رواية حب اسطوري حكيم وهدير كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع
رواية حب اسطوري حكيم وهدير كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة زهرة الربيع رواية حب اسطوري حكيم وهدير كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حب اسطوري حكيم وهدير كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حب اسطوري حكيم وهدير كاملة جميع الفصول
رواية حب اسطوري حكيم وهدير كاملة جميع الفصول
انتي يا انسه رجعي اللي سرقتيه حالا لاني شوفتك
بصتلو بزهول وصحابها كلهم التفتولها بصدمه
ارتبكت اوي وقالت..انتو بتبصولي ليه
.ده مجنون…متصدقهوش.. انا سرقت منك ايه يا جدع انت
قال بضيق…انا مش عايز افضحك اكتر من كده اتفضلي طلعي اللي اخدتيه بدل ما افرج الجامعه كلها عليكي
بصتلو بغضب ولسه هتتكلم واحده من اصحابها بصتلها بقرف وقالت..مكناش نعرف انك حرميه يا ست هدير ده احنا لسه بنتعرف فتشو اتاكدو من حاجتكم يا بنات
هدير قالت بزهول انتو هتصدقوه ده بيفتري عليا والله ما اخدت منو حاجه انا حتى اول مره اشوفو و
بس مسمعوهاش ومشيو ومردوش عليها
هدير بقت تبص لطيفهم بزهول والتفتت علشان تكلمو بس ملقتوش بقت تدور عليه بعيونها وهتنفجر من الغضب وطلعت بسرعه وبقت تدور عليه في كل مكان
و اتنهدت بضيق ويأس لما ملقتوش وحست انها مش قادره تكمل ولا تستحمل الكلام الي هتسمعة من زميلاتها وقررت ترجع البيت
بقلم زهرة الربيع
بعد شويه وصلت عند فيلا فخمه جدا ولسه هتدخل من البوابه اتصدمت لما مسك ايدها وقال….رايحه فين يا حراميه احنا مكملناش كلامنا
هدير بصتلو بزهول وقالت..انت تاني وجاي ورايا كمان اما صحيح بجح وحقير و
بس قاطعها لما قال بسرعه..من غير قلة ادب لو سمحتي بدل ما اطلب البوليس وانتي بنوته زي القمر ومش حمل بهدلة الاقسام…طلعي باللي اخدتيه من سكات
هدير قالت بزهول ..انت اهطل يا بني ادم انت اتحدف عليا منين ده بس يا ربي…واخدت نفس عميق وقالت….طيب هاخدك على قد عقلك ده لو كان عندك عقل اصلا
… اتفصل قولي انا اتنيلت اخدت منك ايه علشان اتزفت ارجعو لحضرتك
قال بثقه..قلبي
هدير قالت بدهشه… نعم يا قلب امك
قال بضيق..من غير غلط قولتلك… انا صاحب حق
هدير احتدت عنيها بغضب وقالت بغيظ وزعيق..جاك كسر حقك ورقبتك سوا بقى فضحتيني في اول يوم جامعه وطلعتني حراميه قدام صحابي علشان مشروع معاكسه قديم وزباله زيك
كان عايز يضحك على عصبيتها بس اصتنع الضيق قال.. وبعدين في طولة اللسان دي يا انسه انا بكلمك بالذوق طلعي قلبي اللي سرقتيه من اول ما شوفتك احسن تطلعيه في القسم وساعتها مش هتنازل
هدير قالت بغضب…اه ده انت غتت بقى طيب ابقى روح بلغ والببت قدامك اهوه ابقى ارجع خدني من هنا مع شرطة القلوب…جاك وجع في قلبك
قالت كده ودخلت الجنينه بعصبيه وهيه بتقول…كان ناقصني بلاوي وتخلف حاجه تقرف
الشاب ضحك ودخل وراها وقال بسرعه …استني هنا انتي دخلتي هنا ليه
هدير وقفت وقالت بغضب….انت اللي دخلت ليه ده بيتي وغور من هنا بدل ما انادي للجارد يرموك بره
بصلها بدهشه وقال ..بيتك..ده بيتك
هدير قالت بغضب… اه بيتي ليكون عندك مانع ولا اكون سرقته منك هو كمان
ضحك وقال …لا مقصدش بس بستغرب
هدير قالت بغرور…وتستغرب ليه دي اقل فيلا عندنا…..انا عندي غيرها خميه اصلا
قال بدهشه…خمسه
هدير قالت .. اه خمسه غير العمارات والعربيات اللي قدامك دي و
بس قاطعها واحد من الخدم جري عليهم وقال بفرحه..حمد الله على السلامه يا حكيم بيه نورت بيتك
حكيم بص لهدير بابتسامه جانبيه وقال البيت منور بصحابو يا عم متولي
هديراتسعت عنيها بزهول شديد وقالت….بي..بيتك….
