رواية قاصرة في قلب اربعيني كاملة جميع الفصول بقلم نور الشامي
رواية قاصرة في قلب اربعيني كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نور الشامي رواية قاصرة في قلب اربعيني كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية قاصرة في قلب اربعيني كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية قاصرة في قلب اربعيني كاملة جميع الفصول
رواية قاصرة في قلب اربعيني كاملة جميع الفصول
كان يقف بهدوء شديد ينظر اليها وهي تقف بجانب عمها ويبدوا انه يحظرها من الدخول فنظرت حولها عندما ذهب والدها بأعجاب ونظرات خوف وهي تري هؤلاء الحراس وهم يقفون في كل مكان وشعرها يتطاير علي وجهها فشرد هو في جمال عيونها الزرقاء التي تشبه امواج البحر وخصلات شعرها الذهبي وبشرتها البيضاء الرقيقه فحقا هي رائعه الجمال .. كان امجد يتأمل في ملامحها حتي قاطعه دخول اخدي الخادمات وهي تخبره ان والد الفتاه ينتظره فأومأ رأسه بالموافقه واعدل ملابسه ونزل ووجده يجلس بتوتر وعندما رائه تحدث بأرتباك مردفا: خير يا بيه
امجد بجديه: اكيد انت عارف انا عايز اي منك صوح
وقف حسان امامه بتوتر وهو يرتعب من هيئته وتحدث بخوف شديد: بس يا بيه هي لسه صغيره جوي بنت اخوي عندها 14 سنه وامها اكيد مش هتوافج
نظر اليه هو ببرود ثم جلس علي الكرسي واضعا قدم فوق الاخري ويمسك سيجارته وتحدث: مين في البلد دي كلها يجدر يرفض طلب أمجد الجندي حضروا للفرح يا حسان
نظر حسان اليه بخوف وجاء ليتحدث ولكن فجأه سمع صوت هذه الصغيره وهي تتحدث بحده مردفه: بس انا مش موافجه
انصدم حسان عندما وجدها تقف امام امجد وتنظر اليه بحده ثم اكملت مردفه: انت بتؤمر عمي اكده بصفتك اي ان شاء الله.. اتكلم معاه زين
اقترب حسان منها بسرعه ثم تحدث بلهفه مردفا: اسكتي يا بنتي بالله عليكي بس يا روح اسكتي
روح بحده: يا عمي شوفوا بيتكلم معاك ازاي هو فاكر نفسه مين علشان بتكلم اكده
خرجت احدي السيدات علي اثر صوتهم ثم تحدث بحده مردفه: امجد الجندي ويتكلم براحته لو متعرفيش من هو امجد الجندي يبجي دي مشكلتك ودا شرف ليكي ولعيلتك كلها ان ابني قرر يتجوزك
روح بعصبيه: لع مش شرف ولا زفت ومش بمزاج ابنك يتجوزني ولا لع انا مش موافجه عليه والناس مش عبيد عندكم علشان تتكلموا معاها اكده
حسان بخوف: اسكتي يا بنتي.. اسكتي.. انا اسف يا ست هانم هي لسه صغيره مش قصدها والله سامحيها يا حجه زهره
زهره بعصبيه: بنت اخوك مش متربيه يا حسان انت معرفتش تربيها
روح بدموع وغضب شديد: لع انا متربيه غصب عن اي حد واتكلمي مع عمي زين.. روحي انتي ربي ابنك ال بيهدد الناس وعايز يتجوزهم غصب عنهم
نظرت زهره اليها بغضب ورفعت يديها ولكن قبل ان تصفعها علي وجهها مسك امجد يديها وتحدث ببرود مردفا: اهدي يا حجه... ثم اكمل لحسان قائلا: حسان خد بنتك وحضر للفرح هيبجي كمان اسبوعين ان شاء الله
حسان بخوف: حاضر يا بيه
روح بدموع وعصبيه: مش هتجووزك
ابتسم امجد اليها ثم تحدث مردفا: ابجي غطي شعرك كفايه اكده لازم تتحجبي بجا
نظرت روح اليه بدموع وغضب وجاءت لتتحدث ولكن اخذها حسان بسرعه وذهبوا فتحدثت زهره بحده مردفا: بجا هي دي ال عايز تتجوزها يا امجد انت اتجننت دي يا ابني لا من سنك ولا من مقامك وبنت اصلا مش متربيه
امجد بضيق: انا عايزها يا حجه دي ال هتجوزها وطبيعي تعمل اكده اصلا انا مبسوط انها مش بتخاف من حد هي زعلت لما شافت عمها وهو خايف.. انا عايز اتجوزها
زهره بعصبيه: دي عندها 14 سنه وانت عندك 39 يعني الفرق بينكم 25 سنه يا ابني دا انت تخلفها بجا بعد كل دا هتتجوز دي في الاخر
امجد بحده: خلاص الكلام انتهي مش عايز اسمع بجا حاجه تانيه في الموضوع دا
جاءت زهره لتتحدث ولكن قاطعها صوت هذه الفتاه وهي تتحدث بحده مردفه: وبنتك؟! واخوك؟! لما يرجعوا هتجولهم اي... هتجول لبنتك ال عندها عشر سنين اي؟؟! انك اتجوزت واحده اكبر منها بأربع سنين واخوك ال واخدك مثل اعلي ليه هتجوله اي
امجد بعصبيه: محدش ليه حكم عليا انا اعمل ال يعجبني فااهمين مش عايز كلام بجا في الموضوع دا تاني يا حنين
حنين بحده: خلاص انا مش هحضر الفرح
نظر امجد اليها بصدمه ثم تحدث مردفا: ساعتها ورحمه ابوكي لا هتبجي اختي ولا اعرفك
القي امجد كلماته ثم ذهب فتحدثت زهره بعصبيه مردفه: انتي ازاي تجولي اكده لأخوكي وكمان مش عايزه تحضري فرحه
حنين بعصبيه: علشان هو غلط... اتجوز اول مره واحده لا من اهلنا ولا كنا نعرفها وجولنا ماشي ولما اتعاملنا معاها طلعت محترمه ومتربيه وخلف بنت وبعد كل دا علشان غلطه واحده منها طلجها وجاي دلو تي يتجوز واحده في سن بنته
زهره بحده: بتسمي دي غلطه... انها تبعت لأهلها فلوس من ورانا وتكلم اخوها رد السجون دي غلطه
حنين بصراخ: كانت عايزه تعمل العمليه لأمها ايوه اتصرفت غلط لما خدت فلوس من ورا امجد وعارفه انها لو كانت عرفته كان عالجها وعملها كل ال هي عايزاه وانها غلطانه انها كانت بتكلم اخوها من وراه بس متنسيش انه اخوها وهي اعتذرت مكنش الموضوع مستاعل طلاج الحياه مش بتتاخد اكده وبعدين يعني هو ابنك كده ال صوح
زهره بحده: انتي طول عمرك مع البنت دي ضددنا وكلامي معاكي مش هيفيد انا طالعه اوضتي
القت زهره ايضا كلماتها وصعدت اما عند حسان كانت هي تصرخ ببكاء وهي تتحدث مردفه: يا مرااري... يا لهوووي. صبرني يارب.. صبرني يارب انا مش موافجه فاهمين مي هعمل في بنتي اكده
تهاني زوجه حسان بحزن: اهدي يا سيده مينفعش ال بتعمليه دا هنشوف حل ان شاء الله
سيده ببكاء: حل اي وزفت اي دلوجتي احنا اي ال هنعرف نعمله مفيش حاجه في ايدينا دا امجد الجندي يجدر يجتلنا كلنا ويتجوز بنتي غصب عني
حسان بحزن: اهدي يا سيده هنلاجي حل هلينا نتكلم معاه تاني ونجوله ان البنت لسه صغيره ومينفعش تتجوز دلوجتي
سيده بعصبيه: ما انت جوولت كتير يا حسان ومفيش فاايده
روح بضيق: انا مش عارفه يا ماما انتوا كلكم خايفين جوي ليه اكده من الراجل دا هو ميعرفش يعنل حاجه
سيده بعصبيه: انتي مش فاهمه حاجه.. متعرفيش دا يعرف يعمل اي احنا لازم نتصرف بسرعه
تهاني بتفكير: اي رأيك تهرب يا سيده ابعتها عن اخوي في المنصوره
سيده بلهفه: ماشي موافجه اي حاجه تحمي بنتي انا موافجه بيها نهربها انهارده بليل ان شاء الله ونودي بجيت العيال معاها علشان محدش منهم يوحصله حاجه وانا مستعده اموت معنديش مشكله المهم بنتي
في المساء عند امجد كان يجلس علي طاوله الطعام مع عائلته حتي سمع صوت ضحك في الخارج وهذه الصغيره تركض تجاهه وهي تتحدث بسعاده مردفه: بابا.. انا جييت
اقترب امجد منها ثم حملها وتحدث بابتسامه مردفا: عيون و جلب بابا من جوه وحشتيني جووي يا مكه
مكه بسعاده: وانت كمان يا بابا وحشتني تعرف عندي خبر حلو
امجد: جولي يا حبيبتي
جاءت مكه لتتحدث ولكن قاطعها صوت هذه الفتاه التي تتحدث مردفه: هعيش هنا في الصعيد يا امجد
تفاجئ امجد عندما وجدها امامه بعد كل هذه السنوات فمنذ طلاقهم لم يراها اطلاقا فأبتسمت حنين وتحدثت مردفه: يا الف اهلا وسهلا البيت كله هينور والصعيد كمان تعالي يا فداء اجعدي وارتاحي
فداء بابتسامه: شكرا يا حنين بس انا أجرت شقه هنا وهستقر فيه علشان ابقي جمب بنتي
امجد بضيق: واي لازمته ما تجعدي في اي بيت من بتوعي وانا هجيبلك ال انتي عايزاه
فداء بضيق : شكرا انا هقعد في الشقه ال اجرتها وكمان طلبت نقل شغلي هنا في الصعيد هشتغل في المدرسه بت ال موجوده هنا انا بس عايزه بنتي لو ينفع اشوفها اكتر من الاول وتبقي تبات معايا الشقه مش بعيده فمفيش قلق
امجد بضيق: طيب اطلعي ارتاحي وبكره نتكلم
فداء: لع شكرا انا هروح شقتي هي جاهزه حبيت بس اجي اعرفكم بنفسي
أدم اخو امجد : انا هوصلك
فداء: لا انت تعبت في السفر معانا خليك وانا هروح لوحدي
مكه بلهفه: ماما انا وبابا هنيجي معاكي
نظرت فداء الي امجد ثم تحدثت مردفه: لا يا حبيبتي انتي هتقعدي مع بابا هنا انهارده علشان اكيد وحشتيه وهتبقي تجيلي ان شاء الله لما بابا يوافق
مكه بابتسامه: ماشي
ابتسم فداء بعدما احتضنتهغ وجاءت لتذهب ولكن ذهب امجد معها ليوصلها ويعرف ايضا مكان الشقه وعند باب العماره تحدثت مردفه: شكرا الشقه هنا في الدور الثالث
امجد بضيق: انا هتجوز
تبدلت معالم وجه فداء ولكن لم تجعل امجد ان يلاحظ وتحدثت مردفه: الف مبروك ربنا يتمملك بخير
اما عند حسان استقلت روح السياره مع اختها الصغيره وابناء عمها وتهاني بعدما ودعتها والدتها وعمها وواثناء السير لاحظت تهاني ان السائق يمشي في الطريق الخطأ فتحدثت بقلق مردفه: مش دا الطريج انت رايح فين
لم يلتفت السائق اليها فصرخت تهاني وفجأه وجدته يضع شئ في البخاخه علي وجهها ووجه الجميع وووو
↚
في بيت امجد كان يجلس بجانب ابنته الصغيره يقرأ لها احدي القصص الكرتونيه فتحدثت مردفا: بابا انت هتتجوز واحده تانيه غير ماما
اغلق امجد القصه ثم تحدث بضيق مردفا: انتي زعلانه يا جلبي علشان هتجوز
مكه بتذمر: ايوه زعلانه علشان كده مش هشوف ماما تاني
امجد بأستغراب: مين جال اكده يا حبيبتي.. انا هخليكي تشوفي ماما دايما
مكه بسعاده: بجد يعني لما تتجوز هشوفها علطول.. ولو ماما كمان اتجوزت هعرف اشوفها
اعتدل امجد في جلسته ثم تحدث بحديه مردفا: هي ماما هتتجوز؟!
مكه: لا يا بابا بس كان فيه عمو هناك في القاهره كان عايز يتحوز ماما وانا سمعته بس ماما قالت لا
امجد بضيق: طيب يا حبيبتي يلا نامي علشان الوجت اتأخر
ظل امجد بجانب ابنته حتي نامت ثم خرج من غرفته ونزل الي الاسفل فوجد احدي الحراس يتحدث مردفا: كله تمام يا بيه
امجد بحده: روح عرف عمها انهم اهنيه ومش هيخرجوا من اهنيه غير بعد الفرح
اطاع الحارس اوامره وذهب وجاء امجد ليصعد الي غرفته ولكن وجد اخته امامه تتحدث بضيق مردفه: اشمعنا دي علشان حلوه؟!
