رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الاول كاملة جميع الفصول بقلم ماهي احمد
رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الاول كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ماهي احمد رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الاول كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الاول كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الاول كاملة جميع الفصول
رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الاول كاملة جميع الفصول
رايحه فين ياانسه.
داخله جوه
ايوه جوه اللي هو فين يعني هو مش ده كباريه النجوم
ايوه
هو وانتوا بتمنعوا الناس تدخل الكباريهات دلوقتي ولا ايه
لا ابدا براحتك اتفضلي.
(دخلت داليدا الكباريه وهي عنيها رايحه يمين وشمال زي ما تكون بدور على حد ومش شيفاه. شايفه عالم غريب اول مره تشوفه في حياتها. بنات تقريبا مش لابسين حاجه ورقصات مش رقاصه واحده بترقص. وازايز الخمرا رايحه جايه قدام عنيها وناس بتلعب قمار كباريه النجوم ده مختلف عن أي كباريه ممكن تشوفه دعاره علني قدام الكل).
وقفت على جنب وهي خايفه وسمعت بنتين واقفين على جنب وواحده بتقول للتانيه اهوه المز بتاع كل يوم جه اهوه قاعد على البار
التانيه قالتلها شكله مخنوق اوي النهارده دي تالت ازازه يشربها في ساعه
ردت عليها وقالتلها حلو عشان كل ما بيبقي مخنوق اكتر وشارب اكتر بنعرف ناخد منه فلوس اكتر
ضحكوا الاتنين مع بعض والتانيه قالتلها على رايك.
بصيتله لاقيته شاب في أوائل التلاتينات كده قاعد ولابس قميص بيبي بلو وبنطلون جينز اسود وبيشرب بشراهه والمازه قدامه
معرفش من غبائي ازاي روحتله وقولتله
ماتشربش كتير قالي
نعم
ماتشربش كتير عشان لو شربت كتير هتبقي مش حاسس بنفسك وفي بنات وقتها ممكن ياخدوا كل فلوسك
قالي وانتي بقي اللي مش عايزه فلوسي
قولتله فلوس اي انا مش عايزه حاجه
بصلي بقرف ووداه وشه الناحيه التانيه
(في نفس اللحظه).
لاقيت واحد لابس لبس سعودي قرب مني وانا واقفه جنب الشاب على البار وقالي تاخدي كام ياحلوه وتقضي معي هذي الليله قولتله اقضي الليله ايه ياعم انت.
انا مش بتاعت الكلام الفارغ ده انا جايه ادور على اخويا وسيبته ومشيت وفي لحظه لاقيت مازن اخويا اخيرا كان قاعد على طرابيزه وسكران طينه روحتله بسرعه وقولتله مازن فوء يامازن اصحي. فوء دي ماما هتتجنن عليك من وقت ما سيبت البيت بس هو ولا كان سامعني. من كتر الزفت اللي بيشربه حطيت دراعه على كتفي وحاولت اقومه معايا معرفتش كان تقيل عليا اوي.
جالي الراجل السعودي ده تاني وقالي وده احسن مني في ايه عشان تقضي معاه الليله وانا لاء
قولتله انت مجنون قولتلك انا مش بتاعت الحاجات دي انت فاهم
وقتها مسكني من ايدي وقالي كلكم بتوع الحاجات دي وابتدي يتحرش بيا ويقعدني بالعافيه على طرابيزته بقيت ازعق فيه وابعد عنه بس هو كان بيمسكني من دراعي بالعافيه ويقعدني جنبه ويحط أيده على كتفي.
لحد ما ببص لاقيت الشاب اللي كان قاعد على البار واقف قدامنا وقاله هي مش قالتلك مش عايزه وشدني من دراعي وقومني استخبيت ورا ضهره وقالي اطلعي انتي بره قولتله مش هطلع من غير مازن اخويا.
ومره واحده جوم اتنين بودي جارد تبع الراجل السعودي ده ووقفه قدامه معرفش ازاي حصلت مجزره وقتها وكله بقي بيضرب في كله والمحل اتكسر والبنات بقت تجري والشاب ده كان قوي جدا لدرجه ان مكانش في حد قادر عليه رغم أنه كان سكران وشارب كتير. وفي الاخر بعد ما موتهم من الضرب قالي فين اخوكي قولتله هو اللي مرمي هناك ده شاله على كتفه وطلعه بره كنا تقريبا حوالي الساعه 4 الفجر وقالي فين عربيتك قولتله مش معايا عربيه قالي كمان.
تعالي ورايا وهو شايل اخويا على كتفه وراح مطلع المفاتيح وفتح عربيته حته عربيه تحفه جدا لونها كحلي غامق وباين عليها غاليه اوي ودخل اخويا العربيه ورا وقالي اركبي قولتله انت رايح بيا على فين زعق فيا وقالي بقولك اركبي وقتها انتفضت من خوفي وقولتله حاضر. حاضر. وركبت ورا جنب مازن قالي والله انا مش السواق الخصوصي اللي بابا جايبهلكم اتفضلي اركبي قدام.
من غير ولا كلمه ركبت وكان باين على وشه الغضب اوي طلع سيجارته وبقي ينفخ فيها زي ما بيكون بيطلع همه كله فيها وقالي بيتكم فين قولتله مصر الجديده.
ووصفتله العنوان
واحنا ماشيين بقيت ابصله وادقق في ملامحه
وروحت قولتله على فكره انا مش زي ما انت فاكر والله انا كنت بجيب اخ، ولسه هكمل كلامي قاطعني في الكلام وقالي ماتشكليش همك عشان همك ما يخصنيش.
بصيتله بغيظ وقولتله فعلا عندك حق. ووصلنا البيت وقالي يالا بقي اتفضلي خدي اخوكي واطلعي نزلت بسرعه عشان انزل مازن كان تقيل اوي عليا بصيتله راح قال يووووووووه ونزل بنرفزه من عربيته وشال مازن طلعهولي فوق في البيت وماما اول ما شافت مازن وهو نايم على السرير بقت تعيط وتاخده في حضنها وفضلت تقول مازن
ماله في ايه
رد وقال لماما مافيش ياحجه هو سكران شويه بكره لما يفوق هيبقي زي الفل.
وسابنا ورزع الباب وراه ومشي فتحت الباب بسرعه عشان اشكره لاقيته حاطط أيده على دماغه من ورا وبيبص للدم اللي في أيده
قولتله ياخبر انت اتعورت قالي مالكيش دعوه قولتله ثانيه واحده مش هتأخر ودخلت جوه بسرعه عشان اجيب شاش وقطن أوقف بيه الدم بس على بال ما طلعت مالقيتهوش وسمعت صوت فرمله العربيه ومشي بسرعه
ماما: مين ده ياداليدا.
داليدا: معرفهوش ياماما كل اللي اعرفه انه لو مكانش موجود كنت زماني روحت في داهيه وكله من تحت رأس ابنك
ماما: مازن لسه صغير واللي حصلنا يابنتي مش شويه علينا كلنا
(فجأة تليفوني رن)
ايوه. ايوه يادكتور حاضر انا اسفه على التأخير انا جايه طبعا ساعه بالكتير وهبقي عند حضرتك في المستشفي
داليدا: ماما انا لازم انزل
ماما: رايحه فين يابنتي.
داليدا: نسيت يا ماما أن النبطشيه بتاعتي النهارده الساعه سبعه الصبح وده اول يوم شغل ليا
ماما: روحي يابنتي ربنا يوفقك
ويديكي على قد تعبك معانا وعلينا
(اول ما روحت المستشفي)
داليدا: انا اسفه يادكتور على التأخير
دكتور ابراهيم: اسفه اي ياداليدا النهارده اول يوم شغل يعني المفروض انك لسه بتثبتي نفسك
روحي على الطوارئ بسرعه وشوفي شغلك
داليدا: حاضر يادكتور
(دخلت بسرعه غيرت هدومي ولبست البلطو وطلعت).
اميره: كنتي فين ياداليدا من امبارح
داليدا: اسكتي على اللي حصلي امبارح يا اميره هبقي احكيلك بعدين
اميره: طيب بقولك اي في واحد في الطوارئ جوه بس اي زي القمر ياداليدا قمر
داليدا: يابنتي مش هتبطلي بقي
اميره: ابطل ايه انتي هبله بقولك مز المزز قاعد جوه
داليدا: ايوه يعني في ايه ده
اميره: عنده جرح في راسه وعايز يتخيط
داليدا: طيب ماتروحي تخيطيه
اميره: لا مش هينفع انا مش طوارئ النهارده انتي اللي طوارئ.
خللي بالك من المز عشان خاطري
دكتور ابراهيم: انتوا واقفين تتكلموا هنا وسايبين شغلكم
اميره: لا لا احنا مكناش واقفين ولا حاجه
دكتور ابراهيم: داليدا ادخلي غرفه رقم سبعه هتلاقي المقدم داوود محتاج تنضيف وغرز ياريت تخللي بالك منه
داليدا: حاضر يادكتور
(روحت الاوضه بسرعه لاقيت الممرضات واقفين بره وبيتكلموا مع بعض وبيقولوا المقدم داوود رجع تاني بقالنا مده مش شوفناه قمر قمر يعني).
دخلت من وسطهم وقولتلهم بتعملوا ايه كل واحده على شغلها كان مديني ضهره واول ما قربت منه لاقيته هو، بصيتله وقولتله انت
قالي انتي تاني
قولتله بشخط ماوقفتش ليه لما قولتلك استناني
(بصلي من غير ولا كلمه واتعدل في وففته وقالي شوفي شغلك)
اتغظت اكتر وقولتله تمام وريني ممكن تقعد انت طويل اوي عني يعني هطول راسك ازاي
قالي اللهم اطولك ياروح.
وقعد وبقيت انضف الجرح الاول بالقطنه وقربت منه ريحه برفانه جميله جدا وباين عليها من النوع الغالي اوي وساعته شيك من من براند روليكس ودي من اغلي البراندات انا بعرف في الساعات كويس اوي عشان بابا الله يرحمه كان بيحب الساعات جدا وبيفهم في البراندات كويس اوي
وبعدها طلعت حقنه التخدير عشان اديهاله
هو: بتعملي اي
داليدا: دي حقنه التخدير حضرتك عشان الغرز
هو: لا مالهوش لزوم خيطي من غير الحقنه.
داليدا: دي مش اقل من 15 غرزه
هو: بشخط مابحبش اكرر كلامي مرتين فهماني
داليدا: اه طبعا فاهمه
بقيت اخيطله الجرح وماتهزش لحظه واحده ولا اكنه حاسس بحاجه من اساسه واول ما خلصت قالي خلاص قولتله ايوه بس كنت عايزه اشكرك علي...
اخد الجاكيت بتاعه وسابني ومشي من غير ولا كلمه
(اميره جاتلي وهي بتجري عليا وبتقولي)
اميره: عملتي اي للمز يا داليدا خلتيه يمشي وهو مكشر كده.
داليدا: والله انتي ما فاهمه حاجه سيبيني. سيبيني اروح اشوف شغلي
مشيت وقتها وانا مخنوقه من معاملته الزباله ليا وحسيت أنه مش عايز يكلمني وبيكلمني بالطريقه الزباله دي عشان مفكرني واحده من البنات الشمال بتوع الكباريه
واخيرا خلصت النبطشيه بتاعتي وروحت البيت كنت هموووت وانام بفتح الباب بالمفتاح سمعت صوت ماما وهي بتصرخ وماازن بيقولها سيبيني بقولك
ماما: مش هسيبك تخرج المره دي يامازن.
مازن: لو ما خرجتش هصورلكم قتيل في البيت
فتحت بسرعه ايه في ايه صوتكم جايب لآخر الشارع ليه؟
مازن: داليدا قوليلها تسيبني أخرج انا مش عايز اعمل فيها حاجه وحشه انا مش فايق خالص دلوقتي
ماما: برضوا مش هتخرج يامازن لو فيها موتي
مازن: كده طيب
(مازن جاب سكينه ومسك احمد اخويا الصغير وقال)
مازن: لو مادتنيش فلوس وسيبتني أخرج انا هقتله فاهمين هقتله.
احمد وقتها كان بيعيط ومازن مكانش في حالته الطبيعيه طلعت مصروف البيت من الشنطه وادتهوله وقولتله خد اهوه وروحت رميت الفلوس في وشه ساب احمد ولم الفلوس من على الارض وسابنا ومشي ماما بقت تعيط.
ماما: كان مستخبلنا كل ده فين ياربي الراجل ومات من حسرته بعد ما خسر كل فلوسه في البورصه وبيعنا اللي ورانا واللي قدامنا والواد اللي المفروض يبقي سندي في الدنيا بعد ابوه بقي بلطجي وبيشرب مخدرات انا مش عارفه اعمل اي ياربي
(اخدتها في حضني وقولتلها ماتقلقيش ياماما أن شاء الله كله هيعدي وانا اوعدك مش هسيب مازن يضيع مستقبله وحياته).
سيبتها ودخلت اوضتي واترميت على سريري من كتر التعب اللي كنت فيه مانمتش بقالي يومين حرفيا بس صوت عياط ماما مخلنيش اعرف انام ابدا طلعت داليدا: ماما حرام عليكي بقالك اكتر من ساعتين بتعيطي
ماما: مش قادره يابنتي مش قادره هموت على مازن اخوكي روحي هاتيه ماترجعيش غير باخوكي ياداليدا
داليدا: ياماما انتي ماتعرفيش اي اللي كان هيحصلي المره اللي فاتت
ماما: (بعياط) ماليش دعوه انا عايزه ابني هاتيلي ابني ياداليدا.
داليدا: خلاص يا ماما اهدي انا هتصرف.
نزلت ولبست هدومي وروحت الكباريه تاني اللي روحته امبارح بس المره دي ما بقيتش قادره ادخل مابقيتش عارفه اعمل اي لحد ما جاتلي فكره اني ادور على عربيه الشاب اللي رجعني امبارح فضلت ادور عليها واول ما لقيتها بقيت احاول افتحها عشان تعمل صوت الانذار وكل شويه السايس ييجي استخبي منه واول ما يمشي ارجع اعمل صوت الانذار تاني لحد ما السايس دخل الكباريه وطلع الشاب اللي روحني امبارح واول ما شوفته
داليدا: هاي ازيك.
هو: انتي تاني
داليدا: انا عارفه انك ما تعرفنيش وبتقل عليك جدا يعني بس ارجوك انا محتاجه انك تجيبلي مازن اخويا من جوه
هو: حد قالك أن انا الدادا بتاعتكم
داليدا: ارجوك ده مش هياخد منك ثواني اصل انا خايفه ادخل المكان ده تاني بعد اللي حصل
هو: برضوا لاء
داليدا: انت بتعمل كده ليه ايه البرود اللي فيك ده
هو: (قرب مني وعنيه كلها شرار)
والسايس اول ما سمعني بقوله كده اخد بعضه وطلع يجري.
هو: انتي بتقولي لمين أنه بارد حطيت ايدي على وشي وقولتله انا. انا. انا مقصدش خالص على فكره انا عايزاك تطلعلي اخويا وامشي
هو: بصلي كده وقالي اللي يطلب حاجه يطلبها بذوق انتي فاهمه
داليدا: هزيت براسي وقولتله ايوه ايوه فاهمه
هو: استني هنا
دخل وفضلت مستنياه اكتر من ساعه لدرجه اني قولت خلاص مش هيجيبه وأنه نسيني اصلا
وبعدها لاقيته جايبه وشايله على دراعه وجاي وحطه في عربيته.
داليدا: لا لا مافيش داعي احنا هنركب تاكسي
هو بشخيط) بقولك اركبي
داليدا: ركبت اهوه بس ماتتعصبش ونبي
مشينا بالعربيه واحنا مروحين سألته راسك عامله ايه دلوقتي ياااا...
هو: ايه ما تعرفيش اسمي
داليدا: لا ابدا هعرفه منين
هو: طيب اي رايك اقولك اسمي ونتعرف ونطلع مع بعض على شقتي واهو بالمره نتعرف ومنها تكشفيلي على الجرح
داليدا باستغراب) شقتك انت بتقول اي ما تحترم نفسك ياجدع انت.
هو: يبقي ماتحاوليش تتعرفي عليا ولا تعرفي عني حاجه طالما مش دي سكتك
داليدا: كل ده عشان سألتك عن اسمك
هو: حتى اسمي ماتعرفيهوش وياريت ماشفش وشك تاني لا انتي ولا اخوكي
داليدا بصيت كده ورا لاخوها والدمعه لمعت في عينيها
هو: ايه بتقولي في بالك الله يسامحك ياخويا خلتني نشوف الاشكال الوسخه دي
داليدا: بصيتله وقالتله انا ماقولتش كده
هو: وحتى لو قولتي صدقيني مش فارقه.
روحنا البيت وشال اخويا تاني وطلعه على سريره ومشي بسرعه من غير ولا كلمه
ماما: وبعدين يابنتي هنعمل ايه مع مازن اخوكي خايفه يفوق ويعمل نفس اللي عمله
داليدا: انا جاتلي فكره
جابت حبل وربطت اخوها في السرير من كل حته وجابت دكتور زميلها متخصص في حالات الإدمان كشف على مازن وقال
دكتور سامح: اخوكي لازم يدخل مصحه لعلاج الادمان يادكتوره داليدا انتي دكتوره وعارفه.
مازن: مش عايز ادخل مصحه سيبوني امشي انا مش عايز منكم حاجه ابعدوا عني
دكتور سامح اخد داليدا على جنب وقالها اسمعيني ياداليدا اللي حصلكم مكانش شويه واخوكي اخد جرعات الهيروين دي كنوع من أنواع الهروب لازم تلحقيه وياريت كمان توديه مصحه خاصه اللي انا بشتغل فيها مصحه نضيفه وكمان هاخد بالي منه
داليدا: ما انت عارف الظروف يادكتور سامح المصحه دي غاليه جدا عليا.
دكتور: انا مش عارف اقولك ايه بس لازم تتصرفي بأسرع وقت قبل ما مازن يروح منكم
داليدا: أن شاء الله يادكتور
دكتور سامح سابنا ومشي ومارضاش حتى ياخد أجره من كتر ما هو عارف ظروفي
ماما: وبعدين يابنتي هنعمل ايه
داليدا: هنفضل مربطينه كده في السرير يا ماما لحد مانشوف هنعمل ايه اوعي تفكيه مهما حصل
ماما: حاضر يابنتي
(تليفوني رن بعدها ولاقيت دكتور ابراهيم بيتصل)
داليدا: دكتور ابراهيم ازى حضرتك
دكتور ابراهيم:.
داليدا: بجد يادكتور الكلام ده
دكتور ابراهيم:
داليدا: طبعا طبعا انا معاكم
دكتور ابراهيم:
داليدا: انا ميهمنيش اي خطر يادكتور اللي يهمني المرتب انا محتاجه للمرتب ده اوي يادكتور
داليدا قفلت الفون وجريت على مامتها بسرعه وهي فرحانه داليدا: خلاص ياماما ربنا مش هيسيبنا ابدا مازن هيتعالج وهيبقي كويس
ماما: (مسحت دموعها) بجد ازاي يابنتي.
داليدا: جاتلي شغلانه كويسه اوي في مستشفي الجيش في سينا هنروح انا وزمايلي هناك هنعالج الظباط وهنبقي تحت إشراف دكاتره كبار جدا
ماما: سينا يابنتي الحته دي اليومين دول خطر اوي انتي مش شايفه اللي بيحصل هناك وكمان
(داليدا قطعتها بالكلام وقالتلها)
ماما: مرتبها حلو جدا هيكفينا وكمان هقدر اعالج مازن من اللي هو فيه واول ما يخلص علاج هرجع على طول
ماما: بس انا يابنتي خايفه عليكي.
داليدا: ما تخافيش عليا ياماما انا هبقي كويسه
ابتديت بعدها ادخل مازن المصحه وأحضر شنطي للسفر سافرت انا وخمس دكاتره كمان
3 بنات و3 ولاد ومعايا اميره البيست بتاعتي هي وخطيبها دكتور احمد محتاجين الفلوس جدا عشان يتجوزوا
اول ما روحنا القائد الاعلي قابلنا هناك ورحب بينا ونادي على العسكري عشان ينادي على المقدم اللي هيبقي مسؤول عننا طول الفتره اللي احنا هنخدم فيها هناك.
طلع العسكري عشان يناديه وبعدها بعشر دقائق الباب اتفتح
ولاقيته داخل علينا ببص لاقيته هو وقتها اتصدمت بقي الخمورجي بتاع الكباريهات ده مقدم في الجيش.
↚
بقي الخمورجي بتاع الكباريهات ده مقدم في الجيش
رجعت ورا زمايلي وبقيت اخبي وشي عشان مايعرفنيش ومايخدش باله مني عشان اخر مره قالي مش عايز اشوفك تاني واول ما جه شافني بقيت مش عارفه اعمل ايه بس كان ولامهتم
وابتدي يتكلم مع القائد بتاعه
اميره: بت ياداليدا مش ده المز بتاع المستشفي
داليدا: بس اسكتي انتي ماتعرفهوش
وابتدي يتكلم ويعرفنا بنفسه.
داوود: انا المقدم داوود المسؤول عنكم فتره تواجدكم هنا طبعا انتوا عارفين الإرهاب اللي بيحصل في سينا الايام دي والناس والعساكر والظباط كمان اللي بتموت هنا من غير ذنب واحنا عندنا عجز في الدكاتره انتوا هتشتغلوا هنا 24 ساعه اي وقت هتكونوا موجودين فيه وهتنظموا بينكم وبين بعض ورديات
وبعدها قالنا تعالوا ورايا عشان اعرفكم الأماكن بتاعتكم فين واديكم التصاريح.
مشينا وراه واحنا داخلين عشان ناخد التصاريح وقعت مني كل حاجتي على الأرض ما اخدتش بالي اني زمايلي سبقوني وبقيت واقفه في ساحه كبيره مش عارفه اروح فين ولا اجي منين ولاقيت العساكر كلهم بيبصوا ويضحكوا عليا وانا من كسوفي مش عارفه اعمل ايه وشي احمر جدا وبقيت ملبوخه وفجأه لاقيت العساكر اللي كانت واقفه مش موجوده وهو بيزعأ وبيقول بتضحكو على ايه.
وجه وقالي وهو مكشر انتي على طول لابخه كده ومابتعرفيش تتصرفي قولتله ااانااااا، و لسه هنطق قالي اتفضلي هوديكي مكانهم بقى ماشي قدامي انا كنت متنحاله وبس قالي بقولك يلا (وهو بيشخط فيا).
وعرفني فين مكان اوض النوم بتاعتنا في المستشفي كانوا اوضتين كل اوضه فيها 3 سراير
اوضه للبنات واوضه للولاد واميره اول ما شافتني
اميره: بصوت واطي كنتي فين ياداليدا
داليدا: الحاجه بتاعتي وقعت مني كان موقف محرج اوي
(وابتدي داود يتكلم)
وقالنا أن إحنا هنبدأ شغل من بعد الضهر ومشي وسابنا وابتدينا نحط هدومنا في الدولاب انا واميره وسهيله
سهيله: شوفتي المقدم وجماله يااميره.
اميره: بصراحه قمر جدا يعني فيمافيهوش غلطه
سهيله: ساكته ليه ياداليدا
داليدا: (بتنهيده)
هقول اي يعني ياسهيله
سهيله: قولي رايك في القمر اللي دخل علينا ده
داليدا: احنا جايين نشوف شغلنا ياجماعه سيبكم من الكلام الفارغ ده
سهيله: يااااه لو طلع عازب ومش متجوز
اميره: هتعملي ايه يعني
سهيله: هعمل أي ده انا هعمل حاجات مش حاجه واحده بس
وفضلوا يضحكوا وصوت ضحكهم جاب اخر المكان.
وبعدها طلعنا عشان نفطر كل الظباط قاعدين سوا بيفطروا الا هو قاعد على طرابيزه لوحده ومع أن المكان كان زحمه بس مكانش حد يقدر يحط فطاره ويقعد معاه على طرابيزه واحده كان جد جدا والتعامل معاه صعب جدا وبعدها كنا بنشتغل ليل ونهار الحياه هناك صعبه جدا مش سهله ابدا كل يوم والتاني ضرب وإصابات زي ما نكون في حرب اللي بنقدر ننقذه من العساكر والظباط واللي بيموتوا في الكماين كل يوم بقصه جديده بشكل مختلف.
وفي يوم جه المقدم داوود بسرعه وجاله تليفون أنه لازم يتحرك على الوحده التالته حالا ومعاه عربيات إسعاف ودكاتره
وقال دكتور احمد ومحمد ييجوا معايا بسرعه
قولتله دكتور احمد مش موجود معاه حاله جوه ومش هينفع يسببها خودني مكانه بصلي من غير ما يتكلم فين الدكتور التاني قولتله معاه حالات تانيه محدش فاضي انا موجوده هاجي معاك مكانهم دكتور محمد ركب العربيه
داوود: فكر لدقيقتين اتنين وقالي اركبي بسرعه.
ركبت معاهم وروحنا هناك العساكر كان منظرهم فظيع عساكر مصابه وبتنزف وعساكر تانيه ميته ومرميه في الارض بقيت اعمل كل اللي اقدر عليه انا ودكتور محمد عشان ننقذهم على قد ما نقدر بس دي كانت كتيبه بحالها مضروبه بالنار كان.
منظر مرعب كله بيقول بسبب الإرهاب، ضربه عساكر ملهمش ذنب حاولت اعمل اللي اقدر عليه من الاسعافات الاوليه انا ودكتور محمد لحد ما الإسعاف توصل العساكر كانت بتموت من بين ايدينا ومش عارفين نتصرف انقذنا اللي قدرنا عليه لحد ما الاسعاف وصلت ركبوا اللي قدرنا ننقذهم والباقي بقوا يلفوهم في ملايات كان منظر الدم رهيب كانت تجربه فظيعه دكتور محمد ركب مع أول عربيه إسعاف وانا وداود ركبنا في التانيه ولسه هنتحرك لاقينا الضرب اشتغل مره التانيه.
عربيات الإسعاف اللي قدرت تهرب هربت وفضلنا احنا والسواق اخد رصاصه في قلبه والعربيه اتقلبت مابقيتش حاسه بنفسي غير وداوود بيشدني من العربيه وبيحاول يطلعني منها ماكنتش شايفه غير نغمشه قدامي وسامعه ضرب نار وداوود بيحاول يشد فيا وبعدها اغم عليا صحيت لاقيت نفسي في بيت من بيوت اهل سينا البيت اللي من الطوب الأبيض وكليم ونايمه على أرض اتخضيت قولت انا فين لاقيت.
شيخ كبير بيقولي ما تقلقيش انا لاقيتك انتي والظابط اللي معاكي مرمين في الصحرا ومغم عليكم اخدتكم وجيبتكم على هنا قولتلوا ظابط، ظابط مين اااه افتكرت داوود هو فين قالي في الاوضه اللي جنبك روحتله بسرعه لاقيته مضروب برصاصه في كتفه وحرارته مرتفعه جدا قولت للشيخ وبعدين هنعمل ايه انا مش معايا اي ادوات اقدر اطلع بيها الرصاصه الشيخ قالي هو انتي دكتوره يابنتي قولتله ايوه قالي طيب متخافيش انا بسخن السكينه حالا وهطلعله الرصاصه حظه حلو جت في كتفه وبعدها جاب السكينه وكوي الجرح لاقيت.
داوود بيتألم جامد وبينازع من الألم، والشيخ طلع الرصاصه ابتدي بعدها يرتاح شويه بس الحراره مش راضيه تنزل بقيت طول الليل افضل اعمله في كمدات عشان الحراره تنزل وهو نايم زي ما يكون بيحلم بحد وبيقول ما تروحيش ماتمشيش وتسبيني ومره واحده قام من النوم مفزوع وانا كنت قدامه لاقيته قام مره واحده وحضني وبقي يقول ليه سبتيني ماكنتيش مشيتي.
بعدته عني بالراحه ورجعته تاني على المخده قولتله داوود فوء، اصحى بس كان من كتر التعب مش كان قادر يتكلم رجعته ينام تاني مكانه بس لمسته ليا أثرت فيا جدا وحضنه كله دفا وأمان حضنه حلو بجد فضلت اعمله كمدات لحد ما الحراره نزلت ومن التعب نمت جنبه ماحستش بنفسي الا وهو بيصحيني وبيقولي داليدا اصحى.
اصحي ياداليدا. صحيت بسرعه واول كلمه قولتهاله انت كويس.
↚
قالي تعبتك معايا ياداليدا ابتسمت وقولتله المهم تكون بخير ولسه هحط ايدي ع راسه عشان احس الحراره لاقيته رجع لورا وقالي انا بقيت كويس شكرا مره تانيه، حاول يقوم بس مقدرش بقيت اسنده بس كان بيبعد عني لحد ما الشيخ صحي وقاللي قومي حضرلنا الفطور يابنتي سيبتهم وقومت وسمعت الشيخ بيقوله انه مش هيقدر يطلع من هنا قبل يومين او تلاته.
عشان جرحه وعشان كمان في تجار سلاح في المنطقه وليهم علاقه باللي حصل امبارح للكتيبه بتاعتك ولو عرفوا انك ظابط هيموتوك في ساعتها لا بيحبوا الظباط ولا بيطيقوا يسمعوا سيرتهم قاله وانت ايه اللي مقعدك في منطقه زي كده ياشيخ قاله يابني انا اتربيت هنا وبناتي واولادي وعيلتي كلها هنا.
وقاله اللبس الجلبيه دي واذا حدا شافك انتوا قرايب ناس معرفه من بعيد انت والبنت اللي معاك، واتفقنا على كده لحد ما داوود يقدر حتى يشد حيله، وقعدت معاه وحكيتله على أنه كان دايما بتقول ما تسبنيش وهو نايم لاقيت وشه اتغير وقالي حاجه متخصكيش اتحرجت جدا مش عارفه ليه عيني دمعت قدامه من الكسوف لاقيته
داوود في نفسه: انا ايه اللي عملته ده بقي ده ذنبها أنها سهرت معايا تعالجني طول الليل.
داوود: انا مش عارف قولتلك كده ليه
بس دي حاجه لما بفتكرها بتخنق جدا وياريت مانتكلمش فيها،
داليدا: انا اسفه اني بدخل في اللي ماليش فيه
بعدها ابتديت احضرله الغدا وطبعا مش كان قادر يحرك ايده والشيخ راح الجامع عشان يصلي العصر، وابتديت ااكله بايديه كان بيوقع الاكل زي البيبي على نفسه وكنت ببتسم واول ما يشوفني بضحك يتعصب ويقولي كفايه كده انا أكلت
داليدا: احنا هنزعل زي العيال الصغيره ولا ايه
داوود: عيال صغيره.
داليدا: ايوه عيال صغيره
داوود: انتي ازاي تسمحي لنفسك تكلميني كده وبالطريقه دي
وقتها اتحرجت اكتر ومابقيتش عارفه ارد أقوله اي وقالي ياريت ماتبقيش تدي لنفسك حجم اكبر من حجمك معايا ولا تتعدي حدودك معايا في الكلام انتي فهماني
داليدا: انا اسفه وصدقني مش هتتكرر تاني
داليدا: ودمعه بقت بتلمع في عينيها من الاحراج حطت وشها في الارض عشان تداري الدمعه اللي خلاص هتنزل من عينها.
داوود: كان بيكلم نفسه ويقول أنا ازاي عملت كده وليه بكلمها بالاسلوب الزباله ده هي مغلطتش في حاجه عشان ابقي قاسي معاها كده ولسه هينطق بس في حاجه جواه قالتله بلاش احسن خلينا كده.
ومره واحده الباب خبط روحت افتح افتكرته الشيخ لاقيته شاب وبيسأل عن الشيخ قولتله انه مش هنا قالي هستناه، دخل جوه مع داوود وابتدي يسأل انتوا مين وداوود قاله ع الكلام اللي متفق مع الشيخ عليه كانت نظرات الشاب ده ليا مش مريحه داوود كمان لاحظ كده.
داوود: داليدا ادخلي انتي جوه دخلت وبعدها بشويه الشيخ وصل وفضل يتكلم مع الشاب ده وقاله يا عبدالله دول ضيوفي، عبدالله ده كان بارد اوي قعد كتيير جدا مشي في وقت متأخر وهو ماشي عمل نفسه قفل الباب قولت اخيرا.
وطلعت من اوضتي واول ما طلعت لاقيته في وشي و بيقولي لازم يعني امشي عشان انتي تطلعي من اوضتك قولتله تقصد ايه مش فاهمه لاقيت داوود ناداني بصوت وهو متنرفز كده وقالي داليدا عايزك، لاقيته بيقولي اسمك حلو اوي ياداليدا سيبته ومشيت وهو كمان مشي ودخلت لداوود و قولتله نعم قالي كنتي واقفه معاه ليه
وكان بيقولك ايه قولتله ولا حاجه، مافيش، قالي هو عجبك ولا ايه ما هو انتوا اصلكوا كلكوا كده؟
قولتله احترم نفسك انت ايه اللي بتقوله ده وسيبته ومشيت دخلت اوضتي، بقيت اعيط طول الليل وعايزه امشي بأي طريقه، لحد ما لاقيته بيخبط على باب اوضتي وبيقولي وهو بيتألم اوي داليدا افتحي، داليدا افتحي مش قادر جريت بسرعه فتحت لاقيته تعبان اوي ورجله مش شيلاه من التعب قولتله انت ايه اللي قومك وسندته لحد ما رجعته تاني لاوضته قولتله قومت ليه بس قالي عشان اقولك اني، وسكت قولتله انك اي.
قالي أني مش كان قصدي ابدا ازعلك مش عارف قولت كده ازاي قولتله مش حصل حاجه جيت امشي قالي ممكن تخليكي معايا شويه انا مش عايز انام وفضلنا نتكلم شويه معرفش في ايه بس كل اللي اعرفه ان الليل طار من كتر ما كان الكلام معاه واخيرا سيبته ينام، وروحت انا كمان على اوضتي فضلت نايمه انا وهو لحد العصر وصحينا والشيخ بيقولنا قوموا بسرعه اصحوا وهو مخضوض قولتله ايه في ايه قالي لازم تمشوا من هنا في ناس عرفوا انك ظابط وتجار السلاح جايين بسرعه خوديه وامشي من هنا اخدته بسرعه بقيت اسنده.
والشيخ جبلنا عربيه توصلنا عشان نروح ركبته العربيه والراجل بقى بيسوق بسرعه جدا ووقف في نص الطريق وقالنا انا حدودي لحد هنا مش هقدر اكمل بيكم لحد الاخر حاولوا تلاقوا عربيه توصلكم لأول الطريق، بقيت مستغربه في ايه لاقيت داوود فهم وبيقولي انزلي ياداليدا وقال للراجل كتر خيرك فضلت أسند في داوود ومافيش اي عربيه عاوزه تقف لينا ولاقيت الدنيا مطرت جامد بقيت بسنده وانا تعبانه مش قادره لحد ما لقيت كهف صغير دخلت بيه بسرعه عشان البرد وانا بترعش وهو كمان.
داوود: خدي ياداليدا الولاعه دي
ولعي بيها في الخشب اللي قدامك ده ولعت نار وفضلنا حواليها وبعد كده قولتله
داليدا: حاسه انك شخص مختلف مش زي ما بتبين
داليدا: وعرفتي منين اني شخص مختلف
داليدا: من كلامنا امبارح طول الليل سوا
ووقتها كنت بردانه اوي وبنفخ في أيديه وبفرك فيهم
بقي يبصلي وقالي تحبي اخدك في حضني عشان تدفي
داليدا: لا طبعا انا كده كويسه
داوود: على فكره انا حضني مريح جدا تعالي ومش هتندمي.
داليدا: بشخيط انت ايه ولا فاكر نفسك مين ياجدع انت. انت فاكر كل البنات زي بعضها ولا ايه
ولا شبه الاشكال الزباله إللي انت تعرفهم من الكباريهات
داوود: (بضحكه سخريه)
طيب اي مش هتيجي
داليدا: والله انت انسان مش محترم.
داوود عارف ان داليدا مش كده بس كان بيحاول يبينلها عكس طبيعته تماما كان عاوز يخليها تاخد عنه فكره غلط مكانش عايزها تقرب منه نهائي وخصوصا بعد ما ااتكلموا امبارح مع بعض كتير وبعدها روحت في النوم ونمت مكاني وكنت سانده على الحيطه من كتر الإرهاق والتعب صحيت لاقيت داوود واقف قدامي وموجه المسدس عليا اول ما شوفته قولتله انت بتعمل ايه وصوتي بيترعش من الخوف حط صباعه على بوقه و قالي هوووووووش مش عاوز ولا كلمه.
وابتدي يفك صمام الأمان من المسدس قولتله انت بتعمل ايه لا ارجوك لاااااا. لاااااااااااااااا.
↚
وقتها خلاص استسلمت وغمضت عيني ومستنيه أنه يضربني بالنار
لاقيته ضرب نار بالمسدس غمضت عيوني بس بعد ما ضرب النار لاقيت نفسي لسه عايشه فتحت عنيا بسرعه لاقيته ضرب نار على تعبان كان جنبي مش عليا كان التعبان ده طوله تقريبا مترين وكان جاي عليا عشان يقرصني وانا مش كنت شيفاه. داوود موته واول ما شوفته قومت بسرعه وبقيت اصوت واتحميت ورا ضهر داوود وقولتله.
داليدا: مش تقولي أن في تعبان جنبي بدال ما كنت هموت فيها كده
داوود: لو كنت قولتلك كنتي هتتخضي منه وهتقومي تجري ولو كنتي جريتي كان هيهجم عليكي في لحظه ويقرصك كنتي عايزاه يقرصك
داليدا: لا طبعا
داوود: يبقي خلاص تسكتي ويالا بقي عشان تحضرلنا الفطار انا جعان.
داليدا: فطار، فطار ايه ده اللي أحضره
داوود: مش عجبك التعبان اللي جنبك ده ولا ايه
اميره: انت مجنون هناكل تعبان
داوود: مش بدل ما نموت من الجوع.
اميره: انا لا يمكن اكل تعبان اي القرف ده
داوود: براحتك وانا مقولتلكيش تأكلي
داوود طلع السكينه اللي في البياده بتاعته وابتدي يسلخ التعبان وحدد مكان السم فين وطلعه
داوود: شايفه قبل ما تاكلي تعبان لازم تطلعي سمه الاول يا اما هتموتي معاه
داليدا: انت مقرف اوي على فكره
داوود بغيظ انا نفسي اعرف انتي مين بيديكي الحق انك تتكلمي معايا كده انتي لو حد من تلامذتي ولا العساكر بتوعي كنت موتك فيها.
داليدا: بس انا مش من تلاميذتك ولا من العساكر بتوعك
وبتكلم بطبيعتي مابحبش احسب كل كلمه قبل ما اقولها
داوود وقف قدامي وحط رأسه براسي وقالي
داوود: معايا هتحسبيها
داليدا: لا
داوود: هتحسبيها
داليدا: لا
داوود: اسمعي الكلام
داليدا: مش هسمع
داوود من كتر نرفزته رفع أيده وفكرت أنه ممكن يمد أيده عليا وغمضت عين واحده وميلت وشي ومستنيه منه الضربه لاقيته خبط أيده في الحيطه.
أيده كلها جابت دم اتخضيت عليه لما لاقيت أيده جابت دم قولتله انت عملت ايه انت مجنون وريني ايدك
داوود: ابعدي انا هبقي كويس دلوقتي
داليدا: لا مش هبعد وريني ايدك
داليدا مسكت ايد داوود بالعافيه وبقت تحسس على صوابعه وتشوف جرح داوود فين بالظبط عشان الدم كان مغرق كف أيده كله من شده الضربه
داوود كان بببصلها ويبتسم واول ما الصله يرجع التكشيره تاني على وشه.
داليدا قطعت حته من البلطو الأبيض بتاعها وربطت بيها ايد داوود
داليدا: انا مكنتش اعرف انك عصبي اوي كده
داوود: واديكي عرفتي
داليدا: مكانش لازم العصبيه دي كلها
داوود: انتي اللي اضطرتيني لكده
داليدا: خلاص ياسياده المقدم اوعدك بعد كده هاخد بالي من كلامي كويس اوي بعد كده
داوود لاحظ أن داليدا ابتدت ماتنادهوش بأسمه وبقت تحط حدود ما بينهم وده اللي هو عايزه بالظبط مش عايزها تاخد عليه.
وبعدها ابتدي يولع نار ويشوي التعبان وابتدي ياكل
داوود: مش هتاكلي ياداليدا
داليدا: شكرا مش عاوزه
داوود: انتي ماكلتيش حاجه من اول امبارح بالليل
داليدا: ده شئ يخصني انا مش يخصك انت
داوود: (بعصبيه) ان شالله ما اكلتي انا غلطان أن انا بقولك تعالي كلي
داليدا بصيت الناحيه التانيه وقعدت في ركن لوحدها
داوود اكل وساب الاكل اللي اتفضل لداليدا
مع أنه عنيد جدا بس داليدا طلعت عنيده اكتر منه.
والليل ليل ومحدش فيهم اتكلم كلمه واخيرا داوود نطق
داوود: داليدا احنا لازم نتحرك
داليدا: تمام يالا
داوود: برضوا مش هتاكلي
داليدا: قولتلك مش عايزه
داوود: حتى لو قولتلك انا اسف
داليدا: (شاورت بأيديها على ودنها وقربت منه وقالتله) ايه. ايه. بتقول ايه. انت قولت ايه دلوقتي
داوود: انا قولتها وانتي سمعتي ومش ناوى اقولها تاني بصراحه
داليدا: (بابتسامه) ماشي وانا سمعتك من اول مره.
داليدا راحت عشان تاكل حته اللحمه اللي سايبهالها داوود
داليدا: الله ده طلع لحم التعبان ده حلو اوي ياداوود
داوود: حالا كده شيلتي الألقاب ما كنت من شويه سياده المقدم
داليدا: انا. انا. مقصدش انا مابعرفش احط على كلامي طربوش بصراحه بحب اتكلم بطبيعتي
داوود ابتسم وقال
داوود: طيب يالا اخلصي عايزين نمشي الليل هيدارينا ومش هيخلي حد يشوفنا
داليدا: حاضر قربت اخلص اكل اهوه
داليدا خلصت اكل وبعد ما خلصت.
↚
داوود: ننننننننننعم ياداليدا
داليدا: انا عطشانه اوي
داوود: هو انا جايب بنت اختي معايا في رحله ولا ايه اتحملي شويه ياداليدا ولما نطلع على الطريق اكيد هنلاقي حد معاه مايه
داليدا: ماشي.
داليدا وداوود طلعوا من الكهف اللي كانوا فيه وداوود نبه على داليدا أنها تفضل وراه وما تمشيش قدامه ابدا. فضلوا ماشيين في الصحرا. ماشيين لحد ما رجليهم تعبت من المشي وداليدا بقت ماسكه في جاكيت داوود من ورا وكأنه بيجرها من كتر التعب ومره واحده داليدا وداوود سمعوا صوت كلاب بتهوهو
داليدا: (قربت من داوود اوي ومسكت فيه) داوود انا خايفه اوي
داوود: ماتخافيش ياداليدا انا معاكي.
داليدا: بس صوت الكلاب بيقرب اوي ياداوود
داوود: بس دي مش كلاب ياداليدا
داليدا: (برعشه خوف في صوتها) ك. ك. كمان اومال اي ال. ال. الاصوات دي ايه ياداوود لو مش كلاب
داوود: ديابه مثلا
داليدا: لا. لا. ياداوود ماتقولش كده (داليدا مسكت في رقبه داوود)
داوود: (بيضحك بالراحه عشان ما تاخدش بالها)
ياداليدا سبيني ما تخافيش انا معاكي.
بس الضحك قلب بجد ومره واحده لقوا كلاب حواليهم في كل مكان مش اقل من 3 كلاب شرسه أسنانهم حاده والشر باين في عنيهم
بقوا داليدا وداوود في النص والكلاب حواليهم وبيهوهووا
داوود جاب داليدا من ورا ضهره وخباها في حضنه وقالها
داوود: غمضي عنيكي ياداليدا
داليدا: حاضر (بخوف)
داوود طلع مسدسه وادي الكلاب كل واحد طلقه ماتوا في وقتها.
