رواية قاسي ولكن عاشق كاملة جميع الفصول بقلم ميادة مصطفي
رواية قاسي ولكن عاشق كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ميادة مصطفي رواية قاسي ولكن عاشق كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية قاسي ولكن عاشق كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية قاسي ولكن عاشق كاملة جميع الفصول
رواية قاسي ولكن عاشق كاملة جميع الفصول
في مجلس صلح ما بين عائلتين وهيا عائلة الصياد و عائلة الازهري
عائلة الازهري هيا عائلة متدينا وكانت عائلة مقربة من عائلة الصياد ولكن حاليا متهمة من قبل عائلة الصياد بقتل شقيق مختار الصياد وعم حمزة ووالد رقية زوجتة حمزة
في هذا المجلس يجتمع كبار البلاد واعيانها يحاولون الصلح بينهم ورجعهم كمان كان يقف حمزة الصياد بغضب.
: انتو لو حلفتو علي المية تچمد مهنصدقش انكم ملكمش صالح بقتل عمي واني وانتو والزمن طويل يا عيلة لازهري اني سيبكم دلوقت بس عشان لسه متاكدتش انكم انتو ليكم يد ولا لا
عماد الازهري شاب في اول الثلاثينيات كان صديق حمزة المقرب يقوم يقف أمام حمزة: حمزة خلينا نتكلم بلعقل شوي احنا ايه مصلحتنا في قتل عمك قولنا ايه المصلحة لينا.
حمزة بسخرية: المصلحة يا ولد الازهري التخلص منه عشان السوق يفضا عليكم عشان كان واكل السوق كله
عماد باستغراب: دا مش مبرر ابدا للقتل انت مجنون
حمزة بعصبية مسك عماد من ياقت جلبابة: احترم حالك يا ولد الازهري بدل وقسما بالله ادفنك مطرحك.
عماد لسه هيمسك في حمزة زعق حمدي الازهري والد عماد: عماااد خلاص. ثم نظر لكل من يجلس في الجلسة اني وولدي هنمشي من القاعدة دي لأننا متقدرناش وكلكم قاعدين تتفرجو علي الاهانه بتاع حمزة وساكتين اني چيت قدرت الناس الكبيرة اللي جات بس اني متقدرتش يا مختار
نظر مختار له بسخرية وهو يجلس علي مقعدة بهيبة: ولا عمرك هتتقدر يا حمدي طول عمرك هتفضل اكدي متتقدرش
حمدي بغل: يالا يا عماد عماد مشي وراء والده بكل احترام.
حمزة بتريقة: ايوا اسمع كلام بوك لاحسن يضربك
في منزل الصياد يتجمع جميع السيدات في المنزل ولكل ست تعمل شي في المنزل كانت تجلس رقية زوجة حمزة بتعب بجانب حماتها: اه يا بوي ضهري انقسم نصين انهارده
تنظر لها امل بسخرية: ضهرك ايه يا عنية مالك ايه متكونيش حبلة واحنا منعرفش
تنظر له رقية بحزن: في ايه يا مرت عمي لا مش حبلة بس مهدوده من صبحيت ربنا في الدار ايه وغير صحيت الصبح لبست البنات للمدرسة وفطرتهم.
امل ببرود: وآيه يعني ما الحريم كلها اكدي ولا متكنيش بتعملي حاجة غير الحريم ومال لو جايبة الواد كنتي هتعملي فينا ايه اومال
مني: صوح ياما عرفتي أن سعاد بت أمينة جابت ولد ثالث
امل بتهتك: ماشاءالله ماشاءالله جلابت ولاد كيف امها اصل دا وراثة يا بتي.
تجمعت الدموع في عين رقية من حديثهم لكنها حاولت أن لا تظهرها وقامت لتذهب إلى غرفتها المنبع الوحيد لراحتها
لتوقفها امل: علي فين كدا يا سنيورة.
تقف رقية وهيا تعطي لها ظهرها حتى لا تشاهد دموعها: طالعة اوضتي ارتاح شوية قبل ما حمزة يرجع
امل: والشغل اللي ورانا
رقية بدموع: انا خلصت كل اللي ورايا
مني: ماحنا لسه هنعمل الاكل عشان جوزك وبويا واخواتي
لترد هاجر بغيظ من والدتها: هعمل انا معاكي يا مني خلاص سبيها هيا تطلع ترتاح شوية قبل ما حمزة والبنات يرجعه من المدرسة
مني تقرب من هاجر: ماشي يا حنينة انتي.
في مكان ما بعد فض الجلسة و بقا مختار الصياد واولاده فقط
مختار الصياد بفخر: بس جدع يا ولدي رجل و سبع من يومك مسحت بكرامة بيت الازهري الأرض
حمزة: تربيتك يا بوي وصدقني يوم ما اتاكد أنهم هما فعلا السبب في قتل عمي لاقتل بيت الازهري كلهم واحد واحد انت عارف عمي كان غالي علي ازاي كنت بعتبره كيفك اكدي يا بوي الله يرحمه
مختار: الله يرحمه يا ولدي.
معتز: ايه يا بوي ولا اكني قاعد ماليش اني في الحديت الحلو دا ولا ايه
مختار: كلكم ليكم في قلبي كل شي حلو يا ولدي وانتو خابرين اكدي زين انتو اللي ليا في الدنيا
انحني معتز علي يد والده وباسها: ربنا ميحرمناش منك واصل يا بوي
مختار اتنهد: الواد ادهم دا وحشني قوي
حمزة: دا بيقعد في مصر ويقول عدولي مصر بقيت بلده مش هنا
مختار: ياما نفسي يسيب الشغلانه الزفت دي ويجي هنا يمسك معاكم الشغل.
حمزة باستغراب: عايزة يسيب الشرطة ويجي يمسك الشغل هنا كيف يا بوي
مختار: يعني هو هياخد كام من مرتب هديله اني اكتر وغير اكدي دي حاجتكم انتوا يعني كل حاجة بتعكم
حمزة: يا بوي مش مسألة مرتب ولا فلوس دا كيان هو حاسس نفسه في اكدي انت عارف ادهم حياتة كلها في الشرطة
مختار بهمس: وشكلها هتقضي علي حياتي اني ثم اتنهد يالا يا ولاد نروحو نتغداء
معتز: يالا يا بوي.
في غرفة رقية عيونها ورميت من كتر البكاء يدخلو عليها بناتها ويجرو عليها بفرحة: مااااما وحشتينا
تمسح رقية دموعها مسرعا: حبايبي حمدلله علي السلامه
ايسل باستغراب: انتي بتبكي يا ماما
رقية بتحاول تمحي اي اثر للبكاء: لا يا حبيبتي مش ببكي دي عيني اطرفت
بيري بطفولة: لا يا ماما انتي بتبكي بابا ضربك
رقية بابتسامة: لا يا روحي من امتي بابا هيضربني.
في الأسفل وصل مختار وأولاده دخل الابناءه سلمو علي والدتهم وباسه ايديها
امال بطبط علي ضهرهم: ربنا يحميكم يا ولاد ويجعلكم دايما ضهر و سند لابوكم يارب
معتز: ويخليكم لينا يا اما ويجعلكم سند لينا
حمزة عمال يدور بعينه في كل المنزل علي رقية مش لاقيها في وسط الموجودين
امال: مالك يا ولدي عنيك زايغة ليه اكدي وكانك هدور علي حد
حمزة: ها اه مش لاقي رقية ولا البنات.
امال قلبت فمها: اممم رقية طلعة قوضتها من بدري معرفش مالها من صبحيتة ربنا لاويلنا بوزها ليه وفي الاخر سابت اخواتك بيعملوا واكل وطلعة من غير ولا سلام ولا كلام
حمزة اتعصب: انا هطلع اشوفها مالها دي
في غرفة رقية كان تبدل لابنتها ملابسهم ودخل عليهم حمزة جريو البنات عليه بلهفة: باااابا
حمزة بابتسامة بأسهم من خدهم و جابينهم ثم نظر برقية اللي اول ما شافته عملت نفسها مشغولة في الغرفة.
حمزة طلب من بناته لذهاب إلى الأسفل لكي يتناوله الغداء ثم قفل باب الغرفة وراهم ونظر إلى رقية بابتسامة وكان هيا أمام دولاب تأخذ ملابس وقف هو وراءها بحنان ولف أيده حول وسطها وحط رأسه علي كتفها وقبلها في رقبتها وهيا وقفت تسمرت مكانها وغمضت اعيونها
حمزة وهو علي وضعه كما هو: مالك يا عمري
رقية بتحاول متبينش اي حاجة: مالك يا حبيبي في ايه.
حمزة من وقت ما دخلت الاوضة وانتي شكلك متغيرة حته مبصتيش ناحيتي لما دخلت ايه اللي مزعلك
رقية عدلت نفسها وبقيت وشها في وشه مسكت وشه بكفات ايديها ونظرت في عيونه: طول مانت جنبي عمر ما حاجة تزعلني ابدا انت الحياة يا حمزة
حمزة بحب: وانتي الهواء والحياة والدنيا ما فيها
رقية: ربنا يخليك ليا ولبناتك يارب
حمزة: مش هتقوليلي برضو ايه اللي مزعلك
رقية بدموع مخبياها: مفيش والله.
حمزة بص في عيونها شاف دموعها: حتى بعد اللي امي قالتهولي تحت دا وكمان بدموع اللي في عنيكي دي ولسه بداري علي وحياة حمزة عندك لتقولي مالك فيكي ايه
رقية ولا حياتي متسواش عندك.
رقية بحب: متقولش كدا انت عارف انا من غيرك ماسواش ثم بتنهيدة مرت عمي ياحمزة.
ثم قاطع حمزة حديثها وأكمل هو: حديتك تاني امي في موضوع الواد صح ثم نفخ بزهق واستغفر الله وبعدين بقي في الموضوع الزفت دا هيا مش هطبل كلام في الحديت دا اني لازم اتحدت معاها عشان تطبل هما ليه مهمفينش أن البنات عندي بدنيا وما فيها.
رقية مسرعا: لا يا حمزة ابوس يدك متحدتش مع مرت عمي في حاجة هيا مش ناقصة شيل نفوس اكتر هما شايلين مني دايما من غير حاجة ولو انت اتحدت هيقولو اني قومتك عليهم مش عايزة مشاكل وحياة رقية عندك متحدتش في الموضوع دا وانت خابر زين اني لو بيدي اخلفلك كل يوم لحد ما اقبلك الواد لكن مش بيدي اني سايبة الوسيلة من يوم ما بيري كان عمرها سنه و لسه ربنا مش رايد.
حمزة بهدوء وابتسامة: حاضر يا عمري مش هتحدت معاها عشان خاطر عيونك وكل حاجة بأمر الله ملناش يد في اكدي
رقية: عملت ايه في قاعدة بتاعت انهاردة جبت حق بوي يا حمزة.
حمزة بحنان: انتي خابرة زين يا رقية أن حق عمي هيجي هيجي حتى لو ايه بس امسك عليهم حاجة ولاد الازهري دول وصدقيني مش هرحم حد منيهم وقت معرف مين السبب في قتل بوكي والله وعد مني مش هخلي يعيش دقيقة بعدها وانتي عارفة وعدي ليكي دا بوي قبل ما يكون عمي وانا في مقام ولده
رقية ابتسمت وحطيت رأسها علي صدر حمزة بحب: عارفة يا حمزة يخليك ليا يا سندي وضهري وحسي في الدنيا.
حمزة اتنهد بمرح: وبعدين بقي في الحديت الحلو دا اللي هيخليني منزلش اتغدا واستفرد بيكي يمكن نجيب الواد
رقية اتكسفت وضحكت: بس يا حمزة مش وقته دا انا هنزل احضر معاهم الوكل عشان مرت عمي متحدتش وانت غير هدومك وانزل
حمزة: بقي اكدي هتسيبي حبيبك مشتاقلك وتنزلي زعلان
رقية قربت منه بابتسامة وباسته بوسة صغيرة في شفايفة: متزعلش دي رشوه لحد ما اخلص اللي ورايا وارجعلك.
حمزة بابتسامة: دي رشوة صغيرة طيب متنفعش تعالي اوريكي انا الرشاوي اللي علي حق حضنها جامد وباسها بكل شوق ولهفة ومسبهاش غير وهيا مش قادرة تتنفس
رقية بتننفس بصعوبة: حرام عليك يا حمزة كنت هفطس
حمزة: شوفتي الرشاوي مش انتي
رقية عدلت نفسها وطرحتها: انا نازلة يا مجنون جت تفتح باب الغرفة أوقفها صوت حمزة العالي
حمزة بزعيق: رقية خدي هنا
رقية باستغراب وخوف من تحاوله فجأة: نعم.
قرب منها حمزة ورفع أيده ناحيته وشها وهيا خافت وغمضت عينيها ثم قال حمزة: ايه الشعرايا اللي باينه منك دي قولتلك مليون مرة مش عايز شعرية واحد تبان خدي بالك من الحاجات دي فهمة
رقية ارتاحت: حاضر متاسفة ماخدتيش بالي
في الأسفل
امال بغيظ: هيا فين السنيورة ايه طلعة نامت ولا ايه.
اميرة اخت رقية: في ايه يا مرت عمي واحدة چوزها چاي من بره مش تشوفه محتاج ايه الاول وبعد كدا تنزل وبعدين ماحنا كذا واحدة اهني عادي يعني لو هيا مش موجودة
امال رفعت حاجبها: اتحديتي صالح يا بت سعد انتي هتعلي صوتك علي ولا ايه
اميرة: اني معلتش صوتي عليكي يا مرت عمي اني بقولك اللي مفروض يحصل
امال: انتي هتربيني ولا ايه
نزلت رقية علي صوت امال و هيا بتزعق لاميرة: في ايه
امال بعصبية: في أن خيتك متربيتش.
اميرة بدموع: انا متربتش
مختار طلع علي صوتهم: في ايه منك ليها صوتكم عالي ليه في الدار من ميتا الحريم صوتها بيعلي اهني
اميرة بدموع: انا يا عمي
مختار قاطعها: اخرسي معايزش اسمع حديتك وحسك عينك صوتك يعلي تاني مرة علي مرت عمك ويالا غوري انتي وهيا حضره الوكل
رقية اخدت اختها بدموع: حاضر يا عمي
امال بنرفزة: ومال ايه بنت المصراوية هتطلع ايه يعني غير بت قليلة الادب.
مختار: وبعدين يا امال هنرجع تاني لحديت الماسخ دا دول بنات اخوي مش بنات المصراوية المصراوية الله يرحمها خلاص مااااتتت
معتز دخل المطبخ علي اميرة وهيا بتحضر مع رقيه الاكل: القمر ماله بيبكي ليه
اميرة بخنقة منه: بقولك ايه سبني في حالي مش ناقصك انت كمان سبوني في حالي بقا
معتز بعصبية قرب منها: صوتك ميعلاش عليه بدل ماقطعلك لسانك الطويل دا بس يالا هانت وبكرة تيجي تحت ايدي ومحدش هيحرمك مني.
اميرة بقوة: نجوم السماء اقربلك مني يا معتز
معتز بسخرية: بكرة نشوف يا بت عمي
رقية: معتز مفيش حاجة بلغصب وبعد اذنك أخرج برة عشان اكدي ميصوحش
معتز بينظر لاميرة بتوعد ويرد علي رقية: حاضر يا مرت خوي
اميرة بتنفخ بزهق: يا ربي ميتا الواحد يرتاح من القرف دا بقي
رقية: اخدت اختها في حضنها معلش يا عمري
في الخارج نزل حمزة إلى الأسفل بهيبتة وجلس بجانب والده ووالدته: صوح نسيت يا بوي اتحدت معاك في موضوع.
مختار: موضوع ايه يا ولدي
حمزة: في عريس جاي لهاجر خيتي
امال: ولد مين دا الاسواني
مختار هز رأسه: اممم عيلة كبيرة وناس زينة
جات هاجر كانت بالقرب منها تحط الاكل علي السفرة وكانت تتحدث امال مع حمزة و مختار: دي عيلة متترفضش واصل يا ولدي وهاجر مش هترفض اكيد
هاجر بمرح: مش هرفض ايه لو حاجة حلوة اكيد مش هرفض
حمزة: جيلك عريس زين قوي يا هاچر.
وقع الاطباق من يد هاجر من الصدمة: ها عريس لا طبعا انا لسه في الجامعة ومش هتجوز دلوقت اني لسه صغيرة
امال بسخرية: ها صغيرة دا اني من دورك كان معايا حمزة و معتز وانتي تقولي صغيرة ومرت خوكي متجوزة بت 18 سنه ايه صغيرة دي
خرجت رقية وأميرة و مني من المطبخ: يالا الوكل اطحت اهو علي السفرة
في صباح شمس يوم جديد
نزلت هاجر مرتديا ملابسها لكي تذهب إلى جامعتها: صباح الخير
امال: صباح النور رايحة علي فين بدري اكدي.
هاجر: علي الجامعة
امال: طيب خدي بالك من حالك أو استني حد من خواتك يوصلك
هاجر بتوتر: ها لا مش لازم عشان متاخرش متقلقيش علي انتي
امال: طيب يا بتي ربنا معاكي روحي توصلي بسلامه
في غرفة حمزة و رقية
حمزة واخد رقية في حضنه وهيا استيقظت قبله جت تقوم من جنبة براحة راح فتح عنيه بنعاس: رايحة فين
رقية بابتسامة: صباح الخير يا حبيبي قايمة عشان انزل تحت
حمزة شدها لحضنه: خليكي شوية في حضني
رقية ابتسمت ونامت في حضنه تاني.
في مكان ما قريب من جامعة هاجر تقف منتظرة شخص
هاجر عند وصول الشخص تتحدث بخوف وقلق: ايه كل دا يا عبدالله انا واقفة مرعوبة لحد يجي يشوفني كدا ولو حد شافني واقفة معاك هيبقي فيها قتلي وانت عارف بس كان لازم اقبلك انهاردة عشان نشوف حل انا جايلي عريس و بوي وحمزة مصممين عليه
عبدالله بحزن: طيب وبعدين هنعمل ايه انتي عارفة أنهم استحالة هيوافقة عليا بعد اتهامهم أننا احنا اللي قتلنا عمك والله محصول.
هاجر بتوتر: مش وقته الحديت دا اتصرف اعمل شي اني هضيع منك
عبدالله: هحاول معاهم واشوف الدنيا فيها ايه
هاجر لسه هتتكلم أوقفها صوت: ايه دا يا هاجر انتي واقفه مع دا ليه
هاجر بصدمه: اني.
↚
هاجر عند وصول الشخص تتحدث بخوف وقلق: ايه كل دا يا عبدالله انا واقفة مرعوبة لحد يجي يشوفني كدا ولو حد شافني واقفة معاك هيبقي فيها قتلي وانت عارف بس كان لازم اقبلك انهاردة عشان نشوف حل انا جايلي عريس و بوي وحمزة مصممين عليه
عبدالله بحزن: طيب وبعدين هنعمل ايه انتي عارفة أنهم استحالة هيوافقة عليا بعد اتهامهم أننا احنا اللي قتلنا عمك والله محصول.
هاجر بتوتر: مش وقته الحديت دا اتصرف اعمل شي اني هضيع منك
عبدالله: هحاول معاهم واشوف الدنيا فيها ايه
هاجر لسه هتتكلم أوقفها صوت: ايه دا يا هاجر انتي واقفه مع دا ليه
هاجر بصدمه: اني اني
اميرة بغضب: انتي ايه موقفك مع قتالين القتلة هو أهله دول
عبدالله: لو سمحتي يا استاذة اميرة اني مش قتال قتلة
ومصير كل شي ينكشف ويبان
اميرة بسخرية: ينكشف ويبان ما كل شي منكشف
عبدالله: اني همشي اني وهشوف حل لموضوعنا متقلقيش.
هاجر تبتلع ريقها بصعوبة: ماشي
اميرة بعصبية: انتي هتعشقي دا يا هاجر دا ملكتيش غير دا
هاجر بدموع: بحبه قوي يا بت عمي وانتي بنت زيي وهتقدري اللي اني في الحب دا غصب عن اي شخص القلب بيدق غصب عننا يا اميرة أبوس يدك اوعي حد يعرف اللي حصل من شوي
اميرة نفخت: اكيد يعني محدش هيعرف بس الارتباط دا مهينفعش ولا حد هيوافق عليه
هاجر: خابرة زين الحديت دا بس معرفاش اعمل ايه
في منزل الصياد.
نزلت رقية نظرت لها امال بغيظ: ايه كل دا نوم
رقية: معلش يا مرت عمي غضبي عني راحت علي نومه
مختار: اني بفكر اجيب معاكم واحدة تساعدكم
امال: وهما لازمتهم ايه
مختار: مني في دارها مش بتكون هنا دايما و هاجر و اميرة في الجامعة يعني مفيش غير رقية وشغل الدار كبير عليها
امال قلبت شفايفها: اللي تشوفه يا حاج
رقية فرحت: ربنا يبارك في عمرك يا عمي
امال: روحي انتي ما صدقتي روحي حضري الفطار
رقية: حاضر
في شقة في مصر.
يجلسان ثلاث شباب من بينهم ادهم الصياد
ادهم بضحك: يخربيت دماغكم انتو يا بني فوقوا في حد عقل يتجوز في حد عاقل يرتبط يا علي
علي: في واحد عاقل ميرتبطش والله انت مجنون يا ادهم هيا الحياة ايه بدون الجنس الناعم والارتباط وانك تقوم تلاقي بدر منور في حضنك يالهههوي دا الاحساس والتخيل لوحده متعه
سمير: اسكت يا علي انت بتتكلم مع مين ادهم دا عمره ما هيتغير دماغه متركبة شمال اصلا.
علي: والله هنيجي يوم ونفرح فيه لما تلاقي ابوه جايب لي عروسة من البلد بيقوله هتتجوزها غصب عنك
ادهم بضحكة سخرية: ليه عيل صغير هيجوزني غصب عني انت عبيط يالا ولا ايه وغير كدا انا هقعد هقعد ولما اتجوز مش هتجوز غير من بلادنا اتجوز واحدة من الجهلة دول والله انا مخك اكيد طق يا علي
سمير: ليه يا ادهم جهله مانت عندك اخواتك بنات واولاد متعلمين اكيد في كدا عندكم في البلد.
ادهم بضحكة: ماشي مقولتش حاجة بس مش انا اللي اخد منهم انا البنات هتموت عليا في مصر ومنهم الأجانب كمان فمش محتاج واحدة من البلد دا لو يعني فكرت في الارتباط اللي انا اصلا مش بطيقو
علي قام وقف: بس بس يا سمير دا متتكلمش معا مش هتعرف تاخد معا ولا حق ولا باطل بس احب اقولك دا هيقع ولا حد هيسمي عليه وبكرة تشوف وتقول اخوك علوه قال
ادهم: امشي يا حج علوه شوف رايح فين خطيبتك بترن عليك انا حياتي الشغل وبس.
علي: فعلا انا سايبكم ورايح اقابلها اصلا مش اقعد معاكم انتو بصوتكم دا سلام يا اشباح
سمير: عقبالي يا رب ما اخلص من قاعدة الرجاله دي بقي زهقققت
ادهم يضرب كف علي كف: وربنا اتجننته
في منزل الازهري
حمدي بعصبية: انت ايه اللي هتقوله دا يا عبدالله عايز تتجوز بت الصياد
عبدالله: بحبها يا بوي وهيا هتحبني
عماد بعصبية: انت اتجننت ولا ايه يا عبد الله مش هتاخد بنت الصياد لو حتى اخر بنت في العالم.
عبدالله: هيا بنسبالي اخر بنت في العالم
حمدي: فكر بعقلك شوية يا عبدالله اركن قلبك دا شوية علي جنب
عبدالله بزعيق: بوي اديني هقولك اهو اني لو متجوزتش هاجر مش هتجوز خالص وهسيب البلد كلها ومحدش هيعرفلي طريق جرا تمام ثم سابهم ومشي
حمدي نظر لعماد: وبعدين يا ولدي في الواقعة السودة دي خوك هيضيع منينا
عماد بحيره: معرفش يا بوي اني احتارت
في منزل الصياد
حمزة: ايه يا معتز مش ناوي انت كمان تتجوز بقي انا كبرت يا خوي.
↚
معتز: ناوي ناوي ومن زمان قوي كمان وعايز انهاردة قبل بكره
مختار: شاور انت بس المهم نفرحه بيك
حمزة: قولنا بس عنيك علي مين
. معتز: مانت عارف يا اخوي اني اني عيني علي اميرة بت عمي من زمان
مختار: طيب علي البركة يا ولدي هيا هتلاقي احسن منك ولا ايه
امال بخنقة: اممم اميرة مش كفاية واحدة لسه هناخد التانية.
حمزة نظر لوالدته وهو مش عاجبة كلامها: وفيها ايه يعني يااما لما ياخد بت عمه وفيها ايه لما ناخد الاتنين هما جاين من الشارع دول منا
معتز: وفيها ايه صوح يا اما بس ادعي انتي بس أنها هيا توافق
امال بثقة: ايه متوافقش ليه هيا هتلاقي حد احسن منك.
حمزة: لا يا اما تلاقي احسن من معتز اني مش بقل من اخوي لا سمح الله لا ابدا بس لانها هيا برضو الف من يتمناها بت حلوة و ذكية وشخصيتها قوية و متعلمة و صغيرة و بت عيلة كمان صوح ولا اني غلطان يا بوي
مختار: لا يا ولدي كلامك صوح
امال: امم يعني اني اللي طلعة غلط دلوقت المهم اعملو اللي تعمله بس قولي انت بقي يا حمزة هتعمل ايه في موضوعك
حمزة باستغراب: موضوع ايه يا اما
امال: الخلفة يا ولدي.
حمزة ابتسم بسخرية: خلفة ايه يا اما ماني مخلف
امال: ماني فهمة انك مخلف يا ولدي وربنا يخليهملك قصدي مش ناوي تجيب الولد منفسكش في في الولد
حمزة اتنهد و حاول يكون هادي: اكيد نفسي يا اما اجيب ولد يكون سند لاخواته البنات بعد ويحافظ عليهم بس اكيد لما ربنا يريد لو رايد أن يديني الولد الحمدلله لو مش رايد فأنا بحمد ربنا وبشكر فاضلة علي بناتي حبايبي وربنا يباركلي فيهم.
امال: ايه الحديت اللي هتقوله دا يا ولدي انت حاول تاني خلي مرتك تروح للدكتورة لو مفيش امل يبقي مفيش غير حل واحد يا ولدي عشان تجيب اخ يكون سند لبناتك كيف ما بتقول
حمزة انتبه بخنقة لوالدته: حل ايه دا يا اما قولي عليه
امال بقوة: تتجوز يا ولدي ودا حقك
رقيه كانت خارجة من المطبخ وسمعت الحديث دا ودموعها نزلت بحرقة ووقفت علي جنب تنتظر رد حمزة عليها.
حمزة قام وقف بهيبة وقوة: مش اني يا اما اللي حد يقولي اعمل ايه واسوي ايه فهماني طبعاً اني مقتنع جدا بأمر ربنا واني ميهمنيش الواد ولا زفت اني اهم حاجة عندي رقية والبنات مش هخسرهم عشان ولد معرفش ممكن لما يكبر يعمل فيا ايه ومش عايزك تجيبي السيرة دي بعد اكدي لا ليا ولا لرقية ماشي الموضوع دا يخصنا انا وهيا وبس.
مختار: سيبي علي راحته يا امال هو حر بس احب اعرفك يا ولدي انك هتندم بعد اكدي لو محبتش ولد انت مش حاسس دلوقت عشان انت لسه في شبابك لكن لما تكبر في السن هتعرف بقيمته لما تبقي مش قادر ومش لاقي حد يسندك
حمزة اتنهد وحس بكلام والده بس مخلهوش حس بكدا: والبنات بقيت متفرقش حاجة عن الولاد
رقية مسحت دموعها و خرجت عليهم كحت وحمزة سكت عشان متتجرحش من كلامهم.
رقية بتحاول تداري حزنها: عايزين مني حاجة انا طالعة اريح شوية
حمزة قام وقف: استني انا طالع معاكي يا رقية
حمزة حط كتفة علي رقية وطلع علي غرفتهم حمزة وقفها قدامه وهيا عينيها في الأرض مش عايزة تبصله عشان ميخدش باله من دموعها مسكها حمزة من دقتها ورفع رأسها و بص في عنيها بحنان: مالك ايه الدموع اللي في عينك دي سمعتي حديت امي مش كدا.
رقية دموعها خانيتها ونزلت: اتجوز يا حمزة اتجوز ابوس ايدك ريحني وريحني من الحديت اللي كل شوية اسمعه من مرت عمي
حمزة بعصبية: رقية مش عايز اسمع الحديت دا تاني منك فهماني اني لو مكنتش خلفت خالص مش هتجوز عليكي ولا المس واحدة غيرك ولا غيرك يملئ قلبي ولا عيني يا حبيبت العمر
رقية بدموع وحب: اااه يا عمري كلة حبك ليه بيخليني ابقي عايزة اعمل اي حاجة عشان بس اسعدك نفسي اسعدك يا حمزة نفسي.
حمزة بخنقة: يا بوي يا رقية يعني الولد هو اللي هيسعدني انا سعدي و فرحتي بقربي منك وبس افهمي ومتخليش حديت امي دا يأثر فيكي اني مستعد اخدلك دار لحالك لو دا يسعدك
رقية: لا مش هينفع عشان اميرة هتبقي لوحدها وكمان عشان عمي ميزعلش منك
حمزة: اني بعرفك بس اني مستعد اعمل اي حاجة عشان تكوني انتي مبسوطة بس
بعد كذا ساعة في
مختار: خدي يا اميرة
اميرة: نعم يا عمي تحت امرك
مختار: في عريس متقدملك.
اميرة بإثبات: عريس! عريس مين دا يا عمي اني مش بفكر في الموضوع دا نهائي اسفة يا عمي قول للعريس دا طلبك مرفوض
امال: اني معرفاش انتي مغرورة اكدي ليه فوقي لحالك يا بت سعد
اميرة: وليه مبقاتش مغرورة و ليه افوق ايه ناقصني مع اني مش مغرورة بس انا شايفة أن الموضوع دا بذات انا ليا الحق في اني ارفض أو أوفق
مختار: بس مش تعرفي العريس مين الاول
اميرة: حتى لو مين انا مش بفكر في الجواز دلوقتي.
مختار: العريس يبقي معتز ولد عمك ولدي يا اميرة.
برقت اميرة عيونها وتعصب: مين معتز مين دا اللي اتجوزه دا لو اخر بني ادم في الكون استحالة اتجوزه
امال بعصبية: طيب عشان حديتك الماسخ دا هتتجوزي ورجلك فوق رقبتك
اميرة بعناد: مش هتجوزه لو علي موتي انا هكمل تعليمي وهشتفل كمان
وقفت امال بحده: طيب ايه رايك يا بت المصراوية مفيش من انهاردة تعليم ولا خروج من الدار هتقعدي أهنئ تخدمي مع خيتك.
اميرة بصدمة: انتي بتقولي ايه
نزل حمزة علي صوتهم: في ايه صوتكم عالي ليه.
↚
حمزة بصوت جهوري: في ايه مالكم صوتكم عالي كدا ليه
امال بعصبية: تعالي شوف بت عمك و اخت مرتك تعالي شوفها محدش قادر عليها كل ما حد يتكلمها تفضل تشخط و تنطر فينا ايه محدش مالي عنيها
مختار: اسكتي بقي شوية يا امال ايه اني اللي بقيت مش مالي عنيكم خالص في ايه اعملولي حساب واني واقف
رقية نزلت مخضوضة: في ايه حصل ايه اميرة عملت ايه.
حمزة بشموخ: اصبري انتي يا رقية ثم نظر لوالدته بهدوء في ايه يا اما قولي اميرة مالها
امال لسه هتتكلم أوقفها مختار واتحدث هو: هقولك اني يا ولدي دلوقت خوك معتز عايز يتجوز اميرة وهو أوله بيها طبعا ابن عمها و رايدها
حمزة: كلام زين قوي مش هنلاقي احسن من اميرة لمعتز ولاحسن من معتز لاميرة
امال ببرود: كويس أن كلام زين والهانم بقي مش موافقة.
حمزة بإثبات وبرود: طيب هيا حرة دي حياتها وهيا حرة فيها محدش يقدر يغصبها الا الجواز دا لازم يبقي راحة نفسية قبل كل شي لازم أوفق علي الشخص عشان انا عايزة مش عشان ارضي حد
اميرة نظرت لحمزة وابتسمت براحة وآمال اتغاظت خالص: يعني بت صغيرة زي دي هتمشي كلامها علينا ولا ايه كل ما هتقول حاجة هنقول هيا حرة كيف دا.
مختار: اسكتي يا امال خلاص كيف ما قال حمزة هيا حرة بس برضو احنا حريين في اختيار اي شخص يجيلها مش تروح تجبلنا واحد شمام واحد يبقي طمعان فينا واحنا نوافق عليه عشان هيا حرة و هيا دي حياتها لا هنوافق علي اللي يعجبنا احنا فهمتني يا بت خوي
اميرة: اكيد يا عمي مانت اللي مربيني وكلمتك سيف علي رقبتي
مختار بسخرية: مهو باين
رقية بتبلع ريقها: متزعلش يا عمي الجواز دا قسمة ونصيب واكيد لو ليهم نصيب في بعض هيبقو لبعض.
امال نظرت لرقية بغل وقامت دخلت غرفتها بعصبية
اميرة لحمزة: اسفة يا حمزة علي اللي حصل و شكرا جدا علي وقفتك جنبي في الموضوع دا بذات
ابتسم حمزة لاميرة: يا بت دي حياتك ملناش دعوة بيها انتي اللي تختاري شريك حياتك عشان اللي هتعيشي معا مش احنا لازم يبقي في توافق في حب في راحة نفسية بين شريك الحياة ثم ابتسم بمرح: وانتي بسم الله ماشاء الله انتي ومعتز مش بطيقه بعض اصلا.
رقية حطيت ايديها علي فمها وضحكت: والله عندك حق دول زي الناقر والنقير
اميرة: والله ما مسألة ناقر ونقير اني معتبرة اخ كيف حمزة اكدي مش اكتر
في غرفة امال ومختار
امال بعصبية: حتت بت زيي دي هتمشي كلامها علينا ولا ايه يا مختار مش قادرين عليها
مختار: الموضوع دا بذات منعرفش نعملها في حاجة
بس مش هتمشي علينا كلامها ومش هخليها تاخد حد هيا عايزة وهتبقي لمعتز غصب عنها كمان بس اصبري اني مرتب حاجة اكدي في دماغي.
امال بخبث: ايوا كدا يا حاج
مختار: عيون الحاج وقلب الحاج مقدرش ازعلك وانتي عارفة وغير اكدي نروح نديها لواحد ياخد فلوسنا
بعد حوالي اسبوع في منزل الازهري
حمدي: اخوك لسه بيفكر في موضوع بت الصياد هنعمل ايه هنشيل الموضوع دا ازاي من دماغة دا مصمم عليها واكنها اخر بت في العالم
عماد بثقة: نجوزهاله يا بوي وايه يعني
حمدي باستغراب: نعم ايه اللي بتقوله دا وازاي يتجوز بت الصياد ليه وعشان ايه كسرين عينا مثلا.
عماد: محدش يقدر يكسر عنينا يا بوي بس احنا لازم نروح معا نتقدم ليها وهما كدا كدا هيرفضة فاحنا نعمل اللي علينا عشان ولدنا يرجع لينا بدل ما هو ولا بياكل ولا بيشرب اكدي
حمدي: بس احنا لو روحنا معا يبقي بنقل من كرامتنا
ودول ناس كلامهم ماسخ.
عماد: هنستحمل عشان ولدنا والموضوع ده لازم نقطع عرق ونسيح دم عشان نخلص مني ولازم تباين لعبدالله أن احنا عايزين مصلحته حتى لو علي حساب كرامتنا وهو هيشوف دا بنفسه وبعد اكدي نجبله احنا عروسة علي مزاجنا اكدي ها ايه رايك يا بوي
حمدي: كلام زين يا ولدي مع أنه هيقل منينا بس علي رايك خلينا نخلص من الموضوع دا مانشوف ايه آخرها
عماد: ربنا يباركلك يا بوي
مي بنت حمدي: بوي الوكل جاهز
حمدي: ماشي يا بتي.
في غرفة حمزة و رقية
كان حمزة ملقي علي سريره نامت رقية علي صدره واتنهدت: عارف يا حمزة انا بحبك لدرجة دي ليه
حمزة بابتسامة: مع اني عارف بس قولي انتي ليه
رقية بحب: عشان انت فيك كل مواصفات الرجولة والحب وكل حاجة فيك اي بنت تتمناها انت سند و ضهر لاي حد انت ملك.
حمزة ابتسم ولمس بطرف صوابعة بحنان علي شعرها: وضهرها: الملك للملكة يا رقية وانتي الملكة بتاعتي محدش ينفع يبقي ملكة غيرك انتي الوحيدة اللي مقدرش افكر في غيرها أو اتخيل حتى أن حد يبقي مكانك ثم خبط باب الغرفة اتعدلت رقية وقامت من مكانها وقام حمزة يفتح الباب لاقي بناته خير يا حبايبي
ايسل بدموع: انتو سايبنا لوحدنا و قاعدين هنا
حمزة بابتسامة: وفيها ايه وايه الجديد ومالك بتبكي ليه كدا.
بيري بطفولة: احنا علي طول قاعدين لوحدنا وكل ما ننزل تيتا تزعقلنا وتقولنا غورو كدا قبر يلمكم بنات فقر
رقية نظرت لحمزة وسكتت وحمزة اتعصب وقام لبس تشيرت و رقية حاولت تمسكه لكنها مقدرتش عليه لأنه زقها ونزل ورقية خافت من رد فعل حمزة وقالت: ربنا يسترها ونظرت للبنات خليكم انتو هنا ونزلت هيا وراء
حمزة وهو نازل علي السلالم: أما اما امااا.
امال خرجت من غرفتها علي صوته مخضوضه: في ايه مالك يا حمزة سرعتني في ايه مالك يا حبيبي في حاجة حصلت
حمزة اتنهد: قوليلي يا اما انتي عايزة ايه بظبط قوليلي ليه بتعملي اكدي معايا
امال باستعباط: في ايه يا ولدي اني مفهماش حاجة
حمزة: انتي لو مش طايقة بناتي فإني ممكن أخدهم وامشي حالا من الدار بس اني بناتي محدش يدوس ليهم علي طرف بناتي خط أحمر يا اما
امال ببرود: ومين اللي داس ليهم علي طرف يا ولدي الكل هنا بيحبهم.
حمزة: اه مهو باين انتي ازاي تقولي للبنات غوروا قبر يلمكم لو انتي معايزهمش فاني عايزهم
امال بخبث: اني اقول اكدي لبناتك يا حمزة. لاحول ولاقوة الا بالله حتى العيال الصغيرة بتكدب وانت صداقتهم يا حمزة الله يسامحك يا ولدي يعني انت متعرفش انت عندي ايه انت روحي وقلبي وعقلي وحبيبي انت اول فرحتي يا حمزة ودول بناتك يعني حته مني وروحي وعلي رأي المثل اغلي الولد ولد الولد فازاي هقولهم اكدي.
حمزة اتكسف: انتي عارفة يا امي اني مقدرش ازعلك ابدا بس دول بناتي حقك عليا متزعليش مني اني اتعفرت لما سمعت الحديت دا منهم
امال بخبث: عمري ما ازعل منك أبدا روح يا بني ربنا يرضا عنك ثم نظرت لرقية بغل وانتي يا هانم علمي بناتك أنهم ميقولوش كلام بلكدب وبلاش الفتنه ونقل الحديت دول بنات عيب بكرة هيكبره وهتبقي عاده فيهم وهيجبولكم الحديت من الناس بلاش يتعلموا يكدبه دول صغار.
حمزة اتعصب وطلع علي غرفتهم ورقية طلعة وراءه اول ما دخل قاعد علي سريرهم: ايسل بيري
ايسل: نعم يا بابا
حمزة: اقفي هنا قدامي
بيري بطفولة: احنا في المدرسه ولا ايه يا بابا
حمزة بكل غل و قوة ضرب بيري بلقلم لدرجة أنها وقعت علي الارض رقية جريت علي البنت وزعقت لحمزة: انت ايه اللي بتعمله دا في طفلة تضرب بشكل دا انت مجنون.
↚
حمزة قام بعصبية مسك رقية من حجابها: انتي لسانك هيطول كمان بدل ما تربي بناتك وتعليمهم الصح من الغلط وتخليهم ميكدبوش ويبقو بنات صالحة بتغلطي فيا قدامهم كمان بتعلميهم قلة الأدب
رقية بتبكي وبتتالم: ااه ااه خلاص
ايسل ببكاء علي اختها: والله يا بابا ما كدبنا تيتا قالت كدا
حمزة بصوت جهوري: حتى لو قالت متجيش لا انتي ولا هيا تقوله حاجة تاني فاهمين
ايسل برعب: حاضر يا بابا.
حمزة: مش عايز اشوف كلبه فيكم لمدة أسبوع ومتقعدوش معانا علي اي اكل تأكله هنا لوحدكم
حمزة سابهم ورزع الباب ونزل للجنينة
في غرفة امال ومختار
مختار بنعاس: في ايه مال حمزة صوته عالي كدا ليه
امال: العيال المقاريد راحو قالوله الكلمه اللي اني قولتها بتاعت قبر يلمكم
مختار بعصبية: وهو عمال يزعق وصوته عالي عليكي اكدي عشان الكلمة دي طيب اني قايمله.
امال مسكت ايديه: لا تروح فين انا كدا هتعرفه أنهم صادقين وهطلع اني الكدابة وبعد اكدي مش هيصدقني وانت عارف ولدك دماغه ناشفة وممكن فعلا يسيب لينا الدار وميرجعش ابدا
مختار اتنهد: ماشي عندك حق
في الجنينة عند حمزة يدخل عليه البواب: حمزة بيه حمزة بيه
حمزة بعصبية: عايز ايه يا زفت انت مالك متسربع اكدي ليه
البواب: حمدي الازهري وولاده التنين بره علي الباب.
حمزة باستغراب: مالهم دول عايزين ايه وايه اللي جايبهم هنا قولهم يتزفته ودخلهم علي المندرة عقبال مانادي بوي
البواب: حاضر يا بيه
حمزة بغضب بيكلم نفسه: عايزين ايه دول كمان ناقصة قرف علي المساء
في غرفة رقية تجلس علي السرير وبناتها في حضنها وبتبكي دخلت عليها هاجر وأميرة: خلاص يا رقية حصل خير
هاجر: انا لسه عارفة والله من مني اللي حصل متزعليش
رقية: مش عارفة ليه اللي بيحصل فينا دا.
اميرة: خلاص يا رقية عشان خاطر حمزة
رقية: حمزة حمزة لأول مرة يضربني انهاردة انا متأكدة أن بناتي مكدبتش عمرهم ما كدبه اصلا
هاجر: معلش امسحيها فيا انا
رقية بتمسح دموعها: وانتي ايه ذنبك
في الأسفل
مختار: ودول جايين عايزين ايه وازاي قدرة يعتبو الدار أهنئ
حمزة: معرفش يا بوي شقتهم لينا غريبة مش مرتاح ليها
مختار: يالا نروح نشوف مالهم دول فين معتز
حمزة: معرفش.
مختار: شوفه فين وخلي يجي و خلي حد من الحريم تعمل شاي ولا قهوة
حمزة: حاضر يا بوي دخل غرفة معتز لاقي بيرتدي ملابسه وخارج علي فين اكدي
معتز: خارج في حاجة ولا ايه
حمزة: ولاد الازهري وابوهم بره تعالي بوك عايزك عشان تبقي قاعد معانا وهما موجودين نشوفهم مالهم وعايزين ايه
معتز باستغراب: صح ايه اللي يجيبهم أهنئ دول علي العموم هكمل لبسي واجي وراك.
