رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الرابع 4 بقلم منال عباس


رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الرابع 4 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة منال عباس رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الرابع 4 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الرابع 4 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الرابع 4

رواية غرام الاكابر بقلم منال عباس

رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الرابع 4

عاصم : قلبي مش مطمنى بلاش السفر يا غرام
غرام : ايه يا عاصومى هى أول مرة أسافر !!
عاصم : لا مش اول مرة بس …
غرام : يا حبيبي انا كبرت وقربت اكون جده كمان
لسه بتقلق عليا يا عاصم
عاصم بحب : هتفضلى طول عمرك فى نظرى صغيرة ..بحسك بنتى يا غرامى
غرام بابتسامه مليئه بالحب تنهدت ياااه يا عاصم عيشت معاك احلى سنين عمرى …واقتربت منه لتقبل خده …
عاصم وهى يحتضنها ..ربنا ما يحرمني منك……
تبدأ غرام فى استبدال ملابسها استعدادا للسفر …
غرام : استريح انت يا عاصم وانا هخلى السائق يوصلنى للمطار ..
عاصم : لا يا غرام انا اللي هوصلك ..ثم يسكت لدقيقه ويكمل …حاولى يا غرام ترجعى بسرعه علشانى …بقلم منال عباس
غرام بقلق : مالك يا عاصم …انت تعبان ؟
عاصم : لا ..بس هتوحشينى ..
غرام بابتسامه : وانت اكتر يا حبيبي
ينزلا للاسفل حيث يجدوا ادهم ونورين وأسد بالاسفل فى انتظارهم
غرام : ايه اللى مصحيكوا بدرى اوووى كدا يا اولاد
ادهم : عايزة تسافرى من غير ما نسلم عليكى
غرام : ربنا يخليكوا ليا ….ثم نظرت إلى نورين
خلى بالك من النونو كويس انا بحبه من قبل ما أشوفه …
نورين : كلنا بنحبك يا طنط وهو اكيد هيحبك اوووى
اسد : ما تنسيش تجيبلى ليا بدله شيك كدا من ألمانيا تليق بيا
عاصم : يا ابنى هى هتلحق دا مؤتمر يومين بلاش تتعبها حرام عليك
غرام : ولا تعب ولا حاجه انت تؤمر يا حبيبي عموما كل واحد منكم ليه هديه منى ثم نظرت إلى ساعتها
ياااه الوقت اتأخر …
تودعهم بسرعه وتخرج مع عاصم لايصالها الى المطار ….
عند هند
رامز : حبيبتى يا هند طمنينى عليكى وعلى سيف وحشتونى اوووووووى
هند : وانت كمان يا حبيبي ..احنا كويسين اطمن علينا
رامز : طيب هترجعوا امتى …بقلم منال عباس
هند : انت عارف ظروف سماح اختى ومن بعد الحادثه ووفاه زوجها واولادها وهى بتتصرف تصرفات غريبه
رامز : يبقي الافضل تجيبيها معاكوا وترجعوا مصر
اظن مفيش داعى من وجودكم عندك
هند : حاضر يا حبيبي هتكلم معاها تانى وان شاء الله نرجع فى أقرب وقت …سلم على اونكل مراد وشمس وخلى بالك من نفسك
رامز : يوصل حبيبتى …وانتى كمان..
اغلق رامز مع الهاتف وقرر زيارة أخته شمس
فى المطار
تجلس غرام فى انتظار الطائرة المتجهه إلى ألمانيا بعد أن ودعت زوجها …بعد دقائق قليله
تسمع ..على الركاب المتجهين إلى برلين سرعه التوجه إلى الطائرة …
تتوجه غرام إلى الطائرة وتجلس فى المكان المخصص لها ..وبعد عدة دقائق يجلس بجانبها أحد الأشخاص …
فجأة تسمع من يحدثها باللغه الالمانيه
الشخص : مدام غرام
غرام باستغراب : حضرتك تعرفنى!؟
الشخص : اكيد اعرفك ..حضرتك من الشخصيات اللى ليها طابع خاص …انا هاينز …من سنين طويله ..كنت جاى اعمل صفقه مع شركات عاصم زوجك …وكان معانا مترجم وتقريبا المترجم ترجم غلط وانتى صلحتى الترجمه ..نظرتى فيك ما خيبتش …وفعلا بقيتى سيده مرموقه واسمك معرف ..دكتور غرام ..
تذكرت غرام ذلك الحدث وسرحت فى ذلك الموقف
وابتسمت فمنذ ذلك اليوم تبدل عاصم معها وأعلن حبه لها وكان بينهم حديث طويل قربهما من بعض إلى الابد …
هاينز : دكتور غرام ..شكلك سرحتى !؟
غرام : اه آسفه …
هاينز : يا ترى دكتور غرام مسافرة برلين زيارة ولا عمل …
غرام : اه دا مؤتمر طبي ..لمدة يومين …
أخرج هاينز كارت التعريف به
هاينز : دا الكارت بتاعى وفى ارقامى ….لو احتجتى اى شئ …
شكرته غرام وأخذت الكارت ووضعته فى حقيبه يدها ….
بدأت الطائرة فى التحرك …أغمضت غرام عينيها وبدأت تتلو آيات القرآن …حتى يمضى الوقت …
عند أدهم
نورين : ادهم الحقنى ..
ادهم : مالك حبيبتى
نورين : اتصل على ماما بسرعه حاسه انى بموت …
ادهم : بعد الشر عليكى أهدى بس وأمسك هاتفه ليتصل بعمته رغد
ادهم بصوت مرتعش : طنط رغد
رغد وهى تحاول أن تستفيق من نومها : مالك يا ادهم يا حبيبي
ادهم : نورين تعبانه اوووى
رغد بخضه : نورين !! انا جايه حالا قول ل غرام تشوفها على ما اوصل
ادهم : ماما سافرت الصبح بدرى
رغد : يا حبيبتى يا بنتى ..انا جايه مسافه السكه وأغلقت الهاتف
رغد : قوم يا يوسف بسرعه
يوسف : فى ايه مالك يا رغد
رغد : نورين تعبانه يلا بسرعه
انتفض يوسف من مكانه وقام بسرعه لاستبدال ملابسه للذهاب إلى ابنتهم …..
عند هند
هند : سماح يا حبيبتي …لازم تفوقى .طب عيطى لكن بلاش صمتك دا …
نظرت إليها سماح ثم تحدثت معها حديث مفاجئ
سماح : احساسك ايه وانتى متجوزة راجل اكبر منك بالسنين دى كلها ..
هند باحراج : انتى عارفه انى انا ورامز بنحب بعض
بس ليه لازمه الكلام دا …
سماح : طيب ..افهم من كدا انك سعيدة معاه
هند : ايوا الحمد لله
سماح وهى تمسك الفون وتقلب فى صور شخصيه لأحد الأشخاص على الفيس
سماح : يبقي كدا تمام
نظرت هند إليها باستغراب
هند : ايه اللى تمام
سماح : مش مهم …سمعتك وانتى بتكلميه ..خلاص موافقه نسافر مصر
هند : بجد يا حبيبتي .كدا احسن لينا كلنا
سماح : اه هاتى ابنك وانزلى احجزى لينا احنا الاتنين تذاكر الطيران
هند : حاضر حبيبتى واعطتها سيف
استبدلت هند ثيابها وهمت أن تخرج
الا أن سيف بدأ فى البكاء الشديد …
سماح : ما تقلقيش انا هعرف اسكته روحى انتى
ولكن بكاء الطفل الشديد جعل هند تقف وتتابع نظرات سماح للطفل ..
انقبض قلبها وخافت على ابنها
هند : لا يا حبيبتي انا هاخده وأخذته بسرعه ونزلت
يأتى سماح اتصال
سماح : الو …
المتصل : خلاص سافرت والمكان كدا بقي مكانك
من الصبح تسافرى مصر وتبدأى المهمه …
سماح بضحكه : بس لما اشوف الحساب اللى اتفقنا عليه انضاف الى حسابي ولا لأ
المتصل : ادخلى على حسابك دلوقتى خلاص اترسل لحسابك البنكى
سماح : كدا فل ….
عند أدهم
تصل رغد ومعها يوسف ليجدوا عاصم وادهم فى انتظارهم
عاصم : ادخلى بسرعه يا رغد طمنينا
دخلت رغد بسرعه إلى ابنتها وبعد الكشف عليها
خرجت إليهم
عاصم ويوسف وادهم فى انتظارها والقلق يبدوا عليهم
ادهم : ولاده !! دى لسه فى السابع
رغد : ايوا شكلها هتولد على السابع انا اديتها حقنه دلوقتى…
وكتبت لهم بعض المستلزمات الطبية..لاحضارها
ادهم : طب نوديها المستشفى بتاعتنا ..
رغد : عيب عليك مامتها دكتورة نساء ..يلا حفيدى لازم ينزل على ايديا ….
عند هند
تعود هند ومعها ابنها وقد حجزت تذكرتين للعودة للقاهرة …تفتح الباب لتجد
بعد عودة هند فقد حجزت تذكرتين للعودة. إلى القاهرة …تفتح الباب لتجد هند جالسه ومعها الفون تقلب فى هاتفها ولم تلاحظ عودة هند …
اقتربت هند منها لتجدها تفتح صور لعاصم…
هند : سماح ..انتى فاتحه ملف عاصم وبتتفرجى على صوره …
سماح : هه ..ابدا صفحته لقيتها بالصدفه ..قوليلى هى غرام كانت عايشه معاه ومبسوطه زى ما بسمع ولا فى حاجه تانيه …
هند باستغراب لحديث اختها : غرام دى افضل شخصيه ممكن تعرفيها …
سماح : طيب يا اختى ..ديما تشكرى فيها ..وهى السبب فى موت ماما
هند : انتى بتقولى ايه …شكلك نسيتى الماضى ولا انتى كنتى صغيرة ..بقلم منال عباس
سماح : مش ناسيه حاجه .. اللى نسيت هى غرام
نسيت أن بابا وماما هما اللى ربوها وجوزوها جوازة عمرها ما كانت تحلم بيها …وبدل ما تكافئهم
وترفعهم لمستواها …فضل بابا حسن الراجل الغلبان
هند : انا مش هتكلم …انتى الظاهر جرى لمخك حاجه …انا مقدرة الظروف اللى انتى فيها …
عموما اجهزى هنسافر الساعه 9 الصبح …
سماح : تمام …هاتى سيف لو عايزة تنامى وانا اقعد بيه …
هند : لا انا هاخده جنبي فرصه أنه نايم …يلا انتى كمان نامى علشان نصحى بدرى
وتركتها ودخلت غرفه النوم وهى محتارة فى أمر اختها …كيف لها أن تنسي بهذه السرعه وفاة زوجها وابنائها …
عند غرام
تصل غرام إلى برلين حيث كان فى استقبالها إحدى المرشدات المسئوله عن المؤتمر
رحبت بها واخذتها معها فى سيارتها إلى الفندق حيث تم حجز غرفه مخصصه لها …
المرشده وتدعى هيلين
أخبرتها هيلين عن البرنامج الخاص بالمؤتمر وتركتها كى تستريح …
اتصلت غرام على عاصم
عاصم بلهفه : غرام حبيبتى حمدالله على السلامه
غرام : الله يسلمك يا حبيبي ….طمنى عليك وعلى الاولاد وفجأة سمعت صوت بكاء بيبي
غرام : ايه الصوت دا ..عندنا ضيوف ولا ايه ..
ليضحك عاصم ويقول
عاصم : ايوا حبيبتي احلى ضيف ممكن تشوفيه فى الدنيا ..شبهك يا غرامى
غرام بعدم فهم : شبهى !! هو مين ..دا صوت
لتأخذ رغد منه الفون
رغد : دا صوت حفيدنا يا غرام …اول حفيد ليا وليكى حبيبتى
غرام بفرحه وعدم تصديق : انتى بتتكلمى جد يا رغد …دا حصل امتى …انا مش مصدقه بجد
رغد : حفيدك يا ست غرام اتولد ابن سبعه
غرام : الف حمد وشكر ليك يارب …المهم طمنينى على نورين
رغد : الحمد لله كويسه بس هى نايمه شويه …
غرام : باركى ليها و ادهم وان شاء الله يومين وهرجع بسرعه لحبيب قلبي دا ………
أغلقت الهاتف وقلبها ينبض من. الفرحه والشوق لرؤيه ذلك الحفيد …..
عند سما
سما : يلا يا زياد انت واياد كفايه لعب الوقت اتأخر
زياد : يا مامى احنا فى إجازة
سما : انتم طول الوقت قاعدين تلعبوا على التاب لما نظركم ضعف …يلا بدل ما انادى على بابي
لؤى : فى حد جايب فى سيرتى هنا
سما : لؤى ..شوف صرفه مع اولادك دووول
لؤى يلا يا ولاد علشان تلحقوا تناموا شويه عندنا مشوار الصبح ..
سما : مشوار ايه
لؤى : يوسف اتصل هو ورغد عند عاصم …نورين ولدت الحمد لله ..
سما : ما شاء الله ….عندك حق لازم نروح من الصبح ليها وخصوصا أن غرام مسافرة ……
عند سماح
يرن هاتفها
سماح بصوت منخفض : الوووو
المتصل : حبيت افكرك بس باتفاقنا
سماح بقلق خوفا تسمع هند : خلاص خلاص أنا فاكرة سلام …
يمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
تستيقظ غرام وترتدى ملابسها استعداد للذهاب إلى المؤتمر ….تسمع طرق الباب فكانت هيلين
هيلين :رائعه انتى يا مدام غرام شيك وجميله ومتميزة فى شغلك
شكرتها غرام على ذلك …ونزلت معها إلى الاسفل للاتجاه إلى المؤتمر …..بقلم منال عباس
عند أحمد
هنا :صباح الخير يا حمودى
احمد : صباح الورد حبيبتى
هنا : يلا الفطار جاهز وبيسان وماما حسناء فى انتظارك …
احمد : دقائق هاخد شاور سريع وغمز لها ماتيجى
هنا بضحك : يا مفترى خلص وتعالى ورايا
احمد : امرك يا جميل …..
فى مطار القاهرة تصل كلا من هند وسيف وسماح
تجد هند رامز فى انتظارهم
قابلها بالترحيب فكم كان مشتاق لزوجته وابنه
كانت سماح تراقبهم ويبدو عليها نظرات غير مفهومه …
أخذهم رامز فى سيارته للعودة إلى الفيلا ….
فى فيلا عاصم
يجتمع الجميع حول ذلك البيبي بكل فرحه
يوسف : رغد ينفع اشيله ؟؟
رغد باستغراب : انت يا يوسف .دا انت عمرك ما فكرت تشيل حد من بناتك
عاصم : ما هو كدا المثل اعز الولد ولد الولد
رغد : بقي عاصم ابن الأكابر بيقول امثال عجبت لك يا زمن …
كان ادهم يجلس بجانب نورين
نورين : هنسميه ايه يا ادهم ..
ادهم : زى ما اتفقنا هنسميه عاصم
عاصم باستغراب : ليه يا ابنى اسمى قديم اختاروا اسم حلو
رغد : هو فى احلى من اسمك يا عاصم …انت دلوقتى كبير العيله من بعد بابا الله يرحمه …وديما مجمعنا واسمك جميل
يوسف : برافووو. عليكو يا ولاد على اختياركوا
ادهم : شوفت يا بابا الكل فرحان اهو باسم عاصم الصغير ….
يرن جرس الفيلا تفتح الباب الخادمه وكان عائله لؤى وسما وايضا سامر ونورى حضروا جميعا للتهنئة…
نورى بفرحه وهى تحمل الطفل : دا جميل اوووى وصغير خالص
سامر : عقبال ما نطمن عليكى انتى كمان حبيبتي
رغد : هانت فاضل 3 شهور واولدك انا بايديا
جلس الجميع فى جو ملئ بالفرحه لا ينقصه سوا وجود غرام …..
أسد وهو يهمس فى إذن لوجى
اسد : عقبالنا يا قمر
لوجى بكسوف : عيب كدا احنا لسه مخطوبين ….
اسد : يالهوى على الخدود التفاح هتجنينى
عند غرام
بعد القاء خطبه قصيرة عن أهم إنجازاتها فى مجال المخ والأعصاب وما توصلت إليه بعد إجراء العديد من العمليات الجراحيه الناجحه …
قام منظم البرنامج الطبي بتكريمها بصفتها أعظم طبيبه مصريه فى مجال المخ والأعصاب…
كانت المؤتمر يذاع على الهواء مباشر
عاصم وعائلته وجميع الحاضرين يشاهدون ذلك البث المباشر القائم من برلين
استلمت غرام الجائزة بكل فرحه ونزلت من على الاستيدج لتذهب إلى الكرسي الخاص بها
وفجأة ……..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

استلمت غرام الجائزة بكل فرحه ونزلت من على الاستيدج لتذهب إلى الكرسي الخاص بها وفجأة
تقع غرام على الأرض والجميع يلتف حولها فى ذهول وينقطع الارسال
عاصم بصرخه غرااااام
ادهم وأسد وجميع الحاضرين فى حاله ذهول مما رأوه
امسك عاصم بسرعه هاتفه للاتصال على غرام ..
دون رد منها
رغد بحزن : أهدى يا عاصم خير ان شاء الله
يوسف : تلاقيها ما أكلتش كويس ومجرد دوخه يا عاصم
نورين ونورى : اطمن يا اونكل أن شاء الله تكون كويسه ..
كان عاصم يستمع إليهم دون رد ..وفجأة صعد الى حجرته وتركهم …
يعاود ادهم وأسد الاتصال بوالدتهم ولكن دون جدوى. بقلم منال عباس
عند هند
يجلس رامز هو وهند وسماح لتناول الإفطار
وفجأة يشاهدون ما حدث لغرام
هند : يا حبيبتي يا غرام يا ترى ايه حصل ليكى
سماح بفرحه فى نفسها : يلا اخيرا جه الوقت اللى هرتاح منك ومن سيرتك يا ست غرااام …
رامز : ربنا يستر ..هقوم اتصل على عاصم اشوف وصل لحاجه ..
اتصل رامز على عاصم ولكنه لم يرد
سماح : مش واجب نروح عند عاصم ونواسيه
هند : عاصم !! انتى عارفه فرق السن بينك وبينه اد ايه علشان تقولى عاصم من غير تكليف كدا ..
سماح : مش قصدى يعنى
عاد رامز إليهم
رامز : بتصل محدش بيرد ..انا هروح اطمن بنفسي
سماح : انتظر يا اجى معاك يا رامز
هند بشك فى اختها : خلاص انتظر هنيجى معاك ودخلوا لاستبدال ملابسهم ….
