رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الثاني 2 بقلم سعاد محمد

رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الثاني 2 بقلم سعاد محمد


رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الثاني 2 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سعاد محمد رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الثاني 2 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الثاني 2 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الثاني 2

رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الاول 1 بقلم سعاد محمد

رواية اكرها عاكف وسيبال الجزء الثاني 2

بعد مرور اكثر من شهر.
مازال الحزن يملئ القلوب.
ليلاً
كان عاكف يجلس بغرفة مكتبه بالڤيلا بظلام دامس لا يرى سوى بصيص سيجارته المشتعله ودخانها الذى يخرج من فمه
دخل شامل عليه لينير الضوء
ويقول قاعد فى الضلمه كدا ليه أنا سألت الشغاله وقالت لى أنك فى المكتب
ليرد عاكف أنا مرتاح كده قولى جاى منين
ليرد شامل أنا جاى من المنصوره والدة تغريد تعبانه وكنت بزورها وكمان زورت سيبال هناك
ليرتجف قلب عاكف من ذكر أسمها
ليقول هى سيبال وتغريد أتصالحوا
ليرد شامل تغريد بتقول أنها راحت زارت مامتها والكلام بينهم كان فى حدود السؤال
ليقول عاكف وسيبال هانم قاعده فى المنصوره بتعمل أيه مش المفروض تقعد فى بيت جوزها لحد ما توفى عدتها
ليرد شامل سيبها براحتها متنساش أنها كمان فقدت جوزها ويمكن قعدتها وسط أهلها تسليها الحزن شويه وهى قالت لى ان المحامى أتصل عليها وقال لها ان مؤيد ساب وصيه وهيفتحها يوم الاربعاء بعد بكره
ليرد عاكف هو فعلاً أتصل عليا وكمان مؤيد كان قالي قبل ما يموت أنه سايب وصيه بس هو مش محتاج وصيه أنا هديها هى وبنتها حقهم وزياده وكمان بنت مؤيد لازم تعيش قريبه منى.
ليشعر شامل أنه سيكون هناك صدام بين عاكف وسيبال ويخشى عليهما الاثنان منه
فعاكف عاشق مجروح وسيبال تائه ضلت طريق العشق.
.............،،،،،،،،،،،،،،
فى اليوم التالى بالمنصوره
دخلت فاتن غرفة سيبال لتجد سيبال تنام على ساق والداتها
لتقول صباح الخير يا ماما
لترد نجاة صباح النور
لتقول فاتن انا حضرت الفطار وكمان حضرت لسيبا أكلها وانتي عارفه أنها مش بترضى تأكل غير من أيدك أو أيد سيبال
لتنحى نجاة سيبال عنها لتنهض
لتجد سيبال تصحو
لتنظر إليها نجاة بحنان وتقول صباح الخير
لترد سيبال صباح النور ياماما سيبا صحيت
لترد فاتن أيوا من زمان وهى مع حسام وأنا حضرت لها أكلها وكنت جايه لماما علشان تقوم تأكلها
لترد سيبال لأ أنا هقوم أكلها
لتقول نجاة بحنو خليكى نايمه مرتاحه سيبا خلاص أتعودت عليا وبتقبل منى أأكلها
لتقول سيبال هى مفكركى مارلين بسبب أنكم قريبن لبعض فى السن وعلشان كدا قبلت تأكل من أيدك
لتقول فاتن ومين مارلين
لترد سيبال دى كانت بتشتغل فى الفيلا الى كنا فيها فى المانيا وتقريبا هى الى مربيه سيبا لأن كنت بسبها لها وأروح الشغل حتى لما مؤيد تعب ودخل المستشفى كانت بتفضل معاها طول الوقت وكانت بتعاملها زى حفيدتها وهى الى أطلقت عليها أسم سيبا كأختصار وتغيير.وكان نفسها تجي معانا مصر بس أنا قولت لها أما أدبر لها مكان مصر الأول
لتقول فاتن ليه انتي مش عندك الفيلا الى شطبها سمير ممكن كانت تقعد فيها
لترد سيبال كل املاك مؤيد تحت أيد عاكف وأنا معرفش هو هيعمل أيه معانا.
كمان امبارح اتصل عليا محامى من طرف عيلته وقالى ان مؤيد سايب وصيه
لتقول نجاة وانت مكنتيش تعرفى بها
لترد سيبال لأ معرفتش الا أمبارح بس أنا عندى ثقه ان مؤيد مش هيكون موصى بحاجه تضرنى أنا أو بنته.
................،،،،،،،،،،،،،
فى منتصف النهار
أمام كلية الالسن وقف سمير ينتظر صهيبه أن تخرج
لتخرج بعد وقت لتجده يقف
لتترك زميلتها وتتجه إليه وهى تبتسم بوجع
ليقول سمير أزيك يا صهيبه عامله أيه وكمان طنط ثريا أزيها
لترد صهيبه بألم وتأثر أنا كويسه أنما ماما مش كويسه من يوم ما عرفت أن مؤيد مات وهى تعبانه وبتحاول تدارى عليا وكمان مش بتبطل بُكى وكل يوم بتروح تزور قبره وتقعد شويه وتجى وهى حزينه جداً
ليقول سمير الفراق فى بدايته صعب بس ربنا مع الوقت بيسلى الحزن ويخففه
لترد صهيبه ماما حزنها كبير من فراق مؤيد بموته وهجر عاكف لها وتصديقه لكدبه قديمه ماما دفعت تمن طمع جدى.
كانت تسنيم تراهم من بعيد ليزيد الحقد بقلبها من التقرب بين سمير وتلك المتسلطه كما تسميها وتنهش الغيره قلبها وعقلها.
..................،،،،،،،،،،،،،،،،
بصباح اليوم التالي
بمكتب عاكف بشركته
دخلت سيبال إليه
لتجد عاكف يجلس بصحبة المحامي وكذلك ساجد وشامل يتحدثون بهدوء
لتقول بعد السلام
حضرة المحامى طلبنى علشان قراءة وصية مؤيد
لتجلس على أحد المقاعد بهدوء
نظر عاكف إليها ليجد الحزن واضح على ملامحمها وتبدوا ضعيفه
لكن هو يعلم أنها تستمد من ضعفها قوتها
نظرت سيبال الى عاكف لتجد أنه حزين لكن بعينه مازالت تلك النظره المتكبره.
بعد قليل دخل يسرى عليهم
ليقف عاكف قائلاً بشر
انت من طلب منك الحضور
ليرد يسرى ببرود معروف أن مؤيد معندوش الا بنت وبالتالى كلنا لنا فى ميراثه
ليرد عاكف بحزم وقوه ميراث مؤيد كله لبنته ومحدش هياخد منها أى شىء وبعدين أنا مش عارف لهفتك على الميراث وأنت معندكش الى يورث
ليشعر يسري بالحرج ويقول مش يمكن ربنا يبعتلى الى يورثنى
ليرد عاكف فعلا ربنا بعتلك الى يورثك وهى سيبال مؤيد الفاروق ودلوقتى الوصيه هيقراها المحامى وهتتنفذ بكل حرف فيها
ليغتاظ يسرى ويجلس على احد المقاعد
ليتحدث المحامى قائلا
قبل ما أبدء بقراءة الوصيه هنبه ان مؤيد مكنش عنده أى نوع من الامراض الى تخليه يتصرف دون عقل فالبتالى مفيش تشكيك فى قدرته العقليه
ثانيا الوصيه موثقه فى السفاره المصريه بألمانيا
ثالثاً الوصيه بنودها واجبة التنفيذ
ليقوم المحامى بفتح الوصيه
ليقول الوصيه بتقول
كل أملاك مؤيد سواء النقديه بالبنوك أو بأسهمه فى شركات الفاروق تقسم مناصفه بين زوجته السيده سيبال صادق عطيه وأخيه السيد عاكف جلال الفاروق
ليقف يسرى يقول بغضب شديد أنا بشكك فى الوصيه دى وهرفع قضيه بأيقاف تنفيذها
ليرد المحامى قائلاً بهدوء سبق وقولت ان الوصيه موثقه بالسفاره وأن الموصى كان بكامل قواه العقليه
لينظر إليه عاكف بسخريه ولا يرد عليه
ليقول المحامى بس فى شروط للميراث ده
ليقول عاكف وأيه هى
ليرد المحامى شرط الوصيه هو زواج السيده سيبال من السيد عاكف بعد أنتهاء عدتها مباشرة
يُذهل عاكف
لَتنزعج سيبال وتقول بس دا مستحيل
ليرد المحامى دا شرط تنفيذ الوصيه وكمان هنا
لو السيد عاكف هو أمنتع عن تنفيذ الشرط الميراث كله يروح لسيده سيبال
لينظر عاكف إليها متجبرا ويقول سريعاً ومين الى قال أنى عندى مانع من تنفيذ شرط الوصيه
لتنظر سيبال إليه بصدمه وينخرس لسانها
لدقائق
ليقول المحامى وكمان وصاية سيبال مؤيد جلال الفاروق هتروح للسيد عاكف جلال الفاروق فى حالة رفض السيده سيبال صادق عطيه لتنفيذ شرط الوصيه
لتذهل سيبال وعقلها يرفض تصديق ما قاله المحامى
فمؤيد ليس بهذا التجبر ليجبرها على هذه الزيجه
بهذا الشكل المحكم
ليترقب المحامى ردها ولكنها لا تنطق
ليقول المحامى رأى حضرتك يا مدام سيبال
لتقول بارتباك ممكن اخد فرصه أفكر
ليرد المحامى طبعاً بس الوقت محدود لأن فى شرط البدء فى تنفيذ أجراءات الوصيه خلال عشر أيام من قرائتها
لتقول سيبال قبل العشر أيام هكون ردي عليك
ليقف المحامى ويقول دى كانت الوصيه وأتمنى أكون وصلت لحضراتكم محتواها بشكل جيد
ليستأذن المحامى
ليقول شامل بهدوء أنا شايف أن مدام سيبال وعاكف لازم يقعدوا لوحدهم يتفاهموا وبقول
للاستاذ يسرى وساجد بيه يتفضلوا معايا
ليخرج يسري وهو ينوى الاسوأ
اما ساجد لا يهمه.الموضوع كثيراً
جلس عاكف على مقعد مكتبه ينظر لها قائلاً فين بنت مؤيد
لترد عليه مع ماما هنا فى الشقه الى قاعد سمير أخويا
ليرد عاكف بأمر هتروحى أنت وبنت مؤيد تعيشوا فى الفيلا الى أشتراها مؤيد قبل ما تسافروا
لترد سيبال بعصبيه أنت مالكش أنك تحكم عليا بشىء وان كان على شرط الوصيه أنساه أنا مش عايزه ميراث وهشتغل وهصرف على بنتي
ليبتسم عاكف ساخرا يقول وهتصرفى عليها من بيع كراسه ولا قلم فى المكتبه
لتنظر إليه بغضب وقبل أن ترد
وقف وقال
أنا عايز أشوف بنت أخويا وأطمن عليها
يلا هوصلك واشوفها
لتقف لتذهب معه.
بعد وقت كان عاكف يجلس وهو يحمل طفلة مؤيد يتأملها ليجدها تشبه والداته كثيراً وكان يجلس معه سمير
ليتحدث عاكف قائلاً بهدوء
المفروض سيبال وبنتها يرحوا يقعدوا فى الفيلا الى مؤيد كان شاريها لهم
ليرد سمير بحرج هو المفروض بس سيبال الفتره الى
فاتت كانت محتاجه أننا نكون حواليها علشان تقدر تعدي الصدمه
ليقف عاكف ويعطى الطفله لسمير ويقول
أنا مضطر أمشى بس بتمنى أن سيبال وبنتها يروحوا يقعدوا فى الفيلا وأنا عينت على الفيلا حراسه وكمان فيها أتنين خدامين هيكونوا معاها غير أنها تقدر تستقبل فيها أى حد
ليشكره سمير بذوق. بيغار عاكف
ليدخل سمير الى الغرفه الموجوده بها سيبال ووالداتها
لتقول سيبال عاكف مشى
ليرد سمير أيوا
لتتنهد سيبال وتقول مقالكش أى حاجه
ليرد سمير قالى إنك المفروض تروحى تقعدى بسيبا فى الفيلا وتقدرى تستقبلى اى حد فيها
لتقول مقالش حاجه غير كده
لترد نجاة وهو فى حاجه تانيه كان هيقولها
لترد سيبال أيوا وصية مؤيد
لتقول نجاة وأيه هى الوصيه
لتسرد سيبال الوصيه وشروطها
ليتعجب كل من سمير ونجاة
لتقول نجاة وأنتى هتعملى أيه
لترد سيبال بحيره معرفش يا ماما أنا لو رفضت تنفيذ الوصيه ممكن سيبا تضيع منى
وبعدين سيبا مصاريفها كتير متنسيش أنها مبتسره بنت سبع شهور وكملت نموها فى الحضانه غير أنها محتاجه رعايه طبيه خاصه
يعنى لو أخدت الوصايه عليها بالمحكمه صعب أنى أقدر علي مصاريفها
ليقول سمير وهتوافقي على الجواز من عاكف
لتقول سيبال بأنهزام مفيش قدامى حل تانى عاكف عنيد ولو رفضت تنفيذ الوصيه هيستخدم سلطته وياخد سيبا منى بس أنا مش هرد الا فى اخر الوقت المناسب.
...................،،،،،،،،،،،
بعد مرور تسع أيام
أتصلت سيبال علي عاكف لتلتقى به ليقول لها أنه ينتظرها بتلك الفيلا الذي أشتراها مؤيد سابقاً
لتذهب إليه
عندما دخلت وجدته يجلس بغرفة الصالون يضع ساق فوق أخرى ويدخن
لم يقف لها
لتجلس على احد المقاعد بهدوء
ليقول عاكف فين بنت مؤيد
لترد سيبال سسيبتها مع ماما فى المنصوره لأنى هرجع تانى النهارده وهى مش هتستحمل بهدلة الطريق
ليقول عاكف أناسبق وقولت لسمير أنك.تجى تقعدى بيها هنا أنا مش هسمح أن بنت أخويا تتربي بعيد عنى
لتتمالك سيبال غضبها من طريقه حديثه معها
لتقول سيبال ودا الموضوع الى أنا أتصلت عليك علشانه
لتزفر أنفاسها وتقول أنا موافقه على تنفيذ وصية مؤيد
ليبتسم عاكف بتهكم
ويقول واضح أنك المره دى بتلعبى بذكاء
لتتضايق وتقول قصدك أيه
ليرد عاكف يعنى المره الى فاتت اتجوزتى من مؤيد علشان تبعدى عنك شرى
والمره دى علشان تفوزى بأملاك مؤيد
لتقف وتقول له بغضب أنت أنسان مريض ومتخيل أن كل الستات مش بيحبوا الا الفلوس و السلطه
ليرد عاكف بضحكة سخريه وايه سبب موافقتك على الجواز منى
لترد عليه السبب هى بنت مؤيد
بنتى أتولدت مبتسره ناقصه نمو ولازمها معامله خاصه وكمان مصاريف كتير وأنا مش هقدر من بيع قلم أو كراسه عليها
ليشعر بألم ويقول وأيه السبب فى ولادتها قبل ميعادها
لترد بأختصار نصيبها كده
لتقول لتنهى الحديث أنا موافقه على الجواز بس ليا شرط
ليرد عاكف بسخريه ويا ترى الشرط دا أيه
لترد سيبال شرطى أن الجواز هيكون على ورق بس
ليقول بعدم فهم يعنى أيه على ورق بس
لترد سيبال بخجل يعنى مش هيكون بينا أى علاقه زوجيه هنكون زوجين بالاسم بس
لينظر إليها بأستغراب ويقول بسخريه ودا يبقى أسمه جواز
لترد سيبال هو دا شرطى وبتمنى أنك تقبله مش علشانى علشان خاطر بنت أخوك
لينظر إليها بتعجب ويقول موعدكيش بتنفيذ طلبك وجوازنا هيكون كامل مع الوقت أنما ممكن أعطيكى وقت لتقبل الموضوع
لتتنهد براحه وتقول تمام بعد ما عدتى تخلص نبقى نكتب كتابنا
ليرد عاكف تمام بس انتي هتجيبى بنت مؤيد وتقعدوا هنا فى الفيلا دى لحد ما نتجوز
لترد سيبال لأ أنا هفضل هناك فى المنصوره لحد يوم كتب الكتاب وبعدها هسكن معاك مكان ما تحب
ليرد عاكف إحنا هنسكن هنا فى الفيلا دى بعد جوازنا وماشى هسيبك على راحتك ليوم كتب الكتاب ويكمل بسخريه عشان تعرفى كرم أخلاقى
لتبتسم بتهكم وتقول كرم أخلاقك سابق
أنا لازم أمشى دلوقتي علشان ألحق أرجع المنصوره
ليقول عاكف فى عربيه بسواق هتوصلك وكمان أنا هبقى أجى علشان اطمن على بنت أخويا
لترد عليه سيبال بتهكم تنور فى اى وقت.
..............،،،،،،،،،......،،،،،،،
بدأت تمر الايام
ظلت سيبال برفقة أبنتها بالمنصوره لم يكن دائم الاتصال عليها ولم يزورها سوى مرتان ولكن كان يرسل لها شامل دون علمها بذالك
وافت سيبال عدتها ليأتى يوم كتب كتابهم.......
كان كتب الكتاب يقام بالفيلا التى سيمكثون بها
لم يكن هناك أناس كثر
كانت سيبال ومعها والداتها وأختها وأخيها وحسام
ومن ناحية عاكف كان ساجد وشامل فقط.
كانوا يجلسون ببهو الفيلا
ليراها عاكف تنزل من أعلى ترتدى فستاناً أسود به بعض التطريز بالاحجار الملونه
لينظر اليها متهكما يهمس لنفسه يقول لابسالى فستان أسود ما هى هتبقى ليلتك سوده
جلست سيبال على يمين المأذون لتضع يدها بيد عاكف وتردد خلف المأذون حديثه وهو كذالك الى أن أنتهى لتمضى على عقد الزواج وعاكف أيضاً
ويمضى سمير وشامل كشهود على الزواج
مد ساجد يده اليها مهنئاً وكذالك شامل
ليأتى إليها سمير معانقاً لها يضمها بحنان دون أن يتحدث
عندما رأى عاكف سمير يعانقها شعر بغيره كبيره أراد أن ينزعها من بين يديه
أقتربت منها والداتها تضمها بحنان وكذالك فاتن التى تمنت لها السعاده
بعد وقت قصير وقف ساجد يقول نستأذن إحنا بقى ونسيب العرسان
ليبتسم عاكف بتهكم
ليسلم ساجد على سيبال ويتمنى لهم السعاده ويغادر
ليأتى من خلفه شامل ويعانق عاكف ثم يسلم على سيبال ويتمنى لهم السعاده ويتمنى من قلبه أن ينحي عاكف غروره هذه الليله ويعترف بعشقه لها.
