رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الاول 1 بقلم سعاد محمد

رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الاول 1 بقلم سعاد محمد


رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الاول 1 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سعاد محمد رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الاول 1 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الاول 1 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الاول 1

رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الاول 1 بقلم سعاد محمد

رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الاول 1

النساء فى نظره كالسجائر خلقت للحرق والمتعه
هو ؛:عاكف جلال الفاروق
هى النساء خلقت لكمال الرجل والتعمير لا التدمير
:؛سيبال صادق عطية
هو هى العشق البعيد القريب لقلبه
؛:مؤيد جلال الفاروق
هى بوجود المال لا داعى للكرامه أو الشرف
:؛ تغريد وجدي
شامل علام ..صديق عاكف والناصح له
شخصيات الروايه
العم. .ساجد عاكف الفاروق
زوجته .. تهانى
ابنته. . تسنيم
...........
العم الآخر. . يسرى الفاروق
زوجته. .. شرين لم ينجبا
..................
نجاة .. والده سيبال
فاتن. . أخت سيبال الكبرى
سامى طليق فاتن وابن خالها
حسام. .ابن فاتن
سمير.. الأخ الأصغر
..............
ثريا وديع ...
والدة عاكف و مؤيد
ابنتها صهيبه
................
وجدى النبوى. .والد تغريد
أسماء .. والدة تغريد
تامر..شقيق
..............
+
رنيم .. أحدى عاشقات عاكف عارضة أزياء واعلانات
نبذه عن الشخصيات 🌷🌹🌺
.........
عاكف الفاروق. . متحكم ومسيطر بارد صعب الخروج عن السيطره كل مايرده يحصل عليه
لكن معها فهو عكس كل هذا ويصبح كالبارود قابل للاشتعال السريع
............ ........ .......... ..............
سيبال صادق ...هادئه مرحه قويه تهوى القراءة بمختلف اللغات لعملها كمترجمه
لكن معه فهى وقحه
ذات عقده من الزواج هى لا تريد أن تتزوج
...... . ............ . ..............
مؤيد مرح ضحوك دائم الابتسام رغم ظروفه كقعيد على مقعد متحرك ويحب من لم تشعر به وتعتبره صديق وأخ أكبر فقط
............. ..... ...... .. .........
تغريد ... رغم أنها من أسره ميسوره لكن بخل والدها جعلها تعشق المال فهو فى نظرها يلبى كل شىء
عاشقه للمال فقط حتى إن كان على حساب صديقتها
وكرامتها وحتى شرفها
لا تؤمن سوى بمبدأ رأس المال هو المسيطر
لكن بها جانب مضىء وهو حبها لوالداتها
....... ......... ....... . . . ...........
رنيم.  عاشقه متيمه لقلب لايؤمن سوى بالرغبه
+
شامل عاشق ودود وصديق ناصح أمين
نزلت برفقة أخيها ترتدى فستان  زفاف أشبه بفستان  ملكه فرعونيه  لينظر لها ذالك العاشق المتيم  ويبتسم … ليقف أخيها جواره ويتركها لتميل عليه ليقبل جبهتها ويبتسم
وقفت تتمايل مع أختها علي أنغام أحدى أغاني الاعراس …
كان... ينظر لها بكره شديد لو أعطاه أحدهم خنجراً لغرسه فى قلبها دون تردد
وقفت.... تنظر بتحسر على حبيبها الذى أختار صديقتها شريكة حياته رغم انه  متأكد أنها لا تبادله المشاعر
نظرت.. اليه بتشفى فهو لم يقدر على كسرها وهدم كبريائها  أو كرمتها فليست هى من تُذل
+
نظر... اليها بوعيد فليس هو من يخسر أمام أمرأة.
: عاكف الفاروق …سيبال صادق …مؤيد الفاروق …
   تغريد وجدى…
بالمنصوره.
تدخل تلك الأم البسيطه تفتح شباك الغرفه لتدخل الشمس تنير الغرفه
وتذهب إلى الفراش وترفع الغطاء وتقول
الساعه تمانيه ونص اصحى علشان تلحقى قطر الساعه عشره
لتستيقظ وتقول بدلع صباح الخير يا مامى
لترد عليها بابتسامه بشوشه صباح النور يا سيبال
........ . .... ............ .. . ............
وقف أمام مرائته ينثر عطره ليسمعها تقول
صباح الخير يا حبيبى وهى تلملم الغطاء حولها
ليبتسم ببرود صباح النور
لتقول هشوفك الليله
ليرد بحزم قائلا لأ
لتقول بسؤال ليه
ليرد بغرور أنا باجى بمزاجى ومتسأليش ليه تانى بعد كده
لتشعر بغصة من حديثه وتقول له بس أنا مراتك
وقبل أن تكمل قال مراتى عرفى يعنى بنقضى وقت ممتع مع بعض مش أكتر
لترتدى مئزرا من جوارها وتنزل من على الفراش تتجه إليه وتقف أمامه تقول بعشق
إنت عارف أنى بحبك يا عاكف
ليرد مبتسما أنا قولتلك مافيش حاجه أسمها حب قبل كده
لتقول له وإلى بينا دا أيه
ليرد عاكف ببساطه إلى بينا أحتياج متبادل أنا عايز شىء إنت بتدهولى وبتاخدى قصاده
لتشعر بتقطع نياط قلبها فهى تعشقه وتخلت عن كرامتها وتزوجته عرفيا
ليكمل حديثه قائلا رنيم إنت عارفه إننا بنقضى وقت لطيف مع بعض ولو عايزه تنهى العلاقه إلى بينا أنا معنديش مانع
لتحضنه سريعا وتقول لأ أنا مش قصدي حاجه خالص
ليرد قائلا يبقى متسألنيش هاجى أو لأ بعد كده
ليتركها ويغادر
ويتحسر قلبها على من عشقت ويعاملها كعاهره.
......... .......... . ........... ......... ......... .
وقفت سيبال أمام المرآه تعدل هندمها ليدخل عليها ذالك الطفل التى تعتبره أبنها قائلا
صباح الخير يا سبلتى
لتضحك له وتستدير وتقبله من وجنتيه وتقول بحب
أحلى صباح لابنى حبيبى حسام أيه مفيش جرى مع الكابتن النهارده
ليرد حسام لأ الكابتن عنده بطوله مع إلى عندهم أربعة عشر سنه
لتقول له عقبالك ماتدخل ألاولمبياد وتبقى بطل مصر والعالم فى الكارتيه
لتدخل أختها تضحك وتقول على ما يبقى بطل الجمهورية هيكون خرب بيتنا النادى طالب منهم مصاريف جديده
لتضحك سيبال وتقول ربنا بيسترها أنا خلصت ترجمة الكتاب وهقبض النهاردة عارفه لو مش رفض ماما أنى أقعد فى القاهره أنا كنت أشتغلت مترجمه فى أى شركه كبيرة الأستاذ راجى صاحب دار النشر إلى بترجم له الكتب قالى أنه له علاقات مع شركات كبيرة بسبب شغله معاهم فى الدعايه وقالى إنه ممكن يتوسط ويشغلنى فى أى شركه
لتدخل والداتها وتقول لها برفض لأ الفلوس إلى بترجمى بيها على معاشى على إلى بيجى من المكتبه مستوره جدا الحمد لله وكمان سميربيصرف على نفسه جنب دراسته وبيكمل الناقص
لترد سيبال برضا الحمدلله
لتنظر إلى الساعه وتقول يلا أنا بقى علشان ألحق القطر ميعادى مع الأستاذ راجى الساعه واحده ونص على ما أوصل
لتقبل أمها وحسام وتقول له متقلقش هتدفع المصاريف أول واحد ليضحك لها وضمها بأمتنان
وتقبل أختها وتخرج لتذهب إلى القاهرة لتقابل شىء قد يغير حياتها

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
........... ....... .. ... ...... ............ .... ...
بداخل أكبر شركات إنتاج الاجهزه الكهربائية بمصر
يجلس على مقعد رئاسة الشركه ذالك الكهل ساجد عاكف الفاروق
لتدخل عليه أحدى سكرتيرات نائبه وتقول
المهندس عاكف اتأخر والمفروض فى لقاء مع دكتور مهيب عبد الناصر علشان الدكتور الألمانى إلى هيجى علشان يعاين مؤيد بيه النهاردة
ليمسك هاتفه يتصل على عاكف
ليرد عاكف عليه خير يا عمى بتتصل عليا ليه
ليرد ساجد بفكرك بلقائك بدكتور مهيب
ليرد عاكف قائلا أنا وصلت وفاكر ميعاده كويس
ليقول ساجد تمام ربنا يشفي مؤيد ويكون الدكتور الألمانى هو الأمل
ليرد عاكف بتمنى يارب ياعمى
ليغلق ساجد الهاتف ويقول للسكرتيره هو على وصول
لتضحك وتغادر ولكن أوقفها ساجد قائلا إنت اسمك أيه و كنتى زميلة مؤيد فى الجامعه مظبوط
لتبتسم وتقول أيوا يا أفندم أنا أسمى تغريد النبوى وكنا أصدقاء و حتى هو إلى عينى هنا لما خلصت الجامعه
ليبتسم ويقول لها تمام ربنا يوفقك
لتغادر وتتركه يتبسم
2
........ ........ ......... ....... ........ ......
دخل إلى مكتبه لتستقبله تغريد وتقول حضرتك اتأخرت و
وقبل أن تكمل قال لها بعجرفه خلاص أنا وصلت قولى لى على جدول أعمال النهاردة والغى أى حاجه بعد الساعه سبعه
لتسرد له عمله وتعطيه مجموعه من الملفات ليطلع عليها وتتركه و تخرج بهدوء
...... .......
خرجت تغريد تجلس أمام مكتبها تعمل لتجد أتصال هاتفى لها
لترد عليه وتسمع من تقول بمزح مع إنك واطيه ومبتسأليش عنى بس أنا هعمل بأصلى
لتضحك تغريد وتقول لسانك دايما زالف قولى لى أخبارك أيه وأخبار طنط وفاتن وابنها
لترد عليها وتقول كلهم كويسين الحمدلله
لتقول تغريد وأخبارك إنت أيه مش هسمع خبر حلو قريب بسيبال
لتضحك سيبال وتقول لأ أنا مش بفكر أتجوز هو بعد جوازك إنت وأختى وطلاقكم أفكر إنى أتجوز أنا كده سلطانة زمانى
لتقول تغريد ماشى يا سلطانه بكره نشوف بس تقعى فى الحب هتفضلى عند رائيك ولا هتقولى بحبه يا ماما
لتضحك سيبال وتقول أنا هنا فى القاهره أيه رأيك نتقابل بس قبل الساعه خمسه علشان ألحق قطر الساعه خمسه وأرجع المنصورة تانى
لتقول تغريد أنا مش عارفه سبب خوف طنط إنك تفضلى هنا أيه إنت معاكى أكتر من لغه تقدرى تشتغلى بيهم فى أى مكان محترم
لتقول سيبال أنا نفسي معرفش سبب خوفها بس يلا علشان عندى ميعاد دلوقتى مع أستاذ راجى فكرى كده واتصلى عليا وقولى لى هنتقابل ولا لأ
لتقول تغريد هشوف إن عرفت أخد أذن وهرد عليكى يا سيبال
لتجد من يقف أمامها ويقول حلو سايبه شغلك ومقضياها مع سيبال
وقبل أن ترد قال أنا هخرج اتغدى وعايز ملف كامل عن أحصائيات بيع أدوات الكهرباء
ليتركها تنظر فى خطاه بتعجب من عجرفته المبالغ فيها
........ ...... ....... . ......... ....... ..... .
دخلت تلك الصبيه الصغيره عليه الغرفه تضحك وتقول أنا جيت
ليضحك قائلا أيه هربتى من التمرين النهاردة
لتضحك قائله تسنيم ساجد الفاروق تهرب من تمرين تنس أحنا بقينا الساعه اتنين ونص إنت لسه صاحى من النوم
ليضحك قائلا لأ أنا منمتش أصلا
لتقول له بمزح ومين إلى شغلت بال مؤيد الفاروق وطيرت النوم من عينه غيرى
ليرد بضحك مفيش غيرك فى القلب أنا متوتر من لقاء الدكتور الألمانى
لتضحك تسنيم قائله طمنتنى فكرت إن غيرى شغلت قلبك وبعدين دا لقاء عادى مش لازم تتوتر ويمكن ربنا يكون عايزه يكون سبب إنك تقدر تمشي زى الأول
لينظر لها بألم يعنى بعد تسع سنين هقدر أمشى أنا لو مش أصرار عاكف إنى أتابع مع الدكاترة مكنتش هدور أنا رضيت بقدرى
لتقول تسنيم بأمل وليه تيأس ممكن تحصل معجزه وترجعك أحسن من زمان وتجرى ورايا فى الجنينه زى زمان
ليضحك مؤيد قائلا زمن الأمنيات إنتهى وأنا راضى بالى هيكون وهعيشه وهتأقلم معاه
........ ......... ...... ....... ....... ...... ...... .....
بأحدى قري محافظة القليوبية نجد ذالك الكهل المتصابى يقف جوار أحد المزارعين بفيلتهُ يتلقى منه بعض أخبار القريه
لتأتي له زوجته وتقول
مساء الخير يا يسرى
ليرد ضاحكا مساء النور جايه كدا منين لتنظر إلى ذالك المزارع
ليقول يسرى تمام إنت كده فوت عليا بكره أكون جهزتلك المبلغ إلى إنت عايزه
ليبتسم المزارع ويرحل وهو يسبه بداخله قائلا
لاحيلته عيل ومع ذالك بيموت على القرش
ليعاود السؤال على زوجته ويقول لها كنتى فين يا شيرين
لترد عليه كنت بزور قبر بابا وماما النهاردة ذكرى بابا الأولى وزرت قبر ماما بالمره
ليتحدث بسخريه قائلا تعيشي وتفتكرى
لتقول مؤيد أتصل الصبح وقال إنه هيجى هنا على أخر الأسبوع
ليرد يسرى بتبسم ليه
لتقول شرين هيجى علشان يشوف أمه
ليرد يسري وعاكف يعرف عن كده
لترد شرين معرفش بس مهما كان هى أمه ولازم يسأل عليها بعد وفاة جوزها
ليرد يسرى قائلا ومؤيد قلبه حنين ولازم يواسيها
لتشعر شرين بسخريه من حديثه وتقول أنا بلغتك علشان تعمل حسابك انا تعبانه وهدخل ارتاح
ليقول يسرى بسخريه لأ سلامتك وأهلا بالغالي
. . ...... ..... . ....... ....... ...... ...... ....... . . . .
وقفت سيبال مع راجى يمدح بها ويعرض عليها العمل معه بصفه دائمه بشركته
لتبتسم له وتقول بذوق والله نفسى بس والداتى هى إلى رافضه بعدى عنها
ليضحك قائلا أنا مستغرب واضح إنك بنت متحرره وتقدرى تعتمدي على نفسك أنا مش عارف سبب أنها تخاف الخوف دا كله عليكى
لترد عليه سيبال هى من الفلاحين وإنت عارف تفكيرهم أن البنت متطلعش من بيتها إلا على بيت جوزها
ليضحك راجى قائلا تمام إنت حره بس ياريت تفكرى فى عرضى
وقبل أن ترد
رن هاتف راجى ويرد عليه
مرحبا أهلا يا بشمهندس عاكف
ليتحدث إليه إلى أن أنتهى قائلا له تمام هيكون عندك مترجم الساعه سبعه فى المستشفى أن شاءالله وربنا يشفى
أغلق الهاتف ينظر لها ويبتسم قائلا انا محتاجك فى خدمه لعميل مهم عندنا وبتمنى إنك توافقى وأى مبلغ هتطلبيه هتخديه وهى قبل أى شىء خدمه بها جزء أنساني
لتبتسم وتقول له أنا تحت أمرك أيه هى الخدمه دى
ليرد راجى واحد مريض وجاى له دكتور ألمانى وميعرفش عربى ومش قوى فى الانجليزى فهما فى احتياج مترجم للألمانى والعكس بس هيكون الساعه سبعه
لتقول له أنا متأسفه أنا لازم أرجع علشان ألحق أروح المنصوره وماما هترفض
ليقول راجى برجاء ممكن تتصلى على والداتك وتستأذنى وأنا ممكن أوفر لك مكان تباتى فيه غير الأجر المادى وكمان الأجر والثواب إلى هتخديه من المريض
لتقول بأسف انا أسفه بس ماما مش هتوافق
ليقول راجى كلميها وأن موافقتش يمكن أقدر أقنعها
لتتصل على والداتها تخبرها ما قاله لها راجى
لترفض أمها
لتنظر سيبال أليه وتقول بأسف مش راضيه
ليأخذ منها الهاتف ويحاول أقناع والداتها التى وافقت بصعوبه بعد أن قال لها أنها حاله انسانيه لتقول لراجى بنتى أمانه وأتمنى أنك متخذلنيش فيها
ليضحك قائلا أوعدك ترجعليك بسلام
ليعطي الهاتف لسيبال التى تحدثت إليها والداتها قائله بحزم تردى عليا كل ما إتصل عليكى حتى لو نايمه مفهوم
لتضحك سبيال وتقول مفهوم ياماما يلا مع السلامه
لتنظر إلى راجى وتبتسم ليقول النوعية إلى زى مامتك دى أنقرضت دى أقتنعت بصعوبه واضح أنها بتخاف عليكى كتير
لتضحك سيبال
ليعطي لها راجى ورقه ويقول لها دا إسم المستشفى والدكتور المصري المرافق للمريض لازم تكونى هناك الساعه سبعه بالظبط إنت عارفه الدكاترة إلى زى دول مواعيدهم بالثانية
لتضحك قائله هكون قبل سبعة هناك انشاء الله وهشرف حضرتك
ليبتسم راجى قائلا دى شىء أنا متأكد منه إنت من أفضل المترجمين بس يا خساره الحلو دايما ناقص
. . . . . . . . . .. . . . . . .. . . . . .. . .
عاد عاكف إلى البيت ليدخل إلى غرفة أخيه مبتسما قائلا أحلى مسا على مؤيد
ليضحك مؤيد قائلا واضح إنك رايق قولى كنت بايت فين أمبارح وجاى النهاردة رايق
ليضحك عاكف قائلا ومين إلى قالك إنى كنت بايت بره ولا إنت مراقبنى
ليضحك مؤيد ويقول لا زارع جهاز تعقب فى الساعه
ليضحك عاكف ويقول لأ المفروض تبقى ضابط مخابرات شاطر فى التحقيق
ليقول مؤيد بغصه ضابط أيه إلى بيبقى على كرسى متحرك
ليتألم عاكف ويقول أنا متفائل بالدكتور الألمانى ده وان شاءالله ترجع زى زمان وأحسن وهفكرك
ليقول مؤيد بتمنى بس أرجع أمشى بس ورضا على كده
ليرد عاكف إنشاء الله
ليقول مؤيد بخبث إنت نستنى كنت فين
ليرد عاكف بمزح أما تكبر هقولك
ليقول مؤيد ماشى ياعم الكبير قولى إنت هتبقى معايا مع الدكتور
ليقول عاكف أكيد أنا اتفقت مع راجى صبحى يبعت مترجم من عنده بعد ما الدكتور مهيب قالى إنه مش بيتكلم أنجليزى كويس
لينظر مؤيد إليه ويقول بأمتنان أنا متأكد إن لو بابا عايش مكنش هيعاملنى زيك كده
ليبتسم عاكف قائلا إنت يا لا مش بس أخويا إنت كل دنيتي أنا وأنت ملناش الابعض
وبعدين يلا علشان تجهز على ميعاد الدكتور مبقاش غير ساعه ونص يادوب على ما تجهز وتوصل
وأنا هحصلك على المستشفى
ليقول مؤيد إنت مش هتبقى معايا
ليرد عاكف عندى مشوار مهم وهخلصه وهحصلك على المستشفى
. . . . ........ ......... . . .. . . .
بأحد الكافيهات جلست سيبال تنتظر إلى أن أتت لها تغريد ليستقبلا بعضهم بالاحضان ليجلسا معا
لتقول تغريد أنا مصدقتش لما قولتى لى إنك مش هترجعى المنصوره النهاردة ازاى طنط نجاة وافقت
لترد سيبال والله ولا أعرف ازاى راجى أقنعها
لتقول سيبال إنت عارفه من يوم الليله إلى بيتها هنا وهى رافضه إنى أبات بعيد عنها
لترتبك تغريد وتقول هتباتى عندى ونسهر للصبح
لتضحك سيبال وتقول أول مره فى حياتك تطلعى جدعه أنا كنت مكسوفه أطلب أبات عندك
لتضحك تغريد وتقول البت وش كسوف قوى
لتضحك وتنظر سيبال فى الساعه وتقول الحديث أخدنا والساعه بقت سته الأربع يا دوب ألحق على ما أوصل هخلص مع الدكتور وأجيلك على البيت نرغى للصبح
. . . .. .. . . .... .. . . . . . . . . . . . .
دخل مؤيد برفقة الطبيب المعالج له إلى أحد الغرف ينتظران أن يأتى ذالك الطبيب المختص
ليقول مؤيد عاكف كان قالى أن فى مترجم هيجى هو وصل ولا لسه
ليقول الطبيب أنا سايب خبر فى الإستقبال إنه أول ما يوصل يجى لنا على هنا
ليقول مؤيد كويس يكون عاكف وصل هو كمان
......
دخلت سيبال إلى المشفى لتدخل إلى الإستقبال لتعرف نفسها لموظفة الأستقبال لتقول لها باحترام
دكتور مهيب عبد الناصر فى أوضه ميه تسعه وأربعين بالدور السابع
لتشهق سيبال وتقول والمستشفى دى طبعا فيها اسانسير دلنى على مكانه إلهى تنسترى
لتضحك الموظفه وتشير اليها بمكان الاسانسير
لتشكرها وتذهب إلى الاتجاه التى أشارت اليها عليه
...
كان عاكف يدخل إلى الاسانسير لكن قبل أن يغلق الباب سمع من تقول
لوسمحت يا كابتن اسنتى
ليقف وينظر لها بامتعاض
لتدخل هى ليصغط على رقم الدور ولكن خبطت يده بيدها عندما كانت تضغط هى الأخرى على رقم الدور
ولكنها ضغطت على إيقاف دون قصد أثناء سحب يدها
ليرن هاتفها فتخرجه من الشنطه لتجدها والداتها
لتضحك وترد عليها وتقول أيوا يا ماما أنا كويسه إنت كل نص ساعه بتتصلى عليا
لتقول والداتها هتباتى فين
لترد سيبال هبات عند تغريد هى عرضت عليا
لتقول نجاه طيب أبقى ردى عليا بعد كده تمام
لتقول سيبال تمام يا ماما
لتغلق الهاتف وتقف ثانيه وتقول باستغراب هو الاسانسير واقف ليه
لينظر إليها بتعالى ثم إلى لوحة التحكم بالاسانسير ليجد زر إيقاف مضاء ليقول بغضب واضح أن سيادتك انشغلتى فى التليفون وضغطى على أيقاف
ليصغط هو على رقم الدور ليبدأ المصعد فى العمل
نظرت إليه بشر تهمس لنفسها وتقول واضح انك أنسان غبي
وجدته يخرج إحدى سجائره يشعلها لتقول له
لو سمحت مكتوب ممنوع التدخين
ليقول لها بعجرفه عارف بس أنا عايز أدخل أنا حر لو مش عاجبك تقدرى تنزلى الدور الجاي
لترد عليه وتقول حضرتك دى قلة ذوق منك لما تتسبب فى أذى لغيرك
ليوقف الاسانسير ويسحبها من يدها بعنف ويخرجها من المصعد وبتركها ويقول بعنف تقدرى تكملى للدور إلى إنت عايزاه على السلم أو تستنى الاسانسير أما ينزل
لتسبه وتقول إنت إنسان قليل الذوق وهمجي إنت ازاى تعمل كده
ليتركها ويتجه إلى الاسانسير ويصعد مره أخرى
وقفت تنظر حولها وهى مازالت تسبه لتجد أنها بالدور الخامس
لتقول وانا هفضل واقفه أستنى إنه ينزل من الاسانسير أنا مش عارفه مستشفى طويل عريض مفهوش غير اسانسير واحد لزوار وعشره للمرضى يعنى الزوار يعيو علشان يطلعوا فى الاسانسير منك لله إلهى الاسانسير يعطل بيك وتتحبس جواه أسبوع بحاله لتقول أمرى لله هطلع الدورين على السلم كانت تسير كل خطوه وهى تسبه
دخل عاكف إلى الغرفه الموجود بها أخيه يشعر بضيق من تلك التى سبته ليجد مؤيد يتمدد على الفراش ليتبسم قائلا بود الدكتور الألمانى وصل
ليقول الطبيب أيوا وصل وهو هيدخل حالا بس المترجم لسه موصلش
ليشعر عاكف بالضيق وأخرج هاتفه ليهاتف راجى
لكنهما سمعا طرقا على الباب لتدخل إليهم سيبال وهى تلهث وتقول بتهذيب أنا أسفه إنى أتاخرت
لتنظر إليهم وتجد ذالك المغرور يقف يدارى على مؤيد
لتقول هو الشخص دا أيه إلى جابه هنا
ليتجه إليها عاكف بغضب ليظهر لها مؤيد المسطح على الفراش لتقع عيناها عليه لتنظر أليه بدهشه وتقول برعب
مؤيد الفاروق
ليقول مؤيد بتعجب سيبال صادق
لتقع مغشيا عليها بين يدى عاكف
حملها عاكف وضعها على أريكه بالغرفه ليذهب الطبيب المرافق لهم ويتفحص ضغطها ويقول واضح أنها تحت تأثير صدمة
لينظر عاكف إلى مؤيد ويقول باستغراب إنت تعرف البنت دى منين
ليرد مؤيد بقلق عليها دى تبقى صديقة تغريد وصديقتى
بدء الطبيب فى إيفاقتها لتبدأ فى الاستجابة إليه
وتهذى وتقول أنا شوفت عفريت مؤيد
ليضحك مؤيد وينظر إليها عاكف بأشمئزاز
لتفيق كليا لتجد عاكف ينظر إليها لتبتسم دون وعى
ليقول عاكف بأمر حضرتك لازم تفوقي علشان الدكتور دخل
لتنظر إليه بغضب وتقول دكتور مين أنا فين أصلا وأنت مين
ليرد بتعصب قائلا أنا مش بحب الغباء فوقى
لتضع يدها على رأسها وتقول أنا كنت بحلم بواحد رجع من الموت
ليضحك مؤيد عاليا ليصل إليها صوت ضحكاته
لتجلس على الأريكه بعد أن كانت نائمه وتنظر بأتجاه الفراش لتجد مؤيد نائما يضحك لتحاول الوقوف لتقع لتتمالك نفسها وتقف وتذهب إليه وتقول أنا أكيد لسه فى الحلم ماهو مافيش ميت بيرجع للحياه تانى
ليضحك مؤيد ويقول للأسف أنا الميت إلى رجع للحياه تانى
لتقول دون وعى يعنى ممكن بابا يرجع هو كمان
ليرد عاكف بغضب أنا مشوفتش فى غبائك ميت أيه إلى بيرجع للحياه فوقى مؤيد مماتش
لتقول بذهول يعنى أيه
ليرد عاكف بتعصب يعنى مش وقت ذهول الدكتور واقف خليه يفحص مؤيد وترجمى لنا إلى بيقوله وبعد كده أبقى أنذهلى براحتك
لتقول له أترجم أيه أنا مش فاكره أسمى
ليشدبشعر رأسه ويقول أنا مش عارف إنت طلعتى من أنهى داهية
لتنظر له بغضب وتقول داهية تأخذك
ليمسك يدها بقوه ويقول إنت عارفه إنت بتكلمى مين
لتدفعه بيدها الأخرى ليبتعد عنها وتقول بغضب إنت استحلتها كل شويه تمسكنى من أيدى وتكمل باستقلال وهكون يعنى بكلم مين واحد غبى ومتعجرف ومغرور
كان مؤيد والدكتور مهيب غير قادران على الوقوف عن الضحك
ليقول الدكتور مهيب لها بضحك أنا الدكتور  مهيب عبد الناصر ودا الدكتور ماتيوس كير وهوهنا علشان يفحص مؤيد وإنت المفروض تترجمى لنا وله
لتقول سيبال بأستيعاب وهو مؤيد عنده أيه وأزاى يكون عايش
ليرد مؤيد بضحك هقولك كل حاجه بعد الدكتور ماتيوس ما يفحصنى
لتنظر إليه وتقول ماشى خلينا نبدء
بدء الدكتور الالمانى بفحص مؤيد وكانت تترجم لهم ما يقول إلى أن إنتهى
ليقول مؤيد أسأليه قد أيه نسبة نجاح العمليه
لتقوم بسؤاله ويرد عليها
لتبتسم وتقول بيقول النسبة هتحدد حسب أستجابتك للعلاج الطبيعي إلى هيبقى قبل العمليه
لأن من الواضح أنك خضعت لأكتر من عمليه فهو ممكن يبدأ بعلاج طبيعى يتحدد عليه نسبة نجاح العمليه
ليبتسم مؤيد بأمل فربما بعودتها لحياته يعود معها الأمل المفقود
نظر عاكف لأخيه متأملا الخير من بسمته
لتقول سيبال لسه عايزه تسأله على حاجه ولا أقوله يفلسع علشان تحكى لى أزاى رجعت للحياه
ليضحك مؤيد  ويقول لسه لسانك زالف  زى ما إنت
لتبتسم وترد عليه الطبع  ما بيطلعش غير بطلوع الروح
أنهت الحديث مع الطبيب  ليخرج بصحبة  الدكتور مهيب  ومعه عاكف  ليظلا مؤيد  وهى معه
لتقول له  قولى بقى أزاى أنت لسه عايش أنا روحت لك المستشفى فى المنصوره قالولي إنك مُوت بس للأمانة أنا محزنتش عليك غير ساعه وبس لأن إنت عارف أن وقتها كان بابا تعبان وكنت خايفه إنه يموت هو كمان  
ليضحك ويقول  لسه مدب  ومتعرفيش تذوقى الكلام  وبعدين باباكى ربنا شفاه
لترد بألم للأسف بابا مات  بعدك بأربع شهور
ليقول بحزن البقاء لله
رأى بعينها دموع تود النزول ولكنها أغمضت عيناها  بقوه  لتعود تنظر إليه وتقول  قولى ليه فى المستشفى قالوا إنك  مُوت
ليقول مؤيد أنا خرجت من مستشفى المنصورة وأنا فعلا كنت بموت  بس القدر أنى أرجع أعيش زى الميت
لتشعر بتألمه لتقول بمزح  ميت أيه إلى فى مستشفى زى دى دا العيان يدخل هنا ترد له الروح دا كفايا فيها تكييف
ليضحك مؤيد  وهو التكييف إلى يرد الروح
لترد سيبال  أهو حاجه ممكن تساعد فى الحر ده
ليقول مؤيد سيبك منى وقولى لى أحوالك أيه  أتجوزتى ولا لسه
لترفع له يديها وتقول  لأ مش لاقيه حد يعبرنى وقربت أعنس
ليضحك ويقول بمزح قولت لك أتجوزك مش هتلاقى غيرى مرضيتش وقولتى أنا مش هتجوز غير إلى هحبه
لتقول سيبال. ومين إلى قالك أنى عايزه أتجوز  أنا فقدت أيمانى بالحب 
ليقول مؤيد ليه
لترد سيبال إنت عارف إن أبن خالى كان بيحب فاتن أختى وهيموت عليها أتجوزها وأهنها وكنا مستحملين غباوته هو وأبوه وأمه رأس الشيطان  بس فضلت تودود وتوسوس له لحد ما جوزته واحده تانيه وطلق أختى بأبنها بس أنا جننته فى المحاكم وأخدنا منه حقنا كامل وهو  بيحفى وارها النهاردة ونفسه يرجعها بس القلب أما بينكسر ببقى صعب إنك ترجعه زى ما كان تانى
ليقول مؤيد  بس هو إلى خسر صدقيني ومش معنى إنه نموذج سىء يبقى الكل كدا  لينظر إليها بعشق  ويقول فى ناس تتمنى بس أن إلى  بيحبها تفضل قدامه حتى لو مش حاسه بقلبه
لتقول سيبال سيبك من الحب والمشاعر قولى مين الدرفيل السخيف إلى كان بيكلمنى بغطرسه ده
ليضحك عاليا ويقول الدرفيل السخيف دا يبقى أخويا عاكف إلى حكيتلك عنه زمان
لتقول سيبال  دا أخوك إلى كنت عايز تجوزه لى زمان  أنت خساره فيك الساعه إلى حزنتها عليك هو أنا كنت أذيتك فى حاجه
ليضحك عاليا ويقول إلى مش عجبك ده بتجرى واراه ملكات جمال ويقدر ينسفك فى ثانيه
لترد سيبال ينسف غبائه وساخفته وبعدين ليه أنا أروح المنصورة وأبعد عنك إنت وأخوك وريح نفسى
ليضحك ويقول إنت لسه عايشه فى المنصورة
ليرن هاتفها قبل أن تجيب
لتفتح شنطتها وتخرجه وترد
أيوا يا ماما أنا لسه فى المستشفى  أيوا خلصت  وهنزل أروح عند تغريد أبات عندها  وأول ما هوصل عندها هتصل عليكى أطمنى أنا بخير
لتقول والداتها  طيب تكونى هنا قبل العصر مفيش تأخير مفهوم
لترد سيبال مفهوم ياماما
لتقول والداتها توصلى بالسلامه
لتغلق الهاتف
لتنظر له لتجده يبتسم
لتبتسم وتقول ماما بتخاف علينا زياده عن اللزوم
ليبتسم بغصه بقلبه
لتقف وتقول الساعه بقت عشره انا هروح ابات عند تغريد  لتكمل باستعلام هى تغريد تعرف أنك لسه عايش
ليهز رأسه بنعم
لتقول سيبال الواطيه ومقالتش ليا ليه
ليضحك مؤيد ويقول هى معرفتش الا من سنتين بس من الأول أناالسبب فى تعينهاعندنا فى المقر  الرئيسي بعد ما قريت أسمها ضمن المتقدمين عندنا لسكرتيره وتقريباً كان فى ملف مهم محتاجينه وهى جت بالصدفه تخده من البيت وشافتني بس هى رد فعلها كان مش زيك  هى فضلت تبكى وتحضن فيا
لتضحك وتقول وانت مفكر إنى ممكن أحضنك متخلنيش أشتمك قبل ما امشي
ليقول مؤيد برجاء خليكي معايا
لترد سيبال أخلينى فين انت مش هتروح بيتكم
ليقول مؤيد أنا مستعد أفضل هنا لبكرا وخليكي معايا وسافرى من هنا
لتقف تنظر له وتفكر وتقول ماشى هفضل هنا وهتصل على تغريد  تجى هيا كمان ونتجمع زى زمان
ليبتسم ويقول أوكى ولكن بداخله كان يريد أن تظل معه هى وحدها  
لتتصل على تغريد لتعطيها أسم المشفى وتقول لها
ايواياتغريدانا عوزاكي تجيلى حالا وهاتي معاكى أكل يكفى لتلات أفراد وتعطيهاأسم المشفى وتغلق
الهاتف
ضحك مؤيد قائلا كنتى قولى إنك جعانه وكنت قولت عاكف يطلب لنا أكل
لترد سيبال لأ مش عايزه منه حاجه دا شكله مش طايقنى وبعدين اناعايزه أورط تغريد فى عزومه انت عارف انها بخيله مع أنها تقريباً متربيه معايا بس ورثت البخل عن أبوها إنما أنا بابا وماما كانوابيربونا ان الانسان البخيل فى حاجه بخيل فى كل شئ وخيرالأمور الوسط