حمزة: طيب ابقي شوف حد من الحريم خلي يعمل حاجة تتشرب مش لاقيهم تلاقيهم متكومين في أوضة حد منهم
معتز: حاضر يا خوي
في المندره.
كان يجلس حمدي وأولاده وإمامهم مختار دخل عليهم حمزة بهيبة وثبات: ها خير يا ولاد الازهري ايه الطالة الغريبة دي
حمدي: هيا دي حسن الضيافة يا حمزة
حمزة بعصبية: بلا ضيافة بلا زفت عايزين ايه اخلصه
عماد بيحاول يداري عصبيته: حمزة اتحدت زين مع بوي عيب اكدي.
حمزة بسخرية: عيب انتو تعرفه العيب اصلا ههه
حمدي نظر لمختار: انت سايب ولدك يتحدت اكدي معانا وانت ساكت يا مختار
مختار هز راسة بلموافقة: ايوا عشان عاجبني كلامه عايز ايه يا حمدي وايه اللي جايبك أهنئ انت ولادك
عبدالله بثقة: جايين طالبين يد هاجر بتك ليا يا حاج مختار وجاي وكلي يقين انك هتفضل اي مشاكل وهتوافق علي جوازتنا دي.
حمزة بضحكة سخرية: ايه الثقة اللي عندك دي ياض ماشاء الله يا بوي حتى العيال بقيت تحدت وهيا واثقة من حالها
عبدالله: بص يا حمزة انا مش هكلمك بنفس طريقتك عشان انا شاري وباقي علي كل حاجة كانت بنا بس انا فعلا جاي وكلي ثقة عشان انا وخيتك بنحب بعض ومش هنبقي غير لبعض غصب عن اي حد
حمزة بصدمة: انت بتقول ايه.
في جانب آخر في غرفته البنات حبه يفرحة رقية و بناتها شغله الاغاني وبداءت اميرة ترقص فتح معتز الباب بدون ما احد يحس من صوت الاغاني.
معتز واقف بيتفرج علي اميرة وهيا بترقص وطبعا مكنتش لابسه حجاب اول ما لمحت معتز واقف واقفت اتسمرت والكل في حاله زهول من موقف معتز الغريب لأنهم ولا عاداتهم ولا تقاليدهم تسمح بكدا اميرة راحت ناحية حجابها لبسته وبعدين ناحية الاغاني فصلتها وبعدين راحت ناحية معتز: انت بني ادم سافل ازاي تدخل علينا كدا من غير لا احم ولا دستور.
معتز بينظر لاميرة برغبة لأول مرة: انا اعمل اللي انا عايزة يا حلوة انتي هتبقي بتاعتي قريب اصلا فهمه ولسه هيحط أيده يضربها بشويش علي خدها كنوع من الهزار سابقته اميرة بقلم قوي للغاية علي وجهه
معتز في حاله صدمة الكل وقف صامت.
↚
معتز أنصدم من رد فعل اميرة ثم برق وقرب منها بغيظ و اميرة غمضت عينها بخوف ثم جريت هاجر لاتلحق الموقف: معتز انت هتعمل ايه مانت غلطان وهيا عندها حق
رقية بقلق: معتزززز
معتز بيجز علي أسنانه: اللي انتي عملتي دا يا بت عمي مش هفوته صدقيني وهخليكي تندمي علي اللحظة دي
اميرة بتحاول تسترد شجاعتها من تاني: مانت لو محترم انا مكنتش عملت كدا
معتز قرب منها عشان يضربها بلقلم: انتي كمان لسانك هيطول.
رقية بعصبية عليه لأول مرة: معتز لا اوقف عندك ونزل ايدك دي اللي انت رفعها علي اختي قدامي انا ساكته من اول ما الموضوع ابتدأ ومش راضية اتكلم لكن توصل انك تضربها لا والف لا يا معتز
معتز بغيظ: انتي بتعلي صوتك عليا يا مرت خوي ولا عال وكمان بدافعي عن خيتك قليلة الرباية دي ومحموقة قوي اني هضربها ومتحمقتيش لما هيا مدت ايديها عليا انا كرجل واكبر منها وكمان ابن عمها وهبقي جوزها ليه متكلمتيش بقا.
اميرة بعصبية: انا مش هبقي مرات حد وقولتلك الف مرة نجوم السما اقربلك مني يا سي معتز.
رقية بتسكت اميرة و تتحدث هيا: اسمعني يا معتز و لا خدوهم بصوت ليغليوكم اولا احنا خلاص نهاينا موضوع الجواز دا مع عمي وحمزة يعني هيا مش هتبقي مراتك الا لو ربنا كاتب بقا دي حاجة تانية ثانيا ودا الأهم هيا ضربتك لأنك غلطان ودخلت عليها وهيا من غير حجاب و بترقص مع بنات زيها وانت اجنبي عنها مينفعش تدخل كدا لانه حرام ولا متعرفش الكلام دا.
معتز رفع حواجبة بسخرية: ولا وبقيتي تتحدثي مع ولد عمك الاكبر منك بطريقة دي يا رقية بس حديتي مش معاكي حديتي مع خوي الكبير
هاجر تدخل: هتقوله ايه يعني يا معتز مانت فعلا اللي غلطان وانا شاهده
معتز بصوت عالي: اخرسي انتي خالص معايزش اسمع صوتك فاهمة
هاجر ترتعب من صوته وتنظر للارض خوفا منه
في الأسفل.
حمزة بزعيق: انت ايه اللي بتقوله دا يا عبدالله انت اكيد اتجننت وكلمه تاني وقسما بالله لاقتلك وادفنك مكان وان بوك ولا خوك فتحه بوقهم هدفنهم جارك فاهمني
عبدالله: لا مش مجنون انا بقول الحقيقة اني وخيتك بنحب بعض لا بنعشق بعض فعلا
مختار بعصبية: اقتله يا حمزة قليل الاداب دا انت ازاي تتجرأ وتقول اكدي يا كلب انت اني بتي اشرف من عيلتك كلها.
عبدالله بثقة: طبعا يا حاج بنتك اشرف من الشرف اني مقولتيش عليها حاجة غلط ولا عيب وعشان اني مشوفتش في تربية بتك اني واهلي هنا دلوقتي
حمدي: الحب مش عيب يا مختار ومش اني اللي هقولك الحديت دا احنا اصحاب من صغرنا وعارفين بعض وانت بذات خابر يعني ايه حب ومن الحب ما قتل يا مختار مش كدا برضو
مختار اتوتر: لا معرفش يعني ايه حب ولا اقتنع بي واصل الحب دا حب ايه و زفت ايه.
عماد: اني ساكت طول القاعدة بس لازم اتحدت بقي حب مش حب انتو قوله رايكم اه أو لا وخلاص
حمزة نظر بغيظ لعماد: انتو لو اخر ناس في العالم واخوك دا مفيش غير رجل في الدنيا اني عمري ما اوافق عليه حتى لو كلام اخوك اللي مالوش عازه دا صوح واتفضلو بقي من غير مطرود من أهنئ واحمدو ربنا أن ابنكم طلع من أهنئ في يدكم وياريت يا حمدي تقطع لسان ولدك دا بيدك احسن ماني اللي اقطعه فهمني انت اكيد.
حمدي هز راسة: فهمك اللي بيحب حد مش بيجيب سيرة يا حمزة واني ابني رجل من ضهر رجل مش هو اللي جيب سيرة ولايه
معتز جي نظر لهم باستحقار: كانو جايين ليه دول
عماد بسخرية: ايه دا انت جيت قاعدته الرجاله متأخر يالا معلش خلي بوك يبقي يقولك يالا يا بوي يالا يا عبدالله ومشي الثلاثة وراء بعض ثم نظر حمزة لوالده بعدم تصديق وعصبية: هو بجد الحديت دا يا بوي هاجر بتحب الكلب دا كيف
معتز باستغراب: بتحب مين.
حمزة مردش علي معتز ودخل للمنزل بغضب وجري وراء معتز و مختار وبداء ينادي علي هاجر بصوت جهوري: هاجر هاااااجر
امال: في ايه يا ولدي صوتك عالي ليه كدا خير
حمزة بغل: فين المحروسة بتك
امال: معرفش يا ولدي والله بس هيا مالها عملت ايه
في الاعلي عند البنات سمعت هاجر صوت حمزة وهو بينادي عليها: يا لهههوي حمزة ماله بينادي عليه بطريقة دي ليه يا رب استرها
اميرة: اكيد معتز راح قاله حاجة شعللو عليكي عشان جيتي معايا.
رقية: طيب وهاجر مالها لو عايز يكلم يجي يكلمني انا
فجأة الباب اتفتح عليهم بقوة ودخل حمزة وكانت عيونه كان شرار يخرج منها: انتي هنا يا هانم
هاجر برعب: ايوا يا خوي في ايه
رقية: اهدا يا حمزة في ايه فهمنا
حمزة نظر لرقية وأميرة: اخرجي بره انتي وهيا و خدي العيال دي معاكم
رقية بتحاول تفهم ايه سبب العصبية اللي فيها حمزة دي: طيب فهمنا في ايه لي دا كلة
حمزة بصوت مفزع: قولت غورو برة.
رقية غمضت عينها من قوة صوته وشديت اختها و بناتها وخرجت من الاوضة وهو قفل وراهم الباب ونظر لأخته بغضب ومسكها فجأة من شعرها وهيا تتوجع: ااه في ايه انا عملت ايه بس
حمزة: بقي انتي تفضحينا علي اخر الزمن بقا تخلي سيرتنا علي كل لسان ممصدقش انتي يا هاجر
هاجر بتبكي: انا والله ليه فضحتوكم قولي والله ما عملت حاجة فهمني مش فاهمة حاجة.
حمزة زقها: هفهمك بقي انتي بتحبي عبدالله ولد الازهري يا هاجر بتستغفلينا وخليتي يجي أهنئ هو وأهله يتكلم عن حبكم لبعض بكل وقاحة وبجاحة
هاجر مصدومة: عبدالله جي هنا
حمزة: اه جاي يطلب يدك
هاجر بكت: اسمعني ابوس يدك يا خوي انت طول عمرك بتسمعني طول عمرك حناين عليه طول عمرك بدلعني
حمزة بحزن: وادي اخرت الدلع هتجبلنا العار دا عندهم بنت عمرنا ما شوفنا شكلها ايه مش بنشوف خيالها حتى وانتي رايحة تحبي.
هاجر مسرعا: لا يا خوي متقولش اكدي اني خيتك وانت خابر زين خيتك الحب عمره ما كان عار وانت مجرب الحب وعارفة غصب عننا
حمزة: مجرب الحب الحلال
هاجر بدموع: طيب مهو جاي بالحلال اهو يا خوي وافق يا خوي
حمزة بغضب: وكمان بجاحة وبتقوليلي وافق ولا انا ولا ابوكي ولا اخواتك موافقين يا بت بوي دا بذات لا وهنوافق علي العريس اللي جيلك فهما
هاجر ببكاء شديد: لا يا خوي متعملش اكدي ابوس ايدك ثم واطيت علي قدمه ابوس ايدك لا.
حمزة زقها بقدمه وخرج من الغرفة وهيا فضلت تبكي
مختار: عملت ايه معاها يا ولدي
معتز: انا هشرب من دمها
حمزة مسكة: اياك تيجي جنبها فاهم
مختار: انت عملت ايه فهمني
حمزة: انا فهمتها أنها هتتجوز غصب عنها العريس اللي متقدملها
معتز: صح اكدي اتصل بيهم يا بوي قولهم يجي في أي وقت بلا قلة حياة
امال: براحه يا ولاد علي خيتكم اني مرضياش ادخل بس الحديت مش اكدي
رقية: هو في ايه يا جماعة ما حد يفهمنا.
امال باستحقار: يعني انتي عايزة تفهميني أن بعد كل الحديت دا مش فاهمة يا ختي نسوان ما يعلم بيها الا الله
رقية سكتت باستغراب لانها فعلا مش فاهمة همست اميرة لها: انا فهمت وابقي افهمك بعدين اسكتي وملكيش دعوة بيها البومة دي
رقية قرصتها وبرقت ليها: اسكتي عيب كدا ميصحش
اميرة حطيت ايديها علي بوقها: اهو سكت
بعد عددت ساعات في غرفة حمزة و رقية.
↚
رقية اخدت دش ولبست قميص حلو و نامت جنبه بس اديته ضهرها نظر لها حمزة نظرة استغراب لأن اول مرة رقية تديله ضهرها بشكل دا قرب منها حمزة وحضنها جامد: اول مرة تبعدي عني زعلانه مني
رقية سكته بس شالت أيده بزعل حمزة ادايق بس حاول يمسك نفسه: بتشيلي ايدي يا رقية كدا بتبعديني عنك بشكل دا
رقية حست انها زودتها وهيا مش معاويدها تعمل كدا معا ثم قلبت وشها ناحيته: اول مرة تمد ايدك عليا يا حمزة.
حمزة: اسف يا عمري غصب عني بس الموقف خنقني
رقية: والله البنات ثم قاطعها حمزة: انا عارف ان امي قالت كدا و متاكد بس انا تعبت
رقية: اهم شي انك عارف ان البنات مش بيكدبو
حمزة اخدها في حضنه: عارف والله المهم انتي وحشتيني جدآ موحشتكيش
رقية ضحكت بكسوف: وحشتني اوووي
حمزة بغزل: ايه القميص الحلو دا يخربيت جمالك جننتني ثم حط أيده علي وشها بحنان وقرب منها ونظر لشفايفها بهدوء ولا شفايفك بتجنني اااه يا بوي.
رقية ضحكت بصوت عالي
حمزة مسرعا: يخربيتك ضحكتك فضحتنا واطي صوتك
رقية: حاضر
حمزة: ها كنت بنقول ايه
رقية بكسوف: مش عارف
حمزة عامل نفسه بيفتكر: بصي انا مش لسه هفكر انا هعيد من الاول بقا تعالي اقولك تعالي
هاجر في اوضتها عمالة تبكي وجنبها اميرة بتحاول تسكتها: اهدي شوية يا هاجر مش كدا
هاجر ببكاء: هما ليه بيعملوا كدا هما ليه بيتحكمو فينا كدا
اميرة: عشان احنا بنات.
هاجر: لا احنا زينا زي اي رجل لازم نختار شريك حياتنا
اميرة: بس دول قتله بوي اللي هو عمك هترضي تتجوزي انا ساعة ما شوفتك واقفة معا مرضيتش افتح معاكي الموضوع تاني وسيبتك علي هواكي
هاجر بنرفزة: والله ما قتله حد والله عمي حد تاني قتله مش هما صدقيني
اميرة: وانتي ايه اللي مخليكي واثقة اووي كدا
هاجر: عشان عبدالله قالي كدا وعبدالله عمره ما كدب عليا
اميرة بسخرية: قاله للحرامي احلف.
هاجر: انتي هتتريقي خلاص مش عايزة اتكلم سيبيني فحالي بقا انا فيا اللي مكفيكي
في منزل الازهري
عماد بزعيق: عجبك قلة القيمة والموضوع اللي حصل انهاردة بسبب عنادك ودماغك النشفة دي ارتاحت لما قلة من كرامتنا من عيلة الصياد يارب تكون ارتاحت وتطلع الموضوع دا من دماغك بقا
. عبدالله: استحالة طبعا مش بساهل كدا هسيب حب عمري هحاول مش همل
حمدي: انت مجنون يا بني هتحاول ايه تاني مستني تسمع كلام ايه تاني.
عماد: سيبك مني يا بوي هو الاسبوع الجاي فرح بت خاله في مصر وامي ومي ومراتي واحنا رايحين و هنشوفله عروسة هناك منهم
عبدالله بزعيق: هو انا عيل هتسكته بلعبة تانية ولا ايه
حمدي: اللي اخوك قال عليه هو الصح انسي يا بني وحاول تاني مع حد غيرها
بعد حوالي اسبوع في مصر
ادهم: المهمة اللي احنا استلامنها دي صعبة اووي وبذات أنها في بلدي وتجار المخدرات دي اصلهم من بلدي اصعب مهمة بنسبالي.
علي: هو احنا مالنا نروح بلد تانية ليه مش احنا مفروض متخصصين لهنا بس
ادهم: مهما هنا بس المنبع بتاعهم هناك
علي اتنهد: ربنا يسترها
ادهم: هنسافر امتا
علي: بكرة باذن يالا عايزين اكل عشان ننام نصحي بدري
ادهم: تعالي ننزل نجيب اكل انا وانت
علي: يالا
نزل علي وادهم لأقرب محل بيبع طعام
وكان في بنات متجمعه
بنت: يالا بقي دانا بويا هيقتلني
البنت الآخرة: ماحنا استاذنا منهم اننا هنجيب الفستان من الاتيلي مع بعض.
البنت: وربنا انا اتفاجاة اصلا أنه وافق اني اروح كدا عادي
البنت الآخرة: احمدي الله خلاص اهو السندوتشات جهزت وهنمشي علي طول
البنت: خدي بالك بس احسن الفستان يتبهدل
البنت الأخري: متقلقيش خدي امسكي انتي الاكل دا
البنت: حاضر وهما خارجين بنت منهم خبطها ادهم من غير ما يقصد
البنت بعصبية: مش تفتح يا اعمي انت
ادهم بعصبية: اعمي ثم اتنهد اسف يا آنسة مكنش قصدي اخبط البرنسيسة.
البنت بتنفخ: وكمان بتتريق أما انت قليل الذوق صح
ادهم: اللهم طولك يا روح روحي يا شاطرة الله يساهلك امشي شكلك عايزة تتخانقي مع اي حد
البنت: هو انا بشحت منك عشان تقولي الله يساهلك ايه الجنان دا
ادهم: يا ماما امشي مطلعيش الجنونة عليكي بقا
البنت اللي معاها: خلاص بقا يا بنتي امشي متعمليش مشكلة الرجل قال مش قصده
علي: خلاص يا آنسة احنا اسفين
علي اخد ادهم ومشي والبنت اخدت البنت ومشيت.
ادهم لعلي: دي مجنونة مش طبيعية
علي بهزار: بس جميلة اوووي يخربيت جمالها
ادهم نظر لعلي بغضب: هو دا اللي انت فالح في ثم سرح ثواني وضحك بصراحة هيا البت فرسة بجد يخربيت جمال أهلها
علي ضحك جامد: ايوا بقا
في الصعيد في منتصف الليل والكل نائم
هاجر اخدت من اميرة فونها لكي تحدث عبدالله: وبعدين انا العريس وأهله جايين بكرة يتفقوا علي معاد الجواز قولي اعمل ايه اوعي تكون ناوي تسبني ليهم.
عبدالله بحزن وبحب: دا علي جثتي اني اسيبك لغيري دا انا اموتك واموت نفسي ولا تبقي لغيري ابدا
هاجر: هتعمل ايه قولي
عبدالله: مفيش غير حل واحد بس يا هاجر ومفيش اختيار تاني
هاجر: ايه هو يا عبدالله
عبدالله: نتجوز ونهرب انا وانتي ونسيب الصعيد كله ونروح في أي مكان
هاجر بصدمة: نهرب
في غرفة اميرة تجلس تقراءة في أحد الكتب يخبط الباب بشويش وقبل أن ترد انفتح عليها الباب فجأة.
اميرة بخضة و خوف: ايه دا معتز انت جيت هنا تعمل ايه.
↚
اميرة بخوف من تصرف معتز: انت ايه اللي جابك هنا انت وصلت بيك الوقاحة وجراءة لكدا
معتز بضحكة خبث: حبك ممكن يوصلني اني ارتكب جناية عادي
اميرة بعصبية: والله انت بني ادم مش طبيعي
معتز: عارف
اميرة بترجع لوراءه بخوف عند تقرب معتز إليها: ابعد عني هصوت هلم عليك كل اللي في الدار
معتز ببرود: يااااه ياريت هتوفري عليا كتير اوووي.
ثم خبطت اميرة في حائط جعلها تقف مكانها ويقترب منها معتز بكل وقاحة ينظر معتز إلى جسد اميرة برغبة وحب: ايه الجمال دا
تصرخ اميرة صرخة يكتمها معتز مسرعا: هشششش صوتك تعرفي لو صوتك طلع هقتلك والله اقتلك ويطلع سلاح من جيبه ليهدد به أميرة
اميرة بخوف: انت داخل هنا ليه دلوقتي.
معتز بوقاحة: انتي معششا في دماغي ومش عارف اخرجك دلوقتي يا بنت الناس لما توافقي عليا بذوق وابقي جوزك قدام العالم لما ثم نظر لجسدها مرة أخرى اتمتع بيكي دلوقتي واخليكي لاتفعي ليا ولا لغيري وغير الفضيحة والعار
اميرة بزعيق: ليه هيا سايبة ولا دا انا اوديك في داهية واخلي حمزة يقطع
معتز بضحكة سخرية: ولا حد هيقدر يعمل معايا حاجة لأن ببساطة محدش هيصدق اني ممكن اعمل كدا فهمتي.
ها يلا اخلاصي هتوافقي عليا بشرع الله ولا اتجاة لناحية التانية
اميرة عايزة تخلص منه في اللحظة دي بي حاجة: خلاص هوافق عليك بس اطلع برا كدا ميصحش
معتز: وانا ايه اللي يضمنلي حقي
اميرة: وعد الحر دين عليه وانا هوعدك اني هوافق
معتز بابتسامة بسخرية: ايه انتي مفكراني سذاج اوي لدرجة وهصدقك اكيد لا انا لازم أمسك عليكي حاجة عشان فعلا توافقي
اميرة ارتعبت اكتر حاولت تهرب مسكها معتز مسرعا: مش قولتلك مفكراني سذاج.
اميرة: حرام عليك بقا وهو في واحد محترم و مفروض انه صعيدي عارف في الأصول يعمل كدا مع بنت فين الرجولة فين النخوة قولي
معتز اتنهد: عمره ما دا كان مبدئى لكن حبك اللي وصلني لي كدا وصلني لمرحلة الجنون وعشان كدا ثم حط أيده في جيبه وأخرج هاتفة وجاب الفيديو وعشان كدا يا قطة هتقولي هنا بحبك يا معتز عايزة اتجوزك يا معتز
اميرة: استحالة اعمل كدا استحالة ثم صرخت يا حمززززة يا حمززززة.
معتز بغضب ضربها بلقلم: اسكتي والله اقتلك
اميرة مش عارفة تعمل ايه: حرام عليك انت ايه اللى بتعمله دا
معتز قرب منها وباسها بكل غل والتقاط إليهم صورة في هذا الوضع
اميرة بخوف وبتنظر له و للهاتف: انت ايه إللي هببته دا يا سافل انا هموتك وابتداءت تدور علي شي صلب تضربه بي
فجأة الباب اتفتح عليهم وانصدمت اميرة من وجود امال في غرفتها: الله الله ايه اللي بيحصل دا
معتز ابتسم بخبث: ايه يا اما بنحب بعض فيها ايه يعني.
اميرة ببكاء: لا والله يا مرت عمي هو اللي دخل عليا وعايز يضغط عليا اتجوزه بالعافية.
امال بسخرية: وانتي ايه ملكيش لسان تصوتي تنادي علي حد فينا بس لا انتي ليكي الغرض دا معتز بقاله عندك هنا يجي نص ساعة واكتر أنا فضلت امشي وراء لما لاقيته بيتسحب قولت يبقي في حاجة اتصدمت لما لاقيته دخل عندك في نص الليل طلعتي مش ساهلها وعاملة فيها بريئة لا مش هتجوزه لا مش عارف ايه بنات اخر زمن انا لازم اصحي حمزة يجي يشوف المنظر بنفسه ويشوف بنت عمه اللي عاملة فيها محترمة اخو عندها وهيا لابسه ايه.
اميرة نظرت لنفسها: لابسه ايه دا لبس نوم وأنا في اوضتي يعني لازم اكون علي راحتي حرام عليكم متفتروش عليا عشان خاطري يا مرت عمي متفضحونيش
معتز: خلاص ياما ميصحش كدا
امال بتغمز لمعتز: دي عيبة دي فضيحة حتى لو انت عملت ايه انت اسمك رجل لاكن هيا استغفر الله العظيم الواحد مش عارف يقول ايه استرها يارب علي بناتنا دا علي كدا هاجر اختك بميت راجل.
اميرة ببكاء: لو سمحتي خلاص بقا ارحموني انتو عايزين ايه من الاخر انتي وابنك دا
معتز بضحكة مستفزة: اتجوزك
امال: نلم الفضيحة دي يا ختي بدل ما تجبلنا العار
اميرة بسرحان وميت حاجة للانتقام في دماغها: وانا موافقة اني اتجوزك
معتز بفرحة: طيب يالا يا حلوة نعمل فيديو حلو كدا مع بعض عشان ابقي ضمنك.
اميرة فكرت هو ازاي بيقولي موضوع الفيديو دا قصاد أمه من غير ما هيا تعلق وتقوله فيديو ايه دا ولا تتأكد أن ابنها هو اللي بيستفزني في أن بس خلاص انا قرارت اوافق فعلا ويستحمل اللي هيجرأ
اميرة: اقول ايه في الفيديو
معتز: بحبك يا معتز وعايزة اتجوزك عادت فعلا اميرة تلك الجملة وهيا تستحلف لهم علي كل حرف منهم
في غرفة هاجر وهيا مازالت تتحدث مع عبدالله في الهاتف.
هاجر بتردد: مكنتش افكر في يوم اني ممكن توصل لكدة أبدا بي انا استحالة اعمل كدا في اهلي
عبدالله بحزن: ولا انا كنت اتخيل دا ابدا بس غصب عننا هتقدري تتخلي عن حبنا يا هاجر هتروحي لغيري
هاجر بدموع: انا مش عارف. اعمل ايه تعبت تعبت
عبدالله: انا في مصر دلوقتي في فرح بت خالي هقعد يومين تكوني فكرتي فيهم لما في حل لما انك توافقي علي عرضي
هاجر بدموع: تمام خلي بالك من نفسك بحبك.
عبدالله بحب: وانتي كمان يا قلبي خلي بالك من نفسك بعشقك يا حياتي كلها
تاني يوم في غرفة حمزة ورقية
كان يرتدي ملابسة لكي يذهب
رقية: خلي بالك من نفسك يا حمزة
حمزة بابتسامة: اي يا رقية اني اول مرة انزل ولا ايه
رقية: لا بس معرفش قلقانة عليك معرفش كدا ليه
حمزة باسها من جاببينها: عشان بتحبيني بس صح
رقية بابتسامة: اكيد مكنتش احبك انت احب مين
حمزة: طيب يالا البسي طرحتك وظبطيها زين ها زين ويلا عشان ننزل نفطر.
رقية بابتسامة: حاضر
في الأسفل
امال: جبتها منين دي يا حاج
مختار: دي بت غلبانة بوها وامها ماتو وهيا ملهاش حد قولت اجبها تساعد في شغل الدار كيف ما اني كنت قايلاكم
امال نظرت لها من فوق لتحت: اممم وانتي اسمك ايه يا شاطرة
البنت وهيا تنظر للأرض: اسمي سعاد خدمتك سعاد يا ستي
امال: طيب يا سعاد وريني شاطرتك بقي
سعاد: حاضر يا ستي بس عايزة حد يعرفني طريق المطبخ والحاجات دي.
امال شورت لها: المطبخ هناك اهو ادخلي واتصرفي انتي بقا
سعاد نظرت لمختار لأنها لاحظت بنظرات منه غير طبيعية: حاضر يا ستي
مختار بعد ذهاب سعاد نظر لآمال: بيقولو عليها شاطرة قوي
امال: باين عليها خسارتها في الخدمة دي
مختار بخبث: عندك حق
نزل حمزة و رقية
حمزة: صباح الخير كيف يا بوي كيف ياما
امال: كيفك يا ولدي ثم نظرت لآمال نوم العوافي
رقية: معلش راحت عليا نومة يا مرت عمي هروح احضر الفطار.
امال: في بت عمك جابها تشتغل في الدار تساعدكم يعني ادخلي شوفيها بتعمل ايه
حمزة باستغراب: ليه شغاله يعني
امال نظرت لرقية: عشان نريح الهانم شوية
حمزة اتنهد ونظر لرقية: روحي يا حبيبتي شوفيها بتعمل ايه اكيد لسه محتارة مش عارفة مكان حاجة
رقية بابتسامة: حاضر عن اذنكم
مختار: اتفضلي يا بتي
حمزة: اتفضلي يا عمري
امال بلوي بوز: اذنك معاكي يا ختي.
↚
حمزة بعد ما ذهبت رقية نظر لآمال وضرب كف علي كف: احنا مش هنخلص بقي من الحركات دي
امال ببرود: حركات ايه يا ولدي
حمزة بعصبية: مكتومة حركات ياما اسيبلك الدار وامشي عشان ترتاحي
مختار: خلاص منك ليها
ثم يخبط باب المنزل يقوم يفتح حمزة ويفرح عندما شاهد ادهم أمامه: ادهم يابن الآية ايه الغيبة دي كلها قدرت تبعد كل دا عننا دانت جاحد
ادهم بابتسامة وبيحضن حمزة جامد: والله غصب عني انت عارف طبيعة شغلي.
حمزة: طيب ادخل بقي استلم كلام امك و ابوك
ادهم بمرح: والله انا خايف ادخل يا جدع انا لازم استشهاد الاول اشهد ان لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله احم احم ياللي هنا
امال قامت بفرحة: ادهم يا نور عيني يا قلب امك بقي كدا يا واد انت متقولش اروح اشوف امي ايه خلاص مصر غيرتك ماشي
مختار: خلاص بقي يا ام حمزة اوعي كدا خليني تسلم علي الواد
ادهم: وحشتوني جدااااا.
رقية خرجت علي صوتهم من المطبخ: مين ادهم حمدلله علي سلامتك يا ادهم
ادهم: الله يسلمك يا ام ايسل فين البنات وحشوني
رقية: في المدرسة
ادهم: يالا ربنا يوفقهم
حمزة: مقولتلناش ليه انك جاي يا ادهم
ادهم: والله يا خوي جايلي مهمة هنا تجار مخدرات
مختار اتوتر بعد الشي: نفسي يا ولدي تسيبي الشغلانة اللي هتجبلنا الهم والغم دي
ادهم بابتسامة: ليه هم وغم يا بوي
مختار اتنهد: ولا حاجة يا ولدي.
ادهم: ومال فين البت هاجر وأميرة الجزم مش بيسالو خالص
امال: هاجر راحت الجامعة ثم نظرت رقية معرفش بقا فين اميرة
رقية بتذكرة: صح هيا اميرة فين مش باينة انهاردة
حمزة: اطلعي بصي عليها طيب كبيرة بس مخك طقك
ادهم نظر لحمزة: ياخي ايه
حمزة بضحك: لا لا متوقعش بنا رقية عمري كلة
رقية بابتسامة: انا طالعة اشوفها
امال نفخت: الصبر من عندك يا رب ثم نظرت لادهم ها يا ولدي طمني عليك وعي احوالك.
ادهم: بخير يا ست الكل طول مانتو بخير
امال: مش ناوي تفرحنا بيك بقا يا ولدي
ادهم بضحك: لا خرجوني انا من الحسبة دي متعملوش حسابي خليكم في معتز
امال: معتز خلاص هيتجوز الدور عليك انت بقي
حمزة: بجد يالا علي خيرة الله لقيتي لي عروسة
امال: أيوا طبعا عروسته موجودة
ادهم: مين بقا العروسة
امال: اميرة بت عمك سعد طبعا
حمزة بنرفزة: مش هنخلص ياما من الحوار مش قفلنا خلاص والبت قالت مش عايزه هنحكي تاني ليه ونكد علي الدنيا.
امال: لا هيا وافقت
حمزة باستغراب: وافقت امتي دي كانت مصممة وقالت لا واستحالة وبتاع ازاي هتوافق متقول حاجة يا بوي
مختار: ايوا يا ولدي وافقت امبارح بليل لوحدها اكدي قالت لمعتز انا وافقت علي جوازي منك
حمزة كان هيتجنن: ازاي وكيف علي الاقل كانت اتحدت معايا ازاي متجبش سيرة ليا
امال: يمكن قالت لأختها
حمزة: معقول ما اظنش علي العموم هيا حرة في اختيارها بس انا بجد. مستغرب.
مختار: ايه يا حمزة انت مكنتش عايزها توافق علي خوك ولا ايه
حمزة: مش القصد يا بوي اني بس مستغرب من التغير المفاجئ
في غرفة هاجر كانت تجلس علي السرير تتذكر ك ليلة أمس بحسرة وقهرة ودموع تدخل عليها رقية بهزار: ايه يا بت هتفضلي قاعدة كدا منزلتيش ليه تفطري و كمان تروحي الجامعة
هاجر بتحاول تداري اثر للبكاء: كنت تعبانه شوية معلش
رقية: الف سلامه عليكي حاسة بي ايه اجبلك دكتور
هاجر مسرعا: لا لا مش مستاهلة.
رقية: طيب يالا البسي عشان ادهم جي وعايز يسلم عليكي
هاجر فرحت جدا لان معتبرة ادهم اخ لها وهو قريب جدا منها: بجد ادهم جي هلبس حالا وانزل
رقية بابتسامة: فوقتي دلوقتي مبقتش تعبانة
هاجر: طبعا انتي بتهزري دا ادهم
رقية: طب يالا يا اختي.
بعد حوالي عشر دقايق نزلت رقية و اميرة وكان خرجت معتز من غرفته لاستقبال ادهم
اميرة بفرحة: ادهومي وحشتني
ادهم بفرحة: حبيبتي انتي اكتر عاملة ايه يا بت.
اميرة: كويسة الحمدلله طمني انت عليك
ادهم: اهو زي القرد قدامك
اميرة: قرد بذمتك انت قرد اممم مش عارفة اقولك ايه
معتز بغيرة: ايه وبعدين هنفضل نرغي كتير ولا ايه
ادهم ضحك لأن حس بغيرة معتز: ايوا ايوا العريس هيبتدي يغير
اميرة اتخنقت: عريس امم
حمزة نظر لاميرة بعدم فهم: صح اللي انا سمعته دا يا اميرة انتي وافقتي علي جوازك من معتز
اميرة بحزن: ايوا وافقت.
رقية قفلت نص عينها باستغراب: وافقتي دا امتي حصل دا وازاي مقولتليش
اميرة: كنت هقولك انهاردة اكيد معلش متزعليش
حمزة: كنت مفكر أن رقية عارفة ومقالتش
رقية: والله ما اعرف لسه عارفة
حمزة في حاجة جواه مخليا قلقان: مهو واضح علي العموم ربنا يكملكم علي خير والاهم انكم تبقو مبسوطين
امال: اكيد مبسوطين طول ما هما بيحبو بعض مش اكدي يا اميرة ونظرت لاميرة نظرة انتصار نظرت لها اميرة بتوعد.
مختار: طيب بما أن كلنا متجمعين حبيت اقولكم ان دخلة معتز و اميرة هيبقي الاسبوع الجاي
ابتسم معتز وانصدمت اميرة: ايه بسرعة كدا لا بعد ما اخلص السنه دي علي الاقل
مختار بعصبية: كمليها وانتي مع جوزك فاهمة مش كل شوية تعرضينا علي اي شي نقوله استغفر الله العظيم يارب و الناس هتيجي بكرة تتكلم علي هاجر وممكن نعمل الخطوبة بلمرة معاهم
ادهم بهزار: ماشاء الله جيت والفرح معايا صح.
امال طبطبت علي كتفة: عقبال ما افرح بيك انت كمان يا ولدي
ادهم: في حياتك يا امي تسلميلي
اميرة الدموع اتجمعت في عنيها بس مش عارفة تقول حاجة مستحلفة لكل حد جي عليها عشان كدا مضطرة توافق
رقية ساكته مش فاهمة حاجة حيرانه تايهه في وسطهم
تاني يوم جاء العريس وأهله
هاجر في غرفتها تبكي: اااه وبعدين هعمل ايه انا استحالة اتجوز شخص مبحبهوش
رقية: استهدي بالله يا هاجر وانزلي عشان عيب الناس تحت متفضحيش عمي وأخواتك.
هاجر: انا مش عايزة دا يا رقية انا بحب عبدالله وعايزة
رقية بغضب: عايزة تتجوزي اللي ابوه وأهله قتله بوي اللي هو عمك يا رقية
هاجر: والله مش هما صدقوني
رقية: مهو لازم يقولك كدا ومال هيقولك ايه
دخل عليهم حمزة واول ما هاجر لمحته مسحت دموعها مسرعا: ايه يا هاجر انتي لسه ملبستيش عشان الناس تحت
هاجر: اني معايزاش انزل يا خوي ابوس يدك.
حمزة بغضب: انتي لو منزلتيش دلوقت هقتلك وادفنك مكانك يا هاجر فاهمة دقيقتين بس وتكوني جاهزة ثم نظر لرقية ساعديها يا رقية اخلصي
رقية: حاضر يا حمزة دقيقتين وهنبقا جاهزين رقية بتهمس في اذن هاجر يالا يا هاجر البسي عديها علي خير يا حبيبتي
لبست هاجر وهيا حزينه وتبكي من الداخل وبالفعل نزلت رقية و هاجر إلى الأسفل وسلمت علي العريس وأهله وجلس الجميع يحكي وتم تحديد الخطوبة يوم زفاف معتز واميرة.
عدا اسبوع علي ابطالنا وجاء اليوم الموعد يوم زفاف معتز و اميرة و هاجر و عريسها
معتز بجانب اميرة وهيا حزينة للغاية: اخيرا بقيتي مرتي
اميرة بغضب: اه شوفت في الاخر بقيت مرتك انت تخيل
معتز بحب: مش هتندمي صدقيني
اميرة بخبث: انا مش هندم بي صدقني انت اللي هتندم
معتز ابتسم: وايه يعني لما اندم علي ايدك
هاجر تجلس بجوار عريسها وهيا في عالم اخر
العريس: ايه يا عروسة مالك سرحانه طول الوقت في ايه.
هاجر: ولا حاجة عادي يعني
العريس بعصبية: طيب اتكلمي بطريقة احسن من اكدي
هاجر: مالها طريقتي
العريس: مش هتكلم دلوقت معاكي كلامنا بعد ما خوكي يطلع مع عروسته والناس تمشي
وبعد كام ساعة الفرح خلص ومعتز اخد اميرة إلى غرفتهم
معتز بيقرب منها بوقاحة: ياااه اخيرا بقيتي معايا في أوضة واحدة وانتي مرتي جي يقرب منها لاقي سكينة في وشة مسكها اميرة بغل: تعرف انت لو مبعدتش عني وقربتلي هعمل ايه فيك هموتك واموت نفسي.
معتز بعصبية: ايه دا انتي اتجننتي بترفعي عليا سكينه طيب انا هقرب منك ووريني هتعملي ايه
وجي يقرب منها راحت ضربة بسكينه في دراعة وابتدا ينزف
عند هاجر سابت العريس مع اهلها وذهبت إلى غرفتها بحجة تبديل ملابسها ثم مسكت هاتفها واتصلت علي عبدالله الذي كان بيبكي عندما سمع بخطوبة هاجر
عبدالله بلهفة و دموع: هاجر انا قولت خلاص مش هسمع صوتك من انهاردة انتي بجد بتكلميني.
هاجر بثقة: ومن انهاردة مش هبعد عنك يا عبدالله وعمري ما هكون لحد غير عبدالله انا ههرب معاك.
↚
معتز بيتالم من ضربت السكين: اه انتي اتجننتي عايزة تموتيني
اميرة بدموع: زي انتو ما موتوني بلحياء انت وامك انا عملت ايه فيكم عشان تعمله كدا معايا
معتز كتم الدم بايده التانية: عملت كدا عشان بحبك ومقدرش اكون مع غيرك ولا اشوفك مع غيري اديني فرصة هتعرفي قد ايه انا بحبك ومقدرش ابعد عنك ثم نظر لايده انا لو مش بحبك كنت قتلتك دلوقتي علي اللي عملتي في أيدي دا بس انا هفوتلك المرة دي لانك بنسبالي عيلة صغيرة.
اميرة: انا عيلة يا عم سيبني في حالي بقا حرام عليك
معتز بيقرب منها: عمري ما اسيبك
اميرة زقته بغل: يووووه انت ايه معندكش دم معندكش احساس اتجوزتني غصب عني وكمان عايز تخدني غصب عني لا استحالة الموضوع دا بذات يبقا غصب عني استحالة اخليك تلمس شعره مني.
معتز بغيظ: كيف دا انتي مرتي ودا حقي
اميرة: مالكش حقوق عندي انت فاهم والله لو قربت مني لاحدف حالي من البلكونة واجيب ليكم مصيبة انت وامك.
معتز بيجز علي أسنانه: طيب والناس اللي هتطلع لينا الصبح هنقول ليها ايه
اميرة قاعدت حطت رجل علي رجل بتكبر: اتصرف انت ماليش فيه انا الكلام دا اللي حضر العفريت يصرفو
معتز بيحاول يحنن قلبها عليه قرب منها وبيتكلم بشويش: اعقلي يا اميرة متفضحناش نديهم اللي هما عايزينه وبعد كدا اني معايزش منك حاجة اتفاقنا
اميرة حاطط السكينة تأني في وشه: ابعد عني بقولك.
معتز بعصبية مكتومة: اميرة متبقاش دماغك ناشفة اني معايزش اخدك عافية عشان متكرهنيش زيادة ومستحمل اللي بتقولي واللي عملتي معايا من شوية عشان بس بحبك وعايز أثبت ليكي قد ايه انا بحبك
اميرة: قولت لا لاااااا وإن حولت تلمسني هرمي نفسي من فوق قولتلك
معتز: ماشي يا اميرة أما وريتك مبقاش اني
اميرة بضحكة صفره: عايزك توريني
في غرفة هاجر كانت تتحدث مع عبدالله يدخل عليها حمزة فجأة بغل: وبعدين معاكي انتي كمان.
هاجر طبعا حدفت هاتفها بعيد وتتحدث مع حمزة برعب: في ايه يا خوي حصل ايه بس
حمزة: من اول يوم خطيبك بيشتكي منك ومن وشك المقلوب في ايه
هاجر اخدت نفاسها براحة: عادي يعني يا خوي دا خطيبي لسه مش جوزي يعني وشي مقلوب مش مقلوب دا شي يخصني وغير اكدي هو ماله ومال وشي هو مفروض ميقعدش معايا دا لسه خطيبي.
حمزة: والله عارفين كل دا يا آنسة هاجر بس دي كانت خطوبتكم وقاعدين مع بعض قصاد الناس كلها مش قاعدين معزولين عن الناس بس اني بتحدت معاكي انك كنتي ادتيله ريق حلو مش تحسسي وتحسسي عيلته كلها انك مغصوبه عليا عيب
هاجر ببرود: أن شاء الله
حمزة نفخ وسابها ونزل هاجر جريت مسكت هاتفها براحة: يا تري ايه اللي مكتوب لينا
في الأسفل بعد ما الكل نام ينزل مختار بشويش إلى غرفة سعاد الشغالة: انتي يا بت يا بت.
سعاد تقوم منفوضة من نومها: خير يا بيه في حاجة ولا ايه
مختار ينظر لها برغبة: كنت عايزك تعمليلي قهوة
سعاد بخبث: طيب عايز قهوة تدخلي لحد أهني يابية دا يصح برضو عيب داني قد بناتك
مختار: بس حلوة قوي وبصراحة الواد معتز ولدي فتح نفسي علي الجواز من جديد
سعاد بابتسامة: مانا متجوز وست امال حلوة قوي
مختار: بس راحت عليها خلاص اني عايزة واحدة اكدي لسه في عز شبابها تبسطني وابسطها.