لتقف فاتن ووالداتها
لتقول فاتن سيبا هتنام معانا الليله والصبح ماما هتجيبهالك
لتبتسم سيبال بتكلف
لتقول نجاة الصبح هكون عندك بيها متقلقيش عليها
لترد سيبال أنا عارفه أنها بترتاح معاكى عنى
لتضمها أمها وتشعر برجفة جسدها لتشد فى ضمها
لتتركها بعد قليل
ليأتى سمير معانقاً لها مره أخرى
ليقول عاكف بسخريه لنفسه محسسنى أنها مهاجره مش راجعه تانى
لتغادر عائلتها وتظل هى بمفرده معه
لتقول له أنا تعبانه وهطلع أستريح
لينظر لها دون أن يتحدث
لتصعد هى الى أعلى وتتركه تجنباً له
دخلت الى داخل غرفة النوم لتغلق الباب خلفها لتجلس على الفراش تتنهد بغضب وهى تشعر بضياع
لتقف وتفتح سحاب فستانها لتخلعه عنها
لتجد الباب يفتح فجأة ويدخل عليها عاكف
لتقول له بعصبيه أنت أيه الى دخلك من غير ما تخبط على الباب
ليبتسم بتهكم ويقول أول مره أشوف واحد يخبط على الباب قبل ما يدخل على مراته
لتقول له طيب ممكن تخرج لحد ما أغير هدومى
ليرد عاكف لأ أنا مش هخرج.
وقبل أن ترد كان يقبلها بقوه ويسحبها معه الى الفراش وهى تدفعه بيدها ليبتعد عنها
ليشعر عاكف بأرتجاف جسدها بين يده و نفورها منه
لينهض عنها قائلا بغرور
مش عاكف الفاروق الى يأخد واحده ست غصب وهو فى ملكات جمال بترموا تحت رجليه ويتمنوا يقضوا معاه ليله
ليتركها ويغادر الغرفه
لتلملم شتات نفسها وتقوم وتغلق الباب بالمفتاح سريعاً
وتعود تنكفي على الفراش تبكى من قدر يعذب قلبها.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد ان  تركها  ذهب  الي  تلك  الغرفه  التى يوجد بها  أجهزة  رياضيه 
ليخلع  عنه  قميصه  ويبدأ  بالتدريب  عليها بقوه  وعنف  ليفرغ  طاقة  العنف  بداخله لعلها  تخرج  وجع قلبه  الذى  يشعر به 
كان  عقله  يعيد  وهى بين  يديه  ترتجف  وتبعده  عنها  لما تنفر  منه  هو لم  يكن  يريد أيذائها  بل  كان  يريد  يد حانيه  تجذبه  إليها.
.............،،،    ............،،،،     ......،،،
ظلت  تبكى الى أن نامت  مكانها 
لتصحوا صباحاً تشعر  بألم  بجسدها  لتنهض  من على الفراش  وتأخذ ملابس  لها  وتدخل الى الحمام  لتأخد  حماما  عله  يريح  تشنج  جسدها 
وقفت  تحت  المياه  تتذكر  ليلة  أمس  وتتحسر  من قدرها  لما مازال  قلبها  ينبض  لذالك  المتغطرس  الوغد 
قارن  عقلها  بين  ليلة  أمس  وبين  ليلة  زواجها  من مؤيد
مؤيد تصرف  معها بنبل  اما هذا المتكبر  أهان  أنوثتها  وسخر منها 
أغلقت  المياة  واتجهت  لارتداء  ملابسها وتنشيف شعرها  بذالك  المجفف  الكهربائي
لتخرج  بعد قليل  وتنزل  الى أسفل 
لتدخل الى المطبخ 
لتجد والداتها  تتصل  عليها 
لتخرج  من باب  المطبخ  المطل  على حديقة  الفيلا 
ترد  عليها 
بعد السلام 
تقول والداتها  أخبارك  أيه 
لترد سيبال  انا كويسه  فى أنتظارك  أنتي  وسيبا 
لتقول  نجاة  ساعه ونص  وأكون  عندك  أنا وهى  انا كنت  بتصل  أشوفك  صحيتى  ولا لسه 
لترد سيبال  لأ  أنا صاحيه  ومستنياكم  بس  متتأخريش  علشان سيبا وحشتنى
لتقول نجاة خلاص مسافة السكه.
كانت سيبال تتحدث وهى تسير بالحديقه لتجد نفسها بالقرب من المسبح
لترى عاكف يعوم به
لتستغرب كثيراً وتقول كيف له أن يعوم بهذا الطقس فالجو أصبح برد فلقد دخل الشتاء وبدأت تظهر الغيوم
ولكنها تجاهلته وعادت الى المطبخ
لتجد أحدى الخادمات بالمنزل بمنتصف الاربعين تقف به
لتقول صباح الخير  يا مدام سيبال أنا بدريه بشتغل هنا تحت أمرك
لتبتسم سيبال وتقول أتشرفت بيكى ممكن تندهلى بسيبال من غير ألقاب
لتبتسم  بدريه لها بود
وتقول لها تحبى أحضرلك الفطور
لتقول سيبال لأ أنا مش متعوده أفطر أنا هشرب قهوه ساده
لترد بدريه قهوه ساده كده عالريق أجبلك جنبها كيك أو بسكويت
لترد سيبال بأبتسامه لأ كفايه قهوه
لتسمعه من خلفها يقول بأمر حضرى فطور لاتنين يابدريه فى السفره فوراً
لتقول بدريه بأحترام حاضر وتتجه الى الموقدلعمل الفطور
لتستيدير سيبال لترد عليه
لكنها خجلت من منظره فهو كان لا يرتدي سوى شورت سباحه ويضع منشفه على كتفه
لتصمت وتوجه نظرها بعيدا عنه
ليبتسم بسخريه ويقول أيه مش عجبك فديرتى وشك الناحيه التانيه
لتنظر له بأستحياء وتقول بسب أنا من يوم ما شوفتك وأنا بقول عليك وقح مش جديده وقاحتك
عن أذنك.
لتغادر وهى تحدث نفسها وتقول بتوعد والله أحط أيدى على ميراثى أنا وسيبا وأخلعك يا وغد.
لتتركه  وهو يبتسم  فلأول  مره  يرى  أمرأه  تخجل  . 
................،،،،،،..........،،،،،،
بعد قليل كانا يجلسان بالسفره يتناول هو الفطور وهى تلعب بالطعام بطبقها
ليقول بسخريه أيه الأكل مش عجبك تحبى أوصيهم يعملوا لك فول وطعميه على الفطور بعد كده
لترد عليه سيبال ياريت على الأقل حاجه تأكل مش أكل العيانين ده
وبعدين انا مش متعوده أفطر وكمان الى قعدنى معاك على السفره هو علشان اطلب منك طلب
ليقول عاكف وأيه هو الطلب ده
لتقول سيبال أنا عايزه أشتغل أنا مش متعوده على قعدة البيت
ليرد عاكف والهانم تحب تشتغل أيه
لترد سيبال زى ما كنت بشتغل فى ألمانيا مساعده لمؤيد
ليرد عاكف وأنا عندى مساعدين كتير فى الشركه ومش محتاج أكتر
لترد عليه خلاص أشتغل معاك فى قسم الترجمه
ليرد عاكف عندنا مترجمين كفايه ومش عايزين اكتر
لترد سيبال خلاص شغلنى رئيس مجلس أداره
ليبتسم عاكف ويستمتع بحديثها معه وهو يصمت
لتقول  بغيظ  من صمته أظن المنصب دا فاضى ومتنساش انى هستلم ميراثى أنا وبنتى وأنا عايزه أديره بنفسى
ليقول  عاكف  بمكر هى فين  سيبال مؤيد  والدتك  مجبتهاش  ليه .
لتعلم  سيبال  أنه  يراوغها  فتقول  بغيظ  زمان  ماما  على  وصول  علشان تجبها  وبعدين  تقدر  تناديها  بأسم سيبا 
ليقول  بتهكم سيبا  أنا  مش  عارف  مؤيد  سماها  سيبال  ليه  ما هو مش  من قلة  الاسامى .
لترد  عليه  بعيظ  أصله  كان  بيحبنى  قوى  وسمى بنته  على أسمى من كتر حبه  ليا 
لينظر عاكف  إليها  بغيظ  ولكن  قبل  أن  يرد كانت  والدة  سيبال  تدخل وهى تحمل  سيبا 
لتبتسم  وتقول  صباح  الخير 
ليرد  عاكف  عليها  بود مرحباً  صباح  النور 
ويقف  يأخذ طفلة  أخيه  منها يحملها  ويقبلها بحنان
لتستغرب  سيبال  وكذالك  والداتها  والاستغراب  الاكتر  كان  من تلك  الطفله  التى إبتسمت  له وبقيت  معه  دون أن تبكى علي  غير  عادتها  فهى  لا  تأخذ  على أحد سريعاً  . 
........،،،،،،،       ............،،،،،،،،،،        ،،،،،،......
فى المساء.
دخل عاكف الى عرفة النوم لم يجد سيبال بها
لينزل الى الاسفل يبحث عنها لم يجدها لينادى على الخادمه
لتأتى إليه وتقف بأحترام
ليقول عاكف بسؤال مدام سيبال فين
لترد بدريه مدام سيبال كانت فى أوضة بنتها
ليتنهد عاكف ويقول لها تمام روحى نامى أنتى
ليصعد ويدخل الى غرفة تلك الصغيره
ليجد الطفله تنام بحضن سيبال على الفراش
لينظر إليهم ويبتسم وداخله يتمنى أن تكون تلك الطفله أبنته منها لا من أخيه
ليغلق الباب بهدوء وهو يغادر الغرفه
أندهشت سيبال من فعلته فهى كانت مستيقظه تتدعى النوم وفكرت أنه سيقظها ولكنه تركها بهدوء.
...............،،،،،،،،،،،............،،،،،،،،،،،
بعد مرور حوالى عشر أيام
وجد عاكف سيبال تنتظره بغرفة السفره صباحاً
ليستغرب
ليقول خير على الصبح مش بعاده بلاقيك قاعده تفطري
لترد بسخط بيقولوا صباح الخير الأول
ليرد عاكف وثانياً بيقولوا أيه
لتنظر إليه وتقول ثانياً أنت مردتش على طلبى
ليقول عاكف وأيه هو طلبك
لترد عليه طلبى أنى أشتغل
ليرد عاكف أنا موافق بس هتعملى أيه مع سيبا
لتفرح وتقول سيبا أنا أتصلت على مارلين وهى هتنزل مصر علشان ترعاها بعد يومين
ليرد عاكف تمام يبقي هتستلم شغلك بعد يومين
لترد عليه ببسمه وهشتغل أيه
ليرد عاكف وحضرتك تحبى تشتغلى أيه فى الشركه
لترد سيبال أشتغل أى حاجه حسب مؤهلاتى
لينظر عاكف إليها بوقاحه ويرد أيضاً بوقاحه لو بمؤهلاتك مشغلكيش ساعى عندى
لتفهم سيبال معنى حديثه ولكن تدعى عدم الفهم وتقول وماله طالما هقبض مرتب يبقي أنا موافقه
لينظر عاكف إليها بغيظ ويقف من على السفره ويقول شبعت
عندى أجتماع كمان ساعه يا دوب ألحقه
لتبتسم سيبال وتقول له بالتوفيق
ليتركها وهو يغتاظ من برودها معه
أما هى تبتسم وتقول بقى مؤهلاتى متشغلنيش عندك ساعى صحيح أعمى القلب وغبى ووغد
..............،،،،،،،،،.................،،،،،،،،
فى الشركه.
دخلت عليه رنيم بعد أن سمح لها بالدخول
لتجده يجلس على مكتبه لم يقف لأستقبالها كعادته
لتتجه إليه وتنحنى تقبله
لتجده يعود بمقعده الى الخلف ويبعد عنها
لتشعر بأحراج
ليقول عاكف متهيئلى أن عقد الجواز العرفي الى كان بينا أنا حرقته قدامك ورميت عليكى يمين الطلاق من أكتر من شهرين وكل شىء بينا أنتهى
لترد رنيم بتوسل أنا بحبك يا عاكف وانت عارف ومقدرش أستغنى عنك وموافقه أنى أتجوزك تانى وأفضل فى السر ومراتك مش هتعرف
ليرد عاكف بس أنا مليت من الجواز العرفي الى فى السر وكمان أنا مش خايف ان مراتى تعرف وخلينا نفضل أصدقاء أفضل.
لتحاول رنيم معه أن يعود إليها ولكنه رفض
ليقول عاكف لها بأنهاء للحديث أنا عندى أجتماع مهم دلوقتى ومش فاضى تقدري تمشى وتسيبني أشوف شغلى وأتمنالك التوفيق والنجاح.
...........،،،،،،،.............،،،،،،،،
بعد ثلاثة أيام
وقفت سيبال أمام المرآة تعدل من ملابسها لتنتهى منها
لتخرج وتذهب الى غرفه سيبا
لتدخل تجد مارلين تجلس تطعم الصغيره
لتميل تقبلها وتقول شايفه يا مارلين سيبا كنتى وحشاها قد أيه دى كانت بتغلبني على ماتاكل أنما انتي وماما بسرعه بتستجيب لكم
لتضحك مارلين وتقول أتمنى أن أتعرف على والداتك وأعتقد أننا سنكون أصدقاء
لترد سيبال وماما قالت لى نفس الكلام قبل كده وهعرفكم على بعض فى أقرب فرصه
يلا انا بقى هنزل علشان أروح الشركه عاكف مش زى مؤيد عاكف معندوش فى الشغل مجاملات
لتقبل سيبال الصغيره وتخرج
لتنزل الى أسفل
لتدخل الى مكتب عاكف بالفيلا تقول له أنا جاهزه
لينظر إليها بأعجاب ويقول بسخريه
صحيح الفلوس بتنضف فرق كبير بين الى لابساه النهارده من الى كنتى لابساه أول مره شوفتك فى المستشفى يومها كنتى لابسه قميص وبنطلون زى الرجاله
لتشعر سيبال بغيظ منه وتقول تصدق انى كنت مرتاحه فيهم عن الى لابساه النهارده وبعدين ما الفلوس كذالك بتغوى يعنى انتا لو مش الفلوس مكنش فى واحده هتبصلك أن كان على الوسامه فهى موجوده كتير أنما الفلوس لها أغراء
لينظر عاكف إليها بغل
ليجذبها إليه يقبلها بقوه كأنه يعاقب شفتاها على ما تفوهت به
ليسمع رنين هاتفه ليتركها ويغلق رنين الهاتف
لتقف تلتقط أنفاسها لتقول له سافل
لينظر إليها ويبتسم سافل ليه علشان ببوس مراتي أوعى تفتكرى أنك عندك قُدره تبعدك عنى أنا لو عايز أخدك مش هخدك غصب هخدك بمزاجك ويلا علشان أتأخرنا وأنا عندى اجتماع بعد ساعه
ليخرج أمامها وهى خلفه تلعن غروره.
..........،،،،،،،،        ................،،،،،......،،،،،....
بعد وقت كانت تجلس سيبال بمكتب السكرتيره الخاصه به على مكتب آخر تتذمر
لتقف وتدخل إليه وتتحدث بشر وتقول هو أنا مش هشتغل أنا من الصبح قاعده على المكتب مفيش ورقه بالغلط جت قدامى أنا هشتغل أيه  أنت جايبنى أشاهد جمال السلعوه الى بره.
ليبتسم عاكف ويقول أنا مش بشغل سلعوات عندى أسمها مادلين
لترد سيبال بغيره مفضوحه فعلاً أنت مش بتشغل سلعوات أنت بتشغل عاهرات
ليبتسم عاكف ويقول  بهدوء وأنت عايزه أيه دلوقتى
لترد سيبال عايزه أشتغل
ليقول عاكف تمام أنا عندى غداء عمل بعد شويه هتجى معايا
لترد سيبال وهاجى أعمل أيه أقدم لهم المنيو
ليبتسم عاكف ويقول لأ هتجي بصفتك الرئسيه
لتقول وأيه هى الصفه الرئيسية دى
ليرد عاكف بصفتك مراتى لان الغدا مع عميل وهيكون معاه زوجته  
لتنظر له بغيظ من بروده وتقول ماشي أما أشوف أخرتها
لتخرج وتعصف الباب خلفها بقوه
ليبتسم عاكف من تذمرها
........،،،،،،،،
بعدقليل كانت سيبال تجلس جواره بأحد المطاعم تتناول الغداء مع ذالك العميل بعد أن عرفها عليهم
كانت سيبال تشعر بالغيره من ذالك الوقحه زوجة العميل وتهمس لنفسها تقول
يارب أعمل أيه أقوم أغزها فى عنيها البجحه ألوليه جوزها جنبها وهتاكل عاكف بعنيها غير أيحائتها الوقحه لأ وهو مبسوط أنا مش عارفه هو بيعمل لهم أيه زى ما يكون ساحر بيسحرهم.
بعد وقت صغير أنتهى غداء العمل ليقف عاكف وكذالك العميل يتبادلان التصافح
ليقول العميل أنا يشرفنى التعامل مع شركة الفاروق وأتمنى أتفاقنا يكون بدايه لتعاون مستمر بينا
ليرد عاكف بذوق وأنا أوعدك تكون سعيد بالتعاون بينا
لتقف زوجة العميل تبتسم  تقول أنا متأكده أنه هيكون تعاون مثمر بينا وبين عاكف بيه ولا أيه يا مدام سيبال
لتقف وتنظر إليها بغيظ وتقول أكيد طبعا
ليمد العميل يده لمصافحاتها
لتصافحه ليميل يقبل يدها  لتبتسم
لكن عاكف شعر بالغيره من فعلته.
................،،،،،،،،،،،،،       ،،،،،،،...........
فى المساء
فرحت سيبال بزيارة سمير لها بالمنزل
لتستقبله بترحاب شديد وتعانقه وتقول بعتاب له بقالى أكتر من عشر أيام من يوم كتب الكتاب مشوفتكش يادوب بتكلمنى فى التليفون
ليبتسم سمير ويقول والله أنا كنت فى الجونه بشرف على تشطيبات القريه السياحية الى تبع مجد البنهاوى
لتقول بخبث طيب وأخت مجد البنهاوى أخبارها أيه
ليبتسم سمير ويقول بخير وبتسلم عليكى
لتقول سيبال ما أحنا هنتقابل يوم كتب كتاب فاتن ومجد أخر الأسبوع هبقى أسلم عليها
أنت مش ناوى تأخد خطوه جد أنت كمان
ليرد سمير والله نفسى بس أنا خايف أخوها يقول أنى داخل على طمع أنتي عارفة أنى لسه فى أول طريقى ومعنديش الامكانيات الى هى عايشه فيها
لترد سيبال وهو أنت هتتجوز فوراً
هى لسه عندها تلات سنين دراسه يكون حالك أتعدل وكمان معتقدش أن مجد من النوعيه دى لو واحد غيره كان زهق من رفض فاتن أختك له الى وافقت على جوازها منه بصعوبه أنما فضل يحاول معاها لحد ما وافقت فى الأخر
ليضحك سمير
لتقول سيبال فاتن عندها جرح فى قلبها من تجربة جوازها من سامى الفاشله الى كان دائماً بحسسها أنها ناقصه ويهنها فى أنوثتها وكمان خايفه يعمل مشاكل لها أو يطالب بحضانة حسام.
بس أنا أقنعتها أنها متخافش ولازم تواجه الحياه وتجرب حتى لو هتخسر تبقى كسبت شرف المحاولة.
ليقول سمير الكلام اخدنا نسيت اشوف سيبا  دى ماما موصيانى ابوسها لها
لتقف وتقول تعالى شوفها هى فى أوضتها وكمان أعرفك على مارلين.
