رواية طعنت في شرفي كاملة جميع الفصول بقلم فاطمة احمد

رواية طعنت في شرفي كاملة جميع الفصول بقلم فاطمة احمد

رواية طعنت في شرفي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة فاطمة احمد رواية طعنت في شرفي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية طعنت في شرفي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية طعنت في شرفي كاملة جميع الفصول

رواية طعنت في شرفي كاملة جميع الفصول بقلم فاطمة احمد

رواية طعنت في شرفي كاملة جميع الفصول

وهنا رأيته يقف ويقترب ناحيتي وأمسك شعري بقوة وهو يحدق في عيناي قائلاً: ورب السما والأرض ما هطلقك غير بمزاجي لما أخليكي تندمي علي الفضيحة اللي عملتيها أنهارده
فأبعد يده عني قائله: أنا معملتش حاجه والصور ده مش حقيقيه 
وهنا سمعت طرقات باب منزلنا
وصوت أبي وهو ينادي لكي نفتح له الباب
فنظر هشام إلي قائلاً: قومي تعالي معايا 
فنظرت إليه قائله: هقوم فين
هشام: هو أنتِ لسه هتسألي
فوجدته يمسك بيدي بقوة ويشدني لأحد الغرف وهو يغلق الباب من الخارج
فطرقت الباب بقوة قائله: أنت بتحبسني يا هشام؟. 
هشام: أيوه يا أمينة لحد ما أعرف أبوكي عايز إيه وجاي ليه؟ 
أمينة: أنت أتجننت يا هشام
هشام: هو اللي أنتِ عملتيه ميجننش 
وتركني هشام وذهب لفتح الباب لأبي
وفتح الباب ودخل والدي ينادي قائلاً: أمينة؟ أنتِ فين يا أمينة؟ بنتي فين يا بنتي
هشام: أنت بتعمل إيه هنا
والد أمينة: فين بنتي يا هشام
هشام: بنتك اللي فضحتني وفضحتكم
والد أمينة: أخرس خالص بنتي متربية أحسن منك ولو أنت مصدق شوية الصور الفيك دول تبقي مشكلتك أنت
وأنا غلطان أني جوزتك بنتي وهطلقها أنهارده ودلوقتي حالاً
وهتروح معايا بيتها بيت أبوها
هشام: أنا مش هرد علي غلطك فيا عشان أنت قد والدي وأنا متربتش أني أرد علي اللي أكبر مني 
بس بنتك دلوقتي مراتي
ومحدش ليه حكم عليها غيري أنا
وأنا مش هطلق أمينة
قبل ما أعرف حقيقة الصور ده
وأدخل علي بنتك الأول وأعرف هي بنت ولا 
والد أمينة: أنت قليل الأدب ومتربتش
وأنا عايز بنتي دلوقتي 
هشام: شكرا يا عمي علي الأهانة وأنا هطلع أحسن منك وهجبلك بنتك تشوفها وبعدها هتطلع مع جوزها قوضة النوم وأنت فاهم الباقي
وصعد هشام ليفتح باب الغرفة التي حبسني داخلها وسحبني من يدي لعند والدي
وعندما رأني والدي ضمني قائلاً: يلا عشان تمشي معايا 
هشام: تمشي فين يا حج بقولك ده مراتي هو أنت من صدمتك في بنتك مش مركز ولا إيه
أمينة: أنت أزاي تكلم بابا كده
والد أمينة: بقولك إيه يا أبني أستهدي بالله عشان الموضوع ميكبرش أكتر من كده 
بنتي هتيجي معايا وأنت هطلقها 
وهنا نظر هشام بغضب إلي قائلاً: أنت وبنتك لسه متعرفونيش أنا لما أقول كلمة بتتنفذ 
وأمسك هشام بيدي بقوة وشدني ناحيته قائلاً: أطلعي علي قوضة النوم أجهزي عشان نتأكد أنتِ بنت بنوت ولا لاء 
فنظرت إليه بغضب قائله: وأنا مش هخليك تلمسني طول مأنت شاكك فيا
وقبل ما تعرف أن الصور ده فيك
وهنا قاطع حديثه صوت فارس قائلاً: 
وهنا قاطع حديثي صوت فارس قائلاً: كفاية يا هشام فضايح بقي كل الناس بره بيتكلمو علينا وأنا هاثبتلك أن الصور ده مزيفه
وبكره هخلي أمينة ترفع قضية عشان نعرف مين اللي زيف الصور ده 
هشام: هو انت جاي تعمل عليا حوار أنت والهانم أنتو مجانين أنا شوفت بعنيا صوركم وأنتو مع بعض
وأعتقد أن اللي قالت عليكي تبقي أقرب صحباتك
ولا أيه يا أمينة 
فارس: وأنا واثق أن نهله هي اللي عملت الصور ده بس ليه مش عارف 
عشان كده أمينة هترفع قضية بكره
 أمينة: أنا مش هرفع حاجه 
فارس: أنتِ بتقولي إيه أنتِ أتجننتي يا أمينة 
والد أمينة: ليه يا بنتي 
هشام: عشان عارفه أن الصور ده حقيقه 
أمينة: لاء يا هشام أنا واثقه في نفسي وعارفه أني مظلومه بس مش هرفع حاجه طول ما جوزي شاكك فيا