بس للاسف صوت الطلق كان عالي اوي وسمع في المكان كله وبعدها لاقيت حد ضرب داوود بالشومه على راسه محسش بنفسه
. ومره واحده فتحت عنيا لاقيت ناس بتحط منديل على وشي وفيه منوم نمت ماحسيتش بنفسي غير ماحستش بنفسي غير وداوود بينادي عليا بصوت واطي وبيقولي داليدا. داليداا اصحي فوقي، قومت وانا دايخه من كتر الصداع ببص لاقيت داوود متربط من ايديه ورجليه على الحيطه
داوود: فوقي بسرعه يا داليداا وفكيني
داليدا: احنا فين.
داوود: مافيش وقت فكيني الاول وبعدين هقولك على كل حاجه
دااليداا: افكك ازاي وانا متربطه
داوود: حاولي تسحفي لحد ما توصلي للبياده بتاعتي هتلاقي فيها سكينه طلعيها ببوقك وادهاني
داليدا: مش هعرف ياداوود
داوود: حاولي ياداليدا حاولي
حاولت اعمل زي ما داوود قالي بس معرفتش كنت متربطه من ايدي ورجلي كنت بسحف بالعافيه
داوود: يالا ياداليدا مافيش وقت
داليدا: والله ما عارفه مش قادره اتحرك انت ما بتفهمش.
داوود: طيب خلاص. خلاص
هحاول اتصرف
داليدا: داوود احنا هنموت
داوود: لو حركتي نفسك شويه مش هنموت ياداليدا
داليدا: مش مصدقني ليه حاولت ومعرفتش والله
داوود: مش هنموت ياداليدا مش هسمح لحد يأذيكي
داليدا: انا مش عايزه اموت ياداوود مش عشاني عشان ماما واخواتي
داوود: هنطلع من هنا ما تقلقيش
داليدا: عارف لو موتنا مش هسامحك ابدا عشان انا لسه في حاجات عايزه اعملها قبل ما اموت ولو معملتهاش هقتلك لو مت على فكره.
داوود: (بابتسامه)وهتقتليني ازاي وانتي ميته ياداليدا
داليدا: ماتضحكش هتصرف ياداوود المهم هقتلك
داوود: طيب اي الحاجات اللي عايزه تعمليها قبل ما تموتي ياداليدا
داليدا: ممممممم عارف نفسي اوي اروح الملاهي.
داوود: (باستغراب)الملاهي ياداليدا
دااليداا: ايوه الملاهي ياداوود بس مع الشخص اللي بحبه هتبقي حلوه بجد
داوود: انتي بتحبي.
داليدا: لا للاسف لسه ماحبيتش بس في اعتبار ما سوف يكون يعني ما انا في يوم اكيد هحب واتحب واتجوز ويبقي عندي اطفال هو انا مش زي البنات ولا ايه
داوود في باله انتي ستهم ياداليدا مش زيهم بس
داليدا: مانطقتش يعني
داوود: اه اه طبعا زيهم
داوود: وايه كمان ياداليدا
داليدا: نفسي كمان ابقي في مكانين في وقت واحد
داوود: طيب ودي ازاي بقي
معرفش بقي بقولك احلام احلام بحلمها ونفسي احققها
داوود: ماشي في حاجه تاني.
داليدا: اه نفسي اعمل تاتو في جسمي
واتجوز في نفس القاعه اللي ماما وبابا الله يرحمه اتجوزوا فيها
داوود: داليدا. داليدا
داليدا: اي ياداوود سيبني احلم شويه
داوود: لو ما حاولتيش تفكيني دلوقتي مش هينفع تحلمي عشان هيقتلونا حاولي ياداليدا عشان احلامك تتحقق
داليدا: اي ده بجد
داوود: طبعا بجد احنا مخطوفين من جماعه ارهابيه انتي هبله
داليدا: طيب هحاول تاني
داوود: حاولي بجد المره دي اعملي كل اللي تقدري عليه واكتر.
(داليدا حاولت تسحف المره دي على قد ما تقدر تسحف تسحف لحد ما اخيرا
وبعد معاناه كبيره عرفت تجيب السكينه واديتها لداوود في أيديه.
دااود بقي بيحاول يفك أيده بالعافيه لحد ما فك أيده اخيرا وبعدها فك رجله وفكها هي كمان واخدها واستخبه)
داليدا: مش هتقولي بقي الناس دي خطفتنا ليه
داوود حط ايده على بوق داليدا
داوود: هششش ماتتكلميش خالص ولاقيت بعدها حد فتح باب المخزن اللي كنا فيه وماسك سلاح وبيدور علينا زي المجنون وقعد يزعأ ويقول ما في حدا هون هربوا هربوا ولاقيت عربيات بتتحرك وناس معاه رشاش ومسدسات وكلهم جريوا على بره وبعد ما مشيوا.
داوود وقتها قالي خليكي هنا اوعي تتحركي كان في اتنين بره سمعت صوت ضرب نار وبعدها سمعت داوود بيتكلم في التليفون وبيبلغ القائد بتاعه المكان بتاعنا وانه لقي القاعده الارهابيه اللي موتت العساكر الله يرحمهم وهو جايلي وواقف قدامي
داوود: احنا لازم نمشي من هنا بسرعه.
شفت واحد من بعيد معاه مسدس وبيضرب على داوود معرفش ازاي مافكرتش وقتها بس كل اللي اعرفه وفكراه وقتها اني بعدت داوود من مكانه واخدت الرصاصه بداله جت يادوبك مجرد خدوش في دراعي مش اكتر كانت رصاصه طايشه بس لمستني
داوود: انتي كويسه
داليدا ماسكه كتفها وبينزل دم ما تشغلش بالك بيا انا كويسه
داوود: وريني كده
وقتها داوود كان مشغول جدا بداليدا راح جه حد من وراه وكان لسه هيضربه على دماغه
داليدا: داوود خللي بالك.
↚
داوود بص وراه بسرعه وعنيه كلها بتطلع شرار وخصوصا وقت ما دااليداا اتضربت بالنار
ومسك الراجل فضل يضرب فيه لحد ما وقعه في الأرض خالص مبقاش عارف حتى يتنفس
داليدا: (وهي ماسكه كتفها) داوود كفايه. داوود هيموت في ايديك كفايه
داوود: (اخيرا اخد باله من صوت داليدا) وسابه
واخيرا سمعنا صوت عربيات إسعاف وعربيات الجيش بتاعتنا جت واخدتنا داوود بقي بيسندني وطلعني في عربيه الاسعاف
داوود: انتي متأكده ياداليدا انك كويسه.
داليدا: داوود دي المره العشرين اللي بتسألني فيها إذا كنت كويسه ولا لا
داوود: بصلها وقال في نفسه انا اول مره في حياتي حد يعمل كده عشاني
وبعدها قال في نفسه فوق ياداوود كلهم كائنات خاينه. كلهم مايستهلوش
داوود: شخط في داليدا وقالها انتي ازاى تعملي كده
داليدا: اعمل اي ياداوود
داوود: ازاى تدافعي عني ازاى تقفي قدام المجرم قدامي افرض كنتي موتي أفضل شايل ذنبك انا.
داليدا: داوود انت اتجننت ده جزاتي يعني اني كنت خايفه عليك
داوود: وتخافي عليا ليه في بينا ايه عشان تخافي عليا
داليدا: مافيش بينا اي حاجه ياداوود انزل ياداوود من العربيه
داوود: فضل باصصلها من غير ما يتكلم
داليدا: (بشخيط) بقولك انزل
داوود: انا نازل بس بعد كده ما تعمليش فيها سوبر هيرو عشان حد انتي ما تعرفهوش
داوود ساب داليدا ونزل وهو بيقول لنفسه كده احسن هي اكيد كده هتكرهني ومش هتحاول تقرب مني تاني.
عربيه الاسعاف اتحركت وداليدا وداوود كل واحد منهم في عربيه إسعاف رجعوا المستشفي تاني
واول ما راحت هناك اميره كانت هتموت عليها واخدتها في حضنها
داوود كان بيبص لداليدا من بعيد
وهي كمان بصيتله
اميره: اي بتبصي فين
داليدا: لا ابدا مافيش
اميره: بابتسامه كده بصت لاقيت داوود واقف بيبص لداليدا
اميره: فعلا واضح أنه مافيش. ده انتي وحياه امك هتحكيلي كل حاجه من لحظه ما روحته لحد ما جيتوا.
ودخلوا اوضتهم اميره ابتدت تنضف الجرح لداليدا وحطيتلها شاش وقطن عليه وداليدا حاكيتلها كل حاجه من لحظه ما راحوا لحد ما جوم
سهيله كانت واقفه من بعيد بتتصنت عليهم وبقت مضايقه جدا عشان عرفت ان داليدا وداوود قربوا من بعض اوي بس فرحت برضوا عشان عرفت ان داوود بيبعد داليدا عنه وده هيديها فرصه أن هي اللي تقرب من داوود
سهيله راحت المقدم داوود وقالتله
سهيله: حمدالله على سلامتك ياسياده المقدم.
داوود: الله يسلمك يا دكتوره سهيله
سهيله: بس انا بعتب عليك ياسياده المقدم
داوود: بتعتبي عليا انا ليه؟ انتي تعرفيني؟
سهيله: لا
داوود: لينا كلام مع بعض
سهيله: (بخوف) لاء
داوود: اومال بتعتبي عليا ليه؟
سهيله: بالراحه بالراحه ما انا هقولك اهوه
داوود: قولي
سهيله: عشان اللي عملته مع داليدا يعني معقول ده جزاتها أنها أنها حاولت تنقذك تقوم تزعقلها كده وتشخط فيها دي ياعيني فضلت تعيطلنا وتقول....
داوود: وتقول ايه.
سهيله: لا بلاش لا تزعل ولا حاجه وانا مقدرش انك تزعل مني
داوود: هتقولي ولا امشي واسيبك
سهيله: لا لا هقول اهوه
بصراحه هي قالت انك بارد ومعندكش دم وعديم الاحساس وانك ماحاولتش تنقذها خالص وانتوا هناك ولولا أن هي ساعدتك مكنتوش رجعتوا اصلا وكنتوا زمانكم ميتين
داوود: داليدا قالت كده
سهيله: ايوه طبعا قالتلنا كده اومال انا عرفت منين كل ده.
(داوود اتعصب اوي من الكلام اللي سمعه وبقي يقول في نفسه معقول لحقت تحكيلهم بالسرعه دي وكمان بتشتمني فعلا انا كان عندي حق لما حاولت أبعدها عني)
سهيله: اي ياسياده المقدم روحت فين
داوود: ابدا مافيش حاجه بعد اذنك
داود ساب سهيله ومشي وسهيله بقت فرحانه جدا أنها وقعت بينه وبين داليدا اكتر.
وفي وقت استراحه الغدا الكل جه عشان يتغدا وكالعادة داود لي طرابيزه لوحده حتى لو المكان زحمه جدا وهو نفسه مش موجود محدش يقعد على الطرابيزه دي
جت داليدا عشان تحط الغدا بتاعها وتاكل على طرابيزه مالقيتش مكان هي واميره
ولقت طرابيزه داوود فاضيه
داليدا: تعالي يا اميره في طرابيزه فاضيه هناك اهيه
اميره: بس دي طرابيزه داوود
داليدا: وايه المشكله ما كده كده هو مش موجود اصلا.
اميره: ما بلاش يا داليدا ده انتوا طول فتره غيابكم محدش قدر يقعد على الطرابيزه دي رغم أن الكل عارف أنه مش موجود
داليدا: تعالي تعالي بس ومالكيش دعوه مش هيقدر يعملنا حاجه ده إذا جه اصلا
داليدا واميره راحوا ناحيه الطرابيزه وبيشدوا الكراسي عشان يقعدوا ومره واحده لاقوا الكل سكت وبيبص عليهم بعد ما كان في دوشه كتير والكل منتظر يشوف إذا كانت داليدا فعلا هتقعد على طرابيزه داوود ولا لا.
اميره: (بصوت واطي) مش قولتلك ياداليدا بلاش
داليدا ؛ بقولك اقعدي يا اميره
اميره: انا مش عارفه انتي جايبه الثقه دي منين
اميره وداليدا قعدوا ياكلوا والكل رجع ياكل تاني والصوت بقي عالي مره التانيه
وداليدا واميره في نص الاكل
لقوا الكل سكت والكل بيبص عليهم
داليدا: اميره هو داوود ورايا صح
اميره: سابت المعلقه وكحت وقالتلها ايوه ورااااااااكي يا داليدا.
داليدا: (كانت خايفه جدا من داوود بس قدامه بتبين أنه ولا فارق معاها)
داوود: الطرابيزه دي بتاعتي على فكره ومحدش يقدر يقعد عليها
اميره: والله ياباشا احنا كنا ماشيين
(وجن تقف)
داليدا: اقعدي يا اميره
اميره: ايوه بس
داليدا: (بشخيط) بقولك اقعدي
اميره: حاضر قعدت اهوه
داوود جه بقي جنب داليدا وقلها
داوود: يعني ايه كلامي ما ببتسمعش
داليدا: احنا معملناش حاجه غلط
طرابيزه وفاضيه قعدنا عليها ايه ياداوود كفرنا.
(الكل وقتها بقي بيتكلم ويهمس ويقول الحق دي بتقول داوود كده من غير القاب)
داوود لاحظ أن هيبته هتروح بين الناس بس قلبه مكانش مطاوعه يحرجها قدامهم
شدها من دراعها قدام الكل وقلها تعالي معايا وبقي شددها ومطلعها بره وطلعوا بره خالص وبقوا في اخر الطرقه
داليدا: سيبني ياداوود سيبني
داوود: زقها على الحيطه وقرب منها وقلها اسمي المقدم داوود انتي فاهمه.
انا مارضيتش احرجك قدامهم واهزقك قدام الكل بس بعد كده لو اتعديتي حدودك في الكلام معايا مش هيحصلك كويس د
داليدا: هتعمل ايه يعني مش هقدر تعمل حاجه
داوود: ما تخلنيش اعمل حاجه تندمي عليها بعدين ياداليدا
وسابها ومشي
داليدا: ما تقدرش تعمل حاجه ياداوود صدقني ماتقدرش
داوود: بصلها وقلها بكره تشوفي هقدر ولا لا بس ماترجعيش تندمي بعد كده.
↚
داوود: بس ما ترجعيش تندمي بعد كده يا داليدا ومشي وسابها
اميره طلعت بسرعه اول ما داوود مشي
اميره: عملك حاجه قوليلي ياداليدا انتي كويسه
داليدا: الحمدلله يا اميره كويسه
اميره: ابعدي عن داوود ياداليدا بلاش تقربي منه داوود صعب. صعب جدا كمان انا سمعت كل حاجه والكل كمان سمع
داليدا: (دموعها نزلت منها وهي ساكته)
اميره: اتكلمي ياداليدا ما تفضليش شايله في قلبك كده.
داليدا: بعياط بصوت وقلب مكسور مش قادره. مش قادره يا اميره ابعد عنه مش قادره
اميره: اخدت داليدا في حضنها وقالت طيب ياداليدا ما تعيطيش كده الكل هايشوفنا تعالي معايا دخلوا اوضتهم وكالعادة سهيله وقفت تتصنت عليهم
داليدا: (بعياط) انا بقيت مش قادره ابعد عنه يا اميره مش قادره والله
اميره: للدرجه دي ياداليدا.
داليدا: واكتر يااميره واكتر هو حرفيا مش بيطلع من تفكيري لدرجه اني ببقي عايزه اعمل اي حاجه تستفزه بس عشان يكلمني ان شالله يشتمني أو يهزقني أن شالله حتى يضربني بس المهم وقتها اكون قريبه منه ووشي في وشه وابص في عنيه الرمادي دي واشم ريحه نفسه وهو قريب مني
اميره: يااااااه ياداليدا كل ده
داليدا: واكتر يا اميره واكتر
اميره: داوود صعب اوي ياداليدا
داليدا: بس قلبه طيب اوي يااميره.
اميره: طيب اهدي كده وامسحي دموعك وتعالي نطلع ولا أكن في حاجه عشان محدش ياخد باله ولو داوود خير ليكي ربنا هيقربه منك
داليدا: حاضر يا اميره
سهيله اتغاظت اكتر عشان عرفت أن مشاعر داليدا ناحيه داوود وحست كمان أن ممكن داوود بيبادلها نفس المشاعر وكان وقتها لازم تتصرف كانت عايزه تخلص من داليدا بأي شكل وترجعها على مصر
داليدا كانت بتلف على المرضي هي واميره
سهيله: اميره احمد كان عايزك.
اميره: طيب انا هاروح اشوفه عايز ايه ياداليدا وارجعلك بسرعه
داليدا: ماشي
سهيله: داليدا انا كنت عايزه اخد رايك في داوود
داليدا: تاخدي رايي في داوود ازاي يعني مش فاهمه
سهيله: اصل انتي اكتر واحده قعدتي معاه الايام االلي فاتت وهو بصراحه اول ما جه روحتله وقولتله حمدالله على سلامتك زيي زي الكل لاقيته قفل باب المكتب بتاعه وابتدي يتكلم معايا كلام ناعم
داليدا: كلام ناعم زي اي مش فاهمه.
سهيله: يعني ياداليدا زي أنه معجب بيا وكده انتي عارفه
داوود: قالك أنه معجب بيكي
سهيله: اه طبعا مش مصدقاني ولا ايه
داوود: لا ابدا داوود حد كويس ولو معجب بيكي فعلا يبقي بجد يابختك لانه راجل اوي فعلا ياسهيله
سهيله: باين عليكي مش مصدقاني
داليدا: ومش مصدقاكي ليه يعني
معرفش بس انا هثبتلك أنه هيموت عليا
سهيله سابت داليدا ومشيت
(اميره رجعت لداليدا)
اميره: كانت بتقولك اي العقربه دي
داليدا: مافيش سيبك منها.
[11/3 11: 10 ص]. : وبعدها حسينا بدربكه في المستشفي وان في حاجه غريبه جرينا بسرعه نشوف في ايه وطلعنا على الطوارئ لاقينا عربيات اسعاف جايه وجايبه ناس مضروبه بالرصاص في اللي فيهم حي وفي اللي فيهم ميت وعرفنا أنهم اضرب عليهم رصاص وهما بيصلوا صلاه الجمعه
داوود جه بسرعه وكنت واقفه انا وسهيله قدامه
داوود: عايز دكتور بسرعه حالا معايا
دااليداا: انا جاهزه
داوود: لا خليكي انتي تعالي ياسهيله معايا.
سهيله بصيت لداليدا نظره انتصار وزي ما تكون بتقولها اختارني انا
داليدا وقتها سابتهم وراحت تشوف الحالات اللي جت جديد
وكانت مشغوله جدا هي وكل الدكاتره التانيين
كانوا بيعملوا كل اللي يقدروا عليه عشان ينقذوا اكبر عدد ممكن
اميره: حاله رقم 9 عنده رصاصه في القفص الصدري لازم التدخل بعمليه جراحيه فورا
داليدا: تمام هاروح اكلم دكتور ابراهيم فورا
داليدا ماشيه في الطرقه وسمعت صوت زعيق وخناق بين داوود وسهيله.
داوود: انتي كدكتوره ازاي معرفتيش تتصرفي واحنا هناك
ازاي كنتي واقفه تتفرجي على الحالات من غير ما تعملي حاجه
سهيله: انا اتفزعت اتجمدت مكاني فعلا المنظر كان رهيب
داوود: انتي دكتوره فاشله كان ممكن تنقذي أرواح كتير حتى بالاسعافات الاوليه بس انتي فاشله
داوود وقتها بص على داليدا وشافها جايه من بعيد
سهيله: بصت وراها لقت داليدا جايه راحت عملت نفسها اغم عليها بسرعه وداوود لحقها ومسكها ماا بين أيديه.
كل ده وداليدا شيفاهم من بعيد
بقت سهيله بتقرب من حضن داوود جامد عايزه اعرف داليدا أن داوود بيهتم بيها وكمان حاضنها داليدا اول ما شافت كده سابتهم ومشيت من الناحيه التانيه
داوود: سهيله فوقي. فوقي ياسهيله
داوود شال سهيله ووداها اقرب سرير حاول يدور على اي دكتور بس كلهم مشغولين بالحالات حواليهم والممرضات مش فاضيين
داليدا كلمت دكتور ابراهيم وراحت تاني لاميره.
اميره: روحي مخزن الادويه وخودي الورقه دي هاتلنا كل اللي فيها بسرعه ما تتاخريش
داليدا: طيب حاضر
في نفس اللحظه كان لسه بيدور على دكتور. وسأل دكتوره اميره فين دكتوره داليدا قالتله في مخزن الادويه
سابها وراحلها بسرعه ملقهاش هناك ولقاها في طرقه تانيه ودخلت اوضه غير مخزن الادويه
عشان ماكنتش عرفاه بس لقت فيه الاوضه دي علاج برضوا
مسكت الورقه ولسه بتشوف المكتوب فيها لاقيت داوود قدامها
داوود دخل وقال لداليدا.
داوود: بتعملي اي هنا
داليدا: زي ما انت شايف
داوود: انا بسألك على فكره
داليدا: بلعب باليه تيجي تلعب معايا
داوود: شدها من دراعها لحضنه وقرب منها اوي وبقت وشها في وشه وقالها انتي ازاي بتكلميني كده
داليدا: (بوجع) داوود دراعي داوود سيب دراعي الجرح لسه واجعني
: داوود: سابها بسرعه وقلها لسه بتتوجعي فعلا
داليدا: (زقته بعيد) قولتلك ايوه لسه واجعني
(داليدا رجعت تجيب بقيت الادويه).
داوود: إنتي بتجيبي الادويه دي ليه. دي ادويه expire
داليدا بسرعه بصت على االغلاف لاقيتها منتهيه الصلاحيه فعلا
داليدا: انا. انا. مكنتش اعرف هو مش ده مخزن الادويه
داوود: لا مش هو
ومره واحده وهما واقفين بيتكلموا لقوا الباب اتقفل من شده الهوا
داوود جري بسرعه عشان يلحق الباب بس الباب اتقفل بسرعه
داوود: يادي الزفت ده اللي كان ناقص
داليدا: طيب وايه المشكله ما تفتح الباب عادي
داوود: الباب ده بايظ بيفتح من بره بس.
↚
داليدا: طيب وبعدين هنعمل ايه
داوود: انتي السبب انتي اللي دخلتي هنا
داليدا: وهو حد قالك ادخل ورايا
وبعدين انت جاي ورايا ليه اصلا
داوود: انا جاي وراكي ليه اصلا وبيقلد داليدا
داليدا: ماتقلدنيش ياداوود
داوود: لا هقلدك ياداليدا وبعدين ايه كلمه اصلا دي اللي بتقوليها في كل كلامك
داليدا: انت مالك اصلا
داوود: تاني اصلا
داليدا بابتسامه) اه تاني اصلا
داوود: انا كنت جاي وراكي عشان دكتوره سهيله اغم عليها.
مره واحده وهي معايا مش عارف من ايه
داليدا: بصوت واطي ممكن من المحن
داوود: نعم
دااليداا: بصوت واطي أو من الكهن
داوود: داليدا انتي بتقولي ايه عالي صوتك
داوود كان عارف داليدا بتقول ايه كويس لانه بيعرف يقرأ حركه الشفايف كويس اوي وابتسم
داليدا: بقول من الضغط ياداوود. اقصد من الضغط اللي احنا فيه اكيد اغم عليها من كده
داوود لاحظ الغيره في عين داليدا وقلها
داوود: انتي غيرانه وبيقرب منها
داليدا: ابعد عني ياداوود.
داوود بيقرب اكتر
داليدا: بقولك ابعد عني ما تقربش
داوود: ولو قربت هتعملي ايه ياداليدا وابتدي يقرب منها اكتر وقلها في ودنها بصوت واطي احنا في اوضه بعيد والباب مقفول علينا
داليدا: بس انت مش هتعملي حاجه ياداوود
ابتدي يبعد عن ودنها وقرب من وشها ونظره طويله ما بينهم راحت داليدا حطت وشها في الارض من الكسوف رفع وشها وقلها
داوود: قوليلي ليه مش هقدر اعمل حاجه ياداليدا
داليدا: عشان أنا غير البنات اللي عرفتهم كلهم.
داوود: بالعكس انتي منهم انا كل البنات اللي بعرفهم من شارع الهرم ولما عرفتك. عرفتك من هناك
داليدا: انت عارف انا كنت هناك ليه انا مش زيهم
داوود: انتي فعلا اجمل منهم
وابتدي يرفعلها شعرها ويجيبه الناحيه التانيه وقرب منها وقلبها بقي يدق لدرجه فظيعه لدرجه انها بقت بتتنفس بسرعه رهيبه
ولسه داوود هيقرب منها عشان يبوسها من رقبتها وخدها سمع صوت قلبها ودقاته السريعة شاف نظره خوف في عينيها منه بصلها وبعد عنها.
داوود مكانش عاوز يأذيها هو بس كان عاوز يقنع نفسه أنها زيها زي اي بنت تانيه
وبقي يقول في نفسه انتي فعلا غير اي بنت عرفتها وده اللي مخوفني ياداليدا
داليدا: انا مش زيهم ياداوود
داوود طلع مفاتيح من جيبه كتير وابتدي يفتح الباب
داليدا: انت معاك المفتاح
داوود: ايوه
داليدا: وليه مش قولت من الاول
داوود: كده مزاجي ومزاجي دلوقتي مبقاش عاوز يبقي معاكي
داليدا: داوود في ايه
داوود: اطلعي بره ياداليدا.
ومخزن الادويه هتلاقيه اخر الطرقه شمال
[11/3 8: 11 م]. : داليدا مشيت وداود بعد عنها خالص من وقتها. كانوا بيتقابلوا كتير بالصدف في المستشفي بس اول ما كان بيشوف داليدا يبعد ويمشي بعيد عنها سهيله في الوقت ده كانت بتقرب من داوود على قد ما تقدر والغربيه أن داوود كان فاتحلها طريقه كانت سهل اوي توصله مكانش قافل الباب في وش سهيله زي ما كان قفله في وشي
داليدا: انا تعبانه اوي يا اميره.
اميره: عشان داوود برضوا
داليدا: ايوه عشان داوود. داوود واحشني اوي نفسي يكلمني ده مش بيفتح بوقه معايا بكلمه يا اميره
اميره: طيب واللي يخليكي تكلميه
داليدا: بجد
اميره: اه طبعا بجد تعالي معايا
داليدا: على فين بس
اميره زقت داليدا وراحوا لداوود في مكتبه
اميره: سياده المقدم داوود ازيك
داوود: اهلا يا دكتوره اميره
داليدا: ازيك ياداوود
داوود: قام من على مكتبه وقرب من داليدا وقلها
داوود: ازيك انتي ياداليدا.
وفي لحظه بعد عنها ورجع يكلم اميره
داوود: في حاجه يا اميره
داليدا: ايوه فيه كنت عايزه اديلك دعوه فرحي انا وأحمد الشهر اللي جاي أن شاء الله وبتمني انك تيجي
داوود: كده الف الف مبروك بس مش عارف والله اذا كنت هقدر اجي ولا لاء
داليدا بلهفه: ليه.
اميره برئتلها
داليدا: اقصد يعني براحتك احنا بندي الدعوه للكل واللي عايز ييجي. ييجي واللي مش عايز ان شالله ما جه عادي يعني
وقتها داوود تك على سنانه جامد
وبص لاميره.
↚
داوود: شكرا على الدعوه يا اميره
ومد أيده عشان ياخدها.
(اميره أدت الدعوه لداليدا وشاورتلها برأسها كده انها تروح تديهاله)
داليدا: اتفضل ياداوود
وقتها داوود مد أيده وصوابعها لمست صوابعه بصوا لبعض نظره طويله
اميره: احم احم
داليدا: ممممم طيب انا همشي بقي
داليدا واميره قفلوا الباب وطلعوا وبقت داليدا في منتهي السعاده
أنها اتكلمت مع داوود بعد شهر تقريبا.
تاني يوم ببص لاقيت سهيله واقفه مع داوود في الطرقه واول ما شوفتهم سهيله قالت لداوود يدخلوا المكتب بتاعه بصيت لداوود ودموعي نزلت قدامه من غير حتى ما اعيط كان احساس غبي جدا. حسيت بضعف عمري ما حسيته قبل كده مشيت وسيبتهم وداوود كان بيبصلي روحت الحمام بصيت للمرايه وانا بعيط ومش قادره ابطل عياط لدرجه اني بقيت احط ايدي على بوقي عشان محدش يسمع صوت عياطي ومره واحده لاقيت داوود دخل عليا وقالي.
داوود: بتعيطي ليه دلوقتي
داليدا مسحت دموعها بسرعه وقالتله
داليدا: لا ابدا هعيط ازاي يعني دي حاجه دخلت في عيني مش اكتر
داوود حط صوابعه على خد داليدا)
والكحل السايح اللي على خدك ده برضوا عشان حاجه دخلت في عينك
داليدا: انت عاوز ايه ياداوود
داوود: انتي اللي عايزه اي ياداليدا مش انا
داليدا: عايزاك تبعد عني روحلها ياداوود خليك معاها ماتقربليش ابعد عني اكتر.
(داليدا بتزق داوود عشان يطلع من الحمام بس داوود كان قفل الباب ومسكها من أيدها وحطها ورا ضهرها وبصوا للمرايه وقلها
داوود: شايفه ياداليدا بصي في المرايه كويس احنا مش شبه بعض انتي حاجه وانا حاجه تانيه
داليدا: قربني منك عشان ابقي شبهك
داوود: انا مش عايز تبقي شبهي ياغبيه افهمي انا مش عايزك تبقي شبهي
داليدا: وسهيله هي اللي شبهك. سهيله هي اللي اقربلك مني.
داوود: انا وسهيله نفس التفكير انا وسهيله نفس السكه وانتي سكتك غيري
داليدا: خلاص خليك في سكتي ابعد عن سكه سهيله واللي زيها
داوود: بالسهوله دي ياداليدا انا بقالي سنين كده مش هتيجي انتي تغيريني من يوم وليله
داليدا: هجرب ياداوود بس اديني فرصه
داوود: مش هتعرفي
داليدا: (داليدا لفت وبصت لداوود وحطت أيدها على خده وقالتله) سيبني اجرب مش عايزه غير فرصه واحده
داوود: هديهالك وهقربك ليا بس خللي بالك اوعي تبقي زيي.
داوود فتح الباب وهو غضب الدنيا كله على وشه ورزع باب الحمام وراه
الايام عدت واخيرا كلنا نزلنا اجازه ورجعنا على القاهره.
وداليدا واميره بقوا بيحضروا للفرح وداليدا اشترت فستان حلو اوووووي مع داليدا عشان تحضر بيه الفرح وهي راجعه البيت
لاقيت شاب راكب موتوسيكل ولابس خوذه وواقف مستنيها واول ما شافها قالها اركبي قالتله اركب فين انت مجنون انت مين اصلا شال الخوذه وبتبص لاقيته داوود.
داليدا: داوود انت بتعمل اي هنا وراكب الموتوسيكل ده ليه
داوود: انتي مش عايزه تقربي مني تعالي انا هخليكي تتعرفي عليا
داليدا: انا بخاف اركب موتوسيكلات انا مبعرفش اصلا اركب موتوسيكلات
داوود: مش قولتلك احنا مختلفين (داوود شغل الموتوسيكل بتاعه وداس بنزين عشان يمشي)
داليدا: استني استني انا جايه معاك
داليدا ركبت معاه وبقت مش عارفه تركب بصلها في المرايه
داوود: اركبي حصان.
داليدا: لا طبعا اي ده مش هعرف داوود: طيب براحتك
ساق بسرعه كبيره جدا وبقت داليدا تمسك فيه على قد ما تقدر لحد ما وصلوا مكان غريب جدا على داليدا اول مره تشوفه بتبص لاقيت ناس كتير وكلهم بموتسيكلات وبيعملوا سباق ونار متولعه جوه براميل وشرار في كل حته
داليدا نزلت من ورا داوود ووقفت وقالتله احنا بنعمل ايه هنا ياداوود
داوود: ده العالم بتاعي ياداليدا.
بس ده كل واحد ماسك بنت والازازه في أيده ودنيا تانيه اول مره اشوفها
ومره واحده سمعت صوت ميكرفون وبيقول أن السبأ هيبدأ بقت تبص حواليها ومستغربه
داوود: اركبي ياداليدا
داليدا: اوعي تكون هتشترك في السبأ ده ياداوود
داوود: هههه انا مش هشترك في السبأ ده انا اللي عامله ياداليدا
هتركبي ولا لا ياداليدا
داليدا: قولتلك مش هركب ياداوود
داوود: ماشي براحتك.
وسابني ومشي، وبعدها وانا واقفه لاقيت كام ولد كده كانوا بيقربوا مني وبيقولولي انتي جايه لوحدك ولا اي وابتدوا يقربوا مني بقيت مش عارفه اعمل اي اتصرف ازاي، كل ما امشي بييجوا ورايا برضوا بقيت امد بسرعه ييجوا ورايا جريت منهم ابتدوا يجروا ورايا ببص ورايا بسرعه وانا بجري برضوا لاقيتهم ولسه ببص لقدام وانا بجري لاقيتني في حضنه واخدني في حضنه وبصلهم بصه واحده بس وحط ايده حواليا وضمني بدراعه جااامد واول ما لقوني في حضنه سابوني ومشيوا بصيتلوا الدقيقه دي وهو لافف ايده حواليا وقالي مش قولتلك اركبي ابتسمت للحظه وافتكرت اني في حضنه نزلت ايديه بسرعه من عليا وبعدت عنه وقولتلوا قولتلك مش هركب قاللي والله لو ما ركبتي دلوقتي حالا لا اسيبك المره دي ان شالله يغتصبوكي وركب وفضل يدوس بنزين جامد وانا واقفه قدام الموتسيكل وماسك الخوذه ومادد ايده وبيدهاللي بايد وبيدوس بنزين بالايد التانيه لحد ما تنرفزت واخدتها منه بعصبيه كده وركبت ركبت بس ماحطيتش ايدي ع وسطه وبقيت ماسكه في الكرسي جاامد بس كان بيسوق بسرعه اوي وكان بيفرمل كمان ولاقيت نفسي بحضنه وامسك فيه جاامد من كتر الخوف ببص عليه في مرايه الموتوسيكل لاقيته بيبتسم.
↚
داليدا: انت اللي بتعمل كده على فكره عشان احضنك
داوود: اي مش عايزه تحضنيني
داليدا: داوود بس
داوود: مش هبس ياداليدا
داليدا: (داليدا ضربت داوود بأيديها على ضهره بس بحنيه واتكسفت وقالته) لا هتبس ياداوود
داوود وقف الموتوسيكل على الخط الابيض اللي بيبدأ فيه السبأ ولف وبصلها وقلها
داوود: بتبقي زي القمر وانتي مكسوفه لكن لما بتتعصبي
داليدا: بغيظ ببقي عامله ازاي بقي ياداوود
داوود: بتبقي قمرين والله ياداليدا.
داليدا: اتكسفت اكتر وحطت وشها في الارض ومره واحده سمعت الميكرفون بيقول
Are u ready
ولاقيت البنات اللي راكبين على الموتوسيكلات ورا كل واحد نزله وبيفكه الحزام من على وسطهم داليدا سألت داوود
داليدا: هو في ايه ياداوود انا مش فاهمه حاجه؟
داوود فك حزامه بسرعه وقلها
داوود: خدي يا داليدا واركبي بسرعه اربطي الحزام ده عليا وعليكي بسرعه
داليدا: هو في اي فهمني
داوود: بقولك بسرعه مافيش وقت
داليدا: حاضر. حاضر.
داليدا سمعت كلام داوود وربطت الحزام على وسطهم هما الاتنين وبقوا لازقين في بعض اكنهم واحد وحطت ايديها حوالين وسطه وبتبص لاقت واحد من اللي مشتركين في السبأ كان جنبهم على اليمين وبيقول لداوود
مش هتكسب السبأ المره دي يا D
مش كل مره هتكسب واحنا نفضل نتفرج عليك
داوود: بصله وماتكلمش
لاقيت واحد من ناحيه الشمال برضوا في مشارك في السبأ وبيقوله ايه القطه اكلت لسانك ولا ايه يا D.
داوود: لا ابدا بس انا مبحبش اتكلم زي المره زيكوا كده بحب الأفعال. وفعلي اللي هعمله في السبأ دلوقتي هو اللي هيبين إذا كنت بتكلم زيكم كده زي النسوان ولا لاء
التانيين تكوا على سنانهم وقالوا لداوود مش هنسيبك المره دي يا D
انا خوفت اوي
داليدا: داوود تعالي نروح داوود: اسكتي خالص ياداليدا
ولاقيت الكل واقف على الجانبين
وكله بيعد عد تنازلي وبيقول
3
2
1
Gooooooo....
السبأ ابتدي وداوود ساق الموتوسيكل بأقصي سرعه عنده لدرجه ان الكوتشات بقت تطلع نار والطريق ضلمه كحل مافيههوش نور كله معتمد على نور الموتوسيكل بتاعه ولاقيت الموتوسيكلات بتقرب من داوود وبتخبط فيه من الجانبين وكل واحد بيحاول يوقع الموتوسيكل بتاعنا بس داوود كان بيبعد عنهم على قد ما يقدر وقتها بس انا كنت ماسكه في داوود وكنت بترعش من الخوف ايدي حضناه جامد و ماسكه في الجاكيت بتاعه وبترعش هو لاحظ كده وكنت حاطه وشي على ضهره ودموعي بقت تنزل مني ومغمضه عنيا مش قادره احساس الخوف كان مسيطر عليا.
جدا وداوود اخيرا لاحظ كده وعرف اني مرعوبه
ومره واحده لاقيته ابتدي يهدي السرعه شويه واللي كان بيسابقهم سبقوا
لحد ما وقف خالص على جنب وفك الحزام من علينا ونزل لقاني مغمضه عنيا مش قادره افتحها حتى بعد ما وقف ومسك ايدي لقاها زي لوح التلج وقالي
داوود: اهدي. اهدي ياداليدا انتي كويسه ما تخافيش فتحي عنيكي انا اسف قولتلك احنا غير بعض ياداليدا احنا مش زي بعض.
داليدا من خوفها ماكنتش قادره تتكلم خلع الجاكيت بتاعه وحطه عليها
داوود: انا اسف مش هخليكي تعيشي احساس زي كده تاني بجد اسف
داليدا: ودموعها نازله على خدها انا عايزه اروح ياداوود روحني
داوود: حاضر ياداليدا هروحك
داوود روح داليدا البيت وهما تحت العماره داليدا خلعت الجاكيت لداوود
داوود: خليه ياداليدا عشان يدفيكي
داليدا: ماتسبنيش
داوود: معاايا هتتأذي
داليدا: قرب مني انت بلاش تقربني منك.
داوود: انتي ما تعرفيش ايه اللي حصلي عشان كده بقيت كده
داليدا: مش مهم المهم اننا نبقي سوا واحنا سوا هننسا كل حاجه وحشه حصلتلنا
داوود: ابعدي ياداليدا انا مش عايزك معايا تاني
داوود لف بالموتوسيكل ومشي
داليدا: داوود استني. داااااااووووووود بصوت عالي
قعدت في الارض وبقت تعيط
طلعت اوضتها وهي مخنوقه
ماما داليدا: كنتي فين يابنتي كل ده.
داليدا ماكنتش بتتكلم ولا فتحت بوقها بكلمه ودخلت أوضتها وقفلت الباب في وش مامتها ومش قامت من على سريرها من ساعتها
الباب بيخبط: محدش يدخل عليا لو سمحت
اميره: افتحي ياداليدا انا اميره
داليدا: امشي يا اميره دلوقتي مش طايقه اشوف حد
(اميره فتحت الباب ودخلت برضوا)
ماما داليدا: شوفيلك حل معاها يا اميره ما بتطلعش من اوضتها بقالها 3 ايام انا مش فاهمه في ايه
اميره: اتفضلي انتي ياطنط وانا هبقي معاها ماتخافيش.
(ام داليدا طلعت واميره قفلت الباب)
لاقيت الأوضه بقت كحل مافيهاش نور من اي حته
اميره: اي يابنتي ده كله اي في ايه حصل ايه لكل ده
داليدا: اسكتي يا اميره انتي مش فاهمه حاجه
اميره: طيب ما تفهميني
داليدا: دموعها نزلت منها واميره اخدتها في حضنها.
داليدا: ضيعته من ايدي يا اميره ضيعت داوود من ايدي مش هيقرب مني تاني خلاص مش هيرضي يشاركني العالم بتاعه تاني كل ده عشان خوفي وضعفي ياريتني كنت قويه في اليوم ده ياريتني بس انا بغبائي ضعفت عالم جديد دنيا تانيه جديده عليا اكيد ماكنتش هتأقلم عليها على طول يا اميره والله كنت محتاجه وقت
اميره: طيب اهدي بس عرفيني ايه اللي حصل من الاول
داليدا ابتدت تحكي كل حاجه لاميره وبعد ساعه من العياط.
اميره: داوود بيحبك ياداليدا
داليدا: بيحبني انتي هبله لا طبعا كل الحكايه أنه كان عاوز يثبتلي اني ضعيفه وغبيه
اميره: انتي فعلا غبيه عشان مش شايفه قد ايه هو بيحبك
داليدا: انتي بتتكلمي جد
اميره: والله بتكلم جد واراهنك أنه هييجي الفرح بتاعي بعد بكره
داليدا: لا مش هييجي اصل هييجي ليه
اميره: عشان يشوفك ياهبله اومال هييجي عشان سواد عيوني انا يعني
داليدا: اميره انا مخنوقه
اميره: مالك يابت فيكي ايه.
↚
داليدا: مش عارفه داوود حاسه ان داوود فيه حاجه
اميره: داوود فيه حاجه انتي مجنونه اهدي ياداليدا كده وصلي على النبي
داليدا: (بنرفزه)بقولك انا حاسه ان داوود فيه حاجه
داليدا جريت على دولابها لبست اي بنطلون على تي شيرت ونزلت بسرعه
اميره: داليدا رايحه فين يامجنونه استني
بس داليدا ماكنتش بترد عليها واخدت اول تاكسي وراحت على بيت داوود.
داليدا وقفت تحت العماره بتاعت داوود ورفعت راسها لفوق وبصت على بلكونته ومره واحده لاقيت النور بتاع البلكونه اتفتح داليدا استخبت ورا شجره بسرعه عشان داوود ما يشوفهاش
داوود طلع من البلكونه وبينفخ في سيجارته ومسك فونه وهو متنرفز ومتعصب اتكلم في الفون وقفل وطفي النور
داليدا: في نفسها ياتري فيك ايه ياداوود.
داليدا لسه هتمشي لاقيت داوود طلع من باب العماره وماسك ازازه خمره في أيده وركب عربيته وساق بسرعه لدرجه ان العربيه عملت صوت فرمله رهيبه. داليدا وقفت تاكسي بسرعه
داليدا: ورا العربيه الملاكي الكحلي دي لو سمحت
داوود فضل ماشي بعربيته مده طويله اوي لدرجه انه طلع على الطريق
وبعدها دخل في حته شبه مقطوعه
السواق: نكمل يا انسه في الحته دي ولا نرجع احسن
داليدا: لا لا كمل طبعا.
السواق: يا انسه دي حته لبش وحته مش كويسه
داليدا: ارجوك كمل ورا العربيه دي وانا هديك اللي انت عايزه
السواق: اللهم طولك ياروح حاضر يا انسه
واخيرا داوود وقف بالعربيه وداليدا نزلت وراه.
وفضلت ماشيه ورا داوود وبتراقب كل حركه هو بيعملها ومره واحده لاقيت ناس وعربيات كتييييير عاملين دايره بالعربيات دي والكشافات بتاعت العربيات بس هي اللي منوره وكل اتنين تلاته واقفين قدام عربياتهم وكل واحد بيراهن مين اللي هيكسب D ولا فرعون
ومره واحده لاقيت داوود اختفي من قدامي مابقيتش شيفاه نهائي وشاب راح لداليدا وقلها
هتراهني بكام يا انسه
داليدا: أراهن على ايه مش فاهمه.
الشاب: مش فاهمه ايه هتراهني على كام وهتراهني على مين
قولتله هو مين اللي هيسابق قالي دي مش مسابقه دي بوكس
هتراهني على مين ماتضيعيش وقتي
افتكرت وقتها وانا على الموتوسيكل اللي كانوا بيسابقوا مع داوود كانوا بينادوا ب D برضوا وعرفت أن ده الاسم التاني في الشوارع
الشاب: يا انسه روحتي فين
داليدا: انا مش هراهن.
