رواية فخضع لها قلبي كاملة جميع الفصول بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي كاملة جميع الفصول بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي كاملة جميع الفصول هي رواية من كتابة فاطمة ابراهيم رواية فخضع لها قلبي كاملة جميع الفصول صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية فخضع لها قلبي كاملة جميع الفصول حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية فخضع لها قلبي كاملة جميع الفصول

رواية فخضع لها قلبي كاملة جميع الفصول بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي كاملة جميع الفصول

أهدي بس وخد أشرب العصير 
- ‏عصير أيييه دي تالت عروسة تهرب قبل كتب الكتاب 
- ‏أحم قصدك التاسعة ي باشا 
- ‏بإنفعال " قصدك أيه ي كماال أنا حفيدي نح'س !!
-  ‏رد بإرتباك " ل لأ أبدا ي باشا مقصدش أنا بس مش عارف أنت قلقان ليه هو بنت وخايف تع'نس ! 
- ‏ما هي المشكلة أنه مش بنت لو بنت كنت جوزتهالك وخلصت 
-  ‏برق بصدمة " نعم !! 
- ‏ ‏بقولك أيه تغطس وتقب وتجبلي عروسة تانية مفهوم ؟!  
- ‏ي باشا أنا كنت مدير حسابات محترم بقيت ع أخر الزمن خاطبة !! سمعتي مش كدا 
-  ‏رفع حاجبه وبغيظ " خاطبة ولا تبقي عاطل ي كمال ؟
-  ‏رد بتلقائية " لأ ي باشا هو دا كلام هو فيه حد يكره يجمع رأسين في الحلال دا حتي هاخد ثواب 
-  ‏سيبك من كتر الكلام دا وفتحلي مخك  كويس الكلام بقي كتير علينا أنا خايف لهروبهم منه دا يعقده بص أنا عاوز واحدة في أسرع وقت وميهمنيش المواصفات حلوة وحشة طويلة قصيرة إنشاله تبقي شبهك المهم أي أنثي وخلاص 
- أحم مع أني شامم ريحة إهانة بس أكيد حضرتك متقصدش 
-  ‏يالا أنا مسافر وحسك عينك الكلام دا يطلع برا وأنت عارف قصدي على مين كويس هاا 
- ‏إبتسم ببلهاء بصله وقال " عارف طبعا ي باشا أنت قصدك ع قاهر قلوب العذارى دا إلا مفيش بنت بتقدر تستحمل نظرة من عينيه وبطب ساكتة مكانها  ؛  أحم متقلقش لا يمكن يعرف أننا اتكلمنا مع بعض أصلا 
-  ‏قضاء وقدر ي حيوااااا ' ن أيه هو يعني كان ذنبه ولا ذنبه مش كفاية أنه قرب يتعقد بسبب مجايبك كل ما يتعلق بواحدة وخلاص ناوي يتجوز تهرب منه وبعدها بيومين نسمع أنها ماتت !! 
- ‏بتوتر " معاك حق ي باشا هما إلا غلطانين طبعا سيف باشا حفيد سيادتك دا جوهرة ؛  قطعة ماسة أكيد العيب فيهم هما 
- ‏ضيق زاوية عينيه وبصله بحِدة " عارف ي كمال لو في ظرف يومين مكلمتنيش وقولتيلي أنك لقيت عروسة هعمل فيك ايه ؟! 
-  ‏وع أيه ي باشا بلاش تتعصب أنا هنزل إعلان الشغل تاني  وكمان هرفع المبلغ أكتر وهعملك كل إلا تؤمر بيه 
- كدا تعجبني ي كمال يالا أنا همشي مع السلامة 
- ‏ ‏طب العصير طيب 
- ‏نشربه عندي في العزبة يوم ما تجبلي عروسة سيف  إن شاء الله 
- ‏ ‏إن شاء الله ي باشا مع السلامة 
" تعريف بعض الشخصيات " 
"  عزيز الشامي رجل أعمال عنده ٦٢ سنة يمتلك أكبر شركات الشامي لتجارة الأخشاب وفروع أخري إستراد وتصدير ؛ لديه حفيدين سيف الشامي ٢٥ سنة  وابن عمه إسلام الشامي ٢٧ سنة  وهنعرف عنهم اكتر من خلال الأحداث " 
- قعد كمال ع المكتب والخوف يتملكه وبيقول لنفسه " وبعدين بقي في الورطة السودة دي أجيبله أنا منين عروسة للشملول حفيده مش كفاية إلا حصل لبنات الناس من تحت رأسهم ولا هو فاكر علشان حفيده غني البنات هتترمي تحت رجليه دا مفيش واحدة بتكمل معاه شهرين ع بعض غير وهي هربانة منه وإلا ربنا بينجيها بتفضل سنين تتعالج في مصحة نفسية ياتري بيعمل فيهم أيه ! 
" الساعة ٢ بالليل ع طريق جبلي معتم " 
شاب عشريني راكب موتوسيكل ولابس خوذة سايق بسرعة رهيبة كأنه في سبق أو متعود أنه بيمشي في الطريق دا ع طول وأنه دايما فاضي بس فجأة شتت أنتباهه بوجود ضوء خافت ع بُعد أمتار قدامه ؛ حاول يخمن ايه دا بس مقدرش فهدي من سرعة الموتوسيكل وهو بيقرب من الضوء دا 
- وقف الموتوسيكل ونزل وهو بيقرب من الضوء أكتر بس فجأة يتصدم لما يلاقي بنت هدومها متقطعة وفيه دم نازل ع وشها من رأسها فاقدة الوعي وجمبها كشاف  ؛ بسرعة نزل ع ركبه ورفع رأسها ولسه بيحاول يفوقها لقي مسدس بيترفع ع دماغه من ورا 
- ‏شخص ملثم وبصوت غليظ قاله  " طلع كل إلا معاك بسرعة أحسنلك بدل ما نخليك تحصلها 
- ‏بثبات ولسه ه يلف علشان يشوف الشخص إلا بيكلمه ؛ عَمر الشخص دا سلاح'ه وقاله بغضب " حركة منك تانية من نفسك صدقني هتحصلها فااهم طلع كل إلا معاك بقولك ! 
- ‏إبتسم الشاب وبقي يطلع كل إلا معاه بمنتهي البرود " أتفضل ي سيدي أدي  المحفظة وأدي التلفون في حاجة تانية ؟ 
- ‏أرميهم بعيد وأقوم أقف 
- ‏بزهق " أوف اللهم طولك ي روح  حاضر 
- ‏أي حركة غدر هخلص عليك ساامع 
- ‏اتحرك الشخص الملثم دا ناحية الفلوس وهو لسه رافع المسدس بإتجاه الشاب ولسه بيوطي راح الشاب ض'ربه برجله طير المس'دس لبعيد 
- ‏الشاب بغضب " ما تقف ي سيد الرجالة وريني طولك 
وبرجله ض'ربه في وشه خلاه يتشقلب في الأرض 
قرب الشاب دا بسرعة وخد محفظته وتلفونه بعد ما لقاه أغمي عليه ولسه هيمشي وقف تاني وبص ع البنت فكر لثواني وبعدها رجعلها بسرعة  وشالها ركبها وراه ع الموتوسيكل وبالكوفيه بتاعته ربط نفسه بيها علشان متقعش
" بعد نص ساعة " 
في قصر الشامي 
كلاكس الموتوسيكل شغال بإستمرار 
- البواب "  حاضر حاضر ي سيف بيه ثواني بس 
-كنت فييين كل دا أفتح الزف'ت دا بسرعة 
- ‏حاضر حالا أهو 
- ‏دخل سيف لحد باب الفيلا ونزل شال البنت بسرعة ودخل بيها 
- ‏في ايه يابني مين دي ومالها متبهدلة كدا ليه !! 
- ‏وهو طالع بيها بسرعة ع الأوضة " أتصلي بسرعة ع دكتور جلال خليه ييجي حالا يااالا 
- ‏حاضر حاضر استر ي رب 
" بعد شوية " 
جه الدكتور وبدأ يكشف عليها وقدر يخيط بعض الجروح إلا في أماكن مختلفة في جسمها والباقي قال أنه مع الوقت هيلم لوحده 
- سيف ببرود " وهي هتفوق أمتي ي دكتور ؟
- ‏متقلقش ي سيف بيه هي كدا زي الفل وبالمحلول إلا ركبتهولها دا بكرا الصبح هتبقي عال العال 
- ‏طيب أتفضل معايا 
- ‏طلع سيف مع الدكتور وقفل الباب ع البنت ونزل لحد عربيته وقاله بتردد " أنا كنت بس عاوز أستفسر منك ع ااا
- ‏إبتسم دكتور جلال وقال " أنا عارف أنت عاوز تقول أيه ي سيف بيه بس أحب أطمنك البنت مفيهاش حاجه خالص من إلا بتفكر فيها ولا حتي محاولة إغت'صاب فاشلة 
- ‏رفع حاجبه بستغراب " معقولة !! 
- ‏الحقيقة هي شكلها بيوحي أنه كان فيه حد بي'عتدي عليها بس إلا بان بعد ما كشفت عليها أنها صاغ سليم ومفيهاش أي حاجة تدل على حدوث أي مقاومة أصلا تقريبا كانت محاولة سرقة منها وتهديد بالاعت'داء مش أكتر 
- ‏تمام ي دكتور شكرا تعبتك معايا 
- ‏لأ أبدا ي سيف بيه دا كلام ؛ سلامي بقي ل عزيز باشا 
- ‏يوصل إن شاء الله مع السلامة 
" دخل سيف الفيلا وقفل الباب " 
- أيه يابني طمني مين دي ومين إلا عمل فيها كدا ! 
- ‏طلع سيجارة وولعها وهو سرحان في إلا حصل 
- ‏يابني رد عليا قلقتني 
- ‏بصلها سيف بإبتسامة وقال " بليلة ي سعاد 
- ‏بصتله المربية بتفاجئ  " أييه! 
- هو أيه إلا أيه مالك بقولك بليلة  ‏نفسي في بليلة !
- ‏أيوا من عينيا حاضر بس أصل ااا 
- ‏طفي السيجارة في الأرض ووقف " جدي ع وصول ي سعاد ياريت تقدري تمسكي لسانك لحد الصبح قدامه ي سوسو أنا طالع أرتاح سلام 
- ‏أيوا يابني بس أنت مقولتليش برضو د...
- ‏قاطعها ببو' سة ع خدها " عاوز افطر بليلة بكرا متنسيش ها تصبحي ع خير 
" طلع سيف ع الأوضة وقفل الباب قعد ع طرف السرير جمب البنت وهو بيركز في تفاصيل ملامحها جامد ؛  بنت في العشرينات نايمة ع السرير بشرتها قمحية فاتحه رموشها سوداء كاتم وشعرها بني فاتح " 
- حط إيده ع وشها وبصوت خافت " مش عارف أيه إلا وقعك في طريقي بس صدقيني مكنتش أتمني لواحدة بجمالك دا تقع في طريق واحد زيي 
- ‏ مسك إيديها وبالإيد التانية ملس ع شعرها وهو سرحان في ملامحها وكأن هدوء العالم وبراءته في وشها قرب منها أكتر لحد ما وشه كان قريب جامد من وشها غمض عينيه وهو شامم نفسها عن قُرب ولسه وشه بيلمس خدها فتحت البنت عينيها وبخضة لسه هتصرخ فتح سيف عينيه بسرعة وحط إيده ع بؤقها " شششش  
- ‏البنت برعب والعرق نازل ع وشها بغزارة " ااا أنت مين ! 
- ‏بتوتر " أهدي وأنا هفهمك كل حاجة أهدي 
- ‏بصت بعينيها في المكان بخوف " ااا أنا فين أنت مين وعاوز مني أيه !
- ‏أهدي بس وردي عليا أنتي أخر حاجة فكراها أيه ؟! 
- ‏بصت البنت الناحية التانية وهي بتحاول تفتكر وفجأة حست بصداع فظيع " اااه م مش فاكرة مش فاكرة حاجة خالص 
- ‏بتفاجئ " مش فاكرة ! طب حتي أسمك أيه ؟! 
- بصتله ودموعها بتنزل وبترتعش "  ‏مش عارفة أنا حاسة بصداع فظيع أيه الشاش إلا ع دماغي دا وااا  أحنا فين وحصلي أيه " وهي بتحاول تقوم فبتتوجع جامد " اااه 
- ‏سندها سيف بسرعة ونيمها تاني " ممكن تهدي بقي ي ريما  من فضلك علشان أقدر أشرحلك مش كل مرة كدا  ! 
- ‏بصتله وهي مبرقة بصدمة " ريما مين ؟
- ‏بإبتسامة " أنتي ي حببتي أسمك ريما  أنا عاوزك تطمني أنتي معايا يعني مفيش داعي للخوف دا  
- ‏بصدمة " حبيبتك  !! 
- ‏قام خ'لع القميص الاسود إلا كان لابسه وكأنه بيتصرف بطبيعته " طبعا حببتي وروحي كمان مش مراتي ولازم أدلعك 
- ‏بلعت ريقها وعيونها بحلقت فيه أكتر " أييييه هي مين دي إلا مراتك !!!
 ‏بصدمة " نعم حبيبتك  !! 
-  ‏قام سيف وبدأ يخ'لع القميص الاسود إلا كان لابسه وكأنه بيتصرف بطبيعته " طبعا حببتي وروحي كمان مش مراتي ولازم أدلعك 
- ‏بلعت ريقها وعيونها بحلقت فيه أكتر " أييييه هي مين دي إلا مراتك !!!
- ‏ممكن ثواني بس وهاجي أقولك مين هي مراتي وروحي وحياتي كلها 
" رمي القميص في الأرض وأداها ضهره وبدأ يخ'لع حزام البنطلون " 
- برقت البنت برعب وفي ثواني شالت الإبرة من  دراعها وجريت ناحية الباب وهي بتحاول تفتحه بس  كان مقفول بالمفتاح 
- فضلت تصرخ جامد وتستنجد بأي حد موجود في المكان " أفتحووووا الباااب حد موجود هنااا عااااا  حد يلحقنييي فيه حد هنااا !!!   وبصوت تدريجي بدأ نبرة صوتها تنخفض وإيديها تنزل من ع الباب ولسه هتقع جري عليها سيف بسرعة  وشالها فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها بدأت عيونها تقفل تدريجي لحد ما فقدت الوعي " 
" تاني يوم الصبح " 
- عزيز وهو نازل لابس الروب ع البيجامة وفي إيده عكازه " صباح الخير ي سعاد 
- ‏صباح النور ي بيه الحمد لله على سلامتك أنا فضلت مستنياك بالليل لحد الفجر بس أنت أتأخرت أوي فنمت 
- ‏الله يسلمك أيوا أنا فعلا أتأخرت عديت ع ناس معرفة كدا وقعدت معاهم شوية والقاعدة خدتنا المهم الجرنال بتاعي والقهوة في البلكونة ؟ 
- ‏أيوا ي بيه كل حاجة زي ما حضرتك بتحبها القهوة زيادة والجرنال شلت منه صفحة الحوادث والكورة والاخبار مسبتش فيه غير صفحة الممثلين وال ااا
- ‏ ما خلاص ي سعاد هتسيحيلي ولا أيه روحي يالا أعملي الفطار سيف زمانه صحي  علشان نفطر مع بعض ؛  خلصي بسرعة  بقي قبل ما يختفي كعادته 
- ‏ضر'بت ع صد' رها بصدمة "ي لهووي صحيح فكرتني دا عاوز بليلة وأنا نسيت ما أروح أعملها له بسرعة 
- ‏ضحك بستهزاء وهو بياخد نظاره القراءه "  بليلة !! دا عمره ما كلها ي سعاد أنتي شكلك  كبرتي وخرف'تي ولا أيه 
- أنا كمان أستغربت زي ساعدتك كدا بالظبط أصله من  ساعة ما دخل امبارح وفي إيديه البنت إلا جابها دي  وهو تصرفاته غريبة أوي دا غير الأصوات الغريبة إلا سمعناها بس حضرتك عارف سيف بيه لا يمكن حد يدخل أوضته بالليل 
- ‏وقف عزيز بستغراب ولتفت ل سعاد " قولتي أيه !! 
- ‏أفتكرت سعاد سيف وهو بيحذرها من أنها تقول لجده ف بخوف ردت بسرعة " ل لأ انااا أنا معرفش حاجة 
- ‏قرب منها وهي عماله تفرك في إيديها بخوف " ردي عليا ي سعاد  بدل ما أخلي يومك أس'ود ميين إلا سيف جابها هنا إمبارح ! 
- ‏م معرفش والله ي بيه معرفش هو دخل وفي إيده بنت زي ما تكون كدا خبطها قطر هدومها كل حتة منها في ناحية والد' م مغرق وشها قالي أتصلي  بدكتور جلال وجه كشف عليها وبعدها بقي طلب مني أعمله بليلة وطلع أوضته نام 
- ‏طب والبنت ؟! 
- بإبتسامة "  معاه فوق برضو 
- ‏أشطاط عزيز غضب من برودها " أنتي بتضحكي ع أيه ي مست'فزة أنتي وأزاي متقوليش حاجة زي كدا أول ما عرفتي ! 
- م ما حضرتك مكنتش لسه جيت 
- ‏في حاجة أسمها تلفون يا إلا معندكيش بربع جنيه مفهومية ؛ قوليلي مين البنت دي تعرفيها شوفتيها قبل كدا يعني ؟! 
- ‏بتوتر ردت عليه " لأ أول مرة أشوفها تحب حضرتك أطلع أصحيهولك !؟
- ‏بغيظ " ودي فكرتي فيها لوحدك ولا حد قالهالك ! 
روحي يالا ع المطبخ شوفي شغلك 
- حاضر ي بيه " جريت سعاد ع المطبخ بخوف وهي بتبرطم ببعض الكلمات " كان يوم ملوش شمس يوم ما رجلي خطت الفيلا دي 
- ‏بصوت عالي " عدي يومك ي سعاااد علشان أنتي عارفة عقابك عندي بيبقي عامل أزاي 
" في أوضة سيف " 
كرمشت ريما وشها  بإنزعاج من الصوت العالي وهي لسه نعسانة " تؤتؤ أووف مين إلا بيج'عر ع الصبح دا 
فجأة لقت إيد بتشد ع وسطها جامد وبيقربها لحضنه ؛ فتحت عينيها بفزع لقت نفسها نايمة في حض'ن سيف وهو مش لابس حاجة فوق ؛ وشعرها مفرود ع وشه رفعت رأسها فبرقت أكتر لما لقت نفسها هي كمان حضناه " ي لهووووي ! 
 وبغضب بعدت عنه بسرعة وبرجليها وقعته من ع السرير 
 ‏- سيف بفزع " أيييه في أييه زلازل !! 
- وقفت ريما ع السرير وهي بتصوت " يااااابن الك'لب أنت أزاي أستجرأت ونمت جمبي !!!  " نزلت عليه بالمخدة وفضلت تضرب فيه من كل جهة " 
- بغضب قام سيف " يابنت المج'انين أنتي قد إلا عملتيه دا !! 
- ‏أنت أزاي تنام جمبي بالشكل دا  ي حيو'ااان أنت أييه فاكرها سايبة !! 
- ‏شد منها المخدة ورماها في الأرض وملامح وجهه كلها غضب وبدأ يقرب منها وهي ترجع لورا بخوف رفعت صابعها في وشه بقلق  " م متقربليش أحسنلك 
- ‏قرب منها سيف أكتر وهي بخوف ترجع لورا لحد ما خبطت في السرير وقعدت عليه ؛ راغت عيونها بالدموع وقالت " سبني أمشي أرجوك متعمليش حاجة  
- ‏قعد سيف جمبها وبدأت ملامحه تهدأ " أنتي عارفة ومتأكدة أني مستحيل أعملك حاجة ي ريما ؛ بقالنا سنة متجوزين في شقتي إلا في القاهرة بعد ما اتعرفت عليكي صدفة في الكافية وكانت أحلي صدفة في الدنيا فاكرة ي ريما 
- ‏بصتله البنت بزهول " م مين دول إلا متجوزين بقالهم سنة ! 
- ‏بإبتسامة رفع إيده علشان يملس ع شعرها فخافت ولسه هتبعد " أهدي متخفيش أنا لا يمكن أمد إيدي عليكي أنتي بالذات ي حببتي أنا عارف أنك مش فكراني وأنا مش مستغرب من دا لأني خلاص اتعودت بقيتي كل شهر تعملي نفس الحركات فيا وتهربي مني وأرجع ألاقيكي لحد ما خلاص مبقتش أستحمل بُعدك عني وأنتي لوحدك في شقتنا مع الممرضة إلا بتابع معاكي بس خلاص  أنا هقدر أخد بالي  منك هنا وصدقيني لو عقلك ناسيني  فأنا متأكد أن قلبك عمره ما هينساني
- بزهول " ها ! 
- أنتي بس ساعديني وحاولي تتقبليني علشان نقدر نعوض أبننا إلا راح ونجيب بداله توأم كمان 
" بتلقائية ورفعت إيديها علشان تض'ربه بالقلم فمسكها بسرعة وقرب من وشها جامد وهي بتفرك إيديها علشان تهرب من قبضته بس نظرته ليها وثباته خلاها تخاف أكتر " 
- ‏ضيق زاوية عينيه وقال من بين سنانه " أكتر حاجة بكرهها أن حد يستغل غلاوته عندي ويحاول يضايقني بلاش أنتي ي ريما علشان متزعليش انا مقدر الحالة إلا أنتي فيها بس أنا صبري له حدود 
-قامت ريما  ‏بعصبية  " أنت كد' ااب ط طب تقدر تقولي فين قسيمة الجواز بتاعتنا ؟! 
-‏ اتنهد ببرود " في شقتنا إلا في القاهرة تعب جدي خلاني مرتبك وسقطت حاجات كتير مكنش همي غير أني أجيبك وأجي بأقصي سرعة وأحط الجميع قدام الأمر الواقع وأعمل المستحيل علشان يتقبلوكي جزء من العيلة ونعيش في النور
-‏برقت من كلامه أكتر " ليه هو أحنا متجوزين عُ'رفي !! 
-‏ لأ طبعا رسمي عند المحامي كمان بس أنتي عارفة من ساعة ما أمك اتمسكت أد'اب وجدي كان رافض نكمل في حكايتنا دي بس أنا أصريت وتجوزنا من وراه ودلوقتي مش محتاج منك غير الدعم علشان أقدر أواجههم كلهم 
-‏ قبضت على إيديها بقوة وبصت الناحية التانية وبعدها بصتله بغيظ " أنا أمي أتمسكت أدا'ب !!
-‏ أحم أنا أسف ي حببتي عارف أنك مبتحبيش أفتح الموضوع دا بس غصب عني لازم أجاوبك ع كل أسئلتك زي ما الدكتور وصاني يمكن تفتكريني أسرع 
-‏ بعيون ثائرة " أنا مستحيل أصدق الكلام الفارغ دا سامع مستحيييل 
-‏ إبتسم بتفهم وقال " بس أنا عندي حاجة لو شوفتيها هتعرفي أن كل كلمة قولتهالك حقيقة 
-‏ ضمت حواجبها لبعض  بستغراب " حاجة أيه ! 
-‏ أستني  ثواني " فتح درج الكومدينو وطلع منها علبة " 
وقف قدامها تاني بإبتسامة " أنا ممكن أنسي عقد الجواز أو حتي أنسي نفسي بس  عمري ما أنسي دبلتك ي أغلي ما ليا 
- بلعت ريقها بصدمة ومقدرتش تتكلم ؛ مد سيف إيديها وبدأ يلبسها الخاتم إلا كان ع مقاسها بالظبط 
- ‏بصت ريما ع إيديها بزهول وبعدها بصتله " م مش معقول ! 
- ‏رفع إيديها وباسها وقرب من وشها أكتر ؛ ضربات قلبها بقت أسرع وشف'ايفها بتترعش من الخوف حط إيده ع وسطها فشهقت بخوف وصوت نفسها بقي عالي أووي 
فجأة الباب خبط فبعدت عنه بسرعة بخضة 
- اتعدل سيف بسرعة ورجع لثباته " أحم مين ؟! 
- ‏أنا سعاد ي سيف بيه جدك عاوزك تحت حالا 
- ‏طيب هاخد شاور وانزل ربع ساعة بس 
- ‏لأ دا مأكد عليا متحركش من هنا غير وأنا رجلي ع رجلك دلوقتي وشكله متعصب أوي قالي لو مش نزلي حالا أنا إلا هطلعله 
- ‏خلاص ي سعااد جااي يخ'ربيت رغيك أيه راديو!!! 
- فتح الدولاب وطلع تيشرت لبسه بسرعة وبص ل ريما وبصوت هادئ " غيري هدومك وأنا هنزل أمهد الموضوع لجدي شكل سعاد متوصتش وزمانه ع أخره مني " بعتلها بوس'ة في الهوا وهو طالع مستعجل  " سلام ي حببتي 
- ‏طلع سيف وقفل الباب أول ما قفل الباب اتحولت ريما وبقت تجز ع سنانها ووشها كله ملامح غضب " بقي أنا أميييي ممسوكة أد'ااااب ي ابن الك'لب ي حيواااا'ن ماشي أنا هوريك ووعد مني لخليك تندم ع اليوم إلا شفتني فيه ي ابن الشامي ي ك'لب البنات 
" بعد ربع ساعة " 
في البلكونة سيف قاعد مع عزيز وهو بيحاول يقنعه بنفس الطريقة إلا كان بيقنع بيها ريما أنها مراته بس بإختلاف بعض التفاصيل 
- عزيز بغضب " اه يعني أفهم من كدا أن كل البنات إلا طفشوا دول كنت أنت بتعمل فيهم كدا قصدا علشان خاطر السنيورة ! 
- ‏بحزن مصطنع " أنا عارف أني غلطان ي جدي بس صدقني مكنتش حابب أخبي عليك أكتر من كدا وخصوصا بعد ربنا ما عاقبني بأنها عملت حادثة وهي راجعة من عند الدكتور مرة وبقي يجيلها فقدان ذاكرة مؤقت كل فترة 
- ‏يابني أنا كان نفسي أطمن عليك بقالي سنين معقولة مصعبتش عليك وأنت شايفني قلقان طول الوقت دا وهم'وت ع عيل من صلبك ! 
- ‏قرب منه وبتأثر " جدي أنا ااا 
" ولسه بيكملوا كلامهم قطع تركيزهم صوت تكسير وخبط في أوضة سيف " 
- عزيز بقلق " ي ساتر ي رب ف في أييه البيت بيقع ولا أيه !! 
- ‏خليك أنت ي جدي أنا طالع أشوف في أيه  
" طلع بسرعة ع فوق فتح الباب لقي الأوضة حرفيااا متشقلبة فوقيها تحتيها وحاجات كتير متكسرة ؛ بص لقي ريما واقفة قدامه حطه إيديها في وسطها وفيه د'م نازل من جبهتها وكل شر الدنيا في عينيها " 
- ببرود قفل الباب ومشي جوه الاوضة وهو بيشوف البهدلة دي ؛ عدل كرسي وقعد عليه من غير ولا كلمة 
- ‏بعصبية وهي حاطة إيدها ع جبهتها علشان تكتم الد'م  " أنت خاطفني !  أنا أفتكرت كل حاجة  والذاكرة رجعتلي خلاص  أنت مين ؟! 
" بخوف كملت وكأنها بتفتكر "  ااا أنت  أكيد من ضمن الناس إلا كانت خطفاني وعاوزين يع'تدوا عليا صح !! 
- ‏ضحك بسخ'رية وهو بيسقف  وقف قدامها بثبات  " الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
- ‏وشها جاب ألوان وبخوف وهي بتحاول تداري توترها " أأنت ق قصدك أيه !؟
- ‏ضحك بسخ'رية وقام وقف " الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
- ‏وشها جاب ألوان وبخوف وهي بتحاول تداري توترها " أأنت ق قصدك أيه !؟
- ‏بصلها بشمئزاز " قصدي أنك ممثلة فاش'لة وبنت رخيص'ة  حبيتي تعملي عليا المسرحية الحق'يرة دي أنتي والمتخ'لف إلا كان معاكي في الجبل ؛  أيه دي طريقة  جديدة علشان تصطادوا بيها زباين!؟
- ‏بخوف أكتر وهي بترتعش " أأأنا هفهمك أنا ااا
" ‏قاطعها بق'لم جامد نزل ع وشها خلاها تترمي ع السرير من قوته وهي بت'صرخ بألم " 
- مصيدة خاي'بة ميقعش فيها غير الخ'ايب إلا زيكم ؛ بس المرة دي حظك الأس'ود أنك وقعتي في طريق سيف الشامي 
- ‏حاولت تقوم وهي حاطه إيديها ع خدها بألم فقالت بصوت متقطع من العياط " طب بدل أنت عارف أني كنت بضحك عليك وكل دا تمثيل ليه قبلت تكمل وتألف كل القصص إلا حاولت تقنعني بيها إمبارح دي ! 
- ‏بصلها نظرة إحتق'ار وقال " علشان أعرفك الفرق بين دماغ الأغب'ية إلا زيك ودماغ أسيادكم كنت مراهن نفسي أنك في أقل من يومين هخليكي أنتي إلا تيجي لحد عندي وتعترفي بكل حاجة بس شكلي أديتك أكبر من حجمك وطلع اليومين كتير عليكي 
" كمل وهو بياخد نفس ببرود " من ساعة ما وقفت في الجبل وأنا توقعت  أنها مصيدة من قطع'ين الطرق بس أول ما شوفتك وأنتي فاقدة الوعي وبتثبت من واحد بس بدأت أشك في الموضوع  أصل قطع'ين الطرق دول بيبقوا خوف'ين أوي ف بيحاولوا يتشجعوا بعددهم الكتير ودي أول غلطة عملتوها ؛ تاني حاجة بقي مستحيل تبقي مخط'وفة من قطع'ين طرق ويقطع'ولك هدومك كدا وفجأة تصعبي عليهم  وضميرهم يصحي فيسبوكي من غير ما ياخدوا إلا عاوزينه منك ي حلوة 
- بصت ريما  حوليها وهي بتلع'ن  غبائها من الخطة إلا عملتها دي ؛ خدت نفس وهي بترشف وقالتله " ليه مسبتنيش ومشيت ليه جبتني هنا وعاوز مني أييه !! 
- ‏بصلها سيف بتريقة  " أنا عارف أنك متعرفيش أنا مين وإلا مكنتيش أستجرأتي تلعبي في عداد عمرك  بس أنا محتاجك معايا الفترة دي  علشان كدا قررت أديكي فرصة عمرك لو نجحتي فيها هيتكتبلك عمر جديد وهتخرجي من البيت دا ع رجليكي إنما بقي لو ااا
- ‏دقات قلبها زادت وبخوف " إنما أيه ؟؟
- قرب منها فتر'عبت أكتر ؛ حط إيده ع وشها برقة وقال "  ‏لو فكرتي تهر'بي مني أو تعصي أوامري صدقيني مش هتلحقي حتي تندمي ع عدم سمعانك الكلام لأن وقتها هتكوني في تعداد الأم'وات
- ‏برقت أكتر وبخوف مسك إيده وفضلت تبوس'ها " وحيات أغلي حاجة عندك سبني أمشي من هنا وأنا أوعدك م مش هتشوف وشي تاني أنا خلاص حرمت 
- ‏رفع رأسها بإيده وبصوت غليظ وعيون مليانة غضب" سيف الشامي كلمته زي أسمه لا أنتي ولا مليون واحدة رخي'صة من عينتك تملئ عيني ولا حتي تهز مني شعره أوعي تفتكري علشان بقولك محتاجك تفتكري نفسك حاجة أنتي هنا في مهمة وفرصة ل نجاتك من الموت  وأنتي إلا في إيديكي تقرري ي أما تختاري حياتك ي أما ااا 
" كمل كلامه وهي بيضحك ضحكة سخر'ية " لأ الإختيار التاني دا خليه عليا أنا متقلقيش 
- بصت ريما حوليها لقت مق*ص ع الأرض فجريت مسكته بسرعة وحطته ع رقبت*ها " أنا طول عمري حُره ويوم ما واحد زيك يتحكم فيا يبقي أشرفلي أم'وت نفسي بإيدي 
- ‏رفع سيف حاجبه وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا وإيديها بتترعش لحد ما زنقها في الحيطة رفع إيده ع إيديها وقال " خليني أكون أخر واحد يعلمك حاجة قبل موت'ك " عدل المق*ص إلا في إيديها" أنتي ماسكة الم*قص غلط دا الجزء التلم مبيعورش أنما الجزء دا إلا بيق'طع وبدأ يضغط شويه بشويه ع رق*بتها وعيونها بدأت تحمر من الألم ود'م بسيط بدأ ينزل من رقب*تها 
- ‏بصوت متقطع وهي بتاخد نفسها بالعافية " ه هم'ووت ح حرام عليك كفاااية 
- ‏بص في عينيها بثبات " دا أول درس هعلمهولك في عالم سيف الشامي أوعي تفتكري حياتك تفرق معايا أو ممكن تكون نقطة ضعف عندي أنا أسهل حاجة عندي الم'وت فاهمة!! 
- ‏وهي بتنهج وبصوت ضعيف " ف فاهمة فاهمة والله فاهمة 
" ‏شال المق*ص ورماه بعيد فضلت تكح جامد وهي ماسكة رقب*تها بأل'م ونزلت ع ركبتها وهي بتعيط "
- أنا نازل عاوز لما أرجع ملقيش الزب'الة إلا عملتيها في الأوضة دي وأياكي تخرجي برا الجناح ولا تتكلمي مع حد هنا فااهمة 
- ‏بصوت مهزوز من كتر العياط والخوف " ح حاضر 
" طلع سيف وهو بيبصلها بإحت'قار   ؛ نزل لقي جده طالع ع السلم فبسرعة نزله " جدي أيه بس إلا جايبك هنا تعالي أرتاح 
- في أيه يابني أوعي تكون مراتك حصلها حاجة هي كمان!؟ 
- ‏أبدا ي جدي مفيش  هي كويسة متشغلش بالك أنت ؛ بلغ سعاد أن محدش ييجي ناحية الجناح بتاعي أنا خارج 
- ‏وهو من أمتي بتخلي حد يدخل الجناح بتاعك ي سيف وأنت برا  أنا قولت خلاص بقي عندك زوجة وهتبدأ تفك شويه من عُقدك دي 
- رد سيف ‏بجمود " جدي للمرة المليون  دي حياتي وأنا مرتاح كدا ولا هي ولا مليون غيرها يقدر يغيرني 
- بتلقائية " ليه أنت مقولتش أنك بتحبها !!! 
- ‏سكت سيف ثواني وبعدها أخد مفتاح الموتوسيكل بتاعه " عن أذنك ي جدي أنا مستعجل سلام 
- ‏يابني خد بس أسمعني 
" طلع سيف بسرعة ركب الموتوسيكل ومشي " 
 - سيف بخنقة " ألوو أنت فين ي زف'ت
 - مراد صاحبه "  هكون فين يعني ي عم في الب'ار أنت إلا فين ومجتش ليه إمبارح 
 - ‏أطلعلي عاوزك  ‏أنا جايلك أهو 
 - ‏وهو بيضحك وصوت ضحك البنات حوليهم " تعالي ي صاحبي دا فيه شويه م'زز هنا إنما أييه يخلوك تنسي أسمك ؛ " صوت بنت ماي'عة " دا سيف بيه صح خليه ييجي دا وحشنا اووي 
 - ‏مراد  بصوت سكر'ان " سامع ي عم صوفيا بتقولك وحشتني بركاااتك ي شامي 
 - ‏بصوت غاضب وعصبية " وحيات أم'ك لو دخلتلك ما هخليك تفرق عنها حاجة من إلا هعمله فيك أخلص يااالا 
 - ‏قام مراد  بسرعة وهو بيتنفض من القلق " أحم أنا طالع  حالا أهو 
" طلع مراد ومن العصبية إلا شافها في عيون سيف مقدرش يتكلم ركب وراه ع طول ومشيوا " 
-  ط طب أنت كويس طيب !؟
- ‏طب حتي أعرف أحنا رايحين ع فين!! 
- ‏
" بعد شوية وقف سيف ونزلوا " 
- أيه دا من أمتي وأنت بتحب تتفرج ع المص'ارعة ي سيف!؟ 
- شاور سيف ل شخص فبص مراد  وراه لقاه فادي " شخص بيدرب معاهم في الجيم بس طول وعرض حاجة كدا زي إلا بيعلبوا كمال الأجسام " 
- ‏مراد بستغراب " غريبة يعني جاي تشجع فادي!! دا أنتم مبطقوش بعض من ساعة التدريب النهائي بينك وبينه! 
- ‏بصله سيف ومن بين سنانه قال " أنا إلا اتصلت بيه من ساعتين وقولتله أني هقابله في ماتش النهاردة 
- ‏برق مراد بصدمة " نعمم!!!! 
- ‏زي ما سمعت يالا ورايا 
- ‏بصوت خافت " هو يوم باين من أوله أه  يبقي جدك جابلك عروسة جديدة وليلة أهلها سود'ة أنهاردة الفاتحة ع روحك ي شابة 
" ساحبه سيف من هدومه ودخلوا النادي " ياااالا 
سيف بيتمرن في الجيم من سنيين وجسمه رياضي وعنده عضلات بس بحدود المعقول أنما بالنسبة لفادي فهو يفصل اتنين تلاته من جسم سيف 
- مراد بق'لق " سيف يالا نمشي من هنا أرجوك بلاش فادي دا بالذات 
- ‏خايف !؟
- بر'عب "  ‏أووي أنت مش شايفه عامل أزاي دي تكشيرة وشه لوحدها تجيب أرتجاج في المخ!
- ‏وهو بيربط الجلافز في إيده " طب أخرس بدل ما أوجب معاك أنت قبل منه غور أترزع بعيد وتفرج وأنت ساكت 
" بالليل  " 
مراد ساند سيف وهو شبه خلصان خالص من كتر الإجهاد ووشه كله د'م 
- مراد "  يعني كان لازمتها أيه المرمطة إلا عملتها في نفسك دي أهو أنت أتبهدلت وهو كمان جاله كسر في وتر رجله وراح المستشفي 
- ‏قعد سيف ع مقعد قدام النادي " روح هات قزازة ميه بسرعة 
- ‏حاضر ثواني 
خد أتفضل ي سيدي 
- خد سيف منها شويه ومضمض بؤقه وباقي القزازة فضاها ع رأسه ونزل كل الد'م إلا ع وشه 
- ‏ها تحب أسوق أنا وأروحك بقي ولا تحب نروح الب'ار نفك شوية من تعب الأعصاب دا 
- ‏رمي سيف القزازة وقال بجح'ود " لأ روح أنت ...  أنا ورايا مشوار مهم لازم أعمله 
- ‏تروح فين أنت مش شايف حالتك !!
- ‏بعصبية " في أيه ي مراد شايفني بطوح قدامك ولا شايفك اتنين! 
" ركب الموتوسيكل وهو بيدوس بنزين جامد والكاوتش بيحكت في الأرض " 
- سيف ببرود "  سلام 
- ‏ض'رب مراد كف ع كف وهو مزهول " ربنا يسترها ع إلا هيقع تحت إيدك وأنت في الحالة دي ي سيف ي شامي 
" راح سيف ع الطريق الجبلي وفي نفس المكان إلا مشي فيه يوم ما شاف ريما  وهو بيتوعد لكل واحد منهم  وبيتمني يلاقي حد فيهم فضل يلف في المنطقة شويه بس ملقاش حد خالص " 
- بغضب " ي ولاد الك'لب ؛ ماشي أنا عارف هجيبكم أزاي 
" في الفيلا " 
 دخل سيف البيت لقي النور كله مطفي كالعادة  طلع ع طول ع الجناح بتاعه وهو تعباان من الماتش إلا لعبه وفجأة وقف بستغراب لما سمع صوت خافت جاي من جوا أوضته قرب أكتر وهو بيحاول يسمع مصدر  الصوت 
- ريما بصوت خافت " أنت لازم تشوف طريقة تخرجني بيها من هنا ساامع أنا مش هقدر أفضل هنا اكتر من كدا 
 فجأة فتح سيف الباب فشهقت ريما بصدمة و...
- وقف سيف  بستغراب لما سمع صوت خافت جاي من جوا أوضته قرب أكتر وهو بيحاول يسمع مصدر  الصوت 
 ‏- ريما بصوت خافت " أنت لازم تشوف طريقة تخرجني بيها من هنا ساامع أنا مش هقدر أفضل هنا أكتر من كدا  فجأة فتح سيف الباب شهقت ريما أول ما سمعت صوت دفعة الباب فوقع منها الفون من الشباك 
 ‏- بغضب " كنتي بتكلمي مين!!؟ 
 ‏- رجعت لورا بخوف " م مش بكلم حد 
 ‏- قفل الباب برجله وقرب منها وعيونه كلها شر مسكها من شعرها بع'نف " أنا كلامي مبحبش أقوله مرتين مين إلا كنتي بتكلميه دااا أنطقييي 
 ‏- بعياط وهي بتتوسله " والله ما عملت حاجة أنا كنت زهقانة فوقت ع الشباك ببص في السما وبكلم نفسي 
 ‏- قربها منها أكتر ومن بين سنانه بغيظ قال" عارفه لو كنتي بتكدبي هيحصل فيكي أيه! 
 ‏- قاطعته بعياط وهي بتحاول تشد شع'رها من إيده " أبوس أيدك كفاااية أنا معملتش حاجة حراام عليك بقااا سبني 
 ‏"شال إيده وزقه'ا فوقعت في الأرض وهي بتعيط "
 ‏- بصوت عالي وغض'ب كامن" مش عااااوز أسمع صوت زنك دااا 
 ‏- حطت ريما  إيديها ع بوقها وهي بتشاور برأسها بمعني حاضر 
 ‏- بصلها سيف بشمئ'زاز وهو بيحط إيده ع أنفه" أيه الريحة المق'رفة دي!! أنتي لسه بنفس الهدوم المعف'نة دي لحد دلوقتي 
 ‏- بصوت مهزوز من العياط وهي بضم رجليها بإيديها " م معنديش غيرهم 
 ‏- وأنا ذنبي أيه أستحمل الق'رف دا " فتح الدولاب وطلع بجامه من بتوعه ورماها في وشها " يالا الحمام قدامك أهو وزي ما لقتيه تسبيه فاهمة أنا مبطقش الكركبة 
 ‏- مسكت البيجامة وهي بترتعش " ح حاضر 
 ‏" دخلت ريما وقفلت الباب ع نفسها بسرعة ونهارت في العياط وهي بتلوم نفسها وبتلعنها ع أنها فكرت تقرب من شيط'ان زي دا معندوش حتي ذرة رحمة "
 ‏- أول ما دخلت هديت ملامح سيف تاني وظهر ع وشه ملامح التعب بص في المراية لقي وشه وارم من الملاكمة وضهره مش قادر حتي يحط إيده عليه من كتر الألم ؛ خ'لع قميصه ورماه في الأرض فضل بس بالبنطلون راح فتح الركن المخصص للمشروب بتاعه طلع قزازة خ'مرة فتحها وبدأ يشرب منها بشراهة علشان ينسي الألم إلا مش قادر يتحمله  فضل يشرب لحد ما حس أنه خلاص مش قادر فضل يكح ومفيش ثواني وراح جري ع الحمام ؛ فتح الباب بسرعة وأنحني ع الحوض وفضل يرج'ع بتعب 
 ‏" بعد ما خلص فتح الحنفية وبدأ يغسل ولسه بيبص في المراية لقي ريما واقفه في جمب لفه نفسها بالفوطة باصة في الأرض بخوف  " 
 ‏- فضل شويه باصصلها في المراية وعيونه حمرا من كتر التعب وهي واقفة بتحاول تداري في نفسها بإيديها بكسوف ؛ ألتفت سيف وبص عليها من فوق لتحت وهو مبحلق فيها جامد ؛ خافت ريما من نظراته فجت تخرج بسرعة حط إيده ع الحيطة منعها 
 ‏- قرب منها فرجعت لورا بخوف " لو سمحت سبني أخرج 
 ‏- بضحكة سخ'رية " تصدقي لما نضفتي طلعتي حلوة أوي 
 ‏- دمعت عينيها برعب " أنت ااا أنت عاوز مني أييه! 
 ‏- قرب منها أكتر وهو باين عليه أنه سكر*ان حط إيده ع وسطها " ما تيجي نعيد مسرحية الاغت*صاب تاني بس المرة دي نخليها تنجح 
 ‏- دقات قلبها بقت أسرع والدموع بتنزل كالشلال ع خدودها ؛ ولسه بيمد إيده علشان يفك الفوطة راحت ضر*باه بركب*تها في منطقة تحت الح*زام وزقاه لبعيد 
 ‏- سيف بوجع وشه أحمر  " ااااه يابنت الوس*خاااااه
 ‏- جريت ريما ع برا بسرعة ولسه هيمسكها أتزحلق في الميه إلا ع الأرض راح واقع في البانيو بقوة 
 ‏- سيف ص'رخ  بألم " اااه وحيات أم'ك لهتكون أخرتك ع إيدي 
 ‏حاول يقوم صرخ من ضهره بوج'ع حاول تاني  بس مكنش قادر رأسه اتخبطت في حرف البانيو اتع'ور  مبقاش قادر يتحكم في أعصابه وشويه بشويه بدأت الدنيا تسود حوليه لحد ما أغمي عليه 
 ‏- لبست ريما هدومها بسرعة ومسكت البيجامة بتاعته بإحتق'ار ورمتها من الشباك ؛ راحت بصت عليه لقته لسه ع نفس حالته ورأسه بتنزف بصتله بقرف ورزعت باب الحمام عليه وطلعت لبست جزمتها بسرعة وهي مقررة أنها مش ينفع تضيع فرصة الهروب دي من إيديها فتحت باب الأوضة ونزلت جري ع تحت حاولت تفتح باب الفيلا بس كان مقفول جامد فضلت بكل قوتها تحاول فيه وكأن دا الامل الوحيد في نجاتها حاولت مرة واتنين وعشرة وبرضو مفيش فايدة لحد ما لقت النور بيتفتح 
 ‏- سعاد بقلق " مين!! 
 ‏- ألتفتت ريما وهي بترتعش بخوف  " اا أنا لو سمحتي افتحيلي الباب دا مش راضي يتفتح لييه 
 ‏- هو أنتي ي حببتي معلشي ملحقناش نتعرف ع بعض أنا بقي أبقي ااا
 ‏- قاطعتها ريما وهي بتبص ع فوق برعب " مش عاوزة اتعرف ع حد أنا افتحيلي الزف'ت دا عاوزة أمشي من البيت دااا دلوقتي حاالا 
 ‏- قربت منها سعاد بخضة لما ركزت ع حالتها ودموعها إلا مغرقة وشها " بسم الله الرحمن الرحيم مالك ي حببتي كفي الله الشر مين إلا عمل فيكي  كدا 
 ‏- مسكت ريما إيديها بتوسل " أرجوكي مشيني من البيت دا أنا لو فضلت هنا أكتر من كدا همو'ت نفسي 
 ‏- بخضة ض'ربت بإيديها ع صدرها " ي لهوي تم'وتي نفسك لاا دا يبقي العيب من البيت بقي مش حكاية أمه و اللهم ما أحفاظنا حاجة لابساه 
 ‏- بصتلها ريما بصدمة " أيييه !! أنا ااا أنا مش فاهمة قصدك أيه بالكلام دا ؟!
 ‏- طبطبت سعاد ع ضهرها وقالت بحنية " تعالي ي حببتي معايا أعملك حاجة تهديكي وأنا هفهمك ع كل حاجة والله دي عين وصابتكم دا كان لسه بيقول لجده الصبح أنه بيحبك أوي وميقدرش يعيش من غيرك 
 ‏" مشيت ريما مع سعاد وقعدت ع كرسي جمبها في المطبخ وسعاد بدأت تحكيلها وهي بتعملها ليمون " 
 ‏- صدقيني يابنتي  سيف دا وهو صغير مكنش فيه في حنيته وطيبة قلبه بس هنقول ايه منها لله أمه هي السبب في عُقدته السنين دي كلها بعد مو*تها 
 ‏- ريما بستغراب  " يعني أيه أنا مش فاهمة حاجة! 
 ‏- قلبت سعاد الليمون وأدتها الكوباية " أمه أطلقت من أبوه بعد ما خلفت سيف بتلات سنين بعد ما واحدة تانية لفت عليه وخطف'ته منها أم سيف بقي الغيرة كلت قلبها وحلفت أنها لازم تاخد بتار'ها منهم هما الاتنين 
 ‏- تاخد بت'ارها يعني أيه !؟ 
 ‏- علشان تنت'قم منهم راحت لدج*ال خلته يعملهم عم'ل هما الاتنين ويفترقوا وفعلا حصل إلا كانت مخططاله وبعد شهر واحد أطلقوا والست إلا كان متجوزها م'اتت بعدها في حادثة ومن وقتها بقي وهي حبت الموضوع بقي أي حد يضايقها أو عاوزة أي حاجة تجري تروح للدج*الين تديهم فلوس ويعملولها إلا هي عاوزاه لحد ما  الموضوع زاد عن حده  اكتر وبدأت تتعلم الحاجات دي وفي سنة والتانية بقت مخ*اوية اللهم ما أحفاظنا بدل العفر*يت اتنين وتلاته وبقوا الناس تروحلها تعملهم أعم*ال وحاجات من دي ودا كله وسيف العيل إلا عنده خمس سنين شايف إلا أمه بتعمله دا ي حبة عيني  لحد ما أخر*تها كانت سو*دة وما*تت محر*وقة من أعم*الها وسمعت ناس بتقول أنهم هما إلا حر*قوها لما أختلفوا مع بعض 
 ‏- بخوف " ق قصدك ال ااا
 ‏- أيوا ي حببتي ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم أمال عزيز بيه كان هيتجنن ويجوز سيف ليه دا بقاله خمس سنين يجبله بنات أشكال وألوان ويتعرف ع دي ويخطب دي ولا في واحدة كانت بتعمر معاه شهرين بعد الخطوبة لحد ما الكلام كتر وسمعت من ناس جيران أمه في بيتها القديم أنها كانت مخلية معاه عفر*يت علشان يحميه من أي واحدة تكون طمعانة فيه أو بتضحك عليه والكلام دا يعني ؛  خافت ليحصله زي ما حصلها ويتكسر قلبه 
 ‏- بلعت ريما ريقها بصعوبة  وهي متنحة من الكلام إلا سمعته " أنا ااا أنا م مش قادرة أصدق إلا سمعته دا 
 ‏- والله يحببتي لحد ما أنتي جيتي  بيوم واحد كان كله مقتنع بكدا بس محدش كان يقدر يتكلم ولا حتي يهمس بالكلام دا بينه وبين نفسه أنما بعد ما جيتي
 " وهي بتضحك " أتضح بقي أنه هو إلا بيطفش البنات دي لأجل عيونك وحبه ليكي وبصراحة عنده حق طلع عنده نظر وعرف يختار الواد سيف دا والله 
 ‏- بدأت ريما تعرق وهي مش قادرة تفكر ولا قادرة تصدق كلام سعاد " معقولة فيه حاجات زي دي ممكن تحصل بجد! 
 ‏- قاطع شرودها صوت سعاد وهي بتقولها" أنا عارفه أنك ممكن تكوني خوفتي من حكاية أمه دي بس صدقيني سيف مش قسي قلبه غير أقرب حد ليه لو عاوزة نصيحتي خليكي جمبه وحسسيه بالحُب والأمان إلا عاش عمره كله يدور عليه ومش قدر يلاقيه ولو نجحتي في دا ساعتها بس هيحطك في عينيه ولو طلبتي عمره كله مش هيتردد أنه يدهولك 
 ‏- قامت ريما وهي بتفكر في كل كلمة سمعتها ومن غير أي كلام طلعت تاني ع فوق ؛ لسه هتمشي وقفتها سعاد وقالت" أوعي تقعي بلسانك قدامه ولا قدام عزيز بيه وتقولي أني قولتلك حاجة ساعتها رقبتي أنا وأنتي ممكن تطير فيها هو ع قد ما متعقد من أمه ع قد ما هو مبيستحملش كلمه عليها 
 ‏- بصتلها بستغراب" بعد كل إلا عملته فيه !!
 ‏- أتنهدت سعاد وقالت " مش قولتلك هو في الحقيقة مفيش أطيب من قلبه 
 ‏" طلعت ريما تاني الجناح وهي بتفكر في كلام سعاد هي مش بتأمن بالدج*ل والحاجات دي فيه حاجات كتير مش واضحة بالنسبة ليها ؛ أيه إلا ممكن يكون محتاجه من واحدة زيها ومخليه متمسك بوجودها معاه ؛ هو ممكن فعل كلام يطلع صح !!  قررت ريما  تعرف الحقيقة بنفسها وع أساسها تقرر إذا هتكمل إلا كانت جاية علشانه من البداية أو قدرها هيبقي زي بقية البنات إلا قبلها " 
 ‏- فتحت الباب ودخلت لقته لسه في البانيو مغم'ي عليه زي ما هو  قربت منه وقعدت ع حرف البانيو وهي بتبصله كانت أول مرة تاخد بالها من ملامحه بالقُرب دا ؛ من غير ما تحس حطت إيديها ع وشه لمست دقنه الخفيفة برقة هي بتبص ع رموشه الطويلة بعمق وكأنها في دنيا تانية ؛ مشت إيديها ع وشه إلا مليان كدمات من الض*رب حطت إيديها ع شفا'يفه تمسح الد' م الناشف إلا عليهم وفجأة لقت إيده بتمسك إيديها بصتله لقته بيفتح عينيه وفجأة ....
 مشت ريما إيديها ع وشه إلا مليان كدمات من الض*رب حطت إيديها ع شفا'يفه تمسح الد' م الناشف إلا عليهم وفجأة لقت إيده بتمسك إيديها بصتله لقته بيفتح عينيه 
" بخوف شالت إيديها بسرعة وقامت وقفت " 
- سيف بصوت خافت وعيونه مفتح نص فتحة" هي ااا هي ف فين  مشيت ليه تاني وسبتني
- ‏بخوف وهي بتبص حوليها " هي ااا هي م مين دي !؟
- ‏غمض عينيه تاني وهي بيتمتم ببعض الكلمات كأنه بيحلم " ل لييه عملتي فيا كدا أنا لسه محتاجلك معايا متمشيش  
- ‏أترعبت ريما أكتر من كلامه رجعت لورا بخوف" ي ماما ه هو بيكلم ميين م معقولة يكون ااا 
" شهقت وهي حاطه إيديها ع بؤقها " ل لأ مليش دعوه بيه أنا لازم أمشي من هنا 
- جت تمشي وقفت وألتفتت له تاني وهي بتفرق في إيديها وبعد تفكير منها كتير قررت تساعده ؛ قربت منه بهدوء وهي بترتعش بخوف " كان صاحي بس لسه أثر السُكر وتعب جسمه مخليه مش قادر يقاوم أي ردة فعل فستسلم ليها وقام معاها " 
- ‏حطت إيده ع كتفها وسنده لحد ما طلع برا الحمام قعدته ع حرف السرير وطلعت فوطة بدأت تنشر جسمه وهي بتتجنب تبصله ؛ مالت رأسه ع كتفها من عدم التوازن إلا في حالته  فبعدت ريما  بسرعه عدلته ونيمته ع السرير وبدأت تدور في الأدراج ع أي مراهم للكدمات إلا في وشه ملقتش فتحت تلاجه صغيرة موجودة في الجناح وطلعت كيس تلج وحطته ع وشه وهو نايم ؛ فضلت قاعدة جمبه شويه وهي بتعيط  وبتفتكر وهو بيحاول يلمسها غصب عنها صعبا عليها نفسها ونهارت في العياط مكنتش عارفه تعيط ع حياتها إلا بضيعها بإيديها ولا سذاجتها إلا وصلتها لهنا بس كل إلا كانت متأكدة منه أنها حاسة براحه في العياط فضلت قاعدة ع الكرسي لحد الصبح بتفكر مش جايلها نوم لحد ما النهار طلع وهي مقررة أن لازم حاجات كتير تتغير مع النهار دا ؛ طلعت من الأوضة وسيف كان لسه نايم نزلت لقت سعاد في المطبخ 
- بشحوب "  ‏صباح الخير 
- ردت سعاد ‏بإبتسامة " صباح النور والورد ع عيونك ي قمر ؛ ثواني بس هروح أودي القهوة دي ل عزيز بيه في البلكونة وأجيلك حالا أجهزلك أحلي فطار 
- ‏لأ أنا إلا هوديله القهوة أنا حابة أتعرف عليه بنفسي 
- ‏وماله يحببتي بصي ي ست البنات هتمشي ع طول وبعدها هتحودي يمين هتلاقي البلكونه في وشك 
" مسكت ريما القهوة وطلعت البلكونه " 
- عزيز وهو بيبص في الجرنال " شكرا ي سعاد 
- ‏ريما بقهرة " لأ أنا المفروض ألا أقولك شكرا وبرافو كمان 
- ‏رفع عزيز رأسه فبصلها بستغراب وهو بيبص حوليه"داليدا !!
- ‏سقفت ريما " داليدا " بكسرة ودموعها بتنزل ع خدودها " لأ براافو.. برافو أنك  لسه فاكر أسم البنت إلا مضيتها ع إقرار الإنت"حار بإيديها وبعدها قت"لتها وأنت بعيد وأيدك نضيفة
- ‏قام وقف وهو بيبص حوليه بقلق مسكها من درا"عها بقس'وة  " أييه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي أتجننتي !! تعالي معايا تعاااالي 
خدها ودخلوا بسرعة أوضة المكتب وزقها ع الكرسي فقعدت وهي بتعيط " أنتي أتجننتي خلاااص ي داليدا أييه عاوزة تبوظي كل إلا عملته دا في غمضة عين بسبب غبا*ئك!! 
- وقفت بسخرية وصوت مخلوط بالبكاء  " عندك حق أنا فعلا غبية ... غبية علشان وافقت أبيع نفسي علشان محتاجة فلوس أنا غبية لأني صدقتك واعتبرتك زي أبويا إلا مشوفتوش وسمعت كلامك لما قولتلي أنك ب ورقة الجواز دي بتحافظ عليا وأني زي بنتك مكنتش أعرف أني بمضي ع عُبوديتي هنا في البيت دا علشان أنضرب وأتهان من سُكات  ... غبية علشان مشيت وراك وأنا مغمضة ووثقت فيك وأنت مش همك غير نفسك وحفيدك وبس أنما دليداا !! داليدا  دي حشرة .. فار تجارب زيها زي البنات إلا قبل كدا والله لو نجحت فى مهمتها وأثبتت للكل أن حفيدك زي الفل ومفهوش حاجة يبقي خير وبركة ترميلها قرشين ومع السلامة أرجعي لصف'يحة الز'بالة إلا جيتي منها لما حفيدي يزهق منك ولو فشلتي هتموتي زي غيرك هو يعني ليكي مين هيعبرك ولا يسأل عليكي مش كدااا!!! 