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
ليضحك مؤيد ويقول بس واضح ان مامتك عامله عليكى حصار ليه
لترد سيبال كل دا بسبب الليله الى بيتها هنا معاك ورجعت ليها بعدها أيدى مكسوره ورجلى فيهاسبع غرز
ليضحك ويقول وأنا إلى كنت قولتلك نطى من اليخت فى الضلمه
لتنظر له بشرر
كان عاكف يفتح الباب وسمع ما قالا ليدخل إليه تفكير أنها سهلة المنال
دخل عليهم يقول أنا قولت للسواق يروح وهترجع معايا
ليرد مؤيد بس أنا قررت أبات فى المستشفى الليله
ليقول عاكف بقلق ليه انت حاسس بأى ألم
ليبتسم مؤيد ويقول لأ بالعكس انا كويس جداً بس أنا هفضل هنا علشان أفضل مع سيبال وكمان تغريد هتيجي ونقعد مع بعض نتسلى
ليقول عاكف وتفضل هنا ليه ما يجوا معاك الڤيلا
ليردمؤيد لأ خلينا هنا وروح انت وأبعت السواق الصبح
ليقول عاكف أوكي
لينظرالى سيبال ويقول أنا هبعت حسابك على وكالة راجى
لترد عليه وتقول لأ مش لازم أنا معملتش حاجه ومؤيد زى أخويا
لينظراليها بأشمئزاز ويقول لأ شكرا شاكرين أفضالك
نظرت إليه بشرر تقول براحتك أعمل إلى انت عايزه
ليشعر مؤيد باضطراب العلاقه بينهم ليقول خلاص يا عاكف بلاش تتمسك برائيك وبعدين سيبال مش غريبه عنى دى صديقه قديمه
ليقول عاكف لها براحتك  ويكمل أنا همشي أنا ومن بدري هتلاقيني عندك وأي حاجه تعوزها اتصل على حد من الحراسه يجبها لك
ليقول مؤيد متقلقش وروح انت
ليغادر عاكف ويتركهم
لتقول سيبال دا  واضح انه مفكر إنى ممكن أخطفك وأهرب بيك
ليضحك مؤيد أنا مش عارف سبب انكم مش طايقين بعض أيه هو مع أنكم اول مره تتقابلوا
لتقول سيبال أنا معملتلوش حاجه واضح انه هو الى مش طايق لى كلمه وبيتعصب بدون داعى
ليقول مؤيد فعلاً هو بيتعصب على غير عادته دا مشهور بالبرود بس مش عارف ليه بيتعصب عليكى بسرعه
لتقول سيبال بضحك أصلا أنا مستفزة
ليضحك مؤيد
لتدخل عليهم تغريد بعد أن طرقت الباب لتنظر اليهم بصدمه
****************************
لم يذهب إلى الڤيلا وذهب الى شقة رنيم
تفاجئت من دخوله
لتبتسم وتقابله بالقبلات الحاره لينحيها بعد قليل
لتقول له انت مش الصبح قولت إنك مش هتجيلي الليله
ليرد قائلاً ببرود لو مش عايزاني أمشى
لتحتصنه سريعا بقوه وتقبله وتقول أنا مش عايزاك تمشى أنا عايزاك تفضل معايا طول الوقت
ليبتسم عاكف ويقول أنا مكلتش من الظهر وجعان جداً
لتقول رنيم أنا كان قلبى حاسس إنك هتيجي النهارده
ليقول بتهكم قلبك دليليك أنامكنتش ناوى أجي بس مزاجى أتغير فجأه وقررت فى أخر لحظه وجيت
لتبتسم رنيم وتقول بعشق مش مهم المهم إنك جيت
ليبتسم عاكف بغطرسته قائلاً نسيتى إنى جعان
لتقول رنيم ثوانى والأكل هيكون جاهز
جلس ينتظر تجهيز الطعام لتأتى الى مخيلته تلك الفتاه الذي يمقتها منذ أن رأها دون سبب مقنع ويتذكر سبها له
لتأتى إليه رنيم  بعد قليل تتدلل وتقول حبيبي أنا جهزت العشا
ليبتسم قائلاً أمال فين الخدامه
لترد رنيم أنا مشيتها علشان نبقى لوحدنا
ليبتسم ويقوم ويذهب الى السفره.معها
ليجد الغرفه ذات إضاءه خافته وشموع معطره تزين المائده
ليبتسم بسخريه ويجلس ليتناول الطعام وسط تدليلها له الذى يزيد من غروره وغطرسته
...     ........   ...........  .........................    ......
دخلت تغريد تنظر بأستغراب وتقول بخذو وتسبق بالحديث قبل أن تلومها او تعتب عليها سيبال أنا مرضتش أقولك أنى عرفت أن مؤيد لسه عايش علشان خوفت متصدقيش
لتضحك سيبال وتقول وحياتك أنا لغاية دلوقتى مش مصدقه  بس مش دا المهم أنا دلوقتي جعانه فين الاكل إلى طلبته منك أنا على فطارى من الصبح مشربتش غير أتنين قهوه
لتعطيها تغريد كيسا بلاستيك متوسط
لتأخذه سيبال وتفتحه وتقول أيه ده سندويشات جبنه ولانشون وشوية مخلل دول يقضوا لتلات أفراد دول أنا أكلهم مسح زور تصبيره على ما الأكل يجهز
ليضحك مؤيد ويقول خلاص أنا هطلب من الحرس يجيبلنا عشا تحبي تاكلى أيه
لتقول سيبال أنا مش بحب البيتزا هاتلى تلات أربع وجبات كنتاكى حجم كبير على رأى أحلام
ليقول مؤيد بذهول وانتي هتاكلى لوحدك تلات أربع وجبات
لتضحك سيبال. وتقول لأ أنا كفاية عليا أتنين لكن انت مش هتاكل ولا تغريد
لتقول تغريد. لأ أنا مش بتعشى بس ممكن أشرب عصير فريش
لتقول سيبال. لهابسخط خليكى انتي فى العصير إنما أنا جعانه
ليتصل مؤيد. بفرد من الحرس ويأمرهم بما طلبت منه
1
.......    .     .............    .................. 
بعد أن إنتهى عاكف من تناول العشاء أصطحبته رنيم الي غرفة النوم لتبدء بأغرائه وأغوائه والتتدلل عليه ليستجيب معها ويذهب بها الي الفراش ويبادلها التلهف بالمشاعر لينهض عنها بعد قليل نائما على ظهره بالفراش ويسحب سجائره ويشعل إحداها وينفث دخانها ويبتسم ويفكر لما كانت صورتها هى فى مخيلته أثناء تبادله المشاعر مع رنيم لما تخيل أنها هى من كانت تشاركه المشاعر.
🌹🌹
بالمشفى أتى الحارس اليهم بالطعام لتبدأ فى تناوله بنهم ليضحك عليها كل من مؤيد وتغريد لتنظر اليهم وتقول مالكم بتبصوا عليا كده ليه أنا من الصبح مأكلتش
ليقول مؤيد بضحك كملي أكلك وبعدين أتكلمي وأرحمى نفسك علشان تعرفى تتنفسى
لتضحك تغريد
لتنظر لهم سيبال بغضب قائله أنا عارفه أنى هخلص أكل من هنا وهيجلى مغص فى معدتى وهموت من عنيكم أنتم الاتنين
ليضحك مؤيد متخافيش أحنافى مستشفي وهنلحقك
لتضحك تغريد وتقول له بمرح فاكر أول مره قابلتك كنا فى كافتيريا الجامعه ودلقت عليك كوباية النسكافيه ويومها كنت عايز تجبلى غيرها وقولت أنك السبب لأنك كنت ماشي بظهرك....
لتعود بهم الذكريات الي زمن بعيد حُفر بالذاكره أولها سعيد وأخرها سئ للجميع
فلاش باك....................
كانوا طلابا بالجامعه
كانت سيبال وتغريد تجارة أنجليزى وكذلك مؤيد ولكنه كان أكبر منها بثلاث سنوات ولكنه تعثر بالدراسه ليصبح معهما بالفرقه ذاتها ولكنهم لم يكن يعرفنه
لتجمعه الصدفه بهن.
بداخل مدرج المحاضرات كانت تجلس سيبال فى انتظار رجوع تغريداليها
لتأتى تغريد بصحبة مؤيد
لتنظرسيبال اليها وتقول بضيق بقالى ساعه مستنياكي بعد ماقولتي هروح أشرب أى حاجه من. الكافتريا أيه إلى أخرك كل ده
لتضحك تغريد وتقول معلشي
لتقول سيبال أصرفها منين معليش دى أنا قولتلك هروح المدرج أحجز لنا أماكن قريبه من المنصه لعل وعسى نفهم حاجه من الاستاذ فهمى ومادته المعقده
ليضحك مؤيد عاليا
لتنظرله سيبال بتعجب وتقول ومين الاخ الى جايه معاه دا كمان
ليرد مؤيد معرفا نفسه أنا مؤيد جلال الفاروق
لتقول سيبال أهلاوسهلاً ومين بتكون يعنى
لتقول تغريد دا زميل لينا فى الدفعه واتعرفت عليه فى الكافتريا
ليدخل أستاذالماده
لتقول سيبال طيب أقعدوا بسرعه وبعدين نعرف مين مؤيد جلال الفاروق
لتجلس سيبال بالمنتصف بينهم وكانت تكاد تلتصق بتغريد
لتقول تغريد بتذمر مالك لازقه فيا كدا
لترد.سيبال أنا كنت حجزه مكان لاتنين وحضرتك جبتلى مؤيد دا معاكى وخد هو مكان واحنا التانى واناأكيد مش هلزق فيه
سمعهم مؤيد ليضحك ويقول بعد كده أبقي أحجزى تلات أماكن
لتقول سيبال بضيق بعد كده كل واحد يحجز لنفسه
عشان تيجوا بدري علي المحاضره
أنتهت المحاضره وخرجوا من المدرج
لتقول سيبال مفيش محاضرات تانيه النهاردة أنا هروح
لتقول تغريد وراكى أيه خلينا شويه
لتقول سيبال لاء هروح لبابا المكتبه أقف بداله فيها هو تعبان شويه وخليه هو يرتاح ان كنتي عايزه تقعدى أنت خليكي
كان مؤيد يشعر أنها تبغضه فى تلك اللحظه
ردت.تغريد خلاص.روحى أنتي وأنا هفضل شويه وهفوت عليكي فى المكتبه
لتتركهم وتغادر وتظل تغريد برفقة مؤيد
يتحدثان بكل شىء ليخبرها أنه أحد أبناء عائلة الفاروق الشهيره بصناعة الادوات الكهربائية ومستلزماتها.لتبدء فى التفكير بأيقاعه فى حبها

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
.................. ............... ..........................
بعد وقت ذهبت تغريد الي سيبال بالمكتبه التي يمتلكها والداها وهى فى نفس المنزل الذى تعيش فيه مع عائلتها بالدور الارضى
لتجلس تغريد وتقول أيه الي خلاكى تمشي من غيرى أنت عمرك ما عملتيها
لترد سيبال المخفي. سامح جندى. حرق دمى
لتضحك تغريد وتقول وعمل أيه المره دى
لتنظر سيبال بغضب بتضحكى على أيه دا واحد متخلف مفكر انه فوق الناس علشان عمه بقى عضو مجلس الشعب مستلمنى فى الرايحه والجايه وخايفه بابا يعرف وهو يأذى بابا
لتقول تغريد بلؤم ما تشوفى سكته أيه مش يمكن خير ونفرح بيكى
لتنظر سيبال بغضب وتقول وهوإلى زى ده بجى من وراه خير أكيد يتجوز ويوصل لهدفه وبعدها هحصل الي قبلى كان يوم أسود يوم ما دخل المكتبه وأنا فيها
لتقول تغريدوماله ماهتطلعي من وراه بقرشين ينفعوكى
لتقول سيبال أنا مش بفكر فى الفلوس أنا بفكر فى مستقبلى وبس وأكون ناجحه ووقتها الفلوس هى الى هتجيلى مش أنا الي هجري وراها
لتشعر تغريد بالخذو وتغير مجرى الحديث وتقول تعرفى أن مؤيد الي أتعرفت عليه النهارده أبن واحد من أصحاب شركة الفاروق الخاصه بالادوات الكهربائيه
لتقول سيبال بتكذيب تلاقيه كذاب هو لو منهم كان هيدخل كلية عاديه عندنا دا بالفلوس كان يدخل أى جامعه خاصه بالتخصص الي هو عايزه
لتقول تغريد دا ورانى بطاقته اسمه بالكامل مؤيد جلال إبراهيم الفاروق
لتردسيبال ببساطه تلاقيه تشابه اسامى فاتن أختى ليها صاحبه أسمها فاتن حمامه يعنى هى
لتقول تغريد بتفهم ممكن يكون كلامك مظبوط
أنا هقوم أمشى ماما كانت تعبانه الصبح شويه يظهر قربت تولد
لتضحك سيبال وتقول أنا مش عارفه أزاى مامتك تحمل بعد العمردا كله دا أنت بقيتي عروسه وكمان صحتها تعبانه يلا ربنا يقومها بالسلامةيارب
لتبتسم بغصه وتأمن على دعائها وتهمس لنفسها بعذاب حَملت بسبب ضغط بابا عليها علشان عايز وريث يأما هيتجوز عليها ويرميها هى عند أخوها الي هيرفض حتى أستقبالها منه لله
................... ........... ....................
بدأت تمر الايام بدأت صداقة سيبال ومؤيد تزيد رويدا ومشاعر أخرى من ناحية تغريد له رغم أنه يميل لسيبال عنها ولكن سيبال تعتبره صديق لا أكثر
وكثيرا ما كانت تتهكم عليه وتكذبه ولا تصدق انه بهذا الثراء الذى تحكى لها تغريد عنه الذى يأتى اليها بهدايا غاليه الثمن ولا تخبر سيبال عنها.
.................
دخلت تلك الفتاه المتغطرسه الي كافتيريا الجامعه لتجد مؤيد يجلس برفقة سيبال تشرح له بعض مسائل المحاسبه وهو لا يفهمها
لتضحك سيبال وتقول أنا مش عارفه انت ليه مش عايز تركز دى سهله
لتقول تلك الفتاه بصوت عالى ويركز ليه وهو قاعد قعدة غرام معاكى
ليقف مؤيد بعصبيه ويقول أعرفى معنى كلامك قبل ما تقوليه يا نانى
لتقول نانى بغضب أنا فاهمة كلامى كويس وعارفه أنها بتجرى وراك وراسمه وش الملاك انماهى أستغلاليه وبتحاول توقعك فى غرامها وتبعدك عنى
لتقف سيبال وتصفعها بيدها وتقول أنتى أنسانه مريضه ومحتاجه علاج مؤيد بالنسبه ليا مش أكتر من صديق وأهو واقف قدامك أشبعى بيه
لتتركهم وتغادر
لينظر مؤيد لنانى. ويقول كلامها كله صدق وأنا عمرى ما وعدك بحاجه وأنا من النهارده بقطع أي علاقه ليا بيكى
كانت تغريد تشاهد تهجم تلك الفتاه على سيبال ولم تتدخل لدفاع عن صديقتها فهى لديها مشاعر حب أتجاه مؤيد ومن الواضح ميله لسيبال عنها ربما بهذه الحقوده تبتعد عنه سيبال لتظل هى أمامه ولكن العكس هو ما حدث
فبعد عدة أيام حاول فيها مؤيد التودد اليها ليعودا صديقان وكانت سيبال ترفض
لكن ذالك الحقير سامح جندى كان سبب لعودتها مره أخرى لصداقته حين كان ينتظرها أمام الجامعه ويحاول التحدث اليها لترفض
ليجذبها من يدها بقوه ويحاول أن يجعلها تركب معه السياره عنوه ليراه مؤيد ويذهب اليها ويجذبها من يده ويبعده عنها
ليقوم سامح بضرب مؤيد على غفله ليتشاجرا معا ليتدخل أحد حراس مؤيد ويقوم بضرب سامح جندى. ليبعده عنه ولكن سامح ركب سيارته سريعا وهرب من بطش الحارس
وقفت سيبال تبكى وتنظر له وتقول بأسف أنا أسفه هو أنسان غبى ومفكر أن أى واحده هيشاور لها هتجرى وراه
ليقول مؤيد بغضب هو عايز منك أيه ومين بيكون
لترد سيبال بخجل عايز بتجوزنى أمتلاك
ليقول مؤيد يعنى أيه أمتلاك
لترد سيبال يعنى يتجوزنى فتره أما يزهق منى أو تظهر غيرى وتدخل مزاجه يسبنى
ليقول مؤيد بتعصب دا واحد حقير تعالى أوصلك
لتقول سيبال برفض لأ شكراً وتتركه وتغادر.
............... ............ ................
بعد عدة أيام
بداخل أحد الهناجر القديمه كان سامح جندى مقيدا بسلاسل حديديه ويطلب الرحمه من الذين يقومون بتعذيبه
ليدخل وهو يبتسم على صراخه من التعذيب ويجلس علي أحد المقاعد ينظر اليه بشر ويبتسم قائلا بسخريه.. عيب علي الرجاله تصرخ من شوية ضرب سيبت أيه للحريم
ليقول سامح. أنت مين أنا معرفكش ويكمل بغطرسه انت متعرفش أنا مين أنا أقدر أحبسك ومحدش يعرف مكانك
ليضحك عاليا وبسخريه ويقول بتهكم لأ والله خوفت ليقف ويضرب المقعد الذى كان يجلس عليه بقدمه بقوه ويقول أنت الي متعرفش أنت وقعت تحت ايد مين ويكمل بأستقلال أنت بقى الي أتهجمت على مؤيد فى المنصوره واضح أنك تافه وعايز تتربي علشان تعرف أيدك دى أتمدت على مين
ليثنى يده ويسمع طرقعه أنكسارها بقوه ويقول ببرود أنا نسيت أعرفك بنفسى أنا عاكف الفاروق أخو مؤيد والى حصلك دا كله مجرد قرصة ودن وأن قربت مره تانيه ناحية مؤيد أو أى حد يعرف مؤيد هخليك تترحم على رجولتك و أحسرك تبص لبنت بعد كده أنت فاهمني طبعاً
........ ............ ..................... ............
أقتربت أمتحانات نصف العام.
كانت سيبال تغيب عن المحاضرات لسببين أولاهما
مرض والداها الذى بدء يزيد والثاني بسبب خذوها من ما فعله سامح وضربه لمؤيد.
كانت تغريد تزيد تقاربا من مؤيد ويزيد الحب بقلبها له وأبعدته عن نانى بأمل أن يقع بهواها وينقذها من بؤس أبيها.
كان مؤيد يتمنى عودة سيبال الي الجامعه كان يطمئن عليها من تغريد التى أعترفت له بحبها صراحتاً ليشعره بغصه فى قلبه فهو يشعر أنها ليست أكتر من صديقه وأنه لديه مشاعر أتجاه سيبال ولكنه يخفيها.
فرح مؤيد كثيرا عندما رائها تجلس بالمدرج جوار تغريد ليذهب اليهن سريعا قائلا بمزح
كفاره أنا قولت أنك هتسيبى الجامعه وتقعدى فى البيت تستنى عدلك.
ضحكت سيبال وقالت بمزح هى الأخرى والله أنا كنت بفكر فى كده يعنى إلى أتعلموا أخدوا أيه شهاده متعلقه على الحيط أن كان عندك عريس أنا موافقه عليه
ليضحك قائلاً عندى عاكف أخويا.
كانت تغريد تشعر بنيران الغيره تنهشهها من مزحهما معا.لتقول بغيره مستتره أنا بقول نركز اليومين دول فى أمتحانتنا علشان ننجح
ليقول مؤيد بثقه أنا ممكن أجيب لكم الإمتحانات لحد عندكم.
لترد سيبال ودا أزاي يا فهيم عصرك
ليقول مؤيد أشتيرها بالفلوس أنت مش عارفة أنا مين
لترد سيبال بتهكم لأ عارفه أنت واحد فشار
ليضحك مؤيد ويقول أنا مش عارف ليه أنت مش مصدقه إنى من ولاد الفاروق الشهيره بصناعة الادوات الكهربائية
لتقول سيبال. بتهكم ربنا بيحب عبده الفشار ومش بيحب عبده المنان وأنا عندى أحساس أنك فشار.
ليقول مؤيد بضحك والى يأكدلك. أنا بعزمك يوم نروح فيه العزبه بتاعتنا الى فى القليوبيه فى نص السنه
لتقول سيبال بسخريه وعدم تصديق لأ وعزبه كمان دا أنت واصل بصحيح.
ليدخل أستاذ الماده ليصمتوا.
............ ....... ............... ........ ...
بدأت أمتحانات منتصف العام
كان اليوم الاخير فى الامتحانات لأصعب ماده لديهم
كان يوم سىء بالنسبه لسيبال فوالداها كان متعب جدا ليلة أمس لم تستطيع المذاكره ولا التركيز فى الإجابة علي الاسئله
خرجت من اللجنه لتبكى هى لم تكن تبكي علي الإمتحان فهى لا يهمها حتي أن أعادت السنه مره أخرى ولكنها كانت تبكى من مرض أبيها الذى يشتد عليه سريعا ولكنها لم تخبر أحد بذلك وتركتهم يظنون أنها تبكى بسبب صعوبة الإمتحان.
جلس جوارها مؤيد قائلاً أنا كنت عطيت لتغريد مجموعة أسئله امبارح بالتليفون تعطيها ليكي ومش هيخرج منها الإمتحان ليه مذاكرتهاش
لترتبك تغريد وتقول بكذب والله ماما كان الحمل تاعبها وفضلت جنبها ومخرجتش ورصيدى خلص
ليقول مؤيد ومقولتش كنت حولت لك رصيد من عندى.
لتنظر سيبال اليها بلوم ولكن لا تتحدث فوجع قلبها يمنعها.
................ ................ ............ ......
بأجازة منتصف العام
ذهب الى الجامعه بعد أن أتصل عليهم لملاقاته هناك ليدعوهم لتلبية دعوته لقضاء يوم بالعزبه
رفضت سيبال فى البدايه ولكن مع أصراره ورجاء تغريد لها واقفت وهى مازالت لا تصدق أنه من تلك العائله وذهبت لتُأكد كذبته. وكان الوعد أن ينتظرهن أمام محطة القطار فى الخامسه والنصف صباحاً
.....
عندما دخلن الى محطة القطار وجدنه ينظرهم ليركبوا ليذهبوا الى تلك العزبه
....
بعد وقت وصلوا الي تلك المزرعه ليستقبلهم عمه يسري ومعه زوجته شيرين التى رحبت بهن كثيرا
كانت سيبال تشعر بالخجل من وجودها و تتعامل معهم بتحفظ ولكنها صدقت أنه بذالك الثراء التى تحكى لها عنه تغريد
تغريد كانت سعيده فربما بهذه الزياره تقترب من عائلة مؤيد وتصبح منهم بالمستقبل
لمح يسري عم مؤيد نظرات تغريد المبهوره والمتمنيه والراغبه وفهمها جيدا وكذلك نظرات سيبال الشارده
ونظرات مؤيد لهن ليعرف أنه راغب بأحداهن وهى لا تبادله المشاعر والاخرى تتمناه ربما بحبها له أو لثرائه أو الاثنين معاً
تصادقت تغريد مع شيرين حتى أنهن تبادلن أرقام الهاتف اما سيبال كانت تتحدث أذا وجه له الحديث فقط غير ذالك كانت صامته وبقلبها غصه لمرض والداها
مر اليوم الذى أستمتعوا به كلا على طريقته
فمؤيد كان سعيد بوجود سيبال معه بعيدا عن أسوار الجامعه لأول مره وكان كثيرا ما يرافقها بالتجول فى المزرعه
وسيبال ربما فادتها هذه العطله بتهدئة قلبها قليلا
اما تغريد فهى فى قمة سعادتها فهذه فرصه لها للتقارب من عائلة مؤيد وقد تصبح كنه لهم وتحقق أملها
................... ................. .......... . ...
دخل مؤيد الى مكتب عاكف ضاحكا
ليقف عاكف لاستقباله بترحيب ويعانقه بود وسعاده
ليجلسا معاً يمزحان
ليقول عاكف بخبث سمعت أنك كنت فى العزبه عند عمك يسري. ومعاك بنتين
ليبتسم مؤيد أكيد عمى يسري هو الى بلغك حكم هو طيب
ليرد عاكف بسخريه عمك يسري طيب قصدك خبيث هو جدك ربى حد علي الطيبه
هو فى ديب بيربى خروف أنا متأكد أنه هيظهر حقيقته فى الوقت المناسب.
وبعدين سيبك منه قولى مين البنتين دول
ليرد مؤيد زمايلى فى الجامعه
ليبتسم عاكف بخبث زمايل بس متأكد
ليبتسم مؤيد قائلاً فيهم واحده أكتر من زميله
ليقول عاكف وماله ما يضرش أنك تتسلى بس خد حذرك مش عايز بنت تجي تقولي أنى حامل من أخوك خد أحتياطك أنت وكون حذر مش تقولك باخد مانع وترجع تقول نسيت فى وسائل للرجاله أستعملها أنت ومتكونش تحت رحمه واحده بنت فاهمني طبعاً
ليقول مؤيد لأ انا ما ليش فى السكه دى
ليضحك عاكف ويقول وماله بس ما يمنعش أنى أحذرك.
معكم سوسو  .. من تحت كام لحاف وبطانيه لا أعرف  ..
دا غير دولاب الهدوم الى لابساه....
أحييييكم وأتمنى منكم التفاعل بتعليقات ألهى يبعت
لنا موجه حاره تدفينا…
...##
ندخل بقى على النكد
                     ….…….
دخل شامل عليهم المكتب ليجد مؤيد يجلس برفقة عاكف ليبتسم قائلاً يا والله ليك وحشة يا مؤيد أنا مشفتكش من مده طويله قولي فين أراضيك دا أنا قولت هاجرت كندا
ليضحك  مؤيد  ويقف ويعانقه قائلا لسه زى ما أنت لازم تدخل بهٌليله
ليقول  شامل شغلى فى حراسة الوزراء علمنى التهليل
ليقول مؤيد وانت شغال مع وزير أيه دلوقتى
ليقول شامل  شغال مع وزير الصحه مش باين عليا
كل أما نروح زياره لمستشفى أعمل فحص كامل واخد أدوية مضاده للامراض
ليضحك عاكف ويقول ربنا يبعد عننا المرض قولى أيه سبب الزياره النهارده مش بعاده يعني أنك تكون واخد أجازه وتزورنى
ليضحك شامل ويقول بمدح دايما عندك فراسه وتعرف الي قدامك بيفكر فى أيه أو تصرفاته يعجبنى فيك ذكائك
أنا جاي النهارده أدعيك على حفل زفافى بعد أسبوع
وأمُرك تحضره.
ليقول عاكف وتأمُرنى كمان أنت عارف أنك زى مؤيد ومقدرش أشوفك وأنت بتنتحر وأقف أتفرج عليك
ليقول شامل وهو الجواز أنتحار دا أمر لابد منه لأعمار الحياه بس أنت الي غبي
ليضحك مؤيد وينظر عاكف له بغيظ  ويقول
هو فى عمار بيجي من وراء ست دول حبائل الشيطان
ليقول شامل واضح أنك مش هتتغير بس أنا متأكد أنه فى يوم واحده هتغيرك ونشوف نسل جديد لعيلة الفاروق الشهيره
ليضحك عاكف ويقول يبقي هتنتظر عمرك كله بس قول لخطيبتك تتوصى وتدعى صحباتها الحلوين.
....  ......   ..  ......   ..   ........  ...........  .........
كانت تقف بالمكتبه تنتظر والداها ووالداتها حتى يعودان من عند الطبيب يملئ قلبها القلق
لتجدهم يدخلون عليها بأبتسامه كاذبه
لتقف وتقول بتلهف بابا الدكتور قالك أيه
ليرد عليها بأبتسامه خادعه ومرح قائلاً قالى ان كويس والوجع الي فى جانبى دا من كيس دهُن على البنكرياس ومع العلاج هيروح
لتسعد سيبال وتقول بجد يعني بالعلاج الألم هيروح وتخف
ليرد.والداها أه هيروح ما تخافيش أنا هعيش لحد ما أشوف أحفادى علشان أحكيلهم علي الي عملتوه فينا
لتضحك وترتمى بحضنه وتقول وأنا هحكى لهم عن أحن أب وجد وهقولهم علي حب قلبي الي علمني الحب والحنان وعيشنى بالأمل الحلو دايما
كانت أمها تقف تحبس دموع عينها وتبتسم بتألم فالحقيقة أذا عرفتها قد تنهار بالاخص هى دون الجميع فهى فتاة والداها المدللة.
........     ....................      ...    ......
بعد عدة أيام دخلت تغريد الى سيبال بالمكتبه لتجدها تضع سى دى لفيلم فرنسى تشاهده

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
لتقول تغريد بعد السلام أنت بتسمعي أيه
لترد سيبال فيلم فرنسى ل ألين ديلون
لتقول تغريد ومين ألين ديلون ده
لتضحك سيبال.دا زى عمر الشريف عندنا بس هو فى فرنسا
لتقول تغريد ما أنا عارفه بس خلينا فى عمر الشريف هاتيلنا فيلم عربي نسمعه أنا مش عارفه سبب حبك للغات أنت بتعرفى أكتر من لغه
لتقول سيبال ما انتى عارفه انها دى هوايه من وانا صغيرة وبابا هو الي نماها فيا وشجعنى كمان وقالي أخد فيها كورسات لأتقانها وبعدين اللغات حاجه تفيد مش تضر
وضعت سيبال أحد الافلام العربية ليشاهدوها
لتقول تغريد أهى دى الافلام الي تتسمع علي الاقل منا وعلينا
لتضحك سيبال
رأته تغريد بنظره خاطفه لتقول
مش الي معدى ده هو سامح جندى هو بطل يطاردك
لتضحك سيبال وتقول أه من يوم ما أتخانق هو ومؤيد وهو بعد عني بشره بعدها بكام يوم شوفته كان مجبس أيديه الاتنين وماشي  يعرج وحل عنى وأرتاحت من سماجته.
لتشعر تغريد بالغيرة وتقول هو مؤيد بيتصل عليكى
لترد سيبال أه أتصل مره واحده بس
لتتنهد تغريد بأطمئنان وتقول وكان عايز أيه
لترد سيبال كان بيسأل علي صحة بابا وقولت له أنه بخير والحمدلله بقى كويس.
لتقول تغريد بخبث بس شايفه أنك من يوم ما كنا عنده فى العزبه وانت بطلتى تقولي عليه أنه فشار
لتضحك سيبال وتقول يعني الي شوفناه هناك كان فشر يلا ربنا يزيدهم
لتقول تغريد أنا فى حاجة عايزه أعترفلك بيها وتبقى سر بينا
لتقول سيبال قولي من أمتى كنت بفشى سرك
لتقول تغريد بصراحه أنا بحب مؤيد وحاسه أنه هو بيبادلنى نفس المشاعر
لتضحك سيبال وتقول ما عارفه من نظراتك له بس أنا معرفش مشاعره أتجاهك أنت أدرى بس أنصحك تتأكدي منها الأول.
..............................      ......  .  ...................
مرت أجازة منتصف العام ليعودوا مره أخرى للدراسه
حين عاد مؤيد اليهن رأي أبتسامة وأشراقة سيبال ليفرح أنها سعيدة  وتمزح
كانت تغريد تلاحظ ميل مؤيد لسيبال عنها لذلك أفشت الي سيبال أنها تحب مؤيد حتي لا تنجذب أو تميل معه.
.........    ......
ظهرت نتيجه الامتحان
لتنجح تغريد فى جميع المواد بتقدير جيد وجيد جدا
اما سيبال فكان تقديرها بين جيد ومقبول وكان يكفيها هذا مقابل أن يشفى والداها فكل ما يهمها فى هذه الفتره هو أن يشفى والداها
أما مؤيد فلأول مره بحياته ينجح من دون أعاده
بدأت تمر الايام.
صحوت تغريد على صوت صراخ والداتها وهى تتألم من المخاض
كانت بمفردها فوالداها ذهب الي أحدى القري البعيده لشراء بضاعه من الفلاحين حيث أنه تاجر أغلال
لتشعر بالخوف الشديد على والداتها لتجهزها وتذهب بها الى مشفى الطبيبه التي كانت تتابع معها الحمل لترد لكن ولادتها كانت متعثره بسبب ضعف صحتها
لتستنجد تغريد بمؤيد ليذهب الي المشفي ويبقى معها الي أن خرجت الطبيبه لتبشرها
وتقول. أسماء ولدت والولد بصحه جيده أنما أسماء تعبانه  شويه ولازم تفضل هنا تحت الملاحظة لمدة يومين وكمان عايزين نعملها شوية فحصوات
لتقول تغريد بقلق شديد ليه
لتقول الطبيبه أنا كنت نصحت أسماء بعدم الحمل مره تانيه ومش عارفه ليه هى معملتش بالنصحيه بس هى عندها حالة ضعف عام ولازم نعرف السبب ونعالجه
وقفت تشعر بالحيره فا من أين ستأتى بالمال لدفع حساب المشفي وفحصوات أمها
فوالداها رغم أنه يعرف ان زوجته قد تلد بأى وقت سافر ولم يترك لهم سوى نقود قليله لا تكفى لشراء مستلزماتهم الضروريه
لتنظر الي مؤيد وتقول لنفسها ولما لا هو لن يرفض  فعزة النفس لا تنفع أصحابها.لتطلب منه ببكاء
ليدفع لها حساب المشفي وفحوصات والداتها..
.............     ..........     ................    .........
فى اليوم التالي
ذهبت سيبال الي الجامعه لا تجد تغريد بها ولتسأل  عنها  مؤيد ليخبرها أن  والداتها  قد وضعت  وهى  بالمشفى 
لتقول  له بقلق  بعد المحاضره  ما تخلص  هروح  أزورها وأعرف هى متصلتش عليا علشان أكون معاها ليه.
بعد أنتهاء المحاضره ذهبت برفقة مؤيد اليها بمجرد أن دخلت اليها عاتبتها
لتبتسم تغريد وتقول أنا محبتش أقلقك وبعدين ماما
بقت كويسه وهتخرج بكره هى وتامر أخويا
لتضحك سيبال وتقول أنتوا سميتوه تامر
لتقول تغريد أه بابا جه النهارده الصبح وهو الى سماه
لتقول سيبال وأكيد فرح بيه ما هو ولد زى ما كان بيتمنى
ليتدخل مؤيد بالحديث قائلاً أنا مش مصدق أن فيه حد عنده فكرة ولد وبنت
..
لتقول تغريد بخذو وهى تنظر لسيبال بشر
سيبال مش قصدها وبعدين بابا فرح لأنه كان نفسه يكون ليا أخ تاني ومكنش وحيده
لتتذكر والداها الذى كادت الفرحه تذهب بعقله حتى أنه لم يسأل على صحة أمها او من أين أتت بمصاريف المشفى.
................   .......ٍ……     …  …   …
فى أحد الايام عادت سيبال الى البيت بعد أن تم إلغاء المحاضره لتترك تغريد مع مؤيد وتعود الى المنزل
لتذهب الى المكتبه لتجد أبيها يخرج من الحمام المرفق بها يبدوا عليه الاعياء  الشديدلتشعر بالخوف الشديد وتتجه اليه وتقول له
بابا انت  شكلك تعبان  أنت مش بتاخد العلاج
ليضحك بوهن ويقول متخافيش أنا كويس بس تلاقيني واخد برد معدتي
لم تصدق والداها فقلبها يشعر بسوء
ليقول والداها كويس أنك جيتى بدرى أوقفى أنت فى المكتبه وأنا هطلع أنام أرتاح فوق وهبقى كويس
ليزيد القلق بقلبها فوالدها لا يحب  النوم  نهارا
بعد أن  تركها  والداها  جلست  تفكر  لتتذكر  قول  مؤيد  لها  عن  ذالك  الطبيب  الشهير  الذى  كان  يعالج  جده
.............  ...........    ................    ................
كانت تغريد تجلس  برفقة مؤيد  بأحد الكافيهات  على  نيل  المنصوره تتود اليه لتقعه  بغرامها 
ليرن  هاتف  مؤيد ويرد  عليه 
ليجدها  سيبال لتسأله ان كان مازال برفقة تغريد
  ليخبرها  أنه  برفقة تغريد 
لتقول له أما تبقى لوحدك أتصل عليا ضرورى ومتقولش أنى أتصلت عليك
ليشعر بالقلق ويقول أكيد هتصل تانى أنا ويغلق الهاتف
لتقول تغريد بسؤال مين الي كان بيتصل عليك
ليقول بتوتر دا عاكف أخويا مش عارف عايز أيه وقالى أتصل عليه أما أكون لوحدى.
شعرت تغريد أنه يكذب فهى سمعته وهو يرد على الهاتف يتحدث بصيغة الأنثى ورأت لمعة عيناه التى تظهر حين يتحدث الي سيبال
ليقول مؤيد قولى لى صحة مامتك عامله اية دلوقتى
لترد تغريد ماما بقت كويسه والفحصوات طلعت كويسه هما شويه كسل فى الكبد وبالعلاج هيروح وتخف
وتكمل بخجل أنا بشكرك لو مش واقفتك معايا مكنتش هعرف أعالجها أصل بابا الفلوس الى كانت معاه حطها فى بضاعه على ما بيعها وهسددلك المبلغ إلى أخدته منك
ليقول مؤيد أنا مش بسأل عليها علشان كده انتى زى أختى وأنا كنت بطمن على والدتك
لتقول تغريد بس انت بالنسبه ليا مش أخ أنت عارف أنى بحبك
ليشعر مؤيد بالضيق ويبتسم دون رد عليها.
............        .............           ............
وجدت هاتفها يرن لترد سريعا
لتسمع مؤيد يقول. أنا قلقت لما قولتى أنك عايزانى
لتقول سيبال أنا عايزاك فى خدمه ومش عايزه أى حد يعرف
أنت قولت أنك تعرف دكتور مشهور بالقاهره أنا عايزه أقابل الدكتور ده
ليقول مؤيد بسؤال خير ليه عايزه تقابليه
لتقول سيبال مش هعرف أقولك على الفون أنا هقابلك بكره ونروح القاهره نقابله عايزاك تحجز عنده
ليقول بقلق من غير ما أحجز مجرد ما ندخل عيادته هندخل له فورا بس هو ميعاده فى العياده الساعه خمسه
لتقول سيبال مش مهم المهم أقابله بكره أنا وانت هننزل القاهره بس من غير ما تعرف تغريد.
......…      .................................  
فى اليوم التالي ذهبت سيبال برفقة مؤيد الي القاهره لمقابلة ذالك الطبيب الشهير
فى تمام الرابعه والنصف كانا يجلسان ينتظران مجئ الطبيب
تحدث مؤيد قائلاً أنت من الصبح وانتي فى وادى تانى وشارده قولى لى مالك وأيه الي معاكى فى الكيس الكبير ده
لتردسيبال شويه وهتعرف
لينتظر  معها مؤيد
بمجرد أن دخل الطبيب الي العياده دخلا فورا إليه فى البدايه رحب الطبيب بمؤيد ويسأله عن سبب حضوره اليوم.
لتقول سيبال  أنا الي محتاجه منه أستشاره يا دكتور
لتخرج من ذالك الكيس الكبير مجموعه من الاشاعات
وتعطيها له وتقول أنا عايزه أعرف نتيجة الاشاعات دى بالظبط
ليأخذها الطبيب ويقوم بفحصها ويقول أسفا
الاشاعات دى بتبين أن المريض عنده سرطان فى تجويف البطن ومتشعب فى الكلى والبنكرياس
لتشعر بأنهيار ولا تشعر بساقها لتجلس على مقعد بالغرفه وتشعر كأن روحها تفارق جسدها ودموعها تسيل رغماً عنها
ليخاف مؤيد عليها ويجلس أمامها علي ساقه قائلاً الاشاعات دى لمين
لتقول بتألم لبابا
شعر بألمها الكبير ليقف وينظر الي الطبيب ويقول لو ممكن نسفره يتعالج بره مصر
ليقول الطبيب بأسف السرطان من النوع ده مالوش علاج يبيده بس موجود علاج مسكن وموجود فى مستشفيات فى مصر تابعه للجامعه لأنه واصل لمراحل متقدمه
لتقول سيبال يعنى بابا هيموت قريب
ليرد الطبيب محدش يعرف مين هيموت أو هيعيش لكل أجلٍ كتاب
وقفت سيبال وخرجت من العياده وهى لا تشعر سوى بألم يفتك بقلبها وجسدها
كان يسير جوارها مؤيد متألما من حالها
ليقول أنت مش هترجعى فى القطر أنا هرجعك المنصورة بعربيتى
لتقول سيبال بس أنا مش عايزة أرجع المنصورة
ليقول مؤيد بتعجب أمال عايزه تروحي فين
لترد سيبال أى مكان أقدر أتنفس فيه أنا مخنوقة
فكر مؤيد ثم أخذها وذهب الى أحدى مراسى اليخوت على النيل ليركب ذالك اليخت المملوك لهم ويأمر العامل الذي يعمل عليه أن يذهب بهم بجوله فى المياه
بعد قليل كانت تقف على سطح اليخت تنظر ألى المياه بشرود
لتسمع مؤيد من خلفها يقول بتفكرى فى أيه
لتبتسم بألم وتقول بفكر أنى لو رميت نفسى فى النيل هبقى قربان يشفى باباـ؟
ليصمت مؤيد وهو خائف عليها.
بدأت السماء تظلم لترى أضوية المدينه من بعيد وتشعر أن الضوء بدء ينسحب من قلبها
قضى معا تلك الليله على متن اليخت كانت صامته شارده موجوعه
كان يحاول التخفيف عنها ببعض الكلمات
بدء الظلام ينسحب تدريجيا ليبدء النور فى العوده
لتنزل من اليخت ولكن لشرودها وقعت بين سلم اليخت ورصيف المرسى لتكسر يدها وتجرح ساقها جرحا غائراً
ليأخذها مؤيد الي المشفى لتجبر يدها وتقطب ساقها
ويعيدها مره أخرى الي المنصورة
..........   ...............        
حين دخلت على والداها الى البيت أنزعجا كثيراً وقالا لها بسؤال أيه الي جرالك
لتقول والداتها أنت أمبارح قولتى أنك هتروحى القاهره تزوري والد واحده زميلتك فى الجامعه ولما أتأخرتى أتصلتى وقولتى انك هتباتي عندها بس أيه الي جرالك
لتنظر الي والداها بتألم وتقول  وتبتسم أبدا وقعت فأيدى أنكسرت وأخدت سبع غرز فى رجلي
لتقول والداتها أنت بعد كده ممنوع تباتى بعيد عنى
لتبتسم على خوف والداتها وتقول فى نفسها ياريتنى كنت موت ولا أشوف عذاب بابا وتألمه.
..............      ...................     ...................
سارت الايام كانت سيبال لاتذهب الي الجامعه الا قليل
كانت تغريد تزيد فى تقربها إليه أمله أن يحبها وينتشلها هى وأخيها وأمها من بخل والداها الذى يزداد عليهم
لتأتى أمتحانات نهايه العام
كانوا يجلسون معا ثلاثتهم يراجعون ويتدارسون بأحد كافتيريات الجامعه يوميا الي ان أنتهت الامتحانات
فى اليوم التالى لنهاية الامتحانات طلب مؤيد من سيبال أن يقابلا لأمر هام بأحد الكافيهات لتذهب إليه
وجدته يجلس يحتسى كوبا من القهوة
لتقول له بمزح خلصت أمتحانات بقى وهتصيع براحتك تروح شارم والاماكن النضيفه الي بنسمع عنها فى التلفزيون دى
ليضحك مؤيد ويقول صباحوا قر دا حقد طبقى بقى
لتضحك سيبال وتقول تقدر تقول كده
بعدين أنتى طلبتنى وقولت أنك عايزنى فى حاجه مهمه قولى أيه هى
ليقول بأرتباك أنا هدخل فى الموضوع مباشرة
أنا بصراحه معجب بيكي من أول ما قابلتك وبقول أن لو أنت بتبادلينى الاعجاب ممكن
لتنظر اليه بتعصب وتقول أنا بعتبرك مش أكتر من أخ أو صديق مش أكتر وأنا عارفه أن تغريد بتحبك وانت عارف كده ومش أنا الي تطمع فى حبيب صديقة عمرها.
وقفت تقول له بحده أنت بالى بتقوله دا بتخلينى أفقد ثقتى فيك أنا أعتبرتك أخ كبير ليا
لتكمل بضيق أنا عذرت نانى لما أتهاجمت عليا علشان فاكره أنى هحخطفك منها واضح أنك كنت قايلها بس أنا كنت غبيه وأنا بقولك من النهارده لو شفتنى ماشيه قدامك متكلمنيش.
وياريت توضح حقيقة مشاعرك لتغريد وبلاش تعيشها فى وهم أنك بتحبها.
لتتركه وتغادر ليظل هو جالس حزين علي الوحيده التى تمناها وهى لا تشعر به بل قطعت علاقتها به ليعرف أنه تسرع فى البوح لها بمشاعره وتمنى أن كان لا يبوح بها وتظل صديقته أفضل من بعدها عنه
كان  هذا  أخر لقاء  بين  سيبال  ومؤيد.
............       ...........     ............        ...........
بعد أيام دخل عاكف عليه الغرفه ليجدها مظلمه ليفتح الستائر وباب الشرفه لتدخل الشمس تضيء الغرفه ليتضايق مؤيد من الضوء وينظر ليجد أمامه أخيه عاكف يبتسم قائلا أنا قولت هتأخد أجازه وتروح تقعد فى الجونه مش هتلازم السرير قوم قولى مالك واضح أنك مش فى الفرمه
ليصحو مؤيد ويقول بضيق واضح أنك رايق ومش لاقى غيرى تطلع عليه برودك
ليضحك عاكف قائلا لأ واضح أنك علي أخرك بس مين يا تري الى وصلتك لكدا ويكمل بخبث ولا تكون رحلة اليخت معجبتهاش
ليقول مؤيد ودى كمان عرفتها
ليرد عاكف ببرود أنا ما فيش همسه فى عيلة الفاروق ما عنديش خبر عنها بس محدش منهم يهمني غيرك
يعنى لو ولعوا كلهم ميحركوش فيا رمش
ليقول عاكف لسه السواد مالى قلبك ومش هتنسى الماضي
ليضحك عاكف ويقول السواد الي زرعه أبراهيم الفاروق فيا ورعرع بس أنا مش بحب الانتقام من ناس ميهمونيش وكلهم تحت سيطرتى زى عرايس الماريونت بحركهم بمزاجى
أنما أنت لازم تكون بعيد عنهم وعلشان كده أنا بعدك عن هنا بس مش عايزك تكون ضعيف وتكون قوى وقادر علي مواجهة أى شئ تمر بيه.
بس للحقيقه أنا معرفش أسمها أيه الي كانت معاك فى اليخت بس أيا نكانت مش لازم تأثر عليك.
.................      .............   ............    ..............
بدأت مؤشرات النهاية تظهر
ساءت حالة والد سيبال الصحيه الذى كان يخفيها عن أبنائه وتشاركه فيها زوجته فقط
ولكن كانت تعلم بها وتتعذب وتطلب الشفاء له بقلب منفطر يتمنى أن يظل معها حتى ولو كان المرض ينخر بجسده
كانت سعيده بقرب وصولها لهدفها فمؤيد أزدادت علاقته بها تقاربا فهو دائم الاتصال بها والاطمئنان عليها
........
كانت تغريد تجلس مع سيبال بالمكتبه يتحدثان بمرح
ليرن هاتف تغريد  لتخرجه  من جيبها  لترد لتجده  مؤيد
لتنظر  الي  سيبال  بضحك  وتقول  دا مؤيد 
لترتبك  سيبال
لترد سريعا  تغريد  وتتحدث  معه  وتخبره  أنها تجلس برفقةسيبال 
ليشعر  بغصه  بقلبه  ويقول  سلميلي  عليها
أنا  كنت  متصل  علشان  اعرف  النتيجه  ظهرت  ولا لسة
لتقول  تغريد  سمعت  انها  هتظهر يوم الاربعاء بعد بكره  وأنا  هروح  أنا  وسيبال يوم السبت  نشوفها وهبقى أبلغك بنتيجتك
ليقول مؤيد   أنا هاجي  يوم  السبت  أنشاء الله  وهكون  معاكم علشان أشوف نتيجتى بنفسى
لتقول تغريد أهو تبارك لسيبال بنفسك
ليرتجف قلب مؤيد ويقول أبارك لهاعلي ايه
لتبتسم  تغريد وتقول  أختها يا سيدى  أتخطبت عقبالها
ليهدء قلب مؤيد  ويقول  باركى  لها بالنيابه  عنى  وأنا  هبقى  أبارك  لها بعدين  يلا  أشوفكم  يوم السبت

