رواية خطيب اختي كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة مجهولة

رواية خطيب اختي كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة مجهولة

رواية خطيب اختي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة الكاتبة المجهولة رواية خطيب اختي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية خطيب اختي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية خطيب اختي كاملة جميع الفصول

رواية خطيب اختي كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة مجهولة

رواية خطيب اختي كاملة جميع الفصول

خطيب أختي بيظهر في كل مناسبة عائلية… مع إن أختي مـ,ـاتت من سنتين….!!

 

من يوم ما سوزي ، أختي، مـ,ـاتت من سنتين، والدنيا اتشقلبت في بيتنا.

 

إحنا عمرنا ما كنا عيلة مثالية—مين فينا كده؟—بس م*وت سوزي كسرنا كلنا بجد.

 

أبويا بقى ساكت على طول وحزين….

 

أمي بقت بتجري ورا أي عمل خير علشان تنسى الي حصل…،

 

وأنا… واقف مكاني. متعصب وغضبان بدوّر على حد ألومه على م*وتها….!

 

سوزي كانت هي اللي لمّانا حوالين بعض. دايمًا بتضحك، اجتماعية، الناس بتحبها من أول لحظة تقابلها…..

بتحب الجبال،… التصوير، والخروج في الطبيعة.

 

مو*تها —اللي قالوا عليه ★ حادث مأساوي ★—كان شكله كأنه مش حقيقي بالنسبالنا….

 

قالوا إنها وقعت وهي بتتسلّق الجبل….. ؟!

بس لو ده حصل فعلًا… ليه دايما حاسس إن روحها لسه حوالينا؟

 

جون خطيب أختي…، عمره ما كان جزء من عيلتنا.

 

كانوا مخطوبين لمدة سنة كده……..

وبعدين هي قررت تسيبه…… قالتلي وقتها إنه كان بيغير جدا عليها، ومهووس،….. كان بيراقبها….، و بيظهر فجأة من غير معاد،.. وبيعمل تعليقات غريبة لما تخرج مع أصحابها….. وعلى كول بيبعتلها رسايل….

مرة قالت عليه بهزار: “ده لزقه زيادة …، ما بيفكّش..!”

 

بس اللي كنا فاكرينه هزار… طلع مرعب بجد.

 

بعد ما سابوا بعض، جون فضل يرنّ عليها طول الوقت

ويبعت لها رسايل بشكل مستمر….،

ويبعِت لها ورد على الشغل…….

هي كانت بتضحك على ده وتقول “هيزهق”….

 

وأنا للأسف صدقتها… لحد يوم العزا….
جون ما حضرش الجنازة بتاعتها —الحمد لله… بس بعدها بأسبوع، ظهر فجأة عندنا على باب البيت….!!

 

أنا فاكر كان يوم خميس والدنيا بتمطر….. أمي فتحت الباب…، لقيته واقف قدامها…و شايل ورد سوزي كانت بتحبه….

 

قال: “أنا كنت عايز أقدّم تعازيّ ليكم.” صوته كان ناعم كده ومسهوك…، وعينيه عاملة زي العيال الغلابة….

 

وطبعا أمي اللي ما بتعرفش تقول لأ لحد…، دخلته….!!.

 

قعد عندنا في الصالون….، وابتدى يتكلم عن سوزي كأنّه يعرفها أكتر مننا مثلاً….!!!.

 

كان بيحكي عن ضحكتها…، وطريقتها في الأكل…، وحتى إنها كانت بتحب البان كيك بعسل زيادة…..؟؟!!

 

أبويا طبعاً كان ساكت،… وشه مافهوش أي تعبير….

 

ولما مشي من البيت سألت أمي: “إنتي دخلتيه ليه..؟”

 

قالت وقتها: ” انه جون كمان بيحزن بس بطريقته…”
بس أنا محسيتش إنه حزين… حسيته كان بيراقب….!!

 

وبعدها،… بدأ يظهر كتير…..

 

بقا يظهر في العزومات بتاعتنا…..، !!

في عيد الميلاد…..،

حتى في عيد ميلاد أبويا لقيناه موجود من غير ما حد يدعيه عندنا….!!!،

 

وكان دايمًا عنده كل مرة حجة شكل: “مامتك قالتلي أجي”،

أو مثلا “سوزي كانت هتكون عايزة كده….”

 

وأهلي طبعاً….، من كتر الحزن …صدّقوه….!!

 

“ده غلبان”، أمي قالت. ” تقريبا وحشته ومفتقدها…”

 

بس هو ماكنش غلبان… خصوصًا لما ابتدى يسأل أسئلة غريبة…!!

