رواية راتها عيني فتورط قلبي سيف ومني كاملة جميع الفصول بقلم اسراء هاني

رواية راتها عيني فتورط قلبي سيف ومني كاملة جميع الفصول بقلم اسراء هاني

رواية راتها عيني فتورط قلبي سيف ومني كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسراء هاني رواية راتها عيني فتورط قلبي سيف ومني كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية راتها عيني فتورط قلبي سيف ومني كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية راتها عيني فتورط قلبي سيف ومني كاملة جميع الفصول

رواية راتها عيني فتورط قلبي سيف ومني كاملة جميع الفصول بقلم اسراء هاني

رواية راتها عيني فتورط قلبي سيف ومني كاملة جميع الفصول

_ برة
_ و الله كان عندي محاضرة توي خلصت
_ ما بستقبلش حد بعدي
_ ي دكتور بس لسة دي اول محاضرة
_ و ده النظام من اولها
_ ي دكتور خليك ريفرش كدة و عديها
_ اعديها انتي بتركني توكتوك انا قولت برة
بصيت ليه بغل كان نفسي أولع فيه يطردني قدام المحاضرة كلها يعني دي اول محاضرة و لسة بنتعرف بتطردني من اولها اما انك غراب صحيح غراب ايه ده قمر يخرب بيته جايبين دكتور بالجمال ده يدرسنا لا نوينا نفلح بس ما يحصلوش تحرش انا كنت حموت و أدخل عشان ما شوفتوش كويس يعني بس مش عشان المحاضرة
= يخرب بيت سفالتك يا شيخة مطرودين و بتهزري
_ هههههه
= بعدين ده حلو ده بومة
_ بومة بس مز ابن اللذينة ما شوفتيش رموشوا دول من طولهم كنت فاكراهم مراوح اه والله
= هههههه عاكستي و طقستي على كل شباب الجامعة و اذا واحد فيهم فكر يكلمك بتلمي عليه الحارة عايزة ايه نفسي افهم
_ يا بنت انتي مجنونة اكلم بعدين ادخل في حب و عذاب و تحكمات و نفسيتي تعب و صحتي تنزل ليه أن شاءالله هبلة
= طيب و جواز الصالونات
_ لا بالله اتجوز واحد عمريش شوفتوا و تاني يوم يصير كليتي و معدتي و مش قادرة اعيش من غيرو ليه ان شاءالله
= هااا اومال عايزة ايه
_ مش عارفة عايزة نوع تالت كدة يعني اوصلك ازاي يعني لا احب و اتعذب و لا اتجوز واحد معرفوش فاهمة عليا
= يا شيخة دي انتي اللي حيتجوزك حيكون عامل بلاوي سودة عشان ربنا يكفر ذنوبوا و يبلي فيكي
_ هع ده امه دعياله في ليلة قدر
= قصدك داعية عليه و حياتك
_ ما تتنيلي و تيجي نفطر أهو نكون استفدنا حاجة برضو
نسيت اعرفكوا اسمي منى موسى سنة تانية صيدلة معرفش دخلت صيدلة ليه اساسا او حتى جامعة من الأساس بيقولوا عني حلوة يعني معرفش
عيوني خضرا بشرة حنطية شعري طويل و لونه عسلي
ودي صاحبتي سارة صاحبتي من و انا عندي ٨ سنين لما سكنت بيت جديد و من بعدها ما افترقناش
افطرنا عادي و روحنا بعدها باقي المحاضرات
منى : خلاص مش قادرة لو طردونا احسن كل ده محاضرات بيوم
سارة : حموت و انام
حسن : ازيك يا سارة
سارة : ازيك يا حسن
منى بتقليد بصوتها : ازيك يا حسن
خبطتها سارة لتسكت
منى بهمس : مش فةضرة لمحنك حاروح واسيبك حاموت و انام مش قادرة
رأت الدكتور يمشي ناحية سيارته انتظرت أن يتحرك لتقف أمامها كانها تقرأ في الكتب و تصطدم بسيارته
منى بتمثيل الألم: مش تفتح ايه أعمى
سيف بعصبية : أعمى احم انتي اللي ماشية بتبصي في الكتب
منى : ما بتعرفوش تسوقوا بتركبوها ليه
سيف بغيظ : ما تلمي لسانك يا بت
منى : بت لما تبتك انت في اي قسم ياد حاروح لرئيس القسم يفصلك
سيف : ياد و يفصلني اللهم طولك يا روح طيب يا ستي حقك علينا
منى : انا عايزة تعويض مادي و معنوي و توصلني لاني مش قادرة امشي
اقتربت منها سارة و همست
سارة : ده الدكتور اللي طردنا يا زفتة انتي
منى بهمس : عارفة منا باخد حقنا و بنتقم منه استني بس
سيف : بس انا مش فاضي اوصل حد
منى : مش فاضي خلاص اكيد فاضي نروح القسم
سيف : اسم ايه ما انتي زي القردة اهو
منى : قردة لما تحرقك يا شيخ
سارة: ابوس ايدك حنحمل المادة
منى : و حياتك لننجح و بامتياز استني بس
سيف : طيب اركبي يا طينة
منى: اتكلم بطريقة احسن لتبات بالسجن اوعدك
سيف بغيظ : اتفضلي يا أستاذة
منى : و توصل صاحبتي كمان
سيف بانفعال : ما اوصلك باقي الجمعة باللمرة
منى : ما هي ساكنة جمبي يعني مش حتروح منطقة تانية اصلي ما قدرش اركب مع واحد غريب معرفوش لوحدي
سيف : هو أنا اللي مسكت في اهلك انتي اللي مصممة
منى : ايوة مصممة بس بخاف اركب لوحدي كدة تتحرش بيا و انا حلوى كدة
سيف بابتسامه : انتي حلوة و مين اللي كذب عليكي و قالك كدة
منى بسرها: يعني مز و كمان بغمازة لا كدة كتير كتير اوي انا حارفع دعوة لوزير التربية و التعليم ضد الجامعة دي لو مستقصدانا مش حتجيب حد قمر كدة
اقتربت منه كثيرا و نظرت في عينيه العسلية الساحرة حتى كادت أن تقبله نظر في عينيها اللامعة مثل اللؤلؤ
منى : حلوة و حلوة اوي كمان
سيف : احم ده غرور و لا ثقة
منى : الاتنين
سيف : ده انتي شبه سوكة اللي في ابو علي
وضعت سارة يدها على فمها تكتم ضحكتها نظرت منى لعينيه نظرة طويلة ثم غمزت له جعلته يرتبك
منى : و سوكة عيونها خضرة تخليك تبصلها بدون ما ترمش حتى
سيف : لا غرورك صورلك حاجات مش موجودة اصلا امشي اوصلك خلينا نخلص
نسيت اعرفكوا سيف ٣٢ سنة معقد طويل و عريض وغمازات كدة حاجة قرف يعني كل وحدة ترضى بجوزها و بلاش تتأثروا اوي
صعدت معه في عربيته بالكرسي الخلفي و جلست في الوسط عيونها أمام المرآة بالضبط نظر في المرأة يريد الرجوع لكن عيونها فقط كانت على طول المرأة
سيف بسره : يخرب بيتك ده انتي لو متسلطه عليا مش حتقعدي هنا
رفعت عينيها تنظر إليه ليرتبك قليلا
سيف : ساكنة فين بالزبط
أخبرته منى المكان بالضبط حاول طوال الطريق ان لا ينظر في المرأة لكنه لم يستطيع أسرع حتى يخلص فهو دكتور و هذه طالبة لم يعرفها انها احد طلابه لكنه بشكل عام يرى البنات أنكد الكائنات و البعد عنهم راحة و هدوء
وصل بيتها كان بيت جميل جدا كجمال عينيها
منى : ميرسي يا اسطى
سيف بصدمة : اسطى من دكتور لاسطى انت عارفة لو شفتك تاني حانفخك
غمزت له و أسرعت ناحية بيتها تركته تحت ذهوله من جراءتها
سيف: طلعتيلي منين هو اليوم كان من أوله الصبح زفت كملت فيكي
منى : يا ابن الايه يا مز لولا اني وصلت كنت الليلة بيت بالحبس بتهمة تحرش ايه العضلات و الجسم ده ايييييه حيكون فصل لوز ان شاءالله ربنا يستر و ما اتهمش بالتحرش بالجامعة
ركضت على البيت متعبة و مجهدة قبلت موسى والدها و سحر امها و احمد اخاها
سحر : غيري هدومك و ححضرلك الاكل
منى : لا يا أمي حنام و لما اصحى ابقى اكل
سحر : يا بنتي مش حينفع
منى : و النبي انا جعانة نوم
دخلت غرفتها تتأمل هيئتها في المرأة تتذكر كلماته
انتي حلوة انتي مين اللي كذب عليكي و قالك كدة
منى لنفسها : عمرو ما حد دخل دماغي زيك كدة
عضت على شفتيها و هي تقول واضح انه الفصل حيكون حلو اوي
رمت نفسها على السرير لتذهب في نوم عميق في أقل من دقيقة
////
وصل بيته مجهد جدا يريد فقط أن ينام
سها : حبيب قلبي و حشتني ثواني الأكل حيكون جاهز
قبل رأسها : كلت يا غالية انا بس عايزة انام
نور : لا والله يعني انا بقالي من الصبح بستنى فيك عشان نخرج و انت عايز تنام
سيف بابتسامه مصتنعة : نور حبيبتي ازيك معلش حنام ساعة زمن و افوقلك يا روحي و نروح مطرح ما انتي حابة
نور بعصبية : أسطوانة كل يوم ده انت بقيت لا تطاق
تركته و خرجت و هي تبكي
سها : كدة زعلت بنت عمك يا ابني
سيف : ماما ما انتي عارفاها حتعمل نكد اسبوع بعدها حتتحايل عليا اصالحها سبيها تخبط دماغها بالحيط انا عايز انام و بس
دخل غرفته خلع ملابسه و بقي في الداخلي و نام كانه لم ينم منذ زمن
////
في مكان ما فتاة ليس لديها سوى اختها الصغيرة ووالدها و زوجة ابيها هالة
هالة : ايه يا زفتة الطين انتي اكل و مرعى و قلة صنعة
اسراء : في ايه بس يا مرات ابويا
هالة : مش مستعدة اقعد اصرف عليكي بعد ما خلصت جامعة تقومي تشوفيلك اي شغلانة و الا حموتك من الجوع
نظرت إلى ابيها الذي ينظر الى الأرض ساكت لا يتكلم قامت ارتدت ثيابها و خرجت كالعادة للبحث عن وظيفة
سمعتو عن حب من النظرة الاولى كلام فاضي صح انا هيك كنت احكي لغاية ما شوفته كيف ليش شمعنه هو ما حد يسألني اللي بعرفه انه كل حاجة في حياتي واهم شخص ويوم واحد معه عن حياتي كلها
راح أحكيلكو قصتي انا اسراء 20 سنة كنت أخاف من شي اسمه حب لانه النصيب غير هوانا بعد ما خلصت جامعة دبلوم سنتين قعدت بالبيت فحاولت ادور على شغل بدل الزهق اوووف اكيد في كتير منكم متلي
امبارح وانا رايحة شوف شغل وقفت عشان الاشارة كيف شاب قاعد بسيارة فخمة كتير وهو زي القمر سرحت في شويا تخيلته فارس احلامي على الحصان الابيض جاي يخطفني ما تضحكوا عليا هيك تخيلت اخد باله مني وصار يطلع فيا ابتسملي انا شويا واروح احكيله بحبه راح مشي بسيارته
و انا طلعت الشركة فوق اشوف وظيفة كنت قريت عنها عالنت وطبعا كالعادة ما فيش نزلت و انا بفكر فيه
اسراء : مش لو تجوزتني كنت دلوقتي ارتحت اووف
وانا نازلة لقيته و اقف قدام الشركة
ووقف قدامي وقالي على وين رايحة
طيب سيارته مش سيارة توصيل عالخط سيارة فخمة
بدون ما أفكر قربت بدي افتح اقعد ورى قالي تعالي قدام سمعت كلامي غريبة صح بس جد حاسة حالي بعشقه
اول ما طلعت فضلنا فترة نطلع ببعض عيونا ما رمشت تصدقوا شويا واروح معه عالبيت
بعدين تكلم ي خرابي ع صوته زي بتوع السيما روقي ي اسراء وركزي
اسراء: انت
محمد: اسمي محمد 27 سنة عندي شركة عقدي يعني وحلمي اخليها عالمية ومش متجوز
اسراء: احم وبتقولي الكلام هاد ليه
محمد: حاسس اني بعرفك من زمان
اسراء: وده الكلام قولته لكم وحدة
محمد: بتاع 10 او 15 هههههه
اسراء: واااو حلوة الصراحة
محمد: والله اول وحدة اقولها هيك
اسراء: حعمل نفسي مصدقة
محمد: رايحة فين ي اسراء
اسراء: عرفت اسمي ازاي
محمد: من السنسال اللي لابساه اسمك حلو كتير متلك
اسراء: احم انا رايحة اشوف وظيفة بمؤسسة
محمد: انتي شو دارسة
اسراء: دبلوم محاسبة
محمد: كان نفسي اشغلك معي بس الشركة كلها شباب وبصراحة بغار عليكي
اسراء : وليه مش مشغل بنات
محمد : بنات على رأي واحد صاحبي انكد الكائنات دول يغرقونا يا بنتي
اسراء : طيب نزلني بقى
محمد : انا ما قولتش كل البنات على فكرة
ي خرابي احضنه هلقيت انا ولا شو اعمل
محمد: في صاحبي عندو شركة معظمها بنات تعالى حوديكي هناك
اسراء: ويا ترى صاحبك شغال بشركة ولا في بيت
محمد: هههههه هههههه والله انك مجنونة بس زاكية لا شركة تخافيش
رحنا الشركة عند صاحبه ولقيت وظيفة براتب حلو ومواعيد حلوة كتير
اسراء: ما بعرف كيف اشكرك عنجد
محمد: بانك تعيطيني رقم تلفونك
اسراء: شو
محمد: خلاص خودي رقم تلفوني وحسابي ع الفيس واذا حبيتي تكلميني حستنى اتصالك
لا شوف انا ممكن اخدلك موعد مع بابا وراح واخد قلبي وعقلي معه
وتوظفت اخيرا وعقلي طول الوقت فيه ي ترى حشوفه تاني اذا شوفته حقوله بحبك روقي ي هبلة انا تجنيت بكلم بحالي
////
صحيت الصبح نشيطة جدا قبل معاد المحاضرة طايرة مستنية تشوفوا و بتفكر ازاي تجيب حباله
منى : بس انا بخاف من الحب انا كدة مبسوطة اوي بضحك وبارقص امممم و مين قال اني ححب مش عارفة انا اسيب الدنيا تمشيني
لبست فستان طولوا بعد الركبة بشويا باللون الأزرق و حزام ابيض و كوتشي ابيض و رفعت شعرها لفوق و حطت روج خفيف
مسكت تلفونها و رنت على صاحبتها
سارة و هي نص نايمة : ألو
منى : نايمة و الله أولع فيكي انتي فين يا زفتة ٥ دقايق و حسيبك و حأروح لوحدي
سارة : حاضر حاضر كانت سعادة سودة ساعة ما عرفتك يا شيخة
استنتها عالباب شويا و طبعا مع الخوف سارة كانت عشر دقايق و لابسة
منى : سنة يخرب بيتك حننطرد تاني
سارة : ما لسة بدري و بعدين استنيني مرة من نفسي ده انا من يوم ما عرفتك و انا بستنى في اهلك
منى : هههه بدون رغي كتير يلا
وصلت الجامعة و دخلت القاعة ما كانش لسة في حد قعدت في البنش التاني قبال المكان اللي بيوقف في الظبط
حطت ايدها على قلبها و هي بتترعش
منى : انا خايفة ليه كدة
سارة : تفتكري بعد ما شتمتي امبارح و دلوقتي يلاقيكي وحدة من طلابه ده حيعلقك
نظرت إليها ابتسمت و نظرت نظرة تعرفها سارة جيدا انها نوت على شئ كبير
سارة : ربنا يستر
استيقظ ارتدى بدلة كحلي قميص ابيض و حذاء ابيض و سرح شعره وضع عطره الساحر و استقل سيارته و ذهب إلى الجامعة
سيف : انتبه و انا بسوق بلاش اخبط في بلوة تانية دلوقتي
شعرت انا الوقت يمر ببطئ شديد بدأ الطلاب يدخلون القاعة و عيونها على الباب تنتظر دخلته بفارغ الصبر حتى اشتمت عطره بدأت انفاسها تزداد حتى دخل بهيئته الخاطفة للانظار و شخصيته الساحرة
سيف : السلام عليكم حد يقفل الباب عشان ممنوع حد يدخل بعدي
أمسك كتابه و ذهب ناحية الميكروفون و بدأ بالشرح
سيف : احم اتكلمنا امبارح عن التفاعلات….
وضعت يدها على خدها تنظر إليه تنتظر ان يراها حتى شاهدها
أدار ظهره ليفق من صدمته
سيف لنفسه : هو انتي من طلابي جتيلي و ما حدش سمى عليكي يا بطة
رجع لوضعه الطبيعي و بدأ بالشرح لكن عيونه خانته تنظر اليها كثيرا كلما حاول أن لا يلتفت لها عينيه لا اردايا تنظر إليها
سيف لنفسه: و بعدين بقى و قاعدة بالأول كمان
ذهب على طرف القاعة بدأ يشرح و يحاول ان ينظر للطلاب بالخلف
سارة : انا جوعت اوي
منى : اسكتي خليني افهم و أتأمل بالرموش اللي معلقها تهويلي دي لما يكون حران
سيف : انتي يا أستاذة
منى : انا
سيف : اه انتي لو في قصة مهمة ممكن تحكيها و نسمعلك بدال الدرس
منى : ليه انا عملت حاجة
سيف : لا امي
القاعة : هههههه
منى بتمثيل الدموع : انت مستقصدني انا ما تكلمتش
سيف : و استقصدك ليه دي اول مرة اشوفك تقعدي و ما اسمعش صوتك
جلست تنظر إلى الارض تسمع للدرس لكنها لم ترفع عيونها ابدا
سيف بسره : انتي لسة شوفتي حاجة بقى انا تقوليلي ياد و أعمى و احبسك ده انا حنفخك
انتهت المحاضرة و بدأ الطلاب يخرجون و كان يعمل على اللاب قبل خروجه
سارة : يلا جعانة
منى : يخرب بيت طفستك روحي لحسن بتاعك و انا ححصلك
سارة : تتأخريش
منى : ماشي
نظرت حولها حتى فرغت القاعة بدأ بتحضير أوراقه للذهاب قامت و اقتربت منه
منى : فطرت
سيف : افندم
منى : ممكن اعزمك على الفطور ما عنديش مشكلة
سيف : انتي يا بنت هبلة و لا شكلك كدة
منى : اصلي انا جعانة اوي
سيف : ما تروحي تطفحي بعيد عني يعني امبارح وصلني و اليوم فطرني انتي ايه حكايتك
اقتربت منه كثيرا و جلست على المقعد امامه تأمل الفستان وشكلها الساحر و فستانها الذي يبرز منحنياتها و رشاقتها و عيونها الخضراء
سيف : احم
بدأ بتجميع أوراقه ليخرج بسرعة فقد شعر بأنفاسه تتسارع
منى : رموشك دي و لا تركيب
ضحك بقوة : تركيب انتي يا بنت مجنونة
منى : و كمان غمازات لا كدة كتير
اقترب منها حتى أصبح أمامها مباشرة
سيف : اذا كنتي متعودة على اسلوبك ده مع شباب الجامعة فأنا غير انا دكتورك و انا تكلمتي معايا بأسلوب زي ده تاني حيكون رفدك على ايدي الجامعة دي محترمة و عايزة ناسها المحترمة فاهمة ياااا
نظرت اليه و عيونها تلمع من الدموع المحبوسة زادت من جمال عينيها خطفت قلبها نظرتها له جعل قلبه يؤلمه بشدة اغمض عينيه بعنف يؤنب نفسه عن كلامه القاسي فتح عيونه لم يجدها امامه خبط بيده على الطاولة
سيف : غبي حد يكلم بنت بأسلوب زي ده تؤ مش ممكن اتغير هيا اللي مستفزة بلبسها و طريقة كلامها اعمل لها تتفلق صحيح
خرج يكمل باقي محاضرته يقنع نفسه انه لم يحدث شئ و لكن غصة قلبه أبت ان تذهب منظر عيونها و هي تبكي امامه يأبى ان يذهب
سيف : يخرب بيتك طلعتي لاهلي منين
////
انتهت اسراء من عملها بسعادة كبيرة طلعت من الشركة الساعة 4 تقريبا وقفت اوقف سيارة
محمد: على فين القمر طالعة انا ممكن اوصلك
اسراء: هههههه شو بتعمل هنا
محمد: بستناكي بصراحة اشتقتلك
اسراء: انا بديت اقلق منك انت ما بتعرفني لتقولي هيك