..........،،،،،،،،......،،،
بعد ان تعرف سمير على مارلين ولعب مع سيبا وقف يستأذن للمغادره
لتنزل سيبال برفقته الى الاسفل لتودعه
ليجد عاكف يدخل عليهم مرحباً بسمير
ليقول سمير أنا هنا من بدرى هستأذن أنا يلا تصبحوا على خير
ليعانق سمير سيبال بأخوه ويقول يلا أشوفك على أخر الأسبوع  .
لتبتسم وتقول له عقبالك
ليبتسم ويغادر ويتركها مع عاكف الذي يشعر بالغيره من معانقتها لأخيها
ليقول هو انتي واخوكى كل ما تشوفوا بعض لازم تحضنوا بعض
لترد سيبال دون انتباه مش أخويا وبعدين أنت مالك على الاقل مش غريب عنى.
لتقول له أنا أتعشيت أنا وسمير أن كنت جعان خلى بدريه تحضرلك العشا أنا طالعه أنام
لتتركه وهو يود سحقها من نديتها له.
..............،،،،،،،،........،،،،،،...
فى اليوم التالى بالشركه
جلست على مكتبها تشعر بالملل فهو يتعمد أن لا يعطى لها أى عمل
لتأتى إليها فكره لتفعلها
كان يراقبها من مكتبه عن طريق الكاميرات
ليتعجب حين رائها تضع سماعات أذن وبيدها كيس به فشار وتشاهد شىء على الحاسب الذي أمامها وتضحك عليه 
ليقرر الذهاب إليها ليري ماذا تفعل.
وقف جوار مكتبها يتحدث إليها ولكنها لا ترد عليه
ليميل عليها وينزع سماعات الأذن ويقول بسخريه هو حضرتك مشغله مسرحيه علي الكمبيوتر الى قدامك وقاعده تتسلى كمان بفشار مفكره حضرتك أنك فى مسرح
لترد سيبال والله حضرتك أنا فعلا بتسلي
ليقول عاكف تمام أعملى حسابك أنك من بكره هتستلمى  شغل الترجمه زى ما كنتي بتشتغلى هنا سابق
لتقول سيبال ببرود لأ انا بكره أجازه مش جايه مش فاضيه
ليقول عاكف بغيظ والست المهمه وراها أيه
لترد سيبال  وهى تضع  حبة  فشار  فى فمهابكره فاتن هيتكتب كتابها ولازم أكون معاها عقبال سمير كمان
ليتركها عاكف وهو بقمة غيظه من برودها.
وهى تبتسم.
....................،،،،،،،،    
فى اليوم التالي.
لم يكن عاكف يعلم من سيتزوج من فاتن فهو لم يسألها
ليتصل عليه يسري
يحدثه بتشفى ويقول له
أيه أنا فكرتك هتبقي الشاهد على كتب كتاب أخت مراتك من مجد حليم البنهاوى وقولت خلاص أن الميه رجعت لمجاريها وهتبقوا عدايل
ليتعصب عاكف ويقول أنت بتخرف تقول أيه
ليرد يسري ويقول يعنى مراتك وبنت مؤيد هنا من الصبح ومن شويه مشيت وراحت بيت البنهاوى علشان تحضر كتب الكتاب هناك
ليغلق عاكف الهاتف بوجهه بغيظ ويغادر للذهاب إليها
ا
أما يسرى ففرح كثيراً فهو شعر بغيظه ليقول أما أشوف هتعمل أيه ومراتك فى أكتر بيت أنت بتكره تدخله.
...............،،،،،،،،،............،،،،،،،،
كان كتب كتاب هادىء مراعاة لحزن ثريا على مؤيد
كانوا يجلسون بغرفه الضيوف الكبيرة الموجوده بالبيت فهو كان مختصر على عائله فاتن ومجد فقط
لتفاجىء سيبال بعد قليل بدخول عاكف عليهم ساخرا
يقول أنا توقعت أيه زفاف بشنه ورنه لجمع الحبيبه
لتقف ثريا تنظر إليه بتمنى أن تضمه لصدرها
لترد سيبال خير أيه الى جابك أنا مدعيتكش
ليقترب منها ويمسك يدها بقوه ويجذبها إليه ويقول حسابنا مش هنا يلا معايا من سكات أفضلك
لتحاول فك يدها ولكنه أحكم قبضة يده عليها
لتقول نجاة بهدوء روحى مع جوزك يا سيبال ومتقلقيش على سيبا
ليشدها من يدها ويذهب لتسير معه وهى تحاول فك يدها
ليقف أمام السياره ويفتحها ويدخلهابها عنوه ويركب هو الاخر يقود السياره
وقف يسرى من بعيد يشاهد مغادرة عاكف بالسياره ليبتسم بشر ويقول الوداع يا حفيد الفاروق هتحصل ابوك بنفس الطريقه  بس يا خساره الاميره سيبال واضح مكتوب عليها تتربى يتيمة الأب والأم.يلا لها ربنا.
............،،،،،،،.........،،،،،
كانت الامطار تهطل بشده
كان عاكف يقود السياره بسرعه كبيره
لتقول سيبال بخوف هدى السرعه يا عاكف الدنيا ضلمه و بتمطر والارض طين وممكن العربيه تزحلق
لينظر اليها مبتسما بسخريه يقول أيه خايفه على عمرك قوى
لترد عليه خايفه عليا وعليك الطريق ضيق وجنبه ترعه وكمان الدنيا بتمطر قوى ارجوك هدى السرعه
لينظر إليها يرى ملامحها خائفة
ليحاول تهدئة سرعة السياره لكن السياره لا تستجيب
لتقول سيبال  برجاء أرجوك يا عاكف هدى السرعه
ليرد عاكف أنا بحاول بس العربيه مش بتستجيب
لتنظر إليه بخوف وتقول يعنى أيه
ليقول عاكف واضح ان العربيه مفيهاش فرامل
لتبدأ السياره بالانجراف بهم وهو يحاول السيطره عليها ولكن لسوء الطريق لا يستطيع التوقف
لينظر عاكف الى سيبال ويقول لها.
أفتحي باب العربيه الى جنبك ونطى منها
لتنظر له بدهشه وتقول أنت بتقول أيه
ليرد عاكف بأمر بقولك أفتحي باب العربيه ونطى بسرعه أنا معدتش عارف أسيطر على العربيه
لتنظر له وتقول بخوف وأنت هتعمل أيه
ليرد عاكف هنط منها بعدك.
لتنفذ سيبال ما قاله عاكف وتقفز من السياره.
ليأخذ عاكف هاتفه وحافظة ماله من السياره ويتركها ويقفز هو الآخر منها.
ليستطع التعامل بحكمه وهو يقفز من السياره ويقع فى المياه الضحله على جانب الطريق
ليقف سريعا للبحث عن سيبال وهو يضيء مصباح هاتفه
ليسير عكس الطريق
الى ان وجدها بجوار أحد الاشجار على جانب الطريق ورأسها تنزف وغائبه عن الوعى
ليبدأ فى أفاقتها لكنها لا تستجيب ليحملها وهو ينظر حوله
ليري منزل صغير قريب من الطريق ليذهب اليه
اقترب عاكف. من المنزل ليجد رجل بمنتصف العمر يفتح له الباب  وبيده  كشاف  كهربائي قبل أن يطرق عليه الباب
ويقول بود أدخل بسرعه يا ابنى علشان البرد
ليتعجب عاكف ويدخل وهو يحمل سيبال الغائبه عن الوعى
ليقول الرجل أنا عمك محمد سميح انا شوفتك وأنت بتنجرف بعربيتك على الطريق وأنا بقفل الشباك وكنت هاجى أطمن عليك
تعالى أدخل فى أوضة النوم وحط الى معاك وشوف فيها أيه وأطمن عليها متخافش منى انا عايش أنا ومراتى وبنتى الصغيره هنا وهما جوه وهنادي على مراتى تجى تساعدك
ليدخل عاكف ويضع سيبال على الفراش
ليجد تلك السيده البسيطه تقول له أنا أسمى ورده
وجبت غيار من عندى للبنت الى معاك وكمان معايا بنتى مى  هتساعدني  أغير لها  هدومها  المبلوله وانت أطلع لعمك محمد هيعطيك غيار لك بدل الى عليك
ليخرج عاكف الى ذالك الرجل ليجد يقف قريب من الغرفه ليعطيه احدى ملابسه ويوجهه الى الحمام ليغير ثيايه
ليغيرها ويخرج سريعا
ليتجه اليه الرجل يعطيه كوبا من اللبن الساخن ويقول له أشرب ده هيدفيك
لياخذه منه ويبدأ فى احتسائه وهو ينظر الى الغرفة الموجوده بها سيبال
ليقول الرجل هى تبقى لك أيه
ليرد عاكف مراتي
ليبتسم الرجل ويقول هى هتبقى كويسه حالا خالتك ورده تطلع هى ومى وادخل أطمن عليها وبات هنا للصبح
ليبتسم عاكف له بأمتنان
لتخرج ورده ومعها أبنتها
لتقول أحنا غيرنا لها هدومها وكمان كان فى جرح فى رأسها نضفناه وربطنا لها رأسها بشاش وهى كويسه بس نايمه وتقدر تدخل لها وتصبح على خير
ليدخل إليها سريعاً ويغلق خلفه الباب بهدوء
وقف ينظر إليها ويحمد الله على نجاتهم
ليقترب وينام الى جوارها
ليشعر ببرودة جسدها الشديده ليضمها إليه ليبثها الدفىء لكنها كانت ترتجف بشده
ليضمها اكثر إليه وجدها مازالت ترتجف وبرودة جسدها تزداد
ليبثها مشاعره الى أن أمتلك جسدها ليدفئها ليشعر بتألمها وشهقه ضعيفة منها ليرى تلك البقعه على الفراش
+
ليُذهل عقله وهو يعلم أن سيبال كانت لا تزال عذراء.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى الظلام الذي يشبه قلبه كان يجلس يسرى على مقعد هزاز ويشاهد هطول الأمطار الغزيره والرعد أيضاً  من تلك الشرفه الزجاجية  وبيده كوباً من القهوه الساخنه يشربها بأستمتاع ويتلذذ بها وداخله فرحه وهو يدور برأسه نجاح مخططه فى قتل عاكف ذالك الذى سحب من تحت يده أملاك أبيه حين خير جده أذا كان يريد أن يعود بأسم الفاروق فى سوق الأعمال أقوى بعد أن كاد أن يخسر كل شيء بسبب مضاربه خاطئه بالشركه بالبورصه أن يبعد يسرى عن الشركه  ويكتب ثلثا أسهم الشركه بأسمه هو وأخيه
ليوافق الجد وينفى يسرى الى العزبه ليتولى شئونها
بعيداً عن الشركه و ينجح عاكف  بأعادة  هيكلة  الشركه  وتصعد أسهمها  مره  أخرى.
لكن كان للجد سبباً أخر وهو أرضاء حفيده الأكبر الذى سيحمل على عاتقه هو وأخيه أستمرار نسل عائلة الفاروق
فيسرى لديه عقيم ولن ينجب وأيضاً ساجد زوجته أنجبت بصعوبه بحقن مجهرى أكثر من مره لتنجب تلك الفتاة وبعدها ينصحهها الأطباء بعدم التفكير فى الانجاب مره أخرى ولسلطة عائلتها تعامل مع ذالك الأمر بتجاهل فى ظل وجود ولدى أبنه جلال.
............،،،،،،،،،،،،................،،،،
كانت سيبال غافيه بين يديه شعر بعودة حراره جسدها الطبيعيه الى حدا مقبول
كان عقله يفكر فيما أكتشف عنها يحلل ذالك الأمر
يسترجع حديثها حين قالت له أن سيبا ولدت مبتسره قبل ميعادها.
فأن كانت سيبا عن طريق حقن مجهرى ومؤيد لم يمسها فأثناء الولاده كانت ستفقد عذريتها من ألام المخاض وحتماً أذا كانت ولاده مبكره فالولاده المبكره لا تحدث الأ نتيجة ألم شديد
تذكر أرتجافها فى يده يوم قبلها بالشركه أول مره وأيضاً يوم زواجهما حين قبلها واخذها الى الفراش كانت نفس الرجفه وحين خجلت منه بالمطبخ وحين قبلها بمكتب المنزل من أيام يبدوا عليها أنها لم تمارسها سابقاً
تذكر يوم وقعت بين يديه بمشفى ألمانيا تتنفس بصعوبه وقول شامل أنها قد تكون حاملا
ليأتى بطبيبه نسائيه تكشف عليها لتخبره أنها مازالت عذراء.ليصدم وقتها ولكن  لا ينكر  أن بداخله كان سعيد وقتها لكن ماذا حدث بعدها.
ليفكر بمؤيد فهو تأكد من الطبيب وقت زواجه أنه قادر على التعامل مع أمرأة
سيبا تشبه والداته كثيراً ومؤيد يشبه والداته
أصبح عقله يفكر ويفكر ولا يؤكد له شىء أذن  عليه أنتظار أن تستيقظ وتقدم تفسير منطقى لذالك.
............ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مازالت الغيوم تملىء السماء رغم بزوغ نهار جديد
لم ينم عاكف طوال الليل بسبب تفكيره ولابد من مبررات لما أكتشفه
لينحيها عنه برفق وينزل من على الفراش ويتجه الى باب الغرفه يخرج منها
حين خرج وجد العم محمد وزوجته وأبنته يتناولون الفطور وهم يجلسون أرضاً وأمامهم منضده صغيره عليها الطعام

ليقف العم محمد ويقول له بود
صباح الخير يا أبنى تعالى أفطر معانا وأن كانت مراتك صحيت خليها كمان تجى تفطر الخير كتير والحمد لله.
ليرد  عاكف  بذوق  شكرا  لك  يا عم محمد  أنا  بس  عايز  تليفون  أتصل منه  لان  تليفونى واضح  أنه  فصل  شحن 
ليقول له حاضر هجيبلك تليفونى بس أقعد أفطر الأول أنت من أمبارح أكيد ماكلتش وأنا نسيت أجيبلكم تتعشوا بس ورده قالت لى ان مراتك كانت نايمه مش داريه بنفسها وأكيد كنت عايز تطمن عليها
ليبتسم عاكف له ويشكره ويقول له أنا متشكر جداً لجميلك بأستقبالك لنا وبتمنى أرد لك الجميل
ليرد العم محمد مبتسما لا جميل ولا حاجه وبعدين مراتك بقت كويسة
ليرد عاكف أه الحمدلله بس هى لسه نايمه
ليقول العم محمد خالتك ورد هتدخل تطمن عليها وان كانت عايزه حاجه هتساعدها وانا هدخل أجيبلك تليفونى.
ليبتسم عاكف له بأمتنان وبداخله لا يعرف لما هذا الرجل يساعده دون أن يطلب منه شىء وهو لم يساعد أحداً قبل دون مقابل.
.......ـــــــــــــــــــــــــ
  دخلت  ورده  الى الغرفه  لتجد سيبال  مازالت  نائمه  لتقترب  من الفراش  وتميل  تضع  يدها  على جبهتها  تجث  حرارتها لتجدها طبيعيه  فبلأمس  كانت  بارده  كالموتى 
لتقوم  بشد الغطاء  عليها  أكثر  ليدفئها  فتلاحظ  تلك  البقعه  على الفراش  ليدخل  بعقلها  شك.
لتدخل  أبتنها  مى  لتقوم  ورده  بتغطية  تلك  البقعه  سريعا  بالغطاء  وتهمس  لأبنتها  ألا  تتحدث  وتشير إليها  بالخروج  من الغرفه  ليخرجا  سوياً .
.......... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعطى  العم محمد  هاتفه  لعاكف  يقول  تليفونى أهو  هو مش  حديث  بس  فيه  رصيد  تقدر تتكلم  منه  براحتك  ومش هتلاقى هنا جوا شبكه يتطلع على السطح يتقف قدام الباب
ليأخذه  عاكف  منه  مبتسماً  
خرج أمام الباب ونظر الى الهاتف الى أن أصبح به شبكه
ليتصل على شامل ولا يرد عليه ويغلق عليه أكثر من مره
ليقوم ببعث رساله له يخبره أنه عاكف
ليقوم شامل بالاتصال عليه فورا
يتحدث سريعا يقول
عاكف انت بخير  من أمبارح بالليل بتصل عليك وتلفونك مش بيرد ويقولى خارج التغطيه وتليفون مين الى بتتصل منه
ليرد عاكف أنا فى مكان تقريباً الشبكه بتعلق فيه بالعافيه وبعدين مش مهم دلوقتى الشبكه أنا عايزك تجلى بعربيه هنا ليعطى له اسم المكان الذي أخذه من العم محمد
ليقول شامل أيه الى وداك المكان ده وبعدين فين عربيتك
ليرد عاكف عربيتى وقعت فى الترعه
ليرد شامل بقلق شديد وانت عامل أيه
ليقول عاكف أنا كويس هما حبه رضوض فى جسمي وكمان ابقي هاتلى معاك غيار وكمان لسيبال روح الفيلا وهاتهم من بدريه
ليرد شامل وسيبال كانت معاك وهى عامله أيه
ليرد عاكف بأنتهاء صبر كويسه وبعدين بطل أسئله كتير هات الى قولتلك عليه وتعالى بسرعه يلا هنتظرك متتأخريش عليا.
...........ـــــــــــــــــــــــــ
بعد أن انتهى من التحدث الى شامل دخل الى المنزل مره أخرى مستئذناً
ليسمح له العم محمد الذي قال له بص ياأبنى أنا معرفكش وساعدتك لله بس عايزك تحلف أن البنت الى جوه دى مراتك
ليبتسم عاكف وهو يعلم أن زوجه هذا الرجل قد رأت تلك البقعه بالفراش
ليقول عاكف والله العظيم مراتى وكمان عرسان جداد متجوزين من حوالى خمسه عشر يوم
ليبتسم العم محمد براحه ويقول أعذرنى يا بنى أنا عندى ولايا وأتمنى لهم الستر ومهما كان هى وليه وغلبانه وادخل شوفها أن كانت صحيت تعالى أفطر أنت وهى 
ليبتسم عاكف وهو يسير لدخول إليها ويهمس لنفسه بسخريه الغلبانه دى تجنن بلد
........ـــــــــــــــــــــــــــــــ
   بداخل الغرفه  
إستفاقت سيبال. تشعر بألام شديده بكامل جسدها  لتنظر حولها لا تعلم أين هى
  لتجده يدخل عليها
ليتحدث عاكف بتهكم  قائلا صباحيه مباركه ويكمل بسخريه مش بيقولوا كدا للأول مره تدخل دنيا
لتنظر سيبال له بكره وتقول أنا فين وأيه الى حصلى
ليرد عاكف إحنا فى بيت ناس طيبين أستقبلونا أمبارح وأنت غايبه عن الوعى
لتزيح الغطاء من عليها لتقوم لترى تلك البقعه
لترفع نظرها إليه تقول بأنزعاج أنت عملت فيا أيه وأنا نايمه
ليرد عليها الى عملته عادى إنما الى مش عادى ولا طبيعى هو الى قدامك وأنا عايز له تفسير
لترد سيبال معنديش تفسير.