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
اغلقت تغريد  الهاتف  لتنظر  الى سيبال  وتقول مؤيد  هيجى يوم السبت  المنصورة 
لتقول سيبال  التليفون  الي  معاكى دا جديد  وماركه  حديثه وكمان  متطور جايباه  منين
لتقول تغريد  بتعلثم دا مؤيد  هو الي  أشتراه ليا  بعد ما خلصنا  امتحانات بعد ماقولت له ان تليفونى القديم وقع فى الميه ومش  بيشتغل جابلى ده مكانه هديه
لتقول سيبال  وجايبوه هديه بمناسبة  أيه
لترد  تغريد  بدون أى  مناسبه  هو مش محتاج مناسبه علشان يهادينى
لتقول سيبال  هو قالك انه بيحبك
لتقول تغريد  بتبسم  لأ بس لمحلى بكدا وأنا فهمت
لتقول سيبال  وفهمتى أيه
لتقول تغريد  بهيام  أنه بيحبنى
  لتقول سيبال بحزم أتأكدى الأول أنه صادق مش يمكن يكون بيلعب بمشاعرك
لتقول تغريد وأتأكد أزاى
لتقول سيبال ببساطه قوليله يتقدملك وأن كان صادق هيوافق.
..................     .........................    ............
فى  صباح السبت نزل مؤيدمبكرا من غرفته ليجدعاكف يتناول الافطار ليجلس ليتناوله  معه
ليقول عاكف بمزاح شايفك صاحى بدرى ونازل تفطر ووشك منور قولى أيه السر
ليبتسم مؤيد ويقول قول الأول صباح الخير وبعدين أبقى حقق معايا
ليبتسم عاكف بود ويقول صباح الخير يلا قر
ليضحك مؤيد ويقول ببساطه النتيجه ظهرت وأنا رايح المنصورة علشان اشوفها
ليقول عاكف بخبث ورايح المنصورة عشان تشوفها ولا تشوف حد تانى
ليقول مؤيد بضحك علشان الإتنين ويقف ويقول يلا
علشان متأخرش علي القطر
ليقول عاكف وايه الي يأخرك على القطر متروح بأى عربيه
ليقول مؤيد لأ أنا مزاجى أركب القطر النهارده يلا أشوفك بخير المسا
ليتركه ويغادر ويتبسم عاكف.
..................     ..............       ........   ......  
ذهبت تغريد الي سيبال لتصطحبها للذهاب الي الجامعه لمعرفة النتيجه لتتحجج أنها تقف بالمكتبه بدل والدها وتقول لها ان تأتي لها بنتيجتها معها
لتوافق تغريد وترحب بذالك فهى تريد مقابلة مؤيد وحدها.
.........   .....
بعد قليل وصلت تغريد الي الجامعه لتجد مؤيد يقف أمامها ينتظر
لتذهب اليه بلهفه تغريد وتبتسم وتخبره بمدى شوقها لرؤياه
ليبتسم مؤيد بزيف ويقول بسؤال أمال فين سيبال ما هيش معاكى ليه
لتشعر تغريد بالغيرة من سؤاله عليها وتقول هى قالت لى أن باباها عيان ومش هتقدر تجي وأجيب لها أنا النتيجه معايا
ليشعرمؤيد بحزن فهو يعلم أنها لا تريد رؤياه رغم أنه أتى لرؤياها والاعتذار منها وطلب أن تعود لصدقتهما.
ليقول مؤيد بسؤال وباباها حالته متأخره
لتقول تغريد لأ بس أنت عارف أنها مرتبطة بيه زياده عن اللزوم دى تقريباً مش بتفارقه
ليبتسم بغصه قائلا ربنا يشفيه يلا خلينا ندخل نشوف النتيجه
ليدخلا معا 
بعد قليل كانت تضحك تغريد وتقول سيبال هتفرح أنها جابت فى كل المواد جيد وكمان أنا وانت عندك مادتين جيد والباقى مقبول
ليضحك قائلا أنا اول مره أنجح من أول مره بسبب صداقتى ليكى أنت وسيبال
لتقول تغريد بمزح يلا طلعت بحاجه من صداقه سيبال مش  هى الي كانت بتشجعك.
ليبتسم مؤيد ويقول لنفسه حبها وحب أن أكون معاها هو الي كان بيشجعنى بس أنا مش هيأس ورجع صداقتنا تانى.
لتقول تغريد بأرتباك مؤيد أنا كنت عايزه أتكلم معاك فى موضوعنا
ليقول مؤيد بعدم فهم موضوعنا أيه الي تقصديه
لتقول تغريد موضوع أرتباطنا أنا بقول أننا ممكن ننخطب وبعد ما نخلص جامعه نبقى نتجوز
ليشعر مؤيد بالحرج ويقول بتعلثم بس أنا مش بفكر فى الارتباط دلوقتى
لتشعر تغريد بألالم وتقول ليه أنت مش عندك مشاعر أتجاهى
ليرد مؤيد بحرج أنا أسف يا تغريد أنت بالنسبه ليا زى أختى وصديقه مقربه أنما مشاعر الحب مش فى قلبي أتجاهك
لتنزل دموعها دون أرادتها وتقول فى واحده تانيه صح؟
ليصمت مؤيد
لتصدمه وتقول سيبال صح!
لينظر اليها بتعجب
لتقول أنا حاسه بكده وعلشان كده هى رفضت تجى النهارده مش علشان أنها خايفه على مشاعري لكن علشان تزود من لهفتك عليها.
ليستعجب مؤيد من قولها فسيبال زمته وقطعت صداقتها به من أجلها ليعلم أن الفرق بينهم كبير ويزيد حبها توغل بقلبه ويقول بدفاع عنها
أنت غلطانه سيبال مش من النوع ده
لترد تغريد أنا عارفاها أكتر منك ودى مش أول مره تعملها عملتها قبل كده معايا
ليقول مؤيد عملت أيه
لتقول بكذب أنها تعرف أنى معجبه بحد وتحاول تخليه يميل ليها هى
ليقول مؤيد بتعجب وهى كانت مالت لحد قبل كده
لتقول تغريد بخبث أه كان عندنا وأحنا فى الثانوى مدرس ألمانى ولما قولت لها أنى معجبه بيه راحت وأخدت الألماني مادة مستوى رفيع علشان تميله ناحيتها ولما السنه خلصت نسيته
رغم أن مؤيد لم يصدقها ولكنه شعر بالغيرة من أنها اعجبت بأخر غيره
بعد قليل كانت تغريد تدخل معه الي محطة القطار ليغادر
كانت تسير معه وهى تتألم فهى خسرت حبه التى تمنته لأسباب كثيره أولها أن يكون منتشلها من قسوة والداهاوبخله
كان يسير مع تغريد  على أحد أرصفة محطة القطار غير منتبه ليتطرف بأتجاه القضبان ليدخل أحد ديزل القطارات كان يغير مساره بهواء شديد ليقذفه على قضبان القطر ليقع بقوه وتنزف رأسه بسبب أصطدامه القوى
صرخت تغريد بقوه لينتبه الركاب الجالسون  وينزلوا اليه ليجدوه مازال حيا يتنفس ببطىء ليحملوه وينقلوه الى مشفى طوارئ المنصوره
كانت تغريد ترافقه الي أن دخل الي غرفة العمليات
ليرن هاتفها وتجد والداتها التى تخبرها أنها مريضه وأخاه هو الاخر ساخن ولابد أن تذهب اليها لتأخذه للطبيب
لتغادر للذهاب الي والداتها ثم تعود اليه مره أخرى.
.............     .......................     .................  
بمجرد أن عرف عاكف ما حدث لأخيه أنتفض وذهب الي تلك المشفى يدخل خائف أن يتركه أخيه فهو الشىء الوحيد الذى يحبه بحياته
دخل بهالته الي مدير المشفي ليعرفه بنفسه
ليقف له
ليقول عاكف أنا أخويا دخل هنا عندكم الصبح فى حادثة قطر أنا عايز أعرف حالته بالظبط
ليرد المدير عليه أنا المسئول المباشر عن حالته ومخبيش عليك الحاله خطيره جداً
ليشعر عاكف بأنتهاء الكون ليقول له بعنف تقصد أيه
ليقول المدير. أخو حضرتك وقع على قضبان القطر والاصابه فى دماغه أتعاملنا معاها لانها مش خطيره أنما للأسف فى أصابه كبيره بالعمود الفقري وكمان فى المفصل الرئيسي لرجله الشمال ومع التعامل الخاطئ فى نقله للمستشفى ممكن تكون زادت الخطوره
ليقول عاكف يعنى أنت تقصد أيه
ليقول الطبيب يعني ممكن لو المريض عاش يعيش باقى عمره مشلول
القى الطبيب كلمته ليتوه عقل عاكف ويرد مش مهم المهم أنه يعيش أنا عايز أنقله من المستشفى هنا لمستشفى تاني متخصص أكتر
ليقول الطبيب بعمليه حضرتك أى مستشفى تانيه هتتعامل معاه بنفس طريقتنا ومن الخطر عليه النقل دلوقتى
ليرد عاكف بتعسف لأ أنا هتصل على مشفى خاص يبعتوا لنا أسعاف مجهز لنقله من هنا فورا.
ليتم نقله الي مشفى بالقاهره متخصص
.........       ................       ..............      ..........
باليوم  التالى
ذهبت تغريد الي سيبال تخبرها ما حدث لمؤيد وتقول أنا لو مش ماما عيانه وكان تامر سخن واخدته للدكتور وفضلت معاه لغايه ما بقى كويس شويه وجيتلك علشان نروح نطمن عليه
لتقول سيبال بانزعاج.ومحدش من أهله يعرف
لترد تغريد أكيد زمان المستشفى بلغتهم خلينا نروح له
لتقول سيبال.أكيد يلا بينا
ذهبا الي المشفى لتقوم سيبال بالسؤال فى الاستقبال  فلا يعطوها رد
لتذهبا الي غرفة المدير فلا يجدنه ولكن هن وجدن نائب المدير لتسأله
ليقوللها بتذكر أه الولد اليكان جاى فى حادثة قطر
دول أهله أستلموه
لتقول كى
بال بحزن يعنى أيه أستلموه
ليرد الطبيب ببساطه يعني البقاء لله وحده
لتقع تغريد مغشيا عليها  وتنصدم سيبال ليقوم الطبيب بأفاقة تغريد
بمجرد أن فاقت بدئت فى الصراخ والبكاء أما سيبال فكانت صدمه لها وخافت أكثر من الموت وقالت كيف هو سريع الي هذا الحد لا يفرق بين مريض أو سليم
بكت قليلا.ولكن مسحت دموعها ببدها ووقفت وقالت لنفسها لن أسمح للحزن أن يدخل قلبي الان أنا أريد الحياه لمن أحب وهو أبى.
ولكن للقدر كلمة النهايه ليموت والداها بعده بحوالى أربع شهور وافقت الحياه معاها.
اما تغريد فحزنت كثيرا على أول حب بحياتها. وحرمانها من هدياه القيمه ولكن سرعان ما تخطت حزنها عليه حين تذكرت أنه لم يكن يبادلها المشاعر لتشعر براحه فهو لن يكون لغيرها ويجرح قلبها فكما يقولون كيد الحى كى.
1
..................       .............................   .............
مع طلوع النهار الجديد.
عادوا من ذكرياتهم المؤلمه بدموع بأعينهم.
تنهدت سيبال بألم تقول بمزح بقولكم أيه أنا لازم أمشى ماما لو عرفت إنى كنت بايته فى مستشفى مع واحد ممكن مدخلنيش البيت تاني أو تقولى روحي مكان ما كنتى
ليضحك مؤيد
وتقول تغريد والله أنت كدابه دى طنط ما فيش أحن منها بكفايه هى الوحيده الي بتسأل على ماما وبتزورها
لتقول سيبال بتذكر فكرتينى الواد تامر أخوكى ملموم على شوية عيال مش كويسين وبيقول ألفاظ سيئة زيهم
لتقول تغريد بيأس كله من بابا هو الي مدلعه ولو ماما أتكلمت يقولها سبيه خليه يتعلم الصح من الغلط لوحده
لتقول سيبال والشارع هو الي هيعمله أنا أبن أختى تقريبا مبيلعبش فى الشارع بيروح مركز الشباب يلعب فيه رياضه منها يقوى جسمه وكمان يحفظه من أصدقاء السوء.ولاعلشان بفلوس وأبوكى بيخاف على الفلوس
لتشعر تغريد بالخجل وتقول ما انا ممكن أدفعله وبعدين أنا نسيت دى ماما كانت متصله عليا وعايزه فلوس علشان العلاج بتاعها بس أنا مش معايا هنا ولازم اروح أسحب من البنك تعالي معايا وخديهم معاكى ويعطيهم لها
لتقول سيبال لأ أنا ماما لو اتأخرت عليها ممكن يجري لها حاجه أبقى أبعتيهم لها علي البوسطه وهى تروح تسحبهم
لتقول تغريد وهى ماما هتقدر تروح البوسطه ولو راحت ممكن بابا يبقى معاها ويأخدهم منها
ليقول مؤيد أنا معايا فلوس ممكن تأخديهم معاكى وبعدين تغريد تبقى ترجعهم
لتبتسم تغريد وتشكره.
.......     ...............       ............            ............
دخل عاكف الي غرفة أخيه بالمشفى ليجده يجلس مع سيبال ولاحظ تلك النقود التى كان يعطيها لها ووضعتها بحقيبتها
كانت تغريد تجلس أيضا لترتبك وتغادر بحجة أن تذهب الي عملها بالشركه.
لتستأذن سيبال أيضاً وتقول
أنا همشى بقى علشان الحق القطر
ليقول مؤيد خلي حد من الحرس يوصلك
لتنظر الي عاكف وتقول بحده لأ شاكره أفضالك أنا هركب تاكسي
ليضحك مؤيد ويقول براحتك بس هستنى تليفونك على موافقة والدتك أننا نتقابل فى العزبه يوم الخميس
لتقول سيبال بابتسامة هبقي أتصل عليك يلا ربنا يشفيك.
لتتركهم وتغادر
لينظر عاكف لمؤيد ويجد على وجهه أبتسامه عادت من جديد.له.
............       ................           ........................
بعد ان قام عاكف بأيصال مؤيد الي المنزل ذهب الي مكتبه بالشركه ليستدعى تغريد
دخلت تغريد بابتسامه هادئه تقول أمرك يا فندم
ليقول عاكف مباشرتا بسؤال مين سيبال صادق
لترد تغريد بتعجب دى صديقتي من واحنا صغيرين ومتربين سوا
ليقول ببرود  بس مش دى الاجابه الي أنا عايزها
أنا عايز أعرف أيه سكتها
لتقول بعدم فهم مش فاهمه قصد حضرتك
ليقول بتوضيح يعنى لها فى العرفي زيك
لتنظر له بذهول وتقول بأرتباك قصد حضرتك أيه
ليقول عاكف قصدى أنها داخله مزاجي. نوع جديد حابب أجربه.
وفقت تغريد تقول بتعلثم قصد حضرتك أيه بجوازى العرفى
ليبتسم قائلا قصدى على جوازك من يسرى الفاروق بعد أختفاءمؤيد والطلاق الي تم بعد ما سحبتى منه مبلغ محترم مش عارف اخدتيه منه أزاى
لتقف صامته مذهوله
ليكمل ويقول وكمان الفلوس الي بيعطيها لك مؤيد بدون حساب
لتتعجب من معرفته
ليقول عاكف أنا عارف وساكت لأن أعرف أسيطر علي طمعك .
لتقول تغريد بأرتباك وتعلثم بس سيبال مالهاش نقطة ضعف ولا ليها فى السكه دى ومافيش حاجه تجبرها أنها توافق
ليضحك عاكف عاليا ويقول والله دى مهمتك الجديدة أنا عارف أن عندك قدرة أقناع هايله تقدرى تمارسيها عليها.و تقنعيها أنها تشتغل هنا فى الشركه.
............ ............. .......... .........
عادت سيبال الي المنصوره لتستقبلها والدتها وهى تتفحصها
لتضحك سيبال وتقول والله أنا بخير ياماما
ليخرج أخيها ويقول بمزح لأ ناقصه صباع رجلها الصغير خليها تقلع الكوتشي وأتأكدى
لتضحك نجاة وتقول ماشي يا سمير بتتريق عليا
لتقول فاتن والله أنا مش عارفه سبب خوفك علينا المبالغ فيه وإلى زاد بعد موت بابا
لتقول سيبال ولا أنا
لترد نجاة بحزن أنا ما ليش فى الدنيا غيركم ولا أنتوا ليكو الا بعض غيرى وعايزه دايما أشوفكم قصاد عينى أنا مش بنام لو حد فيكم بعيد عنى
ليتجمع حولها أولادها ويقبل سمير رأسها ليأتى ذالك الصبى الصغير ويقول وأنا يا تيتا مش هتخدينى فى حضنك زيهم
لتضحك وتقول بحنان دا أنت قبل منهم دا انت قلبي
لتضحك فاتن وتقول نسيت أقولكم أن الاستاد عبدالحميد جميل المحامى أتصل عليا وقال أن سامى طلب منه أنى أقابله فى مكتبه لسبب مهم
لتقول سيبال بهدوء وماله نشوفه عايز أيه مش هنخسر حاجه.
................ .....................
جلست تغريد خلف مكتبها تفكر فيما طلبه منها عاكف لتشعر بأستياء هى تحب مصلحتها حقاً لكنها لا تريد الضرر لسيبال فهى رفيقة دربها شاركتها الاسرار والمقاسى كانت تساندها وتتمنى لها الخير والسعادة
لكن شيطانها تغلب عليها حين قال ان عودتها أمام مؤيد قد تحُيى الحب القديم بقلبه لها مره أخري ان عاكف لن يضر سيبال فهى ليست ضعيفه فربما ينفعها وتقدر علي ترويضه ويكون المكسب لها فأذا علم مؤيد أنها أحدى عاشيقات أخيه ينسى حبه لها وتحصل هى عليه.
................. ........ ..................
وقف عاكف يمسك يديها بقوه يجذبها إليه ويقبلها بهيام لتسمع صوت مؤيد من بعيد ينادى عليها
لتصحو فزعه علي يد حسام تقيظها ويقول
صباح الخير تليفونك بيرن أنت مش سمعاه
ليعطى لها الهاتف ويخرج خارج الغرفه
لتجد مؤيد هو من يهاتفها.
بعد الترحيب من الجانبين قال مؤيد بسؤال
فكرتى تجي تقضى يوم الخميس عندنا فى العزبه
لتقول بتفكير أه أنا موافقه وهجيب معايا أبن أختى وكمان تامر أخو تغريد
ليقول مؤيد ضاحكاأنا حاسس أنك زى المدرسه الي واخده تلاميذها رحله علي العموم يا ستى هاتى الي أنت عايزاه تحبي أبعتلك عربية تجيبكم
لتقول سيبال لأ أنا هيجي بهم فى القطر
ليقول مؤيد براحتك أهم حاجه تجيى هستناكى بس ياريت متخلفيش وعدك
لتضحك سيبال وتقول لأ تأكد أنى هاجى
ليقول مؤيد تمام أشوفك يوم الخميس يلا أشوفك بخير.
أغلقت الهاتف تفكر فى ذالك الحلم لتضع يدهاعلى شفاها تملس عليها وتسأل نفسها لم تشعر بملمس شفاه علي شفتاها أم أن هذا ماتتمناه
لتنفض الفكره عنها سريعا وتقول مستحيل دا واحد مغرور ومتعجرف.

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
.............. .................... ..................
نزل عاكف الي حديقة الڤيلا ليجد مؤيد بها ويغلق الهاتف ويبتسم
ليبتسم قائلاً صباح الخير صاحى بدرى وقاعد فى الجنينه وبتضحك مش بعاده قولي السبب
ليرد مؤيد صباح النور ما فيش سبب أنا حبيت أستنشق هوا الصبح
وكنت عايز أتكلم معاك قبل ما تروح الشركه لو فاضى
ليقول عاكف بود وأنا فاضي وقول عايز تتكلم فى أيه
ليقول مؤيد.أنا عزمت سيبال أنها تقضى يوم فى العزبه وهى وافقت وتجى بعد بكره هى وأخو تغريد
وكنت عايزك تعطى لتغريد اليوم دا أجازه علشان تكون معانا.
ليبتسم عاكف قائلاً أمر مؤيد بيه ينفذ دون نقاش
ليضحك مؤيد
ليقول عاكف أنا كمان من زمان مأخدتش أجازات وهاجى معاك العزبه
ليقول مؤيد بأرتباك وأشمعنا دلوقتى
ليرد عاكف هى طقت فى دماغى أخد أجازه أفصل شويه أنا من كتر الشغل بقيت عامل زى الرجل الالى
....................... ..................................
ذهبت سيبال الي والدة تغريد
ليفتح لها والد تغريد الباب بمجرد أن رأتة ارتعش جسدها ووقفت أمام الباب بتسمر
لتقول مباشرة أنا كنت جايه أسأل على طنط أسماء
ليتنحى من أمام الباب ويرد عليها هى نايمه تعالي أدخلى لها
لتقول سيبال بأرتباك لأ خليها نايمه مرتاحه وهبقى أجى لها مره تانيه
لتسمع صوت أسماء وهى تقول تعالي يا سيبال أنا صحيت
لتتنهدسيبال براحه وتدخل لتعانقها بود
لتقول أسماء بعتب من زمان مش بتزورينى أنا زعلانه منك أنا بسأل نجاة أما تجي تزورنى عليكي وببعت لك السلام
لتبتسم سيبال وتقول معلش حقى عليا انتي زى ماما
كان والد تغريد واقفا وكانت سيبال تشعر بالضيق منه
ليقول أنا عندى ميعاد مع تاجر هيشترى منى بضاعه
وينظر الي سيبال ويقول وأنت منوره هستأذن أنا
لتوميء براسها وتبتسم بتكلف.
وقفت سيبال تنظر خطاه الي ان خرج من البيت لتتنهد مره أخري براحه وتفتح تلك المحفظه الصغيره وتخرج منها النقود وتعطيها لأسماء وتبتسم وتقول
الفلوس دى تغريد عطيتها ليا أمبارح وأنا كنت خايفه أجيلك ألاقى عمى هنا وقولت هو مش بيبقى الصبح البيت والى حسبته لاقيته وجيت لاقيته موجود بس مشى الحمدلله ومرضتش أعطيهم لك قدامه
لتقول أسماء. بشكر كتر خيرك وانت شوفت تغريد فين
لترد سيبال أنا كنت فى القاهره وقابلتها وهى كويسه جداً وتكمل بمزح وقالتى أما تشوفى ماما بوسيها الي من هنا وهنا وتقبلها من وجنتيها
لتضحك أسماء وتقول هتفضلى طول عمرك قلبك طيب بس بكاشه.
.......................... ........................
ذهب عاكف الي الشركه ليدخل الي مكتبه ويستدعى تغريد
لتدخل إليه وتتحدث بأحترام
حضرتك طلبتنى
ليرد عاكف أنا طلبتك علشان أقولك أنك يوم الخميس أجازه علشان مؤيد طلب منى انك تروحى معاه العزبه لأن سيبال وافقت علي عزومته ليها وكمان أخوكي هيكون معاها.وأتمنى تنفذى المطلوب منك وان كنتي خايفه من يسرى أحب أطمنك يسرى أجبن من أنه يضايقك.
لتقول تغريد بتردد ما تحاول معاها حضرتك وأنا ممكن أساعدك من بعيد
ليرد عاكف بسخريه بس أنتى هاتيها لهنا ماليكش دعوه بالباقي.
دخل عليهم شامل قائلاً ما لقيتش حد بره دخلت بدون أستئذان
ليضحك عاكف ويقول ومن امتى الإحترام طول عمرك بتدخل بدون أستئذان
ليتجه إليه شامل ويقول لاقيت نفسي فاضي قولت أطب عليك وأسأل عنك
لينظر شامل الي تغريد ويبتسم قائلاً أزيك يا تغريد
لترد باحترام أنا الحمدلله يا شامل بيه
ليقول شامل قولى شامل من غير ألقاب.
لتبتسم وتقول الاحترام مطلوب عن أذنكم علشان اخلص شغلي
لتخرج وتتركهم
ليقول شامل بمزح أنت مسبب لموظفينك رهبه ببرودك أرحمهم شويه
ليضحك عاكف ويقول أنت جاى تواصينى علي الموظفين الي عندى
ليرد شامل ضاحكا لأ أنا من يوم ما أتصابت وأنا فى أجازه قولت أما أغير مزاجى وأجيلك
ليقول عاكف شوف أنت بقالك أد أيه ضابط حراسات خاصه وخدمت مع وزراء أشكال وألوان ومنصابتش وأول مشتغلت مع وزيرة أنصابت علشان تعرف ان ما بيجيش من وراهم خير
ليرد شامل وهى ذنبها أيه أنا الى طفس
ليضحك عاكف
ليقول شامل بتوضيح أنت عارف انى بشتغل مع وزيرة البيئه و أحنا كنا بنزور مصنع فحم روحت لعامل من المصنع وقولته أنا عايز كميه من الفحم ووانا بخدهم منه اتزحلقت وأيدى أنكسرت
ليضحك عاكف ويقول وكنت عايز الفحم فى أيه
ليرد شامل كنت عايزه علشان أعمل عليه مشاوى بالصويا صوص وأعزمك أنت ومؤيد عليها.
ليضحك عاكف ساخرا مشاوى بالصويا صوص والله أنت الي مخك بقى صوص
ليضحك شامل ويقول بس عارف ان الاصابه دى جات فى وقتها أنا زهقت من شغل الحراسات ده
وبفكر أفتح شركه حراسات خاصه وديرها أنا ليا علاقات مع رجال أعمال ووزراء كتير وممكن أستفاد منهم وكمان علشان أفضى لتربية عاكف جونيورأبنى
ليبتسم عاكف ويقول وأنا أول واحد هشتغل معاك وكمان أيه أخبار عاكف جونيور
ليرد شامل شقى جداً واضح أنه أسم على مسمى مافيش داده بتعمر معاه أكتر من شهرين
أخر داده جبتها له كانت هتموت بسببه
ليضحك عاكف ويقول ليه
ليرد شامل قالها أنه جعان راحت المطبخ تجيبله يأكل رش الأرض مايه قدام المطبخ وجاب سلك كهربا عريان ووصله بمفتاح الكهربا وهى معديه من جنبه من غير ما تاخد بالها أتكهربت ولولا ستر ربنا كانت ماتت دى قعدت أربع أيام الي يقرب منها يتكهرب ولما سألت الدكتور قالي أصل الڤولت عندها عالى.
ليضحك عاكف ويقول بتعجب وهو فى طفل عنده ثمانية سنين يفكر فى كدا
ليقول شامل شافها على النت وحب يجربها ويكمل بس هو لو معاه أم كانت هتوجهه لصح والغلط بس القدر أنها تموت وهى بتولده.
أنا لو كنت أعرف أنها عندها القلب والخلفه خطر عليها كنت مخليتهاش تخلف بس معرفتش الا وهى فى الشهر الخامس وكان الوقت أتأخر يلا ربنا يرحمها أرتاحت هى وسابتلى بالوه
ليضحك عاكف ويقول بقولك اية أنا رايح يوم الخميس العزبه بتاعتنا أغير جو ما تجيب أبنك وتجى معايا أهو تغيير
ليقول شامل موافق طبعا وهجيب الفحم معايا ونعمل حفلة باربكيو بالصويا صوص.
...................... .................. ...............
فى مساء الاربعاء
وقفت سيبال مع أخيها ليقول خلونى أجى معاكم عند الاستاذ عبد الحميد سامى غبي وممكن يستغبى عليكم
لتبتسم سيبال وتقول لأ متخافش وبعدين أنت دورك بكرا متقلقش يا أبيه شايلنك للكبيره
ليضحك ويقول بتهكم طالما قولتي أبيه يبقى نيتك مش صافيه يلا ربنا يستر
لتأتى اليهم فاتن
لينظر إليها سمير ويصفر بأعجاب ويقول مين الموزه دى
لتضربه بيدها بخفه وتقول عيب عليك اما تعاكس أختك الكبيره
ليقول سمير يعنى أنت فاتن أختى بس أيه النضافه دى أنت راحه حفله تنكريه
لتقول سيبال فعلاً إحنا رايحين حفله تنكريه يلا علشان منتأخرش على الاستاذ بعد الحميد.
بعد قليل كانتا سيبال وفاتن تجلسان بمكتب الاستاذ عبد الحميد تضعان ساق فوق الأخرى
ويجلس أمامهما سامى برفقة والده وأيضا عبد الحميد
لتقول سيبال بتعالى الاستاذ عبد الحميد قال أنك عايزنا فى موضوع يا ترى أيه هو وياريت بأختصار علشان الوقت محدود.
لينتبه سامى لحديثها فهو كان هائم فيمن تظهر جمالها أمامه
ليتنحنح ويقول بدون لف ودوران أنا لسه بحب فاتن وعايز أرودها تانى لعصمتى
لتقول سيبال بس إحنا عندنا شرط لازم تنفذه الأول
ليقول سامى بضيق وأيه هو الشرط
لترد سيبال الشرط هو أنك تطلق ساره مراتك
قدمنا والمأذون الي هيطلق ساره هو الي هيكتب كتاب فاتن
ليقول والد سامى بس ساره مخلفه بنتين منه وهو يقدر يجمع بينهم
لترد سيبال وفاتن كمان كانت مخلفه منه لما طلقها
لتقف وتقف بعدها فاتن لتقول سيبال هو دا شرطنا قدامك لبكره زى دلوقتي ترد على الاستاذ عبد الحميد يا بموافقة يا برفض وأن كان موافقه يبقي نتقابل عند المأذون يوم الجمعه يطلق ساره ويكتب كتاب فاتن.
لتتركاهم ويغادرن.
................ .................. ...............
جلس مؤيد يستقبلها بترحاب شديد لتأتى من خلفها تغريد لتعانق أخها وتقبله بود ثم تعانقها
لتقول سيبال طنط أسماء زعلانه منك وبتقول أنك بقالك مده مش بتروحي المنصوره
لتقول تغريد بتبرير الشغل واخد كل وقتى والله لو مش توسط مؤيد عند عاكف بيه أنى أكون معاكم ما كانش عطانى أجازه النهارده
ليقول مؤيد بتبسم أنتم مش ها تعرفونى علي الكباتن
لتضحك سيبال وتقول معلشي الكلام خدنا
لتقول تغريد دا تامر أخويا ودا حسام أبن فاتن أخت سيبال
ليقول لهم بتودد مرحبا يا كباتن منورين
ليقول حسام منوره بوجودك يا عمو
ليضحك مؤيد ويقول كدا أنا أتأكد أنك تربية سيبال نفس طريقه الكلام.والرد
يلا أنا قولت لهم يجهزوا الفطور خلونا نفطر
ليضحك تامر ويقول أه والله أنا جعان جداً
لتنظر له تغريد بشر وتقول تامر بيحب يهزر دايما
ليتجهوا الي تلك المائدة الموجوده بحديقه المنزل ليجلسوا لتناول الفطور ويمزحون معا.
أستيقظ عاكف علي صوت ضحكات تأتي من الحديقه
ليرتدى قميصا علي ذالك الشورت الذى كان ناما به وتركه مفتوح ويتجه الي شرفة حجرته المطله علي الحديقه وينظر منها ليجد
سيبال تجلس وعلى ساقها ذالك الصبى وتحتضنه بحب وكذلك تغريد وجوارها طفل ومعهم مؤيد يضحكون معا. ليقرر النزول اليهم.
...........
دخل شامل بصحبة أبنه عاكف ليقول بمزح أنت خلفت من ورايا يا مؤيد
ليضحك مؤيد ويقول لا خلفت من وارك ولا من قدامك تعالى اما أعرفك دا حسام أبن اخت سيبال ودى سيبال صديقتي من أيام الجامعه ودا تامر أخو تغريد
ليبتسم شامل ويقول وأنا شامل ودا عاكف جونيور أبنى صديق العائله
لتقول سيبال بهدوء وبسمه تشرفت بمعرفتك
ليبتسم شامل بأماءه من رأسه
كان عاكف يتجه اليهم ليشعر بالغيره من طريقة تحدث شامل اليها وردها عليه بهذه الطريقه
ليقف جوارهم ينظر إليها بغيره
ليقول حسام بسؤال ماما أحنا جايين علشان نغير جو ونتسلى ولا نقعد
لتبتسم له لأ جايين نغير جو فى عزبة عمو مؤيد
ليقول تامر أنا عايز العب بالكوره ليقول عاكف جونيور وأنا كمان
ليقول شامل فى مكان جنب حمام السباحه ممكن تلعبوا فيه تعالوا معايا
لتقول سيبال وأنا هاجى معاكم أقعد أتفرج عليكم
لتذهب سيبال معهم
كانت الغيره تشتعل لدى عاكف
بعد قليل عاد شامل اليهم مره أخري يبتسم ويقول أول مره عاكف جونيور يروح مكان ويتأقلم بسرعه كده. اناسيبته معاهم وجيت علشان نجهز لحفلة مشاوى وانتم هتساعدونى طبعاً
ليقول عاكف أنا هعمل أتصال مهم وأرجع لكم مره تانيه
ليتركهم ويذهب الي مكان تواجدها مع هؤلاء الأطفال ليجدها تسير بظهرها وتعود الي الخلف وتشجعهم لتذل قدمها وتقع بحمام السباحه دون أنتباهها ليتجه اليها سريعا ليجدها تقف بحمام السباحه وتعوم حتي وقفت على قدمها أمام سلم النزول والصعود
حين رأت سيبال عاكف يقف أمامها يمد يده لها ليساعدها علي الخروج خجلت منه وقالت بخجل خلى أى حد من الخدم يجبلى منشفه قبل ما أطلع من الميه ميصحش حد يشوفنى بالمنظر ده
ليخلع قميصه ويبقى صدره عاري ويعطيه لها ويقول أطلعى والبسي ده فوق هدومك وتعالى معايا.
لتقول بخجل لأ نادى حد يجيبلى منشفه
ليقول بضيق قولت لك البسي القميص فوق هدومك بعد ما تطلعى من الميه وهدخلك لمرات عمى تشوفلك حاجه تلبسيها علي ما هدومك تنشف ولا انتي عايزه تفضلى فى الميه لحد ما الكل يجي يتفرج علي جسمك
لتقول له بعنف ايه يجوا يتفرجوا عليادى على فكره انت إنسان وقح ومستفز
لتاخذ منه القميص بعنف وتقول هات ودير وشك الناحيه التانيه
ليدير وجهه عنها وهو يبتسم ليسمعها تقول فين مرات عمك شيرين
ليرد عاكف أكيد جوا تعالي اما أدخلك لها
لتقول سيبال بنهى لأ شكرا أنا هدخلها لوحدى.
تركته ودخلت الي داخل البيت ينظر لخطاها ويبتسم ويقول لأ فرسه فرسه
........
بعد قليل خرجت من البيت بعد ان ارتدت أحدى عبائات شيرين الواسعه عليها نسبيا لتجد عاكف يقف مع أمرأه يذمها ويقول
ثريا هانم مين الي سمحلك تدخلى هنا
لترد ثريا اما تكلمني تكلمنى بأحترام اكتر من كده ما تنساش أن أنا أمك
ليرد عاكف بسخريه بس أنا نسيت أن ليا أم من زمان لما جريت وراء شهواتها وسابت ولادها لجدهم.
ودلوقتي أطلعى بره وياريت تبعدي عن حياتنا أفضلك
سمعت سيبال حديثه السىء مع أمه لتتجه اليه وتقول بتعصب أنت أنسان حقيروغبى متعجرف ما فيش أنسان يطرد أمه مهما أن عملت
ليمسك يديها بعنف ويقول لها الي ما تعرفيش فيه ما تكلميش فيه
لتدفعه عنها بقوه لتبعده ولكنها كان يمسكها بقوه لتتذكر ذالك الحلم الذى قبلها فيه
اما هو نظر الى شفتاها وأراد تقبيلها ليعنفها عن ما تفوهت به لكنه أغمض عينه بقوه وفتحها مره أخري
ليدفعها بقوه فتقع على الارض لتنزاح تلك العباءه وتكشف ساقيها لتغطيهم سريعا وتقول له بغصب حقير وسافل
ليسمع صوت مؤيد من بعيد
ليتركهن ويغادر وهو يزيد بقلبه الوعيد لها.
تركهم  ودخل  الي  غرفته  بقلب  مشتعل  من نيران  الماضى  ينظر  الي  أنعكاسه  فى  المرآه  يرى  صورة  طفل صغير  محبوس بقبو مظلم بالكاد  أتم العاشره  يبكى بحرقه  بعد أن  تم جلده بقسوه  من عمه  ويسمع  صوت  جده  يخبره  أن  ينسى التفكير  بتلك  المرأة  التى  تركت  طفليها  وتخلت عنهم  وأتبعت  نزاواتها  بالزواج  من أخر  بعد أن  ترملت  وعادت الي حبها  القديم  الذى كان  محور خلافها  مع والده.
طفلاعانى من المدارس العسكريه وقسوة عقابها صبيا إنتهى حلمه بدراسة الفنون التشكيله يرسم البسمه من على الوجوه ليدرس فنون الهندسه الالكترونيه بالإضافة إلى أدارة الأعمال بأكبر الجامعات ويشيد صرحا تجاريا ذات شأن كبير فهوعلي عاتقه اسم عائله بأكملها يكره جميع أفرادها عدا أخيه الصغير شاباً يستمتع بكسر قلوب النساء من داخله أرادعكس ذالك أراد أماً وأباً متوسطان الحال متفاهمان يزرعان بقلبه الحب أماً تصحو منتصف الليل لتغطيه من البرد تطعمه وهو جائع تبتسم له فقط
أباً يغرس بداخله الامل والتفاؤل يسانده
. أراد أمرأة تشاركه مصاعب الحياه ينام علي صدرها فتهون المصاعب عليه ولمسة يدها تخفف تعبه لا أمرأة تشاركه الفراش فقط.
.............  ............... 
بالاسفل  ساعدت  ثريا سيبال  فى  الوقوف  مره  أخرى  بعد أن  دفعها عاكف  بقوه  لتجد  أحدى  يديها  جلفت  وتشعر  بالألم  البسيط
  لتقول ثريا بتأسف 
مكنش  لازم  تتدخلي  بينا عاكف  وقت  عصبيته  مبيعرفش  مين  الي  قدامه
لترد  سيبال دا أنسان  معدوم  الرحمه  أزاى  يتكلم  مع أمه  بالطريقه  دى
لتبتسم ثريا  وتقول  مش  يمكن  هى  تستاهل  الطريقه  الى  أتكلم  بها  معاها
لتنظر سيبال اليها بأستغراب
أتى  الي  مكان  وقوفهن  مؤيد دافعا  مقعده المتحرك  ليقفا  أمامه  صامتان
ليقول مؤيد بتأسف  لثريا
أنا  أسف  ياماما  أنا  نسيت  أتصل  عليكي  وأقولك  ان  عاكف  هيكون هنا
لتميل ثريا  بحنان  تقبل  مؤيد وتضمه  وتقول  بالعكس  يمكن ده وقت  مواجهة  الماضي.
.......................          ...................................
علي طاولة الغداء جلس الجميع بعد أن غادرت ثريا
كان عاكف يترأس الطاوله. رغم وجود يسرى
كانت نظراته منصبه عليها يراقب حراكاتها يتمنى أن يختفى الجميع وتظل هى وحدها داخله سؤال لما يريدها لهذا الحد لم يراها سوى مرات تعد علي أصابع يد واحده لم تستطع أمرأة أن تستحوذ على تفكيره مثلها سابقاً.فهن من يرغبن به ويعطى لهم فقط مايريد لما يريدها لهذا الحد.
كانت تلاحظ نظاراته لها تشعر أنها تعريها لما لديها مشاعر متضاربه بداخلها له.
تريد قربه وبعده تريد حبه وتبغضه
تسأل نفسها ماهذا الشعور الجديد عليها ولا تفهمه لأول مره بحياتها تريد الإبتعاد هل هى غير قادره علي المواجهة.