↚
حكيم ابتسم وقال ..اه بيتي بس ميغلاش على عيونك
هدير بلعت ريقها بارتباك شديد وقالت بهمس…. يا حوستي السوده
حكيم عقد حواجبه وقال… نعم بتقولي حاجه
هدير قالت بارتباك شديد ….ابدا يا باشا..احم نورت بس معلش مين حضرتك
حكيم ابتسم وقال… انا حكيم الراسي
هدير بصتلو بارتباك وقالت..اه…عرفتك حضرتك ابن مدام وفاء صاحبة الفيلا
حكيم ابتسم وقال …بالظبط
هدير قالت بتوتر وحرج ..وانا هدير..احم شغاله هنا قصدي والدتي شغاله هنا وانا ساكنه معاها وبساعدها
حكيم ابتسم وقال…ما انا عارف
هدير بصتلو باستغراب وقالت…عارف
حكيم ابتسم وقال…اممم وهل يخفى القمر….كبرتي واحلويتي يا بت اوي
هدير قالت بارتباك..احن شكرا
ومشيت خطوه بس رجعت له ثاني وقالت …حضرتك يعني اكيد ماما مش هتتاثر باللي حصل يعني،الليى ما يعرفك يجهلك
حكيم ابتسم ولسه هيتكلم بس زعقت فيه وقالت بسرعه… كمان يعني حضرتك غلطان وفضحتني في الجامعه ما كانش صح تقول كده قدام صحابي ولا تيجي ورايا اصلا
حكيم ضحك وقال …وانا هاجي وراكي ليه انا لسه راجع من المطار على الجامعه على طول كنت هناك عشان سلوى اختي ولما انتي سرقتيني اتكلمت معاكي
هدير اتنهدت بغيظ وقالت…. يوووه بقى يادي سرقتيني يا استاذ احترم نفسك ما تزودهاش اوعى تفتكر انك علشان طلعت مالك المكان هسيبك تقل ادبك…ويكون في علمك وفاء هانم بتعزيني قوي ولو قلتها على حركاتك دي مش هيحصل كويس
حكيم ضحك جامد وقال… هتشتكيني لوالدتي يعني
.و كمان متخيله ان والدتي تقف في صفك انتي ضدي انا
هدير قالت بسرعه ….ايوه وتحب تجرب
حكيم بصلها من فوق لتحت بوقاحه وقال… ده انا هموت واجرب… بس انت اللي بتتهرب
هدير بصتلو بزهول وقالت… لا يمكن تكون طبيعي اصلا… ايه ده صحيح الادب ملوش علاقه بالفلوس ابدا
ومشيت وهي بتمتم بغيظ ضحك جامد وراح علشان يشوف والدته
في الفيلا قاعده ست في ال 50 متوتره جدا وكل شويه تبص في الساعه
قاعده معها واحده تانيه ابتسمت وقالت…يا وفاء هانم اهدي شويه الغايب حجته معاه …مش حضرتك قولت انه هينزل من المطار على جامعة اخته يبقى زمانه على وصول
وفاء قالت بقلق…. بس اتأخر قوي يا تحيه انا هموت واشوفه بقى لي عمري بحاله ما شفتوش غير على التليفون محرومه اني اضمه الله يجازي اللي كان السبب
تحيه اتنهدت وقالت…. معلش يا هانم زمانه على وصول والله و
بس قطعت جملتها لما قالت بفرحه اهو وصل اهو
حكيم دخل بسعاده وقال …كيمو وصل يا ناس يا عسل
امه جريت عليه وبقت تحضنه بسعاده و تبكي بدموع وفرحه حكيم مسح دموعها وقال بابتسامه ….طب بتعيطي ليه دلوقتي ما انا قدامك اهو
امه قالت ببكا …ماانا بعيط علشان انت قدامي
حكيم ضحك بخفه وقال…طب ايه طب ارجع تاني ولا اعمل ايه
تحيه اتقدمت عليه وقالت بفرحه…..ترجع ازي ده احنا ما صدقنا نورتنا يا حكيم بيه
حكيم ابتسم وقال… توحه ايه القمر ده بس لسه مزه زي ما انتي اخبارك ايع
تحيه قالت بدموع….. والله ما كان ناقصنا غير رجوعك يا حكيم يا ابني
حكيم بصلهم وقال ….هو انتوا كده مش ناقصكم غير رجوعي امال ايه كميه الدموع دي كنتو بتخرطه بصل ولا ايه
ضحكو وقعده سوا وبقم يتكلموا في الصالون
↚
في الوقت ده جات هدير واول ما شافته ارتبكت وقالت بضيق…. ماما ممكن مفتاح البيت عايزه انام لو سمحتي
امها بصتلها بزهول وقالت…..هدير…ايه اللي رجعك من الجامعه يل بنتي
هدير بصت لحكيم بغيظ وقالت …..ابدا يا ماما تعبانه شويه ورجعت
وفاء قالت …مالك يا قلبي تحبي اطلب لك دكتور
هدير ابتسمت وقالت… شكرا يا طنط انا بس حابه ارتاح
امها قالت …احم..طب سلمي على حكيم بيه ده لسه واصل النهارده اكيد ما تفتكريهوش كنتي صغيره قوي لما اسافر
بقلم…زهرة الربيع
حكيم شاور لها بايده باستفزاز وهي قالت بضيق….ما انا قابلته بره وسلمت عليه يا ماما ممكن المفتاح بسرعه معلش
امها طلعت المفتاح واديته لها وهي مشيت فورا بضيق
حكيم وقف بسرعه وقال…. طيب يا ماما انا نسيت حاجه في العربيه هروح اجيبها على طول واجي
امه ضحكت وقالت في العربيه امم…طيب متتأخرش
حكيم ضحك وقال..هوا….كملوا عياط انتم….قصدي كملوا كلام وطلع جري على بيت صغير في الجنينه اللي قاعده فيه هدير
هدير دخلت البيت ولسه هتقفل الباب حكيم حط ايده بسرعه بيمنعها وقال…ممكن نتكلم
هدير اتنهدت بضيق شديد وقالت…. اللهم طولك يا روح يا بني ادم انت مش لسه راجع من سفر مش جعان مش تعبان ما نفسكش تنام مش عايز تقعد جنب امك ترغي معاها شويه..
حكيم رفع شفتو وقال بدهشه…. امك…. لا عايز اقعد مع امك انت وارغي معها برده
هدير بصتلو بغيظ و لسه هتقفل الباب دخل بس فاجأها لما دخل وقفل الباب وراه
هدير اتسعت عينيها بصدمه وهو بقى يبص للمكان وقال…ااه ذكريات الطفوله انا لسه فاكره المكان ده لسه زي ما هو معفن ..اا قصدي لسه زي ما هو بسيط يعني
هدير كانت بتبصلو بزهول وقالت…انت مجنون ازاي تدخل كده اتفضل اطلع حالا احسنلك
