رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الثالث 3 بقلم منال عباس


رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الثالث 3 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة منال عباس رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الثالث 3 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الثالث 3 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الثالث 3

رواية غرام الاكابر بقلم منال عباس

رواية غرام الاكابر عاصم وغرام الجزء الثالث 3

غرام : ياااه يا عاصومى الايام مرت بسرعه ...دا احنا كبرنا اوووى 
عاصم بضحك : عاصومى وكبرنا ازاى بقي 
غرام : النهارده تخرج ادهم ..مش مصدقه ..أن ادهم كبر وبقي مهندس اد الدنيا ...
عاصم : الفضل لله ثم ليكى يا غرامى ..عمرك ما قصرتى مع حد مننا ...
تقف غرام امام المرآة وتنظر إلى ملامحها بدقه ثم تعبس بملامحها ...
غرام : عاصم هو انا كبرت ..يعنى ممكن تبص لواحده غيرى ؟؟
عاصم : انتى زى القمر يا قلبي ثم كبرتى ايه انتى بتصغرى مش بتكبري اللى بيشوفك معايا بيفكرك بنتى ..يا بنت قلبي 
غرام : ياااه يا عاصم انا بحبك اوووى ..يا ابن الأكابر ياللى سرقت قلبي ...
يقترب منها عاصم ويقف خلفها يحتضنها ويستنشق عبيرها ويقترب من أذنها ويهمس بحب 
ب...ع...ش...ق...ك ثم يقبلها من عنقها لتلتفت له غرام وهى مغمضه العينين فذلك العاصم وحبه كفيل أن يجعلها ملكه متوجه على عرشه...
   عند ادهم 
يبدأ ادهم بالاستعداد إلى حفله التخرج 
تتصل عليه نورين 
نورين : مبروك يا أدهم التخرج 
ادهم : مبروك علينا حبيبتى 
نورين : هو اللى انا سمعته دا صح 
ادهم بضحك : ايوا صح 
نورين : اول مرة تقول حبيبتى !!!
ادهم : اكيد كنتى حاسه بمشاعرى يا نورين ..لكن ما كانش ينفع اقولك الكلمه دى قبل ما اكون ادها ....
دلوقتى اتخرجت واقدر اعتمد على نفسي ..واتقدملك يا نورين ..ايه رايك 
نورين بخجل : انت عارف رأيي يا أدهم ...
ادهم : طب يلا اجهزى انتى كمان ومبروك عليكى التخرج يا قلبي ..
نورين : الله يبارك لى فيك وتغلق الهاتف وهى سعيده 
نورى : العيون اللى بتلمع دى بتقول أن وراها خبر حلو ...فرحينى 
تمسك نورين يد اختها نورى وتتراقص معها 
نورين : اخيرا جالها جال احبك جالها 😍😍😍
نورى بفرحه لأختها : كدا الفرحه فرحتين ..فرحه تخرجنا وفرحه حبكم ربنا يسعدك حبيبتي
نورين : ويسعدك انتى كمان يارب 
نورى : انا هكمل فى الجامعه فرصه انى جيبت تقدير يخلينى معيده فى كليه الهندسه ..
نورين : تستاهلى كل خير حبيبتي
تدخل رغد 
رغد : انتم لسه ما جهزتوش ...يلا بسرعه بابي منتظر من بدرى 
نورى ونورين : حاضر يا مامى 
تبدأ الفتيات باستبدال ملابسهم ووضع القليل من الميك اب ...
عند هنا 
يلا يا احمد انا جهزت انا و بيسان يلا علشان ما نتأخرش على حفله ادهم ...
بيسان ابنه هنا وأحمد عندها خمس سنوات
احمد : ايه القمر دا 
هنا : ميرسي يا حبيبي
احمد : بس انا بقول على بيسان 
هنا : بقي كدا يا احمد ..
احمد : بهزر يا قلبي انتى الجمال كله ..انتى ام القمر يا قمر انتى ...
عند رامز ينظر رامز فى المرآه ويتذكر اخر مرة رأي بها هند 
فلاش باااااااك
رامز : هند ليه مصممه تبعدى يا هند ...احنا سألنا وعرفنا أن يجوز الزواج ... وخصوصاً أن والدتك ربنا يرحمها توفت ....
هند : بس فيه بعض العلماء رفضوا دا يا رامز 
ارجوك يا رامز انا كمان مش مهيئه نفسيا ..للزواج 
كل ما افتكر انك كنت مع ......مقدرش اتخيل نفسي معاك ..انا خلاص قررت اسافر السعوديه عند اختى 
ولو فى نصيب تانى اكيد هنتلاقي ...
بس اوعدنى يا رامز : لو لقيت بنت الحلال ارجوك ارتبط بيها ..
وتركته وسافرت ...
    عودة من الفلاش 
رامز :ياااه يا هند ازاى كنتى متخيله انى اقدر ارتبط بواحده غيرك ..انا ما عرفتش الحب العفيف غير معاكى ..وهفضل على أمل انك تكونى ليا ...بالرغم انك قطعتى كل اخبارك عنى ...بس انتى جوا قلبي ...
         عند شمس وباسم 
شمس : عارف يا باسم ..بحس أن غرام هى اللى مجمعه العائله ...
باسم : دكتورة غرام من افضل الدكاترة فى مصر واهم انجازتها أنها عرفتنى بيكى حبيبتي
شمس : يعنى ما زهقتش منى يا باسم 
باسم : ازهق منك انتى يا شمس ..دا انتى اللى منورة حياتى انتى وبدر حبيبي
بدر ابن شمس وباسم 6 سنوات ..ولولا انك تعبتى فى الحمل اوووى كنت اقولك عايزك تملى الفيلا اولاد 
بس كفايه السعاده اللى انا عايشها معاكى انتى وبدر 
شمس : ربنا ما يحرمني منك ...يلا انا جهزت  ..
      عند سما ولؤى 
سما : خفى الميك أب دا يا لوجى 
لوجى : يا مامى انا كبرت وبقيت في الجامعه  ودى 
حفله ادهم اخويا الكبير ...
سما : حفله اخوكى الكبير ولا سي اسد هيكون موجود ؟؟
لوجى بكسوف : وبعدين معاكى يا مامى 
تسمع سما صوت زياد واياد العالى
زياد : انا مش عايز اروح كلهم كبار ومش هنعرف نلعب 
اياد : عندك حق ..تعالى نعمل أننا تعبانين 
زياد واياد اولاد سما التوام عمرهم 7 سنوات ...
تبتسم سما لما سمعته 
سما : سامع يا لؤى زياد واياد بيقولوا ايه 
لؤى : سيبيهم على راحتهم....وخلى الداده تاخد بالها منهم ..
سما : اللى تشوفه 
يذهب الجميع إلى مقر الجامعه الامريكيه للاحتفال بحفله تخرج كلا من ادهم ونورى ونورين ...
يتقابل الجميع بترحاب 
رغد وهى تسلم على صديقه عمرها غرام 
رغد : كبرنا يا غرام والاولاد بتتخرج 
غرام : ربنا يفرح قلوبنا بيهم ...
يجلس الجميع وتبدأ حفله التخرج
حيث يتم تكريم الطلبه وأخذ شهاده التقدير .....
كانت غرام مجهزة لحفله كبيره عندها بالفيلا بعد انتهاء حفله التخرج ..بالجامعه ...
غرام : يلا بينا علشان نبدأ حفلتنا 
اونكل حكيم واونكل مراد وخالتو حسناء وعمى حسن ..الكل فى انتظارنا ...
رامز : طيب اعذرينى انا يا غرام اروح البيت ..
عاصم : ما ينفعش ..احنا ما بنصدق نتجمع 
رامز : طيب يلا بينا 
رامز والشوق يأكله من طول غياب محبوبته 
اغمض عينيه ليرى خيالها أمام عينيه 
تنهد رامز بوجع واستقل سيارته للذهاب إلى حفله عاصم وغرام ...
وصل الجميع الى الفيلا 
حيث كانت مزينه بالورود والأضواء فى كل مكان 
بدأت الحفله ...
حيث أمسك ادهم المايك وبدأ فى تلاوة بعض آيات القرآن ..فهو متدين 
وبعد أن انتهى 
ادهم : احب اشكر الجميع على الحضور 
وفرصه اطلب من اونكل يوسف وطنط رغد طلب 
نظر الجميع إلى ادهم بانتباه 
ادهم : وهو ينظر إلى نورين ..احب اطلب ايد نورين 
صفق الجميع 
عاصم بفرحه لشعوره أن ابنه قد كبر وله شخصيته الاستقلالية المنفرده ..
يوسف : وانا يسعدنى يا أدهم ..
غرام تلك الطبيبه المشهورة لم تتمالك نفسها من الفرحه لتبدأ فى الزغاريد هى ورغد ..
كان الجو ملئ بالفرحه ..أخرج ادهم خاتم من جيبه وقام بوضعه فى يد نورين ....
وقف رامز وعيونه تلمع بالدموع لتذكره لحظه تقديمه لخاتم الخطوبه ل هند ....
ليجد من يضع يده على كتفه من الخلف 
يلتفت ليجد  .....
فى جو ملئ بالفرحه والزغاريد من غرام ورغد اصدقاء العمر فرحه بتخرج أبنائهم وايضا طلب يد ادهم ل نورين الخطوبه ..كان الجميع فى غايه السرور ..وإخراج ادهم خاتم من جيبه وقام بوضعه فى يد نورين 
وقف رامز يستعيد ذكرياته مع هند وعيونه تلمع بالدموع  عندما تقدم إليها طلبا يدها ...
ليجد من يضع يده على كتفه من الخلف .التف رامز خلفه ليجدها ..
رامز بفرحه وعيناه لا تصدق ما تراه 
رامز : هند !!!!
هند بابتسامه : ازيك يا رامز ...
رامز : انا مش مصدق نفسي وبدأ يمسك يدها ليتأكد أنه لا يحلم معقول انتى حقيقه 
هند : ايوا يا رامز ..بس بقي الناس بتبص علينا ..
رامز : انا اسف ..احكيلى رجعتى امتى 
هند : اصبر بس اسلم على الموجودين انا لسه وأصله من السفر ..
رامز بصوت منخفض : اتفضلى حبيبتى..
وعيناه تلمع من فرحه رؤيتها ....
تفاجئ الجميع بعودة هند بعد كل تلك السنوات 
رحب الجميع بها 
اما حسن : اخيرا رجعتى يا هند ..اوعى تسافرى تانى ..
هند وهى تحتضن والدها : حاضر يا قلبي 
جلس الجميع يتسامرون 
وبدأت هند تتعرف على الأطفال 
هند : ما شاء الله بدر زى القمر و جميل زيك يا شمس ...
شمس : عقبالك يا حبيبتي ..وارحمى بقي رامز 
انحرجت هند
هند : كل شئ بميعاد 
وتحدثت إلى سما 
هند : كان نفسي اشوف زياد واياد بقي شكلهم ايه
سما : أشقياء اوووى ومطلعين عنيه ...
هند : ربنا يفرحك بيهم ..
نظرت هند إلى بيسان بابتسامه 
هند : والقمرايه تبقي بنتك يا هنا 
هنا : صح بيسان قمر لباباها 
ضحكت هند : وانتى قمرين 
رغد : تعالى يا هند عايزاكى فى حاجه 
هند : معاكى اتفضلى 
رغد : انا مش عارفه ايه اللى بينك وبين رامز مخليكى تبعدى عنه ..بس نصيحه اخت ليكى ..الحب ما بيجيش غير مرة واحده فى العمر 
واللى بشوفه فى نظرات رامز ليكى ..دا عشق مش حب وبس ..ياريت تعيدى تفكيرك حبيبغ
شكرتها هند على نصيحتها وذهبت للجلوس مع الجميع
غرام : بما أن ربنا زاد بدل الفرحتين بقوا تلاته بعودة هند ايه رايكم نروح بكرة الساحل الشمالي نقضى يومين هناك والدعوة عامه ...
عاصم : يا افكارك يا غرام انا معنديش مانع ...
رامز نظر إلى هند منتظر ردها 
هند : لو بابا وطنط هيروحوا هروح انا كمان 
رغد : الموضوع خلاص مقفول 
غرام اخدت القرار يبقي الكل موافقه 
ضحك الجميع على رغد فهذه شخصيتها لن تتغير ..
رامز اقترب من هند معاكى رقمى ولا حذفتيه
ليجدها تقول الرقم بسرعه فهى تحفظه بقلبها وليس بعقلها ..
 رامز بابتسامه : هنتظر مكالمه منك 
هند : أن شاء الله
بعد انتهاء الحفل غادر الجميع للعودة لمنازلهم ....
أخذ عاصم غرام إلى حجرتهم 
دخلت غرام الحمام لاستبدال ملابسها 
أما عاصم فجلس بالسرير يطالع الفيس ..
ليتفاجئ برائحه ذكيه يعشقها تملأ المكان 
أنها غرام بعطرها المفضل لديه  الذى يثيره 
عاصم : واااااو ايه القمر دا 
كانت غرام ترتدى لانجيرى اسود طويل يبرز مفاتنها 
غرام بدلع : عاصومى 
عاصم : عيون عاصومى ..قلب عاصومى 
غرام : تعالى شيلنى 
عاصم بسرعه قام من مكانه وقام بحملها ولف بها مرات عديده ليسمع ضحكاتها التى تملأ وجهها اشراقا ..
وجلس على حافه السرير يحملها فوق ركبتيه ...
عاصم وهو يزداد شوقا لتلك المجنونه التى تثير جنونه بتصرفاتها التى يعشقها فهى الزوجه التى تجدد حبها بأنوثتها الطاغيه 
تقترب غرام منه أكثر وتحتضنه ...
وتقول بصوت هامس الحمد لله اطمنت 
عاصم بتساؤل : اتطمنى على ايه 
غرام بضحك : أننا ما كبرناش بعد ما ابنك خطب 😉😉
عاصم بغمزة : لا ما ينفعش كدا لازم تتاكدى عملى مش نظرى وحملها إلى سريره ليعيشا الحب سويا 💋💋💋 😍😍😍😍
عند احمد وهنا 
احمد : هه بيسان نامت ولا لسه ...
هنا : اه نامت وكالعادة ما راحتش فى النوم غير لما حكيت ليها حدوته ...
ابتسم احمد لها 
احمد : طب ما تحكيلى حدوته انا كمان ...
هنا : حدوته ايه يا مفترى ..عايزة انااااام 
احمد وهو يحتضنها وياخذها فى حضنه بحنان ..
طب تعالى احكيلك انا وبدأ بقبله طويله ....هيييح نسيبهم الناس دووول ونشوف مين لسه صاحى 😉😉
يصل لؤى وسما وابنتهم لوجى 
تدخل سما بسرعه إلى حجرة اولادها للاطمئنان عليهم ...
وجدت كل منهما بسريره ابتسمت لهم وقبلتهم بحنان وخرجت 
دخلت لوجى إلى حجرتها وبسرعه فتحت الفيس لتجد رساله من أسد على الماسنجر 
فتحت الرساله لتجد 
أسد : كنتى زى القمر النهارده ...اعملى حسابك ممنوع المايوه البكيني ...عايزة تنزلى البحر يبقي مايوه شرعى ...
ابتسمت لوجى فهى تعلم جيدا أن اسد يغار عليها ..
ردت عليه برساله 
تمام وجارى التنفيذ ...
   عند رغد 
وصلوا إلى الفيلا 
يوسف : مبروك يا نورين وعقبالك يا نورى يا حبيبتي
نورين : الله يبارك فى حضرتك 
نورى : ميرسي يا بابي ..بس بعد اذنك مش هقدر احضر معاكم بكرة الساحل ...
رغد : ليه يا نورى 
نورى : عايزة اروح الجامعه اقدم ورقي علشان وظيفه معيده ....
رغد : مبروك يا حبيبتي ...
يوسف : خلاص مامى ونورين يسبقونا مع اونكل لؤى واونكل عاصم 
وانا هكون معاكى لما تقدمى ..نروح معاهم 
رغد : صح كدا 
يوسف : طبعا مش فكرتى 
رغد : تقصد انك بس الوحيد اللى بتفهم 
يوسف : لا طبعا يا حبيبتى ..هو فى حد فى الدنيا بيفهم غيرك 
رغد : ما انا بقول كدا برضو 
ليضحك الجميع.....
         عند رامز 
يجلس رامز على احر من الجمر فى انتظار اتصال هند ..يرن هاتفه 
يرد رامز بشوق : الو 
هند بخجل : ازيك يا رامز 
رامز : ياااااه يا هند صوتك واحشنى ..انتى كلك وحشانى ..
هند بصوت منخفض : وانت كمان 
رامز : هو اللى انا سمعته صح ..قوليها تانى 
هند بخجل : وبعدين معاك
رامز : اعذرينى يا هند ..المهم احكيلى وطمنينى عليكى ...
هند : انا الحمد لله حجيت وعملت كذا عمرة هناك والحمد لله ختمت القرآن حفظ وتلاوة 
واتعرفت على ناس متدينه ومن خلالهم قدرت اوصل لدار الإفتاء هناك ..
رامز :هه وبعدين وصلتى لايه ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ياله من اشتياق وتعب انتظار المحب ...شعور مؤلم 
أن تحب شخص صعب المنال ...فالحب بإخلاص يجعلك ليل نهار على أمل تغيير الأحوال .. 
رامز وهو فى شوق لاتصال محبوبته وها هى تتصل به هند 
هند بالرغم من مرور السنين فلازالت عذراء المشاعر تخجل من اى حديث بدأت تشرح لرامز عن حالها طيله تلك السنين وكم حفظت من القرآن وقامت بفريضه الحج والعمرة حتى وصل بها الحال للسؤال فى دار الإفتاء هناك 
رامز بلهفه : هه ووصلتى لايه ...
تنهدت هند ثم تحدثت 
هند : سألت أكثر من مرة ...والأغلبية أجازوا الزواج وخصوصا أن والدتى متوفيه ..مما لا يدعوا للعوده الى تلك المعصيه مرة أخرى ..كم انك يجب أن تكون توبتك توبه خالصه لوجه الله...
رامز والدموع تنهمر من عينيه: انا توبت وندمان على كل أفعالى ...وبدعى ربنا ليل نهار أن يتقبل توبتى ..
هند : أن شاء الله ربنا يتقبل
رامز : يارب ..يا وش الخير ..انتى امامى للطريق الصحيح..وايدى فى ايدك أن شاء الله للجنه ...
هند بفرحه : يااارب 
رامز : انا من فرحتى هاين عليا اجى اطلب ايدك دلوقتى
هند بضحك : أعقل يا مجنون ويلا تصبح على خير
رامز : وانتى من اهلى يارب
يمر الوقت على أبطالنا وياتى صباح جديد بأمل جديد واحداث جديده على أبطالنا ....
ادهم : الو..صباح الخير 
نورين : صباح الخير ..ازيك يا أدهم 
ادهم : اجهزى انتى وطنط رغد هفوت اخدكم معايا فى عربيتى ..وبابا وماما واسد وجدو هيجوا مع بعض ...
اونكل يوسف كلم بابا امبارح وانا استاذنته انى اوصلكم ...
نورين بفرحه : حاضر فى انتظارك
تذهب نورين لوالدتها تجدها تستعد هى الأخرى وتخبرها باتصال ادهم ..
تقوم غرام وتنادى على عاصم بصوت رقيق ..كى يستيقظ 
غرام : عاصومى 
عاصم : عيون عاصومى ..
غرام : يلا اصحى يا قلبي علشان السفر ..
عاصم : موافق بس بشرط 
غرام برفعه حاجب : ايه هو 
عاصم : تيجى تساعدينى فى الشاور 
تضحك غرام : عمرك ما هتتغير 
عاصم : حد يبقي معاه القمر دا ويتغير ..وجذبها إليه ليضحكا سويا ...
تستيقظ شمس وتستعد هى وزوجها باسم وابنها بدر للسفر ...
شمس : ايه رايك نروح لبابا ناخده معانا يغير جو 
باسم : من غير ما تقولى انا كلمت اونكل واتفقت معاه يجهز ..وزمانه فى انتظارنا
شمس بحب : ربنا يخليك ليا يا حبيبي ..
مش عارفه رامز هيرضي يجى ولا لا
عند هنا وأحمد 
تقوم هنا بايقاظ احمد للسفر 
احمد : انتى حابه نسافر يا هنا 
هنا : اى مكان تكون فيه يا احمد يعجبنى 
احمد : خلاص اجهزى انتى وبيسان وانا هجهز بسرعه 
هنا : مالك يا احمد حاسه ان فى حاجه مضايقاك 
احمد : لا يا حبيبتي .... بس مش عارف ليه قلبي مقبوض ..
هنا : خير يا حبيبي أن شاء الله
احمد : أن شاء الله...
عند حسن وحسناء 
حسن : صباح الخير يا حسناء 
حسناء : صباح الورد 
حسن : يلا اجهزى بسرعه عاصم اتصل وهيبعت لينا السواق ياخدنا 
حسناء : عاصم دا هو غرام بجد أصحاب واجب واولاد اصول بجد 
حسن : بجد الاتنين ما يتخيروش عن بعض ربنا يسعدهم ... وذهب إلى هند وجدها جاهزة وفى انتظارهم ..
لؤى : يلا يا زياد قوم انت واياد 
زياد : عايز انام 
سما بضحك وهى تغمز ل لؤى 
سما : خلاص يا لؤى نسافر احنا ونروح البحر ..وسيبهم يناموا براحتهم 
ليقوم زياد واياد بسرعه ..
اياد : احنا خلاص صحينا ..
يضحك لؤى وسما على تصرف أولادهم فهم حقا أشقياء...
اما لوجى فقد التزمت بملابس محتشمه حتى لا يغضب اسد وانتظرت والديها كى يغادروا ..
استعد الجميع وذهبوا جميعا للسفر 
حيث حجز عاصم شاليه لكل أسرة لقضاء اليومين 
وصلوا تقريبا جميعا فى وقت واحد 
عاصم نتقابل كلنا بعد ساعتين .. تكونوا ارتحتوا من السفر وجهزتوا علشان ننزل البحر قبل الليل ...ذهبت كل أسرة إلى الشاليه الخاص بهم 
عاصم ومعه أسرته ووالده ذهبوا إلى الشاليه الخاص بهم 
حكيم : ياااه من سنين ما سافرتش فى تجمع عائلى كبير زى دا ..عارفه يا غرام انتى زى والدتى الله يرحمها ..كانت ديما بتجمعنا ..
غرام : الله يرحمها ...فتلك السيده هى من جعلت من غرام سيده مجتمع بمعنى الكلمه 
دخل الجميع لاستبدال ملابسه والراحه بعض الوقت 
مر الساعتين المحددين ..وتجمعوا جميعا على الشاطئ ...
جلسوا جميعا بالقرب من بعضهم ..
اما الأطفال ذهبوا إلى البيسين 
رامز : فرصه أننا متجمعين مع بعض وذهب إلى حسن ...ممكن بعد اذنك يا عمووو اطلب منك ايد هند 
نظر الجميع بذهول فالجميع يعلم رد هند عن ذلك الموضوع
حسن باحراج : بس يا ابني ..