سعاد: طيب روح أخرج من اهني لاحسن حد يشوفك تبقا وقعه سودة
مختار: متخافيش كل اللي في الدار نعاسين
سعاد: طيب دا حرام أخرج بقا يا بيه واني هقوم وراءك اعمل لحضرتك القهوة
مختار: يا بت اني عايزك انتي مش القهوة من ساعة ما شوفتك وانتي في دماغي عشان كدا جبتك أهنئ
سعاد: لا يا بيه اني مش بتاعت الحديت دا عيب اكدي
مختار: دانتي بت فقر ثم تركها و ذهب.
سعاد تنظر له بخبث: انت عايزني صيده ساهله اكدي عايزني في الحرام عايز تتمتع بيا وبعد اكدي ترميني كيف الكلية ها انسي اني هفضل وراءك لحد ما ابقي زي زي الحرباية امال دي
في غرفة رقية وحمزة
رقية كانت مستلقية علي السرير وتنظر إلى السقف بسرحان يقرب لها حمزة باستغراب: مالك يا عمري سرحانه في ايه مش عوايدك
رقية بتنهيدة: قلقانة علي اميرة اووي
حمزة: ليه قلقانة مش هيا اللي اختارت خلاص براحتها متشغليش بالك بيهم.
رقية: دي اختي الوحيدة وانا ليها كل حاجة يا حمزة ازاي ما شغلش بالي بيها
حمزة: المهم بس يا قمر
رقية: نعم يا قلب القمر
حمزة: الرجل شركنا اللي في مصر جاي بكرة عشان يبارك لحمزة واكدي عشان مقدرش يجي الفرح انهاردة هيجي بكرة هو وبته عايز بقا اكل من يدك دا يشرف يا حبيبتي
رقية بابتسامة: بس اكدي من عيوني الاتنين ياقلب حبيبتك.
حمزة اتنهد واخد رقية في حضنه: ياااه يا رقية لو مكنتيش ليا كنت عمري ما هلاقي حب كدا ابدا انا بعيش دايما في سعادة يسبب حبك بسبب اهتمامك بيا انا مش عارف من غيرك كنت هعيش ازاي
رقية بهزار: عادي يعني كنت هتعيش مع واحدة تاني وتحبها ايه يعني
حمزة: مفتكرش اني هقدر احبك غيرك ابدا
رقية: انا اصلا مش متخيلة اني كنت ممكن ابقي لغيرك انا وانت مكملين بعض
حمزة: وان شاء الله نكمل طول العمر مع بعض ومعانا بنتنا.
رقية: أن شاء الله يا عمري: حمزة
حمزة: ايوا يا قلب حمزة
رقية: عمرك بجد ما فكرت في حتت الواد والبت دا يعني عمرك ما زعلت أن مجبتش ليك ولد يشيل اسمك
حمزة ضحك وقام اتعدل مكانه: ولد يشيل اسمي علي أساس أن البنات دول مش شايلين اسمي واد بت في النهاية اسمهم علي اسمي حمزة الصياد وياريت تشيلي من دماغك الجهل دا الواد كيف البت دلوقت تمام يارب نفهم بقي ولا هتعملي كيف امي.
رقية ابتسمت: يخليك لينا يا احلي اب و زوج في الدنيا
حمزة: حبيبتي اني معايزش حاجة تاثر عليكي ماشي
رقية: طول مانت جنبي مفيش حاجة هااثر عليه ابدا
حمزة: طيب يالا يا رغاية نامي بقا عشان الصبح هتتعبي قوي في العزومة دي
رقية: بحب ارغي معاك اعمل ايه بس
حمزة: ارغي ولا يهمك
في غرفة امال و مختار
مختار جي من برة: ايه انتي لسه صاحية
امال: كنت نايمة وقلقت وهكمل نومي اهو مانت كنت فين.
مختار بتوتر: كنت بشم هواء بره اليوم كان متعب
امال بارتياح: يا بوي اخيرا الواحد فاق من حوار معتز دا
مختار: بس اني حاسس بذنب من اللي حصل دا يا امال
امال: يا خويا ذنب ليه احنا رميناها في الشارع دي اتجوزت زين الشباب هيا كانت تطول اني ولا كنت طايقة اصلا ولا عايزة ياخدها طول عمري ما احبهمش ولا هما ولا امهم.
مختار سرح وهمس: امهم ثم اتنهد عملت كل حاجة عشانها وفي الاخر برضو سابتني ورحتله هو مقدرتش تسيبو حتى بعد ما مات وماتت وسابتني انا مع حبها
امال بغيظ: ايه سرحت في ايه يا حاج
مختار: ولا حاجة هسرح في ايه يعني تصبحي علي خير.
امال: وانت من اهل الخير يا حاج ثم تنظر له و تتحدث مع نفسها: لسه شايفها احسن مني حتى بعد. ما ماتت اني خبر زين انك لسه بتفكر فيها انت عمرك ما قولت قدامي بس اني كنت بحس من نظرتك ليها وعمري ما أنساه كل نظرة ليها منك يا مختار وعشان ذودت ليها دواء الضغط عشان اخلص منها بعد جوزها علي طول قبل ما تفكر وتقول اتجوزها عشان اربي بنات اخوي ماني عارفاك وعارفة اللي في دماغك يا مختار ثم اتنهدت ايه اللي فكرني بلحديت الماسخ دا ما كنت نسيت خلاص.
تاني يوم في غرفة هاجر تتحدث مع عبدالله
هاجر بصوت منخفض: انا نازلة دلوقتي هتستناني كيف ما اتفقنا انا هنزل دلوقت بحجة اني رايحة الجامعة
عبدالله بفرحة: ماشي يا حبيبتي متتاخريش عليا
هاجر بخوف: عبدالله
عبدالله: يا عمر عبدالله يا قلب عبدالله اؤمري
هاجر: انا خايفة قوي يا عبدالله دول لو عرفوه هيبقي موتي ولو وصله ليا هيقتلوني انا وانت
عبدالله: متقلقيش طول مانا معاكي فهماني استحالة اخلي حد يلمسك وانتي معايا.
هاجر بتنهيدة: يارب استرها يارب معانا
عبدالله: يارب يا عمري يالا بقا متتاخريش عليا
في الأسفل
مختار: انتي يا بت يا سعاد
سعاد بدلع: نعم يا سيدي
مختار ينظر لآمال ويبتلع ريقة: هاتيلي القهوة يابت
سعاد: مش لما تفطر يا سيدي
امال بغيظ: وانتي مالك انتي متغوري تجيبي اللي قالك عليه ايه المسخرة دي
سعاد بخضة: حاضر
حمزة: صباح الخير
الجميع: صباح النور
ادهم: دا انا قولت هزهق منك وانا هنا ايه يا عم مش عارف اتلم عليك.
↚
حمزة. : معلش يا خوي انت عارف الزحمة والدربكة اللي كنا فيها بسبب خطوبة هاجر و جواز معتز بس خلاص يا باشا فضتلك
ادهم بضحك: وانا خلاص الشغل هيبتدي يا جدع شوفت بقا
حمزة: عرفت اي معلومات عن المجموعة اللي هنا في البلد دي
ادهم: تقريبا و باذن الله هيقعو قريب
مختار: عرفت ايه يعني
ادهم بهزار: لا معلش يا حاج دا شغل
مختار بعصبية مكتومة: ايه يعني شغل هتخبئ علي بوك ولا ايه.
ادهم نظر لحمزة بضحك: الحق دا الحاج زعل ولا تزعل بص يا حاج ثم اوقفه دخول شريكهم وابنته
حمزة بابتسامة: اهلا اهلا نورت الدنيا كلها يا ابراهيم باشا
ابراهيم: دا نورك يا حمزة طبعا اهلا يا حاج اهلا يا ادهم
ادهم و مختار رحبو بيه: اتفضل يا ابراهيم بيه
حمزة: يا ام ايسل
امال: تعالي يا بتي
البنت: ازيك يا طنط
امال بإعجاب: بسم الله ماشاء الله ايه القمر دا
البنت بكسوف: ميرسي يا طنط.
امال: يا ختي عسل طالعة طنط من بوقك كيف العسل
جت امال من المطبخ: نعم يا حمزة
حمزة: سلامي علي ابراهيم بية و بنته مروة
رقية بابتسامة: اهلا اهلا كيفكم نورتونا والله البلد كلها نورت
مروة بابتسامة: نورك تسلمي مراتك دي يا حمزة
حمزة بابتسامة: ايوا رقية مرتي
مروة: ماشاء الله جميلة
امال: انتي اللي جميلة قوي
مروة ابتسمت: شكرا جدا
ادهم: اتفضلو انتو هتفضلو واقفين.
نزلت هاجر والخوف يحاصرها من كل مكان وعمالة تفكر وعايزة تتراجع عن اللي هيا في بس بتقول لنفسها هو مفيش غير الحل دا وبس: صباح الخير
الجميع: صباح النور
حمزة: دي خيتي هاجر اخر العنقود
مروة: اهلا وسهلا
ابراهيم: ماشاء الله كبرت واحلوت
هاجر: ربنا يخليك
امال نظرت لهاجر: علي فين اكدي
هاجر: انا رايحة الجامعة
مختار: مكنش لازم تروحي انهاردة يا هاجر عندنا ضيوف
هاجر اتوترت: مش متأخر يا بوي كلها ساعة واحدة وهاجي متقلقش.
ابراهيم: خليها يا مختار تروح احنا قاعدين اهو لسه كام يوم متقلقش روحي يا بنتي ربنا يوفقك
هاجر ابتسمت: طيب عن اذنكم
سعاد: الفطار جاهز
مختار: يلا نفطر لقمة بسيطة اكدي لحد ما الغداء يجهز فطير و عسل بطحينه
وجبنة قديمة انما ايه حلوة قوي
مروة: انا فطرت في الطريق
ابراهيم: وانا كمان
حمزة: لا مفيش الحديت دا لازم تفطاره يعني لازم.
مروة معجبة بشخصية حمزة بس هيا بنت ملتزمة بعش الشي لكن شخصية حمزة جذبتها: طيب وانت مش هتفطر معانا
حمزة: هفطر طبعا ثم بصوت عالي يالا يا رقية عشان تفطري
امال بغيظ لأن هيا كمان عنيها علي مروة: خلاص سيبها تبقا تفطر بعدين
حمزة: كيف يعني يا اما من امتا اني باكل لقمة من غير رقية
رقية طبعا سمعت حديث امال: ايه يا حبيبي افطر انت انا فطرت في المطبخ
حمزة بزعل: فكرتي ازاي في المطبخ يعني من امتا بتاكلي لوحدك.
رقية بابتسامة رقيقة: معلش كنت جعانه
حمزة طبعا مرضيش يكتر معاها عشان الضيوف: ماشي يا حبيبتي
امال بغل و غيظ: طلعتي للعرسان اكل
رقية: ايوا سعاد طلعة ليهم
امال: هو مش المفروض كنتي انتي طلعتي عشان تطمني علي اختك معرفش انتي كبيرة كيف
رقية بكسوف: انا قولت يفطرو بس وياخده راحتهم وهطلع ليهم اكيد
حمزة عمال يجز علي أسنانه من الغيظ من امه بس ماسك نفسة ثم نظر لابراهيم: كل يا ابراهيم بيه كلي يا آنسة مروة.
في غرفة اميرة و معتز
كانت اميرة نائمة في قرب منها معتز بحنان وبدأ ينظر لها بفرحة أنها موجودة معا في مكان واحد وبدأ يشيل شعرها من علي وشها حسيت بيه اميرة قامت مفزوعة: انت بتعمل ايه ابعد عني امشي
معتز: اهدي اهدي مبعملش حاجة كنت هصحيكي عشان تفطري والله
اميرة: طيب ابعد عني اوعي كدا غور من وشي
معتز: لاحول ولاقوة الا بالله سبحان من صبرني عليكي والله معرفش اني ازاي ماسك نفسي عليكي علي كل افعالك دي.
اميرة: دا غصب عنك مش برضاك علي فكرة
معتز بيجز علي أسنانه: يااااارب
اميرة فجأة صرخت: أيده يا لهوي
معتز: في ايه
اميرة: طرحتي فين مين اللي شالها اكيد انت يا سافل
معتز: والله مانا دانتي طول الليل تفركي زي العيال الصغيرة لحد ما هيا اتشالت من عليكي يعني أنا هشيلها علي اساس اني انا شوفت كل حاجة وجت علي شعرك
بس يعني عادي اعتبريني اخوكي والصغير كمان واقعدي فيي القوضة بشعرك عشان متتخانقيش.
اميرة: ملكش دعوة انت انا عايزة اتخنق
معتز: براحتك قوليلي بقا اقولهم ايه لو حد سألني علي أيدي اللي متعورة دي
اميرة: قول اللي تقوله انا مالي
معتز. : كل حاجة انتي مالك ملكيش منفعة خالص ثم طلع منديل من الكومدينو ورماه علي السرير يبقا ادي دا لأختك
اميرة مسكته باستغراب: ودا عملته ازاي
معتز بغيظ: ملكيش في انتي كمان
اميرة: احسن برضو خبط الباب فتح معتز وكانت رقية.
رقية بفرحة زغرطت: قلبي صباحية مباركة الف مليون مبروك يا عمري
اميرة: الله يبارك فيكي يا حبيبتي
رقية: ايه اخباركم يا عرسان يارب تكونه كويسين ثم نظرت لايد معتز المجروحة لاحسن شكلكم ميطمنش
معتز: احنا كويسين الحمدلله اني داخل اخد دش علي السريع عشان انزل للضيوف البت سعاد قالت إنهم وصله.
رقية: ايوا تحت من بدري
دخل معتز فعلا الحمام ورقية قربت من اميرة: في ايه معتز مال أيده.
اميرة بحزن: اتخبط في ازازة أيده اتجرحت بس هو زي القرد اهو
رقية: خلي ملافظك حلوة دا بقا جوزك معا اني مش مصدقة حوار الزازا دي بس عادي المهم طمنيني عليكي انتي
اميرة: اطمني الحمدلله كل حاجة تمام اتفضلي
فرحت رقية وبداء زغاريطها تملي المنزل
بعد حوالي 3 ساعات وصل هاجر وعبد الله عند ماذؤن
المأذون: بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكما في خير
في منزل الصياد.
مختار: هاجر اتاخرت قوي قال ساعة وجاية بقالها يجي ثلاث ساعات وذيادة
ابراهيم: عادي يمكن في محاضرة اتاخرت ايه المشكلة
امال: رن علي اختك يا حمزة اطمن عليها و شوفها قدامها قد ايه وتيجي
حمزة بداء يرن علي هاجر كتير لكنها مش بترد
كان تجلس مروة بجانب امال تقرب لها آمال: انتي متجوزتيش ليه لحد دلوقت يا بتي مع انك جميلة
مروة بابتسامة: لسه ملاقيتش فارس احلامي
امال: ربنا يكرمك بواحد كيف ولدي حمزة اكدي.
مروة نظرت لها وقالت بهمس: اتمنا
عند هاجر وعبدالله
هاجر برعب: مش عارفة اعمل ايه حمزة رن عليا كتير اووي اعمل ايه
عبدالله: لو رن تاني ردي وقوليلو انا اتجوزت وسافرت مع جوزي
هاجر باستغراب: انت بتقول ايه
عبدالله: اسمعي اللي بقولك عليا لازم يعرفه عشان ميدوروش ويفضحو الدنيا في البلد انك مختفية لكن كدا هيدورو عليكي بحذر
هاجر بدموع: ويقتلوني صح ثم رن هاتفها مرة ثانية انتفضت هاجر وارتجفت دا حمزة بيرن تاني.
عبدالله: ردي عليه وقوليلو
هاجر: بس
عبدالله بإصرار: بقولك رودي
هاجر فتحت علي حمزة: الو ايوا يا حمزة
حمزة بزعيق وانفعال: ايه يا آنسة هاجر انتي في انهي داهية لحد دلوقتي
هاجر بخوف: انا.
↚
حمزة بزعيق وانفعال: ايه يا آنسة هاجر انتي في انهي داهية لحد دلوقتي
هاجر بخوف: انا انا
حمزة بعصبية: انطقي انتي ايه وزفت ايه
عبدالله اخد منها الهاتف: الو ايوا يا حمزة اسمعني زين
حمزة قفل عينه نص قفلة باستغراب وبعد شوية بعيد عن الجميع: الو مين انت يا بغل
عبدالله: من غير غلط يا حمزة اني عبدالله.
حمزة عيونه طلعة شرار من الغضب: وانت يا سي زفت انت بتعمل ايه مع اختي انطق لاحسن قسما بالله هتشوف مني وش مكنتش تتخيله ابدا يا ولد الازهري اديني الزفته اللي اسمها هاجر دي باين عليها هيا كمان نهايتها قربت وبتحرب علي قتلها
عبدالله: محدش يقدر يقرب من مرتي اختك اتجوزت رجل يقدر يحمي مرته ويبقي سندها ومحدش يقدر يمسها.
حمزة نزل عليه الكلام زي صاعق وبيحاول ميعليش صوته عشان ميتفضحوش قدام ضيوفهم: انت بتقول ايه ها والله لو دا فعلا حصل يبقا قوله علي نفسكم يا رحمن يا رحيم.
عبدالله: دا حصل فعلا وانا وهاجر اتجوزنا ولسه جايين من عند المأذون حالا وعشان متبقوش قلقانين علي اختكم اختكم في امان مع جوزها ودلوقتي احنا مسافرين لمكان محدش يعرفنا في ولا نعرف حد في ومتحاولوش تروحه لاهلي لأنهم هما كمان ميعرفوش شي زيكم بظبط واحب اقولكم انكو انتو اللي وصلتونا لي كدا ويالا هضطر اقفل دلوقت ومتقلقش احنا هنقفل تلفوناتنا خالص تمام يالا سلام.
حمزة مسرعا بغضب: استني يا كلب انت متقفلش لكنه قفل عبدالله مسرعا حمزة جلس علي اقرب كرسي بهم ومسك رأسه مش عارف يعمل ايه حاسس أنه هيتشل تفكيره وقف انتي تعملي فينا اكدي يا هاجر علي اخر الزمن تفضحينا تعارينا هعمل ايه مع اهل خطيبك هقولهم ايه اااه ليه اكدي يا هاجر ليه
رقية دخلت عليه استغربت شكلة: في حاجة ولا ايه يا حمزة شكلك اتغير ولا ايه.
حمزة نظر لرقية بهم ونزل رأسه تاني للارض رقية قلقت: انطق يا حمزة مالك متقلقنيش فيك حاجة انت كنت كويس ودخلت تكلم هاجر اوعي يكون هاجر حصلها حاجة
حمزة سابها وذهب مسرعا نظر له مختار باستغراب وهو يخرج من باب المنزل: هو رايح فين دا يا رقية
رقية بقلق عليه: معرفاش وشه مقلوب وجيت اساله راح سايبني وجري زي مانتو شايفين اكدي.
امال كانت تتحدث مع مروة ثم نظرت لرقية: تلاقيكي نكدي عليه يا ختي هو حد منكد عليه غيرك بلا وكسة
تجمعت الدموع في عيون رقية وسكتت ثم نزل معتز وهو يرحب بابراهيم: اهلا اهلا نورت الدار و البلد كلها يا براهيم بيه
ابراهيم بابتسامة: عرسنا الف مليون مبروك يا حبيبي ربنا يسعدك.
معتز: تسلم يا غالي اهلا يا ست مروة كيفك
مروة: ميرسي جدا ليك الف مبروك لحضرتك
معتز: الله يباركلك عقبالك يارب
مروة: تسلم.
امال بطبطب عليها: يارب يارب نفرح بيها قريب
مختار: ومال فين عروستك يا معتز
معتز بتوتر: ها نازلة نازلة يا بوي هتلبس ونازلة دلوقتي
امال: اتصل علي خوك يا معتز ساب الضيوف وخد في وشه ومشي معرفش مين نكد عليه
معتز: هاه مشي كيف يعني ايه لامواخذة يا ابراهيم بيه
ابراهيم: لا لا مفيش مشكلة خلي علي راحته اكيد في حاجة مدايقه
مختار: الله يكرم اصلك يا ابراهيم بيه.
في منزل الازهري كان الكل متجمع يضحك ويهزر يدخل عليهم حمزة هو في قمة غضبة: انت يا حمدي انت يا عماد انتو يا ولاد الازهري
عماد بعصبية: في ايه يا ولد الصياد وكيف تدخل علينا اكدي البيوت ليها حرمة ولا متعرفهاش عايز ايه وايه اللي جابك هنا ومالك داخل بزعبيب امشير اكدي
حمدي بيسلك عماد من ايد حمزة: اوعي اكدي في ايه مالك فهمنا عبد الله عمل ايه بظبط
حمزة: ولدك ضحك علي اختي عشان عيلة صغيرة واتجوزها من ورانا.
والده عبدالله ضرب علي صدرها من الصدمة: يا لهوي يا دي الفضيحة عبدالله يعمل اكدي لا لا مصدقش
حمزة: لا عمل يا حاجة
حمدي جري علي هاتفه مسكه ورن علي هاتف عبدالله ثم نظر لحمزة: تليفونه مقفول
حمزة: هو قالي أنه هيقفل تليفوناتهم
حمدي قاعد بحزن: ليه يا ولدي اكدي ليه تحطنا في الموقف دا ليه
عماد بشماته: الرجل يا بوي محدش يعتب عليه بس مفروض البت يتقطع رقبتها لما تفكر في اكدي.
حمزة بعصبية وبيحاول يكون هادي هو في موقف لايحسد عليه: تعرف يا عماد هقتلك انت وخوك وبوك في يوم واحد بس مش دلوقت. انا عارف انها جت ليك فرصة انك تكسرني لكن لا ولا عاش ولا كان اللي يكسر حد من عيلة الصياد احنا نكسر ومنكسرش يا ولد الصياد ومتهيقالي انت عارف دا زين لانك مجرب وقول لاخوك لو اتصل بيك في أي وقت قوله نهايتك قربت واللي عملته دا مش هيعدي بساهل ثم ضربه بالقاضبة في عينه وسابه يتألم ومشي تايهه مش عارف يعمل ايه ولا يقول ايه حتى مش عارف يقول ايه لابوه وأمه دا ممكن يموته فيهم وبيسال نفسه اللي حصل دا مين السبب في تعب من التفكير فقرار يرجع بيته.
اول ما دخل المنزل ابتدأ الكل في تسال عن سبب خروجة من المنزل فجأة
امال: ايه يا ولدي اللي خلاك مشيت
معتز: ايه يا بني مش مفروض تكون موجود مع الناس
ادهم: ايه يا حمزة مالك شكلك متغير ومش طبيعي
مروة برقة: مالك يا حمزة مين زعلك خير
مختار: مشيت اكدي وقولت عدولي حتى قولنالك اتصل علي خيتك اتصلت ومقولتلناش هيا فين واتاخرت قوي اكدي ليه.
رقية: والله انا فكرتك روحت تجبها من الجامعة هيا قالتلك ايه صح الوقت اتاخر ودي مش عوايدها.
حمزة اتنهد ومش لاقي حاجة يقولها واستحالة هيفضح اخته قصاد الناس الغريبة: هاجر هاجر اتصلت بيا قالتلي هبات عند خالتي مع هنادي فضلت ازعقلها و اقولها ميصحش وعيب انك تباتي بره وكدا وفيي الآخر اتخنقت منها لما لاقيتها مصممه روحت متعصب وريحلها عند خالتي اتاكد أن جوزها مش في الدار وخالتي فضلت تتحايل عليه اسيبها فسبتها لحد الصبح بس
امال اتعفرتت: كيف تبات برة الدار اتصلي عليها نهارها اسود.
مختار بعصبية: دي بت قليلة الادب لما تيجي هكسر عضمها
معتز بغل: اني هروح اجيبها من شعرها
حمزة: في ايه خلاص قولنا الصبح هتيجي مش حكاية هيا وانتي يا اما اوعي تتصلي
ادهم حاسس ان في حاجة غلط: حمزة تعالي عايزك في موضوع يا كبير
حمزة بخنقة: مش وقته حكاوي يا ادهم بعدين بعدين
ادهم شدو: تعالي بس
حمزة بينفخ: نعم خير عايز ايه
ادهم: قولي بقا في ايه بجد انا مش مقتنع باللي انت قولته بره دا.
↚
حمزة اتنهد: هاجر اختنا المحترمة المتربية بنت الاصول اتجوزت من ورانا
ادهم اتعصب و صوته كان هيعلي لاحقو حمزة: اسكت انت هتفضحنا ماني قادر ازعق وتكسر واعمل حاجات محدش يصدقها اني مصبر حالي وماسك نفسي عشان منتفضحش
ادهم بيحاول يكون هادي: مين الكلب اللي عمل كدا وازاي قدر يعمل كدا وهيا ازاي توافقة ازاي انا مش قادر اصدق اللي بسمعه هاجر عليه العوض ومنه العوض
حمزة: انا مش عارف ولا قادر افكر مش عارف اعمل ايه.
ادهم بحزن: ليه كدا ليه يا هاجر
مختار دخل عليهم: في ايه انت وهو مفيش ذوق خالص سايبين الرجل لوحدي وقاعدين هنا ومعتز سابه وطلع لعروسته ايه قلة الذوق اللي انتو فيها دي الاتنين ساكتين محدش رد عليه ودا عصبة وجعله يتعصب: حتى مش معبرني اني بكلم حالي
حمزة بعصبية: بوي هاجر هربت يا بوي
مختار مش مستوعب اللي بيقوله حمزة ثم ابتسم ابتسامة قهر: هربت كيف يعني هربت انت مش قولت أنها عند خالتها.
حمزة بحزن: دا حديت وخلاص يا بوي ومال افضح حالي قدام ابراهيم شريكنا اللي عايز اصلا يمسك علينا اي فرصة
مختار مسك راسه: يا فضحتك يا مختار هربت ليه وعشان ايه حد زعلها
ادهم بسخرية: حتى لو حد زعلها هو عادي كدا انها تهرب
حمزة: هربت مع ولد الصياد يا بوي اتجوزته
مختار بصدمة: ولد الصياد قدر يعملها اني هروح اقتلهم نفر نفر
حمزة مسكه: استنا بس يا بوي اصبر اني لسه جاي من عندهم هما ميعرفوش حاجة خالص انصدمه زيهم زينا.
في المكان اللي في هاجر وعبدالله
هاجر ببكاء ورعب: وبعدين يا عبدالله تفتكر ايه اللي بيحصل دلوقتي و ياتري اخواتي وبويا هيعملو ايه
عبدالله: اكيد قالبين علينا البلد بس ولا يهمنا احنا بعدنا خلاص عن الكل اهم شئ أننا اتجمعنا مع بعض
هاجر بكسوف: ممكن اطلب منك طلب
عبدالله بحب: اطلبي عينيا
هاجر: انت عارف اني بحبك قد ايه صح وعملت اكدي عشان بعشقك ونفسي ابقا جارك ومبقاش لحد غيرك صح.
عبدالله بابتسامة: صح طبعا وانا بموت فيكي ها عايزة تقولي ايه
هاجر: مش عايزاك تيجي جنبي دلوقت لحد ما نشوف ايه اللي هيحصل اعتبرني لسه مبقتش مرتك
عبدالله: مع أنه هتبقي حاجة صعبه عليا بس اني عمري ما ارفض ليكي طلب وقت ما تحسي انك مش خايفة مني ولا من اللي بيحصل هنعيش حياتنا طبيعي.
هاجر: ربنا يخليك ليا يا حياتي كلها والله دا ما خوف منك بس خوف من اللي جاي واللي ممكن يحصل
عبدالله: عارف وفاهم كل حاجة.
في منزل الصياد في غرفة اميرة ومعتز
معتز: القمر قاعد لوحده ليه ومنزلتيش ليه
اميرة ماسكة هاتفها: مزاجي كدا عادي يعني
معتز: انتي براحتك اعملي اللي يريحك
اميرة: مهو براحتي فعلا
معتز بيقرب منها: ها قلبك مش هيحن علينا بقا
اميرة: علي اساس اني لسه بليل بقولك لا والف لا ومن ساعة نفس الكلام وهغير رائ فجأة كدا دا ليه وعشان ايه عشانك انت ها دا في الاحلام.
معتز بمرح: ولا في الاحلام ولا اي كلام يوصف يا حبيبي عنيك السود
اميرة: ماشاء الله وكمان تافهه وصوتك وحش ايه القرف دا
معتز اتخنق بس ماسك نفسه: قوليلي اعملك ايه بس عشان ترضي عني وتديني فرصة ابين ليكي حبي
اميرة: اقولك تعمل ايه ومتزعلش
معتز مسرعا: قولي عمري ما ازعل منك ابدا
اميرة: تسيبلي الاوضة كلها ومش تدخلها خالص.
معتز: لا والله ماشاء الله عليكي ناصحة اووي وان شاء الله لما كل واحد مننا يبقي في أوضة الناس اللي معانا في الدار تقول ايه علينا لا لا مش علينا عليا انا كراجل.
اميرة: بسسسي انت هتقلبها محاضرة
في جانب آخر يتحدث ادهم في هاتفة وهو بيزعق: انا عايز تعرف كل حاجة عنهم واعرفلي هما فين بظبط ساعة بلكتير وتكون جاتلي المعلومات الكافيه.
حمزة واقف في البرانده يشرب سجائر. ويفكر هيعمل ايه ومفروض يعمل ايه دلوقتي بدل ما هو واقف يتفرج
تدخل عليه مروة: ممكن اعرف سرحان في ايه
حمزة: ها. لا ابدا مش سرحان حضرتك جيتي ليه من برة.
مروة بحنان: حسيت انك مدايق حبيت اكون جنبك
حمزة: ربنا يخليكي يارب لا ابدا شوية مشاكل بس هتتحل بأمر الله
مروة: طيب ممكن. اعرف ايه هيا المشاكل دي
حمزة بعصبية: مشاكل عادية زي اي مشاكل عادي
مروة: مش عايز تقولي.
حمزة: معايزش اشيلك هم وغير اكدي المشاكل هتتحل
مروة قربت منه جامد: لا المشكلة شكلها كبيرة اوووي قولي بس اكيد هساعدك
حمزة بصوت جهوري: انتي ايه زن زن مقولت مافيش ايه كمية الزن دي
مروة تصنعت البكاء وجت تخرج مسكها حمزة مسرعا: حقك عليا متزعليش والله اصلي مضغوط
مروة بدموع: انا دموعي عمرها ما نزلت من حد غير منك دلوقتي.
حمزة: وانا اسف يا ستي وادي دموعك اهي ومسح دموعها بطرف صوابعة في دخول رقية اللي انصدمت لما شافت حمزة بيمسح دموع مروة.
↚
حمزة: وانا اسف يا ستي وادي دموعك اهي ومسح دموعها بطرف صوابعة في دخول رقية اللي انصدمت لما شافت حمزة بيمسح دموع مروة حاولت تكون هادئة: في حاجة ولا ايه خير مال عنيكي يا قمر.
حمزة اول ماشاف رقية داخلة عليه اتوتر: دي دي كانت بتعيط لاني اتعصبت عليها فكنت يتأسف ليها
مروة بدلع وهزار: حمزة عصبي جدا وعصبيته هتزعل ناس كتير منه مش عارفة مستحمله ازاي
رقية بغيظ: جوزي حبيبي ابو بناتي استحمله حتى لو ايه
وايه يعني لما بتعصب عليا مكنتش اني استحمله مين يستحمله
حمزة ابتسم ومسك رأس رقية وباسها بحنان: ربنا يباركلي فيكي يا احسن زوجة في الكون
مروة وقفة متغاظة: شكلكم بتحبه بعض اوي.
حمزة: لا حب ايه احنا عدينا المراحل دي بكتير احنا حتى العشق عدينا
رقية رغم أنها متغاظة من مروة بس هيا دلوقتي في قمة سعادتها بسبب كلام حمزة عليها
في غرفة مختار و آمال
امال عماله تلطم لما عرفت من مختار خبر هروب هاجر عماله تبكي وتصرخ وهيا كتمه صوتها عشان محدش يحس: يا لهوي هاجر يا فضحتي يا فضيحت اخواتك يا هاجر بسببك منقول ايه ايه للناس هنقول ايه لاهل خطيبها يا بلاوتي.
مختار بعصبية: بس بقا بطلي نادب وخلينا نفكر هنعمل ايه احنا معرفينش نتحرك بسبب بوجود ابراهيم وبته دا مستني لينا فضيحه
امال: هتسبوها كدا لما يضياعها وبعدين تدوره عليهم يكون اللي حصل حصل كيف يعني
مختار: اخواتها مسكتينش
امال: ابراهيم نام خد انت ولادك وروحه اقلبه عليهم البلد يا ريتنا كنا وافقنا علي جوازهم ياريتنا
مختار: كيف يعني نوافق وأخوه قاتل اخوي
امال ببكاء: انت هتكدب الكدبة وهتصدقها.
مختار باستغراب: قصدك ايه
امال ببكاء: مقصديش اني عايزة بتي وبس
مختار: بتك هتجيلك متقطعها
امال زاد بكاها: يا مصيبتي يا مصيبتي
ادهم بيتمشي في البلد بحزن شديد قدامه بنت ماشية وقع منها فلوس وطي عليها مسكها ونداهه عليها: يا آنسة يا آنسة
نظرت له البنت باستغراب: نعم انا
ادهم: ايوا انتي الفلوس دي وقعت من حضرتك ادهم نظر لعنيها وكان بيفتكر حاجة انا البت دي شوفتها قبل كدا.
البنت: شكرا لحضرتك واخدت الفلوس ومشيت وهيا كمان بتفكر انا شوفت الشاب دا فين قبل كدا شكله غريب عن البلد
ادهم لسه بيفكر: شوفتها فين الله انا شاغل دماغي ليه تلاقيني شوفتها في اي حته في البلد ثم تذكر لا البت دي اللي اتخانقت معاها اليوم اللي كنت جاي في البلد ايوا هيا فعلا بس ايه اللي هيجبها هنا معقول جاية زيارة لحد استحالة تبقا من هنا واول مرة اشوفها ثم يقطع تفكيره رنه هاتفه الو.
علي بعصبية: ايه يا عم ادهم روحت وقولت عدولي يعني ايه انت رايح مهما ولا زيارة سايبني انا وعصام كدا في البلد والشقة اللي منعرفش فيهم حاجة دول وحتى مشوفناش منك كرم الضيافة في بلادكم
ادهم بتذكرة: تصدق انا نسيتكم اصلا
علي: نستنا ونسيت المهمة ونسيت كل حاجة ومال ايه اللي جايبك
ادهم بحزن: انا في مشاكل كتير من ساعة ماجيت والله ربنا اللي يعلم وشكلي هعتذر عن المهمة دي واخليكم انتو تكمله.
علي: هيا المهمات هتكمل غير بيك
ادهم: معلش حاولوا انتو تكمله وانا اخلص من المشاكل اللي انا فيها دي وبعد كدا اروق لكل حاجة معلش يا رجالة بقا
علي: المهم. انت بخير يعني
ادهم اتنهد. : اهو ربنا يهديها علي خير بقا
علي: ابقي طمنا عليك بقا
ادهم: نخلص من المشكلة اللي عندنا دي وهجيلكم
علي: تمام
في غرفة معتز و اميرة
اميرة: ايه مش هتنام هتفضل متنح لي كدا
معتز بابتسامة: عيني مش عارفة تشبع منك.
اميرة بتقلده: عيني مش عارفة تشبع منك ايه يا بني السهوكة اللي انت فيها دي مكنتش اعرف انك كدا
معتز: لا دي مش سهوكة السهوكة دي للحريم لكن دي اسمها رومانسية انا بقا كنت مفكرك رومانسية
اميرة: طبعا رومانسية
معتز: وكنت مفكرك دم خفيف ومرحة كدا بس يا ساتر طلعتي كئيبة
اميرة: الحمد لله انا مرحة و دمي خفيف بس مع الناس اللي يعجبوني طيب هقولك فزورة لو عرفت تحلها هبقا دمي خفيف معاك ايه رايك.
معتز بحماس ابتسم: طبعا جدااا دانا شاطر اوووي في الفوازير وبحل اي فزورة
اميرة بتضحك عليه من جواهه: . طيب يا عم الشاطر خد عندك فاكهه بأربع رجول اللي هيا الأقدام يا جماعة
معتز باستغراب: فاكهه بأربع رجول ازاي يعني جديدة دي
اميرة: فكر فكر بس فحلها ايوا فاكهه بأربع رجول ايه غريبة
معتز عمال يفكر ويعصر في دماغه مش عارف: ايه فزورة الهبلة دي قولي حلها من شوف.
اميرة بضحك: كنت متأكدة انك مش هتعرف تحلها الحل يا بني الكتكوت
معتز باستغراب وعصبية وبكل ثقة: نعم يا حبيبتي ليه هو الكتكوت بأربع رجول
اميرة ضحكت جامد: ههههه يعني هو الكتكوت فاكهه يا هبل
معتز أنصدم: ايه صح دا دانا طلعة اهبل بجد قولي طيب فزورة غيرها
اميرة: ابدا ابدا خلاص صالحيتك عندي خلصت انهاردة تصبح علي خير.
معتز بزهق: وانتي من اهل الخير وعمال يكلم نفسة كتكوت و فاكهه واربع رجول ايه اللي جاب الشامي جنب المغربي اميرة دي هتجنني باين علي شكلها.
في غرفة حمزة ورقية
رقية قربت من حمزة: مالك يا حبيبي من بدري وانت عامل كدا قولي فيك ايه ريحني
حمزة مخنوق: مفيش يا حبيبتي روحي نامي انتي بس وانا هبقا كويس
رقية: طيب قوم غير هدومك دي واجيلك چلابية تلبسها تنام بيها
حمزة بعصبية: مش هنام اني يا رقية قولتلك نامي انتي مالكيش صالح بيا اني هبقا زين متقلقش
رقية بحزن: اول مرة تشيل حاجة مزعلاك لحالك ومتقوليش ولا تفضفض.
حمزة حزين جداا من جواه نفسه يحكلها يمكن يلاقي الحل معاها ما ياما حلت معا مشاكل بس احكي اقول ايه دي اللي هحكي عنها اختي هيا اه مرتي و بت عمها بس استغفر الله العظيم يارب اللهم لا اعتراض
رقية قربت منه اخدته في حضنها لأنها حاسة بيه حاسة أن في حاجة وجعه شايل هم كبير حضنته وقضاة تلعب في شعره بحنان وهو اتنهد و غمض عينه بوجع: متشيلش هم حاجة كل شي هيدبر يا حمزة حتى لو ايه ادعي ربنا كل شي هيتحل صدقني.
حمزة بصوت مخنوق: هنتفضح يا رقية بعد العمر دا كله والناس كلها بتعمل حسابنا في النهاية هاجر هتفضحنا.
رقية مسرعا: يا ساتر يارب فضيحة ايه بعد الشر ايه يعني دي عند خالتها هيا عند حد غريب
حمزة غمض عينه بوجع وحزن: هاجر مش عند خالتها
رقية: ومال فين يعني
حمزة: عند جوزها
رقية مستغربة و مش فاهمه: جوزها ايه معلش مش فاهمة
حمزة: هاجر اتجوزت ولد الازهري من ورانا وهربت معا يا رقية.
رقية برقت عنيها بصدمه: انت بتقول ايه ازاي هاجر تعمل كدا لا استحالة بتهزار صح
حمزة: هو دا في هزار
رقية بصدمة: كيف قدرت تعمل كدا يا نهار اسود يا نهاري
حمزة: بطلي بقا اني منقصش
رقية: قدرت تتجوز واحد أهله قتله ابويا ازاي
حمزة: المشكلة مش في اكدي بس المشكلة أنها كيف قدرت تهرب كيف قدرت تفضحنا بسهولة دي
رقية مسرعا: امك و بوك و خوتك عرفو
حمزة: تقريبا كله عرف معادا معتز و ممكن يكون عرف معرفش.
رقية باستغراب: وعادي اكدي كلكم سكته محدش دور عليهم دوره عليها وهاتوها قبل ما تتفضحو اكتر
حمزة حط أيده علي وشه: ما حنا خلاص اتفضحنا
في المكان اللي في هاجر وعبدالله مكان يطلع علي البحر
عبدالله واخد هاجر في حضنه: اخيرا حلمي اتحقق و بقيتي معايا و مرتي ثم بهزار بس يا خسارة في حضني كمان بس لسه مبقتش مراتي شرعا و قانونا
هاجر نظرت له باسف: اسفة.
عبدالله ابتسم: انا بهزر يا حياتي انا كفاية اني معاكي وانتي فحضني و قاعدين علي البحر احسن حاجة مش عايز حاجة تاني من الدنيا
هاجر بحب: بعشقك عشق جنون
عبدالله: مش اكتر مني احنا خلاص بقينا روحين في جسد واحد يعني انتي انا وانا انتي
هاجر بحب: انا مرعوبة عليك انا مش خايفة من اخواتي علي نفسي انا هموت من الرعب عليك انت
عبدالله: متقلقيش صدقيني مسيرهم يعرفه الحقيقة و نرجع واحنا مش خايفين.
هاجر: يارب يا عبدالله تفتكر هيظهر مين اللي قتل عمي
عبدالله: اكيد كل حاجة بتظهر بس في وقتها
هاجر: يارب خليك جنبنا يارب ملناش غيرك
عبدالله: بس ايه رايك في المكان وشالية دا
هاجر بفرحة: تحفة بتاع مين دا
عبدالله. : بتاعي انا اشتريته ومحدش يعرف عنه حاجة
هاجر: جميل جداا بصراحة و مريح.
↚
في الصعيد تحديداً الغرفة اللي بها مروة عماله تتقلب علي السرير بغيظ: ازاي انا بحبه أو معجبة بيه من زمان وهو ولا واخد باله مني ازاي اعمل ايه طيب دا بيحب مرته جدا.
يعني استحالة يحبني انا طيب وبعدين انا لازم ابقا لحمزة وهو يبقا ليا بس ازاي يووووه تعبت من التفكير يا ريتني ما جيت ولا شوفته تاني ما صدقت اني ارتحت شوية من التفكير في اجي لحد عنده عشان اتوجع اكتر لما القي بيعشق و يحب في مراته كدا ثم غمضت عينها بوجع بتحاول تنام
ادهم عمال يلف من مكان لمكان مستني يعرف حاجة مستني حد يتصل بيه يقوله لاقيناهم وفي الاخر رجع المنزل مهموم مش عارف يعمل ايه.
معتز كان نازل يدور علي حاجة يأكلها قابل ادهم قاعد حزين قرب منه: ايه يا خوي مالك فيك ايه
ادهم اتنهد: مفيش
معتز: كيف مفيش ومال وشك عامل اكدي ليه
ادهم: انت معرفتش اللي حصل
معتز: ايه اللي حصل
ادهم: أن اختك هاجر هربت مع ولد الازهري
معتز وقف في زهول وصدمه: أعصابه فلتت منه وعاله صوته: انت بتقول ايه ازاي يعني هربت معا وبتقولها بكل برود والدار هادي ومفيش شوشرة انتو كيف باردين اكدي انطق.
ادهم بيجز علي أسنانه: اسكت وطي صوتك انت ناس أننا عندنا ضيوف وانت اكدي بتفضحنا وتفضح اختك احنا عايزين نلمها في صمت من غير فضايح.
معتز: نلمها في صمت ههههه ماشاء الله عليكم وعلي الرجولة كلكم عارفين وساكتين اكدي عادي قال ضيوف قال داني هطلع البس و هقلب عليهم البلد هكسر دار الازهري ثم ساب ادهم وجري إلى غرفته ليرتدي ملابسه ادهم عمال ينادي عليه عايز يهدي: معتز دا ميصحش انت لو عملت حاجة لولاد الازهري احنا اللي هنتفضح مش هما العيب عندنا احنا هو رجل والرجاله عندنا محدش بيجي عليها لكن معتز مردش عليه وذهب لغرفته وبدأ يفتح دولاب بعصبية كانت نايمة هاجر صحيت علي الدوشة فبتزعق: ايه ايه يا عم انت هو انت داخل علي زريبة مفيش بني ادمين معاك في الاوضة عشان تكسر و تدب كدا معتز مش بيرد هو مش طايق نفسه دلوقتي و اميرة مستمرة في كلامه الرخم: مترد عليه ايه كليه بتكلمك ايه شايفني بهوهو ولا انت اللي اطرش.