امجد بحده: لع.. علشان عايزها.. بحبها وعايز اتجوزها
حنين بعصبيه: دي اكبر من بنتك بأربع سنين بس يا امجد!! اربع سنين انت مستوعب
امجد بحده: حنين بس بجاا كفايه كلام اكده انا جولت بحبها وعايزها وهي دي ال هتجوزها
القي امجد كلماته ثم صعد الي غرفته وتركها تجلس بحزن وفي الصباح فتحت روح عيونها وانفزعت عندما وجدت زهره امامها فتحدثت بخوف مردفه: انا اي ال جابني اهنيه وفين مرت عمي واخواتي وولاد عمي انتوا عملتوا فيهم اي
زهره بضيق: هما كويسين الحمد لله متخافيش عليهم وانتي اهنيه في بيت خطيبك هتفضلي جاعده معانا انتي واهلك لحد ميعاد الفرح يا اكده يا امجد هيجتل كل اهلك
روح بدموع وخوف: حرام عليكم سيبوهم انتوا بتعنلوا اكده ليه
زهره: عندك هدومك اهي حومي غيري هدومك وانزلي اجعدي معانا تحت ومتخافيش امجد مش في البيت راح شغله من الصبح هستناكي تحت
القت زهره كلماتها ثم نزلت الي الاسفل اما عند روح فجلست علي الفراش تبكي بشده وهي تشعر بالخوف الشديد اما في الاسفل كانت مكه جالسه بجانب حنين تلعب علي هاتفها حتي نزلت روح فتحدثت مكه مردفه: مين دي يا عمتوا
حنين: دي طنط روح يا حبيبتي ال هتبجي مرت بابا
روح بعصبيه: مين جال اني هبجي مرته انا مش موافجه اصلا وبعدين هو كمان عنده بنت
مكه بضيق: لو سمحتي بلاش تتكلمي كده علي بابا وبعدين انتي مش عايزه تتجوزيه فياريت يكون احسن انا اصلا مش عايزاه يتجوزك
روح بحده: ليه بجا ان شاء الله وحشه ولا مشلوله علشان مش عايزاه يتجوزني انا احلي واحده اهنيه في البلد كلها
مكه بتذمر: مين قال انك احلي واحده في البلد كلها... انتي شكلك عادي هو علشان عيونك ملونه وشعرك اصفر بقيتي احلي واحده طيب ما بابا كمان عيونه ملونه وشكله حلو وانا شكلي حلو انتي مش حلوه
روح بعصبيه: بت انتي انا مش عايزه اتناقش مع عيله زيك متصدعنيش
زهره بحده: ما خلصنا بجا انتي بتتكلمي معاها اكده ليه دي لسه صغيره
روح بحده: هي ال عصبتني
نظرت مكه اليها بضيق واخرحت لسانها لروح لكي تعصبها اكثر فأخذت روح الزجاجه من جانبها والقتها بها بدون وهي فجاءت علي يديها وصرخت بشده اثناء دخول فداء التي ركضت بلهفه الي ابنتها وتحدثت مردفه: حبيبتي اي ال عمل فيكي كده يا قلبي
مكه ببكاء: ماما... مرات بابا الجديده هي ال عملت كده
زهره بغضب: انتي مجنونه اي ال عملتيه دا جبر يلمك
روح بخوف وحده: هي ال عصبتني الاول وانا مكنش جصدي
وقفت فداء تصرخ في وجهها بغضب شديد وهي تحاول معالجه يد ابنتها المجروحه مردفه: مش ذنبي استحمل غباءك انا بنتي ايديها كان ممكن تتقطع خالص بسبب واحده زيك غير مسؤوله
نظرت هي اليها بضيق ثم تحدثت بتذمر مردفه: انتي بتزعجيلي اكده ليه عادي يعني اي ال حوصل انا مكنش جصدي
صرخت فداء في وجهها بغضب مردفه: انتي واحده قليله الادب ومش متربيه واهلك معرفوش يربوكي
نظرت روح اليها بعصبيه شديده ثم دفعتها بقوه وغضب ولكن قبل ان تقع علي الارض لحقها امجد ونظر الي روح بغضب شديد ثم الي ابنته واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: مكه مالها ايدك يا جلبي
مكه ببكاء: بابا مراتك الجديده هي ال عملت كده في ايدي
↚
حمل امجد ابنته ثم وضعها علي الكنبه واتصل بالطبيب ليعالج يديها وبعدما انتهي وذهب الطبيب تحدث امجد بغضب مردفا: انتي ازاي تعملي اكده في بنتي فااكره نفسك ميين
روح بخوف: هي ال عصبتني وانا مكنش جصدي
امجد بصراخ: عصبتك ولا لع.. مهما حوصل مكنش لازم تعملي اكده وازاي اصلا تمدي ايدك علي فداء انتي مجنونه ولا مش متربيه ولا محدش علمك ازاي تتعاملي مع الناس
روح بدموع: انا مكنش جصدي وهي ال عصبتني
امجد بحده: اعتذري من فداء فورا ومن مكه
روح بدموع: انا اسفه مكنش جصدي
فداء بضيق: مكه اعتذري من روح علشان انتي كمان غلطانه
مكه بحزن: بس انا يا ماما كنت برد عليها
امجد بحده: بنتي هي ال ايديها اتعورت اكده يبجي تعتذر ليه
فداء بضيق: علشان هي كمان غلطانه ولازم تعتذر.. اعتذري يا مكه
مكه بحزن: انا اسفه
فداء: لو سمحت يا امجد ممكن اخد مكه معايا انهارده
امجد بضيق: هليها معايا انهارده علشان هبجاش قلقان عليها واجعدي اهنيه الليله لو عايزه وبكره خديها معاكي
مكه بلهفه : ايوه يا ماما بالله عليكي اقعدي معايا انهارده
فداء بضيق: معلش يا حبيبتي مش هينفع انا هاجي اشوفك الصبح بدري وبابا وعمتوا وتيته هيخلوا بالهم منك
مكه بحزن: حاضر
اقتربت فداء منها ثم احتضنتها وقبلت رأسها وذعبت من البيت اما عندروح كانت جالسه في الحديقه تبكي بشده فأقترب منها امجد وتحدث مردفا: جومي لما تشوفي مرت عمك
روح بلهفه: بجد هتخليني اشوفهم
امجد: ايوه جومي
نهضت روح مع اجمد وذهبت الي المكان الموجود به زوجه عمها واولادها وهو احدي الاماكن في البيت وبعدما قابلنها وجلست معها واخبرهم امجد ان يذهبوا ليشتروا فستان الزفاف وبعض الملابس لها ولأقاربها ولكن سيكون معها الحرس ذهبت روح وزوجه عمها معها الي احدي المولات الكبيره الموجوده في الصعيد اما عند سيده جلست بعصبيه وبكاء مردفه: يعني احنا عارفين روح هي هبله ممكن يضحك عليها بشويه لبس وفسحه هيخليها تحبه في ثانيه زدا ال انا خايفه منه دلوجتي طول ما هي عنده هيخليها توافج علي الجوازه بأرادتها هي لحد امبارح كانت خايفه منه ورافضه الله اعلم اي ال هيوحصل احنا لازم نتصرف
حسان بضيق: مش راضي يخلينا نشوفها ولا اي حد منهم غير يوم الفرح
سيده ببكاء: لازم اشوف بنتي بأي طريقه
في المساء في غرفه روح كانت ترتدي الملابس بسعاده وهي تنظر الي نفسها في المرأه فنحدثت تهاني بضيق مردفه: يا روح يا بنتي الحياه مش كلها لبس وفلوس يا جلبي في ثانيه واحده نسيتي كل حاجه
روح بسعاده: يا مرت عمي هو شكله طيب خلاني اجيب كل ال انا عايزاه واتفسحنا واتغدينا بره كمان والحارس بتاعه جابلنا كل ال طلبناه
تهاني بعصبيه: يعني علشان شويه هدوم واكله تتجوزي واحد عنده 40 سنه
روح بضيق: هو شكله حلو جووي وطلع طيب اهه مش شرير زي ما كنت فاكره يبجي اي المشكله بجا وبعدين هو غني ومعاه فلوس كتير
تهاني بحده: لا حول ولا قوه الا بالله
مرت الايام سريعا وجاء موعد كتب الكتاب وبسبب صغر سن روح لم يسجلوا اوراق كتب الكتاب كانت رزح ترتدي فستان الزفاف ورائعه الجمال فأقتربت منها سيده وتحدثت بدموع مردفه: انتي متأكده انك مبسوطه يا بنتي
روح بسعاده: ايوه يا ماما مبسوطه جووي انتي مش شايفه شكلي حلو ازاي
سيده بدموع: ياريت تفضلي مبسوطه اكده
اما عند فداء كانت تقف مع ادم تتحدث بضيق مردفه: لا يا أدم لازم تكمل دراستك انت في هندسه يا ابني وفاضلك سنه واحده خلصها وابقي اشتغل مع امجد براحتك
ادم بتذمر: مليش مزاج بصراحه بس هكمل
فداء بضيق: طيب انا همشي بقا الفرح خلص اهه تقريبا
جاءت فداء لتذهب ولكن قاطعها صوت امجدوهو يتحدث مردفا: هتمشي بسرعه اكده
فداء بضيق: اتأخرت والفرح خلص انا هاخد مكه معايا انهارده
اخذت فداء مكه ثم خرجت من البيت فذهب امجد خلفها حتي يقول للحارس ان يوصلهم ولكنه وجدها تقف مع هذا الشاب الذي يعرفه جيدا فأقترب منهم وتحدث بضيق مردفا: يا اهلا وسهلا جيت امتي من القاهره يا طاهر
طاهر بابتسامه: لسه واصل وناوي اقعد هنا شويه
امجد بضيق: اها طيب تعالي اتفضل ادخل ولا ليك مكان اهنيه
طاهر بأستفزاز: اكيد ليا طبعا بيت بنت خالتي موجود واروح اقعد في مكان تاني دا حتي عيب
نظرت فداء اليه بأستغراب فتحدث امجد بحده مردفا: لع انت هتجعد عندي اهه البيت ينور علشان ميصحش تجعد في بيت فداء لوحدكم
نظر طاهر اليه بضيق وجاء ليتحدث ولكن فجأه سمعوا صوت صراخ في الداخل فركضوا جميعا وانصدم امجد عندما وجد روح وووو
↚
انصدم امجد عندما وجد روح تتشاجر مع مكه وهي تصرخ بشده فأقترب منها وسحب ابنته وتحدث بحده مردفا: اي المنظر دا انتوا اتجننتوا ولا اي
مكه بدموع: هي عايزه تاخد السلسله بتاعتي يا بابا ال انت جيبهالي
روح بحده: لع انا لاجيتها علي الارض واخدتها وهي كدابه مش بتاعتها
اخذ امجد السلسال ثم تحدث بعصبيه مردفا: لع دي بتاعتها وبعدين هو اي حاجه تلاجيها تاخديها من غير ما تعرفي دي حتي بتاعت مين
روح بأحراج: انا كنت هسأل بس السلسله عجبتني
امجد بعصبيه: مفيش حاجه اسمها عجبتني مدام حاجه مش بتاعتك يبجى مينفعش تاخديها ومينفعش تجولي على بنتي كدابه بنتي مش بتكدب فاهمه ودا هيكون اخر تحذير ليكي
طاهر بضيق: هو لسه اول ساعه جواز وبتقول علي البنت انها كدابه امال بعد يومين هتعمل اي
امجد بحده: طاهر الموضوع انتهي انت عارف البيت زين اختار الاوضه ال تعجبك واجعد فيها
ابتسمت حنين عندما وجدت طاهر فتحدث هو مردفا: هوصل فداء ومكه وبعدين اجي علشان الوقت اتأخر
جاء امجد ليتحدث ولكن قاطعته فداء مردفه: يلا يا طاهر هات مكه وخلينا نمشي.. الف مبروك يا امجد
امجد بضيق: الله يبارك فيكي يا فداء
زهره بحزن: ما تجعدي يا بنتي
فداء: شكرا يا ماما بس لازم امشي
القت فداء كلماتها واحتضنت مكه والدها ثم ذهبوا مع طاهر وسط ضيق امجد الواضح وبعد فتره من الوقت صعد امجد الي غرفته وهو يتحدث في الهاتف فوجد روح ترتدي قميص نوم اسود طويل ورائعه الجمال فأقترب منها وتحدث بهدوء مردفا: انتي تعرفي يعني اي جواز؟!
ابتسمت روح بأحراج واخبرته وقبل ان تكمل تحدث مردفا: بس خلاص شكلك تعرفي زين بس انا مكنش جصدي علي دا ومش عارف مين ال عرفك كل دا
روح: مرت عمي
امجد بضيق: بس الجواز مش كله اكده.. الجواز مسؤوليه.. مسؤوليه كبيره جوي ومش عارف انتي هتعرفي هتتحمليها ولا لع بس ان شاء الله تعرفي يلا خلينا ننام
روح بتذمر: بس مرت عمي مجالتليش اكده
امجد بضيق: متسمعيش كلام حد... اسمعي كلامي وبس.. عايزه تروحي المدرسه تاني من بكره تجدري تروحي بس تلبسي حجاب بجا كفايه اكده وانا هوصلك واجيبك ولو مش فاضي هخلي السواج يوصلك
روح بسعاده: بالعربيه؟!
امجد بسخريه: امال بالحصان؟! اكيد بالعربيه.. تصبحي علي خير
القي امجد كلماته ثم ابدل ملابسه ونام علي الكنبه فأستغربت روح ولكن لم تعلق كثيرا اما في الصباح كان امجد يقف في المطبخ يشرب كوب من عصير اليىتقال الكازج بعدما قام ببعض التمارين الرياضيه فوجد طاهر يدخل وتحدث مردفا: مقولتش ليه كنا نروح نعمل الرياضه بتاعتنا مع بعض
امجد بضيق: انت خارج من بدري جوي
طاهر بابتسامه: اها روحت لفداء اوصلها هي ومكه للمدرسه
امجد بحده: بس هي جالتلي ان مكه مش هتروح المدرسه انهارده
طاهر: فعلا بس انا اقنعتها هي كانت زعلانه وانا اقنعتها تروح
تنهد امجد بعصبيه ثم ذهب بدون ان يتفوع بأي شئ فأبتسم طاهر وجاء ليخرج ولكن دخلت حنين وتحدثت بابتسامه مردفه: ازيك يا طاهر بجالك مده طويله مش بتيجي الصعيد
طاهر: هاجي لمين يا حنين انا كنت باجي علشان بنت خالتي
حنين بضيق: هو انت عايز اي من فداء يا طاهر
↚
طاهر بابتسامه: مش عايز منها حاجه دي بنت خالتي وزي اختي بالظبط
حنين بسعاده: بجد
طاهر: ايوه طبعا بعد اذنك هطلع اغير هدومي
القي طاهر كلماته ثم صعد الي غرفته اما عند امجد كان يضع عطره فتحدثت روح مردفه: هو انا هروح المدرسه امتي؟
امجد: بكره ان شاء الله تعرفي مين ال هيدرسلك هناك
روح: مين؟!
امجد بضيق: فداء مرتي الاولي.. مش عايز مشاكل معاها ختي لو انا وهي اطلجنا هي هتفضل غاليه عندي
روح بتذمر: ازاي غاليه.. انا مرتك المفروض محدش يكون غالي عندك غيري وبعدين انا مش بحبها علشان هي زعجتلي المره ال فاتت
امجد بحده: علشان انتي ال كنتي غلطانه هي هتبجي المدرسه بتاعتك فلازم تحترميها علشان فداء في شغلها مش بتسكت لو عملتي حاجه هتطردك
روح بابتسامه: عادي اعملي مدرسه ليا لو طردتني
نظر امجد اليها بأستغراب ثم ذهب من الغرفه ونزل الي الاسفل فوجد ادم يجلس وهو يتحدث في الهاتف بعصبيه وعندما وجد اخيه اغلقه وتحدث مردفا: اهلا يا امجد انا محضر نقسي اهه علشان اجي معاك الشغل
امجد بجديه: وانت مروحتش الجامعه بتاعتك ليه وبعد ما تخلص تيجي الشغل
ادم بضيق: معنديش محاضرات مهمه يا امجد وعايز اجي الشغل
امجد بحده: هو انت حد غصبك علي الكليه دي كارها جوي اكده ليه
ادم بحزن: اكده مش عايز اروح هحول كليه تانيه
امجد بعصبيه: انت مجنون دي اخر سنه ليك... روح الشغل دلوجتي ونبجي نتكلم في الموضوع دا يلا
ذهب ادم من البيت فتحدثت حنين مردفه: فداء هي ال تعرف هو مش عايز يروح الجامعه ليه
امجد باستغراب: وانتي عرفتي منين
حنين: سمعتهم وهما بيتكلموا امبارح
تنهد امجد بضيق ثم ذهب اما عند روح كانت تشاهد الغرفه بابتسامه فهي خقا رائعه الجمال حتي وجدت خاتم في احدي الادراج ونظرت اليه بأعجاب شديد ثم وضعته في حقيبتها ولكنها لمحت مكه وهي تنظر اليها من خلف الباب فشعرت بالتوتر الشديد اما عند مكه نزلت الي الاسفل ووجدت زهره التي تحدثت مردفه: حبيبتي جيتي امتي يا جلبي من المدرسه
مكه: لسه جايه يا تيته دلوقتي عمو طاهر جابني ومشي وماما هتيجي دلوقتي تاخدني .. تيته انا شوفت ال بابا اتجوزها وهي بتاخد الخاتم من الدرج وحطته في الشنطه