الشاب: براحتك انتي الخسرانه D النهارده متعصب وجايب الآخر يعني هيطلع كل عله في فرعون ولو كنتي راهنتي كنتي هتاخدي ضعف اللي دفعتيه
ومره واحده مالقيتش نور نهائي انوار العربيات كلها اختفت وبقي نور كشاف واحد بس هو اللي شغال عباره عن دايره نور اللي يقدر يطلع التاني منها يطلع من اللعبه ويخسر الرهان.
وفرعون اللي بيقول عليه الشاب ده ظهر اعوذ بالله اي المنظر ده وحش ده ولا بني ادام حاجه كده شرسه واول ما ظهر الكل بقي يصوت ويهيص وحاجات كتير اوي
وبعدها داوود دخل دائره النور
داوود كان معروف جدا. ومعروف أنه قاسي اوي ومحدش بيقدر يقف قدامه بس فرعون ده كان الكل بيتكلم أنه غير اي حد
داليدا بقت تسمع كلام اللي حواليها وتخاف اكتر على داوود
حاولت تنادي عليه بس طبعا هيسمعها ازاي.
وواحد كان ماسك ميكرفون ووقف في النص ما بين داوود وفرعون ده وقال اللعبه دي من غير اي قوانين لعبه شوارع يا يا تطلع بره الدايره وتستسلم ياتتقتل من اللي قدامك وبعدها الكل بقي يسقف ويصوتوا جامد والمفروض أنهم كده بيشجعوهم. وابتدت اللعبه وداوود دخل بسرعه وابتدي يضرب في فرعون ده وفرعون مكانش سايبه نهائي.
فرعون ده كان شرس ونزل في داوود ضرب. كنت يشوفه وقلبي بيتقطع عليه وضربه على وش داوود واللي بعدها لحد ما بوق داوود جاب دم روحت دخلت بسرعه وقربت منهم
وناديت عليه وقولتله داووووووووووووود
بصلي وشافني وادي فرعون ده ضهره وبصلي نظره اللي هو انتي بتعملي اي هنا.
ومره واحده قولتله داوود خللي بالك بس ملحقش وداوود اخد ضربه في ضهره وقعته على الارض خالص.
ولاقيت اتنين جم وشدوني من دراعي ورجعوني بره تاني بقيت الصله واعيط واقوله قوم ياداوود قوم اطلع بره دائره النور استسلم وابتدي فرعون ده يحيي الناس على أنه كسب بس مره واحده داوود قام تاني ومسك فرعون موته من الضرب بقي يضرب يضرب بكل ما فيه وانا واقفه وبشوفه لحد ما اخيرا فرعون استسلم وطلع بره دايره النور
واول حاجه داوود عملها اول ما كسب
جه عندي ومسكني من دراعي وقالي.
داوود: انتي بتعملي اي هنا انتي مكانك مش هنا
داليدا: بص انا عارفه. عارفه انك مش عايزني في حياتك بس ارجوك اديني فرصه اشرحلك ولقاني بعيط والكل كان بيبص علينا
داوود مسك ايدي وقتها وشبك صوابعي في صوابعه وقالي ومشي بيا من وسط الكل وطلعنا بره ركبتي عربيته
اركبي ياداليدا
داوود: جيتي هنا ازاي
داليدا: جيت وراك بالتاكسي
ابتدت داليدا تحكي لداوود على كل اللي حصل.
داوود: يعني انتي عايزه تفهميني انك حسيتي اني مخنوق وبقيتي تحسي بيا فجيتي تحت البيت
داليدا: (شاورت براسها من غير ما تتكلم ولا كلمه) اااااه.
داوود: (بابتسامه) مش عارف اقولك ايه انا كنت هخسر النهارده ياداليدا ودي تاني مره كنت ممكن اخسر بسببك
داليدا: ليه يتعمل كده ياداوود في نفسك ليه؟
داوود: عايزه تعرفي
داليدا: ايوه ياداوود محتاجه اعرف.
الكلام ده حصل من عشر سنين كان لسه عندي 21 سنه وفي الكليه كنت لسه زي ما بيقولوا ورور. ابويا عمل اللي ما يتعملش عشان ادخل الكليه دي وكان بيشتغل هو وأمي في مصنع كبير واختي كانت وقتها صغيره مافيش سن 16 سنه كانت دايما بتروح لامي وابويا المصنع ده وهناك شافها ابن صاحب المصنع واعجب بيها وعشان هو عيل وشه دخلها من ناحيه الحب والحبيبه واحنا كنا ناس غلابه وقتها على قدنا وطبعا زغلل عينها بالفلوس واختي كانت سهله بالنسباله وسلمته نفسها بسهوله للاسف وحملت منه. اهلي لما عرفوا ما رضوش يقولولي لأن انا وقتها كنت في الكليه ويادوب باجي اجازات خافوا لا اعمل حاجه. راحوا لصاحب المصنع وحكوله عن اللي حصل وطبعا طردهم ولما اهلي هددوه صاحب المصنع أنهم هيبلغوا البوليس عارفه صاحب المصنع عمل اي ياداليدا.
داليدا: عمل ايه ياداوود
قتلهم وكان هيقتلوا جدي كمان معاهم بس ربنا كتب لجدي عمر جديد بس عمر وهو مشلول وهو على كرسي متحرك
داليدا: قتلهم ازاي ياداوود
كانوا رايحين يبلغوا البوليس ومره واحده وهما راكبين العربيه خبطت فيهم عربيه كبيره تريلا داست عليهم دووس وكأنهم حشرات لازم يخلصوا منها.
داليدا: وعرفت منين أن هو ما ممكن تكون حادثه فعلا.
داوود: جدي لما فاق في المستشفي جالوا المحامي الكلب بتاعه وقال لجدي لو اتكلمت ربع كلمه هتحصلهم انت كمان
داوود كان ماسك الازازه في أيده وعمال يشرب بطريقه رهيبه وبيحكي
داليدا: كفايه ياداوود شرب كفايه
داوود: لا استني انتي مش عايزه تعرفي الحكايه انا لسه مخلصتش
داليدا: طيب كمل ياداوود.
داوود: جدي لما شاف كده وعرف أن إحنا غلابه مش قد الناس دوول قرر ما يقوليش حاجه وابتدي يخبئ عليا سبب موتهم الحقيقي لحد ما خلصت الكليه بتاعتي وبقيت ظابط في الجيش ومن وقتها وانا الغل والحقد مالي قلبي
ماسيبتهمش التدين استعمل سلطتي لحد ما اخدت كل قرش معاهم بس برضوا لسه جوايا حقد وغل مالي قلبي
ابتدي داوود يسوق عربيته ويشرب من الازهر لحد ما خلصت
داليدا: أقف ياداوود أقف هنعمل حادثه داوود أقف بالله عليك.
ومره واحده داوود وقف العربيه على جنب واترمي في حضن داليدا وبقي يبكي. يبكي
داوود: (وهو دايخ ومش حاسس بنفسه) ماتبعديش عني ياداليدا. ماتسبنيش انا محتاجلك
داليدا: (بقت تحسس على شعره بأيديها) انا هنا ياداوود عمري ماهسيبك.
↚
داليدا بقت تحسس على شعر داوود وقالتله مش هسيبك ابدا ياداوود. وبعدها لاقيت داوود راح في النوم خالص وهو في حضنها بقت تقوم من جنبه واحده واحده وسندت ضهره على ورا وقعدت مكانه وساقت العربيه وراحت عند عمارته
داليدا: قوم ياداوود قوم انت تقيل اوي
داوود مكانش حاسس بنفسه نهائي كان سكران طينه
داليدا نادت على البواب
داليدا: ممكن تساعدني نطلعه فوق
البواب: اه طبعا طبعا.
داليدا بقت تدور في جيوب داوود على المفاتيح لحد ما فتحت الباب
البواب: تؤمري بحاجه تاني يا انسه
داليدا: متشكره جدا اتفضل انت
داليدا دخلت شقه داوود شقته حلوه اوووووي بجد بس كلها باللون الاسود العفش الدواليب حتى المفارش المطبخ كله كله باللون الاسود
واخيرا نيمت داوود على سريره. وقعدت جنبه وبقت تلمس شعره وهو نايم وتقوله داليدا: ماتخافش ياداوود كل حاجه هتبقي كويسه اوعدك (وجت تقوم عشان تمشي).
داوود: (مسك ايد داليدا وبيتكلم وهو مغمض عنيه ومش قادر يفتحها)ماتمشيش
داليدا: ماينفعش ياداوود لازم امشي الوقت اتأخد
داوود من غير ما يتكلم ولا كلمه. جاب الكلبش من على الكومود اللي جنبه ولبسه لداليدا ولبسه هو كمان ونام
داليدا: داوود انت بتعمل ايه داوود اصحي
داوود حط أيده على وسط داليدا وراح في النوم خالص
داليدا ابتسمت واستسلمت ونامت جنب داوود وبقي وشها في وشه عشان تشم ريحه نفسه.
والنوم غلبها هي كمان ونامت معاه.
الصبح طلع عليهم واول خيط شمس بقي على وشهم وهما نايمين
داوود صحي بيبص لقي داليدا جنبه والكلبشات في أيديهم هما الاتنين.
داوود بص لداليدا وبقي يبص على ملامحها ويبتسم كانت زي الملاك وهي نايمه كان عاوز يلمسها. كان عاوز يقرب منها ورفع أيده وخلاص صوابعه هتلمس ملامحها بس كالعاده رجع في كلامه مش عايز يحبها خايف يحبها. ولقي داليدا بتتقلب وبتصحي خلاص راح عمل نفسه أنه نايم بسرعه قبل ما تشوفوا وهي اول ما شافته لسه نايم ابتسمت وجت تقوم أيده أتشدت مع أيدها
داليدا: داوود اصحي قوم
داوود فتح عنيه) داليدا انتي بتعملي اي هنا.
داليدا: انا هفهمك ممكن تصبر بس هقولك على كل حاجه
داوود: ابتسم جوه نفسه كان هيموت ويضحك من طريقتها وخوفها منه وبعد ما داليدا حاكيتله على كل اللي حصل
داليدا: بس والله وانا في الاخر كنت عايزه امشي وانت مش رضيت اصلا خالص اصلا وحطيت الكلبش في أيدي مابقيتش عارفه اعمل اي غير اني انام جنبك بس كده
داوود: طيب بالراحه مالك خايفه كده ليه؟
داليدا: انت مش شايف نفسك قايم من النوم عامل ازاي
داوود: اي بخوف ولا ايه.
داليدا: لا متعصب. ممكن بقي تجيب المفتاح بتاع الكلبش ده عشان امشي
داوود: طيب مش هتفطرى
داليدا: لا شكرا مش عايزه
داوود: بس مفتاح الكلبش مش معايا ياداليدا
داليدا: ده ازاى يعني ايه اصلا
داوود: يعني زي ما بقولك كده هو في البيت بس مش فاكر فين
داليدا: طيب قوم. قوم ياداوود بسرعه انا لازم اروح النهارده فرح اميره وورايا الف حاجه لازم اعملها.
داوود ابتسم وقام مع داليدا عشان يدوروا على المفتاح سوا بقوا يدوروا في كل حاجه الدواليب الكومود والإدراج كمان بس مالقووش حاجه
داوود: ايوه افتكرت انا حطه فين.
داليدا: فين ياداوود.
داوود: فوق النيش. بصي انا هشيلك وانتي جيبيه اتفقنا
داليدا: تشيلني اي تشيلني دي
داوود: ايه خايفه مني
داليدا: لا طبعا هخاف منك ايه مستحيل طبعا
داوود: طيب يالا عشان ارفعك
داليدا: ماشي
داوود وطى ورفع داليدا.
داليدا: ارفعني تاني شويه كمان ياداوود
داوود: اكتر من كده ايدي هتتشال معاكي ياداليدا. ها لقيتي المفتاح ولا لسه
داليدا: لا مش شايفه حاجه ياداوود ارفع شويه كمان
داوود حاول يرفع داليدا كمان شويه
داوود: ايه لاقيتي المفتاح ولا لسه
داليدا: مافيش حاجه مش لاقيه حاجه
ومره واحده داليدا وقعت على داوود ووقعوا الاتنين في الارض بقي داوود نايم وداليدا فوقيه مع نظره طويله ما بينهم.
داليدا بصت في عنيه الرمادي اللي اتجنن وداوود قرب منها
وقتها داوود ولسه شفايفه هتلمس شفايف داليدا.
داليدا قامت بسرعه وقومته معاها وقالت
داليدا: وبعدين ياداوود المفتاح مش فوق
داوود: ابتسم وعرف أنها بتحاول تبعد عنه عشان مايبوسهاش وقلها
داوود: داليدا انا جعان جدا ومش بعرف افتكر المفتاح فين وانا بطني فاضيه
داليدا: يعني ايه انا كده نتأخر اوي على اميره.
↚
داوود: لو مش عايزه تتأخري فطريني عشان لما افطر هفتكر فين المفتاح وافتحلك الكلبش
داليدا: طيب. طيب خلاص هحضرلك الفطار قوم معايا ياداوود قوم بسرعه
داليدا بقت تسحب داوود وراها في كل حته في المطبخ بقي معاها وبيساعدها في الفطار
داوود: انا عايز أفطر فول لو سمحت ونقلي بطاطس وياريت تعمليلي جنبهم مسقعه
داليدا: ايه يابني ده كله انت جاي تحقق احلامك هنا ولا ايه فوء ياداوود انا مبعرفش اعمل الحاجات دي كلها.
داوود: طيب ابعدي بقي واتعلمي من عمك
داليدا: بتهزر صح
داوود: اسكتي بقي طلعتي ست بيت فاشله اصلا
داليدا بقت تشوف داوود وهو بيعمل الاكل قد اي كان شاطر
داوود: داليدا افتحي بوقك
داليدا: الله يخربيت جمال المسقعه تحفه اوووووووي.
واخيرا حضروا الفطار واكلوا سوا
وبعدها
داليدا: ها يا داوود افتكرت فين المفتاح
داوود: داليدا ما تتحركيش
داليدا: ايه في ايه وهي قلقانه.
داوود مسك شعر داليدا وفكه وطلع من شعرها بنسه وفك الكلبش بمنتهي السهولة
داليدا اول ما شافت كده
داليدا: داوود انت بتهزر صح
وجابت المخده ورميتها في وش داوود وبقت تضرب في داوود وهو بقي يضحك
داوود: مسك ايد داليدا وشبك صوابعه بصوابعها وقلها
داوود: عشان كان نفسي نفطر سوا النهارده وعملت اللي انا عاوزه
داليدا: دايما بتنفذ اللي في دماغك
داوود: طبعا ده انا داوود.
داليدا: انا لازم امشي ياداوود بقي ولازم تيجي الفرح النهارده
داوود: مش عارف ظروفي ايه
داليدا: هتيجي ياداوود انا عارفه انك هتيجي
داوود(بابتسامه) ممممم هشوف
داليدا قفلت الباب ومشيت جابت فستانها وراحت لاميره جري على الكوافير وبقت تحكيلها على كل اللي حصل
اميره: مش قولتلك بيحبك
داليدا: يارب يا اميره يكون بيحبني يارب
اميره: بيحبك وبيموت فيكي كمان
داليدا: هيييييييييح فرحانه اوووي
اميره: وهتفرحي اكتر بالليل.
داليدا: مش معني بالليل
اميره: اقصد يعني عشان الفرح بتاعي وكده
داليدا: ايوه عندك حق بس قولي يارب داوود ييجي
اميره: أن شاء الله هييجي
واخيرا العروسه راحت القاعه وبقت داليدا قاعده منتظره داوود بفارغ الصبر كل شويه تبص على الباب بتاع القاعه بس مجاش
سهيله: ايه ياداليدا مستنيه حد ولا ايه
داليدا: لا ابدا هستني مين
سهيله: داوود مثلا
داليدا: (بتوتر) لا ابدا عادي.
سهيله: انسي داوود يا داليدا داوود ده بتاعي انا. وانا كنت لسه معاه من شويه ووصلني لحد باب القاعه ومارضاش يدخل وقالي أنه مش عاوز يشوف حد
داليدا: داوود كان معاكي
سهيله: اه طبعا معايا اومال هيكون فين
داليدا: وقتها ماقدرتش تمسك نفسها ولاقيت دمعه نازله منها غصب عنها
سهيله بصيت لداليدا وضحكت ومشيت وسابتها
وفي آخر الفرح
بتاع الدي جي: يالا ياجماعه كل اصحاب العروسه يقفوا عشان العروسه هتحدف البوكيه.
داليدا كانت قاعده مكانها ما بتتحركش من الزعل
اميره: بقت تشاور لداليدا أنها تقوم
وداليدا قامت عشان ماتزعلش اميره
وكلهم وقفوا ورا العروسه
بتاع الدي جي: جاهزه ياعروسه
3-2-1
وكل البنات مستنيه البوكيه يتحدف بس وقتها اميره لفت وشها وجت اديت البوكيه لداليدا بقيت داليدا مستغربه جدا
اميره: بصي وراكي
داليدا لقت داوود راكع على ركبته
وفاتح العلبه وفيها خاتم الماظ وبيقول لداليدا
داوود: تتجوزيني.
↚
داوود: تتجوزيني
داليدا: بصدمه وشعور اول مره تحسه في حياتها. مابقيتش عارفه تعمل ايه او تقول ايه دموعها بقت تلمع في عينيها حطت أيدها على وشها
(الكل مستني يشوف رد داليدا. الكل بيبص على داليدا ويشوف رد فعلها وريأكشنات وشها)
داوود: للمره التانيه تتجوزيني ياداليدا
داليدا: بفرحه الدنيا كلها في عينيها ودموع الفرح نازله منها
داليدا: موافقه. موافقه ياداوود
الكل بقي يسقف وفرحان. الكل كان مبسوط.
داوود اخد داليدا بسرعه اول ما لبسها الخاتم وحضنها ولف بيها
داليدا كانت عامله زي الاميره اليوم ده. اليوم ده كان اسعد يوم في حياتها.
واول ما داوود نزلها باسها من خدها وحضنته مره تانيه
والفرح خلص وداوود أخد داليدا
وقعدوا على طرابيزه
بس طبعا العقربه سهيله مكانش عجبها اللي بيحصل تقريبا هي الوحيده اللي كانت بتاكل في نفسها في الفرح وبقت تراقب داليدا وداوود من بعيد.
وداليدا ماشيه بعد ما اميره مشيت والمعازيم مشيت فضلت هي وداوود بس في القاعه وابتدت الانوار تطفي في القاعه وكان في شمعه على كل طرابيزه داوود جاب الولاعه بتاعته وولع الشمعه وبقوا يبصوا لبعض داليدا ما بقيتش مصدقه
داليدا: داوود انا بحلم صح قولي اني بحلم ما هو ماينفعش اللي انا فيه ده يبقي حقيقه ياداوود.
داوود: يبقي احنا في حلم ياداليدا انا عايزك تحلمي وانا بس هنفذلك كل احلامك انا هعيش بس عشان اخليكي مبسوطه
داليدا: داوود اناااااا...
داوووود: حط صوابعه على شفايف داليدا وقلها
هوووووووش وطفي الشمعه
الدنيا بقت ضلمه وداليدا مش شايفه حاجه
داليدا: داوود في اي
ومره واحده نور القاعه نور تاني بس المره دي لقت ناس واقفه وبيعزفوا مزيكا ليهم هما الاتنين وبس وديكور القاعه اتغير واتملي ورد في كل مكان.
داوود: تسمحيلي بالرقصه دي
داليدا: بابتسامه عريضه وقلب صافي طبعا اسمحلك
داوود: اخد داليدا ورقصوا سوا
وبقي مش شايل عينه من عليها
داليدا اتكسفت وبقت تحط وشها في الارض
داليدا: داوود قول اني بحلم عشان خاطري قول اني بحلم ما اصل الدنيا مش حلوه لدرجه انها تديني كل ده
داوود: طيب وكده حلم برضوا
داوود قرب من داليدا جدا وابتدت شفايفه تلمس شفايفها.
داليدا غمضت عنيها واستسلمت لداوود. داوود بوسته ليها كانت حلوه اووي لدرجه خليتها تنسي الناس اللي حواليهم والدنيا كلها
داوود باس داليدا وراحت داليدا فتحت عينيها وهي مبتسمه وبتحط ايديها على شفايفها
داوود: ايه برضوا كده لسه حلم
داليدا: لا يا داوود مش حلم انت احلي حقيقه في دنيتي وحضنته جامد اوي وقالتله انت عوض ربنا ليا من بعد الايام الوحشه اللي عشتها
بحبك ياداوود بحبك
داوود ابتسم بس مقلهاش وانا كمان.
والوقت خدهم سوا لحد ما داليدا قالت لداوود أنها لازم تروح
داوود شبك أيديه بأيديها وقلها يلا بينا
طبعا كل ده سهيله كانت واقفه بعيد بتشوف كل حاجه بتحصل ما بينهم وأدت الويتر فلوس عشان يدوس على ديل الفستان بتاع داليدا ويقطعهولها ويبوظ الليله عليهم
وفعلا حصل كده وداليدا ماشيه هي ودااود لما داس على ديل فستانها الصغير
والفستان اتقطع وداليدا اتكعبلت وكعب الصندل اتكسر
داوود لحق داليدا قبل ما تقع.
وسهيله بقت تصور وداليدا بتقع وبتضحك
الويتر: انا اسف فعلا مكانش قصدي مش عارف حصل ايه
داوود: ابتدي يتعصب ولسه هيقرب من الويتر
داليدا: داوود سيبه مكانش قصده
داليدا قالت للويتر: حصل خير مافيش حاجه
داوود: لقي داليدا ماسكه الصندل بتاعها اللي الكعب بتاعه اتكسر ومش عارفه تلبسه
راح شالها مره واحده وطلع بيها
داوود: انت بتعمل اي يامجنون الناس بتبص علينا.
داوود: شايل داليدا ما بين ايديه وقلها ما يبصوا علينا حد يهمك فيهم
داليدا: تؤ تؤ
داوود: يابنتي انا الناس
داليدا: مغرور اوي
داوود ركب داليدا العربيه ووصلها لحد البيت وهما تحت البيت
قالت لداوود
داليدا: عارف ياداوود انا مش متعوده افرح بس الليله دي لو كانت نصيبي من السعاده في دنيتي فا انا كده ابقي عيشت عمري كله في سعاده الليله دي عمري ماهنساها ياداوود.
داوود: لا لا. الليله دي اول بدايه سعادتك ياداليدا وبكره تشوفي دي بس البدايه
داليدا باست داوود من خده وقالتله
داليدا: انا واثقه فيك ياداوود وسابته ومشيت
داوود حط أيده على خده مكان البوسه وابتدي يفكر شويه وبعدها ابتسم واستني لما داليدا طلعت ومشي.
داليدا: طلعت فوق وهي الدنيا مش مكفياهه من الفرحه اللي كانت فيها بقت تحضن في مامتها وحاكيتلها على كل اللي حصل ماما داليدا بقت فرحانه اوووووي عشانها واخدتها في حضنها. وبقت داليدا عايشه في حلم جميل مش عايزه تصحي منه ابدا
ونامت على اجمل حلم حلمته وهي صاحيه
ماما داليدا: داليدا اصحي. اصحي يابنتي فوقي بسرعه
داليدا: ايه انا طلعت بحلم ياماما ولا ايه
ماما داليدا: اصحي يابنتي بتحلمي ايه بس.
(داليدا بصت على صوابعها ولقت الخاتم في ايديها واتأكدت اللي حصلها مش حلم وكان حقيقه)
داليدا: في ايه ياماما
ماما: عمك جه من الصعيد وعايزنا بره
داليدا: ايه عمي انتي بتهزري صح
ماما داليدا: والله يابنتي ما بهزر جه هو ومراته وبنته
داليدا: يادي الزفت مش طلباه خالص يا ماما دلوقتي
ماما داليدا: اطلعي اطلعي بقي
داليدا: يووووه حاضر ياماما
داليدا: ازيك يا عمي ازيك يامرات عمي ازيك يافريده.
عم فريده: لا سلام ولا كلام بينا قبل ماتحترموني وتاخدوا رأيي في كل حاجه
داليدا: صلي على النبي بس ياعمي هو اي اللي حصل بس
عم داليدا: ايه اللي حصل يابنت اخوي الله يرحمه انك بتباتي بره البيت وبتشتغلي في بلد غريبه بعيد عن امك وماتباتيش في بيتكم
داليدا: انا دكتوره وبشتغل ياعمي.
عم داليدا: واحنا مش عايزين الشغل ده احنا صعايده ومعندناش الكلام ده خالص كفايه اخونا الله يرحمه اتجوز واحده لا هي من توبنا ولا احنا من توبها
ماما داليدا: قصدك ايه
عم داليدا: قصدي انكم هترجعوا معايا وكفايه سرمحه وقله حيه لحد كده
داليدا انا هجوزها ابني وهتقعد معانا.
مازن وباظ وفي المستشفي بيتعالج وابنك الكبير هربان من قبل ما ابوه يموت حتى وانتوا ماتعرفوش عنه حاجه خليني على الاقل الحق داليدا وأحمد الصغير قبل ما يضيعوا هما الاتنين زي اخواتهم الولاد
ماما داليدا: قصدك ايه. قصدك اني مابعرفش اربي
كنت فين لما مكناش لاقيين اللقمه لما ابو داليدا مات وخسر كل حاجه وجيتلك وقولتلك احنا مالناش حد غيرك فاكر عملت ايه.
عم داليدا: انا قولتلك تعالوا عيشوا عندنا في الصعيد مع أهلهم وناسهم انا متخليتش عن ولاد اخويا انتي اللي ما رضتيش تعيشي معانا
ماما داليدا. وعم داليدا بقوا يتخانقوا وصوتهم بقي عالي اوي
داليدا: بسسسسسسسسسسس كفايه ياعمي كفايه ياماما عشان خاطر ربنا
عم داليدا: قولتي ايه ياداليدا انا جاي اجوزك ابني
داليدا: قعدت جنب عمها عمي حسين ده اخويا عمري ما حسيت أنه ممكن يكون حاجه غير اخويا وبعدين عمي انا اتخطبت.
عم داليدا: (بنرفزه) اتخطبتي ازاي ده من غير حتى ما تعرفينا من غير ما أهلك يعرفوا مالكيش رجاله يقعد معاهم
داليدا: اهدي بس ياعمي انا هحكيلك على كل حاجه
ابتدت داليدا تحكي لعمها أنه ظابط في الجيش وغني ووسيم وفي كل المواصفات اللي اي بنت تتمناها وأنها كانت اكيد هتقوله ييجي يكلمك
عم داليدا: انتي مبسوطه بيه ياداليدا
داليدا: اوي. اوي. اوي ياعمي مبسوطه بيه قد الدنيا والبحر الكبير.
↚
عم داليدا: لسه طفله من جواكي ياداليدا مهما كبرتي
داليدا: (بابتسامه) ها. قولي تحب ييجي يكلمك أمتي
عم داليدا: خليه ييجي النهارده ياداليدا انا قاعد معاكم كام يوم
داليدا: باست عمها من خده وبقت مبسوطه اوي واتصلت بدااوود وحاكيتله على اللي حصل كله واتفق معاها أنه هييجي النهارده الساعه 8.
داليدا وفريده بقوا ينضفوا البيت ويشتروا جاتوهات حلوه وجابت احلي دريس ولبسته والساعه جت 8 وجرس الباب رن ولقت داوود داخل ومعاه بوكيه ورد كبير وعلبه شيكولاه وكان لابس بدله رمادي شبه لون عنيه فريده اول ما شافته تنحت من جماله
ومسكت داليدا وقالتلها في ودنها اهي دي الرجاله مش حسين اخويا المقشف ضحكوا بهمس
واليوم كان حلو اوووووي.
داوود ابتدي يعرف نفسه لعم داليدا كويس وأنه عاوز يتجوزها بسرعه وكل حاجه جاهزه شقته وعفشه كل حاجه وأنه بيحبها وعايزها بشنطه هدومها.
عم داليدا حب داوود جدا من طريقه كلامه وعرف أنه قد ايه راجل
وفي الاخر داوود طلب أنه يخرج مع داليدا بس عمها مارضاش وقاله أن الوقت أتأخر
وداوود مشي وكل حاجه كانت حلوه بدرجه رهيبه
داليدا دخلت أوضتها وقلعت هدومها وداوود اتصل بيها
داليدا: الووووو
داوود: بصي من شباك اوضتك.
داوود كان قالع الجاكيت بتاعه وماسكه بأيديه ورا ضهره ومشمر كمام القميص الاسود لفوق وكان بيبص لداليدا وبيقولها انزلي.
داليدا: انزل فين يامجنون انت عبيط
داوود: انا المقدم داوود يتقاله عبيط طيب عشان الكلمه دي انا هطلعلك
داليدا: استني يامجنون انت هتعمل اي
داوود: بقولك غيري هدومك نص ساعه وهبقي عندك تحت البيت اوعي تنامي
داليدا: داوود استني ماتمشيش.
داوود سابها ومشي وروح جاب الموتوسيكل بتاعه وجاب سلم طويل من عند البواب وحطه عند شباكها
داوود: داليدا انزلي خايفه ياداوود خايفه والله
فريده صحيت: ما تنزلي ياداليدا هو في حد بيعمل عشان كده روحي انبسطي
داليدا: طيب لو عمي صحي
فريده: ماتخافيش انا هتصرف
داليدا: طيب والجزمه بتاعتي بره ياداوود مش هعرف اطلع بره اجيبها
فريده: ياستي انا هجيبهالك
داوود في التليفون: البسي كوتشي مش جزمه.
فريده لبست ونزلت من على السلم مع داوود
وهي نازله داوود مسكها من ضهرها ولفها لحضنه بصيتله وضحكت.
داليدا: انت احلي مجنون انا شوفته في حياتي
داوود: انتي لسه شوفتي جنان تعالي
داليدا: على فين
داوود: تعالي بس.
داليدا ركبت ورا داوود على الموتوسيكل بتاعه وبقي يسوق بسرعه داليدا وطلعوا على الطريق. وقتها داليدا الهوا اللي كان بييجي على وشها وسرعه الموتوسيكل وفرحتها باللي بيحصلها كانت من اجمل لحظات حياتها قامت والموتوسيكل سريع جدا ومسكت في كتف داوود
وبأعلي صوت قالت داود
بحبببببببببببببببببك
داوود: مجنونه والله مجنونه
داوود وقف في نص الطريق ووقفوا عند خط ابيض على الطريق ويفطه مكتوب عليها اهلا بكم في العين السخنه.
داوود: حطي رجل هنا ياداليدا والرجل التانيه هنا
داليدا: مش فاهمه
داوود: شايفه الخط الابيض ده
داليدا: ايوه
داوود: خليه في النص وافتحي رجلك الاتنين
داليدا: (باستغراب) تمام عملت
داوود: انتي دلوقتي في مكانين مختلفين في نفس الوقت
الرجل دي في القاهره
والرجل التانيه في العين السخنه وشاور على اليفطه.
داليدا: بقت تضحك وتتنطط من الفرحه وجريت على داوود وحضنته واتشعلقت في رقبته وبقي يضحك عليها كانت عامله زي البيبي وفرحتها مكانتش سيعاها
داليدا: داوود انا في مكانين في نفس اللحظه
داوود: طيب تعالي معايا
داليدا: في ايه تاني
داوود: اركبي وراحوا العين السخنه
ودخلوا محل بتاع تاتو وكانت في ست مستنياهم
داليدا: داوود انت بتهزر صح
داوود انا هعمل تاتو يا داوود
داوود: اختاري شكل من الاشكال دي.
داليدا: تؤ تؤ (وقربت منه وحطت ايديها حوالين رقبته ووقفت على تراطيف صوابعها عشان تبقي في طوله)
داوود: بحنيه طيب عايزه اي ياداليدا
داليدا: عايزه اسمك ياداوود
داوود: بس اسمي لو اتكتب على جسمك عمره ما هيتشال ياداليدا داليدا: وانا عمري ماهشيله ياداوود
داوود: مهما حصل
داليدا: مهما حصل ياداوود
ها قولي بقي احط اسمك فين في جسمي
داوود: هتسبيني انا اختار تحطيه فين على جسمك
داليدا: ايوه ياداوود.
داوود: قرب من داليدا ونزل ايديها من حوالين رقبته وفتحلها زراز البنطلون وفكلها السوسته
بقيت داليدا مستغربه ونفسها بقي سريع وقلبها يدق بسرعه
داوود: ابتسم اكمل ياداليدا
داليدا: شاورت براسها. اه كمل
داوود: نزل جنب واحد من البنطلون وقلها هنا ياداليدا عايز اسمي يبقي هنا تحت سرتك من على جنب
وسابها وابتسم وطلع وحط أيده على شعره ورجعه ورا وبعدها داليدا ابتسمت.
وشاورت للست اللي هتحطهولها على المكان اللي هتحط اسمه عليها
وابتدت تكتب اسمه وقتها الوجع مكانش يتوصف بس داوود كان بيبص لداليدا من بعيد ولما كانت بتبص لداوود كانت بتنسي اي ألم ممكن تحس بيه.
وبعدها الست بتاعت التاتو خلصت داليدا فضلت منزله جنب البنطلون من الناحيه دي حاجه بسيطه من كتر الوجع مش قادره تلبس البنطلون داوود جه وجاب معاه فازلين وبقي يحطلها فازلين مكان التاتو عشان الجرح يبرد شويه وقتها داليدا بقت تبصله وهو كمان بقي باصصلها نظره طويله.
داوود: حاسه انك احسن
داليدا: اه بكتير
داليدا زررت زراز البنطلون. وداوود أخدها من ايديها
داوود: طيب تعالي
داليدا: على فين.
داوود: وانتي معايا ما تقوليش على فين تيجي وبس
داليدا مابقيتش تسأل داوود على حاجه وبقت تمشي معاه وهي ساكته من غير ولا كلمه وركبت وراه الموتوسيكل واول ما وصلوا لقت المكان ضلمه جدا مش شايفه حاجه ابدا
داوود: غمضي عنيكي
داليدا: ليه ياداوود
داوود: تااااااني
داليدا: هههه حاضر
داليدا غمضت عينها واول ما وصلوا داوود حط أيده على عينيها ومشي بيها كام خطوه اقدام
داوود: فتحي.
داليدا اول ما فتحت كانت الدنيا لسه ضلمه مافيهاش بقيت مستغربه وقالتله في ايه
داوود شاور بصباعه ومره واحده بتبص الانوار كلها نورت وابتدت كل المراجيح تشتغل وعرفت أن داوود اجرلها مدينه ملاهي كامله ليها هي لوحدها الناس
داليدا: داوود انت جاي تحققلي احلامي النهارده صح
داوود: انا مش هعمل أي حاجه في حياتي بعد كده غير اني احققلك احلامك ياداليدا.
داليدا: داوود انت ازاي كده انا مهما قولت مش هيوصف اللي عاوزه أقوله واللي جوايا
داوود: ما تقوليش ياداليدا انا عايزك مبسوطه وبس. يلا بقي
داليدا: يلا. داليدا ابتدت تركب مع داوود كل اللعب كانت فرحانه اوووووي مع داوود كانت فرحتها ما تتوصفش ابدا
واليوم عدي وداوود روح داليدا البيت ورجعت تقريبا وش الفجر وطلعت زي ما نزلت من الشباك
فريده كانت مستنياها بفارغ الصبر والقلق واول ما دخلت اوضتها
بصت لداوود من الشباك.
ولاقيته مستنيها لحد ما تطلع وعملته باي
كانت بتعيش ليالي ولا في أحلامها حتى كانت تتخيل انها تعيش أيام بالجمال ده
ولسه بتبص لداوود لاقيت عمها قاعد في الأوضه ومستنيها على ما تيجي وبص لقي داوود تحت
داليدا اترعبت لما شافت عمها
وداوود شايفهم من تحت وهو بيبص عليهم وهما واقفين قدام الشباك
عم داليدا ضربها حته قلم على وشها وقلها ماكنتش أتصور انك كده ابدا يابنت اخويا ومسكها من شعرها.
↚
وقتها داوود طلعلها بسرعه وخبط على الباب وقال لعمها
داوود: مش غلطها انا اللي صممت انها تنزل معايا
عم داليدا: العيب مش عليك العيب عليها وعلى تربيتها تنزل من بيتها من غير علم أهلها وتقضي الليل بره مع راجل غريب
داوود: انا مش غريب انا خطيبها
ولو حابب نسرع الجوازه دي على قد ما نقدر
عم داوود: أمتي يعني
داوود: أن شالله بكره مش يهمني انا جاهز
داليدا كانت بتعيط وقتها.
عم داليدا: لا خليها الخميس اللي جاي عشان كل عمامها وقرايبها ييجوا من البلد
داوود وافق ومسح لداليدا دموعها وقلها وهو بيحرك شفايفه بالراحه من غير صوت(انا اسف)
وسابهم ومشي
داوود روح البيت وهو مبسوط
واول ما روح لقي جده طلع من اوضته وهو بالكرسي العجل ومستنيه وبيقوله
جد داوود: ما لسه بدرى ياداوود بيه
داوود: جدي انت اي اللي مصحيك لحد دلوقتي
جد داوود: هنخلص من فرحك أمتي ياداوود
داوود: جدي لسه شويه.
جد داوود: بشخيط ونرفزه لاء مافيش شويه فرحك يبقي في اقرب وقت انت فاهم
داوود: حاضر ياجدي حاضر اعتبره حصل انا اتفقت معاهم الفرح هيبقي الخميس اللي جاي
جد داوود: عفارم عليك ياداوود
داوود تاني يوم اخد داليدا وعمها ومامتها وراحوا عشان يفرجهم البيت اللي هتعيش فيه فريده كانت فيلا صغيره وبسيطه على قدهم هما الاتنين بقت ماما داليدا مبسوطه اوووووي أن بنتها هترجع تعيش في المستوي اللي كانت فيه.
ولقوا هناك جد داوود اللي كان بيبصلهم من فوق لتحت وسابهم ومشي
وبعدها داوود انا اسف جدى تعبان ولازم يرتاح واخده دخلول اوضته
داليدا: داوود هي دي فيلتك
داوود: ايوه ياداليدا
داليدا: طيب والشقه التانيه
داوود: لا دي كنت بقضي فيها عزوبيتي بس من هنا ورايح مش هدخلها تاني ابدا.
وابتدوا يجهزوا كل حاجه عشان الفرح داليدا عزمت كل الناس وراحت هي وداوود واتفقوا على القاعه اللي مامتها وباباها اتجوزوا فيها كل حاجه كانت ماشيه برفيكت
واخيرا راحت تشتري الفستان هي واميره.
اميره: ليه الاستعجال ده ياداليدا مش كنتوا تصبروا شويه انا حاسه ان كل حاجه جت بسرعه
داليدا: ونستني ليه بحبه وبيحبني
اميره: انا قلبي مش مطمن ياداليدا
داليدا: ليه بس ده داوود مافيش احن منه في الدنيا.
اميره: منين واحد مكانش بيقربلك ولا بيعبرك وبيبعدك عنه وتاني يوم قال أنه عاوز يتجوزك
داليدا: الحب الحب ياجاهله طلع بيحبني
اميره: يارب خيب ظني
داليدا: هيخيبه ما تقلقيش انا واثقه في داوود
هو داوود قالك أنه بيحبك ياداليدا
داليدا: هو مش لازم يقول كل أفعاله بتبين أنه بيحبني فصدقيني مش محتاجه اسمعها منه
يا اميره: ياعيني على الحب واللي بيحبوا
داليدا: يالا بقي نختار الفستان.
داليدا اختارت حته فستان جميل جدا. جدا فستان بديل طويل والطرحه طويله وكان الدراعات واقعه على الكتفين كان فستان مافيش في جماله اتنين كأنه معمول لداليدا وبس لما لبسته
اميره دمعت لما شافتها وهي لبساه من جمالها واخدتها في حضنها وبقوا يعيطوا من الفرحه هما الاتنين سوا
الفستان كان غالي اوي بس داوود قلها هاتي اللي نفسك فيه.
واخيرا جه معاد الفرح وداليدا مستنيه داوود عشان ييجي ياخودها زي اي عريس ويطلعوا على القاعه كانت المعازيم كلها مستنيه العريس والعروسه يدخلوا بس الغريبه أن كلهم من أهل داليدا بس
اميره: راحت لداليدا الأوضه
داليدا داوود أتأخر اوي
داليدا: انا بتصل بيه من الصبح مابيردش يا اميره
اميره: طيب وبعدين مابيردش ليه ياداليدا
داليدا: (بتوتر)مش عارفه يا اميره انا قلقانه عليه اوي
اميره: ماتقلقيش أن شاء الله خير.
اميره فضلت مستنيه مع داليدا وقالتلها هو انا ليه مش شايفه حد من أهل داوود بره ياداليدا ولا أصحابه الظباط ولا اي حد من أهله
داليدا: انا مش فاهمه اي اللي بيحصل يا اميره
اميره: قالتلها طيب انا هطلع اشوف ايه اللي بيحصل بره ده حتى المأذون ماجاش
داليدا كانت قاعده في اوضتها في قلق وخوف مابقيتش فاهمه حاجه
ومره واحده لاقيت الباب بيتفتح وداوود دخل عليها وقلها
داوود: ههه زي القمر ياداليدا.
داليدا: (داوود بلهفه وقلق وشوق)
داوود كنت فين من الصبح قلقتني عليك انت كويس
داوود: انا افتكر أن المفروض تقلقي عليه هو نفسك ياداليدا
داليدا: داوود انا مش فاهمه حاجه هو في اي
داوود: انا هفهمك ياداليدا. اي اللي حصل ده كله مكانش حقيقي انا كان ممكن اعمل معاكي نفس اللي اخوكي الهربان عمله مع اختي وده كان سهل أوي وانتي كنتي هتسلميلي نفسك من غير اي مجهود بس انا اللي قرفت اقربلك عارفه ليه عشان اخوكي اغتصب اختي.
تحبي اعرفك حاجه كمان. انا اللي خليت اخوكي التوأم مازن يشرب مخدرات والمصحه اللي انتي فكراه بيتعالج فيها ده بياخد وأجبه هناك تالت ومتلت
اقولك على حاجه احسن انا السبب في أن ابوكي ينتحر بعد ما خسرته كل جنيه معاه
الوحيد اللي مش عارف اطوله الكلب اخوكي اللي اغتصب اختي عشان مزاجه وبعدها ابوكي المحترم موتهم
ده حتى المحامي انا اخدت حقي منه
بس كل ده ما طفاش النار اللي جوايا وعرفت ازاى افضحك زي ما فضحتوا اختي.
داليدا مابقيتش مستوعبه الصدمه اللي هي فيها وصحيت من الحلم اللي كانت عايشه فيه على كابوس فظيع مكانتش بتنطق كلمه واحده
داوود: دلوقتي اقدر اقولك باي باي ياداليدا. وياريت تقولي لاخوكي اللي هربان بقاله سنين ممكن يطلع راجل وينزل مصر
داوود ساب داليدا ومشي من غير ما داليدا تنطق ولا كلمه
عم داليدا: شافه وهو طالع من اوضتها ودخلها الأوضه في ايه يابنتي داوود مشي وسابك ليه.
داليدا فكرت هتستسلم هتسيبه يفضحها قدام عمها وقدام الكل والناس تقول عليها العريس اللي سابها ليله فرحها
داليدا قالت لعمها انا وداوود اتجوزنا ياعمي
عم داليدا: اتجوزتوا ازاي
اتجوزنا عند مأذون على سنه الله ورسوله
وبعدين يافاجره سابك ومشي ليه
داليدا: جدو تعبان ومش عايز فرح وبيقولي حصليني على البيت
عم داليدا: والناس والمعازيم وقرايبنا كلهم هنقولهم ايه.
داليدا قعدت في الارض ما بقيتش قادره تنطق ولا كلمه وفضلت تعيط
عم داليدا: قومي. قومي ماتفضحناش واخد داليدا واخد المعازيم بالزفه بكل حاجه وراحوا قدام بيت داوود في الفيلا داوود فتح الباب ولقي داليدا قدامه بفستان الفرح
والزفه بتزفها والمعازيم مستغربه اللي بيحصل
وداليدا مستنيه داوود يا يدخلها ومايفضحهاش
يا يطردها قدام الكل ويفضحها قدام أهلها.
↚
داوود فتح الباب وبقي مستغرب من اللي بيحصل وفضل يفكر لثواني وبص لداليدا لقاها باصه في الارض ودموعها نازله منها ومش قادره ترفع راسها مش قادره تنطق ولا كلمه وقتها داوود بقي في حيره وبقي يبص للناس والزفه اللي داليدا جايه بيها. كان خلاص هيدخل ويقفل الباب وقفلوا نص قافله بس مقدرش فيه حاجه منعته. وبعدها فتح الباب مره تانيه وشاور لداليدا بأيديه أنها تدخل.