حكيم رد بسرعه وقال.. هو انتي اوضتك فين
هدير قالت بضيق…. اشمعنا
حكيم قال ….عادي مجرد فضول …احنا مش كنا اصحاب زمان انا فاكر كانت اوضتك على اليمين صح …عايزه اتعرف على حياتك اكتر اشوف المكان اللي عايشه فيه والوضع اللي اتربيتي عليه والقميص اللي بتنامي بيه
هدير بصتلو بدهشه وهو قال بسرعه… المكان..قصدي المكان اللي بتنامي فيه
هدير غمضت عيونها بغضب رهيب وقالت …. انت لو ما طلعتش من هنا حالا هوريك السكين اللي بطبخ بيه ….جامد اخر حاجه وهيعجبك
حكيم ضحك وقرب منها قوي وبص لعيونها جامد وقال….يااه 15 سنه ما شفتكيش يا بنوتي فاكره لما كنت افسحك واشيلك على كتافي…وحشتني كل حاجه فيكي كل يوم كنت بفكر يا تري شكلك بقى عامل ازاي ضحكتك وصوتك
هدير بصت له باستغراب وهو كمل وقال….مش مصدق انك كبرت كده… الحقيقه احلى من الصور بكتير اوي
هدير بصتله بدهشه اكبر وقالت…. صور
حكيم قال بسرعه….صور مين قال صور…. قصدي اللي اتوقعته ..اللي اتوقعته حاجه واللي قدامي حاجه ثانيه… بقيتي اموره بقيتي مزه يعني….ها بقى قوليلي ايه رايك فيا انا بقى
هدير ثالت بضيق….عادي يعني واحد زي اي واحد
حكيم قرب منها قوي وقال…. لا انا مش زي اي واحد ..انا جامد…اوي جربي حتى
هدير قالت بغضب… لا ده انت سافل بقى
حكيم شدها يقوه عليه بقت بين ايديه وقال….هو انا عملت ايه.. ده انا يا دوب بتكلم امال يعني لو عملت كده
واقرب منها بدون اي مقدمات بقوه وجنون
هدير اتصدمت جدا وبقت تضربه وتبعده ومش قادره
بعدك من بين ايديه بالعافيه ورجعت لورا التصقت في الحيط برعب وقالت بصراخ…. يا ماماااااا….. الحقيني يا مامااااا
حكيم حط ايده على بقها بسرعه وقال…..اششش يا بت هتفضحي اللي خلفونا اهدي
هدير بقت تبصلوا بغضب وتحاول تشيل ايده من على بقها بس هو بص لعيونها وقال بتوهان…..انا اسف…. اسف بجد مش هتتكرر مقدرتش امنع نفسي حقك عليا
هدير بقت تبصلو بحده وهو اتنهد وقال… هشيل ايدي بس من غير جنان ارجوكي
↚
اول ما شال ايده بقت تدفعو ناحية الباب وهيه بتقول…اطلع بره….بره لهصوت والم عليك البيت كله يلا اطلع
حكيم اتنهد وقال…طيب متزقيش خارج…ووقف عند الباب وبص لها وقال….. على فكره شفايفك اجمل كريزه…حلوه وطريقه ولذيذه
هدير فتحت الباب وشاورتلو وقالت….قولت اطلع بره بقول لك..ودفعتو بره البيت
حكيم ضحك وطلع وهو بيرجع لورا بضهره وبيقول بغمز…. من حقك يا سارقني …غرقني في حبك غرقني
هدير بصتلو بغيظ ولسه هتقفل الباب اتجمدت مكانها وحكيم ابتسم وقال …..ايه شكلك ندمتي عيزاني ارجع … اجي قولي متكسفيش
بس اصتدم بشخص وراه التفت له وكان شاب في العشرينات قال بضيق.. انت لحقت وصلت علشان تعاكس
حكيم اتنهد وقال بخنقه …عماد هو انت…. ايه اللي جابك اوعى تقول لي انك جاي تستقبلني وتقول لي حمد لله على السلامه
قال بخنقه …..اكيد لا انا جاي عند خالتي عادي ….معايا ورق لازم تمضيه
وبص على هدير وهيه قفلت الباب بسرعه ودخلت
عماد بصله بضيق وقال…. مالك ومالها شيلها من دماغك دي بنت غلبانه
حكيم بصلو بغضب وقال…. وانت داخلك ايه لا مؤاخذه لتكون الحارس الشخصي بتاعها
عماد قال بسرعه … انا لو كنت الحارس الشخصي بتاعها كنت كسرت لك صف اسنانك من غير ما احذرك
حكيم صفر وقال بسخريه…. لا جامد يلا …بلاش الاسنان طيب علشان المنظر وكده يعني…و مشي وهو بيضحك بسخريه عليه
عماد اتنهد ودخل وراه عند خالته
وكان حكيم قعد جمبها وبيتكلمو
بصلهم بضيق وقال ….ازيك يا خالتي الاوراق دي لازم تمضي عليها
وفاء ابتسمت وقالت…. تعالى يا عماد يا حبيبي
ربنا يخليك بتعبك معايا….بس خلاص من هنا ورايح مش مضطره تفضل تروح وتيجي حكيم هيبقى معاك ويمضي بدالي
عماد بص لها بزهول وقال…. نعم حكيم..حكيم يعرف ايه عن شغلنا وهيمضي باي صفه
وفاء قالت باستغراب….باي صفه ازاي حكيم ابني وهعمله توكيل في الاخر ده شغله وكل حاجه من حقه
عماد بلها بغضب شديد
وحكيم قال ….ما تقلقيش يا ماما انا هورطلك الدنيا قصدي هظبط لك الدنيا ..وبص لعماد بتحذير وقال…وهراجعلك كل اللي فات كمان….اسيبك تكملي شغل وهطلع اريح شويه تعبت
امه ابتسمت وقالت… على راحتك يا حبيبي
حكيم طلع وساب عماد واقف بيبص لطيفه بغضب وحقد
ولسه هيدخل اوضته شاف والدة هدير ابتسم بخبث وقال توحه ممكن خدمه لو سمحتي
تحيه قالت بابتسامه…انت تؤمرني يا حكيم بيه
حكيم ابتسم وقال….كنت عايزك ترتبي لي البدل والقمصان والكرفتات على حسب درجه الالوان والتناسق
تحيه قالت ….من عيني يا حبيبي بس انا مش بفهم كويس في حكايه الالوان دي لازم بالدرجه يعني
حكبم قال بسرعه…اه ضروري يا توحه انا عايزهم مترتبين بالدرجه بالملي انا متعود على كده
تحيه قالت بسرعه ..طيب خلاص انا هنادي لك هدير هي بتفهم في الموضوع ده قوي وعلى طول بترتب دولاب وفاء هانم
حكيم ابتسم وقال…. طيب خلاص هستناها
وابتسم ودخل الاوضه وفضل مستنيها