معتز بغيظ قرب منها ومسكها من شعرها: صوتك دا مش عايز اسمعه خالص فاهمة قال كلمته الأخيرة بزعيق ثم زقها بغل واخد ملابسه ونزل علي تحت
اميرة بغل بتجز علي أسنانه: انت بتزقني ثم قامت مسرعا تنظر من الاعلي للاسفل لاقيت ادهم بيحاول يمنع معتز من الخروج: يا معتز مش هينفع دي فضيحة لينا انت عارف يعني ايه اختك تهرب مع واحد عار وانت تقول هروح اكسر دار الازهري انت عايز تفضحنا علني زي ما يكون بتقول اللي معرفتش اعرف.
اميرة من الاعلي ابتسمت: هاجر هربت مع عبدالله ماشاء الله فرصتك جتلك يا اميرة وانتي هوريكي يا امال كنت عايزة تفضحيني بزور ربنا فاضحك حقيقي كما تدين تدان
انا بحب هاجر بس لازم اوجع امال مرت عمي فيها لازم اخليها تجرب احساس الفضيحة
معتز اقتنع بكلام ادهم وقاعد بحزن: طيب وبعدين نقعد اكدي ومنعرفش هو بيعمل ايه في اختنا
ادهم اتنهد: بس متفكرنيش كل ما اتخيل كدا دمي بيفور.
معتز: والله لو مسكت حد من عيلة الازهري لاقتله وارمي جثة للكلاب ينهشو في
تاني يوم علي طاولة الافطار الجميع متجمع وكل شخص بيفكر في حاجة كله مشغول بموضوع هاجر كله مش عارف يعمل ايه يقطع تفكرهم ابراهيم: مالك كدا سكتين مش عوايدكم
مروة بهزار: شكلنا كدا زيارتنا تقيلة عليهم
رقية في سرها: زيارتكم شؤم علينا ناس فقر جيتو والهم معاكم يا ساتر يارب.
امال: لا يا بتي دا انتو منورينا بس في ناس جمعتنا عندهم مشكلة كبيرة ومدخلين الحاج و حمزة ومعتز وادهم فيها عشان يحلوها
اميرة بغيظ: ايوا مشكلة كبيرة بتاعت البت اللي طفشت وسابت دار ابوها وهربت معا عاشقها بنات مشفتش ريحة التربية
امال برق بغيظ و نظرت لمعتز باستحقار لأنها فكرته هو اللي قال لاميرة: ايه الحديت دا يا اميرة بت ايه وبتاع مين مفيش الكلام دا.
حمزة مسرعا: بطلي هزارك الماسخ دا يا يا اميرة دا مش وقت هزار
ادهم نفخ وسكت ورقية نظرت لاميرة بتوعد
اميرة: اني سمعت المشكلة دي في البلد فكرت عليها مقصديش حاجة
مروة: ومال هاجر هتيجي امتا ايه مش عايزة تقعد معانا ولا ايه ولا مدايقة من وجودنا.
مختار مسرعا: ها لا ابدا ابدا بس هيا متعلقة بخالتها دي جدا وهيا مسافره رايحة السعودية بعد يومين أصلها عايشة هناك بتيجي هنا زيارة بس فهيا عايزة تقعد معاها لحد متسافر عشان هتوحشها
ابراهيم: طيب كانت قاعدة مع مروة يوم و بعد كدا راحت
حمزة: لامواخذة يا ابراهيم بيه هاجر دي دماغها طايشة لسه دماغ عيله صغيرة حطه في دماغها انها مش واخدة علي مروة واكدي يالا لو مش لاحقتكم المرة دي المرات كتير هنروح من بعض فين بس.
مروة: صح عندك حق احنا كل كام يوم هتلاقونا عندكم
معتز بتلقائية: انتو هتمشو امتا
ابراهيم استغرب من سؤال معتز فحب يقلبها هزار: ايه زهقت مننا ولا ايه نقوم نمشي
مختار لاحق الموقف: ايه يا معتز مش هتبطل طريقتك الدبش دي قولنا ميت مرة زوق حديتك
معتز. : معلش مقصديش والله دا بنوره طبعا ياريت يقعده هنا دايما
ابراهيم: دا نورك يا معتز يا ابني يعني نقعد يومين ثلاثة كدا ولو البلد عجبت مروة يمكن نقعد شوية كدا تاني.
الكل بينظر لبعضه
امال: يلا مده يدكم الاكل هيبرد
سعاد من بعيد عماله تنظر لمختار وتضحكله وهو متوتر من طريقتها.
في منزل الصياد
حمدي: معرفتش حاجة عن اخوك يا عماد
عماد: لا معرفتش بس هعرف أوصله في اقرب وقت بس مش ملاحظ حاجة يا بوي
حمدي: حاجة ايه يا ولدي
عماد: أن دار الصياد مكسور ومش طالع ليهم نفس ولا حس ولا بيدوره حتي
حمدي: يطلع ليهم نفس ازاي بس دي فضيحة.
عماد ابتسم بخبث: جي اليوم اللي اشوفكم اكدي يا ولاد الصياد والله وبرافو عليك يا واد يا عبدالله عملوها الرجالة صح
حمدي: يعني مبسوط دلوقت بعبدالله
عماد: مبسوط اوي اوي يا بوي
حمدي: بس الفضايح وحشة يا ولدي احنا عندنا بنت عايزين ربنا يسترها معاها
عماد: فين الفضايح يا بوي دول اتنين بيحبه بعض وأخوها بلسانه قال إنهم اتجوزه يعني معملوش شي حرام
ولا فضيحة ولا عار
حمدي: الجواز اشهار يا ولدي.
عماد: لما الدنيا تهدأ يبقا يعدلها الله هما دلوقتي قدام ربنا متجوزين ومش عامل حاجة حرام
حمدي: افرض البت حملت هترجع ازاي
عماد: وايه اللي يرجعها
في منزل الصياد
في المطبخ تقف رقية تعمل اشياء في هيا وسعاد تدخل عليها مروة: ايه بتعملي ايه يا رقية
رقية مخنوقة منها وبتبسم بالعافية: بنضف المطبخ زي مانتي شايفة كدا.
مروة باستفزاز: بس انا ملاحظة انك مش مهتمية خالص بحمزة طول الوقت بتنضفي بتعملي الاكل بتذاكري للبنات ومال فين حق حمزة عليكي حمزة جذاب اوي واي واحدة تتمنا حمزة عايزة واحدة تدلعه تجذبة ليها مش عايز واحدة خدامه لأمه وعياله.
رقية حاسة بنار جواها: ايه يعني لما اخدم جوزي وعيالي وابقي فوق في اوضتنا انا ملكة لي وهو ملك ليا انا وبس في ايه تاني كفاية أن الاوضة بتاعتنا دي مملكة لينا أنا وهو بس ثم اتنهدت حمزة يعتبرني خدامه لي ولبناتي ثم ابتسمت باستغراب انتي متعرفيش حاجة عننا ولا تعرفي انا وحمزة بنعشق بعض قد ايه انا وحمزة سكن لبعض أو زي ما بيقول دايما احنا شخص واحد روح واحدة محدش يعرف الكلام دا غير اللي جرب العشق فحبت تغظها وانتي يا حبيبتي مجربتيش لسه الحب والجواز والمودة والرحمة.
مروة بغضب: اممم ربنا يسعدكم وسابتها وخرجت
سعاد لرقية: ايه يا ست رقية دا ايه الولية الكيادة دي اسمعي مني خدي بالك منها شكلها كدا عنيها علي سي حمزة
رقية سرحانه في كلام سعاد لأنها هيا كمان حاسة بي كدا ثم بزعيق: انتي بتلوكي كتير ليه خلاصي يالا اللي وراكي
سعاد: يووه حاضر بس برضو انتي اتديها علي دماغها وغظتيها
رقية سابت الحاجة اللي كانت بتعملها وطلعة برة تشوف مروة هتعمل ايه.
امال نظرت لاميرة: متقومي يا ختي تعملي حاجة مع اختك
اميرة ببرود: وانا مالي اعمل ليه وانا عروسة متبعتي لبنتك هاجر تعمل يوووه صح نسيت خلاص ابعتي لمني لاكن انا لسه عروسة مينفعش اعمل حاجة
امال بغيظ بتكلم نفسها: بقا كدا يا اميرة بتغيظي فيا وانت يا معتز هوريك عشان قولت لكلية زي اميرة دي سر زي دا وخليت صباعنا تحت ضرسها
قامت امال دخلت غرفتها ونادهت لمعتز: ايه يا ما.
امال بعصبية: انت كيف تقول لمراتك علي موضوع هاجر
معتز باستغراب: اني مقولتش كيف اقولها عايزها تستغل الموضوع وتقول دا ذنبي والحوارات دي
امال: ماني استغربت وقولت كيف دماغه تبقا اكدي ويقولها
معتز: ومال مين اللي قالها
امال: شكلها رقية اللي قايلالها وشمتانين فينا بنات سعد دول
معتز بيجز علي أسنانه: وحمزة يقول ليه من اصله اني هنادي عليه نادها عليه معتز وسأله
حمزة: ايوا قولت ليها ليه هيا قالت لحد.
امال: ايوا قالت لاميرة اختها ويمكن تكون قالت لمروة كمان عشان كانت واقفة معاها في المطبخ
حمزة: معقول
كانت تقف علي الباب الغرفة مروة تسمع كل شي عما يقال ابتسمت بخبث: يعني هاجر طفشانه وهما مش معارفين حد غير هما اخواتها بس ومحدش يعرف زيادة غير رقية وانا عرفت دلوقتي يبقا مين قالي ابتسمت رقية
من داخل الغرفة يقول حمزة: انا هنادي عليها دلوقتي وهعرف هيا قالت لمين بظبط.
سمعته مروة أنه خارج بعدت وعملت نفسها خرجت علي صوته وهو بيقول: رقية
مروة بخبث: في ايه يا حمزة
حمزة: هيا فين رقية
مروة: في اوضتها تقريبا
حمزة: طيب عن اذنك هطلع ليها عشان في موضوع مهم مروة حنان بخبث: اهدي يا حمزة متعملش في نفسك كدا وهاجر باذن الله هترجع من غير فضيحة ولا عار هيا دماغها طايشة بي معلش اهدي عشان صحتك بس.
حمزة بعصبية: مين اللي قالك علي الموضوع دا.
مروة بتصنع الزعل: استغفر الله العظيم ياربي ايه اللي خلاني اقول بس دي محلفاني مقولش اسفة يا حمزة كأني مقولتش حاجة عن اذنك
حمزة بعصبية شدها: انطقي قولي مين
مروة بخبث: بس مش تقولها اني انا اللي قولت
حمزة: مش هقول
مروة: رقية قالتلي من شوية كنا واقفين مع بعض حكتلي وقالتلي مقولش
حمزة ذهب مسرعا إلى غرفتهم وفتح الباب ودخل بعصبية
وصوت جهوري: رقيييية
رقية بخوف: نعم.
↚
حمزة بغضب: رقية
رقية بخوف: مالك يا حمزة في ايه
حمزة: بكل هدوء كدا ومش هتعصب هسمع منك وانا ساكت ايه اللي خلاكي تقولي لاميرة و مروة علي موضوع هاجر ليه تهزي ثقتي فيكي
رقية بصدمه: انا قولت لاميرة و هاجر محصلش والله ما حصل انا اطلع سر انت قولتو ليا ازاي اكيد لا محصلش.
حمزة: ومال العفريت قالت ليهم مروة قالت انك انتي اللي قولتي ليها وأميرة معتز قال مقالهاش ولا حد من الدار قال ليها يبقا مين غيرك قالهم.
رقية بدموع: والله مانا اللي قولت و مروة دي بني ادمه كدابة عايزة توقع مابنا وخلاص انا عارفة
حمزة بزعيق: يا سلام وهتوقع ليه أن شاء الله
رقية بدموع اكتر: معرفش ونادي علي اميرة واسالها انا قولتلها حاجة ولا لا
حمزة: اسال اختك علي اساس انها هتعترف عليكي اكيد لا.
رقية تذكرت: صح اسال سعاد احنا كنا بنتكلم في ايه انا وهيا في المطبخ داخلة تغظني وتقومني عليك فأنا رديت عليها الرد المناسب بس لكن وحياتك عندي متكلمتيش معاها في أي حاجة
حمزة: طيب البسي طرحتك وتعالي معايا.
رقية حطيت الطرحة بتلقائية نظر لها حمزة بغل: مش عشان بنتخانق وفي مشكلة تفكريني مش هاخد بالي من الطرحة وانتي حاطها اي كلام وشعرك باين كدا والله يا رقية لو متعدلتي في موضوع الطرحة دي لاعدلك انا بطريقتي ثم بصوت جهوري البسي طرحتك عدل مش ناقصة قرف
رقية بخضة: حاضر حاضر
وخدها ونزل وجمع اميرة و مروة و رقية الثلاثة أمام بعض
حمزة لمروة: مين اللي قالك علي موضوع هاجر يا مروة
مروة بتوتر: رقية
حمزة نظر لرقية: سامعه.
رقية بدموع: والله ما حصل
مروة: افتكري ساعة ما كنا واقفين في المطبخ
حمزة: تمام رقية كانت بتقول سعاد واقفة معاكم صح
مروة اتوترت اكتر: لا دي مرة تاني غير اللي كانت فيها سعاد دي
رقية بدموع وانفعال: انتي بني ادمه كدابة وخرابت بيوت انا مواقفتش معاكي خالص غير المرة دي انتو لاحظته وقفتنا مع بعض ابدا.
اميرة لرقية: انتي بتبكي ليه اللي يصدق يصدق واللي ميصدقش هو حر ايه مروة دي اللي تخليكي تبكي وانتي يا ست مروة متلمي نفسك شوية وخليكي بني ادمه محترمة و صدقة كدا
حمزة زعق: اسكتي وقوليلي انتي كمان مين اللي قالك اكيد مفيش غيرها رقية
اميرة: لا انا سمعت امبارح ادهم و هو بيمسك معتز عشان كان عايز يروح دار الازهري اني مشوفتش رقية من امبارح غير انهاردة وهيا طول اليوم بتعمل اكل
رقية دموعها مش مبطلة.
ابراهيم تدخل بغضب: ايه مالكم كلكم متلامين علي مروة كدا في ايه يا حمزة
حمزة: خلاص مافيش يا ابراهيم بيه حصل سؤء تفاهم واتحل خلاص
مروة بدموع: اتحل فعلا انا اسفة علي كل حاجة حصلت يالا يا بابا عشان نرجع مصر
ابراهيم: ليه مانتي كان نفسك تقعدي كام يوم
مروة: زهقت يا بابا زهقت
ابراهيم: علي راحتك يا بنتي اطلعي حضري حاجتك.
امال متغاظة من رقية: عجبك اللي حصل دا.
رقية لأول مرة تنفعل في وجه امل: اعمل ايه يعني هو كل حاجة لازم انا اكون السبب فيها لازم تشيلوني دايما ليلة مش ليلتي انا زهقت بقا وقرفت
حمزة بعصبية: رقية اتكلمي بطريقة احسن من كدا
رقية ببكاء شديد: انا عايزة أطلق يا حمزة طلقني كفاية ذل وإهانة واتهامات كل شوية ثم سابته وجريت علي غرفتها بدون أن تسمع رد له.
امال بخبث: في واحدة محترمة تقول لجوزها طلقني اللي تقدر تنطق كلمة كيف دي يبقا باعت العشرة و بقا مش هممها جوزها ولا بقيت تحبه رجل غيرك قليل الاصل كان رما عليها يمين الطلاق دلوقتي حالا مش هيا كمان اللي تسيبه وتجري اكدي وكمان تعلي صوتها علي امه وهو واقف ثم اتنهدت ربنا يهديها يا ولدي معايزاش خراب بيوت.
حمزة كان من جواه مدايق جدا أن رقية قدرت تقول طلقني عمره ما سمعها منها خلال فترة زواجهم اول مرة يسمعها منها
ادهم بخنقة من امال: امي احنا في ايه ولا ايه متخلينا في مصيبتنا وبعد اكدي نفضا لرغي الحريم دا
سعاد تدخلت من نفسها: بصراحة يا حمزة بيه انت جاي جامد اووي علي ست رقية دي بتحبك قوي دي قالت عليك كلام حلو قوي لما ست مروة قالت انك معتبرها خدامه لحضرتك وللبنات
حمزة: مروة قالت لها كدا.
سعاد: اه والله يا سي حمزة ثم بصوت منخفض اصل ست مروة دي لامواخذة ست بغل حقودة وشكلها عنيها منك
امال بغيظ: خلاص اسكتي يا زفته انتي وروحي شوفي بتعملي ايه معرفش ايه اللي يحشرك ما بنا
سعاد: بقول كلمه حق الله.
امال: ماشي يا حقنيا
سعاد بابتسامة: اني بحب الحق قوي وكل واحد لازم ياخد حقة مش اكدي يا سي مختار
مختار بيتوتر لما سعاد بتكلمه: مخبرش اني يالا روحي اعملي كوباية شاي تقيلة.
امال نظرت لها بعد ما مشيت: والله البت دي ساعات ما برتاح ليها
معتز لاميرة: تعالي ورايا علي الاوضة.
امال بغيظ: والله ما وقته.
معتز باستغراب: هو ايه اللي مش وقته
امال بلوي شفايف: طلوع الاوضة دا
معتز نفخ وسابها ومشي: يالا ورايا يا اميرة عايزك.
مختار: انتي بتتحشري ليه واحد وعايز مرته انتي مالك.
امال: هما ايه معندهمش دم ادهم عمال يلف علي رجله كل شوية وهما كل واحد مش فالح غير في مرته هو اللي احنا في هاين ثم نظرت ناحية السلم ثم نظرت لمختار بغيظ اهو اتفضل يا خويا والتاني طلع جاري يصالحها اهو واحنا نسيب البت تضيع اكدي طبعا انتو ايه فارق معاكم مفيش حتى مني بقالها يجي كام اسبوع مقالتش اسال علي امي معرفش ايه الخلفة العار دي.
في غرفة معتز يجلس علي السرير بغضب: وبعدين معاكي.
اميرة ببرود: وبعدين في ايه
معتز: اسلوبك حركاتك أفعالك كلك علي بعضك مش مظبوط طريقه ردك علي كله.
اميرة: انا حرة انا كدا وهفضل كدا عجبك ماشي مش عجبك انت حر وانا مش هتغير
معتز بيحاول يبقا هادي عشان ميتعصبش عليها: انتي ليه مصممة تقلي مني ليه دا كلة انا جوزك مش حد غريب انا مش وحش معاكي يا اميرة مهما كان طريقة جوازنا كانت ايه و ازاي لكن مش مبرر لكل اللي انتي في وبتتعملي بيه دا عيب.
↚
اميرة: مش هتغير غير بمذاجي وامك دي بذات هفضل كدا معاها وهندمها علي كل شي
معتز بكل غضب راح ضربها بلقلم ومسكها من شعرها: لا كله الا امي حتى لو هيا غلطانه ماسمحش انك تتكلمي معاها بطريقة وحشة ولا تتكلمي عليها
اميرة ماسكة خدها بالم: انت بتضربني.
معتز سابها بخنقة: انا زهقت والله ومبقتش قادر استحمل خلاص بعدي و بحاول امسك نفسي علي كل غلطاتك و اقول هتتغير هتحن هتحس بيه وانتي اللي فيكي فيكي ليه كل دا انا خلاص جبت اخري معاكي
اميرة: خلاص طلقني
معتز بوجع: حاضر هطلقك منا مش هستحمل طريقتك دي معايا بس مقدرش اطلقك دلوقتي عشان هيبقا عيبه في حقك بس في اقرب فرصة دا هيحصل
في غرفة حمزة و رقية.
رقية تجلس علي الارض وهيا تبكي بحرقها جلس امامها حمزة ورفع وشها لوشه: قدرتي تنطقها
رقية بتشهق من البكاء وبتنظر له بوجع بس مش قادرة ترد
حمزة: ردي عليا قدرتي عايزة تطلقي عايزة تسبيني عايزة تسيبي حبيبك لوحده هتقدري
رقية بتبكي اكتر وبتتكلم بالعافية: عششش ااان تر ترتاح مني
حمزة بابتسامة: تفتكري هرتاح منك ولا انتي اللي هترتاحي مني.
رقية بتحاول تهدأ من البكاء حمزة قرب منها ومسح دموعها وباسها في جابينها: متزعليش مني ممكن استحمليني عشان خاطري احنا في وضع صعب و بكرم ربنا بس أننا لسه واقفين علي رجلينا وبنتعامل عادي
رقية: ربنا يقويكم عن اذنك عايزة انام
حمزة: اول مرة متصفيش علي طول
رقية بوجع: شيلت كتير جواه قلبي فتعب ومبقاش يصفي
حمزة: حتى ليا
رقية: دا ليك انت بذات تعبت
حمزة: لدرجة دي انا تعبك و ظلمك
رقية بتعب: ارجوك سبني دلوقتي.
حمزة اتنهد: تمام خليكي علي راحتك مش هغصب عليكي واللي انتي عايزة انا هعمله ليكي حتى لو الطلاق.
رقية اتصدمت من رد فعله وهو سابها ومشي وهيا حاولت تبقا ثابته ومتتهزش
في منزل الازهري
في غرفة مي اخت عبدالله تجلس مع بنت عمها تحكي معاها: وجيت بقا عمالة افكر شوفته فين شوفته فين اتاري اللي شوفته في مصر و اتخنقنت معاها واحنا بنجيب الفستان
بنت عمها بهزار: حلو يا بت.
مي بابتسامة: حلو قوي يا بت عامل زي بتوع المسلسلات التركيه اللي بنتفرج عليها دي
بنت عمها: يا ختي ودا يا تري من البلد ولا جاي لحد هنا زيارة ولا يمكن جاي ليكي انتي يا بت.
مي ضربتها بهزار: بطلي قلة أدب هو انا اعرفه ولا هو يعرفني دي كلها صدفة مش اكتر وانا بحكيلك علي اساس اني كنت بقول شوفته وفين ففتكرت مش اكتر دا لو عماد سمعنا واحنا بنتحدت اكدي يضربها طلقتين وخلص الموضوع اهدي بقا متوديناش في داهية.
في الاسفل
كان يتحدث عماد مع صديق لعبدالله: بجد طيب كويس اووووي مستنيك بسرعة بس
حمدي: خير يا ولدي
عماد: خير يا بوي
في منزل الصياد
حضرت مروة حاجتهم و كأنه ذاهبين وقفت امال أمامهم: هتروحو فين بس دلوقت اصبروا للصبح
ابراهيم: لا معلش كفاية كدا
مروة: لا كفاية مشاكل بسببي لحد كدا انا فعلا زودتها
امال: مشاكل ايه بس انتي نورتينا والله اخلص بس من الموضوع اللي عندنا دا وهجيلك اني مصر
مروة: تنوري في أي وقت.
مختار: نورتنا اليومين دول يا ابراهيم والله نعدي الفترة دي علي خير بس وبعد كدا هنيجي انا والحاجة بأمر الله
امال: فين ادهم يوصلهم
مختار: ادهم مشي مش عارفة راح فين كان ماشي مستعجل
تاني يوم عند هاجر و عبدالله
خبط جامد جدااا علي باب الشالية صحيت هاجر مفزوعة من الصوت: ايه مين اللي بيخبط بطريقة دي ومين اللي يعرفنا هنا عشان خاطر يجي.
عبدالله قلبة بيدق جامد خايف علي هاجر: مش عارف ربنا يسترها إداري انتي في مكان بسرعة
هاجر: انا خايفة عليك اووي يا تري مين
عبدالله: متقلقيش اكيد حد غلطان في المكان مش معقول حد عرف المكان لأن محدش يعرفه اصلا
هاجر: قلبي مش مطمن صوت الخبط بيزيد هاجر افتح دا اللي بيخبط هيكسر الباب علينا
عبدالله قرب من الباب أيده بتترعش ثم أنصدم عندما شاهد شخص وقال له: انت ازاي عرفت مكاني.
↚
عبدالله قرب من الباب أيده بتترعش ثم أنصدم عندما شاهد شخص وقال له: انت ازاي عرفت مكاني وايه جابك هنا
الشخص ابتسم ودخل بدون إذن: ايه يا خوي معايزش اعرف مكان ليه متخافش اني خوك ستر وغطا عليك
عبدالله: طيب قولي عرفت ازاي مكاني يا عماد.
عماد ببرود: اني مفيش حاجة تقف في وشي اللي عايز اعرفه هعرفه نظر علي الجانب لاقي هاجر ابتسم: ازيك يا عروستنا مالك شكلك خايف اكدي متخافيش محدش عرف مكانكم غير العبد لله متقلقوش ايه مش هضيفوني ولا انتي بخيله يا بت الصياد
عبدالله نظر لهاجر حاسس انها هيغم عليها من الرعب: هاجر هاني حاجة لعماد يأكلها الاول
هاجر هزت راسها: حاضر.
دخلت عن هاجر المطبخ وعماد نظر لعبدالله: بس البت تستاهل تبيع الدنيا كلها عشانها بصراحة ربنا يسعدك
عبدالله: تسلم يا خوي بس انت متاكد ان محدش رقباك وعرف المكان هنا
عماد: عيب عليك يا خوي ولا حد هيعرف للابد صدقني
عبدالله: تسلم يا خوي
في منزل الصياد
مختار يجلس بجانب امال: ولادك من امبارح مختفين ليه.
امال: بيدوره علي اختهم اكيد رن هاتف مختار: الو ايه اه وبعدين يعني هتوصل بكرة متاكد طيب خلي الرجالة تاخد بالها خليهم يعملو احتياطاتتهم زين اوعو تودونا في داهية.
الشخص: متقلقش يا باشا دي مش اول عمليه لينا بس في شوية ظباط اعوذ بالله منهم موافقين حالنا بقالهم فترة
مختار: ايوا عارف عارف خلي بالكم منهم دول صعب
الشخص: حاضر يا باشا بس. ياريت تحاول تكون موجود معانا بكرة
مختار: اكيد هحاول سلام.
امال نظرت له: ايه عمليه جديدة ولا ايه
مختار: ايوا عملية جديدة و كبيرة اوووي كمان واني قلقان من ولدك دا هيودنا في داهية شكله
امال: هو مشغول الايام دي بموضوع هاجر ربنا يسترها بقا
في غرفة اميرة تجلس معاها رقية
رقية ببكاء: انا زهقت وقرفت بس بحب حمزة بس مبقتش قادرة استحمل اي ذل تاني تعبت حقيقي تعبت.
اميرة بدموع: احنا معرفش ليه بيتعمل اكدي فينا عشان بنات ملناش ضهر ولا سند حتى حق بونا معرفينش ناخده مش لو لينا اخ كان بقا سند لينا دلوقتي
رقية بكت زيادة: هو دا اللي مخوفني علي ايسل وبيري خايفة عليهم اوووي من غدر الزمن خايفة يبقو ملهمش سند ولا ضهر بعدنا
اميرة: ربنا يخليكم ليهم يارب وبأمر الله تجبلهم اخ حلو كدا
رقية: انا خلاص هطلق من حمزة.
اميرة: بطلي جنان بقا حمزة بيحبك وانتي كمان بتحبي وحمزة مش وحش كفاية خوفو عليكي
رقية. : مانتي معتز بيموت فيكي
اميرة بحزن: بس انا مش بحبة ثم اتنهدت بس تعرفي ساعات بيصعب عليا علي اللي بعملو في وهو ساكت
رقية: حاولي تفتحي قلبك لي دا جوزك يا اميرة طلامه هو بيحبك كدا لو فتحي قلبك صدقيني هتحبي
اميرة: مش عارفة بجد فكرت في دا كتير بس خايفة أخطئ الخطوة دي
في مكان ما يقف معتز وادهم و حمزة.
ادهم بحزن: هنعمل ايه اني خلاص عقلي هيشت
حمزة: واني كمان مقدرش
معتز بغضب: اني لو مسكتهم دلوقتي هخلص عليهم بيادي التنين دول
ادهم: ياريتكم كنتو وافقته عليه من الاول احسن من الفضيحة دي
معتز: لو الايام اتعادت مليون مرة مش هنوافق عليه ابن الازهري دا
حمزة: غلطان طبعا اني حاليا ندمت اني موافقتش عليه تقدر تقولي ليه احنا رفضنا.
معتز بسخرية: هههه مانت عارف عشان مرضيش يلعب معانا كورة في ايه يا حمزة رفضنا عشان قتلو عمك ابو مرتك يعني بنا وبنهم تار في اكتر من اكدي ايه تاني نرفضة عشانهم هو اني اللي هقولك الحديت دا
حمزة اتنهد: للاسف عيلة لازهري مش هما اللي قتله عمك
معتز: ومال مين
حمزة سرح: في واحد قبلني من حوالي ثلاث ايام وقالي
فلاش باااااااك.
حمزة ماشي سرحان بيدور في كل مكان علي هاجر ينادي عليه رجل غلبان كبير في السن: حمزة بيه يا حمزة بيه
حمزة نظر له وهو وجه مرهق: ايوا يا حاج في ايه
الرجل العجوز: اني عايز اقول لحضرتك شي ابراءه نفسي بيها قدام ربنا اني رجل كبير ومبقاش في العمر باقية
حمزة مرهق: اخلص طيب يا حاج قول عشان اني تعبان قوي لما اني ابقا قبلك يوم تاني واحكي براحتك
الرجل: لا يا بيه مينفعش تاجيل بقولك تعبان ومبقاش العمر باقية
حمزة: قول.
الرجل: عايز اقولك أن اللي قتل عمك سعد الله يرحمه مش ولاد الازهري لا دا شخص تاني وكان قريب منه قوي بس هتقول ايه لجشع البني ادمين وطماعهم في الحاجة اللي في يد غيرهم
حمزة برق: انت بتقول ايه ومال مين اللي قتله انطق قول
الرجل العجوز بداءه يكح جامد: مقدرش اقول لا مقدرش اني حبيت اقولك الحديت دا عشان تفضو التار اللي ما بينكم عشان طول قوي.
حمزة. بعصبية: مانت لازم تقولي مين اللي قتله طيب لو انت صريح ومش هما اللي مصلطينك عليا تقولي اكدي عشان هما يطلعه من الموضوع
الرجل بداءه يمسك صدره اكتر: اني ماليش معاهم أي مصلحة عشان هما يقولي اقول ولا اني بقول اكدي عشانهم لا اني بقول اكدي عشان ضميري يرتاح وقسما بالله
حمزة: وانت عرفت كل دا ازاي طيب.
الرجل: اني صاحب القهوة اللي علي جبل اللي بيحب يقعد فيها عمك الله يرحمه وهو كان قاعد يوميها لحد ما كل اللي في القهوة مشي واني عنيا غفلت سمعت صوت طلق نار مين بعيد لمحت اللي ضربه دا كان. واحد. دايما بيقعد معاها الله يسهله
حمزة: طيب هو مين دا تعرفة تعرف اسمه
باااااااك
حمزة: بس ورجل وقع فاقد الوعي وعقبال ما وديته للمستشفي كان خلص
ادهم: ومعرفتش مين اللي هو يقصده.
حمزة: للاسف لا لو عرفته هقطعه لانه هو السبب في كل الدمار اللي احنا في حاليا
معتز بغضب: تلاقي كانو عيلة لازهري هو اللي حدفينو عليك عشان يطلعو منها
حمزة: ما اظنش
معتز: اشمعنا الرجل دا مظهرش غير دلوقت
حمزة: يمكن ربنا عايز ينور بصيرتنا
معتز: يمكن الله اعلي واعلم بس حتى لو كلامه صح عمري في حياتي ما احط ايدي في أيديهم ولا عمري هسامح علي اللي ولادهم عمله ولا هغفر لهاجر مهما كان.
ادهم: بس يا خوي يمكن اني وانت نظرتنا تختلف عن بعض بس اللي عايز اقولهولك أن العشق دا حاجة مش بأيدينا واحاسيسنا اللي بتحركنا ممكن واحد فينا يعمل جريمة عشان حبه بس منغصبش ربنا نحاول مرة واتنين مليون لحد ما نوصل للعشق دا.
↚
معتز تذكر اللي عمله عشان يوصل لاميرة وبداءه يكلم في نفسه: ادهم عنده حق انا كنت هعمل اي حاجة عشان اوصل لاميرة بس فعلا الحاجة الغصب متنفعش اديني ايه هيا معايا ومش معايا دا زيدت عذاب و قهرة وحرمان لي حاجة قدامي ومش قادر اكل منها دا قمه العذاب حقيقي
ادهم: سرحت في ايه يا خوي يارب تكون اقتنعت
معتز اتنهد: يالا بقا نروح من صباحية ربنا مقعدناش علي حيلنا خالص.
حمزة: يالا بينا نروح نرتاح شوية ومن بكرة نروح علي مصر ندور في كل شبر فيها لحد ما نلاقيها.
عند هاجر وعبدالله
عماد بينظر لعبدالله: يلا بقا هات لينا حمدي صغير
عبدالله بزهق: اني اه متجوز هاجر بس علي الورق و مش هدخل عليها غير لما أهلها كلهم يوافقه علي الجوازه دي
عماد: عبيط واهبل بالعكس خلفو حتت عيل عشان تبقو حطينهم قدام الأمر الواقع فعلا
هاجر بخوف عماله تنظر لعبدالله: احنا مش صغار يا خوي وخابرين بنعملو ايه زين مش محتاجين ارشادات من حد.
عماد بغيظ اتنهد: اسمع طيب يا خوي اللي هقولك عليه اني عايزك تاخد مكان بعيد عن دا لأن أهل مرتك مستحلفين ليكم وحلفين أنهم يقتلوكم والبلد مقلوبة عليكم والدنيا كله عرفت
هاجر خافت و بكت قرب منها عبدالله يطمنها: متخافيش يا حياتي محدش هيقدر يقرب لينا ابدا اطمني
عماد: اني عشان اكدي جيت هنا أخبركم و قولكم تاخده بالكم وتمشو من هنا كمان في حته امان اكيد هيوصله ليكم بكل سهولة ماني وصلت اهو ايه يعني مش غريبة.
هاجر ببكاء: يالا نمشي يالا هيموتونا يا عبدالله
عبدالله: والله ما تقلقي مفيش حد هيوصل هنا وعماد وصل عند طريق واحد صاحبي اللي انا مشتري منه الشالية ثم نظر لعماد مش اكدي يا خوي
عماد: لا طبعا محصلش ثم قام وقف علي العموم اني نصحتك وجيت اخبارك الصالح ليك وانت حر فكر انت ومرتك هتعملو ايه وخد التليفون دا جيبته ليك برقم جديد اي حاجة اتصل بيا ماشي
عبدالله: ماشي يا خوي.
عماد نظر لهاجر: اهدي اكدي وبطلي بكاء متقلقيش وتسلم يدك علي الاكل الجميل اللي كنتي عمله
هاجر دموع: ربنا يخليك يارب شكرا
في غرفة رقية وحمزة اول ما رجع حمزة رقية مهتمتش حمزة حزن جدااا من جواه اول مرة متجريش عليه اول مرة مطبطبش عليه اول مرة متبقاش جنبه: لدرجة دي قسيتي عليا يا رقية ماشي ثم خرج تاني من الغرفة وراح غرفته بناته اول ما شافو جريو عليه: باااابا.
حمزة بتعب: ايه يا حبايبي روحو نامو انتو جنب ماما عشان انا هنام هنا
ايسل: ليه يا بابا
حمزة بعصبية: بطلو رغي وامشي منك ليها علي الاوضة التانية
بيري بخوف: حاضر يا بابا هناخد الشنط بتاعتنا بس.
خرجو البنات بعد اخد اشياءهم وحمزة قعد علي كرسي في الغرفة و سند رأسه لوراءه وغمض عينه بتعب ووجع: ايه اللي انا في دا ايه اللي وصلنا لي كدا تعبت اول مرة اتعب كدا اول مرة احس نفسي مشلول مش قادر اتحرك مش قادر أحكم مش قادر اكون انا
في غرفة رقية استغربت لما لاقيت البنات دخلوه عليها: ايه جابكم هنا
ايسل: بابا قال روحو هناك عند ماما عشان هو هينام في اوضتنا.
رقية زعلت مش بتقدر تبعد عنه ازاي مش هينام جنبها ازاي مش هتشوفه فكرت تروحله بس رجعت بسرعه عن تفكيرها: لا مش هروح انا لازم اتغير لازم مش هفضل ضعيفة كدا طول عمري بس خايفة تفكيري دا يضيع مني حمزة دا انا اموت لا انا هكمل اللي انا ابتديته زي مانا واللي يحصل يحصل
في الأسفل عند مختار و آمال
جاءه إليهم خطيب هاجر: ازيك يا عمي
مختار بتوتر: ازيك يا ولدي اخبارك ايه يا سمير
سمير: بخير والله عايز اعرف في ايه بظبط.
مختار: في ايه يا ولدي
سمير: يعني عمالة ارن علي هاجر من يوم الخطوبة مش بترد علي ولا حد فيكم بيرد عليه ايه الوضع بظبط
امال: هيبقا ايه الوضع يعني خير
سمير: هو مش كلام رجالة ولا ايه
مختار: طبعا ومال هو ايه
سمير: طيب اني عايز اشوفها دلوقت حالا واعرف مش بترد عليا ليه
مختار: تعبانه يا ولدي هيا دلوقت
امال: وانت مليكش تشوفها غير يوم الفرح لكن دلوقت مش هتشوفها علي الفاضي والمليان.
سمير: هيا شكلها مش في الدار اصلا كيف ما سمعت
امال اتصدمت: مش في الدار كيف وسمعت ايه انطق
سمير: سمعت أن بتكم مشيت علي حل شعرها صح
مختار: انت قليل الادب وكلب كمان
سمير: اني برضو اللي قليل الادب ولا بتك اني تعملو اكدي معايا اني ماشاء الله علي الرجالة اللي قاعدة ومعرفينش اختهم فين
يسمع حمزة صوته العالي وينزل وهو نازل يسمع سمير يقول: للاسف معرفتوش تربو يا ولاد الصياد.
حمزة بصوت جهوري: انت بتقول ايه سمعني تاني
سمير: معرفتوش تربو يا ولاد الصياد ها عايز تسمع ايه تاني
حمزة جز علي أسنانه وطلع مسدسه: مش انا اللي هرد عليك يا سمير الكلب دي اللي هترد عليك وضرب رصاصة جعلت الكل تسمر مكانه
امال بصريخ: يالههههههوي
في غرفة اميرة و معتز كان معتز يلم ملابسه من الغرفة واشياءه قربت منه اميرة: انت بتلم هدومك ورايح فين
معتز: وانتي ايه اللي يخصك
اميرة: انا مرتك ولازم اعرف.
معتز: مرتي علي الورق وبس
اميرة: وبت عمك وحبيبتك مش انا حبيبتك كيف ما بتقول
معتز بحزن: كنتي لكن دلوقتي بحاول أهرب من الإحساس دا
اميرة بحب: حتى لو انا قولتلك بحبك
معتز بصدمة قال.
↚
معتز بحزن: كنتي لكن دلوقتي بحاول أهرب من الإحساس دا
اميرة بحب: حتى لو انا قولتلك بحبك
معتز بصدمة قال: انتي قولتي ايه قوليها تاني
اميرة ابتسمت: بقولك ب ح ب ك
معتز عمال يهز في راسة مش مصدق اللي بيسمعه: هو اني مش بحلم يعني مش حلم يعني انتي بتقوليلي بحبك صح
اميرة: لا مش حلم.
معتز شال اميرة وفضل يلف بيها في الغرفة وهيا تضحك جامد: بحبك بحبك يااااااه اخيرا ربنا حققلي حلمي اخيرا يا اميرة هيا دي كانت أمنية حياتي هو حبك ليا
اميرة بابتسامة حب: فكرت كتير اووووي لاقيت نفسي محدش هيحبني زيك عايزين نفتح صفحة جديدة مع بعض نعيش حياة سعيدة
معتز بفرحة: دا انتي هتشوفي الهناء والسعد
اميرة: وانت متأكدة من دا اكيد
معتز: طيب وال وسكت
اميرة بكسوف: وال ايه
معتز: امتا هتبقي مرتي شرعا وقانونا.
اميرة بكسوف: وقت متحب
معتز بسعادة و هزار: اني احب دلوقتي والله وجي يقرب منها ضحكت وبعدته عنها: لا دلوقتي ايه اديني فرصة اهيئه نفسي و اعمل فيها عروسة من جديد
فجأة حسه أن في زعيق واصوات كتير في الأسفل
معتز باستغراب: ايه دا في ايه في الدار فتح باب غرفة مسرعا لاقي أمه في الأسفل بتصوت نزل يجري: في ايه حصل ايه
امال بدموع: خوك كان هيروح في داهية بسبب الزفت دا
لولا ستر الله وادهم لاحقة ورفع المسدس للسقف.
معتز: ودا ماله يعني
حمزة بزعيق: دا كلب جاي يتكلم في عرض اختنا قدامنا
معتز بعصبية قرب منه وجي يضربة حمزة أوقفه: اصبر يا معتز هنعمل في كل حاجة بس مش هنا مش هاتفه واتصل علي شخص ما: الو ايه يا جونيور انت فين انت ورجاله طيب تعالا دلوقتي علي الدار عندي بسرعة تكون هنا
ادهم: هتعمل ايه يا حمزة خلاص خلي يروح كفاية كنت هتروح في داهية من شوية.
حمزة: دا كلب ولا يسوي ولا اروح في داهية بسببه ولا حاجة بس اني مش هموته اني هربي بس عشان يعرف هو بيتحدت مع مين
سمير بخوف: خلاص يا حمزة سماح المرة دي اني مقصديش اني سمعت فجيت اتاكد
حمزة بسخرية: جيت تتأكد فتتكلم بطريقة دي لا زين قوي
مختار: انت وعيلتك تحمد الله أننا نسبناهم فمتجيش في الاخر تتحدت علينا بلباطل
ادهم: قولنا مين اللي اتحدت في الموضوع دا.
سمير: معرفش سمعت من شوية ناس في البلد لكن وقسما بالله ما اعرف الناس دي مين صدقني
بعد حوالي نص ساعة وصل جونيور ومعاه رجالة حمزة
سعاد: حمزة بيه في واحد زي الحيطة واقف برة في الجنينة عايز حضرتك
حمزة بغيظ: زي الحيطة دي غوري علي المطبخ
سعاد عملت نفسها اتخضت من حمزة راحت خبطة في مختار ثم نظرت له بدلع: معلش يا بيه مكنش قصدي
مختار ابتلع ريقة بصعوبة: غوري طيب اعمليلي قهوة
سعاد: من عيوني.
امال بغضب: واعمليلي معا ويلا خلصي وبطلي قلة حياة
سعاد: هو انا اتكلمت يوووه ثم سابتهم ومشيت
في الجنينة
جونيور: امرني يا باشا
حمزة نظر لسمير: تاخده الكلب دا علي المخزن تعملو معا الواجب و اكتر
جونيور باستحقار نظر لسمير: دا يتعمل معا فوق الصح انت تؤمر يا باشا
سمير: خلاص يا حمزة سامحني المرة دي ابوس يدك
حمزة نظر لجونيور بإشارة: بقولك ايه اتصرف وخدو وامشي بقا.