زهره بلهفه: انتي متأكده يا حبيبتي
مكه: ايوه والله يا تيته انتي عارفه اني مش بكدب
بعد فتره من الوقت وصلت فداء وايضا امجد فتحدثت زهره بحده مردفه: امجد كلنا عارفين ان مكه مش بتكدب
روح بتوتر: لع هي كدابه وهي ال سرجت الخاتم ادخلوا حتي شوفوا في اوضتها
↚
ذهب الجميع الي غرفه مكه وبدأوا في البحث حتي وجد امجد الخاتم فنظرت فداء اليه بضيق وتحدثت مكه مردفه: والله يا بابا ما سرقت حاجه انت عارف اني مستحيل اخد حاجه
فداء بضيق: مكه خليكي هنا
خرج امجد وفداء من الغرفه وتحدثت مردفه: هو انت مصدق ان بنتك حراميه
امجد بعصبيه: انا مصدج عيني دلوجتي الخاتم كان في اوضتها وروح مش كدابه دلوجتي
صرخت في وجهه بغضب شديد مردفه: يعني انت بتختار مراتك عن بنتك
امجد بحده: فدااء.. انتي عارفه زين ان بنتي اغلي واحده عندي بس الغلطان لازم يتعاقب مهما كان مين ومهما حوصل
فداء بغضب: بنتي مش حراميه يا امجد وعمرها ما مدت ايديها في حاجه وهي قالت ان روح ال عملت كده
روح بعصبيه: بنتك كدابه حرام عليها تجول عليا اكده انا مش حراميه وهي ال سرجت الخاتم مش انا وكان في اوضتها
فداء بزعيق: بنت انتي انا مش بتكلم معاكي اصلا واوعي تقولي علي بنتي كده
امجد بعصبيه: خلاص بجا انا جولت ال عندي مكه هتتحاسب علي ال عملته
نظرت فداء اليه بغضب وجاءت لتتحدث ولكن فجأه صرهت حنين وتحدثت مردفه: الحق يا امجد مكه بسرررعه
ذهب الجميع وانصدموا عندما وجدوا مكه مغشي عليها علي الارض فأقترب منها امجد وحملها وذهبوا بسرعه الي المستشفي وبعد فتره من الوقت خرج الطبيب وتحدثت فداء بلهفه مردفه: يا دكتور بنتي كويسه
الطبيب: الحمد لله دا اغماء عادي ممكن يكون بسبب الارهاق انا اديتها حقنه مهدءه علشان هي بتعيط جامد كمان ساعتين تقدروا تاخدوها
امجد بحزن: شكرا يا حكيم
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدثت فداء بعصبيه ودموع مردفه: انا بنتي هتيجي تعيش معاياا وملكش دعوه بيها انا مش مستعده اخسر بنتي علشان اي حد في الدنيا
امجد بضيق: فداء اهدي دي بنتي انا كمان ومعنديش اغلي منها ومكنتش اعرف ان كل دا هيوحصل
نظرت فداء اليه ببكاء وغضب وجاء طاهر فجأه ثم احتضنها وهي تبكي بشده وفجأه صرخت فداء عندما وجدت ووو
↚
صرخت فداء عندما وجدت امجد ركل الكرسي بغضب شديد فتحدثت بفزع مردفه: انت بتعمل اي رعبتني
نظر امجد الي طاهر بغضب الذي فهم نظرته ثم تحدث مردفا: احنا هناخد مكه تقعد مع مامتها لحد ما اعصابها تهدي
امجد بحده: لع بنتي هتجعد معايا في بيتي
فداء ببكاء وعصبيه: لا بنتي هتيجي معايا لحد ما اعصابها تهدي انا مش مستغنيه عن بنتي علشان حد يعمل فيها حاجه تانيه
اما في بيت امجد كانت زهره جالسه وهي تشعر بالقلق الشديد فتحدث ادم مردفا: انا اتصلت بيهم يا حجه وجالوا ان مكه دلوجتي بجت زينه
زهره بعصبيه: من وجت وش البومه دي ما دخلت علينا واحنا مش عارفين نعيش مرتاحين
روح بضيق: انا معملتش حاجه انتوا ال كلكم بتكرهوني من وجت ما دخلت البيت دا مع اني معملتش حاجه لحد
زهره بعصبيه: بكرهك علشان انتي مش مناسبه لابني انتي لسه عمرك 14سنه وهو 39 ابني ايوه شكله صغير بس الشكل ملوش دعوه بالعمر اطلبي الطلاج منه
روح بحده: انا مش عايزه اطلج وانا معجبه بيه وعايزاه وبعدين ما هو من الاول ال كان عايز يتجوزني هو انا غصبته يتجوزني
جاءت زهره لتتحدث ولكن وجدوا سيده رائعه الجمال في اوائل الاربعينات من عمرها عيونها زرقاء وبشرتها ناعمه وقوامها رشيق تدخل الي البيت والحارس خلفها يحمل حقيبه كبيره فركض ادم اليها واحتضنها وتحدث بسعاده مردفا: وحشتيني جوووي يا زوزا
ابتسمت السيده ثم تحدثت مردفه: طول ما انت بتقولي زوزا كده هحبك
حنين بابتسامه: عمتي وحشتيني جووي جيتي امتي من دبي كنا بعتنالك العربيه
زينه بتذمر : طول ما انتي بتقوليلي عمتي كده هفضل زعلانه منك
ضحك الجميع ثم تحدثت زينه مردفه: فين امجد وحشني اوي
روح بحده: امجد في المستشفي علشان بنته تعبانه
انتبهت زينه لروح ثم تحدثت مردفه: مين دي.. شكلها حلو اوي ما شاء انتي مين يا حبيبتي
روح بابتسامه: انا روح مرت امجد
انصدمت زينه ثم تحدثت بفزع مردفه: اي دا هو فييين امجد انتوا اتجننتوا كلكم
زهره بضيق: اهدي يا زينه انتي عارفه امجد محدش يجدر يعترض كلامه
زينه بعصبيه: يعني اي محدش يعترض كلامه ازاي يتجوزبنت صغيره اوي كده وبعدين مش هو حاربنا كلنا علشان يتجوز فداء وقولنا خلاص البنت كويسه ومحترمه وبعدها راح طلقها علشان غلطه تافهه كان ممكن تتحل بسهوله جاي دلوقتي يعمل كده
ادمعت عيون روح فأقتربت منها زينه وتحدثت بضيق مردفه: انا مفيش عندي مشكله معاكي ولا بتكلم عنك انا بتكلم عن امجد
روح ببكاء: كلكم اهنيه بتكرهوني وانا معملتش حاجه فيكم انتوا بتعملوا معايا اكده ليه
نظرت زهره اليها بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول امجد الذي اقترب من عمته بسعاده واحتضنها ثم تحدث بابتسامه مردفا: وحشتيني جووي يا زوزا كنتي جوليلي انك هتيجي علشان اجي اخدك
↚
زينه بضيق: انت كل يوم بتكلمني ليه مقولتليش انك اتجوزت
امجد بضيق: كنت هعرفك بس جولت في الوجت المناسب
زينه بعصبيه: لا مش في الوقت المناسب انت مكنتش راضي تقولي علشان خاطر عارف اني مش هوافق
امجد بحده: عمتي دا قراري وانا مش صغير اختار ال تعجبني وبعدين فيها اي يعني لما اتجوز واحده صغيره ما الكل اهنيه بيعملوا اكده وبعد اذنك انتي عارفه اني مش بحب ازعلك بلاش نتكلم في الموضوع دا تاني
تنهدت زينه بضيق ثم تحدثت مردفه: انا هروح اشوف مكه
امجد بضيق: مكه نايمه دلوجتي والوجت متأخر تعالي ارتاحي وبكره انا هوديكي ليها
نظرت زينه اليه بحده ثم صعدت الي الاعلي وبعد فتره دخل امجد الي غرفته فوجد روح ترتدي قميص نوم احنر قصير واقتربت منه وتحدثت بابتسامه مردفه: اي رأيك فيا شكلي حلو صوح
امجد بضيق: اها شكلك حلو.. اي رأيك في عمتي
روح: شكلها حلو جوي فيها شبه منك بس هي برضه مش موافجه علي جوازنا وشكلها مش هتحبني
امجد بشرود: لع هتحبك... وهتحبك جووي كمان
اما عند حسان تحدث بعصبيه مردفه: ما تروحي ياسيده هو ممنعش حد انه يشوفها
سيده بقلق: انا خايفه ومش مرتاحه لكل ال بيوحصل دا انا عايزه بنتي تتطلج واخدها واسافر من اهنيه هي متنفعش تعيش اهنيه امار من اكده لازم ابعدها
حسان بضيق: بكره روحي شوفيها يا سيده وان شاء الله الكابوس ال احنا فيه دا يعدي علي خير وربنا يحميها يارب
في الصباح الباكر استيقظت روح وابدلت ملابسها وارتدت ملابس المدرسه ونزلت الي الاسفل لتسأل عن امجد فأهبرها ادم انه ذهب مع زينه ليطمأنوا علي مكه وانه هو سيوصلها للمدرسه فذهبت روح مع ادم وهي تشعر بالضيق الشديد ووقفت في الاعلي تنظر الي الخارج حتي تبدأ حصتها وانصدمت عندما وجدت فداء تنزل من سياره امجد اما عند امجد تحدثت فداء بضيق مردفه: انا هاجي اخد مكه بعد ما اخلص المدرسه
زينه بابتسامه: متخافيش عليها يا فداء هي معايا ومع باباها
امجد بحده: مش عارفه ليه محسساني اني هجتلها وعي لوحدها ال بتخاف غلي بنتي وبتحبها وانا لع
فداء بعصبيه: انا مقولتش انك مش بتحبها بس شوفت امبارح اي ال حصل بعيني وان بنتي اتظلمت وانت واقف تتفرج
امجد بحده: انا مكنتش واجف اتفرج يا ست فداء بس مش لازم ادلعها علشان ابجي بحبها
زينه بزعيق: بس بقااا كفايه كلام.. ادخلي يا فداء المدرسه ومتخافيش علي مكه
نظرت فداء اليه بضيق ثم دخلت الي المدرسه وذهب امجد بسيارته اما في الاعلي كانت فداء تدخل الي الفصل ولكن اوقفتها روح الذي تحدثت بحده مردفه: انتي ماالك بجووزي عاد كل شويه تعملي حجه علشان تبجي معاه ليه
فداء بحده: روح الزمي حدودك علشان انا مش هسكتلك وبعدين متنسيش ان امجد يبقي ابو بنتي
صرخت في وجهها بغضب شديد مردفه: انتي مرته الجديمه وانا بحذرك لأخر مره ابعدي عن جوزي
نظرت فداء حولها بصدمه والمدرسين والطلاب ينظرون اليها فأكملت روح بعصبيه مردفه: كل يوم جوزي يوصلك ويكلمك وشويه ابن خالتك وشويه ادم وما شاء الله مش سايبه حد في حاله مخليه الرجاله كلها وراكي
ادمعت عيون فداء ولكن تمالكت نفسها وجاءت روح لتذهب ولكن فجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فأنصدم الجميع عندما وجدوا احدي الطلاب هي من صفعتها ثم اكملت مردفه: انتي بتتكلمي اكده ليه مع ميس فداء هي اكتر واحده مؤدبه اهنيه
نظرت روح الي الفتاه بغضب ثم سحبتها من حجابها وبدأ الشجار بينهم فجاء المدير وطلب منهم الذهاب معه الي المكتب واتصل بأمجد وبعد فتره من الوقت وصل امجد ووجد روح تقف وملابسها مبعثره وفداء تجلس بصمت تنظر الي الارض وهي تضغط علي يديها بشده والدموع تجتمع في عيونها فأقترب امجد منها وتحدث مردفا: في اي يا روح اي ال حوصل... مالك يا فداء
المدير بضيق: اتفضل يا بشمهندس اجعد
جلس امجد وقصي المدير له ما حدث فانصدم واكمل المدير مردفا: لو مدام فداء اتنازلت عن حقها وجتها انا هكتبلها فصل لمده اسبوعين زدا هيبجي عقاب بسيط جدا علي ال عملته بس لو متنازلش انا هرفضها خالص من اهنيه
نظر امجد الي فداء ثم تحدث مردفا: ال هتجولي عليه هيتعمل
روح بعصبيه: ازاي يعني و..
لم تكمل روح كلماتها عندما نظر اليها امجد نظره اقسمت انها لو النظرات تقتل لوقعت علي الارض جثه هامده من شده غضبه فالتزمت الصمت واكمل امجد مردفا: جولي يا فداء اي ال انتي عايزاه
فداء بصوت ضعيف: مش عايزه حاجه انا متنازله عن حقي وبعد اذن حضرتك ممكن اخد اجازه اسبوع
المدير بضيق: تمام يا فداء انا هكتبلك الاجازه دلوجتي
اومأت فداء رأسها بالموافقه ثم نهضت وهي تشعر بثقل قدميها واعتذر امجد من المدير واخذ روح ونزل فوجد فداء تذهب الي الجهه الاخري من الطريق وفجأه وجد سياره مسرعه قادمه اليها فصرخ امجد وركض لينقذها ولكن لم يلحق وفجأه ووو
↚
في المستشفي وقف امجد وهو يشعر بالقلق الشديد فقاطعه مجيئ طاهر وزينه الذي تحدث بلهفه مردفا: اي ال حصل فين فداء وحصلها اي
نظر امجد اليه بضيق ثم خرج الطبيب فتحدث امجد بلهفه مردفا: يا حكيم فداء كويسه
الطبيب: عملنا اشاعه علي المخ والحمد لله مفيش حاجه بس حصلها كسر في رجليها وخدوش بسيطه في وشها وهي دلوقتي نايمه تحت تأثير المسكن
زينه: شكرا يا دكتور
ابتسم الطبيبثم ذهب فتحدق طاهر بحده مردفه: اي ال حصل عملت حادثه ازاي
نظرت روح بخوف شديد فأنتبه طاهر وتحدث بعصبيه مردفا: اكيد انتي السبب من اول ما شوفتك وقولت عليكي انك شيطانه
امجد بعصبيه: طااهر الزم حدودك واتكلم زين مع مرتي
طاهر بغضب: خد مراتك وامشي من هنا يا امجد انت ملكش مكان هنا انا هقعد مع بنت خالتي
امجد بحده: فداء كمان تبجي ام بنتي وانا اعمل ال انا عايزه محدش يأمرني انا هروح ارجع روح البيت وهرجع اهنيه تانيه
زينه بضيق: امجد خلاص روح وصلها وابقي تعالي
نظر امجد الي طاهر بغضب ثم اخذ روح وذهب اما في البيت كانت مكه تبكي بشده وهي تتحدث مردفه: انا عايزه ماما
حنين بقلق: اهدي يا حبيبتي ماما هتيجي دلوجتي
مكه ببكاء: لا ماما ماتت انا سمعتكم وانتوا بتتكلموا
زهره بحزن: لع يا حبيبتي والله بعد الشر ماما كويسه هي بس تعبت شويه وهتيجي دلوجتي
جاءت حنين لتتحدث ولكن قاطعها دخول امجد فركضت مكه اليه وتحدثت ببكاء مردفه: ماما فين يا بابا
اقترب امجد منها ثم حملها وتحدث مردفا: ماما كويسه يا حبيبتي هي دلوجتي في بيتها وبكره الصبح هوديكي ليها
مكه بدموع: بجد يعني هي كويسه
امجد بابتسامه: ايوه يا حبيبتي.. يلا اطلعي دلوجتي اوضتك مع عمتوا حنين علشان تنامي
قبلت مكه والدها ثم ذهبت مع حنين الي غرفتها وجاءت روح لتصعد ولكن سحبها امجد بقوه وتحدث بحده بعصببه مردفا: انتي فاكره نفسك مين علشان تعملي اكده.... انتي ازاااي اصلا تعملي اكده اي قله الادب وعدم التربيه ال فيكي دي انتي كنتي متربيه فيين في الشارع
روح بدموع: لع مش في الشارع وانا متربيه زين
امجد بصراخ: لع انتي مش متربيه وواحده مدلعه ومتعرفيش حاجه عن الاحترام
روح ببكاء: انا مكنش جصدي
امجد بغضب: لع كانجصدك مفكرتيش في شكلها وانتي بتفضحيها وسط الطلاب والمدرسين كلهم.. مفكرتيش في نفسك انتي ومنظرك.... مفكرتيش في شكلي انا الناس هتجول عليا اي وعليكي اي هتجول انك مش ماليه عيني واني بتاع بنات
روح ببكاء: هي ال بتجري وراك وعايزه تخطفك مني
زهره بفزع: واه واه انتي جيبتي الكلام دا منين يا بنتي بجا فيه واحده في سنك تعرف كل دا
روح ببكاء: انا مش صغيره انا بجيت كبيره ومتجوزه بس ابنك لحد دلوجتي مش معتبرني مرته اسأليه كده هو مش راضي يلمسني ليه لحد دلوجتي و
لم تكمل روح كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وتحدث امجد بغضب مردفا: انتي ازاي تجولي الكلام دا اكده جدام الكل
روح بصدمه: انا... انت ضربتني دلوجتي؟!