عند غرااام
يلتف حولها الجميع ويأتى الإسعاف لأخذها إلى المستشفى فكانت تنزف الدماء من فمها بكميه كبيرة وبعد معاينتها تبين أنها تناولت أشد أنواع الس*م*وم فى القهوة ..دخلت إلى حجرة العمليات
عند عاصم
يستبدل عاصم ملابسه وينزل للاسفل ليجد الجميع ينظرون إليه
اسد : فى اى اخبار عن ماما
عاصم : لا لسه
رغد : انت لابس ورايح فين يا عاصم
عاصم بعيون دامعه خوفا على غرام …تفتكرى هقدر اقعد هنا وانا مش عارف غرام حصل ليها ايه …انا مسافر ليها
ادهم : احنا جايين معاك
عاصم : ما ينفعش ثم انت مراتك لسه والده خليك جنبها ..وأنا هطمنكم اول ما اوصل وودعهم وذهب الى المطار للسفر إلى برلين …بقلم منال عباس
عند هند
هند : ايه اللى. انتى لبساه دا يا سماح
سماح : فى ايه ..ماله
هند : الفستان مكشوف من على الصدر وكمان ملون ؟!
سماح : برضو ايه المشكله
هند : يا حبيبتي انا عايزاكى طبعا تخرجى من الحزن اللى انتى فيه بس الناس هتقول عليكى ايه
وانتى زوجك وأولادك ما كملوش شهر على وفاتهم …
سماح : الحى ابقي من الميت ..وانا عايزة اعيش شبابي اللى اندفن …
هند : طب على الأقل احنا رايحين لظروف مش كويسه ..غيرى هدومك و. ….قاطعها رامز
رامز : سيبيها على راحتها يا هند ويلا بقي
هند بضيق من تصرفات اختها : تمام يلا بينا …
تتجمع جميع أفراد العائلة وأقارب غرام فى فيلا عاصم
شمس : انا اول ما شوفت اللى حصل ل غرام ما قدرتش انتظر وجيت على هنا طمنونى فى اى اخبار
رغد : لا لسه كلنا عايزين نطمن
يصل أيضا رامز وهند وسماح
كانت سماح تنظر إلى الفيلا بانبهار فهى شبيهه بالقصر….
هند : مبروك البيبي يا نورين
نورين : الله يبارك فى حضرتك
سماح فى نفسها : مالحقتيش تشوفى حفيدك يا غرااام …
سماح : هو استاذ عاصم مش موجود؟
رغد : يا حبيبي ما استحملش الخبر وسافر على طول ..
سماح : اه ..طيب
يأتى سماح اتصال فتذهب بعيدا عنهم
سماح بصوت منخفض : الو
المتصل : اكيد شوفتى اللى حصل في البث المباشر
سماح : ايوا …بس قطعوه وما عرفتش هى م*ات*ت ولا …
هند : بتكلمى مين يا سماح ؟
سماح بخضه : هه ..دى واحدة صاحبتى واكملت هكلمك بعدين وأغلقت الهاتف
سماح : فى ايه يا هند خضتينى
هند : اصل لقيتك بعدتى قلقت عليكى
سماح : انا كويسه ..يلا نقعد معاهم ….
فى المستشفى
الطبيب : للاسف دكتور غرام دخلت فى غيبوبه …
احنا قدرنا نحقنها بالمصل المناسب …
ومش هنقدر نقرر أن كان الس*م أثر على حاجه ولا لأ..بلغ الطبيب الشرطه التى وضعت حراسه مشدده على حجرتها ..وبدأ التحقيق في ما حدث لها …
يبدأ التحقيق مع هيلين فهى كانت المرشده لها
الضابط : احكى لينا اللى حصل النهارده من اول ما قابلتى دكتور غرام
هيلين بخوف : انا معرفش حاجه انا اخدتها من حجرتها وروحنا للمؤتمر وانا اتفاجئت باللى حصل معاها ومعرفش اى حاجه تانيه
يطلب المحقق إحضار قائمه بكل الأشخاص اللى كانوا معاها فى الطائرة …بقلم منال عباس
تجلس لوجى بجانب اسد وتواسيه
لوجى : أن شاء الله طنط غرام هتكون كويسه
اسد : ادعى ليها يا لوجى …بابا كان قلقان عليها المرة دى وماكنش عايزها تسافر …
لوجى : أن شاء الله ترجع لينا بالف سلامه
حسناء ( خاله غرام ) : انا قلبي انقبض اول ما شوفتها وقعت من طولها ..يارب نجيها ..غرام طيبه وبنت حلال وعمرها ما أذت حد
هنا وأحمد : اطمنى يا ماما أن شاء الله تكون كويسه…
تجلس لتراقب تلك العائله فالجميع مترابطين و يدعوا لغرام
سماح طالما عاشت مفتقدة للأسرة والتجمع …
يمر الوقت على أبطالنا ويصل عاصم إلى برلين
يذهب إلى الفندق للسؤال عن غرام ليجد …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد وصول عاصم إلى مطار برلين يذهب مباشرة إلى الفندق للسؤال عن غرام …وما أن وصل حتى وجد هاينز
عاصم : مستر هاينز ..ويسلم عليه ويسأله عن أخباره ..
هاينز يرحب به هو الآخر …
هاينز : يؤسفنى ما حدث لدكتور غرام هنا …
عاصم : انا جاى مخصوص علشان كدا ..بتصل عليها مش بترد ..
هاينز : دكتور غرام انتقلت للمستشفى وانا جيت علشان اخد عنوان المستشفى واطمن عليها
شكره عاصم وسأله عن عنوان المستشفى
هاينز : تعالى نروح سوا واتمنى تكون بخير …..
استقل عاصم سيارة هاينز ..
هاينز : دكتور غرام من الأطباء المشهورين على مستوى العالم …واكيد الكل هنا هيهتم لامرها ..كن واثقا ….بقلم منال عباس
فى فيلا عاصم
يحيي : مفيش اخبار عن دكتور غرام..
ادهم : للاسف لا …وبابا لسه ما اتصلش
شروق : ربنا يطمنكم عليها …
يوسف : انا جربت اتصل على عاصم بس لسه فونه خارج التغطيه …
شمس : الموضوع بقي مقلق …
حسناء : يلا يا ولاد كلنا نصلى ركعتين لله وندعى ربنا أن غرام تكون بخير ….
سماح فى سرها : ايه السر فى أن الكل هنا خايف على غرام …
انا على حد معلوماتى انها انسانه ق*ذ*ر*ة. استغلاليه وهى السبب وراء م*و*ت ماما …
انتهزت سماح فرصه أن الجميع منشغل فى الصلاة وصعدت للأعلى إلى حجرة غرام
فتحت الحجرة ببطئ وبدأت فى البحث …يأتيها الاتصال
سماح : الو
المتصل : هه وصلتى للملف.
سماح : لا لسه انا لسه داخله حجرتها …اول ما اوصل هكلمك انت المهم طمنى عليهم
المتصل : كويسين
سماح : طب ممكن اسمع صوتهم ؟
المتصل : مش وقته ويلا سلام واغلق الهاتف
سماح : انا ايه اللى ورطنى فى كل دا ..ما كنت عايشه مرتاحه ….
بعد أن صلت هند ودعت من أجل غرام بحثت بعينيها عن سماح ولكنها لم تجدها
هند والشك يوما بعد يوم يزداد من تصرفات سماح
فى المستشفى
يصل عاصم هو وهاينز فقد ساعده هاينز للوصول إلى مكان غرام
سأل هاينز عن حجرة غرام وأخبر الاستقبال أن عاصم يكون زوجها ..
ارشده موظف الاستقبال عن مكانها
صعدوا إلى حجرتها ليجدوا العديد من الحرس يحاوط تلك الغرفه
سأل هاينز الأمن عن ما حدث لدكتور غرام وكانت المفاجئه أنها قد تناولت نوع من أنواع السموم ولازالت فى غيبوبه
جن جنون عاصم ..كيف حدث ذلك إلى زوجته ومن يريد اذائها ؟بقلم منال عباس
طلب أحد المسئولين أخذ بعض اقوال عاصم وهاينز لمعرفه من وراء ذلك
الضابط : مستر هاينز حضرتك كنت من ركاب الطائرة..
هاينز : ايوا فعلا …كنت فى مصر للسياحه وليس للعمل وبالصدفه تقابلت مع دكتور غرام على متن الطائرة..وتناولت معها حديث قصير …
الضابط : وايه عرفك أنها هنا فى المستشفى
هاينز. : شاهدت البث المباشر..ولما شاهدت ذلك جئت للاطمئنان عليها فى الفندق وعرفت انها انتقلت إلى المستشفى..
الضابط : مستر عاصم .ايه علاقتك ب هاينز
عاصم : علاقه شغل بين شركاتنا وشركاته
الضابط : بتشك فى مين
عاصم : مش فى حد …غرام طول عمرها طيبه والكل بيحبها ….
الضابط : عموما دا رقمى لو افتكرت اى خلاف حصل للسيدة غرام تبلغنى ..
عاصم : تمام ..ينفع اشوفها
الضابط : الدكتور هنا اللى ممكن يفيدك وتركه….
طلب عاصم بإلحاح أن يرى زوجته
وافق الطبيب بعد أن توسط له هاينز
هاينز : هنتظرك فى السيارة اتمنى الأمور تمر بسلام على دكتور غرام…
دخل عاصم إلى حجرة غرام وجميع الأجهزة معلقه لها ..نزلت الدموع بانهيار
عاصم : غرام حبيبتى ..كان قلبي حاسس ..مين عمل فيكى كدا ..انت يا صاحبه القلب الابيض ..
وجلس بجانبها يبكى فهى رفيقه دربه ولا يدرى كيف يعيش بدونها …سرح فى حديث مضي بينهم
فلاش باااااااك
غرام : عاصومى انا مش مصدقه نفسي اقرصنى
عاصم : خير حبيبتي فرحينى معاكى ..
غرام : انا بقالى 3 سنين وانا بعمل ابحاث كتيرة وبعد تجارب كتير قدرت اوصل …………
دا هيعمل طفرة كبيرة فى جراحه المخ والاعصاب ..
عاصم : ما شاء الله عليكى يا غرام …ديما متميزة فى كل حاجه بتعمليها …
غرام : ادعيلى اخد براءة اختراع..
عاصم : أن شاء الله حبيبتي ..تحققى كل أمنياتك ….
غرام : انا بحاول اعمل كل دا فى السر ..على ما أوثق كل شئ انت عارف مافيا العقاقير …
عودة من الفلاش
انتفض عاصم من مكانه
عاصم : مافيا العقاقير !!!
فى فيلا عاصم
تبحث هند عن سماح وفى الآخر تجدها تنزل من الاعلى على السلم
هند : كنتى فوق بتعملى ايه ..
سماح : ابدا كنت بحاول الأقصى اى ملابس عند غرام علشان اصلى زيكم ..
هند : طب ليه ما طلبتيش ..ما يصحش تدخلى كدا من غير استئذان …
سماح : بقولك ايه شيلينى من دماغك شويه ..
هند : ايه الأسلوب اللى بتتكلمى بيه دا
هند بصوت مرتفع : انا حرة وانتى مش ولي امرى
يأتى رامز على صوتهم
رامز : فى ايه صوتكم عالى ليه
سماح بتمثيل : شوف مراتك بدل ما تواسينى وتكون جنبي ..عماله تزعق فيا …
رامز : طب معلش ما تزعليش نفسك ..هند طيبه واكيد ما تقصدش ..
هند : بس …
رامز : خلاص يا هند احنا فى ايه ولا ايه ..ويلا نمشي ..وهنطمن على غرام بالفون
سماح : انا هقعد هنا ..ما ينفعش اترك اولاد غرام لوحدهم ..
هند : ما رغد وزوجها هنا وكمان خالتها حسناء
سماح : حسناء ..مش دى الست اللى بابا اتجوزها
وكان وشها فقر عليه ومات ..
هند : عيب عليكى ..الست حسناء ست محترمه
سماح : ماشي عموما انا قاعدة ..
رامز : اتركيها على راحتها يا هند ويلا بينا …
عند عاصم
يتصل عاصم على أولاده ويخبرهم بما حدث مع غرام
ادهم : ازاى دا …وهى عامله ايه دلوقت
عاصم : هى فى غيبوبه …هحاول اكلمكم تانى ..انا داخل ليها دلوقتى ..سلام …
التف عاصم كى يعود إلى حجرة غرام ليجد …..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن أخبر عاصم أولاده بما حدث لغرام اغلق معهم الهاتف وعاد إلى حجرة غرام ..ليجد غرام تحرك يدها ببطئ
عاصم بفرحه : غرام حبيبتى احمدك يا رب
غرام بصوت هامس : عاصم ..
عاصم : نعم حبيبتى انا جنبك حمدالله على سلامتك …
غرام : انت عارف انى بخاف من الضلمه شغل النور علشان اشوفك ..
عاصم بصدمه فالمصباح مضاء …
عاصم : حاضر حبيبتى ..بس ما تتكلميش علشان ما تتعبيش هروح اشوف الطبيب ..
خرج عاصم بسرعه من حجرتها واتصل على هاينز وتحدث معه باللغه الانجليزيه فهو لا يجيد الالمانيه وطلب منه الصعود له عند غرام لمساعدته في التحدث مع الأطباء…
وبعد دقائق قليله عاد هاينز وأخبره عاصم بنا حدث ل غرام …بقلم منال عباس
هاينز بأسف : سأخبر الطبيب المعالج
وبالفعل ذهب إليه وأخبره حديث غرام عن عدم رؤيه الضوء
ذهب الطبيب معه إلى حجرة غرام وقام بمعاينتها..
بالكاشف الضوئى فى عينيها
الطبيب : للاسف دكتور غرام فقدت نظرها نتيجه لصدمه ارتطامها بالأرض …
ترجم هاينز حديث الطبيب لعاصم
غرام ببكاء يعنى انا مش هشوف تانى
نسي عاصم أن غرام تجيد الألمانيه وفهمت حديث الطبيب..
عاصم : أهدى حبيبتى …أن شاء الله يكون فى حل
الطبيب : فى امل اكيد ..بس دكتور غرام محتاجه راحه ..وممنوع اى عصبيه
غرام : عايزة امشي من هنا يا عاصم عايزة ارجع مصر ..
هاينز. : بس فى قضيه ولسه ما وصلوش مين المسئول عن كدا …
غرام : اتصرف يا عاصم هموت لو قعدت هنا ..
عاصم : أهدى حبيبتى وانا هتصرف …
ذهب عاصم لإدارة المستشفى وطلب الضابط المختص ..وبعد إلحاح شديد كتب عاصم إقرار على نفسه لتخلى المستشفى مسئوليتها ..
الضابط : القضيه لا تزال مفتوحه وان احتجناكم هيكون فى اتصال دائم
هاينز : انا هكون الوسيط …
شكره عاصم على مساعدته …
الضابط : قبل ما تغادروا المستشفى لازم ناخد اقوال دكتور غرام ..مع أن سفرها وتكون بعيد عن الحراسه مش فى مصلحتها ..
عاصم : اعذرنى دى رغبتها ..وانا هوفر ليها حرس هناك فى مصر …بقلم منال عباس
ذهب عاصم إلى حجرة غرام وجد عندها امرأة تدعى هيلين
هيلين : يؤسفنى ما حدث يا دكتور غرام
وسأكون على اتصال بك ..
شكرتها غرام وهى تحاول أن تصمد أمام ما حدث لها ….
عند نورين وادهم
نورين : مين عمل كدا فى طنط غرام وكمان فى ألمانيا ..الموضوع بجد مش قادرة أصدقه ..
ادهم : ماما من الشخصيات المعروفه واكيد دا حد قاصد يدمر شغلها …
نورين : ربنا يطمنا عليها ..دا أنا كنت فرحانه أن طنط غرام هترجع تلاقى البيبي
ادهم : أن شاء الله ترجع وتكون كل الامور تمام …
سمعت نورين صوت بكاء البيبي
حاولت القيام ساعدها ادهم وذهبت إلى حجرة الطفل لتجد رغد ترضع الطفل بالبيبى رونه
رغد : كويس انك جيتى تعالى رضعيه الرضاعه الطبيعيه مفيش افضل منها ..
نورين : بس انا مش بعرف
رغد : هى دى محتاجه معرفه يا نورين دى الفطرة يا حبيبتي..تعالى بس
وساعدتها بحمل الطفل ورضاعته …
حسناء تجلس بالاسفل فى فيلا غرام
فقد رفضت العودة مع هنا وأحمد
سماح وهى تنظر لها بكره فهى زوجه والدها حسن المتوفى ..
حسناء : مالك يا سماح بتبصى عليا ليه كدا
سماح : عادى وانا مالى بيكى اصلا اللى كان يربطنى بيكى م*ا*ت..
حسناء : ربنا يهديكى يا بنتى
سماح : ما تقوليش بنتك ..انا ماما شاديه وبس
حسناء : الله يسامحك يا سماح ..
نظرت لها سماح بتهكم وتركتها وصعدت للأعلى
انتهزت سماح عدم وجود أحد بالاعلى ودخلت حجرة غرام وبدأت فى البحث عن تلك الملفات
سماح : اوووف يا ترى يا غرام مخبياهم فين ..
انا بقالى يومين بدور ومفيش اى حاجه ..وفتحت الدولاب للبحث عن تلك الأوراق ….
عند رامز
هند : رامز انا فى حاجه مضيقانى
رامز وهو يقترب منها بحب …خير حبيبتي
هند : حاسه ان فى حاجه فى دماغ سماح
رامز باستغراب : حاجه ايه
هند : مش عارفه احدد بس عارف لما انا سافرت السعوديه ليها زمان ..قبل ما نتجوز
كانت متعلقه اوووى بزوجها واولادها
ازاى بالسهوله دى قدرت تنساهم وتتعامل كدا عادى
رامز : اكيد هى لسه تحت الصدمه …
هند : طب عارف ..أنا لما سافرت ليها سألتها عن المدافن بتاعتهم علشان اروح اقرا الفاتحه ..
رفضت وقالت أنا تعبانه اوووى حسيت كأنها بتتهرب..
رامز : طب وهى هتعمل ليه كدا
هند : مش عارفه ….
عند عاصم يحجز عاصم تذاكر الطيران للعودة إلى مصر هو وغرام …
ترتدى غرام نظارة سوداء ويساعدها عاصم حتى تجلس بالكرسي ويجلس بجانبها ..
تظل غرام صامته دون أى كلمه
يشعر عاصم بالضيق من أجل حبيبته
عاصم : غرام انتى مؤمنه بالله يا غرام …واكيد ربنا وضعنا فى اختبار …
غرام : الحمد لله على كل حال..
