رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع

رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع

رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة زهرة الربيع رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب كاملة جميع الفصول

رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع

رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب كاملة جميع الفصول

الحقيي دهب جوزك المجنون نزل تاني يضرب حسن  علشان عاكسك شكلو ناوي يخلص عليه دي تالت مره يروح يضربو 
نفخت بنرفزه من جنانه وقالت..يعني اعمل ايه اعمل ايه انا اموت نفسي علشان يرتاح...هتجنن يا عالم هتجنن اللي بيحصل مش طبيعي
وشدت طرحتها ونزلت جري على الشارع هيه وصاحبتها
لقت اهل الحاره متجمعين وبيحاولو يفضو الخناقه بزهق وهيه قالت بصوت عالي...عبد الرحمن..سيبو يا عبد الرحمن بتعمل ايه
عبد الرحمن التفت لها بحده وهو ماسك شاب بغضب ونازل فيه ضرب هيموتو وقال بغضب شديد..انتي ايه الي نزلك..اطلعي ..غوري من هنا ومتنزليش ابدا يللا مش عايز المحك
دهب قالت بعصبيه..بس بقى سيبو انت مش ضربتو الصبح مكانتش كلمه قالها ياريت اموت انا واريحكو بقى.... كانت بتقول كده وهيه بتحاول تبعده عنه ومش قادره
عبد الرحمن قال بغضب وزعيق  مرعب ...قولت انجري خشي جوووووه يلا غورييي
دهب اتنهدت ورجعت على البيت بحزن وغضب شديد 
بعد دقايق كانت في الاوضه ورايحه جايه بتوتر وخوف  
عبد الرحمن دخل عندها وقال بغضب شديد..انتي ايه اللي نزلك..نزلتي ليه انا مش قولت الف مره لما اكون بتخانق متنزليش..تموتي لو معملتيش استعراض قدام اللي رايح واللي جاي صح
بقلم....زهرة الربيع
دهب بصتلو بزهول وغضب وقالت..انت سامع نفسك بتقول ايه 
عبد الرحمن قال بغضب..اه سامع كويس واسمعي بقى ايا كانت ظروفنا سوا فانا جوزك وانتي بتاعتي ومش هتكوني لغيري افهميها بقى
ولسه هيمشي قالت بدموع. .يا عبد الرحمن انت بتتجنن انا خايفه عليك بجد الي بتعملو مش طبيعي 
عبد الرحمن قال بغضب..لا اللي بعملو طبيعي جدا انا لو سكت على ان مراتي تتعاكس في وسط الخلق ساعتها ابقى مش طبيعي..ولاخر مره هحذرك الزفت ده متتكلميش معاه فاهمه ولا يلمحك حتى ده لو مش عيزاه يموت بسببك
قال كده ومشب وهيه قعدت على السرير بدموع وقالت..يا رب انا غلبانه استرها معايا
بعد شويه كانت بترتب اوضتها واتفاجأت بحد بيناديلها من الشباك
التفتت للصوت وحطت  ايدها على بقها بزهول لما لقتو حسن وكان حرفيا مدغدغ من كتر ما عبد الرحمن ضربو
نط في الاوضه بسرعه وقال...وحشتيني يا بت يا دهب
دهب اتصدمت وبصتلو وهيه هتتجنن وقالت بزهول..لا لا مش معقول...مش معقول بجد ده انت لو قاصد تخليه يقتلك مش هتعمل كده  ايه الي جابك هنا يا مصيبتي السوده بقى حرام عليكو هتجننوني
حسن قال بسرعه..متخافيش انا لسه شايفه نازل حالا راح ورشته... وبعدين انتي حببتي وانا بحب اشوفك يا دهب اكيد مش هخاف منو وابطل اشوفك يعني
دهب قالت بزهول وخوف ....حبتك عقربه يا بعيد الف مره قولتلك انا متجوزه متجوزه اغنيهالك 
حسن قال بغضب...انتي مش متجوزه وانا مش هعترف باللي بتقوليه..انتي هتبقى مراتي انا يا دهب انتي حقي ومش هفرط فيه وبعدين ده كل يوم مع واحده بيحاسبنا ليه ان شاء الله ده فاتح ورشتو بيت دعاره كل اللي تيحي بتاخد نصيبها
دهب قالت بزهول... لا..لا انا مش قادره..مش قادره استحمل غبائك اكتر...انت مالك بكل ده ...هو اانت عايز تجنني ده لسه من شويه عمل منك كفته ليه مصر تنضرب وتتهان و
بس قطعت جملتها لما عبد الرحمن خبط على الباب وقال...بت يا دهب افتحي نسيت تليفوني جوه
دهب لطمت بشده وقالت بصوت مرتبك...يا انهار اسود...امشي بسرعه يلاااا اخرج 
حسن قال بتوتر...لا لا مش همشي انا ..انا عايز اكلمك ضروري ومصدقت طلعت
لطمت على خدها وقالت برعب...بفولك غور هيقتلك المرادي امشي
حسن قال بعند وخوف..قولت مش ماشي انا..انا هستخبى لحد ما يمشي وجري بسرعه دخل تحت السرير
دهب لسه هتمنعه عبد الرحمن قال من بره..دهب انتي مبتفتحيش ليه فيه ايه
دهب قالت بسرعه وارتباك..حاضر...حاضر هفتح
وراحت فتحت وهيه مرعوبه و بترتعش
عبد الرحمن بصلها باستغراب ودخل وقال..مال وشك مخطوف كده ليه وساعه على بال ما تفتحي
دهب قالت بارتباك ابدا ابدا يا عبد الرحمن..بس..احم بس كنت بلبس
عبد الرحمن استغرب وقعد على السرير وقال...اممم..طيب..على العموم انا حابب اتكلم معاكي و
دهب قالت برعب..لا لا مش عايزه اتكلم..انا..انا عايزه انام..و..و مش قادره اتكلم يعني ارجوك تنزل
