رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الاول 1 بقلم منال عباس

رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الاول 1 بقلم منال عباس


رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الاول 1 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة منال عباس رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الاول 1 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الاول 1 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الاول 1

رواية غرام الاكابر بقلم منال عباس

رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الاول 1

قومى يا زفته انتى لسه نايمه وهتعمليلي فيها عروسه ..
فتحت عنيا وانا ببص ليها ونفسي يكون دا اخر يوم اشوف وشها تانى .
غرام بانكسار : حاضر هقوم اهوووو..
شاديه : قبل ما أهل العريس يجوا ياخدوكى تنضفى البيت وتحطى اكل للطيور ..
وابقي خشي استحمى والبسي اللبس اللي أهله جابوهلك مع أنه خسارة فى جتتك بس يلا المهم تغورى من وشي ..
غرام : حاضر يا مرات عمى ..
اعرفكم بنفسي
انا غرام 18 سنه  متوسطه الطول شعرى بني وعيونى عسلى  خلصت ثانويه عامه بمجموع عالى يدخلنى طب .بس مرات عمى رفضت ..
مش كفايه كل اللى صرفناه عليكى عايزة كمان ادخلى كليه ..خلى عندك دم انا عندى اولاد هما اولى بالمصاريف دى ...
بابا توفى وماما حامل فيا ..وماما توفت وهى بتولدنى ...
اتربيت عند عمى حسن ومراته شاديه ..
عمى كان بيعاملنى كويس بس مراته ديما كانت بتقسيه عليا وتتهمنى بالكدب انى سرقت وانى كسرت الاطباق وانى برد عليها ببجاحه ..حاجات كتير مش عايزه افتكرها ..كلها ايام صعبه عليا ..كان نفسي اكمل تعليمى زى بقيه البنات بس اعمل ايه حظى كدا فى الدنيا
قومت نضفت البيت ومسحته وطلعت للطيور فوق السطوح اصلهم كانوا أصحابي اللى بحكى ليهم وافضفض معاهم ما انا ماليش حد غير ربنا ..
بعد ما خلصت نزلت اخدت شاور ولبست الملابس اللى أهل العريس جابوها ليا كان فستان عروسه ابيض وجميل اى بنت تحلم بيه لكن أنا كان بالنسبه ليا كان الكفن ....
عرفت أن أهل العريس دفعوا فيا كتير وحتى ما طلبوش جهاز وعفش ليا زى اى عروسه حتى شنطه هدومى رفضوا أن اجيبها ما اعرفش العريس حتى اسمه ايه مش هيفرق هخرج من سجن اروح سجن غيره مش هيفرق اسم السجان ايه ...
حسن : ايوا يا غرام جاهزة يا بنتى
غرام : ايوا يا عمى
حسن : البيت مفتوح ديما ليكى يا بنتى
شاديه من وراءه : بيت ايه اللى مفتوح احنا ما صدقنا نخلص منها ونشوف عيالنا اللى محتاجين تربيتنا ..
حسن : بس يا شاديه ما يصحش كدا
غرام : مفيش حاجه يا عمى قولتها وانا قلبي موجوع من الدنيا كلها ..
سمعت صوت العربيه بتقف أمام البيت
وصلوا أهل العريس ..
حضرت الجده : محاسن ومعاها راجل فى منتصف الخمسينات
اخذونى وركبت معاهم
جلست انا والجده محاسن بالكتابه الخلفيه أما الراجل دا جلس جنب السواق شكلهم ناس اثرياء وطول الطريق هما ساكتين وانا ساكته ..كنت ببص من المرايا على شكل الراجل دا وقلبي بيوجعنى للدرجه دى انا رخيصه وماليش تمن يجوزونى راجل اد ابويا ..
روحت فى النوم ما حسيتش بالوقت لقيت فجأة
الجده محاسن : بتصحينى قومى يا بنتى احنا وصلنا ..
نزلت ومشيت معاها ..
والراجل عينه ما نزلتش من عليا ..
اول ما دخلنا الفيلا
الحقيقه مش فيلا تقدر تقول دا قصر ولا فى الاحلام ..وقفت اتفرج علي المكان وانا بفكر انى عمرى ما تخيلت انى اشوف الحاجات دى فى الحقيقه ...
فجأة سمعت الراجل يلا يا غرام تعالى اطلعك اوضتك
قولت فى نفسي ياريت اشتغل خدامه هنا بس يسيبنى فى حالى ..
طلعت ل فوق وانا بقدم رجل وبأخر رجل ...
دخلت الاوضه اللى شاور ليا عليها ..
وفجأة لقيته بيقول مبروك يا عروسه وتركنى ونزل للاسفل
دخلت الأوضه وقعدت اعيط ..كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا ماكنش هيكون دا حالى
وفجأة سمعت صوت الباب بيتفتح والنور بيتقفل ..
العريس :عاصم
عاصم بصوت مخيف : انا طفيت النور مش عايز اشوف وشك واحده رخيصه باعت نفسها اللى زيك ينام فى الارض
نزلت على السجاده وقعدت اعيط رمى ليا مخده
صغيرة ..
عاصم وبصوت جهورى : مش عايز اسمع نفسك
غرام : حاضر
كتمت بكائي جوا نفسي لفيت نفسي زى القوقعه وروحت فى النوم ....ما حسيتش بالدنيا صحيت
من النوم على صوت طرق الباب ..
 نمت فى الارض وانا دموعى على خدى وكتمت صوت شهقاتى من خوفى من هذا الغريب وروحت فى النوم ما حسيتش بنفسي ...
صحيت الصبح على صوت طرق الباب ...
لقيته نايم ومدينى ضهره روحت علشان افتح الباب لقيت اللى حط ايده على كتفى وشدنى وقعت فى الارض ولقيته  فجأة بيزعق ليا
عاصم : ادخلى غيرى هدومك والبسي الملابس اللى فى الحمام ..خوفت ارفع عينى وابص عليه يزعق ليا تانى ..ما هو امبارح قال مش عايز اشوف وشك قومت وانا باصه فى الارض وروحت على الحمام لقيت قميص نوم قصير ومعاه رووب
غرام بشهقه : يالهووى ودا هلبسه ازاى ..
لقيته بيستعجلنى
عاصم : اخلصى واطلعى
غيرت هدومى بسرعه وقولت حاضر ..
خرجت وانا باصه فى الارض ..لقيت الجده محاسن واقفه معاه
محاسن : بسم الله ما شاء الله تبارك الله فيما خلق
مبروووك يا بنتى رغم سنها إلا أنها بتحافظ على شكلها ورونقها فعلا هانم كدا فى نفسها ..
حسيت بالأمان فى وجود الجده محاسن ست شكلها طيبه
غرام : الله يبارك فى حضرتك
محاسن : قولى ليا جدتى زى ما عاصم بيقول ..
فهمت أن عاصم دا يبقي اسم العريس .بس ازاى واحد فى منتصف الخمسينات وبيقول ليها جدتى ..
الجده : أسيبكم بقي يا عرسان حبيبت اطمن عليكم ..والفطار هيطلع ليكم ..شكلكم ما تعشتوش امبارح صينيه الأكل زى ما هى ..ونزلت وتركتنى مع الوحش
وقفت افرك ايديا الاتنين فى بعض ومش عارفه اعمل ايه ..
عاصم : غورى البسي حاجه محتشمه شويه ..
غرام : اصل انا ما جيبتش هدوم ليا ..ولم تكمل
ليجذبها عاصم إليه
عاصم : طبعا واحده رخيصه وافقت تتجوز من غير ما حتى تشوف مين هيتجوزها ورفع وجهها إليه ليصمت فجأة عن الكلام فقد تفاجئ بجمالها وعيونها العسليه التى تملأها الدموع ..
غرام ترجع خطوات للخلف ..
أنه ليس الرجل الذى أحضرها أنه شاب غايه فى الوسامه ..
نظرت له وهى غارقه فى بحر من الأفكار كيف لشاب بهذا الثراء أن يتزوج بفتاة فقيرة وبهذا الأسلوب ...
يقطع تفكيرها
عاصم : انتى ما بتسمعيش ولا ايه غورى البسي اى حاجه من الدولاب وطول ما انا موجود مش عايز اشوف وشك امامى يا اما استحملى اللى هيحصلك
نزلت دموعها بغزارة ما ذنبها فى هذه الحياة أن تولد يتيمه فقيره لا سند لها ولكنها تؤمن بأن الله الواحد الاحد سيعوضها خيرا ذهبت من أمامه دون أن تنطق بأى كلمه وفتحت الدولاب لتجد العديد من الملابس الفاخره وكلها برندات والغريب انها تناسبها .خافت أن تسأل فينهرها أخذت دريس ابيض ودخلت الحمام لاستبدال ملابسها...
اعرفكم بعاصم على ما غرام تخلص بقي..
عاصم شاب طويل قمحى اللون وسيم رياضي كان يعمل ضابط شرطه والان يدير شركات والده عصبي جدا ولكنه طيب القلب يدارى طيبته خلف قسوته فلا يريد أن يظهر ضعفه مرة أخرى أمام أحد ..هنعرف حكايته مع الاحداث ..
تخرج غرام  من الحمام ..فكانت كالبدر فى تمامه ..
نظر لها عاصم واستغرب لجمالها الآخاذ ..كيف لفتاة بهذا الجمال أن تقبل بزواج كهذا .إذا فهى كجميع الفتيات يغريها المال ..نظر لها نظرة استحقار ..
سمعت طرق الباب ..
عاصم : ادخل
فكانت الخادمه ومعها صينيه مليئه من خيرات الله
عاصم : حطى الصينيه وأخرجى
الخادمه : امرك يا باشا ووضعت الصينيه على المائده وخرجت ..
كانت غرام تشعر بالجوع الشديد فهى لم تتذوق اى طعام منذ الأمس ..
ذهبت كى تأكل
عاصم  : انتى مجنونه عايزانى أفطر مع ف ل ا ح ه
ج ا ه ل ه  زيك
غرام : آسفه
وذهبت تجلس في الأرض بركن فى الحجره
بدأ عاصم بتناول إفطاره .
أما غرام فقد دفنت وجهها بين قدميها ..تعانى الجوع والظلم ..
انتهى عاصم  من طعامه ..
عاصم : انتى يا زفته لم ترد عليه
استغرب عاصم لعدم ردها ذهب ليهزها وينادى عليها
ولكن لا رد منها
عاصم بعصبيه : قومى انتى هتمثلى عليا انا ..
ولكن لا رد ..
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