عاصم : حقك هيرجعلك ..
تغمض غرام عينيها وتسند برأسها على كتف عاصم وتروح فى نوم عميق …..بقلم منال عباس
غرام : ماما كريمه يااااه من سنين ماشوفتكيش وحشتينى ..
كريمه : وانتى كمان يا غرام ..بس انا زعلانه منك
غرام : ليه يا ماما ..انا مقدرش على زعلك
كريمه : لانك مشيتى ضد التيار يا غرام ..انتى عايشه فى غابه ..الناس مش زيك فوقى واحترسي من اقرب الناس ليكى اللى هما من دمك
غرام : تقصدى مين يا ماما
كريمه : احترسي يا غرااام احترسي يا حبيبتي وتختفى من أمامها ..
غرام بصرخه عاليه : مامااااااا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

تصرخ غرام بصوت عالى مامااااا
يحتضنها عاصم ويتحدث
عاصم : غرام حبيبتى فوقى اصحى حبيبتى
غرام بخوف : انا فين ..
عاصم : شكلك كنتى بتحلمى …أهدى ..وأمسك بيدها كى تطمئن …
بدأت غرام تهدأ رويدا رويدا
غرام : فاضل وقت اد ايه علشان نوصل
عاصم : هانت يا حبيبتي فاضل ساعه ونوصل أن شاء الله ……
عند لؤى
لؤى : مالك يا سما شكلك مش مظبوط اليومين دووول ..
سما : ابدا انا بس حزينه على غرام …مين يفكر يأذى واحدة زى غرام ..دى مفيش اطيب ولا احن منها ..على الكل ..
لؤى : للاسف الاشرار فى كل مكان ..ربنا يرجعها بالسلامه ..وفجأة يسمعوا صوت عالى يأتى من حجرة التوأم
يذهب كلا من سما ولؤى إلى حجرة التوأم زياد واياد ( على فكرة زياد واياد دوووول اسماء اولادى😘😘 ) نرجع للروايه
يندهش لؤى مما يراه
سما : ايه اللى بتعملوه دا فقد كان التوأم يتعاركان مع بعضهم البعض وهذه اول مرة يفعلوا ذلك
جذب لؤى زياد إليه وجذبت سما اياد إليها
لؤى : ازاى تضربوا فى بعض كدا ..بقلم منال عباس
زياد : هو السبب يا بابى
اياد : لا انت اللى بدأت الاول
سما : ممكن نقعد ونعرف ايه اللى حصل بالظبط
وبدأ زياد يقص قبل ما طنط غرام تسافر
فلاش باااااااك
زياد : كنا فى النادى احنا ومامى وطنط غرام …
لما روحنا نلعب فى المراجيح …فى واحد غريب
كان بيساعدنا علشان نتمرجح ..وقعد يضحكنا
وعمل مسابقه لينا
أدانا قطعه سكر صغيرة لكل واحد مننا وشاور على فنجان القهوة بتاع طنط غرام ..وقال اللى هيقدر
يحطه الاول ليه هديه كبيرة ..بس المهم من غير ما حد ياخد باله …
وانا اللى اللى فزت ووضعت السكر من غير ما طنط غرام تشوفنى
عودة من الفلاش
وفعلا عمو دا ادانى اللعبه دى شوف جميله ازاى يا بابى
كان لؤى وسما يستمعان فى ذهول …
لؤى : كمل ومين الراجل دا ؟ حد نعرفه
زياد : لا ما نعرفهوش …
لؤى بعصبيه : وانت ازاى تعمل كدا من غير ما تقول لمامى
سما : أهدى يا لؤى عايزين نعرف ايه اللي. حصل بعد كدا
اياد : يا مامى انا اللى كنت هفوز بس زياد هو اللى وقعنى فى الارض ..وقتها حضرتك وطنط غرام انشغلتوا بيا …يعنى زياد فاز باللعبه بالغش …
لؤى : كدا اللى حصل ل غرام معناه أنه كان مدبر
والشخص دا كان هنا فى مصر …لازم نبلغ
ادهم بكل شئ
سما بخوف على اولادها : انت عارف ان بحب غرام يا لؤى ..بس انت كدا هتدخل اولادنا فى مشاكل ودى اطفال ملهاش ذنب ..
لؤى : انتى بتقولى ايه يا سما ..دى غرام …اللى عمرها ما اتخلت عن حد ..وتركها وخرج
جلست سما تحتضن ابنائها بخوف ….بقلم منال عباس
عند سماح فى فيلا عاصم
تدخل سماح إلى حجرة نورين كى تتودد إليها فهى لا تريد أن يشك بها أحد …
سماح : ازيك حبيبتى وازى البيبي
نورين : الحمد لله هو كويس
دخلت رغد لتجد سماح تجلس بجانب نورين وتحمل الطفل
فرحت رغد ظنا منها أن سماح طيبه مثل هند
رغد : كويس انك هنا مع نورين يا سماح
اسيبك معاها شويه …واروح بس المستشفى عندى حاله ولادة مستعجله …
سماح : اه طبعا نورين زى اختى الصغيرة …
رغد : بابا هيوصلنى يا نورين يلا اسيبكم وقبلت الطفل وغادرت ….
سماح بتودد : انتى جميله اوووى يا نورين حتى شكلك احلى من نورى
نورين : لا يا طنط نورى جميله فى كل حاجه
سماح بتلعثم : ايوا طبعا ..حتى البيبى جميل اوووى هو صحيح اسمه ايه ..
نورين : اسمه عاصم
سماح : الله على اسم عاصم الجد ..دا جميل اوووى
نورين : ايوا الحمد لله طلع شبه طنط غرام
سماح بغيرة فى نفسها : هو كل ما اكلم حد يقولى غرام وكأنها عامله سحر ليهم …
سماح : تحبي اعملك حاجه تاكليها
نورين : لا شكرا ..انا هنتظر ادهم لما يرجع ناكل سوا …
سماح : طيب اسيبك ترناحى ولو احتجتينى رنى عليا دا رقمى …وتركتها وخرجت ..
وجدت حسناء تصلى فى حجرتها وتدعى بصوت عالى
حسناء : يارب يا سميع الدعاء أشفى غرام شفاءا لا يغادر سقما …..بقلم منال عباس
سماح : يا ترى يا غرام هتعيشي ولا …انا عايزة اشوف اولادى وزوجى ..انتى السبب …انتى السبب
عند رامز
رامز : الجميل مشغول فى ايه
هند : هشششش ..كنت بنيم سيف …
رامز : طب تعالى اصلك وحشانى اووووى
وأخذها إلى حجرة نومها فعشق الحبيبين الصادق لا يموت مع مرور السنين …نسيبهم شويه يمكن نخاوي سيف ولا حاجه 😉😉😉😉
عند نوري
نورى : سامر يا حبيبي كويس انك رجعت
سامر وهو يحتضنها : وحشتينى …
نورى : وانت اكتر يا قلبي …انا اسفه سايبين الشغل انا ونورين عليك انت وادهم
سامر : شغل ايه بس وانتى بالبطيخه دى وأشار إلى ب*ط*ن*ها …
نورى : بطيخيه !! عاجبك ولا مش عاجبك
سامر انتى عجبانى فى كل حاجه يا روح قلبي
نورى : طب يلا روح غير هدومك على ما احضر العشا…
سامر : تؤتؤ عايز اشبع منك الاول 🫣🫣🫣
عند اسد
اسد : ايوا يا لوجى ..هكون كويس ازاى
البيت من غير ماما مالوش طعم. ..انا خايف اوووى عليها ..
لوجى : اطمن يا حبيبي طنط غرام قويه وان شاء الله هتعدى المحنه دى ….
اسد : يارب
لوجى : اسد مش عارفه فى ايه هنا بابا وماما كأنهم زعلانين من بعض ..حتى زياد واياد كل ما اسألهم فى ايه ما يردوش
اسد : طب ما تسألى طنط سما
لوجى : ما انت عارف ماما ..
اسد : أن شاء الله يكون حاجه بسيطه
لوجى : أن شاء الله …يلا هقفل معاك واسيبك علشان ترتاح
اسد : اعذرينى يا لوجى انا عارف انى مشغول عنك اليومين دووول
لوجى : بس يا اسد انا مقدرة الظروف ..خلى بالك من نفسك وتصبح على خير
اسد : وانتى من أهل الخير حبيبتي..
عند عاصم
يصل عاصم وغرام إلى مطار القاهرة …
ليجدوا فى انتظارهم ……..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد وصول عاصم وغرام إلى مطار القاهرة ..تفاجئوا بوجود الضابط مصطفى فى انتظارهم مع فريق من الضباط …
عاصم : مصطفى !! ايه خير انت فى مأموريه هنا ولا ايه …
مصطفى : ايوا فعلا احنا مكلفين بتأمين دكتور غرام ..
عاصم : مكلفين من مين !! ..ومين عرفكم أننا راجعين دلوقتى ..انا حتى ما عرفتش اسرتى
مصطفى : تعالى بس نكمل كلامنا فى السيارة
عاصم : طب احنا لسه مخلصناش إجراءات الخروج
مصطفى : حضرة الضابط احمد هيخلص كل حاجه يلا بينا
ذهبت غرام وعاصم مع الضابط مصطفى إلى سيارته …
أسند عاصم غرام حتى جلست بالمقعد الخلفى بسيارة مصطفى ..وجلس بجانبها
عاصم : فى ايه يا مصطفى ممكن افهم …
مصطفى : دكتور غرام كانت معرضه للقتل من قبل مافيا العقاقير …من خلال التحريات والمراقبة
وصلنا لاول الخيط …ومش بعيد تكون متراقبه حاليا …وجودها فى الفيلا مش أمان ليها …
عاصم …قضيه دكتور غرام أمن وطنى …وكل حركه بعد كدا لازم تكون بحساب …
فالأفضل دكتور غرام تنقلها لشقه ..الحراسه وقتها تكون اسهل ..بقلم منال عباس
كانت غرام تستمع إليهم في صمت …
عاصم : بس غرام ظروفها دلوقتى ما ينفعش تعيش في مكان غير اللى اتعودت عليه ..
مصطفى : يبقي هقولك نعمل ايه ……………………
عند أدهم
يجلس ادهم بجانب نورين ويطعمها بيديه
نورين : ياالله يا ادهم انت نفس حنية طنط غرام وخالو ادهم …كنت ديما واحنا صغيرين كنت بشوف خالو بيأكل طنط غرام بأيديه كنت بتمنى زوجى يكون زيه …والحمد لله ربنا حقق أمنياتى ..
أدهم : انتى حبيبتى يا نورين من واحنا صغيرين
ويقبلها من خدها ..ثم فجأة يستمعوا إلى بكاء الطفل
ادهم : وبعدين معاك يا عاصم يا صغير …انت بتغير على مامى ولا ايه ..
نورين بضحك : شكله كدا …
تقوم نورين بحمل الطفل وتقوم بارضاعه…..بقلم منال عباس
عند سماح
تتصل سماح بأحد الأشخاص
سماح : أنا دورت في كل مكان مش لاقيه حاجه
الشخص : اتصرفى انتى اخدتى المقابل ..
سماح : انتم قولتوا انى هلاقى المستندات بسهوله
وانا مش لاقيه اى حاجه..ثم إن عاصم مش موجود
سافر للست غرام …
الشخص : على حسب معلوماتى هما راجعين النهارده ..
سماح باستغراب : النهارده ازاى …محدش قال هنا أنهم راجعين ..
الشخص : شئ مش مهم ..المهم توصلى للاوراق بأى طريقه …دا لو عايزة تشوفى ……..
سماح : ارجوك ..طب اسمع بس صوتهم
الشخص : انجزى الاول المهمة واغلق الهاتف
سماح : يا ترى ايه فى الأوراق دى ..يخليهم يدفعوا كل الفلوس دى …ايه السر وراءك يا غرام …
شكلى جيبت لنفسي وجع القلب ..
وصحيح ايه موضوع رجوعهم المفاجئ دا افهم من كدا أن غرام لسه عايشه …يادى النيله احسن يعرفوا انى ورا اللى بيحصل…ربنا يستر …..بقلم منال عباس
عند رغد ويوسف بالمستشفى
يوسف : شكلك مجهدة اوى يا رغد …استريحى شويه …
رغد : انت عارف ما بقدرش اعرف ان حد تعبان ومحتاج مساعدة واقعد
يوسف : ربنا يوفقك حبيبتي
رغد : يلا تعالى وصلنى انت عارف نورين لسه تعبانه من الولاده …
يوسف : مش ادهم معاها ..اتصلى عليها اطمنى وتعالى نروح انتى محتاجه ترتاحى ..
رغد : بس نورين ….
قاطعها يوسف وهو ينظر إليها بحب : مابسش
انا هكلمهم ..حضنك واحشنى يا رغد ..
رغد بخجل : خلاص اللى تشوفه …
يتصل يوسف على ادهم ويطمئن على نورين والطفل ويخبرهم بقدوم رغد إليهم فى صباح اليوم التالي…
ادهم : اطمن يا اونكل انا مع نورين وهاخد بالى منها ثم إن طنط حسناء موجودة وبتيجى كل شويه تطمن على نورين ..
مصطفى : تمام يا ابنى ..يلا تصبحوا على خير….
عند عاصم
بعد أن وضع مصطفى خطه صغيرة لبعض الأحداث
وكيفيه التصرف فيها اوصلهم إلى فيلا عاصم…وغادر
كان عاصم يمسك بيد غرام ويحاوطها بذراعه الأخرى خوفا عليها أن تقع ..
عاصم : اطمنى حبيبتى دقائق وهتكونى فى اوضتك ..
دخلا الفيلا سويا
حسناء بفرحه : غرام حبيبتى حمدالله على السلامه
غرام : خالتو حسناء حضرتك هنا ..
حسناء : ايوا يا نور عيني..حمدا لله على سلامتكم ومدت يدها لتسلم عليها
وتفاجئت أن غرام تمد يدها فى اتجاه آخر
أشار لها عاصم بأن غرام لا تبصر
انقبض قلب حسناء عليها واقتربت منها واحتضنتها وهى تبكى …
شعرت غرام ببكائها …
غرام : الحمد لله يا خالتو انا راضيه بقضاء ربنا ..
حسناء : ربنا يعفوا عنك يا بنتى..
عاصم : الوقت اتأخر استأذنك علشان غرام تستريح
واتفضلى انتى كمان
حسناء : طيب يا ابنى ..تصبحوا على خير..
كانت سماح تقف من بعيد وتستمع إلى حديثهم
نظرت بإعجاب إلى عاصم فالبرغم من فارق السن الكبير بينهم إلا أنه يبدو وسيما ..
سماح : طول عمرك محظوظه يا غرام …
حتى وانتى عمياء زوجك بيحبك ومتمسك بيكى
مش زى الم*وك*وس اللى اتجوزته ..لا شكل ولا فلوس وفى الاخر راح اتجوز عليا ..
امسك عاصم يد غرام ليصعدا سويا إلى حجرتهم
فتح الباب وأمسك يدها وادخلها لتجلس على الأريكة …
غرام : مين دخل الاوضه وانا مش موجودة ..
عاصم باستغراب : مين هيدخل يا غرام غير الدادة علشان التنضيف ..
غرام : لا يا عاصم ..مش الدادة ..دى ريحه برفان نسائى مميز ..والدادة مش بتستخدمه
عاصم : بعد أن استنشق الهواء هو الآخر
صحيح عندك حق ..بس وانا موجود مفيش حد دخل معقول تكون رغد ..احتاجت حاجه من هنا ..بس رغد بتنحرج وما افتكرش تتصرف كدا
غرام : مش عارفه …المهم قبل ما ننام عايزة اروح عند البيبي …
عاصم : انتى محتاجه ترتاحى ..خلينا الصبح ..
غرام : لا ارجوك يا عاصم عايزة اشوفه ..قصدى اشيله واحسه ..
عاصم : حاضر حبيبتي..
اخذها عاصم إلى حجرة ادهم وطرق الباب
فتح ادهم الباب ليجد والديه
ادهم بفرحه : بابا وماما حمد الله على السلامه وصلتوا امتى ثم صمت فجأة عند رؤيه والدته بهذا الوضع
غرام : مبروك يا ادهم ..فين البيبي
نورين : طنط غرام وقامت من سريرها واحتضنتها. .
ساعد عاصم غرام فى الجلوس واحضرت نورين الطفل إليها
غرام : كان نفسي اشوفك واملى عنيا بيك
الحمد لله على كل حال ..وقبلته ثم أكملت سمتوه ايه
ادهم : عاصم على اسم بابا
غرام بابتسامه : عاشت الاسامي يا حبيبي .اسيبكم ترتاحوا ..تصبحوا على خير
وخرجت من الحجرة …
غرام : بتعبك معايا يا عاصم .بكرة اتعود انى اتحرك لوحدى
أسد بفرحه : ماما وجرى عليها ليحتضنها …
أسد : كنت قلقان عليكم اوووى الحمد لله انكم رجعتوا بالسلامه
عاصم : الحمد لله ..يلا نسيبك علشان ماما تستريح والصبح نكمل كلامنا
اسد باستغراب : هى ماما مالها
عاصم : خلاص يا اسد
غرام : اطمن يا حبيبي …انتم هنا عنيا اللى بشوف بيها ..ربنا ما يحرمني منكم …يلا تصبح على خير
اسد : وحضرتك من أهل الخير….
أخذ عاصم زوجته ورفيقه دربه إلى حجرتها
وساعدها. فى استبدال ملابسها استعدادا للنوم
غرام : عاصم
عاصم : نعم يا روح عاصم
غرام : انا …….

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن عاد عاصم هو وغرام إلى حجرة نومهما
غرام : عاصم
عاصم : نعم يا روح عاصم
غرام : انا خايفه اوووى ما افتحش وأشوف تانى
عاصم : أن شاء الله هترجعى تشوفى انا واثق فى ربنا وانتى مؤمنه …
غرام : طب انت ذنبك ايه تكمل حياتك مع واحدة عاميه …
وضع عاصم إصبعه على شفتيها
عاصم : هشششش …انتى مش زوجتى وبس يا غرام ..وما تقوليش كدا تانى انتى حياتى يا غرام وأخذها بحضنه كى تطمئن .
غرام وهى تتنفس رائحه عاصم التى تعشقها …
غرام : تعبتك معايا يا حب عمرى …
عاصم : تعبك راحه حبيبتى ..يلا تعالى فى حضنى علشان ننام واغلق نور الاباجورة وأخذها فى حضنه وراح فى نوم عميق …..
