رواية شعلة الحب والانتقام كاملة جميع الفصول بقلم اميرة مدحت

رواية شعلة الحب والانتقام كاملة جميع الفصول بقلم اميرة مدحت

رواية شعلة الحب والانتقام كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اميرة مدحت رواية شعلة الحب والانتقام كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية شعلة الحب والانتقام كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية شعلة الحب والانتقام كاملة جميع الفصول

رواية شعلة الحب والانتقام كاملة جميع الفصول

سما.
نعم يا حبيبي
سكت حمزة شوية قبل ما يستجمع شجاعته و يقولها فجأة
أنا قررت قرار و عاوزك تساعديني فيه
كانت بتأزأز لب و هي بتبصله بطرف عينها و بتقوله بإبتسامة جانبية
قرار قول يا حبيبي و طبعا أنا معاك.
سكت لفترة قصيرة ف قالتله بحدة
ما تقول
أنتفض للحظة قبل ما يستجمع شجاعته مرة تانية و يقولها بريبة
أنا قررت أتجوز عليكي.
هزت راسها بالموافقة و هي بتقوله
آه و ماله يا حبيبي أنا آآ
سكتت فجأة لما أستوعبت كلامه ف رفعت حواجبها له و هي بتبصله و بتسأله
إيه قولت إيه معلش
رد عليها بإبتسامة
هتجوز عليكي يا حبيبتي هيبقى ليكي ضرة.
ضحكت و هي بتقوله
ضرة يا فرحة قلبي و نبي لتستنى أروح أجبلك حلاوة الجوازة دي
ضحك و هو بيقولها
قصدك تنقطيني
كانت قامت من مكانها و هي رايحة على المطبخ بتقوله
الله ينور عليك أستناني بقى أوعى تتحرك.
كان متحمس حمزة و هو بيقولها
يعني أنتي موافقة يا حبيبتي
جه صوتها من جوا و هي بتقول
طبعا يا حبيبي.
رد بإبتسامة واسعة
يا سلام طلعت ست أصيلة بصحيح ياريت الستات كلها زيك كدا يا سما كان زمان كل الرجالة سعيدة.
طلعت من المطبخ و هي مخبية حاجة و بتقرب عليه و بتقوله
آه طبعا أومال ما هو ده حقك يا حبيبي.
ضحك و هو بيقولها
صح يا سما ده حقي.
ردت مع كلامه
ما هو الشرع محلل أتنين و تلاتة و أربعة و لا إيه.
قرب منها حمزة عشان يحضنها و هو بيقولها
يا جمالك يا سمسم هاتي حضڼ يا بت.
و لسة رايح يحضنها لمح إللي مخبياه عشان عيونه توسع و هو بيبصلها بذهول و بيقولها
يخربيتك سکينة!
قربت منه سما بسرعة و هي بتقوله
أتشاهد على روحك يا حبيبي.
جري منها حمزة و هو بيقولها
أستهدي بالك يا حبيبتي أستهدي بالله كدا و صلي على النبي.
عليه أفضل الصلاة و السلام بقى أنت عاوز تجوز عليا والله ما أنا هسيبك.
و جريت عليه ف هو لف و وقف ورا الكنبة و بيقولها بقلق
يا حبيبتي ما تهدي كدا انتي عاوزة تقتليني
ردت بقوة
لا هو أنت متعرفش أني ماشية بسياسة جنازته و لا جوازته
عيونه وسعت و هو بيحاول يستوعب كلامها و قال
ها!
بصتله بتوعد كبير و هي بتقوله
أتشاهد على روحك يا حمزة لأن النهاردة يا قاټل يا مقتول.
رد و هو بيجري منها
يبقى هتبقي مقتول يا سما بقى أنا حمزة خالد أشهر مدرس لغة إنجليزية في المنطقة يتعمل فيا كدا و مراتي تجري ورايا بالسکينة.
ردت عليه و هي بتجري
هشقك 
قال حمزة و هو بيغمض عينيه و بيدخل على أوضة نومه
الإنجليزي بتاعك خربان على الآخر.
نط فوق السرير لما هي دخلت عليه و قالتله بإنفعال
تعالى يا حمزة هنا.