 جلس عاصم لتناول الإفطار
وضعت غرام وجهها  بين رجليها وجلست فى ركن فى الحجرة تعانى الجوع والظلم ..بدأت تشعر بالدوار
انتهى عاصم من تناول الطعام
عاصم : انتى يا زفته لم ترد عليه ..
استغرب عاصم عدم ردها ذهب لينهرها وهزها فى كتفها ظنا منه أنها نائمه ولكن لا رد منها ..
عاصم بضيق وعصبيه : قومى انتى  هتمثلى عليا انا ...ولكن لا رد منها
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى ..
انقبض قلب عاصم عليها ...
حملها بيديه ووضعها بالسرير ..وحاول افاقتها ولكنها لا تفوق وكأنها مستسلمه للموت لعلها تجد راحتها فيه ..
ظل عاصم يحاول افاقتها وأحضر المياه ورشها فى وجهها وأحضر البرفان ..ولم تستجيب شعر بوخزه فى قلبه ..هل ماتت !! نفض الفكره عن رأسه وتذكر أنه يجب أن يعمل لها تنفس صناعي
وضع فمه فوق شفاتيها شعر برعشه تسرى  فى أنحاء جسده وبدأ يعمل شهيق وزفير عده مرات حتى بدأت تستفيق
فتحت غرام عينيها ببطئ وهى تتنفس بصعوبه فهى فتاة نحيفه أما هو كان فوقها ووزنه ثقيل عليها ..
غرام وهى تحاول أن تنهض بصعوبه ..
عاصم : خليكى مكانك ما هو انا مش فاضي ليكى كل شويه تقعى واشيلك والحوارات دى ..ولما تفوقى الاكل عندك ابقي كلى ..ونظر لها نظرة غير مفهومه ..دخل الحمام اخذ شاور سريع وخرج عارى الصدر يرتدى برامودا فقط ...
رأته غرام هكذا خبأت غرام وجهها بين يديها ..
ذهب عاصم للدولاب وأخرج بدله وقميص وكارفت وبدأ يرتدى ولم يعطيها اى اهتمام وكأنها غير موجوده وتركها ونزل الى الاسفل ...
عاصم محدثا نفسه : مالك يا عاصم قلبك وجعك ليه ..فوق لنفسك مش هتكرر خطأك تانى ..دى مجرد واحده كل اللى يهمها الفلوس ..
نزل للاسفل ليجد والده وجدته ..
حكيم والد عاصم رجل خمسينى طيب القلب حزين على ما وصل إليه ابنه يمتلك عزبه بالريف ومنها رأى غرام لاول مره
فلاش باااك
حكيم : اووومال فين حسن ؟  يسأل السواق
حسن عم غرام يعمل جناينى عندهم بالعزبه
السائق : النهارده نتيجه الثانويه العامه وراح يشوف نتيجه بنت اخوه الله يرحمه ومش هيتأخر
حكيم : تمام خليه يجى ليا اول ما يوصل ..
بعد نص ساعه وصل حسن ومعه غرام ..
حسن : اقعدى يا غرام يا بنتى هنا على ما اخلص شغلى ونروح سوا ..
السائق : كويس انك جيت يا حسن روح بسرعه الباشا كان بيسأل عليك
حسن بارتباك حاضر
ذهب حسن للقاء حكيم باشا
حكيم : بنت اخوك عملت ايه فى النتيجه
حسن : الحمد لله يا حضره الباشا جابت 98.5
حكيم بانبهار : ماشاء الله عليها
وأخرج مبلغ كبير من المال واعطاه إليه خد دول هديه النجاح ..
حسن : دا كتير اوووى يا باشا ..
حكيم : مش كتير ولا حاجه .ويلا يا راجل يا طيب وضب الجنينه علشان جاى ليا ضيوف مهمين النهارده ...
حسن : طيب يا باشا استاذنك بس اروح بنت اخويا وهرجع بسرعه اعمل كل حاجه
حكيم : هى فين
حسن : قاعده فى الجنينه
حكيم : طيب خليك اعمل شغلك وانا هخلى السواق يوصلها ..
خرج حكيم فهو لا يدرى ما الفضول الذى دفعه أن يرى تلك الفتاه
وما أن رآها .حتى تسمر مكانه من شده جمالها
حكيم فى نفسه : هى دى اللى بدور عليها ...
عودة من الفلاش
محاسن : لابس ورايح فين والنهارده لسه صباحيتك يا عاصم ..
عاصم : اظن انا عملت اللى نفسكم فيه وقبلت بالمهزله اللى اسمها الجواز اللى فرضتوه عليا ..لحد هنا واستوب محدش ليه دعوة بحياتي. أخرج ادخل دا شئ يخصنى ..
حكيم : انت شكلك اتجننت ازاى تكلم جدتك بالشكل دا ..
محاسن بحزن : خلاص اللى تشوفه يا عاصم ..وتركتهم وذهبت لحجرتها
عاصم بضيق فهو لا يستحمل حزن جدته
طرق باب حجرتها ودخل
عاصم : آسف يا جدتى غصب عني بس اللى حصل دا ..صعب انا يتفرض عليا واحده ..ج.ا.ه.ل.ة. و ف.ل.ا.حة ..كمان بالشكل دا
محاسن : انسي يا ابنى اللى فات البنت شكلها طيب ودخلت قلبي من اول ما شوفتها ..
عاصم : المهم عندى أن حضرتك ما تزعليش
محاسن : طيب علشان خاطرى بلاش خروج النهارده ..حرام تسيبها يوم صباحيتها.البنت ملهاش ذنب ..
عاصم وهو يحاول كتمان غضبه :..حاضر
محاسن : النهارده عمك ومراته وأولاده جايين علشان يباركوا ليك انت والعروسه وهيتعشوا معانا
عاصم : وايه المطلوب
محاسن : تستقبل ضيوفك انت والعروسه يا حبيبي ...
            عند غرام
قامت غرام ونظرت للمائده المليئه بالأطعمة .بدأت بتناول الطعام ويديها ترتعش من الجوع والألم .وجدت شيكولا النوتيلا ..فرحت بها كالطفله فدائما تسمع عنها ولأول مرة تتذوقها بدأت تأكل بسرعه حتى وقعت الشيكولا على ملابسها البيضاء ..
وما أن انتهت من تناول الطعام انتبهت لوجهها الملئ بالشيكولا وملابسها  قررت أن تدخل تأخذ شاور فملأت البانيو بالماء والشاور..  فرصه أن عاصم مش موجود ..فدائما ترى هذا فى الافلام وقررت أن تعيش التجربه جردت نفسها من الملابس ودخلت تغوص فى البانيو باستمتاع ..
صعد عاصم إلى الأعلى ولم يجدها سمع صوتها تدندن بالحمام ..انتظر خروجها ولكنها لم تخرج مضي اكتر من ساعه لم يسمع لها صوت ظن أنها اغمى عليها مرة أخرى ..انقبض قلبه لهذه الفكرة وقام بسرعه بفتح باب الحمام ليجد ....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد صعود عاصم للأعلى ذهب لحجرته ولم يجد غرام سمع صوت دندنه من الحمام ..انتظرها كى تخرج ليخبرها بأمر الضيوف ..طال انتظاره لأكثر من ساعه كما أنه لم يسمع صوت لها ..انقبض قلبه عليها خوفا أن تكون فقدت الوعى مرة أخرى ..
فتح باب الحمام بسرعه .ليجدها تخرج من البانيو عاريه تماما ..
خافت غرام وبدأت تبحث عن اى شئ تغطى به جسدها واحمرت وجنتيها من الخجل ..أما عاصم فقد وقف متسمرا مكانه لما رأى ..
وجدت غرام برنس حمام معلق وهو يخص عاصم ارتدته على الفور ..
ووقفت خائفه تفرك يديها ..
اقترب عاصم منها خافت اكثر ووضعت يديها على وجهها خوفا أن يضربها ...
استغرب عاصم رد فعلها هذا ...
عاصم : ما كنتش اعرف انك بتاخدى شاور فكرتك اغمى عليكى
رفعت غرام يديها ببطئ عن وجهها فصوته الهادئ طمئنها..
نظر لها نظرة غريبه ثم تحول هدوءه فجأءه إلى غضب
عاصم : مين سمحلك تلبسي برنس الحمام بتاعى ..
غرام بتلعثم : انا ..انا... اسفه قالتها بخوف شديد .فكرتك مش موجود وما اخدتش ملابس معايا ..
عاصم وهو يرى قطرات الماء تنسال على وجهها من شعرها البنى الناعم المثير منظر جعله يريد أن يلتهمها فى الحال ..
أخذ نفس عميق وابتلع  ريقه  ثم تركها وخرج إلى البلكونه
عاصم محدثا لنفسه : وبعدين معاكى انتى جايه تجننينى انا ما صدقت ادواى جروحى ثم نظر إلى يده بألم ..مستحيل اخلى جنس حواء تدخل فى حياتى تانى ...أخذ ملابسه الرياضيه وقرر أن يستبدلها بالاسفل
ونزل للصاله الرياضيه خاصته فقد صممها داخل جنينه الفيلا ليمارس رياضته المفضله وهى البوكس ( الملاكمه ) .وظل يضرب بيد واحده  حتى يطفئ غضبه الشديد وينظر إلى يده الأخرى بألم شديد...
حتى خارت قواه وجلس فى الارض يتنفس بسرعه ..
             عند غرام
خرجت غرام من الحمام وأخذت فستان باللون الاحمر ..وظلت تفكر من اشترى تلك الملابس فكلها تناسبها فى القياس وعلى زوق عالى ..
سمعت طرق الباب
غرام : ادخل
دخلت الجده محاسن
محاسن : ايه القمر دا بس الفستان دا ناقصه اكسيسورز
نظرت لها غرام بحب
غرام : اصل انا مش عندى ولم تكمل حديثها
محاسن : مين قال مش عندك شكلك ما فتحتيش الإدراج
وفتحت لها درج من التسريحه فكان ملئ بالمجوهرات ودرج آخر ملئ بالاكسسورات الباهظه الثمن ...
اختارت لها طقم من الماس
محاسن : دا هيكون شيك مع الدريس دا
شكرتها غرام وقبلتها من جبينها ..
محاسن : هنزل بقي علشان الضيوف زمانهم على وصول وانتى ابقي انزلى مع عاصم ..
جلست غرام امام التسريحه ومشطت شعرها ورفعته لأعلى على شكل كعكه مبعثرة فكانت تبدو أكثر جمالا وجاذبية..
بدأت فى ارتداء طقم الماس ..ارتدت الاسورة والحلق والخاتم وحاولت أن تغلق العقد حول رقبتها ولكنها فشلت على دخول عاصم التى لم تشعر به لتركيزها فى غلق محبس العقد ..
عاصم دون أى كلمه اقترب منها ....
فزعت لاقترابه فلم تشعر بوجوده ..
غرام : اسفه ما عرفش انك دخلت ..
لم يرد عليها عاصم وأخذ من يدها العقد وقام بغلقه حول رقبتها وهو يستشنق رحيق شعرها المثير ...
شعرت غرام بدقات قلبها يتزايد لاقترابه الشديد ..
عاصم : دقائق وتكونى جاهزة
عمى وأسرته جايين يباركوا ليا على الخيبه اللى انا فيها قالها بسخريه شديده مما احرجها ..
غرام فى نفسها وانت ايه اللي يخليك توافق على جوازه مش موافق عليها .طب انا علشان ماليش حد
انت بقي ايه يخليك توافق
قطع شرودها ..
اخلصى ويالا ننزل
غرام : حاضر
نزلوا للاسفل ليجدوا الضيوف قد وصلوا
اعرفكم بسرعه عن أسرة عم عاصم
مراد باشا عم عاصم الأصغر رجل فى بدايه الخمسينات طيب القلب يحب اخوه وعائلته ثرى وله العديد من الممتلكات ..
أشرقت زوجه مراد 49 سنه سيده رائعه الجمال تتمنى أن يرتبط عاصم بابنتها
شمس ابنتهم 22 سنه تحب عاصم منذ الطفولة ولكن عاصم لا يعيرها اى اهتمام ودائما تخطط بالفوز به ..
رامز الابن الاكبر ل مراد 26 عام مدير لأعمال والده وقد يعد المنافس لعاصم فى بعض الصفقات العمليه ...
رحب الجميع بالعروس
اقتربت شمس بمياعه زوقك مش اوووى يا كابتن
رفيعه اوووى
عاصم بحده : دا زوقى وانا حر فيه
وتركها وامسك يد غرام التى يبدوا عليها الاحراج
وجلس الجميع يتسامرون
محاسن : يلا يا ولاد العشا جاهز
ذهبوا جميعا إلى المائده
وبدأوا فى تناول الطعام
غرام باحراج فهى لا تدرى كيف تستخدم الشوكه والسكينه ..
لاحظ ذلك رامز وضحك ضحكه خبيثه
رامز : الصفقه الاخيره بينا تجنن يا عاصم حاجه كدا مميزة بس عارف هعمل المستحيل علشان اخدها منك ...
شعر عاصم بنظرات رامز ل غرام ..
عاصم بغيره ولا يدرى لماذا هذه الغيره : اللى يخصنى محدش يقدر ياخده وابتسم له
حكيم : وبعدين يا ولاد سيبكم من الشغل وكملوا اكلكم...
غرام أستاذنكم وحاولت أن تقوم فهى لا تستطيع تناول الطعام بالشوكه والسكينه وتخاف أن تخطئ أمام الجميع ..
امسك عاصم يدها بقوة ..اقعدى بلاش قله ذوق حسابك معايا لما نطلع فوق
جلست وعينيها مليئه بالدموع خوفا منه
انتهوا جميعا من تناول الطعام وهى الوحيده التي لم تتناول شئ
ذهبوا للصالون
رامز : غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه
ابتسمت له غرام
غرام : انا ولم تكمل لتجد من يجذبها من يدها فجأة
عاصم : أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه
وأخذها للأعلى ........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن انتهى الجميع من تناول العشاء الا غرام لم تتناول اى شئ ..ذهبوا إلى الصالون
رامز : غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه ..
ابتسمت له غرام
غرام : انا ولم تكمل ...لتجد من يجذبها بعنف من يدها فجأة
عاصم : أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه..وأخذها من يدها وصعدوا إلى الاعلى
وما أن دخلوا حجرتهم
قام عاصم بصفعها على خدها لتقع أرضا من شده الصفعه ...
عاصم بغضب : هنتظر ايه من واحده رخيصه زيك
طول الوقت عينك على رامز حتى العشا ما اكلتيش علشان مشغوله بيه ...
غرام ببكاء : حرام عليك انا ما عملتش حاجه..
عاصم : انتى ليكى عين تردى عليا ....
وجذبها من شعرها جعلها تصرخ من الالم ..
عاصم : لو سمعت صوتك ه*د*ف*ن*ك مكانك ..كنتى عايزة تقوليله ايه
انك واحده ف*لا*حه    و ج*ا*ه*له
ر*خ*ي*ص*ه باعت نفسها علشان الفلوس ...
نظرت له نظره ألجمته عن غضبه ..نظرة المظلوم الذى لا بيده حيله ..
غرام ببكاء : ط*لق*نى ارجوك ..
عاصم : ومين قال انى عايزك فى حياتى ..انتى هنا مش اكتر من خدامه ..انتى فاهمه
وحسك عينك اعرف انك حكيتى اى حاجه لجدتى ..هيبقي اخر يوم فى عمرك
جلست غرام تنعى حظها ..وتدعوا الله أن يبدل حالها فلا ذنب لها كى تقسوا عليها الحياة هكذا ..
عاصم : شعر أنه زاد من قسوته عليها ..لا يدرى لماذا شعر انها ملكه هو ولا يحق لأى مخلوق أن ينظر إليها ...
وجدها جالسه تدفن وجهها بين قدميها..
عاصم : قومى غيرى الفستان دا ..واحده زيك طبعا ما تعرفش يعنى ايه فستان براند ..
اكتفت بالصمت وقامت فتحت الدولاب وجدت كاش مايوه قطنى مريح للنوم أخذته ودخلت الحمام واستبدلت ملابسها وذهبت إلى السجاده وتقوقعت للنوم ..
عاصم : بدأ يشعر بتأنيب الضمير فهى لم تأكل شئ
ولكنه تراجع ..فهو لا يريد أن يحن مرة أخرى لأى امراءة على وجه الارض ...
شعر بألم شديد في يده جراء العمليه فكلما اشتدت عصبيته اشتد الالم فى يده ليتذكر ما حدث
                       فلاش باااك
سما : حبيبي انت يا ظبوطى ..نتقابل النهارده
عاصم : حبيبتي يا سيمو ماقدرش اتأخر عليكى وانتى عارفه ..بس النهارده عندى مأموريه مهمه جدا ..
سما : مأموريه اهم منى مخصماك
عاصم : مقدرش ابدا حبيبتى
سما : لا بتقدر اهو ..طب قولى عمليه ايه وفين يمكن اعفووو عنك
عاصم : النهارده هيتم القبض على اكبر تاجر سلاح احنا مراقبينه من شهور والنهارده اخيرا هيستلم صفقه السلاح المهربه ...
سما : ودا هيكون فين وامتى أن شاء الله
عاصم : ودا يهمك في ايه حبيبتي
سما : علشان اعرف هتخلص امتى ونتقابل
عاصم النهارده فى المينا الساعه 5 مضطر امشي علشان ما اتاخرش فاضل ساعتين على العمليه واول ما ارجع هتصل عليكى..
ذهب عاصم كما هو مخطط للقبض على تلك العصابه ...ولكن تفاجئ بعدم وجود أى شخص وفشلت خطته .نهره اللواء المسئول عنه .ازاى يا حضره الضابط معلوماتك ما تكونش دقيقه ...
وأمر الجميع بمغادرة الميناء ..
وفى خلال عودته ليجد سيارة تلاحقه ..وحاول الوقوف ليجد سما ومعها اسعد الشريف اكبر تاجر اسلحه يخرجون من تلك السيارة ...
عاصم : سما انتى هنا ازاى
اسعد الشريف : سما تبقي خطيبتى وسهلت ليا كل شئ وتم دخول البضاعه
أخرج عاصم مسدسه ولكن سما كانت اسرع منه وصوبت المسدس عليه ليقع عاصم فى الحال
وبعد خضوع عده عمليات عاد لطبيعته إلا أن يده اليسرى لازالت متأثرة بتلك العمليه ...بقلم منال عباس
              عودة من الفلاش
تنهد عاصم بألم فكم وثق واحب سما التى دمرته واضاعت مستقبله المهنى وترك الشرطه بسببها وعمل مع والده ...
علم أنها غادرت البلاد أثناء وجوده فى المستشفى..
رن هاتفه ليستفيق من شروده ..ليجد رامز المتصل
رامز : ازيك يا عاصم
عاصم : كويس ..فى حاجه يا رامز ؟
رامز : ابدا حبيت اطمن على المدام عامله ايه دلوقت.... بتقول انها تعبانه ..
عاصم والغيره تأكل قلبه : كويسه ويلا سلام واغلق الهاتف..
على الطرف الآخر ..
رامز متحدثا لنفسه : بقي الملاك دى تتجوز واحد زى عاصم ..عاصم اللى بيكره جنس حواء
المفروض تكون ليا انا ومش هرتاح غير لما تكون ليا ...
غرام
ايوا يا ماما الله شكلك جميل اوووى ..بيقولوا انى شبهك ...
كريمه : خلى بالك من نفسك يا حبيبتي اوعى البئر اللى قريب منك تقعى فيه
غرام : هتسيبنى تانى يا ماما ارجوكى اقعدى معايا شويه محتجالك ..
تركتها كريمه وذهبت  حاولت غرام أن تلحقها ولكنها وجدت قدمها تتزحلق وسوف تقع بالبئر لتصرخ غرام صرخه قويه ..يستيقظ عاصم ليجدها تنتفض
يذهب إليها يجدها خائفه وجسدها يرتعش ...وتبكى
غرام : تعاليلى يا ماما ارجوكى ارجعى ..
عاصم : أهدى يا غرام واضح أنه كابوس ...
وأحضر كوب من الماء كى تشرب
غرام من خوفها احتضنته : وبدأت تتحدث بكلمات غير مفهومه حتى نامت وهى بين يديه ...
عاصم : شعر بنبضات قلبه تتزايد من قرب تلك الفتاة ..فهو يكبرها بتسع سنوات كيف لها أن تحرك مشاعره هكذا ..استسلم لنداء قلبه للقرب منها وحملها بين يديه وهى نائمه كالطفله ..ووضعها في السرير وأخذها فى حضنه ونام هو الآخر ....
أتى الصباح على أبطالنا
استيقظ عاصم ليجدها تدفن وجهها فى صدره
عاصم : كيف لها بعد معاملتى هذه أن تشعر بالأمان وتنام هكذا !!!
استغرب عاصم نفسه فهو الآخر لأول مرة يشعر بالراحه والأمان في نومه ..
قام ببطئ حتى لا تستيقظ ..
وأخذ شاور واستبدل ملابسه ونزل للاسفل
محاسن : صباح الخير يا حبيبي صاحى بدرى ليه
عاصم : صباح الخير يا جدتى الجميله ..عندى اجتماع مهم ..بقلم منال عباس
محاسن : يا حبيبي انتم لسه عرسان خد عروستك وسافروا اى مكان غيروا جو ..
عاصم : حاضر ..لما ارجع ابقي اشوف الموضوع دا
محاسن : طب أفطر الاول
عاصم : لا مفيش وقت وقبلها فى جبينها وغادر
عند عاصم فى الشركه
لؤى شاب وسيم ...صديق عاصم منذ الطفولة واليد اليمنى له فى جميع أعماله ..
لؤى : اخيرا رجعت كنت فين اليومين دول ومش بترد على تليفونك ليه يا خاين تاخدنى لحم وترمينى عضم
عاصم وهو يحاول أن يكتم ضحكته : اتجوزت
لؤى : بتقول ايه اتجوزت عليا يا خسارة حبي ليك ...
عاصم : اخلص ورينى اخر التصميمات للموديلات الجديده..
لؤى : انت بتتكلم بجد اتجوزت !! امتى وازاى ومين دى متعوسه الحظ قصدى سعيدة الحظ ..
عاصم : بعدين احكيلك وظهر على وجه الهيام لتذكره وهى نائمه فى حضنه ..
لؤى : امممم شكلنا وقعنا ومحدش سمى علينا
مبروك يا أبو الصحاب..
عاصم : انت بتقول ايه دا جواز مؤقت ..
لؤى : باستغراب لا كدا نخلص شغلنا وتحكيلى
       عند غرام
تستيقظ لتجد نفسها في سرير عاصم تقوم مفزوعه لتجد نفسها بمفردها بالحجرة ..يطمئن قلبها بعض الشئ تأخذ دريس زهرى وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها ..ثم تنزل للاسفل
يستقبلها حكيم ومحاسن بترحاب
حكيم : اهلا بيكى يا بنتى نورتينا
غرام بابتسامه شكرا يا عمى وتذهب إلى الجده محاسن تقبلها ..
محاسن : كويس انك صحيتى .يلا الفطار جاهز
ويذهبوا للمائده
حكيم : انا مسافر العزبه النهارده ..عايزة حاجه من هناك يا غرام
غرام : هو ينفع اكمل تعليمى ..
محاسن باستغراب : هو انتى دخلتى مدارس !!
غرام : انا اخدت ثانويه عامه وقدمت فى الجامعه مع التنسيق ويوم الزفاف كان نتيجه التنسيق ظهرت ..
حكيم : انا عارف انك كنتى متفوقه جالك كليه ايه
غرام : طب جامعه القاهرة
محاسن بفرحه : ماشاء الله عليكى دا احلى خبر فى حياتى ..
حكيم : هو المشكله فى عاصم ..عاصم وافق على الجواز لما عرف انك مالكيش فى اى حاجه
محاسن : سيب الموضوع دا عليا ....
شكرتهم غرام
أما حكيم فكان قلق مما سيحدث أن علم عاصم ...
حكيم : أسيبكم بقي ولما ارجع تكونوا وصلتم لحل ..
سافر حكيم إلى العزبه ..
محاسن : انا لاحظت انك ما اكلتيش امبارح .بصي انا هعلمك كل حاجه وهيكون دا سر بينا ..علشان تفوزى بقلب عاصم ..هو طيب بس استحميليه ..
غرام : عاصم دا ولم تكمل حديثها لدخول ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد سفر حكيم إلى العزبه ..
جلست غرام تتحدث مع الجده محاسن
محاسن : انا لاحظت انك ما اكلتيش فى العشا امبارح ..بصى انا هعلمك كل حاجه هخليكى هانم بمعنى الكلمه ..علشان تفوزى بقلب عاصم ..هو طيب بس استحمليه يا بنتى ..وخدى رقمى دا اى حاجه تحتاجينى كلمينى على طول ..
غرام : عاصم دا ولم تكمل حديثها على دخول عاصم ...  وقفت متسمرة مكانها فكم تخافه ..
اقترب عاصم  منها .بدأت تفرك يديها ببعضها فهم عاصم أنها خائفه وضع يده على كتفها وضمها إليه .كى تهدأ
عاصم : اخبار جدتى ايه النهارده ..
ابتسمت محاسن عندما رأته مقترب من غرام.
محاسن : كويسه يا حبيبي ..اسيبك بقي مع عروستك وذهبت إلى حجرتها ..وما أن ذهبت حتى ابتعد عاصم عنها وتحول فجأة
وجلس على الكنبه واضعا رجل فوق الأخرى
عاصم : تعالى قلعينى ال*جز*مه ...
غرام : حاضر
جلست على الأرض وفهمت أنه اقترب منها فقط لوجود جدته ...
بدأت بفك رباط الحذاء
ليمسكها فجأه من شعرها
عاصم : كنتى بتتكلمى مع جدتى وبتقولى ايه عنى
واياكى تكذبي ..
غرام وهى تحاول أن تخلص شعرها من يده من شده الالم ..
ما قولتش حاجه والله ..هى كانت بتوصينى عليك ..
ترك عاصم شعرها ..طيب قومى تعالى نطلع فوق ..
النهارده فى عشاء عمل ..طبعا واحده ج*ا*ه*لة زيك مش هتفهم كلامى ...
بس مضطر اخدك لأنهم عرفوا انى تزوجت ..بس حسك عينك تتحركى من جنبي ...
غرام : حاضر
صعدا للأعلى ..وبدأ يختار لها ما ترتديه واختار لها الاكسسوارات المناسبه فكان دريس اسود طويل ضيق يبرز مفاتن جسدها ...بعد أن ارتدته نظر إليها وشعر كم هى مثيره بجسدها النحيف ولكنها تمتلك معالم الانوثه فكانت مغريه للغايه ..
عاصم : لا انتظرى مش هينفع تخرجى بالدريس دا
غرام باستغراب فهو من اختاره لها
غرام : اللى تشوفه
اختار لها دريس اخر بيبي بلوو  وكان ضيق من أعلى إلى الوسط ثم واسع الى الاسفل
وقامت بارتدائه فأصبحت أكثر من رائعه وكأنها سندريلا عصرها ..
عاصم فى نفسه : يخربيت جمالك .انتى اى حاجه هتلبسيها هتبقي قمر فيها ...
وضعت غرام القليل من مساحيق التجميل
واصبحت جاهزة ..
عاصم : ارتدى هو الآخر ملابس فاخرة
كانوا يبدوان هما الاثنين غايه فى الوسامه والجمال ...
اصبحت الساعه 8 مساءااا
عاصم : يلا بينا
ذهبا إلى مطعم على النيل
كانت غرام منبهرة بالمكان ..
جلسوا على الطاوله المحجوزة بإسم عاصم
وصل الضيوف وكانوا عبارة عن لؤى صديق عاصم
واحد المصممين الألمان الذى حضر لعقد صفقه عمل لتصميم ازياء تصلح للمصريين فى ألمانيا ومترجم له..
لؤى وهو يهمس فى أذن عاصم : مين القمر اللى معاك دى ..
عاصم : اخرس بدل ما اولع فيك ..
لؤى : ماشي يا صاصا ماشيه معاك بس لازم تعرفنى على المزة
عاصم بضيق : احترم نفسك دى مراتى
لؤى بصدمه : مراتك !! مش بتقول فلاحه وجاهله
عاصم : وبعدين معاك
لؤى : خلاص يا عم اقعد خلينا نخلص الصفقه دى ..
كان الضيف الألمانى ينظر إلى غرام بانبهار ..
لاحظ ذلك عاصم
عاصم بضيق هو فى ايه ..
المترجم : بيقولك الانسه موديل رائع للتصميمات ويحب أنها تكون الموديل الأساسي لأن جسمها أكثر من رائع ..
عاصم بغضب : قوله الصفقه منتهيه ومفيش شغل بينا والانسه تبقي المدام ..
المترجم : ترجم كلام عاصم إلى الألمانى
رد الضيف الألمانى : بالاعتذار منه ..وأنه يريد إتمام الصفقه ..
وبدأوا فى تحديد العموله ليترجم خطأ المترجم .......كل ذلك وغرام صامته
إلى أن نطق المترجم كلام غير ما تحدث به الضيف الألمانى. لتنطق غرام  فجأة باللغه الالمانيه وترد على أن نسبه العموله 60 فى المائه لشركه عاصم و40 فى المائه للشركه الالمانيه وليس العكس ..
كل هذا فى ذهول من الجميع وخصوصا عاصم
أعتذر المترجم عن  خطأه فى الترجمه ..
انتبهت غرام أنها فضحت نفسها أمام عاصم فهو يظن أنها جاهله ...
ولايدرى أنها متفوقه فى دراستها ..حيث أنها أخذت منحه مجانيه لدراسه كورسات باللغه الالمانيه بسبب تفوقها ..
انتهوا من إبرام الصفقه بنجاح ..وبدأوا فى تناول العشاء ....
استأذنت غرام لدخول الحمام ..
ذهبت وكانت عينين عاصم عليها
دخلت غرام الحمام واتصلت على الجده محاسن ..
محاسن : ايوا يا غرام يا حبيبتي عامله ايه فى العزومه
غرام : انا غلطت وخايفه من عاصم
محاسن : حصل ايه احكيلى ..
قصت عليها غرام ما حدث
محاسن : ما تخافيش المفروض يشكرك كان الصفقه هتيجى عليه بخسارة وانتى انقذتيه ...
غرام : بس..
 لتجد نمرة عاصم ترن عليها ..
غرام : دا بيرن عليا
محاسن : طب اقفلى وردى عليه
ردت عليه
غرام بصوت مرتعشة : الو
عاصم : اتأخرتى ليه
غرام : انا خلاص راجعه اهوو وأغلقت الهاتف وحمدت ربها أنه لم يلاحظ أنها كانت ويتنج
عادت إليهم ...
وجلست معهم ..
نظر لها عاصم ولاحظ ارتباكها فقد تعود أن يراها تفرك فى يديها عندما تخاف من شئ
استاذنهم للمغادرة وطلب من لؤى استكمال الجلوس مع العميل الألمانى والمترجم ..
أخذ يدها وغادرا......  
وما أن استقلا سيارة عاصم
لينظر لها عاصم بعيون لا تبشر بخير
عاصم : انتى مين وازاى جا*هل*ة وفهمتى وترجمتى الكلام وكمان بتصححى خطأ المترجم ؟؟؟!!!......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

لاحظ عاصم ارتباك غرام بعد عودتها من الحمام ...استأذن الجميع المغادره وطلب من لؤى استكمال السهرة مع الضيوف 

وما أن استقلا سيارة عاصم 

لينظر لها بعيون لا تبشر بالخير

عاصم انتى مين وازاى... ج*ا*ه*له وفهمتى وترجمتى الكلام وكمان بتصححى خطأ المترجم ...؟!!!!!!!

غرام وعيونها تملأها الدموع : انت اللى حكمت عليا بكلمه جا*ه*لة

من اول ما شوفتنى وانت بتهين فيا تفتكر اديتنى فرصه مرة واحده اتكلم ..

انا ذنبي ايه في الدنيا اتولد يتيمه ..انت زيك زى مرات عمى بتعاقبنى على ذنب انا مش عارفه ايه هو ...

اتفرضت عليك !!

انت كان عندك القدرة ترفض .لكن أنا كل شئ انجبرت عليه ..كل كلامك عنى انى رخ*ي*صه 

شوفت ايه منى علشان تقول كدا ..

حرام عليكم .بجد حرام عليكم..

وأما اليتيم فلا تقهر ...مش دا كلام ربنا 

من يوم ما فتحت عينيا فى الدنيا وانا بتعامل أسوء معامله ...

ممكن اعرف ايه مزعلك دلوقت ..انى صححت كلام المترجم ..ذنبي اني خوفت على مصلحتك ..

انا الحاجه الوحيده اللى كنت بلاقي نفسي فيها هى تعليمى ولما نجحت وجيبت مجموع الطب وقدمت فى التنسيق ..قولت خلاص الدنيا ابتسمت ليا ..

لكن ازاى واحده فقيرة يتيمه تفرح .رفضت زوجه عمى وقالت المصاريف ...وان اولادها اولى بيها مع انى كنت بالنسبه ليها خدامه ..

وعلشان تخلص منى جوزونى من غير حتى ما اقول رأيي ..ولا اعرف هتجوز مين ..جات الجده محاسن عندنا وشافتنى ..كل اللى قالته هنيجى ناخدها بكرة ..متخيل الذل اللى حسيت بيه ..

كلكم ظلمتونى ..وانهارت فى البكاء ..

كان عاصم يستمع لحديثها ولأول مرة يتألم من أجل أحد ..شعر أنه مخطئ فى حقها ..حتى لو فرضت عليه .كان يجب على الأقل احترام كونها انسانه ..

ظلت تبكى بحرقه ووجع السنين التى قاست فيها ..

اقترب منها عاصم ورفع وجهها ومسح دموعها بيديه ..

ولأول مرة فى حياة ذلك العاصم ابن الأكابر المغرور المعتز بنفسه أن يعتذر لأحد 

اقترب منها وأخذها بحضنه وبصوت مهزوز من شدة ألمه أنه السبب في حزنها 

عاصم : آسف . بجد آسف ..

وطبع قبله على جبينها 

عاصم : قبلتى أسفى 

هزت راسها بالقبول 

ابتسم لها عاصم ابتسامته الساحرة التى كانت كفيله أن تنسيها ألمها منه ..