عند أدهم
نورين : انا مش مصدقه إن طنط غرام يحصل ليها كدا
ادهم : ولا انا …ماما بتحاول تظهر متماسكه انا عارف وحاسس بيها اد ايه هى حزينه
نورين : ربنا يشفيها يارب..انا اعرف دكتور محمود والد سها صاحبتى فاكرها من ايام الثانويه ..
ادهم بتلعثم أيوة مالها
نورين : بكلمك عن والدها دكتور محمود من اشهر الأطباء فى جراحه العيون …عايزين نعرض طنط غرام عليه ونشوف ممكن يكون في امل ..
ادهم بتوهان : اه أن شاء الله وسرح فى الماضى
فلاش باااااااك
يوم نتيجه الثانويه العامه
سها : ازيك يا ادهم عملت ايه فى النتيجه
ادهم : الحمد لله نجحت بتفوق وانتى ايه الاخبار
سها : زيك يا ادهم نجحت بتفوق ثم نظرت في عينيه واكملت ..ادهم انت مرتبط
ادهم : مرتبط !؛ تقصدى ايه
سها : معلش خد الجواب دا وانت تفهم كل حاجه
فى رقم فونى ..بعد ما تقرأه منتظرة ردك …وتركت الخطاب فى يده وابتعدت بسرعه
أخذ ادهم ذلك الخطاب ..وقرر عدم قراءته احتراما لنورين فهى حب حياته ويحترمها دائما ..امسك الخطاب وقام بتق*طيع*ه دون أن يقرأ ما به
وبعد مرور أكثر من شهر سمع نورين تحدث نورى
ان سها حاولت الان*تح*ار
نورى : وايه السبب يا نورين
نورين : اللى فهمته أنها كانت بتحب واحد من نفس الدفعه بتاعتنا وتقريبا خلى بيها انا مش عارفه تفاصيل …
نورى : يا حرام …اكيد وعدها بوعود كتير
..دا اللى خلاها تفكر فى الان*تح*ار
عودة من الفلاش
نورين : ادهم ..ادهم رحت فين بكلمك مش بترد عليا
ادهم : آسف حبيبتى سرحت ..المهم كنتى بتقولى ايه ..
نورين : بقولك يلا ننام فرصه أن عاصم نام هو كمان
ادهم : اه صح ..تصبحى على خير
فى صباح يوم جديد يستيقظ عاصم من نومه ويقرر أن يغمض عينيه ويحاول أن يتجول في الغرفه حتى يرى كيف الحال من أجل غرام ..
اغمض عينيه وحاول الوصول إلى إلى الحمام فتعثر فى حافه الترابيزة الموجودة بالغرفه فقرر أن يعالج ذلك الأمر
اكمل السير إلى الحمام فتعثر فى الرخام (العتبه ) أمام باب الحمام فقرر إزالته من اجل سلامه غرام
نزل الى الاسفل ليحضر بعض الأدوات لازاله العتبه ووضع الكاوتش فى حافه الترابيزة
كانت غرام فى ثبات عميق
استيقظت على صوت الحركه بالغرفه
غرام : عاصم ..ولكنه لم يرد قامت غرام وهى تتحسس السرير وتنادى عاصم ..انت فين وسمعت غلق الباب ..بقلم منال عباس
غرام : مين هنا ..فقد شمت نفس الرائحه الانثويه المميزة بحجرتها
غرام بصوت عالى : من هنا ..من دخل
عاد عاصم بسرعه ليجد غرام تنادى
عاصم : حبيبتى ..آسف كنت تحت
غرام : عاصم فى حد كان موجود هنا وبيخبط فى الإدراج صحيت على الصوت
عاصم : مفيش حد …الكل لسه نايم احنا لسه بدرى اوووى يا حبيبتى
غرام : لا يا عاصم فى واحدة كانت هنا وانا شميت ريحتها ..
عاصم : عندك حق فى ريحه فى الاوضه غريبه …
كانت سماح تقف بالخارج وتستمع إليهم
عاصم تعالى اقعدى وانا هشوف الموضوع دا
ابتعدت سماح بسرعه وعادت إلى حجرتها واستبدلت ثيابها و ضعت برفان اخر حتى لا يشك أحد بها ..
فتح عاصم الباب ولكنه لم يجد أحد ..
عاصم : الموضوع كدا مقلق …وقرر وضع كاميرات مراقبه فى حجرة نومه دون أن يعلم أحد ..
عاد عاصم إلى غرام وساعدها فى دخول الحمام ثم تركها كى تكون براحتها …
عاصم : اول ما تخلصى نادى عليا وخرج ليزيل العتبه من أمام باب الحمام
ثم وضع الكاوتش فى جميع حواف الترابيزة ..
قررت غرام أن تساعد نفسها كى تتعود على هذا الوضع ..خوفا أن ترهق عاصم معها
فتحت الباب وحاولت أن ترفع رجلها ولكنها لم تجد العتبه فابتسمت فهى تعلم جيدا أن عاصم يسعى دائما على راحتها
عاصم : حبيبتى ليه ما نادتيش
غرام : لازم اتعود اتحرك لوحدى ..وشكرا بجد على اللى عملته بقلم منال عباس
عاصم : مفيش شكر يا حبيبتي ..احنا واحد
يلا تعالى عايز افطرك فطار ملوكى هنزل أحضره انا بايديا …
ضحكت غرام وقالت : لا والنبي أنا فاكرة اخر مرة فكرت تدخل فيها المطبخ كنت هتولع فى الفيلا
عاصم : كدا يا غرام ..مش واثقه فى قدراتى
غرام : واثقه يا حبيبي …بس تعالى بس وخلى الداده المرة دى تحضر الفطار وبالمرة نفطر كلنا مع بعض الاولاد وحشونى وكمان خالتو حسناء. ..
يرن هاتف عاصم
عاصم : الو
مصطفى : صباح الخير يا عاصم
عاصم : صباح الخير
مصطفى : فى اى حاجه جديدة لاحظتها …
عاصم : ايوا …هكتبلك على الواتس من الرقم اللي اتفقنا عليه
مصطفى : كدا تمام ..يلا سلام
عاصم : سلام واغلق الهاتف …
يرن عاصم على الخادمه ويطلب منها تحضير الإفطار لجميع الموجودين بالفيلا ….ويطلب منها أن تخبر الجميع بالنزول لتناول الإفطار مع غرام
عاصم : يلا حبيبتى تعالى وساعدها فى استبدال ملابسها وأخذها من يدها ونزلوا للاسفل
ليجدوا الجميع فى انتظارهم
استغرب عاصم تلك الفتاة الموجودة ونظر إليها
سماح : ازيك يا استاذ عاصم ازيك يا غرام يا حبيبتي
غرام : مين …اسفه مش واحدة بالى
سماح : انا سماح بنت عمك ..مقدرتش استحمل لما عرفت اللى حصل ليكى وكمان اتع*م*يتى يا حرام
عاصم بحده : حسبي على كلامك
غرام : شكرا يا سماح اتفضلى الفطار معانا
حسناء : عامله ايه دلوقت يا حبيبتي
غرام : انا الحمد لله يا خالتو
حضرت نورين وادهم
نورين : يلا يا عاصم يا صغير صبح على اجمل طنط غرام فى الدنيا
ضحك الجميع على حديثه وبدأوا فى تناول الإفطار
كان عاصم يطعم غرام كعادته
بينما سماح تنظر إليه وتفكر كيف تجذبه إليها وهو يعشق غرام على هذا النحو …
وبينما نورين تتحدث الى خالها عاصم وتخبره عز ذلك الطبيب محمود وكم هو مشهور فى جراحه العيون
غرام : دكتور محمود غنى عن التعريف ..وانا فعلا قابلته وكمان بنته سها أصبحت طبيبه عيون هى كمان …
ارتبك ادهم عند ذكر اسم سها ..لاحظ عاصم ذلك
عاصم : تمام حبيبتى ..حاولى تجيبي رقم فونه وانا اتواصل معاه …واعتقد سها بنته كانت زميلتكم من ايام الدراسه ..مش كدا يا ادهم
ادهم بارتباك أكثر : ايوا
عاصم : خلاص اسيب الموضوع دا عليك يا ادهم
ادهم : حاضر يا بابا….
يرن جرس الفيلا وكان القادم …..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن طلب عاصم من ادهم التواصل مع دكتور محمود من أجل غرام…
رن جرس الفيلا وكان القادم لؤى ..
عاصم : لؤى ..اهلا اتفضل معانا الفطار
لؤى وكان يبدو عليه الحزن : سبقتكم ونظر إلى
غرام : حمدالله على سلامتك دكتور غرام
غرام : الله يسلمك يا لؤى …اومال فين سما ..مش سامعه صوتها ..
لؤى : فى البيت مع الاولاد …هنتظركم تخلصوا الفطار …كنت عايزك يا عاصم ضرورى انت ودكتور غرام ..بقلم منال عباس
عاصم : احنا خلاص فطرنا تعالى نشرب القهوة فى المكتب وأمسك عاصم يد لؤى ليساعدها
حزن لؤى عند رؤيه غرام فى هذا الوضع
دخلوا ثلاثتهم المكتب
قام لؤى واغلق الباب
لؤى : انا مش عارف ابدأ ازاى
عاصم : مالك يا لؤى فى ايه
لؤى : انا بجد آسف يا غرام على اللى حصل ليكى
عاصم : وانت بتتأسف ليه يا لؤى ايه دخلك ب دا
لؤى بحزن بدأ يقص ما حدث بين ابنائه زياد واياد …
عاصم : يعنى غرام شربت القهوة بالسم من خلال اولادك انت يا لؤى ..
لؤى : اقسم ليك أنى لسه عارف دا بالأمس قبل نومهم ..
وانا جيت هنا علشان نشوف ممكن نعمل ايه
انا اصلا معرفش انكم رجعتوا ..ارجوك تصدقنى يا عاصم
غرام : خلاص يا لؤى اللى حصل حصل ..واطمن احنا مصدقينك …
عاصم : ازاى واخدة الموضوع بالسهوله دى يا غرام
الناس اللى عملت كدا كانت قاصدة ت*ق*تل*ك
لؤى : انت عارف ان الاولاد صغيرين والشخص اللى طلب منهم كدا لعب على أنهم مش فاهمين ..
عاصم : احنا لازم نبلغ مصطفى بكل شئ
لؤى : طبعا ليك كل الحق ..بس ارجوك يا عاصم انا خايف على الاولاد ..أن حد ين*ت*قم منهم علشان قالوا اللى حصل …بقلم منال عباس
غرام : اطمن يا لؤى ..ولادك زى اولادنا واكيد هنخاف عليهم ..
لؤى : انا مش عارف اشكركم ازاى ريحتوا قلبي
اسيبكم ترتاحوا ..وغادرهم
جلس عاصم : يفكر فى مدى الخطر الذى يحيط بغرام من كل اتجاه …
غرام : أهدى يا. عاصم وكل شئ هيعدى على خير
قل لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا..
عاصم : ونعم بالله ..
غرام : انا عارفه انى عطلتك الفترة دى عن شغلك
هروح اقعد مع حفيدى والاولاد ..وانت خلص شغلك
عاصم : مفيش حاجه اهم منك يا غرامى
غرام بحب : ربنا ما يحرمني منك..قام ليساعدها
غرام : خليك مكانك …انا هحاول أخرج عايزة اتعود اتحرك لوحدى …
خرجت غرام إليهم بالهووول وهى تتحسس الاماكن
اقتربت منها حسناء بسرعه
حسناء : غرام حبيبتي ..تعالى يا روح خالتك
غرام : حبيبتى يا خالتو أنا سعيدة اوووى انك هنا معانا ..
حسناء : ربنا يسعدك ديما يا روح خالتو
غرام : اومال فين سماح ما عرفتش أرحب بيها كويس
حسناء : تلاقيها رجعت اوضتها…مش عارفه ليه البنت دى مختلفه خالص عن هند …
غرام : متهيألك يا خالتو ..سماح دى طيبه …هى بس علشان كانت بعيدة عننا السنين اللى فاتت
كانت سماح تقف من بعيد وتستمع لحديثهم ..
سماح : معقول يا غرام شيفانى كويسه ..وانا اللى برتب لأذيتك …
عند أسد
تتصل لوجى عليه
أسد : لوجى ازيك حبيبتى
لوجى : انا كويسه الحمد لله ..كنت عايزة اعرف انت موجود النهارده ولا مشغول
اسد : موجود حبيبتى
لوجى : كنت هاجى ازوركم وأشوف البيبي ..وكمان عامله ليك الكيك اللى بتحبها
اسد : واووو منتظرك بفارغ الصبر
كمان بابا وماما رجعوا ..علشان تسلمى عليهم ..
لوجى : بجد فرحتنى …خلاص انا جايه ليكم ….
عند شمس
شمس : باسم حبيبي ..خلصت شغلك
باسم : ايوا حبيبتى ..وراجع اهووو فى الطريق
شمس : طب كويس اعمل حسابك هنتغدى ونروح بعدها عند عاصم وغرام
باسم : هما رجعوا ..
شمس : ايوا اتصلت وعرفت من نورين أنهم رجعوا
وكمان للاسف غرام فقدت بصرها .. لازم كلنا نكون جنبها فى الظرف دا انت عارف غرام ديما كانت جنب الكل
باسم : اكيد طبعا ..طب اجهزى انتى وقمر على ما اوصل
عند هند
هند : ازيك يا سماح
سماح : ازيك يا هند وسيف حبيبي
هند : احنا كويسين ..مالك صوتك مش طبيعي
سماح : هند …هو انا انسانه سيئه
هند باستغراب : ليه بتقولى كدا ..
سماح : اصل الكل هنا مرتبطين ببعض …حاسه انى غريبه ووحيدة وبدأت فى البكاء ..
سماح : اولادى وحشونى
هند بحزن من أجلها : استهدى بالله ربنا يرحمهم ويغفر لهم..
سماح : كنت عايزة اعرفك أن عاصم وغرام رجعوا
وغرام اتعمت
هند : لا حول ولا قوه الا بالله …خلاص انا ورامز هنيجى ليكم علشان نشوفها …وأغلقت الهاتف معها
سماح : حتى انتى يا هند جايه علشان غرام مش علشانى …الكل مهتم بيكى يا غرام …ياترى تستاهلى الاهتمام دا من الكل ولا لأ
طب ليه قالوا عنك انك ……….انا بقيت مش فاهمه حاجه…. بقلم منال عباس
عند يوسف
يوسف : عندى خبر حلو ليكى
رغد : قول بسرعه ..
يوسف : عاصم وغرام رجعوا بالسلامه
رغد بفرحه : الحمد لله ..بجد فرحتنى
يوسف : بس ..وصمت
رغد : بس ايه
يوسف : غرام فقدت بصرها
رغد : يا حبيبتي يا غرام .. يلا بسرعه نروح ليها
انا منال هكذا تكون العائله على قلب رجل واحد كما يقال ..اتمنى ان نحظى جميعا بالتجمع الأسرى وغرس القيم في ابنائنا بأهميه الأسرة والعائله ..
نرجع للروايه…..
عند عاصم
يتصل عاصم ب مصطفى ويخبره كل ما قاله لؤى
مصطفى : كويس جدا المعلومات دى ..
عاصم : كنت عايز منك طلب
مصطفى : اتفضل يا عاصم ..احنا اصحاب بعيد عن الشغل
عاصم : انا عايز ………..
مصطفى : بسيطه ..اعتبر كل دا تم أن شاء الله من بكره كل حاجه هتكون عندك .. شكره عاصم واغلق الهاتف..
خرج عاصم : ليجد غرام تجلس مع خالتها حسناء ومع الطفل نائم على يدها
عاصم : اممم وانا بقول غرام تركتنى الوقت دا كله
اتارى عاصم الصغير واخدك منى
غرام بابتسامه : انت الأصل يا حبيبي
حسناء : ربنا يهنيكوا ببعض ديما …
عند أدهم
ادهم : ماما فرحانه بعاصم …كأن ربنا جابه لينا فى الوقت دا علشان ينسيها ويعوضها عن اللى هى فيه
نورين : فعلا …بقولك ايه ..خد رقم سها اهووو
جيبته من نورى ..كلمها وشوف موضوع طنط غرام
نورين : ازاى بس ..كلمها انت واحجز ميعاد علشان نطمن بقي على طنط
ادهم : تمام
نورين : اسيبك تكلمها وهروح اطمن على عاصم
خرجت نورين
امسك ادهم الورقه التى بها رقم سها وقام بالاتصال
سها : الوووو
ادهم : دكتور سها
سها : معقول انت …
ادهم : يعنى عرفتينى
سها : فى حد ينسي حب عمره يا ادهم …..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد خروج نورين من حجرتها لتطمئن على طفلها
امسك ادهم رقم سها وقام بالاتصال
سها : الووو
ادهم : دكتور سها
سها : معقول انت …
ادهم : يعنى عرفتينى
سها : فى حد ينسي حب عمره يا ادهم ..
ارتبك ادهم لسماعه هذا ..
ادهم : احم احم …انا كنت بتصل عليكى …لتقاطعه سها .
سها : أنا سعيدة اووووى يا ادهم انك لسه فاكرنى ومحتفظ برقمى …انا عارفه انك تزوجت من نورين بنت عمتك …بس انا عمرى ما نسيتك لحظه …
ادهم : دكتور سها ..انا بتصل علشان احجز ميعاد مع دكتور محمود ..بقلم منال عباس
سها باحراج : اختار الوقت اللى يناسبك ..
ادهم : لو ينفع بكرة بعد العصر
سها : تمام فى انتظارك …
ادهم : اشكرك …سلام واغلق الهاتف
ادهم بتنهيدة : انا بحب نورين ..ومش عايز حاجه تبوظ علاقتنا ..الافضل اتجاهلها تماما …
بينما سها جلست تفكر كيف تستعيد ادهم إليها ..
سها : المرة دى يا ادهم عمرى ما هسيبك ..انا حاولت كتير انساك وما عرفتش …يبقي لازم تكون ليا بأى طريقه ….
فى الصالون
تتجمع العائله مع غرام وعاصم
عاصم : اخيرا اتجمعنا بوجودك يا غرام ..ربنا ما يحرمنا من وجودك …
غرام بابتسامه : ربنا يخليك لينا حبيبي ..
نورين : الله الله …بجد يا خالو انت وطنط غرام مثال للزوجين النموزجيين …مش كدا يا ادهم
ادهم : فعلا بابا وماما علاقتهم مع بعض مبنيه على الاحترام والحب ..
نظرت نورين إليه واكملت : وكمان مفيش حد بيدارى حاجه عن التانى الوضوح أساس نجاح اى علاقه ..