رد بذهول
أجي فين يا سما إيه إلي بتعمليه ده
ردت عليه بقوة
بقى عاوز تتجوز عليا و أسكتلك أنت فاكر أني هعمل إيه
رد عليها بحدة
أنتي السبب يا سما.
بصتله بذهول و هي بتشاور على نفسها
أنا السبب
رد عليها بحدة
أيوة أنتي السبب بقالك فترة طويلة مش مهتمة بيا و أهملتي في نفسك شايفة أنتي لابسة إزاي أتغيرتي معايا و أنا صابر و ساكت و بقول لنفسي بكرا تغير من نفسها لكن ده مبيحصلش بحاول ألفت إنتباهك كل شوية أنك تبصي على نفسك و تديني جزء من الإهتمام لكن بردو مفيش لحد ما خلاص زهقت.
عيونها دمعت و هي بتقوله
زهقت زهقت مني يا حمزة
رد بضيق
زهقت من إللي إحنا فيه يا سما مش منك عشان كدا أنا قررت أدور على راحتي و سعادتي بعيد عن هنا.
قربت منه و وقفت قدام السرير وهي بتسأله
پصدمة
ف تقوم مقرر أنك تتجوز عليا يا حمزة
بصلها بحزن و هو بيقول
أنتي إللي وصلتيني لكدا خلتيني أبص لبرا بذمتك يا شيخة آخر مرة لبستي فيها حاجة حلوة غير العبايات دي كانت إمتى إمتى آخر مرة سمعتيني أنا حتى لما ببقى مضايق أنتي مش بتعبريني بتركزي في الطبيخ و الغسيل و التنضيف أنا آه بحب النظام و مبعرفش أكل غير من إيدك لكن أنا كنت محتاجك أوي يا سما و أنتي مهتمتيش كنت محتاج أترمي في حضنك و أشكيلك إللي مضايقني وكنت محتاج أنك تحسي بيا لكن البعيدة مش بتحس.
كانت دموعها نزلت ف سألته
يعني أنت ناوي تتجوز عليا يا حمزة
رد بهدوء
أيوة يا سما و هجيبها هنا تتعرفي عليها قبل ما نتجوز.
عيونها وسعت و هي بتسأله
ده آخر كلام عندك
رد بجدية
و معنديش غيره و أتفضلي خدي السکينة رجعيها مكانها و أطلعي برا يالا عشان هعمل مكالمة
رفعت حواجبها لفوق و هي بتساله
هتكلمها
رد عليها بغرور
طبعا مش حبيبتي و هتبقى مراتي و أم عيالي
أم عيااالك
قالتها بذهول ف هز راسه ب آه تأكيد على كلامه ف هزت راسها بتحدي و هي بتقول
ماشي يا حمزة بس من النهاردة ملكش دعوة بيا.
شاورلها بإيده و هو بيقولها
يالا يا بت من هنا و أنتي شبه جعفر كدا.
رفعت حواجبها پصدمة لكن حاولت تتماسك و هي بتطلع برا الأوضة ف قعد حمزة على السرير و هو مضايق بس مفيش قدامه غير الحل ده.
بعد شوية كان هو قاعد في الأوضة بيفكر أنها أكيد بقت حزينة و أكيد مڼهارة جوا ف قرر يطلع لها يشوفها و يطمن عليها لأن قلبه مكنش مطاوعه أبدا يسبها زعلانة هو لسة بيحبها بس لو تهتم بنفسها شوية كان زمانه أرتاح.
خرج برا الأوضة و هو بيدور عليها ف لقاها في الريسبشن مشغلة أغاني في التليفزيون و أعدة بترقص بإندماج و بإستمتاع و نازلة ضحك مع نفسها ف وقف حمزة يبصلها بذهول و هو بيقول
هو الأكتئاب و الأنهيار دلوقتي بيعملوا كدا في الواحد.
و هي كانت قعدة بترقص جامد و هي بتقول
آه يا دلعوا يا حلاوتك يا سمسم.
سماااا
أنتفضت في وقفتها و هي بتبصله بذهول قبل ما وشها يتقلب و تقوله
بقى كدا كدا يا حمزة بتفصلني من المود إللي أنا فيه.