واللي المفروض هو اللي يصدق برائتي ويحاول يثبتها
وهنا رن هاتف هشام ليستقبل رسائل
ليمسك هاتفه وينظر فيه ويري صوراً أخري لي
لينظر لي ويصفعني بقوة وهو يقول: أنتِ تضحكي عليا أنا بصي كده
أياه الصور ده
أنتِ والبيه علي سرير مع بعض 
فارس: أنت بتقول إيه 
وهنا حطم هشام هاتفه علي رأس أخوه وهو لا يصدق حقيقه هذه الصور
هشام: وحيت أبوكي يا أمينة لأخليكي تندمي
أمينة: والله العظيم الصور ده ما حقيقيه
فارس: أنت اللي بدأت يا هشام 
ولما تعرف حقيقه الصور ده أنا هيبقي ليا عندك حق كبير أووي 
وذهب فارس 
ونظر أبي لي وهو يقول: أنتِ كويسه يا بنتي
هشام: هو أنا لسه معملتش فيها حاجه عشان تكون مش كويسه
ودلوقتي تتفضل حضرتك من هنا
والد أمينة: أنا مش همشي من غير بنتي
هشام: معتقدش أن أمينة هتمشي من هنا عشان متأذيش باقي اللي حواليها
ورأيت نظرات هشام لي وهو لن يتركني لحالي أن ذهبت بل سيأذي أسرتي
فنظرت لأبي قائله: أمشي يا بابا أنا هفضل هنا 
والد أمينة: أنتِ بتقولي إيه يا بنتي
هشام: متيقلي أنك سمعت بنتك كويس أوي 
أمينة: متخفش يا بابا أنا هكون بخير 
والد أمينة: خايف عليكي يا بنتي 
أمينة: متخفش يا بابا 
وغادر أبي من دوني مضطراً لذالك
وبقيت بمفردي مع هشام الذي لم يتوقف عن أهانتي
وصعدت لغرفة نومنا وخلعت فستان زفافي وجلست أنتظر مصيري 
وبعد القليل من الوقت صعد هشام وظل ناظراً إلي قائلاً: لما أنتِ لسه بتحبيه وكان كل ده بينكم أتجوزتيني ليه
فنظرت إليه متعجبه قائله: بحبه هو أنت بجد مصدق الصور ده أنا مش فاهمه أنت ليه مصر تكدبني
فصرخ بوجهي قائلاً: عشان فارس كان بيحبك أيام الكلية يا أمينة صح
أمينة بتردد: 
أمينة بتردد: أنت بتقول إيه 
هشام: بقول الحقيقه 
أمينة:بتردد مين قالك الكلام ده 
هشام: فارس عرفني أنه كان بيحبك في الكلية
أمينة: ولما أنت عارف أن أخوك كان بيحبني أتجوزتني ليه؟.. 
هشام: عشان حبيتك من قبل فارس ولما أتخرجتو لقيت فارس بعد عنك وقبل ما أتقدملك سألته علي علاقتكم أيه 
عرفني أنكم كنتم أصدقاء واللي بينكم كان زماله وأعجاب وبس
أمينة: هو فارس قالك كده! 
هشام: أيوه ده كلامه بس أنا لسه مسمعتش كلامك
أمينة: معنديش كلام أقوله غير كلام أخوك
هشام: متأكدة يا أمينة 
أمينة: أيوه
هشام: طيب أحنا هنتأكد دلوقتي 
ووقف هشام وهو يخلع ملابسه
ونظرت أمينة إليه قائله: هو أنت بتعمل أيه
هشام: بغير هدومي وأجهزي يا عروسة عشان أنهارده دخلتك
أمينة بخوف: وأنا قولتلك مش هتلمسني غير لما تكون مش شاكك فيا
هشام: الكلام ده تقوليه قدام أبوكي لكن أنا هاخد حقي الشرعي منك ودلوقتي عشان نتأكد يا حلوه من صدق كلامك
أمينة: هو أنت لحد دلوقتي مش مصدقني
فلم يجيب هشام علي أمينة وأمسك يدها بقوة قائلاً: قدامك دقيقه وتكوني جاهزه
أمينة: أبعد أيدك عني ومش هتلمسني ولا هتقرب مني 
ولم تكمل أمينة حديثها لتجد نفسها بين أحضان هشام ورغم محولاتها العديده فألأبتعاد عن هشام ولكنها فشلت فكان أقوي منها وفشلت كل محاولاتها وظل هشام معها ويفعل بها ما يريده وهو لا يهتم لرفضها لحدوث هذه العلاقة
وبعد مدة وقف هشام وهو مصدوم ولا يصدق ما حدث وهو يصفع أمينة بقوة
ويمسك شعرها وهي غارقه في بكائها وملابسها الممزقه قائلاً: أنتِ كدابه يا أمينة أنا سألتك أيه العلاقه اللي كانت بينكم وأنتِ قولتي زماله
أنتِ كسرتني أنتِ ضيعتي كل حبي ليكي
أنا كدبت كل شكوكي وصدقت كلامك
وكدبت الصور
بس في النهاية طلعت شكوكي صح
والصور حقيقه
أمينة:والله ما في حاجه حقيقه والصور كدب
هشام: يبقي أزاي أنتِ مش بنت أزاي
عرفيني أقوليلي أيه اللي حصل دلوقتي 
فين دليل أنك بنت
أمينة: مش عارفه بس والله ما حد لمسني
وفارس ملمسش شعره مني
ودفع هشام أمينة بقوة وأسقطها علي الأرض قائلاً:..