محمد: والله ما بعرف ازاي بقول هيك بس انا عنجد حابب اعرفك
اسراء: بس انا بخاف من هيك قصص
محمد: بوعدك ما راح تندمي
اسراء : انا مرتاحة جدا ليك
محمد : و ده كفاية حاستنى اتصالك خلي بالك من نفسك
دخلت البيت سعيدة جدا استقبلها زوجة ابيها بأسوأ استقبال
هالة : ايه يا زفتة الطين الاخبار
اسراء : اشتغلت ي خالتي و الله اشتغلت و مبلغ حلو اوي
هالة : كويس احسن من شوفتك يالله استلمي المطبخ خليه بيبرق
دخلت المطبخ مصدومة من حالته كان منقلب رأسا على عقب
إسراء بدموع : ده محتاج شغل لبعد بكرة و انا جعانة اوي يا رب تعبت جدا ربنا يسامحك يا بابا
بدأت ترتب المطبخ و تبتسم لاراديا كلما تذكرته
إسراء : طيب هو في حب كدة من اول نظرة معقول بس انا مبسوطة جدا معرفش ليه يمكن ربنا عايز يريح قلبي
اما هو فكان غير مصدق ما حدث فالبنات هم من يركضون خلفه و لأول مرة يشعر بأنه يريد ان يرى احد بهذا الشكل
محمد : امتى يجي بكرة بس
دخل بيته و هو سعيد جدا لتستقبله زوجته
سعاد : خير الابتسامه من الودن للودن
محمد بحركة يأس براسه : ما فيش فايدة فيكي
سعاد : تأخرت كل ده ليه كلمت الشركة قالولي اليوم ما جاش ساعتين على بعض روحت فين
محمد : شغل برة الشركة
سعاد : و ياترى الشغل شكل ايه حلو
محمد لنفسه : اوي حاجة مريحة جدا
سعاد : ساكت ليه
محمد : عايزة ايه افهم ابوس ايدك يا شيخة أجلي النكد يوم واحد بس يوم واحد انا بقالي سنتين جوزك معيشاني بنكد يومي
سعاد : قصدك اني انا نكدية
محمد : لا انتي عسل و ما فيش منك ابوس ايدك أجلي
سعاد : انتي ما بتحبنيش كل يوم تعاملني كدة و تقول انا النكدية
محمد : لا ما فيش فايدة انا سايبلك البيت كله
سعاد بصراخ : اه اكيد رايحلها لحقت توحشك
خرج من المنزل و هو يقول لنفسه : واحشتني اوي يارب تتصل يارب
/////
تبكي بقوة كاتمة صوت بكاءها في الوسادة غير مصدقة ان هذا حدث معها و قد سمعت كلام مثل ذلك فالكثير من الشبان يتمنو فقط أن تتكلم معهم لقد جرحها كثيرا
منى بدموع : انا الغبية انا اللي رميت نفسي عليه كدة من اول مرة روحت جريت وراه بس و الله لادفعه التمن غالي اوي
نظرت الى نفسها في المرأة و فستانها القصير و هيئتها
منى : معقول يكون صح بس انا عمري ما صاحبت شاب يمكن حكم عليا من طريقة لبسي و لا من طريقة كلامي انا الغلطانة
اتصلت سارة عليها كثيرا لم تجب و ارسلت رسالة انها متعبة و رجعت البيت لذلك لم تذهب إليها في الكافتريا
فتحت دولابها تشاهد فساتينها القصيرة اخرجتها جميعا وجدت فساتين طويلة كاملة و جيبات طويلة و قد قررت ان تصبح من الان فتاة أخرى
لكن حتى و ان تغيرت هل ستتغير نظرته لها
” تنظر إليه عيونها متورمة من البكاء غير مصدقة ما يحدث نظرت اليه ليهز رأسه بالايجاب ايوة اغتصبتك يا مريم و لا تكوني لحد غيري ”
………….،…
استيقظت في اليوم الثاني عيونها متورمة من كلامه
فقد كانت تبكي طوال الليل
فكلامه كان مؤلم جدا
ارسلت رسالة لسارة حتى تقوم و تجهز و ارتدت فستان طويل لونه توتي بحزام ذهبي و حذاء ذهبي رفعت شعرها ووضعت نضارة فوق رأسها و كريم يخفي مكان دموعها
انتظرت سارة أمام الباب حتى خرجت
و لكنها لم تتكلم مع ان سارة تأخرت
سارة باستغراب : ايه ده مش حتبهدليني
منى : لو سمحتي يا سارة بسرعة
سارة : و كمان لو سمحتي مالك يا بنتي انتي عيانة حصل ايه
لمعت الدموع بعينيها و لم تتكلم
سارة : مش متحركة غير لما تنطقي
منى : عشان خاطري بس نروح مش عايزة اعيط دلوقتي
سارة بحزن : ماشي بس دمك تقيل و انتي كدة بحب منى الفرفوشة اللي بتهزئني
ذهبت إلى المحاضرات حضرت المحاضرة الأولى و الثانية بكل هدوء لكن سارة كانت حزينة جدا فقد كانت تسليها شعرت بملل شديد بسبب انطفائها حتى جاءت موعد محاضرته لم تكن تريد ان تحضرها لكنها قررت ان تذهب
سارة : رايحة فين ما انتي دايما بتقعدي بالكرسي اللي بالأول
منى : معلش عايزة اقعد ورى
جلست بجانب الحائط بالكرسي الخلفي و لم تكن ظاهرة دخلة القاعة وجد عينيه تلقائيا تبحث عنها لكنه لم يشاهدها اغمض عينيه بألم فقد تمنى ان يجدها و يجد كلماتها لم تؤثر بها فقد انب نفسه كثيرا كان يريد ان يلغى المحاضرة لكنه بدأ بالشرح بدون نفس
بدأ يشرح و يتحرك بين الطلاب حتى لمحها شعر بسعادة شديدة بنفضة بقلبه جميلة جدا بدأ يتحرك بالممر حتى يراها عن قرب كانت تكتب ملاحظات على الكتاب لكنها لم تنظر إليه نهائيا ظل ينظر اليها بعض الوقت كانت تنظر للشاشة و الشرح و لم تنظر إليه نهائيا و عندما رفعت عينيها لاحظ الانطفاء حولهم نعم لقد كانت تبكي عينيها منتفخة
شعر بضيق في نفسه ربما كانت تعجبه نظراتها له لا يدري ماذا حل به
و بعد انتهاء المحاضرة بدأ الطلاب بالخروج يجهز أوراقه ليخرج و عيونه تنظر إليها سحرته بطلتها لا يدري لماذا كان سعيد جدا عندما رآها ترتدي فستان مقفول لا يظهر اي من جسدها
سيف لنفسه: حتكوني احلى بالحجاب انتي جميلة اوي
ينظر إليها ينتظر منها أن تنظر إليها حتى وصلت عند الباب لكنها خالفت توقعاته و اعتبرته غير موجود
ذهبت في الكافتريا تحاول التماسك و هي تحكي لسارة حكايتها
سارة بدموع : البني ادم ده زبالة من يوم ما طردنا من اول محاضرة مش واحد زي ده االي يكسرك يا منى انتي انضف و اشرف من بنات كتير
منى بدموع : كلامه و جعني اوي يا سارة
سارة ؛ و لا يسوى تفكري فيه عشان خاطري ترجعي تضحكي و تفرفشي ده انتي اللي محلية دنيتي يا منى
منى : ان شاءالله ححاول و يلا عشان نراجع كل حاجة المحاضرات زادت و تراكمت علينا مش حنيجي نخلص بليلة
سارة : تمام يا فاندم
تمشي ممسكة في كتابها تخبر سارة أين علمت و ماذا ستفعل و اي مادة ستدرس اول كان خارج مسرع في الممر ليصطدم بها خبطت بجسدة و ما ان جاءت ستسقط أمسك بها يلا هاتين العينين لماذا لونهما احمر لم يكونوا هكذا أيعقل انها كانت تبكي من كلماته
لكنها قوية من خلال مواقف كثيرة حكم انها قوية و لا تتأثر بالكلمات حكم عليها من المواقف و لم يعرف انها تتألم و تشعر
نظر في عينيها اعتدلت و عدلت ملابسها نزلت لتجلب الكتب وصل أمامها و أمسك يدها كانه أخطأ
سيف : انا اسف
منى : حصل خير
سيف : احم لا أنا مش قصدي عالخبطة اسف عكلام امبارح بس كنت متعصب
منى بابتسامه : كلام ايه مش فاكرة
سيف : قصدي راي و اللي حكيته ليكي بدون قصد
منى : أديك قولت رايك يعني تخلي لنفسك ما يخصنيش و لا يأثر فيا لاني عارفة نفسي اوي و عارفة تربيتي مش محتاجة تقييم من حضرتك عن اذنك
تركته و ذهبت كلماتها صعقته شعر لسانه غير قادر على النطق كانه أصابه شلل لم يكلمه احد قبل هكذا
سيف لنفسه : و الله شكلنا حنتسلى يا شاطرة لسة السنة قدامنا طويلة
/////
كان طول الوقت بستنى اتصالها قاعد في شركته ماسك التلفون بستنى اتصالها بس ما اتصلت
طول الوقت كنت بفكر ارن عليه بس كنت خايفة ما بدي أتورط بحب وغرام لاني بسمع انه عذاب
فوتت صفحته عالفيس وقعدت اتفرج على صوروا زي القمر? كل صورة ? احلى من التانية وقدرت امنع حالي اني ما اتصل ???
تاني يوم ☀ لبست وطلعت لقيته على باب? البيت جسمي صار ينتفض
كان واضح عليه زعلان طلعت معه وما نطق ولا بكلمة
اسراء: صباح ??الخير
ما رد عليا
اسراء: بحكي معك ليه ما بترد
محمد: مش عارفة ليه جد
اسراء: خفت أتصل انا لسة ما بعرفك
وقف سيارته وبصلي
محمد: تطلعي بعيوني واحكيلي من شو خايفة
سرحت فيه شويا
محمد: انا ما نمت طول الليل بستناكي ترني ما كنت ناوي اجي او اقابلك بعد هيك بس ما قدرت
اسراء: خلص ما تزعل راح نحكي اليوم
محمد: وعد
اسراء: ما بعرف
محمد: وعد
اسراء: وعد
محمد: ان ما رنيتي ما راح تشوفيني بعد هيك
اسراء: بس
محمد: راح افهم انك ما بدك تعرفيني
وصلنا مكان شغلي
محمد: راح اكلم خالد واخليه يمشيكي قبل بساعة
اسراء: لشو
محمد: راح نتغدى سوا
اسراء: بس
محمد: انا شو قولت سمعي الكلام
اسراء: شف بيتأمر قاعد
محمد: هههههه اه انا الراجل انتبهي عحالك
وفعلا قبل بساعة من موعد شغلي اجى خالد وقالي امشي
كان مستنيني كتير بكون مبسوطة وانا معه عنجد
طلعت بسيارته وضل واقف يطلع فيا خجلت وخدودي صارت زي الدم
محمد: ما راح تروحي الشغل هاد بعد هيك
اسراء: ما فهمت لسة تاني يوم وبدك اوقف شغل
محمد: اه لما الاستاذ خالد يجي يقولي انك كتير لذيذة وبتفوتي القلب وكنت حخسر صاحب عمري بسبب هيك حكي اذا ما في شغل بعد هيك
اسراء: بس انا ما صدقت لاقي شغل
محمد: عشان الفلوس
وحط ايدو على جيبو بدو يعطيني فلوس
اسراء: لو سمحت انا ما كان قصدي هيك انا مش محتاجة صدقة من حد انا بس لاني ما بحب قعدة البيت
فتحت الباب بدي انزل مسك ايدي
محمد: انا اسف مش قصدي والله بس مستعد اعمل اي شي عشان ما حد يبصلك يمكن تستغربي من كلامي انا نفسي مستغرب
اسراء: تمام حصل خير انا عايزة اروح البيت
محمد: ما تزعلي مني ما راح اتحمل زعلك في مكان تاني ممكن تشتغلي فيه
ورحنا مكان واحد قريبه وتوظفت هناك المكان قريب من شركته
ما كان في وقت نتغدى فوصلني البيت
محمد: ما تزعلي مني اليوم وحاولي تكلميني حستناكي
ترددت اني اكلمه بعدها بعتله مسج عالفيس وقلبي راح يوقف من الخوف خصوصا انها اول مرة بحياتي
بعتله ازيك يا محمد لأني ما كنت مضافة ما رد على طول بعدها بربع ساعة شاف الرسالة كان قلبي بيرجف
محمد : و اخيرا صدقيني كنت حاقتلك لو ما اتصلتي
فضلنا سهرانين طول الليل عرفت كل شي عنه وقولتله كل شي عني لغاية الفجر ولسة يدوب نمت ساعتين رن المنبه عشان موعد الشغل يالله نعسانة لبست ونزلت وانا عيوني مغمضة كالعادة كان عباب البيت
اسراء: بس انت ما لحقت تنام
محمد: مش مهم انتي اهم شكلك نعسانة
اسراء: حنام وانا واقفة
محمد: احلى ليلة في حياتي كانت الليلة
اسراء: احم مش للدرجة دي
محمد : صدقيني يا اسراء انا شوفت كتير و حأبقى اقولك كل حاجة بس اللي اعرفه دلوقتي اني مبسوط اوي اوي اوي
اسراء : ربنا يفرحك دايما
محمد : فطرتي
اسراء: لا
وقفنا عند مطعم واشترى ليا وليه سندوتشات وعصير وفضلنا بالسيارة اكلنا بعدها رحت شغلي
وقت الغدا اجاني على باب الشركة ورن عليا انزل تغديت معه
محمد: مش عارف اشتغل ولا عارف انام ولا اكل
اسراء: ليه شو فيه
محمد: ما بتروحى من بالي طول الوقت شايف ضحكتك عيونك خجلك والله العظيم اول وحدة تخطفني كدة
اسراء : بالسرعة هادي
محمد : انا كمان مستغرب بس عنجد حابب اضل طول الوقت معك
اسراء : بس انا خايفة
مسك ايدي
محمد : بوعدك راح اكون قد ثقتك
رجع بيته في غاية السعادة لا يريد شيئا سوى قربها أنسي انه متزوج ام تناسى عندما اقترب من الباب شعر بالاختناق و جهز نفسه للنكد
دخل البيت و رد السلام
سعاد بنبرة استهزاء : اهلا
محمد بابتسامه : متشكر
سعاد : تأخرت ليه
محمد : شغل
سعاد : شغل و شغل ايه اللي ما بتروحش الشركة عشانه
محمد : يعني انا كل شغلي بالشركة ما فيش ميتنج و عقود و حاجات تانية
نظرت له نظرة يعلمها جيدا فهي تعرفه حالته هذه ليست طبيعية و السعادة التي بعينيه
سعاد : حاعمل نفسي مصدقة بس
محمد : من غير بس انا تعبان و عايز انام
سعاد : محمددددد لما اكون بتكلم اسمعني للآخر
ظلت تحكي و تبكي و تصرخ كعادتها لكنه سرح بكيف تزوجها
فلاش بااااك
ابو محمد : يا ابني اسمعني الجوازة دي حتضمن الشركة تكون تحت قيادتك هيا ليها اكتر من النص يعني لو خدت واحد تاني حيتولى قيادة الشركة
محمد : و لا مليون شركة يخلوني اوافق انا ما بطيقهاش و هي بنت عمتي عايزني اتجوزها و اتصبح و اتمسى فيها ده الموت ارحم
ابو محمد : بكرة تتعود عليها و تصير تحبها
محمد : و لا يمكن ي بابا اقولك خليها تاخد الشركة كلها
ابو محمد : با ابني ما هي حلوة مالك رافض جوازها
محمد : حلوة ماشي بس ما تدخلش القلب تختنق و انت قاعد معاها كدة انا نفسي اتجوز وحدة احبها اكون مرتاح معها
ابو محمد : انا كلمتك عمتك و اتفقت الليلة نروح نتقدم و ان رفضت لا انت ابني و لا اعرفك
حاول بقالوا سنتين يقبلها لكنها تجعله يكرهها بزيادة
بااااك
سعاد : انا بقالي ساعة بتكلم و انت سايبني زي الحمارة بتكلم مع حالي ما بتردش عليا ليه
محمد بنفاذ صبر : عايزة ايه افهم
سعاد : بقالك قد ايه ما قربتش مني ما بتنمش بغرفتنا بتتسحب و بتنام بغرفة لوحدك انت مش طايقني ليه
محمد بغيظ نجح في اخفاءه : يا حبيبتي انا عندي ضغط و مشاكل شغل ساعديني نعدي الفترة دي و ان شاء الله حسفرك و اعملك كل اللي انتي عايزاه
سعاد : طيب انا عايزاك دلوقتي
محمد بعدم فهم : عايزة ايه
سعاد : حأطلع اجهز نفسي و انادي عليك
محمد : احم تمام
صعدت غرفتها و ارتدت قميص احمر شيفون و ندهت عليه شعر ان اسراء زوجته و هو يخونها و ليس العكس لان قلبه هناك تنهد بوجع و صعد للأعلى
رآها في هيئتها لم تحرك به أي مشاعر كان كالجليد احتنضته و بدأت تقبله من لحيته و عنقه مغمض عينيه لا يبادلها اي قبلات
سعاد بصراخ : في ايه هو انت مغصوب عليا ليه مش طايقني كدة انا مراتك و ده حقي عليك
جذبها بقوة لحضنه و بدأ يقبلها حتى يقنعها انها تفهم خطأ و بعد أن انتهى تركها نائمة و دخل الحمام اخذ شاور سريع و ارتدى هدومه و خرج مسرعا و دموعه متحجره في عينيه
////
نور : ايه اه يا نور دي اسمها ايه يا حبيبتي وحشتيني و لا موحشتكش
سيف: لا وحشتيني اكيد
نور : طيب انا بستناك في المطعم ما تتأخرش
سيف باستغراب : مطعم ايه
نور : حنتغدى سوا قريبة من الجامعة انا
سيف بنفاذ صبر : بتحطيني قدام الأمر الواقع لوي دراع يعني
نور : لا والله مامتك اللي قالتلي اعمل كدة
سيف بسره : ماشي يا ماما بس اما اشوفك … طيب اقفلي نص ساعة و جاي
نور بفرحة : ماشي
تنهد بوجع لانه لا يحبها هيا بالنسبة له ابنة عمك قرأ والده الفاتحة مع عمه منذ أن كانت في الابتدائية كان صغير لكنه عندما كبر وجد نفسه لا يحب طريقة لبسها اسلوبها او اي شي تفعله دائما تفعل الأشياء عكسه
سيف بوجع : انا مش عايز اتجوز اساسا انا ما بثقش في اي حد ممكن اي حد يوجع قلبي و يسيبني
نزل يريد ان يذهب إليها بدأ الجو يمطر كانت منى تقف لتوقف تاكسي راقبها من بعيد لكن لا يوجد أي سيارة تمر
وقف امانة و انزل زجاج سيارته
سيف : احم ممكن اوصلك
نظرت له و لم تتكلم و بدأ الجو يمطر بشدة وضعت حقيبتها على رأسها وظلت واقفة
سيف : حتمرضي يا بنتي اطلعي
منى: انك تركب مع وحدة زيي ده بحد ذاته شبه ليك اتقل على الله يا اخينا
سيف بنفاذ صبر : الحق عليا اساسا خليكي ياكشي تموتي و نرتاح
و طار بسيارته بأقصى سرعة ظلت واقفة و الأمطار تزيل دموعها
منى : ليه كلامه بيأثر فيا و بيوجعني
ظلت واقفة و لكن لا يوجد أي تاكسي مشت و الأمطار فوقها و تحتها سيول لتجد سيارة ترجع للخلف وقفت و أنزلت الزجاج
الشاب: عفكرة يا قمر انتي ممكن اوصلك و ادفيكي في حضني اذا عايزة
منى : ما تحترم نفسك يا راجل وغور من هنا
الشاب : و اذا ما غورتش
نزل من العربية يقترب منها ليجبرها على الصعود معه لترجع للخلف و قلبها يكاد يقف من شدة خوفها
في احد الشقق السكنية يجلس شاب دموعه تنهمر على خده لانه تقدم لخطبة فتاة للمرة التي لا يعلم عددها
خالد : و النبي ي خالة و النبي ترحميني و توافقي
جميلة : يا ابني انا طالبة الأصول و بقولك والدتك تتقدم و تيجي معاك
خالد : ما انتي عارفة ماما و المشاكل اللي بينكو مش حتوافق
جميلة : و انا بنتي سيد من يتمناها و يجيب عيلته كلها عشان اجوزهاله يا حضرة الضابط
خالد : عارف و الله عارف بس انا مش عارف اعمل ايه هيا مقتنعة انك عايزاها عشان تكسري نفسها
جميلة : ليه هي عملت حاجة
خالد بحزن : عارف اللي عملته امي ما يتغفرش بس انا ذنبي ايه انا بموت كل يوم و انا بفكر انها ممكن تكون لحد غيري
جميلة : ذنبك انك ابنها و انا اللي عندي قولته انت ما بتفهمش انت بتجيني تتقدم مع كل صلاة و انا بعيدلك نفس الكلام تعبت قلبي يا ابني يلا بالسلامة مش حغير رأيي

