رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الثالث كاملة جميع الفصول بقلم ماهي احمد

رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الثالث كاملة جميع الفصول بقلم ماهي احمد

رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الثالث كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ماهي احمد رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الثالث كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الثالث كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الثالث كاملة جميع الفصول

رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الاول كاملة جميع الفصول بقلم ماهي احمد

رواية ضحية عنيد داوود وداليدا الجزء الثالث كاملة جميع الفصول

لكل في صوت واحد (هييييييييييه)
داوود: يلا يايونس طفي الشمع
(يونس جه ينفخ في الشمع عشان يطفيه)
جميله: استني اتمني امنيه قبل ما تطفي الشمع الاول
يونس غمض عنيه واتمني أمنيه وبعدها طفي الشمع وبعدها الانوار اشتغلت
داوود: كل سنه وانت طيب يايونس
يونس: وانت طيب يابابا
جميله: كل سنه وانت طيب يايونس
يونس: كل سنه وانتي طيبه ياماما جميله
جميله: (اخدته في حضنها واديته الهديه بتاعته) وقالتله.

جميله: ياروح ماما جميله من جوه (وباسته من خده)
من بعيد جده جه بالكرسي المتحرك وجايب معاه هديه ليونس في أيده وبيبتسم
جد داوود: كل سنه وانت طيب يايونس
يونس جرى على جده وحضنه وقاله
يونس: جدوووووو
جد داوود: حبيب جدوووو وقلب جدووو من جوه
بثينه: كل سنه وانت طيب ياحبيب عمتو
يونس: وانتي طيبه ياعمتو.

داوود بص كده والكل كان متجمع وموجود في عيد ميلاد ابنه وداليدا مش معاهم الحسره وقله الحيله كانت باينه جدا في عيون داوود مهما افضل اوصف في احساس داوود ومشاعره اللحظه دي مش هقدر عشان كده عملتلكم
داوود سحب نفسه وطلع بره في الجنينه
طلع سيجارته وبقي ينفخ فيها
جميله: اي ياداوود سيبتنا ومشيت ليه؟
داوود: انا مش عارف اقولك ايه يا جميله ومش عارف ارد جميلك ازاي لولا وقفتك معايا مكنتش عرفت اربي يونس لوحدي.

جميله: ماتقولش كده ياداوود انت ماتعرفش انت غالي عندي قد ايه انت ويونس انا متهيألي لو كنت متجوزه ومعايا ابن مش هحبه زي ما بحب يونس
داوود: متشكر اوي ياداليدا
جميله: انا مش داليدا ياداوود انا جميله
داوود (بتوتر): انا اسف مكانش قصدي
جميله: انساها بقي ياداوود داليدا خلاص ماتت مش هترجع تاني
داوود: (بنرفزه) ماتقوليش عليها كده ياجميله داليدا ما مماتتش داليدا عايشه
(ومسكها من دراعها جامد وقلها)
داوود: انتي فاهمه.

جميله: داوود دراعي انت بتوجعني
داوود رجع لوعيه في لحظه وسابها ومشي طلع اوضته فوق
جميله طلعت وراه بسرعه وفتحت عليه الاوضه لاقيته بيغير هدومه وقالع قميصه اللي من فوق
جميله اول ما شافته سرحت في جمال جسمه وعضلاته المتقسمه داوود اصلا كل حاجه فيه برفيكت مافيهووش غلطه واحده
داوود اول ما شاف جميله فاتحه الباب وماسكه الاوكره ومابتتكلمش قلها
داوود: اي اللي مطلعك ورايا لحد هنا ياجميله.

(جميله فاقت لنفسها بسرعه وقالتله)
جميله: عشان أسألك سؤال ياداوود ولازم تجاوب عليا
داوود: مهما كان سؤالك ده مايدكيش الحق انك تطلعي اوضتي وتفتحي الباب من غير حتى ما تخبطي ياجميله
جميله: (اتجاههلت كلام داوود وكملت كلامها وقالتله)
ولما هي عايشه هي فين ياداوود هاااا أنطق رد عليا
داوود شد الجاكيت الاسود بتاعه من على السرير بنرفزه وبقي بيلبسه وهو نازل على السلم وجميله نزلت وراه
داوود مكانش بيرد على جميله.

جميله: ماترد عليا ياداوود مابترديش ليه؟
داوود: معرفش. معرفش
(جميله وهي ماشيه وراه)
جميله: ما هو مافيش اي تفسير تاني أن واحده تكون متغيبه بقالها سنتين محدش يعرف عنها حاجه غير أنها ماتت فوء بقي ياداوود وشوف مستقبلك وحياتك وأبدأ حياه جديده كفايه تدور عليها اكتر من كده
داوود: وهو راكب على الموتوسيكل بتاعه وبيحط المفتاح في الموتوسيكل عشان يشغله قلها.

داوود: (بعصبيه) انتي شاغله دماغك بيها ليه ياجميله؟ ليه دايما طول الوقت بتحاولي تقنعيني أنها ماتت ومش هترجع
جميله: بتقول في نفسها وهي بتبص في عيون داوود الرمادي اللي تهبل دي (عشان بحبك ومش قادره اشيلك من قلبي ونفسي انت كمان تحبني ربع الحب اللي بحبهولك)
داوود: ايه ساكته ليه ماتنطقي
جميله فاقت من سراحنها وقالتله
جميله: عشان دي الحقيقه ياداوود اللي انت مش عايز تاخد بالك منها وموقف حياتك كلها عليها.

داوود: . (مسك ايد جميله بنرفزه وحطها على مناخيره وقلها)
شايفه النفس اللي داخل وخارج مني ده ياجميله طول ما انا فيا نفس وعايش يبقي داليدا كمان فيها نفس وعايشه انا عمرى ما هقتنع بحوار أنها انتحرت دي ابدا انتي فاهمه
(داوود زق جميله على جنب ومشي
بثينه: (جت لجميله) وقالتلها.

بثينه: ماتحاوليش مع داوود ياجميله داوود عمره ما هينسي داليدا مهما حصل ماتزعليش منه هو بس مش متقبل فكره ان داليدا ماتت ابدا وهيفضل فاكرها طول ما هو عايش ويدور عليها
جميله: وبعدين ايه اللي يخليه ينساها ويعيش حياته بقي يابثينه ويبص لابنه وكمان يبص ولسه هتكمل
بثينه قطعتها في الكلام وقالتلها
بثينه: يبص لايه كملي قصدك يبصلك
جميله: انا مقصدش انا بس قصدي.

بثينه: انا فاهمه قصدك كويس يابثينه انا مش عبيطه انا عارفه انك بتحبي داوود
جميله: ايوه بحبه اوي يابثينه
بثينه: بس داوود طول ما داليدا مختفيه عمره ما هيفكر في حد تاني عارفه لو كانت موجوده قدامه وسابته مثلا وبقت مع حد تاني ممكن وقتها يكرهها لكن داليدا لا يمكن تعمل كده ابدا داليدا لداوود وداوود لداليدا ومهما غابت انا متاكده أن ليها ألف عذر
جميله: كنتي بتحبيها اوي كده يابثينه.

بثينه: داليدا دي السبب بعد ربنا ياجميله في أني اخف عمري ما شوفت منها حاجه وحشه وهي كمان كانت بتعاملني زي اختها واكتر زيك كده
جميله: طيب والعمل يابثينه داوود هيفضل مش شايفني كده على طول
بثينه: ماتزعليش نفسك تعالي. تعالي ندخل جوه مع يونس وجدي وفرفشي كده وبكره الايام بتنسي كل حاجه
-----------------------------------------------
(في نفس الوقت).

داوود راكب الموتوسيكل بتاعه ومشي طلع على الطريق وساق بأقصي سرعه وبقي يقول في نفسه
داوود: (ليه عملتي كده ياداليدا عملت فيكي ايه عشان تعملي فيا كده وكل ما يفتكر اللي حصل وهو سايق الموتوسيكل يتعصب اكتر ويدوس بنزين اكتر ويزود السرعه اكتر).

Flash back
من سنتين داوود اخيرا خلص من ابو فراج وقتله في الغابه في تركيا واتجمعوا اخيرا كلهم في بيت أهل داليدا وبثينه وكلهم بقوا مبسوطين جدا أن اخيرا خلصوا من الكابوس ده
وداوود اخد داليدا استراليا وعاشوا هناك أجمل لحظات حياتهم هي ويونس وداوود ورجعوا مصر وأهل داليدا كمان رجعوا مصر وعاشوا حياتهم حلو اوي وكل حاجه كانت ماشيه برفيكت لحد ما حصل اللي محدش يتوقعه.

داليدا: دي احلي رحله في حياتي ياداوود
داوود: اوعدك ياداليدا اني كل اما اكون فاضي هاخدك انتي ويونس ونروح نقضي اسبوع لوحدنا في مكان مختلف وكل مكان هيبقي احلي من اللي قبله
داليدا: ربنا يخليك ليا ياحبيبي
داوود: ويخليكي ليا يانصي التاني
داوود: طيب اي مش هنام بقي
داليدا: اه ياحبيبي انا خلاص جايه اهوه
داوود: داليدا اعملي حسابك أن بكره خطوبه ابن اللواء بتاعي ولازم نكون حاضرين اوعي تنسي.

داليدا: ماتقلقش بكره الساعه 8 بالدقيقة هتلاقيني جاهزه
داليدا راحت هي وداوود الحفله وكانت زي القمر وقتها وبقت تتصور هي وداوود ويونس عيشتهم كانت هاديه وافتكروا أنهم ممكن يعيشوا حياه طبيعيه زي اي اتنين متجوزين طبيعي
(وهما راجعين من الحفله في العربيه وداوود بيسوق وداليدا جنبه ويونس قاعد ورا)
داليدا: بس العروسه كانت زي القمر ما شاء الله عليها
داوود: بس تعرفي انك كنتي احلي منها النهارده.

داليدا: اي ده اي المجامله دي بقي
اكيد وراها حاجه
داوود: وليه ما تقوليش ان عيوني مابقيتش تشوف احلي منك ياداليدا
داليدا: ربنا ما يحرمني من حنيتك عليا ابدا ياداوود
داوود: طيب بقولك اي
داليدا: (بدلع وابتسامه) عارفه هتقول ايه
داوود: يعني هتيجي عشان نجيب مليجي ولا ايه
داليدا: ضربت داوود على أيده وهو سايق وحاطط أيده على الدريكسيون وقالتله
داليدا: داوود بطل قله ادب
داوود وقتها كان بيبص لداليدا وبيضحك.

داليدا: (بصدمه وخوف)
داوود حاسب خللي بالك داوود بص قدامك داوود بص قدامه
وقتها لقي في الارض زي حبل من حديد والحديد مسنون وفي اشواك على الطريق والكوتشات بتاعت العربيه فرقعت وداوود دخل في شجره كبيره ومحسش بنفسه وقتها وصحي تاني يوم لقي نفسه في اوضته ونايم على سريره.

قام مخضوض وبيبص في المرايه لقي نفسه مغير هدومه ومافيهووش خدشه واحده من الحادثه
طلع يجري من الاوضه بسرعه
وبقي ينادي في الفيلا كلها
داوود: داااليدااا. يووونس
لحد ما الشغاله طلعت تجري عليه وقالتله
الخدامه: في حاجه ياداوود بيه
داوود: فين يونس
الخدامه: نايم في اوضته ياداوود بيه الساعه اربعه الفجر هيبقي فين غير كده
داوود جري بسرعه على اوضه يونس لقاه فعلا في اوضته ونايم على سريره صحاه بسرعه واخده في حضنه.

والخدامه واقفه على باب الاوضه وقالت لداوود
الخدامه: في حاجه اقدر اجيبهالك
داوود: فين داليدا.

الخدامه: معرفش ياداوود بيه كل اللي اعرفه ان بعد ما اتخانقتوا امبارح ست داليدا سابت البيت ومشيت وهي مضايقه من حضرتك
داوود: انا وداليدا اتخانقنا امبارح انتي بتقولي ايه يامجنونه انتي
الخدامه: اللي حصل والنعمه الشريفه ياداوود بيه
داوود ما اخدش على كلامها وطلع عشان يتصل بداليدا ويشوفها فين
لقي فونها مقفول ولقي رساله داليدا كتباها بخط أيدها مكتوب فيها.

داليدا: انا خلاص ياداوود مش متحمله اعيش معاك اكتر من كده مش متحمله اعيش انا وانت في دنيا واحده بعد اللي حصل منك امبارح خناقتنا امبارح مكانتش خناقه عاديه انت حطمتني وكسرتني ورميت عليا يمين الطلاق عشان كده انا قررت الانتحار واوعدك انك هتخلص مني خالص المره دي ومش هتعبك تاني في حياتك بس ليا طلب اخير خللي بالك من يونس ابننا ده اخر طلب ليا عندك وابقي ادعيلي بالرحمه كل ما تفتكرني.

داوود تني الورقه ورماها وقال
داوود: انا مش فاهم حاجه هو ايه اللي بيحصل ده
داوود مبقاش فاهم حاجه وقتها هو ايه اللي بيحصل ده اخد الورقه من على الارض وطلع يجري زي المجنون عشان يدور على داليدا وبيجيب الموتوسيكل بتاعه عشان عربيته هو خبطها امبارح بالليل وعملوا حادثه بيبص في الجراج لقي عربيته سليمه مافيهاش خدشه.
داوود بيبص لقي العربيه سليمه ومحطوطه في الجراج بقي هيتجن فتح العربيه بالمفاتيح بتاعته وبقي يبص على العربيه لقي كل حاجه في مكانها دخل تاني جوه ومسك راسه وقعد على الكنبه وبقت الدنيا بتلف بيه وبقي يقول بصوت عالي
داوود: داليدا ازاي هي فين؟ انا متأكد أن انا عملت حادثه امبارح ولبست في شجره طيب ازاي؟ وايه اللي حصل وخناقه اي اللي بتقول عليها الشغاله دي
الرساله. الرساله فين.

داوود بيدور جنبه لقي الرساله قراها تاني مره عشان يتأكد أن ده خط داليدا ولما أتأكد أن ده فعلا خط داليدا
طلع بسرعه لبثينه: بثينه اصحي يابثينه
بثينه: (بنوم) اي ياداوود في ايه
داوود: فوقي اصحي بسرعه
بثينه: سيبني انام امبارح طول الليل معرفتش انام من خناقك انت وداليدا
داوود: (بنرفزه) خناقي انا وداليدا
بثينه قامت وقعدت على السرير وقالت لداوود
بثينه: ايه لسه بتتخانق انت وداليدا معقول ياداوود.

داوود: نتخانق انا وداليدا انتي مجنونه يابثينه انا متخانقتش مع داليدا امبارح احنا كنا في الحفله
بثينه: لا اتخانقوا امبارح ياداوود وصوتكم كان مسمع الدنيا كلها
داوود: ازاي انا عملت حادثه امبارح انتي مجنونه
بثينه: حادثه
حادثه اي ياداوود اللي عملتها.

داوود بص لبثينه وبقي هيتجن فعلا مش عارف ايه اللي بيحصل وايه الخناقه اللي حصلت بينه وبين داليدا دي اللي تخلي داليدا تكتب رساله انتحار وتقولي اني رميت عليها يمين الطلاق في حاجه غلط في حاجه مش مفهومه
داوود الورقه وقعت من أيده ومبقاش مستوعب اللي بيحصل بثينه اخدتها واريتها
بثينه (بصدمه): معقول داليدا هتنتحر
داوود ساب بثينه ومشي
بثينه طلعت تجري وراه وندهت عليه
بثينه: داوود استني. داوود هاتروح على فين؟

داوود مردش عليها وسابها ومشي اخد الموتوسيكل بتاعه وبقي يدور على داليدا في كل حته مالقيهاش
عند مامتها وأخواتها واصحابها مافيش حد يعرف عنها حاجه وبقت مامتها تقوله
ماما داليدا: لو داليدا جرالها حاجه يبقي انت السبب انا داليدا اتصلت بيا وكان صوتها منبوح من كتر العياط وقالتلي خللي بالك من يونس ياماما عشان مش هتشوفيني بعد كده وفونها اتقفل انا متأكدة أن انت السبب في اختفاء بنتي.

داوود: بقي بيسمع الكلام من كل واحد وبقي مش فاهم حاجه تقريبا كان هيتجن ده انا نفسي وانا بكتب الروايه اتجنيت
عمل تحرياته واستخدم سلطته بس في السر ومكانش راضي يعرف اي حد باللي حصل وخصوصا في شغله و عشان محدش يعرف بقي أي جثه غير معلومه الشخصيه بقي يروح يشوفها ممكن تطلع هي
وفي يوم جاتله مكالمه
الوو: داوود باشا
داوود: ايوه ياحازم باشا.

حازم باشا: لقينا جثه غير معلومه المظهر تنطبق عليها كل المواصفات اللي قولتلي عليها بتاعت قريبه صاحبك دي غرقانه ياريت تيجي بسرعه عشان تشوفها قبل ما الشرطه تدخل ووقتها هيبقي صعب اني ادخل حد المشرحه
داوود: انا جاي حالا
داوود بقي يأخر رجل ويقدم رجل كان خايف جدا لا تطلع داليدا.

واخيرا وصل المشرحه
حازم صاحب داوود: اتأخرت كده ليه ياداوود
داوود: (مكانش بيرد) كان مرعوب وخايف لا الجثه اللي جوه دي تطلع داليدا. داوود مابيخافش ابدا بس خاف لما عرف أنه ممكن الجثه دي تطلع هي وبكده يبقي خسرها للابد
واخيرا دخل واول ما رفع الغطا من عليها مالقهاش هي
اخد نفسه وارتاح وطلع بسرعه وهو مبسوط انها مش هي ورجع بسرعه البيت وهو متأكد وعارف أن في حاجه غلط في الحكايه اللي الخدامين وبثينه بيحكوها.

دخل وزق الباب وبقي ينادي على الخدامه
داوود: انتي يازفته
الخدامه: (بخوف) نعم يابيه
داوود: مسكها من دراعها وكان هيتكسر في أيده وقالها
انتي تحكيلي على كل حاجه حالا دلوقتي وبكل صدق انتي فاهمه وطلع مسدسه وحطه على رأسها وقلها
لو ماقولتيش داليدا فين وايه اللي حصل حالا هفرتك دماغ امك بالمسدس ده انتي فاهمه.

الخدامه بقت تعيط من كتر ما كان داوود ماسك دراعها وهيسكره في أيده وبص لعنيها وحركه شفايفها وهي بتتكلم وقتها داوود بيقدر يحدد إذا كان اللي قدامه ده بيكدب ولا بيقول الصدق
الخدامه: (بعياط) والله يابيه كل اللي اعرفه حاكيتهولك سيادتك جيت انت وست داليدا من الحفله وكنتوا كويسين اوي سوا حتى كنتوا حاضنين بعض وطلعتوا فوق على اوضتكم وبعدها سمعنا صوت زعيق وخناق وحاجات بتتكسر ومره واحده سكتوا.

وبعدها الفجر لاقيت سيادتك دخلت عليا وبتزعق وبتقولي فين يونس
الخدامه: وعهد الله يابيه اعدم عيالي ده اللي حصل (بعياط)
داوود بعد ما بص للخدامه وبص على حركه شفايفها وعنيها اتأكد أنها ما بتكدبش وان كل كلمه قالتها صدق.
بثينه: نزلت بسرعه وبقت تشيل ايد داوود من على دراع الخدامه
بثينه: سيبها ياداوود حرام عليك انت هتكسر دراعها هي مالهاش ذنب
داوود فاق لنفسه وساب الخدامه بعد ما أتأكد أنها بتقول الحقيقه
رجع لبثينه وقلها: ايه سبب الخناقه اللي حصلت بيني وبين داليدا يابثينه.

بثينه: معرفش ياداوود وانا ايه اللي عرفني انا كنت نايمه في اوضتي سمعت صوت زعيق وخناق حطيت المخده على راسي ونمت
عشان اخر خناقه اتخانقتوها سوا لما نزلت عشان اشوف في ايه قولتلي ما تدخليش بيني وبين داليدا تاني فاكر ولا تحب افكرك ياداوود.

(الخدامه قاعده على جنب وبتعيط)
داوود بصلها كده وقال: يوووووووه وسابها ومشي
بثينه: بقت تقوم الخدامه وقالتلها
بثينه: قومي معايا.
الخدامه: والله ما عملت حاجه ومابكدب ياست بثينه
بثينه: انا عارفه انك مابتكدبيش معلش حقك عليا انا هو بس مخنوق من اللي حصل
-------------------------------------------------------------.

داوود من لحظه اللي حصل من سنتين وهو كل لحظه بيدور على داليدا ومش مقتنع ابدا بكل اللي حواليه بيقولوا ولا كان مستسلم لفكره أن داليدا تسيب البيت ده نهائي وتختفي كده مره واحده سنتين ولا زهق ولا بطل تفكير وتدوير على داليدا.

----------------------------------------------------------------
(في الوقت الحالي).

داوود فرمل بالموتسيكل في المكان اللي عمل في الحادثه من سنتين لدرجه ان الكوتشات بقت تطلع نار من كتر الفرمله ونزل عند الشجره اللي العربيه خبطت فيها وقت الحادثه ورمي الموتوسيكل برجليه على الشجره بنرفزه وعصبيه ووقع الموتوسيكل على جنبه وبقي يضرب في الشجره بأيديه ويطلع كل غيظه فيها لحد ما أيده جابت دم وادي ضهره للشجره وسند عليها وقعد ببطئ وبقي ضهره يتحك في الشجره لدرجه ان ضهره كله اتخدش داوود مكانش حاسس بالألم الجسدي اكتر ما كان حاسس بألم روحه اصل طول ما داليدا مش موجوده ميبقاش في داوود.

وقتها داوود بص للسما وقال
داوود: يارب رجعهالي. يارب ما تأذيني فيها ده انا روحي فيها
داوود فضل قاعد جنب الشجره بالساعات مابيتحركش
بيبص لقي 3 شباب طلعوا عليه وقالوله
شاب منهم: الموتوسيكل ده يخصك يصاحبي
داوود بصلهم كده وطقطق رقبته ووقفلهم وقال
داوود: (بنظره شر للي قدامه زي ما يكون مستني اي خناقه تحصل عشان يطلع همه فيها)
داوود: يخصني ياصاحبي
الشاب التاني: ده كان زمان ياصاحبي. ده يخصننا احنا دلوقتي.

داوود: (شاورله بأيديه وقاله) تعالي وخوده
الشاب التالت: طلع سلسله طويله من حديد وضرب بيها داوود.

داوود مسك طرف السلسله الحديد بأيديه ولفها على ايده وبقي يشد الشاب ده من السلسله وبقي يجيبه عنده.
الشاب بقي يحاول يشد داوود ناحيته بس معرفش حتى يحرك داوود من مكانه داوود كان بيشده بأيد واحده
التاني جري عشان يضرب داوود
داوود مسكه من رقبته وزقه على الشجره كان هيطلع روحه.

في أيده والتالت جه بسرعه وطلع سنجه عشان يضرب بيها داوود راح داوود ضربه برجله في بطنه رجعه مكانه ولف السلسله حوالين رقبه الشاب التاني الاتنين بقوا يطلعوا في الروح والشاب التالت سابهم وجري وداوود وهو ماسكهم بأيديه وخلاص هيموتوا في أيديه بقي يفتكر داليدا ويوم الحادثه ومره واحده سابهم ووقعوا في الارض.

وقتها ركب الموتوسيكل بتاعه بكل لا مبالاه وبعد عنهم ورجع الفيلا بتاعته لقي جده مستنيه
جد داوود: كنت فين ياداوود يابني كل ده
داوود: قرب من جده وقاله انت قاعد هنا بس عشان خاطر جميله مش اكتر يعني اوعي في يوم تسألني انا رايح فين ولا جاي منين انت فاهم
جد داوود: انا ماقصدتش ياداوود أسألك انا كل اللي أقصده أن ابنك كان هيموت نفسه من العياط عشانك
داوود: يونس هو فين.

جد داوود: دخل اوضته ونام بالعافيه مع جميله جوه
داوود دخل الاوضه لقي جميله نايمه ومروحتش من امبارح ونايمه وفي حضنها يونس
داوود دخل بالراحه اوي وباس يونس من خده وجه يطلع لقي يونس مسكه من أيده وقاله ماتمشيش
داوود نام جنب يونس وبقت جميله نايمه من الناحيه التانيه يونس في النص وغمض عنيه جميله اول ما لاقيت داوود نام جنبهم وقتها ابتسمت واتمنت أنها تبقي معاهم دايما وتفضل جنب داوود للابد.
داوود اول ما طلع عليهم النهار اتسحب بالراحه اوي من جنب يونس وطلع اوضته اخد الشاور بتاعه ولبس بدلته وطلع على الكتيبه بتاعته وأول ما راح هناك العساكر والظباط كانوا بيقفولوا انتباه.
دخل المكتب بتاعه وولع سيجارته بعدها (الباب خبط)
داوود: رمي ولاعته على المكتب وقال
داوود: ادخل
العسكري: داوود باشا سياده القائد عايزك
داوود: انا جاي حالا
داوود راح للقائد بتاعه
القائد: داوود انا عايزك.

داوود: انا تحت امرك يافندم
القائد: في مجموعه من الشباب اللي هيتخرجوا السنه دي بأذن الله عايزك تحطهم تحت التدريب أو من الاخر كده تحت جناحك
داوود: ايوه يافندم بس انا مش فاضي اني ادرب دفعه جديده ودي مش من تخصصي.

القائد: انا فاهم ياداوود بس انا عايزك من الدفعه دي تختار اتنين تلاته يبقوا زيك كده ياداوود نقدر نعتمد عليهم في مهماتنا الصعبه عايزك تحطهم تحت ضغط كبير عايزك تدربهم ويطلعوا معاك في أصعب واهم الكماين اللي بنعملها للإرهابيين
داوود: تحت امرك يافندم
القائد: انا اختارتلك اهم عشره في الدفعه وانجحهم كمان عايز منهم افضل 3 بس ياداوود
داوود قام ووقف وقدم التحيه للقائد بتاعه وقاله
داوود: تمام يافندم.

داوود مشي ورجع على مكتبه وطلع على الساحه عشان يشوف الدفعه الجديده اللي القائد قاله عليها واول ما طلع الساحه افتكر داليدا في بدايه معرفته بيها وهي شايله شنطتها وملبوخه وشنطه هدومها وقعت منها ووقتها كان داوود صعب جدا في تعامله معاها كان بيفتكر كل لحظه ما بينهم وأكنها لسه حصله حالا وابتسم وبعدها الدفعه جت ووقفت تمام قدامه داوود انتبه وراح قاال
داوود: انتباااااااه.

الدفعه الجديده وقفت زي الالف ماتحركوش وكلهم كانوا متحمسين جدا جدا أن المقدم داوود هو اللى هيدربهم لانهم بيسمعوا عنه وعن بطولاته وعن أنه مابيخافش وقلبه ميت ومسيرته اللي اتشرف وابتدي داوود يعرفهم على نفسه وهو ماشي ببطئ وبيبص في وش كل واحد فيهم.

داوود: انا المقدم داوود المسؤول عن مواجهه الخلايا الارهابيه في سينا طبعا سمعتوا عني قبل كده من قبل أي حاجه وقبل اي بدايه اللي حابب يتمرن تحت ايدي يتشاهد الاول وينطق الشهاده ويسبب روحه وحياته بره المكان ده
احنا هنا حياتنا على كف عفريت طالما دخلت المكان ده والفرقه دي يبقي روحك وحياتك ماتهمكش من الاول كده لو حابب تكمل وتفضل معايا اعرف انك ميت ماشي على الارض متفقين
الفرقه في صوت واحد: تمااااااام يافندم.

داوود وهو بيبص في وشوشهم لقي احمد اخو داليدا العيل الصغير كبر دلوقتي وبقي في السنه النهائيه وكمان من افضل عشره في الدفعه محاولش يتكلم معاه وقتها بس اول ما الدفعه انصرفت وقتها داوود نده عليه عشان يحصله على مكتبه
(الباب خبط)
داوود: ادخل
احمد: وهو واقف انتباه قال
احمد: حضرتك طلبتني يافندم
داوود: استريح يا احمد
احمد ابتدي يقف عادي.

داوود: من أمتي يا احمد وانت في الكليه الحربيه ومن أمتي وانت مهتم انك تبقي ظابط جيش وليه ماقولتليش وامتي كبرت كده
احمد (بابتسامه): كل دي اسئله يافندم
داوود: جاوب وانت ساكت.

احمد: انا مهتم ابقي ظابط جيش يافندم من وقت ما شوفتك وانت داخل عندنا وبتتقدم لداليدا وقتها انا كنت لسه في 2 ثانوي ومكانتش بذاكر بس لما شوفتك وبقيت اسمع عنك والناس كلها بتحبك وتحترمك وقد ايه انت بتحب بلدك بقيت مثلي الاعلي في كل حاجه يافندم خمس سنين وانا بشتغل على نفسي وحلمي قرب يتحقق بدليل اني واقف قدام سيادتك دلوقتي وبتمرن تحت ايدك حتى لو مابقيتش من التلاته اللي هينجحوا في التمرين ده يزيدني شرف وكمان ينحط في الملف بتاعي اني اتمرنت تحت ايد المقدم داوود بنفسه.
داوود: انا قد ايه فخور بيك يا احمد وبعد ما ترجعوا من الاجازه بتاعتكم ونبدأ التمرينات وقتها هنعرف هتبقي زيي ولا احسن مني كمان
احمد: مافتكرش أن في حد يبقي احسن من سياده المقدم داوود
داوود: هنشوف. هنشوف يا احمد
احمد: اخر طلب يافندم قبل ما انزل اجازه
داوود: اتفضل
احمد: مش عايز حد يعرف أن في اي صله قرابه ما بينا ارجوك انت عارف زمايلي في الدفعه ممكن يفكروا ايه
داوود: عارف. عارف ما تقلقش انصراف انت دلوقتي.

احمد: حاجه كمان. عايز اقول لحضرتك أن داليدا راجعه
داوود: انا متاكد من حاجه زي دي يا احمد
احمد مشي ونزل القاهره ورجع بيته ومامته بقت تحضنه وسلم على اخوه مازن وجمال وبعدها
ماما احمد: مش هتاكل يابني
احمد: لا ياماما انا مستعجل اوي
ماما احمد: على فين
احمد: هقابل صحابي في كافيه ومش تستنيني انا مش هرجع غير على الفجر.

احمد راح الكافيه وبقي مع صحابه هناك يضحكوا ويهزروا وكل واحد فيهم يحكي اللي حصل معاه في الكليه بتاعته
احمد: طيب انا قايم داخل الحمام
صاحب احمد: مايه ولا طينه
احمد: وانت مال امك ياخفيف
احمد سابهم ودخل الحمام كان فاضي ومافيهووش حد واول ما خلص طلع وواقف على الحوض عشان يغسل أيده بيبص لقي بنت بتجري بسرعه لابسه اليونيفورم بتاع الكافيه اللي هو فيه ودخلت الحمام معاه وقلها
احمد: انتي بتعملي ايه هنا.

البنت: قفلت الباب بسرعه وقالتله هووووش ماتتكلمش ولا كلمه
احمد: ازاي يعني افرضي كنت قالع انا دلوقتي وبعمل زي الناس
البنت سمعت حد جاي وبيقول هي راحت فين دي كانت لسه هنا قدامي.

البنت شدت احمد من دراعه واخدته على الحمام وقفلت الباب وحطت أيدها على بوقه وبقت هي وهو مقربين اوي من بعض البنت كان باين عليها التوتر بس احمد لما بص في عنيها الواسعه العسلي اللي تهبل دي سرح في جمال عيونها وبعدها سمعوا صوت دخل الحمام وبيقول في حد جوه
البنت وقتها اتوترت اكتر راح احمد نزل أيديها من على بوقه وهي بقت تشاورله وتترجاه أنه يتكلم ويقول ايوه فيه
الباب خبط مره تانيه.

الراجل: (بشخيط) بقول في حد جوه
البنت: (بهمس) ارجوك اتكلم
احمد: ايوه في
الراجل: دي مش هنا بنت ال، والله لا هجيبها تعالي معايا
ومشيوا وطلعوا من الحمام
ابتدت البنت تاخد نفسها وكانت قريبه أوي من احمد وماسكه أيده من كتر التوتر
احمد بصلها كده وراح بص لايده اللي مسكاها راحت هي سابت أيده بسرعه وقالتله انا اسفه وجاي يطلع قالتله
البنت: استني لا يكونوا لسه بره.

احمد: فتح الباب بالراحه وطلع عشان يشوف حد بره لقاهم مشيوا
راح قلها خلاص مشيوا.