↚
امجد بغضب: اطلعي علي اوضتك فووورا مش عايز اشوف وشك جدامي
صعدت روح الي غرفتها وهي تبكي بشده فنظر امجد الي والدته التي كانت تنظر اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: ليه اتجوزتها بجا من الاصل
امجد بضيق: علشان بحبها
زهره بدهشه: اي حب يا ابني انا مش شايفه حب نهائي وبعدين انت من امتي وانت بتمد ايدك علي واحده دي حتي بنتك الصغيره عمرك ما عملت معاها اكده ولا مديت ايدك عليها
امجد بحده: علشان هي مدلعه ولازم تتربي انا مش عايزها تبجي اكده مش عايز الناس يجولةا عليها كلمه وحشه
القي امجد كلماتهثم ذهب وترك والدته تفكر بحيره اما في المستشفي تحدثت زينه بحده مردفه: ازاي يعني يا طاهر
طاهر بضيق: زي الناس هي متنفعش تعيش هنا اكتر من كده ترجع تاني القاهره وكل اسبوعين تشوف مكه مش هقولك تعيش معاها علشان عارف ان دا مش هيحصل وامجد مش هيوافق بس فداء مش هينفع تكمل حياتها هنا
وصل امجد علي حديثهم ثم تحدث مردفا: ليه بجا ان شاء الله علشان اي مش هتعرف تكمل اهنيه ما هي كانت عايشه اهنيه 7 سنين
طاهر بحده: كنتوا متجوزين بس دلوقتي خلاص وبعدين انا خايف عليها
امجد بعصبيه: لع انت بتحبها ودا اصلا حلمك من زمان انها تبعد عن اهنيه او بمعني اصح تبعد عني
طاهر بحده: امجد انت طلقتها علي سبب تافه اصلا وبعدين دي حاجه تخصني انت دلوقتي طليقها مش جوزها
زينه بحده: بس بقا خلاص كفايه
نظر امجد الي طاهر بغضب ثم ذهب الي غرفه فداء ونظر اليها بحزن ثم دخل وجلس امامها ثم اقترب منها ولامس خصلات شعرها وهي نايمه علي الفراش واشتم رائحه شعرها الذي يعشقها وتحدث مردفا: انا بحبك جووي مش عارف ازاي مش شايفه حبي ليكي دا بس كان لازم اعمل اكده مكنش جدامي حل تاني لازم الكل يعرف ان الام الحقيقه هي عمتي وروح هي فرح بنت عمتي زينه ال اتخطفت بعد اسبوع من ولادتها وافتكرنا انها ماتت و
لم يكمل امجد كلماته وفجأه اصتدم عندما وجد امامه الطبيب فتنهد براحه وتحدث مردفا: اتفضل يا حكيم
الطبيب: انا كمت جاي اطمن عليها بس وفي الصباح وبعد ألحاح شديد من زينه وافقت فداء ان تذهب معهم الي البيت وكان الجميع في انتظارها وعندما وصلت ركضت مكه اليها ثم تحدثت بسعاده مردفه: ماما انتي كويسه
فداء بابتسامه: الحمد لله يا حبيبتي
مكه بحزن: رجلك اتكسرت
فداء: متخافيش انا بقيت كويسه
زينه بابتسامه: فداء هتقدري تطلعي اوضتك
فداء بضيق: انا هشوف اي اوضه تحت وخلاص
اقترب طاهر منها وبحركه سريعه حملها ثم تحدث مردفا: لا انا هطلعك اوضتك
القي طاهر كلماته ثم صعد الي الاعلي وسط غضب امجد الظاهر اما في مكان اخر تحدثت هذه السيده العجوز مردفه: ايوه هتتجتل وانهارده لازم تموت جبل ما كل حاجه تبوظ.. روح لازم تموت احسن من ان السر يتكشف نفذوا انهارده
في المساء عند فداء كانت جالسه في غرفتها تشعر بالضيق الشديد فنهضت وهي تستند علي الحائط وخرجت من الغرفه فوجدت باب غرفه امجد مفتوح فدخلت وهي تشعر بالحزن لشديد ونظرت الي الغرفه بضيق وجاءت لتخرج ولكن فجاه وجدت شئ يخبأ عيونها وشخص يمزق ملابسها وفجأه ووو
↚
كان امجد يتحدث في الهاتف وهو يدخل الي غرفته ولكنه انصدم عندما وجد فداء علي الارض مغشي عليها وشبه عاريه وجسدها متتلئ بالكدمات فأغمض عيونه وصرخ علي عمته ووالدته فصعدوا وانصدم الجميع عندما وجدوا فداء هكذا وجاء طاهر ليدخل ولكنه اغمض عيونه بصدمه عندما وجد فداء شبه عاريه ودخلت زينه وحنين وروح ووضعوا غطاء علي فداء بعدما ساوها في ارتداء ملابسها وهي مغشي عليها وطلبوا الطبيب وبعد فحصها تحدث بضيق مردفا: مفيش حاله اغتصاب بس فيه كدمات في جسمها من اثر ضرب هي كانت فين
طاهر بحده: كانت هنا في البيت ومستحيل حد يعرف يدخل اويخرج من غير ما الحرس يشوفه وكمان احنا مسمعناش صوت صراخ او اي حاجه
الطبيب: انا كتبتلها علاج لازم تاخده وترتاح راحه تامه ولما تفوق هنشوف حالتها النفسيه هتكون اي
القي الطبيب كلماته وذهب فصرخ طاهر مردفا: هو دا الامان ال في بيتك بنت خالتي من وقت ما عرفتك وهي مشافتش يوم كويس واكيد مراتك هي ال عملت كده
زينه بضيق: اهدي يا طاهر وبعدين روح هتعمل كده ليه دي لسه صغيره حرام نظلمها
طاهر بعصبيه: امااال مين ال عمل كده
نظر امجد بغضب ثم نزل الي الاسفل وذهب الي الحراس ولكمهم بغضب شديد وهو يتحدث مردفا: بجا حد يدخل بيتي ويأذي مرتي وانتوا واجفييين اكده زي الاصنام جسما بالله لهخلص عليكم
الحارس بخوف: والله يا بيه ما حد دخل ولا خرج غريب
امجد بصراخ: امااااال مييين... مييييين
اقترب ادم منه ومنعه من ضرب الحراس اكثر من ذالك اما في الاعلي كانت مكه جالسه بجانب والدتها النائمه تبكي بشده فاقتربت روح وتحدثت بحزن مردفه: تعالي وسيبيها ترتاح
مكه ببكاء: انتي عملتي في ماما كده ليه
روح بتوتر: والله العظيم ما عملت حاجه جسما بالله ما عملت حاجه
مكه ببكاء: انتي بتكدبي زي ما كدبتي علي بابا وقولتي اني سرقتي الخاتم
جاءت مكه لتتحدث ولكن قاطعهم دخول امجد وتحدث مردفا: لع يا مكه مش روح ال عملت اكده
زهره بحده: انت لسه بتدافع عنها يا امجد بعد ال حوصل
امجد بعصبيه: انا لا بدافع ولا بنيل انا بجول الحقيقه هي كانت معايا تحت طول الوجت هتبجي عملت اكده ازاي
مكه ببكاء: بابا خلي ماما تصحي
طاهر بحده: اول ما فداء تفوق انا هاخدها وهنسافر
امجد بعصبيه: تسافر فين فداء مش هتتحرك من اهنيه
طاهر بغضب: انت بتحكم بصفتك اي دلوقتي هي مش مراتك فداء طليقتك
امجد بغضب: مرتي ولا طليجتي جولت فداء هتفضل موجوده اهنيه
نظر طاهر اليه بغضب ثم خرج من الغرفه فتحدثت روح بتذمر مردفه: طيب هي هتصحي امتي ولا هتنام في اوضتي
زينه بضيق: روح تعالي انهارده نامي في اوضتي
↚
ذهبت روح مع زينه وهي تشعر بالضيق الشديد ونامت مكه بجانب والدتها فأقترب منها امجد وحملها وذهب بها الي غرفتها ووضعها علي الفراش ثم ذهب مره اخري الي غرفه فداء فوجد زينه وتحدثت بضيق مردفه: مين ال عمل كده
امجد بجديه: مش عارف شوفت كاميرات المراقبه مفيش اي حركه غريبه واوضتي مفيهاش كاميرات بس ميش حد غريب دخل اهنيه ومستحيل يكون حد مننا الكل اهنيه بيحب فداء وحتي لو بيكرهوها محدش هيأذيها اكده
زينه بضيق: ممكن روح
امجد بأستنكار: لع والله ما هي خليكي واثقه فيها
اما في مكان اخر تلقت هذه الفتاه صفعه قويه من السيده التي تحدثت بغضب مردفه: جوووولت رووح ازاي تعملوا اكده وتغلطوا غلطه زي دي
نظرت الفتاه بدموع وهي تخبأ وجهها ثم تحدثت مردفه: مش هتتكرر صدجيني دي اخر مره وهعمل ال تقوليه
السيده: لازم رووح تموت لو ماتت محدش هيعرف حاجه
اومأت الفتاه رأسها بالموافقه ثم ذهبت وفي صباح اليوم التالي دخلت روح الي الغرفه فوجدت امجد غفي في النوم علي الكرسي ثم اقتربت منه وقبلته علي وجهه فأنتفض من مكانه وتحدث مردفا: في اي
روح بابتسامه: اهدي انا بس حبيت اصحيك وكمان انت وحشتني ومنمتش معايا امبارح في الاوضه
نظر امجد الي فدلء فوجدها مازالت نائمه فتحدث مردفا: معلش كنت مستني فداء تصحي وشكلي نمت اهنيه من غير ما اخد بالي
تنهدت روح بضيق ثم اقتربت منه فجأه واحتضنته بقوه وفي هذه اللحظه فتحدث فداء عيونها فأبتعد امجد واقترب من فداء وتحدث بلهفه مردفا: فداء انتي كويسه جوليلي اي ال خوصلك ومين عمل فيكي اكده
فداء بتعب ودموع: انا عايزه امشي من هنا
امجد بضيق: طيب جوليلي اي ال حوصل
فداء بتعب: معرفش انا دخلت الاوضه وفجأه حد حط حاجه علي وشي ودوخت ووقعت ومعرفش حاجه بس جسمي كله بيوجعني وحاسه اني تعبانه اوي انا عايزه امشي
دخل طاهر علي اثر صوتهم واقترب من فداء وتحدث بلهفه مردفا: فداء انتي كويسه
فداء بتعب ودموع: طاهر عايزه امشي من هنا
اقترب طاهر منها اكثر ثم مسك يديها وقبلها وسط نظرات امجد الحاده وتحدث مردفا: حاضر هنمشي بس اهدي وارتاحي
امجد بجديه: لع مينفعش تمشي من اهنيه غير لما نعرف اي ال حوصل ممكن حد يحاول يعمل فيكي حاجه تاني
روح بضيق: خليها تمشي احسن لو هي عايزه اكده
امجد بحده: جووولت لع لازم اعرف الاول اي ال حوصل ومين ال حاول يأذيها
القي امجد كلماته قم ذهب فذهبت روح خلفه ودخلت الي الغرفه ونحدثت بغضب وبكاء مردفه: انت اتجوزتني لييييه
امجد بأستغراب: ليه السؤال دا دلوجتي وبتبكي اكده ليه
روح ببكاء: علشان انت مش بتحبني... مش عايز تلمسني ومش بتتكلم معايا ولا بتجعد معايا ولا بتعمل اي حاجه انت اتجوزتني ليه بجا لما انت مش بتحبني وكمان هددت عمي وامي واتجوزتني غصب عنهم
امجد بضيق: روح انا عايزك علشان اكده اتجوزتك
روح بصراخ: لع انت مش عايزني ومش بتحبني ومعرفش ليه كل دا انا عايزه اروح عند ماما مدام انت مش عايزني اكده
اقترب امجد منها ثم احتضن وجهها بيده وتحدث بهدوء مردفا بعدما مسح دموعها: انا مينفعش اسيبك تمشي تاني.. ما صدجت عرفت اجيبم اهنيه وتبجي جمبي
روح بدموع: يعني بتحبني صوح
تنهد امجد بضيق ثم تحدث مردفا: طبعا بحبك
↚
روح بسعاده ودموع: خلاص عاملني زي ما اي واحد بيعامل مرته حسسني انك متجوزني بجد وبتحبني
نظر امجد الي روح بضيق شديد ثم تحدث مردفا: روح انتي لسه صغيره جوي علي كل دا انا بعمل اكده علشان مصلحتك انتي مستعجله ليه علي كل حاجه
روح بحزن: علشان انا بحبك وهما جالولي ان الجواز اكده بس انت مش بتعمل اي حاجه ومعتبرني مليش لازمه اهنيه خليك معايا واعتبرني اني مرتك يا لو مش عايزني خليني اروح لأهلي
امجد بضيق: ماشي يا روح
روح بسعاده: بجد يعني هستناك بليل وهتجعد معايا وهنتكلم ونعمل كل حاجه
امجد: اها ان شاء الله انا همشي بجا
القي امجد كلماته ثم ذهب من البيت اما عند فداء فحاولت ان تتذكر اي شئ ولكن لم تستطع فدخل طاهر وتحدث مردفا: متأكده انك عايزه كده
فداء بضيق: ايوه يا طاهر لازم دا ال يحصل
تنهد طاهر صم جلس بجانبها لبعض الوقت اما عند امجد كان يجلس في احدي الكافيهات وامامه اللاب توب الخاص به يري تسجيلات المراقبه في البيت يحاول ان يبحث عن اي شئ ليكتشف ما حدث مع فداء ولكن بدون فائده حتي جاء شاب يرتدي زي الشرطي وجلس امامه وتحدث بضيق مردفا: هتفضل زعلان اكده كتير
اغلق امجد الجهاز وتحدث مردفا: هو انا يا ابني معرفش اهرب منك شويه
سليم بضحك: لع مش هتعرف زكل ما تختفي هعرف اجيب مكانك.. جولي بجا عرفت اي حاجه
امجد بضيق: لع مفيش اي دليل مش لاجي حاجه اصلا علشان اجولك تدور فيها مش عارف اي ال حوصل ومين ممكن يعمل اكده في فداء
سليم: طيب وروح؟!
امجد بجديه: مش هعرف اعمل حاجه معاها انا عارف انها هي ال خدت الخاتم مش مكه وانها غلطانه في حاجات كتير بس مينفعش احاسبها دلوجتي وكمان مش عارف هجيب الحكايه ازاي لعمتي.. ومش هعرف اتعامل معاها كمرتي
سليم بضيق: امجد كان لازم تفكر في الموضوع دا جبل ما تتجوزها هي مرتك وطبيعي دا يوحصل بينكم
امجد بحده: هدمرلها حياتها لييه مع انها ممكن تتحوز واحد تاني من سنها لما تكبر شويه هتتحسب عليها جوازه وانا اصلا معرفش اعمل اكده وهي في السن دا ولو عملت هجول اي لعمتي لما تعرف انها بنتها
سليم: انت لسه بتحب فداء صوح
امجد بحزن: ايوه لسه بحبها ودا من ضمن الاسباب اني مينفعش اعمل اي حاجه مع روح انا مجدرش اعتبر اي واكده مرتي غير فدلء بس اعمل اي في ابن الجزمه ال واجفلي زي العقده دلوجتي اجتله واخلص منه وارتاح
سليم بأستغراب: مين دا؟ طاهر
امجد بحده: ايوه هو نفسه يبعدها عني بأي طريجه بس دا مش هيوحصل انا هجول لفداء كل حاجه واني لسه بحبها وهحكيلها سبب جوازي بروح
سليم: طيب وروح هتعمل معاها اي
امجد بضيق: مش عارف بس مش هعرف اعمل اكده ولا هسمحلها ترجع للعيله دي تاني انا اصلا لسه محاسبتش حد فيهم لحد دلوجتي علي ال عملوه وخطفهم لروح انا هوريهم اسود ايام حياتهم
في المساء وصل امجد الي البيت فوجد الجميع يتحدث ويبدوا علي حنين الحزن الشديد وتحبس دموعها فتحدث مردفا: في اي.... اي ال حوصل
طاهر بابتسامه وبرود: باركلنا يا امجد انا وفداء هنتخطب
وقعت الجمله علي امجد كالصاعقه فتحدثت روح بسعاده عارمه: الف الف مبروك انا والله فرحتلكم جوووي والجواز امتي ان شاء الله
طاهر بابتسامه: قريب اوي وكلكم هتبقوا معزومين
نظر امجد اليه بغضب ثم صعد الي الاعلي وسط نظرات الجميع الحزينه وبعد فتره صعدت فداء الي غرفتها لتأخذ ملابسها وتذهب ولكن وجدت امجد امامها واغلق الباب ثم اقترب منها وسحبها اليه بقوه وتحدث مردفا: انتي خلاص مبجتيش تحبيني