 

وقف ليذهب دموعه كشلال ينظر لتلك الواقفة تنظر إليه كانها تتوسل له بعينيها الحمراء من كثرة البكاء ان لا ييأس فهمها هو بقلبه و هز رأسه بالايجاب و ذهب لوالدته
خالد : ابوس ايدك يا ام خالد ترحمي ابنك و تيجي نتقدم
زينة : انت تجننت يا ابني مش حتوافق دي بتعمل كدة عشان تذلنا
خالد : لا حتوافق بس قومي
زينة : ايه الذل اللي انت فيه يا واد انت ده انت ظابط قد الدنيا ده انا حجوزك ست ستها
خالد بدموع : يا أمي بترجاكي يا امي مش عايز ست ستها عايزها هيا ارحمي قلبي
زينة : الست المفترية قاصدة تذلك و انا مش موافقة على بنتها صراحة
خالد : انتي اللي مش موفقة مش انتي اللي سرقتي جوزها و هيا طول عمرها صاحبتك
لتصفعه بقوة و هي تبكي ….
لم توافق على الصعود بسيارته رغم صعوبة الجو
و عدم وجود أي أحد في المكان
الشاب : على فين يا قمر ممكن اوصلك و ادفيكي بطريقتي اذا عايزة
منى بغيظ : ما تتلم ياد و تغور من هنا

 

الشاب : تؤ تؤ ده انت بتخربش يا جميل
نزل من عربيته ركضت تحاول الهروب لكنه صعد عربيته مرة أخرى و ركض خلفها وقف أمامها و فتح الباب ركض بسرعة و حملها من خصرها لتصرخ بقوة و تحاول الفرار لكنه كان محكم السيطرة عليها
منى : الحقوني حد هنا يلحقني
ليمسك به احد بقوة و يلكمه بقوة بدون وعي ضربات متتالية حتى بدأ ينزف صعد الشاب في عربيته و ركض بأقصى سرعة
سيف : انت كويسة
هزت راسها بالايجاب
سيف بزعيق : تناحة راسك دي اللي عملت فيكي كدة كان ركبتي من الاول اوصلك انجزي اركبي اوصلك
منى : ما تزعقش تفضل امشي ما حدش منعك مش حاركب مع حد
ليحملها و يفتح الباب يجلسها مال قليلا اقترب منها ليجلب الحزام ليجد نفسه امام شفتيها ينظر في عيونها الساحرة جميلة جدا كيف لم ينتبه لذلك الجمال نظر أمام شفتيها ابتلع ريقه بصعوبة شفتيها الحمراوتان الصغيرتان و لأول مرة في حياته يشتهي ان يقبل أحدا بل أن يأكل هاتين الشفتين بدأ بالاقتراب منهم لاحظت هي نظراته على شفتيها
منى : احم لو سمحت يلا
فاق لنفسه و لما كان سيفعل ليتكلم بصعوبة

 

سيف : احم انا كنت حاربط الحزام
ذهب ليقوم سيارته لكن جسده كان يرتجف شعر برجفة قوية بقلبه رجفة جميلة جدا لا يدري لماذا كان سعيد
صعد بالكرسي و نظر إليها ثم بدأ بالقيادة
منى : ايه اللي رجعك
سيف : و انا ماشي بالعربية على طول الخط لاحظت انه ما فيش اي عربية تانية مشيت ورايا من السيول قلقت قولت اكيد لسة واقفة
منى باستغراب : قلقت
سيف : احم قصدي انه بنت لوحدك واقفة لوحدها و تقريبا الطلاب كلهم مشيوا فاي حد مكاني كان حيرجع
منى ببرود : متشكرة
قاد عربيته ثم تكلم
سيف : ليه ما ركبتيش معه
منى بصدمة و الم : مع مين
سيف : الشاب اللي طلب يوصلك
منى : بس ده ما طلبش يوصلني ده ده….
سيف : ايه

 

منى ببكاء و صوت عالي : انت فاكرني اييييه انا عمري في حياتي ما صاحبت لا ولاد عمي و لا عمتي لا خالي و لا خالتي و لا ولاد جيرانا و انا دلوقتي سنة تانية لو جيه اي حد تكلم كلمة ما بعطهوش فرصة يتكلم الكلمة التانية انا مش صايعة و لا كل يوم مع شاب شكل يا دكتور اسأل عني اي حد اذا عمرو شافني بتكلم مع حد غريب ابقى خود فكرتك الزباله عني بس انت عارف انا عمري ما حسامحك بعرف اني غلطت لما اتكلمت معاك انا نفسي استغربت انا اول مرة اعملها
ينظر إليها باندهاش مما تقول أيعقل انها لم تكلم احد ايوجد فتاة مثلها الان اغمض عينيه بعنف فقد شعر انه ذبحها و بقوة
سيف : منى انا انا …
منى : لو سمحت مش عايزة اسمع اي حاجة و لو في تبرير خليه لنفسك
نظرت للشباك تتابع الأمطار و دموعها محبوسة لتصطدم فجأة بالامام من وقوف العربية فجأة
منى: بخوف في ايه
سيف : للاسف المطر مخلي الرؤية مش واضحة و تقريبا السيارة غرزت انا حاتصل اشوف حد يجيلنا
منى : تمام
سيف : يوووو
منى : في ايه
سيف : الشبكة رايحة
منى : و حنعمل ايه
سيف : حنستنى يهدأ الجو شويا

 

منى : مش حستنى انا حامشي على رجلي
أغلق الباب اتوماتيك حاولت فتحته كان مغلق نظرت اليه بشرار
منى : افتح الباب
سيف : انتي مجنونة عايزة تروحي فين العربية مش عارفة تتحرك السيل حيسحبك زي الريشة مش حسيبك تروحي مكان
أدارت وجهها ناحية الشباك تتابع ما يحدث ينظر إليها سيف بهدوء ثم تراجع على الكرسي و أغمض عينيه لا يدري لماذا كان سعيد جدا بوقف العربية و عدم قدرته على الذهاب لماذا سعيد بقربها
صوت رعد قوي جعلها تنتفض و تقفز بحضنه مغمضة عينيها فعلتها هذه جعلته يفقد أنفاسه شعر بدقات قلبه كالطبول وضع يده حول كتفها ليزيد من ضمها اشتم عبير شعرها حتى كاد يجن و ينقض عليها لكنه تمالك نفسه و بعد سكوت الرعد انتبهت لنفسها تراجعت بسرعة للخلف
منى : احم انا اسفة
سيف لنفسه : أسفة ده انا كان فضلي تكة و اغت.صبك ربنا ستر انا ايه اللي بيحصلي ليه جسمي زي النار مع انه الدنيا تلج
سيف : ما فيش مشكلة
طالت سقوط الأمطار لينظر إليها وجدها ذاهبة في نوم عميق ابتسم لهيئتها المثيرة كطفلة قي الثانية من عمرها وضع يده يملس على خدها بدأت تفتح عينيها تراجع هو للخلف كانه يبحث عن شئ ما
منى : لسة بتمطر

 

سيف ؛ الجو هدي شويا كلمت صاحبي و زمانه جاي
منى : تمام
سيف : يارب يتأخر يارب يا محمد تتوه او عربيتك تخرب
بعد بعض الوقت وصل محمد و أشار له نزل و لكن المياه كانت غزيرة
سيف : تنزليش لو نزلتي المية حتسحبك انتي خفيفة
منى : طب اعمل ايه
سيف بهزار : خليكي هنا بكرة نيجي ناخدك
منى بخوف : بجد انت حتعمل كدة
ضحك بقوة على هيئتها أشار لمحمد ان يقترب و لكن بعيد عن الماء اقترب من الباب فتحه و اقترب منها ليحملها
منى : لا لا انا حانزل لوحدي
سيف : هششش و لا كلمة
وضع يد تحت ركبتيها و يد تحت رقبتها حملها لتصطدم بحسده ااااه و الف اااه ماذا فعلتي يا صغيرة حركتي قلب كان مقرر ان لا يؤمن و لا يحب أحدا من أين أتيت فلمستك لجسده جعلته كالنار حتى المطر لم يطفيها ينظر لعينيها الخجلة التي كادت أن تفقد وعيها من خجلها
فتح الباب الخلفي و أجلسها ثم جلس بجوار محمد
سيف: جيت بسرعة يعني
محمد : كنت عايزني ما جيش و لا ايه
سيف : احم لا بس يعني
محمد و هو يضحك بقوة : لا أنا اوصلها و لينا قاعدة
أوصلها للبيت و ظل ينظر اليها حتى اختفت تماما
محمد : اتحرك و لا حنبات هنا
سيف : ي خفيف امشي و انت ساكت
محمد : حنروح على المطعم بتاعنا
خبط يده برأسه ؛ اوبس
محمد : في ايه
سيف : انا ساعة ما كنت نازل كانت نور مستنياني في المطعم و نزلت عاساس رايح لها و
محمد : و قابلت عيون خضراء نسيت أين كنت ذاهب
سيف : يا خفة دم اهلك ي واد انت جايب الظرافة دي منين بعدين عرفت منين انه عينيها خضراء
محمد : احم انت عارف صاحبك لماح