عاصم : ممكن نبتدى صفحه جديده 

غرام : تمام 

مد يده لها ليصافحها ..وقبلت اعتذاره وصافحته ولكنها لازالت خائفه 

قاد عاصم سيارته إلى الفيلا وما أن وصلا وأخذها من يدها إلى حجرة نومهم بالاعلى 

وما أن أغلق الباب وجدها واقفه تفرك يديها ببعضها

نظر لها بهدوء 

عاصم : مالك يا غرام انتى لسه زعلانه منى 

غرام : لا ابدا 

عاصم : ايه رايك ننسي شويه الشد اللى كان بينا ونقعد نتكلم فى البلكونه شويه 

غرام بفرحه : ياريت

اخذها عاصم وجلسا سويا فى بلكونه حجرة النوم على ضوء القمر كان مشهد أكثر من رائع والنجوم تتلألأ فى السماء ..كأنها تخبرها أنها تحتفل معها على فك اول عقده في حياة العاصم...

اقترب عاصم منها وأخذها بحضنه دون أى مقاومه منها ...

عاصم : احكيلى كل حاجه عنك ..انسي انى موجود فضفضى ..

بدأت تقص عليه شريط حياتها ..كم كانت تشعر بالأمان والسعاده وهى بين يديه لتزيل ذلك الجبل من الهموم عن صدرها ....كان عاصم يستمع فى صمت ويتألم فى داخله كيف لذلك الفتاة الصغيرة أن تتحمل كل هذا وتكون صامدة وتتحدى كل الظروف لتكون متفوقه ...

وما أن انتهت من سرد قصتها ...

نظرت إليه بعيونها العسلى ووجهها المضئ كالقمر فى تمامه ..نظره أذابت الثلج وجعلته يريدها زوجه فالحال ...ولكنه أراد أن يتمهل ليتأكد من مشاعره ..

عاصم : ليحاول أن يهدأ من مشاعره المتوهجه ..غير الحديث 

قوليلي بقي : دراستك فى المدرسه علمتك التحدث بطلاقه باللغه الالمانيه

غرام بضحك : لا طبعا ..كان فى منحه مجانيه لكل اللى اجتاز الاختبار وانا قدمت فيه واخدت كورسات كتير الحمد لله كلها كانت مجانيه ..غير كدا محدش كان هيوافق أخدها ..

عاصم : ما تعرفيش اد ايه انا فخور بيكى 

وجدها تغمض عينيها ببطئ 

وراحت فى النوم وهى بين يديه 

حملها ووضعها بالسرير ونام هو الآخر بعمق

لم يعد يشعر بالراحه فى النوم الا فى وجود تلك الحوريه بجانبه ....

على الطرف الاخر

رامز  هو واخته

رامز : قوليلى يا شمس 

شمس : اخلص واتكلم بسرعه 

رامز : ما تسيبي الزفت اللى فى ايدك دا ..فى حد عاقل يحط مانيكير الساعه واحده بالليل 

شمس برفع حاجب : دا على اساس انك الشخصيه المهمه اللى مقضيها شغل ..اهو بسلى نفسي

رامز : طب ايه رايك نتسلى سوا ..

شمس: ايه عايز تحط انت كمان مانيكير 🤔🤔🤔

رامز : طول عمرك غبيه علشان كدا ضيعتى عاصم من ايديكى ..

شمس : هو اللى غلطان خسر واحده زيي وراح اتجوز واحده جا*هله 

رامز : طب اللى يساعدك ترجعيه تانى ..

شمس بفرحه : والنبي بجد طب قول شكلى هحترمك من هنا ورايح

رامز : المهم تنفذى كل اللى هقولك عليه بالحرف الواحد

وبدأ يشرح لها خطته ........وكيفيه ايقاع غرام فى الأخ*طا*ء   حتى يكرهها عاصم ويبتعد عنها ....

شمس : من الصبح هبدأ التنفيذ ...بس قولى مش عوايدك يعنى تساعدنى ...

رامز بضحك : الحقيقه غرام طالعه من عنيه واحده زى دى تتحط فى فاترينه ...غرام دى ليا انا مش لعاصم ....

شمس : زوقك بلدى ويع اووووى ...

رامز : هههههههه وماله شكلى حبيت البلدى دا وعايز اجربه .....

شمس : خلى بالك انت كدا هتلعب بالنار دا مش اى حد دا عاصم ..

رامز : الايام بينا ولازم افوز بيها ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بدأ رامز بوضع تفاصيل الخطه التى ستجعل عاصم يكره غرام وينفصل عنها لتكون له ...

ومن جهه اخرى تفوز أخته شمس بعاصم حتى لا تضيع كل تلك الثروة خارج العائله 

حذرت شمس رامز بأن عاصم ليس بالشخص السهل واللعب معه كاللعب بالنار ..ولكن رامز قرر أن يفوز بتلك الحوريه .....

فى صباح يوم جديد على أبطالنا

يستيقظ عاصم مبكرا كعادته ..ليجد تلك الحوريه بين أحضانه وشعرها البنى الناعم يغطى وجهها 

أزاح بعض الخصلات عنها ...واقترب منها وقبلها فى جبينها ..لتفتح عينيها..

غرام : صباح الخير ثم تنظر إليه باستغراب ايه دا احنا ..اقصد انا .انا ....

عاصم بابتسامته : أهدى يا بنتى فى ايه مخضوضه ليه كدا انا زى جوزك برضوو

تقوم غرام وتجلس بالسرير : اصل احنا كنا في البلكونه ..

عاصم وهو يتأمل ملامحها بشوق 

غرام : بتبصلى كدا ليه ....

عاصم : اول مرة اشوف القمر وهو بيصحى من النوم ..

غرام  وقلبها ينبض بسرعه لتلك الكلمات البسيطه 

: ممكن اطلب طلب بما أن مزاجك رايق كدا 

عاصم بضحكه عاليه : اطلبي 

غرام : ينفع اجى معاك 

عاصم باستغراب : تيجى معايا فين !!

غرام : الشغل ....

عاصم بضحكه أذابت قلبها : ما ينفعش النهارده عندى اجتماعات ومش هكون فاضي ...

ثم إن القمر دا عايز ارجع الاقيه فى انتظارى وغمز لها ...

غرام : طب ينفع اروح الجامعه قالتها وهى خائفه من رد فعله ...

نظر لها عاصم ولمح الخوف بعينيها 

عاصم : انتى بتخافى منى يا غرام 

غرام : بخاف من غضبك ..لكن انت لا انت ح .....ولم تكمل الكلمه

عاصم : انا ايه ...كملى 

غرام وقد احمرت وجنتيها 

غرام : ايه رايك نتوضى ونصلى سوا ...

عاصم لم يطلب منه أحد طيله حياته أن يصلى ..

عاصم بحب موافق 

قاما توضأ سويا وأدوا فرضهم

شعر عاصم لاول مرة بالخشوع فى صلاته وكأنها بدايه لحياة جديده ....

غرام : عايزاك تصلى ديما يا عاصم ربنا اعطاك كل شي واجب عليك الشكر لله 

عاصم : أن شاء الله ..وشكرا ليكى بجد 

بالنسبه لموضوع جامعتك ..طبعا أنا موافق ويلا اجهزى علشان اوصلك فى طريقي وأخرج مبلغ كبير من المال واعطاها إياه

غرام : دا علشان ايه 

عاصم : دا علشان تشوفى مصاريف جامعتك وما ينفعش تخرجى من غير فلوس ..اقتربت منه وقبلته فى خده 

لياخذها فى حضنه 

عاصم : تؤتؤ مش هنا 

غرام بعدم فهم : هى ايه 

أشار عاصم على شفتيه ..احمرت وجنتيها خجلا 

عاصم بموت انا فى الفراوله دى ثم تركها يلا اجهزى بسرعه 

غرام بفرحه ثوانى وهكون جاهزة ..

ارتدت غرام دريس ابيض وعليه باليرو جينز وكوتشي ابيض وحقيبه بيضاء ....ولم تضع اى مساحيق فهى جميله ولا تحتاج اى اضافه

ذهبت غرام إليه انبهر بجمالها الطبيعي 

غرام : انا عايزة البس الحجاب بعد اذنك ..ومالقيتش اى حجاب فى الدولاب 

فرح عاصم بتلك الفتاة التى تحافظ على نفسها وطهارتها ...

عاصم : عيونى على ما نفطر سوا تحت هيوصلك انواع كتير من الحجاب اختارى براحتك ..

وأخذها ونزلوا بالاسفل ..

اتصل عاصم بأحدى المحلات التجارية خاصتهم فهو يمتلك العديد المصانع للازياء ومن أشهر المصممين للازياء للوطن العربي ..لإحضاره إلى غرام ..

أخذ غرام من يدها وذهبوا إلى حجرة جدته وطرق الباب

محاسن : ادخل 

فرحت محاسن لدخول عاصم وهو ممسك بيد غرام 

عاصم : صباح الخير يا جدتى الجميله

غرام : صباح الخير جدتى 

محاسن : صباح الخير حبايبي رايحين فين بدرى كدا 

عاصم : هنفطر وعايزينك تفطرى معانا ...وبعدين هوصل غرام الجامعه

محاسن بفرحه لتقبل عاصم فكرة أن تكمل غرام دراستها ...

ربنا يسعدكم ديما ..

وخرجوا لتناول الإفطار

لتأتى لهم شمس 

شمس : هاى نانو ...هاي عاصومى ...هاى يا اسمك ايه

عاصم : اسمها غرام واتعدلى فى كلامك يا شمس 

ارتبكت غرام 

شمس كانت ترتدى شورت جينز قصير وبدى بحماله ...

شمس بقرف : ايه اللى انتى لابساه دا يا غرام ...

دريس وباليرووو ..ملابس بيئه اوووى 

معقول دا ملابس مرات عصومى 

لينظر لها عاصم نظرة ألجمتها ..

محاسن : احترمى نفسك يا شمس ايه اللى جابك بدرى كدا ...

شمس ببرود : جايه علشان أخرج مع عصومى نروح الشركه . بابي عايز ملف من هناك ..

نظرت غرام إلى عاصم وكانت تريد أن تصعد إلى حجرتها 

عاصم وضع يده على كتف غرام 

عاصم : الملف هبعته لاونكل لكن انتى بمنظرك دا ما تدخليش الشركه انتى فاهمه 

ثم أمسك بيد غرام غمضي عنيكى 

أغمضت غرام عينيها ليدخل أحد الموظفين حاملا العديد من الحقائب المليئه بالطرح والاكسسوارات وملابس المحجبات 

عاصم : افتحى عنيكى 

غرام بفرحه : الله ...شكرا ليك يا عاصم 

عاصم : انا تحت امرك..يلا اختارى اللى يناسبك والبسيه علشان ما نتأخرش

حدث هذا أمام شمس التى استشاطت غضبا لاهتمام عاصم بتلك الف*لا*حة

شمس بغيظ : شايفه يا جدتى عاصم بيكلمنى ازاى أمام ال*فلا*حه .. دى 

محاسن : انتى اللى بدأتى 

شمس  بغيظ : ماشي سلام وغادرت 

ارتدت غرام طرحه من الشيفون فكانت كالبدر 

غرام : ايه رايكم

عاصم بحب : زى القمر 

محاسن : ربنا يزيدك جمال يا بنتى 

عاصم : يلا بينا 

غرام : يلا بينا

     على الطرف الاخر

يتصل رامز على شمس ليطمئن على نجاح خطته ...

رامز : شموسي عملتى ايه 

شمس بغيظ : قولى ما عملتيش ايه 

رامز : يعنى ايه 

شمس : خطتك فاشله زيك وعاصم ولا عبرني وكان مهتم بيها وانا راجعه يا فالح 

رامز بغيظ : انتى اللى غبيه وشكل البنت دى مش سهله وعايزة تخطيط ..

شمس : خطط براحتك انا مش ناقصه عقد انا رايحه النادى باااى وأغلقت الهاتف

رامز : هتكونى ليا يا غرام ...بأى تمن 

يصل عاصم امام جامعه القاهره 

عاصم : خلى بالك من نفسك ..

واعرفي مواعيد محاضراتك واول ما تخلصي رنى عليا ..

غرام : حاضر ..وانت كمان خلى بالك من نفسك

عاصم بحب : حاضر ..

لتنزل غرام وتدخل ذلك الحرم الجامعي الذى طالما تمنته وتحقق اخيرا على يد ذلك العاصم 

سألت أحد الأشخاص عن مكان المدرج 

يوسف بنظره انبهار مد يده لها اسمى يوسف وتعالى اعرفك مكانه ..

غرام : اعذرنى اوصفلي وانا هروح لوحدى 

ابتسم يوسف لحيائها 

ووصف لها مكان مدرج المحاضرات ذهبت إليه وجلست وسط الفتيات بعيدا عن الشباب 

وبعد مده من الوقت وصل الدكتور

لترفع غرام رأسها لتجده يوسف ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخلت غرام الحرم الجامعي وهى فى قمه سعادتها لتحقيق حلمها ..سألت أحد الأشخاص عن مكان المدرج..

الشخص مد يده وهو ينظر إليها بكل انبهار اسمى يوسف تعالى اعرفك مكانه

غرام : اعذرنى اوصفلي وانا هروح لوحدى ..ابتسم يوسف لحيائها

ووصف لها المكان 

دخلت غرام المدرج وجلست وسط الفتيات بعيدا عن الشباب

بعد مده قصيرة دخل دكتور الماده 

لترفع غرام رأسها لتجده يوسف ..

ألقى يوسف التحيه ونظراته تبحث عنها إلى أن رآها وابتسم لها ..

شعرت غرام بالاحراج وقررت عدم النظر إليه ..

بدأ دكتور يوسف بتعريف نفسه 

يوسف : بما أن النهارده اول يوم ليكم هنا حابب اتعرف بطلبه القمه ..معروف أن كليه الطب جامعه القاهره ما يدخلهاش غير المتفوقين دراسيا 

كل واحد يقول نبذه عن نفسه وعايز يتخصص فى ايه ...بقلم منال عباس 

بدأ كل طالب وطالبه أن يتحدث عن نفسه..إلى أن أتى الدور على غرام 

غرام بكل ثقه وهدوء : اسمى غرام ..دخلت الطب لانه كان املى الوحيد في انى اقدر اساعد المحتاجين ..نظرا لظروفى الماديه الصعبه ..ولوفاة والدى بسبب مرضه ووفاة والدتى لسوء اسعافها ..

بسبب الفقر ..وعايزة اتخصص فى امراض المخ والأعصاب ..

كان يستمع إليها يوسف بانبهار ..ولكن كيف لفتاة مثلها تتحدث عن الفقر وهى ترتدى اغلى الملابس 

ويبدو عليها الثراء ..مما جعلها تشغل تفكيره أكثر ...

انتهت المحاضرة..خرجت غرام مع بقيه الطلبه

اتصلت على عاصم 

عاصم بلهفه وكأنها غائبه عنه منذ سنين : ايوا يا غرامى خلصتى محاضراتك ..

غرام : خلصت دلوقتى ..هروح ادفع المصاريف الدراسية..

عاصم : تمام على ما تخلصي هكون وصلت ليكى ..

غرام : شكرا يا عاصم 

عاصم : مفيش بينا شكر سلام مؤقت واغلق الهاتف

لؤى : هييييح شكلها راحت عليا 

عاصم بضحك : سلام بقي وكمل انت الشغل 

لؤى : سبحان مغير الاحوال..ماشي يا سي عاصم ليك يوم عموما انا خلصت وهروح انا كمان يا قاسي...

خرج عاصم مسرعا متلهفا للقاء غرام ..

دفعت غرام المصاريف وخرجت تنتظر قدوم عاصم 

لتجد من يناديها ....بقلم منال عباس 

يوسف : آنسه غرام 

غرام : افندم 

يوسف : شايفك واقفه لوحدك تحبي اوصلك ..

غرام : لا شكرا وتركته ومشيت عدة خطوات لتبتعد عنه 

استغرب يوسف رد فعلها فالعديد من الفتيات يتمنوا كلمه منه ..مما زاد من حيرته واعجابه بتلك الفتاة..

أخذ سيارته وغادر 

بعد عده دقائق وصل عاصم

نزل من سيارته وفتح لها الباب كالاميرات 

ابتسمت له لقد تغير كليا معها فى معاملته 

عاصم : تحبي نروح على البيت ولا نلف بالعربيه شويه 

غرام بفرحه نفسي اروح كورنيش النيل

وأشوف النيل ديما كنت بشوفه فى الافلام 

عاصم : تمام نروح الكورنيش وبالمرة تعزمينى على آيس كريم ..

غرام : طبعا انا لسه باقى معايا فلوس كتير 

شعر عاصم بالسعاده فهو لم يحيا تلك الحياة من قبل ..الحياة البسيطه المليئه بالسعاده ..

نسيبهم شويه يقعدوا على الكورنيش ويأجروا فلوكة وينبسطوا شويه مع الذرة المشوى وحمص الشام ....🤣🤣 هيييح بيفكرونا بالذى مضى

عند يوسف يصل الى الفيلا وهو يصفر ويغنى 

لؤى : ايه دا ايه دا 

دكتور يوسف بجلاله قدره بيغنى ..اوعى تكون سخن 

لؤى الاخ الأصغر بسنتين ل يوسف فعلا الدنيا صغيرة 😉😉

يوسف بهيام لقيتها 

لؤى : هى مين !!

يوسف : اللى عشت طول عمرى بدور عليها ..اخيرا لقيتها ..

لؤى : لا انت تقعد كدا وتحكيلى يا سي روميو 

يوسف : اول ما شوفتها قلبي دق مش 3 دقات بس مع احترامى ل ابو ويسرا ..نوووو دا دق 3000 دقه ..

لؤى : اوعدنى يارب ..هه وبعدين اخدت رقمها 

يوسف : لا 

لؤى : طب حددت ميعاد تتقابلوا 

يوسف : لا 

لؤى : طب عرفت عنوانها 🤔🤔🤔🤔

يوسف : لا 

لؤى : لا دا انت كدا حالتك صعبه الله معاك 

يوسف : سيبنى وما تفصلنيش عن الحاله دى بليز 

لؤى : طيب يا روميو ...

          عند عاصم وغرام 

عاصم : مبسوطه يا غرام 

غرام : اووووى انا عمرى ما فرحت زى النهارده 

عاصم : انتى تستحقي السعادة ..تحبي نروح فين تانى نتغدى فى مطعم ولا البيت 

غرام : لا فى البيت علشان جدتى زمانها منتظرانا . 

عاصم : يلا بينا ...

قاد سيارته إلى الفيلا 

ودخل وهو ممسك بيدها ويضحكان سويا ويبدو عليهم السعادة ..

وجدوا حكيم قد عاد من سفره 

عاصم : حمدالله على سلامتك وصلت امتى 

حكيم وهو سعيد لسعادة ابنه ..لسه واصل من شويه وعرفت انك وافقت أن غرام تكمل تعليمها ودا اسعدنى 

غرام : شكرا يا عمى 

حكيم: لا عمى ايه بقي من النهارده اسمى بابا 

فرحت غرام لهذه الكلمه فلم تنطق بها طيله حياتها ..واحتضنته 

عاصم : بهمس فى اذنها وانا ماليش نصيب من الحضن دا ..

حكيم : ربنا يسعدكم يا حبايبي

يلا غيروا هدومكم علشان نتغدى كلنا سوا 

صعدا عاصم و غرام إلى حجرتهم ..

اغلق الباب عاصم ونظر إلى غرام 

غرام : مالك بتبصلى كدا ليه 

ولكن عاصم لا يرد وظل يقترب منها وهى ترجع للوراء 

غرام : فى ايه يا ابنى 

ولا رد منه أنه يقترب أكثر منها إلى أن التصقت بالحائط 

غرام : فى ايه انت بتتحول ولا ايه 🤔🤔🤔

ليضحك عاصم 

عاصم : يخربيت دماغك ....بتحول .....فصلتينى بجد وظل يضحك 

غرام : اصلك ساكت ومش بترد 

عاصم : عايزانى ارد 

غرام : مش عارفه اللى يعجبك 

فاقترب عاصم أكثر فأكثر ل يلتهم شفتيها لأول مرة 

ذاب فى بحر القبلات الحارة وتجاوبت معه تلك الحوريه الصغيره....

عاصم : جننتينى بجمالك وانوثتك يا غرامى ...

غرام كانت تحلق فوق السحاب فهذه أول مرة فى حياتها يقبلها أحد ...وأنه ليس أى أحد أنه فارس أحلامها ...

لتحتضنه بحب ....

عاصم : بحبك يا غرامى نطقها دون أن يشعر من شده شوقه إليها ...

ليطرق الباب فجأة 

غرام باحراج : الباب 

عاصم : اه صح الباب 

غرام : طب افتح 

يفتح عاصم الباب لتخبره الخادمه أن الغدا جاهز والجميع فى انتظارهم ...

عاصم : يلا يا غرام الغدا جاهز ..مع أن مش دا اللى هيشبعنى

غرام باستغراب : اومال ايه 

عاصم : انا جعان منك انتى عايز أكلك انتى واشبع منك انتى ...

غرام : قليل الادب انت ...

عاصم : بقي هو كدا طيب نتغدى ونشوف قله الادب دى وغمز لها 

اخذها من يدها فدائما يمسك بيدها وكأنها طفلته المدلله ..ليهبطا للاسفل 

ليجدا ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

يعلن ذلك العاصم ابن الأكابر حبه إلى غرام فينطق كلمه بحبك يا غرامى دون أن يشعر من شده شوقه إليها...

تأتى الخادمه لتخبرهم أن الغدا جاهز ..يأخذها عاصم من يدها للنزول لتناول الغداء بعد أن لمح لها أنه يريدها هى فهو كم جوعان من محبوبته ويريدها هى لتشبعه بقربها ....

وما أن نزلا حتى وجدا .......

رامز : ازيك يا عاصم كنت عايزك فى موضوع مهم 

عاصم : تعالى نتغدا وبعدين نشوف موضوعك المهم  ...

جلس الجميع على مائده الطعام

لاحظ عاصم نظرات رامز المتكررة إلى غرام ...

أما غرام كان تركيزها مع جدتها ...

فبينهم لغه الإشارة 

لقد وعدتها محاسن بتعليمها كل شئ حتى تصبح هانم وسيده مجتمع لتفوز بقلب هذا العاصم ..

