رواية اتحداك لبيدة ووليد كاملة جميع الفصول بقلم سوليية نصار

رواية اتحداك لبيدة ووليد كاملة جميع الفصول بقلم سوليية نصار

رواية اتحداك لبيدة ووليد كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سوليية نصار رواية اتحداك لبيدة ووليد كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اتحداك لبيدة ووليد كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اتحداك لبيدة ووليد كاملة جميع الفصول

رواية اتحداك لبيدة ووليد كاملة جميع الفصول بقلم سوليية نصار

رواية اتحداك لبيدة ووليد كاملة جميع الفصول

-انا هتجوز 
قولتها وانا مبتسم للبيدة 
بصتلي هي بحيرة وقالت بإبتسامتها الحلوة:
-اكيد يا عصام هنتجوز ...ده فرحنا بعد اسبوعين ...
ضحكت بتريقة وكنت حاسس بالانتصار اووي وقولت:
-بتحبيني يا لبيدة 
وشها احمر وارتبكت وقالت بكسوفها المعتاد:
-ايوة بحبك اووي انت عوضتني عن حاجات كتيرة  ...بقيت حياتي خلاص ...
الانتصار زاد جوايا ...شي*طاني كان منتشي لما اتاكدت انها وقعت فيا خلاص ...اني قدرت اجيبها الأرض ودلوقتي روحها في ايدي أنا ...كنت فرحان اوووي ان لبيدة اللي رفض*تني كتير دلوقتي بتحبني اكتر من حياتها ...
بصتلها بإبتسامة قلقتها فقالت:
-مالك يا عصام فيه حاجة انت غريب النهاردة ليه؟!!
ضحكت وقولت:
-انتي ذلت*يني عشان تبقي معايا ...
بصتلي بحيرة فكملت وانا بضحك..:
-بس أنا دلوقتي اللي هذ*لك يا لبيدة 
بهت وشها وهي بتقول :
-عصام فيه ايه انت بتخوفني ...
ابتسمت وقومت وانا بقول:
-انا فعلا هتجوز ...بس واحدة غيرك ....
قامت لبيدة وهي بتبصلي بصدمة وقالت:
-انت بتتكلم جد ...مالك يا عصام أنا عملت ايه ...
وحاولت تمسك دراعي بس زقيتها بعنف وقولت:
-انتي فاكرة اني هتجوز واحدة زيك ...
بصيت حواليا لبيتهم المتواضع وقولت :
-عايزاني اتجوز واحدة في مستواكي فوقي يا ماما انني كنتي مجرد تسلية ...
كانت واقفة مذهولة ...الدموع بدأت تتصاعد لعينيها وهي متجمدة مكانها بتفكر هي عملت ايه عشان أعمل فيها كتير ...بس هي كانت لازم تتع*اقب علي اللي عملته معايا ...لازم تعرف اني مبسيبش حقي وان ده كان هيحصل ....
فجأة والدتها جات ولقيتها واقفة كده ...
-مالكم يا ولاد اتخانقتوا ولا ايه ؟!
سألت امها لما لقيتها واقفة كده ودموعها بتنزل ....بصيت ليها بإبتسامة وقولت:
-لا يا حماتي كنت بقول لبنتك كل شئ قسمة ونصيب أنا مش عاوزها خلاص ...
قربت امها مني ومسكت ايدي وهي بتز*عق:
- وجاي تتكلم قبل الفرح بأسبوعين!!!عايز تشو*ه سمعة بنتي ...
بعدتها عني وقولت:
-بصراحة كده يا حماتي نسبكم ميشرفش ..
وبعدين جهزت عشان امشي وبصتلها وقولت:
-احتفظي بالشبكة والهدايا  مش عاوزها اعتبريهم تعويض ليكي ...
وبعدين مشيت وانا حاسس بالانتصار ....
......
بعد ما مشي ...قعدت لبيدة علي الانترية وهي بتعي*ط ...كانت مذهولة ...ازاي اللي حبته يعمل كده فيها ...ازاي يك*سرها ...هي اعتبرته كل حاجة في حياتها ...افتكرته هيعوضها عن غياب ابوها بس طلع أس*وأ منه....جريت عليها امها وحضنتها وهي بتقول:
-قوليلي فيه ايه يا بنتي ...احكيلي ..
-معرفش يا ماما ...معرفش ليه عمل كده  ...أنا معملتلهوش حاجة ...
-طيب اهدي استني يومين وشوفي ماله عشان يكون لينا وقفة معاه واتصل بأبوكي يجي يقف في وشه ...
هزت لبيدة راسها وقالت:
-لا يا ماما الراجل اللي رما*نا ومسالش فينا مش من حقه يتدخل دلوقتي ...أنا هكلمه واديله حاجته !!
......
كنت قاعد في الكافية وانا مبسوط اووي اني قدرت اك*سرها واذ*لها ....لبيدة كانت معايا في هندسة ديكور ...أنا كنت دنجوان الجامعة اللي محدش يقدر يرف*ضه ...كنت مصاحب بنات قد عدد راسي ومفيش بنت في قسمي رف*ضتني ...الوحيدة اللي رف*ضتني هي لبيدة. ..أول ما دخلت الكلية عرفت انها مختلفة ...لبسها واسع وحجابها طويل ...وشها كان صافي وكانت في حالها انجذبت ليها...حاولت كتير أقرب منها لكن كانت بتصدني ...ولأول مرة ادوق احساس الر*فض وكان احساس ب*شع اووي ...كنت م*تغاظ منها ان واحدة زيها تر*فضني فقررت ادخل من السكة اللي متقدرش ترفضني بيها ....اقنعتها بالحب واتقدمتلها ...قعدنا مع بعض ست الشهور ...اديتها اهتمام لحد ما علقتها بيا وجه الوقت عشان اك*سرها لانها تجرأت ورف*ضتني .....