 

هم سيف بضربه لكنه اصتطنع الخوف
محمد : والله بس كنت عايز اشوف البت اللي وقعتك بعد العمر ده كله
سيف: وقعتني انت فاهم غلط
محمد: فاهم غلط يا بني ده انت بتعرق و احنا بعز البرد
سيف : احم و نور انت ناسي اني قاري فاتحة
محمد بتحذير : اياك
سيف بعدم فهم : اياني ايه
محمد تنهد بألم : اياك تتجوز حد انت مش طايقه و تقول مع الوقت ححبه حاجة صعبة اوي اوي انا بكره ارجع البيت مجبر اتعايش بس مش قادر لم بتقرب مني و ببقى ملزم ااقرب بحس اني كاره نفسي اوي مش قادر سنتين و انا عايش بعذاب ببقى بفكر اعمل ايه اتأخر ارجع البيت ما بشتقش ليها و لا للبيت ابدا
سيف : بس انا
محمد : اسمعني انت صاحب عمري يا سيف احلى حاجة في الدنيا تكون مشتاق ترجع بيتك عشان حد بتحبه مشتاق تشوفوا تلسمه تحضنه ما بتحبش يغيب عنك الوقت بيمر بسرعة و هو معاك انا للاسف محروم من كل الحاجات دي و هيا مش مدياني فرصة احاول طول الوقت زعيق و خناق و نكد بتحبه زي عينيها ملعون ابوها الشركة اللي خلتني اعيش في العذاب ده
ينظر اليه سيف بابتسامه خبيثة

 

محمد : ايه مالك بتبصلي كدة ليه
سيف : لهجتك متغيرة يا صاحبي
محمد : متغيرة ازاي
سيف و هو يغمز بعينه : يعني اول مرة تقولي كدة و انت عارف من زمان اني انا حخطب نور و اني ما بحبهاش و كنت تقولي عادي و مش عارف ايه ايه الحوار ياد ما تتكلم
محمد بتنهيدة : مش عارف حاسس بحاجة حلوة اوي بكون طاير و انا شايفها بستنى اشوفها احكي معها الوقت معاها بيعدي بسرعة كبيرة
سيف : يا ابن الايه ده طلع في حوار ارغي شوفتها ازاي
محمد : شوفتها باشارة مرور و من بعدها و انا ما بنمش
سيف : يا حنين هههه
محمد : و ناوي على ايه يا صاحبي
سيف : تصدق مستني الجامعة بفارغ الصبر و حاسس اني حتجنن عشان بكرة الجمعة
محمد : العب و الله عايز زغروطة بقى سيف و اخيرا قلبه دق و في حد لفت انتباهه لا احنا نكلم خالد و يجي يحتفل معانا
شعرت بنبضات قلبها تدق بأقصى سرعة
منى : في ايه بس اهدى اهدي ما حصلش حاجة ده حملك بس انا قلبي بقى بيعمل كدة ليه
فتحت سارة الباب بقوة و دخلت دون استئذان
منى بفزع : انتي يا زبا.لة مش حتبطلي دخلتك دي
سارة : انتي يا بنت بقالك كام يوم مش مظبوطة و بتروحي من غيري اعترفي بسرعة
ابتسمت منى و اغمضيت عينها
منى بتنهيدة : اقولك ايه و لا ايه و لا ايه
سارة : انتي حتغني اتكلمي
أخبرتها سارة بكل شئ فتحت عينيها بذهول
سارة ؛ حملك
منى بخجل : اااه فضلت كام ساعة معاه صدقيني كنت طايرة حاسة حالي مبسوطة اوي اول مرة احس كدة
سارة ؛ هو ده
منى : ده ايه

 

سارة : الحب
منى : ايه لا مش بالسرعة دي ااه ااه اتششششي
سارة : ايه مالك
منى : واضح اني خدت برد لاني تبليت مية و الدنيا كانت برد اوي
سارة: طيب خليكي حعملك حاجة دافية
منى : تمام
ذهبت سارة تحضر لها عشبة دافئة و لكنها عادت وجدتها نائمة
سارة بابتسامه: نمتي
وضعت يدها على رأسها وجدت حرارتها عالية جدا
سارة بخوف : يا خبر
ركضت إلى الصالة و كانت تجلس والدتها و اخاها
سارة بخوف: الحقيني يا خالتي
سحر بقلق : في ايه
سارة : منى قايدة نار
ركض احمد دون تفكير هو والدته وجد رأسها مثل النار
أحمد بخوف شديد : انا مش حستنى
حملها و ركض بها إلى المشفى وبدأ الدكتور بفحصها و اعطاءها العلاج

 

أحمد: طمني يا دكتور
الدكتور : كويس انك جبتها بدري منى مناعتها ضعيفة و لو انتركت بدون علاج كان حيبقى الوضع خطر عليها
أحمد بدموع : عارف عشان كدة لحقتها بسرعة يعني في خطر عليها يا دكتور
الدكتور : خلينا نشوف اليومين الجايين و ان شاء الله خير
جلس بجوارها يبكي فهي ليست اخته فحسب انها ابنة قلبه
أحمد: ربنا يديمك لقلبي يا حبيبة اخوكي
/////
محمد : و كمان بتشتكي يعني معيشاني بنكد مالوش اخر و بتشكي
ضحى : يا ابني مراتك بتشتكي من قلة اهتمامك
محمد : يا ماما دي النكد عايش في دمها لو قولت حاجة حلوة بتفهم عكسها
ضحى : معلش خودها على قد عقلها
محمد : بقالي سنتين عايش بعذاب و باخدها على قد عقلها ربنا يسامحه بابا اللي اجبرني عليها
ضحى : نبرت صوتك متغيرة
محمد : احم متغيرة ازاي
ضحى : يعني انا مش عارفاك يا ابن بطني

 

محمد : ما بحبهاش يا أمي ما بحبهاش
ضحى : مش بقولك متغيرة بلاش تخرب على نفسك و روح صالح مراتك
خرج يكلم و يل.عن نفسه فهو لا يطيقها أمسك تلفونه و اتصل عليها حتى اتاها صوته الذي جعله يحيا مرة أخرى
اسراء : مش قولنا بلاش تتصل انا حاتصل
محمد : عايز اشوفك
اسراء : دلوقتي مش حعرف
محمد بصوت موجوع : و حياتي تحاولي انا تعبان يا اسراء
اسراء : في ايه قلقتني
محمد : وحشتيني
اسراء بخجل : عشان كدة
محمد : حستناكي في المطعم نفسه حاولي يا اسراء
خرجت اسراء متوترة جدا
اسراء بدموع : شكلي حاترفد يا خالة
هالة : ليه يا مصيبة هببتي ايه

 

اسراء : في ملف مهم انا رفعته و مش لاقيه رنت صاحبتي بتقولي المدير قالب الدنيا
هالة : و انتي حططتي فين
اسراء : شكلهم مش عارفين يجيبوا قالتلي تعالي بس انا مش قادرة
هالة : ليه تشليتي روح دوري عليه بدال ما الراتب الحلو يروح عليكي
إسراء بتمثيل الحزن : هو الواحد ما يعرفش يقعد يرتاح
ذهبت ارتدت جيبة طويلة و قميص باللون النهدي تحته توب و حجاب اسود و كوتشي نهدي اخذت المكياج في الحقيبة ووقفت على السلم وضعت مكياج خفيف و ذهبت اليه بأقصى سرعة حتى وصلت المطعم وضعت يدها على قلبها لتهدأ رأته من الزجاج كان المطعم فارغ
دخلت بخطوات بطيئة شاهدها من بعيد شعر بأن كل شئ تافه مقارنة بوجودها في حياته
محمد لنفسه : مش حسيبك لأي سبب يا اسراء
مشى يقترب منها حتى وقف امامه كان أطول منها بكثير يتأمل هيئتها الخاطفة شعر بقلبه يكاد يخرج و يحتضنها نعم فقد اشتاق لها حد الجنون

 

اسراء بخجل : ما تبصليش كدة
سحب يدها و جلس بجانبها على الاريكة يتأملها بسعادة ليس لها حدود رفعت وجهه تنظر للحزن في عينيه
إسراء : في ايه مالك
انتبه للمكياج التي تضعه
محمد : من امتى بتحطي مكياج و انتي خارجة
اسراء بخجل: احم دي اول مرة
أخذ مناديل من الطاولة و اقترب منها بدأ يزيله
اسراء بخجل و دهشة : انا حمسحه انا حمسحه
محمد : انتي جميلة اوي بدون مكياج
و بعد أن انتهى نظر إليها و لشفايفها الحمراء من قوة المسح بدأ يبتلع ريقه بصعوبة
محمد : الروج مش حيروح بالمنديل حيروح كدة
لم يتمالك نفسه انق.ض على شف.تيها ينهم من شهدهم ليجرب و لأول مرة شعور ان تقبل احد تعشقه فرغم انه متزوج شعر و كانه و لأول مرة يقبل فتاة قبلها قبلة متمكنة قوية لأقصى درجة حتى تركها تحت صدمتها وضع جبهته على جبهتها و هو ينهج بشدة
محمد : بحبك بحبك بحبك اوي اوي عملتي ايه قلبي بيدق بقوة

 

نظرت له بدموع نظرة عتاب
محمد بحزن : انا اسف بس ما قدرتش اسراء انا عايزك عايزك بجد انا ما بتمناش حاجة غيرك
لكنها ظلت صامتة
محمد : ساكتة ليه
وقفت من جانبه و نظرت اليه ثم صفعته بقوة و أدارت ظهرها لتذهب أمسك يدها بقوة و جذبها لحضنه ضمها بشدة بعشق شديد و دموعه تهبط كان يعلم انها ان مشت لن يراها ثانية
محمد : انا اسف و الله اسف ما تمشيش يا اسراء و الله غصب عني
حاولت أن تفك نفسها لكنه كان محكم قبضته عليها
اسراء : انت فاكرني ايه تبو.سني و تحض.ني
محمد : حبيبتي و ملكة قلبي لو تعرفي بحس بايه و انا معاكي انا تعبان اوي يا اسراء اوي سامحيني و الله ما تتكرر
اسراء : في ايه مالك
كان يريد ان يخبرها لكنه خاف بشدة فلن يحتمل ان تتركه
محمد : ماما عايزاني اتجوز بنت عمتي
اسراء :ههههه كنت عارفة انها مش حتكمل
محمد : هيا ايه
اسراء : يعني انا مجرد وحدة عرفتها و تسليت معها يومين و خلاص و اكيد مش حاتكسر كلام امك عشانها
محمد بدموع و الم : بصي في عينيا و شوفي اذا كان مجرد وحدة قضيت معها يومين و بس و لا حاجة تانية
نظرت له لتجد حزن دفين لا تعرف سببه شعرت بخصة
اسراء : انا عايزة امشي
أمسك يدها و هز رأسه بالنفي لتحضتنه بقوة لانها شعرت بحاجته لذلك الحضن بادلها الحضن بقوة كبيرة و يضمها بقوة حتى أوجع عظامها
اسراء : مش حسيبك حنحاول سوا
محمد : اوعديني يا اسراء اوعديني ما تسبنيش مهما حصل
وضعت وجهه بين كفيها و مسحت دموعه باصابعها قبلته قبلة بجانب شفتيه جعلت قلبه ينتف.ض و بقوة
اسراء : اوعدك
ليجذبها مرة أخرى بحضنه بقوة و يدفن راسه بعنقها يبكي بقوة و يكتم شهقاته
محمد لنفسه : يا ترى يا اسراء لو عرفتي اني متزوج حتسيبني يارب انت العالم بحالي
/////

 

ذهب الجامعة على أحر من الجمر يعطي المحاضرات بانتظار موعد محاضرتها دخل القاعة و بدأ الطلاب بالدخول لكنه نظر بالقاعة لم يجدها كان الطالب يريد ان يقفل الباب لكنه أشار له بالتوقف و هو و لأول مرة ان جاءت سيسمح لاحد ان يدخل خلفه فقد تأتي و هو سيدخل الجميع
مشى بالممرات و يتمنى أن يلمحها لكنها غير موجودة خيبة امل لحقت به عندما لم تأتي
شعر بأنه يختنق فهو ينتظر المحاضرة منذ اول امس بدأ يشرح بدون تركيز و لأول مرة ينهي المحاضرة قبل اوانها و يخرج
سيف لنفسه : يا ترى مجتيش ليه يا منى حتى صاحبتك مش موجودة قلبي مش مطمن ازاي ممكن اعرف
رجع بيته و حال قلبه يرثى لها
سها : حبيب قلبي ما تأخرتش يعني
سيف: خلصت محاضرات
سها : طيب ححضر العشا نتغدى سوا نور مع ندى بغرفتها
سيف بضيق : نور هنا طيب يا أمي حادخل انام و ما تقولهاش اني هنا و النبي
نور : للدرجة دي مش عايز تشوفني
سيف بابتسامه مصتنعة : اهلا يا نور لا اصلي تعبان اوي
نور : تعبان و لا مش عايز تفرجيني وشك بعد ما قعدت استناك ساعتين في المطعم و ما جتش
سيف : يوووه مش قولتلك كنت جاي و عربيتي غرزت و جه محمد جابني
نور : حججك دايما جاهزة يا ابن عمي
سيف : اووف انتي ما بتزهقيش انا رايح انام

 

سها : مش كدة يا بنتي حيطفش منك دلعي و حبي في أهله مش تنكدي عليه كل ما تشوفي
نور: مش شايفة بعاملني ازاي
سها يعني بتعملي اللي بتعملي عايزاه يعاملك ازاي ده انتي اطفشي بلد بحالها
نور : ربنا يسامحك يا مرات عمي
///
خالد : بلهفة اديني جيت يا خالتي انا و امي نتقدم
جميلة : انا سامعة تفضل
زينة باحراج : انا جاية اطلب ايد مريم لخالد
جميلة : و لو انتي مكاني بتوافقي
خالد : خالتي انا
جميلة : استنى لو انتي يا زينة صاحبتك اللي امنتيها عليكي و كانت زي اختك و اكتر سرقت جوزك بتوافقي
زينة بحزن : خلينا ننسى اللي فات و نسعد ولادنا
جميلة : ننسى ننسى ده انا ححسر قلبكوا
خالد بصدمة : انتي وعدتيني يا خالتي
جميلة: عايزني اعطي بنت لواحد امك خطافة رجالة
زينة : اخرسي قطع لسانك هو اللي حبني و حفي عشان اوافق عليه
خالد : ابوس ايدك يا أمي كفاية

 

جميلة : برة يا حضرة الضابط انت و الولية الحيزبونة دي و انا ححسر امك عليك لما اجوز مريم الاسبوع اللي جاي ابقوا تفضلوا كلكوا معزومين
خالد بدموع و الم كبير : مش حيحصل ي خالة
جميلة : لا حيحصل يا حضرة الضابط اوعدك
اقترب خالد منها و نظر إليها نظرة عناد و دموعه تهبط بشدة
خالد : انا بقالي سنة كاملة بتقدم صبح و مسا ما خلتش حد ما جبتهوش جاهة و شيوخ جوامع و كبار العائلات و ناس داخلة و ناس خارجة عشان عايزها فعلا بس اذا حتجوزيها لغيري ما تزعليش مني في اللي حعمله
جميلة : و لا تقدر تعمل حاجة بررررة
خالد : لا حاعمل و للاسف اللي حعمله مش حيجعبك أبدا
خرج و هو يجر خيبة أمله و قلبي ينز.ف دم.ا و خصوصا بعد أن قرر ماذا سيفعل …..
في المستشفى غائبة تلك المنى عن العالم بسبب ضعف في مناعتها جعلتها عرضة لأي مرض حتى لو كان ضعيف
حولها امها تبكي بح. رقة و احمد يمثل انه متماسك و سارة تدعو الله أن ترجع لها و ترجف من شدة خوفها على صديقة عمرها
الدكتور : الحمد الله درجة الحرارة نزلت و كدة الخوف راح يعني ان شاءالله حتفوق في اي وقت
أحمد : بجد يا دكتور الخطر راح
الدكتور : الحمد الله
حضنت سارة سحر و كل منهم يبكي بقوة نظر أحمد لهم و هو يمسح دموعهم
أحمد : ما خلاص حتفوق و اطلع عينيا تاني
سحر: ان شاء الله ان شاء الله
و بعد ساعات بدأت تفتح عينيها و تنظر حولها والدتها تقرأ القرآن و سارة نائمة على الكرسي و أحمد نائم جمبها وضعت يدها على رأسها تلعب بشعره حتى استيقظ ينظر حوله
أحمد: منى