عبد الرحمن بصلها بسخريه وقال..ليه...انزل ليه معطلك عن حاجه
دهب بلعت رقها بارتباك وكانت لسه هترد  بس اتصدمت لما عبد الرحمن قال بطريقه مرعبه جدا جدا...هتطلع لوحدك ولا اطلعك انا وووووو
دهب قالت برعب هو..احم هو مين اللي يطلع انت بتكلم نفسك
 عبد الرحمن وقف وبصلها بابتسامه جانبيه خبيثه وفجأه مسكها من شعرها بقوه وقال بغضب...بتصيعي عليا يا روح امك... اطلع يلا لاطلع عين امك
دهب كانت بتتألم و حسن طلع من تحت السرير بخوف وقال...احم...ماشي اهدى طلعت اهوه..سيبها بقى
عبد الرحمن ضحك بسخريه وساب دهب  وقال...لا والله يمكن خايف عليها خايف على مراتي مني ...بس مراتي ايه بقى هو انت لو معترف انها مراتي كنت جيت تتسحب لحد اوضة نومها يا  سافل يا واطي
حسن بلع ريقه بارتباك شديد خصوصا لما عبد الرحمن بقى يتقدم عليه بطريقه ترعب وهو بيقول... شكل العلقه اللي اخذتها تحت ما نفعتش معاك الظاهر بتحب تضرب في الاماكن المغلقه
حسن خاف جدا وجري ناحيه البلكونه ولسه هينزل عبد الرحمن جابو من قفاه ونزل فيه ضرب بقوه وغضب وهو بيقول. . بقت مراتي يعني تنساها يا واطي سامع تنساها بدل ما انسيك القديم والجديد
 دهب جريت عليهم وبقت تحاول تفض اشتباك بس ما كانتش قادره عليه وحسن كان بينزف بقت تقول بتعب ...كفايه بقى يا عبد الرحمن كفايه حرام كده....ااه ومحسيتش بالدنيا بعدها واغمى عليها فجاه ووقعت على الارض
 عبد الرحمن اتصدم وساب حسن وجري عليها بسرعه ولهفه وهو بيقول... دهب بت يا دهب مالك ..دهب ردي عليا
 في الوقت ده حسن استغل انشغال عبدالرحمن وجري بسرعه نط من البلكونه وهرب من مكان ما دخل
عبد الرحمن بص لطيفه بغضب بس كان كل اللي  شاغل باله حاليا دهب... شالها بسرعه وحطها على السرير بيحاول يفوقها وهو بيقول... دهب ردي عليا 
بقلم...زهرة الربيع
وجاب علبة برفان و بقى يحاول يفوقها بيها
بعد شويه بدات تفتح عينيها وهو قال بقلق... دهب سمعاني 
دهب هزه راسها بالموافقه وبقت تبص حواليها في الاوضه بتوهان
 عبدالرحمن وقف بغضب وقال ...مشي متقلقيش قدر يهرب والبركه فيكي
دهب بلعت ريقها بتعب وقالت ...عبد الرحمن لو سمحت انا مش ناقصه
عبدالرحمن قال بغضب شديد.... ماشي يا ست دهب استنى
 لما تبقي ناقصه وقادره تتكلمي واخذ قميص ودخل على الحمام بغضب شديد 
دهب بصت لطيفه بدهشه وقالت.... لما ابقى ناقصه... هبقى ناقصه ازاي ...اهو انت اللي ناقص بقى ...متخلف صحيح
 بعد شويه خرج ووقف قدام المرايه بيسرح شعره بضيق شديد 
دهب اتنهدت وقرب منو وقالت ....احنا هنفضل كده لامتى 
عبدالرحمن بص لها بطرف عينه وقال بلا مبالاه ...كده اللي هو ازاي 
دهب قالت بخنقه... انت عارف اللي هو ازاي يا عبد الرحمن بلاش نلف وندور على بعض عشان انا قلبي هيقف ما بقتش استحمل جنانك ده
عبدالرحمن بص لها بحده ومسكها من دراعها بغضب وقال وهو بيضغط عليه... جناني انا ولا قله ادبك انت.. ازاي تدخلي واحد غريب عندك اوضه نومك يا هانم 
دهب قالت بخنقه.. هو عايز يتكلم معايا مش اكتر لان انت مش بتخليني انزل 
عبدالرحمن بص لها بدهشه وقال...ويتكلم معاكي باي صفه ان شاء الله 
دهب اتنهدت بضيق وقالت....بصفتو خطيبي وهنتجوز 
عبدالرحمن ضحك بسخريه وقال ....لا والله ده بجد طب يا ترى هتعزموني ولا  جوزك ما لوش مكان في فرحك
دهب بصتلو بخنقه وقالت ....بلاش تريقه يا عبد الرحمن انا وانت فاهمين كويس جوازنا ده جه ازاي 
عبدالرحمن قال بغضب شديد ...المهم اننا اتجوزنا...انا كتبت عليكي على سنه الله ورسوله خلصنا بقيتي في عصمة راجل والمفروض تحترمي نفسك والحيوان ده ما تكلميش معاه ابدا 
دهب قالت بغضب ...الحيوان ده خطيبي من قبل ما يحصل اللي حصل قبل ما انت تكتب عليا...و على العموم يا عبدالرحمن على راحتك ضيع عمرك على الفاضي وافضل كده لا طايل سما ولا ارض..وذود في جنانك واتخانق زي العاده مع اي حد يكلمني ... يمكن تقدر تثبت للناس اني ملكك والاهم انك تقدر تثبت  لنفسك 
كان بيبصلها بغضب شديد ودهب بصتلو بتحدي وقالت....بس حتى لو عملت كده مش هتقدر تقنعني بيك ولا هتقدر تثبتلي اني متجوزه
 ولسه هتمشي شدها من دراعها بقوه اصتدمت بصدره وبقت بين ايديه 
بص لعيونها بقوه وعيونه هتحرقهم الغيره وقال بغضب بيحاول يكبته ....انتي ملكي يا دهب ومن غير ما اضطر اثبت لاي حد... وحط ايده ورا شعرها  وبص لعيونها بتحدي وقال ...انما انتي مفيش اسهل من اني اثبت لك
وقبل ما تستوعب  قرب منها بالقوه
 دهب اتصدمت وحاولت تبعده او تفلت من بين ايديه بس ما قدرتش