ليقول عاكف بس ممكن يكون تفسيرها أن مؤيد كان
مبيحبش يلمسك وندم أنه أتجوزك مثلا
لتنظر له سيبال بغضب وتقول
هنتظر أيه من واحد متغطرس ومغرور زيك.. بس أتمني أنك تكون أرتاحت أما وصلت لهدفك
مش كان نفسك فيا من زمان
ليرد.عاكف أكيد أرتاحت بس لازم تفسير للكدبه الي أنت عايشاها
لترد سيبال بقوه أنامش عايشه كذبه انت الي موهوم
ليرد عاكف تمام مش هنتكلم هنا فى بيوت ناس منعرفهمش لنا بيت نتكلم فيه براحتنا وأفهم فيه كل حاجه بالمظبوط دلوقتي لو حاسه أنك كويسة ياريت تقومى عشان الست الى بره محضره لنا فطور
لترد سيبال أنا مش بفطر قولها شكراً
ليرد عاكف ويتجه ناحية الباب ويعطيها ظهره
قومى قولى لها بنفسك
لتنزل من على الفراش لتقع وتقول أه
ليدير وجهه إليها يجدها تجلس على الارض تمسك ساقها ويبدوا أنها تتألم منها
ليتجه اليها فوراً ويجلس  جوارهاويقول لها بقلق مالك
لترد بتألم رجلى بتوجعني مش قادره أدوس عليها
ليمسك ساقها ويقول لها يمكن وقعتى عليها وأنتي بتنطى من العربيه ويبدأ بتدليكها
لتشعر بألم وتحاول أن تقف لكى يبتعد عنها
لتجده يميل يحملها ويقول شامل زمانه على وصول وهنروح المستشفى نشوف فى رجلك أيه خلينا نطلع للناس الى باره بدل ميقولوا بيعملوا أيه جوه ودماغهم تروح لبعيد
لتنظر له وتقول وقح وتفكيرك قذر ومفكر كل الناس تفكيرها زيك
ليبتسم ولا يرد عليها
ليقف أمام الباب
لتقول له وقفت ليه خلينا نطلع
ليقول لها هفتح الباب أزاى وأنا شايلك أنا انسان بأدين أتنين مش أخطبوط
لتفهم كلامه وتقوم بفتح الباب وهى تنظر له بغيظ
خرجت لتجد رجل وأمرأه ومعهم صبيه صغيره يجلسون بصالة المنزل
لتنظر إليها المرأة وتبتسم
لتشعر سيبال بالحرج منهم  وتقول بخجل رجلى بتوجعنى ومش قادره أدوس عليها
لتبتسم المرأة وتقول لها سلامتك هجيبلك رباط تربطيها
لتبتسم لهم وتقول شكراً على أستقبالكم لنا وكمان شكراً على الهدوم الي أديتهانى
لتقول ورده أنا حضرتلكم الفطور يارب يعجبكم أنا عرفت من جوزك انكم عرسان جداد ربنا يهنيكوا ببعض
لتنظر إليه ثم الى ورده وتقول شكراً
ليضع عاكف سيبال أمام منضدة الطعام ويجلس جوارها
لتقول ورده أنا هروح أعملكم شاى على ما تفطروا
لتشكرها سيبال
بدأ عاكف بتناول الطعام علي أستحياء
لتنظر إليه سيبال وتبتسم لتميل تهمس له وتقول شايف الفطور مش أكل العيانين الى بتفطر بيه
فطير وعسل نحل أرخص من الى انت بتفطر منه بس طعمه أحلي وكمان فى عسل أسود أعتقد عمرك ما دوقته
ليهمس لها بمزح ويقول كلى وأنت ساكته لأقول لهم أنك مش مراتى وأنى شقطك من على الطريق
لتنظر له بغيظ ويتلجم لسانها
ليقول العم محمد بود أنا أتعرفت على أسم جوزك عاكف وأنت أسمك أيه
لترد عليه بود وتقول أسمى سيبال
لتقول الفتاه وأنا أسمى مى  ودا بابا محمد وماما أسمها ورده
لتقول سيبال تشرفنا يا أستاذه مى وأنت فى سنه كام
لترد مى أنا فى تانيه ثانوي
لتقول سيبال طيب ومروحتيش ليه النهارده المدرسه
لتضحك مى وتقول أحنا معدناش بنروح المدرسه أعتمادنا كله على الدروس الخصوصيه
لتقول سيبال معلش أصل بقالى سنتين غايبه عن البلد أكيد النظام أتغير وأنت نفسك بقى تطلعى أيه
لترد مى نفسى أطلع دكتورة أطفال وأعالجهم
لتقول سيبال خلاص نقول تشرفنا بالدكتوره مى
ليسمعوا صوت رنين هاتف عم محمد من الخارج
لتضحك مى وتقول بابا تليفونك بيرن بره أنت الى سيبته 
ليرد عاكف أنا أسف أنا سيبته بره علشان يفضل فيه شبكه علشان صديقى الى هيجى يخدنا من هنا أنا  هطلع أشوف أذا كان صديقى
ليخرج عاكف الى مكان ما ترك الهاتف ليجده فعلاً شامل يخبره أنه أقترب من المكان الذى قال عليه ولكنه لايعلم مكان البيت
ليدخل عاكف لينادى على العم محمد ليصف مكان البيت لشامل
ليخرج معه ويصف له مكان البيت
عاد عاكف ومعه العم محمد الى الداخل مره أخرى
ليجد سيبال ومى وورده يتحدثون بود
لتقول سيبال أنت ليه يا مى فى الصوره الى على الحيطه متصوره أتنين
لتقول ورده بحزن لأ دى مى وتؤمها منى الله يرحمها
لتقول سيبال بأسف أنا أسفه
لتقول ورده ربنا أختارها وهى بنت عشر سنين وقعت فى الترعه وغرقت
لتشعر سيبال بحزنها
لتقول تعرفى أنى كان معايا أخ تؤام ونزل من بطن ماما وهو عمره اربع شهور ماما بتقولى طول عمرك شريره حتى وانتي فى بطنى ضربتى أخوكى هو نزل وأنتي فضلتى
لتبتسم  ورده وتقول واضح أنك شريره فعلاً
ليبتسم عاكف ويقول فعلاً هى شريره
لتنظر إليه بغيظ
لتقول مى لها بالعكس أنا شيفاها طيبه
لتبتسم سيبال
.....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل دخل عاكف الى البيت برفقة شامل بعد أن خرج ينتظره أمام المنزل
ليقف مع العم محمد هو وشامل على جنب ويعطى له نقودا ويقول له انا متشكر جدا لأستقبالك لنا،
ليرفض العم محمد بشده ويقول أنت كنت ضيفي إلى ربنا بعته ليا
عمرك شوفت ضيف بيدفع تمن أستضافته دخل فلوسك جيبك يا بنى وبيتى مفتوح لك فى أى وقت وأتمنى أشوفك مره تانيه فى ظروف أفضل
ليتركه عاكف وهو يغمز لشامل أن يحاول معه مره أخرى
ليدخل عاكف ليجد سيبال تجلس مع ورده ومى يتحدثون
ليقول بذوق شامل جابلك لبس علشان نمشي
لتحاول الوقوف لكن وجع ساقها يمنعها
لتقف مى وورده ويساعدونها لتأخذ منه الملابس وتدخل بمساعدتهن لها الى الغرفه لترتديها
ويذهب هو الى الحمام لتغيير ملابسه.
بعد قليل
وقفت ورده وأبنتها تودعان سيبال بعدما ساعداها بالسير الى السياره بعد أن رفضت حمل عاكف لها بسبب خجلها.
ليقف عاكف يبتسم ويقول لهم بود أنا متشكر على أستضافتكم الكريمه لنا وأتمنى أردلك الجميل يا عم محمد فى يوم ودا الكارت بتاعى فى كل أرقامى وأنا
معايا نمرتك
ليقول عم محمد لا جميل ولا حاجه وبعدين أبقى أتصل عليا طمنى على العروسه وربنا يبلغكم السلامه
.............ـــــــــــــــــــ.
بعد قليل بالسياره قال شامل والدة سيبال أتصلت عليا وكانت قلقانه عليها بس انا طمنتها
خدى أتصل عليها وطمنيها عليكى
لتأخذ الهاتف تحدث والداتها التى ردت سريعاً
تسألها بلهفه أنت كويسه
لترد سيبال بتطمين أنا كويسه جدا متقلقيش أحنا كنا عند ناس أصحاب عاكف ومفيش فيه شبكه فمعرفتش أتصل عليكى وبعدين مارلين وسيبا فين
لتقول نجاة أحنا نمنا عند الست ثريا ودلوقتي هنرجع أنا ومارلين وسيبا عندك
لتقول سيبال خلاص هنتظركم يلا بالسلامه.
لتغلق الهاتف وتعطيه لشامل وتشكره
ليقول شامل أنا لقيتك بتتصلى عليا فرديت بس طلعت مامتك بتسأل  عنك وعاكف كان أتصل عليا قبلها فطمنتها عليكى
بعد قليل كانوا بأحد المشافى ليتم عمل فحص طبى شامل لسيبال وكذلك عاكف
بعد وقت وقف مع الطبيب هو وشامل
ليقول الطبيب المدام عندها شرخ برجلها وأحنا هنجبسه والخبطه الى فى دماغها قومنا بتنضيفها وهى سطحيه مش محتاجه تقطيب
وحضرتك وجع كتفك  دا خلع ممكن والدكتور الى هيجبس للمدام ممكن يرده لك
بعد وقت أنتى الطبيب من تجبير ساقها وكذالك رد كتف عاكف ليقول بأمر المدام مش لازم تمشى على رجلها كتير لمدة يومين على الأقل
ليقول شامل تمام يا دكتور
ليتركهم الدكتور الذى خرج بصحبة شامل ليميل عاكف يحملها
لتقول له أنت هتعمل أيه
ليرد عاكف انتى سمعتى كلام الدكتور هشيلك علشان نمشى من هنا
لتقول له لأ شكراً وبعدين انت كتفك كان مخلوع وزمانه بيوجعك
ليرد عليها بحزم لأ بقى كويس ومش عايز أعتراض مره من نفسى
ليدخل شامل لتصمت سيبال ولا ترد
ليقول شامل مش يلا
ليحملها ليخرجوا من المشفى.
.........ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
   عادوا الى المنزل
دخل عاكف  يحملها ليجد والدة سيبال وتقف مع مارلين التى تحمل سيبا  لتأتى إليها والداتها بلهفه وقلق وتقول أيه الى حصلك
لترد سيبال بتطمين أنا كويسه وقعت على رجلى أنكسرت بس أنا بخير
لتبتسم والداتها وتذهب خلف عاكف الذى صعد بها الى الغرفة التى تجلس بها ويضعها على الفراش ويتركها مع والداتها ومارلين وسيبا اللذين أتوا خلفه
لتقول نجاة قولى لى أيه الى حصلك ليكون عاكف هو السبب فى كسر رجلك
لترد سيبال لا مش هو احنا كنا هنقع بالعربيه فى الترعه بس نطينا منها وزى ما انتي شايفه غير أن عاكف كان كتفه مخلوع والدكتور رده له
وبعدين فى حاجه تانيه أهم دلوقتى حصلت ومش عارفه هتصرف فيها أزاى وتنظر الى مارلين
لتشعر مارلين أنها تريد التحدث الى والداتها بأمر خاص
لتقول سيبال وتقول انتوا بقيتوا أصحاب خلاص أنا كنت عارفه أنكم هتاخدوا على بعض بسرعه
لتبتسم مارلين وتقول نجاة سيده لطيفه ويسعدني مصاحبتها
لتبتسم نجاة لها بترحيب
لتتركهم مارلين
لتقبل سيبال يد سيبا وتقول وحشتني قوي لتبتسم لها الصغير وتندفع إليها لتحملها
لتقول نجاة كنتى عايزه تقولى أيه
لترد سيبال بخجل عاكف عرف أنه أول واحد فى حياتى
لتقول نجاة بدهشه وأنتي بقالك يقرب من خمسه عشر يوم متجوزه وكان ميعرفش ليه مقربش منك
لترد سيبال وتقول لأ هو قرب وأنا صديته أنا سبق وقولتلك أنى مش هستمر مع عاكف وأنى بمجرد ما ها احط أيدي على ميراثى أنا وسيبا هطلب الطلاق او الخلع
لتضحك نجاة وتقول وأنت مفكره أنك تقدرى تقفى قصاد عاكف  عاكف مش مؤيد وهيمشيلك الى عايزاه
فوقى واحكي لعاكف أنك انتي ومؤيد مكنتوش أزواج.
..............ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالاسفل وقف عاكف مع شامل يخبره
أنا متاكد ان العربيه مكنش فيها فرامل وعندى شك أنها ممكن تكون بفعل فاعل
ليرد شامل وأنت عندك شك فى مين
ليرد عاكف فى يسري هو الى أتصل عليا وقالى ان سيبال موجوده فى دار البنهاوى وهو عارف أنى بمجرد ماهعرف أنها موجوده هناك هروح لها
ومتنساش أنه متغاظ من وصية مؤيد إلى بعد الكل عن الميراث عدى أنا وسيبال وربطنا ببعض بيه
ليقول شامل وهو يعمل كده ليه أنا مش عارف سبب لطمعه يعنى هو معندوش الى يورث أملاكه غير غير أملاك مراته
ليرد عاكف مفيش طماع بيشبع حتى لو عارف أن كل الى جمعه فى الأخر غيره هو الى هيتمتع بيه.
...........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعد عاكف الى غرفة سيبال بعد مغادرة شامل للأطمئنان عليها  ليجدها نائمه  ليطفىء الضوء مره أخرى ويغادر الى غرفته ويتركها
لتتنهد سيبال براحه.
........ـــــــــــــــــــــــــــــ
فى الصباح وجدت سيبال بدريه تدخل عليها بصنيه صغيره موضوع عليها فطور لها
لتبتسم بدريه وتقول عاكف بيه قال أن الأكل يجيلك فى الاوضه وممنوع تمشى على رجلك
لتقول سيبال بس انتي عارفه أنى  مش بفطر بس هاتى لى قهوتي
لتدخل نجاة تقول بأمر لأ هتفطرى الأول وبعدها أبقى أشربى القهوه
روحى أنتى يا بدريه
لتبسم بدريه وتغادر
لتقول سيبال أنت ليه ياماما عايزه تغصبى عليا أفطر
لترد نجاة علشان تقدرى تقفى على رجلك مره تانيه لازم تفطرى كويس وبعدين أنا همشى وعايزه أطمن عليكي
لتقول سيبال أنت هترجعى المنصوره النهاردة
لترد نجاة أيوا أنت عارفه أن حسام عنده مدرسه وسمير معاه ولازم يرجع شغله
لترد سيبال طيب أبقى سلملي عليهم
لتقول نجاة وانتي هتعملي ايه دلوقتي مع عاكف
لترد سيبال بحيرة معرفش بس الى فيه الخير يقدمه  ربنا.
..........ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترك عاكف سيبال طوال اليوم لم يصعد إليها كان يطمئن عليها من بدريه
كانت سيبال تتوقع أن يدخل عليها طالباً لتفسير ما حدث لكنه لم يأتى ليظل الفكر يشغلها.
فى المساء دخلت بدريه الى غرفة سيبال تعطيها ظرفاً وتقول
الظرف ده واحد سابه للحراس إلى على البوابه وقاله يعطيه للهانم
لتأخذه منها سيبال وتفتحه بأستغراب لتجد بداخله قرص سي دى
لتستغرب أكثر
وتقول ولو سمحتى يا بدريه ممكن تجيبى لى الاب توب من علي المكتب الى هناك
لتأتى لها به
لتقول بدريه أنا هنزل تحبى اعملك حاجه قبل ما أنزل
لتقول سيبال اه اعملي لى قهوه وعاكف هنا
لترد بدريه اه هو هنا فى المكتب مع شامل بيه
لتقول سيبال طيب روحى أنتي واعملى لى قهوه.
.........ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل
فتحت سيبال باب المكتب على عاكف بقوه
ليغلق الحاسوب الذى أمامه ويقول بتعصب
مش الدكتور محذر عليكى تمشى على رجلك أيه الى نزلك
لتقول له بغضب شديد الى نزلى ده وترمى اليه بالسى دى على المكتب
ليقول بغضب شديد والسى دى فى أيه
لترد عليه فيه أمجادك حطه فى لاب توب وأتفرج عليه
لتتركه وتصعد مره أخرى وهى تتألم.
كان شامل معه بالمكتب
ليقول له شوف السى دى فى أيه معصبها قوى كده ونبقى نكمل دا بعدين
ليخرج السى دى من الجهاز ويضع ما رمته سيبال
ليصعق شامل وعاكف معاً ويقول شامل مين الى صورلك الفيديو ده ومين الى معاك دى
ليقول عاكف دى رنيم أنا متأكد بس لازم أعرف منها هى ليه عملت كده  وأيه غرضها
ليقول شامل يعنى أنت كنت عارف أنها كانت هتصورلك الفيديو ده وأنت معاها على السرير
ليقول عاكف طبعاً لأ بس أنا هعرف أتصرف معاها ومع الى وراها كويس....
........ـــــــــــ
بعد قليل وجدت سيبال باب الغرفه يفتح ليدخل عاكف مبتسما
لتقول بغضب أيه الى دخلك أوضتى بدون أذن
ليضحك ويقول والله الفيلا كلها بتاعتى وأدخل أى أوضه براحتى وبعدين أنا جاى علشان تدينى تفسير للحصل أول أمبارح
لترد بغضب وتقول معنديش تفسير وعادى ممكن تحصل
ليقول عاكف تحصل ازاي بقى واحده متجوزه من سنتين وعندها بنت وفى الاخر تطلع لسه عذراء
لترتبك سيبال وتتعلثم فى الحديث وتصمت لتجده يجثوا جوارها على الفراش ينظر الى عيناها الشارده
ليقترب أكثر منها ويقبلها بتلهف وجنون لتحاول أبعاده عنها لكنها تفشل ليمتلك عاكف جسدها بشغف عاشق مجنون ومتيم.
ظل عاكف  مستيقظاً يتأمل على ضوء خافت تلك  الغافيه  على  صدره يشعر  بأنفاسها  كأنها  نسيم  بارد  يثلج  صدره  ليدفئه  عشقها  لأول  مره  بحياته  يتعامل  مع أمرأه  بعشق لا برغبه 
لأول  مره  لا يريد  أن  تبتعد  عنه  أمرأه 
كان  يفُضى  معهن  رغبته  وحين  تنتهى  كان  يبعدهن  عنه  أما تلك  لايريد  أن  ترفع  رأسها  من على صدره  لا يريدها  أن  تخرج  من بين  يديه  التى  تضمها اليه
رنت  فى  رأسه  تلك  الجمله  سيبال ببعدها  عنك  كانت  هى الدواء  المر  الى يشفى  قلبك من وهم الغرور  ودلوقتى  بقربها  منك  هى الجنه الى هضمك
حافظ  على جنتك.