لتقاطعه هند بابتسامه 
هند : انا موافقه يا بابا 
فرح الجميع لذلك الخبر 
وبدأوا جميعا فى قراءة الفاتحه ...
رامز وهو يشعر بالسعاده 
رامز : هو مفيش مأذون يا عاصم هنا 
عاصم : مستعجل اوووى ليه كدا 
رامز : حرام عليك كل السنين دى. وتقول مستعجل 
ليضحك الجميع 
ويبدأ كل من عاصم ورامز وباسم ويوسف ولؤى فى تجهيز إجراءات حفل الزواج .بعد موافقه هند ووالدها 
اما رغد وغرام وشمس وهنا ومعهم حسناء ياخذون هند لتجهيزها ...والكل فى غايه السعاده ...
يتصل عاصم بأحد أصدقائه لحجز فندق لعمل حفله الزفاف به ..
تحولت النزهه من مصيف إلى زفاف 
وصل الجميع الفندق ...كما رتب لذلك عاصم 
اما غرام فقد أخذت هند واعطتها دروس في الحياة الزوجيه 
هند : ايه اللى بتقوليه دا يا غرام ..انا مش مصدقه انك انتى اللى بتقولى كدا 
غرام : ليه بقي 
هند : اللى يسمع عن دكتورة غرام ما يصدقش ابدا انها تقول كدا 
دا انتى عايزانى اكون رقاصه وضحكت 
غرام : وايه المانع انك تكونى رقاصه لزوجك وحبيبك .وتكونى أمه وقت الشده 
وتكونى بنته وتكونى كل دنيته ...
انتى يا هند اختى الصغيرة ..عايزاكى تعرفي أن الزواج موده ورحمه ..مش حرب بندخلها ..رامز صبر كتير علشانك ..يبقي لازم تعوضيه صبره دا 
اقتربت منها هند واحتضنتها ..
هند : انتى فعلا ملاك يا غرام ..ربنا ما يحرمني منك
وبدأت مراسم الزفاف وتم عقد القران لتصبح هند زوجه ل رامز على سنه الله ورسوله...
يبدأ الجميع فى الرقص ...
عاصم : غرام أمسكى وسطك شويه 
غرام : هو انا عملت حاجه انا واقفه اهوو بعيد عن الاستيدج
عاصم : ما هو واضح وسطك مش على بعضه ..لازم الفرح يخلص بسرعه علشان الوسط الاستك دا اشوف ليه حل وضحكوا سويا 
حضر يوسف ونورى 
يوسف بفرحه : انا مش مصدق نفسي ايه الاخبار الحلوة دى 
وباركوا للعرسان 
خرجت نورى من الفندق لكى تذهب الى الشاليه وتضع حقائبها ثم تعود إليهم 
كما أنها تريد استبدال ملابسها بملابس تناسب تلك الحفله ..
وهى فى طريقها فالفندق قريب من الشاليه وقررت الذهاب مشيا 
انكسر كعب حذائها
نورى : يوووه ..ايه دا بقي همشي ازاى 
خلعت الحذاء ومشيت حافيه القدمين 
وفجأة خبطت فى أحد الأشخاص 
لترفع رأسها 
نورى : مش تفتح يا أعمى ...ولم تكمل حديثها 
سامر : انتى !!!!
نورى بتلعثم : انت ...قصدى حضرتك ..انا .. انت 
سامر بضحك : أهدى يا بنتى فى ايه .وايه اللى جابك هنا ..انا لسه سايبك الصبح فى الجامعه
نورى وقد سرحت فى ملامحه الجذابه وتحدثت بصوت مسموع دون أن تدرى  : انت مالك مز ليه فى نفسك كدا 
ليضحك سامر بصوت مرتفع 
سامر : دكتور نورى الاولى على الدفعه بتقول مز ؛!!
نورى : هه أنا قولت كدا .....انا ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

 تذهب نورى إلى الشاليه لاستبدال ملابسها فالشاليه قريب من الفندق ..ولكن ل سوء حظها ينكسر كعب 
حذائها ...نورى بتافف ..يوووه همشي ازاى بس وخلعت حذائها ومشيت حافيه القدمين لتصتدم بأحد الأشخاص ...نورى : مش تفتح يا اعمى ولكنها لم تكمل لتجده سامر 
سامر : انتى .....
.نورى : انت ..قصدى حضرتك .انا ...انت ...
سامر : أهدى يا بنتى ..انتى ايه اللى جابك هنا ..انا مش سايبك الصبح فى الجامعه..تسرح نورى فى ملامحه وتتحدث بصوت مسموع انت مالك مز ليه كدا فى نفسك ..ليضحك سامر بصوت مرتفع 
سامر : بقي دكتور نورى الاولى على الدفع تقول مز !!!
نورى وهى تحاول أن تغير الحديث من احراجها :  احنا جايين نقضي يومين هنا ..وكمان فرح ناس قرايبنا ..
سامر : اممم طيب ..أخرج كارت ..واعطاها إياه 
الكارت دا فيه ارقامى لو احتجتى حاجه 
نورى : ميرسي وأخذت الكارت وغادرت ...
ذهب سامر إلى الفندق ..ليتصل بصديقه 
سامر : انت فين يا ابنى انا وصلت الفندق ..
ادهم : انا هنا فى قاعه الحفلات ..فرح اونكل رامز ابن عم بابا ...
سامر : اممممم ...طيب هنتظرك تخلص وتيجى نشوف أرض المشروع زى ما اتفقنا ..
ادهم. : انت بتهزر ..يلا تعالى الحفله لسه ما خلصتش..ثم إن الفرح حصل بسرعه بدون ترتيب ...
سامر : تمام ....
ذهب سامر إلى ادهم نتعرف بالبطل الجديد 
سامر شاب يبلغ من العمر 26 عام شاب وسيم ..هادئ الطباع ..ذكى جدا .. بالرغم من أنه أكبر من ادهم إلا أنهم اصدقاء ..يعمل سامر معيد بكليه الهندسه ..وعلى اتفاق مع ادهم بعمل مشروع مشترك لشركه مقاولات  هندسيه ..وبدأوا بالفعل أخذ مقاوله لعمل منتج سياحى ...
يستقبله ادهم بترحاب ويعرفه على أسرته 
ويجلس الجميع ..
عند رامز وهو يتراقص مع هند 
رامز : انا مش مصدق نفسى ..معقول انتى بين ايديا ...
هند : لا صدق ..الصبر طيب يا رامز 
رامز : يااااه دا انا صبرت اوووى سنين طويله..بقولك ايه ماتيجى نطلع اوضتنا .ونسيبهم يكملوا الحفله ...
هند باحراج : مايصحش كدا ..هيقولوا علينا ايه 
رامز : يقولوا اللى يقولوه ..
وفجأة حمل رامز هند وأخذها وغادر ..
ضحك الجميع ..فالكل يعلم مدى حب رامز واشتياقه لها ...
نظر عاصم إلى غرام 
عاصم : ايه رايك 
غرام بتساؤل : رأيي فى ايه 
عاصم : نعمل زيهم ..
غرام : بس عيب ...الاولاد كبروا ..
عاصم : ماشي يا غرام لما نرجع الشاليه...هعرفك العيب شكله ايه ...
غرام : قليل الادب انت ..
عاصم : حلو أوووى ..وانا بموت في قله الادب معاكى ......
تعود نورى وهى ترتدى دريس سواريه باللون الاسود اختلف شكلها تماما ..فقد تحولت لانثى رائعه الجمال....
رغد : وهى تنظر إليها ..
رغد : شايف يا يوسف ...نورى لما ربنا بيهديها وتلبس فستان بشوفها انثي صح ..
يوسف : البنات قمرات زيك يا رغد 
رغد : وانت كمان قمرين يا حبيبي 
تقترب نورى من اختها ..حيث كانت تجلس مع ادهم واحد الأشخاص 
نورين : تعالى يا نورى اقعدى معانا 
تذهب لتجد سامر ...
سامر وهو ينظر إليها بانبهار فشكلها مختلف ..دائما يراها ترتدى بنطالون ولاول مرة يراها هكذا ..
قام سامر وشد الكرسي كى تجلس 
نورى بخجل منه : شكرا 
سامر : على ايه الاميرات لازم يتعاملوا كدا 
ادهم : حيلك حيلك ..انت جاى تعاكس بنت عمتو عينى عينك كدا ..
سامر : الحقيقه ..انا غيران منك وعايز أخطب انا كمان ...وفرصه أن بابا وماما هنا ..
تسمحيلى يا آنسه نورى نيجى نزوركم بكرة 
نورى بخجل :  اهلا وسهلا ...
انتهى الحفل بسلام ..
وذهبت كل أسرة إلى الشاليه الخاص بهم
عند رامز 
تجلس هند على حافه السرير وهى مكسوفه ..تتذكر حديث غرام ولكن خجلها يمنعها 
رامز وهو يقترب منها بحب ..مش هتغيري الفستان 
هند : ما تيجى نصلى الاول 
رامز : حاضر حبيبتى ..وبالفعل توضأ كل منهما ..وصلوا جماعه ...وبعد الانتهاء 
اقترب رامز من هند ليأخذها فى حضنه ..حضن الاشتياق من بعد طول انتظار.. وقام بفتح سوسته الفستان ...لتدخل هند فى حضنه أكثر لتدارى نفسها فى حضنه فهى حقا مكسوفه ...يبتسم رامز لخجلها رامز : بحبك ويطفئ النور لتبدأ ويشعل الشموع لتبدأ حياتهم الزوجيه التى طال انتظارها 
طبعا انا استحق جائزة نوبل جوزت ناس كتير فى الروايه دى 🤣🤣🤣
عند شمس 
شمس : انا سعيده اوووى يا باسم ..اخيرا اطمنا على رامز 
باسم : الحقيقه قصه رامز وهند دى والسر اللى بينهم ومحدش منهم بيتكلم ..قصه ولا فى الاحلام 
ربنا يسعدهم ...
تبدأ شمس بالشعور بالقئ 
باسم : مالك حبيبتى 
شمس : مش عارفه ..معدتى وجعانى اوووى 
باسم : سلامتك حبيبتي ...بس الصبح ...نخلى رغد تشوفك اضمن ..
شمس : رغد ليه 
باسم : الحقيقه شكلك كدا حامل 
شمس : لا مش معقول ..
باسم : مش هنسبق الأحداث ...
ويلا تعالى فى حضنى قبل ما بدر ما يصحى وياخدك من حضنى ...
عند يوسف ورغد 
يوسف : الحفله كانت جميله ..
رغد : فعلا ..الحمد لله ..عدت على خير
نورى : بابي .بعد اذنك ..دكتور سامر صديق ادهم ..يبقى معيد فى الكليه بتاعتى 
رغد باهتمام : اه اتعرفنا عليه ..ماله
نورى : عايز يجى بكرة هو وأسرته يزورونا .
يوسف بفرحه : ينوروا يا حبيبتي
أخذ يوسف رغد وذهبوا إلى حجرتهم
يوسف : شكلهم كدا هيتقدموا ل نورى 
رغد : انا لاحظت انها موافقه ...ووضع الشاب كويس ..دا غير أنه صديق ادهم ..يبقي موثوق فيه 
يوسف : ربنا يقدم اللى فيه الخير...
عند حسناء وحسن 
حسن : الحمد لله اطمنت على هند ..ليا عندك طلب 
حسناء : خير حبيبي
حسن : عايز ارجع البلد ..واعيش بقيه ايامى هناك 
حسناء : مكان ما هتروح انا معاك يا حسن 
قبل حسن يدها تقديرا لها ..
     عند عاصم 
غرام : هروح اطمن على الأولاد قبل النوم
يجذبها عاصم إليه 
اولاد مين ..الاولاد كبرت يا غرام 
تعالى بس اقولك كلمه سر 
وياخذها فى حضنه ويطفئ لهيب شوقه بقبلات حارة ..تبادله غرام القبلات ..حتى يصبحوا جسدا واحد .....
يمر الوقت ويأتى صباح يوم جديد 
رامز بحب وهو يمرر أصابعه بشعر هند 
رامز : صباح الخير يا ملاكى 
هند : صباح الخير حبيبي
رامز : صباحيه مباركه يا عروسه 
هند بكسوف : الله يبارك فيك
يلا حبيبتى الروم سيرفيس طلعوا الفطار  ..يلا نفطر قبل ما حد يوصل وعايزك تغيروا هدومك 
هند : حاضر 
يقوم ويحملها رامز 
هند : بتعمل ايه يا مجنون 
رامز : مجنون ..مجنون هناخد شاور سوا 
عند سما : اصحى يا لوجى وصحى اخواتك بسرعه
وتذهب ل لؤى 
يا لؤى .اصحى 
لؤى : فى ايه يا سما 
سما :  شوف الرساله دى 
يمسك لؤى الموبايل ليجد ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى صباح يوم جديد على أبطالنا 
عند سما 
سما بقلق : اصحى يا لوجى ..وصحى اخواتك بسرعه وتذهب إلى لؤى 
يا لؤى .لؤى اصحى 
لؤى : فى ايه يا سما احنا اجازة سيبينى انام 
سما : شوف الرساله دى 
يمسك لؤى الموبايل ..ليجد رساله من رقم برايفت 
حمدالله على السلامه يا قطه نورتى الساحل كله 
انتفض لؤى من مكانه 
لؤى : مين دا ..ومين يعرف انك هنا 
سما بقلق : الأسلوب دا وكلمه قطه دا كلام اسعد الشريف...
لؤى : انتى بتقولى ايه يا سما اسعد اتحكم عليه بالاعدام ...وقبل تنفيذ الحكم بيوم مات بسكته قلبيه ....
سما : مش عارفه ..بس انا خايفه اوووى يا لؤى 
لؤى : أهدى حبيبتى ..انتى اقوى من كدا وانا معاكى ديما ...
سما : ربنا ما يحرمني منك
عند عاصم 
بدأ فى تناول الإفطار مع غرام وأبنائه 
غرام : طبعا موضوع زواج هند ورامز حصل بسرعه ..عايزة اشترى هديه ليهم 
ابتسم عاصم ونظر ل ادهم .فادهم النسخه الثانيه من والده
ادهم : تفتكرى يا ماما دى حاجه هتفوت بابا برضووو 
غرام : عندك حق يا أدهم بابا فعلا ابن أكابر وما بيفوتش اى واجب 
عاصم : يلا اجهزوا علشان نروح البحر ..احنا مش جايين نقعد فى الشاليه ...
عند هنا وأحمد 
هنا : احمد ..فى حاجه غريبه حصلت امبارح نسيت اقولك عليها 
احمد : خير حبيبتى 
هنا : واحنا فى قاعه الحفلات لما اخدت بيسان علشان تدخل التواليت ..خرجت لقيت ظرف على الحوض ..مكتوب عليه هنا 
فتحته لقيت ورقه مكتوب فيها ..عايشه حياتك بالطول والعرض ...حسابنا بعدين ..
احمد بقلق ...وعرفتى مين اللى باعت الورقه دى 
هنا : لا ..كان التواليت فاضى 
احمد : انا مش عارف ليه قلبي مش مطمن ..عموما حاولى انتى وبيسان ما تبعدوش عنى ... 
هنا : حاضر 
تتصل غرام على هنا 
غرام : انتم فين ..كلنا على البحر ومحدش منكم ظهر 
هنا : خلاص دقائق ونكون عندكم ..
وأغلقت الهاتف
عند أسد 
اسد : لوجى ..مش ملاحظه ان المايوه دا ضيق ..احنا اتفقنا على ايه
لوجى بدلع :اموت انا وانت مكشر كدا 
اسد : مش بهزر يا لوجى 
لوجى : خلاص بقي يا اسد هو فى حد غريب ...
اسد : لوجى ..دى مش اول مرة ما تسمعيش كلامى فيها ..
لوجى : خلاص سماح ..ودى اخر مرة 
اسد : اما نشوف 
اما ادهم ونورين يلعبون سويا لعبه الراكيت
وهما فى غايه السعاده 
تجلس نورى على الشاطئ بجانب والديها تقرا كتاب 
يقترب منهم سامر 
سامر : صباح الخير 
ازيك يا دكتور يوسف 
يوسف : اهلا يا دكتور سامر اتفضل يا ابنى اقعد 
ترفع نورى رأسها لتجده سامر 
تحمر وجنتيها خجلا 
سامر : كنت طلبت منك دكتور نورى أن نيجى نزوركم النهارده بعد اذنك يا اونكل واذنك يا طنط 
يوسف : تنوروا يا ابنى هننتظركم على الغدا ...
شكره سامر وغادر 
لاحظت رغد كسوف نورى 
رغد : ايه يا نورى مش هتنزلى البحر 
نورى : لا يا ماما انا حابه اكمل الكتاب 
رغد : على راحتك يا حبيبتي
رغد : بقولك ايه يا يوسف 
عايزاك تطلب غدا كويس علشان الضيوف 
يوسف : انا عليا التنفيذ ..اطلبي كل اللى انتى شيفاه مناسب ..
رغد : ربنا يخليك لينا
يرن هاتف رغد 
شمس : ايوا يا رغد انتم فى البحر 
رغد : ايوا .انتم فين اتاخرتوا ليه 
شمس : معلش تعبانه شويه ..
رغد : سلامتك حبيبتي .. هيجيلك حالا وأغلقت الهاتف وذهبت إليها 
وصلت رغد إلى الشاليه
دكتور باسم ..مالها شمس بعد الشر 
باسم .انا رأيي تكشفى انتى وتقولى لينا 
دخلت رغد وكشفت على شمس 
باسم وشمس : خير يا رغد 
رغد بابتسامه : نقول مبروووك ...شمس حامل 
شمس : معقول الكلام دا ..انا كبرت هو ينفع احمل فى السن دا 
رغد : ايوا يا حبيبتى ينفع المهم هكتب ليكى شويه مقويات على ما نرجع مصر وتيجى ليا المستشفى 
شكرها باسم وهو فى غايه السعاده 
عاصم : يلا يا غرام ننزل البحر
وأخذ غرام وابتعد بها فى البحر 
غرام : عاصم خلى بالك احنا بعدنا اوووى عن الشط 
عاصم : حابب نبقي براحتنا ويقبلها 
غرام : والله انتى مجنون ...
عاصم : مجنون بيكى يا غرامى ..العمر بيجرى ..عايز نعيش كل لحظه فيه سوا ..علشان هتبقي ذكرى ليكى لما اموت ..
غرام وهى تضع يدها على شفتيه : بعد الشر عليك يا عاصم اوعى تقول كدا تانى 
الحياة من غيرك ملهاش لازمه ...
عاصم : وانا يا غرام حياتى فعلا من غيرك ملهاش لازمه ...
يمر الوقت ويجتمع الجميع على الشاطئ
يصل رامز هو وعروسته هند إلى الشاطئ
يقدم الجميع لهم الهدايا 
رامز اووومال فين شمس وباسم وبدر
رغد : انا كنت عندهم ولسه راجعه 
احب اعرفكم يا جماعه أن شمس حامل 
فرح الجميع لهذا الخبر 
عند  حكيم ومراد 
حكيم : مبروك ل زواج رامز 
ومبروك لحمل شمس 
مراد : الله يبارك فيك يا حكيم ..ما شاء الله العائله بتكبر ..ربنا يبارك 
حكيم : يارب 
جلس الجميع يتسامرون 
اما يوسف ورغد استأذنوا الجميع للعودة للشاليه
بسبب حضور الضيوف
ذهب معهم نورى ونورين
وصلوا للشاليه
نورين : يلا يا نورى بسرعه اجهزى والبسي ملابس كويسه والنبي بلاش الجينز النهارده
نورى بخجل : انا مكسوفه اوووى يا نورين
نورين : عارفه احساسك دا ..بس مفيش وقت قومى اخلصى وغيرى هدومك 
نورى : طيب .فصلتينى 
عند عاصم حيث يجلسون جميعا على الشاطئ ومنشغلين بالحديث مع رامز وهند 
اما حسن 
حسن : انا الحمد لله اطمنت عليكى يا هند 
ولما نرجع مصر أن شاء الله ..هرجع انا وخالتك حسناء .البلد 
هند : ليه يا بابا 
حسن : كل واحد بيحن لجذوره يا بنتى 
وابقي تعالى زورينا انتى ورامز ..وانت يا احمد هات هنا وبيسان وتعالوا زورونا 
احمد : اكيد يا اونكل ..أن شاء الله 
هنا : انا عمرى ما روحت الريف ..انا فرحانه اوووى أننا هنجيلكم 
حسن : تشرفونا يا بنتى 
كان الأطفال زياد واياد وبيسان يلعبون فى البيسين 
يرفع رأسه احمد ليطمئن على الأطفال ولكنه يجد....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن استأذنت رغد هى ويوسف وزوجها من أجل ضيوفها 
وإبلاغ حسن ابنته بأنه سوف يعود إلى البلد هو وحسناء ...
ليرفع احمد رأسه تجاه الاطفال فى البيسين ..ليجد رجل غريب يمسك بيد زياد واياد وبيسان 
احمد بصوت عالى الاولاد .حد بيخطفهم 
لينظر الجميع تجاه البيسين ..يجرى احمد لكى يلحق بهم ..وياحق به كلا من عاصم  ولؤى و رامز وادهم واسد ...
عندما يراهم ذلك الرجل يلحقهم ..ترك الاطفال وفر بسرعه وركب سيارته 
لم يستطع أحد أن يلحق به أو أن يرى ارقام السياره 
تجرى سما على أطفالها تحتضنهم وهى تبكى ...
اما هنا احتضنت ابنتها وجلست تبكى 
هنا : كان قلبك حاسس يا احمد ...أن هيحصل حاجه .  
احمد : لازم نعرف مين دا ..الموضوع كدا مش بسيط ..والجواب  اللى اتبعت ليكى 
عاصم : جواب ايه ؟؟؟
قص احمد ما حدث مع هنا ...
غرام بقلق : الموضوع كدا ما يطمنش ..لازم نبلغ الشرطه
ليتحدث لؤى هو الآخر 
وسما كمان جالها رساله وقص ما رآه فى الرساله 
عاصم : مستحيل ..معنى كلامك دا يا لؤى أن الموضوع ليه علاقه باسعد الشريف ..
بس أسعد مات ..
هنا : ايوا مات وانا شوفت جثته فى المستشفى قبل ما يروح يتغسل ....
سما : اووومال مين اللى بيعمل فينا كدا ...انا لازم امشي من هنا انا واولادى 
رامز : أهدى يا سما لازم نفكر كويس ..وطول ما احنا جماعه هنكون فى امان 
ما ينفعش حد يكون لوحده 
هند : رامز عنده حق ..الوقت قرب على الغروب ما ينفعش تسافروا بالليل 
الافضل نسافر كلنا الصبح 
غرام : وانا رأيي كدا ......
عند رغد ويوسف 
كان حكيم معهم ..لاستقبال الضيوف 
حضر كل من سامر ووالده يحيى ووالدته شروق
استقبلهم يوسف بترحاب 
وقدموا الغداء للضيوف 
كان سامر يسرق النظرات إلى نورى ..وكانت نورى فى قمه الخجل ..
بعد انتهاء الغداء ..جلسوا جميعا 
يحيي :الحقيقه ..احنا جايين نطلب ايد الانسه نورى ل سامر ابننا ...واحنا تحت امركم في اي حاجه...