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
..........   ..........
كانت سيبال تجلس بين طفلين على يمينها حسام وعلى اليسار كان عاكف وبجانبه تامر وبالمقابل لها كان مؤيد و تغريد وشامل وجواره شيرين ويسرى الذى كانت نظراته منصبه علي تغريد ينظر لها بأشتهاء فهى أذدات جمالا تذكر كيف تمتع بجمالها ذات يوم.
فلاش باك...........
بعد أختفاء مؤيد وظنهم انه توفى بعدة أشهر مرضت والدة تغريد كثيرا
كانت تشعر بضيق تنفس وغثيان كثيرا وتتألم لم يكن والداها يعطى أهتماما  وكذلك أخيها الجائع التى لم تعد والداتها لديها القدره علي أطعامه وهي تموت بالبطئ
كانت سيبال تساعدها حسب مقدرتها وتواسيها
لكن لابد من وجود حل فأذا ظل الوضع هكذا قد تموت والداتها ويسبقها أخيها
تذكرت شيرين يوم أن تبادلا ارقام الهواتف لتقرر الاستعانه بها فمؤيد حكى لها عن طيبة قلبها سابقاً
لتقوم بالاتصال عليها
ولكنها لم ترد عليها لتعاود الاتصال ليرد عليها يسرى وتعرف نفسها اليه ليتذكرها سريعا
لتسأله عنها ليجيبها أن والداها قد توفي وهى بمنزله تستقبل عزائه وتركت الهاتف بالمنزل قبل ذهابها
لتسأله عن عودتها ليقول لها لا يعلم فربما تظل طوال أيام العزاء
ليسألها بخبثه أن كانت تريد شىء بأمكانه مساعدتها
لتشعر وكأن القدر يساعدها فقد يكون مثل مؤيد ويساعدها دون مقابل كما كان يفعل معها مؤيد
لتحكى له عن مرض والداتها وقول الطبيب أن عليها أن تقوم بزراعة كلى فهى لديها كلى مريضه والاخرى بها فشل كلوى
ليقول يسرى لها أنه موافق على مساعدتها
لتشعر بسعاده عارمه
ليقول يسرى لها إحنا لازم نتقابل ضرورى لتوافق قولى لى على مكان أقابلك فيه
لتعطيه أحد الاماكن بالمنصوره ليذهب إليها وتقابله به
ليعطيها جزءاً  صغيراً من المال لتأخذه منه
لاحظت نظراته لها لتفكر بين نفسها لما لاتنصب حبائلهاعليه وتأخذ منه ما يكفيها وتكسب من خلفه ما تريد قد يكون بديل لمؤيد
لكن يسرى يشبه والداها فى البخل لكن أذا كان المال سيوصله إليها فلا مانع
وبالفعل تقاربا كثيراً ليأتى ذات يوم يسرى ويبيح لها بمشاعره أتجاها وأنه يريد الزواج بها لتسعد لكن صدمها عندما أخبرها أنه سيكون زواجا عرفيا لتوافق بعد تفكير ويخبرها عقلها أن هذا افضل لها فحين تحصل منه على ما يكفيها يصبح الانفصال سهلا
لتخبره أنها موفقه مقابل مبلغ مالى كبير يضعه بأسمها بالبنك أولا حتى تطمئن أنه لن يغدر بها
ليوافق مقابل حصوله عليها ليتم الزواج العرفى ليستأجر أحد الشقق بمدينة المنصوره لتكون مكان لقائهم السري
كانت تذهب اليه فى الخفاء كانت تلاحظ سيبال اختفائها لبعض الوقت لتخبرها أنها تقوم برعاية والداتها وتخشى ان يصيبها مكروه أثناء غيابها ولسذاجة سيبال صدقتها
ذات يوم بعد أن انتهيا من مطارحة الفراش أخبرته أن والداتها وصديقتها بدئتا تشكان بغيابها الكثير وتخشى أن يعرفا بزواجها منه لتخيره أما الانفصال أو تحويل الزواج الى زواج رسمي
ليرفض يسرى فهو يحب زوجته وهى كانت له نزوه
ولكن كان هناك سببا أخر ليسرى فشرين من عائلة ثريه وأذا علمت أنه تزوج بأخرى لن تقبل المكوث معه وتطلب الطلاق وأيضا شيرين تعرف أنه غير قادر على الانجاب ووافقت علي البقاء معه  وهو لا  يريدأن يخسرها او يخسر اموالها
لتبكى تغريد بدموع التماسيح له ولكنها طلبت منه مبلغ مادى أخر مقابل الانفصال عنه بهدوء  ولكنه رفض فى البدايه فهددته أنها ستخبر زوجته أنه أستغل سذاجتها وحوجتها فوافق بغصب ليتم الانفصال بينهم
عوده...... 
ظل يسرى ينظر ساخرا من نفسه الي تغريد التى أستغلته لمصلحتها فالحقيقه هى من كسبت من وراء تلك الشهوه.
..
لاحظ عاكف نظرات يسري لتغريد يضحك ساخرا على من غفلته وأستغلته لمصلحتها ولكن هو لايهمه
كان الهدوء هو السائد بينهم ليتحدث شامل ويقول
أنا ومؤيد وتغريد المفروض مكناش نأكلكم لأن محدش قدم لنا المساعده وأحنا الي جهزنا الأكل دا كله
ليبتسم مؤيد ويقول خلى قلبك أبيض
نظرت سيبال الي حسام لتجده لا يأكل لتميل تسأله بهمس لما لا يأكل
ليرد عليها أنه لا يعرف كيف يقطع اللحم بالسكين
لتأخذ طبقه وتقطع له اللحم وتعطيه له ليبتسم ويأكل
لتنظر الي عاكف لتجده هو الآخر لا يأكل لتبتسم بود وتأخذ طبقه وتقطع له اللحم وتعطيه له وتقول قطعتلك اللحمه يا كوكو يلا كل علشان تبقي قوى
ليبتسم عاكف جونيور ويقول شكرا يا طنط
ليضحك شامل قائلاً بمزح أنا أكيد بحلم عاكف أبنى أتخطف ودا واحد تاني شبهه عاكف أبنى بقى مؤدب وبيقول شكرا 
ويوجهه حديثه لسيبال ويقول ايه نوع السحر الي مارستيه عليه
لتضحك سيبال وتقول سحر أيه كوكو شاطر وبيسمع كلام الكبار
ليضحك شامل ويقول عاكف بقى كوكو
ليشعر عاكف بالغيره من مزح شامل مع سيبال ويقول خلينا نتغدى بهدوء وبلاش الهُليله بتاعتك دى
ليقول مؤيد هو شامل يبقى هو من غير الهُليله بتاعته
شعر شامل من نظرات عاكف لسيبال أنه يوجد لديه شعور أتجاهها
وكذلك من نظرات مؤيد المفضوحه بعشقه لسيبال
ليهمس لنفسه ويقول واضح أن  سيبال واقفه بين عاشق وراغب أتمنى متكونيش نقطة صدام بين الاخوة.
اثناء تناوله الغداء
سمعوا صوتا عاليا يتحدث بغضب ويقول
فين عاكف الفاروق
لينظروا الي صاحبة الصوت ليجدوها فتاه صغيره تبدوا فى السابعه عشر من عمرها
ليقف عاكف بغرور قائلاً أنا عاكف الفاروق عايزه أيه
لتتجه اليه الفتاه وتنظر اليه بتعالى وتقول واضح أنك أنسان معدوم الرحمه ومغرور ومتعالى
لينظر عاكف إليها بشرر ويقول أنت لو مش بنت ما كنتيش هتخرجى من هنا على رجليكى سليمه
لتضحك بسخريه وتقول لأ خوفت مش شايفنى بترعش
ليتدخل مؤيد قائلاً بهدوء عيب كده يا صهيبه
لينظر عاكف لمؤيد بصدمه أنت تعرف البنت الحقيره دى منين
لترد صهيبه أنت الى حقير الحقير هو الى يطرد أمه ويهنها
لينظر عاكف لها ونيران تخرج من عينه ويقول وأنتى تكونى مين وبدافعى عنها ليه
لترد صهيبه وتقول أنا أبقى صهيبه حليم البنهاوى بنت ثريا وللأسف أنت تبقى أخويا الكبير
ليقول بصدمه سريعا أنا معنديش أخوات غير مؤيد والست الي أنت بتتكلمى عنها ميشرفنيش أنها تكون أمى.ويتركهم ويغادر هو يغلى بداخله.
وقف الجميع مصدوم مما تفوه به عاكف.
ليقول مؤيد بتأسف لصهيبه أنا أسف بالنيابه عن عاكف وأعذريه
لتقول سيبال تعذره علي أيه دا أنسان حقير ومحتاج علاج نفسي ما فيش أبن يتبرى من أمه مهما عملت
ليحاول شامل تهدئة الوضع
ليقول أنا هاخد الولاد ونروح نلعب شويه
لتقول تغريد لسيبال أنا كان فى موضوع عايزه أكلم معاكى فيه علي أنفراد
لتذهب معها
لتقول شرين بترحيب أزيك يا صهيبه من زمان مشوفتكيش
لترد صهيبه شكرا ياطنط أنا كويسه بس انتى عارفه انى السنه دى ثانويه عامه ووقتى مش مقضى حتى إنى أتنفس
لتضحك شرين وتقول ربنا ينجحك
ليتنحنح يسري قائلاً تعالى معايا يا شرين عايزك فى موضوع
لتذهب معه.
ليظل مؤيد مع صهيبه التى مالت تقبل وجنتى مؤيد بأخوه وتقول وحشتنى قوى من زمان مجيتش هنا
ليقول لها بلوم المفروض مكنتيش تستفزى عاكف كدا
لتقول بتألم أنا أول مره أشوفه ومن حكى ماما عنه وكمان لما ماما رجعت البيت بتعيط أنا مقدرتش اتحكم فى غضبي
ليضحك مؤيد ويقول واضح أنك من النوع الي مبيقدرش يتحكم فى غضبه والنوع ده عاكف بيعرف يستفزه وبكدا أنت الي بدأتي معاه الصدام.
ليكمل بمزح ولا انتى لازم تتعرفى عليه بشبوره كدة
ليضحكا معا.
.....................         ...........           ..............
دخل  يسري  يضحك  ساخرا  ليقول  لشيرين  واضح  أن  صداقتك  مع ثريا  منتهتش مع بعدها  عننا
لتقول  شرين  ثريا  معملتش  حاجه  غلط  دى  أتجوزت  لو كان جلال مكانها كان أتجوز قبل الأربعين يبقى ليه بنلوم عليها
ليقول يسرى بس واضح أنهاربت بنتها تبقى قويه زيها دى وقفت تتكلم مع عاكف وكانت بترد عليه كلمه بكلمه  فكرتنى  بوقفة ثريا  زمان لبابا يلا خلينا نتفرج على ولاد ثريا البنهاوى.
..................              ..........            ................
ذهبت سيبال وتغريد الي احد المظلات الموجوده بحديقة المنزل لتجلسان معا ولكن قبل أن تتحدثا رن هاتف سيبال وهى تعرف ان المتصل هو سمير اخاها
لتقف وتبعد قليلا. وترد سريعا. وتقول بلهفه أنا مستنيه مكالمتك من الصبح
ليضحك قائلاً  ما انتى ضربتى الٕاسفين وهربتى وسيبتنى أنا فى الواجهه
لتضحك سيبال وتقول طمينى أيه الي حصل
ليرد سمير ساره جت المكتبه وفضلت تشتم وتشاكل تهذى وبتقول علي فاتن أنها بتجرى وراء سامى وعايزاه
يرجعها ويطلقها هى
لتضحك سيبال وتقول وانت رديت عليها
ليقول سمير طبعاً لأ ويكمل بمزح دى شكلها متغذيه وفيها صحه دى ممكن تضربنى أنا فضلت ساكت  ومطلعتش من باب المكتبه والناس اتجمعوا عليها وخلوها تمشى
لتقول سيبال يعنى الفضحيه كانت حلوه
ليرد سمير حلوه بعقل دى كان عقلها هيذل منها
لتضحك سيبال وتقول هى الي بدأت ودا جزائها
ليقول سمير فعلا الجزاء من جنس العمل هى مش كانت بتقول أنه بيحبها وفضلها علي فاتن أهو عايز يرميها علشان يرجع فاتن
لتقول سيبال هى أخدت عقابها بس لسه الجزء التانى بكره بقية العقاب يلاسلام.أشوفك بالليل
.........  
عادت سيبال وهى تضحك
لتقول تغريد ما تضحكينى معاكى أيه سر الضحكه
لترد سيبال لأ دا موضوع هبقى أقولك عليه بعدين قولى لى كنتي عايزانى فى أيه
لتقول تغريد الشركه الي أنا بشتغل فيها هتعمل شراكه مع شركه ألمانيه وسمعت أنهم عايزين مترجم يكون شاطر ومتمكن من اللغة بمرتب كبير وأنا كنت عايزه أرشحك لعاكف بس قولت أسألك الأول
لترد سيبال بأسف أنت عارفه أن لو عليا أنا نفسي بس أنت عارفه أن ماما الي رافضه أنى أسكن بعيد عنها دى بالعافيه على موافقة أنى أفضل  ليلة ما كنا مع مؤيد بالمستشفى  بعد أقناع راجى لها أنها حاله أنسانيه
لتقول تغريد حاولى معاها يمكن توافق وقولى لها أنك هتسكنى معايا
لتقول تغريد برجاء حاولى علي الاقل تسكنى معايا تونسينى بدل ما أنا لوحدى
لتبتسم سيبال وتقول هحاول بس ما وعدكيش أنها توافق
لتبتسم تغريد بأمل.
........
كان عاكف يقف بشرفة غرفته يحتسى عصيرا باردا ويدخن سيجارته وهو يرى تغريد تجلس مع سيبال
ليرن هاتفه ليعلم أنها رنيم
ليرد عليها
ليسمعها  تقول بلهفه
عاكف حبيبي وحشتنى كتير
ليرد ببرود متشكر
لتقول رنيم له بشوق هشوفك الليله
ليرد عاكف بجفاء لأ أنا مش فى القاهره  أنا  فى العزبه  الي  فى القليوبيه  وراجع  بكره
لترد  رنيم  هشوفك  بكره
ليرد عاكف  بأختصار  بظروفها 
لتقول رنيم  يبقى هتيجى
ليقول  عاكف  تمام  هتصل  عليكى  قبل  ما أجى 
لتقول  رنيم هنتظرك
ليغلق  عاكف  الهاتف  ويعود  بنظره  الي  مكان  جلوس  سيبال  وتغريد  لا يجدهن.
.......
بعد أن  أنتهت  سيبال  وتغريد  من الحديث  ذهبن  الي  مكان لعب شامل مع الأطفال
لتجده يلعب معهم وهو يغمى عينه ليضحكن عليه ومن طفولته
كان يسير شامل يتبع أصوات الأطفال الي أن أمسك أحدا ليسمع ضحك الأطفال لينحى تلك الغمامه من على عينه لينظر ليجد تغريد هى من أمسك ليضحك هو الآخر ويقول بمزح ياريتني ما فتحت وفضلت ماسكك
لتبتسم تغريد وكذلك سيبال التى وقفت معهم يتبادلوا المزاح الي أن أتى اليهم عاكف ليقف معهم ويشعر بغيره  وهو يرى مزاح شامل مع سيبال حول تفاهم أبنه معها.
ليأتى حسام قائلاً ماما أنا عايز أخد كوكو معانا المنصوره يشوفني وأنا بلعب كارتيه فى النادى
ليضحك شامل ويقول وأنت بتلعب كارتيه أنت فى أى حزام
ليرد حسام أنا فى الحزام الازرق وهاخد البنى كمان شهر فى الاختبار الى جاى وأنا بدخل بطولات  لسن ثمانيه سنين   واما هكبر شويه هدخل منتخب الناشئين للكارتيه
ليقول شامل بتشجيع لأ والله براڤو
ليقول حسام وأما أكبر هبقي بطل مصر والعالم زى ما ماما سيبال بتقولى وكمان الكابتن الى بيدربنى وهبقى أدرب زيه هو وأخوه الي عايز يتجوز ماما سيبال
لتضحك سيبال
ويشعر عاكف بزيادة غيره وهو يخبر نفسه بضروره الحصول عليها لتنتهى تلك المشاعر التى لديه أتجاهها فهو بمجرد حصوله عليها ستنطفىء بداخله تلك المشاعر.
حل المساء
جاء ميعاد المغادره ليقف شامل مع أبنه وكذلك مؤيد وشيرين ليودعوا سيبال  وكذلك تامر وحسام
وقفت سيبال تعانق عاكف وتقول له أنا سعيده جداً أنى أتعرفت عليك وأتمنى أنى أسمع عنك كل خير وكمان تخف شويه من شقاوتك يا كوكو
ليبتسم عاكف ليقول شامل بمزح أنا شايفك بقيتوا أصحاب خلاص و بقول لو أنت عايزه تتبنيه أنا موافق ومعنديش مانع وهبعتلك مصروفاته كامله أهو تكسبى فيا ثواب
لتبتسم سيبال على مزح شامل وتقول كفايه عليا حسام بس أنا كوكو وعدنى هيبطل شقاوه ويسمع كلام الى أكبر منه
لينظر شامل الي عاكف ويقول قائلاً بتحذيرسمعت يا كوكو أى حركة نقص منك هقول لسيبال وهتزعل منك
ضحك مؤيد على حديث شامل مع سيبال ليقول لها أنا من يوم السبت هبدء فى العلاج الطبيعي الي الدكتور ماتيوس وصفه
لترد سيبال أنشاءالله يجيب نتيجه وترجع تمشى مره تانيه
ليقول مؤيد بتمنى يارب بس هستنى زيارتك ليا فى القاهره زى ما وعدتنى
لتقول سيبال أنا أحتمال أنزل القاهره علي أخر الاسبوع الجاي هبقى اتصل عليك وأتفق أننا نتقابل
لتشعر تغريد بالغيره من تحدث مؤيد وتقول مش يلا علشان نلحق نوصل المنصورة قبل نص الليل
لتقول سيبال بأستغراب أنت هتجى معانا المنصوره
لترد تغريد أيوا أنا أخدت أذن من عاكف بيه وهقعد يومين فى المنصوره هعمل شويه تحاليل وفحوصات لماما أطمن عليها.
لتبتسم سيبال وتقول أكيد مامتك هتفرح دى كانت بتقولى أما أنزل القاهره أبقى أخدها معايا علشان تشوفك
ليقول مؤيد لتغريد خلى العربيه الى هتوصلكم بالسواق معاكي وأبقى طمنينى على والدتك
لتبتسم تغريد وتقول له شكرا.
لتعانق شيرين سيبال وكذلك حسام وتقول له وأنا كمان هستنى زيارتك مره تانيه
لتقول سيبال أكيد طبعاً وبشكرك على حسن أستقبلنا فى بيتك وكمان بشكرك علي العبايه الي عطيتها ليا على ما هدومى نشفت
لتبتسم لها شرين بود
لتأتى السياره بالسائق التى تقلهم الى المنصوره
ليركبوا السياره بعد توديعيهم
ولكن كان عاكف يقف بتراس البيت ينظر اليهم ويشعر بالغيره من مزح شامل معها وتفاعلها معه بود وترحيب.
........
دخل شامل ومؤيد وعاكف الي التراس ليجدوا عاكف يقف به
ليقول مؤيد أنت ليه مجتش معانا تودع سيبال وتغريد
ليقول عاكف بسخريه أودع مين هما كانوا من العيله ولا شخصيات مهمه وانا معرفش
ليقول مؤيد دول كانوا ضيوف عندنا
ليقول عاكف أديك قولت ضيوف ومشيوا بعد ما أخدوا واجب الضيافه يعنى مش لازم ياخدوا أكتر من كدا
لينظر عاكف لشامل بغيره ويقول وبعدين كفايه عليهم هزار شامل معاهم
ليشعر شامل بغيرة عاكف منه ولكن بداخله يبتسم بسخريه.
..............
دخلت شيرين الي غرفتها لتجد يسرى يجلس علي مقعد هزاز موجود بالغرفه ليتحدث بسخريه الضيوف رحلوا
لتنظر شيرين اليه وتقول أيوا مشيوا من زمان مشوفتش مؤيد مبسوط زى النهارده من آخر مره كان البنتين دول هنا أنا عندى شك أنه بيحب تغريد
ليبتسم يسري ساخرا ويتذكر وقت الظهيره حين قابلها  أمام المطبخ ليمسكها من يدها ويسحبها معه الي أحدى الغرف
ليقول يسرى لها مكنتش اعرف انك بالجرأه دى وتجى هنا مره تانيه مش خايفه أقول لمؤيد علي جوازنا العرفى
لتضحك تغريد وتقول ببرود هتقوله وأنا هكذبك وعندى الى يشهد أنك كذاب
ليبتسم  بسخريه  ويقول  ودا مين
لترد  تغريد  طليقى  هيشهد  أنى  كنت  عذراء  ومحدش  لمسنى  قبله
لينظر يسرى  لها  بذهول
لتدفعه  من أمامها  وتتركه  بالغرفه وتغادر  .

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
قالت شرين يسري أنت بتفكر فى ايه ومش بترد عليا
ليقول يسرى كنتى بتقولى أيه
لتقول شرين بقول أن مؤيد بيحب تغريد
ليرد يسرى ما أظنش تغريد فى حياة مؤيد من زمان ولو كان عايزاها مكنش حد هيمنعه مؤيد مغرم بسيبال واضح جداً
لتقول شيرين وعرفت منين
ليرد يسري من نظراته لها  وكمان عاكف عنده مشاعر أتجاههاوهو كمان بس مش عارف اذا كانت حب او شىء تاني واضح أن سيبال هتكون نقطة نزاع بين الأخوه.
لتقول شيرين لأ أنا  كلنا عارفين أن عاكف مفيش فى حياته غير مؤيد وعمره ما هبيص لواحده أخوه بيحبها لو كلامك دا صح
كلنا عارفين عاكف عمل أيه مع مؤيد لحد دلوقتى
ليبتسم ويتذكر صباحا حين رأه من شرفة غرفته حين وقعت سيبال بحمام السباحه كيف كان يتحدث معها ونزع عنه قميصه ليعطيه لها حتى لا تصف ملابسها المبلله جسدها امام أحد.
.................        ............             .................
كان عاكف نائما على فراشه يدخن سيجارته يتذكر خجلها من أن تخرج من المياه أمامه ليبتسم بسخريه
ويتذكر رجفتها وهى بين يديه وتحديها له وسبها له أمام ثريا لتسير بجسده رغبه فى سحقها بين يديه.
...........................         ...................  ........
فى اليوم التالى
ظهرا
جلست تغريد بحضن والداتها تبتسم وتقول لها وحشنى حضنك قوى يا ماما
لتقبل والداتها مقدمة رأسها وتقول وانتي وحشتنى أكتر أنا كنت قولت لسيبال أنها اما تنزل القاهرة تخدنى معاها بس هى قالت لى أنى ممكن أتعب من السفر سيبال دى زى نجاة قلبها طيب وبنت حلال تعرفى أنها بتسأل مامتها عليا دايما بس مش عارفه هى ليه مش بتحب تجى تزورني ووجدى هنا
لتغمض تغريد عينها بألم فماذا ستخبر امها أن والداها غازل صديقتها وكاد أن يتحرش بها يوماً ولو أنها لم تراه و تسمعه وقتها لما صدقت.
لتقول تغريد سيبال قالت لى ان تامر ملموم علي اصحاب سيئين
لترد أسماء. أنا كل ما أمنعه من اللعب فى الشارع وجدى يقولى سيبيه الشارع يعلمه الحياه والقوه
لترد تغريد وأيه الي فى الشارع يعلمه العيال البايزه
ليدخل والداها عليهم قائلاً بتهكم أيه من ساعة موصلتى إمبارح بالليل وانتي نايمه فى حضن امك
أيه مشبعتيش منها ولا قولتى ليا أب أسأل عليه
لتنظر له وتقول لأ ليا أب عمره ما سأل عليا ولا دور يشوفنى سعيدة أو تعبانه كل همه أنى أنزاح عنه ومطلبش منه حاجه حارمنا من خيره رغم أن ربنا عطيه من وسع تعرف أنا كنت بحسد سيبال على أبوها بالرغم أنه كان متوسط الحال بس كان بيحاول دايما أنه يحسسها أنها لها أهميه ويشجعها وكان بيلبى لها أحتياجاتها على حسب مقدرته وزرع جواها الرضا
أنما أنت بخلك عليا أنا وماما زرع جوايا شرخ كبير معرفتش أرممه
ليقول وجدى ساخرا أهو قرك أنت وأمك وقفلى وحالى وقف بعد منظومة العيش الي عملتها الحكومة معدش حد بيشترى قمح ولا حد من الفلاحين بيبيعه ليا كلهم بقوا بيبعوه للشون التابعه للحكومه بحجة أنها بتعطى لهم مستحقاتهم مره واحده
أنت المفروض تعطفى عليا
لتضحك قائله وانت كنت عطفت عليا انا ولا ماما لما الدكاتره قالوا أن الحمل خطر عليها وهددتها أنها لو مخلفتش لك الولد الي يحمل أسمه هطلقها وتتجوز واحده من عمرى ترجع معاها شبابك الي ضاع مع ماما
كنت عطفت عليا وأنا جعانه وبتحجج بأي حجه وأروح عند سيبال وقت الأكل وأشوف أبوها بيأكلها بأيده وأمها تستغنى ليا عن أكلها وساعات كتير كانت بتعطى ليا أكل علشان ماما بأى حجه علشان محسش أنى بشحت منها
عطفت عليا أناوماما لما ماما كانت بتسحب فلوس من خالى علشان أتعلم لحد ما مضاها على ميراثها
عطفت عليا وأنت بتبعنى بتجوزنى لمازن جندى وأنت عارف انه شمام
كنت جهزتنى زى بقية البنات دى اول كلمه قالتها ليا حماتى أنت بتفردى نفسك علينا ليه دا خالك لملك من أيد الناس علشان يجهزك أحمدى ربنا على النعمه الى بقيتى فيها.
ذهُل والدها من حديثها ليتركها ويغادر بصمت
لتبكى هى ووالداتها بشهقات ألم وعذاب سنين حرمان.
..................        ..........     ..........     ........
مساءا.....
وقف سمير و سيبال يمزحان معا ومعهم فاتن
ليقول أيه وزيرة الدار قررت أنها تتعطف وتروح مع أختها الغلبانه للمأذون
لتبتسم سيبال وتقول له يلا هتواضع  وبعدين خليك جاهز بمجرد ما ابعتلك الصوره عايزها تشعلل الفيسبوك.
ليضحك سمير ويقول أوامر الوزيره تنفذ فورا
لتأتى أمهم من الداخل وتقول أنا بقول بلاش تنفذوا الي فى دماغكم
لتقول فاتن دى فرصتى يا ماما أرد كرامتى الي هانها سامى أنت بس أدعى لنا
لتقول لهم ربنا معاكم وينصفكم
لتغادر سيبال وفاتن معا
.....
بعد قليل كانتا يدخلان الي مكتب المأذون ليجدوا سامى يجلس برفقة والده ومعه المحامى بعد الحميد وأيضا أثنان من الشهود
ليقف سامى ووالده يستقبلهما بود
ليقول والد سامى أنا وافقت أن سامى يطلق ساره علشان خاطر أختى علشان نوصل صلة الرحم مره تانيه
لتبتسم سيبال وكذلك فاتن برياء
لتقول سيبال أنا شرطى أننا نشوف بنفسنا وانت بطلق ساره
ليقول سامى انا أتفقت مع المأذون ويتمم الطلاق قدامكم دلوقتى
ليفتح المأذون دفتر الطلاق ليملى سامى عليه بياناته وبيانات زوجته ساره ليتمم الطلاق أمامهم ويمضى الشهود على الطلاق
لتبتسم فاتن وسيبال لبعضهن
ليقف سامى قائلاً بلهفه أنا نفذت شرطك ودلوقتى لازم نكتب كتابنا أنا وفاتن
لتضحك سيبال وتقول لأ نكتة الموسم ضحكتنى والله دمك خفيف
لتقول للمأذون لو سمحت يا حضرة الشيخ
لتاخذ منه دفتر الطلاق وتقوم بتصوير ورقة طلاق سامى من ساره مجموعة صور بهاتفها وترسلها سريعا الي هاتف أخيها وكذلك لهاتف أخر
أغلقت سيبال هاتفها ونظرت الي سامى بتشفى قائله بقوه وغرور أنا برفض أن فاتن ترجعلك
لينظر سامى بصدمه ويقول وأنت مين علشان تقررى بالنيابه  عنها
لترد سيبال  أنا  وزيرة الدار زى أبوك ما كان بيقولى وتكمل بسخريه ولا نسيت يا خالى
لتقول فاتن مش دى الي كنت دايما بتتهمها أنها هتكون السبب فى خراب بيتنا مع أنها كانت السبب أنى أستحمل غباوة وغل أمك وأختك منى لما كانت بتقولى ان حسام يستاهل تضحى بحياتك علشانه وتستحملى العيشه مع سامى بمرها لكن أنت الي نهيت القصه لما طلقتنى غيابى ورحت أتجوزت ساره علشان ترضى الحقيره أمك الي هى دلوقتى عايزاك ترجعنى علشان ترجع تتشفى فى ماما وتذل وتهين فيها من تانى وعايز ترجعنى ليه متقولش علشان بتحبنى علشان الي زيك ميعرفش يحب هو أتربى على السمع والطاعه مش أكتر وأن كان علشان حسام فأنت كداب مش مكنش عاجبك وكنت عايز تخلف غيره بعد لما الست الوالده قالت لك بالكذب أنى معدش عندى مقدره أنى أخلف تانى بعد ما أجهضت بعد حسام.
وكمان لما عبت فى حقى وقولت أنى منفعش أكون زوجه تلبى رغباتك وانى مش بهتم بنفسى الا قدام الناس أنما معاك أنا مهمله
ليقف والد سامى مذهول من قولها
لتقوم سيبال بصفع سامى على وجهه صفعة غل
وتقول ونسيت تقول على ضربك ليها بأفتري صحيح الصفعه دى بالنسبه لك شويه بس يمكن شفت غليلى منك شويه
لتقول بسؤال تعرف أنا كان ممكن أوقف سمير مكانى هنا بس أحنا كلنا الى رفضنا هقولك على السبب لأنك مش راجل أنما سمير راجل من ظهر راجل  مش كنت دايما بتقول أننا معندناش راجل بعد موت بابا  وأبوك  كان بيقول  أبنى  نفسه  يناسب راجل أنا وقفتلك أتنين نسوان قدامك يعرفوك قيمتك روح بقى للراجل الى نسبته  يشوف هيعملك أيه
لتبتسم وتقول سيبال بس أه أنا منصحكش تروح البيت النهارده علشان هتلاقي ساره رجعت بعد ما طردتها هناك ومش بعيد تقتلك بعد ما بعت لها صورة قسيمة طلاقها هى كمان أخدت جزائها لما كانت بتتعمد تضايق فى فاتن أنك حبيتها و وطلقت فاتن علشانها وهى كانت كلبه  ولقت عظمه  كلب زيها  بس  انا والله  ظلمت  الكلاب معاكم لأن الكلاب  أوفياء  مش خاينين  وبعدين   مش هى كانت بتقول دايما حبيته واخدته يا جريئه يانى  خليها تعرفك مقدار حبها ليك
وكمان صورة قسيمة الطلاق أتنشرت علي الفيسبوك هتلاقيها منوره على صفحتك وكمان صفحات الحبايب
يلا متعطلاناش أحنا عطناك من وقتنا كتير يلا أتمنى لك الجحيم.
لتتركه وهى وفاتن مذلول وخاسر
وتشعر هى وفاتن بزهوة أنتصار فاليوم تم رد الكرامه ورفع الظلم عن فاتن من كاذب أذاقها العذاب ليتجرعه هو الان.
فى الظهيره أستيقظت سيبال على يد تغريد التى تبتسم لها وتقول أصحى يا كسوله الساعه واحده ونص هتواصلى الليل بالنهار نوم
لتصحو سيبال وتبتسم وتقول أنا نايمه الساعة سته الصبح
لتقول تغريد بسؤال وأيه الى سهرك للصبح كده
لترد سيبال كنت بترجم فى كتاب أخدته من راجى صبحي وعايزنى اخلص ترجمته بسرعه علشان هو كتاب مهم بيتكلم عن الحضاره الفرعونيه ولازم يكون موجود فى معرض للأثار الفرعونيه فى فرنسا
لتقول تغريد أنا مش عارفه أيه الي يغصبك على الشغل بالقطعه ومتعب وأنت قدامك شغل ثابت ومش متعب وكمان بأجر كبير
لترد سيبال ماما مش راضيه أهى عندك فى المطبخ أهى حاولي تقنعيها وأنا معنديش اى مانع
لتذهب تغريد الي المطبخ ومعها سيبال
لتقول تغريد بمزح يظهر أن المرحومه حماتى بتحبنى علشان هأكل من أيد طنط نجاة السكره
لتضحك نجاة وتقول الى زى الى كانت حماتك أنت وفاتن مش هيشوفوا الرحمه أبدا دى خساره فيهم
ليتضحك سمير الذى دخل ويقول أنا سمعت أن حمات فاتن جالهاأزمه قلبيه وراحوا بها المستشفى
لتضحك سيبال وتقول أكيد بتمثل كعادتها يعنى مش جديده
ليقول سمير بمزح الوليه ما أستحملتش الي عملتوه أنت وأختك فى أبنها وجالها هارت أتاك
لتبتسم سيبال وكذالك والداتها
لتقول تغريد بعدم فهم هو أيه الي سيبال وفاتن عملوه فى أبنها
ليحكى لها سمير ما فعلاه فاتن وسيبال بطليق فاتن
لتبتسم بتعجب لتيقن بداخلها أن عاكف لن يقدر على إيذاء سيبال فهى قادره على ترويضه والاستفاده منه
لتقول سيبال  وأنت عرفت منين أنها فى المستشفى
ليرد سمير ضاحكا أصل أنا بدهن فى البيت الي بعد بيت خالك بيبتن وشوفت الاسعاف داخل ولما سألت قالولى أن أم سامى تعبت
لتقول سيبال أكيد بتمثل بعد فشل مخططها
لتقول تغريد بسؤال لسمير أنت لسه بتشتغل فى الدهان والبويه
ليقول سمير أه دى أخر سنه ليا فى كلية الهندسه وأنشاء الله أما أخلص هشوف شركه محترمه أشتغل فيها
لتنظر تغريد الي والداة سيبال وتقول وهى طنط نجاة هترضى أنك تبعد عنها وأنت بتشتغل فى مواقع بعيده
ليضحك سمير وسيبال
لتنظر لهم نجاة بغيظ
لتقول تغريد  يعني سيبال قدمها فرصه أنها تشتغل معايا فى الشركه الى أنا بشتغل فيها بمرتب كبير  وهى موافقه بس عارفه أن طنط هترفض
لتقول نجاة سمير راجل يروح مكان ما هو عايز أنما سيبال بنت والبنت ما تطلعش من بيت أبوها الا على بيت الى يصونها
لترد تغريد ما أنا وفاتن طلعنا من بيت أبونا لاقينا الى يصونا الي يصون البنت دلوقتي نفسها وكيانها بعيد عن أى راجل يهدم طموحها
لتشعر نجاة بصدق حديث تغريد وتقول سيبونى مع نفسى أفكر شويه وهرد عليكم
لتشعر تغريد بأمل وكذلك سيبال ويبتسمان.
.............              ..........……            ……….
بعد عدة أيام
جلس مؤيد بداخل أحد المطاعم الفخمه ينتظرها ليلمحها تقف على باب المطعم تتحدث مع النادل ليدلها على مكان جلوسه
لتدخل اليه مبتسمه ليرحب  بها بحفاوه ويتطلع إليها بأشتياق
لتجلس وتقول بمزح أنا اول مره أدخل مكان بالفخامه دى دا الواحد حاسس انه ماشى على زجاج خايف لا يتكسر
ليضحك مؤيد ويقول لأ دوسى عليه براحتك مش هيتكسر دا بلاط
لتبتسم وتقول على ضمانتك
ليقول مؤيد علي ضمانتي وبطلي بقى أنا عارف أنك بتتريقي يا سيبال
لترد سيبال لتقول أنا نفسى أعرف الفرق بين المطاعم الي من النوعيه دى والمشاعر الشعبيه كله بيقدم أكل مختلف صحيح بس المظاهر بيندفع فيها أكترمن ناس مغفله
ليضحك مؤيد ويقول فى المطاعم دى ممكن عزومه بألف جنيه يدخل من وراها ملايين الدولارات.
لتقول سيبال بمزح طيب هات  أنت مليون جنيه وأنا أشهيص الى حوليا بهم
ليضحك مؤيد
لتقول سيبال سيبك من الهزار أنا معنديش وقت كتير لازم الحق قطر الساعه خمسه علشان أرجع المنصورة قولى أنت أحوالك أيه
ليبتسم مؤيد ويقول أنا كويس وبدأت فى العلاج الطبيعي
لتقول سيبال بتمنى وفى تقدم فى حالتك
ليرد مؤيد قصدك تقولى فى ألم أنا بشعر بألم جامد وقت العلاج
لتقول بتأثر معلش ربنا يخفف عنك ويشفيك وتقدر تمشى مره تانيه
ليرد مؤيد بأمل بتشجعيك ليا أنا متأكد أنى هقدر أقف على رجلى مره تانيه
لتبتسم له وتتمنى له الخير
ليقول مؤيد وبعدين تغريد قالت لى على المقلب الي عملتيه فى طليق أختك بس مكملتوش  كملى أنت وأحكى لى بالتفصيل
لتحكى له ما حدث
ليضحك قائلاً أنا بقول المفروض تشتغلي فى السلك الدبلوماسى أو عضو مجلس شعب  أنت مكاره زيهم
لتضحك سيبال وتقول دا مش مكر دا غل سنين عذاب هو سببها لنا وكان لازم يدوق منه المساواه فى الظلم عدل وهو كان ظالم مش مظلوم.