قرب منها و هو بيقولها
بقولك هتجوز عليكي بدل ما ألاقيكي مڼهارة و حابسة نفسك و عمالة ټعيطي ألاقيكي واقفة بترقصي
ردت بإبتسامة جانبية
الرجالة ميتبكيش عليها روح أتجوز يا حبيبي أهو جت إللي تريحني و تشيل عني حمل البيت شوية.
كان مصډوم من كلامها و هو بيقولها
إيه ده إيه إللي أني فيه ده أنتي مش هامك أني أتجوز
ردت بإستغراب
عاوزني أعمل إيه يعني ما تتجوز يا بني هتفضل تغنيهالي.
ضړب كف إيده على كف و هو بيقولها
لأ أنتي مچنونة أنتي مش طبيعية خالص.
ردت عليه بتنهيدة
يا حمزة يا حبيبي أنا مقدرش أقف في طريق سعادتك و ياريت بقى سبني عشان أكمل رقصي احسن وسطي بيوجعني لما مش برقص.
رفع حواجبه بذهول و هي كملت رقصها عادي جدا و لا كأن في حاجة و هو حط إيده على قلبه قبل ما يقول
أنا همشي من هنا قبل ما البنت دي تعمل فيا حاجة شكلي ھموت ناقص عمر على إيديها.
تاني يوم كان هو تحت البيت راجع من الشغل تعبان و مهدود لكن قبل ما يدخل مدخل العمارة وقف لما لمح واحدة ست شبه مراته بس الفرق بينهم أن الست دي متشيكة
على الآخر و
شكلها يهبل ضيق عينيه بيتأملها عشان عيونه توسع بذهول و هو بيقول
دي هي بتعمل إيه هنا
و خد باله أنها مش واقفة لوحدها دي واقفة مع واحد بيبتسم لها و بيديها علبة الشوكلاتة إللي بتحبها ف رفع حواجبه بذهول قبل ما يكز على أسنانه و هو بيقول
عزت!!
لقى نفسه بيتحرك بخطوات سريعة عليهم ف لمحته سما عشان تبتسم ببراءة و هي بتقوله
هاي يا حمزة
عوج حمزة بؤه قبل ما يبصلها بحدة و بيقولها
بتعملي إيه يا هانم
ردت عليه بإبتسامة صغيرة و هي بتبص لعزت
واقفة مع عزت.
رد عليها بإنفعال
ما أنا عارف أنك واقفة معاه بتعملي إيه
رد عزت بهدوء
لو سمحت من فضلك تهدا إحنا في الشارع و ده مش حلو خالص ليك و لا لسمسم.
قالها و هو بيبص لسمسم بإبتسامة صغيرة ف غمزلته حس حمزة پجنون ف شده من هدومه و هو بيقول بإنفعال
سمسم مين أنت بتدلع مراتي قدامي عيني عينك شايفني واقف بقرون.
ردت عليه سما بحدة
في إيه يا حمزة ده عزت!
رفع حواجبه بذهول و هو بيقولها
ما أنا عارف أنه عزت الزفت واقفة معاه ليه
ردت عليه بتنهيدة
لما الدنيا ضاقت بيا ملقتش غير عزت تصور يا حمزة أول ما كلمته جالي جري على طول و ساب كل حاجة وراه!
بصت لعزت و هي بتقوله
بجد شكرا يا عزت.
حمزة أتجنن و لقى نفسه من إنفعاله بيضرب عزت جامد و بيديله بالبوكس في وشه لدرجة أنه كان هيقع أترعبت سما لكن قبل ما تقرب منه عشان تشوفه كان حمزة مسكها من دراعها و شدها جامد و هو بيقولها
قدامي إما وريتك.
و خدها و طلع بيها على شقتهم فوق و عزت واقف بيبتسم بإنتصار بعد ما اتأكد أنه غاظ و حړق ډم حمزة في حين حمزة أول ما دخل البيت زقها جامد لدرجة أنها كانت هتقع لكن لحقت نفسها و هي بتقول
إيدك تقيلة أوي و بعدين إيه إللي عملته ده
رد عليها بعصبية
إنتي إزاي تتجراءي و تقفي مع الزفت ده أنتي عارفة كويس أني مش بطيقه
ردت عليه بقوة
متقولش كدا على عزت ده إبن عمتي و كمان خلاص بقى خطيبي.