 

ركضت امها إليها تقبل يدها و ركض احمد ينادي الدكتور
سارة بدموع ؛ متى حمد الله عالسلامة يا قلبي
منى : الله يسلمك ايه اللي حصل في ايه ايه اللي جابني ايه
سحر : عشان رجعتي مبلولة يوم المطر خدتي برد شديد و انتي عارفة مانعتك
سارة : تخافيش يا خالتي دي بسبع اروح
منى : يا ظريفة بقالي قد ايه هنا
سارة : ٥ أيام
منى : ايه ٥ ايام الجامعة المحاضرات و سي …. قصدي و الامتحانات
سارة بضحك : اه الامتحانات
سحر: في دا.هية كل ده المهم انتي كويسة يا قلب امك
الدكتور : عال العال يومين راحة و حتبقى احسن و لازم ننتبه
منى : و الجامعة
أحمد، : جامعة ايه لا طبعا سلامتك عندي في الدنيا انا قلبي كان حيوقف ما فيش حد بيوجع دماغي و لا مجنني طلبات و انا مش متعود على كدة

 

منى بحب : ربنا يخليك ليا يارب
أحمد : و يخليكي ليا ي قلب اخوكي
و في مكان آخر يشرح سيف المحاضرة و عينيه فقط تبحث عنها في كل مكان و في كل محاضرة ٥ أيام لا يعلم عنها شئ حتى انه ذهب أمام البيت و انتظر بالساعات حتى يلمحها دون فائدة
كاد يجن متى و كيف أصبح هكذا
سيف : اعمل ايه طيب و اروح فين و الاقيها ازاي كنت فين و التعب ده كله فين
بدأت المحاضرة التي كان يراها فيها تخيلها في المقعد تنظر إليه و تغم.ز اليه بعينها الزيتونية حتى لمح صديقتها تنهد بارتياح شديد و انتظر حتى ينهي المحاضرة كان الوقت بطئ كالسلحفاة
انتهت المحاضرة و كانت سارة تتجه ناحية الباب أشار لها سيف
سيف : تعالي يا آنسة
سارة : نعم يا دكتور
نظر حوله حتى خرج جميع الطلاب
سيف بلهفة فشل في اخفاءها : احم هيا صاحبتك اللي دايما بتكوني معاها ما بتجيش ليه اصل انا حاعطي امتحانات و حاسجل حضور غياب و دي بقالها كم يوم ما بتجيش
سارة بسعادة حاولت اخفاءها : أصلها تعبت و دخلت المستشفى

 

خوف كبير دب في قلبه لا يعلم متى تعلق بها هكذا
سيف بصوت قلق جدا : خير مالها
سارة : يوم المطر الشديد فضلت وقت كبير تحت المطر فصابها نزلة برد قوية و لانه مناعتها ضعيفة شويا أثرت عليها
سيف بغضب : منا قولتلها اوصلها بالأول رفضت
سارة : افندم
سيف : ابدا بس اكتبيلي اسم المستشفى عشان أقدم طلب للجامعة بالمراعاة
سارة : تمام
كتبت الاسم حتى تمنى ان يطير لها ذهب بسرعته و هو يشتمها لانها لم توافق على ان يوصلها بالأول
وصل المستشفى و سأل عنها حتى وصل غرفتها و من حسن حظه لم يكن احد كانت نائمة كالملاك مشى حتى اقترب منها و ضربات قلبه تتسارع و هو ينظر إليها بلهفة شديدة كأنه استرد روحه أمسك يدها وضغط عليها برفق حتى يطمئن قلبه بقربها بدأت تفتح عينيها ببطء سمع صوت باب الحمام يفتح خرج بسرعة
فتحت عينيها تنظر مرة أخرى لم تجد أحدا
سحر : حبيبتي عايزة حاجة
منى : هو كان في حد هنا
سحر : مش عارفة كنت بالحمام
منى : معقول باتخيل

 

بعد ساعة أتت سارة إليها احتضنتها بقوة و همست باذنها : سأل عنك
منى : بجد و قالك ايه احم قصدي قربي مني و قوليلي قالك ايه بالتفصيل
اخبرتها سارة بما حدث
منى : يعني انتي اعطتيتي اسم المستشفى
سارة : ايوة
منى : معقول يعني ما كنتش باتخيل و كان هنا فعلا مش عارفة امتى اخرج بقى
/////
ينتظرها بلهفة طفل صغير باشتياق شديد مستعد ان ينتظر بالساعات دون ملل فقد ليلمحها كفتاة مراهق نعم فهي اول حب و اول سعادة دخلت قلبه بعد أن تورط بزواجه من أجل شركة و مال مستعد ان يستغنى عن كل ذلك مقابل أن تكون ملكه شعر باقترابها و اشتم عبيرها زادت ضربات قلبه حتى لمحها تخرج من الشركة وقف أمامها و فتح الباب
اسراء بخجل : عرفت ازاي اني خلصت
محمد : انا اساسا ما مشتش من هنا
اسراء بذهول : يعني بعد ما وصلتني فضلت واقف الوقت ده كله
محمد بعشق شديد : ايوة و كنت مستعد استنى عمري كله

 

اسراء : بس ده تعب عشانك
محمد : إسراء مش عارف اللي بيحصلي بجد مش عايز حاجة غير اني افضل معاكي انا ما بتمناش في حياتي غيرك عارفة لو خيروني بين فلوسي و شركتي و كل حاجة حلوة و بينك حاختارك بدون تفكير و انا الكسبان
اسراء بخجل : ايه الكلام الحلو ده انا مش قدو و يمكن ما استهلوش
أمسك يدها بعشق شديد يقبل باطن يدها بجنون
محمد : ما تستهلوش ده انتي تستاهلي عمري كله يا اسراء
وضعت يدها على خده تتأمله بهيام و سعادة كبيرة
اسراء : انا تأخرت لازم امشي
محمد : انا جعان اوي و ما بعرفش اكل من غيرك نتغدى الاول
اسراء : هيا عل.قة و لا اكتر موفقة
محمد بخوف و فزع : عل.قة عل.قة شو
اسراء بتوتر : لا بهزر

 

محمد : اسراء احكيلي شو اللي بيحصل مين ممكن يمد ايدو عليكي و انا أولع في عيلته كلها
اسراء بصوت أوشك على البكاء : مرات بابا هيا اللي اجبرتني على الشغل عشان اجبلها فلوس و بابا ما بينطقش و لما برجع البيت بقضي ترتيب و تنضيف و طبيخ و غسيل لآخر الليل عشان كدة برد متأخر على رسايلك و بنام و انا بكلمك
بدأ يضر.ب بيده مقود سيارته و هو يس.ب و يش.تم
محمد : كل ده ذ.ل و تعب انتي شايفاه يا قلب قلبي و بنت ال &***& بتعمل كدة ليه
اسراء : مش عارفة هيا من زمان كدة و انا تعودت
جذبها لحضنه يحتضنها بشدة بل يعتصرها يطمئنها و يطمئن قلبه
محمد بألم: من النهاردة يا اسراء انا في ضهرك و حاكل اللي يقربلك يا كل حياتي ما حدش حيقدر يعملك حاجة طول منا موجود اعطيني رقمها
اسراء : ليه
محمد : اعطيني رقمها بس
أخذ هاتفه و بدأ في الاتصال
هالة : ايوة
محمد : حضرتك والدة اسراء
هالة : خير عملت ايه الز..فتة
محمد بغيظ : انا مدير الشركة اللي هيا بتشتغل فيها و عندها شغل إضافي ببونس حلو اوي حتاخدو
هالة :: يعني فلوس زيادة
محمد : ايوة و كل يوم بوكون جاية نشيطة و مش تعبانة و نايمة كفاية حتخلص شغل بوقت أسرع و تترقى و تاخد فلوس اكتر بالدولار
هالة بسعادة : دولار و ماله يا اخويا تتأخر ما فيش مشكلة و ان شاء الله حنبعتها نشيطة اوي
محمد : تمام يا فاندم
أغلق هاتفه لتقترب منه تق.بله بقوة و بعشق شديد و دموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها من شدة سعادتها بأنه يحبها بهذا الشكل ازال دموعها بش.فتيه يق.بلها من كل مكان تطوله شف.تيه بجنون و هوس يبث كل عشقه لها بطريقته
اسراء : انا بحبك اوي اوي
محمد : و انا بعشقك يلا اليوم لينا حنتغدى و نتفسح و اشبع منك مع انه صعب اوي اشبع ده انا بشتاقلك و انتي معايا
////
زينة : يا ابني ارحم نفسك بقالك ٥ أيام ما بتاكلش حتى شغلك ما بتروحش
خالد : مش عايزة تحسرك عليا اديني حم.وت و اريحها
زينة بخوف : بعد الشر عنك يا قلب امك حرام عليك اللي بتعمله فيا
احضتنها و دفن وجهه بعن.قها يبكي بنحيب و يتكلم من بين شهقاته

 

خالد : اعمل ايه يا أمي مش قادر انساها و لا أقدر اتقبل انها ممكن تكون لغيري و ديني أو.لع فيهم كلهم و في نفسي ربنا يسامحك يا أمي
زينة بدموع : يا ابني انا حبيت زي ما انت حبيت انا وحدة شافت من ابوك الويل كان شيط..ان يضر.بني و هر.بت منه و رجعت بلدي و انتي معايا
خالد : و استقبلتك جميلة و فتحتلك بيتها و انتي …
زينة : والله يا ابني غصب عني انا اول مرة قلبي يدق و حد يهتم بيا كدة رفضت اتجوزوا لكن وعدني يفضل سر بس بعدها عرفت و ياريتني مت قبل ما تعرف
خالد : و انا و مريم اللي بندفع التمن
فلاش باااك
أدهم: يا سعادة الباشا فت.حت دماغي و عايز حقي
خالد : مين دي
أدهم: مريم حسين يا باشا
خالد : و هيا فين و عملت كدة ليه
أدهم: هربت كل ده عشان طلبتها للجواز بأدب و احترام
خالد : اممم أدب و احترام طيب لما نبعت نجيبها و نشوف الادب بتاعك شكله ايه

 

ارسل شرطي ليأتي بها لتدخل فتاة ترتدي بنطال جينز بجاكيت ازرق تضع يدها في جيبها و قبعة تخفي بها شعرها و تقف كأنها رجل نظر لها من أسفل حتى ظن انها رجل حتى استقر عند وجهها
عيون رمادية برموش طويلة وجه مدور بشرة حليبية كالاطفال شفاه مزمومة كالكرز ملامح جميلة جدا
نظر إليها غير مصدق انها طبيعية مضى بعد الوقت و هو ينظر إليها كالمغيب
مريم لنفسها : ماله ده ما.ت و لا ايه بيبصلي كدة ليه يمكن شبه مامته و لا هو أعمى في ايه بيعمل بش.فايفه كدة ليه حياكلني و لا ايه بس ابن اللذينة موو.ووز ده لو اغتص.بني هنا مش حاعترض احم لا كدة كتير
أدهم بغيظ من نظراته: هيا دي يا باشا باشا
ابعد عنها عيونه بصعوبه
خالد : ايوة اتكلم
أدهم: فت.حت دماغي يا باشا و خدت ٢٢ غرزة
مريم : و حافت.ح كرشك يا راجل يا &***& لأنك &***&
خالد بذهول كيف لذلك الجمال ان يقول كلاما كهذا
أدهم : شايف يا باشا طولة لسانها
خالد : انتي متهمة بفتح دماغه و عمل له عاهة مستديمة

 

مريم بصوت رجالي : يا باشا ده عاهة من زمان و حياتك
خالد : اتكلمي عدل بصوتك الطبيعي لاحبسك يا بت انتي
مريم : بت لما تبتك يا باشا اسمي مريم
ااااه و اااه و اااه هل انتي بشر ام حورية من البحر اتمنى ان انقض عليكي و أشبع من تلك العينين رباه هاتين الشفتين كيف طعمهما اريد ان انهل من بحورهما
خالد : انتي بتش.تمي و ديني احبسك و ما حدش يخرجك شيل البرقع اللي عدماغك ده عشان نشوف شكلك و نعملك محضر
مريم : و ايه دخل شعري بالمحضر يا باشا اعمل أعمل مش شايلة حاجة
خالد : انا قولتي شيلي يعني شيلي
اقترب منها و سحب الغطاء عن رأسها لينحدر شعرها حتى وصل لآخر ظهرها كثيف و حرير جميل جدا زادها جمالا اضعافا و اضعاف لونه يعكس جمال عينيها ينظر إليها دون أن يحرك جفنه
أدهم لنفسه : واضح جدا انه جيجبلي حقي ده حيعطيني إعد..ام و يعينها مديرة القسم انا عارف
خالد : و انا يا امي مش حسيبها لغيري غير لو كنت مي.ت دي النفس اللي بتنفسه و ما حدش بعيش بدون ما يتنفس يا امي
زينة : ليه كل ده
فلاش بااااااك
خالد : انتي فت.حتي دماغو ليه دي في سجن
مريم : و افت.ح كرشوا كمان الراجل الناس اللي عندو اولاد اكبر مني بيعاك.سني و قال ايه عايز يتجوزني
خالد و هو ينظر له بغيظ : كان ممكن ترفضي بدون ما تفتحي دماغه
مريم : هو ده بحس ده ابن &**& رفضت و هزأته و حذرته لكنه جبلة ما بحسش و النهاردة زادها بأنه حط ايدو على على على …
خالد : على ايه
مريم : أشارت على اخر ظهرها
ليبدأ خالد بل.كمه بوجهه بدون وعي تحت ذهولها من تصرفاته
خالد و هو ينهج : عايز ترفع قضية تمام و حرفعلها قضية تحر.ش فيها من ٣ ل٥ سنين
الراجل و هو يمسح د.مه : ايه يا باشا عجبتك عايز تقف بصفها
لك.مه خالد مرة أخرى بقوة اكبر

 

خالد : تخيلتها اختي و لا مراتي اللي تعاك.ست ساعتها كنت حمو.تك مش حاضر.بك حتتنازل و لا ارفعلها قضية
نظرت له بعد أن سمعت كلمه مراتي و نظرت إلى يده لكنه لا يوجد خاتم زواج فهم نظراتها
خالد : و لو في المستقبل تجوزت و حد عا.كس مراتي حشنقه و اللي حاتجوزها حتكون قمر و مش حلاحق اضر.ب ناس و احل مشاكل
نظرت له و ابتسمت بخجل
الراجل : حاتنازل يا باشا
خالد : و حعملك محضر عدم تعرض عشان و ديني ان تعرضتلها لا.علقك
غمز لها لتتورد وجنتيها من شدة الخجل و بدأ بباقي الإجراءات بدأت هيا بربط شعرها و وضع القبعة
خالد : روح انت و يا ريت ما اشوفكش تاني
خرج و كانت ذاهبة لتخرج خلفه ليتكلم بصعوبة محاولا إخراج صوته من تأثيرها عليه
خالد : احم استني
مريم بخجل : ايوة
خالد : اذا حد اتعرضلك انا في الخدمة قصدي الشرطة بالخدمة و كلنا تحت امرك
مريم بلهجة رجولة : ما نستغناش يا باشا
اقترب منها خالد بهيام شديد
خالد : تكلمي بصوتك الطبيعي ليه بتتكلمي زي الرجالة و انت زي البدر

 

ازال غطاء شعرها و مشبك الشعر لينحدر الشعر على ظهرها
يتأمل بها بشغف و إعجاب فشل في اخفاءه وضع يده على خدها يحرك أصبعه على خدها
لتمسك يده بقوة و تجعلها خلفه و مالت به على المكتب
مريم : جرى ايه يا باشا شكلي حعملك محضر التحر.ش اللي كنت ناوي تعمله للراجل
ضحك بقوة حتى ادمعت عينه و عكس الوضع حتى جعل يدها خلف ظهرها و هيا مرتكزة على المكتب
خالد : عايز تعمليلي محضر يبقى نخلي العقاب يحرز يعني مش حاتحبس من لمسة يد وحدة
اقترب منها و ظهرها مقابل صدره وضع راسه داخل شعرها يشتم عبيره حتى كاد يفقد عقله و اقترب من عنقها و قبل أن يقبلها افلتت يدها منه و بدأت بل.كمه كان يتصدى لكل لك.مة ببراعة و يضحك بقوة على طريقتها و بدأت تتكلم من بين لكماتها
مريم : مش عيب لما تكون باشا و متح.رش انا حسجنك
خالد و هو يتصدى لضرباتها و يضحك : ما قولتلك موافق انسجن بس اكون انسجنت بحاجة كبيرة
مريم : حاجة ايه
خالد : اغت..صاب مثلا
لتفتح عينها بذهول من كلمته لينتهز الفرصة و يمسك بيديها و يلزقها بالحائط بدأ يتأمل بها عن قرب ليقسم انه سمع دقات قلبه من شدة سرعتها و قوتها و تأثيرها الجنوني عليه