- ‏بزهول وهو بيبصلها " أيه الكلام الفارغ دا مين ضحك عليكي وقالك أن فيه حد بيموت بسبب حفيدي!! 
- ‏كملت وهي بتمسح دموعها " دي الحقيقة إلا مش قولتهالي وإلا بتحاول تخبيها طول الوقت عُقدته من مامته مش دي الحقيقة !! جيتلك أطلب منك شغل علشان أترحم من مدة الأيد والحوجة وأعالج أمي المريضة  طبطبت عليا وطلعتلي فلوس ملهاش أول من أخر وخلتني أمضي عقد شغل لسنة قدام فرحت وقولت الحمد لله أخيرا الدنيا بدأت تديني وشها ؛ قولتلي أنك هتشغلني عندك في الشركة بس عاوز مني خدمة صغيرة وبعدها طاقة القدر هتتفتحلي  قولت أن حفيدك كان متجوز ومراته ما'تت ومن وقتها وهو رافض يتجوز وكل ما تخطبله واحدة يطفشها ؛ قولتلي دي حالة إنسانية والدكتور قال لازم تدخل واحدة في حياته غصب عنه من غير ما يحس أنه مجبور عليها علشان يخف قولتلي  هنعمل خطة  هيلاقيكي في الطريق وهيجيبك البيت وهتتظاهري أنك أنتي كمان كارهه الحياه زيه وفاقدة الذاكرة علشان تصعبي عليه فيساعدك ويحاول يخرجك من أزمتك وتتحل أزمته هو كمان  " ضحكت بتريقة " لأ وأيه علشان أنتي بنتي ي حببتي وإلا مرضهوش ع بناتي مرضهوش ع بنات الناس أنا معايا توكيل منه هجبلك محامي وهيعمل عقد جواز علشان متخفيش من حاجة ولا تفتكري أني بضحك عليكي وتبقي مطمنة ع نفسك  ووعد مني أول ما السنة دي تخلص هتاخدي الفلوس إلا أتفقنا عليها وهديكي المؤخر إلا كتبتهولك وزي ما جوزتك منه هطلقك وهعالجلك مامتك وهجبلكم شقة بدل الأوضة إلا عايشين فيها دي ودا كله من غير ما حد يلمسك 
- ‏بصلها بكبرياء " وأنا قد كلامي فعلا وأمك بقت بتتعالج في أحسن المستشفيات وأدي التحاليل بتاعتها لسه الدكتور باعتهالي في فاكس أول دخولها المستشفي لحد دلوقتي فيه أييه إلا أتغير علشان تقولي كدا!! 
- ‏بتلقائية وعصبية وهي بتعيط " فيه أني أكتشفت أني رخي'صه في نظركم أنتم الأغنية فاكرين أننا عرايس خشب بتحركونا بأيديكم كلا'ب بترمولنا حتة لحمة علشان نجري عليها في المكان إلا أنتم عاوزينها وأحنا مغمضين مقولتليش أن فيه قبلي كتير جم هنا وفيه منهم إلا ماتت وإلا هربت منه ليييه!  ؛  حفيدك مد أيده عليا بدل المرة اتنين وتلاتة  وغلط في أمي وطول الوقت شايفني واحدة حق'يرة مستهلش حتي أني أكون إنسانة زيي زيكم مع أنك وعدتني أنه مش هيلمسني وأنه عمره ما هيمد أيده عليا مش دااا كلامك!! 
- ‏بستغراب " قصدك أيه قصدك أن سيف مد أيده عليكي لأ مش معقول!! 
- ‏مسحت مناخيرها في كُومها وهي بتاخد نفسها بسرعة " عرف أني مكنتش مخط'وفة وخمن أني بنت مشيها بطال بعمل كدا مع كل الشباب علشان أساعد قطاع الطرق أنهم يسر'قوهم 
- ‏بتلقائية " أوعي تكوني قولتيله حاجة عليا !؟
- ‏دا كل إلا همك في إلا قولتهولك دا  !! 
- ‏ل لأ لأ طبعا أنا هدخل وهخل.....
- ‏قاطعته بحزم " وفر كلامك بقي وأسمعني أنا شويه أنا ياما سمعتك ي عزيز باشا ؛ أنا لحد هنا عاقلة ومعملتش مشاكل أنا كنت في لاحظة هخسر نفسي للأبد بس مش هسمح لدا يتقرر تاني أنا همشي من البيت دا حالا و أنت هتقوله كل حاجة وهتخليه يطلقني
" بعياط وصوت مبحوح"  مش عاوزة خلاص منك أي فلوس ولا بيت ولا شغل كل دا ممكن مع الوقت أعوضه أنما دليداا لو ضاعت عمري ما هقدر أعوضها تاني ابدا 
- وأمك ي داليدا أيه هتقدري برضو تعوضيها مع الوقت لما تم'وت من قلة الرعاية والدوا !!!؟ 
- ‏مسحت دموعها وفي نبرة صوتها تهديد " ملكش دعوه بأمي ومتجبش سيرتها ع لسانك أنا عشت طول عمري خايفة وبصدق أي حد  والنتيجة أن...... 
-  ‏قاطعها عزيز " النتيجة أن أمك صحتها بتتحسن وأنا لسه عند وعدي ليكي هطلقك منه ولو عاوزة فلوس زيادة أنا مستعد أديكي إلا أنتي عاوزاه انا ما صدقت أن سيف هو إلا يتمسك بواحدة بالشكل دا وكمان بيقول أنك مراته علشان يبرر وجودك هنا وتفضلي معاه
-  ‏غمضت داليدا عيونها بوجع ؛ خدت نفس بعمق وقالت " مع كل حرف بتقوله بتأكد أني كنت غبية واستاهل مية جز*مة ع وشي علشان سذاجتي دي بس خلاص شبعت كلام أنت لو مقولتلوش ع كل حاجة أنا إلا هقوله ووقتها بقي ...
- قاطعها صوت جاي من عند الباب " ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع مش كدا 
- ‏برق عزيز بصدمة " .
 قاطعها صوت جاي من عند الباب " ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع مش كدا 
- برق عزيز بصدمة " سيييف!!! 
- ‏بصت داليدا ل عزيز بخوف وبعدها بصت ع سيف إلا دخل وقفل الباب بدفعة عملت صوت فزعتهم " أتفضلوا أتفضلوا واقفين ليه بس 
-  سيف يحبيبي أنا هفهمك كل الكلام إلا سمعته دا كان ااا
- ‏قاطعه سيف بسخرية" تفهمني! .. طب أيه رأيك تديني أنا الشرف دا وأشرحلك إلا حصل ؛ أمم جد حب يسلي وقت فراغه يعمل أيه بقي؟ مسرحية حق'يرة قرر يلعب بيها بحياة حفيده ويجوزه من غير علمه علشان يجبره أنه يعيش مع واحدة غصب عنه أصله شكله بقي وحش أوي ي حرام  قدام كبار رجال الأعمال صحابه والكلام كِتر عليه فخاف للناس تفتكر حكاية أبنه ومراته القديمة ويرجعوا الذكريات إلا لحد دلوقتي بيحاول يمحيها مش كدا؟ 
- بصله عزيز بحزن وقال" سيف أنت عارف غلاوتك عندي قد أيه أنا عملت كل دا علشانك علشان مصلحتك 
- ‏بعصبية وصوت عالي هز أركان البيت " متقولش علشان مصلحتي أنت أناني مبتفكرش غير في نفسك وبس خايف ع شكلك قدام الكل أزااي حفيد عزيز الشامي بفلوسه ومكانته وثروته دي لحد دلوقتى متجوزش وكل البنات بتهرب منه خايف للكلام يكتر ويفتحوا في الدفاتر القديمة  فقولت لازم تتصرف وتجبله أي واحدة وخلاص مش مهم هتدوس ع مين في طريقك مش مهم حفيدك دا حاسس بأيه عاوز أيه مبسوط ولا لأ مش كداااا ماا ترد  !
- ‏بإنكسار والدموع في عينيه  " أنا ي سيف ميهمنيش غير مصلحتي!! د دا أنا مليش غيرك  بعد ما إسلام سابني وسافر مع أبوه أجرمت لما حبيت أشوفلك عيل شايل أسمك قبل ما أموت ؟! عاوزني أسيبك لوحدك مع عمك شريف وإسلام علشان ياخدوا منك كل فلوسك بعد موتي ما أنت عارف أنه هو وإسلام مش بيحبوك بسبب أمك وإلا عملته في أبوك فاكر ولا نسيت محدش بيحبك قدي بقي دا جزاتي!
- بصله سيف وبغضب " وأنت فاكر لما تجوزني غصب عني بالتوكيل إلا معاك كدا تبقي حليت المشكلة !!؟ تبقي بتحبني وخايف عليا!! لما جتلك وقولتلك أني متجوز وجبت مراتي معايا ملقتش منك ردة الفعل إلا كنت متوقعها أنت حتي مزعقتش ولا قولتلي هي مين ولا أهلها أيه وقتها بس عرفت أن فيه حاجة غلط قولت أسيبها هنا شويه لاني عارف لو مشيت هتجيب غيرها من بكرا فضلت أكرها فيا ع قد ما أقدر علشان متتأذيش زي غيرها  بس حقيقي مكنتش أتخيل أن جدي عزيز باشا الشامي يكون جابر واحدة علشان تقعد مع حفيده غصب عنها لا وأيه مجوزني منها من غير ما أعرف هه لأ بجد دماغ بيسنس  بصحيح حفيدي وعمره ما هيعترض ولا هيبلغ عني أني جوزته من غير علمه ودي بنت واخد عليها عقد شغل مجبورة تسمع كلامي وتنفذه غصب عنها بس خلاص لحد هنا وبس أنت من هنا ورايح ملكش كلام معايا أنا مسافر ع طياره بالليل ع لندن وهعيش هناك وطالما بتستعر مني ومن حكاية أهلي أنا هريحك مني للأبد عن أذنك 
- ‏هز عزيز رأسه بمعني لأ ودموعه نازله بشدة قرب منه ومسك فيه " ل لأ لأ ي سيف علشان خاطري ي حبيبي متعملش فيا كدا أنا غلطت حقك عليا د دا أنا مليش غيرك 
- ‏شال سيف إيده من عليه وجه يخرج فجأة صرخت داليدا فالتفت سيف بسرعة لقي جده بيحط إيده ع قلبه ووشه أحمر نزل ع ركبته وهو مش قادر ياخد نفسه 
- ‏جري سيف بسرعة ع جده وبخوف " جدي ..جدي ردي علياااا جددددي !!! 
- ‏سعاد جت ع صوت زعيقهم " ف في أيه عزيز باشا ماله!! 
- ‏داليدا " أطلبي الأسعااف بسرعاااه 
" في المستشفي بعد ساعة " 
- داليدا وسعاد واقفين في إتجاه قدام باب العناية المركزة وسيف واقف قصادهم الناحية التانية سرحان وباصص في الأرض ؛ فجأة لقي صوت بينادي عليه من بعيد بص لقاه إسلام ومعاه مراد ومعاهم بنت شعرها قصير بني  لابسه جيبة قصيرة ع تيشرت كت وماسكة جاكت ع دراعها 
- اتعدل سيف  ‏بصلهم بستغراب " إسلام وزينة!! 
- ‏إسلام بقلق" في أيه ي سيف جدي ماله حصله أيه!؟ 
- ‏بستغراب" أنت جيت أمتي وعرفت أزاي أننا هنا 
- ‏جدك كلمنا من يومين وقال عاوزنا ضروري فيه خبر مهم عاوز يقولنا عليه جيت أنا وزينة ع طول و أول ما أوصلنا العزبة عرفنا أن جدي تعب ونقلتوه المستشفى كلمت مراد وقولتله ع العنوان وجبنا ع هنا 
- ‏زينة بحزن قربت من سيف وحضنته " don't worry ي سيف إن شاء الله جدو هيبقي كويس 
- ‏بعدها سيف عن حضنك وبشحوب " إن شاء الله 
" ‏بصلها إسلام بغضب فبصت زينة في الأرض " 
- باب العناية فتح وطلع الدكتور فقربوا كلهم منه بسرعة 
- ‏سيف بتوتر" ايه ي دكتور طمنا جدي عامل ايه دلوقتي
- ‏بتأثر " أحنا عملنا إلا علينا بس للاسف لما جه كانت ضربات القلب ضعيفه جدا عملناله إنعاش للقلب وحاولنا ع قد ما نقدر نوسع الشرايين علشان الدم يوصل للمخ بصورة طبيعية بس جدك حصله صدمة عصبية ومع كبر سنه عملتله جلطة ودا إلا مقدرناش نعمل فيه حاجة ؛  للأسف عزيز باشا مش هيقدر يقف ع رجليه تاني 
- ‏بصدمة برق سيف للدكتور " أيييه!!! 
- ‏زينة بحزن " Oh my god ي حرااام مسكين ي جدو 
- ‏حطت داليدا إيديها ع بؤقها بصدمة غصب عنها نزلت دموعها لما أفتكرت منظره وهو بيترجي سيف ميسبهوش عيطت لأنها عمرها ما حست بحنان أب أو جد عمرها ما شافت حد متمسك بيها أوي كدا سند ليها يعمل علشانها أي حاجة عرفت وقتها أن الفقر مش بس فقر فلوس دا فيه فقر أبشع من فقر الفلوس وهو فقر المشاعر والحنية والحُب برغم من أن إلا حصل ل عزيز دا إلا ممكن يكون حقها إلا ربنا بعتهولها علشان ظلمها بس هي عمرها ما كان عندها النقص إلا يخليها تشمت في حد حتي لو كان الحد دا  أذاها 
- ‏إسلام بتفاجئ " لأ مستحيل دكتور أحنا ممكن نسفره برا أي مكان بس جدي يبقى كويس 
- ‏للأسف هنا زي برا مفيش فرق المشكلة مش حكاية فلوس أو إمكانيات دي جلطة سببتله شلل في رجليه كل إلا هنقدر نعمله أننا هنحاول نمحي الجلطة دي بالأدوية ونحافظ أنها متنقلش في مكان تاني ودا طبعا بأنكم تبعدوه عن أي زعل أو صدمات 
- ‏نزلت دموع سيف غصب عنه لانه عارف أن دا كله بسببه وبسبب عصبيته عليه بس حاول يتماسك "  طيب أحنا ينفع نشوفه ي دكتور 
- ‏يُفضل تسبوه يرتاح شويه الأول وبالليل في معاد الزيارة تقدروا تشوفوه 
- ‏سيف بتصميم " أرجوك ي دكتور خمس دقايق بس أشوفه وهطلع ع طول 
- ‏طيب بس ياريت محدش يجهده في الكلام 
- دخل سيف وإسلام وزينة وفضلت سعاد وداليدا ومراد برا 
- ‏زينة وإسلام " ألف سلامة عليك ي جدو 
- سيف قرب من جده ومقدرش يمسك دموعه أكتر من كدا مسك إيده باسها " جدي أنا أنا " ونهار في العياط بشدة" 
- ‏بصت زينة ل إسلام بستغراب من حالتهم فتكلم عزيز بصوت خافت متقطع " س سبوني مع سيف ل لوحدنا 
- ‏طلع إسلام وزينة برا ؛ بصت زينة ل داليدا من فوق لتحت فقالت ل سعاد " أزيك ي داداة عاملة ايه
- ‏الحمد لله ي ست زينة الحمد لله على سلامتك أنتي وإسلام بيه 
- ردت بكبرياء "  ‏Thanks ؛ أنتي ي ااا
- ‏ردت سعاد بإبتسامة " دي تبقي ال...
- ‏قاطعتها زينة وهي مكتفة إيديها " أيه ي دادة هي ملهاش لسان تتكلم ولا أيه 
- ‏رفعت داليدا رأسها وقالت " داليدا أسمي داليدا
- ‏مدت زينة إيديها بالجاكت بتاعها " خدي الجاكت دا وروحي ع الفيلا حضري الغدا مع الخدم هناك لحد ما نيجي ملكيش شغل هنا تعمليه 
- ‏بصتلها داليدا بغيظ وهي بتردلها الجاكت بتاعها " أظن لو روحتي أنتي وبلغتي الخدم بنفسك يبقي أفضل أنا فعلا مليش شغل أعمله هنا ولا حتي في الفيلا عن أذنكم 
- ‏رفعت زينة حاجبها " أيه قلة الأدب دي خدامة وبجحة كمان عاوزة تاخدي فلوس من غير ما تشتغلي! 
- ‏شهقت سعاد وقالت بسرعة" ي ست زينة دي تبقي الست هانم مرات سيف بيه 
- ‏برقت زينة بفزع " أيييه مرات مين !!!!! 
- ‏ألتفت إسلام ع صوتهم " في أيه ي زينة مالك 
- ‏بلعت ريقها بصدمة " م مش معقول إلا مشيت دي تبقي مرات سيف !!
- ‏إسلام بصدمة " نعم سيف اتجوز!!
" في أوضة العناية " 
- سيف  بعياط " جدي أنا أسف حقك عليا أنا مكنتش أعرف أنك هتتعب كدا عصبيتي خلتني زي الأعمي مش عارفه بعمل ايه ولا بقول ايه 
- ‏رفع عزيز إيده ببطئ وهي بترتعش وملس ع رأس سيف " ب بس ي سيف م متعيطش أنا كويس ي حبيبي متقلقش صدقني يابني بكرا تعرف أن محدش كان بيحبك قدي 
- ‏باس سيف إيده وبصوت مهزوز من العياط" سامحني ي جدي أنا السبب في أنك تتعب بالشكل دا سامحني ع كل كلمه قولتها علشان خاطري 
- ‏أسمعني كويس ي سيف " ل لو عاوز فعلا تثبتلي أنك بتحبني تسمع كلامي أنا كلمت  إسلام وزينة علشان ييجوا من لندن مخصوص علشان " كح بتعب " 
- ‏أرتاح ي جدي ملوش لازمة الكلام دا دلوقتي 
- ‏أسمع إلا هقولك عليه ي سيف أنا جبتهم هنا علشان يعرفوا أنك أتجوزت وأن حقك وميراثك هيبقي ل اولادك عارف أنك مش بترتاح في إسلام بس لازم تثبتله أنك قوي وفاهم في شغل البيسنيس علشان يعملك  ألف حساب قبل ما يفتكر أنك لقمة ساهلة وياخد منك حقك فاهم 
- ‏جدي أنا مش عاوز فلوس ولا يهمني يفكروا أزاي أنا مش عاوز غير أنك تقوم بالسلامة وتنور البيت تاني 
- ‏كح عزيز جامد وضربات قلبه زادت " أسمع إلا بقولك عليه ي سيف داليدا لازم تفضل معاك والكل يعرف أنكم متجوزين وعايشين مع بعض في سعاده وتاخدها فرصة وهما هنا وتقسموا الشركة وكل واحد ياخد نصيبه دول بقالهم سنين بياخدوا من أرباحك
- ‏حاضر ي جدي لو دا هيريحك هعمله 
" الدكتور دخل " 
- كفاية كدا ي أستاذ جدك لسه تعبان أتفضل 
- ‏باس سيف رأسه " ألف سلامة عليك ي جدي 
- ‏مسح دموعه وطلع بص لقي الكل موجود ماعدا داليدا 
- ‏بص لسعاد بستغراب " هي راحت فين! 
- ‏زينة بغيظ " يعني مقولتش أنك اتجوزت ي سيف أيه نسيت أنك ليك عيلة و ولاد عم! 
- ‏إسلام بتريقة " ويقولنا ليه ما هو مش معترف بوجودنا أصلا عنده ولا بيكبر لحد 
- ‏تجاهلهم سيف وكرر سؤاله " فين داليدا ي سعاد!! 
- ‏طلعت يابني من شويه مش عارفه راحت فين 
- ‏بعصبية " طلعت راحة فين !!
- ‏مش عارفه يمكن راحت تجيب حاجة وجاية 
" طلع سيف جري ع برا المستشفي بسرعة علشان يحصلها" 
- زينة بتأفف " أنا راحة التواليت 
- ‏بعدها بثواني قال إسلام " أنا ااا أنا هروح أجيب قهوة من coffee corner وجاي 
- ‏مراد " تحب أجي معاك 
- ‏لا خليك أنا جاي ع طول 
- ‏مشي إسلام بسرعة ورا زينة راح ع حمام السيدات استني لحد ما اتأكد أن مفيش حد جوا غير زينة دخل بسرعة وقفل الباب 
- ‏زينة بزهول " أنت أتجننت أزاي تدخل هنا 
- ‏بوجه غاضب " سيبك من التف'اهة دي دلوقتي ايه مش شايفه المصيبة إلا أحنا فيها ولا أيه! 
- ‏بعصبية " شوفت أتجوز واحدة عاملة أزااي دا أنا مرضاش أشغلها عندي مساعدة حتي 
- ‏بقولك أيه اسمعيني كويس الشركة دي من حقي أنا ... أنا إلا بشتغل فيها وبكبرها وسيف بيه نايم في العسل ب شرب الخم'رة والستات وذكريات أمه المصونة  أنما هيفوق علينا ويطلع متجوز ومغفلنا وييجي ع الجاهز يقول عاوز حقي وفلوسي  دا أنا أدفنه مكانه ولا أنه ياخد سهم واحد في الشركة دي 
- ‏بغضب وهي باصه بعيد وسرحانه " أنتم السبب قولتلك أنت وعمي زمان أني بحبه وعاوزة أتجوزوا وأنت وعمي إلا قولتولي أنه مش طبيعي وخوفتوني منه كان زماني دلوقتي معايا نصيبه دا ليه أكتر من نص الشركة ي ذكي يعني أكتر من نصيب كل واحد فينا مش عارفه حب فيها أيه المقرفة دي!! 
- ‏قبض إسلام ع إيده بغضب وجز ع سنانه " سيبك من الكلام إلا ملوش لازمة دا وفتحي دماغك معايا البت دي لازم تبعد عنه بأي شكل من الأشكال وسيف لازم يرجع لنفس التوهة إلا كان فيها دي تاني أنا مش أبقي برا وبدفع فلوس للبهايم إلا هنا علشان يراقبوه ويطفشوا البنات إلا بيقربوا منه وكمان بدفع حق دوا الهلوسة ومسببات الاكتئاب للبنات دي علشان أطفشهم وأجي في الاخر تقولولي أتجوز!! 
- ‏نكلم عمو شريف باباك نقوله وهو يشوف هنتصرف أزاي  ولا نعمل أي....
- ‏حط إيده ع بؤقها بسرعة " ششش ؛ شاورلها ناحية الباب أن فيه حد بيراقبهم 
" مشي بخطوات ثابتة ناحية الباب وفتح مرة واحدة وفجأة .... 
- ‏حط إيده ع بؤقها بسرعة " ششش 
" شاورلها ناحية الباب أن فيه حد بيراقبهم ؛ مشي إسلام  بخطوات ثابتة ناحية الباب وفتح مرة واحدة بص بس ملقاش حد 
- زينة بقلق " فيه حد سمعنا!! 
- ‏خد نفس بارتياح " لأ مفيش يظهر أن حد كان معدي من هنا بس ؛ بقولك إيه أحنا لازم نفكر في خطة نطلقهم بيها في أسرع وقت وأنتي تخفي كلام وأحضان في الزفت سيف دا أحنا مش في لندن هنا ي روح أمك 
- ‏بستغراب " So what يعني لو في لندن عادي! 
- ‏تتح'رقوا أنتم الاتنين ميهمنيش بس أنتي من النهاردة هتبقي خطيبتي وانا بقي مش مركب قر'ون علشان أستحمل مسخ'رتك دي كل شوية 
- ‏برقت زينة بصدمة" What!!! Tell it again  
- ‏ششش هتفضحينا أخرسي أحنا لازم نقرب منهم علشان نعرف عنهم أكتر ونشوف العلاقة بينهم كويسة ولا فيها مشاكل علشان نعرف هندخلهم من أنهي أتجاه ودا مش هيحصل غير لما يطمنوا لينا الأول 
- ‏مفهمتش برضو وأيه علاقة كلامك دا بأننا نرتبط !؟ 
- ‏بزهق " ما يالا بينا نقعد هنا ونطلب اتنين شاي وأشرحلك الخطة كلها 
- ‏No you Know  أنت عارف مبحبش الشاي عاوزة الكوفي أدرينك بتاعي 
- ‏جز ع سنانه فرجعت لورا بخوف " خلاص مش عاوزة 
" طلع إسلام بسرعة بحذر وراح تاني عند العناية لقي مراد لسه واقف ؛ بستغراب " أيه دا سيف لسه مجاش ! و داداة سعاد راحت فين هي كمان 
- مراد بتلقائية"  قالت أنها رايحة ال... أهي  جت 
- ‏بصلها إسلام بستغراب لما لقي وشها مخ'طوف كدا وعماله تفرق في إيديها " مالك ي دادة في أيه كنتي فين!
- ‏بتوتر " ك كنت برا بشوف سيف بيه والست داليدا بس مش لقياهم أنا قلقت عليهم أووي 
- ‏جت زينة فقالت بزهق " جماعة أنا بجد هموت من الجوع يالا بقي نروح هو جدو مش هيعرف  ييجي لوحده! 
- ‏برقلها إسلام فبصت الناحية التانية وسكتت وهي بتنفخ " أنا هروح أستفسر من الدكتور عن حالة جدي بالظبط ومعاد خروجه وبعدها نروح ونبقي نرجع تاني بالليل 
" في نفس الوقت كان سيف برا بيدور و يلف ع داليدا في كل مكان بس مكنش ليها أي أثر اتصل ع البيت قالوله مرحتش هناك بص حوليه في كل مكان وكأنه تايهه مش عارف يتصرف أزاي فجأة حط إيده ع دماغه كأنه افتكر حاجة ؛ طلع تلفونه بسرعة وفتح الGPS قعد يعمل زوم وبسرعة خد عربيته ومشي 
" ع النيل " 
- فضلت ماشية داليدا  ع الشط وهي سرحانة حست بتعب في  رجليها من كتر المشي فقعدت ع مقعد قدام المية   وفضلت بصالها وسرحانه ودموعها بتنزل ع خدودها و بصوت مسموع" وبعدين ي داليدا رجعتي لنقطة الصفر تاني وبقيتي لوحدك حتي معندكيش وقت تحزني ع نفسك لازم تبقي قوية وتنسي  وتكتمي ع جرحك بسرعة قبل ما الدنيا تفتحهولك أكتر معندكيش كتف لو في يوم هتميلي هتلاقيه جمبك لازم تقفي ع رجليكي بسرعة وكأنك حديد مبيأثرش فيكي حاجة 
- ‏فجأة لقت أيد بتتمد لها بمناديل " مش دايما الكتف بيسند فيه كتف بيوهمك بوجوده علشان يعشمك تميلي عليه وأول ما تميلي تكتشفي أنك سانده ع سراب شبح أسود بيتعمد وقوعك صدقيني مفيش أحسن من أنك تتسندي ع ربنا و دراعك 
- ‏بصت داليدا للصوت بستغراب لقته سيف قاعد جمبها وباصص للميه " أنت ااا أنت عرفت مكاني أزااي! 
- ‏شرود " مش مهم ..  السؤال الأهم جيت لحد عندك هنا ليه 
- ‏مسحت داليدا دموعها بكبرياء  " أكيد مش علشان ندمان وجاي تعتذر ع إلا عملته معايا 
- ‏بتلقائية وهو سرحان  " فعلا معاكي حق 
- ‏بصتله بستغراب " أييه دا !! أنت أزاي كدااا 
- ‏لما سمعتك أنتي وجدي بتتكلموا مع بعض ع قد ما كنت مضايق وع أخري من عملتكم دي بس أرتحت لما عرفت أني كنت فاهمك غلط 
- ‏بثبات " وأنت يخصك في أيه تفهمني صح ولا غلط!! 
- ‏لما صحيت الصبح وقعدت أفتكر ايه إلا حصل إمبارح اتعصبت ومكنتش طايق نفسي ع إلا عملته معاكي أنا عمري ما كنت ضعيف للدرجة إلا كنت فيها دي ومكنتش أتمني أني أوصل لكدا أنتي عارفه أن أنتي أول واحدة تدخل الجناح بتاعي دا وصدقيني معرفش ليه أصريت أنك تقعدي معايا في نفس الأوضة  عارف أنك ممكن تفكري أني حيوان  ومعنديش دم ولا حتي قلب بس أحب أقولك أنك لو فكرتي فيا كدا يبقي فعلا معاكي حق وأنتي فكرتي صح 
- ‏برقت بصدمة " نعم !! 
- ‏أنا جاي أطلب منك طلب وأتمني مترفضيش أنا محتاج أنك ترجعي معايا الفيلا والمرة دي مش غصب عنك زي المرة الا فاتت دا مجرد طلب علشان خاطر جدي أحنا لازم نمثل أننا كويسين مع بعض لحد ما جدي يتحسن وحالته تبقي كويسة وبعدها هيحصل نفس إلا كنتي متفقة مع جدي عليه 
- ‏بسخرية " سيف بيه الشامي بنفسه جاي يطلب مني أنا طلب!! 
- ‏بصلها بنظرة عميقة وقال " مع أنك بتقوليها بتريقة بس دي فعلا أول مرة أطلب من حد حاجة وأنا مش عارف لو رفض هتصرف أزاي بعد كل إلا سمعته مقدرش أغصبك ع حاجة تاني 
- حاسة بحالتك لأني عشيت نفس الموقف لما أمي تعبت وانا مش قادرة أساعدها 
- ‏أحم أنا ااا أنا مكنش قصدي وقتها أغلط فيها لما قولت..
- ‏قاطعته داليدا ولسه بتتكلم فجأة بصت وراها بصدمة لما سمعت صوت كحت في الأرض جامد بكاوتش الموتوسيكلات " م مين دول! 
- ‏نزلوا مجموعه من الشباب قال واحد منهم بتريقة " أستنوا ي شباب لما نشوف روميو وجوليت دول ونحفل عليهم شويه
- ‏جز سيف ع سنانه بغيظ " أمم هو شكله يوم باين من أوله أهي كملت 
- ‏داليدا بخوف " ب بقولك أيه  يالا نجري بسرعة 
- ‏بصلها سيف بتريقة " نجري!!  ليه مقعدة معاكي بنت أختك  " خلع الجاكت وادهولها" أمسكي الجاكت دا وأستني في العربية 
- ‏بخوف " طب وأنت! 
- ‏بغضب " أسمعي الكلام قولتلك أمشي 
- ‏واحد من الشباب أعترض طريقها  " قومتي ليه بس ي حلوة أحنا جينا بوظنا عليكم الجو الرومانسي دا ولا أيه 
- ‏قرب منه سيف ببرود " أيوا فعلا معاك حق وبما أنك بوظت علينا الجو بتاعنا فأنا لازم أردهالك وأبوظلك وشك " ضر'به سيف برأسه في مناخيره فوقع الشاب في الأرض بألم " 
- ‏قرب منه التاني راح سيف تن'ي دراعه لورا كا'سره والتالت جه يه'جم عليه أداله سيف برجله في سنانه وقع مكانه ووشه كله د'م 
- ‏ركب سيف عربيته لقي داليدا قاعدة مي'تة ع نفسها من الرعُب وحاطة إيديها ع وشها فقالها سيف بستغراب" في أيه مالك !! 
- ‏بخوف وهي بتشيل إيديها ببطئ وبتبص ع الولاد وهما في الأرض بيتوجعوا " أنت سايبهم كدا وماشي أزاي مش هناخدهم المستشفي !! 
- ‏رفع حاجبه بزهول" نعم ناخدهم المستشفي !! 
- ‏أمال نسيبهم يتألموا كدا !؟ 
- ‏قبض ع إيده بغيظ " أسكتييي تعرفي تسكتي! 
- ‏بخوف ميلت بجسمها لورا " ح حاضر 
- وهو بيربط الحزام بتاعه "  ‏أربطي الحزام 
- ‏بيدور العربية ولسه هيمشي بص عليها في المراية لقاها بتعمل عُقدة في الحزام 
- ‏برقلها بصدمة " أنتي بتعملي ايه! 
- ‏بثقة " بربط الحزام مش أنت إلا قولتلي 
- ‏رفع رأسه لفوق وهو بيحاول يتمالك عصبيته ومرة واحدة قرب منها جامد فك العقدة إلا عملتها وربطلها الحزام 
- كانت كاتمة نفسها بخوف من قربه فبصلها بطرف عينه لقاها مغمضة عينيها إبتسم إبتسامة خفية وبعدها أتعدل تاني وقالها وهو بيلبس نظارته " غريبة كنت فاكرك أقوي من كدا بعد إلا عملتيه فيا أمبارح 
- ‏بصت ناحية الشباك ويحزن  " لو سمحت مش عاوزة أفتكر اليوم دا تاني أنا لو هوافق ع رجوعي معاك فدا علشان متعودتش أكون في أيدي أساعد حد ومساعدوش وبعدها بصتله وبتركيز " حتي لو مكنتش طيقاه أو ميستاهلش 
- ‏بصلها سيف وبعدها بص قدامه ومردش عليها فضلوا ساكتين طول الطريق فحست داليدا أنه زعل بس كان لازم تحط حدود بينه وبينها من الأول علشان كل حاجة تبقي واضحة 
" في الفيلا " 
- دخلت داليدا ووراها سيف أول ما شافت إسلام وزينة وقفت مكانها ف جه سيف وحط إيده في إيديها فبصتله بستغراب " في أيه!! 
- ‏ششش أفردي وشك
- ‏زينة بغيظ " أيه ي سيف هي مراتك مش حابه وجودنا هنا ولا أيه 
- ‏إسلام ببرود وهو بيقطع اللحمة وبياكل  " مبروك ي سيف فرحتلك أوي لما عرفت أنك أخيرا اتجوزت بعد كل المحاولات دي 
- ‏سيف بتريقة  " هه دمك خفيف أوي والفرحة باينة عليك فعلا متحلفش يالا ع العموم  عقبالكم 
- ‏إبتسم إسلام وباس إيد زينة إلا قالت بإبتسامة  " أحنا فعلا مخطوبين وقريب جدا هنتجوز مش كدا ي بيبي 
- ‏إسلام بقرف من طريقها " بيبي!  ؛ بقولك أيه ي سيف أنا سألت الدكتور وقال أننا نقدر نطلع جدي بكرا أيه رأيك نحجزلنا كلنا تذاكر للغردقة أو الساحل نروح نغير جو وبالمرة جدو يبعد عن أي توتر  هنا 
-داليدا وهي بصالهم بضيق من سخافتهم  "  سيف  ‏أنا طالعة أرتاح شويه بعد أذنكم ي جماعة  
- إسلام بستغراب " في أيه هي زعلت من حاجة! 
- ‏رد سيف ببرود " معلشي أصلها لسه مخدتش ع تقل الدم والبجاحة إلا موجودة دي ع العموم  أحنا مش رايحين لمكان غير لما جدي يبقي كويس ؛ اه صحيح بلغ سعاد تفتحلكم أوضتين في الجناح القبلي وحطوا شنطكم فيه   
- ‏زينة بضيق " لا أنا عاوزة الجناح البحري علشان الجو حر مش هستحمل أنا الجو دا 
- ‏إبتسم سيف ببرود " والله دا إلا موجود الجناح البحري دا مخصص ليا أنا ومراتي وبس ولو مش عاجبك الأوتيلات مالية البلد يالا أنا طالع أرتاح أنا كمان علشان بالليل هروح المستشفي 
- بصت ‏زينة بغيظ لإسلام " هو فيه أيه ما يطردونا أحسن 
- ‏إسلام بشرود وهو ماسك السكينة بغل  " الصبرر أستني لحد ما ناخد إلا أحنا عاوزينه  وبعد كدا وحياتك عندي مناخيره إلا رفعهالنا في السما دي هكسرهاله 
- ‏قربت منه وبجشع " بقولك أيه أنا شريكة معاك في الخطة يعني هبقي شريكة معاك برضو في نصيبه إلا هناخده فاهم 
- ‏قرب منها وملس ع شعرها وقال " شدي حيلك معايا أنتي بس وقومي أعملي إلا قولتلك عليه عاوزين نخلص في أسرع وقت قبل ما أجازتنا تخلص 
- ‏بدلع " من عيوني 
- ‏قامت زينة فقلب  إسلام تعبيرات وشه بأريفة" أبو شكلك ع أبو مياعتك يشيخة ليه حق مكنش يبص في وشك شكل حلو بس دم يلطش  أوف مضطر أستحملك لحد ما أنقل الشركة كلها بأسمي 
" طلع سيف أوضته وقفل الباب" 
لقي داليدا واقفة ومتكتفة إيديها " في أيه مالك! 
- فين أوضتي إلا هنام فيها 
- ‏بص حوليه " أيه نسيتي شكل الأوضة بالسرعة دي ولا أيه 
- ‏أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة 
- ‏رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها" يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!  
- ‏وشها جاب ألوان وبخوف " أنت بتقول أييه!!!؟
- ‏أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة 
- ‏رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها" يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!  
- ‏وشها جاب ألوان وبخوف " أنت بتقول أييه!!!؟
- ‏لمح زينة بتبص عليهم من الشباك إلا بيطل ع الطرقة فعمل نفسه مش واخد باله وقرب أكتر من داليدا حط إيده ع وسطها فشهقت بخوف " س سيف أنت بتعمل أيه أبعد عني أنت قولت أنك....
- ‏قاطعها ب بو'سة طويلة  سكتتها فبرقت بصدمة حاولت تبعد عنه بس كان لازق فيها جامد بص سيف ع الشباك لقي زينة بتبصلهم بغضب وراحة قافلة الشباك وماشية فبعد عنها بسرعة ولسه هيتكلم
- ‏ بغضب منها ضر'بته بالقلم ع وشه " تصدق أنك فعلا حي'وان أنا غلطانة أني صدقتك وجيت معاك لحد هنا أنا أستاهل ضر'ب الجز'مة لو فضلت هنا ثانية واحدة كمان 
- ‏جت تمشي فمسك إيديها بسرعة وقال بغضب " زينة وإسلام بيراقبونا كانت واقفة في الشباك وشيفانا وأنتي غبية عماله أقرب منك وبرقلك علشان تسكتي وأنتي مفيش فايدة فيكي ملقتش غير الطريقة دي إلا أسكتك بيها وأثبتلها إلا هي جاية تتأكد منه 
- ‏بعياط فلتت دراعها من إيده " برضو ميدلكش الحق أنك تقرب مني كدا وبصتله بتحدي وعيونها بتلمع من الدموع إلا فيها " لو فكرت تقرب مني تاني ولا تلمسني صدقني هندمك! 
- ‏حط إيده ع خده وهو بيجز ع سنانه " وأنتي لو إيدك أترفعت عليا تاني هخليكي تكرهي اليوم إلا شوفتيني فيه فاهمة !! 
- ‏بتريقة " هه دا علي أساس أني دايبة فيك وفي اليوم إلا قابلت فيه سواد عيونك! 
- ‏لأ أنا إلا مش عارف أنام الليل من حُبك 
- ‏بغيظ دبت في الأرض ومشيت شويه وبعدها بصتله وقالت" هو أنت مبتحبهاش!؟ 
- كان بيخلع  الجاكت فالتفت لها بستغراب" قصدك مين ؟ 
- ‏بسخرية وهي عاوجة بوقها بقرف  " إلا عاملة نفسها مولودة ع برج إيڤل دي وأول ما جت نزلت فيك أحضان وبو'س 
- ‏ضحك وقال بتريقة " اه قصدك زينة دا أنتي مركزة بقي 
- ‏كان باين أوي أنها مدلوقة عليك 
- ‏وأنتي يخصك في أيه! 

- ‏هه ولا حاجة بس أنا مش لعبة بينكم علشان تغيظها بيا وأعمل حسابك ركن أزايز الزفت دا كله هيترمي وهتنام ع الكنبة والحمام تغيرله المفتاح إلا بيفوت دا ويستحسن لما أبقي في الأوضة تبقي أنت برا 
- ‏تحبي أمضيلك وقت حضور وانصراف كمان!!؟
- ‏والله دي شروطي لو مش عاجبك يبقااا..
- ‏قرب منها وبنظرة حادة " أيوا يعني هتعملي أيه؟! 
- ‏أتعدلت وبنبرة هادية" أحم هستسمحك يعني لو سمحت توافق 
- ‏حاضر 
- ‏رفعت عينيها بتفاجئ" نعم!! أنت قولت أيه 
- ‏مش دا إلا أنتي عاوزاه .. يبقي حاضر في حاجة تانية؟ 
- ‏بوتر " ل لأ شكرا 
- طلع سيف هدومه ودخل الحمام يغير 
- ‏قعدت داليدا ع السرير بقلق " هو ااا هو قالي حاضر بجد كدا عادي! 
" تلفونه رن جمبها فبصت ع الأسم لقته مراد ففتكرت أنه كان هناك في المستشفى فخافت ليكون عزيز حصله حاجة فتحت عليه ولسه هتقول ألوو لقت صوت بنت ماي'عة بتضحك وصوت مراد جمبها " سيف تعالي شوف صوفيا ي عم من ساعة ما جيت وهي مش مبطلة سؤال عليك مش عارف أنت عاملها أيه بالظبط ؛ ردت صوفيا بضحكة سا'فلة" كدا تبعد عننا كل دا ي سيف بيه أحنا مش وحشناك زي ما وحشتن... " لسه بتكمل قفلت داليدا السكة في وشها ورمت التلفون مكانه " 
- بشمئزاز " وحش أما يلهفك ي وس'خةة منك ليه  أيه القرف داا صحيح هتوقع منه يعرف أشكال عاملة أزاي يعني ما الطيور ع اشكالها تقع 
- ‏طلع سيف وهو بينشف شعره بصلها وقال" أيه بتكلمي نفسك ولا أيه 
- ‏بصت الناحية التانية ومردتش عليه  فرن التلفون تاني فمسكه سيف ورد " ألوو 
- ‏......
- ‏في أيه يالا ما تظبط نفسك حصل أيه 
- ‏.... 
- ‏هو معاك!؟ 
- ‏....
- ‏طيب حلو أوي خليه عندك لحد ما جيله مش هو طلبني بنفسه وفاكرني بتهرب منه خلاص نص ساعة وجايلة بس لما أخليه مفهوش حتة سليمة من إلا هعمله فيه ميرجعش يعيط 
- ‏بصتله داليدا وهي بتربق جامد من كلامه  وهي بتفرك في إيديها وبتقول في نفسها" وكمان بيتكلم ع الزفتة إلا هناك كأنها راجل علشان مش يظهر حقيقته الزبالة قدامي " أستغفر الله العظيم 
- ‏ضحك سيف بتريقة " كل النفخ دا ع مفيش يابني والله أسألني أنا أصلك مجربتوش 
" رفعت داليدا حواجبها وبصدمة "ما شاء الله وكمان فخور بوس'اخته! 
- بصلها سيف بستغراب فقال "  ‏أقفل أقفل أنا مش عاوز رغي حريم لما أجيله راجل ل راجل يبقي يوريني نفسه سلام 
- حط التلفون في جيبه وبصلها " أنتي كنتي بتقولي حاجة!؟ 
- ‏مصمصت داليدا شفايفها ورمشت بعيونها بإحت'قار فبصلها بستغراب" في أيه مالك! 
- ‏من تحت ضرسها " مفيش 
- ‏بتجاهل نظراتها " براحتك  أنا خارج شويه وهاجي ع بالليل لو أتأخرت روحي أنتي معاهم المستشفي وأنا هخلص وأجيلكم ع هناك 
- ‏هه ميهمنيش أعرف أنت رايح فين أصلا 
- ‏رفع حاجبه بإستنكار وقرب منها فرجعت بجسمها لورا وبتوتر " ش شوفت أنت إلا بترجع في كلامك أهو وبتقرب مني عل...
- ‏خد من جمبها مفتاح العربية واتعدل فبصت ع المفتاح وبعدها بصتله بإحراج " أحم هو ااا عادي يعني بتحصل كتير الحاجات دي وكدا أنت عارف يعني
- ‏ضحك وهو بيشقط المفتاح في إيده " سلام 
- ‏طلع سيف وقفل الباب ؛ جزت داليدا ع سنانها بإرتباك" أوووف يكش يولع هو أنا مالي أنا اتوتر لييه كدا " فكرت في كلام البنت إلا كانت بتكلمه فبرقت بصدمة " معقولة يكون راح مكان مش حلو وفيه بنات قليلة الأدب! 
" بالليل " 
- زينة بغضب " هو لو كان أعمي كنت اقتنعت أنها ممكن تعجبه أنما المشكلة أنه بيشوف معقولة ملقاش غير دي!! 
- ‏إسلام وهو بينفخ بضيق" ياربي ع التفااهة وغيرت البنات الفاضية 
- ‏بصتله زينة بتكبر " هه نعم أنا أغير من دي !! لأ دا أنت هربت منك أووي 
- ‏بطلي غِل بقي البت فعلا بطل علشان كدا حرقاكي بس أنتي إلا إلا خايفة تعترفي ب دا 
- ‏برقت زينة بستنكار " تصدق أن ذوقك طلع أزبل منه !! فيها أيه دي حلو شيفينه أنا مش شيفاه دا لا شعر أصفر ولا عيون خضرا يعني ولا بشرتها ال واو 
- ‏ضحك إسلام وهو بينفخ هوا السيجارة " عبيطة أحنا كرجالة مبقاش يفرق معانا الهبل إلا أنتي بتقولي عليه دا أصلا فيه حاجات تانية أهم 
- ‏بستغراب " حاجات تانية!!؟ بصت ع نفسها في المراية وقالت " حاجات أيه دا  أنا عاملة خمس عمليات تجميل علشان اصغر منخيري واعمل شفايفي هيليوم وسبغت شعري وفي الآخر تقولي حاجات تانيه أحييه! 
- ‏طفي إسلام السيجارة بزهق " بقولك أيه فتحي دماغك معايا بقي وسيبك من السواد إلا جواكي دا ورانا شغل أحنا دلوقتي من كلامك عرفنا أنهم حلوين مع بعض وأنا لما سألت دادة سعاد قالتلي هما عرفوا بعض أزاي وقالتلي أنها كانت عاوزة تهرب من البيت دا قبل كدا 
- ‏بستغراب " تهرب!! طب ليه ؟! 
- ‏هي كانت فاكرة أن حكاية أمه السبب متعرفش أننا إلا كنا بنطفش البنات إلا قبل كدا أنما داليدا ملحقناش نديها حاجة فأكيد فيه سبب تاني كانت هتهرب علشانه أو فيه حاجة أحنا لسه معرفنهاش 
- ‏بخوف " ي مامي متجبليش سيرة الست دي تاني بتاعة العف'اريت والنار  أنا بخاف أووي كل ما أفتكرها مش كفاية موتتها البشعة دي! 
- ‏ضحك بسخرية " وأنتي فاكرة أن العف'اريت والج'ن بجد إلا حر'قوها!! 
- ‏برقت بزهول " What!!!!!! 
- ‏طلع كيس من جيبه فيه حبوب وضحك بتريقة " أما نشوف بقي أيه إلا هيحصل لما ست الحُسن تاخد حبوب الهلوسة دي ونشوف وراها أيه 
- ‏إسلام أنت قولت أيه دلوقتي قصدك أيه بأني فاكرة أنهم هما إلا حر'قوها ه هي مش دي الحقيقة !!؟ 
- ‏بسخرية " دا الكلام إلا الكل عارفه أنما إلا ورا الكواليس حاجة تانية ي قمر 
- ‏علامات الخوف ظهرت ع وشها " م مش معقول أنتم إلا....
- ‏حط إيده ع بؤقها بعصبية " أخرررسي هتودينا في داهية  بقولك أيه قومي أخلصي يالا ألبسي  علشان نروح المستشفي وفي أقرب فرصة هحاول أحطهولها في أي حاجة هتشربها بس ألاقي الوقت المناسب 
- ‏أنا مش مصدقة معقولة عمي شريف يكون عمل كدا ط طب ليه وأزاي 
- ‏مسكها من شعرها بغضب" لأ بقولك أيه الموضوع دا ميتفتحش تاني حتي بينك وبين نفسك أحنا في النهاردة ولو كانت أمه ماتت وصعبانة عليكي فشدي حيلك معايا علشان نبعته ليها يونسها هناك 
- ‏بألم " اااه شعري سيبني ي إسلام أنت بتوجعني أوي 
- ‏الوجع دا مش حاجة جمب إلا ممكن يحصلك لو لسانك الحلو دا طلع كلمة من التخ'اريف دي فاهمة 
- ‏ح حاضر حاااضر سبنييي بقاااا 
" قام إسلام وطلع برا الاوضة " 
فضلت زينة تعيط بخوف وبعدها قامت لبست بسرعة من خوفها من إسلام 
- نزل إسلام لتحت " دادة ي دااادة 
- ‏نعم ي إسلام بيه أنا جيت أهو 
- ‏فين البيه ومراته أييه هنفضل مستنينهم كتير ولا أيه أطلعي استعجليهم 
- ‏أنا خلصت وخدت معايا أكل أهو للبيه وطلعت للست داليدا قالت أنها تعبانة مش هقدر تيجي و إسلام بيه برا وقالتلي نروح أحنا وهو هيجيلنا ع هناك 
- ‏ضيق إسلام عينيه بتفكير " أممم وماله 
- ‏بتقول حاجة ي بيه ؟! 
- ‏ل لأ أبدا بقول يالا علشان منتأخرش ؛ مشي خطوتين وبعدها وقف وألتفتت لسعاد " بقولك أيه ي دادة ما لو فيه كوباية لبن أو عصير أعمليها ل داليدا قبل ما نمشي ربنا يشفيها ي رب 
- ‏من عينيا ي بيه ربنا يخليكم لبعض ي رب طول عمرك أمير وتحب الخير لغيرك 
- ‏بإبتسامة خُبث " طبعا ي دادة هو أنا يعني ليا غيرهم أحمل همهم يالا بسرعة أعمليها أنا هستناكي أهو 
" عملت سعاد اللبن ونزلت زينة " أنا جاهزة هما فين لسه منزلوش !؟ 
- سعاد بإبتسامة " أحنا بس إلا هنروح ي ست زينة بس ثواني هطلع الكوباية دي للست داليدا ونمشي ع طول
- ‏إسلام بتلقائية " ااه ي دادة من حق أنا نسيت مفاتيح العربية مش فاكر فوق ولا نستها الصبح في العربية ممكن تطلعي الاول تشوفيها برا لما أروح أنا أشوفها فوق 
- ‏طيب هودي الكوباية الاول وبعد...
- ‏قاطعها " لأ الأول بس بالله عليكي ي دادة علشان ألحق اسخن العربية قبل ما نطلع يالا بسرعة بس 
- ‏حطت الكوباية ع الرخامة" حاضر يا بيه تحت أمرك 
- ‏طلعت سعاد برا فبسرعة طلع حباية حطها في اللبن وقلب كويس 
- ‏زينة بستغراب" بتعمل أييه هو دا وقته !!؟
- ‏ششش ملكيش دعوة أنتي أنا عارف بعمل ايه 
- ‏جت سعاد من برا " ملقتوش ي بيه يمكن فوق؟ 
- ‏إسلام بإبتسامة" أه يبقي أكيد بس خدي أنتي اللبن طلعيه ل داليدا لما أكون جبته من فوق 
- ‏زينة " إسلام أنت ناوي ع أيه فهمني 
- ‏بنظرة خبث " الفرصة دي جتلي ع صنية من دهب أنا ناوي أعرف كل حاجة الليلة دي 
- ‏أزاي يعني مش فاهمة! 
- ‏بمكر " كلكم هتكونوا في المستشفى وأنا وداليدا هنكون في سهرة خاصة مع بعض 
- برقت بصدمة " ي لهوووي أنت ناوي ع أييه!! 
- ‏بنظرة خبث " الفرصة دي جتلي ع صنية من دهب أنا ناوي أعرف كل حاجة الليلة دي 
-  ‏أزاي يعني مش فاهمة! 
- ‏بمكر " كلكم هتكونوا في المستشفى وأنا وداليدا هنكون في سهرة خاصة مع بعض 
- برقت بصدمة " ي لهوووي أنت ناوي ع أييه!! 
- ‏ضغط ع دراعها جامد " وطي صوتك هتفضحيناا أسمعيني كويس أنا هاخدكم المستشفي وأحنا هناك هيجيلي تلفون وهضطر أني أمشي وأنتو لما تطلعوا من هناك ترني عليا علشان أخرج من هنا بسرعة 
- ‏بخوف " طب وسيف !!
- ‏هيكون معاكم طبعا وعينك عليه طول الوقت وأنا هخلي دادة سعاد تطمنه أنها نامت علشان يطمن لحد ما تيجو 
- ‏بصتله وهو شايفه لمعان الشر في عينيه" إسلام أنت اا أنت هتعمل أيه فيها بالظبط! 
- ‏بإحتقار" ملكيش دعوة أسمعي الكلام وأنتي ساكتة 
- ‏بتحدي فلتت إيديها منه " لأ لازم أعرف هتعمل فيها أيه بالظبط 
- ‏رفع حاجبه بستنكار" ودا أعتبره غيرة عليا مثلا ولا خوف عليها!؟ 
- ‏هه So fanny أنا هغير من دي! 
" نزلت سعاد وشالت الأكل " يالا أنا جاهزة 
- شربت اللبن ي دادة وطمنتي عليها " أيوا ي بيه و قاعدة بتقرأ كتاب كمان  يالا أحنا علشان معاد الزيارة 
- ‏إسلام وهو بيبص ع نور أوضة داليدا بسعادة " يالا بينا  
" في البار " 
- سيف  بغيظ " بقي أنا تضحك عليا ي زفت وتقولي أن فادي هنا ! 
- ‏ضحك مراد " ي عم ما أنت مكنتش هتيجي غير بكدا الحق عليا يعني عاوز أخرجك من إلا أنت فيه دا وفرفشك شويه 
- ‏قربت منه صوفيا بميا'صة " للدرجة دي مش مبسوط أنك شوفتنا ي سيف بيه 
- ‏جز سيف ع سنانه وبحدة بص ل مراد " حسابك معايا بعدين ي حي'وان 
- ‏مد مراد إيده بكأس ل سيف فبعد سيف  الكاس عنه بأريفة" مش عاوز أطفح 
- ‏ضحك مراد وهو بيشرب " وماله أشرب أنا ؛  فك بقي ي بوص وبعدين أنت إلا أتضطرتني لكدا كلمتك أول مرة وقولتلك تعالي قفلت السكة في وشي أنا وصوفيا قولت ما بدهاش بقي مفيش غير وحش الحَلبة إلا هيعرف يجيبك 
- ‏سيف بستغراب " أنت كلمتني وأنا قفلت السكة في وشك! 
- بضحك "  ‏حصل حتي أسأل صوفيا 
" قرب منها مراد " مش كدا ي قمر 
- صوفيا بمياعة " كدا ي قلب القمر 
- ‏رفع مراد الكاس بإنبساط " ياااه أخيرا نولنا الرضاا 
- ‏لأ أنت باين عليك سكرت وبدأتو تخرفوا أنا ماشي 
- ‏أيه دا زهقت مننا بالسرعة دي ي سيف بيه 
- ‏طلع سيف فلوس وحطها ع التربيزة بزهق " كفاية تلزيق بقي جتكو القر'ف أنا ماشي 
- ‏رايح فين بس ي سيف استني 
- ‏بتنهيدة " هروح ع المستشفي معاد زيارة جدي كمان نص ساعة كلهم راحوا ع هناك 
- ‏ساب الكاس وقال " طب استني أنا جاي معاك 
- ‏بتريقة " طب وصوفيا 
- ‏حط إيده ع قلبه بحرارة وهو بيبصلها " ااه مسيرك ي لحمة تجيلي ع السيخ 
- ‏ضحكت صوفيا بصوت عالي ضحكة خليعة فقال مراد " سلام ي مز'ز أراكم لاحقا 
- ‏ضحك سيف بسخرية " قدامي ي وااطي 
- ‏طلع سيف ووراه مراد وفجاة وهما ماشيين جارسون خبط فيهم فوقع المشروبات ع هدوم سيف 
- ‏بخوف " سيف بيه والله ما كنت أقصد أنا اا أنا أسف هات قميص حضرتك وثواني هنضفهولك 
- خلاص خلاص مفيش حاجة 
- ‏مراد بغيظ " جرا أيه ي كريم أنت بتشربهم هما وأنت إلا تسكر ولا أيه! 
- ‏سيف وهو بيشم هدومه بقرف " خلاص ي مراد يالا بينا هنتأخر كدا  
" طلعوا عند العربية ف وقف سيف بشمئزاز " هو أنا هروح المستشفي أزاي بريحة القميص إلا تقرف دي ! 
- تعالي ي عم هوديك البيت الاول تغير وبعدها نطلع ع هناك 
- ‏بضيق " يظهر أنها مش هينفع غير كدا يالا بينا 
 ‏لسه بيركبوا رن تلفون مراد 
- ‏بستغراب " غريبة أول مرة يعني يتفضلوا ويرنوا عليا 
- ‏قصدك مين !؟ 
- ‏أمي ي سيدي أستني أما أشوف عاوزة أيه " ألوو
- ‏.... 
- ‏بقلق " أيه دا أمتي دا حصل !! 
- ...
- ‏طب خلاص أنا جاي حالا متتحركوش من عندكم 
- سيف بقلق " في أيه يابني طمني 
- ‏طلع مراد من العربية ومن غير أي كلام ركب تاكسي بسرعة ومشي 
- ‏سيف بستغراب " مرااااد ولااااا في أيه أستني بس 
ي الله أنا ناقص ي ربي ط طب أعمل أيه أنا دلوقتي ! 
- شغل عربيته ومشي ع البيت وطول الطريق بيحاول يرن ع مراد تلفونه مشغول " ي رب استرها هي ناقصة !!
أوف هروح أغير القميص الزفت دا الأول وبعد أروحله ع البيت أشوف في أيه وابقي اطمن ع جدي بكرا 
" في نفس الوقت كان إسلام وزينة وسعاد طلعوا وركبوا العربية في طريقهم للمستشفي وطول الطريق زينة بتبص ل إسلام في المراية وإسلام باصص قدامه ومش معبرها أصلا لحد ما وصلوا المستشفي ؛ نزلوا كلهم بص إسلام قدام لقي عربية شبه عربية  سيف راكنة فظهرت إبتسامة عريضة ع وشه " 
- زينة بستغراب " في أيه مش هتنزل معانا!؟ 
- ‏أحم أنا ااا أه أنا هروح اركن العربية قدام شويه في الجراج واجيب سجاير وجاي ادخلوا أنتم 
- ‏بصتله زين بحدة " إسلام !
- ‏بصلها بحدة ومن بين سنانه بغيظ" قولت ادخلوا أيه مبتسمعيش! 
- ‏بضيق ونرفزة " يالا ي دادة 
" دخلت زينة وسعاد المستشفي فبص إسلام لنفسه في المراية بسعادة " جايلك ي بطل 
- زود سرعة العربية والفرحة مش سيعاه وهو بيفكر هيعمل ايه مع داليدا ففتكر أن فيه برفان في تابلوه العربية مد أيده يفتحه علشان يحط منه فجأة لبس في العربية إلا قدامه 
- ‏ نهااار أس'ود !! 