من خلال حركات محاسن ..بدأت غرام تتناول الطعام بالشوكه والسكينه دون خوف وبكل ثقه ..

تعلمت بعض أمور الاتيكيت من هذه السيده 

لاحظ عاصم تطور شخصيه غرام . وابتسم لجميلته التى يغار عليها من الجميع ...بقلم منال عباس 

أما حكيم فكان سعيد لتغير سلوك ابنه الوحيد لقد ظل لعده سنوات عصبي ومتقلب المزاج ...وفى ايام قليله تحول بسبب تلك الفتاة..

بعدما تناول الجميع الغداء 

ذهب عاصم ورامز لحجرة المكتب 

عاصم : هه بقينا لوحدنا ايه بقي الموضوع المهم ...

رامز : من غير لف ودوران انا هدخل فى الموضوع مباشرة ...

عاصم : حلو كدا اتكلم على طول ..

رامز : انا عارف انك اتفرض عليك جوازك من غرام ..وأنها مش دى اللى عاصم يتمناها ..ف انا عندى صفقه عمل ..

عاصم والغضب يسيطر عليه ولكنه تماسك ليعرف ما يدور بخلد رامز 

عاصم : كمل 

رامز : انت عارف أن شمس بتحبك والعائله كلها كانت منتظرة انك تتقدم ليها ...

انا مستعد أتنازل ليك عن الصفقه الاخيره اللى بينا  ومش عايز اى عموله 

عاصم ببرود : وايه المقابل 

رامز : غرام تطلقها ...

عاصم بهدوووء: طيب ادينى فرصه افكر 

رامز بفرحه : طبعا بس صدقني دا افضل ليك وللجميع ..يلا اسيبك بقي وسلم عليه وغادر ..

انا منال اخص عليك يا عاصم بدل ما تقوم تبهدله تقوله هفكر ..انا زعلانه ......😔😔😔

سيبكم من رأيي نكمل الروايه

بعد أن غادر رامز 

ظل عاصم بحجرة المكتب يفكر ..فى طلب رامز ...وضحك ضحكه خبيثه ...

عاصم : الايام بينا يا سي رامز ...

خرج من حجرة المكتب ليجد غرام و جدته ووالده يتسامرون ويضحكون مع بعضهم البعض...

عاصم : ينفع انضم ليكم ولا ماليش فى الطيب نصيب ..بقلم منال عباس

حكيم : ههههه انت قعدت خلاص 

ضحك الجميع 

عاصم وقد قرر اختبار مشاعر غرام تجاهه فهى الأخرى فرض عليها الزواج منه ..وقبل أن تكون زوجته يجب التأكد من أنها تريده ...

الجده محاسن شعرت بأن عاصم يخطط ل شئ فهى تعلمه جيدا ..

محاسن : انا عايزة استريح شويه تعالى يا حكيم وصلنى لحجرتى ..

فهم حكيم أن والدته تريد تركهم 

حكيم : وانا كمان عندى شويه اتصالات يلا يا ماما 

نظر عاصم لغرام نظره اربكتها وجعلتها تفرك يديها ...

بعد مغادرة محاسن وحكيم ..جلس عاصم بالقرب من غرام ..

عاصم : ايه رايك في رامز ..

غرام : رأيي ازاى يعنى ...

عاصم : يعنى انتى شيفاه ازاى

غرام : الحقيقه انا مش شيفاه خالص ...

عاصم وازداد اقتراب منها ..يعنى ايه وضحى 

بدأت غرام تتلعثم من قربه الشديد ..ونظرت له

غرام : انا ..انا 

عاصم : هه قولى يا غرام انتى ايه ...

غرام وصدرها يرتفع صعودا وهبوطا من قربه :

انا مش شايف راجل غيرك انت فى الدنيا 

كانت جملتها هذه كفيله لعاصم أن يضعها في قلبه ويخبأها عن العالم ..اجمع 

عاصم دون أى كلمه منه حملها وصعدا بها الى حجرته..

غرام : نزلنى يا مجنون 

وضعها فى سريره واغلق الباب

بدأ جسد غرام يرتعش ...فهى لم تكن على استعداد لاقامه اى علاقه زوجيه ..

اقترب منها عاصم بحب ...

عاصم : أهدى حبيبتى ..

غرام والعرق يتصبب من جبينها ...

عاصم : عمرى ما هفرض عليكى حاجه يا غرام اطمنى ..انا مش حيوان ..ولو انتى كمان مش هتشاركينى الرغبه في اننا نكون حاجه واحده ..مش هحب دا ....خليكى على راحتك ....وتركها وخرج من الغرفه ...كان يتمنى أن تناديه وتكسر الحاجز بينهم ولكنها لم تفعل ...

غرام فى نفسها: انا بحبك يا عاصم ..بس خايفه ..خايفه اكون صعبت عليك لما عرفت حكايتى ...جلست فى السرير تبكى ..فلا تدرى كيف تتصرف .وليس لديها ام فى هذه الحياة ..كى تحكى لها ....

اتصلت على عاصم فهى شعرت أنها احرجته برفضها العلاقه بينهم ..ولكنه لم يرد ..

أعادت الاتصال عدة مرات ولكن لا رد ..

ظلت تبكى وبدأ تقلق من عدم رده ..

            عند عاصم 

خرج عاصم من حجرته وهو يشعر بالحزن ..فهو كان يريد قربها ليطمئن قلبه بها ..ولكنها رفضته ..يخاف أن تكون مجبورة عليه ...ذهب الى حجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته المفضله البوكس حتى يخرج كل غضبه فيها ......

لم يسمع رنين هاتفه لانشغاله بالتفكير فى حديث رامز ...وما أن انتهى ..قرر العودة لحجرته

وما أن دخل لحجرته جريت عليه غرام واحتضنته وهى تبكى فكانت خائفه. .تفاجئ عاصم ..بفعلها ..عاصم وهو يحاول أن يبعدها عنه فهو لا يريد اى علاقه بينهم بالغصب ..

عاصم : مالك يا غرام فى ايه ...

غرام وهى تشهق من البكاء ...انتى سيبتنى واتصلت عليك كتير وماكتتش بترد 

ليه كل اللى بحبهم بيسيبونى ...بقلم منال عباس 

عاصم  : طب أهدى الاول ..

غرام ببكاء أكثر : انا بحبك يا عاصم ..ما تبعدش عنى تانى ..انا ماليش غيرك انت..شعر عاصم بصدق مشاعرها له ....

عاصم : طيب أهدى هنزل اجيب ليكى كوبايه لبن ...وتركها ونزل ليستجمع قواه من جديد ..فهو لم يتحمل بكائها ..ليعترف لنفسه أنه عشقها وعشق وجودها ..احضر كوب من اللبن الساخن  حتى تهدأ حبيبته ....

صعدا إلى حجرته ولكنه لم يجدها وسمع صوتها فى الحمام .وضع كوب اللبن وجلس بانتظارها ....

طال انتظارها ...مما جعله يقلق عليها ..

فقام ووقف أمام باب الحمام لينادى عليها 

عاصم بقلق : غرام ....غرام انتى بخير 

تفتح غرام الباب ليتفاجئ عاصم 

أن حوريته ترتدى لانجيرى احمر قصير  مثير وتترك شعرها منسدل على ظهرها وكتفيها  بطريقه جعلتها أكثر إثارة ووضعت مساحيق التجميل جعلتها اكثر انوثه وإغراء .وتعطرت ببرفان ..نظرت له نظرات كلها حب ورغبه بعيونها العسلى لتعطيه اشاره الموافقه على  صك ملكيه جسدها كما امتلك قلبها من قبل ...

بلع عاصم ريقه فهو لم يصدق ما يراه ...

لم يتحمل عاصم ذلك الجمال وأنهال بالقبلات المتفرقة على وجهها وجسدها ووضعها بسريره ..ويديه تداعب جسدها النحيل المثير تجاوبت معه بكل مشاعرها ...وسكت الديك عن الصياح و بدأ  الكلام الغير مبااااح كوكو كوكو مولااااااى 😉😉😉😉

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

اعطت غرام بنظراتها الساحرة إشارة الموافقه على صك ملكيه جسدها كما امتلك قلبها من قبل ليعيشا سويا لحظات الحب والسعاده والغرام اذاقها متعه الحب كم كان سعيدا وهى بين أحضانها ..إلى أن أصبحت زوجته اسما وفعلا ....

غرقا سويا فى بحر الحب إلى ان نام ابطالنا ...

فى صباح يوم جديد...يستيقظ عاصم كعادته مبكرا ويرى تلك الحوريه وهى نائمه فى حضنه اقترب منها وقبلها فى خدها ..لتفتح عينيها ببطئ 

غرام بصوت مثير : صباح الخير حبيبي

عاصم : احلى صباح دا ولا ايه ...ظل يضحكان سويا ويتبادلان كلمات الحب والغرام 

نظرت غرام فى الساعه وجدتها الساعه الثامنه 

غرام بشهقه يالهووووى انا اتأخرت 

عاصم : اتأخرتى على ايه بس !!

غرام عندى جامعه النهارده يا عصومى ...

عاصم : ما تخليكى النهارده وانا كمان اغيب من الشغل ونقضيه سوا ..

غرام : ما ينفعش من اولها كدا غياب بليز يا عاصم عايزة اروح ....

عاصم : ماشي يا غرام تحت امرك بس اعملى حسابك النهارده بالليل مش هسيبك وغمز لها ..ابتسمت له ابتسامه جعلته ينهال عليها بالقبلات كم انتى مثيرة يا غرامى ..

قامت غرام بأخذ شاور وصلت فرضها 

وكذلك عاصم ..نزلا إلى الأسفل ..

وجدوا الجده محاسن ووالده فى انتظارهم لتناول الإفطار

القوا تحيه الصباح عليهم ..وتناولوا الافطار بسرعه 

ليغادرا سويا ...

وصلا إلى الجامعه 

عاصم : غرام خلى بالك من نفسك وهجيلك نروح سوا ...

غرام : حاضر حبيبي ..

دخلت غرام إلى المحاضرة على صوت الدكتور. وهو  يطرد الفتاة التى دخلت قبلها 

يوسف : ممنوع اى طالب او طالبه يدخل من بعدى 

دخلت غرام وامسكت بيد الفتاة الأخرى 

يوسف بغضب : قولت ممنوع حد يدخل من بعدى 

لينظر إليهم ليجدها غرام مع تلك الفتاة ..

يوسف فى نفسه : هو انتى يا غرام ..اعمل ايه دلوقتي ..

غرام : بعد اذنك يا دكتور المحاضرة بتاعت حضرتك ميعادها 9 صباحا فى الجدول .واحنا دلوقتى الساعه 9 الا 5 يعنى احنا مش متأخرين ..حضرتك اللى دخلت بدرى ....

انتهزها فرصه يوسف ووجد ذلك مبررا لكى يتراجع عن رأيه ...

يوسف : بعد أن نظر إلى ساعته  وتأكد من أن الساعه لم تتجاوز التاسعه ..تمام يا آنسه انتى وهى اتفضلوا ادخلوا ...

وبدأ بشرح مادته.  كانت غرام تركز جيدا فى شرحه وتدون كل كلمه فى هذه المحاضرة ...

وما انتهوا من المحاضرة ..اتصلت غرام على عاصم لتخبره أنها فى انتظاره ...

عاصم : ايوا يا حبيبتى امامى نص ساعه واوصلك 

غرام : طيب يا حبيبي 

عاصم : ادخلى الكافتيريا بتاع الجامعه انتظرينى جوا ...ما تخرجيش وتقفى فى الشارع ..

غرام : تمام حاضر 

عاصم : بحبك 

غرام : بحبك وأغلقت الهاتف واتجهت تبحث عن الكافيتريا ....

تلك الفتاة التى كانت متأخرة هى الأخرى ذهبت اليها 

الفتاة : اسمى رغد حابه اشكرك علشان دخلتينى معاكى المحاضرة ...ماكنتش عارفه اتصرف 

ابتسمت لها غرام ..ولا يهمك ومفيش داعى. للشكر ..

رغد : ينفع نكون اصحاب...ولا انا يعنى مش اد المقام ...

غرام : ليه بتقولى كدا احنا واحد ...

رغد : يعنى شكلك بنت أكابر يعنى وانا شكلى على اد حالى ....

ضحكت غرام : ما يغركيش المظاهر ..تعالى وانا احكيلك حكايتى وذهبوا سويا إلى الكافيتريا ...

قصت غرام لها حكايتها وظروفها التى تبدلت بين ليله وضحاها ...

رغد : يا يا غرام دا انتى اتحملتى اووووى .بس عارفه .انتى طيبه بجد وتستاهلى كل خير ...

غرام : وانتى كمان ..

جاء يوسف إليهم 

يوسف ممكن اقعد معاكم 

رغد بفرحه : طبعا يا دكتور 

أما غرام : فقد احرجت من وجوده ...

يوسف : انا بحييكى يا آنسه غرام ..انك صممتى على حضور المحاضرة واخدتى حقك ..

غرام : زى ما حضرتك بتقول كدا دا حقى وانا مش بتنازل عنه ..

يوسف : طيب تحبوا تشربوا ايه ...

لترد بسرعه رغد : اى حاجه يا دكتور 

غرام : الحقيقه انا مضطرة أسيبكم . دلوقتى وغادرت دون انتظار اى رد ...

يوسف بضيق فى نفسه : انا ما صدقت اتشجع واجى علشان اكلمك تسيبينى وتمشي ...

رغد وجدته لم يتحدث 

رغد : فى حاجه يا دكتور شكلك سرحان ..

يوسف :  لا يا آنسه معاكى تحبي تشربي ايه 

رغد : اسمى رغد ..واشرب ايه اى حاجه يا دكتور ...

طلب يوسف عصير المانجو لهما ...

رغد : انا مش عارفه اشكرك ازاي يا دكتور انك سمحت لينا بالدخول ..

يوسف : دا حقكم 

بدأت رغد بالنظر إليه فهو شاب ذو ملامح جميله ...فهو حقا فتى احلام لأى فتاة 

بعد أن انتهوا من تناول العصير 

يوسف : تحبي اوصلك ...

رغد : بس كدا هعطلك يا دكتور ...

يوسف لشعوره أنها فتاة طيبه ويبدوا عليها الفقر من ملابسها المتواضعه ..قرر أن يساعدها 

أعطاها رقم هاتفه .

يوسف : اى حاجه تحتاجيها انا تحت امرك ..

شكرته رغد وذهبا سويا لايصالها .

عند غرام وصل إليها حبيبها فكم اشتاقت إليه 

عاصم : حبيبتى تحبي نروح لأى مكان ولا نروح ..

غرام : لا نروح افضل 

ابتسم لها عاصم فهو أيضا مشتاق إليها ويريد أن يخبأها عن العالم ..

وصلا إلى الفيلا ...

غرام : نروح نسلم على جدتى شكلها نائمه 

عاصم : لا حرام سيبها نائمه ..تعالى عايز اقولك حاجه .وأخذها من يدها وصعدوا إلى حجرتهم 

اغلق عاصم الباب ونظر إليها بحب 

غرام : قول كنت عايز تقول ايه 

اقترب منها 

عاصم : كنت عايز اقولك حاجه في بوقك 😉😉😉

غرام باحراج : وبعدين معاك 

عاصم : هو لسه فى بعدين احنا يا دوب فى قبلين 

واقترب منها يفك إزار الدريس حتى وقع الدريس 

لتقف أمامه شبه عاريه

نظر إليها نظرات كلها رغبه والتهم شفتيها بأسنانه وهو يهمس بصوت مثير بحبك يا غرامى 

تنهدت غرام ..فهى أيضا مشتاقه لحبيبها وزوجها 

نسيبهم شويه فى الممنوعات دى ونبقي نرجع تانى 

                        عند رغد 

وصلت رغد فى حى باب الشعريه 

أمام منزل قديم 

رغد باحراج : دا بيتى يا دكتور ..اتفضل معانا اعرفك ب ماما 

يوسف : خليها وقت تانى 

ظهر على وجهها الحزن 

انقبض قلب يوسف لنظراتها الحزينه فلا يدرى لماذا هل هذا شفقه ام ماذا ..ليغير رأيه فى الحال 

خلاص يا رغد هركن العربيه واجى اتعرف على الست الوالده ..

رغد بفرحه اتفضل يا دكتور هتنورنا ..

بعد أن ركن سيارته صعد معها الى شقتها 

فتحت رغد الباب ...

لتجد والدتها واقعه فى الارض فاقده الوعى 

رغد بصرخه : ماما مالك فيكى ايه 

اقترب يوسف بسرعه منها وحاول أن يقيس نبضها فهو طبيب ..

يوسف : النبض ضعيف .لازم تتنقل المستشفى 

ظلت رغد تبكى 

يوسف : أهدى يا رغد وانا هتصرف 

قام بحملها ونزلوا إلى سيارته ...

وذهبوا إلى المستشفى خاصته ..

طلب يوسف : من الأطباء رعايتها وفحصها ..

أخذ رغد من يده وكانت منهارة فى البكاء ..

ودخل مكتبه فى المستشفى..

رغد : ماما عندها ايه يا دكتور 

يوسف : اطمنى هنا أكفأ الدكاترة وان شاء الله يطمنونا عليها ..

رغد : بس المستشفى شكلها غالى اوى ..ممكن نروح مستشفى تانيه ..

يوسف : بس يا بنتى والدتك زى والدتى الله يرحمها ..

وان شاء الله هتكون حاجه بسيطه ...

                 عند غرام 

دخل عاصم ليأخذ شاور ..وهى تشعر بالسعادة لذلك العاصم الذى اشبعها من حبه وحنانه ..فهذا حقا عوض الله الذى انتظرته ..

ليرن هاتفها ...

غرام : الو .مين معايا 

رامز بضحكه : انا رامز نسيتى صوتى 

غرام باستغراب كيف  عرف رقمها 

غرام : اهلا يا استاذ رامز ..

رامز : استاذ ايه بقي ..قولى رامز يا قمر انتى 

غرام بضيق : ازاى تكلمنى بالشكل دا ..وانت عارف انى زوجه عاصم ابن عمك ..

رامز : هو عاصم ما قالش ليكى ولا ايه يا قطه 

غرام : قال ايه وبتتكلم عن ايه 

رامز : اتفقنا انك ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بدأ رامز فى تنفيذ خطته لإبعاد غرام عن عاصم والفوز لها بزرع الشكوك بينهما ..

غرام بضيق انت ازاى تكلمنى كدا وانت عارف انى زوجه ابن عمك ..

رامز : هو عاصم ما قالش ليكى ولا ايه يا قطه ..

غرام : قال ايه وانت بتتكلم عن ايه ...؟

رامز : أنه عمره ما هيكمل مع واحده ف*لا*حه وجا*هله  زيك هو اخد مزاجه منك وبعد كدا هيرميكى 

غرام : انت ك*دا*ب 

رامز : انا معايا الدليل صوت وصورة ..بس نتقابل 

ودا عنوان شقتى .......هكون فى انتظارك الساعه 6 سلام يا قطه واغلق الهاتف..

لم تصدق غرام ما سمعته معقول انت يا عاصم تعمل معايا كدا ..

خرج عاصم من الحمام وجدها عابسه وتنظر للفراغ..

اقترب عاصم منها ولكنها انتفضت وابتعدت للوراء 

عاصم : مالك حبيبتى ..

غرام وهى تنظر إليه بحزن : مفيش ابدا ...

هقوم اخد شاور 

عاصم : تمام ما تتاخريش علشان ننزل للغدا..

دخلت غرام الحمام وجلست تبكى على حظها ...

امسك عاصم هاتفها ..فهو سمع أنها تحدثت مع  أحد ما ..

ليراجع سجل المكالمات ليجد المتصل كان رامز..

عاصم كنت متأكد انك هتتصل ب غرام 

           فلاش باااك 

رامز : عايزك يا عاصم فى موضوع مهم 

عاصم : تعالى بس نتغدى وبعدين نشوف الموضوع المهم دا 

نظر لؤى ليجد هاتف غرام علي المائده ..أخذه بحذر ظنا منه أن لا أحد يراه وقام بالاتصال على رقمه ..

رأى ذلك عاصم ولكنه لم يظهر شئ حتى يعرف كل ما يخطط له رامز 

         عودة من الفلاش

عاصم : كنت متأكد من نواياك ال*ق*ذر*ة

فقد وضع  عاصم برنامج تسجيل المكالمات لهاتف غرام ولا احد يعلم ذلك ..

سمع المكالمه ..

عاصم :اه يا رامز ال*كل*ب  حسابك معايا تقل اوووى ..

وجلس يفكر فى غرام ..هل ستخون ثقته وتذهب إلى شقه رامز ...

انتهت غرام من الحمام وارتدت ملابس كاجوال ..وكانت جميله كعادتها ...

غرام : عاصم انا ماليش نفس اتغدى ومحتاجه انام بعد اذنك ..شعر عاصم بتغيير غرام ..

عاصم فهو يريد أن لا تخونه ثقته في أحد مرة أخرى وقرر مراقبتها ..

عاصم : تمام حبيبتى استاذنك اتغدى وهرجع بسرعه..

نزل عاصم : للاسفل وأخبر والده وجدته أنه وراءه عمل مهم وسوف يتناول الغداء اليوم بالخارج

انا غرام فهى نائمه  ..

صعد للأعلى وجدها جالسه بالسرير.

عاصم : غرام حبيبتى جالى شغل مهم ومضطر أخرج دلوقتى

غرام : وهترجع امتى 

عاصم : هرجع متأخر شويه 

غرام : طيب ترجع بالسلامه

عاصم : تحبي تيجى معايا 

غرام : لا انا هنام شويه وبعدين اذاكر المحاضرات ...

قبلها عاصم وخرج 

عاصم فى نفسه : اتمنى يا غرام تكونى غير اى ست ..

خرج عاصم وجلس فى سيارته بعيد عن الفيلا بعض الشئ ..حتى لا يراه أحد .....

       عند غرام 

غرام تحدث نفسها  

ويبدأ حديث النفس

غرام : الساعه دلوقت 5.30 ممكن اروح وارجع قبل ما يرجع عاصم 

نفسها : لا يا غرام مش انتى اللى تعملى كدا 

غرام : بس هو بيقول نفس الكلام اللى عاصم كان بيهينى بيه 

نفسها : دا كان فى الاول وانتى حسيتى بتغييره

غرام : اهو اتسلى خلاص بيا ...وهيرمينى

نفسها : حتى لو هو كدا .....دى اخلاقك يا غرام تروحى لشاب شقته !!!!! ..