بعد شويه هدير خبطت على الباب بضيق
ابتسم وقال..احم ادخل
هدير فتحت الباب ودخلت واتفاجئت لما لقته واقف بالبنطلون وبس مش لابس التيشرت بتاعه
بصت له بغضب وقالت….. لما حضرتك ما كملتش لبسك بتقول لي ادخلي ليه
حكيم بص لنفسه باستغراب وقال….ما انا لابس يا بنتي في ايه مالك
هدير اتنهدت بخنقه وقالت… الصبر من عندك يا رب…. انت كده لابس
حكيم ابتسم وقال ..ايوه طبعا ده اعلى رتش عندي في الحر ده….سيبك من الرغي وتعالى عشان اقول لك على الحاجات اللي هتعمليها
هدير قالت بضيق…اسمع يا بني ادم انت …انا جيت هنا عشان ماما قالتلي اطلعي ومعرفتش اقولها على حركاتك دي …بس مش معنى كده اني هستحملك كتير….وكمان يستحيل افضل معاك هنا في الاوضه بعد اللي عملته تحت لو عايزني ارتب لك الدولاب فعلا اتفضل انزل وسيبني اشتغل
حكيم قرب منها قوي وقال..بس انا مش عايزك عشان الدولاب ….انا جبتك علشان اعتذر لك لانس ضايقتك تحت…. بس كان غصب عني اعذريني
هدير قالت بسخريه …و غصب عنك ليه بقى ان شاء الله حد كان ضربك على ايدك وقال لك تتسفل وتقل ادبك
حكيم ابتسم وقال …لا حد ضربني على قلبي …عيونك ضربوني وصابو القلب من جوه
هدير نفخت بزهق وقالت….. وبعدين بقى في التسبيل وقله الادب دي
حكيم ضحك وقال ….طب خلاص حاضر مش هكررها ممكن تسامحيني
راحت ناحيه الدولاب وبقت تطلع الهدوم من الشنطه وقالت …طيب اعتبرني سامحتك ممكن تسيبني اشتغل بقى
حكيم قرب منها قوي وقال….طيب كملي يلا انا هقعد عاقل بس هساعدك
هدير قالت بارتباك من قربه…لا والله كده عاقل… لو سمحت ابعد انا هشتغل لوحدي
حكيم قال بسرعه ….لا ما انا لازم اقول لك تعملي ايه بالظبط …بصي خدي القمصان الاول وحطي كل قميص جنب بدلتو وقربيهم قوي ها فهماني الزقيهم في بعض قوي
هدير قالت بتوتر… انا همشي
ولسه هتتحرك مسك ايدها وشدها عليه بقوه وقال….. ايه اللي بينك وبين عماد وووو
↚
مسك ايدها وشدها عليه بقوه وقال….. ايه اللي بينك وبين عماد
هدير بصتلو بدهشه وقالت …ايه الجنان الجديد ده كمان ايه يعني اللي هيكون بيني وبين استاذ عماد
حكيم اتنهد بضيق وقال.. بس انا كلامي واضح ايه علاقتك بيه
هدير قالت بخنقه ….علاقتي بيه انو ابن اخت وفاء هانم… في حاجه تانيه
حكيم بص لعيونها بتركيذ وقال….طيب ليه لما كنا تحت كان يبص لك كثير…وانتي لما شوفتيه ارتبكتي
هدير قالت بارتباك… اصل…. اصل هو
حكيم قال بسرعه ……هو ايه
هدير اتنهدت وقالت بخنقه …ابدا هو بس سخيف زيك مش اكتر
ولسه هتمشي وقف قدامها بسرعه وقال…. سخيف زيي يعني ايه اوعي يكون بيقرب لك او لمسك
هدير ضحكه بخفه وقالت…. وانت مالك انت ليه بتتكلم على انك جوزي ايه ده
حكيم قربها ليه وقال… يا ريت… الواحد ايه ممكن يكون احساسه لو كان متجوز واحده زيك …يغمض عيونه على جمالها ويفتحهم على قربها
هدير رفعت عيونها ليه لما قال كده زكان بينهم نظرات جميلةفيها الف سؤال
قطعتها لما حمحمت بكسوف وحكيم بعد بارتباك وقال…احنا كنا بنقول ايه
هدير قالت بضيق..مبنقولش و لو سمحت كفايه كده سيبني اشتغل والا والله همشي
حكيم اتهد وقال…. ماشي بعيد اهوه….نرجع لموضوعنا بقى…عماد كان بيضايقك
قالت بضيق….بيضايقني ازاي يعني
حكيم قال بضيق…كلامي واضح….بيتجرأ عليكي بيعمل زي ما انا بعمل دلوقتي بيزنقك يعني
هدير بصتلو بدهشه وقالت… ايه قله الادب دي ….ولا انت تقدر على فكره
حكيم مسكها من دراعها بغضب وقال….لا انا اقدر واقدر اعمل اللي انا عايزه انا غيره
هدير ضحكت وقالت…. غيره ازاي بقى… ايه راضعين على بعض وانا ما اعرفش
حكيم قال بخنقه ….مش شرط نكون راضعين على بعض ولا اكون جوزك ولا اخوكي ولا حتى ابوكي علشان تعرفي انك تهميني.
هدير قالت… ايوه اهمك في ايه يعني احنا نعتبر يا دوب نعرف بعض النهارده لان لما انت سافرت انا مكنتش كملت خمس سنين
حكيم قال بسرعه… لا طبعا احنا ما نعرفش بعض النهارده..انا قضيت ايام طفولتي معاكي كمان والدتك بعتبرها زي والدتي بالظبط ووقفت جمبها في اسؤ ايام حياتها علشان كده تهميني وعماد ده ابن خالتي واعرفه كويس قليل الادب وبتاع بنات ده غير انه بتاع مصلحته يعني ما تصدقيش اي حاجه يقولها لك ويجر رجلك بيها
هدير قالت بخنقه…. الواحد لما يكون قليل الادب بيفتكر كل الناس زيه على فكره انا لما قلت انه زيك قصدت انه معجب انما هو طريقته الطف شويه طلبني للجواز عادي نن غير مضايقه وانا رفضت بس كده
حكيم اتسعت عينيه بصدمه وقال… يتجوز مين ..اتهبل ولا ايه هو بيعمل اي حاجه عشان يضايقني وخلاص
هدير بصتلو باستغراب وقالت… وده يضايقك في ايه هو هيتجوز امك
حكيم مسكها من دراعها بغضب وغيظ وقال من بين اسنانه…بطلي كلمه امك دي بحسها شتيمه
هدير دفعت ايده وقالت بغضب…ليه هي مش امك
حكيم قال بغيظ…ماشي هي امي تمام بس ليها مصطلحات تانيه قولي والدتك مامتك ام سيادتك اي حاجه فيها زوق شويه