- ‏نزل منها شاب لابس ميري " وحيات أمك !!! أنزليييي كمان مش  لابس الحزام ولا شايف الإشارة لأ ووصلت بيك الجرأة  تخبط عربية الشرطة!! 
- ‏بلع إسلام ريقه بصعوبة " أنا ااا أنا أسف ي باشا صدقني مختش بالي 
- ‏نده  الظابط ع أمين الشرطة وقاله بغضب " هاتوه في البوكس والعربية حد يجبهالنا ع القسم دا أنت ليلتك صباحي معانا 
" في نفس الوقت في الفيلا " 
- ركن سيف العربية وطلع ع فوق بسرعة لسه بيحط إيده ع الأكرة سمع صوت ضحكة عالية من أوضته
" ضم حواجبه لبعض بستغراب وبقلق طلع بسرعة فتح الباب لقي داليدا قاعدة في كورنر المشروب بتاعه وفي إيديها قزازة مخلصه نصها  وقدامها دبدوب كبيرر   وعروسة بضفاير " 
- داليدا بصوت مش مرتكز " أسكتتت أنت بقي أنت عمال ترغي ترغي وسايبها بتعيط أيه قلبك حجر " شربت بؤق كمان من القزازة " تؤتؤ بص أنا عارفه أنها غلطانة ب بس أنت الراجل ولازم تستحملها " بصت للعروسة بعصبية" وأنتي أوعي تزعليه تاني فاهمة يالا بوسوا بعض واتصالحوا 
- ‏سيف بصدمة وعصبية " داااليدااا !! 
- ‏رمت العرايس من إيديها بخوف ورجعت لورا وهي بتضم رجليها بإيديها " م مش أنا إلا زعلتهم من بعض  والله د دا أنا كنت بصالحهم بس 
- ‏بغضب كامن " أنا مش مصدق عينيا أنتي أزاي تعملي حاجة زي كدا !! 
- ‏قامت وهي بتتحرك  يمين وشمال مش عارفه تتزن " ب بص أنا هفهمك أصل أنت عااا 
" كانت هتقع فجري سيف بسرعة ومسكها " فتحت عينيها في حضنه بهدوء وببراءة وبعدها ضحكت " الله  أنت جيت بجد 
- بحزن ع حالتها ممزوجه بغضب " ليه كدا ي داليدااا لييه عملتي كداا لييييه !! 
- ‏أختفت إبتسامتها وهي بصه في عينيه بحزن وسرحان " هو أنا وحشة ي سيف 
- ‏بص في عينيها  " وايه لازمتها الأسئلة دي دلوقتي ي داليدا 
- بصوت طفولي برئ " يعني هما أحلي معني بجد 
- بتلقائية وهو باصص في عيونها "  مين قال كدا أنتي مفيش أجمل منك ي داليدا 
- ‏جالها زغطة فبتسمت من كلامه وقالت " أيوا أنا أحلي من زينة الوحشة دي ومن صوفيا كمان 
- ‏رفع حاجبه بزهول " صوفيا!! أنتي عرفتي صوفيا أزاي ؟
- بصت حوليها بحرص وبصوت خافت  "  ‏أقولك أنا كمان ع حاجة وتقول لحد ؟ 
- ‏بإبتسامة من طريقتها الطفولية " قولي وأنا هقول لحد 
- ‏أنت كمان حلوو أوي ولما بتتعصب مناخيرك بتحمر ووشك بيكرمش بتكون عامل زي الوحش إلا في الرواية 
- بتنهيدة " داليدا تعالي معايا لازم تنزلي تحت الدش علشان تفوقي 
- ‏شدت إيديها من إيده وهي بتضحك بفرحة  " لاااااا مش عاوزة أنا كدا حلوة أووي ومبسوطة فردت دراعتها وطلعت ع السرير وفضلت تتنطط وهي بتضحك  " حاسة أني عاااوزة أطيييير لفوق وأروح كل البلاد إلا نفسي فيها دي 
- ‏بغضب شد دراعها نزلها وقفها قدامه " قولتلك تعاااالي معايا وبطلي عنااد 
- ‏فلتت دراعها منه وهي بتصرخ في وشه وبصوت سكران مليان وجع  " سبنيييي بقاااا قولتلك مش عااوزة أنااا أنا أول مرة أكون مبسوطة كدا وقلبي دا " مسكت إيده وحطتها ع قلبها " قلبي دا أول مرة يدق بالراحة وميكنش خايف من حاجة " دمعت بحزن " هو دايما تعبان وخايف من كل حاجة خايف من بكرا وخايف من الناس ومن الظروف حتي الحُب خايف منه  ؛ أنا ااا أنا لييه بيحصل فيا كدا  
- ‏ممكن تهدي بس وتبطلي عياط! 
- ‏هو أنا متحبش ي سيف !؟ مستاهلش حد يحبني ويبقي عاوز يعمل أي حاجة في الدنيا علشان يبقي معايا! 
- بصلها بسرحان في ملامحها "  أنتي تستاهلي أحسن حد في الدنيا بجد 
- ‏ أنت عارف أن عينيك حلوة أوي ؟ 
- ‏لا والله ! 
- جالها زغطة تاني وبعدين قالت بإبتسامة " أيوا والله بص هقولك سر عارف وانا صغيرة كنت دايما بحلم أني لابسة فستان لبني ملياان ورد وواحد قمر كدا بدقن حلوة زي بتاعتك وعيون عسلي زي دي بالظبط برضو  وحواجب تخينة كدا زي دول و لابس بدلة سودا وراكب ع حصان أبيض وطالع من البحر وجاي معاه خاتم ومعاه بوكس كبير مليان مصاصات ونوجات 
- ‏ضحك سيف " بعيداً أنه طالع من البحر بالحصان وأنكم هتعيشوا في البحر بس معقولة أقصي طموحك مصاصات ونوجات! 
- ‏بغيظ لوت بوزها " خلاص معنتش مكلماك علشان بتتريق عليا 
- ضحك بمرح " لأ خلاص أنا أسف قولي يستي نفسك في ايه كمان 
- ‏كانت هتقع فشالها بين دراعاته فقالت والفرحة ظهرت في عيونها وكأنها بتفكر  " أول مرة حد يقولي نفسك في أيه لدرجة أني عمري ما رتبت إجابة للسؤال دا قبل كدا 
- ‏أحلمي ي داليدا وقولي كل إلا نفسك فيه 
- ‏رمشت وهي باصه في عينيه وقالت " نفسي تبقي كويس ومعنتش تزعلتي تاني ؛ نفسي تفضل معايا ع طول وتحبني زي ما قلبي أتعلق بيك وحبك 
- ‏ ظهرت ع ملامح وشه صدمة " أييه !!
- ‏دمعت عيونها وبصوت نعسان وهي بتنام ع كتفه " مش عاوزة أرجع  أخاف وأنا لوحدي تاني ي سيف 
- ‏مشي بيها سيف لحد السرير نيمها وشد عليها البطانية جه يقوم شدت ع إيده جامد وقالت بهمس كأنها بتهلوس وهي نايمة  " أنت هتحبني صح ؟ 
- ‏أتنهد سيف وظهر ع وشه علامات الحزن  " لأ ي داليدا لأ بلاش صدقيني أنتي ولوحدك هتبقي أحسن ألف مرة من وجودي معاكي أنا زي الشبح الأسود إلا لو قرب من حياه حد بينهيها غصب عنه من وقت ما شوفتك وأنا بتعمد أكرهك فيا  علشان خايف ليكون مصيرك زي مصير البنات إلا قبلك 
" قفل النور وخلع سيف هدومه ودخل الحمام ياخد شاور ؛ نزل تحت الدش وكلام داليدا بيتردد في ودنه وسرحان " معقولة يكون كلامها دا صح ولا مجرد هلوسة من السُكر!؟ 
- معقول في حد ممكن يحب حد أذاه بالشكل دا لمجرد خوفه من أنه يبقي لوحده !!؟ 
" فجأة قطع شروده صوت الأوضة بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام " 
- زينة بغيظ " كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه طمني ! 
- ‏فتح سيف الباب بغضب فجأة..... 
" فجأة قطع شروده صوت الباب بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام " 
- زينة بغيظ " كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه أطلع طمني بقي
- ‏فتح سيف الباب بغضب " أنتي إزاي تستجرأي وتيجي لحد أوضتي وتخشي بالشكل دا !! 
- ‏شهقت زينة بصدمة " س سييف! 
- ‏بعصبية مسك دراعها " سألتك سؤال أيه إلا جابك هنا وأيه الكلام إلا كنتي بتقوليه دااا أنطقيييي 
- ‏وهي بترتعش بخوف " م مفيش حاجة صدقني  أنا كنت جاية أقولك مجتش ليه ل جدي فضلنا مستنيينك كتير وجدي زعل علشان مجتش أفتكر أنك تعبان ومخبيين عليه وفضل يزعق وينادي عليك لحد ما قلبه تعبه والدكاترة جم بسرعة أدوله حقنة مهدئ علشان كدا أضايقت علشانه وجيت متعصبة ودخلت الأوضة بالشكل دا 
- ‏بصدمة " أييه  جدي تعب !! أنا لازم أروحله دلوقتي حالا 

- ‏قربت منه مسكت دراعه " لا لأ أطمن الدكاترة طمنونا عليه هو بقي كويس متقلقش 
- ‏رفع رأسه لفوق وبندم " أووف لو كنت فضلت هنا وروحنا مع بعض مكنش دا كله حصل 
" ولسه بيبصلها و هيكمل كلامه لقي زينة مبرقة وباصة ع جسمه العا'ري وعضلاته بزهول " 
- بص ع نفسه بستغراب لما لقته بتبصله لقي نفسه ملحقش يلبس  غير البنطلون بس وجسمه من فوق عا'ري ومبلول وعضلاته البارزة بتلمع 
- ‏بغضب شتت أنتباها" أنت بتبصي ع أيييه !!! 
- ‏أتخضت من صوته " ها ل لأ مفيش 
- ‏عارفة طريق أوضتك ولا أجي أوصلك 
- ‏وهي بتضغط ع شفتها إلا تحت ومركزة ع عضلات بطنه البارزة " ياريت 
- ‏بتقولي حاجة ! 
- بإنتباه "  ‏أحم لأ مفيش أنا هروح ع أوضتي إلا في الجناح التاني قصاد أوضتك دي بالظبط وهنام بقي  
- ‏بصوت خافت " حر'مة صع'رانة بصحيح قرون خطيبك أعلي من برج إيڤل 
- ‏بإبتسامة فضلت زينة لاوية رأسها بتبص ع سيف وهي ماشية وفجأة خبطت في حرف الباب بقوة " اااه 
- ‏ضحك سيف بشماتة " والله ما قصرتي تستااهلي 
- ‏بغيظ بصتله وهي حاطة إيديها ع جبهتها " ماشي ي سيف 

" خرجت بسرعة بنرفزة ورزعت الباب وراها " 
- بص سيف ع الأوضة والعرايس وقزايز البي'رة وبعدها بص ع داليدا بحزن فتلاشت إبتسامته وهو بيقرب من داليدا قعد قدامها ع حرف السرير وبصلها بحزن  " هو أنا السبب في إلا حصلك دا ي داليدا ؟! 
" صوت جواه رد بعتاب " أنت كمان بتسأل تفتكر لو مكنتش معاك دلوقتي كانت هتبقي بالشكل دا كانت ممكن توصل للحالة إلا كانت فيها إمبارح دي أنت أناني ومبتفكرش غير في نفسك وبس 
- رد سيف بصوت خافت " ب بس أنا بجد مكنتش أتمني توصل لكدا ولا كانت نيتي فيها شر ليها 
- ‏رد الصوت تاني بقسوة " أنت كنت فرحان أنك لقيت حجة علشان متمشيش وتفضل معاك صح ولا لأ ! 
- ‏بس بقي كفاااية مش عاوز أسمع صوت 
" لسه هيقوم بنرفزة  لفت إنتباهه وش داليدا المليان عرق وشفايفها إلا عماله ترتعش وتمتم بكلام مش مفهوم " 
- بقلق قرب منها أكتر حط إيده ع خدها " داليدا مالك .. داليدااا في أيه ! 
- ‏بصوت خافت متقطع " م ماما متسبنيش ما ما 
وفجأة قامت وهي بتصرخ حضنت سيف بقوة " ماما لاااااا  
- داليدا أهدي أنتي بتحلمي متخفيش 
"  ‏صوتها بدأ يهدي ونفسها بيعلي ويوطي لحد ما هديت خالص وهي في حضنه " 
- ملس ع شعرها بهدوء " أهدي ي داليدا أنتي في أمان متخفيش  ؛ نيمها تاني براحة وحط إيده ع جبهتها لقاها ساخنة أوي " بخوف " أييه دا في أيه دي  سخنة أووي 
قام بسرعة لبس تيشرت وهو بيدور ع أي دوا للحرارة ملقاش فتح التلاجة إلا في الجناح وطلع منها ماية ساقعه وبتيشرت من بتوعه قعد جمبها يعملها كمادات طول الليل 
لحد ما حس أن حرارتها نزلت قعد جمبها يملس ع شعرها وكلامها بيتردد في ودنه لحد ما نام هو كمان بتعب جمبها وهو ساند رأسه ع رأسها وإيده متشبكة في إيديها 
" تاني يوم الصبح " 
- زينة صاحية في أوضتها حاطة كيس تلج  ع جبهتها وعماله تروح وتيجي بالتلفون بترن ع إسلام 
- ‏بغضب " يووه  ما ترد بقي ي زفت أنت كمان روحت فين ! 
" في نفس الوقت إسلام نايم ع البورش في الحجز ع كتف واحد من كتر التعب أول مرة يتبهدل كدا " 
- بعصبية " أيييييه أحنا فاتحينها هنا أوتيل ي روح أمك ولا حد قالك أن كتفي دا سايبه كدا لله وللوطن
- ‏أتفزع إسلام بخضة وهو بيفرك في عينيه " أيه في أيه 
- ‏أصلب طولك ي جدع كدا أييه البلاوي إلا بتتحدف علينا دي 
- ‏بعصبية قام إسلام " أنت مش عاارف أنت بتكلم مين ي حيوان أنت ولا أيه أنا إسلام الشامي 
- ‏قام الراجل بغضب فبصله إسلام لقاه قد جسمه تلات مرات حرفيا قافل زاوية الرؤية قدامه " تصدق مكناش عارفين البيه لأ دا أنت لازم يتوجب معاك بقي بما أنك إسلام الشامي يلا ي رجاله سلام للباشا ؛ اتلم عليه عشر رجاله وهو في النص ونزلوا فيه ضرب وهو بيستغيث ولا حياه لمن تنادي 
" في أوضة سيف " 
صحيت داليدا والشمس ضاربة في عينيها رفعت إيديها بضيق علشان تظلل ع وشها لقت إيديها متشبكة في إيد سيف بصت لفوق لقته نايم وساند ع رأسها إبتسمت بسعادة بس بعدها تلاشت إبتسامتها دي بسرعة وقالت لنفسها " أيه ي داليدا فرحانة بقُربه منك ليه ! نسيتي إلا عمله فيكي ؛ نسيتي أنتي مين وهو مين دا هو قالهالك بنفسه أنها مسألة وقت وهيطلقك زي ما جده كان متفق معاكي ؛ شالت إيديها من إيده بهدوء وقامت لسه بتمشي حست بصداع فظيع ودوخة وفجأة راحت واقعه تاني ع السرير عليه بتعب " اااه 
- صحي سيف بخضة فتح عينيه لقي داليدا واقفة فوقه فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها فاقت داليدا وبعدت عنه بسرعة وبتعب " اااه 
- أتعدل  سيف بخضة " دااليداا مالك فيكي أيه ي حببتي أنتي كويسة !!؟ 
- ‏رأسي صدا... أيييه! 
- ‏أييه؟ 
- ‏برقت بصدمة " أنت قولت أيه دلوقتي! 
- ‏راجع سيف كلامه فقال بتوتر " ااا قولت مالك في أيه بس 
- ‏رفعت حاجبها " والله! 
- حط إيده ع جبهتها وقال بتوتر " الحرارة نزلت الحمد لله 
- ‏بستغراب " حرارة ؟! ليه أنا حصلي ايه 
- ‏انتي مش فاكرة حاجة خالص ؟ 
- بلعت ريقها بخوف وهو بيقرب عليها " ل لأ مش فاكرة 
- قرب منها أكتر وهو مركز في عينيها " بس أنتي قولتي حاجات كتير أوي حلوة  إمبارح 
- أتوترت أكتر وهي بصاله " أنا اا أنا قولت حاجات كتير ! 
- حط إيده ع وسطها فترعشت بخوف " س سيف 
- داليداا أنا عاوز أقولك أني أنا كمان بدأت ااا 
- ‏بصت داليدا حوليها لقت أزازة المشروب ع الأرض والحتة متبهدلة بعدته عنها بعصبية " أيييه دا أنا مش قولت الزفت دا يترمي أنت مفيش فايدة فيك !! 
- ‏بصلها بزهول " نعم !! ودا أنا برضو إلا شربتها ؟ 
- ‏أمال أنا ! 
- عاوزة تقنعيني أنك مش فاكرة دي كمان ؟! 
- ‏بصتله داليدا بتفاجئ " أنت بتهزر ! 
- ‏حط إيده ع جبهته بغضب " ممكن تفهميني أنتي أزاي تعملي حاجة زي دي أييه مفكيش عقل مش عارفه أنها مضرة وكان ممكن تأذي نفسك بسببها ! 
- برقت بصدمة "  أنت بتتكلم بجد أنا شربت من'كر!!!!! 
- ضحك سيف ع شكلها وفجأة تعبيرات وشها أتغيرت حطت إيديها ع بؤقها بأريفة وجريت ع الحمام فضلت ترج'ع لحد ما حست أنها ارتاحت شويه مسكت الفوطة ونشفت وشها وسيف واقف ع باب الحمام بيدور الأحداث في دماغه فقال بحدة " أنتي أخر حاجة فكراها أيه!؟ 
- ‏بتعب " أنا ااا أنا كنت بقرأ رواية ودادة سعاد جابتلي كوباية لبن شربتها بس دي أخر حاجة فكراها 
- فضل سيف يفكر شويه فبصتله داليدا بستغراب " أييه روحت فين !؟ 
- ‏بقولك أيه خدي شاور وغيري هدومك دي بسرعة لحد ما أجيلك 
- ‏ط طب أستني بس سيييف سيف !! 

- ‏نزل ع تحت بسرعة " سعااد سعااااد 
- ‏أيوا ي سيف بيه تحت أمرك 
- ‏بقولك أيه عاوز أسألك ع حاجة 
- ‏أتفضل يابني 
- ‏أنتي كان فيه حد معاكي وأنتي بتعملي اللبن ل داليدا أمبارح 
- ‏مكنش فيه حد غيري انا وإسلام بيه بس هو حصل حاجة؟ 
- ‏ضيق عيونه " إسلام! 
- ‏بتقول حاجة ي بيه 
- ‏بقولك أيه داليدا حاسة بصداع وعماله ترج'ع  اعمليلها  حاجة سخنة بسرعة وطلعيها فوق ؛ سابها وطلع ع الجناح القبلي 
- ‏سعاد ل نفسها " صداع ونفسها غامة عليها  " دا ينهار  ابيض ينهاار مبروك دي أكيد حامل 
- ‏فتح سيف أوضة إسلام مش لقاه راح ع أوضة زينة خبط ؛ فجريت زينة ع الباب وهي مفكراه إسلام بلهفة " إسلاام! أحم سيف أتفضل 
- ‏إسلام فين ي زينة مش في أوضته يعني 
- ‏أدتله ضهرها وهي بتحاول تقلل من توترها " وأنا هعرف منين ما تسأله لما ييجي 
" وفجأة سمعوا صوت سعاد وهي بتقول " إسلام بيه مين  بس إلا عمل فيك كدا 
- نزل سيف بسرعة ووراه زينة لقي إسلام وشه كله كدمات وعينيه وارمة ومحني وماسك ضهره بوجع ؛ جريت زينة عليه " إسلام مالك 
- ‏شال إيديها بسرعة " ااااه أوعي إيدك أنتي ايه عامية مبتشوفيش! 
- ‏بإبتسامة خفية " كنت فين ي هيرو أيه دخلت في ترلة ولا أيه 
- ‏ لأ دخلت في المعلم أبو العيون تسمع عنه ؟ 
- ‏مين دا ! 
- ‏دا واحد بيعمل مساج أنما أييه بيطلع كل إلا في جسمك بالشكل إلا أنت شايفه دا 
- ‏جت سعاد بالحاجة السخنة " الحاجة السخنة أهي ي بيه وربنا يتمم بخير ي رب أهم حاجة الراحة بقي علشان ربنا يجبرها ع خير 
- ‏بص إسلام وزينة لبعض بزهول ولسه هيتكلم سيف فقال إسلام " أنتي بتقولي أيه ي دادة ! 
- بفرحة "  ‏الست داليدا حامل 
- ‏بصدمة هما التلاتة في وقت واحد " أييه !! 
- ‏إسلام " مش ممكن 
- ‏زينة " مستحيل طبعا ايه التخاريف دي 
- ‏سيف بستغراب من ردة فعلهم " في أيه مالكم أيه إلا مستحيل وايه إلا مش ممكن هي مش متجوزة راجل ولا أختها في الرضاعة !! ؛ هاتي أنتي كمان أنا إلا هطلعلها الكوباية 
- زينة بعصبية " كنت فين أنت كمان 
- ‏بقولك ايه مش ناقصك أنا ع أخري وسابها وطلع 
- دخل سيف الأوضة لقي داليدا قاعدة ع السرير بنفس اللبس سرحانة حط سيف كوباية النعناع ع الكومدينو وقال " في أيه هو أنا لازم اقول الكلمة عشر مرات مغيرتيش ليه !!! 
- وقفت وهي بتفرك في إيديها " معنديش غير اللبس دا هنا 
- ‏أمم طب استني ثواني ؛ فتح سيف الدولاب وطلع منه تيشرت من بتوعه وبنطلون إسود قماش واسع 
- ‏دول ممكن ينفعوا ليكي ألبسي بسرعة أنا مستنيكي في ورانا مشاوير كتير لازم تتقضي 
- ‏بستغراب " هنروح فين ! 
- ‏قرب منها فرجعت بخوف " هتعرفي بس يالا بسرعة 
- ‏دخلت داليدا تغير  وسيف مستنيها خلصت وطلعت  التيشيرت واسع من فوق ومدخله حرف التيشيرت في البنطلون وفاردة شعرها كان شكلها حلو أوي في اللبس دا 
 ‏- ‏قام سيف بتفاجئ " الله أيه الجمال دا 
- ‏بكسوف " شكرا 
- ‏الطقم  شكله حلو أوي أزاي مختش بالي منه قبل كدا 
- ‏ ‏قشرت بغيظ وبصوت خافت" أيه قلة الذوق دي ! 
-  ‏قولتي حاجة ؟ 
 ‏- ‏بتريقة " مفيش 
-  ‏بصوت خافت " هو حلو أوي بس علشان عليكي أنتي 
- ‏بإنتباه " أنت قولت حاجة ؟ 
 ‏- ‏بتريقة وهو بيقلدها " مفيش ؛ يالا بينا 
 ‏- ‏نفخت بغيظ " يالا 
 ‏" ركبوا العربية وطلعوا فضلوا قاعدين ساكتين بصتله داليدا وهي مستغربه سكوته مش قادرة تفتكر حصل أيه إمبارح لحد ما وصلوا قدام مول كبير " 
- يالا أنزلي 
- ‏بصت حوليها " أحنا جايين هنا ليه ؟ 
- ‏ ‏عاوز أجيب طقمين ل زينة وعاوزك تختاري معايا 
- ‏ ‏برقت " نعم !! 
-  ‏في حاجة ؟ 
- بعصبية " مفيش بس أنا مالي ما كنت تجيب السنيورة هي إلا  تختار ! 
- ‏عاوز أعملها مفاجأة فيها أيه يعني قولت أنتي بنت زيها وهتعرفي تنقي حاجة حلوة 
 ‏- ‏بصت الناحية التانية بغيظ " جتك القرف أنت وهي 
 ‏- ‏قولتي حاجة ؟ 
-  ‏أيوا قولت هه
- ‏ ضحك بمرح " طيب يالا أنزلي وبلاش رغي 
 ‏" في المول " 
- أتفضلوا ي فندم تحت أمركم تحبوا قسم معين ؟ 
- ‏داليدا بتلقائية " عاوزين قسم الرق'اصات
- ‏ضحك سيف من ملامح الغيرة إلا باينة ع وشها "  عاوزين كاجول لو سمحتي 
- ‏أتفضلوا معايا 
- أختار سيف لبس كتير وألوان جميلة كل ما ياخد رأي داليدا في حاجة تلوي بوزها وتبص الناحية التانية بغيظ  
" خلصوا وطلعوا لسه بيركبوا العربية جه تلفون ل سيف " 
- حط الشنط في العربية وسند ضهره ع العربية " ألوو 
- ‏......
- ‏كمال أنت بتهزر أنا من أمتي وأنا ليا في الحوارات  إلا بتتكلم فيها دي أجل كل حاجة لما جدي يطلع 
- ‏...... 
- ‏بقولك أيه أتصرف أنت مش  موظف في الإدارة أعمل إلا أنت شايفه صح و " فجأة قاطع كلامه صوت صرخة داليدا بص سيف حوليه بصدمة وهو بيدور عليها لقي باب العربية مفتوح وهي مش ظاهرة في أي مكان وفجأة لمح سيف  عربية بتكممها و بتخطفها 
- ‏بصدمة و ‏بصوت عالي " داااليدااااا ! 
- سيف بصدمة " داااليدااااا !!
جري بسرعة علشان يلحقها بس إلا خطفينها كانوا أسرع منه وخدوها في العربية ومشيوا 
- جز ع سنانه بغضب " ي ولااااد الك'لب دا أنتم حفرتوا قبركم بأيديكم 
" ‏ركب عربيته بسرعة وطلع وراهم "
- شخص من الخاطفين " ألووو 
- ‏.....
- ‏أيوا هو ورانا أهو 
- ‏..... 
- ‏أيوا طالعين ع الطريق الجبلي دلوقتي متقلقش ي باشا كل تعليماتك أوامر 
- ‏.....
- ‏عيب ي باشا أحنا مش عيال 
- .....
- خلاص سيب المحروس دا عليا أنا هظبطتهولك ؛ سلام 
- ‏سيف وهو وراهم بعربيته بيحاول يقرب منهم " مهما كنتم مين ولا مين إلا وراكم وحيات أم'كم ما هتفلتوا من إيدي 
- ‏بصله واحد منهم من مراية العربية وهو بيضحك ومرة واحدة شاور بإيده راحت عربية جاية من الجمب  من الطريق الجبلي خا'بطة عربية سيف مشقلباها ؛ بص الخا'طف من المراية وهو بيبتسم إبتسامة نصر وسرع العربية ومشي وهو بيشاور للعربية إلا خب'طت سيف فمشيوا وراه 
" في الفيلا " 
- دخلت زينة أوضة إسلام من غير ما تخبط وبغضب " أنا مش هفضل كدا قاعدة أكل في نفسي مش عارفه أيه إلا بيحصل حوليا أنت وختفيت الليل كله وجايلي مدغدغ كدا وسيف هو إلا مرحش المستشفي وفضل مع داليدا لأ وكمان طلعت حامل منه يعني كل إلا خططناله راح ع الفاضي! 
- ‏رفع إسلام وشه ببرود نفخ في وشها دخان السيجارة وقال " طول ما أنتي عاملة زي الكورة البلاستك إلا تتنطط طول الوقت كدا عمرك ما هتعرفي تشغلي دماغك  وهتفضلي كدا حريقة من جواكي ع مفيش 
- ‏قعدت جمبه بغيظ " ايه البرود إلا فيك دا أنت مكنتش واقف وسامع إلا قالوه تحت !! ولا انت مش عارف معني أنه يبقي ليه أبن يعني أيه كدا كل حاجة هتروح من بين إيدينا 
- ‏بصلها وهو بيجز ع سنانه وب شر " دا لو العيل دا جه ع الدنيا من أصله ! 
- ‏بصتله بصدمة " أيييه!! ق قصدك أيه ؟! 
- ‏خد نفس من السيجارة بغيظ " أنا مش سوسن ي قطة علشان أقعد نفس قاعدتك دي وولول زي النس'وان الفاضية أنا بدماغي دي أحرك كل حاجة بإشارة مني العيل دا النهاردة هنترحم عليه هو وأمه ونقف كمان ناخد عزاهم وأحنا بنمسح دموعه ودموعنا 
- ‏بقلق " إسلام أنت عاوز تق'تل داليدا !؟ 
- ‏اتنهد وهو بيبص الناحية التانية وبيعض ع شفته "  مع أنها خساره في الم'وت بنت الجامدة دي بس هنعمل أيه ما هما الحلوين كدا حظهم قليل " بص ل زينة " أنما بقي المع'فنين هما إلا حظهم ضارب 
- ‏رفعت حاجبها بستنكار " قصدك أيه ي إسلام أنا مع'فنة!
- ‏ملس ع شعرها بتريقة " تؤ قط'ع لسان إلا يقول عليكي كدا بس سبحان الله شكل من برا أنما من جوا لو قولت عليكي معفنة أبقي بظلم العف'انة معاكي 
- ‏شالت إيده بغضب وقامت " دا ع أساس أن مفيش في جمالك اتنين يعني ولا أيه! 
- ‏الله الله أحنا هنغلط ولا أيه بقولك ايه أنا دماغي مش رايقة للكلام الفارغ دا فكك مني 
- ‏كتفت إيديها بتريقة " أنت لو فاكر أن سيف هيسيبك تعمل إلا في دماغك دا تبقي غلطان 
- ‏ضحك بسخرية " وأنتي لو فاكرة أني خايف منه تبقي عب'يطة أنا فعلا نفذت وسيف باشا إلا عملاله حساب دا زمانه سبقها ع فوق 
- ‏برقت وهي مش مستوعبة الكلام ولا قدرت ترد عليه فضحك إسلام من شكلها فكمل وهو بيلف حوليها " حادثة قضاء وقدر واحد ماشي بسرعة عالية ع طريق جبلي طبيعي العربية تتش'قلب بيه ؛ أنما بقي البطل التاني فدا مينفعش يموت كدا بسهولة لازم أروح واودعه بنفسي قبل ما خليها تحصله مش معقول تفلت من إيدي الصنف النادر دا 
- ‏بشمئزاز من كلامه " قصدك أيه ي إسلام أنت  عاوز تغت'صبها!!!  وصلت بيك الوس'اخة لحد كداا !! 
- ‏حز ع سنانه بشر مسك دراعها  ولسه هيرد عليها جاله تلفون فخد تلفونه بسرعة " ألووو 
- ‏.....
- ‏عفارم عليكم ي رجالة أنت عارف طبعا هتعمل ايه دلوقتي
- ‏.....
- ‏يالا وأنا بالليل هكون عندكم  سلام 
- اتنهد إسلام " بقولك أيه عاوز كل تعبيرات وشك وتصرفاتك تبقي محسوبة وطبيعية علشان منروحش في داهية أنا هروح أجيب جدي من المستشفى الدكاترة قالوا معاد خروجه النهاردة وبالمرة اكشف ع لا اتنيلي احط أي حاجة تخفف إلا في خلقتي دا ؛  حط إيده ع وشه فتألم بشدة " اااه منك لله ي أبو الزفت وشي بقي محتاج قطع غيار 
" ع الطريق الجبلي" 
العربية مقلوبة وسيف جواها مغمي عليه نفس داخل وطالع شويه بشوية بدأ يفوق ويستوعب الموقف إلا هو فيه حاول يعدل نفسه بالراحة لحد ما طلع برا العربية خالص وهو بيجر رجله بتعب ورأسه بتن'زف 
- بص حوليه وبأقوي ما عنده  رفع رأسه لفوق وصرخ" دااااليدااااااااا 
- ‏حط إيده ع رأسه وهو حاسس بالعجز لأنهم قدروا يخطفوها وهي معاه ومحسش بيهم ومقدرش ينقذها ولأول مرة نزلت دمعه من عين سيف الشامي من زمن طويل  غمض عيونه وفتحها وهو بيقبض ع إيده " لأ ي سيف لازم تبقي أقوي من كدا لازم تنفذها حاول يقوم وهو بيضغط ع رجليه بألم مسك قزازه ماية من العربية وكبها ع رأسه نزل كل الدم ومسك قطعه قماش وربط بيه  رأسه فضل يدور ع التلفون بتاعه لحد ما لقاه بسرعة مسكه  وفتح الGPS عرف من خلاله مكان داليدا حس أن الأمل رجعله من تاني وبسرعة قرر يروحلها حتي مستناش يقف يستني عربية لحد ما توصله فضل ماشي مسافه كبيرة ع رجله وهو بيعرج عليها بتعب لحد ما لقي عربية وقف قدامها ركب لحد ما وصل لمكان فتح فيه الGPS لقاه ثابت في نفس المكان إلا هو فيه بس حوليه ملقاش حاجة دا مكان عامل زي الواحة فيه بحيرة بشلال وفيه نخل كتير  بس لا بيوت ظاهرة ولا حتي باين وجود أي شخص حوليه 
- ‏فضل ماشي شوية في المكان دا وهو بيجر رجله بتعب وهو ع وشك أنه ييأس بص لفوق بوجع فجأة لقي تل موجود حولين البحيرة دي رجعله الأمل وبحماس طلع بسرعة وهو بيعرق ونفسه بيعلي ويوطي بإجهاد لحد ما وصل لقمة التل دا لقي فيه شبه مغارة أو كهف كدا موجود بدون تردد جري بسرعة ودخله لقي جواه طرق كتير دخل سيف في طريق منهم وصوت نفسه عالي ودقات قلبه بتتسارع أكتر وأكتر لحد ما وصل لطريق مقفول بضيق خبط إيده في الجدار الصخري حط رأسه عليه بوجع " دااليداا أنتي فين !! 
" فجأة سمع صوت رجالة بيتكلموا وهما ماشيين " هي لسه مش فاقت! 
- بدأت تفوق أهو ي زعيم تؤمر بأيه 
- ‏خد حقنه المنوم دي لو فضلت ساكتة خلاص مش تديهالها أننا لو شغلت الهبل بتاعها أخمدها لحد ما الكبير ييجي وهو يتصرف معاها هو قال عاوز يمسي عليها قبل ما نخلص عليها أنا ماشي دلوقتي علشان أسلم البضاعة دي وهسيب معاك منعم وأبو داود مش عاوز أي غلطة فااهم!؟ 
- ‏عيب عليك  ي زعيم أحنا مش تلامذة في المجال 
- ماشي  ‏يالا ي رجالة أحنا 
" راقبهم سيف لحد ما مشيوا ودخل الشخص دا ل داليدا وقعد مع الاتنين إلا معاه "  
- بإبتسامة " ايه ي وحش مالك أنت زعلان كدا ليه 
- ‏صب التاني  كأسه " لأ لأ دا أنتي لازم تفتخري بنفسك دا انتي مدفوع فيكي كتير أووي 
- ‏رد عليهم التالت وهو بيضحك " والله خساره فيها الم'وت بقي حد يموت المهلبية دي دا رجالة معندهاش نظر بصحيح 
- ‏داليدا ودموعها نازلة من غير صوت من منظرهم " يارب ساعدني ؛ سييف أنا متأكدة أنك مش هتسبني أرجوك تعالي بسرع... ولسه بتكمل الجملة  لقت سيف داخل عليهم بقزازة مشروب فاضية " مساء الخير 
- ‏رفعت داليدا رأسه وعيونها بدمع فتحولت كل تعبيرات وشها للبهجة " سييف! 
- ‏لسه بيلتفتوا " ض'رب واحد فيهم بالقزازة ع رأسه وقع مكانه جه التاني بيقوم فقاله سيف " لأ متتعبش نفسك أنت 
 ض'ربه سيف بالبو*كس في وشه نيمه مكانه قام التالت ض'رب سيف بالبو*كس في وشه سنانه نز'فت فص'رخت داليداا بخوف " سييف حاسب 
- ‏جز سيف ع سنانه بغضب مسح بؤقه في كم التيشيرت بتاعه ولسه المج'رم دا هيضربه تاني مسك سيف إيده وتناها فتألم المجرم بشدة " اااه ؛ ض'ربه سيف في رأسه وخب'طه في الجدار بعصبية لحد ما وقع مكانه بتعب
 مسكه سيف بغضب " مين إلا وراكم ياالا مين إلا قالكم تخطافوها وعاوزين منها أييه انطق! 
- ‏بصوت مجهد من التعب" م معرفش 
- ‏ض'ربه سيف تاني وداليدا بتحاول تفك الحبل بسنانها 
- ‏أنطق يالااا بدل ما أدفنك هنا !! 
- ‏ص صدقني معرفش دي تعليمات الزعيم  معرفش مين إلا اتفق معاه معرفشش
- ‏فكت داليدا نفسها وجريت ع سيف  إلا اخدها في حضنه وهي بتعيط شد عليها درعاته بقوة كأنه عاوز يدخلها بين ضلوعه  " خرجها من حضنه وبصلها بشوق وكأنه بيتفحصها " أنتي كويسة ! 
- ‏هزت برأسها بمعني أه ؛ سمعوا صوت المج'رمين  وهما بيفوقوا فبسرعة خد سيف داليدا وطلعوا ع برا علشان يهربوا طلعوا لقوا فيه عربيه تبعهم جاية عليهم لسه هيجروا من الاتجاه التاني لقوهم فاقوا وجايين عليهم شبك سيف إيده في إيد داليدا وبثبات " متخفيش ي داليدا ثقي فيا 
- ‏ضغطت ع إيده بإحتواء " حاضر 
"  ‏نزلت الرجالة من العربية وهما بيجروا عليهم فجريت داليدا هي سيف لحد ما وصلوا لحافه التل وبدون تردد نطوا هما الاتنين في البحيرة حطت داليدا إيديها ع مناخيرها ونزلوا في عمق البحيرة 
- الزعيم بغ'ضب " هاتوهم أنا مش عاوزهم يفلتوا منكم فااهمين عاوزهم صاحيين قتل الواد دا هيبقي ع أيدي أنا 
- ‏تحت أمرك ي زعيم 
- ‏طلع سيف ع وشه الميه بيبص ع داليدا ملقهاش حوليه بخوف نزل تحت الميه تاني فضل يدور عليها لحد ما لقاها مغمي عليها مسكها بسرعة ورفعها 
- ‏سيف بخوف " داليداا داليدااا فوقي 
- ‏داليداا علشان خاطري فوقي لازم نطلع من هنا بسرعه  ولسه بيقرب علشان يعملها تنفس صناعي كحت بتعب وهي بترجع لوعيها 
- ‏ أنتي كويسة !؟ 
- بتعب " اه اه 
- انتي مبتعرفيش تعومي! 
- بخوف "  ‏لأ 
- ‏طيب امسكي فيا كويس لازم نخرج من هنا وبسرعة 
- ‏فضل يعوم سيف لحد ما وصل ع جرف البحيرة طلع وطلعها بسرعة ودخلوا وسط النخيل والاعشاب والمجرمين بيدوروا عليهم في كل مكان 
- ‏داليدا بخوف " سيف أنا خايفة أووي 
- ‏ششش وطي صوتك متخفيش  أنا معاكي ؛ كتم سيف صوت وجعه علشان ميحسسهاش بالخوف و بص حوليه وهو بيحاول يلاقي أي مخرج بس هو نفسه مبقاش عارف فين المخرج من الواحة دي الاعشاب عالية طولهم تقريبا والنخل كتير أوي حاول يتماسك قدامها علشان ميوترهاش وفجأة سمعوا صوت رجلين جاية عليهم 
- ‏اترعشت داليدا بخوف وكلبشت في سيف أكتر 
- ‏سيف  فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة كبيرة بدون أي كلام  وبتلقائية " أق'لعي 
- ‏بصتله بصدمة " نعم!! 
‏اترعشت داليدا بخوف وكلبشت في سيف أكتر 
- ‏سيف بقلق فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة 
وبتلقائية " أق'لعي 
- ‏بصتله بصدمة " نعم أنت أتجننت!!؟
- قبض على أيده بغضب " لأ مش ناقصة غب'اوة دلوقتي أحنا كدا هنموت 
- ‏قول لنفسك مش مكسوف  وأحنا ف موقف زي دا ومبتفكرش غير في قلة الأدب دي!! 
- بص حوليه بحذر وبعدها بصلها بحدة " لسانك كل مادا ما بيطول خلي بالك بس معلشي لينا بيت نتحاسب فيه 
قوليلي أنتي لابسة ايه تحت التيشيرت دا علشا...
- لسه بيكمل كلامه رفعت إيديها علشان تض'ربه بالقلم فمسكها بسرعة بص في عينيها بحدة عن قُرب وهو بيجز ع سنانه " ورحمة أمي لو اتكررت تاني ي داليدا ل.. 
- ‏أيه هتعمل ايه يعني 
- ‏ضغط ع شفته إلا تحت بغيظ " سبحان من مصبرني عليكي بجد شكلي هخلف بالوعد إلا قطعته ع نفسي دلوقتي وهشلفطلك وشك 
- ‏بصت الناحية التانية بغضب فقال سيف " أنا عاوز أشتت انتباهم بالهدوم دي دول مسلحين والمواجهة بينا مش هتكون في صالحنا لازم نعمل حيلة علشان نفرقهم عن بعض ونعرف نهرب منهم 
- ‏بصتله بسخرية " ودي هتعملها أزاي ي فالح ! 
- ‏هاخد التيشيرت بتاعي وهحطه ع الشجرة إلا عند البحيرة والتيشرت بتاعك هاخده وهحطه ع خشبة في الإتجاه التاني يروحوا هما مقسمين نفسهم  في الاتجاهين دول بس يدوروا علينا نكون أحنا عرفنا نهرب من غير ما حد منهم ياخد باله من مكان تاني  فهمتي ! 
- ‏بإحراج " هي فكرة حلوة بس ااا أصل أنا ااا بصراحة إلا أحم بصراحة  مش لابسة حاجة غير بدي كت بس تحت التيشيرت دا فمش هينفع اخلعه 
- ‏بحِدة  " يعني حبكت يعني المرة دي متلبسيش تقيل! 
- ‏ بغيظ " معلشي أصل مش متعودة اتخطف يوم الجمعة فمش عاملة حسابي 
- ‏قبض ع إيده بغيظ وهو بيقرب منها وراح خل'ع التيشيرت بتاعه مرة واحدة فمفصل  دراعه شد عليه جامد  بسبب حادثة العربية مستحملش التعب فصرخ لسه صوته بيعلي مسكته داليدا بسرعة حطت إيديها ع بؤقه بخوف مقدرش يستحمل اكتر فوقع في الأرض فنزلت داليدا معاه 
- ‏داليدا بخوف والدموع بتلمع في عينيها " س سيف مالك أنت كويس ! 
- ‏وشه أحمر من التعب والعرق نازل ع جبينه بغزارة " أنا ااا أنا كويس 
- ‏بدموع " أنا ااا أنا أسفة ي سيف كل دا بسببي أنا اوعدك هنفذ إلا تقولي عليه معنتش هعصبك تاني والله أنا أسف  بس أنت قوم علشان خاطري متسبنيش 
- ‏مسك إيديها وهو بياخد نفسه كأنه بينهج " أوعي تخافي طول ما أنا معاكي مستحيل أخلي حد يلمس شعراية منك طول ما أنا لسه فيا نفس  
- ‏بتلقائية " ب بعد الشر عليك ي سيف متقولش كدا 
- ضحك بمشاكسة" سبحان الله بتبقي قمر وأنتي هادية وكأنك عيلة عشر سنين 
- ‏إبتسمت من كلامه وخدودها أحمرت فقال سيف بتوهان " أنتي مش ناوية تفتكري الكلام إلا كنتي قولتيه إمبارح بقي ولا إيه! 
" فجأة سمعوا رجلين بتقرب منهم فبسرعة شاور سيف ل دليدا أنها تنام  جمبه علشان مش يظهروا من الاعشاب فضل الصوت يقرب منهم اكتر وأكتر وفجأة صوت الرجلين وقفت ؛ سيف كان واخد داليدا في حضنه وحاطط إيده ع بؤقها وهي بترتعش من الخوف "
- شخص من الخاطفين " منعم أنت بتعمل ايه هنا الزعيم قال ندور عليهم عند البحيرة وحولين التل أكيد هما مستخبيين هناك يالا مضيعش وقت 
- ‏أيوا بس احنا لسه مدورناش في الاتجاه دا ! 
- ‏يابني الاتجاه دا مش بيوصل غير ع كهوف العق'ارب والتع'ابين المهجورة وآخرها صحاري ملهاش أخر يعني مفيش مخرج من هنا ولو دخلوا هناك هيتوهوا ومستحيل يخرجوا أحياء يالا بلاش تضييع وقت 
- ‏معاك حق يالا بينا ؛ خفت أقدامهم لحد ما بعدوا خالص 
- ‏شال سيف إيده من ع بؤقها فقالت بخوف " س سيف احنا هنعمل أيه سمعت قالوا أيه ! 
- ‏قاموا وساعدتوا داليدا لحد ما وقفوا وهو بيبص حوليهم وبيفكر 
- أنت سمعت إلا أنا سمعته! دا  ‏بيقول الطريق دا كله عق'ارب وتع'ابين 
-‏ أيوا سمعت 
-‏ ط طب وهنعمل أيه دلوقتي!؟ 
-‏ هندخل فيه طبعا يالا بسرعة 
-‏ برقت بصدمة " أييه أنت مجنون ! 
-‏ شدها من دراعها بسرعة وجريوا وهو بيجر رجله بتعب لحد ما وصلوا قدام الكهوف إلا في الصحراء دي 
-‏ داليدا برعب " لأ مستحيل أنت أيه مستغني عن عمرك !! 
-‏ يالا ي داليدا مفيش خيار تاني لازم نفضل هنا لحد بالليل علشان نعرف نهرب من غير ما حد يشوفنا 
-‏ أنت بتقول أيييه ربع ثقتك في نفسك بالله عليك  نفسي أفهم  ثقتك في  أننا هندخل الكهف دا ونطلع منه أحياء دي جايبها منين ! 
-‏ متخفيش قولتلك ثقي فيا يالا بقي  
-‏ شدت إيديها منه تاني بخوف " ما تيجي نرجعلهم والله دول شكلهم طيبين أوي أنت ملحقتش تعرفهم كويس مش ممكن  نصعب عليهم ويسبونا حتي لو مش سابونا ما الموت علينا حق ونموت ع إيديهم أحسن ما نتعذب بلدغة عق'رب تعالي نرجع  وحيات أم'ك يشيخ 
-‏ بعصبية مُجهدة " بالله كلمة كمان وأنا إلا  هريحك ودفنك هنااا أنا جبت أخري منك خلاااص   ياااالا 
-‏ بقلة حيلة جريت معاه لجوا دخلوا الكهف كان فعلا شكله مهجور والعناكب بتجري فيه في كل اتجاه ؛ سيف مقدرش يقاوم تعب جسمه أكتر من كدا  نزل ع ركبه بتعب وهو بياخد نفسه بالعافية فجريت داليدا جمبه حطت وشه بين كفوفها وهي بتمسح عرقه في كُمها  " سيف أنت قوي وهتستحمل وهنخرج من هنا صح أوعدني ي سيف أنك مش هتستسلم  أبدا أوعدني متسبنيش
-‏ التعب بيزيد عليه  قعدت ونيمته حطت رأسه ع رجليها رفع رأسه و بصلها قال بصوت خافت مجهد أشبه بالهلوسة  " أوعديني أنك أنتي إلا متسبنيش ي دليدا مهما حصل
-‏ دموعها نزلت ع خدها وهي شايفه الجروح إلا في وشه والدم الناشف ع جبهته والكدمات إلا دراعه وجسمه كله " سيف أحنا هنطلع منهم وانت هتبقي كويس متخفش 
-‏ كمل كلامه بصوت خافت وعيونه بتغمض وتفتح بإرهاق " م م متعمليش زيها ي داليدا بعد ما تعلقت بيها سابتني ومشيت ملحقتش  أحفظ أسم غير أسمها ملحقتش أشبع من حنيتها عليا أستكترت نفسها عليا ع ابنها الوحيد
" بإبتسامة ممزوجة بألم"  ب بس  أنتي غيرهم كلهم ي داليدا صح   ؛ كلهم كانوا بيدخلوا البيت دا علشان خاطر فلوس الشامي ومركزه مشفتش في عيون حد فيهم النظرة إلا شوفتها في عيونك وقت ما كنت تعبان وواقع في البانيو بعد كل إلا عملته معاكي ملفتيش ضهرك ليا ومشيتي مع أنك كنتي تقدري تعملي دا بس أنتي فضلتي وساعدتيني وأنتي مش مستنية مني مقابل ل دا  أنا .. أنا عارف  أني مستاهلكيش ب بس صدقيني إلا عملته فيكي دا كان غصب عني ك كنت خايف عليكي مني كنت عاوزك تكرهيني من أول يوم تشوفيني فيه علشان ميحصلكيش زيهم " كح بتعب شديد " 
-‏ مسحت داليدا جبهته وهي بترتعش ودموعها سابقة كل كلامها " مش عارفه أنا ليا الحق أحس إلا أنا حساه دا دلوقتي ولا لأ مش سهل عليا أنسي أذيتك ليا وفي نفس الوقت مش قادرة أستحمل وجعك قدامي ولا متخيلة حياتي تاني من غيرك بحس معاك بأمان محستوش من صغري وفي نفس الوقت بخاف من قُربك خايفة لتعلق بيك لدرجة تخليني أستحمل ذُل لك ليا وأجي ع نفسي علشان أفضل معاك لحد ما أكرهك وأكره نفسي
 " رشفت وهي بتمسح دموعها " قلبي عاش عُمر بحاله فاضي  حُر  مقفول  مفكرتش في يوم أفتحه لأي حد علشان كنت بسمع  أن الحُب بيذل لحد ما شوفتك أنت ي سيف واكتشفت فجأة أنك دخلته بسهولة من غير ما حس   وكأنه عمره متقفل  قبل كدا 
 ‏- غمض سيف عينيه بس المرة دي مفتحهاش أغمي عليه من كتر التعب عيطت داليدا بقلة حيلة وهي مش قادرة تساعده ؛ بصت حوليها بخوف من المكان إلا هما فيه فخافت أكتر شالت رأس سيف بالراحة من ع رجلها وبالتيشرت بتاعه حطته تحت رأسه حاولت تطلع تجيب ميه من البحيرة بس لمحت من بعيد أفراد العصابة واقفين هناك ولسه بيدوروا ليهم بخوف دخلت جوه تاني بسرعة وبرعب طفلة الصغيرة قعدت في الأرض جمب سيف وفردت جسمها دفنت رأسها في حضنه بخوف ونامت في حضنه وهي بتحاول تهرب من خوفها 
 ‏" في الفيلا " 
 ‏- إسلام وهو بيجر الكرسي المتحرك  " أتفضل ي جدي متتخيلش البيت من غيرك كان وحش أزاي 
 ‏- بحزن رد عزيز " لعاشر مرة بسألك فين سيف ي إسلام حفيدي فيين!! 
 ‏- بغيظ " ي جدي ما أنا قولتلك خرج من الصبح هو والسنيورة مراته طلعوا وكان باين عليهم مبسوطين أوي وكأنهم رايحين يتفسحوا محدش فيهم فكر فيك ومعاد خروجك  غيري ومع ذلك سيف إلا في قلبك وبتحبه عننا كلنا ي جدي 
 ‏جدت سعاد بفرحة " ألف الحمد لله على سلامتك ي سعادة البيه نورت بيتك ي غالي دا سيف بيه هيفرح أوي لما يعرف انك خرجت بالسلامة 
 ‏- بغضب " طلعوني أوضتي مش عاوز أشوف حد 
 ‏- زينة " تعالي ي جدي أنا هدخلك أوضتك أنا خليت الخدم ينقلوا أوضتك تحت لحد ما تقدر تطلع فوق تاني إن شاء الله في أقرب وقت 
 ‏- إسلام " أنا عاوز غدا حلو بقي ي دادة جدي بقاله كتير  في المستشفي وخس النص عاوز نغذيه بقي 
 ‏- بفرحة " من عينيا ي بيه ومن غير ما تقول 
 ‏" جاله تلفون فبإرتباك طلع بسرعة ع الجنينة " ألوو 
 ‏- ......
 ‏- اتقلبت ملامح وشه كلها ل غضب " نعمم ي روح أم'ك هما مين دول إلا هربوا أحنا هنهزر! 
 ‏- ........
 ‏- يعني أيييه مقلقش أنت بتستعبط هو دا إلا متقلقش ومتخفش وكل حاجة تمام ؟!! 
 ‏- .......
 ‏- كلام رجالة مين يالااا الرجولة أفعال مش رغي نس'وان ي روح أم'ك جتكم القر'ف غور 
 ‏- جت زينة بقلق " في أيه ي إسلام صوتك عالي كدا  أيه 
 ‏- بعصبية وهو ماشي "  يشيخة غوري أنتي كمان هي نقصاكي قال يعني هتحليها أنتي 
" بالليل " 
- فتحت داليدا عينيها لقت نفسها لوحدها في الكهف إلا منور من فتحة داخلها ضوء القمر 
- ‏أترعبت قامت بسرعة وهي بتبص حوليها ع سيف ملقتهوش 
- ‏قامت بسرعة " سييف أنت فيين ؛ طلعت بسرعة وقلبها بيدق جامد " سسسيف تعالي بلاش الهزار السخيف دا أنا خايفة سيييف 
- جه من الجمب حط إيده ع كتفها فصرخت " عااا.. 
- ‏حط إيده ع بؤقها بسرعة " متخفيش أنا سيف 
- حضنته بخوف "  ‏ك كنت فيين ازاي تسيبني لوحدي في مكان زي دا 
- ‏سيف بإرتباك أول مرة تبقي في حضنه من غير ما تبقي مضطرة أو هو إلا غصبها إبتسم إبتسامة خفية فبسرعة طلعت من حضنه بإحراج " أحم أنت اا أنت كويس دلوقتي! 
- ‏متخفيش عليا أنا فوقت من شويه قولت أروح أشوف مكان عالي اقدر اشوف من خلاله مخرج من هنا ع أي طريق عام مختصر من غير ما يشوفونا 
- ‏وهي بتبص حوليها بستغراب " سيف أنت مش ملاحظ حاجة غريبة! 
- ‏أييه؟ 
- ‏أحنا بقالنا أكتر من ست ساعات هنا ومعداش علينا سحلية حتي تفتكر لما قالوا ع المكان دا أنه مليان عق'ارب والحاجات دي كانوا عارفين أننا سامعينهم فكانوا بيخوفونا! 
- ‏ليه وأنتي بتخافي من التع'ابين والحي'ات ؟ 
- ‏بثقة " هه عيب عليك يابني أخاف من أيه بس أنت فاكرني زينة ولا ايه 
- ‏قرب منها أكتر بإبتسامة  " اه صحيح وانا واقف ع التل لقيت حاجة هتعجبك أوي قولت اجبهالك مفاجأة 
- ‏بسعادة " أحلف! لقيت أييه هاا لقيت أيه كنز صح ؟ 
- ‏غمضي عينك الأول 
- ‏حطت إيديها ع وشها بفرحة " يالا ها أفتح 
- ‏شال سيف بسرعة تع'بان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض 
- ‏حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التع'بان بدون أي مقدمات نط'ت اتشعلقت في رقبة سيف بخوف " ي ماااامااااااا 
" في الفيلا " 
- سعاد  بخوف " رد بقي ي سييف رد يابني  أيه كل دا تلفونك مغلق لييه!!! 
كملت مسح الاطباق وبقلق " ياتري حصله أيه بس!  منك لله ي إسلام يابن حواء وأدم أكيد يامنبع الشر أنت السبب في أختفائهم دا كله أنا كان لازم أحذره أنا السبب أنا السبب 
"بصوت غاضب " داادة !!! 
وقع منها الطبق في الأرض اتكسر و ...
 ‏حطت إيديها ع وشها بفرحة " يالا ها أفتح 
- شال سيف بسرعة تعبان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض 
- حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التعبان بدون أي مقدمات نط'ت اتشعلقت في رقبة سيف بخوف " ي ماااامااااااا 
- ضحك بمرح " لأ واضح أوي أنك فعلا مبتخافيش
- ‏بعدت عنه بسرعة و بلوية بوز وهي مكتفة إيديها" ع فكرة بقي مخفتش هه 
- ‏طب عيني في عينك كدا 
- ‏قربت منه " أهو 
- ‏بص سيف في عيونها بتوهان  فقرب منها أكتر حط إيده ع وسطها فتوترت داليدا وضربات قلبها بقت أسرع قرب من وشها غمض عينيه وهو سامع صوت ضربات قلبها غمضت داليدا عينيها وهي متوترة جامد من قُربه وفجأة فتح سيف عينيه وهو حاسس بحاجة بتلمس دماغه 
" فتحت داليدا عينيها وأول ما شافتهم شهقت بصدمة "
- واحد من العصابة بتريقة " لييييه كدا ي أخي حرراام عليك  ي منعم كدا تقطع اللحظة دي !!!  دا أنا كنت مستعد أدفع نص عمري وأكمل اللحظة دي معاهم للأخر
- ‏سيف بعصبية " جرا أيه يالا منك ليه انتوا فاكرين بالمس'دس اللعبة إلا في إيديكم دا هنخاف ولا أيه ما تظبط نفسك لظبطك ي روح أمك! 
- ‏قربت منه دليدا برعب وهي مستخبية وراه " أنت بتقول ايه اتكلم ع نفسك أنا هموت من الخوف 
- ‏ششش أسكتي أنتي خالص مش عاوز أسمع صوتك 
- ‏عَمر المجرم السلاح وبعصبية " دا أنت شادد حيلك علينا أوي ومش همك حاجة طب لو بايع عمرك كدا خاف ع حبيب القلب دي 
- ‏داليدا بتلقائية " اه والله معاك حق ي كابتن قوله 
- ‏بص سيف بطرف عينه ل داليدا فحطت إيديها ع بؤقها بسرعة وهي بتشاور برأسها بمعني خلاص مش هتكلم تاني 
- ‏المجرم بحدة " يالا ي عنتر زمانك قدامي ي حلو أنت وهي 
- ‏رفع سيف إيده بستسلام " أحنا هنيجي معاك بس محدش فيكم هيلمسها 
- ‏ضحك المجرم التاني بتريقة " مش قولتلك ي منعم أنهم أكيد هيبقوا هنا دا الزعيم هيتبسط مننا أوي واحتمال كمان يدينا مكافئة عل....
