رواية حكاية موسي كاملة جميع الفصول بقلم ايه موسي
رواية حكاية موسي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ايه موسي رواية حكاية موسي كاملة جميع الفصول كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حكاية موسي كاملة جميع الفصول كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حكاية موسي كاملة جميع الفصول
رواية حكاية موسي كاملة جميع الفصول
حصيلة الذكريات الحزينة اللي بتربطك بشخص معين شخص غالي جدا على قلبك كان كل حاجة بالنسبة لحياتك وقلبك وفجأة اتبخر اتبخر قبل ما يبقى ملكك شخص مشى ومسبش وراه غير شويه ذكريات قادرة تأثر عليك بالسلب بعد كل المرات اللي وعدت نفسك فيها إنك تتجاوز الخسارة اللي حصلت في حق قلبك بس ذكري جميلة واحدة بس قادرة إنها تهزم ثباتك وتحاولك لشخص غير نفسك عدم قدرتك على إنك تسأل وتطمن عليه بتزرع جواك إحساس بالعجز العجز اللي مبيأذيش حد غيرك.
قام وقف بعصبية ودق بعصايته الأرض وقال بصوت جهوري ونبرة شخص بيتحكم في نفسه بالعافية
_ايه الحديت الماسخ اللي عتقوليه ده ياما.!
قامت وقفت وقربت من مكان وقوفه وقالت بإقرار
لف بعينيه القصر كله وزفر بضيق وعصبية وطاقة سلبية كبيرة كبيرة أوي لدرجة إنها قادرة إنها تدمر أي حد يجي قدامه دلوقتي رفع ايديها وهو بيبتسم إبتسامة ڠصب عنه وهو بيقول بصوت بيحاول إنه يخرج طبيعي على قدر الإمكان
_أني خابر زين قوي إن رهف ياما نيمي الهواجس اللي في رأسك دي عاد.
_والماضي معيحومش حوليك ياولدي.!
ابتسم بمرار وهو بيقول بحقيقة مصطنعة وهو بيقرب برأسه منها
_من اليوم اللي اتقفل فيه باب وأني ډافن قلبي ياما أظن مفيش حاجة أكتر من اكده أثبتلك بيها حسن نيتي إني عايش من غير قلب والبلد كليتها شاهدة على قسۏة حمزة اللي اتولدت على يدك..يدك أنت محدش غيرك يام حاتم ولو ممصدقنيش أقدر ألم خلجاتي وهمل البيت دلوق.
_أني ياولدي أني ولدت القسۏة جواك أني السبب في كل ده دلوق..!!
رمى عصايته في الأرض بقوة وخبط بإيديه على الترابيزة اللي قدامه جامد وقال بصوت أقرب لفحيح الأفاعي
_مفكراش إياك يوم ما جيت قولتلك ياما أني رايد أتجوز وأنت قولتلي بابتسامة قد اكده إني خابرة زين مين هي اللي وقعت حمزة ولدي..!! وبعدها بتلات ليالي تلات ليالي بس لا أكتر ولا أقل أسمعك بتقولي إنكوا هتقروا فتحت حاتم أخوي الليلة..!!
بص في عينيها جامد وقال بإقرار سؤال عارف إجابته
_بصي في عينيا وقولي وحياة رب العالمين إنك مكنتيش تعرفي قولي وأني هصدقك مهما كان ردك قولي ياما أنك مكنتش تعرفي .! قووولي
_كنت خابرة يا ولدي.
قالتها بإنكسار وهي باصه في الأرض في حين إن حمزة عينه اتحولت لشرار كأن الچحيم فيهم ثواني ثواني ليس إلا واتحولت ملامحه العصبية والمخيفة لضحكات بدأت صغيرة لحد ما كبرت وكبرت ومبقاش قادر يسيطر على نفسه وقف على صوت حاتم وهو داخل بيقول
_حمزة أخوي عيضحك يا نهار أبيض يولاد خير يأخوي ضحكنا معاك
حط ايده على صدره من غير ما يلف وبطل ضحك وقال بهدوء قاټل ليه هو لوحده
_أمك يأخوي عتنكت نكت حلوة قوي اليومين دول..!! بس سيبك من كل ده وقولي رجعتوا بدري ليه اكده مش المفروض ده شهر عسل صوح.!!
