رواية خائن قلبي جميلة واكرم كاملة جميع الفصول بقلم يارا حسنين

رواية خائن قلبي جميلة واكرم كاملة جميع الفصول بقلم يارا حسنين

رواية خائن قلبي جميلة واكرم كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة يارا حسنين رواية خائن قلبي جميلة واكرم كاملة جميع الفصول كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية خائن قلبي جميلة واكرم كاملة جميع الفصول كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية خائن قلبي جميلة واكرم كاملة جميع الفصول

رواية خائن قلبي جميلة واكرم كاملة جميع الفصول بقلم يارا حسنين

رواية خائن قلبي جميلة واكرم كاملة جميع الفصول

_ كانت تسير فى طريقها لمنزلها بعد يوم شاق فى العمل ،،تشعر بهم كبير فزوجها لن يغفر لها عندما يعود للبيت عندما لا يجد طعام ليأكله ،،لا يستطيع فهم أنها زوجته ليست خادمة عنده ،،تنهدت و اخذت نفسا عميقا لتدلف إلى شقتها فهى علمت من حذائه أنه بالداخل صدمة صدمة صمت طال لثوانى فتحت عينيها على واسعها من هول صدمتها ،،ماذا يحدث ببيتها من تلك الفتاة التى تكاد تتم التاسعة و العشرون عاما بالقرب من زوجها كأنها تكاد تكون باحضانه فاقت على صوته الغاضب كعادته : واقفة كدا ليه يا هانم طبعا مفيش اكل كالعادة مش جديدة بقولك ايه تعالى قربى متخافيش ..مالك متصمرة مكانك ليه هو انا هكلك
اكرم : سوزى حبيبتى هى دى مراتى إلى قولتلك عليها
سوزى : يالهوى الله يكون فى عونك يا حبيبى انا زعلت عشانك اوى بس متقلقش هعوضك عن كل إلى فات دا انت حبيبى
_ فاقت من شرودها على جملتها تعوضه ؟ ما معناها
جميلة : هو ايه الى بيحصل فى بيتى بظبط و مين دى
سوزى : دى ! دى ليها اسم يا عنيا انا سوزى هانم مرات اكرم يا حب و انا هنا زى زيك بظبط يعنى اسمه بيتنا هههه
جميلة : فهمنى يا اكرم مين دى انت بتهزر صح قول انك بتهزر ابعدى ايدك عنه *بتحاول تبعد سوزى عنه لكن اتفاجئت*
سوزى : اكرم *بدلع*
اكرم : عيونه
سوزى : هو احنا هنقعد معاها هنا يالهوى دى تاكلنا ههه
اكرم : لا يا قلبى متخافيش محدش يقدر يجى جنبك مهما حصل دا انتى الحتة الشمال يا بت ههه تعالى معايا و سيبيها زى الصنم كدا
جميلة*بدموع* : اكرم انا بكلمك
*وقف قدامها* : انتى مش فاهمة ايه بظبط دى مراتى
جميلة : ازاى يعنى طب وانا
اكرم : والله احتمال كبير اطلقك بس لو انتى عايزة طبعا
عن اذنك بقا هندخل نريح شوية يلا يا سوزى
_ صدمة صدمة صمت تشعر كأنها تريد الصراخ عاليا ،،الغيرة تنهش فى قلبها ،،دموعها تأبى الخضوع كأنها كالتمثال تماما تريد البكاء فعلا لكن كأن دموعها جفت من تلك الليالى الطويلة عندما كان يهددها بأنه سيتزوج مرة أخرى و كانت تظن أنه مجرد تهديد لتخضع له و تنفذ طلباته هذه هى النهاية ...كأنها نهاية قصتها مع حبيبها ،،حبيبها؟ كأنه لم يحبها من الأساس
فلاش باك
_ بعد خمس اعوام فقط من زواجهم أحست بتغير تماما فمعاملة زوجها تغيرت مائة و ثمانون درجة ،،فى يوم عاد من عمله الذى ينتهى ظهرا وهى كانت جالسة على سريرها تعبث بهاتفها ،دخل الغرفة بعنف يشد هاتفها و يلقيه أرضا
فيشدها من ذراعها و يقربها له : انا هدخل الحمام أخرج تكونى على سنجة عشرة فاهمة ياحلوة مش ابقى متمرمط فى الشغل وارجع اشوفك بالمنظر دا ،،، دا ايه الستات دى ياربى
