رواية هي الاولي والاخيرة حسن وايسل كاملة جميع الفصول بقلم زهرة عصام

رواية هي الاولي والاخيرة حسن وايسل كاملة جميع الفصول بقلم زهرة عصام

رواية هي الاولي والاخيرة حسن وايسل كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة زهرة عصام رواية هي الاولي والاخيرة حسن وايسل كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية هي الاولي والاخيرة حسن وايسل كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية هي الاولي والاخيرة حسن وايسل كاملة جميع الفصول

رواية هي الاولي والاخيرة حسن وايسل كاملة جميع الفصول بقلم زهرة عصام

رواية هي الاولي والاخيرة حسن وايسل كاملة جميع الفصول

- اتفضلي ادخلي يا عروسه 

دخلت و هي متوترة مش عارفه تجبهاله إزاي

قبل ما تتكلم قالها بصي بقي يا بنت الناس احنا اه متحوزين بس جواز صوري قدام الناس بس انا متجوزك عشان بنتي محتاجة ام بعد امها الله يرحمها و اظنك إن عارفه ده

بصتله بقلب مكسور هي اه عارفه كدا و متقبله كدا لكن أنه يهينها بالمنظر دا وجعها أوي لكنه معاه حق 

هزت رأسها و قالت: عارفة يا حسن بيه 

حسن بشرود: أنا مستحيل أحب حد غير سجي الله يرحمها عشان متتامليش كتير في الجوازة دي 

هزت راسها على كلامة و قالت بقوة: تمام يا حسن بشا أنا عارفة مكانتي أوي فين اوضتي عاوزة استريح

حسن شارو ليها على اوضيتها ببرود و مكلفش نفسة حتي يوصلها و لا يقول ليها كلمة تطايب خاطرها

دخلت الأوضه و قفلت عليها بالمفتاح حسن سمع تكت المفتاح هز رأسه بسخرية و دخل اوضتة اللي مليانة صور سجي

----- 

بصت على الاوضة لقتها لطيفة لفت انتباهها صورة كبيرة لحسن و سجي على الحيطة وقفت قدامها و دموعها نزلت بصمت 

بصت على بقيت الاوضة لقت في صور تانية لـ سجي لوحدها على المكتب في براويز هو محاوطها بحبه للدرجة دي طب انا اية هيكون مصيري ؟ 

بصت لـ نفسها في المرايا و قالت: اية يا أيسل هنخيب وإلا اية إيش حال عارفة كل حاجة من الأول و وافقتي على دا ؟ ضحكت بسخرية: لا موافقتش انا انجبرت على دا كنت مفكره نفسي هخرج من بير غويط اتاري بدخل في بير أعمق منه بصت على الاوضة و عنيها بقت تروح على الصور و هي بتضحك بحسرة على حظها اللي علطول معارضها و ناصيبها اللي راضية بيه مهما كان 

اتنهدت بسخرية من القدر و راحت على السرير نامت بصت في السقف اتفاجئت بحاجة صدمتها جداً و خليتها تقوم تقعد على السرير بسرعة 

------------ 

حسن واقف في نص الاوضة بيبص على صور سجي و دموعة نزلت و قال: سامحيني يا نور عيني هما اللي جبروني اتجوزها صدقيني حاولت بكل الطرق افشكل الجوازة دي لكن مكنش فيه مفر ابدا منها حبيت يكون الرفض من ناحيتها بس هي وافقت و هتندم على دا 

متخافيش يا سجي مفيش صوره من صورك هتتشال و لا حاجة في البيت اللي انتي اختارتية هيتغير هي هنا مش أقل من خدامة لـ بنتنا بس و كمل بعند إما بقي حساب موافقتها على الجواز فدا هيكون عسير معايا أوي

نام على السرير و أخد المخدة اللي عليها صوره سجي في حضنه بصلها كتير و باسها و نام و هو مهوس بيها 
أيسل قعدت بصدمة على السرير و قالت بغيظ : يعني مش كفاية حاططلي صورها في كل مكان في البيت لا و كمان في سقف الاوضة اللي هنام فيها بصت لنفسها بحسرة و دفنت وشها في المخدة و قعدت تعيط و تكتم عياطها في المخدة

------- 

تاني يوم الصبح صحيوا على صوت الباب بيرزع من تخبيك بني آدم

حسن اتنفض من على السرير و أيسل قامت مخضوضة و أثر العياط على وشها

حسن راح بسرعة يفتح الباب قابل أيسل شافها بلبس امبارح كشر في وشها و قال: ادخلي غيري هدومك دي مش ناقص وجع دماغ من حد و راح يفتح الباب 

حسن : طيب يا اللي بتخبط الصبر اية قاعدين ورا الباب

فتح الباب لقي مرات أخوه قدامة و شايلة بنته اللي عمرها تلت شهور

حسن : في اية يا رشا براحة بترزعي كدا لية 

رشا أدت ليه البنت و قالت: خد يخويا بنتك أهي أنا مش الخدامة بتاع جنابك المفروض تشكروني والله على إني سبتها معايا امبارح كمان خلي مراتك تربيها ولا تتصرفوا مع بعض لكن أنا خلاص لحد هنا دوري انتهي فوتك بعافية و سابتة و طلعت و هي بتبرطم: خدامة ابوكوا انا مش كفاية عليا مشاكلي هشيل همي و هم غيري لية 

حسن سمعها و زعل بس مبينش و أخد بنته اللي بدأت تلاغية و قال: تعالي يا بسبوستي يختي كميلة 

حسن دخل لقي أيسل غيرت هدومها لـ بجامة بيتي لكنها واسعة و محتشمة و لابسة فوقها حجاب

حسن : خدي راحتك مش انتي اللي تأثيري فيا أنا مش هحب غير سجي

أيسل ببرود : أنا مرتاحة كدا و مدت اديها ليه و قالت هاتها هي إسمها أية 

حسن :- إسمها رغد حسن اديها رغد اللي أول ما حست بايسل شيلاها بصت ليها بعيونها و بقت تلاغيها و تضحك 

حسن استغرب بنته هي أول مره تعمل كدا 

أيسل نسيت وجود حسن و بقت تلاعب رغد و هي بتقول: يختي سمالله الحارس الله انتي حبيبي انتي و اخدتها و دخلت اوضيتها

----- 

بعد شويه الباب خبط تاني دخلت ام حسن و قعدت

أيسل: منورانا و الله يا ماما تشربي اية 

هند : طبعا أنا منوره علطول و اقعدي مش هتضايفيني في بيت ابني فين المعلوم

حسن هنا إتوتر بس مبينش و أيسل مفعمتش حاجة و قالت: معلوم اية هو حضرتك محتاجة حاجة

هند : هيهئ اعملي عبيطة عليا يا بت ادخلي هاتي المعلوم بدل ما اقوم اجيبك من شعرك 

أيسل مش فاهمة حاجة فضلت إن هي تسكت و تسيب حسن يتصرف

هند صبرها نفذ و قامت زعقت و قالت: انتي جاية هنا خدامة اوعي تكوني فاكره نفسك هتاخدي مكان سجي الله يرحمها لا انتي هنا أقل من خدامة كمان ادخلي هاتي المعلوم يلا خليني اغور من هنا 

أيسل بصت لـ حسن يدافع عنها حتي لو بكلمة بس ملقتش غير برود بصت لـ هند اللي قالت: انتي من ساعة ما جيتي و أنا أصلاً مش طيقاكي تعالي بقي 
أيسل بصت لـ حسن يدافع عنها حتي لو بكلمة بس ملقتش غير برود بصت لـ هند اللي قالت: انتي من ساعة ما جيتي و أنا أصلاً مش طيقاكي تعالي بقي 