- ‏" وبسرعة سيف نزل في الأرض جاب رمل ورماها في وشهم وهما مش واخدين بالهم " 
- ‏وهما بيفركوا في عينهم بوجع " ااااه عيني أمسكهم ي منعم 
- ‏أنت فين ي ابو داود أنا مش شايف حاجة 
- ‏قرب منهم سيف وبغضب بدأ يض'ربهم خد منهم السلاح وبغيظ " بقي كنت عاوز تتفرج ي عين أمك من عينيا هخليك تتفرج بس هتتفرج ع خيبتك " وبأقوي ما عنده أداله برأسه في جبهته شقلبه في الرمل وفضل يدحرج لحد ما وقع من في البحيرة  ؛ ومسك التاني وب كوع المسدس خب'طه في دماغك خلاه يقع في الأرض فاقد الوعي 
- ‏دليدا بفرحة وهي بتسقفله " أيه دا !! دا أنت طلعت جامد أوي بالله عليك تعلمني 
- مسك إيديها ‏بإجهاد وهو بينهج " هو دا وقته ياالا بسرررعة زمانهم كلهم جايين ع هنا 
"  جريوا بسرعة من الطريق إلا سيف كان شافه وهو فوق التل لحد ما رجله خلاص مبقاش قادر يستحمل وجعها أكتر من كدا " 
- وقف وهو بينهج جامد " اااه 
" ولسه بيقع حطت دليدا إيده حولين كتفها بسرعه وسندته ؛ بصلها بإجهاد وبوجه عابس  فحطت إيديها ع جمبه وبالأيد التانية ماسكه إيده " لأ ي سيف مش هسيبك  تقع لوحدك وأنا معاك أنا بتقوي بيك ومن غيرك أضعف منك مليون مرة أستحمل كمان شويه  أنت أقوي راجل أنا شوفته في حياتي متستسلمش بالله عليك
- إبتسم  بصوت مجهد " أول مرة من وقت طويل أوي أحس أن فيه حد خايف عليا بجد من غير ما أفكر ياتري هيستفاد أيه من كدا ؛ عارفه أنا لو مُت دلوقتي صدقيني هكون أس....
- ‏حطت إيديها ع بؤقه بسرعة " علشان خاطري بلاش تقولها تاني أنا واثقة في ربنا أنه هيخرجنا من الأزمة دي هو بيحبنا ودايما بيستجاب لدعائي 
- ‏بس أنا مش شبهك ي دليدا ولا عمري كنت قريب منه زيك 
- ‏بصتله وعيونها مليانه مشاعر وكلام كتير " بس هو بيحبك صدقني لو مش بيحبك مكنش سابك تتنفس من الهوا إلا هو خلقه ومكنش بعتك ليا وخلاني أحب..." سكتت دليدا ووشها في الأرض " 
- ‏رفع رأسها بإيده برقة  وقال " داليدا أنا كمان عاوز أقولك حاجة مهمة أوي أنا بح..
- ‏سمعت داليدا صوت الهوا بيهز جريد النخل بيعمل صوت مرعب ف بخوف قاطعته " يعني أنت مبتلاقيش غير الوقت الغلط وتتكلم هو دا وقته !! 
- ‏رفع حاجبه " لا والله!
" إبتسمت داليدا وسندته وكملوا جري لحد ما طلعوا ع الطريق " 
- دليدا بخوف " سيف أحنا هنعمل أيه الدنيا ظلمة ومفيش حد هنا خالص 
- ‏متقلقيش أكيد حد هيعدي الطريق دا مختصر وكتير بيفضلوه للسفر 
- ‏طب أفرض المجرمين شافونا واحنا واقفين كدا !! 
- ‏متخفيش أكيد ربنا مش هيسيبنا مش دا كلامك 
- ‏بإبتسامة بصتله " معاك حق 
" في الفيلا " 
"بصوت غاضب " سعااد  !!! 
وقع منها الطبق في الأرض اتكسر ألتفتت بخوف لقته إسلام 
- جز ع سنانه وعيون بيلمع فيها الشر " أنتي كنتي بتقولي أيه دلوقتي !؟ 
- ‏برعُب من عصبيته  " م مبقولش ي سعادت البيه صدقني أنا كنت  بدعي للبيه الكبير أن ربنا يشفيه 
- قرب منها وبوش عمرها ما شافته قبل كدا وشه الحقيقي إلا مليان شر مسكها من دراعها فتألمت " ف في أيه يابني مالك أنا عملت فيك أيه بس! 
- ‏وهو بيجز ع سنانه بغضب " تعالي معايا من سُكات أحسنلك ياالا  
- ‏بلعت ريقها بخوف " ع علي فين ي سعادت البيه 
- ‏بسخرية وبإبتسامة بين سنانه " هتعرفي متستعجليش ع رزقك ياااالا 
- ‏خدها هو و اتنين من رجالته لمخزن ورا الفيلا وبعصبية " أترزعي هنا 
- ‏بعياط " في أيه يابني دا أنا قد الست والدتك حرام عليك أنا عملت ايه بس 
- ‏قرب منها وبعصبية " ششش أخرسي بقي أنتي تلعبي عليا أنا وعملالي فيها بريئة وغلبانة ي ولية !! 
- ‏بخوف " أنا ي سعادت البيه و والله ما حصل 
- مش انتي إلا كنتي واقفة ورا باب الحمام يوم ما جدي دخل المستشفي وسمعتي كل كلامنا أنا وزينة وروحتي جري تبلغي سيف 
- برقت بصدمة" أنا !!! و والله ما حصل أنا أصلا معرفش أنت بتتكلم ع أيه أصلا 
- ‏من يومها وانا عارف  أن حد كان بيراقبنا فتعمدت أقول قدام زينة أن مفيش حد وأطنش الموضوع علشان إلا بيراقبني يطمن أني مكشفتوش وأنتي شكيت فيكي أول ما جيتي قدام العناية لقيتك متوترة وكلامك مش راكب ع بعض بس كان لازم أتأكد واخيرا النهاردة قدرت أجيب نسخة من الكاميرات وشوفتك بعنيا فأكيد جريتي من يومها وبلغتي سيف مش كدا 
- ‏قالت بسرعة " و والله ما قولت حاجة صدقني أنا مكنتش قاصدة اسمعكم د دا أنا كنت رايحة الحمام بالصدفة فبعد ما سمعتكم خ خوفت أدخل تفتكروا أني كنت قاصدة اراقبكم فخبيت عليكم وعملت نفسي مسمعتش حاجة ولحد دلوقتي صدقني محدش يعرف حاجة 
- ‏ضيق زاوية عينيه بحِدة " عليا أنا الكلام دا ي مرا !!
- ‏رشفت بعياط " صدقني يابني وحيات عيالي دا إلا حصل أنا مقولتش لحد حاجة خالص " قربت من إيده " أبوس أيدك أنا عندي عيال عاوزة أربيها مليش دعوه بمشاكلكم أنتم عيلة في بعض 
- ‏عاوزة تقنعيني أنك معرفتيش حد خالص! 
- ‏أحلفلك بأيه علشان تصدقني أنا يابني ست كبيرة مش حمل المرمطة دي 
- ‏لو عاوزة تطلعي من هنا عايشة وخايفة صحيح ع عيالك تبقي تسمعي كل إلا هقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد فاهمة! 
- ‏بصتله وهي بتهزر رأسها " أيوا أيوا فاهمة أنا هعمل كل إلا تقولي عليه والله بس أبوس رجلك متأذنيش ولا تأذي ولادي أنا عيشت عمري أخدم في البيت دا وعمر ما حد أشتكي مني وبعتبركم زي ولادي بالظبط أنت وسيف بيه والست زينة 
- ‏بعصبية" بطلي رغي وفتحيلي مخك كويس بدل وقسماً بالله ل أخل...
- ‏قاطعته بحزن " من غير حلفان ي بية صدقني هعمل كل إلا تأمر بيه 
- ‏بإبتسامة شر " كدا تعجبيني 
" في الطريق الجبلي " 
- وبعدين ي سيف مفيش ولا عربية عدت أنا خايفة أوي والجو برد 
- ‏لو طمعانة في التيشيرت بتاعي وهخلعه وأخليكي تلبسيه وجو تسعة إلا تلت دا يبقي تنسي أنا درجتين  كمان وهقلب تلجاية 
- ‏لفت وشها وضحكت غصب عنها ففتح دراعه " بس عندي طريقة تانية أقدر أدفيكي بيها 
- ‏بعناد  "  ل لأ طبعا أنسي 
- ‏شدها فوقعت في حضنه كلبش فيها " سيييف أوعي لو حد شافنا هيقول علينا أيه! 
- ‏ ضحك بمرح " أكيد مش هيبقوا بثقالة الحي'وان إلا كان عاوز يدفع نص عمره ويحضر اللحظة دي معانا في الكهف 
- ‏ضحكة دليدا بسعادة وهي فرحانة برغم كل المشاكل إلا هما بيمروا بيها إلا أن سيف بيحاول ع قد ما يقدر يطمنها وينسيها القلق
" فجأة ضوء عربية جه من بعيد فتعدل سيف وقالها بسرعة " دليدا روحي ورا الصخرة دي لحد ما أشاورلك أطلعي 
- ليه ما تسبني واقفة معاك أنت هتعمل أيه 
- ‏مش ينفع أخاطر بيكي انا مش عارف دول قطاعين طرق ولا عصابة ولا مجرد واحد معدي عادي لازم أعرض عليه يوصلني الاول  ولو وقف ووافق هنادي عليكي ونركب 
- بستغراب " طب ولو مش وافق! 
- ‏يبقي أكيد هيبقوا مجرمين وهيقلبوني 
- ‏الحمد لله .... الله يطمنك 
" وقف سيف قدام  العربية كانت عربية شاورلها فوقف السواق " 
- ايه دا أنت مين وعاوز ايه 
- ‏لو سمحت أنا عربيتي اتعطلت أنا ومراتي ممكن تاخدنا ع أقرب طريق أو اي مستشفى
- ‏بصله الراجل بإبتسامة " وماله ي هندسة  وهي فين بقي 
- ‏نده سيف عليها وركبوا معاه نظرات الراجل كانت مش مريحة خالص كل شويه يبص ع داليدا من المراية وسيف ع أخره منه بيقبض في إيده بعصبية بس مضطر يستحمل لحد ما يوصلوا لأي مكان مخصوصا أنه مبقاش قادر خلاص يستحمل وجع جسمه أكتر من كدا ولا قادر يقاوم أي حد ؛ أول ما وصلوا ع الطريق الرئيسي وقدام مستشفى خاص بصله سيف بغيظ " وقف العربية خلاص هننزل هنا 
- ‏بإبتسامة وهو بيبص ل داليدا وكأنه هياكلها بعينيه " ما لسه بدري ي بشوات أنا تحت أمركم لحد باب البيت كمان
- ‏بعصبية عدل دماغك " خليك في حالك ومتشكرين ع التوصيلة  يالا أنتي كمان أنزلي أنتي أستحليتي القاعدة هنا ولا أيه 
- ‏دليدا وهي سانداه " هنخلي الدكتور يطمنا عليك وبعدها نكلم حد من البيت يبعتلنا عربية تروحنا 
- بإحساس التعب سيطر ع سيف أكتر وفجأة وقع من إيديها مغمي عليه في الأرض 
" صرخت داليدا " سيييف !! 
بعد شوية فتح سيف عيونه لقه نفسه في أوضة وفي أيده محلول ودكتورة ماسكة إيده بتقيسله الضغط 
- الدكتورة بقلق " أنت لازم تعمل أشعة فورا أنت ازاي سايب الجروح دي من غير تطهير كل الفترة دي!!! 
- اتنهد  سيف بتعب " أنا تعبان اوي ي دكتورة حاسس أن أعصابي كلها مش قادر اتحكم فيها 
- ‏بتعاطف " متقلقش كل حاجة هتبقي تمام 
- ‏شاورت للممرض فاخده قسم الأشعة 
" خلص سيف كل الأشعة المطلوبة ورجع الأوضة تاني علقوله محاليل علشان يعوضوا جسمه التلف إلا حصله وداليدا قاعده جمبه بحزن  " 
- خلصت الدكتورة وطلعت وهي مبتسمة فبص سيف ل داليدا وصَفر للفت إنتباها  " أيييه هتكليها بعينك ! 
- ‏بسخرية " هه ليه كانت أحلي مني مثلا ولا أحلي مني  دا كفاية تشطيب العمارتين إلا وخداهم في وشها دي ب أزاي  الأشكال دي  تعالج مرضي! 
- ‏ضحك سيف من تعبيرات وشها حرك دراعه فتألم" ااه
- ‏قربت منه بسرعة حطت إيديها ع دراعه " أيه مالك! 
- حط إيده ع إيديها و ‏بتلقائية " دليدا أنا بحبك
- بصتله بسعادة ممزوجة بتفاجئ " أحلف! 
- قاطع كلامه صوت فتح  ‏الباب في الوقت دا بقوة فبرقوا هما الاتنين بصدمة " 
- حط إيده ع إيديها و ‏بتلقائية " دليدا أنا بحبك
- بصتله بسعادة ممزوجة بتفاجئ " أحلف! 
- قاطع كلامه صوت فتح ‏الباب في الوقت دا بقوة فبرقوا هما الاتنين فقال سيف بصدمة " نڨين! 
- دخلت ممرضة بسرعة وقربت من سيف وحضنته " ألف سلامة عليك ي سيف معقولة تبقي هنا وأعرف بالصدفة!! 
- ‏رفعت دليدا حاجبها بستنكار " والله! 
- ‏بصلها سيف بسرعة " داليدا أنا هفهمك أهدي 
- ‏الممرضة بحزن " سيف قولي مين إلا عمل فيك كدا ي حبيبي 
- ‏داليدا بصدمة " حبيبك !!! 
- ‏بلع سيف ريقه بصعوبة وبصوت خافت " نڤين أهدي بقي البت هتروح مني 
- ‏ألتفتت الممرضة ل داليدا لقتها بتبصلها بقرف " أنا ااا أنا أسفة مختش بالي أن حد موجود 
- ‏كتفت داليدا إيديها بسخرية " والله! طب كويس أنك قولتي من دلوقتي حتي علاجك يبقي أسرع وأنتي في شبابك كدا 
- ‏قامت نڤين بغيظ " هه دمك خفيف أوي يا ااا صحيح ي سيف مش عرفتنا 
- ‏بغضب " أهو عندك أهو ي حلوة هو يبقي يعرفك عن أءنكم 
- ‏سيف بزهول " دليدا استني والله أنتي فاهمة غلط حاول يتحرك فدراعه شد عليه جامد فتألم بشدة" اااه 
- ‏ألتفتت دليدا بخوف وجربت عليه " سيف مالك حاسس بأيه اتكلم 
- ‏رفع رأسه وبصلها وبصوت مجهد " حاسس أني بحبك أوي ومقدرش أستغني عنك 
- ‏بصتله داليدا بنظرة لوم وقالت وهي محتارة" طب أصدقك وأكدب عينيا ولا اعمل ايه! 
- ‏وقفت نڤين بغيظ" بقي كدا ي سيف تسيبني أنا وتروح تحب واحدة غيري بعد السنين دي كلها هونت عليك!! 
- ‏جزت داليدا ع سنانها ولسه هتقوم ل نڤين تجيبها من شعرها من كتر النار إلا جواها فمسكها سيف بسرعة " كفاااية بقي ي نڤين داليدا صدقت بجد 
- ‏ضحكت نڤين وبمرح " لأ بس باين عليها بتحبك بجد 
- ‏بعصبية ردت عليها " كاانت أنما دلوقتي اشبعي بيه ي حلوة أنا ماشية 
- ‏مسكها سيف بسرعة ودفعها ناحيته بقوة وقعت عليه فتألم " اااه " بص في عيونها بحزن " بالله ما بقتش قادر ع أي ألم تاني ي داليدا 
" ‏سحبت نڤين نفسها من بينهم وطلعت بسرعة وقفلت الباب وراها "  
- بغضب " أنت كدااب وزبالة دا أنا لسه مفرحتش بالكلمة إلا فضلت مستنياها بقالي كتير ربنا كشفك ع حقيقتك 
- ‏قرب منها أكتر " وهو ماسك وشها ما بين إيديه قرب من خدها باسها عليه وهو بيقرب من شف'ايفها وهي مغمضة عينيها وبتاخد نفسها بالعافية كأنها بتنهج وفجأة الباب خبط وتفتح بسرعة فتعدل دليدا بخضة 
- ‏دخل الدكتور بإبتسامة " صباح الخير
- ‏بصوت عالي جز سيف ع سنانه " ياااابن الك'اااالب 
- ‏برق الدكتور بصدمة " نعم!!!! 
- ‏ردت داليدا بسرعة " لأ ي دكتور حضرتك فهمت غلط هو ميقصدش هو بس افتكر حاجة 
- ‏وقف بإلتزام " اه قولتيلي طيب أنا جاي أطمنكم وأقولكم أنه الحمد لله الأشعة كويسة جدا كسر بس في المفصل وكدمات في مناطق مختلفة في الجسم هتخف مع نفسها بالعلاج الطبيعي 
- ‏والله دا كله والأشعة كويسة أمال لو مش كويسة بقي كنت قولت ايه فاضلك تلات أيام وتودع!! 
- ‏ضحك سيف من طريقتها " دليدا أهدي مش كدا 
- ‏يعني أنت مش سامع كلامه دا الملافظ سعد برضو ! 
- ‏ي مدام أهدي أنا مكنتش أقصد إلا فهمته دا وعموما الممرضة نڤين هتبقي المرافقة بتاعته الايام الجاية دي لحد ما يتحسن 
- ‏حطت إيديها في وسطها " نعمم!! 
" بص سيف للدكتور وبعدها بص ع داليدا فستاذن الدكتور بسرعة وطلع " 
- ‏فريدة وهي ع أخرها بصت حوليها لقت مش'رط ع الكومدينو مسكته وبعصبية قربت من قلب سيف " أنت أييييه ي أخي قلبك دا ميكروباص !!!  
- ‏ضحك وهو بيحاول يهديها فتنرفزت أكتر من ضحكه " أنت بتعصبني زيادة مش مصدق أني ممكن أعملها مش كدا ! 
- ‏ياريت تعمليها بجد وأموت ع أيدك أنتي وتبقي أخر حاجة تشوفها عينيه ي داليدا 
- ‏بصت في عينيه وهي بتقول ل نفسها بتوتر " متضعفيش ي غبية أوعي تتثبتي بكلامه القمر دا أوعييي
- ‏بصتله بحزن " طب قولي الحقيقة دي بتحبك وبتجري وراك وأنت بتتهرب منها و مش بتحبها صح ؟ 
- ‏إبتسم وهو ماسك إيديها بحنية " دي تبقي أختي ي داليدا 
- ‏بصدمة " أييه أختك أزاي جدك قالي أنك وحيد !! 
- ضم حواجبه لبعض بستنكار " هو قالك كدا !!؟"
- ‏بصتله بحزن " طب قولي الحقيقة بالله عليك بص هي بتجري وراك وأنت بتتهرب منها و مش بتحبها صح ؟ 
- ‏إبتسم وهو ماسك إيديها بحنية " دي تبقي أختي ي داليدا 
- ‏بصدمة " نعم !! أختك أزاي جدك قالي أنك وحيد 
- ‏بستنكار " هو قالك كدا! 
- ‏بتلقائية " اه والله هو قالي كدا " بصتله بحدة" سيف أوعي تكون بتستغفلني وبتضحك عليا!! 
- ‏بحزن " يااه هو حبل الكذب قصير أوي للدرجة دي 
- ‏بخوف " ي لهووي أنت قصدك أنك اا...
- ‏بصراحة أيوا ي دليدا نڤين دي تبقي مراتي ام أبني 
- ‏نزلت دموعها بصدمة أكبر " نعمممم أبنك!!! 
- ‏ داليدا أنا مش هقدر أكدب أكتر من كدا سامحيني غلطة ومش هت... " ولسه بيكمل كلامه وقعت دليدا في الأرض مغمي عليها 
- ‏سيف بصدمة " داااليداااااا 
- قام بسرعة شال الإبرة من إيده وقرب منها بخضة بقلق " دليدااا ردي علياااا فوقي والله أنا ك كنت بهزر والله أنا اا 
- دخلت نڤين والدكتور في الوقت دا ع صوته " أنت بتعمل ايه أزاي تقوم من ع السرير أنت مش عارف أنك.... ‏
- ‏قاطعه سيف بعصبية " في ستين داهية أنا شوفها مالها هي مبتردش ليه!!! 
- ‏قربت منها نڤين بسرعة بستغراب " هي مالها حصل أيه ي سيف ما هي كانت كو....
- ‏قاطعها بغضب " ممكن توفري إستجوباتك دي لحد ما اطمن عليها !! 
- ‏أتصدمت نڤين من طريقة كلامه ليها أول مرة يبقي عنيف معاها للدرجة دي وهنا أدركت قد أيه سيف بيحبها وخايف عليها فعلا فسكتت بسرعة ودخلت ممرضة كمان ساعدتها وساندوها علشان ينيموها ع السرير 
- قرب الدكتور وكشف عليها " متقلقش دي حاجة بسيطة ضغطها وطي مرة واحدة مش أكتر " أداها حقنه وقال " الافضل نركبلها محلول لأنها واضح أنها مكلتش حاجة من الصبح 
- ‏أيوا فعلا ي دكتور هي تعبت النهاردة جامد ومكلتش حاجة 
- ‏أزاي واحدة زيها تفضل يوم كامل متكلش ايه الإهمال دا فين والد الطفل لو مش قد الجواز والحمل والمسؤولية بتتجوزوا ليه !! 
- ‏بص سيف حوليه ملقاش غير نڤين والممرضة التانية فبستغراب " أنت بتكلم مين!؟ 
- ‏ جت ممرضة معاها المحلول وبدأ الدكتور يركبه فكرر سيف كلامه بجدية " دكتور أنت قصدك ع مين بالكلام إلا قولته دا !!؟ 
- ‏تأفف الدكتور وخلص وبعدين وقف وهو باصص ل سيف " أسمعني كويس الإجهاد في الشهور الأولي من الحمل مش كويس عليها ولا ع ابنك ياريت تفضل في السرير وممنوع أي إجهاد وإلا أنتم إلا هتبقوا مسؤولين عن أي مضاعفات تحصل 
- ‏وقفه سيف بصدمة " أنت بتقول ايه وبتتكلم عن مين هي مين دي إلا حامل أنا بقولك أكشف عليها وفوقها تقولي حامل !!!! 
- ‏نڤين مسكت سيف بسرعة وصوته بدأ يعلي " في أيه ي سيف مش كدا 
- ‏الدكتور بجدية " أنت بتهزر ولا ايه دي حامل في تلات شهور ازاي متعرفوش وبعدين فيها أيه يعني أنت مش جوزها !!  
- ‏نڤين بهدوء " أسفين ي دكتور محمد هو بس أعصابه تعبانة شويه ميقصدش أتفضل أنت 
- ‏بعصبية نزل سيف إيد نڤين عنه بسرعة " أوووعي كدااا أنت رايح فين أكشف عليها تاني أكيد فيه غلطة مستحيل الكلام الفارغ دا يبقي صحيح  
- ‏بغيظ وهو ع أخره " ي ميس نڤين أبقي خوديها لما تفوق واعمليلها تيست الحمل ووريه للاستاذ بنفسه بدل هو مش معترف بيا كدكتور 
- ‏انا ااا أنا أسفة ي دكتور صدقني ميقصدش هو بس اال
- ‏بعصبية " يقصد ولا ميقصدش دي مستشفى محترمة ولو مش هيحترم إلا موجود يبقي يطلع برا خاالص أنا عامل اعتبار لأنه مريض بس أنما غير كدا كنت طلبتله الآمن " طلع الدكتور بسرعة ووراه الممرضة وقفلوا الباب  
- نڤين بستغراب " في أيه ي .... ‏ولسه بتكمل
- ‏بتفاجئ من ردة فعله سكتت وهي باصة في الأرض " أنا أسفة عن أذنك 
" فضل سيف قاعد ع الكرسي باصص في الأرض من أثر الصدمة مبينطقش مش مصدق إلا سمعه كأنه في حلم لأ حلم ايه دا كابوس بشع بالنسبة له ألم جسمه مش حاسس بيه بقدر ألم قلبه في الوقت دا بيحاول يستوعب الكلام إلا سمعه دا بس لا عقله ولا قلبه راضيين يقبله بحاجة زي دي إلا زي سيف مش بسهولة يثقوا في حد بس برضو كسر الثقة عندهم صعبة جداا ؛ فاق من شروده وهو بيفتكر
كلامها مع جده وكلام الدكتور عنها أول يوم شافها لما قال أنها لسه بنت ؛ دماغه كانت هتتفجر معقولة كل دا يكون تمثيل !!؟ ؛ معقولة يكونوا قاصدين يسمعوا سيف كلامهم في المكتب علشان يكملوا التمثيل بالشكل دا ؟!!
- فاقت داليدا وهي بتمتم بتعب " اااه د دماغي ف في أيه أنا فين 
- ‏وقف سيف بوجه عابس " الحمد لله على سلامتك ي مدام 
- ‏بصت الناحية التانية بغضب " كمان ليك عين تتكلم! 
- ‏ببرود " مليش عين ليه حامل ومخبي! 
- ‏لفت رأسها ليه وقالت بستغراب " أنت بتقول أييه!!؟
- ‏وقف وبغضب وهو بيبص ع بطنها " كنتوا متفقين كمان مع دكتور جلال يومها طبعا مش كدا لأ برافوو تممتوا المسرحية بإتقان أووي وأنا صدقتها زي المغفل 
- ‏بلعت ريقها بصدمة " س سيف أنا مش فاهمة حاجة أنت بتقول أيييه! 
- ‏ببرود " براافو لأ بجد براافو عارفه أيه اكتر حاجه حارقتني من جوا !!؟ أني في وقت ما كنت بقولك أنا حاسس بأيه بجد ناحيتك
" ضيق زاوية عينيه وقال " كنتي أنتي بتحاولي تخليني أقتنع بكذبك دا أكتر وأكتر  
أتعدلت دليدا بصدمة من طريقة كلامه وبخضة" سيف أنت فاهم غلط أديني فرصة وأنا هوضحلك كل حاجة بصلها بنظرة حادة " وفري كلامك لنفسك أنتي اتكلمتي كتير وانا سمعت أكتر بس من النهاردة جه دوري أنا في الفعل 
- بعياط " سيف أسمعني والله الموضوع مش زي ما أنت فاكر أنا فعلا غلطانة أني خبيت عليك بس صدقيني مكنتش أعرف أني ممكن ااا
- بشرود قاطع كلامها " خلصتي !!؟ 
- ‏خدت نفسها مرات متتالية بعياط من طريقة كلامه " حقك متصدقنيش حقك تعمل إلا أنت عاوزه بس والله العظيم كنت هقولك أنا مش وحشه للدرجة دي ي سيف 
- ‏بغصب " تقوليلي! تقوليلي أييه شوية شباب خطفوكي وأعتدوا عليكي وأنك بريئة ي حرام! ولا جوز أم'ك كان وا'طي وكان بيأجرك بالليلة؟! ولا أنتي إلا جيتي ع نفسك وبعتي نفسك علشان تساعدي أمك المريضة 
- ‏صر'خت في وشه وهي حاطه إيديها ع وشها " كفااااية أرجووك كفاااية سبني لوحدي عاوزة أبقي لوحدددي أخرج 
" دخلت نڤين ع صوتهم لقت دليدا منهارة في العياط وسيف واقف عيونه بطلع شر " في أيه ي سيف مالك أهدي ي دليدا كدا خطر ع صحتك أنتي والجنين 
- سمع سيف اسم الجنين وحسن بنار جواه طلع بسرعة وقفل الباب بعصبية نادت نڤين عليه " سيف استني سيف أنت لسه تعبان ولسه هتجبس دراعه سيييف!!! 
" خرج بسرعة وقفل الباب " 
- نڤين بصدمة " هو فيه أيه بالظبط حصل أيه! 
- ‏قوميني بالله عليكي أنا لازم اتكلم معاه لازم اشرحله أنا غلطت أني خبيت عليه بس الموضوع مش زي ما هو فاكر 
- ‏قربت منها نڤين وقالت " ي حببتي أهدي كل حاجة وليها حل مش كدا 
- ‏سيف خلاص ضاع مني هو عمره ما هيسامحني عمره ما هيتقبلني أنا غلطت وهفضل عمري كله أدفع تمن غلطتي دي 
- ‏اناا مش فاهمة حاجة قصدك أيه بكلامك دا !!؟
 ‏قوميني بالله عليكي  أنا لازم اتكلم معاه لازم اشرحله أنا غلطت أني خبيت عليه بس الموضوع مش زي ما هو فاكر 
- ‏قربت منها نڤين وقالت " ي حببتي أهدي كل حاجة وليها حل العياط دا غلط ع إلا في بطنك 
- ‏ إلا في بطني!!  أيه التخ'اريف دي أنا نقصاكي أنتي كمان! 
- ‏بزهول " تخ'اريف أيه أنتي حامل في تلات شهور! 
- ‏ضر'بت بايديها ع وشها بصدمة " أييييييييه !!! 
- ‏خبطت نڤين إيد ع أيد بصدمة " مستحيل  أنتي إزاي متعرفيش حاجة زي كدا ؟! 
- ‏ضحكت وبعدها أنهارت في العياط " حامل! أنا حامل ل لأ أنتم بتهزروا صح دا مقلب هو عمله فيا علشان أعترف من نفسي  بعد ما عرف الحقيقة مش كدا! 
بدموع "  ب بس أنا والله كنت هقوله " أنهارت أكتر في العياط وقالت " ‏سيف خلاص ضاع مني هو عمره ما هيسامحني!  عمره ما هيتقبلني أنا هفضل عمري كله أدفع تمن غلطة مليش ذنب فيها ! 
- ‏اناا مش  فاهمة حاجة غلطة أيه هو دا مش أبن...!!؟
- قاطعتها دليدا بعياط وهي بتحاول تقوم " كنت عارفه أني ممكن أخسره كنت خايفه من اليوم دا بس مكنتش مصدقة أنه ممكن ييجي بالسرعة دي والله كنت هقوله أول ما نرجع البيت لما اعترفي بحبه ليا عاهدت نفسي قدام ربنا أني مش هبدأ معاه صفحة جديدة من حياتي غير وأنا قافلة كل الصفحات إلا قبل كدا وقيلاله ع كل حاجة 
- ‏ساندتها نڤين بستنكار " مينفعش إلا أنتي بتعمليه دا كدا خطر ع صحتك  فهميني يمكن أقدر أساعدك 
- ‏بخوف " أنا لازم أتكلم وهو لازم يسمعني مهما كان قراره أيه حرام يظلمني بكلامه دا أنا أنا " وهي بتمشي وبتنهج بتعب " 
- ضغطت نڤين ع زرار التمريض فدخلت ممرضة بسرعة " هاتيلي حقنة مهدئة بسرعة 
- ‏دليدا بتحاول تمشي وهي حاسة أن كل حاجة مشوشة قدامها "سييف  لازم ي يعرف أني مليش ذنب والله  أنا ااا " وقعت بين إيدين نڤين وهي مش قادرة تتحكم في أعصابها 
- ‏جت الممرضة وساعدت نڤين نيموها  ع السرير وأداتها الحقنة  وعدلت ليها حقنة المحلول تاني 
- ‏الممرضة بستغراب " هو فيه أيه ي نڤين أنا مش فاهمة حاجة إلا يشوفهم أول ما دخلوا المستشفي ميشفهمش دلوقتي هما مكنوش عاوزين يخلفوا دلوقتي ولا ايه! 
- ‏ششش بس ي إسراء مش وقته خالص الكلام دا 
يالا اطلعي قدامي 
" نامت داليدا وهي بتهمهم باسم سيف ودموعها نازلة ع خدها " 
- طلعوا وقفلوا الباب ولسه بلتفت نڨين لقت سيف قاعد ع الأرض ساند ضهره ع الحيطة و فارد رجله إلا تعباه وضامم التانية وحاطط رأسه عليها عرفت أنه بيعيط من دمعه نزل ع هدومه 
- ‏أحم إسراء روحي أنتي أنا هستني شويه 
- ‏تمام ماشي 
- ‏نزلت ع رُكبتها بحزن ع حالته " مش هسألك مالك علشان عارفه أنك مش حابب تتكلم ولا هطلب منك تفسير لكل إلا بيحصل دا لأنه مش من حقي بس إلا مش هقدر أتخطاه أبدا أشوفك بالحالة دي ي سيف أنت عارف معزتك عندي قد أيه صحيح مش نفس الدم ومش نفس المستوي بس أحنا بينا ذكريات كتير حلوة من وأحنا صغيرين أمي كانت دايما تقولي أنها من ساعة ما خدتك في حضنها وانت صغير  ورضعتك معايا وهي أعتبرتنا توأم لدرجة لما كنا نلعب مع بعض وأزعل منك وروح أشتكيلها كانت تقولي دا أخوكي والأخوات مبيزعلوش من بعض مش كل ما يزعلك تيجي تشتكي منه 
" كملت بتنهيدة "  عارف أنا ساعات كتير كنت بغير منك ومن حُبها ليك كنت حاسة أنك بتشاركني فيها وأنها من حقي لوحدي وكنت بخاصمها كتير بسببك بس مرة قالتلي جملة وهي بتصالحني عمري ما هنساها قالتلي بكرا أنتي كمان هتعرفي قيمته لما تحتاجيه وتلاقيه سندك وراجلك هتلاقيه أخ ليكي وكتف لو الدنيا مالت عليكي هيخدك تحت جناحه ويحميكي الأخ ميتعوضش مهما راح وجه مكانه حبايب هيفضل هو أكتر واحد لو لجأتي ليه في غلط عملتيها هيجري يحللك مشكلتك قبل ما يحاسبك عليها هيبقي قلبه كبير ومهما عملتي مش هيقدر يشيل منك ولا حُبه ليكي هيقل وفعلا كلامها كان كله صح وبالرغم من أني مبشوفكش غير كل فين وفين إلا أن عمرك ما نستنا ودايما لما بحتاجك بلاقيك 
- ‏مسح دمعه نزلت منه من غير ما يحس وبصلها " وأنا إلا النهاردة محتاجك معايا وجمبي ي نڤين أنا تعباان أوي تعبان ومش عارف أنا هعمل ايه ولا هقدر حتي أفكر عاوزك تساعديني 
- ‏إبتسمت بفرحة " أنت تؤمرني ي سيف لو طلبت عمري كله صدقني مش يغلي عليك 
- ‏سكت شويه وبعدها قال " عاوزك تبقي مراتي 
- ‏بتفاجئ وعدم فهم " نعمم !! 
- ‏رشف بحزن وبعدين بصلها تاني " مش أنا أخوكي وبتحبيني بجد!  تبقي تساعديني أنا عاوزك تعملي أنك مراتي لفترة جدي وكل إلا في البيت ميعرفكيش لأنهم مكنوش قريبين مننا أوي وقت ما كنا عايشين في بيتنا القديم أنا ومي " أمه " 
- ‏بستغراب " سيف أنت أتجننت أنت نسيت أنك  متجوز !!! 
- ‏بوجه عابس " عارف بس أحنا متفقين على الطلاق بعد فترة قصيرة علشان كدا عاوز أخلي اليومين دول سواد عليها عاوزها تكره اليوم إلا شافتني فيه وتل'عن الصدفة إلا وقعتها في طريقي 
- ‏ياااه للدرجة دي بتحبها! 
- ‏بغضب " أنتي بتقولي أيه مين دا إلا يحبها! 
- ‏بصت في عينيه إلا بيحاول يداريها منها " لو مبتحبهاش مكنتش قولت كدا ي سيف محدش بيكره حد من مفيش أنت بتحبها وعارف أنها بتحبك بس زعلان منها علشان كدا عاوز تعاقبها بأنها تشوفك معايا مش كدا ؟!  
- ‏.....
- ‏خلافكم دا بسبب الحمل؟! 
- ‏بغضب بصلها " نڤييين!!!! مش عاوز أسمع السيرة دي تاني هتساعديني ولا لأ ؟ 
- ‏خلاص خلاص أنا أسفة تمام أنا موافقة بس بشرط 
- ‏نفخ بتأفف " هاا 
- ‏تقوم تدخل للدكتور دلوقتي حالا  علشان تجبس دراعك و أنا هصرفلك الدوا وأنا أصلا كنت هبقي المرافقة ليك لحد ما تتحسن 
- ‏بزهق" نڤين أنا مش تعبان للدرجة دي دول شويه تعب وهروق لوحدي خلاص مش لازم 
- ‏بغيظ  " سسسيف! 
- اتنهد بقلة حيلة "  ‏خلاص أعملي إلا أنتي عاوزاه أهم حاجة أنا عاوز اطلع من هنا بقي مبقتش طايق أقعد كمان ثانية واحدة 
" دخل سيف لدكتور الجبس وفعلا دراعه اتجبس في الوقت دا كانت دليدا لسه نايمة بتعرق وهي بتمتم بكلام مش مفهوم وهي بتحلم كأنها حاجة حصلتلها قبل كدا " 
-شخص خمسيني  بإبتسامة " أدخلي برجلك اليمين ي عروسة 
- ‏دخلت بنت ١٥ سنة  والرُعب باين في عينيها " ح حاضر 
- ‏بإبتسامة " هاا ايه رأيك في البيت بقي 
- ‏بصت البنت ع شكل البيت وهي بتركز في كل تفصيلة فيه كأنها أول مرة تشوف الحاجات دي فببراءة قالت " الله ايه داا كل دي كوباية!!! 
- ‏ضحك الراجل الكبير بس صوته كان عامل زي وتر ش'اذ في كامنجا رقيقة رعب البنت أكتر فقال" عندك حق تقولي ع الفازة كوباية ما أنتي طول عمرك عايشة في عِيشة أنتي وأمك 
- ‏بغضب وقفت وبصتله " متجبش سيرة ماما ع لسانك فااهم !!  هي دايما بتقولي أن أحنا فعلا معندناش فلوس ولا بيت حلو زي دا  بس عندنا حاجات تانية كتير حلوة 
- ‏بصلها من تحت ل فوق وعيونه بتوسع أكتر " من ناحية عندكم حاجات تانية فهو عندكم فعلا حاجات تحل من ع حب'ل المش'نقة 
- ‏أنت قولتلي عندك بنات حلوين زيي هما فين علشان نلعب مع بعض  وأنا لابسة عروسة. 
- ضحك وهو بيقرب منها " هو لما يبقي فيه عروسة مش لازم يبقي فيه عريس ولا أيه! 
- ‏صرخت في وشه بغضب " أنت بتتكلم كدا ليييه وعينيك بتعمل كدا ليه شكلك وحش أبعد عنيييي متقربليش 
- ‏رفع حاجبه بستنكار وهو بيقرب منها أكثر   " ولو قربت  هتعملي ايه يعني ! 
- ‏أترعشت بخوف " بالله عليك ما تض'ربني رجعني لأمي تاني هو عمي خدني من ماما وجابني هنا لييه و وهو راح فين !!! " زنت بخوف "  خلااص م مبقتش عاوزة أعيش هنا ولا عاوزة أبقي عروسة روحني بيتنا 
- ‏حط إيده ع خدودها الحمرا لقاها الساخنة من كتر التوتر فلمعت عينيه أكتر وهو بيبصلها كأنه بيفصل كل حتة في جس'مها " مش أحنا أتفقنا أنك هتبقي شاطرة وهتسمعي الكلام  وأنا هجبلك كل إلا أنتي عاوزاه !؟ 
- ‏نفسها بدأ يعلي ويوطي وبخوف " لااااا مش عاوزة حاجة أنت بتكدب مش هترجعني بيتنا  
- ‏بعصبية " بقولك أيييه أنا مش عاوز صداع قسما بالله لو سمعت صوتك العالي دا تاني لخليكي تشوفي وشي التاني بحق فااااهمة !!؟ أنا عمال أسايس وأدادي أنما أنا خلقي ضيق ي بت أنتي وراجل محبش النكد والقر'ف دا 
- ‏بخوف جت تجري منه مسكها بغضب " لأ دا أنتي لازم تتعلمي الأدب من أول يوم بقي علشان تتربي  شغل العيال دا أنا مش هستحمله 
- ‏بقوة صرخت البنت وفجأة فاقت دليداا وهي بتصرخ " ي ماااااااامااااااا لأ متسبنيش 
- ‏دخلت الممرضة بسرعة " في أيه في أيه مالك !! 
- ‏نفس دليدا بيدخل ويخرج بسرعة وسنانها بتخبط في بعض بخوف " ل لاااا لاااا م مش هرجعله تاني ل لأ 
- ‏أهدي دا كابوس متخفيش
- ‏بصت للممرضة بفرحة  " أيوا صح كابوس أنا كويسة صح محصليش حاجة وسيف هييجي علشان نروح مع بعض وهو قالي بيحبني " بفرحة " وأنا بحبه أووي 
- ‏ضمت الممرضة حواجبها بستغراب " أنا مش فا...
- ‏قاطعهم صوت فتح الباب فدخل سيف ببرود ووراه نڤين  " يالا علشان هنرجع الفيلا 
- ‏بإبتسامة " أيوا يالا أنا جاية أهو أستني بس ثانية  " شالت إبرة المحلول من إيديها  بسرعة وقامت " يالا أنا جاهزة 
- ‏بصدمة " أنتي ي مدام أنتي بتعملي أييه!! 
- ‏قربت دليدا من سيف بهدوء " ش شوفت ي سيف أنا قفشت المقلب بتاعك إزاي د دول كانوا بيقولوا أني حامل حامل إزاي واحنا لسه متجوزين مكملناش شهر د دول شكلهم مجانين يالا خلينا نروح 
- ‏وقف سيف مكانه وقال " هاتي تيست الحمل ي نڨين وخليها تعمله 
- ‏بصدمة بصتله " تيست حمل لمين ي سيف ليا أنا!؟  
- ‏بص في عيونها بحدة " هتعمليه ي دليدا 
- ‏بدموع في عينيها " والله أنا مش حامل معقولة  أنت مصدقهم ومكدبني! 
- ‏بصلها بحزن وقلبه بيتقطع نفسه بجد يطلع كل دا كذب فقال بثبات " أعملي الاختبار دا ي دليدا طالما متأكدة أنهم بيكدبوا أعمليه وصدقيني لو طلع سلبي بالله  لأندمهم كلهم ع غلطتهم دي 
- ‏بدموع سايلة ع خدودها أكتر " حاضر ي سيف أنا هعمله بس دا مش هيكون مجرد اختبار حمل دا كان اختبار لحاجات كتير أوي ووضحت دلوقتي قدامي 
" أبتسمت بسخرية " مع أني كنت متوقعه أنك بتحبني بجد زي ما قولتلي  وواثق فيا زي ما أنا واثقة فيك بس يظهر أني مكتوب عليا أي حد أثق فيه أفوق منه ع  قلم ع وشي يقولي أتعلمي فووقي مش كل إيد هتتمدلك هتبقي أيد حنينة مش أي حد قالك أنا بقيلك ومعاكي تصدقي زي الهبلة وتتعلقي في رقبته  ؛ زاد نبحة العياط في صوتها " عارف أنا زمان أتغدر بيا من أقرب حد كنت فكراه سندي وضهري خسرت وقتها دليدا العيلة خسرت برائتي وعرفت أني في غابة مليانة وحوش القوي فيها بياكل الضعيف عرفت أني كنتي غبية وقت ما كنت بضحك في وش أي حد بيضحكلي " مسحت دموعها وهي بترشف " كنت فاكرة أني اتعلمت وبقيت قوية وقتها لما أخدت الدرس دا بس يظهر أني كنت عبيطة برضو  لما أفتكرت أني خلاص فهمت الدنيا وخدت الدرس أتاري دا كان نقطة في دروس كتير أوي 
" دخلت الممرضة ومعاها تيست الحمل" يالا اتفضلي معايا ي مدام 
- بصت دليدا ل سيف بقهرة فبص الناحية التانية وهو قابض على إيده بقوة ماسك نفسه بالعافية كان نفسه ياخدها في حضنه أووي ويتأسفلها كان نفسه يقولها أنه مقهور اكتر منها بس إذا كانت أمه نفسها اتخلت عنه وكدبت عليه أزاي بسهولة هيقدر يثق في حد تاني 
- ‏قربت نڤين منه بتأثر " سيف أنت معقول ساكت بعد كل دا !! 
- ‏سيف بشرود  " روحي  معاها ي نڤين 
- ساره " الممرضة" لأ خليكي أنتي ي ميس نڤين أنا هروح معاها 
- ‏ردت نڤين " لأ روحي انتي شوفي حالة ٥ في الدور التالت في حقنة ليها دلوقتي 
- ‏بتوتر " تمام براحتك عن أذنكم 
" غمضت دليدا عيونها فنزلت كل الدموع إلا متجمعة في عيونها و مسكت وشها في هدومها وبنظرة خيبة أمل مسكت  دليدا الاختبار من نڤين وطلعت راحت الحمام ونڤين وراها " 
" حط سيف إيده ع وشه ودموعه نزلت وهو بيدعي أنها بجد تطلع صادقة في كل كلامها " 
- دليدا متزعليش من سيف هو بس مع.... 
- ‏قاطعتها بحدة " لو سمحتي عرفيني بيتعمل إزاي البتاع دا عاوزة أخلص وأخرج من هنا 
-  ‏فتحتهولها وقالتلها ع طريقة الاستخدام  ودخلت دليدا الحمام ونڤين مستنياها برا ؛  وقفت دليدا شوية حطت إيديها ع بؤقها وهي بتعيط بشدة أفتكرت كل إلا حصلها قبل كدا وحست نفسها أنها عمرها ما هتعيش طبيعية أبدا 
- خبطت نڤين عليها " دليدا أنتي كويسة!؟ 
- ‏ااه أه كويسة ثواني وطالعة 
- ‏خلصت دليدا ومسكت الاختبار في إيديها مستنيه النتيجة تبان وكلها ثقة أنه أكيد هيبقي سلبي ؛ بس فجأة ملامح وشها قلبت وجسمها قلبه اتنفض جامد 
وهي بتبص ع الاختبار وفجأة برقت بصدمة" ي لهوووي!!!! 
 خبطت نڤين عليها " دليدا أنتي كويسة!؟ 
-  ‏ااه أه كويسة ثواني وطالعة 
- ‏ ‏خلصت دليدا ومسكت الاختبار في إيديها مستنيه النتيجة تبان وكلها ثقة أنه أكيد هيبقي سلبي ؛ بس فجأة ملامح وشها قلبت وجسمها قلبه اتنفض جامد
 بصت ع الاختبار وبصدمة " ي لهوووي!!!! 
 ‏ خبطت نڤين عليها تاني ففتحت دليدا وهي مبتنطقش 
 ‏- بستغراب "  دليدا مالك أنتي كويسة! 
 ‏- مدت إيديها بالأختبار وهي منهارة في العياط " فيه شرطة حمرا هو أنا كدا حامل !! أنا ليه بيحصل فيا كدا والله أنا مظلومة  محدش لمسني 
 ‏- مسكت منها الاختبار وبصت عليه وبفرحة " دليدا  الاختبار طلع سلبي شرطة واحدة يعني سلبي 
 ‏- مسكت إيديها وهي بترتعش " بجد سلبي قولي والله انتي مبتضحكيش عليا صح قوليها تاني قوليها بالله عليكي 
 ‏- بفرحة ع فرحتها "  والله العظيم سلبي اطمني أكيد هما إلا غلط والاعراض كانت مشابه لأعراض الحمل مش أكتر 
 ‏- حضنتها دليدا بقوة وهي بتحمد ربنا أنه نصرها قدام الكل 
 ‏- نڤين بفرحة " أنا هروح أبلغ سيف أكيد هيفرح أوي 
 ‏خدت نڤين الاختبار وجريت ع الأوضة علشان تبلغ سيف 
 ‏" فتحت الباب بسرعة ودخلت " 
 ‏وقف سيف بسرعة وأول ما شافها ضربات قلبه بقت أسرع وبصلها بخوف منطقش  
 ‏- بإبتسامة لوم " البنت طلعت مظلومة ي سيف والاختبار طلع سلبي 
 ‏- قلبت كل ملامح وشه بفرحة " أحلفي !! 
 ‏- ضحكت ل فرحته " والله بجد 
 ‏- حضنها سيف بقوة وعيونه بدمع بسعادة بس  بعد ثواني قلبت ملامحه لحزن وعتاب 
 ‏- فهمت نڤين نظرته فقالت " مكنش ينفع تشك فيها بالسهولة دي ي سيف وإلا أنت بتفكر فيه دلوقتي كنت المفروض تعمل حسابه ولو حتي واحد في المية قبل ما تقسي عليها بالشكل دا أنا مقدرة صدمتك بألا حصل بس أحنا لو شكينا في كل إلا بنحبهم بالشكل دا لمجرد كلام الناس عنهم يبقي هنعيش في غابة مفهاش لا شفقة ولا رحمة بكل إلا حولينا 
 ‏- بغضب قبض على أيده " كله منه هو  الدكتور الزفت دا هو السبب بالله لأخليه عبرة للكل وأخليه يلعن اليوم إلا لبس فيه البالطو ونادولوا فيه ي دكتور  
 " جه يخرج فمسكته نڤين بسرعة " 
 ‏- سيييف أهدي أنت بتفكر في ايه الغلط وارد في المجال بتاعنا دا هو اكيد ميقصدش سيبك منه دلوقتي وروح صلح الغلطة إلا أنت عملتها دي وفكر هتصالحها أزاي حرام عليك دا أنا قلبي أتقطع عليها وع منظرها وهي بتترجاك تصدقها وتقف في صفها 
 ‏- غمض عيونه بندم وبعدها بص ل نڤين وبلهفة " هي فين دلوقتي؟!
 ‏- بتنهيدة " برا في الطرقة قدام الحمام روحلها ي سيف وتأسفلها يمكن تسامحك 
 ‏" في الفيلا " 
 ‏- وبعدين حصل أيه؟ 
 ‏- .....
 ‏- أممم يعني زمانهم دلوقتي عرفوا أنها فعلا مش حامل صح 
 ‏- ......
 ‏- بغضب " لأ بقولك أيه شغل الهبل إلا بتعمله دا سيبك منه أنت قابض على قلبك قد كدا فيها أيه يعني لو سمعتلك كلمتين منه 
 ‏- .....
 ‏- يووه قولتلك مش شغلك أنت عملت إلا قولتلك عليه وبس أكتشف الموضوع بقي مش أكتشفه ملكش فيه أنا خلاص وصلت لل أنا عاوزة وانت كمان قبضت يبقي تخرس خالص وأياك حد يعرف حرف عن  كلامنا دا فاهم!؟ 
 ‏- .....
 ‏- يالا سلام 
 ‏- قف إسلام وبإبتسامة عريضة أرتسمت ع وشه " أما نشوف بقي جوز الكناري دول هيعملوا في بعض أيه 
 ‏- جت زينة من وراه وقالت " بدل واقف مع نفسك كدا وسرحان يبقي أكيد بتخطط لحاجة أو عملت مصيبة 
 ‏- نفخ بزهق " أوف أنا فعلا أكبر مصيبة عملتها في حق نفسي أني وافقت أجيبك معايا لحد هنا وكمان أقول أنك خطيبتي 
 ‏- كتفت إيديها ببرود " بيقولك إلا فاكر نفسه أذكي واحد دا بيكتشف في الاخر أنه كان أغبي شخص 
 ‏- ضحك إسلام بكبرياء " لأ دول عينتك أنتي ي حلوة أنما أنا مبعملش حاجة غير وأنا واثق في كل خطوة وضامنها مية في المرة وهنروح بعيد ليه أنا مثلا عرفت من دادة سعاد أن البنت دي هربت من أهلها قبل كدا بسببه وبعدها كانت عاوزة تهرب منه هو كمان  ويوم ما جدي تعب سمعتهم كانوا بيتخانقوا في المكتب وأنهم كل دا بيمثلوا أنهم حلوين مع بعض وبيحبوا بعض بعت أنا من عندي شويه رجالة مسكوا مداخل ومخارج المنطقة إلا عند المدخل الجبلي لحد ما عرفت أنهم وصلوا المستشفي إلا هناك النهاردة وفي ثواني عملت خطة متخرش المية 
 ‏- بتريقة " وعملت ايه بقي ي أذكي أخواتك 
 ‏- ولع سيجارته وبشراهه طلع الدخان من بؤقه" خليت الدكتور إلا هناك يقولهم أنها حامل في تلات شهور وع حسب كلام سعاد فهي مسقطة من شهرين لما عملت حادثة في القاهرة يعني أكيد لو حامل مش هتبقي حامل منه هو 
 ‏- بستغراب " أيه دا سيف مستحيل تدخل عليه لعبة عبيطة زي دي دا بيحبها أوي وأكيد واثق فيها 
 ‏- ضحك بسخرية " إلا زي سيف دا أنتي متعرفهوش كويس أنا بس إلا أعرفه سيف بعد ما أتلدع من أمه وتخلت عنه  بقي يشك في أي حد مهما كان مين علشان كدا عملت الخطة دي وتفقت مع الدكتور يقولهم أنها حامل وزي ما توقعت بالظبط دخلت عليه وصدقه لدرجة خلي دليدا تشك هي كمان في نفسها من كتر الضغط إلا حوليها من كل حتة 
 ‏- طب ما ممكن تعمل إختبار ويثبت أنها مش حامل ي ناصح!  
 ‏- وماله هتبقي غلطة دكتور ومحدش معصوم من الغلط وهتعدي عادي أنما بقي موقفها هي منه بعد ما شك فيها قدام الكل ومش بعيد يكون أداها قلمين أول ما عرف يبقي العلاقة بينهم أدمرت حتي لو عرفوا أنها سليمة 
 ‏- رفعت حاجبها بستنكار " يخربيت دماغك أنت أيه شي'طان !! 
 ‏- قعد ع كرسي وحط رجل ع رجل " خشي أعمليلنا بقي كوبايتين نسكافية كدا وتعالي علشان نشوف المشهد وهما جايين كدا سلو موشن 
 " في نفس الوقت في المستشفى" 
   ‏" طلع سيف بسرعة ع الطرقة  وهو بيلتفت حوليه "دليدا !! دااليداا 
 ‏- طلعت وراه نڤين فسألها بلهفة " وهب فين ي نڤين هي راحت فين مش قولتي أنها هنا !؟ 
 ‏- بصت حوليها بستغراب " أيوا والله كانت هنا قولتلها هروح أبل.... " سكتت للحظة فبصوا الاتنين لبعض وكأنهم أتوقعوا أيه إلا حصل بالظبط " 
 ‏- سيف هي معقولة تكون ااا
 ‏- ل لأ مستحيل أسيبها تضيع من أيدي طلع جري وهو بيعرج ومستحمل الوجع إلا في رجله لحد ما طلع ع باب المستشفى سأل عليها الأمن قالوله أنها فعلا طلعت من شويه وكانت بتجري وهي بتعيط 
 ‏- وقف سيف بتعب وهو بينهج وبسرعة فتح تلفونه فتح الGPS وهو واثق أنه هيوصلها زي كل مره بس فجأة بص بستغراب لما لقي أن مكان جهاز التتبع لسه موجود في المستشفى دخل تاني بسرعة لقي نڤين واقفة ومعاها الممرضة ولسه هيتكلم لقي الممرضة بتفتح إيديها وبتقوله " المدام بتاعه حضرتك كانت هنا من شوية وسبتلي معاك الدبلة بتاعتها دي وقالت أوصلهالك أتفضل 
 ‏- بص سيف ع الدبلة بصدمة حس أنه تايه أول مرة يحس أنها بعيدة عنه للدرجة دي معقولة حكايتهم تتحكم عليها بالإع'دام من قبل ما تبدأ !؟ 
 ‏- حطت نڤين إيديها ع كتفه وبحزن " هترجع ي سيف صدقني إلا بيحب بجد مبيقدرش يكره وهي من لهفتها عليك أول ما جيت هنا ومن غيرتها مني  أأكدلك أنها بتحبك بجد 
 ‏- بص في الأرض والدموع في عينيه "  أنا جرحتها ي نڤين ومش سهل أرجع ثقتها فيا  تاني أزاي هتقدر تسامحني وأنا مش قادر أسامح نفسي!  
 " بالليل " 
 ‏في مستشفي المدينة 
 ‏- دخلت دليدا ع أمها بعد ما عرفت أنها في غيبوبة من فترة ومحدش بلغها دخلت  ودموعها مغرقة وشها قعدت قدامها مسكت إيديها " ماما أصحي ماما أنا دليدا بنتك حبيبتك ماما أنا محتاجلك أوي قلبي وجعني أووي ي ماما قومي خوديني في حضنك فوقي بالله عليكي بقي وحشني حضنك وحشتني النومة ع صدرك وأنتي بتطبطبي وتملسي ع شعري ؛  قومي أسمعيني أنا حاسة أني هموت من كتر القاهرة إلا جوايا قلبي وجعني أوووي بالله عليكي متسبنيش لوحدي أنا خلاص مبقاش ليا غيرك أنا النهاردة انكسرت وتعريت قدام نفسي وقدام أكتر شخص كنت فكراه ضهري وحمايتي هو اول واحد قلب ضدي ووقف يلومني زيهم ي أمي 
 ‏" أنهارت أكتر في العياط وصوتها عِلي فدخلت الممرضة بسرعة " لو سمحتي ي أنسة ميصحش كدا دي مستشفي وفيها مرضي كتير تعبانين ولازم يرتاحوا ميصحيش كدا! 
 ‏" في الفيلا " 
 ‏- دخل سيف بقهرة ووراه نڤين لقي إسلام  وزينة قاعدين في إنتظاره 
 ‏- إسلام بتريقة " أنت بدلتها بواحدة تانية ولا أيه ! 
 ‏وقفت زينة بحزن  مصطنع وبتلقائية " سيف متزعلش بكرا ترجعوا لبعض والخلاف دا ينتهي 
 ‏- رفع سيف رأسه وبصلها بستغراب " وأنتي  عرفتي أزاي أن فيه بنا خلاف ! 
 ‏- وقف إسلام بسرعة "  زينة قصدها أنها مستحيل تسيبك وأنت شكلك تعبان بالشكل دا غير لو كان حصل بينكم حاجة 
 ‏- بغيظ " وأنتم مالكم ! متعرفوش تخليكم في خيبتكم ولا متقدروش تعيشوا من غير ما تحشروا منخيركم في حياة غيركم؟ 
 ‏- دخلت سعاد بخضة " سيف بيه كفالله الشر مين عمل فيك كدا ! 
 ‏- اتنهد بحزن " مفيش ي سعاد حادثة بسيطة بس ومع الوقت هرجع كويس متقلقيش 
 ‏- دا البيه الكبير نفسه يشوفك أوي وزعلان منك ياريت تدخل تراضي خاطره بكلمتين يابني أنتم ملموس غير بعض 
 ‏- أيييه جدي جوا !! جري بسرعة فتح باب الأوضة أول ما شافه قاعد ع السرير ودموعه نازلة عيط سيف ع عياطه " جدي! 