حكيم : انتم أسرة محترمه وديما ادهم حفيدى يتكلم عنكم بخير ...
شروق : يبقى نشوف راي العروسه ..تعالوا نقعد شويه برا ونسيبهم شويه يتعرفوا على بعض اكتر 
نورى وهى تشد يد نورين 
نورى : خليكى معايا 
نورين : بس يا بنتى وتركتها وهى تضحك
جلست نورى وهى صامته تنظر إلى الأرض 
سامر : ايه عجبك اوووى كدا 
نورى : هو ايه 
سامر : الشوز بتاعى ..اصل شايفك بتبصي عليه 
المفروض هما سايبنا نتعرف على بعض اكتر مش على الشوز .لتضحك نورى على طريقته ...
سامر : ضحكت يعنى قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا اتشال ...
نورى بضحك : انت طلعت غير خالص
سامر برفعه حاجب : غير ازاى ؟؟؟!
نورى : كنت بحسبك واخد الدنيا جد اوووى ..طلعت زينا اهووو وليك فى الهزار ...
سامر : علشان بس بتشوفينى فى الجامعه ودا مكان شغل وواجب عليا الالتزام ...المهم هه ايه رايك واقترب منها انفع ولا ...
نورى وهى تبتعد : خلاص اللى يشوفه بابا 
سامر : يبقي نقول مبروك 
نورى : مبروك 
بعد دقائق دخل الجميع 
يوسف : ايه الاخبار يا ولاد 
سامر : نقول مبروك يا اونكل 
نظر يوسف لابنته وجدها سعيده 
يحيى : يبقي نقرا الفاتحه ولما نرجع مصر نعمل حفله الخطوبه 
حكيم : على بركه الله وقراوا الفاتحه 
قدمت لهم نورى العصير 
سامر : ممكن قهوة من ايديكى يا نورى .انا ماليش فى العصير 
نظرت نورى لوالدتها 
ابتسمت رغد لابنتها ...
ذهبت نورى لعمل القهوة 
سامر : بعد اذنك يا اونكل اساعد نورى فى عمايل القهوة 
يوسف بضحك : شكلك مستعجل اوووى فضحك الجميع ..
سامر : اوووى اوووى يا اونكل وذهب إلى نورى 
نورى فى نفسها .انا عمرى ما عملت قهوة اعملها ازاى دى 
سامر : الجميل واقف محتار كدا ليه ...
نورى : اصل انا ...
ابتسم سامر وأكمل : ما بتعرفيش تعملى قهوة ..فهمت دا من نظرتك لطنط 
اطمنى هعلمك وهتبقي أستاذة قهوة 
وقام بعمل القهوة بدل منها وشرح لها الطريقه 
شكرته نورى فهى كانت محرجه أن تعود لهم بقهوة غير مناسبه ..
سامر : هسبقك بقي تعالى ورايا وغمز لها
ابتسمت نورى لتصرف سامر 
ذهبت بالقهوة وقدمتها له 
قضوا جميعا وقت ممتع بالتعارف بين الاسرتين 
مر الوقت سريعا ..استأذن يحيي الجميع للمغادرة 
وذهبوا جميعا ...
باركت رغد ابنتها هى ويوسف ونورين وحكيم 
حكيم : الحمد لله عشت لليوم اللى بشوف احفادى فيه هتتزوج 
رغد : ربنا يخليك لينا يا بابا وتعيش وتشيل أولادهم 
حكيم : البركه فيكم انتوا يا بنتى ...
ذهب الجميع إلى النوم 
رغد : يوسف ..
يوسف : ايوا حبيبتى 
رغد : بابا من فترة كدا متغير ..وديما يلمح بالكلام عن الموت ..انا خايفه عليه أووووى
يوسف : بعد الشر عليه ..الإنسان ديما لما بيكبر والعمر بيعدى بيه ..ديما بيفكر فى الموت ..بس الاعمار بيد الله سبحانه وتعالى
رغد : ونعم بالله ...يلا تصبح على خير والصبح نكلم  عاصم ولؤى ونعرفهم اللى حصل 
يوسف : أن شاء الله ..واقترب منها وقبلها من جبينها ..
عند غرام 
غرام : عاصم انت صاحى ولا نائم 
عاصم : صاحى عايزانى ولا ايه وغمز لها 
غرام بضحك : هو انت كل تفكيرك فى كدا وبس 
عاصم : حد يبقي جنبه القمر ويفكر في حاجه تانيه 
غرام : حبيبي انت يا عاصومى ..بس انا خايفه من اللى حصل النهارده ..الموضوع مقلق
عاصم : أن شاء الله بكرة هنسافر الصبح 
وهكلم مصطفى (مصطفى الضابط صديق عاصم  ) فى الموضوع دا ونشوف ممكن نعمل ايه .اطمنى حبيبتى ..
غرام : طول ما انت موجود اكيد مطمنه يا قلبي 
عاصم : ياااه يا غرام كلمه قلبي دى طلعت منك على قلبي على طول .حتى شوفى وجذبها بسرعه فوفه ..
غرام بضحك : مجنووووووون ..حبيبي يا نااااس مجنون ...
عاصم : مجنون .مجنون أنا موافق .المهم تكونى فى حضنى .....
يمر الوقت على أبطالنا وياتى الصباح
هنا: صباح الخير حبيبي
احمد : صباح الورد على حبيبتى اللى سابتنى امبارح ونامت مع بيسان 
هنا : معلش يا احمد .البنت كانت خايفه من اللى حصل وانا كنت قلقانه اوووى 
احمد : خير ان شاء الله حبيبتي ..بيسان صاحيه ولا لسه نائمه 
هنا : لا لسه نايمه
احمد : طب ما تيجى فى حضنى شويه وحشتينى 
هنا بحب : وانت اكتر ...
عند باسم 
تستيقظ شمس وتقوم لتحضير الإفطار ل باسم 
شمس : باسم حبيبي ..يلا الفطار 
باسم : يا خبر ليه قومتى وتعبتى نفسك يا شمس ..انتى عارفه انك محتاجه راحه 
شمس : دى حاجه بسيطه حبيبي اطمن 
باسم : صحتك عندى اهم من اى حاجه ..لو عايزانى اكون مطمن بلاش تعملى حاجه تانى 
شمس : حاضر .قوم بقي علشان الفطار ..على ما اصحى بابا وبدر 
باسم : تمام حبيبتى ..
حضر مراد وبدر وجلس الجميع لتناول الإفطار 
اتصل رامز على شمس 
شمس : رامز حبيبي عامل ايه 
رامز : انا كويس .طمنينى عليكى والف مبروك الحمل ..
شمس : الله يبارك فيك عقبال هند أن شاء الله 
رامز :يااارب من بوقك ل باب السما 
كنت عايز اعرفك أننا كلنا هنسافر بعد الضهر النهارده ..
شمس : ليه الاستعجال دا 
رامز : هحكيلك وقص عليها ما حدث بالأمس 
شمس : لا كدا عندكم حق ...
هنفطر وهنجهز على طول وأغلقت الهاتف ...
عند لؤى 
يذهب لؤى حجرة أبنائه 
لؤى : زياد مش انت يا حبيبي بتعرف ترسم 
زياد  : ايوا يا بابي 
لؤى : طيب حاول يا حبيبي ترسم ليا شكل الراجل اللى كان هياخدكم من عند البيسين 
وأحضر له ورقه وقلم 
وبدأ زياد فى الرسم .....
سما :تفتكر هيعرف يرسم ملامحه صح 
لؤى : اهى محاوله 
وجلسوا ينتظروا جميعا زياد وما أن انتهى 
وجدوا ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عند سما ولؤى وهم فى انتظار ابنهم زياد فهو عنده موهبه الرسم ..حيث طلب منه لؤى رسم الشخص اللى كان هياخدهم من عند البيسين وما أن انتهى زياد ..
زياد : خلصت يا بابي 
جرى لؤى ليمسك الرسمه بسرعه ..ولكنه وجده 
رجل يلبس نضارة وماسك فلا تبدو له ملامح واضحه ....
سما : ايه دا ..ودا هنعرفه ازاى 
زياد : هو كان لابسك ماسك ومش باين منه حاجه يا مامى ...
لؤى : خلاص يا حبيبي..يلا قوم اجهز علشان تفطروا هنسافر بعد الضهر ..
سما : انت شايف ايه يا لؤى انا قلقانه اوووى
لؤى : كويس أننا فى إجازة من المدرسه خلى بالك وعينك ديما من الأولاد ...وعاصم قال هيتصرف .
سما بصوت مرتفع : كل حاجه عندك عاصم ...انا ماليش دعوة ب عاصم ..انت اللى جوزى ولازم تحمينا ...
نظر لها لؤى وتركها وخرج ...
سما بعتاب لنفسها : هو ايه اللى انا قولته دا ..
خرجت لتبحث عنه وجدته يحضر ملابسه فى الحقيبه ..
سما : لؤى 
لم يرد عليها 
سما : انا اسفه يا لؤى ..حقك عليا . بس انا من خوفى متوترة ..ارجوك ما تزعلش 
لؤى : تمام ..جهزى الشنط ليكى وللاولاد ..ثم تركها وخرج 
سما : لؤى انت رايح فين ..لم يرد عليها وخرج باتجاه الشاطئ 
بدأ لؤى بالتفكير فى حديث سما 
معقول يا سما بعد كل السنين دى مش شيفانى اد المسئوليه .وضرب الرمل بقدميه من شده غضبه ..
عند رامز 
رامز:  حبيبتى لو حابه نكمل هنا اسبوع شهر سنه براحتك احنا لسه عرسان ..ما تربطيش نفسك بيهم 
هند بابتسامه : اى مكان معاك يا رامز يبقي جنه ...
بس ما يصحش نعرف اللى حصل مع الاولاد ونسيبهم فى الظروف دى ..عموما الايام جايه كتير ونيجى وقت ما تحب 
رامز بحب : ربنا يكملك بعقلك حبيبتى
عند نورى 
رن هاتفها برقم سامر 
سامر : صباح احلى عيون فى الدنيا
نورى : صبا ح الخير ..شكلك بكاش اوووى 
سامر : فى واحده تقول لزوجها المستقبلى بكاش برضووو 
نورى. : هههههه ما هو انت مبالغ اوووى فى كلامك 
سامر : لا ابدا حبيبتى ..انتى فعلا عيونك تهبل ..
يلا اجهزى علشان هجيلك واستأذن اونكل ونخرج نتغدى برا ..
نورى : مش هينفع للاسف .
.سامر : ليه بس 
قصت عليه نورى ما حدث وأنهم سيغادرون جميعا بعد الضهر ...
سامر : الموضوع فعلا مش لذيذ ومقلق
طب خلاص هكلم بابا ونرجع احنا كمان 
ونتقابل هناك واخليها بقي عشا ..
نورى : تمام .يلا باى علشان اجهز شنطتى ..
سامر : خلى بالك من نفسك اموااااااااه 
نورى بخجل : سلام وأغلقت الهاتف..
عند عاصم 
خلاص جهزتى كل حاجه يا غرام 
غرام : ايوا حبيبي 
واسد وادهم طلعوا الشنط فى العربيه 
عاصم : تمام حبيبتى 
هتصل عليهم علشان نتحرك كلنا فى وقت واحد 
اتصل عاصم على الجميع ..للمغادرة 
وفعلا تحركت كل أسرة بسيارتها 
اما ادهم أخذ معه جده حكيم بسيارته 
حكيم : عارف انك كنت عايز نورين هى اللى تبقي معاك ..
ادهم : لا ازاى يا جدو حضرتك الخير والبركه ..
حكيم : عارف يا أدهم كأنى شايف عاصم امامى وهو صغير ..انت نسخه منه بالضبط 
ادهم : ربنا يخليك لينا يا جدووو الفضل لحضرتك فى كل حاجه..
حكيم : الفضل لله تعالى ..ثم ل والدتك يا أدهم 
غرام : بنت اصول وديما مجمعه العائله 
عايزك لما تكبروا تفضلوا متجمعين كدا ..ولاد الأكابر ما يتفرقوش ابدا مهما تغيرت الظروف ...
ادهم : اكيد يا جدو وحضرتك وبابا وماما رباتونا على كدا ..
عند غرام 
غرام : عاصم انت سايق بسرعه ليه 
عاصم : ولا سرعه ولا حاجه انتى اللى قلبك خفيف 
بتعملى كل حاجه يا غرام الا انك تسوقى ...
غرام : بخاف بجد يا عاصم بحس انى لو سوقت هدوس حد ...
تعالى بس يا غرام وانا جنبك اهوووو 
غرام : لا والله خايفه 
اسد : يا مامى انا بعرف اسوق..جربي بس 
ينزل عاصم من السيارة ويفتح الباب لغرام يلا انزلى 
هتسوقى يعنى هتسوقى 
تنزل غرام وتركب مكان القياده بخوف وتبدأ فى قياده السيارة 
عاصم : شوفتى أن خوفك ماكنش ليه اى لازمه ...
يلا زودى السرعه 
غرام : بلاش يا عاصم ..انا فعلا خايفه ..انت اللى ديما بتسوق ..بلاش انا ..
لينتبه عاصم بقدوم سيارة فى اتجاههم 
عاصم : حاسبي يا غرام العربيه جايه عليكى 
لتصتدم السيارة بالسيارة القادمه ....
لتصرخ غراااااام 
 أوقف عاصم  السيارة على جنب الطريق
عاصم : مالك حبيبتى فيكى ايه 
اسد : مالك يا مامى 
غرام وهى تبلع ريقها وتتنفس بصعوبه ..العربيه ..الحادثه ...
يحتضنها عاصم 
عاصم : أهدى يا غرام واضح انك كنتى بتحلمى 
تنظر غرام حولها وتجد عاصم هو الجالس بكرسي القياده ...
غرام : الحمد لله ..انتم كويسين ؟
عاصم : احنا بخير اطمنى ...واعطاها زجاجه الماء ..اشربي يا غرامى 
شكرته غرام .واستكمل عاصم طريقه وقاد السيارة 
سرحت غرام فى ذلك الحلم 
غرام فى نفسها : خير يارب 
مر الوقت ووصل أبطالنا إلى منازلهم
عند شمس 
يسندها باسم إلى حجرتهم فالسفر قد اجهدها 
شمس : تعبتك معايا يا باسم 
باسم : انتى روحى يا شمس ..وتعبك راحه حبيبتى 
هنزل اخلى الخدم يعملوا ليكى كوبايه لبن ..انتى محتاجه تغذيه ..اشربيها على ما الغدا يجهز 
شمس : بلاش اللبن والنبي 
ضحك باسم : كدا عرفت بدر بيهرب من اللبن ليه
عموما احلى حاجه فى بدر لما بيكون مع جدو مراد ..بيسمع الكلام ..
هنزل اشوفهم على ما تغيرى هدومك ....
         وصلت رغد 
وطلبت من بناتها تفريغ الحقائب
رغد : يلا انتم الاتنين النهارده على المطبخ نحضر الغدا 
نورى باستغراب : ليه بقي وفين الخدم 
رغد : انا وعندى 15 سنه كنت بعرف اعمل كل حاجه ..مش كفايه لما عريسك طلب قهوة ..ما شوفتيش نفسك كنتى عامله ازاى 
نورين : طب انا ادهم مش بيشرب قهوة 
رغد : ماليش فيه .شكلى دلعتكم ولازم كل دا يتعدل ..ومفيش زواج لأى واحده فيكم غير لما تتعلموا كل حاجه..
نورين وعلى ايه .يلا يا نورى بينا على المطبخ 
يوسف : الله عليكى يا رغد .عندك قدرة على انك تنفذى اللى عايزاه 
رغد : طبعا هو انا اى حد ... 
عند رامز 
يصل رامز وهند ومعهم حسناء وحسن 
حسن : الحمد لله اننا وصلنا بالسلامه 
أستاذنكم هنسافر النهارده انا وحسناء 
هند : احنا لسه راجعين من السفر وما ارتحتوش مستعجل ليه يا بابا
حسن : سيبينى على راحتى يا هند والحمد لله هنسافر وانا مطمن عليكى
ونظر إلى رامز 
حسن : خلى بالك منها يا ابنى 
رامز : دى فى عنيا يا عمى .. بس انا كمان رأيي من رأي هند ارتاحوا على الأقل النهارده 
حسناء : النهارده زى بكرة ..وانا الحقيقه مشتاقه ارجع البلد ..
ودع حسن وحسناء هند ورامز وسافروا إلى البلد ...
        عند هنا 
يقوم احمد بحمل بيسان وإدخالها إلى حجرة نومها
يرن هاتف هنا 
هنا : الو 
المتصل : حمدالله على السلامه 
هنا : مين حضرتك 
المتصل : .....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد عودة كل أسرة إلى منزلها 
        عند هنا 
يقوم احمد بحمل بيسان وإدخالها إلى 
حجرة نومها ...
يرن هاتف هنا 
هنا : الو ..
المتصل : حمدالله على السلامه 
هنا : مين حضرتك 
المتصل : هتعرفينى قريب يا قطه واغلق الهاتف
هنا : الو ...الو ...بقلم منال عباس
دخل احمد 
احمد : بتكلمى مين يا حبيبتي
هنا : التليفون رن ومعرفتش مين قالى حمدالله على السلامه ...انا خايفه اووووى يا احمد ..واضح أننا متراقبين...
احمد : احنا ملناش أعداء ..مش عارف اقولك ايه 
هكلم عاصم هو الوحيد اللى ليه علاقات بالشرطه ويقدروا يساعدونا 
وقام بالاتصال بعاصم ..وقص عليه ماحدث 
عاصم بحيرة هو الآخر ..لأول مرة لا يدرى من يفعل بهم تلك الأفعال
عاصم : هتصل. بمصطفى وخلوا بالكم علشان هنحط تليفوناتكم تحت المراقبه ..علشان نوصل لمين بيعمل كدا ...
احمد :, شكرا يا عاصم ..سلامى لغرام والاولاد واغلق الهاتف .. .
          عند رغد 
بعد أن انتهت هى ونورى ونورين من تحضير الغداء 
رن هاتف نورين 
نورين بفرحه : ادهم حماتك بتحبك 
ادهم : وانا بحب بنتها 
نورين : انا ونورى اللى عملنا الأكل ..تعالى علشان تدوق عمايل ايديا ..
ادهم : برافووو وبالف هنا ليكم 
انا هخرج انا وسامر نكمل شغلنا لو تحبي تيجى انتى ونورى ونبقي نتعشي  سوا 
نورين : طب ثوانى اخد رأي ماما 
ادهم : انا كنت هتصل على اونكل يوسف ..بس قولت اشوف ظروفكم انتم الاول ايه وخصوصا اننا لسه راجعين من سفر 
نورين : تمام ..خلاص اتصل على بابا الاول 
واحنا هنجهز على الميعاد ... واغلق الهاتف
اتصل ادهم على يوسف ليستاذنه
يوسف : ازيك يا أدهم 
ادهم : ازيك يا اونكل ..كنت عايز استأذن حضرتك هنعمل عشاء عمل انا وسامر وكنت عايز نورين ونورى معانا ...
يوسف : احنا كنا لسه مع بعض يا أدهم 
ادهم : آسف يا اونكل ..بس كنت حابب أن نورين تكون معايا علشان انا وهى اتفقنا أنها تكون معايا فى كل اعمالى ...بعد اذنك 
يوسف : خلاص يا أدهم ..انت عارف معزتك عندى المهم ما تتأخروش
شكره ادهم واغلق الهاتف
واتصل على نورين كى يخبرها بتجهيز نفسها 
ادهم : هفوت عليكى الساعه 8 بقلم منال عباس
نورين : حاضر هكون جاهزة 
ادهم : بلغى نورى هى كمان تجهز هنوصل انا وسامر فى نفس الوقت واغلق الهاتف
نورى بضيق : يا سلام وسامر ما يتصلش ليه 
كلمى ادهم وقولى ليه انى مش هحضر 
نورين : استهدى بالله ..كدا اكيد محرج هو لسه مش عارف طبعنا ..
نورى : ماليش فيه وانا مش هكلمه ابدا 
ليرن هاتفها ..تفتح نورى بسرعه 
نورى برقه  : الو 
سامر : حبيبتى ..عامله ايه 
نورى : انا كويسه الحمد لله
سامر : على ميعادنا أن شاء الله ..عايز الوقت يعدى بسرعه ..
نورى : طيب اقفل علشان الحق اجهز 
سامر : تمام يا منورة حياتى واغلق الهاتف
تقف  نورين  وتنظر إلى نورى برفع الحاجب
: مش دا اللى. لسه بتقولى عليه مش هتقابليه ..ومش هتكلميه ..
نورى : خلاص بقي وضحكت 
نورين : طيب يا فالحه تعالى نختار الملابس اللى هنخرج بيها ومفيش جينز فاهمه 
نورى : فاهمه ..يلا بينا 
رغد وهى تراقب فرحه بناتها عن بعد 
رغد : ربنا يسعدكم يارب 
يوسف : وانا مفيش دعوة ليا كدا ..
رغد : انت الخير والبركه حبيبي
يوسف : طيب البنات هيخرحوا يتعشوا برا 
ايه رايك نعمل عشا رومانسي ونقعد مع بعض شويه 
رغد : بس دى لعبتى ..سيبنى وانا احضر كل حاجه 
ابتسم يوسف فتلك رغد الشقيه بالرغم من مرور السنين لازلت تتمتع بالحس الترفيهى ...
عند غرام 
غرام : عاصومى حبيبي 
عاصم : نعم يا روح عاصومى 
غرام : عايزة اخد رأيك فى الملابس دى ..ليقف عاصم متسمرا أمام هذا الجمال 
فكانت ترتدى دريس اسود سوريه طويل 
عاصم : اووووف ايه الجمال دا كله يا قلبي 
غرام : بفكر فى خطوبه نورى نعمل احنا كمان خطوبه ادهم ونورين بشكل لائق ليهم 
ما تنساش أن ادهم فاجئنا ...والخطوبه عدت من غير ترتيب ..
عاصم : طلباتك اوامر يا غرامى ....
غرام : تسلملى حبيبي ..يلا ساعدنى وفك السوسته بتاع الدريس 
عاصم : عنيه يا قلبي هو دا الكلام 
واقترب منها وقام بفتح السوسته وهو يتحسس جسدها الناعم ويقبل رقبتها بحب 
غرام : وبعدين معاك احنا قولنا السوسته 
عاصم : ما السوسته دى ليها توابع يا حبيبتي
وحملها وذهب بها الى سريره ....
       يمر الوقت ويصل كلا من ادهم وسامر 
كانت الفتيات غايه فى الجمال كالشمس والقمر 
أخذ ادهم نورين فى سيارته ..وسامر بعد أن قبل يد نورى ..اخذها سامر وقاد سيارته 
وصلوا إلى أحد المطاعم الشهيرة 
وبدأ يتحدثون عن مشروعهم ..
شاركهم كلا من نورى ونورين فهذا مجالهم أيضا 
 واتفقوا الاربعه بتكوين شركه كبيره لهم هم الاربعه 
بعد أن انتهوا من العمل ...بدأوا فى طلب العشاء 
وجلس كل خطيبان مع بعضهما يتحدثان ...