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
........................               ...........
عاد عاكف مساءا الي الڤيلا ليجد مؤيد يجلس بحديقتها ليذهب للجلوس  معه
ليقول عاكف أيه مسهرك لدلوقتى
ليرد مؤيد بخبث وأنت كنت سهران فين ولا سهران ف الشركه بتراجع السنه المالية
ليضحك عاكف ويرد لأ أنا كنت سهران مع شامل بنتكلم عن شركة الحراسات الي عايز يعملها وهدخل معاه شريك فيها
ليقول مؤيد والله كويس أنه هيفتح شركه خاصه يمكن يفضى لأبنه شويه دى حتى سيبال سألتني عنه النهارده لما قابلتها وعن أخباره قولت لها أنه كويس
ليشعر عاكف بالغيره ويقول وأنت شوفت سيبال فين
ليرد مؤيد كانت هنا وأتقابلنا وبعدها رجعت المنصوره بس مقعدناش مع بعض كتير
ليقول عاكف ومسألتش الا على شامل
ليرد مؤيد لأ سألت على أبنه وبتقول أنه بقى هو حسام أصحاب وبيراسلوا بعض على النت
ليهمس عاكف لنفسه ويقول ما هى سكة شامل أبنه ولازم تستغلها مظبوط بس مش هيحصل الى هى بترسم عليه.
....................       ...................
بعد مرور أيام
كانت سيبال تجلس بالمكتبه ليدخل عليها موظفا من الضرائب متخفيا ليقوم بسؤالها عن أحد أنواع الاقلام
لترد عليه بأنه موجود
ليستغل ذالك ويقوم بطرح بعض الاسئله عليها
هى المكتبه دى ملكك لوحدك
لترد عليه لأ دى كانت بتاع بابا وهى دلوقتى لورثه
ليقول هو شغل المكتبه ده بيكسب كتير
لترد عليه أنت بتسأل ليه
ليرد عليها أصل انا بفكر أفتح مكتبة زيها وخايف أحط فلوسى فيها وأخسرها
لترد عليه سيبال  ببساطه وحسن نيه المكتبه شغلها مرتبط بموسم الدراسه سواء بشراء أقلام وكراسات وكتب خارجيه أو تصوير أوراق ومذكرات مدرسيه غير كده ممكن أيام متبعش حتى قلم رصاص
ليبتسم لها ويغادربصمت.
................     ....................
جلست رنيم مع خادمتها وكاتمة أسرارها تشكو لها من بعد عاكف عنها وشعورها أنه قد يتركها قريبا
لتقول  لها الخادمه بخضه ويسيبك ليه هو مش بيحبك زى ما انتي بتحبيه
لتضحك رنيم بسخريه وتتحدث بوجع وتقول وهو لو كان بيحبنى كان أتجوزنى عرفى
عاكف دايما بيقول أن مفيش حاجه اسمها حب بين المرأة والرجل الي بينهم أحتياج ورغبه
بس أنا حاسه أنه متغير وفكره مشغول بواحده تانيه بيتمناها
دا حتى وهو معايا ندانى أنا بأسمها وتعامل معايا بطريقه تانيه متعاملش معايا بها قبل كده
ندانى وقالى يا سيبال أنت ليا أنا
لترد الخادمه وماله ما يمكن واحده مشتهيها وأما يوصل لها يرجعلك تانى زى ما حصلت قبل كده
لترد رنيم بوجع لأ المره دى أنا عندى أحساس أن البنت دى شاغله قلبه مش رغبه وهتنتهى
لترد الخادمه بخبث ما تحملى منه يمكن وقتها يكتب كتابه عليكى وتضمنى أنه مش هيسيبك
لتقول رنيم مقدرش  افرضى نكر أن الطفل منه
لترد الخادمه هو مش هينكر أكيد هيخاف علي سمعته أنك ممكن تلجىء لاثبات النسب وتدخلى معاه فى شوشره وتأثر على سمعته وأسمه فى السوق أنت متخديش مانع حمل وقولى له أنك حملتى بالغلط
لترد رنيم بسخريه أنت مفكره أنى باخد مانع حمل عاكف حويط.
................        .........        ...................
مرت أيام
لتجد سيبال جواب مرسل اليهم من الضرائب بأسم أمها لتقوم بأستلامه بأستغراب
لتقوم بفتحه لتفاجىء به
لتذهب الى والدتها وتعطيه لها
لتصدم أمها وتقول دا جواب من الضرايب بيقول أننا لازم ندفع مية ألف جنيه ضرايب على المكتبه
لتقول والداتها أحنا نروح مصلحة الضرايب نشوف أيه ده يمكن وصلنا بالغلط
لتذهبا معا الى مصلحة الضرائب وتدخلا الي مديرها
لتعطيه نجاة جواب الضرائب وتقول أحنا الجواب دا وصلنا من شويه وجايين لحضرتك نشوف ليكون وصل لنا بالغلط انا كنت عامله أقرار ضريبى من حوالى تسع شهور ودفعت الي مفروض عليا وقتها
ليأخذ المدير الجواب من نجاه وأمر بأدخال الموظف المسئول عن الجواب
ليدخل ذالك الرجل الذى تحدث معها عن نيته بفتح مكتبه
لتفاجىء سيبال به وتقول بتعجب مش حضرتك الي كنت فى المكتبه من كام يوم وسألتنى عن شغل المكتبات
ليقول الموظف أيوا أنا
ليقول المدير له أنت الي كتبت الاخطار ده
ليقول الموظف أيوا يا أفندم
لتقول سيبال يعنى أيه
ليرد الموظف يعنى المفروض تدفعوا مبلغ التقدير الى عليكم للمؤسسه
لتقول سيبال بذهول أدفع أيه انا لو بيبيع ترمادول مش ها يجى عليا المبلغ دا كله
ليرد الموظف حضرتك دا تقدير جزافى لان واضح أنكم كنتم بتقدموا بيانات غلط عن نشاطكم السنين الى فاتت وأنا أكتشفت ده بنفسى
لتنظر نجاة الى المدير وتقول أنا ممكن أقوم محامى قصادكم وأثبت أن الموظف دا بنى تقديره على بيانات غلط
ليضحك الموظف ويقول حضرتك تقدرى تعملى الى انتى عايزاه
ليرد المدير قائلا
للأسف لازم حضرتك تدفعى ثلث المبلغ أولا علشان تعملى تصالح مع المؤسسه وبعد كدا القضاء هو الي هيفصل بينا او هيتم الحجز على المكتبه ومنعكم من مزاولة نشاطكم
اتصدمت سيبال ووالداتها ليغادران مصلحة الضرائب
..........    ...........        ...............    ...........
عادت  سيبال  ووالداتها  الي  البيت  لتجلسان  معا 
لتقول  سيبال  لوالداتها
هنعمل أيه  فى المصيبه  دى يا ماما  واضح أن الموظف  دا غبى دا جالى المكتبه  وقعد يسألني وأنا  كنت  بجاوب عليه  بحسن  نيه  انا المفروض  مكنتش  أرد عليه
لتقول  نجاة  حتى لو مكنتيش  ردى عليه  كان هيعمل كده  واضح أنه موظف  معندوش  ضمير  وعايز يكبر  فى وظيفته  ويعمل أنه  شاطر
لتقول  نجاة  أنا هروح  للاستاذ بعد الحميد بالليل يشوف  لنا حل.
......
فى المساء  عادت  نجاة  الى المنزل  بعد ان ذهبت  الي  المحامى 
لتجد سيبال  وفاتن  وسمير يجلسون  فى انتظارها
لتقول  فاتن  بأندفاع  ها يا ماما  المحامى قالك  أيه
لترد نجاة  بيأس  قال  زى مدير المصلحه  ما قال لنا الصبح  وكمان  قالى  أننا  هنصرف  قصادهم  فى المحكمه  وممكن  فى الاخر ندفع المبلغ كله  او يتخفض  بنسبه  صغيره  هنصرفها  فى المحكمه
ليقول  سمير طيب  واحنا هنجيب المبلغ دا كله  منين
لتقول  فاتن  أنا معايا  الفلوس  الي  دفعها  سامى قيمة  القايمه  بتاعتى
لترد سيبال  لأ  الفلوس  دى مركونه  لحسام  مشواره  طويل  وأكيد هيحتاجها  وهى وديعه  وخساره  نكسرها  ونخسر فوايدها
لتقول  سيبال  وهى تنظر الي  والداتها  أنا هوافق  على  الوظيفه  الي  جابتها  ليا  تغريد  وهنسدد  المبلغ  دا منها
لتقف نجاة وترد  برفض  لأ و لو وصلت  اننا نقفل  المكتبه   وتركتهم ودخلت  الي  غرفتها  ليجلسون  بحيره.
بعد وقت  دخلت سيبال  الي  والداتها  لتجدها تجلس  على الفراش  تغمض  عيناها 
لتقول  ماما أنتى نمتى
لترد نجاة  لأ  يا سيبال  تعالى 
لتذهب وتجلس  جواها على الفراش  وتقول  ماما  انا الي  غلطت  مكنش  لازم أتكلم مع اى حد معرفوش 
لتضمها  نجاة  وتقول  حسن النيه  يا بنتي  مش  غلط الغلط فى الى أستغلها لهواه
لتقول سيبال  بس  المكتبه  مش لازم تتقفل  دى شايله  أسم بابا واخر حاجه فاضله منه
لترد  نجاة بألم وانتي كمان شايله أسم بابا وكمان حاجه فاضله منه أنا عارفه انتي جايه ليه و
لتقطع سيبال حديثها وتقول أنا قدامى فرصه أنى أستغلها لمصلحتنا
أحنا محتاجين يا ماما للايراد الي بيجى من المكتبه متنسيش أنها الي بتساعد فى مصاريف فاتن وأبنها فاتن مبتعرفش تعمل حاجه  غير فى التطريز وشغل التريكو والى بيدفعه سامى نفقه لأبنها مش بيقضيه أسبوع واحد
لتقول بأمل انا ممكن أجرب الشغل لمدة تلات شهور وأن معجبش حضرتك مكملش فيه وهقعد مع تغريد فى شقتها تغريد قالت لى كدا  حالا اما كلمتها
لتنظر نجاة اليها وتقول يعنى انتى اتفقتى مع تغريد وجايه تبلغينى
لتميل سيبال على يد والداتها وتقبلها وتقول أبدا والله يا ماما أنت لو رفضتى أنا هنسى الشغل دا خالص بس أنا بقول أجرب مش هخسر حاجه وأكيد أنا مش صغيره واقدر أحمى نفسى كويس
لتنظر نجاة اليها بحنيه وتقول أنا موافقه بس تلات شهور بس وبعدها لو قولت لك متجدديش العقد وأرجعى مش هسمحلك بأعتراض
لتضحك سيبال وترتمى بحضن والداتها وتقول الي تأمرى بيه وقتها أنا هنفذه من غير كلام أو اعتراض.
............    .............       .............
اتصلت  تغريد  على عاكف  لتبلغه  بموافقة  سيبال  العمل لديه  بالشركه وأنها ستأتى بالغد للاتفاق معه أو مع رئيس قسم الترجمه لديهم  ليبتسم  ويمنى  نفسه  بقرب  حصوله  عليها. ويأمر  تغريد  بعمل عقد عمل لها  بالشركه  خاص  بها وأنه هو من سيتفق معها.
................       ....    .........  
وقفت  سيبال امام تلك الشركه لتقوم بالاتصال على تغريد لتنزل وتستقبلها وتأخذها معها الي مكتبها بالشركه
لتجلسان معا
لتقول سيبال انا هشتغل تلات شهور تجربه لو أرتاحت هجدد العقد ولو لقيت نفسي مش مرتاحه مش هجدده
لتبتسم تغريد لتقول أنت هتمضى العقد مع عاكف بيه مباشرة
لتقول سيبال مش المفروض الى يمضى العقد معايا رئيس قسم الترجمه الي هشتغل معاه
لتتعلثم تغريد وتقول مش شرط وبعدين أنت هتشتغل معايا هنا فى المكتب لأنك هتكونى المترجمه الخاصة بعاكف بيه
لترد سيبال بتوتر يعنى أنا هكون تحت أشرافه المباشر بس هو مش بيرتاح ليا ودايما أنا وهو على خلاف دا مافيش مره أتقابلنا فيها الا وأتخانقنا مع بعض
لتبتسم تغريد وتقول لأ أطمنى عاكف بيه فى شغله بينحى خلافاته وبتعامل بمهنيه
لتبتسم سيبال وتقول أما أشوف هي عامله معايا بمهنيه ولا لأ
ليدخل عليهن عاكف مبتسما
لينظر الي سيبال بشوق لكن لا يظهره ليرحب بها
ثم يدخل مكتبه
لتنظر له سيبال بذهول.
بعد قليل دخلت سيبال اليه المكتب ليتحدث معها بهدوء  انا متأكد  أن بعد تلات شهور أنت الى هتطلبى تجددى عقدك معانا مره تانيه
لتبتسم سيبال
لتدخل تغريد ومعها نسخة العقد لتعطيها لسيبال لتقرئها لتوافق على شروطها الغير ملزمه لها بأى شىء
لتوافق عليها لتأخذها تغريد وتعطيه لعاكف ليطلع عليها هو الآخر ليوافق عليها
ويعطيها لسيبال من أجل أمضائها لتمضى عليها
وتعطيها له ليقوم هو الاخر بالامضاء عليها.
ليبتسم عاكف ويقول أهلا بيكى فى شركتنا أتمنالك التوفيق
لتبتسم سيبال وتشكره
ليقول تغريد هتعرفك مكتبك وطريقة شغلى تقدرى تتفضلى معاها
لتخرج مع تغريد وهى تستغرب من معاملته لها بلطف لتصدق حديث تغريد عنه أنه يفصل بين عمله وأى شىء اخر
أما هو فيبتسم بأنتصار قائلاً سيبال صادق اهلا بيكى فى طوفانى.
بدأت تمر الايام كان عاكف يتعامل مع سيبال احياناً بلطف وأحياناً أخرى كثيره بتعسف
كانت مشاعرها تنجرف إليه دون أرادتها ولكنها تسيطر على مشاعرها .
................ ............. .....................
دخل عاكف الي مكتبه ليقوم بأستدعاء سيبال للدخول اليه
دخلت سيبال بأبتسامه مصطنعه و هادئه تقول حضرتك طلبتنى
لينظر لها بتعالى ويرمى بأحد الاوراق أمامه على المكتب ويقول الفاكس ده الترجمه فيه فيها أخطاء لغويه كتير
لتمسك سيبال الورقه وتقوم بقرائتها وتدقيقها وتقول
بس الفاكس ده مش أنا الى ترجمته
ليقول بتعالى ما أنا عارف بس الفاكس دا كان موجود فى أوراق مهمه وكان لازم عليكى تدقيقها
لترد سيبال بهدوء بس دى مهمة السكرتاريه واستاذ مرتضى ومدير مكتبك أنا هنا للترجمه بس
ليضحك عاكف قائلاً أنت موجوده هنا بتشتغلى معايا فى المكتب زى الاتنين الي معاكى سواء تغريد أو مرتضى مدير مكتبى ووظيفتك تدققى أى ورقه أو إيميل يدخل عندى دى أخر مره هسمحلك بالغلط ده
لترد سيبال بقوه وتقول حضرتك غلطان انا هنا للترجمه بس وماليش فى شغل السكرتاريه
ليرد عاكف بتعسف ممكن أعرف حضرتك دراستى أيه
لترد سيبال أنا معايا بكالوريوس تجاره أنجليزى
ليقول عاكف يعنى المفروض درستي شغل السكرتاريه وعندك علم بيه ومن هنا ورايح مش هقبل منك أى أخطاء ودلوقتى أتفضلى على مكتبك وأما أحتاجك هبقى أستدعيكى
كانت سترد عليه
لكنه قال بتعسف أتفضلى على مكتبك مش فاضى.
خرجت وهى تستشيط منه
أما هو كان مبتسما فلأول مره يسمح لأحد موظفيه يرد عليه ويدافع عن نفسه أمامه بدء شعور جديد يدخل إليه ولكنه ينفره.
..........
خرجت لتجد تغريد تجلس على مكتبها لتقف وتقول لها كان عايزك فى أيه
لتحكى سيبال لها ماحدث معه وانها كانت سترد عليه بطريقه أخرى لكن تمالكت نفسها
لتقول تغريد وتضحك وتقول لها بتحذير لأ أوعى عاكف مش زى،مؤيد عاكف ما بيعرفش الهزار وديما جد
لتقول سيبال واضح أننا مش هنتفق وهخلص التلات شهور وأرجع تانى لحضن أمى فى المنصوره يلا هانت كلها شهر وعشر أيام.
لتبتسم تغريد بتكلف
............ ....................
بعد أيام
خرج عاكف من مكتبه ووقف أمام مكتب سيبال يتحدث لها بأمر أتفضلى هتخرجى معايا
لتقول سيبال بتعلثم أخرج معاك فين
ليرد عاكف بتهكم أكيد مش هأخدك أفسحك
وقبل أن ترد قال يلا مش عايز تأخير
لتنظر لها تغريد وتومىء برأسها أن تذهب معه دون نقاش
لتحمل حقيبتها وتسير معه الي أن وصلا الي مكان سيارته
ليقول لها بأمر أركبى ولا مستنيه أنى أجى أفتح لجنابك الباب الاول
لتنظر له بعيظ وتفتح باب السياره الثاني
لينظر لهابتعالى ويقول أركبى قدام جانبي أنا مش السواق بتاعك ولا هاكلك
لتغلق الباب بقوه وتفتح الآخر وتركب السياره وتغلق الباب أيضا بعنف
ليبتسم على تعصبها
ليقول بسخريه براحه أنت مش عارفه تمن باب عربيه زى دى بمرتب سنه ليكى
لتصمت ولا ترد عليه وبداخلها تقول لسنه ولا شهر وحياتك لخلص الشهر الباقى وأرتاح من غباوتك واقولك أمك فى العش ولا طارت مش سيبال صادق الي تستحمل متعجرف ومغرور وحقير وكلب زيك
ليبدأ بقيادة السياره
بعد قليل وجدته يدخل الى أحد أستديوهات التصوير لتدخل خلفه
لتجد يأتي الي جواره شابا يرحب ويقول
نورت الاستوديو يا عاكف بيه
ليبسم ببرود ويقول شكرا أنا جيت النهارده علشان أشوف بنفسى تصوير الحمله الدعائيه الجديده
ليتحدث ذالك الشاب أحنا عملنا أفكار جديده وجبنا وجه أعلانى جديد زى حضرتك طلبت
كانت تقف خلفه
لتأتى فتاة الاعلان تبتسم له بدلال وتعرف نفسها وتقول أنا ميسره ناجي ومبسوطه جداً أنك أختارتنى للاعلان الجديد
ليبتسم ويرحب بها لتميل عليه تقبله من وجنتيه
ليبتسم بترحيب
لتنظر سيبال لهم بغيره وأشمئزاز
بعد قليل
جلس على أحد المقاعد خلف شاشة المونتور يشاهد تصوير الإعلان لتأتى الي جواره تلك الفتاه تتحدث معه بدلع وهو يتقبل ذالك بسعة رحب
كانت سيبال تقف بعيدا عنه تتحدث بالهاتف الي والداتها وتنظر إليه وتلعنه علي تقبل وقاحة تلك الفتاه وتلعن تلك الفتاه فأمثالها هن ما يغَرون أمثال هذا الوغد التافه
لتغلق الهاتف مع والداتها وتذهب الي جواره
لكن قبل أن تجلس نهض هو قائلاً لتلك الفتاه اتمنى أنك تنجحى كوجه جديد للشركه
لتقول تلك الفتاه بثقه وأغراء أنا هنجح وهعجبك أنشاءالله
ليبتسم ويقول أنا بحب البنت الي عندها ثقه فى نفسها
لتهمس.سيبال لنفسها وتقول ثقه قصدك قلة أدب داهيه تأخدكم أنتو الإتنين أنا أعرف أن الراجل الي بيشقط البنت أول مره أشوف العكس البنت هى الى بتشقط الراجل لأ والغبى مبسوط دى ناقص عليها تغتصبه.

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
غادر برفقتها من ذالك الاستديو لتركب جواره بالسياره أثناء العوده
ليقول عاكف أنت ساكنه مع تغريد فى شقتها مظبوط
لترد سيبال أيوا
ليقول عاكف أنا رايح مشوار جنب شقتها هوصلك معايا
لترد سيبال وتقول بتهكم شكراً لكرم حضرتك
ليبتسم علي تهكمها عليه
بعد قليل وصلت الي مكان سكنها مع تغريد
لتفتح الباب لتنزل
لتجده يجذبها من يدها ويقربها اليه وينظر الى شفتيها بأشتهاء ويود تقبيلهم ويقول بأستعلام كنتى بتكلمى مين فى التليفون وأحنا فى الاستديو
لتسحب نفسها من يده وتقول بعجرفه له وأنت مالك دى حياتى الخاصه وأنت ما لكش دخل بها
وتنزل من السياره سريعا وتغلق الباب خلفها بقوه
ليغتاظ منها ويقول واضح أنى صبرت عليكى كتير لكن خلاص أنتهى صبري ولازم تخضعى ليا حتى لو غصب.
..... ........ . . .......... ................ ........
دخلت سيبال الي تلك الشقه التى تقطن فيها برفقة تغريد
لتجلس على مقعد بالصاله وتقوم بخلع حذائها وتقول يارب الشهر الي فاضل فى العقد الممل دا يخلص
لتأتى تغريد من الداخل وتقول مالك بقيتى بتكلمى نفسك أيه لسعتى
لترد سيبال وهى الي تشتغل عند الوغد المتعجرف عاكف دى يفضل فيها عقل أنا المفروض بشتغل مترجمه وهو بيشغلنى سكرتيره ومترجمه وكمان برافقه فى لقائته الخارجيه أنا ناقص أروح أخدمه فى بيته ولأ وبتحكم فى لبسى كمان
يقولى ألبس أطقم نسائيه رسميه وبلاش لبس متشردين أنا واجهه للشركه حتى فى الحذاء لازم يكون نسائى وبكعب عالى ماله الكوتشى ولا الباليرينه على الاقل مرحين
أنا بدعى الشهر الى فاضل فى العقد يخلص وارتاح منه.
لترتبك تغريد وتقول لها بتعلثم أنا سمعت أنه عايز يجدد لك العقد ويزودلك المرتب وتكمل بخبث انا حاسة أنه معجب بيكي يمكن مع طول المدة يتحول الاعجاب ده لشيء تانى
لترد سيبال لاشيء تانى ولا تالت ولا عايزه من وشه مرتب أنت لو شفتى العارضه بتاع الإعلان وهى عماله ترسم عليه وهو مبسوط كنتى قتلتيها على وقاحتها
لتقول تغريد بلؤم واضح أنك بتغيرى عليه
لترد سيبال بأرتباك وهغير عليه ليه كان جوزى ولا خطيبى
لتقول تغريد يمكن نفسك فى كدا
لتحاول سيبال الهروب من الرد لكن أصرار تغريد عليها جعلها تعترف قائله
منكرش أنه عجبنى بس أكيد موصلتيش لمرحلة الحب وبعدين أنا الي أحبه لازم ميكونش فى قلبه غيري أنما دا واضح أنه هوايته المفضله هى البنات
لتقول تغريد ببساطه وماله النوع دا اما بيحب بينسى كل البنات وميفكرش غير فى الى حبها وبعدين أنتى قولتى أنك معجبه بيه ما هى أولها اعجاب واخرها حب.
.............. ............. ................
بعد أيام
دخل مؤيد الى مكتب أخيه بالشركه ليجلس معه ويقول
من زمان مجيتش هنا أنا جاى علشان فى مفاجأة وعايز تكون أول واحد يعرفها
ليبتسم عاكف ويقول بمزح أيه ناويت تتجوز
ليضحك مؤيد ويقول قريب جدا هفجأك بكدا بس النهارده مفاجأه تانيه
لتطرق سيبال وتدخل ليبتسم مؤيد ويقول أنا عندى مفاجأة وعايزك تعرفيها وعلشان كده قولتلك وانا بره تدخلى بعد خمس دقايق
لتقول بود وأيه هى المفاجأة
لينزل مؤيد أحد قدميه من على ذالك المقعد المتحرك ويبدأ بتنزيل الأخرى وهو يشعر بألم ليسند نفسه بيده على مسندا المقعد ويحاول الوقوف الى أن وقف على ساقه ساندا بيديه على المقعد
لتنظر له سيبال بذهول وتتجه اليه ليترك مندا المقعد ويمسك بيديها ويبتسم لها
وعاكف يقف بأندهاش لتدخل عليهم تغريد بعد أن طرقت الباب لتنظر هى الأخرى بتعجب لتفاجئه وتعانقه بحب وتقول أنا كان عندى أمل أنك تقف على رجلك من تانى وقولتلك قبل كده
ليبتسم مؤيد ويبعدها عنه بلطف و هو كان يتمنى ان تعانقه سيبال
لتقول سيبال يبقي كلام الدكتور ماتيوس كان صحيح أن ممكن مع العلاج الطبيعي تقدر تقف على رجليك يبقى أحتمال أنك تمشى مره تانيه بعد العمليه ممكن يتحقق بسهوله.
ليتجه عاكف الى مؤيد ويقف جواره وهو سعيد جدا ويعجز عن الكلام من فرحته لمجرد أن مؤيد قد يعود للسير على قدمه مره أخرى ويستغنى عن هذا المقعد الذى لازمه لسنوات طويله.
......... .................... ...............
دخل شامل الي مكتب سيبال ليقف معها هى وتغريد يمزح كعادته ليراه عاكف بكاميرات المراقبه ليشعر بالغيره من وقوفه معها ليقوم بأستدعائها الى مكتبه
لتدخل اليه ويدخل معها شامل يمزح قائلاً
أنت مافيش مره تفاجئنى وتزورنى فى شركة الحراسه امال لو مكنتش شريك فيها
ليرد عاكف ويقول أنا شريك فيها علشانك أنما انا مفهمش فى شغل الحراسات قولى أيه الى جايبك النهارده من زمان مجتيش هنا
لبتسم شامل وهو ينظر الى سيبال ويرد جاى أعزمك على حفلة عيد ميلاد كوكو أنت وسيبال وتغريد ومؤيد
لتبتسم سيبال وتقول كل سنه وهو طيب عقبال ميلون سنه
ليضحك شامل ويقول مليون قولى ميه
لتضحك سيبال
لينظر اليها عاكف بغيره ويقول بعجرفه لها تقدرى تخرجى دلوقتي وأما أحتاجك هبقى أستدعيكى
لتخرج بصمت
لكن شامل أوقفها قائلاً كوكو مشدد عليا أنك تحضري والحفله هتكون بعد تلات أيام فى الفيلا عندى الساعه خمسه قبل المغرب علشان هو عازم أصحابه فى المدرسه والعنوان أنا سيبته مع تغريد وهى وعدتنى أنها تحضر
لتبتسم سيبال وتقول أكيد هحضر كوكو غالي عليا
ومقدرش أكسفه.
ليهمس عاكف بسخريه ماهى بتبدأ بكوكو وبعد كده بأبو كوكو بس دا بعدك يحصل انتي مش لحد غيرى
لتخرج ويظل شامل الذى رأى بعينه نظرة غيره غير مبرره ولكنه خائف من صدام سيحدث بين عاكف ومؤيد أذا صدق ما يراه الآن بعين عاكف فهى ليست نظرة شهوه فقط ولكن مصحوبه بنظرة عشق.
:............. .................. .............
بحفل عيد ميلاد عاكف جونيور
كانت سيبال تقف مع الاطفال تلعب معهم و تشاركهم المرح
كانت عين عاكف عليها لم تتركها للحظه تمنى أن يعود مثل هولاء الأطفال ليلعب معها ويستمتع بضمها له مثلهم
كان مؤيد يجلس برفقة تغريد التى تبتسم على طفولة صديقتها
لتقول سيبال بتحب الأطفال مع ذالك رافضه تتجوز مش عارفه إزاى مع أن اتقدم لها عرسان كتير
أنا عندى شك أنه بسبب حب فى حياتها هى كانت لمحت بكده ليا من فتره صغيره قالت لى انها قابلت شخص ظهر فى حياتها من قريب وهى معجبه بيه وبتتمنى تكمل حياتها معاه وأنه لو أتقدم لها هى هتوافق عليه فورا وتأسس معاه عيله.
ليشعر مؤيد بنيران بقلبه ويقول وهى قالتلك هو مين
لترد تغريد هى ما قالت ليش مباشرة أنما لمحتلى بيه
ليقول مؤيد وهو مين
لترد تغريدبخبث أعتقد أنه عاكف بيه لانها بتحب الشخصية القويه وكل الموصفات الى قالت لى عليها تنطبق عليه
ليشعر مؤيد بصدمه فمن يهواها تهوى أخيه التى ستتعذب بعشقه.
............. ............ .........
كانت سيبال تجلس على مكتبها بالشركه لتدخل تلك الفاتنه عليها وتقول بتعالى وغرور لتغريد
لو سمحتى ممكن تقولى لعاكف بيه أن رنيم موجوده هنا وعايزه تقابله
لتبتسم تغريد لها بتكلف وتقف لتدخل اليه وتخبره
لتخرج بعد قليل وتقول لها أتفضلى عاكف بيه فى أنتظارك
لتنظر اليها بتعالى وتدخل اليه بصمت
لتبتسم تغريد
لتقول سيبال بسؤال مين الطاووسه دى
لتضحك تغريد وتقول طاووسه
لتقول سيبال مش شايفها لابسه ألوان زى ريش الطاووس وفرده ريشها وبتتكلم بغرور
لأ والفستان الى عليها دا ممكن يطق من عليها لو كحت أنا مش عارفه هى عارفه تتنفس أزاى وهى لابساه
لتضحك تغريد وتقول دى رنيم الوجه الاعلان السابق للشركه
لتقول سيبال ما عارفه انها رنيم شوفتها فى كذا أعلان قبل كده بس هى بتتكلم كأنها صاحبة مكان وبتكلمك بأمر
لترد تغريد بخبث واضح جداً أنها واحده من معجبين عاكف وليها معزه خاصه عنده
لتشعر سيبال بغصه فى قلبها
وتكمل بخبث دا قالى أنها أما تجى بعد كده تدخل له مباشرة دون أستئذان
لتقول سيبال طبعاً مالى زى دى لازم تدخل بدون أستئذان
لتبتسم تغريد على غيرتها الواضحه
...........
دخلت رنيم الي مكتبه لتعانقه وتقول بحزن أنا زعلانه منك
ليبتسم عاكف وينحيها عنه ويقول ليه
لترد رنيم أنت أختارت وجه أعلانى جديد للشركه عندكم ونحتنى
ليرد عاكف أنا لقيتك مش فاضيه وبقيتي مشغوله بخط الازياء الى بتأسسيه
لترد رنيم بدلال انا أنشغل عن أى حاجه الا اى حاجه تخصك أنت عارف أنى بحبك قد أيه
ليبتسم لها
ويجلس على مكتبه لتذهب إليه وتجلس على ساقه تتودد اليه وتقبله وتعاتبه
بقالك كتير مش بتجى عندى
ليرد عاكف ببسمه الشغل فى الفتره دى كتير ومش فاضى بس أوعدك قريب هجيلك
لتبتسم وتقبله
لتدخل سيبال عليهم وتراه يبادلها القبل
لتحاول رنيم ان تبتعد عنه الا أنه يجذبها للجلوس على ساقه لتظل عليها
لتتأسف سيبال بخجل
لينظرعاكف الى سيبال ببرود ويقول مش فى باب تخبطى عليه قبل ما تدخلى
لترد سيبال عليه بخجل أنا خبط بس واضح أن حضرتك مشغول علشان كده مسمعتش انا ترجمت الفاكس الى حضرتك كنت منتظره من الشركه الالمانيه وهو أهو
لتضعه على المكتب
ليقول عاكف لو سمحتى يا سيبال الغى كل مواعيد النهارده وياريت تقفلى الباب وراكى
لتنظر له بغيظ وتغادر بصمت
ليبتسم بداخله.
لترى رنيم نظراته لها لتعرف من هى سيبال الذى نادى عليها وهو معها لتعلم أنه لديه مشاعر حقيقه أتجاه هذه الفتاه وأنه تعمد أغظاتها بها لسبب برأسه لتشعر بجحيم بقلبها فمن تعتقد أنها كانت بعيده عنه هى أمامه طول الوقت
+
............... .............. ...........
لم يعد باقى فى عقد سيبال سوى عشرة ايام تتمنى أن ينتهوا سريعا أو هكذا ظنت فهناك فخا بانتظارها
منذ أن رأته بالمكتب يقبل تلك الفاتنه كانت سيبال تعد الأيام لينتهى هذا العقد الذى تسبب بجرح قلبها بأول حب لها
كانت تحاول عدم مجادلته قدر الامكان تفعل ما يطلبه منها دون نقاش
....
كان عاكف يلاحظ تغيرها منذ أن رأته يقبل رنيم فى معاملتها له ويستغرب فهى دائما كانت تجادله وتخرجه عن بروده وكان يستمتع بذالك والان هى تتجنب حتى الحديث معه ليدخل إليه زهو أنها تفعل ذالك لأنها تحبه وتغار عليه فهو تعمد أن يفعل ذالك امامها ليري رد فعلها.
........................ ..................... ........
دخلت سيبال الى عاكف بمكتبه تقول الايميل ده وصل من ساعه من الشركه الالمانيه وأنا ترجمته
لتعطى له الورقه بهدوء
كادت ان تغادر لكنه أوقفها بتسلط قائلا
مسمحتش لك أنك تخرجي
لترد سيبال حضرتك لسه عايز حاجه أنا جبت لحضرتك الايميل وحضرتك تقرئه وادينى الرد أبعته لهم
أكتر من كده مالكش عندى
ليقف ويتجه إليها وينظر إليها قائلا تعرفى أنا عمرى ما سمحت لماذا عندى أنه يقف ويجادلنى زى أنت ما بتعملى
لترد عليه سيبال خلاص أرتاح كلها أيام وعقدى ينتهي وأبقى وظف مكانى شخص أخرس ما يجادلش معاك.
ليبتسم بسخريه ويقترب منها أكثر
ويقول بمغزى أنا شايفك متغيره من يوم ما رنيم كانت هنا وشوفيني وأنا ببوسها
لترد سيبال بخجل وتعلثم وتقول أنت أنسان وقح وأنا مالى ما تعمل الى أنت عايزه
ليقترب منها وهى تعود الى الخلف
ليتقرب منها أكثر وهو ينظر الى عيناه وهى تتوتر
ليقول ببرود تعرفى أنك لو عايزانى أبوسك زيها أنا معنديش مانع
لترفع احدى يديها لتصفعه ولكنه يمسك يديها الاثنان ويثنيهم خلف ظهرها بقوه ويقبلها فجأة
فى البدايه قبلها بقوه لتتحول قبلته لها الى قبلة أستمتاع لم يتركها الي أن شعر أن روحها تنسحب منها
لتتلهث وهى تلتقط أنفاسها لوقت حتى عاد تنفسها طبيعيا لتنظر اليه بغل وترفع يدها مره أخرى بسرعه وهى تسبه وتقول أنت أحقر أنسان أنا شوفته فى حياتى
ليمسك يدها ويثنيها خلف ظهرها ويضها اليه ليصبح ظهرها لصدره ويقول بهمس ووقاحه أيه عايزانى أبوسك تانى أنا معنديش مانع فبلاش الدراما الزايده
لتحاول فك نفسها من يده وتقول له سيبنى يا حيوان أنا مش من النوع الواطى الي بيرمى نفسه بين أيدين وغد زيك انا مش عاهره من عاهراتك
ليتعصب عليها ويقول امال بترمى نفسه بين أيدين مين شامل مثلا دا النوع الى يعجبك
ليدفعها عنه بقوه
كادت أن تقع لكنها تمالكت نفسها
لتقف تنظر له بذهول وتقول أنا مستقيله والايام الي فاضله فى عقدى أنا مش هشتغلها تعتبر أجازه أنا من يوم ما اشتغلت هنا مأخدتش أجازه
لتتركه وتغادر وهو متعجب من رد فعلها.
............. .............. ..................
خرجت من المكتب لتجد تغريد تجلس على مكتبها لتنظر لها تجد يظهر على وجهها الانزعاج وتلملم اغراضها لتقف وتذهب اليها
وتقول سيبال فى أيه أنت أتخانقتى مع مستر عاكف
لتقول سيبال بغضب شديد ايوا اتخانقت انا ومستر زفت وأستقالت
لتتركهها سريعا وتغادر الشركه.