عم داوود مسك ايد داليدا وطلعها الكام سلمه عشان يسلمها لعريسها وداوود أخدها منه وقفل الباب في وش عم داليدا
عم داليدا استغرب جدا بس كان حابب يلم الموضوع على قد ما يقدر. وفضلوا يهيصوا شويه قدام الباب ومشيوا
وداليدا واقفه مكانها ماتحركتش حركه واحده من وقت ما داوود قفل الباب
جد داوود: طلع من اوضته ايه الهيصه والزيطه اللي بره دي ياداوود
بيبص لقي داليدا واقفه بفستان فرحها على الباب.
جد داوود: البت دي بتعمل ايه هنا ياداوود
داوود: جدي انا هشرحلك
جد داوود: (بنرفزه) بقولك بتعمل اي هنا البت دي
داوود: جدي اهدي عشان صحتك انا هفهمك كل حاجه
داوود: انا لاقيتها واقفه بره مابقيتش عارف اعمل ايه
جد داوود: ومطاردتهاش ليه قدامهم كلهم
داوود اخد جده ودخله الاوضه بتاعته
جد داوود: مافضحتهاش ليه قدامهم زي ما اخوها فضح اختك بين الناس كلها معملتش كده ليه ياداوود
داوود: مقدرتش ياجدي ماقدرتش.
جد داوود: ومش معني اخوها قدر
داوود: عشان أنا مش زي اخوها
جد داوود: انت لا عرفت تقرب منها وتاخد اللي انت عايزه وترميها رميه الكلاب
ولا حتى عرفت تفضحها قدام الناس
انت ايه اللي غيرك كده. ده اللي كان نفسنا فيه بقالنا سنين ايه اللي جرالك دلوقتي ياداوود
داوود: ياجدي انا مجراليش حاجه أنا زي ما انا مش هتغير ابدا
جد داوود: اوعي تكون حبيتها
داوود: ((بتوتر) انا. احب. انت بتقول ايه ياجدي اكيد لا طبعا.
جد داوود: اديني سبب واحد يخليك تدخلها البيت وماتفضحهاش قدام الكل
داوود مبقاش عارف يقول ايه لجده بس لقي نفسه بيقوله
داوود: عشان أذلها ياجدي عشان اخليها تكره اليوم اللي اتولدت فيه عشان اخليها تروح تكلم اخوها وتقوله الحقني لازم ترجع مصر حالا
جد داوود ابتدي يقتنع بالكلام
جد داوود: انت متأكد ياداوود
داوود: طبعا متأكد ياجدي
جد داوود: عفارم عليك يابني فكره برضوا.
جد داوود: سيبلي البت دي بقي خالص انا هعرف ازاى اخليها تدوق اللي ابوها عملوا فينا كلنا وخلاني مشلول 10 سنين وانا قاعد على كرسي ما بتحركش
داوود: طيب ياجدي نام دلوقتي والصبح نبقي نتكلم براحتنا
داوود طلع لداليدا لقاها لسه واقفه مكانها ما تحركتش
داوود: تعالي ورايا
داليدا: حاطه وشها في الارض ما بتتكلمش نهائي ومشيت ورا داوود وهي لبسه فستانها الابيض الطويل والديل بيتحرك معاها كانت زي القمر. بس حظها وحش للاسف.
داوود دخل داليدا اوضه المكتب وراح وادي للشغالين كلهم اجازه الجنايني والطباخ والسفرجي حتى بتاع الاسطبل مش ساب حد في الفيلا غيره هو وجده وبس
وبعد ما مشيوا راح لداليدا ودخلها اوضه الخدامين وقلها دي من هنا ورايح اوضتك
داليدا هزت راسها وقالتله ماشي
وداوود ماشي وبيقفل الباب ومدي داليدا ضهره داليدا قالتله
داوود. داوود وقف
داليدا: متشكره انك دخلتني
داوود: مبصلهاش وسابها ورزع الباب ومشي.
داليدا قعدت على السرير بتاع اوضه الخدامين وبقت تعيط. تعيط ماوقفتش عياط وبقت تقول في نفسها انا برضوا قولت أن كتير عليا اني افرح الفرح ده كله
من كتر التعب داليدا نامت بفستانها أو مكانش في حاجه اصلا تلبسها غيره كل هدومها كانت حطاها فوق في اوضه داوود
داوود دخل عليها الصبح بدري عشان يعرفها اي اللي هيحصل بعد كده
لقاها نايمه بس وهي نايمه لقي دموعها نازله من عنيها من غير ما تحس.
داوود بقي باصص لداليدا ومش بيتكلم ولا كلمه بس حس بالوجع اللي داليدا عيشاه وبعدها داليدا حست أن في حد معاها في الأوضه صحيت وقامت بسرعه من على السرير
وقالت لداوود
داليدا: داوود في حاجه
داوود: اول حاجه اسمي سياده المقدم داوود انتي فاهمه
داليدا: فاهمه
داوود: تاني حاجه انتي مقلعتيش فستانك ليه من امبارح انتي افتكرتي نفسك عروسه بجد ولا ايه
داليدا: مافيش هدوم هنا عشان اللبس غيره وتاني حاجه مش عارفه اقلعه.
داوود: بنرفزه تعالي معايا
داوود اخد داليدا وطلعوا على أوضته فوق اللي كانت حاطه فيها كل هدومها وقلها البسي وبعد كده نزلي هدومك دي تحت
داليدا: حاضر
داوود: واقفه ليه عايزه تقولي اي
داليدا: السوسته بتاعت الفستان مش بعرف اطولها
داوود قرب اوي من داليدا وجابلها شعرها على جنب ولمس ضهرها بصوابعه
داليدا حست بأيد داوود عليها وابتدت تغمض عينيها.
داوود كان مقرب اوي من داليدا لدرجه انها كانت سامعه صوت نفسه في ودنها وبعدها فتحلها السوسته بالراحه اوووووي وصلت بعد ضهرها وقتها داوود بص عليها نظره سريعه وسابها ومشي بقت داليدا تبص لنفسها في المرايه والفستان وقع من على جسمها بقت تمسح الميكب والكحل السايح على خدها من كتر العياط وجابت القطنه ومسحت شفايفها وابتدت تفك شعرها ونعكشته ومره واحده لاقيت مقص قدامها جابت الفستان بتاعها وبقت تقصه وتقطعه من كل حته كانت بطلع كل غلها في الفستان. وبقت تصرخ صرخه مكتومه واخيرا ابتدت تفوء لنفسها.
وحاجه جواها بقت تقولها داليدا فوقي ماينفعش حد يشوفك كده. دخلت داليدا اخدت شاور ولبست هدومها اخيرا. داوود دخل عليها ولقي الاوضه متبهدله
والفستان اتحول لقصاقيص قماش. واول ما شاف الاوضه كده اول كلمه قلهالها.
داوود: انتي اللي هتنضفي الأوضه دي ومسكها من دراعها ونزلها تحت في المطبخ وقلها انتي هنا هتكوني كل حاجه الطباخه والسفرجي والجنايني والبواب انتي حتى هتكوني بدل الاسطبلي بتاع الحصنه والممرضه لجدي انا مشيتهم كلهم وانتي هتقومي بشغلهم كله
داليدا: ولما اعمل كده النار اللي جواك هتبرد
داوود: (مسك دراع داليدا بغيظ وبقي يهزها ويقولها) مافيش حاجه هتبرد ناري من عيلتك ابدا مهما حصل.
↚
داليدا: نزل ايدك يا سياده المقدم الرصاصه اللي اخدتها بدالك لسه أثرها موجود
داوود وقتها نزل أيده بسرعه وريأكشنات وشه اتغيرت وسابها ومشي وداليدا فضلت في المطبخ لوحدها
داليدا مابتعرفش تعمل حتى بيضا لنفسها عمرها لا غسلت ولا طبخت
فضلت قاعده في المطبخ لحد ما فونها رن
داليدا: الووو
عم داليدا:
داليدا: (ودموعها نازله على خدها وبتحاول تمسحها) انا الحمدلله ياعمي بخير
عم داليدا:.
داليدا: داوود كويس جدا ياعمي كل الحكايه أن جده كان تعبان امبارح وبيموت وهو مالهوش غيره في الدنيا بس هو كويس اوي معايا ماتشغلش بالك بيا
عم داليدا:
داليدا: لا لا تجيلي فين انا داوود طلع عاملي مفاجأه ومحضر تذاكر السفر عشان نقضي شهر العسل بره
عم داليدا:
داليدا: اطمن ياعمي تسافر بالسلامه يارب
داليدا قفلت من هنا وبقت تمسح دموعها
داوود كان واقف بره وشايفها من بعيد.
داوود: لا بصراحه ممثله ممتازه (بيسقف) احييكي يابنتي
داليدا: (ساكته مابتتكلمش)
داوود: انتي ساكته ليه هي القطه اكلت لسانك ولا حاجه
داليدا: ارجوك اطلع بره
داوود: انا مفطرتش وعايز أفطر
داليدا: وانا ما بعرفش اعمل اكل
داوود: تتعلمي
داليدا: ما بتعلمش
داوود: انتي باين عليكي هتتعبيني معاكي
داليدا: اللي عندك اعمله انا مش خدامه
داوود: واحنا مكناش خدامين عندكم عشان تعملوا فينا كده
داليدا: ماتحسبنيش على ذنب انا معملتوش.
داوود: انتي بنت الراجل اللي قتل عيلتي وشل جدي واخت الوسخ اللي اغتصب طفله عندها 16 سنه. تعالي. تعالي معايا
داوود شد دراع داليدا من أيدها وبقي يجرها على السلم وطلعها فوق خالص في الدور التالت وكمان بعد الدور التالت في سلم يطلعك على اوضه وفتح باب الاوضه دي
وداليدا لقت بنت نايمه على السرير تقريبا 25 أو 26 سنه ما ببتحركش نهائي ومعاها ممرضه مابتسيبهاش ليل ولا نهار.
داوود: عارفه مين دي. دي اختي اللي قولتلك أنها ماتت هي اه عايشه بس عايشه ميته ما بتتحركش ماتعرفش الدنيا فيها ايه مابتعملش حاجه غير أنها تفتح عينيها وتقفلها ماتعرفنيش ولا تعرف اي اللي بيجري حواليها جالها شلل دماغي كل ده من تحت راس اخوكي وابوكي اللي ربنا مارحمهوش في الدنيا ولا هيرحمه في آخره عرفتي انا بسببكم عايش انا واختي وجدي ازاي.
داوود ساب دراع داليدا ومشي. داليدا قعدت في الارض وبقت تبكي. تبكي من اللي شيفاه
داليدا حطت نفسها مكان داوود. وان من الطبيعي أنه يكون جواه كل الحقد والغل ده من ناحيتهم وقررت انها هتدفع تمن غلطه هي معملتهاش
داليدانزلت تحت في المطبخ ولاقيت داوود واقف فيه بيعمل الفطار وقفت قدامه. و لمت شعرها وعملته ديل حصان وابتدت تفتح التلاجه وتطلع الفطار وتحطه على الطرابيزه.
داوود: ايه صعبنا عليكي ولا ايه يا دكتوره داليدا قررتي تتنازلي وتعمليلنا الفطار
داليدا قررت انها تلتزم الصمت وماتتكلمش ولا كلمه وكل ما يكلمها ما تردش عليه.
وجابت الفون وفتحت قناه الطبخ على اليوتيوب عشان تعرف تعمل حتى البيض ازاي وبقت تحضر الفطار وتعمل البيض. بشكل مبهج وسعيد وحطت على البيض كاتشب شكل بيضحك وبعد ما اخيرا عملت الفطار وحطيته على الطرابيزه بشكل مرتب وبسيط جده طلع عشان يفطر وداوود قعد على الطرابيزه واول ما شاف الاكل بالشكل ده. راح رامي الطبق في وشها ورمي كل الاكل اللي على الطرابيزه في الارض ومسكها من دراعها وقلها.
داوود: (بشخيط) انتي فكرانا عيال صغيره هتضحكي علينا برسمه بوش بيضحك على البيض
انتي مجنونه
جد داوود شاف معامله داوود لداليدا وابتسم وقال)
جد داوود: الحمدلله انا كده شبعت ودخل اوضته
داليدا مش كان قصدها حاجه هي دايما بتحب شكل البيض كده من ايد مامتها بالطريقه دي
وبعدها داوود قلها لمي كل اللي انكسر ده حالا وتعمليلي فطار جديد وتجبيهولي اوضتي
(وبعدها طلع فوق).
داليدا مكانتش بتتكلم نهائي غير أنها كانت بتلم كل الاطباق اللي انكسرت والكوبايات ودموعها بتنزل وبعد ما لميتهم دخلت المطبخ ولسه بترميهم في الزباله ايديها اتعورت واتفتحت جامد
وقتها داوود دخل عليها المطبخ كان عاوز يشوفها بتعمل اي بحجه أنه عاوز يشرب. واول ما شاف الدم نازل من ايديها وهي مش لاقيه حاجه تمسح بيها الدم
وبحركه لا اراديه منه جري عليها ومسك ايديها وقلها
داوود: انتي كويسه.
داليدا بعدت ايديها منه)ابعد عني
داوود: هاتي ايدك مش وقت عنادك خالص دلوقتي
ومسك أيدها بالعافيه وحطها تحت الحنفيه وجاب قماشه وربطها بيها وكان قريب منها جدا.
داليدا بقت تبصله وهو قريب منها وخايف عليها وبقت تقول في نفسها وحشتني حنيتك عليا ياداوود
داوود وهو بيربطلها ايديها دخلت عليهم سهيله المطبخ وقالت
سهيله: الله. الله. هو ده بقي اللي قالك عليه جدي ياسي داوود.
↚
داوود: مش وقتك خالص ياسهيله وداوود ساب سهيله وداليدا ومشي
سهيله: مشيت ورا داوود وقالتله
سهيله: خد هنا ياداوود رايح فين
داوود: عايزه اي ياسهيله
سهيله: ايه اللي انا شوفته ده بقي احنا مش هنخلص من البت دي هي وعيلتها بقي ولا ايه
داوود: انتي مالك ياسهيله انتي مالك اخلص منها مخلصش انا حر انا مش فاضي لوجع الرأس ده كل شويه بلاش تاكلي دماغي
جد داوود: تعالي ياسهيله تعالي انا عايزك
سهيله: نعم ياجدي.
جد داوود: امك عامله ايه
سهيله: يوووووه ياجدي هو ده وقته
جد داوود: يابت ماتبقيش مرميه على داوود اوي كده
سهيله: بحبه ياجدي بحبه
جد داوود: وهو مش هيتجوز حد غيرك
سهيله: (بفرحه) بجد ياجدي
جد داوود: ايوه بجد طبعا
سهيله: هو قالك حاجه
جد داوود: انتي عارفه إن داوود مابيقولش حاجه بس انتي عارفه برضوا أنه مابيسمعش كلمه من حد ولا بيصدق حد في الدنيا دي كلها غيري
سهيله: طيب وامتي بقي ياجدي هتقوله يتجوزني.
جد داوود: نخلص من المصيبه اللي موجوده في البيت الاول دي وبعد كده هجوزهولك
سهيله: ماتقلقش ياجدي انا هخلصك منها في اقرب وقت
سهيله دخلت لداليدا المطبخ
تصدقي شكلك حلو اوي وانتي في المطبخ ما بين الاكل والمواعين تقريبا هو ده مكانك انتي مكانك ما بين الحلل والاطباق
داليدا: انتي بتعملي اي هنا
سهيله: اي ده هو داوود مقالكيش ولا ايه
داليدا: قالي ايه.
سهيله: انا ابقي بنت عم داوود لزم وبنحب بعض من واحنا صغيرين وهنتجوز قريب اوي بس كان جدي مستني لما ينتقم من عيلتك الاول والحمدلله اخد حقه تالت ومتلت
داليدا: بقهره قلب وتبرع صوت ضعيفه (مبروووك)
سهيله: باين عليكي مش فرحانه هزعل اوي لو كنتي مضايقه ياداليدا
داليدا حضرت الفطار للمره التانيه وبقت تتجاهل كلام سهيله خالص وطلعت أدت الفطار لجد داوود في أوضته
وسابت سهيله ومشيت.
وطلعت فوق لداوود في اوضته عشان تديله فطاره لاقيته بيلبس عشان يخرج
داليدا: الفطار
داوود: خلاص ماليش نفس ارميه
داليدا (بغيظ): حاضر هرميه
داوود: ماتنسيش تنضفي الأوضه دي قبل ما اجي زي ما بهدلتيها وتاخدي هدومك وتنزيلها على تحت مش عايز اشوف حاجه منك هنا في اوضتي
داليدا: حاضر
ونزلت رمت الفطار في الزباله
سهيله: مش كده ياداليدا على مهلك شويه ياحبيبتي اعصابك مش كده انتي لسه شوفتي حاجه وضحكت وسابتها ومشيت.
داوود كان خارج وبيفتح الباب
سهيله: داوود رايح فين
داوود: وانتي من أمتي بتسأليني رايح فين ياسهيله
سهيله: ماقصدش اقصد يعني لو خارج خودني معاك
داوود: تعالي
داليدا ابتدت تنضف الفيلا كلها لوحدها طول اليوم تنضف وتعمل الغدا عشان لما داوود ييجي مايتنرفزش عليها ويأذيها.
واخيرا خلصت وهدومها وريحتها بقت وحشه اوي طلعت فوق اوضه داوود بعد ما نضفتها اخدت شاور ولفت الفوطه على شعرها والبشكير على صدرها وطالعه من الحمام اللي في اوضه داوود لقت داوود داخل عليها الأوضه اول ما شافها كده
داوود: ده اغراء جديد ولا ايه
داليدا: (وهي متوتره) انا معرفش انك هتيجي دلوقتي
داوود بيقرب منها
داوود: هو المفروض اخد االاذن منك يادكتوره عشان اجي
داليدا: ابعد ياداوود ماتقربش.
داوود بقي يقرب من داليدا لحد ما داليدا رجلها خبطت في السرير راح زقها على السرير ونامت عليه وراح وطي عليها ورفع ايديها الاتنين فوق ومسك ايديها الاتنين بأيد واحده وابتدي بالأيد التانيه يحرك صوابعه على جسمها
داوود: ابعد ليه ياداليدا هو مش انتي مراتي
داليدا: انا مش مراتك احنا ماتجوزناش اصلا
داوود: ازاي والناس والمعازيم والفرح والدنيا كلها اللي عارفه إن إحنا متجوزين ايه كل ده كذب
وحط أيده على شفايفها.
وابتدي ينزل بصوابعه على رقبتها
داليدا وقتها كانت بتتحرك وبتقوله بنرفزه
داليدا: قولتلك ماتلمسنيش انت فاهم ولا لاء
داوود: (ببرود) شوفتي انتي اللي بتتحركي انتي اللي عايزه البشكير يقع عشان اشوفك واشوف جسمك ممكن وقتها تغريني واتعطف وانام معاكي والمس سرتك اللي كنتي ضايعه مني لما لمستها المره اللي فاتت تحبي تعيشي الاحساس ده تاني ياداليدا
داليدا: انت حيوان وسافل.
داوود: حط أيده على بوقها وقلها اوعي تغلطي في اسيادك مره تانيه انتي فاهمه
وشال أيده من على بوقها واداها ضهره قومي البسي ولاخر مره هقولهالك اوعي تدخلي الأوضه دي تاني غير عشان تنضفيها وبس خودي كل حاجتك منها انتي فاهمه
داليدا: (والدموع نازله من عينها)
حاضر ياسياده المقدم حاضر
داوود طلع وسابها ومشي وداليدا لبست هدومها.
واخدت كل هدومها ونزلتهم في الاوضه اللي تحت وبعدها حضرتلهم الغدا وأدت لجده الدوا ودخلت اوضتها وماطلعتش منها غير بالليل مش كان جايلها نوم ابدا طلعت بره شويه في الجنينه تشم شويه هوا وكانت واقفه وماسكه كوبايه نسكافيه في ايديها كانت زي القمر في كل حالاتها
وداوود كان بيبصلها من البلكونه وهيمان فيها وسرحان معاها
داوود: فوء لنفسك انت بتعمل ايه ده من رابع المستحيلات انك تفكر فيها في يوم.
وداليدا دخلت اوضتها تاني وداوود لبس من الصبح بدري وراح شغله واول ما راح لقي الكل بيهنيه ويياركله على جوازه من الدكتوره داليدا بقي مش فاهم انتوا عرفتوا منين
القائد الاعلي: ودي حاجه تستخبي برضوا بس انت ازاي تيجي دلوقتي اومال كنت واخد الاجازه ليه ياداوود
داوود: انا. اصل.
القائد الاعلي: بس انا بعتب عليك معقول ما تديناش خبر كنا على الاقل جينا نبارك انا مكنتش اعرف انك بخيل كده ده انت استخسرت فينا حته جاتوه ياراجل
داوود: ما تقولش كده يافندم والله الحكايه جت على الضيق جدا بس أن شاء الله انا عامل عندي حفله بمناسبه جوازي وكلكم لازم تيجوا طبعا
القائد الاعلي: بس كده احنا نجيلك على عنينا ياداوود وهجيب المدام والاولاد وهنيجي.
↚
ودلوقتي خد اجازه اسبوعين على الأقل عشان شهر العسل مش كله شغل كده ياراجل
داوود: اسمحلي يافندم بس العمليه دي لازم اطلعها مع زمايلي. وبعد ما تخلص أن شاء الله هرجع وهنعمل الحفله اللي لازم حضرتك تشرفني فيها
القائد الاعلي: ده أمر ياسياده المقدم مش طلب اتفضل يلا على بيتك وافرح العمليات جايه كتير لا الإرهاب بيخلص ولا المجرمين بتخلص
داوود: ايوه بس....
القائد الاعلي: نفذ الأمر حالا ياداوود.
داوود: وقف واتعدل وقال حاضر يافندم واداله ضهره ومشي
واول ما طلع الكل بقي يهني ويبارك وبقي يعزمهم كلهم على الحفله اللي عاملها بمناسبه جوازه يوم الخميس اللي جاي
بقي الكل عاوز يروح الحفله دي الكل متشوق يشوف عيله داوود وبيته ويشوفوا وهو بلبس الملكي بيكون عامل ازاى داوود بعيد عنهم كل البعد مابيخليش حد يقرب منه ابدا.
داوود: اول ما روح دخل لداليدا لقاها لسه نايمه وكانت مش متغطيه الغطا تقريبا كان على رجليها جاب الغطا وشده على جسمها ولسه هيغطيها فاق لنفسه ومسك الغطا راح رميه على الارض بنرفزه
داليدا صحيت بسرعه واتخضت وقعدت على السرير على ركبها وقالتله
داليدا: في ايه
داوود: انتي لسه نايمه
داليدا: هي الساعه كام
داوود: اصحي احنا بقينا العصر
انتي لسه مافطرتيش جدي لحد دلوقتي ولا ادتيله الدوا.
داليدا: انا اسفه انا قايمه اهوه انا مش عارفه نمت كل ده ازاي وجت تنزل من على السرير اتكعبلت ولسه هتقع
داوود لحقها ووقعت في حضنه مسكها وبقوا يبصوا لبعض نظره طويله كل واحد عينه بتقول كلام لسانه مش بيقدر ينطقه
وفي لحظه داليدا بعدت عنه وقالتله هغسل وشي وهاجى وراك
داوود طلع وسابها ومشي
داليدا طلعت تجري على المطبخ عشان تحضر الفطار لقت جد داوود بيقولها
جد داوود: انتي بتعملي ايه.
داليدا: بحضر الفطار عشان تاخد الدوا
جد داوود: لا انتي جايه تهرجي هنا ولا ايه
وانا لسه هستناكي كل ده عشان تحضري الفطار انا فطرت من بدرى تعالي ورايا
داليدا سابت اللي في ايديها وراحت ورا جد داوود
جد داوود: شايفه الاسطبل ده
داليدا: ايوه شيفاه
جد داوود: الاسطبل ده كله ينضف وشيلي الروث بتاع الحصنه ونضفي الحدوه لفرحان كويس وغيري المايه بتاعته وكمان اكليه كويس انتي فاهمه اهم حاجه في الحصنه دي هي فرحان.
داليدا: حاضر فاهمه وسابها ومشي
داليدا رفعت شعرها وعملته ديل حصان وشمرت كمامها وابتدت تعمل اللي جد داوود قلها عليه
نضفت تحت الحصان والحدوه بتاعته شالت الروث بتاعه عملت كل حاجه تعبت جدا اليوم ده.
طول اليوم لحد الساعه 11 بالليل بقت تنضف الاسطبل واخيرا خلصت وفي الاخر بقت تحسس على فرحان وقالتله بذمتك انت فرحان انت وبقت تسرحله وتقوله ده انت باين عليك زعلان وحزين مش معني انت اللي وحيد وتحس انك في زنزانه لوحدك مش معاهم ليه؟
اكيد في سر أصل كلنا عندنا اسرار ومخبينها
داليدا طلعت من عند فرحان وهي طالعه بره الاسطبل فيه حوض وحنفيه بقت تاخد من الحنفيه وتمسح حوالين رقبتها.
وداوود كان واقف بيشوفها من بعيد نزلت كتاف البلوزه اللي كانت لبساها وبقت تحط مايه على صدرها وعلى وشها وداوود بيبصلها وسارح في جمالها ورقتها
وفكت شعرها ورجعته لورا
ومره واحده لمحت داوود وهو واقف بعيد
لبست البلوزه بتاعتها بسرعه
وداوود اخد باله أنها شافته
راح جالها ومسك دراعها وقلها انتي بتعملي اي هنا طول اليوم من غير ما تأكلي جدي انا مش قولتلك اكلي جدي واديله الدوا.
داليدا: جدك هو اللي قالي أنه فطر ومش عاوز ياكل وقالي انضف الاسطبل
جد داوود جه: انتي كمان بتكدبي
داليدا: بكدب
جد داوود: انا قولتلك كده
داليدا: ايوه قولتلي كده انا مش هعمل كده من نفسي
جد داوود: شايف ياداوود بتكدب جدك ازاي ده انا طول النهار اقولها اعمليلي اكل ما اكلتش حاجه من الصبح وهي تقولي ماليش دعوه بيك انا ماشيه وفضلت هنا طول النهار عشان ماتعمليش اكل وماتدنيش الدوا.
داليدا: (باستغراب) انت ازاى تكون راجل كبير كده وبتكدب
جد داوود: شفت ياداوود شفت بتقول على جدك ايه ماشي يابنتي ربنا يسامحك
داوود: انتي ازاي تكلمي جدي بالطريقه دي
داليدا: عشان بيكدب ياداوود والله بيكدب مش ده اللي حصل
جد داوود: تاني بتشتميني طيب يابنتي ربنا يسامحك وسابهم ومشي
داوود مسك داليدا جامد من دراعها وقلها انتي لازم تروحي وتعتذري لجدي حالا انتي فاهمه
داليدا: انا مش هعتذر على حاجه انا اصلا معملتهاش.
داوود: انتي كدابه انا جدي عمره ما كدب ولا هيكدب
داليدا: يبقي الظاهر انك ماتعرفش جدك كويس
داوود: انتي بتغلطي في جدي تاني طيب تعالي داوود بقي ماسكها وبقي يجرها على الاسطبل من جوه تاني
داليدا: داوود انت هتوديني فين. داوود اسمعني. داوود عشان خاطري افهمني
داوود دخل داليدا اوضه ضلمه بيحطوا فيها الاكل بتاع الحصانه زي مخزن يعني
وقفل عليها الباب
الباب كان فيه زي فتحه صغيره تشوف اللي بره وفيها قضبان حديد.
داوود وهو بيقفل الباب على داليدا من بره داليدا مسكت في القضبان وبقت تقوله
داليدا: داوود ماتسبنيش هنا داوود عشان خاطري
وبقت تعيط داوود بقي باصصلها وعينه في عينها وشايف دموعها وهي بتنزل بس معرفش جاب قسوه قلبه دي منين وقلها
داوود: كل الدنيا دي في كفه وجدي ده في كفه تانيه خالص ياداليدا انتي فاهمه وسابها ومشي
داليدا بقت تنادي على داوود.
داليدا: داوود ماتسبنيش هنا. داوود انا بخاف من الضلمه. داااااااووووووود. داوود وقف للحظه وداليدا حست أنه ممكن يرجع بس حته مش بصلها وكمل مشي واول ما لف وبقي في حته متأكد أن داليدا مش هتشوفه فيها سند على الحيطه ونزل وهو ساند على الحيطه بضهره لحد ما قعد وبقي سامع داليدا وهي عماله تنادي وتعيط ومبقاش قادر يسببها لوحدها واول ما سكتت ومبقاش سامع لداليدا صوت سابها ومشي والتأكد أنها مابقيتش واقفه. على الباب رجع وقعد عند الباب بتاعها عشان ماتبقاش لوحدها.
داليدا هي كمان قعدت على الباب عشان النور وبقوا هما الاتنين قاعدين ضهرهم في ضهر بعض مش بيفصل بينهم غير الباب.
↚
داليدا وداوود بقوا قاعدين ضهرهم في ضهر بعض مبقاش يفصل بينهم غير الحيطه وبس
داوود: (في نفسه) انا عارف انك مالكيش ذنب في كل ده. انا كتير حاولت أبعدك عني وانتي كنتي دايما بتقربي مني قولتلك كتير ابعدي وانتي عمرك ما سمعتي كلامي ياداليدا.
داليدا: (بتقول في نفسها) ليه كده ياداوود انا كل ذنبي في الدنيا دي اني حبيتك انا شفتك ابويا وصحبي واخويا قبل حتى ما اشوفك حبيبي انا ماليش ذنب في اللي حصل لأختك انا عارفه ان في نار جواك بس انتقامك مني مش هيطفيها ياداوود
داوود: (في نفسه) لو كنتي بعدتي لو كنتي سمعتي كلامي ومقربتيش مكانش حصل كل ده ياداليدا. انا بعمل كل ده عشان تكرهيني عشان خايف احبك. وانا ماينفعش احبك.
داليدا: (في نفسها) انا عارفه انك مش قاسي كده ياداوود انت مهما عملت مش هتعرف تقنعني انك قاسي ياداوود ومسحت ايديها من على خدها ونامت وغمضت عنيها وراحت في النوم
وهو كمان النوم غلب داوود وبقوا نايمين سوا مايفصلش بينهم الا باب حديد
الصبح طلع عليهم وهما نايمين مش حاسين بنفسهم خالص
سهيله جت وشافت داوود وهو نايم على باب المخزن عشان خايف على داليدا
سهيله: (بصوت عالي) داوود فوق ياداوود فوق اصحي.
داوود: ايه في ايه
داليدا هي كمان صحيت من الصوت العالي بتاع سهيله ووقفت على الباب بسرعه وبصت من القضبان وشافت سهيله وداوود
سهيله: انت ايه اللي منيمك هنا ياداوود
داليدا بقت مستغربه وعرفت أن داوود ماسبهاش طول الليل وأنه كان نايم معاها في نفس المكان
داليدا بصت لداوود وهو كمان بصلها وابتسمت بس هو آدالها ضهره بسرعه
سهيله: ماردتش عليا ياداوود
داوود: عاوزه اي ياسهيله وايه االلي جايبك بدري كده.
سهيله: والله ده بيت جدي يعني بيتي واجي فيه وقت ما احب
داوود مكانش بيرد على سهيله وفتح الباب لداليدا واول ما داليدا طلعت المفتاح وقع من داوود داليدا وداوود وطوا عشان يجيبوا المفتاح سوا وصوابعهم اتلاقت وداليدا بصت في عنين داوود شافت في عنيه كلمه انا اسف من غير ما ينطقها وهو شاف في عنيها كلمه مسمحاك من غير ما تتكلم وابتسموا لبعض
سهيله شافت كده: لاااااااااا ده كده كتير
داوود: هو اي اللي كتير ياسهيله.
سهيله: اللي شيفاه ياروح سهيله
داوود: مسك دراع سهيله جامد
واي اللي شيفاه بقي وضحي كلامك بلاش شغل النسوان بتاعك ده
سهيله: انت عايز تضربني ياداوود طيب والله لا انا قايله لجدي على كل حاجه وهو يشوف شغله معاك
داوود: اعملي اللي تعمليه
سهيله سابت داوود وداليدا وراحت على جدها وجت تمشي على الفيلا
داوود: (نادي على داليدا) داليدااااااا
داليدا: نعم ياسياده المقدم.
داوود: النهارده عاملين حفله كده بمناسبه جوازنا انا وانتي
داليدا: (باستغراب) حفله!
داوود: اه لما روحت الكتيبه بتاعتي عرفوا اني انا وانتي يعني اتجوزنا وزعلوا اني معزمتهمش فاا...
داليدا: (قطعت داوود في الكلام) وقالتله
داليدا: فهمت. فهمت ياسياده المقدم
داوود: بلاش سياده المقدم دي
داليدا: نعم!
داوود: اقصد يعني عشان الحفله
والناس النهارده لاتغلطي قدامهم ولا حاجه انتي عارفه بقي
داليدا: لا ماتقلقش مش هغلط.
داوود: تمام. تمام
داليدا: في حاجه تاني
داوود: اه انا كلمت اللي بيصمم الحفلات وهما جايين دلوقتي
وياريت تكوني معاهم وكمان كلمت ناس عشان تجيبلك فستان ويظبطولك شعرك
انتي عارفه لازم نبان أن إحنا سعدا في حياتنا
داليدا: (بتنهيده طويله) عندك حق
داوود جه يمشي
داليدا نادت على داوود
داليدا: ياسيادة المقدم
داوود: نعم ياداليدا
داليدا: ينفع اخلي ماما وصحبتي ييجوا الحفله
داوود: اكيد طبعا.
داليدا: (بفرحه وابتسامه عريضه) متشكره. متشكره جدا ياداوود
داليدا اتصلت بمامتها على طول كانت وحشاها اوي وقالتلها على الحفله وأنها لازم تيجي واتصلت برضوا بأميىره
سهيله شافت أن معامله داوود لداليدا متغيره وقررت انها مش هتسيب داليدا في حالها
سهيله: وبعدين ياجدي ايه العمل
جد داوود: اهدي أنتي بس وكل حاجه هتمشي زي ما انا عايز
سهيله: ياجدي انت مش شايف بيعاملها ازاى ده عاملها حفله.
جد داوود: داوود حكالي على كل حاجه والحفله دي اتعملت غصب عنه مش بمزاجه ابدا
سهيله: انت بتشجعه أنه يعمل الحفله ياجدي
جد داوود: عشان عارف ايه اللي حصل ياسهيله ارتاحي انتي بس واهدي
بس سهيله مارتحتش والشر كان باين في عينيها لداليدا
وابتدي مصمم الحفلات ييجي وبيستعدوا لحفله بالليل
داليدا طلعت فوق لاخت داوود
وسألت الممرضه
داليدا: هي اسمها ايه.
الممرضه: اسمها بثينه وداوود بيه كل ما ييجي هنا ويتكلم معاها يقولها يابس بس
داليدا: بس بس الله اسم حلو اوي
داليدا بصت لبثينه وطلبت من الممرضه أنها تسيبها لوحدها شويه معاها
الممرضه طلعت وقفلت الباب وراها ونزلت تحت عشان تفطر
داليدا: ازيك يابثينه انا اسمي داليدا المفروض ابقي مرات اخوكي بس انا مش مراته.
قصه طويله هبقي احكيهالك بعدين لما تقومي وتبقي كويسه انا عارفه انك سمعاني بس مش عارفه تتكلمي أو تتحركي وتعبري عن اللي جواكي بس اوعدك من هنا ورايح هحاول اعمل كل جهدي عشان ترجعي احسن من الاول. وعايزاكي تفهمي حاجه واحده بس اذا كان ابويا واخويا غلطوا غلط كبير زي ده فا انا ماليش اي ذنب فيه. انا مش عارفه لو مكانك أو مكان اخوكي وعيشت اللي انتوا عيشتوه كنت هعمل ايه. بس كل اللي اعرفه اني والله ما ليا اي ذنب وهعمل كل اللي اقدر عليه عشان اطلعك من اللي انتي فيه.
داوود اول ما شاف الممرضه نزلت وعرف أن داليدا فوق طله بسرعه عشان خاف لا داليدا تعمل في أخته حاجه بس لما وقف عند الباب وسمع كلامها لأخته اطمن وسابهم ومشي.
دااليداا: ايه رايك يابثينه لو ندخل الشمس للاوضه نور ربنا حلو اوي وجابت الشمس على وش بثينه ودي كانت اول مره من سنين الشمس تدخل الاوضه وقتها رموش بثينه اتحركت وعملت رد فعل وقتها داليدا عرفت ان ممكن يكون فيه امل ان بثينه تخف وفضلت في اوضه بثينه طول النهار.
الممرضه: داوود بيه عايزك تحت يادكتوره داليدا
داليدا: انا نازله
داوود: كنتي بتعملي اي فوق كل ده
داليدا: مافيش قاعده شويه.
داوود: انتي مش عارفه إن عندنا حفله ولازم تبقي جاهزه
داليدا: اوضه الخدامين مليانه ناس اللي مسؤولين عن الحفله هلبس فين
داوود: ادخلي اوضتي غيري فيها وانا هلبس في اي اوضه تانيه كلهم مستنيينك فوق
داليدا: كلهم كلهم مين
داوود: اطلعي وانتي تعرفي
داليدا: حاضر
داليدا طلعت اوضه داوود واول ما دخلت لاقيت كوافيره واللي والمساعدين بتوعها معاها
ولقت حته فستان موجود على السرير تحفه لونه كان بيبي بلو.
الفستان كان جميل اوووووي داليدا أخدته وبقت تحطه على جسمها وتبص على نفسها في المرايه وكانت فرحانه بيه بجد
وابتدت الكوافيره تظبطلها الميكب وشعرها كانت زي القمر تسريحه سيمبل ورقيقه اوي والميكب خفيف وهادي داليدا اصلا جميله مش محتاجه غير ميكب خفيف مش اكتر
الكوافيره: بسم الله ماشاء الله بشرتك صافيه زي الاطفال
داليدا: متشكره اوي
الناس جت والحفله اتملت
الكوافيره: انا كده خلصت يلا بقي عشان تلبسي الفستان.
داليدا دخلت ولبست فستانها مع تسريحه السيمبل والميكب الخفيف كانت زي القمر
داوود دخل عليهم وكان بيلبس الجاكيت بتاعه وقال مش يلا بقي يا دال، . وسكت اول ما شافها والجاكيت وقع من أيده
داليدا بصيتله والبراءه كلها في عينيها وابتسمت
داوود فضل ساكت شويه بيبصلها وبس واخيرا انتبه لنفسه واخد الجاكيت بتاعه من على الارض وقلها
داوود: خلصتي
داليدا: اه انا كده تمام
داوود: طيب مش يلا بقي عشان الناس مستنيانا تحت.
داليدا: تمام يلا بينا
داوود انجچ داليدا وطلعوا للناس
كانت قد ايه جميله وكانوا قد ايه لايقين على بعض.
↚
داليدا كانت بتضحك وتهزر مع الكل وبعدها كان في واحد من المعازيم اول ما شاف داليدا مبقاش قادر ينزل عينه من عليها وداود لاحظ أنه بيبص لداليدا كتير ومش نظره عاديه كمان داوود غار على داليدا وفي نفس اللحظه راح لداليدا ومسك ايديها وشبك صوابعه في صوابعها داليدا بصيتله كده وبقت مستغربه. اللي كان بيبص لداليدا اول ما شاف كده بعد على طول وودي وشه الناحيه التانيه.
وبعدها داليدا شافت اميره ومامتها جم سابت ايد داوود وجريت عليهم بسرعه وحضنت اميره كانت مبسوطه جدا بوجودهم وبقت تضحك من قلبها
داوود كان بيراقب كل حركه لداليدا وقد ايه ضحكت داليدا من قلبها حلوه بجد
واخيرا بتاع الدي جي طلب من داليدا وداوود أنهم يبدأوا يرقصوا slow سوا وداوود رحلها وطلب منها يرقص معاها.
وابتدوا يرقصوا سوا للمره التانيه بس المره دي كأنها المره الأولي لداوود عشان كان بيرقص معاها وهو حاسس بيها
سهيله لما شافت كده اتغاظت اكتر ودخلت المطبخ وحطت سم لداليدا في كوبايه العصير واستنت الوقت المناسب عشان تديها لداليدا وبقت ماسكه كوبايه العصير في ايديها طول الحفله.
وداود اخيرا خلص رقص مع داليدا والحفله تقريبا كانت برفيكت للكل. وداوود كان بيعامل داليدا حلو اوي قدام الناس. وكل الظباط اللي معاه مستغربين بقي ده داوود اللي معانا في الكتيبه وكله بقي بيقول الحب بيغير فعلا.
داليدا جت تقف على طرابيزه مع اميره راحت سهيله أدت للسفرجي كوبايه العصير دى وقالتله اديها لداليدا هي اكيد عطشانه دلوقتي راح السفرجي عشان يديها لداليدا وداليدا اخدتها وقالت ياااه انا كنت هموت واشرب شكرا ليك ولسه هتحطها على بوقها عشان تشرب
لاقيت اميره جاتلها
اميره: احنا ماشيين بقي ياداليدا
داليدا: سابت الكوبايه على الطرابيزه وقالت ليه كده يا اميره ما لسه بدرى.
(سهيله بتراقب من بعيد يادي المصيبه ايه اللي جابك يا اميره دلوقتي هو ده وقتك، )
اميره قالت لداليدا: الساعه بقت واحده كفايه كده الكل مشي
داليدا: سلمت على اميره وعلى مامتها ووصلتهم ورجعت طرابيزتها عشان تاخد كوبايه العصير تشربها كانت عطشانه اوي ولسه هتقرب وتاخدها لاقيت الويتر سبقها بخطوات
ولم الكوبايات ومشي
(سهيله بتراقب من بعيد الله يخربيت كده انتي ايه عامله زي القطط بسبع ارواح).
واخيرا الحفله خلصت كان يوم حلو اوي لداليدا بالنسبه للأيام السودا اللي شافتها في الفيلا دي
سهيله يلا مالكيش نصيب تشربيها.
جد داوود: انتي واقفه بتكلمي نفسك ياسهيله
سهيله: (بتوتر) لا بكلم نفسي ايه ياجدي انا بقول اني همشي
جد داوود: ما تباتي معانا النهارده الوقت أتأخر
سهيله: لا انا ماشيه وسابته ومشيت وبقت زعلانه عشان داليدا ماشربتش العصير
والحفله اول ما خلصت داليدا دخلت المطبخ كانت عطشانه اوي.
بتبص لقت الناس بتلم في المواعين واللي بيغسل وينضف
واخيرا لقت كوبايتها اللي ما شربتهاش قالت سبحان الله الكوبايه لسه مستنياني لحد دلوقتي ومسكتها شربتها على بوق واحد من كتر العطش
ودخلت اوضتها غيرت فستانها وشالت الميكب من على وشها ودخلت على سريرها عشان تنام ومره واحده حست بألم فظيع في معدتها مابقيتش قادره تقوم من على السرير من كتر الألم واغم عليها وبقت في دنيا تانيه.
داوود لقي موبايل داليدا بيرن بره في الجنينه لقاها والدتها بتتصل بيها اخد الموبايل وبقي يدور على داليدا
دخل على داليدا الأوضه افتكرها نايمه حط الموبايل جنبها ولسه بيتسحب بالراحه عشان يطلع وماتحسش بيه وتصحي الفون رن مره تانيه قال اكيد مامتها عايزاها في حاجه مهمه
رجع تاني
داوود: داليدا اصحي ياداليدا
بس داليدا ماكنتش بترد عليه
داوود: داليدا اصحي مامتك بتتصل بيكي من بدري.
مافيش نطق خالص من داليدا مسك ايديها وسابها لقاها مابتتحركش داوود قوم داليدا وحطها على رجله وبقي يفوق فيها
داوود: داليدا فوقي ياداليدا
داليدا بقت تطلع رغاوي كتير من بوقها
داوود حط ودنه على صدر داليدا لقي نبض قلبها ضعيف اوي بقي هيتجن عليها هيموت. شال داليدا بسرعه وركبها العربيه وداليدا ما بين الحياه والموت شايفه خيالات قدامها بس برضوا كانت شايفه خوف وقلق داوود عليها
داوود بقي سايق العربيه بسرعه رهيبه.