البنت ابتدت تطلع وبقت تبص يمين وشمال وقالتله
البنت: متشكره اوي
احمد: لا متشكره ايه قوليلي انتي كنتي سارقه منهم ايه عشان يجروا وراكي كده
البنت: اخرس قطع لسانك انا مش حراميه
احمد: سبحان الله دلوقتي لسانك طلع ما انتي كنتي من شويه هتموتي في جلدك وبتترجيني عشان اساعدك
البنت: بقولك ايه انت عملت خدمه انسانيه وخلاص خلصنا على كده سلام.

البنت سابت احمد ومشيت وأحمد ابتسم وطلع لصحابه بس كان كل شويه يبص يمين وشمال عشان يشوفها مابيلاقيهاش
-------------------------------------------------------------------------
في نفس الوقت في فيلا داوود
الباب بيخبط
الخدامه جت تفتح
بثينه: استني انتي يا ام محمد انا هفتح
بثينه اول ما فتحت بتبص لاقيته جمال اخو داليدا
بثينه: (اتخضت) وقفلت الباب نص قفله كده وقالتله
بثينه: يانهار اسود انت بتعمل اي هنا.

جمال: اعملك ايه ما انتي ما بترديش على تليفوناتي.

بثينه: امشي من هنا دلوقتي داوود زمانه جاي هيخربيتك لو شافك هنا في الوقت ده
جمال: مايهمنيش ومش همشي غير لما نتكلم يابثينه
بثينه: يادي المصيبه مش وقته
جمال: خلاص يبقي خللي داوود ييجي ويشوفني واقف هنا في وقت متأخر زي ده.

بثينه: طيب روح استناني في الجنينه من ورا وانا جيالك
جمال: ماشي بس ماتتأخريش
بثينه: (بتوتر) حاااضر. حااضر امشي بقي
بثينه جت تطلع جدها طلع من الاوضه وقالها
جد داوود: مين اللي كان على الباب يابثينه
بثينه: ما. ما. مافيش حد ياجدي وسابته ومشيت جدها بكل مكر هز راسه وبقي يستناها يشوفها هتعمل ايه
بثينه استنت شويه وطلعت راحت لجمال في الجنينه
جد بثينه طلع وراها وشافها وهي بتقابل جمال بره.
بثينه: اقسم بالله انت هتوديني في داهيه ياجمال
جمال: هوديكي في داهيه عشان بحبك وعايز اتجوزك يابثينه وبطلب منك انك تحدديلي معاد مع اخوكي.

بثينه: ايوه يعني انت عايزني اروح أقوله اي دلوقتي ياجمال
انا عايزه اتجوز وافرح واسيبك انت واسيب يونس لوحده
جمال: اتصرفي يابثينه احنا بقالنا سنتين بنحب بعض سنتين مع بعض من قبل ما داليدا تختفي وانا عايز اتقدملك وانتي دايما بتقولي مش وقته
بثينه: عشان فعلا مش وقته ياجمال وبعدين هي مش داليدا اللي مختفيه دي تبقي اختك زي ما هي مرات داوود برضوا.

جمال: ايوه اختي بس اللي أنا متأكد منه بقي أنها هربت من معامله اخوكي ليها ومن مشاكله وزمانها عايشه ومرتاحه
بثينه: انت بتقول ايه ياجمال
جمال: اسمعي يابثينه انتي لو مافتحتيش موضوع جوازنا لاخوكي في اقرب وقت اعرفي انك مش هتشوفيني تاني في حياتك انا ماشي
بثينه: جمال استني جماااال.

جمال ساب بثينه ومشي
بثينه بتكلم نفسها: (اعمل اي بس دلوقتي ياربي)
جد داوود شافها وسمع كلامهم كله ودخل بسرعه قبل ما بثينه تشوفوه.

بثينه فونها رن
بثينه: الووو ايوه ياداوود
داوود: ايوه يابثينه انا مش هقدر ارجع البيت الفتره اللي جايه دي عندي مؤمريه ولازم اخلصها خللي بالك من يونس يابثينه
بثينه: ماتقلقش عليه ياداوود المهم انت ترجعلنا بالسلامه
داوود: يونس مايغبش عن عنيكي لحظه يابثينه فهماني طبعا
بثينه: مالك ياداوود انت كده قلقتني
داوود: ماتقلقيش عليا أن شاء الله خير
بثينه قفلت مع داوود وهي قلقانه عليه جدا.

---------------------------------------------------------
(وفي نفس الوقت)
داوود: يارجاله المهمه اللي احنا طلعنها دي غير اي مهمه فاتت الكمين المضروب في اخر شمال سينا دول رجالتنا وأخواتنا احنا ريحنلهم وهنرجع بيهم حيين اله نتوا فاهمين
الرجاله: (بصوت واحد) فاهمين يافندم.

داوود طلع المهمه هو وعساكره وبقوا راكبين في عربيتين من عربيات الجيش وماشيين ورا بعض وكل شويه العساكر اللي في الكمين هناك يكلموه داوود في اللاسلكي.

ظابط من الظباط اللي هناك: الحقنا يافندم بيضربوا علينا نار من كل حته يافندم
داوود: اثبت مكانك. اثبت مكانك يابطل انا المقدم داوود حسين معاك احنا في الطريق 3 دقايق بالظبط ونكون عندك الدعم في الطريق
الظابط بيكلم داوود في اللاسلكي: الذخيره خلصت من معانا يافندم وفي عسكري مات وفي مصابين كتير ياباشا
داوود: اجمد يابطل اجمد احنا في الطريق
(ضرب النار كان في كل حته).

واخيرا داوود وصل هو والقرفه اللي معاه واول ما وصلوا ضربوا بسرعه ار بي جي على الجبل ومكان الارهابيين دخلوا بخطه محكمه وعرف ينقذ الظباط والعسكر اللي معاه واللي كانوا في الكمين.

واخيرا بعد ما ضرب النار اخيرا هدي
داوود: مشط المنطقه حالا
الظباط ابتدوا يدخلوا كل بيت الإرهابيين كانوا بيضربوا منه النار ولقوا ان كل الإرهابيين ميتين وأدوا التمام لداوود
والاسعافات جت عشان تنقل المصابين والعساكر ركبوا وخلاص جاهزين أنهم يتحركوا.

داوود حس أن في حاجه غريبه بتحصل أمر العربيات أنها تتحرك ورجع هو لوحده و دخل بيت من البيوت اللي كانوا الإرهابيين بيضربوا عليهم نار وهو ماسك المسدس بتاعه وبكل حذر بيبص لقي الإرهابيين اللي كانوا ميتين من دقائق ومرميين على الارض في البيت ده مش موجودين وبعدين هيروحوا فين.

بالراحه اوي استخبي وحاول على قد ما يقدر مايعملش صوت وبقي يراقب من بعيد لقي فيه مخبأ تحت الارض بيطلع منه اتنين رجاله ياخدوا الميت أو المصاب وينزلوا بي تحت النفق ده وأول ما طلعوا داوود استخبي بسرعه وبقي ماشي وراهم من غير ما يشوفوه كان عايز يشوف اي اللي تحت النفق ده والنفق ده آخره ايه وبيوصل لفين؟

واول ما نزل لقي مشي وراهم فضل ماشي وهو ماسك المسدس بتاعه لحد ما طلعوا من النفق وركبوا عربيه داوود اتشعبط في العربيه من تحت ووصلوا بيت في سينا في الصحرا واول ما دخلوا داوود لقي إرهابيين مستنيين بره قدام البيت ده موتهم بالمسدس كاتم للصوت بسرعه ومره واحده الكل عرف أن داوود عرف مكانهم وبقي يقتل فيهم بالرصاص لحد ما اخيرا قدر يدخل البيت ده بيبص لقاهم مرضي من الإرهابيين وفي بنت بتسعفهم وبتعمل عمليه لواحد فيهم قتل كل اللي حوالين البنت دي بسرعه جدا والبنت مره واحده بصتله بيبص لقاها داليدا.
داوود: داليدا
داليدا اول ما شافته المشرط وقع من أيدها بسرعه ولاقيت الإرهابي اللي كان جنبها مات قامت تجري بسرعه على الباب الخلفي عشان تهرب
داوود: (داليدا رايحه فين بقولك اقفي)
داليدا: رفعت أيدها وكانت مديه ضهرها لداوود وقعدت على ركبها
داوود بقي مستغرب ووقف قدامها وقلها
داوود: داليدا انتي. انتي بجد داليدا. انتي. لي هنا. اقصد. انا. اقصد بتعملي ايه هنا.؟
داليدا ماكنتش بترد عليه.

داوود بقي واقف قدامها ونزل على ركبه هو كمان وبص في وشها مبقاش مصدق أنه شايفها بعد غياب سنتين داليدا كانت بصه في الارض رفع وشها بكل حنيه وقلها
داوود: انتي بتعملي ايه هنا ردي عليا
داليدا: (بخوف ورعب) انت. انت. تعرفني منين
داوود: اعرفك منين
داليدا انا داوود عملوا فيكي ايه ولاد الكلب دوول انتي جيتي ازاي هنا وايه اللي حصلك الفتره دي كلها ردي اتكلمي
داليدا: ارجوك ماتموتنيش
داوود مبقاش فاهم حاجه وقلها.

داوود: اموتك ايه داليدا انتي مش عرفاني
ومره واحده داوود سمع زي صوت قذيفه بتتحدف على البيت اللي هو فيه. ولسه داليدا هتتكلم
داليدا: انا. انا
داوود قطعها في الكلام بسرعه وقلها هووووووش اسكتي خالص
صوت القذيفه بقي يقرب منهم مسكها من أيدها وحطها ورا ضهره وطلعوا بره البيت بسرعه ومره واحده البيت انفجر
داليدا بقت تكح جامد وهما الاتنين مرميين على الارض سوا داوود اتعدل بسرعه وقلها انتي كويسه ياداليدا انتي بخير.

داليدا: (وهي بتكح ومش قادره تاخد نفسها): انا. انا كويسه.

داوود: مسك وشها ما بين أيديه وقلها بلهفه طيب قومي بسرعه معايا
داليدا: (وهي بتكح) اقوم معاك فين سيبني انا معرفكش.
داوود سمع صوت إرهابيين جاي عليهم من بعيد وعربيه بتقرب من البيت
ارهابي 1: أتأكد أنه ماحدش طلع من البيت بسرعه
ارهابي 2: جري بسرعه عشان يشوف بس معرفش يدخل من كتر النار اللي كانت محطمه البيت
وقتها داوود اخد داليدا واستخبي ورا شجره بسرعه وماسك ايد داليدا مش عايز يسيبها.

داليدا حاولت تسيب ايد داوود
داليدا: سيبني بقولك سيب ايدي
داوود: هوووووش اسكتي خالص
داليدا: انت عايز مني ايه. انت تعرفني منين اصلا
داوود بصلها وقلها
داوود: اصلا ياداليدا
داليدا: مابقيتش فاهمه حاجه وقالتله
داوود: تقصد ايه
داوود: اسمعيني كويس انا متأكد أن في حاجه غلط بس مش وقتك خالص اسكتي دلوقتي عشان لو عرفوا مكانه هيقتلونا سوا وانا مش متسلح انتي فاهمه
داليدا: وليه ماتقولش انت اللي هتقتلهم.

داوود: داليدا انتي بتقولي ايه؟
داليدا: انا عايزاك تسيبني خليني ارجع بيتي وانا مش هقولهم عليك والله
داوود مبقاش مهتم بكلام داليدا وبقي كل شويه يراقب الإرهابيين من بعيد لحد ما بعده عن المكان اللي هما فيه
داوود: اخيرا مشيوا الحمدلله تعالي معايا
داليدا: انت رايح بيا على فين هتوديني فين؟
داليدا بقت تقاوم داوود ومش عايزه تمشي معاه.

داوود: لاااا انتي كده هتوديني في داهيه راح ضربها على راسها بالروسيه فقدت الوعي واغم عليها بسرعه شالها على كتفه وبقي ماشي بيها في الصحرا لحد ما لقي بيت من بيوت سينا مهجور دخل فيه بسرعه وحط داليدا على الفرشه وبقي يدور على شويه مايه عشان يفوقها بيهم لحد ما لقي زير بس المايه اللي فيه ماتصلحش للشرب نهائي قلع الجاكيت بتاعه وبقي بالفنله الحمالات السودا بتاعته والسلسله بتاعت الجيش كانت دايما على صدره مابتفارقهووش ابدا داوود جاب شويه مايه وبقي يعدل دماغ داليدا وبقي يرش مايه على وشها لحد ما فاقت.

واول ما شافته اتخضت ورجعت لورا وقالتله
داليدا: ابعد عني ماتقربليش
داوود: داليدا انتي بتقولي ايه
داليدا: أهل سينا كلهم بيخافوا منك مش معني انا اللي مخافش منك
داوود: اتنهد وقال اللهم طولك ياروح
داليدا انا مش فاهم حاجه عرفيني اي اللي حصلك وليه خايفه مني كده
داليدا انا داوود ازاي مش عرفاني
داليدا: ومين قالك اني معرفكش أهل سينا كلهم عارفين مين هو داوود حسين
داوود: ومين داوود حسين ياداليدا من وجهه نظرك.

داليدا: مقدم في الجيش ظالم مفترى بيقتل اي حد مش على هواه وبييتم اطفال كتير وبيخرب بيوت مالهمش اي ذنب
داوود: انا كده ياداليدا من وجهه نظرك مش اكتر من كده ومسكها من دراعها وقلها انا بقالي سنتين بدور عليكي عارفه يعني ايه سنتين مكنتش بنام من الخوف والقلق عليكي
داليدا: وتدور عليا ليه؟ وتعرفني منين انت اصلا عشان تدور عليا
داوود: داليدا أناااا ابقي
(ولسه هيتكلم) سمع صوت عربيات جايه.
داليدا: اسمعني كويس انت انقذتني من شويه وانا عشان كده هسيبك تعيش انا مش عايزه اعرف حتى انت انقذتني ليه انت اكيد ليك أسبابك اللي انقذتني عشانها وانت مش هقدر على كل دوول لوحدك
داوود: داليدا انتي بتقولي ايه
داليدا: بقول اللي انت سمعته البيت ده بيت الشيخ محمد انا حافظه البيوت هنا كلها هتطلع تستخبي في التعريشه اللي فوق وانا هرجع معاهم وياريت ماشوفش وشك هنا تاني عشان المره اللي جايه مش هعرف اعملك حاجه.

داوود: انا مش مصدق اللي أنا شايفه وبسمعه ده
داليدا: قدامك دقيقتين ويوصلوا فكر كويس
مره واحده العربيات وقفت والمسلحين ابتدوا ينزلوا وصوت رجليهم ابتدت تقرب من المكان
داليدا: هااا. قولت ايه؟
داوود: هنتقابل تاني ياداليدا وطلع بسرعه وعمل زي ما داليدا قالتله بالظبط وداليدا بصيتله وبعدها عملت نفسها مغم عليها ورمت نفسها في الارض
واحد من الإرهابيين: هذي الدكتوره داليدا قريبه الشيخ بدران.

داوود: بقي يبص عليهم من فوق التعريشه وبقي بيقول في نفسه (قريبته ).

الإرهابي 2: شيل معايا
اخدوا داليدا وبقي يشوفوا في حد تاني في البيت ولا لاء ولما ما لقووش حد مشيوا
داوود طلع فوق البيت عشان يشوف طريق العربيات فين ومكانش يقدر يطلع من البيت الا لما الليل ليل عشان محدش يشوفوه
الإرهابيين وصلوا داليدا لبيت الشيخ بدران وحاكولوا عن اللي حصل واول ماشيوا داليدا قامت وفتحت عينيها
الشيخ بدران: ايه اللي حصل يابتي.

داليدا: وانا بعالج قدرى من ضرب الرصاص الجيش هجم علينا وفي واحد منهم عرف مكانه وقتلهم كلهم بس مقتلنيش انا معرفش ليه وازاي بس باين عليه أنه كان يعرفني اوي
الشيخ بدران: ايش اسمه
داليدا: اسمه داوود ياعمي.

الشيخ بدران: وبعدين حصل اي
داليدا: انقذته زي ما انقذني بالظبط معرفش ليه عملت كده بس كان باين عليه غير ما عبدالله بيقول خالص أنه سفاح وقتال قتله حسيت أنه حد تاني غير اللي بيقوله عبدالله ياعم الشيخ بدران
الشيخ بدران: طيب بدي اعرف وين مكانه هلا
داليدا: ليه هتعمل ايه
الشيخ بدران: العمل عمل ربنا يابنتي بس بدي اعرف مكانه هالحين.

داليدا: في بيت الشيخ ابو محمد القديم بس اكيد زمانه مشي
الشيخ بدران: لا ما بظن. بظن أنه راح ينتظر لحد ما يحل عليه الضلام يابنتي لحتي يمشي من هون بس اوعي تقولي شى لحدا وخصوصا عبدالله
داليدا: اكيد ماتقلقش
الشيخ بدران رجع البيت تاني اللي فيه داوود وفتح الباب بقي يدور على داوود مالقهووش في البيت راح قعد على الارض وقال بصوت عالي
الشيخ بدران: بعرف انك هون ياداوود بريدك تظهرلي في الحال.

داوود وقتها كان شايفه بس اول ما شافه مبقاش مصدق ده الشيخ بدران اللي انقذهم قبل كده هو وداليدا في سينا لما عربيه الإسعاف اتقلبت بيهم وهو اللي عرف يهربهم من هناك.

طلع بسرعه وقاله عم الشيخ بدران
الشيخ بدران: كيف حالك ياداوود
داوود: انا بخير
الشيخ بدران: ليش جيت هذي المنطقه من جديد بتعرف أنها خطر عليك
داوود: داليدا عندك بتعمل اي ياشيخ بدران
الشيخ بدران: هحكيلك كل شي ياولدي بس طول بالك
داوود: اطول بالي انا بقالي سنتين بدور عليها ازاي جت عندك ازاي بقيت معاك.

الشيخ بدران: من سنتين عبدالله كان دخل عليا وجابلي داليدا وكان مغمي عليها ومضروبه في صدرها بالنار وكمان كان في جرح في راسها كبير اول ما شوفتها عرفتها على طول دي البنت اللي جت معاك وانت مضروب بالرصاص انا افتكرت اسمها وأنها قالتلي انها دكتوره واسمها داليدا بس عملت نفسي اني معرفهاش قدام عبدالله ولما اخيرا فاقت بقيت اقولها اني انا عمها الشيخ بدران لاقيتها مش فاكره حاجه من ماضيها خالص ولا حتى اسمها. ولما عبدالله رجع وعرف أنها مش فاكره حاجه وفقدت الذاكره استغل ده لصالحه وبقي خلاها زي ما انت شايف كده بتعالج المرضي والمجرمين اللي معاه وفهمها اني ابقي قريبها من بعيد واهلها ميتين وانا وهو آخر اتنين من قرايبها اللي موجودين عشان الجيش والشرطه قتلت كل عيلتها داليدا كان ليها ألف سؤال وسؤال كل يوم بتسأله عن أهلها بس عبدالله كان كل مره بيعرف يقنعها أن انت اللي قتلت أهلها وانت برضوا اللي ضربتها بالرصاص وخليتها تفقد الذاكره عشان كده ماتستغربش ياولدي أنها يتعامل بالطريقه هذي.

داوود: مسك الشيخ بدران من كتفه الاتنين بنرفزه وقاله
داوود: وانت ليه ماقولتلهاش على الحقيقه ليه خليتها تسمع الاكاذيب دي كلها
الشيخ بدران: عشان زي ما انت بتحب أهلك انا كمان بخاف على اهلي وبحبهم انا عندي بنات واحفاد متهدد بيهم واللي زيي ما يعرف يسوي شي ولا يطلع من منطقته هذه في يوم هذى ارضي وما اعرف شي غيرها.
الشيخ بدران: انا ياولدي ما اعرفك ولا أعرف داليدا بس اللي اقدر اعرفهولك أني حافظت عليها طول السنتين دول متل بنتي واكتر عبدالله والحين عاشقها وبيريد يتزوجها
داوود: يتزوجها ايه دي مراتي ام ابني
الشيخ بدران: ما كنت بعرف هالشي اخر مره شوفتكم فيها كنتوا ما بطيقوا بعضكم ولا حتى تعرفوا شي عن بعض
داوود: فعلا انا كنت لسه وقتها معرفش داليدا.

بس اللي مستغربه ليه عبدالله ده واللي زيه ما هددونيش بداليدا ليه ماكلمنيش وليه خطفوها من الاول
الشيخ بدران: عبدالله عشق داليدا لأجل العشق ياولدي ما بلغ اللي فوقيه واللي مفهمينه كذب أنهم الصح أن هذي داليدا مرات داوود حتى ما يقتلوها وبقت طبيبه لمصلحتهم
وما بعرف أفيدك ليش خطفوها لأني ما اقدر أسأل متل هذا السؤال
داوود: وبعدين ايه العمل ياشيخ بدران.

الشيخ بدران: لازم تاخد داليدا من هون وتهرب بيها ابعد بيها من المنطقه هذي وارجعها لأهلها.

داوود: بس ازاي ياشيخ بدران ازاي دي رافضه تتحرك حتى معايا
الشيخ بدران: ما تحمل هم راح اتصرف وبعطيهالك لحد عندك هون بس ما بقدر اتصرف اكتر من كده انت لازم تشوفلك طريق تقدر تطلع منه
داوود: انا مش عارف ارد جميلك دي ازاي ياشيخ بدران
الشيخ بدران: ترد جميلي بأنك تعرف الجميع أن مش كل أهل سينا وحشين وإرهابيين زي ما فيهم الوحش فيهم ناس كتير طيبين.

عم الشيخ بدران ساب داوود ومشي واتفق معاه أنه على بالليل داليدا هتكون عنده.

---------------------------------------------------
(في نفس الوقت) في فيلا أهل داليدا
الباب بيخبط
ماما داليدا: (فتحت)
البنت: حضرتك كنتي طالبه خدامه في مكتب الخدمه يافندم
ماما داليدا: اه. اه هو انتي
البنت: ايوه انا
ماما داليدا: طيب ادخلي بصي بقي انا هنا معايا 3 ولاد كبار أصغرهم ابني وده بييجي هنا إجازات عايزاكي اهم حاجه النضافه والأمانه واوضتك اهيه فهماني
البنت: فهماكي ياهانم.

مازن اخو داليدا: اول ما نزل وشاف البنت اوبااااا مين المبين دي
ماما داليدا: مازن وبعدين
ماما داليدا: الا قوليلي انتي اسمك ايه
البنت: انا اسمي حيااه
مازن: لا بصراحه اسم جميل مش هتعرفينا مين القمر دي
ماما داليدا: مازن انت بتقول ايه دي الخدامه بتاعتنا الجديده
مازن: معقول دي خدامه وهو في خدامه قمر كده
ماما داليدا: وبعدين معاك يلا روح شوف انت رايح فين
مازن مشي وبقي يبص لحياه بصات مش مريحه ابدا.

ماما داليدا: حياااه ادخلي حضري الفطار واطلعي عشان تطلعيه لاحمد فوق لو لاقيتيه نايم حطي الفطار واطلعي بالراحه من غير صوت اتفقنا اوعي تصحيه
حياه: حاضر ياهانم.

حياه لبست اليونيفورم بتاعها وحضرت الفطار وطلعت وفتحت الباب بشويش اوي بتبص مالقيتش حد. على السرير دخلت الاوضه عشان تحط الفطار وفتحت الستاير وهي بتفتحها كانت هتتكعبل رجعت لورا بسرعه ولسه هتقع لاقيت نفسها في حضن احمد بصيتله وبقي فيه ما بينهم نظره طويله وبقي يبص في عينيها وهو مبسوط أنه شافها مره تانيه من بعد اخر مره ما شافها في الكافيه واستخبت معاه في الحمام وقلها.

احمد: انتي تاني. انتي بتعملي ايه هنا في حد بيجرى وراكي تاني ولا ايه
حياه انتبهت لنفسها وبعدت عنه وقالتله انت اللي بتعمل ايه هنا
احمد: والله حضرتك دي اوضتي وده سريري وبيتي
حياه: وانا الشغاله الجديده اللي عندكم هنا من بعد اخر مره واللي حصل في الكافيه ماقدرتش ارجع اشتغل هناك تاني بعد ما عرفوا مكاني
احمد: هما مين دوول اللي يعرفوا مكانك
حياه: انت مالك انت كنت قريبي بقولك ايه الاكل عندك اهوه كل وانت ساكت.

احمد: قرب منها وقلها لاااا انتي هنا في بيتي وبتشتغلي في بيتي ولازم اعرف عنك كل حاجه مش افرض حراميه وعايزه تسرقينا
حياه: انت قليل الذوق انا قولتلك قبل كده اني مش حراميه وانا مستعده اسيب الشغل دلوقتي حالا لو ده يريحك بس اوعي تقول عليا الكلمه دي تاني انت فاهم جت تمشي مسكها من أيدها وقلها انا اسف مكانش قصدي اضايقك بس اكيد في يوم هتحكيلي حكايتك اتفقنا
حياااه: بصيتله كده وقالتله بعد اذنك.
جميله: انت ازاي معرفتش توقع بثينه لحد دلوقتي وتتجوزوا؟
جمال اخو داليدا الكبير: اهدي شويه يابثينه عشان اعرف افهمك.

جميله: اهدي ايه وزفت ايه انا من وقت ما داليدا اختفت وانا واقفه جنب داوود بحاول على قد ما اقدر ابقي معاه تقريبا مابروحش المستشفي عشان ابقي دايما هناك مع يونس بس طول ما بثينه في البيت داوود معتمد عليها وعمره ما هيبصلي اسمع ياجمال انا لما شوفتك صدفه في الفيلا بتاعت داوود وانا هناك بصيت في عنيك وعرفت قد ايه انت ما بتكره بثينه وعايز تنتقم منها من اللي عملته فيك زمان واتهمتك ظلم بأنك اغتصبتها وده محصلش ده على حسب كلامك ليا بص كل ده مايهمنيش المهم أن داوود يحبني ومايلاقيش غيري يعتمد عليه في تربيه يونس وخصوصا أن يونس مابيستغناش عني وانا ساعدتك كتييييير عشان اوصلك لبثينه وناقص اخر خطوه عليك انك تتجوزها وتسافروا بعيد عن هنا وداوود مايبقاش قدامه حل غير. أنه يتجوزني انا عارفه إن انت مايهمكش حاجه في الدنيا دي كلها غير نفسك ياجمال بس انا مصلحتي لازم تخلص انت فاهم.

جمال اخو داليدا الكبير: ايه حيلك حيلك داخله شده حيلك عليا اوي كده ليه ياجميله انا بعمل كل اللي بقدر عليه بس بثينه بتحب اخوها بزياده شويتين ومش راضيه حتى تفاتحه في موضوعنا وبعدين بدل ما انتي جايه تتشطرى عليا اوي كده ما انتي بقالك سنتين رايحه جايه على داوود مافكرش فيكي ليه؟ انتي سايبه شغلك وحياتك وكل يوم مع يونس فكر يبصلك ده حتى بيسيبك بالايام ومابيفكرش يسأل عنك وانتي اللي على طول لازقلهم في البيت بحجه يونس داوود لو كان هيفكر فيكي كان فكر فيكي من زمان بس انتي مش في دماغه.

جميله: انا مش في دماغه عشان بثينه موجوده وطول ما بثينه موجوده هو معتمد عليها اعتماد كلي في تربيه يونس لكن لو بثينه مش قاعده واتجوزتك وقتها بس هو اللي هيدور عليا مش انا
وفجأه جميله كان في حد بينادي عليها
جميله: جمال انا هقفل دلوقتي بابا بينادي بس لازم نتقابل عشان نخلص كلامنا انت فاهم
جمال اخو داليدا الكبير: طيب ماشي ماشي
ابو جميله يبقي. القائد بتاع داوود في الجيش: جميله
جميله: نعم يابابا.

والد جميله: انا مش عاجبني اللي انتي بتعمليه ده ياجميله
جميله: ليه يابابا انا عملت ايه
والد جميله: انتي سايبه شغلك وحياتك وواخده اجازه سنه كل ده ليه يا جميله عشان في الاخر تبقي baby sitter لابن داوود
جميله: بابا. أناااا. بعمل خدمه انسانيه مش اكتر.

والد جميله: اسمعي يا جميله انا عارف انك بتحبي داوود من اول لحظه شوفتيه وانتي بتحبيه. حتى وهو مع داليدا مراته وانا أتمني أن داوود في يوم من الايام يبقي جوز بنتي بس داوود مابيحبكيش ياجميله ولا عمره هيحب غير داليدا اسمعي مني انا. ومهما عملتي ولو روحتي كل يوم هناك بحجه انك بتاخدي بالك من يونس برضوا مش هيشوفك عشان قلبه مليان بغيرك ارجعي لشغلك يابنتي وحياتك وافتحي قلبك لحد غير داوود ومش عايز اسمع مره تانيه انك روحتي بيت داوود فهمتني ياجميله.

جميله: بابا انا مش صغيره انا عارفه انا بعمل ايه كويس
والد جميله: لا صغيره وطول ما انتي في بيتي ولسه ماتجوزتيش يبقي مسؤوله مني وانا عارف مصلحتك كويس
وبعدين انتي ازاي تباتي في بيت داوود ياجميله ومن غير ما اعرف كمان
جميله: يابابا انا قولت لحضرتك اني هبات عند واحده صحبتي ووافقت
والد جميله: وهو داوود واحده صحبتك.

جميله: بثينه صحبتي يابابا وبعدين دي هي كانت مره واحده بس يوم عيد ميلاد يونس داوود سابه اليوم ده ويونس فضل يعيط وانا ماقدرتش اسيبه وامشي واليوم عدا بسرعه ونمت جنبه مش اكتر
والد جميله: الكلام ده ما يتكررش تاني يونس عنده بثينه عمته تهتم بيه وانتي كمان عندك حياتك اللي لازم تهتمي بيها انتي فاهمه
جميله مابتردش
والد جميله: (بشخيط) بقولك فاهمه
جميله: فاهمه يا بابا فاهمه
والد جميله سابها ومشي.

جميله: (في نفسها) انتي السبب يابثينه في كل ده أمتي اخلص منك وتتجوزي بقي
---------------------------------------------------------------------
في بيت أهل داليدا
حياه كانت قاعده في المطبخ وخلصت شغلها وبتقرا كتاب
مازن اخو داليدا التوأم جه من وراها بالراحه اوووي من غير ما تاخد بالها وخطف الكتاب منها ومسكه
حياه: انت بتعمل ايه هات الكتاب بعد اذنك.

مازن اخو داليدا التوأم: انتي اللي بتعملي ايه وكتاب ايه ده اللي بتقريه هو لسه في حد بيقرا كتب
حياه: والله انا حره ومن فضلك هات الكتاب
مازن اخو داليدا التوأم: لا مش حره طول ما انتي بتشتغلي هنا تبقي مش حره
حياه: ده ليه أن شاء الله
مازن: عشان انتي قمر وجسمك ملبن ومافيش قمر زيك كده تضيع حياتها في مطبخ وتقرا كتاب
حياه: احترم نفسك
ومره واحده احمد دخل عليهم المطبخ
احمد اخو داليدا الصغير: انت بتعمل اي يامازن.

مازن اخو داليدا التوأم: مممم ايه مابعملش. انا. انا. كنت عاوز منها فنجان قهوه وهي مش راضيه تعملي قهوه وماسكه الكتاب بتقرا فيه
حيااه بصيتله كده وقالت في سرها
حيااه: اه ياكداب
احمد اخو داليدا الصغير: طيب اديها الكتاب بتاعها تعالي انا هعمل فنجانين قهوه ليا وليك إنما أيه عجب
مازن: بص لاحمد وقاله طيب انا. انا هستناك بره
مازن طلع وبقي احمد يعمل القهوه
حياه: سيب القهوه انا هعملها.

احمد اخو داليدا الصغير: لا لا انا هعملها أصل بصراحه محدش بيعرف يعمل القهوه بتاعتي غيري
حياه: طيب سيبني اجرب ولو مش عجبتك مش هعملهالك تاني
احمد: ما بلاش انا مش بيعجبني اي قهوه
حياه: معلش هجرب
احمد: ماشي تمام وانا هستني القهوه بره.