سامر ومشاعره المتهوره ..لم يتمالك نفسه لاقتراب نورى منه ..ليخطف قبله بسرعه 
نورى بشهقه : انت عملت ايه .ما يصحش كدا ..وهمت أن تقف كى تغادر 
شعر سامر بالاحراج من تصرفها 
سامر : نورى اقعدى ..انتى كدا بتحرجينى 
نورى : انت مفكرنى خاتم اكسسوار 
انا الماس يا باشمهندس ..
ادهم : فى ايه صوتكم عالى 
سامر : خلاص يا أدهم ...مفيش حاجه 
وانتى يا نورى لو عايزة تروحى اتفضلى اوصلك ..
نورين وهى تعلم جيدا أن اختها متسرعه دائما 
نورين : ممكن نقعد ونهدى تعالى يا نورى نروح التواليت 
وأخذت اختها معها إلى الحمام 
نورين : فى ايه 
قصت نورى ماحدث 
نورين : طبعا ليكى كل الحق ودا اللى اتربينا عليه ..بس كان ممكن توضحى دا بدون ما تحرجيه قصادنا كلنا ..سامر بيحبك ..حاولى ما تخسريش حد بيحبك ..ومع ذلك تحافظى على نفسك لانك فعلا جوهرة ..
خرجت الفتيات 
وجدت نورى سامر يبدو عليه الحزن 
ادهم : ما تضيعوش اليوم علينا يلا يا نورين نروح نقعد ونسيبهم يتصافوا ..
سامر : آسف يا نورى ..ممكن انا اتهورت ..بس انتى عارفه أخلاقي كويس 
نورى : وانا كمان آسفه لاسلوبي ...ما تزعلش منى 
سامر : مقدرش ازعل منك وانتى عارفه كدا كويس ..
نورى : طيب خلاص صافى يا لبن 
ابتسم سامر لها 
سامر : صافى يا لبن 
جلسوا يتحدثون عن مستقبلهم سويا 
شعرت نورى أن سامر طيب القلب ومتسامح
مضي الوقت بسرعه 
نورين : يلا يا جماعه علشان بابا كدا هيزعل 
ادهم : كله الا زعل اونكل يوسف ..يلا بينا 
وغادروا .........
عند سما 
سما وهى تحاول أن تتحدث مع لؤى بأى طريقه ولكنه لازال غاضب ويتجنب الحديث معها 
سما بحزن .انا فعلا غلطت بس حرام العقاب دا 
مقدرش على زعلك ابدا يا لؤى وفكرت فى خطه لجعله يتحدث معها كالسابق 
دخل لؤى للنوم 
وذهبت سما اطمئنت على زياد واياد ولوجى 
وبعدها دخلت الى حجرة النوم 
وجدته يدير لها ظهره ..
دخلت سما إلى الحمام واستبدلت ملابسها 
وفجأة نادت 
الحقنى يا لؤى ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

سما وهى تحاول أن تصالح لؤى ..فهى أخطأت عندما تحدثت معه بتلك الطريقه وقررت أن تصالحه 
بعد أن اطمئنت على اولادها ولوجى دخلت حجرة النوم فأعطاها لؤى ظهره ..
أخذت ملابس النوم ودخلت إلى الحمام ..استبدلت ملابسها ب لانجيري احمر مثير جدا ووضعت البرفان المحبب إلى لؤى واطلقت شعرها خلف ظهرها فكانت كالمهرة التى تنادى الجياد ..كم كانت مثيرة ...
وفجأة نادت 
سما : لؤى ..الحقنى 
سمع لؤى صوت استغاثتها به .هب واقفا بسرعه وجرى نحوها بقلق وفتح الباب ليجدها 
لؤى وهو يبلع ريقه من ذلك الجمال الخارق
لؤى : احم ..فيكى حاجه 
سما وهى تقترب منه بدلع ..رجلى ..التوت حتى شوف 
ورفعت اللانجيرى أكثر ليظهر مفاتن ساقيها ..
لؤى : رجلك زى الشمعدان المنور ..مش شايف فيه حاجه ..
سما : ازاى دى بتوجعنى اوووى ..اااه .مش قادرة امشي عليها ...شيلنى لو سمحت 
فهم لؤى أن كل ذلك لتصالحه ...هو أيضا يحبها ولا يريد أن يزيد الخصام بينهم أكثر من ذلك ..فهى كل حياته التى يعشقها ولكن رد فعله ك قرصه ودن ..حتى لا تكررها 
اقترب لؤى منها وحملها فقامت سما باحتضانه ودفنت رأسها فى صدره ..
وضعها لؤى برفق على السرير
لؤى : لسه بتوجعك ؟
سما : ايوا اوووى 
لؤى بخبث : خلاص اقوم اجيبلك حقنه مسكنه 
قامت سما بسرعه واقفه لا والنبي مش عايزة 
لؤى : الله ما انتى واقفه اهوووو
سما : لا اى وجعانى بس مش عايزة حقنه ..
لؤى : اووومال عايزة ايه 
سما : وهى تمسك يده وتقربه منها 
عايزاك انت ..واقتربت منه أكثر وقبلته قبله طويله ليتناسي كلاهما ذلك الخصام ليغرقا فى بحر الحب...
يمر الوقت على أبطالنا وياتى الصباح 
غرام : عاصم ..حبيبي ..اصحى يلا 
عاصم : هروح الشغل متأخر النهارده يا غرامى .سيبينى انااااام 
غرام : طيب حبيبي ..ماتنساش تفطر انت والاولاد 
عاصم : طيب ..خلى السواق يوصلك ..
غرام : حاضر حبيبي
استبدلت غرام ملابسها 
وذهبت إلى المستشفى
السائق : انتظرك يا دكتور على ما تخلصى 
غرام : لا روح انت يمكن حد من الأولاد يحتاج يروح مشوار 
هتصل عليك لما اخلص . 
صعدت غرام إلى المستشفى فهى مديرة المستشفى والجميع بحبها ويحترمها ..
بدأت تراجع بعض الملفات...حتى سمعت طرق على الباب
غرام : ادخل لتجده يحيي ( والد سامر ) 
يحيي : صباح الخير
غرام : صباح الخير ازيك يا بشمهندس يحيي
يحيي : الحمد لله ...ومد يده ليصافحها 
غرام باحراج مدت يدها هى الأخرى على استحياء
لاحظت أنه يضغط على يدها .شدت يدها بسرعه وجلست 
غرام : خير يا بشمهندس ...
يحيي : ايه المعامله الميرى دى .دا حتى احنا بقينا عيله ونسايب
غرام : لا ماقصدش طبعا ..بس احنا فى مستشفى 
فى حد تعبان لا سمح الله
يحيي : الحقيقه لا ..بس انا كنت قريب من المستشفى فحبيت اسلم عليكى 
وأخرج كارت واعطاها إياه 
يحيي وهو ينظر إلى غرام ويتأمل ملامحها الجميله 
  : دا الكارت بتاعى فيه كل ارقامى 
غرام : تمام 
استأذنها يحيي وغادر ..
غرام فى نفسها : ايه الراجل دا وعايز ايه ..تركت الكارت على المكتب وخرجت لتمر على المرضي وتتابع عملها ...
عند هنا 
تجلس هى وأحمد وبيسان ...
بيسان : ليه يا بابي وانا نايمه خرجت من الشباك 
احمد : انا ..!!! ومن الشباك كمان شكلك كنتى بتحلمى حبيبتى ...
بيسان : ايوا يا بابي حضرتك .ما كنش حلم  ..ولما ناديت على حضرتك ما رديتش وخرجت وسيبت  الشباك  مفتوح كمان ..
هنا بقلق  : انتى بتقولى ايه يا بيسان ..انتى متاكده يا حبيبتى 
بيسان : ايوا يا مامى 
قام احمد وهنا بسرعه وذهبوا إلى حجرة بيسان 
وجدوا الشباك مفتوح بالفعل ...
هنا : لا كدا كتير انا مش هقدر اقعد هنا انا وبنتى اكتر من كدا ...
احمد : عندك حق ...انا هبلغ الشرطه ...ويلا اجهزى احنا لازم نسيب البيت دا .
هنا : طب هنروح فين 
اجلس احمد يفكر 
احمد : اقولك تعالى نسافر البلد عند اونكل حسن وماما . على ما نشوف ممكن نتصرف .ازاى ومين الشخص دا وعايز مننا ايه 
اتصل احمد بوالدته وقص عليها ما حدث .. 
حسناء : تعالى بسرعه يا احمد ...انا مش على استعداد اخسر حد منكم 
اغلق احمد معها الهاتف واتصل على عاصم 
عاصم بكسل فهو لازال نائم 
عاصم : الوو
احمد :, عاصم ..حصل النهارده وقص عليه ماحدث 
انتفض عاصم وقام ..كدا الموضوع زاد عن حده 
خلاص سافروا وخلينا على تليفون وانا هنزل اروح لمصطفى دلوقتى .واغلق الهاتف معه 
عاصم : يا ترى دا مين وعايز منهم ايه وايه علاقته بسما ولؤى وأولادهم ...
قام عاصم واستبدل ملابسه وقاد سيارته إلى مصطفى 
مصطفى : ياااه عاش من شافك يا عاصم 
عاصم : ازيك يا مصطفى .اعذرنى مشاغل والاولاد 
مصطفى : اولادك كبروك يا عاصم 
عاصم : كلنا كبرنا ..المهم عايز احكيلك على حاجات غريبه بتحصل ..
وقص عليه كل شئ حدث الفترة السابقه 
مصطفى : الحقيقه الفترة دى .بيجى لينا بلاغات كتير ..عن اختفاء اطفال ..وكلهم فى رينج 5 ل 10 سنين  وجارى التحريات ..بس لسه ما وصلناش لحاجه ...
عاصم : يعنى تقصد ..إن دى عمليات خطف للاطفال 
ومش مقصود. حد بعينه ..
مصطفى : اعتقد كدا 
عاصم : لا ..اعتقد الموضوع اكبر من كدا ..بدليل 
اللى بيتصل على سما ..
واللى بعت رساله ل هنا ..
وسما وهنا بيقولوا أن دا اسلوب أسعد الشريف 
مصطفى : انت بتقول ايه بس ..أسعد مات من زمان 
ولا انت ناسي 
عاصم : مش عارف ..حاجه بجد تبرجل 
اصل هنا تبقي بنت اسعد وكان بيكرهها 
وسما طبعا اللى بلغت عنه 
مصطفى : يا عاصم بقولك أسعد مات 
عاصم : الحقيقه ..اول مرة احس انى مش عارف .اجمع الخيوط ..
عموما احمد وهنا سافروا البلد 
وان حصل اى جديد هبلغك ..
مصطفى : تمام 
غادر ادهم وذهب إلى المستشفى إلى غرام ...
اتصل عليها وهو بالاسفل 
غرام : حبيبي ..
عاصم : غرامى الجميله خلصتى ولا لسه 
غرام بضحك : خلصت ايه انا هنا يا دوب من 3 ساعات ...
عاصم : طب انا ولم يكمل كلامه فقد لمح طيف ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن أخبر عاصم كل التفاصيل إلى مصطفى ..غادر وذهب إلى غرام المستشفى واتصل عليها وهو بالاسفل 
عاصم : غرامى الجميله ..خلصتى ولا لسه 
غرام بضحك  : خلصت ايه بس انا هنا يادوب  ..
عاصم : طب انا ....ولم يكمل كلامه ...ولم يصدق عيناه ...فقد رأى طيف ...أسعد الشريف...
جرى عاصم وراء ذلك الرجل ولكنه لم يلحقه . .
عاصم فى نفسه : معقول اللى انا شوفته صح ...
ولا انا بيتهيألى 
غرام : الو ....الو ...الو ..روحت فين يا عاصم 
انتبه عاصم لذلك 
عاصم : ايوا يا غرام معاكى 
غرام : مالك سكت ليه فجأة 
عاصم : انا طالع ليكى ..انتى فين 
غرام : تعالى على مكتبي وانا هسبقك على هناك 
صعد عاصم إلى مكتب غرام وطلب من السكرتيرة الدخول 
دخل عاصم 
غرام بقلق: مالك حبيبي ..وشك اصفر ليه ..فى حاجه تعباك
قص عليها جميع ظنونه ورؤيته لشخص يشبه أسعد ولكنه هرب منه ولم يتأكد ..بعد ...
غرام : أهدى يا عاصم ...ويلا بينا نروح 
عاصم : مش عايز اعطلك عن شغلك 
غرام : هكلف دكتور مختار يكون مكانى 
يلا بينا 
ذهبت غرام مع قاسم وعادوا إلى الفيلا ...
اسد : بابا ....ماما كويس انكم رجعتوا ..كنت هتصل عليكم 
غرام : مالك في ايه ؟؟
اسد وهو يرتعش  : جدو حكيم كان فى الجينيه فجأة لقيته بينادى عليا روحت لقيته واقع ناديت على الحرس ودخلناه ...فى اوضته ..
عاصم : بابا ...حصل ليه ايه 
جرى عاصم هو وغرام لحجرة حكيم ...
كان حكيم يتنفس بصعوبه .  
غرام : اسد هاتى شنطتى بسرعه 
وبدأت غرام تحرك يديها هبوطا وصعودا على صدره 
مرات متتاليه ...
حكيم بصوت مخنوق : العصير مسموم وفقد وعيه 
اتصلت غرام على الإسعاف بسرعه لنقله إلى المستشفى
عاصم ودموعه مختنقه فى عينيه  :غرام طمنينى بابا هيعيش
غرام وهى أيضا تتألم : ف ذلك الرجل كان يعاملها احسن معامله ..وتحبه كوالدها 
غرام : ادعيله يا قاسم ..
واتصلت على رغد لتخبرها ..كى تحضر 
وصلت الإسعاف المستشفى وتم نقل حكيم إلى حجرة العنايه المركزة ...
وللاسف السم قد انتشر فى أنحاء جسده 
حاولوا الأطباء معه عده مرات ولكن باءت بالفشل 
بعد مضى ساعه  خرجت غرام والحزن يكتسي وجهها 
عاصم بقلق  : طمنيني يا غرام ..بابا عامل ايه 
غرام ببكاء : البقاء لله يا عاصم 
عاصم بانهيار : مستحيل ..انا سايبه كويس ..
قولى انك غلطانه ...
غرام : مش عارفه ايه اللى حصل ...
وصلت رغد وهى تجرى 
رغد : بابا ماله يا عاصم ..بابا فيه ايه يا غرام 
نظرت إلى عاصم وغرام ...
رغد : حد يرد عليا ...
عاصم : بابا ماااات يا رغد 
رغد ببكاء : مستحيل ..عايزة اشوفه وبدأت بالصراخ .....حتى فقدت الوعى 
حضر يوسف بسرعه وحملها واعطاها حقنه مهدئه
يوسف : من فترة وانكل كأن قلبه حاسس وكل شويه يتكلم عن الموت 
غرام : دكتور يوسف ..اونكل توفى مسموم ..وانا بلغت الشرطه ...
عاصم : مين عمل كدا ..انا مش قادر اصدق 
بابا راجل كبير في السن ومالوش أعداء ...
اتصل يوسف على الجميع 
وبعد وقت قصير تجمعت العائله ...
شمس ببكاء  : انا مش قادرة اصدق 
كأن اتجمعنا فى الساحل علشان نودعه . يا حبيبي يا اونكل 
باسم : اقعدى يا شمس ارجوكى انتى تعبانه ...
تجمعت جميع الاحفاد ..والكل يبكى على فراق حكيم ...
وصلت الشرطه وبدأت فى استجواب الجميع ....
         عند هنا وأحمد
وصلوا إلى البلد 
هنا : انت عارف العنوان يا احمد 
احمد : انا كاتبه فى ورقه ..لكن الحقيقه عمرى ما روحت البلد ..
هنا : طب اتصل على اونكل حسن ..يوصفلك المكان . 
اتصل احمد على رقم حسن ..ولكن لا يوجد رد 
أعاد الإتصال عده مرات دون أى رد 
هنا : طب جرب رقم طنط حسناء ..
اتصل احمد على والدته ..ولكنها لم ترد هى الأخرى 
أعاد الإتصال دون أى جدوى ..
احمد : انا كدا بدأت اقلق ...
هنا : ربنا يستر ..تعالى نسأل اى حد يوصلنا 
وبالفعل قابله بعض الفلاحين ...وعندما سألهم عن عنوان الحاج حسن وأعطاهم الورقه 
اشار اليه أحد المارة وشرح له العنوان 
حتى وصلوا 
هنا : الحمد لله اخيرا وصلنا ..
احمد : حمدالله على السلامه حبيبتى 
بيسان : الله البيت دا شكله جميل 
هنا : احمد مش ملاحظ أن الباب مفتوح 
احمد : وهو ينادى على على الحاج حسن ولكن لا احد يرد 
يدخل احمد وهنا المنزل فلا يجد احد 
هنا : غريبه دى ..طنط وانكل عارفين اننا جايين 
احمد بقلق اتصل عليهم مرة أخرى سمع صوت رنين الموبايل 
احمد : الفون موجود ..اومال هما فين 
وبدأ بفتح أحد أبواب الحجرات 
ليجد كلا من حسن وحسناء ..فى الارض فاقدين الوعى 
جرى كل من احمد وهنا وحاولوا افاقتهم ...
خرج احمد ليسأل الجيران المساعده لنقلهم لأقرب مستشفى 
وبالفعل تم نقلهم ...
فى المستشفى 
هنا : انا خايفه اووووى يا احمد... يا ترى ايه اللى حصل 
احمد : مش عارف ..وربنا يستر 
خرج الطبيب
الطبيب : الحالتين وصلوا فى حاله تسمم 
وللاسف الزوج توفى نظرا لأنه مريض القلب ولم يتحمل 
اما المدام ..لحقناها باعجوبه ..وهتفضل معانا فى العنايه المركزة ..لفترة 
احمد : مين عمل كدا فيهم 
الطبيب : احنا بلغنا الشرطه ..وهتوصل حالا ...
هنا : احمد الموضوع مش طبيعى ... لازم تكلم عاصم ....ولازم نعرف هند ..
احمد بحزن  : تمام 
اتصل احمد : على عاصم ..
ولكن عاصم : لم يستطع الرد ..فهو فى حاله صدمه 
أمسكت غرام الهاتف وردت 
غرام : ايوا يا احمد ..كويس انك اتصلت علشان ابلغك ...وفاة اونكل حكيم 
احمد بصدمه : ازاى .وامتى ..!  البقاء لله
غرام : انا عارفه انكم سافرتوا ..بلغ عمى حسن وخالتوا علشان تحضروا الجنازة ...
احمد بحزن : ما انا بتصل بيكم علشان واختنق صوته بالبكاء 
غرام : مالك يا احمد فى ايه 
اقتربت هند منها 
هند : هما وصلوا عند بابا ولا لسه 
بتصل على بابا مش بيرد 
احمد : اونكل حسن توفى واحنا فى المستشفى
غرام بانهيار : مستحيل ..ازاى ..
احمد : احنا وصلنا لقيناهم فاقدين للوعى 
وفى المستشفى قالوا تسمم 
هند : فى ايه يا غرام 
وشدت الهاتف منها لتسمع احمد 
احمد : وبعدين قالوا إن التسمم اثر على اونكل حسن وادى للوفاة ..وماما حالتها حرجه 
لم تتحمل هند ما سمعته ..ووقعت فاقده للوعى ..
ليأتى رساله على هاتف هنا 
فتحت الرساله وجدتها ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كان يوم ملئ بالاحزان والمفاجئات الحزينه 
انهيار عاصم وهند وحزن الجميع .فالفراق صعب جدا ..والاصعب بأن يكون هناك سر وراء مقتل كلا من حكيم وحسن ...
وجدت هنا رساله على هاتفها فى هذا اليوم ..
لتجدها ...دا اقل حاجه ممكن اقدمها ليكم ...تحياتى ....
هنا بخوف اكتر :احمد شوف الرساله دى 
احمد : احنا لازم نشوف حل الالغاز دى .....
بعد تحرى الشرطه ..وتفريغ الكاميرات فى فيلا عاصم ..كى يجدوا أى دليل ..ولكنهم أن جميع الكاميرات كانت معطله ...
مر أسبوع على أبطالنا كانت غرام بجانب عاصم وتسانده وتشاطره الاحزان ...
كما أنها لم تقصر بالسؤال عن هند ...فقد دخلت هند فى حاله اكتئاب حاد ...ولكن رامز ظل بجانبها 
حضرت سماح ( اخت هند بالسعوديه ) هى وزوجها 
وكانت هى الأخرى لا تصدق ما حدث ...
ثم سافرت بعد مرور الاسبوع ...
عاد احمد وهنا ..ولكن إلى منزله واغلق منزل هنا 
تم نقل حسناء إلى المستشفى التى بها هند فلازالت فى العنايه المركزه 
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
         عند عاصم 
غرام : عاصم حبيبي ...عدى اسبوع وانت على حالتك دى ...
اونكل حكيم الله يرحمه كان غالى علينا كلنا ...بس ما تنساش وصيته ديما لينا ..كان عايزك ديما تجمع العائله ...انت رافض تقابل حد ..حتى الاولاد مش بتقعد معاهم ...
عاصم بانكسار : بابا اتقتل .وفى الاخر القضيه اتقيدت ضد مجهول ..
والقاتل زمانه بيضحك علينا ...دا غير عمك حسن الله يرحمه ..وذنبها ايه الست حسناء ..انا قربت اتجنن .مين بيعمل فينا كدا ...
غرام : مش عارفه ...واللى حصل مستحيل يكون صدفه ..دى حاجه مدبرة ...
عاصم : وانا مش هرتاح ولا هاخد عزاء والدى قبل ما اعرف مين عمل كدا ..وادفنه بايديا ...
            عند هند 
رامز وهو حزين على حالتها : هند 
رامز : هند ارجوكى ..لازم تتكلمى .طب عيطى .صرخى ..بس ما تسكتيش كدا 
هند : بابا يا رامز ..بابا مات وبدأت فى البكاء 
احتضنها رامز وبدأ يملس على شعرها 
رامز : ربنا يرحمه حبيبتى ..وحقه مش هيضيع. واللى عمل كدا لازم يدفع التمن ..
مر أكثر من شهر على أبطالنا ...
     عند رغد 
يوسف : انا عارف انك موجوعه يا رغد واللى حصل مش سهل ...بس انتى اقوى من اى حاجه
وانكل حكيم هيفضل عايش فى قلوبنا 
رغد : كان فى الفترة الأخيرة بيتكلم عن الموت ..كان قلبه حاسس...
يوسف : ربنا يرحمه ويغفر له 
تطرق الباب نورين 
يوسف : ادخل 
نورين بخجل : آسفه يا بابي 
بس سامر وأسرته تحت 
يوسف : تمام حبيبتى .قدمى ليهم حاجه واحنا نازلين
يوسف : حبيبتى ...يلا ننزل ليهم 
رغد : مش قادرة يا يوسف اقابل حد ولا اتكلم مع حد ...
يوسف : معلش علشان خاطر نورى ..انتى مش شايفه البنت عامله ازاى ..
رغد : تمام 
نزل يوسف ورغد ورحبوا بكل من يحيي وشروق وسامر 
يحيي : انا عارف أن الظروف سيئه ..بس حضرتك يا مدام رغد انسانه قويه ...والجانى عن الحادثه دى اكيد هيتعرف ...