جونيور طلع شي نايم بيه سمير وشاله و اخده علي سيارة وذهب بعد ذهاب رجالة حمزة ادهم ينظر لحمزة بغضب. : هتفضل لامتا كل حاجة واخدنها غصب همجية لاحد امتا
حمزة بغضب: لحد ما الناس تحترم نفسها وتبطل حديت علي الناس علي الفاضي والمليان يعني سمير دا لازم يبقا عبرة لاي حد بيتحدت علي خيتك دلوقتي.
ادهم: انت شايف أن الناس كلها غلط واختك باللي عملته دا مغلطتش انت مش ملاحظ اننا مش مهتمين بلموضوع مش بندور بذمة انا سيبت مهمتي وقاعدت مش عارف اعمل ايه ولا بعمل ايه
حمزة: ارجع مصر ولا شوف هتعمل ايه وملكش صالح بموضوع هاجر دا انا هاجر هعرف اجبها زعف هيا وعبدالله دا ازاي خلص الموضوع بقا.
ادهم بعصبية سابه وفضل يمشي ويمشي مش عارف هو رايح فين لحد ما وصل مكان ما نظر إلى جنب لاقي مي الازهري ماشية لوحدها حس أن كل شوية حاجة بتحاول توصلهم لبعض حاول يكلمها بس مقدرش حاول يجامد قلبه لحد ما هيا نظرت له وبتلقائية ابتسم له ودا شجعه: لو سمحتي
مي بكسوف: انا
ادهم: ايوا انتي
مي: نعم
ادهم: انتي حضرتك من البلد هنا
مي: ليه حضرتك بتسال في حاجة.
ادهم: لا أصل شوفتك قبل كدا في مصر ساعة ما اتخنقنا سؤء فاكراني وبعدها شوفتك هنا في البلد وحبيت اتاسف ليكي بس اتجرحت
مي: ايوا ايوا افتكرت وانا عماله اقول انا شوفت حضرتك فين ايوا انا من هنا كنت في مصر في فرح حد قريبي
ادهم ابتسم: اسف ليكي متزعليش مني
مي ابتسمت: حصل خير والموضوع عاده من بدري عن اذنك لو حد شافني واقفة معا حضرتك تبقا مصيبة
ادهم: طيب مش هتقوليلي اسمك ايه انا اسمي ادهم.
مي بكسوف قالت اسمها ومشيت مسرعا
ادهم نظر له بابتسامة اعجاب واتنهد: اسمها مي الله اسمها حلو صح مسالتهاش هيا بنت مين يا تري هشوفها تاني اكيد الصدفة والقدر هيجمعنا تاني زي ما شوفنا بعض صدفة
في منزل الصياد دخلت مي في قمة سعادتها أوقفها صوت حمدي: ايه يا بتي كل دا بتجيبي ملازم اتاخرتي قوي
مي بابتسامة: معلش يا بوي غصب عني
عماد: بلاش تأخير اكدي يا مي
مي: حاضر يا خوي عن اذنكم
والدتها: مش هتاكلي.
مي: هغير هدومي بس وطلعة غرفتها مسرعا وهيا سعيدة وبتغني كان يوم حبك اجمل صدفة لما قبلتك مرة صدفة ياللي جمالك اجمل صدفة ثم ضحكت علي نفسه يوم حبك صدفة ايه لحقت حبيته ايه شغل الاطفال دا اعقلي يا مي بلا صدفة بلا زفت انتي مش بتاعت الكلام دا صح انا مش بتاعت الكلام دا انا كنت طول عمري جامدة لا لا انا حالتي بقت صعبة عمالة اغني لنفسي زي الهبلة وتلاقي هو ولا علي باله ولا اخد باله اصلا بيا وانا اللي شغلة دماغي عشان كلمتين كلامهم ليا ايه العبط دا.
↚
عند ادهم قاعد علي البحر عمال يفكر ويبتسم: ايه الصدفة العجيبة دي اللي كل شوية تجمعني بي البنت دي ليه كل شوية تقابلني وليه كل ما تقابلني اتشد ليها لدرجة دي انا عمري ما في بنت بتلفت نظري معقول معجب بيها اووي كدا طيب اعجبت بيها علي أساس ايه انا متكلمتيش معاها غير مرتين وفي كل مرة كلمتين مرة شتيمة و مرة اعتذار ايه الحالة العجيبة دي معقول هو دا الحب من أول نظرة زي ما بيقولوا معقول مفيش حاجة اسمها كدا ازاي مفيش ومال اللي بيحصل معايا دا ايه يا ربي علي التفكير بس هشوفها ازاي تاني مقابلها ازاي تاني انا حتى معرفتش هيا مين عشان ادخل البيت من بابه معقول هستنا كل مرة الصدفة اللي تجمعني بيها ثم اتنهد وبطل تفكير.
كان يجلس مختار بمفرده في الجنينة دخلت اليه سعاد وقربت منه وهيا ترتدي عباءه بيتي ضيق: ايه يا مختار بيه مالك ايه اللي مزعلك مني كل شوية صددني ليه عملتلك ايه
مختار: هعوز منك ايه يعني عايزة ايه مني يا بت بظبط
قربت سعاد منه وهيا بتلعب في زراير جلبابه: عايزة منك كل خير والله عايزة اهنيك
مختار بيبلع ريقة بصعوبة: ازاي
سعاد. : شوف انت ازاي اني ساعات بحس انك عايزني و ساعات بحس انك مش طايقني.
مختار نظر لبعيد حس أن حد جاي: ابعدي دلوقتي حد جاي وهجيلك بليل في اوضتك
سعاد بابتسامة: ماشي يا مختار بيه مشيت وسابته وهو فضل ينظر إليها وهيا تذهب وينظر إلى مفاتن جسدها برغبة وشوق: ايه خرتك معايا انتي يا تري
في غرفة رقية مش عارفة تنام ولا تقعد من غير حمزة من غير حبه كلامه إحساسه بيها اشتقتله حاولت كتير تمسك نفسها ومترحش لي بس مقدرتش تقاوم وراحت للغرفة اللي هو يجلس بها بحجة الطلاق: حمزة.
حمزة كان نائم علي السرير واول ما شافها أداها ضهره: نعم عايزة ايه
رقية مش عارفة تقوله ايه نفسها تترمي في حضنه: عايزين نشوف موضوع الطلاق دا انت كبرت دماغك عنه علي الاخر
حمزة ببرود: حاضر كام يوم وهطلقك انتي ايه اللي تعبك انتي قاعدة هنا معززة مكرمة وانا اهو بعيد عنك يعني مش مدايقك بوجودي يعني اعتبري نفسك مطلقة سهلة.
رقية من جواها هتولع من كلامه وحاسه قد ايه هيا مش هما: لا معتبرش نفسي مطلقة انا عايزة أطلق عشان امشي انا وبناتي من الدار دا اني أطلق واقعد هنا ليه
حمزة سمع كدا وتعصب وقام مسرعا من علي السرير قرب منها بكل غل: انتي بتقولي ايه يا حلوة تمشي من هنا دا علي جثتك انتي بعد ما انا اطلقك هتفضلي هنا قصاد عيني برضو رجلك متخطيش عتبت الباب دا ثم بصوت جهوري فاههههمه.
رقية غمضت عينها من صوته العالي وخافت بس حبت تبان قوية: يا سلام دا ازاي أن شاء الله دا في انهي ملاء ودين بيقول كدا لا انا أطلق واعيش حياتي اتجوز اعمل كل حاجة
حمزة بغضب اكتر: تي ايه يا ماما بتقولي ايه تتجوزي دا مين دا اللي يتجوز
رقية مرعوبة حست بغيرته اللي اشتعلت من كل شبر في جسده فضلت مستمرة بس خايفة في نفس الوقت: انا اتجوز بعد ما نطلق ومال فكرني هطلق وأفضل أسيرة ليك لا طبعا انا خلاص تعبت.
حمزة بصوت هادئ يقرب لها: انتي لو الكلام دا جي تاني في دماغك مجرد بس تفكير عارفة هعمل ايه فيكي يا رقية
رقية بخوف: هتعمل ايه يعني
حمزة: هقتلك واشرب من دمك انتي ليا انا وبس انتي بتاعتي انا وبس عايزة اطلقك هطلقك لاني مقدرش ارفض ليكي طلب ومقدرش افرض عليكي نفسي لكن استحالة تروحي لغير فاهممممه تعرفي يا رقية انا لولا عارف وواثق انك بتقولي موضوع الجواز دا بس عشان تغظيني والله ما كنت عديته بسهولة دي.
رقية: ليه أن شاء الله أن اشترتني ولا ايه
حمزة نظر لها ولشفايفها برغبة قرب منها لحد ما بقت هيا لازقه في الحائط وهو مقرب لها بحب: لا انا مش يشتري حد انا عشقتك وبس واني اللي أعشقه عمره ما حد يقدر ياخد حاجة بتاعتي واديني بحذرك تاني لو قولتي الكلام تاني حتى لو علي سبيل الهزار أو تشوفي غيرتي هتلاقي مني رد فعل مش هيعجبك فاهمني ولا لا
رقية هزت راسها: حاضر طيب هطلقني.
حمزة كل اللي في باله اللحظة دي أنه وحشته شفايفها دي ومقدرش يقاوم وفعلا باسها بكل شوق وهيا كمان كأنها مصدقت وهو حس قد ايه هيا محتاجة وهو محتاجها اكتر منها بمراحل بس حب يعاقبها علي كلامها بعد ما حس بلهفتها عليه سابها: طبعا هطلقك منا قولتلك مقدرش ارفض ليكي طلب ثم ترك لها الغرفة وخرج منها
رقية نظرت له بصدمة من اللي هو عمله: هو لدرجة دي مش عايزني
عند هاجر و عبدالله.
عبدالله: مالك يا حبيبي من ساعة ما عماد مشي من هنا وانتي ساكته في ايه
هاجر: حاسة أن اخوك بيقول كلامه دا وراءه حاجة ليه عايز يبعدنا ابعد من كدا
عبدالله: خايف علينا عارف اهلك صعب واكيد سمع حاجة من البلد بس مش راضي يقول
هاجر: ممكن: هتعمل ايه طيب ولا ناوي علي ايه
عبدالله: مش عارف بس اكيد الحل الوحيد البعد مش عشاني عشان احافظ عليكي انتي انا رعبي وخوفي عشانك انتي وبس والله.
هاجر ببكاء: انا بندم علي اللي احنا عملنا اووي مكنش مفروض نعمل كدا معرفش ازاي جتلي الجراءه دي اصلا
اني اعمل كدا
عبدالله: حبنا اقوي من اي حاجة حبنا اللي حركنا وأهلك هما السبب لو كانه وافقه علي الحب دا مكناش وصلنا لي كدا وكنا زمانه متجوزين قصاد الدنيا كلها
هاجر: عندك حق بس انا خلاص تعبت من الهروب والخوف
عبدالله: كل شي هيتحل
هاجر: نفسي اكلم حمزة اخوي قوي نفسي أفهمه يمكن يقدر يساعدنا.
عبدالله: اوعي تعملي كدا يا هاجر اوعي
هاجر: اكيد مش هعمل كدا. دي أمنية فقط
عبدالله خدها في حضنه بحنان واتنهد: صدقيني قريب اوي هعمل حاجة تخلينا نرجع ومنخافش صدقيني خلي عندك ثقة فيا
هاجر: انا عندي ثقة فيك ملهاش حدود وجودي معاك حاليا يثبت قد ايه ثقتي فيك
بعد كام ساعة في غرفة معتز و اميرة.
اميرة ارتدت فستان زفافها من جديد وميكب خفيف وهيا كانت غاية في الجمال قرب منها معتز بلهفة وشوق وحب ورغبة: ايه الجمال دا انتي اميرة بجد
اميرة: ليه شكلي متغير
معتز: لا شكلك زي ما هو انا قصدي علي اللي بسمعه وبشوفه دلوقتي دا حقيقي
اميرة: ايوا حقيقي جدا.
معتز قرب منها وحط أيده علي شعره بحنان ثم نظر علي وجهه بطرف صوابعة حتى وصل لشفايفها ومشي عليها بطرف صوابعة ثم نظر لعنيها وهيا مكسوفة: ايه الحلاوة دي بحبك يا اميرة قلبي يا اميرتي يا كل عشقي يا حلمي الوحيد كان نفسي في اللحظة دي معاكي
اميرة: بتحبني اووي كدا
معتز ابتسم بوجع وحب: بحبك دي كلمة متوصفش اللي جوايا ليكي يا اميرة انتي لسه معرفتش انتي عندي ايه بس مسيرك هتعرفي كل حاجة كله في وقته.
اميرة بحب وشوق لأول مرة لمعتز: هو انا في حد بيحبني اووي كدا بحبك اووي يا معتز يا ريتني كنت اديتك فرصة بس عادي هنعوض كل حاجة طول ما في بنا حب
معتز: هعوضك عن كل حاجة هعوضك علي كل يوم بعدتي عني فيه صدقيني هخليكي طايرة في السما
اميرة: وانا واثقة من دا
معتز حضنها بكل شوق ثم بعد رأسه عنها شوية ونظر لشفايفها بكل رغبة وشوق كل لحظة كانت بعيدة عنه فيها وكأنه بيقولوها هعوض كل دقيقة حرمتيني منك فيها.
عند حمزة كان قاعد هيتجن من اللي عملة مع رقية: معقول قدرت اعمل كدا معقول حضنها قدرت اسيبة بسهولة دي قدرت في عز ما انا هموت عليها اسيبها محتاجلي عشان بس اعاقبها ايه الجنان اللي انا في دا لا انا لازم ارجع ليها اكيد مصدومة اكيد وجعتها لا انا هسيبها كدا عشان تحرم تقول اللي قالته تاني
في غرفة سعاد يدخل عليها مختار بشويش حتى لا يحس أحد بيهم
سعاد: اقفل الباب بسرعة لاحسن حد يشوفك.
مختار قفل الباب وراه مسرعا وقرب من سعاد بلهفة: ايه يا بت اللي عملتي فيا دا
سعاد بدلع: عملت ايه فيك يا بيه دا اني طيبة قوي
مختار بينظر لجسدها برغبة شديدة وبيبلع ريقع: انتي جننتني يا بت نفسي فيكي قوي
سعاد بدلع وقعت شي علي الارض و بتوطي لتظهر له مفاتن جسدها: واني نفسي نبقا جوزي علي سنه الله ورسوله
مختار: تعالي دلوقتي بس مقدرش اقوم جمالك وبعد اكدي اتجوزك
سعاد: لا لا ابدا ميحصلش الا في الحلال ها قولت ايه.
مختار بتفكير: قولت
عند رقية جهزت ملابسها في شنطة و لابست وبتتسحب عشان تمشي من المنزل نزلت براحة لحد الجنينة وهيا خارجة من المنزل قابلها أنصدم بها حمزة وبرق لها بغضب شديد: انتي رايحة علي فين دلوقتي يا رقية ولابسه وكمان معاكي شنطة فيها ايه دي بقا هاتي وريني كدا ثم سخابها منها بكل غضب وغل ثم ابتسم بسخرية: هدوم وواخدها ورايحه علي فين
رقية برعب وهيا كل جسدها يرتجف: انا انا يا حمزة انا.
حمزة بصوت جهوري: انطقي.
↚
حمزة بيحاول يكون هادي: كنتي رايحة فين يا رقية انطقي
رقية هتموت من الخوف: انا خالتي كانت مستنياني برة هيا وابنها
حمزة بسخرية: ايه مستنياكي برة دي يعني مش فاهم
رقية مسرعا: بصراحة كدا كنت هروح معاها مصر مانا مينفعش اقعد هنا تاني مينفعش أفضل هنا وانت مش طايقني مينفعش ابقا هنا ثم قالت بحزن وانت مش جوزي.
حمزة صعبت عليه بس حاول يبان قوي: فتقومي تسيبي بيتك في نصاص الليالي وعايزة تروحي عند خالتك يا ماشاء الله شكل بنات الصياد مبقاش حد يقدر عليهم وكل اللي عايزه تطفش بتتطفش وماشية سايبة بناتك عادي اكدي استغنيتي قوي اكدي ثم اتنهد ممصدقش
رقية بدموع: انا تعبت بقا
حمزة بغيظ: تعبتي لدرجة دي بقيتي مش مستحملاني
رقية: انت اللي وصلتني لكدا.
حمزة بغيظ شدها من ايديها لداخل المنزل بغل لحد غرفتها ثم زقها في الغرفة وبتحذير: انا لحد دلوقتي ماسك نفسي عليكي مش عايز اكرهك فيا لكن لو محترمتيش نفسك يا رقية والله لكرهك في خيالي كمان وفي نفسك وفي اليوم اللي فكرتي تخلي دماغك بطريقة دي فاهمة وعقابنا ليكي هتفضلي هنا في التوسع مفيش نزول تحت مش هتشوفي بناتك ولا هتعتبي خطوة برة الاوضة واكلك هيوصلك مع سعاد وحتى اميرة همناعها تدخلك مش هقول لحد علي اللي انتي هببتي انهاردة مش عشان حاجة عشان منظري اللي بقا زفت و شكلنا اللي بقا يكسف بسبب أننا مبقناش قدرين نحكم علي بناتنا.
رقية: وانا هفضل هنا بلوضع دا ازي ليه انا مسجونا
ثم رن هاتفها ايوا يا خالتي انا
حمزة بغل راح ناحيتها وسحب منها الهاتف: الو تعرفي لو رقمك دا لاقيته تاني علي تليفون رقية هعمل حاجات مش هتعجبك
خالتها برعب: في ايه يا بني حصل ايه انا كنت هاخده تريح يومين عندي بس
حمزة بعصبية اكتر: يوم عندك ليه حد قالك اني مركب قورون لما تروح عندك يومين وانتي عندك بغل في البيت
خالتها: بغل ايه دا عنده 15 سنه.
حمزة بغضب: يا ستي لو عنده 15 يوم نوعه في الشهادة ذكر و زي ما قولتلك رقمك مش الاقي تاني عند رقية عشان محدش يزعل مني ثم قفل في وجها
رقية من جواها فرحانه أن حمزة مسبهاش ومتمسك بيها كدا بي بتحاول تبان قوية: انت ايه اللي بتعمله دا ازاي تكلم خالتي بطريقة دي مش عيب وبعدين احنا ملناش غيرها
حمزة: كلمه وقولتها مش هعادها تاني اياكي تتصلي بيها او هيا تتصل بيكي فاهمه
عند سعاد و مختار.
سعاد. : ها قولت ايه صدقني هتشوف مني دلع عمرك ما شوفته في حياتك كلها
مختار بيفكر: بس جوازنا هيبقا في السر
سعاد بفرحة: سر سر وايه يعني اهم حاجة ابقا مرتك قدام ربنا وهو شاهد علينا
مختار: طيب اني هخلي المحامي بتاعي يكتب كتابنا ماشي
سعاد بفرحة: ربنا يخليك ليا يارب ويارب يقدرني واسعدك
مختار: طيب مفيش اي تصبيرة لحد بكرة
سعاد بدلع اكتر: لا لا ميحصلش غير بكرة بعد الكتابة.
مختار: يا بوي عليكي ماشي بس كيف هتخرجي بكرة عشان نعرف اكتب عليكي
سعاد: اني هتصرف متقلقش شوف بس امتا واني هعرف أخرج متقلقش
مختار: ماشي يا قمر يالا هخرج اني بدل ما حد يحس بيا
عند معتز و اميرة
معتز واخد اميرة في حضنه: يااااه مش مصدق انك في حضني وانتي راضية اكدي ازاي كل دا حصل فجأة كدا انا حاسس اني بحلم.
اميرة ابتسمت: انا عن نفسي مش عارفة ازاي دا حصل وامتا اكني اتعمل ليا عمل عشان ارتاح ليك فجأة كدا وبعد ما كنا مستحلفة اطلع عينك ابقا في حضنك بشكل دا حقيقي مستغربة نفسي
معتز ابتسم ثم اتنهد: الحب دا يا اميرتي زي الموت بيجي فجأة و يدخل القلب بدون استئذان
اميرة: عندك حق بس ادعي انه يدوم لاحسن انا هوائية ومجنونة ممكن اصحي الصبح متغيرة 180 َ درجة
معتز مسرعا: لا اوعي ابوس يدك خليكي علي اكدي اني مصدقت.
اميرة ضحكت جامد: لدرجة دي حبي فارق معاك بتحبني قوي كدا
معتز: يا بووووي بحبك قولتلك الحب دا مش حاجة قصاد اللي في قلبي ليكي انتي حبك في قلبي من وانتي عيلة صغيرة بضفاير اني من يوم ما وعيت علي الدنيا واني اعتبرتك بتي و حبيبتي و امي وخيتي و حياتي وكل دنيتي اللي عشتها واللي بعيشها واللي لسه هعيشها انتي اللي هبدا واللي ببداء بيها حياتي يا اميرة.
اميرة غمضت عينها واستخبت اكتر في حضنه: ازاي كنت هخسرك استحالة لو استنيت عمري كله كنت هلاقي حب زي حبك ليا
معتز: اميرة
اميرة نظرت لعينه: نعم
معتز بينظر لعنيها وعينه رايحة جاية عليها: مش عايزك تزعلي مني علي كل حاجة حصلت مني قبل كدا صدقيني دا كله عشان حبي ليكي وانك تبقي في حضني كدا
اميرة ابتسمت: مش زعلانه منك خلاص لاني فهمت ما كل حاجة خلاص
معتز خدها في حضنه اكتر: يا عمري انتي: بقولك.
اميرة مغمضة عينيها في حضنه: اممم
معتز بغمزة: يالا عشان عايزين اميرة أو امير صغير سبنا من الرغي ويالا نعيد اللي كنا في
اميرة اتكسفت و ضربته علي صدره: لم نفسك وبطل قلة أدب ايه مشبعتش
معتز: انتي ميتشبعش منك أبدا يا روحي انا
في الغرفة اللي فيها حمزة.
حمزة رايح جاي في الغرفة تعبان من التفكير النوم طاير منه التفكير تعب دماغه: ايه اللي وصلنا لي كدا يا رقية لي عايزة تبوظي حكايتنا ليه عايزة تسبيني و تمشي ههون عليكي هتقدري علي بعدي هتقدري علي فراقي بس باين عليكي قدرتي يا رقية وانا لازم ارجعك عن اللي انتي في دا بي طريقة لازم اخليكي رقية اللي انا عارفها اللي انا حبيتها اللي متقدرش تبعد عني ثانية واحدة اللي حبها كان مالي حياتي وقلبي وعقلي حبها كان مغمي عيني عن الناس كلها ثم مسك هاتفه و اتصل علي مروة.
حمزة بإثبات: الو عاملة ايه يا مروة اخبارك ايه
مروة بفرحة: مين حمزة مش معقول انا قولت انك نستنا أو زعلان مننا من اخر مرة مش عايزاك تزعل مني انت عارف معزتك عندي قد ايه
حمزة: عارف طبعا وعشان كدا اتصلت عشان عايزك في موضوع
مروة: خير موضوع ايه
حمزة: اسمعيني
في غرفة مختار وآمال.
مختار دخل لاقي امال نايمة نظر له بغل: يا ساتر يارب بو نايم اعوذ بالله لكن البت سعاد لهطة قشطة الواحد يدوب فيها دوب طيب افرض البو دي عرفت ما تعرف هيا هتخوفني ولا ايه
صحيت امال فجأة ومختار سرحان فيها وبيفكر ثم بصوت عالي: في ايه يا مختار مالك مبحلقلي كدا ليه سرعتني
مختار اتخضت من صوتها المفاجا: اعوذ بك من الخبث والخبائث بسم الله الرحمن الرحيم ايه يا ولية خضتيني حد يعلي صوته فجأة كدا.
امال: اعملك ايه يعني منا فتحت عيني فجأة لقيتك باصص لي و مبرق اتخضيت
مختار بخنقه منها: دا انتي وليه فظيعة
تاني يوم الجميع في الأسفل معاده رقية
ادهم: كنت عايز اتكلم معاكم في موضوع كدا
معتز: قول
مختار: اتحدت يا ولدي خير في ايه
حمزة: شكله الموضوع في عروسة
امال مسرعا: يا رب في ايه يا ادهم قول يا ولدي
ادهم ضحك: علي طول فاهمني انت
حمزة: عيب عليك اللي ربا غير اللي اشترها.
↚
امال بفرحة: مين هيا بت مين عرفتها من فين اوعي تكون مصراوية هتاخد من البلد
ادهم ضحك: حيلك حيلك يا اما براحة عليا مش اكدي
معتز: امك عايزة تفرح بيك انت كمان
ادهم: اولا هيا بنت عجبتني اووي شوفتها حوالي ثلاث مرات وكلهم صدفة واول صدفة في مصر
امال: يعني مصراوية لا بلاش منها دي
ادهم: قولتلك اصبري يا اما
مختار: يا ساتر عليكي متخلي يكمل يا حاجة.
ادهم: هيا من عندنا هنا من البلد بس معرفش هيا بت مين بس بت حلوة قوي يا ما خطفت قلبي من اول مرة اول مرة اعجب بجد اخد بالي من حد كدا معرفتش غير اسمها بس غير اكدي لا وهو دا اللي هيجنني انا حاسس ان هيا من نصيبي بس نفسي اقابلها تاني عشان اعرفها اكتر عايز ادخل البيت من بابه
حمزة ضحك: يعني اعجبت بواحدة ومتعرفش حاجة عنها غير بس اسمها طيب ونفترض مشوفتهاش تاني ايه العمل
ادهم بحزن: مش عارف.
مختار: علي العموم لو ليك نصيب فيها هتشوفها تاني وربنا هيقرب البعيد
اميرة: صح يا ادهومي عمي عنده حق و يارب لو فيها خير ليك تكون من نصيبك
معتز بغضب: ايه ادهومي دي انتي مفروض مدلعيش حد غير انا وبس وهو مرته تبقا تدلعه
ادهم ضحك: يا نهاري علي الغيرة يا بنتي دلعي بدل ما هو قرفنا كدا هيا مش ناقصة حسد
اميرة ضحكت: وايه يعني انت عارف ادهم ايه بنسبالي معتز: عارف ومقولتش حاجة بس اني عايز مرتي تدلعني اني لوحدي.
امال نظرت لاميرة باستحقار: صح معرفش ايه الدلع الماسخ دا اعرف ان الواحدة متدلعش علي حد غير جوزها غير اكدي دي قلة حياه
معتز: في ايه يا اما ايه قلة حياه دي ادهم اخوها وانتي عارفة هما كأنه متعلقين ببعض قد ايه مش قلة حياه
امال: مانت عمال تتحدت معاها وكنت زعلان ولما اني جيت اتحدت كلمتي وقفت في زورك.
معتز: اني دي غيره علي مرتي مش اكتر لكن انتي حديتك دا مش صح
ادهم بمرح: خلاص حصل خير اني ماشي ولا تزعله.
اميرة حبت تغيظ امال: ايوا روح يا ادهومي يمكن تلاقي اللي انت مش عارف غير اسمها دي
معتز نظر له بغيظ وهمس لها: تاني بدلعي
اميرة ضحكت: خلاص اسفة يا ميزو
مختار: ومال فين مرتك يا حمزة مقعداش ليه علي الفطار هيا مش هتفطر ولا ايه
حمزة بياكل وبيرد ببرود: بعت ليها الفطار في الاوضة مع سعاد
امال: ليه برنسيسة هيا هتقعد ونخدمها احنا.
حمزة متغاظ منه امال بس ماسك نفسه عشان ميقولش حاجة وأميرة توصل لرقية رد فعله: انا حابسها و بعاقبها أنها متاكلش معانا وهتفضل لوحدها تمام
اميرة: ليه كدا يا حمزة
حمزة: مش لازم حد يعرف
اميرة قامت: طيب انا هطلع اطمن عليها
حمزة بغضب: اميرة اقعدي مكانك انا مانع اي حد يدخل ليها حتى البنات ممنوع
اميرة بعصبية: ليه هيا في سجن ولا ايه
امال ابتسمت: اكيد عملت مصيبة عشان كدا بيعاقبها بي كدا.
حمزة قام وقف بغضب: أماه خلص الحوار معتز عرف مرتك أنها هتزعل مني لو دخلت ليها حتى لو انا مش هنا هعرف لو دخلتلها
اميرة بزعيق: انتو ايه اشترتونا ثم نظرت لآمال بغضب: وانتي بتقولي عملت مصيبة اختي مبتعملش مصايب اصلها مش هاجر ثم ذهبت إلى غرفتها
مختار: مرتك مشفتش تربية يا معتز.
معتز نظر لمختار: لا مرتي صريحة يا بوي وحضرتك قاعد ساكت من بدري ونطقت دلوقت لما هيا اتحدت مقولتش ليه حاجة لما امي اللي اتحدت وعماله تقول كلام من صبحيته ربنا مينفعش يتقال.
امال بنرفزة: ماشاء الله يا مختار جبت رجالة صح بيجو علي امهم عشان مرتاتهم ياخسارة البطن اللي شالتكم والتعب اللي تعبته عشانكم اتعب اني عشان هما يخدوكم علي الفاضي وكمان تيجو عليا عشانهم ومال ايه كيف امهم بظبط كلت ابوهم وكانت ضحكه علي ستك وجدك بلحديت المزوق
معتز: اني تعبت من الحديت والمشاكل والله دي عيشة بقت فقر.
سعاد من بعيد واقفة تشاور لمختار بعد ما الكل ما مشي و آمال مدياها ضهرها مختار اتنحنح: احم احم يالا انا ماشي ورايا مشوار مهم قوي
امال: مشوار ايه دا
مختار بابتسامة: مشوار حياتي
امال باستغراب: ايه مشوار حياتك دا.
مختار: مش لازم تعرفي يالا اني ماشي مشي مختار و بعد حوالي ربع ساعة خرجت سعاد من المطبخ: يا ستي اني خلصت كل حاجة ورايا من بدري كنت عايزة اروح ابص علي واحدة قربتي ستك كبيرة في السن وتعبانه قوي ومش هتاخر
امال: لا مش وقته انهاردة
سعاد: عشان خاطري يا ستي والله هيا نص ساعة
امال: طيب غوري عارفة لو اتاخرتي مش هدخلك الدار تاني ابدا
سعاد بابتسامة: حاضر يا ستي مش هتاخر.
في غرفة رقية عمالة تبكي بحرقة خبطت عليها اميرة
رقية بدموع: مين
اميرة: انا يا حبيبتي اميرة افتحي
رقية: مش هينفع افتح عشان حمزة حالف عليا بطلاق ما فتح لحد
اميرة: طيب هو حصل ايه لي دا كلة
رقية: هقولك بعدين بس المهم خلي بالك من البنات
اميرة بحزن: حاضر طيب انتي كلتي
رقية نظرت للأكل اللي بصينية كما هو: اه الحمد لله كلت
اميرة: بالف هنا وشفا لو عوزتي حاجة مني رني عليا
رقية: معيش تليفون التليفون مع حمزة.
اميرة بغضب: حتى التليفون واخده هو في ايه بظبط
رقية بتعب مسكت رأسها: خلاص بقا يا اميرة عشان انا هنام
عند مختار وصلت سعاد إليه: ياااه اخيرا عرفت أخرج دا الواحد اكنه في سجن دي مرتك دي ست قادرة فظيعة
مختار: دي ربنا يخدها ويريحنا منها
سعاد: شكلك مش بتحبها
مختار سرح في والدته رقية: اني محبتش في حياتي غير واحدة بس
سعاد بغيظ: مين دي بقا
مختار: ها مين دي ثم ابتسم انتي يا قلبي انا.
وذهبوا بلفعل إلى المأذون وتم عقد قران
بعد حوالي ثلاث ايام عند هاجر و عبدالله
عبدالله: حلو المكان الجديد دا صح
هاجر بحزن: جداااا
عبدالله: ليه حسك حزينه
هاجر: عايزني اسمع من عماد أن اهلي بيقولو للبلد اني موت و دفنوني وكمان عمله ليا عزاء مش مصدقة اللي بسمعه
عبدالله بحنان: هما غصب عنهم يا عمري دا شي صعب اللي عملنا علي اي حد ما بالك في الصعيد
عند منزل الصياد.
ادهم: وبعدين قولنا هنروح مصر عشان موضوع هاجر وسكتنا انتو ايه اللي مسكتكم كدا انتو عارفين هيا ممكن يبقا فيها ايه بظبط
امال: معرفش بصراحة مالكم اكدي فين رجالتكم فين غيرتكم علي شرفكم
حمزة: هنعمل كل حاجة صدقوني اني مش ساكت و قريب هتكون هاجر هنا المهم اني عايزكم في حاجة مهمة
مختار: خير يا ولدي
حمزة: هتعرفه دلوقتي كل حاجة سعاد
سعاد: نعم يا بيه
حمزة: اطلعي نادي علي رقية بسرعة.
سعاد: حاضر يا ببه ذهبت إلى غرفة رقية حمزة بيه عايزك تحت بسرعة
رقية باستغراب: ليه في ايه
سعاد: معرفش والله يا ستي بس باين عليه موضوع مهم
رقية لبست حجابها و نزلت وراءه سعاد
مختار: ها يا ولدي خير الكل موجود اهو في أيه بقا.
حمزة: بما انكم كلكم اتجمعته ورقية موجودة لان اللي هقوله دا لازم تبقا هيا اول واحدة تعرفه عشان كدا انا بعتلها حمزة وقف للحظات بيفكر في اللي هيقوله وكان هيترجع عنه ورجع علي اخر لحظة وكمل حديثه اني هتجوز تاني علي سنه الله ورسوله وطبعا لازم رقية كانت تعرف و توافق كمان
رقية اتصدمت وحسيت أن هيغم عليها: هت ايه.
↚
حمزة: بما انكم كلكم اتجمعته ورقية موجودة لان اللي هقوله دا لازم تبقا هيا اول واحدة تعرفه عشان كدا انا بعتلها حمزة وقف للحظات بيفكر في اللي هيقوله وكان هيترجع عنه ورجع علي اخر لحظة وكمل حديثه اني هتجوز تاني علي سنه الله ورسوله وطبعا لازم رقية كانت تعرف و توافق كمان
رقية اتصدمت وحسيت أن هيغم عليها: هت ايه انت بتقول ايه متهزرش
حمزة نظر لها بقوة: اني مش بهزر مش معقول هجمع الكل حتى ابويا عشان اهزر.
رقية دموعها نظرت بحرقة: يعني انت هتتجوز عليا فعلا
حمزة قلبه بيتقطع عليها بس مش باين: ايوا ليه مستغربة دا حقي وشرع ربنا
رقية مسكت رأسها لأنها حسيت بدوخة لكنها عايزة تبقا ثابته مش عايزة تبقا ضعيفة طول الوقت
نظرت لها امال بكل سعادة: ايه اللي مزعلك هو هيعمل حاجة عيب دا هيتجوز على سنه الله ورسوله وانتي برضو هتبقي مرته يعني مش هتظلمي في حاجة.
رقية نظرت له بعصبية: طيب خلاص نجوز عمي علي سنه الله ورسوله والشرع محلل أربعة
امال نظرت لمختار وبتغيظ رقية: لو هو عايز يتجوز عمري ما ارفض لكن اني ماليا عنيه من كلة اني بالأربعة وليه اصلا يتجوز عليا اني عملاله كل حاجة الرجل يتمناها وعايزها ومنهم جبتله رجالة اللي هما جوزك وجوزها ثلاث رجالة سيده عين شمش.
مختار: اسكتي يا امال خلي حمزة يكمل حديته ثم نظر لحمزة اللي مخنوق من امال اللي اصطاد في المية العقره دي
حمزة: اني مش هتجوز ولا عشان واد ولا بت ولا اني يفرق معايا كل الكلام دا وقولت قبل اكدي اني بناتي عندي بدنيا
اميرة بحرقة علي اختها: ومال هتتجوز ليه أن شاء الله هتلعبه مع بعض بلاستيشن ولا ايه
امال: لا حول ولا قوة الا بالله انتي معرفش بتتحشري ليه هما عينوكي المحامي بتاع خيتك
اميرة: اه انا المحامي بتاعها.
معتز: اهدو مش وقت خناقتكم دي لما نشوف ايه الموضوع الزفت دا
ادهم: طيب طلامه مش همك واد ولا بت عايز تتجوز عليها ليها رقية متستهلش منك اكدي
حمزة بحزن من جواه علي الموقف اللي حاطط في رقية حاليا بلع ريقة: وانا مستهلش كل دا منها
رقية بدموع: انا عملت ايه طيب عملتلك ايه لي دا كله حرام عليك دايما تعبني دايما قهرني
حمزة بحزن: انا يا رقية قهرك انا
رقية مسحت دموعها ووقفت بإثبات: طيب انا موافقة علي الجواز.
حمزة استغراب وبيكلم نفسه: معقول بسهولة دي لدرجة دي بقيت مش فارق معاها
ثم أكملت رقية حديثها: ايوا مستغرب ليه انا موافقة علي جوازك بس قبل ما تديها ورقة جوازها تكون اتديني ورقة طلاقي ويكون بثلاثة عشان يبقا استحالة الرجوع بنا حتى لو ايه وان حبيت ارجعلك اجوز واحد تاني وادوقك اللي انا دوقته وتجرب نفس الاحساس.
حمزة بيجز علي أسنانه وقام قرب منها بغل: انا قولت ايه قبل كدا تجيبي سيرة رجل تاني سيرة جواز. تاني هقطع منك بلحتت وارميكي للكلاب.
رقية ببكاء شديد: انت ايه الأنانية اللي فيك دي انت ايه مبتحبش غير نفسك وبس عايز كل حاجة ليك يعني انت عمال تجرح فيا من بدري وتقول هتجوز وهعمل وتتكلم علي واحدة ست غيري قدامي ولما اتكلم ابقا كفرت ايييه يا خي فيه ايه حرام عليكم بقا انتو عايزين مني ايه تجننوني لما افضل خدامه ليكم لا انا خلاص اتغيرت ومبقتش رقية اللي تعرفوها واديني بقولك قبل ورقتها تبقا ورقتي فاهم منا من حقي اجرب رجل تاني زي مانت هتجرب ست تانية.
حمزة بكل غل وغضب و عصبية ضربها بلكف علي وجهها ومسكها من حجابها: هقطع لسانك فاهمة انا اعمل اللي انا عايزة وهتشوفي وانتي تقعدي هنا علي ذمتي فاهمة يعني ايه علي ذمتي انا كنت قايلك هطلاقك وتفضلي هنا قدام عيني لكن دلوقتي مفيش طلاق وانا هتجوز فهمتي يا رقية
ادهم وقف في وش حمزة: مينفعش اللي بيحصل دا انت ايه اشترتها يا جدع
حمزة بتحذير: ابعد عن وشي يا ادهم ومتدخلش.
معتز: ادهم عنده حق يا حمزة ايه اللي انت بتعمله دا
حمزة: محدش يتدخل في اللي بيحصل بيني و بين مرتي
اميرة بغل: هيا مش مرت حد هيا هتطلق منك برضاك أو غصب عنك فاهم لو وصلت أنها تخلعك هخليها تعمل كدا
حمزة بيجز علي أسنانه وبينظر لمعتز: سكت مرتك يا معتز فاهمني عشان متزعلش مني
امال بغيظ: متسكتي انتي يا حرباية يا وش الشوم انتي
رقية همست لأختها: اسكتي عشان خاطري يا اميرة عشان بيتك انتي كمان ميتخربش.
معتز: اميرة. اهدي يا حبيبتي كل حاجة هتتحل بلعقل
امال لويت شفايفها: حبيبتك هو دا اللي قدرت عليها
مختار: اني يا ولدي ساكت عشان دي حياتك وانت حر فيها واكيد انت هتعمل اللي شايفه راحة ليك واكيد مش هتظلم بت عمك لاني اني خابر زين انك هتحب رقية.
رقية بدموع نازلة كشلال وبتتحدث معا نفسها: هيحبني فين الحب دا اتاريني كنت مخدوعة فيه اعمل ايه يارب أوفق واشوفه معا واحدة ولا ارفض واسيبه وأطلق منه غصب بس انا هقدر علي بعده مهو قدر علي بعدك ثم ذادت دموعها اكتر مين فينا السبب في إنهاء علاقتنا بطريقة دي هو دا حبنا هو دا اللي الناس كلها بيحسدونا عليه ثم اتنهدت يا تري هيحصلي ايه في اللي جاي يارب خليك جنبي انا ماليش غيرك.
حمزة عينه عليها و مراقب كل دمعه بتزيد من دموعها وحاسس وعارف اللي هيا بتفكر في عايز يجري ياخدها في حضنه عايز يطبطب عليها يقولها انا حمزة حبيبك اللي مقدرش اشوف غيرك ولا احب غيرك انتي كل حياتي انتي النفس اللي بتنفسه انتي قلبي انتي كل شي ليا كل دمعه بتنزل من رقية بتنزل علي قلب حمزة جمرة نار بس طبعا كل دا مش قادر ولا ينفع يقوله بس هو لازم يسكتها لازم يوقف دموعها دي.
حمزة بزعيق: بطلي ندب بقا وامشي اغسلي وشك دا هيا منقصاش حزن وقرف يالا روحي بقولك ولا قوم اني احطك تحت الحنفية
رقية مسحت دموعها بكف ايديها: انا طلعة اوضتي
حمزة بإصرار: انا قولت تغسلي وشك وتبطلي ندب ونويح اخلصي
رقية: حاضر
اميرة بغيظ: والله انا بقيت حاسة أننا في معتقل استغفر الله العظيم يارب ثم ذهبت إلى غرفتها.
ادهم: بصراحة دي مش معاملة ربنا مقالش كدا استوصوا بنساء خيرا يا حمزة باشا عارف دي ولا مش عارف هيا مش عبد عندك
حمزة: هيا دي معاملتي
امال بسعادة طبطبت علي ضهر حمزة: ربنا يحميك يا ولدي
حمزة من جواه هيفرقع من امال بس كاتم غيظه جواه لانه مش هيقدر يتكلم اي كلمه هيبوظ كل حاجة بيعملها: خلو بالكم العروسة جاية بكرة تمام اني ماشي
امال بتحاول تعرف: مين العروسة يا حمزة
حمزة وهو يذهب: بكرة تعرفه.
مختار: انت رايحة فين يا ولدي
حمزة: رايح للكلب سمير بقاله كام يوم مرمي في المخزن بس هعدي الاول علي عماد الازهري
مختار: روح مع خوك يا ادهم
امال: ونادي علي اللي جري وراء مرته دا
ادهم: مش هنادي علي حد اللي يجي يجي واللي ميجيش هو حر
ذهب حمزة إلى منزل الازهري وكان وراء ادهم: عماد يا عماد
عماد ببرود: اهلا اهلا بنسيبنا اتفضلو
حمزة: احنا مش جايين نضايف انت عايز ايه بظبط
عماد: هعوز ايه بظبط.
حمزة: انت اللي بنتحدت علي خيتي في البلد مش اكدي
عماد ببرود: اني اتحدت علي خيتك اللي هيا مرت خوي لا عيب وميصحش اكيد مش هعمل اكدي
حمزة: ومال مين اللي عرف سمير خطيبها وبيقول أنه عرف من البلد
عماد مط شفايفه: الله اعلم زي زيك ثم عاله صوته يا مي انتي يا بت
مي خرجت واتفاجاة بوجود ادهم وخافت: نعم يا خوي في حاجة
عماد: اعملي قهوة للبهوات.
ادهم دقات قلبه بتزيد لما شافها ولما عرف انها بنت الازهري وعمال ينظر لها باستغراب
حمزة: لا شكرا معايزينش لا قهوة ولا شاي احنا ماشيين ولو سمير قال إنك ليك علاقة بي الموضوع هرجعلك من تاني بس الكلام هيختلف
عماد ببرود: تيجي تنور في أي وقت ثم نظر لادهم اللي لاحظ عليه سرحانه وأنه بيبص لأخته نورت يا باشا
ادهم: نورك يالا يا حمزة
في غرفة رقية هتموت من البكاء دخلت عليها اميرة.