داوود: ما تقلقيش ياداليدا هتبقي كويسه
واخيرا وصلوا المستشفي داوود بقي شايلها ما بين أيديه وراح المستشفي اللي داليدا بتشتغل مستشفي الظباط وبقي يصرخ بأعلى صوته ساعدوني حد يساعدني هنا
الممرضات جريوا عليه بسرعه وحطوها على النقاله في لحظه واخدوها من داوود وقتها داوود بقي مش عارف يعمل ايه بس داليدا وقتها مسكت أيديه ومكانتش عايزه تسيبها.
الدكتوره: سياده المقدم داوود ارجوك سيبها عشان نعرف نشوف شغلنا.
داوود كان متبت في ايد داليدا وهي كمان بس كان لازم يسيبها والدكاتره بقوا يعملوا لداليدا اللازم
دكتور ابراهيم: حصل اي ياداوود في ايه
داوود: معرفش يادكتور معرفش كل اللي اعرفه اني لاقيتها كده في اوضتها مش عارف ايه اللي حصلها
دكتور ابراهيم: طيب اهدي أن شاء خير
داوود: اتصرف يادكتور اتصرف ماتسيبش داليدا تموت
دكتور ابراهيم: ماتقلقش الدكاتره معاها جوه وهيعملوا اللازم وزياده
جد داوود وسهيله جم على المستشفي بسرعه.
سهيله: ايه ياداوود في ايه
داوود: مش عارف ياسهيله مش عارف
جد داوود: انشف مالك خايف عليها كده ليه
داوود: بغيظ داليدا ممكن تموت ياجدي ولو ماتت يبقي احنا السبب
جد داوود: طيب ما تموت واحنا مالنا
داوود: انت بتقول ايه ياجدي
جد داوود: بقولك اللي سمعته ياداوود
الدكتور خرج: دي حاله تسمم شديده والحمدلله انك لحقتها وجيبتها في الوقت المناسب يا اما كانت بعد الشر ممكن تروح فيها مدام داليدا اتكتبلها عمر جديد.
الدكتور سابهم ومشي
داوود: تسمم. تسمم من ايه
سهيله: اكيد هي اللي كانت عايزه تموت نفسها وانت لحقتها
جد داوود: (بيبص لسهيله وقال) انا شفتها وهي بتحط حاجه في العصير بتاعها
داوود: انت متأكد ياجدي
جد داوود: (بص لسهيله تاني وقال) طبعا اومال يعني ممكن حد يسمها ياداوود
داوود حس بالذنب اكتر عشان فهم أن داليدا حاولت تنتحر من اللي بيعملوا معاها.
دكتور ابراهيم: مش عايزك تقلق ياداوود احنا دلوقتي هننقلها على اوضه تانيه عشان لازم ترتاح خالص ودي حاله تسمم خطيره وللاسف هيتعملها محضر
سهيله: احنا مالنا هي اللي حاولت تنتحر
دكتور ابراهيم: كل ده هيبان لما ناخد أقوالها.
داوود دخل جنب داليدا وقفل الباب عليهم وداليدا نايمه على السرير ومعلقه المحاليل في أيدها داوود بقي يبصلها وحاول يلمسها وقرب منها جه يحط أيديه عليها عشان يلمسها بس للاسف ماقدرش كانت في حاجه منعاه.
قعد في الارض جنب سرير داليدا وبقي يبكي. يبكي زي المجنون على داليدا ومحبي وشه بأيديه. وايد داليدا اتحركت زي ما تكون حست بيه وحطت ايديها على شعره قام بسرعه عشان يشوفها فاقت ولا لاء واول ما فتحت عينيها مسح دموعها بسرعه وأخدها في حضنه
وقلها
داوود: مين عمل فيكي كده قوليلي ياداليدا انطقي كل ده وداوود حاضنها مش قادر يسببها
داليدا: رفعت أيدها عشان هي كمان تلمسه وتحضنه بس في حاجه منعتها وقالتله.
داليدا: انا ياداوود اللي شربت السم بنفسي.
↚
انا ياداوود انا اللي شربت السم بنفسي
داوود: انتي ليه ياداليدا ليه بتقولي كده؟
داوود حضن داليدا
داليدا: عشان مهما اقولك الحقيقه مش هتصدقني فهقول انا وخلاص ياداوود
داليدا: انا هصدقك بس على الاقل اتكلمي ماتسبنيش كده.
داليدا: وايه اللي هيخليك تصدقني ياداوود إذا كان بتعاقبني على ذنب انا معملتوش هتصدقني في دي
داوود: داليدا انا هصدقك. جربي المره دي وهصدقك.
داليدا: اديني سبب واحد يخليك تصدقني ياداوود سبب واحد بس وانا هقولك اذا كنت أنا اللي حطيت السم لنفسي ولا لاء
داوود: عايزه تعرفي السبب ياداليدا اني هصدقك
داليدا: ايوه محتاجه اعرف ياداوود
داوود: عشان بحبك ياداليدا.
(داليدا بصيت لداوود وهي مش مصدقه اول مره ينطقها اول مره يقولها وتسمعها منه)
داوود: مستغربه ليه ياداليدا ايوه بحبك من اول لحظه شوفتك فيها وانا بحبك ومحبتش حد زي ما حبيتك
انا بحبك ياداليدا.
داليدا اول ما سمعت كده حضنت داوود. وداوود كمان حضنها وبقي يلمس جسمها بأيديه
داليدا غمضت عيونها وسرحت في جمال اللحظه دي ومره واحده وهما حاضنين بعض
دخل عليهم جد داوود
جد داوود: ده اللي كنت عامل حسابه. ده اللي كنت شايفه بس بكدب عنيا واقول لاء داوود مايعملش كده ابدا
داوود: جدي هفهمك. جدي استني
جد داوود: مش هقف استني لما اشوف بنت عدوي بتاخدك مني ومن بنت عمك ياداوود
داوود: جدي هتعمل ايه. جدي اصبر.
جد داوود طلع المسدس بسرعه وضرب على داليدا نار. بس داوود وقف قدام داليدا واخد الطلقه مكانها
جد داوود: رمي المسدس من أيده
داليدا: بقت تصرخ داوود الحقوني. داوود. بس داوود مكانش بينطق
للاسف مات والدم كله كان مغرق ايدين داليدا اخدته في حضنها بسرعه ماتسبنيش ياداوود ماتسبنيش
داليدا: ما تسبنيش. داوود. انا السبب. داوود عشان خاطري فوق. داوود قوم
داوود: داليدا اصحي داليدا فوقي
داليدا: داوود انا بحبك ماتبعدش عني.
داوود: مسك ايد داليدا
داليدا اصحي انتي بتحلمي انا هنا مش هبعد عنك اصحي
داليدا قامت من نومها ولاقيت نفسها في مستشفي وداوود قاعد قدامها وماسك ايديها وبيقولها
داوود: انا هنا جنبك ياداليدا انتي كنتي بتحلمي مش اكتر
داليدا: ده مش حلم ده كابوس ياداوود
داليدا قامت وقعدت نص قعده وبصت لايد داوود وهو ماسك ايديها وبصيتله وقالت
داليدا: انت بخير انت عايش ياداوود ما موتش صح.
داوود: انتي اللي بتسأليني اذا كنت بخير ولا لاء المفروض انا اللي أسألك ياداليدا عملتي في نفسك كده ليه. ليه حطيتي لنفسك سم في العصير زي ما جدي شافك وقال
داليدا: انا ياداوود. انا حطيت لنفسي سم في العصير
جد داوود دخل في اللحظه دي هو وسهيله وقلها
جد داوود: ايوه انتي اللي عملتي في نفسك كده احنا هنتبل عليكي
داليدا وقتها افتكرت الحلم وخافت على داوود من جده خافت لا للحلم يتحقق وسكتت وقالت.
داليدا: ايوه انا اللي عملت كده ياداوود
سهيله بصيتلها وضحكت ضحكه سخريه لداليدا
سهيله: وليه ياحبيبتي تعملي في نفسك كده هو كان حد زعلك
داوود: اخرسي ياسهيله
سهيله: مش معني انا اللي اخرس ياداوود دي كانت هتجيبلنا مصيبه بعملتها السودا دي
دكتور ابراهيم دخل عليهم
اخبارك اي دلوقتي يادكتوره داليدا
داليدا: احسن كتير.
دكتور ابراهيم ابتدي يتكلم معاها وهي اقنعته أن السم ده هي اللي حطيته من غير ما تقصد وكلام كده مايدخلش الدماغ بس اترجيته أنه مايعملش محضر ويبلغ البوليس وكتب لدكتوره داليدا على شويه ادويه وراحه تامه
وبعدها بشويه طلبت انها تروح ودكتور ابراهيم وافق
داليدا جايه تدخل اوضتها
داوود: رايحه فين
داليدا: داخله على اوضتي
داوود: لا معلش انتي هتقعدي في اوضتي انا الاوضه بتاعتي سريرها مريح.
داوود طلع داليدا على اوضته ونيمها وغطاها بقي دايما يشوف مواعيد الدوا بتاعتها ويدهالها في مواعيدها داوود كان بيعمل الاكل لداليدا بنفسه ويأكلهولها بأيديه
داوود: المعلقه دي كمان
(داليدا لمست ايد داوود وقالتله)
داليدا: والله ما هقدر ياداوود كفايه كده بجد شبعت
(داوود كان حنين جدا على داليدا)
داوود: انا عايزك تاكلي وتتغذي كويس عشان تتقوي وتطلعي من اللي انتي فيه.
داليدا: انا بقيت كويسه والله جدا كمان انا بس زهقت من القعده على السرير
داوود: طيب تحبي نتمشي شويه في الجنينه
داليدا: دلوقتي
داوود: اه وايه المشكله نتمشي شويه وتطلعي تنامي على طول
داليدا: مفيش مشكله
(داوود جاب الروب لداليدا وحطه عليها ونزلوا تحت سوا وهما بيتمشوا)
داوود: انا عارف اني ظلمتك كتير ياداليدا. عارف انك ماتستهليش مني كل ده.
انا طول السنين اللي فاتت دي وانا مابعملش حاجه غير اني اكرهكم وازاي اعيشكم نفس اللي احنا عيشناه واحد واحد كان قلبي مليان كره وحقد وسواد مكنتش شايف قدامي كنت عايز ادوقكم من نفس الكاس اللي كل واحد في عيلتي داقه
داليدا انا مهما اقولك مش هعرف اقول اللي جوايا من ناحيتك. شعور اسف على ندم. قد ايه انا ممكن اوصل انسان بحقدي والغل اللي جوايا أنه ينتحر داليدا حقك عل، ولسه هيكمل
داليدا: حطت أيدها على بوق داوود.
↚
ماتكملش ياداوود
داوود: ليه ياداليدا
داليدا وهي بصه في عيون داوود بقت تقول في نفسها كان نفسي تقولي حقك عليا مش بدافع الشفقه ياداوود انت فاكر اني انتحرت بسبب معاملتك ليا بس ده محصلش. كان نفسي اوي تقولي حقك عليا بدافع الحب من ناحيتك ليا مش بدافع الشفقه ياداوود
داليظا فضلت حطه ايديها على شفايف داوود وسرحانه في اللي نفسها تقوله
(داوود نزل ايد داليدا من على بوقه)
داوود: سرحتي في اي؟
داليدا: ا، انا. لا. لا. ابدا مافيش حاجه
طيب ليه مخلتنيش اكمل كلامي
داليدا اترعشت وقالت أنا بردانه اوي
داوود: انا عارف ياداليدا انك بتهربي من كلامي. بس تعالي نطلع عشان تنامي
داليدا وداوود طلعوا سوا ونامت على سريرها وغطاها وقلها
مش عايزه اي حاجه قبل ما تنامي
داليدا: لو طلبت منك اي حاجه هتعملهالي
داوود: اي حاجه بس انتي اطلبي
داليدا: طيب تعرف تحكي حكايه
داوود: حكايه
داليدا: اه حدوته يعني.
داوود: اه طبعا هحكيلك حكايه كانت دايما ستي تحكيهالي واحنا صغيرين
دااليداا: ماشي وانا سامعه
داوود: كان ياماكان ما يحلي الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاه والسلام
ابتدي داوود يحكي الحكايه لداليدا وابتدي يحس معاها بمشاعر مختلفه رغم أنه مش عاوز يحبها بس قلبه دايما مشدود لها.
واخيرا داليدا نامت وقام وطفي النور بالراحه
داوود وهو ماشي لقي جدو.
جد داوود بصله وماتكلمش معاه ولا كلمه وفتح يوقع معاه لكن بصت جد داوود لي كانت بألف معني
داوود دخل نام واول ما الصبح طلع داليدا بتفتح عينيها لقيت جد داوود قاعد قدامها على الكرسي المتحرك
داليدا صحيت من النوم مخضوضه
داليدا: حضرتك بتعمل اي هنا
جد داوود: ماطلعتيش سهله ابدا ياداليدا
داليدا: سهله يعني اي انا مش فاهمه حاجه.
جد داوود: ابعدي عن داوود احسنلك ياداليدا يا اما هتسمعي عن احمد اخوكي الصغير حاجات تزعلك أوي
داليدا: انت بتهددني
جد داوود: اهددك، لا اهددك ايه انا مبهددش. انا بعمل على طول
التليفون رن بتاع داليدا
جد داوود: ردي على امك ياداليدا
داليدا: الووووو
ام داليدا:
داليدا: اهدي ياماما اهدي مش سامعه حاجه من عياطك
ام داليدا:
داليدا: انتي بتقولي ايه ياماما احمد مجاش من امبارح ازاي
(جد داوود بص لداليدا).
جد داوود: ولو ما بعدتيش عن داوود مش هيرجع تاني
(جد داوود لف كرسي العجل بتاعه وجه يمشي)
داليدا رمت الفون من ايديها وقالت
داليدا: استني هنا انت عايز اي
جد داوود: ابعدي عن داوود ياداليدا
داليدا: احمد يرجع
جد داوود: هيرجع بس عايز كلمه منك انك تبعدي عن داوود وتختفي من حياته نهائي يا اما مش هتشوفي اخوكي تاني
داليدا: موافقه.
جد داوود: اتفقنا اخوكي هيرجع النهارده هيبقي في بيتكم بس اعملي حسابك اي حركه منك كده كلمه تطلع منك لداود اعرفي اني زي ما خطف ت اخوكي مره هخطفه التانيه
ولسه جد داوود بيتكلم بيبص وراه لقي داوود أقف قدامه.
↚
داوود: غريبه ياجدي بتعمل اي هنا
جد داوود: (لف الكرسي العجل بتاعه) انا. انا. كنت بطمن على داليدا
داوود: بتطمن على داليدا. انت متأكد ياجدي؟
(جد داوود بص لداليدا)
داليدا: أه. اه. طبعا كان بيطمن عليا
(داوود ابتسم وقال)
داوود: داليدا انتي تعبانه ايه اللي مقومك من سريرك
داليدا: انا كويسه ياداوود الحمدلله انا نازله اعملكم الفطار
داوود: فطار اي ياداليدا. انتي لازم ترتاحي.
جد داوود: داااااااووووووود سيبها براحتها هي بقت كويسه دلوقتي. انزلي انتي على تحت دلوقتي وحضرلنا الفطار وانت ياداوود انا عايز اتكلم معاك
داليدا: حاضر بعد اذنكم
(داليدا طلعت بره وقفلت الباب بس وهي نازله حاجه خليتها تقف تسمع كلامهم وكانت عايزه تعرف داوود هيقول ايه لجدو)
جد داوود: انت ايه اللي جرالك ياداوود انت بتعامل البنت دي كويس كده ليه؟
انت نسيت هي عملت فينا ايه. نسيت عملت ايه في اختك وفيا نسيت ولا افكرك
داوود: انا عمري ما نسيت ياجدي عمري بس داليدا مالهاش اي ذنب ماينفعش ناخد حد بذنب غيره
وانا وامك وابوك واختك اللي مرميه فوق دي ليها ذنب في اللي أهلها عملوه
فوء لنفسك ياداوود. اوعي تكون حبيتها. ولو حبيتها روح بص على بثينه ممكن وقتها ترجع عن اللي في دماغك
داوود: انا مابعرفش احب وعمري ما هحب. الحب ده ضعف وانا عمري ما ابقي ضعيف.
جد داوود: ياريت كل ما تشوف البنت اللي اسمها داليدا دي فكر نفسك بالكلام اللي بتقوله
داوود: مش معني اني بقيت اعاملها كويس ابقي بحبها ياجدي
جد داوود: اديني معني تاني ياروح جدك غير كده
جد داوود اخد باله أن داليدا واقفه ورا الباب بتسمع كلامهم وحب يطلع اسوء ما في داوود عشان داليدا تسمع
داوود: معرفش ياجدي معرفش
جد داوود: مش قولتلك ضعفت
داوود: قولتلك لاء مش ضعفت.
جد داوود: اومال اسمه ايه اللي انت فيه ده ياضعيف ياجبان
داوود: اسمه شفقه ياجدي ايوه شفقه دي واحده كانت هتنتحر من معاملتي الوحشه ليها وانا عارف انها بتحبني. انا مقدرش اسيب ذنب حد
جد داوود: (بص على الباب)
وبعد كده قال عفارم عليك ياداوود مهما كان احنا مش قتالين قتله زي ابوها وأخوها
داوود: فتح الباب لقي داليدا واقفه ودموعها بتلمع في عينيها
واول ما شافته نزلت وسابته وراحت المطبخ
داوود جري وراها عشان يلحقها.
داليدا دخلت المطبخ ورفعت شعرها ديل حصان عشان تبدأ تعمل الفطار
داوود: داليدا استني
داليدا اول ما شافت داوود مسحت دموعها بسرعه
داليدا: في حاجه يا سياده المقدم
داوود: داليدا انا عايز اقولك اللي سمعتيه فوق ده، اصل...
داليدا: ماتقولش حاجه ياداوود انا مسمعتش حاجه اصلا وحتى لو سمعت فا دي الحقيقه اللي كلنا عرفنها
داوود: انا...
داليدا: ممكن تطلع بعد اذنك عشان اعمل الفطار
داوود: داليدا...
داليدا: ارجوك اطلع ياداوود.
داوود طلع وبقي زعلان جدا أن داليدا سمعته وهو بيقول كده
وداليدا بتحضر الفطار لاقيت فونها رن وعرفت من مامتها أن احمد رجع
داليدا حطيت لداوود وجده الفطار
داوود: مش هتفطري ياداليدا
داليدا: انا فطرت في المطبخ
جد داوود: داليدا الشجر اللي في الجنينه طول اوي ياريت تنضفي الجنينه كلها النهارده وتقصي الفروع الزياده من الشجر عايز اشوف الجنينه نضيفه النهارده
داليدا: حاضر اللي تشوفه.
داليدا خلصت المطبخ وطلعت بره في الجنينه لاقيت داوود بيقص الشجر وبينضف الجنينه
داليدا: انت بتعمل اي ياداوود
داوود: زي ما انتي شايفه
داليدا: بس المفروض انا اللي اعمل كده
داوود: انا صاحب الجنينه وعايز اعملها انتي مالك
داليدا: ايوه بس...
داوود: مافيش بس اسكتي خالص
داوود: ده أمر يادكتوره داليدا اقفي واتفرجي
داليدا ابتسمت لداوود
وابتدوا يتكلموا مع بعض شويه
داليدا: بتعملها ازاي دي
داوود: قصدك ماسكه المقص.
↚
داليدا: اه طبعا
داوود: تعالي. تعالي وانا أعلمك
داوود وقف ورا داليدا وبقي لازق فيها اوي ومسك ايديها وحطها على المقص الكبير بتاع تقطيع اوراق الشجر ومسك الايد التانيه وحطها على المقص وبقوا هما الاتنين ماسكين المقص سوا
وابتدي داوود يقص الشجر ويعلم داليدا.
داليدا بقت تبص لداوود ومش مركزه في اي حاجه غير في ملامحه وهو بيعلمها
داوود شاور لداليدا برأسه وقلها
داوود: ايه بصي قدامك الشجر هنا مش على وشي.
داليدا: ابتسمت وقالت ما انا عارفه
وبعدها داوود حد اتصل بيه من الشغل أنه لازم يرجع حالا
داوود: انا لازم اسيبك ياداليدا
داليدا: خير ياداوود في حاجه
داوود: الظاهر كده هاروح اغير وانزل فورا
داليدا: تمام ياداوود ربنا معاك
داليدا ابتدت تقص الشجر مكان داوود وكل شويه تفتكر لحظه ما داوود كان قريب منها.
وبعدها لقيت سلم قالت تجيبه تطلع عليه عشان الشجر الطويل ولسه بتطلع على السلم. رجليها اتزحلقت وكانت هتقع من على السلم بس لحسن الحظ داوود كان وراها ولحقها على طول
ومسكها ووقعت في حضنه
داوود: ايه مش تخلي بالك
داليدا: فضلت بصه لداوود من غير ما تتكلم وهي في حضنه
داوود: داليدا. انا لازم اروح الشغل
داليدا: انتبهت أنها لسه ماسكه في داوود
اه. اه طبعا اسفه
داوود: مش هتأخر
داليدا: ياريت (بصوت واطي).
داوود: (بابتسامه) بتقولي حاجه ياداليدا
داليدا: لا ابدا مافيش
بس داوود كان عارف هي قالت ايه لانه بيقرا حركه الشفايف كويس اوي
داوود ومشي واتأخر اوي اليوم ده
داليدا خلصت اللي وراها وطلعت عند بثينه بتفتح الباب بالصدفه لاقيت الممرضه بتغير الدوا
داليدا عملت نفسها مش واخده بالها ودخلت تتكلم مع بثينه وقالت للممرضه تطلع وتسيبهم شويه واخدت برشام من الدوا اللي الممرضه بتديه لبثينه بسرعه وخبيته في هدومها.
وفضلت تدلك لبثينه رجلها شويه وبعدها دخلت اوضتها ومن غير ما حد ياخد باله بثينه اتسحبت وخرجت من باب الفيلا اللي وراه
بس للاسف جد داوود شافها طبعا
وراحت شركه ادويه ليها زميل بيشتغل هناك وقالتله انا عايزه اعرف البرشامه البيضا دي بتاعت ايه
زميلها: معندكيش اي روشته ليها ولا اي حاجه مكتوب عليها
داليدا: عندي طبعا بس انا متأكدة أن اللي مكتوب على علبه الدوا مش هو البرشامه دي.
معندكش اي فكره ممكن البرشامه دي تكون عباره عن ايه
زميل داليدا أخد منها البرشامه وبقي يبص فيها وقلها النوع ده من البرشام بيبقي مش متعلم بأي علامه غالبا بيبقي لارتخاء الأعصاب. بس انا هحاول أحلل البرشامه دي واعرف مكوناتها عباره عن ايه ماتقلقيش
داليدا: أمتي
زميل داليدا: يومين كده وتعالي خوديها
داليدا: دلوقتي ياممدوح
زميل داليدا: لا دلوقتي ايه مش هينفع
داليدا: وادي قاعده وقولي ايه المطلوب وانا هساعدك.
زميل داليدا: يعني مهما قولت لازم دلوقتي
داليدا: ايون
زميل داليدا: ماشي ياستي تعالي ورايا
ابتدت داليدا تساعد زميلها وفضلوا تقريبا طول اليوم لحد ما اخيرا طلع التقرير.
داليدا: ها. طمني
زميل داليدا: زي ما كنت متوقع الدوا ده نوع من أنواع المخدرات اللي بترخي الأعصاب وتقفد الوعي عند الإنسان وتخليه مش حاسس بالدنيا واللي فيها وممكن كمان مع مرور الزمن والوقت تعمل شلل دماغي لاقدر الله
داليدا: كنت حاسه.
داليدا بتبص في الساعه لاقيتها الساعه 12
داليدا: يااااه الوقت أتأخر اوي انا لازم امشي
اول ما روحت البيت داليدا دخلت تتسحب من باب الفيلا اللي ورا ودخلت اوضتها بسرعه ولسه بتفتح النور لاقيت داوود مستنيها وقاعد على السرير
داوود: كنتي فين ياداليدا
داليدا: أنا. انا. كنت
داوود: كنتي فين واوعي تكدبي
داليدا: طالما مش عايزني اكدب يبقي مش لازم تعرف
داوود: يعني ايه مش لازم اعرف انتي اتجننتي.
داوود مسكها من دراعها وقلها
داوود: جدي شافك وانتي خارجه من باب الفيلا اللي ورا وبتكلمي واحد واخدك ومشي كنتي مع مين طول اليوم ياداليدا انطقي
داليدا: انا كنت مع واحد
جد داوود: (دخل) ايه يابنتي كمان هتكدبي في دي وتكدبي عنيا
داليدا: محصلش والله ياداوود ما حصل
داوود: طيب قوليلي اللي حصل وقوليلي كنتي فين طول اليوم النهارده.
داليدا: مش هينفع ياداوود انا ممكن اقولك اي كلام وخلاص بس كده هبقي بكدب عليك وانا مش عايزه اكدب عليك
جد داوود: طبعا ماتقدرش تقولك أنها كانت مع عشيقها
داليدا: اخرس قطع لسانك
داوود: داليدا (بنرفزه وعصبيه) ازاي تكلمي جدي كده
داليدا: انت مش سمعه بيقول ايه ياداوود
ده بني ادم مفتري وظالم. داوود: اخرسي ياداليدا.
↚
داليدا: لا مش هخرس ياداوود انا مش فاهمه انت ازاي مش شايف حقيقته ازاي اعمي القلب والبصيرة مع راجل مفتري وظالم زي ده
جد داوود: انا يابنتي تقولي عني كده الله يسامحك وعمل نفسه أنه بيعيط ودموعه نزلت منه
داوود: (اول ما شاف دموع جده غصب عنه ضرب داليدا بالقلم)
داليدا: مابقيتش مصدقه وحطت أيدها على بوقها وشفايفها جابت دم
داوود: انتي ازاي تقولي كده عن جدي انتي ماتربتيش ولا شوفتي ريحه التربيه.
داليدا: فتح عينك ياداوود فتح عينك ماتبقاش أعمي من كتر حبك لجدك
داوود: انا الظاهر اتخدعت فيكي ياداليدا
داوود اخد جده ومشي ونيم جده وغطاه وفضل يعتذرله عن اللي حصل
واليوم ده مسابش جده لحظه ونام مع جده في الأوضه بتاعته
والصبح اول ما طلع
داوود اول ما شاف داليدا سابته ومشيت
داوود: انا اسف على اللي عملته امبارح ياداليدا
داليدا: مابقيتش ترد عليه
داوود: ايه مش عايزه تردي.
علي العموم ليكي حق انك ماطقنيش بس كنت عايز اعرفك أنه غصب عني
انا ماشي ياداليدا شهر في مأموريه سريه وياعالم إذا كنت هشوفك تاني ولا لاء
اشوف وشك بخير واداها ضهره ومشي
داليدا كانت مديه ضهرها لداوود
واول ما قلها كده.
داليدا: داوود استني. تروح وترجع بالسلامه
داوود: (ابتسم) مع السلامه ياداليدا
داوود مشي وبقت داليدا في البيت هي وجد داوود وبثينه
داليدا كانت لتقضي طول الايام في اوضه بثينه تقريبا.
وكانت بتبدل الدوا من غير ما الممرضه تحس وبقت تدي منشطات لبثينه وفي مره نزلت بثينه الجنينه وبقت تعملها علاج طبيعي مش اقل من خمس ساعات يوميا كل ساعتين كانت بتعملها علاج طبيعي ساعه
الايام كانت بتعدي على داليدا وحشه جدا من غير داوود.
داوود كان في الكتيبه بتاعته وكان عندهم مأموريه بأن في جماعه ارهابيه في شمال سينا هيقوموا بعمليه انتحاريه وداوود راح هو وزمايله وكان معروف عن داوود أنه مابيخافش من الموت وقلبه كان زي الحديد عشان كده مسكوا داوود المهمه الصعبه دي.
داوود الاخباريه اللي جاتلهم كانت مزيفه واتعملهم كمين وللاسف كل اللي كان معاه في المهمه ماتوا الا هو رغم أنه كان مرحب بالموت جدا بس الموت وقتها مكانش لسه مرحب بيه وبقي يشوف زمايله يموتوا واحد ورا التاني عمل كل اللي يقدر عليه عشان ينقذهم وقتل اخر واحد في الجماعه الارهابيه دي
اول ما رجع الكل كان مبسوط من داوود جدا والقائد بتاعه أنه قدر يخلص الجيش من الجماعه الارهابيه دي.
بس هو الوحيد اللي كان زعلان عشان زمايله اللي ماتت قصاد عنيه وكان زعلان اكتر أنه مش استشهد معاهم
اتعمل لزمايله والعساكر اللي استشهدت جنازه تليق بيهم وأهلهم كانوا بيزغرطوا في جنازتهم لأنهم استشهدوا في سبيل الله
داليدا في الوقت ده كانت لاحظت أن صوابع بثينه بتتحرك بعد العلاج الطبيعي والدوا وكمان حركه عينيها بتبص للي رايح واللي جاي بقت داليدا مبسوطه جدا وقالت لبثينه.
داليدا: اوعي يا بثينه تعرفي الممرضه انك بقيتي تحركي صوابعك استني لما داوود ييجي الاول ونعرفه كل حاجه
والايام عدت على بثينه بخناق مع جده كل دقيقه والتاني وذل منه
وداوود اخيرا رجع بس مكانش هو داوود. كان بني ادام تاني متحطم نفسيا.
داليدا اول ما شافته كان نفسها تاخده في حضنها بس ماقدرتش ودخل حمام اوضته وفتح الدش ونزل تحتيه من غير حتى ما يقلع هدومه نزل وقعد في الارض المايه كانت ساقعه متلجه.
داليدا دخلت عليه ولاقيته بالمنظر ده مش بيتحرك ولا بيتكلم كلمه. مكانش شايف قدامه غير جثث زمايله اللي ماقدرش يعملهم حاجه
داوود متعود دايما على كده بس كل مره كان بيرجع ومعاه زمايله وبيقع منهم واحد ولا اتنين بس المره دي كانت غير اي مره.
داليدا اول ما شافت داوود بالمنظر ده نزلت تحت الدش معاه ومع أنها كانت سقعانه جدا وبتترعش بس ماحاولتش تغير اي حاجه من اللي داوود عملها ولا حتى تقفل المايه وقعدت جنبه واخدته في حضنها وبقت تحسس على شعره
داليدا: ابكي ياداوود. ابكي لو ده هيريحك.
داوود: مكانش بينطق بس احساس الامان والراحة معاها اول مره يحسه مع حد. اول مره حد ياخده في حضنه ويطبطب عليه كانت هي داليدا الناس كلها شايفه أن داوود قاسي معندوش قلب هو دايما اللي بيحتوي أخته وجده واول مره حد يحتويه.
وبعدها بشويه داليدا بقت تفك زراير بدله الجيش بتاعت داوود وداوود قام كان سايب نفسه لداليدا وكان بيبصلها وبس والمايه نازله عليهم هما الاتنين قلعته الجاكيت وهدومه اللي من تحت وهي مابتعملش حاجه غير أنها بصه في عنيه وقفلت الدش وجابت الفوطه وبقت تنشف لداوود وشه وجسمه ولبسته هدوم جديده واخيرا مسكت أيديه وبقي ماشي وراها ونيمته على سريره وجت عشان تمشي. داوود مسك ايديها ووسعلها مكان على السرير عشان تيجي تنام جنبه. ومن غير ولا كلمه داليدا نامت جنب داوود بس المره دى هو اللي أخدها في حضنه.
الموقف ده واللحظه اللي داوود كان فيها والاحساس اللي كان حسه مكانش عايز اي كلام كان عايز حضن وبس
وده اللي داليدا عملته بالظبط.
↚
داليدا وهي نايمه في حضن داوود حست بأن داوود بقي ملكها وممكن في يوم من الايام أنه يحبها وغمضت عنيها على امل أنه يكون ليها في يوم سعدها
سهيله فتحت الباب بالراحه اوي عشان داوود مايحسش دخلت عليهم بالليل وهما نايمين واتسحبت من جنب داوود وصحت داليدا بالراحه عشان داوود ما يصحاش وشاورتلها انها تطلع بره عشان عايزاه
سهيله: بصوت وشوشه خفيف قومي جدي عايزك
داليدا: اتسحبت من جنب داوود بالراحه وقامت مع سهيله.
داليدا اول ما طلعت مع سهيله
سهيله ضربه داليدا حته قلم على وشها جابها الارض
سهيله: حتى لو نمتي معاه مش نمتي جنبه وبس برضوا مش هيتجوزك ياداليدا. انتي فاهمه مش هيتجوزك
داليدا: عارفه الفرق بيني وبينك ايه ياسهيله
سهيله: اي ياروح امك
داليدا: اني مش منتظره حاجه من داوود. انا بعمل مع داوود كل اللي اقدر عليه بحب وانتي لو حاولتي تعملي حاجه مع داوود بتعمليها بغل وحقد.
داوود محتاج للحب ياسهيله كفايه السنين اللي فاتت دي كلها قضاها في كره وحقد
سهيله: (سقفت لداليدا)
جد داليدا: (جه وقال) اي الدوشه دي ياسهيله انتي بتعملي اي هنا
سهيله: تعالي سقف معايا ياجدي للدكتورة داليدا بتقول حكم حقيقي
(بصت لداليدا) تصدقي مكنتش اعرف انك فليسوفه كده)
جد داوود: اخرسي ياسهيله داوود هيصحي تعالوا معايا تحت
داليدا وسهيله نزلوا تحت مع جد داوود.
جد داوود: انتي هتسيبي البيت ده امتي ياداليدا مش كفايه كده
داليدا: داوود محتاجلي الايام دي وبعدين مش هينفع اسيب البيت كده مره واحده
سهيله: لا ياحبيبتي سبيه على مرتين اسمعي بقي يابت انتي. انتي لو ما بعدتيش عن داوود انا مش هسيبك في حالك
جد داوود: سبيلي داوود انا هعرف اتصرف معاه ياداليدا ابعدي انتي عنه واطلبي منه انك تسيبي البيت وتقوله للناس انكم اتطلقتوا وخلاص على كده
ولا تحبي ماتشوفيش اخوكي تاني.
جد داوود: مالكش دعوه با اخويا مره تانيه انا قولتها كلمه واحده انتي هتطلبي من داوود انكم تبعدوا عن بعض
داليدا: هطلب منه بحجه ايه
سهيله: بحجه انك تعرفي واحد تاني غيره بصي على الصور دي كده ياداليدا
(الصور دي عباره عن داليدا وشاب تاني ساند عليها وحاطط أيده على كتفها)
سهيله: تحبي تطلعي من هنا بما يرضي الله ولا اخلي داوود يشوف الصور بما لا يرضي الله.
داليدا: انتي جيبتي الصور دي منين (داليدا بتحاول تاخد الصور منها)
جد داوود: دي لما كنتي بتتسحبي وتطلعي بره البيت عشان تقابلي الشاب ده بس ياخساره مصوره الواد من ضهره أصله مكانش بيعمل حاجه غير أنه يبصلها ياجدي واخدته وركبت التاكسي وجريت ماعرفتش اصوره من وشه الا مين الشاب ده ياداليدا
داليدا: مالكيش دعوه هاتي الصور دي
سهيله: يبقي تطلعي من هنا احسنلك في اقرب وقت وابعدي عن داوود خالص انتي فاهمه.
داليدا: بس بشرط هاخد بثينه معايا
جد داوود: (باستغراب) بثينه
داليدا: ايوه بثينه حرام عليكم انا عارفه انتوا بتعملوا فيها ايه ابعدوا عنها خليها تخف وتعيش حياتها
جد داوود: بنعمل فيها ايه؟
انطقي ياداليدا قصدك ايه
داليدا: انت اكتر واحد عارف انت بتعمل فيها ايه كويس.
جد داوود: بقولك انطقي بعمل فيها اي.
داليدا: بتبدلها الدوا وبتخليها تاخد دوا يفضل يخليها نايمه طول عمرها على السرير مابتتحركش ابدا انا مش فاهمه ازاي جد يعمل في حفيدته كده ازاي تنام وتحط راسك على المخده وانت بتدمر بنت ابنك بالمنظر ده
جد داوود بص لسهيله ازاي الكلام ده ياسهيله البت دي بتقول ايه
سهيله: (بتوتر) جدي دي اكيد بتقول اي كلام عايزه توقعنا في بعض
جد داوود: انتي لسه بتدي الدوا لبثينه هو هو يا سهيله
سهيله بصت لداليدا وقالتلها.
سهيله: انتي جايه توقعي بيني وبين جدي ياداليدا انتي اتجننتي
داليدا: انا ماتجننتش انتوا اللي اتجننتوا لما فكرتوا تعملوا كده في طفله عندها 16 سنه كانت ممكن تعيش حياتها طبيعي انا اللي هموت وأعرفه انتوا ليه عملتوا فيها كده
داوود كان بره وبيسمع كل اللي حصل من غير ما حد يحس بيه.
داوود: (بكسره قلب رهيبه ولوم وعتاب) انت ياجدي تعمل كده انت ياجدي تعمل فيا وفي اختي كده. طيب ليه احنا عملنالك ايه عشان تعمل فينا كل ده
جد داوود وسهيله بقوا متنحين مش مصدقين أن داوود سمع كلامهم كلمه. كلمه وحرف حرف
أنطق ياجدي. انطقي ياسهيله قولوا انتوا عملتوا كده ليه في اختي.
جد داوود: (بندم) انا هحكيلك يابني على اللي خلاني اعمل كده انا وسهيله
سهيله: ماتصدقهوش ياداوود انا معرفش حاجه عن الموضوع ده خالص انا مش معاه اصلا في الكلام ده انا زيي زيك اول مره اعرف ان الدوا بيتبدل
جد داوود: ايه اللي بتقوليه ده ياسهيله
سهيله: بقول اللي حصل ياجدي
داوود بشخيط وزعيق) احكيلي اللي حصل بالظبط دلوقتي حالا وماسك داليدا من دراعها كان هيكسر دراعها في أيده.
سهيله: هقولك ياداوود انا هقولك على كل حاجه.
لما جدي عمل الحادثه من عشر سنين واتشل بثينه كمان اتشلت شلل دماغي بس كان ممكن تتحسن بالادويه والعلاج الطبيعي ولما كنت انت بتيجي وتشوفها وتلاقيها بالمنظر ده كانت كل شرور الانتقام بتكبر جواك وكنت بتصمم انك تنتقملها واللي حصل انك قولت كلمه لجدك خوفته أوي وقولتله لو بثينه خفت ممكن وقتها النار اللي جوايا تبرد ونعيش انا وهي حياتنا من اول وجديد وقتها جدي خاف لو شوفتها سلميه قدامك ماتنتقمش للي حصله واللي حصل لابوك وامك وقتها انا كنت لسه بدرس في كليه الطب وطلب مني اني ابدا الدوا عشان طول ما بثينه نايمه على السرير عمر ما نارك هتطفي ووقتها هتاخد كل مليم من ابو داليدا وتعيشهم اللي جدي عيشه دلوقتي. بس. بس ياداوود انا ماليش ذنب في اللي حصل انا كنت بسمع كلام جدي مش اكتر.
جد داوود: اسمعني ياداوود. اسمع جدك. انا اه قولتلها كل اللي قالت عليه بس ده اول سنتين بس يابني لما عرفت تاخد كل قرش مع ابو داليدا وبقينا اغنيا. بس بعد كده انا طلبت منها توقف الدوا. انا مش عارف ازاي هي لسه بتبدلها الدوا لحد دلوقتي. صدقني يابني انا مكنتش اعرف
داليدا: انت جد انت. حسبي الله ونعم الوكيل فيك
داوود: (قعد على الكرسي رجليه مكانتش شيلاه من اللي بيسمعه ولا مصدق اللي بيحصل من اقرب الناس لي).
↚
انتوا أهل انتوا. ليه ياجدي. ليه عملت كده. ليه. بقي كلكم بتكذبوا عليا. كلكم كدابين. حتى داليدا طلعت خاينه
داليدا: انا مش بخونك يا داوود
داوود: تقدري تقوليلي الصور دي بتاعت مين ومين الشاب اللي ساند عليكي ده وكنتي بتخرجي تروحي فين وانا مش هنا وبموت على الحدود
داليدا: مقدرش بس انا مش بخونك
داوود: كدابه انتوا كلكم كدابين. كلكم كدابين
داليدا: انا عمري ما كدبت عليك ياداوود.
سهيله: لا كدبتي ياداليدا. كدبتي لما فهمتي داوود انك انتي اللي شربتي السم عشان تنتحرى وتصعبي على داوود وبعدها بقي يعاملك كويس عشان لاقيتي معاملته اتغيرت معاكي وبقي كويس انتي كدابه ياداليدا زينا كلنا
داليدا: انا مكدبتش عشان اصعب عليه. انا كدبت عشان خوفت على داوود.
سهيله: انا اللي بخاف على داوود مش عايزاه يرجع داوود الضعيف بتاع زمان عايزه دايما اشوفه قوي مافيش حاجه بتكسره انا كدبت على جدي وفضلت أبدل لبثينه الدوا بس عشان كل ما يشوفها كده يفضل قوي وعنيد ومحدش يقدر يكسره عشان يفضل ينتقم منكم انتي وكل اللي عمل فيه كده
داليدا: انتي ازاي كده
جد داوود: انا عارف اني غلطت يابني بس انا كنت عامل على مصلحتك
سهيله: ماتصدقهوش ياداوود هو مابيهمهوش غير مصلحته وبس.
جد داوود: اخرسي ياسهيله
داوود: (حط أيده على ودانه)
بسسسسسسسسسسسسسسسسسس
مش عايز اسمع ولا كلمه منكم اطلعوا بره كلوا يطلع بره انتوا لو مكنتوش اهلي كنت ضربتكم بالرصاص وخلصت منكم بس ازاي لو عملت كده هودي نفسي في داهيه عشان ناس ماتستهلش زيكم
كلكم كدابين. كلكم. ابعدوا عني. ابعدوا.
داوود طردهم كلهم بره جد داوود وسهيله حتى داليدا وطلع جاب ممرضه بثينه من شعرها ورماها بره معاهم وطلع عند بثينه وفضل يعيط جنبها ويقولها.
داوود: سامحيني يابثينه. سامحيني يا اختي مكنتش اعرف االلي بيحصلك نار الانتقام جوايا خلتني مشغول عنك مابعملش حاجه غير اني عايز انتقم من أهل داليدا واللي حصل اني انتقمت منك ومن نفسي. سيبتك مع ايد ما بترحمش انا عمري ما هثق في حد تاني ابدا وابتدي يسند رأسه جنب ايد بثينه. راحت بثينه محركه أيدها ورفعتها على شعر داوود وابتسمتله.
داوود: بقي بيضحك بهيستريا
بثينه انتي بتحركي ايدك انتي فهماني.
بثينه شاورت براسها كده انها فاهمه داوود
داوود: بثينه انا مش مصدق ومسح دموعه بسرعه من على خده ورفع أخته واخدها في حضنه
ونام جنبها اليوم ده وفضل معاها ماسبهاش لحظه
الصبح طلع وداوود فاق ولقي نفسه جنب بثينه. كان فرحان ان بثينه ابتدت تفهمه وتحرك ايديها
وفي نفس الوقت كان بيتمني أن اللي حصل امبارح ده كان يبقي كابوس ومش يكتشف حقيقه جده وبنت عمه وحتى داليدا
اللي شاف صورها مع واحد تاني ومش راضيه تقول ده مين.
داوود نزل تحت وساب بثينه وابتدي يشرب. يشرب عشان بيتمني أنه ينسي اللي حصل امبارح بس ولا الف ازازه ممكن تخلي داوود ينسي اللي حصل داوود كلم دكاتره واقترحوا ان بثينه تروح تتعالج في مستشفي بس داوود ما رضاش وقال إنه هو اللي هيهتم بأخته في البيت وهو اللي هيديها الدوا. وابتدت الدكاتره تبقي رايحه وجايه على بثينه دايما. بس بثينه كانت رافضه تاخد الادويه ودايما بتفها.
داوود: بتعملي كده ليه يابثينه انتي مش عايزه تخفي
بثينه: دا. داال. دااا
داوود: مش فاهم يابثينه تقصدي ايه
بثينه: داا. دااال. داا
داوود: قصدك داليدا
بثينه: شاورت براسها ايوه
داوود: عملتلك ايه داليدا
قوليلي داليدا اذتك هي كمان
بثينه: شاورت براسها لاء
داوود: انتي بتحبي داليدا يابثينه
بثينه: شاورت براسها اااااه
داوود: يعني مش هتاخدي الدوا غير من ايد داليدا
بثينه: شاورت براسها. ااااااه.