احمد جاي يمشي لقي حياه بتحاول ترفع ايديها عشان تجيب الكنكه من فوق بس عشان هي قصيره مش طيلاها وعماله تشب عشان تجيبها راح قرب منها بكل هدوء ومد أيده جابلها الكنكه بتاعت القهوه احمد وقتها كان قريب جدا من حياه وصوابعه لمست صوابعها وهي رافعه ايديها بصت وراها لاقيته كان في نظره طويله وحلوه اوي ما بينهم
حياه في نفسها: يخربيت جمالك ماتبصليش يعنيك اوي كده انا مش قد جمال عيونك دي.
احمد في نفسه: انا معرفش قصتك ايه ولا انتي ازاي واحده زيك تشتغل خدامه ولا اعرف عنك اي حاجه بس كل اعرفه اني عايز اقرب منك اكتر
المشهد ده حلو جدا عشان كده حطيته استورى عندي على البيدج بتاعتي حكآآيآآت مآآهي اعملي سيرش عليها على الفيس او شوفيها على لينك اليوتيوب
احمد فاق لنفسه وراح ادي لحياه الكنكه وقلها
احمد: انا لاقيتك مش عارفه تطولي الكنكه قولت اجيبهالك
حياه: متشكره اوي
احمد ابتسم وسابها ومشي.

حياه: على فكره لو حابب تقعد هنا وتقولي بتعمل القهوه ازاي
احمد: انتي مش كنتي لسه بتقولي انك بتعمليها حلوه وهتعحبني
حياااه: أه. اه. فعلا انا بعملها حلو جدا
احمد: طيب عايزاني انا بقي في ايه
حياه: لا ابدا ولا حاجه
احمد: ايه يابنتي انتي صدقتي ولا ايه انا بهزر معاكي تعالي تعالي أعلمك القهوه اللي انا بعملها ازاي واتعلمي بقي وادعيلي
حياه ابتسمت وقالتله: ماشي.

احمد ابتدي يعلم حياه طريقه عمل القهوه المخصوص بتاعته وازاي تعملها بطريقته هو وبقت حياه منتبهه اوي لاحمد
احمد: بس ياستي واخيرا عملنا القهوه بتاعتي اللي اتجنن دي هاتي بقي الفنجان
حياه راحت بسرعه جابت الفنجان وجت
حياه: اتفضل
احمد ابتدي يحط القهوه في الفنجان وطلعت بوش وتجنن
احمد: ها هتعرفي تعملهالي بنفس الطريقه دي لما اطلبها منك
حياه (بابتسامه): اكيد طبعا
احمد: طيب يلا اشربي القهوه بتاعتك قبل ما تبرد.

حياه: بس دي مش بتاعتي دي بتاعت اذستاذ مازن ومستنيها بره وانت عامل فنجانين بس
احمد: اوبااا ده انا نسيته
حياه: طيب انا هاروح اطلعله القهوه
حياه جايه تمشي احمد مسك أيدها وقلها
احمد: لا استني انتي انا هطلعهاله
حياه: اتفضل إذا كان ده يريحك
احمد اخد الفنجان وطلعه لمازن بره لقاه نايم على الكنبه دخل تاني لحياه وقلها
احمد: ده نام ليكي نصيب تشربيها معايا
حياه: ماشي.

حياه وأحمد ابتدوا يشربوا القهوه سوا وفضلوا يتكلموا مع بعض لحد ما الفجر اذن
حياه: (اتخضت) يانهار ابيض ده الفجر اذن
احمد: طيب وايه المشكله
حياه: طبعا مشكله ومشكله كبيره كمان انا عندي محاضره الساعه سبعه الصبح انا متفقه مع الهانم مامتك على كده بروح محاضراتي 3 ايام في الاسبوع وهاجي اكمل شغل في الفيلا وكده مش هيبقي في وقت اني انام لكن انت هتنام طول النهار عادي
احمد: انتي مش قولتيلي انك في كليه.

حياه: مجاتش مناسبه
احمد: طيب خلاص ماتقلقيش روحي نامي الساعتين دوول الاول وبعد كده روحي كليتك
حياه: لا مافيش وقت لازم اخلص الشيتات اللي معايا الاول عشان لازم اسلمها بكره
احمد: طيب تحبي اساعدك
حياه: هتعرف
احمد: هحاول
احمد وحياه فضلوا مع بعض يحلوا الشيتات بتاعتها سوا
واول ما جه معاد الكليه
حياه: انا لازم اللبس عشان ما تأخرش
احمد: طيب اسيبك انا بقي عشان لازم انام مانمتش طول الليل تعبتيني معاكي.

حياه: انا بجد متشكره اوي من غيرك ماكنتش هعرف اخلصهم لوحدي
احمد بصلها وابتسم وسابها وطلع على أوضته
حياه لبست بسرعه وبقت تقول في نفسها ياربي هتأخر على اول محاضره كده طلعت من باب الفيلا وبتبص لاقيت احمد مستنيها بره الفيلا بالعربيه بتاعته ولابس نضاره الشمس بتاعته وكان قمر يعني حياه مابقيتش فاهمه حاجه احمد راح قلها
احمد: ايه واقفه كده ليه يلا عندنا شيتات لازم نقدمها واتأخرنا
حياه بضحك: انت بتعمل ايه.

احمد: يابنتي خلصي هنتأخر على المحاضره
حياه بقيت تضحك وركبت مع احمد
احمد وصل حياه للكليه بتاعتها واول ما نزلت
حياه: انا بجد متشكره اوي
احمد: على ايه انا اللي سهرتك امبارح يبقي الغلط من عندي انتي هتخلصي الساعه كام
حياه: على اربعه كده
احمد: خلاص هتطلعي تلاقيني مستنيكي انا كده كده مش مروح ورايح عند واحد صحبي قريب من هنا هخلص واجيلك
حياه: ماتتعبش نفسك
احمد: انجزي امشي يلا بقي هتتأخري
حياه: حاضر.

حياه راحت على الكليه بتاعتها وخلصت واول ما طلعت لاقيت احمد مستنيها وبيتاوب وهو قاعد في العربيه
حياه: ايه اتأخرت عليك
احمد: لا ابدا.
حياه اول ما روحت احمد كلم مامته في ودنها وبعدها ماما داليدا نادت على حياه وقالتلها
ماما داليدا: ياريت ياحياه تدخلي تنامي انتي دلوقتي انا عرفت انك كنتي سهرانه طول الليل عشان مذاكرتك
حياه: أنا. انا كويسه ياهانم مش عايزه انام
احمد: بنت. عيب كده. اسمعي الكلام
حياه: حاضر.
------------------------------------------------------------
(في نفس الوقت)
داوود كان مستني عم الشيخ بدران أنه ينفذ كلامه معاه ويجيبله داليدا
داوود: (في نفسه) وبعدين الشيخ بدران أتأخر اوي ده المفروض كان يجيبلي داليدا بالليل انا هفضل كده قاعد مش عارف ايه اللي بيحصل بره اكيد حصل حاجه او حد شافه وهو جاي.

داوود كان بيتكلم مع نفسه وهو رايح جاي في المكان لحد ما سمع صوت عربيه وقفت قدام البيت طلع بسرعه لتخلي في التعريشه مره تانيه وبقي مستني حد يدخل البيت لحد ما بيبص لقاه الشيخ بدران.

داوود نزل بسرعه وقاله
داوود: اتأخرت كده ليه ياشيخ بدران
الشيخ بدران: ما في وقت هالحين لحتي اجاوبك تعالي معي بسرعه ياولدي
داوود طلع مع الشيخ بدران ولقي داليدا في العربيه داليدا اول ما شافت داوود
داليدا: انت تاني انت لسه هنا
بيعمل اي ده هنا ياشيخ بدران واحنا هنا بنعمل ايه؟
الشيخ بدران: (ادي المفاتيح بتاعت العربيه لداوود وادي لداوود خريطه وقاله يمشي في أنهم اتجاه عشان يطلع على الطريق وقاله).

الشيخ بدران: خد داليدا وامشي من هنا ياداوود بسرعه
داوود اخد المفاتيح وركب العربيه بسرعه
داليدا: (وهي قاعده في العربيه وجت تطلع) داوود قفل العربيه ومعرفتش تنزل بقت تكلم الشيخ بدران من الازاز
داليدا: ياخدني ويروح بيا فين ياعمي ازاي عايزني امشي مع واحد غريب
داوود: انا مش غريب ياداليدا
الشيخ بدران: مالحقتش أقولها شي ياولدي عبدالله كان معنا طول الوقت لحظه بلحظه
داليدا: تقولي على ايه ياعمي حد يفهمني.

الشيخ بدران: انتي هالحين بأيدي امينه ياداليدا اوعي تعاودي مره تانيه داوود راح يقولك على كل شي
يلا ياداوود. هم بسرعه
داوود ساق العربيه وطلع بيها بسرعه لأقرب مكان يوصلهم الطريق
دداليدا: عبدالله يعرف يوصلي انا مش فاهمه انت ازاي لسه موجود لحد دلوقتي هنا انت مابتخافش من الموت
داوود: لا مبخافش ياداليدا
داليدا: انت تعرف عمي منين.

داوود: ده مش عمك اصلا ياداليدا
داليدا: يعني ايه انا مش فاهمه حاجه
داوود: انا هفهمك على كل حاجه
وفجأة لقوا عربيه بتجري وراهم في الصحرا وبتضرب عليهم نار
داوود وطي راسك ياداليدا. وطي راسك بسرعه
داليدا: لاء ده اكيد عبدالله ابن عمي
داليدا بقت تطلع من الشباك وتنادي على عبدالله وتصرخ وتقوله عبدالله الحقني يا عبدالله بس مالقيتهوش عبدالله كانوا ناس تانيه غيره.

داوود دخل راس داليدا بسرعه عشان ضرب النار ما يجيش فيها وبقي ماسكها من ايديها بأيد والايد التانيه بيسوق بيها.

فضل يجري في الصحرا لحد ما لقي صخره كبيره من بعيد فضل رايح في اتجاهها وزود سرعته على الاخر والعربيه التانيه وراه ومش شايفه الصخره الكبيره هي شايفه عربيه داوود بس وخلاص قرب عليها
داليدا: بتعمل اي يامجنون احنا كده هنخبط في الصخره
حاسب خللي بالك حاسب وقبل ما يخبط في الصخره بثواني لف بسرعه بالعربيه والعربيه اللي وراهم مالحقتش تلف وخبطت في الصخره ووقفوا والعربيه بتاعتهم مابقيتش تتحرك.

داوود: وقف وشافهم وهما نازلين من العربيه وكل واحد معاه سلاح ألي ومشي بعربيته وبعد عنهم
داوود وهو بيجري منهم تاه في الصحرا مبقاش ماشي على الطريق اللي قاله عليه الشيخ بدران فضل ماشي ويلف بالعربيه ويرجع تاني مبقاش عارف الطريق
داليدا: وبعدين حرام عليك احنا بقينا بالليل وانت شغال تلف وترجع وترجع وتلف احنا هتفضل نلف كده على طول
داوود: لو عندك اقتراح قوليه ياداليدا
داليدا: ايوه عندي رجعني لبيتي وارضي.

داوود: حتى لو وافقت مش هعرف
داليدا: بس انا هعرف انا حافظه الطريق الرجوع
داوود: طيب يعني انتي تعرفي ترجعينا
داليدا: طبعا مش بلدي اكيد اعرف
داوود: طيب قولي على الطريق طلعيني من هنا
داليدا: مبعرفش عمري ما طلعت بره سينا مابطلعش على الطريق نهائي. عبدالله عمره ما كان بيرضي
داوود: وبعدين جه يدور العربيه تاني عشان يمشي بيبص لقي البنزين خلص حاول مره تانيه العربيه مش راضيه تتحرك ابدا
داوود: انزلي ياداليدا.

داليدا: هنروح فين الدنيا ضلمه واحنا في الصحرا
داوود: (بشخيط) بقولك انزلي
داليدا: طيب حاضر هنزل بس مش تشخط فيا
داوود: مكنش قصدي بس تعالي معايا لازم نتحرك هما اكيد ورانا
داوود فضل ماشي لحد ما لقي كهف دخل فيه بسرعه وولع نار وبقي يدفي عليها
داليدا كانت واقفه بعيد عنه وخايفه منه
داوود: ايه مش بردانه
داليدا: لاء انا كده كويسه
دداوود: داليدا الجو برد جدا تعالي اقعدي جنبي ماتقلقيش انا عمرى ما هأذيكي.

داليدا قربت وقعدت جنب داوود حوالين النار وبقت تكفي ايديها وبقي داوود وداليدا والسما السودا فوقيهم داوود بقي بيبص للسما وبيبتسم وافتكر لما كان هو وداليدا في نفس المكان من خمس سنين زي ما يكون الزمن ببعيد نفسه
داليدا استغربت وبقت تقول في نفسها بيضحك على ايه ده
داليدا: هو انت بتضحك على ايه
داوود: عايزه تعرفي
داليدا: بصراحه اه اصل انا فضوليه جدا
داوود: عارف. عارف ماتقوليش.

داليدا: طيب مش هتقولي كنت بتضحك على ايه بقي
داوود: من خمس سنين بنفس الظروف دي وبنفس الطريقه كنت هنا انا وانتي وكنا منعرفش بعض اوي كنتي لمضه ومابتحبيش تحطي علي. كلامك طربوش وانا كنت خايف انك تقربي مني وكنت دايما ببعدك عني مكنتش عايزك معايا وبالرغم من كل ده كنتي انتي دائما بتقريب مني
ودلوقتي ياداليدا يوم ما احبك وأقرب منك وابقي معاكي تبقي انتي اللي مش عرفاني وخايف في يوم من الايام ماتبقيش عايزاني.

داليدا: انت قصدك انا وانت كنا نعرف بعض من خمس سنين
داوود: ايوه ياداليدا احنا كنا اكتر من أننا نعرف بعض
داليدا قامت من مكانها وقالتله
داليدا: انت كداب بتكدب عم الشيخ بدران وعبدالله هما قرايبي ومحدش جابلي سيرتك فيهم قبل كده
داوود: داوود قرب منها وبقت داليدا ترجع ورا وكل مايقرب خطوه ترجع خطوه ورا وقالتله
داليدا: انت عايز مني ايه ارجع ورا بقولك انت فاهم
داوود: ولو مرجعتش ورا هتعملي ايه ياداليدا.

داليدا: بقولك ارجع داليدا فضلت ترجع لورا لحد ما سندا على جدار الكهف داوود رفع ايديها الاتنين ومسك ايديها الاتنين بأيد واحده وبالايد التانيه بقي يفكلها سوسته الجيبه
داليدا: انت بتعمل ايه
داوود: هووووش اسكتي خلص.

داوود نزل العجيبه بتاعتها من ناحيه الشمال على جنب ونزل حته من هدومها الداخليه وبقي يلمس بصوابعه في المنطقه دي وقرب اوي منها داليدا غمضت عنيها وبقت ضربات قلبها سريعه اوي وحست برعشه في كل جسمها وغمضت عينيها
داوود قرب من ودنها وقلها شايفه الحرف اللي في جسمك ده ياداليدا ده حرفي حرف ال D كان نفسك تعملي تاتو وانا اختارت المكان ده بالذات عشان ترسمي عليه التاتو اللي نفسك فيه وانتي وقتها اختاري حرفي.

داليدا وقتها اتنهدت جامد وهي مغمضه عينيها هي مافتكرتش حاجه بس قرب داوود منها ونفسه اللي خارج منه في وشها خلي قلبها يدق وضربات قلبها تزيد
داوود نزل ايد داليدا ونزل بأيديه على صدرها مكان قلبها وحط أيده وحس بضربات قلب داليدا السريعه ونفسها الزايد
وقلها حتى لو نسيتيني ومش فكراني بعقلك قلبك عمره ما ينساني ياداليدا.

داوود: بعد عن داليدا وآدابها ضهره وقلها اعدلي هدومك ياداليدا مش داوود ابدا اللي يلمس شعره من واحده هي مش عايزاه حتى لو كانت مراته
داليدا: أيه مراته.
داليدا: ايه مراتك
داوود: ايوه ياداليدا مراتي
داليدا: (بعياط ومسكت دماغها) وقالت
داليدا: ده ازاي انا مابقيتش فاهمه حاجه
وابتدت تنزل بركبها على الارض وهي بردانه وبتكتك وبتبص في الارض وتعيط داوود راحلها ورفع وشها وبقي يبص في عيونها وقلها
داوود: داليدا ماتعيطيش دموعك دي غاليه عندي اوي ياداليدا
داليدا: انت مابتكذبش عليا صح
داوود: انا مكذبش عليكي ياداليدا.

داليدا: طيب احنا. احنا متجوزين من أمتي وبقينا ازاي مع بعض وليه عبدالله بيكرهك اوي كده
انا. انا. عندي ألف سؤال ومش لاقيه اي اجابه
داوود قام وقف ومد أيده لداليدا وقلها قومي معايا ياداليدا وانا هجاوب على كل اسئلتك تعالي نقعد حوالين النار عشان انتي بردانه اوي
داليدا مسكت أيد داوود وصوابعها لمست صوابعه وقامت معاه داليدا وداوود رجعوا قعدوا تاني حوالين النار اللي داوود ولعها وقلها.

داوود: ماشي ياداليدا اسألي انا مستعد اجاوب على كل اسئلتك
داليدا: هو انا وانت. يعني اقصد. انت وانا يعني كنا.
داوود: كنا ايه ياداليدا قولي
داليدا: يعني في ما بينا مشاعر وكده
داوود: (ابتسم) وقلها ااااه فهمتك تقصدي يعني كنا بنحب بعض
داليدا: اه يعني حاجه زي كده هو احنا
كنا بنحب بعض ياداوود
داوود: داليدا احنا مش كنا بنحب بعض. احنا لسه بنحب بعض.

داليدا: ازاي لسه بنحب بعض ياداوود وانا مش فكراك اصلا
داوود: عشان أنا في قلبي حب ليكي يكفينا احنا الاتنين اصلا ياداليدا
داليدا: ايه حكايتك مع كلمه اصلا دي
داوود: كنتي دايما بتقولي الكلمه دي زمان وكنت دايما بقلدك لما احب اصالحك واحنا متخانقين
داليدا: طيب ازاي احنا اتجوزنا انا وانت وانت بتكره أهلي اوي كده وبتقتل فيهم...
ولسه داوود هيكلم ويقولها الحقيقه سمع صوت جاي عليهم.

داوود: (بهمس) هووووووش اسكتي ياداليدا مااتتكلميش
داليدا: ليه في ايه؟
داوود: سامع صوت جاي علينا
داليدا: بس انا مش سامعه حاجه.

داوود قام بسرعه وحط أيده حوالين داليدا وطفي النار بسرعه واخدها واتخبي ورا شجره وبقي ساند على الشجره وواخد داليدا في حضنه كان مخبيها في حضنه وخايف عليها لدرجه انه كان هاين عليه يخبيها ما بين ضلوعه داوود كان بيبص شمال ويمين وفجأه لقي اتنين راحوا المكان اللي هما كانوا فيه وبصوا على النار وقالوا
الإرهابي 1: هما كانوا لسه هون هالحين النار لسه سخنه ما بعدوا بعيد.

الإرهابي 2: ابحث انت في المنطقه هذي وانا راح ابحث من هذي
الإرهابي كل واحد كان معاه رشاش في أيده وبقوا يدوروا على داوود وداليدا داوود قال لداليدا
داوود: خليكي هنا ماتتحركيش وطلع فوق الشجره
داليدا: انت رايح فين وسايبني
مره واحده الإرهابي بقي قدام داليدا وداليدا رفعت أيدها وقلها
الإرهابي 1: ايدك فوق يادكتوره داليدا.

داليدا رفعت أيدها بسرعه وقتها داوود نزل من على الشجره وبقي ورا ضهر الارهابي ولف دراعه حوالين رقبته وبقي يخنق فيه الإرهابي حاول يطلع ويعمل اي رد فعلا وهو تحت ايد داوود بس معرفش راح ضرب رصاصه طايشه في الهوا عملت صوت وبعدها مات في الحال الإرهابي التاني سمع ضرب النار جه يجري بسرعه وبقي يضرب نار في كل حته في المكان داوود صوب عليه المسدس بسرعه وقتله والارهابي وقع في الارض ومات داوود جري على داليدا وبقي ماسك وشها مابين ايديه وبقي يقولها بلهفه انتي كويسه ياداليدا.

داليدا: متخافش عليا انا كويسه
داوود: الحمدلله ومره واحده داوود مسك جنبه وقعد في الارض
داليدا: في ايه ياداوود مالك
داوود: مافيش انا. انا. ك. كويس
احنا لازم نمشي من هنا بسرعه ياداليدا
داليدا: وريني جرحك ياداوود
داوود: (بشخيط) بقولك انا كويس يلا بسرعه
داوود وداليدا فضلوا ماشيين في الصحرا لحد ما داوود خلاص تعب ومش قادر يمشي اكتر من كده
داليدا: أسند عليا
داوود: ماتقلقيش انا كويس
داليدا: هات ايدك ياداوود.

داوود بقي ساند على داليدا وفضلوا يمشوا سوا لحد ما داوود قال الصحرا كلها شبه بعض انا مش عارف احنا رايحين فين
داليدا: ماتقلقش انا عارفه احنا خلاص قربنا
داوود: قربنا على ايه ياداليدا
داليدا: على بيت ابو محمد الجديد هما نقلوا هنا بس اتحمل معايا شويه لازم انضفلك الجرح
داوود: ان. انتي. وبلع ريقه مش قادر يتكلم. واثقه. في الناس. دي.

داليدا: داوود انا مش واثقه فيك انت شخصيا بس انا ماقدرش اشوف حد مجروح قدامي ومادوهووش مهما كان هو مين
داليدا فضلت سانده داوود لحد ما اخيرا البيت ظهر من على مسافه
داوود وقتها مكانش قادر يمشي اكتر من كده ووقع في الارض على ركبه
داوود: خلاص مش قادر امشي اكتر من كده
داليدا: معلش خلاص هانت البيت قدامنا اهوه اخر حاجه ارجوك اتحمل شويه كمان.
داوود قام مع داليدا مره تانيه لحد ما وصلوا البيت وسابته قدام البيت وبقت تخبط محدش فتح راحت كسرت الشباك ودخلت وبعدها دخلت داوود بسرعه ونيمته على السرير وقالتله
داليدا: هحاول ادورلك على اي حاجه عشان انضف الجرح دخلت المطبخ مالقيتش غير عسل ابيض وخل
جابت الخل وقلعته هدومه وقالتله
داليدا: مالقيتش غير الخل بس هيقتل البكتريا.

واول ما حطيته على مكان الجرح داوود مبقاش قادر يتحمل الوجع وبعدها بقت تنضف لداوود الجرح
داليدا: هحاول اعملك اي حاجه تاكلها
داوود: بلاش انا كده كويس انتي اصلا مابتعرفيش تطبخي وابتسم
داليدا: طيب عشان تعرف انك ماتعرفنيش كويس هشوف في اكل واعملهولك عشان تعرف اني طباخه رقم واحد
داليدا عملت الاكل بسرعه وراحت عشان تأكل داوود
داوود بقي ياكل بالمعلقه وابتدي يبقي احسن شويه.

وبعدها حس بصوت جاي وبيفتح الباب
داوود جه يقوم ماقدرش الجرح شديد عليه قال
داوود: اااااه مش قادر
داليدا: اهدي. اهدي ماتتحركش عشان جرحك
بقوا سامعين صوت من بره بيقول
الشيخ محمد: في حدا هون وماسك البندقيه بتاعته
الشيخ محمد: خليكي هون يامره لحتي اشوف مين هون وكسر الازاز هذا
الشيخ محمد دخل وهو ماسك البندقيه بتاعته بيبص لقاها دكتوره داليدا.

الشيخ محمد: دكتوره داليدا ايش بتسوي هون هالحين ومين هذا. هذا ظاااااابط
دكتوره داليدا: اهدي ياشيخ محمد نزل البندقيه دي الظابط ده مجروح وانا بعالجه
الشيخ محمد: وانتي كيف بتعالجي ظباط هدوول أعداءنا كيف تكوني بصف عدونا
دكتوره داليدا: انا بترجاك ياشيخ محمد نزل البندقيه وانا هفهمك كل حاجه
الشيخ محمد: والله لفرغ كل طلقه في الطبنجه هادي فيه
داوود: اعمل كده لو حابب انا مبخافش من الموت.

الشيخ محمد وعنيه كلها شر: حط صباعه على الزناد بتاع البندقيه ولسه هيضرب راحت داليدا وقفت قدام داوود وقالت للشيخ محمد انا أنقذت ابنك من الموت قبل كده ومن غيري كان زمانه ميت انا بطلب منك انك تنقذني المره دي من اللي انا فيه وده حق عرب ولازم تردهولي.

الشيخ محمد: نزل البندقيه انتي كيف تطلبي مني هيك طلب ياداليدا جميلك انا صاينه فوق راسي بس ما بقدر انقذ عدونا هو السبب واللي زيه في قتل كتييير من شبابنا وانتي بتعرفي هالشي منيح
داليدا: بعرف والله بعرف بس هو مجروح وكمان هو مهم بالنسبالي لحد حتى ما اعرف انا مين لسه في حاجات كتير عايزه اعرفها منه ارجوك ساعدني
الشيخ محمد: وايش المطلوب مني
داليدا: تخبينا عندك لحد ما يكون كويس ويشد حيله ارجوك.

الشيخ محمد: عبدالله لو عرف اني مخبيه عندي راح يقتلني انا وابني ومرتي
داليدا: هيعرف منين صدقني مش هيعرف هما يومين بالكتير وهنمشي من هنا ارجوك
الشيخ محمد: انا راح ردلك جميلك بس بعد هيك ما تطلبي مني شي
داليدا: موافقه. موافقه ياشيخ محمد.

شيخ محمد دخل مراته ودخل ابنه وكانوا خايفين جدا من داوود لمجرد أنه ظابط مش اكتر داوود اليوم ده كان سخن مولع طول الليل عشان الجرح للاسف التهب وبقت داليدا جنبه طول الليل عشان تداويه وبقت تقومه تأكله وتنومه تاني فات على علاج داوود 3 ايام وهو مش حاسس بنفسه داليدا كانت بتأكله وتشربه وتمرضه وتدخله الحمام كانت بتعمله كل حاجه لحد ما اخيرا ابتدي يشد حيله وابتدي يفوق شويه ويمسك نفسه.

واول ما داوود فاق داليدا مكانتش جنبه كانت بتساعد مرات الشيخ محمد في الغدا داوود قام وسند ضهره على السرير ولقي الشيخ محمد قاعد قدامه ورافع البندقيه في وشه وقاله
الشيخ محمد: اوعي تفكر تغدر بينا أنا مراقبك ومراقب كل حركه هتعملها معانا
داوود: انا عمرى ما اغدر بحد فتحلي بيته ودواني ياشيخ محمد داليدا جت جرى من المطبخ داوود انت فوقت أمتي.
داوود: اركبي ياداليدا اركبي بسرعه
داليدا: مش هقدر ياداوود هنا ارضي وناسي
وعبدالله مش هيسبني
داوود وقتها بطل العربيه ونزل منها وقلها
داوود: وانا مش همشي من غيرك ياداليدا
داليدا: بتعمل اي يامجنون امشي ابعد عني مش هجيبلك غير المشاكل وبس
داوود: بقولك مش هسيبك
ومره واحده عبدالله واللي معاه بقوا حوالين داوود
عبدالله: (بلهفه جرى على داليدا) داليدا انتي بخير
داليدا: انا بخير يا عبدالله ما تقلقش.

وراح على داوود وعنيه كلها شر
عبدالله: انت كيف بتفكر انت. هااا. تدخل ارضي وتاخد. داليدا مني. وترجع فاكرها سهله كده ارض مالهاش كبير
والله لا بخليك تندم على كل لحظه فكرت انك تاخد فيها داليدا مني
داوود: تصدق خوفت ايه ده انا بجد خايف طيب قولي هتندمني ازاي حط السلاح اللي في ايدك ده وابعد القطط اللي حواليك عنك ووقتها هنشوف مين اللي هيندم التاني
داليدا اتدخلت بسرعه ووقفت في النص مابين داوود وعبدالله وقالت.

داليدا: عبدالله خليه يروح لحاله
عبدالله: (عبدالله زق داليدا وقلها) بعدي انتي من هون ياداليدا ما بدي أأذيكي
داليدا: مش هبعد الا لما تسيبه لحاله
داوود: ابعدي انتي ياداليدا ماتدخليش مابينا
داوود حط داليدا ورا ضهره
راح عبدالله أمر واحد من اللي معاه يمسك داليدا ويبعدها عن داوود.

داوود: انا قدامك اهوه اعمل فيا اللي انت عايزه ده لو عرفت
عبدالله: منين جيبت الشجاعه هذي انت على ارضي ووسط رجالتي وبرضوا ما بيهمك شي ولا يهمك حدا بس راح نشوف هلا لما رجالتي يحطموك هلا شو راح تساوي
داوود: (ابتسم) كنت عارف انك جبان.

عبدالله أمر خمسه من رجالته أنهم يضربوا داوود في وقت واحد وبقوا كلهم حواليه في نفس الوقت داوود كان بيضرب كل واحد فيهم وكل ما واحد يقع عبدالله يأمر اتنين يدخلوا يضربوا داوود بدال اللي وقع و داوود للاسف كان لسه مصاب والجرح اتفتح وابتدي ينزل دم وخلاص داوود وقع في الارض على ركبه بص لداليدا لقاها بتبكي عليه ومش عارفه تعمله حاجه وبقت تقول وهي بتبكي.

داليدا: قولتلك امشي. قولتك ابعد. انا مش هجيبلك غير المشاكل
داوود مكانش سامع داليدا بس عشان بيعرف يقرأ حركه الشفايف كويس فكان بيقرا شفايفها وهي بتتكلم
وخلاص ابتدت عنيه تقفل ولسه هيغمي عليه جت دوريه من كتيبه الجيش بالعربيات بتاعتهم وبقت تضرب نار في كل حته.

عبدالله عشان جبان واللي معاه اول ما شافوا كده جريوا بسرعه على عربيتهم وداليدا سابت اللي كان ماسكها من أيدها وجريت على داوود وقومته من مكانه عشان ضرب النار
وراحوا بسرعه استخبوا ورا عربيه
داليدا: (بعياط) قولتلك امشي مكانش كل ده حصل لو كنت سمعت كلامي
داوود: ماقدرش امشي واسيبك مش هعرف الاقيكي تاني ياداليدا مش هعرف.

داليدا اخدت داوود في حضنها وباسته من راسه وبقت سامعه صوت ضرب النار وبقت تبص يمين وشمال بتشوف إذا كان حد جاي عليهم الإرهابيين كلهم هربوا في ساعتها بعربياتهم وبعدها في ظابط جه ناحيه داوود بسرعه
الظابط: انت كويس يافندم
داليدا: قومه معايا ارجوك بسرعه
الظابط بقي ساند داوود على كتفه وداليدا سنداه من الناحيه التانيه ورجعوا بسرعه على مستشفي سينا.

دكتور ابراهيم اول ما شاف داوود بالمنظر ده اخدوا بسرعه داليدا قالت لدكتور ابراهيم
داليدا: انا دكتوره وممكن اساعد
دكتور ابراهيم: انا عارف كويس انك دكتوره ياداليدا بس معلش خليكي انتي هنا واحنا هنقوم بالواجب
دكتور ابراهيم اخد داوود وابتدي يعالج جرحه وقاله
دكتور ابراهيم: انت جسمك كله متشوه من كتر الإصابات ياداوود
داوود: ابتسم وقال ياريت كل الإصابات تبقي الم جسدي بس يادكتور ابراهيم.

داليدا كانت مستنيه بره على نار واول ما دكتور ابراهيم طلع
داليدا: طمني يادكتور داوود عامل ايه دلوقتي
دكتور ابراهيم: اطمني ياداليدا داوود جبل ومافيش حاجه تأثر فيه هو كويس دلوقتي مجرد كدمات مش أكتر والجرح سليم متفتحش انا علقتله محاليل وعالجتله الجرح بتاعه
داليدا: طيب اقدر ادخله
دكتور ابراهيم: انا اديته مهدئ وسيبته يرتاح شويه ياداليدا
هو نائم دلوقتي ياريت متصحهوش
داليدا: طيب انا مش هزعجه انا هفضل جنبه وبس.

دكتور ابراهيم: انتي فيكي حاجه متغيره ياداليدا انتي حتى ماسلمتيش عليا بقالي سنتين معرفش عنك حاجه وكمان كل ما يسأل داوود عنك يقولي مشغوله مع يونس والبيت لا بقيتي تنزلي الشغل ولا بقيتي تزاولي مهنتك
داليدا: هو حضرتك تعرفني
دكتور ابراهيم: بص لداليدا باستغراب وفهم نظرتها لي وقلها ادخلي ياداليدا لداوود دلوقتي ولما داوود يفوق نبقي نتكلم.

داليدا دخلت لداوود وقعدت على الكرسي وبقت قاعده جنب السرير بتاع داوود لحد ما اخيرا من كتر التعب نامت ومحستش بنفسها وصحيت على صوت الممرضه وهي بتقول بهمس لزميلتها
الممرضه 1: شايفه دكتوره داليدا نايمه جنب سياده المقدم داوود ازاي
الممرضه 2: انا ماشوفتش اتنين بيحبوا بعض زي داوود وداليدا
الممرضه: مع أنه مكانش بيطيقها في الاول
الممرضه 2: من حب داليدا لداوود خليته بقي يعشقها بالمنظر ده.