عينيا لمعت وانا شايف سهيلة بتدخل ...اهي هي دي اللي هت*دمر لبيدة نهائي ...
قومت وسلمت عليها فابتسمت هي وقالت:
-بقالك اسبوع مطنشني يا عم ...اختي واخداك مني ...
ضحكت وقولت:
-كلمة اختي مش لايقة عليكي ...أنا عارف قد ايه بتكر*هي لبيدة لانها بنت ضرة امك ...
-بكر*هها كلمة قليلة 
قالتها سهيلة بح*قد فابتسمت وقولت:
-ولو قولت هك*سرها وتساعديني ايه رايك ...
لمعت عينيها. قالت:
-ازاي قولي 
-تتجوزيني ...وهنعمل الفرح بعد اسبوعين!!
-ممكن بابا ميوافقش
قالتها سهيلة بتوتر ...ابتسمت بإنتصار ...هي وافقت والمشكلة في ابوها ودي مشكلة محلولة بسبب س*لبية ابوها مع امها...
-بس امك هتوافق جدا خصوصا انها بتك*ره لبيدة وامها وانتي عارفة ابوكي من وقت غلطته وانه اتجوز عليها بقا س*لبي معاها وهي بقت المتحكمة في كل حاجة ....
بصتله سهيلة وقالت:
-انت عبقري علي فكرة ....
-طول عمري 
قولتها بغر*ور فضحكت وقالت:
-طيب ممكن اسألك سؤال 
-اتفضلي
قولتها بسرعة ...بصتلي بحيرة وقالت:
-انت ليه بتعمل فيها كده ؟!!
رفعت حواجبي وقولت:
-ايه ..صعبت عليكي 
هزت راسها بالنفي وقالت:
-لا طبعا انا بكر*هها بس مستغربة  يعني أنا ليا مبرر اني اكر*هها ...في الاول والاخر  هي بنت الست اللي اخدت مننا بابا ولولا ان امي ست قوية وقدرت ترجعه وتمشيه علي مزاجها مكانش هيبقي معانا...أنا اتربيت من صغري اكر*ه كريمة وبنتها ...أنا اتربيت من صغري اكر*ههم وكنت مستنية أي فرصة اقه*ر كريمة زي ما قه*رت امي ...عشان كده وافقت علي كلامك ...اني اتجوزك عشان اك*سرها ...بس حقيقي مش فاهمة انت بتكر*هها ليه ...يعني هي اذ*تك في ايه ...واضح جدا انها بتحبك ....لبيدة رفضت كتير جولها ومسمحتش لحد يقرب لها غيرك ....فليه بتعمل كده؟!!
الكلام ده فرحني اوووي ...خلي قلبي يدق بإنتصار ...البنت اللي رفضتني قبل كده بتم*وت فيا دلوقتي وانا قدرت اعا*قبها واك*سرها ...حسيت غر*وري رضي اوووي  والحر*قة اللي في قلبي خفت شوية ....بصيت لسهيلة وقولت:
-عشان اتحدتني...اتكبرت عليا ورفضت ترتبط بيا وانا اللي يرفضني ويحسسني اني قليل اك*سره وانا ك*سرتها  ولسه هك*سرها اكتر ...ها قولتي ايه ...كلمي مامتك وزني عليها ...وهي هتوافق علطول عشان بتكر*ه كريمة وبنتها وابوكي موضوعه سهل ...وانا فيه حاجة كده ناوية اعملها ...
-تمام يا بيبي هكلمها النهاردة واتصل بيك ...
وبعدين قامت ومشيت ...غمضت عينيا وجزء بسيط جوايا متض*ايق وبيقولي اني هن*دم بس أنا تجاهلته ...هي السبب مكانش لازم تقلل مني ...هي اصلا كانت تطول ترتبط بيا أنا !!
......
بعد ساعات ...
ضحكت سميرة وهي بتحضن سهيلة وقالت:
-طبعا موافقة يا روحي ....ياااه يا سهيلة كبرتي وهتاخدي حق امك ...ياااه أنا استنيت الفرصة دي من كتير اوووي ...أخيرا هنت*قم من اللي لفت علي جوزي واخدته مني ....
دخل فجأة ابوها وقال :
-فيه ايه ؟!!
ابتسمت سميرة وقالت؛
-سهيلة جاي ليها عريس ...
-ومكلمنيش أنا ليه...
رفعت حواجبها وقالت:
-كلمني أنا ..ايه مش كفاية وهيجي بعد يومين بإذن الله عندك مانع يا كارم ..
هز هو راسه وقال بسلبية:
-طبعا لا يا حبيبتي ...
........
بعد يومين  
كنت قاعد في بيتي بحضر نفسي عشان اتقدم لسهيلة ...كنت ناوي اوافق علي كل حاجة يطلبوها ...أنا مبحبش  سهيلة ابدا بس عشان اك*سر لبيدة مستعد أعمل أي حاجة ...
...
فجأة جات سالي الخدامة وهي بتقولي ان لبيدة تحت مستنياني ...قلبي دق بحماس وانا بفكر ان دي فرصة ليا ...أكيد هي جاية تترجاني اني ارجعلها ....نزلت بسرعة ولقيتها قاعدة بتفرك ايديها بتوتر وجمبها اكياس كبيرة ...
-نورتي البيت يا لبيدة 
قولتها بصوت سعيد ...
بصتلي ...وشها كان جامد بشكل صدمني ...كنت متوقعة انها منه*ارة بس مش مشكلة أكيد دلوقتي هتن*هار ...