ودفع هشام أمينة بقوة وأسقطها علي الأرض قائلاً: غيري هدومك ومش عايز أشوف وشك للصبح لحد ما أكلم أبوكي يجي يشوف بنته ست الحسن وهي مش بنت اصلا
ولم تتفوه أمينة بأي كلمة وتركها هشام وذهب لغرفة أخري وظل جالساً بها
والحزن والغضب يسيطران عليه
وظل يحطم كل شيء حوله
وأستمعت أمينة لتلك الأصوات ليزداد خوفها وهي لا تصدق الحال الذي وصلت إليه ولا تعلم كيف لا تكون بنت
وهي لم يلمسها أحد قبل هشام 
ومر الليل علي أمينة وهشام كأنه الف ليل
إلي أن أتي الصباح وكلم هشام والد أمينة وأخبره بما حدث ليأتي لبابهم
ومعه أخو هشام 
ليفتح لهم هشام وعندما رأي فارس أمسك بها قائلاً: أنت بتعمل أيه هنا مش كفاية اللي عملتوه في مراتي
فارس: ورحمة ابويا وأبوك ما لمست أمينة ولا قربت منها
هشام:مهو لو مش أنت اللي قربت منها تبقي الهانم مستغلفنا وغلطت مع حد تاني
فارس: أمينة مش بنت رخيصه عشان تعمل كده وأنت لو تعرفها كويس وبتحبها بجد كنت فهمت ده
هشام: وأنت بقي اللي حبتها بجد
أنت البريئ اللي يعرفها ولا أنت عارف الهانم عملت كده مع مين وبداري عليها 
والد أمينة: لاء كفايه كده لو سيرة بنتي جات تاني علي لسانك والله العظيم لأقتل**ك
هشام: متيقلي تقت**ل بنتك عشان العار اللي هي جابتهولك ولا أنت مبتغرش علي عرضك
والد أمينة: دفع هشام قائلاً: غور من وشي بنتي فيين
وأستمعت أمينة لصوت والدها ونزلت من غرفتها لتجد والدها أمامها فضمتها وهي تبكي قائلاً: والله يا بابا ما حد لمسني والله ما عملت حاجه غلط
وسمعت أمينة صوت فارس قائلاً: أحنا عارفين يا أمينة أنتِ عمرك ما تعملي حاجه زي ده
هشام: لاء بجد عجبني المسرحية اللي أنتو عاملنها بس أنا اللي نمت في حضنها أمبارح مش أنتو
والد أمينة: أسمع يا أبني كفاية تجريح فينا وبنتي أشرف من أي حد وملكش عندنا أي حاجه لحد ما نروح لدكتورة ونكشف ونعرف أيه هي الحقيقه 
فأقترب هشام من أمينة وهو يمسك يدها بقوة ويشدها من حضن والدها ناحيته قائلاً: بس وحيت أبوكي لو طلعتي عامله حاجه كده ولا كده متلوميش حد غير نفسك علي اللي هعملو فيكي
والد أمينة: أبعد عن بنتي
وهنروح دلوقتي عند الدكتور 
وذهب الجميع لعيادة الطبيبه
وبعد مدة قصيرة وبعد كشف الطبيبه
تحدثت قائله:.. 
وبعد مدة قصيرة وبعد كشف الطبيبة
تحدثت قائله: هي لسه بنت
هشام بعصبيه: بنت أزاي وأنا لسه داخل عليها أمبارح ومكنتش بنت
الدكتوره: طيب ممكن تهدي شويه هو أنتو عرسان جداد صح
هشام: أيوة
الدكتوره: طيب انا هشرح لحضرتك أزاي هي لسه بنت
مدام حضرتك بنت بس أنت كنت منتظر دليل أنها بنت
والدليل هو الغشا**ء 
وحاليا للأسف في معظم البنات بيكون غشا**ء عندهم مطاط وده مع بداية العلاقة ولما بتكون خايفه
الغشا**ء بينسحب للداخل
لكن مع أول ولاده بيتفتح عادي
هشام: أيه الكلام اللي أنتِ بتقوليه ده
الدكتوره: هو أنا فاهمه أن معظم الناس معندهمش علم أووي بحاجه زي كده
بس تقدر تسأل أي دكتور 
هشام: أي دكتور أيه؟ أنا هاخد الهانم ونروح لدكتور تاني أنا أعرفه أنا مش مصدق الكلام ده 
ممكن متفقين معاكي تقولي كده 
والد أمينة: يا أبني أنت أيه مصر تطلع بنتي غلطانة
ولم يهتم هشام للحديث
ونظر ل أمينة قائلاً: أنتِ هتيجي معايا دلوقتي لعند دكتوره تانيه أنا اللي أعرفه عشان أتأكد من اللي سمعته
والد أمينة: هي بنتي لعبة في أيدك ومش هنروح أي مكان تاني
هشام: قولو ان أنتو خايفين نروح لدكتوره تاني عشان لعبتكم هتكشف  
أمينة: أنا موافقه 
والد أمينة: يا بنتي أنتِ بتقوليه أيه 
أمينة: خليه يتأكد يا بابا وبعدها مش هيشوف وشي تاني. 
هشام: لو ده تهديد يبقي أنتِ اللي هتخسري
وأتفضلي أمشي قدامي
وذهبت أمينة لعيادة طبيبه أخري
وتعرضت لنفس الكشف وفي هذه المره
سمع هشام نفس كلمات الطبيبه الأولي 
فظل صامتاً لا يعلم ماذا يقول؟ 
أمينة: طلقني يا هشام 
هشام: أنتِ بتقوليه أيه؟ 
أمينة ببكاء: اللي سمعته طلقني
هشام:.. 