هدير ضحكت وقالت ….والله انتوا الاغنيه عليكوا حاجات عجيبه.. طيب يا سيدي ولا تزعل ايه اللي مضايقك في انه يطلبني للجواز هو طلب ايد ام سيادتك
حكيم قال بغضب …ده لو عمل كده كان اهون ده ليلته زفت معايا خلصي الدولاب بسرعه وبطلي رغي
هدير استغربت كلامه واتنهدت وبقت ترتب في الدولاب وحكيم مشالش عيونه من عليها وبقى يبص لها بنظرات اعجاب واضح
هدير كانت متوتره قوي من وجودها معاه لوحدهم وبقت تشتغل بسرعه علشان تمشي
بعد شويه قالت…. انا خلصت رتبت لك كل حاجه …هانزل انا بقى معايا مذاكره
حكيم قرب منها وقال ..احم…انا اسف على اللي قولته في الجامعه الظاهر عملت لك مشكله
هدير قالت بسخريه … الظاهر …طب كويس انه ظهر يعني
حكيم ضحك بخفه وقال….على العموم انا بكره لما اوصل سلوى هاخدك معايا واكلم صحابك وافهمهم الوضع كله
هدير بصتلو باستغراب وقالت…تفهمهم ايه
حكيم قال بسرعه… افهمهم ان انا مكنتش اقصد فلوس كنت اقصد قلبي مش اكتر
هدير قالت بسرعه ….انت بتقول ايه لا طبعا خليهم فاكرين انها فلوس احسن
حكيم ضحك بخفه و قرب منها وقال …هو انتي رفضتي عماد ليه في حد تاني في دماغك
هدير بصت لعيونه وقالت بدلال….. اه فيه.. انت
↚
حكيم بقى يبصلها بزهول وهيه كملت بدلال وقالت…كنت حاسه انك راجع وهسرق قلبك فقلت ادي لك قلبي بدا له
حكيم ابتسم لا اراديا وهو بيبص لعيونها وتايهه في كلماتها ولسه هيتكلم ضحكت جامد وقالت …يا حرام انت شكلك بجد مجنون يا خساره ما يبانش عليك
ومشيت وهو اتنهد وقال بصوت عالي… رغم انك بتتريقي لاكن هيجي اليوم اللي هتقولي فيه الكلام ده بجد وبكره تفتكري كلامي ده انا نفسي طويل
هدير بصتلو باستغراب وقالت….انت مش طبيعي بجد لو بتلعب وبتحاول تشقط لازم تفهم ان انا مش من النوع اللي انت متخيله ومش هتستفيد حاجه عشان اقصر عليك الطريق ..مش معنى ان والدتي خدامه واننا غلبانه شويه هوافق على اي حاجه وهقبل بالكلام اللي انت بتقوله لي ده انا عارفه قيمه نفسي كويس وكلامك ده ما يدخلش ذمتي
قرب منها ووقف قصادها بالظبط وابص لعيونها وقال يا ريتني كنت فعلا بشقط يا هدير المصيبه ان انا اللي اتشقطت.. اتشقطت ومحدش سمى عليا
هدير فضلت تبصله باستغراب نظراته كانت غريبه جدا بلعت ريقها بارتباك وقالت …احم…انا اصلا مش بفهمك ..هروح اساعد ماما في الغدا عن اذنك …ونزلت جري بسرعه
حكيم ابتسم وحط ايده على قلبه وقال ….اااه يا هدير ده مش حب.. ده وجع قلب
بعد شويه نزل علشان الغداء وكان عماد طالع من البيت وقفه وقال…عماد عايزك
عماد وقف بخنقه وبصلو وقال بسخريه…خير خلصت دولابك
حكيم ابتسم باستفزاز وقال…اممم خلصتو انا وهدير انبسطنا اوي الصراحه زوقها حلو وبتفهم وبتعرف كويس تختار الطقم اامناسب من الطقم اللي يتركن على الرف
عماد بصلو بغيظ وكان هيمشي بس قال بسرعه….شيل هدير من دماغك لانك عارف كويس انها غير متاحه ولا ليك ولا لغيرك
عماد قال بضيق…ليه هيه كمان من املاك حضرتك زي الشركه اللي هتلهفها على الجاهز بعد تعبي فيها
قرب منو وبصلو بتحدي وقال…بالظبط…المفروض تتعظ من حكاية الشركه ومتتعبش نفسك في حاجه مش ملكك ولا عمرها هتكون
عماد بصلو بغضب شديد ومشي من غير ما يرد وهو هيتجنن منو
حكيم راح علشان يتغدى وكانت هدير بتحط الاكل مع والدتها على السفره
حكيم فضل متابعها بعيونه وهيه كانت متوتره من نظراته وخايفه امها تاخد بالها جريت على المطبخ بسرعه
في الوقت ده دخلت بنت في العشرين وقالت بسعاده…. كيمو انا صدقت ما رجعت البيت علشان اشوفك واحشني يلااا
حكيم ابتسم وضمها وقال….لحقت وحشتك ما انا جيت شوفتك الصبح قبل اي حد
قالت بسرعه….جيت تشوفني ولا جيت تشوف مزتك يحق لك يا عم الحبيب
حكيم ارتبك لما شاف هدير جايه من وراها بتحط الاكل على السفره
واخته قالت بابتسامه …ها شوفتها..طبعا شوفتها يا بختك انهارده حب العمر و…
حكيم حط ايده على بقها بسرعه وقال…. ايه يا بنتي ايه…سيبك من الكلام ده وشوفي كده هدير عامله لنا ايه اكل
التفتت وراها وشافت هدير
بصيت له بارتباك وقالت بهمس …يا خبر مش تقول انها ورايا
حكيم قال بهمس وغيظ….هو انا عرفت انطق مش داخله زي الميكروفون من بره
هدير بقت تبص لهم باستغراب وقالت ….هو انت عندك حبيبه خاطب يعني
في الوقت ده نزلت والدته من على السلم وقالت…. لا لسه يا حبيبتي بس هخطب له قريب انا خلاص مش هسيبه يبعد عن عيني تاني ابدا
حكيم ابتسم وقال …طيب يلا علشان نتغدى…يلا يا توحه تعالي انت وهدير اتغدوا معنا
تحيه قالت بسرعه… يا خبر يا حكيم بيه لا طبعا احنا هنتغدى جوه
هدير قالت..ايوه طبعا احنا لسه مجعناش اصلا
سلوى قالت… بت يا هدير تعالي ما تكبريش الموضوع ما احنا كل يوم بنتغدى سوا
وبعد اصرار كبير قعدوا يتغدو سوا
حكيم كان كل شويه يبص لهدير اللي كانت مرتبكه جدا من نظراته ليها قدامهم وكلهم خدو بالهم و بقم يبص لهم ويبتسموا