قامت وهي بتقولي :
-منور بيك يا عصام ...
-جاية ليه...
شاورت هي علي الاكياس وقالت :
دي الشبكة والهدايا اللي جبتهالي كلها اظن أن خطيبتك الجديدة أولي بيها ...بس فيه سلسلة منهم وقعت مني  ...هجمع فلوسها واديهالك   ...
بصتلها بغي*ظ ...هي ايه لوح تلج !!بس أنا هوريها ..
-بس أنا عايز السلسلة دلوقتي ...أنا ايش ضمني انها ضا*عت وانتي مطم*عتيش فيها ..
بصتلي ببرود وقالت:
-انت مجنون صح اطم*ع فيها ليه وانت قولت ان الشبكة كلها ليا ومش عاوزها انا جيبتهالك لانها حقك وانا مش عايزاها ...
-مليش دعوة عايز السلسلة 
-هجيبهالك  حاضر ...
-لا دلوقتي يا لبيدة ..
بصتلي بصدمة فقولت بخبث:
-لو مش هتقدري تجبيها أنا هسامحك بس بشرط 
-ايه 
-انك تشرفي علي تجهيزات الفرح بتاعتي بإختصار تكوني مصممة الحفلة اللي هعملها عشان فرحي بما أنك مهندسة ديكور!
-انت بتقول ايه ؟!!
قالتها بصدمة ...هزيت راسي وقولت :
-ده قراري ...السلسلة غالية وده حقي !!!
الجمود اللي كان مسيطر علي وشها اختفي وهي بتبصلي بصدمة ونظرات غريبة كأني واحد غريب متعرفهوش....كنت مبتسم ليها وانا بقول :
-عموما أنا هديكي مهلة لحد بكرة بالليل عشان توافقي وكمان هعرفك علي العروسة زي ما قولت انتي هتبقي مسؤولة عن كل حاجة ....
رجع الجمود لوشها وقالت:
-ولا وافقت مش هتطالبني بالسلسلة 
-اكيد ....
-تمام مفيش داعي استني لبكرة أنا موافقة ...
كان مفروض ده يفرحني بس احب*طني لاني حسيت انها مش مق*هورة وكأن جوازي من غيرها لا يعنيها بشئ..بس هي كانت بتمثل أنا عارف كده مستحيل متكونش مهتمة...هي لسه بتحبني وانا هق*هرها اكتر لما تعرف  مين العروسة ....
......
في بيت سميرة وكارم...
-هو ده العريس !!!
صرخ كارم بصدمة ...بصتله سميرة وقالت:
-خير يا كارم عندك اعتراض ؟!!
-ده مينفعش حتي هو خاطب اختها ...
قامت سهيلة وزعقت :
-متقولش اختي دي مش اختي ولا يشرفني تكون اختي....
بصتلي سميرة وقالت:
-عصام عرف أن لبيدة مش من مستواه وسابها واتقدم لبنتي ...
بصت تاني لكارم اللي اتوتر :
-ايه يا كارم حنيت ليهم ولا ايه ؟!!
بلع كارم ريقه ...كان زعلان علي لبيدة ...هي بنته برضه ...بس هو خا*ضع لسميرة بطريقة غريبة  هو ذات نفسه مش فاهمها...
......
رجعت البيت وانا مبسوط ...كل حاجة تمام واتفقنا الفرح في اقل من اسبوعين ...طلعت اوضتي  وقعدت علي السرير وانا بتنهد بسعادة ...نفسي اشوف نظرة الانك*سار في عينها اللي شوفتها لما فس*خت الخطوبة .. بس حاسس اني هشوفها لما اعرفها علي العروسة ...غمضت عيني وانا مبسوط. . 
. ..
-انتي اتج*ننتي يا لبيدة ايه في عقلك انطقي ...
صرخت كريمة في بنتها فردت لبيدة بتعب وقالت:
-عصام عايز يك*سرني يا ماما. ..معرفش ايه السبب بس اعرف أنه عايز يشوفني مق*هورة مش مقتنعة اني عشان رفضته يعمل كده ...بس هو فاكر اني ه*نهار أو اهرب . .للاسف هو اللي هي*خسر لأن أن هوريله أنه ولا حاجة في حياتي هصمم فرحه ودي هتبقي فرصة ليا عشان عصام ابن واحد من أكبر رجال الأعمال في مصر وناس كتير هتحضر فرحه مين عارف ممكن شغلي كمصصمة حفلات ينجح ورب ضا*رة نافعة ...قربت كريمة من بنتها وقالت:
-يا بنتي متتجاهليش ال*مك ...أنا عارفة انك كنتي بتحبيه ...
عيون لبيدة دمعت وقالت:
-متقلقيش يا ماما أنا مش بتجاهل ال*مي أنا بت*عذب ونفسي اص*رخ بس لا مش هبينله انهي*اري ... لازم عصام يعرف أنه مش محور الكون والحمدلله أنه فس*خ الخطوبة بدل ما اتجوز واحد بمخ عيل معندوش نضج ...
 .......
في بيت كارم ...
كانت سميرة بتصب عصير فجأة طلعت من جيبها قزازة صغيرة شكلها غريب وحطتها في العصير وقلبته ...راحت لجوزها وهي مبتسمة وقالت:
-خد يا حبيبي عصيرك ..
- مش قادر ...
-عشان خاطري يا كارم هتكسف سميرة حبيبتك ...
هز كارم رأسه واخد العصير وشربه ...ابتسمت سميرة بشر وهي بتفكر أن كارم مهما حاول يت*مرد بيبقي خاتم في صباعها في الاخر .. .
........
تاني يوم ...
جاتلي لبيدة مكتبي عشان نتفق علي كل حاجة ...