_بدري من عمرك يأخوي محدش دلوق بيأخد الشهر كلياته وبعدين ورانا مصالح كتيره قوي ولا إيه يا رهف.
ماسبش فرصة لحد يرد وشال عبايته والعصايه وقال بصوت قوي من غير ما يلتفت
_على العموم حمد لله على سلامتك يأخوي فوتكم بعافية أني بقى الأرض محتاجاني.
خرج من غير كلمة زيادة واحنا قعدنا نتعشى وحاتم مشغول مع والدته اللي قاعدة توكل فيه كأنه عيل اصغير خلصنا العشا بعد فترة وطلعنا أوضتنا
غيرنا هدومنا ورتبت الهدوم اللي في الشنط في الدولاب وطلعت وقفت في البلاكونة شويه لحد ما حسيت بحد
_وحشتيني الكام ساعة دول.
ببتسم بهدوء بعد وقت طويل كنت عايزة
↚
أشرب ومفيش ميه في الأوضة حطيت طرحة بشكل عشوائي على رأسي ونزلت المطبخ علشان أجيب ميه فتحت التلاجة وطلعت قزازة ميه وقفلت التلاجة ولسه بلف لقيت حمزة واقف على الباب القزازة
وقعت من ايدي من الخضة وهو لف رأسه بسرعة وأنا قولت
_حمزة..!! أنت اهنه من مېته
_اعدلي ايشاربك ده وإياك تاني مرة تنزلي من أوضتك
طلع بسرعة البرق على أوضته وأني خدت الميه وطلعت الأوضة وأنا بفكر في ردة فعله الغريبة دي نزلت الصبح علشان أساعدهم في المطبخ بس قابلت أم حاتم اللي قالتلي
_على فين اكده يابتي العروسة عتدخلش المطبخ غير بعد فرحها بشهر اقعدي أنت البنتة جوه عيخلصوا الفطور.
هزيت رأسي بهدوء وقعدت وهي كمان قعدت فلقيتها بتسألني
_ها قوليلي بقا مبسوطة مع ولدي سي المهندس حاتم.
لفترة فضلت ساكتة مش عارفه أقول إيه أقولها أنا اتفرض عليا الرضا فرض..!! بس لقيتني بقولها
_الحمد لله ياما مبسوطة.
_ربنا يبسطك أكتر وأكتر يابتي ويلا اكده شدي حيلك وشهلي وهاتيلي الواد اللي عيفرح قلبي.
وشي احمر وبصيت في الأرض وسكتت بس رفعت رأسي لما سمعت صوت حمزة بيقول
_رايدة حاجة أجبهالك وأني جاي ياما..!!
كان بيتكلم بعصبية عصبية ملهاش مبرر مش عارفه ليه في الطلعة والنازلة عصبية كدا.!
قامت وقفت وقربت منه وقالت
_رايدة ولدي يبقى بخير ويجبلي عروسة كيف القمر اكده ويفرحني
ابتسم ودي أول مرة أشوفه بيبتسم حقيقي كل مرة أشوفه فيها يبقى متعصب بدرجة واضحة قرب برأسه منها وقال بنفس الإبتسامة
↚
_حقيقي ياما هتفرحي لما أجبلك عروسة..
_أومال
إيه يا ولدي ده يوم المنى
رفع وشه بعيد عنها تاني وقال وهو خارج
_يبقى معتفرحيش أبدا.
خرج بنفس السرعة اللي بيمشي بيها دايما فأنا اتجرأت وسألتها
_هو ماله حمزة ياما تقريبا اكده من يوم ما اتجوزت أني وحاتم وهو علطول مكشر اكده..وزعيق في الرايحه والجايه في حد مضايقه وجودي مضايقه مثلا..!!