داوود: بس دي مش كويسه دي كدابه وخاينه يابثينه خاينه
بثينه:
داوود: خودي الدوا عشان خاطري انا
بثينه: رافضه اي دواء نهائي من ايد داوود
داوود اضطر أنه يكلم داليدا
داوود: الووو
داليدا:
داوود: يعني اي اوفر على نفسي انتي جايه انا حتى ماقولتلكيش في ايه ولا عايزك في ايه
داليدا:
داوود: انتي واثقه اوي كده اني بكلمك عشان داليدا
داليدا:
داوود: تمام ياداليدا ياريت ما تتأخريش
داليدا جت وداوود فتحلها الباب.
بتبص لقت الفيلا كلها متبهدله ازايز خمره في كل مكان والستاير متقفله مش مفتوحه الفيلا كأنها قبر مش فيلا
داليدا بقت تبص لداوود من غير ما تتكلم معاه كلمه واحده وطلعت لبثينه وادتها الدوا
وفضلت معاها لحد ما نامت والوقت أتأخر
داوود خرج زي عادته وجه سكران طينه مش حاسس بنفسه نهائي واول ما شاف داليدا
داوود: انتي لسه هنا يادكتوره
داليدا: انت ايه اللي بتعمله في نفسك ده
داوود وهو مش حاسس بنفسه.
ايه سكران عشان انساكي عايز انساكي ياداليدا ومش عارف
داليدا: ولا هتعرف ياداوود
داليدا سندت داوود وحطت أيده على كتفها وبقت تطلعه أوضته اللي هي عباره عن ازايز خمرا في كل مكان مش اكتر وقفت داوود على الحيطه وراحت بسرعه تشيل ازايز الخمرا من على السرير راح داوود وقف ورا داليدا ووقعها على السرير ومسكها وقلها مين اللي انتي بتحبيه ياداليدا. بتحبي راجل غيري
داليدا: قوم ياداوود من عليا
داوود: منطقتيش يعني.
داليدا: داوود عشان خاطري
داوود: مش هتقولي. طيب ابتدي داوود يبوس داليدا من بوقها بشراسه ومن رقبتها
داليدا حاولت تقوم بسرعه راح مسكها من شعرها ورجعها تاني للسرير وقطعلها البلوزه بتاعتها بقت قدامه بالبراه بتاعتها مسكها بأيديه الاتنين وبقي يبوسها من كل مكان داليدا بقت تقاوم ابعد ياداوود ابعد
داوود: اي اللي يخليني ابعد ياداليدا.
داليدا: اني بحبك انا بحبك ياداوود ومينفعش تأذي حد بيحبك اوي كده (بدموع) عشان خاطرى سيبني ياداوود
انا نفسي ابقي ليك بس في حلال ربنا
داوود فاق.
↚
داوود فاق لنفسه وقلها...
داوود: اطلعي بره ياداليدا.
داليدا قامت بسرعه من تحت داوود وابتدت تخبي جسمها بأي حاجه لاقيتها قدامها وبصت لداوود
داوود: امشي ياداليدا. امشي من هنا خالص مش عايز اشوفك تاني
داليدا: مش همشي ياداوود. انا هفضل هنا معاك. مش هسيبكم ابدا. انا مكاني هنا معاكم ووسطكم
داوود: بقولك امشي ياداليدا وألااااا...
داليدا: وألا، ايه ياداوود هتعمل معايا ايه هتحاول تنام معايا تاني طيب اقولك انا المره دي مش همنعك. لو نومك معايا هو اللي هيخليني جنبك انا موافقه ياداوود والمره دي برضايا مش غصب عني.
داليدا ابتدت تشيل القماشه االلي كانت مخبيه بيها جسمها وقلعت البلوزه المتقطعه من على جسمها.
وابتدت تفك سوسته الجييه اللي كانت لبساها داوود قرب منها وهو بصصلها ومسك أيديها وهي لسه هتفك السوسته. بقت داليدا بتتنفس بسرعه جدا وضربات قلبها زادت اوي، داوود لمس شعر داليدا وشم ريحه جسمها وبعدها أداها ضهره وجبلها تي شيرت من عنده وقلها البسي
داليدا وقتها ارتاحت وغمضت عنيها وفي سرها قالت (كنت عارفه ياداوود انك عمرك ما هتأذيني)
داليدا خدت التي شيرت ولبسته وبعدها قالت لداوود.
داليدا: نام ياداوود تعالي معايا عشان ترتاح
داوود: انتي كدابه زيهم وخاينه
داليدا: انا عمري ما خنتك ياداوود والله عمري ما خنتك.
داوود: وانا عمري ما هرجع معاكي زي الاول الا لما تقولي مين الواد ده
داليدا: طيب نام ياداوود مش وقته خالص دلوقتي بكره الصبح نتكلم براحتنا
داليدا غطت داوود وسابته يرتاح ونامت اليوم ده معاه في اوضته بس على الكنبه
داوود طول ما هو نائم كان بيحلم احلام وحشه اوي.
عن زمايله اللي ماتوا وبيحلم بأنهم ماسكين في رقبته وبيلوموا داوود أنه سابهم ومقدرش ينقذهم ده غير صدمته في جده اللي كان كل شئ بالنسباله
داوود: وهو نائم كان بيتقلب وبيقول. لا. لا، انا عمري ما سبتكم مكانش بأيدي.
داليدا فاقت بسرعه من نومها وصحت داوود
داليدا: داوود اصحي ياداوود فوء. داوود صحي وكان وشه كل عرق
داوود: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
داليدا: اهدي ياداوود ده كان كابوس.
داليدا جابت الفوطه ومسحت لداوود عرقه وفضلت قاعده جنبه لحد ما نام
داوود فضل نايم طول النهار.
وداليدا طلعت لبثينه من الصبح بدرى واديتها الدوا وفطرتها وابتدت داليدا تنضف الفيلا حته. حته لحد ما رجعتها تاني زي ما هي نضيفه من ازايز الخمرا وعقاب السجاير اللي مرميه في كل مكان. وفتحت الستاير ودخلت نور ربنا البيت.
داوود قام من نومه على بالليل وداليدا سمعته في الفون وهو بيتكلم وبيقول.
داوود: بقولك معرفش اتصرف انا مخنوق جدا وعايز اطلع غللي في اي حد
اللي بيكلمه:
داوود: الرهان كام
اللي بيكلمه:
داوود: تمام. تمام انا موافق
اللي بيكلمه:
داوود: متخفش عليا حتى لو وزنه اكتر من كده يعني هي موته ولا اكتر
اللي بيكلمه:
داوود: تمام. تمام نص ساعه وابقي عندك
داليدا: (دخلت على داوود بسرعه)
رايح فين ياداوود
داوود: (زقها بعيد عنه) انتي مالك
داليدا: لا انا ليا ياداوود قولي رايح فين.
داوود: قولتلك مالكيش دعوه ابعدي عني
داليدا: رايح تموت نفسك ياداوود. رايح تأذي نفسك. انك تأذي نفسك ده عمره ما هيطفي النار اللي جواك أو يغير اللي حصل ياداوود
داليدا: اسكتي خالص مش عايز اسمع منك كلمه واحده يوم ما تقرري تقوليلي انتي فعلا كدبتي عليا ليه وداريتي على جدي وسهيله وتقوليلي مين الشاب. اللي كنتي معاه وقتها بس تقدري تتكلمي معايا
دااليداا: انت جبان اوي ياداوود.
↚
داوود اتعصب جدا والشر باين في عنيه (وقرب من داليدا اوي ومسكها من رقبتها ولزقها في الحيطه) انتي بتقولي لمين جبان
داليدا: انت ياداوود بقولك انت
داليدا وقتها كانت جنب الكومود بتاع السرير وداوود بيكلمها والغيظ كله باين في عنيه
فتحت الدرج وجابت الكلبشات بتاعت داوود وبسرعه جدا لبستهاله في أيديه الاتنين
داوود: داليدا انتي بتعملي ايه فكيني.
داليدا: بقت تدور على اي حاجه معدنيه في جيوب داوود عشان تاخدها منه عشان مايفكش نفسه بيها
داوود: انتي بتدوري على ايه.
داليدا مكانتش بترد عليه وفتحت دولابه وجابت كلبش تاني
داوود: هو انا مش بكلمك ما تردي
داليدا بالكلبش التاني حطيته في ايد داوود وفي ايديها وبقوا هما الاتنين سوا وقالتله
داليدا: اعملك نسكافيه
داوود: داليدا انتي مجنونه
داليدا: خلاص يبقي قهوه
داوود: فكيني ياداليدا حالا.
داليدا: انا مش معايا المفتاح ياداوود تحب ندور عليه زي المره اللي فاتت
داوود: (ابتسم) انا عارف المفتاح فين
داليدا: يبقي نعمل اتنين قهوه احسن
داليدا: شدت داوود من أيده ونزلته المطبخ معاها تحت. وبقت تعمل القهوه وشداه وراها
داوود كان مبسوط باللي داليدا بتعمله بس كان بيبينلها عكس كده تماما
فون داوود رن بس داوود مكانش عارف يمسكه خالص اصلا
داليدا بصت لداوود وقالتله
داليدا: اصل مش هسيبك تمشي ياداوود وتسيبني.
واخدته في الجنينه وهي ماسكه كوبايتين القهوه وقعدوا على المرجيحه سوا. وبقت تشرب مره من فنجانها. والمره التانيه تشرب داوود
داوود: تفتكري بثينه هتخف ياداليدا
داليدا: هتخف ياداوود هتخف وتبقي كويسه جدا كمان
داوود: ده حلم بعيد ياداليدا
داليدا: مين قال كده ياداوود ربنا كبير خللي أملك في الله كبير.
وقتها داليدا بصت للسما ولاقيت السما كلها بتنور وصواريخ كتير اوي بتبص لاقيت أن الفيلا اللي جنبهم فيها فرح وعروسه داخله هي وعريسها والناس كلها بتهنيهم وبتباركلهم.
داليدا قامت بسرعه وشدت ايد داوود معاها. وجريت عشان تشوفهم. لاقيت العريس كان واقف عند باب الفيلا بتاعتهم والناس كلها حواليه واول ما فتح الباب راح شال عروسته ودخلها البيت وكله بقي فرحنلهم وبيسقفلهم كانت فرحت العريس باينه على وشه
قد ايه داليدا كانت مركزه معاهم داوود بصلها وشاف دمعه لمعت في عيون داليدا وقال في نفسه
داوود: اكيد هي افتكرت يوم فرحنا.
داليدا: (وهي بتبص للعرسان) الله ياداوود شكلهم حلو اوي
داوود ابتسم) وقال في نفسه
لو تقوليلي مين اللي كان معاكي على الاقل كنت ارتحت ياداليدا. انا مش عارف انتي مش عايزه تقوليلي ليه؟
خايف أثق فيكي تطلعي زيهم.
داليدا: قالت لداوود.
ايه ياعم انت مش شايفهم حلوين زي ما انا شيفاهم ولا ايه
داوود: انااااا، لا. لا ابدا هما زي القمر
داليدا كانت مستنيه كلمه واحده من داوود وقتها بس للاسف داوود مقلش اي كلمه وقتها.
فضلوا مع بعض اليوم ده لحد الفجر
واخيرا طلعوا ناموا. بقت داليدا بتحضر السرير عشان يناموا
داوود: انتي هتنامي جنبي
داليدا: اه احنا متكلبشين سوا ولا نسيت
داوود: هاتي اي بنسه شعر ياداليدا وانا افكلك الكلبش ده في ثانيه
داليدا: لا طبعا وبعدين افرض نزلت وانا نايمه
داوود: هنزل فين ياداليدا احنا بقينا الصبح على فكره
داليدا: برضوا لاء
داوود: قولي بقي انك واخده الكلبش حجه عشان تنامي جنبي.
داليدا: اي ده لا طبعا انت بتقول ايه. على العموم انت عندك حق اكيد رهان البوكس ده خلص تعالي معايا عشان اجيبلك بنسه.
داوود: لا خلاص انا مابقيتش اعرف افك الكلبش ببنسه لازم المفتاح
داليدا: هههه ما كان من الاول
داليدا وداوود اليوم ده ناموا جنب بعض وداوود مكانش عارف ينام من كتر ما كان باصص لداليدا. كان عايز يفضل باصص لملامحها وبس داليدا راحت في النوم وحطت أيدها على وسط داوود وهي نايمه
داوود حاول يلمس وش داليدا بصوابعه كان شكلها حلو اوي وهي نايمه. كانت زي القمر بس كان خايف يقرب منها وينجرح زي ما أهله جرحوا.
واخيرا النوم غلب داوود وناموا سوا. وصحيوا على المغرب تقريبا سهيله قامت بسرعه
داليدا: داوود. داوود. اصحي بسرعه انا اتاخرت اوي في النوم
داوود: في ايه ياداليدا في ايه
داليدا: بثينه انا مش ادتها الدوا ومش اكلت
داوود فك الكلبش بسرعه اللي في أيده وايد داليدا وبقي مبسوط جدا أن داليدا خايفه على بثينه اوي كده
داليدا طلعت بسرعه وحضرت الاكل لبثينه واكلتها واديتها الدوا بتاعها
بثينه كانت زعلانه جدا من داليدا.
داليدا: انا اسفه يابثينه والله مش عارفه مصحيتش بدرى ازاي
انا نسيت احط الموبايل جنبي عشان يصحيني حقك عليا
داليدا: كلي دي عشان خاطري
بثينه: بتشاور براسها لا
داليدا: حقك عليا لازم تاخدي الدوا
طيب اقولك كلي الاول بعد كده خصميني براحتك وانا ياستي هفضل معاكي للصبح عشان تصالحيني اتفقنا
بثينه اخيرا اكلت من داليدا
وبعدها داليدا أدت بثينه الدوا.
↚
داوود كان باصص عليهم من بعيد وقال طيب انا هاروح بقي نعملنا سندوتشات في السريع لينا وخليكي انتي مع بثينه ياداليدا
داليدا: ماشي بس مش تتاخر انا جعانه اوي
داوود: لا ده على طول
داوود دخل المطبخ وجنب المطبخ اوضه داليدا سمع الفون بيرن دخل عشان يشوف مين لقاه رقم مش متسجل رد
سمع صوت شاب بيقول ايوه ياداليدا. داليدا ردي مش هتفضلي سيباني كده كتير
داوود: مين معايا.
الولد ده اول ما سمع صوت داوود قفل الفون على طول في وش داوود
داوود حاول بتصل بيه كتير بس فونه كان مقفول.
فتح المسيجات لقي رسايل مابينهم
الشاب ده عايز اشوفك النهارده ضروري
ومسيج تانيه من داليدا للولد ده
داليدا مش هينفع بثينه تعبانه ومش هقدر اسيبها
ومسيج تانيه من الولد ده اوعي تفتكري اني بعدت عنكم بمزاجي انا عمري ما هقدر انساكم
داليدا هقابلك 10 دقائق بس مش اكتر.
الولد ده مش مهم المهم اني اشوفك انتي وحشتيني اوي
داوود شاف المسيجات دي وبقي هيتجنن
بس قال إذا كان جدي عمل فيا كل ده دي الغريبه اللي عمري ما وعدتها بكلمه هتبقي مخلصه ههه
داوود لبس ومشي ورزع الباب
داليدا بصت من الشباك لاقيته بيركب عربيته وطلع بيها بسرعه من كتر سرعتله العربيه عملت صوت فرمله جامده
داليدا كل دقيقه بقت تتصل بداوود بس داوود ما بيردش عليها.
الدنيا كانت بتمطر جامد اوي والوقت أتأخر. داليدا كانت خايفه اوي على داوود
داليدا: وبعدين يابثينه داوود أتأخر اوي
بثينه: بقت تشاور على التليفون
داليدا: قصدك أكلمه في التليفون
بثينه: هزت راسها ايوه
داليدا: ما انا كل شويه بكلمه ومابيردش مش عارفه ايه اللي حصل
داليدا: انا خايفه يابثينه يكون رجع للزفت الرهان ده تاني او ممكن يروح الكباريه هناك تاني
الكباريه هو اكيد في الكباريه
بثينه انا نازله. مش هتأخر عليكي.
داليدا لبست بسرعه واخدت اول تاكسي ومشيت راحت على الكباريه وبقت تدور على السايس اللي هناك الدنيا كانت بتمطر والمطره مغرقه الدنيا وسألت السايس على داوود
السايس: داوود بيه لسه طالع بالعربيه ومشي هو وسهر حالا
داليدا: سهر. سهر. مين
السايس: دي بنت بتشتغل هنا في الكباريه بس ايه بقي طلقه
داليدا وقتها اتصدمت
داليدا: انت متأكد
السايس: ايوه طبعا متأكد.
داليدا ركبت التاكسي بسرعه وطلعت على شقه داوود اللي في المعادي وبقت تخبط على الباب بكل ما فيها
داليدا: افتح ياداوود انا عارفه انك جوه بقولك افتح
داوود اخيرا فتح الباب ولاقيته فاتح زراير القميص وماسك الازازاه في أيده والبت اللي معاه حضناه من ضهره وبتقوله
سهر: مين دي ياداوود انت هتخلينا احنا الاتنين مع بعض في ليله واحده ولا ايه وضحكت بصوت جامد
داوود: زعق فيها وقلها ادخلي انتي جوه.
داليدا: ودموعها نازله منها على خدها عمرك ما هتتغير ياداوود انا حاولت معاك كتير وسامحتك اكتر. بس انت مافيش فايده فيك هتفضل طول عمرك كده وسخ وعمرك ما هتنضف انا بجد خساره فيك.
داليدا سابت داوود ومشيت مابقيتش شايفه قدامها بقت تعدي الشارع من غير حتى ما تبص للعربيات العربيه خلاص كانت هتخبطها وداليدا وقفت قدامها ومستسلمة للموت بس وقتها داوود نزل يجري وراها وشافها والعربيه هتخبطها ولحقها بسرعه وبعدها عن العربيات واخدها في حضنه
وقتها داليدا سابته وبعدت عنه وقعدت في الارض على الطريق رجليها مكانتش شيلاها وبقت تعيط وتقوله
داليدا: عملت كده ليه ياداوود.
ليه رجعت تاني لحياه الزباله دي ليه ياداوود
داوود مكانش بيتكلم ولا كلمه بس شالها من وسط شارع ومشي بيها لحد ما عدي الطريق
داليدا: نزلني ياداوود بقولك نزلني
داوود بعد ما عدي الشارع نزل داليدا
داليدا: قولي ليه خونتني؟
داوود: انا ماوعدتكيش بحاجه عشان اخونك احنا مافيش بينا اي حاجه عشان اخونك ياداليدا
داليدا: انت صح انت عندك حق انا دايما اللي فارضه نفسي عليك.
انا دايما اللي مهما تعمل فيا بتلاقيني جنبك من غير حتى ما اشتكي انا بس اللي كنت بحبك
وانت عمرك ما حبتني بس اوعدك وعد من هنا ورايح ياداوود مش هتعرف عني شئ تاني ابدا وهبعد عنك وعن حياتك خالص
داوود: اخيرا فهمتي هو ده اللي انا عايزه ياداليدا
داليدا بصت لداوود وقالتله وهو ده اللي انا هنفذهولك ياداوود
داليدا روحت الفيلا ودخلت على اوضتها على طول وداوود جه وراها
دخلت وبقت تلم هدومها وحطته في شنطتها بسرعه.
داوود فتح باب اوضه داليدا وفضل واقف على الباب
داوود: انتي بتعملي ايه؟
داليدا: زي ما انت شايف
داوود: الوقت متأخر خليها الصبح على الاقل
داليدا: انا همشي ياداوود
داليدا لمت كل حاجه ليها وقفلت شنطتها وطلعت من الاوضه بتاعتها كل ده وداوود واقف وبيبصلها
داليدا فتحت باب الفيلا ووقفت وقالت في نفسها وهي بصه لداوود
داليدا: قولي حاجه ياداوود قولي ما تمشيش اتمسك بيا ومتبعنيش ولو مره واحده في حياتك.
داوود: بيقول في نفسه وهو باصص لداليدا خليكي ياداليدا ماتمشيش انا محتاجلك ماتسبنيش
داوود وداليدا كل واحد منهم عايز يفضل جنب التاني عيونهم بتتكلم بس لسانهم مابينطقش
داليدا بصت لداوود وقالتله
داليدا: ياخساره ياداوود
وقفلت باب الفيلا وراها ومشيت.
↚
داليدا بصت لداوود وقالتله
داليدا: ياخساره ياداوود وقفلت باب الفيلا ومشيت
داوود طلع ورا داليدا بسرعه ومسك ايديها وقلها
داوود: داليدا ماتمشيش
داليدا: (بصتله)
داوود: اقصد مش هينفع اخليكي تمشي لوحدك في وقت زي ده انا هوصلك
داليدا: متشكره ياسيادة المقدم مش عايزه منك حاجه
داوود: (بشخيط) اركبي ياداليدا
داليدا: ركبت مع داوود العربيه وبقوا طول الطريق يبصوا لبعض وهما ساكتين مابياكلموش ابدا.
داوود كان بيحاول يمشي من طرق ابعد عشان المسافه تطول ومايروحش داليدا بسرعه على بيتها
بس مهما المسافه بعدت مسيرهم هيوصلوا
واخيرا وصلوا البيت وداوود نزل الشنطه بتاعت داليدا من العربيه
داليدا طلعت البيت وداوود مشي وهو مخنوق جدا ومكانش شايف قدامه
ماما داليدا: داليدا ايه الشنطه اللي معاكي دي يابنتي انتي اتخانقتي انتي وداوود
داليدا: معلش ياماما سبيني دلوقتي مش عايزه اتكلم في حاجه.
ماما: طيب فهميني ايه اللي حصل يابنتي عايزه افهم
داليدا وقتها اترمت في حضن مامتها من غير ما تتكلم ولا كلمه وفضلت تعيط. تعيط بحرقه جامده
ماما داليدا: عيطي ياداليدا. عيطي ممكن العياط يخليكي ترتاحي
داليدا دخلت اوضتها فضلت فيها بالايام لا بتاكل ولا بتشرب اكلتها ضعيفه وزعلها كان كبير
ماما داليدا دخلت عليها
ماما داليدا: هتفضلي كده لحد أمتي يابنتي
داليدا: معلش ياماما سبيني لوحدي دلوقتي
ماما داليدا جت تخرج.
داليدا: نادت على مامتها (مااااما)
ماما داليدا: نعم يابنتي
داليدا: انا عارفه إلكام شهر اللي فاتوا دول مكنتش ببعتلكم المصاريف عشان تصرفوا بس والله غصب عني. انا هرجع الشغل تاني وان شاء الله كل حاجه هترجع زي الاول واحسن
ماما داليدا: مصاريف ايه يابنتي اللي مش بتبعتيها. داوود كان بييجي هنا كل شهر عشان يديني مرتبك وزياده كمان. ده غير حق المستشفي اللي بيدفعها لاخوكي
داليدا: . (باستغراب) داوود عمل كده.
ماما داليدا: ايوه يابنتي عمل كده الله يستره
داليدا دموعها نزلت اكتر. وفي نفس اللحظه الباب خبط وماما داليدا فتحت لاقيتها اميره
اميره كانت وقتها حامل في الشهر التالت
اول ما شافت داليدا بالمنظر ده خدتها في حضنها على طول من غير اي كلام
داليدا وقتها حكت لاميره على كل حاجه من اول ما دخلت بيت داوود لحد ما طلعت منه
()
داليدا: بس يا اميره وهو ده كل اللي حصل
اميره: دي حكايه ولا في الروايات.
داليدا: انا بس كل همي بثينه وحشتني اوي ياتري عامله اي دلوقتي وبتاخد دواها ولا لاء
اميره: بثينه بس اللي وحشتك
داليدا: تقصدي مين
اميره: هكون اقصد مين داوود طبعا
داليدا: داوود طلع من قلبي خلاص يا اميره عمري ما هفكر فيه مره تانيه
اميره: ولو الكلام ده صحيح كنتي زمانك قاعده القاعده السودا دي
داليدا: انا بس بحاول أخد بريك من الدنيا كلها وافصل من اي حد وأفضل في اوضتي عشان افكر هعمل ايه.
اميره: هتعملي ايه في ايه يعني ارجعي شغلك تاني طبعا وقولي للناس انكم هتطلقوا وخلاص على كده وابعدي عن داوود نهائي ياداليدا
داوود صعب وقولتلك الكلمه دي الف مره صعب وكمان عنيد وانتي هتبقي ضحيته فبلاش يابنت الناس ابعدي عنه خالص احسن
داليدا: اكيد هبعد ولو حصل ايه عمري ما هرجعله
اميره: طيب يعني هتبدأي شغل أمتي
داليدا: انا مش فارقه معايا أن شالله من النهارده مافيش فلوس في البيت خالص.
اميره: طيب تمام انا وأحمد اجازتنا هتخلص كمان يومين هكلمك دكتور ابراهيم وترجعي معانا مستشفي الجيش اللي في سينا ايه رأيك
داليدا: تمام موافقه
اميره بعدها ابتدت تفرح داليدا بأنها حامل وفي الشهر التالت وداليدا فرحت جدا أن اميره هتبقي ام
اميره فضلت تتكلم مع داليدا شويه وسابتها ومشيت وفي اليومين دوول ابتدت داليدا تحضر شنطتها للسفر
داوود في نفس الوقت
داوود: بثينه الدكتور جه عشان جلسه العلاج الطبيعي.
بثينه: ل، ااااا، لل.
بثينه ابتدت تنطق حروف وابتدت تقعد على كرسي متحرك وحالتها بتتحسن
داوود: مش هنفضل كل يوم في الحكايه دي يابثينه يوووووووه انا زهقت
الدكتور: اتفضل انت ياسياده المقدم وانا بعرف اتصرف معاها.
داوود نزل وقعد على الكنبه ورمي ولعته وسجايره على الطرابيزه وبقي قاعد ينفخ وولع سيجارته وبقي يطلع كل همه فيها
وبعدها دخل على اوضه داليدا وقعد على سريرها وبقي يلمس مخدتها
داوود: (بيكلم نفسه) ايه الاحساس اللي انا حسه ده معقول داليدا تكون وحشاني معقول غيابها مأثر فيا للدرجه دي
داوود: حاجه جواه بتقوله كلمها ياداوود. كلمها وارجعلها انت بتحبها. داليدا مش وحشه. داليدا كويسه وبتحبك وانت كمان بتحبها.
داوود في لحظه ضعف واشتياق
لداليدا مسك فونه ولسه هيتصل بيها رمي فونه بسرعه
والعند اللي جواه ظهر
داوود: لاء دي ماتستهلش ابدا دي خاينه زيهم والعن منهم كمان
واخد الموتوسيكل بتاعه وخرج للشوارع اللي كان بيروحلها دايما وهو مخنوق وابتدي السبأ مره تانيه وطبعا كسب كالعاده ومحدش يقدر يغلب داوود ابدا
رغم أن داوود كسب بس مكانش حاسس بفرحه الانتصار زي كل مره.
وهو بياخد فلوس المراهنات اللي كسبها اتلم عليه اللي بيسابقوا معاه وكل واحد فيهم ماسك شومه كبيره وابتدي كل الموجودين يعملوا دايره كبيره ويراهنوا على داوود
داوود بقي في النص واربع رجاله حواليه عاوزين يضربوا وكل واحد ماسك شومه في أيده واللي ماسك حديده واللي ماسك سنجه كبيره وفي لحظه الناس اللي بتشجع ولعوا خشب وفيها نار وعملوا زي دايره من النار دي حوالين داوود والاربعه اللي واقفين قدامه.
↚
كل الناس بتشجع وبتقول D. D. D. D. D
داوود خلع الجاكيت الجلد الأسود بتاعه ورماه بعيد بره دايره النار وبقي بالفلنه الحمالات البيضا بتاعته وعضلاته باينه قد ايه جسمه حلو جدا وكل عضله متقسمه وباينه
وابتدت العركه بينه وبين المتسابقين دول داوود بقي بيضرب في كل واحد ويطلع غله كله فيهم ماسابش حد فيهم الا لما خلاه يجيب دم من كل حته
بس في الاخر للاسف وهو بيضرب اخر واحد فيهم في بطنه.
اللي كان معاه السنجه ضربه بيها فيها ضهره وبقي ضهره كله يجيب دم داوود مسكه بكل غيظ ومسك السنجه منه ومسكه من رقبته ولسه هيضربه بالسنجه عشان يموته (شاف صوره داليدا قدامه بوشها البرئ وهي بتضحك) راح رامي السنجه في الارض ومارضاش يأذيه وطلع بره دايره النار وهو الدم بينزل منه وبيمشي بالعافيه الجرح اللي في ضهره مش قليل
راح اخد الجاكيت بتاعه من على الارض وركب الموتوسيكل بتاعه وبقي يسوق بسرعه مجنونه جدا.
لحد ما كان هيعمل حادثه ووقف الموتوسيكل على جنب ومره واحده وقع في الارض على الطريق. واحد وقف بسرعه بعربيته وشافه بالمنظر ده بقي يفوء فيه بس داوود مكانش بيتحرك الراجل خاف لا يلبس هو المصيبه دي جه يمشي ضميره أنبه راح دور في جيوب داوود على تليفونه لحد ما لقاه وفتح تليفون داوود بالبصمه بتاعته
واتصل بأقرب حد لي ولقي أنه مسجل داليدا ب my wife
اتصل بيها بسرعه من تليفونه.
داليدا اول ما شافت رقم داوود مابقيتش مصدقه وقالت مش هرد
بس حاجه جواها قالت لازم تردي اكيد بثينه فيها حاجه
داليدا: الووووو
الراجل:
داليدا: ده حصل امتي وازاي؟
الراجل:
داليدا: طيب ارجوك خليك معاه ماتسيبهوش انا جايه حالا اديني العنوان بسرعه
الراجل:
داليدا: ده فين المكان ده انا معرفهوش
الراجل:
داليدا: خلاص خلاص ارجوك افتح اللوكيشن على موبايله وانا جايه حالا
الراجل فتح لوكيشن داوود وللاسف سابه ومشي.
داليدا ركبت تاكسي بسرعه وبقت ماشيه على اللوكيشن بتاع الموبايل
سواق التاكسي: ايه يا انسه الحته المقطوعه دي انتي رايحه فين بالظبط
داليدا: ارجوك كمل وانا هديك اللي انت عايزه
السواق: لا طبعا تديني ايه لو حد طلع علينا هنا هيموتنا ولا أنا ولا انتي لينا عند حد ديه انا هلف وارجع
داليدا: تلف وترجع ايه حرام عليك جوزي بيموت
السواق: انا كمان عندي عيال وخايف انا اللي أموت.
داليدا: وقف العربيه بقولك وقف العربيه انت فاهم
السواق وقف العربيه بسرعه وداليدا نزلت وبقت ماشيه على اللوكيشن المفتوح بتاع داوود ودخلت في حته مقطوعه خالص
داليدا: ياربي انت فين ياداوود
الدنيا ضلمه وداليدا خايفه ميته بس كانت لازم تكمل لازم تلاقي داوود
داليدا قعدت تبص شمال ويمين لحد ما اخيرا وصلت لمكان داوود بالظبط بتبص لاقيته مرمي وسايح في دمه
داليدا: داوود فوء ياداوود فتح عينك.
بس داوود مكانش فايق كان في دنيا تانيه
داليدا حست النبض لاقيته لسه عايش بس ضعيف بقت تجري هنا وهنا عشان تلاقي حد يساعدها بس مالقيتش حد ابدا حاولت تشيل داوود وتحط دراعه على كتفها وتطلع بيه على الشارع وبالعافيه مشيت بيه خطوتين اتنين كان تقيل عليها جدا ووقع منها على الارض بقت تصوت وتنهج من الخضه على داوود نزف دم كتير ولازم يروح المستشفي حالا.
داليدا: بصت لداوود وهو مرمي على الارض داوود مش هسيبك تروح مني انا هرجعلك هجيب حد يساعدني وهرجعلك بسرعه
داليدا جريت على الشارع بسرعه وبقت تحاول تلاقي حد بس للاسف ما لقيتش
داليدا: بعياط ونفس مقطوع يارب ساعدني
واخيرا لقت اتنين جايين وراكبين موتسكل اول ما شافوها وقفوا
الولد: هي الحلوه رايحه فين
داليدا: ارجوكم. ارجوكم ساعدوني
الولد: مالك بس يامزه فيكي ايه ماتيجي معانا.
داليدا بصيتلهم وقالتلهم اجي معاكم ولا تاخدوا اكتر من 100 الف جنيه بصولها كده
الولد: ليه هو الكلام على ايه
داليدا: جوزي مرمي في الارض شيلوه معايا نوديه المستشفي وخدوا اللي انتوا عايزينه
الولد: عارفه لو كنتي بتضحكي علينا عشان نساعدك وبعد كده بخ.
داليدا: لا لا انا هديكم اللي انتوا عايزينه دلوقتي بسرعه بس ارجوكم
الولدين راحوا بسرعه مع داليدا
ولقوا داوود مرمي وجنبه الموتوسيكل بتاعه.
داليدا: الموتوسيكل ده تمنه اكتر من 100 الف جنيه خدوا بس ارجوكم ساعدوني
الولد اخد الموتوسيكل وركبه وجاي يمشي
داليدا: انت رايح فين؟
الولد: انتي عايزه تجيبلنا مصيبه وتلبسيها فينا احنا اخدنا الموتوسيكل وخلاص
داليدا: ارجوك ماتسبنيش أن شالله حتى ما تودنيش المستشفي طلعني بس على الشارع في حته فيها عربيات اعرف اركب عربيه ارجوك
الولد التاني: خلاص ياعم انجز هنطلعها على الشارع مش حوار
الولد: طيب شيل. شيل معايا.
الولدين بقوا يشيلوا داوود سوا وداليدا بتساعدهم واحد ركب واخد داوود وراه وداليدا ركبت ورا داوود عشان تسنده ومايقعش
والتاني ركب موتوسيكل داوود وبقي ماشي وراهم واخيرا طلعوا على الشارع ناحيه العربيات والعمار ونزلوا داليدا من على الموتوسيكل وبقت سانده داوود وحطه دراعه حوالين كتفها
ومع اول تاكسي جه وقفته وراحت المستشفي بس ماراحتش المستشفي بتاعتها.
راحت مستشفي تانيه كانت خايفه لا حد يعرف أن داوود بيسابق في الشوارع
واخيرا وصلوا المستشفي وبقت تصرخ الحقوني. الحقوني كله جري على داليدا بسرعه والممرضات راحوا و اخدوا داوود منها وكانت ماسكه ايد داوود مش قادره تسيبها لحد ما هو أيده سابتها
داليدا: والدم كله في ايديها وعلى هدومها بتقول للممرضه
داليدا: (بتوتر) أنا. انا. انا دكتوره لازم نوقفله الدم بسرعه.
الممرضه: اهدي بس اهدي في دكاتره دخلت معاه جوه وهما هيعملوا اللازم صدقيني بس ارجوكي اهدي أنتي
داليدا اتصلت بدكتور ابراهيم
داليدا: الووووو ايوه يادكتور ابراهيم
داليدا ابتدت تحكي لدكتور ابراهيم على اللي حصل وقالتله هي في مستشفي ايه
دكتور ابراهيم:
داليدا: تمام ارجوك ما تتأخرش عليا انا مستنياك بسرعه
داليدا بقت على اعصابها وهما جوه مع داوود مكانتش بتقعد من كتر الخوف رايحه جايه قدام اوضته مش اكتر.
↚
دكتور ابراهيم: اي ياداليدا فين داوود
داليدا: دكتور ابراهيم الحمدلله انك جيت داوود جوه انا اه دكتوره بس حاسه اني نسيت اللي اخدته في الطب كله
دكتور ابراهيم: ده شئ طبيعي ياداليدا لما يحصل شئ للناس اللي بنحبهم بنبقي مش قادرين نتمالك اعصابنا
داليدا: ارجوك اتصرف ادخل معاهم اعمل حاجه
دكتور ابراهيم: حاضر. حااااضر بس اهدي أنتي
دكتور ابراهيم اول ما دخل الدكاتره اول ما شافته سلمت عليه وابتدوا يشرحوله الحاله.
ودخل اوضه العمليات بسرعه وعملوا لداوود نقل دم وخيطولوا الجرح وطلع من اوضه العمليات اخيرا
داليدا: اي يادكتور ابراهيم طمني
دكتور ابراهيم: ماتقلقيش هيبقي زي الفل هو عشان نزف دم كتير فقد وعيه والحمدلله احنا لحقناه
داليدا: الحمدلله يارب مش عارفه اقولك ايه والله ربنا يخليك يارب
دكتور ابراهيم: داليدا ماتقوليش كده انا زي والدك وانا هتابع حاله داوود بنفسي.
داليدا فضلت اليوم ده مع داوود بقت جايبه الكرسي وقاعده جنب السرير رغم أنها عارفه إنه واخد بنج ومش هيفوق دلوقتي بس ماقدرتش تروح وتسيبه.
واخيرا طلع النهار وداليدا صحيت. لقت داوود لسه نايم مش فاق. راحت قربت منه اوي ولمست ملامحه بصوابعها وفي لحظه ضعف باست داوود على خده جنب شفايفه بالظبط داوود في اللحظه دي فتح عنيه ولقاها بتبوسه وهي مغمضه عنيها عمل نفسه لسه مش فاق من البنج وغمض عينه بسرعه واول ما بعدت عنه واديته ضهرها مسك ايديها وقلها
داوود: داليدا
داليدا: داوود الحمدلله انك فوقت وقومت بالسلامه.
داوود: اي اللي حصل ياداليدا انا جيت هنا ازاي
داليدا: ريح نفسك خالص دلوقتي ياداوود بكره هنتكلم كتير بس اهم حاجه ترتاح دلوقتي
داوود: مش هرتاح غير لما تقوليلي اي اللي حصل ياداليدا
داليدا: عرفاك عنيد انت مش هتبطل عند بقي ما قولتلك بكره
وسابته وجت تمشي
داوود: اه. مش قادر
داليدا: داوود فيك حاجه انت بتتألم
داوود: ضهري مش قادر
داليدا: اطمن ده من الغرز انا هديك مسكن حالا
داوود: بس أنا بكره المسكن ياداليدا.
داليدا: بس انت كده هتفضل تتألم ياداوود
داوود: ياريت كل الالم يبقي بالوجع ده ياداليدا في ألم بيبقي واجع الروح اكتر من الجسد
داليدا: داوود انسي بقي انسي
داوود: انسي ههه
داليدا: انا لازم امشي
لازم اغير هدومي واطمن على بثينه ده لو معندكش مانع طبعا اني اروح اطمن عليها
داوود: ياريت ياداليدا. انا سايبها من امبارح معرفش عنها حاجه
داليدا: ماتقلقش ياداوود انا هروحلها
داليدا روحت بيتها الاول غيرت هدومها.
ماما داليدا: اي ده ياداليدا واي الدم ده كله
داليدا: ما تقلقيش ياماما انا كويسه ده مش دمي
ماما داليدا: اومال دم مين يابنتي
داليدا: ماما معلش انا لازم امشي حالا وهبقي اجي على بالليل ما تقلقيش عليا
داليدا مشيت وراحت الفيلا عند بثينه واول ما بثينه شافت داليدا فرحت أوي بيها وبقت داليدا
تحضن في بثينه داليدا أدت لبثينه الدوا وانبهرت جدا من حالتها ولاحظت أنها بتتحسن بسرعه جدا وداليدا قالت لبثينه.
داليدا: انا مبسوطه اوي يابثينه بقيتي تحركي كل جسمك وصوابعك وكمان بتتقلبي بتتحسني بسرعه اوي يابس بس
بثينه ضحكت لداليدا
داليدا: غريبه يا بثينه انك مش بتتكلمي لحد دلوقتي المفروض أن حالتك اتحسنت وأقل حاجه كنتي تنطقي كلمات ولو بسيطه
بثينه بقت تشاور لداليدا وبتشاورلها على صوره داوود
داليدا: اه قصدك داوود
انتي عارفه اني مش بخبي عنك حاجه يابثينه.
وداليدا حكت لبثينه على اللي حصل كله وبعدها بقت بثينه تعيط ودموعها بقت تنزل منها
وشاورت لداليدا بأنها عايزه تروح لداوود
داليدا: بس كده من عنيا انا بس مش عايزاكي تقلقي عليه هو كويس
بثينه بقت مضايقه وتتحرك جامد اوي
داليدا: خلاص خلاص هوديكي لداوود ماتزعليش
داليدا بقت تقوم بثينه وبقت تسندها لحد قعدتها على كرسي المتحرك واخدت بثينه وراحت لداود المستشفي
واول ما دخلت على داوود الاوضه
(داوود جه يقوم من على سريره).
داليدا جريت عليه خليك رايح فين انت تعبان
داوود: انا بقيت كويس
بثينه بتعيط
داوود: ماتعيطيش يابثينه انا كويس
داليدا تليفونها رن فتحت شنطتها وبتبص لاقيت رقم ووشها اتغير
داليدا: طيب بعد اذنكم معايا تليفون
داوود: اي حبيب القلب بيتصل ومش عايزه تكلميه قدامنا
داليدا: انت بتقول ايه
داوود: بقولك اللي سمعتيه خايفه تكلميه قدامنا
داليدا: انت مجنون ياداوود
داوود: انتي اللي زيك زي غيرك خاينه
داليدا: انت ايه ما بتزهقش.
داوود: انا شفت المسيجات اللي ما بينكم بعيني.
داليدا: مسيجات قصدك على ايه
داوود: قصدي انك خاينه
ولسه داليدا هتنطق
بثينه ردت على داوود وقالتله
بثينه: داليدا مش خاينه ياداوود
داليدا وداوود بصوا لبثينه واستغربوا
داوود: بثينه انتي بتتكلمي.
↚
داوود: بثينه انتي بتتكلمي
بثينه: ايوه بتكلم ياداوود
داليدا قربت من بثينه بسرعه وقعدت على ركبها ومسكت ايد بثينه
داليدا: ليه ما قولتليش يابثينه انا كنت معاكي طول اليوم ليه ما قولتليش
بثينه: كان نفسي اقولكم انتوا الاتنين سوا لما بعدتي انتي وداوود عن بعض بقيت كارهه الدنيا وما فيها مبقاش ليا نفس للكلام ياداليدا.
انا اول مره أنطق فيها لما رجعتي ولميتي شنطتك بقيت ابص عليكي من الشباك حاولت انادي عليكي واقولك ما تمشيش. ارجعي بس ازاي وانا ما بتكلمش فضلت احاول. احاول اعلي صوتي لحد ما لاقيت نفسي بنطق اسمك وبقول داليدا. ارجعي كنت فرحانه أن اخيرا صوتي طلع وبقيت اتكلم بس لما داوود رجع من غيرك حسيت أن مبقاش للكلام معني من غيرك
ومش رضيت اتكلم وخصوصا مع داوود عشان زعلانه جدا أنه بيشك فيكي.
داوود: انا مبسوط جدا عشانك يابثينه انتي ماتعرفيش انا فرحان قد اي
بثينه: وهتفرح اكتر لما تعرف أن داليدا مش بتخونك ياداوود
داليدا: بثينه اسكتي
بثينه: انا سكت كتير ياداليدا ده وقت الكلام
داوود: قصدك ايه
بثينه: اقصد أن الولد اللي فاكر أن داليدا بتخونك معاه ده يبقي اياد اخوها الكبير
داوود: (بغيظ وحقد) هو رجع
بثينه: ايوه رجع وانا مسمحاه. مسمحاه على اللي عمله معايا ياداوود. كفايه بقي كره وغل في قلبك.
اذا كان هو آذاني مره فجدك وسهيله اللي من لحمنا ودمنا أذوني الف مره كان ممكن اعيش حياتي من زمان اوي ياداوود بس هما السبب اني افضل مشلوله 10 سنين ولو ماكنتش اخت اياد اللي آذاني اكتشفت كده كنت هفضل تعبانه طول عمري
بص ياداوود بص انا بحرك رجلي صوابع رجلي بتتحرك وأيدي كمان ودلوقتي بنطق وبتكلم كل ده بفضل داليدا كنت فين انت السنين دي كلها وانت سايبني لجدك وبنت عمك يبهدلوني عشان مصلحتهم.
داوود: بثينه انااااا. مكنتش اعرف
بثينه: عشان الكره والحقد عموا قلبك وعينك ومابقيتش تشوف مين بيحبك ياداوود (بتبص لداليدا)
ومين بيكرهك اصحي ياداوود فوء لنفسك قبل ما بقيت عمرك يضيع
داوود: قام من على السرير بتاعه
داليداجريت عليه بسرعه
داليدا: انت بتعمل ايه خليك مكانك
داوود: ليه ماقولتليش ياداليدا ليه ماقولتليش أنه اخوكي
داليدا: واسيبك تروح تموت اخويا ياداوود.