 

مريم و هي تبتلع ريقها : حاتعمل ايه يا باشا انا كنت بهزر و الله مش حاعمل محضر و لا حاجة بس خليني امشي و الن…..
لينق.ض على حبات الكرز بشف.تيها يلته.مهم بشغف شديد قب.لة متمكنة لأقصى درجة حتى سألت د.ماء شف.تيها تركها بصعوبة بعدما شعر ارتخاء جسدها و انها على وشك الإغماء
وضع جبهته على جبهتها يستمتع بحركاتها من تأثير قبل.ته
تركها على مضض لتبدا باستعادة وعيها و تل.كمه بوجهه و أسفل بطنه منطقة جعلته يقفز كالمجنون من شدة ألمه فتحت الباب و هربت بأقصى سرعة
خالد و هو يتألم : و ديني منا سيبك بعد ما دوقت طعم شفا.يفك خلاص بقى ادمان
/////
بعد أن قضوا أجمل أيامهم و اعادها إلى البيت على مضض با يريد ان يتركها
محمد : أجمل يوم في حياتي
اسراء : و انا كمان
محمد : اسراء انا عايز اعمل حاجة بس خايف تزعلي
اسراء : حاجة ايه
محمد : الفلوس دي هيا اللي قولت عليها لمرات ابوكي و انتي لازم تاخديها
اسراء بحزن : انا مش حاخد حاجة
وضع وجهها ببن كفيه و بدا يتكلم بصوت حنون جدا

 

محمد : و الله العظيم عارف انك اخر حاجة تفكري فيها الفلوس بس لو الفلوس حتخليها تعاملك كويس انا مستعد اتنازل ليها عن كل فلوسي و لا تخلي دمعة تنزل منك
اسراء : ربنا ما يحرمني منك يا ضي عيني
محمد ؛ ولا منك ي سوسة قلبي و اذا ليا عندك خاطر حتاخديها
اخدتها على مضض و قب.لته بجانب شفت.يه و نزلت بسرعة تنهد بعشق و رجع براسه على الكرسي اغمض عينيه
محمد : انا حعمل المستحيل عشان تكوني معايا على طول و احس باللي انا حاسه عمري كله انا بحبك اوي اوي
دخلت المنزل و قلبها يكاد يقفز من صدرها و يعود له يأبى ان يتركه
هالة : انتي شرفتي ما بدري يا اختي
اسراء : انا ما كنتش عايزة اتأخر بس انتي اللي وافقتي
و قبل أن تهزئها أعطتها ظرف الفلوس لتفتحه هالة بذهول و سعادة كبيرة و لكن اسراء تفاجأت لان المبلغ كبير جدا
هالة : يا حبيبتي ده انتي قمرة يا بت كل دي فلوس شكلهم مبسوطين منك يا بت يا اسراء خلاص انتي تدخلي تغيري هدومك ححضرلك الاكل و ادخلهولك و تنامي ترتاحي عشان تكوني مية مية في الشغل
اسراء بحزن : حاضر يا خالتي
هالة : ده انتي اللي خالتي و عمتي يا بت
دخلت غرفتها و أمسكت هاتفها تتصل عليه و قبل أن تكمل الرنة الأولى كان قد أجاب
محمد : و الله العظيم وحشتيني

 

اسراء بحزن : ليه كل الفلوس دي يا محمد
محمد بعشق شديد : انتي عندي اغلى من فلوس الدنيا كلها اللحظة جمبك بس بفلوس الكون كله
اسراء : بس انا …
محمد : بس طمنيني هيا عاملتك ازاي بعد ما خدتها
اسراء : دي راحت تحضرلي الاكل و مصممة اني ارتاح و انام عشان اصحى رايقة
محمد بسعادة : يسس الحمد لله
اسراء : بس انا مش حاخد منك فلوس تاني يا محمد مستحيل
محمد : فلوس ايه دي االي تيجي جمب سعادتك يا مجنونة اعتبريها من مهرك
اسراء بخجل : مهري
محمد : انا حاتجوزك و قريب اوي كمان انا خلاص ما اقدرش اعيش من غيرك
////
استيقظت نشيطة و سعيدة جدا و هي بالأساس لم تنم بانتظار أن تذهب إلى الجامعة ارتدت دريس طويل باللون الزيتي و حزام دهبي و حذاء دهبي تركت شعرها منسدلا ووضعت مشبك صغير يضمه قليلا وضعت القليل من المكياج جعلها جميلة جدا و خرجت لتذهب الجامعة برفقة سارة
منى ؛ يووووه و الله اروح و اسيبك

 

سارة : اه يا عم من لقى احبابه بس ايه يا بت الحلاوة دي صحتك جت مع المرض و لا ايه
منى : بجد شكلي حلو
سارة : اوي ده سيف عقله حيطير النهاردة
منى : طيب امشي و بلاها لذاذة
دخلت المحاضرة عينيها على الباب تنتظر دخوله ليدخل بهييته و حضوره الطاغي لم يقفل الباب عينيها تبحث عنها في كل اتجاه حتى شاهدها تنهد بارتياح و قفل الباب
سيف بابتسامه : السلام عليكم ازيكم يلا نبدأ المحاضرة القاعة النهاردة منورة اوي
اخفضت رأسها بخجل ثم عادت تنظر له و هو يشرح و كلما تتلاقى عينهما يتلعثم بالكلام فتضع يدها على فمها تكتم ضحكتها أمسكت هاتفها لترسل شيئا ما
سيف : البنت اللي ماسكة تلفونها
منى بتوتر : ايوة يا دكتور
سيف: انتي عارفة انه ممنوع التلفون و لا لا
منى : أسفة بس كنت بشوف الساعة
سيف ؛ طيب كنت بقول ايه
لتقول له ماذا قال بالحرف و شرحته أيضا تحت ذهوله من شدة تركيزها
سيف : احم تمام اقعدي و ياريت ما تكررهاش
لقد تعمد أن يوقفها حتى يراها و يسمع صوتها جلست و غمزت له ليرتبك ارتباك واضح أدار ظهره ليستعيد اعصابه
سيف : مش حينفع كدة بتتعمدي تشتتيني يا منى بس كوني قدها بقى
انتهت المحاضرة و بدأ الطلاب بالخروج بدأ يجمع أغراضه و يرفع عينيه ينظر لها من حين لآخر تركتها سارة و ذهبت في الكافتريا بعد أن فهمت انها تريد ان تتكلم معه تظاهرت بانها تكتب شيئا ما ليمشي في الممر باتجاها و قلبه يخفق بقوة شعرت باقترابه و برائحته التي زادت و بدأت تتوتر بشدة
سيف : شوفتي آخرة اللي ما بسمع الكلام
منى : مش فاهمة
سيف : مش لو جيتي ركبتي معايا من الاول ما كنتيش مرضتي
منى : الحمد لله نصيبي
سيف : و انتي عاملة ايه دلوقتي
منى : الحمد لله احسن
سيف : حمد الله عسلامتك
منى : الله يسلمك
سيف : لو عايز شرح أي حاجة من اللي فاتك انا في الخدمة و جاهز لأي حاجة
منى : ان شاءالله متشكرة اوي
أدار ظهره ليذهب
منى : سيف قصدي دكتور سيف
سيف: ايوة
منى : انت جتلي المستشفى

 

سيف بابتسامه : شوفي انتي بقى
منى : تبقى جيت
تركها و ذهب و جسدها يرتعش من شدة فرحتها و لأنها تأكدت انه يكن لها شيئا ستكتشفه لاحقا
////
المتصل : ايوة يا باشا فعلا راحلهم و عرفت انهم اتفقوا على كتب الكتاب آخر الأسبوع
ليغلق الخط و يبدأ بتكسير كل ما يراه أمامه و يتذكر كيف عرف انها ابنة ابراهيم زوج امه
فلاش باااك
ينتظرها أمام مدرستها فهي في الثانوية العامة كل يوم بدون كلل أو ملل كانت سعيدة جدا لكنها كانت تعامله أسوأ معاملة
مريم : جرى ايه يا باشا هو انا كل يوم لازم اعملك فض.يحة عشان تحل عني
سيف : بتعملي فيا كدة ليه حني عليا يا شيخة ما صعبتش عليكي و انا مترمط وراكي
مريم : و مين جبرك تمرمط يا حلو انت يلا يا باشا قال ما صعبتش عليكي اكرمشلك عشرة جنيه في ايدك و لا اعمل ايه
سيف : طيب اعطيني فرصة مش يمكن
مريم : ما يمكنش و اتكل على الله لاعملك فض.يحة احسبك فيها النهاردة
و تركته يضرب نفسه من شدة غيظه منها ليأمر في اليوم التالي بجلبها إلى قسم الشرطة حتى يتكلم معها
مريم : خير يا باشا
خالد : اتكلمي عدل
مريم : مش عيب تستغل نفوذك و تجيبني هنا بدون اي تهمة
خالد : مين قالك بدون اي تهمة تهمة السرقة
مريم : و سرقة ايه ان شاءالله

 

خالد : سرقتي قلبي
مريم : و حياة امك ما تبطل محن يا باشا و تقولي عايز ايه
خالد بصدمة : مح.ن انا يتقالي مح.ن ده انتي حتتعلقي النهاردة
مريم ؛ و ديني ان قربت مني لانفخك
خالد بتمثيل الحزن : انا تناقلت يا مريم و حاسافر آخر الشهر
مريم بصوت بدا بالبكاء : ليه
خالد : طلع الأمر امبارح و لازم انفذه و كمان المكان خطر جدا جبتك اسلم عليكي و اودعك عشان المكان خطر اوي و يمكن استشهد أو
لتقفز تتعلق برقبته تقب.له بقوة عندها شعرت انا قلبها خاف عليه جدا يبادلها الق.بلة بجنون و عشق اكبر غير مصدق انها بين يديه و شف.تيها ملاصقة شف.تاه
وضعت جبهته على جبهتها
مريم : ما تسافرش يا خالد ما تسافرش
خالد و هو ينهج بقوة من تأثير قبل.تها : ليه
مريم : انا انا بحب..
لتكملها في جوفه بعد ان فقد عقله من قوة تاثير كلمته عليها

 

خالد : بعشقك بعشقك كل حاجة فيكي من اول لحظة شوفتك فيها و انا عشقتك
مريم : يعني مش حتسافر
خالد : اسافر و اسيبك ده انا استقيل من شغلي و لا اسيبك
مريم : بجد و حتعمل ايه
خالد : حاتظلم و أفضل هنا بحمايتك
مريم : انا قولت لماما عليك ما بخبيش عنها حاجة
خالد : بجد و قالتلك ايه
مريم : قالتلي بعد ما اخلص الثانوية ان حنفكر بحاجة و كمان عايزة تشوفك
خالد : لسة حاستنى ده فاضل ٤ شهور طيب انا حشوفها ازاي اجي البيت
مريم : حاقولها و نتفق على موعد
خالد : قشطة يا قشطة
مر شهرين و العشق يزداد حتى كاد يذيب الحديد و اتفقت مريم مع خالد ان يقابل والدتها حتى يتفقا على كل شئ لأنه أصبح لا يستطيع العيش بدون لقد أصبحت تمتلك روحه و قلبه ينتظر اليوم التي تكون بحضنه
خالد : ايوة انا بستنى في المطعم
مريم : دقايق و جايين

 

دخلت المطعم مريم و كانت ترتدي و لأول مرة فستان نهدي قصير و تركت لشعرها العنان وضعت مكياج خفيف حتى أصبحت كالاميرة كاد قلبه يخرج من مكانه هل كل هذا الجمال سيصبح لي
خالد : جاية في القصير و المكياج ده كدة عادي طيب بس نخلص مع ماما حفرجيكي
مريم بخوف : أنا لبسته ليك عشان أعجبك
سيف : انتي ده تلبسي ليا و انتي في بيتي ليا لوحدي و مين قالك انك مش عجباني ده انتي قمررر
كانت امها تركن بسياراتهما لتدخل و تشاهد ابنتها مع آخر شخص تتوقعه فقد كانت تعرفه جيدا حتى هو يعرفها عن ظهر قلب
مريم : مامي احنا هنا
رفع راسه ليراها ل.
ينتظر موعد محاضرتها بفارغ الصبر و اخيرا استطاعت احداهم ان تسيطر على قلبه و عقله يستشعر نبضات قلبها عند النظر بعينها التي لا يستطيع تحديد لونها و كل يوم بلون عسلي زيتي رمادي تتغير عيونها بلبسها نائم في غرفته يتخيلها بحضنه حتى شعر بأحد يلعب بخصلات شعره نائم في شو..رت فقط مغمض عينيه يستمتع بلمساتها اقتربت منه تقب.له منه عن.قه و كافة أنحاء وجهه مستمتع جدا يصدر آهات بقربها بدأ يقب.لها دون فتح عينيه و ازال عنها قميصها حتى بدأ يتأمل ملامح وجهها ليشهق بقوة عندما رآها
سيف : ن ن اننن نور انتي ايه اللي جابك هنا و بتعملي ايه
نور بدلع من تأثير قبلته : بو. ستك حلوة اوي ي سيفو تجنن اول مرة تبو..سني و مش حتكون الأخيرة
سيف : طيب اخرجي دلوقتي بعدين نتكلم
نور : مش قادرة بعد ما جربت حض..نك احنا لازم نحدد فرحنا
سيف بصدمة ” نحدد فرحنا
نور ” اه فرحنا انا مش قادرة على و بعدك و حض.نك يجنن

 

سيف : يا بنتي فوقي انتي زي اختك و عمرك ما حتكوني غير كدة
نور : اختك نعمممم نعمم انت بتح.ضن و بتب.وس و بتقولي اختك
سيف : انا كنت نايم و افتكرت نفسي باحلم و عفكرة انتي اللي جاية اوضتي مش العكس
نور : انا جيت عشان مقري فاتحتنا
سيف : تاني حتقولي فاتحتنا ي بنتي ده كان عندنا سنتين و اهلنا كانوا بيلعبوا
نور بدموع : يعني ايه
سيف : يعني انتي اختي و عمري ما شوفتك غير كدة ريحي نفسك و ريحيني
نور بتحدي : و انت مش اخويا يا سيف هو في حد تاني
نظر إليها و أغمض عينيه يتذكر تلك المنى التي جعلته يقرر ان يخبر نور بكل ما يشعر دون أن يهابها نظرت اليه نور و فهمت انه هناك احد
نور : على جث.تي تكون لحد غيري يا سيف انت اللي وبس فاهم و لا…
خرجت من غرفته تس.ب و تل.عن و بتحدي قررت ان تعرف من تكون و ان تبعدها عن طريقه حتى لو ستق.تلها..
ارتدى ملابسه و رش عطره الساحر و خرج مسرعا ناحية الجامعة فاليوم سيعطي لها محاضرتين فهي تأخذ معه مادتين و

 

هناك امتحان في المحاضرة الأولى وصل القاعة وضربات قلبه تزيد كلما اقترب منها و كالعادة هيا في المقدمة نظر إليها ليأمر بغلق الباب بارتياح
سيف : النهاردة زي ما انتو عارفين امتحان بنص الوقت ياريت نشيل الكتب و نخلي قلم بس و قام طالبين بتوزيع الورق يداه ترجف كانه مراهق صغير لا يستطيع منع عينيه من النظر إليها سعادة قلبه ليس لها حدود بدأ الكل بالكتابة لكن يداه كانت ترجف و شعرت انها نسيت كل شئ بدأت تبكي بصوت منخفض كان ينظر في الورق عندما لمحها تمسح دموعها شعر بالاختناق لا يدري لماذا
سيف : م .. آنسة..
منى : انا
سيف : ايوة تعالي عندي اذا ممكن
وقفت امامه يتأمل عينيها الحمراء و انفها و شفتيها الحمروان حتى تمنى ان يمسح دموعها بش.فتيه
سيف : أوقفي عالباب من برة شويا
منى : حاضر
سيف و هو ينظر مرة لها و مرة للقاعة : بتعيطي ليه
منى : مش عارفة احل

 