بعد ما خلصوا غدا هدير دخلت هي ووالدتها علشان تلم الاكل
سلوى ميلت على اخوها وقالت….. انت لسه ما قلتلهاش ولا ايه
حكيم بص لها بغيظ وقال… اقولها ايه يا مجنونه انتي ده انا لسه واصل النهارده…بس يمكن احكي لها بالليل ..شدي حيلك معايا وعطليها هنا لحد ما اخلص
سلوى شاورت على عيونها وقالت…من عيوني
حكيم ابتسم وقال تسلم عيونك…وبص لوالدته وقال….صحيح يا ماما هو ايه حكايه عماد ما قولتليش في التليفون انه طلب ايدها
امه قاات بتوتر…. يا حبيبي ما احنا موافقناش ولا هي البنت نفسها اصلا وافقت
حكيم قال بسرعه وغضب….ويطلبها ليه ما هو عارف كل حاجه
امه قالت بارتباك…ما انت عارف عماد يا حبيبي وبيعاند معاك وخلاص
حكيم قال بضيق… ماشي يا ماما خلاص سيبي عماد انا هعرف اتصرف معاه
امه قالت….حكيم يا حبيبي الموضوع مش مستاهل ما تعملش مشاكل وانبي
حكيم وقف وقال..انتي عارفه ان الموضوع بالنسبه لي مستاهل ومستاهل قوي كمان ومع ذالك لو لم نفسو هتغاضى عن اللي عملو علشانك بس..انما لو اتجرأ يفكر فيها تاني مش هعديها ومحدش يلومني وقتها ..وطلع على الجنينه بغضب
هدير كانت في المطبخ مع والدتها وقالت….احم .يعني خلاص يا ماما هو حكيم بيه هيفضل هنا
امها قالت….. اه يا حبيبتي خلاص بقى …. الله يجازي اللي كان السبب وبعدهم كل المده دي طالما والده مات هيفضل مسافر ليه
↚
هدير اتنهدت وقالت…. مسكينه وفاء هانم سبحان الله اللي قدرت تستحملت كل العذاب ده يعني معقوله واحد يطلق مراته يقوم ياخد منها ابنها ويمنعها تشوفه
امها اننهدت وقالت..الله يرحمه كان راجل قاسي قوي طلبت منه انه يسبلها الاولاد ويجي يشوفهم امتى ما يحب بس هو رفض و اخذ حكيم وهرب بيه من وراها ولما عرفت قال لها كده بالنص البنت معاكي وانا اخلي الولد معاه…و البلد اللي عايش فيها كانت نفوزه كبيره قوي وما قدرتش تعمل حاجه بس دلوقتي خلاص هيقعد هنا براحته بما انو ابوه غار
هدير ابتسمت وقالت…. طب انا هروح انام شويه …عايز حاجه
امها قالت لا يا حبيبتي انا هاخلص واجي وراكي على طول
هدير خرجت ولسه هتمشي وقفتها سلوى وقالت…دودو محتجاكي في موضوع مهم تعالي اوضتي هحكيلك حاجه
هدير قالت …متتاجلش يا سوسو معايا مذاكره
سلور ابتسمت وقالت..يا ستي هيه الكتب هتطير محتجاكي بقولك
هدير راحت معاها وطبعا سلوى كان كل قصدها تعطاها زي ما طلب منها حكيم
بالليل رجعت على بيتها بتعب ويادوب فتحت الباب اتفاجئت بأضويه كثيره في المكان والبيت كلو متزين بالورود وكأنو مش بيتهم اصلا
بقت تلف في المكان باستغراب بس اتفاجأت اكثر لما لقت شاشات عرض على الحيطان اشتغلو في وقت واحد وبدأت تشوف فيلم غريب جدا كان عباره عن مجموعه صور ليها من بدايه طفولتها صور كتير جدا مع حكيم وهم بيلعبوا وبعد كده صور لجميع المراحل العمريه بتاعتها هي نفسها مش فاكره امتى اتصورتهم بقت تبص لكل حاجه بانهار شديد وابتسامه جميله
حسيت بحد وراها التفتت وكان حكيم ابتسم وقال….. الإبتسامه دي تستاهل التعب بجد
هدير اتفاجأت بوجودو وقالت..انت انت عملت كل ده..طب ازاي
جبت صوري منين
حكيم ابتسم وقال…..كلها عندي وغيرها كتير كمان…. ماما وسلوى كانوا بيبعتوا لي صورك من انتي وطفله في كل مرحله وكل سنه انا اللي طلبت منهم كده مكنتش عايز اي تفصيله فيكي تتغير الا تحت عيوني
هدير بصيت له بدهشه شديده وقالت ….معقوله….ليه
حكيم ابتسم وقرب منها وقال… كنت طفل ما كملش ال 14 سنه لما بابا قرر ياخدني معاه…وقتها مزعلتش على اي حاجه هنا قد ما زعلت عليكي… كنتي جوهرتي الي اتولدت على ايديا وعشت معاها طفوله عمري ما انساها…كنت كل ما اكلم ماما او سلوى اقولهم يبعتولي صورك لحد ما يجي يوم ونجتمع …كنت حابب اشوفك بتكبري وهي وسلوى ساعدوني من غير ما تعرفي مكنتش عايز حد يقولك عن مشاعري قبلي كنت عايز اشوف لمعت عيونك لما تعرفي اني…اني مش عايز غيرك في حياتس
هدير اتسعت عنيها بزهول و مش مصدقه الكلام اللي بتسمعه عمرها ما تخيلت كده ابدا اتملت عيونها بالدموع وهي بتبص للمكان وصورها لسه بتتعرض على الشاشات بطريقه اي بنت تحلم بيها اهتمام واعجاب واضح حب من غير اي مقابل ولا اي كلمه… قربت منه خطوات وقالت …معقوله ….انت ما كنتش تقول لي اي حاجه ابدا…احنا عمرنا ما اتكلمنا ولا حتى حد لمحلي بحاجه
حكيم ابتسم وقال…انا مكنتش عارف امتى هرجع…وكان نفسي قوي اتكلم معاكي ومش عارف ابدأ منين ولا عارف هتستوعبيني ولا لا..بس انا حقيقي عمري ما رسمت غيرك في خيالي
هدير نزلت دمعه من عيونها غصب عنها وقالت…انا ..انا مش عارفه ارد بايه مش متخيله فاجئتني قوي
حكيم مسك ايدها وباسها وحنيه وقال …انا بس عايزك تدينا فرصه نتعرف نتكلم صدقيني انا قمور واتحب قوي وهتشوفي بنفسك
هدير ضحكه بخفه وقالت..انا مش عارفه… طب هو انت ممكن تسيبني دلوقتي مش عارفه اتكلم مش عارفه اقول اي حاجه ولا عارفه انا حاسه بايه اصلا