-كنت حابة اعرف حضرتك ناوي تعمل الفرح فين ؟!
بصتلها بإبتسامة وقولت:
-مش عايزة تعرفي مين العروسة الاول ...
بصتلي بحيرة فدخلت علينا سهيلة وهي بتبصلها بإنتصار ووقفت جمبي وهي بترفع ايديها وتقول:
-مش تباركيلي يا اختي هتجوز اللي كان خطيبك!
-الف مبروك يا حبيبتي كويس أنه مراحش لحد غريب راح ليكي وانتي اختي وأولي بيه ...
قالتها بإبتسامة وبثقة خلتني انا اتصدم وسهيلة وشها شحب ....بصراحة متوقعناش أن ده يكون رد فعلها ...اتوقعت أنها تنه*ار ودي كانت ضر*بة قا*ضية لرجولتي....بصتلي لبيدة وهي مبتسمة وقالت؛
-كده يبقي تمام حضرتك أنا اتعرفت علي العروسة وكده كده معايا رقمها وهتواصل معاها عشان الترتيبات بس مقولتش هتعمل الفرح فين ...
-في الفيلا طبعا ...
قولتها وانا بحاول استعيد رشدي ابتسمت وقالت:
-تمام بكرة نتقابل أنا وسهيلة عشان نشوف الورد متقلقوش هعملكم فرح متعملش قبل كده مهما كان سهيلة اختي ...
بعدين بصت لسهيلة بإبتسامة وقالت:
-مبروك مرة تاني يا حبيبتي 
وبعدين خرجت .. 
،-شوفت استفز*ازها
صرخت سهيلة بعد ما خرجت لبيدة بصيت لسهيلة بذهول وقولت:
-هي  ازاي كده ؟!!
ضحكت سهيلة بتريقة وقالت:
-يظهر أنها عمرها ما حبتك ...البرود اللي استقبلت بيه خبر فرحنا بين انك ولا تهمها ...مجرد صفر علي الشمال ...
من غير ما احس ضر*بتها قلم وانا بقولها :
-اط*لعي برة دلوقتي مش عايزة اشوفك ...
-عصام 
قالتها بصدمة 
-قولت برة 
زعقت فيها ...
طلعت هي بسرعة وانا وقفت وانا حاسس نفسي هتجنن ...يعني ايه ...هي فعلا محبتنيش ...ازاي تتقبل جوازي من اختها بالبرود ده ....من غضبي رميت كل حاجة من علي مكتبي وانا بتنفس بصعوبة وحاسس اللي أنا بعمله ملوش اي فايدة !
.......
دخلت لبيده بيتها وجريت علي اوضتها وانه*ارت علي السرير وهي بتبكي...حبت تخرج اللي جواها والا هتتجنن لما قالها ان اختها هي العروسة الجديدة قلبها كان هيقف وحست انها هتن*هار بس تماسكت لانها شافت الانتظار في عينيه...انتظار انها تن*هار عشان يش*مت فيها ...علي قد ما قلبها واج*عها علي قد ما بتحمد ربنا انه نجدها من المر*يض ده ...مش متخيلة لو غلطت واتجوزته ايه اللي هيحصل ...حياتها مع واحد. به هتكون أكيد جح*يم ...
دخلت والدتها عليها وجريت عليها. حضنتها وهي بتقول :
-ما قولتلك يا بنتي بلاش توجعي قلبك ...اعتذري عن الفرح وانا ممكن ابيع.. 
-لا يا ماما 
قاطعتها لبيدة وكملت :
-عصام اتعدي حدوده وانا عارفة ازاي هوقفه ...تخيلي انه من بين كل البنات اختار سهيلة عشان يك*سرني ...
-يا جبر*وته ...
ابتسمت لبيدة  بحزن وقالت :
-انسان مر*يض فعلا بس أنا مش ههرب أنا هعملهم فرح الناس تتحاكي بيه هوريه انه ولا حاجة وهعيش حياتي وهتخطاه!!
....
جه تاني يوم ولبيدة مع سهيلة  اللي قدرت اراضيها بسهولة من الصبح عشان يختاروا الورود ...علي رغم الكر*ه اللي بينهم الا انهم اتفقوا بسرعة يختاروا ايه ...بعد ما خلصت لبيدة الاشراف علي أول خطوات تزيين الفيلا وقررت هتشتغل ازاي ...دخلت الحمام عشان تغسل ايديها وتمشي... جات تخرج بس صرخت بف*زع لما لقيتني قدامها وقبل ما تاخد أي رد فعل مسكتها من ايديها بسرعة ودخلتها الاوضة اللي جمب الحمام وقفلت علينا الباب
-ايه الج*نان ده ؟!
زعقت بعصبية  فقولت :
-  أنا عايزك ترجعيلي !!
-ارجعلك ؟!!انت أكيد مج*نون ...
قالتها بتريقة ولسه هتمشي شدتها من الطرحة بتاعتها وكتمت بوقها وانا بقول بعن*ف:
-هترجعيلي غصب عنك ...ده انتي مفروض تفرحي اني وافقت ارجعك ليا ...
كانت بتبصلي بصدمة وفجأة زقتن*ي وصرخت في وشي:
-انت مريض ولازم تتعالج لان في اليوم اللي سبتني فيه وانا رمي*تك من حياتي خلاص ...فوق يا عصام أنا دلوقتي مجرد مصممة ديكور لفرحك. ...فرحك علي اختي ...أنا ليا بس اصمم الفرح مكان السلسلة اللي ضاعت واقسم بالله لو الهبل ده اتكرر تاني أنا همشي واعلي ما خيلك اركبه ...وبعدين طلعت من الاوضة ومشيت بسرعة ...