هند راحة ناحية أيسل و ناوية على شر جت تمسكها من شعرها أيسل مسكت ايديها و قالت بصدمة: إنتي هتعملي اية 

هند بصدمة مصطنعة: لا انتي كمان بتمدي إيدك عليا شوف يا حسن مراتك بتمد اديها على أمك قدامك

أيسل بصدمة: انا جيت ناحيتك يا ست إنتي هو يعني اسيبك تضربيني يا إما ابقي بمد ايدي عليكي

حسن بصلها ببرود و قام وقف قدامها بصلها أوي شاف في عنيها رجاء يدافع عنها لكن خيب ظنها لما رفع ايده و نزل بيها على وشها و هو بيقول: تتكلمي مع أمي عدل يا حيو'انية إنتي هي تعمل اللي هي عاوزاه إن شالله يا رب تقتـ'ـلك و أنا هاخدك ادفنك 

من شدة القلم أيسل وشها انحني الجهه التانية بصت لية و عنيها فيها دموع مكتومة رافضة تطلع جت تدخل جوه و تسيبهم لقت هند جيباها من شعرها و هي بتقول: عرفتي منين بقي ست البيت وقعتها على الأرض و جريتها وراها و هي بتقول: انا تمسكي ايدي كدا دا إنتي هتشوفي أيام ما يعلم بيها إلا ربنا

أيسل دموعها نزلت و بصت لـ حسن اللي لف وشه بعيد عنها قالت بصوت عالي : عندك بنت و أنا اللي هربيها و هيترد ليك كل دا فيها

حسن اتهز من جوه مش عشانها عشان بنته اتخيل بنته مكانها هز رأسه برفض للموضوع تماما جري على أمه و خلاها تسيب أيسل اللي أول ما سابتها جريت على اوضيتها و مسكت موبايلها و أتصلت بولادها

أيسل: بابا الحقني و قعدت على الأرض و هي منهارة في العياط لدرجة أنها كانت بتتحرك من غير وعي فخبطت غصب عنها الترابيزة وقعت صورة سجي من عليها كسرت البرواز

------- اذكروا الله

حسن: لا يا ماما هي معاها حق كله عشان رغد هي ملهاش لازمه في حياتي و بالمناسبة متساليهاش على حاجه عشان أنا بنام في اوضتة و هي في اوضه 

هند بصدمة: هي منعت نفسها عنك لا سبهالي بقي أنا هشوف شغلي معاها

حسن : أنا اللي مش عاوزها بعد سجي محدش هيدخل قلبي ولا هلمس اي ست هي سجي و بس

هند لما سمعت سيره سجي دموعها نزلت و خرجت من البيت كله 

حسن سمع صوت التكسير خاف على بينه راح و خبط على الباب جامد مسمعش غير صوت شهقات عالية 

----- اذكروا الله

أيسل قاعدة جوه بتعيط على حالها من ساعة وفاة والدتها

أيسل: رحتي و سبتيني ليها تمرمط فيها بس أبويا السبب هو اللي ماشي وراها رماني لواحد مريض نفسي كل اللي همه مراتة اللي ما'تت لكن اللبني آدمة اللي متلقحة معاهم في البيت ملهاش تلاتين لازمة مسحت دموعها بعد ما سمعت صوت الخبط و فتحت الباب بجمود

حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف و اتصدم لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض بصلها بغضب و
حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف و اتصدم لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض بصلها بغضب و قال: أنا عارف إنك كسرتيها عن قصد مسكها من دراعها جامد و قال:- انا هكسرك زي ما كسرتيها

أيسل بصدمة: أنت يتقول اية دي صوره سجي خلاص راحت فوق بقي 

حسن هزها جامد و هو بيقول: راحت اه بس لسة في قلبي اوعي تفتكري إنك هتاخدي مكانها نجوم السما اقربك يا أيسل انتي فاهمة زقها جامد وقعت على الإزاز جرحت اديها.

حسن ميل جمبها أخد الصورة و خرج بره

أيسل بوجع: تصدق ياض إنك متخـ'ـلف آه يا ايدي يا رب يجيلك اسهال في مناخيرك يا شيخ

بعد شوية الباب خبط

حسن فتح الباب و كام أبو أيسل

حسن باحترام: اتفضل يا عمي

سلطان : فين أيسل عاوز أشوفها

حسن : دقيقة و هتجيلك اتفضل جوه

سلطان دخل و القلق مالي قلبه من ساعة ما كلمتة و هي بتعيط

حسن دخل لـ أيسل لقاها بتحاول تلف ايديها و نقط الدم على الأرض غمض عينه جامد و شد على شعره و قال بهدوء: والدك قاعد بره و طبعاً مش محتاج أقولك هتعملي اية و سابها و خرج يقعد مع سلطان

أيسل خرجت و الدموع على خدها من اللي شافته المفروض إن الليلة دي كانت تبقي أجمل أيام حياتها على الرغم من إنها اتنازلت عن الفرح و إلا إنها حاسة بكسرة

أيسل خرجت و سلطان وقف أيسل وقفت قدامة و عنيها بتقول كتير من غير ولا كلمة حضنته و عيطت

صوت عيطها ارتفع و حسن واقف مستغرب

أيسل: مش قادره يا بابا و همست في ودنه خلية يطلقني

سلطان بفرغ: اية لية اية اللى حصل

حسن استغرب بس حب ينسحب و يسيب مساحة ليهم 

أيسل: أنا مش عاوزه أقعد هنا خدني معاك يا بابا متسبنيش

سلطان: انتي عاوزه الناس تطلع عليكي كلام استهدي بالله و اقعدي في بيت جوزك و عيشي يا أيسل

أيسل بسخرية: طبعاً مراتك ما صدقت تخلص مني و بصت لية و قالت: أنت عمرك ما هتفهمني كل حاجه كلام الناس كلام الناس يا أخي ينـ'ـعل أ'بو الناس كلها 

حسن طلع على صوت الزعيق بس بقي يتفرج من بعيد أيسل حطت ايديها على بوقها و بصت للكنبة و كانت هتنام عليها

سلطان واقف مصدم منها و بص عليها لقاها بتنام جري عليها و قال: أيسل انتي سمعاني اوعي تنامي أيسل أبوس إيدك اوعي تغمضي عنيكي

حسن مش فاهم حاجة بس جري عليها قعد قدامها و أبوها بيحاول ميخلهاش تنام

------ اذكروا الله

هند دخلت البيت و هي حاسة بالفخر قابلت جوزها بيبصلها بلوم و قال: ارتاحتي لما ولعتيها يا هند هتعملي اية تاني البنت عملت فيكي اية عشان تعمليلها كدا ها 

هند بعناد و قهر:- 
حسن مش فاهم حاجة بس جري عليها قعد قدامها و أبوها بيحاول ميخلهاش تنام

اسماعيل: أيسل سمعاني أيسل اوعي تنامي

حسن مسك ايديها و هو بيقول بخفوت و صدمة: أيسل متغمضيش

أيسل بصت ليهم و ضحكت و استسلمت للظلام

اسماعيل تتنهد و هز رأسه برفض و قال و الدموع اتجمعت في عينة: ملحقتهاش لية يا أيسل تعملي فيا كدا ؟ لية يا بنتي 