غرام : بيقولى معاه الدليل صوت وصورة

نفسها : اوعى يا غرام وافتكرى الحلم كدا هتقعى فى البئر ...

ياتى اتصال اخر إلى غرام 

غرام : انا جايه حالا .....

تخرج غرام من الفيلا دون أن يشعر بها أحد 

عاصم بعد أن اطمئن قلبه لعدم خروج غرام وقرر العودة ..

ليتفاجئ ب غرام تخرج من الفيلا وتمشي بسرعه إلى أن تصل إلى الطريق العام وتستوقف تاكسى 

ينصدم عاصم لذلك وقلبه يملأه الغضب والشر 

حتى يده بدأت تؤلمه جدا من شده الغضب ..

ظل يراقبها ويمشي وراء سيارة التاكسي..

وصلت غرام ..وصعدت بسرعه وهى تجرى 

استغرب عاصم لماذا تأتى إلى هذا المكان ..

صعد ورائها بسرعه ..

ليجدها تصعد إلى أعلى وتقابل ..فتاة وتحتضنها ويبكيان هما الاثنين ..

اقترب عاصم منهما .ليسمع تلك الفتاة تبكى

رغد : ماما بتموت يا غرام 

غرام وهى تبكى هى الأخرى : اطمنى حبيبتى أن شاء الله هتكون كويسه ..

اعذرينى يا رغد هتصل بس على زوجى اصل خرجت من غير ما استأذنه..

اتصلت غرام على عاصم 

عاصم بفرحه وحب أن زوجته كانت عند حسن ظنه ..

عاصم : ايوا يا حبيبتى 

غرام: انا اسفه يا عاصم عملت حاجه غلط بس بدون قصد والله 

عاصم : مالك حبيبتى فى ايه 

غرام : صحبتي والدتها تعبت وكانت منهارة روحت ليها المستشفى .اسفه أنى ما اخدتش اذنك الاول .

عاصم : وقلبه يدق فرحا بتلك الحوريه الصغيره..

ولا يهمك حبيبتى .انتى فين واجيلك 

أعطته العنوان ..

عاصم دا قريب منى اوووى دقائق واكون عندك ..

              عند يوسف 

يوسف : دخل ليطمئن على والده غرام 

والدتها : بصوت منخفض 

دكتور : بنتى فين ؟

يوسف : واقفه برا يا ماما واطمنى انا دكتور جامعه وبنت حضرتك طالبه عندى ..

الام : خلى بالك منها يا ابنى هى ملهاش حد فى الدنيا ..

يوسف : اطمنى يا ماما وان شاء الله هتكونى كويسه 

وخرج ليخبر رغد .أن والدتها قد فاقت وتريدها ...

ليجد غرام ..

يوسف بفرحه : آنسه غرام ومد يده ليصافحها 

ليجد من يمسك يده

عاصم : ازيك يا يوسف 

يوسف باستغراب : عاصم !! ايه اللى جابك هنا فى حد تعبان بعد الشر ..

عاصم وهو يضع يده على كتف غرام 

لا ابدا : انا جاى علشان غرام ..

غرام زوجتى 

ظهر التوتر والمفاجأة على وجه يوسف مما جعل عاصم يستغرب موقفه ..

يوسف : مبروك يا صاحبي .. مبروك يا مدام غرام 

آنسه رغد : والدتك فاقت وعايزاكى ..

استاذنتهم رغد للدخول لوالدتها ..مع دكتور يوسف 

وشكرت عاصم وغرام بحضورهم ..

عاصم وهو ينظر بحب إلى غرام : وحشتينى يا غرامى ..

غرام : وانت اكتر ..عاصم ممكن أسألك سؤال 

عاصم : طبعا حبيبتى 

غرام : ممكن يجى يوم وتسيبنى 

عاصم وهو متفهم القلق والحزن اللذى  تشعر به 

عاصم : ابدا يا غرام ..انتى الحب والغرام اللى اتمنيته .طول عمرى .اوعى انتى تبعدى ..

غرام بعيون دامعه : انا بعشقك يا عاصم بعدك يعنى موتى ..

عاصم : كدا هعمل فعل فاضح فى الطريق العام 😉😉 يلا نروح لينا بيت نتكلم فيه 

غرام بكسوف : طيب تعالى نسلم على رغد ونعرفها أننا هنمشي ..

طرقت باب غرفه والدة رغد ..

وصافحتها واخبرتها انها ستأتى مرة أخرى لزيارتها 

غادرا ابطالنا .بعدما زادت ثقه عاصم أكثر فى زوجته ...

أما غرام ف حديث النفس قد انتصر ..لتغلق اى باب للشك بينها وبين زوجها ...

وصل الزوجين الى الفيلا 

عاصم : حبيبتى اطلعى غيرى هدومك هعمل حاجه واجيلك 

غرام : حاضر 

ذهب عاصم للخدم وأمرهم بتحضير عشاء رومانسي ومعه الشموع والفاكهه 

ثم اتصل على رامز ..

رامز : ايوا عاصم ازيك 

عاصم : كويس 

رامز : ايه الاخبار فكرت في كلامنا 

ضحك عاصم بضحكه جعلت رامز يهابه 

رامز : فى ايه مالك ..

عاصم : شكلك ما بتتعلمش ومش عارف بتتعامل مع مين ..

رامز : تقصد ايه 

عاصم : اقصد هارد لك .والمرة دى هعديها بمزاجى علشان خاطر عمى .. لكن لو اتكرر انك بس تفكر في غرام ...يبقى انت اللي اخترت اتصرف بطريقتى 

واغلق هاتفه ..

رامز بغيظ : اه يا غرام بقي روحتى عرفتيه

كدا اللعب احلوت وهيكون اللعب على المكشوف ...

               عند لؤى 

وصل لؤى مستشفى اخيه يوسف

لؤى : الحقنى يا يوسف انا بموت 

يوسف : بقلق مالك فيك ايه 

لؤى : انا هنا اهو فى الاستقبال عندك تعالى ليا 

ذهب يوسف مسرعا ومعه رغد للاطمئنان على أخيه 

لؤى : اوووووبا مين المزة دى 

يوسف باحراج : وبعدين معاك ..ما انت واقف زى القرد اهوو اومال تعبان ايه 

لؤى : انا كنت قريب منك : قولت اسلم عليك 🤣🤣...مش هتعرفنى على القمر ..

رغد : باحراج وهى تنظر ليوسف 

لؤى متسرعا : اكيد دى اللى شغلت تفكيرك زوقك حلو أوووى 

يوسف : انت زودتها اوووى 

لؤى : يا آنسه دا مجنون بيكى بس هو بينحرج 

فرحت رغد فهى معجبه بيوسف 

أما يوسف : شعر بالاحراج لسوء التفاهم ..

تركهم لؤى وغادر 

يوسف وهو ينظر إلى رغد وقرر أن يصلح سوء التفاهم ..لينادى عليه أحد الأشخاص ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

وضع لؤى يوسف فى موقف محرج .قرر يوسف أن يصلح سوء التفاهم ذلك ل رغد 

نظر إليها 

يوسف : رغد انا .. ولم يكمل جملته لتأتى إليه الممرضه دكتور يوسف المريضه اللى فى حجرة رقم  7 القلب وقف ..

جرى يوسف ومعه رغد إلى حجرة والدتها ..

بدأ يوسف بعمل صدمات كهربائيه متتاليه ولكن القلب لا يستجيب ..أعاد ذلك عده مرات ولكن للاسف .قد فارقت الحياه ..

رغد ببكاء : سكت ليه يا دكتور يوسف ..كمل ليها ارجوك ..

يوسف بحزن على حال هذه الفتاة : البقاء لله 

لم تتحمل الخبر ووقعت مغشيا عليها ..

حملها يوسف وقلبه ينفطر عليها حزنا ووضعها فى حجرة واعطاها حقنه مهدئه ..

           عند عاصم 

وصل عاصم وغرام الفيلا 

صعدا إلى الأعلى 

عاصم : انا عارف انك ما اكلتيش هخليهم بجهزوا لينا الغدا وناكل هنا ..

غرام : تمام وبدأت تفرك يديها ببعضها

عاصم : فى حاجه مضايقاكى ؟؟

غرام : الحقيقه اه وانا مش حابه ادارى عليك يا عاصم ..

عاصم : قولى حبيبتى ..ياريت نبقي واضحين مع بعض ..

غرام : لما كنت انت فى الحمام فى رقم رن عليا والله ما اعرف هو عرف رقمى ازاى وبدأت تقص عليه محادثه رامز ..

اخذها عاصم فى حضنه وهو يقبلها بحب 

عاصم : انتى ما تعرفيش كبرتى فى نظرى اد ايه يا غرامى ..

انا كنت عارف أن رامز هيعمل كدا ..وكنت واثق انك هتخلفي ظنه ..انتى ملاك ...وأخذ يقبلها بشراهه وهى تتجاوب معه بحب ..

وما أن انتهى حتى نام بجانبها ونفسه يصعد وينزل ..

عاصم : عارفه يا غرام شكلك هتجنينيى كل ما ابص فى عنيكى تسحرينى وابقي عايز احطك جوا ضلوعى واخبيكى عن عيون العالم كله ..

غرام : انا بحبك اوووى يا عاصم ..

عاصم : بموت فيكى يا قلبي ...

نسيبهم يحبوا فى بعض بقي ويتغدوا انا كمان جوعت 🤣🤣

        عند رغد 

بدأت رغد تستفيق وجدت يوسف بجانبها ..رغد ببكاء ماما ماتت يا يوسف ..اخذها يوسف بحضنه كى يواسيها ...شعر بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه ..

يوسف : رغد انتى ليكم أقارب علشان مراسم الدفن والعزاء وكدا ؟؟

رغد: لا من بعد وفاة بابا محدش كان بيسأل عنا 

انا ماكنش ليا غير ماما وفى الاخر ماما كمان ماتت وانهارت بالبكاء ..شعر بالحزن والأسي على تلك الفتاة المسكينه ..

يوسف : اعتبرينى أهلك يا رغد ..

وقام وخرج من حجرتها واتصل على لؤى وأخبره ما حدث وطلب منه الحضور ..اتصل أيضا على عاصم 

وطلب منه أن يحضر معه مراسم الدفن والعزاء

عاصم بحزن : اطمن. اكيد هنكون موجودين ..

غرام : مالك يا حبيبي فى ايه ..

عاصم : والدة رغد توفت 

غرام ببكاء : يا حبيبتي يا رغد دى ملهاش غيرها ..

عاصم : طيب اجهزى علشان نروح ليها وما تسيبهاش لوحدها ..

غرام : حاضر 

ارتدت غرام دريس اسود وطرحه وشوز وشنطه سوداء ..

وارتدى عاصم بدله سوداء ..

ونزل للاسفل وأخبر والده بما حدث ...

حكيم بحزن على حال تلك الفتاة ..

ماشي يا ابنى واجب عليكم العزاء .واى مصاريف خليها عليا انا ..

عاصم : اطمن يا بابا كله معمول حسابه وأخذ غرام وغادرا

وصلت غرام مع عاصم إلى المستشفى حيث تم الغسل واستعدوا إلى الذهاب إلى المقابر 

كانت الفتاتان غايه في الحزن فكلاهما تزوق طعم الفقدان واليتم .....

بعد أن انتهوا من الدفن أخذوا رغد للذهاب إلى شقتها ...كى يتم مراسم العزاء مع الجيران ...

كان وقت يسوده الحزن ....

وفى اخر اليوم استاذنهم عاصم كى يغادر هو وغرام ...

انتهى مراسم العزاء ..يوسف هو ولؤى ..

يوسف : رغد احنا هنمشي دلوقتى .وخلى بالك من نفسك وفى اى وقت لو احتجتى حاجه اتصلى عليا 

شكرته رغد هو ولؤى 

دخل صاحب المنزل 

صابر : بقولك ايه يا رغد  فرصه أن أهلك هنا ظنا منه أن يوسف و لؤى أقاربها..

انا استحملتكم اكتر من سنه وانتم ما بتدفعوش الايجار ..والشقه تلزمنى ...

رغد : اوعدك هشتغل واسدد ليك كل حاجه ..

صابر : وانا لسه هنتظر ..فى مستأجر موجود وفلوسه جاهزة ..

يوسف : خلاص يا حاج اتفضل استلم شقتك 

وانتى يا رغد . ادخلى هاتى الحاجات المهمه 

رغد : بس هروح فين 

يوسف : هتيجى معايا ..

رغد باحراج : ما ينفعش هاجى بصفتى ايه 

يوسف بحنان فقد شعر أن ما يحدث معه ومع تلك الفتاة هو إشارة من الله ..

يوسف : بصفتك خطيبتى 

رغد بصدمه ايه

يوسف : مش وقت صدمات ويلا أجهزى..

دخلت رغد لإحضار ملابسها واحتياجاتها المهمه ..

لؤى : والله عين العقل يا يوسف ..حرام نسيبها لوحدها هنا ...

          عند عاصم وغرام

وصلا إلى الفيلا وجدوا 

حسن وزوجته شاديه وبنات عمها هند و سماح 

فرحت غرام برؤيه عمها وجريت عليه واحتضنته بحب ..

وسلمت على زوجه عمها وبنات عمها

عاصم باستغراب مين دول ..

أشار إليه حكيم بأنهم اسره غرام ..

حسن :احنا جينا هنا بأمر من حكيم باشا الله يكرمه 

وقال إنه اشترى لينا شقه وجاب ليا محل استرزق منه ..

حكيم : دا واجب واحنا دلوقتى أهل ونسايب 

غرام بحب .شكرا يا بابا 

نظرت لها شاديه بكل حقد ..

شاديه فى سرها بقي البت اللى كانت خدامه عندى تعيش فى العز دا كله ..

ادهم وهو يرى السعاده على وجه غرام رغم معرفته بما عانت منه مع تلك السيده إلا أنها متسامحه 

عاصم : ياه يا غرام دا انتى طيبه اووووى ..

جلسوا جميعا لتناول العشاء ..

كانت غرام تضع الطعام أمام بنات عمها بفرحه فهى تحبهم ...وتعلم أنهم ليس لهم ذنب فى معامله شاديه ...

بعد أن انتهوا 

حسن : هنمشي احنا بقي وشكرا يا حكيم باشا على بتعمله معانا ..

حكيم : دا اقل واجب جنب الجوهرة اللى اخدناها 

أمر حكيم السائق بايصالهم إلى شقتهم الجديده ..

وصل حسن وشاديه وبناتها  إلى الشقه الجديده 

شاديه : بقي يا راجل تبقي عارف أن غرام هتبقي فى العز دا كله وتروح تجوزها ..ما قولتش ليه على واحده من بناتك هما اولى بالجوازة دى ..

حسن : انتى اتجننتى ولا ايه يا وليه ..بنتك لسه ما كملتش 14 سنه 

شاديه : ما مصيرها هتكبر ..انا طالع من عنيا العز دا كله يبقي لواحده زى غرام ..

حسن : انتى اللى كل حقد وغل ناحيتها .مش شايفه العز اللى هنعيش فيه بسببها ..

شاديه : انت ديما اللى بتظلمنى وبتفضلها حتى عن بناتك 

حسن : اللهم ما اطولك يا روح ..

وتركها وذهب ليجلس مع بناته 

سماح : الشقه جميله اووووى يا بابا 

حسن : ايوا يا بنتى الحمد لله 

سماح : غرام دى طيبه اوووى شوفت كانت بتعاملنا ازاى 

حسن : ما هى اختكم واتربت معاكم ...

هند : الحقيقه ماما كانت بتحذرنا نتكلم معاها ..بس والله طلعت طيبه 

حسن : ربنا يهديكى يا شاديه ..

             عند يوسف 

يصل يوسف ولؤي ورغد فيلا يوسف ..

يوسف تعالى يا رغد اعرفك اوضتك علشان تستريحى انتى طول اليوم واقفه على رجليكى ...

اخذها يوسف ..واختار لها حجرة بالقرب من حجرته ...

وتركها كى تستريح ..

جلست رغد على السرير تبكى لفقدانها والدتها إلى أن راحت فى النوم ..

طرق لؤى الباب 

يوسف : ادخل 

لؤى : مالك يا يوسف .شايفك مهموم 

انا عارف أن وفاة والدة غرام سبب ..بس انت شكلك مشغول بحاجه 

يوسف : الحقيقه مش عارف انا اتسرعت ولا لا

لؤى : تقصد رغد 

يوسف : ايوا 

لؤى : بس هى بالرغم من حزنها ظاهر فى عينيها حبها ليك ...وعموما الوقت كفيل يأكد ليك مشاعرك 

وانا لو مكانك كنت هعمل زيك ..حرام تسيبها لوحدها ..يلا اسيبك بقي تستريح انت كمان ..تصبح على خير

يوسف وانت من اهل الخير ..

قام يوسف باستبدال ملابسه وارتدى شورت فقط وذهب إلى النوم ...مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد ..