شعر ادهم أن نورين تبعث له رساله من وراء كلماتها …
غرام : الحقيقه عاصم يستاهل كل الحب والاحترام ..
عاصم : انتى ملاك يا غرام ..صحيح اخدتى علاجك
غرام : صح انا نسيت ..
عاصم : انا هطلع اجيبه ليكى …
صعد عاصم إلى الأعلى لإحضار دواء غرام …
ليسمع صوت بكاء يأتى من حجرة سماح ..
اقترب من الباب وطرقه عدة طرقات
سماح ببكاء : ادخل
فتح الباب ليجد سماح تبكى بانهيار ..
عاصم : مالك مدام سماح ..فى حد مزعلك
نظرت إليه سماح وجريت إليه واحتضنته وهى تبكى بشده …
عاصم وهو يحاول الابتعاد : ممكن تهدى وافهم فى ايه ..
ولكن سماح تتشبث به
سماح : اتحرمت من اسرتى …اولادى وحشونى …
نفسي احس بالحب اللى شيفاه هنا دا
ثم نظرت إلي عينيه …
سماح : نفسي يكون عندى زوج مثلك يا عاصم واقتربت من شفتيه …
ولكن عاصم ابتعد عنها وأكمل بصوت جاد
عاصم : ربنا يعوضك يا مدام سماح وتركها وخرج بسرعه … بقلم منال عباس
سماح : عارفه انك عمرك ما هتشوفنى …انا شكلى غلطت لما وافقت انفذ كلامهم …كنت عايشه فى حالى … دلوقتى شكلى هخسر كل حاجه ….
ذهب عاصم إلى حجرته وهو متضايق من تصرف سماح ..فهو لا يريد أن يؤذى مشاعر غرام …ولكن وجود سماح معهم قد يخلق بعض المشاكل …
أخذ عاصم دواء غرام ونزل بالاسفل ليجد
رغد ويوسف و كلا من سما ولؤى وأولادهم معهم لوجى وزياد واياد
وكذلك باسم وشمس وابنتهما قمر
وكذلك احمد وهنا وابنتهما بيسان
ورامز وهند وابنهما سيف
ونورى وسامر ويحيي وشروق
وكأن الجميع متفق على هذا الميعاد …
عاصم : الله والله فرحتونى ما اتجمعناش كلنا كدا من يوم فرح الاولاد
رغد : اولا فى سببين لتجمعنا كلنا
الاول هو أن غرام رجعت بالسلامه
اما التانى هو أن عاصم الصغير النهارده السبوع بتاعه وانا جهزت لحفله السبوع
غرام : الله عليكى يا رغد …طول عمرك منظمه وواقفه فى ضهرى…
احتضنت رغد غرام فهم نعم الاصدقاء الاوفياء لبعضهما البعض ….
تبادل الجميع التهنئه والمباركات بهذا المولود الجديد …
بدأ العمال فى تجهيز المكان لحفله السبوع
جلس عاصم مع لؤى ويوسف ورامز و باسم ليتحدثوا عن بعض الأعمال ..وعن بعض الأمور الحياتية
أما ادهم وسامر وأسد
سامر : مبروك يا صاحبي …
ادهم : الله يبارك فيك هانت كلها فترة صغيرة ونطمن على نورى ونبارك ليك
سامر : يارب …قولى بقي احساسك ايه بعد ما بقيت أب …
ادهم : حاسس انى متورط ..
سامر : ايه !! ليه كدا
ادهم : مش قصدى …فى موضوع شاغلنى كدا
وبدأ يقص لهم عن سها وما حدث
أسد بضحك : بالرغم انك كبير بس لسه لخمه مع الستات ….بقلم منال عباس
ادهم : يعنى يا فالح كنت اتصرف ازاى …
اسد : انا هقولك وابقي اشكرنى ………….
عند غرام وصديقاتها رغد وسما و هند و شمس وشروق وهنا ….يلا يا غرام قومى علشان تغيرى هدومك
علشان الحفله …
نزلت سماح إليهم وسمعت حديثهم
سماح : تعالى يا غرام اساعدك
حسناء بقلق منها : لا استريحى انا هساعدها
سماح بحزن فهى تشعر بالغربه ..: طيب
اقتربت منها هند
هند : مالك يا سماح شكلك حزين
سماح : وانتى يهمك أمرى فى ايه ..كفايه عليكى غرام تهتمى بكل حاجه تخصها ….
هند :انتى اختى يا سماح واحتضنتها
فبكيت سماح بانكسار
هند : ينفع تفتحى ليا قلبك وافهم ايه اللى مضايقك
سماح : اولادى وحشونى
هند : ربنا يرحمهم حبيبتى
سماح : بس هما ليقاطعها ذلك الاتصال
نظرت سماح إلى هاتفها وارتبكت وابتعدت عن هند لترد على الهاتف
سماح : الو
الشخص : شكلك نسيتى اولادك ولا ايه ..وسمعت صوت صريخ أحد ابنائها
سماح : فى ايه ياسين بيصرخ ليه …حرام عليك
الشخص : بقولك ايه…خلصى المهمه والا مش هتشوفى اولادك تانى …
سماح : ارجوك …هعمل اللى انت عايزه بس ادينى اكلم ياسين
الشخص : اخرك بكرة والا انسى انك تشوفيهم واغلق الهاتف ….
عند غرام
حسناء بعد أن ساعدت غرام فى استبدال ملابسها
حسناء : بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن فيما خلق…قمر يا غرام …واخدة نفس جمال والدتك الله يرحمها ..
غرام : انتى الاجمل يا خالتو …بس انا خلاص كبرت وبقيت جده
ضحكت حسناء واكملت : انتى اصغر جده
اتجوزتى بدرى وخلفتى وكمان جوزتى ادهم وهو صغير ما شاء الله عليكى يا غرام …عمرك ما هتكبرى …
غرام : وايه يفيد وانا بقيت عاميه
حسناء : أن شاء الله هتخفى يا حبيبتي …وبكرة تقولى خالتو قالت
غرام : يارب يا خالتو
عند لوجى
تنادى لوجى على أسد
لوجى : أسد
أسد وهو ينظر إلى ادهم وسامر …كدا بقى وقتكم خلص اشوف المزة بتاعتى وتركهم وهم يضحكون على حديثه …
اسد : حبيبه قلبي ..ايه الجمال دا ..ما تجيبي بوسه
لوجى : قليل الادب انت
اسد : يالهوووى على الفراوله بموت فى خجلك
لوجى : وبعدين معاك …بقولك ايه انا جيبت الكيك ليك …
اسد : هو فين …هاتى بسرعه
لوجى : مش هينفع هنا ..انا دخلته المطبخ ..ابقي خده وكل وقولى رأيك
اسد : اكيد هيعجبنى ..زى ما انتى عجبانى كدا يا قلبي …
تبدأ حفله السبوع
الكل سعيد بقدوم ذلك الطفل
رغد : من زمان ما غنيتيش يا غرام
غرام : خلاص يا رغد راحت عليا
عاصم : مين قال كدا ..يلا انتى تغنى واحنا هنغنى معاكى
غرام بضحك : تمام
غرام بصوت جميل ..
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
ويارب ياربنا
تكبر وتبقي قدنا
وتجي تعيش وسطنا وسط الحبايب
تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة
تسرح وتبيع حكايات
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
سامر : انا عايزك تطلع واد مجدع
وفي عز الشدة تكون اجدع من اي حد
صوتك بيسمع ويلعلع
اخلاق قوي قوي ورجولة ولازيك حد
اسد : وانا عايزك تطلع شيك
صحباتك بتموت فيك
تهرب من دي وتسيب دي
ولافارقه معاك رنات
دي بتشكيلك ودي تحكيلك
وانت مقضيها مسدات
ادهم : اوعي تسمع كلام لدول
دي عيال شقاوة وانا مش مسئؤل
هيغرقوك وانا قلبي عليك
وتبقي نمرة ويلعبوا بيك
لؤى : قال ايه عايزينك تتروش
تجي تتطلب من ابوك
هيطنش
نورين : لا ده حنين قوي ده طيب قوي
مهما يعمل فيا بحبه قوي
ويردد الجميع بفرحه …..يارب ياربنا
تكبر وتبقي قدنا
وتجي تعيش وسطنا وسط الحبايب
تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة
وتشوف عيون امك وابوك فرحانة بيك
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
يصفق الجميع
يرن هاتف عاصم
المتصل : خلاص كل حاجه تمت ومحدش حس بحاجه …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن غنى جميع الحاضرين فى جو ملئ بالبهجه اغنيه حلاقاتك برجالاتك فى سبوع المولود
يأتى عاصم اتصال..
المتصل : خلاص كل حاجه تمت ومحدش حس بحاجه …
عاصم : تمام اشكرك ..
جلس الجميع يتناولون الحلوى ويتبادلون الأحاديث الشيقه …كانت غرام سعيدة بوجودهم ولكن ينقص فرحتها عدم رؤيتها …شعر عاصم بأن غرام جلست صامته …علم بأنها تفكر بما حدث لها …
ذهب عاصم وشغل موسيقى هادئه …واقترب من غرام ….
عاصم وهو يمسك بيدها : تسمحيلى بالرقصه دى
غرام بابتسامه …اكيد حبيبي
صفير من الحاضرين لهذا الكابلز الرائع …
احتضنها عاصم وقربها الى صدره العريض
عاصم : هما الناس دووول هيمشوا امتى ؟
غرام : مش عارفه.. ليه ؟
عاصم وهو يشدد من قربها أكثر …اصلك وحشتينى يا غرامى ….
غرام : وطى صوتك …هيسمعونا …
عاصم بضحك : ما يسمعونا …بقلم منال عباس
عند اسد
اسد : لوجى يومك هيكون ازاى بكرا
لوجى : مفيش جديد …فى النادى كالعاده مع زياد واياد علشان التدريب بتاعهم …
اسد : حلو خلاص نتغدى سوا بكره فى النادى
لوجى : بجد …دا انا بطلب منك من زمان وانت بترفض
اسد : حقك عليا عارف انى انشغلت عنك الفترة اللى فاتت…
يمر الوقت و يبدأ الضيوف في الاستئذان للانصراف
عند سماح
سماح : لازم الاقى حل اولادى هيروحوا منى …
تدخل سماح حجرة غرام ..وتعيد البحث مرة أخرى …لتجد فى الدولاب صندوق خشبي ..لم تراه من قبل ….
تأخذ الصندوق وتفتحه بسرعه ….لتجد به بعض الاوراق ومفتاح …تصور بسرعه تلك الأوراق وتأخذ المفتاح معها …وتخرج بسرعه قبل أن يعود أحد …..
تستأذن حسناء للانصراف مع ابنها احمد وهنا
حسناء : هبقي اطمن عليكى كل يوم يا غرام ..
غرام : ما نحرمش منك يا خالتو .
حسناء : فى حفظ الله يا حبيبتي وغادرت معهم …
بعد انصراف الجميع
عاصم : يلا يا غرامى نطلع نستريح …بكرة هنروح لدكتور محمود
غرام : حاضر يا حبيبي …تفتكر يا عاصم هرجع اشوف من تانى …
عاصم : باذن الله …عندى امل كبير …بس انتى قولى يارب
غرام : يا رب …صعدت غرام معه إلى حجرتها …
ولكن فى هذه المرة تشعر برائحه مختلفه …وهذه الرائحه تعرفها جيدا …..
غرام : بصوت منخفض .. عاصم ..ممكن تفتح ليا الدولاب وتجيب ليا الصندوق …
عاصم : حاضر …وذهب وأحضره إليها فتحته غرام وبدأت تتحسس ما به
غرام : انا لسه حاطه المفتاح هنا قبل ما انزل تحت …بقلم منال عباس
عاصم : مفتاح ايه ؟؟
غرام : المفتاح دا مفتاح الخزنه اللى فيها كل الملفات اللى تثبت براءة الاختراع بتاعى …انت عارف انى مالحقتش اخلص كل الاوراق لاثبات حقوق الملكيه …
عاصم : ايوا ..بس انا ماشوفتش الصندوق دا قبل كدا …هنا ..وانا وانتى بس اللى نعرف مكان الاوراق فين …يبقي ايه المفتاح دا ..
غرام وهى تقترب أكثر من عاصم …همست فى أذنه أنها تشك بأن هناك من يراقبها وعملت ذلك المفتاح
كفخ للإيقاع به
عاصم : الله عليكى يا غرام …دا انتى مش دكتورة وبس ..دا انتى سياده اللواء غرام …
غرام : من بعض ما عندكم يا حضرة الضابط ….
عاصم : انتى عارفه انى تركت العمل دا من زمان ونسيته
غرام : نسيت ايه …دا انت كل تصرفاتك تدل انك ضابط …المهم ..أن اللى اخد المفتاح هيبدأ يجرب
ويشوف المفتاح هيفتح ايه
عاصم :صحيح المفتاح بقي مفتاح ايه
غرام دا مفتاح مكتبك …
عاصم : اها كدا فهمت خطتك ..
وطبعا حجرة المكتب متصله بجهاز اللاب توب بتاعى واى حركه فيها هتتسجل عندى …بجد برافووو عليكى …واحب اضيف ليكى أن اللى اخد المفتاح ..ممكن اعرفه دلوقتى
غرام باستغراب : ازاى ؟؟
عاصم : هقولك انا………
عند رامز
هند : انا قلقانه اووى على سماح ..وحاولت اخليها تيجى معايا ..بس هى رفضت
رامز : الحقيقه اختك دى تصرفاتها غريبه ..ومش مفهومه …
هند : عندك حق …سماح من واحنا صغيرين وهى حاسه انها عايشه حياة غير حياتها
فلاش باااااااك
هند : هتسافرى وتتركينى يا سماح
سماح :هو انا لقيت حياة احسن من كدا وما قعدتش
هند : لسه يا سماح ما احنا عايشين كويسين اهووو
وبابا : ديما بيخلى باله مننا ..
سماح : بابا ..انتى نسيتى حياة الفقر إللى كنا عايشنها …ولما الست غرام اتجوزت ..عاصم من علينا بشويه فلوس …انتى فاهمه يعنى ايه ابونا كان خدام عند عاصم ..
هند : عيب كدا …بابا كان جناينى …ثم إن الفقر مش عيب ..مادام بيشتغل شغل حلال …
سماح : انا مش هعيش طول عمرى هنا …اللى اتجوزه ..يعايرنى بانى كنت بنت الجناينى ولا امى اللى كانت ….. …انا ما صدقت جاتلى الجوازة دى وهسافر السعوديه وابعد عن كل الماضى دا …
هند : ربنا يهديلك حالك يا حبيبتي…
عودة من الفلاش
هند : تفتكر سماح مريضه نفسيه
رامز : انا مش دكتور ..بس هى غيرك يا هند …هى مش قنوعه …عموما ربنا يهديها والفيلا طبعا تحت امرك وقت ما تحبي تجيبيها هنا
شكرته هند وذهبت لاستبدال ملابسها …بقلم منال عباس
عند نورين
نورين : الحفله كانت حلوة اووى يا ادهم
ادهم : فعلا يا حبيبتي وعمتو بجد عملت كل حاجه
وطلعت تحفه …
فاجئته نورين بهذا السؤال
نورين : لسه بتحبنى يا ادهم زى الاول ؟
ادهم : طبعا يا نورين واكتر كمان …
نورين : طب ليه حساك متغير ..وكأن فى حاجه شغلاك عنى …
ادهم : لا ابدا حبيبتى …انا بس موضوع ماما …وكمان عاصم الصغير وتعبك .بسيبك تستريحى .. لكن انتى روح قلبي يا نورين ومفيش اى قوة ممكن تفرقنا وأخذها فى حضنه وقبلها قبله طويله اذابتها واذابت القلق بداخلها ….
عند سما
بعد عودة لؤى وسما وأولادهم إلى منزلهم
تدخل سما إلى حجرة الأبناء لتطمئن عليهم قبل أن تنام …تقبلهم وتخرج لتعود إلى حجرتها
لتجد لؤى يجلس على الكنبه ولم يستبدل ملابسه
سما : مالك يا حبيبي ..قاعد كدا ليه …
لؤى : شوفتى يا سما غرام وصل بيها الحال لإيه
وأولادنا هما السبب ومع ذلك قابلتنا بحب وترحاب
زى ما اتعودنا منها ..
سما : الحقيقه غرام دى ملاك …وأولادنا يا لؤى مالهمش ذنب دوول اطفال
لؤى : غلط كلامك يا سما …المفروض تكونى مربيه اولادك افضل من كدا وتعلميهم ممنوع التعامل مع الناس الغريبه …محدش ضامن ايه ممكن يحصل
سما : انت عايز تجيب الغلط عليا يا لؤى. .
لؤى : انتى ليه مش حاسه ان اللى حصل ..دا مصيره كبيرة ..كان هيدفع تمنها غرام بسبب اولادك ..
سما بحده : قول بقي انك رجعت حنيت للماضى
كل كلامك غرام ..غرام …غرام ..ما بتشوفش حد كويس فى الدنيا غير غرام …
لؤى : تانى يا سما ..هتعيدى كلامك دا ..ونظر إليها وتركها واغلق بالباب بشده
سما : انا ايه اللى قولته …
ونزلت بسرعه وراءه كى تصالحه …ولكنها لم. تجده بالاسفل وسمعت صوت سيارته فعرفت أنه قد غادر المكان …..
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم ليجد غرام جالسه بالسرير
عاصم : صباح الخير حبيبتى …ايه مصحيكى بدرى كدا ..
غرام : صباح الخير حبيبي ….ما عرفتش اناام من اللى عرفته دا …بقي معقول سماح تكون هى اللى ورا كل دا …ليه …انا عملت ليها ايه …اكيد فى سر ورا كل دا
عاصم : انتى لسه هتدورى على مبرر ليها …انا لازم ابلغ عنها مصطفى …دى كانت السبب في م*و*تك الخ*ا*ئن*ه …..
غرام : ارجوك يا عاصم انتظر …دى بنت عمى حسن الله يرحمه …اللى ربانى من بعد وفاة اسرتى
عاصم : بس يا غرااام ..دى غيرهم …واكيد متورطه مع الناس اللى بتشتغل لحسابهم …
غرام : علشان خاطرى يا عاصم …سيبنى اعرف ليه عملت كدا …
عاصم :بس يا غرام انا مش معاكى فى كدا …
غرام : ادينى فرصه واحدة بس اتعامل معاها وبعد كدا …اعمل اللى انت عايزه ….