حسن: هي مالها يا عمي دا اديها تلجت

اسماعيل فاق و قال بسرعة: حاجتها فين

حسن شاور على شنطة و قال: ملحقتش ترتيبها امبارح

اسماعيل جري عليها و خرج منها جهاز تنفس و حطه لـ أيسل لحد ما هديت و نامت بعمق

حسن مش فاهم حاجة إسماعيل بصله و قال: أيسل لما بتزعل أوي بتنام و نفسها بينقطع لازم تتحط على جهاز تنفس و لو طولت بيحطولها محاليل مغذية

حسن قعد مره واحده على الأرض من صدمته بصلها كتير و هو مش عارف يعمل ايه هو السبب في اللي حصل ليها بقي يكلم نفسه و يقول: يعني هي دخلت في الحالة دي بسببي يعني أنا كدا مجرم انا شاريكت في مو'تها

اسماعيل كمل كلامة و كأنه نسي حسن خالص : كان نفسها في فرح زي باقي البنات نفسها في واحد يحترمها و يحتويها و يعوضها عن اللي شافته

أيسل شافت كتير على ايد مراتي و للأسف أنا كنت متكتف بسبب وصل أمانة كتبته على نفسي مسك ايد أيسل و باسها و هو بيقول سامحيني يا بنتي سامحيني معرفتش احميكي
حسن تاه خالص من كلام اسماعيل هو مش بيحبها بس مستمناش ليها كدا قعدت يلوم نفسه كتير و بعدين سأل اسماعيل: هي هتفوق امتي 

اسماعيل: العلم عند الله ممكن يوم اتنين شهر أيسل قعدت شهرين في غيبوبة زي دي بسبب مديحة مراتي باس على رأسها و قال: ليكي رب يحميكي يا بنت قلبي و مشي من البيت كله 

حسن بقي خلاص هيتجنن بص في المرايا و مسك الطفاية و حدفها نزلت حتت

حسن بص على يمينة لقي سجي بتبصله بلوم و قالت: .....

 رشا بتتكلم في التليفون و بتقول: زي ما بقولك كدا يا ماما شكلها مش هتعمر أنا قولت الجوازة دي متنفعش محدش صدقني

- و انتي اية اللى مخليكي متأكدة كدا 

رشا: يختي من الصبح و الصوت مسمع لآخر الشارع و العقربة حماتي شكلها كدا رنيتها علقة محترمة انا مش عارفه الواية دي هتتهد امتي 

- ملكيش دعوة و لا تتدخلي في حاجة يكلوا بعض اتفرحي من بعيد

رشا: و أنا مالي هشيل هم غيري لية يو'لعوا كلهم اهم حاجة اكون مرتاحة

------- اذكروا الله 

هند بعناد و قهر:-  خدت مكان سجي يا ابراهيم انت عارف يعني ايه سجي

ابراهيم: عارف إنك كنتي بتحبي سجي و إنها بنت صحبتك الوحيدة بس أيسل ذنبها اية تعامليها كدا 

هند : مش هقدر اعاملها كويس طول ما شيفاها مع حسن في بيت واحد هو اتجوزها عشان رغد يبقي تجيب رغد و تقعد معانا هنا 