الممرضه: يلا ربنا يخليهم لبعض
الممرضه 2: ويرزقنا احنا كمان بواحد زي داوود.
الممرضه بعد كده حطت الدوا في الكالونه بتاعت داوود ومشيت وداليدا عملت نفسها نايمه لحد ما مشيوا بس كانت سامعه كل كلمه هما بيقولوها وأول ما مشيوا داليدا بصت لداوود وهو نايم وطلعت فوقيه على السرير وبقت وشها في وشه بالظبط وبقت تحسس على ملامحه ومن غير ما تحس دمعه نزلت من عنيها على خد داوود وبقت تكلمه وهو نايم وقالتله بهمس وهي بتلمس ملامحه بصوابعها.

داليدا: للدرجه دي كنا بنحب بعض ياداوود لدرجه ان الممرضين بيتكلموا عن حبنا
للدرجه دي انت حد حلو اوي كده لدرجه انهم يتمنوا حد زيك
للدرجه دي انا كنت محظوظه بيك
داليدا كانت قريبه جدا من داوود ووشها في وشه لدرجه انها شمه ريحه نفسه وغمضت عينيها عشان تشم ريحه نفسه راح داوود فتح عنيه بسرعه ولفها على السرير وبقت هي اللي نايمه وهو اللي فوقيها وقلها.

داوود: وأكتر من كده كمان ياداليدا احنا كل اللي هنا عارف قد ايه احنا كنا بنحب بعض وقد ايه مرينا بأيام صعبه سوا بس في الاخر دايما بتفضل سوا والمره دي كمان هتفضل سوا
ولسه جاي يقرب منها عشان يلمس شفايفها داليدا ودت وشها الناحيه التانيه وقامت بسرعه من على السرير وقالتله
داليدا: داوود انا. انا مش عارفه اقولك ايه.

داوود: (ابتسم) ورجع مكانه على السرير وقلها داليدا انا عذرك وعارف كل حاجه بتعمليها دلوقتي غصب عنك بس مش مشكله خدي وقتك انا مستنيكي لحد ما انتي اللي تجيلي
داليدا ابتسمت لداوود وابتدت تعدله الكالونه بتاعته وقعدت معاه
-----------------------------------------------------------.

(في نفس الوقت)
في فيلا ماما داليدا بعد نص الليل
احمد كان قاعد بره في الجنينه وبيلعب على الجيتار بتاعه وحياه كانت في اوضتها بتذاكر لما سمعت أن في مزيكا جايه من الجنينه قالت لما اقوم اشوف في ايه بره بتبص لاقيته احمد
جت جنبه وقالتله
حياه: انت بتعرف تلعب جيتار
احمد: حياه ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي؟
حياه: ابدا كنت بذاكر وسمعت صوت مزيكا قولت اشوف في ايه
احمد: طيب واقفه ليه اقعدي بصي ياستي.

احمد: دي هوايتي المفضله ياحياه وانا بلعب جيتار بحس أن الدنيا ليها طعم تاني زمان وانا صغير كنت بدخل اوضتي وافضل العب جيتار وبالذات بحب اعزف لعمر خورشيد وعمر خيرت بحبهم الاتنين جدا وكنت بتخيل بقي أن في ناس قدامي واول ما اخلص عزف اتخيل أنهم بيسقفولي وانا أنحني كده ليهم وافضل لقولهم شكرا. شكرا
حيااه: وهي. بتتكلم وبتضحك قالت.

حياه: الحياه كانت سهله اوي واحنا صغيرين كنا اي حاجه نفسنا كنا نفضل نتخيلها وكأنها حقيقه وبتحصل قدامنا ونبقي مبسوطين اوي بالخيال
احمد: فعلا مش عارف ليه كل ما الواحد بيكبر الحياه بتتعقد اكتر
حياه: طيب ممكن بقي اعتبرني واحده من جمهورك اللي في خيالك وتعزفلي حاجه لعمر خيرت
احمد: تحبي تسمعي ايه لعمر خيرت
حياه: موسيقي خللي بالك من عقلك عارفها
احمد: عارفها بس دي روحي دي.

احمد ابتدي يعزف لحياه على الجيتار وحياه كانت مبسوطه اوي اوي بعزفه وسرحت فيه ومره واحده وهي سرحانه في عزفه عينيها دمعت من غير ما تحس وبقت تبكي وهي سرحانه هي نفسها مش اخدت بالها من أن دموعها على خدها من كتر ما هي سرحانه في حلاوه عزف احمد
احمد اخد باله من حياه وهي بتعيط وقف لعب على الجيتار وقلها
احمد: حياه انتي بتعيطي
حياه: (باستغراب) بعيط لا طبعا.

احمد نزل الجيتار من على رجله وحطه جنبه وقرب من حياه وحط صوباعه على خدها ومسح دمعتها وقلها
احمد: اومال اي الدموع دي ياحياه
حياه: (بابتسامه مصطنعه) اي ده تخيل ما اخدتش بالي
احمد: اسمعيني ياحياه انا عارف اني غريب عليكي وانتي ما تعرفنيش بس اللي أنا عايز أقولهولك لو حابه تحكي اي حاجه في أي وقت انا جنبك وسمعك لكن لو مش مرتحالي اوعي تحكيلي على حاجه ها قوليلي بقي انتي مرتحالي ولا لاء.

حياه: يعلم ربنا يا اذستاذ احمد انا مرتاحه لحضرتك قد اي
احمد: اذستاذ وحضرتك اي الادب ده. ده انتي لسانك كان شبرين وانتي بتستخبي من اللي كانوا بيجري وراكي في الحمام فاكره
حياه: اكيد فاكره بس كان لازم اعمل كده عشان كنت وقتها مش اعرفك
احمد: مين اللي كان بيجري وراكي ياحياه
حياه: ده جوز امي واللي كان معاه ده ابنه
انا بابا مات وانا صغيره اوي كان تقريبا عندي سبع سنين.

وبعدها امي للاسف اتجوزت الراجل ده وكان معاه ابنه شوفنا الذل معاهم كان بيخلي امي تشتغل وتصرف عليه امي وقتها كانت متحمله عشاني انا وبس كانت بتشتغل وتقولي سيلك مني ياحياه اهم حاجه تكبري وتبقي دكتوره كبيره كانت بتصرف عليا وعلى تعليمي ودي طبعا كانت حاجه مضيقاه جدا عشان مش عايز امي تصرف عليا كانت دايما تقولي بكره تكبري وتطلعينا من الهم اللي احنا فيه
احمد: وليه امك تصبر على كده ما كانت تطلق منه.

حياه: امي لما كانت تقوله سيره الطلاق كان بياخدني يفضل يضرب فيا وفيها لحد ما يكسرلي رجل أو ايد وفي مره هربنا وبعدنا عنه خالص استناني لما طلعت من المدرسه وخطفني وبقي يخلي ابنه يتحرش بيا.

حياه بعياط انا شوفت من الراجل ده ايام سودا امي ماتت وانا في الثانوي ودفنها من هنا وبقي عايزني اشتغل واتبهدل واصرف عليه زي ما كانت امي بتصرف عليه بالظبط وقتها هربت منه وقعدت عند واحده صحبتي ووقت الامتحان كنت بشوفوه واقفلي عند باب المدرسه بقيت اروح الامتحان وانا لابسه نقاب عشان مايمسكنيش واخيرا خلصت وعرف مكاني فين بقي يعمل مشاكل لابو صحبتي سيبتهم ومشيت عشان حرام الناس دي ماتستهلش مني اني اوقعهم في مشكله ومن وقتها وانا من شغل في كافيه لمحل لاي حته واي حاجه وكل مره بلاقيه يجيلي مكان الشغل ويعرف مكاني اسيب الشغل فورا واروح اشتغل في مكان تاني.

احمد: طيب والكليه مش بيحبك هناك
حياه: أهل صحبتي اقنعوه اني مادخلتش الامتحان ومدخلتش كليه حياه بقت تتكلم وهي بتعيط وافتكرت كل حاجه وحشه حصلت معاها.

حياه: بس ياسيدي دي حكايتي اللي مابحبش احميها عشان يفتكر اسود ايام حياتي لما يحكيها
احمد: قرب من حياه اكتر وحط أيده على كتفها وهي سندت على كتفه وتعيط
وقلها
احمد: ماتزعليش مافتكرش أن ممكن حاجه تانيه وحشه تحصلك ياحياه وانا اوعدك أن من النهارده مش هتخافي تاني ابدا من اي حاجه
حياه: انت بتعمل معايا كده ليه؟
احمد: مش عارف بس يمكن اكون مرتاحلك وبحب دايما انك تكوني معايا.
حياه: انا اول مره حد يهتم بيا كده من وقت ما امي ماتت
مازن اخو داليدا التوأم كان بيبص عليهم من شباك اوضاع وبقي يقول في نفسه
مازن: بقي كده ياست حياه مضيقاها عليا انا وفتحها مع اخويا على البحري طيب والله ما انا سايبك
-------------------------------------------------------
تاني يوم الصبح جميله ماسمعتش كلام باباها وراحت برضوا لفيلا داوود خبطت وبثينه فتحتلها
بثينه: ازيك يا جميله عامله ايه وباستها وحضنتها.

جميله: ازيك انتي يابثينه لو ما سألتش ما تسأليش انتي ابدا
يونس اول ما شاف بثينه جرى عليها وقلها
يونس: ماما جميله. ماما جميله وحشتيني اوي ياماما جميله
جميله: انت كمان وحشتني اوي يايونس كده ماتسالش على ماما جميله
يونس: دايما بقول لعمتو عايز اشوف ماما جميله تقولي حاضر ومش بتوديني
جميله: كده برضوا يابثينه مش بتجيبي يونس وتيجي ليه
بثينه: معلش يا جميله والله اليومين اللي فاتوا دوول كنت مشغوله اوي.

بثينه فونها رن راح وسهل اتغير وقالت طيب بعد اذنك هرد على الفون
جميله: اتفضلي طبعا
جد داوود طلع من اوضته وقال يونس ادخل انت اوضتك عاوز اتكلم مع ماما جميله
يونس: لا انا عايز افضل مع ماما جميله انا بحبها
جميله: معلش يايونس خمس دقايق وتعالي تاني
يونس راح على اوضته وهو زعلان
جميله: عملت ايه مع داوود.

جد داوود: من وقت ما رجعتيني الفيلا عشان اعيش مع داوود وهو مش طايقلي كلمه ومابيعبرنيش وكل أما اجي اقرب منه يقولي انا مقعدك هنا بس عشان خاطر جميله مش اكتر
جميله: يعني ايه. يعني انا ارجعك تعيش معاهم تاني وتبقي في العز ده كله تاني عشان ماتعرفش تعملي اللي انا عايزاه اسمعني كويس.

انت من 6 شهور لما الناس جابتك المستشفي وانت عيان وبتموت ومن لاقي حق الدوا وبالصدفه اول ما عرفت اسمك وعرفت انك جد داوود اهتميت بيك وراعيتك وصرفت عليك وعملت اللي ما كل اللي اقدر عليه عشان داوود يرجعك تعيش معاه تاني فاكر انت وقتها قولتلي ايه
جد داوود: فاكر كويس اللي قولتهولك.

دكتوره جميله: قولتلي انك هتقدر تأثر على داوود وتخليه يحبني ويتجوزني ومن وقتها ماشفتش منك حاجه انت لازم تتصرف وتعمل حاجه انا بكلمه مني لداوود اخليه يرجعك للحراره اللي كنت عايش فيها تاني تحب افكرك ولا نسيت
جد داوود: مانسيتش ووطي صوتك لا بثينه تسمعنا انا بس محتاج شويه وقت مش اكتر
جميله: ماشي وانا هصبر معاك لحد ما اشوف هتعمل معايا ايه
----------------------------------------------------------------.

بثينه: بتتكلم في الفون ايوه ياجمال وحشتني
جمال: انا لو وحشتك فعلا كنتي رديتي عليا من اخر مره يابثينه
بثينه: ما انا كل ما يتصل بيك يا اما بتكنسل يامابتردش ياجمال
جمال: ايوه عشان أنا عايز اعرف راسي من رجليا في موضوعنا يابثينه انا زهقت
جمال اخو داليدا الكبير ياجماعه
بثينه: جمال ماتبعدش عني تاني انا في غيابك الاسبوع اللي فات ده مكنتش بنام
جمال: خلاص يبقي نتجوز يابثينه
بثينه: ازاي بس.

جمال: العربي وسيبي البيت لداوود ونتجوز
بثينه: اهرب
----------------------------------------------
دكتور ابراهيم: ها ياداوود عامل اي دلوقتي
داوود: الحمدلله يادكتور انا كويس
دكتور ابراهيم: لا ياداوود انت مش كويس انت عارف محتاج لايه
داوود: لأيه يادكتور
دكتور ابراهيم: محتاج اسبوع راحه خد داليدا كده وتسافروا تقعدوا سوا تعيشلك يومين
داوود: أن شاء الله يادكتور بس انا طالب منك طلب الاول.

دكتور ابراهيم: اتفضل طبعا ياداوود
داوود ابتدي يحكي لدكتور ابراهيم على كل اللي حصل وعرفوه أن داليدا فاقده الذاكره وعاوز يعالجها وأنها اتخطفت من الإرهابيين كل حاجه حرفيا حكهاله
داليدا وقتها ابتدت تتوتر
داوود: مالك ياداليدا فيكي ايه
داليدا: ابدا مافيش حاجه
دكتور ابراهيم: يعني داليدا طول الوقت ده كانت مخطوفه ومش كانت معاك ازاي محدش حس بالمكتبه دي.

داوود: انا كنت هنا في الشغل دايما بدارى على الحكايه دي لاني مكنتش اعرف هي فين لحد ما لقيتها تلقيتها فاقده الذاكره انا عايز من حضرتك تعملها الفحوصات الطبية اللازمه عشان نعرف نعالجها على الاقل
داليدا بعدها ابتدت تدخل مع دكتور ابراهيم غرفه الفحص والاشعه في سريه تامه وابتدي دكتور ابراهيم يعملها اشعه مقطعيه على المخ
دكتور ابراهيم راح لداوود وداليدا في الأوضاع بتاعتهم.

دكتور ابراهيم: انا كده خلصت كل الفحوصات والاشعه اللي عملتها لداليدا واول ما النتيجه بتاعتها تبان هنبدأ العلاج على طول
داوود: دكتور ابراهيم
دكتور ابراهيم: هي ازاي داليدا فاكره انها دكتوره وبتمارس مهنه الطب وهي ناسيه كل حاجه.

داليدا: انا كنت ناسيه اني دكتوره اصلا ياداوود بس الشيخ بدران هو اللي قالي اني دكتوره وهو كمان طلع أنه دكتور وكان بياخدني معاه كل ما يروح يعالج حد من المرضي والمصابين لكنه كبر وكانوا محتاجين حد بداله ولما انا جيت بقيت أتعلم منه طول السنتين اللي فاتوا بس كنت بتعلم كل حاجه بسهوله جدا.

دكتور ابراهيم: فقدان الذاكره مش معناه انك تنسي اللي مارسته يعني مثلا السواق لو فقد الذاكره هتلاقيه بيعرف يسوق عادي الكتابه والقراءه لما بتفقد الذاكره بتعرف تكتب وتقرا وكذلك السباحه حاجات كتير اوي لما بنمارسها باستمرار
وفقدنا ذاكرتنا بنرجع نكتسبها من جديد
دكتور ابراهيم: ارتاح انت دلوقتي ياداوود دكتوره داليدا
داليدا: ايوه يادكتور معلش عايزك بره شويه
داليدا طبعا بره مع دكتور ابراهيم.

دكتور ابراهيم: الفحوصات والاشعه طلعت يادكتوره داليدا.
مش حابه تعرفي النتيجه
دكتور ابراهيم: انتي مش فاقده الذاكره ولا حاجه ياداليدا
داليدا: طيب ما انا عارفه.
دكتور ابراهيم: داليدا انتي مش فاقده الذاكره ولا حاجه زي ما بتقولي
داليدا: طيب ما انا عارفه يادكتور ابراهيم
دكتور ابراهيم: ايه عارفه
داليدا: وعارفه أن حضرتك هتعرف انت ناسي اني دكتوره وعارفه أن الاشعه المقطعيه هتبين اني مش فاقده الذاكره ولا حاجه زي ما داوود قالك.

دكتور ابراهيم: اسمعيني ياداليدا انا ماليش اني ادخل في اللي انتي بتعمليه انا عارف كويس انك بتحبي داوود وبتحبي ابنك كمان عشان كده مش هسألك حتى انتي عملتي كده ليه؟ لأني عارف ومتأكد انك عملتي كده لشئ خارج إرادتك بس عايز اقولك حاجه ياداليدا انتي زي بنتي وواجب عليا اني انصحك الكذب يابنتي مالوش رجلين وحاولي تصارحي داوود بالحقيقه بأسرع وقت قبل ما يعرف هو لوحده ووقتها داوود عمره ما هيسامحك وانتي اكتر حد في الدنيا عارف داوود.

داليدا: انا مش عارفه اقولك ايه يادكتور ابراهيم
دكتور ابراهيم: ماتقوليش انا اتمنالك السعاده من كل قلبي
-------------------------------------------------------------------------
في فيلا ماما داليدا
ماما داليدا مكانتش موجوده في الفيلا وقتها وأحمد كان نايم في أوضته مكانش فيه غير مازن وحياه
مازن اخو داليدا التوأم: دخل لحياه المطبخ
مازن: حياه ممكن تعمليلي فنجان قهوه وتجبيهولي في اوضتي.

حياه: اكيد طبعا يااذستاذ مازن
حياه عملت القهوه لمازن وجت تطلعهالوه خبطت على اوضته
مازن: ادخل
حياه: القهوه يا اذستاذ مازن
مازن: ادخلي ياداليدا حطيها عندك على الكومود
حياه حطت القهوة على الكومود وجت تطلع راح مازن قفل الباب بسرعه بالمفتاح
حياه: انت بتعمل ايه؟
مازن: زي ما انتي شايفه بقفل الباب بالمفتاح
حياه: وبتقفل الباب ليه؟
مازن: عشان محدش يضايقنا
مازن ابتدي يقرب من حياه وقلها.

مازن: في ايه في احمد مش فيا ها. قوليلي بيديلك كام عشان تبقي معاه هو ومش معايا انا
حياه وقتها ضربت مازن بالقلم وقالتله
حياه: اخرس انا اشرف منك ومن عشره زيك
مازن حط ايده على خده مكان القلم اللي حياه ادتهوله وقلها
مازن: بقي واحده خدامه زيك تضربني انا بالقلم بس بقولك ايه حلو برضوا انا بحب البنات الصعبه بيبقي فيه متعه اكتر وانا بتمتع بيكي وبجسمك الملبن ده.

حياه وقتها بقت تجري في الاوضه وتقوله لو قربت مني هصوت ابعد عني بس للاسف مازن بقي يقرب منها اكتر لحد ما شالها ورماها على السرير وابتدي يقطعلها زراير القميص االلي كانت لبساه وبقي يقرب منها وبقي يلمسها زي المجنون حياه بقت تخربش مازن بضوافرها على وشه لحد ما حس بوجع جامد وقاال
مازن: ااااه يابت المجنونه
حياه وقتها جريت بسرعه على الباب وبقت تخبط بعزم ما فيها وتقول
حياه: الحقوووني، حد يفتحلي الباب ده.

احمد وقتها ابتدي يصحي على صوت الخبط الجامد ده وسمع صوت حياه وهي بتصوت قام بسرعه يشوف في ايه لقي الصوت جاي من ناحيه اوضه مازن جرى بسرعه وسمع حياه وهي بتقول
حياه: ابوس ايدك ابعد عني.

مازن: ابعد عنك ايه يابت ده انا مش هسيبك الا لما تديني اللي بتدي لاحمد
احمد وقتها بقي يخبط على الباب بعزم ما فيه
احمد: افتح يامازن افتح الباب بقولك
مازن وقتها مكانش في وعيه حياه كانت في دماغه اوي وقتها كان عايزها بأي طريقه
حياه بقت تصوت وتنده على احمد وبقت تقول
حياه: (بعياط) احمد الحقني يا احمد
وقتها ماما داليدا وصلت البيت وسمعت الصريخ طلعت بسرعه فوق تشوف ايه.

احمد وقتها كسر الباب ودخل لقي حياه نايمه على السرير ومازن فوقيها وهدومها كلها متقطعه احمد رفع مازن من عليها وبقي يضرب فيه زي المجنون
ماما داليدا: سيبه يا احمد هتموت اخوك.

بس احمد مكانش سامعها وبقي يضرب فيه اكتر لحد ما بوق مازن كله جاب دم ووقع في الارض وقتها ماما داليدا جريت على مازن بسرعه وبقت تفوقه وتقومه احمد راح لحياه وشافها وهي تقريبا شبه عريانه جاب الملايه بسرعه وغطاها وحطها في حضنه ومسك وشه ما بين ايديها وقلها
احمد: انتي كويسه
حياه من الصدمه مكانتش بترد بس كان شعرها متبهدل والكحل سايح من عنيها وكانت في حاله توهان
احمد: حياه ردي عليا انتي كويسه.
حيااه: شاورت براسها كده بأنها كويسه
احمد اخدها ونزلوا تحت في اوضتها بسرعه وماما مازن طلبت لمازن االدكتور
احمد في الاوضه مع حياه تحت
احمد: بقي يطلعلها هدوم من دولابها بسرعه وقلها خدي ساحياه البسى بسرعه
حياه كانت بتاخد منه الهدوم وهي بتترعش
مازن ابتدي يفوق من اللي كان فيه ونزل بسرعه لاحمد وقاله
مازن: انت بتمد ايدك على اخوك الكبير عشان واحدن وس زي دي كل يوم مع راجل شكل ومعاك انت شخصيا.

احمد اخد حياه ورا ضهره وقاله ماتتكلمش عنها ربع كلمه انت فاهم
مازن: انت بدافع عنها كده ليه ياحضره الظابط تكونش من بقيه عيلتك واحنا منعرفش
احمد رد وقاله: واكتر كمان
مازن: . (بغضب) ليه تقربلك ايه دي عشان تضرب اخوك الكبير عشانها
احمد: عايز تعرف تقربلي ايه
مازن: . (بشخيط) أيوه
احمد: تبقي خطيبتي وقريب اوي هتبقي مراتي انت فاهم واوعي تبصلها مره تانيه بطرف عنيك فهمتني ولا لاء.

حياه: بصيتله كده (باستغراب) اللي هو انت بتقول ايه ومابقيتش فاهمه حاجه
ماما داليدا: احمد انت بتقول ايه انت اتجننت
احمد: انا مش مجنون وده قراري اللي عمرى في يوم ما هتخلي عنه
احمد بقي يلم هدوم حياه في شنطه وقلها
احمد: يلا ياحياه احنا مابقاش لينا مكان في البيت ده
احمد مسك حياه واخد شنطتها وركبوا عربيته ومشيوا
--------------------------------------------------------------------.

داوود: داليدا انا بقيت كويس يلا نروح بيتنا
داليدا وقتها قلبها دق من فرحته لانها اخيرا هتشوف يونس اللي اتحرمت منه سنتين. سنتين وهي بعيده عنه كان قلبها بيتقطع عليه كان نفسها تشوفه بيكبر قدامها بس لمصلحته ومصلحه داوود كانت لازم تسيبهم وتمثل انها فقدت الذاكره
داليدا: ما بلاش نرجع البيت دلوقتي
داوود: ليه ياداليدا خايفه من ايه.

داليدا ماكنتش خايفه، داليدا كانت مرعوبه انها ماتقدرش تمسك نفسها وتمثل قدام داوود انها ماتعرفش يونس
داليدا: لا ابدا مش خايفه ولا حاجه بس.
داوود: بس أيه ياداليدا
داليدا: بس انت هنا في رعايه احسن وهنا دكتور ابراهيم بيعالجك وهنا احسن ليك
داوود: داليدا انتي معايا واكيد هتعالجيني احسن من اي حد وانا اوعدك هعمل اللي تقولي عليه.

داوود قبل ما يمشي دكتور ابراهيم اداله فيتامينات ومقويات على اساس انه علاج لداليدا وقاله ان كل ما داليدا تبقي معاهم في البيت ووسطهم هترجعلها ذاكرتها اسرع
داوود وداليدا مشيوا ورجعوا بيتهم اخيرا وقبل ما يدخلوا داوود وهو بيفتح الباب قلها
داوود: ليكي عندي مفاجاه حلوه اوي ياداليدا
داليدا بقي قلبها يدق بسرعه كبيره شويه وهيطلع من مكانه من فرحتها انها اخيرا هتشوف ابنها بس بتحاول ماتبينش حاجه قدام داوود.

داليدا: ايه هي المفاجأه ياداوود
داوود: هتشوفي بنفسك
داوود حط المفتاح وبيفتح الباب بيبص لقي جميله قاعده بتلعب مع يونس وبتقوله
جميله: ماما خلاص ماتت ياحبيبي ومن هنا ورايح انا هبقي مامتك.
داوود: جميله انتي ايه اللي بتقوليه ليونس ده
جميله اول ماشافت داليدا اتصدمت
داوود: تعالي يايونس. يونس كان خايف واستخبي ورا جميله ومكانش عايز يروح لداوود
داوود: قرب من يونس وقاله حبيبي ماتخافش انا عايزك تيجي تحضن ماما. ماما رجعت يايونس
يونس: دي مش ماما انا معرفش غير ماما جميله
وقتها داليدا من قهرتها وقلبها اللي اتوجع دمعتها نزلت على خدها وداوود اول ما شاف كده شال يونس بسرعه وقاله.

داوود: دي ماما الحقيقيه ياحبيبي مش انا كنت كتير بحكيلك عنها وهي كانت مسافره ورجعت خلاص تعيش معانا مره تانيه يلا بقي عشان تسلم على ماما
يونس حضن ابوه ومارضاش ابدا انه يروح لداليدا
جميله بصت لداليدا وعنيها كلها غيظ كانت تقريبا هتموت بس محاولتش تبين ده لداوود وقالت
جميله: هاته ياداوود هو اصله اكيد مش هيتعود على داليدا بسهوله.

داوود: لا سبيه انتي ياجميله انا متشكر جدا انك كنتي دايما مع يونس الفتره اللي فاتت دي بس انا خلاص مش عايزك تتعبي نفسك مره تانيه عشان تهتمي بيه امه اخيرا رجعت وهي اللي هتهتم بيه من هنا ورايح
داليدا: انا. انا متشكره اوي لحضرتك عشان اهتميتي بيونس في غيابي
جميله: (بابتسامه مصطنعه) على ايه ما تقوليش كده
داوود: ايه ياجميله مش هتقولي لداليدا حمدالله على سلامتها لانها عايشه مش ميته زي ما كنتي بتحاولي تقنعيني.

جميله: داوود انا ماقصدش انا بس. كنت. عاايزه.
داوود: انا فاهم انتي كان قصدك ايه من غير ما تقولي
جميله: عموما حمدالله على سلامتك ياداليدا
داليدا: الله يسلمك.

بثينه اول ماسمعت صوت داليدا نزلت جري وجريت على داليدا وحضنتها وباستها ومابقيتش مصدقه ان داليدا رجعت تاني داليدا كانت بثينه وحشاها اوي بس ماكنتش بتحاول تبين حاجه قدام داوود لا يعرف سرها
داوود: تحبي تقعدي تتعشي معانا ياجميله
جميله: كانت بتبص لداليدا بغيظ راحت بصت لداوود وقالتله
جميله: لا لا انا. انا كنت ماشيه خلاص
يونس: خليكي معانا شويه كمان ياماما جميله.

جميله: معلش مش هينفع يايونس بس اكيد هجيلك بكره.

جد داوود طلع لداليدا واول ما شافها اتصدم حرفيا بس عمل نفسه مبسوط قدام داوود وسلم عليها وداليدا عملت نفسها ماتعرفهووش بس كانت هتموت وتعرف ازاي رجع الفيلا تاني وقاعد مع داوود
بثينه حاولت تقعد داليدا وتفهم منها اللي حصل وداوود فهمها وحكلها على كل حاجه وقلها ان داليدا فقدت الذاكره وزي ما ساعدتك في انك تخفي وتقومي على رجليكي لازم انتي كمان تساعديها في انها ترجعلها الذاكره.

كل ده وجميله واقفه وبتسمع ومش راضيه تمشي وبعد ما اخيرا داوود حكي للكل عن اللي حصل
جميله مشيت وبقت هتموت ان داليدا رجعت تاني.

بثينه وداوود وداليدا ويونس اتعشوا سوا اليوم ده واخيرا داوود طلع مع داليدا اوضه نومهم واول ما طلعوا داوود ابتدي يغير هدومه داليدا كانت بتبص لاوضتها واوضتها كانت وحشاها جداا وبصت لداوود وهو بيغير هدومه وشافت جسمه وهو بيغير كان نفسها تدخل جوه حضنه وتتخبي فيه بس للاسف ما تقدرش تعمل كده
داوود: ايه ياداليدا مش هتغيري هدومك
داليدا: انا مش جايبه معايا هدوم.

داوود: هدومك في دولابك من ساعه ما سبتيها ياداليدا
داليدا فتحت الدولاب وبقت تلمس هدومها واخدت بيجامه ودخلت الحمام عشان تغير وداوود نام على السرير ومستنيها
داوود: اول ما شافها لابسه البيجامه بتاعتها وجايه عليه وسعلها مكان على السرير وقلها
داوود: تعالي ياداليدا مش هتنامي
داليدا: هنام اكيد
داليدا قعدت على السرير وهي بعيده عنه وخايفه لا يقربلها
داوود فعلا قربلها وهمس في ودنها وقلها.

داوود: ماتقلقيش ياداليدا انا عمرى ما هقربلك طول ما انتي مش عايزه نامي وارتاحي
داليدا رجعت لورا وبقت نايمه على ضهرها وهي وداوود بقوا باصين للسقف محدش منهم جايله نوم بقي داوود يقولها
داوود: عارفه ياداليدا انا مش مصدق انك اخيرا معايا بعد المده دي كلها انا كنت هتجن هموت مش عارف ايه اللي حصل انا وانتي عملنا حادثه انا متأكد من بعد ما روحنا حفله خطوبه ابن اللوا بتاعي ياريتك فاكره ياداليدا.

داليدا في سرها: انا فاكره كل حاجه ياداوود وكأنها حصلت امبارح
داليدا بتفتكر
Flash back
من سنتين داليدا وداوود وهما راكبين العربيه سوا
داوود: بس انتي كنتي زي القمر النهارده ياداليدا ده انتي كنتي احلي من العروسه نفسها
داليدا: اي ده الكلام ده مابيتقالش الا لو كان وراه حاجه
داوود عايز ايه بقي
داوود: عايزك انتي ياقمر
داليدا اتكسفت
داوود: مش هتيجي عشان نجيب مليجي صغير ليونس ولا ايه.

داليدا: ضربت على ايد داوود وقالتله داوود بطل داوود كان بيبص لداليدا ومره واحده حاسب ياداوود حااااااسب
داوود بص قدامه لقي زي حبل حديد مسنون والكوتشات بسرعه اتخرمت وحد كان معاه مسدس في حقنه صوب على رقبه داوود. داوود نلم في لحظتها داليدا بسرعه حطت رجليها على رجل داوود وداست على الفرامل وقبل ما يخبط في الشجره العربيه وقفت وداوود راح في غيبوبه محسش بنفسه من الحقنه.
جم اتنين ارهابيين ومعاهم رشاشات وفتحوا باب العربيه من ورا ومسكوا يونس وهو في العربيه بتاعته الصغيره بتاعت الاطفال
داليدا: انتوا مين وعايزين ايه؟ سيبوا يونس. فوء ياداوود. اصحي بسرعه. دااووووود بس داوود وقتها مكانش في وعيه والحقنه اللي واخدها خليته مغم عليه.

واحد من الارهابيين مسك داليدا من شعرها وطلعها بره العربيه كانوا وقتها على طريق المقطم ومسك ابنها وحطه على حافه المقطم وكان هيرميه من فوق المقطم
داليدا: بعياط لا. لا حرام عليك ماتعملش كده لا انتوا عايزين مننا ايه انا هعملكم كل اللي انتوا عايزينه بس سيبوا ابني
الارهابي: كل اللي احنا عايزينه هتنفذيه بالحرف الواحد انتي سامعه
داليدا: سامعه والله سامعه بس ابوس ايدك سيبه ارحمه ده لسه طفل مالهوش ذنب.