ولما تموته تروح في ستين داهيه ابقي استفدت ايه ياداوود
انا كنت بحكي كل حاجه لبثينه وكنت بقولها انا رايحه فين وجايه منين انا عمري في يوم ما خونتك مع أن حتى لو خونتك ماتبقاش اسمها خيانه عشان احنا اصلا مافيش بينا حاجه عشان تسميها كده مش ده كلامك ليا.
داوود: داليدا انا اسف انا مكنتش اقصد انتي لو مكاني...
داليدا قطعت كلام داوود وقالتله أنا لو مكانك كنت على الاقل هصدقك حتى لو شايفه عكس كده انت مابتعملش حاجه في حياتك غير انك تأذي غيرك ياداوود وانت اذتني كتير اوي وانا مش مستعده ابدا اني افضل مع واحد كل همه في الدنيا أنه يأذيني
داوود: داليدا انا كنت اعمي مكنتش شايف قدامي
داليدا انا عارف انك اتحملتي مني كتير وعملت حاجات مكانش ينفع تتعمل معاكي انتي بالذات بس صدقيني انا هتغير.
داليدا: تتغير ههه داوود انت كده انت ما بتتغيرش هو ده داوود اللي مهما حصل عمره ما هيتغير
داوود: حاولي تغيريني
داليدا: حاولت ومقدرتش
داوود: جيتي في وقت غلط
داليدا: وتفتكر دلوقتي الوقت الصح
داوود: اكيد ياداليدا
داليدا: مبقاش عندي وقت ولا طاقه عشان اكون جنبك ياداوود
(بتنهيده) ابعد. ابعد ياداوود كفايه كده انا مابقيتش داليدا بتاعت زمان
داليدا جت تمشي وهي واقفه على الباب
داوود: داليدا استني.
داليدا: استنيت كتير ياداوود دي المره الوحيده اللي ما ينفعش استني فيها
(داليدا سابت داوود ومشيت وهي دموعها نازله منها)
داليدا روحت البيت وزعل الدنيا كله باين على وشها
بس كانت لازم تبقي اقوي من كده بكتير
داليدا اتصلت بأميره
داليدا: ايوه يا اميره احنا هنسافر أمتي
اميره: داليدا: اي ده سافرتوا امتي.
اميره: داليدا: انا عارفه يا اميره والله حقك عليا اني ماكنتش برد بس ده مش بمزاجي ده غصب عني اليومين اللي فاتوا دول
اميره:
داليدا: تمام انا هجيلكم بكره أن شاء الله
داليدا سافرت ورجعت المستشفي اللي في سينا وراحت لاميره
اميره: والله زمان ياداليدا كنا بنام في اوضه واحده انا وانتي واالعقربه سهيله فاكره
داليدا: ههه ودي حاجه تتنسي
انتي مش بتنامي معايا هنا.
اميره: بنت عيب ماتقوليش كده انا دلوقتي بقيت ست متجوزه وبنام في حضن جوزي ياماما.
داليدا: ربنا يخليكم لبعض يارب
اميره: ويخليكي ليا يارب
داليدا: مافيش اخبار عن سهيله
اميره: ليه السيره الوحشه دي بقي
سهيله: بتسالي عني ياداليدا
داليدا: انتي هنا
سهيله: وهبقي فين غير هنا
اميره: سهيله سيبك من داليدا خالص طلعيها من دماغك انتي فاهمه
سهيله: ولو مطلعتهاش ياست اميره هتعملي ايه؟
اميره: وقفت قدام سهيله (بزعيق) لا ده انا هعمل وهعمل
داليدا: وقفت في النص ما بينهم
داليدا: بسسسسس عشان خاطر ربنا بس
اسمعي ياسهيله اللي كنتي كرهاني عشانه خلاص انا وهو عمرنا في يوم ما هنبقي لبعض خلاص خلصنا. ابعدي عني وسبيني في حالي. وعلى داوود عايزه ترجعيله ارجعيله مبقاش يلزمني في شئ
اميره: اي اللي بتقوليه ده ياداليدا
داليدا: اللي سمعتيه يا اميره
سهيله: (بفرحه) يعني خلاص مش هتبقوا مع بعض تاني.
داليدا: احنا مكناش مع بعض اولاني عشان نبقي مع بعض تاني ياسهيله
داليدا سابت اميره وسهيله ودخلت الحمام عشان تمسح دموعها
عدت الايام على داليدا وكأنهم سنين من غير داوود كانت بتشتغل ليل مع نهار عشان ماتلحقش تفكر في داوود. كانت بترجع على سريرها مهدوده من تعب اليوم كله عدت اسابيع على ده الحال وداليدا الوحيده اللي كانت بتقعد على طرابيزه داوود في وقت الغدا
اميره وداليدا وهما بيتغدوا سوا.
اميره: هتفضلي على الحال ده لأمتي ياداليدا
داليدا: حال اي انا مش فاهمه حاجه
اميره: حال السرحان والتوهان اللي انتي فيه ده وبتقتلي نفسك في الشغل كل ده ليه عشان تنسي داوود
داليدا: اميره ماتجبليش سيره البني ادم ده تاني بعد اذنك
اميره: ياسلام يعني عايزه تفهميني انك نستيه ومابقتيش تحبيه
داليدا: قولتلك ايوه يا اميره خلاص مبقاش ييجي على بالي اصلا
اميره: اي ده الحقي ياداليدا.
داليدا: اي يا اميره في ايه.
↚
اميره: داوود جه
داليدا بلهفه وشوق بصت وراها بسرعه
داليدا: اي ده فين
اميره: بقت تضحك
لا واضح. واضح انك نستيه
داليدا: (ضربت اميره على ايديها) اقسم بالله انتي زباله
اميره:
داليدا رجعت تبص في طبقها تاني وتلعب فيه بالمعلقه مكانش جايلها نفس تاكل
اميره: داليدا الحقي
داليدا: لا ما خلاص قديمه العبي غيرها
اميره: يابت قديمه ايه بصي وراكي بسرعه
داليدا: ههه والله خلاص مش هصدقك انسي
داوود وقف جنب داليدا.
داوود: ومش هتصدقيها ليه تاني
داليدا: المعلقه وقعت من أيدها والطبق وقع وهي بتقوم من كتر الخضه
داوود: ايه بالراحه بالراحه شوفتي بع بع
داليدا: (بتوتر) انا. انا. اقصد انت. انت اي اللي جابك هنا
(دقات قلب داليدا كان شويه وداوود هيسمعها)
داوود: اي بلاش اجي الوحده بتاعتي
داليدا: لا طبعا تعالي دي حاجه براحتك اصلا
انا. انا لازم امشي
داوود فضل ساند على الطرابيزه بتاعته ومربع أيده وفضل باصص على داليدا وهي ماشيه.
اميره: ازيك يا سياده المقدم
داوود: ازيك انتي يا اميره
اميره راحت ورا داليدا بسرعه
اميره: ايه يابنتي مالك
داليدا: مش تقولي أن داوود جه
اميره: ما انا قولتلك وانتي ماصدقتنيش
بت داليدا داوود ده مز اوي
داليدا: مز ايه انتي مش متجوزه
اميره: عادي بس ده مايمنعش أنه مز برضوا
هو انتي ازاي بتقدري تبصي في عنيه الرمادي دي ياداليدا دي تحفه
داليدا: يووووه والله انتي فايقه امشي يا اميره
داليدا سابت اميره ومشيت.
الممرضه: دكتوره داليدا
داليدا: ايوه
الممرضه: القائد عايزك
داليدا: انا جايه حالا
داليدا راحت للقائد ولقيت داوود هناك
القائد: دكتوره داليدا ازيك
داليدا: اهلا يافندم.
القائد: احنا هيجيلنا مجموعه جديده من الدكاتره الفتره اللي جايه وبما أن داوود رجع فا انتي هتبقي انتي وداوود في اوضه واحده وهتفضي اوضتك للمجموعه الجديده
داليدا: ايوه يافندم بس.
القائد: بس ايه هو مش انتي وداوود متجوزين ولا حفله مين دي اللي انا حضرتها
داليدا: ممممممم حضرتك انا وداوود انفصلنا
القائد: غريبه ماقولتيش الكلام ده طول الفتره اللي فاتت ليه؟
داليدا: اقصد يعني أن إحنا لسه هننفصل قريب.
القائد: يعني لسه منفصلتوش
داليدا: لا لسه
القائد: خلاص يبقي انتوا الاتنين تبقوا في اوضه واحده لحد ما تنفصلوا أن شاء الله. اتفضلي لمي حاجتك وحطيها في اوضه داوود
داليدا: ايوه يافندم بس...
القائد: داليدا انا مش فاضي للعب العيال ده انا عندي شغل اتفضلي
داليدا: حاضر يافندم
القائد اول ما داليدا ادته ضهرها غمز لداوود واول ما داليدا طلعت
داوود: انا متشكر جدا يافندم.
القائد: ولا يهمك راضيها بقي وارجعوا سوا احسن من الاول وعايزين نشوفلك بيبي ياسياده المقدم
داوود: أن شاء الله يافندم قريب اوي
داليدا راحت اوضتها لاقيت هدومها مش موجوده سألت العسكري هو حد دخل الأوضه بتاعتي
العسكري: ايوه يادكتوره المقدم داوود أمر أن هدوم حضرتك كلها تتنقل على اوضته
داليدا: (بغيظ) داوود
داليدا راحت على اوضه داوود بسرعه واول ما دخلت الأوضه داوود قفل الباب كان مستنيها وراه
داليدا اتخضت.
داوود: اي اتخضيتي
داليدا: لا طبعا
داوود: وماتخضتيش ليه؟
داليدا: عشان انت ما بقيتش تخوف ياداوود
وعلي فكره انا مش عبيطه انا عارفه إن انت اللي عملت كده عشان نبقي انا وانت في اوضه واحده
داوود: بصلها بعنيه اللي تهبل دي اللي انا شخصيا بموت فيها اقسم بالله
داوود: وانتي مش مبسوطه
داليدا: لا طبعا انت بتقول ايه
داوود: طيب على الاقل بصي في عيني وانتي بتقوليلي انك مش مبسوطه
داوود رفع راس داليدا بأيديه بصيلي ياداليدا.
داليدا: انت عايز اي ياداوود
داوود: عايزك
داليدا: بس انا بقي مابقيتش عايزاك ياداوود
داوود: مش مهم المهم أن انا عايزك انتي بتاعتي ياداليدا ملكي ومش هسيبك تضيعي من ايدي
داليدا من جواها كانت هتموت من الفرحه بس قدامه كانت بتبينله انها مش مهتمه نهائي
داوود: انا هسيبك دلوقتي بس هرجعلك بالليل
داوود مشي وساب داليدا
داوود ساب داليدا ومشي وطلع
(داليدا بتنهيده).
داليدا: في نفسها سيبني انساك ياداوود انا مش عايزه انجرح تاني انا اتظلمت منك كتير
داليدا ابتدت تحط هدومها في الدولاب بتاع داوود وزي اي ست مصريه اصيله سابتله دلفه واحده بس واخدت هي الدولاب كله
ورجعت تكمل شغلها وابتدي اليوم من شغل وتعب لحد ما اخيرا خلصوا ورجعوا لاوضتهم بالليل
داليدا: هتنام فين ياداوود
داوود: في حضنك
داليدا: اي يابني الثقه دي
داوود: الثقه دي جايبها منك.
داليدا: طيب انا عايزه انام تعبانه وعايزه انام
داوود: طيب انا هنام على الكنبه ونامي انتي على الارض اتفقنا
داليدا: ماشي اتفقنا
داوود اخد مخده من داليدا ونام في الارض في الناحيه اللي داليدا نايمه فيها
داوود: (نادا على داليدا) داليدا انتي نمتي؟
داليدا: مفتحه عينيها مش جايلها نوم
داليدا: اه ياداوود نمت
داوود: هو في حد بينام وهو مفتح عينه
داليدا: انا ياداوود
داوود: طيب بتفكري فيها
داليدا: لا طبعا
داوود: ليه؟
↚
داليدا: عشان تعبانه وعايزه انام
داوود: طيب ما انا تعبان وعايز انام وبرضوا بفكر فيكي
داليدا: انت حر ياداوود
داوود: تعرفي أن مش لايق عليكي دور الرخمه المقموصه
داليدا: (وهي نايمه وباصه للسقف) انا مش مقموصه ياداوود انا مابقيتش عايزاك مابقيتش محتجالك مابقيتش البني ادم اللي احس معاه بالأمان خلاص
ولسه بتقول الكلمه دي في لحظتها النور قطع
داليدا صوتت ومن الخضه
وقعت من على السرير ولقت نفسها في حضن داوود.
الشباك الازاز كان عامل ضوء في الاوضه وكانوا يقدروا يشوفوا بعض على نور القمر
داوود بصلها وقلها
داوود: وانتي لو مابتحسيش بالأمان معايا ليه بقيتي في حضني دلوقتي ياداليدا وقت ما خوفتي
داليدا بقت فوق داوود وبقت تبص في عنيه
داوود قرب من داليدا ولسه هيلمس شفايفها داليدا بعدت عنه على طول وقامت
داليدا: انا، انا. مش عارفه اقول ايه بس انا بخاف من الضلمه واي واحده مكاني كانت...
ولسه هتكمل كلامها لاقيت داوود واقف قدامها وحط صباعه على بوقها وقلها هووووووش مااتتكلميش انا عارف عايزه تقولي ايه؟
انا عمري ما هعمل حاجه غصب عنك يوم ما تيجي تقوليلي انا عايزاك ياداوود هتلاقيني مستنيكي ياداليدا
داليدا بلعت ريقها وقالتله
داليدا: مفتكرش اليوم ده هييجي
داوود: ابتسم وقلها هييجي ياداليدا
داوود: يلا عشان ننام
داليدا: ماشي
داليدا: لو حابب تنام على السرير يعني احنا ممكن نحط ما بينا مخده.
داوود: بتخافي من الضلمه للدرجه دي
داليدا: خلاص براحتك
داوود: طيب خلاص خلاص
داليدا: حط هنا المخده دي واوعي ياداوود تفكر تقرب مني
داوود: ماتقلقيش
داليدا وداوود ناموا وما بينهم مخده وداليدا راحت في النوم خالص بس داوود مش جايله نوم نهائي.
من كتر حركه داليدا على السرير مره تجيب ايديها على وشه ومره تحط رجلها على بطنه وبقي داوود يضحك عليها وهو بيفتكر أنها بتقوله اوعي تقرب مني وانا نايمه وفي الاخر حطت راسها على بطنه
ابتدي داوود ياخد على الوضع والنوم غلبه اخيرا ونام مع أنه بيكره حد يتحرك جنبه وهو نايم بس دي داليدا
والصبح طلع عليهم
داليدا صحيت وبتبص لاقيت نفسها نايمه فوق داوود
داليدا صحيت بسرعه وقالتله ايه ده انا نمت كده ازاي.
داوود: طيب قولي صباح الخير الاول
داليدا: داوود هو انا عملتها معاك
داوود: بابتسامه عملتي ايه؟
داليدا: اصل ساعات كده وانا نايمه بتحرك على السرير
بس على خفيف يعني
داوود:
داليدا: داوود أنطق ماتضحكش
داوود ساب داليدا ومشي وقلها وهو ماشي
داوود: ده انتي عليكي حركات
ودخل الحمام يغسل وشه
داليدا هرشت في راسها وقالت يادي المصيبه
داوود أتأخر في الحمام وكان بيتأخر بيعند في داليدا
بقت داليدا وقفاله وبتخبط عليه بره.
داليدا: داوود افتح بقي اتأخرت جدا
داوود طلع من الحمام من غير ما يكون لابس حاجه من فوق وعضلاته كلها باينه ولابس سلسله الجيش وشعر خفيف على صدره بقي كان قمر قمر يعني
قرب من داليدا وبقيت داليدا تبعد عنه
داوود: اي اتاخرت؟
داليدا: لا لا ابدا ماتأخرتش ولا حاجه
داليدا دخلت الحمام بسرعه وقفلت الباب
الباب خبط وداوود فتح
العسكري: سياده المقدم داوود
داوود: ايوه في اي
العسكري: القائد عايزك حالا
داوود: هلبس واجي وراك.
داوود لبس بسرعه وخبط على داليدا
داوود: انا ماشي ياداليدا القائد عايزني حالا
داوود مشي وراح للقائد بتاعه
القائد: في مهمه لازم تطلعها حالا مع زمايلك
داوود: تمام يافندم
القائد: جماعه ارهابيه للاسف مسكوا عساكر من عندنا ولسه جايلنا الاخباريه حالا انا عايز شويه العيال دي حيين أو ميتين
داوود: حاضر يافندم
القائد: ماتنساش سلامه العساكر بتاعتنا
داوود: اكيد يافندم.
داوود ساب القائد بتاعه وابتدي يطلع على المكان اللي في العساكر ومن هناك ابتدي ضرب النار وابتدت خطه داوود اللي عملها مع العساكر والظباط بتوعه تنجح وقدروا أنهم يخلصوا العساكر من. ايد الارهابيين دوول بسرعه
كل الإرهابيين ماتوا ما عدا واحد فيهم بس كان مضروب رصاصه في كتفه ومكانوش عايزينه يموت عشان يدلهم على رئيسهم.
الإرهابي ده كان بينزف جامد داوود حط في أيده الكلبشات وجابولوا عربيه إسعاف واخدوا على المستشفي وهناك ابتدت سهيله تقرب من داوود اول ما شافته
سهيله: داوود انت كويس
داوود: ابعدي عني خالص انا مش طايق اشوف وشك انتي فاهمه (داوود كان ماسك الإرهابي ده ومشي بيه)
سهيله: (بتقول في نفسها)بقي كده ياداوود هي كله منها هي داليدا السبب هي اللي خليتك تتغير من ناحيتي طيب ياداليدا انا هوريكي.
داوود راح للدكتور احمد بسرعه وداليدا واقفه معاهم وابتدي يشرحله أن ده ارهابي ولازم نعالجه بسرعه عشان إفادته مهمه جدا في القضيه
داوود: خللي بالك منه يادكتور احمد
داليدا: انا هساعدك يادكتور احمد
داوود: لا انتي لا
داليدا: داوود ده شغلي بعد اذنك
سهيله قربت منه انا كمان معاكم
سهيله لاقيت داوود بعد شويه وراحت الإرهابي وقالتله بالراحه عايز تخرج من هنا
الإرهابي: قلها انتي قصدك اي
سهيله: اللي سمعته.
شايف الدكتوره اللي هناك دي لو اخدتها رهينه هي الوحيده اللي داوود مش هيقدر يعملك حاجه وهي معاك
الإرهابي: وانتي هتستفادي ايه
سهيله: مش شغلك
الإرهابي: وهطلع ازاي وانا متربط كده
سهيله: انا هفك الكلبش اللي في ايدك ده
أمسك ده مشرط عشان تحطه على رقبتها
سهيله العقربه جابت مفتاح الكلبش من داوود من غير ما يحس وفتحته للارهابي وقالتله ماتتحركش انا هخليها تقرب منك
الإرهابي: تمام
سهيله: نادت على داليدا
داليدااااااا.
معلش عايزاكي ضروري
داليدا: ثواني جايه
واول ما داليدا قربت من سهيله وبقت جنب الإرهابي ده راح مسكها وتني دراع داليدا ورا ضهرها
وحط المشرط على رقبتها
الإرهابي: اللي هيقربلي هموته
الممرضات كلها بقت تصوت واللي يجري وسهيله عملت نفسها بتصوت وجريت
داوود جه بسرعه وشافه وقاله
داوود: سيبها
الإرهابي: انا مش هسيبها غير لما أخرج من هنا
داوود: سيبها وهسيبك تعيش
الإرهابي: لو مسبتنيش أخرج من هنا هفصلك رقبتها عن جسمها.
وابتدي الإرهابي يغرز المشرط في رقبه داليدا لحد ما نزلت دم
داليدا بصت لداوود والألم باين في عينيها وقالتله
داليدا: داووووووووود.
↚
داليدا: داااااااووووووود
الإرهابي حط المشرط اكتر على رقبه داليدا وبقت تجيب دم اكتر
داوود شاف نظره عنين الإرهابي وعرف أنه يا قاتل يا مقتول لو منفذش كلامه هيقتل داليدا فعلا
دموع داليدا بقت تنزل منها من كتر الألم اللي كان فيها مابقيتش تتكلم
داوود: خلاص. خلاص اهدي انا هعملك اللي انت عايزه
كل الظباط كانوا واقفين ورا داوود ورافعين عليه المسدسات.
الإرهابي كان ماسك داليدا وابتدي يتوجه ناحيه الباب بسرعه وحاطط المشرط حوالين رقبه داليدا
الإرهابي: انا عايز عربيه بسرعه
داوود حط ايده في جيبه
الإرهابي: (بزعيق) انت بتعمل ايه؟ هقتلها بقولك هقتلها
داوود: اهدي انا بطلعلك المفتاح مش اكتر
الإرهابي: اوعي تقرب ادي المفتاح لممرضه من الممرضات خليها تديهولها
داوود ادا المفتاح لممرضه والممرضه رايحه وهي بتترعش أدت المفتاح لداليدا.
ابتدي الإرهابي يخرج فعلا لداليدا ودخلها العربيه وساقها بأسرع ما يمكن
داوود والظباط كانوا وراه مش هيسيبوه
للاسف الإرهابي كان عارف كل شبر في سينا وفي عربيات كتيره من اللي بتجري وراه اتقلبت. واخيرا الإرهابي بعد محاولات هروب كتير قدر يوصل لبيت من البيوت بتاعتهم دخل فيه وكان هناك 3 إرهابيين في البيت ده وابتدي ضرب النار يشتغل بين الإرهابيين وظباط الجيش.
الإرهابي: شد داليدا من شعرها من العربيه وقلها تعاااالي
داليدا: الدم نازل من رقبتها وكانت بتتوجع اوي ومرعوبه جدا
داليدا: حاضر. حاضر
الإرهابي دخل المقر بتاعهم قدام ظباط الجيش وخرج من مكان هما عاملينه تحت الارض ومعاه داليدا
وبقوا الظباط فاكرين أن داليدا جوه للاسف
لحد ما داوود والظباط اللي معاه قتلوا كل الإرهابيين اللي كانوا بيضربوا عليهم نار ودخلوا جوه مالقوش الإرهابي اللي خطف داليدا ولا لقي داليدا.
بقي هيتجن راحوا فين وبقي يضرب برجليه اي حاجه قدامه
بقي ظابط مع داوود بقي يقوله
الظابط: اهدي ياسيادة المقدم هنلاقيها
()
داوود: هنلاقيها فين المكان كله متقفل هرب من قصاد عنينا ازاي ابن الكلب ده
وراح داوود ضارب الأرض برجليه لقي أن المكان اللي ضرب الأرض برجليه ده خشب شال السجاده بسرعه لقاه زي ممر كده دخل فيه بسرعه هو والظابط اللي معاه وهو ماسك المسدس بتاعه.
فضلوا ماشيين. ماشيين لحد ما لقوا سلم بيطلع على شارع وللاسف الشارع فاضي مافيهوش حد وداليدا اختفت هي والارهابي ده
الإرهابي ده راح لزعيمهم وحكالوا على اللي حصل
بقي زعيمهم مضايق ومخنوق
والشر كله باين في عنيه
الزعيم: داوود. داوود تاني ده تالت مقر لينا يدمروا الشهر ده هو ايه محدش يقدر عليه ولا ايه
الإرهابي وشوش الزعيم في ودنه وبعدها بص الزعيم لداليدا وقال
الزعيم: هي ديه
الإرهابي: ايوه هي.
الزعيم: انت متأكد أن دي ممكن اللي تجيبلنا رقبه داوود
الإرهابي: طبعا متأكد ده ما قدرش يضرب عليا نار لمجرد اني حاطط المشرط حوالين رقبتها
الزعيم انبسط من الإرهابي وقاله
الزعيم: عفارم عليك
خدوها حطوها في الاوضه اللي تحت وشوفلها اي حاجه توقفلها الجرح ده بسرعه
داليدا نزلت اوضه وبقت مقفوله عليها بباب حديد
وبقت تعيط وتقول
داليدا: انت فين ياداوود
وفي نفس اللحظه داوود كان بيقول
داوود: ياتري فينك ياداليدا.
داوود رجع للقائد بتاعه وقاله للاسف مقدرناش نمسكه
القائد: اهدي ياداوود داليدا بخير
داوود: ايوه يافندم بس...
القائد: مش هيقدروا يعملولها حاجه صدقني هما عايزينك انت مش هي
داوود: فعلا يافندم عندك حق
وفي لحظتها داوود تليفونه رن
داوود: الووووو
الزعيم:
داوود: عارف لو لمست شعره منها هعمل فيك ايه
الزعيم:
داوود: انت جبان وواطي
الزعيم:
داوود: انا مقدرش اتصرف في حاجه زي دي لا سلطتي تسمحلي ولا أنا اسمح بشئ زي ده
الزعيم:.
داوود: طيب. طيب انا هعملك اللي انت عايزه قولي الساعه كام وفين
الزعيم:
داوود قفل الفون
القائد: عايزين منك اي ياداوود
داوود: عايزيني اطلع ابو فراج من السجن واعمل بدل بينه وبين داليدا
القائد: وده اللي هيحصل ياداوود
داوود: ايوه يافندم بس ازاي
القائد: انا هطلعلك ابو فراج عشان ترجعهولي هو وزعيمهم وبقيت الجماعه الارهابيه وفوقيهم طبعا داليدا.
انا عارف انك قدها ياداوود انت اكتر ظابط كفؤ انا شوفته في حياتي وطبعا ده مش انا لوحدي اللي بقول كده وانت عارف
داوود: متشكر جدا على ثقتك الغاليه دي يافندم
القائد: يلا ياداوود مافيش وقت لازم تعمل خطه محكمه عشان تقدر تقبض عليهم كلهم
داوود وقتها جمع الظباط والعساكر عشان يقولهم على الخطه اللي هيمشوا عليها بالظبط.
وقتها شاف عسكري جاله تليفون واول ما شاف الرقم اتلجلج وخاف وقفل الفون بسرعه.
داوود من نظره واحده للي قدامه يعرف في ايه وابتدي وقتها يقول اي كلام قدام الظباط والعساكر دول وغير الخطه نهائي إحساسه الأمني بيقول إن في حاجه غلط
الظابط: ايوه يا سياده المقدم بس معقول خطه بسيطه زي دي هتوقع شبكه زي دي
داوود: طبعا. دول اتفه من أن إحنا نعملهم اي حساب
الظابط: ايوه يافندم بس...
داوود: مافيش بس نفذ الأمر...
وقتها كلهم وقفوا انتباه وقالوا في نفس. واحد
حااااضر يافندم.
داوود بعدها بقي يراقب العسكري ده من بعيد لحد ما شافه دخل ممر لوحده ورد على التليفون اللي كل شويه يتصل بيه ولأنه بيعرف كويس يقرا حركه الشفايف ابتدي يعرف هو بيقول ايه
العسكري: الو
اللي بيكلمه:
العسكري: ايوه هيخرجوا ابو فراج زي ما انتوا عايزين
اللي بيكلموه:
العسكري: هيهجموا في نفس المكان اللي انتوا حددتوه
اللي بيكلموه:
العسكري: ايوه الظابط احمد قاله كده كمان بس هو زعق في الكل وقال محدش يناقشني
اللي بيكلموه:.
العسكري: انا برضوا قولت كده أن خطفكم لمراته مشوش عليه ومش مخليه عارف يركز
اللي بيكلموه:
العسكري: انا عملت اللي انتوا عايزينه هترجعولي ابني ومراتي ازاي
اللي بيكلموه:
العسكري: ايوه ايوه عارف المكان ده كويس تمام على 12 هبقي هناك
العسكري قفل وقال
العسكري: حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
داوود فهم كل حرف وقتها وابتدي يمشي ورا العسكري.
ومسكه في اوضه وخنقه وقاله
داوود: انت بعتنا
العسكري: انا. انا يافندم.
داوود: انت ايه أنطق.
العسكري: انا عسكري غلبان مش زيك. معرفش احمي بيتي ولا ابني اللي لسه عنده شهرين ولا مراتي اللي عندهم
انا مراتي وابني هيموتوا في ثانيه لو مكنتش نفذت كلامهم.
↚
داوود: والعساكر والظباط زمايلك اللي لو كنت قولت الخطه الحقيقيه قدامك واتعملهم كمين مش كل واحد منهم عنده بيت وعيله واولاد هما كمان
مفكرتش غير في نفسك
العسكري: انا. انا...
داوود: انت ايه. انت جبان. وضعيف ومتستحقش السلاح اللي انت ماسكه ده
العسكري: ارجوك ياداوود بيه ارحمني
داوود: وانت مكنتش هترحم زمايلك ليه لو كانوا ماتوا واحنا بيتعملنا كمين.
داوود مسكه من رقبته بكل غيظ اسمعني كويس انت هتقولي على المكان اللي هيسلموك فيه مراتك وابنك وانا هرجعهملك وبعد كده تسلم نفسك انت فاهم
العسكري: فاهم. فاهم يافندم
داوود اخد العسكري وراح معاه للمكان اللي هيسلموا فيه مراته وابنه ولقي رجلين معاهم واستخبي بعيد واول ما سلمووه مراته وابنه داوود مشي وراهم العربيه من بعيد وعرف المقر بتاعهم فين وكلم الوحده بتاعته ييجوا على المكان بسرعه.
وفعلا الكتيبه بتاعت داوود اتحركت فورا
داوود دخل المقر بتاعهم زي عماره مهجوره من كذا طابق
وابتدي يتسحب ويقتل كل ارهابي يقابله بس بأيديه عشان المسدس مايعملش صوت ويسمع الباقيين
داوود شاف واحد منهم بيقول للتاني
خد الاكل ده نزله للبت اللي تحت
ماكلتش من امبارح.
اخد الاكل ونزل وداوود بالراحه اتسحب وراه لحد ما وصل للمكان اللي فيه داليدا وقبل ما يفتح الباب بالمفتاح داوود جاب حبل وخنقه بيه فضل يخنق فيه يخنق فيه لحد ما مات داليدا سمعت صوت بره بقت خايفه ومرعوبه واستخبت بسرعه وبقت تراقب حركه الباب وهو بيتفتح بالمفتاح واول ما الباب اتفتح بتبص لاقيته داوود. واول ما شافته جريت عليه وحضنته جامد اوي وبقت في حضنه زي ما تكون لاقيت امان الدنيا كله في حضنه غمضت عينها وفضلت في حضنه وهو كمان بقي يحضنها وغمض عينه وقال.
داوود: الحمدلله انك بخير انتي ماتعرفيش انا كنت عامل ازاي من غيرك انتي كويسه ياداليدا
داليدا وهي في حضنه مش عايزه تبعد عنه ابدا قالتله
داليدا: انا في حضنك ياداوود اكيد بقيت كويسه
داوود: طيب يالا ياداليدا مافيش وقت.
داوود اخد داليدا وبقت متخبيه في ضهره ماسكه فيه بأيديها وبقي هو ماسك المسدس بتاعه في أيديه لحد ما واحد منهم شافهم بقي يضرب عليه نار وداليدا بقت تصوت داوود اتخبي ورا حيطه واخد داليدا في حضنه وقلها ماتخافيش. ما تخافيش ياداليدا انتي هتبقي كويسه.
الدموع بقت في عيون داليدا بتحاول تخلي دموعها ماتنزلش بس غصب عنها الدموع بتنزل لوحدها وكل ما داوود يشوفها كده وهي خايفه ومرعوبه ياخدها في حضنه اكتر عشان عايز يطمنها بوجوده اكتر
مهما احكيلكم واوصفلكم احساس داليدا وداوود في اللحظه دي مش هعرف اوصفه
لازم تشوفوه استوري انا منزلاه المشهد ده فيديو عندي على الاستوري في البيدج بتاعتي على الفيس.
(حكآآيآآت مآآهي) خدوها كوبي هتظهرلكم البيدج بتاعتي اللي فيها الروايه الاصليه
واخيرا داوود طلع فوق في الدور الاخير وللاسف الكتره تغلب الشجاعه مهما كان بقي داوود وداليدا واقفين في النص والارهابيين كلهم واقفين حواليه ورافعين السلاح على داوود. وداليدا وراه وهو ماسك أيدها رغم أن كل حاجه بتدل على أنهم كده كده ميتين بس داوود كان بيقولها متخافيش انا معاكي.
زعيمهم: (بيسقف) لا والله انا شفت قليل وكتير بس مالقيتش حد شجاع كده زيك ياسياده المقدم وشاور لواحد ورا ضهر داوود أنه ياخد داليدا
راح مسك داليدا من شعرها وحط المسدس على راسها
وراح ضارب داوود في بطنه وقعوا في الارض
داليدا اول ما شافت كده بقت تصرخ وتقول
داليدا: دااااوود
داوود جه يقوم الزعيم بتاعهم قاله
الزعيم: لا. لا منصحكش تقوم
اشاره واحده مني افجرلك دماغها قصاد عنيك
داوود: انت ندل وجبان وتف عليه.
الزعيم: مسح التفافه من على وشه وراح ضارب داوود بونيه على وشه وحط المسدس على راسه وقاله
الزعيم: بصراحه انا كنت عايزك انت من الاول عشان اجيبك وتموت قدامي الموته دي انت وقعتلي رجاله كتير بس يلا مش مهم اللحظه دي تسوي عندي اكتر من الرجاله اللي ماتت
وشكرا على المزه الحلوه اللي من هنا ورايح هتمتع بيها انا ورجالتي.
داوود: اول ما سمع الكلمه دي اتغاظ جدا و قام وضربه بالروسيه على دماغه والكل اتلم حوالين داوود ومسكوا
زعيمهم قال محدش يموته. محدش يموته انا بس اللي هموته.
وجاب المسدس وحطه على رأس داوود ولسه بيفتح صمام الأمان عشان يموته لقي طياره هليكوبتر من الجيش جت وبقت تضرب نار على كل اللي موجودين وفجأه السطح كله اتملي عساكر وظباط داوود جري بسرعه على داليدا واخدها في حضنه وبقي يحميها من ضرب النار واخيرا قبضوا عليهم كلهم الا زعيمهم هرب داوود شافه وهو بيهرب ادي داليدا العساكر وطلع يجري وراه بسرعه كبيره لحد ما مسكه وقتها بقي عامل زي الفار المبلول قدام داوود من غير رجالته داوود فضل يضرب فيه يضرب فيه لحد ما كان هيموته خالص في أيديه بس الظباط ادخلوا بسرعه ولحقوه من داوود وقبضوا عليهم كلهم.
داليدا جريت على داوود وبقت تحضن فيه
واخيرا رجعوا تاني لاوضتهم داليدا كانت تعبانه اوي وهدومها كلها كانت متبهدله جدا اول مره تتعرض لموقف زي ده زي ما تكون مصدومه من اللي حصل
داوود اخدها بسرعه وقفل عليهم باب اوضتهم ودخلها الحمام وابتدي يقلعها هدومها اللي من فوق بس وفتح الدش عليها عشان تنزل كل القرف اللي على جسمها. وجه يمشي داليدا مسكته من أيده وقاالتله ماتسبنيش.
داوود قلع الجاكيت بتاعه ودخل معاها وابتدي يغسلها وشها وشعرها وجاب الفوطه ونشفلها جسمها
نفس الموقف اللي عملته معاه قبل كده هو عمله معاها قد ايه لازم يكون لينا شريك في الدنيا لما نقع هو اللي يسندنا ونبقي في ضهر بعض دايما
داوود اخد داليدا وقعدها قدامه وبقي يسرحلها شعرها عملها حاجه سخنه وشربهالها بالمعلقه.
وبعدها نيمها على السرير ونامت على جنبها وهو نام وراها وحطت راسها على دراعه وحط أيده على وسطها وخدها في حضنه
وقتها داليدا قالتله كلمه واحده بس
داليدا: ماتسبنيش ياداوود
داوود: عمري ما هسيبك ياداليدا
وباسها من راسها وبقي يملس على شعرها لحد ما داليدا راحت في النوم خالص
داوود: (بيقول في نفسه)
اوعدك ياداليدا اني هعوضك عن كل حاجه وحشه حصلتلك في حياتك. من هنا ورايح مش هخليكي غير مبسوطه وبس.
داوود صحي الصبح بدرى وراح لدكتوره اميره.
داوود: دكتوره اميره
اميره: اتفضل يا سياده المقدم
داوود: ينفع اتكلم معاكي شويه
اميره: اكيد طبعا اتفضل
داوود: انا مش عارف ابدأ منين بس انا عايزك تساعديني
اميره: اساعدك في ايه م فاهمه
داوود: انا عارف ان داليدا حكيالك على كل حاجه وانتوا صحاب اوي وكنت. اصل. بصراحه انا
اميره: انت اي ياسيادة المقدم
داوود: انا عاوز اعمل مفاجأه لداليدا وعايزك تساعديني
اميره: مفاجأة. مفاجأة ايه. داوود: مفاجأة عشان اطلب أيدها.
اميره: تاني ياسياده المقدم
داوود: المره دي بجد يا اميره انا بحب داليدا وعايزها معايا
اميره: ولو عملت معاها زي ما عملت المره اللي فاتت
داوود: المره دي غير المره اللي فاتت المره دي انا ناوي اعوضها عن أي حاجه وحشه حصلت معاها قبل كده. صدقيني يا اميره انا بس محتاج مساعدتك فأنك تجيبيها في المكان اللي هقولك عليه الساعه 9
اميره بتبرأ وبتبص ورا داوود
داوود: اي يا اميره في ايه بيبص.
↚
داوود بيبص لقي سهيله الحربايه وراهم.
سهيله: انت عايز تتجوز داليدا ياداوود عاوز تتجوز بنت الراجل اللي قتل امك و ابوك
داوود: ده شئ مايخصكيش واحمدي ربنا أني سايبك عايشه لحد دلوقتي انا لولا ما عايز ابدا حياه نضيفه مع داليدا كنت زماني قتلتك بس انا مش عايز اوسخ ايدي بدمك.
سهيله: للدرجه دي داليدا مأثره عليك وخليتك تكرهني بعد ما كنت بتحبني.
داوود: انا عمري ما حبيتك يا سهيله فوقي بقي انا عمري ما قولتلك ولا بينتلك كلمه واحده تدل اني بحبك انتي بس اللي دايما عايشه في الوهم مش اكتر
داوود: دكتوره اميره ممكن نتكلم في حته تانيه
سهيله: (في نفسها) طيب ياداليدا والله لا اقتلك
اميره: اه طبعا. طبعا
داوود: ها. يادكتوره اميره هتساعديني
اميره: رجع لداليدا حقها ياداوود
داوود: حقها.
اميره: ايوه حقها ياداوود. هي مالهاش اي ذنب في اللي ابوها وأخوها عمله كفايه داليدا اتمرمطت كتير ولو عاوز تثبت حسن نيتك رجعلها حقها
داوود: داليدا اللي قالتلك كده
اميره: داليدا عمرها ما قالتلي كده انا اللي بقولك كده اثبت حسن نيتك المره دي اكتب الفيلا والمصنع اللي اخدتهم من والدها بأسمها
داوود: انا الفيلا اللي اخدتها منهم عمري ما فكرت ادخل فيها في يوم ولا المصنع بعد ما اتقفل انا سايبه حتى ما بشغلهوش.
اميره: خلاص رجعهولها اعمل حاجه في حياتك بجد لو لمره واحده عشان داليدا هي عملت عشانك كتير
داوود: تفتكري هتكون مبسوطه لو عملت كده
اميره: داليدا ما تفرقش معاها الحاجات دي يا داوود خالص بس عشان على الاقل تثبت حسن نيتك
داوود: انا لا يهمني المصنع ولا الفيلا انا هكتبهم لداليدا
اميره: اوعي تقول لداليدا اني قولتلك حاجه خليها تفتكر أن الفكره دي فكرتك وانك بتحاول تعوضها عن اللي حصل منك زمان.
داوود: خلاص يا اميره موافق
اميره: طيب قولي بقي ايه المكان اللي هجيب داليدا فيه
داوود قال لاميره على المكان بالظبط وقالتله
اميره: بس انا معرفش المكان ده فين
داوود: اول ما هكون هناك هبعتلك اللوكيشن على طول
اميره: تمام اتفقنا
داوود راح لداليدا لقاها لسه نايمه
حضرلها الفطار وكتبلها ورقه وساب على الفطار ورده عباد الشمس اللي داليدا بتحبها
وقال في الورقه
داوود: جاتلي مأموريه مهمه هكون هنا كمان يومين ومشي.
داليدا صحيت اول ما شافت الورقه بقت تتصل بداوود كل شويه بس فونه مقفول
فطرت وراحت لاميره.
داليدا: اميره ماشوفتيش داوود
اميره: اه شوفته مشي من بدري هو وكام ظابط معاه
داليدا: ربنا يرجعه بالسلامه يارب
اميره: بتحبيه ياداليدا
داليدا: بحبه. انتي هبله يا اميره. انا ولا حاجه من غير داوود
اميره: للدرجه دي
داليدا: واكتر يا اميره واكتر بس هو عمره ما حبني
اميره: مين قالك كده انتي ماشوفتيش كان عامل عليكي ازاي لما الإرهابي ده خطفك
داليدا: داوود شهم وجدع وكان ممكن يعمل كده مع سهيله اساسا.
اميره: بس انا حاسه ان داوود اتغير
داليدا: ياريت يا اميره ياريت نفسي يحبني زي ما بحبه
اميره: هو قالك أنه بيحبك
داليدا: عمره ما قالهالي ولا نطقها هو دايما بيقولي انه عايزني لكن عمره ما قالي أنه بيحبني اصل اللي زي داوود ده لما يقول انا بحبك
يبقي بيحب بجد
اميره: طيب اي مش هنروح نشتغل ونسيبنا من داوود شويه
داليدا: اه طبعا انا وراكي اهوه هلبس البلطو وهاجي وراكي على طول.
داليدا فضلت تتصل بداوود كل ثانيه بس هو مكانش بيرد ابدا يا اما فونه مغلق
سهيله قربت من داليدا
سهيله: حمدالله على سلامتك ياداليدا
داليدا: شكرا
داليدا: اوعي تفتكري انا مش عارفه انتي عملتي ايه. انا عارفه كويس اوي أن انتي اللي هربتي الإرهابي ده عشان يموتني
سهيله: ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده انتي عايزه تجبيلي مصيبه.
داليدا: انا لو كنت عايزه اجيبلك مصيبه كنت قولت لداوود ياسهيله على كل حاجه كان زمانه قتلك بس انا اللي خايفه على داوود وعلى مستقبله وعشان محدش يقول أن بنت عم داوود هي اللي هربت الإرهابي
سهيله: وانتي مين قالك الكلام الفارغ ده
داليدا: انا سمعت الإرهابي اللي خطفني وهو بيقول للزعيم بتاعهم هرب ازاي
للدرجه دي بتكرهيني ياسهيله؟
سهيله: ايوه بكرهك وعمري ما كرهت حاجه في حياتي قد ما كرهتك حرفيا لو مكنتيش انتي موجوده وظهرتي في حياه داوود كنت زماني اتجوزت داوود وبقيت. معاه
داليدا: داوود عمره ما حبك ياسهيله افهمي
سهيله داوود عمره ما حب حد بس كان جدي هيخليه يتجوزني غصب عنه بس انتي لما ظهرتي اتغير كل ده
داليدا: انتي مريضه
سهيله: ايوه فعلا انا مريضه ومرضي هو داوود
داليدا: ربنا يشفيكي منه
داليدا سابت سهيله ومشيت وبعدت عنها خالص.
سهيله في نفسها برضوا مش هسيبك في حالك ياداليدا
عدي يوم والتاني والتالت وداوود مرجعش ودايما فونه مقفول الايام كانت بتعدي على داليدا صعبه اوي من غيره كانت بتنام على سريره وتلبس من هدومه وتفضل تشم في ريحه هدومه وتحضن مخدته قبل ما تنام عشان تحس أنه موجود معاها. واخيرا بعد يوم تعب طويل جت تنام زي كل يوم اميره خبطت عليها جامد اووووي
اميره: داليدا الحقي
داليدا: ايه يا اميره في ايه.
داوود. داوود مضروب بالنار في الصحرا
داليدا: ايه. انتي بتقولي ايه.