 ‏- وبدون أي كلام جري عليه وحضنه بقوة وفضلوا هما الاتنين بعيطوا في حضن بعض 
 ‏- بصوت مخلوط بالبكاء " أنا كنت محتاجك أوي ي جدي عرفت قيمتك لما بعدت عني أنا بغبائي ضيعتها من إيدي بعد ما خلاص أدمنت وجودها وعشقتها 
 ‏- أهدي ي حبيبي متزعلش كل حاجة وليها حل وإلا اتكسر يتصلح 
 ‏- بقهرة " ياريت ياجدي كان ينفع بس أنا كسرت قلبها تفتكر هينفع يتصلح !؟ تفتكر هتقدر تسامحني ي جدي؟ 
 ‏- حصل أيه بس ي حبيبي احكيلي يمكن أقدر أساعدك 
- مسح دموعها بحزن " هحكيلك 
 ‏" تاني يوم الصبح " 
 ‏- صحيت دليدا في المستشفى عند أمها  دخلت الحمام وأتوضت وصلت فضلت ساجدة كتير أووي ودموعها نازلة بقهرة وهي بتفضفض مع ربنا علشان ترتاح 
 ‏  طولت في السجود كتير لحد ما خلصت وحست براحة ويقين أن ربنا هيجبر بخاطرها ؛  خلصت دليدا ف خرجت   للعناية لأمها تانية و لسه بتفتح الباب
 ‏ فبحلقت بصدمة " سيف! 
دخلت الأوضة ولسه بتفتح الباب فبحلقت بصدمة " سيف! 
- بإبتسامة أول ما شافها " أتأخرتي عليا أوي 
- ‏كتفت إيديها وبثبات " أيه إلا جابك هنا ! 
- ‏كان ماسك إيد مامتها فسابها ووقف " دليدا أنا ااا
- ‏قاطعته بعصبية " أنا عاوزة أطلق 
- ‏برق بصدمة " أييه! 
- ‏زي ما سمعت أتفاقي معاك كان لحد ما جدك يخرج 
- ‏قرب منها شويه فبعدت عنه " دليدا أنا بحبك! 
- ‏وأنا مبحبكش طلقني 
- ‏هو أحنا لسه أتجوزنا أصلا علشان أطلقك !  
- ‏سيف أنا مبهزرش أنا عاوزة أطلق بجد 
- ‏قرب منها أكتر فبعدت بتوتر وهي باصة بعيد عنه " صدقيني مقدرش أبعد عنك أنا فضلت سنين أدور عليكي ي دليدا 
- ‏بصت في عيونه وبنظرة حادة " أنت بجد مصدق نفسك أنت جاي لحد هنا وعاوزني أرجع معاك بعد كل إلا عملته للدرجة دي شايفني معنديش كرامة ولا د*م! 
" بسخرية " أنت عارف أصلا أنت عملت أيه ! أنت طعنتني في شر'في فاهم يعني ايه!؟ 
  " عيونها دمعت بقهرة " أنا من كتر صدمتي فيك شكيت في نفسي أني ممكن بجد أكون  حامل وأنا متأكدة أن محدش لمسني 
- بص في الأرض بندم " أنا أسف دليدا بجد أنا معرفش عملت كدا إزاي بس  أنتي لسه متعرفيش حاجة عني ولا إلا مريت بيه أكيد هتعذريني لما تعرفي 
- بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء " ولا أنت تعرف أنا مريت بأيه ولا إلا أنت شوفته هيبقي أبشع من إلا تعرضت له تحب تعرف أنا مريت بأيه؟!!! هتعرف تحس وتقدر مشاعر عيلة عندها ١٥ سنة وهما بيلبسوها فستان أبيض وبيدخلوها ع واحد عنده أكتر من خمسين سنه وبيقولولها دا جوزك؟! 
تقدر تحس بمشاعر عيلة تض*رب وتتعرض للتحر*ش وتكون معرضة لهت*ك طفولتها لولا أن الناس لحقوها من تحت أيده من كتر صر*اخها ! عمرك جربت أن عمك إلا من صُلبك بدل ما يكون أمانك وضهرك هو إلا يبيعك بالفلوس بالشكل دا  من غير حتي ورقه جواز !؟ 
- أتسعت فتحه عينيه اكتر من الصدمة وهو بيسمعها فكملت ودموعها نازلة شلال ع خدودها " أنت عمرك ما هتحس بألا أنا اتعرضتله ولا حتي تقدره أنت مفرقتش عنه حاجة صدمتي فيك كان أزيد منه كمان ع الأقل هو مخترتوش يكون عمي وولي أمري أنما أنت " سكتت مرة مرة ونهارت أكتر في العياط " 
- بزهول "  ‏دليدا أنتي حصل فيكي كل دا !! 
- ‏رشفت بقهرة وهي بصاله " كنت فكراك غيرهم ي سيف كنت طايرة من الفرحة لما قولتلي كلمة بحبك كنت فكره أن معناها كبير أووي مش مجرد كلمة من أربع حروف بس الظاهر أني كنت غلطانة 
- ‏قرب منها أكثر ومسك إيديها " دليدا والله أنا بحبك بجد أنا أول ما الزفت الدكتور دا قالي أنك .... " سكت وبان ع وشه تعبيرات الندم  فرجع بص في عيونها وقال " دليدا حاولي تنسي إلا فات  أديني فرصة أصلح كل حاجة صدقيني أنا عمري ما هغلط في حقك تاني وهعوضك عن كل دا
- ‏زقت إيده من إيديها " أنت فعلا مش هتقدر تغلط في حقي تاني لاني معنتش هبقي موجودة في حياتك أصلا طلقني ي سيف طلقنيييي وأبعد عني خليني أقدر أكمل إلا باقي من عمري بشوية كرامة ورأس مرفوعة 
" في الوقت دا سمعوا صوت أم دليدا بتنطق أسمها بجهد كبير فجريت داليدا عليها وبسرعة قربت منها وقعد  سيف هو كمان جمبها من الناحية التانية  " 
- قربت منها دليدا  بدموع  " ماما أنتي سمعاني ماما ردي عليا بالله عليكي أنتي وحشتيني أوي 
- ‏فتحت عينيها شالت ماسك الأكسجين من ع بؤقها وقالت بصوت مُنهك " متعيطيش ي حببتي أنا بخير ي نور عيني  لفت رأسها الناحية التانية بهدوء " أنت ااا أنت مين؟! 
- ‏لسه هيتكلم فسبقته دليدا بسرعة " د دا يبقي مديري في الشغل ي ماما الاستاذ سيف الشامي محترم جدا ولما عرف بظروفنا قرر يساعدني ووظفني في شركته وكمان لما عرف أنك محجوزة هنا في المستشفى مترددش أبدا وجه معايا علشان  يشوفك والحمد لله وشه طلع حلو علينا وفوقي
- بإبتسامة "  ‏يااه ل لسه فيه ي بنتي ناس ولاد حلال ومحترمين  في الزمن دا 
- ‏مسكت إيديها وباستها " دا بفضل دعواتك ليا ي ست الكل ربنا دايما بيوقعني في ناس ولاد ك...
- ‏رفع سيف حاجبه فكملت من بين سنانها " ولاد حلال 
- ‏وعايشة فين وأزاي يبنتي دي حتي الأوضة إلا كانت لمنا صاحب البيت طردنا منها 
- ‏بإبتسامة مصطنعة " أيه دا أنا مقولتلكيش سيف بيه جبلنا شقة صغيرة كدا ع قدنا أنا وأنتي ي ماما وكل شهر بيخصم جزء من مرتبي تقسيط قولتلك ربنا كرمه واسع 
- ‏سيف بتلقائية " فعلا ي طنط كل كلامها مظبوط حتي الشقة دي جمب الفيلا بتاعتنا أنا ودليدا أصلها نسيت تقولك أننا بنحب بعض وتج....
- ‏برقت دليدا وقاطعته بسرعة " ق قصده يقول أننا بنحب بعض الحاجات يعني فيه حاجات مشتركة ما بينا كتير ي ماما أصله متواضع أوي وطيب ولا سيجارة ولا كأس ولا صوفيا قصدي ااا عارف ربنا يعني وبيحب يساعد الناس وبيحب يعمل خير كتير أوي وبيحب ااا
- ‏قاطعها سيف " وبيحبها 
- ‏بصتله أم دليدا وهي ضامة حواجبها لبعض " هي مين دي يابني ؟!
- ‏فقالت دليدا بسرعة " الصلاة ي ماما بيحبها أوي دا مبيفوتش فرض أمير أمييير بجد وكله تقوي 
- ‏يااه يابني ياريت كل الشباب  زيك كدا أنا طول عمري بقول أن الدنيا لسه بخير ومش كل الأغنية فاكرين أن ربنا خلق الحياه دي ليهم هما بس وأن لسه فيه ناس بتحس بغيرها ربنا يبارك فيك ي رب 
- رد سيف  ‏بإبتسامة " ويخليكي لينا ي طنط وبصراحة أنا كان فيه موضوع مأجله من فترة كدا بسبب تعبك وبعد ما شوفت كلام دليدا عني أتشجعت أكتر علشان أخد الخطوة دي وأطلب إيديها منك 
- ‏برقت دليدا أكتر وبتلقائية " مستحيل ! 
- ‏كحت أمها بتعب وبعدين بصتلها " في أيه ي دليدا مالك ي حببتي؟ 
- ‏بتوتر " م مفيش ي ماما بس أصل هو ااا 
- ‏إبتسم سيف فقال " هي بس متوترة شوية ي طنط مكسوفة يعني لأنها كانت بتتكلم عني بحسن نية ومتعرفش أني ناوي اطلب أيديها أنا بجد مش هلاقي زيها أتمني توافقي 
- دليدا بغيظ " بس أنا مش موافقة! 
- بستغراب " في أيه ي حببتي م مش دا إلا كنتي لسه بتشكري فيه!؟ 
- ‏ي ماما أنتي مش فاهمة أنا كنت ااا 
- ‏أنا عارف أنها ممكن تكون قلقانة ل مكنش قد المسؤولية أو أني أكون بتسلي بس صدقيني ي طنط أنا بجد هشيلها في عينيا أنا بعد أذنك طبعا أقترحت عليها تيجي تعيش معايا في الفيلا 
- ‏ بصدمة " ي مصيبتي معاك !!! 
- ‏" برقت دليدا فتعدل بسرعة " أحم قصدي معانا كلنا معانا ي طنط أنا وجدي وولاد عمي يعني مأمنتش عليها تفضل لوحدها في الشقة قولت تفضل معانا لحد ما حضرتك تخرجيلنا بألف سلامة 
- ‏الدنيا لسه بخير وفيها ولاد حلال بصحيح تسلم تربيتك يابني 
- ‏عدل سيف  لياقة القميص بلهفة " قولتي أيه ي طنط موافقة أننا نتجوز ؟ 
- ‏بغيظ بصتله دليدا " سييييف ااا قصدي سيف بيه حضرتك أتأخرت مش كدا ولا أيه! 
- ‏جرا ايه ي دليدا أنتي بتطرديه ولا أيه ميصحش كدا يبنتي  ! 
- عندك حق  ي خسارة تربيتك ي طنط 
- ‏نعم قصدك أيه أننا مش محترمة !؟ 
- ‏دليدا أنتي حصلك أيه دا بدل ما تشكريه ع وقفته معانا أفرضي اتردفتي دلوقتي هترجعي تأتي للمرمطة يبنتي !؟ 
- ‏أنا بقي عاوزة اترفد هه أرفدني أبوس أيدك طلقني ااا قصدي أرفدني أنا أصلا مش بتاعه شغل 
- لااا دا أنتي أكيد فيكي حاجه مش معقولة الكلام دا يطلع منك أنتي ي دليدا دا انتي لسه كنتي بتشكري فيه وبتقولي فيه ايه وايه وايه 
" ‏قبضت دليدا ع أيديها بغضب وهي بتبصله بغيظ "
- إبتسمت أم دليدا ونفسها بيعلي ويوطي بإجهاد" إن شاء الله يابني يكون ليكم نصيب في بعض ربنا يكرمني وأخرج من هنا ع خير والبسها الطرحة البيضة وازفهالك لحد عندك 
- ‏بسعادة " يسلم لسانك ي حماتي 
- ‏بصدمة " ماما أنتي بتقولي أيه !!! 
- ‏بحزن بصلها " أمنية حياتي ي نور عيني ألبسك فستان فرحك بأيديا وأشيل عيالك قبل ما أموت 
- ‏بدموع " ل لأ ي ماما متقوليش كدا بعد الشر عليكي ي حببتي 
- ‏أبتسم سيف في خباثة " والله ي طنط أنا كمان نفسي أفرحك بموضوع الاحفاد دا في أسرع وقت بس العطلة من عندكم أنتم بقي 
- ‏رفعت دليدا حاجبها بصدمة وضحكت أم دليدا " دمك شربات ي حبيبي أنا بس وصيتي ليك لو حصلي اي حاجه تحطها في عينيك يابني دي هي الحاجة الوحيدة إلا طلعت بيها من الدنيا 
- ‏باس سيف رأسها " اطمني وثقي فيا دي أنا بعتبرها هي كل دنيتي 
- بصوت خافت برطمت دليدا "  ‏هه قال ثقي فيا قال
" كحت تاني ام دليدا بتعب فنزلت دليدا بسرعة ماسك الأكسجين وفي الوقت دا دخل الدكتور كشف عليها" 
- دليدا بقلق " طمني ي دكتور هي كويسة مش كدا 
- ‏كشف عليها وقال بقلق " القلب حالته مش مستقرة لازم تفضل تحت الأجهزة والرعاية لفترة كمان أتفضلوا معايا  برا مينفعش تجهدوها بالكلام بالشكل دا مفيش زيارة لمدة أسبوع وأي تطورات في الحالة هبلغكم بيها أتفضلوا قاعدتكم هنا ملهاش لازمة 
- ‏طلعت دليدا بحزن ووراها سيف 
- ‏أحم متقلقيش ي دليدا  هي هتبقي ك...
- ‏قاطعته بحدة " أنت أبرد شخص أنا شوفته في حياتي بجد 
- ‏ايه دا في أيه أنتي اتحولتي في ثانية كدا إزاي ! 
- ‏أنت لو فاكر بألا قولته جوا دا هتقدر تجبرني ع أني أبقي معاك تبقي غلطان  !؟ 
- قرب منها وهو بيبص في عينيها بتركيز "  ‏وأنتي لو فاكرة أني ممكن أسمحلك تبعدي عني  تبقي بتحلمي . 
- ‏بصلها نظرة طويلة فتاهت في نظراته وبشرود " أنت ااا أنت عاوز مني أيه ! 
- ‏عاوز فرصة بالله هي فرصة واحدة وهتشوفي شخص تاني خالص 
- ‏بصت في عيونه وبنظرة مليانة مشاعر كتير قربت منه أكتر وبصوت خافت مليان رقة خفق لها قلبه" أنت بتحلم 
- ‏بص في عينيها بغيظ " والله ! دا أنتي قلبك بقي جامد بقي وفاكرة علشان الجبس إلا في دراعي دا خلاص راحت عليا مش كدا " وقرب منها مسك إيديها بقوة وخدها معاه لبرا المستشفي 
- ‏وهما في الطرقة في طريقهم لبرا المستشفي " سيييف سيب إيدي سيبها بقولك مش عاوزة أجي أنا هو بالعافية! 
- ‏ساب إيديها عند العربية وقال " أركبي 
- بغيظ " ‏لا مش راكبة 
- ‏ جز ع سنانه بغيظ وقال " قولتلك أركبي أحسنلك! 
- ‏نفخت بضيق وهي بدب في الأرض  " يووووه حاضر 
- ‏ركب هو كمان و فضل ساكت لثواني وبعدها قال بجدية " عندك حق تزعلي ؛ ومتبقيش طيقاني ؛ عندك حق تكرهيني كمان وأنا لو مكانك هيبقي رد فعلي زيك وأكتر وفعلا مش هقدر ألومك لأني عارف إحساس الخزلان دا وجربته قبل كدا بس مهما كان درجة غضبك مني ي دليدا مينفعش تبعدي عني كل البُعد دا خليكي معايا وقريبة مني علشان كل ما تفتكري زعلك مني تلاقي برضو حُبي ليكي قدامك أنا بعترف أني خايف من بُعدك خايف ل يقسي قلبك من ناحيتي بسبب زعلك مني سمعت مرة بيقولوا أن البعيد عن العين بعيد عن القلب وأن البُعد بيعلم الجفا وأنا مقدرش ع كدا لوميني كل ما عيني تيجي في عينيكي خدي وقتك لحد ما تصفي من ناحيتي بس وأنتي قدام عيني وجمبي 
- سكتت ولفت رأسها الناحية التانية وظهرت ع وشها أبتسامة زينت وشها ؛ شافها سيف من المراية الجانبية فخد نفس بتنهيدة وكأن الإبتسامة دي أدتله الأمل إلا طمنه أخيرا أنه ممكن ييجي يوم وتسامحه 
" شغل العربية وطلع ع الفيلا " 
دخل سيف ووراه دليدا لقوا عزيز قاعد في الريسبشن فرحان أووي وكأن حد بيزغزغه  ونڤين بتعمله مساج في رجليه ؛  بص سيف ودليدا بستغراب ع شكلهم 
- سيف بزهول " جدي أنت بتعمل أيه !؟ 
- ‏حاول عزيز يكتم الضحكة علشان يعرف يتكلم فنفجر في الضحك اكتر فضحكت نڤين ع ضحكته 
- ‏جه إسلام وفي إيده تفاحة فقطم منها حته وضحك بتريقة " مراهقة متأخرة دي ي جدو ولا أيه لو عاوز اتجوز شاور بس 
- ‏ بصله سيف بشمئزاز وبصوت خافت " والله أنا مشفق عليك أنك طايق نفسك أزاي ي جدع ابو تقل دم إلا جا*بك 
- ‏ضحك إسلام بسخرية " ايه ي عم ماتسمعنا بتقول أيه حتي ناخد من خبراتك ي جاحد دا أنت اتجوزت اتنين في شهر واحد وكمان الاتنين عارفين وهيعيشوا مع بعض دا انت أسطورة 
- ‏هاهاها طب كفاية خفة دم بقي أصل كدا قلبي هيقف  يالا أنا طالع أرتاح شويه 
- ‏أممم وياتري بقي مين فيهم إلا هتنام معاك في الأوضة معقولة الاتنين؟ 
-  ع فكرة نڤين متبقاش مرات...
-  ‏قاطعته دليدا بتأفف " أنا هاخد أوضة جدو إلا فوق الفترة دي لحد ما يتحسن ويطلع أوضته 
- قرب منها سيف ‏رفع حاجبه بستنكار" لأ طبعا مستحيل  أنتي مش هتنامي غير في اوضتنا فاهمة ! 
- ‏بغيظ " هو أنت متعرفش؟ أنا بقيت أقدر أحقق المستحيل وهنام هناك يعني هناك هناك هه 
- بعصبية جز ع سنانه" دليداااا! 
- ‏رفعت حاجبها بحدة " خلي حبيبة القلب هي إلا تبقي معاك في الجناح بتاعك عن أذنك ؛ جه يطلع وراها مسكت دراعه نڤين وبصوت خافت " سيف أهدي العناد مش هيجيب نتيجة في صالحك دلوقتي ؛ طلع سيف أوضته وهو متنرفز من عناد دليدا وبيلوم نفسه ع المقلب السخيف إلا عمله فيها " غب*ييي مكنش ينفع اقولها أن نڤين تبقي مراتي 
- ‏دخلت نڤين عليه في الوقت دا وقالت " بالعكس بقي وجودي معاك في مكان لوحدنا هيخلي نار الغيرة تولع فيها أكتر وهتبقي طول الوقت عينيها عليك وبتراقبك طول ما أنا موجودة قريبة منك ودا إلا أنت عاوزه ولا أيه
- ‏بإعجاب " ايه دا يخربيت دماغك دا انتي طلعتي مش سهلة 
- ‏ضحكت بكبرياء " يابني عيب انا بنت زيها وافهمها وهي طايرة 
" الساعة ٢ بالليل "  
دليدا في الأوضة لابسة بجامتها الكت وفاردة شعرها راحة جاية في الأوضة قلقانة بتفكر في سيف ونڤين 
- بغضب " غب*ية ومت*خلفة بصحيح كنتي لازم تعملي فيها بتاعة أنتي كمان وتصممي تاخدي أوضة في جناح تاني بعيدة عنهم أهو اقعدي ع نار  بقي يختي وأنتي مش عارفه بيعملوا ايه دلوقتي 
- ‏أحم ما هما أكيد نايمين دلوقتي ي دليدا في أيه متأفوريش 
- ‏عقلها بعمق " أممم تفتكري وخدها في حضنه زي ما كان بيعمل معاكي! 
- ‏برقت بصدمة " الخا*ااين الحي*وان !!! 
- ‏ولا زمانه مطلعلها البيجامة بتاعته بعد ما خدت شاور 
- ‏بغيظ دبت في الأرض " يارب السخان يفرقع في وشكم ي بُعده هه بس أحم لأ حرام كدا أيه دا 
" الباب خبط خبط خفيف  في الوقت دا " 
- بفرحة " الله أكيد هو مقدرش ع بعدي  طبعاا هه
جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها " إسلام !
- دليدا بفرحة " الله أكيد هو مقدرش ع بعدي  طبعاا هه
- ‏جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها " إسلام ! 
- ‏بعد ما كان مبتسم كشر " ايه في أيه أنتي شوفتي عف*ريت ولا أيه! 
- ‏بصت ع لبسها فجريت لبست روب كان موجود بتاع عزيز وبعدها رجعتله تاني "في أيه ي إسلام حصل حاجة؟ 
- ‏أبتسم وقال " مالك متوترة ليه أنا مكنش جايلي نوم قولت أنزل أتمشي في الجنينة شوية عديت لقيت نور الأوضة بتاعتك مفتوح قولت أطمن لو فيه حاجة 
- ‏ بتوتر  " ل لأ مفيش حاجه
- ‏أحم أنا أسف لو دايقتك أنا عارف أن الوقت متأخر بس أنتي زي أختي فمترددتش أني اطمن عليكي 
- ‏هديت ملامحها وبتسمت " بصراحة مش عارفة أقولك أيه أنا فعلا  عندي صداع ونفسي اعمل كوباية قهوة بس خايفة لأن الوقت أتأخر 
- ‏بسعادة " طب لو مش هضايقك ممكن تنزلي معايا ونعملها مع بعض ومتخفيش الخدم لسه صاحيين تحت يعني مش هنبقي لوحدنا 
- ‏بسعادة " أه طبعا ممكن يالا بينا أنا هموت وأشرب كباية قهوة 
- ‏بتفاجئ أنها وافقت بسهولة " بجد! 
- ‏يالا أنت لسه واقف 
" نزلوا تحت قعدت دليدا ع كرسي قدام البار بتاع المطبخ وهي سرحانة وإسلام بيعمل القهوة " 
- سرحانه فيه مش كدا 
- ‏فاقت من شرودها وبصتله " ها هو مين؟ 
- ‏بستغراب " هو فيه غير سيف ولا أيه ! 
- ‏اتنهدت بحزن وهي حاطه إيديها ع خدها "مش عاوزة أتكلم في الموضوع دا ي إسلام لو سمحت 
- ‏أنا أسف لو دايقتك مقصدش أنا بس شايفك زعلانة قولت أفكك كدا وندردش مع بعض ؛ اتفضلي قهوتك 
- تسلم أيدك ‏
- ‏تحبي نتمشي برا شوية؟ 
- ‏بإبتسامة " ماشي 
" طلعوا يتمشوا والهوا بيهز أغصان الشجر بخفة والضوء خافت والحرس قاعد قدام البوابة " 
- أقولك ع حاجة ومتزعلش 
- ‏وهو ماشي ومكتف دراعاته " قولي 
- ‏خدت بؤق من القهوة وقالت " بصراحة أنا كنت واخدة عنك فكرة زف*ت أول ما شوفتك ومكنتش طيقاك 
- ‏نعم ! 
- ‏كملت وقالت " بس شكلي كنت فهماك غلط 
- أبتسم " ااه : دليدا أنا ممكن اسألك عن حاجة محيراني جدا بس متفهمنيش غلط 
- ‏اه طبعا قول 
- ‏ايه إلا يخلي واحدة زيك صغيرة وزي القمر تستحمل وضع زي دا معقولة بتحبيه لدرجة تسامحيه بالسهولة دي  !؟ 
- ‏بحزن " وأنت فاكر أني هقدر أسامحه ! سيف جرحني ي إسلام وصعب أوي أداوي جرحي منه هو رفض يطلقني وأنا مستحيل أصفاله تاني فقررت أرجع معاه  لحد ما أجبره أنه يطلقني وقبل دا لازم أقهرهم وعرفه ايه إلا ضيعه من إيده 
- ‏رفع حاجبه بإعجاب " واو دا أنتي طلعتي أسترونج ومان بقي وأنا معرفش 
- ‏بسخرية  " إلا زي سيف دا عاوز كل حاجة تبقي بتاعته أي حاجة تعجبه تبقي رهن إشارته بغض النظر ايه هي الحاجة دي علشان كدا لازم يتوجع زي ما وجعني 
- ‏إبتسم إبتسامة خبث " للدرجة دي شايله منه! 
- ‏اتغيرت نبرة صوتها للعياط " الست ممكن تسامح في أي تجاوز معاها  ي إسلام إلا في كرامتها و كبريائها وابن عمك مش تجاوز دا داس عليهم بعزم قوته وقهرني بجد 
- ‏دليدا أنتي لازم تبقي أقوي من كدا لازم تشتغلي وتعملي لنفسك ح هوياه من غيره لازم تقفي ع رجليكي علشان قبل ما هو يسيبك تقوليله أنا مش عايزاك 
- بحزن " ازاي بس دا أنا حتي معنديش خبرة في أي مجال 
- ‏بتلقائية " أنا ممكن أساعدك ع فكرة بكرا المفروض هننزل القاهرة علشان في صفقة كبيرة وشغل متراكم من وقت تعب جدي لو حابة تنزلي معانا وتدربي أنا موافق 
- ‏بفرحة " بجد !!! 
- ‏طبعا أنتي بس وافقي واقنعي سيف وأنا معاكي 
- ‏بسعادة " إسلام بجد أنت شخص ج....
- ‏اتنفض أول ما سمعت صوت عالي " داااليدااااا! 
- ‏الفنجان وقع من هإيديها  بخضة " سيف!! 
- ‏قرب منهم وبعصبية مسكها من دراعها " أنتي بتعملي أيه هنا هاا ردي عليا أزاي تنزلي من أوضتك في وقت زي دا أنتي وواحد غريب!! بتستغفلني وأنا نايم؟! 
- ‏بصدمة " ايه إلا أنت بتقوله دا ؟ 
- ‏بغضب "ردي ع قد السؤال ايه إلا منزلك في الوقت دا !!
- ‏إسلام بإنفعال " في أيه ي سيف مش كدا ي أخي أنا واقف برضو ! 
- ‏بصله سيف وبغيظ " عندك حق أنا فعلا غلطان أني سايبك لحد دلوقتي واقف كدا " وبعزم قوته راح قابض إيده ومديله بالبوكس في وشه وقعه في الأرض " 
- ‏شهقت دليدا بخوف حطت  إيديها ع بؤقها" ي لهووي 
- ‏مسكها من دراعها " قدااامي قدااامي 
" طلعها الأوضة وبعصبية " أيه إلا أنتي عملتيه دا ها ردي عليا أزاي توصل بيكي الجراءة تعملي كدا ! 
- وأنا أهمك في أيه ي بيه مش طلعت متجوز عليا أنت ملكش أي حكم عليا من النهاردة ولو مش عاجبك طلقنييي أنت أيه معندكش دم !! 
" رفع إيده لفوق  بغضب وكان هيض*ربها بالقلم "  
 فحطت زينة إيديها ع بؤقها بصدمة  أول ما شافت سييف في حالته دي  وهي  بتراقبهم من أول ما طلعوا ع الأوضة " 
- وقفت بسرعة وراحت ل إسلام أوضته وبعصبية " أيه إلا أنت هببته دا ي إسلام !؟ 
- ‏ببرود وهو بيحط تلج تحت عينيه " ايه عملت أيه مش فاهم ! 
- ‏أنت مالك بالزفتة دليدا دي ها أنت مش قولت هتوقع بينها وبين سيف وخلاص ! ليه تظهر أنت في الصورة 
- ‏شال التلج من ع وشه بألم " الصورة حلوة ولا اتشلفط جامد !؟ 
- ‏نفخت بغيظ " أنت بتهزر!! 
- ‏ضحك بتريقة وبعدها قلب وشه بغضب " أنتي عرفتي أن جدك كاتبلها ربع الشركة بأسمها!؟ 
- ‏برقت بصدمة " أيييه!!!
- ‏جز ع سنانه بغضب" جدك باين عليه كبر وخرف دخلت امبارح أشوف ورق قالي عليه لقيت عقد تنازل عن ربع الشركة ل داليدا 
- ‏برقت بصدمة " يا نهاااار أس*ود جدو أزاي يعمل كدا !! هي مين دي اساسا علشان تبقي ليها حق في فلوسنا جدو أكيد أتجنن 
- ‏بغضب وهو بيقبض ع إيده" بس ورحمة أمي ل هوريهم كلهم وندم كل واحد فكر ييجي ع حق إسلام الشامي
- ‏بصتله باهتمام " هتعمل أيه! 
- ‏لازم أقرب من داليدا الفترة دي ع قد ما أقدر فرصة أنها بعيدة من سيف ومحتاجة حد جمبها أنا قدرت أقنعها أنها تيجي تدرب معانا في الشركة في مصر من بكرا كدا هتبقي تحت عينينا أكتر وفي أقرب فرصة همضيها ع عقد تنازل عن حقها دا من غير ما تاخد بالها 
- ‏وأنت فاكر ي ناصح أن سيف هيرضي يسيبها تيجي معانا القاهرة كدا عادي! 
- ‏نفخ بتوتر " أهو دا إلا أنا خايف منه سيف أنا مش ضامنه ولا قادر اتوقع هو ممكن يكون بيفكر أزاي ولا بيخطط ل أيه بس إلا أنا أنا لازم أعمله أني اكون مستعد لأي حاجه منه 
" تاني يوم الصبح " 
- ها ي جدي كل الورق كدا سليم في حاجة ناقصة؟ 
- ‏لأ كدا كله تمام وبقيت ورق اخر الصفقات هتلاقيه هناك راجع عليه كويس وخلي بالك من الشغل وملكش دعوة بالموظفات ي إسلام أنت فاهمني كويس 
- ‏ضحك بخبث " والله عيب عليك ي جدي كدا تظن فيا الظن دا ع العموم أحنا هنتابع معاك بالتلفون لو فيه أي جديد 
- ‏نزلت دليدا وهي لابسة بنطلون كلاسيك وعليه بليزر كحلي ع توب أبيض " أنا جاهزة 
- ‏تنح إسلام دقيقتين من جمالها وبعدين أتعدل تاني" أحم هو فيه كدا  ي جدعان دا ايه الربيع إلا حل علينا دا  ! 
- ‏بعدها بثواني لقي رجلين نازلة من فوق بص لقاه سيف نازل لابس بنطلون جينز أسود ع بليزر أبيض وبادي تحته رصاصي لازق عليه فمبين كل تقسيمات جسمه " وأنا جاهز 
- ‏بلع ريقه بصعوبة " ايه الخريف إلا حل علينا  مرة واحدة دا ! 
" بصوت مهزوز " أحم جاهز لأيه بالظبط !؟ 
- طلع عزيز وهو بيحرك الكرسي المتحرك ببطئ" اه صحيح ي إسلام نسيت أقولك أن سيف هو كمان أقتنع وقرر ينزل معاك أنت وزينة  الشغل " وبسعادة" أنا دلوقتي بس هقدر أنام وأنا مرتاح أن تعب السنين إلا فاتت دي كلها مرحتش بلاش 
- ‏بصت زينة وإسلام لبعض بصدمة فتكلم سيف بحدة " أحنا هنكملها نوم بقي ولا أيه مش يالا أحنا ي هانم نسبقهم! 
- ‏تجاهلته دليدا بغضب شديد ومردتش عليه فبصلها بطرف عينه وبغيظ " شفاف مش بتشاف أنا ولا أيه! 
- ‏سعاد جت وأدتها سندوتشات " أتفضلي ي ست دليدا البانية إلا طلبتيه 
- ‏بسعادة " تسلم ايدك ي دادة 
خدتهم دليدا طلع إسلام وزينة فطلعت هي كمان وراهم 
- ‏رفع سيف حاجبه بسخرية " سندوتشات بانية ع الصبح كدا هه الله يرحم أبوكي والله 
" ركبت دليدا مع سواق عزيز  هي وزينة وركب سيف و إسلام مع بعض وطول الطريق محدش فيهم أتكلم ولا نطق بحرف لحد ما وصلوا القاهرة   " 
- في الشركة 
- ‏كمال بإبتسامة " الحمد لله ع سلامتكم نورتوا الشركة والله 
- ‏دخلوا كلهم ع أوضة المكتب ودخل وراهم كمان ووش كل واحد فيهم مش طايق التاني 
- ‏تحبوا تشربوا أيه؟ ولا نجيب فطار !؟ 
- إسلام  بجدية " أعمل أجتماع لكل الموظفين بعد نص ساعة وحضر ورق الصفقة إلا بتتجهز 
- ‏حاضر ي إسلام بيه 
- ‏زينة أستني ي كمان أنا هاجي أساعدك 
- ‏قرب إسلام من دليدا " دليدا أنا هخليكي معايا في البروجكت إلا جاي دا منك هتدربي ومنك هتساعديني ايه رأيك 
- ‏بتلقائية " طبعا موافقة شوف أنا مطلوب مني أيه وأنا معاك 
- ‏بصلها سيف بحدة بس داليدا مكنتش مدياله أي اهتمام فكمل إسلام وهو قاعد ع المكتب " هنطلب فنجانين قهوة نفوق وبعد كدا نمسك الورق دا علشان نفنشه 
- ‏سيب القهوة عليا أنا هروح أعملها وجاية ثواني بس 
" طلعت بسرعة وقفلت الباب " 
- سيف بغيظ " اه وبما أنك بقي وزعت الشغل ع الكل ايه مش حابب تكلفني أنا كمان بحاجة أعملهالك؟! 
- ‏ضحك بتريقة "  أنت لسه مش مؤهل للشغل دا عاوز تدريب مكثف مش ينفع تبقي في الإدارة دلوقتي 
- ‏بغيظ  ولسه هيرد عليه مسك نفسه بالعافية وطلع بسرعة ورزع الباب وراه 
- قابل دليدا في الطرقة فمسك إيديها بسرعة ودخلها أوضة فاضية وقفل الباب عليهم 
- رجعت دليدا ورا بخوف " س سيف أنت بتعمل أيه!  ‏
- ‏بعيون مليانة شر " بقي أنتي راحة تعمليله قهوة يطفحها مش كدا !؟ 
- ‏بقلق رجعت لورا ونفسها طالع داخل و بحذر " سيف أهدي صدقني مش أنا إلا عملتها دا مجرد كلام  وخلاص بس  علشان أهرب من قدامه
- فضلت ترجع لورا لحد ما قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ " بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !! 
- بتوتر " أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ ! 
- قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ " بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !! 
- بتوتر " أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ ! 
- ‏ما تولع الخطة مش أحسن ما قلبي أنا هو إلا يولع! 
- ‏بعدته بإيديها ووقفت " ثقتك في نفسك مقوية قلبك أوي 
- أمتي تحسي بيا بقاااا " قرب منها أكتر"والله بحبك 
- ‏زقته بعيد عنها وبنظرة حادة " لو قربت مني تاني أنت عارف هيحصلك أيه ولا تحب أفكرك ! 
- ‏أنا جوزك ع فكرة لو ناسية يعني 
- ‏بصتله بتركيز " بالإكر*اه جوزي بالإكر*اه وقريبا هتبقي طليقي إن شاء الله 
- ‏كتف إيده وبحدة " والله! أمال قابلتي تساعديني ليه بدل مش طيقاني كدا 
- ‏قولتلك قبل كدا أني مش زيك ومعنديش رغبة الأستمتاع بأني أشوف غيري بيتعذب أو محتاج مساعدة وأتفرج عليه 
- ‏رفع حاجبه بإعجاب " عاوزة تفهميني أنك بتعملي كدا شفقة منك ليا يعني  ! 
- ‏لأ أنت إلا زيك ميستاهلش شفقة أصلا بس أحنا ما بينا أتفاق وقصاده مقابل ولا نسيت 
"فلاش باك ليوم ما أخدها من عند مامتها في المستشفى" 
" في العربية " 
كانوا في طريقهم للبيت بس فجأة فرمل سيف العربية مرة واحدة ووقف 
- أندفعت دليدا لقدام من وقوف العربية مرة واحدة  وبخوف " ف في أييه!! 
- ‏أتعدل سيف في قعدته وبصلها " دليدا  أنا مش قادر أخبي عليكي أكتر من كدا أنا لازم اتكلم وأنتي لازم تسمعيني والقرار ليكي 
- ‏بستغراب " مش فاهمة .. أنت قصدك  أيه! 
- ‏دليدا أنا كنت عارف أنك مش حامل وكل إلا عملته دا كنت قاصده ومخططله 
- ‏برقت بصدمة " نعممم !!! 
- ‏أنا هفهمك ع كل حاجة يومها أنا سبتك في الأوضة والممرضة ندهت عليا علشان أعمل الإشاعات وفعلا خلصت  وأنا راجع سمعت الدكتور وهو بيكلم الممرضة في المكتب بتاعه والباب موارب أنا مكنتش واخد بالي بس أول ما قال البنت إلا جايه مع واحد اسمه سيف الشامي أنا وقفت بستغراب أنهم بيتكلموا عننا وبدأت أقرب منهم وأسمع كل الحوار إلا ما بينهم 
- ‏الممرضة " دكتور أزاي هنقول عليها أنها حامل مش فاهمة هنكشف عليها بتاع ايه أحنا ! 
- ‏الدكتور بحذر " لازم نعمل أي حاجة نخليها تر'جع أو  تدوخ ونكشف عليها وبتالي نقدر نقول أنها حامل 
- ‏بستغراب " طيب لو اتكشفنا ي دكتور ما هما ممكن يطلبوا تحاليل علشان يتأكدوا أو حتي ممكن هي تكون بتاخد وسيلة منع الحمل فميصدقوش ! 
- ‏أعملي إلا بقولك عليه وبس أنا معنديش أوامر غير أني أقولهم أنها حامل وبعدها أخليهم يكتشفوا برضو أن الحمل كاذب وهناخد عشرين ألف جنية ليكي منهم خمس آلاف 
- حطت إيديها في وسطها وبقشع "  ‏نعم وليه مش النص بقي إن شاء الله !! 
- ‏برق سيف بصدمة من الكلام وهو مش مصدق ألا سمعه وفي ظل توهته دي سمع صوت إشعار مسدج ع تلفونه ففتحه لقي رسالة من رقم غريب 
" ابن عمك حاطك أنت ومراتك في دماغه ورأسه وألف سيف يفرق ما بينكم بأي طريقة حتي لو بالموت " فاعل خير 
 ‏- حاولت أرن ع الرقم بس كان مغلق  كنت عامل زي المض*روب ع دماغي والدنيا بتلف بيا أنا عارف أن إسلام مبيحبنيش بس مكنتش أتخيل أنه ممكن يوصل بيه الشر أنه يفكر يق*لتني أو يق*تلك وستنتجت وقتها أنه ممكن يكون السبب ورا  خط*فك اليوم دا علشان كدا قررت أخليهم ينفذوا خطتهم ويوصلوا لل هما عاوزينه كنت عاوز  أحميكي من أي حاجة ممكن تأذ*يكي  أنا لو عليا كنت خليتهم عبرة قدام بعض وندمتهم ع عملتهم دي بس لو الموضوع خطر عليا أنا وبس أنما أنا مكنتش هقدر أخا*طر بيكي ي دليدا وقررت أمشي معاهم في لعبتهم وتصرفت معاكي بالطريقة البش*اعة دي بس صدقيني أنا كنت بتع*ذب زيك وأكتر كمان ع كل دمعة كانت بتنزل من عينيكي يومها لدرجة كنت خلاص هقلبها عليهم كلهم  بس مكنش ينفع أتراجع علشان خاطر حياتك متكنش في خطر وكمان علشان أطمنهم أنهم عملوا إلا في دماغهم ومن ناحية تانية أتأكد أنا من الكلام دا إذا كان هو فعلا إسلام ولا لأ  وع فكرة حوار أن نڤين مراتي دا كان هزار في الأول كنت حابب أعرف مدي حُبك ليا وكنت هقولك فعلا وقتها بس فجأة لقيتك في الأرض مغمي عليكي ولقيتهم أستغلوا دا في أنهم ينفذوا خطتهم ؛ نڤين تبقي جارتي وأختي في الرضاعة ومتربيين مع بعض لحد ما جيت عيشت مع جدي 
 ‏- دمعت عينيها بصدمة " ولييه مقولتليش كل دا وقتها ليه دايما أنت إلا تقرر أمتي أعرف و أيه إلا لازم أعرفه وايه إلا مينفعش!! 
 ‏-  بتلقائية " أنا كنت عاوزك تتصرفي بطبيعتك علشان يصدقوكي مش أكتر  أنا مكنتش عارف دول تبع مين ؛ ولا مين تاني إلا معاهم خوفت أحكيلك وقتها حد يسمعنا أو تعملي أي حركة غلط تشككهم أننا كشفناهم فيعملوا خطة تانية منعرفهاش 
 ‏- بعياط صر*خت في وشه " بس دا ميمنعش أنك كدبت عليا وهنت كرامتي وكسر*تني قدام الكل أنا كان أهون عليا أمو*ت ولا أنك تعمل معايا كدا لأول مرة كنت بحس أني شيفاك  ومش شيفاك!  كأني معرفكش ولا أتمني أني أعرفك أنا مستحيل أسامحك وأنسي إلا عملته فيا مستحيل 
 ‏" بص قدامه ومقدرش يرد عليها هو عارف أنه غلطان لأنه قرر لوحده خطة زي دي بس ساعات الظروف بتحطنا في مواقف مبنلحقش نفكر ولا نستشير حد لازم نتعامل في وقتها " 
 ‏- كمل سيف وقال " عندك حق في كل إلا قولتيله أنا قولت لجدي لما روحت بالليل ع كل حاجة بس هو قالي مقولكيش وخليكي تيجي ونكمل في الخطة أننا متخانقين ونڤين تيجي كأنها مراتي علشان نعرف  نراقب إسلام لحد ما الحقيقة تبان إذا كان هو  فعلا إلا حاول خط*فك ولا حد تاني وبيحاول يدبسها فيه بس أنا مقدرتش ي دليدا مقدرتش أشوف في عينيكي نظرة الك*ره واللوم دا كله ليا وفضل ساكت 
 ‏- نزلت من العربية وهي منهارة في العياط مش قادرة تستوعب إلا سمعته قعدت ع الرصيف وهي حاطه إيديها ع وشها وبتعيط 
 ‏- نزل سيف وقعد جمبها وبشرود " حقك تبعدي ي دليدا وحقك متثقيش في ولا حرف من إلا هقولهولك بعد كدا لما قولتيلي من شوية ألا مريتي بيه زمان أستحقرت نفسي وأسبابي إلا دمرت بسببها حياتي وعمري إلا فات ع الأقل أنا كان متوفر ليا كل حاجة وحوليا ناس بتحبني وتدعمني ومع ذلك أستسهلت الوقوع والطريق الغلط عكسك تماما أنا مقدمتلكيش حاجة من وقت ما شوفتك غير القهرة والحزن " بصلها بنظرة مليانة حزن ومشاعر متلخبطة " هو أنا وحِش أوي مش كدا ؟!
 ‏- هديت دليدا شويه وبصتله بستغراب من سؤاله ومردتش فضحك بسخرية  وقال " لأ وأنا إلا كنت بحاول أكر*هك فيا وأتصنع الشدة و القسوة علشان متحبنيش قال يعني أنا محتاج أعمل دا علشان تكر*هيني 
" اتنهد وقال بشرود "  عارفة ايه  الحاجة الوحيدة إلا مكنتش متوقعها ولا سعيت ليها؟ 
 ‏- رشفت وهي بصاله بتركيز كانت متنحة وهي بتسمعه أول مرة تشوفه بيتكلم عن نفسه وبيفضفض معاها كدا كانت حابة أوي أنها تسمعه 
 ‏- فكمل سيف بعيون أفاض بها الشوق والكتمان "  حُبك ي دليدا حُبك الحاجة الوحيدة إلا مسعتش ليها ولا طلبتها معرفش أمتي وأزاي وفين وليه حبيتك وتعلقت بيكي كدا وكأن حُبك دا ربنا زرعه في قلبي خصوصا علشان اتعاقب بيه ع كل غلط عملته معاكي ومع غيرك وفي حق نفسي 
 ‏- كسرت دليدا صمتها وقالت بصوت مهزوز من العياط" ندمان!؟ 
 ‏- بص قدامه بشرود " أنا فعلا ندمان بس ندمان ع عمري إلا ضاع قبل ما أشوفك " بصلها بعيون لامعه " يارتني كنت لقيتك من زمان ي دليدا 
 ‏- أمي قالتلي أن الندم مبيرجعش إلا فات بس لو فضلنا عايشين فيه ممكن يضيع إلا جاي كمان 
 ‏- يابختك ب أمك ي دليدا بجد دقيقتين قعدتهم معاها قبل ما تيجي حسيت بحاجات عمري ما حستها أكيد إلا جابت حد زيك تبقي ااا
 ‏- قاطعته برفعه حاجب " جابت حد زيك!!! قصدك أيه يعني ب حد زيك دي ؟ 
 ‏- بتفاجئ "  ل لأ فهمتيني غلط أنا أقصد يعني ااا 
 ‏- هو أنت أيه معندكش نظر مفيش ذوق في الكلام خالص! 
 ‏- بغيظ  جز ع سنانه " بس بقي أخرسي أييه بلاعة وتفتحت فصلتيني يشيخة  أنا برضو إلا غلطان بتكلم معاكي ليه أصلا!  ؛ قام وقف بتأفف " أنا شايف أنك تبعدي خالص عن هنا تروحي أي مكان بعيد عن الأنظار ويبقي أمان تقعدي  فيه فترة لحد ما أعرف مين إلا بعت الرسالة دي ومين إلا كان خا*طفك وعاوز يق*تلك 
 ‏- رفعت حاجبها بستنكار ووقفت " اه دا أنت عاوز تخلص مني بقي مش كدا عاوز تسبني لوحدي علشان يستفرضوا بيا ويق*تلوني طبعا ما أنت مش فارق معاك واحدة زيي وك..
 ‏- حط إيده ع بؤقها وهو بيبص في عينيها بغيظ سكت لثواني وبعدها قال" بقي أنا أفضل سنجل خمسة وعشرين سنة و يوم ما أحب حظي يقع في واحدة متخلفة زيك معقولة!! 
 ‏- شالت إيده من ع بؤقها وقالت " أنا هرجع معاك الفيلا لحد ما تعرف مين إلا حاول يق*تلني وتسلمه للشرطة وبعدها تطلقني وتجبلي الشقة والشغل إلا وعدتني بيهم 
 ‏- تحبي تتواضعي وأبقي سواق حضرتك الخصوصي ولا تحبي حد من طرفك! 
 ‏- أنت بتتريق!؟ 
 ‏- بسخرية " ثقتك في نفسك وأنتي بتتكلمي جابتلي صداع
 ‏- تعالي ندخل العربية هيجيلي ضربة شمس هيفدني ب أيه المحن  دا وقتها 
 ‏- زقها في دراعها بغيظ " اتنيلي أركبي 
 ‏- متزوقش طيب 
 ‏- ها ركبنا قولي بقي الخطة أيه علشان أبقي فاهمة كل حاجة ومعاكم ع الخط 
 ‏- برق بصدمة" نعم!!! خطة أيه لأ أنسي الكلام دا خاالص لو فاكرة أنك ممكن يُعتمد عليكي في حكاية التمثيل دا تبقي هبت منك ع الآخر أنتي ايه مبتحرميش! 
 ‏- كتفت إيديها بنرفزة " قصدك أيه يعني أنا غبية ومبفهمش!! 
 ‏- بتلقائية" أيوا
 ‏- رفعت حواجبها بزهول قالت لنفسها" أحم ايه الصراحة دي! 
" وفعلا بعد مفاوضات ومناقشات وخناقات ما بينهم دامت تلات ساعات أضطر سيف أنه يستسلم ويقبل أنها تشاركهم في الخطة وبالفعل تم" 
 ‏
 ‏ ‏" في الوقت الحالي " 
 ‏- بصلها سيف بتركيز وهو بيقرب منها تاني " أنتي بتكدبي ع نفسك ي دليدا لأنك عارفه كويس أنك سواء كنتي جيتي معايا أو لأ كنت برضو هجبلك الشقة وهشوفلك الشغل 
 ‏- بتوتر من قُربه رجعت خطوة لورا" سيف أقف مكانك متقربش أكتر من كدا أنا بحذرك ! 
 ‏- قرب منها أكتر ورفع رأسها بإيده بص في عيونها جامد " عارفة ي دليدا أنا طول عمري أسمع أن الشباب بتقع  في حُب البنت بسبب لون عينيها الحلوة الملونة أو شعرها الاشقر الناعم الطويل إلا أنا مفيش حاجه بتشدني ليكي قد لمضاتك ولسانك الطويل وكلامك الدبش 
 ‏- يمكن علشان أنت مُهز*أء مثلا! 
 ‏- ضيق زاوية عينيه ومن بين سنانه " شوفتي الجبس إلا في دراعي دا! ورحمة أمي ي دليدا لو ملمتيش لسانك إلا عاوز قطعه دا لهكون حاجزلك أخو الجبس دا بس مش في إيدك لأ دا هيبقي في جسمك كله فاهمة!! يالا غوري وأياكي تخشي مع الزف'ت دا في أي مشاريع قال هتبقي معايا ي دليدا في البروجكت إلا جاي  أنا مش مركب قر'ون ي روح أم'ك منك له
 ‏- بنظرة ثقة بالنفس وكبرياء " هحاول بس هو معزور برضو عنده نظر 
 ‏ قبض سيف على أيده بعصبية فجريت داليدا بسرعة لبرا وقفلت الباب ؛ دخلت غرفة الاجتماعات لقتهم كلهم جوه بعدها بدقائق دخل سيف هو كمان وبدأ الاجتماع وتعرفوا كلهم ع بعض والمعظم طبعا كان عارف سيف لأنه كان دايما بيحضر حفلات الشركة بضغط من جده أنما إسلام فكان دايما مسافر فمحدش كان منجذب ليه أوي زي سيف
" بعد تلات ساعات " 
- دليدا " خلاص كدا كفاية دماغي ساحت أيه مفيش فسحة! 
- ‏السكرتيرة  بتفاجئ " نعم فسحة!!؟ 
- ‏أيوا أستراحة يعني كله تعليم تعليم وبعدين الكومبيوتر دا بيبقي فيه لعب كورة وأفلام أي حاجة تفرفش الواحد كدا  أشمعنا دا مفهوش! 
- ‏أيه دا أيه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي معقولة متخرجة من جامعة! 
- ‏وانتي مالك متخرجة من جامعة ولا من ستة ابتدائي أنتي هطلعيلي بطاقة!! 
" التلفون رن" 
- ألوو 
- ‏....
- ‏تحت أمرك ي فندم 
يالا اتفضلي روحي ل إسلام بيه عاوزك 
- أحم لأ خلاص بلاش الفسحة كملي كملي أنا أسفة 
- ‏بقولك قومي مستر إسلام مستنيكي 
- ‏قامت وهي بتاخد نفس وبطلعه بهدوء وهي بتحاول تهدي من أعصابها " أووف اما نشوف اخرتها معاك أنت كمان 
- دخلت بإبتسامة " نعم أنت طلبتني؟ 
- إسلام بجدية  " دليدا  ورق الصفقة دي ينزل الحسابات بسرعة دلوقتي  علشان يتراجع 
- ‏برقت بصدمة " أييه أنا هشيل كل الملفات دي!! 
- ‏بإبتسامة " متخفيش لأ طبعا هو أنا يهون عليا برضو أنا يستي هشيلهم معاكي وبالمرة أفرجك ع الشركة والفروع إلا فيها أنا ملحقتش أوريكي كل حاجة 
- ‏بإبتسامة باردة " لأ متتعبش نفسك أنت ساره السكرتيرة هتشيلهم معايا 
- ‏لأ ساره معاها شغل أنا هشيل  معاكي قرب منها وهو بيناولها الملفات وبيلمس إيديها كأنه من غير قصده فبغضب بصتله دليدا ولسه هتتكلم لقت الباب بيتفتح بدفعة فوقعت منها الملفات وبخضة " سيف! 
- ‏وفجأة صرخ إسلام ووقع في الأرض " اااااه 
 قرب منها وهو بيناولها الملفات وبيلمس إيديها كأنه مش قصده فبغضب بصتله دليدا ولسه هتتكلم لقت الباب بيتفتح بدفعة فوقعت منها الملفات بخضة " سيف! 
- ‏وفجأة صر*خ إسلام ووقع في الأرض " ااااه رجلي
- بصتله دليدا فشهقت صدمة 
- ‏قرب منها سيف " وحشتيني ي حببتي 
- ‏بتوتر " س سيف شوفه ماله! 
- لف خصلات شعرها على ٱيده بحُب" أنا جعان أوي لسه معاكي سندوتشات بانية؟ 
- رد ‏إسلام وهو بيحاول يقوم بعصبية" أنتي مش شايفة قدامك غير البيه ولا أيه كنتي هتكسري رجلي بحروف الملفات الحديد دي !! 
- ‏قرب منه سيف ببرود " تاكل معايا بانيه ي سلوم! 
- ‏بصله إسلام بعصبية ولسه هيرد دخلت زينة بسرعة " فيه أيه ي جماعه صوتكم عالي أوي 
- ‏بغضب رد إسلام " أسألي البيه إلا من ساعة ما جه لا بيشتغل ولا حتي سايب غيره يعرف يشتغل 
- قرب منه سيف وهو بيجز ع سنانه فبلع إسلام ريقه بخوف ورجع لورا لحد ما وقع ع الكرسي قرب سيف ل مستواه ومرر إيده من جمبه خد السندوتشات من شنطة دليدا وهو بيقوله" قولتلي أنك مش جعان مش كدا 
- ‏بعصبية " مشفتش في برادتك بجد " بص لداليدا " لو مش هنركز في شغلنا نبقي نقعد في البيت مش هنفتحها كافيتريا  العُشاق هن...
- ‏لسه بيكمل كلامه مسكه سيف من لياقة قميصه وبغيظ" كلامك ي بقي معايا أنا ي حبيبي ها  دي تبقي مرات سيف الشامي يعني لما تحب توجهلها كلام تقف مظبوط وصوتك يبقي واطي زي مقامك فااهم!!؟
- ‏بغضب نزل إسلام إيده " أنت زودتها أوي أنا ليا في الشركة دي زي ما ليك أحترم نفسك  ي سيف ومتنساش أن الشركة محتجاني لحد ما تتعلم وكل واحد ياخد حقه ولحد ما دا يحصل يبقي أحسن منتعاملش مع بعض خالص وكل واحد يلزم حدوده 
- دليدا ‏بضيق حطت إيديها ع وشها " كفاااية بقي كفاااية  حصل أيه لكل دا !!  أنا أسفة أنا إلا توترت والملفات وقعت مني وأنا هاخدهم ونزلهم لتحت بنفسي ممكن تهدوا بقي! 
شالت دليدا جزء من الملفات وخرجت بص سيف ل إسلام بنظرة حادة وبصوت غليظ " بلاش تختبر صبري ي إسلام دليدا متقربلهاش أنا وهي متخانقين اه بس طول ما أنا فيه نفس فهي هتفضل ملكي أنا .. أنا وبس .
" شال سيف الملفات إلا فاضلة وطلع ورا دليدا " 
- زينة بقرف " أنت أيه مش عاوز تجبها لبر ؟! 
 شكلك أيه دلوقتي قدام الموظفين لو سمعوكم وعرفوا أنك بتقرب من مرات ابن عمك!! 
- ‏ببرود " غوري من وشي طلعي برا 
- ‏بعصبية " فوق لنفسك ي إسلام وافتكر كويس إلا بيفكر لوحده وبيقرر من نفسه بيقع بسرعة وإلا فاكر نفسه أذكي واحد الايام بتديله ع قفاه وبيرجع يعيط 
- ‏بسخرية "  دا لما يكون واحد من عينتك إلا بيفكر ي حلوة الكلام دا مش ل إسلام الشامي 
- ‏رفعت حاجبها بتحدي " ماشي ي جينرال بكرا نشوف 
" طلعت ورزعت الباب وراها بغضب" 
قدام الأسانسير 
- ‏يوووه بقي الز'فت دا مبيشتغلش ليييه!! 
- ‏جه سيف من وراها " أمم الحق مش عليه برضو الحق ع إلا بتضغط ع الزرار الغلط 
- ‏بصتله بغيظ " كان بيعلق ع فكرة أنا مش جاهلة 
فتح الاسانسير دخلت  فدخل سيف وراها وشغله 
- رفع سيف رأسه وهو بيبص حوليه وبيقرب من دليدا كأنه مش واخد باله فبعدت عنه فقرب منها تاني 
- ‏يووه ما تثبت مكانك بقي واحترم نفسك ! 
- ‏بصلها بحدة " أحترم نفسي!! تصدقي أنك قليلة الأدب! 
- ‏وسعت عينيها بتفاجئ " أنا قليلة الأدب ي ااا
- ‏قرب منها فسكتت بسرعة " ي أيه ها ي أيه؟ 
- ‏ع فكرة بقي مش رجولة ي كابتن تستقوي ع واحدة نس'وان  في كابينه زي دي 
- ‏كابينه!! أحم أنتي متأكدة أنك ركبتي اسانسير قبل كدا؟
- وهو دا لازم أخدله شهادة هو كمان ولا أيه ! 
- ‏قرب خطوة منها وهو باصص في عينيها فبدأت تتوتر " أنت ااا أنت بتقرب كدا ليه! 
- ‏وحشتيني 
- بلخبطة في الكلام وعينيها في عينيه"  ‏أنت أوحش متشكرة 
- أييه!
- ‏أيه؟ 
- ‏بقولك وحشتيني أووي وبحبك 
- ضربات قلبها بقت أسرع وبخوف " عيب عليك الكلام دا و حرام ع فكرة أنا بنت ناس ؛ أيه ترضاها لأختك؟ 
- بزهق خبط ع الحيطة وهو بيقرب منها " أنا يستي قليل الأدب وأرضاها ل أختي أن  جوزها يعاكسها أنتي ايه إلا مضايقك بقي! 
- ‏ضحكت دليدا بتلقائية وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها "  لأ ي داليدا كله الا كرامتك أوعي تستسلمي
- ‏رفع رأسها وهي سرحانة " لسه بتحبيني ي دليدا ؟ 
- ‏بصدمة " هاا
- ‏ بتحبيني؟ 
- ‏بعدت عنه وأدته ضهرها من غير ما تتكلم 
- ‏للدرجة دي سؤالي صعب! 