بعد شويه بعد عنها علشان يتنفس وقال .. محتاجه اثبات تاني.. انا عندي اثباتات كثير احلى واقوى 
دهب دفعته بقوه وبعدت من بين ايديه بالعافيه وبقت تبص له بارتباك شديد وقالت...انت..احم  انت ازاي تعمل كده اتجننت حيوان صحيح
و لسه هتمشي مسك ايدها وقال ...انا جوزك يا دهب مش هصبر عليكي كتير
دهب دفعت ايده وبصت له بغضب وقالت... متقولش جوزي دي الله يسامحك يا بابا انت اللي ورطتني في اللي انا فيه ده
عبد الرحمن قال بسخريه..الله يرحمه كان راجل بيفهم ..مش زي بنته تحتل المركذ الاول في الغباء وبجداره
دهب قالت بغيظ...انت اصلا شكلك فاضي وانا للاسف مش فاضيه ارغي معاك... معايا شغل في البيت ما خلصتوش ومرات عمي كلها شويه وترجع من السوق وهبتدي في الطبيخ ومش هلحق اعمل حاجه 
ولسه هتمشي قال بسرعه ..استني الزرار اتقطع خيطيهولي 
دهب قالت بضيق..... اقلعو خليني اخيطو 
عبدالرحمن قال بخبث... لا خيطيه وانا لابسه ....يلا قربي خيطيه انا زي جوزك يعني
 دهب اتنهدت بخنقه وقالت.... اللهم طولك يا روح ...حاضر خيطه وانت لابسه 
وجابت الخيط وبدات تخيطه وكانت بعيده شويه 
بس شدها من وسطها بقوه وقال ..خليكي كده علشان تعرفي تخيطيه كويس
دهب  قالت بضيق ...هو انا لازم اتلزق فيك يعني علشان اخيط ما انا بعرف اخيط من بعيد على فكره
عبدالرحمن بص لعيونها جامد وقال.... بس الجرح اللي جوه محتاج قربك عشان يتخيط
دهب رفعت عيونها ليه لما قال كده وهو بص في عيونها جامد وقال...محتاج اضمك بين ايديا...و احس بصوت نفسك جنبي ومشي ايده على وسطها وقال ....محتاج المسك و محتاج لحضنك عايز اسمع صوت دقات قلبك 
دهب بلعت ريقها بارتباك من كلام وقربه 
وهو سند جبينه على جبينها وقال بهمس قدام شفايفها... قلبي بينزف وانتي اللي في ايدك تخيطي الجرح ده
دهب اتنهدت وقالت بارتباك ...ابقى روح  شوف دكتور...انا بخيط خارجي فقط 
عبدالرحمن ضحك بخفه وقال.... اللي بيزور دكتور ده اللي مش عارف عنده ايه.. انما انا عارف المرض وعارف العلاج
 دهب اتنهدت و قالت بارتباك... انا انا خلصت خلاص
و مسكت مقص كان جنبها على الترابيزه وقصت الخيط 
عبد الرحمن قال بضيق....بتقصي الخيط بالمقص 
دهب بصتلو بسخريه وضحكت وقالت ....ايه بوظتلك الخطه كنت طبعا عايزني اقرب اقصو ببقي وشفايفي تلمس صدرك وجو الافلام ده مش كده.... انا مش عارفه ليه مش عايز  تعيش على ارض الواقع
ولسه هتمشي اتصدمت اما شدها وشالها  بسرعه البرق من عند رجليها اتسندت بايديها على كتافه وهيه بتبصلو بزهول
عبدالرحمن رفع راسه وبص لعيونها وقال ...بلاش تلمسيني  انتي ... سيبي لي انا الطلعه دي ...وباسها من مقدمة صدرها برقه ونزلها بالراحه جدا وهي بين ايديه
دهب  وشها احمر جدا من الكسوف وقالت بارتباك..انا..احم..انا انا معايا شغل عن اذنك 
وجريت بسرعه اول ما طلعت حطيت ايدها على قلبها وبتحاول تاخد نفسها وقالت بهمس...لا لا الحال ده مش هينفع اجمد بقى ده انت مش هتاخد غلوه في ايده على حالك ده
 ومشيت بسرعه على المطبخ
 عبد الرحمن اتنهد وهو بيحاول ياخد نفسه بارتباك شديد بلع ريقه وفتح البلكونه وبقى يستنشق اكبر كميه هوا
 بس شاف حسن كان قريب من البيت بيحاول يلاقي طريقه يطلع بيها لانه كان ساب دهب مغمى عليها 
بقلم....زهرة الربيع
عبدالرحمن بص له وشاور له على رقبته بمعنى هيدبحه 
حسن جري بسرعه وهو احتدت  عينيه بغضب وقفل البلكونه وطلع على الصاله بغضب
كانت دهب  مشغله اغنيه وبتغني معاها وبترتب الصاله والكنب وهيه بتدندن وتقول.... يانا يانا.. يانا يانا في حبيبي بموت انا اموت انا في حبيبي بموت انا 
عبد الرحمن قرب منها بغضب وقال ....هتموتوا انتوا الاتنين سوا في يوم واحد اصبروا عليا بس مبقاش عبدالرحمن الجندي لو ماعلمتكم الأدب الي متسمعوش عنو حتى ووووو
هتموتوا انتوا الاتنين سوا في يوم واحد اصبروا عليا بس مبقاش عبدالرحمن الجندي لو ماعلمتكم الأدب الي متسمعوش عنو حتى
دهب اتنهدت بضيق وقالت.... حصل ايه تاني يا عبد الرحمن 
عبدالرحمن قال بغضب شديد.... حصل ان الباشا واقف لك تحت البلكونه عايز يطلع لك تاني شكلو مكتفاش بالعلقه اللي اخدها
دهب اتنهدت بيأس وقالت...قصدك اي علقه فيهم
..انت ضربته اربع مرات النهارده من الصبح ....انا رأيي تهدي نفسك ليطقلك عرق...في النهايه  انت كده كده هتجوزني لحسن بنفسك 
عبدالرحمن قال بسخريه وغضب مكبوت  ...ده حلم حلمتيه وانتي مش متغطيه كويس صح
دهب  قالت بضيق ...لا مش حلم.... حقيقه انت مش عايز تنفذ وصية  بابا يبقى لازم تعمل كده 