قعدت علي الأرض وانا مصدوم حاسس اني هتج*نن كل حاجة بتن*هار ...حاربت عشان اك*سرها بس طلعت أنا اللي بتك*سر وانا بشوفها مش مدياني أي اهتمام ...حتي في عينيها مبقتش اشوف حب زي الأول وده كان هيج*نني ...هي مش مفروض بتحبني ...مفروض تبين ..ده لا هي بتحبني أنا متأكد وانا هصبر عليها .. هصبر لحد ما تر*كع علي رجليها وتطلب مني اني ارجعلها ...هذ*لها زي ما ذلت*ني. ..

 
مرت الايام وتعامل لبيدة كان مع سهيلة بس وفيه تجاهل متبادل بيني وبينها ..افتكرت ان ده هيضايقها بس حسيت ان ولا في دماغها وبدأت ثقتي تقل ...معقول محبتنيش معقول؟؟!!هي قالتلي اني حياتها ...طب ازاي ...كنت بتح*رق من جوا...حاسس ببر*اكين جوايا الفرح بيقرب بس أنا تعيس وولحظة اتمنيت ان الزمن يرجع ومكنتش بعدت عنها رغم اني عايز اك*سرها واجر*حها الا ان جزء مني حبها وكان عايز يمتلكها ...فكرة ان حد تاني ممكن ياخدها مني كانت مجن*ناني ...وخصوصا اني لاحظت ان ابن خالها بدأ يقرب منها ... كنت براقبها لما تروح البيت وهناك كنت بشوفه بيتردد عليهم ... نا*ر الغيرة كانت مم*وتاني وانا دماغي بتروح وبتيجي ..علاء ابن خالها كان بيحبها اووي بس هي كانت بتعتبره اخوها وبعد لما عرف انها خطبت واهو رجع تاني...كنت متوتر وخايف ومهزوز وانا بشوفه بيقرب وانا ببعد...لا...لا هي بتحبني أنا متقدرش تحب غيري ....عشان كده اخدت شوية قرارات عشان ترجعلي ....
تاني يوم 
-يعني ايه عايز تف*سخ الخطوبة هو أنا لعبة في ايديك...
بصتلها ببرود وقولت:
-انتي عارفة اني مش بحبك بلاش دراما خلاص لعبة ولعبناها وانا مليت. ...
وشها بهت وعيونها دمعت  وقالت :
-انا حبيتك 
ابتسمت وقولت بغرور:
-هو انتي فاكرة اني هحبك يا سهيلة لا بجد انتي اكيد انتي مجن*ونة ...أنا هبصلك انتي ازاي ده انتي كنتي ماشية معايا وانا خطيب اختك والله اعلم عملتي ايه تاني ...أنا رم*يت لبيدة تفتكري مش هرم*يكي انتي ...
قومت وانا حاسس بالانتصار وقولت:
-صحيح الهدايا اللي جيبتها خليها معاكي تعويض ليكي...
وبعدين مشيت وانا فرحان...
....
قعدت في عربيتي وبعدين قررت اطلع تليفوني واتصل بحد ...لبيدة أكيد هتفرح بالمفاجأة دي ...
اتصلت باللي هيطبعلي كروت الفرح وقولتله:
-ايوة يا استاذ وليد أنا عصام بقولك عايزك تغير اسم العروسة في مرت الفرح من سهيلة للبيدة وتحتفظ بإسم الاب ! 
-كارم بقا يتمر*د عليا يا شيخنا ...انت حصل لعفار*يتك ايه ؟!!
بصلها الد*جال وقال:
-انتي عارفة يا هانم ان جوزك اخد علي الس*حر وخلاص فيه حاجات مبقتش تنفع معاه لازم نعمله سح*ر اقوي ...يعني فلوس اكتر ...
بصتله سميرة ببرود وقالت:
-هديك اللي انت عايزه بس المهم كارم يبقي خاتم في صباعي ...
.......
دخلت سميرة البيت وهي معاها القزازة وخفياها كويس ...ابتسامة شر*يرة كانت علي شفايفها....يااه أخيرا هترجع تسي*طر عليه الايام اللي فاتت كارم بقي متم*رد بشكل غريب لدرجة انها شافته ليحاول يتواصل مع كريمة بس هي اللي صد*ته ...بس سميرة مكانتش تعرف ان الدج*ال كان بيستغل سذاجتها  عشان ياخد منها فلوس زيادة ....بهتت سميرة فجأة وهي لاقية بنتها مفح*ومة من العياط ...جرت عليها بخو*ف وهي بتقول:
-مالك يا بنتي ؟!
بصتلها سهيلة وقالت:
-سابني يا ماما قبل فرحنا بخمس ايام ...عصام سابني واها*نني كمان ...
وش سميرة احمر من الغض*ب وهي شايفة بنتها بتم*وت قدامها ...بس طلعت القزازة من شنطتها وقالت:
-خدي دي 
-ايه دي يا ماما ...
ابتسمت سميرة بشر وقالت :
-دي حاجة لو عرفتي تشربيها لعصام هيبقي خاتم في صباعك زي ما ابوكي بقا خاتم في صباعي....
بصتلها سهيلة بصدمة وقالت:
-انتي بتعملي س*حر لبابا يا ماما ...
-ده حقي يا عب*يطة ... حقي ان ابوكي يرجع ويبقي خاتم في صباعي زي ما خا*نني زمان واتجوز الحر*باية كريمة اومال انتي فاكرة رجعلي ازاي بعد ما  طلقني ...
بهتت سهيلة تماما فقالت سميرة:
-متقلقيش يا قلب امك هنرجعه زا*حف علي رجليه ....