سكتت شويه بتوتر وبعدين قالت بنبرة صدق
_اتظلم كتيير قوي بس..بس هو قلبه طيب وعيسامح
مكنتش فاهمة بتتكلم على إيه بس مرضتش أتدخل في الموضوع أكتر من كدا بعد شويه حاتم نزل وفطرنا ومشى لشغله وإني قعدت مش لقيه حاجة أعملها لحد ما قررت أطلع أقعد في الحديقة اللي ورا البيت شويه وأشوف الزرع وأشم هوا خرجت لقيت نباتات حلوة خالص زرعينها قعدت في الأرض والدنيا ظللت حسيت الجو حلو فطلعت أوضتي جبت كتاب من كتبي ونزلت قعدت تحت جنب الورد وبدأت أقرأ.
↚
فضلت على قعدتي كتير ومعرفش عدى وقت قد إيه كل اللي أعرفه إني كنت مستمتعة بكتابي في وسط الجو والخضرة دي لحد ما حسيت بۏجع رهيب في رجلي مرة واحدة برفع عيني أبص لقيت تعبان كبير وطويل بشكل مخيف على الأرض قريب من رجلي خۏفت قوي وأني أصلا بترعبهم منهم بدأت أرجع لورا وأنا على قعدتي مش قادرة أقوم وهو بيقرب أكتر حطيت ايدي على رجلي اللي ۏجعها زاد وأني صوتي بينادي
_ياما..يام حمزة
فجأة لقيت قالب طوب كبير نزل فوق رأس التعبان وحمزة قعد في الأرض وهو بينهج من الجري تقريبا وقال بقلق
_صابتك..!!
بصيت على رجلي وعيطت فشال ايدي بسرعة ولقى رجلي مكان لدغة التعبان زرقا فوطى بسرعة وهنا جات أمه وهي بټضرب على وشها وبتقولي
_يا مري يا مري يا كبدي عليك يا ولدي
_في حنش
وأهه قدامك أهه..
بس هي مكنتش بټعيط ولا بتصوت علشان كدا بل الضړبة الأقوى ضړبت على وشها تاني وهو بتقول بعياط وصړيخ قبل ما يغمي عليها على دراعه
_أخوك اټقتل يا حمزة..ولدي ماااات يا حمزة..حاتم ماټ
6 شهور مروا
↚
مرور الرياح وأنا عايشة معظم حياتي أتجاوز هزايم وأشخاص وذكريات وفي كل مرة بقول خلاص مفيش حاجة تانية ممكن أخسرها بس كل مرة برجع أكتشف إني خسړت وبخسر ولسه هخسر من يوم السبت من ست شهور الضبط وبعد لدغة التعبان اللي صابتني وأم حمزة وهي بتنادي وبتصرخ صوتها مش مفارق ودني أخوك اټقتل يا حمزة..ولدي ماااات يا حمزة..حاتم ماټ معرفش ليه الصوت ملازمني يمكن علشان يأكدلي إني في حالة خسارة دايمة..!!
أنا محبتش حاتم أو بمعنى أصح ملقتش الوقت علشان أحبه اتفرض عليا أتجوزه وأنا ليس لي حول ولا قوة بس مهما كان الفراق بيكسر مش هنكر إنه كان إنسان كويس جدا رقيق في معاملته وهادي في تصرفاته يمكن عكس حمزة
كتير كان طيب وابتسامته دائما مرسومة على وشه أنا حزنت عليه جامد أوي واتمنيت من كل قلبي إنه يكون موجود دلوقتي كنت...كنت ببقى مستريحة في وجوده.