عبدالرحمن قال بغضب ....عمي ما وصاش كده ...لما قرر جوازنا قبل ما يموت قال لي اكتب عليها عشان اموت وانا مرتاح ولو متفقتوش ابقو انفصلوا بس بعد ما تختار لها حد مناسب وتطمن عليها 
دهب  قالت بسرعه.... بالظبط اهو حسن بقى الحد المناسب ده 
عبد الرحمن ضحك وقال...هو الله يرحمه لو كان شايف ان النسناس بتاعك ده هو الشخص المناسب كان ليه بيجوزنا وانتي في الاساس كنتي مخطوباله ....ها قولي
دهب قالت بضيق...والله مش عارفه بابا هو اللي عمل كده الله يرحمو بقى ...المهم ان انا عايزه اتجوز حسن و حضرتك المفروض تنفذ وصية عمك وتجوزنا
عبدالرحمن قال بغضب شديد... انا قلت لك  طلاق مش هطلق وابقى وريني حسن باشا هيعرف يتجوزك ازاي وانتي لسه على ذمتي...و متنسيش ان انت بنفسك وافقتي على الجواز والارتباط ده 
دهب نفخت بغيظ شديد وقالت....هو انت فاكر نفسك عايش لوحدك في الدنيا ... يعني هفضل كده لامتى متعلقه كده لا انا متجوزه ولا مطلقه
عبدالرحمن شدها عليه بقوه بقت بين ايديه وقال... انا قلت لك قبل كده اني جاهز اخليكي متجوزه جاهز في اي وقت اصلا هموت واعمل كده
دهب بلعت ريقها بخوف وبعدت عنو بسرعه بس بقى يتقدم عليها بطريقه خوفتها اوي
دهب قالت بخوف وهبه بترجع لورا .... عبد الرحمن فوق لنفسك اوعى تقرب والله العظيم ما هسكت لك 
عبد الرحمن ولا كأنو سامعها ولسه هتجري شدها بقوه رماها على الكنبه وقرب منها وبص لعيونها جامد وقال ...مزه يا بت كل حاجه فيكي تقتل...هو وانا مش عاجبك يا دودو ولا ايه
هو الصرصار بتاعك ده احسن مني في ايه
 دهب قالت بارتباك ...عبد الرحمن ابعد عيب كده 
عبدالرحمن ابتسم وقال... انا وانتي ما فيش بينا عيب انتي مراتي..  وأخد نفس عميق وقال... جميله قوي الكلمه دي بتحسسني  قد ايه احنا قريبين بتأكدلي انك بتاعتي يا دهب
دهب  قالت بغيظ منه... انا مش بتاعه حد وابعد عني سيبني يا عبد الرحمن كفايه كده  بقولك معايا شغل كتير
 عبدالرحمن قال بهمس.... انا مستعد اسيبك تخلصي كل حاجه وانزل وما تشوفينيش لاخر اليوم بس بشرط 
دهب قالت بسرعه.... قول اللي انت عايزه هعمله بس تحل عني 
عبدالرحمن قرب منها قوي وقال ....بوسيني يا دهب نفسي فيها قوي من شفايفك...نفسي تقربيلي برضاكي... اعمليها مره واحده بس ومش هتشوفيني  اليوم كله 
دهب بلعت ريقها بارتباك شديد وقالت... عبد الرحمن بلاش جنان ابعد عني
 قرب اكتر ومسك اديها وقرب قوي وقال.... ما تبقيش جبانه هي مره واحده يلا 
دهب ارتبكت جدا وقربت من شفايفه  بسرعه جدا
وقالت.... يلا تمام كده
عبد الرحمن ضحك بخفه وسند جبينه على جبينها وقال... لا والنبي ايه ..هو انا اخوكي... يلا يا دهب ما تستعبطيش انتي فاهمه انا عايز ايه
دهب اتنهدت بيأس وقربت منه بتوتر شديد
عبدالرحمن  غمض عنيه  وهيه قربت منو ...
عبد الرحمن حصنها بقوه وهو تايه في قربها اللي جننه ونسي الدنيا معاها 
بس فاقو من دوامة مشاعرهم لما والدته فتحت الباب وهي بتقول.... ادخل يا حسن انا هصالحكم على بعض و
بقلم....زهرة الربيع
بس قطعت كلمتها وقالت... يا مصيبتي انت بتهبب ايه يا ولا 
دهب لطمت لانهم شافوهم وخصوصا ان حسن معاها جريت على اوضتها بارتباك وكسوف شديد
 حسن قال بغضب شديد... انت..انت كنت  بتعمل ايه يا حيوان
عبدالرحمن  ضحك جامد وقرب منه وقال بسخريه ..معلش غلطه اوعى تقول لحد اني كنت مع مراتي علشان الفضايح
وغير لهجتو لجديه وغضب وقالت....بعمل ايه...ده سؤال يسألو واحد في سنك ...واحد قاعد مع مراتو لوحدهم قعدة صفا ..انت دخل امك ايه 
حسن بص لوالده عبد الرحمن وقال بغضب... انا غلطان يا خالتي اللي جيت معاكي ..بس هقول لك كلمتين ليكي انتي فهمي الباشا ابنك ان الجواز مش بالعافيه وانها النهارده او
 بكره هتطلق منه  اصلا هي خطيبتي من قبل ما تتجوزوا 
عبدالرحمن قرب عليه بغضب شديد وقال... انت اهطل يلا ما انتاش شايفها كانت على حجري ...على فكره من الساعه ما سبتنا ونزلت من البلكونه واحنا قاعدين مع بعض اصل دودو طلعت بتموت فيا ومش بتقدر تسيبني دقيقه 
دهب كانت بتسمعه من عند باب الاوضه وداست على اسنانها بغيظ وقالت بهمس .... الله يخرب بيتك ماشي يا عبد الرحمن 
حسن قال بغيظ شديد... انا نازل يا خالتي انا غلطت لما جيت اصلا 
لسه هتكلموا بس عبد الرحمن مسك ايدها ودخلها وقفل الباب وقال... سيبيه يغور يا ماما  انتي جايباه هنا ليه اصلا 
امه قالت بيغيظ منه... علشان كان عايز يشتكيلي منك يا اخرة صبري..بقى اروح السوق وارجع الاقيك ضربتو اربع مرات انت ليه مش عايز تفهم ان ده كان خطيبها وطبيعي ما يتقبلش اللي حصل و انك فجاه كده تكتب عليها