من بعيد كان واقف كارم وهو مذهول من مراته الش*يطانة بس كان خلاص اخد قراره ...
-يا ماما جواز ايه بس دلوقتي ...خليني اخد وقتي واتعافي عشان اقدر ادخل حد تاني حياتي ...
قالتها لبيدة لامها اللي قالتها علي طلب وليد اللي كان عايز يتجوزها ...هي مكانتش عايزة تظ*لمه ...لازم تنسي عصام نهائيا عشان تقدر تدخل انسان جديد حياتها ...
مرضتش كريمة تضغط عليها ...هي واثقة ان بنتها هيجي يوم وتوافق علي وليد...بس مش دلوقتي ...

تاني يوم ...
كنت ماسك دعوات الفرح وعينيا بتلمع بفرح ...شمتهم بهو*س وانا بفكر ان  لبيدة خلاص هتكون ليا وللابد ...أكيد هتطير من الفرحة لما تعرف اني لغيت جوازي من سهيلة ..أكيد....اخدت الدعوات ورحت بيتهم عشان ابشرهم بالخبر وانا في قمة حماسي ...ركبت عربيتي وكنت ماسك الدعوات بإبتسامة ...وصلت في ظرف نص ساعة وروحت علي بيتها....
-ايه اللي جابك؟!
قالتها لبيدة ليا وهي مصدومة ...
ابتسمت ليها وانا بقول :
-طيب ممكن ادخل الأول ...
في عينيها ظهر الر*فض ولكن جات والدتها وقالت بحزم:
-عايز ايه تاني ؟!
ابتسمت وقولت:
-انا جاي عشان افرح لبيدة واقولها اني سيبت سهيلة وهتجوزها ...
بصتلي لبيدة وكأني مجن*ون بس امها ضحكت وقالت:
-هو انت معرفتش يا حبة عيني ...لبيدة هتتخطب لوليد ابن اختي !!
يعني ايه ؟!!
صرخت بعصبية وانا ببص للبيدة ...حسيت لبيدة اتوترت بس سكتت ....وشي احمر وحسيت اني الدنيا بتدور بيا .....لقيت كريمة قالت بحزم:
-يعني خلاص يا عينيا انسي لبيدة وطلعها من دماغك والا والله يا عصام انا اللي هقفلك واديك علي دماغك ...بنتي خط احمر اياك تقرب منها تاني وبما أنك فسخت خطوبتك يبقي خلاص هي ملهاش شغل معاك ...ومتقربش منها .. 
وبعدين قفلت السكة في وشه ...حسيت جوايا بركان ووشي سخن اوووي مكنتش مصدق ان ده يحصل معايا أنا اني اترفض !!!أنا ارفض لكن مترفضش ...كنت متغاظ اوووي لدرجة كان نفسي اك*سر الباب واقت*ل كريمة بس نزلت تحت بسرعة وانا بسوق عربيتي بسرعة كبيرة ...وكلمات كريمة بتتردد في مخي عن ان بنتها هتتجوز ...ده بعدهم ...محدش هياخد مني لبيدة ...لبيدة لاما تكون ليا او تم*وت لكن ترتبط بغيري ده مش مقبول ابدا ...وقفت العربية وانا بنهت وقررت خلاص ...الفرح هيتعمل في ميعاده ولبيدة ستكون ليا مش هسمحلها ترتبط بحد هي مينفعش تبص لحد تاني غيري ومفروض تشكر ربنا اني اصلا هرجعلها ...ابتسمت وانا بوصل للي هعمله ...وقررت اروح عند صاحبي عشان افضفض شوية ..
........
كانت سميرة واقفة في المطبخ بتجهز العصير وبتطلع القزازة وهي مبتسمة وفجأة كارم مسك ايديها وقال :
-سح*ر ...بتلجأ للكف*ر 
بصتله سميرة بخوف فضر*بها كارم بالقلم وقال :
-دمر*تي حياتي وخلتيني اطلق مراتي اللي بحبها عشان ابقي خاتم في صباعك...
بصتله سميرة بح*قد وقالت:
-انت السبب انت اللي خو*نت  واتجوزت غيري ...
مسكها وقعد يهز فيها ويصرخ:
-فوقي يا سميرة فوقي احنا كنا وقتها هنتطلق  يعني مفيش خيا*نة أنا قولتلك اني مش عايز اعيش معاكي وده بسببك انتي انسانة خب*يثة كنتي بتوقعي بيني وبين اهلي ..كنت بتهي*ني امي التعبانة حتي لما ما*تت فضلتي تت*هميها بالب*اطل ...اذ*يتي بنتي لبيدة كتير حتي خطيبها اخدتوه منها ...انتي ايه شي*طانة .. بس أنا غلطان اني قعدتك علي ذمتي وسمحت ليكي تتحكمي فيا ...
زقها علي الأرض لحد ما وقعت وقال:
-انتي طالق ..طالق يا سميرة 
وبعدين مشي وسابها تبكي ...
......
-لا يا عصام أنت شكلك اتجننت 
قالها ماهر بخوف ...وبعدين قرب مني وقال:
- عصام انت بت*أذي نفسك كده انصحك نصيحة اخوية ...روح لدكتور نفسي  يساعدك ...
اتعصبت وزعقت فيه وقولت:
-ليه يا اخويا شايفني مجنون ...بس الحق عليا أنا اللي جيت افضفض معاك 
وبعدين قومت ومشيت ...
....
-ايه اللي قولتيه ده بس يا ماما ؟!
قالتها لبيدة بلوم فردت كريمة :
-وليد بيحبك...اديله فرصه يا بنتي 
هزت لبيدة راسها وقالت:
-مش هظ*لمه معايا واقفلي علي الموضوع لو سمحتي !