الفصل الثاني
عيونه وسعت و هو بيقول
نعم ياختي خطيبك أومال أنا إيه
لقت نفسها بتقول تلقائيا
كيس جوافة يا حبيبي
أفندم!!
قلقت منه سما ف قالت
ما هو المفروض كنت تكمل الجملة يا حبيبي يعني تقولي خطيبك أومال أنا إيه كيس جوافة لكن أنت مقولتش كدا ف أنا كملتها بدالك.
قالت كدا و هي بتضحك حس أنه هيجراله حاجة ف قرب منها و هو بيزعق پجنون
أنتي عاوزة تعملي فيا إيه عاوزة تموتيني صح
ردت عليه بعبوس
أخص عليك يا حمزة أنا بردو عاوزة أعمل كدا
حمزة فعلا كان هيتجنن منها و حاسس أنه هيجراله حاجة ف قربت منه و قالت ببرود
شوف يا حبيبي مش أنا الست إللي تقعد ټعيط لمجرد أن جوزها عاوز يتجوز عليها يوم جوازك من السنيورة هيكون يوم طلاقنا و في نفس اليوم هيكون يوم خطوبتي أنا و عزت و الفرح بعد شهور العدة على طول ما هو أنا بردو لازم أشوف حياتي و لا أنا غلطانة
قالت آخر كلمتها ف لقته بيقلع الجزمة إللي في رجله عشان يحدفها بيها ف صوتت بړعب و هي بتجري منه و هو بيجري وراها و بيقول پجنون
هخلص عليكي زي ما أنتي عاوزة تخلصي عليا.
ردت بړعب و هي بتجري منه
ليه كدا بس أنت إيه إللي جرالك
رد و هو صعبان عليه نفسه
ليه بتعملي فيا كدا عاوزة
تجنيني
و بعدين بص
على
لبسها و هو بيقول بتريقة
و بعدين ما أنتي طلعتي بتعرفي تتشيكي أهو و بتلبسي هدوم مشوفتهاش عليكي من أيام الخطوبة
ردت ببراءة
ده أنا لقيته بالصدفة.
حس حمزة أن طاقته خلصت ف بعد عنها و قعد على أقرب كنبة قبل ما يقول
أنتي إللي وصلتينا لكدا يا سما
ردت عليه سما بهدوء
أظن أنت قولت أنك هتتجوز عليا و أنا وافقت بس مقابل ده الطلاق يا حبيبي.
رجع تاني قام من مكانه و هو بيقول بتحدي
و أنا مش هطلق.
ردت عليه بقوة
أنت ناسي أن عزت محامي كبير يا حمزة هخليه يرفع عليك قضية خلع عشان الرابط إللي بيني و بينك يتفك.
قرب منها و هو بيسألها پصدمة
هتقدري تعملي كدا يا سما
ردت عليه من غير ما تبصله
أنت إللي وصلتنا لكدا يا حمزة.
هز راسه بهدوء قبل ما يقول
صح.
سكت شوية قبل ما يرفع حاجبه و يقولها
و عشان أنا قررت أتجوز تقومي تجيبي عزت مش كدا.
ردت ببساطة
مش أنت إللي بدأت أنا كمان لازم أشوف مستقبلي.
زعق بإنفعال
عاوزة تعملي الكلام ده لما أطلقك إنما أنتي لسة على ذمتي.
ردت بحدة
قول الكلام ده لنفسك.
رد بعصبية
أنا راجل يا هانم أقدر أتجوز عليكي و أنا متجوزك إنما أنتي لأ.
ردت عليه ببراءة
خلاص يا حمزة مش هقابل خطيبي خالص لغاية ما تطلقني بس ياريت بسرعة أحسن عزت غيران أوي عليا.
و قبل ما تمشي لقته بيشدها من شعرها ف قالت بضحك
إيدك لتطول يا حمزة ده أنا مراتك بردو.