 

في حفلة الكريسماس اللي فات…، لقيته دخل المطبخ وأنا واقف لوحدي….!!

 

قالي “هلى فكرة هي كانت مختلفة معايا…، انت عارف..؟”

 

قلتله وانا متوتر من وجوده : “يعني إيه الكلام ده..؟”

 

ضحك الضحكة الغريبة دي…، وقالي: “كانت بتحكيلي حاجات كدا ما قالتهاش لحد تاني…”

 

رديت عليه وقلتله “زي إيه يعني..؟”

 

قالي وهو مبتسم وبيقرب مني : “زي إنها ما كانتش خايفة تم*وت.”!!

 

في الليلة دي ، دخلت غرفة اختي سوزي وفتحت مذكراتها..

 

كانت دايمًا بتحب تكتب كل حاجة—أفكارها…، خططها، حتى لستة الطلبات كمان…. أغلبها حاجات عادية…،

 

لحد ما وصلت لصفحة وقفت قلبي من الرعب..:

 

“حاسه إن جون بيطاردني…. ما بيبطلش يبعتلي…. بيقولي إنه عارف حاجة أنا مش عارفاها….. ابتديت أحس إني مش قادرة أهرب منه…. محاصرني طول الوقت….”

 

نزلت جري ووريت الكلام ده لأمي…، قلت يمكن تصدق…!!.

 

ردت وقالتلي: “سوزي كانت بتبقا درامية أحياناً . ما تكبّرش الموضوع أوي…”

 

بعدها بكام يوم، شفت عربية جون واقفة في آخر الشارع بتاعنا…!!

 

دي مش أول مرة أشوفها… بس المرة دي كنت متأكد….

هو مش بيراقب العيلة… هو بيراقبني أنا بالذات…!!!!

 

الأسبوع اللي فات، كان عيد ميلاد أبويا….

 

جون كالعادة جه….، وكان شايل هدية معاه…. قال إنها حاجة سوزي كانت ناوية تشتريها : كان كتاب عن أماكن تسلق الجبال…

 

خرجتله برا وواجهته….، مش قادر أتحمل أكتر من كده..!!!.

 

قلتله: “إنت بتعمل إيه هنا عايز أفهم..؟”
ابتسم وقالي : “بقدّم احترامي وتقديري لأهل خطيبتي…!!!.”

 

قلتله: “بس هي سابتك….. ما كانتش عايزاك…. ليه مش قادر تسيبها في حالها…؟”

 

لقيت عينه اسودّت فجأة، وقالي: ” هي قالتلك كده…؟!!

 

قلتله: “أيوه هي قالتلى….”

 

قرب مني، وهمس بصوت واطي.: “هي كمان قالتلي حاجات ما قالتهاش لحد….”

 

وبعدين قالي جملة عمري ما هنساها ابدأ:

 

“أنا كنت معاها هناك… على الجبل.”

 

حسيت الهوى اتسحب من صدري ومش قادر اتنفس..!!!

قلتله: “قلت إيه..؟”

 

ابتسم الابتسامة الباردة بتاعته..، وقالي: “هي ما وقعتش…. هي بصّتلي في عيني وقالتلي.: سيبني أمشي….”

 

اتعصبت عليه وقلتله: “إنت كدّاب…. كداب…..”

 

بصلي وقالي: “بجد ؟؟ طب إسأل نفسك كدا…… لو هي فعلاً وقعت،…. ليه ما صرختش….؟”

 

بلغت الشرطة في نفس الليلة عن الي حصل…..

 

قلت لهم كل حاجة حصلت — من المطاردات … والمراقبة،…. ومذكرات اختي واللي هو قالهولي….!!!!
تاني يوم الشرطة راحوا شقته… لقوها فاضية..!!

مفيش ولا فرش،… ولا هدوم، …ولا أي أثر إنه كان عايش هناك اصلا..!!!

 

عدّى أسبوع…..

 

ما قلتش لأهلي اللي حصل….. مكنتش عارف هيصدقوني ولا لأ.

 

كل ليلة، بأقفّل كل باب وشباك في البيت…. وكل ليلة، أقعد على السرير ماسك موبايلي… مرعـ,ـوب وخايف إني أنام….

 

امبارح بالليل …، قررت أراجع مذكرات سوزي تاني… مش عارف ليه…. يمكن كنت بدوّر على حاجة فاتتني…..

بس المرة دي… لقيت حاجة جديدة….!!

 

الصفحة الأخيرة من المذكرات…. اللي كانت فاضية دايمًا… مكتوب فيها جملة واحدة، بخط كبير مهزوز:

 

“هو مش بيراقبك… هو جوه البيت…!!”
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-