عبدالرحمن قال بغيظ شديد ....يشتكيلك مني ليه...هتحطيلي الشطه في بقي ولا هتحرميني من المصروف...وبعدين انتي معايا ولا معاه دهب خلاص بقت مراتي يمكن عايزاني ابقى اريل واسيبها رايحه جايه معاه 
امه قالت بسرعه....عبدالىحمن  انا ما يهمنيش غيرك يا حبيبي بس كمان بنت عمك امانه عندي ..فتقعد زي الشاطر كده وتقولي ايه حكايتك مع البنت مش ناوي تطلقها اصلا يعني ولا ايه
عبدالرحمن  لسه هيرد طلعت دهب وقالت بسرعه ...لا انا عايزه اطلق يا خالتي كلمي ابنك في الموضوع ده
عبد الرحمن قال بغيظ شديد ده لما تشوفي قفاكي يا دهب طلاق مش هطلق وكل ما تتقبلي الفكره دي اسرع احسن لك 
دهب قالت بغيظ شديد ....ومش هتطلق ليه اديني سبب يعني
عبدالرحمن  قال بطريقه مستفزه....عشان متتجوزيش حسن ايه رايك بقى... حلو السبب ده ...والموضوع منتهي مش هقبل اي نقاش فيه.... قال كده ونزل بسرعه 
دهب  قالت بغيظ...طب شايفه بابا عمل ايه فيا
بصيت لها بغيظ وحطت ايدها في وسطها وقالت.... انتي كنتي  بتعملي ايه معاه قبل ما ادخل
دهب نزلت وشها بكسوف وقالت... ده مش انا والله...ده هو ابنك اللي اصر و
 قاطعتها واتنهدت وقالت ....يا بنتي يا حبيبتي انا الاول كنت بعمل مجهودي عشان اخليه يطلقك لاني كنت شيفاكي بتبكي ليل ونهار ومش راضيه ومش عاجبك الموضوع.. بس بقالي فتره كده حاسه بحاجات تانيه بتحصل فلو في حاجه في قلبك من ناحيته قوليلي انا مرات عمك صحيح بس مربياكي و تقدري تحكي لي  ده يوم المنى لو فضلتي انتي وعبد الرحمن سوا واستقريته
 دهب اتنهدت وقعدت على الكنبه وقالت ....هو يا خالتي انا ...انا لما  بابا عمل كده في  الاول زعلت جدا ..ووافقت علشان كان مريض وفضل يقولي اعملي كده علشان ارتاح...و بعد ما اتوفى بقيت مش طايقه عبد الرحمن خالص..مش هو الراجل اللي حلمت بيه ... مجنون ومتهور وعصبي وغيرته مش طبيعيه ابدا... بس بعد كده.....
قاطعتها و قالت بسرعه.... ايوه بعد كده ايه
 دهب قالت بارتباك...بعد كده لقيته بيعمل كده من خوفه عليا كل حاجه بيعملها في الاخر بيطلع معاه حق فيها ..هو صحيح غيور شويه او شويتين ثلاثه بس بيبقى من خوفه وحبه
 قالت بسرعه.... طبب كده تبقى ايه المشكله
دهب ردت وقالت بغيظ...  المشكله انه فلاتي وبتاع حريم... يعني فوق اني هستحمل عقده دي كلها كمان الباشا كل يوم مع واحده  وانا استحمل كل ده ليه قولي لي انتي ناقصني ايه عشان اتجوز واحد مجنون وبتاع نسوان في نفس الوقت 
ضحكه جامد وقعدت جنبها وقالت ....الست الشاطره تقدر تبقى الوحيده... خصوصا لو  الراجل زي عبد الرحمن يتمنا لك الرضا ترضي...عبدالرحمن بيحبك يا دهب...مش هتلاقي اللي يحبك ويخاف عليكي قدو.... يلا يا بنتي بامانه عليكي ده بيشتغل حداد...شغله تعب وقرف لما بيمشي زعلان بيموت نفسه في الشغل وبيتعب علشان خاطر خالتك  تروحي تراضيه 
دهب اتنهدت وقالت ...ماشي يا خالتي علشانك انتي بس 
ضربتها في كتفها وقالت ...ايوه يا اختي  ما انا عارفه انتي هتقوليلي 
عند عبد الرحمن كان في الورشه وبيصلح في باب حديد بغضب وضيق
 دخلت بنت لابسه عبايه ضيقه جدا وقالت بمياعه ...مش بترد عليا ليه يا عبد الرحمن ...ولا اكمنك داير ورا السنيوره تلم في الناس اللي بتعاكسها هتنسانا
عبد الرحمن قال بخنقه... عايزه ايه يا ارواح مش فاضي لك خالص النهارده 
ارواح قربت منه قوي وقالت.... وحشتني  لقيتك مش بتسال قلت اسال انا
عبدالرحمن قال بضيق..لا انا  هسال ولا انتي تسالي وسبيني في حالي دماغي مش فاضيه اليومين دول يلا روحي شوفي وراكي ايه
ارواح  قالت بغيظ ...اه طبعا انا عارفه ايه اللي شاغل دماغك... وقربت منه وحطت ايدها على صدره وقالت بدلال ... بس انت بجد واحشني يا عبد الرحمن اهون عليك
وقربت من شفايفه وحاوطت رقبته بايديها 
عبد الرحمن اتنهد ومد ايديه هيفك ايديها من رقبته سمع خبطه شديده على الارض بيبص لاقى دهب قدامه كانت في ايدها علبه اكل وقعت من ايدها وهيه وطت بسرعه تلمها  بكسوف وصدمه وهي بتحاول تمنع دموعها من النزول وووو
. مد ايديه هيفك ايديها من رقبته سمع خبطه شديده على الارض بيبص لاقى دهب قدامه كانت في ايدها علبه اكل وقعت من ايدها وهيه وطت بسرعه تلمها  بكسوف وصدمه وهي بتحاول تمنع دموعها من النزول 
 ارواح ابتسمت بشماته وقالت ....طيب اسيبك دلوقتي ...هبقى اجي لك وقت الثاني يا اسطى
 عبد الرحمن غمض عينيه بغضب منها ومن التوقيت نفسه واتقدم على دهب وقفها بتوتر وقال...احم..سيبيه  انا هبقى اخلي العمال ينظفوه ...انتي كنتي جايه ....