ابراهيم بصدمة:- .....
حسن بص على يمينة لقي سجي بتبصله بلوم و قالت: كدا يا حسن كدا تنساني
حسن : انا عمري ما نسيتك يا سجي انتي في بالي علطول
سجي بدموع: شوف صورتي يا حسن اتكسرت
حسن : لا يا سجي متزعليش انا هرجعها زي الأول و أحسن كمان 
سجي بصت على أيسل و مشيت ناحيتها و تمتمت ليها بكلمة و بصت لـ حسن و ابتسمت و قالت: متخافش عليها يا حسن هي هتبقي كويسة دي أم بنتي اتقي ربنا فيها بس متنسانيش
حسن : سجي انتي راحة فين سجي استني متمشيش
رغد بدأت تعيط و حسن جري عليها اخدها في حضنه و خضر ليها الرضعة بس هي مش راضية تهدي
أيسل كانت في عالمها الخاص ابتدت تسمع صوت طفل بيعيط ميزت صوت رغد حاولت تتجاهل الصوت لكن قلبها بقي يوجعها عليها 
أيسل بقت تتمتم: رغد متعيطيش رغد أنا هنا بس متعيطيش
حسن شافها بتتكلم قرب منها يسمع لقاها بتنادي رغد 
حسن بص لـ رغد اللي بتبكي و أيسل اللي دموعها نزلت و هي بتقول: رغد استني أنا جاية بعد عنها شوية و أيسل بدأت تفوق و هي بتقول: رغد بنتي 
حسن حس أنه صغير أوي قدامها هي اتعلقت ببنته و بقت تهتم بيها و هو كانت بيضايقها و بيجي عليها
أيسل فوقت بصت عليه لقيته مش عارف يسكت البنت قامت بتعب اخدتها منه من غير ولا كلمة و دخلت الاوضة
حسن استغرب جدا الموقف و إن إزاي بنته سكتت معاها كدا
------ اذكروا الله 
هند : مش هقدر اعاملها كويس طول ما شيفاها مع حسن في بيت واحد هو اتجوزها عشان رغد يبقي تجيب رغد و تقعد معانا هنا 
ابراهيم بصدمة:- انتي عاوزه تبعدي راجل عن مراتة انتي اتجننتي رسمي يا هند 
هند : اسمع بس يا ابراهيم هي لو قعدت مع حسن هيحبها و هينسي سجي و دا مش هسمح بيه أبدا
ابراهيم ضرب كف على التاني و زعق في هند و هو بيقول: انتي تكرهي إن إبنك يعيش حياته طبيعية افهم بس كل الناس بتحب الخير لـ عيالها و تحب يكونوا مستريحين في اية بقي
هند: أصل سجي
ابراهيم زعق: سجي خلاص ماتت كانت تعبانة و ماتت عمرها و محدش خده سيبي البنت في حالها و متدخليش بينهم يا هند وإلا هتكوني طالق 
هند بصدمة: بعد العمر دا كله عاوز تطلقني على واحده لسة مدخلتش بيتنا
ابراهيم: لا عشان ترجعي لعقلك شوفتي انتي حسيتي بأية مرات إبنك يكون شعورها اية دلوقتي لما انتي و هو جايين عليها لكن عمري ما هسمح بدا أبدا مش هتحاسب عليها قدام ربنا بسببكم  و سابها و خرج 
هند بغيظ : اه يا بنت الصر'مة طب و رحمت سجي الغالية لوريكي
 عدي أسبوع و أيسل بتهتم بـ رغد و متجنبة حسن جدا و حسن كمان متجنبها جداً
لحد ما في يوم طلعت هند ليها و قالت: الست العروسه مش ناوية تنزل وإلا اية 
أيسل: أنزل اروح فين 
هند بشماتة: هتنزلي تخدمي عليا أنا و أصحابي قولتلهم إني جايبة خدامة جديده هتريحنا أوي
أيسل بصدمة...
 هند بشماتة: هتنزلي تخدمي عليا أنا و أصحابي قولتلهم إني جايبة خدامة جديده هتريحنا أوي
أيسل بصدمة : أنزل أخدم عليكي انتي و صحابك ؟ امم تمام اتفضلي حضرتك و أنا نازلة وراكي
هند : بس بسرعة لأني مش هستحملك كتير
أيسل: بقي كدا يا ولية يا حرباية عوزاني أنزل اخدمكم عنيا حاضر و بصت لـ رغد و شاليتها و قالت: أما وريتك مبقاش أنا إسمي أيسل
أيسل نزلت ليها و دخلت قعدت على أول كرسي قابلها و هي شايلة رغد بتلاعب فيها 
هند أصحابها متجمعين و أيسل مش مدية إهتمام لحد منهم و بتلاغي رغد بس 
هند : انتي هاتي البنت و شوفيلنا حاجة نشربها
أيسل: كملت لعب مع رغد اللي بدأت تلاغيها و بتبسم على خفيف
هند وقفت قدامها: انتي يا خدامة انتي أنا مش بكلمك
أيسل ببرود : الخدامة ترد عليكي بقي 
هند بصت لـ صحابها اللي بدأوا بتكلموا عليها و على معاملتها ليها 
هند أخدت رغد عصب عن أيسل و وقفت قدمها ضر'بتها تلت أقلام على خد واحد 
أيسل مفيش دمعة من عينيها نزلت و قالت ببرود : اعتذري دلوقتي بدل ما اخليكي تعتذري قدام الشارع كله 
هند : أنا أعتذر لواحدة زيك اية مفيش غير الخدامة اللي هتتكلم كمان 
ابراهيم شاف الموقف كله و زعل جدا على أيسل بس  مرضيش يدخل عشان الضيوف اللي في البيت 
أيسل هزت كتافها و قالت: انتي اللي اختارتي يا حماتي العزيزه أخدت رغد و طلعت على شقتها مسكت الفون و اتصلت بـ حد و قالت حاجة و قفلت حطت رغد على السرير و قالت: عنيا حاضر يا حماتي العزيزه يظهر سكوتي عليكي انتي و إبنك افتكرتوا إني ضعيفة
بصت لـ نفسها في المرايا و قالت: أنا فعلاً ضعيفة لكن عمري ما هبين ضعفي دا لحد تاني على جثتي 
------- 
حسن راجع من بره أمه مسكته على السلم و بخت سمها في ودنه كالعادة
هند بمسكنة: يرضيك اقولها تعملي حاجة ليا و أصحابي تقولي الخدامة بتاعتك تعملك يظهر إنك سكتلها كتير يا حسن هزقتني يا حسن و كسفتني قدام صحابي 
حسن طلع جري على فوق و هند ابتسمت بخبث و هي بتقول: استلقي وعدك بقي يا قطة لفت لقت ابراهيم في وشها تف عليها و قال: حسابك لما ضيوفك يمشوا
حسن دخل الاوضة متعصب لقب أيسل دموعها بتنزل و خدها أحمر و شايلة رغد بتسكتها
حسن لسة هيتكلم سمع صوت عربية الشرطة نزل و أيسل نزلت وراه و  رشا نزلت جري تتفرج
- دا منزل إبراهيم عامر
ابراهيم: ايوه حضرتك في اية 
- معانا أمر بالقبض على مراتك المدام هند يا ريت تتفضل معانا بدون شوشرة
حسن اتصدم و هند ضرب على صدرها و قالت: يا لهوي انت بتقول اية 
حسن اتصدم و هند ضرب على صدرها و قالت: يا لهوي انت بتقول اية 
- زي ما انتوا سمعتوا و بص للـعساكر و قال: اقبضوا عليها 
حسن وقف قدام أمه و قال: أفهم يا حضرت الظابط التهمة الموجهة ليها 
- والدتك متهمة بالتعدي الضرب على المدام أيسل عثمان
حسن بص لأيسل جامد و هند قالت بغل : كدابة يا حضرت الظابط انا مجتش ناحيتها
أيسل بصدمة: طنط إزاي واحدة كبيرة زيك كدا و تكذب خافي تدخلي النار 
حسن بصلها بغيظ و همسلها في ودنها: اية اللى إنتي بتعملية دا حسابك معايا عسير
أيسل بصدمة مصطنعة: انت بتهددني شايف يا حضرت الظابط اهو كدا علطول بيضر'بني و يهد'دني عشان خاطر أمه 
حسن اتصدم منها و الظابط قال: لو عاوزه تقدمي فيه هو كمان محضر اتفضلي و أنا هتوصي بيه 