هشام: مش هطلقك يا أمينة أنتِ مراتي
وأستحاله أوافق أطلقك
والد أمينة: بقولك ايه يأبني وفر عليك وعلينا مشوار المحاكم وطلق بنتي
هشام: أنا مش بتهدد ومش هطلقها غير بمزاجي ويلا عشان نرجع بيتنا
أمينة: أنا راجعه بيت أبويا
ومتقربش مني ولا تلمسني 
فأمسك هشام يد أمينة بقوة وهو يقول: تبقي بتحلمي واركبي عشان ترجعي بيتي
وحاولت أمينة أن تبتعد عنه ولكنها لم تقدر
ولم يقدر والدها عن منع هشام 
وذهبت أمينة مرغمه مع هشام لمنزله مره ثانيه 
وفي هذه المره قام هشام بحبس أمينة في غرفة بمفردها
ولم تكن تعلم ماذا سوف تفعل؟ 
ومر القليل من الوقت
وأتي والد أمينة برفقة فارس
وعندما رأهم هشام تحدث قائلاً: بتعملو ايه في، بيتي أنتو الأتنين
فارس: أمينة فين يا هشام 
هشام: وأنت مالك بتسأل علي مراتي ليه
والد أمينة: أنا عايز بنتي هي فين
هشام: بنتك دلوقتي مراتي ومحدش يتحكم فيها غيري
فارس: أنت عايز منها أيه تاني يا هشام كسرتها وزلتها وخطفتها ولسه بتتكلم عنها 
سابها يا هشام 
سابها ترجع بيتها
وبعدين أتفاهمو
هشام: ومبقاش غيرك أنت اللي يقولي أعمل أيه مع مراتي
ولا تلاقي قلبك زعلان عليها
ولم يرد فارس علي كلمات هشام 
ودفعه بعيداً 
وصعد يبحث عن أمينة 
وسمع صوت بكائها فأقترب من غرفتها
قائلاً: متخفيش يا أمينة أنا هطلعك من هنا
وحاول فارس أن يفتح الباب لكن لم يقدر
فدفعه بقوة وفتح الباب
وهنا وجد هشام يمسك به قائلاً: أطلع بره بيتي يا فارس وأبعد عن مراتي
فأبعده فارس عنه قائلاً: آخر مره هسمحلك تلمسني وأمشي يا أمينة أبوكي تحت
وتحركت أمينة لتغادر هذا المنزل
ووقفت علي أول درجات السلم
لتجد هشام يمسك بها قائلاً: وأنا قولتلك مش هتطلعي من هنا
فتدخل فارس ليبعده عن أمينة 
ولكن دفع هشام أمينة بقوة لتسقط من علي السلم فاقدة للوعي غارقة في دمائه**ا
والد أمينة.. 
والد أمينة: بنتي؟.. بنتي بتم**وت 
وظل هشام مصدوم وهو لا يصدق أنه فعل هذا با أمينة 
وذهب فارس مسرعاً وحمل أمينة وذهب بها إلي عربته وركب معه والد أمينة 
وذهبو مسرعين للمشفي ولم يأتي معهم هشام
وبعد مدة من الوقت داخل غرفة العمليات
خرج الطبيب قائلاً: الحمدلله وقفني النزيف بس هتفضل شوية في العناية المركزه
والد أمينة: ليه يا دكتور؟ 
الدكتور: عشان عندها أرتجاج بسبب الصدمه اللي أتعرضتلها
ودلوقتي محتاج أعرف هي أتعرضت للأصابة ده أزاي عشان نشوف هنعمل محضر ولا لاء
فتحدث فارس مسرعاً قائلاً: جوزها اللي رماها من علي السلم
الدكتور: يبقي كده هنعمل محضر 
فارس: و ياريت تقبضو عليه بسرعه خلينا نخلص منه
وبعد اجراءت رفع المحضر 
ظل والد أمينة جالسا معها وأتت والدتها
وهي حزينه وتقول: أنا مش عارفه ليه كل ده بيحصل فينا وليه بنتي يحصلها كل ده 
والد أمينة: احمدي ربنا ومش وقته الكلام ده 
وهنا دخل فارس ليطمأن علي أمينة لتتفاجيء والدة أمينة بوجوده فتنظر إليه قائله: أنت بتعمل ايه هنا مش كفاية اللي أنت عملته والكلام اللي طلع علي بنتي سببك
والد أمينة: فارس معملش حاجه كل اللي حصل كان من صاحبة داليا صاحبة أمينة 
وهشام جوزها
وأنا هطلقها منه
والدة أمينة: طلاق ايه بنتي مش هتتطلق
والد أمينة:مش بمزاجك أنتِ غصبتي أمينة علي الجوازه ده وأدي النتيجة 
وبدأت أمينة في هذه اللحظات تفوق
فارس: طيب ممكن تهدو أمينة بدأت تفوق
وأقترب الجميع من أمينة التي أفاقت وهي تبكي كلما تذكرت ما تعرضت له
ولم يمر دقائق علي أفاقتها ليأتي هشام غاضباً ويدخل غرفة أمينة قائلاً: بقي أنا بترفع قضية عليا
يلا قومي عشان هتيجي معايا دلوقتي 
فارس: مش هتيجي معاك اي مكان يا هشام
هشام: هو أنت بقيت المتحدّث بتاعهم ولا ايه 
والد أمينة: أسمع يا أبني أحنا هنرفع قضية خلع لو مطلقتش بنتي وكل واحد يروح لحاله ونرتاح من القرف ده 
هشام: أرفع اللي ترفعه أمينة بتاعتي ومش هطلقها غير بمزاجي
والدة أمينة: أهدو بس وكل حاجه تتحل
هشام: أبقي، فهمي بقي بنتك أنها متجوزها ولسه علي زمته عشان كل شويه أشوف واحد منعرفش مين أهله وسابها رغم انها كانت بتحبه موجود معاها في كل مكان
أمينة: 
أمينة: أنت بني ادم قذر وأنا اللي غلطانه عشان وافقت أتجوزت واحد شبهك
فارس: متكملش السكة اللي أنت ماشي فيها يا هشام عشان أنا سبتلك كل حاجه 