اميرة بدموع علي اختها: اهدي يا عمري الحكاية مش هتتحل كدا صدقيني
رقية ببكاء شديد: حمزة حمزة يا اميرة حمزة هيتجوز عليا حمزة هيسبني ويروح لوحده غير حمزة مبقاش حمزة ليه هو دا الحب هو دا نهايته ليه عمل كدا فيا انا عملت ايه معا وحش
اميرة: انا نفسي اعرف ايه اللي حصل ما بينكم مرة واحدة كدا مانتو كنتو كويسين مع بعض ليه فجأة دا كله حصل
رقية: مش عارفة يالا بقا عادي مبقاش يفرق وهو عايز يتجوز يتجوز عادي.
↚
اميرة: هتسبي لغيرك
رقية انسطحت علي السرير وشديت عليها البطانية وحضنت جسدها بايديها: سبيني لوحدي يا اميرة اخرجي واقفلي النور والباب عليه واقفلي عليا بلمفتاح من برة
اميرة: لا انا مش هسيبك وانتي في الحالة دي
رقية بدموع: ابوس ايدك سبيني لوحدي عشان خاطري ارحميني انتي كمان متتعبيش قلبي
اميرة: خلاص خلاص حاضر حاولي تنامي طيب رقية هزت راسها وهيا تبكي وأميرة قربت منها باستها علي رأسها.
في المخزن يجلس حمزة علي كرسي ويجلس أمامه سمير ملقي علي الارض مربوط: اهلا يا سمير
سمير بخوف: اهلا بيك يا حمزة باشا فكني بقا تعبتة وبيقولولي أن اهلي قالبين عليا البلد
حمزة ببرود: وانا مالي
سمير: طيب انت حابسني ليه
حمزة: حبسك ليه انت مستهون باللي انت قولته ولا ايه
سمير: لا اني عارف فعلا اني غلطان قوي بس خلاص اتعلمت من غلطي
حمزة: يعني مش هتفتح بوقك بي كلمة
سمير مسرعا: ابدا ابدا والله.
حمزة: طيب قولي مين اللي قالك من الاول
سمير: منا قولتلك سمعت ناس وقسما بالله بيتحدته في البلد
حمزة: والناس دي عرفت منين
سمير: والله ما اعرف ابوس يدك سبني
حمزة: طيب اني ايه اللي يضمنلي انك متحدتش مع حد تاني
سمير: شوف ايه الضمانات اللي انت عايزها واني اعملهالك
حمزة: يصوروك من غير هدوم كيف ما امك ولدتك
سمير: لا طبعا استحالة مستعد اعمل اي ضمانات لكن كدا لا
ادهم بيهمس لحمزة: ميصحش اكدي يا حمزة.
حمزة: مليكش صالح ثم نظر لسمير متقلقش محدش هيشوفهم غيري سرك في بير يالا يا رجاله اعمله اللي قولت عليه وبعد اكدي خلي يغور في داهية.
سمير بداءه بصراخ: لا لا يا حمزة لا بلاش اكدي عشان خاطري بلاش اكدي.
حمزة مشي وسابه وادهم وراءه مش عاجبه اللي بيحصل: انت ايه اللي كل شوية تعمله دا انت ايه القسوة اللي انت فيها دي فهمني انت محدش قدرك واشمعنا دا اللي قدرت عليه ليه مش قادر علي ولاد الازهري ولا ليه مش قادرتش علي هاجر وعبدالله اللي حاطة راسنا في طين ليه مش بدور ليه ساكت انطق.
حمزة: عشان اني خابر زين اني بعمل ايه مش انت يا حتت عيل صغير اللي هتعلمني اعمل ايه ومعملش ايه قولي عملت ايه في دنيتك انت عشان تكلمني بطريقة دي ها
ادهم: عملت كتير وحاجات كلها مفيدة لبلدي قولي انت عملت ايه غير الظلم والقهر حتى لأقرب الناس ليك
حمزة بوجع: انت متعرفش حاجة اسكت بقا
ادهم: حمزة
حمزة اتنهد: نعم
ادهم: البت اللي طلعة بحبها طلعة بت الازهري
حمزة: ايه بت مين
ادهم: الازهري.
حمزة: ماشاء الله الخراب زاد هو مبقاش في حد تحبه غير من عيلة الازهري حرام عليكم بقا
ادهم: انا مش هسيبها وهتجوزها
حمزة: لو عملت كدا وهو وافقة عليك تبقا ولا انت ولدنا ولا نعرفك
ادهم: انت اللي بتقول اكدي انت بوقك قولت انت هما ملهمش صالح بقتل عمك غيرت ليه رائيك اني قولتلك انت عشان فكرتك عاقل وفاهم كل حاجة وهتشوفلي حل
حمزة: مفيش اي حلول حاليا احنا في دمار
رن هاتف ادهم المتصل علي صديقة: الو ايه يا ادهم.
ادهم بحزن: ايه يا علي اخبارك ايه
علي: اخباري ايه و زفت ايه بس هو انت بتسال ولا سال في. حد
ادهم: معلش عندي مشاكل كتير في العيلة عملته ايه في المهمة
علي: المهمة كل ما نبقا خلاص هنقتحم لما يغيره المكان للمعاد كان حد بيبلغهم كل حاجة دول بيبقو عارفين كل حاجة هنعملها مش عارف ازاي
ادهم باستغراب: ازاي معقول في حد في وسطنا خاين
علي: مفتكرش المهم انت لازم تكون موجود معانا والفترة دي.
ادهم: تمام بكرة هجيلكم حاضر انا زهقت اصلا من هنا
علي: تمام في انتظارك
حمزة: اني معاود الدار هترجع معايا ولا لا
ادهم: لا هتمشي شوية
حمزة: الوقت اتاخر متتاخرش
في غرفة سعاد ومعاها مختار
مختار واخد سعاد في حضنه: يالهوي يا بت علي جمالك وحلاوتك وشقاوتك حاسي كاني صغرت ورجعت تاني لشبابي كانت ايام.
سعاد بدلع: مانت شباب اهو بسم الله ماشاء الله عيني باردة عليك في شباب صغيرة مش بتبقا في صحتك مانا كنت متجوزة شاب صغير من سني بس كان زي اختي ثم ضحكت ضحكة عالية لاحقها مختار وحط أيده علي بوقها مسرعا: يخربيت امك هتفضحينا اهدي مش كدا
سعاد بتكتم ضحكتها: حاضر معلش غصب عني بس وايه يعني ما هيا انهاردة قالت لما ست رقية سالتها خلي عمي يتجوز قالتلها لو عايز يتجوز يتجوز يعني مش هممها لو عرفت.
مختار: متصدقيش الحديت دا دي بوق علي الفاضي دي بتتكلم كدا عشان تقهر رقية لكن دي لو فكرت في غيرها والله تقطعني حتت وترمي كل حته مني في مكان
ضحكت سعاد: زي المرأة والاساطور كدا
مختار: بظبط
سعاد: لا وعلي ايه بعد الشر عليك يا قلب قلبي انت
مختار: يا بوي علي الدلع ولا عشت وشوفت دلع يا مختار
سعاد: انت لسه شوفت دلع داني هوريك اللي عمرك ما شوفته
تاني يوم الكل متجمع وفي انتظار العروسة الجديدة.
كان مختار يتحدث مع امال
مختار: شوفتي ادهم جايلي الصبح بدري يقولي ايه
امال: ايه
مختار: أنه طلع بيحب بت الازهري وهيا دي البت اللي كان عايز يتجوز ها ومكنش عارف هيا بت مين
امال: يا نهاري يا مراري الطافح
مختار: والله انا لولا موضوع هاجر و عبدالله كنت وافقت
امال: كيف يعني مش دول اللي قتله خوك.
مختار باستغراب: في ايه يا امال مانتي خابرة كل شي وعارفة مين اللي قتل سعد خوي هما معملوش حاجة خالص احنا هنكدب الكدبة و نصدقها
امال: ماني خابرة زين انك انت اللي عملتها وهما مالهمش صالح وعارفة أن حمدي كان بيحب سعد قوي بس اني قصدي علي ولادك هما فاهمين أن هما يبقا كيف نوافق علي جواز ادهم عادي اكدي واحنا كنا رافضين جواز هاجر عشان الكل مفكر أن بنا طار.
كان في الخارج يستمع لتلك الحديث بصدفة حمزة ولسه هيدخل عليهم لاقي سعاد بتقوله: ست مروة و ابوها وصله
حمزة: طب زغرطي اتلم الجميع علي صوت زغروطة سعاد وخرجت امال من غرفتها وعندما شاهدت مروة ابتسمت بقوة: ايه دا هيا العروسة تبقا مروة زين ما اخترت يا ولدي
رقية نظر بوجع وتهمس: مروة.
↚
امال: ماني خابرة زين انك انت اللي عملتها وهما مالهمش صالح وعارفة أن حمدي كان بيحب سعد قوي بس اني قصدي علي ولادك هما فاهمين أن هما يبقا كيف نوافق علي جواز ادهم عادي اكدي واحنا كنا رافضين جواز هاجر عشان الكل مفكر أن بنا طار
كان في الخارج يستمع لتلك الحديث بصدفة حمزة ولسه هيدخل عليهم لاقي سعاد بتقوله: ست مروة و ابوها وصله.
حمزة: طب زغرطي اتلم الجميع علي صوت زغروطة سعاد وخرجت امال من غرفتها وعندما شاهدت مروة ابتسمت بقوة: ايه دا هيا العروسة تبقا مروة زين ما اخترت يا ولدي
رقية نظر بوجع وتهمس: مروة حمزة هيتجوز مروة
حمزة بترحيب: اهلا اهلا يا براهيم بيه نورتو البلد كلها
ابراهيم: دا نورك يا حمزة يا بني
حمزة نظر لرقية وبعد كدا ابتسم لمروة: نورتي يا عروستنا
مروة بابتسامة: نورك يا حبيبي.
ابراهيم بسعادة: انا لما مروة قالتلي علي موضوع جوازكم دا حقيقي مكنتش مصدقها حصل امتا دا وازاي قربته من بعض و قرارته دا بسرعة دي
حمزة حاسس بوجع رقية خايف يحصلها حاجة بس مضطر يكمل: احم احم كل شي باوانه يا براهيم بيه
امال: ماشاء الله عليكي يا عروستنا احلوتي اكتر واكتر
مروة: اكيد لازم احلو مش هبقا مرات حمزة
امال بسعادة: يا ختي ايه القمر دا ونبي بوسك
مروة بغرور: لا معلش يا طنط مينفعش بقرف.
امال بكسفة: امم بتقرفي ماشي يا حبيبتي يالا ادخلوا مالكم واقفين ليه
الكل دخل وحمزة همس لمروة: براحة شوية علي امي متبقيش حامية اوي كدا
مروة بابتسامة: لا هو لازم كدا صدقني هتدعيلي
حمزة ضحك: ههه ماشي يا قمر
رقية واقفه وجنبها اميرة مقهورة من اللي شايفة: تعالي يا رقية نطلع اوضتنا سيبك منهم
رقية حابسة دموعها: لا انا هفضل هنا ويا انا يا هما
اميرة: متحرقيش دمك يا حبيبي.
رقية: قولت لا يا اميرة انا هفضل هنا لازم اشوف قد ايه كنت مخدوعة
ادهم نزل من غرفته نظر علي المنظر مش عاجبة: السلام عليكم
رد الجميع: وعليكم السلام
امال: رايح فين اكدي يا ولدي
ادهم بتنهيدة: رايح بقا اشوف شغلي كفاية كدا ولما تعوزوني عشان موضوعنا ابقو كلموني لكن قعدتي كدا ملهاش فايدة يالا سلام
امال: سلام يا ولدي ربنا يسترها معاك
معتز: يالا يا أميرة حضري الاكل انتي و رقية.
رقية مسرعا: احنا مش بنحضر اكل ولا بنخدم حد
مروة باستفزاز: ايه دا اتغيرتي خالص يا رقية فكرة اخر مرة لما قولتلك انتي دايما في المطبخ شكلي كلامي جاب معاكي فايدة
رقية: انتي ايه اصلا عشان كلامك يجيب معايا فايدة انتي ولا حاجة يا ماما
مروة: انا مش هرد عليكي انا مقدرة ظروفك الله يعينك مش سهل عليكي تخسري شخصية زي حمزة.
رقية: وايه يعني لما اخسره اشربي يا ماما ولا اكلك ادبحي و فرقي منه علي اصحابك مانتو اكيد صحبية شبه بعض
حمزة بغضب: وبعدين يا رقية ايه هنقل ادابنا ولا ايه.
ضحك معتز: ادي اخرت اللي يتجوز اتنين فرحان دلوقتي كدا يا جوز لتنين بقيت دبيحة وبيفرقوها علي بعض
حمزة: سمعنا سكاتك يا سي معتز
امال: ونبي حمزة طلع اعقل واحد فيكم بيعرف يفكر.
حمزة سرح في ابوه وامه: بقا انتو يطلع منكم كل دا بقا انتو سبب كل الدمار كل دا معيشنا في الوهم والخداع دا
انا مش لازم اقول لحد اني عرفت بس لازم انا اتصرف بقا
مختار: سرحت في ايه يا ولدي
حمزة بتلقائية: سرحت في قاتل عمي سعد اللي خلاص وقع في المصيدة
مختار اتوتر: مين عيلة الازهري قصدك
حمزة: لا يا بوي ليه اني مخبرتكش اني القاتل طلع حد قريب من عمي ومش عيلة الازهري
امال: لا لا هما عيلة الازهري انت مخبرش حاجة.
حمزة: صدقيني يا اما بس يالا مش وقته
اميرة: احنا معايزينش حد ليه دعوة بموضوع قتل ابونا احنا بنات بس مية رجل من امتا انتو بتجبولنا حقنا احنا هنعرف مين بظبط اللي عملها أن كان عيلة الازهري ولا غيره يوم ما نعرف هنقتله
مختار: حط لسانك في بوقك يا بت سعد حتا الستات هتتكلم عن القتل نروح احنا نموت حالنا بقا طلامه ملناش لازمة
امال: بعد الشر عليكم سيبك منها دي بت لسانها عايز قصه متلم مرتك شوي يا معتز.
معتز بغضب: هيا قالت ايه غلط انتي مش لاقية حاجة تمسكيها عليها ولا ايه علي فكرة دي مبقتش عيشة والواحد قرف ثم قام واخد اميرة إلى غرفتهم
في الغرفة
اميرة بحب: بفرح اوووي لما بلاقيك ضهري و سندي في الدنيا وواقف قصاد اي حد عشان حقيقي بحسك ابويا واخويا و حبيبي و صحبي كل حاجة ربنا يخليك ليا.
معتز بحنان: انا لازم اعمل كدا لان دا حقك عليا ولازم ادافع عنك و مخليش حد يهاينك بس مش معنا كدا انك مش بتبقي ساعات غلطانه وانا مش برضا ازعلك ارجوكي حاولي متحرجنيش قدام حد عشان خاطري حافظي علي شكلي قدامهم مش عايز كل مرة انتي تردي و تعلي صوتك مش عايز حد يستفزني بكلمه و يقولي مرتك لسانها طويل مرتك مستقلة بيك مرتك مش عملالك اعتبار خليكي واثقة انك لو انتي مش رديتي انا هجبلك حقك تالت و متالت.
اميرة: حاضر يا معتز اسفة لو بحرجك بس كلام مرت عمي مستفز
معتز: بس هيا في الاول وفي الاخر امي و مينفعش تغلطي فيها.
اميرة: عشان خاطرك هستحمل كل حاجة
معتز غمز لها: بمناسبة الكلام الحلو ازاي القمر و حاله
اميرة: الحمد لله عايز ايه بقا
معتز: عايز مفتاح
اميرة باستغراب: مفتاح ايه
معتز. : مفتاح قلبك
اميرة ضحكت: ما المفتاح والقفل معا معاك ايه هتخم
معتز برق مرة واحدة اميرة اتخضت: في ايه.
معتز: يا نهاري ايه دا اللي في شفايفك
اميرة بخوف: في ايه
معتز: مش عارف
اميرة: هروح اشوف في ايه في المرايا
معتز مسكه مسرعا: استني مرايا ايه اللي هتشوفي فيها مانا لازمتي ايه قربي كدا مني اشوفلك ايه دا.
قربت اميرة شفايفها لمعتز بثقة لكن هذا كانت خدعة من معتز ليأكل شفايف اميرة بكل قوة و حرية اميرة عمالة ضربه علي كتفة لكي يجعله تذهب لكن القبلة جعلتها في مكان آخر حمالها معتز بين يديه حتى وصله إلى سريرهم وجعل اميرة مستلقيا علي ظهرها وهو امامها يشاهد عيونها وشوقها إليه: بتحبيني
اميرة بهيام و رغبة: بعشقك
ليكمل معتز ما كان يفعله بكل حب و حنان ورغبه وشوق
في المطبخ.
سعاد: انا مش عارفة انتي ساكته ليه علي إللي بيحصل دا
رقية: هعمل ايه يعني
سعاد: اكسبي سي حمزة انتي ازاي تبيعي بسهولة دي لوحده تاني الواحدة بتكسب الرجل و بذات الزوجة التانية بتبقا مش عارفة تعمل ايه للرجل مستعدية تقلب نفسها حاوي عشان بس ميفكرش في القديمة و ممكن برضو تكسبي انتي الزوجة التانية فإنك تبقي صاحبتها وهيا متخليهوش يقسي عليكي فهمتي.
↚
رقية بغضب: يعني أنا اتذل عشان جوزي يرجعلي زي الاول اللي بيتغير يبقا خلاص مبقاش يحب متحوليش ترجعي حاجة اتكسرت ولا ترجعي حاجة قديمة تبقا جديدة
سعاد: ليه يا ست رقية دا انتي حتى متعلمة و متنورة مش انا اللي هقول لا ممكن ترجعي حاجة قديمة تبقا جديدة بشطرتك و علمك في الحياة كل واحد ليه مهنته رجعي نفسك وهتشوفي أن كلامي صح
رقية سرحانه: انا موجوعه انا مش قادرة.
سعاد: انتي ايه دخلك المطبخ صح مش قولتي مش هتعمل حاجة
رقية: وانا مش هعمل حاجة فعلا انا دخله اخد علاج بس
سعاد: علاج ايه دا
رقية بتوتر: ها عشان الصداع اللي بيجيلي فيتامين يعني
سعاد: اه ربنا يشفيكي يارب
في الخارج
بنات حمزة رجعه من المدرسة: تعالو يا بيري انتي وايسل سلمو علي طنط
مروة: الله اسميكم حلوة اوووي
امال: هيا دي اسامي دي دا الواحد بينطقهم بلعافية
مروة: ليه حلوين جدا موضة.
امال: حتى الاسامي فيها موضة انتي لما تتجوزي انتي و حمزة وتجيبيله الواد باذن الله تسمي مختار علي اسم جده
مروة: ايه ايه مختار دا لا دا اسم قديم اوي انا هسمي اسامي جديدة وغير كدا انا نفسي الاول اجيب بنوته
امال لويت شفايفها: ها بنوته لا احنا معانا بنات كفاينا بنات احنا عايزين ولي العهد لحمزة
مختار: اخلصي يا امال مش وقته الحديت دا وغير اكدي احنا هندخل في أمر ربنا
امال: لا مقصديش طبعا.
خرجت رقية من المطبخ وكانت عيون حمزة تراقبها جاءة تذهب إلى غرفتها أوقفها صوت حمزة: رقية
رقية نظرت له بدون رد واكملت ذهابها إلى غرفتها
حمزة بغيظ: انتي مش بتردي عليا يا رقية طب ماشي
ابراهيم: خلاص يا حمزة بقا سيبها في حالها
امال: منك لله يا بعيدة ربنا ينكد عليكي زي ما بتنكدي علينا يارب.
حمزة سرحان في كلام امال وبيجز علي أسنانه: هيا برضو اللي منكدة علينا مش عارف اعمل ايه معاكي بصراحة لولا أنك امي ثم اتنهد بصوت عالي استغفر الله العظيم يارب
مروة: تعالي نقف شوية في البرانده يا حمزة
حمزة: تعالي عن اذنكم
في البرانده حمزة واقف حزين مسكت مروة أيده بحنان: لو مدايق ممكن نواقف اللعبة دي.
حمزة بحزن: انا حزين علي وجع رقية بس مش قادر اشوفها كدا مش قادر اشوفها حزينة و بتبكي و موجوعها وأسيبها محضنهاش و اطمنها هيا ملهاش حد غيري
مروة حسيت بغيرة جواها بس مش راضية تباين بتحاول تبقا قد ثقة حمزه ليها: طيب قولي عايز تعمل ايه وانا معاك
حمزة: نستمر في اللي اتفقنا عليا و بذات اغير امي
مروة: حاضر وانا معاك طول الوقت يا ريت الاقي حد يحبني زي مانت بتحب رقية كدا.
حمزة ابتسم: صدقيني هلاقي اكتر من حبي دا بكتير اوووي بس انتي اصبري
مروة بحزن: يارب معا اني عارفة اني مش هتلاقي بس هصبر
عند ادهم مع أصحابه
عصام: ايه يا اخي روحت وقولت عدولي
علي: دا مصدق يعني مش بيفكر فينا ولا يقول دول ضيوف مثلا في بلادنا لا نسينا
ادهم بحزن: والله لو تعرفه اللي انا في هتعذروني
علي: شكلك حزين مالك في ايه في حد من اسرتك في حاجة
ادهم: لا بس شوية مشاكل مش اكتر
علي: بأمر الله كل حاجة هتتحل.
عند هاجر و عبدالله
هاجر في حضن عبدالله: هاجر
هاجر بابتسامة: نعم يا قلب هاجر
عبدالله بكسوف: انا عايز اقولك علي حاجة
هاجر: قول يا عمري مالك فيك ايه
عبدالله: انا عايزة اتجوزك
هاجر ضحكت: تتجوزني ماحنا متجوزين اهو
عبدالله بعصبية لاول مرة: احنا متجوزين علي الورق بس لكن أنا عايز اعيش معاكي زي اي اتنين متجوزين بعض بجد عايز تكوني بلفعل مش مجرد ورقة فهمتني.
هاجر خافت: بس انت عارف وانا متفقة معاك أن دا مش هيحصل الا في وجود اهلي
عبدالله: طيب وافرض دا محصلش هنفضل طول عمرنا عايشين كدا اخوات معا بعض فين الحب فين الراحة فين المتعة
هاجر: انت زهقت مني يا عبدالله مليت من حكايتنا صح انا كنت عارفة عشان كدا رافضة أن دا يحصل.
عبدالله اتنهد و مسك رأسها بكفات أيده و نظر لعنيها بصدق و حب: انتي عارفة أن استحالة تزهق منك حتى لو بعد مليون سنه بس انا نفسي نعيش حياتنا عادي و نعمل أسرة و ننسي اي شي لحد ما نعرف ايه اللي هيحصل لكن اللي احنا في ملوش اول من اخر فهمتي قصدي ولا لا انا طبعا مش هغصبك علي حاجة وهسيبك براحتك علي الاخر ولما تحسي انك اطمنتي عرفيني
هاجر بسرحان و تفكير: اديني وقت افكر.
عبدالله: براحتك يا هاجر اللي تحبي عن اذنك انا داخل انام هتنامي
هاجر: قاعدة شوية وبعد كدا هنام
في منزل الصياد
رن هاتف حمزة: الو ايه يا جونيور ثم بسعادة بجد يا جونيور الخبر دا عندي بدنيا
جونيور: طيب مليش مكافأة
حمزة بسعادة: الدنيا كلها ليك يا جونيور اللي انت عايزة بعد ما اروح المشوار دا هدهولك ماشي
جونيور: ماشي يا باشا انا تحت امرك انت عارف انا رجلك ايدك اليمين.
حمزة: حبيبي عارف قفل معا هو مبتسم و يظهر عليه السعادة
مروة: شكلي وشي حلو عليك وفي خبر حلو
حمزة: خبر حلو جدااا
مروة: خبر ايه طيب فرحني معاك
حمزة: لا مينفعش انا لازم هسافر بكرة مصر
مروة: طيب وانا
حمزة: ايه المشكلة هتفضلي هنا عادي
مروة: طيب و رقية
حمزة: رقية مفيش اغلب منها
عند رقيةكانت بتبكي دخله عليها بناتها وايسل كانت بتبكي
رقية بخضه سمحت دموعها: مالك يا عمري بتعيطي ليه.
بيري: ايسل بتقول أن البنات وحشة وهيا عايزة تبقا ولد
رقية بازعاج: مين اللي قالك كدا البنات جميلة
ايسل ببكاء: بابا هيتجوز واحدة تاني عشان هو مش بيحبنا وعايز واد ماما هاتيله واد عشان يحبنا
رقية غمضت عنيها بوجع: اسمعوني الدنيا دي من غير بنات مش هيبقا في ناس في الدنيا البنت بتعمل كل حاجة احنا بيقولو علينا نص الدنيا بس غلط احنا الدنيا كلها.
هو ربنا خلق الست متنفعش من غير رجل والرجل مينفعش من غير ست يعني لو الدنيا كلها رجالة مش هيبقا في ناس في الدنيا اصلا ولو في الدنيا ستات بس برضو مش هينفع احنا الاتنين بنكمل بعض عشان كدا لازم في الدنيا يبقا في ست و رجل البنات جميلة و بابا مش بيكرهكم بالعكس دا بيحبكم جدااا و تيتا اكيد مش بتكرهكم ولا بتكره البنات عشان هيا بنت زينا صح
بيري: صح يا ماما.
رقية: تيتا عايزة بس يبقا ليكم اخ عشان لما حد يضربكم هو يضربهم عشان الولاد بيبقو اقوي من البنات
ايسل: طيب ماحنا ممكن نتعلم كارتيه يا ماما ونضرب اي حد يضربنا
رقية ابتسمت واخدتهم في حضنها واتنهدت
تاني يوم الجميع علي سفرة الإفطار حتى رقية
قام حمزة: يالا انا ماشي رقية نظرت له وسكتت مبقاش حتا من حقها تسأله رايح فين ولا جاي منين
امال: رايح فين
رديت مروة مسرعا بدلع: مسافر مصر يا طنط.
مختار: ليه كدا يا ولدي طيب وعروستك
رقية نظرت لمختار باستغراب و بتكلم نفسها: هو انا بقيت هواء بنسباليهم
حمزة: انا مفاهمة كل حاجة انا مش هتأخر مسافة الطريق
ثم نظر لرقية محتاجة حاجة للبنات قبل ما امشي
رقية بحزن: لا شكرا
حمزة: خلي بالك منهم
رقية: أن شاء الله
مروة: حبيبي خلي بالك من نفسك
حمزة: حاضر يالا السلام عليكم
امال: وعليكم السلام يا ولدي ربنا معاك تيجي بسلامه
مروة: استنا يا روحي اوصلك للباب
حمزة: ماشي يالا.
امال نظرت لرقية: شايفة الدلع مش انتي واقفة زي الحيطة بتتفرجي
رقية: انا خلاص زهقت منه مبقاش يفرق معايا خدت انا زهوته مبقاش جديد عليا لكن هيا جديد عليها و فرحانه بيه متعرفش أنه مستعمل بنسبالي وانا مبحبش الحاجة المستعملة وعلي راي المثل الغربال الجديد ليه شدة ثم تركتهم و جريت علي غرفتها قبل ما دموعها تفضحها
بعد كام ساعة عند هاجر و عبدالله
عبدالله: متيجي نخرج زهقت من القاعدة
هاجر: يا ريت طيب.
عبدالله: قومي البسي طيب
قامت هاجر مسرعا بفرحة وبعد حوالي ساعة نزلت من غرفتها إلى الأسفل و انصدمت عندما رات حمزة يجلس مع عبدالله
حمزة بتكبر وغرور وقوة و بجانبه عبدالله مرعوب: مالك يا هاجر شوفتي عفريت ولا ايه
هاجر بصدمة: حمززززة.
↚
بعد كام ساعة عند هاجر و عبدالله
عبدالله: متيجي نخرج زهقت من القاعدة
هاجر: يا ريت طيب
عبدالله: قومي البسي طيب
قامت هاجر مسرعا بفرحة وبعد حوالي ساعة نزلت من غرفتها إلى الأسفل و انصدمت عندما رات حمزة يجلس مع عبدالله
حمزة بتكبر وغرور وقوة و بجانبه عبدالله مرعوب: مالك يا هاجر شوفتي عفريت ولا ايه
هاجر بصدمة: حمززززة.
حمزة قام وقف من مكانه وقرب لهاجر وبداء يلف جوالها مع كل كلمة: ايوا حمزة يا هاجر يا دلوعة العيلة ايوا خوكي الكبير اللي حطيتي راسة في الأرض هو وأخواتك و ابوكي
هاجر بدموع و خوف: انا يا خوي ليسكتها صوت حمزة الجهوري هشششس اسكتي خالص
عبدالله بتوتر: حمزة لو سمحت اتكلم معايا انا ملكش دعوة بهاجر اعمل اللي انت عايزه معايا انا هاجر ملهاش ذنب في حاجة عايز تقتلني تقطعني اعمل اللي انت عايزو.
حمزة بعصبية: اخرس خالص معايزش اسمع صوتك دا اني دلوقتي حديتي مع اختي مش معاك انت لسه دورك جاي
هاجر ببكاء اكتر: علي فكرة بقا كل اللي حصل دا بسببكم انتو عبدالله مكنش عايز يخدع حد ولا انا كنت عايزة احطكم في الموقف دا بس انتو اللي اضطرتونا يا خوي
حمزة: انتي بتعقبينا يعني
هاجر: والله ابدا يا خوي احنا كنا بنحافظ علي حبنا اللي بيحب حد بيحارب و يعمل المستحيل عشانه صح ولا غلط.
عبدالله: شوف ايه اللي عايزنا نعملة واحنا نعملة
حمزة: عايزكم تحبة بعض اكتر تتمسكو ببعض اكتر اوعو تسيبو بعض مهما كان اتعلقو ببعض زيادة خلي حبكم أسطورة
هاجر ابتسمت باستغراب: انت بتحدت بجد يا خوي
حمزة بضحك: ومال جاي اهزر معاكم ولا ايه
عبدالله بسعادة: يعني أنت مش زعلان مننا
حمزة: كنت زعلان الاول لكن حصل حاجات كتير بسببها مينفعش اكون زعلان منكم
هاجر: طيب وبوي وخواتي سمحونا هما كمان.
حمزة مسرعا: لا محدش يعرف ولا هخلي حد يعرف كله هيظهر و يبان في الوقت المناسب فهماني
هاجر: طيب ممكن اعرف ايه اللي حصل
حمزة: مش وقته يا هاجر المهم عايزك تاخدي بالك زين من نفسك فهماني ثم نظر لعبدالله عبدالله
عبدالله مسرعا: نعم يا حمزة تحت امرك.
حمزة: اولا عايز اشوف قسيمة الجواز بتاعتكم ثانيا اختي في عينك الفترة دي لحد ما الامور تتعدل وترجعو البلد تمام انا كنت ناوي ارجعك البلد زاحف لكن بختك حلو ظهر كل حاجة في الوقت المناسب
عبدالله راح ناحية درج وطلع منه القسيمة: اتفضل يا حمزة القسيمة اختك مرتي علي سنه الله ورسوله ومع ذلك ملمستهاش عشان هيا طلبت أن ملمسهاش غير بموافقتكم.
هاجر اتكسفت و نظرت إلى الأرض وحمزة قال لعبدالله: دا حقك و شرع ربنا وبقولك منقدرش نمنعك عنه بس يا ريت ميبقاش في دلوقت حمل عشان لما ترجعه البلد
هاجر: بس يا حمزة اني خايفة من ابويا
حمزة قرب منها وحضنها: انتي خابرة زين انتي بنسبالي ايه اكيد مش هاذيكي بس دا حق عبدالله برضو عليكي والحركة دي تتحسبلو أنه حافظ عليكي وانتي معا وكمان مرته
عبدالله: انتو مش خابرين هاجر دي ايه بنسبالي دي الدنيا وما فيها.
حمزة: حقيقي عرفت ربنا يخليكم لبعض ويبارك فيكم
عبدالله: ممكن نرجع امتي البلد وفي امان واحنا مطمنين.
حمزة: خليها في وقتها بس بأمر الله قريب ثم كلم نفسة لازم ترجعه في اقرب وقت عشان ادهم يعيش حياته هو كمان مع حبيبته كل دا بسببك يا بوي خوي هيدمر و خيتي هدمر كل دا بسبب دماغك اللي معرفش ايه اللي كان فيها وقتها حتى انا ومعتز لو رقية عرفت هيا وأميرة أن ابويا هو السبب في موت اخو اللي هو ابوهم هيبقا ايه موقفنا بعد ما كنا بنستحلف أننا هنجيب حقة من اللي قتلة وهناخد بتاره ونفرحهم دلوقتي هنفرحهم ازاي هنبقا ضهرهم ازاي هنجيب حق ابوهم من ابونا ازاي ثم اتنهد.
هاجر: سرحان في ايه يا خوي ايه اللي شاغل بالك
حمزة: مشاغل وحوارات كتير في حياتي حاجات عديت طاقتي بكتير بحاول احلها من كل اتجاه حاسس اني خلاص هفطس من كتر الضغوط
عبدالله: الله يقويك و يكون في عونك يارب بس ايه اللي عرفك مكانه يا حمزة ممكن اعرف
حمزة ابتسم: لا اسف دي اسرار بلد هههه
عبدالله ضحك ثم نظر لهاجر: ايه يا جوجو احنا بخلا ولا ايه يالا بينا نقوم نحضر اكل عشان حمزة جاي من سفر زمانه جعان قوي.
. حمزة قام وقف: لا اكل ايه اني يدوب ارجع البلد مينفعش أطول اكتر من اكدي
هاجر بتتحايل: وحياتي عندك خليك معانا انهاردة وامشي بكرة
حمزة ضحك: مينفعش دا اني لوقعد لبكرة هروح الاقي البلد كلها مولعة بسبب رقية ومروة
هاجر: ليه في ايه
حمزة ضحك جامد: لا دي حوارات هبقا احكيلك عليها بعدين
عبدالله: طيب خلاص كل معانا لقمه وبعد كدا اتكل علي الله
هاجر: ايوا والنبي يا خوي وحشني اني اكل معاك قوس.
حمزة وافق بعد ما هاجر اتحيلت عليه كتير: اللهم صل عليك يا نبي قومي حضري بس بسرعة بقا مش عايز برود.
عبدالله ضحك: في ثواني يالا يا حبي قومي معايا
هاجر مسكت ايد عبدالله: يالا حمزة نظر ليهم و في حبهم: ازاي عايزين نحرم اتنين بيحبو بعض بطريقة دي.
في منزل الصياد.
رقية بسخرية من مروة: ايه يا حلوة انتي عانستي اوي كدا لدرجة أنك بقيتي مش لاقية حد غير جوزي يقولك امشي امشي تيجي تيجي ايه معندكيش كرامة.
مروة ببرود: لا عندي كرامة طبعا وعندي قلب بيحب هو اللي متمسك بحبيبه اللي بيحب حد دا بيخافظ عليه بيمسك في بكل الطرق مش من اول ازمة اسيبه ارمي لغيري يعني انا مثلا استحالة اعمل زيك ابدا لو جت الف واحدة تاخدة همسك في بايدي و سناني تخيلي تيجي الف واحدة تقولي جوزك او حبيبك مش بيحبك بيحبنا كلنا معادا انتي هقولهم كلكم كدابين وقلبي بس اللي صادق دا بيحبني انا بس وبذات لو انا كنت واثقة في حبه قبل كدا وعارفه قد ايه هو بيحبني و بيعشقني.
رقية مستغربة: يا سلام دا اللي هو ازاي يعني ماناس كتير بتعشق وفي الاخر بتتغير عادي وكان حبيبه دا مكنش موجود في حياته اصلا
مروة: ادو اعيد حسابتي ايه اللي خلا يوصل لي كدا ايه اللي خلا يكرهني بعد الحب دا كلة
افكر وتعصب دماغي لحد ما اوصل لنتيجة الصح وارجع جوزي ليا
رقية: انتي واحدة مش لاقية حاجة تقوليها ولا مبرر صح.
↚
مروة بضحك لأنها حسيت أن كلامها دخل في دماغ رقية ودا اللي هيا عايزه هيا و حمزة: والله براحتك انا بقولك اللي جوايا انا هفضل احارب عشان حمزة العمر كله
رقية نظرت لها بقرف و ذهبت إلى غرفتها ومروة ابتسمت
عند مختار و آمال في الغرفة
امال: عايزة امشي البت سعاد من الدار
مختار مسرعا: ليه في ايه عملت ايه دي بت كويسة
امال: كويسة قوي بصراحة بس خليت النسوان بتوع الدار ميعملوش حاجة كله اتكل عليها.
مختار: طيب وايه يعني ماحنا جايبنها عشان كدا اصلا
امال بغل: جايبنهم هما عشان يأكله و ينكده علي ولادي بس
مختار: لا عشان يسعدهم مش ينكده عليهم
امال: انا مش شايفة اي سعادة منهم
مختار: سيبك منهم بقا يعمله اللي يعملو
امال: مفيش حاجة مفرحاني غير جواز حمزة من مروة دا اللي كنت بتمنا مفيش حاجة بتقهر الست غير أن الرجل يتجوز عليها و بذات لو بتحبه قوي كيف ما رقية بتحب حمزة
مختار: طيب اني لو اتجوزت عليكي هتعملي ايه.
امال عنيها برقت: هموتك واموتها هقطعكم بلحتت دا اني عملت حاجات كتير غلط و صح عشان متعملش كدا زمان
اوعي تفكر في كدا ماشي
مختار بيبلع ريقة بصعوبة: ايه دا مانتي كنتي بتقولي عادي لو هو عايز
امال: انا بقول كدا وخلاص لكن انت يا مختار حد ياخدك مني لا يبقا الموت ليا وليك احسن من اني الاقي واحدة مرتك غيري
مختار بسخرية: يبقا بت خوي ملاك بقا أنها مستحملة كل دا وساكته ومقطعتش ولدك حتت ورامته للكلاب.
امال: ليه هيا تقدر ولا هيا زيي ها مش عاجبها تغور تطلق وتمشي بعيد عننا
مختار: لاحول ولاقوة الا بالله معرفش ليه بتكرهيهم الكره دا عملتلك ايه دول بنات غلابة
امال قلبت شفايفها: يا سلام غلابة دا من امتا الحنية دي
مختار: اني هنام بدل ما تقلبي عليا واني مناقصش
امال بغيظ: نام نوم العافية يا خوي مانت بقيت كيف خوي
مختار باستغراب: خوكي استغفر الله العظيم يارب تصبحي علي خير
في غرفة معتز و اميرة.
معتز: نفسي تبقي انتي وامي كويسين مع بعض
اميرة: انا عادي بنسبالي كويسة معاها هيا اللي بتعملنا وحش معرفش ليه
معتز مسك ايديها وبأسها: معلش يا عمري اني خابر زين ان امي صعبة حبتين بس استحمليها دي امي مقدرش اغيرها ولا ازعلها مش عايز اكون مختار ما بينكم
اميرة بابتسامة: انا عشان خاطرك اعمل كل حاجة
معتز بحب: يخليكي ليا يا هدية ربنا ليا يحلم عمري
اميرة و يخليك ليا يارب.
في غرفة رقية ماسكة تشيرت من بتوع حمزة حضنه وعماله تشم فيه وحشها ريحته عطره وتتذكر ملامحة اللي حسيت انها غريبة عنها انها نسيتها من كتر البعد بس هو وحشها اووي نفسها ترجع تكلمه نفسها يرجع لحضنها مبقتش بتنام عشان مكنتش بتنام غير في حضنه أيامها كلها بقت زي بعضها عشان كان هو اللي بيغيرهالها بحبه واهتمامه فضلت تبكي كتير لحد ما نامت و هيا حضنه التيشيرت ما هو مبقاش في غير تحضنه دلوقتي اهي حاجة من رحته وخلاص.
بعد حوالي ساعتين رجع حمزة المنزل وكان الكل نائم وكانت وحشة رقية فوق الخيال لاقي رجليه موديا إلى غرفتها بتلقائية وحماس مهما عارفين طريق قلبهم فتح الباب بشويش والحمد لله انها نسيت تقفله بلمفتاح فضل واقف حوالي دقيقة من علي الباب بينظر لها بشوق وحب و رغبة مشتاق ليها جدا هيموت عليها مش قادر خلاص علي بعضها بس مش قادر يكلمها يلمسها نفسه يرجع احساس الاشتياق منها هيا نفسه يحس قد ايه هو وحشها قد ايه مشتاقة لي قد ايه حبه منقصش بداء يدخل الغرفة خطوة خطوة لحد ما وصل عند السرير وفضل باصص ليها بيملي عينه منها نفسه يبوسها نفسه يحضنها جامد ثم لفت نظرة التيشيرت بتاعة اللي فحضنها: يعني أنا كدا وحشها وصلنا لدرجة أننا بنصبر روحنا بحاجة من ريحته حبايبنا وهما موجودين ثم اتنهد وباسها بوسه خفيفة في شفابفها عشان متحسش بيه وفعلا اتحركت في نومها وحس حمزة أن رقية هتصحي فانسحاب هو مسرعا وهيا لامحته لكنها ظنت أنه حلم وحطيت ايديها علي شفايفها: هو كان هنا ولا كنت بحلم حاسة ريحته ماليا الاوضة كلها حمزة كان هنا لا ريحته في التشيرت انا بتخيل أو بتمنا دا عشان كدا حسيت كدا بس انا حاسة كأنه باسني لدرجة لسه حاسة بيها علي شفايفي دانتي عشان بتتمني بس.
عدا اسبوع علي ابطالنا وكل واحد كما هو
امال: ايه يا ولدي ومال هتتجوز امتا مروة
كانت تجلس رقية قريبة منهم سمعت حديث امال ووقفت تنتظر رد حمزة ليلاحظ حمزة هذا: ماني متجوزها يا امي ماهيا قاعدة هنا علي اساس ايه
امال بفرحة: بجد الحديت دا يا ابراهيم بيه هما اتجوزه.
ابراهيم: ايوا طبعا حمزة جي مصر قبل ما احنا نيجي هنا وكتب علي مروة بس قال هنخلي الفرح بعد شهر كدا بس خلي مروة تيجي عشان تتعود علي البلد قولتلو ماشي اهو منه نشم هواء نقي
مختار: واكدي متقولناش يا حمزة هتخبئ علينا الوقت كدا كله
حمزة: مش قصدي اخبئ بس انت عارف محبتش اجرح رقية.
امال: سيبك منها افرح وعيش حياتك وليه تاجل الدخلة شهر شوف في أي وقت تحدده واحنا نعملكم فرح كبير قوي متشلش هم انت بس خلينا نفرح بعروستنا وتجبلنا الولد بقا
مروة: يووووه انتي مبتزهقيش من موضوع الواد دا انا هجيب كله بنات اصلا
مختار: ليه دخلتي في علم ربنا
مروة: استغفر الله العظيم هو حد يقدر يدخل في علم ربنا بس احساس بيبقا احساس
امال بتكلم نفسها: شكلها كدا ايامنا سودة معاكي يا ست مروة انتي كمان.
رقية دموعها نزلة زي الشلال من اللي بتسمعه من كل شخص شوية تعبت نفسيا بس هتعمل ايه قامت فضلت تصرخ جامد: طلقني يا حمزة بقا طلقني كفاية حرام عليك ليه فرحان بعذابي ارحمممممني ارجوك
حمزة جري عليها: مالك في ايه ايه اللي حصل
رقية بدموع اكتر: كل اللي بيحصل دا ولسه بتسالني في ايه انت مش حاسس بالإهانة و الذل اللي كل شوية تحسسهملي.