رغد : أن شاء الله 
شروق :  احنا كنا قبل الحادثه متفقين أننا نعمل الخطوبه ....
رغد بعصبيه : هو حضرتك فاهمه أن ممكن اعمل فرح وبابا لسه متوفى 
شروق : لا يا حبيبتي ...انا عارفه الأصول كويس ...
بس الاولاد مالهومش ذنب ..
سامر كل ما يكلم نورى علشان يخرجوا ..يختاروا شقتهم والآثاث بتاعهم 
نورى ديما ترفض ...
ف احنا جايين نستأذن أن الاولاد يبدأوا يشوفوا مستقبلهم ..
سامر : انا عايز حضرتك يا طنط ما تزعليش منى ..بس نورى ..حتى التليفون قليل لما ترد عليا 
حتى الشركه اللى اتفقنا نعملها ...مش بتحضر اى اجتماع لا هى ولا نورين ..
نظرت له رغد ولم تتحدث 
يوسف : بص يا سامر واحنا ما نرضاش ...أن شغلك ومستقبلك يتوقف ..
شوف ناويين على ايه ...وكلمنى 
يحيي : طب اول مشروع ممكن نقدمه مساعده للاولاد هو ينفذوا لينا تصميم مستشفى على أحدث طراز ...
سامر باستغراب : مستشفى !!!
لمين يا بابا ...دا بعيد عن شغلك 
يحيي : هيكون مستشفى استثمارى 
وطبعا هنتستفاد من خبرة دكتور يوسف ودكتور رغد 
يوسف : اكيد انا تحت امركم 
يحيي : ودا العشم برضوو 
يلا نستأذن احنا انا وشروق ونسيب سامر مع نورى 
يرتبوا ظروفهم للفترة اللى جايه 
سلموا على الجميع وغادروا ..
يوسف : اسيبكم تتعشوا سوا. .يا اولاد 
وأخذ رغد وصعد بها الى حجرتهم 
سامر : آسف يا نورى أن بابا وماما اتدخلوا بينا فى حاجه زى دى 
بس انا فعلا مش عارف اتكلم معاكى كلمتين ...
وانا اتفاجئت زيك بكلامهم دا 
نورى : انت مش متخيل احنا هنا عاملين ازاى الكل حزين ..
سامر : عارف ومقدر يا حبيبتي ...
حضرت نورين وسلمت على سامر 
سامر : كويس انك جيتى يا نورين ..عايزين نعمل اجتماع ضرورى بكرة فى الشركه 
الفترة اللى فاتت تم تعيين موظفين ...والشركه افتتاحها كمان اسبوع ولازم نخلص كل حاجه
نورين : حاضر يا سامر 
هنكون فى الشركه انا ونورى من الصبح 
شكرها سامر 
سامر : انا همشي دلوقتى..وبكرة بعد الشغل اعملوا حسابكم هنتغدى سوا ...
واستاذنهم وغادر 
عند 
عند سما ..
سما : لؤى ..
لؤى : نعم حبيبتى
سما : هو عاصم .ما وصلش لحاجه لسه ...
لؤى : للاسف لأ ...
سما : نفسي اعرف مين ورا دا كله ..
بجد الله يكون فى عونهم ...
لؤى : يارب ..ألا صحيح فين لوجى و زياد واياد مش سامع صوتهم من بدرى 
سما : هما فى اوضتهم 
ولوجى كانت هنا من شويه 
يلا تعالى نطلع فوق نطمن عليهم وبالمرة ننام ..حاسه انى مرهقه جدا
صعدت سما واطمأنت على اولادها ..
ودخلت إلى السرير كى تستريح ...
لؤى : سما حبيبتى. انتى نمتى ..
سما : فى حاجه حبيبي ..
لؤى اصلك نسيتى ...
سما : حقك عليا وأعطته قبله على خدك ونامت على ذراعه ...
عند يحيي
وصل هو وشروق إلى منزلهم 
شروق : انا شايفه ماكنش فيه داعى من مشوارنا دا ..ورغد فعلا لسه حزينه والظروف مش مناسبه ..
يحيي : دا افضل وقت ..وبكرة اعرفك كل حاجه 
شروق : حقيقي انا مش فهماك
يحيى : بعدين يا شوشو ..
المهم من بكرة حضرى نفسك 
هنروح نزور عاصم وغرام ..
شروق باستغراب : ودول ليه بقي 
يحيي : دول أساس العائله ...وما تنسيش أن ادهم يبقي صاحب سامر 
والشغل كله هيتم من وراء الاتنين دول 
المهم خليكى لطيفه على اد ما تقدرى مع عاصم ..لو عايزة مصلحه ابنك ....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد عودة يحيي وشروق من عند رغد
اتفق يحيي مع شروق بزيارة عاصم وغرام وطلب يحيي من شروق الاهتمام ب عاصم من اجل مصلحه ابنها …
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ كل من نورى ونورين
لتجهيز نفسهم ….
نورين : انا قلقانه أن ماما تزعل علشان غيرنا الاسود …
نورى : ماما بقت حساسه اوووى الفترة الأخيرة …
عموما احنا مش هنلبس الوان زاهيه ..خليها الوان هاديه.
نورين : تمام
نزلوا للاسفل لتناول الإفطار معهم
القوا الفتيات تحيه الصباح : صباح الخير بابي ..صباح الخير مامى
نظرت رغد إلى بناتها ولكنها لم تتحدث ..
يوسف : ايه الجمال دا ..صباح. الجمال حبايبي
نورين : احنا هنروح الشركه علشان النهارده اول يوم اجتماع..
رغد : ربنا يوفقكم وفردت يديها لتجرى الفتيات ويذهبون إلى حضنها ….
احتضنتهم رغد بحنان .فهى تعلم أنها انفصلت عنهم طيله الفترة السابقه ..
ثم جلسوا جميعا لتناول الإفطار..
بعد مده غادرت الفتيات للذهاب إلى الشركه الجديده …..
عند عاصم
يتصل لؤى على عاصم
عاصم : الو
لؤى : ازيك يا عاصم …
عاصم : الحمد لله ..
لؤى : محتاجين تيجى الشركه ضرورى
عاصم : شوف ايه اللازم واعمله يا لؤى
لؤى : مش هينفع يا عاصم وفى حاجات وأوراق مهمه محتاجه توقيعك …
عاصم : خلاص ..تمام مسافه السكه وهكون عندك
فرحت غرام ..لموافقه عاصم ..فهى من طلبت من لؤى فعل ذلك ..لتخرج عاصم من بوتقه الحزن والعزله ..
عاصم : غرام
غرام : عيون غرام
ابتسم لها عاصم
عاصم : هروح الشركه النهارده ..تحبي اوصلك فى طريقي …
غرام : ياريت
احسن ادهم : نزل من بدرى علشان شركته واخد العربيه التانيه ..
عاصم : انتى اللى رافضه تسوقى يا غرام
غرام : ارجوك يا عاصم ..انت عارف انى بخاف
عاصم : خلاص حبيبتى ..يلا اجهزى
استبدلت غرام ملابسها
وكذلك عاصم ..ونزلوا للاسفل
وجدوا اسد
اسد : بعد اذنك يا بابي ..ممكن اروح النادى النهارده ..
عاصم : مفيش مشكله ..هخلى ادهم يبعت ليك العربيه بالسواق
اسد : مفيش داعى ..طنط سما هتوصل لوجى واياد وزياد ..وممكن يفوتوا عليا ..
غرام بتفهم : مفيش مشكله يا حبيبي ..بس خلى بالك من فونك علشان اكلمك اطمن عليك
اسد : انا كبرت يا ماما ..مفيش داعى من شغل الكى جى دا ..
عاصم : ايه دا يا اسد ..اول مرة صوتك يعلى على ماما ..
اسد باحراج : انا آسف ..ما تزعليش بقي يا غرام وقبل رأسها
عاصم : كمان غرام !! دا احنا حالنا اتغير خالص
ابتسمت غرام
غرام : خلاص يا عاصم علشان ما تتأخرش ..يلا بينا
وامسكت اسد من أذنه
غرام : وانت ليك قاعده اما نشوف كبرت على مين
غادر كل من عاصم و غرام
حيث اوصلها إلى المستشفى وذهب إلى شركته …
عند سما
وصلت سما إلى اسد
فقد أخبر اسد لوجى بموافقه والديه
سما : ازيك يا اسد اخبارك
اسد : الحمد لله يا طنط
كان اسد ينظر إلى لوجى فى المرآه ويبتسم …
وصلوا إلى النادى ..
زياد واياد : مامى عايزين ننزل البيسين
سما : طب يلا على الحمام غيروا ملابسكم
لوجى : بعد اذنك يا مامى هنتمشي انا واسد
سما : تمام بس ما تتأخروش عليا …
عند هند
تستيقظ هند على الم فى معدتها
وتذهب إلى الحمام
رامز : مالك حبيبتى حاسه بايه
هند : شكلى اخدت برد فى معدتى
رامز : خلاص استريحى ..وانا مش هروح الشغل النهارده
هند : لا يا رامز ..ما تعطلش نفسك وانا هكون كويسه ..
رامز : حد يطول يقعد مع القمر
يلا استريحى فى السرير
وانا هنزل اجيبلك كوبايه لبن دافئه
نزل رامز وأحضر كوب من اللبن وأمر الخدم بتحضير شوربه الخضار ل هند
صعد إليها وما أن اقترب رامز بكوب الماء
هند : مش قادرة اشم ريحه اللبن وجريت على الحمام ..تتقيأ ..انزعج رامز من أجلها ..
واتصل على رغد
رغد : الو
رامز : ازيك يا رغد عامله ايه دلوقت
رغد : انا كويسه الحمد لله
ازيك انت واونكل مراد وهند
رامز :, الحمد لله ..بس كنت عايز أسألك عن حاجه
هند تقريبا اخدت دور برد فى معدتها
اجيب ليها علاج ايه ..انتى عارفه
ماغها ناشفه وهترفض تروح للدكتور ..
رغد : الف سلامه عليها ..طب اقولك انا جايه ليكم اطمن عليها وهجيب معايا العلاج
رامز : كدا هنتعبك معانا
رغد : ما تقولش كدا احنا اخوات
فى الشركه الجديدة
يتم التعاقد على مشروع يحيي لبناء مستشفى استثمارى
حيث أن الاربعه متفوقين فى الهندسه المعماريه
يكتب يحيي شيك باسم شركه جنه المعمار
وبعد انتهاء التعاقد
يحيي : احنا النهارده هنعمل حفله صغيرة علشان التعاقد دا ..هننتظركم بالليل
ودى كروت الدعوة ..لعاصم بيه وغرام هانم
ودا كروت الدعوة ل دكتور يوسف ودكتور رغد
شكره ادهم …وشكرته كلا من نورى ونورين
غادر يحيي وهو يشعر بالسعاده ..فها هى البدايه للوصول داخل أسرة عاصم وغرااام …
سامر : مبروك علينا اول عقد عمل
ادهم : الله يبارك فيك وعقبال كل مرة
ادهم : يلا بقي انا هنا من بدرى وميت من الجوع
أخذ كل خطيب خطيبته معه فى سيارته وذهبوا إلى أحد المطاعم الفاخرة ..
سامر وهو ينظر إلى نورى بحب
سامر : انا فرحان اوووى انى شوفتك حبيبتى
نورى بخجل : وانا كمان
سامر : تصورى بابا فاجئنى بموضوع الحفله دى
مش مصدق انى هشوفك تانى بالليل النهارده
نورى : واضح أن اونكل بيحب ياخد قرارته بنفسه ونظرت إليه …فهم سامر أنها تقصد أن والده غيره
فقد تدخل والديه فى أمر يخصهما …
سامر : انا عارف انك اتضايقتى بتدخل اسرتى ..بس دا مش طبعى..وبكرة الايام هتثبتلك
ويلا بقي ناكل انا جوعت اوووى …
ادهم : قوليلى يا نورين ..هو القمر بقي بيظهر بالنهار
نورين : هو فين دا وبدأت تنظر حولها
ادهم : اهو قاعد قدامى ومنور حياتى
نورين بابتسامه : والله صدقتك ..
ادهم : حقك تصدقى يا قلبي
وبدأوا فى تناول الطعام..
عند هند
وصلت رغد إلى فيلا رامز
حيث استقبلها رامز بترحاب وأخذها معه إلى حجرة هند بالاعلى
رغد : ازيك حبيبتى ..وشك ماله اصفر ليه كدا ..
هند : عندى قئ من الصبح ومعدتى بتوجعنى
رغد : استريحى فى السرير وتعالى اكشف عليكى وأخرجت من حقيبتها جهاز قياس الضغط
وجدت ضغطها منخفض …
قامت بالكشف عليها
وبعد أن انتهت
رامز : خير يا رغد
رغد بابتسامه مبروك يا ابن عمى …….

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد وصول رغد إلى فيلا رامز والكشف على هند ...حيث كانت تتألم ..
رغد بابتسامه مبروك يا ابن عمى 
رامز بفرحه : معقول يا رغد اللى فهمته صح 
رغد : ايوا يا رامز هند حامل 
هند : بتتكلمى بجد يا رغد ..
رغد : ايوا حبيبتى الف مبروك 
هند بفرحه وهى تنظر ل رامز هتبقي بابي 
رامز : وانتى احلى مامى فى الدنيا حبيبتى
رغد : احم احم نحن هنااا
ضحك رامز وهند 
رغد : هكتبلك شويه مقويات وبعض التحاليل 
على ما تجيلى المستشفى ...
يلا اسيبك ترتاحى ..
هند : لا اقعدى معانا يا وش الخير ..
رغد : الحقيقه من يوم وفاة بابا دى اول مرة أخرج فيها ...
رامز : تعيشي حبيبتى وتفتكرى 
رغد : هروح ازور شمس هى كمان واطمن عليها ..
غادرت رغد ذهابا إلى شمس ...
عند عاصم 
وصل عاصم الى الفيلا 
وجد غرام بانتظاره وهى ترتدى ملابس تزيدها جمالا
عاصم بابتسامه : ايه الجمال دا كله يا غرام 
غرام : اخيرا شوفت ابتسامتك ..
عاصم : حقك عليا حبيبتى ..عارف انى مقصر معاكى ومع الاولاد 
غرام : ما تقولش كدا يا عاصم ..احنا بنكمل بعض
عاصم : ربنا ما يحرمني منك يا غرامى ...
عند سما فى النادى 
سما : يلا اولاد علشان نروح قبل ما الوقت يتأخر 
زياد واياد : حاضر يا مامى 
اما لوجى فكانت مشغوله بالحديث مع اسد ..
اقتربت منها سما لتجدها بيد اسد 
لوجى : انا بحبك اوووى يا اسد 
سما : لوووووجى 
انتفضت لوجى مكانها ...
لوجى : فى ايه يا مامى خضتينى 
سما بغضب : يلا نروح ولينا كلام فى البيت 
اسد باحراج : آسف يا طنط سما 
بس انا فعلا بحب لوجى ...وان شاء الله بعد التخرج هتقدم ليها ..
سما : الكلام دا سابق لأوانه ...وما يصحش تمسك ايديها ولا هى تقرب منك ...ويلا علشان اوصلك ...
وبالفعل قادت سيارتها وأوصلت اسد إلى منزله ..
اسد : اتفضلوا 
سما : مرة تانيه سلامى لأسرتك ...
وما أن انطلقت بسيارتها 
حتى بدأت بالتوبيخ فى لوجى 
لوجى : ارجوكى يا مامى ...حضرتك احرجتينى أمام اسد .. ودلوقتي بتحرجينى امام اخواتى 
سما : وتسمى تصرفاتك الطايشه دى ايه ..مش دا احراج ليا انا وباباكى ...اللى يشوفك كدا يقول ما اتربيتش..
لوجى : عموما انا اسفه ..بس اكيد فى طريقه احسن من كدا 
سما : انتى ليكى كمان عين تتكلمى ..
لوجى : خلاص يا مامى اسفه 
حتى وصلوا إلى الفيلا 
صعدت لوجى إلى حجرتها ..راكضه ودخلت وأغلقت الباب ..وجلست تبكى ...
عند شمس 
شمس : اهلا يا رغد وحشانى اسفه أنى مش بجيلك ازورك 
بس زى ما انتى شايفه نائمه .دائما فى السرير 
رغد : عارفه حبيبتى عذرك معاكى ..انا حبيت اطمن عليكى وعلى النونو ..
شمس : انتى عارفه الحمل بتاعى بيكون صعب اد ايه 
رغد : ربنا يقومك بالسلامه ..
استاذنك ترتاحى 
شمس : خليكى معايا زمان باسم على وصول ..
رغد : معلش سلامى ليه ..البنات زمانهم رجعوا من الشغل ..ويادوب الحق اروح 
شمس : ربنا يخليكى ليهم يا رغد 
رغد : ويخليكى لاولادك ويقومك بالسلامه 
غادرت رغد إلى منزلها ...
عند هنا 
تعود حسناء بعد شفائها مع احمد وهنا من المستشفى ..
هنا : حمدالله على سلامتك يا ماما ..نورتى بيتك 
حسناء والحزن مسيطر عليها لفراق حسن 
حسناء : الله يسلمك حبيبتي منور بيكى 
وكويس انكم جيتوا هنا .
احمد : اه احنا بعد اذنك يا ماما هنقعد مع حضرتك لو دا مش فيه مضايقه ليكى ..
حسناء : طبعا تنوروا ودا بيتك انت وهنا ...
وحبيبتى بيسان هتنام فى حضنى 
بيسان : انا بحبك اوووى يا نانو 
حسناء : وانتى روح نانو من جوا ...
هنا : اتفضلى يا ماما غيرى هدومك على ما احضر العشا ....
عند عاصم 
يجلس عاصم هو وغرام واسد يشاهدون التليفزيون
اسد : بابى ممكن اتكلم مع حضرتك انت ومامى فى حاجه ..
عاصم باهتمام : طبعا حبيبي اتفضل ...
قص اسد ما حدث فى النادى مع لوجى 
اسد : انا عارف انى غلطت ..بس طنط سما احرجتنى ..واحرجت لوجى ...
وبتصل على لوجى دلوقتى لقيتها منهارة من البكاء .
عاصم : كويس انك معترف بخطأك ..ولوجى زى اختك ..لازم تحافظ عليها
اسد : بس لوجى مش اختى ..انا بحبها ...
غرام بهدوء : اللى بيحب حد بيحافظ عليه اكتر من روحه ..وبيخاف عليه من اى حد يتكلم فى حقه كلمه غلط ...طبيعى طنط سما تغضب ..هى بتعبرك زى ابنها ..علشان كدا اخدتك معاهم النادى ..بس بتصرفك دا انت خونت ثقتها ..
الواجب عليكم تصححوا خطأكم بالاعتذار ..وعدم تكرار التصرفات دى ..
دا كمان التصرف دا حرام شرعا يا حبيبي ..
اسد : عندك حق يا مامى ..بس انا بحب لوجى واول ما اتخرج هتقدم ليها
عاصم : حلو جدا ..يبقي دا هدفك اللى تحطه امامك علشان تحققه ...
شكرهم اسد أستاذنكم هطلع اوضتى 
ليدخل ادهم فى نفس اللحظه
ادهم : السلام عليكم
رد الجميع : وعليكم السلام
ادهم : كويس انكم متجمعين 
عاصم : خير يا أدهم فى حاجه ولا ايه 
ادهم : اصل اونكل يحيي عازمكم النهارده على حفله صغيرة علشان وقعنا العقد بينا وبينه 
غرام : انا ماليش مزاج اروح أعتذر بالنيابه عنى 
ادهم : ارجوكى يا ماما .هو عازمنا كلنا ..وعازم طنط رغد واونكل يوسف ونورى ونورين ..
عاصم : خلاص يا غرام ..بلاش نحرج ادهم ...الحفله امتى يا أدهم 
ادهم : الساعه 8 
غرام : كمان ..!!فى حد يعزم حد قبلها بساعه
ادهم : علشان خاطرى بليييز 
عاصم : يلا اجهزوا كلكم بلاش تضييع وقت 
صعد الجميع لاستبدال ملابسه 
حيث ارتدت غرام فستان سواريه باللون الازرق فكانت تبدوا أكثر من رائعه مع جسدها الممشوق ...
أما عاصم ارتدى بدله بالون الكحلى وقميص أبيض 
ف عاصم دائما مميز بوسامته وجماله 
ارتدى كلا من ادهم واسد بدلتان باللون الاسود 
كان الجميع فى غايه الاناقه 
وصلوا إلى عنوان يحيي
استقبلهم يحيي وشروق وسامر بترحاب شديد 
حيث وجدوا رغد ويوسف ونورى ونورين 
تجمعوا جميعا على مائده العشاء 
حيث كان عشاء فاخر ...وبعد انتهاء العشاء 
ذهب الشباب ادهم واسد وسامر مع نورى ونورين للجلوس بالحديقة ...
يحيي بنظرات غير مفهومه 
يحيي : دكتور غرام
غرام : معاك اتفضل ..سمعت أن حضرتك من اشهر الدكاترة فى جراحه المخ والاعصاب...
غرام : ميرسي دا من زوق حضرتك 
يحيي : دى حقيقه والكل بيعترف بيها 
ثم نظر إلى زوجته شروق 
شروق : عاصم بيه ..كنت حابه اعرف من حضرتك اخر صيحات الموضه والألوان ...
واحضرت مجله للازياء حيث انشغل عاصم بالشرح لها وتفسير بعض درجات الألوان وعلاقتها بالموضه 
كانت رغد منشغله بالحديث مع يوسف ..
اذ فجأة وضع يحيي ........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى فيلا يحيي بعد تناول العشاء الفاخر المقدم لهم
ذهب الشباب ادهم واسد وسامر ونورى ونورين للجلوس بالحديقة ...
بدأ يحيي بالتحدث مع غرام مستغلا انشغال رغد مع يوسف ..ونظر لزوجته حيث بدأت تتحدث هى الأخرى مع عاصم ..
وضع يحيي يده فجأة على ساق غرام 
رفعت غرام يده بسرعه 
غرام : ايه اللى بتعمله دا ..
يحيي : آسف مش قصدى يا دكتور غرام وأشار بنظره باتجاه عاصم وشروق ..
حيث كانت شروق مقتربه جدا من عاصم .....
شعرت غرام بالغيرة ...
فذهبت باتجاه عاصم 
شروق : دكتور غرام اكيد بسبب شغلك مالكيش فى الموضه والأزياء ..
عاصم : مين قال كدا ؟ غرام ملهمتى فى كل التصميمات الحديثه ..
شعرت غرام أن تلك الأسرة ورائها لغز ..
غرام بصوت هامس: عاصم ممكن نمشي من هنا حالا...
عاصم : فى ايه يا غرام ...
غرام : انا مش حابه وجودى هنا ..
عاصم تمام حبيبتى 
استأذن عاصم الجميع للمغادرة 
يحيي بس احنا لسه ما قعدناش
عاصم : اعذرونى تتعوض مرة تانيه .اتصل على اولاده ..للمغادرة ..
رغد : واحنا كمان نستأذنكم ...