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
...................
بعد وقت طلب عاكف تغريد لتدخل اليه
ليقول عاكف فين سيبال أنا بستدعيها مش بتجى
لترد تغريد بأرتباك سيبال مشيت وقالت أنها أستقالت من الشركه
ليقف ويقول بتعصب أنا عايزك تبلغيها عن أستقالتها مرفوضه وتحاولى تقنعيها ترجع مره تانيه بأي شكل بس من غير ما تقولى لها على العقد
لترد تغريد هحاول بس هو أيه الي حصل خلاها تستقيل فجأه
ليرد عاكف هى مقاليتش ليكى
لترد تغريد لأ هى لمت متعلقاتها ومشيت من غير ما تتكلم معايا
ليرد عاكف مش لازم تعرفي أيه الي حصل اهم حاجه تقنعيها أنها ترجع.
................. .................. ...............
فى المساء حاولت تغريد معرفة ما حدث وسبب أستقالتها
لتقول سيبال بتبرير مفيش حاجه أنا زهقت من غطرسته وعنجهيته
لتحاول تغريد أقناعها بالعوده والعدول عن قرارها الا أن سيبال رفضت العوده بشكل قاطع واخبرتها أنها ستعود الى العمل فى ترجمة الكتب وتعود للسكن بالمنصوره فى أقرب وقت.
فى اليوم التالى أبلغت تغريد عاكف برفضها العوده الى العمل بالشركه وأنها ستعود الى المنصوره بعد أيام وتعود لترجمة الكتب
ليبتسم بسخريه ويزيد من توعده لها.
................ ................................ٖ
بعد أيام
قام عاكف بطلب تغريد
لتدخل.اليه ليقول لها ببرود سيبال هنا ولا رجعت المنصوره
لترد تغريد هى لسه هنا هتسافر بكره بعد الظهر
ليبتسم عاكف ويقول كويس قوى
أكيد هى فى شقتك دلوقتى
لترد تغريد أيوا هى مقيمه معايا من يوم ما أشتغلت هنا فى الشركه
ليقول عاكف طيب هاتى مفتاح شقتك
لتستغرب وتقول نعم
ليرد عاكف أيه مسمعتيش بقولك هاتى مفتاح شقتك
لتذهب الى الخارج وتأتى به وتعطيه له
ليأخذه منها وهو ينهض ويقول الغى كل مواعيد النهارده
لترد عليه تغريد حاضر يا فندم وتقول له
الشقه لها رقم سرى لفتحها
لينظر لها لتكمل وتقول الرقم تاريخ ميلاد مؤيد.
ليتركها ويذهب.
.........
كان ضمير تغريد يعذبها وتريد أخبار سيبال أنه اخذ منها مفتاح الشقه علها تغادر قبل وصوله ولكن تذكرت فعلة سيبال بزوج أختها عندما جعلته يفعل ما أرادت فربما تفعل ذالك مع عاكف وتصبح زوجته الشرعيه.ليهدأ ضميرها.
............. ............ ...........
كانت سيبال بالمطبخ تعد بعض الطعام الى ان أنتهت لتقوم بعمل كوبا من القهوه لنفسها وتأخذ وتخرج من المطبخ
لتسمع من يقول أنا بشرب القهوه مظبوط أكيد أنت عارفه
لتنخض وتذهل ويقع الكوب منها ويسكب محتواه علي الارض وجزءا منه على قدمها لتشعر بسخونته
ليبتسم عاكف
لتنتبه الي نفسها وتردى مئزرا علي ملابسها كان على أحد المقاعد فقد كانت ترتدى شورت جينز قصير وفوقه بلوزه صفراء دون أكام
لينظر عاكف اليها بسخريه
لا تعرف كيف انخرس لسانها فهى غير قادره على التحدث الى أن أبتلعت رقيها وتحدثت بضعف أنت دخلت هنا أزاى
ليضحك قائلا بسخريه أكيد مش من الشباك انا دخلت من الباب ويرفع المفاتيح أمامها
لتنظر بأتجاه الباب لتجده مغلق لتتمالك نفسها فهذا ليس وقت ضعف فأذا أحس عاكف أنها ضعيفه سيستغل الوضع لصالحه وتصبح هى خاسره
لتقول سيبال المفاتيح دى جبتها منين أكيد سرقتها من تغريد
ليبتسم عاكف ويقول ماشى سرقتها انما الرقم السري جيبته منين أكيد أنا مش منجم.
لتشعر سيبال بضياع فهو محق ومعنى هذا أن تغريد هى من أعطته له لتصمت قليلا ثم تتحدث وتقول
بصوت مهزوز قليلا وجاى عايز منى أيه
ليرد عاكف بغرور جاى أشاهد فى جمالك
لترد سيبال فى اجمل منى كتير روح شاهد فى جمالهم وابعد عنى انا مش من النوع الى تقدر تستغله لرغباتك.
ليضحك عاكف ويقول كويس أنك فهمتى انا عايز منك أيه أنا بحيي فيكى الفراسه
ليقف ويقترب منها ويقول
بس لو قولتلك أنى من يوم ما بوستك فى المكتب وأنا مش قادر أشوف أجمل منك هتصدقيني طبعاً أنت ورده محدش هيقدر يحتفظ بها غيرى
لتشعر سيبال بسوء وتشمئز من وقاحته لتقول له قولى أنت عايز منى أيه
ليردعاكف بأختصار عايزك ملكى.مقابل أى شىء تطلبيه
لترد عليه سيبال بقوه بس أنا مش سلعه ولا ليا تمن تقدر عليه وتفضل أطلع بره بدل ما أصرخ وألم العماره عليك أو أطلبلك البوليس وأتهمك بالتهجم عليا
ليضحك عاكف ساخرا ويقول تصرخي أو تطلبى ليا البوليس
بس أنا داخل من الباب وممكن أقول قدام الناس انك انتي الى دخلتينى هنا بنفسك ولما أختلفنا على المبلغ المطلوب حبيتى تعملى شريفه
لتقترب منه بغضب وتصفعه وتقول له أنا شريفه غصب عنك و مش محتاجه أن واحد وغد زيك أعرفه
ليغضب عاكف من صفعتها ويمسكها من يديها بقوه ويقول تعرفى أن أى أيد أتمدت عليا فى يوم أن دفعتها التمن
لتحاول أبعاده عنها وتقول له أبعد عنى وسيبنى انا مأذيتكش فى حاجه
ليتركها بقوه اتصدمت باحد المقاعد
ليخرج ذالك العقد من جيبه ويقول بتعصب أقرى العقد ده وبعدها نتفاهم
لتخطف العقد من يده وتقرئه لتذهل من محتواه وتقول العقد دا مزور أنا ممضيتش علي عقد بالشرط ده ولا بالمده دى
ليقول عاكف لا العقد صحيح ودا العقد الى مضيتى عليه يوم ما أتفقنا فى الشركه
لتقول له أنت كذاب
العقد الى مضيت عليه كان بتلات شهور انما ده بتلات سنين وكمان مكنش فيه اى شرط جزائى انما ده فيه أنى أدفع مليون جنيه لو أمتنعت عن العمل أو حبيت أفسخ العقد.
ليقول لها هو دا العقد الى مضيته انما العقد التانى قريته بس
لتقول له أزاى دا حصل
ليرجع بذاكرته الى ذالك اليوم
فلاش باك......
بعد أن قرأت العقد أطمئنت ووافقت عليه لتأخذه منها تغريد وتقف أمام مكتب عاكف لتعطيه له بحجة الاطلاع عليه هو الاخر لتستغل عدم انتباهها ويقوم عاكف بتغير العقد بواحد أخر ليعطيه لتغريد وتعطيه لها لتمضى عليه ثم له ليمضى هو الاخر لتقع بالفخ.
عاد ينظر اليها مبتسما
ذهلت سيبال مما قاله لها شعرت بدوران وفوران برأسها فصديقة عمرها لا بل من أعتبرتها أختها قد ساعدته فى نصب فخ لها
لتنظر اليه سيبال وتقول ودلوقتى أنت عايزنى أرجع أشتغل معاك أنا موافقه .
ليضحك قائلاً أنت أكيد بتستهبلي أنت مفكره أنى عملت كده علشان تشتغلى عندى أنا متأكد أنت عارفه أنا عايز أيه بس مفيش مانع أعرفك بنفسى تقضى
ليله معايا قصاد الشرط الجزائى
لتتعجب من قوله ودت قتله لكنه لا يستحق أن تقضى الباقى من عمرها بذنب قتل وغد مثله
ليقول عاكف أنا مسافر لمدة أربع أيام ألمانيا أعتقد أنها مهله كويسه تفكرى فيها أزاى تستغلى الشرط لصالحك ويمكن تستفادى بأكتر من مليون.
ليتركها مذهوله مصدومه.
.................... ....... ................
وقفت تغريد بالشقه تستقبلها بلهفه وتقول
كنتى فين أنا جيت ملقتكيش موجوده وكمان الكوبايه مكسوره فى الصاله قلقت عليكي
لترد سيبال بسخريه كتر خيرك
لتقول تغريد مالك
لترد سيبال مالى أنا كويسه بس عندى شوية صداع
لتقول تغريد مش مفاتيح الشقه ضاعت منى وجبت النسخه الى كانت مع البواب وفتحت بيها بعد ما اتصلت عليكى أكتر من مره ومردتيش
لتقول بتريقه أصلى عملاه صامت انا هدخل انام انا مسافره بكره المنصوره
لتقول والشغل هتعملى فيه أيه مش هترجعى تانى
لترد سيبال أطمنى أنا هعرف أتصرف كويس وكل واحد هياخد حقه بالمظبوط
لتتركها وتدخل لتقف تغريد وهى تشعر بتأنيب الضمير.
................... ................. ،........
بداخل أحد الفنادق كان عاكف ينتظرها لتدخل اليه ليستقبلها بترحاب شديد وتجلس معه وتقول أنا موافقه على شرطك
ليبتسم لها ويقول تأكدى أنك هتكسبي كتير من وراء موافقتك
ليخرج عقدى زواج عرفى ويقومان بأمضائهم
لتبتسم له سيبال بود
ليقول عاكف لها تحبى تتعشى أيه
لترد سيبال عليه أى حاجه على ذوقك على ما غير هدومى فى الحمام
ليبتسم ويقوم بطلب العشاء
لتخرج وهى ترتدى منامه سمراء تصف وتشف جسدها لينظر لها عاكف بوله ويقول أنا بقول بلاش نتعشى دلوقتي
لتبتسم بنعومه
ليبدا فى تقبيلها وتقبيل جسدها ويعود مره أخرى الى شفتاها ليتم أمتلاكه لها
لتجد باب الغرفه يفتح وتدخل والداتها عليها وتنظر لها بدموع فى عيناها وتقف صامته
لتلملم سيبال الغطاء حولها
لتسمع صوت مؤيد من خلف والداتها
لتنظر سيبال الى عاكف لتجد بعينه نظرت تشفى.
لتخرج والداتها من الغرفه
لتنادى عليها ماما وتصرخ بأسمها
لتجد والداتها توقظها من النوم لتصحو فزعه وترمى بنفسها بحضن والداتها وهى ترتعش وتبكى
لتضمها أمها بحنان وتقول لها أهدى أكيد شوفتى كابوس
لتقرأ لها بعض أيات القرأن لتهدأ بعد قليل
لتبتسم لها أمها
لتدخل فاتن عليهم ومن خلفها سمير قائلا أيه يا بنتى أنتى شوفتى فيلم رعب قبل ماتنامى وحلمتى بيه
لتضحك فاتن وتقول ممكن هى كانت سهرانه مع حسام وكان بيسمع فيلم رعب
ليضحك سمير ويقول بمزح يعنى حسام طفل سمع الفيلم ونام عادى وانتي الي هو من خلفك تصحى البيت على صريخك
لتبتسم سيبال وتقول بلاش انت تتكلم فاكر فيلم الرقص مع الشيطان الى قولنا هنسهر نسمعه وكنا مفكرينه فيلم هلس وطلع رعب
فاكر لما نمنا أحنا الاتنين على الكنبه فى الصاله وكانت رجلينا على بعض وبابا هو الى دخل كل واحد فينا أوضته
ليبتسم ويقول فاكر لما قولتى لى أقفل التلفزيون قولت لك أقفليه أنت وفضلنا نسمع الفيلم وخايفين منه ومش فاهمين فيه حاجه ولو مش الاعلان كنا متنا من الرعب
برغم أنه فيلم مش رعب بس خوفنا منه أنما تعالى دلوقتى حسام هوايته أفلام الرعب وبيقعد يسمعها غير فيديوهات الرعب الى بيشوفها على النت وكل الافلام شبه بعضها كل الى فيها يموتوا ما عدا واحد أنا مش عارف بيسبوه ليه
لتضحك سيبال
لتنظر لها أمهابحنان وتبتسم.
........ ............... ............... ،.....
بعد أيام
نزلت سيبال برفقة أخيها ترتدى فستان زفاف أشبه بفستان ملكه فرعونيه
لينظر لها ذالك العاشق المتيم ويبتسم
... ليقف أخيها جواره ويتركها لتميل عليه ليقبل جبهتها ويبتسم
بعد قليل
وقفت سيبال تتمايل مع أختها علي أنغام أحدى أغاني الاعراس ...وترقص كالمذبوح
كان.عاكف.. ينظر لها بكره شديد لو أعطاه أحدهم خنجراً لغرسه فى قلبها دون تردد فهى تحدته وكسبت التحدى
وقفت..تغريد.. تنظر بتحسر على حبيبها الذى أختار صديقتها شريكة حياته رغم انه متأكد أنها لا تبادله المشاعر ولكن هذا كما قالت لها سيبال عقابا لها على ما فعلته معها.
نظرت سيبال.. اليه بتشفى فهو لم يقدر على كسرها وهدم كبريائها أو كرمتها فليست هى من تُذل
نظر.عاكف.. اليها بوعيد فليس هو من يخسر أمام أمرأة. ولن يدعها تتهنى على حُطام قلبه
لتنظر اليه بغرور ملكه أقتنصت عرشها من مغرور كاد يُسلبها أياه.
ملحوظه الاغنيه دى اهداء من سيبال... ل..عاكف
رغم أنه زفاف بسيط لأشهار الزواج فقط مع كتب الكتاب.
فهو يختصر على عائلة الفاروق مع عائله سيبال الصغيره وبعض رجال الصحافة
ولكن أهم ما مميز الزواج هو حضورك ثريا وأبنتها صهيبه.مما أغاظ عاكف كثيرا ولكن أستطاع شامل تهدئته  لموقفهم أمام الصحافه الموجوده تغطى الحفل…
..........
كانت نظرات التحدي بين عاكف وسيبال هى السائده بالزفاف
تبسم عاكف لها بتهكم فهى ظنت أنها أبعدته عنها ولكن فالتنتظر هى لن تهنىء
ردت سيبال له الابتسامه بتشفى فهو لا يقدر على مكر حواء
فالمرأة لا يكسرها رجل.
لتعود ليوم ساومها.
فلاش باك…:
بعد أن تركها عاكف جلست بعقل مذهول كيف تغريد أن تشارك فى نصب فخ لها
أعتبرتها أختا سانداتها بمحنها أبتعدت عن من أحبته هى رغم أعترافه بحبه لها وفى عز تفكيرها ودوامة المشاعر
وجدت هاتفها يرن لتنظر اليه لترى من المتصل تمنت للحظه أن تكون تغريد لتحذرها حتي لو بالكذب وستصدقها أنها لم تشارك فى ذالك الفخ
لتجد المتصل هو مؤيد لم ترد  ليعاود الاتصال
لترد عليه
بعد الترحيب قال مؤيد أنا خلصت جلسة العلاج الطبيعي بتاعت النهارده وكنت بتصل أطمن عليكى ولو فاضيه نتقابل عايز أكلم معاكى فى موضوع مهم
لترد سيبال وأيه هو الموضوع دا
ليرمؤيد مش هينفع على التليفون خلينا نتقابل
لترد سيبال تمام تحب نتقابل فين
ليرد مؤيد تعالى المطعم الي أتقابلنا فيه قبل كده اعزمك على الغدا ونتكلم
لتقول سيبال تمام بعد ساعه هكون عندك
لتغلق الهاتف وهى تفكر بالرد على عاكف
لتلملم شتات نفسها وتمسح تلك الدمعه التى أبت النزول على وغد أحبته ليترك بقلبها بصمه سوداء وصديقه أختارت الخيانه ولن تجد منها الوفاء.
.........    .......
بعد قليل دخلت سيبال الى ذالك المطعم لتجد مؤيد على أحد الطاولات
لترمى عليه السلام وتجلس بهدوء
ليضحك بها مؤيد ويتعجب من هدوئها فهى دائما تمزح معه
ليقول لها مالك هو عاكف مضيقك قوى كده
لتنظر له وتقول بأرتباك قصدك أيه
ليرد مؤيد انا عارف انه صعب فى شغله
لتتنهد بأرتياح وترد عليه أنا سيبت الشغل معاه أصلاً
ليقول مؤيد بسؤال ليه هو مضايقك قوى كده
لترد سيبال بكذب لأ بس أنا أكتشفت إنى منفعش فى شغل رئيس ومرؤس
ليضحك مؤيدويقول انا كنت عارف كده
لتقول سيبال أنت كنت متصل عليا علشان موضوع مهم أيه هو
ليرد مؤيد الدكتور ماتيوس حدد ميعاد العمليه بتاعتى.بعد سبعه وتلاتين يوم وعاكف هيسافر  بعد ساعه ألمانيا يكمل أجراءت دخولى المستشفى والاقامه
لتشعر بغصه بقلبها عند ذكر أسمه
لترد سيبال طيب كويس ربنا يشفيك وتنجح العمليه وترجع تمشى مره تانيه
ليرد مؤيد شكرا بس مش دا الموضوع الرئيسى الى كنت عايزك علشانه
لتقول سيبال له وأيه هو الموضوع الرئيسى
ليرد مؤيد أنا كنت عايزك ترافقينى بالمانيا
لتنظر اليه سيبال وتقول يعنى أيه مش فاهمه
ليرد مؤيد يعنى لو تقبلى تتجوزينى وتسافري معايا
بالمانيا.
لتندهش سيبال وتقول بتعلثم أنت عارف أنى مشاعري أتجاهك هى صداقه وأخويه
ليرد مؤيد انا عارف ومش بطلب منك تحبنى غصب عنك بس بقول يمكن لو مفيش فى حياتك حب تقبلى تتجوزينى ومع الوقت انا متأكد ان مشاعرك هتتغير وتحبني زى وأكتر.
لتنظر له وعقلها يفكر فى عرضه فربما هو طوق النجاه الذى أرسله اليها القدر لتنجو من براثن ذالك الوغد شقيقه.
لتأتى تغريد ببالها وتتذكر مشوار عمرهن معا لترى أنها لم تؤذيها يوماً وتتذكر أخبار عاكف لها أنها شاركت معه وساعدته فى أحكام الفخ عليها حتى أنها سلمتها له حين سهلت عليه دخول الشقه وهى بها وحدها ولم تفكر أنه قد يؤذيها.

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
لتتنهد سيبال وتقول أنا موافقه أتجوزك
ليبتسم مؤيد ويشعر بسعادة الكون بداخله ولو يستطيع المشي لكان مشى إليها وأحتضانها لتذوب بعظامه.
لتكمل سيبال بس ليا شرط
ليرد مؤيد بلهفه سريعا كل شرطك يتنفذ من غير معرفه
لتقول سيبال لأ لازم تعرفه الاول
أنا عايز نسكن لوحدنا بعيد عن عيلتك
ليرد مؤيد سريعا وانا موافق
لتبتسم وتقول طالما موافق يبقي تقدر تسافر معايا بكره تطلبنى من ماما وطبعاً معاك عمك وهنحدد ميعاد جوازنا
ليرد مؤيد هتلاقينى منتظرك أنا وعمى ساجد من الصبح بدرى نروح مع بعض المنصورة
لتبتسم. وبداخلها رياح عاصفه تعصف بقلبها.هى لم تطمع يوما غير بالحب ولكن القدر أراد أن يكسر قلبها وهذا أفضل من أن يكسر،كرامتها وكبريائها.
............        .................          ....................
باليوم  التالى
بغرفه  المعيشه  يجلس  مؤيد  وبرفقته  عمه  ساجد يتحدث  بود الى والداة  سيبال  وأخيها 
ليقول  ساجد
أنا  جيت  النهارده  علشان  أطلب  سيبال  لبنى مؤيد
لتقول  نجاة  أنا  يشرفنى  طبعا  طلبك  بس  أكيد  لازم  أخد وقتى فى التفكير 
ولكن  قبل  أن تكمل حديثها 
دخلت  سيبال  تقول  أنا مش  محتاجه  تفكير  ولا  أنى  أسأل عن مؤيد  وأخلاقه  أنا عارفاها  كويس  وأنا موافقه 
ليبتسم مؤيد  ويقول  طالما  سيبال  موافقه  أنا بقول  نحدد  كتب كتابنا
لترد نجاة  وتقول  بالسرعه  دى  لازم  وقت وترتيبات
لترد  سيبال  أنا  موافقه  يا ماما إحنا  ممكن  نعمل كتب  كتاب  مع زفاف  بسيط  بأى  قاعه
لتندهش  نجاة  من حديث  سيبال  ورغبتها  بأتمام  هذا الزواج  سريعا  لكن هى لديها  ثقه فى أبنتها
لتقتنع  نجاة
لتقول  سيبال  وهنعمل  حفلة  كتب الكتاب بقاعة فندق  وتعطيهم اسم أحد الفنادق  وتكمل بعد  تلات  أيام.
..........................       ..............
بعد وقت غادر مؤيد برفقة عمه لتدخل نجاة الى غرفة سيبال تجدها شارده لا يبدوا عليها الفرح
لتجلس جوارها وتضمها إليها بحنان وتقول  أنا مش عارفه ليه حاسه انك مش سعيده بجوازك من مؤيد
لترد سيبال بأرتباك بالعكس انا سعيده جدا بس يمكن كان نفسى بابا يبقى موجود وهو الى يسلمنى بأيده لمؤيد
لتقول نجاة أنا لو مش أصرارك على مؤيد الي مش مقتنعه أنك بتحبيه أنا عمرى ما كنت هوافق أنك تتجوزي منه وتبعدى عنى وكمان انك تربطى حياتك بواحد ممكن يقضى حياته على مقعد متحرك انا لو مش عارفه أن الفلوس متفرقش معاكى كنت قولت أنك هتجوزيه علشان فلوسه وكمان واضح أنه مش شفقه منك بس أتمنى تلاقى سعادتك معاه.
...........................     عوده الى الزفاف…
كانت هناك من تتحسر فهى ساعدت فى نصب فخ لسيبال لتبعدها عن قلب مؤيد لكن خسرت أمام الخيانه
لتتذكر قبل ليله واحده
حين دخلت عليها سيبال الشقه تبتسم عائده من المنصوره
لتقول تغريد واضح أنك راجعه من المنصوره مبسوطه
لترد سيبال أنا مبسوطه جدا جداً
لتقول تغريد وأيه سر أنبساطك
لترد سيبال بأختصار أنا مبسوطه علشان هجوز وهسيب شقتك وهسكن مع جوزى
لتقول تغريد بأندفاع أنت هتتجوزى عاكف
لترد سيبال بمراوغه مين الى قالك انى هتجوز عاكف
ومنين جاتلك الفكره أصلاً
لترد تغريد أنت قولتى لى انى عندك مشاعر أتجاهه
لترد سيبال تؤتؤ دا كان هزار انما أنا هتجوز حد تانى وانتي تعرفيه كويس
لتقول تغريد بتفكير مين
لتنظر سيبال فى عين تغريد وتقول الى هجوزه هو هو مؤيد
لتبتسم تغريد وتقول هزارك فارغ شوفى غيره
لترد تغريد بأثبات أنا مش بهزر الدعوه أهيه
لتعطيها سيبال الدعوه لتعطيها وتنصدم حين تأكدت أنها لا تمزح
لتنظر تغريد بضياع وتقول أنت عارفه أنى بحب مؤيد من زمان
لترد سيبال أنا عارفه وهو زمان أعترفلى بحبه بس أنا مقولتلكيش ورفضت حبه علشانك
لتقول تغريد وأيه الى خلاكى توافقى دلوقتى
لترد سيبال الى خلانى أوافق هو خيانتك لصداقة عمر على المره قبل الحلوه بس ليه معرفش
لتقول تغريد بأرتباك قصدك أيه
لتخرج سيبال نسخه من العقد الذى تركها لها عاكف و
تعطيها لها لتقرئها
لتقول تغريد بتبرير كذب أنا معرفش عن العقد دا حاجه
لتبتسم سيبال بسخريه وتقول وكمان مجى عاكف هنا ليا الشقه وأنا فيها لوحدى قبل ما سافر المنصوره بيوم متعرفيش عنه حاجه
لتتعلثم تغريد وتقول وهو عاكف كان جالك هنا أمتى انا معرفش أنا قولت لك أنى مفاتيحى كانت ضاعت فى اليوم ده
لترد سيبال وتقول والرقم السري لفتح الباب كان عرفه منين ماهو مش منجم زى ما قال
لتحاول تغريد الدفاع عن نفسها لكن سيبال قالت لها
جوازى من مؤيد عقاب ليكي ولعاكف وليا قبل منكم.
والمظلوم الوحيد هو مؤيد
لترد تغريد بأندفاع وتقول أنا هقول لمؤيد أنك بتحبى عاكف وهو بيحبك وأكيد هو هيرفض يكسر قلب اخوه
لتضحك سيبال ساخره تقول هو عاكف عنده قلب علشان ينكسر. وعمتا براحتك بس ساعتها أنا كمان هقوله على علاقتك بيسري الفاروق السريه.
لتنصدم تغريد وتقول بتعجب أنتي بتخرفى تقولى أيه
لتقول سيبال زى ما سمعتى
أنتى بعد مؤيد لما تقال لنا أنه مات وطبعا الهدايا والفلوس الى كان مغرقك بهم خلصوا وطنط أسماء تعبت طبعا بخل باباكى  قصر معاكى ودورتى على تعويض تانى عن مؤيد فكان هو يسري الى معرفش كانت أيه علاقتك بيه بس مصاريف مامتك كانت كتير وأكيد هو معطاش ليكى الفلوس زكى ماله
لتقول تغريد أنتي بتخرفى تقولى أيه
لترد سيبال أنتي لما كنتي مش بتحضري المحاضرات أنا روحتلك البيت وسألت مامتك قالت لى أنك فى الجامعه مع أن اليوم دا مكنش عندنا محاضرات
بعدها بكذا يوم كنت جيالك أقولك أن ماما أتصرفت لمامتك فى مبلغ علشان عمليتها أنت قولت لى ما فيش داعي أنت لاقيتك متبرع هيشيل مصاريف العمليه كلها منكرش وقتها أنى صدقتك. بس بعدها بأيام وأحنا فى المحاضره جالك رساله على التليفون وأتوترتى ولما سألتك عنها قولتى أنها من شركة التليفون  ولما المحاضره خلصت وكنا هنروح قولتى لى روحى أنت انا عندى مشوار هعمله قبل ما أروح وسيبتنى بس أنا شكيت أن ممكن تكون مامتك عيانه ومش عايزه تقولى لى ومشيت وراكى من غير ما تحسي وشوفتك داخله عماره فخمه فى المنصوره وعرفت من الاسانسير الدور الى نازله فيه وسألت البواب قالى أنها شقه متأجره لواحد أسمه يسرى أبراهيم الفاروق  وبعدها بوقت شوفتكم وانتم خارجين من العماره سوا.
وكمان شوفته وهو بيسحبك معاه لأوضه لوحدكم يوم ما كنا فى العزبه بس مغبتوش
لترد تغريد أنتي بجوازك من مؤيد بتنهى صداقتنا
لترد سيبال صداقتنا أنتهت لما بعتيني لعاكف وانتي عارفه أنه قادر يأذنى وياريتك حتى حظرتني منه أنت كنتى الايد الى كان عايز يكسرني بها بس ربنا نجانى من فخكم.
1
عادت تنظر بتحسر فهى جنت من الخيانه العذاب.بخسارة صديقه.عشق قلبها.
..................
كان عاكف يجلس وحيدا على أحد الطاولات يدخن
ليأتى إليه شامل مبتسما يقول
يلا علشان نشهد على كتب الكتاب زى مؤيد ماهو عايز
لينظر عاكف إليه ليرى شامل نظرة ألم يراها بعيناه لأول مره منذ أن تعرف عليه بتلك المدرسه العسكريه
ليشعر بتألمه ليحدث ما كان يخشاه أن يقع الشقيقان بحب نفس الفتاه وعلى أحدهم تجرع كأس العشق المر
ليقف عاكف ويذهب معه.
على طاولة كتب الكتاب جلس مؤيد يضع يده بيد سمير ليتلوا ما يقوله المأذون الى أن أنتهى ليقول المأذون جملته الشهيره: اللهم أجمع بينهم بخير:
ليتمم أجرائته ويقول والمؤخر هيكون أيه
لترد سيبال وتقول مليون دولار
لينظر عاكف اليها بحقد
لتنظر الى مؤيد وبتسم وتقول أنا بهزر طبعا مفيش مؤخر أنا بأمن مؤيد على حياتى ومش عايزه منه تمن
ليبتسم مؤيد لها بعشق ويرضى على قسيمة الزواج
لتمضى سيبال على قسيمة الزواج هى الاخرى
ليأخذ المأذون الدفتر من يدها ويضعه أمام عاكف للامضاء عليه كشاهد على الزواج
ليمضى عليها ويعلم أنها بأمضائه على تلك الوثيقه قد نالت منه وأنقذت نفسها من براثنه
ويتذكر اليوم صباحا……
حين عاد باكرا من سفره ليدخل الى غرفة مؤيد ليطمئن عليه ليده مستيقظ
ليميل عاكف يقبل رأسه ويقول له أيه مصحيك بدرى كده
ليبتسم مؤيد ويقول أنا منمتش أصلاً ومستنيك
ليضحك عاكف ويقول بمزح للدرجه دى وحشتك
ليرد مؤيد أنت وحشتنى طبعاً بس فى حاجه مهمه كنت عايزك تعرفها منى قبل أى حد
ليبتسم عاكف ويقول وأيه هى الحاجه المهمه الى منمتش وأستنتنى علشان أعرفها منك
ليرد مؤيد بأبتسامه مشرقه أنا هتجوز الليله
ليبتسم عاكف ويقول  بترحيب  مبروك 
ليقول  مؤيد  مش  عايز تعرف  مين  العروسه 
ليقول  عاكف  ببسمه  وسؤال  وياترى  مين  العروسه 
ليرد  مؤيد العروسه  تبقى سيبال صادق
لينصدم  عاكف ويقول أكيد  أنت بتهزر
ليضحك  مؤيد ويقول نفس  رد شامل لما عرف  ومصدقش  الا  أما عطيته  دعوه الفرح
بس  هى سيبال  العروسه
ليرد عاكف  بأنزعاج  انت  مش  بتحب  تغريد
ليرد مؤيد  لأ  تغريد  بالنسبه  ليا مش  أكتر من صديقتي  إنما  الى كنت  بحبها من زمان  وكان  نفسي  تكون  من نصيبي  وعرضت  عليه زمان ورفضت  وعرضت  عليها من كام يوم ووافقت  هى سيبال صادق.
وهنكتب  كتابنا  النهارده  مع زفاف  بسيط  مقتصر على  عدد  محدود  لاشهار  الجواز مش  اكتر فى قاعه فى فندق حتى سيبال واهلها نازلين فى جناح فى الفندق ده
ليترك عاكف  مؤيد ويخرج  وسريعا دون حديث ليستغرب مؤيد من فعلته.
........................
بعد قليل
كانت  سيبال  تقف بتكبر  أمام عاكف  بأحد غرف  نفس  الفندق
لتنظر اليه لتعلم من ملامح وجهه المتهجمه أنه عرف بأمر زواجها من مؤيد.
لتقول ببرود خير أنا صحيت من النوم على تليفونك
وتكمل بهدوء أنا عروسه والليله فرحى زى ما أنت عرفت ولازم أرتاح
لينظر إليها بحقد وغل ويقول وهو دا ردك على طلبى
لترد سيبال وانت كنت طلبت منى أيه علشان أرد عليك
ليمسك يديها بقوه ويقول بغضب سيبال بلاش تستفزني
لتدفعه بعيدا عنها وتقول بغضب أنت عايز أيه منى أنا قولتلك أنى مش للبيع ولا ليا تمن
ليقول عاكف وجوازك من مؤيد دا أيه
لترد سيبال جوازى منه علشان بحبه
ليضحك بسخريه ويردد بتحبيه ولا بتحبى أمواله
لترد سيبال أنا لو بحب الأموال كنت وافقت على عرضك وأستفادت منه
ليقول عاكف بس أنا متأكد أنك مش بتحبى مؤيد
لترد سيبال أنا فعلاً مش بحب مؤيد أنا بعشقه
لينظر عاكف اليها بصدمه من ما تفوهت به
ليقول عاكف كل أموال وأملاك مؤيد تحت سيطرتى يعنى مش هتعرفى تضحكى عليه
لترد سيبال بضحكة سخريه وتقول أشبع بيهم أنا أخر حاجه بفكر فيها هى الاموال والاملاك أنا بدور على الحب والرحمه ومش هلاقيهم غير مع مؤيد
ليقترب عاكف من سيبال ويحاول حضنها ولكنه تبعده عنها برفض الى أن تمكن من حضنها ليقول
بهدوء سيبال أنا بحبك بلاش تبعدى عنى أنا مستعد أتجوزك رسمى قدام الكل
أنا أسف أنى أتعاملت معاكى بالطريقه دى مؤيد مش هيقدر يعطيكي الى أنا هدوهلك
لترتجف بين يديه وتقول مؤيد هيديني الى أنا محتاجاه
لتبعده عنها وتقول
لوافقت هجرح قلب مؤيد لو انت تقدر تستحمل جرح قلبه أنا مقدرش
لتتركه وتخرج سريعاً من الغرفه ينظر الى من أحبها وأضاعها بغروره.
.................
عاد من تذكره على بسمتها لمؤيد
أقترب من مؤيد يعانقه ويهنئه ومد يده إليها يهنئها
كانت نظراته لها كألسنة لهب تحرق قلبها
وأبتسامتها لمؤيد كسهام مسمومه ترشق بقلبه.
فوجىء عاكف بدخول رنيم الى حفل الزفاف لينظر بأتجاه سيبال يجدها تقف جوار أخيها وأختها يضحكون .
لتتجه اليه رنيم مبتسمه وتجلس جواره
ليميل عليها عاكف قائلا بعصبيه مين الى عزمك وأيه الى خلاكى تحضرى
لتشعر رنيم بحزن وتقول أنا وصلنى الدعوة دى على البيت وتعطي له الدعوه
لينظر عاكف إليها ثم ينظر إلى سيبال وهو يعلم أنها هى من أرسلتها تشفيا به.
.................
وقفت سيبال مع أخيها وأختها
ليقول سمير أخيراً حضرت فرحك أنا من كتر ما رفضتي عرسان بحجج فارغه قولت مش مكتوب ليا أكتب كتابك
لتضحك وتقول شوف يلا كبرتك وخليتك وكيلى فى كتب الكتاب يا سموره
ليضحك قائلاً بمزح أنت وكيلك ربنا أنت حد يقدر عليكى على رأى بابا الله يرحمه أنت المفروض كنا سمناكى سبيله على أسم جدتك أم ماما أنت قويه زيها
لتبتسم بسخريه فعن أى قوه يتحدث فلولا وقوف القدر معها لأصبحت من ضمن عاشيقات الوغد المتباهى عاكف الفاروق الليله.
ضحكت فاتن تقول شايفين حسام ابنى قاعد جنب ماما مش عايز يقوم من جنبها
ليقول سمير قصدك قاعد يسبل للبنت الصغيره الى قاعده مع ام مؤيد أبنك خبيث ويظهر هيعيد أمجاد أبوه
لتضحك فاتن وتقول وليه السيره الزفره دى أحنا فى فرح
بس بقولك البنت تستاهل شبه عمتها اموره زيها
لينظرسمير بأتجاهها ويقول هى عمتها قمر قمر أيه دى تقول للقمر قوم وأنا أقعد مطرحك
لتغمز فاتن لسيبال وتقول واضح أن سموره هيطلع من فرحك بعروسه
لتضحك سيبال وتقول أهى دى بقى نسخه منى والمفروض كانوا يسموها سبيله دى الوحيده الى وقفت تدافع عن أمها ومخافيتش
لتقول فاتن بضحك لأ واضح أن ماما داعيه عليك
ليبتسم سمير قائلاً بمزح ياريتها تكثف الدعى وتبقي من نصيبي بقولك أيه ما تجى نروح نقعد جنبهم يمكن تفرحوا بيا كمان الليلة وانتي يا سيبال ارجعي عند مؤيد
لتبتسم بود وتعودللجلوس جوار مؤيد
...............
ذهب يسرى الى تلك الطاوله التى تجلس عليها تغريد برفقة والدتها وأخيها اللذان أتيا بناءً على دعوة سيبال
ليجلس جوارها ويتحدث قائلاً بسخريه عقبالك يا تغريد أكيد الجوازه التانيه تكون أفضل من الأولى وتلاقي الى يعوضك
لتصمت تغريد
وتتحدث والداتها بدعاء يارب يعوضها بالى يقدرها ويسعدها بس حضرتك مين
ليرد يسري معرفا نفسه أنا يسرى الفاروق عم العريس
أتشرفت بمعرفة حضرتك
لتبتسم بهدوء وتقول أنا أسماء والدة تغريد وكمان أنا الى مربيه سيبال مع تغريد
ليقول بتهكم يازين ما ربيتى
أستأذن أنا علشان أرحب بالعروسه دى عروستنا الأولى وعريسها الأول.
لتفهم تغريد تلميحات يسرى لها ولكنها تتجاهلها فهى لا ينقصها تلميحات غبيه يكفى نيران قلبها المشتعله.
..............
عادت سيبال الى الطاوله التى يجلس عليها مؤيد برفقة عمه ساجد وزوجته وأبنته
لتقول تهانى زوجة عمه بسخريه لها أنت سايبه مؤيد وقاعده بعيد عنه وواقفه مع مين
لترد سيبال أنا كنت مع أخواتي ومتزعليش قوى أدينى رجعت أقعد جنبه وبعدين بكره يزهق من قعدتى جنبه
لتشعر سيبال بشعور سىء أتجاه هذه المرأة فهناك فرق كبير بينها وبين شرين حتى فى الملابس فتلك ترتدى ملابس ملائمه لعمرها اما هذه فتتصابى بملابسها
لتقول تسنيم بس واضح أنك أنتى واخواتك مرتبطين ببعض يعنى واضح أن أخوكى أصغر منك ومع ذالك خلتيه هو وكيلك بكتب الكتاب
لترد سيبال سمير أخويا شال مسئوليه من وهو عمره أربعة عشر سنه بعد وفاة بابا
لتنظر تسنيم اليه بأعجاب وتقول وهو بيشتغل أيه
لتردسيبال هو فى السنه الاخيره فى كلية الهندسه ديكور
لتبتسم تسنيم وتقول زيى يعنى أنا كمان بدرس الديكور يعنى ممكن نشتغل مع بعض فى يوم
لتبتسم سيبال وبداخلها تشعر أن تسنيم يبدوا عليها الاعجاب بسمير ولكن لاتعرف لما لديها احساس أنها النسخه النسائيه من غطرسة وغرور وتعالى عاكف .
تحدث ساجد قائلاً كويس لاقيتى لك شريك تفتحوا مكتب مع بعض ويقول بسؤال وسمير بيروح مكتب يدرب فيه على تصميم الديكور علشان ياخد خبره
لتردسيبال لأ لأنه بيشتغل فى شغل الدهنات والتشطيبات مع مقاول عندنا بالمنصوره فهو بياخد خبره من أرض الواقع
لترى نظرة تعالى من تهانى فابتسمت سيبال.