عاصم : حاضر يا غرام …ليقاطعهم طرق على الباب

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن تأكد كلا من عاصم وغرام بأن سماح متورطه فيما حدث لغرام …طلبت غرام برجاء من زوجها ان يترك لها فرصه اخيره كى تتعامل مع سماح ..يقاطعهم طرق على الباب ….
يفتح عاصم الباب ليجد سماح تقف أمامه …
سماح والدموع تملأ عينيها ..
سماح : الحقينى يا غرام ..ولادى هيضيعوا منى
غرام باستغراب : ولادك !!! انتى مش قولتى أنهم ما*ت*وا فى حادثه
سماح : انا عارفه انى غلطانه …بس ارجوكى ساعديني ..
جلسوا جميعا وبدأت سماح تقص عليهم
فلاش باااااااك
سماح : بقى أنت يا حمدى تتجوز عليا …انا اللى تركت اهلى واتغربت معاك واستحملت كل حاجه
فى الاخر عايز تتجوز عليا
حمدى : انا بقولك اهووو الست دى هترفعنى رفعه لفوق ..دى من الأثرياء هنا ..عايزانى اعيش معاكى
فى الفقر ديما …ثم انى مش هطلقك ..هتفضلى على ذمتى …
سماح : وانا مش موافقه يا حمدى لا انا لا هى اختار
حمدى : مش بمزاجك …يا بنت الجناينى ..احمدى ربنا على العيشه اللى معيشها ليكى …ولا انتى نسيتى اصلك …بقلم منال عباس
وتركها وخرج
جلست سماح تبكى وفكرت فى اخذ ابنائها والهروب والعودة إلى مصر …بحثت كثيرا على الباسبور ولكنها لم تجده …
جلست تبكى وتفكر ماذا تفعل ….حتى مضى وقت طويل ..ليدخل حمدى
حمدى : يلا يا حلوة هنروح نعيش في القصر بتاع العروسه الجديدة ..وحسك عينك تقولى حاجه هناك تضايقها …
سماح : حرام عليك …انت بتعمل فيا ليه كدا …
حمدى : انا بعمل لمصلحتك يا عب*ي*طه. انتى والاولاد عايزين نقب على وش الدنيا
شايفه مصطفى واحمد دووول لما يكبروا هيلعبوا بالفلوس لعب …ويلا مش عايز كلام هاتى العيال ..
تكمل سماح من كسرة نفسي اخدت الاولاد وسمعت كلامه ..وفعلا روحنا لقيت قصر عمرى ما شوفت فى جماله …وهناك قابلت ست اجنبيه وانا اللى كنت مفكرة أنه هيتجوز واحده من السعوديه ..
طلعت ست ألمانيه …لقيتها بتتكلم عربي مكسر وقالت انى هتعيشنى ملكه لو نفذت اللى هتطلبه منى ….بصيت ليها باستغراب …بقلم منال عباس
الست دى اسمها هيلين
هيلين : فى حاجه عند غرام بنت عمك ..لو جيبتيها لينا اعتبري نفسك صاحبه القصر دا …وهنحط ليكى
رصيد فى البنك يعيشك ملكه …
استغربت كلامها ..وايه علاقتها بغرام وتعرفها منين
هيلين : عارفه انك بتسألى اعرف غرام منين
الجواب : أن غرام دى اسوء انسانه ممكن تعرفيها
واخترعت نوع من أنواع السموم ممكن يبيد البشريه كلها ….أو يعيشهم معاقين بأى اعاقه
مطلوب منك توصلى ليها وتجيبي لينا الملفات دى
لاننا حاولنا نوصل ليها بس هى وزوجها حرصين جدا ومش بيدخلوا حد عندهم غريب …
وهما اللى وضعوا ليا خطه أن أقول إن زوجى واولادى عملوا ح*اد*ثه ….وكمان ….اخدوا منى الاولاد ..ومش هعرف اشوفهم الا لما اوصل الملفات دى ليهم ….
عودة من الفلاش
سماح : ارجوكى يا غرام … ساعديني ..واستهدى بالله ليه عايزة تدمرى البشريه .
غرام : انا يا سماح هعمل كدا ..طب ليه ما حكيتيش ليا من اول ما شوفتك ..
عاصم : واحنا ايه يضمن لنا أنك مش بتكذبي علينا
سماح : كلهم حذرونى منك ..وانك تقدرى تعملى اى حاجه من غير ما حد يشك فيكى ..بس انا لما عيشت معاكوا وشوفت اد ايه الكل مرتبط بيكى
حتى هند اختى بتحبك وبتهتم بيكى .
وهما دلوقتى بيهددونى ب*ق*ت*ل اولادى
ارجوكى يا غرام ..انا عارفه انى غلطانه وانى طمعت فى الفلوس اللى حطوها فى حسابي …
ومش عارفه ..اتصرف ازاى …
غرام : عندك صور ل هيلين دى
سماح : ايوا صورتها صورة من غير ما تاخد بالها
عاصم : بتفكرى فى ايه يا غرام
غرام : المسؤوله عنى لما كنت فى ألمانيا اسمها هيلين …وانا وهى متصورين على الفون بتاعى
عاصم : تقصدى أنها ممكن تكون نفس الشخص
غرام : مش عارفه
فتح عاصم هاتف غرام وبحث فى الصور
وأخرجت سماح صورة هيلين من على هاتفها
ليجد عاصم أن الصورة لنفس الشخص…
عاصم : الكلام دا لازم يوصل ل مصطفى ( الضابط )
اتصل عاصم على مصطفى وأخبره بما حدث وطلب منه أن يفكر معه كيف سيتصرفون …
مصطفى : كدا بدأنا نجمع أطراف جديده للقضيه..
المهم خلوا بالكم من سماح وانا هجي ليكم النهارده
واغلق الهاتف معه
عند أدهم
يستيقظ ادهم ولم يجد نورين بجانبه يذهب إلى سرير الطفل ليطمئن عليه …ويبحث على نورين
ليجدها بالحمام
ادهم : حبيبتى صباح الخير
نورين : صباح الخير حبيبي …
ادهم : يلا ننزل علشان الفطار الكل منتظرنا
نورين : طب اسبقنى وانا هجيب عاصم وانزل وراك
نزل ادهم وألقى التحيه على والده ووالدته وسماح
جهزت نورين الطفل وهمت أن تخرج من الحجرة لتجد رنين صوت رساله على هاتف ادهم
اقتربت من الهاتف لتاخذه معها لتعطيه لادهم
لتجد مكتوب على الشاشه وحشتنى يا دوووومى
نورين : بحزن مين دى
اخذت الرقم واتصلت عليه لتجده مغلق ….قررت أن تعرف من تلك الفتاة وهل ادهم على علاقه بها ام لا ….
نزلت لهم نورين واعطت ادهم الفون وجلسوا لتناول الإفطار…وبينما ادهم يتناول الإفطار يرن هاتفه مرة أخرى برساله ما تتأخرش عليا منتظراك على احر من الجمر …
ادهم : بقلق عندما رأى الرساله قام بسرعه حتى لا تلاحظ نورين وأخذ الفون وذهب الى التويلت…
ادهم : ايه الكلام دا ومين بعتته
واتصل على ذلك الرقم ولكنه مغلق ….
عند سما
تجلس سما ويبدو عليها الإرهاق فهى لم تنام وكانت تنتظر عودة لؤى …فعاد فى الصباح
دخل لؤى حجرته وجدها تجلس ويبدو عليها الحزن
لم يتحدث إليها وأخذ من الدولاب بدله وقميص ودخل الحمام لاستبدال ملابسه …بعد اخذ شاور واستبدل ملابسه خرج ليجد سما تقف فى انتظاره
سما : لؤى …كنت فين
لؤى : لو سمحتى كدا هتأخر عن شغلى
سما : لؤى انا ما نمتش طول الليل ..وبتصل عليك فونك مغلق …
لؤى : ليه ..عايزة حاجه
سما : انا اسفه يا لؤى .
لؤى : خلاص يا سما ما بقاش ينفع الاعتذار …
سما : ارجوك يا لؤى …انا بحبك وعارفه أنى غلطانه
لؤى : غلطانه !! لما تشكى فيا كل شويه …تسمى دا غلط وبس وعايزانى اتعامل عادى …وكمان مع مين
مع غرام اللى بتعتبرك اختها ..
سما : انا بغير عليك يا لؤى …ثم انى كنت خايفه على اولادنا …
لؤى : غيرتك عميتك …أن غرام بسبب اولادنا بقيت عاميه …ويا عالم كان ممكن يحصل ليها ايه …
سما : خلاص يا لؤى ..انا معترفه بغلطى …ارجوك ما تزعلش منى …
لؤى : ربنا يسهل
سما وهى تحاول أن تكسب وده مرة أخرى
تقترب منه لتقبله بحب وتحتضنه وتبكى …
رق قلب لؤى لسماعه بكائها
لؤى وهو يملس على شعرها : خلاص يا سما حصل خير …..بقلم منال عباس
عند عاصم
يلا يا ادهم اجهز علشان ميعاد الدكتور قرب ..
ادهم : حاضر يا بابا
يقترب اسد من أخيه : ما تنساش تنفذ اللى قولت ليك عليه
ادهم : ربنا يستر …
تجلس نورين بحجرتها مع طفلها وهى تفكر فى تلك الرسائل …وقررت أن تراقب ادهم وتراقب فونه دون أن يعلم …
يساعد ادهم غرام كى تجهز ….
وينزلوا الى الاسفل ليذهبوا مع ادهم إلى عيادة دكتور محمود ….

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن استقل ادهم سيارته ومعه غرام وعاصم …
ادهم : أن شاء الله هتكونى كويسه وتحفة بسرعه
غرام : أن شاء الله
عاصم :مالك يا غرام فين غرام القويه اللى بتقدر تتخطى كل الصعاب …
غرام :خايفه يا عاصم
عاصم : ما تخافيش ابدا طول ما انا عايش
ادهم : آسف ياماما عارف انك تعبانه بس فى موضوع كدا عايز اتكلم فيه قبل ما نطلع للدكتور
غرام بانتباه : اتفضل يا حبيبي سمعاك
ادهم : الحقيقه من كام يوم لما اتكلمنا عن دكتور
محمود وبنته سها …
غرام : ايوا مالهم
ادهم : الحقيقه سها …لما كلمتها وقص عليهم كل ما حدث …
عاصم : كويس انك عرفتنا قبل ما نوصل عندهم
غرام : المفروض سها عارفه انك تزوجت وكمان من بنت عمتك …ومادام كلمتك بالشكل دا والرسائل
دى يبقي قاصده توقع بينك وبين نورين …
عاصم : صح كلامك يا غرام
ادهم : طب اتصرف ازاى انا مش عايز اى حاجه تبوظ علاقتى بنورين
غرام : الوضوح اقرب طريق لحل اى مشكله
البنت دى اعمل ليها بلوك ….ومش بس كدا
تروح تحكى كل حاجه ل نورين يا ادهم
انا علاقتى بابا عاصم مبنيه على الوضوح
مفيش فرصه للشك بأى صورة
وبالنسبه للكشف خلاص انا مش عايزة اكمل
عاصم : ايه اللى بتقوليه دا يا غرام
غرام : علشان خاطرى يا عاصم عايزة ارجع البيت
عاصم : بس يا غرام ..بقلم منال عباس
غرام : ارجوك ..انا مش مهيئه نفسيا …
ادهم : خلاص يا بابا سيب ماما على راحتها
واكيد فى دكاترة تانيه كويسه …
عاصم : خلاص اللى تشوفوه …
قاد ادهم السيارة للعودة إلى الفيلا …
عند نورى
نورى : سامر ..انت مشغول
سامر : لا يا حبيبتي …معاكى
نورى : شكلى هولد انا كمان على السابع
سامر بذهول : ازاى ..انتى بتتكلمى جد
نورى : مش عارفه ..بس حاسه بتعب غريب من اول ما صحيت …
سامر : وساكته ليه
وقام بسرعه بالاتصال على والدتها
رغد : الو ..ازيك يا سامر يا ابنى
سامر : الحمد لله يا طنط …كنت عايزك بس تيجى تشوفى نورى
رغد بخضه : مالها نورى
سامر : بتقول تعبانه من الصبح
رغد : طب اقفل انا جايه ليها فى الطريق
نورى : ليه كلمتها …دا شويه تعب
سامر : بس يا بنتى مفيش حاجه اسمها شويه
ثم اقعدى بقي استريحى لحد ما طنط توصل ..
نورى بألم : حاضر… وبدأت تتوجع أكثر فأكثر
عند يحيي وشروق
شروق : بقولك ايه يا يحيي ايه رايك نروح نزور سامر ونورى
يحيي : بنت حلال يا شروق …كنت بفكر نفس التفكير …
شروق : على خيرة الله …يلا نطلب غدا جاهز وناخده ونروح ليهم ……
فى فيلا عاصم
تصرخ بشده وتحاول أن تهرب منهم
سماح  بصراخ : الحقونى ….الحقونى …
يجرى اسد على حجرتها وما أن رأه ذلك الشخص ضرب اسد بطلقه ناريه فى كتفه وفر هاربا …..
سماح بصراخ : أسد
ذهبت نورين على صوت صراخ سماح
لتجد اسد واقع على الأرض …
نورين وهى تبكى وترتعش …اسد : رد عليا
حصل ايه ..ومين عمل فيك كدا …
على دخول عاصم وغرام وادهم ليسمعوا صراخ ياتى من الاعلى
جرى كلا من عاصم وادهم بسرعه إلى الأعلى
ليجدوا اسد مرمى على الأرض وتحاول نورين وسماح افاقته …والدماء تملأ ملابسه
عاصم : ايه دا مين عمل فيك كدا …
ادهم : مفيش وقت يا بابا لازم نروح المستشفى
كويس أننا رجعنا دلوقتى..وحمل أخاه بسرعه للنزول به ..بقلم منال عباس
كانت غرام بالاسفل تستند على الحائط كى تصعد على السلم إلى الاعلى ..فقلبها منقبض وتشعر أن هناك سوء قد أصاب أحد عائلتها …
بينما ينزل ادهم بسرعه وهو حامل أخيه يصتدم بوالدته لتقع غرام على السلم لم يستطع ادهم
أن يساعدها فهو يحمل أخاه لتدحرج غرام على درجات السلم لتقع بالاسفل مغشيا عليها
رأى عاصم ذلك
جرى عاصم عليها ليحملها هو الآخر
وذهبوا جميعا إلى المستشفى الخاصه بدكتور غرام …
عاصم : بسرعه ترولى ل غرام و اسد
وبالفعل أخذ فريق التمريض دكتور غرام وأسد إلى حجرة العمليات
وقف عاصم وادهم مذهولين مما حدث …
عاصم : كأنك يا غرام راجعه لقدرك ..
ادهم : انا آسف يا بابا ..كنت نازل بسرعه مالحقتش اتافدى ماما
عاصم بعيون دامعة : فاهم يا ادهم ..بس ايه اللى حصل لاسد ومين عمل فيه كدا
اتصلت نورين على والدتها واخبرتها ما حدث
رغد : يا حبيبي يا ابنى ..مين عمل فيه كدا
انا فى طريقي ل نورى أصلها تعبانه اوووى
ربنا يجيب العواقب سليمه …هطمن عليها واروح ليهم المستشفى..
اتصلت سماح على هند وهى تبكى
سماح وهى ترتعش من الخوف : ايوا يا هند
هند : مالك حبيبتى ..مال صوتك
سماح : كانوا هيموتونى …
هند : هما مين دووول
سماح : مش عارفه…بس الطلقه جات فى اسد وانا خايفه اوي عليه هو مش ذنبه حاجه …
هند : يا ساتر يارب ..هما فين دلوقتي
سماح : فى المستشفى بتاعت غرام دا اللى عرفته
كمان غرام وقعت من على السلم هى كمان
هند بحزن : استر يارب …هكلم رامز واروح ليهم
وانتى اقفلى على نفسك
سماح : حاضر وأغلقت الهاتف..
انتشر الخبر بسرعه حيث أخبرت رغد زوجها يوسف ..وبالتالى أخبر يوسف لؤى وسما
وما أن عرفت لوجى بخبر أسد حتى انهارت من البكاء
أخذ لؤى سما ولوجى إلى المستشفى  وطلب من الدادة رعايه زياد واياد إلى حين عودتهم…
يصل الجميع إلى المستشفى والكل ينتظر فى حاله من القلق
يجلس عاصم على ركبتيه ويسجد لله وهو يبكى
ويدعوه أن ينجى ابنه وزوجته …
تخرج الممرضه فجأة من حجرة العمليات
الممرضه : المريض فقد دم كتير وعايز نقل دم مين فضيلته O
ادهم : انا فصيلة دمى نفس فصيله دم اسد
ويدخل ادهم للتبرع بالدم لأخيه
فقد احسنت غرام فى تربيه أبنائها وجعلتهم على قلب رجل واحد …
لوجى : انا خايفه اوووى يا ماما ..اسد لو حصل ليه حاجه ..انا هموت نفسي ..دا كان لسه بيقولى هيجى يتغدى معايا فى النادى ..ايه حصله ..ومين عمل كدا …
لؤى : أهدى يا حبيبتي ..أن شاء الله يكون بخير …
عند ..غرام
التف مجموعه من الأطباء حولها لمعالجتها ومن بينهم دكتور باسم زوج شمس
باسم : انا لاحظت أن دكتور غرام حركت عينيها
وقالت دكتور باسم وفقدت الوعى تانى
أحد الأطباء : انت بتقول ايه ..انت ناسي أنها فقدت بصرها …
باسم : الافضل نجيب دكتور عيون يفحصها …
غرام وهى مغمضه العينين : انا فين …مين بيصرخ
حصل ايه ….حد يرد عليا
باسم : أهدى يا دكتور غرام …انتى فى المستشفى بتاعتك …
غرام : ليه ؟
باسم : اصلك وقعتى ولم يكمل لدخول اخصائي العيون
الطبيب : ممكن تفتحى عينك يا دكتور غرام
بدأت غرام تفتح عينها شيئا ف شيئا
غرام بذهول : انا شيفاكم
باسم بفرحه : الحمد لله ….فحصها الطبيب وأكد أن رؤيتها قد عادت من جديد …
خرج باسم بسرعه ليخبر عاصم
عاصم والدموع تسيل من عينيه : احمدك يارب
وفى نفس اللحظه يرن هاتف يوسف لتخبره ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

خرج باسم مسرعا ليخبر عاصم بأن غرام عاد بصرها …عاصم والدموع تملأ عينيه :احمدك يارب
وفى نفس اللحظه يرن هاتف يوسف لتخبره رغد
بأن نورى ستقوم بنقلها للمستشفى
يوسف : ليه مالها نورى ايه حصل
رغد : اطمن شكلها هتعمل زى نورين
يوسف : تقصدى ولاده
رغد : ايوا …
يوسف : طب انتم لوحدكم ؟
رغد : لا يا حبيبي معانا يحيي وشروق وسامر …المهم طمنى اسد عامل ايه وغرام
يوسف : الحمد لله غرام بخير وكمان عاد نظرها
لكن اسد لسه فى العمليات
رغد : اللهم لك الحمد …سلم عليهم .. احنا خلاص وصلنا المستشفى ..