.......ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى الصباح أستيقظت سيبال لتجد نفسها وحيده بالفراش لتتنهد براحه وتقول الحمدلله طلع حلم وعاكف مكنش هنا
لكن سريعا زالت الراحه حين وجدته يخرج من الحمام المرفق بالغرفه يلف خصره منشفه صغيره
لتنظر إليه بتعجب وتقول بتسرع أنت أيه دخلك عليا الاوضه وكمان بالمنظر الوقح ده
ليضحك بأستمتاع قائلا بصى لمنظرك الأول قبل ما تتكلمى
لتقول له ماله منظ لم تستطيع تكملة الكلمه من الصدمه
لتسحب غطاء السرير عليها سريعاً
لتصمت بخذو
ليقول عاكف راح فين صوتك الحلو
لتقول بخجل أنت أيه الى دخلك هنا وأنت هنا من أمتى
ليرد عاكف أنا دخلت أوضتى أنا ومراتى من أمبارح بالليل وأعملى حسابك من هنا ورايح أنا هنام هنا
لتقول له يعنى هتنام هنا بالغصب
ليرد عاكف ببرود تؤتؤتؤ بمزاجك زى الى حصل أمبارح بمزاجك
لترد بخجل أنا مش فاكره حصل أيه أصلاً أمبارح
ليقترب منها على الفراش ويشد الغطاء من عليها لكنها تتشبث به
ليقول بوقاحه هفكرك حصل أيه أمبارح
لتقول له والله لو مسبت الغطا لصوت وأفضحك قدام الى شغالين فى الڤيلا
ليضحك عاكف بأستمتاع ويقول صوتى يا روحى وشوفى أنا هعمل ايه وقتها
لتقول بأستهزاء هتعمل أيه يعنى
ليميل يقبلها لتحاول دفعه عنها لكن تفشل ليمسك يديها الاثنين ويرفعهم فوق رأسها ويقبلها
ليفصل قبلته عنها لتتنفس
لينظر إليها ويقول هعمل كده ويرفع عنها الغطاء ويعتليها فجأة
ليصمت لسانها ويحدثها هو بالمشاعر.
.......
ليفيقا من عشقهما بعد قليل على صوت هاتفه
ليجذبه عاكف من على تلك الطاوله الصغيره المجاوره للفراش
ليجده شامل
ليرد عليه
ليقول شامل عصافير الكناريا دخلوا العش
ليبتسم عاكف ويقول خليهم يولوفوا على بعض شويا على ما أجى ساعه كده وأكون عندك يلا سلام.
لينظر عاكف الى سيبال يجدها تلملم الغطاء عليها
ليبتسم وينهض من الفراش
ليرتدى بنطاله ويخرج من الغرفه ويعود سريعاًبيده كيسا بلاستيكيا كبير
لتستغرب سيبال
لتجده يرفع الغطاء من على ساقها
لتشعر بخجل وتحاول تغطية ساقها لكنه يكشفها مره أخرى ليضع ساقها المكسوره بذالك الكيس ويحكم ربطه عليها
لتقول بأستغراب أنت بتعمل أيه
ليرد عاكف بربطلك رجلك علشان الميه متفسدش الجبس
لتقول سيبال وأيه الى هيجيب عليه ميه.
لتجده يرفع باقى الغطاء عنها لتجذبه سريعاً عليها

ليميل يحملها وهو يبعد الغطاء عنها ويقول
إحنا هناخد شاور مع بعض لو الأمر مش مهم مكنتش هسيبك النهارده بس ملحوقه هروح أخلص الموضوع عالسريع وأرجعلك
لتقول سيبال لا سريع ولا بطيء ياريت ما ترجع وبعدين نزلنى أنا مش عايزة أخد شاور
لينظر عاكف إليها ويقول بمزح عايزانى أنزلك حاضر
ليهُمها أنه سيتركها لتقع
لكن سرعان ما لفت يديها حول عنقه وتتشبث به
ليضحك عليها.
بعد قليل كان يخرج حاملا اياها ليضعها مره أخرى على الفراش ويقول هجبلك المشط تسرحى شعرك الاسود
الطويل الحلو ده
لتضايق سيبال من تحكمه بها وتقول باعتراض
شكرا مش عايزه أسرحه أنا عايزاه يفضل مبلول
ليرد عاكف لأ ميهونش عليا يفضل مبلول ويجيلك برد
لتقول سيبال سريعاً بعيد الشر عليا انشاءالله أنت
ليقترب عاكف منها ويقبلها بقوه ليفصل قبلته بعد قليل يجدها مغمضة العين
ليقول لسانك الطويل دا يتلم لأن بعد كده أنا هيكون ردى عليه بطريقتى الحلوه
لتصمت ولا ترد
ليقول عاكف أنا هروح ألبس هدومى من الاوضه التانيه
لتقول له بالسلامه ياريت تقطع الجوابات
بعد قليل عاد إليها فى الغرفه ليجدها تقف ترتدى بيجامه محتشمه وردية اللون وتلم شعرها كعكه فوضويه
ليقول لها أيه الى واقفك على رجلك
لترد بقوه وانت مالك هى كانت رجلي ولا رجلك
ليقترب منها ويضع يديه حول خصرها ويقول بتملك أنتي كلك ملكى وأنا أحب أحافظ على أملاكى
لتنزع يديه عنها بغضب وتقول أنا مش ملكك ولا لعبه علشان تمتلكها
ليقول عاكف وهو يهمس و يدور حولها انتى ملكى وعمرك ما كنتى ولا هتكونى لغيرى
لتشعر بتوتر وأرتباك وتقول بتعلثم قصدك أيه
ليبتسم على أرتباكها ويقول أنا مضطر أمشى علشان الناس إلى لازم أعرفهم مقامهم
يلا أول مخلص معاهم هكون هنا
ليميل يقبلها سريعاً ويغادر ويتركها للأفكار تلعب بها.
............ــــــــــــــــــــــــــــــــــ.....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل كان عاكف يجلس جوار شامل بالسياره أمام احد العمارات الراقيه
يقول أيه اخبار عصافير الكناريا
ليرد شامل بسخريه احنا فى الشتا وأنت عارف ان ده موسم التزاوج عندهم
ليبتسم عاكف ويقول مش كفايه عليهم كدا ونطلع نشوفهم لأحسن العصفور كبر وممكن يهنج ويفضحنا
ليضحك شامل ويقول أنا بقول كده بس أطلع أنت لوحدك أنا قلبى ضعيف ومبستحملش المواقف دى وكمان أنت عارف أنى سنجل أنما أنت واضح أن الجواز ماشى معاك حلو
ليبتسم عاكف ويقول أنت هتقر عليا كفايه رجليها مكسوره
ليرد شامل وأنت فى حاجه تأثر فيك بس عرفتها أنك عرفت حقيقة الى حصل السنتين الى فاتوا ولا لسه
ليرد عاكف بأختصار لأ
ليقول شامل بسؤال ليه
ليرد عاكف مبتسما بستمتع بتوترها وأرتباكها الى عامله نفسها قويه وهى أرق من الورد بتظهر شوكها علشان تخوف الى قدامها ومش عارفه أن شوكها ضعيف سهل كسره
وبعدين سيبنا من الورده وخلينا فى العصافير أنا طالع لهم
ليقول شامل وأنا هشوفك من هنا على المونتور ولو لاحظت منه غدر هتلاقينى عندك فورا
ليبتسم عاكف لأ متخافش يلا ربنا يسهل.
..........ـــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل كان يسرى يسحب غطاء الفراش ويستر به نفسه
ليضحك عاكف ويقول بسخريه أيوا كده أستر نفسك ياراجل
ليقول يسرى برعب أنت دخلت هنا أزاي
ليرد عاكف بضحك بالبراشوت دخلت من الباب طبعاً
ليقول يسرى أنت تعرف المكان ده منين
ليرد عاكف أنا أعرف عنك كل حاجه حتى النفس بعرف بيه متنساش أنك صاحب فضل عليا
ولازم تكون تحت نظرى يعنى مش يمكن تحاول تقتلنى بقطع فرامل العربيه أو حتى تهددني بفيديو أباحى  بس غبائك بخلى خططك دايما تفشل
يعنى لما تبعت لمراتى فيديو وأنا مع غيرها فى السرير مفكر أنى هخاف الي متعرفوش أنها عارفه أن ليا علاقات سابقه فمش هتفرق معايا
بس رنيم باعتك من أول كلمه
ليتذكر ليلة أمس
فلاش باك..ـــــــــ
بعد أن شاهد عاكف وشامل ذالك السى دى
قال شامل بمزح الفيديو ده لو أاتنشر هيحقق نسبة مشاهده عاليه وهتبقي تريند عالمى
ليقول عاكف ببسمه طبعاً أنت عارف مين الى غرضه أن الفيديو ده يوصل لسيبال وعايز يوقع بينى وبينها
ليرد شامل عارف أصله غبي ميعرفش أنها عندها فكره عن مغامرات جوزها وهى نفسها كان ممكن تكون مغامره لو مش وقوفها لك ويساعدها الحظ بجوازها من مؤيد
يكمل بسؤال وأنت هتعمل أيه دلوقتى
ليرد عاكف أنا هروح لرنيم دلوقتى أتأكد من شكى ولو طلع صح يبقى نهد المعبد.
..... ــــــــــ
بعد قليل كان عاكف ببيت رنيم التى أستقبلته بحفاوه ظنا منها أنه أتى ليعيدها إليه
لتقترب منه لتقبله الأ أنه منعها
ليقول أنا مش عارف هتستفادى أيه أما ترخصى نفسك أكتر  أيه الى خلاكى تبعتى الفيديو لمراتى
لترد رنيم بخوف فيديو أيه
ليمسكها عاكف من يدها بقوه ويقول رنيم أنا مش بحب اللف والدوران قولى لى
أمتى صورتى الفيديو ده
لترد رنيم فيديو أيه
ليترك عاكف يدها وينظر حوله ويقول وياترى فى كاميرات تصوير سريه مزروعه فى الشقه كلها ولا كانت فى أوضة النوم ومركزه على السرير بس
لتقول رنيم بغباء لأ مفيش فى الشقه أى كاميرات تصوير سريه
لتقول أنا بحبك ياعاكف وأنت عارف ان الي اتجوزتها كان فى راجل تانى فى حياتها غيرك  أنما انا مفيش في حياتي راجل غيرك انت أول واخر راجل فى حياتي
ليقول عاكف بغيظ متجبيش سيرتها على لسانك لأن الي زيك ميعرفوش غير الكذب أنت مفكره كذبة أن أول راجل فى حياتك دى دخلت عليا أنا عديتها بمزاجي لأن ميهمنيش لاني كنتى بقضى معاكى وقت مش أكتر وأنا متأكد ان كان فى حياتك راجل أو أكتر قبلى لأنك كنتى بتقدرى ساعات تسيطرى على مشاعرى بخبرتك ودا الى خلى مدة جوازنا العرفى تطول
الي أنت بتقولى انها كانت متجوزه من أخويا دى معندهاش واحد فى الميه من خبرتك
وأنا هنا مش علشان المقارنه بينك وبينها لأن نتيجة المقارنه محسومه
دلوقتي بهدوء تعطينى النيجاتيف بتاع الفيديو افضلك أنا مش خايف على نفسى أنا مهما كان راجل أعمال مهم فى البلد هطلع فى كام حوار على شاشات الفضائيات وهكدب الفيديو وبالدعايه القنوات دى هطلعنى قديس
أنما انتي الى هتخسرى جمهورك والمجد والشهره
لترد رنيم ببكاء وتذلل أرجوك يا عاكف أنا بحبك وقابله حتى أكون معاك من غير جواز
ليقول عاكف موضوعنا أنتهى هاتيلى النجاتيف بتاع الفيديو وخلينا أصدقاء أفضل
لترد رنيم الفيديو والنيجاتييف مع عمك يسرى وهو الى كان أتفق معايا من ست شهور بس أنا فى البدايه رفضت بس لما عرفت أنك هتتجوز أرملة أخوك طاوعته وصدقنى أنا ندمانه على تصوير الفيديو ده
ليرد عاكف بسخريه واضح الندم ده تعرفى حتى لو كنت بتردد أرجعلك دلوقتى انتي أنتهيتى من حياتى لأنك بالفيديو ده فضحتى نفسك قدام أنسان قذر
ليتركها عاكف وهى تهذى بعشقه.
.....
عاد عاكف ينظر الى يسري بمرح قائلاً أنت طبعاً  تعرف اني عمري ما حبيتك لأنك أنسان طماع وعمره ما بيشبع من البدايه كان هدفك تسيطر على أملاك العيله كلها لما كنت عايز تتجوز ثريا البنهاوى وهى رفضت وفضلت  عليك  حبيبها  الاولاني ومع ذالك قدرت تغوى تهانى هانم حرم أخوك المصونه
لينظر إليها ويقول ولا ليكي رأى تانى يا تهانى هانم بنت أشهر سياسى فى مصر عاطف وجدان طلعتى سياسيه زيه بتعرفى تلعبى على جميع الاوتار
ليرد يسرى برعب أنت عايز أيه دلوقتي
ليرد عاكف بأختصار ولا حاجه
لتقول تهانى قصدك أيه
ليرد عاكف قصدى أن فى فيديو جميل متصور لكم وبأشاره منى يتنشر على أشهر المواقع
وجنب منه تعليق أبن الفاروق مع زوجة أخيه بنت السياسي المخضرم
لتقول تهانى برعب أنا عمري ما أذيتك
ليبتسم عاكف بسخريه ويقول ليه مين الى كانت دايما بتحسس مؤيد بعجزه وأنه ضعيف ومالوش أى لازمه أنا طلبت منه كتير أننا نبعد عنكم ونكون لوحدنا بس قلبه الطيب هو الي كان بيساعدكم فى أنى أفضل معاكم أنا مش عارف سبب لخيانتك لعمى ساجد
هو طول عمره كان تابع ليكى بيعمل الى أنت عايزاه بدون تفكير  من كتر حبه ليكى الى أنتى متستهلهوشى
بس كان عنده شوية ضمير عن يسرى ومفهوش صفة الطمع زيه
ليقول يسرى أنت عايز أيه دلوقتي
ليرد عاكف ولا حاجه
ليقول يسرى يعنى مش عايز تساومنى على الفيديو الى لك عندى
ليضحك عاكف ويقول ساخراً
أبداً دا حتى الفيديو عاجبنى جداً طريقة تصويره
ليذهل يسري
لتنظر تهانى الى يسرى وتقول فيديو أيه الى بيتكلم عنه عاكف
ليصمت يسرى
ليرد عاكف فيديو مطابق للفيديو الى أتصور لكم دلوقتى بالظبط يعنى لو قولتم أذيع هذيع
لتقول تهانى سريعاً لأ ويسرى هينفذلك الى أنت عايزه أرجوك
لينظر عاكف الى يسرى ويقول بسخريه أيه رأيك أذيع الفيديو الى معايا وخلى الجمهور يحكم على مواهب عيلة الفاروق القذره
ليقول يسرى بأنهزام أنت عايز أيه دلوقتى
ليرد عاكف الفيديو الى معاك بالنجاتيف بتاعه
ليرد يسرى وأنا موافق بس هتدينى الفيديو ده بالنجاتيف بتاعه
ليضحك عاكف ساخراً أكيد بتهزر الفيديو هيفضل معايا طبعا بالنجاتيف بتاعه علشان لو فكرت بس تقرب من سيبال مراتى أو بنت مؤيد هنسفك بيه
لما عيلة عاطف وجدان تعرف عفة بنتهم وسلفها
..........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل كان عاكف يجلس بالسياره مره أخرى مع شامل الذى يضحك ويقول أنا بعد الى شوفتك بتعمله وأنت بتلعب بأعصاب يسرى كنت عايز أقدملك فى برنامج من بتوع أكتشاف المواهب ومتأكد أنك هتفوز وتطلع الأول
ليضحك عاكف ويقول يسرى هو الى غبي
وبعدين أنا متأكد أنه غدار ومش هيستسلم وهيدور على خطه جديده وعايزه يفضل تحت عنينا
ليقول شامل هو لسه فيه نفس دا لما شفت شكله وهو بيستر نفسه قدامك قولت هيموت من الخضه
ليضحك عاكف الحيه مكان ما بتموت بتسيب ديلها مكانها
وبعدين أنا زهقت من الكلام على يسرى أنا هروح الفيلا
ليبتسم شامل ويقول زهقت من يسرى ولا الى فى الفيلا وحشوك وعايز ترجع لجنتهم.
............ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد وقت
دخل عاكف الى غرفة النوم ليجد سيبال تجلس بالفراش ومعها تلك الصغيره تلاعبها وتضمها إليها بحنان
ليبتسم ويقول فله وياسمينه بيعملوا أيه
لترد سيبال مين فله وياسمينه
ليقول أنتى وسيبا أجمل وأعطر من الفل والياسمين
لتبتسم وتقول واضح أنك أنجزت المهمه الى خرجت علشانها وراجع مزاججك رايق
ليقول عاكف وهو يقترب منها وينظر اليها بعشق فعلاً مزاجى رايق
جداًجداً
ليرن هاتفه ليري من المتصل ليجده شامل
ليخرج للرد عليه
ليقول شامل يسري سلم لى الفيديو والنيجاتييف ويكمل مازحا أيه رأيك أبيعلك الفيديو لموقع حلو
ليضحك عاكف ويقول  شاكر أفضالك أبقي هاتوا وتعالى بكره الصبح الشركه
ليقول شامل وأيه الى يخليه معايا للصبح ما أجيبه دلوقتي لعندك فى الفيلا
ليقول عاكف لأ أنا مش عايز أشوفك النهارده عندى الأهم
ليقول شامل بخبث وأيه الأهم ده
ليرد عاكف بضحك مالكش فيه أعمل زى ما بقولك
ليضحك شامل ويقول أنا عايز أتجوز واقعد ومفارقيش البيت زيك كده  بركاتك يا شيخه سيبال
ليضحك عاكف ويقول كفايه قر بقى يلا سلام.
................ــــــــــــــــــــــ
عاد عاكف مره أخرى الى الغرفه ليجد سيبال وحدها تتحدث بالهاتف وهى على الفراش
لترتبك من دخوله
لتقول أنا كويسه جداً هو كسر بسيط وجبسته وهيخف بسرعه
لتقول ثريا بسؤال ولهفه وعاكف هو كمان آزيه
لترد بأختصار كويس جداً
لتقول ثريا هو جنبك
لترد سيبال أيوا
لتقول ثريا طيب أبقى أتصلى عليا طمنينى عليكم
لتقول سيبال حاضر وشكراً على سؤالك وسلملي على فاتن وصهيبه مع السلامه.
وقف عاكف ينظر إليها ويقول كنتى بتكلمي مين
وفين سيبا
لترد سيبال سيبا أخدتها مارلين علشان ميعاد أكلها وتصمت
ليقول عاكف وكنتى بتكلمى مين
لترد سيبال وانت مالك ما يخصكش بكلم مين
ليقترب ويجلس على الفراش جوارها ويقول بعصبيه
بقولك بتكلمى مين تردى عليا مش تقولى لى أنت مالك ولازم تعرفى أى شىء يخصك يخصنى انتي كنتى بتكلمى ثريا البنهاوى صح
لتصمت سيبال
ليقول عاكف بتعسف أنتى تقطعى علاقتك بها هى وأى حد من طرفها
لتقول سيبال يبقى أول واحد لازم أقطع علاقتى بيه هو أنت ما أنت من طرفها أنت ناسى أنك أبنها وبعدين أنت عارف أنى على علاقه بها من فتره طويله ومكنش عندك أعتراض
ليرد عاكف فعلا أنا نسيت أنى أبنها ومكنتش بعترض قبل كده لأنى مكنش ليا حكم عليكى أنما دلوقتى الوضع أختلف أنتى مراتى وأحكم عليكي والى أقولك ما تكلمهوش تنفذى حكمى من دون أعتراض
لتقول سيبال وأنا برفض تحكمك ده وحره أكلم الى أنا عايزاه وأتفضل أطلع بره أنا عايزه أنام
لينظر اليها بتعصب شديد ويتركها ويخرج حتى لا يؤذيها بتعصبه.