الارهابي عشان يخوف داليدا اكتر ابتدي يقرب ايده اكتر واكتر من حافه المقطم وهو ماسك العربيه اللي فيها يونس وبعد كده بقي يشيل صباع. صباع بالراحه كده عشان يوقع يونس
داليدا: لا. لا. ما ترمهووش انا قولتلك هعملك اللي انت عايزه انا ماقولتش لاء.

الارهابي وقتها رمي العربيه اللي فيها يونس من فوق المقطم وبقت داليدا تصوت وجريت على الارهابي وقالتله ليييييييه موته ليييييييه وجريت عليه وكانت عايزه ترمي نفسها ورا العرببه بس الارهابي مسكها.

وبعدها جه الارهابي التاني من وراها وماسك يونس ابنها وقلها دي كانت قرصه ودن مش اكتر يونس ابنك اهوه هو رمي العربيه بتاعته وانتي كنتي مفكره ان يونس جواها
داليدا مسكت كتفها و جريت على يونس عشان تاخده في حضنها الارهابي قلها لو عايزه ابنك وداوود يعيشوا تعملي كل اللي احنا هنقولك عليه انتي فاهمه.
داليدا: مسحت دموعها وقالتلهم فاهمه. فاهمه انا هعمل اللي انتوا عايزينه بس سيبوا ابني وداوود يعيشوا.

الارهابي طلع ورقه وقلم وقال لداليدا اكتبي اللي هنقولك عليه بالظبط وابتدت داليدا تتملي اللي الارهابي قلها عليه وهي رساله الانتحار وبعد ما خلصت دلوقتي بقي هترجعي الفيلا وهتنيمي ابنك وهتطلعي انتي وداوود فوق وهتعملي نفسك بتتخانقي معاه وتسبيله البيت وتمشي انتي فاهمه احنا مراقبين كل حركه هتعمليها كويس وهنبقي معاكي خطوه بخطوه اي حركه غدر منك رصاصه في دماغ ابنك تموته.

داليدا: انا هعمل اللي انتوا عايزينه بس سيبه ابني يعيش.

الاتنين الارهابيين دوول غيروا بسرعه كاوتشات العربيه اللي فرقعت وركبوا كوتشات جديده وركبوا مع داليدا وهما حاطين المسدس على راسها وداليدا عملت زي ما هما عايزين بالظبط دخلت مع داوود وهي سنداه وعملت نفسها بتضحك معاه والخدامه شافتهم وبعدها بشويه طلعوا فوق والارهابي كان مستنيها فوق وهو حاطط المسدس على دماغ داوود غيرتله هدومه وهو نايم وعملت نفسها بتتخانق معاه عشان البيت كله يسمع انهم بيتخانقوا وبعدها حطت الرساله جنبه نزلت من غير ما حد يشوفها على اوضه يونس حطيته على سريره ونيمته وغيرتله هدومه وكان الارهابي التاني حاطت المسدس على دماغه واتصلت بمامتها وقالتلها ان دي اخر مره هتسمع صوتها فيها وانها هتنتحر.

الارهابي وقتها اخد داليدا بعد ما عملت كل ده وراح بيها لعبدالله في سينا.

وبقي كل شويه عبدالله يتلقي مكالمه قدام داليدا
عبدالله: خلاص جبناها هالحين
اللي بيكلمه:
عبدالله: لا ماراح اقتلها بنحتاجها الشيخ بدران كبر ومحتاجين بداله دكتور
اللي بيكلمه:
عبدالله: ما راح اعيد كلامي مره تانيه بنحتاجها ما راح اقتلها.

داليدا وقتها داليدا فكرت تموت نفسها على انها تكون معاهم وبتساعدهم لاقيت مسدس جنبها اخدته وضربت نفسها بالنار ووقعت اتخبطت في صخره على دماغها وقتها عبدالله ساب الفون من ايده وجري بسرعه على داليدا ووداها للشيخ بدران ولما فاقت مكانتش فاكره حاجه حرفيا فضلت كده سنه وهي مقتنعه انها منهم ومعاهم لحد ما واحده واحده الذاكره رجعتلها ماقالتش لحد وكانت بتفكر في الهرب بس كل مره كانت بتفشل لحد ما عبدالله جه وقلها.

عبدالله: داليدا
داليدا: نعم ياعبدالله
عبدالله: انا عارف ان الذاكره رجعتلك وانك هالحين فاكره كل شى حاولتي تهربي كتييير ما قدرتي بس في اوامر اعلي مني ومنك عايزاكي ترجعي لداوود
داليدا: انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه
عبدالله: انتي فاكره كل شى وكلمه زياده راح أامر رجالتي بقتل يونس ابنك
داليدا: لا خلاص شوف انت عايز ايه وانا هعمله.

عبدالله: احنا هنرجعك لداوود وهنخليه يعرف مكانه هنا بطريقتنا وهياخدك معاه تاني بس اهم شي انك تخليه يطلقك ويكرهك وتقنعيه انه مبقاش في قلبك وانك بتحبيني فهماني ياداليدا
داليدا: وليه ده كله.

عبدالله: من غير ليه انتي تنفذي وبس وخللي بالك اي حركه غدر منك ولو حاكيتي لداوود اي حاجه يونس ابنك هيضيع منك يعني مثلا وهو رايح الحضانه بتاعته يتخطف ويتقتل او الخدامه اللي جوه فيلا داوود تحطله سم او أن حد يرميه من فوق سور عالي فهماني ياداليدا
داليدا: داليدا بكل قهره فاهمه طبعا.

داوود: داليدا. داليدا روحتي فين سرحتي في ايه لكل ده
داليدا فاقت بسرعه لما افتكرت كلام عبدالله ليها وقالتله
داليدا: ابعد عني ماتلمسنيش احنا مش هينفع نكون سوا
لاف وعشر كومنتات ياجماعه عشان اقدر اكمل.
داليدا: لاء لاء احنا مش هينفع نكون سوا. مش هينفع ياداوود مش هينفع
داليدا قامت وقفت جنب السرير وبقت في حاله هيستريا كل ما بتتخيل ان ممكن ابنها يجراله حاجه
داوود قام بسرعه من على السرير وقرب منها بكل حنيه وقلها
داوود: داليدا اهدي. اهدي ياداليدا في ايه؟
داليدا: (بتوتر) داوود انت مش فاهم احنا مش هينفع نكون سوا انا مبحبكش. انا مش عايزاك وهي بتشاروله بأيدها انها فعلا مش عايزاه.

داوود: حط ايده على كتفها وبقي ينزل بصوابعه على كتفها
وشبك صوابعه العشره بأيديها ونزل ايديها جنبها وهو مشبك صوابعه العشره بأيديها وقرب منها لدرجه ان وشهم بقوا في وش بعض ولمس راسها براسه وقلها
داوود: (بصوت واطي وهو مغمض عنيه) كداااااااابه
داليدا وقتها لما داوود قرب منها اوي كده ضعفت وغمضت عنيها
داوود كمل كلامه وهمس في ودنها.

داوود: انتي عايزاني اكتر ما انا عايزك ياداليدا ووقف وراها وحضنها من ضهرها وقلها في ودنها بالراحه
داوود: قوليها تاني
داليد: وهي مغمضه عنيها ومرجعه راسها لورا وسانده على صدر داوود قالتله بهمس
داليدا: اقول اي
وقتها داوود مش رد عليها وابتدت
داليدا غمضت عنيها واخدت نفس راح داوود باسها.

بوسه خفيفه وقتها داليدا اتنهدت وهي مغمضه عنيها وساب ايديها و بأيده التانيه حط ايده حوالين على رقبتها وبلمسه من شفايفه على رقبتها نست داليدا الدنيا وما فيها داليدا بقت من كتر التوتر بقت عماله تفرك في صوابعها واول ما داوود وصل لشفايفها وقتها راحت لدنيا تانيه وهو بيتكلم وبيبوسها بوسه خفيفه وبيقولها وهو مقرب شفايفه من شفايفها
داوود: لسه مش عايزاني.

داليدا مفتحه عنيها نص فاتحه وقالتله بصوت خفيف طالع بتنهيده لا لسه
داوود باسها بوسه تاانيه بس المره دي بوسه مش عاديه
وقتها داليدا غمضت عنيها خالص وبطلت تفرك في صوابعها وراحت في دنيا تانيه خالص وسابت نفسها لداوود وابتدت ترفع ايديها بالراحه اوي عشان تلمس بأيديها على ضهره بكل حنيه وقتها داوود بصلها وهو شفايفه قريبه من شفايفها وقلها
داوود: لسه برضوا مش عايزاني.

داليدا: بنفس بيهنج قالتله عايزاك ياداوود عايزاك.

داوود ابتسم ابتسامه تهبل زيه كده وقلها عارف ياداليدا عارف انك عايزاني اكتر ما انا عايزك وابتدي يفكلها زراير البيجامه زرار بعد التاني وهي كمان داوود كان وحشها اوي وسابها تقلعه التي شيرت الاسود اللي بنص كم اللي كان لابسه وقتها عضلات جسمه المتقسمه كل عضله بانت وسلسله الجيش اللي مش بيقلعها ابدا دايما على صدره وعنيه الرمادي االلي تهبل تخللي اي بنت ماتقدرش تقاومه. هما وقتها كانوا واقفين رفعها وشالها وهي لفت دراعها حوالين رقبته ورجليها حوالين وسطه وبقوا يبوسوا بعض وهما مبسوطين وقلها وحشتنيني ياداليدا.

داليدا: انت كمان وحشتني اوي ياداوود
داوود حط داليدا على السرير وطفي النور ودي كانت اول ليله يقضوها سوا بعد غياب سنتين عن بعض
داليدا محسيتش بنفسها الا وتاني يوم وداوود في الحمام بياخد شاور فاقت من النوم بسرعه وقالت في نفسها
داليدا: انا ايه اللي عملته ده انا ازاي عملت كده.

داليدا اول ما حسيت ان داوود خلاص قرب يخلص الشاور بتاعه وبيقفل الدش بسرعه عملت نفسها نايمه وداوود طلع لبس هدومه وباس داليدا من خدها ونزل تحت داليدا اول ما سمعت الباب اتقفل قامت قعدت نص قاعده على السرير وهي مغطيه نص جسمها بالملايه
داليدا: وبعدين اعمل ايه ياربي انا مش عارفه ابعد عن داوود وانا بحبه اوي كده
قامت وهي مخنوقه دخلت اخدت الشاور بتاعها وطلعت لبست وهي بتسرح قدام المرايه لاقيت الباب بيخبط.

دالليدا: مين
بثينه: انا ياداليدا
داليدا اول ما سمعت صوت بثينه فتحتلها على طول
بثينه: صباحيه مباركه ياعروسه
داليدا اتحرجت وحطت وشها في الارض
بثينه اتكسفت وحست انها حرجتها وقالتلها انا اسفه انا نسيت انك فاقده الذاكره ومش فكراني ومش واخده عليا بس احنا كنا اكتر من الاخوات
انتي وحشتيني اوي ياداليدا انا عارفه ان صعب تتعودي عليا
وكمان.

ولسه هتكمل كلامها داليدا وقتها عيطت واخدت بثينه في حضنها وبقت تعيط زي المجنونه
بثينه: مالك ياداليدا فيكي ايه بتعيطي كده ليه؟
داليدا ماقدرتش تكذب اكتر من كده وحكت لبثينه على كل اللي حصل من وقت ما اتخطفت وفقدت الذاكره سنه ورجعتلها حرفيا حكيتلها على كل حاجه
بثينه: ياااااااه ياداليدا كل ده حصل معاكي.

داليدا: (بعياط) ايوه كل ده حرموني من ابني وداوود ودلوقتي عايزني ارجع عشان اكره داوود فيا انا مش قادره مش قادره اسيبه مش قادره اكسر قلبه انا بحبه انا رضيت اتحمل الذل ده عشانه وعشان يونس بس خلاص مابقيتش قادره اتحمل اكتر من كده يابثينه
بثينه: اسمعيني ياداليدا اوعي تحكي لداوود على حاجه داوود لو عرف انك كنتي بتمثلي عليه وانك مش فاقده الذاكره ولا حاجه عمره ما هيسامحك
داليدا: والعمل يابثينه اعمل ايه.

بثينه: هما مش بيهددوكي بيونس ان ممكن الخدامه مثلا تحطلوا حاجه في الاكل او انه لما يروح الحضانه يجراله حاجه او. اي حاجه ممكن تحصله
داليدا: ايوه مظبوط
بثينه: خلاص بسيطه الخدامين او اي حد هنا نمشيه والحضانه بلاش يروحها هو رايح الجامعه يعني ومش هنمشيه خطوه من غيرنا
داليدا: وهيفضل لحد كده لامتي يابثينه
بثينه: انتي ليه مش واثقه في داوود ياداليدا.

داوود عمره ما هيسيب عبدالله اللي بتقولي عليه ده الا لما يحبسه مش هيسيبه ياداليدا وقتها يونس يقدر يعيش في امان
داليدا: عارفه يابثينه انا لو كان ليا اخت مكانتش هتعمل معايا زي ما انتي بتعملي كده
بثينه: انتي اكتر من اختي ياداليدا
داليدا: ربنا يخليكي ليا
بثينه: طيب تعالي بقي لما تقعدي مع يونس شويه
داليدا: لا سبيلي انا يونس يابثينه انا هحضرله فطاره وادخله اوضته.

داليدا ابتدت تحضر الفطار ليونس ودخلتله اوضته يونس اول ما شافها بعد عنها بسرعه وابتدت داليدت تقرب منه واحده واحده في الاول كان خايف منها بسبب كلام جميله عن داليدا دايما وفضلت قاعده معاه طول اليوم ماسابتهووش لحظه واحده لحد ما الليل ليل وداوود لحد الوقت ده مارجعش داليدا نومت يونس ونام في حضنها اليوم ده وبعد كده بقت بتبص لاقيت جد داوود بيبص وبيوارب الباب عايز يشوف داليدا ويونس بيعملوا ايه عملت نفسها مش واخده بالها منه وبعدها راحت لبثينه.
داليدا: وبعدين يابثينه داوود اتأخر اوي
بثينه: استني هتصل بي،
بثينه اتصلت لاقيت فونه مغلق.
داليدا: شوفتي اكيد حصله حاجه
بثينه: يابنتي هو داوود عيل صغير ماتقلقيش عليه
بثينه بتبص لاقيت مسيج على تليفونها من داوود بيقولها ادي فونك لداليدا يابثينه
بثينه ادت فونها لداليدا وقالتلها
بثينه: الحقي داوود باعتلك مسيج على فوني
داليدا: اخدت الفون بسرعه من بثينه.

بعدها لاقيت مسيج تانيه بيقولها اطلعي بره من غير ولا كلمه
داليدا: داوود انت فين انا مش فاهمه حاجه
بثينه: اعملي زي ما بيقولك وانتي هتفهمي
داليدا خرجت بره لاقيت داوود لابس الجاكيت الجلد الاسود بتاعه والبدي الابيض من تحتيه ومستنيها على الموتوسيكل بتاعه
داليدا اول ما شافته هديت شويه واطمنت عليه
داوود نزل من الموتوسيكل بتاعه وكان رابط على ايده زي اشارب اسكارف واول ما شافها راح لف ورا ضهره وغمي عنيها.

داليدا: . (بابتسامه) داوود انت بتعمل ايه
داوود: اوعي تشيلي القماشه من على عنيكي الا لما اقولك اركبي وانتي ساكته
داليدا ركبت ورا داوود الموتوسيكل وداوود اخدها وبقي يسوق بأسرع ما يمكن
داليدا: بالراحه شويه ياداوود
داوود: وهو سايق بأسرع ما عنده قلها
داوود: خايفه وانتي معايا
داليدا: انا، انا وفي سرها انا مبخافش غير عليك
داوود: (بصوت عالي عشان صوت الهوا) ما ردتيش ليه؟ بقولك خايفه وانتي معاااااايااا.

داليدا: لاء مش خايفه
داوود: طيب قومي ياداليدا قومي وافردي ايدك الاتنين وارمي كل الايام الوحشه اللي عشتيها ورا ضهرك صرخي ياداليدا صرخي
داليدا: داوود انت بتقول ايه انا مغميه عنيا
داوود: انتي مش واثقه فيا
داليدا: اكيد واثقه فيك
داوود: (وهو سايق) يبقي بقولك قومي واصرخي ياداليدا صرخي طلعي كل اللي جواكي.

داليدا: كانت راكبه حصان ورا داوود ابتدت تقف بالراحه وهو سايق وسابت ايديها وفردتها وبقت تصرخ بأعلي ما فيها تصرخ. تصرخ. وبقت تقول اااااااه. وتصرخ اكتر لحد ما طلعت كل الطاقه السلبيه اللي فيها لدرجه ان صوتها وجعها
وبقي داوود يبصلها في المرايه ويضحك
ويبتسم وهو كمان بقي يصرخ معاها باسمها ويقولها داااااااليدددددداااا، بحبببببببببببببببببك.

داوود اخيرا وقف الموتوسيكل بتاعه وداليدا بتبص لاقيت نفسها في العين السخنه مايه ورمله وهما وبس والدنياااا كانت ضلمه مافيش غير ضوء القمر منور سماهم مش اكتر
داوود اخد داليدا وبقوا يتمشوا على البحر وقلعوا الكوتشيات وبقوا ماسكينها في ايديهم داوود لمس ايدين داليدا وشبك صوابعه بصوابعها وقلها.

داوود: تعرفي اني ببقي ميت من غيرك ياداليدا وانتي بعيده عني بحس ان كل حاجه مالهاش اي طعم عايش في الدنيا من غير روح كنت بفكر الف مره في الدقيقه ياتري حصلها ايه ياترى هي فين
داليدا: مفكرتش اني ممكن اكون مش عايشه فعلا
داوود وقتها حط ايديه بسرعه على شفايف داليدا وقلها ماتقوليش كده ياداليدا انا معرفش اعيش من غيرك انتي مش فاهمه انتي ايه بالنسبالي.

داوود: داليدا انا عارف ان اللي حصل بينا امبارح ممكن تكوني انتي معتبراه كان لحظه ضعف مش اكتر بس اللي انا متأكد منه اني جواكي مهما نسيتي هييجي في يوم تفتكرى كل حاجه حصلت ما بينا في يوم
داليدا: (من جواها) نفسي اقولك على كل حاجه ياداوود نفسي اقولك اني عمري في يوم مانسيتك ولا اقدر انساك ابدا بس غصب عني
داوود: ايه ياداليدا روحتي فين
داليدا: لا. لا. ابدا مافيش.

داوود: طيب تعالي معايا داوود مسك داليدا من ايدها وبقي يجري بيها على الشط وبقي يخلي داليدا تجرى معاه وبقي يرش مايه على داليدا لدرجه ان كل هدومها بقت مايه
داليدا: داوود كفايه. كفايه ياداوود. كفايه
داوود اول ما وقف رش مايه على داليدا
داليدا بقت ترش عليه مايه بكل قوتها وقتها داوود جري ورا داليدا وهما على الشط وبقت داليدا تجري منه لحد ما مسكها وشالها على كتفه وبقي ماشي بيها.

داليدا: (بضحك وبقت تضرب على ضهر داوود وهو شايلها) نزلني ياداوود بقولك نزلني
وقتها داوود نزل داليدا ونيمها على الشط وبقي فوقيها وقلها
داوود: مافيش احلي من انك تكوني معايا ياداليدا
وجه يقرب من شفايفها داليدا قامت وجريت منه بسرعه وبقي يجري وراها وهما بيضحكوا بيبصوا وهما بيجروا داليدا رجليها اتلوت تحتها
داليدا: اه. اه. رجلي مش قادره
داوود: جرى وقعد في الارض وقلها ايه في اي مالك ياداليدا.

داوود لقي داليدا بتبص وراه داوود بيبص
لاقوا شاليه قدامهم كبير اوي بس زي ما يكون مهجور مافيهووش حد بس من كتر ما الشاليه كبير كان حلو اوووي
داليدا: الله الشاليه ده حلو اوي ياداوود
داوود: اي عاجبك
داليدا: جدا اصلا
داوود: بس كده طيب تعالي
داليدا: هنروح على فين
داوود: هنروح الشاليه اللي عجبك ده
داليدا جت تقوم قالتله
داليدا: رجلي اتلوت تحتي مش قادره امشي عليها ياداوود.

داوود شال داليدا على ضهره ومشي بيها وبقت تغمي عنيه وهو ماشي
داوود: داليدا مش شايف اوعي ايدك وبقي يعمل نفسه انه هيقع بيها عشان تشيل ايدها داليدا بقت تصوت وشالت ايدها على طول.

واول ما وصلوا الباب كان مقفول داوود نزل داليدا ونط من السور
داليدا: بتعمل اي يامجنون
داوود: هدخلك
داوود فتح الباب وبقي شايل داليدا ودخلوا جوه الشاليه ده بيبصوا لقوا حمام سباحه كبير بس للاسف فاضي وكلوا اوراق شجر
وقتها داوود بص لداليدا ونزلها من على ايديه ورجعلها خصل من شعرها ورا ونامت في الارض وبقي معاها على ضوء القمر
داوود وداليدا مافيش اجمل من حبهم لبعض حبهم لبعض مايتوصفش.
وقتها داوود بص لداليدا ورجع خصل من شعرها لورا وابتدت داليدا تبص للسما ونامت على الارض وداوود خدها في حضنه وناموا جنب حمام السباحه وهما باصين للسما.

داوود: عارفه ياداليدا انا يمكن اول مره اقولك الكلام ده من وقت ما عرفتك بس زمان لما كان ابويا عايش وامي الله يرحمهم كانوا بيجبوني هنا انا وبثينه عشان نصيف ابويا كان راجل على قده اوي واحنا كان نفسنا انا وبثينه نصيف زي باقيه الناس اللي بتصيف فكان يجيبنا هنا على الشط ده كان زمان كان شط عمومي مش بتدفعيله فلوس والغريبه بقي ان انا وبثينه كنا بنبقي مبسوطين اوي باليوم ده مجرد شط ومايه بس بالنسبالنا كانت الدنيا وما فيها كانت احلامنا بسيطه واقل حاجه تفرحنا عارفه ياداليدا انتي بتفكريني بنفسي وانا صغير.

داليدا: انا ياداوود
داوود: ايوه وداليدا عشان اقل حاجه وابسط حاجه بتفرحك
داليدا قالتله: طيب كمل وبعدين
وفي يوم مشيت انا وبثينه بعيد عن ابويا وامي شويه ولاقينا الشاليه ده وبثينه كانت هتموت وتدخله ووعدتها وعد اني لما اكبر وابقي غني هشتري عشانها
داليدا: طيب ايه اشتريته ليها
داوود: للاسف لاء انا مابقاش معايا فلوس الا لما كانت بثينه مشلوله وتعبانه
داوود: عارفه ايه اللي انا مستغربله ياداليدا.

داليدا: اي يادااوود
داوود: ان انا لما كنت صغير كنت فاكر ان الفلوس هي سبب السعاده واني مش هبقي حزين لحظه لما يبقي معايا فلوس واقدر اجيب اللي انا عايزه
داليدا: طيب ولما بقي معاك فلوس
داوود: بقيت اتمني يوم واحد يرجع من ايام زمان ايام راحه البال ومكنتش شايل هم شئ
داليدا انتي ويونس سبب سعادتي انتوا. وانتوا جنبي بحس اني ملكت العالم كله وما فيه.

داليدا: ضمني لحضنك اوي ياداوود ماتطلعنيش من حضنك ابدا خليني دايما في قلبك
داوود ضم داليدا لحضنه وقربها منه اكتر واكتر وقلها
داوود: انتي دايما في قلبي ياداليدا من وقت ما شوفتك للمره الاولي وانا على البار فاكره
داليدا: ايوه فاكره ياداوود.

داوود: من اللحظه دي وانا جوايا حاجه اتغيرت مع اني ماكنتش بؤمن بحاجه اسمها حب اصلا بس انتي هدمتي اي جدار واي قانون عملته لنفسي ياداليدا انتي كنتي مختلفه عن اي بنت عرفتها في يوم عشان كده كنت بعانلك وحش اوي كنت خايف لا اقع في حبك
داليدا (بهزار): ووقعت ياداوود واخيرا بقيت معايا ومن نصيبي
داوود حضن داليدا اكتر وقلها
داوود: ده من حظي اني من نصيبك
داليدا وهي في حضن داوود بقت تفكر وتقول.

داليدا: ياريتني اقدر اقولك على اللي جوايا ياداوود
داوود: . (بيقول في نفسه) حااسس انك مخبيه حاجات كتير عني ياداليدا اتمني تقولهالي ومعرفهاش من حد غيرك
داوود نام اليوم ده هو وداليدا جنب البسين وهو فارد دراعه وهي نايمه عليه وضممها لصدره والصبح طلع عليهم
وهما نايمين داوود ابتدي يصحي ويفتح عنيه بيبص مالقاش داليدا نايمه جنبه اتخض قام بسرعه عشان يشوفها فين بيبص لقاها واقفه عند الشط وبطير طياره ورق.

داوود بقي بيقول في نفسه
داوود: روحك حلوه اوي ياداليدا مهما كبرتي هتفضل جواكي الطفله اللي بحبها وأقل حاجه بتسعدك وبعدها داوود وقتها ابتسم وراح عليها بسرعه وكان قالع الجاكيت بتاعه والتي شيرت ونصه اللي فوق كله عريان راح لداليدا واول ما رحلها مسكها من ضهرها وبقي يطير الطياره معاها قضوا وقت حلو جدا على الشط وبقوا يتمشوا سوا.

داليدا: وهي ماشيه مع داوود على الشط وبيتكلموا راحت بصت لداوود وداوود فهمها من نظره عنيها وقلها
داوود: عارف انك جعانه من غير ما تقولي حاجه
داليدا: بصراحه جعانه اوي بس مش عايزه اقولك عشان مانمشيش من المكان ده. المكان ده زي الجنه بالنسبالي ياريت لو نفضل فيه دايما على طول ويبقي معانا يونس وبس مش عايزين حد تاني من الدنيا ياداوود
داوود: هيحصل ياداليدا وقريب اوي هيحصل.

داوود: بس دلوقتي تعالي نشوف اي حاجه قريبه من هنا داوود اخد داليدا على الموتوسيكل وراحوا لاقرب فرع في mac وجابوا ساندوتشات وبيبسي واخدوها ورجعوا الشط مره تانيه وقعدوا على صخره على الشط وابتدوا ياكلوا سوا
والموج بقي ييجي على رجليهم داوود كان بيحكي لداليدا عن كل حاجه حصلت ما بينهم ومع انها فاكره كل حاجه حصلت ما بينهم لحظه بلحظه بس كانت برضوا بتحب تسمعه
وتشوف عيونه وهي بتلمع وهو بيحكي عنهم.

دااوود: ياترى برضوا لسه مش فاكره اي حاجه من اللي قولتلك عليها ياداليدا
داليدا وقتها سكتت مكانتش عايزه تكذب عليه اكتر من كده هي خايفه تقوله. خايفه مايسامحهاش وخايفه لو قالتله يحصله حاجه داليدا كانت في حيره غريبه وقتها دمعه نزلت من عنيها على خدها مسحتها بسرعه قبل ما داوود يشوف دموعها بس داوود كان شافها وقتها داوود ابتسم وسكت مارضاش يتكلم
داوود: على فكره ياداليدا انا عاملك مفاجأه.

داليدا: مفاجأه ايه
داوود: لما نروح هتعرفي
داليدا: هو احنا لازم نروح ياداوود
داوود: اومال هنفضل هنا على طول ياداليدا
داليدا: ياريت ياداوود ياريت
داوود: طيب يونس مش وحشك
داليدا: اكيد واحشني
داوود: طيب يلا عشان في مفاجاه محضرهالك في البيت
داوود كان قايل لبثينه انها تتصل بأهل داليدا وتعرفهم ان داليدا رجعت وتعمل حفله صغيره كده على الضيق لحد ما هما يرجعوا عشان خاطر داليدا.
داوود و داليدا ركبوا الوتوسيكل وبقت داليدا حضناه من ضهره ومسكاه جامد اوي زي ما تكون خايفه لا يروح منها ونامت على ضهره لحد ما وصلوا باب الفيلا
داوود: داليدا. داليدا انتي نمتي
داليدا: ايه. لا ابدا. انا بس بنسي نفسي وانا معاك
داوود: طيب يلا بقي عشان زمان اهلك كلهم جوه
داليدا وهما رايحين على باب الفيلا داليدا مسكت دراع داوود ولسه هتتكلم وتقوله اللي عايزاه قلها
داوود: عايزه تقولي حاجه ياداليدا.

داليدا: اصل انا كنت وراحت سكتت
داوود: قلها طيب بقولك اي ياداليدا
داليدا: نعم ياداوود
داوود: بلاش تقولي لاهلك انك فاقده الذاكره يعني اتعاملي معاهم عادي عشان تقدرى تتواصلي معاهم اسرع ايه رايك
داليدا استغربت ده كان نفس الكلام اللي عايزه تقوله لداوود
داوود قطع تفكير داليدا وقلها
داوود: داليدا ماتفكريش كتير يلا كلهم مستنيين جوه.

داوود وقتها فتح الباب بالمفتاح ولقي كل اهل داليدا مستنينها كلهم حرفيا مامتها وباباها ومازن واميره بنت خالتها واحمد جوزها كلهم ماعادا احمد اخوها مكانش معاهم داليدا بقت تسلم عليهم وحضنتهم وداوود مالقاش احمد معاهم راح اتصل بيه وقاله انه اخته رجعت ولازم ييجي عشان يشوفها
احمد: ايوه ياسياده المقدم بس انا متخانق مع اهلي واول ما يمشوا هكون عند حضرتك.

داوود: ده أمر ياحضره الظابط ربع ساعه والاقيك قدامي انت فاهم
احمد: تمام يافندم
احمد جه في خلال ربع ساعه كان عندهم ومعاهم وسلم على داليدا وكلهم كانوا سوا وداوود قرر يسيب داليدا مع اهلها وسابهم ومشي.

وداليدا ابتدت تسلم على اهلها واحد واحد وكانوا مبسوطين جدا برجوع داليدا وابتدت مامتها تاخدها في حضنها ماكنتش عايزه تطلعها منه ابدا كانت فرحه داليدا اليوم ده مايتوصفش.

ماما داليدا: (اول ما شافت احمد) احمد وحشتني اوي
احمد: (اتجاهل مامته حرفيا وراح لداليدا) وسلم عليها وحضنها
داليدا: ليه مسلمتش على ماما يا احمد
احمد: بعدين ياداليدا انا مش عايز اوجع دماغك بالكلام ده
ماما داليدا: لاء لازم تعرفها انت سيبتنا ومشيت عشان حته بت خدامه لا راحت ولا جت
احمد: مسمحلكيش تقولي على مراتي كده
ماما داليدا: ايه مراتك.

ماما داليدا بقت زعلانه جدا ومابقيتش عارفه تعمل ايه
داليدا: ماما مش وقته الكلام ده وانت يا احمد
داليدا: اعمل حسابك انك هتبات معايا النهارده مش هتمشي من هنا
احمد: ماقدرش ياداليدا اصل...
داليدا: قطعت كلام احمد وقالتله مش أصل ولا حاجه انا ماما عرفتني انت عملت كده ليه هات حيآآه مراتك وتعالي انا عايزاك النهارده.

احمد اتصل بحياه ووصفلها العنوان وجت بسرعه وهي زي ما يكون ما صدقت. حياه جت وكلهم بقوا سوا واحمد كان ماسك ايد حياه ومش بيخلي مازن حتى يبصلها بعنيه.

جمال اخو داليدا اخد بثينه على جنب وقلها: اهوه ياستي مالكيش حجه داليدا ورجعت مش ناويه تقولي لداوود بقي
بثينه: اكيد طبعا ناويه اقوله وهحددلك معاه ميعاد كمان في اقرب وقت
جمال: بس المهم قبل ما اجازته تخلص انا مش هستني لما يرجع من الاجازه
بثينه: اكيد طبعا حاضر
جمال مسك ايد بثينه وباسها وقلها.

جمال: هستني اليوم ده بفارغ الصبر بثينه من طيبتها ومن كتر حبها لجمال حضنته وبقت فرحانه جدا ان خلاص اخيرا هتجتمع مع جمال في بيت واحد بس حضن جمال لبثينه كان كله غدر ونظرته وضحكته لبثينه كانت مليانه خبث
وبعدها كلهم مشيوا واتفضل احمد وحيآآه وداليدا ادتهم اوضه عشان يناموا فيها سوا حياه دخلت في الاوضه وقالت لاحمد
احنا هنام سوا في اوضه واحده.