يوسف : فى حفظ الله …بقلم منال عباس
عند غرام
يدخل عاصم عند غرام
غرام : عاصم حبيبي وتقوم بسرعه ليجرى عليها عاصم هو الآخر ويحتضنها
عاصم : الف حمد وشكر لله على سلامتك يا غرامى
غرام : الله يسلمك يارب…عايزة اعرف ايه اللى حصل ..وليه جينا هنا المستشفى
عاصم بحزن : للاسف اسد حد ضربه بالمسدس
غرام بصدمه : اسد ..هو فين ..وصلنى ليه وبدأت فى البكاء
عاصم : ارجوكى أهدى يا غرام …هو فى العمليات دلوقتى …
غرام : طب يلا نروح عنده
عاصم : بس انتى محتاجه ترتاحى
غرام : اطمن انا كويسه …
وخرجوا وانتظروا أمام حجرة العمليات
هند : الحمد لله انك بقيتى بخير يا غرام
غرام : تسلمى يا حبيبتي
سما : غرام الواحد مش عارف يفرح لسلامتك ولا يزعل على أسد
لؤى : سما ان شاء الله اسد هيقوم بالسلامه
يخرج الطبيب من حجرة العمليات
يجرى الجميع إليه
الطبيب : الحمد لله قدرنا نخرج الرصاصه من كتفه
غرام : هو عامل ايه دلوقت يا دكتور
الطبيب : اطمنى يا دكتور غرام ابنك بطل
شكرته غرام …
اكمل الطبيب ..بس انتى عارفه أن حاله زى دى لازم نبلغ الشرطه
غرام : اكيد يا دكتور اعمل اللازم
عاصم : الحمد لله …أن اسد بخير
لوجى : ينفع ادخل اشوفه ؟
غرام : أن شاء الله يا حبيبتي …بس يخرج من العمليات للحجرة بتاعته وابقي ادخلى شوفيه
اتصل : عاصم بمصطفى وقص له كل شئ
مصطفى : انا هبعت فريق للفيلا يشوفوا الكاميرات
والف سلامه على أسد
عاصم : الله يسلمك …بقلم منال عباس
عند نورى
بعد وقت طويل من الآلام …وطلق الولادة
تضع نورى طفله جميله تشبهها
سامر بفرحه : ما شاء الله البنت زى القمر
رغد : هه ناويين تسموها ايه …
سامر وهو ينظر إلى والديه
يحيي : الحقيقه احنا كلنا متفقين على اسم ليها
رغد : يا ترى ايه
شروق : غرام …عمرنا ما هنسي الفضل لدكتور غرام
مع يحيي هى وعاصم بيه
يحيي : فرصه أن نورين سمت ابنها عاصم …يبقي نورى بنتها غرام …
نورى : وانا بحب طنط غرام اووووى واسمها اسم جميل اوووى
رغد : بجد انا فرحانه اوووى وغرام هتفرح اكتر
ربنا يفك كربهم
الجميع باستغراب ليه فى ايه
رغد : للاسف اسد حد أطلق عليه الرصاص…
سامر : لا حول ولا قوه الا بالله
يحيي : مين عمل كدا …عاصم وأولاده ناس محترمين ..حسبي الله ونعم الوكيل…
بعد مضى ساعه
يخرج اسد من حجرة العمليات …ليدخل حجرة أخرى
تستأذن لوجى للدخول له
غرام : ادخلى حبيبتي بس خمس دقائق بس ..علشان نعرف ندخل احنا كمان نطمن عليه …
لوجى وهى تبكى : اسد حبيبي طمنى عليك …مين عمل فيك كدا …
اسد : انا كويس اطمنى ..ومش عايز اشوف الدموع دى فى عينيكى
لوجى : كنت هموت من القلق الحمد لله انك خرجت بالسلامه
اسد : الله يسلمك ..عارف انك زعلانه علشان موافيتش وعدى زى كل مرة …
لوجى : وعد ايه
اسد : أننا نتغدى فى النادى
لوجى بضحك مختلط بالدموع : يا شيخ انت فى ايه ولا ايه ..
تطرق الباب غرام هى وعاصم ويدخلا سويا
تشكر لوجى غرام بأنها تركتها تطمئن على أسد
لوجى : هجيلك بكرة أن شاء الله …
اسد : منتظرك
غرام وهى تمسك بيد اسد وتقبلها : حمدالله على سلامتك يا حبيبي
اسد : الله يسلمك يا ماما ..معلش تعبتكم معايا وانتى تعبانه
غرام : الحمد لله انك بخير ..
عاصم : حاول ما تتعبش نفسك بالكلام …
واستريح يا اسد
اسد : اومال فين ادهم
عاصم : هو بس عنده هبوط شويه ويكون معانا
وعلى. فكرة ادهم هو اللى اتبرع ليك بالدم
اسد : طول عمره ادهم اخويا الكبير وصاحب الفضل عليا ….
يطرق الباب ادهم
غرام وهى تقوم إليه
طمنى عليك يا ادهم عامل ايه دلوقت
اسد وادهم باستغراب فى نفس واحد
ماما انتى بتشوفى ؟؟؟
غرام : ايوا الحمدلله ربنا رد اليا بصرى….
يفرح الجميع من أجل غرام وسلامه اسد
يدخل كلا من لؤى وسما للاطمئنان على أسد وكذلك دكتور يوسف
دكتور يوسف : الحمد لله انكم بخير وحمدالله على السلامه
عاصم : الله يسلمك يا دكتور يوسف
يوسف : عندى خبر حلو ليكم
انتبه الجميع له
يوسف : نورى وضعت بنت الحمد لله
غرام : الف مبروك وحمدالله على سلامتها
عاصم : كبرنا وبقينا اجداد يا يوسف
ونظر إلى لؤى ..عقبال ما نفرح بأولاد اسد ولوجى
لؤى : أن شاء الله يا صاحبي
يوسف : عارفين هيسموا البنت ايه
عاصم : اكيد اسم غريب من اسماء الاولاد بتوع اليومين دووول …
يوسف : لا خالص …هيسموها غرام
غرام بفرحه : بجد …ربنا ما يحرمني منكم يا اغلى ناس ليا …
تدخل هند هى ورامز
رامز : احنا انتظرنا دورنا ..بس لما اتأخرتوا ..قولنا ندخل ونطمن احنا كمان
عاصم : دا ابنك يا رامز وتدخل طبعا براحتك
رامز : اكيد يا عاصم ربنا يعلم معزتكم عندى وأولادك هما اولادى …
ياتى الطبيب ويطالبهم بالخروج حتى يستريح المريض ……
تصل الشرطه إلى فيلا عاصم ويقوموا بأخذ اقوال سماح ونورين ..ومسح البصمات داخل غرفه سماح …وقاموا بأخذ فيديوهات كاميرات المراقبه
سماح : انا عايزة اعترف بكل حاجه
الضابط : تعترفي بايه …..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى فيلا عاصم بعد أن أخذت الشرطة اقوال سماح ونورين
سماح :انا عايزة اعترف بكل حاجه…
الضابط : تعترفى بايه
قصت سماح لهم كل شئ وكم هى نادمه على ما فعلت ..فاليوم أتى لها زوجها واراد أن يق*ت*لها لولا تدخل اسد لكانت. …..وجلست تبكى
الضابط : هنبعت قوه تحرس الفيلا واى جديد اتصلوا عليا …..
عند اسد فى المستشفى
تطلب غرام من ابنها أن يستريح ويخرج الجميع
ادهم : بابا بعد اذنك خد ماما وروحوا ماما محتاجه تستريح ….
عاصم : ما ينفعش نترك اسد لوحده فى الظروف دى
ادهم : اطمن يا بابا انا هكون معاه …
شكره عاصم وغادر الجميع
عاصم وغرام فى السيارة
عاصم : انا فرحان اوووى ان رجع ليكى بصرك وربنا نجى اسد الحمد لله
غرام : ربنا كريم وفضله كبير علينا …
يرن هاتف عاصم
نورين : الو ازيك يا خالووو طمنى عملتوا ايه
عاصم : كله تمام واحنا راجعين فى الطريق …
نورين : الحمد لله …طب وأسد وادهم معاكم
عاصم : لا للاسف الصبح هنروح ليهم ..
بعد مدة وصل ادهم ومعه غرام إلى الفيلا …
غرام وهى متشوقه لرؤية حفيدها : نورين حبيبتى
هاتيلى عاصم الصغير اشوفه ..
نورين بفرحه : حضرتك رجعتى تشوفى انا فر حانه اوووووى
غرام : تسلميلي حبيبتي
احضرت نورين الطفل وكان يبدو جميل
غرام : بيفكرنى بادهم وهو صغير ….حملت الطفل وهى سعيدة به …
حضرت سماح إليها …
سماح : غرام … طمنينى على أسد
غرام : الحمد لله …هو كويس ….قوليلى تعرفى مين عمل كدا ..
سماح : للاسف دا زوجى ..منه لله كان عايز يم*وت*نى علشان ….بقلم منال عباس
فلاش باااااااك
يرن هاتف سماح
حمدى ( زوج سماح ) : هه عملتى ايه …
سماح : بقولك ايه يا حمدى غرام غير ما انت فاكر
دى طلعت طيبه والكل هنا بيحبها مستحيل تكون هتأذى حد …انا عايزة امشي من هنا وعايزة اولادى
وان كان على الفلوس اللى حولتوها ليا ..انا خلاص مش عايزاها …
حمدى : نعم ياروح امك ..دا انا اق*تل*ك واشرب من دم*ك
سماح : حرام عليك يا حمدى …انا مش عايزة اى حاجه غير اولادى …هشتغل واصرف عليهم وسبنى فى حالى
حمدى : دا اخر كلام عندك يا سماح
سماح : ايوا يا حمدى …انا خلاص عرفت غلطى …انا عايزة اعيش فى امان انا واولادى
عودة من الفلاش
سماح : قفلت معاه وماكنتش عارفه أنه بيدبر لق*تلى ما تخيلتش أنه بالبشاعه دى …
ساعديني يا غرام عايزة اولادى يرجعوا لحضنى انا اعترفت للضابط على كل حاجه وراضيه بأى عقاب ..بس نفسي اولادى يرجعولى…
غرام : أهدى يا سماح وربنا يقدم اللى فيه الخير
عاصم : غرام تعالى بقي علشان تستريحى
غرام : حاضر يا عاصم …استأذنت منهم واعطت نورين الطفل وصعدت إلى الاعلى
عاصم : مش عايزك تنخدعى فيها يا غرام الله اعلم تكون بتدبر لايه تانى
غرام : لا يا عاصم شكلها ندمانه على اللى عملته فعلا …واطمن الشرطه عارفه كل حاجه دلوقتى…
عند رغد
تجلس رغد هى ويوسف ويحيي وشروق بشقه نورى
يوسف : الحمد لله اسد كويس ..وبفضل ربنا عاد نظر غرام من جديد …
شروق : غرام ..تستاهل كل خير والحمد لله أن ربنا نجاها هى وابنها
يحيي : طب ما عرفتوش مين وراء الح*ادث*ه دى
يوسف : الحقيقه ما اعرفش..بس اللى سمعت من خلال كلامهم ..أن حد كان بي*ته*جم على سماح وأسد هو اللى وقف ليه …
رغد : يا حبيبي يا أسد ..راجل زى أبوه ربنا يحرسه
يحيي وشروق : نستاذن احنا علشان نسيبكم تستريحوا اليوم كان عصب عليكم …والحمد لله على سلامه نورى …بقلم منال عباس
اوصلهم يوسف إلى الباب وعاد إلى رغد
يوسف : ماتيجى نروح احنا كمان …
رغد : ازاى بس ونترك نورى فى الظروف دى ..
يوسف : ما زوجها معاها جوا …
يلا نمشي
رغد : البنت لسه ما تعرفش ازاى تتعامل مع الطفل …
يوسف : طب انا تعبان وعايز استريح …
خرج سامر إليهم
سامر : اونكل هنا اوضه الضيوف جاهزة اتفضل استريح فيها انت وطنط
رغد : لا يا حبيبي …اتفضل انت واونكل فيها
انا هنام مع بنتى علشان البيبي
نظر سامر الى يوسف باستسلام
سامر : امرك يا طنط …..
يمر الوقت ويذهب أبطالنا إلى النوم ….
عند أدهم فقد أخذ غرفه مجاورة لأخيه كى يطمئن عليه
يجلس يقلب فى الفون حتى يأتيه النوم لتأتيه رساله على الواتس آب
يفتح الرساله ليجدها من سها
سها : فينك يا ادهم وليه ما حضرتش النهارده انتظرتك كتير …وحشتنى ..
فكر ادهم فى الرد ولكنه تذكر طلب والدته بأن يعمل لها بلوك وبالفعل وضعها فى القائمه المحظورة ..
واتصل على نورين …
قامت نورين من النوم على صوت رنين الهاتف
نورين بخضه : الو ..ادهم ..حبيبي فيك حاجه
ادهم : أهدى حبيبتى ..انا كويس
نورين : وأسد ؟
ادهم : احنا بخير ..
نورين : الحمد لله …اصل الوقت متاخر خوفت ..
ادهم : اطمنى يا نورين …انا بس حبيت اسمع صوتك..واقولك انك وحشتينى
نورين : وانت كمان يا قلبي
ادهم : عايزك تكونى واثقه أن مفيش فى قلبي غيرك …وعمرى ما افكر فى لحظه انى اخون ثقتك فيا ..أبدا ..يا حب عمرى
نورين : ليه بتقول كدا يا ادهم
لكن انا ما بشوفش حد غيرك يا نورين ..والحمد لله قدرت اقفل عليها الباب دا
نورين بفرحه : ربنا ما يحرمني منك ابدا …
ادهم : خلى بالك من نفسك
نورين : وانت كمان حبيبي
ادهم : تصبحى على خير
نورين : وانت من اهل الخير….
أغلقت الهاتف وهى تقبل صورة ادهم التى بجانبها فقد زادت ثقتها به ..فكم هى تعشقه من كل قلبها ..
عند اقتراب آذان الفجر تستيقظ غرام مفزوعه من نومها …
عاصم : غرام …أهدى …هى الكوابيس رجعت ليكى تانى ..
غرام : انا ..انا ليرن هاتفها فى هذه اللحظه من رقم غريب
غرام وهى تنظر بفزع إلى الفون ..من ستصل بها فى هذه اللحظه …
عاصم : أهدى حبيبتى وأمسك الفون وفتح المكالمه
عاصم : الووو
ليأتيه صوت …..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن قامت غرام مفزوعه من نومها …قام عاصم بتهدئتها يرن هاتفها من رقم غريب ..
يأخذ عاصم الفون ليرد
عاصم : الوووو
ليأتيه صوت من الطرف الاخر : امامك خمس دقائق تنزلى حالا الجنينه ومعاكى الملف كامل والا اقرائى الفاتحه على اولادك الاتنين
عاصم بقلق : انت مين …واولادى ايه دخلهم
الطرف الاخر : سلمنا الملف هتستلم اولادك …هما معانا فى السيارة ..واى تلاعب او اتصال بالشرطه يبقي انت اللى اختارت النهايه …وعلى فكرة كل الحرس أمام الفيلا نائم بالمنوم والبركه فى ست الحسن سماح قدرت تساعدنا …بقلم منال عباس
غرام بحزن : سماح!!! يا خسارة
عاصم : وانا ايه يضمنلى أن اولادى معاك وبخير
الطرف الاخر : هسمعك صوتهم
ادهم وأسد بصوت حزين: احنا هنا يا بابا أمام الفيلا …ومش خايفين منهم يشد المتصل الهاتف منه بعد أن لكمه فى وجهه ليسمع عاصم صوت تألم ادهم …
المتصل : خمس دقائق …سلام ..ويغلق الهاتف ..
غرام : اولادى يا عاصم …كل شئ يهون الا اولادى
عاصم فى حيرة : اتصل بمصطفى ؟؟
غرام : لا يا عاصم مش هيلحق والاولاد فى خطر
انا مش مستعده اخسر اولادى
وارتدت إسدال الصلاه بسرعه
ونزلت مع عاصم إلى مكتبه …واحضرت الملف
خرجت غرام وعاصم إلى الجنينه لتجد كل الحرس
نائم ومغيب عن الوعى …
وجدوا سيارة جيب نزل منها هيلين وحمدى
غرام : حمدى …ليه كل دا يا حمدى
حمدى : بقولك ايه اخلصى …هاتى الملف واستلمى اولادك …
نظر عاصم فى. السيارة وجد أولاده مكتفين
عاصم : خرج الاولاد الاول من السياره ..
حمدى : تمام ..بس اى حركه غدر ..هنخلص عليكم كلكم …وطلب من السائق انزال ادهم وأسد من السيارة ..
غرام : اولادى وجريت عليهم لتحتضنهم ..ليمنعها حمدى
حمدى : الملف الاول
أعطى عاصم حمدى الملف
فتحت هيلين الاوراق الاولى لنتأكد من أنه هو
هيلين : تمام …
حمدى : أولادكم معاكم ..وقبل ما امشي ..بلغ سماح سلامى وقولها انتى طالق ..وأخذ هيلين بسرعه إلى السيارة وغادرا
احتضنت غرام ابنائها والدموع تنهمر من عينيها
عاصم بحزن : آسفين يا اولاد انكم اتعرضتوا لكل دا بسببنا …بقلم منال عباس
اسد : ما تقولش كدا يا بابا ..اولادك رجاله …
عاصم : انتم كنزى فى الدنيا
وأخذ أولاده وغرام إلى الداخل …
غرام : مش قادرة اصدق أن سماح بعد ما امنت ليها
تخونى ….
عاصم : أهدى يا غرام ..وهى هتاخد عقابها واللى عملته معانا هتتدم عليه …وصعد عاصم بسرعه إلى حجرة سماح ليجدها
عاصم : انتى لسه هنا ..وكمان اولادك معاكى ورجعوا يا بجاحتك .مش عارف اقول ايه على واحده خاينه زيك
سماح : ما تظلمنيش يا عاصم بيه
كلم مصطفى بيه وهو هيعرفك كل حاجه
عاصم : وانتى تعرفى مصطفى منين
تدخل غرام واولادها على الصوت العالى
سماح : حمدالله على سلامتكم يا اولاد
غرام : وانتى يهمك سلامتهم يا سماح ..مش قادرة اصدق انك تخونى ثقتى ..