هشام: بس قلبك مقدرش يسيب حبها
أنا هطلقك يا أمينة أنا أصلا دخلت عليكي ولمستك وبقيتي بتاعتي يعني مبقاش يهمني وجودك في حياتي بس بشرط واحد أبقي خلي فارس يحكيلك هو مين أهله 
أمينة: تقصد ايه 
فارس بعصبيه: ليه يا هشام أنا سبت كل حاجه عشان مكنش في الموقف ده 
هشام: عشان حبيت أمينة وهي اختارت ابن الشارع ورفضتني
وعلى فكره انا عرفت أن الصور اللي مع داليا مش حقيقه بس الحقيقه أنك محبتنيش وانا حبيتك
أنتِ هتكوني طالق لما فارس يقولك سابك ليه
أمينة: مش عايزه أعرف أي سبب 
فارس: هوفر عليك الطريق يا هشام انا فعلاً بحبك يا أمينة بس سابتك عشان أنا مش أخو هشام 
أمينة: ازاي انا مش فاهمه 
هشام: يعني بأختصار أبويا لقا فارس في الشارع خدو رباه معانا وقبل ما يتوفي عرفنا و ده كانت الفترة اللي بعد فيها فارس عنك وسابك عشان محلتوش حاجه يصرف بيها عليكي 
فهمتي يا أمينة 
بس أنا حبيت اساعده واشغله عندي وهو مرضاش 
وفي الاخر أنا اللي أتجوزتك
ولو لسه عايزه تكملي معايا معنديش مانع وانا واثق انك هتوافقي عشان أنا عندي كل حاجه وفارس رجع للشارع تاني اللي ابويا جابوه منه
أمينة: أنت أوسخ انسان شفته أنا لو يرجع بيا الزمن مكنتش، اوافق ادخلك حياتي لحظه واحده 
ولو فارس جالي وهو بيصارحني بكل ده كنت وافقت نتجوز علي طول
عشان فعلاً محبتش حد قد ما حبيته
لكن كنت محترمه انك جوزي ورفضت اخلي قلبي يفكر لحظه في فارس عشانك
هشام: بقي كده طيب شكلك عايزه تجربي عشت الشوارع
أنتِ طالق يا أمينة.. 
هشام بقي كده طيب شكلك عايزه نجربي عشت الشارع 
أنتِ طالق يا أمينة 
وغادر هشام وترك أمينة تتألم من كلماته وفارس محطم ولم يقدر أن يظل مع أمينة فغادر وهو حزين ان حقيقته كشفت أمام حبيبته
وبقت أمينة قليلاً في المشفي ثم غادرت أمينة لمنزلها ومرت ثلاثة شهور وهي لا تقدر علي نسيان ما حدث له 
وكانت تجلس دائماً داخل غرفتها بمفردها وفي ليلة دخل والدتها وجلست معها قائله: يا رب يكون عجبك الكلام اللي بقي بيتقال عليكي 
بقي أحنا اللي مكنش في حد يقدر يقول علينا كلمة تخلي الناس كلها بتجيب سيرتنا
أمينة: حرام عليكي يا ماما بقي كفاية أنا تعبت أنا نفذتلك كل طلباتك ووافقت أتجوز هشام بسببك وفي الاخر مقدرتش أكمل معاه وكان هيموتني ولسه بتعاتبيني من فضلك بقي ممكن تسيبيني لوحدي
وهنا قاطع حديثهم رنين جرس المنزل
والدة أمينة: ماشي يا أمينة أنا هنزل افتح الباب واسيبك لوحدك
ونزلت والدة أمينة وفتحت الباب ليعلو صوتها وهي تتحدث فسمعت أمينة الصوت وأتجهت للأسف لتري ماذا يحدث للتفاجيء بوجود صديقة عمرها داليا
فنظرت إليها أمينة بحزن قائله: أنتِ أيه اللي جابك هنا 
داليا: أزيك يا أمينة 
جات اطمن عليكي وأبعتلك أمانه
واسألك هو الطلاق طعمه حلو ولا وحش ولا مكسب عشان ترجعي لحبيب القلب الأولاني
والدة أمينة: بقولك ايه غوري أطلعي بره بيتنا مش عايزه أشوفك هنا تاني 
أمينة: أنا نفسي اعرف ليه أنتِ تعملي فيا كده ليه دا أنتِ كنتي اختي اللي امي مخلفتهاش ليه تبعيني كده؟ 
داليا: بجد أنا مستغرباكي أووي
هو أنتِ متعرفيش ليه؟ 
هقولك ليه عشان كل أنسان حبيته محبنيش
حبيت فارس بس هو حبك وأختارك
ورغم كده مزعلتش بدأت اقرب من هشام وحبيته وفي الاخر يطلع بيحبك هو كمان
ليه أنا مش فاهمه أنتِ فيكي ايه مش فيا عشان يحبوكي كده
أمينة: ممكن عشان عمري ما أبيع اللي يشتريني
ولو ده أسبابك تبقي أنتِ عمرك ما حبيتيني
وأنا غلطانه عشان عرفت أنسانه شبه
داليا بسخريه: طيب يا أمينة خدي بقي أمنتك
وقدمت داليا صندوق صغير لي أمينة
أمينة: أيه ده
داليا: ده الرسايل اللي أنتِ كنتي بتبعتيها لفارس أيام الكلية زي ما هو كان بيبعتلك
أصلكم شبه بعض بتحبو تقلدو الجو القديم بتاع زمان
أمينة: أنتِ ازاي وصلتلك الرسايل دي 
داليا: اصل هشام لعد ما طرد فارس من القصر بتاعه لقا الصندوق ده في قوضتي
وهو طلب مني أوصلهولك
أه ونسيت اقولك أنا هتجوز هشام قريب باركيلي 
عقبال ما أبركلك علي رجوعك لي فارس وتعيشو مع بعض في الشارع
أمينة: مبروك يا داليا انتو شبه بعض وتستهلو بعض 
وغادرت داليا منزل أمينة وأتجهت لمنزل هشام وصعدت لغرفة نومه وهي.