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
..................
جلست فاتن وسمير جوار والداتهم
لتقوم نجاة بتعرفهم لثريا
وتقول دى فاتن بنتى الكبيره وام حسام ودا سمير ابنى
لتبتسم ثريا وترحب بهم
لتقول ودى صهيبه بنتي ودى سهيله زى حفيدتى
ليأتى من خلفها ذالك الشاب يقول بمزح هى فعلا حفيدتك أنتي مش عمتي ولا مرات أبويا أنتى والدتي
لتضحك ثريا وتقول ودا يبقى مجد أخو صهيبه
ليميل سمير على فاتن ويقول سهيله وصهيبه انا حاسس أنى بتفرج علي فيلم من أيام الجاهليه
لتبتسم فاتن وتلكزه وتقول أسكت لا يسمعوك
ليقول مجد وهو ينظر الى فاتن نسيتى تعرفنى عليهم
لتقوم بتعرفهم ثريا وتكمل يبقوا أخوات سيبال عروسة مؤيد
ليتجاذب الحديث معهم وعيناه منصبه علي فاتن ومعجب بهدوئها ويشعر معها بالألفه وهى كذالك
لتقول ثريا واضح أن حسام طفل زكى وهادى
ليرد سمير أيوا حسام فيه من طباع مامته كتير الهاديه ودا الى خلى سيبال توديه يتعلم الكارتيه وبتقول علشان يقوى شخصيته
لتقول ثريا أمال باباه فين مش حاضر معاكم
لتشعر فاتن بالحرج
ليقول سمير فاتن منفصله عن بابا حسام من خمس سنين
لتتأسف ثريا بحرج أنا اسفه
لترد فاتن لأ محصلش حاجه وكونى منفصله ميقللش من شأنى بالعكس أنا حسيت أن شأنى على بعد ما أنفصلت
لينظر مجد اليها بأعجاب من ثقتها بنفسها وبداخله شعور سعيد
نظر سمير الى حسام يقول بمزح وكابتن مصر مش يعرفنا على الموزه الى معاه
ليبتسم مجد
ليقول حسام له مش طنط ثريا عرفتك عليها ولا هى رخامه وخلاص يا سموره
ليبتسم الجميع على رده
ليقول سمير بمزح تربية سيبال هقول عليك دول كانوا من شويه بيقولوا شعر فيك
لتقف سهيله وتتجه الى سمير وتمد يدها له وتقول بطفوله انا سهيله مجد حليم البنهاوى يا عمو سموره
ليبتسم سمير ويقبل يدها ويقول تشرفت بمعرفتك ياعسوله أهو دا الأدب مش زى ناس تانيه أكيد مامتك مربياكى على الأدب
ليلمح نظرة حزن بعينها
لتقول صهيبه بتأثر مامتها ملاك عند ربنا
ليفهم سمير ويقول معتذرا هى ملاك عند ربنا فى السما وأنت ملاك عندنا فى الأرض
لتبتسم الصغيره
ليجلسوا معا يتحدثون بجو من الألفه ونظرات العيون بين فاتن ومجد.. وسمير وصهيبه لا تفهم معناها هل هى بدايه قصص حب جديده أم شىء أخر ستوضحها الأيام.
...... ........
فوجىء عاكف بدخول تلك الوقحه الأخرى ميسره لتتجه إليه بأبتسامه ليقف يرحب بها لتميل عليه وتقبله من وجنتيه ليبتسم بخبث فهو يعرف من دعتها لتتشفى فيه
لتقف رنيم وبقلبها حرقه تود حرق تلك الوقحه
وتسحب عاكف وتقول بغيره واضحه مش تعرفنى على الحلوه
ليرد عاكف دى ميسره الوجه الاعلانى الجديد
لتمد ميسره لها يدها وتقول بس أنا عارفاكى انت الوجه القديم
ليشعر عاكف بأشتعال النظرات بينهم وارادة كل واحده الفوز به
ولكنه اليوم يشعر أنه أمير مهزوم من الحب ها هى ثانى أمرأة يحبها و تتخلى عنه وتختار غيره.
ليأتى إليه شامل مبتسما يميل عليه يقول بهمس أيه الموزتين هيموتوا بعض بسببك أنت مش عاتق فوت حاجه لأخوك انا سنجل
ليبتسم عاكف وبداخله يتألم ويقول بهمس ياريتك تاخدهم الاتنين وتفارقينى
ليردشامل يا عم فكك مالك أيه الى حصل ومعصبك كده
ليرد عاكف بتبرير كاذب محصلش حاجه أنا تعبان جاى من السفر ومرتحتش بس دا سبب عصبيتى
لينظر شامل إليه وهو يعلم أنه يكذب فهذا واضح عاكف لأول مره يقع بالحب ويبعدها القدر عنه لتصبح لأخيه. ليهمس لنفسه بتحسر ويقول يبدوا أن هناك غيره من يتعذب بالحب مثله.
1
.................
عاد يسرى يجلس جوار زوجته شيرين التى تجلس برفقة عاكف جونيور يبتسمان ويمرحان و يستمتعان معا
ليقول بتهكم أنا بقول أوافق على مشروع الحضانه الى عايزه تفتحيها المثل بيقول فاقد الشىء لا يعطيه بس واضح أنك بتحبى الأطفال
لتشعر بألم من تلميحه لها بأنها وصلت لسن اليأس ولم تعد قادره على الانجاب وتغير معاملته لها
فسابقا كان يخاف أن يتحدث عن الانجاب لوجود عله لديه أما الان فهو تأكد أنها فاتها قطار الانجاب ولم تعد العله منه وحده
لتصمت بألم وهى تنظر الى عيناه التى تتجه الى ثريا
أرملة أخيه التى عشقها يوماً ولكن فاز بها أخيه او بالاصح أقتنصها مقابل قطعة أرض باعها لوالدها وكانت هى ثمنها.
........................
ذهبت سيبال برفقة مؤيد الذى يدفع مقعده المتحرك الى مكان جلوس ثريا التى تنظر عيناها من بداية الفرح الى ذالك العاكف وتود الذهاب اليه وتضمه بحضنها وتستنشق رائحته التى قد تحى قلبها فهى فلم تفارقه بأرادتها فكان الاختيار صعب بين البقاء بسجن أل الفاروق والزواج من ذالك المنافق يسرى بعد أن ترملت أو الهرب من السجن والفرار من العذاب التى ظلت به لأكثر من عشر سنوات لكن كان الثمن باهظاً هو أبنيها بعد أن أجبرها أبراهيم الفاروق وسلب منها أبنيها ولكنها لم تيأس وحاولت أسترجاعهم لكن إبراهيم الفاروق أبعد عاكف عنها وادخل الحقد بقلبه أتجاهها وزاد بدخوله مدرسه عسكريه. لكن شيرين هى من كانت تعطى لها أخبار أبنيها بالخفاء. وقربت بين مؤيد ووالداته فمؤيد من صغره كان ضعيف البُنيه وهذا كان لصالحه ليبعد عنه قسوة إبراهيم الفاروق. وييقى مع عاكف يسقيه القسوه والجحود علي الجميع عدا مؤيد الذى قايض حريته برفهيته حتى لا يلوث قلبه بجحود جده
....
وقف مجد بأحترام لتجلس سيبال جوارهم تقول لثريا أنا سعيده جداً أن حضرتك شرفتى الفرح وحضرتى
لترد ثريا أنا الى بشكرك علي السعاده الى شيفاها فى عيون مؤيد وكمان بشكرك انك طلبتى من مؤيد حضورى يمكن لو مش رغبتك بحضورى كان مؤيد ممكن ميدعنيش
ليبتسم مؤيد
لتقول صهيبه لأ يا ماما مؤيد طيب واكيد كان هيدعينا
لتبتسم سيبال وتقول أنا بصراحه قولت لمؤيد يأكد على حضورك لأنى من يوم ما شوفتك فى العزبه وأنا نفسي أتعرف عليكى لأنى حسيت أننا بنشبه بعض بس انتي قمر طبعاً أنما على قدى بس يمكن نفس الشخصيه مبنحبش الظلم
لتقول صهيبه ببسمه ودوده أنا يشرفنى أنك تكونى مرات أخويا وكمان صديقتي العزيزة
لتبتسم ثريا لسيبال بأمتنان فيبدوا أنها تريد تجمع الأخوه
........
كان هناك من يشتعل قلبه وهو يرى سيبال تحتضن ثريا وتجلس برفقتها ويبتسمون ويمزحون كم يريد أن ينتهى هذا الكابوس ويصحو ا ليجد عكس ذالك
يحدث
.............
بعد قليل تركت سيبال ومؤيد تلك الطاوله ليتجهوا الي طاولة عاكف
ليقف لها شامل لتجلس محله
لتقول بمزح مش عارفه ليه كل ما أروح لطاوله يقف لى حد واقعد مكانه
ليضحك شامل ويقول أحنا المفروض الى كنا نجى لعندك وأنت تقعدي على البيست
لتقول سيبال أنا مبحبش التكتيفه علشان كده قولت لمؤيد انا مش عايزه كوشه وهنقعد بين المعازيم
وكمان علشان تبقى حاجه مميزه بفرحنا ونفتكرها بعدين
ليضحك شامل ويقول فعلا فكره مميزه
لتنظر سيبال بأتجاه عاكف وتقول عقبال فرحك يا عاكف قريب انشاءاللة
2
ليبتسم عاكف لها بسخريه وتهجم ويقول بمغزي لأ أنا ماليش فى الجواز كفايه مؤيد غلط غلطة عمره وأتجوز
لتفهم سيبال مغزى حديثه وتتبسم وتقول يمكن يكون دا أكتر شىء عمله صح بحياته كلها وفى الوقت المناسب
ليمسك مؤيد يد سيبال ويقبلها بعشق ويقول بنيه طيبه فعلا دا أكثر شىء صح عملته فى حياتى وكنت أتمنى أعمله من زمان
لتبتسم سيبال له بود
لتقول سيبال لعاكف وبعدين ما لكش حق تقول على الجواز غلطه كده هتخلى الإتنين الى قاعدين جنبك يأخدوا فكره غلط عنك سواء كانت رنيم أو مسخره اوه أسفه قصدى ميسره عمتا يا بنات وتقول بمغزى مش بنات برضو أنا كنت جايه بنفسى علشان أقولكم ان خلاص الحفله هتخلص ولازم ارمى بوكيه الورد وبدعيكم تقفوا ورايا وأنا برمى بوكيه الورد يمكن واحده منكم تلقفه ويبقى الدور عليها ونفرح فيها قصدى بيها قريب
لتبتسم ميسره وتشعر رنيم بسوء أتجاهها فهى يبدوا أنها تستفز عاكف.
بعد قليل وقفت سيبال ترمى بوكيه الورد لتتلقفه صهيبه
لتبتسم لها سيبال وكذالك سمير
لينتهى الفرح وتصعد سيبال برفقة مؤيد الى الجناح المحجوز لهم بنفس الفندق.
..........................
وقفت رنيم تتدلل على عاكف لتصطحبه لقضاء الليله معها ولكنه رفض بحجة أنه متعب من السفر ويريد الراحه النفسيه.
ليتركها ويبتعد قليلا
ليأتى شامل إليه ويقول أيه مش هتروح الڤيلا ولا هتروح مع واحده من الإتنين
ليرد عاكف لأ هروح الفيلا أنا عايز أنام أنا من أمبارح منمتش أنت عارف أنى جيت من السفر علي مفاجأة الفرح وهلكان
ليشعر شامل ببؤس صديقه
ليقول ما تجي تبات عندى بعد منلعب شويه بلاى أستشن الواد كوكو قالى أشتري له شوية ألعاب جديده وبيلعب بيها وبيكسبنى تعالي نلعب بيهم شويه
ليقول عاكف لأ أنا هروح خليها لوقت تانى ليتركه ويغادر
ليتعجب شامل من حالة عاكف فهذه أول مره يراه بتلك الحاله الزاهده لمتع الحياه ويريد التخلى بنفسه.
....................
دخلت سيبال خلف مؤيد الى ذالك الجناح المحجوز لهم
لتقف جواره
ليمسك مؤيد يديها ويقبلهم بشوق ويقول اليوم دا أنا كان نفسى فيه من أول مره شوفتك فى قاعة المحاضرات
لتبتسم له ليشعر برجفة يديها بين يديه
لتسحب يديها وتقول بلطف أنا هدخل أغير فى الحمام
ليبتسم لها لتأخد ملابس معها وتتجه الى الحمام
دخلت الى الحمام.. لتقف وتسند ظهرها على باب الحمام وتضع يدها على قلبه تهدئه وتغمض عينها بألم تخبر نفسها لما عرض عاكف عليها الزواج اليوم.
لما أزداد فى جرحها لوكان عرضه عليها يوم أن ساومها كانت قبلت وصدقت حبه لها حتى لو كان بالكذب لكن الان لا تقدر أن تقبل منه الصدق.
...............
جافى عيناه النوم وهو يتخيلها تبادل أخيه المشاعر وتطارحه الغرام
ليتذكر حين تركته صباحا بالفندق بعد أن رفضت الزواج به
ليذهب الي طبيب مؤيد الذي يتابع حالته
دخل عاكف على الطبيب مهيب بعد الناصر بالمشفى ليقف الطبيب يستقبله بترحيب
ليقول عاكف له مباشرة أنا جاي النهارده وعندى سؤال أنت الوحيد الى عندك أجابته
ليرد الطبيب وايه هو
ليقول عاكف أنت عرفت طبعا ان مؤيد هيتجوز النهارده
ليبتسم الطبيب ويقول ايوة هو قالى أمبارح بعد جلسة العلاج الطبيعي وكمان دعاني وأنا باركت لهو اعتذرت له لانى هيكون عندى عمليه
ليرد عاكف بس دا مش سؤالى
سؤالى هو مؤيد عنده قدره أنه يتجاوب مع ست معاه
ليرد الطبيب ويقول انا مش فاهم قصد حضرتك
ليقول عاكف أنا قصدى العلاقه الزوجيه مؤيد عنده مقدره انه يمارسها
ليرد الطبيب بعملية مبتسما ويقول بالتأكيد هو عنده القدره مؤيد معندوش اعاقه جسديه تمنعه لان ببساطه مؤيد فقد الحركه بقدم واحده فى البدايه بس مع التعامل الخاطىء فى نقله من مكان الحادث للمستشفى هو الى زود من الاصابه عنده بدليل أنه كان بيشعر بالألم وبيطلب منى أعطائه مسكنات بس أوقات كتيره انا كنت برفض لخطورتها عليه بس هو كان بيستعملها من ورايا
بس مع ظهور حبيبته فى حياته مره تانيه حسيت انها أعادت له الدافع أنه يحاول يستغنى عن المقعد المتحرك
وكمان وقوفه على رجليه مره تانيه يأكد صحة كلامى
ليشكر عاكف الطبيب ويرحل.
عاد من تذكره يحرق العذاب قلبه وهو يتخيلها مع مؤيد.
....................
خرجت سيبال من الحمام تردى زيا خاص بالصلاه
لتجده يبتسم لتقول له تحب أساعدك تدخل تتوضى
ليرد مؤيد مبتسماً ويقول لها لأ أنا متعود أتوضى لوحدى
ليدخل الى الحمام ليتوضىء
بعد قليل خرج مؤيد ليأمها للصلاه حتى إنتهى لتميل له ليضع يده على رأسها يدعوا دعاء الزواج
لتقول له بخجل أنا ثوانى هدخل الحمام وأرجع تانى
بعد وقت صغير خرجت من الحمام بعد أن أبدلت ملابسها الى منامه خضراء ناعمه قصيره وفوقها مئزرها لتجده يجلس بالفراش لتقترب وتصعد الى الفراش جواره
ليحرك نفسه ويقترب منها ليضمها إليه ويبدأ بتقبيلها قبل هادئه على جميع وجهها الى أن وصل الى شفتيها ليقبلهم بعشق ويزيح المئزر من على جسدها بهدوء
ليعتليها
لتدفعه فجأه عنها ليبتعد عنها
لينظر إليها يجدها تبكى
ليقول لها بهدوء مالك . لتصمت
ليقول لها.بكسره أنا أسف
لترد عليه أنا الى أسفه بس صدقنى مش هقدر أنا كل الى بطلبه منك شوية وقت
ليرد مؤيد بسؤال سيبال انتي فى فى حياتك واحد تانى
لتصمت
ليقول مؤيد بألم أنا وعدتك أنك تحبنى زى ما انا بحبك ومقدرش ألومك انتي مخدعتنيش
لتنظر إليه بأمتنان لتفهمه لها
لتلعن قلبها لم لم يحب ذالك النبيل وعشق ذالك الوغد الذى كان السبب بعذابها وعذاب أخيه فهى حين قبلها مؤيد أغمضت عينيها لتتخيل من يقبلها هو عاكف
لتفتح عيناها سريعا وترفض مبادلة مؤيد مشاعر كاذبه هى تعلم أنها ستكون ملعونه من الملائكه
لكن فى نظرها ملعونه أفضل من خائنه.
+
الاغنيه دى أعتذار سيبال ل مؤيد
إنتهت تلك الليله المؤلمه التى عذبت قلب بريء لا يستحق العذاب
أستيقظ مؤيد ينظر الى تلك الغافيه جواره يبتسم رغم ألم قلبه بما حدث ليلة أمس حين أحس منها بعدم أستجابه له وحاولت أبعاده عنها تبكى ليتركها ويبتعد بوجع بقلبه فيبدوا أن قول تغريد بوجود حب بقلب سيبال تخفيه صحيح فعندما سألها صمتت ولم تجيب ولكن أذا كان عاكف كما أخبرته تغريد لما وافقت سيبال على الزواج منه
تذكر تلك الصور التى بعثتها له  على الهاتف تغريد بالأمس توضح دخول عاكف وسيبال الى نفس الغرفه بالفندق التى تقيم فيه مع عائلتها وتخبره أنها ظلت بالغرفه لمده لا تقل عن نصف ساعه وان لم يكن يصدقها بأمكانه التأكد من كاميرات المراقبه الموجود بممرات الفندق
لو لديه ذرة شك بأخلاق سيبال لقال أنها تتلاعب على الأحبال ولكنها رفضته سابقاً لكن لما الان وافقت سريعاً ما الذى تغير.
....................
أستيقظ عاكف على صوت هاتفه ليشعر بألم برأسه  من كثرة تخيلاته ونومه المتقطع
ليرد على المتصل
ليخبره بشيء ليتعصب ويقول بأنزعاج أتصرف أنا بعد ساعه هكون فى الشركه.
...    .   ................
كان ساجد وزوجته يتناولان الفطور سوياً ليجدا تسنيم تنزل عليهم وهى بقمة اناقتها تبتسم وتصبح عليهم بدلال
ليقول ساجد بأستغراب غريبه يعنى صاحيه بدرى وكمان لابسه شيك على فين العزم
لتبتسم تسنيم وتقول هروح أصبح على مؤيد مش بيقولوا كده
لترد تهانى بتعالى أيه تصبحى دى نقى ألفاظك وبعدين مؤيد هيجي هنا على بالليل أيه الى يخليكى تروحى له
لترد تسنيم وتقول أنا مزاجى كده
لتتركهم وتغادر
ليبتسم ساجد ويقول واضح أن تسنيم معجبه بسمير أخو سيبال
لترد تهانى مستحيل أقبل بشيء زى ده بقى تسنيم حفيدة الفاروق تعُجب بواحد زى ده لا اصل ولا نسب ولا هو علشان أخته أتجوزت من مؤيد الي انا متأكده أن لو مش عجزه عمره ما كان بصلها يبقي بقت سايبه.
لينظر ساجد اليها بسخريه فيبدوا أن ابنتهامن تهواه ليس العكس ويخشى من المستقبل.
.................
ايقظها مؤيد على رائحة الزهور لتصحي وتتمطىء وتبتسم وتقول
صباح الخير يا مؤيد
لتجده يعطيها باقه رائعه من الزهور لتأخذه من يده مبتسمه
ليقول مؤيد بعشق صباح النوروالسرور على سبلتى الحلوه
لتبتسم سيبال بود وتقول تعرف بابا هو الى كان ديما بينادلى كده
ليقول مؤيد بمزح بس كده طالما هشوف الابتسامه الحلوه دى أنا مش هنادى لك بعد كده الا بسبلتى الحلوه
لتستنشق سيبال الزهور الذي بيدها وتقول بدلال
خد بالك أنا ببوكيه الورد ده هطمع وهقولك أنى عايزه أصحى على بوكيه زيه كل يوم
ليضحك مؤيد ويقول بس كده أمر سبلتى الحلوه ينفذ
لتنظر سيبال إليه بنظره أخرى ويدخل الى قلبها شعور جديد أتجاه ذالك النبيل مؤيد
ليقول مؤيد إحنا قربنا على الظهر  ومامتك أتصلت عليا وقالت أنها عايزه تسلم عليكى هى واخواتك قبل ما يرجعوا المنصوره وأنا قولتها تجي كمان ساعه
لتبتسم سيبال وتقول وأنا هقوم  بسرعه اغير هدومى علشان نستقبلهم مع بعض.

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
......................
دخل عاكف الى الشركه بعصبيه مفرطه ليقف أمام مكتب تغريد قائلاً تعالى ورايا فورا
دخلت وارئه تغريد وتقول أمرك يا مستر عاكف
ليقول عاكف بتعصب انا مبحبش الإلعيب ولا الخداع
لترد تغريد بخوف قصد حضرتك أيه انا مش فاهمه
ليرد عاكف يعنى أنك تخلى صحفى حقير ينشر على احد مواقع النت الشهيره و يقول أن عروسة مؤيد شابه جميله وانها بضحى ولا بتستغل عجزه  بشابها مع واحد عاجز قعيد ياترى حب أو للمال سطوه أيه الى يخلى شابه تربط حياتها بمليونير قعيدياترى
ليكمل بكذب سيبال كانت نزوه وأنتهت ومتهمنيش أنا مؤيد هو الى يهمنى واى حد هيستغل ضعفه ويهينه أنا هبيده وانتى موقوفه عن العمل وفى سكرتيره جديده هتستلم مكانك
لتقول تغريد بكذب أنا مش فاهمه قصد حضرتك أنا دخلى أيه أنا بخاف على شعور مؤيد ومستحيل أستغل ضعفه أو أساعد حد يهينه وأكيد فى حد غرضه أنه يشوه صورتى قدام حضرتك
ليضحك عاكف قائلاً يشوه صورتك قدامى على أساس أنى مش عارف حقيقتك ولا أنك بعتى صديقتك ليا مقابل مصلحتك أن مؤيد يبقى ليكى لما سيبال تبعد عن طريقه لأنه بيحبها أنما أنتى مش أكتر من واحده بيعطف عليها
ليقول ببرود أتفضلى أخرجى وسلمى عهدتك للسكرتيره الجديده.
خرجت  تغريد بحسره كبيره فيبدوا أن الحظ دائماً يتخلى عنها ويقف مع سيبال   لتجد فتاه  أخرى  تقف  بالمكتب  تقول  لها  أنا  مادلين  فوزى  سكرتيرة  مستر  عاكف 
قالولى  أن  هستلم  شغلى  من مدام  تغريد 
لتنظر  تغريد  إليها  بتمعن  لتجدها  فتاه  ترتدى  زى قصير ومكشوف  قليلا  لتبتسم  فبهذا  المنظر  لن  تستديم هنا لكثير  فبمجرد  ذهابها  لفراش  عاكف  سيمل  منها  سريعاً. فهذه النوعيه من الفتيات لا تجيد العمل ولكن تجيد العبث..
......................              ............................
بالفندق  أستقبل  مؤيد عائلة  سيبال بود  وترحيب 
ليدخل  حسام  يرمى  نفسه  عليها  ويقول  بمرح طفولى مبروك  ياماما  بس  أنا  زعلان  أنك  مش  هترجعى  معانا  المنصوره تانى وهتبعدى عنى تانى. 
لتضمه  سيبال  بحنان  وتقول أنا  مقدرش  على زعلك ولا بعدك عنى وهبقى  أزوك  بأستمرار  وأنت  كمان هتزورنى
لتقول فاتن  بنيه  طيبه  وبعدين سيبها  علشان  تخلف بنت  حلوه بسرعه  وتتجوزها أما تكبر 
ليرد  مؤيد  وانا معنديش  مانع  
لتبتسم سيبال بغصه بقلبها
لاحظت أمها تغير وجه سيبال لتتأكد أن سيبال تزوجت بهذه السرعه لوجود سبب أخر لم تخبرها أياه ولكنها لن تضغط عليها فعندما تريد أخبارها هى ستفعل ولكن لابد أن تطمئن عليها.
اخذوا يمرحوا ويمزحوا مع بعضهم
لتنهز نجاة فرصة مزح سمير وفاتن وحسام مع مؤيد وتسحب يد سيبال لتسير معها بهدوء لتخرج من الغرفه الي الشرفه الملحقه بها
لتقف سيبال أمامها لتنظر أمها إليها بحنان قائلة قولى لى أخبارك مع مؤيد أيه
لترد سيبال بأرتباك وتقول يعنى أيه أخباري معاه أحنا يدوب مع بعض من كام ساعه
لتقول نجاة  فى لحظه بتغير الكون وأنا حاسه من يوم ما تقدملك مؤيد وموافقتك علي الجواز منه بالسرعه دى أنك مخبيه عنى حاجه وكمان لما صحيتى من النوم وأنت بتصرخى بأسمى مدخلش عليا أنك كنتي بتحلمى بفيلم رعب
لتخفض سيبال وجهها
لترفع نجاة وجهها وتنظر الى عينها المدمعه وتقربها من حضنها وتضمها وتقول مش هتلاقي حد يفهمك قدى
لتشد سيبال من احتضان والدتها وتقول أنا مش قادره ولا فاهمه حاجه أنا كنت فى حلقه مفرغه لوحدى ومؤيد هو الوحيد الي كان يقدر يطلعني منها وصدقينى مؤيد شهم وأنا متأكده أنه عمره ما هيأذينى
وهقولك على كل حاجه بس مش دلوقتي أما أفهم الي أنا فيه ساعتها هقولك
لتضمها نجاة بحنان وتقول وأنا عندى ثقه فى بنتى وعارفه أنها هتقدر تقدر المعدن الحقيقى من المزيف
لتخرج سيبال من حضن والداتها تبتسم بأمل لتبادلها والداتها الابتسامه بأمل أيضاً
ليجدا باب الشرفه يفتح وتطل عليهن فاتن مبتسمه تقول بمزح لأمها أخدتى منها تقرير الى حصل من ساعة ما سيبتها بالليل لدلوقتي بالتفصيل ولا لسه
ليضحكوا سويا
لتقول فاتن البنت الى أسمها تسنيم جت  جوه الحقي يا ماما أنا حاسه أنها بترسم على الواد سموره أبنك
لتضحك نجاة وتقول بس أنا حاسه أن سموره فى أتجاه تانى بعيد عنها
لتقول سيبال بتمنى ربنا يبعد سمير عنها أنا معرفهاش الٕا أمبارح بس حاسه أنها زى الجراده مبتسبش وراها الٕا الخراب
لتقول نجاة أنا ولادى ميعرفوش الإ العمار ومبخلفوش من وراهم الخراب
ليبتسموا لبعضهن
.................    ..................     .........
دخل شامل الي مكتب عاكف ليجده منكب على حاسوبه يعمل
ليتحدث قائلاً بمزح أنت مش أمبارح قولت أنك مرهق وهتروح تنام أنا قولت أنك هتاخد النهارده أجازه فوجئت بأتصالك عليا من شويه خير بس معتقدش من وراك يجى خير
ليبتسم عاكف قائلاً  أنا عايزك فى خدمه عمى يسرى حاسس أنه بيخطط لحاجه وعايزك تراقبه وتشوفلى أيه الى بيخطط له
ليرد شامل وتقول وهو يسرى يقدر يسد قصادك بعد الي عملته فيه زمان وخليت جدك يكتب لك تلتين الشركه أنت ومؤيد والثلث الباقى هو ساجد وكمان نفيته من أدارة الشركه
ليرد عاكف لأ هو لسه له أيادى فى الشركه بتساعده وبدأت تظهر وأنا عايز أقطعها قبل ما تفكر تخرب
ليقول شامل تمام هزعلك الى يعرف لنا عن خططه
بعدين قولى تغريد فين مش بره ومين الموزه الجديده دى
ليرد عاكف أنا وقفت تغريد عن العمل مؤقتا ودى السكرتيره الجديده
ليرد شامل ووقفتها ليه
ليرد عاكف علشان تعقل شويه الهانم متفقه مع واحد صحفى بموقع مشهور يكتب كلام فارغ عن جواز مؤيد وأنا عرفت قبل الخبر ما يتنشر ووقفته
ليقول شامل وهى عملت كده ليه الى أعرفه هى وسيبال ومؤيد زمايل من الجامعه
ليرد عاكف هى عندها مشاعر أتجاه مؤيد وهو لأ وطبعاً أما يتجوز غيرها غيرتها ظهرت وأتصرفت بغباء
ليشعر شامل بغصه بقلبه.
......................         ...............
بجناح الفندق
بعد أن عادت سيبال وأمها وأختها الى الداخل جلسن
يشاهدون اندماج مؤيد وحسام فى التحدى على احدى لعب الهاتف الاليكترونيه وحوار تسنيم مع سمير حول  دراستهم
ليرن هاتف مؤيد ليقول ردى على التليفون يا سيبال لو سمحتى
لترد لتجدها ثريا تستأذن فى المجىء إليهم لتهنئتهم
لترد سيبال عليها بترحيب وتقول لها
انتي من غير ما تستأذنى مرحب بيكى وأحنا فى أنتظارك  انتي وأى حد من طرفك
ابتسم سمير عندما سمع رد سيبال
بعد قليل كانت تقف سيبال تستقبل ثريا وبرفقتها صهيبه وكذلك مجد وأبنته
ليدخلوا كلا منهم يحمل هديه رمزيه
لتقول سيبال بمزح لازمتها أيه الهدايا دى كان كل واحد كرمش أيده بمبلغ محترم ونقطنى بيه
لتقول صهيبه بمزح أيضاً والله أنا قولت كده
لتضحك ثريا وتقول واضح أنكم واجهين لعمله واحده وماديين
لتضحك نجاة مرحبه بهم وتقول سيبال دايما بتحب أنها تختارالمناسب.
لتقول فاتن بمرح أنا بقى عكسها بحب الهدايا أن شاءالله قلم رصاص
ليبتسم مجد قائلاً أكيد الى زييك تتهادى بالذهب مش بقلم رصاص
لتبتسم فاتن بخجل وتقول شكراً لذوقك
لتقول سيبال أتفضلوا نقعد
ليجلسوا  ويتحدثوا بأشياء كثيره
لتلاحظ ثريا نظرات الاعجاب بين مجد وفاتن رغم أستحياء فاتن
وقفت صهيبه تقول لمؤيد أحنا ملناش أى صور مع بعض أيه رأييك نتصور أنا معايا كاميرا صغيره غير كاميرا التلفون
ليبتسم مؤيد موافقها بالرأى لتبدأ فى التقاط صور لهم جميعا كان سمير يشاركها بالتقاط الصور
لتشعر تسنيم بغيره من مزحهم معا
...............        .....
كان عاكف يجلس بالمكتب ليدخل عليه مرتضى مدير مكتبه قائلاً مدير الموقع الإلكتروني أتصل وبيعتذر ونشر مجموعة صور من حفل الزفاف ومعها تهنئه
ليبتسم عاكف ويقول تمام بس أنت قريت الخبر  أمتى
ليرد مرتضى أنا متعود أصحى بدرى وأدخل علي مواقع اليكترونيه ليها شهره واسعه وبالصدفه أنا متابع للموقع ده وليا علاقات مع مديره فأول ما قريت الخبر أتصلت عليه فورا وهو حذفه بسرعه بعدها أتصلت عليك وقولتلك وانتى عرفت مين الى وراء الخبر
ليقول عاكف تمام تقدر تروح تكمل شغلك وبشكرك مره تانيه.
بعد خروج مرتضى فكر عاكف بمؤيد أن يكون قرأ الخبر وأزعجه فهو دائما يستيقظ مبكرا ويتابع الأخبار على مواقع الانترنت
ليهاتفه
بمجرد أن فتح الخط سمع صوت سيبال ترد عليه
ليغمض عينه بألم متنهدا
ليقول بهدوء أنا كنت بتصل أطمن على مؤيد
لترد سيبال مؤيد كويس جداً متخافش عليه وأنا هدخله التلفون علشان تكلمه
سمع صوت هيصه وضجه
ليرد مؤيد عليه بود ويقول عارف أنى مبسوط جداً
النهارده
ليردعاكف متألما وأنا كل الى يهمنى أنك تكون مبسوط
ليقول مؤيد هرجع الفيلا على بالليل وهستناك علشان تباركلى
لتقول ثريا دون قصد أنا عايزه أتصور مع ملاكى الصغير
ليسمعها عاكف ويشعر بنار تحرق صدره
ليقول سريعا أنا هحاول أرجع بدري يلا أشوفك فى الفيلا.
اغلق عاكف الهاتف ليُفتح جرح بقلبه ظن أنه ألتئم مع السنين ولكنه مازال مفتوح ينزف ألماً.
..................            .................
ودعت سيبال والداتها و أخواتها علي وعد بالذهاب إليهم قبل أن تسافر الى ألمانيا
وكذلك ودعت ثريا أبنها وهى تود الاتتركه أبداً ووصته أن يسأل عليها وتمنت أن يحاول التقرب بينها وبين عاكف عله يغفر لها يوما فراقهما.
.............      ...................
فى المساء
كانت سيبال تجلس تشارك عم مؤيد العشاء برفقة مؤيد
لتقول تهانى بتكبر أنا جبتلك هديه جوازك من مؤيد
لتعطيها علبه صغيره
لتأخذها سيبال بود وتقول شكرا وتضعها جوارها على الطاوله
لتقول تهانى مش تفتحيها تشوفى فيها أيه
لتفتحها سيبال وتجد بها خاتم يبدوا غالى الثمن لتضعه بأصبعها لتجده واسع عليها
لتخلعه مره أخرى وتشكرها قائله مكنش فى داعى لهديه غاليه بالشكل ده كان كفايه هديه بسيطه
لترد تهانى كل واحد بيهادى بقيمته
لتشعر سيبال أنها تتحدث بتكبر  لتصمت فأمثال هذه الصمت أفضل من السماع الى تفاهتها
دخل عليهم عاكف يرسم بسمه مزيفه على وجهه ليميل يقبل رأس مؤيد قائلاً  الڤيلا نورت لما رجع مؤيد
ليبتسم مؤيد ويقول الڤيلا نورت بسيبال أجدد فرد فى العيله
ليبتسم عاكف ويومىء برأسه لها ويقول أكيد دا نور عروستنا
لتبتسم سيبال بتهكم
ليقول مؤيد أنا مش ناوى أزعجكم كتير لأني بعد ما أرجع من ألمانيا هروح أعيش أنا وسيبال فى الفيلا بتاعتنا
ليرد عاكف بنزعج ليه الڤيلا هنا واسعه أيه يخليك تسكن لوحدك
ليرد مؤيد أنا عايز كده عايز أسس لنفسي بيت خاص بيا  أنا وسيبال.
لينظر عاكف الى سيبال بضيق فيبدوا أنها تسيطر على مؤيد
ليقول مؤيد أنا أشتريت فيلا صغيره وعلى مانرجع من ألمانيا تكون جهزت وهنعيش فيها
لتقول تهانى بتكبر علي فكره يسرى وشيرين قالوا أنكم هتروحوا تقعدوا فى العزبه كام يوم قبل السفر
ليقول مؤيد هنروح قبل السفر بأسبوع
ليقول عاكف لسيبال أنا كنت عايز الباسبور بتاعك عشان أجهزلك أجرءات سفرك معانا
لترد سيبال بس أنا معنديش جواز سفر
لترد تهانى معقول ليه عمرك ما سافرتى بالطياره
لترد سيبال أنا فعلاً عمرى ما ركبت طياره لانى مسافرتش خارج مصر
ليرد عاكف منهيا هذا الجدال خلاص أنا هطلعلك جواز سفر مش معضله هيخلص فى ساعه.
..................          .................
بعد إنتهاء العشاء تحججت سيبال أنها متعبه لتذهب برفقة مؤيد الى جناحه الخاص القريب من حديقة الڤيلا  لتنام
لكن جفاها النوم لتستيقظ تنظر جوارها لتجد مؤيد نائما
لتنزل من على الفراش لتقف خلف  باب الغرفه وتزيح تلك الستاره قليلا عن الباب الباب الزجاجى المطل على الحديقه ل
لتري عاكف يجلس على تلك الاؤرجوحه الموجوده بالحديقه يبدوا نعساً
لتقول إزاى نايم فى الجو البرد ده  فى الحنينه ومن غير غطى
لتفتح الدولاب وتأتي بغطاء وترتدى معطفاً ثقيلا عليها وتذهب إليه
لتجده بالفعل نائم جالساً كما توقعت لتقوم بفرد الغطاء عليه دون ان تتحدث وتتركه سريعا قبل ان يستيقظ
لكنه شعر بها هو لم يكن نائما هو كان مغمض العين وسمع صوت خطواتها ولكنه لم يشىء أن تعرف أنه ساهد ليلُه يتمنى
يتحسر قلبه من كلمة الماضى التى أوجعته اليوم عندما سمع صوت أمه وهى تقول ملاكى الصغير
تذكر يوم  أن أطلقت أمه هذا اللقب على أخيه
كان هو يلعب حولها بالحديقه ومؤيد يمشى حديثاً لياتى إليها لتقول ملاكى الصغير وتقبله
ليذهب إليها عاكف ويقول بطفوله مؤيد ملاكك الصغير وأنا أيه
لترد عليه بحنان أنت ملاكى الكبير الحارس الى هيحمى أخوه الملاك الصغير ويبعد عنه الأذى
ليتحقق هذا الكلام ويصبح هو حامى أخيه ضد ظلم جده.
كم تمنى أن تكون من قامت بغطائه هى والداته ولكنها دائما أمنيات لا تتحقق ليتذكر يوم موت أبيه تلك الجمله التى سمعها منها وهى تتشاجر مع والده كالعاده أنا بكرهك وبكره ولادى علشان هما الى ربطينى بيك
ليخرج والده ولا يعود ليسوق سيارته بجنون ويفعل بها حادث تكون نتيجته وفاته  أو أنتحاره
لتعود أمه الى حب أبن عمها الذى تعمل هو الآخر وتتزوج وتترك طفليها.
.................،،،،،،
بداخل قاعة كبار الزوار بالمطار كان مؤيد يجلس برفقة سيبال مع والداته واخته صهيبه وكذلك سمير
ليدخل إليهم عاكف ساخرا يقول
أن كان فيلم الوداع خلص خلونا نمشى الطياره جهزت
لتقف ثريا تنظر الى عاكف بحنان تتمنى أن تعانقه وتخبره الصدق كم هى تحبه وتتمنى أن يغفر لماضى كذب ولكنه أغار وجهه وخرج مسرعا
ليتوجع قلبها.
وقفت سيبال تعانق أخيها ليخرج من جيبه مصحفا صغيرا يعطيه لها ويقول دا من ماما قالت لى أعطيه ليكي علشان يحفظك من كل سوء لتأخذه منه وهى تبتسم
مالت ثريا تقبل وجنتى مؤيد ورأسه وتقول بدعاء أن شاءالله هستقبلك وأنت جاى ماشى على رجليك
ليبتسم مؤيد
لتميل صهيبه تعانقه وتقول ربنا معاك
لتقول ثريا فى أمانة الله
ليسافروا لملاقاة مجهول قديصيب وقديخطىء.
فوجئت سيبال بأقامتهم بفيلا فخمه بألمانيا هى كانت تعتقد أن يقطنوا بأحد الفنادق أو شقة لكن بڤيلا فخمه كهذه لم يخطر ببالها
وجدت أمرأة تعدى عمرها الخمسون ترحب بهم بلغه عربيه ركيكه تميل الى الفصحى
لتبتسم سيبال وتقول حضرتك عربية
لترد أنا مارلين ألمانية الجنسيه عربية الهوى
ليبتسم مؤيدويقول ودا أزاى بقى
لترد مارلين بابتسامه زوجي الراحل كان فلسطيني وتعلمت منه العربيه وأستطيع التحدث بها فقط بالفصحى وكما علمني قراءة القرآن الكريم.
لتقول سيبال بسؤال أنتي مسلمه
لترد مارلين أجل لقد أعلنت أسلامى منذ عشر أعوام وذهبت الي عمره وحج أيضا وزرت الاماكن المقدسه
لترد سيبال ربنا يثبت أيماينك
لتبتسم مارلين وتقول سأكون سعيده بالعمل لديكم طوال مدة أقامتكم بألمانيا وأتمنى أن تعودوا الى موطنكم وانتم محققون ما اتيتم من أجله
لترد سيبال أمين واعتقد أن أنا وأنت هتكون العلاقه بيننا صداقه ليست علاقة عمل
لترد مارلين يشرفنى ذالك
ليقول عاكف بسخريه اظن اتعرفتم على بعض كفايه ممكن دلوقتي نرتاح لأن بكره هنروح المستشفى نعمل شوية فحوصات لمؤيد علشان العمليه هتبقى بعد تلات أيام
لتبتسم مارلين بعمليه وتقول تفضلوا معى
لتذهب مارلين برفقة مؤيد وسيبال لتدخلهم الي أحدى الغرف بالدور الأرضى لتقول أخبرونى أن السيد ليس لديه زوجه فمن تكونين أنت
لترد سيبال أنا أسمى سيبال وتزوجت من مؤيد من حوالى شهر فقط
لترد مارلين هذا يعنى أنكم مازلتم بشهر العسل
لتضحك سيبال وتقول بمزح لأ أحنا قربنا على الأربعين
لترد مارلين بعدم فهم ماذا يعنى الأربعين
لتبتسم سيبال وتقول متقلقيش هعرفك كل حاجه وهتتكلمى مصري لبلب
لتقول مارلين بأستهجان ماذا يكون لبلب
ليرد مؤيد بمزح دا أسم فيلم عندنا عنتر ولبلب
لتضحك سيبال وتقول مؤيد يحب المزاح وكذالك أنا أيضا
لترد مارلين يبدوا عليكم ذالك أما السيد عاكف فيبدوا عليه أنه جاد فمنذ أن تعرفت عليه منذ شهر أيقنت هذا
لتقول مارلين سأترككم للراحه وسأنادى عليكم عندما يتم تجهيز الطعام.
لتتركهم
ليقول مؤيد أنا حاسس إنى بسمع مسلسل تاريخى دى كل كلامها بالفصحى
لتضحك سيبال وتقول بس باين أنها ست طيبه ولذيذه وأحنا هنبقى أصحاب.
...................... ..........
فى اليوم التالي ذهبوا الى المشفى لإجراء بعض الفحوص الطبيه الخاصه قبل أجراء العمليه لمؤيد
ويذهبوا الى الدكتور ماتيوس
ليرحب بهم
لتخبره انها أصبحت زوجة مؤيد
ليقول ماتيوس كنت ألاحظ نظرات العشق لكى بعيناه واعتقد انكى كنتى سببا فى تقدم حالته فالعاشق يفعل المستحيل ليكون جدير بمن يعشق
لتبتسم سيبال و تشكره
ليقول ماتيوس ستكون العمليه بعد غد وأتمنى النجاح مثلما تظهر هذه الفحوصات أن هناك تقدم بنسبة نجاح العمليه فعندما فحصته بمصر سابقاً كانت امامي النسبه لا تتعدى عشرون بالمئه اما الآن فأرتفعت الى خمس وأربعين
لتترجم سيبال لهم ما قاله الدكتور ماتيوس بفرحه
ليبتسم مؤيد ويقوم بمسك يدها ويقبلها قائلاً يعنى أحتمال أرجع من هنا ماشى على رجلى
لتبتسم سيبال وتقول بأمل أكيد أنشاءالله
ليسعد عاكف كثيراً رغم جرح قلبه الذى ينزف من جرحه لنفسه بيده فلو لا مساومته لها بهذه الطريقه وأعترف من البدايه أنها لم تكن رغبه بل كانت بداية حب لأصبحت له بشكل رسمي.