بس قطع كلامه لما شاف الدموع في عينيها بص لها بدهشه هي نزلت دموعها على خدودها وقالت.... عايزه اتطلق يا عبد الرحمن...عايزه اتطلق النهارده.... ودفعته ورجعت جري على البيت
 عبد الرحمن بص لطيفها بزهول هو مش فاهم ليه اتأثرت للدرجه دي قلع المريله بتاعته وساب الشغل ورجع جري على البيت
 دهب رجعت جري وهي بتبكي ودخلت العماره ولسه هتطلع عند السلم حسن مسكها من ايدها وشدها عليه وقال بغضب شديد.... ايه اللي انا شوفته فوق ده انتي مش مفهماني ان ما فيش ما بينكم اي حاجه
 دهب كانت متنرفزه جدا دفعته بغضب وقالت ....ما لكش دعوه بيا ...ايه رايك بقى ان انا ولا عايزاك ولا عايزاه حلو عني بقى سيبوني في حالي
وليه هتمشي مسكها من دراعها وقال بغضب... مش بمزاجك  انامش  شخشيخه في ايدك عشان تضحكي عليا بالشكل ده 
بس قطع كلامه لما سمع صوت عبد الرحمن بيقول بغضب شديد... سيبها 
حسن سابها فورا وقال برعب...انا..انا كنت بسألها على فرده الجزمه بتاعتي نسيتها فوق
عبدالرحمن  قرب منه وقف قصاده بالظبط وقال...وهو معقوله جزمه هتلبس جزمه قول حاجه معقوله
حين  ضحك بخوف وقال....مقبوله منك يا اسطى والله عسل
 ولسه هيمشي مسكه من قفاه وشده تاني عليه وقال... ايدي وجعتني من كتر الضرب فيك
حسن قال برعب..ربنا يدك الصحه
 عبد الرحمن قال بغضب....المره الجايه هخلص عليك وارتاح 
حسن هز راسه بالموافقه بخوف وقال....حقك
عبدالرحمن بص لدهب بحده وقال...وانتي اطلعي فوق ما تنزليش خالص 
دهب بصتلو بغيظ  منه وقالت....وانت مالك انا حره  اعمل اللي انا عايزاه واقف مع اللي انا عايزاه محدش له حكم على حد يا بتاع ارواح 
قالت كده وطلعت بغضب شديد
 عبدالرحمن اتنهد بخنقه وبص لحسن وقال..... ثانيه واحده ملاقيش خيالك في العماره... غور من وشي 
حسن طلع جري وعبدالرحمن طلع ورا دهب بسرعه لقى والدته دخلت اوضتها فطلع فورا على اوضة دهب 
فتح الباب ودخل وقفله وراه من غير استأءان
 لقاها نايمه على السرير بتبكي قعدت بسرعه وقالت...مش تخبط ...ايه الهمجية دي ...اتفضل  لو سمحت سبني لوحدي مش عايز اتكلم في حاجه دلوقتي
عبدالرحمن  قرب منها وقال بغضب .... لازم نتكلم..كان بيقولك ايه
وقفت قصاده وقالت بغضب..وانت مالك...ملكش دخل انا مسألتكش الهانم كانت بتقولك ايه وهيه في حضنك
عبد الرحمن بص لعيونها وشدها بقوه عليه
دهب بقت تحاولت تبعده بس سند جبينه على جبينها وقال بهمس..مش شرط تسأليني...انا هقولك لوحدي...كانت بتقولي قد ايه بتحبني...وبوحشها قوي....قالتلي عيزاك..ومش عايزه غيرك
دهب بصتلو بزهول وهو بص لعيونها وكمل وقال....قالتلي كلام يرضي رجولتي ويحسسني اني مرغوب...كلام اتمنى اوي اسمعه...بس مش منها  يا دهب 
دهب بصتلو بدموع وهو ابتسم وقال....انا ربيتك يا دهب...بعد وفاة امك  اخدتي سبع سنين  مش بتتكلمي فقدتي صوتك نهائيا وكنت انا الوحيد اللي بيفهمك انا الوحيد اللي كنت اعرف اذا كنت عايزه تاكلي عايزه تشربي تعبانه ولا فرحانه...لما كانو يحتارو في حاجه تقوليها وميفهموهاش كانوا بينادوا لي انا .....بس لاول مره في حياتي مش عارف افهمك لاول مره يا دهب احتار في نظراتك.... مره تقولي مش عيزاك اتجبرت عليك  ومره متضايقه وغيرانه 
دهب قاطعتو وقالت بسرعه وكدب...انا مش غيرانه انا بس كنت عايزه زي ما بحترمك تحترمني
عبد الرحمن اتنهد وقال..... انا ما عملتش حاجه يا دهب هي لسه قاعده على علاقتنا القديمه.... دهب انا راجل في حاجات مش هتفهميها بس انا لا متجوز ولا عازب هنفضل كده لامتى ردي عليا ازاي عيزاني ابقى وفي لعلاقه انا مش فاهمها اصلا
دهب  قالت بدموع .....انت السبب في كل الحوار ده انا  بقول لك عايزه اطلق 
عبدالرحمن قال بخنقه شديده.... وانا قلت لك الف مره ما فيش طلاق...و قرب منها وشدها عليه بقوه بقت بين ايديه وقال... طب ما تحلي محلها اسهل من انك تطلقي انتي تغنيني عن ستات الدنيا كلها ....انا...انا بحبك.... بحبك قوي يا دهب 
دهب اتسعت عينيها بزهول اول مره يعترف بحبه بطريقه صريحه مبقتش عارفه ترد عليه وهو شدها عليه وقال بهمس قدام شفايفها.... انا مش عايز غيرك ...بعشقك يا بت 
وقرب منها فجأه
 دهب محاولتش تبعده ودابت بين اديه
 بعد عنها شويه علشان يتنفسه وقال بهمس....دهب انا عايز اكمل عمري معاكي
دهب  رفعت عينيها ليه بدموع وقالت...عايزني اقضي  عمري معاك استحمل جنونك وانت تطلع  بره تخوني
عبد الرحمن اتسعت عنيه بدهشه وقال..انتي بتقولي ايه لا طبعا انا ..