وغادرت داليا منزل أمينة وأتجهت لمنزل هشام وصعدت لغرفة نومه وهي تخلع حذائها وجزء من ملابسها وأقتربت من هشام علي سريره وهي تقول: كده خصلنا من الاتنين وسلمتله ألامانه اللي أنت طلبتها
هشام: عرفتيها أني هتجوز قريب
داليا: طبعا قولتلها أن أنا وأنت هنتجوز
هشام: نعم قولتي ايه؟ 
مين اللي يتجوزك يا داليا 
داليا: في ايه يا هشام أنت أول مره تكلمني كده بعدين هو مش انا وأنت هنتجوز 
هشام: لاء يا ماما فوقي لنفسك أنا متجوزش واحده شبهك
داليا: تقصد ايه 
هشام: قصدي أنتِ فهماه أنتِ واحده نمت معاها كام مره وخلاص وعمرك ما هتكوني عندي غير كده 
داليا بأنكسار: اه يا خس**يس أنا تقولي كده دا أنا مسلمتش نفسي لحد غيرك
ليه تعمل فيا كل ده
فوقف هشام وأمسك شعر داليا بقوة وهو يسحبها من علي السرير لخارج الغرفة قائلاً: بره بيتي يا رخيصه
وأوعي تفكري ترجعي هنا تاني 
داليا بتوعد: والله العظيم لأنتقم منك
وغادرت داليا منزل هشام 
ــــــــــــــــــ
في منزل أمينة 
جلست أمينة في غرفتها لوحدها ولم يكن والديها في المنزل وهي تقراء الجوابات وتبتسم لكمات وتبكي لكلمات
ليقاطع قرأتها للجوبات صوت طرقات باب منزلها 
فنزلت لفتح الباب وهي تظن أن أحد والديها من أتو
لتجد فارس
فنظرت إليه بتعجب قائله: أنت بتعمل أيه هنا؟ 
فارس: محتاج اتكلم معاكي 
أمينة: هنتكلم في ايه 
فارس: في كل حاجه هنتكلم عن حبنا هنتكلم عن حياتنا يا أمينة أنا محتاجك انا تعبان اوى من غيرك
أنا بقالي تلات سنين بموت أنا حياتي وقفت من بعدك
أنا بحبك 
أمينة بحزن: يااه كل ده اتحملته وحدك طيب مفكرتش فيا يا فارس أنا كنت بسأل نفسي الف سوأل كل يوم وأقول طيب ليه سابني ليه اتخلي عني ليه رفض حبي وأنت جاي دلوقتي تقول بحبك بعد ما حياتي أضمرت ومبقاش عندي طاقه أحب حد تاني 
أو أرجع حب الماضي
فارس: أنا أسف يا أمينة بس مكنتش عايزك تشوفيني وانا في الحاله ده ولا كنت هقدر اوفرلك حياة زي ما كنتي بتتمني
ولا كنت هقدر اسعدك وأنا فقير
وكنت عارف أن هشام بيحبك وهيقدر يوفرلك حياة أحسن مني
فهمتي يا أمينة 
أمينة: وانت شايف أن أنا عشت حياة كويسه 
أنت سلمتني لحيوان أذاني
وكفاية أن هو لمسني قبلك
ولو سمحت أمشي عشان مفيش كلام هيرجع اللي ضاع
فارس: بس انا محتاجك معايا أنا بحبك ومستعد أعمل أي حاجة عشانك
أمينة: كنت مستنية أسمع الكلام ده منك من سنين عشان ملوش قيمة دلوقتي
فارس: كنت خايف يا شهد كنت خايف ترفضيني عشان فقري
أمينة: غبي عشان لو كنت فهمتني كنت فهمت أن حالتك الاجتماعية متفرقش معايا كنت فهمت أن الحب مفهوش فقر أو غني الحب مفهواش أي ظروف تمنع أي اتنين يكملو فيه مع بعض إلا اذا كان اللي يينهم مش حب
فارس: بس انا بحبك ومش هعرف أعيش من غيرك
وعايز اطلب أيدك لو موافقة أننا نكون مع بعض يا أمينة 
أمينة: مش قادره اجاوبك يا فارس 
فارس: تمام يا أمينة مش هضغط عليكي وانا آسف وأستدار فارس ليذهب من أمام أمينة لتوقفة كلمات أمينة قائله: 
أمينة: أنا بحبك يا فارس وموافقة اكون معاك
فارس: كنت خايف بس كنت مطمن وأنا معاكي وانا بحبك
وضم فارس أمينة بقوة لتبتعد عنه مسرعه 
فارس: آسف أنا مقصدتش بس أنتِ وحشتيني
أمينة: ممكن تمشي يا فارس دلوقتي
فارس: همشي دلوقتي بس لسه في كلام كتير محتاجين نقوله
وغادر فارس منزل أمينة ومر عليها اليوم وهي في أنفصام بين العودة أو المغادرة من قصة حبها مع فارس 
ومرت أيام
وكانت تجلس في غرفتها كم هي
لتجد باب غرفتها يفتح وكان والدها يتحدث قائلاً: ممكن أدخل يا أمينة 
أمينة: أكيد يا بابا أتفضل
والد أمينة: بصي يا أمينة أنا مش شبه مامتك وهقعد أقنعك او اضغط عليكي في أي شيء يخص حياتك 
بس أنا حابب احكيلك حاجه وأقولك رأي لو هتسمحيلي
أمينة: أنا قلقت هو أيه اللي حصل 
والد أمينة: فارس 
أمينة بتوتر: فارس مين
والد أمينة: أنتِ تعرفي كام فارس في حياتك يا أمينة 
أمينة بخجل: اه تمام فهمت يا بابا
بس هو ماله يعني 
والد أمينة: لسه بتحبيه يا أمينة 
أمينة بخجل شديد: مش فاهمه يا بابا
والد أمينة: يا أمينة متتكسفيش مني أنا ابوكي وكلنا عرفنا أنكم كنتو بتحبو بعض 
فصرحينا أنتِ لسه بتحبيه؟ 
أمينة: مش عارفه يا بابا 
والد أمينة: يعني ايه يا بنتي؟ 
أمينة: يعني مش عارفه انا هقدر أحافظ علي حبه ولا لاء أنا عمري ما نسيت اللي بينا وبقول أني بحبه
بس خايفه يتخلي عني لأي سبب يكون في حياته زي ما أتخلي عني في البداية. 