.............،،،،،،ــــــــــــــــ
بعد وقت قليل هدأ عاكف ليقرر العوده إليها مره أخري
فتح الباب وجدها تجلس على الفراش وبيدها هاتفها تتصفحه
لتنظر أمامها تجده يدخل وبيده حاسوبه الخاص ويتجه للجلوس جواراها بالفراش
ليقول فى حاجه عايز أفرجها لك
لترد بسخريه أيه فيديو تانى غير بتاع أمبارح
ليبتسم ويقول دا فيديو بيوضح حقيقة الاكتشاف الى حصل فى بيت عم محمد ومين أم سيبا البيولوجيه وأمها بالدم.
نظرت سيبال اليه بتعجب وقالت بتعلثم قصدك أيه بالي بتقوله
ليبتسم عاكف يقول وهو يقترب منها يقبلها بشغف
بحبك يا جنتى
ليبتعد عنها بعد قليل يجدها تنظر إليه بأستغراب
ليبتسم عاكف ويقول أيه لسه عايزه تخلعينى بعد ما تحطى أيده على ميراثك أنتى وسيبا ولا غيرتى رأيك
لتقول سيبال بتفاجؤ ها أنت عرفت منين
ليرد بهمس ساخراً سمعتك وأنتي نايمه بتتكلمى
لتنظر إليه بحده وتقول كداب أنا مش بتكلم وأنا نايمه أنت أكيد مركب فى الفيلا كاميرات مراقبه أو أجهزة تصنت
ليضحك عاكف ويقول ليه هى الفيلا منطقه حيويه قوى كده
ليعود بتذكره الي بعد أن عادوا من المشفى
فلاش باك...ــــــــــ
بعد أن عادوا الى الفيلا تركها قليلا لتجلس مع والداتها بالغرفه وعاد الى شامل ليجده يقف ومعه الأدوية التى كتبها لها الطبيب
ليأخذها منه ويصعد ليعيطها لها
ولكنه وجد باب الغرفه مواربا قليلاً
ليسمع سيبال تخبر والداتها أن عاكف أكتشف أنها عذراء لتخبرها والداتها أن عليها قص ما حدث فى العاميين السابقين لعاكف وأنها لم تكن زوجه لمؤيد
لترد سيبال أنها بمجرد أن تحصُل على ميراثها هى وسيبا ستطلب الطلاق وأن رفض ستقوم بخلعه
ليغتاظ وينزل الى الاسفل مره أخرى الى شامل
الذى كان ينتظره فى غرفة المكتب
ليدخل إليه
ليلاحظ شامل ضيقه
ليسأله
مالك مضايق قوى كده
ليرد بغيظ الست سيبال هانم منتظره تحط أيديها على ميراثها هى وسيبا وتطلب الطلاق أو تخلعنى
ليضحك شامل ويقول بمزح وماله أحسن منك وأتخلعوا دا حتى الرؤساء بقوا بيتخلعوا شىء عادى
لينظر عاكف إليه ويقول بغيظ مش فايق لأستهتارك ده
واضح أن سيبال دى حيه وكل الى يهمها هو ميراث مؤيد الى أنا متأكد أن عمرها ما كانت مراته غير بالاسم بس ازاي قدرت تضحك عليه معرفش وكمان لو بنته مش شبهه بالظبط أنا كنت قولت أنها متبنياها
ليضحك شامل ويقول سيبال دى من نوع أنت مقابلتوش فى حياتك
زى عم محمد كدا واحد فتحلك بيته بترحيب أنا متأكد لو انت أو أنا كنا هنفكر قبل حتى مندخله من باب البيت أنما هو فتحلك بيته بدون تفكير النوعيه الى زى دى لا أنا ولا أنت قابلناها قبل كده يمكن بحكم تربيتنا العسكريه المبنيه على الانظباط والحذر دايما وكمان بالاكتر أنت أنت طلعت من المدرسه العسكريه وكملت دراستك بره مصر فى أوربا واتعودت على معاملتهم المبنيه على المصلحه فقط
إنما  واحده زى سيبال ضحت وقبلت ببنت تكون بنتها وعطتها الحياه فى وقت كانت أمها بتصارع الموت النوع ده موجود يمكن مش كتير بس موجود
ليندهش عاكف ويقول قصدك أيه
أنت كنت الاقرب فى الفتره الاخيره فى حياة مؤيد
هو حكي لك صح
ليرد شامل حكي ليا أيه
ليرد عاكف بلاش لف ودوران أكيد أنت عارف أن مؤيد مقربش من سيبال
ليقول شامل بمراواغه مش فاهم معنى كلامك وضح أكتر
ليقول عاكف يعنى سيبال كانت عذراء لحد أمبارح
ليضحك شامل ويقول بجد فاجئتني
ليقول عاكف بتعصب أنا مش بهزر معاك ومتأكد أنك عندك معلومات عن الفتره الاخيره فى حياة مؤيد والمعلومات دى كانت مخفيه عنى بقصد فقولها
ليرد شامل أنا مكنش عندى أى معلومات عن حاجه لحد أمبارح أنا كمان وكنت بتصل عليك علشان أقولك عليها
ليقول عاكف وأيه هى المعلومات دى
ليخرج شامل من جيبه قرص سى دى ويقول الحقيقه كلها هنا فى السى دى ده
مؤيد كان عطاه ليا فى أخر زياره روحتله ألمانيا وقالى أنه أمانه ومحدش يطلع على الى فى السى دى ده غيرى أنا وأنت وسيبال فى حالة وفاته بس وانا كنت شايل السى دى عندى فى خزنه فى البيت ونسيته وأمبارح كنت بدور على مستند مهم وبالصدفه لاقيته قدامى فجبته والفضول خلانى شوفته
لياخذ عاكف القرص بتلهف ويقوم بفتح حاسوبه ووضعه به ليبدأ بالعمل
بمجرد أن اشتغل القرص
ظهر مؤيد مبتسماً كعادته
ليقول
أنتوا بتشوفوا الفيديو ده دلوقتى يبقى أكيد أنا مش موجود أنا متأكد أن شامل أنسان أمين علشان كده أستئمنته
لينظر عاكف وشامل الى الفيديو بتأثر وحزن شديد
ليسمعوا صوت مؤيد
يقول بهدوء أنا مش عايزكم تحزنوا عليا أنا عايزكم تدعو لى بالرحمه دا أولاً
ثانياً أنت يا عاكف مش عايزه تقسى على سيبال
سيبال متعرفش أنى مريض أنا مخبى عليها علشان لو عرفت هتنهار من تانى كفايه عليها الى اتحملته الشهور الى فاتت ودا الى هحكيه علشان يوضح حقيقة علاقتى بسيبال لأنى متأكد أنها هتوافق على تنفيذ وصيتى حتى لو على حساب نفسها علشان سيبا.
بعد عودة عاكف مره أخرى الى مصر وتركهما بألمانيا لأستكمال مؤيد لرحلة علاجه
وكذالك تولى مؤيد أدارة فرع الشركه الذى أنشئه عاكف مع ذالك الشريك الألماني وكانت تساعده سيبال كثيراً وأستطاعا معا تعدى تلك المرحله حيث أصبح مؤيد يسير بشكل لحدا ما طبيعى مع وجود عرج
وأيضاً بفرع الشركه أستطاعا أنجاز وتفوق مما جعل عاكف يثق بهم ويدعهم يديرون الفرع والعوده إليه للاهميه فقط .
فى صباح أحد الأيام
دخلت سيبال المطبخ كعادتها لتجد مارلين تجلس مع صبيه فى منتصف العشرينات من العمر تبدو الجديدة هزيلة الجسد رغم أنها جميله وتمتلك عينان باللون الازرق رائعه لكن برغم جمالها من يراها يعطيها عمراً أكبر
كانتا تتحدثان باللغه العربيه
كانت الفتاة تبكى ولكن حين دخلت سيبال قامت بمسح دموعها ووقفت لها بأحترام
لتقول سيبال بنتك دى يا مارلين
لتبتسم مارلين وتقول لا أنا لم أنجب لظرف خاص بى
هذه أبنة زوجى وهى فلسطنية الاصل وتعيش هنا منذ ان كانت طفله وتدعى سابين.
لتقول سيبال اتشرفت بمعرفتك واضح أنى جيت فى وقت مش مناسب
لترد سابين أنا من تشرف بمعرفتك ويبدوا عليكى انكى أنسانه ودوده كما قالت مارلين
لتقول سيبال يبدوا أنك أنتى كمان بتتكلمى بالفصحى زيها
لتضحك سابين وتقول أستطيع التحدث باللغه الشاميه ولكن لا أعرف أن كنتى تفهمينها أو لا
لتقول سيبال لأ بفهمها كويس أنا أختى بتحب المسلسلات المدبلجه بالسورى وساعات كتير بتكلمنى زيهم واعتقد أن لهجتكم قريبه منها
لتبتسم بود سابين وتقول هى قريبه جداً تكاد تكون نفس اللهجه
لتقول سابين يبقي نتكلم شامى مع بعض أنا من زمان اكتير متكلمتش شامى يا ألما يا فصحى مع مارلين
لتقف سيبال وتقول بود واضح أننا هنكون أصدقاء زى أنا ومارلين بس أنا دلوقتى لازم أمشى علشان مؤيد يفطر وياخد علاجه وكمان نروح الشركه عندنا اجتماع مهم ومؤيد مش بيعرف يكلم ألمانى وأنا الى بترجم له بس أكيد هنتقابل تانى
لترد مارلين هذا ما كنت أود التحدث معك بشأنه ان تظل سابين معى بالبيت لعدة أيام
لتبتسم سيبال وتقول أكيد مرحب بها المده الى هى عايزه تقعدها هنا.
قالت سابين يبدوا أن السيده سيبال سيده لطيفه ودوده وتتعامل مع الاخرين بلطف وثقه
لترد مارلين هى بالفعل ذالك وكذالك السيد مؤيد مثلها رغم أنني أستغرب العلاقه بينهم فهم أزواج لكن لا يمكثون بنفس الغرفه فكلا منهم له غرفته الخاصه
لتقول سابين هناك أزواج كثيرون يفضلون ذالك او ربما بينهما مشاكل
لترد مارلين لا هم فى البدايه كانوا يتشاركون نفس الغرفه الى أن سافر السيد عاكف وتركهم وليس هناك بينهم أى مشكله فهما متفقان لكن أعتقد أن السيده سيبال لا تبادل السيد مشاعر عشق ربما هى فى الاكثر مشاعر أخوه أو صداقه أما السيد مؤيد فهو عاشق لها
لتقول سابين من حديثك أنت تشوقت أنا أرى السيد مؤيد
لتبتسم مارلين وتقول تعالى معى نضع له طعام الفطور وسترينه.
بعد قليل كانت تدخل سابين الى غرفة السفره تضع الفطور لمؤيد وحده الذى تبسم لها
لترد له الابتسامه وهى تنظر له بوله لا تعرف ما الذي حدث لها وقفت متسمره فى مكانها عيناها لا تفارقه
لتأتى سيبال متبسمه وتنظر إليهم وتجلس  على السفره  وتقول  دى  سابين  بنت  جوز  مارلين  وهى هتقعد  معانا  هنا  مده 
ليقول  مؤيد بترحيب  تنور  وتشرف 
لتأتى مارلين  تحمل  كوبا  من القهوه  تضعه  أمام سيبال  وتتحدث  بود أشكرك  سيد  مؤيد 
لتأخذ  سيبال  بالها  من نظرات  سابين  لمؤيد لتبتسم 
لتقول  أتفضلى  أقعدى  أفطرى  مع مؤيد أنا  عارفه مارلين  بتصحي بدرى  تفطر  وبعدها تحضر فطور  مؤيد أنما  أنا  متعوده  من وأنا  صغيره  أنى مبفطرش  بشرب  قهوه  بس 
لترفض  سابين  فى البدايه ولكن  مع أصرار  سيبال  وافقت  وجلست  معهم
لتقول  سيبال  بسؤال  أنت  بتدرسي  ولا بتشتغلي 
لترد  سابين  أنا  أقوم برسم البورتيرهات  واقوم ببيعها  لدى موهبة  الرسم 
لتقول  سابين  ودا موهبه  ولا دراسه 
لترد  سابين  الاتنين  كانت  عندى موهبة  الرسم ونمتها  بدراسة  الفنون  الجميله 
ليبتسم  مؤيد  ويقول  عاكف  أخويا  كان  نفسه  يدرس  فنون  جميله  وهو  عنده  موهبة  الرسم  وكان بيرسم حلو 
لتقول  سيبال بأستغراب عاكف كان بيحب الرسم وبيعرف كمان يرسم
ليضحك مؤيد ويقول وكان نفسه يبقى رسام بس جدى هو الى رفض ودخله جامعه فى الهندسه خارج مصر ودرس معاها أدارة أعمال
فى مره أما ننزل مصر هفرجك على رسومات له أنا محتفظ بها وكمان فى رسومات عند ماما   الى هى كانت بتشجعه وأكتر واحده هو رسم لها صور
لتقول سيبال بتعجب أنت بتتكلم عن عاكف ولا واحد تانى
ليضحك مؤيد ويقول عاكف كان متعلق بماما واما سابتنا هو أكتر واحد دفع التمن وبقى بالقسوه الى هو عليها عامل زى المحار كائن ضعيف وسهل سحقه فبيقوى نفسه بالصَدف الى عليه
لترد سيبال الحمد لله أنا مش بحب المحار
ليضحك مؤيد
لتقول سابين أتمني أتعرف على عاكف هاد فى يوم أشتقت أشوفه من حكيكم عليه
لتقول سيبال أما ننزل مصر نبقى ناخدك معانا أو هو أما يجى زياره نعرفك عليه
لينظر مؤيد الى ساعته ويقول أحنا أتأخرنا مش يلا
لتبتسم سيبال وتوافقه ليقفا معا لذهاب الى العمل
كانت سيبال تلاحظ نظرات سابين إلى مؤيد وتتمنى أن يقع بغرامها.
بدأت تمر الأيام كان هناك تقارب وأنجذاب بين سابين ومؤيد كان عشق يكبر فى قلب محكوم بالالم
وأمل يدخل قلب محكوم بعشق ليس له
كانت سيبال تقف بالمختصر بينهم
كانت سابين تتمتى أن يعطيها فرصه لعيش هذا العشق هى تقبل حتى لو كان من طرف واحد تتعذب به
فى أحد الأيام
جلست سيبال مع مارلين تتناول القهوه لترى مؤيد يجلس مع سابين بحديقة المنزل كانت ترسم له بورتريه
لتبتسم سيبال وهى تتمنى أن يفيق مؤيد من حبها ويقع بحب هذه الفتاه الواضح أنها تعشقه كثيراً
لتقول لمارلين هى سابين دى مالهاش أخوات أو أهل
لترد مارلين لا هى لم يكن لها الا والدها وأنا حين تزوجت والداها كان عمرها حوالى خمسة عشر عام ومن وقتها أصبحنا أصدقاء ولكنها كانت تتجول ترسم وكانت تقطن مع أصدقائها ولكن منذ مده أصيبت بمرض عضال وهي تقاومه وأتمنى ألا ينتصر عليها
لتقول سيبال بخضه ليه هى عندها أيه
لترد مارلين
لديها سرطان الغده القذريه ومتشعب بتجويف المعده
لتقول بتألم ربنا يشفيها
لتقول مارلين أمين
لتفكر سيبال فى كيف تقرب بين مؤيد وسابين ربما قربها من من تحب يعطيها أملاً فى الشفاء ويجعلها تقاوم المرض وتهزمه كما هزم مؤيد الشلل وأصبح يسير على ساقيه.
لتبدأ فى أنتهاز اي فرصه تسمح لها بوجودها معهم
الى أن لاحظت ان مؤيد هو الاخر يميل إليها ربما لا يشعر أتجاهها بعشق ولكنه يشعر أتجاهها بمشاعر مختلفه قد تصبح يوماً عشق
وكذالك سابين التى أصبحت متيمه بعشق مؤيد
دخلت سيبال الى غرفة مؤيد وجدته يجلس يعمل على حاسوبه ليتركه بمجرد دخولها ويرحم بها
لتقول سيبال مؤيد أنا كنت عايزه أتكلم معاك فى حاجه بس عايزه الصراحه
ليقول مؤيد أتكلم أنت عارفه أنى لو كذبت على العالم مقدرش أكذب عليكى
لتقول مباشرة. أيه رأيك تتجوز سابين
ليقول بتفاجؤ أنت بتقولى أيه
لترد سيبال أنا ملاحظه أنكم بقيتوا قريبن من بعض وكمان أكيد أنت ملاحظ ان مشاعر سابين مش أعجاب او صداقه وانا مش هلومك أو هلومها أنت من حقك تكون فى حياتك واحده تبادلك العشق وأنا مش هقدر أنت عارف أنك صديقى و أخ أكبر مش أكتر أخ ساعدنى فى وقت أنا كان ممكن اضيع فيه وكنت طلبت منك وقت علشان أقدر أتأقلم مع وضعنا كأزواج وأنت وافقت بس أنا مشاعرى أتجاهك متغيرتش وأنت أنا حاسه ان عندك مشاعر مختلفه لسابين يمكن مش عشق بس ممكن أما يكون بينكم تقارب أكتر تكتشف أنها هى العشق الى كنت تتمناه
ليقول مؤيد قصدك أيه
لترد سيبال يعنى انت ممكن تتجوز سابين
ليتعجب مؤيد ويقول أنت بتقولى أيه
لتقول سابين أنا هفضل صديقتك زى ما أنا أنا لو كنت شوفت فى عنيك نفس النظره الى بتنظر بها لسابين لتغريد أنا عمرى ما كنت هتجوزك بس أنت كنت بتعتبر تغريد أخت مش أكتر أنما نظرتك لسابين أنا بشوف فيها مشاعر تانيه زى ما قولتلك
ليقول مؤيد طيب خلينى طاوعتك وأتجوزت سابين أنت هيكون وضعك أيه زوجه اولى وهى تانيه
لتبتسم وتقول أحنا هنفضل أصدقاء وأخوات أخ كبير أتمنيته وربنا بعته ليا
وبعدين أما ننزل مصر نبقى نطلق بس أنا هشتغل دلوقتى بمرتب مش ببلاش أه أنا عايزه أكون نفسى
ليضحك مؤيد ويقول يعنى كل الى أنتى عايزاه هو المرتب
لترد سيبال بمزح أه طبعاً وكمان عايزه مرتب عن الشهور الى فاتت أنت هتاكلهم عليا علشان أحنا بره مصر
أه وعايزه المرتب باليورو أو الدولار ويا سلام او بالاستيرلينى يبقى عداك العيب
ليضحك مؤيد ويقول من بكره المرتب الى عايزاه يتحط فى البنك بأسمك بالعمله الى تختاريها
لتكمل  امزح والله  لو بالدينار  الكويتى  يبقى  أفضل  وكتر خيرك 
ليضحك  ويقول  دا انتي  داخله  على طمع  بقى.