- ‏أظن أن دا  مش المكان ولا الوقت الصح لكلامك دا 
- ‏وقف سيف بحزن ومردش عليها أتعدل في وقفته 
فجأة  وقف الأسانسير والنور بدأ يفتح ويقفل بسرعة 
- قلبت ملامحها لرعُب" ي ماماااا هو ف في أيه 
- ‏ضغط سيف ع الزراير بعشوائية " في أيه هي الكهربا قطعت ولا أيه! 
- ‏س سييف اتصرف أنا خايفه افتح الباب داااا 
- ‏بتوتر " ممكن تهدي وكل حاجة هتتحل أنتي كدا بتوتريني!! 
- رمت الملفات  ‏بعياط خبطت ع باب الأسانسير " أفتحووووا الباااب داااا حد سامعني 
- قرب منها وملس ع شعرها لما لقاها خافت بجد وبقت بتترعش "  ‏دليدا متخفيش أنا جمبك
- ‏سيف أحنا مش هنموت صح قولي أننا هنطلع من هنا بالله عليك 
- ‏دليدا أسمعيني أنا معاكي مستحيل يحصلك حاجة أهدي هو بس معلق من برا وأكيد هيفتحولنا دلوقتي 
- ‏حضنته جامد  وهي ماسكة في هدومه بقوة ومغمة عينيها " متسبنيش ي سيف أنا مش عاوزة أموت بالله عليك
- ‏بستغراب قال لنفسه " هو فيه أيه معقولة بسبب عُطل بسيط تخاف بالشكل دا ! 
- ‏العامل من برا بصوت عالي " في حد جوا !!؟ 
- ‏أيوااا حد يفتحلنا الباب الاسانسير معلق 
- ‏حاضر ي سيف بيه متقلقش هكلم مهندس الصيانة حالا 
- ‏رفعت دليدا رأسها وهي بترتعش لقت سيف بيعرق جامد ووشه بيحمر " س سيف مالك أنت كويس!؟
- ‏أيوا أيوا مفيش حاجه 
- ‏بعدت عنه بسرعة بخوف حطت إيديها ع وشه " أنت متأكد أنك كويس! تعالي نقعد متخفش أحنا هنطلع والله وهنبقي كويسين 
- ‏ضحك وهو ساند رأسه ع حيطة الأسانسير " مين إلا بيتكلم إلا يشوفك دلوقتي ميشفكيش من شوية 
- ‏طب قولي حاسس بأيه دراعك تعبك ؟ 
- ‏ حاول يداري توتره فغير الموضوع بسرعة " مفيش حاجة تعباني إلا قلبي إلا بيعذ*بني بسببك 
- ‏بزهول " بسببي أنا! 
- ‏إتنهد بتعب " مش قادر أستوعب أنك كر*هاني بجد ي دليدا هو أنتي بجد هتسبيني وتمشي بعد ما نعرف مين إلا حاول يق*تلك؟ 
- بصت في عينيه بعمق فقالت بسرعة "  ‏سيف أنت عندك فوبيا من الأماكن المغلقة صح! 
- خد نفس بهدوء وسند رأسه وقال "  ‏أنا عندي فوبيا من العالم كله ي دليدا جوايا طفل  مكملش الخمس سنين محبوس في أوضة صغيرة لوحده طول الوقت سامع اصوات كتيرة شامم ريحة بخور ودخان بحس بحرارة في كل  جسمي دايما و بعدها ألاقي نسمة ربيع بردت جسمي مرة واحدة أنا بكره الاحساس دا أووي وبكره ضعفي أنا قوي من برا فوق ما تتخيلي ي دليدا  ومبحبش أبين عكس دا حتي لو قدام نفسي 
- ‏نزلت دموعها وهي بتسمعه وبتفتكر كلام سعاد عن أمه وإلا عملته فيه ف بتلقائية  قربت منه ومسكت إيده " بس أنت دلوقتي مش لوحدك ع فكرة أنا معاك والله لو م'ت أنت الأول اوعدك هم'وت نفسي بعدك ع طول 
- ‏ضحك سيف بشدة فختلطت ملامح وشه الحزينة بالمرح " أنا بقول بلاش تتكلمي خالص لحد ما نطلع من هنا 
عارفه ايه اكتر حاجة مضايقاني دلوقتي ؟ 
- باهتمام " أيه!! 
- ‏بتنهيدة وهو باصص للسقف " ملحقتش أكل سندوتش البانية 
" في مكتب إسلام " 
إسلام قاعد ماسك تلفونه مش ع بعضه قلقان وفجأة
دخلت زينة بسرعة " إسلام أنت إلا عملت كدا صح! 
- بستغراب " عملت أيه ؟ 
- ‏انت قاصد تعطل الاسانسير علشان تأذيهم الحركة دي متطلعش غير منك أنت  
- ‏بتفاجئ " ايه الاسانسير عِطل وداليدا جوا !! 
- ‏بلمت ورفعت حاجبها" وحيات أم'ك!؟ 
- ‏ااا قصدي يعني هي لوحدها ولا معاها حد 
- ‏بقولك ايه ي إسلام صحيح أنا مش طيقاك بس مش واحدة زي دي إلا تخليك تتغير معايا بالشكل دا ومطقنيش بسببها أنا أمحيها من ع وش الدنيا قبل ما أشوف اللمعة إلا في عينيك دي اتجهاها سامع ! 
- ‏قرب منها وبنظرة دافية  ملس ع وشها " صدقيني ي زينة أوعي تفكري  أن دليدا ولا غيرها ممكن يعملوا بينا كدا أنا ي حببتي مش بطيقك من زمان أووي بس انتي إلا مش واخدة بالك 
- ‏نزلت إيده وبغضب " صدقني هييجي يوم وهتندم فيه ع كل كلامك دا 
سابته وخرجت بنرفزة ؛  ف جت له رسالة ع التلفون مسكه بسرعة لقي رسائل من رقم مجهول ع الواتساب 
- مجهول "  لسه مش عاوز ترد برضو مش كدا ! 
ولا يمكن لسه مش قادر تصدق ؟ ؛ بس أيه رأيك في حركة الأسانسير دي أنا عاملها مخصوص علشان خاطر أثبتلك صدق كلامي بس ولو حابب يقع من الدور التاسع هتبقي برضو قضاء وقدر وأنت نضيف أنا في الخدمة ي إسلام بيه بدل المصلحة واحدة 
- ‏عِرق إسلام بتوتر أكتر " ياتري مين دا وعرف أني عاوز أخلص من سيف أزاي!! 
- ‏بعتله المجهول " ؟؟؟؟ ها لسه مش مصدق؟ 
- ‏عدل إسلام الفون وكتب بسرعة " أنت مين وايه هي المصلحة الواحدة إلا بتتكلم عنها دي؟! 
- ‏ما تيجي نقصر الطرق بقي ونتكلم ع المكشوف أنت وعاوز تخلص من سيف الشامي ومراته علشان تاخد الشركة كلها في كر'شك وتكتبها بأسمك وأنا عاوز الإنت'قام منه واخد عمره  يبقي عدو العدو صاحب ولا أيه 
- كتبله إسلام بحيرة "  ‏أممم وأنا ايه إلا يخليني أصدقك بقي إن شاء الله!
- ‏جرب مش هتخسر ولو اتفقنا وطريقنا بقي واحد هنتقابل أكيد 
- ‏طب قولي انت مين أو حتي اسمك وايه علاقتك ب سيف ؟ 
- ‏تؤتؤ أكيد مش دا أهم حاجة عند إسلام الشامي برضو بس لو حابب تطمن أنا ممكن أطمنك 
- ‏أزاي يعني؟  
- ‏أستني بعتلك فديو بيحمل شوفه وبعدها هتعرف أني بتكلم بجد وأن مصلحتك  معايا أنا مش مع حد تاني 
- أتعدل  إسلام بتوتر وهو مستني الفديو يحمل ع أحر من الجمر وفجأة الفديو فتح اتنفض إسلام من مكانه أول ما شاف سعاد ووشها كله د' م وكد'مات مربوطة من رجليها وإيديها غير علامات الح*رق إلا ع جسمها 
- ‏صوت شخص مش ظاهر بس صوته كان تخين كأنه متركب " هاا قولي بقي كل حاجة حصلت ي سعاد 
- ‏بعياط وخوف " ح حاضر ي بيه ه هقول كل حاجة خلاااص أنا ااا أنا إلا قولت ل سيف بيه أن إسلام بيه والست زينة بيكر*هوه وعاوزين يخلصوا ع مراته وقولتله كمان أنهم بيخططوا ياخدوا الشركة منه " بلعت ريقها بالعافية وهي كلامها مخلوط بالعياط " ه هو دا بس إلا حصل أبوس أيدك أرحمني عاوزة أربي ولادي 
- ‏رد  الشخص عليها بع*نف " قولتيله أمتي وفين؟ 
- ‏رشفت ووشها أحمر ومليان دم ناشف " ع علي رسالة بعتله رسالة قولتله أنه عاوز يق*تلك أنت ومراتك ب بس من رقم تاني غير بتاعي وبس صدقني معملتش حاجة تانية صدقني هي دي الحقيقة " بعياط" طلعتي من هنا خليني اروح لعيالي  
- ‏ سمع إسلام صوت تعم*ير الس*لاح  فبرق أكتر  ؛ قال الشخص ببرود " أنا بقي هكافئك وهديكي الراحة الأبدية ي سعاد أصل إلا بيدخل في إلا ملوش فيه يستاهل إلا يحصله برضو 
- ‏برقت سعاد وبرعُب خبت وشها بإيديها بخوف  " لااااااااا 
" طلقة طلعت من المسد*س في بطنها اترمت في الأرض في وقتها وما*تت " 
- اتنفض إسلام وبصوت عالي " داااادة !!!!!
- ‏لقي إيد بتشاور للكاميرا " بااي " خلص الفديو 
- إسلام في حالة جنونية كتب بسرعة " أنت مييين!!!!!!
- ‏أيه دا أعتبر أنك كدا بتزعق ومتعصب ولا أيه 
- ‏أنت أزاي تعمل فيها كدا مين أداك الحق دا؟ 
- ‏ااه لأ شكل كدا سكتنا مش واحدة كنت فاكرك راجل ودمك حُر طلعت طري وبؤق ع الفاضي سلام 
- ‏أستني أستني اسمعني 
- ‏رغي كتير مبحبش أنا وقتي مش ببلاش أنجز 
- ‏ايه يضمنلي أنك تنفذ من غير ما تورطني في حاجة 
- ‏ضحك الشخص دا من ورا الشاشة وكتب " أيوا كدا ندخل في المهم الضمان إلا يرضيك وفي الوقت المناسب هتشوفني كمان أصلك وحشني أوي 
- ‏برق إسلام بصدمة " أيييه؟!!! هو أنا أعرفك؟ 
" عمل الشخص دا سين ومردش وبعدها قفل خالص " 
" بعد تلات ساعات " 
- سيف بيه متقلقش احنا معاك مهندس الصيانة شغال أهو 
- دليدا كانت نايمة ع رجل سيف وهو بيعلب في شعرها وبيحاول يعملها ضفيره وهي مش واخدة بالها  وبتقول " وبس ي سيدي توتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا وحشة؟ 
- ‏بزهق " هي دي الحدوتة رقم كام ؟!
- ‏كتفت إيديها وهي باصة للسقف " ال٣٢ 
- ‏ولسه فيكي حيل يشيخة أرحمي أهلي بقااا واتخمدي شوية 
- ‏قامت وقعدت قدامه بغيظ " تصدق أني غلطانة أنا الحق عليا أني عاوزة أسليك ! 
- ‏اتنهد بغيظ " لأ طبعا  كتر خيرك تحبي تكمليهم الاربعين ولا خلاص كدا ؟ 
- ‏برقت فجأة وكأنها افتكرت حاجه " سيف تعالي احكيلك الرواية إلا كنت بقرأ فيها الأسبوع إلا فات جميلة أوي 
- ‏بتلقائية " شكرا شكرا أبوس دراعك كفااااية جسمي وجعني من حكاوي الأنمي بتاعتك دي يخربيت المسلسلات التركي إلا خلتني أخد فكرة غلط عن حبسة الاسانسيرات دي يشيخة منهم لله 
" بعد نص ساعة" 
- فيه ايه ي باشمهندس بقالك خمس ساعات بتعمل حاجات مش مفهومة ايه داااا ما تخلص سيف بيه ومراته جوا أيه البرود دااا؟! 
- ‏ي كمال بيه أهدي الاسانسير دا أنا قولت ميه مرة أنه عاوز يتعمله صيانة من ست شهور فاتوا وكنتوا بطنشوا مش ذنبي أنا بقي الإهمال دا 
- ‏حط كمال ودنه اتجاه الأسانسير بيحاول يطمن أنهم لسه بخير بس مش سامع حاجه خالص فقلق أكتر 
لااا مبدهاش بقي أنا هروح أطلب الإسعاف وفرقة الإنقاذ 
- سيف بحماس " قولتلك فيه عف*ريت في الأوضة النور الأحمر دا مصدقتنيش وهو إلا ق*تل البنات إلا اتجوزهم قبل كدا صح !  هو كان متجوز  كام مرة صحيح ؟ 
- ‏تلات مرات تقريبا بس أنا حاسة أن البطل دا باين عليه بيحبها ومجبور ع كدا أكيد مش بيأذيها لأ 
- ‏ضحك بسخرية " طب كملي كملي عمل فيها أيه بعد ما خدرها ليلة فرحهم وطلع بيها الأوضة إلا نورها أحمر دي؟ 
- ‏بخوف بصت حوليها وهي بتحكي بشغف " قامت تاني يوم لقت نفسها في اوضتنا وشعرها متبهدل وفيه ريحة غريبة حولين معصم إيديها ورقبتها كأن حد كان بيخنقها 
- ‏رفع سيف حاجبه بزهول " لقت صوباع من إيديها ناقص صح!!!؟ 
- أنت بتتريق!!؟ 
- ‏انا أسف كملي كملي بالله عليكي حصلها ايه بعد كدا 
- ‏فضل كل يوم بالليل الطباخ بتاعه يحطيلها مخدر في العصير والأكل بتاعها لحد ما تروح في النوم ويشيلها ياخدها ع الأوضة فوق لحد ما في مرة طلعت البطلة عند الأوضة دي لقت الباب الأوضة دي مفتوح وهو أصلا كان منبه عليها ملهاش دعوة بالأوضة دي خالص ودايما مقفولة 
- ‏برق بإهتمام " هاااا انجزي؟!!!! 
- ‏سكتت مرة واحدة وبصت في الأرض وبعدها بصتله " سيف هي الهدوم إلا كنت جايبها ل ست زفته زينة دي يوم ما تخطفت كانت ليها بجد؟؟ 
- ‏اتغيرت ملامح وشه بزهول " ايه دا أنتي إزاي فصيلة كدا! 
- ‏اتعدلت في قاعدتها " والله يعني أنا مشبهش ست الحُسن ولا أيه!  
- ‏ي الله انتي يبنتي مبتفهميش دماغك دي ايه فيها زبادي خلاط!! دا أنا شويه وهقلب قرد قدامك علشان تسامحيني وتديني فرصة تانية علشان بحبك أنتي دماغك دي تفكيرها أزااي  عاوز أفهم؟! 
- ‏بحِدة " كنت رايح تجبلها هدوم ليه بقي إن شاء الله ذكاة عن صحتك مثلا؟ 
- ‏ضحك بغُلب ع طريقة كلامها " ملفتش نظرك لحاجة يعني اني كنت عاوز أعملهالك مفاجأة والهدوم دي تكون ليكي أنتي مثلا يعني 
- ‏بطل كدب بقي أنت كنت جايب معظم الهدوم ع ذوقها هي 
- ‏ضيق زاوية عينيه وهو بيقرب منها " أنا كداب؟! 
- ‏رجعت بجسمها لورا وبتوتر " سيف مالك أنت قفشت ليه أحنا بنتناقش ع فكرة
- ‏حاسك مش مصدقاني أني بحبك وشاكة فيا! 
- ‏بلعت ريقها بخوف " س سيف مالك أنت بتقرب كدا لييه ك كدا غلط أنت بتستغل الموقف يعني 
- ‏تصدقي أنا أصلا طول عمري استغلالي وبعدين خايفة ليه أنا وأنتي والجبس معانا يعني مش لوحدنا فرصة أجاوبك ع كل أسألتك واعرفك أنا بحبك ولا لأ 
- ‏بتوتر رجعت لورا اكتر لحد ما لقت نفسها لازقة في الحيطة وحاوطها بإيده  فبخوف " سيف تعالي هكملك الرواية د دا حل اللغز بدأ والأهم جه 
- ‏قرب منها أكتر فكتمت نفسها بتوتر من قُربه " أنت ااا أنت هتعمل ايه ؟ 
- ‏قوليلي أنتي بتحبيني زي ما أنا بحبك صح! 
- هزت برأسها بمعني أه وردت و عيونها بدمع " بس  ‏أنت مبتحبنيش ي سيف ولا  عمرك هتحبني ربع حُبي ليك أنت مش شبهي ولا أنا شبهك حياتنا مختلفة وظروفنا مش واحدة بلاش تخليني أصدق أني ممكن أكمل عمري معاك وأتعشم في دا أنا خلاص قلبي مبقاش مستحمل صدمة تانية ولا فيا حيل أقع وأقوم تاني سبني أشوف طريقي بعيد عن العالم بتاعكم دا ؛ عالم فيه البنت مبتشوفش فيه الراجل من شكل عربيته ولا ب مركة هدومه ولا الساعة الواو إلا لابسها العالم بتاعنا ي سيف إلا بنشوف فيه الغِني في الأمان مع الشخص إلا قدامنا ؛ بنشوفه  لما بيحسسنا أننا في عينيه كل بنات الدنيا وبالرغم من هدومنا إلا ع قد حالنا بنبقي شبه الملكات في عيونهم لو زعلونا في يوم قلبهم مش بيهون ننام ودموعنا ع خدنا حياه بسيطة وفلوس يدوب تقضي اليوم بيومه بس بيت مليان دفا وروح بيت مليان ود ورحمة وثقة وأمان حاجات متعرفوهاش أنتم ولا انا حسيتها في عالمكم دا  حاجات تشبع القلب قبل البطن  ؛ عارف أحنا لما بنلاقي الحاجات دي مش بس بنديهم قلبنا لأ دا أحنا بنديهم روحنا كمان من غير ما يطلبوها 
- ‏نزل سيف إيده وبعد عنها خطوة لورا ؛ بصت دليدا في الأرض غمضت عينيها فنزلت كل دموعها بقهرة مسحت دموعها بسرعة لما حست أن كلامها وجعه " سيف أنا ااا 
" فجأة الأسانسير دربك والنور بدأ يفتح ويقفل تاني وأشتغل لوحده  الزارير بدأت تنور كلها بشكل عشوائي وفجأة نزل الدور الثاني لوحده ؛ دليدا من خوفها مسكت في دراعه بقوة وفي لاحظة نسي كل حاجة وخدها في حضنه كأنه بيخبيها " سيف في أيه أنا ااا أنا خايفة أوي 
" الأسانسير نزل الدور الثاني ووقف الباب اتفتح " 
- اتنهد سيف بتعب " متخفيش الحمد لله خلاص أحنا في أمان أطلعي 
- دخلت بنت سندت دليدا وطلعتها ولسه سيف بيمد إيده في الأرض علشان ياخد الجاكتة بتاعته ويخرج فجأة الباب اتقفل تاني وصوت عدم اتزان في الاسانسير كأنه زلزال وفجأة نزل الاسانسير بسرعة واصطدم بالأرض
- ‏ " كل دا حصل في ثواني " 
- صرخت داليدا بقوة " سييييف !!!! 
 دخلت بنت سندت دليدا وطلعتها ولسه سيف بيمد إيده في الأرض علشان ياخد الجاكتة بتاعته ويخرج فجأة الباب اتقفل تاني وصوت عدم اتزان في الاسانسير كأنه زلزال وفجأة نزل الاسانسير بسرعة واصطدم بالأرض
 " كل دا حصل في ثواني " 
- صرخت داليدا بقوة " سييييف !!!! 
" صوت وقوع الاسانسير هز العمارة كلها ؛ جريت دليدا وهي في حالة هستيرية ع السلم بسرعة وهي بتصرخ بأسم سيف ومن سرعتها رجليها اتلوت وهي نازلة ع السلم  فتشقلبت ع السلم لحد أخره والموظفين كلهم من الصدمة مش عارفين ينفذوا مين ولا يعملوا أيه الموقف كان صعب وخصوصا أن كل دا حصل في دقايق ملحقش حد يستوعب الموقف " 
- نزل إسلام بسرعة " في أييه أيه إلا بيحصل هنا داا 
" بص لتحت لقي داليدا واقعة في الأرض ع بطنها مغمي عليها وبؤقها بي*نزف وفيه د*م بينزل ع جبهتها " 
- برق وبعصبية " أنتممممم واااااقفين بتعملواااا أيييه ي بها*ااايم !!!! 
- ‏جري الكل ع تحت والموظفات شالوا دليدا بسرعة وحاولوا يفوقوها بس مكنتش بتستجيب معاهم ؛ جري الموظفين ومعاهم كمال وإسلام ع الأسانسير كان فريق الإنقاذ والاسعاف  وصلوا  حاولوا يفتحوا الاسانسير معرفوش وبعد محاولات عرفوا يعملوا فتحة في السقف ودخلوا منها اتنين من رجال الإنقاذ وبالفعل طلعوا سيف بس حالته كانت صعبة 
 ‏بص إسلام بصدمة ل سيف وهما مطلعينه وحطينه ع ترولي وشه وشعره كله مخلوطين د*م ب تراب وفيه قطع قز*از في جبهته وجر*وح في إيده ورجله
 ‏- جت زينة وهي بتجري أول ما شافت سيف ب المنظر دا صرخت بقوة وجريت عليه مسكت إيده وهو مغمي عليه" سيف رد علياااا سيف بالله عليك فوق سييف لااا
 ‏ بعدوها رجال الإسعاف وخدوه ع عربية الإسعاف وفي ترولي تاني أخدوا دليدا في نفس العربية وطلعوا ع المستشفي 
 ‏" في الفيلا " 
 ‏- دخل عامل بسرعة وهو بينهج " عزيز باشاااا عزيز باشاا
 ‏- طلع عزيز بالكرسي المتحرك بسرعة وبغضب " أييه في أييه بتجعر كدا ليه ي إسماعيل أم'ك ما*تت ولا أيه!! 
 ‏- ي باشا حفيد سيادتك سيف بيه  ومراته الإسعاف جت خدتهم وإسلام بيه والأنسة زينة راحوا وراهم  وأنا جيت أبلغ سيادتك بألا حصل 
- عزيز وشه قلب وبخوف " أييييه سيف حفيدي !!!! 
حاول يقوم فوقع من ع الكرسي وهو بيعيط " ي حبيبي حصلك أيه ي سيف حصلك أيه ي ابن الغالي 
- قرب منه إسماعيل وهو بيسنده يقوم " ع مهلك ي باشا متقلقش أنا هوصلك لحد هناك 
- ‏بعياط وشحتفه " ب بسرعة ي إسماعيل بسرعة يابني جيب العواقب سليمة ياااارب 
" في المستشفي " 
- وصلوا المستشفي جرس الطوارئ اشتغل ؛ أوضة العمليات اتفتحت وطاقم التمريض في ثواني كان متجمع 
- ‏دخلوا سيف بسرعة ع أوضة العمليات وإسلام ومعظم الموظفين معاه ؛ دخلوا دليدا أوضة ودخل دكتور يكشف عليها هي كمان 
- ‏جه عزيز ومعاه نڤين وبخوف قال عزيز أول ما شافهم كلهم قدام العمليات " سيف فين حفيدي حصله أييه حد يرد عليا !! 
- ‏قرب منه إسلام بسرعة وهو بيحاول يهديه " جدي متقلقش سيف هيبقي كويس الدكاترة بيعملوا معاه اللازم وأكيد هيطلعوا يطمنونا دلوقتي أهدي أنت علشان صحتك 
- ‏جه مراد وعلامات الخوف ع وشه وعيونه بدمع لوحدها  " في أيه ي إسلام رد علياااا  سيف ماله حصله أيده ! 
 خبط إسلام ع كتفه كأنه بيواسيه " أدعيله ي مراد أدعيله 
- ‏بص إسلام ع زينة لقاها قاعدة في جمب وبتعيط بصمت ؛ حط إسلام إيده ع وشه وهو متوتر هو صحيح مش هامه سيف للدرجة دي بس الشخص المجهول دا كلامه خوفه وبدأ يفكر هل فعلا ممكن يكون هو إلا عمل كدا في سيف!!؟ 
"  في أوضة دليدا " 
- الدكتور بجدية " هي أزاي  مهملة بالشكل دا أيه عاوزة تم*وت نفسها بت*نتحر يعني !!؟
- بصوت خافت وهي بتفوق  " س سي ف سيف 
- ‏قفل الدكتور السرنجة بعد ما أداها الحقنة وحط إيده في جيبه وقال  " الحمد لله على سلامتك 
- ‏لفت رأسها بإجهاد ناحية الصوت " أنت ااا أنت مين سيف فين ؟! أنا فين!! 
- ‏أيه مش فكراني معقولة ! أنتي ي ستي هما  في المستشفي الحمد لله أنك جيتي في الوقت المناسب وإلا حياتك كانت هتبقي في خطر 
- حاولت تقوم والخوف ظهر ع ملامح وشها وهي بتفتكر إلا حصل "  ‏سيف فين أنا عاوزة أروحله 
- ‏مسكتها الممرضة بسرعة " أهدي هتروحي فين أنتي لسه تعبانة! 
- ‏زقتها بعصبية " أوعي من وشي سيف بيناديني هو عاوز يشوفني  
- ‏الدكتور بحدة " أنتي لسه محرمتيش!! قولتلك الحركة العشوائية إلا أنتي فيها دي ممكن تمو*تك ليه مش عاوزة تقتنعي أن القلب عندك ضعيف وعندك مشاكل في الكِلية  عملتلك التحاليل قبل كدا وجيتي وفهمتك كل حاجة أنتي أيه بتن*تحري بالبطئ!
- ‏نزلت دموعها بقهرة " مش مهم صدقني كل دا مش مهم أنا كدا كدا مي'تة من غيره أنت من وقت ما قولتلي وأنا خدت قرار مقربش منه ولا أديله أمل أننا نبقي مع بعض علشان خايفة لأسيبه في أي وقت وأمو*ت ب بس برضو مقدرتش أبعد عنه أفهم بقااا أنا حاولت ومقدرتش بُعدي عنه هو المو*ت إلا بجد أنا كل كلمة رفض بقولهاله بتق*تلني أنا بالبطئ مش هو ؛  ببقي نفسي اترمي في حضنه وأفضل جواه لآخر عمري بس بمنع نفسي بسبب إلا فياا دا 
" ‏نزلت دمعة ع خد نڤين إلا كانت واقفة ع الباب كل دا بتسمع حديثهم وهي مصدومة " 
- الدكتور وهو بيحاول يهديها " أنا مقولتلكيش تبعدي عن حد أنا كل إلا بطلبه منك الراحة وبلاش العصبية والتوتر النفسي دا إلا بيأذكي وبيخلوا حالتك تدهور أسرع دا أنتي حتي الدوا مش بتاخديه ! 
- ‏مسحت دموعها في كُمها وهي بتقف " الدوا هيعملي أيه هيزود في عُمري شويه ؟ تؤ مفتكرش طب لو مختوش هم*وت بدري يعني؟! 
- ‏بتلقائية " محدش بيموت ناقص عمر ي دليدا بس ع الأقل تعيشي من غير وجع هتقدري تتحركي براحتك بس بحساب مش هيبقي أي إنفعال يحصلك عضلة القلب تدهور وتفقدي الوعي أنتي اليأس إلا جواكي دا إلا بيخلي علاج كل مدي ما بيبقي أصعب من المرحلة إلا قبلها 
- قامت داليدا و أول ما داست ع رجليها صرخت بوجع ووقعت ع السرير " اااه 
- ‏بحِدة " أنا مضطر أحجزك هنا طالما كلامي مش بيتسمع 
- ‏رفعت رأسها وهي بتعاند نفسها " أنا مش هفضل هنا أنت مش واصي عليا ولا حد وكلك محامي أنا حُرة 
- ‏خبط إيد ع إيد بستغراب " حقيقي مش فاهمك في ناس كتير مش بيلحقوا نفسهم غير والكِلية عندهم مدمرة أنتي كان قدامك فرصة من وقت ما اتقابلنا صدفة ووقعتي في الطريق وجبتك معايا في العربية وكشفت عليكي وعملتلك كل التحاليل اللازمة وكنت صريح معاكي من البداية علشان نقدر نلحق المرض من أوله ليييه أنتي إلا مصممة تدمري نفسك ب إهمالك!!؟ 
- ‏عاوزة أروح ل سيف ؛ سيف فين! 
- ‏أتنهد بتعب " أنا بجد خلاص طاقتي خلصت معاكي أنتي هتتحجزي هنا ولو رفضتي هكتبك إقرار ع نفسك أنك أنتي المسئولة لو حصلك أي حاجة 
" سابها وطلع وفضلت الممرضة معاها " 
- ‏فتحت نڤين الباب بعد ما الدكتور طلع  ودخلت ودموعها نازلة بحزن قربت منها " ليه ي دليدا لييه!! 
- ‏رفعت رأسها وبلهفة أول ما شافتها " نڤين أنتي هنا ! س سيف فين هو هنا هو كمان صح أنا عاوزة أشوفه بالله عليكي 
- ‏أهدي  بالله عليكي علشان خاطر سيف أنتي عارفه هو بيحبك قد أيه ولو تعبتي هو كمان هيتعب 
- ‏إبتسمت بتلقائية " أنا كويسة مفيش حاجة د دا أنا بس من الخضة دوخت وااا 
- ‏مسكت نڤين وشها بإيديها ودموعها زادت " ليه مصممة تعذبي نفسك فوق عذابك ألم ! أنا سمعت كل حاجة ومصدومة بجد حرام عليكي أنتي لسه صغيرة ولسه العمر قدامك بتعذ*بي نفسك كدا لييه!!! 
" قدام العمليات " 
الباب اتفتح خرج الدكتور ف بسرعة قربوا منه وبلهفة " دكتور طمنا بالله عليك سيف أخباره ايه؟ 
- متقلقوش ي جماعه الحمد لله لحد دلوقتي كل حاجة مبشرة بالخير بس ااا 
- ‏عزيز بعصبية " بس ايه ي دكتور أتكلم بسرعة أنت لسه هتبسبس!! 
- ‏ لازم نعمله الإشعاعات اللازمة علشان نتأكد أن مفيش نز*يف داخلي أحنا خيطنا الجر*وح الكبيرة وخرجنا قطع القز*از والحمد لله أنها  مقطعتش أوتار إيده إصاباته بسيطة الحمد الله بس إحتياطي هندخله العناية علشان نطمن عليه وهيبقي كويس أطمنوا عن أذنكم 
- ‏مراد بتأثر " متقلقش ي جدي إن شاء الله خير الحمد لله الدكتور طمنا 
- ‏حضنت زينة جدها بحزن " جدو متخفش سيف هيبقي كويس أنا متأكدة 
 فجأة جت رسالة ل إسلام من نفس الرقم المجهول  فتحها بسرعة فرتبك وهو بيقرأها " دي أعتبرها عربون محبة وربط كلام ع اتفاقنا ي جينرال 
 ‏- زينة بستغراب " إسلام ! إسلااام؟ 
 ‏- ها ؟ في حاجة! 
 ‏- بقولك روح هات ل جدو حاجة يشربها من الكافيتريا الضغط أترفع عليه  
 ‏- بتوتر " ح حاضر نازل حالا  
" في أوضة دليدا " 
- بغضب وإنفعال مسكت أداة حادة لقتها جمب السرير في حجم المش'رط وبتهديد " أبعدوا عني ل هق'تل نفسي سااامعين مش عاوزة منكم مساعدة أنا هطلع لوحدي كلكم عاوزين تبعدوني عنه هو محتاجلي  اوعوا من طريقي أووعوا 
- ‏الممرضة طلعت بسرعة ونڤين فضلت معاها " دليدا ي حببتي إلا بتعمليه دا غلط أنتي عاقلة متعمليش حاجة في لحظة غضب تدمرك 
- بحالة هستيرية "  ‏مش عاوزة نصايح من حد " أنهارت الدموع من عينيها " س سيف تعب بسببي أنا !! 
سيف هيم'وت وهو فاكر أني مش بحبه ب بس أنا وعدته لو ما*ت هم'وت نفسي وراه 
- ‏دخل الدكتور بسرعة ووراه الممرضة " دليدااا !! 
- ‏وجهت الأداة  باتجاهه " لو قربت من....
" وقعت الأداة الحادة من إيديها و لسه بتكمل الجملة وقعت في الأرض مغمي عليها " 
" بالليل " 
-  دكتور طمنا سيف حفيدي عامل ايه دلوقتي 
- ‏بإبتسامة  " مفيش داعي للقلق دا أبدا ي عزيز بيه الحمد لله مفيش نز*يف داخلي أحنا بس لازم نحطه تحت الملاحظة أربعة وعشرين ساعة وبعد كدا تقدروا تطمنوا عليه بنفسكم أنا شايف أن وجودكم هنا ملوش لازمة دلوقتي بكرا الصبح هيكون فاق وتقدروا تيجي وتطمنوا عليه زي ما أنتم عاوزين 
- ‏إسلام بتلقائية " ل لأ طبعا احنا لازم تشوفه ي دكتور ونطمن عليه 
- ‏قرب منه مراد بمواساه " إسلام أهدي الدكتور بيتكلم صح يالا نمشي دلوقتي القاعدة هنا ملهاش لازمة وبعدين جدك لازم يرتاح متنساش أن سنه ميسمحلوش يفضل ع قاعدته دي فترة طويلة كدا الحمد لله أطمنا عليه 
" وفعلا الكل أقتنع وأقنعوا عزيز أنهم يمشوا ويرجعوا الصبح " 
" الساعة ١٢ بالليل " 
فاقت داليدا وهي بتمسك رأسها بتعب " اااه دمااغي 
- فاقت نڤين إلا كانت نايمة ع الكرسي جمبها " دليدا أنتي كويسة حاسة بحاجة ؟ 
- ‏ااه صداع صداع فظيع ه هو فيه أيه أنا فين 
- ‏أطمني ي حببتي أنتي بخير 
- ‏بصت حوليها بقلق " ه هو فيه!؟ 
- ‏اتنهدت " والله كويس الدكاترة طمنونا وهو دلوقتي في العناية تحت الملاحظة وبكرا الصبح هتقعدي معاه وتتكلموا مع بعض زي ما أنتي عاوزة يستي أرتاحي أنتي بقي دلوقتي 
- ‏مهتمتش لكلامها شالت البطانية وهي بتحاول تقوم " هروح أشوفه دلوقتي 
- ‏دليدا مينفعش الزيارة قافله ! 
- ‏دخل الدكتور إلا بيمر في الشيفت بتاعه " ايه دا ع فين دلوقتي! 
- ‏رايحة أشوف جوزي لازم أطمن عليه 
- ‏نڤين وهي بتحاول تمسكها " دليدا مش هينفع كدا أيه العناد بتاعك دا! 
- ‏سبيها ي ميس نڤين أنا عارفها اكتر منك مش بتسمع لحد وديها العناية خليها تشوفه دا احسن ليها يمكن تهدي .
سندتها  نڤين لحد ما دخلتها لحد سيف إلا اول ما شافته سابت إيدها بسرعة وجريت عليه " سيييف سيف أنت نايم ولا أيه قوم ي سيف في حاجات كتير لسه مقولتهاش 
- جابتها نڤين كرسي وسابتها وخرجت قعدت دليدا جمبه وهي ماسكة إيده ودموعها نازلة بقوة لدرجة أن جفونها أحمرت كأنهم مجر'وحين   " سامحني ي سيف بالله تسامحني أنا أسفة حقك عليا أنا مش قوية زي ما أنت فاكر أنا زيي زيك بالظبط بحاول أبقي قوية من برا بس أنا أضعف منك بمراحل من جوا إلا بيحب مبيعرفش يكره ي سيف وأنا حبيتك من كل قلبي ووقت ما حبيتك وفتكرت أن خلاص الدنيا بدأت تضحكلي أتفاجئت بالتعب إلا عندي دا ساعتها مستغربتش ما أنا طول عمري كدا نحس الدنيا كأنها قايسة ساعات الفرح بالمسطرة متفاجئتش بكلام الدكتور لاني عرفت أنها وراثة " بسخرية" مشوفتش بابا قبل كدا  ما*ت قبل ما أشوفه بس يظهر أنه كان بيحبني أوي فحب يسبلي حاجة من ريحته 
" رشفت بحزن وهي بضم إيده وبتحطها ع خدها " كنت كل ما تقولي بحبك كان قلبي بيرقص من الفرحة برغم زعلي منك وإلا عملته بس كنت مستعدة أعديلك أكتر من كدا مليون مرة بس أفضل جمبك الباقي من عمري دا وأفضل أحس بالسعادة إلا بحسها كل ما بشوفك قدامي دي  ب بس أنت متستاهلش مني كدا ي سيف أنت تستاهل واحدة أحسن مني تشيل أسمك وتجبلك عيال وتبنوا أسرة مع بعض مش واحدة بدل ما تاخدها تفسحها تجبها المستشفي تكشف عليها 
- ‏فجأة لقت إيده بتثبت في إيديها جامد بإحتواء فرفعت رأسها بسرعة وبفرحة " سيف!! 
- ‏فتح عيونه ببطئ فبتسمت فريدة بسعادة والدموع بتنزل من عينيها وهمهم بكلام مش مفهوم فقربت منه أكتر علشان تسمعه " بتقول اييه؟!! 
- ‏بصوت خافت " ع عاوز ااا
- ‏أيه ي سيف عاوز أيه ت تحب أندهلك الدكتور!؟ 
- ‏بصوت مُجهد " ال الرواية ي دليدا كمليلي الرواية 
" في الفيلا " 
إسلام في أوضته قاعد سرحان بيفكر في الرسايل إلا معاه وعمال يشغل فديو سعاد كل شوية بيحاول يخمن مين ممكن يكون الرجل المجهول دا وفجاة اتبعتت رسالة وهو فاتح الشات 
- كنت عارف أنك مش هيجيلك نوم 
توتر إسلام ومردش 
- ‏كتبله " ؟؟؟ أيه خوفت! 
- ‏كتبله إسلام بتوتر " أنت مين أنا مبحبش الغموض ما توريلي نفسك وخلينا نلعب ع المكشوف أحسن أنا مش هثق فيك غير لو شوفتك 
- ‏كل دا ولسه موثقتش فيا! 
- ‏عاوز أشوفك دا أخر كلام عندي 
- ‏ماشي وأنا موافق أنزلي دلوقتي أنا تحت بيتك 
- ‏بتفاجئ " أييه تحت البيت!!؟ 
- بعتله أيموشن ضحك " أنزل ي جينرال أنزل دا أنا متشوقلك أكتر من قتله هو شخصيا 
- ‏بخوف " ب بس ااا 
- بتريقة "  ‏أيه خوفت ولا أيه 
- ‏بتلقائية " أنا نازل حالا 
نزل إسلام بسرعة وهو بيلتفت حوليه بخوف الساعة قربت ع واحدة بالليل والجو هادئ تماما فتح البوابة وطلع بص يمين وشمال ملقاش حد فتح تلفونه علشان يبعتله لقي رجلين بتقرب منه وشخص وقف قدامه رفع إسلام رأسه بفضول بس فجأة اتصدم " دكتور جلال!!!!!! 
نزل إسلام بسرعة وهو بيلتفت حوليه بخوف الساعة قربت ع واحدة بالليل والجو هادئ تماما فتح البوابة وطلع بص يمين وشمال ملقاش حد فتح تلفونه علشان يبعتله لقي رجلين بتقرب منه وشخص وقف قدامه رفع إسلام رأسه بفضول بس فجأة اتصدم " دكتور جلال!!!!
- بإبتسامة " مفاجأة مش كدا 
- ‏رفع حاجبه وبتوعد " وأي مفاجأة أنت أخر حد كان ممكن أتوقعه دكتور جلال! 
- ‏ليه دا حتي جدك هو إلا مكلمني 
- ‏برق بصدمة " جدي !!  معقول هو إلا متفق معاك! 
- ‏طبعا هو أنا دكتور العيلة من زمان وصديق قديم لجدك
- لييه دا أنت راجل كبير ومش حِمل بهدلة لييه تورط نفسك في حاجات زي دي؟! 
- برق بستغراب " نعم!!! 
- ‏وسعاد اتصرفت فيها إزاي بعد ما خلصت ع..
قاطع كلامه صوت رسالة ع الواتس ففتحها بسرعة
 " هي دخلت عليك بالسهولة دي وصدقت أن جلال أنا تؤتؤ دا أنت باين عليك أعصابك متوترة أوي ودماغك واقفة وكدا مش هينفع نتقابل الأحسن تدخل تشربلك كوباية سحلب وتدفي وتنام ؛ سلام ي جينرال هاهاها" 
" قبض إسلام ع إيده بغضب فستغرب دكتور جلال وقال " فيه حاجة ي إسلام؟! هي سعاد الشغالة حصلها حاجة!؟ 
- بصله بعصبية " مفيييش حاجة أدخل أدخل  " جه يمشي وقفه إسلام تاني بستغراب " هو فيه حد ييجي لناس الساعه واحدة بالليل!!؟ 
- ‏وقف بزهق" يابني زينة كلمتني وقالتلي أن جدك تعبان وعاوزاني أجي اطمن عليه وشغلنا دا مفهوش صبح ولا ليل أنا مش بتاع فول وفلافل! 
- ‏ي ربي ع رغي السنييين ادخل ي  عم أدخل أوف
- بغيظ لنفسه " وحيات أم'ك مهما تكون مين مسيرك تقع في أيدي ووقتها هندمك ع لعبك بيا بالشكل دا 
" في المستشفي" 
- الدكتور "  يااه دا فيه تحسن بدرجة كبيرة أهو 
- ‏ردت دليدا بغيظ " ما تصلي على النبي في قلبك ي دكتور هتجيب الراجل نصين وهو قاعد 
- ‏ضحك سيف فتوجع من دراعه " ااه
- ‏قلبت ملامحها بخوف مسكت إيده " الله أكبر أهو مش قولتلك عينه وحشة! 
- ‏بغضب " قصدك أيه ي مدام !؟ 
- ‏لا ي دكتور هي بس هي بتحب تهزر كدا أحنا ااا
 ‏بغيظ سابهم وطلع من غير ما سيف يكمل كلامه 
- ‏بص ل داليدا لقاها حطه إيديها ع خدها وبتبصله ببراءة" والله بريئة أنتي كدا صح! 
- خدت نفس وبهدوء " سيف أنا ااا أنا كنت عاوزة أقولك ع حاجة  الكلام إلا قولتهولك في الأسانسير دا ك كنت اقصد ااا
- ‏أختفت إبتسامته وقاطعها بتفهم " متقوليش حاجة ي دليدا أنا مش زعلان أنتي عندك حق في كل كلامك أنتي من ساعة ما شوفتيني وأنتي مشفتيش يوم عدل محسستكيش بالأمان إلا هو المفروض أبسط حاجة كنت  أوفرلهالك كنت كل همي بس أني أثبتلك أني بحبك وخليكي تعترفي بدأ أنتي كمان بس للاسف اكتشفت أني خَسرت نفسي حاجات  كتير أوي 
- ‏اتفاجئت بحزن " ايه دا يعني قصدك أيه معنتش بتحبني! 
- ‏كلامك خلاني أشوف حاجات كتير كنت أعمي عنها أنا كنت شخص أناني مبفكرش غير في نفسي وبس  
- ‏القلق زاد ع ملامح وشها" يعني خلاص كل حاجة راحت!! 
- يظهر كدا أن خلاص نصيبي هيبقي ل صوفيا واحدة شبهي أنا مستهلش واحدة زيك ي دليدا 
- ‏برقت أكتر وقربت منه وإنفعال تلقائي بصت حوليها بغضب لقت مش*رط كان في وسط الأدوية ع الكومدينو مسكته من التيشيرت و قربته من رقبته " أنت هتستهبل ولا أيه صوفيا في عينك أنت ما صدقت بقااا قولت ألحق أخلع منها بدل جت منها عاوز تسيبني بعد ما حبيتك وتروح للواطية دي ! دا أنا اق*تلك واق*تلها قبل ما تفكر تخوني ولا تبقي لغيري فااهم
- ‏بتوتر وتفاجئ من رد فعلها " أحم دليدا أحنا بنتناقش قفشتي كدا ليه! 
- ‏بغيظ " عارف ي سيف أنا حتي لو مُ'ت وفكرت تحب غير...
- ‏حط إيده ع بؤقها بسرعة وبغضب" أوعي تنطقيها تاني  فاهمة!  ؛ بصت في عينيه وهي بدمع وعيونها كلها كلام ومشاعر وقالت "  سيف حقك عليا أنا كنت بعمل دا غصب عني أنا ااا ؛ حط سيف إيده ع وشها مسح دموعها برقة قرب منها أكتر با*سها جمب بؤقها وبقي يطبع ع خدها قُبلات متتالية وهو بيقرب من شف*ايفها  غمضت دليدا عينيها بخوف وتوتر   ف وقع من أيديها المش*رط ع الأرض قربها منه أكتر حضنها بحُب لما زادت في العياط فقالت بصوت متقطع " سيف أ أنا أسفة ع كل إلا قولته أنا بحبك زي ما أنت صدقني مكنتش أقصد أزعلك أبدا أنت لو كان حصلك حاجة مكنتش هسامح نفسي أبدا 
- بصلها بحب مسح دموعها وباس رأسها " أنا حياتي مينفعش تبقي فيها بنت غيرك ي دليدا وقلبي من وقت ما حبك وهو مشفش بنات غيرك 
- ‏صوت طفولي من جمبهم " مشفش ليه ي عمو هو أنت أعمي؟ دا فيه بنات كتير اوي زي طنط وماما وأنا وصحابي كل دول بنات 
- ‏بتفاجئ بص سيف ودليدا لبعض فتكلموا هما الاتنين مع بعض في صوت واحد " مين دي!! 
- ‏بنت صغيرة عمرها ست سنين لابسة جيبة لحد الركبة وجاكت فوقه وشعرها لحد نص ضهرها بني مفرود " ديما وأنتم؟ 
- ‏ضم سيف حواجبه بستغراب " ديما! 
- عمو أنا شوفتك وأنت بتحط قطره لطنط في بؤقها هي عندها أيه 
- ‏برقت دليدا بصدمة اكتر ووشها أحمر" ااا أنتي هنا من أمتي ي حببتي!؟ 
- ‏من كتير أوي أوي بقالي شويه وشويه وشويه شوفت بقي 
- ‏أحم شوفت اه 
- ‏قربت الطفلة من دليدا ووشها كان لسه باين عليه الدموع " متخفيش ي طنط أنتي هتخفي وهتبقي حلوة زي ماما 
بابا لما بيحط لماما  قطرة زي عمو دا ما حطلك بتخف ع طول وبتبقي حلوة زي العسلية 
- ‏حط سيف إيده ع وشه وهو بيضحك فبرقتله دليدا وبسرعة مسكت البنت ونزلت ع ركبتها بقت في مستواها " حببتي قوليلي أنتي جاية مع مين ؟ 
- ‏مع ما... " دخلت ممرضة بسرعة وبتوتر" 
- ‏أنا ااا أنا أسفة أوي بجد البنت كانت جمبي وكنت بدي مريض الحقنة وفجأة ملقتهاش بعتذر بجد لو ضايقتكم ؛ كدا ي ديما أنا قولتلك ايه أنتي مفيش فايدة فيكي! بعد كدا هتقعدي مع تيتة في البيت 
- ‏بإبتسامة ردت دليدا" ربنا يحفظهالك ي رب ما شاء الله زي العسل 
- ‏ديما بفرحة " عمو طنط بقت حلوة وضحكت مش قولتلك ؛ ماما ي ماما خلي عمو يحطلك قطرة هتخفي بسرعة دي احسن من بتاعه بابا 
- ‏برقت دليدا وبصت ل سيف إلا كان مصدوم من كلام ديما فقال بسرعة " أنا بقول تاخديها وتحاولي تنيميها أو تسرحيها أي حاجة بعيدا عن هنا دا لمصلحتك لو جه تفتيش والحقيقة لمصلحتنا كلنا يعني
- ‏انا أسفة جدا صدقوني مش هتتكرر عن أذنكم يالا ي بنت قدامي 
- ‏طلعت الممرضة هي والبنت فضحك سيف بمرح فتغاظت دليدا خبطته في رجله" ي مس*تفز عاجبك كدا! 
- ‏بوجع " ااااه رجلي 
- ‏بخوف قربت منه " أنا أنا أسفة حقك عليا صدقني أنا مكنش قصدي 
- ‏حط إيده ع وسطها وقربها منه " بقولك أيه هي القطرة بتتحط كام مرة في الساعة! 
- ‏ضحكت بكسوف " سيييف أبعد أحنا في مستشفي 
- ‏دا سؤال طبي مش اكتر " قرب منها أكتر فجأة الباب اتفتح فبعدت عنه بسرعة 
- ‏الممرضة " أحم أنا أسفة بس حضرتك مينفعش تفضلي هنا اكتر من كدا تقدري ترجعي أوضتك وتبقي تجيله وقت الزياره 
- ‏بتوتر " ح حاضر خارجة حالا ؛ سيف تصبح على خير
- ‏ايه دا راحة فين أنتي لسه ليكي مرتين قطرة في العلاج مينفعش نلخبط في الدوا 
ضحكت  بإحراج وهي بتتوعدله بغيظ وخرجت
" تاني يوم" 
في الفيلا 
- إسلام وزينة وعزيز بيفطروا وكل واحد منهم سرحان وفجأة قطع شرودهم صوت زعيق ع الباب وصوت شخص بيحاول يدخل البيت بالعافية والخدم بيمنعوه 
- ‏أنا هدخل يعني هدخل سااامع ي عزيز باشااا ي الا هناااا 
- ‏قام إسلام بغضب " ايه في أيه مين دا !!؟ 
- ‏قولتلك مش همشي يعني مش همشي ي عزيز باشااااا
- ‏قرب إسلام من الباب وهو متعصب " سبووه  سبووه 
- ‏انا عاوز أقابل عزيز باشا 
- ‏انت مين وعاوز ايه أخلص! 
- ‏أنا حمزة الخشن 
- ‏رفع حاجبه بستنكار" وجاي ننعمك هنا ولا أيه ما تخلص أنت كمان بظرافتك دي!
- ‏انا مبهزرش أنا حمزة الخشن ابن سُعاد إلا كانت بتشتغل عندكم هنا وإلا كانت بعتالنا أنها جاية كمان يومين أجازة وعدي اليومين والاسبوع ولسه ما جتش وبكلمها ع تلفونها محدش بيرد هي فين! 
- ‏بقلق بلع إسلام ريقه " د داادة مرجعتش! 
- بصله الشاب بغضب " أمي فين عملتوا فيها أيه انطقوا ل بلغ أنكم خطفتوها وأقلب عليها وطيها هي فييين!! 
- ‏بعصبية وإنفعال" بقولك ايه انت جاي تهد*دنا في بيتنا ولا أيه أخرج من هنا أحسنلك بدل ما أخليك تحصلها روح شوف مين إلا خطفها ولا إلا موتها 
- ‏برق الكل بصدمة " أيييه موتها!!؟ 
"بتوتر " ااا ق قصدي يعني يدور عليها يمكن تكون راحت عند حد من قرايبكم ولا حاجة
- بعصبية شاورله بصباعه " أنا ماشي بس راجعلك تاني  لو ملقتهاش أنا بقالي سنين بتحايل عليها تسيبها من البيت دا بس هي إلا متمسكة بيكم وياويلكم مني لو ضافر من إيديها طار بس وكنتم أنتم السبب فيه 
- ‏بلع ريقه بصعوبة ووشه جاب ألوان وقال بتوتر " أحنا مبنتهددش ساامع !! 
 طلعت زينة وراه بسرعة وحاول عزيز يهدي إسلام إلا كان ع أخره 
" بعد ساعتين في الشركة " 
- إسلام قاعد بياكل في نفسه وبيقول بغضب" ازاي مختش بالي أن ممكن حد يسأل عليها وعارفين أنها بتشتغل عندنا غيييي ازاي فاتتني دي 
- ‏الباب اتفتح مرة واحدة فبص بستغراب " ايه دا  مين ! 
- ‏بإبتسامة وفي أيده سندوتش " وحشني ي جينرال 
- ‏بستغراب " مراد! انتي ايه إلا جابك هنا حصل حاج فجأة سكت مرة واحدة و ‏بصدمة برق " حبنزال! ل لأ مستحيل أنت ي مراد ؟! 
- ‏قعد وحط رجل ع رجل" بس ايه رأيك فيا ؟
- بعصبية " مستحيل تكون أنت مستحيل م مش ممكن طب ليه وأزاي وأمتي دا أنت صاحبه!!؟
فجأة سكت مرة واحدة و ‏بصدمة برق " أنت ي مراد ؟! 
- ‏قعد وحط رجل ع رجل بفخر" بس ايه رأيك فيا ؟
- بعصبية " مستحيل تكون أنت مستحيل م مش ممكن طب ليه وأزاي وأمتي دا أنت صاحبه!!؟
- ‏ضحك بتريقة " والله ودا أعتبره ايه بقي حُب جديد ولا ضميرك فاق مرة واحدة
- ‏فكر لثواني ونزل رجل مراد وبعصبية" بقولك إيه أنت لو جاي تستهبل وتلعب عليا تبقي غبي و بتلعب فى عداد عمرك أنا أمحيك من ع ضهر الدنياا فااهم!! 
- ‏وقف بعصبية كامنة " تصدق أن مفيش غبي غيرك أنا غلطان أني جيتلك أصلا وكشفت نفسي لواحد زيك أنا لو مش مستعجل علشان أشفي غليلي والنار إلا جوايا كنت سيبته لما عرفت أنك عاوز تق*تله ووقتها مكنتش هعرض نفسي للخطر بس أنا عاوز أخلص منه أنهاردة قبل بكرا أنا كل ما بفتكر أنه لسه ع ضهر الدنياا النار بتاكل فيا أكتر بس شكلي غلطت لما أفتكرت أننا ممكن نحط إيدينا في إيدين بعض ونخطط سوا أنا ماشي 
- مسكه إسلام من دراعه وبضم حواجبه بستغراب " أييه تشفي عليك منه!!! 
- ‏زق دراعه لبعيد وبغيظ " ميخصكش أحنا خلاص الكلام بينا أنتهي " ومشي ناحية الباب وفجأة وقفه كلام إسلام 
- ‏حط إسلام إيده في جيوب البنطلون وبستنكار " أيه إلا يخليني أصدق أنك مش متفق معاه وعاملين خطة مع بعض وجايين ترسموها عليا! 
- ‏ساب مراد أوكرة الباب وألتفتت له تاني وبتريقة " سعاد الله يرحمها كانت بتحب تلمع أوكر أبواب الفيلا أوي هواية عندنا ربنا يسامحها بقي  كنت عارف كدا من خلال وجودي هناك دايما مع سيف وياما كفشتها بتتصنط ع جدك كتير بس كنت بطنش وأقول ست كبيرة وبلاش أقول لحد ل تنضر فلما جيت أنت*قم من سيف كنت عاوز طريقة محدش يشك فيا بيها وخصوصا أني المفروض للاسف صاحبه وهكون في دائرة الشك وأنا من ساعة ما شوفتك أنت وزينة في المستشفى وأنا قفشت فيكم نظرات مش مريحة بينكم  علشان كدا  قولت مفيش غير سعاد إلا أكيد عرفت وراكم أيه ولما خطفتها وضغط عليها بدأت تحكيلي عنك أنت وزينة وعن نواياكم لسيف ومراته قولت خلاص دي فرصتي وجاتلي عدو عد*وي يبقي صديق ولا أيه 
- ‏ضحك بسخرية " عدو مرة واحدة وايه بقي إلا يخليكم أعداء  يااا صديق الصدوق 
- قرب منه ‏بحُرقة وعيونه بتلمع من الشر إلا مليهم " لما أعرف أنه أتعرض لأختي قبل كدا وتحرش بيها وهددها أن لو حد عرف هيق*تلها  يبقي عدوي لما أختي تحبس نفسها في أوضتها ويجبلها صدمة واكتئاب وتحاول تنت*حر بسبب إلا عملوا فيها وبالصدفة أمي تعرف إلا حصل وتتصل عليا تقولي ألحقني ي مراد  وأروح جري ألاقي أختي بتصرخ وأمي بتعيط وابويا واقع من طوله لما عرف يبقي ميستحقش أني أكر*هه!  كنت بعتبره أكتر من أخويا ودايما في ضهره وأول ما أدتله أنا ضهري علشان يحميني غدر بيا ومحفظش ع إلا مني " بسخرية "  دا حتي يوم ما أمي كلمتني وجريت ع البيت من غير ما أفهم منهم حاجة مكلفش نفسه ييجي ورايا ويعرف ايه إلا حصل ولا حتي كلف نفسه يرن عليا ويطمن ع صاحبه إلا مكنش بيحمل عنه الهوا " وقف بتحذير وقال " أسمعني كويس ي إسلام سيف دا لازم يم*وت وبيك أو من غيرك هق*تله سااااامع هق*تله 
-  ‏ومش خايف لبيعك و قوله!؟ 
- ‏إبتسم بتريقة أمتصت كل عصبيته  " تؤ أنت مش غبي للدرجة دي برضو وأكيد عارف أن الشات بيني وبينك متسجل وكمان فديو سُعاد لسه معايا ومن غير وشي ولا حتي صوتي يعني أقلها كلام فاعل خير بعتلي الكلمتين دول ي صاحبي أنا مش مصدق أزاي حد ممكن يأذي أخوه بالشكل دا أنتم دم واحد هي الدنيا جرا فيها أيه وانا بقي في الدراما معنديش ياما ارحميني مقولكش دا غير العلاقة إلا زي الزفت إلا ما بينك وبينه يعني محدش له مصلحة في ق*تله غيرك ومن غير دا كله بزمتك أنت تصدق أنه ممكن يصدقك ويكدبي أنا " ضحك بثقة  " 
- ‏رفع إسلام حاجبه بتفاجئ واعجاب "يابن الكا*ااالب دا أنت طلع داهية 
- ‏قاطعه بجدية " لأ بقولك أيه احترم نفسك كدا وأوزن كلامك علشان مقلش منك مراد إلا بتشوفه من وقت ما جيت من لندن غير مراد إلا واقف معاك دلوقتي خالص ومنصحكش تشغل دماغك عليه علشان هتندم وهتندم أوي كمان 
- ‏بإعجاب " أنا كدا اطمنت ونقدر نتفق ع كل حاجة 
" في المستشفي" 
- سيف بتعب " دليدا كفاية بقي أنا تعبت رجعيني السرير تاني 
- ‏كمان شويه بس هنتمشي الخطوتين دول الدكتور قال لازم تمشي نص ساعة ع الأقل في اليوم علشان ربنا يسهل
- ‏هو أنا حامل ومستني دوري في الولادة!! بقولك تعبت 
- ضحكت "  ‏طيب خلاص تعالي أشرب عصير وبعدها نبقي نكمل 
- ‏نكمل أيه أنتي حد مسلطك عليا!! 