حكيم احتضن خدودها باديه وقال…. خدي عمر بحاله لو حتى قد اللي عدى وجاهز استنى قده مرتين
هدير بصتلو باعجاب شديد وقالت ….ازاي من غير اي مقابل كده..طب ليه
حكيم ابتسم وقال…القلب مش عايز غيرك يا هدير ومسألتهوش ليه
هدير قالت بحرج ..بس احنا فيه فرق بنا و
حط ايده على شفايفها وقال…. اوعي تقولي الكلام ده ابدا….احنا مفيش فرق بنا انتم من اسرتنا انتي ووالدتك وقفتو مع ماما في اصعب ايام حياتها و ما سبتهاش انتو مش مجرد موظفين هنا انتم في القلب وبكره هنبقى اسره بس انتي قولي يا رب
هدير ابتسمت بسعاده وقالت..شكلك مجنون…وهتجنني
حكيم قرب منها قوي وقال …المجنون ده ببحبك يا هدير بحب كل تفصيله فيكي بنام واصحى على صورك ولا صوتك في الفيديوهات اتمنيت قوي اللحظه دي
هدير ابتسمت بسعاده ومسكت ايده وقالت… وانا لو فضلت عمري كله ادور مش هلقى حب زي ده… ده الحب الاسطوري اللي اتمنيته اللي قريت عنه كتير و كان نفسي اعييشه
حكيم ابتسم بسعاده وحس بقلبه بيضرب بعنف من شده السعاده ومقدرش يمنع نفسه وقرب منها جامدفي لحظه جميله اتمناها من زمان
هدير دفعته وضربته قلم وقالت بغضب…. لحد هنا واستوب تطلب معاك قله ادب ادشدش ام الشاشات دي كلها على دماغك ولا يهمني صور ولا ذكريات ولا بطيخ
حكيم حط ايده على خده واتسعت عنيه بدهشه وقال….. ايه يا بت القلبه دي..هو انا عملت ايه… يعني عادي دي حاجه عاديه بتحصل بعد الكلام والرومانسيه طبيعي تعبير عن الحب يعني
↚
هدير قالت بغضب… لا يا حبيبي مش طبيعي احنا الرومانسيه عندنا هنا بتحصل بعد الجواز قبل منه لا … ولم نفسك وعبر عن حبك بطريقه تانيه
حكيم ضحك وقرب منها وقال…. تمام على العموم هانت قريب قوي هخليك ليا يا جميل واعمل اللي انا عايزه ومحدش يقدر يمنعني ولا حتى انتي ووقتها يا وليك مني
هديى نزلت عنيها بكسوف وقالت ….طب يلا روح دلوقتي وسيبني اتفرج على الحاجات دي عشان احاول اصدق اللي انا فيه
حكيم قرب منها وباس جبينها بحنيه وقال…طيب تصبحي
على خير
هدير بصتلو بغيظ وقالت….وانت من اهلو و كل حاجه بس حتى بالطريقه دي متبوسنيش … ما هو انا مش امك برده
حكيم بص لها بغيظ وقال….. واحده امك تاني وهلعن امك وامين اللي خلفوا امك …ميغركيش البرستيج ده ده انا عيل سافل وههينك
هدير ضحكت جامد وقالت… لا واخده بالي انك سافل اصلا..بس مش هقولها تاني طالما بتضايقك يلا اطلع
حكيم اتنهد وابتسم وقال…بس لولا انك قدري…مكنتش اسكتلك يا قمري
تصبحي في حضني… ومشي على بيته
هدير عضت على شفتها بكسوف زهيه بتفتكر كلامه وقربه ونظراته وبقت تلف في المكان بسعاده وبتتفرج على كل الصور
عدت الايام بينهم في سعاده وكانت بتقرب منو يوم بعد يوم ومبسوطه بالحب الخيالي اللي في عيونه بدون اي مقابل ومشاعره الجميله اللي كانت بتنسيها الدنيا معاه
قررو يعملو خطوبه زتلجواز يبقى بعد الامتحانات بتاعتها
ويوم الخطوبه كان كل شيء مثالي وبيجهزو لكل حاجه سوا
هدير قالت بابتسامه…انا مش مصدقه بجد المكان بقى تحفه
حكيم قرب منها وقال…هو تحفه وكل حاجه…بس هيبقى احلى لو نخليه يوم مميز…يعني قصدي النهارده خطبتنا مش هتقولي اي كلمه حتى قوليلي ايه رايك في قصه شعري
هدير ضحكت جامد وقربت منه وقالت بدلال ….انت قمر و شعرك قمر وحبك قمر قمرين ثلاثه
حكيم شدها ليه وسند جيبينه على جبينها وقال…. طب ايه طيب…قولتي كل ده ومش عايزه تنطقيها….هي كلمه من اربع حروف سهله اوي
هدير ابتسمت وقالت….مش قادره اقولها دلوقتي
حكيم اتنهد وقال …لسه مش حساها صح
هدير رفعت عيونها ليه وقالت بسرعه…. لا ..قصدي مش متاكده لسه من مشاعري بس متستعجلش بكره اكيد هتاكد لما الخطوبه دي تبقى فرح …والفرح يبقى اسبوع نونه ..والاسبوعه يبقى يوم تخرجه …ويوم تخرجه يبقى حفلة جوازه وبعدها نبقى جدو وتيته انا وانت
حكيم بصلها بزهول وقال….يا نهار اسود….انا هستنى كل ده حتى اسمعها
هدير ضحكت جامد ولسه هترد امها نادتلها وجريت عليها وهي بتقول بضحك….. انت وحظك بقى
حكيم جري وراها وقال … لا انا وحظي ده ايه استني هنا يا بت
بالليل كانت هدير بتلبس جوه بيتهم والحفله بره في الجنينه وكانت عروسه زي القمر
الباب خبط ووالدتها فتحت واتفاجأت بعماد قدامها قالت…خير يا استاذ عماد
عماد قال …خير ان شاء الله….ممكن معلش اقول كلمتين لهدير ضروري
امها استغربت وقالت…. طيب يا ابني اتفضل انا هشوف حماتك واجي على طول يا هدير
↚
امها خرجت باستغراب وهدير بصتلو بضيق وقالت… نعم يا عماد لو سمحت لو حابب نتكلم في حاجه نبقى نتكلم بره لما اطلع عشان المعازيم مستنيين
عماد ابتسم وقال…. انا جاي بس ابارك لك يا عروسه مبرك لانك بعتي الغالي بالرخيص…ضحك عليكي بكلام تافه مرتبه…..قال بيحبك من وانتم صغيرين..صدقتي شويه الصور التافهه اللي جمعهم عشان يثبتك قد ايه واقع في غرامك وانتي شربتيها.