اميره: البسي بسرعه وتعالي معايا
داليدا: البس هو فين بسرعه
اميره: تعالي طيب
داليدا راحت مع اميره وهي ببجامه داوود وطلعت تجري بسرعه عليه وركبت معاها عربيه الإسعاف وطلعوا بسرعه وركبت من ورا هي واميره
داليدا: يارب. يارب يبقي بخير يارب وبقت تعيط.
↚
داليدا: وكل شويه تخبط على السواق وتقوله بسرعه شويه السواق: والله يادكتوره داليدا اسرع من كده هنعمل حادثه.
اميره: يابنتي اهدي اقعدي
داليدا: اقعد ازاي انتي مجنونه
داليدا بقت تترعش ومره واحده لاقيت العربيه وقفت بقت تخبط جامد عشان حد يفتحلهم العربيه بس اخدوا وقت شويه لحد ما فتحوا
داليدا اول ما نزلت من العربيه
لاقيت ممر طويل في الارض كل ما تخطي خطوه النور ينور بقت مستغربه هو في ايه لحد ما لقت جواب على الارض فتحته ولاقيت مكتوب عليه
1- اميره هتمشي دلوقتي ما تبصيش وراكي.
بس داليدا بصت وراها ولقت أن عربيه الإسعاف مشيت وفيها اميره
داليدا مشيت خطوه في الممر ده النور نور تاني ولقت جواب تاني فتحته
2-مابتسمعيش الكلام ابدا مش قولتلك ماتبصيش وراكي
داليدا بقت مستغربه جدا وبقت ملامحها كلها علامه استغراب ومش فاهمه اي اللي بيحصل
مشيت تاني قدام لقت جواب فتحته.
3- طبعا دلوقتي انتي ملامحك اتغيرت وبقيتي مستغربه ومش فاهمه اي اللي بيحصل عارفه ليه عشان انتي حماره ياداليدا اصلا وحطي تحت كلمه اصلا دي 100 خط
داليدا ضحكت وقالت فينك ياداوود
مشيت شويه النور نور ولقت جواب تاني
4- طبعا انتي ضحكتي واكيد سألني عني وقولتي فينك ياداوود صح
داليدا وهي بتقرا الجواب ردت وقالت ودموعها في عينيها وبتبتسم في نفس الوقت وقالت بصوت عالي وهي بتبص في الجواب وبتهز راسها.
داليدا: صح ياداوود صح
وقتها خيمه كبيره نورت في نفس اللحظه ولقت داوود واقف قدامها والخيمه مليانه ورد والشموع في كل حته ماليا المكان والبحر قدامهم وضوء خفيف
وداوود ظهرلها وقلها انا هنا ياداليدا
ولابس بدله وكان زي القمر جدا يعني وماسك بوكيه ورد في أيده واداه لداليدا وقعد على ركبه وفتح علبه وفيها خاتم
داليدا بقت تبصله كده وبقت تعيط ولسه هتاخد الخاتم رجعت في كلامها وخافت قلها.
داوود: انا عارف انك هتخافي مني المره دي بس والله ياداليدا انا عايزك وبحبك.
وهعوضك عن أي حاجه وحشه حصلت مني قبل كده اقبلي وخلي السعاده تدخل حياتنا. اقر انا داوود السيد محمد حسين بيحب داليدا اللي عمره ما حب ولا هيحب غيرها في يوم
انا عمري ما قولت كلمه بحبك
لحد الا انتي يا داليدا
بحبك ياداليدا
بحبك اوووي
داليدا وقتها قعدت على ركبها زي داوود. وحضنته واخدها في حضنه وبقت تعيط وبقت تقوله انا كمان بحبك اوي ياداوود
بحبك اوي.
داوود باس داليدا من خدها ومسحلها دموعها ولبسها الخاتم وقاموا هما الاتنين سوا وحضنها وشكلها ولف بيها وبقت الفرحه مش سيعاهم هما الاتنين سوا
مهما احكيلكم عن شعور داليدا وداوود في اللحظه دي مش هعرف اوصفه من جمال مشاعرهم سوا بس انا عامله فيديو حطاه عندي في الاستوري
تقدروا تشوفوه
اكتبوا (حكآآيآآت مآآهي) على الفيس هتظهرلكم البيدج بتاعتي اللي فيها روايه ضحيه عنيد الاصليه.
وبعدها لقت داليدا ناس بتسقف والنور نور عليهم لقت مامتها ومازن اخوها طلع من المستشفي
وبثينه واميره وأحمد جوزها وبقوا يباركوا لداليدا وفرحنلها اوووووي
وكله بقي بيحضن في داليدا. وداليدا بقت تفرجهم على الخاتم وبقت فرحانه بيه اوي
واميره وهي بتحضن داليدا
داليدا: مش تقوليلي ياجزمه بدل ما انا جايه بالبيجامه كده
اميره: ماتقلقيش داوود حافظك وجابلك فستان كمان
داليدا: بتهزري هو عارف اني مش هغير.
اميره: ده مش عارفك يابنتي ده حافظك
داليدا: بحبه. بحبه اوي يا اميره
داوود جه من وراها وقلها وانا كمان بحبك اوي ياداليدا
داليدا بصيتله دي اجمل ليله في عمري ياداوود
داوود: وعاوز اقولك أن اللي جاي احلي
ومش كلام وخلاص ياداليدا
داليدا: داوود انااااا
داوود حط صباعه على شفايف داليدا وقلها
داوود: هووووووش مش عايز ولا كلمه
داوود بص لاميره وقلها يلا يا اميره
اميره: من عيوني
داليدا: هو في اي قولولي انا مش فاهمه حاجه.
اميره: تعالي معايا من غير كلام
داليدا مشيت هي واميره بعيد شويه
داليدا: يابنتي قوليلي في اي فهميني بس
اميره: اسكتي خالص هتعرفي دلوقتي
ودخلت هي واميره عشه ولاقيت فيها فستان ابيض طويل وبيلمع وطرحته الطويله الفستان كان منفوش عامل زي فساتين الاميرات قد ايه الفستان كان جميل اوي
داليدا: هو دلوقتي هلبس الفستان دلوقتي بدموع في عينيها
اميره ردت عليها وقالتلها ايوه ياداليدا هتتجوزوا دلوقتي.
اميره اخدت داليدا في حضنها وبقوا يعيطوا هما الاتنين سوا من الفرحه
وبعدها دخلت عليهم اللي هتحطلها الميكب وتظبطلها شعرها
العشه كانت مجهزه وفيها كل حاجه وفي ظرف ساعه واحده داليدا بقت جاهزه.
داليدا طلعت من العشه وكانت زي القمر واحلي من القمر كمان
وداود كان مستنيها بره ولقت المأذون قاعد ومستنيهم وقعدوا وكأنها في حلم جميل مابقيتش مصدقه ودانها والمأذون بيقول بارك الله لكما وعليكما.
وكتبوا الكتاب وبقت مرات داوود رسمي وعلى سنه الله ورسوله
الكل كان فرحان وبيهنيهم واخيرا داوود اخد داليدا وركبوا العربيه
داليدا: هنروح فين ياداوود
داوود: ممكن تسيبيلي نفسك خالص
داليدا: انا سيبالك نفسي من زمان اصلا
داوود: اصلا
داليدا: ههههه اه يا داوود اصلا
داوود طيب سببيلي نفسك بقي اصلا
داوود طلع مع داليدا على المطار ومكانتش عارفه هما رايحين فين
داليدا: احنا مسافرين ياداوود
داوود: مش قولتلك سبيلي نفسك خالص.
داليدا: طيب والباسبور بتاعي
داوود: انا مجهز كل حاجه ملكيش دعوه انتي
داوود وداليدا طلعوا الطياره وهي بفستان الفرح وكان الكل بيبص عليها من كتر جمالها
وفي الطياره المضيفه جابتلهم تورتايه صغيره بمناسبه جوازهم
والطيار بقي يهنيهم بجوازهم في المايك وركاب كلهم سقفولهم
كان يوم زي الحلم بنسبالها مكانتش عايزه تصحي من الحلم ده ابدا
واخيرا داليدا نامت على دراع داوود واول ما فتحت عينيها.
↚
كانوا اخيرا وصلوا وعرفت انهم هيروحوا على جزر المالديف
مابقيتش مصدقه نفسها
داوود: عايزك تصدقي كل حاجه وانتي معايا
واول ما وصلوا داوود ركبها لانش صغير وراحوا على بيت في جزيره في نص البحر. قد اي كان البيت جميل جدا كل حاجه كانت برفيكت اوي
داليدا: داوود انا كأني بحلم انا مش مصدقه كل اللي بيحصلي ده
داوود: لا صدقي ياداليدا صدقي.
داليدا بقت مكسوفه جدا من داوود وخصوصا أن اتقفل عليهم باب واحد وبقت مراته رسمي دخلت اوضتها وقالت لداود احنا ماجيبناش هدوم معانا فتحلها الدولاب وقلها اختاري بتبص لاقيت هدوم كتيره اوي وكلها على مقاسها
داليدا: طيب ايه
داوود: ايه ياداليدا
داليدا: انت هتفضل واقفلي كده كتير مش هتطلع بره
داوود: داليدا انا جوزك على فكره
داليدا: اطلع بره ياداوود
داوود: لا مش هطلع ياداليدا.
داليدا: زقت داوود بره الاوضه وطلعته بره وقفلت الباب بسرعه
داوود: طيب بالراحه طيب انا اصلا كنت طالع من غير ما تقولي وابتسم
داليدا: وقتها كانت متوتره وقلقانه وخايفه مش عارفه تعمل اي
فضلت في الأوضه اكتر من ساعه
(داوود خبط على الباب)
داليدا: ثواني ياداوود معلش اديني وقتي شويه
داوود: طيب ممكن تفتحي ثواني
داليدا فتحت الباب
داوود: انتي لسه بالفستان ياداليدا
داليدا: اه. انا. اصلا.
داوود: ايه. ايه. مالك متوتره كده ليه؟
ماتقلقيش انا عمري ما هقربلك غير لما انتي االلي تطلبي ده
داليدا ابتدت ترتاح شويه لما سمعت كده وجه يطلع
داليدا: داوود
داوود: نعم ياداليدا
داليدا: ممكن تفتحلي السوسته
داوود: قرب منها اوي وحط شعرها على جنب وفتحلها السوسته اللي كانت وأصله لتحت ضهرها وجه يطلع داليدا مسكت أيده وقالتله
داليدا: خليك انا عايزاك معايا
داوود: عايزاني ياداليدا
داليدا: (غمضت عيونها وقالتله).
داليدا: ايوه ياداوود.
داوود بكل رقه وحنيه ابتدي يلمس بصوابعه بالراحه على ضهرها وقتها داليدا اترعشت واتنهدت
داوود وقف قدامها ونزلها الحماله بتاعت الفستان والحماله التانيه ومع كل حماله تنزل كان يقرب منها ويبوسها من كتفها
وقتها داليدا ضربات قلبها بقت سريعه اوي وبقت مش قادره تاخد نفسها من كتر ما كانت بتتنفس بسرعه اوي. داوود ابتسم وهو شايف كل الاحساس ده خارج من داليدا راح باسها من خدها وقلها
بحبك ياداليدا.
بس انتي لسه مش جاهزه
داليدا فتحت عينيها وقالتله أنا جاهزه ياداوود صدقني انا عايزاك
داوود: ايوه ياداليدا بس انا مش شايف كده
داليدا: قربت منه بسرعه وحطت أيده على صدرها وقالتله حاسس دقات قلبي دي
داوود: ايوه ياداليدا
داليدا: كلها بتقول انها عايزاك.
داوود قرب من مكان قلبها اوي وحط ودنه وبقي يسمع دقات قلبها وباسها جنب صدرها وطلع على رقبتها وبقي يبوسها بحنيه واخيرا لمس شفايفها والفستان وقع من على داليدا وقضوا مع بعض اول واجمل ليله في عمرهم عاشوها سوا تحت ضوء القمر واخيرا داليدا بقت ملك لداوود
داليدا بقت في حضن داوود والملايه مغطياهم سوا وبقت تقوله
داليدا: انا مش عايزه حاجه تاني من الدنيا خلاص ياداوود كفايه عليا كده.
داوود: احنا عشنا سنين كتير والدنيا تلطش فينا ياداليدا وده من السعاده في الدنيا ربنا يقدرني بس واعيش واسعدك
وباسها من راسها وناموا سوا
داوود صحي بدري قبل داليدا أخد دش ودخل اتوضا وصلي الصبح
وبقي يدعي ربنا اوي في صلاته أن ربنا يحفظله داليدا ويبعد عنها كل شر ومش يتأذي فيها أبدا.
داليدا صحيت وشافت داوود وهو بيصلي ودي كانت اول مره تشوفه فيها بيصلي وسمعته وهو بيدعي ربنا وبيطول في السجود اوي وهو بيشكر ربنا عشان داليدا بقت من نصيبه. داليدا كانت لفه نفسها بالملايه وواقفه بتسمعه من بعيد. وبقت عينيها تدمع من فرحتها أن اخيرا داوود اتغير خالص وبقي حاجه تانيه لدرجه انه بيصلي.
داوود خلص صلاه. وهي اول ما شافته خلص صلاه دخلت بسرعه على الحمام عشان تاخد شاور.
داوود: خبط عليها
داليدا افتحي
داليدا: لا مش هفتح
داوود: داليدا بقولك افتحي ماتخلنيش اكسر الباب
داليدا: ما تقدرش
داوود: لا أقدر تحبي تشوفي
داليدا: اه وريني كده هتكسره ازاي
داوود: رجع لورا وبكل قوته جاي عشان يكسر الباب
داليدا فتحت الباب بسرعه في وقتها راح واقع في البانيو وبقي كله مايه بقت داليدا تضحك عليه.
داوود: عجبك وانا كده يعني
داليدا: اه عاجبني جدا اصلا خالص بقي
راح داوود قلها طيب تعالي بقي
واخد داليدا في حضنه وقفل الباب.
وعلي بالليل
داوود قال لداليدا يلا عشان نخرج
داليدا: لا ياداوود بلاش نخرج
داوود: ليه ياداليدا
داليدا: انا حابه ابقي معاك هنا وبس مش عايزه اشوف حد غيرك ياداوود
داوود: ما انا برضوا هبقي معاكي مش هسيبك لحظه
داليدا: عشان خاطري خلينا هنا بلاش نطلع ممكن ياداوود
داوود: اللي تشوفيه ياداليدا
داليدا اتنهدت وقالت بحبك
داوود باسها من راسها وقلها انا اللي بموت فيكي.
داليدا وداوود فضلوا اسبوع في عشهم الجميل وكل ما داوود يقولها يلا عشان نخرج مكانتش ترضي
داوود كلم ناس أصحاب الجناح اللي قاعدين فيه وقرر أنه يعمل مفاجأه حلوه جدا بمناسبه عيد ميلاد داليدا
وصحي من الصبح بدرى وطلعها من الجناح اللي هما قاعدين فيه بالعافيه بعد الحاح من داوود رهيب
وركبوا اللنش وطلعوا على الشط وابتدوا اليوم خروج وفسح وفي الاخر راحواIce skating hall
داليدا: داوود بتهزر.
داوود: اي حاجه نفسك فيها بس اتمنيها وانا هعملهالك انتي اطلبي وانا انفذ
داليدا حضنت داوود اوي وبقت في قمه سعادتها
ودخلت غيرت هدومها بسرعه وداوود كمان نفس الكلام وبقت تتزحلق
في صاله الجليد وتمسك في داوود وكانت كل لحظه تقع. بس دايما كان داوود بيلحقها احساس انك تلاقي حد بيسندك اول ما تيجي تقع ويبقي جنبك على طول وتبقي مطمن اصلا وواثق انك مش هتقع عشان معاك حد زي داوود ده احساس مايتوصفش.
الضحكه كانت ماليه وش داليدا واخيرا بعد ما خلصوا بقوا بالليل وداوود اخد داليدا على البحر وداليدا باصه للبحر وواقفه قدامه والهوا بيطيرلها شعرها لورا. وداوود جه من وراها وحضنها من ضهرها وكانوا بيتكلموا سوا وبيبصوا في عيون بعض وجه الجرسون ومعاه تورتايه كبيره ماسكها وعليها شموع وكان في واحد بيعزف كمان داليدا اتبسطت أن داوود مش نسي عيد ميلادها وبقوا يرقصوا slow على عزف الكمان كل حاجه كانت تقريبا بيرفكت ومره واحده وداليدا طايره من الفرحه وبترقص مع داوود. والتورته الشمع اللي بينور شغال شافت حد بيطلع مسدس من بعيد وبيقرب ناحيتهم داليدا اول ما شافته كان عايز يضرب داوود راحت بسرعه فادت داوود ووقفت قدامه وخدت الطلقه في بطنها.
داوود شاف اللي ضرب داليدا بالنار جه يجري وراه داليدا مسكت داوود من أيده قعد في الارض معاها.
وفجأه التورته اترمت في الارض وعازف الكمان جري والدنيا اتقلبت وبقي داوود مع داليدا
داوود: داليدا فوقي ياداليدا فوقي عشان خاطري ما تغمضيش عينك عشان خاطري بلاش تغمضي عينك
داليدا: ماسكه بأيد على بطنها والايد التانيه حاطه أيدها على خد داوود وقالتله
داليدا: انا بموت ياداوود.
داوود: وهو بيعيط لا ياداليدا مش هتموتي انتي ماينفعش تموتي
داليدا: وهي مش قادره تتكلم مش مهم. مش مهم ياداوود انا عمري كله عيشته في اليومين اللي عيشتهم معاك
داوود: داليدا انتي هتعيشي انا مش هقبل انك تموتي
داليدا: ب. بح. بحبك ياداوود
داوود: داليدا فوقي داليدا اصحي بس داليدا خلاص ماكنتش بترد عليه الظاهر ان السعاده مش مكتوبالهم
داوود: بقي بيصرخ داليداااا، دااليدااااا.
بس مهما صرخ مش هترد عليه.
↚
داوود بقي يصرخ ويقول الاسعاف فين الإسعاف. وبقي يمسك داليدا ويقولها اصحي ياداليدا. فوقي. فتحي عنيكي ماتسبنيش اللحظه دي كانت من اسوء اللحظات اللي عدت على داوود. وفي ظرف خمس دقايق الإسعاف كانت جت بسرعه جدا اخدوا داليدا المستشفي وهما في الطريق بقوا يحاولوا يعملولها الاسعافات الاوليه لحد ما وصلوا المستشفي وهدوم داوود متغرقه كلها من دم داليدا ودخلت اوضه الانعاش حاولوا ينعشوا داليدا بالصدمات الكهربيه ومع اول تجربه مافيش رد فعل.
والتانيه برضوا مافيش
ومع اخر تجربه الصدمه الكهربيه جهاز نبضات القلب وقف وصفر وبقي خط مستقيم وقتها أعلنوا حاله الوفاه
وداوود سمع الدكتور وهو بيقول حاله الوفاه الساعه 2: 30 ص وغطوا وش داليدا بالملايه بتاعتهم.
كل ده وداوود في حاله صدمه مش مصدق ان داليدا ماتت
واول ما الدكتور طلع بلغه بكده وطلع أنه دكتور لبناني الاصل بس عايش هناك وكلمه بالعربي وقاله
الدكتور: اسف ماقدرنا نعمل شي البقاء لله.
داوود مسكه بالعافيه وقاله حاول تاني
الدكتور: والله يا اخي عملت كل شي بقدر عليه. بس للاسف الحاله ماتت. بس اهدي وبيصير كل شي منيح
داوود مسكه ولزقه في الحيطه وقاله
داوود: ماتقولش عليها حاله اسمها داليدا فاهم
الدكتور: (وهو خايف من الشر اللي في عنين داوود) خلص. خلص فاهم حبيبي فاهم
داوود دخل على داليدا وشال الغطا اللي على وشها وقلها وهو بيبكي.
داوود: الناس دي بتكدب ياداليدا صح أصلهم بيقولوا انك موتي وانا مش مصدقهم معقول ياداليدا انتي موتي. اصحي. فتحي. عنيكي يلا. قوليلي أنهم بيكدبوا احنا لسه قدامنا عمر عشان نعيشه سوا
بس مافيش رد من داليدا. داوود بقي يكسر في كل حاجه في اوضه الانعاش جاتله زي حاله هيستريا مش عارف هو بيعمل ايه.
والممرضين دخلوا عليه والأمن بتاع المستشفي دخلوا عليه بسرعه راح داوود طلع المسدس بتاعه ورفعوا في وشهم وقال محدش يقرب مني انتوا فاهمين محدش يقرب
دخل عليه الدكتور اللبناني وقاله
الدكتور: انا عارف ان صدمتك كبيره بس الناس دي مابتهزرش. نزل المسدس حالا. قبل ما تعمل حاجه تندم عليها اكتر من كده
داوود وهو الدكتور بيكلمه ومركز معاه الشرطه جت ووقفت وراه وضربوه على ضهره فقد الوعي في ساعتها.
داوود لما فاق لقي نفسه في قسم البوليس ومحبوس بتهمه التعدي على موظفين أثناء أداء عملهم.
واخيرا جه المحقق اللي هيحقق مع داوود بعد اربع ايام وبقي يكلمه بالانجليش طبعا
وكان كل ما يسأل داوود سؤال داوود ما يردش نهائي لدرجه ان المحقق افتكر أنه مش فاهمه. ورجعه الزنزانه بتاعته تاني. وبعدها المحقق راح اتكلم مع الدكتور اللبناني.
وابتدي الدكتور يدافع جدا عن داوود وأنه عمل كده ورفع المسدس بناء عن الصدمه اللي حصلتله وان مراته ماتت وابتدي الدكتور اللبناني يقنع كل اللي كانوا موجودين في المستشفي بأن اللي عمله ده بدافع الحب مش اكتر والممرضات كمان شهدوا بكده للمحقق وأنه كان في حاله هيستريا ومش في وعيه من الصدمه. وكل ده داوود ما بيتكلمش نهائي مع اي حد.
الدكتور اللبناني راح لداوود وضمنه واخده معاه البيت بتاعه وبقي يحاول يفهم اي اللي حصل بس داوود مش نطق غير كلمه واحده بس
داوود: عايز اشوف داليدا
الدكتور: هي دلوقتي في تلاجه حفظ الموتي والبوليس بيحقق مين اللي قتلها
داوود: انا عايز اشوفها يادكتور ارجوك اعمل اي حاجه خليني اشوفها
الدكتور: طيب اهدي بس أن دخلك تلاجه حفظ الموتي ده هياخد وقت سيبني اشوف اقدر اعمل اي عشان اقدر ادخلك هناك.
الدكتور اتصل بزميله هناك واتفق معاه أنهم يدخلوا داوود مش اكتر من خمس دقايق مش اكتر
واتفقوا أنهم هييجوا على الساعه 12 وقت النبطشيه بتاعته
داوود راح هو والدكتور. والدكتور لبسه بلطو. واول ما راحوا زميل الدكتور طلع جثه داليدا من التلاجه
رغم أن داليدا ميته قدام داوود بس مكانش مصدق أنها ماتت ابدا رفع راسها واخدها في حضنه وبقي يقول
داوود: ااااااه. ياداليدا. ال. اااااه من داوود كانت طالعه بكل حرقه ومراره.
زميل الدكتور: خليه يوطي صوته كده هيوديني في داهيه
الدكتور: ارجوك وطي صوتك احنا بنساعدك ماتودناش في داهيه
داوود ابتدي يتمالك نفسه. وساب داليدا اخيرا ومشي مع الدكتور
الدكتور: الله يرحمها كلنا هنموت ياداوود
داوود: صمته كان رهيب كان جواه نار ممكن تحرق العالم كله حرق. بس رغم كده ماتكلمش كتير.
الدكتور: هتعمل اي دلوقتي ياداوود
داوود: التحقيقات وصلت لايه في قتل داليدا.
الدكتور: للاسف ماوصلوش للي قتلها حققوا مع كل اللي موجودين ومحدش يعرف حاجه ابدا
داوود: ههه ومحدش هيعرف انا الوحيد اللي شوفته انا حافظ ملامحه وعارف شكله
الدكتور: عارفه. طيب ماتعرفش مين ده
داوود: للاسف معرفش
داوود بقي بينزل الشوارع يدور في ملامح الناس على اللي قتل داليدا بس مكانش بيلاقي حد بس كان كل اللي متأكد منه أنه مصرى ملامحه مش اجنبيه ابدا بدقن خفيفه.
المحقق جه لداوود وحاول ياخد اي معلومات منه بس داوود مكانش متعاون معاهم لانه اصلا مش عارف حاجه كل اللي فاكره شكله مش اكتر. دوروا في كاميرات المراقبه مكانش موجود اكنه شبح واختفي داوود كان حاسس ان في حاجه غلط بس مكانش عارف اي هي
القضيه احتفظت واتأيدت ضد مجهول مع الأسف بس داوود كان متأكد أنه هيشوف الشخص ده مره تانيه.
واستلم جثه داليدا بس مبقاش يشوفها كانت ورجع بيها مصر وقتها امها لما سمعت الخبر واهلها واصحابها مبقوش مصدقين.
الكل كان في حاله ذهول مستمر سافرت عروسه ورجعت جثه
أم داليدا: بعياط وحرقه انت السبب منك لله. حسبي الله ونعم الوكيل فيك اكيد انت السبب
وجه يوم الدفنه. ناس كتير جدا كانوا بيصلوا على داليدا وداوود هو اللي صلي بيهم وهو بيقرا صوته للاسف كان بيترعش.
واخيرا دفنوها. داليدا راحت واخدت كل البسمه معاها وسابت الحزن والألم في قلب داوود
كلهم مشيوا وداوود بقي قاعد جنبها بالايام مكانش بيروح وكان بيبات مع داليدا في الترب
التربي اتصل بأم داليدا وقلها
التربي: الحقي باست هانم داوود بيه قاعد هنا على طول ما بيروحش ممكن بعد الشر حاجه تلبسه.
أم داليدا راحتله وبقت تعيط معاه وخدته في حضنها وقالتله هوت على نفسك يابني. وروحته بيته واول ما راح لقي بثينه مستنياه هي والممرضه الجديده بتاعتها
داوود: اخد بثينه في حضنه انا عارف اني مقصر معاكي بس سامحيني غصب عني
بثينه قامت من على الكرسي ووقفت واقفه بسيطه وقالتله
بثينه: انا اللي مقصره معاك عشان مش عارفه اهون عليك اللي انت فيه
الموت علينا حق ياداوود.
داوود: انا اللي كنت المفروض اموت يابثينه مش داليدا. داليدا ضحت بنفسها عشاني
بثينه: لسه معرفتش مين اللي قتل داليدا
داوود: لسه يابثينه
انا حاسس ان الدنيا ضربتني ضربه كبيره اوي ومش قادر افوق منها ياداليدا.
بثينه: انا بثينه ياداوود مش داليدا
داوود: مااخدتش بالي
بثينه: انت ما اخدتش بالك اني بقيت بقف على رجلي ياداوود هتاخد بالك من اسمي
داوود: بثينه انا اسف انا مابقيتش اخد بالي من اي حاجه.
↚
بثينه: ولا يهمك يا اخويا. هيعدي كل ده هيعدي وهترجع اقوي من الاول وبكره تشوف.
داوود: انا حاسس اني انكسرت يابثينه ضهري اتكسر داليدا كانت ضهري
بثينه: كلنا حبينا داليدا وربنا العالم موتها مأثر فيا ازاي وفي كل اللي بيحبوها
بثينه: بس مش غريبه ياداوود أن صحبتها اميره ماتحضرش جنازتها
داوود: هي ما حضرتش الجنازه
بثينه: لاء انا كنت بدور عليها طول الجنازه مالقيتهاش
داوود: والله ما انا عارف حاجه يابثينه.
بثينه: طيب اطلع دلوقتي غير هدومك وارتاح شويه
داوود: انا طالع يابثينه
داوود طلع اوضته وبقي كل شبر في الاوضه بتاعته بيفكره بداليدا
بقي بيفتكر كل لحظه عاشها معاها وهو بيعذبها معاه وعذاب الضمير كان بيقتله مكانش بينام ولو نام شويه يحلم بيها
داوود كان بيقوم على كوابيس وأحلام فظيعه مكانش بيخرج من البيت ولا من اوضته تحديدا وبعد شهر
اخيرا داوود طلع من اوضته وفكر أنه يروح يسلم على ماما داليدا.
داوود رحلهم الشقه بتاعتهم.
خبط على الباب لقي ناس تانيه بتفتحله
داوود: لو سمحت مش دي شقه ام الدكتوره داليدا الله يرحمها
صاحب الشقه: لا يابني دي شقتي انا. شقتك
داوود: ازاي وسع كده ودخل البيت بالعافيه
لقي فعلا أهل الراجل دول اللي ساكنين في الشقه
داوود: انتوا مين وبتعملوا اي هنا
صاحب الشقه: يابني احنا هنا صحاب الشقه انت اللي مين وعايز ايه.
داوود: استني. استني بس ياحج الشقه دي كان ساكن فيها حد قبلكم من شهر واحد بس انتوا مكنتوش ساكنين هنا
صاحب الشقه: ايوه فعلا يابني احنا كنا مسافرين السعوديه وبنيجي هنا اجازات
داوود: طيب انتوا كنتم مأجرين الشقه دي لحد ما ترجعوا
صاحب الشقه: لا طبعا انا مش بأجر شقتي مفروش ابدا دي انا حاطت فيها عفشي كله هأجرها ازاي بس.
وبعد ما داوود مشي.
ابن صاحب الشقه قاله يابابا انا كنت مقعد صحبي وأمه في الشقه لحد ما إحنا نرجع من السفر من غير ما انتوا تعرفوا
داوود مشي و دماغه عملت error اكيد في حاجه غلط. في حاجه ناقصه في النص. ابتدي يدور على ام داليدا في كل مكان على مازن اخوها التوأم على اخوها الصغير فجأة بقوا فص ملح وداب محدش منهم موجود.
داوود افتكر أنه كتب المصنع والفيلا بأسم داليدا عشان يضمنلها حقها زي ما اميره قالتله راح بسرعه للمحامي وفي الاخر اكتشف أن داليدا عامله لمامتها توكيل ومامتها وهما مسافرين يقضوا شهر العسل نقلت كل حاجه بأسمها وباعت الفيلا والمصنع كمان بأكتر من 30 مليون جنيه
بقي مستغرب للدرجه دي الناس دي كلاب فلوس دي بنتهم ميته ازاي عملوا كل ده وفي وقت قصير زي كده.
داوود مش همه كل ده. كان اهم حاجه عنده أنه ياخد حق داليدا. اللي ضحت بنفسها عشانه. وفي نفس الوقت استخدم سلطته عشان يعرف أم داليدا راحت فين؟
الايام عدت والشهر جاب التاني وكل يوم داوود كان بيمسك خيط يوصله لام داليدا
بثينه خفت وبقت احسن من الاول وابتدت تشوف حياتها بثينه بتعشق حاجه اسمها رسم وبقت تاخد كورسات عشان تنمي موهبتها اكتر وهناك قابلت.
واللي بيدربها على الرسم حبها جدا واتقدم لداوود وفي ظرف شهرين اتنين كانوا متجوزين في فيلا داوود
داوود وقتها مكانش بيفكر في اي حاجه غير أنه مموت نفسه في الشغل يخرج من مأموريه يدخل التانيه كانوا مسميينوه رجل المهمات الصعبه من كتر ما هو مكانش همه الموت
أخته واتجوزت. وحبيبته ونص التاني مات هيعيش لمين؟
بس كان في لغز غريب محير داوود ليه كل حد داليدا تعرفه لما ماتت اختفي حتى اميره صحبتها مابقيتش موجوده ولا هي ولا جوزها. امها اخواتها وافتكر عمها. اللي من الصعيد
واخيرا عرف عنوان عمها في الصعيد ولما راح هناك بقي يسأل عن اسم عمها طلعله راجل تاني خالص مش هو ده عمها اللي شافه
داوود: انت مين
الراجل: انا عزت اللي حضرتك بتسال عنه
داوود: بس مش انت خالص عم داليدا
الراجل: داليدا. داليدا مين يابني انا مش فاهم حاجه.
داوود ابتدي يتأكد أنه اتنصب عليه بس ازاى دي داليدا ماتت قدامه ازاي لو هما نصابين هي تموت نفسها عشانه.
واخيرا داوود جاله تليفون من الناس اللي كان مكلفهم أنهم يعرفوا مكان ام داليدا وعرف أنها سافرت تركيا وقاله عنوانها هناك.
داوود ركب اول طياره وسافر لقاهم هناك قاعدين في فيلا كبيره جدا ومعاهم ابوها. حتى ابو داليدا ماطلعش ميت واميره دي تبقي بنت خالتها مش صحبتها واول ما راح هناك اخوها الكبير جمال بكل برود اول ما شافه قاله اتفضل
جمال: كنت عارف انك هتيجي
داوود: انت مين
جمال: اه فعلا انت ماتعرفنيش انا جمال اخو داليدا الكبير
اه ماتستغربش انت اتنصب عليك أو بالأصح حقنا رجعلنا
اميره كانت طالعه بالصدفه واول ما شافته اتخضت.
اميره: داوود
داوود: ايه شوفتي بع. بع. يا اميره
اميره: أنا. انا. ماليش دعوه
داوود: انتوا عملتوا كل ده عشان فيلا ومصنع
ابو داليدا: وهما فيلا ومصنع قليلين دول وقتهم كانوا يجيبوا اكتر من 100 مليون جنيه لما وقفت المصنع وهجرته جاب ملاليم انت خليتنا نعيش شحاتين
داوود: بس انت كنت موت
ابو داليدا: ليه هو انت حضرت جنازتي ياداوود مجرد نعي في جرنان وشهاده وفاه مزيفه ورجعت انا وابني تركيا. وسيبنا داليدا عليك بس كده.
داوود: داليدا. معقول.
جمال: ومش معقول ليه؟
بت بنت ابوها بصحيح في الاول كانت جادعه اوي بس بعد كده خابت
لا الغبيه كانت فاكره انك ممكن تكون بتحبها واتحديتنا عشانك وكانت هتبيعنا كلنا لما اتقدمتلها في فرح اميره. وكانت هتضيعنا معاها.
قال ايه داوود بيحبني بس بصراحه انت خدمتنا خدمه عمرنا لما سيبتها في الفرح قفاها يئمر عيش وقتها داليدا نفسها هي اللي قررت تنتقم منك وادي النتيجه انا كنت هخليك على الحديده بس هي ما رضيتش وقالت احنا مش عايزين غير حقنا وبس. الظاهر انك صعبت عليها
داوود: وطبعا داليدا عايشه مش ميته
جمال: بصلهم كلهم بصه شر ورد بسرعه وقال.
↚
لا. داليدا ماتت. ماتت وهي بتضحي بنفسها عشانك ماتت ومش هترجع تاني أتقبل الحقيقه دي ياداوود انت خسرت واحنا كسبنا
اميره: لا ياجمال داليدا مش ماتت
اميره: داليدا عايشه ياداوود مش ماتت هو بيقولك كده عشان هي ضحت بنفسها عشانك وكمان عشان مارضيتش تكمل في اللعبه بتاعتهم وتاخد كل ثروتك وعشان ضحت بنفسها عشانك بس هي مش ماتت ياداوود داليدا عايشه
داوود اكنه في كابوس ومش مصدق اللي بيحصله قد ايه كان غبي ومغفل.
داوود: ههه ياريتها كانت ماتت يا اميره
داوود بكل استسلام انا مابقيتش عايز حاجه منكم ولا حتى عايز اعرف هي فين
داوود جه يمشي
اميره: داليدا حامل ياداوود. حامل في ابنك وممكن تولد في اي وقت
جمال: انتي عارفه مكان الفاجره دي يا اميره ومخبيه علينا
أم داليدا: اخرس داليدا مش فاجره داليدا متجوزه على سنه الله ورسوله
جمال: دي متجوزه عدونا. متجوزه اللي مرمطنا سنين وبعدنا عن بعض انتي نسيتي ده مين يا امي.
داوود بص لجمال بكل غيظ بس مكانش همه حاجه غير أنه يعرف فين داليدا وخصوصا بعد ما عارف انها حامل منه
داوود: فين مكانها يا اميره
اميره: انا هوريك مكانها فين ياداوود
اميره اخدت داوود في العربيه بتاعتها ومشيت وبقت تحكي لداوود على كل حاجه
اميره: داليدا بتحبك ياداوود داليدا بعدت عننا ومارضيتش تعيش معانا عشان دايما كانت حاسه بالذنب عشان اللي عملته معاك.
داوود: داليدا ماتت قدامي ازاي يا اميره.
اميره: هحكيلك على كل حاجه
المفروض أن هناك داليدا كانت هتسيبك وتمشي وتبعد عنك خالص وهتعمل اي حاجه عشان ماتلمسهاش وتفضل بنت وتبعد عنك وبكده اخدنا وكانت كل حاجه ماشيه تمام بس داليدا ضعفت قدامك وبقيت جوزها رسمي ومش مشيت زي ما متفقه مع ابوها وأخوها عشان حبيتك بجد ياداوود.
وقتها سمعت ابو داليدا وجمال ابن خالتي وهما بيتفقوا يقتلوك اول ما تخرجوا. اتصلت لداليدا بسرعه وقولتلها على اللي حصل عشان كده كانت بتأجل خروجكم من الفندق لأطول وقت ممكن بس انت صممت انكم تخرجوا. وقتها انا كنت هناك معاكم وانت ماشوفتنيش. وانا وداليدا مانعرفش أمتي ولا فين ابو داليدا هينفذ اللي قال عليه داليدا اول ما شافته ضحت بنفسها فعلا عشانك كانت مستعده تموت عشانك ووقتها طلبت الإسعاف بسرعه اللي فيها الدكتور اللبناني الدكتور ده تبعنا داليدا كانت عايشه بس هو عمل كل حاجه عشان يقنعك أنها ماتت وبدل جثتها واداك جثه تانيه.
داوود: طيب. طيب والجثه اللي انا شوفتها في تلاجه حفظ الموتي دي داليدا أنا متأكد
اميره: لو تفتكر انت طلعت من السجن بعد اربع ايام يعني من الطبيعي أن الجثه تبقي زرقا ومجمده احنا دكاتره وعارفين داليدا شويه مكياج على نوع برشام بينزل درجه الحراره بيخليها تحت الصفر يبينلك أنها جثه
داوود: ياااااه كل ده حصل
اميره: مهما اقولك مش هتصدق داليدا سامحتك كتير ياداوود سامحها انت كمان
اميره وداوود اخيرا وصلوا.
لقي داليدا عايشه في بيت تقريبا عشه مش بيت واول ما اميره خبطت عليها داليدا فتحت وبطنها قدامها لأنها في التاسع وهتولد في اي وقت واول ما شافت داوود
داليدا: داوود
داوود شاف داليدا بالمنظر ده بقي مش عارف يعمل معاها ايه يحضنها ولا يقتلها ولا يسيبها عشان خاطر ابنه اللي في بطنها ولا يسامحها بس كان كل اللي عارفه إنه مبسوط عشان شافها حيه
داليدا: داوود. أنا. انا.
داوود: انتي اي ياداليدا. انتي خاينه مكذبتش لما قولت عليكي خاينه
داليدا: انت السبب انت اللي عملت كده انت اللي سيبتني يوم فرحي مع اني سيبتهم كلهم عشانك. انت اللي آذاني مع أن مكانش ليا اي ذنب في اللي ابويا عمله حبيت تاخد حقك من بنت مالهاش اي ذنب الحقد والغل خلاني اتفنن ازاي انتقم منك
داوود: وانتقمتي ياداليدا
داليدا: اه انتقمت ياداوود بس انتقمت من نفسي.
داوود: انتي عملتي كل ده عشان الفلوس ياداليدا اي اللي مخليكي عايشه في عشه زي دي
داليدا: عشان عمري ما كان همي الفلوس ياداوود. انا اه الاول كنت عايزه انتقم منك عشان اللي عملتوا فينا بس بعد كده حبيتك والله حبيتك
داوود: بكل انكسار
ده انتي طلعتي ممثله شاطره اوي ياداليدا.
داليدا: بدموع انا حبيتك ياداوود والله حبيتك. لو ماكنتش عملت كده كان جمال هيعمل اكتر من كده وكان هيحكيلك على كل حاجه وكنت وقتها هتبعد عني فقررت ابعد انا عنك بطريقتي.
داوود كان باصص لداليدا وداليدا بتبص لقت جمال وراه
جمال: اخيرا لاقيتك يافاجره اخيرا وجه عشان عاوز يضربها ويموتها عشان سلمت نفسها لداوود وكمان عشان هي السبب في أن داوود عايش لحد دلوقت
داوود مسك ايد جمال وحطهاله ورا ضهره وكسرله ايديه وقاله دي مراتي اوعي تقرب منها انت فاهم
داليدا بصت لداوود باستغراب بأنه بعد اللي عرفه ده كله لسه بيدافع عنها وقتها جمال طلع المسدس بتاعه وكان عاوز يموت داوود.
↚
داليدا وقفت قدام داوود وقالتله كفايه حرام عليك كفايه
جمال مش كفايه انا مهما اعمل فيه مش كفايه.
داوود: اوعي انتي ياداليدا وحط داليدا ورا ضهره زي ما كان دائما بيحميها وقاله
داوود: لو راجل اضرب نار. انت اصلا جبان ماتقدرش تعمل حاجه ولسه جمال بيفتح صمام الأمان عشان يضرب بيه داوود. داوود لف أيده واخد منه المسدس وجه عشان يموته
داليدا: وقعت على الارض
اه. اه. مش قادره وبقت تصرخ.
داوود: ساب جمال بسرعه وراح لداليدا ومسك ايديها
مالك ياداليدا فيكي ايه
داليدا: بولد ياداوود باين عليا بولد الحقني هموت وكيس المايه اتفضت من حواليها
داوود شال داليدا بسرعه واخدها وجه يطلع بره
جمال جاب المسدس ورفعه تاني على داوود وعايز يقتله راحت اميره من وراه جابت خشبه وضربته على راسه واغم عليه
داوود: بص لاميره
اميره: يلا ياداوود خد داليدا بسرعه على المستشفي وانا هتصرف معاه.
داوود حط داليدا في العربيه وهما في الطريق بقت تمسك في داوود. وتقوله انت السبب. انت السبب في كل ده
داوود: معلش ياداليدا اتحملي شويه
داليدا: اه ما انت سهل تقول كده ما انت مش حاسس باللي انا فيه ياداوود
داوود: معلش معلش خلاص قربنا نوصل
داليدا: وقف العربيه على جنب وقف هينزل البيبي هينزل ياداوود الحقني.
داوود وقف العربيه بسرعه وفتح ورجع لورا مع داليدا وبيبص لقي راس البيبي بتنزل ومسك البيبي بأيديه واول ما شافه نسي كل حاجه من اللي حصلت
وباس راس داليدا وحط البيبي جنبها وطلع على اقرب مستشفي وهناك اخدوا داليدا والبيبي وبقي يشوف ابنه وهو مع الممرضه ومبقاش مصدق أنه بقي اب في يوم وليله
داليدا وهي في المستشفي على السرير بعد ما فاقت:
داليدا: سامحني ياداوود
داوود: كان ماسك ابنه في أيده.
وكان قدامه اختيارين يا يبعد ويسيبهم أو ينسي كل حاجه ويبقي جنبهم
بس داوود دايما عنيد وقلها مصاريفك هتوصلك كل اول شهر
داليدا: داوود ماتسبنيش
داوود: انتي ميته ياداليدا مافيش ميت بيتكلم
داوود بعنده وغبائه ضيعها من أيديه للمره التانيه بس المره دي كمان معاها ابنه
وهو ماشي دخلت الممرضه وقالتلها فين ابو الولد عشان نكتبه بأسمه
داليدا بقت دموعها نازله منها وقالت مالهوش أب. ابوه سابنا ومشي.
الممرضه: يعني هيبقي مالهوش اسم
داوود اول ما سمع الكلمه دي رجع بسرعه واخد داليدا وابنه في حضنه وقلها انا ابوه وهيبقي بأسمي
داوود: احنا عذبنا بعض كتير ياداليدا ابننا مالهوش ذنب يتبهدل معانا.
داليدا: ماتسبنيش ياداوود اوعي تسيبني
داوود: بحبك ياداليدا
داليدا: بحبك اوي ياداوود اصلا
داوود: تاني اصلا ياداليدا
داليدا: وعاشر اصلا ياداوود
داوود اخيرا اتخلي عن عناده مره واحده في حياته عشان يقدر يعيش مع حب حياته وابنه اللي جه للدنيا جديد.