اللي صعبان عليا في الموضوع كله أمه اللي مستحملتش الخبر ووقعت ولما فاقت بعديها فقدت القدرة على المشي وبقيت ملازمة سريرها دايما وقليل لما تتكلم وتخرج عن عزلتها أما حمزة فهو زي ما هو ملامحه بتخبئ شعوره هو حاسس بإيه عنده القدرة على التحكم في انطباعاته كويس بس اللي أنا متأكدة منه إنه من بعد وقعة أمه وهو مش بخير حاجات كتير فيه اتغيرت بقى أهدى عن الأول وقلل من العصبية مبقاش بيتعامل معايا أصلا يكاد يكون مش شايفني هو في الأساس من ساعة ما اتجوزت حاتم
_ست رهف ستي الحاجة عاوزاك في أوضتها
↚
فوقت من دوامة الذكريات ودخلتلها لقيتها زي ما هي على السرير والحزن واخد حقه وزيادة منها قعدت على الكرسي اللي جنب السرير وقولتلها
_خير ياما.!!
وقبل ما ترد كان باب الأوضة فتح ودخل حمزة اللي حمحم علشان أعدل حجابي وقرب قعد جنبها على السرير ورفع ايديها باسها وقال بهدوء نفس جملتي
_خير ياما
مسكت ايده بقوة وبكت وهي بتقول
_دي عقاپ ربنا ليا عشان ظلمتك يا ولدي وجيت عليك كتير
_أستغفر الله..متقوليش اكده ياما ظلم إيه وكلام فارغ إيه بس.
هزت رأسها بنفي ودموعها بتنزل وهي بتقول
_لأ يا ولدي ظلمتك وجيت عليك بالقوي كمان من يوم ما ماټ أبوك الله يرحمه وأني اتغيرت معاك يمكن كنت عهتم بيك الأول عشان أبوك ميزعلش مني ويكون راضي عليا بس والله ياولدي اعتبرتك كيف ولدي حاتم بالضبط بس مقدرتش يوم ما جيت تطلب مني أج....
قاطعها بسرعة وبيهز رأسه ب لأ وبيبرق بعصبية وهو بيقول
_إياك ياما..إياك
بصيتلهم بعدم فهم مش فاهمه هي عايزة تقول إيه ولا فاهمة هو بيسكتها ليه زاحت ايديه من على بؤقها وقالت برفض
_لأ يا ولدي دي الحقيقة وهي لازمن تعرف
↚
قام وقف بسرعة البرق وملامح وشه اتحولت كالعادة وبصلها پغضب وفتح الباب ولسه هيخرج رمت القنبلة
_لازمن تتجوز رهف يا ولدي مرت أخوك الله يرحمه معتطلعش من البيت ده..وأنت عايز الناس تقول إيه وهي قاعدة
قاطعها تاني وهو بيبتسم بسخرية وبيقول
_أني عايز أقولك إنك لسه قايلاها
خرج وقفل الباب وراه وأنا بصيت
لها بذهول وجوايا فكرة واحدة
بتتردد مش معقول هيتفرض عليا حد تاني..!!
لقيتها جابت ايدها اللي كانت ماسكه بيها حمزة وقالت بهدوء حزين
_متفكريش
فتحت بؤقي بذهول وعديم تصديق فلقيتها بتقولي
_بس أني اللي كنت أنانية ساعتها وفضلت مصلحة ولدي الله يرحمه يمكن مفيش كتيير يعرفوا إن حمزة مش ولدي بس والله يابتي حبيته وكنت معتبراه ولدي خاصة إني غبت عبل ما أحمل في حاتم ولما
↚
عرفت إني حبلة في حاتم بدأت أهمل فيه بس أبو حمزة الله يرحمه كان بيزعقلي كتير بسبب اكده ولما ماټ أبوه أهملت فيه أكتر
حطت ايديها على وشها وقالت وهي پتبكي
_حتى اللي حبها استخسرتها فيه لما ولدي طلبها مني بدل ما أقوله متكلم معاي عليها..سكتت عشان شوفته فرحان بيك.