بعد عدة  أيام 
طلبت  سابين  الجلوس  مع سيبال  لوحدهما 
لتوافق  سيبال  وتجلس  معها  بحديقه  المنزل 
جلست  سابين  تشعر بالحرج  ولا تتحدث 
لتبتسم  سيبال  عليها  وتقول 
انتي  أكيد  متطلبتيش  أننا  نقعد لوحدنا  علشان  أخد ضربة  شمس 
لتضحك  سابين 
لتقول  سيبال  قولى الى انتى  عايزه  تقوليه  وأنا  هسمعك
لتقول  سابين  بأرتباك  وتوتر  وتعلثم  مؤيد  طلب  أنه  يتجوزنى 
لتخبط  سيبال  بيدها  على صدرها  وتقول   ها يتجوزك  عليا  هو دا جزائى  مكنش  العشم  صحيح  يا مأمنه  للرجال 
لتقول  سابين  بتسرع  بس  أنا  والله  ما وافقت 
لتضحك  سيبال  عليها  وتقول  بس  أنا  موافقه  لأنى  علاقتي  بمؤيد  عمرها ما كانت  زواج  مؤيد  مش  أكتر  من صديق  ليا  وهقولك  على حاجه  يمكن  هو ميعرفهاش  أنا  اتجوزت  مؤيد علشان  يحمينى  من اخوه  عاكف  مش أكتر
لتقول  سابين  بصدمه  يعنى أيه  مش  فاهمه 
لتقول  سيبال  يعنى  عاكف  ساومنى  انى أكون  عشيقته  قصاد شرط  جزائى  كبير  وأنا  مكنتش  عارفه  أتصرف  أزاى  بس  القدر  بعتلى  مؤيد وقتها  طلبنى  للجواز  وواففت  لاني  بجوازى  من مؤيد  هو هيبعد  عنى  لأنه  عمره  ما هيفكر  يأذي  مرات  أخوه 
لتقول  سابين  بسؤال  وأنت  مشاعرك  أيه  أتجاه  عاكف 
لترد  سيبال  بتوتر  انا معنديش  مشاعر  أتجاهه 
لتبتسم  سابين  وتقول  متأكده 
لتصمت  قليلا  وترد متأكده 
لترد  سابين  بس  أنا  متأكده  أن  عندك  مشاعر  أتجاهه  بس  يمكن  كرامتك  هى الى مش  عايزه  مشاعرك  تتحكم فيكى  لأن  ببساطه  لو معندكيش  مشاعر  أتجاه  عاكف  كان  بسهوله  قبلتى  بجوازك  من مؤيد  وكملتوا  جوازكم
لتصمت  سيبال
لتعرف سابين أنها تريد عدم التحدث بهذا الشأن
لتنظر  إليها  سابين  وتقول  أنا  قولت  لمؤيد  أنى عندى  سرطان  وبتعالج  منه  وهو وعندى يقف  معايا  ونهزم  المرض  سوا 
لتبتسم  سيبال  وتقول  انشاءالله.
ذهب  مؤيد  لاتمام  إجراءات  الزواج  ليفاجىء  برفض  طلبه  لوجود  زوجه  أخرى  وان  تم هذا الزواج  سيعرض  لمسائله  قانونية  لان  قوانين  البلد  تمنع  الجمع  بين  زوجتين 
عاد يخبر  سيبال  بالأمر 
لتقول  له بسيطه  طلقنى 
ليقول  مؤيد  مستحيل  أطلقك  قبل  ما ننزل  مصر 
لتأتى  مارلين  لهم وتقول  .  سابين  قالت  لى أنه  تم رفض  زواجكم  وأنا  لدى حل مؤقت 
لتقول  سيبال  وأيه  هو الحل ده 
لتقول  هناك  شيخ   ازهري بالجامع  الذي  أذهب  اليه  يعطينا  درساً دينياً كل يوم جمعة  عقب  صلاة  الظهر  ما رأيكم  أن  نذهب  ونستشيره  ربما  يعطينا  حلاً
ليوافقوا  بالذهاب  إليه.
بيوم الجمعه ذهبوا الاربعه الي ذالك الشيخ
بعد أن إنتهى من إلقاء الدرس
طلب منه مؤيد أن يستشيره بأمر خاص
ليرد الشيخ بترحيب ويقول له تفضلوا معى الى مكتبى نتحدث
دخلوا الى المكتب
ليبدأ مؤيد فى قص المشكله عليه
ليقول الشيخ أنت تريد أن تتزوج بأخرى وتريد أن تظل الأولى على ذمتك والسلطات هنا تمنع الزواج بأمرأتان بآنٍ واحد
ليرد مؤيد ايوا
ليقول الشيخ وهل.الزوجه الأولى موافقه
لترد سيبال أيوا ياحضرة الشيخ
ليبتسم ويقول ويقول والاخرى توافق
لترد سابين أنا موافقه
ليبتسم الشيخ ويقول هناك حل فأثاث الزواج هو القبول والأشهار ولكن الزواج المدنى بالأوراق هو لأثبات حقوق الزوجه وأثبات النسب للأطفال
ليقول مؤيد يعنى أيه مش فاهم
ليرد الشيخ
هنا يتم الزواج أما مدنى فى الاوراق وهناك من يتزوج كنسى أى بالكنيسه وهذا زواج ملزم أكثر من المدنى وفى الإسلام يتم أشهار عقود الزواح بالمساجد بعد كتب المأذون للكتاب وهناك أيضاً يتم أشهار الزواج قبل عقد القران أيضاً لأسباب ربما لضيق الوقت أو زواج قاصرات 
ليقول الشيخ أنا أستطيع أن أعاد قرانك عليها الآن وحين تنزل الى مصر تسطيع كتب الكتاب لدى مأذون يوثقه فى السجلات
ليبتسم مؤيد وتوافق سابين بترحيب
وكذالك سيبال ومارلين يفرحون كثيراً
ليقوم الشيخ بعقد قرانهم.....
عندما عادا الى المنزل قالت سيبال أنا عندى سبت وحد أجازه ومن زمان أنا متفسحتش ولا خرجت من البيت للشغل  ومارلين كانت وعدتنى تاخدنى للبلد الى هى منها وهى هتنفذ وعدها ليا
ليعلم مؤيد أنها تقول ذالك لتبتعد عن البيت وتتركه هو وسابين معاً حتى لا يشعروا بالحرج منها.
بدأت تمر الايام الى أن تفاجؤا جميعاً أن سابين حامل
ليعترض مؤيد فحملها الآن هو أنتحاار منها فهى مازالت تتعالج من السرطان وأذا كانت حاملاً فهذا معناه أيقاف العلاج الكيماوى وبعض الادويه التى تأثر على تكوين الجنين
لكن سابين أصرت على أستكمال الحمل وقالت أنها تريد أن تشعر أنها أماً حتى لو كان على حساب حياتها فما مكتوب لها سوف يحدث حتى لو لم تكن حاملاً وربما تكون هذه فرصتها الوحيده أن تصبح أماً وقد تكون أمنيتها الأخيره بالحياه
لتساندها سيبال فى قرارها
ولكن القدر له الأمر دائماً
فى تقدم الحمل أصبحت سابين تشعر بألام شديده وكان لديها ضعف وكانت تحتاج الى دماء تنقل لها وكانت تنقل لها الدماء من سيبال التى تشاركها نفس الفصيله الى أن أتى الشهر السابع ليصعب الأمر على الأطباء ويقولون أنهم عليهم توليدها وأما سيخصر الاثنين حياتهم لتختار سابين حياة طفلتها التى أتت ناقصه النمو وتدخل الى الحاضنه وتفارق سابين الحياه.
لتبدأ سيبال فى الإهتمام بتلك الطفله التى شعرت بأتجاهها بمشاعر الامومه فكان الأطباء يقولون أنها ضعيفه وقد تفارق الحياه بأى لحظه لأن رئتهالم يكتمل نموها وأيضا صغر حجمها الذى يزن 900 جرام فقط لكن سيبال أمنت أنها ستعيش وبدأت بمساعدة الأطباء برعايتها وكان يؤخذ منها الدماء وتضخ فى جسد تلك الصغيره
وكانوا أحياناً يحتاجون الى بلازما دم أو كرات دم حمراء أو بيضاء أو صفائح كانت تسحب من سيبال وظلوا هكذا لمدة شهرين الى أن تحسنت الصغيره وقاومت وخرجت من الحاضنه ليقوم مؤيد بتسجيل الصغيره فى السجلات بأسم سيبال كوالده وأيضا يسميها على أسمها ولكن أقترحت مارلين أسم سيبا تنادى به كنوع من الاختلاف.
كانت أخر كلمات مؤيد بذالك الفيديو
أنا كنت عارف أن سيبال بتحبك تغريد كانت قالت لى وكمان كنت عارف أنك ساومتها تفضل معاك وكمان بمرواحك لها بيت تغريد ومقابلتكم بالفندق يوم جوازنا وكنت مستنى أنك تطلب منى أنك أنت الى تتجوزها وكنت هسيبها لك بس غرورك منعك
وكمان أنا الى قولت لتغريد تقول لواحد صحفى ينشر الخبر بتاع جوازى أنا وسيبال وتحته أذا كان حب او أستغلال علشان أشوفك هتتصرف ازاي لو بتحبها كنت هتمنع الخبر ولو لأ كان مش هيفرق معاك ودا الى حصل واتأكدت أنك بتحبها يمكن أكتر منها
وفى النهايه هقولك
سيبال ببعدها عنك كانت الدواء المر الى يشفى قلبك من وهم الغرور ودلوقتي هى الجنه الى هضمك حافظ على جنتك.
أغلق عاكف الحاسوب لينظر الى سيبال يجدها تبكي
ليقوم بمسح دموعها بيده
لتقول بتوسل أنا مش عايزه ميراث ولا فلوس أنا عايزه سيبا تفضل بنتى أرجوك متحرمنيش منها
ليقول عاكف منين جالك انى هحرمك منها سيبا كانت المعجزه الى أنت أمنتى بها
وأنا مش هبعدها عنك أبداً  ليكمل بمزح
بس لكل شىء تمن
لترد سيبال وأنا مستعده أدفع التمن الى انت عايزه
ليقول عاكف التمن أنك تفضلي معايا ومتفكريش تسيبني
لتقول سيبال أنا عمرى ما هسيبك الا لو أنت الى سيبتنى
ليحضنها عاكف ويقول أنا عمرى ما هسيبك يا جنتى غير بطلوع روحى أنا مصدقت أنك دخلتى معتكفى.
ظل عاكف محتضنها لوقت لايريد أن تخرج من بين ذراعيه
لتقول سيبال عاكف أنت شوفت الفيديو دا قبل كده صح
ليرد بهمس شوفته أنا وشامل أمبارح أول مره
لتخرج من بين ذراعيه تقول بخجل وشامل كمان عرف أنى أنى
ليضحك عاكف على خجلها ويقول راحت فين طولة لسانك
لتقول سيبال على فكره أنت وقح وأنا سيبالك الأوضه وهروح أنام مع سيبا فى أوضتها
لتمسك ساقها المكسوره بيدها لتنزلها من على الفراش
لتجد عاكف يجذبها قبل أن تنزل من على الفراش ويقول راحه فين انتي مفكره أنها سهله
أنتى ممنوع تنامى بعيد عن حضنى وحضنك دا ليا لوحدى
لتقول  له ليه  بقى  انشاء  آلَلَهّ  كنت   أشتريتنى من سوق الجوارى
ليقول عاكف لأ أشتريتك بالباقى من عمري.
.........،،، ــــــــــــــــــــــــــــ
فى الصباح  أستيقظ  عاكف  ليجدها نائمه  على صدره  ليبتسم  وينظر  إليها  بعشق  ليجدها  تتململ  لتصحو  ليغمض  عينه  سريعاً 
لترفع  رأسها  تنظر  إليه  تجده  مغمض  العين  لتتنهد  براحه  وتبتعد عن صدره  لتقوم  من على الفراش  وتنحى  الغطاء  عنها  وتمسك  ساقها  بيدها لتنزل  من على الفراش  وتذهب  بأتجاه  الحمام 
لتغيب  قليلا  ثم تخرج  وتأتي بملابس  أخرى  لها
لتنظر  الي  الفراش  لتجده  مازال  نائم 
لتقوم بخلع المئزر الذى عليها لتبدأ بأرتداء ملابس أخرى  لكن وجدت يده تلتف حولها من الخلف ويهمس بتعملى أيه
لترد بخضه وهى تبتسم أنت خضيتنى أنت صحيت أمتى
ليرد عاكف صحيت من وقت ما بعدتى عن حضنى
وبعدين أنا مش قولت متقافيش على رجلك
لتبتسم وتقول أنا مش بحب أتكتف وبعدين هى بقت كويسه أنت مفكر أنى هستحمل الجبس دا تلات أسابيع زى ما قال الدكتور هو أسبوع وهروح أفُكه
ليضحك ويقول بتريقه أسبوع وجايه على نفسك ليه متفكيه من دلوقتي
لتقول سيبال لأ هى لسه بتوجعنى شويه على ما تخف يكون فات أسبوع
ليقول بضحك أيه رأيك أخطفك أسبوع ونسافر أى مكان حلو
لتقول له وناخد سيبا معانا
ليديرها إليه ويقول بذمتك شوفتى حد بيقضى أسبوع أجازه بياخد معاه طفله عمرها شهور دا لو بنته هيسربها
لتضحك سيبال وتقول بس هى بنتي وبقت بنتك أنت كمان
ليبتسم ويقول هى بنتي فعلاً بس خليها المره دى وأوعدك بعد كده تبقي معانا بس المره دى بلاش أولا
علشان رجلك المكسوره مش هتعرفى تهتمى بها
ثانيا أنا عايز أستفرد بيكى لوحدنا
لتقول بضحك بس سيبا من يوم ما أتولدت وأنا مفارقتهاش وكنت دايماً معاها حتى وهى فى الحاضنه كنت بقعد بالساعات معاها
ليقول عاكف ولو قولتلك علشان خاطرى بلاش تبقى معانا
لتبتسم وتنظر له بلؤم وتقول هفكر ورد عليك
ليضمها إليه يقول والرد دا هيبقى أمتى
لتقول له بدلال بس أنا فكرت خلاص
لينظر عاكف إليها ويهمس ها
لتقول له موافقه
ليبتسم ويقول يعنى كنتى بتراوغينى وأنت موافقه واضح أنك بتلعبى بمشاعري
لتبتسم وتقول وهنروح فين بقى
ليقول عاكف أى مكان تختاريه يا جنتى هنروحه
لتفكر قليلا وتقول نروح  أسوان
ليبتسم ويقول أسوان أشمعنا
لترد سيبال علشان أحنا فى الشتا وهى أشهر مشتى سياحى وكمان فى عندى سبب تاني
ليقول وأيه هو السبب التانى
لترد سيبال أنا كان نفسى أروحها من زمان هى والاقصر بس ماما رفضت
وأيه السبب هكذا قال عاكف
لترد سيبال أولا الرحله كانت مع المدرسه وماما كانت بتخاف علينا حد يبعد عن عنيها
ثانياً الميزانيه لا تسمح بتلك الرحله لان بابا كان موظف والمرتب يادوب بيقضى الشهر بالعافيه جنب شغله التاني فى المكتبه.
ليضحك ويقول بس كده أنتي تأمرى
هقول لبدريه تجهز لنا شنطه ونسافر النهارده.
.....................ــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المساء
جلست سيبال بأحد فنادق أسوان تقرأ تلك الكتيب الصغير
لتقول فى هنا مجموعة جزر جميله قوى وكمان أماكن سياحيه أنا أول مره أسمع عنها
يعنى جزيرة النباتات دى أنا سمعت عنها قبل كده وكمان ضريح أغا خان أنما جزيرة الفتيتن وأجليكا دول أول مره أسمع عنهم
بس خلينا نبدء بضريح  اغا خان  المكان دا أنا سمعت عنه وكمان له قصه حلوه
ليقول عاكف وأيه هى القصه دى
لتقول سيبال الضريح دا مقبره مدفون فيها السلطان محمد شاه وكانت زوجته الرابعه كل يوم بعد ما مات تزوره وتحط على قبره ورده حمرا وكمان أما رجعت بلادها فرنسا وصت جناينى المقبره كل يوم يحط الورده  واما ماتت أندفنت جنبه بناءا على وصيتها
ليميل عاكف يحملها من على ذالك المقعد ويقول
أحنا هنام دلوقتى من بكره نبدأ بأى مكان عايزه تروحيه أوعدك
لتلف يديها حول عنقه تقول بدلال بس أسوان كبيره مش هقدر ألفها فى أسبوع
ليقول عاكف نبقى نرجع مره تانيه
لتقول سيبال أفرض وقتها كان معانا بيبي زى سيبا مش هتقولى سريبه
ليشعر عاكف بغصه ألم  ويقول بس أنا مش بفكر فى بيبي دلوقتى أنا بفكر فى جنتى الى دخلتها معاكى

.
.............ــــــــــــــــــــــــــــــ،
فى مكان بعيد عن العشاق
كانت عاشقه تتمنى أن تفوز بمعشوقها
لكن ليس لأحد سلطان على قلبه.
دخلت تسنيم الى ذالك المطعم البسيط القريب من عمل سمير لتجده يجلس يحتسى كوبا من القهوه
لتجلس جواره بأبتسامه تقول بأعتذار أسفه أتأخرت بس المكان بعيد
ليضحك سمير قائلا أبداً مش مشكله المهم أنتى كلمتينى عايزه تقابلينى خير
لتقول تسنيم بخجل
سمير أنا من يوم ما شوفتك فى فرح سيبال ومؤيد وأتعرفت عليك بصراحه وأنا عندى مشاعر أتجاهك فى الأول كنت مفكراها نوع جديد دخل حياتى أول مره واحد يتعرف عليا وميكونش معجب بيا
ليبتسم سمير ويقول ومين قال أنى مش معجب بيكي
لتنظر إليه تسنيم بأمل لكن سرعان مازال وهو يقول
أنتي زى أختى فاتن دايماً الى يضحك فى وشها مفكراه حبيبها حتى لو عارفه أنه كذب
لتقول تسنيم أنا بحبك ياسمير
ليبتسم سمير ويقول مش قولتلك فاتن أختى بالظبط
أنتى مش بتحبنى يا تسنيم أنتى أول مره واحد يعرفك وميجيش يقولك أنه بحبك فأحساسك دفعك أنك تصدقى أن هو دا الشخص الى بتحبيه
دا أسمه أفتتان مش حب والفرق كبير
الافتتان بشىء بيجى وقت وبينتهى لما يفتنك شىء غيره أما الحب هو تقبل الشىء بكل عيوبه قبل مميزاته  وأنا متأكد أن الشخص دا أنت لسه مقابلتهوش أنت معجبه بيا يمكن كان نفسك يكون لك أخ زى لكن مش حبيب.
..........،،،،،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر وقت
دخلت سيبال الى مكتب عاكف بالشركه تقول بتذمر أنا هلكت من الشغل أنا عايزه أجازه
ليقف ويقترب منها ويضع يديه على خصرها
دلوقتي هلكتى وعايزه أجازه مش انتي الى قولتى لى أرفد مادلين ألى كانت شايله الشغل عنك
لتنظر له بشر وتقول قصدك كانت بتغرى فيك بلبسها الى بتلبسه وحركاتها والدلع
ليضحك عاليا ويقول خلاص أتعلمى منها واعملى زيها
لتقول له ماشى هجى بكره الشركه بقميص النوم
ليضغط على خصرها بقوه ويقول بغيره واضح أنك عايزاني أرتكب جريمه أنا بغير قميص النوم دا ليا لوحدي أنما قدام الناس الحشمه واجبه.