وبعدين قامت وسابتها 
...
مرت الايام والفرح بيقرب وكنت أنا برسم خطتي ببراعة ...لحد في يوم الفرح اللي هتجوز فيه لبيدة قررت انفذ اللي هعمله ...
......
في اوضه ضلمة مفيهاش منفس كانت قاعدة قدامي علي الأرض مكانها الاصلي ...عينيها عليها شاش ومربوطة ...سامع صوت بكاها وهي بتنادي حد يساعدها وانها مش فاهمة حاجة ...قربت منها وفكيت الشاش...بصتلي بصدمة فابتسمت بش*ر وقولت:
-نورتي بيتك يا عروسة!!
-يالا عشان فرحنا النهاردة 
قولتها بإبتسامة سعيدة وهي بتبكي ...
-عصام ايه اللي بتعمله ده حرام عليك ..
قالتها وهي بتبكي 
-اخرسي
زعقت بعصبية وكملت:
-كنتي فاكرة ايه يعني ؟!!هتتخطبي لابن خالتك ده ...ده أنا كنت اق*تلك انتي وهو ..انتي بتاعتي ...بتاعتي أنا بس 
-انا بكر*هك ...
قالتها بك*ره متحملتش وضر/بتها بالقلم  لحد ما بوقها نز*ف ..قعدت تبكي ...مسكتها من طرحتها وقولت:
-قولي أنك.بتحبيني ..انطقي ...
هزت راسها بالنفي فخب*طتها جامد في الحيط براسها وطلعت سك*ينة من جيبي وحطتها علي رقبتها وصرخت:
- انطقي ...قولي أنا بحبك يا عصام ...قولي أنك مبسوطة وبتشكريني عشان رجعتلك
صرخت هي بخوف فضر*بتها بالقلم جامد ...بكت وقالت بصوت مخنوق:
-بحبك يا عصام شكرا أنك رجعتلي .
ابتسمت بإنتصار وقربتها منها وبوست خدها بهوس وانا بقول:
-انتي جميلة يا لبيدة ومطيعة عشان كده هتجوزك ...هديكي الحب اللي انتي محتاجاه وانتي هتطيعيني مفهوم ؟!
هزت راسها وهي بتبكي ...
ابتسمت وقومت بصيت علي السرير اللي كان عليه فستان الفرح ...روحت وجيبته ورميته عندها وقولت:
-البسي الفستان ده في علبة ميكب أنا مجهزهالك...انتي النهاردة هتكوني عروسة عصام لازم تطلعي حلوة ...
-جواز
قالتها بخوف ...فقربت منها ولمست خدها وانا بقول :
-اومال ايه يا حبيبتي ...هنتجوز أنا وانتي ...أنا مجهز كل حاجة جهزت عقود الجواز وهنتجوز مدني وبعدين نسافر لشهر العسل ...أنا متحمس اووي لفرحنا يا حبيبتي ومتأكد أنك فرحانة كمان...ولا ايه
قولت جملتي الأخيرة بتهد*يد فهزت رأسها ابتسمت وبوستها علي راسها وغمضت عيني وقولت:
-امتي تيجي اللحظة اللي هتكوني فيها مراتي امتي ؟!
وبعدين سبتها ومشيت ...بعد ما مشيت قعدت لبيدة تبكي وهي بتفكر هتعمل ايه في الكار*ثة دي ...مش مصدقة انها هتقع في ايد مجن*ون زي ده ...بصت للسما وقالت:
-يارب ...يارب ساعدني ...

 
-بقولك طلقني ...أتصرف اعمله أي سح*ر ان شاء الله حتي تم*وته وملكش دعوة بالفلوس ...
صرخت سميرة  في الدج*ال اللي ارتبك وقال:
-يا هانم أنا ابني الوحيد ما*ت قبل فرحه بتلات ايام بالله عليكي متجيش هنا تاني انا خلاص توبت توبة نصوحة ...
مسكته من هدومه وصرخت:
-بعد ما الفلوس اللي اديتهالك هتتوب ...انت بتهزر يا حيلتها...
زقها الدجال بع*نف وقال:
-فلوسك هرجعها بس أنا خلاص توبت افهمي بقا ....وبعدين انسي جوزك مش هرجعلك خلاص السح*ر اتفك...أنا فكيته عشان افكر عن جزء من ذنوبي  وهو طلقك استوعبي 
مسكت سميرة السك*ينة اللي جمبها وبسرعة ضر*بته في بطنه جامد !!!
 .... 
-وقفت لبيدة وهي بتترعش بصتلها بإنبهار لما شوفتها بالفستان ...كانت زي الاميرات...اميرة جميلة من عالم الخيال ...كنت مبسوط ان الجمال ده هيبقي ليا ...واللي مفرحني اكتر انها  بتحبني ومتقدرش تستغني عني ...
جه الموظف اللي رش*يته ومعاه العقود واتنين شهود اجرتهم....مسكت العقد ومضيت عليه ...اديت العقد للبيدة اللي رجعت ورا وقالت الرجالة اللي جبتها:
-ساعدوني ابوس ايديكم ده عايز يمضيني بالغصب أنا مش عايزة اتجوزه...
ضحكت بتريقة وقولت:
-يا بنتي دول الرجالة بتاعتي اللي اشتريتهم بفلوسي ...
مسكت ايديها واديتها القلم وبعدين طلعت المسد*س من جيبي وحطيته علي راسها وقولت:
-وقعي يا حيلتها !
-استاذ عصام اهدي شوية ...