حاولت فداء الافلات من قبضته ولكن لم تستطع فكرر مره اخري بحده مردفا: جوولي خلاص مبجتيش تحبيني.. هتتجوزي واحد تاني
فداء بضيق: انت ال عملت اكده وطلجتني علي سبب تافه وزي ما شوفت حياتك انا كمان هشوف حياتي
امجد بعصبيه: لع انتي حياتك معايا انا وبس
فداء بضيق: امجد سيبني مينفعش اكده لو حد شافنا هيجولوا علينا اي
نظر امجد اليها بحده ثم تحدث مردفا: ال يجول يجول انتي بتاعتي انا
انتهي امجد من كلمته ثم سحبها اكثر اليها وقبلها علي شفتيها بقوه وشغف وسط نظرات روح التي دخلت الي الغرفه صدفه
اما في مكان اخر وقفت زينه بصدمه وتحدثت مردفه.: رووح بنتي ازاااي؟؟؟ ووو
↚
نظرت روح بصدمه اليهم ثم تحدثت بغضب مردفه: انت بتحبها اهه
دفعت فداء امجد بقوه فأقترب امجد من روح ومسك يديها ثم تحدث مردفا: استني
روح بصراخ ودموع: استني اي عاااد انت مش بتحبني صوح
امجد بضيق: روح استني وخلينا نتكلم انا عارف اني غلطان
روح ببكاء: انت مش بتحبني صووح دي الحقيقه انك مش بتحبني انت بتحبها هي بس ليه بجا اتجوزتني
فداء بدموع: انا... انا اسفه
روح بغضب وبكاء: اسفه علي اي... علي اي انك بتسرجي جوووزي مني
فداء بدموع: انا همشي من هنا ومش هرجع تاني
دخل طاهر ومكه علي اثر صوتهم ثم اقتربت مكه من فداء وتحدثت مردفه: ماما هتمشي تروحي فين خليكي معايا بالله عليكي متمشيش وتسيبيني
امجد بضيق: روح تعالي معايا نروح اوضتنا
روح ببكاء: انا عايزه اروح لأهلي
امجد بعصبيه: مش هتروحي في مكان اهنيه بيتك
القي امجد كلماته ثم سحب روح وذهب الي غرفته فتحدثت فداء ببكاء مردفه: طاهر انا مش عايزه افضل هنا.. انا تعبت اعصابي تعبت خلاص مش عستحمل اكتر من كده خدني من هنا يا طاهر بالله عليك
مكه بدموع: ماما هتسبيني
طاهر بحزن: لا يا حبيبتي مش هتسيبك هتيجي معانا... حضري شنطتك يا فداء وحاجات مكه وخلينا نمشي
اما عند امجد تحدثت روح بغضب مردفه: انا بحبببك وانت اصلا مش شايفني انت لييه بتعمل فيا اكده انا مش صغيره انا خلاص بجيت كبيره وفاهمه كل حاجه هو انا وحشه.... انت شايفني وحشه جولي لو انا مش خلوه بس ازاي الكل بيجول عليا اني شكلي حلو انا احلي منها بكتير جووي انا شكلي احلي يبجي المفروض تحبني انا يا مكنتش تتجوزني من الاول وتخليني احبك
امجد بضيق: انا بحبك بس مش بحبك الحب ال اي واحد يحبه لواحده صدجيني انا عايز مصلحتك وخايف عليكي والله انا اكتر واحد خايف عليكي
نظرت روح بدهشه وجاءت لتتحدث ولكن وجدت زينه تدخل الي الغرفه بغضب فتحدث امجد بأستغراب مردفا: في اي يا زوزا مالك
زينه بحده: امجد تعالي عايزاك دلوقتي
القت زينه كلماتها ثم ذهب فخرج خلفها امجد ودخلوا الي احدي الغرف ثم تحدثت بحده مردفه: امجد روح فعلا هي بنتي فرح ال ضاعت مني من 14 سنه
انصدم امجد من كلام زينه ثم تحدث مردفا: مين جالك اكده
زينه بعصبيه: رد علياااا روح تبقي فرح بنتي ولا لا رد يا امجد
امجد بضيق: ايوه هي
انصدمت زينه ثم ادمعت عيونها وتحدثت بسعاده وبكاء مردفه: بجد دي بنتي فرح؟ دي بنتي
امجد : ايوه بنتك بس هي متعرفش حاجه وانا اتجوزتها علشان دي الطريجه الوحيده ال اعرف اجيبها بيها اهنيه
زينه بسعاده ودموع: طيب يلا نقولها يلا علشان تعرف انها بنتي اي ال حصلها هما خدوها مني ليه انا هحاسبهم
امجد بضيق: مينفعش تعرف دلوجتي مش هتصدج كل دا وكمان انا لسه مش عارف مين ال عمل في فداء اكده فعايز اعرف كل حاجه الاول قبل ما نعرفها الحقيقه وكمان لازم تقربي منها علشان تحبك وتتعود عليكي
زينه بحده: ميين ال خطف بنتي يا امجد
امجد بضيق: احنا لسه منعرفش اي ال حوصل خليني اعرف الاول
زينه بحده: انا عارفه انك هتحافظ علي بنتي هلي بالك هي امانه انت فاهمني كويس
امجد: فاهمك يا زوزا واسف اني خبيت عنك كل الفتره دي بس انا كنت مستني الوجت المناسب
عند فداء نزلت الي الاسفل وبيديها ابنها وذهب طاهر ليضع الحقائب في السياره فأنتبه امجد اليها وتحدث مردفا: رايحه فين اكده يا فداء
فداء بحده: همشي من هنا دا مش بيتي وهاخد بنتي معايا وتبقي معايا شويه ومعاك شويه زي ما اتفقنا
امجد بعصبيه: بس انا مش موافج وانتي مش هتمشي من اهنيه
فداء بصراخ: لا همشي انا مش هقعد هنا كفايه ال حصلي بسببك وبسبب العيله ال انت متحوزها ال راحت فضحتني في المدرسه ومبقيتش عارفه ابص في وش حد بسبب عيله تافهه لسه صغيره متعرفش حاجه في الدنيا واتعودت غلي الانانيه والدلع و
↚
لم تكمل فداء كلماتها وفجأه صفعها امجد علي وجهها بقوه فأنصدم الجميع وتحدث بغضب مردفا: اخرررسي
نظرت فداء اليه بصدمه فهذه المره الاولي الذي يرفع يديه عليها فأقترب طاهر بغضب ولكن فجأه وقفت فداء امامه وتحدثت مردفه: خلاص يا طاهر
طاهر بغضب: خلااااص اي دا ضربك... انت فاكر نفسك اي علشان تمد ايدك عليها
امجد بغضب: ملكش صااالح بينا فاهم
طاهر بعصبيه: لا ليا متنساش انها خطيبتي وخلاص مبقيتش مراتك انت طلقتها من زمان
روح بحده: ولما هي مبجيتش مرته اي ال جايبه اهنيه ال اعرفه انها دلوجتي المفروض تبجي في بيتها مش بيت طليجها ال هو بجا بيتي
فداء بدموع: معاكي حق انتي صح يلا يا طاهر
مسك طاهر يديها وجاءوا ليذهبوا ولكن قبل ان يخرجوا من البيت قاطعهم صوت امجد الحاد وهو يتحدث مردفا: لو طلعتي من اهنيه دلوجتي اعرفي انك مش هتشوفي بنتك تاني طول عمرك
التفتت فداء بصدمه ثم تحدث طاهر بغضب مردفا: ابقي روح ارفه قضيه وخدها من المحكمه بقا
امجد ببرود: ومين جال اني محتاج محكمه فداء عارفه زين اني اجدر امنعها تشوف بنتي تاني طول عمرها
مكه بدموع: بابا انا عايزه اقعد مع ماما ومعاك انت مش هتخليني اشوفها ليه
اشار امجد للخدم ان يأخذوا مكه الي الاعلي فأخذوها وسط بكاءها وتحدث امجد مردفا: ها جولي قرارك هتمشي ولا هتجعدي
زينه بضيق: امجد بلاش تعمل كده
امجد بحده: لو سمحتي يا عمتي بلاش حد يدخل بينا
نظرت فداء الي طاهر بدموع ثم تحدثت مردفه: معرفش اعيش من غير بنتي يا طاهر
ترك طاهر يديها ثم تحدث بحزن مردفا: روحي بس انا هرجعك انتي وبنتك وعد
نظر طاهر الي امجد بغضب شديد ثم ذهب فتحدثت فداء بدموع وحده مردفه: انا هقعد في الاوضه ال في الحديقه ال بره مش هقعد معاك في مكان واحد علشان انت مبقيتش امجد ال اعرفه انت واحد تاني انا بكرهه
نظر امجد اليها بحزن ولكن لم يظهر ذالك فذهبت فداء الي الغرفه التي تحدثت عنها وصعد كلا منهم الي غرفته عادا زينه التي تحدثت بغضب مردفه: لما انت بتحبها طلقتها لييييه من الاول
امجد بضيق: علشان كدبت عليا
زينه بصراخ: هو الجواز كده انت فاكره لعبه بيحصل مشاكل كتير ولازم نعدي مينفعش نوقف علي الحركه
امجد بعصبيه: مجدرش اشوفها مع واحد تاني لو خرجت من اهنبه كانت هتبجي مع طاهر وممكن تتجوزه هي مينفعش تتجوز حد غيري
زينه بضيق: لو فضلت كده هتخسرها يا امجد نهائي
القت زينه كلماتها ثم صعدت الي غرفه روح فوجدتها جالسه تبكي فطرقت علي الباب وتحدثت مردفه: ممكن اتكلم معاكي شويه
روح بدموع: اتفضلي
اقتربت زينه منها ثم تحدثت بابتسامه مردفه: انتي بتعيطي كده ليه
روح ببكاء: علشان امجد مش بيحبني وساب مرته الجديمه تجعد اهنيه في البيت
زينه بضيق: مين قال انه مش بيحبك هو بيحبك بس انتي كمان مركزه اوي معاه هو مش قالك لازم تذاكري
روح بدموع: بس انا مش عايزه اذاكر
زينه بابتسامه: يمكن لما تذاكري وتهتمي بدراستك يحبك صح... حبيبتي انتي لسه صغيره وقدامك الحياه طويله ذاكري كويس واهتمي بدراستك وخلصي المدرسه وبعدين ادخلي كليه عاليه علشان تبقي ناجحه تعرفي امجد حب فداء ليه
روح بدموع: ليه
↚
زينه: علشان فداء ناجحه كانت الاولي علي دفعتها الاربع سنين وبعد ما خلصت كليه طب درست علم نفس وعملت ماجيستير وبتشتغل مدرسه وكمان لما كانت في القاهره كانت بتشتغل اكتر من شغلانه في مجالها ومهتمه بنفسها وشكلها وبنتها وكانت بتهتم بأقل تفصيله في حياه امجد بس من غير ما تضايقه او تخنقه خليكي زيها
روح بتفكير: طيب اعمل اي علشان يحبني اعمل زيها
زينه بضيق: لا يا حبيبتي اعملي علشان خاطر نفسك الاول اهتمي بمذاكرتك وبدراستك وامسحي دموعك
مسحت روح دموعها ثم تحدثت بابتسامه: ماشي انا هعمل اكده
زينه: وبصي تعالي معايا بكره اشتريلك شويه هدوم وحاجات تناسب سنك وبلاش اللبس المكشوف دا
روح بأستغراب: بس كل المتجوزين بيلبسوا اكده مرت عمي وماما جالولي اني البسهم
زينه بضيق: لا بلاش اللبس دا اصلا امجد مش بيحبه انا هشتريلك حاجات شيك وهتعجبك ومش مكشوفه كده قولي لأمجد انك هتروحي معايت بكره علشان يعرف وبلاش تعاملي فداء وحش حرام هي ملهاش ذنب في حاجه وكويسه
روح بابتسامه: حاضر هعمل كل ال جولتيلي عليه
اما في مكان اخر جلست هذه السيده التي تحدثت بحده مردفه: ومستنين اي لحد دلوجتي لو ماتت امجد مستحيل يجول لعمته انها بنتها علشان متزعلش
الرجل: طيب ما هي ممكن تكون عرفت
السيده: لع لو عرفت اكيد كانت البلد كلها عرفت بس احنا مش ملاحظين اي تغير خلصوا عليها وخلاص
في الصباح دخل امجد الي البيت بعدما انتهي من ممارسه الرياضه فوجد عمته التي تحدثت مردفه: عرفت رقم مين ال بعتلي الرساله يا امجد
امجد: سليم بيشوف وهيجولي.. انا هطلع اغير هدومي وامشي
زينه : لا انا ال عامله الفطار انهارده.. هنفطر كلنا مع بعض
امجد بابتسامه: تمام
صعد امجد الي غرفته وابدل ملابسه وجاء ليذهب فوجد روح تقاطعه وتتحدث مردفه: انا هروح انهارده مع عمتوا زينه علشان نشتري حاجات وكمان هروح المدرسه بكره ممكن اروح
امجد بابتسامه: طبعا روحي والمدير لغي الفصل لما فداء كلمته علشان تعرفي انها كويسه لو مكنتش هي كان زمانك لحد دلوجتي جاعده عايزك تركزي واي حاجه تحتاجيها انا هجيبهالك
روح بابتسامه: ماشي يلا ننزل للفطار بجا
نزل الجميع علي الفطور وجلسوا عادا فداء التي مازالت في غرفتها فتحدث امجد بضيق مردفا: مكه ماما فين يا حبيبتي
مكه بحزن: مش راضيه تيجي يا بابا وقالتلي انها مش عايزه تاكل
تنهد امجد بضيق ثم خرج الي الحديقه وذهب الي غرفتها فوجدها تتحدث في الهاتف مردفه: يا طاهر اهدي دا مش حل طيب خلاص سلام
اغلقت فداء الهاتف ثم التفتت ووجدت امجد امامها ينظر اليها بغضب شديد فتحدثت مردفه: واقف ليه كده
امجد بحده: واجف اشوفك بتعملي اي
فداء بحده: انا اعمل ال يعجبني براحتي انت ملكش حكم عليا
جاء امجد ليتحدث ولكن قاطعه صوت مكه وهي تتحدث بخوف مردفه: بابا الحق روح
ذهب امجد بسرعه الي الداخل وخلفه فداء زانصدم عندما وجد روح وووو
↚
انصدم امجد عندما وجد سيده واحسان يحاولون اخذ روح معهم فتحدث بغضب مردفا: اي ال بيوحصل اهنيه
احسان بضيق: جاين ناخد بنتنا يا بيه هي مش مرتاحه اهنيه والحياه دي غلط ليها
امجد بحده: بصفتكم اي جاين تاخدوها
نظر احسان الي سيده بتوتر ثم تحدث مردفا: اهلها
امجد بعصبيه: انا جوزها.. اهلها دلوجتي هما اهلي انا ال اجول تمشي امتي وتجعد امتي وبعدين مين جالكم ان هي مش مبسوطه اهنيه
سيده بضيق: روح تعالي معانا يا بنتي
نظرت روح الي امجد ثم تحدثت مردفه: لو فداء فضلت اهنيه همشي لو مشيت هجهد يا انا يا هي في البيت
نظر امجد الي زينه بصدمه وجاءت لتتحدث ولكن تحدثت فداء بلهفه مردفه: كويس انها جات منك دا بيتك وانا همشي
امجد بحده: لع مش هتمشي
روح بضيق: يبجي انا همشي من اهنيه واروح عند بيت اهلي
نظرت زينه الي امجد وقد تجمعت الدموع في عيونها فتنهد بضيق وغضب شديد ونظر الي فداء ثم الي روح وتحدث مردفا: ماشي فداء هتمشي
ابتسمت روح بسعاده ونظرت فداء الي امجد فدهل طاهر وتحدث مردفا: فداء يلا
فداء بضيق: عايزه بنتي يا طاهر
مكه بلهفه: بابا انا هروح مع ماما انهارده
امجد بحزن وضيق: ماشي روحي بس تعالي بكره
ذهبت فداء الي غرفتها لتحضر ملابسها وصعد طاهر مع مكه فتحظث امجد مردفا: اعتقد زيارتكم انتهت صوح
نظرت سيده الي احسان بأحراج وقلق ثم احتضنوا ابنتهم وذهبول ولكن قرروا ان يأخذوا روح بأي طريقه كانت بدون ان يعلم احد فأقتربت زينه من امجد وتحدثت بدموع مردفه: اسفه يا امجد كل ال بيحصلك دا بسببي وهتبعد عن فداء بسببي
مسح امجد دموع زينه ثم تحدث بابتسامه مردفا: يا زوزا انا مستعد اموت علشانك وبعدين فيه حد يبجي عنده عمه زي الجمر زيك اكده وميعملهاش ال هي عايزاه وكمان انا مجدرش ابعد عن روح انتي ناسيه اني اول واحد شوفتها لما اتولدت روح طول عمرها في جلبي وفضلت سنين ادور عليها ومش هسمح انها تضيع مننا تاني