أيسل: لا يا حضرت الظابط عشان خاطر بنتنا بس و بصت لـ حسن جامد في عنيه كأنها بتبعتلة إشارة
- خدوها يلا يا إبني خلينا نخلص ورانا شغل 
هند : معملتلهاش حاجة يـ بشا هي كدابة و بصت ليها بغيظ و اتكت على سنانها قالت: قولي الحقيقة.
أيسل بصعبانية: الحقيقة يا سعادة البشا هي مطربتنيش قلم هند فرحت و قالت: شوفت يا حضرت الظابط أنا بقي بتهمها أنها اتهمتني زور أنا عاوزة حقي يا حكومة و جريت على أيسل مسكتها من شعرها و قالت: انا تتهمني يا بنت الخدامين انا دا انتي نهار أبوكي مش فايت معايا 
الظابط: اقفي عندك يا ولية اية هتضربيها قدمنا كمان الله في سماه اعملك محضر تاني غير المحضر دا 
هند بعدت عن أيسل و وقفت جمب جوزها و أيسل عينيها دمعت و بصت للظابط و قالت: شوفت يا حضرت الظابط أهي معايا هكدا بقي من ساعة ما اتحوزت و  بصتلها جامد و قالت هي صحيح مضربتنيش قلم  هي ضربتني تلت تقلام يا بشا و لو مش مصدقني أنا خدي لسة محمر تقدروا تطابقوا البصمات
حسن غمض عينه جامد و شد على شعره و بص لـ أمه بلوم على اللي عملتة
ابراهيم واقف يتفرج ضحك في سره و قال: طب والله جادعة البت دي و بص للظابط و قال:- حصل يا بيه و أنا شاهد على كدا
الظابط: انت مين 
ابراهيم: جوزها
هند و حسن اتصدموا من موقف ابراهيم و أيسل اللي بصتله بزهول
أصحاب هند واقفين يتفرجوا في صمت و كل واحده منهم بتضحك من جواها عليها 
حسن : حضرت الظابط دي مراتي و دي أمي مشاكل عائلية هنحلها مع بعض
الظابط بص لـ أيسل و قال: ها يا مدام هتتنازلي زي ما جوزك قال
حسن بصلها برجاء و أيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها و بصت ليه و همستله بخبث :- 
حسن بصلها برجاء و أيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها و بصت ليه و همستله بخبث :- قول لأمك بما إنها رفضت تعتذر جوه هتعتذري قدام الشارع كله
حسن جز على سنانه و حط ايده في شعره و قال: و إن رفضت
أيسل هزت كتافها و قالت: يبقي خلي الظابط يشوف شغله بقي و لفت تمشي فـ حسن قال:- خلاص هتعتذر بس بينا و بين بعضينا
أيسل وقفت قدامة و قالت: و هي لما مدت ايديها عليا كان بينا و بين بعضينا و لما كانت عاوزة تشغلني خدامة و تهيني كان بينا و بين بعضيا اللي عندي قولته و أدي قاعدة و قعدت على درجة من درجات السلم
حسن قال لأمة: اعتذريها و مشي اللي هي عاوزاه دلوقتي يا أمي
هند بغيظ: أنا آسفة
أيسل ببرود : قولت قدام الشارع كله 
هند : لا بقي دا انتي ناوية على مو'تك النهارده أنا هند اعتذر ليكي انتي قدام اللي يسوي واللي ميسواش 
أيسل: شوف شغلك يا حضرت الظابط
حسن : خلاص خلاص هتعتذر ضغط على ايد أمه جامد و هند نزلت اعتذرت لي أيسل قدام الشارع كله و أيسل ردت عليها ببرود و قالت: حضرتك زي أمي برضوا يا طنط امواه
ابراهيم بقي واقف يتفرج عليهم و كاتم ضحكته على منظر هند و بيقول جواه: أحسن أهي دي اللي هتعلمك الأدب يا هند 
هند طلعت جري على شقتها و هي هتفرقع من كتر الغيظ من أيسل و اللي جبرتها تعمله لقت الظابط بيديها ورقة و قال:- امضي هنا 
هند : و دا اية دا يا حضرت الظابط ما المحضر خلص خلاص
الظابط: دا عدم تعرض هتمضي عليه انتي و إبنك عشان لو فكرتوا بس تقربوا منها هحبسكم
هند و حسن مضيوا على عندم تعرض و الظابط وقف قدام أيسل و قال بغمزة: ها يا بشا عاوزة حاجة تانية
أيسل :- تسلم يا سيد المعلمين و بصت لـ حسن اللي مصدوم و قالت: اعرفكم أشرف ابن خالتي و ظابط شرطه
حسن جز على سنانة و قال بعصبية:- قولي كدا بقي انكم طبخينها مع بعض
أشرف بحاجب مرفوع: والله مظبطينها انا كنت هحبسلك أمك ست سنين بس لولا طيبه قلب أيسل و بصلها و قال: أي حد هيعملها حاجة تاني او يكلمها كلمة نزعلها انا اللي هقفلة انتوا مفكرين ملهاش حد يقف ليها لا اصحوا انا هنا و مش هسيبها أبدا بت و بص لـ أيسل اي حد يكلمك كلمة متعجبكيش كلميني انا رجعت من السفر على اتصالك
أيسل يخجل: معلش يا أشرف قلقتك لكن أنت شايف الوضع
أشرف: يا بت انتي اختي دا لو مكنتيش اتجوزتي كنتي اتجوزتك
حسن بصلهم بصدمة و قال بزعيق:- 
حسن بصلهم بصدمة و قال بزعيق:- انت واقف تحب في مراتي فيا يعني مش كفاية طابخين الليلة على أمي لا و كمان عاوز تتجوزها
أشرف بحاجب مرفوع بصله و قال ببرود : بس يلا و بص لـ أيسل و قال: انا ماشي دلوقتي و أي حد قربلك و بص في عيون حسن و كمل : أي حد اديني خبر و باس على رأسها و سابهم و مشي 
هند كانت هتروح عليها لكن حسن منعها و قال: لا يا أمي مش عاوزين مشاكل و بص لـ أيسل و قال: على فوق
أيسل شالت رغد و بقت تطلع براحة و على أقل من مهلها و تلاعب رغد و هي بتضحك بصوت عالي
رشا بابتسامة بلهاء: كيادة و الله العظيم كيادة و طلعت وراها عشان تعرف مامتها الأخبار الجديدة
---- اذكروا الله
هند بغيظ : شوفت عمايل مراتك يا حسن 
حسن : شوفت و شوفت صوابعك اللي معلمة على خدها هي معاها كل الحق انا كنت طالع ا.كسر دماغها و أنا مدي كلامك ثقة عمياء لكن كذبتي عليا لية يا أمي لية مصره تصغريني قدام نفسي
هند : خلاص بقيت أنا الوحشة و هي الحلوة كل دا عشان مش عوزاك تنسي سجي كل دا عشان مش عاوزها تاخد مكانها
حسن بعصبية: محدش يقدر ياخد مكان سجي و لا عمري في يوم أنساها
ابراهيم بنفس الزعيق: بس سجي خلاص ماتت ماتت يا حسن فوق بقي معاك ست جوهره اوعي يخيل عليك الشويتين اللي عملتهم دلول دول تهديد مش اكتر ولا كانت هتعمل حاجة فوق بقي فوق قبل ما تخسرها هي كمان 
حسن نفخ بضيق و سألهم و طلع و إبراهيم بص لـ هند و قال: انتي لو ادخلتي بينهم تاني هتبقي طالق يا هند ادخلي جوه و اوعي أشوفك بتتكلمي عليهم مع حد تاني و صحابك دول ميعتبوش البيت تاني انا بقي هربيكي من أول و جديد ادخلي اعمليلي حاجة اطفحها
هند دخلت و في نفسها بقت تتوعد لـ أيسل و بقت تقول ماشي يا ست الحسن و الجمال صبرك عليا ليكي روقة
---- اذكروا الله
أيسل قاعدة في الصالة و مشغلة التليفون ولا كان في حاجة حصلت و منيمة رغد جمبها عشان لو عيطت
حسن دخل عليها و هي مديتوش اهتمام فقال بعصبية: اية اللى انتي عملتية دا ؟ 