انقبض قلبه وذهب  بسرعه إلى حجرتها ليجدها ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد يوم عصيب وشاق على ابطالنا ..ذهب الجميع كى يناموا ..
ارتدى يوسف شورت فقط وذهب إلى النوم ..مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد ..انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها منهارة وتصرخ بشده ..وهى نائمه ..
أضاء النور وامسك بيدها يهزها كى تستيقظ فكانت تحلم بكابوس. .
يوسف : رغد اصحى يا رغد ..
استيقظت رغد وجسدها يرتجف ودرجه حرارتها مرتفعه ...
يوسف : ايديكى سخنه اوووى ووضع يده على جبينها ثم أحضر الترمومتر لقياس درجه حرارتها
يوسف : ياه يا رغد حرارتك مرتفعه جدا 40 درجه
احضر بعض الادويه الخافضه للحرارة وجلس بجانبها في السرير ليضع لها كمادات لخفض درجه حرارتها فكانت تهلوس بكلمات غير مترابطة ..تتحدث عن والدتها وتصرخ ..ثم تتحدث عن يوسف وحبها له ..كان يوسف يستمع ويتأمل ملامحها ..فلأول مرة ينظر لها بإعجاب فهى فتاة رائعه الجمال وطيبه ..ولكنه لا يريد أن يتسرع بمشاعره مرة أخرى ..كما حدث مع غرام ..وقرر الاعتناء بها فقط ...
ظل يضع لها الكمادات حتى انخفضت حرارتها .لم يشعر بنفسه هو الآخر فكان منهك للغايه فنام بجوارها دون أن يشعر ....
  عند عاصم
استيقظ عاصم على صوت هاتفه
استغرب فكان المتصل رقم غريب
رد عاصم :الو مين معايا
الطرف الآخر: معقول نسيت صوتى يا عاصم
انتفض عاصم من مكانه مستحيل دا صوت سما
عاصم : انتى ليكى عين تتصلى عليا يا بجاحتك
سما : عارفه انك مش طايق تسمع صوتى وبتكرهنى  لكن أنا لسه بحبك يا عاصم..عدى 3 سنين عمرى ما نسيتك لحظه........
عاصم بضحكه كلها سخريه : برافو على التمثيليه الجديده والمفروض أنا المغفل اللى هيصدقك..
سما : كان غصب عني كان خاطف امى واختى وهددنى بقتلهم لو ما نفذتش كلامه..ارجوك يا عاصم ادينى فرصه تانيه لازم اقابلك وهحكيلك ..
عاصم : وانا مش عايز اعرف حاجه واغلق الهاتف..
كررت اتصالها عده مرات ولكنه لم يرد..
انهت غرام صلاتها فكانت تصلى صلاة الصبح
غرام: مالك يا حبيبي.شكلك متضايق..كنت بتكلم مين..
عاصم وقلبه يعتصر الما لتذكره الماضي وكم كان يعشق سما ولكنها خانته وخانت ثقته ..لم ينتبه إلى حديث غرام ..وتركها ونزل للاسفل لحجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته الملاكمه ويده اليسرى تؤلمه ولكنه لم يبالى من شده الغضب ...
استغربت غرام موقفه ..ونزلت للاسفل  تبحث عنه
       عند رغد
استيقظت رغد لتجد نفسها فى حضن يوسف
رغد بشهقه : انت هنا بتعمل ايه ..
يوسف بخضه وفزع قام بسرعه
لتجده رغد يرتدى فقط الشورت وضعت يديها على وجهها
يوسف : انتبه لنفسه
ذهب لحجرته بسرعه .وارتدى ملابسه
وعاد إليها وجدها تبكى
يوسف : أهدى يا رغد انتى امبارح تعبتى اوووى ودرجه حرارتك مرتفعه جدا
كنت بعمل ليكى كمادات بس من تعبي نمت انا كمان ..من غير ما احس ..
رغد : انا هنزل ادور على شغل ..
يوسف : ليه بقي أن شاء الله
رغد : ما هو مش معقول اعيش معاك هنا لازم اشوف شغل وادور على سكن
يوسف وكأنه حب وجودها وقربها منه : بصى يا رغد ..انا عندى فكرة
احنا نتزوج ووعد عمرى ما هقرب منك بس علشان كلام الناس ..لحد ما نرتب ظروفك وما ينفعش تشتغلى وانا موجود ..انتى مسؤوله منى
رغد : وانت ذنبك ايه فى كل دا
يوسف : ذنبي انى .....وصمت شعر أنه يريدها وأنه هو من يحتاجها ولكنه تراجع ..وصمت
يوسف : اسيبك تغيرى هدومك ..ويلا تعالى علشان تشوفى الشيف يوسف وانا بتحدى الشيف بوراك فى تحضير الفطور
ابتسمت له رغد ..
يوسف : ايوا كدا مش عايز اشوف في. الفرحه فى عينيكى ..
        عند عاصم
بحثت غرام عنه وعلمت أنه بحجرة الرياضه
ذهبت إليه وجدته شبه منهار ويجلس بالأرض ويده تؤلمه بشده ..
غرام بخضه : مالك يا عاصم وذهبت اليه مسرعه
ولكنه لم يرد عليها ..
غرام بدأت تبكى فهى لا تعلم ماذا به
رآها عاصم تبكى ..اخذها فى حضنه
عاصم : اوعى تبعدى عنى يا غرام
غرام : انا مقدرش اعيش من غيرك ..فيك ايه يا عاصم ..احكيلى مش احنا واحد ..
قص عليها عاصم كل شئ كانت الغيرة تأكل قلب غرام ..فهى تحبه وتثق به ولكنها انثي تخاف وتغار من أن يقترب أحد من حبيبها ..
فهمت غرام كم يعانى عاصم وفهمت سبب الم يده فهو مرتبط بحالته النفسيه ....
احتضنته هى أكثر وظلت تداعبه وقررت أن تفعل ما بوسعها حتى تنسيه الماضي ...
غرام بدلع : طب تعالى عايزاك ..
وأخذته هى بكل جرأة الى الفيلا صعودا إلى حجرتها
غرام : غمض عينيك واوعى تفتح
عاصم بابتسامه : حاضر يا مجننانى
واغمض عينيه
لتذهب تلك الحوريه الصغيره والتى أصبحت زوجه شقيه تريد اسعاد زوجها لترتدى ملابس تشبه الراقصات وشغلت الاغانى الشعبيه
غرام : فتح عينيك
ليفتح عينيه .ليجدها ترقص وكأنها صافينار زمانها ..
أثارت عاصم بحركاتها المثيرة
عاصم : يخربيتك اتعلمتى دا كله فين
غرام بضحك : هو انت لسه شوفت حاجه دا انا متعدده المواهب لتاخذه من يده ليرقصا سويا
اوووووبح انا كمنال اتفاجئت بمواهبك يا غرام
مش عيب يا جماعه أن الزوجه تعمل اى حاجه مقابل أنها تحافظ على زوجها وبيتها ..
نرجع للروايه.
ظلا يتراقصان حتى امسكها ذلك العاصم ابن الأكابر
ليصبحا جسدا واحد....
           عند رغد
نزلت رغد للاسفل لتشم رائحه دخان يملأ المطبخ
رغد : ايه فى ايه
ايه الدخان دا كله
يوسف : تقريبا الشيف بوراك حسدنى ونسيت الأكل على النار لما اتحرق ..
ضحكت رغد على كلامه ..
ليحضر لؤى
لؤى : انت ما بتحرمش يا يوسف ..كل مرة تدخل المطبخ الدنيا تتملى دخان ..
مش هتسكت غير لما تولع فينا
يوسف : اه يا لؤى ال*كل*ب
رغد : قول كدا بقي ..اومال فين الشيف وكلامك عن بوراك
يوسف : انتى هتصدقي لؤى
رغد : اتفضلوا اقعدوا وانا هحضر الفطار
لؤى : اه والنبي ارحمينا من اكل يوسف
دخلت رغد المطبخ وحضرت الفطار لهم
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الإفطار ..
لأول مرة يشعر يوسف بالجو الأسرى منذ وفاة والديهم ..
   يوسف : رغد ممكن تجهزى نفسك النهارده بعد العصر
رغد ولؤى ينظران إليه باستغراب
يوسف : هتصل على اونكل حكيم وعاصم
وهجيب المأذون علشان نكتب الكتاب
رغد : بس ماما ..ولم تكمل كلامها ..
يوسف : ماما اكيد حاسه بيكى وكمان هى وصتنى عليكى ...
لؤى : والنبي وافقي يا رغد دا حتى يوسف طيب وبيحبك ..
رغد : خلاص اللى تشوفوه ..
اتصل يوسف على عاصم
عاصم : أيوة يا يوسف
قص عليه يوسف كل ما حدث ل رغد وكيف صاحب البيت قام بطردها ..وفى الاخر أخبره ب قراره بالزواج منها
عاصم بفرحه : مبروك يا صاحبي
هنكون عندك فى الميعاد أن شاء الله
واغلق الهاتف..
غرام : شيفاك بتبارك ل دكتور يوسف
خير على ايه ...
عاصم : يوسف قرر يتزوج رغد اليوم
غرام بفرحه : بجد الف مبروك ..
عاصم : طب يلا ناخد شاور سوا واجهزى علشان هنروح ليهم النهارده ..
هكلم بابا علشان يحضر معانا
بعد مرور الوقت كان الجميع فى فيلا يوسف
غرام : وهى تنظر  لصديقتها بفرحه الف مبروك يا حبيبتي..
رغد : بس ماما لسه متوفيه وانا اتزوج ..
غرام : زمانها فرحانه ليكى يا قلبي
حضر المأذون
وبدأوا فى كتب الكتاب
ليأخذ المأذون البطاقه الشخصيه للعروسان
المأذون ينطق اسم العروس : رغد حكيم عاصم  السيوفى
ليقف حكيم  بتقول ايه
عاصم باستغراب ازاى دا .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حضر الجميع فى فيلا يوسف
غرام بكل فرحه من أجل صديقتها : مبروك حبيبتي
رغد : بس ماما لسه متوفيه وانا اتزوج
غرام : زمانها حاسه بيكى وفرحانه ليكى يا قلبي
 حضر المأذون وبدأ فى عقد القران
ليأخذ المأذون البطاقه الشخصيه للعروسان
المأذون ينطق اسم العروس : رغد حكيم عاصم السيوفى .. ليقف حكيم انت بتقول ايه
عاصم : ازاى دا ..!!!!!!
لحظات من الصمت والذهول يسود المكان
حكيم : انتى ازاى اسمك على اسمى
رغد باستغراب : معرفش يا اونكل ..
حكيم : فين والدك
رغد : ما اعرفش هو سافر من اول ما اتولدت وأخباره منقطعه عننا ..لدرجه اننا اعتبرناه مات ..
حكيم : اسم والدتك ايه
رغد : ماما الله يرحمها فاطمه السيد محمد ولم تكمل الاسم لتنزل دموع حكيم فجأة وسط ذهول من الحاضرين ..
حكيم : انتى بنتى
فاطمه الله يرحمها كانت مراتى على سنه الله ورسوله
     فلاش باااك
فاطمه : ما ينفعش يا حكيم انت راجل متزوج وعندك ابن ..
حكيم : بس انا حبيتك يا فاطمه وعايزك فى الحلال وانتى عارفه أن زوجتى مريضه
فاطمه : بس انا مقدرش اكون سبب فى حزنها
دى بتعاملنى احسن معامله ...
حكيم : خلاص هتجوزك بس مش هعرفها علشان حالتها الصحية ...وكمان لازم تسيبي الشغل ..
وانا هجيلك يومين فى الأسبوع ..
بعد إلحاح شديد وافقت فاطمه وتركت عملها ك سكرتيرة خاصه لأعمالى ....
معرفش زوجتى شاكت ازاى وكانت بتراقبنى
وعرفت عنوان فاطمه
روحت فى يوم لشقه فاطمه ملقتهاش ..لقيت جواب منها أنها هتختفى وما تقدرش تكون سبب في جرح مراتى ....
دورت عليها فى كل مكان وعند أصحابها وكأنها فص ملح وداب وخصوصاً أن كنت عارف انها حامل ..
عوده من الفلاش
اتصالحت مع زوجتى ونظر إلى عاصم ...  وعرفت أن والدتك راحت ليها وطلبت منها أنها تختفي أو هتموت نفسها ..وطبعا فاطمه اختارت تبعد لأنها كانت بتحب والدتك ..
حاولت كتير الاقيها بس يوم على يوم فقدت الامل ..لحد ما مرت السنين دى كلها والاقيكى امامى يا بنتى وكمان اكون شاهد على زواجك
نزلت دموع رغد ..
رغد : انا عشت عمرى كله ذليله كنت بتمنى اقول كلمه بابا زى بقيه البنات
بكيت غرام هى الأخرى فهى أيضا شعرت كثيرا بمأساه أن تعيش بدون اب وسند لك فى الحياة ..
عاصم : يعنى رغد اختى ...
كان لازم تعرفنى يا بابا وأنا كنت ادور عليها أن شاءالله فى بيت بيت ..
المأذون : ايه يا جماعه هنكمل عقد القران ولا ايه ..
يوسف وهو يمسك بيد رغد بقوة فهو لن يتنازل عن تلك الفتاة التى عانت الكثير فى هذه الحياة ..
عاصم لعلمه أن زواج يوسف كان شفقه لحال تلك الفتاة
عاصم : اظن كدا رغد ليها عيله ومفيش داعى من التسرع فى الزواج ..
يوسف : بس انا بعد اذنكم عايز اكمل الزواج ..
رغد : وهى تقف حائرة ..بين رأى عاصم ورأى يوسف
غرام : بعد اذنكم ممكن نسمع رأى رغد
حكيم : انا والدها وانا شايف انها لسه صغيره على الزواج
شعرت غرام باحراج فهى من نفس سنها وتزوجت ..فعلا وجود الاب والام نعمه من الله
عاصم : بعد اذنك يا بابا فعلا لازم نسمع رأى رغد
نظر لها يوسف بتوسل فقد تعلق بها ..
أما لؤى فكان مندهش من كثرة المفاجئات
رغد بتنهيده : عمرى ما حسيت بالأمان ولا حد شال همى ..ولا حد حافظ عليا غير يوسف ..وانا موافقه بيك يا يوسف ..
يوسف بفرحه : يبقي نتمم الزواج
حكيم : خلاص يا بنتى اللى تشوفيه ويوسف شاب محترم ونعرفه من سنين ..
ليدخل فجأة رامز فقد حضر وسمع كل شئ دون أن يشعر به احد
رامز : بس انا ليا رأي تانى يا عمى
ازاى يبقي ليا بنت عم وتتزوج غريب .وانا أولى بيها ..
عاصم بغضب : انت ايه اللى جابك هنا
رامز  ببرود : كنت جاى ليك الفيلا وجدتى عرفتنى انكم هنا عند يوسف ولؤى
رغد بحده : وانا مش هتجوز غير يوسف
عاصم لينهى ذلك الجدال
وانا موافق على يوسف
ويلا يا مولانا كمل عقد القران
حكيم : خلاص يا رامز كل شئ قسمه ونصيب
ليخرج رامز بكل غضب والله حسابك تقل معايا يا عاصم انت وغرام والحلوة اللى طلعت اختك
تم عقد القران وسط فرحه الجميع ...
غرام بحب : مبروك يا رغد وطلعتى يا بت اخت الغالى
عاصم من ورائها : سامع حد بيجيب فى سيرتى
ليضحك الجميع ..
لؤى : عمو حكيم طب راجع نفسك كدا تكون اتشاقيت واتجوزت وعندك بنوته تانيه فرصه والمأذون هنا .بدل ما انا الوحيد اللى سنجل فيهم
ليضحك حكيم : بس يا ولد عيب كدا
لؤى : طب جوزنونى واكسبوا فيا ثواب ..
ضحك الجميع على حديث لؤى ......
عاصم : دلوقت احنا اه عقدنا القران ..بس مفيش دخله ..
لينظر الجميع له باستغراب
عاصم : دى اخت عاصم السيوفى ولازم يتعمل ليها فرح يليق بمقامها ..بكره احسن فندق فيكى يا مصر هيكون فرحك يا رغد واقترب منها وقبلها من خدها ..
رغد بدموع : ربنا يخليك ليا يا عاصم كان نفسي يكون ليا اخ وربنا عوضنى بعيله واخت كمان هى انتى يا غرام لتحتضن الفتيات بعضهم البعض
حكيم : هناخد رغد معانا لازم تخرج من بيت ابوها هى دى الأصول ..
يوسف : اللى تشوفه يا عمى ..
غادر الجميع
وجلس يوسف يفكر : يا ترى انا حبيتك يا رغد
ليه قربك بيريحنى ...وابتسم لشعوره أنها أصبحت زوجته ..
غادر الجميع إلى فيلا السيوفى
قص حكيم لوالدته عن رغد
محاسن بحب: اخيرا لقيناكى يا بنتى
حكيم دور عليكم كتير ...الحمد لله انى شوفتك قبل ما اموت ..
رغد : بعد الشر على حضرتك ..
محاسن : انتى تيجى تنامى معايا فى اوضتى النهارده علشان اشبع منك يا اجمل عروسه ...
دخلت رغد مع محاسن حجرتها ..
بينما حكيم ذهب لحجرته ليستعيد ذكرياته مع حبيبته فاطمه ...
أما العاشقان عاصم وغرام صعدا إلى حجرتهما
عاصم : كان فى واحده كدا النهارده عندها مواهب مدفونه ممكن اشوفها تانى وغمز لها..
غرام : دا انا قولت بعد أحداث النهارده هتروح تنام من التعب ..
عاصم : ما انا هنام برضو بس فى حضنك انتى اللى ديما واحشنى ...واقترب منها يقبلها قبلات ساخنه
ليغرقا فى بحر الحب والغرام...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم مبكرا ويقوم بعمل عدة اتصالات
من اجل زفاف أخته ..
ينظر بحب ل غرام
عاصم : عارف انك انظلمتى وما فرحتيش زى اى بنت بفرحها ..هعوضك يا روح قلبي واقترب منها يقبلها لتفتح عينيها ببطئ
غرام بصوت مثير : صباح الخير حبيبي
عاصم : صوتك دا كفيل يخلينى ما اخرجش من هنا ابدا ..
غرام : بحبك يا عاصومى ..ويلا بينا ننزل علشان نلحق نجهز علشان زفاف رغد ..
نزلا إلى الأسفل
وكانت رغد مع الجده محاسن ووالدها حكيم
رغد بفرحه لرؤيه غرام تعالى يا غرام اسمعى كلام جدتى ..دى بتحبك خالص
غرام : وانا كمان بحبها ..
جلس الجميع على مائده الطعام..لتناول الإفطار
وما أن انتهوا ..
اتصلت غرام على عمها حسن كى تعزمه هو وأسرته على زفاف صديقتها واخت زوجها ..
حسن : اكيد يا حبيبتي هنحضر ونشرفك
غرام : ربنا يخليك ليا يا عمى
عاصم : يلا يا بنات الميك اب ارتيست على وصول
وبعد وقت حضرت الميك اب ارتيست وجهزت رغد
المسئوله عن الميك اب : فين العروسه التانيه
غرام باستغراب : مفيش عروسه تانيه
ليدخل عاصم : انتى العروسه التانيه يا غرام
ويلا جهزيها حيث احضر لها عاصم فستان زفاف هى الأخرى ..ليفتخر بها أمام الجميع ...
مر الوقت ..ووصل يوسف ولؤى
وذهبوا جميعا إلى الفندق حيث الكثير من الضيوف وكبار المسؤولين ورجال الأعمال ..والاقارب
كان زفاف شبه اسطورى فكانت الفتيات غايه في الجمال وكذلك عاصم ويوسف ...
شاديه وهى تنظر بحقد إلى غرام وتتحدث إلى بناتها : بقي البت دى يتعمل ليها كل دا ...المفروض دا كان يكون لواحده منكم
هند : غرام طيبه يا ماما
شاديه : اسكتى انتى وانتى خايبه ووش فقر زى ابوكى ...
كان هناك من يستمع لحديث شاديه
الشخص : دا انتى.لوقطه دا انا هحتاجك كتير فى اللى جاى ...اخيرا لقيت اللى هيساعدنى فى الوصول ليكى يا غرام ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى يوم ملئ بالفرحه والسعاده يوم زفاف رغد ويوسف وكذلك عاصم وغرام فالجميع فى غايه السعاده ...إلا أن هناك من يحقد على العروسان
رامز : ازيك يا طنط انا رامز  ابن عم عاصم واعتبر اخوه
شاديه بفرحه اهلا يا ابنى ومدت يدها تسلم عليه ..
رامز بخبث : مش تعرفينى على القمرات وهو ينظر ل هند فهى فتاة جميله بالرغم من صغر سنها إلا أنها  مكتمله الانوثه  ولكنها فى النهايه طفله
شاديه بفرحه دى هند بنتى يا رامز بيه ..
رامز : ممكن يا طنط اتكلم معاكى شويه ..
شاديه طبعا يا ابنى ............ودار حديث طويل بينهما ..
على ستيدج يقف كل من يوسف ورغد يتراقصان وينظر إليها يوسف بإعجاب وكأنه يراها لأول مرة فهى فتاة غايه في الروعه والجمال
  و كذلك عاصم وغرام يتراقصان
عاصم بحب :يهمس  فى اذنها عايز اخدك فى حضنى واخبيكى عن العالم كله
غرام بابتسامه طب استعد للمفاجأة
عاصم : مفاجأة تانى
تذهب غرام لتأخذ المايك من الفرقه الموسيقيه
وتبدأ فى الغناء بصوت اذهل الجميع من روعته
غرام : مكتوبة ليك إني أنا اللي تعيش لها
مكتوبة على إسمك حياتي كلها
أول ما قلت بحب كانت ليّ أنا
مين تستاهلها غيري أو تتقال لها
مكتوبة ليك وأهي كل حاجة في وقتها
تكمل حياتك بيّ لما دخلتها
وقت أما شافك قلبي شافت عيني فيك
صورة حبيبي اللي في خيالي رسمتها
قول بقي يا حبيبي، حبيبي
لمين أنا لو مش ليك
قول بقى يا حبيبي، حبيبي
ححب في مين غير فيك
طب ده أنا أيامي أحلامي
وحياتي واقفة عليك
نور عيني حبيبي، حبيبي
لمين أنا لو مش ليك
قول بقى يا حبيبي، حبيبي
ححب في مين غير فيك
طب ده أنا أيامي أحلامي
وحياتي واقفة عليك
موعودة بيك تبقى إنت بختي وقسمتي
موعودة بيك من قبل ما اتقابل معاك
مشاعري حبي حياتي شوقي ولهفتي
متصدقين مني لأني مصدقاك
موعودة بيك تبقى إنت بختي وقسمتي
موعودة بيك من قبل ما اتقابل معاك
مشاعري حبي حياتي شوقي ولهفتي
متصدقين مني لأني مصدقاك
صفق الجميع لغنائها الرائع
أما عاصم فقد انبهر أكثر بحبيبته
غرام بغمزة ل عاصم  : مش قولت ليك متعددة المواهب ...
عاصم : انا كدا مش هقدر استحمل اقعد اكتر من كدا ..عايزك يا غرامى
غرام : مجنون الناس موجوده
عاصم : ما يهمنيش الناس وأخذ عروسته واستأذن الجميع وغادرا ...
بعد مده انتهت حفله الزفاف وغادر الجميع ..
       عند يوسف
وصل يوسف ورغد الى الفيلا
نظر يوسف بحب إلى رغد
يوسف : رغد انتى جميله اووووى اووووى
رغد بكسوف : تسلم
يوسف : انتى عارفه النهارده ايه
رغد : ايوا
يوسف : طب ايه
رغد : ايه
يوسف لا كدا هتعب
وقام بحملها وهى تضحك نزلنى نزلنى
ليصعد بها الى حجرته
رغد بكسوف : أخرج برا علشان اغير هدومى
يوسف : مش هينفع يا حبيبتي انا سمعت أن سوسته الفستان دى بتبقي مشكله وانا عايز اعيش اللحظه واقترب منها وقام باحتضانها من ظهرها ..
لتشعر رغد بقشعريره فى سائر جسدها..
يقترب يوسف من اذنها وانفاسه تلهب خدها
يوسف : بحبك يا اجمل ما في حياتى
ثم يفتح لها السوسته و............وانتم بقي عارفين ايه اللى بعد كدا ...😉😉😉😉
عند عاصم
يمسك عاصم بيد غرامه ويضعها على السرير
عاصم : انتى بجد مذهله صوتك.. شكلك.. ادبك ..تميزك فى تعليمك ..دا غير انك مثيرة اوووى يا غرام ..انا بقيت بحسد نفسي عليكى ..
غرام بحب : انا اللى بحمد ربنا عليك ..انت فعلا عوض ربنا ليا يا عاصم ...
واحتضنته بكل حب ليتبادلان الأعناق والقبلات
قرر لؤى أن يذهب إلى أحد الفنادق حتى يترك اخيه هو  وعروسته على راحتهما ..
بعد أن حجز غرفه له نزل إلى اللوبى ليتناول قهوته ليتفاجئ بوجود سما
سما باستغراب : لؤى !!!
لؤى بغضب : انتى !!! وذهب بعيدا عنها
تذهب سما ورائه
سما : ارجوك يا لؤى اسمعنى
لؤى : انتى وا*حد*ة  حق*ير*ة
سما ببكاء : ارجوك يا لؤى اسمعنى ودى اخر فرصه وبعد كدا هسيبك تحكم عليا بنفسك
كنت شغاله عند اسعد الشريف سكرتيرة والدتى كانت تعبانه ومحتاجه تعمل عمليه فى القلب ووالدى كان متوفى وملناش حد ..
فلاش باااك
اسعد الشريف : سما عايزك فى موضوع مهم
سما : اتفضل يا باشا
اسعد : عايزك فى مهمه لو نفذتيها زى ما انا عايز ..هتتنقلي نقله كبيره ..مش كنتى عايزة سلفه علشان عمليه والدتك ..هعملها ليها
سما بفرحه : انا تحت امرك بس اعمل ل ماما العمليه
طلب منى اتعرف على عاصم واخليه يحبنى بحيث يكون خاتم فى صباعى واعرف عنه كل حاجه ...
وانقلها لاسعد ..
كان علشان خاطر ماما كنت مستعده اعمل اى حاجه ..
وفعلا اتعرفت على عاصم وقربت منه لحد ما اتعلقت بيه ومقدرتش انفذ كلام اسعد
معامله عاصم ليا كانت بتخلينى أشعر بالذنب ..
وروحت لاسعد وقررت اعرفه أنى مش هنفذ العمليه دى ..وقتها ضربنى وأمر بخطف والدتى واختى
وقال. لو ما نفذتيش يبقي انتى السبب فى موتهم
وهددنى لو حكيت ل عاصم هيقتلهم ..
اضطربت اكمل الاتفاق معاه وكنت عارفه أن اسعد هيموت عاصم ..صممت انى انا اللى اسبق اسعد وطلعت المسدس وضربت عاصم فى كتفه كنت قاصده أن عاصم يظهر أنه مات وكنت بدعى ربنا أن حد ينقذه بسرعه ..
عودة من الفلاش
لؤى : مش عارف اقولك ايه ..عاصم دلوقت ليه حياته واتزوج ياريت تسيبيه لحياته
سما : انا ما رجعتش غير لما ماما ماتت واختى تزوجت .. دلوقتى انا مابقتش خايفه على حد ..
كل اللى يهمنى أن عاصم يعرف الحقيقه ويسامحنى ..
لؤى : طب اسعد دا فين ..
سما : ما اعرفش ليه طريق من يوم ما سافرنا
كان بيبعت لينا كل فترة فلوس وبعد كام شهر انقطعت أخباره عننا واضطريت اشتغل علشان نعرف نعيش ..ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى ..
وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته
لؤى : وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى ..
سما : انا لقيت شغل عند ....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن التقى لؤى ب سما والحاح سما  وتوسلاتها  له أن يسمع لها
تفاجئ لؤى بقصتها
سما : ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى ..وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته.
لؤى : وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى....
سما  : انا لقيت شغل عند عم عاصم ..ربنا يبارك ليه رامز ..لما عرف انى سما وصى عليا وقبلت فى الشغل ..ووعدنى أنه هيتصرف ليا فى شقه صغيرة ..علشان اعيش فيها وهو اللى جابنى هنا فى الفندق دا
لؤى بغضب يصحبه بعض من الغيرة : وايه بقي المقابل
سما : للدرجه دى انا فى نظرك سيئه ..انا الحمد لله اعرف احافظ على نفسي وشرفى ...
وان كنت بتسال عن المقابل .انا ما وافقتش غير لما اتفقت مع رامز أنه يخصم من مرتبي كل شهر جزء
لؤى : طيب يا سما ربنا يقدم اللى فيه الخير
سما : شكرا ليك يا لؤى أنك سمعتنى وتركته وصعدت لغرفتها ..
جلس لؤى يتذكر اول مرة رأى فيها سما ..وكم كان معجب بها وقرر البوح لها ..
      فلاش باااك
لؤى : فينك يا عاصم عندى خبر حلو ليك
عاصم : لا انا اللى عندى خبر حلو ومفاجأة
لؤى : طب قول انت الاول
عاصم بفرحه : اخيرا لقيت نصي الثاني
لؤى بسعاده : مين سعيده الحظ
عاصم : سما
لؤى وقد انقبض قلبه وحاول أن يخبأ حزنه ..مبروك يا صاحبي ...
عاصم : انا معجب بيها من فترة ..وماكتتش عايز اعترف بحبي ليها ..لكن هى النهارده سهلت ليا الأمور واعترفت بحبها ليا ...
لؤى : تستاهل كل خير والف مبروك
عاصم : وانت قول
لؤى : كنت بهزر معاك كعادتى....
عودة من الفلاش
لؤى : ليه رجعتى يا سما هتصحى مشاعرى ناحيتك من جديد ..
مر شهرين على ابطالنا ( تسريع بالاحداث )
ازداد اقتراب يوسف  ل رغد ..أصبح يعشقها
كانت غرام ورغد ملتزمات بالحضور فى جميع المحاضرات ..كان هناك جو عائلى. يربط جميع الافراد
الجده محاسن : كانت تعطى غرام ورغد محاضرات فى الاتيكيت واختيار الملابس والذوق العام حتى أصبحت غرام ورغد سيدات مجتمع ...
أما لؤى كان يطمئن على سما كل يوم بالاتصال
حتى أصبحا يوم بعد يوم متعلق كل طرف بالآخر
إلى أن أتى اليوم الذى اعترف فيه لؤى بمشاعره تجاه سما ..
سما : وانا كمان معجبه بيك يا لؤى بس الافضل ننتظر لحد ما تتأكد من مشاعرنا ...
كان رامز على فترات يحاول الاقتراب من سما والتودد إليها ..ولكنها تعلمت الدرس جيدا ولم تعطه اى فرصه ...
حاول لؤى  كثيرا مع عاصم حتى يسامح سما ولكن عاصم رافض اى حوار معها ..وفى الاخير استمع اليها وسامحها على فعلتها وذلك من خلال غرام فهى من طلبت من عاصم أن يستمع إلى سما
أما رامز  اقترب اكثر من شاديه بالاتصالات لينال غرضه بالفوز  ب غرام فأصبح القرب منها وامتلاكها الشغل الشاغل له ....
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ غرام مبكراا  لاول مرة قبل عاصم
وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها  وتنزل للاسفل وتدخل المطبخ وتقوم بعمل بيتزا وتساعدها الخادمه ...
الخادمه : غرام هانم اتفضلى استريحى وانا هعمل كل حاجه ...
غرام : لا انا حابه اعمل البيتزا بنفسي
كانت غرام سعيده وهى تحضر البيتزا
يستيقظ عاصم ولم يجد بجانبه غرام ...استبدل ملابسه وصلى فرضه واتصل عليها وجد موبايل غرام بحجرته ...نزل للاسفل يبحث عنها
وجدها تحضر المائده مع الخادمه
عاصم باستغراب : بتعملى ايه يا غرام
غرام بابتسامتها الساحرة قررت افطركم النهارده من عمايل الشيف غرام ..
حضرت الجده محاسن ومعها حكيم لتناول الإفطار
انبهر الجميع فكان مذاق البيتزا أكثر من رائع
قبل عاصم يد زوجته ومدح هو الآخر فى البيتزا
بعد تناول الإفطار ..
محاسن : ايه رايكم النهارده نعزم العيله كلها ..
ونقضى يوم عائلى ..
حكيم : ياريت احنا من يوم فرح رغد ما اتجمعناش
عاصم : تمام اللى تشوفه
حكيم : اتصلى يا بنتى على عمك حسن وأسرته يحضروا معانا النهارده
شكرته غرام
وقامت بالاتصال بعمها  ..لتخبره عن التجمع العائلى
وافق حسن فهو يحب غرام ويحب سعادتها
أما عاصم اتصل على يوسف ورغد وطلب منهم حضور الغداء  اليوم ...
اتصل حكيم على أخيه مراد ليعزمه هو وزوجته أشرقت وكذلك رامز وشمس
صعدا عاصم و غرام لحجرتهم للاستعداد للتجمع العائلى ...
عاصم : يا ترى غرامى هتفاجئنى النهارده بايه
غرام  بضحكه : شكلك حبيت المفاجأت
عاصم  : انا بحبك يا غرامى وبحب اى حاجه منك
واقترب منها يقبلها فهى حقا حبيبته التى يعشق وجودها ...
    عند رغد
رغد : يوسف يلا علشان نجهز
يوسف بغمزة : يلا كدا حاف
رغد : مش فاهمه عايز ايه
يوسف وهو يقترب منها ..مفيش بوسه ولا حضن كدا على الماشي
رغد : قليل الادب
يوسف : وانا اموت فى قله الادب معاكى يا قلبي .....
اتصلت شاديه على رامز
شاديه : ايوا يا رامز بيه
رامز : ازيك يا طنط
شاديه : احنا كويسين ..كنت عايزة اعرفك أننا معزومين النهارده عند عاصم بيه وغرام
رامز : تمام عايزك بقي تلمحى أمام عاصم بعلاقه غرام بمدرس الثانوى بتاعها وتقولى أنه كان عايز يخطبها ..وأنه سأل عليها كتير
شاديه : اطمن دا انا مرتبه كل حاجه ...انت تؤمر يا رامز بيه ...
لم تشعر شاديه أن هناك من كانت تستمع إلى خطتها هى ورامز ...
بعد مده
حضر الجميع إلى فيلا السيوفى
استقبلتهم غرام بترحاب فقد أصبحت سيده المكان
مراد بود : ازيك يا غرام يا بنتى عامله ايه فى دراستك
غرام بحب فهى تعلم أنه طيب القلب : الحمد لله يا اونكل
أشرقت وقد لاحظت تغير غرام فهى ليست الفتاة الخجوله التى رأتها اول مرة ..بالعكس أصبحت اكثر ثقه بنفسها
أشرقت : انا بجد مبهورة بيكى يا غرام ..انتى شخصيه جميله وعرفتى فى فترة صغيره تندمجى مع المجتمع الجديد عليكى
شكرتها غرام ..
أما شمس شعرت ببعض الغيرة لمدح والديها ب غرام ..ولكنها فى الاخير تعلم أن عاصم لا سبيل للوصول إليه
رامز وهو يتفحص ملامح غرام فكم هى جميله ومثيرة سلم عليها وعلى الجميع
حضر عائله عم غرام
وايضا يوسف ورغد
جلس الجميع لتناول الغداء فى جو أسرى
إلا أن شاديه ورامز كانت بينهم بعض النظرات
وفجأة ..
شاديه : فاكرة يا غرام استاذ خالد بتاع الثانوى
انتبه الجميع لحديث شاديه
غرام : ايوا ماله ؟
شاديه بخبث : الراجل يا عينى من يوم ما اتجوزتى وهو بقي زى المجنون ...
عاصم بضيق : وايه المطلوب ..
شاديه : اصله خلاص نقل القاهرة واتقابلت صدفه معاه ..وكان بيحكى ثم صمتت وكأنها تدارى سر
حسن : ايه اللى بتقوليه دا انتى اتجننتى ولا ايه يا شاديه ..
قام عاصم وهو متضايق من على الطعام .وصعد لأعلى ..ذهبت ورائه غرام
غرام : عاصم ليه ما كملتش أكلك
عاصم بعصبيه : مين حازم دا وايه اللى كان بينك وبينه ..
غرام : انا يا عاصم والله ماكنش فى حاجه بينى وبينه دا مجرد مدرس ليا .
عاصم وقد اشتد غضبه .ولم يتمالك اعصابه
ليمسك بيدها بقوة : يا ترى المدرس دا ما استحملش غياب حبيبه القلب علشان كدا نقل حياته هنا ..
غرام :انت اتجننت يا عاصم
صفعها عاصم صفعه قويه ..لتقع غرام فاقدة للوعي ...
عاصم بخضه غرام
حاول افاقتها ولكنها لم تستجيب
اتصل على طبيب العائله للحضور
اما محاسن
محاسن بضيق : انتى يا ست شاديه ابقي اختارى كلامك بعد كدا
حسن : احنا آسفين يا ست هانم وأخذ زوجته وبناته وغادروا
رغد بحزن من أجل صديقتها فهى تعلم أن شاديه لا تحب غرام وتدبر لها دائما المكائد
حكيم : مفيش حاجه يا جماعه اكيد دا سوء تفاهم ..
ليصل الطبيب
يستغرب الجميع وجود الطبيب
ينزل عاصم ليأخذ الطبيب معه ويخبرهم أن غرام فاقده للوعى
يصعد الجميع فالجميع متفاجئ لما يحدث  وينتظرون خروج الطبيب
بعد مده الطبيب : مدام غرام ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