 بس قاطعتو وقالت بدموع....  كام مره اضغط على نفسي واقول اديلك فرصه كل مره الاقيك مع واحده شكل انا زهقت انا عايزه واحد ليا لوحدي ..واحد زي حسن بيحبني لسه على امل ارجع له ..عمره ما خاني مع اني بعيده عنو ...مش زيك على زمتك وبترمرم
 لسه هتبعد شدها عليه بقوه واحتدت عنيه بغضب وقال... زي حسن... حسن عاجبك...حسن  اللي سابك مغمى عليك هنا ونط من البلكونه من خوفوا مني اللي خايف ما يواجهني من يومها وعادي سايبك عايشه مع واحد والله اعلم ايه اللي بيحصل بينكم 
دهب دفعته بعيد عنها وقالت ....ملكش دعوه دي حاجات بنا
عبد الرحمن شدها عليه بقوه  وقال... انا قلت لك الف مره انت مراتي ليا انا لوحدي انتي بتاعتي يا دهب بس الكلام مش بينفع سامحيني بس انا لازم اثبت لك 
دهب اتسعت عينيها  بزهول و بصت له بخوف وقالت ....انت..انت قصدك ايه 
عبدالرحمن قرب منها بطريقه تخوف وقال.... قصدي اني لازم اخليكي ليا لوحدي وما تقدريش تبقي لحد ثاني..لازم افض الموضوع ده لانو بقى يخنقني... انا تاخرت قوي بس كل شيء باوانه
بقلم...زهرة الربيع
 ودفعها على السرير بقوه وهجم عليها  بعنف حاولت تصرخ بس حط ايده على بقها علشان يسكتها لان  امه في الاوضه الثانيه
 وبدأ يتجرأ عليها بغضب وقطع هدومها بهمجيه
دهب بقت دموعها تنزل بخوف وغمضت عينيها بالم وفتحتهم وبصيت له  برجاء وهيه مش مصدقه انه يعمل فيها كده 
عبد الرحمن حس بسكين في قلبه لما بصت له كده وقام بسرعه بعد عنها 
بقى ياخد نفسه وهو سامعها بقت تبكي بقوه
اتنهد و قعد على طرف السرير ودموعه بتلمع في عيونه وبص لها كانت منهاره جدا خانته دمعه من عيونه ونزلت على خده 
دهب بصتلو بدهشه كانت اول مره تشوف دموعه
وهو  بص لها وقال بالم ... يظهر مفيش فايده ...معقوله للدرجه دي مش طايقه قربي منك ...على العموم انا اسف يا  بنت عمي من هنا ورايح مش هضايقك ابدا 
بقلم...زهرة الربيع
عبد الرحمن قال كده ومشي ...ودهب  مقدرتش توقفوا ولا تتكلم اصلا فضلت مكانها وبقت تبكي جامد
 عدت الايام وكانوا مش بيتكلموا مع بعض ابدا 
عبدالرحمن كان شبه مش بيجي البيت اغلب وقته في الورشه ومش بيجي غير علشان يشوف طلباتهم ولو محتاجين حاجه يجيبها لهم ويرجع يمشي تاني من غير ما يتكلم معاها
 دهب كان قلبها وجعها جدا من الوضع ده ومش قادره تستحمل انها  ما بقتش تشوف ضحكته ولا كلامه ولا محاولاته في الاقرب منها ومشاكساته  اللي كانت بتخلي قلبها يدق ..كل حاجه بقت ملهاش حياه من غيره
عبدالرحمن كان بيفضل  في الورشه وهو محتفظ بصورتها الصغيره في محفظته ..كان بيتأملها وحاسس بحزن قوي في قلبه وموجوع جدا انو  مقدرش يخليها تقبل بيه زي ما كان متوقع
 في يوم كانت قاعده في اوضتها بتبكي زي العاده وجات مرات عمها وقالت بحزن... عبد الرحمن جه بره وعايزك يا دهب
دهب اتفاجأت و وقفت بلهفه وفرحه وقالت... عايزني انا وطلعت جري بسرعه على الصاله 
بس اتصدمت بشده  لما لقيته جايب معاه الماذون
 اتنهد اول ما شافها ودموعه متحاشى في عيونه بالعافيه وقال ...وصلت اهي يا سدنا الشيخ..ياريت تبدأ اجرائات الطلاق بسرعه ووووو
وصلت اهي يا سدنا الشيخ..ياريت تبدأ اجرائات الطلاق بسرعه
دهب ا تسعت عنيها بصدمه وكانت هتقع من طولها حرفيا قربت منه وقالت بزهول... انت... انت هتطلقني يا عبدالرحمن
عبدالرحمن  حمحم وهو بيحاول ما يبينش ألمه وقال.... اه خلاص اللي انتي عايزاه هيتم... لا ومش هتصدقي مين اللي هيشهد على طلاقك كمان ...حبيب القلب... حسن 
بصتلو بصدمه وبتجاهد علشان دموعها متنزلش وقالت...يعني ايه...خلاص كده
بلع ريقه بوجع وقال...امم... كفايه اوي كده كل واحد يشوف حياته و....
قاطعهم  دخول حسن بفرحه شديده وقال ....جبت البطاقه اهوه يا  شيخنا الماذون
 المأذون قال....راجعوا نفسكم يا اولاد ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
دهب  لسه هترد عبد الرحمن  قال بسرعه وخنقه.... احنا متفقين يا شيخنا يا ريت تخلص الاجراءات دي بسرعه 
الشيخ اتنهد  ولسه هيبدا وبيقول قولي ورايا يا بنتي 
دهب قالت  بغضب شديد ودموع ...مش هقول حاجه انا مش عايزه اتطلق  يا سيدنا الشيخ انا بحب جوزي وعايزاه ....لو هو عايز يطلقني ...يبقى يطلقني في غيابي انما انا لا مش هحضر ولا هوافق على حاجه 
عبد الرحمن اتسعت عينيه بصدمه وزهول هو مش فاهم البنت العجيبه دي مسك ايدها وقال.... استني هنا انت بتقولي ايه 
دهب قالت بتحدي.... بقول اللي سمعته انا مش عايزه اتطلق مش كل حاجه بمزاجك... تسيبني على ذمتك غصب عن عني واتطلقني  برده غصب عني
عبد الرحمن قال بدهشه غصب عنك ... يعني انت مش عايزه تطلقي
 هنا قرب حسن وشدها من ذراعها وقال ....طبعا عايزه تطلق دهب انتي بتقولي ايه اتجننتي مش ده اللي كنا مستنيينه انا هتجوزك فورا انهارده ونفس الماذون هيكتب علينا 
عبد الرحمن لسه هيتكلم قاطعته دهب وقالت.... تكتب عليا ازاي مش لما اخلص عدتي
حسن  بص لها بصدمه وقال ...عده ..عدة ايه انتو مش كنتو اخوات