هدير اتنهدت بضيق وقالت..والله انا حره انا عايزه اتختم على قفايا متدخلش
عماد قرب منها وقال ..ولو اثبتلك ان كل كلامي صح هتعملي ايه
هدير قالت بضيق…متتعبش نفسك…لاني ببساطه مش هصدقك حتى لو اثبت لي
عماد ابتسم ببرود وطلع تليفونه وحطه قدامها وقال…. دي صور للبيه حبيب القلب مع واحده في امريكا…طبعا واضح انهم بيحبوا بعض وكمان كان ناوي يتجوزها من زمان…فكري بعقلك معقوله هيبقى بيحبك من طفولتو ويرتبط بواحده ..ايه مؤقتا لحد ما يرجع
هدير كانت بتبص للصور بصدمه كانو قريبين جدا من بعض
وعماد ابتسم بخبث وقال….كل الفكره انه بيصيع مع كل واحده كام يوم وانتي موضوعك مش هيعدي الخطوبه لحد ما ياخد اللي عايزه من بنت الخدامه و يسيبك زي ما سبها فوقي لنفسك
هدير نزلت دمعه من عيونها وهي بتبص للصور بصدمه
عماد قال…لا لا انا ميرضنيش زعلك يا دودو ولو عايزه رأيي تمشي معايا دلوقتي وتحرجيه قدام كل الناس دي وانا مش هسيبك هنتجوز انا وانت ما حدش هيحبك ولا هيعرف مصلحتك قدي… قولتي ايه يلا بينا
هدير بصيت له بدموع ولسه هترد حكيم دخل وقال…. كل ده ما خلصتيش يا هدير و
بس اتفاجأ بعماد بصلو بغضب وقال …انت ..انت ايه اللي دخلك هنا اما مش قولتلك الف مره ما لكيش دعوه بيها اوعى تكون فاكر اني مش فاهم غيرتك وحقدك …انا من زمان كاشفك بس متتعبش نفسك نجوم السما اقربلك منها ولو واخد بالك احنا بنخطب وقريب هنتجوز
عماد ابتسم بسخريه وقال …..والله ما اعتقدش انكم هتتجوزه هديى لسه قبل ما انت تيجي بشويه صغننه قالت لي انها ندمت اهي قدامك اسالها مش كده يا هدير ولا ايه
حكيم اتسعت عنيه بزهول من اللي بيسمعه وقال بغضب… انت بتقول ايه يا حيوان انت هو في ايه يا هدير
هدير كانت ساكته ودموعها بتنزل ولسه هترد عماد قال بسرعع….بس دي الحقيقه واسالها زي ما بقول لك من ثواني كانت بتقول لي انها غيرت رايها ومش حابه ترتبط بيك ردي عليه يا هدير قولي ليه
هدير قربت منه وصتلو وقالت…. بس انا مقولتش كده يا عماد
عماد بصلها بزهول وهيه قالت بضيق….. انا مش غبيه عشان تيجي تبخي لي كلمتين زي السم واصدقك من غير ما ادي له فرصه حتى يدافع عن نفسه حتى لو كان كلامك صح هو من حقه يتكلم
ووجههت التليفون لحكيم وقالت… حكيم الصور دي ايه نظامها لو انت بتحبني من زمان زي ما انت بتقولي و كنت ناوي ترجع تتجوزني مين دي ليه بترتبط بيها
حكيم ا تسعت عنيه بزهول لما شاف الصور ومسك عماد من هدومه وقال….. انت جبت الصور دي من فين يا حيوان
عماد ضحك بسخريه وقال…. ايه فاجئتك مش كده
حكيم بصله بحقد بس دفعو وقرب من هدير ةبص لها وقال…. انا مش عارفه اذا كنتي هتصدقيني ولا لا ..بس قسما بربي لا حبيت ولا هحب غيرك ابدا
هدير قربت منه وبصت له بثقه وقالت…..وانا جاهزه اسمعك زي ما سمعته اتكلم يا حكيم مين دي
حكيم قال بسرعه….دي كانت شريكه بابا الله يرحمه في كذا حاجه ونصبت عليه وكنا هنخسر كل حاجه بسببها ..و انا تعرفت عليها وعملت عليها خطه كده اني بحبها تمثيل قسما بالله لحد ما قدرت اوصل للاوراق واسترديت حقنا وسبتها فورا…..ولو صدقتيني بعد ما نخلص الخطوبه هخليكي تتواصلي مع الاداره وتتاكدي بنفسك انها فعلا كانت شريكه وسرقتنا وانا رجعت منها حقنا
عماد ضحك بسخريه وقال …هبله هيه بقى علشان تصدق الكلام الغبي ده
هدير بصتلو وقالت…انت بتتكلم على لساني ليه وايه اللي اسالها وهتقول لك وهي مش هتصدقك حد قال لك ان انا خرسه ولا تكون المتحدث الرسمي بتاعي
حكيم بصلو بشماته وعماد اتكسف جدا وقال…. واضح انك عايزه تصدقيه ….علشان فلوسه طبعا انا ابقى غبي اذا صدقت انك ممكن تختاري كرامتك اولعوا ببعض
قال كده ومشي وهدير قربت من حكيم وقالت…. كنت متاكده ان في حاجه غلط كل الحاجات اللي قولتها لي كلها واللي عملته علشاني بتثبت لي طول العمر انك لا خنت ولا هتخون
حكيم قربها ليه وقال …..وحياه عيونك اللي بعشقهم….لا حبيت ولا هحب في حياتي كلها الا انتي يا هدير ولا القلب دق لغيرك يوم….بس انا مش زعلان بالعكس مبسوط اوي باللي عمله لاني سمعت منك الكلام ده…مش هتتخيلي فرحتيني لانك سالتيني وكمان صدقتيني ثقتك دي هحطها في قلبي العمر كله …وعمري ما افكر في يوم اخونها
هدير ابتسمت ومسكت ايده بقوه وقالت….انا عيزاك بس تفضل ماسك ايدي طول العمر ومتسمحش لاي حد يبعدنا عن بعض وانا هعمل زيك بالظبط
حكيم ضم ايدها بقوه وقال ….محدش هيقدر بعدنا عن بعض ابدا …الوحيد اللي يفرقنا الموت انا ما صدقت رجعت لك.. انتي عشق عمر بحاله
هدير ابتسمت بسعاده وقالت….. واللي جاي عليا يا حكيم انت حبيتني عمر بحاله لوحدك وانا هرد لك الحب ده بحب اكبر منه عمر كامل انا قولتلك اني حابه اتاكد من مشاعري ….بس لما شوفتك في الصور وحسيت لثواني اني سرتك وقتها بس اتأكدت اني بخسر روحي..واني فعلا بحبك يا حكيم بحبك اوي
حكيم غمض عنيه وهو حاسس الكلمه اتحفرت في قلبه ومش مصدق نفسه انو سمعها ضمها بقوه وبقى يلف بيها بسعاده وقال…..انا دلوقتي بس ملكت الدنيا ….بقولك ايه ما تيجي نتصل على اي ماذون ونخليه فرح انا مش قادر استنى عايزك تباتي في حضني انهارده ضروري
هدير ضحكتك جامد وقالت…. حيلك حيلك اهدي على نفسك شويه …نخلص الخطوبه وتتسهل.. يلا بقى الناس مستنيانا وانا نفسي البس دبلتك
حكيم قرب منها قوي وقال ..دي مش دبلتي دي حياتي كلها هتبقى في ايدك يا قمري …. انا مبسوط اني وصلت لاحلامي وملكتها ربنا يعوض صبري فيكي خير واعيش الايام اللي اتمنيتها جنبك وجنب والدتي وفي بلدي في البيت اللي دق فيه القلب اول مره لاجمل واحده عدت عليا 🥰🌹