ابتعد و خرج من الغرفة دخل إلى الحمام دقائق و خرج و جدها مكانها لم تتحرك عض على يديه و قام بشدها من طرحتها كانت ستختنق من شدته : انت اتجننت ابعد عنى
*وجدت يده تصفعها و تسقط أرضا و الدموع تغرق وجهها*
اكرم : انا مجنون دا انتى إلى مجنونة اوعى تكونى فاكرة انى هموت عليكى لا خالص و بعدين انتى نفخة نفسك كدا ليه اوعى تكونى فاكرة انك حلوة لا اوعى تصدقى لو عايزة إجابة بصى لنفسك فى المرايا وانتى تعرفى إن كلامى صح ،، *سكت شوية*
من بكرا تنزلى تشوفيلك شغلانة تصرفى على نفسك بدل قاعدتك دى على الأقل تشيلى شوية من إلى بشوفه تكك نيلة قرفتينى ادينى سايبلك البيت و ماشى و خاليكى مستعدة فى أى لحظة ادخل بالعروسة الجديدة
*باك*
وقفت على قدميها فى جمود تام كأنها تقول لنفسها دى النهاية هو خسرك انتى ،، خسر قلبك و روحك الحلوة خسر قلب نقى كان بيتمناله الخير كله ،،
تركت قلبها على جانب كأنها تحذره من نبضه بعشقه مرة أخرى "ذاك خائن لقلبها لا يستحق ذاك العشق ابدا"
أخذت ملابسها و وقفت أمام الباب تودع منزلها الحبيب التى عاشت به أكثر من سبع سنوات ،،فى تلك اللحظة خرجت سوزى تجدها واقفة على الباب بتلك الحقيبة بيدها ابتسمت بمكر و اقتربت منها : ايه دا انتى رايحة على فين بس وايه الشنطة دى
جميلة : سايبهولك و ماشية ابقى عوضيه انتى بقا اصلى استحملت كتير اوى و كفاية عليا كدا
سوزى *لاستفزازها* : على فكرة اكرم هيطلقك
جميلة : لا يا حبيبتى انا إلى هخلعه
_ ذهبت جميلة و تركتها تغلى لمحاولتها الفاشلة فى اغضاب جميلة لكن ابتسامة شيطانية ارتسمت على وجهها
سوزى : سهلتى كتير اوى عليا يا جميلة ههههه
_ واقفة أمام مرائتها تتحسس وجهها و اثار صفعاته ظاهرة عليه تندب حظها الذى جعلها تحب شخص مثله بيوم من الايام كانت زوجة مخلصة له دائما لم تعترض على اى شئ يقوله و مع ذلك تركها و ذهب لغيرها فرت دمعة من عينيها تشكى لها حزنها و كم من الم عاشت به مع ذاك الخائن لقلبها ،،،افاقت من شرودها على خبط الباب مسحت دموعها و أذنت له بالدلوف فكان أخيها الذى يكبرها بعامين
عماد : جميلة انتى كويسة انا سيبتك تهدى عشان تعرفى تكلمينى احكيلى ايه الى حصل 
جميلة : انا عايزاك تكلم المحامى انا مش هستنى لما يبعت ورقة طلاقى انا هخلعه عشان يبقى اسمه المخلوع يبقى انا إلى سيبته مش هو 
عماد : انتى بتقولى ايه ليه دا كله هو عمل ايه المرة دى مخليكى جاية بشنطة هدومك كدا
جميلة*بوجع* : اتجوز عليا 
عماد : يتجوز على اختى نهاره اسود 
جميلة : استنى انت رايح فين 
عماد :  هخليه ميسواش بتلاتة تعريفة هشوه وشه عشان لما يبص فى المرايا يفتكرك 
جميلة : عماد ارجوك متعملش حاجة كلم المحامى بس و اسمع كلامى 
عماد : ما انا سمعت كلامك قبل كدا لما جبتيه و قولتيلى هو دا الى عايزاه و بتحبيه و معرفش ايه شوفتى بقا عمل فيكى ايه
جميلة : انا كنت غلطانة و انت صح بس ارجوك متعملش حاجة ليه انا عايزاك معايا مش هستنى لما يبلغ البوليس و يحبسك كمان لو سمحت متعملش حاجة 
عماد *بتنهيدة* : حاضر يا جميلة
*فى منزل اكرم جالسين امام التلفزيون اقتربت منه تمهد نفسها للحديث فما يدور بعقلها لا يجب أن تقوله دفعة واحدة*
سوزى : مراتك هترفع عليك قضية طلاق و تخلعك 
اكرم : نعم مين قالك الكلام دا 
سوزى : هى قالتلى كدا قبل ما تمشى 