- ‏بغيظ قعدته بدفعة ع السرير" ايه خفة الدم دي ؟ 
- ‏بتعب " ااه براحه أنتي ايه بتنتقمي 
- حطت الشاليموه في العصير "  ‏يالا افتح بؤقك 
- ‏بص في عينيها بابتسامة " هو ينفع افتح قلبي؟ 
- ‏رفعت حاجبها بستنكار وحطت الشاليموه في بؤقه بحزم " أنت أيه مبتحرمش مش كفاية إلا حصل إمبارح! 
- ‏حط إيده ع إيديها بُحب " تفتكري بنتنا هتبقي حلوة زيها كدا ولا شبهي!
اختفت إبتسامتها في ثواني سابت العصير سحبت إيديها من تحت إيده ووقفت 
- بستغراب " في أيه ي دليدا مالك ! 
- ‏م مفيش حاجة أنا بس هروح الحمام وجاية 
- ‏دليدا ! 
- ‏وقفت وضهر ليه غمضت عيونها بوجع وهي بتقول لنفسها" أرجوك ي سيف بلاش تصعبها عليا أكتر من كدا 
- هو أنا قولت حاجة زعلتك؟  
" في الوقت دا دخلت زينة وعزيز وهما فرحانين أوي أنه فاق ؛ الجد أول ما شافه عيط بفرحة " 
- ي حبيبي الحمد لله ع سلامتك 
- ‏حضنه سيف بقوة وعيونه دمعت ع عياطه " الحمد لله ي جدي لسه ليا عمر أشوفك تاني 
- ‏سلمت زينة عليه وبفرحة " الحمد لله ع سلامتك ي سيف متتخيلش كنا قلقانين عليك إزاي الحمد لله أنك بخير 
" سحبت دليدا نفسها وخرجت وهو بيتكلم معاهم دخلت الحمام قفلت ع نفسها وفضلت تعيط بحرقة وهي كاتمة صوت عياطها صوت سيف بيرن ويتكرر في ودن وهو بيقولها بنتنا ؛ وصوت الدكتور وهو بيقولها أنه القلب عندها ضعيف ومش هينفع  تحمل بيتردد في الودن التانية فضلت شويه تفكر ياتري تقوله ع إلا الدكتور قالهولها ولا تفضل ساكتة وتسيب القدر إلا يحدد مصيرهم مع الوقت! 
فضل سيف أسبوع في المستشفى تحت الملاحظة في غرفة عادية بياخد أدويته وبيعمل علاج طبيعي ع رجله اليمين ودراعه اتجددله الجبس تاني والكدمات بدأت تلم ودليدا معاه بس كانت دايما بتتجنب تبقي معاه لوحدهم تفضل معاه لما جده يكون موجود هو وزينة لو طلعوا لأي سبب تخرج بأي حجة  لحد ما ينام لما ياخد الدوا إلا فيه نسبة منوم ؛ أول ما ينام تدخل وتقعد جمبه تفضل تملي عينيها منه وكأنها حاسة أن إلا جاي بعد كدا هيبقي أصعب من كل إلا مروا بيه كانت بتفضفض معاه كتير أوي لحد ما بترتاح وتنام ع دراعه ؛ لحد ما جه يوم خروجه " 
" في مكان ما " 
- مراد "  ألوو 
- ‏إسلام " أهلا بالصديق الوفي أيه مختفي فين بقالك أسبوع مجتش يعني تسلم ع حبيبك حتي تودعه 
- ‏من بين سنانه بغيظ " مش طايق أبص في وشه كان نفسي أم*وته يوم الاسانسير بس قولت دي موته هتريحه أنا عاوز أختارله موتة تخليه يتع*ذب بكل نفس هيطلعه لحد ما يم*وت 
- ‏بسعادة " شكلك متحمس أوي ومش هتستحمل حتي لحد ما يرجع البيت 
- ‏أنا لو عليا أخليه من الثانية دي في تعداد الأم*وات بس أنا بعمله القهوة السادة ع نار هاديه علشان لما أشربها ع روحه تبقي تليق بسيف الشامي 
- ‏بقولك أيه أنا عاوزه هو ومراته وابنه إلا في بطنها كلهم يبقوا مع بعض مش ناقص صداع بعدين وحد يورث فيه وادخل في حوارات تانية 
- ‏ضحك مراد فستغرب إسلام وقال " في أيه مش شايف أني رميت أفيه وأنا بتكلم يعني 
- ‏كل مادي ما بتثبتلي أنك غلبان أوي ي إسلام هي دخلت عليك أنها حامل ولا أيه مش كفاية الواقعه إلا خدتها ع السلم وخرجت منها سليمة مشكتش في حاجة وقتها 
- ‏برق إسلام بصدمة بلع ريقه " م مش معقول أنت قصدك أنهم كانوا ااا 
- ‏دي سُعاد هي إلا كانت عاملة اللعبة دي عليكم وقتها الله يرحمها بقي كانت داهية من يومها حتي بعد ما عجزت 
- ‏جز إسلام ع سنانه بغضب " نعممم بقي أنا يضحكوا عليا  ولاد ال***
- ‏ششش هدي نفسك وتقل كدا كل دا في مصلحتنا ومش فرقت كتير كدا كدا هتقتلهم بنفسك وتشفي غليلك ي عم ولا يهمك 
- ‏أييه مين دا إلا يق*تلهم أنت هتستعبط! مش أنت إلا قولت هتق*تلهم؟! 
- ‏يابني أدم أفهم أنا لو نفذت مش هيخس عليا حاجة بس أول واحد الأيادي كلها هتشاور عليه هو أنت وخصوصا جدا لأنه عارف زيه زي سيف بالظبط أنك طماع وعينك ع الشركة ومبتحبوش ف هيشكوا فيك
- ‏طيب ودا أكبر سبب أنك أنت إلا تنفذ علشان ميشكوش فيا وأكون مع جدي وقت التنفيذ ! 
- ‏هو يعني لو أنت معاه هيصعب عليه يفكر أنك مأجر حد تبعك يعملها! ؛ أسمعني كويس وفتحلي مخك معايا أنت مش بيثقوا فيك أه أنما أنا بيثقوا فيا ولو كنت معاكم وأنت كمان دخلت معاهم المستشفي عمر ما حد هيقدر يشك فيك لأنك متضرر زيك زيهم 
- مراد أنت قصدك أيه مش فاهم حاجة معاهم ايه ومعاك ايه أنت ناوي ع أيه بالظبط!!!؟ 
- ‏أستني مني تلفون في أقرب وقت وهقولك فيه ع كل حاجة والتفاصيل سلام ي جينرال
- ‏بإبتسامة " ماشي في إنتظارك 
"  ‏قفل مراد التلفون وضحك بخبث وهو قاعد ع العربية من برا قدام وقت الشروق ع قمة جبل وفجأة صوت الولاعة اتفتح واتمدت إيد بيها وشخص بيقول" الله عليك ي أبو دماغ ألماظة 
- ولع سيجارته وبشراهه طلع الدخان من بؤقه " لازم أخبطهم في بعض و أخلص منهم كلهم ؛ مسك ورق كان جمبه وبص فيه بتركيز " إمضت الغاليين كلهم هينور العقود دي جمب إمضاء الباشا الكبير كلها مسألة وقت والطبخة هتستوي وهناكل من وراهم أحلي غلة تعيشنا ملوك طول العمر أحنا وعيال عيالنا كمان 
- ‏رد الشخص إلا جمبه " وجثة الولية إلا في التلاجة دي ي بوص هنعمل فيها أيه؟ 
- ‏رفع رأسه لفوق وبستمتاع " اتقل في الوقت إلا مخططله علشان البدلة الحمراء تكون تتفصل ع مقاسه  ولازم تتظبط علشان لما يلبسها يلبسها صح دا الجنرال  حبيبي 
" في المستشفي " 
- عزيز بفرحة " ألف الحمد لله على سلامتك ي حبيبي 
- ‏رد سيف ودليدا سنداه وطالعين برا المستشفي " الله يسلمك ي جدي يااه اخيرا طلعنا برا الزف*تة دي أنا كنت خلاص اتخ*نقت وجبت أخري 
- ‏يالا ي حبيبي الله لا يعودها 
- ‏وقف سيف " جدي استأذنك بس في مشوار لازم أروحه خلي السواق يوصلك أنت وزينه ع البيت
- ‏دليدا بستغراب " سيف مشوار أيه إلا لازم تروحه دلوقتي حبكت يعني ما تستني كمان أسبوع لحد ما تبقي أحسن 
- ‏بحِدة " لأ ما أنتي هتيجي معايا 
- ‏أرتبكت بخوف " أنا !! 
- ‏في أيه مالك خوفتي كدا ليه!
- ‏ل لأ وأنا هخاف ليه يعني 
- ‏يالا ي حازم تعالي خد الباشا والهانم ع الفيلا وسيب وخد معاك عم محمد السواق وخليه يسيب العربية التانية أنا إلا هسوقها 
- ‏تحت أمرك ي بيه 
- ‏زبنة بغيظ وهي بتبص بقرف ل دليدا  " يالا ي جدو 
- بصتله بتوتر "  ‏في ايه ي سيف مشيت السواق وجدك ليه!!  أيه المشوار المهم ألا مصمم عليه دا 
- ‏لبس نظاره الشمس والكاريزما بدأت تتقمص شخصيته " هتعرفي لما نوصل يالا 
- ‏ط طب ليه عاوزني معاك! 
- ‏بغضب جز ع سنانه" متخلنيش أقلب عليكي قولت اتنيلي! 
- ‏أحم اتفضل 
- بتريقة "  ‏طب ما كان من الأول صحيح يستفزوك ليخرجوا أسوء ما فيك! 
ركب سيف وبدأ يسوق بهدوء ودليدا قاعده جمبه باصة من الشباك سرحانه عماله تفكر ياتري رايحين فين وليه مصمم ياخدها معاه فضلت في شرودها دا لحد ما فرمل العربية فشهقت بخوف " ف في أيه ي سيف !!! 
- أيه مالك سرحانة في أيه ؟ 
- ‏م مفيش هسرح ليه يعني أنا بس بتفرج ع شكل العماير دي من الشباك شكلهم حلو أوي 
- ‏أحلي من الفيلا!؟ 
- ‏بتلقائية ردت بسعادة " طبعاااا 
- ‏ياه للدرجة دي؟ 
- ‏بشرود والإبتسامة ع وشها" الشقة دي بتبقي مملكة الست هي المسؤولة فيه عن كل كبيرة وصغيرة يوم تعبانة و بيتها متكركب ويوم تصحي من النجمة وتروق البيت وبعد ما تخلص تحس بسعادة عظيمة أنها عملت إنجاز قدام عينيها وبتبقي عارفه كل شبر في البيت دا فيه ايه ومكان كل حاجة ويوم تبقي مرتاحة ويوم مخنوقة ويوم فرح ويوم نكد تفاصيل كتير ودفي بتكون جوه اربعه حيطان لو زادت الحيطان بتسرب الدفا وتقله 
- ‏ضحك بمرح " حلوى الهبداية دي 
- ‏بلوية بوز " أنت بتتريق عليا! 
- ‏لا طبعا هو أنا أقدر يالا يالا هننزل نجيب إيجار الشقتين إلا في التالت ونكمل في طريقنا 
- ‏بستغراب " غريبة يعني اول مره اعرف انكم مأجرين مفروش! 
- ‏مجتش مناسبة ها فيه أي أسأله تانية؟ ولا هنخلص علشان نلحق مشوارنا 
- نفخت بزهق "  ‏حاااضر  اللهم ما طولك ي روح
ساندته مشيت معاه أول ما دخلت العمارة وقفت بصدمة " ايه دا ي نهار ألوان كل دي صالة وايه المرايات دي كلها! 
-اتنهد بزهق "  دا الأسانسيرررر يالااا قداامي 
- ‏طلعوا الدور التالت فسألته أنهي شقة شاورلها ع الشقة إلا ع اليمين جت تضرب الجرس فمسك في بسرعة " أنتي بتعملي أييه!!
- ‏بخوف " ف في أيه بضرب الجرس علشان ناخد الإيجار 
- ‏أنتي اتجننتي دي شقة دكتور شريف 
- ‏برقت بصدمة " أحلف!! دي شقة دكتور شريف بجد؟! 
- ‏انتي تعرفيه؟ 
- ‏ولا عمري شوفته 
- ‏صبررررني يااارب أوف أوعي كدا أوعي اما افتكر الباب 
- ‏ايه دا انت معاك نسخة!؟ 
- ‏تخيلي معايا نسخة لمفتاح شقتي ؟ 
- ‏الخصوصية فين حضرتك أيه قلة الأدب دي هتخش ع الناس كدا !! 
- ‏ اتنهد وقال " دكتور شريف دا راجل كبير ومراته ست فوق ال٦٠ سنة هي بتفضل نايمة دايما بسبب مرضها يعني مش هتعرف تفتح  أنتي هتدخلي لقتيها صاحية كان بها لقتيها نايمة  هيبقي أرجعله تاني يكون هو موجود 
- طيب يااالا بقي عاوزين نروح ! 
 - مسكت دليدا المفتاح وبهدوء حطته في الباب وفتحت لقت الجو هادي خالص بحسن نية دخلت بسرعة ع جوا وأول ما فتحت الباب وقف بصدمة " .
- مسكت دليدا المفتاح وبهدوء فتحت الباب لقت الجو هادي  بحسن نية دخلت بسرعة ع أوضة النوم زي ما قالها فتحت النور فجأة شهقت  بصدمة " ي مااما 
- ‏دخل وراها سيف بسرعة " أيه في أيه! 
- خدت نفس بخوف " الدبدوب الدبدوب قاعد بيسمع التلفزيون! 
- ‏فكر لثواني وبعدها ابتسم مسك الرمود وقفله " تلاقيهم بس نزلوا ونسيوا التلفزيون مفتوح ي دليدا 
- أنت مش شايف قاعد ع السرير أزاي!!! 
- ‏ممكن تهدي أكيد هما إلا حطينه عادي ع فكرة بتحصل
- ‏وهي طالعه لبرا " طيب يالا بينا أنا خايفة  
- ‏مسك إيديها وقفها " يالا بينا!! بينا ع فين دي حتي تبقي عيبة في حقنا نيجي لحد هنا ونمشي كدا ع طول 
- ‏توتر " ق قصدك أيه بكلامك دا !؟ 
- ‏قرب خطوة فرجعت لورا خطوتين " بقالك أسبوع بتتهربي مني في المستشفى مش عارف أكلمك كلمتين ع بعض هو أنا مش وحشتك ولا أيه! 
- ‏ت ت توحشني ليه ما أنت واقف معايا أهو 
- ‏قرب منها شويه فبعدت أكتر وقالت بنبرة تحذير  " س سيف بقولك أيه أثبت مكانك و بلاش الهزار البايخ دا
- ‏هزار أيه دا أنا بقالي شهر بظبط الشقة دي وفي الآخر تقوليلي هزار! 
- ‏بلعت ريقها بصدمة " ب بقالك أيه؟!! ل لأ  أنت أكيد بتهزر " فكرت لثواني وبعدها قالت بصدمة " أيييه أنت قصدك أن الشقة مش متأجرة  وأنت ضحكت عليا علشان تجبني هنا ؟!!! 
- يبت أنتي مراتي! 
- بإنفعال تلقائي " ‏كلكم بتقولوا كدا خلااااص حفظنا الاسطوانه دي شوف غيرها أنت شايفني  اييه قدامك عاوز تاخد غرضك مني وبعدها ترميني لكل*اب السكك وأجري وراك زي الك*لبة  علشان ترضي تتجوزني مش كدا !!! 
- ضرب بإيده ع وشه " لااا كدا كتير يقطع الحُب وذله 
 ي ربي  هو مفيش غيرها إلا أكفر بيها عن ذنوبي  !! 
- بتلقائية "  ‏أوعي من طريقي أحسنلك خليني أخرج أنا غلطانة أني وثقت فيك وأمنتلك حق'يييير 
- ‏رفع حاجبه بستنكار وهو بيقرب منها " نعم حق*ير!!؟ 
- بلعت ريقها بخوف " أهدي حضرتك الواحد وهو متعصب بيقول أي كلام 
- ‏أنتي ايه حكايتك معايا شويه تبقي هادية والحياه حلوة وشوية تبقي شبه القنفد مش طايقة حد ولا حد قادر عليكي أنتي أييه ي بت محدش لايحك !! في  حد مسلطك عليا طيب !؟ 
- ‏بنظرة بريئة ممزوجة بحزن " قنفد أنا قنفد ي سيف !! 
- هديت ملامحه و ‏قرب منها بحب وهو بيتأمل في برائتها و بيحط إيده ع وشها " قنفد ايه بس هو فيه قنفد حلو كده عارفه أنا بتمني أيه بجد 
- ‏بإبتسامة وهي بصاله " أيه 
- ‏وهو بيبتسم وبيسبلها "  تقلبي قنفد حقيقي في عيون كل الناس علشان محدش يبصلك غيري 
- تغيرت ملامحها و ‏برقت أكتر بصدمة وراحت زقاه لبعيد بستنكار " نعم !!! أهو أنت لوحدك تقلب برص ي قادر ي كريم
- ‏وقع سيف ع السرير وبألم " اااه ضهري 
- ‏حطت إيديها ع بؤقها بندم لما أفتكرت أنه لسه تعبان " ي لهوي أنا عملت ايه !! أنا ااا أنا أسفة ي سيف حقك عليا 
- ‏حاول يقوم التعب زاد عليه ف فرد ضهره ع السرير بوجع " ل لأ مش قادر همووت 
- ‏عيونها دمعت و بخوف قربت منه " سيف أنت بتهزر  قول بالله عليك أنك بتهزر 
- ‏ال المرهم المسكن هاتيه بسرعة م مش قاادر 
- ‏حاضر حاضر الدوا في شنطتي برا ثواني 
 طلعت بسرعة جابت المرهم وبإرتباك " أهو 
- ‏رفع القميص لفوق ومسكه منها بغضب حاول يدهن لنفسه بس مكنش عارف وكل ما يحرك دراعه ضلوعه تتعبه أكتر فصرخ بألم  " ااااه 
- ‏بتلقائية قعدت جمبه ومسكت المرهم " هات أنا هدهنلك 
- ‏أخده منها " ملكيش دعوة أنا هدهن لنفسي 
- ‏حاول تاني فتألم أكتر فخدته من إيده بغيظ " أتحمل تكون إنسان طبيعي بس خمس دقايق ع بعض ! 
- ‏حطت شويه ع إيديها وبدأت تدهن مكان الكدمات وعيونها في الأرض بإحراج ؛ بصلها سيف وبدأ الالم يخف شوية بشوية وصوت  نَفسه بيهدي وينتظم فبصلها وقال " هو أنتي مش ناوية تريحيني بقي وتريحي قلبي دا ساعات بحس أنك بتحبيني وساعات بحس أنك مش طيقاني مش قادر أفهمك معقولة تكوني  لسه خايفة مني ي دليدا !؟ 
- ‏رفعت رأسها وبصتله بتعجب " ليه بتقول كدا!! 
- بص في عيونها بعمق "  ‏لسه مش مطمنالي؟ 
- ‏فركت في إيديها بتوتر " أنا ااا 
- ‏مسك إيديها وبنظرة حيرة " دليدا هو أنا لو طلعت مبخلفش هتسبيني؟ 
- ‏برقت بدهشة " أيه؟!! 
- ‏لو أنتي بتحبيني زي ما بحبك هتقبلي تفضلي معايا حتي لو مقدرتش أخليكي أم ولا هتيجي في يوم وتندمي ع إختيارك ليا ؟!! 
- ‏بتوتر " سيف أنت بتقول أييه م مين إلا قالك الكلام الفارغ دا أنت اا أنت أكيد كويس 
- ‏هتسبيني ي دليدا ؟! 
- ايه سؤالي صعب للدرجة دي؟!! 
- ‏دموعها نزلت فمسحتها بسرعة " لأ طبعا مستحيل دي حاجة بتاعه ربنا ورزق هو بيوزعه زي ما هو عاوز محدش بياخد كل حاجة فيه ناس كتير بتخلف وعيالها بيرموهم في الشارع لما بيكبروا ؛ عارف ربنا مبيعملش حاجة وحشة أبدا وبعدين  أنت ليه بتقول كدا ربنا خلق الطب والدوا فيه بدل الدكتور عشرة هما صحيح مش هيغيروا النصيب بس بتبقي محاولة وإلا عاوزه ربنا هيكون 
- ‏ تبت في إيديها جامد وقال " صح إلا ربنا عاوزه هيكون
 وربنا خلق الطب والدوا ودا كل إلا كنت عاوز أقوله بس زودي عليهم أني بحبك أووي وسواء ربنا رزقنا بالنعمة دي أو لأ ف أنا هفضل أحبك ومش عاوز ولاد لو مش هيبقوا منك أنتي ي دليدا 
- بدهشة ودموعها نزلت " س سيف أنت عرفت ؟!! 
" جت تقوم بسرعة مسك إيديها تاني بسرعه قعدتها قدامه  ‏مسح دموعها  بإحتواء " رايحة فين وسيباني أنا ما صدقت لقيتك أنتي الوحيدة إلا قلبي دقلها وقدرت تغير فيا حاجات كتير " رفع وشها بإيديه فبصتله وقال "  صدقيني مش مهم أني عرفت المهم أنها والله ما غيرت حاجة جوايا ناحيتك ولا نقصت ذرة واحدة من حُبك في قلبي 
- ‏بصوت مخلوط بالعياط " لأ أنت بس بتقول كدا علشان لسه في الأول محدش بيستحمل يكون من غير ولاد وأنا مش هقدر بعد ما أكون معاك أشوفك مع غيري 
- ‏رد بسرعة " مفيش غيرك تستاهل تكون أم لعيالي 
- ‏أنت أيه ذنبك متكنش أب بسببي!! 
- ‏نفس ذنبك لو كنت مكانك 
- ‏هيجي يوم وتنسي كل كلامك دا وهتندم! 
- ‏هندم بجد لو كابرت نفسي وضيعتك تاني من إيدي أنا عاوزك أنتي ي دليدا وبجد أنا غير سيف إلا عرفتيه أول ما جيتي الفيلا أديني فرصة ؛ فرصة واحدة بس وهتعرفي بجد أني اتغيرت 
- ‏رشفت وهي بتسيب إيده فبصلها بتأثر قامت داليدا فقال بحزن " هتسبيني ي دليدا!!؟
- ‏جمعت قوتها وبقهرة أدته ضهرها " مفيش حد بيتغير ي سيف الطبع غلاب وأنا مليش غير كرامتي لا رأسي برأسك ويوم متزعلني هقولك أنا فيلا أبويا مفتوحالي ولا أنت متعرفش انا بنت مين وورايا مين ولا يوم ما هتزهق مني وتقولي عاوز عيل وجدك بيزن عليك مش هقدر أعمل حاجه غير أني أعيط وأتوسلك متسبنيش " رفعت كتافها وهي بتكمل ودموعها نازلة شلال ونبرة صوتها مبحوحة من العياط" يمكن تقول عليا أنانية يمكن تفتكر أني مبحبش أو حتة معنديش قلب بس أنا قولتلك قبل كدا أن الفلوس ممكن تشتري كل حاجة بس متشتريش الدفا والأمان وأنا طول ما شايفة الفرق الكبير إلا بينا وأني فيا عيب عمري ما هحس بالأمان دا ي سيف 
- ‏مسك دراعها ولفها ليه وقال بعصبية مليانة لوم  " وأنتي مين أداكي الحق دا مين قالك أن فيكي عيب ولا أنك مستحيل تخلفي مين قالك أني عاوز عيال مين قالك أنك هتبقي حِمل عليا ولا هدور في يوم ع غيرك أنا لو كنت عاوز اتجوز من البنات إلا بتقولي عليهم ف دول مفيش أكتر منهم بنات العملاء وبنات اكبر رجال أعمال في البلد وكنت اعرف منهم كتير قبل ما أعرفك لو كنت عاوز كنت اتجوزت أي واحدة منهم  زمان أفهمي بقااا أنا بحبك أنتي حرام تحاسبيني ع حاجة في خيالك وتحكمي ع علاقتنا من قبل ما نبدأها حتي! 
- ‏صرخت فيه بوجع وهي بتفلت دراعها من إيده " علشان أنا مش هقدر أكون زيكم !! أفهم أنت أنا عاوزة أقولك أييه أنا بقولك كدا وأنا معنديش واحد في المية قدرة أني أبعد عنك بس أنا مش ينفع افضل موجودة أنت لو أتجوزت عليا أنا ممكن أنت*حر أتج*نن  أنا طول ما هبقي معاك هبقي حاسة نفسي مع'يوبة نفسي مكسورة وإحساس الذ*نب محاوطني طول ما العمر هيكبرنا وأنا متأكدة أني السبب في أنك ملكش ولد يقولك ي بابا عمري ما هقدر أعيش معاك وأنا شايفة نظرة كل إلا حولينا بيلموك ع إختيارك وأنه ي حرام  ليه تعمل في نفسك كدا وأن ألف بنت تتمناك مش قدر أتحكم في غيرتي عليك لما تتصور مع واحدة في حفلة من بتوعكم ولا هقدر ألبس لبس زي بتاعكم ولا هعرف أعمل زي ما بيعملوا البنات دب وأشرفك وسطهم 
- ‏بضيق " أيه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي إزاي بتفكري كدا!! 
- ‏مسحت دموعها وبثبات " هي دي الحقيقة ولو فكرت في غير كدا تبقي بتضحك ع نفسك وبكرا  هتعرف أنه كان معايا حق أحنا مش هينفع نكمل مع بعض و دا لمصلحتك أنت  
- ‏كتف إيده وبعفوية " يعني مفيش فايدة!  
- ‏لأ 
- فك أول زرارين من القميص " بس أنتي مراتي قانونا! 
- ‏بتوتر " ااا ق قصدك أيه يعني مالك الجو حرر مرة واحدة ولا أيه  ؟! 
- ‏ما تثبتي مكانك أنتي خايفة ولا أيه
- ‏وهي مرعوبة " وانا ااا وأنا هخاف من أيه يعني 
- ‏تعجبيني خليكي عند قرارك دا وقرب منها أكتر وهي بترتعش من الخوف فقرب من ودانها وضربات قلبها بتتسارع" أنا مبيلتويش دراعي ي دليدا وزي ما أنتي ليكي أسبابك إلا مقتنعه بيها وعاوزة تبعدي بسببها أنا كمان ليا أسبابي إلا متمسك بيها وبقولك مش هطلقك ومش هتبعدي وإلا يقدر ع التاني هيجبره ع قراره 
- ‏سيف أحنا مش عيال صغيرة خلينا ننهي الموضوع زي ما بدأناه وكل واحد يروح لحاله 
- ‏بينا شهر ولو لسه مصممة ع رأيك هعملك الا انتي عاوزاه 
- ‏ملوش لازمة الشهر دا ايه إلا هيتغير يعني عن كل إلا قبل كدا 
- ‏بضحكة تريقة ممزوجة بحزن" متقلقيش أنا مش هعيش معاكي الشهر دا ولا هقرب منك أنتي هتفضلي هنا في الشقة دي علشان تبقي براحتك ولا نفين ولا إسلام ولا جدي وزينة يضايقوكي 
- ‏امال لازمته ايه بقي الشهر دا ؟!
- ‏بحزن بص في عينها "  يعني ع الأقل أحس إني ليا حق أشوفك واطمن عليكي طول مدة الشهر دا قبل ما تبعدي عني المكان دا أمان ليكي لحد ما اصفي كل حساباتي مع كل إلا عاوزيني  " طلع الخاتم الدبلة إلا كان لبسهالها أول ليلة شافها فيها وبصلها وقال " ميتقلعش تاني أبداا سامعة حتي لو زعلانة مني يفضل في إيدك 
- لمدة شهر واحد 
- ‏جز ع سنانه بغيظ " أمال لو كنتي بتكرهيني كنت هتعامليني إزاي!!! 
" سمعوا صوت الباب بيتفتح فطلع سيف ووراه دليدا إلا اول ما شافت مامتها ووهي سانده ع نفين بتعب جريت عليها بتفاجئ حضنتها بقوة " مااما وحشتيني أوووي 
- حضنتها أمها وهي بتعيط " ي حببتي ي بنتي الحمد لله ي رب أنك جمعتني بيها وشوفتها بخير 
- ‏بعياط باست دليدا رأسها وايديها وحضنتها تاني وكأنها مش مصدقة أنها شيفاها قدامها كويسة 
- ‏بس ي حببتي بس ي قلبي متعيطيش طمنيني عليكي انتي عاملة ايه بتاكلي كويس وبتنامي حلو الشغل بتاعك مرتاحة فيه؟!! 
- ‏رد سيف بتلقائية لما شاف دليدا ارتبكت " خدي طنط ترتاح في الأوضة ي دليدا وحضريلها أكلة كدا تعوضها عن ايام المستشفي يالا عن أذنكم أنا لازم أمشي 
- ‏ردت ام دليدا بسرعة " ع فين يابني هو ايه لو حضرت الشياطين ذهبت الملائكة ولا أيه
- ‏إبتسم بهدوء وقال " لأ لأ أبدا الموضوع بس أن
- ‏انا عارفه أنتم عاوزين تقولوا أيه أختك نڤين فهمتني كل حاجة
"  ‏بصت دليدا وسيف لبعض بستغراب " 
- أنا عرفت أنكم اتجوزتوا " قربت من سيف وبحنان الام" شكرا يابني أنك حافظت ع بنتي وحفظت كرامتها قدام الناس ومطلعتش زيهم  طلعت راجل وقد كلمتك متحملتش أنك تسمع عنها كلمة من حد وتجوزتها علشان تكتم لسانهم كلهم 
- ‏بص ل نڤين بستغراب فبتسمت وغمزتله فبتسم وباس رأسها " ربنا يخليكي لينا ي طنط أرتاحي دلوقتي وأنا هرجعلكم تاني 
- ‏هنستناك ع العشا يابني متتأخرش مش هناكل من غيرك ولا أيه ي دليدا 
- ‏بصلها سيف إلا كان شايف ع وشها علامات الصدمة " ااه اه ي ماما أكيد مش هنعرف ناكل من غيره أه 
- ‏طبعا بقي دوقت طبيخ بنتي وعارف 
- يوووه كتييير دا أكلها لأ يعلي عليه لدرجة اني نسيت طعمه إلا عمري ما دوقته دا 
- بتوتر ردت دليدا بسرعة " يالا ي ماما علشان ترتاحي 
- ‏فرك سيف إيديه الاتنين في بعض وبفرحة قال بصوت خافت " سبحانك ي رب كل ما افتكر أن خلاص كل حاجة بتقفل وهبعد عنها بكتشف أني بقرب منها أكتر 
- ‏قربت منه نڤين وسندت ع كتفه " مش يالا بينا بقي علشان توصلني ي بيه ولا هتسبني أروح في تاكسي 
- ‏لا يبنتي ودي تيجي روح يابني وصلها ولو أننا كان نفسنا تفضل معانا لحد العشا وناكل كلنا سوا 
- ‏باستها نڤين بإبتسامة " متقلقيش ي طنط لينا أكلة مع بعضينا كدا إن شاء الله " قالتلها بصوت خافت " زي ما وصيتك بقي هاا 
- ‏متقلقيش اتوكلي ع الله ثم عليا 
- ‏حببتي ي قمر انتي يالا سلام ي دليدا
- سلام ي طنط مع السلامة ي دلي.. اا اقصدي ي حببتي 
- رفعت دليدا حواجبها بزهول ومردتش 
" غمزلها وخد نفين ونزل وقفل الباب " 
- إبتسمت أول ما قفل الباب وبسرحان "مع السلامه
- ‏قربت منها أمها " أمم دا واضح أن بقي ليكي حوارات كتير من ورايا يبنت ضحي
- ‏بتوتر " هاا ل لأ أبدا ي ماما أنتي فهمتي ايه!! 
- ‏لسه هنفهم كل حاجة وتحكيلي بالتفصيل قدامي قدامي أحنا يومنا طويل مع بعض 
" الليل في الفيلا " 
في أوضة إسلام 
- بعصبية " أنا مش هخاطر بالشكل دا انا ي بابا قولتلك تعالي وخلصنا من الموضوع الزفت دا أنا زهقت خلاص 
- ‏ تصدق يالا أنت خسارة فيك اسم راجل أساسا أنا اكتشفت ان مفيش فرق بينك وبين زينة طلعتوا حريم زي بعض 
- ‏بغيظ " ما بلاش الكلام إلا ملوش لازمة دا وانزل وريني شطارتك معاه أنت فاكر لما تفضل عندك كدا علشان متتكشفش بعد ما قت*لت أمه تبقي كدا بتستخبي !؟ بقولك ايه ي بابا أنا زهقت وتعبت ورحمة أمي لو مجتش في أقرب وقت خلصتنا منه وخدنا العقود ونقلناها ل لندن أنا هسافر ومش راجع تاني 
- ‏ششش بس ي حي*وان هتفضحنا خلاص خلاص هرتب أموري وهنزل كمان اسبوع وياريت تفرحني وبدل ما اكون جاي اخطط أكون جاي أعزي ع طول 
- قفل إسلام التلفون وبغيظ " تيجي تعزي !!  هو أنت أبويا ولا رئيس عصابه ولا أيه ظروفك !؟
" عدي أسبوعين كان سيف بيروح فيهم البيت عند داليدا وأمها كل يوم بيتغدي ويتعشا معاهم وبيتحجج أن شغله كله بالليل علشان ضحي " أم دليدا" متشكش في حاجة واخدها فرصة أن دليدا بعيد علشان يعرف يصفي حساباته مع إسلام ويعرف مين إلا حاول يقتله هو ودليدا وقالهم أن داليدا سافرت الأرياف عند ناس قريبها تزورهم وهطول في الزيارة شويه  ؛ وفي يوم وهما ع سفرة العشا  دخل شريف الشامي " أبو إسلام " راجل أربعيني ذو لحيه متحددة وشعر كثيف فيه بعد الخصل البيضاء قال " واااو good night for All 
- الجد بزهول " شريف معقولة !!!! معرفتنيش يعني أنك جاي 
- ‏سلم عليهم " قولت أخليها سربريز ي بابا وحشتوني So much 
- ‏لندن غيرتك وبقيت تنطق بالانجليزي ي ابن ثنية أقعد أقعد اتعشا معانا 
- ضحك سيف بخبث وإسلام وزينة بيبصوله من تحت ل تحت نظرات مريبة كأنهم أطمنوا بوصول شريف 
" تاني يوم " 
- مراد " هي مش هتمشي غير كدا اسمع مني 
- ‏إسلام بعصبية " قولتلك خ*طر أفرض ممت*ش أروح أنا في دا*هية ي خفيف؟! 
- ‏يابني أفهم أنا هبقي معاك ومش هنسيبه غير لما أخلص عليه ونتأكد أنه ما*ت كمان وبعد كدا ربنا يقدرنا وننزل دمعتين عليه 
- ‏افرض اكتشفنا 
- ‏لا بقولك أيه فوقلي كدا واسمع الكلام أصل بدل السلسلة الحلوة إلا أنت لابسها في رقبتك دي تلبس مكانها حبل المش*نقة ي حلو 
- ‏بلع ريقه وهو بيحسس ع رقبته بخوف " ل لأ أنا مش عايز ام*وت خلاص  هشاور شريف الشامي في البيت وهقولك  قراري
- ‏أتنفض مراد من مكانه " نعم  ميين إلا في البيت !! 
- ‏لا بقولك أيه فوقلي كدا واسمع الكلام  بدل ما تلبس مكان السلسلة الحلوة إلا في رقبتك دي حبل المش*نقة ي حلو 
- ‏بخوف  وهو بيحسس ع رقبته  " ل لأ أنا مش عايز ام*وت خلاص هشاور شريف الشامي في البيت وهقولك قراري  
- ‏أتنفض من مكانه " ميين إلا في البيت!!؟ 
- ‏أبويا شريف الشامي ايه مالك اتفزعت كدا ليه 
- ‏بإرتباك " وأنا هتفزع من ايه عادي هو جه أمتي 
- ‏إمبارح بالليل 
- ‏ويعرف الإتفاق إلا بينا؟ 
- ‏بسذاجة " أيوا في أيه
- ‏مفيش أقفل دلوقتي أصل معايا تلفون مهم هيبقي أكلمك بعدين 
- ‏ماشي سلام 
- ‏قفل مراد التلفون وبغضب قبض على أيده " غبييييييي كدا كل حاجة هتبوظ أنا أزاي معرفتش أن شريف جه مكنش ينفع اكشف نفسي للزف'ت إسلام دا كنت خلصت عليهم هما الاتنين وخلصت أهو قاله ع كل حاجة ولو حصل لأبنه أي حاجة هيشك فيا  أوووف كدا لازمله ترتيب تاني خالص بس لأ أنا لازم اتصرف وبسرعة  أنا زهقت وصبري  نفذ 
مسك تلفونه ورن ع رقم وهو بينفخ في عود السيجارة بشراهة " ألوو 
- ‏أنت هناك 
- ‏ 
- ‏هما لوحدهم دلوقتي مش كدا 
- ‏ 
- ‏حلو أوي نفذ  إلا قولتلك عليه وخلي بالك كويس مش عاوز أي غلط فاهم 
- ‏ 
- ‏يالا وأول ما تخلص كلمني ع طول 
" في الشقة عند داليدا " 
- يالا ي ماما الأكل جهز 
- ‏السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ؛ السلام عليكم ورحمه الله 
- ‏بإبتسامة " حرما ي ست الكل
- ‏جمعا إن شاء الله ي نور عيني بقولك أيه روحي هاتيلي ميه في كوباية من جوا 
- ‏ما الميه أهي ي ماما  هصبلك من الاقزازة 
- ‏لا عاوزة من الحنفية المية بتاعه الفلتر دي مبشبعش منها يبنتي مش عارفه بيشربوها أزاي دول 
- ‏ضحكت وهي قايمة " حاضر ي ست الكل طلباتك أوامر
- ‏دخلت دليدا المطبخ فبصت ضحي بحذر واتأكدت أنها جوا طلعت بسرعة دوا وبدأت تحطه لداليدا في العصير ودوا تاني بتفرقه في الاكل  فجأة وقع منها شريط الحبوب نزلت علشان تجيبه فسبقتها أيد دليدا وخدته منها بصت فيه وبنظرة حادة " ايه دا ي ماما!؟
- ‏ضحي بسرعة " د دا داا يبنتي  دوا فيتامينات  قولت أخد حباية قبل الاكل 
- الشريط دا أول مرة اشوفه ومبقاش فيه غير حبيتين بس معني كدا أنك بتاخدي منه من فترة وانا معرفش 
- ‏إبتسمت بتوتر " اا اه أصل الدكتور قالي خديه علش...
- ‏بحدة " مامااا متحوريش عليا الحبوب دي أنا مشفتهاش قبل كدا ضمن الدوا بتاعك وليه بتاخديها في السر فهميني!
  - يبنتي أنتي فاهمة غلط لا سر ولا حاجة دي بس ااا
- ‏قاطعتها دليدا بستغراب لما لمحت بقيت الأدوية إلا في الكيسة " أييه داا؟!!! 
- ‏مفيش حاجة أوعي سبيهم دا الدوا بتاعي 
- ‏فكرت دليدا وفجأة عيونها وسعت بصدمة لما بصت في عيون ضحي و لقتها بتبص في الأرض وبتتهرب منها " ماما الدوا دا ليا أنا مش كدا؟! 
- ‏ل ليكي أزاي  م مش لأ هو أصل ااا 
- ‏نزلت دموعها " أنتي بتحطيلي الدوا دا في الاكل ي ماما!! ط طب ليه مين أداكي الدوا دا وقالك تعملي كدا ميين 
- ‏قربت منها ضحي وخدتها في حضنها بسرعة " أهدي ي حببتي علشان خاطري  أنتي تعبانة مش حمل زعل أنا إلا 
- ‏بعدت عنها دليدا بستغراب " تعبانة ؟!! أنتي عرفتي أزاي أني تعبانة ي ماما ؟! 
- ‏بصت بعيد وهي بتفرك في إيديها وبتلوم نفسها أن الشريط وقع منها والكلام إلا بيخرج منها من غير ما تفكر فيه 
- ‏برقت دليدا بصدمة وهي بترتب الأحداث في دماغها " هو؟!! سيف إلا قالك تعملي كدا صح أداكي الدوا ليا علشان عارف أني رافضة اخده اتفقتي معاه هو ونڤين وبقيتي تحطيلي الدوا في العصير !! هو فاكر نفسه ايه عاوز كل حاجة تمشي على مزاجه وكلنا ننفذ إلا هو عاوزه مش كدا ! عرفتي دلوقتي أني كان معايا حق لما قولتلك أني عاوزه أطلق منه هو بيديني الدوا دا علشان أقدر أحمل بعد كدا شوفتي بقي أنه هييجي يوم ويندم لو مقدرتش أخلف! شوفتي أنه كدااب لما قال إنه بيحبني وعاوزني أنا بس مش عاوز عيال!!؟ كلهم كدابين ي مااما كلهم كدااابين 
- ‏زادت في العياط اكتر " ليه أنا إلا بيحصل معايا كل دا ي ماما ليييه دا أنا حبيته بجد 
- ‏خدتها أمها في حضنها وبحنية " ي حببتي ي بنتي حقك عليا أنا موافقتهمش غير علشان مصلحتك صدقيني يبنتي أنا عملت كدا علشان بحبك وعاوزة أشوفك أسعد واحدة في الدنيا
- ‏وهي بتعيط بقهرة " أسعد واحدة !! أنا عمري ما عيشت سعيدة ي ماما ولا ...
"  ‏لسه هتكمل فجأة  جرس الباب رن " 
- ضحي بتوتر "  ‏د دا اكيد سيف استني أنا هفتح 
- ‏لا ي ماما أنا إلا هفتحله علشان باين عليه مفهمش إلا قولتهوله قبل كدا ولازم أفهمه تانى
- ‏ببنتي مش كدا أهدي بس ؛  فتحت الباب بدفعه ولسه هتتكلم بس بصت بستغراب " أيه دا أنتم مين !؟ 
- ‏قرب منها واحد مهم ومبنديل فيه مخ*در حطه ع وشها بسرعة وهي بتقاومه بس في ثواني كانت غابت عن الوعي جت ضحي " مين ي دلي... " صوتت بصدمة " بنتيييي داااليداا  كان في ثواني واحد منهم جري عليها وخد*رها هي كمان وبدأوا ياخدوهم بسرعة  من الباب الخلفي في المطبخ لضهر العمارة ومن هناك عربية كانت في انتظارهم خدوهم واتحركوا بسرعة 
" في الشركة " 
- جه المحامي وسأل ع سيف وبالفعل دخله " أهلا سيف بيه 
- ‏إبتسم سيف وقام رحب بيه " تعالي ي متر أنا في إنتظارك من الصبح أقعد ها طمني كل العقودات إلا طلبتها منك جاهزة ؟ 
- ‏أكيد ي سيف بيه وبكل التفاصيل إلا حضرتك طلبتها حتي شوف بنفسك 
- ‏مسك سيف العقود والإبتسامة ظهرت ع وشه وهو بيقول " كويس أووي تسلم ايدك ي متر كدا كل حاجة تمام " بصله بحذر " أوعي يكون حد عرف بالعقود دي؟! 
- ‏لا طبعا ي سيف بيه اطمن لما كلمتني وأكدت عليا أني اخلصهم بسرعة و محدش يعرف حاجة أشتغلت عليهم ع طول علشان أجبهملك في المعاد أخيرا قررت تاخد ورثك من والدتك دا عزيز باشا كان بيتحايل عليك علشان تاخده وكمان عقود  نصيبك في الشركات والأراضي والفيلا بعد عمر طويل ل عزيز بيه جهزتهم زي ما أنت طلبت 
- ‏طلعله سيف شيك من جيبه " ودا المبلغ إلا اتفقنا عليه وزي ما اتفقنا محدش يعرف اي حاجه سامع 
- ‏طبعا طبعا 
- ‏فين عقود التنازل إلا قولتلك عليهم 
- ‏اه موجودين في الملف التاني هنا بس ااا هو أنت هتنقلهم لحد؟ 
- ‏رفع حاجبه بستنكار " الله الله جرا أيه ي متر من أمتي وأنت بتدخل في إلا ملكش فيه ! 
- ‏أنا ااا أنا أسف مقصدش طبعا 
- ‏قام سيف بسرعة وراح ع كرسي المكتب وطلع ورق من الدرج وبدأ يمضيهم وهو بيقول " عارف أنه مش قصدك ولازم يكون مش قصدك علشان المعاملة بينا تفضل زي ما هي وإلا بقي ااا 
- ‏قاطعه المحامي بسرعة " لأ ي سيف بيه مفيش وإلا ربنا يديم المعاملة الحسنة بينا ي رب أنا تحت أمرك في أي وقت
- ‏خلص سيف إمضته ع كل الاوراق " كدا تعجبني خد الورق دا عاوزة يتسجل النهاردة في الشهر العقاري بيع وشراء عاوز كل ورثي من أمي والحاجات إلا كاتبها جدي بأسمي تتنقل ل أسم المشتري إلا في العقود دي أنا مش هقدر اجي معاك بس أنا واثق انك تقدر تخلص الموضوع دا انهاردة 
- ‏بلع المحامي ريقه بصعوبة وهو بيبص في الورق بتفاجئ لما لقاه فعلا ناقل كل حاجة ل أسم دليدا بس مقدرش يتكلم ولا يناقشه فقال بسرعه " تحت أمرك ي سيف بيه أنا هطلع من هنا ع الشهر العقاري دلوقتي حالا عن أذنك 
- ‏رمي سيف القلم من إيده وبشرود " كدا بقي نلعب ع المكشوف والشاطر إلا يغلب في الاخر 
طلع تلفونه ورن ع دليدا بس كان جرس ومبيردش حاول تاني وتالت برضو مفيش رد 
- يووه مش وقت عنادك ي دليدا ردي بقااا 
" دخل في الوقت دا شريف وقعد ع الكنبة قدامه بدون كلام" 
- نزل سيف التلفون وببرود " خير 
- ‏بقولك ايه ي سيف ماتيجي نجيب من الاخر هنوفر ع بعض كتير 
- ‏شد سيف الكرسي وقعد ع مسافه قدامه " ياريت بس إلا زيك أنت وابنك مفتكرش ليهم في الدغري بعيد عن شغل اللف والدوران بتاعكم دا !؟
- ‏ضحك ببرود " جرب وشوف 
- ‏وماله نجرب قول إلا عندك 
- ‏طلع شريف سيجارة وولعها بكبرياء " الشركة دي والفرع التاني 
- بستغراب " أشمعنا 
- عاوزهم أنت ملكش في الشغل دا ي سيف ولا عمرك كان ليك في  القاعدة ع المكاتب وصحيان سبعه الصبح دا بلاش نضحك ع بعض وشويه الحماس إلا عملتهم علشان  البت إلا ملهاش أصل من فصل دي يأثر علينا وع شغلنا بعد كدا 
- ‏جز سيف ع سنانه بغضب " ملكش دعوه بمراتي أحسن قسما بالله  لأنسي أنك عمي وأنت عارفني كويس 
- ‏طلع الدخان من بؤقه بمزاج وبإبتسامة سخرية " ماشي ي شبح بس الشركة دي حقي  أنا  ولولا أنا وإسلام ابني أشتغلنا عليها كتير بعد ما جدك غضب ع ابوك لما اتجوز أمك وطردهم من البيت كانت الشركة  فلست من تاني شهر فمش بعد دا كله تيجي تقولي أن ليك حق هنا بس علشان أنا قلبي حنين شوف يرضيك كام وهدهولك وتنازل عن نصيبك 
- ‏ضحك سيف بتريقة " نصيب ايه بقي مش انت لسه قايل أني مليش حاجة في الشركة!! لأ وكمان من كلامك أن جدي طول الوقت دا مكنش هو إلا ماسك الشركات دي مش كدا
 " خد سيف نفس عميق وخرجه وقال "  بقولك إيه أنا شايف أنك تروح دلوقتي ع الفيلا تشرب سحلب وتسمع فيلم عربي قديم بقالك فترة مش متابع عربي مش كدا ولا أيه
- ‏بغيظ قام شريف وقف " ماشي ي سيف أنا عملت إلا عليا وجيت اتكلمت معاك يابن أخويا علشان بعد كدا محدش يلومني 
- ‏ههه ابن اخوك لأ كتر خيرك ي عمي اه صحيح أبقي خد ابنك جمبك وخمسوا في السحلب سوا 
" طلع شريف بغضب ورزع الباب وراه بقوة فدخل مكتب إسلام مش لقاه ف بعصبية قال" روحت فين أنت كمان ي ابن الك*لب هي نقصاك ماشي ي سيف أنت إلا اخترت 
" في مكان آخر " 
- وبعدين ي كبير أنت بعته ييجي ع المخزن والبت هناك هي وأمها كدا استفدنا ايه؟ 
- ‏مراد بتفكير " هنستدرجهم واحد ورا التاني لازم كلهم يتكسفوا قدام بعض ووقتها ي أما هيخلصوا ع بعض ي أما حد فيهم هيخلص ع التاني وساعتها هيبقي موته ع أيدي أنا بس لازم الاول الاتنين يمضولي ع التنازل 
- ‏طب سيف هتجيبه ع هناك أزاي!!؟ 
- ‏إبتسم إبتسامة عريضة وقال " لأ متقلقش دا الوحيد إلا مش محتاج أكلمه هو هيوصل لوحده المهم جهز جثة سُعاد ولفها في شوال علشان جه دورها أنها تظهر خلاص 
- ‏طب هو إسلام مش ممكن يقول ل سيف ع كل حاجة ي كبير ؟!!
- ‏أنت عب*يط يالا أنت فاكر أن إسلام هيديله فرصة يتكلم أصلا بعد ما يعرف أنه هو إلا خطف مراته وحماته المصونة هه أصلك متعرفش سيف قدي سيف دا فصيلة نادرة مفيش زيها ولا عمرك تقابلها في حياتك شخصية تحسسك أنها مظلومة وأكتر واحد الدنيا جت عليه لدرجة تخليك تبقي عاوز تحط رأسك تحت رجليه وأنت راضي وشايفه يستاهل تلاقيه بياخد من عمرك طول الوقت وعمره ما فكر يديك دا حتي الواطي لما طلبت منه شغل عدل في الشركة قالي بعدين بعدين وطنشني حلفت يومها أن هخلي الشركة دي كلها بأسمي أنا وع قد ما ذلني وكان السبب في أن  أبويا يموت من بين إيديا وأنا ناسيه غرقني معاه في دوامة الشرب والنسوان دا حتي لما أبويا تعب مفكرش يجي ورايا زي ما كنت زي الك*لب وراه في كل حتة ويشوف حصل أيه بس لأ معملتش كدا ولا حتي جرب يكلمني ويطمن عليا علشان كدا نار الانت*قام ملت قلبي وقررت انت*قمه وأخد حقي 
- ‏طب وإسلام!؟ 
- ‏ضحك بسخرية " دا أغبي شخص ممكن تتعامل معاه عامل نفسه مفيش في ذكائه اتنين لدرجة أنه دخلت عليه الحكاية العب'يطة إلا ألفتها وأنا اصلا مليش اخوات بنات   بس طماع وأناني زيه ويستاهل كل خير 
" فجأة قاطع كلامهم رسالة وصلت ع تلفون مراد ففتح التلفون بسرعة و...." 
-  فجأة قاطع كلامهم رسالة وصلت ع تلفون مراد ففتح التلفون وبدأ يقرأ والإبتسامة مرسومة على وشه " كله تمام ي كبير الفار وقع في المصيدة وكلها ساعة ويفوق ويشوف أحلي مفاجأة بإنتظاره " 
- مراد بسعادة قام " بقولك أيه روح يالا طلع الج*ثة وأرميها في أي داهية علشان الليلة دي أنا مستنيها بقالي كتير أوي وأخيرا الحفرة إلا سهرت أحفرهالهم كلهم بدأوا يقعوا فيها واحد ورا التاني وهانت خلاص مبقاش غير الرأس الكبيرة حبيبي إلا بيهم كلهم 
- ‏رد عليه المج*رم إلا واقف جمبه " الطبخة أستوت ي بوص وطلبت الأكال 
- ‏يالا بسرعة لازم أروح ع هناك مينفعش إسلام يفوق من غير ما أشوف بعيني المشهد دا يالا أعمل إلا قولتلك عليه وحصلني 
- ‏أوامرك ي بوص 
- ‏جمع مراد حاجاته بسرعه وخد مفاتيحه وسجايره ولسه بيخرج تلفونه رن بص لقاه شريف ففكر لثواني وبعدها رد " ألو 
- ‏أزيك ي مراد أنا أبقي ااا
- ‏قاطعه مراد بخبث " شريف باشا الشامي هو فيه حد يتلخبط في صوتك ي باشا دا أنا مش مصدق وداني بتكلمني بنفسك 
- ‏نفخ شريف بطولة بال " إسلام عندك ؟!!
- ‏بتريقة " أيه دا هو تايه ولا أيه ي باشا 
- ‏بعصبية " ماترد كويس يالا مالك في أيه ما تتكلم عدل  تعرفه فين ولا لأ؟! 
- ‏بسخرية " أهدي ع نفسك ي باشا أعصابك تهمنا ع العموم هو لسه مكلمني من نصاية كدا وقالي أروحله علشان عاملي مفاجأة 
- ‏بستغراب " مفاجأة أيه ؟!!
- ‏وأنا هعرف منين بس شكله عمل مصيبة صوته مش مطمني أنا رايحله حالا أهو وانت حاول تكلمه يمكن تعرف منه أي حاجة
- ‏يضيق " ما أنا عمال أرن عليه ومبيردش ياتري هبب ايه الزف*ت دااا أنا بدأت أقلق 
- ‏خلاص ي باشا أنا هروحله دلوقتي وهبقي أطمنك 
- ‏لأ وانا لسه هستني قولي أنت فين وأنا هاجي معاك 
- ‏بإبتسامة خبث " إلا تشوفه ي باشا خلاص أنا في إنتظارك 
" قفل مراد معاه وهو بيضحك ببرود " حلو أوي كدا " 
" في الشركة " 
- سيف بقلق " لأ مش هستحمل اكتر من كدا أنا لازم أروحلها 
- ‏دخلت السكرتيرة وقت ما سيف كان طالع فخبطت فيه وقعت الملفات ف وقف سيف بعصبية " اييه دااا مش تفتحي!! 
- ‏بخوف " أنا أسفة ي فندم والله ما كنت أقصد 
- ‏جت زينة وبستغراب سألته " في أيه ي سيف مالك حصل حاجة!؟ 
- ‏أبعدي عن طريقي دلوقتي مش ناقصك 
طلع بسرعة ع الشقة وطول الطريق مبطلش رن ع تلفون دليدا بس مفيش رد فزاد القلق جواه أكتر ؛ وصل العمارة وطلع بسرعة لقي الأسانسير عطلان فطلع جري ع السلالم وأول ما وصل الشقة لقي الباب مفتوح جري بخوف ع جوه وهو بينده ع دليدا  ومامتها بس ملقاش حد منهم ولقي تلفون دليدا واقع في الأرض والأكل زي ما هو ع السفرة بس لاحظ  أثار جزم كبيرة ع السجادة الا في الصالة فضل ماشي ورا الآثار دي لحد ما وصل ل باب المطبخ لقاه مفتوح  برق بصدمة وهو بيستنتج إلا حصل وأنهم اتخطفوا فجز ع سنانه بغضب " ورحمة أمي المرة دي ما هسيبك أنا هخليك تتمني الم*وت وأنت حي 
- لسه هيخرج تلفونه رن ففتح بسرعة وبصوت مليان غضب " بالله لأق*تله سااااامع هق*تله أنا أستحملته كتير علشاان خاطرك وكنت بسمع كلامك وبتعامل معاه عادي بس لحد هنااا وكفاااية ي جدي كفاااية أنا هخليه يشوف نار جهنم ع الأرض 
- ‏ سييف اسمعني أهدي يابني متخليش الغضب يعمي عنيك 
- بقي دا  ‏الك*لب خطف دليدا وأمها وتقولي أهدي !!  عاارف يعني ايه خطفهم يعني ممكن يعمل فيهم أي حاجة وفي ثانية دليدا تروح مني 
- ‏لسه مبلغيني دلوقتي أنهم خطفوها بس صدقني عصبيتك دي هتخسرنا في الاخر بعد كل إلا عملناه 
- بحزم ونار الان*تقام مالية عينيه "  ‏خلاص ي جدي صبري معاه نفذ وكفاية لحد كدا كل الفرص إلا قدمتهاله دي وبرضو كان مصمم يعمل الا في دماغه سواد قلبه غطي ع عقله وعينيه بس بوعدك أنا بقي إلا هريحه من شر سِمه دا للابد 
- ‏متتهورش ي سيف أنا هجيب الرجالة وهقابلك ع هناك وهتعمل إلا أنت عاوزه بس من غير ما تودي نفسك في داهية ؛  أنت عرفت العنوان ؟! 
- ‏رشف سيف ووشه أحمر من كتر العصبية والضيق " هعرفه من الGPS إلا في دبلة دليدا 
- ‏طيب خليك معايا على الخط وبلغني العنوان أحصلك 
- قاطعه بتلقائية "  ‏مفيش داعي ي جدي أنا كفيل بيه وبأمثاله خليك أنت مرتاح ومتجيش 
- ‏يابني متناهدنيش أنا خايف عليك 
- ‏خلاص ي جدي هو إلا حفر قبره بإيده  أنت عارف أني استنيته كتير يرجع عن إلا في دماغه بس خلاص جه  وقت الحساب 
" قفل سيف التلفون ونزل بسرعة خد عربيته وبدأ يمشي ع وصف الGPS " 
" في المخزن " 
- بدأ إسلام يفوق بتعب وهو ماسك رأسه " اااه دماغي 
- ‏وقف واحد قدامه وبخوف " أحنا أسفين ي باشا والله مكناش نعرف أنك تبع الكبير بتاعنا الواد إلا مراد بيه بلغه أنك جاي نسي يقولنا وكان في حوار كدا ولسه جاي من شوية وقالنا ع كل حاجة 
- ‏قام من ع الكرسي بغضب وهو بينفض هدومه بكبرياء "  بها*ااايم أييه معندكوش تمييز مش باين عليا أني ابن ناس !! 