هزيت رأسي برفض للفكرة وأنا بقول
_لا مستحيل دا..دا مش بيطيق يبص في وشي ولا شايفني أساسا
حركت رآسها لتحت وهي بتقول
_هو ده حمزة ولدي الجدع عيرفعش عينيه في حرمه مش حلاله صدقيني يابتي معتلقيش حد يحبك كيف حمزة البدري ولو لفيت بلاد.
سبتها وخرجت وأنا مش لاقيه أي رد أو مش لاقيه نفسي لمحته واقف عند الباب اللي بره فقربت منه ووقفت وراه وسألته بصورة مباشرة
_كلامها صوح..
مبصليش ولا أدي أي ردة فعل غير إنه فرد ظهره وفضل على سكوته روحت وقفت قدامه المرادي وكررت سؤالي تاني
_رد عليا يا حمزة..كلامها صوح..
لأول مرة من بعد المرة بتاعت التعبان يرفع عينيه فيا وهو بيقول
بهدوء
_عيفرق معاك في حاجة..!!
هزيت رأسي بسرعة وأنا بقوله
_أيوه عيفرق معاي
_كلامها كان صوح
_كان..!!
الټفت وقف عدل وقال بإستفاضة
.أني عشت معظم حياتي نتجاوز في هزايمي وذكريات كانت بترفض تسيبني ننام أني كتافي تعبت من كتر حمل قلبي مكنتش محتاج حد يواسيني على قد ما كنت محتاجك أنت بس الدنيا كانت مستخسرة فيا شخص واحد يبقى ليا من غير خذلان..ليه كل الهزايم دي.
مردتش على سؤاله لأني ملقتهوش أصلا ۏجع قلبي ومشى هرب بسرعة زي ما بيهرب كل مرة نكون واقفين سوا فيها تلات شهور وكل يوم فيهم كانت أمه تطلبه تقعد معاه لحد ما في يوم بعديهم كنت خارجة من المطبخ لقيته في وشي بيقول
↚
_اعملي حسابك بكره الفرح.
حطيت كوباية الشاي في ايده وأنا بسأله
_فرح مين..!!
_أمي.
فتحت بؤقي بذهول وأنا بقول
_هه
_اقفلي خشمك دي وركزي معاي اشويه..بقولك بكره فرحنا..فرحنا أني وأنت..مستوعبة ولا أعيد تاني..
وشي احمر والمرادي إني اللي هربت بسرعة البرق مش هو وجه بكره وبقيت مراته بعد كل الشهور اللي مرت دي وخاصة أخر تلات شهور وخاصة أكتر بعد كلام أمه واعترافه مش هقدر أنكر إني..إني انجذبت ليه يمكن لأنه عكس حاتم في كل حاجة وإنه دائما بيقاوح معايا ويمكن لأني أول مرة أفكر قبل ما أخد قرار أنا مليش حد وكنت عايشة عند خالي وأكيد مش هرجع تاني أعيش وسط ولاده والأكيد إن حمزة مش وحش وإن القدر ربما اداني فرصة تانية علشان أعيش الحب مش هنسى حاتم لأن مفيش ذكرى بتسيب آثر فينا وبتتنسي بس فيه عوض حلو بيرسم طريقنا في الحب خطوة خطوة..واللي سهل عليا الموضوع أكتر ودا من رحمة ربنا بيا إني مكنتش متعلقة بحاتم ولا كنت حبيته.
_سكتي ولادك يا رهف معرفش أركز
الحياة مش لازم تبدأ بحب خدها خطوة خطوة بس لازم تنتهي بحب صړخت وأنا بجري ورا أنس ويقين التؤام الصغيرين
_كل حاجة رهف رهف وأنت بتعمل إييييه..!!
قام وقف قدام العيال ومسكهم بعد ما
كانوا بيجروا مني وحضنهم وبصلي وقال
_صوتك ميعلاش يابت رحيم
_ عتعمل إيه يا واد منصور
ساب العيال وقرب مني وأنا بجري لحد ما مسكني وقال بخبث
_هحبك
آية_موسى