اكرم : مش هطلقها و مش هتخلعنى لا يمكن دا يحصل *لا يعلم كيف تفوه بتلك الكلمات فهى فى الاول و الاخير زوجته  لا يمكن أن يتركها تتصرف هكذا*
سوزى : مش انت قولتلها لو عايزة تطلقى هطلقك كلامك اتغير ليه أن شاء الله
اكرم : سوزى غيرى الموضوع ملكيش دعوة بيها 
*وهى ترتمى باحضانه*
سوزى : اوعى تكون زعلت انا بسأل عادى متزعلش 
اكرم : لا انا مش زعلان عادى يا حبيبتي
_ عدت ايام و ليالى و اخيرا جاء خبر الطلاق بل هى خلعته كما أرادت هى فهذا جعل الناس يتحدثون كثيرا فى ذاك الموضوع مما جعل رأسه تنحنى من الحرج
مرت الايام و الاخبار انقطعت عنها لا تعلم شئ عنه لكن جائت ليلة من الليالي كان أخيها و زوجته بالخارج فكانت جالسة بمفردها رن جرس الباب فقامت لترى من ،،فتفاجئت به يقف أمامها ذليلا مكسورا يا الهى هل فراقها فعل به هذا ..لماذا أتى إليها ..اين زوجته المخلصة التى اختارها ..لما جاء من الاساس،،،،كانت الأسئلة تدور بداخلها لكنها فضلت الصمت منتظرة حديثه لكن عندما وجدت صمته طال كانت ستغلق الباب و تدخل لكن تحدث
اكرم : ارجوكى اسمعينى انا محتاجك جنبى انا اسف 
جميلة : للاسف اتأخرت 
اكرم : انا فوقت يا جميلة خلاص انتى روحى الى مقدرش استغنى عنها انا فوقت والله يا جميلة انا مينفعش اعيش من غيرك ارجوكى يا جميلة متسبنيش ارجوكى لو فاكرالى حاجة حلوة سامحينى و نبدأ من جديد 
جميلة :  حاجة حلوة تصدق لو قولتلك انى مش فاكرالك اى حاجة كويسة اصلا ،،وجودك هنا ملوش لازمه يا اكرم تقدر تروح لسوزى حبيبة القلب مش دى إلى فضلتها عليا روحلها بتبصلى كدا ليه 
اكرم : اتغيرتى اوى يا جميلة 
جميلة : اه اتغيرت و للاسف بقيت فاقدة الثقة فى الناس  بسببك انت بقيت بشك فى الكل ممكن تكون ثقتى فى نفسى زادت اكتر من الاول 
اكرم : انا اسف 
جميلة : اسفك مش هيغير حاجة امشى يا اكرم من هنا و متجيش تانى دا لمصلحتك طبعا
اكرم : حاضر يا جميلة اشوفك على خير
_ ذهب من أمامها و كأنها قضت على كل آماله فهى لا تعرف ما حل به بفراقها ""اهه يا حبيبتى لو كنتى تعلمى كم ندمت تلك الليالى بدون وجودك بجوارى علمت إنك الروح التى اعيش بها فكيف الروح تعيش عن جسد صاحبه"" تلك الكلمات كانت تدور بخاطره أثناء سيره لمنزله لكن حدث ما لم يتوقع كأن قدميه شلت حركتها تمام فصدمته سيارة كانت تقود سريعة لكن السائق بطء السرعة قليلا و عندما وجده يقف لا يتحرك حاول أن يقف بالسيارة لكن يشاء القدر أن تطعطل الفرامل وتدهسه فأصبح ملقى على الأرض و الدماء تسيل بكل مكان ،،تم نقله إلى المستشفى و دخل الطوارئ ،،علمت جميلة ما حدث فذهبت مسرعة إليه فهى مازالت تحبه أحست بالذنب نحوه أو أنها سبب تلك الحادثة التى جعلت قلبها يرق له من جديد دموعها تسيل كالشلال فهى علمت أن حياته بين الحياة و الموت "لا..لا تمت الان لا تتركني انا اسامحك على كل شيء لكن ابقى معى الآن""
_ بعد ساعات فى العمليات الطويلة خرج الدكتور فأسرعت إليه بدموعها الباكية : هو عامل ايه قولى يا دكتور 
: للاسف مقدرناش نعمل حاجة كله بايدين ربنا هندخله الاوضة يستريح فيها و الله اعلم ايه ممكن يحصله بعد لحظات 
_ نظرت له بصدمة و بعيون باكية فهى لا تريد سماع ما لا يرضى قلبها الان فهى بوضع لا يحسد عليه ابدا 
: قصدك ايه قصدك أنه هيموت 
: ادعيله كل حاجة فى ايد ربنا منقدرش نعمله حاجة عن اذنك 