قالها واحد مش الشهود بر*عب لما شاف المس*دس ...بس الش*ر اللي كان في عيوني كان كبير.   أنا ذات نفسي مكنتش قادرة اسيطر علي جن*وني ...جوايا جزء بسيط بيصرخ فيا اني اتراجع بس لا ..كان جن*وني هو المسيطر ...غضبي هو اللي بيقودني مكنتش قادر استحمل الرفض...عمر ما حد رفضني الا ابويا لما رفض يعترف بيا كأبن وهرب بعد ما اتجوز امي عرفي لكن بسبب اهل ماما الكبار في البلد جابوه وسجلوني بإسمه وبعدين اختفي ...ومستحيل حد يكرر معايا نفس الغلطة ..مستحيل حد يرفضني ..أنا الاقوي ...الاغني...أنا احسن منهم كلهم ...رجعت لبيدة لورا وهي بتبكي وقالت:
-اقت*لني لكن مستحيل اتجوزك ...المو*ت اهون عندي !!
-ما عاش ولا كان اللي يرفضني يا لبيدة مصيرك خلاص بقا المو*ت
 ولسه هضغط علي الزناد بتاع المسدس ...صوت طلقة عالي ارتفع في الهوا !!!
.......
في مركز الش*رطة ..
حضنت لبيدة امها وهي بتعيط من الخوف الساعات اللي عاشتها مع المجن*ون ده قضت علي اعصابها...بس الحمدلله كل ده انتهي بسبب ماهر صاحب عصام واللي عصام قاله علي خطته وكان عارف كل تحركاته ..ضميره فاق وقرر يحكي لكريمة كل حاجة واللي بمساعدة وليد بلغوا الش*رطة ولحقوا لبيدة من المجن*ون ده ...طبعا الشرطة حبست الراجل والشهود اللي معاه لكن عصام دخل المستشفي وحالته خطي*رة لان الرص*اصة اصابت مكان حساس عنده ..
......
مرت الايام 
في المستشفي ...
فوقت من النوم وانا بتأ*لم ..كنت حاسس بأ*لم فظيع في كل جسمي ...لقيت ممرضة قدامي واللي أول ما فقت جريت عشان تنادي الدكتور ...
دخل الدكتور بإبتسامة وقال:
-اخبارك ايه دلوقتي يا عصام 
منطقتش بولا كلمة فارتبك الدكتور ...حاولت اقوم بس اتصدمت وانا لاقي نفسي عاجز تماما
-هو فيه ايه 
صرخت بخوف ...
اتوتر الدكتور وقال بحزن:
-الرصاصة اصابت مركز حساس عندك في العمود الفقري وسببلك شلل نصفي ...
عيوني دمعت وفجأة بدأت اصرخ بق*هر وابك*ي ...
-للاسف يا استاذة سهيلة وضع والدتك صعب اوووي دي جري*مة قت*ل مع سبق الاصرار  واقلها مدي الحياة
-طيب مش ممكن نثبت انها مخ*تلة عقليا يمكن ...
هز المحامي راسه وقال:
-للاسف لا..عرضوها اصلا علي دكتور واثبت  انها سليمة نفسيا ..
بكت سهيلة وقالت:
-يعني ايه ؟!!
بصلها المحامي بحزن وقال:
-في ايدي اخفف الحكم مش اكتر  وكمان مش كتير 
......
مرت الايام وتم نقلي لمصحة وتشخيصي بأضطر*اب الشخصية النر*جسية والميول للعن*ف وانهي*ار عصبي زائد اني بقيت غير مؤهل نفسيا اتعامل مع الناس 
..كنت حاسس اني هتج*نن خلاص ...ازاي يعاملوني كأني مج*نون ...كنت بزعق للممرضين....كان نفسي اضر*بهم بس وجودي علي كرسي متحرك كان مانعني ...فضلت محبوس في المصحة وكان قدامي حلين لاما اتنازل او استمر في عنادي...وقررت وقتها اتنازل واتعالج لاني خلاص خ*سرت كل حاجة !!!
.......
بعد سنة ...
في قاعة فخمة كانت لبيدة لابسة فستان الفرح وهي بترقص مع وليد ...كانت بتبصله بحب وامتنان ..وبتفتكر قد ايه وليد وقف معاها الفترة اللي فاتت ...ساعدها وفضل معاها ويدعمها لحد ما خلاها تحبه...لا كلمة حب قليلة ..خلاها تعشقه ..اهتم بيها كأنه والدها بالضبط...بصت لبيدة بعيد ولقت والدها واقف بعيد ويبصلها من سنة تقريبا جه واترجاهم يسمحوه بعد ما طليقته اخذت حكم الإعد*ام بسبب قت*لها للد*جال اللي كان بيعمله س*حر عشان يبقي تحت امرها ...امها سامحته فورا لكن هي لا ...كانت لسه مش قادرة تتقبله بس لما قرأت وعرفت ان الس*حر ازاي بيأثر في العقول سامحته علطول وكانت مستعدة تتقبل سهيلة لكن سهيلة سابت البلد وراحت تعيش مع خالتها بعد م*وت امها...اتنهدت وهي حاسة نفسها ان رغم كل حاجة اخدت نهايتها السعيدة ...ورغم الاذ*ي اللي اتعرضتله من عصام مقدرتش تك*رهه بالعكس شفقانة عليه وهو موجود في المصحة لحد دلوقتي ومش عارف يتعالج ...
-روحتي فين يا بسبوسة
قالها وليد فابتسمت لبيدة وهي بتسمع اسم الدلع اللي بتحبه منه ...بصتله وقالت:
-بفكر ان ربنا كريم اوووي عشان فيه واحد زيك في حياتي....عارف ان ده متأخر بس فعلا أنا محبتش حد قدك♥️
-وانا محبتش حد غيرك يا لبيدة♥️
تمت ..
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-