ليتركها ويبتعد ويقول أعملى حسابك فى عشا مع عميل مهم الليله وهتكونى معايا بصفتك المدام
لتقول سيبال بضيق أنا عايزه سكرتيره معايا تساعدنى وقولت لاستاذ راضى يشوف واحده محترمه مش من نوعية زفت الطين مادلين واحده عايزه تشتغل مش تصتاد راجل
وأنا الى هختبرها بنفسي
ليضحك على غيرتها المفضوحه.
......
خرجت سيبال من المكتب تغتاظ من ضحك عاكف عليها لتجد تغريد تقف بالمكتب
لتنظر لها وتقول برجاء
قولى أنك جايه عايزه ترجعى تشتغلى هنا معايا
لتبتسم تغريد وتقول لأ أنا جاية أطلب منك تسامحيني ونتصالح ونرجع أصحاب زى ما كنا
لتفكر سيبال قليلا وتقول موافقه بس ليا شرط أنك ترجعى تشتغلى هنا تانى
لتضحك تغريد وتقول للأسف مش هينفع أنا مرتاحه فى الشغل مع شامل طلباته مش كتير زى عاكف وكمان فى حاجه تانيه عايزه أقولها لك واخد رأيك فيها.
لتقول سيبال وأيه هى تعالى نقعد ونتكلم براحه علشان أنا تعبانه شويه
لتقول تغريد بلهفه ليه أيه الى عندك روحي لدكتور
لتقول سيبال مش مستهله أكيد أرهاق شغل
قولى لى أنت أيه هى الحاجه التانيه دى
لترد تغريد شامل
لتقول سيبال ماله
لتقول تغريد طلب أيدي للجواز
لتضحك سيبال وتقول اخيرا أتكلم
لتقول تغريد بتعجب قصدك أيه
لتقول سيبال يعنى أنا شايفه نظراته ليكى من زمان وكنت ملاحظه أنه عنده مشاعر أتجاهك
لتقول تغريد وأيه رأيك اوافق ولا لأ
لتقول سيبال طبعا توافقى شامل انسان محترم وأنا متأكدة أنه هيصونك
لتقول تغريد بتعلثم أنا كنت مفتقده إنى أحس أن حد يتمنى ليا السعاده وأنتي بعيده
ولتانى مره بتأسفلك وصدقينى أنا عمرى ما تمنيت ليكى الضرر وكنت شايفه عاكف بيحبك ودا الى خلاني أساعده ولما قولت لمؤيد كان نفسى أنه يخلى عاكف يتجوزك بس الى حصل بقى نصيب
لتقول سيبال يمكن كدا أحسن لو كنت أتجوزت عاكف وقتها كان ممكن نأذى بعض بس كل شىء بأوان زى ما بيقولوا وأنا كمان سامحتك  وخلينا نرجع نكمل من قبل ما تتأمرى مع عاكف عليا ونبدأ من جديد
لتقف تغريد وتتجه إليها وتشدها لتقف لترتمى بحضنها وتقول وحشتينى يا صديقة عمرى
ليسمعوا عاكف يقول حلو قوى سايبه الشغل وعملالى المكتب كافيتريا تقابلى فيها أصحابك وترجعي تقولى لى عايزه سكرتيره معايا
لتنخض سيبال ويتلجم لسانها
وتبتسم تغريد وتقول بمزح أنا بقول أرفدها وهات مكانها واحده تانيه دى رغايه ولسانها طويل
لتنظر لها سيبال بغيظ أنا برفض أننا نرجع أصدقاء تانى
ليضحك عاكف وتغريد ويقول لتغريد تعالى أشتغلى مكانها أنتي عندك خبره وقوة تحمل أنما دى كل شويه تقولى أنا هلكانه وسيبك من الشغل مع شامل وهديكى ضعف المرتب
قبل أن ترد تغريد رن هاتفها
لتجدها والداتها
لترد سريعاً
لتسمع والداتها تخبرها أن والداها مريض بالمشفى
لتقول تغريد أنا هاجى على طول النهارده.
وتغلق الهاتف
لاحظت سيبال تغير ملامح وجهها
لتقول بسؤال طنط كويسه
لتقول تغريد ماما كويسه بس بتقول ان بابا تعبان وفى المستشفى
لتقول سيبال متقلقيش أن شاءالله هيبقى كويس
لترد تغريد أن شاءالله أنا لازم امشى علشان أروح المنصورة
لتقول سيبال طيب ابقي ردى عليا طمنينى
لتقول تغريد طيب وأنا سعيده برجوع صداقتنا تانى
لتحضنها سيبال لتضمها تغريد بمحبه
خرجت تغريد لتبقى سيبال وعاكف الذى وقف مذهول يقول أنتي صالحتى تغريد بعد الى عملته معاكى
لتقول سيبال ايوا تغريد مش وحشه بس ظروفها هى الى كانت وحشه وأتصرفت بغباء وكانت مفكره أنها بتفيدنى وبعدين كلنا لازمنا فرصه تانيه نصلح فيها أخطائنا القديمه ونتعلم منها
ليضحك ويضمها اليه ويقول أنتي فعلاً جنتى.
...............ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ****
فى المساء عادت سيبال من ذالك العشاء وهى تشعر بسعاده لتتركه وتقول لعاكف هروح أشوف سيبا
ليتركها ويذهب الى غرفة نومها ينتظرها.
بعد قليل دخلت الى الغرفه
لتجد الباب يغلق سريعا وعاكف يقول بغيظ قولى لى أيه الى عملتيه فى عشاء العمل ده
لترد ببرود عملت أيه
ليقول سخريتك من مرات العميل
لتقول سيبال هى الى أستفزتنى وعماله تتمايص عليك وأنت مبسوط وأنا حذرتك وأنت ولا على بالك وعمال تبتسم على سخافتها
ليبتسم ويقول أنا بجاملها مش أكتر  الشغل مبنى على المجاملات أكتر فى الاداره
لتقول بضيق تجاملها البجحه دى هاين تقوم تقعد على رجلك ولا أيحائتها ولا تقولى أنى تخينه ومحتاجه عمليات تظبيط
تبص لنفسها دى كلها سيلكون وفيلر دى منفوخه هوا أنا لو كان معايا دبوس كنت شكيتها بيه كانت ظهرت على حقيقتها
ليضحك عاكف ويقول ومكنش لازم تقولى لها أنك عامله زى البالونه كل الى عندك دا نفخ
ليقترب منها ويضع خصرها ويقول أنتي عجبانى كده ويكمل بمزح بس دا ميمنعش أنك محتاجه شوية نفخ فى أماكن معينه
لتنظر له بغيظ
ليبتسم ويقترب ليقبلها ليجدها تدفعه وتجرى بأتجاه الحمام
ليستغرب ويدخل ورائها يجدها تغسل يدها ووجها بالماء
ليقول بقلق مالك
لترد بضعف مفيش بس تلاقيه من العشا
ليقول عاكف بس انتي تقريبا مأكلتيش أنا واخد بالى أنتي بقالك يومين مش بتاكلى تقريباً غير عصبيه على طول وهمدانه كدا أحنا بكره نروح المستشفى تعملى فحوصات  ونشوف سبب دا كله
لتقول بضعف طيب نروح أنا حاسه أنى مش مظبوطه الأيام دى.
ليبتسم ويقول أكيد من طولة لسانك على مرات العميل أكيد دعت عليكى
لتقول بغيظ متجبليش سيرتها وبعدين دى ربنا هيستجيب منها دعاء دى ماشيه تقول أغراء للبيع.
.......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصباح اليوم التالى
وقف عاكف وسيبال بانتظار الطبيب أن يأتى بنتائج الفحص الطبى التى قامت بعمله سيبال
ليدخل الطبيب مبتسما
ليقول عاكف بتلهف نتيجة الفحص طلعت
ليبتسم الطبيب ويقول أيوا مالك قلقان كده ليه نتيجة الفحص مطمئنه جداً والمدام صحتها كويسه وكل الى عندها طبيعى لأنه زي ما شكيت من الأول أنها أعراض حمل المدام حامل فى بداية الشهر التانى
لينصدم عاكف ولا يتكلم
وتفرح كثيرا سيبال 
ليقول الطبيب هى ممكن تتابع حمل مع طبيب متخصص
ليقول عاكف تمام متشكر جداً
كانت سيبال سعيده جداً
بعد قليل بداخل غرفتهم بالفيلا وقفت أمام المرآة تنظر الى بطنها وتبتسم وهو خلفها لتقول
أنا سعيده علشان هنجيب أخ أو أخت لسيبا ويتربوا سوا
لتفاجىء به يقول الى بطنك ده هينزل أنا مش عايز ولاد دلوقتى
لتنظر له وتقول بصدمه أنت بتقول أيه أكيد بتهزر حتى لو بتهزر متقولش كدا
ليقول عاكف أنا مش عايز ولاد
لتقول سيبال والسبب أيه
ليرد عاكف بدون اسباب
لترد سيبال بألم بس أنا عارفه السبب أنت مش عايز ولاد علشان أما تسيبنى ميكونش بينا رابط طبعاً ما سيبا مش بنتك ولا تربطك بيا وكمان لو عايز تخدهامنى تقدر بسهوله
ليترك الغرفه دون أن يتحدث ويتركها تتألم من حديثه
...........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المساء عاد عاكف الى الغرفه لم يجدها ذهب مباشرة الى غرفة سيبا ليجدها نائمه بها تأخذها بين يديها ونائمتان
لينظر إليها بعشق وتألم.
ليترك الغرفه سريعاً حتى لا تصحو وتشعر به
هى كانت تتدعى النوم وشعرت به وكانت تود أن يميل يحملها ويأخذها معه
لكنه بتجاهله لها يزيد الشك لديها فيما قالت له.
............ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظل التجاهل بينهم لعدة أيام لم يكن الحديث بينهم سوى عن العمل
لتدخل سيبال المكتب عليه وتقول عاكف ألحق طنط ثريا
لينتفض عاكف واقفا بفزع
لتكمل سيبال طنط ثريا بتتصل عليا تقولى أن صهيبه أختك مختفيه من أمبارح وميعرفوش مكانها
لتكمل برجاء أرجوك يا عاكف ساعدها هى بتقول أنهمم لقوا العربيه الى كانت راجعه فيها فى الترعه بس ملاقوش صهيبه
ليقف يفكر قليلا
ليقوم بالاتصال على شامل
ليرد عليه
ليقول بسؤال يسري الفاروق فين
ليرد شامل دقيقة وأعرفلك خليك معايا عالتليفون
ليقول أيوا يا عاكف يسرى مع تهانى هنا فى العش بتاعهم بس أنت بتسأل ليه
ليقول عاكف صهيبه البنهاوى أتخطفت ويسرى مبيجيش هنا الأ علشان يعمل مقلب من مقالبه وأنا متأكد أنه هو الى خطفها
ليقف عن الحديث قليلا
ثم يسترد الحديث ويقول أنا تقريباً عرفت هو مخبيها فين
تعالالي على العزبه أنا رايح هناك.
.............ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
دخل عاكف بصحبة سيبال التى أصرت أن تذهب معه الى بيت العزبه ليتركها ويخرج لتتصل بثريا لتذهب ثريا إليها
بداخل قبو مظلم كانت تجلس صهيبه مقيده بسلسله حديديه مربوطه بالحائط  تنتحب وتشهق وتصرخ وتشعر بالخوف الشديد وهى ترى بعض الفئران حولها وتسير من على أقدامها
لتجد ضوء هاتف ينير المكان قليلا لتشعر بخوف أكبر
لكن سرعان مازال الخوف وهى ترى عاكف يقف أمامها ينظر إليها ويقول متخافيش رغم أنه يشعر بأختناق
ليصوب سلاحه الى أحد حلقات السلسله الحديديه
ليقطعها
ويميل عليها يجذبها لتقف لكنها لا تستطيع
ليفاجىء بها تحتضنه وهى جالسه أرضاً وتقول أنا كنت خايفه بس أما شوفتك أطمنت أنا مش قادره أققف على رجلى
ليخرجها من حضنه ويحملها
ليخرجا سوياً من ذالك القبو المظلم.
........،،،،،،
بعد قليل كان يدخل الى البيت يحمل صهيبه
لتتجه إليه ثريا تنظر إليه بفرحه وحنان
ليضع صهيبه علي  أحد المقاعد
لتتجه إليها سيبال تسألها عن حالها لتبتسم صهيبه وتقول انا بخير
كان عاكف سيغادر الا ان قالت ثريا عاكف أستنى
ليرد وهو يعطيها ظهره قائلا بنتك عندك بخير
لتقول له وأنتى أبنى وأول أحساس بالامومه عندى كان معاك
ليقول لها أنا ماليش أم
لتديره إليها وتقول لأ ليك أم تعبت حياتها كلها وأنت بعيد عنها أتألمت ومعرفتش طعم للحياه غير طعم الألم والحرمان
سهرت ليالى تفكر فيك وأنت بعيد
تدعى ربنا يحفظك  أتمنت تسمع عنك أى خبر حلو تفرح بيه كنت بفرح وأنا بسمع عنك أنك ناجح ومتفوق رغم بعدك عنى
فرحت لما وقفت قدام ابراهيم الفاروق علشان حرية مؤيد وأنه يعيش حياته زى ماهو كان عايز مش زيك
كنت له ملاك حارس زى ما قولتلك فى يوم
شوفت الألم فى عنيك يوم دفنة مؤيد  حسيت بأنتفاضة قلبك يومها وأنت بين أيديا
كان نفسي تصرخ فى وشى وقتها وتقولى ليه سيبتينا وكنت هقولك علشان جدك طردنى من البيت لما رفضت أتجوز يسرى وقال أنه هيطعن فى نسبكم لو فكرت أخدكم منه
لينظر عاكف لها بذهول
لتقول بتأكيد أيوا قالى كده بالحرف
أنا أم ومفيش أم بتختار فراق ولادها
مؤيد جالى وطلب الحقيقه وقولتها له لكن قولتله ميقولكش أنا كنت عايزاك أنت كمان تجيني بنفسك وتطلب الحقيقه وتلومنى.
بس فيك من قسوة أبراهيم الفاروق جزء صغير
أنا هحكيلك كل حاجه من الأول واحكم بنفسك
أنا مكنتش جميله قوى جمالى كان مقبول كنت فى تالته ثانوى كنت مخطوبه لأبن عمى حليم من وأحنا صغيرين وكان هو وقتها فى السعوديه بيشتغل مدرس على ماخلص الثانويه وهنتجوز وهكمل تعليمى وأنا مراته كدا كدا البيت واحد فمش هتفرق
بس لاجل حظى الاسود أقابل أبوك وأنا رايحه أسأل على الجناينى بتاع فيلا الفاروق كان راجل طيب متعود كل يوم يعطينى ورده وأنا رايحه المدرسه وصبح عليه
فى اليوم ده ملقتوش واقف زى كل يوم دخلت أسئل عليه
قابلت جلال الفاروق وبسأله بحسن نيه عنه جوابنى وسألني أنت مين جاوبت بحسن نيه
قالى أن الجنايني مشغول فى الارض
فخرجت بسرعه علشان ألحق مدرستي
بعدها لقيت جلال بيطاردنى فى كل سكه ولما قولت لأبويا قالى أحنا مش قد أبراهيم الفاروق حاولى تبعدى عن طريقه ودا حصل بس هو كان بيزيد فى مطاردتى لحد ما جه وطلبنى من أبويا أنه يتجوزنى فى السر قصاد أى شىء هو عايزه
وزغلل عين أبويا بالفلوس رغم أنه كان حالنا ميسور بس التمن كان يغوى أى حد كانت حتة أرض قريبه من المبانى والسهم فيها بالشىء الفلاني فوافق بابا وكتب كتابنا
ولما جلال حب ياخدنى أنا رفضت وهددت انى هنتحر لو قرب منى وأن الجواز باطل لأنه ضد رغبتي
بس سم أبراهيم الفاروق فى جلال وخدرنى وخدنى وأنا مش فى وعيى علشان أما أفوق أقبل بالامر الواقع ودا الى حصل بعدها فعلاً واتجوزنا لمده من وراء أبراهيم الفاروق لحد ما شكيت أنى حامل وأتأكدت وطلبت من جلال انه يعلن جوازنا علشانك
فى البدايه رفض بس مع الوقت وافق وقال لجدك الى كان رافض بشده بس بابا قاله أن الجواز رسمى ويقدر يشتكى عليه فى المحكمه لو معترفش بالجوازه وأعترف جدك مغصوب
وأعترف أكتر يوم ما خلفتك فرح بوريث العيله وكان دايماً بيحاول يبعدك عنى
وأنا بعدك منعت انى أخلف لمده طويله لحد ما عرفت ان جلال بينه وبين أبوه خلاف كبير عرض عليه نطلع من بيت العيله ونعيش لوحدنا وهو فى البدايه وافق وخرجنا وكان معاه فلوس من وراء جدك وعمل مشروع صغير بس منجحش وبدأ ييأس ورجع تانى لحضن أبراهيم الفاروق كنت وقتها حامل فى مؤيد ورجعت  تانى الخلافات  بينا  ولما ولدت  مؤيد  جدك  فرح  قوى  تانى بقى  فى وريثين  للعيله  بعد ما أكتشف  ان تهانى عندها  عيب  يمنع الخلفه  ومكنش  يقدر  يجوز  عمك ساجد لأنها بنت الحسب والنسب الى يتمناه وكمان يسرى عقيم مش هيخلف فكان أنتوا استمرار عيلته ولازم يحافظ عليكم ويبعدكم عنى
لحد فى ما يوم وفاة جلال اتخانقت معاه وقولت له يطلقنى هددني أنه هيحرمنى من ولادى فى لحظة غضب منى قولت له أنى بكرهه وبكره ولادى وكنت قصده كده لان جلال كان بيضغط عليا كل ما يلقيني متعلقه بيكم أكتر قولت أهدده بس هو خرج بعدها مباشرة وعمل حادثه وتوفى
فضلت معاكم لحد ما عدت قربت تخلص لاقيت جدك جاى بيقولى أنه هيجوزنى يسري
رفضت بشده قام طردنى ولما طالبت بيكم قال أن لو المحكمه حكمت ليا بيكم هيشكك فى نسبكم غير أنه ممكن يقتلكم ويتهمنى بقتلكم فخوفت من جبروته
عليكم لأنه عمره ما كان هيسبنا فى حالناو  فضلت أبعد عنكم.
كان عاكف مذهول من ما سمع نظر الى سيبال وجدها تبكى ويبدوا انها لم تفاجىء  بما سمعت 
ليعلم  أنها  كانت  تعلم
ليترك  عاكف  المكان  سريعاً  دون  تحدث 
لتتنهد  ثريا  بألم.
.......،،، ـــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عدة  أيام  أثناء  خروج  عاكف  وسيبال  من الشركه  فوجىء  برنيم  تقف  أمام  باب  الشركه  تخرج  سلاحاً تصوبه  ناحيه  سيبال  لتطلق  عليها  النار 
لكن  عاكف  جذبها خلفه  ليتلقى  هو الرصاصه بدلا 
عنها.
ليتعامل  الأمن  معها  ويقع  عاكف  على الارض 
لتميل  عليه  سيبال  تبكى 
ليقول  عاكف بتألم  بتبكى  ليه أنتى  هترتاحى  منى
أنا  بحبك  ياسيبال يا جنتى  كانت  هذه  آخر  كلمه  له.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-