سماح : لا يا غرام …بعد ما عرفتك وعيشت معاكى ندمت على أفعالى ..وندمت اكتر لما اسد دافع عنى واخد الرصاصه بدل منى ..وكان لازم ….ارد ليكم الجميل ….
عاصم : برافو …قصه جديده هتدخلى علينا بيها
الاول اولادك ماتوا
وبعدين طلعوا عايشين ..وتحكى انك ندمانه
وفى الاخر بتبيعى غرام ..وتعرضي اولادنا للق*ت*ل ودلوقتي منتظرة نصدقك تانى …
انتى مكانك السجن ..مع أن ال*م*وت نفسه مش هيشفى غلى منك
سماح : عارفه أن غلطى كبير …بس ربنا بيسامح
وانتى يا غرام قلبك ابيض…
واطمنى الملف بتاعك كامل موجود .ما نقص منه اى ورقه
غرام باستغراب : ازاى دا ..
سماح هحكيلك كل حاجه …بقلم منال عباس
فلاش بااااااااااك
سماح : كنت عايز تم*وتن*ى يا حمدى بعد العشرة اللى بينا
حمدى : انتى اللى هبله وعايزة تخسرينا الملايين
سماح : دى بنت عمى ..ومش زى ما قالوا عنها يا حمدى
حمدى : بقولك ايه سيبك من الكلام دا …عايزة اولادك ..هبعتهم ليكى بس بشرط ..تسلمينا الملف
سماح : انت عارف ان الفيلا متراقبه …والملف مفتاح المكتب مع عاصم بس ..
حمدى :اتصرفى
بالنسبه للحرس هبعت ليكى دليفرى بيتزا عليها منوم ..مطلوب منك انك تقدميها ليهم على انك اللى طلبتيها ليهم ….وبعد كدا احنا على الفجر هنكون عندك …
سماح : وانا ايه يضمن ليا ..انك صادق وهتسلمنى اولادى .
حمدى : لانى هسافر ..انتى وش فقر …عليكى بس تنيمى الحرس واتركى موضوع الملف احنا لينا طريقتنا نخلى غرام بنفسها تسلمه لينا …
وأولادك اول ما ارن عليكى تنزلى تاخديهم وتدخلى
بس ماليش دعوة بيكم ولا باللى هيحصل معاكى لما يعرفوا انك شاركتى فى تسليم الملف ..
سماح : حاضر ..موافقة …وهنفذ كل كلمه قلتها ..المهم اولادى يرجعوا لحضنى..
عودة من الفلاش
سماح : وقتها كنت بين نارين. .نار أن اولادى ترجعلى ونار أن دين غرام وأسد اللى فى رقبتى ..
اتصلت بالضابط اللى جه حقق معايا هنا ..كان ترك ليا رقمه علشان لو حصل جديد ..
وهو اللى حولنى لمصطفى بيه …
مصطفى : زى الفل …برافو عليكي يا سماح …نفذى كلامه ..علشان ما يشك فيكى وخلى الحرس ياكل البيتزا ..وبالنسبه للملف ..انا معايا كوبي منه
وقدرنا نعمل ملف زيه بالضبط بتعديل معادلات بحيث ماحدش يقدر يوصل للتركيبه غير دكتور غرام بس هى اللى تقدر تحل الشفرة
الملف التانى دا هتلاقيه عندك في اوضتك كان الهدف ..انك تلاقيه وتسلميه ليهم ..بس انتى ما دورتيش فى اوضتك وكنتى بتدورى فى حجرة غرام …
عموما انزلى بدلى الملفات ….
سماح : طب مفتاح المكتب فين
مصطفى : هتلاقيه فى حجرة عاصم …اتصرفى بسرعه وعرفينى وصلتى لايه …قبل ما عاصم يرجع هو وغرام
سماح : حاضر
وفعلا نفذت كل حرف والملف بتاعك اهو يا غرام مش ناقص اى ورقه ..ودا اقل واجب اقدر أقدمه ليكى ..
غرام وهى تحتضنها : فعلا الدم عمره ما يبقي مياه …
يرن هاتف عاصم
عاصم : مصطفى
مصطفى : حمدالله على سلامه اولادك يا عاصم
واطمن تم القبض على حمدى وهيلين
عاصم : مش عارف اشكرك ازاي. ..انت اكفأ ضابط شرطة..
مصطفى : تلميذك يا صاحبي ….
شكره عاصم بامتنان واغلق الهاتف
سماح : عارفه انى تقلت عليكم …ادونى يومين بس ادور على شغل علشان اعرف اصرف على اولادى
واعرف اجيب سكن …
عاصم : شغلك موجود فى مصنعنا يا سماح
وبالنسبه للسكن شقه والدك الله يرحمه لسه موجوده
سماح : انا عارفه أن الشقه دى ملك حضرتك
عاصم : وانا متنازل عنها ليكى انتى وأولادك
شكرته سماح على هذا المعروف
غرام : اسفه أنى هبلغك أن حمدى ط*لق*ك
سماح : اللهم ما لك الحمد ..
غرام : ربنا يكفيكى شره …يلا يا اولاد كل واحد يروح اوضته ..ونترك طنط تستريح
أخذ عاصم غرام إلى حجرتهم
عاصم :ياااه يا غرام اخيرا الكابوس دا عدى
غرام : الحمد لله ..بوجودك حبيبي….
عارف يا عاصم …انت بالنسبه ليا الهواء اللى بتنفسه …
عاصم : ياااه يا غرام …كلامك بيدوبنى …انتى انثى على حق ..ذكيه وجميله كل حاجه فيكى حلوة
غرام بدلع الانثى : يعنى ما زهقتش منى بعد السنين دى كلها …
عاصم : ازهق !! ازاى وانا بتمنى قربك كل لحظه فى حياتى وياخذها فى حضنه ليعيشا الحب والغرام ….
عند أدهم
نورين : حبيبى .انت رجعت .. حمدالله على السلامه
ادهم : الله يسلمك حبيبتي .. طمنينى عليكى وعلى عاصم الجميل دا
نورين : عاصم بيسلم عليك وبيقولك انا مسهر مامى طول الليل وبصحى طول النهار ..ومامى نفسها تنام شويه …
ادهم بحب وحنيه على حبيبته …تمام يا عمرى
وصلت الرساله …اتفضلى نامى وانا هقعد مع عاصم الشقى وقبلها فى جبينها ..
نورين : ربنا ما يحرمني منك يا دومى ….وأعطته عاصم وراحت فى نوم عميق….
عند اسد
يتصل اسد على لوجى
لوجى بنعاس : ايوا يا واد انت صاحى بدرى ليه
اسد : علشان اعرفك أنى رجعت ..ولما تصحى كلمينى …
اسد : مش بالظبط كدا …اعتبرينى خفيت …ولا اقولك انا لسه تعبان ..تعالى زورينى اصلك وحشانى
لوجى : وانت اكتر يا اسد …هستاذن بابي لما يصحى هو ومامى وأجى ازورك
اسد : تنورينى يا قلبي يلا تصبحى على خير
لوجى : وانت كل الخير ….
عند هند
تتصل عليها سماح وتخبرها بكل ما حدث
هند : يا حبيبتي يا سماح ..كل دى ضغوط اتعرضتى ليها …المهم أن الحمد لله اولادك بخير ومعاكى …وربنا يعوضك خير…
سماح : الحمد لله …اولادى هما العوض …
هند : ربنا يفرح قلبك بيهم …رامز بس يصحى وهنيجى ناخدك انتى والاولاد ..الفيلا هنا كبيرة
مفيش داعى تقعدوا لوحدكم
سماح : بس ما ينفعش ..انا حابه اعيش في شقه بابا الله يرحمه …واكيد هنيجى نزورك من وقت للتانى …
هند : خلاص المهم راحتك حبيبتى خلى بالك من نفسك..وأغلقت معها الهاتف
يستيقظ رامز
رامز : حبيبتى بتكلمى مين
هند : دى سماح اختى ..وفجأة بدأت تشعر بالدوار …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

يستيقظ رامز من نومه
رامز : حبيبتى بتكلمى مين
هند : دى سماح اختى وفجأة تشعر بالدوار
ليجرى عليها رامز يمسكها قبل أن تقع في الأرض
رامز بقلق : مالك يا هند حاسه بايه
هند : مفيش ..شويه دوخه بس ..اطمن
يلا روح خد شاور على ما احضر ليك الفطار ..
رامز : فطار ايه بس …هخلى الدادة تحضره وانتى ارتاحى فى السرير …
تمر الايام بدون احداث جديده…
اليوم يوم سبوع المولودة ابنه نورى
تتجمع العائله مرة أخرى للاحتفال معهم
نورين : خلى بالك يا غرام يا صغيرة عاصم هو الكبير ولازم تسمعى كلامه ..
نورى بضحك : طب بس تسمع كلامى انا الاول …
سامر : هتسمع كلامك طبعا اذا كان انا نفسي بسمع كلامك …يضحك الجميع لحديثهم
غرام بحب : عارف يا عاصم نورى ونورين دوول
بناتى اللى ما خلفتهمش …وبجد فرحونى لما سموا اسماء أولادهم على أسامينا …مع أن منتشر اسماء حديثه كتير حلوة بس فعلا هما ولاد اصول …
شروق : انتى يا دكتور غرام وعاصم بيه اللى يعرفكم بجد يعتز بمعرفتكم ..ودا اقل حاجه ممكن الاولاد يقدموها ليكم ….
رغد : يلا غرام ..بصوتك الجميل عايزين نفرح
تبدأ غرام بأغنيه السبوع ويردد الجميع ورائها
فى جو ملئ بالفرحه والسرور …
تجلس سما بجانب لؤى
سما : انا بجد محظوظه انى بقيت فرد من العائلة دى …بقلم منال عباس
لؤى : انتى طيبه يا حبيبتي …وتستاهلى كل خير
سما : يعنى انت خلاص مش زعلان من اى كلمه ضايقتك بيها يا لؤى ..
لؤى : انا ماليش غيرك…ومش بزعل انا بس باخد على خاطرى انك مش واثقه فيا
سما : انت عندك حق …وعد مش هتتكرر
تجلس هند بجانب رامز وتشعر ببعض الانقباضات
فى معدتها
يشعر بها رامز
رامز : مالك يا هند حاسه بحاجه
هند : مش عارفه حاسه ان معدتى بتوجعنى
رامز : طب ثوانى اشوف رغد أو غرام يطمنوا عليكى
هند : مفيش داعى تقلقهم
رامز : ثوانى بس ..وذهب إلى رغد وطلب منها معاينه هند
رغد : تعالى حبيبتى واخذتها إلى حجرة الضيوف
وقامت بالكشف عليها
رغد بابتسامه : قوليلى يا هند عايزة ولد ولا بنت
هند باستغراب : تقصدى انا .حامل
رغد : ايوا حبيبتى الف مبروك وفى الشهر التانى كمان …
هند بفرحه : يعنى سيف هيبقي ليه اخ او اخت
احمدك يارب …فكرت انى كبرت ومش هعرف اخلف تانى وسيف يعيش وحيد …
تخرج رغد لتخبر الجميع بهذا الخبر السار ليفرح الجميع …لهم
رامز بفرحه وهو يمسك بيد هند : مبروك علينا حبيبتى ….ويقبل يدها بحب
هند : الله يبارك فيك حبيبي …
سماح بفرحه لأختها : الف مبروك يا هند ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتي
هند : الله يسلمك حبيبتي
تنتهى الحفله ويغادر الجميع
بعد عدة أشهر تعود نورى ونورين إلى عملهم بالشركه مع سامر وادهم
…فى الشركه ……ت
أتى إليهم سها وتطلب من السكرتاريه مقابله ادهم
سها : اخيرا لقيتك يا ادهم …ليه بتتهرب منى
ادهم : لو سمحتى يا آنسه سها هنا مكان شغل
وانا بحب مراتى
سها : بس انا بحبك يا ادهم
ادهم : ما عنديش كلام تانى ممكن أقوله ليكى ..غير ربنا يوفقك وتلاقى ابن الحلال
سها بحزن : ربنا يوفقك انت كمان وأخذت حقيبتها وغادرت …
كانت نورين تستمع الى حديثهم وفرحت برد ادهم ..فهى تثق به وتعلم جيدا كم هو مخلص لها
طرقت نورين الباب ودخلت لادهم
نورين : ادهم حبيبي
ادهم : حبيبتى …تعالى كنت بفكر فيكى
نورين : طب يلا بقي كفايه شغل انت ناسي أن بكرة حفله زفاف اسد ولوجى عايزين نروح نجهز معاهم
ادهم : انتى تؤمرى يا عمرى
وارتدي جاكت البدله وأخذها وخرج
سامر : انتظروا احنا جايين معاكم
ادهم : يلا بينا ….بقلم منال عباس
فى فيلا عاصم بن الأكابر
يجلس عاصم ويشاهد غرام وهى تعطى العمال التعليمات فى تزيين الفيلا
ينظر لها بحب ويتذكر تلك الفتاة الصغيره ..التى حولت حياته بوجودها وجمالها ورقه مشاعرها الى جنه …أصبحت الحياة لها معنى بأسرته الصغيرة
وكم هى محبه للآخرين ولمت شمل جميع أفراد العائله ببساطتها …
قام واقترب منها ..
عاصم : اللى يشوفك يا غرام يقول انتى العروسه
غرام بضحك : عروسه ايه بقي انا بقيت جده
عاصم : تؤتؤ كل ما تكبرى تحلوى اكتر يا غرامى
غرام طب يلا تعالى ساعدنى
عاصم : اساعدك ازاى غرام بضحك أحضرت البيبى رونه وأعطته عاصم الصغير …اتفضل رضعه
عاصم بضحك : دى اخرتها ….بس انتى تؤمرى
وجلس ليطعم الصغير
وجلست غرام بجانبه وهى تشاهده بحب ….
غرام : اللى يشوفك يا عاصم دلوقتى ما يصدقش ابدا انك عاصم اللى قابلته اول مرة
عاصم : عارف انى كنت مخيف
غرام : مخيف بس قمر …اول ما شوفتك قلب دق اوووى …وعرفت الحب على ايديك
تأتى إليهم رغد
رغد : يا سلام على الرومانسيه تعالى شوف يا سي يوسف واتعلم
يوسف : تقصدى انى مش رومانسي
رغد : انا قولت كدا ..دا انت رومانسي رومانسي
يوسف : ايوا كدا اتعدلى …
يضحك الجميع عليهم …
يوم زفاف كل من أسد ولوجى
لوجى : مامى ..تفتكرى هعجب اسد
سما : اكيد حبيبتى انتى زى القمر وأسد بيحبك
اسد : ادهم الكرافت مظبوط ولا ايه رايك
ادهم : يا ابنى قولت ليك انت فل الفل ..يلا بقي
المعازيم كلهم وصلوا …
اسد : طيب متأكد أن شكلى مش ناقصه حاجه
ادهم : اه ناقصه
اسد : انا كنت حاسس قولى ناقص ايه
ادهم بضحك : ناقص انك تعقل وتخرج علشان المعازيم ..
اسد : خلاص يلا بينا
فى هوول الفيلا يقف جميع الضيوف ويستقبلهم كلا من عاصم و يوسف و غرام ورغد
يقف ادهم وأسد بجانب والديهم فى انتظار نزول العروس
بعد دقائق تنزل لوجى وهى فى أبهى صورها بصحبه والدها …
لؤى والدموع تنزل من عينيه : مش هوصيك على بنت عمرى يا اسد
اسد : دى فى عنيا يا اونكل
تبدأ الزغاريد فى كل مكان …
سماح بفرحه شديدة فقد شعرت بمعامله غرام لها الطيبه أنها فرد من أفراد العائلة الكريمه
لتجد من يقف ورائها : تسمحيلى بالرقصه دى
تلتف سماح خلفها لتجد أحد الأشخاص فقد سمعت هذا الصوت من قبل ولكنها لا تعرف من يكون
سماح : حضرتك مين …
الشخص : انا مصطفى …الضابط مصطفى
صديق عاصم وصديق العائله
انا عارف انك ما تعرفنيش ..بس انا اللى كلمتيه
سماح بتذكر : اه صح اهلا بحضرتك
مصطفى : ما جاوبتيش
سماح : على ايه
مصطفى : تسمحيلى بالرقصه دى
سماح بخجل : ايوا اتفضل
مصطفى وهو يراقصها كان يتمعن النظر إليها كم هى جميله
شعرت سماح بالحرج من نظراته
مصطفى : فين اختك
سماح باستغراب : ليه
مصطفى : انا الحقيقه متابعك من يوم القضيه
والحمد لله عرفت أن العدة بتاعتك انتهت
وعايز اطلب ايدك
سماح : انا !!
مصطفى : ايوا انتى
انا فاتحت عاصم وغرام وهو منتظرين ردك
وعايز اطلب ايدك رسمى من اختك وزوج اختك
قولتى ايه …
تقترب منها غرام
غرام : مصطفى ابن حلال …وزوجته توفيت من خمس سنين …
سماح : اللى تشوفيه يا غرام انا بثق فى رأيك
مصطفى بفرحه يبقى اكلم اختك ونقرا الفاتحه
كانت حفله مليئه بالبهجه والسرور
فى حضور كوكبه من كبار المسؤولين في الدولة
ازدادت الفرحه بخطوبه سماح هى الأخرى ….
مرت الايام على أولاد الأكابر فى سعادة
واليوم يوم تكريم دكتور غرام من الدوله ..على براءة الاختراع…
واخص بالشكر والتقدير لزوجى ورفيق دربي اللى ساعدنى طول حياتى وكان السبب فى وقوفى وسطكم دلوقتى ….
صفق الجميع لها
ونزلت غرام من على منصه التكريم لتعطى الجائزة إلى عاصم زوجها وحبيبها
عاصم : دى حقك انتى يا غرام …انتى كافحتى كل الظروف وتفوقتى على كل تحدى قابلتيه …
ويحتضنها أمام الجميع ليصفر كل من ادهم وأسد بفرحه …
وهنا غرام الأكابر. تنتهى وليس لكل نهايه نهايه
فلكل نهايه بدايه أخرى …
نعيشها فى خيالنا لتبدأ روايه اخرى للطفلين عاصم وغرام وعشق الأكابر. الذى لا ينتهى 
…….تمت بحمدلله

لقراءة الجزء الاول 1 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇
لقراءة الجزء الثاني 2 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇
لقراءة الجزء الثالث 3 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-