أيسل:- 
حسن دخل عليها و هي مديتوش اهتمام فقال بعصبية: اية اللى انتي عملتية دا ؟ 
أيسل:- باخد حقي 
حسن بعصبية:- عارف إنها غلطت معاكي بس مش لدرجة البوليس كان ممكن تيجي تقولي و أنا
اسيل قطعت كلامه و هي بتقول و أنت اية هتجبلي حقي رفعت حاجبها و قالت بسخرية:- انت كنت طالع تتخانق معايا يا حسن بشا الله أعلم كانت قيلالك اية حقي و بعد كدا هاخده بايدي طلما معنديش راجل ياخدوا ليا و بصت لـ رغد اللي صحيت على الصوت و قالت: تعالي يا روحي نلعب جوه احسن ما تتفزعي اكتر من كدا و شالت البنت دخلت بيها جوه من غير ما تدي حسن إهتمام نهائي
حسن مجرد ما دخلت دخل اوضته و رزع الباب و خبط ايده في الحيطة
حسن : ليية ايية بيحصل كدا و قف قدام المرايا و اتخيل انعكاسة بيكلمه
- اية يا حسن كنت فاكرها ضعيفه هتاخد على دماغها و تسكت اتفاجئت بيها قوية وإلا يمكن كلامها أثر فيك 
حسن : قوية مفيش مشكلة لكن مش لدرجة تدخل البوليس بيتنا لا و كمان قضية لأمي
- و انت عملت اية هي مكنش قدامها حل تاني انت نفسك قولت انك كنت صالع تعدمها العافيه حصل اية لـ دا كله عشان أخدت حقها والا عشان قالت الحقيقة
حسن: الحقيقة ؟! 
- أيوة الحقيقة الحقيقة اللي انت مش عارف تعترف بيها حقيقة إنك ضعيف مش قادر تقتنع إنها بقت مراتك زي سجي بالظبط يعني كرامتها من كرامتك انت عملت اية سبت امك تبهدل فيها و كنت انت بتكمل عليها 
حسن : سجي عمر حد ما هيكون زي سجي.. هي مراتي اينعم بس مش سجي يا ريت سجي كانت عايشة
- بتهرب تاني من حقيقة أنها مراتك 
حسن : لا مش بهرب بس مش بحب اعترف بيها 
- يبقي متستهلش أنها تكون مراتك طلقها أحسن
حسن: طب و رغد محتجاها
- انت خايف تتعلق بيها و تسيبك زي سجي عشان كدا بتتحجج يرغد سيب نفسك للحب يا حسن أيسل تستاهل كل خير
----- اذكروا الله
هند : عرفت هتعمل اية 
...... 
هند: تمام كدا في أقرب فرصة هبعتهوملك
قفلت معاه و هي بتقول: صبرك عليا يا أيسل الكـ ـلب صبرك عليا
عدي كام يوم و أيسل متجنبة حسن و اهلة مش مركزة غير على رغد و بس
هي اتعلقت بيها جدآ و مبقتش تقدر تتخيل حياتها من غيرها
لحد ما في يوم الباب خبط و أيسل فتحت الباب و اتصدمت لما لقت هند قدامها
هند : اية هتسبيني واقفة على الباب كدا
أيسل شالت اديها و قالت: اتفضلي ادخلي
هند دخلت و تصنعت الابتسامة و قعدت و هي يتقول: خلينا ننسي اللي فات و نفتح صفحة جديدة مع بعض و عشان اثبتلك حسن نيتي دي تذاكر سفر ليكي انت و حسن و رغد هاخدها معايا
أيسل بحاجب مرفوع: تذاكر سفر ليا أنا و حسن بس انا مش حابة ابعد عن رغد
هند بخبث :- تبقي لسة زعلانة انا عارفة إني غلط معاكي و جاية اقدملك ايدي عشان ننسي اللي فات لو وافقتي على انك تسافري مع حسن كدا هعرف انك سامحيني و نسيتي اللي فات
هند قالت الكلمتين دول و أخدت بعضها و نزلت و هي بتقول:- هه بالشفا على اللي هيحصل فيكي يا أيسل
—-
حسن جه و شاف تذاكر السفر بص لـ أيسل باستغراب و قال: أي دا
أيسل: والدتك جابتهم و قالت ننسي اللي فات و نفتح صفحه جديده مع بعض و إن قبلت نسافر تعرف إني سامحتها قولتلها مش مهم بس هي أصرت فشوف أنت عاوز اية لسة هتنشي حسن اتنهد و قال: استني
أيسل بصت ليهم فقال :- أنا أخدت إجازة اسبوعين هنسافر
أيسل بقلق: بس رغد
حسن:- هتفضل مع ماما هنا
أيسل هزت دماغها و أخدت رغد و دخلت الاوضة تجهز شنطتها و هي يتقول: مش عارفه لية حاسة إن وراها حاجة
—-
حسن جهز شنطة هو كمان و قال بقلق: عديها على خير يا رب
تاني يوم الصبح حسن أخد الشنط و نزلها على العربية و أيسل نزلت رغد لـ هند و نزلت ورا حسن
هند أخدت رغد و لما أيسل نزلت ابتسمت بخبث و قالت: جيم أوفر أيسل جيم أوفر
حسن و أيسل كانوا في العربية و لا واحد فيهم بدأ كلام لحد ما حسن كسر الصمت و قال:- تحبي تسمعي حاجة قدامنا وقت على ما نوصل
أيسل:- عادي اللي يريحك
حسن شغل الكاست و كانت اغنية جانا الهوى لعبد الحليم
أيسل رجعت رأسها لورا و غمضت عنيها باستمتع و هي بتدندن مع الأغنية
حسن لمحها من طرف عينة و قال في نفسه: جميلة أوي
بص على الطريق و هو بيدندن مع الأغنية و اندمج معاها و نسي أيسل خالص
وصلوا اسكندرية و اجروا شالية هناك و أيسل دخلت اختارت اوضة و حسن دخل الاوضة التانية
قضوا باقي اليوم يرتاحوا و بليل حسن خبط على أيسل
أيسل كانت نايمة و صحيت على صوت الخبط فتحت الباب و نسيت هي لابسة اية
حسن بصلها جامد و بص على جسمها و أيسل يتقوله ينوم : عاوز ايه يا حسن مش قادره أقف اكتر من كدا
حسن بلع ريقة بصعوبة و قال: كنت عاوز اتكلم معاكي بس الأول البسي هدومك
أيسل بدأت تفروق و بصت على نفسها و صرخت و قفلت في وشة الباب
أيسل لبست و خرجت بخجل و قالت: كنت عاوز حاجة
حسن بصلها و لمح وشها المحمر و قال: كنت عاوزه اقول اعتبريني صديق ليكي دلوقتي عشان أعرف اخرجك و افسحك
أيسل هزت رأسها و قالت: تمام
—–
هند : مش دلوقتي لا آخر يوم إجازة تعمل اللي قولتلك علية سبها تتمتع شوية
حسن و أيسل طول الأسبوع بيلفوا و يتفسحوا و قربوا من بعض جدآ
أيسل بدأت تميل لحسن و بدأ قلبها ينبض له لكن حسن لسه زي ما هو سجي واقفة بينهم
و في آخر يوم ليهم حسن خبط على أيسل و قال:- ممكن أدخل
أيسل:- أيوة طبعاً اتفضل
حسن دخل و أدي أيسل التذاكر و قال اتفضلي
أيسل:- مش دي التذاكر اللي مامتك حجزتهم طب ليه إحنا مسافرناش بيهم
حسن بضحك:- ما أنا كنت مفكر كدا برضوا لحد ما دققت فيها و أكتشفت إنها تذاكر لـ حفلة انتي اتلغبطي لأنها شبيه بتذاكر الطيران
اسيل:- اممم تمام الحفلة انتي
حسن :- كمان ساعتين بالظبط
أيسل:- تمام
حسن و أيسل جهزوا و راحوا الحفلة اللي كانت بتضم اكتر من مغني و أيسل اتبستط أوي و قالت:- انا مبسوطه أوي أول مره افرح كدا
حسن فرح لـ فرحتها و سكت
جه واحد و اداهم مشروب و قال:- اتفضلوا
حسن و أيسل اخدوا منهم و هما خارجين و شربوه و بمجرد ما وصلوا الشاليه كانوا غايبين عن الوعي و تمموا جوازهم
…… اذكروا الله
الشاب اتصل بهند و قال:- حصل يا ست الكل و زمانهم دلوقتي هايصين مع بعض