احتضنت زينه امجد بقوه وسعاده اما عند فداء كانت تحضر حقيبتها فدخل عليها طاهر وتحدث مردفا: انتي جاهزه
فداء بحزن: ايوه بس اطلع هات انت مكه وانا خلاص قربت اخلص اهه
اقترب طاهر منها ثم قبل يديها وتحدث مردفا: متزعليش وكل حاجه هتتحسن ان شاء الله
نظرت فداء اليه بدموع ثم بدأت تبكي بشده فأحتضنها طاهر وهي تتحدث ببكاء مردفه: انا بيحصل معايا ليه كده مش حرام كل دا
طاهر وهو يحتضنها: اهدي يا فداء متزعليش دموعك دي غاليه اوي مينفعش تضعفي كده
فداء ببكاء: انا عايزه امشي يا طاهر من هنا عايزه ابعد عن المكان دا كله
طاهر بحزن: حاضر انا هطلع اجيب مكه وهنمشي من هنا
القي طاهر كلماته ثم ذهب كل هذا وسط نظرات امجد الغاضبه وعندما ذهب طاهر دخل هو الي الغرفه وتحدث مردفا: كنتي مرتاحه في حضنه جوي اكده لدرجه انتي تعيطي وهو حاضنك
فداء ببكاء وغضب: اخرس خاالص واتكلم كويس انا مش واحده زباله وبعدين انا اعمل ال انا عايزاه انت ملكش حكم عليا
امجد بحده: لع ليا انتي ملكي يا فداء ليا لوحدي
فداء بغضب: انا مش لحد انت خليك مع مراتك العيله وسيبني في حالي وابعد عني بقااا
اقترب امجد منها ثم سحبها اليه بقوه ونحدث مردفا: لع انا بحبك وانتي عارفه اكده زين
فداء بسخريه: اي حب دا... لو الحب كده فمش عايزاه.. لو دا فعلا حبك فأكرهني احسن
↚
اما عند طاهر كان يصعد الي غرفه مكه ولكن قاطعته حنين وتحدثت بحزن مردفه: انت فعلا بتحب فداء
طاهر بضيق: ايوه بحبها بس لو سعادتها مع غيري هختار انها تكون سعيده حتي لو بعيده عني
حنين بدموع: انا بحبكيا طاهر ومن زمان جوي
نظر طاهر اليها بصدمه ثم تحدث مردفا: نعم؟! انتي بتقولي اي
حنين بدموع: بجول اني بحبك... انا بحبك جووي ومن زمان من اول لحظه شوفتك فيها بس انت اصلا مش شايفني يا طاهر
طاهر بضيق: يا حنين انا طول عمري بعتبرك زي اختي مقدرش اشوفك حاجه تانيه
حنين ببكاء: ليه اديني فرصه واحده بس وجرب مش يمكن تحبني.. طاهر اخوي امجد بيحب فداء جوي ومش هيسيبها لحد انا عارفه اخوي زين سيب فداء وانا والله بحبك جوي مستعده اعمل اي حاجه علشانك
طاهر بضيق: انا اسف يا حنين بس انا فعلا مش هعرف
اما عند فداء كانت تحاول الافلات من قبضه امجد ثم تحدثت مردفه: سيبني يا امجد
امجد بحده: مش هسيبك انا بحبك افهمي بجاااا
جاءت فداء لتتحدث ولكن وجدت روح تقف امامها وفجأه تلقت فداء ضربه قويه علي رأسها وهي بين احضان امجد فنظر بصدمه وتحدث بلهفه مردفا: فداااااء
التفت امجد ووجد روح تمسك فس يديها اله حاده مدببه فتحدث بغضب مردفا: انتي مجنووونه اي ال عملتيه دا جبر يلمك انتي عملتي اي
القي امجد كلماته ووجد فداء تقع علي الارض فتحدثت روح بغضب مردفه: انا هجتلها لازم تموت
اكملت روح كلماتها واقتربت منها لتغرس الاله في جسدها ولكن مسك امجد يديها بقوه وفجأه انغرست الاله الحاده في بطنه ووقع علي الارض فنظرت روح بصدمه اليه وهو علي الارض غارقا في دماءه ثم صرخت بشده واقتربت منه بلهفه وتحدثت مردفه: امجدددد جوووم بالله عليك مش انت ال المفروض يوحصل معاك اكده جوووم بالله عليك
دخل الجميع علي اثر صوتهم فأنصدموا عندما وجدوا فداء علي الارض مغشي عليها وامجد غارقا في دماءه فأقترب طاهر وادم منهم وحملوه وذهبوا الي المستشفي بسرعه وبعد فتره خرج الطبيب وتحدث مردفا: للأسف امجد بيه الكليه اليمين عنده حصلها ضرر كبير جدا
زهره بصدمه: يعني اي جصدك اي يا حكيم ابني هيموت
الطبيب: الاعمار بيد الله والانسان ممكن يعيش بكليه واحده بس الكليه الشمال كمان فيها مشكله وكده وظايف الكلي بتوقف احنا بنحاول نعالج المشكله لكن لو شوفناله متبرع يكون افضل بكتير
سليم بلهفه: هنشوف يا حكيم ولو عايز كلنا نعمل التحاليل لو حد مننا نفع يتبرع
الطبيب: خلاص هنعمل التحاليل للكل ونشوف الوضع
طاهر بلهفه: وفداء عامله اي
الطبيب: الضربه كانت جامده شويه بس هي مش خطيره متقلقوش وشويه وهتفوق فصيله دم امجد A موجب ياريت تلاقوا متبرع بسرعه
القي الطبيب كلماته وذهب وكانت روح تقف تبكي بشده وجاءت لتتحدث ولكن فجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وقعت من شدتها علي الارض فأنصدم الجميع ونظرت زينه بغضب شديد اليها ثم تحدثت مردفه: انتي واحده قليله الادب ومش متربيه واهلك دلعوكي دلع زباله شبههم ازاي عيله زيك عندها 14 سنه تعمل كل دا
روح ببكاء شديد: والله ما كان جصدي اعمل اكده في امجد مش هو ال كان مجصود انا و
لم تكمل روح كلماتها ثم تلقت صفعه اخري من زينه التي تحدثت بصراخ مردفه: امحد ولا فداء انتي واحده قليلع الادب ومجرمه ومش متربيه واهلك دلعوكي لحد ما بقيتي انانيه وزباله... سليم انت ظابط شرطي ودي ال عملت كده فيهم اقبض عليها
نظر سليم بصدمه فهو يعلم جيدا حقيقه الانر وان زينه هي والدت روح فتحدث مردفا: عمتي فكري زين خلينا نستني امجد لحد ما يبجي زين الاول وبعدين نقرر
زينه بعصبيه: البنت دي مجرمه ولازم تتعاقب
روح ببكاء شديد وخوف: لع بالله عليكي بلاش تخليه يحبسني والنبي
ادم بحزن: عمتي استني لحد ما امجد يجوم بالسلامه الاول
↚
سليم: ايوه وبعدها هعملك ال انتي عايزاه كله
زهره ببكاء: لازم كلنا دلوجتي نعمل التحاليل علشان ننقذ ابني
اما في غرفه فداء كان طاهر وحنين وزينه يجلسون امامها وهي مازالت نائمه وبعد فتره فتحت عيونها فأقترب طاهر منها وتحدث بلهفه مردفا: فداء انتي بقيتي كويسه
فداء بألم: اي ال حصل
قصت لها حنين كل ما حدث فأنتفضت فداء من مكانها وتحدثت بلهفه مردفه: لازم اروح اشوفه
طاهر: يا فداء انتي تعبانه
فداء بلهفه: لا لازم اروح اشوفه
اما في الخارج كانت روح جالسه بين احضان والدتها وهي تبكي بشده فخرجت زينه وسحبتها اليها وتحدثت بغضب مردفه: اسمعي اشوفك معاها من غير ما تتصلي الاول
سيده بتوتر: دي بنتي ومن حقي اشوفها في اي وجت
زينه بسخريه وحده: انتي بتضحكي علي مين بلاش تخليني اتكلم احسن وامشي من وشي علشان كل ال بيحصل دا بسببكم غوري من وشي ومش عايزه اشوفك هنا تاني
روح بدموع: بس دي ماما
صرخت زينه بغضب مردفه: انتي تخررسي خااالص بعد ال عملتيه تخررسي خالص مش عايزه اسمع صووتك فاهمه
التزمت روح الصمت ثم ذهبت سيده وهي تشغر بالتوتر والخوف الشديد اما عند الطبيب تحدثت فداء بحده مردفه: يا دكتور كل حاجه تمام والتحاليل كويسه ونفس فصيله الدم يبقي اي المشكله انا كل ال طلباه بس ان محدش يعرف حاجه
الطبيب: هتمضي اقرار علي نفسك يا مدام فداء
فداء: ماشي همضي بس محدش يعرف حاجه
اما في مكان اخر جلست هذه السيده وتحدثت بغضب مردفه: لازم تجتلوووها بأي طريجه كفايه غباء بجااا البنت دي لازم تموت انا مش عايزه روح تفضل عايشه اكتر من اكده اتصرفوا
عند امجد دخلت روح الي العنايه المركزه بدون ان يراها احد واقتربت من امجد وتحدثت ببكاء مردفه: انا اسفه.. اسفه علي كل ال حوصلك بسببي كلهم بيجولوا عليا اني مدلعه وانا فعلا اكده اهلي دلعوني بس علشان هما مش اهلي اصلا انا عارفه ان دول مش اهلي بس هما اعتبروني زي بنتهم واغلي وجالولي انهم لاجوني في الشارع علشان اكده انا حاسه دايما اني مش محبوبه اذا كان اهلي اتخلوا عني يبجي مين هيحبني.. بالله عليك خليك كويس علشاني ولما تصحي انا هعرفك الحقيقه ان دول مش اهلي ومعرفش اصلا هما مين علشان اكده انا ما صدجت احب حد بجد حد متأكده انه مش هيسيبني ويعمل المستحيل علشان يتجوزني زي ما انت عملت انا اول مره احس ان حد عايزني يوم ما هددت عمي غلشان تتجوزني وخطفتني متسبنيش بالله عليك انا بحبك متسبنيش
اما عند طاهر صرخ بغضب مردفا: لا دا اسمه جنان
فداء بضيق: انت كده هتخليني اندم اني قولتلك انا هتبرعله بالكلي وبعدها علطول هتاخدني في عربيه اسعاف مجهزه وتنقلني مستشفي تانيه في القاهره وبعد ما ابقي كويسه تكون جهزت اوراق السفر وهبعد من مصر كلها وهاخد مكه معايا
طاهر بحده: فدااء مينفعش انتي بتعرضي صحتك للخطر
فداء بضيق: طاهر انا هتبرعله موافق او لا مش هغير قراري ولو مش هتساعدني خلاص هشوف حد تاني
تنهد طاهر بضيق وبعد مرور يومين بعدما اخر الطبيب الجميع انهم حصلوا علي متربع ولكن لا يريد الافصاح عن هويته دخلت فداء اولا الي غرفه امجد ثم مسكت يده وتحدثت بدموع مردفه: انا كمان بحبك دي اخر مره هتشوفني فيها بس انا فعلا بحبك اووي انت حبي الاول والاخير انا مش عارفه اذا انت بتحبنب دايما بتختار واحده تانيه ليه بس خلاص انا هسيبك تعيش حياتك ال اخترتها وبتمني تكون سعيد فيها
القت فداء كلماتها ثم دخلت الي غرفه العمليات وبدأت العمليه وبعد فتره من الوقت انتهت ونقلوا فداء الي غرفه اخري بدون ان يراها احد وختي يجهز طاهر كل شئ ويأخذها ويذهب وفي المساء احضر طاهر سياره الاسعاف وحملوا فداء ونقلوها من المستشفي وسط انظار سليم الصادمه فدخل بسرعه حتي يخبرهم ولكنه انصدم عندما وجد الاطباء يدخلون الي غرفه امجد بسرعه وروح تصرخ بشده ووو
↚
وقف الجميع بخوف والاطباء يحاولون انعاش قلب امجد حتي نججوا فتحدثت زينه بلهفه مردفه: يا دكتور اي ال بيحصل
الطبيب: متقلقيش دي حاجه طبيعيه دا عضو غريب دخل جسمه وطبيعي يحصل كده بس ان شاء الله هيبقي كويس
زهره بدموع: مين يا حكيم ال اتبرع لأبني علشان نشكره
الطبيب بتوتر: ال اتبرع يا حجه مانع يقول اسمه
نظر سليم بضيق اليهم ثم اقترب من غرفه امجد ووقف ينظر اليه بحزن فتحدثت روح ببكاء مردفه: هو هيوحصله حاجه
نظر سليم اليها ثم تحدث بضيق مردفا: لع.. ان شاء الله مش هيوحصل حاجه
روح بدموع: هو انت هتحبسني
نظر سليم اليها بضيق ثم ذهب بدون ان يتحدث اما عند طاهر صرخ في الطبيب بغضب شديد مردفا: يعتي تتصرف انا مالي بكل دا دلوقتي
الطبيب بضيق: اهدي احنا بنحاول نعنل ال علينا وهي هتدخل العنايه المركزه دلوقتي وان شاء الله يبقي فيه تحسن
مكه ببكاء: عمو هي ماما مالها
طاهر بحزن: ملهاش يا حبيبتي هتكون كويسه متقلقيش
مكه ببكاء: انا عايزه اطمن علي بابا كمان
طاهر بضيق: حاضر هاخدك علشان تطمني عليه
في صباح اليوم التالي في غرفه امجد الذي فتح عيونه بتعب فوجد سليم يقف امام الباب وعندما رائه دخل بسرعه وتحدث بلهفه مردفا: امجد انت كويس جولي حاسس بأي
امجد بتعب: انا اي ال حوصلي
سليم بضيق: بس تعب بسيط لكن بجيت كويس الحمد لله
امجد بتعب: حاسس اني تعبان جوي
تنهد سليم بضيق ثم قصي له كل ما حدث ولكن لم يخبره ان فداء هي من تبرعت له بالكلي حتي يتأكد فتحدث امجد مردفا: فداء كويسه
سليم: ايوه الحمد لله الضربه كانت خفيفه
دخلت زينه وروح علي اثر صوتهم وتحدثت زينه بلهفه مردفه: امجد انت كويس يا حبيبي طمني غليك
امجد بتعب: الحمد لله
روح بدموع: انا اسفه انا السبب في كل ال حوصل دا
زينه بضيق: سليم امجد فاق اهه اعتقد لازم تحاسب ال عمل كده
نظرت روح بخوف اليهم فتحدث امجد مردفا: يحاسبها ازاي
زينه بحده: تتعاقب يا امجد لازم تتحبس
روح ببكاء وخوف: لع بالله عليكي والله ما هعمل حاجه تانيه
امجد بتعب ودهشه: انتي بتجولي اي يا عمتي
زينه بحده: بقول الصح يا امجد هي لازم تاخد عقابها سليم انا هعمل محضر فيها ولازم تتحبس
نظرت روح بخوف وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت مكه الذي اثتربت منها بغضب وسحبتها من شعرها وتحدثت بصراخ مردفه: انتي السبب انتي ال عملتي في بابا وماما كده
اقترب الجميع منها ثم ابعدوا مكه عنها وتحدث طاهر مردفا: مكه هو دا ال ماما قالتلك عليه؟
مكه بعصبيه: هي السبب
امجد بتعب: مكه
اقتربت مكه من امجد ثم تحدثت بدموع مردفه: بابا انت تعبان بسببها متزعلش هي مش كويسه وشريره
امجد بتعب: حبيبتي انا بجيت كويس الحمد لله ومينفعش تعملي اكده معاها دي اكبر منك وبعدين بلاش تعيطي اكده انا مش بحب اشوفك زعلانه
مكه بحزن: بابا يلا قوم وابقي كويس ملكش دعوه بالبنت دي تاني هي شريره من وقت ما جات البيت وانت وماما زعلانين وبتتعبوا
زينه بضيق: الطفله معاها حق سليم خدها
امجد بحده: عمتي لو سمحتي دي مرتي وانا مش هسمح ان دا يوحصل
↚
روح ببكاء: انا مش هعمل حاجه تاني وهفضل معاه انا اصلا ال فضلت معاه طول الايام ال فاتت وال كنتوا كلكم بتدافعوا عنها مشيت انا ال بحبه مش فداء
مكه بعصبيه: لا ماما ال بتحبه مش انتي وماما مش هنا علشان هي تعبانه وفي ال
وفجأه قاطعها صوت طاهر الذي تحدث مردفا: مكه بس خلاص
امجد بضيق: بس ليه خليها تكمل.. فداء فين
طاهر: فداء هتسافر ومش هترجع هنا تاني
امجد بتعب: ومين جاال اكده.