ضحك بسخرية و هو بيقولها
أيوة سلمي نفسك دلوقتي ياختي دلوقتي أفتكرتي أني جوزك.
ردت عليه و هي حاسة أنها هتعيط
سيب شعري يا حمزة أنت بتوجعني
فضل ساكت ثواني قبل ما يسيب شعرها و يزقها و هو بيقول بشړ
أمشي من قدامي حالا بدل ما أعمل فيكي حاجة.
جريت فعلا بسرعة منه و هي مړعوپة منه لكن كانت بتضحك أنها قدرت تغيظه دخلت الحمام بسرعة و قفلت على نفسها بصت لنفسها في المرايا بحزن و هي بتقول لنفسها أنها بتحب جوزها جدا بس هو إللي جرحها لما قرر يتجوز عليها بعد الحب ده كله يعمل كدا طب كان يلفت إنتباهها ينصحها لكن يتجوز عليها و يكسر إللي بينهم! غمضت عيونها بأسى و هي مقررة أنها تستمر في اللعبة دي على أمل أنه يغير و أنه لما يحس أنها هتضيع منه يلحقها و يبعد عن إللي في دماغه لأنها متأكدة أنه لسة بيحبها زي ما بتحبه.
بعد كام ساعة كان حمزة رايح على أوضته لما سمع صوت مراته و هي نازلة ضحك ف عيونه وسعت و أبتدت الغيرة تنهش في قلبه لما سمع إسم عزت ف فتح باب الأوضة و دخل عليها ياخد منها الموبايل و هو بيقولها بإنفعال
أنتي كدا زودتيها أوي يا سما
ردت ببراءة
ده كان بيضحكني يا حمزة!
رد عليها بذهول
أنتي مش يا بت أنتي كنتي رفضتيه زمان إيه إللي خلاكي تفكري فيه
ردت بضحك
لقيته لسة شاريني و بعدين لما رفضته كنت أنت موجود في حياتي يا غالي إنما خلاص أنت بعتني و إللي بعانا خسر دلعنا.
كان بيبصلها بذهول ف كملت بكسوف
و بصراحة عزت أول ما حكتله على إللي حصل و عرف إننا هنطلق عرض عليا الجواز و أنا وافقت مش هتقولي مبروك زي ما قولتلك.
قرب منها حمزة عشان يديها علقة محترمة ف جريت منه و هي بتصوت حاول يمسك نفسه و ميتعصبش قبل ما يقولها
ماشي يا سما بكرا الساعة 6 هتقابلي مي خطيبتي.
جتله تاني قبل ما تقوله بتحدي
و بكرا بردو عزت هيجي
في نفس الميعاد.
قلع حمزة شبشبه عشان يحدفها بيه لكن عقبال ما عمل كدا كانت هربت منه.
تاني يوم الساعة 6 كان الكل أتجمع مي قعدة جنب حمزة و عزت قاعد جنب سما لغاية ما سما قالت
منورين منورانا يا ضرتي.
رفعت مي حواجبها و هي بتضحك بصمت قبل ما تقولها
بصراحة يا مدام سما أنا كنت عاوزة أتكلم معاكي على الأنفراد ينفع
ردت عليها و هي بتقوم من مكانها
آه طبعا و ماله يا حبيبتي تعالي نروح البلكونة و بالمرة أعرفك على طباع جوزي تعالي يا ضرتي.
قامت مي و مشيت وراها و هي بتبصلها بذهول في حين حمزة كان بيبص لعزت بضيق و هو مش طايقه ف قرب منه عزت بهدوء و قاله
كويس إننا بقينا لوحدنا لأني عاوز أكلمك بصراحة.
خير
قالها و هو بيبصله بضيق فقال عزت
أنا المفروض مقولش الكلام ده لكن أنا راجل زيك و أنا حاسس أنك فعلا بتحبها
بصله حمزة بريبة فقاله عزت
سما بتحبك يا حمزة هي بس أتجرحت لما قولتلها أنك هتتجوز عليها و عشان كدا لعبت عليك و أوهمتك أني هخطبها بس الحقيقة أن سما مش بتحب حد في دنيتها غيرك أنت.