هند بفرحة: تشكر على كدا و باقي الفلوس هحولها ليك بكره و اتكلمت بفرحة:- يلا يا أيسل عشان تبقي تقفي قصادي أوي تاني
ابراهيم سمعها بس مكنش عارف هي بتتكلم عن اية قرر يصبر لحد ما يفهم
تاني يوم الصبح حسن صحي لقي الهدوم في كل مكان و أيسل جنبه عريا’نة يدوب ملاية مغطياهم سوا
اتخض و مسك دماغة قام مره واحده و هو بيقول بزعيق:- إزاي دا حصل لا مش ممكن انا خنت سجي انا كسرت ثقة سجي فيا كله بسببك انتي
أيسل صحيت على صوت زعيقة و اتصدمت من منظرهم و اتصدمت اكتر من اتهام حسن ليها و قالت: هو أية اللي حصل
حسن بزعيق:-
أيسل:- هو اية اللى حصل
حسن بزعيق:- أيوة اعميلي نفسك عبيطة انتي السبب انتي اللي خلتيني أخون سجي لو إنتي مش موجوده مكنش دا كله حص و مش بعيد كمان تكوني مخططة لكل دا
أيسل بصدمة: نعم ؟! مخططة لاية بالظبط
حسن : للوضع اللي إحنا فيه دا انتي واحدة حقيرة ماشية ورا شهواتك و مش قادره تكبتيها
أيسل لفت نفسها بالملاية و وقفت قدام و زعقت:- انت بتقول ايه شكلك اتجننت على الأخر هو انت شاقطني من الشارع انا مراتك يا استاذ
حسن بزعيق:- بس انا مدتكيش الحق دا مدتكيش حق إنك تكوني مراتي قولتلك من الأول أنا متجوز سجي بس لكن انتي خططتي و رتبتي لحد ما تممتي أم الجوازة دي انا مش عاوز اشوف وشك تاني انتي فاهمة
حسن أخد ملاية و لف نفسة بيها و دخل الحمام و رزع الباب وراه
أيسل اتصدمت و قعدت على الكرسي و هي بتقول: انا يتهمني بتهمة زي دي اللي حصل بينا دا حب يقوم يقولي أكبر غلطة و كمان مش عاوز يشوف وشي ؟! بس أنا معملتش حاجة يا حسن معملتش حاجة حطت ايديها على وشها و عيطت كتير .
حسن خرج من الحمام و ساب ليها فلوس على الترابيزة و سابها و مشي و هو بيقول:- مش عاوزه المحك في طريقي صدقيني هتندمي يا أيسل هتندمي
أيسل لبست هدومها بجمود و أخدت الفلوس و مشيت في طريقها و هي مش عارفه تروح فين و تيجي منين مشيت كتير لحد ما لقت جامع مفتوح افتكرت إنها لازم تتطهر بصت كتير لية و قالت: حتى دا مش قادره ادخلة
ابراهيم: عملتي اللي في دماغك برضوا
هند: أحسن خليها تسيب براح
ابراهيم بجمود :- انتي طالق يا هانم و اتفضلي اطلعي بره بيتي
هند بصدمة: انت اتجننت يا ابراهيم بتطلقني عشان واحدة زي دي و إلا بتستغل اجتياجي ليك وإني مليش حد اروحله بعدك و هبقي في الشارع
ابراهيم: و كان زنبها اية البنت تخربي عليها و تبقي في الشارع ها كان زنبها اية اتفضلي جربي و دوقي و اشربي من اللي بتعملية
—-
حسن طلع شقته و بقي يكسر في الشقة كلها خلص تقريباً على نص العفش بتاع الشقة و مسك صورة سجي و قال
حسن طلع شقته و بقي يكسر في الشقة كلها خلص تقريباً على نص العفش بتاع الشقة و مسك صورة سجي و قال :-انا آسف يا سجي أنا عارف إنك زعلانة دلوقتي انا مقدرتش اوفي بوعدي ليكي كله بسببها يا سجي انتي عارفة إني مايش ذنب صح
حسن كان سايب الباب مفتوح و إبراهيم دخل و هو شايل بنته حطها على الأرض تلعب جمبهم و وقف قدام حسن و قال بصرامة:- مراتك فين
حسن بصله بضيف و قال:- مش مراتي يا بابا أنا هطلقها خلاص هي متستهلش تكون مراتي سجي بس هي اللي مراتي
ابراهيم ضر’ بة بالقلم و قال:- فوق لـ نفسك بقي فوق يا أخي سجي خلاص ماتت فاهم ماتت و معدتش موجودة
حسن هز رأسه بعنف و قال:- لا سجي لسة عايشة عايشة جوايا يا بابا مهما تقولوا ماتت مهما تحاولوا تقنعوني إنها مش موجوده مش هصدق
حسن مسكة من كتافة و هزه جامد و هو بيقول:- لا ماتت ماتت و انت أصلا مكنتش بتحبها انت متعلق بيها من كلام أمك يا حسن فوق بقي خسرت مراتك و بنتك أهي هتخسرها هي كمان مسك صورة سجي من ايدة و رزعها في الأرض و قال: صور سجي بتعمل اية هنا يعني عيشت البت اسوء ايام حياتها و هي ساكتة حسيتها إنها مش مرغوبة و هي ساكتة و داسة على كرامتها عشان خاطر بنتك و برضوا ترميها كدا
حسن بجنون : عشان هي السبب قولتلها سجي في قلبي و هي أصرت تاخد مكانة غير مكانتها عاوزة تعرف عملت اية خليتني أتمم جوازي منها واحدة حقيرة
ابراهيم ضر’به بالقلم و قال:- اللي بتتكلم عليها دي مراتك يا حيوا’ن مش واحدة شاقتها من الشارع و اللي عاوزك تعرفة بقي إن أمك ورا كل اللي حصل مش سجي يعني بدل ما كنت تاخدها في حضنك و تطمنها سمعتها كلام زي السم أنت اية يا اخي مبتحسش
بصله جامد و قال:- اللي عاوزك تعرفة كويس إنك خسرتها با حسن خستها بعمايلك انت و أمك و اه انا طلقت أمك عشان خلاص طهقت من عمايلها جرب تغمض عينك كدا شوف هتشوف مين و صدقني اللي هتشوفه دا هو حبك الحقيقي بنتك عندك اية و عقلك في راسك تعرف خلاصك سلام يا ابني بس مترجعش تعيط في الآخر
—— اذكروا الله
هند ماشية في الشارع زي التايهة و هي بتكلم نفسها
هند:- يعني ايه يعني طلقتي خلاص طب لية هو بياخد حقها مني لية أيوة أنا اللي خططت و دبرت بس كل دا عشان سجي
– بس سجي ماتت
هند :- أخرس قطع لسان اللي يقول عليها كدا سجي عايشة و هترجع قريت
وصلت عند بيت أخوها و دخلت حكت ليهم اللي حصل و كل اللي عملته
مرات أخوها:- و انتي جاية تقعدي عندنا لية
هند بصدمة: دا بيت أخويا يعني بيتي اقعد براحتي فيه
مرات أخوها:- لا يا حبيبتي دا بيتي انا و أنا مش هستني تخربية زي ما خربتي بيتك خدي الشنطة اللي في إيدك دي و اتكلي على الله من هنا ملكيش قعدة في بيتي لحظة
أخوها بصلها بجمود و قال:- اللي تخرب بيت ابنها قادرة تخرب بيت أخوها انا آسف يا هند عندي عيال عاوز اربيها
هند :- أنا بقيت في الشارع مبقاش ليا حد أنا اللي عملت في نفسي هو حذرني كتير أقرب منهم بس انا اللي مسمعتش الكلام
—— اذكروا الله
أيسل واقفة قدام المسجد و دموعها نازلة مبقتش عارفه تعمل اية ترجع لمرات أبوها عشان تبعها تاني وإلا تفضل في الشارع من كتر الضغط عليها داخت و هي بتقول:- ليا رب يحميني ليا رب و وقعت من طولها على الأرض
الناس اتلمت عليها و ودوها المستشفى
الناس اتلمت عليها و ودوها المستشفى
الدكتور دخلها الإستقبال و كشف عليها حاول يفوقها بكل الطرق لكن فشل 
خرج و علامات الخزي على وشة و قال:- للأسف دخلت في غيبوبة و يظهر إن السبب مش عضوي و أنه سبب نفسي مين فيكم جوزها