_ تكاد تسمع نبضات قلبها التى تأبى ما قاله تريد سماع أن حبيبها بخير تريد حبيبها بجوارها تقول له سماح فكيف تتخاصم الروحين و هما روح واحدة ،،بكاء شهقاتها تتعالى حتى دخلت إليه نجده باسوء حالاته الكثير من الأسلاك تتصل به و الكثير من الكدمات و الخدوش كأن وجهه مشوه بعض الشئ ،،تحسست يده و احتضنتها بين يديها و الدموع تغرق وجهها لم تتوقف فكيف ترى عينيها حبيبها و زوجها فى ذاك الموقف ،،احست بحركة يده بين يديها فابتسمت ببلاهة ،،رفع جهاز التنفس من عليه و حاول أن يتكلم لكن صوته كان ضعيف جدا لكنها تسمعه جيدا : جم يلة جميلة انتى هنا
جميلة : اه انا هنا 
اكرم : هموت يا جميلة خلاص انا اسف يا جميلة سامحينى مقدرتش تعبك و اخلاصك ليا طول السنين إلى فاتت سامحينى يا جميلة انا عارف انك هتفرحى فيا لو حكيتلك إلى حصلى بعد ما سبتينى و انا عايزك تفرحى المهم انك تسامحينى من اسبوعين لاحظت أن سوزى بقت تتكلم فى التليفون كتير اوى و لما سألتها قالتلى أنه شغل و مش عايزانى اتدخل فيه لكن فى يوم و انا راجع من الشغل
فلاش باك*
_ أخذ يلتفت يمينا و يسارا لعلها يجدها بأحد الأركان دخل غرفته يغير ملابسه لكن تفاجئ بأن ملابسها اختفت و هى أيضا احس بشئ غريب فأمسك هاتفه يحدثها و بعد عدت مكالمات كانت ترفضها فتحت الخط و كانت المفاجأة : اهلا يا أكرم هو فى حاجة
اكرم : انتى فين يا هانم و هدومك مش فى الدولاب ليه هو ايه الى بيحصل بظبط 
سوزى : للدرجادى غبى و مش فاهم هههه
اكرم : احترمى نفسك يا سوزى خالى بالك من كلامك 
سوزى : هو انت فاكر انى دايبة فى دباديبك ولا ايه دا انا متجوزاك على شان الشقة و فلوسك و انت زى الغبى مضيت على التنازل عن الشقة ليا و كمان ماضى على نفسك شيك بأربعة مليون جنيه يعنى لو حاولت تتعرضلى انا هحبسك اه استنى كمان الكبيرة بقا هههه المحامى بتاعك هو إلى مظبط كل الكلام و هرفع عليك قضية خلع عشان تبقى مخلوع من الناحيتين ههههه اشرب بقا يا برنس 
_ شل لسانه عن الكلام فالصدمة الجمته تمام احس أن قلبه يعتصر من الوجع فتلك الفتاة تصغره عشر أعوام تضحك عليه و تأخذ كل ما يملكه حتى جميلة لا توجد بجانبه الان فهذا تخليص الله و يأخذ حقها منه الان
باك*
_ كانت تشد على يديه تطمئنه أنها بجواره فكانت كلماته توجعها مثله تماما 
اكرم : جميلة 
جميلة : نعم
اكرم : مش عايزك تعيطى لما اموت مش عايز دموعك تنزل عليا يا جميلة انا مستحقش حبك دا انا غبى انى فرط فيكى سامحينى يا جميلة سامحينى على معاملتى ليكى سامحينى على الضرب و الاهانة سامحينى ارجوكى جميلة انتى اجمل واحدة فى الكون عينى شافتها صدقينى اوعى تصدقى كلامى زمان خاليكى قوية يا جميلة عيشى حياتك بعدى بس بس اوعى تنسينى يا جميلة متنسنيش يا حب حياتى كله ههه
*أطلقت الأجهزة صفاراتها و أعلنت أنها النهاية هذه هى نهاية قصة حبهم فعلا ،،وعده قد نفذ فمن سنوات قال لها لن نفترق الا بموت أحدنا وها هو الآن يتركها فى ذاك العالم وحيدة*
جميلة *بدموع و شهقاتها تتعالى أمسكت يده و قربتها لوجهها* : مسمحاك يا اكرم عمرى ما هنساك ابدا ابدا يا قلبى اااههه 
_ مات حبيبها بعد ندمه على ما فعله ،،لكن بما يفيد الندم لن يرجع الزمن و تغير ما كنت تفعل ،،الندم لن يفيد ابدا،،،،،،،،،
تمت بحمد الله..
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-