يجلس الجميع بعد مغادرة حسن وأسرته بعدما زرعت زوجته شاديه الشك فى قلب عاصم ...

وشعور رامز بالسعادة فهو يعلم جيدا أن عاصم يكره الخيانه والشك أصبح هو الطريقه الوحيده للنيل من غرام ...

تفاجئ الجميع بوجود طبيب العائله 

نزل عاصم لأخذ الطبيب معه وأخبر الجميع أن غرام فاقده للوعى 

صعد الجميع للأعلى فى انتظار خروج الطبيب

عاصم بقلق فهو يشعر بالذنب لعصبيته ولكنه تذكر تلك الرساله على موبايل غرام

والتى رآها فى الصباح عندما كانت غرام مشغوله بتحضير البيتزا ..

حيث كان نص الرساله 

وحشتينى انا مقدرش اعيش من غيرك ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيك 

حبيبك خالد 

تضايق عاصم من تلك الرساله ولكنه اعتبر الرساله بعثت من ذلك الرقم بالخطأ فهو يثق فى غرام ..

ولكن حديث شاديه اكد له ..أن الرساله كانت ل غرام ولهذا. لم يتمالك اعصابه ...

عاصم وهو يحاول أن يتماسك فكم هو قلق عليها ولكنه يريد معرفه كل شئ حتى لا يسئ الظن بها 

خرج الطبيب 

محاسن : خير يا دكتور 

الطبيب : الف مبروك يا حكيم باشا 

الف مبروك يا عاصم المدام حامل 

محاسن بفرحه مبروك يا حبيبي

رغد والجميع فرحون من أجل عاصم وغرام 

إلا أن رامز كان فى شده الغضب 

ف حمل غرام جاء فى الوقت غير المناسب 

استأذن عاصم الجميع للدخول لزوجته 

عاصم : غرام 

أعطته ظهرها فكم هى حزينه لما فعل بها 

اقترب منها وهو يشعر بالذنب 

وجدها تبكى ..

عاصم : انا اسف يا غرام عارف انك زعلانه منى بس غصب عنى مقدرتش أتمالك اعصابي ..

كلام شاديه مع الرساله خلانى اتجننت

غرام ببكاء : انت مش بتثق فيا .ولا اديتنى اى فرصه علشان اتكلم ..انت ما اتغيرتش انت نفس الشخص القاسي اللى اتجوزته .. 

عاصم : انا بحبك يا غرام ومقدرتش استحمل أن فى حد فى حياتك

غرام : تفتكر واحده عاشت الحياة اللى عشتها هيكون فى حد فى حياتها ثم رساله ايه اللى بتتكلم عنها !!!

دا استاذ خالد دا كان بيعطف عليا علشان انا يتيمه 

كل الحكايه أنه كان بيدينى الدرس من غير فلوس 

ويقولى انا لو ربنا كرمنى وخلفت بنت اتمنى تكون زيك ..كان بيعتبرنى زى بنته ..لانه ما بيخلفش ..

وانت عارف أن مرات عمى . مستكترة عليا انى اكون سعيده ..

عاصم : طب ممكن ما تعيطيش انا مش قادر استحمل زعلك ...وشاديه دى انا ليا حساب  معاها وبدأت يده اليسرى تؤلمه لدرجه انه صرخ من شده الالم ..لاحظت ذلك غرام ..فهى تعلم أن ذلك يحدث له عندما يتعرض لضغط نفسي ..

غرام : خلاص يا عاصم مسمحاك . 

اخذها عاصم بحضنه وبداخله يتوعد ل شاديه 

وقرر البحث عن صاحب ذلك الرقم ...

عاصم بحب : مبروك يا غرامى هتبقي احلى مامى فى الدنيا ..

غرام : وانت اجمل بابي فى الدنيا

عند حسن 

وصل حسن هو وأسرته إلى منزله 

حسن بغضب : ايه اللى قولتيه دا 

وانتى خرجتى امتى وقابلتى استاذ خالد 

شاديه وهى تتلعثم : اصل اصل ....

حسن : طول عمرك انسانه حقوده ..عملت ايه البنت المسكينه علشان تخربي عليها ....ديما كنتى بتعامليها زى الخدامه ..ونسيتى أن البيت اللى احنا عايشين فيه دا ملكها وورثها عن امها ..

شاديه : انا ما عملتش حاجه لكل دا 

هند : لا يا ماما انتى كدا خليتى عمو عاصم يشك فيها وغرام طيبه

حسن وهو يحتضن ابنته : شايفه حتى البنت الصغيرة فهمت تصرفاتك الغلط روحى منك لله 

وأخذ ابنتيه ودخل حجرتهم وتركها ..

شاديه : مش مهم زعلكم دلوقتى انا بدور على مصلحه بناتى ..

غادر مراد وزوجته وأولاده بعد أن بارك لهم 

وصل رامز هو واخته شمس الى الفيلا 

رامز : شمس كدا دا دورك يا شمس 

شمس : دور ايه 

رامز : تقربي من عاصم وانا هخليه يشك أن البيبي دا ليه 

شمس : ليه يا رامز ..ليه كل الشر دا 

انا اه كنت اتمنى أن عاصم يحبنى ..بس خلاص عاصم اختار طريقه ..وانا كمان هدور على طريقي ....

رامز : يعنى هتتنازلى عنه بالسهولة دى 

شمس  : انا عمرى ما هكون بالحقد دا ...وتركته وذهبت لحجرتها 

رامز بغضب : طول عمرك غبيه وما تعرفيش تعملى حاجه ..

وفكر فى شاديه 

اتصل على شاديه 

شاديه بخوف أن يسمعها زوجها ..

شاديه : الو يا رامز باشا

رامز : عايز اتكلم معاكى 

شاديه : مش هينفع يا بيه جوزى موجود ..

رامز : طب اكلمك امتى ...اقولك تحبي تجيلى شقتى بكرة الصبح ...

شاديه وقد سعدت بالفكرة فهى اكبر من رامز ب 6  سنوات فقط وظنت أنه معجب بها ..

شاديه : اللى تشوفه يا بيه 

رامز بخبث : يبقى اشوفك بكرة الساعه 9 الصبح 

على العنوان دا ............

شاديه : هكون عندك فى الميعاد  وأغلقت الهاتف

          عند يوسف 

وصل يوسف ورغد الى الفيلا

رغد بحزن : انا زعلانه اوووى علشان غرام 

يوسف : بالعكس المفروض تفرحى هى حامل وهتكونى عمتوووو الشريره 

رغد : انا شريرة يا يوسف 

يوسف : بهزر يا ابو صلاح ايه ما بتهزرش

رغد : اممممم بحسب 

يوسف بغمزة : طب ما تيجى نحسب سوا ..

رغد : مجنون وجريت من أمامه ليجرى ورائها ..فكم الحب جميل .......

          عند عاصم 

قامت غرام من السرير 

ليذهب إليها عاصم بسرعه 

عاصم : رايحه فين 

غرام : هنزل علشان الضيوف 

عاصم : وانتى فاهمه انهم لسه موجودين ..كلهم غادروا ...

غرام : يا خسارة اليوم باظ

عاصم : مش عايزك تزعلى نفسك لأى سبب ..

وقبلها وهو ينظر لها بحب

غرام : طب هنام بقي علشان عندى محاضرات بكرة

عاصم : محاضرات ايه بس ..استريحى حبيبتى علشان البيبي ..ولم يكمل كلامه فقد ذهبت غرام فى نوم عميق وهذا هو حال كل الحوامل النوم كثيرا .....

ابتسم لها فهى كالطفله وحملها ووضعها بالسرير وقبلها ونام بجانبها ...

     فى صباح يوم جديد على أبطالنا

يستيقظ عاصم مبكرا ويصلى فرضه فقد تعود على الصلاه والفضل يعود ل غرام ..اتصل على أحد أصدقائه واعطاه رقم الفون الذى بعث الرساله 

وطلب منه أن يخبره من صاحب ذلك الرقم وعنوانه 

صديقه : ادينى ساعه وهكلمك 

نزل للاسفل وطلب من الخادمه تحضير الفطور بحيث يكون صحى ومفيد ل غرام 

وصعد به للأعلى 

استيقظت غرام وجدت عاصم يجلس بجانبها وينظر لها بحب 

عاصم : صباح الجمال على احلى عيون 

غرام بابتسامه : دا كدا مزاجك رايق 

عاصم : يلا تعالى افطرك 

وأخذها واجلسها على رجله وبدأ يطعمها بيديه 

غرام : كفايه شعرت 

عاصم : لا لسه النونو جعان 

وجلسا يضحكان سويا..

عند شاديه وصلت الى عنوان الشقه التى أعطاها إياه رامز ..

وصلت للعنوان وصعدت إلى الشقه ورنت الجرس 

ليفتح لها رامز 

رامز بإعجاب فكانت ترتدى ملابس مثيرة وتضع الميكب اب 

ليجذبها رامز للداخل ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ظلت شاديه تمشي وراء شيطانها فى إيذاء تلك المسكينه الطيبه المتسامحه غرام ..حتى وقعت في شر أعمالها . 

ذهبت شاديه وهى ترتدى الملابس المثيرة .ووضعت الميك اب وصلت الى عنوان رامز 

رنت جرس الباب ليفتح لها رامز 

ويتفاجئ بمظهرها وجمالها وملابسها المثيره امسك يدها وادخلها بسرعه واغلق الباب

رامز بخبث : الجمال دا كله كان متدارى فين .ايه الحلاوة دى

شاديه بدلع : انت اللى حلو يا رامز بيه 

رامز : احنا هنقف كدا تعالى نستريح شويه 

شاديه : كنت عايز تكلمنى فى ايه 

يأخذها رامز إلى حجرة نومه وهى تستجيب له دون أى اعتراض ..يغلق الباب ويلتهمها بالقبلات الحارة ..

شاديه بدلع : وبعدين معاك يا رامز بيه 

رامز : بيه ايه بقي دا انتى اللى هانم وجردها من ملابسها حتى وقع المحظور ..فتلك السيئه التى باعت في شرفها انقادت وراء شيطانها حتى فعلت الكبائر ..

وما أن انتهى منها رامز ..

رامز بخبث : قومى البسي وبعد كدا هعرفك المواعيد اللى ينفع تجيلى فيها .. بقلم منال عباس 

شاديه : بس يا رامز احنا كدا غلطنا ..

رامز : بس غلط حلو واكيد عجبك وبلاش تمثيل انتى جايه جاهزة ومستعده وضحك ضحكه عاليه وتركها وخرج يدخن السجائر..

شاديه لنفسها : لا يا حلو كله بتمنه ...

وخرجت بعد أن ارتدت ملابسها ..ليعطيها الكثير من الأموال ..

رامز : خدى دووول عايزك كل مرة تجيلى متظبطه ..

شاديه : ماشي يا رامز وأخذت المال وغادرت ..

رامز لنفسه : ماكنتيش فى خطتى يا شاديه ..بس يلا مفيش مشكله نتسلى شويه ....

 عند عاصم

 يقوم عاصم بإيصال غرام إلى الجامعه 

ويذهب إلى عمله ...

تقابل غرام صديقتها واخت زوجها رغد 

رغد : يخرب عقلك ايه اللى جابك يا بنتى ..المفروض تستريحى وانا كنت هجيلك واجبلك المحاضرات ..

غرام : ما انا كويسه اهو ايه الداعى من الغياب ..

رغد : طب يلا يا حبيبتي عندنا العو اول محاضرة 

غرام : عو مين !!

رغد بضحك : زوجى وقرة عينى 

غرام بضحك : انتى مجنونه ..

يذهبان إلى المدرج 

كان يوسف يشرح مادته ويرمق رغد بنظرات كل فترة ..

انتهت المحاضرة 

يوسف : نادى على رغد وغرام 

ذهبوا إليه 

يوسف : ايه رايكم نتغدى برا النهارده 

رغد بفرحه : ياريت

غرام : ثوانى اتصل على عاصم 

اتصلت غرام على عاصم وطلبت منه الحضور لتناول الغداء معهم ...

عاصم : تمام حبيبتى اسبقونى وانا هجيلكم على المطعم 

ذهب يوسف ورغد ومعهم غرام إلى أحد المطاعم الشهيره

وبعد عده دقائق وصل لهم عاصم ...

طلبوا الغداء ... بقلم منال عباس 

لاحظ عاصم كم تقدمت غرام وكذلك أخته فى اتيكيت تناول الطعام 

بعد أن انتهيا من تناول الطعام . 