احمد: حيااه انا اسف انا اضطريت اقولهم انك مراتي وداليدا فاكره كده عشان كده ادتنا اوضه واحده ننام فيها انتي لو مش واثقه فيا انا ممكن ولسه هيكمل كلامه حياه حطت ايدها على بوقه بسرعه وقربت منه وقالتله...
حياه: انا لو ماوثقتش فيك تفتكر ممكن اثق في مين يا احمد انا متأكده اني لو قلعت عريانه قدامك دلوقتي هتجيب حاجه
عشان تغطيني احمد انت حد كويس اوي وانا ماستهلش منك ابدا كل اللي بتعمله معايا ده.

احمد: ماتقوليش كده ياحياه انتي بنت مكافحه وانا حابب اصرارك انك في يوم تبقي حاجه وتوصلي
حياه: . (بقت تقول في سرها) ياريتني بجد مراتك يا احمد
وبعد كده قالت لاحمد
حياه: طيب مش هنام بقي
احمد: اكيد هنام بس اطلعي انتي على السرير وانا هنام هنا على الارض
حياه: لا طبعا انا اصلا واخده على نومه الارض من زمان اوي
نام انت على السرير واانا هنام في الارض.

احمد: انتي فكراني عيل توتو ولا أيه ده انا بتمرن تحت ايد المقدم داوود يعني جامد ماتقلقيش يلا بقي اطلعي على السرير
داليدا وقتها خبطت على احمد في الاوضه وجابت هدوم لحياه عشان تغير هدومها ومشيت.

احمد ادي الهدوم لحياه عشان تغير خدي ياحياه غيري هدومك
حياه: مش هينفع اغير
احمد: ليه
حياه: عشان مافيش حته اغير فيها وانت قاعد يعني هغير ازاي
احمد: احمد: انتي مش لسه من فسوه واحده قايله انك واثقه فيا ولو قلعتي قدامي عريانه هغطيكي راح فين كلامك بقي
حياه: اه انا قولت كده بس ده مايمنعش اني بتكسف ومش هينفع اساسا
احمد: ابتسم وقلها طيب انا طالع بره واول ما تخلصي لبس ناديلي
حياه: حاضر.

احمد: لسه بيفتح الباب لقي جد داوود في وشه وقاله
جد داوود: رايح فين في الوقت ده يا اخو داليدا
احمد: اتحرج وقاله لا ابدا مش رايح ودخل تاني بسرعه ولسه حياه ماغيرتش راحت قالتله
حياه: ايه رجعت تاني ليه؟
احمد: الراجل الرخم جد داوود ده واقف بره
حياه: طيب وبعدين خلاص بلاش اغير
احمد: لا لا غيري عادي انا هديكي ضهرى وهغمض عنيا ماتقلقيش مش هبص عليكي.

احمد عمل كده فعلا وبقي مدي حياه ضهره وهي كمان كانت مدياه ضهرها وبتغير وقلعت البلوزه وبقت بالبدي الحمالات بس ولسه بتقلع الجيبه وهي بتقلعها رجليها اتكعبلت ورجعت لورا احمد مسكها بسرعه وبقت في حضنه وقتها الاتنين بصوا لبعض نظره طويله كل واحد في عنيه كلام نفسه يقوله للتاني بس مش قادرين وبعدها حياه بعدت عن احمد بسرعه ووقتها احمد جاب المفرش اللي على السرير وغطي حياه وهي عريانه وقالتله.

حياه: كان عندي حق لما قولتلك انك لو لاقتني عريانه هتغطيني
احمد: ابتسم وقلها انتي عندك حق بس انا شاب واكتر من كده مش هقدر امسك نفسي البسي بسرعه بقي
حيااه: شالت المفرش اللي احمد حطه عليها وقربت منه وقالتله مش هتقرب مني عشان انت غير اي حد عرفته يا احمد
لحد كده الحياه هاديه جدا ما بين الكل بس ياتري هتفضل هاديه كده على طول ده اللي هنشوفه في الاجزاء اللي جايه.
احمد: وعرفتي منين بقي اني غيرهم ياحياه وبيقرب من حياه خطوه بعد خطوه وحياه تبعد عنه وبقت متوتره وقالتله؟
حياه: اصل. اصل. الواحد بيبان من تصرفاته (بلعت ريقها) وقالتله وانت لو كنت عايز تعمل معايا حاجه من زمان كنت عملتها صح يا احمد.

احمد مكانش بيرد على حياه وكان بيقرب منها بطريقه رهيبه لحد ما خبطت في السرير وهي بترجع لورا راح زقها على السرير وقعت عليه واحمد بقي فوقيها ومسك ايدها ورفعها فوق وشبك صوابعه بصوابعها الاتنين ووشه بقي في وشها اوي وراح قلها
احمد: مش اي حد تثقي فيه بسرعه اوي كده ياحياه حتى لو كنت انا وقرب منها اكتر
حيااه: احمد انت قصدك ايه
احمد وقتها ابتسم وابتدي يبعد عن حياه بالراحه وقلها.

قولتلك ماتثقيش في حد بسرعه اوي كده وخصوصا اللي اسمهم احمد زيي وادا حياه ضهره وابتدي يضحك
حياه: ضربته بأيديها على ضهره بحنيه وقالتله والله بتستهبل انا فكرت انك بتتكلم بجد تصدق انا غلطانه اني صدقتك اساسا
احمد: انتي بجد صدقتي
حياه: والله بجد صدقت
احمد: احمد قرب من حياه مره تانيه ورفع وشها بأيديه وقلها طيب خلاص ماتزعليش حقك عليا
حياه: ماتعملش كده تاني ممكن.

احمد: انا رغم اني كنت بهزر معاكي بس اوعدك اني مش هخوفك مني تاني وعايز اقولك اوعي تخافي مني ياحياه في يوم ممكن
حياه ابتسمت ابتسامه رقيقه زيها وقالتله
حياه: حاضر يا احمد.

احمد وحياه ناموا هما الاتنين سوا اليوم ده على السرير وكل واحد نام في جنب بس قبل ما يناموا حياه كانت حاطه ايدها جنبها احمد بالراحه اوي ابتدي يقرب صوابعه من صوابعها لحد ماصباعه الصغير لمس صوباعها. حياه حست بكده وابتسمت ولما لقاها مش اتكلمت ابتدي يمسك ايد حياه وبعدها غمض عنيه وحياه كمان كانت مبسوطه اوي بلمسه ايد احمد ليها وغمضوا عنيهم وراحوا في النوم سوا.

تاني يوم الصبح داليدا صحيت بدرى اوي وقامت بالراحه جدا من جنب داوود لبست الروب بتاعها وباست داوود من خده ونزلت على تحت بتبص مالاقيتش في حد من الخدامين نهائي في البيت وعرفت ان بثينه مشيت كل اللي في البيت زي ما هما اتفقوا سوا.

وابتدت تنضف المطبخ وتغسل الاطباق وحطت الهاند فري في ودنها وبقت تتحرك مع ال song اللي بتسمعها وهي بتغسل الاطباق على الحوض وكانت مندمجه جدا خصوصا على السونج اللي بتحبها بتاعت thousand year وافتكرت لما كانت بترقص عليها هي وداوود في جزر المالديف ومره واحده من غير ما تحس لاقيت داوود جاي من وراها وشالها من ضهرها وبقي يلف بيها وهي الصابون كله كان في ايديها وقتها داليدا بقت بتضحك وفرحانه جدا وداوود بيلف بيها.

وبقي شعر داليدا ييجي على وش داوود وبقت تقوله وهي بتضحك
داليدا: (بضحك) داوود كفايه. كفايه ياداوود دوخت مش قادره
داوود اخيرا نزل داليدا. وداليدا لفت وشها لداوود وبقوا قصاد بعض وقالتله (بهزار) كده تخضني
داوود: واعمل معاكي اللي انا عايزه كمان مش اخضك بس
داليدا وقتها ايدها كانت كلها صابون قالتله.

داليدا: كده طيييييب وحطت ايديها الاتنين وهما مليانين صابون على وش داوود وقتها داوود بقي يجرى وراها وهي فضلت تجرى منه في المطبخ حوالين الطرابيزه لحد ما أخيرا داوود مسك داليدا ووقعها في الارض وبقي فوقيها داليدا قالت لداوود بشويش
داليدا: (بهمس) بتعمل ايه يامجنون احنا في المطبخ
داوود: ايه انتي مش مراتي محدش لي عندي حاجه لو سمحت.

ولسه هيقرب منها عشان يلمس شفايفها لقي يونس جه واقف قدامهم وبيفرك في عنيه وقال لداوود
يونس: انت بتعمل اي يابابا
داوود: بصله كده وبص لداليدا وقلها اهوه ده الوحيد اللي لازم اعمله الف حساب في البيت
داوود قام من على الارض هو وداليدا بسرعه وداوود شال يونس وقاله
داوود: ايه اللي مصحيك الصبح كده يابطل
يونس: عشان جعان
داليدا شالت يونس وحضنته وباسته وقالتله حبيب مامي دقيقه واحده والاكل يكون جاهز.

داليدا: داوود اغسلي الطبقين دوول بسرعه معلش لحد ما اعمل الفطار.

داوود: انا المقدم داوود اقف اغسل طبقين انتي اتجننتي يابنتي
داليدا: داوووووود الطبقين دوول يتغسلوا بسرعه عشان احضر الفطار
داوود بص لداليدا وقلها انت تؤمر ياباشا
داوود. ابتدي يغسل الاطباق لكنه ماسألش حتى فين الخدامين ولا قال هما راحوا فين وداليدا بقت مستغربه انه ما سألش ده داوود بيبقي عايز يعرف كل حاجه بتحصل في البيت الصغيره قبل الكبيره.

داوود كان كل شويه يعاكس داليدا وهي واقفه في المطبخ وبتعمل الفطار وبقت داليدا كل ما تعمل صنف من الفطار تو
تدوقه لداوود وهو بقي ياكل من ايديها وفي نفس الوقت يغسل الاطباق
داليدا: ها ايه رايك ياسياده المقدم
داوود: طول عمرك خيبه ياداليدا ناقصه ملح
داليدا: بقي كده ماشي ياداوود شوف مين هيفطرك النهارده ولسه بيتكلموا بثينه جتلهم
بثينه: صباح الخير.

داوود: صباح الخير يابثينه بنت حلال كويس انك صحيتي عشان تفطرى معانا.

بثينه: بتوتر انا عايزاك ياداوود عايزه اتكلم معاك شويه
داوود: خير يابثينه في اي مالك
بثينه اتوترت اكتر وقالتله طيب خلينا بعد الفطار
داوود: زي ما تحبي يابثينه
داوود وداليدا حطوا الفطار على السفره واحمد وقتها طلع هو وحياه من الاوضه بتاعتهم
داليدا: يلا ياحياه شوفتي حماتك بتحبك يلا عشان نفطر سوا
حياه وقتها ابتسمت وقالتلها
حياه: فعلا ا باين نها بتحبني اوي.

احمد وحياه وبثينه وداوود وداليدا كلهم قاعدين على طرابيزه واحده سوا وحياه مش مصدقه انها قاعده مع المقدم داوود اللي احمد ياما كان بيحكلها عنه وكانت بتبصله
داوود اخد باله من نظراتها لي
داليدا: ليه بتبصي لداوود اوي كده ياحياه
حيااه: نعم. لا. ابدا اصل. اصل احمد دايما كان بيحكيلي عن المقدم داوود وقد ايه هو انسان شجاع وبيحب وطنه داوود قطعها في الكلام وقلها
داوود: وايه طلعت زي ما احمد بيحكيلك ولا احمد بيبالغ.

حياه: لا خالص مكانش بيبالغ زي ما وصف حضرتك بالظبط
داوود: اعمل حسابك يابطل ان اجازتنا خلصت وكلها يومين بالظبط ونرجع سينا انا وانت
احمد: للاسف عارف
داليدا: وللأسف ليه يا احمد
احمد: مش عارف اسيب حياه لمين وانا مش موجود وابتدي يحكي لداليدا على ظروف حياه
داليدا: ماتقولش كده يا احمد داوود كده كده هيبقي معاك وحياه هتبقي معايا انا وبثينه لحد ما ترجع وتشتريلكم شقه كده على قدكم
داوود: والشقه موجوده على فكره.

داليدا: دي هديه مني ليكم بمناسبه جوازكم
احمد: انا متشكر جدا ياسياده المقدم انا مش عايز اتعبك معايا
داوود: مافيش تعب ولا حاجه الشقه كده كده موجوده
فاكراها ياداليدا شقه العزوبيه بتاعتي قبل ما نتجوز
داليدا كانت لسه هتقول فاكره لاحظت ان داوود بيوقعها في الكلام وسكتت وقالت
داليدا: لا مش فاكره وقتها داليدا
داوود: ازاي مش فاكره سبحان الله مع انك لسه من يومين كنتي فاكره اول مره اتقابلنا فيها.
داليدا اتوترت اكتر والشوكه وقعت من ايدها وبصت لبثينه بعدها داوود ابتسم
وبثينه حاولت تدارى على الموضوع بسرعه وبقت تفتح في اي كلام وبعدها حياه اتكلمت وقالت
حياه: انت هتقعد في سينا قد اي يا احمد
احمد: مش اقل من 3 شهور ياحياه عشان اقدر انزل اجازه
حياه اتنهدت وقالت: ياااه 3 شهور
داليدا: ماتخافيش هيعدوا بسرعه.

بثينه: داوود انا هتجوز
الكل ساب الاكل من ايده وداوود قلها
داوود: كده مره واحده هتتجوزي يابثينه
بثينه: لاء مش مره واحده انا بقالي سنتين مستنيه داليدا عشان مكانش هينفع اسيبك في الظروف دي
داوود: طيب مالك متوتره ليه ومين سعيد الحظ بقي ده اللي انتي متوتره اوي كده عشانه
بثينه: يبقي جمال اخو داليدا
داوود: انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي يابثينه.

داليدا سكتت ماتكلمتش ولا كلمه خايفه تدافع عن اخوها قدام داوود وهي عارفاه اخوها مش كويس
بثينه: ليه اتجننت داوود انا بحبه
داوود: بس هو مابيحبكيش ولا عمره حبك
بثينه: جمال اتغير وبيحبني
احمد: رد وقال بسرعه اسمعيني يابثينه جمال اخويا اهوه بس انا منصحكيش بيه جمال اناني مابيحبش غير نفسه
بثينه: هو ممكن يكون كده في الاول بس هو اتغير ولو مكانش بيحبني هيستناني سنتين ليه وهيبقي عايز يتجوزني ليه من اصله.

داوود: انا مش موافق على الجوازه دي
بثينه: داوود انا مش صغيره ومستعده اتحمل نتيجه غلطي جمال ده الحاجه الوحيده اللي اتمنتها في حياتي ارجوك وافق وفجأه الباب خبط
بثينه: ارجوك ياداوود ده جمال جاي عشان يطلب ايدي ماتضيعش سنين عمرى اللي جاي انا بحبك وبحترمك ومش عايزه اعمل حاجه من وراك او حاجه غصب عنك
داوود: ياغبيه انا خايف عليكي.

داليدا وقتها راحت تفتح وجمال جه ومعاه بوكيه الورد
وبيسلم على داوود وقتها داوود قاله
داوود: ناوي على اي ياجمال
جمال: طيب على الاقل سلم الاول
داوود: قبل ما اسلم تقولي ناوي على ايه انت فاهم
جمال: انا مش ناوي شر انا عايز اختك في حلال ربنا وانا وهي مش صغيرين اختك عندها 31 سنه وانا 33 سنه يعني لو كنا عايزين نعمل حاجه من وراك كنا عملناها
انا عايز اتجوز امبارح قبل النهارده
داوود: وليه الاستعجال ده كله.

جمال: مافيش استعجال ولا حاجه انا وبثينه بقالنا اكتر من سنتين سوا وانا عايز اتجوزها وبحبها
داوود: فتح الباب بتاع الفيلا وطلع جمال بره وقاله انا مش موافق وهو بيفتح باب الفيلا لقي جميله داخله وقالت
جميله: ايه ياجماعه فيكم ايه ليه ياداوود صوتك عالي اوي كده
الغريبه ان داوود رد على جميله وبقي يتكلم معاها عادي وحكالها على اللي حصل
جميله: طيب ادخل ياجمال ممكن تدخل عشان نتكلم بالراحه.

جميله اخدت داوود في اوضه المكتب بتاعته وقالتله اهدي ياداوود كل حاجه هتتحل بس انت اهدي شويه
داليدا اتضايقت جدا من تدخل جميله في حياتهم بالشكل ده.

وبقت تكلم بثينه وبثينه تعيط وتشكيلها وداليدا استغربت جدا ان بثينه مش حاكتيلها عن جمال اخوها ويونس اول ما شاف جميله بقي حاضنها وبقي يبوس فيها حتى جد داوود اول ما سمع ان جميله جت طلع من اوضته بسرعه عشان يسلم عليهم وكلهم بقوا حواليها داليدا حست وقتها ان فعلا جميله اتدخلت في أمور عيلتها زياده عن اللزوم وان ده حقها هي مش حق جميله في أنها تكون معاهم بس وقتها من كتر زعلها وهي واقفه حست ان دموعها هتنزل منها جت تمشي ولسه بتدور وشها عشان تطلع اوضتها داوود مسك ايدها من المعصم وقدام الكل قلها.

داوود: رايحه فين ياداليدا
داليدا: هطلع عشان اسيبكم براحتكم
داوود: بس انتي راحتي ياداليدا
داليدا اول ما داوود قلها كده ابتسمت وفرحت جدا من جواها وفضلت جنب داوود وداوود فضل ماسك ايد داليدا مكانش عايز يسيبها.

جميله اول ما سمعت كده اتغاظت وبقت هتموت من غيظها وابتدت تضايق وشويه ووشها كان هيطلع شرار وبعد مناقشات وحوارات فضلت اكتر من ساعتين وجمال وبثينه وجميله يقنعوا داوود انه يوافق على جوازتهم داوود وافق بس بشرط.

داوود: اسمعيني كويس يابثينه انا مش موافق على الجوازه دي ودي اخر حاجه هقولهالك اللي زي جمال لا يمكن يتغير بس لو انتي عايزه تتجوزيه اتجوزيه بس اعملي حسابك ماتجيش تشكيلي منه في يوم انتي فهماني يابثينه
بثينه ابتسمت وفرحت فرحه العيال الصغيره.

داوود مشي وسابهم وطلع مع داليدا فوق وتاني يوم عملوا حفله على الضيق جدا جابوا فيها الناس القريبه منهم جدا والمأذون جه وجمال كان عامل حسابه في كل حاجه مكانش عايز بثينه الا بشنطه هدومها
داوود حضر الحفله اللي على الضيق وهو كان متوتر هو يقدر يلغي الفرح بس مكانش عايز يكسر بخاطر بثينه ابدا وبثينه اخيرا لبست الفستان الابيض وطلت بيه كانت زي القمر اليوم ده قلبها الابيض وبرائتها وفرحتهل كانت باينه على وشها.

واخيرا الحفله خلصت وجمال اخد عروسته ومشيوا جمال كان شاري فيلا صغيره لي لوحده هو وبثينه.

داوود طلع اوضته هو وداليدا
داوود: انا قلقان جدا على بثينه ياداليدا
داليدا: ماتقلقش عليهم بثينه هتعرف ازاي تخلي جمال يحبها
داوود اخد داليدا في حضنه وناموا سوا على السرير وبقي يلعب في شعر داليدا ويقولها من بكره انا هرجع سينا ومش عايزك تقلقي من حاجه ياداليدا فهماني
داليدا: انا خايفه اوي ياداوود وبالذات لما بثينه مشيت.

داوود ى: من بكره ان شاء الله هحط حراسه كامله على البيت ولو حابه تقوليلي حاجه ياداليدا قوليها
داليدا: اتوترت وقالتله انا. لا ابدا. هقول ايه
داوود بصلها بصه غيظ واداها ضهره ونام
بثينه اول ما روحت بيت جوزها جمال طلع ازازه الشمبانيا وقلها انا لازم احتفل باليوم الحلو ده بأفخم ازازه شامبانيا
بثينه: بس انا مابشربش.

جمال وقتها مسك الازازه ورفعها على بوقه مانزلهاش الا وهو مخلص نصها مستناش حتى ان بثينه تقلع فستانها مره واحده شدلها طرحتها وبقي يبوس فيها زي المجنون وفضل معاها طول الليل دي مكانتش دخله كانت تقريبا اغتصاب وبعد نا جمال خلص وبثينه كانت بتتألم جمال اكتشف حاجه مهمه جدا بيبص لقي بثينه بنت بنوت
جمال: انتي يابثينه بنت بنوت.
بثينه: وهي الكحل سايح منها من العياط من كتر الالم
بثينه: أيوه ياجمال بنت بنوت وكان نفسي دخلتي تكون غير كده خالص انت كسرت فرحتي ليه عملت كده ياجمال ليه
جمال: ردي عليا انتي ازاي بنت بنوت انتي مش كنتي متجوزه قبل كده
بثينه: أيوه كنت متجوزه بس عمره ما لمسني ولا خليته يلمسني في يوم.

اول يوم الدخله لما جه يلمسني ماكنتش متقبله ان في حد ممكن يلمسني غيرك ولما جه عشان ياخد حقه الشرعي مني وقتها بقيت اعيط وقالي مالك بتعيطي ليه وابتديت احكيله اني محتاجه شويه وقت واني بحب حد تاني ومش متقبله اني حد يلمسني غيره وقتها كان الله يرحمه هيتجن وافتكر ان فيه حاجه او ان بكدب عليه بقي ياخدني ويروح بيا لكذا دكتور وكلهم اكدوله اني لسه بنت بنوت ومحدش لمسني وهو صعبت عليه نفسه مني اوي وقرر ان احنا هنطلق بعد فتره. مكانش بيكلمني وكان دايما بعيد عني وده كان سبب الخلاف اللي بينا دايما معرفش ازاي مر على جوازنا سنه بسرعه كده حاولت احبه ماقدرتش لاني كنت شيفاك قدامي طول الوقت ياجمال. مش هكدب عليك هو كان حد محترم جداا لدرجه فوق الوصف وحبني اوي ممكن حبه ليا هو اللي خلاني اتجوزه انا عارفه اني غلطت لما عملت معاه كده بس كانت حاجه غصب عني انا كنت بشوفك طول العشر سنين اللي كنت نايمه فيهم على السرير قدامي في كل وقت ماكنتش بتطلع من خيالي لحظه واحده انا عارفه انك مابتحبنيش ولا عمرك حبتني بس عندي أمل انك ممكن تحبني في يوم لما نبقي سوا انا مستعده ادفع تمن غلطتي زمان ياجمال انا عمرى ما نسيت اني كنت السبب في انك تسيب البلد وتهرب واني اتبليت عليك زور وقولت انك اغتصبتني ويمكن دي اول حاجه بدفع تمنها اني اقضي يوم دخلتي بالمنظر ده.

جمال: يعني انتي كنتي عارفه ان طول السنتين اللي فاتوا دوول انا مابحبكيش
بثينه: . (بعياط وكسره نفس) ايوه عارفه
جمال: ورغم كده اتجوزتيني
بثينه: عشان عندي نارك ولا جنه غيرك ياجمال
انا من اول ما فتحت عيني على الدنيا وانا بحبك
وعمرى ما حبيت غيرك
جمال: (مسكها من دراعها جامد وبقي يقولها بزعيق) وازاي عايزاني انسي عشر سنين من عمرى وانا اهلي دايما بيتهموني بأني اغتصبت واحده واني السبب في اللي حصلهم ازاي.

ها. انطقي ردي عليا
بثينه: انا عارفه اني غلطت بس انا وقتها كان عندي 16 سنه وجدي ضحك عليا وخلاني اعمل كده من غير ما افكر وربنا انتقملك مني انا فضلت 10 سنين وانا مشلوله ومابتحركش على الاقل انت كنت عايش حياتك انا كنت ميته ياجمال مش اكتر من كده
جمال: وأيه المطلوب مني دلوقتي اسامح وانسي واعيش حياتي.

بثينه: انا مهما قولت دلوقتي عمرك ما هتقتنع بكلامي اللي انت عايزه ياجمال ياهيتنفذ انا راضيه بكل حاجه ياجمال ممكن تعملها فيا
جمال وقتها اتنرفز اكتر وساب بثينه وطلع من الاوضه بس وقتها بقي يسأل نفسه معقول في حد يحب حد للدرجه دي.

في فيلا داوود: داوود: انا ماشي ياداليدا في حراسه على الفيلا 24 ساعه من كل النواحي ماتقلقيش ويونس مايبعدش عن عنيكي لحظه واوعي مهما حصل تطلعي من البيت فهماني ياداليدا
داليدا: فهماك ياداوود
داوود باس داليدا من راسها وباس يونس وقاله
داوود: انا ماشي يابطل عايزك تخلي بالك على ماما انت هنا راجل البيت دلوقتي
يونس: حاضر يابابا وحضن باباه.
داوود وقتها كان لابس البدله بتاعته اللي بيبقي فيها زي القمر واستني احمد بره
احمد: حياه عايزك تذاكري كويس وتروحي كليتك بانتظام وكنت عايز اقولك هتوحشيني اوي
حياه وقتها فرحت اوي بالكلمه دي وقالتله
حياه: وانت كمان يا احمد هتوحشني اوي
احمد لما ارجع من التدريب هكون خلصت كليتي دوول اخر 3 شهور فيها وقتها هكون عاملك مفاجأه حلوه اوي ياحياه
حياه: مفاجأه ايه يا احمد
احمد: مفاجأه تجمعنا احنا الاتنين دايما سوا.

حياه فهمت واتكسفت وقالتله: تروح وترجع بالسلامه يارب
احمد وداوود سافروا على الكتيبه في سينا بتاعتهم وهناك ابتدي داوود يدرب الدفعه الجديده اللي القائد أمره بيها وجمعهم كلهم والكل كان واقف انتباه ومستعد لاي تدريب داوود يقول عليه.

داوود كان بيسيبهم في الصحرا بالايام من غير اكل ولا شرب ودايما كان بيبقي معاهم كأنه بيدرب زيه زيهم كان بيعلمهم كل حاجه حرفيا وازاي يبقوا مستعدين لاي حد واي ظروف قهريه تحت اي بند في اللي كان بيستسلم وفي اللي بيصمد
التدريبات في الكتيبه هناك صعبه جدا تقريبا ما بينامووش.

تدريباتهم تهد جبال حرفيا لحد ما اخيرا داوود الدفعه اللي كانت معاه صفوا على اكتر خمسه ذو قدره عاليه من التحمل ومر شهر وداوود كل يوم يتصل بداليدا يوميا عشان يطمن عليها هي ويونس وكان دايما حاطط صوره داليدا في جيبه ولما توحشه يطلع صورتها ويفضل يبصلها عشان تبقي دايما معاه.

انا حاطه الفيديو ده استورى وداوود ماسك صوره داليدا وهو في سينا وماسك سلاحه هتلاقيها على البيدج بتاعتي حكآآيآآت مآآهي اعملي سيرش عليها على الفيس هتظهرلك على طول اتمني تعجبكم.

الايام عدت وجمال كان بيعامل بثينه زي الزفت مش معامله بني ادمين ابدا وكل ما تسكت وتقوله حاضر يدوس عليها اكتر واكتر واحمد كان بيشتاق لحياه بدرجه فظيعه وكان كل يوم بيكلمها حرفيا وكانت تحكيله تفاصيل يومها وعملت ايه وراحت فين وهو كمان كان بيقولها على كل حاجه حرفيا بتحصل معاه وعن اللي داوود ناوي يعمله مع عبدالله والخطه اللي هيدخلوا بيها عليه ازاي.

مكانش بيخبي عليها اي حاجه وقرر انه اول ما يتخرج كمان اسبوعين هيتجوزها على طول وهتبقي مراته ودايما حياه كانت بتسأله عن ميعاد العمليه كان دايما بيقولها انه ماحدش يعرف امتي معاد المهمه ممكن تكون قي اي وقت
احمد: ادعيلي ياحياه لو نجحت في المهمه دي وقبضنا على عبدالله واللي زيه ممكن داوود يختارني ابقي من أوائل الدفعه وابقي دايما من تلامذته.

حياه: بتمني يا احمد تحقق كل اللي بتتمناه واشوفك دايما مبسوط وفي اعلي مركز
وقبل ميعاد العمليه بساعات احمد بقي يتصل بحياه بس كان دايما تليفونها مغلق كلم داليدا وقالتله
داليدا: والله يا احمد هي من امبارح مش في البيت ومعرفش راحت فين قالت انها رايحه عند واحده صحبتها ومن وقتها مارجعتش.

احمد كان هيتجن عليها خاف لا يكون جوز امها عمل معاها حاجه وبعدها بدقايق داوود طلب من الفرقه اللي طالعه المهمه معاه انهم يحضروا واخيرا جت اللحظه الحاسمه وداوود طلع مهمه كبيره واخد معاه افضل خمسه اللي فضلوا في الدفعه معاه وحطوا خطه ذكيه جدا عشان يقبضوا على الارهابيين وخصوصا عبدالله اللي داوود حطه في دماغه وطول ال 3 شهور بيعمل عنه تحريات وبيحط خطه ذكيه جدا عشان يقبض عليه وعشان كمان يعرف ايه الدافع اللي وراه اللي خلاه يخطف داليدا السنتين اللي فاتوا.

داوود لبس اللبس الرملي هو ورجالته وبعد تحريات كبيره راحوا للمكان اللي كانوا عارفين ومتأكدين ان عبدالله هيكون فيه وداوود أمر الفرقه بتاعته انها تتفرق وفي عز الليل الكل كان بيتحرك بحذر ومره واحده داوود اتعمله كمين كان محاوطه من كل حته قتلوا كتير من الظباط اللي كانوا مع داوود ومره واحده احمد دخل بيت من بيوت الارهابيين وكان برضوا متحاوط بعدد كبير من الارهابيين واول ما دخل مسكوا احمد ووقعوه في الارض وبعدها سمع صوت حريمي ماسك المسدس بتاعه وبيقوله ارمي المسدس اللي في ايدك لا اضربك بالنار احمد زي ما يكون سمع الصوت ده قبل كده.

لقي اللي جه من وراه وضربه على ضهره وقعه وقعده على ركبه وبيبص لقي حياه رافعه المسدس على راسه وبتقوله شكرا على كل المعلومات اللي اخدتها منك ياحضره الظابط
احمد بيبص لقااها حيااه
احمد: حيآآه.
احمد: حيآآه
حيآآه مش اهتمت خالص بصدمه احمد وبقت تقول بصوت عالي في وسط ضرب النار اللي ما بيخلصش
حياه: بسرعه اربطوا ايديه وحطوه حاجه على بوقه خلينا نطلع من هنا.

الارهابي بسرعه جاب حبل وبقي يربط ايد احمد ورا ضهره واحمد كان مستسلم جدا من كتر الصدمه اللي كان فيها كان مستسلم وحتى مابيقاومش ومش عارف اذا كان اللي شايفه ده حقيقه ولا خيال شايف حياه وهي رافعه المسدس عليه وبتبص شمال ويمين وبتكلم الإرهابيين ومعاهم
الارهابي: داوود محاوطنا من كل حته
حياه: ازاي احنا عارفين تحركاته وعارفين خطتهم
الارهابي: زي ما بقولك كده هنتصرف ازاي؟

حياه: فجروا الطريق من ناحيه الشمال بسرعه
الارهابي: ده فيه رجالتنا كلها
حياه: وفي برضوا رجاله داوود وبعدين رجالتنا هتحتسب مع الشهدا وينالوا الجنه يابختهم
(بشخيط) اسمع الكلام بسرعه
الارهابي نفذ اللي حياه قالت عليه حرفيا وده خلاهم يبقي في نقطه قوه لان داوود للاسف فقد عساكر كتير في المنطقه دي.
ضرب النار كان على البيت اللي حياه واحمد فيه كان زي المطر داوود والظباط من بره وحياه واحمد والارهابيين من جوه.

الارهابي: هنعمل ايه ياحياه
حياه: كلم عبدالله يبعتلنا الدعم فورا وخللي بالكم من الظابط اللي معانا لا يموت ده فرصتنا الوحيده للنجاه
الارهابي: وبعدين طيب وداوود ده هو ده اللي الراجل الكبير عايزه
حياه: نفذ اللي بقولك عليه كلم عبدالله بسرعه
الارهابي كلم عبدالله بسرعه انه يجيبلهم الدعم.

داوود: في حاجه غلط احنا خطتنا كانت ماشيه كويس الناس دي هجمونا قبل ما نوصل لمكانهم عنصر المفاجأه مكانش موجود كان عارفين ان احنا هنهجم في أي وقت في خاين ما بينا
الظابط: وأيه اوامر سيادتك دلوقتي
داوود: محدش يسيب موقعه كل واحد في مكانه بسرعه
داوود كان بيشوف العساكر اللي معاه وهما بينصابوا
داوود: احمي زميلك احمي زميلك بسرعه.