في منزل الازهري كل الجميع يجلس خبط باب منزلهم فتح أحد الشغالين في المنزل: مين حضرتك
الشخص: هو الحاج حمدي موجود
الشغالة: ايوا يا بيه أقوله مين
الشخص: قوليلو ادهم الصياد عايزك.
↚
في منزل الازهري كل الجميع يجلس خبط باب منزلهم فتح أحد الشغالين في المنزل: مين حضرتك
الشخص: هو الحاج حمدي موجود
الشغالة: ايوا يا بيه أقوله مين
الشخص: قوليلو ادهم الصياد عايزك.
ذهبت الشغالة إلى حمدي لتخبره عن وجود ادهم لينظر عماد إلى حمدي باستغراب: دا عايز ايه دا
مي سرحت وفرحت جدا: مش ادهم دا اللي هو ايوا ايوا هو يا تري عايز ايه اكيد عشان موضوع عبدالله.
عماد نظر لحمدي: يالا يا بوي نشوفه ماله دا كل شوية هيقرفونا بموضوع اختهم دا
حمدي: اهلا اهلا منور يا ولد الصياد
ادهم: احم نورك يا حاج
عماد ببرود: كيفك يا ادهم
ادهم: زين قوي
حمدي: خير يا ولدي في ايه لو جاي عشان موضوع عبدالله ولدي و اختك: قولنا مليون مرة احنا منعرفش مكانهم كيفكم بظبط
ادهم باحراج: لا منا مش جاي عشان كدا انا جاي في موضوع تاني خالص
عماد: موضوع تاني خالص ايه هو
الموضوع دا.
ادهم: اني طالب القرب منكم
حمدي باستغراب: القرب مننا في مين
ادهم: في بتكم هو في غيرها
عماد بغل: اكيد مش هيحصل وكيف ما ابوك وخوك عمله فينا زمان لما روحنا اتقدمنا لأختك بقولك طلبك مرفوض يا ادهم باشا ولو انتو اخر عيلة في الدنيا وآخر ناس استحالة نحط أيدينا في ايديكم و اوعي تفكر اني اختي هتبقا كيف اختك يا ولد الصياد واني اختي مخطوبة اصلا.
ادهم هيموت من كلام عماد وبكل غل ضربة بلقاضبه في عينه: حسك عينك تحدت علي اختي بطريقة دي وهجبلك اخوك علي نقالة بأمر الله اوعي اكدي غور من وشي خليني امشي
عماد ماسك عينه: انت بتضربني في قلب داري يا ولد الصياد مش هعدهالك استنا عليا
ذهب ادهم وعنيه كلها شرار
حمدي: انت غلطان يا ادهم مكنش يصح تقول اكدي
عبدالله: كان لازم افوقهم لازم أخبرهم مقامهم صح
في منزل الصياد.
رقية منهارة: حرام عليكم بقا ابوس ايدك و رجلك طلقني
اميرة جريت علي اختها: اهدي يا حبيبتي اهدي عشان خاطري منكم لله هتموته اختي
حمزة بيحاول يهديها: عشان خاطري خلاص اهدي يا حبيبتي اهدي يا عمري
رقية صرخت في وجهه: ابعد عني أنا مش حبيبته حد انا مش عمر حد
امال: في ايه يا ختي ايه حصل ايه ليه دا كله بلاش محن بقا وغيره نسوان
حمزة بصوت جهوري: امي بس ملكيش صالح بيها متكلمهاش هيا منقصاش.
امال: براحة يا خويا انت كمان علي نفسك مالك محموق اوي علي ايه راعي أن مرتك الجديدة واقفة
مروة مسرعا: انا مش مرات حد انا وحمزة مجرد اخوات مش اكتر ودي كانت لعبة علي رقية علشان ترجع لعقلها وتحافظ علي حمزة و حبه
رقية هديت و نظرت لحمزة: الكلام دا بجد يا حمزة
حمزة: اه يا قلب حمزة وعقل حمزة
رقية بكيت: ليه طيب تعمل فيا كدا ليه تعذبني ليه كنت واقف تتفرج علي وجعي
اميرة ابتسمت: ايوا كدا ارجعوا العصافير الحلوة.
امال بلويت شفايف: لعبة واني اللي فكرتك عقلت وانتي يا ست مروة بتمثلي علينا يالا غوري من هنا انتي وابوكي اللي ماشي وراءكي كيف الاريال
مختار: اسكتي يا امال عيب عليكي اكدي متزعلش يا ابراهيم بيه
ابراهيم: مش معقول ازعل من واحدة مريضة بتكرهه حتى نفسها دي لو ست عقله تتمنا لابنها الخير مش عايزة بيته يخرب
امال بصوت عالي: وانت ايش دخلك بيني وبين ولدي خليك انت مع بتك.
ابراهيم: ربنا يشفيكي ثم نظر لمروة يالا يا بنتي حضري نفسك وحاجاتك يالا بينا نمشي من هنا
مختار شد امال: بس بقا عيب احنا واقفين ايه مش مالين عنيكي ولا ايه احترامي حالك بقا وخدها ودخل غرفتهم
حمزة: انا متاسف قوي قوي علي اللي حصل يا مروة و متشكر قوي علي اللي عملتي معايا حقيقي مش هنسالك الجميل دا ابدا.
مروة بابتسامة: انت غالي عليا قوي انت عرف معزتك عندي قد ايه وللاسف كانت اللعبة دي لمامتك عشان تتغير بس متزعلش مني مامتك صعب تتغير الله يقويكم عليها كان نفسي اساعدك
رقية: ازاي تغيروها مش فاهمكم.
حمزة: كان نفسي تبطل نكد كل شوية ليكي بسبب الواد والحديت كنا عايزين تشوف معامله حد غيرك يمكن تعرف قمتك لكن للأسف علي راي مروة استحالة تتغير وانا اخر ما ازهق من تصرفاتها هسيبلها الدار اني اللي مخليني ساكت وصابر وقاعد لحد دلوقت في الدار أن في مشاكل وحوارات كتير قوي ولازم اكون موجود
في مكان اللي عايشين في أصدقاء ادهم دخل عليهم وهو في قمة حزنه
علي: في ايه يا ادهم شكلك مدايق.
ادهم: مخنوق قوي مش عارف احقق اي حاجة عايزها كل حاجة بضيع مني قدام عيني بكل سهولة
عصام: حصل ايه فهمنا
ادهم: رفضوا جوازي من البنت اللي حكتلكم عليها
علي: طيب ايه السبب
ادهم حزن: حاجات شخصية ما بين عليتنا وعليتها
عصام بضحك: يا بني ايه اللي خلاك تعمل في نفسك كدا يوم ما تحب تحب من عندكم في البلد وكمان واحدة في بين أهلك واهلها مشاكل ليه من قلة البنات.
علي بهزار: والغريبة انه كان عامل إضراب عن الجواز وكان قايل استحالة اخد من البلد بقو دلوقتي حلوين سيبك منها يا عم وشوفلك غيرها
ادهم بخنقة وعصبية: انتو مش حاسيين بحاجة الحب دا شي غصب عننا مش بمزاجنا انا حبيتها معرفش امتي وازاي اصلا انا مستغرب نفسي
في غرفة حمزة ورقية.
↚
رقية تجلس علي سريرها بحزن يقرب منها حمزة: انتي لسه زعلانه مني صدقيني كل اللي عملته دا عشان احافظ علي حبنا حسيتك اتغيرتي كل شوية عايزة أطلق عايزة أطلق حسيت اني مش فارق عندك ليه كنتي بتعملي كدا يا رقية مبقتيش تحبني
رقية بحب: مبقتش احبك انت بعد السنين دي كلها لسه معرفتنيش انا عمري ما حبك قل واحد في المية حتى انت حياتي كلها يا حمزة معرفش امتي هتحس باللي بقوله ليك
حمزة: يعني وحشتك.
رقية بهزار: لا مش وحشتني انا كنت مخنوقة منك اصلا واحد دلوقتي مخنوقة منك جدا
حمزة بابتسامة: يا سلام بقمارت التشيرت اللي كان في حضنك
رقية: ايه دا انت شوفته
حمزة: طبعا كنتي وحشاني اوي اول ما جيت من مصر كنت هتجنن عليكي جيت بصيت عليكي و خرجت علي طول
رقية بفرحة: يعني انت فعلا كنت في الاوضة انا شوفتك بس فكرت نفسي كنت بحلم
حمزة: سامحتني
رقية: اكيد انت كل حياتي يا حمزة انا فتحت عنيا علي حبك مشوفتش رجل غيرك.
حمزة بعصبية: ولا تشوفي ولا تجيبي سيرة رجل غيري فاهمة مش عايز في دماغك غير حمزة وبس
رقية: كل حته فيا مبتقولش غير حمزة وبس قلبي مش بيدق غير علي اسم حمزة
حمزة خدها بين ضلوعة: ياااااه ازاي غيبتي عني وعن حضني دا كله قدرتي تبعدي عني
رقية بدلع: لا والله علي اساس اني بعيدت لوحدي مانت بعيدت وكمان قلبك جابك انك تعمل فيا مقلب زي دا وتقهرني هونت عليك تشوفني مقهورة.
حمزة مسك ايديها وباسها في كفها: سامحيني يا عمري كلة اسف مش هتتكرر تاني والله انا قولتلك قبل كدا محدش يملئ عيني غيرك انتي لو جابولي بنات وستات العالم في كف وانتي في كف وقسما بالله ما هختار غيرك انتي يا نن العين
رقية: بعشقك وعشان كدا عايزة اقولك حاجة مكنتش ناوية اقولها ليك بس خلاص آن الاوان انك تعرفها
حمزة: ايه هيا
رقية حطيت ايدي علي بطنها: انا حبلة في شهر و نص يا حمزة و باذن الله هجبلك الولد.
حمزة بفرحة قام شالها بين ايديه ولف بيها براحة جداااا ثم حط رأسها علي كتفه بحنان: عايزك ترتاحي خالص متتعبيش نفسك ابدا اني هجبلك حتى المياة متشليش الهم المهم متقوميش مكانك
رقية ضحكت: طيب المياة هتجبهالي لحد عندي طيب والحمام
حمزة سكت فجأة ثم قال بمرح: الحمام وبداءه يلتفت حوله هجبهولك هنا برضو انتي تؤمري بس
رقية بتضحك بصوت عالي: هتجبهولي كيف بقا.
حمزة: يا بوي علي الضحكة اللي تجنن دي طيب قوليلي بقا ايه العمل مانتي وحشاني اوووي مش قادر اقولك انتي وحشاني قد ايه و خايف عليكي قوليلي بقا اعمل ايه
رقية بضحك: اقولك حاضر بس خليني وحشاك اكدي لحد ما اولد عشان انا واللي في بطني مش قدك
حمزة: نعم لحد ما تولدي أن شاء الله قولي يارب داني مش هصبر ثانية واحدة بعد دلوقتي ثم قالع تشيرته بطريقة مضحكة قوينا يارب
رقية بتضحك عليه جامد: حمزة لا يا حمزة مينفعش كدا.
أسكتها حمزة بقبلة حارة: مينفعش ايه بس انتي خليتي فيا عقل اممم
في غرفة معتز واميرة
اميرة تجلس أمام المرآة تتحط ميكب خفيف: بجد اني فرحانه قوي أن حمزة و رقية رجعه لبعض
معتز بسافلة: ايوا وتلاقيهم بيرجعوا الذكريات القديمة بقا وليله الفرح و حاجة اخر شهيصة
اميرة برقت له: بطل قلة أدب يا معتز
معتز بغمزة: ينفع برضو هيا الحياة الزوجية ايه غير قلة أدب.
اميرة: لا الحياة الزوجية سعادة و فرحة و رومانسية يا عديم الرومانسية
معتز: طيب تعالي اوريكي انا رومانسي ولا لا وانتي حلوة كدا يا بت مالك محلوه كدا ليه ثم زغزغها في جنبها لتتفزع اميرة بعصبية بطل بقا رخامه يا معتز انا رايحة انام دانت بايخ روح انت كمان نام
معتز: بزمتك ينفع اسيب الجمال دا وانام
اميرة: سبني في حالي يا معتز بحذرك
معتز: تصبحي علي خير يا اميرة مش ناقصة نكد.
اميرة: ايوا كدا ناس متجيش الا بلعين الحمرة صح
تاني يوم في منتصف الليل
كان مختار عند سعاد
مختار: كل مرة بتبقي احلي من المرة اللي قبلها انتي جننتني يا بت خلاص
سعاد: ولسه هجننك اكتر وليك كمان عندي خبر حلو قوي
مختار بفرحة: ايه هو يا قلبي فرحيني
سعاد بكل ثقة: اني حبلة يا مختار
مختار قام من جانبها مفزوع: ايه حبلة.
↚
كان مختار عند سعاد
مختار: كل مرة بتبقي احلي من المرة اللي قبلها انتي جننتني يا بت خلاص
سعاد: ولسه هجننك اكتر وليك كمان عندي خبر حلو قوي
مختار بفرحة: ايه هو يا قلبي فرحيني
سعاد بكل ثقة: اني حبلة يا مختار
مختار قام من جانبها مفزوع: ايه حبلة كيف دا
سعاد ببرود: هو ايه اللي كيف ثم قربت منه
بدلع: ايه موثقش من حالك ولا ايه حبلة منك طبعاً.
مختار بعصبية: اللي في بطنك دا لازم ينزل اني معايزش عيال تاني اني معايا رجالة الحمد لله نزلي اللي في بطنك دا عشان نكمل مع بعض يا بت الناس غير اكدي هعرف اني أنزله بطريقتي وهتخسرني اني كمان اديني بحذر ثم قام ارتدي ملابسه وخرج من غرفتها مفزوع بعد ما خرج نظرت له سعاد بغيظ: عايزني اسقط يا مختار ههه ليه عبيطة مهو دا اللي اني كنت عايزة عايزني اسيب كل دا مخدتش منه حاجة طيب اعمل ايه دا ممكن يعمل فيا حاجة.
ميقدرش هفضحه وسط العقربة بتاعته و ولاده
في صباح يوم جديد عند ادهم
ادهم لأصدقائه: هو احنا هنفضل عمرنا كله في المهمة دي
علي: لا طبعا احنا نخطط ونصبر الايام دي لحد ما يتطمنو وبعد كدا نشوف هنعمل ايه معاهم
ادهم: تمام بس لازم ننزل مصر نشوف مصلحنا فيها الفتره دي وبعد كدا نرجع تاني
عصام: صح عندك حق
ادهم: يا تري مين اللي في البلد اللي عامل كل المصائب دي ومختفي كدا ومحدش قادر عليه ولا عارفين يمسكه عليه حاجة.
علي: دا اكبر تجار المخدرات اللي دماغهم دماغ شياطين بقاله سنين ومحدش عارف يمسك عليه غلطة ولا يعرف هو مين حتى الناس اللي شغالة معا ويتمسكه استحالة يعترفه عليه حتى لو هما مين
عصام: يا بني دا في منهم ميعرفوش اصلا دا زي الرجل الخفي بيامر و يحكم من وراء ستار فهمتني
ادهم بسرحان: هيوقع علي أيدي انا وبكرة تشوفه
علي بهزار: ايوا البطل بتاعنا
في منزل الصياد.
حمزة استيقظ لاقي رقية أمام المرآة زعقلها: انتي قومتي ليه من علي السرير
رقية ضحكت: قومت استحميت وبسرح زي مانت شايف ايه اللي هيحصل يعني خليها علي الله يا حمزة
حمزة: كله علي الله بس منرميش نفسنا تحت القطر ونقول نصيب
رقية بضحك: داني بسرح فين بقا القطر دا ثم قامت ناحية حمزة و حضنته وجه بكفات ايديها: يا حبيبي متقلقش والله هحافظ علي نفسي قوي يالا قوم استحما
عشان ننزل نفطر معاهم.
حمزة: لا هنفطر هنا مع بعض عشان متنزليش وتتعبي
رقية: وحياتي عندك ننزل تحت بقالنا كتير مقعدناش في وسطهم واحنا متصلحين هنزل بشويش
حمزة اتنهد: دماغك نشفه يا رقية ماشي هقول اني استحما لحد مانتي تلبسي حاجة وسعه وتلبسي الطرحة ها الطرحة معايزش شعريا تبان مش هتكلم تاني
رقية بابتسامة: حاضر
في الأسفل
يجلس مختار علي أحد الكراسي وهو سرحان للغاية تنظر له امال باستغراب: مالك سرحان في ايه.
مختار: سرحان في كل حاجة سرحان في بتنا اللي منعرفش عنها حاجة وعلي اللي احنا في
امال: خلاص يا خويا ما بتك مع جوزها هيا فين يعني ربنا يهدي سرها
مختار بصوت عالي: انتي مجنونة ولا ايه ايه مع جوزها دي في السر الناس متعرفش سيرتنا علي كل لسان أن بتنا هربت يعني جابت لينا العار
امال مستغربة من رد فعله: في ايه مالك اول مرة تبقا بشكل دا من وقت هروب هاجر ايه اللي فكرك.
مختار: ايه اللي فكرني اني دايما فاكر هو دا موضوع يتنسي والبهوات عيالك ولا بيساله معرفش كيف مفيش دم مفيش نخوه
كان نازل معتز علي صوت مختار: في ايه يا بوي مالك صوتك عالي اكدي ليه
مختار: عالي من الخيبة اللي اني فيها محسوبين عليا رجالة وبس لكن اني ولا شايفكم رجاله ولا زفت
معتز اتنهد: ليه اكدي بس يا بوي حصل ايه ليه دا كلة.
امال: كل واحد متحضن بمرته وسايبين اختكم اكدي محدش عارف حاجة عنها والتانية جايلنا من صباحية ربنا بعيالها غضبانة وانتو ولا علي بالكم.
معتز: ومني جاية غضبانه ليه يعني
امال. : اتخنقت مع حماتها وجوزها مشاها
اميرة بهمس: كما تدين تدان يا امال
امال لاحظت: هتقولي حاجة يا بت سعد
اميرة: هقول ربنا يهدي سر الكل
حمزة: في ايه مالكم علي الصبح صوتكم علي ليه
امال: وادي الكبير اللي مالوش مانفعه.
حمزة بعصبية: يا صباح يا عليم يا رزاق يا كريم خير يا ما علي الصبح
مختار: اتحدت معايا اني مليكش صالح بامك
حمزة: حاضر يا بوي بس قولي اتحدت في ايه ماني صاحي علي صوتكم بس معرفش السبب ايه
مختار: السبب هنعمل ايه في موضوع اختك هاجر الناس كلت وشنا
حمزة: محدش ليه صالح بلموضوع دا اني هحله والناس اني سكتها بطريقتي لو لاقيته حد فاتح بوقه يبقا قولو علي معرفش حاجة تمام
معتز: متقلقش يا بوي حمزة هيتصرف.
حمزة لرقية: اقعدي يا عمري ارتاحي عشان متتعبيش
امال: ليه تتعب من ايه أن شاء الله
حمزة بابتسامة: رقية حامل
امال بتريقة: ايه دا حملت من يوم ماشاء الله عليك يا ولدي
حمزة: اكيد لا طبعا رقية حامل بقالها شهر و نص بس كانت مخبية عليا وقالتلي امبارح
اميرة بفرحة: أخص عليكي يا رقية كدا مش تقوليلي
رقية: معلش يا عمري محبتش حد يعرف قبل حمزة وحمزة طبعا مكنش ينفع أقوله الفتره اللي فاتت دي
عقبالك يا عمري.
اميرة: ربنا يكملك علي خير يا حبيبتي وتجبلنا احلي ولد في الدنيا
امال بغيظ: لا مش هتجيب ولد انتي بطنك مش بتشيل غير بنات وبس
حمزة: اي حاجة نعمه من ربنا غيرنا ملقيش ياما بلاش طمع لو عايزين ولد وانتي جيابت الولاد روحي هاتي انتي و بوي
امال: وايه يعني لما نجيب هو احنا كبرنا بوك لو عايز يخلف من بكرة هيخلف لسه صحته زين
لتدخل سعاد وهيا تحط الطعام: مختار بيه احسن من شباب اليومين دول ربنا يديله الصحة والعافية.
↚
امال نظرت له بوقاحة: وانتي ايه دخلك انتي وايش فهمك في الكلام دا يا بت دانتي مش سهله
سعاد: اصل اني لينظر لها مختار نظرة قاتله لتغير مجره الحديث: اصل انا بفهم في الرجالة قوي وبيبقا باين عليهم
امال: طيب غوري هاتي بقيت الاكل
سعاد: حاضر الله ما براحه
امال: البت دي غريبة ابتديت اشك فيها وعايزه امشيها من هنا
مختار: ايوا مشيها
امال: يعني غيرت رايك مانت مكنتش عايزها تمشي.
مختار: تصرفاتها بقيت غريبه ونظرتها مش عجباني
امال: فعلا انا ملاحظة دا برضو وكانت سعاد تسمع تلك الحديث وتوعدت لمختار وحلفت أنها تفتش كل شي حالا
حمزة: بوي عايز في موضوع بعد الفطار
مختار: موضوع ايه دا يا حمزة مش وقته مواضيع انهاردة مفيش دماغ انهاردة للمواضيع أجله ليوم تاني
حمزة: بقالي فتره ماجله مقدرش اجله تاني
مختار: خلاص يا حمزة بعد ما نفطر مع أن الواحد ملوش نفس والله بقولك ايه اني مش فاطر اصلا.
حمزة: طيب يالا نقوم اني كمان مليش نفس
عند هاجر وعبدالله
عبدالله: نفسي ارجع البلد اكدي واني يدي في يدك واقول للخلق كلها انك مرتي علي سنه الله ورسوله
هاجر بابتسامة نامت علي كتفة: قريب طبعا هيحصل وانت جوزي قدام اي حد و في اي مكان عمري ما هتنازل عنك ابدا يا عبدالله انت عمري كله وحياتي كلها انت دنيتي
عبدالله: الحياة من غيرك مش حياة يا هاجر
هاجر: ومن غيرك مش حياة واستحالة تتعاش.
عبدالله: ربنا يخليكي ليا وتمليلي الدار كله عيال حلوة اكدي زيك
هاجر بابتسامة: لا كلهم يبقو حلوين وفي رجولتك و شهمتك وصدقك وحبك كل حاجة يبقو شبهك فيها
عبدالله: يا حياتي انتي وعمري انتي ايه رايك نخرج بكرة لاي مكان في بحر
هاجر بفرحة: يا ريت
في المندرة يجلس مختار وحمزة
مختار: خير يا ولدي في ايه ايه هو الموضوع المهم إلى انت عايز تقوله ليا
حمزة: انت عارف ان عمي سعد غالي عليا جدا.
مختار: عارف طبعا الله يرحمه كان في مقامي عندك
حمزة: وانت خابر زين اني حالف لاجيب تاري من اللي قتله وأقطع منه بلحته
مختار: عندك حق دا عمك وكيف ابوك لازم تقتل اللي عمل اكدي فيه
حمزة: طيب ازاي اقتل ابوي وقطع منه بلحته
مختار بتوتر: مش فاهم
حمزة بانفعال: ليه اكدي يا بوي ليه تعمل اكدي في خوك ليه مش مصدق أن في حد يعمل اكدي في أخوه ازاي قدرت.
مختار بانفعال اكتر: انت اتجننت ولا ايه يا حمزة قتل ايه وخوي ايه مين اللي قالك الكلام الفارغ دا
حمزة: بوي اني متاكد من حديتي متحاولش تكدب عليا
عند طاولة الافطار
تقرب سعاد من رقية: هو انتي حبلة يا ست رقية
رقية بابتسامة: ايوا عقبالك لما تتجوزي اكدي
سعاد بغيظ: ماني كمان حبلة لسه عارفة اول امبارح
امال باستغراب: حبلة ليه انتي متجوزة اصلا.
سعاد: ايوا متجوزة ثم خبطت علي رأسها يووه صح انتو متعرفوش اني متجوزة ايوا متجوزة من حوالي شهر واكتر تقريبا
امال: متجوزة مين بقا وليه مش عايشة معا
سعاد: لا عايشة معا منا متجوزة سي مختار الصياد جوزك يا ست امال يعني أنا زي زيك دلوقتي
نظرت لرقية لاميرة بصدمه ثم نظره الاتنين لآمال ليشاهده رد فعلها
امال بصدمه: انتي بتقولي ايه يا بت انتي
لتعايد سعاد حديثها مرة اخري: اني ابقا مرت سي مختار ودلوقتي حبلة مني.
↚
امال: متجوزة مين بقا وليه مش عايشة معا
سعاد: لا عايشة معا منا متجوزة سي مختار الصياد جوزك يا ست امال يعني أنا زي زيك دلوقتي
نظرت لرقية لاميرة بصدمه ثم نظره الاتنين لآمال ليشاهده رد فعلها
امال بصدمه: انتي بتقولي ايه يا بت انتي
لتعايد سعاد حديثها مرة اخري: اني ابقا مرت سي مختار ودلوقتي حبلة مني.
تقوم امال من مكانها بعصبية ناحية سعاد وتمسكها من شعرها بغضب: انتي بتقولي ايه انتي يا شحاته يا حتت خدمة انتي تبقي زيك زي
سعاد تسحب بغل: اوعي ايدك اكدي شبابها اياكي تمدي يدك عليا اني زي زيك قولت
معتز: انتي ايه اللي بتقولي دا يا بت انتي هتستعبطي ولا ايه
سعاد: لا يا معتز مش بستعبط بوك جوزي
معتز باستغراب: معتز كدا من غير القاب
سعاد: اخو ولدي بقا يعني اني في مقام امك دلوقتي.
معتز بعصبية: ام مين يا هبلة انتي دانتي عيلة يمكن اصغر مني وانتي اصلا ازاي تقارني نفسك بامي دماغك ضربه علي الاخر والله
سعاد: خلاص اسفين يا سي معتز ها ايه تاني
امال بداءت تصرخ بهستيريا من أفعال سعاد: لا لا لاااااا دا انا اقتلك واقتله هموتتتتتتك يا شيطانه انتي رايحة تتجوزي واحد قد ابوكي وكمان متجوز ومعا ولاد رجالة ومرته موجودة.
اميرة مقدرتش تسكت كالعادة: وايه يعني دا حقه وهو كتر خيره أنه مستحمل واحدة بس طول عمره كويس أنه اتجوز بعد مانتي كبرتي ومال تعمل ايه الغلبانه دي اللي كانتي عايزه جوزها يتجوز عليها في عز شبابها و تفراقيهم عن بعض حسيتي دلوقتي نفس الوجع
رقية بتحاول تسكت اميرة: خلاص يا اميرة مش وقته الكلام دا هيا مش مستحملة.
اميرة: لا بقا تستحمل وتقوي قلبها اللي كانت مقويا عليكي دا وصح يا مرت عمي مش كنتي بتقولي لو مختار حب يتجوز في أي وقت اني عمري ما اقف قدام حاجة تسعده اهو الرجل دور علي اللي يسعده ايه اللي مزعلك.
امال بتحذير: اخرسي انتي يا بت المصراوية معايزاش اسمع صوتك بدل و قسما بالله هخلي يرمي عليكي يمين الطلاق و يرميكي لكلاب السكك اسسسكتي
اميرة بتريقة: الحق بقا يقهر دلوقت.
معتز: اميرة امي مش ناقصة دلوقت خفي حديت ملوش عازه
امال بصريخ: فين ابوك هاتلي ابوك يجي يمشي الحيوانيه دي ويكدبها اني وثقة أنها كدابة بوك عمره ما يعمل اكدي دي عايزة توقع ما بينا
معتز: حاضر حاضر هروح انادي عليه هو و حمزة واجي.
عند حمزة و مختار
حمزة: رد عليا يا بوي ليه سكت ليه معايزش تقول السبب.
مختار بانهيار: كنت بحب مرت عمك بعشقها عشق وهو اخدها مني واتجوزها هو هو اللي قتلني مش اني والله هو اللي باعني يا ولدي والله هو اللي كسرني
حمزة باستغراب: كيف يا بوي عمي اللي اخدها منك دي مرته.
مختار: اسمعني زين يا ولدي زمان حبيت مرت عمك دي كانت جارتنا في مصر لما كنا بتشتغل في مصر اني وعمك الدار في وش الدار حبيتها قووووي وقولت لازم اخطبها قولت لعمك علي اساس أننا اخوات وقريبين من بعض قولتله اني بحبها واكدي واني من النوع الخجول قولت لعمك روح قولها اني هاجي اخطبها واكدي واني نسافر لبوي في البلد عشان أقوله اني عايز أخطب فلانه تمام لحد اكدي
حمزة: تمام يا بوي كمل.
مختار بوجع: سافرت اني لبوي هنا وقولتله كان رافض رافض تام اني اتجوز برة البلد واني لازم اتجوز واحدة من بلدنا وبعد ما اقنعته رجعت مصر واني فرحان ها يا سعد عملت ايه قالي هيا مش عايزاك ولا بطيقك اصلا قالتلي انها بتحبني اني وغير اكدي هيا لسه مش هتتجوز دلوقت قدامها يجي ثلاث سنين عشان بتتعلم لسه فلو سمحت يا خوي ابعد عنها و شوفلك واحدة غيرها.
انا الدم علي في عروقي كان نفسي في الوقت دا اقتله واقتلها بس مسكت نفسي عشان مضيغش ومهما كان دا اخويا وقولت طلامه هيا مش عايزاني خلاص براحتها وعلي امل أن هو مش هياخدها عديت ايام وشهور وجدك صمم اني اجي عشان شافلي عروسة من البلد طبعا كانت امك وفعلا روحت وعملت الفرح وبعدها بشهرين اتفجاة أن بوي رايح مصر يتقدم العروسة و يحدد الفرح كمان ازاي مش قالت مش هتتجوز بعد التعليم ومن هنا بقا بداء الغل جوايا والحقد والكرهه لاخويا رغم أننا كنا برضو قريبين بس كل واحد فينا جواه حتى سوده من التاني تعرف اني كنت بحط برشام لمرت عمك عشان معايزهاش تحبل من منه وقاعده يجي خمس سنين من غير حمل لحد ما ارد ربنا وعملت حادثة خلتني مش بقدر اتحرك وبكدا مكنتش بتاخد البرشام دا وحبلت وجابت رقية.
حمزة باستغراب: يااااااه كل دا والغل والكره والحب لمرت عمي فضل لكل السنين دي
مختار: وحتى بعد ما ماتت حبها في قلبي
حمزة: هان عليك اخوك
مختار: خوي مرحمنيش اول ولا اخر خوي في أيامه الأخيرة كان هيلف حبل المشنقة حوالين رقبتي
حمزة: ليه يعني عملت ايه عشان يلف حبل المشنقة حوالين رقبتك
مختار: عشان اني يا ولدي
ليقطع حديثهم معتز: انتو هنا والدنيا بره خربانة
حمزة: خربانه ليه حصل ايه يا معتز قول.
معتز نظر لمختار: ابوك يا عم متجوز البت اللي اسمها سعاد وهيا بره فضحته قصاد امك والدنيا متشعلله بره
حمزة: صوح الحديت دا يا بوي
مختار يجز علي أسنانه: هييا قالتلها بت المركوب دي داني هقتلها
معتز: يعني حديتها صح مختار مرديش وخرج ناحيتهم مسرعا
سعاد اول ما شافته خافت بس وقفت ثابته وحبت تغيظ امال: اهو سبعي جي وهيقولكم علي كل حاجة.
مختار راح ناحيتها بغل وبداء يضرب فيها: انتي اتجننتي ووقفه قصاد مرتي و عيالي وبتقوليلهم انك حبلة مني طيب اني هنزلك اللي انتي فرحانه بيه دا وبدأ يضربها في بطنها وهيا تصرخ وتجري منه حتا أوقفه حمزة و معتز: بوي ميصحش اكدي
مختار: لا تسقط وتمشي تغور من هنا
حمزة: البت دي يا بوي لو خرجت من هنا هتعملنا فضيحة في البلد واحنا مش ناقصين خليها لما تولد وبعد اكدي يحلها الله
معتز: حديت حمزة صح يا بوي مش ناقصين فضايح.
امال بصريخ: يعني كلكم اتفاقته عليا وهتخلو الحرباية دي هنا لا لا بداءة تصرخ بطريقة هستيريا ثم وقعت علي الارض فاقده الوعي
مختار بينظر لسعاد بغل عجبك اكدي خربتي الدار
رقية للحظة افتكرت انهيارها لما كان حمزةمع مروة: كما تدين تدان كنتي بتتفرجي علي قهري دلوقتي انا اللي بتفرج عليه ياااااه الله فعلا اللي عندك مبيضعش وكل واحد وليه يوم
حمزة: ايه سرحانين بي ايه حد يتصل بدكتور بسرعة.
↚
رقية فاقت علي صوت حمزة: حاضر هتصل حاضر
حمزة رغم اللي هو في بس مش ناسي غيرته علي رقية: خدي هنا متتصليش انتي بدكاترة اتصل يا معتز مالك واقف محتاس اكدي ليه ما تتحرك
معتز متوتر: حاضر حالا هتصل اهو
اميرة واقفه تتفرج عليها مش قادرة تنسالها اي ضغط نفسي كانت السبب في ليها هيا واختها مش قادرة تتعامل معاها كام ولا حتى كحما هيا شايفها عدوتهم اللي ربنا بينتقملهم منها وبس
شالوها دخلوها غرفتها لحد ما يوصل الدكتور.
مني نزلت من غرفتها كانت نايمه: امي يا لهوي امي مالها
حمزة: انتي لسه فاكرة ولا ايه
مني: ايه اللي حصلها
اميرة بقرف: مغم عليها زي مانتي شايفة
مني: اغم عليها ليه من ايه
اميرة بغيظ: ابوكي اتجوز عليها مستحملتش الخبر طبت ساكته
معتز بيعلي صوته عشان الدكتور داخل: احم احم اتفضل يا دكتور اتفضل
حمزة همس لرقية حطي الطرحة علي وشك واطلعي برة يالا اخلصي
رقية: حاضر حاضر ثم جابت طرف طرحتها وغطت بيه وجهها.
حمزة: اتفضل يا دكتور
اميرة خرجت وراء رقية ووقفه أمام باب الغرفة: شوفي ربنا بينقملك ازاي ربنا مش بيضيع حقوق يا رقية
رقية مش عايزة تشمت بتحاول تتطلع التفكير دا من دماغها: خلاص يا اميرة ربنا يسامحها كفاية عقاب ربنا مش عايزين نشمت بقا خلاص.
اميرة: قلبك الطيب دا اللي موديكي في داهية.
بعد حوالي ربع ساعة من فحص امال يخرج الدكتور ووراء الجميع: للاسف نزل عليها جلطة واحتمال تكون شديدة كمان دا مش هيبان غير لما تحمل الإشاعات اللي هكتبها ليكم دي تمام
حمزة بصدمه: جلطة و شديدة كمان لا اله الا الله
مختار بيغلي من جواه بسبب سعاد عايز يقتلها
سعاد تجلس في غرفتها مرعوبة من اللي ممكن يحصل فيها: يا ربي. اني ايه اللي هببته في نفسي دا دول ممكن يقتلوني ويخفوني وانا بت غلبانه محدش هيسال عليا.
عند غرفة امال مختار يقف متعصب جدا: قولولي اعمل ايه بعد اللي حصل لامكم دا في البت سعاد اقتلها وهيا كدا كدا عاملة زي الكلب محدش هيسال عليها اصلا
حمزة: ايه يا بوي احنا خدنا علي القتل والاجرام ولا ايه وهيا الغلطة مش غلطتها لوحدها غلطتك قبل متكون غلطتها وغلطتك انت اكبر ليه هيا بت وحيدة مكنش عندها حاجة تخسرها لا دار ولا عيال لكن انت عندك اللي تخسره ومع ذالك مهمكش وبصيت لسعادتك و نزواتك و متعتك وبس.
مختار بعصبية: ايوا اني رجعت شباب علي ايديها عشت حياتي معاها هيا بس مكنش اتفاقنا خلفة ولا زفت.
معتز: هو طبعا حلال ربنا اللي انت عملته بس الحبل دا كان لازم يحصل عشان الغلط لازم ينتج منه غلط وانت غلط مش عشان اتجوزت لا عشان مقولتش لحد فينا بس
مختار: انتو هتعملولي محاضرة ولا ايه كل واحد يشوف هيعمل ايه ويالا خدو امكم وشوفو رايحين فين يالا اعملولها اشعه وشوفو ايه اللي هيحصل.
وبالفعل تم عمل الإشاعات الأزمة لآمال و ظهر أنها تعاني من جلطة كاملة في ايد والرجل والبوق.
وبعد كذا يوم في غرفه سعاد
مختار: اسمعيني زين انتي هتقعدي هنا عشان تخدمي امال في كل حاجة هيا دلوقتي مش بتقدر تتكلم ولا تقول اي حاجة خالص اعمليلها اللي هيا محتاجة
سعاد: واني اخدمها ازاي واني بطني مليانه
مختار: رقية برضو بطنها مليانه وبتخدمها هيا وأميرة.
سعاد بدلع: حاضر يا حبيبي اعمل اللي انت عايزة بس المهم انك ترضا عني وتسامحني ماشي.
مختار: لما اشوف الاول ابقا اسامحك ولا لا
سعاد: هنشوف يا عمري اني قايمه اهو اطمن عليها
مختار: قومي ذهبت سعاد إلى غرفته امال ومعاناة مختار ثم تقول له سعاد: لا يا حبيبي بلاش ندخل مع بعض عشان نفسيتها متتعبش خليك انت تحت وانا هدخل ليها
مختار: عندك حق طلع قلبك وعقلك كبار
سعاد: اتعلمت منك طبعا.
دخلت سعاد غرفة امال و نظرت يمينا و يسارا في الغرفة كان لا يوجد احد لقيت اكل محطوط علي الطاولة: ايه دا انتي رمولك الاكل زي الكلبه وسابوكي ومشيو مهما عارفين انك مش هتعرفي تأكلي لوحدك يالا زي بعضة هاكلك انا
امال عمالة تهز راسها بعصبية مهيأ مش قادرة تتكلم ولا تتحرك
سعاد: ايه دا مش عايزة تأكل طيب احسن غوري في داهية عنك ما كلتي ثم لميت الاكل جميعا في شنطه سوداء وجعلت الاطباق كلها فارغة.
لتدخل عليها رقية بعد عددت دقائق لتفاجاة بسعاد بجانب امال والاطباق فارغة: ايه دا انتي هنا بتعملي. ايه
سعاد بتوتر: ها كنت بطمن علي ست امال مختار طلب مني اطمن عليها واراعيها بنفسي
رقية باستغراب: هو الاكل راح فين كان ف اكل علي الصينية وانا روحت اطمن علي البنات عشان تعبانين وقولت يكون برد شوية عشان تقدر تأكله.
سعاد توترت اكتر: ها اه اه منا جيت يا عيني لقيتها بتحاول تاكل وكانت هتوقع الاكل علي الارض صعبت عليا اكلتها انا
رقية مش مصدقة: وهيا كلت الاكل كله معقول
سعاد: ايوا اكلتها بلعافية لازم تاكل كدا عشان تجمد وتقوم لينا كويسة بسرعة
رقية لافت نظرها كيس الزبالة: ايه الكيس دا
سعاد: دا دا كيس زبالة
رقية: دا كان فاضي ايه اللي في دا وريني كدا وخطفت منها الكيس لتشاهد ما في.
↚
رقية مش مصدقة: وهيا كلت الاكل كله معقول
سعاد: ايوا اكلتها بلعافية لازم تاكل كدا عشان تجمد وتقوم لينا كويسة بسرعة
رقية لافت نظرها كيس الزبالة: ايه الكيس دا
سعاد: دا دا كيس زبالة
رقية: دا كان فاضي ايه اللي في دا وريني كدا وخطفت منها الكيس لتشاهد ما في. ايه دا دا الاكل اللي كنت جايبة لمرت عمي
سعاد بتوتر: ها ااه ااه منا قولتلك دخلت لقيتها بتحاول تاكل ووقعت شوية اكل لميتهم حطيتهم في كيس الزبالة.
رقية: بس دا اكل كتير اكنه متاكلش منه حاجة وترمي
سعاد بخبث: ايه دي ماشاء الله كلت اكل مفيش بعد كدا ثم نظرت لآمال مش كدا يا حاجة
امال عماله تنظر لها بغل لكن مش قادرة تتكلم ولا تتحرك
رقية: طيب ممكن لو سمحتي متدخليش هنا تاني وشكرا جدا ليكي يا سعاد انك حابة تساعدي بس انا هقوم بس كل حاجة تخص مرت عمي مش محتاجة مساعدة من حد.
سعاد: لالا ازاي اني لازم اساعدك انتي بطنك مليانه عايزة مساعدها وغير اكدي دي ام اخوات ولدي
امال بغيظ عماله تزن: امممممممم امممممممم اممممم
رقية حسيت أن امال فقدت أعصابها: لو سمحتي يا سعاد اطلعي برة عشان خاطر انتي كدا هتتعبيها
سعاد بسعادة: حاضر خلي بالك منها يا رقيه
رقية بابتسامة صفره: اكيد دي مرت عمي في عيني
خرجت سعاد ورقية جريت علي امال تبحث في جسدها هيا عملت فيكي ايه ها قوليلي عملتلك ايه.
بداءت امال تبكي بحرقة
رقية: اهدي يا مرت عمي متبكيش اني مش هخليها تدخل هنا تاني ولا هخلي حد يدخل هنا اني بس اللي هدخلك
دخل حمزة بابتسامة وقرب من رقية وباسها في جبينها ثم قرب علي امال وباسها أيضا: ايه يا رقية امي عاملة ايه انهاردة
رقية: اهو نحمد الله علي كل شي
حمزة: الحمدلله ثم نظر لآمال يالا يا امي قومي اكدي ارجعي نوري الدار الدار وحشة قوي من غيرك والله.
رقية بابتسامة: اه والله إن شاء الله هتبقا زينه وتنور الدار
حمزة بابتسامة اعجاب لرقية: وتفضلي انتي كمان دايما منورة يا بت الأصول
دخل مختار وهو متنرفز: انتي هنا متحكميش علي حاجة يا ست رقية غير علي نفسك وجوزك و بناتك غير اكدي ملكيش حكم
حمزة اتنهد: خير يا بوي كلمني اني
مختار: قول لمرتك ملهاش صالح بسعاد وهيا هنا مرتي يعني تحترمها
حمزة ابتسم بخنقة: اهلا ابتدتينا وهيا رقية عملت ايه لست الحسن والجمال.
مختار: اني قولتلها لازم تخدم امك ولما جت هنا الست مرتك تقولها متدخليش الاوضة هيا تدخل مطرح ما هيا عايزة ولا حضرتك عايزة تستفردي بآمال لوحدك ولا عشان هيا كشفتك وعرفت انك بترمي الاكل و مش بتدي لآمال.
رقية بكت: اني اعمل اكدي ليه دي مرت عمي و حماتي يعني في مقام امي اني كنت سايبة الاكل طلعة لقيت مرتك اللي عاملة اكدي مش اني لولا عارفة أن مرت عمي مش هتقدر تتكلم ولا حتى تهز راسها كنت قولتلك اسالها هيا قدامك اهي.
حمزة: بوي اني ساكت لحد ما حضرتك تخلص كلامك لكن كفاية اني مرتي عارفة زينة واستحالة تعمل اكدي لكن مرتك دي معندهاش مبدأء اصلا وياريت تاخد ليها مكان بعيد عننا مش ناقصين قرف.
مختار بعصبية: دي مرتي وتقعد مكان ماني قاعد واللي مش عجبه الباب يفوت جمل ثم سابهم و مشي ورقية عيطت جامد وحمزة اخدها في حضنه بيحاول يهديها: اهدي يا عمري انا والله لولا امي تعبانه وعارف و متاكد انها هتتبهدل لو مشينا من الدار كنت خدتك انتي وبناتنا ومشينا من هنا
رقية بتمسح دموعها: لا طبعا استحالة امشي من هنا واسيب مرت عمي دي تبقا قلة اصل بس اني نفسي تصدق اني عمري ما اعمل في مرت عمي حاجة وحشة ابدا.