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
.................... ........،،،،،،،،،
خرج عاكف لمقابلة أحد رجال الأعمال الالمان وتركهم بالبيت بعد أن عادوا
لتقول لمؤيد أيه رأييك نخرج نتمشى بالعربية السواق ألمانى وأكيد يعرف أماكن ممكن نتفسح فيها
ليرد مؤيد مبتسما زى ما سبلتى تحب بس البسى لبس تقيل الجو هنا برد جداً
لتأتى إليهم مارلين لمعرفه أذا كانوا يردون شىء
لتقول سيبال أنا عايزه أعرف مكان حلو وهادى نروح نتفسح فيه ونغير جو
لتشير مارلين عليه بأحد القاعات التى تعرض عروض رقص على الجليد
لتقول سيبال أنا بحب أشوف العروض دى على التلفزيون وكان نفسي أحضر عرض مباشر
ليوافق مؤيد ويذهبا معا لتلك المكان.
.............،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عاد عاكف من الخارج لم يجدهم ليسأل عليهم مارلين
لترد عليه بأحترام لقد خرجوا للتنزه ومشاهدة أحد عروض الرقص على الجليد كما تحب السيده سيبال
ليقول لنفسه بتهكم الرقص على الجليد ولا الرقص على القلوب
لتقول مارلين هل تريد أن أحضر لك العشاء
ليرد عاكف بنفى لأ أنا مش هتعشى تقدرى تنصرفى
بس أعملى لى قهوه
لتنصرف مارلين ليبقى عاكف وحيدا
ليقوم بالاتصال بشامل.
رد شامل بمزح أيه بنات المانيا شغلوك ونسوك تتصل عليا أنت من وقت مسافرت ورنتش حتى عليا بالغلط
ليرد عاكف محسسنى انى بقالى سنه دا هما يومين
ليقول شامل قولى بنات مصر ولا بنات ألمانيا الأحلى فى المعامله
ليرد عاكف ساخرا كل جنس حواء نظام واحد فى أى مكان وأى زمان
وبعدين أنا مش متصل عليك علشان نتكلم عن كده أنا عايز أعرف وصلت لأيه من خطط يسرى
أنا متأكد أنه خيستغل غيابى وينفذ خططه
ليرد شامل هو فعلاً بدء زرع عامل بين العمال يحرضهم على أضراب عن العمل بس أنا أتعاملت معاه وعرفته مقامه
ليقول عاكف تمام أنا عايزك تراقبه على النفس مش عايزه يعرف يستغل غيابى
ليقول شامل وانت هتغيب كتير
ليرد عاكف معرفش بس مؤيد هيعمل العمليه بعد بكره وان نجحت أكيد هيكون فى فترة علاج طبيعي مش عارف هيعملها هنا ولا هينزل مصر وكمان قدامى عقد شراكه مع شركه ألمانيه بدرسه من مده وبفكر أبدء بتفيذه وأنا هنا بالمره
ليرد شامل يعنى دى رحلة علاجيه مع عمل طيب والجنس الناعم اخباره معاك أيه
ليرد عاكف أنت فايق وأنا فى دماغى ألف شغله ومش فايق لك يلا تصبح على خير
اغلق الهاتف
ليقول شامل الحكايه مش أنك فايق أو لأ الحكايه إنك بتحب لأول مره بس الألم الى أنت عايشه كبير أنها قدامك طول الوقت وبعيده عنك وقريبه لأقرب حد لقلبك.
...............،،،،،،،،،،،،
عادت سيبال ومؤيد من الخارج متأخرا يضحكون معا
ليجدوا عاكف بأنتظارهم يجلس بغرفه المعيشه لينظر الى ساعته يجدها اقتربت من الواحده
ليقول ساخرا أيه السهره كانت حلوه قوى كده أيه الى أخركم
ليرد مؤيد مبتسماً أحنا كنا بنشوف عرض رقص على الجليد وقعدنا لحد ما أنتهى بس كان عرض رائع وجميل ياريتك كنت معانا
ليرد عاكف لأ انا ماليش فى التفاهات دى وبعدين انت عندك عمليه بعد بكره ولازم ترتاح
ليرد مؤيد بالعكس انا مرتاح جداً
ليرد عاكف مبتسماً طالما مرتاح أعمل الى أنت عايزه
لتقول سيبال أنا عايزه أنام هسيبكم مع بعض عن أذنكم
لتتركهم معا وتذهب الى غرفتها
ليقول مؤيد بسؤال أحنا هنسافر بعد العمليه بقد أيه
ليرد عاكف معرفش بس ممكن نطول هنا أنا هشارك رجل أعمال ألمانى وهأسس فرع جديد لنا هنا فممكن نطول هنا
ليرد مؤيد أنت مش بتفصل دايما بتشتغل وعقلك مش بيفكر غير فى الشغل يا عم أفصل شويه وأتجوز
ليرد عاكف أنا طير حر بطير على كل غصن شويه أيه الى يخلنى أستغنى عن حريتى وأتحبس فى قفص حتى لو قفص دهب
وبعدين كفايه أنت أتجوزت عايزك تجيب عيال كتير علشان أسم العيله يفضل
ليضحك مؤيد ويقول حاسس أنى بسمع جدك أبراهيم لما كان بيقول علينا أننا الى هنشيل مسؤلية نسل عيلة الفاروق
ليهمس لنفسه كل عذاب حياتى السبب فيه جدك أبراهيم الفاروق.
............... ......،،،،،،،،،،،
يوم العمليه
فوجئت سيبال بوجود تغريد بالمشفى وكذالك أيضا بوجود شامل الذى أتى للوقوف جوار عاكف
ذهبت سيبال الى تغريد وتقول لها أيه الى جايبك يا تغريد
لترد تغريد مؤيد غالى عندي وانا جيت مع شامل علشان نكون جنبه وندعمه
لتقول سيبال بسخريه وأنت أكتر واحده تقف فى الظهر وتدعم بدليل خيانتك ليا
لترد تغريد أنا مكنتش أعرف عاكف بيخطط لأيه وبعدين أنت الى كسبتى لما اتجوزتى من مؤيد
لترد سيبال فعلا أنا كسبت لما اتجوزت مؤيد لأنه اكتر واحد بيحبنى وبيفهمنى وعمره ما هيأذيني وهنكون مع بعض عيله على الحب والتفاهم
والإخلاص والأخلاق بعيد عن غدرك وحقارة عاكف
وبشكرك أنك جيتى النهارده علشان تشوفى بنفسك أنك مالكيش مكان فى حياة مؤيد.
لتتركها وتذهب.
وقف عاكف مع شامل يقول له بسؤال أيه الى جاب تغريد معاك
ليرد شامل هى طلبت منى وقالت أن سيبال صديقتها هى ومؤيد وعايزه تبقى معاها وتدعمها.
ليقول عاكف بسخط تدعمها أه وهى أحسن واحده تدعم مش مهم المهم دلوقتي ربنا يشفى مؤيد
........
وجدت سيبال هاتفها يرن لترد عليه سريعا
لتقول أهلا يا ماما بعد الترحيب
لتسئلها نجاة مؤيد دخل العمليه ولا لسه
لترد سيبال لأ لسه بيجهزوه
لتقول نجاة بدعاء ربنا ينجيه ويشفيه وترجعوا مع بعض وهو ماشى على رجليه
لترد سيبال يتمنى يارب يا ماما أنتي أدعى له أحنا محتاجين دعائك
لتقول نجاة بدعى لكم فى كل صلاه وربنا عطوف وهيعطف عليكم.
لتقول نجاة هبقى أرجع أتصل عليكى تانى أعرف أخبار مؤيد أبقى ردى عليا
لتقول سيبال بطاعه حاضر يا ماما وأنت أدعى لنا
لتغلق الهاتف.
كان الوقت كأنه يمر ببطىء الجميع على أعصابه
وقفت سيبال تشعر بدوران برأسها وأختناق كانت تتخيل كل الرؤوس سوداء لتشعر أن روحها تفارق جسدها لتضع أحدى يديها تدلك بها جبهتها والاخرى تدلك بها صدرها لتسحبها تلك الغيمه لتهوى بها.
كان عاكف يشعر بأنهيار داخله يريد ان ينتهي هذا الإنتظار ويخرج الطبيب مطمئننا له
لينظر الى ساعته ليرفع رأسه ينظر الى أتجاه وقوف سيبال ليجدها تضع أحد يديها على رأسها والاخرى على صدرها ليجدها تهوى
ليتجه اليها سريعا قبل أن تهوى أرضا لتقع بين يديه وجهها شاحب وتتنفس بصعوبه كأنها تفارق الحياه.
وقعت سيبال بين يدى عاكف تتنفس بصعوبه ترتجف من يراها يقول أنها تفارق الحياه
لتأتى عليهم تغريد وتنظر لها بخوف وتقول بتطمين متقلقوش هى حصلها كده يوم وفاة عمى صادق وهتبقى كويسه
ليقول شامل دون قصد لا تكون حامل وريحة المستشفى أثرت عليها
ليقول عاكف بعصبيه مش وقت تكهناتكم
ليحملها ويتركهم ويذهب بها الى احد الغرف ليأتى اليهم طبيب سريعا ليقوم بالكشف عليها بعد أخراجه من الغرفه ليقوم  الطبيب بطلب جهاز أستنشاق ليقوم بعمل جلسة أستنشاق صناعى لها حتى تعود الى تنفسها الطبيعى
ليخرج الطبيب ليحاول التحدث إليه بالإنجليزية قليلا ويقول هى لديها ضغط عصبي يبدوا أنها تحت ضغط شديد وقمنا بعمل جلسةأستنشاق صناعى لها والآن عاد تنفسها طبيعيا لكنها نائمه تحت تأثير مخدر
ليدخل عاكف الى الغرفه يراها نائمه نظر اليها  فمن  تُظهر  أنها  قويه  هى  أضعف  ما يكون للحظه نظر لها بعشق ولكنه لام نفسه فهى لا تحق له هى الآن زوجة أخيه
ليترك الغرفه ويذهب الي أمام تلك الغرفه الموجود بها أخيه بين يدى الاطباء
ليقول شامل بلهفه سيبال مالها
ليرد عاكف عندها ضيق تنفس وبقت كويسه بس هى نايمه تحت تأثير مخدر
ليخرج الطبيب ماتيوس من غرفة العمليات ومعه أحد الأطباء
ليتحدث بهدوء لا أحد يفهم ما يقول
لم يفهموا سوى أسم سيبال حين نطقه
ليلاحظ الطبيب الآخر أنهم لا يعرفون التحدث بالالمانيه ليقول بالانجليزيه
لما ليس لديكم مترجم ومن سيبال التى يتحدث عنها الطبيب ماتيوس
ليرد عاكف عليه سيبال زوجة المريض وهى  أيضًا المترجمه ومرضت فجأة وهى الان تحت تأثير مخدر
ليقول الطبيب حسناً انا أستطيع التحدث بالانجليزيه وسأترجم لك ما يقوله الدكتور ماتيوس
ليقول الطبيب ماتيوس يقول أنا العمليه تمت بنجاح ولم يتعرض المريض لأى مضاعفات أثناء العمليه ولدينا شريط فيديو للجراحه بأمكانكم الاطلاع عليه
يشرح تفاصيل العمليه وعلينا الان انتظار المريض ان يتعافى للبدء بجلسات علاجيه جديده ستساعده بالسير على ساقه مجدداو سيذهب الأن الى غرفة  الافاقه وفى النهايه اتمنى له الشفاء العاجل
ليبتسم عاكف شاكراً له ويقول أتمنى ذالك
....................،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد وقت أستفاق مؤيد ليدخل اليه عاكف فقط ليجده نائم على أحدى جانبيه ليقف امامه مبتسماً يقول حمدلله على سلامتك يا مؤيد الدكتور ماتيوس قال ان العمليه مؤشراتها ناجحه
ليبتسم مؤيد بوهن ويقول سيبال فين سيبال
ليرد عاكف بأرتباك يقول الدكتور سمح لدخول واحد بس وأنا الى دخلت
ليقول مؤيد بمزح بس أنا عايز سيبال أنا زهقت من كتر ما شوفتك أنا عايز مراتي
ليقول عاكف  بغصه وهو يمزح  صحيح  من لقي  أحبابه  نسى  أخوه 
ليضحك  مؤيد  بوهن  ويقول  فى  حضرة  المرأة  يغور  الراجل 
ليضحك  عاكف  قائلاً  بمزح أنا  طول الوقت بقول ان الستات هما سبب الفُرقه شوف أنت دلوقتى بتقول أغور علشان خاطر ست
ليضحك مؤيد وقبل أن يرد كان الباب يفتح
للتدخل سيبال تتجه إليه بلهفه وتقف جواره وتقول مؤيد
لينظر إليها عاكف متعجباً
ليقول مؤيد مالك شكلك باين عليه التعب وكمان أنفك حمره قوى كده ليه وأيه الى فى أيدك ده
لتنظر الى يدها لترى بها تلك الكلونه الطبيه
ليقول مؤيد أنت تعبانه أنت من قبل ما أدخل العمليه وكنتى مش مظبوطة
لترد عليه أبداً أنا كويسه دول حبة أرهاق وضعف وعلقت محلول وبقيت كويسه
وبعدين سيبك منى قولى أنت عامل أيه
ليرد مؤيد أنا كويس وبقيت أحسن لما شوفتك ليمسك يدها يقبلها
ليتنحنح عاكف ويقول أنا هسيبك مع سيبال وعندى شويه أعمال وهرجع بسرعه
ليومىء عاكف برأسه الى سيبال ويخرج.

قد يعجبك أيضاً
حيادر الراء . بقلم _i5inn
حيادر الراء .
1M
66.6K
بين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل...
سجينة ابو غريب  بقلم marwa___92
سجينة ابو غريب
327K
28.3K
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برا...
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى بقلم 20SHAHDSAYED20
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
1.1M
27.8K
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات ا...
عازف بنيران قلبي  بقلم Sela987654321
عازف بنيران قلبي
698K
12.9K
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة بقلم il49cco
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
2.7M
54K
سياف بطل القصه معروف بهيبته في الديره والقبيلة وكلمته المسموعه خيال وشاعر بنفس الوقت ، يكون مدرب خيل وعايش في الديره مع ابوه وجده واخوانه شخصيته قويه ومحد يرد له كلمه...
الحب أولاً /دهب عطية  بقلم Dahab_Atia_
الحب أولاً /دهب عطية
2.3M
103K
يُحكى ان للقلب متطلبات ورغبات كامنه ، يُحكى ان للمرء حق في نيل السعادة مع من يحب.. يُحكى ان الحب قادر على إيقاف عقارب الساعة وإصلاح الأخطاء والتصدي لعواقب الماضي واباطيل...
الاطلس "دمليج أسود" بقلم zhralsalami
الاطلس "دمليج أسود"
25.6M
1.6M
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبيثه.. -اوهووو فاتت ال...
...........،،،،،،
خرج عاكف يشعر بنيران تلتهم صدره عندما دخلت سيبال علي مؤيد بهذه اللهفه وسأل نفسه لما أتت إليه وهى مريضة جداً ويبدوا عليها أنها تحبه كما قالت
والا ما كانت أتت وتحججت أنها مرضت بسببه
لتلعب عليه دور الحب.
........،،،،،،
بعد وقت دخلت تغريد ومعها شامل الى الغرفه الموجود بها مؤيد
ليجد سيبال تجلس جواره على الفراش
ليقول شامل أزيك يا مؤيد باشا عامل أيه شوفت إحنا جينا مخصوص من مصر علشانك مع أنى شايف انك متستهلش عاكف قالى أنك مسألتش عليا لما دخلك مسألتش الا على سيبال واضح ان الحب بينكم موصول أنت فى أوضة العمليات هنا وهى بره تقع من طولها وتقلقينا عليها
لينظر مؤيد إليها بخضه قائلاً  ليه جرالك أيه أنت مش بتقولى دا أرهاق
ليرد شامل أرهاق أيه دى كانت بتموت وحتى اول ما فاقت جت على هنا فوراً ودخلتلك تطمن عليك مع ان الدكتور قال لازمها راحه
لتقول سيبال لأ أنا بقيت كويسه أما أطمنت على مؤيد وكمان راحتى جنبه
ليضحك مؤيد ويقول وهو يقبل يدها وأنا راحتى معاكى
ليقول شامل بمزح راعى انى معاك أنا وتغريد وأحنا الاتنين سناجل
ليرد مؤيد وإيه الى غصبك تفضل سنجل روح أتجوز
لينظر شامل الى تغريد ويقول والله نفسي بس انت أدعى بقلبك وقول يارب يا شامل ياأبن أنهار تنول الى نفسك فيها
كانت تغريد تقف صامته تلاحظ تلميح شامل وتتحسر وهى ترى الحب فى عين مؤيد يفيض الى سيبال وتتأكد أنها بحياته ليست أكثر من صديقه عزيزه كما أخبرها مراراً
وكذالك نظرات سيبال له التى بدأت تتغير من مجرد صديق تتخذ منحنى أخر.
.......................،،،،،،،،،،،،،،
بدأت تمر الايام عاد شامل وتغريد الى مصر بقى عاكف وسيبال ومؤيد الذى بدء يخضع الى جلسات علاج طبيعي ليبدء فى الوقوف دون أن يسانده أحد
ثم يسير لخطوه ويتهجي السير كالطفل الصغير الذى يسير لأول مره
ليسعد عاكف كثيراً رغم جرح قلبه وهو يرى سيبال تساعد أخيه بود وصبر ويزيد بينهم الحب والتفاهم وتناغم المشاعر.
...............،،،،،،،،،،،
فى صباح أحد الايام وجد عاكف أتصالا من شامل يخبره أن هناك تضارب بأسم الشركه بالبورصه ويد خفيه تلعب فى أنخفاص سعر سهم الشركه
ليعلم أنه يسرى هو من يحاربه ويستغل غيابه الطويل عن مصر  ليقرر العوده الى مصر فى أقرب وقت لمواجهة ألاعيب يسرى وفساد مخططه السىء
.......،،،،،،،
جلس ثلاثتهم على طاولة العشاء
ليقول عاكف أنا هنزل مصر بعد بكره
ليقول مؤيد وأحنا
ليرد عاكف قائلاً لأ خليكم لحد ما تخلص العلاج بتاعك هنا وسيبال معاك
ليرد مؤيد وإيه الي خلاك  تقرر تنزل  فجاه كده
ليرد عاكف فى مشاكل فى الشركه وشامل أنت عارف أنه معندوش خبره فى الادارة ومش قادر يسيطر عليها
ليقول مؤيد وعمك ساجد
ليرد عاكف عمك ساجد معندوش خبره فى أى حاجه غير أنه يمشى وراء مراته وبنته الغبيه
ليضحك مؤيد ويقول أنا عارف أنك بتكره تهانى من زمان هى معاملتها معانا مكنتش كويسه عكس طنط شيرين جدك دا كان ظالم
المفروض كان جوز تهانى ليسرى الاتنين وجهين لعمله واحده
ليهمس عاكف لنفسه جدك دا ظلم الكل بأستغلاله لمصلحته.
لتقول سيبال أنا متعاملتش مع تهانى كتير بس بحس منها الغرور أنما شيرين بحس أنها خساره فى واحد زى عمك يسرى
لينظر عاكف إليها ويتحدث بسخط وحضرتك بتقيميهم بصفتك أيه
لترد سيبال بتحدى بصفتى مرات واحد من عيلة الفاروق
لتترك الطعام وتقول شبعت أنا تعبانه طول اليوم هروح أستريح عن أذنكم.
شعر مؤيد أن سيبال تضايقت من تلميح عاكف لها انها ليس لها وجود بعائلته وبحرب العيون بينهم
تحدث عاكف قائلاً بكره هبقى طول اليوم مشغول فى الفرع الى أسسته هنا مع شريك المانى علشان أتفق معاه على مدير للفرع
ليقول مؤيد وتتفق معاه ليه أنا شكل علاجى مطول هنا ممكن أنا أمسك أدارة الفرع هنا
ليقول عاكف وأنت هتعرف تتعامل معاهم وتدير الفرع  مع جلسات العلاج الطبيعي
ليرد مؤيد اكيد أنا  زهقت  من القعده  هنا وممكن  مع الشغل  أقدر  أتحمل  جلسات  العلاج الطبيعي
وكمان  سيبال  هنا معايا  وبتعرف  تتكلم ألمانى وعندها  خبره أنت  ناسى  أنها كانت  بتشتغل معاك  وكمان  دا من ضمن  مجال  دراستنا  وكمان  أنا  قبل  ما هعمل  أى  حاجه  هستشيرك  واخد رأيك 
ليقول  عاكف  بأقتناع  تمام  أنا موافق هجربك  لمده  ولو نجحت  مفيش  عندى  مانع 
ليبتسم  مؤيد  بأمتنان.
 
..........،،،،،،،،،، 
مر الوقت 
ظل  مؤيد  برفقته  سيبال  بألمانيا  ليمسكا  معا أدارة  فرع الشركه  بألمانيا  ومتابعة  علاج  مؤيد  الذى  بدأ  يسير  بعكاز  طبى.
بينما  عاد  عاكف الى مصر  للوقوف  أمام  مخطط  يسري  ويفسده  ويرجع قيمة  سهم  الشركه  الى الارتفاع  كما كان  بل  على أكثر  فى السوق  بالشراكه  الألمانية  الذى فعلها  عاكف أثناء  تواجده  بألمانيا 
ليزيد  الحقد بقلب  يسرى  ومازال  يخطط لأيقاع  عاكف.
.............،،،،،،،،،،،
كان  عاكف  يجلس  بمكتبه  بالشركه  ليدخل عليه  شامل  مازحاً  يقول  أنا  من يوم ما نزلت  مصر ما شوفتكش  ياعم  أيه  مالكش  صديق  زنزانه عسكريه  واحده  كنتم  بتتعاقبم  فيها  يخونك  الحبس الانفرادي  بسببك 
ليضحك  عاكف  ويقول  أفتكر  لنا حاجه  عدله 
مش  لاقى  الا  أسود  أيام حياتي 
ليضحك  شامل  ويقول  كانت  سوده  ليه  دا كانت  أيام  عسل  كان  أبويا  اللواء  موصيهم  عليا  أحلى وصايه  أنما أنت  جدك  بقي  كان  نطع  وموصيهم  عليك  بزياده  شويه  مش  وريث  عيلة  الفاروق  الكبير 
ليبتسم  بتهكم  سيبك  من حوارك  الفارغ  وقولى جاى  ليه 
ليرد  شامل  بصراحه  أنا  جاي  علشان  اخد منك 
حاجه
ليرد  عاكف  وإيه  هى 
ليرد  شامل أنا  عايز أخد تغريد  تشتغل  عندى  فى شركة  الحراسه 
ليقول  عاكف  وهتشتغل  أيه  بودى  جارد لرقاصه 
ليضحك  شامل  ويقول  هو فى رقاصه  هتشغل  واحده  فى جمال  تغريد  عندها  علشان  الزباين  تسيبها  وتبص  على تغريد 
لأ  ياعم  هى هتشتغل  عندى  مديرة  مكتبى  أنا  أستفادت  منها كتير  وأنت  فى ألمانيا بعد مرجعتها تشتغل تاني  وبصراحه  كده  هى موافقه  بس  طلبت  منى أستئذنك  الأول
ليرد  عاكف  وأنا موافق  وأتمنى  لك  التوفيق والنجاح.
.............،،،،،،،،،،،
مر وقت  طويل  لشهور  أقتربت  من عام لم يكن يذهب إليهم كان يرسل شامل بدلا عنه ليعلم  عاكف  أن  مؤيد وسيبال  قد رزقوا  بطفله  وأطلقوا  عليها  أسم  سيبال.  ليعلم  أن  السعاده  أصبحت  ترافق  أخيه  فأصبح  لديه عائله صغيره  زوجه  وأبنه.
.
..............،،،،،،،،
ليمر  وقت  آخر 
لكن  زهر  الربيع الرقيق  دائما  تحرقه  حرارة  الصيف سريعا
....  .
دخل شامل  الى مكتب  عاكف  متوجساً  لا يمزح كعادته 
ليستغرب  عاكف  ويقول  له مالك  فى أيه  مش  عوايدك  تدخل  عليا  من غير  هُليله 
ليرد  شامل  بتوجس  مفيش 
ليشعر  عاكف  بشعور  سىء  ويقول  له قولى فى أيه  مالك
ليرد  شامل  سيبال  أتصلت  عليا 
ليقف  عاكف  بفزع  ويقول  وأتصلت  عليك  ليه 
ليرد  شامل  بتقول  أن  مؤيد تعبان  شويه 
ليقول  عاكف  بفزع  وترقب  وتعبان  عنده أيه  وأزاى  تبقى  حاجه  خاصه  بمؤيد وتتصل عليك  ومتتصلش  عليا 
ليرد  شامل  أنت  مش  بتحب  تتعامل معاها  وأكيد هى لاحظت  كده  فأتصلت  عليا 
ليقول  عاكف  أنا  هسافر له  النهارده  وأنت  أفضل مكانى فى الشركه. 
........   ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
ذهب عاكف الى ألمانيا ليذهب مباشرة الي المنزل المقيم به  مؤيد ليدخل وتستقبله مارلين  وهى تحمل طفلة  مؤيد
لكن عاكف لم ينظر إليها فهو يريد الاطمئنان على أخيه أولا
ليسألها عن مؤيد
فترد عليه أنه مريض بالمشفى ومعه زوجته وتعطى له أسم المشفى
ليخرج سريعاً للذهاب إليه
ليقوم بالاتصال على سيبال التى ردت عليه سريعا
تعطيه مكان تواجدكم بالمشفى ليذهب إليها
يجدها تجلس أمام باب الغرفه تنتظر
ليقول له بأنزعاج مؤيد فين ولما هو تعبان متصلتيش عليا مباشر ليه
لتصمت ولا ترد عليه
ليقول لها مؤيد ماله وهو عنده أيه
لترد بألم شديد مؤيد عنده سرطان فى العظم  
ليختل توازنه ويذهب عقله
ولكنه تمالك نفسه وقال ومبلغتنيش ليه قبل كده
ليخرج الطبيب قبل أن ترد
يتحدث قائلاً  بالالمانيه وتترجم سيبال حديثه بألم يفتك بقلبها ولا يصدقه عقلها
للأسف الحاله بتسوء أكتر والمسكنات معدتش بتأثر فيه ولازم تتوقعوا النهايه قريبا
ذهل عقل عاكف ينفض حديثها يضرب بيده رأسه لعله يحُلم ليستفيق من ذالك الكابوس لكن للأسف انها الحقيقه أسوء كثيراً من الكوابيس
توجه عاكف للدخول الى غرفة أخيه كانت ستدخل معه ولكنه منعها من الدخول معه
قائلاً بشده أنا الى هدخله لوحدى
لتقف أمام باب الغرفه
ليدخل وحده
ليجد مؤيد نائم على الفراش مغمض العين يبدوا عليه الهزلان الشديد عليه
ليتألم عاكف بشده ويشعر أنه تسحب منه الحياه
ليقول بصوت مهزوز مؤيد
ليفتح عينه وينظر إليه ويبتسم كعادته ويقول جيت امتى
ليقترب عاكف منه ويقول بعتاب لما أنت تعبان ليه مكنتش بتقولى وأنا بكلمك فى التليفون أنا بكلمك اكتر من مره فى التليفون فى اليوم
ليبتسم مؤيد ويقول كفايه عليك شيلت همى عمرك كله بس أنا ليا عندك طلب أخير
سيبال وبنتى أمانه عندك وأنا عارف أنك هتصون أمانتى
ليضع عاكف يده على فم مؤيد ويقول بس أسكت
ليزيح مؤيد يد عاكف ويتحدث قائلاً انا بأمنك وعايز منك وعد وبلاش تظلم سيبال  . 
سيبال مكنتش تعرف انى مريض الا من شهر تقريباً لما حالتى بدأت تسوء وهى شكت  وأصرت عليا لحد ما عرفت
لتنزل دموع عاكف ويقول أوعدك أصون امانتك بس انت كمان قاوم علشانهم وعلشانى
ليرد مؤيد أنا قاومت كتير بس مش كل مره انا الى هفوز بالمقاومه.
.......،،،،،،،،،،
وضعت كلمة النهايه لعذاب أنتهى بالوداع الابدي
...
بالمطار وقف فى أنتظار أستلام ذالك التابوت الموجود بداخله أخيه أو كما كان له يوما يقول له ملاكه الحارس
كان قلبه ينزف ألما وجرحا مميت لما تركه هو الآخر
وجد الى جواره شامل يواسيه بالنظرات دون حديث
...
اما سيبال فكان فى أنتظارها والداتها وأخيها التى ارتمت بحضنها تبكى بشهقات عذاب كأن عليها كتب مفارقة من تحب فى البدايه والداها والآن زوجها
ليعود نفس الألم مره أخرى ويكسر قلبها
.............،،،،،،،،،،،،،،،
بالمقابر الخاصة بعائلة الفاروق بتلك العزبه المملوكه لهم
وقف عاكف يدفن قلبه مع أخيه يواريه الثري ينظر جواره يجد أثنان وقف من أجلهم هذا الموقف ولكنه لم يتألم مثل الان
فالأول كان أبيه وكان صبياً صغيراً
والثانى جده وكان شاباً فتياً
لم يحزن على أحدهم ولكن الان يشعر بحزن يفتك بقلبه وعقله ينهش كيانه.
.....،،،،،
لثانى مره تقف هذا الموقف
الاول كان أبيها دفنت جزءاً من قلبها معه
الثانى زوجها وصديقها الذي أحسن معشرها ولم يهينها يوماً
.....،،،
كانت هناك أماً مكلومه على ملاكها الصغير كما كانت تطلق عليه
كأنه كتب عليهم الفراق من البدايه فمن كانت تنتظر أن يعود إليها سائرا أتى محملا على الاعناق ويوارى الثري
نظرت ثريا الي عاكف لترى بعينه نظرة ألم شديد
لتتجه إليه وتقف خلفه تنادى عليه وتقول عاكف
ليستدير إليها
لترتمى تأخذه بحضنها تبكى لا تخشى أن ينفرها أمام الناس ولكن كل ما أرادته هى هو ضمه إليها والشعور به بين يديها
ولكن للعجب لم ينفرها ولكنه أيضاً لم يضمها إليه وقف كالصنم.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-