سيف : ليه بس الامتحان صعب
منى : لا أنا حافظة المادة جدا بس بس
سيف : بس ايه
منى : صراحة بسببك
سيف باستغراب : بسببي انا
منى ، : اه مش مركزة و متوترة بسبب وجودك
نظر إليها بعشق شديد و ضحك حتى ادمعت عيناه
سيف : طيب ارجعي مكانك
ذهبت مكانها و أمسكت ورقتها تحاول الإجابة دون فائدة أمسك هاتفه و ارسل رسالة لاحد ما و بعد قليل ….
////
متيم عاشق لا يفعل شئ سوا يحبها يفكر بها يتذكر قبلتها ينقبض قلبه بقوة قبضة جميلة جدا فهي الوحيدة التي أثرت به هكذا
سعاد : احنا حنروح للدكتور نشوف العلاج جاب نتيجة و لا لا
محمد : ليه بس قولتلك انا مش مستعجل عالخلفة احنا بقالنا سنتين متجوزين مش عشرين
سعاد : نفسي في ابن منك حموت و أخلف منك واد يخليك تحبني
محمد : احم و مين قال اني ما بحبكيش بس

 

سعاد : انت بتقرب مني بالعافية حتى بتقر..ف تبو..سني بتقعد في البيت ضيف كام دقيقة مش معايا خالص
محمد : كل ده تهيئات في عقلك انا مشغول
سعاد : انا عايزة فلوس و عايزة اغير البيت ده
محمد : احنا ما بقالناش سنة مغيرينوا
سعاد : فلوسي و انا حرة فيها اعمل اللي انا عايزاه انت شغال عندي المفروض انا الإدارة ما تنساش نفسك
محمد : و بتسألي نفسك بق.رف منك ليه
تركها و خرج مسرعا فالجلوس معها أشبه بالتعذيب فكلامها دائما ذل له و اهانة
ذهب إلى الشركة و بدأ بالعمل و كعادته يرسل بعض النقود لتلك الهالة بدون علم اسراء لانها سترفض لانها ستشعر انها تستغله
محمد بعشق : وحشتيني اوي اشوفك ازاي النهاردة اجازة لشغلك ياريت تقدري
السكرتيرة : في وحدة مصممة تقابلك
محمد بخفقان لقلبه : وحدة مين
السكرتيرة : ما رضيتش تقول مين

 

نظر للسكرتيرة التي ترتدي فستان أشبه بقميص نوم و أغمض عينه و تمنى ان لا تكون هيا لانها عالاكيد ستق.تله
محمد : خليها تدخل و ربنا يستر
دخلت اسراء المكتب ليقف بسعادة كبيرة فشل في اخفاءها لاحظتها السكرتيرة فنظرت لاسراء باشمئ.زاز
السكرتيرة بدلع : عن اذنك يا فاندم ان احتجت اي حاجة اندهلي
محمد بتوتر : تمام اتفضلي
خرجت و أغلقت الباب و محمد يقرأ الفاتحة على روحه
اسراء : أسفة جدا قطعت عليك خلوتك الجميلة
محمد بتوتر : خلوة ايه بس يا حبيبتي
اسراء : بس ما تقولش حبيبتك لأنك دي اخر مرة حتشوفني فيها
محمد بقلق و هو يمسك يدها : اخر مرة ده عند ام ليلي انا خودي روحي أسهل
اسراء بتقليد لصوت السكرتيرة : عن اذنك يا فاندم ان احتجت اي حاجة نننننيي ننني
محمد و هو يكتم ضحكته : شكلك حلو اوي
اسراء : انتي بتلعب بيا يا محمد
محمد بصوت حنون جدا بعد أن أجلسها و جلس على ركبتيه أمامها : ليه بتقولي كدة

 

اسراء : اول مرة شوفتني فيها قولتلي شركتك كلها رجالة عشان كدة ما شغلتنيش فيها و انت مشغل وحدة لابسة قميص نوم
محمد بضحك : قميص.. نوم و الله و الله و لا يحرك فيا شعرة دي سكرتيرة بابا و هو أصر تفضل هنا شكلها بتنقله اخباري و كدة يعني يعني ما اقدرش ارفدها
وضعت يدها حول كفيه تنظر إليه جعلته يكاد يفقد عقله و يفتر.سها دون تفكير
اسراء : يعني انت ما بتخو..نيش و لا بتعرف وحدة تانية غيري اوعك يا محمد صدقني مش حتشوفني تاني و لا حتى صدفة
كلمتها جعلت جسده يتشنج ماذا يخبرها انه متزوج كيف ستكون ردة فعلها و هيا كادت تجن من فتاة رأتها تتدلع ماذا ستفعل ان عرفت انه ينام بحض.ن فتاة أخرى رفقا بقلبي يا نبض قلبي فخوفي يكاد يق.تلني
محمد : اسراء تتجوزيني
اسراء بسعادة : ايه
محمد : انتي عارفة انه اهلي عايزين يجوزوني بنت عمتي بالعافية و انا بعشقك انتي عشان كدة حنتجوز من وراهم
اسراء بصدمة : بتقول ايه نتجوز بالسر
قامت من مكانها تريد الخروج بعد أن صدمها صدمة
محمد : استني لا لا انتي فهمتي غلط انا حاتقدملك و نكتب رسمي و قدام كل الناس و اعملك فرح بدون ما اهلي بس يتدخلوا انا مش صغير يا اسراء انا بحبك اوي اوي و ما اقدرش اعيش من غيرك انا
اسراء : بس
محمد : من غير بس قولي اه و ريحي قلبي
اسراء : موافقة لاني مش قادرة اعيش من غيرك
ضمها بقوة يكاد لا يصدق سعادته يريد ان يضمنها انها له وحده و انها لو علمت بعد ذلك بزواجه فستكون ملكه و لن يتركها
محمد : حدديلي موعد النهاردة المغرب
اسراء بذهول : النهاردة
محمد : ايوة مش حاستنى و لا ثانية زيادة
////
خالد : شوفتي يا أمي ربنا خد حقها ازاي منك بأنه يحسرك عليا و انا بتهد قدامك يا أمي
زينة : حبيبي يا ابني حرام عليك ما اتعذبنيش اكتر من كدة
خالد : ايوة يا أمي ده عدل ربنا لانه من دون كل الدنيا حبيت بنتها عشان تقدر تن.تقم منك
فلاش باااك

 

دخلت المطعم لتنظر لابنتها بابتسامه قبل أن ترى وجهه فهي تعرفه جيدا كان يأتي مع أمه عندما كانت تزورهم لم يتغير كثيرا ذهبت الدماء من وجهها و بدأ وجهها بالاصفرار و الشحوب هل فعلا ما رأت هل هذا هو حبيب ابنتها هل من دون العالم قلبها أختاره ابتسمت و اقتربت منهم
مريم : مامي انا هنا
رفع رأسه ليرى أسوأ كابوس في حياته كاد قلبه يقف من شدة صدمته أيعقل انها هيا يلا القدر هل ستدفع امي ثمن أفعالها من خلالي نعم كيف لم انتبه للاسم مريم خالد نور كيف ياااارب رفقا بقلبي فأكاد اموت من شدة صدمتي
دموعه تنهمر كالشلال ما هذا الكابوس ايستطيع احد ايقاظي فاكاد اختنق ارتمى على الكرسي يبكي بنحيب و مريم تنظر له لا تفهم شيئا
مريم : في ايه مالك
جميلة : ازيك يا خالد و ازاي والدتك
مريم باستغراب : هو انتو تعرفوا بعض
هز رأسه بالايجاب دون أن ينطق بكلمة فالصدمة افقدته النطق و كادت تفقده حياته
جميلة : اتكلم قولها انت مين

 

مريم : حد فيكو يتكلم و يفهمني
جميلة بابتسامه : قولي بقى دي لعبة جديدة من والدتك و لا القدر حيخليني ادفعكوا التمن و اخد حقي
هز رأسه بالنفي
مريم بدموع و صر.اخ : حد فيكو يتكلم
جميلة : قولها انت مين
مريم : يعني
جميلة : خالد ابن زينة
مريم : زينة زينة مين
اغضمت جميلة عينيها بعنف لتسقط دموعها عندما تذكرت ان حبيب عمرها تزوج من صديقتها الوحيدة التي آمنت لها و وثقت بها اكتر من روحها
جميلة بدموع : زينة مرات باباكي
مريم : زينة اللي كانت صاحبتك
هزت راسها بالايجاب
لتشهق زينة بقوة ووضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها فالمفاجاة كانت قوية حد الموت
أمسكت جميلة يد ابنتها و همت بالخروج نظرت مريم لخالد و حالته التي أكدت لها دون أن يتكلم انه لم يكن يعلم و انه ليس له ذنب باي شئ

 

جميلة : ما اشوفش وشك حتى صدفة و تبعد عن بنتي نهائي لانه و ديني لاندمك لو قربت منها و انت لو اخر واحد في العالم مش حجوزهولها لو عمل ايه فاهم و ابقى سلملي على والدتك
خرجت مريم وراء والدتها و هي تنظر لذلك العاشق الذي لم ينطق بكلمة من شدة صدمته كم تمنت أن تركض لحضنه و تخفف ألمه لانه لا ذنب له بما فعلته والدته لكنها تعشق والدتها و هي عندها اهم من اي شئ اغمضت عينيها و تركت لدموعها العنان لتهبط كسيل منهمر يا لهذا الحب اللعين الذي يعذب صاحبه اكثر مما يسعده
////
بدأت تكتب لتتفاجئ بدكتور اخر دخل القاعة
عابد : خير ي دكتور سيف
سيف : معلش ي دكتور بس اقف مكاني عالطلاب لغاية نص المحاضرة حيخلصوا الامتحان و راجع على طول اصل حاعمل حاجة مهمة و راجع الم الورق
عابد : تمام
سيف : متشكر اوي
نظرت له بابتسامه و سعادة كبيرة و كانه تشكره هز رأسه بالايجاب و خرج على مضض من أمامها بدأت تحل بسهولة بعد أن خرج فقد كان يسبب لها ارتباك شديد
وبعد مرور الوقت دخل القاعة على عجل كان الوقت ابى أن يمضي في بعدها
سيف : متشكر ي دكتور عابد ايه خلصتوا

 

نظرت له و هزت راسها بالايجاب ليتنهد بارتياح و يعطي امر بتجميع الورق و بدأ يجمع الورق هو أيضا حتى وصل إليها و تعمد لمس يدها و هو يأخذ الورقة ليشعر بانتفاض ج.سده و جس.دها و كان صاعقة كهربائية مرت بحسده يالا تأثيرك أيتها الساحرة
رجع مكانه و أمسك ورقتها التي تعمد وضعها بالأول ينظر للاجابات ليتفاجئ بشدة عندما رآها ايجابات نموذجية كاملة متناسقة شعر باستغراب شديد هل فعلا هذا مستواها ام فقد مادته لتثبت له انها متفوقة نظر لها و ابتسم ثم اكمل شرح المحاضرة و هو يتمنى أن يذهب لها و يجذبها لحض.نه حتى انتهى شعر ان الوقت يمر بسرعة لكن الذي هون عليه انها سيعطيها مادة أخرى اليوم
و بعد مضي الاستراحة دخل القاعة و هو مطمئن انها كالعادة اول الحضور دخل وراءه طالب يريد الحضور
سيف بعصبية : انا بتأخر عالمحاضرة عشان اعطيكو وقت تفوتو للاسف ما بحبش حد يفوت بعدي اتفضل برة
خرج الطالب بعد أن طلب اكثر من مرة أن يسمح له بالدخول لكنه رفض ليتفاجئ بعدها بدقيقة أتت منى مسرعة تريد الدخول طرقت على الباب و قلبها ينهج من سرعتها
منى : دكتور أسفة على التأخير ممكن ادخل
نظر ناحية الباب بعد أن سمع صوتها و تمنى ان يكون مخطئا اغمض عينه بعنف و كاد يفقد عقله كيف سيتصرف و قد طرد

 

طالب قبلها ليته تأكد من وجودها كما يفعل دائما
سيف بحزن و هو ينظر إلى الارض و صوته بالكاد يسمع : ما بدخلش حد بعدي اتفضلي
بعد انتهاء الامتحان ذهبت إلى الاستراحة تشرب العصير و دون قصد انسكب على ملابسها
ذهبت الى الحمام تحاول تنظيفه ثم خرجت مسرعة لتلحق بالمحاضرة التي بدأت قبل 5 دقائق
دخل القاعة و هو مطمئن انها كالعادة اول الحضور
الشاب : أسف يا دكتور ممكن ادخل
سيف : ما بقبلش حد يدخل بعدي
الشاب : مش حتكرر تاني
سيف : اتفضل برة
و بعد دقيقة استمع لصوتها تمنى ان يكون في حلم أيعقل انها هيا ماذا سيفعل و قد طرد الذي قبلها لو انها سبقت دقيقة خبطت على الباب
منى : انا أسفة يا دكتور ممكن أدخل
اغمض عينيه بعنف لا يعرف كيف يتصرف شعر ان عقله توقف عن التفكير
سيف بألم وصوت بالكاد يسمع : ما بدخلش حد بعدي يا آنسة

 

اقسم انه سمع حطام قلبها ماذا فعل صدمتها كانت قوية لم يخطر في بالها ان يطردها خرجت من سكات و قفلت الباب خلفها حاول تجميع حطام قلبه و بدأ يكمل المحاضرة شعر ان قلبه ركض خلفها
جلست في الكافتريا تمسح دموعها وضعت يدها على قلبها عندما شعرت بألم شديد تحاول كتم شهقاتها
منى : كل حسيته كان و هم عقلي خيلي حاجات مش موجودة بس وجع قلبي كبير اوي
استجمعت قواها و خرجت مسرعة لتذهب للبيت تبكي براحتها عندما شعرت انها على وشك الإغماء
أنهى المحاضرة قبل معادها و خرج مسرعا يبحث بقلبه قبل عينيه عنها في كل مكان لم يترك مكان لم يبحث به
سيف : راحت فين اكيد روحت اعمل ايه و اوصلها ازاي
بس انا ان فضلت لبكرة ممكن اتشل
/////
محمد : انا طالب ايد بنت حضرتك اسراء
هالة بحجاب مرفوع : و انت تعرفها منين
محمد بغيظ : شوفتها بتشتغل بشركة جمب شركتي و عايزة اتقدملها
هالة بسعادة : انت عندك شركة
محمد : ايوة حضرتك و المهر تطلبوا و شقة ليها وحدها
الاب : طيب نسأل عليك الاول و نشوف البنت

 

هالة : نسأل ايه ما الباشا واضح انه باشا ابن باشا احنا نقرأ الفاتحة أحمد نادي على العروسة
دخلت بفستانها التوتي ذو حزام ذهبي وحجاب و حذاء باللون الذهبي يعشق هو هذه الالوان لذلك اخترتهم لم يستطيع إزاحة عينيه عنها غير مصدق انه يقرأ فاتحته عليها
محمد بلهفة : نقرا الفاتحة
بدأت تقرأ الفاتحة و هي مخفضة عينها مش شدة خجلها و هو لم يزح عينيه عنها حتى انتهوا و اصدرت هالة زغروطة صدحت في المكان
الاب : مبروك يا بنتي
اسراء : الله يبارك فيك يا بابا
محمد ” بستأذن حضرتك كتب الكتاب بكرة و الفرح نهاية الأسبوع انا مش عايز منها حاجة
هالة : بس احنا عايزين مهر بالدولار
اسراء : خالتي
محمد بلهفة : موافق موافق على كل حاجة بس كتب الكتاب يكون بكرة
هالة : تمام يا باشا تجيب فلوسك و تيجي
اسراء : خالتي
محمد : حقهم يا اسراء مهرك

 

سلم عليها و ضغط بقوة على يدها حتى يؤكد لنفسه انه لا يحلم و خرج ينتظر غدا على أحر من الجمر
غير مفكر بعواقب فعلته و كذبه عليها
////
سارة : بس كفاية بكى يا بنتي تعبتي قلبي أنتي عارفة ده طبعه خلاص بقى
منى : مش مصدقة انه طردني يا سارة
أحمد بصوته المبحوح : احم منى ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
منى : و هي تمسح دموعها تمام ي قلبي
أحمد: سارة انتي هنا عاملة ايه
سارة بخجل: الحمد الله كويسة
ينظر إليها بعشق يخفيه منذ سنوات فقد كبرت امامه و يحفظها عن ظهر قلبه لكنها تراه كاخ يشعر بغيظ و نار تشتعل بصدره كلما سمع اسم ذلك الحسن او شاهده الذي يكلمها يتمنى لو يخ.نقه بيده
محمد: مش فاهم منك حاجة يعني انت طردتها من المحاضرة
هز رأسه بالايجاب
محمد و هو يخبط جبهته بكف يده : انت حما.ر يا بني
سيف : ما تحترم نفسك يا اخي

 

محمد : أصل حركة غب.ية اوي تبقى تنسى انها تعبرك ده مش بعيد تلاقيها سابت الجامعة خالص عشان ما تشوفش وشك تاني
سيف : اعمل ايه طيب انا حتجنن عايز اشوفها و اشرح لها
محمد : انا طلبت ايد اسراء
فتح فمه بذهول غير مصدق ما يسمع
سيف : انت قولت ايه
محمد بسعادة ؛ طلبت ايد اسراء و قريت فتحتها النهاردة
سيف: يعني طلقت مراتك
هز رأسه بالنفي
سيف ؛ طيب قولت لمراتك
هز رأسه بالنفي
سيف : طيب اسراء عرفت انك متزوج
هز رأسه بالنفي
سيف: كدة غلط و غلط كبير اوي يا محمد انت كدة ممكن تخسرها عمرك كله