والد أمينة:بصي يا أمينة لو خوف الماضي  مسك فيكي عمرك ما هتشوفي الحاضر وهضيعي عمرك في الخوف وممكن تخسري المستقبل عشان كده لازم تواجهي خوفك وأتعلمي أزاي تعدي كل ذكره وحشه كانت في حياتك وتبدئي من جديد وأخر حاجه هقولهالك فارس طلب ومنتظر يعرف ردك
وأنا عايزك تصلي لربنا وتستخيري في الموافقه أو الرفض ولو محتاجه وقت أكتر تفكري فيه خدي الوقت اللي أنتِ محتاجاه عشان تختاري صح
وتركها والده لتفكر وهي لا تدري ماذا ستختار وبعد عدة أيام من دعائها وصلاتها أختارت قرارها وأبلغت والدها بالموافقه
وأت فارس لمنزلها ليعرف جوابها
فتحدث والدها قائلاً:أمينة موافقه يا فارس
فارس:مش عارف اقول ايه بس حاسس أن روحي بترجعلي
والد أمينة:بس دلوقتي أنا شايف أنكم تعيشو معانا أفضل
فارس بعصبيه:أنا عارف أني مش هخليها تعيش في بيت شبه ده بس انا وضحت لأمينة حياته بقت عامله أزاي
ولو مش موافقه تعيش معايا بشكل ده يبقي قراري من البداية كان افضل ليا وليها
والد أمينة:طيب يا فارس أهدي
أنا بس كنت بختبرك مش أكتر
وأمينة موافقه تكون معاك في أي حال
بعدين أنا زي والدك عادي أنك تقبل مني أي حاجة يا أبني
فارس بخجل:أنا مكنش قصدي واكيد حضرتك والدي بس أبنك محتاج يعتمد على نفسه الفترة دى لحد ما يثبت أن قادر يتحمل أي ظروف و أي حاجه
والد أمينة: خلاص حصل خير نختار بقي معاد لكتب الكتاب
واختارو يوماً لكتب الكتاب
وفي هذا اليوم وقفت أمينة امام مرأتها ترتدي فستانها وتتزين وتتحضر لكتب كتابها للمره الثانيه وهي تشعر أنها المره
الأولي لها
لتقاطع فرحتها صوت والدتها قائله:أبوكي بيقولك اخلصي يا هانم
أمينة:حاضر يا ماما بس هو حضرتك زعلانه من حاجه
والدة أمينة:أه طبعاً زعلانه هي ده جوازه هتعيش ازاي ده معيوش يجبلك شبكة حتي زي باقي البنات
ولا يعمل فرح بكره تبوظ الجوازه ده وتتطلقي وترجعي للمره التانية هنا
وذهبت والدة امينة تركتها حزينها تبكي ليلة زفافها 
ليأتي والدها ليري لماذا لم تنزل لكتب الكتاب فا يري دموعها
ليقترب منها متعحباً قائلاً: مالك يا أمينة؟
أمينة: 
 ليقترب منها متعحباً قائلاً: مالك يا أمينة 
أمينة: مفيش يا بابا 
والد أمينة: مفيش أيه واحده هيتكتب كتابها وفرحها بعد دقايق قعده بتعيط يبقي أكيد فيه حاجه حصلت 
أيه اللي حصل؟ وجاوبني بصراحه
أمينة: مفيش حاجه يا بابا بس ماما مش موافقه علي جوازي من فارس. 