شروق : وبعدين بقي .طب على الأقل الاولاد يقعدوا شويه ...
رغد : أن شاء الله مرة تانيه
غادر الجميع ..
سامر : هو فى حاجه حصلت ؟؟
يحيي : لا يا حبيبي 
اصلهم مشيوا بسرعه ...
شروق : كل واحد وليه ظروفه ....
سامر : تمام ..أستاذنكم هطلع اوضتى ..تصبحوا على خير
يحيي وشروق :. وانت من اهل الخير
دخل يحيي حجرة مكتبه 
واتصل على أحد الأشخاص
يحيي : ايوا يا باشا 
الطرف الآخر : عملت ايه
يحيي : نفذت كل أوامرك ...بس هى صعبه اوووى ومش سهل الوصول ليها ...
الطرف الآخر : مرة على مرة ..هنوصل ...واغلق  الهاتف
شروق : كنت بتكلم مين
يحيي : دا البيج بوص 
شروق :  امممم ..
يحيي : يلا ننام 
شروق : اه يا ريت دا انا مجهده اوووى وحاسه بصداع مميت ...
يحيي : سلامتك حبيبتي...
عند عاصم 
وصلوا إلى الفيلا 
صعد كل من اسد وادهم إلى حجرتهم ...
عاصم : غرام مالك حبيبتى..حاسس ان فى حاجه مضيقاكى
غرام : مش مرتاحه ل يحيي دا ومراته ...تصرفاتهم غريبه ...
عاصم : غريبه ازاى يعنى 
غرام : انت ما شوفتش اللى اسمها شروق كانت مقربه اووووى منك ازاى 
عاصم بضحك : انتى بتغيرى يا غرام 
غرام : انت كمان بتضحك ...وهغير منها ليه ..انا بقول على الأصول ...
عاصم : يا حبيبتي انا مش بشوف حد فى الدنيا غيرك ..انتى بتأثيرينى بجمالك وشخصيتك ...
واقترب منها 
غرام : بتقرب ليه كدا 
عاصم : اصلك حلوة اووووى 
غرام : وبعدين معاك يا عاصم انا بكلمك فى ايه وانت بتكلمنى فى ايه 
عاصم : طب ما تيجى نكمل كلامنا وانتى فى حض*نى ..وأخذها وصعدا لحجرتهم ....
عند هند 
رامز : حبيبتى عامله ايه دلوقت
هند : الحمد لله احسن ..هقوم احضر ليك العشا 
رامز : تقومى فين ...الخدم موجودين ..ثم انك محتاجه راحه ...قوليلى يا هند نفسك فى ولد ولا بنت ..
هند : اللي يجيبه ربنا كويس ..
رامز : ونعم بالله ربنا يقومك بالسلامه حبيبتى...
يصعد مراد إلى الأعلى ويطرق الباب
رامز : ادخل 
مراد : مبروك يا هند يا بنتى 
الحمد لله انى عيشت للحظه دى 
هند : ربنا يخليك لينا يا بابا 
مراد : ويخليك لينا يا حبيبتى ...
حبيت ابارك ليكى قبل ما انام 
رامز : الله يبارك فيك يا بابا ..
مراد : يلا اسيبكم تصبحوا على خير
ونزل للاسفل ...
عند شمس 
شمس : باسم حبيبي 
باسم : عيون باسم ...
شمس : عندى خبر حلو ليك
باسم : قولى بسرعه فرحيني 
شمس : رامز كلمنى وقالى أن هند حامل ...
باسم : الف الف مبروك حبيبتي ...يستاهلوا كل خير ..
شمس بحب : انت طيب اوووى يا باسم 
باسم : وانتى قمر وشمس ونجوم وكل ما ليا ...
يمر الوقت وينام الجميع ليأتى الصباح على أبطالنا
يستيقظ احمد ..
ولكنه لم يجد هنا بجانبه 
يبحث عنها ..ليجدها تجلس مع والدته حسناء 
وبيسان ...
احمد : صباح الخير 
يرد الجميع صباح الخير
حسناء : عايزين نعمل غدا كويس النهارده 
غرام كلمتنى وقالت هتفوت عليا بعد الشغل 
احمد : تنور طبعا 
هنا : غرام وحشانى اوووى 
انا هقوم اجهز واعمل كل الاكل اللى بتحبه ..
حسناء : ربنا يكرمك يا بنتى ..بنت اصول يا هنا 
نظرت هنا لها 
هنا : اصول ..!!
حضرتك مش شايفه نظرات الكل ليا كل ما تيجى سيرة بابا بالرغم أنه مات ...
احمد : ما تقوليش كدا حبيبتى .الكل بيحبك وبيحترمك ...
حسناء : انتى مالكيش ذنب فى ماضى باباكى يا هنا ..
هنا : ربنا عوضنى بيكم ..
بيسان : مامى هو جدو كان راجل شرير ؟؟..
احمد بسرعه  : لا يا حبيبتي كان راجل طيب....
عند غرام فى المستشفى
غرام : الو 
عاصم : ايوا حبيبتى 
غرام : اسفه يا عاصم نسيت اقولك الصبح ..انى هروح عند خالتو اطمن عليها بعد ما اخلص الشغل ...
عاصم : ولا يهمك حبيبتى سلامى للجميع ..
غرام : الله يسلمك حبيبي 
عاصم : هبعتلك السواق حالا 
غرام : لا مفيش داعى ..انا هاخد تاكسي . فرصه انى خلصت بدرى النهارده 
عاصم : تمام ..المهم طمنيني عليكى لما توصلى عندها 
غرام : حاضر حبيبي ...
أغلقت غرام هاتفها واستبدلت ملابسها ....
ونزلت للاسفل لتبحث عن تاكسي ....
لتجد .........  

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد اتفاق غرام مع عاصم للذهاب إلى خالتها حسناء 
عاصم : طيب حبيبتي هبعتلك السواق حالا
غرام : لا مفيش داعى ..انا هاخد تاكسي ..فرصه انى خلصت بدرى ..
عاصم : المهم طمنينى عليكى لما توصلى ..
اغلقت غرام الهاتف واستبدلت ثيابها ونزلت للاسفل 
لتبحث عن تاكسي ....
لتجد يحيي وشروق 
يحيي : دكتور غرام كويس أنك موجوده 
غرام : خير مالك يا مدام شروق ...
شروق : صداع مميت مش قادرة استحمله ..احنا جايين ليكى ارجوكى شوفيلى حل 
نظرت غرام لساعتها ..
غرام : طب اتفضلى فوق فى المستشفى 
وصعدت معهم ..وقامت بالكشف عليها 
وعملت لها اشعه ...
غرام : حضرتك محتاجه تقعدى معانا يومين تحت المتابعه ..
شروق : هو فى حاجه خطيرة ؟ 
غرام : أن شاء الله خير .بس فى شويه تحاليل واشعه تانيه هنحتاجهم ...
يحيي بقلق واضح عليه : ما تقلقيش يا حبيبتي أن شاء الله حاجه بسيطه .....
استاذنتهم غرام .وخرجت 
خرج ورائها بسرعه يحيي
يحيي : دكتور غرام حضرتك بتشكى فى حاجه 
غرام : الحقيقه الاشعه المبدئيه أمامى بتقول أن فى ورم بسيط  فى المخ ...الافضل نعيد الاشعه مع التحاليل ...
يحيي : ورم !!!
غرام : ربنا كريم ..ويكون حميد ...كل دا هيظهر بعدين ..
يحيي : بأسي ....طيب ايه الحل 
غرام : ادعى ليها ..وربنا قادر على كل شئ..
شعر يحيي بتأنيب الضمير تجاه غرام ..كيف له أن يدبر لها الشر ..وهى كالملاك .تساعد الناس والمرضي ..
يحيي : طب ممكن نبدأ من امتى 
غرام : انا كتبت ليها كل الاشعه والتحاليل ..
المعمل ..هيوصل ليها دلوقت ويقوموا باللازم 
الف سلامه عليها ..وتركته وغادرت
يحيي : تعبك دا يا شروق ماكنش على البال والخاطر
ذهبت غرام واستقلت تاكسي إلى خالتها ...
عند ادهم بالشركه 
ادهم : ياااه اخيرا خلصنا 
سامر : فعلا كان يوم شاق بس احنا اتفقنا نبنى نفسنا وانت اول واحد رافض يتدخل والدى أو والدك فى الشغل ..
نورين : كدا احسن ..اهلنا عملوا لنفسهم اسم ..واحنا كمان لازم نثبت نفسنا ...
نورى : انا مش عارفه لما الدراسه هتبدا ازاى هنوفق بين شغلى فى الجامعه وشغلى هنا معاكم 
نظر إليها سامر 
سامر : نورى هو دا بجد كل اللى شاغلك 
نورى : اووومال ايه يعني هيشغلنى 
ادهم : تعالى يا نورين نشرب حاجه وأخذها وخرج 
سامر : انا كنت متخيل أن اللى يشغلك هو مستقبلنا سوا ...
وازاى هنختار الاثاث وكل حاجه لشقتنا ...
نورى : مالك يا سامر ليه بتتكلم بالحده دى ..ثم انك عارف انى بشتغل معاك معيده وعارف انى كمان مجتهده وبعرف انظم وقتى 
فاجئها سامر بهذا السؤال 
سامر : نورى ..انتى بتحبينى ؟
نورى باحراج : انت لسه بتسأل يا سامر !!
سامر : طب ردى عليا 
اقتربت منه وبصوت ناعم : بحبك 
أمسك سامر يديها وقربها من صدره لتسمع دقات قلبه السريعه
سامر : سامعه دقات قلبي دى يا نورى كل دقه فيها بتقولك بحبك 
وحاوطها بيديه أكثر 
لترفع رأسها  إليه وتنظر إلى عينيه بحب هى الأخرى ...
ليضع سامر اول قبله له على شفتيها ...
تحرج نورى وتبتسم له ..
نورى : قل*يل ال*اد*ب
سامر : بعشقك 
يدخل ادهم هو ونورين 
ادهم : الحمد لله مش بيتخانقوا 
سامر : هو انا اقدر ازعل روحى 
ادهم : نخرج احنا احنا منها ....ليضحك الجميع
نورين يلا بينا بقي نروح زمان ماما قالبه الدنيا علينا ....
عند غرام 
تستقبلها حسناء بحب 
حسناء : حبيبتى يا غرام طمنينى عليكى وعلى اولادك وزوجك ..
غرام : كلنا بخير الحمد لله ..المهم صحتك انتى يا خالتووو 
حسناء : الحمد لله بخير .
هنا : انتى بجد يا غرام حاجه كبيره اووى وكلنا بنفرح بوجودك وبنفتخر بيكى ..
غرام بحب : انتم عائلتى اللى بحبها ربنا ما يحرمني منكم ...
احمد : واحنا بنحبك اوووى يا غرام ..وانتى فعلا زى ما هنا بتقول بنفتخر بيكى ..
غرام : اومال فين بيسان الجميله 
بيسان : انا اهو. يا طنط غرام ..كنت برسم الرسمه دى ليكى ..
غرام : الله جميله اوووى ..رسمتك تحفه يا بيسان 
والوانك جميله ..
بيسان : انا لما هكبر هشتغل مع اونكل عاصم فى الازياء ..
غرام : اكيد حبيبتى .. وخصوصاً انك مميزة 
هنا : يلا الغدا جاهز ...
ويذهب الجميع لتناول الطعام
       عند يحيي 
يجلس بالقرب من زوجته وهو حزين على حالها 
شروق : يحيي 
يحيى : ايوا حبيبتى ..
شروق : هو سامر عرف أنى هنا ؟
يحيي : الحقيقه انشغلت ونسيت اعرفه ..ثوانى هكلمه ..وأخذ فونه وخرج ..
اتصل يحيي على سامر 
سامر : الو ايوا يا بابا
يحيي : انت فين يا سامر 
سامر : انا فى طريقي للفيلا ..مالك يا بابا صوتك زعلان ليه ..
يحيي : مامتك تعبت شويه واحنا فى المستشفى
سامر بخوف : ماما مالها وتعبت ازاى ..انتم فى مستشفى ايه 
أخبره يحيي عنوان المستشفى
سامر  : انا جاى حالا واغلق الهاتف للذهاب إليهم .....
يستدير يحيي ليدخل إلى حجرة شروق ولكن يأتيه اتصال مرة اخر ..وكان المتصل ..البيج بوص
يحيي بزهق مش وقتك خالص ويرد 
يحيي : الو ..
البيج بوص : عرفت انك والمدام فى المستشفى عند غرام ..
يحيي : ايوا ..المدام تعبانه 
البيج بوص : كويس انك اخترت المستشفى دى 
كدا هتسهل علينا حاجات كتير..
يحيي : انا فى ايه ولا ايه علشان تقولى كدا ..
البيج بوص بحده : خليك مطيع احسن ليك ولا تحب افكرك 
ينادى الطبيب على يحيي 
الطبيب : المدام لازم تتنقل حالا ل مركز الاشعه المقطعيه ..
اغلق يحيي المكالمه وذهب معهم ...
عند عاصم. يأتيه اتصال من مصطفى 
عاصم : ازيك يا درش 
مصطفى : الحمد لله ..انا كويس ..وعندى اخبار ليك اعتقد تهمك اووووى 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن شعر يحيي كم هو متورط مع البيج بوص ولا يدرى كيف يتخلص من هذه الورطه..فخطأ صغير فعله بالماضى يدفع ثمنه إلى الآن يذهب مع الطبيب لنقل زوجته إلى مركز الاشعه المقطعيه ...
عند عاصم يأتيه اتصال من مصطفى حيث يخبره أن هناك اخبار تهمه 
عاصم بلهفه : ايه الاخبار قول بسرعه وصلت ل مين السبب ل وفاة والدى ؟؟
مصطفى : مش بالدقه دى ..بس حصل أن كان فى حاله خطف اطفال فى الملاهى بالأمس وتم القبض على الخاطف ...وبالتحرى معاه ..لقيناه إن دى مش اول مرة يخطف ...وأنهم خليه مطلوب منهم فقط خطف الاطفال من سن 5 سنين ل 10 سنين
وتخديرهم ...ولما روحنا المكان اللى المفروض بيجمعوا فيه الاطفال بعد الخطف ...لقينا مواد مخدرة وانواع من السموم ..نفس الماده السامه اللى اتقتل بيها والدك واتقتل بيها الحاج حسن ...
بس للاسف على ما وصلنا كان المكان فاضي . .وبالتحرى لقينا أن الفيلا دى مهجورة  من سنين لموت أصحابها ..ومحدش يعرف مين يملكه إلى الآن ....
ولسه بنواصل التحريات ..لان الخاطف اللى قدرنا نقبض عليه ..ما يعرفش اكتر من أنه يخطف ويوصل الاطفال متخدرة داخل الجنينيه بتاع الفيلا وبيلاقى شنطه فيها الفلوس المتفقين عليها ..لكن عمره ما شاف حد ...
عاصم : يعنى احنا لسه بنتعامل مع خليه مجهوله .  
هنوصل ليهم ازاى ...
مصطفى : احنا لقينا جثث للاطفال موجوده بالفيلا مهشمه الرأس ..دا واضح أن اللى بيخطف قاصد ياخد حاجه من الرأس ..ولسه التقرير بتاع الطب الشرعى هيوضح لينا اكتر ..
عاصم : الموضوع بجد يجنن ..كل دا عن اطفال 
طب ايه علاقتهم بوالدى وعم حسن و كمان حسناء 
انا كدا بدأت اقلق على غرام 
لان والدى وحسن وحسناء التلاته يخصوا غرام 
كمان غرام طبيبه مشهورة فى جراحه المخ والاعصاب...فى حلقه لسه مفقودة ولازم نوصل ليها 
مصطفى : عندك حق ..بس فعلا كلامك ممكن يكون فعلا مرتبط ببعضه ..عموما هبلغك اول باول
يغلق معه عاصم ويتصل على غرام 
غرام : ايوا يا حبيبي
عاصم : انتى بقيتى فين 
غرام : انا خلاص قربت اوصل دقائق واكون عندك 
عاصم : توصلى بالسلامه حبيبتى واغلق معها الهاتف ....
عند رامز 
رامز : هند لازم تاكلى كويس 
هند : بجد مش قادرة اكل اكتر من كدا 
رامز : انتى عايزة ابننا يطلع ضعيف ..
هند بضحك : مش بكتر الأكل ..انا كدا هبقي دبدوبه 
رامز : وانا بعشقك فى جميع حالاتك ....
هند : ربنا يخليك ليا
عند رغد 
يجلس يوسف يقرأ الصحيفة 
تدخل كلا من نورى ونورين 
رغد : ما لسه بدرى 
تقترب الفتيات منها وتحتضنها 
نورين : حقك علينا يا ست الكل والله الشغل كان كتير اووووى ..
رغد : انا ما بقيتش اشوفكم ولا اقعد معاكم 
نورى : خلاص يوم الجمعه نقضيه كلنا مع بعض ..ولا ايه رايك يا بابي
يوسف : اكيد حبيبتى ...
يرن هاتف نورى 
نورى : دا سامر 
رغد بضيق : انتم مش كنتوا مع بعض 
ترد نورى 
نورى : الو ايوا يا سامر
سامر بحزن : ماما يا نورى تعبانه اوووى 
نورى : ازاى بعد الشر عليها 
قص سامر ما علمه من والده ومن الأطباء ...
نورى : بعد الشر عليها أن شاء الله تكون كويسه ..احنا هنيجى حالا ليها ...
سامر : مش هينفع ..الوقت اتاخر وهى فى الاشاعات وبعدها هتعمل تحاليل ..الافضل تحضروا الصبح ..
نورى : قلبك معاك ...أن شاء الله من الصبح هتكون عندك ..هى فى مستشفى ايه ؟
اخبرها سامر عنوان المستشفى
نورى : كويس دى المستشفى اللى بتشتغل فيها طنط غرام ...خلى بالك من نفسك
وأغلقت الهاتف
رغد : كان عايز ايه 
نورى : بلاش شغل الحموات دا يا رغود
رغد : انا يا نورى كدا 
نورى : بهزر يا ست الكل
وقصت لهم ما أخبرها به سامر 
يوسف : ربنا يلطف ..
رغد : سبحان الله ..واحنا عندها كانت كويسه ..ربنا يشفيها ....
نورين : هكلم ادهم اعرفه علشان يجى معانا الصبح 
عند غرام 
تصل غرام إلى الفيلا لتجد عاصم فى انتظارها 
وما أن رآها حتى جرى عليها كالطفل الصغير 
عاصم : حبيبتى ..انتى كويسه 
غرام : الحمد لله ..مالك يا عاصم 
عاصم : قلبي كان مشغول عليكى ..
غرام : طب تعالى نقعد اصل اليوم دا كان كله شغل
عاصم : تعالى حبيبتي استريحى وأخذها من يدها واجلسها على الأريكة .... احكيلى يومك كان عامل ازاى 
غرام : شغل كالعاده ..بس بعد ما قفلت معاك قابلت يحيي وشروق تحت المستشفى وقصت له ما حدث 
عاصم : يا ساتر ربنا يشفيها ...
غرام : يارب
عاصم : واخبار طنط حسناء وأحمد والجميع
غرام : كلهم كويسين وبيسلموا عليك ..
عاصم : الله يسلمك
غرام : اومال فين الاولاد
عاصم : ادهم رجع مجهد وطلع اوضته ..
واسد كان هنا ولسه طالع اوضته ....
غرام : وانت طمنى عليك 
عاصم : تعالى اوضتنا اطمنى بنفسك 
غرام بضحك : مجنووووووون
عاصم : بيكى يا قلبي وأخذها وصعدوا إلى حجرتهم ....
  ينام أبطالنا وياتى الصباح محملا بأحداث جديده 
        عند سما
سما : صباح الخير يا لؤى 
لؤى : صباح الخير حبيبتى
سما : كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع 
لؤى : ممكن يتأجل لما ارجع من الشغل ؟
سما : ايوا طبعا 
لؤى : بوسيلى الاولاد لما يصحوا ...
وقبلها فى خدها وغادر للعمل ....
    فى المستشفى  
تصل غرام إلى المستشفى 
وتبدأ بالمرور على جميع الحالات فهى من عادتها تحب أن تطمئن بنفسها ...إلى أن تصل ل شروق 
غرام : صباح الخير مدام شروق 
شروق : صباح الخير يا دكتور غرام 
تمسك غرام التقارير عن نتيجه التحاليل والأشعة 
وتقراها باهتمام ...
شروق : طمنينى يا دكتور غرام 
غرام بابتسامه : اطمنى حاجات بسيطه .أن شاء الله
شروق : يعنى ممكن أخرج النهارده ؟
غرام : هتقعدى معانا يومين كدا ...ولا زهقتى منى 
شروق : ابدا يا دكتور ...على دخول يحيي وسامر 
يحيي : صباح الخير 
شروق : دكتور غرام طمنتنى 
يحيي : طب الحمد لله 
غرام : أستاذنكم اكمل شغلى وخرجت 
ليخرج ورائها يحيي 
يحيي : دكتور غرام ...كنت عايز اقولك  انا اسف جدا انى ضايقتك وعايز اشكرك على مساعدتك لشروق 
غرام : دا واجب عليا ..ثم ضرورى الحاله النفسيه لها الفترة دى ..مفيش داعى تعرف حالتها 
يحيي : طب العلاج يبدأ امتى 
غرام : حاليا مطلوب شويه تحاليل بسيطه ونظبط الضغط والسكر علشان محتاجين نعمل عمليه نستأصل الورم 
يحيي : يعنى بعد العمليه هتخف 
غرام : هو فى خطوة أننا هنحلل الورم وبعدها نقرر العلاج هيتم ازاى ..
يحيي : ربنا كريم 
تحضر كلا من رغد ويوسف وبناتها 
يوسف : السلام عليكم ويسلم على يحيي
ترحب غرام برغد والبنات ...
تستاذنهم غرام 
ويدخل الجميع حجرة شروق لزيارتها ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن شرحت غرام حاله شروق بالكامل ..تحضر رغد وعائلتها ..تسلم عليهم غرام وتستأذنهم لاستئناف عملها …
يدخل الجميع لزيارة شروق
رغد بحب : الف سلامه عليكى يا مدام شروق اجر وعافيه …
تتعامل الأسرة كامله بود مع شروق ويحيي وسامر
شروق : بجد انا سعيده بعائله محترمه زيكم ..انتم بجد ونعم النسب ..
تحاول رغد طمئنت شروق ….
يخرج سامر ونورى ونورين ليجدوا ادهم هو الآخر موجود
ادهم : سامر طمنى اخبار طنط ايه
يقص سامر له كل ما يعلمه عن حاله والدته
ينزلوا الاربعه ليجلسوا بالكافيتريا..
يحيي : تحبوا تشربوا ايه دكتور يوسف ودكتور رغد
يوسف : احنا مش اغراب ..المهم نطمن على مدام شروق ..
يجلسون الاربعه يوسف ويحيي ورغد وشروق يتبادلون الأحاديث
وبعد وقت قصير يستأذن يوسف للمغادرة حتى يتركوا شروق تستريح ..