جلس الاربعه يتحدثون عن مستقبل الفتيات ...

رغد : انا نفسي السنين تعدى بسرعه واشتغل دكتورة مع يوسف ...

أما غرام : انا نفسي اتفوق فى التخصص بتاعى واقدر أوفق بين عملى وأسرتى..

رغد : صحيح يا غرام نفسك فى ولد ولا بنت ..

غرام : اللى يجيبه ربنا كويس .بس نفسي فى ولد يكون شبه عاصم 

عاصم وهو ينظر إليها بحب : ربنا ما يحرمني منك يا غرامى ..

ليقطع حديثهما صوت رساله على موبايل غرام ...

تفتح غرام الرساله 

لتجدها من رقم غريب ..وكان نص الرساله

وحشتينى ووحشنى ايام زمان ..حبيبك خالد..

انتفضت غرام للرساله

لاحظ عاصم تغير وجهها ..

عاصم : فى ايه يا غرام 

أعطته غرام الفون 

ليقرأ عاصم الرساله ...

عاصم : الحيوان دا هعرفه يعنى هعرفه وحسابه معايا كبير ..

تسائل يوسف : ايه المشكله يا عاصم ..

قص عاصم : ما حدث من قبل والرساله السابقه ..

رغد : انا يا عاصم بشك فى شاديه ..

هى الوحيده اللى ما بتحبش غرام وديما تتسبب ليها فى المشاكل ....

يوسف : اعتقد فى حد بيساعدها ...ما ننساش أنها ست غير متعلمه وما تعرفش تكتب الرساله 

غرام : مش عايزة اظلمها ..بس انا مش عارفه لو هى ليه بتعمل كدا وانا اصلا مفيش حاجه بتربطنى باستاذ خالد ..

عاصم : الرقم دا غير الرقم اللى بعت الرساله قبل كدا ..دا واحد فاهم هو بيعمل ايه وبيغير الرقم علشان ما نعرفش هو مين 

انا سألت صديق ليا عن الرقم 

قالى واضح أنه حد اشتراه وقفله قبل ما يسجله فى الشركه ..

رغد : كدا احنا وصلنا أننا بنتعامل مع حد ذكى ..بس موضوع شاديه وكلامها عن استاذ خالد فى نفس التوقيت بيأكد أنها ليها دخل ...

ظل الاربعه يتناقشون إلى أن وصلوا إلى خطه محكمه لمعرفه ...من ذلك الشخص ..

غادر الجميع

وصل غرام وعاصم الى الفيلا

استقبلتهم محاسن 

محاسن : اليوم كان وحش من غيركم 

ذهبت اليها غرام بحب : اسفه يا جدتى مش هتتكرر تانى ..

محاسن : لا يا حبيبتي انا بهزر معاكم ..أخرجوا واتفسحوا انتم شباب..

لاحظت محاسن شرود عاصم ..

محاسن : مالك يا عاصم شكلك فى حاجه شغلاك

عاصم : لا ابدا يا جدتى ..بس مرهق شويه 

محاسن : طيب يا حبيبي خد مراتك واطلعوا استريحوا ..

        عند رامز 

تناول رامز الكثير من الكحول .فهو يشعر بالضيق ..فلازالت غرام ..بعد كل محاولاته ليست ملكه ...اتصل على شاديه ..

شاديه بدلع : ايوا يا رامز 

رامز : عايزك حالا

شاديه : ازاى بس احنا بالليل وزوجى قرب يرجع من الشغل ..

رامز : يبقي انتى مش بتحبينى ..

شاديه : ما تقولش كدا انا بحبك ...

رامز يبقي تجيلى حالا. 

شاديه : طيب هجيلك بس مش هقعد كتير 

رامز : المهم تيجى ..

كانت هند تقف من بعيد وتراقب والدتها واستمعت لمحادثه شاديه مع رامز ..

تصنعت شاديه المرض أمام بناتها 

شاديه : هنزل اروح اكشف ..

هند وهى تحاول أن تدارى غضبها منها .. خلاص هاجى معاكى يا ماما 

شاديه : لا ما ينفعش نترك اختك لوحدها 

انا بس هكشف وهاجى على طول 

ارتدت عباءة فوق قميص نوم مغرى وذهبت لشقه رامز ...

فتح لها رامز وأخذها بحضنه فهو كالحيوان يريد أن يلبي غريزته ولا يفرق معه حلال من حرام ...

بعد أن انتهوا من قذارتهم ..

قامت شاديه وارتدت ملابسها ..

رامز : خليكى معايا شويه كمان 

شاديه : مش هينفع جوزى قرب يرجع وهما فاهمين انى بكشف ..

أخرج رامز الكثير من الأموال ومد يده بهم إلى شاديه لتمسكهم شاديه بسرعه 

رامز بخبث : بس انا  ليا عندك طلب 

شاديه وهى تأخذ النقود وتضعها فى حقيبتها  :  انت تؤمر طبعا ..

رامز : عايزك ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد تجاوز كل التوقعات وانغماس شاديه ورامز فى بئر  الخيانه ..

أخرج رامز الكثير من الأموال ومد يده بهم إلى شاديه لتمسكهم شاديه بسرعه 

رامز بخبث : بس انا ليا عندك طلب 

شاديه وهى تأخذ النقود وتضعهم فى حقيبتها : انت تؤمر  طبعا ..

رامز : عايزك ............ ...........

شاديه : يالهووى ودا هعمله ازاى .....

رامز : اتصرفي ..وليكى عندى مكافأة كبيرة ..

شاديه : إذا كان كدا ماشي وسيبنى افكر انفذ ازاى ..

وتركته وغادرت ..

عند لؤى 

لؤى : الو  سما ممكن نتقابل بكرة 

سما بخجل : اوك 

لؤى : خلاص نتقابل بكرة الساعه 4 هجيلك اخدك 

سما : تمام هنتظرك أمام الشركه ان شاء الله

لؤى : أن شاء الله ..تصبحى على خير 

سما : وانت  من اهل الخير

      عند شاديه 

تصل شاديه لمنزلها تجد زوجها ينتظرها فى قلق

حسن : مالك يا شاديه فيكى ايه واتاخرتى ليه كدا 

شاديه بتمثيل : جالى مغص شديد .. تعب المرارة .انت عارف 

حسن : الف سلامه عليكى تعالى استريحى 

هند وهى تنظر لوالدها المسكين : مش هتتعشى يا بابا

حسن : ومين يجيله نفس ووالدتك تعبانه وأخذ شاديه لحجرتهم كى تستريح ..

         عند عاصم 

  احضر  عاصم كوب من اللبن الساخن وذهب إلى غرام 

عاصم : اتفضلى حبيبتى اشربي اللبن 

غرام : ياه يا عاصم جايبه بنفسك 

عاصم : عارفه يا غرام بحسك بنتى قبل ما تكونى مراتى ربنا يديمك عليا نعمه ..

غرام : ربنا ما يحرمنى منك يا قلبي وأخذت كوب اللبن وشربته 

اخذها عاصم فى حضنه ونام الاثنين ...

     فى صباح يوم جديد 

ياخذ عاصم غرام لايصالها إلى الجامعه بعد أن تناولوا الإفطار ..

وصلوا إلى الجامعه 

عاصم : خلى بالك من نفسك يا غرامى 

غرام : وانت كمان يا حبيبي

تدخل غرام الجامعه وتجد رغد فى انتظارها ..

يدخلون المدرج وتدون غرام  كل شئ

رغد : لما تخلصي كتابه ابقي اصور منك 

غرام بضحك : ماشي يا كسوله ...ويضحكان سويا ..

عند شاديه 

تتصل شاديه ب رامز . 

شاديه  : اانت فين 

رامز : ايه وحشتك ؟

شاديه بمياعه انت ديما واحشنى ..بس انا عرفت هعمل ايه فى الموضوع اللى اتفقنا عليه

رامز : قولى 

شاديه : .............  ..............

رامز : حلو اووووى

 شاديه : هنفذ النهارده واقفل علشان الحق انزل 

رامز : سلام يا حب 

كانت سما تقف عند رامز  بصفتها السكرتيره ولم ينتبه رامز لوجودها ..وهو يتحدث مع شاديه .استمعت سما المكالمه ولكنها لا تدرى عن من يتحدثون 

تغلق شاديه الفون 

لتجد هند ابنتها تقف ورائها 

شاديه : مالك واقفه كدا ليه ..

هند : هتخرجى تانى النهارده 

شاديه بتلعثم وخوف بأن تكون ابنتها سمعت المكالمه : اصل انا تعبانه ومحتااجه اجيب العلاج

هند : طب خليكى وانا اجيبه ليكى 

شاديه بخبث : اه طبعا خودى هاتى العلاج دا 

أخذت هند الروشته وفرحت أن والدتها تراجعت عن النزول .فقد سمعت حديثها مع رامز 

هند : ربنا يهديكى يا امى 

وما أن خرجت هند حتى نزلت شاديه بسرعه واستقلت تاكسي ..

عند عاصم 

اتصلت غرام على عاصم وأخبرته أنها انتهت من أن

محاضراتها ..

عاصم : طيب حبيبتي تحبي  ابعتلك السائق علشان عندى اجتماع النهارده 

غرام : تمام حبيبي 

رغد : تقف رغد مع غرام لتنتظر السائق 

تخبر رغد زوجها يوسف أنها امام الجامعه ليخرج لها ..بقلم منال عباس 

بعد دقائق 

تنزل فتاة  من التاكسي ومعها صورة لغرام 

الفتاة : انتى غرام 

غرام : أيوة مين حضرتك 

الفتاة : عمك حصل ليه حادثه وبيحتضر وبعتنى ليكى اخدك عايز يشوفك 

غرام : عمى حبيبي 

رغد : انتظرى يا غرام اتصل على يوسف 

تتركها غرام وتذهب مع الفتاة ليركبوا التاكسي 

وما أن ركبت غرام حتى وضعت الفتاة منديل على وجه غرام لتفقد وعيها ...

اتصلت رغد بيوسف 

خرج يوسف لها وجدها بمفردها 

يوسف : فى ايه يا رغد 

رغد : مش عارفه فى واحده جات وكلمت غرام أن عمها عمل حادثه ..ويا دوب اتصلت عليك لقيتها اختفت ..

يوسف بقلق : احنا لازم نتصل على عاصم نعرفه ..

اتصل يوسف برقم عاصم ولكن الفون مغلق ..

أعاد الاتصال عده مرات ولكنه أيضا مغلق

اتصل يوسف على لؤى 

لؤى : ايوا يا يوسف هكلمك كمان شويه احنا فى اجتماع واغلق الهاتف ..

يوسف : طب ايه العمل ..

رغد : انا بدأت اخاف على غرام ..

يوسف : تعالى نروح الشركه ل عاصم 

انا معرفش رقم عمها علشان نتأكد ولا حتى عنوانه ...

يقود يوسف سيارته للذهاب إلى شركه عاصم 

        عند شاديه

تتصل شاديه ب رامز 

رامز كان بالاجتماع بشركته 

ترد سما 

سما : الو مع حضرتك سما سكرتيرة رامز بيه 

شاديه بغيرة : خليه يكلمنى 

سما : اسفه حضرتك رامز بيه فى الاجتماع 

اقوله مين حضرتك 

شاديه : مش مهم هو هيعرف .بس قوليله يتصل عليا ضرورى وعرفيه أن العمليه تمت 

سما : عمليه ايه حضرتك ؟

شاديه : هو هيعرف يلا بقي سلام 

سما باستغراب من لهجه حديث تلك المتصله 

كيف لأسلوب واحده بتتكلم كدا تكون فى صفقه وعمليه بينهم ..

عند غرام تبدأ تستفيق ..لتجد نفسها فى حجرة مظلمه ويديها وقدميها مربوطتان 

وعلى فمها شريط لاصق ...

تحاول أن تنادى ولكنها لا تستطيع.......بقلم منال عباس وعيب على الناس اللى بتسرق الروايه وتنشرها باسمها ..

يصل يوسف ورغد لشركه عاصم 

ينتظران خروج يوسف ولؤى من الاجتماع ...

وبعد مرور نصف ساعة من الانتظار 

خرج عاصم ليجدهم فى انتظاره ومعهم السائق

عاصم باستغراب : مالكم شكلكم ما يطمنش

السائق : انا روحت الجامعه ومالقيتش غرام هانم ..

عاصم بقلق : يعنى ايه

رغد ببكاء : اللى حصل أننا كنا واقفين منتظرين السائق ..وقصت عليه ما حدث ..

يوسف : احنا جايين ليك علشان تتصل على عمها وتشوف هنوصل ليهم إزاى

يخرج لؤى ليجدهم هو الآخر

لؤى : آسف يا يوسف كنت هكلمك حالا

يوسف : خلاص جينا يا لؤى 

لؤى : فى ايه .قص عليه يوسف ما حدث 

لؤى : أن شاء الله خير 

يتصل عاصم على رقم غرام ولكن فونها مغلق ..

يتصل على عمها 

يرد حسن 

حسن : ايوا ازيك يا عاصم يا ابنى وازاى غرام 

عاصم : انت كويس يا اونكل 

حسن : ايوا يا ابنى انا بخير 

عاصم : هى غرام ما جيتش ليك 

حسن : لا يا ابني انا فى المحل .هى قالت ليك أنها جايه عندى 

عاصم : فى واحده جات واخدتها ليك ..

حسن باستغراب وقلق : واحده مين 

عاصم : كدا غرام انخطفت 

حسن : استر يارب 

انا هروح البيت اشوفها يمكن راحت ليا البيت 

ويغلق الهاتف ..

عاصم بجنون

انا هروح عند عمها اكيد شاديه دى وراها حاجه

رغد : ايوا يا عاصم يلا بينا 

تتصل سما على لؤى فقد تأخر عليها 

لؤى : سما فى مشكله هنا غرام انخطفت ومش عارفين هى فين ..

سما : انا جايه ليك حالا لازم نقف مع عاصم

لؤى : طب قابلينا على العنوان دا ..........

ترجع شاديه شقتها لتجد هند واختها فى انتظارها ..

هند : برضو خرجتى  ..انتى ايه يا ماما حرام عليكى 

شاديه : بقي يا مقصوفه الرقبه ازاى تكلمينى كدا 

هند : انتى فاهمه انى مش عارفه كل عمايلك 

لتأخذ شاديه ابنتها الصغرى وتدخلها بحجرتها 

وتذهب إلى هند ومعها سكينه لتهددها بالسكوت على دخول ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد إجماع رأى الجميع أن شاديه ورائها اسرار
اتفقوا الذهاب إليها ..
وبعث لؤى عنوان شاديه لسما كى تذهب لهم هى الأخرى ..لأول مرة تواجه هند والدتها بأنها تعرف كل شئ ..
لتمسك شاديه سك*ينه كيف تهدد ابنتها بالسكوت على دخول حسن
حسن : انتى اتجننتى يا وليه رافعه ال*سك*ينه على بنتك ...
تجرى هند لتختبئ بوالدها وهى تبكى
شاديه : البت قليله الادب بتعلى صوتها عليا وهى تنظر إلى هند بالوعيد ..
حسن : تقومى ترفعى عليها ال*سك*ينه ..
شاديه : انت ايه اللى جابك بدرى كدا ؟؟
 ليتذكر حسن غرام ..
حسن : اه صحيح غرام بنت اخويا ما جيتش هنا ؟؟
شاديه بقلق أن ينفضح أمرها : وايه اللي هيجيبها هنا ؟؟!!
يطرق الباب عاصم
يفتح الباب حسن ليتفاجئ بهم
حسن : اهلا يا ابنى اتفضلوا
عاصم : فين غرام يا شاديه
شاديه : وانا اعرف منين ...شوف مراتك راحت لمين ؟
عاصم وهو يقوم بخ*نق*ها : انتى وديتى غرام فين ؟؟
يمسك يوسف ولؤى يده كى يخلص شاديه من بين يديه ...
حسن : ليه كدا يا ابنى حرام عليك
شاديه وهى تتنفس بصعوبه : شوف مراتك وحبيبها خالد ..
على دخول سما ..
سما : فى ايه يا لؤى
عاصم : انتى ايه اللى جابك هنا ..
لؤى : انا اللى قولت ليها تيجى يا عاصم
المهم نعرف دلوقتى مكان غرام ..
عاصم : اخر مرة هسالك يا شاديه عن مكان غرام
بعد كدا هتصل على الشرطه ...
يرن هاتف شاديه برقم رامز . ياخذ عاصم الفون ويفتح المكالمه .
ليتفاجئ بصوت رامز
رامز : تسلم ايدك يا شاديه ..عرفت من السكرتيره انك نفذتى العمليه ..
لم يتلقي رامز رد فخاف واغلق الهاتف
سما : هو انتى اللى اتصلتي على رامز بيه
شاديه : انا لا وهتصل عليه ليه
لتقص سما مكالمه شاديه وأنها نفذت العمليه ..
شاديه : كلكم كدابين
لترد هند : لا مش كدابين . انا سمعتك وانتى بتتفقى مع رامز انك هتخطفى غرام ..طول عمرك بتكرهيها ..
شاديه : بس يا قليله الادب ..بنتك بتكذب يا حسن
حسن : منك لله يا شيخه .. انطقى غرام فين احسن موتك هيبقي على ايديا ..
شاديه : انا ماليش ذنب رامز هو اللى خطط لكل شئ ..وهى فى العنوان دا ..............
حسن : اه يا بنت ال * ك * ل * ب
لتجرى منهم وتخرج من الشقه ..
ينزل الجميع ورائها ولكنها تجرى بسرعه لتصتدم بالسيارة .لتقع ق*تي"له   فى الحال
يستقل عاصم سيارته وكذلك رغد ويوسف
ولؤى وسما ويذهبون على العنوان ......  
يتصل يوسف بالشرطه ويخبرهم بعمليه الخطف
         عند غرام
يدخل رامز إليها ويضئ النور وينزع عن فمها الشريط اللاصق  
غرام : انت يا رامز
رامز : أهدى يا غرام انا مش عايز أاذيكى انا بحبك يا غرام
غرام : انت مجنون ؛ انا زوجه ابن عمك
رامز : ابن عمى دا ما يستاهلكيش ..انا بس اللي استاهلك ..من اول لحظه شوفتك فيها وانا مش قادر انساكى ...ويقترب منها
لتصرخ غرام ..ابعد عنى يا حيوان
رامز : انتى خلاص بقيتى ملكى ومش هسيبك غير لما تكونى ليا ..ويمزق ثيابها بكل قسوة ..وهى تصرخ وتحاول أن تقاوم ...
ولكنه ينزع عنها ثيابها وبدأ يتتحسس جسدها الناعم وهى تصرخ ..على دخول عاصم الذى قام بكسر الباب
وجد زوجته عاريه .جريت رغد عليها لتغطى جسدها
أما عاصم فكان يسدد لكمات متتاليه ل رامز
حتى وقع فى الارض ..أخرج عاصم المسدس كى يقتله ولكن لؤى ويوسف امسكا يديه وقيداه حتى حضرت الشرطه وقامت بالقبض على رامز بتهمه الاختطاف والشروع فى الاغتصاب ..
فقدت غرام وعيها ..
قام دكتور يوسف بمساعده رغد باسعافها ..
سما ببكاء : ماكنتش اعرف ان مكالمه الست دى عنك يا غرام ...
حمل عاصم زوجته وعاد إلى الفيلا ...
اما لؤى أخذ سما وطلب يدها للزواج
وافقت سما فهى تشعر بالأمان فى وجوده ...
اما رغد وما أن وصلت إلى منزلها هى ويوسف حتى وقعت مغشيا عليها ..
ليكشف عليها يوسف ..وبعد أن أفاقت
يوسف بحب : مبروك حبيبتي
رغد : مبروك على ايه
يوسف : انتى حامل يا قلبي
رغد : وانت عرفت منين
يوسف بضحكه عاليه: اصل تقريبا كدا خير اللهم اجعله خير انا دكتور
لتضحك رغد هى الأخرى وتكتمل فرحتهم بهذا الخبر
عند عاصم
تستفيق غرام .لتجد نفسها فى حضن عاصم وهو ممسك بها بيديه
غرام : حبيبي يا عاصم كنت متاكده انك هتجيلى
عاصم : انا اموت من غيرك يا غرامى
              و تمر الايام  على ابطالنا
تأخذ شاديه عقابها من الله بالموت بتلك الحادثه
تحتفظ هند ابنتها ببقيه اسرار والدتها مع رامز من أجل سمعه والدها المسكين واختها الصغرى..
 يتم الحكم على رامز بالحبس لمده 15 عام مع الشغل والنفاذ ....
تضع غرام طفل جميل يشبه والده لتحتفل عائله السيوفى باول حفيد لها وسماه ادهم
يعتذر مراد وهو وزوجته وابنته  وهو منكس الرأس من أفعال رامز...
يتزوج كل من لؤى وسما بعد سامح عاصم سما عن أفعالها بالماضى فى حفله كبيرة
تضع رغد فتاتان توأم كانتا كالبدر والقمر
نورى و نورين
مرت السنين وجاء يوم التخرج لغرام ورغد
نجحت الفتيات بتفوق ودرجه امتياز ..
أصبحت غرام دكتورة فى جراحه المخ والاعصاب
وكانت من اشهر الطبيبات رغم صغر سنها ..
اما رغد فقد استلمت العمل بالمستشفى الخاص بزوجها .....
جاء اليوم الموعود الذى تحدت غرام فيه العالم أجمع ..وعملت ابحاث متعدده على حاله زوجها والألم الذى يصاحب يده اليسرى عند العصبيه والتوتر ..
لتجرى له عمليه جراحيه تحت مسئوليتها الخاصه
وبعد مده يستعيد عاصم صحته وترجع يده اليسرى سليمه كالسابق..
تشتهر غرام  وتصبح حديث العالم فى جراحه المخ والاعصاب
لتتحول حياة غرام إلى حياة سعيده أنجبت طفل آخر ليصبح لديها ولدين ادهم و اسد
وهكذا عوض الله ل غرام الأكابر
فهى الفتاة التى طالما وثقت فى قدره الله وعوضه على أن يبدل حالها ...مع زوج يحبها ويعشقها ويفتخر بها فى كل مكان.
..تمت .. نهاية الجزء الأول 

لقراءة الجزء الثاني 2 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇
لقراءة الجزء الثالث 3 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇
لقراءة الجزء الرابع 4 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-