محدش رد عليه الدكتور استغرب و سال:- انتوا متعرفوهاش وإلا اية 
رد علية واحد من اللي جبوها و قال:- للأسف لا يا دكتور إحنا لقناها وقعت قدام المسجد جبناها على هنا علطول
الدكتور:- طب متعرفوش حد من أهلها ولا أي حاجه توصلهم ليها 
رد عليه واحد تاني قال:- لا يا دكتور هي كان معاها الحاجة دي بس 
الدكتور أخد منه الحاجة و قال:- للأسف هي مش هتخرج قبل ما تفوق و على حسب استجابتها و تمسكها بالحياة و سابهم و مشي
الدكتور فتح الشنطة لقي هدوم و جيب سري لقي فيه كارت من بتوع حسن مسكة عشان يتصل بيه بس قبل ما يتصل ممرضة جت تستدعية فحط كل حاجه مكانها و نسي يرجعلها تاني 
------- اذكروا الله
حسن واقف تايه بيبص لـ بنته و بيفكر و بيعيد كلام أبوه من تاني 
أمي هي السبب ؟ طب إزاي إزاي
حسن : أيوة العصير العصير إحنا لما شربنا العصير محسناش بحاجة اكيد هو السبب طب اية دخل العصير بـ أمي
حسن قعد على الكنبة و حط راسة بين ايدة و بقي يفكر بصوت عالي
حسن :- طب كدا ظلمت أيسل و سبتها لوحدها بس انا مش قادر ابص ليها أنا اتاخدت على خوانة
- طب ما هي كمان اتاخدت على خوانة هو كان بمزجها يعني ؟ 
حسن :- بس كان ممكن تمنع دا لو كانت عاوزة
- تمنعة إزاي و هي متخدرة زيها زيك ؟ افهم بقي يا حسن انتوا كنتوا ضحيت لعبة من أمك و المظلوم الوحيد هو أيسل
حسن :- طب و أنا لية محدش حاسس بيا ليه محدش مقدر ولائي لـ سجي ؟ لية محدش قادر يفهم إني بحبها
- و هو انت فعلاً بتحبها وإلا دا تعود زي ما أبوك كان بيقول ؟ 
حسن نفخ بضيق و غمض عينه شاف صورة أيسل و عيونها مدمعة و بتبصله بعتاب مستحملش تظرتها و فتح بسرعة و قال:- أيسل انا بحب أيسل
مجرد ما نطقها قلبه دق جامد و بقي يبص حوليه يدور عليها ملقاش غير رغد بتبص لية و بترفع اديها لية 
حسن بصلها و دمعة من عينه نزلت و شالها و قال:- هنلقيها صدقيني مش ههدي غير لما ترجع صحيح غلط فيها كتير و أنا معترف بـ دا لكن كان غصب عني أنا كنت موهوم موهوم بحب سجي و كنت بمشي ورا أمي لأن كنت فاكر إن كلامها في مصلحتي مهو مفيش أم هتأذي ولادها بص لـ بنته و باسها و قال:- هتلاقي ماما يا سجي هنلاقيها و هنخليها ترجع لينا 
------ اذكروا الله
عدي شهر و حسن بيدور على أيسل و عنده يقين أنه يلاقيها لحد ما في يوم ماشي قدام المسجد و دخل صلي فيه صلي بخشوع و دموع و سلم 
قعد يدعي يلاقيها لقي ايد بتطبطب عليه لف راسه ليه 
امام الجامع:- مالك يا ابني فيك اية 
حسن :- عملت ذنب كبير أوي كسرت ثقة مراتي فيا و حكالة اللي حصل و قال:- تفتكر هتسامحني انا مقدرش أعيش من غيرها
امام الجامع:- مفيش حاجه بعيدة عن ربنا ارمي حمولك عليه و توكل 
حسن :- يا الله و بص للشيخ و قال لية :- بس انا مش لاقيها يا شيخ بقالي شهر بدور عليها و مش عارف أوصل ليها 
امام الجامع:- عليك بالصدفة حتي لو بربع جنيه بنية إنك تلاقيها صدقني مفعولها سحري 
حسن هز رأسه و طلع كل اللي في جيبه حطة في صندوق الجامع بنية أنه يلاقيها 
و هو خارج من المسجد سمع ناس بتتكلم 
- والله صعبانة عليا قوي انا مقدرتش اسيبها و أنا عارف إنها ملهاش حد لولا الشيخ كانت اترمت في الشارع
- معاك حق من شهر تقريباً وقعت قدام المسجد و دخلت في غيبوبة ربنا يسترها على وليانا كله هيتردلنا باذن الله علي الخير اللي بنعملة دا 
حسن راح ليهم و فهم الموضوع و عرف أنهم بيسالوا عليها من وقت التاني فطلب منهم ياخدوه معاهم 
حسن راح معاهم المستشفى 
أول ما وقف قدام الاوضة قلب دق جامد فتح و دخل بالراحة و قفل الباب وراه كأنه حاسس أنها هي يصلها و اتصدم من منظرها 
متركبلها جهاز تنفس و جهاز تغذية و هي نايمة لا حول ليها و لأ قوة حسن مسك ايديها و قال:- فوقي أبوس إيدك فوقي و اعملي اللي إنتي عاوزاه بس أشوفك واقفة على رجلك من تاني 
حسن اتكلم معاها كتير بس برضوا مفيش أي إستجابة
عدي أسبوع و حسن يعتبر مقيم مع أيسل في المستشفى جه في يوم و معاه رغد و قال:- أيسل يا روحي انا جبتلك معايا رغد النهارده على أمل انك تفوقي انا عارف إنك كنتي بتحبيها أوي
حسن حط رغد جمب أيسل على السرير و رغد مسكت ايديها و بقت تلعب معاها و تلاغيها بصوت 
أيسل حست بيها لأنها ارتبطت بيها أوي و حركت ايديها شوية شوية و حسن سمع همس أيسل باسم رغد 
حسن حسن أنه بيتوهم قرب منها و سمعها بتهمس باسمها و بتحاول تفتح عنيها
حسن دموعه نزلت من الفرحة و هو بيهز راسة و بيقول:- أيوة يا أيسل فوقي يا حبيبتي فوقي و اعملي اللي إنتي عاوزاه
أيسل أخدت كام ساعة على ما فاقت و الدكتور بمجرد ما فاقت مستناش و اخدها عملها فحوصات
بعد ما خلصت الفحوصات دخلت الاوضة تاني تستريح و الباب اتفتح و حسن داخل و هو شايل رغد أيسل بصتله بصدمة و قالت:- انت 
حسن هز رأسه بفرحة و قال:- أيوة أنا أنا اللي بيحبك و مش قادر يبعد عنك انا اللي محبش غيرك يا أيسل
أيسل :- يااااه متأخر أوي الكلام دا
حسن :- عارف أنه متأخر بس محتاج منك فرصة فرصة أخيرة يا أيسل
أيسل:- بس انت جرحتني أوي و مش سهل انسي اللي فات 
حسن : هحاول على قد ما أقدر اخليكي تنسي 
أيسل لسة هتتكلم الدكتور دخل و قال:- حمدالله على السلامه و ألف مبروك
أيسل بصتله باستغراب و قالت:- مبروك على أية ؟ 
الدكتور:- حضرتك حامل في شهر تقريباً دا اللي هتقرره دكتوره النسا و سابهم و مشي
حسن قعد قدامها و قعد سجي على رجلة و قال:- عشان خاطر ابننا اللي جاي فرصة أخيرة
أيسل هزت رأسها بنعم و قالت:- فرصة أخيرة يا حسن 
حسن من فرحته حط رغد على السرير و حضن أيسل
بعد كام يوم حسن أخد أيسل على شقتها و اتفاجئت أنه شال كل صور سجي اللي في البيت و حط صور ليها في كذا مكان
ابراهيم دخل و بارك ليهم و قال:- صدقتني لما قولتلك إنك بتحبها و حبك لـ سجي دا وهم ؟! 
حسن بص لـ أيسل و حضنها و قال:- أيوة بحبها و محبتش حد قبلها ولا هحب بعدها هي الوحيدة اللي دخلت قلبي هي الأولى والأخيرة
       تمت بحمد الله 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-