في نفس الوقت
إنتي بتقولي يه
قالتها سما بذهول ف كملت مي كلامها
آه والله زي ما بقولك كدا حمزة بيحبك يا سما هو بس عمل كدا عشان الڼار ټضرب في قلبك و تغيري عليه و تبدأي تهتمي بنفسك ف أوهمك أننا هنتجوز.
سألتها بذهول
يعني حمزة مكنش ناوي يتجوز عليا.
ردت بجدية
لأ خالص بالعكس حمزة بيحبك أوي يا سما متخسريش شخص زي ده أنا مجرد زميلة في شغله على فكرة بس نعرف بعض من أيام الجامعة عشان كدا لجألي كان حاسس أنه هيخسرك ف مثل عليكي.
بصتلها سما بذهول مش مستوعبة كلامها ف قالت مي بإبتسامة صافية
ياريت تلحقي بيتك أنا عملت إللي عليا الباقي بقى عليكي أنتي.
نزلت مي هي و عزت ف بصلها عزت بإعجاب قبل ما يسألها
أنتي مرتبطة يا آنسة
هزت راسها بإستغراب و هي بتجاوب
لأ.
إبتسم بحماس و هو بيقولها
حيث كدا بقى أنا عاوز أدخل البيت من بابه و أتقدملك قولتي إيه
بصتله مي بذهول لكن وشها أحمر من الكسوف ف قالها بحماس
حيث كدا بقى بما أن السكوت علامة الرضا ف أديني رقم والدك.
بقى كدا يا حمزة كنت بتضحك عليا طول الوقت
قالتها سما بعتاب ف قالها حمزة بعبوس
ما أنتي كمان كنتي بتضحكي عليا و بتغظيني ب عزت.
سكتت سما بضيق ف قالها حمزة بتوتر
أنا عملت كدا عشان مش عاوز أخسرك أنا بحبك يا سما و ماليش غيرك و مش هقدر أبص لغيرك و في نفس الوقت كنت خاېف أواجهك بإللي مضايقني منك ف أجرحك و أسببلك الإحراج لقيت نفسي بتصرف كدا و إللي حسبته لقيته أنتي فعلا أتغيرتي و رجعتي تهتمي بنفسك تاني و رجعتي لسما إللي كنت أعرفها زمان.
ردت عليه
بس أنت قولتلي أن الشكل مش بيهمك.
رد بتأكيد
أيوة بس ده مش معناه تهملي في نفسك يا سما أنا كنت مضايق جدا من ده و مش عارف أجبهالك إزاي لكن في النهاية أدينا رجعنا لبعض أهو.
إبتسمت سما قبل ما تقوله
طب متعملش كدا تاني يا حمزة و إلا بجد هزعل منك أنت وجعت قلبي أوي الأيام إللي فاتت.
رد عليها بدفئ
سلامة قلبك يا غالية.
ضحكت سما ف قال حمزة بإرتياح
أنتي مش متصورة أنا بردو تعبت أد إيه الفترة إللي فاتت.
ردت عليه بحماس
طب قوم بقى صالحني و جبلي أيس كريم.
رد بتعب
لأ معلش يا حبيبتي مش قادر أنا جاي من الشغل هلكان.
ردت عليه بضيق
لأ قوم صالحني يالا و هاتلي أيس كريم.
رد برافع حاجب
بقولك تعبااااان.
بصتله بريأكشن طفولي و عينيها لمعت بالدموع ف مسح على وشه جامد و هو بيقول بنفاذ الصبر
خلاص مش ناقص هرموناتك توجعلي قلبي أنا قايم ربنا على الظالم.
قام من مكانه ف رجعت تضحك و هي بتقوله بحماس
و إبقى هات معاك كيس شيبسي من إللي بعشرة و أزازة بيبسي و مولتو مع الأيس كريم.
قالها بذهول
كل ده عشان أصالحك
ردت بجدية
لألأ أنت كدا بتماطل يالا يا حمزة عشان أنا نفسي ريحالي على الأيس كريم.
بصلها بغيظ قبل ما يدخل الأوضة عشان يغير هدومه ف سقفت بفرحة و هي بتقول لنفسها بفخر
أيوة بقى يا سمسم يا مسيطرة.
أميرة مدحت
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-