طاهر بضيق: هي ال قالت وبتحضر اوراق السفر وهتسافر وخلاص انساها ال يربطكم ببعض هي مكه وبس
امجد بغضب وتعب شديد: اذا هتسافر يبجي بنتي هتفضل اهنيه معايا هي عايزه تسافر يبجي تسافر لوحدها
طاهر بحده: بس هي معاها الحضانه
امجد بجديه: تبجي توريني هتعمل بيها اي
بعد مرور اسبوع كان وضع الجميع متوتر وخرج امجد من المستشفي ولكن مازال وضعه غير مستقر وكانت روح بجانبه دائما ولكن الجميع كان يعاملها بطريقه سيئه جدا اما عند فداء تسللت بهدوء بدون ان يراها طاهر واخذت سياره اجره وذهبت بسرعه وفي بيت امجد كان يجلس علي الطاوله وهو يشعر بتعب شديد في موضع الجرح ولكن الالم الاكبر في قلبه يفكر كيف تخلت عنه فدلء وهو في هذه الحاله كيف ذهبت هكذا بدون ان تطمأن عليه كان يفكر كثيره حتي قاطع تفكيره صوت زينه وهي تتحدث مردفه: يعني بكره هتروحي المدرسه وفيه مدرسين هيجولك البيت تهتمي شويه بدراستك بقا بدل الدلع دا
روح بضيق: ما انا جاعده اهه مع امجد واهلي مكنوش بيضغطوا عليا اكده
زهره بحده: ودي اخرتها طلعتي مدلعه
زينه بضيق : من غير كلام كتير ال قولته هيتسمع واصلا امجد مش بيحب القاعده هو اول ما يبقي كويس هينزل شغله تقعدي معاه ازاي بقا لازم تهتمي بدراستك وتحسني علاقتك مع مكه
روح بحده: هي ال بتكرهني زي امها
امجد بتحذير: اتكلمي كويس ومش عايز اقرر النحذير دا تاني جولتلك مليون مره تتكلمي عن فداء وبنتي زين فاهمه
روح بضيق: فاهمه
تنهد امجد بضيق وجاء ليذهب ولكن قاطعه دخول فداء الذي تحدثت مردفا: فين بنتي يا امجد
نظر امجد اليها بضيق فهي يبدوا علي هيئتها الارهاق الشديد ولكنه تحدث مردفا: مش انتي هتسافري وتتجوزي يبجي خلاص عايزه بنتي في اي
فداء بحده: علشان دي بنتي وانا ال مسؤوله عنها ومش هبعد عنها
امجد بعصبيه: عايزه بنتك يبجي تجعدي اهنيه بيها غير اكده ملكيش ولاد عندي
زهره بضيق: تعالي يا بنتي بس اجعدي ارتاحي ونتفاهم
فداء بدموع: مفيش تفاهم ياحجه يا انا عايزه بنتي وهو مش من حقه يبعدها عني
ادم: طيب اجعدي يا فداء شكلك تعبانه.. اجعدي واتفاهموا في الموضوع دا براحه وبهدوء
امجد بحده: مفيش تفاهم عايزه بنتها يبجي تجعد اهنيه ولو هتسافر يبجي ملهاش بنات عندي وتنسي انه كان عندها بنت
زينه بضيق: امجد مش كده انت مش شايف حالتها
حنين بحده: اخوي صوح هي عايزه تتجوز وكمان تاخد بنتها
نظر الجميع الي حنين بصدمه فهي كانت تحب فداء كثيرا كيف تبدلت هكذا ولكن لم يعلموا ان كل هذا الغضب غيره وعشق علي طاهر فقط وليس كره في فداء فتحدثت زهره بعصبيه مردفه: ما تلمي نفسك يا بنت انتي عندك كلمه حلوه جوليها معندكيش يبجي اخرسي خالص
حنين بضيق: انا مجولتش حاجه غلط بجول الصوح
زهره بعصبيه: لا تجولي صوح ولا غلط ولا تتكلمي اصلا فاهمه
زينه بضيق: خلونا نحل الموضوع بهدوء مينفعش كده
↚
امجد بحده: انا جولت ال عندي وخلاص
القي امجد كلماته وجاء ليصعد ولكن ركضت فداء تجاهه وفجأه شعرت بألم رهيب وصرخت بشده وهي تقع علي الارض فاقترب منها امجد والجميع بلهفه وتحدث امجد مردفا: فدااااء مالك
وضعت فدلء يديها مكان الجرح فوجدت بعض الدملء وانصدم الجميع واقترب ادم وحملها ثم دخل بها احدي الغرف ووضعها علي الفراش وطلبوا الطبيب وبعد فتره من الوقت تحدث امجد بلهفه مردفا: يا حكيم في اي جووولي
الطبيب: مفيش حاجه انا خيطت الجرح تاني ومحتاجه راحه تامه
امجد بعدم فهم: جرح اي دا ال بتجول عليه
الطبيب: هي شكلها عامله عمليه كبيره والجرح كان هيتفتح من المجهود بس مع الراحه هتبقي كويسه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدث امجد مردفا: عمليه اي دي ال بيجول عليها
طاهر بلهفه: فين فداء واي ال حصل
امجد بحده: عمليه اي ال فداء عاملاها
طاهر بعصبيه: محدش ليه علاقه انا هاخدها وهمشي من هنا انتوا هي هتموت هنا
روح بحده: ما تاخدها هو احنا ماسكينها وبعدين مدام انت بتحبها جوي اكده بتخليها تيجي اهنيه تاني ليه خدها وروحوا من اهنيه خالص اهه علشان الكل يرتاح و
لم تكنل روح كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه من زينه ابتي تحدثت بغضب مردفه: انتي والله العظيم ما اتربيتي كل ال بيحصل دا بسببك انتي... انتي اي شيطااانه غووري من وشي امشي
نظرت روح اليهم بدموع ثم ذهبت بسرعه الي غرفتها اما في مكان اخر تحدثت هذه السيده مردفه: يعني البنت دي خطر علي الكل ولحد دلوجتي مش عارفين نخلص منها روح لازم تموت بأي طريجه
كانت هذه السيده تتحدث ولكن لم تعلم ان هناك شخص يستمع اليها اما عند مكه ركضت بسرعه بعدما سمعت هذا الحديث حتي اصتدمت في سليم الذي تحدث مردفا: في اي يا مكه
مكه بخوف: تيته... تيته
اما عند روح كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وهي تتذكر كلمات الجميع لها حتي قررت ان تأخذ ملابسها وتذهب الي بيت والدتها وبالفعل احضرت ملابسها وطلبت من احد الحراس ان يقوم بتوصيلها الي بيت والدتها وان هذه اوامر امجد وعند فداء كان امجد يتحدث بعصبيه مردفا: انا عايز اعرف اي ال حوصل بالظبط
طاهر بغضب: حاجه متخصكش هي دلوقتي مش مراتك يبقي ملكش دعوه
نظر امجد اليه بعصبيه وفجأه لكمه علي وجهه فوضع طاهر يده مكان اللكمه وتحدث مردفا: انا مش هرد عليك دلوقتي بس لما تبقي كويس فعلا هردلك كل ال عملته دا
القي طاهر كلماته ثم نزل الي الاسفل فتحدث ادم مردفا: اهدي شويه يا امجد
امجد بحده: انا عايز اعرف اي ال بيوحصل بالظبط و
وفجأه قاطعه هذا الصوت مردفا: فظاء ال اتبرعتلك بكليتها وووو
↚
نظر امجد بصدمه الي سليم ثم تحدث مردفا: انت بتجول اي
طاهر بحده: سليييم بس اي ال انت بتقوله دا
سليم بعصبيه: بجوول الحقيقه مش هي ال اتبرعتله بكليتها
امجد بصدمه: سليم انت بتتكلم بجد... اتكلم فداء هي ال اتبرعتلي
سليم بحده: ايوه هي يا امجد
نظر امجد الي طاهر بغضب ثم تحدث مردفا: وانت ساااكت لييه علشان عارف اني لو عرفت ان هي ال اتبرعتلي مستحيل اسيبها صووح
طاهر بحده: مش انت ال من حقك تسيبها او تفضل معاها مش انت ال هتقرر فدلء قررت من زمان وهي ال سابتك
امجد بعصبيه: وانا مش هسيبها مش هسمح ان دا يوحصل وتبعد عني
طاهر بصراخ: امجد فوووووق لنفسك انت متجوز... متجوز بلاش تبقي اناني اوي كده
نظر امجد اليه بغضب ثم ذهب الي غرفه زينه وتحدث مردفا: عمتي انا مش هجدر افضل اكده كتير انا لازم اطلج روح
زينه بضيق: استني يا امجد شويه انت لو طلقتها دلوقتي هتقعد معانا ازاي
امجد بحده: انا تعبت نش هستحمل اكده كتير فداء هتبعد عني وهي ال اتبرعتلي بكليتها
زينه بضيق: انا عرفت من سليم انها اتبرعتلك بس عايزه اقولك حاجه انت مشكلتك مع فداء مش بس جوازك بروح مشكلتك تهورك في طلاقها وكسرتها
امجد بحزن: هتعذرلها مره واتنين وعشره ومليون هفضل اعتذى طول عمري علشان تسامحني
عند روح كانت في السياره تجلي بحزن شديد وهي تفكر في كل ما حدث حتي قررت ان ترجع الي البيت مره اخري ولا تترك امجد لأي شخص فطلبت من السائق ان يرجع للبيت مره اخري اما عند مكه جلس سليم بجانبها وتحدث مردفا: يعني وعد ال جولناه انا وانتي هيتعمل صوح
مكه بابتسامه: وعد هنعمل ال اتفقنا عليه
عند زينه تحدثت مردفه: انا هتكلم معاها واصلا لازم الكل يعرف بقا ان روح تبقي بنتي انا بس قبل كل دا لازم نعرف مين ال بعتلي الرساله ال قالي فيها ان روح بنتي ومين ال حاول يقتل فداء
امجد: سليم جاليانه هيتصرف بس مش عارف طول اكده ليه الاهم دلوجتي ان روح تعرف انك امها
تنهدت زينه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن وجدت روح تقف امامها ثم نزلت الي الاسفل بسرعه فلحقتها زينه وتحدثت مردفه: روح اسمعيني يا بنتي
روح بغضب وبكاء: اسمع اي... اي ال انا اسمعه انك امي
نظر الجميع بصدمه وتحدثت حنين مردفه: انتي بتجولي اي
↚
روح ببكاء: بجول الحقيقه ال الكل مخبيها عني... عمتك تبجي امي.. انا عارفه زين ان دول مش اهلي الحقيقين بس مكنتش اعرف ان دي ال تبجي امي زطلعت بتضحك عليها هي وابن اخوها كل الفتره دي انا عملتلكم اي علشان كل دا.. دلوجتي عرفت هو اتجوزني ليه
زينه بضيق: احنا عملنا اكده علشان نحميكي
صرخت روح بغضب شديد في وجههم مردفا: انا كااان لازم اعرف انتوا اكده بتلعبوا بيا
زينه بحزن: محدش لعب بيكي يا روح بس امجد اضطر يعمل كده
روح بصراخ: هو لعب بيا وبمشاعري وانتي كمان عملتي اكده عملتي زيه انتوا ازاااي تعملوا معايا اكده ازاي تدمروا حياتي بالطريجه دي حراام عليكم بتعملوا معايا اكده لييييييه
زهره بحده: علشان ياخدك من الناس ال خطفوكي من وانتي صغيره ويحميكي منهم ومن شرهم
روح بغضب: ومين دلوجتي هيحميني انا وال في بطني.. انا حاامل من امجد
انفزع امجد من مكانه ونظر الجميع اليه بصدمه فتحدث امجد مردفا: نعم؟!
نظرت زينه الي امجد بصدمه وتحدثت: امجد اؤ ال هي بتقوله دا
امجد بحده: والله العظيم ما لمستها جسما بالله ما لمستها حامل ازاي دي كدابه
روح ببكاء وغضب: لع مش كدابه انا حامل منك وبلاش تكدب اكده وتجول الكلام دا جدامهم
نظرت زينه اليه بعدم فهم وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها نزول فداء وهي تتحدث مردفه: انا همشي
امجد بلهفه: فداء رايحه فين متمشيشبالله عليكي
تراجعت فداء للخلف عدت خطوات ثم تحدثت مردفه: ابعد عني يا امجد... انا عملت ال عليا معاك لأخر لحظه بس خلاص كده احنا انتهينا مع بعض ال بيني وبينك دلوقتي مكه هتقعد معايا اسبوع ومعاك اسبوع زي ما كنا متفقين في الاجازه وايام الدراسه تجيلي يوم الخميس وتمشي السبت كده كل حاجه احنا اتفقنا عليها
زينه بحزن: فداء امجد بيحبك
صرخت روح بغضب شديد مردفه: بس بجااااااا بس انا تعبت وزهجت منكم ومن عيشتكم وانانيتكم انتوا اي مش بتحسوا مفيش حد منكم عنده دم بتفكروا برده في نفسكم والناس تولع مش مهم بجولكم انا حامل وانتوا ضحكتوا عليا ولعبتوا بيا وبمشاعري وانتوا كل ال فؤ دماغكم فداء... انا عايزه اطلج وامشي من اهنيه خاالص انا تعبت وزهجت منكم ومن عيشتكم منكم لله كلكم
القت روح كلماتها ثم صعدت الي غرفتها وهي تبكي بشده اما عند فداء فجاء امجد ليتحدث ولكن منعته هي وذهبت ون ان تتحدث بحرف اخر فتحدثت زهره مردفه: امجد يا ابني طلج روح بجا مدام عرفنا كل حاجه يبجي خلاص طلجها
زينه بضيق: خلينا نتكلم في الموضوع دا بعدين مش وقته
القت زينه كلماتها وصعدت لتحاول التكلم مع روح ولكن بدون جدوي وبعد منتضف الليل كانت زهره تقف مع سيده وتتحدث بغضب مردفه: يعني لو بنتي حوصلها حاجه في داركم هروح اجول لأمجد انك انتي ال خطفتي روح وهي لسه مولوده واديتهالي وانا وجتها مكنتش بخلف وعلشان جوزك الله يرحمه كان ناوي يكتب نص املاكه بأسمها فأنتي خوفتي علي الفلوس ازاي يكتب نص املاكه بأسم بنت اخته فقررتي تمشيها من حياتهم ومش بعيد تكوني انتي ال جتلتي جوز زينه الله يرحمه هو كمان
زهره بغضب: جوز زينه مات اكده بأمر ربنا انا مش مجرمه ولو كنت مجرمه كنت جتلت البنت دي وهي صغيره ولو حد عرف حاجه انا مش بس هجتلها انا هحتل كل عيلتك فااهمه فبلاش تهدديني انا احسن
اما عند روح كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده حتي دخلت مكه وتحدثت بلهفه مردفه: قوومي بسرعه
روح ببكاء: عايزه اي مني عاد انتي كمان سيبيني في حالي
مكه بقلق: انامش بحبك بس ماما علمتني اني لازم اساعد الناس قومي تيته عايزه تقتلك
↚
روح بصدمه وخوف: انتي بتجولي اي.. انتي بتكدبي صوح علشان تمشيني من اهنيه
مكه بحده: لا انا مش كده والله نيته اايزه تقتلك وانا سمعتها قومي اهربي قبل ما تموتك وبلاش تروحي لمكان تعرف تجيلك فيه قومي اهربي بسرعه
روح ببكاء وخوف: اروح فين دلوجتي انا مش معايا اي فلوس حتي
مكه بحزن: طيب متزعليش انا هديكي فلوس حوشتها اعملي بيها اي حاجه
اخذت روح النقود وبعض ملابسها ثم ذهبت بسرعه من البيت بمساعده مكه وبدون ان يراها احد وعند امحد كان بحاول الاتصال بفداء وهو يشعر ببعض الالم مكان للجرح فدخل عليه سليم وتحدث مردفا: هتفضل اكده لأمتي
امحد بحزن: انا فعلت دمرت حياه الكل.. واولهم حياه فداء حتي روح اتأذت جوي بسببي طبيعي تعمل اكده علشان هي لسه صغيره ومش فاهمه حاجه انا عارف انها كدابه وهي اصلا مش خامل وبتجول اكده علشان مبعدش عنها وخلاص تفكير اطفالي جووي بس انا مش عارف اعمل اي
سليم بضيق: سيبها علي الله وكل حاجه هتتحل ان شاء الله
في صباح اليوم التالي في بيت فداء تحدث طاهر بحده مردفا: يا فداء ال بتعمليه مينفعش
فداء بضيق : يعني اسيبها في الشارع وبعدين بنتي مش بتكدب يا طاهر وانت عارف كده كويس
طاهر: عارف انها مش بتكدب بس فيه حلول تانيه كتير اوي غير ال انتي بتعمليه دا
فداء بحده: طاهر خلاص بقا بالله عليك كفايه كلام في الموضوع دا
عند زينه نظرت الي الغرفه بصدمه وهي تصرخ علي الحرس مردفه: يعني راااحت فين
امجد بعصبيه: هو انتوا بهااايم بتعملوا اي لما مشفتوهاش
الحارس بخوف: والله يا بيه ما شوفنا حد صدجني
امجد بغضب: دوروا عليها في كل مكاااان لازم نلاجيها
سليم بلهفه: انا كمان هخلي العساكر يدوروا
مكه بتوتر: بابا انا سمعتها وهي بتقول ان تيته عايزه تقتلها وانها هتهرب
نظرت زهره بصدمه ثم تحدثت بتوتر: انتوا بتجولي اي يا مكه هي مجنونه دي ولا اي
مكه بأرتباك: دا ال سمعته يا تيته بس هي كدابه اصلا
حنين بحده: اي الجنان دا
زينه ببكاء: انا عايزه بنتي دورولي عليها مليش دعوه بكل دا انا عايزه بنتي وبس
امجد بضيق: انا هروح ادور عليها في كل مكان
القي امجد كلماته ثم ذهب ومعه الحرس واتصلوا ايضا بأهل روح ولكن اخبرهم انها لم تأتي اليهم وبعد فتره من الوقت كانت زهره تقف مع سيده التي تحدثت ببكاء وعصبيه: جوليلي عملتي في بنتي اي يا زهره
زهره بتوتر وضيق: جسما بالله ما عملت حاجه ولا لمستها
سيده بغضب: انتي كنتي عايزه تجتليها علشان تخبي علي عملتك وجاتلك فرصتك صوح جولي جتلتي بنتي
زهره بضيق: لع والله ما لمستها و
لم تكمل زهره كلماتها عندما وجدت حنين تنظر اليها بصدمه اما عند فداء كانت تتحدث مع مكه في الهاتف وعندما انتهت تحدث طاهر مردفا: بيدورا عليها في كل مكان صح لازم اروح معاهم
فداء: ايوه يا طاهر روح ودور معاهم
تنهد طاهر بضيق ثم ذهب فدهلت فداء الي احدي الغرف وتحدثت مردفه: ها يا روح الهدوم جات علي مقاسك ولا لا؟؟ ووو