- ‏أسفين ي باشا حقك علينا أحنا افتكرناك حد غريب وكان لازم نتعامل كدا ع العموم شوف إلا سيادتك تؤمر بيه وأحنا هنفذه 
- ‏فين البت إلا جبتوها هنا 
- ‏موجودة في الأوضة التانية هي وأمها ي باشا 
- ‏ولع إسلام سيجارة ونفخ دخانها في وش واحد منهم وقال " قدامي وريني مكانهم فين ياالا 
"  ‏دخل إسلام الأوضة لقي داليدا وأمها مرميين في الأرض وإيديهم مربوطين لورا وعيونهم متغميه فعمل صوت بجزمته فتعدلت دليدا بسرعة " م مين ميين هناا 
- قعد قدامهم وشاور لواحد منهم أنه يشيل من ع وشها القماشة فتكلم بإبتسامة " تصدقي وحشتيني 
- ‏بصدمة برقتله " إسلام!!! 
- ‏أيه اتفاجئتي 
- ‏بصت دليدا ع أمها لقتها بتعيط فقربت منها بحزن " ماما متخفيش أحنا هنخرج من هنا ومحدش هيقدر يلمس مننا شعره 
- ‏ضحك إسلام بتريقة " وثقتك الكبيرة دي بقي جيباها منين إن شاء الله! 
- ‏قالت ضحي برجاء " أبوس رجلك يابني أحنا معملناش حاجة ولا وش بهدلة زي دي أعتقنا لوجه الله أحنا غلابة 
- ‏بضيق قاطعتها دليدا " تبوسي رجل مين ي ماما دا واحد زب*الة ووا*طي " بصت ع إسلام باحتقار " ميعرفش يواجه إلا قدامه راجل ل راجل دايما لابس ماسك البراءة وداير يخدع الكل هه بس سبحان الله حتي الماسك مش راكب ع وشك وقبل الكلمة ما بتتطلع من بؤقك عينيك بتفضح كذبك وحقارتك 
- ‏أوووه ايه الفلسفة الحلوة دي القطة الشوارعية بقيت تعرف تتكلم وبتخربش أهو 
- ‏ع الأقل الشوارعية إلا بتقول عليها دي طول عمرها عينيها مليانة وعمرها ما تبيع إلا منها  أنما أنت بقي أصلك وس*خ وعمرك ما شبعت لأن عينك فارغة وطمعك عميك 
- ‏أممم وأيه كمان 
- ‏جايبنا هنا ليه ي إسلام عااوز مننا أييه 
- ‏نزل رجله وميل الكرسي إلا قاعد عليه وقرب من وشها " أق*تلك عاوز أق*تلك ي دليدا ومش هرتاح غير بمو*تك أنتي وسيف الزف'ت دا أنتم الاتنين عايشين لي في دور الحبيبة ورومانسية الحمضانة بتاعتكم دي وقولت ماشي تولعوا ببعض بس أن حد منكم ييجي ع حقي لاااا أنا نسفكم من ع وش الدنياا ولا أن حد منكم يمس جنية واحد من حقي 
- ‏حطت عينيها في عينه وبتحدي " ي بجاحتك ي أخي إلا يسمعك كدا يقول أن سيف عاوز ياكل حقك أنت مش العكس 
- ‏بعصبية " أيوا هو إلا عاوز ياكل حقي الشركة والفلوس دي مش من حق حد غيري أنا عملت كتير قبل كدا حاجات خطر  علشان  الشركة دي تكبر و تبقي ليا عملت صفقات من تحت ل تحت وأديت رشوة ووصلت أني كنت قت*لت قبل كدا بس مش مهم الفلوس بتعمل كل حاجة 
- ‏عندك حق هي بتعمل كل حاجة إلا حاجة واحدة " بصتله من فوق لتحت " الفلوس مبتعملش رجالة
- ‏ضحك بتريقة " الرجولة إلا بجد هتشوفيها كمان شوية لما حبيب القلب يشرف علشان ينقذ حبيبته ساعتها هق*تلكم مع بعض علشان قصه الحب إلا بينكم دي تبقوا  تكملوا بعد مو*تكم 
- ‏سيف عارف أنك عاوز تق*تلنا من زمان ومش هيسيبك 
- ‏رمي عود السيجارة بتحدي وفركه برجله " ومين قالك أني أنا إلا هسيبه ؟! كلها شوية وهيشرف 
" وصل شريف ل مراد وركبوا مع بعض ومشيوا في طريقهم للمخزن ومراد عامل نفسه ميعرفش أي حاجة وفجأة جاله تلفون من سيف فرد بسرعة " 
- ألوو 
- ‏بإنفعال " أيوا ي مراد أنت فين ؟ 
- ‏ببرود " في أيه مالك 
- ‏رد عليا أنت فين
- ‏في مصلحة كدا مع ناس صحابي 
- ‏تعرف تخلع منهم وتجيلي أنا حاسس أن دليدا اتخطفت ومش عارف أعمل أيه 
- ‏أهدي ي صاحبي أنا معاك طب مين إلا خط'فها وخط'فها لييه؟! 
- ‏ودا وقته ي مراد تعلالي بسرعة ع عنوان .... أنا عرفت أنها هناك أنا رايح ع هناك وجيب معاك رجالة علشان لو لقيناهم كتير 
- ‏من عينيا ي صاحبي سلام 
- ‏بصله شريف بستغراب " مين دا ؟! 
- ‏هتعرف كمان شويه شد أنت بس علشان نلحق نشوف مفاجأة إسلام 
- ‏من بين سنانه وبصوت خافت " ياما جاب الغراب لأمه 
ربنا يسترها 
" بعد نص ساعة " 
- دخل شريف هو ومراد لقوا إسلام قاعد حاطط رجل ع رجل قدام قدام دليدا وأمها إلا مبطلتش عياط فقال مراد " أهلا أهلا بالحبايب 
- ‏بص شريف بستغراب " مين دول ؟!! 
- ‏دليدا بصدمة " مراد !!!! م مش ممكن مستحيل 
- ‏ضحك مراد بخبث " أيه ي دليدا شوفتي عفريت ! 
- ‏مراد أنت بتعمل ايه هنا ؟! م مستحيل تكون معاهم أيوا مستحيل سيف صاحبك أكيد مش هتخونه بالشكل دا 
- ‏ضحك إسلام ببرود " ولو قولتلك أنه هو إلا مخطط لكل دا ي حلوة تقولي ايه ؟ 
- ‏ضحي بستغراب " دليداا انتي تعرفي الناس دول منين أنا مش فاهمة حاجة يبنتي مين دول وايه علاقتهم بجوزك سيف 
- ‏ضم شريف حواجبه لبعض " جوزك !!؟ ااه أنتي بقي مرات المحروس أنتي إلا ضحكتي عليه وخلتيه يكتبلك أسهم في الشركة بأسمك؟! 
- ‏أنا بجد مشفقة عليه من لمة زيكم الوحيد إلا اتصدمت فيه بجد هو أنت ي مراد بس لو كانوا أهلوا إلا من دموا خانوه وضربوه في ضهره هستني ايه من صاحب عمره  ي خساره أتف*وووه عليكم كلكم 
- ‏قرب منها مراد وبعصبية مسكها من شعرها فصرخت " اااه سبني ي زبااالة نزل إيدك 
- ‏بقولك ايه ي روح أم'ك أنتي لسه معرفتنيش بجد أحسنلك تراجعي كل كلمة هتقوليها عشر ثواني قبل ما تقوليها بدل ما أخلي أمك إلا جمبك دي تترحم عليكي دلوقتي حالا وبأرخص طلقة رصاص 
- ‏وهي بتحاول تفلت من إيده " سيب شعرري بقولك سيف لا يمكن يسامحك ولا هيسيبك ابدااا 
- ‏ابتسم بغيظ " دا لو عاش بعد النهاردة ي حلوة 
" قاطع كلامهم صوت رجلين جاية عليهم بصوا لقوا واحد من رجالة مراد مغميين عيون سيف وفيه دم نازل من ع بؤقه وبغضب عمال يقاوم فيهم " 
- دليدا بخوف " سيييف !!! 
- ‏ألتفت سيف يمين وشمال وهو بيحاول يعرف الطريق منين " دليدا أنتي فين ؟! 
- ‏مراد ببرود " سيبوه 
- شال سيف قطعه القماش بسرعة من ع عينه بص حوليه وبعدين  وجري ع دليدا حضنها بقلق " دليدا أنتي بخير ؟!
- ‏فضلت باصة في عيونه ودموعها نازلة بقوة " س سيف 
- ‏مالك ي دليدا حد عملك حاجة !؟ أنتي كويسة ردي عليا! 
- ‏هزت رأسها بمعني لأ وزادت في العياط 
- ‏صوت تعمير الس'لاح رن في المكان حط مراد المسدس ع راس سيف " قوم اقف ي سيف وارفع إيدك 
- ‏وقف سيف وهو رافع إيده لف وشه لمراد " أهلا ي صاحبي كويس أنك متأخرتش ووصلت قبلي علشان تحمي مراتي وحماتي من إلا عاوزين ينهوا فيا ودا عشمي فيك ي أخويا 
- ‏ضحك إسلام وشريف بسذاجة " وايه كمان ي حنين 
- ‏بعياط رشفت دليدا وقالت  " س سيف مراد معاهم 
- ‏إبتسم سيف وقال " تؤ مراد ميعملهاش صاحب عمري لأ أنا أصدق أن إسلام وعمي إلا من دمي يعملوها بس مراد أنا أشك في  نفسي ولا يمكن أشك فيه هو 
- ‏إسلام بتريقة " شوفت بقي أخرتها ي روميو لو كنت سمعت جيت معانا سكة من الأول مكنتش وصلت لحد هنا 
- ‏بعصبية بصله مراد " أخرس ياالا وأركن ع جمب أنت وأبوك دلوقتي 
- ‏شريف بغضب " مرااد!! فوق انت نسيت نفسك ولا أيه؟ 
- ‏شاور مراد بعينيه لرجالته فبسرعه مسكوا إسلام وشريف وقعدوهم في جمب ورفعوا عليهم الس'لاح 
- ‏مراااد هما بيعملوا أييه داا أحنا متفقناش ع كدا 
- بعصبية "  ‏قولتلك أخرس ي روح أم'ك أييه هغنهالك!؟ 
- ‏شريف بعصبية " داا إلا أنت واثق فيه ومتفق معاه ي ابن الك*لب !!!؟
- إسلام بصدمة "  ‏انا مش مصدق نفسي طب ليه!! 
- ‏بص سيف ل مراد بحدة فتكلم مراد بحدة " تؤتؤ  بلاش البصة دي ي سيف أحنا هنا كلنا بنلعب ع المكشوف وخلاص اللعبة وصلت لأخرها 
- ‏ليه ي صاحبي لييه الخيانة دا أنت الوحيد إلا لو كانوا عملوا المستحيل علشان أصدق عليك كلمة مش ولابد كنت رديت غيبتك ومصدقتش عليك حرف واحد 
- ‏بشمئزاز بعد عنه خطوتين ولسه رافع المسدس في وشه " بطل بقي كلمة صاحبي إلا صدعتنا بيها دي واللهجة الناعمة إلا جرجرتنا كلنا لتحت رجلك بيها عاوز تعرف أنا عملت كدا ليه ي سيف ؟! علشان  قرفت منك  ومن نفسي ومن حياتي كلها إلا فجأة أكتشفت أنها ملهاش أي تلاتين لازمة كر*هتك وكر*هت نفسي لما وقفت قدامي نفسي في المراية في يوم وفكرت في حياتي لقيتها دور  كومبرس الشيال بتاع البطل إلا تحت إيده وأمره طول الوقت إلا هيعيش ويموت تحت رجل البطل ومحدش هيشوفه ولا هيعترف بوجوده لييه انت تلعب دور البطولة مش أنا ليه أنت إلا يبقي معاك فلوس وشركة وأملاك وواحدة بتحبك وأنا لأ! ليه لما تحتاجني دايما بتلاقيني وأنا لما احتاجك ألاقي نفسي لوحدي ؟! في الثانية إلا اكتشفت فيها كل الأسئلة دي وملقتش ولا إجابة لسؤال فيهم قررت أني معنتش هسكت وحقي هاخده منك ي سيف ي شامي 
- ‏اتنهد وهو باصصله " يااه ي صاحبي للدرجة دي شايل مني طب كنت تعالي واقعد جمبي وقولي أنا زعلان منك وساعتها لو ملقتش التقدير إلا تحبه كنت تبعد عني ليه تفضل جمبي وأنت بتكرهني وشايل السواد دا كله في قلبك 
- ‏ههه أبعد عنك!! أبعد وأسيب حقي لاااا دا أنت باين عليك لسه متعرفنيش 
- ‏حقك ؟! 
- ‏طبعا حقي حق كل سنين عمري إلا قضيتها معاك حق مو*ت أبويا وانا مش جمبه علشان كنت معاك أنت حق كسرت نفسي لما طلبت منك شغل محترم في شركتك وطنشتني كل دا تمنهم غالي أبو يابن الأكابر 
- ‏إسلام بستغراب " أنت بتقول أييه أنت مش قولتلي أنك بتعمل كل دا علشان اعتدي ع أختك ؟!!! 
- ‏سيف بصدمة " نعمم !! 
- ‏ضحك مراد بسخرية " لأ دي كانت كدبة بيضة كدا ي سولم علشان أخليك تطمنلي ومتشكش في أي كلمة بقولها وتساعدني أوصل لهدفي هو انا مقولتلكش مش انا اصلا معنديش اخوات بنات 
" بص شريف ل إسلام وراح ت*ف ف وشه بغضب فبص إسلام في الأرض وهو مصدوم من إلا بيسمعه " 
- بص سيف ل مراد وبرفعه حاجب " وايه هو هدفك ي مراد 
- ‏طلع مراد ورق من جيبه وقلم ورماهم قدامه " داا حقي 
- وطي سيف مسك الورقة وفتحها فقال مراد بحدة " دا تنازل عن الاسهم بتاعتك كلها في الشركة وتنازل عن عربيتك وانا كدا كدا أخدت تنازل جدك وإسلام يبقي مبقاش غيرك أنت 
- ‏إسلام بصدمة " أييه ه هو ااا هو  قال أيه ي بابا دلوقتي؟!! 
- ‏ورحمة أمك حظك أننا تحت أيد الك*لب دا وإلا كنت قت*لتك بإيدي بعد الكلام إلا بسمعه دا   ‏
- ‏مسك سيف الورق وإبتسم " ولو ما مضتش ي مراد ؟ 
- ‏هتمضي ي سيف أنت و مراتك وحماتك تحت إيدي وبإشارة واحدة رجالتي هيخلصوا عليهم قدامك 
- ‏طب ما تجرب كدا ووريني أخرك  ! 
- ‏ ‏مسك سيف الورق وقطعه حتة حتة بالتصوير البطيء قدام مراد إلا انفعل جدا وبأعلي صوت قال " حسيييين أق*تل السنيورة قدام عينيه يظهر أنه فاكرنا بنهزر 
- ‏كتف سيف إيده بكبرياء " ما تعلي صوتك اكتر يمكن مسمعوش مثلا 
" بص مراد حوليه بغضب لقي الرجالة كلهم واقفين وبيشدوا أجزاء الس'لاح عليه فبصلهم بصدمة و ...." 
" بص مراد حوليه بغضب لقي الرجالة كلهم واقفين وبيشدوا أجزاء الس'لاح عليه " 
- بلع مراد ريقه بصدمة " أنتم بتعملوا أييه؟! 
- سيف وهو بيطلع منديل وبيمسح أثار الد*م المزيف من ع بؤقه "  ‏اه ي مراد نسيت اقولك أن دول رجالتي أنا مش رجالتك ي صاحبي وع فكره انا عارف من وقت ما اتفقت معاهم بس تصدق ي أخي لحد من دقايق بس كنت بكدبهم كلهم واقول لأ مراد صاحبي ميعملهاش 
" فلاش باك من فترة " 
 - مراد " عاوزكم معايا هتراقبولي واحد اسمه سيف الشامي هتبقوا معاه زي ظله كل أخباره تبقي عندي أول ب أول سامعين علشان في الوقت المناسب نضرب ضربتنا واخد إلا أنا عاوزه ووقتها هديكم المبلغ إلا اتفقنا عليه تمام 
 - ‏تمام ي كبير تحت أمرك عنوانه ايه البرنس دا بقي 
 - ‏الورقة دي فيها عنوانه والمواعيد إلا المفروض بيخرج فيها عاوز تقرير مفصل عن يومه 
 - ‏خلصانة ي كبير من النهاردة أعتبره تحت الميكروسكوب
 " بعد ساعتين في عربية قدام فيلا الشامي " 
 ‏- واحد من أفراد العصابة " وبعدين ي حسين هنكمل ولا بتفكر في إلا أنا بفكر فيه 
 ‏- ي لهوووي دا كله بيت!! أمال لو كدا من برا أمال من جوا عامل ايه 
 ‏- ولا إلا عايشين فيه عاملين أزاي 
 ‏- بقولك أيه أحنا ننزل ونقابل الكبير صاحب البيت دا ونرسيه ع الدور كله ونسمعه التسجيل الحلو إلا معانا للراجل إلا اتفق معانا وناخد حسنتنا منه ونخلع أكيد دا هيدفعلنا أضعاف المبلغ إلا كنا هناخده من الكحيان إلا أتفق معانا دا أصل يالا البشوات دول بيبانوا كدا من أول نظرة ودا باين عليه جعان 
 ‏- ضحك صاحبه بتريقة " دا حتي معندوش عربية المعفن 
 ‏- يالا بينا دي رزقه وجتلنا من غير تعب مبتتكررش كتير 
" نزلوا الاتنين ودخلوا الفيلا قابلوا هناك عزيز وطلبوا يتكلموا معاه ع إنفراد وحكوله كل حاجة  في الأول مصدقش بس اول ما سمعوه التسجيل صدقهم وكلم سيف بسرعة وخلاه يسمع منهم كل حاجة بس سيف مكنش مصدق  وضربهم وطردهم برا بس عزيز وقفهم وبعد محاولات أقنع سيف أنهم مش هيخسروا حاجة لو مشيوا معاهم  للآخر  فوافق سيف علشان يرضي جده فقرر عزيز  يكمل معاهم اللعبة دي للآخر وخصوصا لانه خاف لو العصابة دي رفضت تساعد  مراد ممكن  يروح  لناس  تانية ويتفق معاهم  وبالفعل اتفقوا على كل حاجة وقتها وبقت كل حركة من مراد سيف وجده عندهم علم بيها بس من غير ما حد يعرف " 
" باااك " 
- مراد وشه أحمر وركبه بدأت ترتعش فقال بصوت خافت" لأ لأ ي سيف مش أنت إلا هتكسب برضو المرة دي لاااا !!؟ 
- ‏كان نفسي تيجي وتقولي كانت لحظة شيطان وراحت لحالها ي صاحبي بس للاسف طلعت أنا الوحيد المخدوع فيك 
- ‏بصله مراد وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه فقال بتهته في الكلام " ط طب سُعاد ووقوع الأسانسير كل دا كنتم عارفينه !! 
- ‏وقوع الأسانسير دا مكنش بفعل فاعل زي ما الرجالة قالولك أنهم هما إلا عاملينه   دا بس حبينا نستغل الموضوع دا بعد ما حصل علشان تطمن أن خطتك ماشيه صح وكمان علشان تقنع بيها إسلام سبحان الله ي أخي اتجمعتوا في الشر بسرعه رهيبة وكل واحد فيكم كان بيتفنن يطعني في ضهري أزاي أنما بقي سُعاد في هي بخير الحمد لله متقلقش أصل الرصاص إلا أنت ضربته فيها دا كان فشنك ي صاحبي وكل حاجة كان معمول حسابها كويس أوي دا أنت مكلفتش نفسك مرة تشوفها بعد ما ما*تت ولا فكرت إزاي ولادها سكتوا عنها مرة واحدة كدا  بس مش مهم كله جه في مصلحتنا دا غير التسجيلات بقي واعترافاتك كاملة في التحريض على الق*تل 
- ‏اتوتر مراد اكتر  وراح رافع المسدس في وشه " يعني أنا كدا كدا رايح في داهية يبقي خلاص  أخد روحك معايا ي شامي 
- ‏بحركة سريعه لوي سيف إيده  وبدأوا يضربوا في بعض وفي الوقت دا مسك شريف شويه تراب كانوا جمبه ورماهم في وش الرجالة إلا واقفين قدامهم وبدأوا يضربوا فيهم هما كمان 
- ‏مسك سيف إيد مراد والمسدس بيطلع طلقات النار واحد ورا التاني وبغضب " طول عمرك عايش كسبان ي سيف مستحيل أخلي آخرتي في السجن وانت عايش متهني بحياتك ع حساب قهرتي 
- ‏فك واحد من العصابة دليدا وأمها علشان يطلعهم ودليدا بتصرخ بخوف " سييف  خلي بالك 
- ‏اطلعي  ي دليدااا بسرعة أنتي ومامتك ياالا 
- ‏بعياط وهي بتشد إيديها من الشخص إلا بيحاول يطلعها لبرا " لأ مش هسيبك 
-مسك إسلام خشبة عريضة و ‏قرب من سيف ولسه هيخبطه جريت دليدا عليه وزقته لبعيد بصت حوليها لقت قزازة خمرا مسكتها وكسرت ع رأسه 
" في الوقت دا البوليس كان وصل مع عزيز ونڤين " 
-‏ طلع شريف مسدسه ومسك دليدا " إلا هيقرب مني هق*تلها سامعييين 
-‏ جري سيف عليها " داليدااا 
-‏ أثبت مكانك قولتلك هق*تلها ! 
-‏ سيبها ي شريف أنا قدامك أهو عاوز تنتقم من حد أنتقم مني أناا سيبها هي ملهاش ذنب 
-‏ جريت ضحي وقفت قدامه  وخلته وراها وهي بتحاول تحميه " لأ بالله عليك يابني متسمعش كلامه  سيب ولادي يعيشوا مو*تني أنا لو عاوز وخليهم يفرحوا بشبابهم 
-‏ طنط أنتي بتقولي أيه اخرجي أنتي من هنا وانا اوعدك أنه مش هيقدر يلمس شعره واحدة من دليدا 
-‏ يااه دا أنت واثق من نفسك أوي و...
-‏ قاطع كلامه طلقة في نص جبهته من رجال الشرطة وقعته مكانه ف ما*ت في الحال 
-‏ صرخت دليدا من المنظر فجري سيف عليها وخدها في حضنه وهو بيحاول يهديها ؛ دخل رجال الشرطة وبدأوا ياخدوا كل الموجودين بس كانوا العصابة هربت بسرعة من فوق السور زي ما كانوا متفقين مع عزيز 
-‏ شالوا مراد وهو مغمي عليه لبرا وبدأوا يطلعوا إسلام والاسعاف جت شالت شريف ولسه هيطلعوا بيبصوا حوليهم علشان يشوفوا ضحي لقوها مغمي عليها في جمبى جريت دليدا بسرعة وهي بتعيط " مااماا لأ بالله عليكي ردي علياااا 
-‏ سيف بإنفعال " الإسعاااااف بسرعااااااه
-‏راح سيف ودليدا مع ضحي وفضل عزيز قاعد قدام شريف ودموعه نازلة زي الشلال بيملس ع وشه وشعره وهو مش مصدق إلا حصل كأنه في كابوس هو صحيح مكنش راضي عن تصرفاته هو وإسلام  بس في النهاية شريف يبقي ابنه وإسلام حفيده إلا مهما حصل هتفضل عاطفة الأبوة هي الأقوي من اي منطق 
-‏ عزيز بعياط وصوت مش مفهوم " ليه يابني لييه ي شريف حقك عليا انا إلا جبت البوليس لحد هنا سامحني ي حبيبي انا  كنت عاوزهم يحموكم  من بعض بس يظهر أني طلعت طماع لما فكرت أني ممكن اطلع من كل المشاكل دي كسبانكم كلكم اااه يا حبيبي مش كفاية إلا ضاع مني زمان دا أنت إلا كنت فاضلي بقيتوا بتتفرقوا من حوليا ي عالم هلاقي إلا يمشي في جنازتي ولا هتكونوا سبتوني كلكم وبقيت لوحدي 
" في المستشفى " 
- سيف ودليدا واقفين قدام الأوضة مستنيين الدكتور يخرج ويطمنهم فجأة خرج الدكتور 
- ‏دليدا بلهفة " خير ي دكتور طمني 
- ‏للاسف الكبد عنها تدهور أكتر من الأول وبقت في حالة خطر لازم نشوف متبرع في خلال ٢٤ ساعة وإلا ااا 
- ‏صرخت دليدا في وشه " لااا متقولهاش أمي هتبقي كويسة فاااهم أعمل اي حاجه بس خليها تقوم تاني أبوس أيدك 
- ‏فشل الكبد دا مش سهل والعملية نفسها مش سهلة وخصوصاً مع كبر سنها  غير أننا مش بسهولة هنلاقي المتبرع كدا في الوقت القصير دا 
- ‏رشفت بقهرة وهي بترتعش ووشها كله دموع " أنا أنا هتبرعلها ي دكتور أمي لازم تعيش 
- ‏سيف بستنكار " مينفعش أنتي نسيتي أنك مريضة والقلب عندك ميستحملش عملية زي دي!! 
- ‏ دي أمي ي سيف عارف يعني ايه أمي دي لو حصلها أي حاجة لا يمكن اسامح نفسي ابدااا اعملي العملية ي دكتور بالله عليك أعملهالي  
- ‏مستحييل قولتلك مينفعش العاطفة حاجة وشغلنا دا حاجة تانية 
- ‏بصت دليدا جمبها لقت ممرضة ماسكة أدوات الجراحه وداخلة بيهم أوضة العمليات فوقعتها منها ومسكت مش*رط وبعدت عنهم خطوة وحطتهم ع رقبتها " بالله لو معملتش العملية ل هق*تل نفسي قدامكم وأنتو المسؤولين   
- ‏سيف بصدمة " دليدااا نزلي البتاع دا  أنتي اتجننتي! 
- ‏بعياط " أنا عاوزة أمي بالله ي سيف بالله عليك هاتهالي
- ‏الدكتور بحزم " إلا أنتي بتعمليها دا ..
- ‏قاطعه سيف لما مسك إيديها وضغط عليها فقال  " خلاص ي دليدا أوعدك هقلب الدنيا ع متبرع حالا وطنط هتعمل العملية وهتقوم بالسلامة دا وعد بس سيبي البتاع دا من إيدك علشان خاطري
- ‏وإيديها بتترعش " ل لأ أنت بتضحك عليا كل دقيقة خطر ع حياتها أرجوك خد مني جزء وادهولها وهي هتخف أنا عارفه أحنا دايما روحنا متعلقة ببعض 
- ‏خلاص ي دليدا هنعملك إلا أنتي عاوزاه دكتور خدها أعملها التحاليل والأشعة اللازمة  ولا شوف هتعملها ايه وبعدها أعمل العملية فورا وأنا متأكد أن ربنا مش هيخزلنا 
- ‏إبتسمت دليدا بوجع " أيوا أيوا ي سيف قوله 
- ‏بص سيف للدكتور وغمزله بطرف عينه " يالا ي دكتور يالا 
"  ‏دخلت دليدا أوضة أخدوا منها عينه دم وبدأوا يعملولها تحاليل روتينية ملهاش اي علاقة بالعملية وركبولها محلول فيه فيتامينات وبعد تلات ساعات انتظار وكل شوية تسأل هتدخل العمليات أمتي لحد ما جت الممرضة لبستها لبس العمليات واخدتها ع الترولي وأخدها ع العمليات وجت ضحي هي كمان قاصدها بصتلها دليدا ودموعها نازلة بقهرة مدت إيديها مسكت إيد مامتها وهي بتوعدها أنها لا يمكن تسيبها مهما حصل حتي لو كانت حياتها هي التمن شويه بشويه بدأت دليدا أعصابها تفلت منها  بعد ما أخدت إبرة منوم   فوقعت إيد أمها من إيديها وراحت في النوم ودموعها ظاهرة في جفون عينيها ؛ أول ما غابت عن الوعي شدوا الترلي بتاعها ع جمب ودخل ترولي تاني إلا عليه المتبرع " 
- لأخر مرة هسألك  أنت موافق ع قرارك دا وجاهز 
- ‏بص سيف ع دليدا وبعدها بص ع ضحي قبض إيده وبص لفوق وقلبه بيدق بسرعة  " جاهز ي دكتور 
- ‏خبط ع كتفه بمواساة " إن شاء الله خير 
- ‏حطت الممرضة ماسك الأكسجين ع وشه ودكتور التخدير بدأ يعمل اللازم وبعدها بدقائق بدأ جهاز رسم القلب يشتغل والعملية بدأت 
" بعد  ست ساعات " 
- كانت نفين واقفة برا بتعيط بعد لما عرفت إلا حصل مكنتش مصدقه ازاي سيف يعمل كدا كان ممكن يجيب أي متبرع لييه يعرض حياته للخطر في عملية زي دي فجأة خرجت من شرودها وباب العمليات بيتفتح 
- خرجت ضحي ع العناية المركزة وخرج سيف برضو ع العناية وطلعوا دليدا لغرفة عادية 
- ‏نڤين بقلق " دكتور طمني حصل أيه!؟ 
- ‏الحمد العملية نجحت بس انتي عارفه لازم يفضلوا تحت الرعاية أسبوع عن أذنك 
- ‏طب عاوزه أشوفه بالله عليك يادكتور 
- ‏يستحسن تفضلي لبكرا أنتي ممرضة وعارفه كل ما المريض يرتاح في الوقت دا كل ما كان في مصلحته عن أذنك 
- ‏قعدت نڤين في الأرض ودموعها نزلت غصب عنها ع سيف وحياته إلا تقريبا من وقت ما قربت منه مشفتش فيها حاجة عدلة خالص 
"  ‏بعدها بيومين  " 
فضلت دليدا تتعالج من الصدمة إلا حصلتلها من وقت ما اتخطفت لحد صدمتها بتعب أمها فضلت تاخد مهدئات وكل أكلها عبارة عن جيليكوز ودوا فيتامينات لحد ما جه اليوم التالت فاقت فيه  دليدا ع كابوس وهي عرقانة ووشها أحمر  " ماااما 
- ‏ضربات قلبها بتتسارع حطت إيديها ع قلبها بخوف وهي بتبص حوليها  "  ماماااا أنتي فين متسبنيش 
- ‏دخلت الممرضة ع صوتها فتحت النور " خير في أيه مالك 
- بصتلها دليدا بستغراب وهي بتفتكر أخر حاجة فكراها لما دخلت العمليات مع أمها  ‏حسست ع بطنها ملقاش فيه أي وجع رفعت هدومها وهي بتبص ع بطنها ملقتش أي جرح فبغضب " أنتو ازاي تضحكوا عليااا أنا هوديكم في داااهية ؛ ليييه مش عملتولي العملية لييه 
-  ‏أهدي مامتك عملت العملية والحمد لله العملية نجحت كمان  
- ‏بعياط وهي في حالة هيستيرية " أنتم كدااابين أمي فيين عاوزة أشوفها 
- ‏صدقيني دي الحقيقة حتي بالإمارة جوزك هو إلا اتبرعلها 
- ‏لحظة صمت سكتت فيها دليدا عن العياط وبصت للممرضة بصدمة " م مين ق قولتي مين  إلا اتبرعلها!! 
- ‏ في أيه مالك اتصدمتي كدا ليه!! 
- مسحت وشها في كُم التيشيرت بتاعها وهي بتردد كلامها بخوف " م مين إلا اتبرع لامي !! 
- هو  هو مش الاستاذ إلا كان واقف معاكي دا يبقي جوزك !
- ‏بصت دليدا ع الدبلة إلا في إيديها " سيف!! 
- ‏أيوا هو رفض أنك تخاطري بحياتك وتتبرعي لمامتك  وعلشان الحالة إلا كنتي فيها شاور للدكتور علشان يوافقك 
- ‏قامت بسرعة " لااا لأ مستحيل مش هينفع محدش يسمع كلامه أنا أحق واحدة تتبرع لأمي أنا هقنعه يرجع عن إلا في دماغه خليني أشوفه بس هو فين  لازم أشوفه دلوقتي حالا 
- ‏أنتي بتقولي أيه العملية اتعملت ونجحت كمان اطمني وهما الاتنين كويسين الخطر زال بس هيفضلوا في العناية يومين تلاتة كمان 
- ‏قامت من ع السرير ودموعها نازلة بقوة فوقفتها الممرضة " راحة فين الزيارة ممنوعة 
- ‏أنا لازم اشوفهم واطمن عليهم أوعييي من طريقي 
- ‏ي مدام مينفعش دي تعليمات  
- جت نڤين من برا ع صوتهم وطلبت من الممرضة تخرج وفضلت هي مع دليدا فقربت منها بحزن "   ‏اهدي ي دليدا هما بخير صدقيني 
- ‏بعياط " عاوزة أشوف أمي وسيف ي نڤين بالله عليكي توصليني ليهم  
- ‏حاضر حاضر بس أهدي  هما في العناية ٦ و ٧  ارتاحي شوية وبعدها هخدك لحد عنهم بصي  أنا هروح اجيبلك حاجة تشربيها واجيب الدوا بتاعك وجيلك ع طول عشر دقايق وهكون عندك 
- ‏طلعت نڤين ودليدا قاعدة ع السرير مبتنطقش دموعها نازلة شلال وهي بتفتكر سيف وهو بيترجاها تديله فرصة وأنه بجد بيحبها وهي مكنتش بتصدقه ؛ وقفت وطلعت من الأوضة وهي بتسند ع الحيطة وفي إيديها الكانيولا وبتقرأ أرقام الاوض لحد ما وصلت العناية رقم ٦ دخلت بسرعة وهي بتبص يمين وشمال خايفة لحد يشوفها 
" في قسم الشرطة " 
إسلام ومراد قاعدين ع البورش في الحجز كل واحد قاعد في جمب بيبصوا لبعض بنظرات غضب كامن لأن كل واحد فيهم مفكر أن التاني هو إلا قال ل سيف 
- مراد بغيظ " لأ بروح أهلك مش هقعد اكل في نفسي وأنت متلقح قدامي كداا ؛ قام نزل فيه ضرب وسط المساجين كلهم والصوت بدأ يعلي وكله بيخبط في كله 
- ‏العسكري دخل وبصوت عالي " أثبت مكانك أنت وهو لتنضربوا بالنااار 
- مسك العسكري إسلام وطلعه معاه ووشه كله دم دخله مكتب المأمور وطلع " تمام ي فندم 
- ‏وقف المأمور وقال " أسيبكم مع بعض شوية ي عزيز باشااا عن اذنكم 
- ‏حط إسلام وشه في الأرض وبحزن " جدي أنا ااا 
- قاطعه  بعصبية " ي خساره تربيتي ليك وعمري إلا ضاع عليك  أنت وأبوك قهرتوني ودمرتوا حياة إلا من دمكم بسبب طماعكم ووسا*ختكم 
-  بندم بصله إسلام وقال " جدي صدقني دي  كانت غلطة وعمرها ما هتت...
- قاطعه بحزم " مش هتلحق تغلط تاني لأنك مش هتخرج من هنا أصلا بعد كل التُهم إلا لبساك دي 
- ‏لا ما أنت لازم تخرجني ي جدي مش معقولة هتسبني كدا صح 
- قام الجد وقف وقال بجدية "  ‏السجن هو المكان المناسب لأمثالك ي إسلام يمكن هو يعلمك إلا أبوك مقدرش يعلمهولك في ٢٩ سنة 
-جع يطلع وقفة إسلام وقال " ولو سيف عرف أن أبويا هو إلا ق*تل أمه وكل إلا كنت بتحكيهوله عنها غلط وخليته يكرهها بسببك  تفتكر  هيقدر يعيش حياته بشكل طبيعي بعد كدا !؟ 
-‏ برق عزيز بصدمة وبعدها حاول يداري توتره دا وبص ل إسلام بثبات " شوفت بقي أنك لسه واطي أزاي! ع العموم أطمن سيف عرف كل حاجة ومن مصلحتك أنه ميعرفش أنك عرفت أصل مش صعب عليه يدفع لأي واحد معاك في السجن قرشين ويخلص عليك 
-‏ بلع إسلام ريقه بخوف " اييه! 
سابه عزيز وخرج  وهو مقرر أنه مستحيل يخلي سيف  يعرف حاجة عن حقيقة  مو*ت مامته  
"  في المستشفى "
-‏ دخلت دليدا بحركات بطيئة العنايةة المركزة قربت من السرير لقته سيف حطت إيديها ع بؤقها وصوت عياطها قربت منه أكتر مسكت إيده فنزلت دمعه من عينيها ع إيده رفعت إيده باستها وقعدت جمبه ودموعها هي إلا بتتكلم بعدها بثواني  كسرت صمتها وهي بترشف " سيف .. سيف رد عليااا فتح عينيك سيف أنت لازم تسمعني " بصوت مخلوط بالعياط " صدقني  مكنش سهل عليا أثق في حد تاني بعد إلا حصلي  سيف أنا مشوهة من جوه بشكل محدش يتوقعه أنا بعد إلا عمله عمي معايا مبقتش قادرة أفرق ما بين إلا بيحبني وبجد وإلا بيضحك عليا ؛ مبقتش قادرة أفرق بين  إلا بيزين كلامه علشان يثبتلي حُبه ومين إلا بيعمل كدا  لحد ما  ياخد غرضه مني ويرميني بعدها! 
أنا  من كتر الوحش إلا شوفته في حياتي مكنتش مصدقة أن ممكن ييجي اليوم والدنيا تصالحني فيع وحد يحبني بجد ويقبلني بكل عيوبي 
- رفع سيف إيده وبدأ يملس ع شعرها وعيونه مفتوحة نص فتحه فبصتله وهي بتعيط " ليه ي سيف ليه عملت كدا أنا مكنتش اقصدك أنت ص صدقني  أنا مش أنانية للدرجة دي والله انا 
- خد نفس بهدوء متقطع وقال "  ‏ششش دماغي وجعتني ي دليدا سبيلي فرصة أقول حاجة ولا علشان تعبت شوية هتفرضي سيطرتك عليا 
- ‏ضحكت غصب عنها فختلطت دموعها بإبتسامتها فقال " لأ ي دليدا متحسيش بالذنب لأني أنا إلا قررت أعمل دا من نفسي  تصدقيني لو قولتلك أني عملته علشاني أنا ! مامتك في ثانية من غير ما تاخد بالها قدمت ليا إحساس غريب عمري ما حسيته  لما وقفت قدام شريف وهي بتحميني وبدافع عني حسيت بحنان الام إلا عيشت عمري كله محروم منها أنا كمان محتاجها في حياتي ي دليدا مش انتي بس علشان كدا مترددتش لما عملت كل التحاليل وطلعت كويسة أني ادخل واتبرعلها  لسه في حاجات كتير  أوي  عاوز أحسها أنا خسرت أمي وأنا ضعيف مقدرتش أعملها حاجة بس المرة دي مكنش ينفع يكون في إيد حاجة أقدمهالها ومعملهاش 
- ‏مسحت دموعها وبفرحة " أنا بحبك أوي والله سامحني ع كل إلا قولتهولك وأنا أوعدك وعد عمري ما هخلفه أبدا هعمل كل إلا هقدر عليه علشان أسعدك 
- ‏ايه ؟! عيدي اخر جملة كدا تاني صوت الأجهزة دي عالي اوي مسمعتش  
- ‏لما الواحد بيعيش سنين يدوق في وجع  جرح أخده ع خوانه من حد قريب منه بيفضل مأثر عمر فوق عمره بيبقي عايش خايف من أي حد يحاول يقرب خايف ليتوجع تاني تحت أي ظرف وأي مسمي بيحاول يبعد عن كل الناس بسبب الخِزلان إلا شافه من إلا حوليه ودايما بيفضل يشوف كل حاجة من بعيد ميقربش لأنه معندوش أستعداد ولو واحد في الميه يجرب إحساس الوجع دا  تاني و لو في يوم جاله  الشخص الصح بيضيعه من بين إيديه  بسبب خوفه دا وأنا خوفت ي سيف خوفت ل في يوم أعيش معاك نفس إحساس الخوف إلا عيشت فيه سنين خوفت ل ييجي الوقت وترجع فيه سيف بتاع زمان خوفت لو طلبت مني طفل وان... 
- ‏حط إيده ع بؤقها فنزلت دموعها ع إيده " أنتي الوحيدة إلا عمري ما فهمتك غلط ي دليدا ولا أنا الشخص إلا تقعدي قدامه تبرريله كل دا أنا بحبك حُب كفيل لو غلطتي من هنا لحد أخر يوم في حياتي يشفعلك  ويفيض " إبتسم بتريقة " وبعدين انا اكتر واحد حاسس بيكي دلوقتي  صاحبي وعمي وابن عمي كلهم طلعوا بي...
- ‏قاطعته بحزن " سيف بلاش علشان خاطري كفاية لحد كدا تعالي ننسي كل حاجة عدت ونبدأ حياة جديدة نحاول ننسي بيها كل إلا فات 
- ‏إبتسم بإرهاق " يعني مش هتبعدي تاني أبدا!! 
- ‏خلاص أنا عمري ما هكرر نفس الغلطة دي تاني 
- ‏بص حوليه وبعدين بصلها تاني "  طب بقولك أيه ما تقربي كدا وتيجي ننسي أخطاء الماضي ونعمل أخطاء جديدة 
- ‏ضحكت دليدا فقربها سيف منه أكثر حط إيده ع وشها وبقي قريب منها جامد ف غمضت عينيها وضربات قلبها بدق بسرعة  ولسه بيضم شف*ايفه دخلت نڤين بسرعة  بسرعة " دليدا مامتك فاقت وعاوزة تشوفك 
- ‏وقفت دليدا بسرعة وبفرحة " ماما !! خديني ي نڤين لأوضتها بسرعة بالله عليكي 
- ‏سيف كان ثابت ع نفس الوضع إلا هو فيه ضامم شفا*يفه لبعض وبرق بصدمة من إلا حصل وبعدها بثواني فاق وقال " يااا كان بينا وعود وتعاهدنا ع السير معا!! 
- ‏دخل عليه عزيز وزينة " ي حبيبي يابني ليه كدا ي سيف ليه تعمل في نفسك كداا !! يعني لو مش نفين إلا تقولي مكنتش عرفت طريقك!! 
- ‏انا الحمد لله بقيت أحسن ي جدي دي عملية بسيطة يعني متقلقش عليا 
- ‏زينة بحزن " سيف أنا أسفة ع كل إلا عملته معاك أنت ودليدا مكدبش عليك من وقت ما جيت وأنا محبتهاش وحا... 
- ‏قاطعها سيف بتنهيدة " كفاية ي زينة  أنا أستويت من إلا سمعته وعرفته خلااص مبقتش لا قادر ولا عاوز أسمع حاجة تاني كفاية لحد كدا أنا عاوز أعيش حياة هادية حياة طبيعية زي اي حد 
" بعد شهر " 
سيف كان خرج من المستشفى هو وضحي ودليدا  ع الفيلا وعزيز كان مرحب بيهم جدا ورجعت سُعاد تاني لشغلها في الفيلا ورجعت البهجة للبيت دا بعد شهور من التوتر والحزن ؛ إسلام اتحكم عليه بالمؤبد هو ومراد للشروع في الق*تل  وخطف دليدا وأمها فكان عزيز بيكتفي يزوره من وقت للتاني وزينة بعد ما عزيز اتحسن ورجع يمشي ع رجليه تاني  قررت تسافر ع لندن تاني بس سألت عزيز بستغراب قبل ما تمشي عن سبب رفضه أنه يعرف سيف الحقيقة فقالها بحزن وهم بانوا في عينيه لما أفتكر إلا حصل  " فيه حاجات يبنتي بتحصلنا الأحسن منعرفش عندها حاجة ولا نحاول نعرف علشان ما نتوجعش فالاحسن ننساها بحلوها ومُرها ربنا لو عاوز يكشفله الموضوع دا كان عرفه من زمان بس ربنا لطيف بعباده والاحسن أنه ميعرفش 
- بحزن " جدو أنا أسفة والله ما كنت أعرف أن عمو شريف وإسلام هيعملوا كل دا 
- خلاص يبنتي روحي لحالك المهم أنك تكوني عرفتي كويس أن ساعات الفرصة بتيجلنا مرة واحدة بس ويا نرجع ونتعلم الدرس ي أما أنتي شوفتي بعينك المصير 
- مسحت دموعها بحزن " وأنا اتعلمت الدرس ي جدي وبقيت واحدة تانية خالص وبالفعل  سافرت زينة 
وبعد أسبوع حس سيف أن في حاجة ناقصة وفرحتهم مش كاملة ف قرر  أنه يعمل مفاجأة ل دليدا تحسسها بالفرحة إلا اتحرمت منها قبل كدا فتفق مع مهندسة ديكور تيجي تظبط الجناح بتاعه كله ع ذوق دليدا ومن غير ما هي تعرف قدر يجيبلها أشطر ديزاينر أخدت منها المقاسات بحجة هتعملها هدوم جديدة للشغل بعد ما دليدا اتحايلت ع سيف كتير تنزل تساعده في الشركة وأخيرا وافق بعد محاولات لحد ما جه اليوم المنتظر ؛ تلفون سيف رن وهو في الشركة  
- ألوو 
- ‏سيف بيه عامل ايه معاك أنا أسماء المصري 
- ‏بفرحة "  معقولة خلصتي الفستان! 
- ‏إبتسمت لما سمعت الفرحة في نبرة صوته " دا كان أوردر غير أي أوردر عندي ي سيف بيه أنا اشتغلت فيه اسبوع متواصل أنا والتيم بتاعي علشان أسلمهولك قبل المعاد إلا اتفقنا عليه 
- ‏بسعادة وحماس رد بتلقائية " بجد مش عارف أشكرك أزاي عارفه أنتي لو قدامي دلوقتي كنت...
- ‏قاطعه فتح الباب بقوة " كنت عملت أيه ي سيف بيه قول قول خلينا نسمع 
- ‏أحم ط طيب ي فندم هكلمك بعدين مع السلامة س سلام " بص ع دليدا لقاها في قمة غضبها " أحم أهدي وأنا هفهمك 
- ‏جزت ع سنانها بغضب قالت " هي بقت كدا ي سيف دي اخرتها يعني  !! 
- ‏والله أنتي فهمتي غلط ي حببتي دي كانت ااا 
- ‏حبك برص ي روحي 
- ‏صدقيني أنتي فاهمة الموضوع غلط 
- ‏ايوا أيوا أماال 
- ‏سبيني أشرحلك د دي أسماء المصري بتاعه تصاميم الهدوم كنت قايلها ع 
- ‏قايلها ع خيانتك ليا وأنك تعرفها ع مراتك مش كدا! 
- نعم !! خ خيانة أوي دا احنا لسه في حكم المخطوبين ي حببتي 
- ‏انا مستحيل أقعد معاك ثانية واحدة طلقني 
جت تطلع جري ع الباب وقفله ألتفت ليها " بقولك أيه انا تعبت 
- رجعت لورا بخوف " أبعد عني أنا بحذرك 
- ‏أنتي مينفعش معاكي جو المفاجئات والمشاعر وقلة الأدب دي مش كدة 
- ‏ق قصدك أيه ؟! ااه لأ أنتي بتحاول تدور ع كذبة علشان تطلع منها براءة ي كداااب رن عليها وكلمها يالا 
- ‏وبالنسبة للثقة إلا كنتي بتقولي عليها من ايام دي؟! 
- ‏دي تبقي عبيطة إلا تأمن لراجل ي حبيبي قولتلك رن عليها ياااالا 
- ‏ألوو 
- ‏أيوا ي سيف بيه تحب نجيب الفستان أمتي للمدام 
- ‏بكرا يوصل في فندق هبعتلك اللوكيشن بتاعه في رسالة أنا عامل حجز سويت هناك
- ‏تحت أمرك ي فندم إن شاء الله المفاجأة هتعجبها جدا قليل من الرجالة إلا بتحب تجدد في جوازها وحقيقي بتبقي ذكري جميلة أوي 
- ‏شكرا لذوقك 
- ‏مع السلامة ي فندم 
- ‏بلعت دليدا ريقها بصعوبة وإحراج " أحم حبيبي أنا ااا أنا أسفة أنت مش زعلان وهتعملي المفاجأة صح 
- ‏بإنفعال رد سيف "  دا أنتي لما تشوفي كفاكي 
" بعد يومين " 
" حجزلها سيف سويت في فندق خمس نجوم وأشطر ميكب ارتيست كانت عندها وجاب الفستان مكنش منفوش كان سمبل جداا لونه أبيض وعليه تطريز يدوي خفيف متفصل ل دليدا مخصوص وعليه طرحة بيضة طويلة ؛ سيف كان عاوز يفرح دليدا ويفرح ضحي ببنتها الوحيدة وهي بتشاركها تفاصيل يوم فرحها وبالرغم من كل حاجة كانت بسيطة في اليوم دا إلا إنهم فرحوا وأتبسطوا بطريقة خلت سيف وجدو يستغربوا معقولة في ناس بتفرح بالحاجات البسيطة دي الفرح دا كله! بس مع الوقت أكتشف سيف إيجابة سؤاله دا من خلال حياته معاهم وهي  " الرضا " سيف أكتشف أن السعادة مش بس ممكن نحسها بالفلوس الكتير والحاجات الغالية أوفر السعادة إلا بجد بتكمن في الرضا وقت ما الإنسان بيرضي بحاله وب إلا في إيده وقتها بس بيعرف يصنع لنفسه الفرحة والسعادة حتي لو بكلمة حلوة " 
" بعد ما خلصوا واتعشوا مع بعض في مطعم الفندق إلا كان محجوز ليهم مخصوص طلع سيف ودليدا الجناح بتاعهم وأخدت أم دليدا وجده كل واحد غرفه جمبهم " 
- اتفضلي ي عروسة بقي أدخلي برجلك اليمين 
- ‏بكسوف " شكرا  " بصت دليدا ع الأوضة بإنبهار " الله ي سيف السويت دا حلو أوي هو كام متر دا 
- ‏كام متر أية أحنا هنشتريه بقولك ايه سيبك من كل دا بقي علشان أنا  صارف ومكلف 
- ‏إختفت إبتسامتها بخوف " هتمضيني ع وصلات أمانة ولا أيه!! 
- ‏ورحمة أمي مهما تعملي ما هتفصليني ولا هسيبك تبوظي الليلة برضو 
- ‏ق قصدك أيه يعني أنت عاوز حاجة !؟ 
- ‏قلع جاكته البدلة وفك أول زار في القميص " لأ أبدا هعوز أيه يعني أحم بقولك أيه معاكي متر نقيس الأوضة دي؟  
- ‏ضحكت دليدا بمرح فقرب منها سيف خطوة فمسكت طرحة الفستان ورجعت لورا بخوف " س سيف 
- ‏أيه ي قلب سيف 
- وهي بترجع لورا بخوف "  مالها نبرة صوتك مبحوحة كدا ليه أنت كويس!؟ 
- ‏قرب منها أكثر مسكها من وسطها ثبتها قدامه " هتفضلي      ممشياني وراكي كدا كتير  مش كفاية الوقت إلا فات دا كله ! 
- ‏عيونها دمعت بخوف وهو بيقلعها الطرحة " سيف بالله عليك هاتلي ماما 
- ‏ايه دا في أيه  !؟ مش معقولة يعني هتكوني خايفة مني وعاوزة وقت ناخد ع بعض والكلام دا أنا أطب ساكت فيها 
- ااا أصل أنا اول مرة ألبس فستان فرح علشان كدا خايفة ومتوترة ومش عارفه في أيه 
- ‏بتلقائية " بسيطة نقلعه ! 
- ‏برقت بصدمة " تصدق أنك قليل الأدب والإحساس عندك مقطوع! 
- ‏رفع حاجبه بستنكار " والله! 
- ‏أحم مش اوي يعني نص نص 
- ‏ضحك من توترها ولما شافها بدأت تخاف بجد خد بيجامته من ع السرير وهو بيقول  بنبرة هادية " ع فكرة أنا كنت بهزر خدي راحتك أنا داخل أخد شاور وأغير هدومي دي 
- ‏قعدت دليدا وهي بتاخد نفسها بارتياح بعدها بشوية أخدت هي كمان البيجامة بتاعتها وراحت تغير في أوضة تانية علشان تغير  طول ما هي بتغير بطمن نفسها وبتحاول تهدي وتفتكر كلام سيف وتطمن نفسها  خلصت وطلعت راحت ع الأوضة بتوتر دخلت بس  فجأة اتصدمت لما لقت سيف نايم ع السرير متغطي حاضن المخدة  ورايح في النوم  
- ‏رفعت حواجبها بصدمة و تفاجئ " أيعقل! 
" تاني يوم الصبح " 
- صحي سيف ع ضوء الشمس ضارب في الأوضة كلها بيبص لقي داليدا رامية المخدة بعيد ع الأرض ونايمة في حضنه مكانها ومتبتة في إيده جامد 
- ‏قعد شويه يلعب في شعرها وهو بيتأمل جمالها وبيقول لنفسه " أزااي كل يوم بشوفها بتحلوي في عيني عن اليوم إلا قابله أزاي دايما شيفها مميزة عن كل البنات ربنا ما يحرمني منك أبداا ي دليدا ويقدرني وأسعدك وعوضك عن كل إلا مريتي بيه 
- ‏فجأة لقاها بتشد ع دراعه أكتر بإبتسامة وراحت طابعة قُبلة ع دراعه فستغرب سيف وبعدها ضحك بمرح " ي الله أنا عمري ما شوفت واحدة زيها في حياتي هو انا مستغرب ليه أكيد لازم تبقي مميزة 
- ‏باسها في جبهتها بحب فجأة فتحت عينيها لقته قريب منها أوي بص في عيونها فتكسفت لما لقت نفسها في حضنه كدا  ف قالت بكسوف  " سيف أنا ااا
- بتلقائية قرب منها أكتر " طب ‏ ما أنا كمان والله 
" بعد تلات شهور " 
في الشركة 
- رفع سيف سماعه التلفون " دليدا هاتي الملف بسرعة الاجتماع هيبدأ 
- ‏بتنهيدة " حاضر ثواني جاية أهو 
- ‏جريت دليدا بالملف ع أوضة الاجتماعات " الم المل ف أهو 
- ‏بستغراب " في أيه ي حببتي مالك أنتي كويسة ؟! 
- ‏أيوا أنا بس تعبانة شويه من إمبارح 
- ‏ايه دا ي دليدا أزاي تعبانة وجيتي !! 
- ‏بإبتسامة " متقلقش ي سيف أنا كوي... " وقعت في الأرض مغمي عليها " 
- ‏بصدمة " دليداااا 
" خدها سيف بسرعه في عربيته وراح ع المستشفي دخل الدكتور إلا متابع معاها وعارف حالتها كشف عليها في الحال وسيف واقف برا قلقان عليها أوي " 
- د دكتور طمني داليدا مالها حصلها أيه أنت مش كنت قولت أنها أتحسنت كتير بعد الدوا إلا كانت بتاخده في العصير والأكل !؟ 
- ‏بإبتسامة " حصل 
- ‏أمال ايه أزاي رجعت تعبت كدا مرة واحدة!! 
- ‏ما دا الطبيعي لحالتها 
- ‏نعم !!؟ طبيعي يعني ايه مش فاهم أنت قولتلي هتبقي كويسة 
- ‏بإبتسامة " ي سيف بيه هي فعلا مع العلاج حالتها استقرت والمشاكل إلا في الكلية عندها شبه اتحلت والقلب الحمد لله ماشي بصورة طبيعية بسبب انتظام الأدوية ودا إلا لاحظته في التحاليل إلا عملتها هنا من شهر لما كنت بتتبرع لوالدتها بجزء من الكبد 
- ‏بستغراب " أنا مش فاهم حاجة أمال فيه أيه !! 
- ‏ولا أي حاجة المدام حامل بس مش اكتر 
- ‏طب وملهاش علاج...أييه؟!! ح حاامل!!!!!!! 
- ‏إبتسم الدكتور ع فرحته " حامل في شهرين وأيام  أنا عملتها سونار بنفسي وتأكدت مبروك 
- ‏جه يمشي مسكه سيف وبتلقائية " دكتور الحمل دا فيه خطر عليها؟! 
- ‏بستغراب " خطر من ناحية ايه مش فاهم؟ 
- ‏أي خطر ممكن تتعرضله بسبب الحمل دا ؟! أنا مش عاوز الطفل دا  لو هي هتتأذي بسببه لو  حالتها هتسمح تكمل الحمل وتولد وتقوم بالسلامة تعرفني أنما لو فيه خطر ع حياتها أرجوك متخبيش عليا من دلوقتي  أنا مش هسامح نفسي لو حصلها حاجة بسبب الطفل دا 
- ‏إبتسم الدكتور وطبطب ع كتفه " متقلقش وخلي أملك في ربنا كبير وألف مبروك 
- ‏مشي الدكتور وفضل سيف مش مصدق نفسه لحد ما أستوعب أخيرا فرحة أنه هيبقي أب هو ع قد ما نفسه يشوفله حتة منه ع الأرض ع قد ما هو خايف ومعندوش أستعداد أنه يخسرها لأي سبب حتي لو كان حرمانة من النعمة دي هي التمن ؛ دخل بسرعة ب فرح قال لداليدا بطريقة مميزة خلتها تصرخ من فرحتها وقامت جريت عليه حضنته بقوة ف لف بيها بسعادة  وهما بيعيطوا من كرم ربنا عليهم إلا فاق كل توقعاتهم وبعد أقل من سبع شهور كان عندهم أحلي بنوتة سموها " ديما " ع أسم البنت إلا كانت دخلت عليهم وهما في المستشفى كانت بالنسبة ليهم أحلي حاجة في الدنيا 
" بعد خمس سنين  " 
- ريما وهي بتجري ع سيف "  بابي بابي البلونة بتاعه مامي هتفرقع دلوقتي 
- ‏قام من ع المكتب بسرعة " أييه هتفرقع دلوقتي ااا قصدي هتولد دلوقتي! دي لسه في السابع 
- ‏يالا ي بابي بسرعة ماما بتعيط و النونو بيعيط جوه عاوز يطلع 
- ‏رمي كل حاجة بسرعة وشالها وجري بيها ع جوه طلع ع أوضتهم لقي دليدا عرقانة وبتاخد نفسها بسرعة " اااه سيف ألحقني هم*وووت 
- ‏وقف جمبها بخوف " أهدي أنا جمبك متخفيش ي حببتي 
- ‏شدت ريما البنطلون بتاعه بغضب " متقولش لحد ي حببتي غيري هخاصمك 
- ‏صرخت دليدا بغيظ " أبعد ضرتي دي عني طلعها برااا أطلب الاسعااف بسرعة البيبي هيقع 
- ‏يقع أيه أنتي لازقاه بسوليتب! 
- ‏دخلت سعاد  وضحي ع الصوت " ي حببتي يبنتي هو الطلق جالك 
- ‏بسرعة ي دادة اطلبي الإسعااف 
" وبعد ساعات قليلة تمت المهمة التانية بنجاح وشرف حمزة سيف الشامي أصغر حفيد في عائلة الشامي وبس كداا كفاية مش هنجوزلهم  العيال هما كمان
تمت بحمدلله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-