واللي جنبه نفس الكلام انصاب بسرعه داوود شاله على كتفه وبقي بيضرب نار بأيد وماسك العسكري بالايد التانيه لحد ما لقي مخبأ خباه فيه داوود طلب الدعم فورا واتكلم في اللاسلكي
داوود: احنا اتعملنا كمين. اتعملنا كمين الهيلكوبتر لازم يضرب المصابين كتير والارهابيين عارفين وقت وصولنا الكماين في كل حته حول.

القائد بتاعه بيرد عليه في اللاسلكي وبيقوله: خليك عندك ياداوود اجمد الدعم في الطريق حاول تتفادي الضرب وخد الظباط اللي معاك واحموا نفسكم ورا الدبابه
داوود: احنا رجاله ومنستخباش ورا دبابات احنا مستنيين الدعم اللي في الطريق
الظابط: اوامرك ايه يافندم
داوود: خش في السكك واضرب في اتجاه الضرب اللي قصادك خش جوه الدشمه واضرب عليهم
الظابط نفذ الاوامر بسرعه.

داوود بيبص لقي ار بي جي جاي ناحيته جري بسرعه واتحرك من المنطقه اللي هو فيها راح الار بي جي فجر الدبابه اللي كان واقف جنبها ورغم عدد الظباط القليل اللي مع داوود اللي طلع بيهم المهمة الا ان كل ظابط كان بعشرين من الارهابيين وقدروا يحوطوا الارهابيين ويقللوا عددهم ووصلت الهليكوبتر اخيرا وضربت في الاتجاه الغربي اللي فيه الارهابيين حياه اول ما شافت الهليكوبتر جاي قالت.

حياه: هيغربلونا كلنا لازم نطلع من هنا احموني.
احموني. حوطوني بسرعه وقتها حياه قالت لاحمد
حياه: . (بشخيط) قوم معايا بسرعه
احمد: بقي يقوم معاها بالعافيه ومش راضي يتحرك
حياه: بقولك قوم يا هضربك بالنار حالا
احمد كان فيه شريطه على بوقه ومتربط من ايديه وحياه وقفت وراه وطلعت من الباب اللي وراه هي واتنين ارهابيين معاها وهربوا بسرعه الجثث كانت في كل حته
واحمد وهو شايف كده بقي يلوم نفسه ان كل ده هو السبب فيه.

حياه كانت ماسكه احمد وكانت بتهرب وبتبص يمين وشمال لحد ما استخبت ورا صخره داوود حس بحركه أمر الظباط بسرعه انهم يتحركوا وحس ان فيه حاجه غريبه بتحصل
داوود مشي بالراحه جدا واتنين ظباط وراه لحد ما حياه لاقيتهم خلاص جايين عليهم راحت بسرعه امرت الاتنين اللي معاها انهم يضربوا على داوود
واخدت احمد وبقت ممشياه قدامها لحد ماهربت ونزلت في سرداب تحت الارض هما عملينه للاوقات اللي زي دي.

حيااه دخلت احمد وبقت هي وهو في السرداب الضيق ده والاتنين الارهابيين اللي كانوا معاها ماتوا
الظباط اللي كانوا مع داوود: تمام يافندم الارهابيين اللي كانوا بيحاولوا الهرب ماتوا.

داوود بقي يبص يمين وشمال وبقي يقول اناحاسس ان في حاجه غلط الصحرا فاضيه ومبقاش فيها حد بيمشي على رجليه مكانش يتوقع خالص ان احمد وحياه تحت رجليه وحياه كانت وقتها خايفه ومرعوبه جدا واخيرا سمعت خطوات رجلين داوود وهي بتمشي وقتها خدت نفس وقعدت عشان ترتاح
احمد وقتها بقي يزووم عايز حياه تشيل الشريطه اللي على بوقه
حياه: رفعت المسدس على احمد مره تانيه وقالتله
حياه: عايز ايه.
احمد بقي يزوم اكتر راحت حياه شايله الشريطه من على بوقه وقالتله
حياه: اسمعني كويس اي حركه غدر منك ليا هفرغ المسدس ده كله فيك انا مش حياه البنت الضعيفه اللي تعرفها اللي ماتقدرش تحمي نفسها من اخوك انا حياه اخت عبدالله اللي مخليكم مش عارفين تناموا الليل من خوفكم منه.

احمد: ابتسم وقلها فعلا احنا خايفين منه لدرجه انه باعتلنا اخته بداله عشان هي ارجل منه.

حياه: اخرس عبدالله مش كده. انا لو موت ييجي الف غيري لكن عبدالله لو جراله حاجه ولسه بتكمل كلامها راح قاطع كلامها وقلها
احمد: هو كمان هييجي الف غيره اللي يتخبي ورا حريم مايبقاش راجل ياحياه
حياه ضربت احمد وقتها بايديها اللي فيها المسدس وقالتله اخرس عبدالله ارجل منك ومن عشره زيك
احمد شفايفه وسنانه بقت كلها دم راح تف الدم اللي نازل من بوقه وقلها
احمد: انا كنت مخدوع فيكي اوي ياحياه.

وبعدها حياه بتبص لاقيت في حد بيفتح عليها السرداب
حياه خافت ورجعت لورا فكرته داوود بتبص لاقيته عبدالله واتنين كمان معاه اول ما شافته طلعت بسرعه وحضنته
حياه: عبدالله اتأخرت ليه؟
عبدالله: اطلعي لازم نرحل من هون هالحين بنتكلم بعدين
حياه طلعت والاتنين اللي مع عبدالله نزلوا اخدوه وطلعوه
حياه: عبدالله عرفت مكاني منين؟
عبدالله: من السليه اللي موجوده بصدرك انتي نسيتي
حياه: لا ما نسيت.

عبدالله وحياه ركبوا العربيه وجم عشان يدخلوا احمد. احمد مكانش راضي يتحرك معاهم راح واحد منهم لف الرشاش بتاعه وضربه بيه على دماغه احمد اغم عليه وقتها ما فاقش الا وهما بيرموا عليه جردل مايه وقتها فاق ولقي نفسه متربط من ايديه الاتنين بسلسله حديد ومتعلق في السقف
عبدالله: صح النوم ياحماده
احمد: بصله وقاله انتوا عايزين مني ايه مموتونيش ليه لحد دلوقتي.

عبدالله: يا أخي الواحد منكم يبقي في ايدينا وعلى ارضنا والرصاص ممكن يدخل في قلبه في اي لحظه ويموت وبرضوا تلاقيه مش خايف وعامل فيها سبع رجاله في بعض انا لو منك اخاف وانا في مكانك ده
احمد: واخاف ليه انا مبخافش غير من اللي خلقني وبس
اخرك هتعمل ايه يعني هتموتني ولا هتخلي اختك الست هي اللي تموتني عشان هي بتعمل كل حاجه بدالك.

عبدالله: ده انت لسانك طويل والظاهر كده عاايز قصه طيب انا هسيبك هنا مع الرجاله لحد ما يقصولك لسانك وقتها هتعرف مين فينا الراجل ومين فينا الست
وبعدها فكوا السلسلة اللي رابطين احمد بيها ووقع على الارض
عبدالله: عايزكم تخلوا مره مش راجل
الارهابي: انت تؤمر
الارهابيين فضلوا يعذبوا في احمد بكل انواع التعذيب لحد الصبح لحد ما سابوا احمد وهو خلصان خالص
وبعدها عبدالله جالوا اتصال.

الووو: عملت ايه مع داليدا عرفت تقنعها انها تكره داوود فيها ولا لسه
عبدالله: داليدا بعد اللي هتشوفوه دلوقتي هتنفذ كل حرف انا عايزه منها داليدا دي ليا انا وبس.

اللي بيكلمه: بعد ما تكره داوود فيها تخلص منها انت فاهم
عبدالله: ما راح اخلص منها داليدا عشقي وراح تكون معي
وما راح كرر كلامي مرتين
اللي بيكلمه: اعمل اللي تعمله المهم داوود لازم يكره داليدا ويطلقها
عبدالله: اكيد راح يطلقها لاني راح اتزوجها
عبدالله: اتصل بدليدا
داليدا: الووووو
عبدالله: افتحي الكاميرا ياداليدا عايزك تشوفي شي مهم بالنسبه ليكي
داليدا: انت مين
عبدالله: انتي عارفه كويس انا مين.

داليدا فتحت الكاميرا بتاعتها بسرعه بتبص لاقيت احمد اخوها مرمي في الارض وسايح في دمه
داليدا (بعياط): حرام عليك سيبه. سيبه ياعبدالله سيبه وانا هعملك اللي انت عايزه
عبدالله: انتي ما نفذتي اتفاقنا
داليدا: هنفذه هعمل اللي تشوفوه وحياه ابني هعمل اللي تشوفوه بس المهم تسيبه
عبدالله: للاسف مهما اتوسلتي مبقاش ينفع ياداليدا
عبدالله جاب المسدس ورفعه على احمد وضرب نار عليه
داليدا: ااااااااااااااحمد.
داليدا: اااحمد
داليدا بقت تعيط و التليفون وقع من ايديها وبقت مش قادره تقف على رجليها ونزلت على ركبها وهي بتعيط وحاضنه نفسها وقعدت تقول انا السبب. انا السبب في كل ده.
وبعدها بثواني الفون رن مره تانيه فتحت الكاميرا بسرعه
عبدالله ماسك احمد من شعره وقلها
عبدالله: ايه رايك ياداليدا تحبي اخوكي بجد المره اللي فاتت كانت رصاصه طايشه في الهوا بس المره اللي جايه هتبقي في قلبه فعلا.

داليدا: لا الله يخليك هعملك كل اللي انت عايزه بس ماتموتهووش اللي تؤمر بيه هنفذه ابوس ايدك سيبه
احمد وعبدالله ماسكه من راسه وبيخليه يبص للكاميرا
احمد: ماتعمليش اللي هما عايزينه ياداليدا وقولي لداوود على كل حاجه ولسه هيكمل كلامه عبدالله بسرعه ضربه بالبونيه في وشه وقلها
عبدالله: اعملي كده ياداليدا ومش هتشوفي اخوكي تاني ومش هكتفي با اخوكي وبس كل عيلتك واحد واحد هقتله قدام عنيكي.

داليدا: لاء صدقني هعملك اللي انت عايزه اي حاجه انت عايزها انا تحت امرك
عبدالله: طول عمرى بقول عليكي عاقله ياداليدا قدامك اسبوع بالكتير ويكون داوود مطلقك وقفل الكاميرا
داليدا مسكت الفون وحدفته في الحيطه من غيظها وبقت تعيط
يونس سمع التكسير طلع بسرعه لمامته لقاها بتعيط في وقاعده في الارض يونس بكل براءه اخدها في حضنه وقلها
يونس: ماتعيطيش ياماما. انا بحبك.

داليدا اخدته في حضنها اكتر وباسته من خدها وقالتله وانا كمان بحبك يايونس عشان كده لازم اسيبك
يونس: لا ياماما ماتسبنيش انا ماصدقت انك اخيرا رجعتي
داليدا بقت تعيط اكتر ومابقيتش عارفه تعمل ايه
-------------------------------------------------------------
(في نفس الوقت).

بثينه كانت مستنيه جمال في البلكونه مرجعش من بره طول الليل امبارح كعادته سهر وشرب طول الليل ونوم مع ستات مختلفه ويرجع سكران طينه وهو بيفتح باب الفيلا مش عارف يدخل المفتاح من كتر ما هو شارب وسكران بثينه اول ما شافته نزلت بسرعه عشان تفتحله الباب فتحت الباب واول ما فتحت جمال وقع في حضنها سندته بأيديها وقالتله
بثينه: اسند عليا ياجمال وحطت ايده حوالين رقبتها وهما طالعين على السلالم جمال قلها.

جمال: (وهو سكران وبيتكلم بالعافيه ومش قادر يفتح عينه) انتي فاكره لما تعملي كده يابثينه وتستنيني كل يوم في الشباك هحبك. ده عشم ابلييس في ال. ال. جنه
انا بكرهك يابثينه عا. عاار فه. يعني. يعني ايه بكرهك
بثينه: ماتتكلمش دلوقتي ياجمال انت تعبان (واول ما وصلوا اوضتهم) جمال شال ايده من على بثينه وقلها.

جمال: ابعدي عني انا مش عايزك تساعديني ورجع لورا خبط في التسريحه وقع من عليها وهو بيطوح كل البرفانات اللي عليها وبقي مش قادر يصلب طوله بثينه جت تقرب منه عشان تمسكه ومايقعش
جمال: ابعدي عني بقولك ماتقربليش
جمال بعدها وقع على السرير ونام ماحسش بنفسه
بثينه بقت دموعها تنزل منها وبعدها مسحت دموعها زي كل يوم ما بتعمل وراحت قلعت جمال الجزمه بتاعته وغطته وباسته من راسه وقالتله
بثينه: حقك عليا ياجمال.

وجت تمشي لاقيته مسكها من دراعها وهو مش حاسس بنفسه ومش قادر يفتح عنيه وقلها
جمال: ماتسبنيش خليكي جنبي
بثينه وقتها ابتسمت وقعدت جنب جمال وبقت تلعبله في شعره لحد ما راحت في النوم معاه وبقي جمال نايم في حضنها
----------------------------------------------------------------
داليدا: اتصلت بداوود
داوود: رد وقتها بسرعه وكان هيجتمع بالظباط
داوود: الوووو ايوه ياداليدا
داليدا: هترجع امتي ياداوود.

دااوود: مالك ياداليدا فيكي ايه
داليدا: مافيش عايزاك ترجع بقي كفايه كده انا محتاجه انزل شغلي
داوود: داليدا هو ده وقته انتي اتجننتي اقفلي ياداليدا انا مش فاضيلك دلوقتي
داليدا: انت لازم اول ما تفضي تكلمني فاهمني ياداوود
داوود: موافق ياداليدا اقفلي بقي
داوود مع الظباط: المشكله يافندم ان احمد السيد عصام مش موجود ولا لي أي اثر لا لاقيين جثته ولا عارفين عنه حاجه.

داوود: انا عارف واللي متأكد منه انه ماماتش وعايش
واكيد في سبب لاختفائه وقريب جدا هنعرفه بس اللي انا عايزه منكم دلوقتي تعملوا دوريه كامله على المنطقه دي وبيشاور على الخريطه اللي قدامه
واعرف اخبارها أول بأول انتوا فاهمني
الظباط: فاهمين يافندم
------------------------------------------------------
احمد وقتها كانت عنيه كلها متنفخه من كتر الضرب والدم نازل من على وشه.

عبدالله: حياه نضفيله جرحه بسرعه احنا محتاجينه وانتوا تعالوا معايا بسرعه.

احمد كان مربوط من ايده وحياه قربت منه وبقت تجيب القطنه والمطهر وبقت تمسحله الدم اللي على وشه
احمد قرب جدا من حياه وهي بتمسحله دمه
حياه: ماتقربش اكتر من كده
احمد: ضحك
حياه: انت بتضحك على ايه
احمد: على خيبتي اصلي عمري ما هنسي ابدا اليوم اللي قولتلك فيه ماتثقيش في حد ابدا ياحياه وخصوصا اللي اسمهم احمد لاء والغريبه بقي ان انا كنت خايف عليكي مني.

ده انا طلعت حمار بجد المفروض بعد كده الناس ماتثقش في اللي اسمهم حياه مش احمد
حياه: المفروض الناس ماتثقش في اي راجل شرطه مش اللي اسمهم حياه او احمد
احمد: انتي عندك حق انتوا ناس على السجاده واحنا ولاد كلب.

حياه: قامت وادت لاحمد ضهرها وقالتله كويس انكوا عارفين نفسكم
احمد: كعبل حياه وهي واقفه برجليه زي مايكون اداها مقص وقعت عليه وبقت في حضنه وبقت حاطه ايدها على صدره وقلها
احمد: (وهو عنيه في عنين حياه) عارفه المشكله في ايه ياحياه انك عارفه ومتأكده من جواكي انكم مش صح بس بتكابري عقيده كبرتي واتربيتي عليها مش أكتر بس لو اديتي لنفسك فرصه واحده بس تتعلمي فيها الصح كنتي هتغيري فكرك تماما.

احمد وهو بيتكلم كان بيحاول يفك ايده من ورا من غير ما حياه تحس
حياه كانت بتبص على شفايف احمد وهو بيتكلم وحاطه ايديها على صدره وتايهه في جمال عيونه وبعدها بسرعه فاقت وقامت وبعدت عنه وقالتله
حياه: انا مش صغيره عشان تضحك عليا بالكلام الفارغ ده انا عارفه كويس انا بعمل ايه انا بتخلص منكم ومن شركم اللي مالي الارض
احمد: (بابتسامه سخريه) احنا.
حياه: اومال هيكون احنا وبعدين انا بتكبم معاك ليه اساسا انا ماليش كلام معاك انا خلاص خلصت تنضيف الدم من وشك وقربت منه عشان تاخد القطن والشاش احمد كان فك ايده بسرعه و قام واخد المسدس بتاعها في لحظه وبقي حاططها تحت دراعه وقلها
احمد: طلعيني من هنا ياحياه بسرعه
حياه: مش هطلعك لو قتلتني مش هطلعك انت فاهم
احمد: بقولك لو ما طلعتنيش من هنا حالا هموتك
حياه: اقتلني ولا اني اكون السبب في اني اهرب واحد زيك من هنا.

الارهابيين سمعوا صوت حركه جوه فتحوا الباب بسرعه لقوا احمد حاطط المسدس على راس حياه وعبدالله دخل مره تانيه
احمد: لو مخرجتونيش من هنا هقتلها قدام عنيكم انتوا فاهمين
عبدالله: هدي حالك يا اخي بنعملك اللي بدك اياه
احمد: يعني هتخرجوني من هنا
عبدالله: لاء هنقتلها
احمد: بقي مش مصدق وحياه بقت تقول انت بتقول ايه يا عبدالله
عبدالله: مش مهم انك تموتي احنا كلنا خدامين قضيتنا
عبدالله: (ونظره الشر في عنيه) اقتلوها.

احمد شاف كده والارهابي طلع المسدس وصوبه ناحيه حياه
احمد شاف كده بسرعه حط حياه ورا ضهره واخد الرصاصه مكانها
حياه بصت كده واحمد واقع في الارض ومابقيتش مصدقه ان احمد اخد الرصاصه مكانها
نزلت في الارض على ركبها بسرعه ولاقيت احمد مابيتكلمش
عبدالله: (بكل عصبيه) راح للي ضرب احمد وقاله شو سويت بقولك موتها هي مش هو
احنا محتاجينه ياغبي واخد المسدس وموته
حياه: بسرعه لازم نطلعله الرصاصه بسرعه.

عبدالله بعت يجيب الشيخ بدران والشيخ بدران جه بس لحد
ما جه كان احمد فقد دم كتير
الشيخ بدران: مانقدر نعالجه هون لازم يروح مستشفي يا الا هيموت
عبدالله: طلع المسدس وحطه على راس الشيخ بدران وقاله
عبدالله: مافيش مستشفي اعمل كل اللي تقدر عليه عشان يعيش
الشيخ بدران: بقولك ما راح اقدر اعمله شي لازم اجهزه لحتي يشفي.

عبدالله وقتها مابقاش قادر يفكر احمد لو مات داليدا مش هتنفذ اللي هما عاوزينه وممكن كمان تقول لداوود على كل حاجه
بس مكانش قدامه حل الا الشيخ بدران
عبدالله: ما راح اكرر كلامي مره تانيه بتعمل اللي تقدر عليه لحتي تنقذ هذا الظابط والا راح اقتل احفادك بيدي
حياه: وقتها كانت واقفه بعيد ومكانتش مصدقه اللي احمد عمله عشانها
الشيخ بدران: خلاص. خلاص راح حاول بس لو مات.

عبدالله: مافيش لو مات هو كده كده هيموت بس ما راح يموت هلا. بنحتاجه هالحين
الشيخ بدران: بحتاج حدا يساعدني
حياه: جريت على الشيخ بدران وقالتله انا بساعدك
الشيخ بدران: امسكي هالقماشه اضغطي بيها على الجرح بكل قوتك وقفي النزيف
الشيخ بدران حاول يعمل كل اللي يقدر عليه بس الرصاصه كانت في حته حساسه لازم عمليه بالمنظار عشان تطلع الشيخ بدران حاول يطلعها وحط المشرط في صدر احمد
احمد بقي يتألم وقال ااااااااااااااه.

الشيخ بدران وبعد محاولات هو وحياه عشان يخرجوا الرصاصه ماقدرش وقال لحياه
الشيخ بدران: والله مابقدر اعمل شي اكتر من هيك بس ماتقولي لعبدالله راح يقتلني الشاب هدا لو ما راح المستشفي خلال 24 ساعه راح يموت
حياه: ما تقول شي لعبدالله وقول انك نجيته من الموت وانا راح اتصرف
الشيخ بدران: طيب
وعملوا كده فعلا
والشيخ بدران: طلع بره وقال اللي اتفق عليه مع حياه
وعبدالله اخده بالحضن وصدقه.

احمد حياه فضلت جنبه طول الوقت وكانت بتنشفله عرقه اللي نازل منه وكان بيخطرف وبيقول اي كلام
احمد: حياااه. حيااااه
حياه: بقت تعيط عليه ومش عارفه ازاي هو عمل كده وياتري هي تستاهل انه يضحي بنفسه عشانها.

حياه وقتها قررت انها تهربه عشان توديه المستشفي واستنت لما الكل كان مشغول وهي الوحيده اللي تعرف مخبأ سري تقدر تطلع منه سندت احمد على كتفها وبقت تسند فيه لحد ما وصلوا للعربيه وطلعت بسرعه على المستشفي وهي بتسوق
حياه: اجمد يا احمد خلاص هنوصل ارجوك ماتموتش عشان خاطرى ماتموتش.

احمد وقتها كان في دنيا تانيه حياه وصلت بيه المستشفي بسرعه وحطيته على باب المستشفي وفضلت مستنيه لحد ما حد شاف احمد من الممرضين اخدوا ودخلوا بيه على جوه واطمنت عليه ورجعت المخزن اللي كانت فيه ودخلت من المخبأ السري بتاعها مره تانيه ورجعت ضربت راسها في الحيط ووقعت اغم عليها
عبدالله تاني يوم الصبح بيفتح باب المخزن عشان يطمن على احمد لقاها مرميه في الارض وراسها كلها دم
عبدالله:.
عبدالله:
حياه: فضل مغم عليها من أثر الضربه اللي ضربتها لنفسها
عبدالله شاف حياه كده بالمنظر ده وبيبص مالقاش احمد بقي هيتجن بقي يفوء في حياه بسرعه جدا ويسألها عن احمد بكل عصبيه وجنون
عبدالله: الظابط راح فين. بقولك راح فين؟
حياه: معرفش كنت نايمه جنبه امبارح لاقيت حد بيضربني على راسي اغم عليا في وقتها ماصحيتش غير دلوقتي
عبدالله: انا مش مصدقك.

حياه: انا قولتلك الحقيقة مش مصدقني طلع مسدسك واقتلني دلوقتي زي ما كنت هتعمل قبل كده واخلص
عبدالله: مكانش قدامي حل تاني غير اني اعمل اللي عملته ياحياه مكانش ينفع يهرب
حياه: واديه هرب هتعمل ايه. حبك الاعمي لداليدا مابقاش مخليك شايف قدامك ياعبدالله. احنا اه مش اخوات بجد بس كنت طول عمرى بسمع كلامك السنين اللي فاتت وانا في تركيا بنفذ كلامك وبس ومش بقول غير حاضر وبس.

عبدالله: (بخبث) اسمعيني ياحياه كويس. احنا هنا كلنا عشان قضيه واحده مش مهم مين مننا يموت احنا كلنا فدا لقضيتنا اللي بنضحي بدمنا ونفسنا عشانها اوعي تخلي موقف بسيط زي اللي حصل امبارح ده يأثر علينا انتي فهماني
حياه: (بكل استسلام) فهماك ياعبدالله
عبدالله وقتها هو بيتكلم مع حياه شك ان ممكن تكون هي اللي هربت احمد بس كان محتاج يتأكد.

حياه بقت على نار مش عارفه تعمل ايه عايزه تطمن على احمد بأي طريقه مش عارفه تتكلم مع مين ولا عارفه تروح فين؟
داوود: هاا يادكتور ابراهيم احمد اخباره ايه
دكتور ابراهيم: اللي لقاه عمل اللي يقدر عليه معاه وقدر يوقفله النزيف بس ماقدرش يطلعله الرصاصه مكانش عنده الامكانيات الكافيه لحاجه زي كده
داوود: وبعدين يعني هو بقي كويس دلوقتي.

دكتور ابراهيم: الحمدلله بقي احسن بس دلوقتي تحت تأثير البنج مش هيفوق دلوقتي واذا فاق محتاج راحه تامه ياداوود ارجوك ماتتعبهووش بالكلام دلوقتي
داوود: يعني اقدر اتكلم معاه في قد اي كده يادكتور
دكتور ابراهيم: على الاقل يومين
داوود: حاضر يادكتور
داوود بعدها اتصل بداليدا ماكانتش بترد عليه كان هيتجن داوود: (بيكبم نفسه وبيفكر) طيب مابتردش عليا ليه وراحت فين القلق ابتدي يدخل قلب داوود.

داوود اتصل بالحراسة اللي حاططها قدام الفيلا واخيرا ردوا عليه ودخلوا عشان يشوفوا داليدا راحت فين
الحارس: دكتوره داليدا المقدم داوود بيتصل بيكي وبيقول لحضرتك ردي عليه على التليفون
داليدا: مش هرد وقول للمقدم بتاعك اني مش هكلمه فون تاني الا لما ييجي هنا عشان نعرف نتكلم سوا
الحارس: دكتوره داليدا ارجوكي مادخلنيش في المسائل الشخصيه دي ارجوكي ردي عليه على الفون
داليدا اخدت الفون من الحارس.

داليدا: عايز اي ياداوود
داوود: في ايه ياداليدا مالك
دالليدا: زهقت ياداوود خلاص زهقت واتخنقت مابقيتش عارفه اعمل معاك ايه سايبني بالشهور محبوسه في قلب البيت اتخنقت محتاجه ارجع شغلي محتاجه اطلع بره البيت محتاجه اشوف الدنيا
داوود: داليدا اوعي تطلعي بره البيت انتي فاهمه
داليدا: لاء مش فاهمه واللي انت مش فاهمه بقي اني مش عايزاك ولا عايزه العيشه تاني معاك من وقت ما جيت هنا وانت حابسني معاك ومع ابنك.

داوود: مع ابنك
داوود: داليدا انتي بتقولي ايه انا مش فاهم حاجه ماهو ابنك زي ما هو ابني
داليدا: اسمعني كويس ياداوود معاك على اخر النهار لو ماجيتش عشان تاخد ابنك انا همشي واسيبه هنا مع جدك اللي قرفني هو كمان بطلباته انت مش جايبني هنا خدامه افضل اخدم في ابنك وفي جدك انت فاهمني
داليدا قفلت الفون وهي بتعيط والدموع مغرقه خدها من كتر ما هي مابقيتش عارفه تعمل ايه واخدت يونس في حضنها وبقت تعيط.

داوود اول ما قفل الفون
العسكري بيكلمه وبينادي عليه: سياده المقدم. القائد عايزك
بس داوود من كتر ما كان مش مصدق اللي داليدا بتعمله مكانش بيرد كان مصدوم
العسكري (مره تانيه): سياده المقدم داوود حضرتك سامعني
داوود: (فاق من صدمته) في ايه يابني كنت بتقول حاجه
العسكري: بقول لحضرتك سياده القائد عايزك
داوود: انا جاي حالا
داوود راح للقائد بتاعه.

القائد: داوود اللي حصل ده في اخر مواجهه بينا وبين الخلايا الارهابيه ده كان مهزله
داوود: عارف يافندم
القائد: ولما انت عارف كده ايه اللي حصل
داوود: احنا اتعملنا كمين يافندم انا اللي متأكد منه انهم كانوا عارفين كل خطوه لينا كانوا عارفين خطتنا
القائد: وتفتكر مين الخاين اللي مابينا
داوود: مافتكرش ان في خاين بس هما ليهم طريقه عرفوا بيها خطتنا وده اللي هنعرفه قريب اوي يافندم.

القائد: طيب ياداوود انا عايز المسأله دي تخلص بأسرع وقت عايز عبدالله واللي زيه يكونوا عندي ياداوود
داوود: عبدالله واللي زيه مش المشكله يافندم احنا لو عايزين نقبض عليهم هنقبض عليهم في الحال انا محتاج اللي ورا عبدالله ده المهم عندي
القائد: ربنا يوفقك
داوود: اسمحلي يافندم اني اخد يومين اجازه انا لازم انزل مصر حالا
القائد: في الوقت الصعب ده ياداوود
داوود: ارجوك يافندم عيلتي محتجاتي.

القائد: مش اكتر من يومين ياداوود
داوود: قام وقف انتباه وقدم التحيه وقال
داوود: حاضر يافندم
داوود نزل على مصر ولقي داليدا واقفه على الباب بشنطه هدومها وجده قاعد على الكرسي العجل ويونس واقف جنبه
داوود بص كده: انتي بتعملي ايه ياداليدا وواخده شنطتك ورايحه فين انتي اتجننتي.

داليدا: اسمعني كويس ياداوود انا اصلا مش فكراك ومش فاكره حياتي اللي كانت معاك قبل كده كانت عامله ازاي انت مابتعملش حاجه غير انك بتحكيلي وبس عن اللي كان بيحصل بينا حاولت احبك معرفتش حاولت اقعد مع ابنك برضوا ماقدرتش انا عايزه يبقي ليا حياتي المستقله بيا انا وبس.

داوود: كان بيبص لداليدا وبص لجده وقلها قوليلي جدي عملك حاجه حد ضايقك ما هو مش معقول انتي داليدا
داليدا: جدك مش عملي اي شئ ياداوود انا اللي زهقت انا اللي عايزه امشي من هنا انا اللي عايزه اعيش حياتي مش عايزه ابقي مدفونه هنا لا بخرج ولا بروح ولا باجي حاولت اعيش واتأقلم معاك بس معرفتش الموضوع ما بينا انتهي انا خلاص مش عايزاك
داوود: داليدا انا مش مصدق اللي انتي بتقوليه.

داليدا: انت ليه مش قادر تتقبل اني مش حبيتك ياداوود اتقبل ده وعيش حياتك عادي. روح حب واتجوز وشوف غيري لكن انا لاء ياداوود
جد داوود: استهدي بالله يابنتي واسمعي كلام جوزك
داليدا: (بزعيق) اخرس انت خالص
داوود: داليدا انتي نسيتي نفسك ولا ايه ماينفعش تكلمي جدي بالطريقه دي مهما كان
داليدا: يبقي تسيبني امشي من هنا احسن ياداوود
داوود: هتمشي تروحي على فين يامجنونه انتي.

داليدا: مالكش دعوه انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك.

داوود اول ما داليدا قالتله انها بتكرهه من غير ما يحس بنفسه ضربها بالقلم قدام جده جامد اوي لدرجه انها وقعت في الارض ويونس وقتها بقي يعيط جد داوود اخد يونس ودخلوا جوه
داليدا: داليدا حطت ايديها على خدها وهي واقعه في الارض وقالتله
داليدا: انت بتضربني ياداوود
داوود: نزل على ركبه بسرعه وجه يقوم داليدا من على الارض وقلها.

داوود: انا اسف ياداليدا انا عمرى ما كنت اقصد اني امد ايدي عليكي بس. بس انا مش مصدق انك تقوليلي كلمه زي دي انا عمرى ما امد ايدي على واحده ست ابدا بس الكلمه اللي قولتهالي صعبه اوي ياداليدا اوي
داليدا: داوود صعب عليها جدا وبقت تقول في نفسها (غصبا عني ياداوود ياريتك تعرف الحقيقه)
داليدا: (بزعيق) ابعد عني ماتلمسنيش انا هفضل اقولهالك مره واتنين وتلاته انا بكرهك ومش عايزاك ياداوود.

داليدا بعدها مسكت شنطه هدومها وفتحت باب الفيلا
داوود مسكها من دراعها وقلها
داوود: طيب على الاقل قوليلي هاتروحي فين
داليدا: انا ليا أهل اكيد هاروحلهم
ومشيت ورزعت الباب وراها ووقفت بعدها على باب الفيلا وهي بتبص للفيلا وعارفه انها مش هترجعلها تاني وقفت تاكسي ومشيت راحت لبيت مامتها.

داوود طلع اوضته وهو م مصدق اللي سمعه من داليدا كان محتاج يقعد مع نفسه ويفكر ايه اللي حصل لده كله هو عارف ومتأكد ان داليدا ماتعملش كده من نفسها.