ووقف والد أمينة مندفعاً قائلاً: هي برضو أصرت تنكد عليكي ليلة فرحك بكلامها اللي ملوش أي قيمة
وصرخ منادي عليها لتأتي أمامه في ثواني قائله: خير ايه اللي حصل 
والد أمينة: أنتِ أتجننتي أزاي تتكلمي مع البنت وتتدخلي في حياتها وتنكدي عليها 
والدة أمينة: أنا؟ ليه قولت أيه أنا كنت بنصحها
والد أمينة: مأنتِ نصحتيها في الجوازه الأولي وأتجوزت عشان ترضيكي وشوفتي النتيجة بعدين انا عايزك تفهمي أن فارس بميت راجل وأفتكري لما أتجوزتيني مكنش معايا حاجه وبدأنا من الصفر وأفهمي أن ده حياة بنتك مش حياتك
أمينة: خلاص يا بابا بالله عليك 
والد أمينة: أغسلي وشك وظبطي نفسك ويلا عشان تنزلي معايا وأنتِ قدامك دقيقه وتكوني تحت ورانا وبتضحكي فاهمه
والدة أمينة: حاضر 
ونزلت أمينة مع والده وجلست بجانبه ولقت بهم والدتها وتم عقد القران
وهي لا تصدق وفارس لا يصدق
ومر القليل من الوقت لينهض فارس ويأخذ عروسه لشقته الصغيره
ودخلت أمينة لغرفة النوم وجلست علي السرير ليأتي فارس قائلاً: مش عارف هتصدقيني ولا لاء بس أنتِ حلم كنت بحلمها ومش مصدق أنه أتحقق
عارف انك ضحيتي بكل حاجه عشاني بس بأذن الله أقدر أعوضك ولو بجزء صغير عن كل ده
أمينة: الحب ملوش تمن يا فارس وكل اللي انا عملته كان عشان حبي ليك
فأقترب فارس من أمينة وقبل يدها وجبينها قائلاً: ربنا يخليكي ليا يا أجمل حلم في حياتي
بس كفاية كلام بقي ويلا أنا مصدقت تكوني مراتي وأنت عارفه انا بقالي كام سنه بحلم باليوم اللي هنكون فيه سوا علي السرير
أمينة بخجل: تصدق انا غلطانه عشان أتجوزت
فوقف فارس وأغلق الأنوار قائلاً: وأنا فرحان أني اتجوزتك
ونامان لأن أتي الصباح ليستيقظ فارس وأمينة علي صوت جرس شقتهما
أمينة:مين جايلني بدري كده
فارس: مش عارف هروح أشوف مين
وذهب فارس وفتح الباب ليتفاجئ برؤية داليا؟ 
فارس: أنتِ بتعملي ايه هنا؟ 
داليا: مبروك يا عريس
لتأتي أمينة لتري ماذا يحدث وعندما رأت داليا قالت: أنتِ تاني أنتِ عايزه أيه مني
داليا: ممكن أدخل وأفهمكم
فارس: تدخلي فين أنتِ عبيطه يلا غوري من هنا
داليا بأنكسار: حاضر همشي بس بعد ما تعرفوه الحقيقه 
أمينة: حقيقة أيه؟ 
داليا: حقيقه أن فارس ليه ثروه ميعرفش عنها حاجه 
فارس: أيه الكلام ده 
داليا: الحقيقه أنت يا فارس مش أخو هشام أنت أبن شريك والد هشام ولما والدك أتوفي ومكنش ليك قرايب هنا والد هشام أتبناك
وفضل يكبر ثروته وتكبر ثروت والدك معاه
وقبل ما يتوفي حول نصيبك لأرصدة في البنك
عشان كان عارف أن هشام بيكرهك
رغم أنه مكنش يعرف أنك مش أخو غير في نفس الوقت اللي انت عرفت فيه
وهشام خبي الورق ده عشان كان بيحاول ياخد حقك وبعدك عن كل حاجه وطلب منك متقربش من ثروته لكن أنا اللي كنت أعرف عنه كل حاجه 
ودليل كلامي في الورق ده
وتقدر تتواصل مع محامي العيله اللي بيدور عليك من يوم وفاة والد هشام عشان يعرفك الحقيقه 
فارس: أنا مش فاهم حاجه 
داليا: اتفضل الورق وهتفهم كل حاجه لما تتواصل مع المحامي وعلى فكره هشام أخد قرض من البنك وشارك بكل ثروته في عمل مشروع وأتنصب عليه وأتحجز علي ممتلكاته وأتحول للتحقيق
فارس:أنا حذرته كتير أووي من المخاطرة ده بس مسمعش كلامي
أمينة: وايه اللي يخليكي تقولي كل ده دلوقتي يا داليا 
داليا: عشان خسرت كل حاجه وعشان أنتقم من هشام
أمينة: هتنتقمي من حبيبك
داليا: كان أنتِ يا أمينة محدش لمس شعرك منك غير في الحلال أنا بقي سلمت نفسي لي هشام وسلمتله كل حاجه عشان اعبرله عن حبي وفي الاخر رماني في الشارع وقالني اني رخيصه وباعني
عرفتي ليه بقولكم الكلام ده دلوقتي وأتمني تسامحوني
وأتجهت داليا ناحيت باب الشقه وغادرت وهي تتحسر علي حظها
ولم يصدق فارس وأمينة ما حدث
واخبرا والد أمينة وتواصلو مع المحامي الذي أكد صدق هذه الأوراق
وأصبح فارس غني كما كان في السابق وأصبح هشام بين جدران قضبان السجن
وأصبحت أمينة زوجة وتملك حياة مستقرة
وأصبحت داليا ضائعة بعدما خسرت شرفها وحبيبها
وأقام فارس حفلة زفاف ضخمه لي أمينة تعويضاً لعدم قدرته في الماضي علي أقيمة حفل زفاف
وأحتفل الجميع فرحاً بنجاح وسعادة هذان الثنائي الجميل
لتسطر قصة أمينة و فارس قصة حب جديدة وسط قصص العشاق.. 
النهايةــــــــــــــ
الخاتمه: 
بينما نظن أننا لن نصل لأي شيء ونتخلي عن من نحب بأسم الضعف او عدم وجود مالا ليجلب لنا السعاده يخبئ لنا الله ثروة في رضائنا بحالنا وفقرنا فليس للحب ثمن ليقدر به... 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-