حمزة: يا عمري اني عارف كل حاجة صدقيني
رقية: ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدااااا
حمزة: ولا منك أبدا ثم يغمز لها ويهمس طيب ايه العمل دلوقتي
رقية: في ايه
حمزة: في انك وحشاني اوووي واني هموت عليكي اعمل ايه
رقية ضحكت: بذمتك دا وقته.
حمزة: ومال وقته امتي يا قلبي.
رقية: هههههه مش عارفة بس اكيد في وقت يعني
حمزة: اهو هيضحك عليه
رقية: ولا عاش ولا كان اللي يضحك عليك يا قلبي يالا بقا هتسيني دواء مرت عمي امشي.
حمزة: وكمان بتطرد هيا وصلت لي كدا اني نازل
رقية: حمزة
حمزة: ايه يا قلب حمزة
رقية بكسوف: اني مكسوفة واني بقولك كدا بس ماليش غيرك أقوله
حمزة: قولي يا قلبي اللي انتي عايزاه
رقية. : بوي جالي في المنام وشكله حزين قوي امتا بقا هيجي حقة يا حمزة.
حمزة مش عارف يقول ايه سكت لحظات ثم قال: اكيد حقة هيجي بس لما اعرف القاتل الحقيقي لاني اكتشفت أن مش عيلة الازهري السبب للاسف وفي قاتل مجهول صدقيني اول ما اعرفة هجيب حق عمي
رقية: اني وثقة فيك ومتاكدة من كدا قوي ربنا يحميك وتفضل سندي وضهري
حمزة حزين: اني نازل لو عوزتي حاجة نادي عليا.
في غرفة سعاد تنام علي السرير وتحط ايديها علي بطنها وتحدث مع جنينها: انت هتبقا سندي و ضهري انت اللي هتخليني اعيش حياتي من تاني انت هتبقا زيك زيهم أهنئ يعني راسك براس حمزة الصياد يا امتا تيجي وتكبر واشوفك كيفهم اكدي رجل قد الدنيا
عند معتز واميرة
كانت نايمة اميرة في حضن معتز جت تقوم مسكها معتز: رايحة فين
اميرة: هقوم استلم من رقية حرام دي من امبارح قاعدة مع مرت عمي
معتز: طيب استني شوية وبعدين ابقي روحي.
اميرة: لا حرام كفاية علي. رقية اكدي
معتز: ربنا يبارك فيكم يا ولاد الاصول. كنت مفكر أن محدش هيخدم امي منكم بصراحة
اميرة: لا طبعا ازاي مينفعش رغم أن قلبي شايل منها بس مينفعش نسيبها في حالتها دي حرام ربنا يحاسبنا عليها
معتز: ربنا يحميكم ويخليكم لينا يارب دي مني اختي اول ما جوزها جي خدها مشيت معاه بسرعة ولا تقول لا اني قاعدة امي تعبانه ولا اي حاجة من الحديت دا بت قليلة الأصل.
اميرة: معلش هيا كمان عندها بيتها وعيالها وجوزها وحماتها قرشانا وغير كدا احنا أوله بي خدمتها مش كدا
معتز بابتسامة: عرفتي ليه انا اتمسكت بيكي وبحبك عشان عارف ان محدش كان هيصوني ويصون شرفي وأهلي غيرك انتي قلبي عمره ما كدب عليا ابدا لو كنت لفيت العالم كله مكنتش هلاقي ضفرك ابدا
اميرة بابتسامة: وانا لو كنت سيبتك كنت هندم ندم عمري وكنت هفضل طول العمر ببكي من الندم.
↚
معتز ابتسم: يالا ننزل طيب سواه مش هسيبك لوحدك وغير اكدي هتوحشيني
عند حمزة ومختار
حمزة: ها يا بوي قولت ايه قولي اعمل ايه طيب رقية كل شوية تسالني امتي حق بوي هيرجع
مختار بتريقة: خلاص رجعه يا حمزة اقتلني خلص عليا
حمزة: لولا العيبة كنت عملت اكدي لاني وعدت رقية و اميرة اني هجيب حق عمي واني رجل ومفروض اني قد وعدي ووعد الحر دين عليه واني حر يا بوي.
مختار بصدمة: يعني هتقتلني يا حمزة هتقتلني عشان عمك و مرتك.
حمزة: مانت قتلته عشان مرته ايه الجديد يا بوي
مختار: اني بوك يا حمزة مش اخوك
حمزة: وايه الفرق يا بوي
مختار: خلاص اقتلني لو دا هيريحك يا ولدي اني اصلا قرفت من الدنيا
حمزة: مقولتليش ايه الحاجة اللي كنت بسببها هيتلف حوالين رقبتك المشنقة
مختار: خلاص بقا مبقاش ليه لازمة الحديت
حمزة: لا لازم اعرف
مختار: هتعرف في وقتها مش دلوقتي المهم شوف دلوقت عايز تعمل ايه واعمله.
حمزة: انت بتقول اكدي لانك واثق مليون المية اني مش هقدر اعمل اكدي بس قولي اعمل ايه اني تعبت من التفكير يا ريتني ما عرفت يا ريتني
ثم سمعه صوت ادهم: امي امي
حمزة خرج لي: ادهم ازيك
ادهم بدون رد: امي مالها فيها ايه عملته فيها ايه
حمزة: اهدي يا حبيبي امك كويسة تعبانه شوية بس متقلقش.
ادهم جري علي غرفتها اول ما فتح الباب جري عليها وفضل يبوس في ايديها ورأسها: ايه يا امي مالك يا روحي ايه حصلك انتي كويسة طبعا امال مش بترد نظر لرقية ايه حصلها يا رقية قوليلي
رقية: جلطة
ادهم: ودا من ايه ايه اللي وصلها لي كدا اكيد في سبب
دخل حمزة: اهدي يا ادهم هيا بقت بخير تعالي معايا وانا احكيلك حمزة اخد ادهم في الجنينة وحكاله اللي حصل
ادهم بصدمه: يعني بوك اتجوز سعاد وكمان هيا حبلة منه مش معقول.
حمزة: اهو اللي حصل حصل المهم
ادهم: ايه
حمزة: ناوي تعمل ايه فيي موضوع جوازك.
ادهم: خلاص صرفت نظر عن الجواز اصلا مش هتجوز هفضل اكدي اخدم بلدي وبس
حمزة: كيف يعني
ادهم: خلاص اللي كنت عايزها مش ليا
حمزة: لا ليك وقريب قوي هيا ليك وانت ليها وقول عليا مش رجل لو دا محصلش
ادهم: هيحصل ازاي واحنا في كل المشاكل دي معاهم.
حمزة: اني قولت ليكم من فتره أن مش عيلة الازهري السبب بس مكنتش اعرف مين القاتل دلوقتي اني عرفت هو مين واتاكدت
ادهم مسرعا: مين قول واني اروح اخلص عليه بي ايدي
حمزة: اهدا يا ادهم المشكلة اني كنت ممكن اعمل اكدي بس مش هنقدر.
ادهم: ليه مش هنقدر هنخاف منه مثلا
حمزة: لا بس مينفعش ومش هقدر اقولك عليه حاليا بس هيجي يوم والكل يعرف صدقني
بعد كذا شهر كل شي كما هو لا شي اتغير
عند هاجر و عبدالله.
هاجر بتبكي يقرب منها عبدالله بحنان: ايه مالك بس
هاجر ببكاء: اني زهقت من الغربة والبعد والفراق بقا
عبدالله: طيب قوليلي اني ممكن اعمل ايه اللي عايزاني اعمله صدقيني هعملهولك
هاجر: عايزة ارجع البلد دلوقتي واللي يحصل يحصل
عبدالله: بس يعني
هاجر ذاد بكاها: مانت لسه قايلي اللي انتي عايزة اني هعمله
عبدالله: حاضر والله لنروح البلد واللي يحصل يحصل يالا جهزي نفسك وحاجتنا ويالا بينا الرب واحد والعمر واحد.
هاجر بفرحة حضنت عبدالله: ربنا يخليك ليا يارب وانا متأكدة أن مفيش حاجة هتحصل حمزة هيقف جنبنا
عبدالله: اكيد طبعا
في منزل الصياد
سعاد لاميرة: علي اكدي ليه لحد الان مش حبلتي يا اميرة
اميرة: نصيب حاجة بايد ربنا مش بأيدينا
سعاد: طبعا طبعا ثم تحط أيدها علي بطنها اني طلعة حامل في ولد وانتي يا رقية.
رقية: حامل في بنت الحمدلله علي كل شي
سعاد: ايه دا بجد و حمزة مقالش حاجة
اميرة: هيقول ايه يعني هيا بايديها ايه.
سعاد: دا انتي ربنا بيحبك أن العقربة حماتك حالها جلطة دي لو كانت بصحتها وعرفت انك فيكي بت تالته كانت خربت الدنيا
رقية: محدش بي أيده حاجة اللي يعرف يخلق صابع طفل يورينا
في المديرية في مصر يتجمع عصام وعلي مع أحد اللواءت
اللواء: انتو متأكدين
علي: ايوا طبعا المجموعة اللي قبضنا عليها اخر حاجة اعترفه عليه
اللواء: يعني كبير تجار المخدرات يبقا هو والد ادهم الصياد
علي: ايوا يا باشا واحنا مقدرناش نقوله حقيقي.
اللواء مسك الهاتف واتصل علي ادهم: الو ايوا يا ادهم خمس دقائق وتبقا قدامي
ادهم: تمام يا فندم
بعد حوالي خمس دقائق وصل ادهم: تمام يا فندم
اللواء: اتفضل اقعد يا ادهم
نظر ادهم لاصدقاء ثم قال بمرح: ايه يا جماعة طمنوني انا عامل مصيبة ولا ايه
اللواء: هتعرف كل حاجة دلوقتي يا ادهم اسمعني كويس وعايزك تبقا ثابت لحد اخر كلام
ادهم: تمام
اللواء: زميلك اكتشفة في المهمة الأخيرة مين تاجر المخدرات اللي في بلدكم.
ادهم بفرحة: بجد يا ولاد الايه من ورايا انا لازم اقبض عليه بنفسي عشان يعرفه اني مش برحم حد
نظر علي وعصام لبعض بحزن وسكته
اللواء: خليني اكمل كلامي يا ادهم
ادهم بابتسامة: اسف يا فندم بس الفرحة مش سايعاني بس اتفضل كمل متحمس اعرف مين هو
اللواء: عايزك تبقا ثابت في اللي جي وتثبت علي موقفك
تاجر المخدرات يبقا مختار الصياد ولدك يا ادهم ها لسه عند موقفك انك تقبض عليه بنفسك ولا غيرت رائيك.
ادهم قام وقف مكانه بصدمه: ابويا تاجر مخدرات
بعد كام ساعة في منزل الصياد يدق باب منزلهم ليستغرب الجميع
حمزة: مين اللي ممكن يجي دلوقتي
معتز: غريبة محدش بيجيلنا في الوقت دا ابدا
مختار: انتو هتفضلو تحدته متقومه تفتحه وانتو ساكتين
رقية بخوف: استر يا رب
اميرة: يمكن حد تائهة في البلد
حمزة قام يفتح وانصدم: ايه ازاي.
↚
حمزة قام يفتح وانصدم: ايه ازاي انتو اتجننتو ولا ايه ازاي جيتو فهموني ازاي تخاطرو بحياتكم
عبدالله: اختك يا عم صممت وقررت لو انا مجيتش هيا تيجي لوحدها يعني هيا هتطلع اقوي مني اكيد لا فجينا
حمزة: انتو كدا عرضتو نفسكم للخطر
هاجر بابتسامة: عارفيين انك في ضهرنا يا حمزة
حمزة: ادخلوا واستحملو اي كلام تسمعو أو تشوفوا.
عبدالله: اكيد طبعا دخلو الثلاثة واول ما شافهم مختار اتعصب: ايه دا انتو جيتو يا بجاحتكم وانت يا استاذ عبدالله ليك عين تيجي هنا ايه يعني مش خايف
عبدالله: واخاف من ايه يا عمي احنا ايه اللي عملنا غلط نخاف منه احنا اتجوزنا علي سنه الله ورسوله
معتز جز علي أسنانه وراح ناحية عبدالله ومسك في ملابسة: دانت بني ادم بجح صحيح دا انا هقتلك.
حمزة بصوت جهوري: ايه اللي بتعملو دا يا معتز اوعي كدا سيبة هو انا مش مالي عينك
معتز: مفروض انت اللي تعمل كدا مفروض انت اللي تقطعه
حمزة: انا علي فكرة عارف مكانهم من فتره كبيرة وكنت دائما بتواصل معاهم
معتز. : كمان عادي كدا هو العار بقا عادي فين الرجولة بتاعتنا يا حمزة.
حمزة: عشان مشوفتهمش أنهم غلطو روحت ليهم وسمعتهم وفهمتهم وطبعا قبل دا كله اتاكد مليون المية أن مش أهل عبدالله هما السبب في موت عمي عشان نبقا وضحيين بس
مختار ابتلع ريقه خوفنا أن حد يعرف غير حمزة
معتز: طيب وبعدين يعني ايه اللي هنعمله
حمزة: كل واحد هيرجع داره لحد ما نعمل ليهم فرح كبير قصاد العالم كله في البلد
هاجر ابتسمت: ربنا يخليك ليا يا خوي.
معتز: ايوا طبعا فرحانه انتي غلطي ومحدش عاقبك عملتي اللي في دماغك ومحدش قدر عليكي اني معرفش احنا ايه لازمتنا بصراحة لما حتت عيلة تمشي اللي في رأسها
هاجر قربت من معتز بحنان: شوف يا خوي ايه اللي عايز تعمله معايا اني وملكش دعوة لعبدالله اني هستحمل حتى لو موتني ومسمحاك المهم انك تبقي مرتاح.
معتز سكت وتحدث حمزة: كل واحد فينا اختار حياته وهيا كمان لازم تختار حياتها خلاص بقا يا معتز ابدا مع اختك صفحة جديدة وسامحهم مفيش قدامنا غير كدا
وأنت يا بوي اكتر واحد لازم تسامح لانك انت الوحيد السبب في دا كله
مختار: السبب في ايه يعني
حمزة: في انك رفضت جوازهم من الاول مكنش كل دا حصل
هاجر: رقية يعني مسلمتيش عليا
رقية ابتسمت وجريت عليها حضنتها: معلش بقا اخواتك صدمونا عاملة ايه يا عمري وحشتيني.
اميرة بابتسامة: وحشتيني يا كلبة الدار كانت وحشة اوي من غيرك والله
هاجر: كنت هموت عليكم والله مش قادرة اقولكم وحشتوني قد ايه فين امي والبنات
رقية: مرت عمي تعبانه شوية والبنات نايمين تعالي نتطلع لمرت عمي.
هاجر: يالا وطلعو الثلاثة لآمال ومعتز نظر لعبدالله: يالا بقا روح انت علي دار ابوك
حمزة: ميصحش كدا يا معتز
عبدالله باحراج: احم احم عنده حق يالا عن اذنكم.
تصبحوا علي خير خلي بالكم من هاجر حمزة وحياة بناتك هاجر في عينك
حمزة: متقلقش يا عبدالله وشيل اللي في دماغك دا خلاص ابوها وأخوها سامحوها
عبدالله مشي وهو قلقان علي هاجر جدا: سلام طيب
في غرفة امال دخلت هاجر واول ما شافتها اتصدمت: ايه دا ازاي حصلها كدا ومن ايه بسببي دا
اميرة: لا مش بسببك بسبب عمي اتجوز عليها
هاجر بصدمة. : اتجوز عليها ليه طيب ومين دي.
رقية: فاكرة البت سعاد اللي عمي كان جايبها قبل مانتي تمشي من الدار هيا دي اتجوزها
هاجر: ابويا اتجوز الخدامه علي امي وليه يعمل كدا
ثم قربت من امال ومسكت ايديها وفضلت تبكي جامد جدا لكن امال مش عايزة تنظر لها وتغلق عنيها: يا حبيبتي يا امي سامحيني عشان خاطري غصب عني اني اسيبك وانتي كدا والله انا غلط بس رجعت وعارفة اني مش ههون عليكم وهتسمحوني ارجوكي يا امي سامحيني كلميني هزي راسك حاسسيني انك مسمحاني.
رقية شديتها: اهدي يا هاجر مينفعش كدا عشان متتعبش
سعاد دخلت عليهم: ايه الحاجة عامله ايه دلوقتي
هاجر بتجز علي أسنانها وراحت عليها بغل: انتي يا زبالة يا حيوانه السبب في اللي ماما في دلوقتي منك لله
سعاد بتصرخ: اه اه الحقوني هتسقطني اه مش قادرة اوعي كدا
طلع علي صوتهم مختار: في ايه
سعاد تتصنع البكاء: بتك بتك عايزة تسقطني يا مختار.
مختار بكل قوة ضرب هاجر: انتي كمان ليكي عين تتحدتي مع مرتي مش كفاية سكتنلك بعد العاملة المنيلة اللي انتي عملتيها وبداء يضرب فيها بكل قوة و غضب
اميرة و رقية بيحاولو ياخده منه هاجر لحد ما طلع حمزة و معتز: ايه يا بوي اللي بتعمله دا
مختار بياخد نفسه بسرعة: بت الكلب دي لسه ليها عين ومش هممها حد
حمزة بغضب: عملت ايه هيا لي دا كلة يا بوي مش خلصنه خلاص ايه اللي حصل
مختار: عايزة تسقط مرتي.
معتز اتنهد: اممم قولتلي عشان مرتك يالا يا بوي ننزل معلش
مختار بتحذير: ابعدي عن مرتي يا هاجر عشان مطلعش عليكي القديم والجديد
حمزة خد ابوه ونزله وهما نزلين علي السلم لاقيو ادهم و الضباط واقفين علي الباب: ادهم اول مرة يجي في الدار
مختار: ينوره اكيد كان قريب من الدار فقال يدخل
حمزة: ايه يا بني مالك في ايه جاي تقبض علي مين.
ادهم وقف حزين ونظر لمختار ثم نظر لحمزة: هو حرام لو الواحد اشتغل بضمير وتمم شغله دا حتى علي اقرب الناس ليه
حمزة مستغرب كلامه: لا طبعا لأنها امانه وكل واحد فينا في شغله معهد ربنا أنه هيعمله بكل ضمير
ادهم والدموع خلاص اتجمعت في عينه: كويس يعني مش حرام عليا صح
معتز: في ايه يا ادهم نبرت صوتك غريبة ايه اللي حصل.
ادهم: اني جي انهاردة مش علي اساس ادهم الصياد ابن العيلة دي لا اني جاي انهاردة الضابط ادهم الصياد وجاي اقبض علي مختار الصياد المتهم في قضية مخدرات كبيرة جدا
حمزة بصدمة: انت بتقول إيه انت اتجننت ولا ايه
معتز: انت اكيد غلطان في حاجة ادهم انت ساكت ليه قولنا ايه اللي انت بتقوله دا
ادهم. نزلت منه دمعة غصب عنه ونظر لمختار: قول حاجة يا بوي ساكت ليه قولهم الحقيقة.
مختار بحزن: وانت جاي بنفسك تقبض عليا ليه مفيش غيرك في مكافحة المخدرات ولا ايه
ادهم بدموع: اني اللي كان عندي حماس اني اقبض علي اكبر تاجر مخدرات في البلد كان نفسي انول الشرف دا بس مكنتيش متخيل أن ابويا اللي عايش معا في دار واحدة هو اللي بيعمل دا كله هو اللي بيقتل كل يوم الف شاب بسموم دي
مختار: بس اني مفيش اي دليل عليا ليه تقبض عليا اصلا.
ادهم: للاسف قولت كدا لما مصدقتش أن ابويا يعمل اكدي جابولي اكتر من فيديو ليك وانت مع اكبر تجار المخدرات برة مصر رجالتك اللي هما دراعك اليمين اعترفوا عليك وعرفونا اماكن التخزين والاستلام وكلها حاجات ملكنا فعلا ليه كدا يا بوي ليه حرام عليك دمرتنا
حمزة هيموت من الصدمة: بوي الكلام اللي تقال دا حقيقي ولا لا.
مختار بحزن ونظر في الارض: ايوا صح وهو دا السر اللي كان عمك هيوصلني بيه لحبل المشنقة و وديت كمية لناس معينه رجال أعمال في البلد مات فيها حوالي عشرين شاب عمك عرف بصدفة وكان عايز يبلغ عني عشان يريح ضميره
حمزة: اني مش مصدق اللي بسمعه معقول انت بوي اني حاسس اني بتعامل وبكتشف كل يوم شخص غريب عني مش بوي اللي رباني وعارفة طول عمري.
↚
معتز عمال يهز راسة من الصدمة: كيف اللي بيحصل دا بوك غلط يا ادهم انت كمان هتغلط هتلف علي بوك حبل المشنقة هتقدر
ادهم بوجع: دا شغلي واني بطبق العداله ولازم اسلمه للعداله عشان ياخد جزاءه اللي عمله اني حالف يمين يالا يا بوي بعد اذنك بدون شوشرة وهيصة والبلد تسمع حاجة اني مرضيتش اصبر للصبح عشان محدش يعرف فقدر دا وامشي معايا
مختار: هتقبض علي بوك يا ادهم.
ادهم: دا شغلي يا بوي وزي مقولتلك اني دلوقتي هنا مش ولدك اني هنا ظابط جاي يطبق عامله بس
حمزة: يالا يا بوي معا وبامر الله هنجبلك احسن المحامين اللي في البلد كلها
مختار بحزن: يالا يا ادهم كنت عارف ان اليوم دا هيجي بس مكنتش احب اني أبقا كدا في نظرك ابدا
نزله الستات علي صوت والجميع بقا يسأل: في ايه
ادهم: يالا يا بوي بعد اذنك الحريم هتفرج علينا البلد
اخد ادهم مختار ومشي ومعتز و حمزة راحو وراء بلسيارة.
بعد كذا يوم وتقويم اكبر محامين في البلد
حمزة: يعني وبعدين مفيش فايدة
معتز: كل حاجة ضدده معرفش ادهم دا قدر يعمل كدا مع ابو ازاي
حمزة: دا شغلة وابوك غلط ولازم يتعاقب اني مش فاهم ايه اللي يخلي بوك يعمل اكدي
معتز اتنهد: معرفش
في منزل الازهري
حمدي: رايح فين يا ولدي
عبدالله: هروح لحمزة ومعتز لازم ابقا معاهم
حمدي: هو كل يوم يا ولدي
عبدالله: دي الأصول يا بوي.
حمدي: عندك حق يا ولدي استنا خدني معاك اني من ساعة معرفت الخبر واني بفكر اروح بس عايز تشجيع
عماد: هتروح فين يا بوي متروحش
حمدي: لا هروح وانت كمان هتروح الناس دي أكلنا معاها عيش وملح دول عشرته عمره مهما كان ايه اللي حصل بس اللي فات مات وهنبدتي معاهم صفحة جديدة احنا هيبقا في مابنا اولاد
عماد: عندك حق يا بوي يالا بينا
عبدالله بسعادة: تسلمو ربنا يباركلي فيكم
في منزل الصياد
سعاد: وبعدين بقا
رقية: في ايه.
سعاد: في القرف اللي الواحد في دا
اميرة بسخرية: قرف ايه يا ختي اللي الهانم في بقا
سعاد: كل حاجة وجع و الرجل محبوس
رقية: احمدي الله قولي الحمدلله على كل شيء
سعاد: حمده و شكره فضله من غير متقولي يا ختي
بس انا مستغربة ومن يوم اللي حصل مش مصدقة بقت مختار اللي عامل نفسة ياما هنا وياما هناك يطلع تاجر مخدرات انا داخله انام ودخلت سعاد إلى غرفتها ورن هاتفها: الو ايه يا خويا عايز ايه مني تاني.
المتصل: لسه بحبك يا سوسو والله عايزين نرجع لبعض تاني
سعاد: لا يا خويا اني اتجوزت خلاص
المتصل: هتقدري تبعدي عني يعني
سعاد: بصراحة لا اني مش قادرة اعيش من غيرك بس انت اللي سبتني ايه فكرك بيا الايام دي
المتصل: عرفت انت جوزك اتحبس قولت اكيد محتاجني
سعاد: لا بتفهم هههههههه
المتصل: يالا هقفل دلوقتي معاكي وهكلمك تاني سلام يا موزتي
في السجن تفاجاة الجميع بوجود عيلة الازهري.
حمدي: ربنا يخرجلك ابوك بالف سلامه يا ولدي
حمزة بابتسامة. : تسلم يا عمي حمدي
عماد: خليك قوي يا حمزة واحنا كلنا جمبك
حمزة: تسلم يا خوي ربنا يباركلكم
معتز: مكنتش متوقع أن حد منكم يجي
حمدي: مختار دا خوي طول عمره مستحيل اسيبة في زنقتها ابدا
حمزة: ربنا يدوم المحبة والمعروف ويخرجة لينا بسلامه
في الخارج عن الستات
اميرة: البت دي اني عايزة اقطعها
هاجر: ومين سمعك.
اميرة: بقرفة يالا ربنا يساهلها بعيد عنها بس دي ولا اكن جوزها اللي محبوس
هاجر: دي معندناش اصل يالا يا جماعة نغير الموضوع احكولي ايه اللي حصل بعد ما مشيت
اميرة: ياااه دا حصل بلاوي اسمعي يا ستي وبداءو يحكوا في حاجات كتير لبعض
بعد حوالي شهرين من محاولات كتير ومحامين اكتر لكن ويبقا الوضع علي ما هو عليه وكل شوية الحكم يتأجل
سعاد كانت نايمة قامت تصرخ جري الجميع عندها: في ايه في ايه
سعاد: شكلي بولد.
رقية: بتولدي ازاي انتي لسه يا بنتي في اخر السابع
سعاد: معرفش هموت الحقوني
رقية جريت علي حمزة: حمزة الحقنيي مرت بوك بتولد بدري عن معادها خدوها علي المستشفي بسرعة
حمزة: خلي اميرة تنادي علي معتز
وبعد حوالي ساعتين من وصلهم المستشفي
الدكتور: حمدالله على سلامتها
معتز: ها هيا كويسة.
الدكتور: ايوا كويسة بس الجنين هيدخل حضانه لانه ناقص وكمان دكتور الأطفال اللي معانا شكك في حاجة بس لسه مش هنتاكد منها غير بعد التحليل والاشعات
حمزة: هو ايه اللي شاكيين في طيب
الدكتور: أنه يكون عنده إعاقة ذهنية
معتز: لاحول ولاقوة الا بالله تمام يا دكتور هتتاكده امتي وازاي
الدكتور: طبعا في تحليل واشاعات بتتعمل بتظهر الحالات دي
حمزة: تمام يا دكتور شوف اللازم واعمله.
وبعد حوالي شهر تم الحكم علي مختار بالاعدام
حمزة: ليه لييييييبه لا ازاي اعمل طعن يا ادهم.
ادهم بحزن: الطعن مرفوض في حالته لانه اتسبب في موت ناس كتير ودا باعترافه واعتراف الناس اللي معاه
معتز: وديت ابوك لحبل المشنقة يا ادهم ارتاحت اكدي وكان عايز يمسك في لاكن حمزة مسكه
حمزة: دا اولا نصيب ثانيا دا كان هيحصل بي ادهم أو بغيره
في منزل الصياد.
رقية شايلة ابن سعاد وهو بيبكي: خدي يا سعاد الواد بيعيط خدي رضعي حرام عليكي
سعاد. : انا مش هرضع ولا عايزا اصلا هيا ناقصة تخلف
اميرة: لأ إله إلا الله ايه يا بنتي دا ابنك ايه تخلف دا دي خلقة ربنا انتي معاكي ملاك يا ماما مش عيب دول ملايكة علي الارض بس المتخلفين اللي زيك هما اللي ميعرفوش قيمتهم
هاجر: انتي ربنا هيولع فيكي ايه اللي انتي بتعملي دا.
سعاد: دا عنده ضمور يعني هفضل طول عمري اشيل واحط حتا لما يبقا رجل انا كنت عايزة ولد يسندني
مش انا اللي اسنده
رقية: ربنا بيثبتلنا كلنا أن مفيش حد غيره سند وهو اللي يقدر علي كل شي بعت الولد وقال خدو خلي يعولكم بقا عشان الاعتراض علي امراء و الشماته في نعمة
سعاد: انتي شمتانه فيا واني ابني طلع كدا مانتي هتجيبي بت تالتة
رقية ضحكت بسخرية: اهو دا اللي بتكلم في بس واحدة جهلة زيك مش هتفهم اللي بقوله.
سعاد تليفونها رن وكان طبعا حبيبها القديم سابتهم ودخلت إلى اقرب غرفة لها ودي كانت غرفة اللي فيها امال: بداءت تتحدث مع الشخص في كلام حب وكلام ممنوع وكانت تظن أن امال نائمة اتصدمت عندما رايت امال لأول مرة تهز راسها وهتبداء بصريخ فضلت تدور شمال و يمين لحد مالقيت علاج لآمال أعطيت لها جرعة زيادة في المحلول وخرجت مسرعا
سعاد بتوتر: الشبكة وحشة جدا مش عارفة اكلم اختي
هاجر: البت دي غريبة اوي مش عارفة في ايه.
رقية: معاد دواء مرت عمي هروح ادهولها
دخلت رقية لآمال وبعد عددت دقائق بداءت تصرخ: الحقوني مرت عمي ماتت
هاجر بصريخ: امممممي قومي يا امي ايه حصل لا يا حبيبتي متسبنيش ومتمشيش وانتي زعلانه مني ابوس ايدك امي لا انتي وابويا هتسبوني كدا لوحدي
اميرة بدموع: اهدي يا هاجر البقاء لله يا قلبي
رقية مسكت الهاتف: الحقني يا حمزة امك ماتت الحق بسرعة.
وبعد حوالي ربع ساعة تجمع اولادها الثلاثة والحزن ملئ البيت وبعد عددت ساعات تم الدفن وعمل مراسم تشييع جنازه ولن يكتشف أحد ما فعلته سعاد
وعدا شهرين وجاءه موعد ولادة رقية
في المستشفي رقية داخلة العمليات ويمسك ايديها حمزة للاطمئنان عليها: اطمني يا عمري هتبقي بخير بأمر الله
رقية ببكاء: انا خايفة اوي خلي بالك من البنات ومن اللي جاي.
حمزة: رقية متقلقنيش عليكي من فضلك هتطلعي وانتي معاكي امال الصغيرة بأمر الله.
↚
الممرضة: عن اذنك يا فندم وانتظر هنا أمام العمليات
معتز: متقلقش
اميرة: بأمر الله خير هتقوم بسلامه
هاجر بحزن: بأمر الله هنفرح مش هنحزن تاني ابدا
رن هاتف ادهم: الو مين بتقول ايه طيب انا جاي بسرعة سلامه
معتز: في حاجة
ادهم: في مشكلة في الشغل هشوفها وارجعلكم تاني خليك انت مع اخوك
معتز: ابقي طمني عليك طيب.
وبعد حوالي ساعة خرجت من العمليات رقية والمولود
حمزة جري علي رقية يطمن عليها
الممرضة: فين والد المولود.
حمزة: انا اهو
الممرضة: اتفضل
حمزة قلقان علي رقية جدا: اديها لاي حد من اللي واقفين انا دلوقتي اهم حاجة امها تقوم بسلامه
الممرضة: امها قصدك أمه بقا بس المريضة قالت قبل ما تولد انك لازم اول واحد يشيل الولد
حمزة باستغراب: هيا جابت ولد
الممرضة: ايوا جابت ولد ليه حضرتك متعرفش المدام كانت عارفة لأنها قالت محدش يشيل ابني لما يتولد غير ابوه
اميرة وهاجر نظره لبعض بفرحة
وحمزة مسكه بفرحة قوية: ولد.
رقية بتعب وابتديت تفوق: شوفت ابننا يا حمزة حلو
حمزة: ايوا زي القمر زي أمه
رقية: لا هيبقا قمر و رجل كيف ابوه
حمزة: بس ازاي انتي قولتي بنت
رقية: لما عرفت خوفت اقول لاحسن يبقا في غلط وأبقت عشمتك وعشمت غيرك لكن اكدي احسن قولت اقول بت والفرحة تبقا لما اولد زي ما حصل دلوقتي اكدي
في منزل الصياد كانت سعاد تظن أنه لا يوجد احد في المنزل لكن للاسف كان يوجد بنات حمزة: تعالي ادخل بسرعة قبل ما حد يشوفك.
الشخص بقلق: كنت خايف لاحسن البواب يشوفني دخلت من علي السور بأعجوبة بس اعمل ايه وحشتيني
ايسل شافت كل حاجة وانصدمت بس كانت دماغها اكبر من سنها: ادخلي يا بيري لحد ما بابا يجي متنزليش عشان الست اللي تحت دي بتعمل حاجات عيب
بيري بطفولة: تعالي نروح عند ماما
ايسل: لا احنا صغيرين مش هنعرف نروح عندهم.
الشخص: يعني انتي اللي قتلتي ضرتك
سعاد: ايوا انا اللي قتلت امال وكي صوتك بقا الحيطان ليها ودان.
في مستشفي السجن يدخل ادهم وهو مفزوع: فين ابويا بسرعة
كان يرقد مختار علي السرير في غاية تعبه: سامحني يا ولدي وقول لاخواتك يسمحوني على اللي حصل خلوني اقبل وجه كريم واني مرتاح اني مش قادر علي السجن والمرمطة دي اني هموت يا ولدي
ادهم بحزن شديد: لا يا بوي متقولش كدا انت هتبقا بخير والله واني اللي اسف علي كل حاجة حصلت مني واسف اني السبب في اللي انت في دا.
مختار: لا يا ولدي اني اللي اسف علي كل حاجة دا كان لازم يبقا عقابي اني ياما غلط قتلت وتاجرت في كل شي مضر وممنوع
ادهم: قتلت قتلت مين
مختار: عمك سعد اني اللي قتلته ومتسالنيش ليه لاني مش قادر اتحدت اكتر من كدا خلي حمزة يحكلكم ويقول للبنات ولد خوي يسمحوني عايز اموت والكل مسامحني.
حتي امك ماتت قبل ما تسامحني اني ظلمت كتير قوي وبداء يبكي والتعب يزيد الدكتور طلب من ادهم أنه يخرج بره لأن الكلام كتير غلط عليه وبالفعل خرج ادهم وهو في غاية اسفه وحزنه علي كل شي
في منزل الازهري
عماد بوي مي جيلها عريس
عبدالله: مين دا يا خوي
حمدي: لا اختك مخطوبة
عماد باستغراب: مخطوبة لمين يا بوي واحنا منعرفش.
حمدي: لادهم الصياد اني قريت مع حمزة الفاتحة ساعة ماكنا في السجن عند مختار.
عماد: من غير متشور حد اكدي
حمدي: لما يبقا رسمي ابقا آشور الحديت خلص.
عبدالله: زين ما عملت يا بوي ادهم شاب كويس جدا ومحترم
مي سعيدة جدا من جواها طلعة غرفتها عشان محدش يلاحظ حاجة عليها
في منزل الصياد بعد حوالي أربع ساعات رجع الجميع إلى المنزل معادا طبعا رقية ومعاها حمزة
اميرة: ومال البنات فين
هاجر: تلاقيهم في اوضتهم
سعاد بقلق: ليه هيا البنات مش معاكم
اميرة: لا البنات هنا.
سعاد بتوتر: هنا ازاي بس انا مشوفتش حد منهم طول اليوم
ذهبت هاجر وأميرة إلى غرفتهم لاقوهم يحضنه بعض بخوف: في ايه مالكم
ايسل بخوف: سعاد سسسس. عاد.
نظرت اميرة وهاجر إلى سعاد: مالها سعاد.
بيري: هيا موتت ستي هيا قالت كدا للرجل
هاجر بتبلع ريقها بصعوبة: رجل مين ها مين قولي يا حبيبتي في ايه متخافيش
ايسل بدموع: الرجل كان هنا عند سعاد.
سعاد حسيت انها خلاص ضاعت جريت مسرعا وقفلت عليهم الباب. فضله يخبطو جامد علي الباب وكان معتز في غرفته لكنه لايسمع اي صوت الا بعد أن ذهبت سعاد بعيدا: في ايه وايه اللي قفل عليكم كدا
اميرة: سعاد كان معاها واحد هنا والبنات بتقول انها قالتله انها موتت امك
معتز: ازاي وهيا راحت علي فين
هاجر ببكاء: هربت
اتصل معتز بلشرطة وحكو لهم كل شي عندما وصله وجاري التحري والبحث عليها.
كان ادهم يخبئ علي اخواته بتعب والدهم وجاء اليوم تليفون لادهم من مستشفي السجن: الو ادهم باشا البقاء لله الوالد اتوفي
ادهم حاسس ان في شواكيش نزله علي دماغة مش عارف يلاحق علي ايه ولا ايه وصل الخبر العيلة كلها والجميع حاسس بحزن شديد وضغط من كل ناحية والحزن مش مفارق تم دفن مختار والقبض علي سعاد واعترافها بكل شي فعلته.
وبعد حوالي سنه
رقية: تعرفي والله ما كان صعبان عليا غير الواد ابن سعاد دا بس الحمد لله بقا ليه ثلاث امهات بدل ام واحدة
اميرة: دا جميل جدا اصلا ربنا يشفي يارب عندي خبر ليكم حلو اوي
هاجر: ايوا قولي بقا خلينا نحس بفرحة
اميرة: انا حامل في شهرين
رقية بفرحة: يا قلبي الف مليون مبروك فرحت جدا احسن خبر في الدنيا
هاجر: يا جماعة انا عايزة اتجوز بقا واخلف اشمعنا انا
اميرة: مانتي متجوزة يا بت.
↚
هاجر: بذمتكم دا جواز يجي يقعد معايا عشر دقايق زي المخطوبين ويمشي مخطوبين ايه بس دا احنا محصلناش
رقية: خلاص يا ختي فاضل يومين علي فرحكم انتي وهو و ادهم و مي ربنا يكملكم علي خير يارب
ايسل جاية من غرفتهم شايلها اخوها: يا ماما مختار بيعيط
رقية: يا نهاري قولتلك يا ايسل كذا مرة متشليش اخوكي هو بيعرف يمشي شوية امسكي أيده وهو هيمشي معاكي عشان ميقعش منك
ايسل: حاضر يا ماما
حمزة دخل: ها عروستنا عاملة ايه.
هاجر بكسوف: الحمدلله
حمزة بأس ابنه: ابن الكلب اللي منكد علينا ومش مخلينا عارفين ننام طول الليل دا عامل ايه
رقية بابتسامة. : اهو عمال يزن معرفش ماله دا
اميرة بضحك: ولا اللي غيران مكنش كدا
رقية: فعلا معرفش ايه حصله
في غرفة بها ادهم يتحدث في الهاتف: يااااه اخيرا حلمي هيتحقق وكلها يومين وتبقي مرتي بقا
مي: طيب ماني مرتك مش انت كاتب كتابي
ادهم: ايوا بس هتبقي مرتي شرعا وقانونا هتبقي في حضني مش هتفرقي ابدا.
مي بكسوف: ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك أبدا.
ادهم: ولا منك يارب يا عمري كله لو مكنتيش ليا كنت عمري ما هبقالغيرك ابدا
مي: بتحبني اووي كدا
ادهم: مخبتش حد لا قبلك ولا بعدك انتي العشق كله فضلت محوش حبي كله عشان اطلعه ليكي انتي وبس من اول يوم شوفتك في وقولت هيا دي حبيبتي و اللي هتسرق قلبي وفعلا اقتحمتي قلبي من غير استئاذن
عدا كذا يوم وجي يوم فرح هاجر و عبدالله / ومي و ادهم وكان فرح كبير جدا.
حمزة: بصي بقا بحلاوت امك دي انا انهاردة لما قاتل لما مقتول
رقية: ليه بس
حمزة: الو ابنك دا تعبني مخليني مش واخد راحتي خالص معاكي وبعدين بقا معاكي ومعا تعبت بقا حرام نفسي استفرد بيكي زي زمان
رقية: ههههه جالك اللي يئادبك يا حمزة يا صياد
حمزة: متخلنيش اروح اعلقه في المروحة ابن الكلب دا بصي بقا من الاخر انا غيران من العيال اللي بتتجوز دي وعايز اتجوز زيهم انهاردة وارجع ليوم فرحنا
رقية: للاسف مش هينفع.
حمزة: ليه علينا طار
رقية: لا حامل تاني يا عمري وعشان كدا مختار غيران وعمال يزن لما شكيت في نفسي امبارح عملت اختبار وطلعة حامل
حمزة بفرحة: بجد
رقية: انا فكرتك هتزعل لما تعرف
حمزة: ازعل داني عايز عزوه وعيال كتير
في جانب آخر عند عبدالله وهاجر
عبدالله: ياااه اخيرا هرجع لحضنك من جديد وحشتيني اوووي
هاجر: وانت كمان والله كنت هموت في بعدك عني
عبدالله: بعشقك وبعشق حبك ليا
هاجر: انت اغلي من حياتي يا كل الحياه.
عند مي و ادهم
مي: هيا هاجر وعبدالله بيقوله ايه لبعض
ادهم بضحك: واحنا مالنا
مي: اصل احنا مش بنتكلم
ادهم: اصل انا بخزن الكلام والحركات وكل حاجة لما نبقا لوحدنا دا هيبقا خراب
مي بكسوف: بطل بقا متخوفنيش
ادهم: لا خوف ايه مفيش خوف دا هيبقا حب في حب
عند معتز واميرة
معتز: اميرتي
اميرة: نعم يا قلب اميرتك
معتز: منيجي نسيب العالم دي ونطلع احنا نقول كلام سر
اميرة: يا سلام ازاي يعني اسكت وبطل قلة أدب انا فهماك.
معتز: يا بوي عليكي يا اميرة دايما دماغك بتفكر فيا غلط يا بنتي اني بقول بس العروسة للعريس والجري للمتاعيس احنا مالنا بقا
اميرة: متحاولش يا استاذ الدكتور مانع قلة الأدب دي لمدة ثلاث شهور فريح نفسك وسكت احسن
معتز بصدمة: ايه مين دا اللي ثلاث شهور عن ام ترتر عارفها
اميرة بمرح: انا مالي يا لمبي الدكتور اللي بيقول مش انا
معتز: لما الفرح يخلص نشوف حوار الدكتور دا ومالة
عند حمزة و رقية.
رقية: مالك يا عمري سرحان في ايه
حمزة: في امي وابويا الله يرحمهم لو كانه عايشين كان الفرح هيبقا احسن بكتير
رقية: اكيد الله يرحمهم هما في مكان احسن طبعا
حمزة: اكيد بقولك ايه
رقية: ايه يا قلبي
حمزة: يخربيت جمال امك اللي جنني بموت فيكي بعشق تراب رجليكي بعشقك بعشقك كل تفاصيلك.
رقية: يالهوي علي كلامك اللي جننني دا بموت فيك بحببببك بحبببك لوفي كلمه توصف احساسي في كل وقت ببقا معاك في هفضل اقولها طول منا فيا لكن مفيش كلام يوصف احساسي ولا حبي فيك
حمزة: طيب تعالي نقف مع العرسان
رقية: يالا يا عمري
حمزة: دخلي ام الشعرة اللي خارجة من تحت الطرحة دي
رقية بمرح: بتتفرج علي الفرح ملهاش نفس
حمزة هيتعصب: انتي هتهزري
رقية: معلش ونبي مانت متعصب
حمزة ضحك: حاضر مقدرش اتعصب علي حياتي يا كل حياتي.