جد داوود اول ما دخل اوضته نيم يونس على السرير وبعدها عمل تليفون
جد داوود: الووو ايوه ياجميله اخيرا وصلنا للي احنا عايزينه.
جد داوود: الووو ايوه ياجميله اخيرا وصلنا للي احنا عايزينه
جميله: اخيرا
جد داوود: (بهمس) داليدا اتخانقت مع داوود خناقه كبيره وسابتله البيت ومشيت والمره دي مش هترجعله ابدا
جميله: اخيرا كنت مستنيه اللحظه دي من زمان
جد داوود: انا دايما كنت بقولك اصبري عليا وانتي دايما مكانش بيبقي عندك صبر ابدا
جميله: بس ازاي خليت داليدا تتخانق مع داوود
جد داوود: هما اتخانقوا لوحدهم.

جد داوود: المهم انا عايزك تيجي حالا عشان تبقي جنب داوود
جميله: جايه طبعا نص ساعه واكون عندكم
داليدا وهي في التاكسي افتكرت انها نسيت الفون بتاعها فوق في اوضتهم
داليدا: (وبعدين ازاي انسي حاجه زي دي عبدالله لو اتصل وداود عرف عبدالله مش هيسيب اهلي في حالهم اعمل ايه ياربي)
داليدا قالت للتاكسي يرجع الفيلا تاني بسرعه.

داوود وقتها كان بياخد شاور في الحمام اللي في اوضه النوم
واول ما خلص طلع وكان لافف البشكير على وسطه وقعد على السرير وبقي يطلع سجايره ينفخ فيها من المشاكل اللي حواليه من كل حته
باب اوضته خبط افتكرها داليدا رجعت قام بسرعه عشان يفتح الباب بيبص لقاها جميله
داوود: جميله
انتي بتعملي اي هنا
جميله: داوود انا عرفت انك اتخانقت مع داليدا قولت انك اكيد محتاجلي ودخلت وقفلت الباب.

داوود: جميله ايه اللي انتي بتعمليه ده افتحي الباب
جميله: ايه ياداوود هو احنا صغيرين وبعدين سيبك من ان الباب يتفتح او يتقفل انا جيت بسرعه عشان اطمن عليك ايه للدرجه دي مش ليا لازمه في حياتك انا قولت انك اكيد محتاجلي دلوقتي
داوود قعد على السرير وبص في الارض وهو كله احباط وقلها
داوود: جدي لحق يحكيلك
جميله: جدك خايف عليك ياداوود صدقني عشات كده كلمني بسرعه ابقي جنبك في الوقت ده.

جميله في الوقت ده قعدت جنب داوود على السرير وكانت مقربه منه جدا ورفعت وشه بأيديها وقالتله.

جميله: معقوله حد يبقي معاه واحد زيك ويزعله داوود انت لو معايا عمرى في يوم ما خليك زعلان
داوود: جميله داليدا انسانه كويسه جدا بس.
جميله: بس ايه ياداوود مافيش حد بيحب حد بيزعله داليدا عمرها ما حبيتك ياداوود
جميله وقتها قربت اوي من داوود وبقت وشها في وشه وقالتله.

جميله: داوود انا بحبك انا عارفه انك عمرك ما فكرت فيا في يوم ولا شوفتني بس اللي عايزاك تعرفه اني بحبك. وعمرى ما هفكر احب حد غيرك في يوم
في اللحظه دي للاسف داليدا دخلت وسمعت كل كلمه جميله قالتها لداوود
وقتها مسحت دموعها من على خدها داوود قام وقف وقلها داليدا انتي فهمتي غلط.

داليدا: غلط ولا صح مابقاش يفرق معايا ياسياده المقدم داليدا اخدت الموبايل بتاعها من الكومود ونزلت داوود مكانش لابس حاجه بقي يلبس اي تي شيرت على اي جينز ويجرى ورا داليدا
داوود: داليدا استني داليدا انتي فاهمه غلط ومسكها من دراعها قربها لي وقلها
داوود: اقفي على الاقل افهمك
داليدا: طلقني ياداوود.

داليدا ركبت التاكسي ومشيت بسرعه وهي عارفه ومتاكده ان داوود عمره ما هيخونها بس اهي الظروف ساعدتها عشان داوود يرضي يطلقها
ورجعت بيت اهلها وقفلت الاوضه على نفسها وهي مش عايزه تكلم حد ولا تحكي حاجه لحد وبعدها كلما دكتور ابراهيم انها عايزه ترجع شغلها ووافق فورا واتفق معاها انها لو حابه تنزل شغل من بكره هو معندهوش مانع
داليدا حضرت نفسها انها هتسافر خلاص
داوود على بالليل كان عند مامتها في البيت.

داوود: انا عايز اقابل داليدا
ماما داليدا: داليدا جوه ياداوود اطلعلها
داوود طلع لداليدا فوق بس مكانتش راضيه تفتحله الباب
داوود: داليدا افتحي. داليدا انا هقولك حاجه واحده بس وبعد كده اعملي اللي انتي عايزاه داليدا كانت واقفه على الباب وسانده ضهرها على الباب وقالت
داليدا: مابقاش في بينا كلام خلاص ياداوود انا مابقيتش عايزاك في حياتي مره تانيه افهم بقي انا وانت مش هينفع نكون سوا خليك مع جميله بتاعتك.

داوود: داليدا انتي بتعملي كده ليه؟ انتي عارفه كويس اني مخونتكيش.

داليدا: داوود امشي. امشي ارجع ليونس ولجدك وسيبني ابعد عني
داوود: انا مش همشي ياداليدا. انا مش فاهم حاجه ياداليدا جميله هي اللي جاتلي ما انا مش معقول هتمشي بعدها بعشر دقايق هجيب جميله
دالليدا فهمت ان داوود مش هيسيبها ويمشي الا لو بهدلته قدام اهلها
داليدا طلعت من اوضتها وقالتله.

داليدا: لاء انت كنت بتخوني معاها وما صدقت اني امشي واسيب البيت عشان تجيبها انت طول عمرك وسخ ياداوود ولنت نفسك كنت بتحكيلي كنت عامل ازاي زمان واحنا على الشط وبعدين انت ايه معندكش كرامه واحده ومش عايزاك مش طيقاك طلقني بقي وارتاح
داوود: حس انه اتهان اوي بس مسك نفسه على اخر لحظه وقلها
داوود: انا ماشي ياداليدا ومش هرجعلك تاني.

داوود مشي وبقت داليدا حابسه دموعها بالعافية
ماما داليدا: ليه يابنتي عملتي كده
داليدا دخلت اوضتها وقفلت على نفسها بالمفتاح وبقت تبص على داوود من شباك اوضتها وهي دموعها مغرقه عنيها وقالت
داليدا: مع السلامه ياداوود
داليدا: تاني يوم اخدت هدومها وسافرت على سينا عشان ترجع شغلها هناك واول ما دخلت اوضتها اللي في المستشفي
بقت تسترجع كل ايام زمان.
واول ما راحت شافت احمد هناك وهو في العنايه المركزه مابقيتش مصدقه وقعدت جنبه طول الليل وبقت تلوم نفسها وقالت كل ذنبك يا احمد انك اخويا اذا كان وافقت على اللي هو عايزه وعملوا فيك كده طيب لو ماكنتش وافقت كانوا عملوا ايه انا مش هسمح ابدا انك حد تاني يتأذي بسببي يارب اشفيه
وبعدها داليدا بقت تشوف شغلها وتمر على العيانين.

داوود وهو في مصر جاب ليونس دادا وسابه مع جده لانه مايقدرش يسيب شغله اكتر من كده وساب حراسه مشدده جدا على الفيلا
داوود وهو راجع بعربيته لقي جميله فتحت الباب بتاع العربيه ورجعت معاه
داوود: جميله بتعملي ايه تاني
جميله: انا اسفه ياداوود ماكنتش اعرف ان انت وداليدا ممكن يحصل ما بينكم مشكله بسببي
داوود: جميله انتي عايزه ايه.

جميله: مش عايزه انا عارفه انك راجع سينا وانا كمان هرجع لشغلي انا بقالي سنه واخده اجازه من المستشفي هناك فقولت نرجع سوا ممكن تاخدني معاك
داوود: تعالي ياجميله
داوود جميله رجعوا المستشفي سوا
واول ما دخلوا داوود شاف داليدا هناك واتفاجئ بيها هناك اول ما جميله شافت داليدا عملت نفسها انها اتخبطت في رجليها ومسكت ايد داوود وقالت
جميله: اه يارجلي مش قادره امسكني ياداوود هقع.
داليدا: اول ما شافت كده سابتهم ومشيت.

داوود: (في نفسه) انتي اللي عايزه كده ياداليدا
-----------------------------------------------------
حياه كانت عند عم الشيخ بدران: (بقلق) وبعدين ياشيخ بدران انا قلقانه اوي على احمد ياترى ميت ولا عايش ياترى هو عامل ايه دلوقتي.

الشيخ بدران: اكيد هنسمع يابنتي اذا كان عايش ولا اذا كان مات.

حياه: وانا لسه هستني لما اسمع انا لازم اطمن عليه دلوقتي
الشيخ بدران: هتعملي اي ياحياه استني يابنتي
حياه: معرفش بس لازم اطمن عليه انا بقالي يومين معرفش عنه حاجه.

حياه اخدت العربيه وراحت المستشفي ومن غير ما حد يشوفها دخلت على اوضه الممرضين بسرعه غيرت لبسها وبقت تدور على احمد في الاوض كلها اوضه اوضه لحد ما لاقيته فتحت الباب ولاقيته معلق محاليل ونايم قفلت الباب بسرعه وجابت كرسي وقعدت جنبه وبقت تعيط وبقت تقوله
حياه: احمد اصحي يا احمد انا حياه.

احمد سامحني يا احمد انا مش عارفه انت ازاي عملت كده عشاني انا اول مره حد يضحي بحياته عشاني ارجوك سامحني وقتها احمد فتح عنيه وقلها
احمد: مش محتاجه تعتذري ياحياه عشان اسامحك انا مسامحك من غير ما تعتذري
حياه: اتوترت وقالتله انت. انت سمعتني
انا بس كنت جايه عشان
احمد مسك ايد حياه مت غير ما يتكلم ولا كلمه عشان يطمنها وقتها حياه ابتسمت وقالتله
حياه: انت بتعمل كده ليه.

احمد: بعمل كده عشان نفس السبب اللي خلاكي تخاطرى و تيجي هنا وسط الظباط والعساكر وتخاطرى بحياتك
وبعدها احمد ابتسم وبقي يبص لحياه
المشهد ده انا حطاه استورى حلو اوي تقدرى تشوفيه اعملي سيرش على الفيس بوك حكآآيآآت مآآهي هتظهرلك على طول
مره واحده حياه سمعت صوت جاي عليهم وبعدين اروح فين
احمد: اطلعي من الشباك بسرعه ياحياه بسرعه
حياه نطت من. الشباك ومشيت قبل ما حد يشوفها
الباب اتفتح احمد بيبص لقاه داوود.

داوود: حمدالله على السلامه يا بطل
احمد: الله يسلمك ياسياده المقدم
داوود: ها عملت ايه نفذت اللي قولتلك عليه
احمد: طبعا مبقاش من رجاله داوود لو ماكنتش نفذت يافندم.
داوود: نفذت اللي قولتلك عليه يابطل
احمد: طبعا مبقاش من رجاله داوود لو مانفذتش يافندم
Flash back
داوود: تعلالي يا احمد انا عايزك
احمد: تحت امرك يافندم
احمد راح مع داوود على المكتب
داوود رمي ملف على المكتب
داوود: عايزك تقرا الملف ده كويس يا احمد
احمد مسك الملف وبيقرا فيه شاف صوره حياه وللاسف ماسمهاش حياه كمان اسمها حنان السيد محمد حسين
احمد: اي اللي جاب صوره حياه هنا يافندم.

داوود: ماسمهاش حياه يااحمد ده الاسم الحركي بتاعها هي اسمها الحقيقي حنان زي ما انت شايف كده وبتشتغل تحت وصايه الخلايا الارهابيه كانت في تركيا وكانت تحت امير الجماعه على طول وكانوا عايزين يعرفوا كل حاجه عني وعن بيتي وعن العمليات اللي هنقوم بيها بس للاسف دخلوا عن طريقك انت
احمد: انا مش مصدق يافندم اكيد في حاجه غلط.

داوود: الغلط مش وارد ابدا في شغلنا يا احمد شغلنا كله غدر وخيانه عشان كده انت لسه على اول الطريق ولسه هتشوف كتير
احمد قعد على الكرسي وهو مش مصدق وقال
احمد: بس حضرتك عرفت منين ان حياه. اقصد حنان تبعهم.

داوود: نظره العين وحركه الشفايف لايمكن يكذبوا انت لسه جديد وبكره تتعلم حاجات كتير
نظره الانتقام مني ونظره الكره اللي شوفتها في عنيها وكانت بتحاول تداريها هي اللي خلتني اعمل تحرياتي عنها واخدت الكوبايه اللي شربت فيها ورفعت بصماتها وعرفت عنها كل حاجه
احمد: طيب والعمل دي في البيت عند حضرتك ممكن تعمل حاجه لداليدا ويونس.

داوود: (ابتسم ابتسامه سخريه) وقاله ماتقدرش انا عارف كويس هي عاوزه ايه هي مهمتها انها تعرف معلومات منك وبعدين نصيحه من اخ كبير حبيبك قربه منك خطوه وعدوك قربه منك الف خطوه وبعدين هي فاكره انها هي كده اللي مرقباني وهي في بيتي بس العكس بقي انا حاطط كاميرا مراقبه في اوضتها وانا اللي براقبها
وعارف بالظبط هما بيعملوا ايه وايه خطتهم.

احمد وقتها اتصدم وقعد على الكرسي مكانش مصدق ان ممكن حياه تعمل كده
داوود: حبيتها يا احمد
احمد وقتها ماردش اصل هيرد يقول اي
داوود: باين عليك حبيتها
داوود: اسمعني يا احمد الناس اللي زي حياه وغيرها ممكن ياخدوا روحك لو حسوا انك ممكن تضرهم فاهمني يا احمد لا انت منهم ولا هما منك قلبك حطوا تحت رجلك لو هيضرك فاهمني يا احمد
احمد: (بانكسار) فاهم يا افندم.

داوود: مهمتك دلوقتي انك تحكي مع حياه كتير وتعرف تفاصيل يومها وهي بدورها هترد على كلامك وهتبقي عايزه تعرف انت عملت ايه وطبعا انت هتقع زي الجردل وهتقولها تفاصيل العمليه بتاعتنا كلها
احمد: (جه يقف واستغرب وقال) معقول يافندم
داوود: حط ايده على كتف احمد وقعدوا مره تانيه وقاله اسمعني بس احنا عايزين نخليهم يتحركوا زي ما احنا عايزين اسمع كلامي ومش هتندم.

(في وقت المهمه والمكان كله مليان ضرب نار)
داوود: خد يا احمد الكاميرا والسماعات دي لازم تتحط في مكانهم الرئيسي اللي مش عارفين نوصلوا من سنين لازم نسمع ونعرف منهم كل المعلومات لازم نوصل للخاين اللي بيخليهم يعرفوا كل تحركاتنا المره دي مش عايزينهم يفلتوا من ايدينا
احمد: تمام يافندم
ادخل جوه البيت ده هما اكيد جوه وانا هحصرهم وهسمح للي هياخدك انه يهرب
احمد: حاضر يافندم.

---------------------------------------------------
(في الوقت الحالي)
داوود: الكاميرا اللي زرعتها عندهم دلوقتي بتعرفنا عنهم كل حاجه وخطتهم والعمليات اللي جايه بتاعتهم
احمد: ومستني ايه يافندم ماتهجم على طول
داوود: مستني حاجه واحده بس
احمد: ايه هي
داوود: مستني اعرف مين اللي ورا خطف داليدا وليه مش عايزني انا وعايزها تختفي من حياتي.
داليدا(دخلت): وسمعت اللي داوود قاله
داليدا: ما انت حبايبك كتير عايزين يخلصوا مني عشان يحلالهم الجو معاك
احمد: سياده المقدم انت عارف ان داليدا عبدالله بيهددها دايما بيك
داوود: طبعا عارف داليدا حاكيتلي على كل حاجه من اول يوم اتقفل علينا فيه باب واحد بس كان لازم نمثل قدام الكل ان هي مش معرفاني حاجه خصوصا لما حياه دخلت عندنا البيت عشان بدورها هاتروح تقول لعبدالله على كل حاجه.

داليدا: بصت في عيون داوود وقالت لاحمد مقدرتش اخبي عليه من اول مارجعنا البيت وانا حاكيتله على كل اللي حصل معايا وان احنا نفضل مخبيين ده كان اقتراح داوود.

داوود: خلاص ياداليدا هانت قريب اوي هعرف مين الخاين اللي ما بينا
----------------------------------------------
بثينه بتحضر الفطار لجمال
جمال نزل المطبخ
جمال: بتعملي ايه يابثينه
بثينه: بحضرلك الفطار عشان تفطر
جمال: بس انا مش عايز افطر انا عايز اتكلم معاكي شويه
بثينه سابت اللي في ايديها بسرعه
بثينه: قول ياجمال انا سمعاك
جمال: احنا لازم نطلق
بثينه: نطلق.

جمال: ايوه نطلق انا مابقاش ليا اي رغبه فيكي حتى رغبه الانتقام منك انطفت لما عرفت انك عارفه اني مابحبكيش
جمال: انتي قاعده هنا بتعملي ايه يابثينه كفايه كده انا مش عايزك تاني في حياتي
بثينه: بس انا مش هسيبك ياجمال.

جمال: (بعصبيه) وانا مابقيتش عايزك يابثينه افهمي انا لما اتجوزتك اتجوزتك عشان انتقم منك بس الظاهر اني انتقمت من نفسي عشان كل يوم الصبح بقيت اشوفك في وشي وافتكر اللي حصل زمان ده اكبر انتقام من نفسي انتي فاهمه
جمال مره واحده مسك جنبه ووشه بقي احمررررر
بثينه (بخضه): مالك ياجمال فيك ايه
جمال: جنبي مش قادر يابثينه هموت منه
بثينه سندت جمال بسرعه وحاولت تعمله حاجه يشربها بس الالم كان فظيع جدا.

اخدته وراحت بيه على المستشفي اللي دايما عيله جمال بتتعامل معاها
بعد التحاليل والفحوصات اللازمه
الدكتور طلع
بثينه: ها يادكتور طمني جمال في ايه؟
الدكتور: للاسف لازم يتعمله زرع كبد في اقرب وقت وانا قولتله الكلام ده من بدرى وهو مابيسمعش الكلام كتر شربه للخمرا دمرله الكبد نهائي
بثينه: طيب والعمل يادكتور
الدكتور: لازم نلاقي متبرع بالكبد حالا
بثينه: انا يادكتور هتبرعله.

الدكتور: خلاص يبقي هنبدأ الفحوصات اللازمه معاكي ونعمله العمليه في اقرب وقت انا اديته مسكنات وهو نايم دلوقتي
بثينه دخلتله وبقت تقوله وهو نايم ومش حاسس: انا عارفه انك بتكرهني اوي ياجمال ومش عايزني في حياتك بس انا مش هقدر اسيبك دلوقتي اديني فرصه ابقي جنبك واطلعك من اللي انت فيه وبعدها هبعد عنك نهائي ومش هتعرف عني حاجه تاني اوعدك بكده.
(في سينا)
عبدالله: كنتي فين ياحياه لحد دلوقتي
حياه: انا. انا كنت. عند. انا كنت عند الشيخ بدران
عبدالله: لا والله عند الشيخ بدران مع ان الشيخ بدران نفسه مشرف من امبارح عندنا
عبدالله شاور للرجاله اللي معاه جابوا الشيخ بدران من جوه وهو ميت من الضرب ووشه كله بينزل دم
عبدالله: مسك حياه من شعرها ورماها في الارض وقلها
عبدالله: اه يافاجره بعتينا عشان حته ظابط مالهووش تمن هربتي الظابط ياحياه.

حياه: ايوه انا اللي هربته واعمل فيا اللي انت عايزه الظابط ده مايستحقش يموت
عبدالله: غسلوا دماغك ياحياه
حياه: . (بعياط) محدش غسلي دماغي انا اللي بشوف وبقارن اللي حصل منك ومنه بعنيا
عبدالله: خدوها على المخزن جوه بسرعه هو اكيد هييجي عشانها
عبدالله جاله اتصال في الفون
الووو: عبدالله: ايوه ما انا عارف انه هرب وانتي كنتي فين الوقت ده كله.

اللي بيكلمه: عبدالله: اسمعي انا نفذت كل اللي انتي قولتي عليه انتي لازم تجبيلي معلومات بسرعه عن العمليه اللي جايه لداوود
اللي بيكلمه: عبدالله: انتي لو ماجيتيش هنا خلال ربع ساعه هكون متصل بداوود وقايله على كل حاجه انتي فاهمه
داوود كل الكلام كان بيسمعه من كاميرا التصوير اللي احمد زرعها هناك وقدر يحدد المكان الرئيسي بتاعهم من خلالها.

داوود أمر رجالته اللي بيثق فيهم جدا بأنهم يستعدوا عشان يهجم فورا احمد عرف بكده قام ولبس بدلته وراح لداوود مكتبه بسرعه
احمد: تمام يافندم
داوود: احمد انت بتعمل ايه وايه اللي مقومك من سريرك
احمد: اتمني اني حضرتك تاخدني من ضمن الفريق يافندم
داوود: احمد مافيش وقت للكلام ده دلوقتي انت لسه تعبان ماينفعش.

احمد: ارجوك يافندم ده رجاء شخصي انا لازم اكون معاكم في المهمه دي انا عارف مخبأ سرى حياه هربتني منه وهي اللي جابتني المستشفي هنا
داوود: معقول حياه عملت معاك كده
احمد: ايوه يافندم لو حياه مكانتش غامرت وطلعتني من هناك انا مكنتش هبقي عايش وبكلم حضرتك دلوقتي
داوود: طيب جهز نفسك بسرعه
احمد: متشكر جدا يافندم وساب داوود وانضم للفرقه اللي هتطلع مع داوود.

داوود كل ده بيسمع اللي بيحصل ما بين عبدالله والتوتر اللي هو كان فيه وحاوط المكان بتاعهم هما ورجالته في عز الليل وبقي كل واحد مستعد في مكانه لحد ما اخيرا لقي عربيه جت ووقفت ونزلت منها واحده لابسه عبايه سودا وطرحه سودا ومخبيه وشها بالعبايه داوود دخل وراها بالراحه جدا من مخبأ سري اللي احمد قالهم عليه اللي حياه هربته منه. عشان يعرف دي مين اللي مابينهم وبتخونهم وعارفه عنهم كل المعلومات دي داوود دخل بالراحه جدا هو ورجالته وبقي بالطريقه المعتاده بتاعته بيقتل في صمت هو ورجالته.

كان بييجي ورا الارهابي ويلف دراعه حوالين رقبته وبعدها يكسر رقبته في هدوء وفي منهم اللي بيطلع سكينته ويقتل الارهابي المهم انهم خلصوا على كل الارهابيين اللي محاوطين المقر الرئيسي بتاعهم من بره داوود أمر رجالته تفضل تستناه بره عشان تحميهم ودخل هو واحمد وكام واحد تاني معاه
كل واحد اتمركز في مكان بسرعه واحمد طبعا كان بيدور على حياه.

وقتها بقي داوود يسمع ويشوف الكلام اللي ما بين عبدالله وما بين الست دي واخيرا شالت الطرحه من على وشها وقلعتها حطيتها على كتفها داوود بيبص لقاها جميله
داوود: جميله.

جميله (بتكلم عبدالله وبتقوله): انت ازاي تهددني وتقولي انك هتقول لداوود على كل حاجه انت اتجننت ياعبدالله لولايا انا اللي كنت بقولك على كل المعلومات السريه جدا مكنش امير الجماعه بتاعكم وثق فيك وخلاك المسؤول هنا لولايا انا ماكنتش هتبقي عبدالله اللي الكل بيعملوا حساب
عبدالله: انتي بتقولي ايه يامره
جميله: بقول الحقيقه ياعبدالله.

عبدالله: وانتي لولايا ما كنتي عرفتي تقربي لداوود ولو للحظه واحده طول ما داليدا معاه انا اللي خليتك تقربي منه وتبقي معاه طول السنتين اللي فاتت دوول كان اهم شرط عندك اني ماقربش من داوود وابنه وانا نفذت
جميله: والشرط الاهم انك تقتل داليدا ومانفذتش.

عبدالله: زي ما انتي كنتي عاشقه داوود انا كمان عشقت داليدا وكنت لازم ارجعها لجل ما داوود يطلقها عشان تبقي مراتي حلالي لأني كنت كل ما اقربلها كانت تقولي عمرى ما هحبك طول ما انا على ذمه غيرك وانتي كمان عمر ما داوود كان هيحبك طول ما هو بيدور على داليدا كانت هتبقي مصلحه ما بين احنا الاتنين كان لازم يكرهها عشان يسيبها فهمتي ياغبيه.

داوود كان بيسمع كل ده وهو كان بيقول في نفسه كنت حاسس انك معاهم ياجميله بس كنت محتاج اتأكد.

ومره واحده داوود سمع ضرب نار من بره والارهابيين دخلوا بسرعه يبلغوا عبدالله باللي حصل.

عبدالله بسرعه بقي يطلع السلاح وداوود هو رجالته ظهروا مره واحده وفجأه ضرب النار بقي في كل مكان جميله بصت لاقيته داوود مابقيتش مصدقه حاولت تهرب معرفتش وعبدالله للاسف جه من ورا داوود وهو مش واخد باله وكان هيضربه بالنار جميله شافت كده راحت ناحيه داوود بسرعه ووقفت قدامه والرصاصه جت فيها مكان داوود. داوود اخد جميله وبقي ساند راسها وقلها
داوود: عملتي كده ليه ياجميله.

جميله: والدم نازل من بوقها ومش قادره تتكلم قالتله
كان نفسي تحبني في يوم ياداوود والدموع نازله من عنيها ومره واحده قطعت النفس داوود وقتها غمض عيونه واتنهد وغمض عيون جميله وسابها وراح يشوف عبدالله قبل ما يهرب
في نفس الوقت احمد كان بيدور على حياه
بقي بيفتح اي باب مقفول لحد ما دخل على المخزن ولقي حياه متربطه من رجليها بجنزير
حياه اول ما شافت احمد.
ااحمد جرى عليها وحضنها وقلها كنت متأكد ان عبدالله مش هيسيبك بعد ما هربتيني
حياه مره واحده حضنت احمد وبقت في حضنه واحمد وقتها بقي يطبطب عليها وقلها
احمد: ماتخافيش انا هنا معاكي وجنبك
احمد حاول يفك حياه ومعرفش
بقي يدور على المفتاح
احمد: حياه فين المفتاح
حياه: دور عليه هناك يا احمد بسرعه
احمد: مافيش حاجه ياحياه
وبعدها واحد دخل على احمد بسرعه وكان عايز يقتله
حياه: خللي بالك يا احمد.

احمد لف بسرعه وضربه بالمسدس ومات
وبعدها جاب المسدس وضرب طلقه على الجنزير الحديد وفك حياه واخدها ورا ضهره وطلعوا من مكان حياه عرفاه كويس داوود وقتها وهو بيدور على عبدالله شافهم بره وهما طالعين
داوود: اقف مكانك يا احمد لا اضربك بالنار
احمد: ارجوك ياسياده المقدم سيبها تمشي
داوود: اسمع كلامي يا احمد ابعد عن حياه حالا وانا هشهدلها في القضيه انها ساعدتك وبقت تشتغل لحسابنا.

حياه: المقدم داوود عنده حق يا احمد اسمع كلامه
احمد: حياه انا مش هسيبك تتسجني
حياه: اسمع مني يا احمد انا زهقت من الهروب ممكن السجن دلوقتي اريح ليا بكتييييير وحياه مدت ايديها لاحمد
احمد حط الكلبشات في ايد حياه وبقيت الظباط بقوا حواليها وحطوها في العربيه.

داوود بيبص لقي عبدالله مستخبي ورا عربيه وبكل سهوله وطي تحت العربيه ونشن على رجليه وقع في الارض واخده معاه لانه محتاجه عشان يعرفهم على اللي اكبر منه
واخيرا رجعوا كلهم وداوود بلغ داليدا باللي حصل كله وعرفها ان جميله هي السبب في كل ده
وقتها داليدا بقت في حضن داوود وبقت تعيط ومش مصدقه ان ممكن جميله تكون هي السبب في حرمانها من داوود لمده سنتين.

واخيرا داوود رجع البيت هو وداليدا ليونس وبقت تحضن يونس وهي مش مصدقه ان اخيرا هترجع تعيش معاهم في امان من غير تهديد ولا خطر
داليدا: طيب وجدك ياداوود.

داوود: اكتر اتنين كنت شاكك فيهم هما جميله وجدي عشان كده كنت مخليهم قريبين مني عملت كل المحاولات عشان اوقع جميله في الكلام معرفتش عشان كده بعتلها بثينه اختي وقولتلها تقول لجميله طول ما داليدا مختفيه داوود هيفضل يدور عليها لكن لو كانت خانته او كرهته فيها ممكن دي الحاجه الوحيده اللي تخليه ينسي داليدا.

وبعدها بأيام لاقيتك ياداليدا اما جدي فهو كان بيساعد جميله بس عشان يفضل عايش معانا هنا في البيت لانه كان فاكر انها السبب في انه يرجع البيت مره تانيه.

داليدا: ياااااه ياداوود انت دماغك ذريه
داوود: بس باجي عندك انتي ياداليدا ودماغي بتقف وقلبي بيقف وكل حاجه فيا بتتلغبط ياداليدا
داليدا: والله بحبك ياداوود
داوود: بعشق امك بقي
وجاي يقرب من داليدا عشام يبوسها
داليدا: يعني هنخلي جدك هنا ياداوود
داوود: خليه ده غلبان وبعدين عشان لو عمل اي حاجه تاني يبقي تحت عنينا
احمد دخل لحياه الزنزانه بتاعت السجن
كان هو وهي وبس قعد جنبها وقلها.

احمد. : كان ممكن تهربي ياحياه
حياه: كفايه هروب بقي يا احمد انا زهقت من كتر الهروب انا عايزه ادفع تمن كل غلطه غلطها في حياتي
احمد: متخافيش داوود وعدني انه هيشهد انك ساعدتينا في المهمه وكنتي معانا
حياه: سيبها على الله يا احمد
احمد: انا لازم اسيبك دلوقتي ماينفعش حد يشوفني وانا هنا
احمد وهو ماشي حياه ندهت عليه
حياه: ااااحمد
احمد: نعم ياحياه.

حياه: ماتسبنيش احمد وقتها قرب من حياه اكتر ورجع خصل من شعرها لورا ولمس جنب شفايفها بشفايفه وقلها ماينفعش انساكي ياحياه
احمد طلع وسابها وبعدها جاله اتصال من مامته بأن اخوه جمال عمل عمليه ولازم ييجي يشوفوه حالا وداليدا وداوود راحوا وكلهم اتجمعوا سوا هناك وبثينه اتبرعت لجمال والعمليه نجحت وبقي جمال على سرير وبثينه على السرير التاني وكلهم فرحانيين بنجاح العمليه وكلهم بقوا سوا.

وجمال بقي يشكر بثينه وعرفها انها نعمه في حياته لا يمكن تتعوض في يوم ولمس ايدها ووعدها انه مش هيسيبها ابدا وهيتغير معاها للاحسن وبثينه بقت فرحانه اوي ان جمال هيديها فرصه انها تبقي معاه
وبعدها جه وقت الحكم على حياه وبالرغم من ان داوود واحمد شهدوا في صفها الا انها اخدت 3 سنين سجن وشهادتهم في صفها خففت عنها الحكم كتير جدا
احمد: وقف لحياه من ورا شبكه السجن ولمس صوابعها وقلها هستناكي ياحياه.

وحياه: ابتسمت وفرحت انها خدت الحكم ده
وبعدها داوود اشتري اخيرت الشاليه اللي على البحر وبقي هو وداليدا ويونس عايشين هناك بقوا يوضبوا الشاليه سوا ويرتبوا العفش سوا وعاشوا هناك احلي ايام حياتهم.

اوقات بتعدي علينا ايام صعبه كتيير بس الحب الحقيقي هو اللي بيقف قدام اي صعوبات حب داوود لداليدا كان حقيقي عشان كده فضلوامكملين رغم كل المشاكل اللي حصلتلهم
داوود: صحي في يوم وواقف في البلكونه وباصص للبحر داليدا حضنته من ضهره وباسته في كتفه وقالتله قي ودنه
داليدا: (بهمس) انا حاامل
داوود: ايه حاامل.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-