↚
ابتسمت روح بحزن ثم تحدثت مردفه: شكرا علي كل حاجه بالرغم من كل ال عملته معاكي وانتي برده بتساعديني
فداء بابتسامه: مش انا ال ساعدتك مكه هي ال قالتلي وكان لازم اعمل كده روك انا هذاكرلك وهكون معاكي خطوه بخطوه عايزاكي تنسي كل حاجه وتركزي في الدراسه وبس وسيبي الكل بقا يتصرف مع بعضه
روح بحزن: امجد بيحبك جووي علي فكره
فداء بضيق: ربنا يقدم ال فيه الخير يلا قومي علشان نعمل فطار مع بعض
اما عند حنين كانت تصرخ بغضب شديد مردفه: مش عااايزه اجعد اهنيه مش عايزه اجعد معاكي انتي مجرمه
زهره بتوتر: يا حنين اسمعيني يا بنتي انا عملت اكده علشان مصلحتك انتي واخوكي والله
حنين ببكاء: مصلحه اي دي ال تخليكي تبعدي بنت عمتي عنها من وهي صغيره اكده تخلي عمتي تموت كل يوم بسبب بعدها عن بنتها امجد لو عرف ممكن يوحصله حاجه مش هيستحمل هو اكتر واحد ضحي في كل دا.. اكتر واحد بيتعذب دلوجتي وروح الله اعلم راحت فين انتي مستحيل تكوني ام اصلا
زهره ببكاء: والله ابدا انا عملت اكده علشانكم وعلشان احافظ علي فلوسكم وعمري ما كرهت عمتك بالعكس انا بحبها جووووي وبعتبرها زي اختي الصغيره
حنين بسخريه ودموع: بجد؟؟ بتحبيها زي اختك الصغيره؟! ما هو واضح جوي انتي مش بتحبي حد انتي طلعتي مبتحبيش حد... ابعدي عني انا مليش ام ابعدي عني
القت حنين كلماتها ثم خرجت من الغرفه ونزلت الي الاسفل وهي تبكي بشده فقابلت طاهر الذي تحدث مردفا: في اي حد حصله حاجه
كانت حنين تنظر اليه ببكاء شديد ولم تستطع الحديث من كثره بكلءها فتحدث هو مره اخري مردفا: في اي قولي
حنين ببكاء وخوف: لازم نلاجي روح بسرعه جبل ما يوحصلها حاجه
طاهر بشك: هنلاقيها بس هو فيه حاجه انتي تعرفيها
حنين بتوتر: لع مفيش حاجه بس لازم نلاجيها
طاهر: طيب اهدي وهنلاقيها هو امجد فين
حنين بدموع: راح مع سليم بيدوروا عليها
عند امجد كان وضعه صعب جدا بسبب جميع الاحداث الذي مرت اليوم وكان يبحث عن روح في كل مكان ولم يتوقع نهائي ان من الممكن ان تكون عند فداء فتحدث سليم بضيق مردفا: امجد لازم تروح ترتاح شويه انت لسن عامل عمليه من فتره بسيطه واكده هتتعب
امجد بجديه: لما الاجي روح ابجي ارتاح
مر اليوم سريعا وامجد يبحث في كل مكان وفي منتصف الليل كانوا الجميع يجتمعون في البيت ومعهم اهل روح فتحدث امجد بحده مردفا: خلاص... كفايه اكده مدام هي ال هربت من البيت ومبجيتش عاجبها حياتنا يبجي تعتبر ماتت بالنسبالنا
نظر الجميع اليه بصدمه وتحدث ادم مردفا: انت بتجوول اي يا امجد دي لسه صغيره ومرتك االله اعلم بيوحصلها اي دلوجتي
امجد بعصبيه: يوحصلها اي حاجه مبجاش يهمني ومن بكره هطلجها غيابي
نظرت زينه اليه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: انت اتجننت اي ال بتقوله دا
امجد بعصبيه: بجول الصوح بنتك هربت من البيت انتي مصدجه حكايه انها خايفه دي وامي اصلا هتحاول تأذيها ليه اي الجنان دا بنتك عايزه تمشي علي حل شعرها في كل مكان
زينه بغضب: امجد اتكلم كويس علشان كلمه كمان وهنسي ان ليا ابن اخ وبعتبره اغلي من حياتي
امجد بحده: مهما حوصل يا عمتي هتفضل دي الحقيقه ان روح هربت من البيت ومش عاجبها عيشتنا
↚
نظرت زينه اليه بغضب شديد ثم صعدت الي الاعلي بدون ان ترد عليه فتحدثت حنين بعصبيه مردفه: امجد انت بتجول اي لازم تروح تدور عليها دي مرتك حرام
امجد بغضب: جولت خلااص مش عايز كلام تاني في الموضوع دا خلصنا
القي امجد كلماته وذهب من البيت اما عند فداء كانت جالسه مع روح تذاكر لها احدي المواد حتي سمعت صوت طرقات عنيفه علي الباب فدخلت روح بسرعه تختبأ في احدي الغرف وفتحت فداء الباب وانصدمت عندما وجدت امجد امامها فتحدثت بتوتر مردفه: في اي
امجد بحده: لما انتي مش عايزاني جوي اكده اتبرعتيلي ليه بكليتك مفيش حد بيعمل اكده اصلا
فداء بتوتر: علشان انت ابو بنتي يا امجد
امجد بعصبيه: دا مش سبب... انتي خلاص مبجتيش تحبيني
فداء بحزن: امجد كفايه لو سمحت انت دلوقتي في وضع صعب الاهم من كل دا انك تدور علي روح
امجد بصراخ: كله روووح... روووح... رووح انا زهجت من اسمها تهرب ولا تولع خلاص مبجتش تهمني
فداء بصدمه: انت بتقول اي دي مراتك ولسه صغيره الله اعلم اي ال بيحصلها وبعدين انت مش كده اي ال غيرك بالطريقه دي
امجد بعصبيه: زهجت وتعبت... مليش صالح بيها دلوجتي وهطلجها مش هي هربت يبجي خلاص متلزمنيش
فداء بعصبيه: امجد مالك في اي حرام عليك حتي علشان عمتك
امجد بجديه: عمتي شويه وهتنسي
فداء بحده: امجد امشي من قدامي انت مش امجد ال كنت اعرفه وحبيته انا معرفكش اصلا
امجد بحزن: انا بحبك يا فداء وميهمنيش حد غيرك
فداء بحده: وانا من بعد كلامك بتاع انهارده مأمنش لنفسي معاك
القت فداء كلماتها ثم اغلقت الباب في وجهه فذهب امجد وهو يشعر بالحزن الشديد وبعد مرور اسبوع كانت تصرفات امجد غريبه جدا اصبح اكثر عدوانيه تجاه اي حديث عن روح وكان دائما يجلس في الييت عكس عادته ولكن لم تستسلم زينه التي كانت تبحث في كل مكان وفي مساء ذات يوم كانت زهره جالسه في غرفتها تفكر كيف تجمع امجد وفداء معا مره اخري حتي انصدمت عندما وجدت روح تدخل الي الغرفهوهي ترتدي عباءه سوداء واسعه وشعرها مبعثر وعلي وجهها بعض الكدمات العميقه فتحدثت زهره بخوف مردفه: بسم الله الرحمن الرحيم انتي رجعتي
روح بهدوء : شوفتي حوصل فيا اي بسببك... حياتي اتدمرت... شرفي راح.. كل الناس خانوني حتي ال كنت واثقه فيهم... كل حياتي انتهت وكل دا بسببك انتي
زهره بخوف: ليه بتجولي اكده بس يا بنتي انا بحبك... وبعدين اي ال حوصلك
روح بدموع: عملتي فيا اكده ليه انا اذيتك في اي؟؟ كنت لسه طفله صغيره جووي عندي شهور مكنتش اعرف حاجه خالص خدتيني من حضن امي وودتيني عند ناس تانيه والحمد لله انهم كانوا كويسين معايا مع امهم كمان غلطانين علشان كانوا عارفين اهلي الحقيقين سيبك بجا من كل دا المفروض تندمي بعد ما اتجوزت ابنك.. تحاولي تعوضيني عن ال عملتيه بس لع انتي قررتي تخلصي مني خالص وبرافوا عليكي نجحتي... انا هجتل نفسي اصلا بس جبل ما اعمل اكده عايزه اعرف السبب
زهره ببكاء وصراخ: علشان الفلوس خالك الله يرحمه اول ما اتولدتي جال انه هيكتبلك نص فلوسه ودي فلوس ولادي انا مكنش ينفع حد تاني غير ولادي ياخدها ولما ظهرتي تاني خوفت امجد يعرف.. امجد لو عرف مش هيسامحني وانا مجدرش ابعد عن ابني اموت لو زعل مني
روح بدموع: منك لله ربنا ينتجم منك انا هريحك مني بس كمان لازم تاخدي جزاءك علشان اكده هجتلك معايا
زهره بعصبيه: مش هتجدري تجتليني يا رزح علشان انا ال هجتلك دلوجتي واخلص منك و
لم تكمل زهره كلماتها وفجأه انصدمت عندما وجدت ووو
↚
انصدمت زهره عندما وجدت امجد امامها وبجانبه فداء وطاهر وسليم وزينه وجميع العائله تقف تنظر اليها بغضب شديد عادا امجد الذي كان ينظر بصدمه لم يصدق ان هذه والدته... احقا هذه والدته التي لم يفوتها فرض في الصلاه حتي الان التي قامت بأداء الحج اكثر من ثلاث مرات والمعروف عنها مساعده المحتاجين التي كانت تتحدث دائما عن الخير لا بالتأكيد هذه شخص اخر فنظرت زهره اليهم بدموع وتحدثت مردفه: امجد متصدجش يا ابني كل ال بيجوله دا
فداء بحده: لا هيصدق وكل دا كانت خصه مني انا وروح وطاهر وسليم وقولنا لامجد اننا هنخليه يتأكد
فلااش بااك
صرخ امجد بغضب شديد مردفا: وانتي فاكره اني مكنتش هعرف انها مستخبيه اهنيه خليها تيجي معايا بهدوء اكده من غير ما اعمل مشاكل
روح بخوف وهي تختبئ خلف فداء: امك هتجتلني والله ومكه هي ال جالت اكده وبنتك مش كدابه
فداء بحده: وال بعت الرساله لعمتوا زينه يا امجد هي الحجه سيده مامت روح ومامتك هي ال حاولت تقتل روح بس انا ال اتصابت وقتها مش هي
امجد بغضب: فدااااء امي مستحيل تعمل اكده وبعدين روح ال بتدافعي عنها دي كانت عايزه تجتلك دا غير ال عملته في المدرسه
نظرت فداء اليه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول سليم ومعه طاهر وتحدث سليم مردفا: بس فداء كل كلامها صوح يا امجد انا عارف ان الكلام دا صعب عليك بس دا ال حوصل بجد ومكه سمعتها والحجه سيده جالت كل حاجه وفيه بنت بتشتغل عندك في البيت هي كانت متفقه معاها علشان تحتل روح واعترفت ان الحجه زهره هي ال جالتلها
نظر امجد اليهم بصدمه ثم تحدث مردفا: امي مستحيل تعمل اكده
سليم: هنعمل خطه وتتاكد منها ولو طلع كلامنا غلط ياريت بس لازم تساعدنا.. اول حاجه تجولهم انك خلاص مشهتدورعلي روح تاني وحتي عمتك مينفعش تعرف حاجه وتيجي بليل لفداء وتتخانق معاها وانا متأكد انها هتراقبلك
فلاااااش بااك
نظرت زينه الي زهره بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: بقا انتي تعملي فياا كل دا.. لييييه علشان انا عملتلك اي دا كنت بحبك ومعتبراكي اختي الكبيره ووقتها اخويا لما قالي كده قولتله لا واكتب نصيبي من فلوس بابا الله يرحمه باسم امجد وادم وحنين وان جوزي معاه فلوس كتير وتكفي بنتي وزياده انا كنت بفكر في امجد وادم وحنين اكتر من بنتي وانتي تعملي معايا كل دا تحرميني من بنتي كل السنين دي علشان طمعك
زهره بدموع: يا زينه و
لم تكمل زهره كلماتها وتلقت صفعه قويه علي وجهها من زينه فاقترب امجد ووقف امامها وتحدث بحزن مردفا : علسان خاطري بلاش
نظرت زينه اليه بحزن ودموع ثم مسكت يديه وتحدثت مردفه: انت علشان ترجعلي بنتي اتعذبت كتير اوي يا امجد انا اسفه وشكرا علي كل حاجه عملتها
القت زينه كلماتها ثم احتضنت امجد بقوه وتحدثت مردفه: انت اغلي من كل حاجه عندي ربنا يخليك ليا يارب
سليم بحزن: انا اسف بس انا مضطر اخد الحجه زهره علشان دا شروع في جتل وخطف وجرايم كتير جوي
زهره ببكاء: هتجبض عليا يا سليم دا انت كنت عندي زي امجد بالظبط... امجد جوله يا ابني.. جوله بالله عليك
↚
نظر امجد الي عمته بحزن ثم الي سليم ولم يتحدث فتنخد سلبم وتحدث مردفا: امجد صدجني دا حق الحكومه قبل ما يكون حقكم معلش بس انا مفيش حاجه اعملها
القي سليم كلماته ثم اقترب من زهره واخذها وهي تبكي بشده فأقترب امجد من روح وتحدث مردفا: انا اسف.. اسف اني اتجوزتك غصب عنك واني لعبت بمشاعرك من غير ما اجصد والله انا بخبك جووي انتي اصلا حته من جلبي من اللحظه ال اتولدتي فيها بس زي اختي الصغيره انا بحب فداء يا فرح
روح باستغراب ودموع: فرح مين؟
زينه بابتسامه وبكاء: انتي فرح يا حبيبتي انتي اسمك فرح علشان يوم ما ولدتك قولت انك انتي ال هتجبيلي الفرحه لحياتي كلها
روح بدموع: انا عارفه ان انت بتحب فداء انا كنت فاهمه كل حاجه غلط معلش عيله بجا زي ما بتجولوا بس خلاص مل دا راح وانا ندمانه علي ال عملته ممكن انتوا كمان تسامحوني
امجد بايتسامه: ممكن طبعا
روح بدموع: طيب ينفع احضنك كاخويا الكبير المرادي
ايتسم امجد ثم احتضنها بقوه وابتسمت فداء وجاءت لتذهب ولكن تحدث طاهر مردفا: خطتنا انتهت كده صح يبقي لازم ترجعيله يا فداء
فداء: يعني انت مش بتحبني
طاهر بابتسامه: بحبك طبها وبموت فيكي بس كأختي وبمت خالتي وكنت كاره امجد بسبب تصرفاته معاكي وانتي عارفاني بحب اعانده بس خلاص كفايه كده
ضحكت فداء بشده فاقترب امجد وتحدث مردفا: انا اسف سامحيني وارجعيلي ووعد مش هتسرع تاني في اي قرار هاخده
نظرت فداء الي طاهر وروح التي ابتسمت لها ثم ابي مكه التي اومأت لها بالموافقه وتحدثت مردفه: موافقه بس تطلبني من اول وجديد
امجد بابتسامه: موافق بس اطلبك من مين
فداء بجديه: من طاهر
ضحك طاهر بشده ونظر امجد اليه بضيق فتحدث مردفا: انا هاخدها بقا معايا وان شتء الله بليل تجيب اهلك وتيجي تطلبها مني
القي طاهر كلماته ثم اخذ فداء وذهب وسط ضحكات الجميع بعد مرور سبع سنوات في احدي المستشفيات المخصصه بالمسجونات كان امجد يجلس علي الكرسي بجانب والدته التي تمدد علي الفراش بتعب وتحدثت مردفه: انا عايزه اموت والكل مسامحني يا ابني وخصوصا انت وعمتك
امجد بحزن: بعد الشر عليكي متجوليش اكده وانا مسامحك مهما حوصل انتي امي
زهره بدموع وتعب: ربنا يخليك ليا يارب يا امجد ويراضيك يا ابني في حياتك... مكنتش تيجي مدام انهارده فرح روح
امجد بابتسامه: انا مش جاي لوحدي
نظرت زهره باستغراب وانصدمت عندما وجدت زينه تدخل وتتحدث مردفه: يوم فرح بنتي لازم اسامح فيه كل الناس وقولت اجي اطمن عليكي
زهره بدموع: يعني بجد مسامحاني يا زينه
زينه بابتسامه: بصي مش هكدب واقول اني لسه مضايقه منك بس انا فعلا مسمحاكي خالص وان شاء الله تبقي كويسه واحنا بنحاول نعمل اي حاجه علشان تطلعي من السجن بسبب مرضك وان شاء الله نعرف
زهره بسعاده: انا لو موت دلوجتي مش هيهمني المهم انكم سامحتوني
ابتسم امجد وزينه وفي المساء في احدي القاعات الكبري كانت فداء تقف مع روح في غرفه الفندق وترتب لها فستان الزفاف وبعدما انتهت تحدثت مردفه: بقيتي زي القمر
روح بقلق : بجد يا فداء شكلي حلو
فداء بابتسامه: والله زي القمر
حنين بضحك: مالك يا بنتي قلقانه كده ليه
روح بسخريه: دا مين ال بيتكلم كنتي تعالي شوفي نفسك يوم فرحك بطاهر
↚
حنين بضحك: علشان انا مكنتش مصدقه اننا هنتجوز اصل طاهر دا دوخني سنين وراه
ضحك الجميع وسمعوا صوت طرقات علي الباب ففتحت فداء ووجدت امجد وتحدث مردفا: يلا جاهزه
روح بابتسامه: انت ال هتسلمني لعريسي
ابتسم امجد ثم اقترب منها وقبلها علي رأسها ومسك يديها ونزلوا الي القاعه وسط تصفيق الجميع واقترب الشاب من امجد واحتضنه ثم اخذ روح وذهب امجد الي عمته وتحدث مردفا: اي الجمر دا يا زوزا ما نشوفلك عريس انت كمان
زينه بضحك: لم نفسك
سليم بابتسامه: والله ما حد لسه عرسان غيرك انت وفداء
ادم: فعلا يا سليم ما شاء الله تشوفهم تلاجيهم كأنهم لسه متجوزين من شهر
طاهر بضحك: يا ابني كل شهر يتفسحوا في بلد شكل ومروقين نفسهم
امجد: اعوذ بالك منكم احسدونا بقا
ضحك الجميع وتحدث طاهر بعدما مسك يد حنين وقبلها مردفا: يا عم عندي قمر اهي منوره حياتي مش محتاج احسدكم
نظر امجد الي فداء ثم سحبها الي احضانه وتحدث مردفا: مكه فين
فداء: مع اصحابها بيرقصوا مع فرح
امجد بابتسامه: انتي حلوه اوي ليه كده انهارده
فداء بتذمر: ليه هو انا كنت وحشه قبل كده
امجد بابتسامه: انتي طول عمرك حلوه
ابتسمت فداء واحتضنها امجد وتحدث مردفا: انا بحبك اووي ووو