دهب قالت بدموع...احنا عمرنا ما كنا اخوات يا حسن مع اننا حاولنا....انا كنت على ذمه راجل ... راجل ياما وقف جنبي وسندني و رباني على ايديه...انا اسفه اوي جرحتك وجرحته من غير ما حس وعرفت متأخر اوي...انا ..انامش هتطلق واللي عندي قولته واعملو  اللي انتم عايزينو بقى
بقلم...زهرة الربيع
وجريت على اوضتها وقفلت عليها الباب
عبد الرحمن  في اللحظه دي كان قلبه حرفيا هينفجر من السعاده .. حاسس رجليه مش على الارض ما بقاش قادر ينطق بقى يضحك ضحكات خفيفه وهو مش مصدق نفسه
 وامه  جريت عليه حضنته بسعاده وقالت.... الصابرين بخير يا ابني
 بس حسن كان هيتجنن وقال للمأذون... انت عادي تطلقهم من غير ما هي تكون هنا صح ...طلقها غيابي...وبص لعبدالرحمن وقال ...  قول لها انتي طالق يلا ارمي عليها اليمين ...عادي وهيه مش موجوده مش كده يا سيدنا الشيخ
المأذون قال ...يا ابني اهدى خلينا نفهم ايه اللي بيحصل بالظبط 
عبد الرحمن مسك حسن من قفاه وقال.... اللي بيحصل يا سيدنا ان بقالنا يجي شهرين ما رشيناش علشان كده الحشرات واخده راحتها بس متقلقش انا بعرف ازاي افعصهم تحت جزمتي
 حسن بصله بخوف وقال ....سيب البدله جديده
عبد الرحمن بص له بغيظ وقال...خساره تعبت نفسك على العموم اللي صنعها  لو كان يعرف ان انت اللي هتلبسها كان انت،حر قبل ما يغلط كده... يلا يلا مش عايز اشوف خلقتك هنا تاني اظن سمعت ردها بنفسك امشي من غير غلط ولا كتر كلام ...وجره ورماه بره الشقه
حسن مشي وهو بيقول..ماشي ماشي انت وهيه انا هردلكم كل ده مش هسكت مش هعديها وقلها كده
 الماذون وقف وقال .....يعني ما فيش طلاق 
عبدالرحمن طلع مبلغ كبير وجه يديه له وبيقول ...انت تستاهل اكتر من ثمن الطلاق باضعاف بوشك السمح ده اللي جاب لنا الحظ كله
 الراجل ابتسم وحط ايده على كتفه وقال.... خلي فلوسك يا ابني احنا اهل دين وفرحتي ان ربنا هداكم وما تطلقتوش ما تتقدرش بفلوس 
عبد الرحمن ابتسم والمأذون مشي وهو قفل الباب وراه بارتياح شديد وسند ضهره عليه وهو مش مصدق اللي حصل
 امه ابتسمت وقالت...ربنا يهديكم يا ابني ويخليكوا لبعض وراحت على اوضتها 
وهو راح بفرحه شديده على اوضه دهب اللي كانت قاعده على السرير وبتبكي بحزن شديد 
عبدالرحمن فتح الباب وقال بعصبيه مصطنعه ....ايه اللي عملتيه ده كسفتيني قدام الناس ما فيش حد مالي عينك ولا ايه .. الماذون مستنينا يلا اطلعي معايا علشان نتطلق
دهب  قالت بدموع ....لا مش هطلع معاك... مش عايزه اطلق مش كل حاجه بمزاجك
عبدالرحمن  قرب منها ووقف قصادها وقال.... امال بمزاج مين مش الطلاق ده كان مزاجك انتي
دهب قربت منه قوي وقالت.... غيرت رأيي  .. الفتره اللي اخذتها بعيد عننا دي خليتني راجعت حسابات كثير ...مقدرتش اعيش ما قدرتش اضحك مقدرتش انام وقدرتش اكل محسيتش اني عايشه ابدا..ليه عملت فيا كده ما انا على طول بتضايق منك واقول لك عايزه اتطلق وانت مش بترضى ليه اسمعت كلامي المرادي
كانت بتقول كده وهيه بتبكي وبتشهق
وعبد الرحمن ضحك بخفه  ورفع وشها ليه وبص لعيونها وقال...انتي زعلانه اني سمعت كلامك
دهب هزت راسها بالموافقه بدموع 
عبدالرحمن ابتسم وقال.... انا ..انا  فكرت انك مش عايزاني فكرت انك مش طايقه قربي.... فكرت انفذ  كلام عمي وخليكي مبسوطه حتى لو هيبقى بعيد عني ...حتى لو كنت هتحرق واموت الف مره في اليوم
دهب حطت ايديها على خدوده وقالت ...عمري ما هبقى مبسوطه بعيد عنك عمري ما هرتاح بعيد عن حضنك بابا فهم اللي مقدرتش افهمه كان متأكد ان سعادتي هيه انت ومرتبطه بوجودك
عبد الرحمن ابتسم و شدها لحضنه بقوه واستمتاع وهو مش مصدق انها بقت ليه بكل مشاعرها قال  ... على فكره الماذون مشي كل اللي بره مشيو
 دهب بعدت عن حضنه وبصت له بزهول وقالت ...مشي...بتصيع عليا يا عبد الرحمن
 عبدالرحمن ابتسم وقال....  عمري ما كنت هاسمع الكلام الحلو ده لو عرفتي انهم مشيوا ...كانت هترجع ريما لعادتها  القديمه 
دهب ابتسمت بكسوف ونزلت عيونها وقالت ...مش عارفه بكابر ليه بس بجد قلبي بيتجرح لما بشوفك ...
حط صباعه على  شفايفها وقال.... عمري ما هعمل حاجه مع اي واحده تاني حتى لو متأكد انك مش هتشوفيني...ده وعد  رجاله وعد من ابن عمك اللي عمره ما وعدك بحاجه وخلف بيها 
دهب حاوطت رقبتو باديها وقالت بسعاده...بجد يا عبده 
عبد الرحمن بلع ريقه برغبه وقال ...اه من كلمه عبده من شفايفك دبحتيني يابنت اللذينه قوليها تاني كده
دهب ابتسمت وقالت برقه...عبده 
عبد الرحمن اتنهد وقال...ياقلب  عبده... وعيون عبده
 وقرب منها في لحظه جميله بنهم وهيه ومنعتوش ابدا وبقت تبادله بنفس المشاعر
 بعدو عن بعض بالعافيه وسند جبينه على جبينها بص لعيونها وقال ....مش هتقوليها لي مره واحده
 دهب قالت مكسوف هي ايه دي
عبد الرحمن ضغط على وسطها وقال.... يا بنت ما تصعيش ..الكلمه اللي قولتيها قدام الماذون
دهب ابتسمت بكسوف و قالت... بحبك يا عبده
 اتنهد وشالها وقال بعشق....خلاص انا مبقتش عبده ...بقيت مجنون دهب....بعشقك يا اجمل حاجه في عمري كلو😘❤
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-