تتصل رغد على بناتها
ويعلموا أن ادهم معهم فيتركونهم لأستئذان ادهم بأنه سيقوم بايصالهم …
عند عاصم
يبدأ عاصم بالبحث في النت عن محاولات الخطف فى الشهور السابقه فهو يريد .معرفه أى دليل يوصله إلى تلك الخليه المجهوله …
يدخل لؤى عليه بمكتبه
لؤى : عاصم فى صفقه عمل جديده بينا وبين دوله الكويت …حابب تشوفها ..
عاصم : لؤى انا دماغى مش فيا ..راجع انت كل البنود واكتبلى تقرير …
لؤى : تمام اللى تشوفه …
عند رامز
هند : رامز انا زهقت من قاعده البيت وعايزة اشتغل
رامز : تشتغلى !!! وفى ظروفك دى
هند : ايوا ..انا طول الوقت قاعده لوحدى ..وزهقت من قاعده البيت
رامز : طب والنونو دا مش واجب عليكى تهتمى بيه
هند : مش لما يبقي يجى ابقي اهتم
رامز : حبيبتى .. اهتمامك بيه من دلوقتى ..بانك ترتاحى وتتغذى كويس …وانا اوعدك هرجع من الشغل بدرى عن كدا علشان ما تبقيش لوحدك
هند : طيب ..خودنى معاك النهارده الشغل بليييز
رامز بابتسامه : طب البسي بسرعه
هند بفرحه : دقائق واكون جاهزة ..
نسيبهم بقي ربنا يسعدهم الجواز عن حب بجد ما أروعه …..
عند هنا
تترك هنا بيسان مع حسناء وتذهب إلى الحضانه
فهى تمتلك حضانه هى وأحمد باسمهم
تصل هى وأحمد إلى الحضانه ..
احمد : بسم الله ما شاء الله ..مش ملاحظه ان الاعداد بتزيد فى الحضانه الفترة دى
هنا : فعلا ..تصور سمعت أولياء الأمور بيتكلموا مع بعض وبيقولوا أنهم بقوا يخافوا يتركوا أولادهم فى البيت لوحدهم بسبب كثرة عمليه الخطف ..
احمد : يا ساتر .خطف ايه ..انتى كدا هتقلقينى على بيسان
هنا : ربنا يحفظها …انا مطمنه أن ماما حسناء معاها
ربنا يبارك فى صحتها …
احمد : يااارب …بس كدا موضوع الخطف دا لفت انتباهى لحاجه
هنا : خير
احمد : احنا لازم نزود الأمن هنا ..علشان الاولاد ..
هنا : يكون احسن فعلا …
احمد : هكلم عاصم هو اكيد يعرف شركات خاصه للأمن يشرح لينا حد
هنا : تمام وانا همر على الفصول على ما تكلمه
يتصل احمد ب عاصم
احمد : الو
عاصم : اهلا …ازيك يا احمد والمدام وبيسان وطنط حسناء
احمد : كلنا بخير الحمد لله ..بس زعلنا انك ما جيتش مع غرام
عاصم :معلش كان عندى شغل ..مرة تانيه أن شاء الله
احمد : تنوروا فى اى وقت ..كنت عايز اسألك عن مكتب او شركه توظيف للأمن
وبدأ يقص عليه ..ما عرفه عن خطف الاطفال ..
عاصم باهتمام : اه طبعا اكتب الرقم دا ….. وانا هوصيهم عليك ..
شكره احمد واغلق الهاتف
عاصم بتفكير : كدا الموضوع كبير وبدأ فعلا ينتشر
 ولازم نوصل لأى خيط فى أقرب وقت …
عند يحيي
بعد مغادرة يوسف وشروق
شروق : يحيي
يحيى : حبيبتى معاكى
شروق : الناس دوول طيبين يا يحيي ..بلاش تأذيهم ..علشان ترضي البيج بوص …
احنا عمرنا ما أذينا حد …وكل ما هتنفذ كلامه طلباته مش هتخلص …
يحيي : والله انتى عندك حق …الغلطه اللى عملتها من سنين ..مش عارف أكفر ذنبها لحد دلوقتي ..وهما حاطين الحبل على رقبتى ..وكل شويه يهددونى…
شروق : انا عارفه انك مظلوم ..بلاش تتحول ل ظالم انت كمان ..علشان خاطر ربنا وخاطرى
انا عارفه انى تعبانه ويا عالم هخف ولا لأ
علشان حتى ربنا يقف جنبنا ..
فكر يا يحيي وما تستسلمش للغلط
يحيي : ربنا يقدم اللى فيه الخير …وكلامك دا بيفوقنى ..احنا مش كدا ..وعمرنا ما هنكون كدا
سامر بيحب خطيبته ..وهى بتحبه ولازم نضحى علشانهم …
شروق : ربنا يصلح الحال
يحيي : يارب
عند شمس
تتصل شمس على زوجها باسم
باسم : ايوا حبيبتى …وصلتى عند دكتور رغد فى المستشفى
شمس : ايوا حبيبي ورغد كشفت عليا وسمعت نبض قلب النونو كمان
باسم : الله يا بختك …
شمس : وفى خبر حلو كمان
باسم : قولى بسرعه فرحينى
شمس : عرفت نوع الجنين ياسين هيبقي ليه اخت
باسم : بسم الله ما شاء الله ..تنور الدنيا .وتكون زى القمر زى مامتها
شمس : تسلملى حبيبي
باسم : تحبي اجى اخدك علشان ما تسوقيش السيارة ..
شمس : لا اطمن حبيبي معايا بابا ومعايا السواق
باسم : تمام حبيبتى ..سلمى على اونكل مراد على ما ارجع من الشغل
شمس : يوصل حبيبي وأغلقت الهاتف
عند ادهم وسامر
سامر : انا قلقان اوووى على ماما والعمليه دى
نورى : هى هتعمل العمليه امتى
سامر : مش عارف ..دكتور غرام هى اللى هتبلغنا
ادهم : احنا فيها تعالوا نطلع لماما ونسألها على كل حاجه
صعد الاربعه إلى حجرة المكتب ل غرام
طرق ادهم الباب
ودخلوا الاربعه
غرام اتفضلوا حبايبي ..تشربوا ايه
ادهم : احنا كنا فى الكافيتريا ولسه شاربين
غرام : بالف هنا
سامر : دكتور غرام ..كنت عايز اعرف وضع ماما ايه والعمليه امتى ونسبه النجاح .ومين اللي هيعمل ليها العمليه ..
غرام بحنان الام : طب ممكن تقعدوا وانا هشرح ليك كل حاجه
قامت غرام بتوضيح حاله شروق
وبالنسبه للعمليه فالعمليه هتكون بكرة الصبح
وانا اللى هعملها
سامر : بكرة !! دا محدش كان يعرف
غرام : احنا محتاجين مدام شروق تكون هاديه …
وكانت هتعرف قبلها بوقت قصير علشان ما تتوترش
سامر : اشكرك يا دكتور غرام..احنا تاعبينك
غرام : الشكر لله .ثم احنا اهل ..وان شاء الله مدام شروق تقوم بالسلامه
ونظرت إليهم علشان نفرح بيكم انتم الاربعه كدا فى يوم واحد ..
ادهم : يااارب
غرام بضحك : مستعجل اوووى انت
ادهم : مستعجل اااوى اوووى
ليضحك الجميع وغادروا جميعا …
يمر الوقت ليأتى وقت النوم
عاصم : مالك يا غرام فى حاجه قلقتك
غرام : بكرة فى عمليه جراحيه كبيره لشروق
عاصم : انتى ادها يا حبيبتي ..خليى ثقتك ديما فى الله
غرام : ونعم بالله
عاصم : تعالى فى حضنى علشان تعرفي تنامى
تبتسم له غرام وتذهب لحضن الامان الذى تعودت عليه لتروح فى نوم عميق
فى صباح يوم جديد
حيث يجتمع الجميع فى المستشفي
تدخل شروق حجرة العمليات
يقف كل من أسرة رغد واسره غرام مع أسرة شروق بالخارج يدعون لها
وفجأة تخرج الممرضه …….

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى صباح يوم جديد على أبطالنا ..
حيث يجتمع الجميع فى المستشفى ..تدخل شروق غرفه العمليات والجميع يدعوا لها بالشفاء ..
يقف كل من أسرة غرام وأسرة رغد مع أسرة شروق 
الكل فى انتظار انتهاء العمليه للاطمئنان عليها ..
وفجأة تخرج الممرضه 
الممرضه : المريضه محتاجه نقل دم بسرعه ..وفصيلتها نادر 
يوسف : فصيلتها   O ؟
الممرضه : ايوا يا فندم 
يرد ادهم : انا فصيلتى نفس الفصيلة ومستعد اتبرع حالا
اسد : وانا كمان نفس الفصيله 
نظر عاصم لأولاده بحب : برافو عليكم يا اولاد 
ذهب كل من ادهم واسد للتبرع بالدم 
وقف يحيي ينظر إلى عاصم ..
يحيي ببكاء .. : عاصم انا ولم يكمل كلامه ليقاطعه عاصم ....
عاصم : اطمن يا يحيي أن شاء الله هتقوم بالسلامه 
وغرام هتبذل أقصى ما عندها ..
يوسف : عرفت تربي يا عاصم ربنا يبارك في اولادك 
عاصم : ربنا يكرمك ..دا واجب عليهم 
رغد : فعلا يا عاصم .انت ابن الأكابر زى ما الكل بيقول عليك ..ابن الاصول ...
عاصم : يا جماعه احنا كلنا أهل واللى بيحصل دا حاجه بسيطه ...
عند ادهم واسد بعدما تبرع كلا منهما ب كيس من الدم ..
تقف نورين بجانب ادهم 
نورين : انت بجد كل يوم تثبتلى أن ربنا بيحبني لارتباطى بيك ..انت فعلا يا أدهم راجل يعتمد عليه 
ليرد اسد : اوعدنا يارب بالكلمتين الحلوين دووول 
لترد عليه نورى 
نورى : بس يا ابنى انت لسه صغير ..مع انى عارفه كل حاجه وغمزت له ..
ليضحك الجميع ...
يطرق الباب ويدخل سامر 
سامر : انا مش عارف اشكركم ازاى يا أدهم انت واسد 
ادهم : شكر ايه بس يا ابنى احنا اصحاب واخوات 
تنظر نورى ل سامر 
نورى : سامر ..اطمن ..طنط غرام من اشهر الأطباء في الوطن العربي وربنا هيتم شفاء طنط على خير 
سامر : ياااارب 
ادهم : يلا نخرج كلنا ونشوف الدنيا وصلت لايه 
يجتمع الجميع مرة ثانيه فى انتظار انتهاء العمليه
وبعد ساعتين ..خرجت غرام وكان يبدو عليها الإرهاق
جرى الجميع نحوها ..
يحيي : طمنيني يا دكتور غرام 
غرام : الحمد لله تمت العمليه بنجاح ..وان شاء الله ومدام شروق ..هتهرج كمان ساعه لحجرة عاديه 
وخلال يومين هنقدر نحدد نوع الورم بعد ما نحلله..
يحيي : اللهم لك الحمد
شعرت غرام ببعض الدوار ..فهى لم تنام طيله الليل من القلق ..لتجد يد عاصم ممسكه لها ..
غرام بابتسامه : ديما انت سندى وأمانى 
عاصم : حبيبتى انتى يا غرام 
رغد : ربنا يخليكم لبعض حبيبتى وصديقتى 
بجد اشكرك لوقفتك وتعبك مع شروق ..انا عارفه أن الكل بيخاف يعمل عمليه زى دى خوفا من المخاطرة وسمعته و انك مديرة المستشفى ..ومع ذلك عملتيها ..ربنا يباركلك يا غرام ..
يوسف : دكتور غرام .بجد انتى تاج على الراس ..ربنا يحميكى ..
غرام : وجودكم دا وحبكم ليا ..دا اكبر نعمه ربنا وهبها ليا .. 
استأذن كل من يوسف ورغد للذهاب إلى عملهم 
بقيت كل من نورى ونورين مع سامر وادهم واسد ..
عاصم : حبيبتى 
غرام : نعم يا حبيبي
عاصم : هنزل اجيب غدا للكل ..اليوم كان طويل والكل مجهد ...بس قلقان من مديرة المستشفى 
أصلها بيقولوا عليها شديده وممكن تطردنا 
غرام بضحك : بقي هو كدا ..انا شديده برضوو 
عاصم : انتى حبي اللى فخور بيه ..
تذهب غرام الي مكتبها لمباشرة عملها ..
يحجز يحيي حجرتين بالمستشفى من أجل مرافقه زوجته هو وابنه ....
              عند رغد 
رغد : ما لاحظتش حاجه يا يوسف 
يوسف : على ايه 
رغد : يحيي ..كأنه فى حاجه عايز يقولها ومتردد وشكله كان باين عليه الخوف أوووى
يوسف : اكيد حبيبتى..دى مراته واكيد مش هيكون على طبيعته ..
رغد : يمكن ...بس احساسي بيقول أن فى حاجه ..
يوسف : ربنا يعدى الفترة دى على خير 
رغد : يارب 
       عند سما
يعود لؤى منهك من عمله 
سما : حمدالله على السلامه حبيبي
لؤى : انا عارف انى مقصر معاكم الفترة دى ..بس انتى عارفه ظروف عاصم ..
سما : فاهمه ومقدرة ..ربنا معاك 
لؤى : طب انا معاكى اهووو ..احكيلى كنتى عايزة تقولى ايه ..
سما بفرحه لاهتمام لؤى لمعرفه حديثها : هقوم اعملك قهوة واجى احكيلك ..
ذهبت لعمل القهوة ..وعندما عادت وجدت لؤى فى ثبات ( نوم )  عميق ..ابتسمت ونظرت للقهوة 
كان قلبي حاسس انى انا اللى هشربك وأغلقت النور وتركته كى يرتاح ...
         عند عاصم
عاد عاصم ومعه وجبات للجميع 
يحيي : انا مش عارف اشكرك ازاي على وقفتك جنبي ...
عاصم : ما تقولش كدا ..احنا اهل ...
وبدأ الجميع فى تناول الطعام ...
يحيي : بعد اذنك يا عاصم محتاج اتكلم معاك واستأذن الجميع وأخذ عاصم  بعيدا عنهم 
عاصم : مالك يا يحيي ..احكى انا سامعك 
يحيي : بسببك انت واسرتك انا شايف نفسي صغير اووووى .وتأنيب الضمير بيتعبنى
عاصم باستغراب : انا مش فاهم حاجه
يحيي : ارجوك اسمعنى للآخر ..حكايتي لتبدأ من سبع سنين كنت فى دوله الكويت وشغلى كان هناك كمهندس معمارى كبير ...واسرتى شروق وسامر فى القاهرة ..وكنت بنزل اجازات عليهم ديما ..وفى يوم 
كنت راجع من الشغل ..وسايق عربيتى 
          فلاش باااك 
لقيت شاب ظهر فجأة امامى معرفش ازاى 
خبطته بالعربيه ...
نزلت من العربيه بسرعه ..لقيت واحد بيقولى ايه اللى عملته دا ..كدا لو الراجل دا مات ..هتاخد اع*دا*م ... انت مغترب ..لكن دا من اهل البلد ..
بقيت مش عارف اعمل ايه وخصوصا أن الشاب كان بينزف كتير ..
قولت ليه 
يحيي : ارجوك ساعدنى انقله لأقرب مستشفى 
الشخص  : انت مجنون لو راح المستشفى هتروح فى سين و جيم
يحيي : طب ايه العمل 
الشخص : اهرب بسرعه ..وكأن ما حصلش حاجه ..
يحيي : بس لو تركناه كدا هيموت 
الشخص : يبقى دا قدره ..اهرب قبل ما حد يشوفنا 
سألته : انت مين واقدر اكلمك ازاى 
قالى : انا اسعد الشريف .خليك فاكر الاسم دا 
    عوده من الفلاش
ودى كانت غلطه عمرى ..هربت من خوفى 
وعدى وقت طويل ما سمعتش اى حاجه عن الموضوع ..وبقيت اتابع الاخبار والفيس ..علشان اقرا اى حاجه عن الحادثه دى ..لكن ما سمعتش اى حاجه....
.وعرفت وانا فى الغربه أن اسعد الشريف م*ا*ت  فى السجن ..لما روحت اسال عنه ...
عدى سنين طويله وقلبي اطمن أن كل حاجه انتهت حتى الشاهد الوحيد عليا ..خلاص م*ا*ت من سنين ...
وسامر : كان حقق حلمى وبقي معيد فى الجامعه ..
وجه اليوم اللى اتعرفنا بيكم وخطوبته ب نورى 
لقيت حد بعت ليا فيديو عن الحادثه بكل تفاصيلها
وبقي يجيلى تهديدات ..من شخص مجهول 
كل اللى قاله عن نفسه انا البيج بوص
كان عاصم  يستمع إليه فى ذهوووول ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد أن أعترف يحيي بكل ما يقلقه عن الفترة السابقه وتهديدات البيج بوص ل يحيي بفيديو الحادثه ....
كان عاصم  يستمع إليه فى ذهول..
عاصم : افهم من كلامك أن اسعد الشريف لسه عايش.؟؟؟...
يحيي : لا ...أسعد مات وهو فى السجن قبل ما يتعدم ...لان أسعد يعرف اسرار كتير عن البيج بوص..
عاصم : يعنى  أسعد مماتش موته طبيعيه ..؟؟
يحيي : اللى فهمته من خلال كلامهم أن اللى بيخرج عن طوعهم بيخلصوا عليه ...وان أسعد كان عايز يعترف عليهم ....
عاصم : بس انا شوفت مرة خيال أسعد الشريف هنا في المستشفى..
يحيي بخجل من نفسه : كان انا 
عاصم : انت بتقول ايه ..وازاى 
يحيي : كنت هنا ..وطلبوا منى احاول اقرب من مدام غرام ...
أمسكه  عاصم من رقبته : غرام ..دا انا اق*تل*ك
يحيي وهو يتنفس بصعوبه : ارجوك اسمعنى 
تركه عاصم وهو يستشيط غيظا 
يحيي : دكتور غرام من الناس المحترمه ..وانا كان لازم ادخل ليها مكتبها ..لأنهم كانوا بيراقبونى ..
ولما خرجت ..جالى اتصال انى ادخل الحمام وهلاقى ماسك موجود البسه ..وأخرج بسرعه 
وانا خارج ..شوفتك وانت داخل ..بس انا مشيت بسرعه ..زى ما طلبوا منى ...
عاصم : وهما عايزين ايه من غرام ...وايه علاقتهم بقتل والدى وعم غرام  ؟..
يحيى : انا ما اعرفش الحقيقه ..بس كل اللى بستنتجه أنهم ..ليهم فى تجارة الأعضاء ..وتجارة المخدرات ...واخيرا ..بيخطفوا الاولاد ...ومن ماده فى المخ ..بيصنعوا نوع من أنواع المخدرات ...
واللى بستنتجه أن دكتور غرام بالنسبه ليهم كنز ..لأنها اشهر طبيبه مخ واعصاب وبتفوقها تقدر تساعدهم ..فى شغلهم ..
عاصم : وهما مين دووول?
يحيي : دى شبكه دوليه وموجودين فى كل مكان ...
عاصم : وانت عرفت الكلام دا منين ..
يحيي : من خلال سي دى لقيته فى شقه أسعد الشريف ..لما كنا فى الكويت ..ولما واجهت أسعد باللى عرفته...قال لو حد عرف انك عرفت الكلام دا ..هيخلصوا عليك ..وفضلت ابعد عن أسعد ..وهو اختفت أخباره ..لحد ما عرفت أنه مات فى السجن 
ورجعت مصر وانا مطمئن أن محدش يعرف سرى وحكايتى انتهت ...لكن الدنيا اتحولت لكابوس فجأة
عاصم : وايه اللى خلاك تعترف دلوقتى
يحيي : لانى مش كدا والناس دوول كلهم شر 
وانتم بعد ما اتعاملت معاكم مستحيل اكون السبب فى أذيه حد ..وندمان على كل اللى فات ومستعد انى اتعاقب ...
عاصم : يبقي خلينا أيدينا فى ايدين بعض ..لما نوصل ليهم ....
يحيي : معاك يا عاصم فى اى طلب هتطلبه ومد يده له ليصافحه عاصم ..
        عند هنا
تجلس هنا بالحضانه تراجع بعض الأوراق
احمد : حبيبتى الوقت اتاخر مش يلا بينا 
هنا : ايوا يلا بينا حاسه انى مجهده اوووى
أخذ احمد زوجته وعادا إلى شقتهم ..حيث كانت تجلس حسناء تلاعب بيسان ...
هنا : مساء الخير يا ماما حسناء ..معلش اتأخرنا عليكى ..
حسناء : لا يا حبيبتي...المهم انكم بخير ..
يلا الغدا جاهز 
احمد : وكمان عملتى الغدا ....يا ماما كدا غلط وتتعبي 
حسناء : عملت غدا ايه ؟؟؟
مش انت بعت الغدا جاهز وباعت الرساله دى 
اتغدوا انتم ...احنا هنتأخر 
بس انا كنت فاطرة متأخر وبيسان كانت رافضه تأكل ..فقولنا ننتظركم ...
احمد : بس انا ما بعتش حاجه وبدأ يشعر بالقلق
هنا : محدش يقرب من الأكل دا ..
اتصل احمد على عاصم 
عاصم : الو 
احمد :, ازيك يا عاصم ..فى حاجه حصلت لازم تعرفها ..وقص عليه ما حدث .
عاصم : محدش يقرب من اى حاجه وانا هتصرف واغلق الهاتف معه
واتصل على مصطفى 
مصطفى : ايوا يا عاصم ابن حلال كنت هتصل عليك 
عاصم : ازيك يا مصطفى
مصطفى : انا تمام الحمد لله ...بس كنت عايز ابلغك 
أن الشخص اللى قبضنا عليه فى قضيه سرقه الاطفال ..مات النهارده 
عاصم : ازاى دا ..ومات ازاى 
مصطفى : تقريبا سكته قلبيه
عاصم : لا الموضوع دا ورا سر .  المهم عايزك تبعت حد للعنوان دا .......
وقص عليه ما حدث ..
مصطفى : انتم شاكين فى حد معين 
عاصم : الموضوع ليه جذور كتير وانا بدأت اربطهم ببعض ...
نتقابل بكره ضرورى ...واغلق معه الهاتف 
وجد غرام خلفه 
غرام : هتقابل مين بكره 
عاصم : مصطفى ...وقص عليها مكالمه احمد 
غرام بخضه : يا حبيبتي يا خالتووو .مين عايز يأذيها كدا ..
عاصم : مش عارف حد بالظبط ..بس قريب هعرف ...
غرام : انا كدا هكون قلقانه عليهم اوووى 
عاصم : من بكرة هبعت اخليهم يجيوا يعيشوا معانا فى الفيلا ..وهكتر الحراسه ..
غرام : معقول يا عاصم هتعمل كدا ..
عاصم : واعمل اكتر من كدا علشانك يا غرامى ..انتى دنيتى وحياتى واللى يفرحك يفرحنى 
غرام بحب : لا كدا بعد الكلمتين الحلوين دووول ..هسهرك سهرة حلوة وغمزت له
عاصم : اموت انا فى مفاجئاتك ...
        عند لؤى 
يجلس لؤى بجانب سما يراجع بعض الأوراق الخاصه بصفقه العمل بدوله الكويت
لؤى : سما انا ملاحظ فى بند غريب فى الصفقه دى 
سما : ايه هو 
عايزين تصدير الموديلات يتم عن طريق السفن 
فى حين أننا تعاملنا ديما بيكون من خلال الطائرات 
سما : يمكن بيوفروا 
لؤى : ازاى شركه بالاسم دا والمكانه دى ..تفكر بالشكل دا ...فى حاجه مش مظبوطه ..
انا لازم اتكلم مع عاصم 
سما بدلع : دا وقت عاصم برضو
لؤى : فعلا انا ما عنديش نظر ..ليحتضنها بحب ويطفئ النور ....
             عند رغد 
رغد : لسه صاحيه يا نورى 
نورى : كنت بكلم سامر وبطمن على طنط 
رغد : وهى عامله ايه دلوقت
نورى : بيقول احسن بس منتظرين نتيجه العينه 
رغد : أن شاء الله تقوم بالسلامه
نورى : يارب
تذهب رغد للاطمئنان على نورين 
لتجد نورين فى ثبات عميق تقبلها من خدها وتذهب لحجرة نومها ...
يوسف بابتسامه : انتى زى ما انتى ...لازم تطمنى عليهم قبل نومك ..
رغد : هما فى عنيا لسه صغيرين ..حتى لو كبروا واتجوزوا كمان ...
يوسف : ربنا يخليكى لينا يا رغد 
رغد : ويخليك لينا يا يويو 
يوسف : لأ دا كدا المزاج عالى اوووى ..فرصه بقي قبل ما تقلبي
رغد : انا قلابه يا يوسف
يوسف : مين الغبي اللى قال كدا ..انتى ست الستات 
رغد : بحسب 
يوسف : طب ايه رايك ما تيجى نحسب سوا ..ليجذبها إلى فراشه لينعما بالحب سويا ...
        تعود هند هى ورامز من الخارج 
فبعد أن قضى رامز وقته بالعمل فى وجود هند ..التى كانت مستمتعه بالتجول معه
قام رامز ب قضاء العشاء فى مطعم شيك قد حجزه مسبقا لهما...
وعلى أنغام الموسيقى الهادئه تراقصا سويا ..ليستعيدا لحظات الحب والغرام بينهما 
يحتضنها رامز بشده وكأنها كنزه الوحيد الذى يخاف أن يفقده ..
هند : كان يوم رائع يا رامز 
رامز : بيكى حبيبتى ...
هند : عارف يا رامز ..انا لو ما كنتش اتجوزتك ..عمرى ما كنت هتجوز ..ولا عمرى كنت هبقي ام ...والحمد لله ربنا عوضنى بيك وبقيت حامل منك 
رامز : ربنا يخليكي ليا ..ويقومك بالسلامه حبيبتى
هند : الله يسلمك حبيبي ...
يقوم رامز بنزع ثيابها وهو ينظر إليها برغبه شديده
 و يقترب منها ليحتضنها ...ليشعر بحركه على جسده 
رامز : انا حسيت ..ولم يكمل كلامه
هند : انت كمان حسيت زيي ..انا اول مرة احس بالحركه دى 
رامز : هو ايه دا
هند بابتسامه : دى حركه النونو ...
رامز بفرحه : الله ..كأنه بيشاركنا فرحتنا ...بس عيب يا ولد نااام دلوقتى ..عايز مامى فى موضوع مهم ..وحملها إلى سريره .....
يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا
يستيقظ عاصم على رنين هاتفه 
عاصم بخضه : الو ...خير يا مصطفى 
مصطفى : انت ليك شحنه ملابس  هتتصدر للكويت 
عاصم : ايوا ...بس لسه كمان يومين 
مصطفى : يبقي لازم تجيلى حالا ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم على صوت رنين هاتفه
عاصم بخضه: الو ….خير يا مصطفى
مصطفى : انت ليك شحنه ملابس هتتصدر للكويت
عاصم : ايوا بس لسه كمان يومين ..
مصطفى : يبقي لازم تجيلى حالا …..
عاصم : طيب مسافه السكه واكون عندك …
غرام : فى ايه يا عاصم
عاصم : مش عارف لسه ..لما اروح لمصطفى افهم فى ايه
غرام : ربنا يستر
قام عاصم وأخذ شاور واستبدل ملابسه
عاصم : غرام اجهزى اوصلك فى طريقي
غرام : ما تعطلش نفسك وانا هروح مع السواق
عاصم : لا ..هوصلك علشان اكون مطمن عليكى
غرام : طيب حاضر
نزل عاصم للاسفل …وجد ادهم يتناول الإفطار
عاصم : صباح الخير يا حبيبي
ادهم : صباح الخير يا بابا ..ما اعرفش أن حضرتك هتنزل بدرى كدا كنت انتظرتك نفطر سوا
عاصم : أفطر انت انا هاخد قهوة وبس
ادهم : فى حاجه اقدر اساعد بيها …شايف حضرتك مشغول !؟
عاصم بابتسامه : لا يا حبيبي كله تمام ..انت اخبار شغلك ايه
ادهم : الحمد لله كله تمام
عاصم : الحمد لله
نزلت غرام إليهم
غرام : صباح الخير
ادهم : صباح الخير يا ماما
غرام :ياااه من فترة ما اتجمعناش على الفطار سوا
ادهم : فعلا يا ماما
تناولت غرام وجبه الافطار
وخرجت مع عاصم لايصالها….
فى الطريق
عاصم : غرام ..
غرام : نعم يا حبيبى
عاصم : خلى بالك من نفسك علشان خاطرى
غرام بابتسامه : وانت كمان يا عصومى
عاصم : بحبها منك اوووى.. وبحبك اوووى يا غرامى
غرام : مش اكتر منى ….
عاصم : لا اكتر بكتير ..انتى بنتى ومراتى وكل ما ليا
احتضنت غرام يده ووضعتها على صد * رها
معلنه له أنه يسكن القلب والفؤاد …..
         عند هنا وأحمد
يصلان إلى مقر الحضانه حيث يعملان
هنا : احمد
احمد : نعم حبيبتي
هنا : مش ملاحظ أن البواب مش موجود والبوابه مفتوحه …
احمد : تلاقيه راح يشترى حاجه …
هنا برفع كتفيها : يمكن
يدخلان الاثنين
وتلاحظ سما أن هناك شئ غريب يحدث
فالامن غير متواجد
تفتح حجرة مكتبها ..لتجد جميع الأوراق تقع في الأرض ….وجميع الادراج مفتوحه
هنا بصرخه ياتى على إثرها احمد مسرعا
احمد : فى ايه يا هنا ..وايه اللى بهدل الملفات كدا ..
هنا بارتجاف : مش عارفه حاسه ان فى حاجه غلط ..والأمن كمان مش متواجد …
احمد : دي عمليه سرقه ..بس سرقه ايه ..دى مجرد اوراق وملفات لاطفال …
هنا : مش عارفه ..بس قلبي مش مطمن ..
احمد : انا هبلغ الشرطه ..
هنا : لا كلم عاصم الاول
احمد : اوك
عند عاصم
وصل عاصم الى مصطفى
مصطفى : ازيك يا عاصم كويس انك جيت بدرى
عاصم : الحمد لله ..فى ايه يا مصطفى
مصطفى : فى اخباريه جايه لينا .أن ……………
بالتعاون مع شركات أجنبية وعربيه ….
عاصم : كدا فهمت .علشان كدا لؤى شك فى بنود العقد .. وخصوصا أنهم شركه كبيرة ومع ذلك عايزين النقل والشحن يكون بالسفن ..
كأن الايام بتعيد نفسها …نفس ايام أسعد الشريف اللى بسببه تركت شغلىكضابط …لكن المرة دى مش هنغلط نفس الغلطه ..وانا عندى الخطه ل كدا
وبدأ يوضح فكرته لمصطفى ……. وبعد أن انتهي
مصطفى : الله عليك يا عاصم ..فعلا بالرغم من كل السنين دى .الا انك مثلى الاعلى …
يرن هاتف عاصم
عاصم : الو ايوا يا احمد
احمد : ايوا يا عاصم ..احنا فى مشكله
عاصم : مشكله ايه …
قص عليه احمد ما حدث
عاصم : طيب أهدى كل اللى طالبه منك انكم تجمعوا ملفات الطلبه تانى ..وشوفوا اى ملفات ناقصه وانا جاى ليكم انا ومصطفى حالا …واغلق الهاتف
مصطفى : فى ايه
عاصم : اعتقد لو اللى فى بالى صحيح ..يبقي دا الخيط التانى للقضيه …وأخذه معه وغادرا …
           عند غرام فى المستشفى
تمر غرام على الحالات وتدخل حجرة شروق
غرام بابتسامتها : صباح الخير
يرد كل من يحيي وشروق : صباح الخير
غرام : الحقيقه عندى ليكم خبر حلو وحبيت أبلغه ليكم بنفسي …
يحيي بلهفه : خير يا دكتور غرام
غرام : نتيجه العينه الحمد لله سلبي …والورم ورم حميد …مجرد شويه ادويه وراحه ومدام شروق هترجع لطبيعتها أن شاء الله
يحيي بفرحه : الف حمد والف شكر ليك يا رب
وشكرا يا دكتور غرام يا وش الخير
غرام : الشكر لله
شروق : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي ..ربنا يكرمك فى صحتك وأولادك …
غرام : احنا بقينا أهل ويلا شيدى حيلك علشان نفرح بالاولاد …
شروق : ربنا يفرح قلبك يارب
استاذنتهم غرام لاستكمال عملها …..
يأتى رساله الى يحيي
يفتح يحيي الرساله
اذهب إلى مكتب غرام فى الحال ستجد فنجان قهوتها ضع فى قهوتها تلك الماده الموجوده في. كيس صغير تحت الوساده تحت رأس زوجتك ..
اذا اردت أن لا يفتضح امرك …وان تبقي زوجتك على قيد الحياة …
يقرأ يحيي الرساله فى ذهول …
ولا يدرى ماذا يفعل …
فاتصل على غرام ..
غرام باستغراب لما يتصل عليها فلقد تركها للتو ..
يحيي بصوت منخفض خوفا أن يكون مراقب ..
يحيي : دكتور غرام …ارجوكى نفذى اللى هقولك عليه ..القهوة اللى على مكتبك ..اول ما تدخلى وقعيها بأى شكل ..
غرام : وانت عرفت انى طلبت قهوة ازاى …وأوقعها ليه ..
يحيي : مفيش وقت ..هشرح ليكى بعدين وخليكى واثقه فيا واغلق الهاتف وذهب إلى حجرة غرام ونفذ المطلوب ..وخرج بسرعه .
دخلت غرام حجرة مكتبها بمرافقه الخبير الألمانى ..حيث أتى لعمل صفقه عمل بينهم لعلاج حالات مصابه بأمراض مزمنة فى المخ
وما أن دخلت غرام ..حتى أوقعت القهوة وكأنه دون قصد ..
نظر الخبير الألمانى إليها بضيق ..ثم ابتسم
وطلب منها أن يغادر وسيعود لاحقا …
خرج ذلك الشخص وتحدث باللغه الالمانيه
بأن خطتهم قد فشلت وباقى ساعات قليله ويجب ايجاد خطه بديله …
الطرف الآخر : تمام مهمتك انتهت ويجب أن تترك المكان بسرعه ….
وصل عاصم ومصطفى إلى الحضانه عند أحمد
عاصم : لقيتوا حاجه مفقودة
هنا : ايوا 3 ملفات
وبالبحث عن الاولاد دووول لقيتهم بيسان وزياد واياد …
عاصم : بس الاولاد كبروا وتركوا الحضانه من فترة
هنا : مش عارفه ليه هما بالتحديد ..يمكن علشان بياناتهم موجوده كامله هنا ..بس كل الطلبه من يوم ما فتحنا الحضانه وملفاتهم وبياناتهم موجوده ومتسجله …
عاصم : النهارده تروحوا وتاخدوا طنط حسناء وبيسان وتروحوا على الفيلا عندى وممنوع تتكلموا مع حد لأى سبب …وتركهم وغادر هو ومصطفى
جلس عاصم هو ومصطفى بالسيارة
اتصل عاصم على لؤى
لؤى : ايوا يا عاصم ما جيتش الشغل ليه
الشحنه لازم تتشحن بكرة ومحتاجين توقيعك ..كمان البند اللى قولت ليك عليه ..عايزين نتناقش فيه ..
عاصم : روح دلوقتى بيتك وخد اولادك وسما وروح على الفيلا عندى
وما تعرفش حد على ما اوصل ليك …
لؤى باستغراب : انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه
عاصم : نفذ اللى بقولك عليه وبسرعه واغلق الهاتف
مصطفى : فهمت دماغك يا صاحبي
عاصم : المهم الوقت يسعفنا …
اتصل عاصم على غرام
غرام : ايوا يا عاصم كنت هكلمك
عاصم : مالك حبيبتى
قصت عليه غرام ما حدث من يحيي
عاصم : برافو عليكى انك نفذتى كلامه ..
هكلم السواق حالا يجيلك ولازم تروحى .وعرفى الكل انك تعبانه ..
غرام : هو فى ايه
عاصم : لما ارجع هنتكلم …
ينظر عاصم لمصطفى
عاصم : اظن كدا الجزء اللى عليا عملته
ورينى همتك يا حضرة الضابط
مصطفى : كدا فل وجارى تنفيذ الخطه
يذهب عاصم إلى منزله…
ليجد الجميع فى انتظاره
غرام : فى ايه يا عاصم ..احنا كلنا موجودين ومش فاهمين حاجه …
حسناء : خير يا ابنى
عاصم بهدوء : طب ممكن نتغدى الاول وبعدين احكى كل حاجه …ونظر إلى غرام فين كرمك يا غرام ..دا حتى دا بيت الأكابر ولا نسيتى
ابتسمت غرام … دقائق والغدا هيكون جاهز
ودعت الجميع للذهاب لتناول الغداء …..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد تجمع أسرة احمد وأسرة لؤى بفيلا عاصم 
الكل فى حاله استغراب وينتظر تفسير عاصم 
عاصم بهدوء : طب ممكن نتغدى الاول وبعدين احكى كل حاجه ...ونظر إلى غرام .. فين كرمك يا غرام !! دا حتى دا بيت الأكابر ولا نسيتى ..
ابتسمت غرام .. دقائق والغدا هيكون جاهز ..
ودعت الجميع للذهاب لتناول الطعام....
على مائده الطعام
تجلس سما وبجانبها التوأمين زياد واياد 
اما لوجى جلست بين  والديها لؤى وسما  ..
فى المقابل جلس اسد قباله لوجى وهو ينظر إليها بحب ..اما لوجى فكانت تنظر إلى والدتها خوفا منها أن تغضب ...يبدأ الجميع فى تناول الطعام فى صمت تام ...
يقطع هذا الصمت 
حسناء : قول يا عاصم يا ابنى فى ايه ...وليه جيبتنا هنا ...
عاصم : نتغدى بس وكل حاجه هقولها
غرام : الحقيقه كلنا محتاجين نعرف يا عاصم 
عاصم : بعد الغدا يا غرام ...
غرام : تمام ...
تناول الجميع الغداء 
رفع الاخدم الاطباق ..وذهب الجميع إلى الصالون ...
طلب عاصم من اسد ان يأخذ الطفلين زياد واياد ولوجى وبيسان  إلى الأعلى 
وطلب من الخدم تجهيز حجرات 5 حجرات للضيوف ...
بعد صعود الاولاد مع اسد نظر عاصم إلى ساعته ثم 
بدأ عاصم فى الحديث ...
عاصم : خلال ساعه من اللحظه دى كل مشاكلنا هتتحل ...
لؤى : انا مش فاهم حاجه يا عاصم ...
عاصم : الحكايه ابتدت من ايام أسعد الشريف واعذرينى يا هنا من اللى هقوله
هنا : انا متقبله اى كلمه هتقولها ..كمل كلامك
أسعد الشريف مش مجرد انسان عادى ...دا مجرم دولى وليه علاقات دوليه متعدده ..بدول عربيه واوروبيه ...
فاكرة يا غرام اول ما اتجوزنا 
لما روحنا عشاء عمل وكان فى مترجم للغه الألمانية 
وترجم خطأ للعميل الألمانى ..ومن هنا بدأوا يخططوا للأسرة كامله ..وخصوصا أن اتجمعنا كلنا 
كل الناس اللى ليهم علاقه باسعد ..
انا طبعا قضيتى القديمه معاه ..
سما وكانت مساعدته ..ولما خرجت عن طوعه قرر الانتقام . طنط حسناء ..طبعا كانت زوجه اخوه ...ولما كشفته على حقيقته ...قرر الانتقام ...
هنا : بنته ..اللى عمره ما اعترف بيها وفى النهايه اتجوزت من ابن اخوه ...
عمل فايل كبير ...بيلم بيانات كل واحد مننا ..حتى بعد زواجنا وأولادنا وحياتنا ...كل البيانات دى كانت مع المافيا ...كانوا عايزين يلعبوا بينا ..بحيث نتخيل كلنا ..أن اسعد الشريف لازال عايش ...
لكن هو فى الحقيقه م*ا*ت ...
سلطوا علينا يحيي بعد ما هددوه ...بس الحقيقه يحيي كان انسان وعرفنى الوضع فى الوقت المناسب ..كان ديما كل ما أجمع الخيوط الاقي حاجه ناقصه ..وبفضل الله ومصطفى وربط الأحداث ..مصطفى بالتواصل مع شرطه دوله الكويت ..قدرنا نجمع اكبر معلومات عن الشبكه ..
وحاليا ...هيوصل منزلك يا لؤى .ومنزلك يا احمد 
أفراد من العصابه ..الخطه كانت خطف زياد واياد وبيسان ..ودا كان مخطط ليه واحنا فى الساحل 
بس ماعرفوش ...
فخططوا كويس ..لخطف الاولاد .. دلوقتى هيوصلوا وهيلاقوا الشرطه فى انتظارهم ...
غرام : طب انا علاقتى ايه بكل دا ...
عاصم : انتى اشهر دكتورة مخ واعصاب 
وكانوا هيخطفوا الاولاد ..وهيحقنوهم بماده صعب التعامل معاها الا جراحيا ...ومن هنا هيطلبوا مننا انك تسافرى ليهم ..وطبعا كلنا هنوافق ..علشان ننقذ الاولاد ...دا غير انك كان مخطط ليكى انك تشربي قهوة ..كان فيها نوع من أنواع السموم اللى مفعولة 
ما يظهرش غير بعد شهر ...والمصل بتاعه مش موجود غير عندهم 
لمجرد وصولك ليهم ...هيعرفوكى كل حاجه ...
ويطلبوا منك عمل عمليات ممنوعه فى المخ من أشخاص حديثه ال*م*و*ت بياخدوا جزء معين من خلاله بيصنعوا اقوى انواع الم*خ*در*أن  واغلاهم 
لؤى : طب ايه علاقه كل دا بصفقه الملابس وتصديرها ..
عاصم : دا كان خطه منهم ...أن الاولاد بعد تخديرهم كانوا هيتشحنوا مع البضاعه ...فى بالات مغلقه ....بحيث لو حصل اى حاجه وحد اكتشف 
هيطلع الصفقه باسمائنا وان دى اولادنا .وان الخطأ يكون خطأنا ...
سما : دا تخطيط عمره ما يجى فى دماغ حد ...ازاى قدرت تفك كل الطلاسم دى 
عاصم : ما تنسيش انى كنت ضابط ..بس وصمت 
لتذكره أنها السبب فى فقدانه عمله الذى كان يحبه 
سما بفهم : اسفه يا عاصم اسفه .انى السبب فى كل دا
عاصم : كل شئ قسمه ونصيب 
يقطع الحديث اتصال مصطفى ليخبره أنه تم القبض على جميع الخليه ..وجارى التحقيق معهم 
حيث وجدوا أن هناك مسئولين كبار من الدوله يستعينوا بهم فى تسهيل أمورهم ....
يغلق عاصم الهاتف ويتنهد تنهيده طويله 
وكأنه يغلق صفحه كبيرة من الماضى 
يشكره الجميع ...على حرصه على سلامه الجميع 
يتم تكريم عاصم من قبل الشرطه المصريه والشرطه الكويتيه ويأخذ نيشان الشرف والشجاعه
فى صباح يوم جديد 
يفتح عاصم عينيه ويبتسم حيث يجد غرامه نائمه يستعيد ذكرياته منذ أن رأى تلك الحوريه التى أثرته من اول لحظه ..وكيف عشقها ..ويفتخر بها فى كل مكان يقترب منها ليقبلها قبله العاشق المشتاق ..فهى فقط من ترويه ..فمنها يستمد قبله 
الحياة ...تفتح غرام عينيها 
غرام : عاصومى ..صباح الخير
عاصم : صباحى انتى يا غرامى ليقترب أكثر ويحتضنها لتبادله غرام مشاعر الحب والصدق فى المشاعر ...فالروح تعشق من يشبهها 
غرام : حبيب الروح انت يا عاصم ...
                 تمر الايام 
حيث تشفى شروق تماما من مرضها 
يعترف يحيي امام النيابه عن خطأه بالماضى فى دوله الكويت كى يرضي ضميره ويأخذ جزاؤه 
وبالبحث فى دوله الكويت وجد أن ذلك الشخص لازال على قيد الحياة ..وأنها كانت خدعه من أسعد الشريف....
وتنازل ذلك الشخص عن حقه فى تلك الحادثه بالماضي ...لتسقط القضيه 
ويعود يحيي وهو شاكرا لله وشاكر لعاصم حيث هو من طلب منه أن يسلم نفسه للشرطه فى الكويت 
ليعود مرة أخرى لمصر وهو مطمئن الخاطر والبال
تضع شمس بنت جميله تشبه والدتها 
يسميها باسم قمر 
باسم بفرحه اللهم لك الحمد لقد امتلكت الشمس والقمر ...
بعد حوالى شهر تضع هند ولد وتسميه حسن 
على اسم والدها ...
وتعيش اجمل ايام حياتها مع رامز العاشق لها ...
تعود أسرة لؤى إلى حالتها الطبيعية بعيدا عن القلق والتوتر مما حدث ..معترفين بفضل عاصم عليهم 
اما هنا وأحمد ووالدتهم وابنته عادوا إلى منزلهم من 
جديد بعد أن شكروا عاصم على ضيافته طيله الفترة السابقه 
تكبر شركه ادهم وسامر ونورى ونورين لتصبح من الشركات الرائدة فى مجال التصميم العقارى
تجتمع العائلات مرة أخرى فى فيلا عاصم 
حيث كان هناك اكبر حفل زفاف يجتمع فى كبار من الدوله والمسئولين  كل من ادهم ونورين وزفاف سامر ونورى 
وفى جو ملئ بالبهجه والفرحه. اعلن اسد خطبته على لوجى 
 فى بيت الأكابر 
حيث غرام موجوده ..فهى تلك الفتاة البسيطه التى اثرت قلب العاصم. لتصبح غرام الأكابر
تمت النهاية ..

لقراءة الجزء الاول 1 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇
لقراءة الجزء الثاني 2 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇
لقراءة الجزء الرابع 4 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-