 

محمد : اكتب عليها و اضمن انها معايا و في حضني و انا عمري ما حسيبها لو الدنيا تتطربق
سيف : بس هيا لو عرفت انك خبيت عليها السد اللي حيتبني بنكوا مش حتقدر تشيله
محمد: بحبي ليها حهد اي سد المهم تكون بحضني انا بحبها اوي كلها كام ساعة و تكون عاسمي و لو الشركة كلها راحت مش فارقة معايا
سيف ” ربنا يريح قلبك يا صاحبي و قلبي كمان
وقف امام بيتها يتمنى أن تطل من الشرفة دون فائدة رجع بيته يجر خيبة أمله لتستقبله امه بسعادة كبيرة
أم سيف : مبروك يا ابني حددنا كتب كتابك على نور اخر الاسبوع و الفرح على الصيف ان شاءالله
سيف بصدمة : كتب كتاب مين
ام سيف : كتب كتابك يا حبيبي
سيف: و مين قالك اني عايز اتجوزها يا أمي نور زي اختي ما فيش حاجة اكتر من كدة
أم سيف : واللي حصل بينكوا تسمي ايه
سيف : حصل ايه
أم سيف : انا امبارح دخلت عليكو الغرفة
فلاش بااااااك

 

تعمدت نور ان تدخل غرفته و تنام بحضنه و هي عا.رية تماما قبل مجئ امه لايقاظه
دخلت أم سيف الغرفة و اضاءت الانوار لتشهق بفزع حين رأت نور عا.رية بجانب سيف هزتها بعنف لتمثل انها تفاجأت
نور : مرات عمي أنا انا
أم سيف : قومي البسي هدومك و تعالي برة دلوقتي
نور بمكر: حاضر
ارتدت ملابسها و خرجت تمثل التوتر
أم سيف : ايه اللي انا شوفته ده
نور بتمثيل البكاء : رجع امبارح مش بوعيه و قالي انه مش حيتجوزني لو رفضت اسلمه نفسي بدأ يقل.عني هدومي و انا بقاومه بس ما قدرتش و صحيت لقيت نفسي كدة ابوس ايدك يا مرات عمي استري عليا و خلي يتجوزني قبل الف.ضيحة
بااااك
سيف بصدمة : ايه اللي انته بتقولوا ده ما حصلش
مثلت نور البكاء و الانهيار لتصفعه امه بقوة
أم سيف : حاتنكر يا و.سخ انا شايفاكوا بعيني و انت انت…. ايه عايز تخلع ده انا اقت.لك انت حتكتب عليها غصب عنك
سيف بسخرية : ياما تحايلت عليا المسها و انا كنت بهرب منها و عمري ما تعديت حدودي معها نور اخر وحدة ممكن اتجوزها يا أمي
تركهم و خرج تحت صرا.خ امه و بكاء نور الكاذب
نام في فندق و هو ينتظر الصباح حتى يذهب إلى الجامعة و يتأسف لها و يتمنى أن يضمها بقوة لتهدأ نار قلبه
/////
يضمها بقوة يقبلها من كل مكان تطوله شف.تيه ين.قض على عنقها بقب.لات جنون.ية يلتهم شفت.يها كو.حش مفت.رس جائع حتى سالت دما.ءها بدأ يز.يل عنهم ملابسهم
ليوقظه من تخيلاته صوت تلفونه ليجد نفسه بدونها
خالد : احم الو
المتصل : الناس كانوا عندهم و قرأوا الفاتحة و كتب الكتاب بعد بكرة
ازاح دموعه و هو يهمس لنفسه

 

خالد : انا اسف يا مريم بس اللي حعمله ده غصب عني و لا انك تروحي مني مسيرك تقدري انا ليه عملت كدة
جلست على ركبتيها ووضعت رأسها بحضن امها و بدأت تبكي بصوت منخفض وضعت امها يدها على رأسها
مريم : مش عايزة اتجوز زين يا أمي
جميلة بعصبية : يعني عايزة تتجوزي خالد
مريم : اذا انتي مش موافقة على خالد فأنا كمان مستحيل اوافق بس مش عايزة اتجوز واحد ما بحبوش
جميلة : حاتعاودي تحبي
مريم : ابوس ايدك يا أمي ما تخليني جزء من انتقا.مك انا مش حاقدر فعلا اتزوج غير خالد يبقى مش حاتجوز
جميلة : اللي عندي قولته حتتجوزي زين يا مريم كمان يومين يبقى تجهزي نفسك
تركتها تبكي و نار قلبها تكاد تحرق الأخضر و اليابس تتذكر كيف صار حالهم بعد لقاء المطعم
فلاش بااااك
جميلة : جاي ابن زينة عايزني اوافق عليه عادي اكيد جاي يكمل لعبة امه
مريم بانهيار : ابوس ايدك اهدي بلاش يحصلك حاجة
جميلة : بتحبي يا مريم بتحبي ابن زينة
مريم : عمري ما حبيت و لا راح احب زيه انا بعشق كل حاجة فيه قلبي ما دقش غير معاه طيبته و حنيته حبه ليا يخليني اعشق التراب اللي بيمشي عليه
لتضر.بها امها بألم اسقطها أرضا سقطت عالارض تبكي بنحيب
جميلة : عايزة تتجوزي ابن زينة

 

مريم : يا أمي مش حاتجوز ابن زينة غير لما انتي توافقي و مستحيل اعمل حاجة تضايقك من يوم ما منعتيني اكلمه و انا ما بكلموش مهما يحاول لكن مش حاقدر اتجوز واحد و انا قلبي و عقلي و كل حاجة فيا ملكه يا أمي انا بتنفسه
جميلة بعصبية و هي تركل بها بكل قوتها : حتتجوزي و رجلك فوق رقابتك يا مريم لو حموتك في ايدي سامعة
لتخرج و تتركها تلم حطام قلبها التي لم يعشق و لن يعشق سوا خ ا ل د
/////
يدور في الجامعة كالمجنون باحثا عنها بعد أن أنهى محاضرته التي لم تحضرها يريد ان يجلب مايك و ينادي باسمها أين يجدها لم يترك قاعة الا دخلها
وقف بسيارته أمام البوابة ينظر لكل فتاة تخرج فهو لن يتحرك قبل أن يشرح لها سوء الفهم و انه عمل ذلك لأجلها
حتى اشتم عبيرها اخبره قلبه انها قريبة خرج من السيارة يتأمل في كل وجه يخرج حتى لمحها ليتنفس الصعداء نعم انها هيا و اخيرا اسرع في خطوته كاد قلبه يخرج و يركض يضمها بقوة وقف امامه لتتفاجئ به نظرا لبعض طويلا و نظرتها عتاب اوجعه بشدة اخفضت نظرها و مشت من امامه أمسك يدها و نظر إليها يحرك رأسه بالنفي ثم تركها
سيف : احنا لازم نتكلم
منى : ما فيش بينا كلام يا دكتور و المواد اللي مسجلاها معاك انا حاسحبها
سيف : منى اسمعيني ارجوكي
منى : عن اذنك يا دكتور

 

أسرع بجوراها و همس في اذنها
سيف : أن ما سبقتنيش عالمكتب حشيلك قدام كل الجامعة مجنون و اعملها
نظرت اليه حرك رأسه بالايجاب
منى : و انا مش حاروح عالمكتب
سيف : يعني دي اشارة اني اشيلك تصدقي ده من نفسي اعرف تقيلة و لا خفيفة
اقترب منها لتقول على عجل
منى : خلاص خلاص حاروح
تركها تسبقه أمام عينيه حتى لا تذهب يتأملها بعشق مدفون أخرجه فقط لأجلها دخلت المكتب ليسرع و يدخل و يقفل الباب بسرعة
منى بخوف : انت قفلت الباب ليه سيبو مفتوح
اقترب منها و هو يهمس بصوت كاد يذيبها : خايفة مني
منى : لا و حخاف من ايه بس خلي مفتوح اذا سمحت
قام بفتحه قليلا ثم همس : هااا كدة احسن
منى : تمام عايز ايه بقى عشان حتأخر و عايزة انام
سيف : جعان و عايزك تعزميني على الغدا انتي مش سبق عزمتيني
منى : و انت رفضت وانا عرضي مرة وحدة بس
سيف : كنت مجنون و دلوقتي عقلت

 

منى بنفاذ صبر : دكتور سيف عايز ايه لو سمحت
سيف بحزن : انا والله ما كان قصدي اطردك انا ما بقفلش الباب غير لما بتأكد انك موجودة يومها كنت متأكد انك بأول الصفوف كالعادة و دخل طالب قبل ما انت تيجي طردته و منعته يدخل فلو سمحتلك تدخلي الكل كان حيتكلم عليكي عشان كدة قولتلك ما تدخليش مع انه الوجع اللي في قلبي و انا بقولك كدة كان اكتر من وجعك بكتير
تنظر إليه بتفاجئ مما قال شعرت بقلبها يهبط و رجفة لذيذة و قشعريرة صارت بجسدها لا تعلم سببها
منى : احم تمام حصل خير
سيف بصوت حنون جدا : منى انا اسف
نظرت اليه تتأمل بعينيه شديدتان السواد و رموشه الطويلة فهو جميل و شخصيته جميلة جدا
منى : و رموشك دي حقيقية و لا تركيب
ضحك بقوة حتى ادمعت عينيه
سيف ؛ ده انتي بتعاكسي بقى
منى : اممم حاجة زي كدة و ليه انا بس اللي لما تتأكد انها جوة بتقفل الباب

 

سيف : مش عارف حقيقي مش عارف بس اللي اعرفه انه المحاضرة و الجامعة و الدنيا كلها مالهاش طعم و انتي مش فيها
توردت و جنتيها و كادت تنصهر و تفقد وعيها من تأثير كلماته و نظراتها بدأ صدرها يعلو و يهبط و أنفاسه تتسارع لتخرج مسرعة قبل أن تقوم بتق.بيله
سيف و هو يضحك بقوة : لذيذه اوي الحمد لله اني وضحتلك ارتحت
/////
استيقظت لتجد نفسها في حض.نه عا..رية تماما نظرت اليه غير مصدقة
هز رأسه بالايجاب
خالد : ايوة اغتص..بتك يا مريم
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير
كانت هذه الجملة هي التي نطق بها الشيخ و قبل أن يكملها كان محمد قد جذبها لحض.نه بيد واحدة يضمها بكل قوة دافن وجهه في عن.قها يشتم عبيرها حتى يصدق انها أصبحت ملكه يقب.له بنهم غير مهتم لمن حوله فقد أصبحت له وحده و لن يبعدها عنه ايا كان التمن
ابو احمد : احم احم نحن هنا
هالة : كل ده و ما تعرفهاش ازاي لو تعرفها
محمد و هو يضمها بقوة اكبر : دلوقتي اقدر اقول انها حبيبتي و قلبي و كل حياتي و ملك قلبي و ما حدش حيقدر يبعدها عني لآخر يوم في عمري
شعر في انتفاضة جسدها بين يده و جسدها أصبح مثل اللهيب نظر إليها ثم غمز لها وهمس : جسمك زي النار بدون ما اعمل حاجة كل ده من حضن
عض على شفتيه : اومال لو عملت حاجة تانية حيحصلك ايه
اسراء ” بس يا محمد انا حسورق منك
محمد بعشق: لا عايزك فايقة حنروح مشاوير كتير اوي
اسراء : حنروح فين
اخرج من جيبه منديل و مسح المكياج عن وجهها و هز يهمس : ما استحملش اشوف حد يبصلك و انتي حلوة تعالي معايا و

 

انتي تشوفي حنروح فين يا قلب قلب محمد
سحبها من يدها و خرج بها
محمد : تصدق مش حينفع كدة
إسراء : كدة ازاي
حملها لتشهق بخجل ودفنت وجهها بعن.قه و انفاسها تسري في جس.ده جعلته يتنفض بقوة و قلبه كاد يخرج من مكانه من شدة تأثيرها عليه اغمض عينيه ينهج بقوة و صدره يصعد و يهبط و أنفاسه تتعالى
محمد : انتي بتلعبي بالنار يا أسو انتي مش قدها
اسراء : طيب نزلني
محمد : حاكلك يا اسراء صدقيني لاكلك
خرج بها وضعها بالسيارة برفق و ربط الحزام قبلها قبلة حنونة بجانب شفتيها جعلتها تنصهر و مشى ركب على الكرسي الاخر نظر إليها طويلا
محمد بعشق : إسراء انا مش بحلم صح
اسراء : لا ي قلب اسراء مش بتحلم
محمد : مش مصدق
اقتربت منه ببطء ووضعت كفها على وجهه و قبل.ته بجانب شف.تيه من الخد الاخر اغمض عينيه يستشعر قب.لاتها و انفاسها حتى كادت تذهب بعقله نظر إليها يتأملها بعشق
اسراء: و كدة لسة مش مصدق

 

محمد : انا كدة تأكدت اني بحلم اصل اللي بيحصل ده قلبي مش مستحمله
اسراء : انا معاك و في حض.نك يا روح قلبي
محمد بصوت يرجف : اسراء اوعديني عمرك ما تسبيني لأي سبب كان
اسراء : اوعدك بس انت بقى اللي ما تسبنيش
مستحيل قالها محمد و هو يجذبها بحض.نه بقوة حتى ألمها
محمد : مستحيل اسيبك ده لو على رقبتي يا قلب قلبي يالا احنا نتغدى انا ميت جوع و نفسي مفتوحة عالدنيا كلها بس نروح مشوار الاول
اسراء : مشوار ايه
مشى بسيارته لتضع يدها بداخل يده و تنام على كتفه فعلتها هذه جعلته يكاد يجن
محمد : شكلي حخطفك يا أسو
اسراء : أسو و كل حاجة فيها تحت امرك يا قلب أسو
وقف امام محل مجوهرات و فتح لها الباب هبطت منه بسعادة كبيرة أمسك يدها بقوة
اسراء : احنا جايين هنا ليه
محمد : شبكتك يا قلب محمد هي ده حاجة تفوتني
اسراء : بس انا مش عايزة غيرك
محمد : والله عارف و عارف انك ما بتحبنيش عشان فلوسي انا متأكد بس انا بحبك و عايز اجبلك الدنيا كلها
دخل المحل و بدأ يضع أمامها اغلى و أجمل المجوهرات
اسراء : محمد مش عايزة غير دبلة عليها اسمك

 

محمد : اسراء ما تعبيش قلبي اختاري كل اللي يعجبك
اختارت سلسلة خفيفة و خاتم خطوبة ناعم جدا
محمد : بقى كدة
اختار لها طقم كامل و اسنيال جميل جدا و غمز للبائع ليحضر علبه وجدت بها سنسال عليه اسمه و اسمها لتشهق بفرحة و تحتضنه بقوة
اسراء : بس ده كتير عليا اوي
محمد : كنوز الدنيا قليلة عليك يا قلب محمد
جذبها من يدها و جلس بها مرة أخرى و وقف بها أمام مطعم
محمد : حناكل لاني ميت جوع بس الأول لازم احلي بيكي الاول
نظر إلى شف.تيها ابتلع ريقه بصعوبة و التهمهم يذوبهم بين شف.تيه حتى كادت تفقد وعيها للطرق ظابط فتح الشباك و هو يحاول التكلم لإيجاد صوته
الضابط : طيب شوفلك ركنة أو شقة مفروشة
محمد : احم انا مش فاهم
الضابط : قوم معايا انت و السنيورة و انا افهمك
محمد ” دي مراتي
الضابط : اشوف اسمها في البطاقة و بطاقتها
محمد : لا منا اتجوزتها النهاردة فملحقتش اغير البطاقة
الضابط: تبقى تقول ده في الاسم
/////

 

دخل القاعة و قلبه يبحث عنها قبل عينه حتى شاهد ليتنهد بارتياح و بدأ بالشرح و هو ينظر إليها بلهفة يتمنى لو يجذبها لحض.نه ليعرف طعمه و تأثيره
سيف : و كدة احنا خلصنا المادة و حنبدأ مراجعة المحاضرة اللي فاتت حد عندو اي سؤال
رفعت طالبة يدها
الطالبة بدلع : دكتور سيف كلمنا عن نفسك انت حبين نتعرف عليك
سيف و هو ينظر لمنى بعشق شديد : احم اسمي سيف الخالدي عندي ٣٢ سنة
توقف و تنحنح بصوته ثم نظر إليها و اكمل : و مش متجوز
طالبة أخرى: يعني حد زيك دكتور و احم و قمر كدة ليه ما تجوزش لحد دلوقتي
ضحك الجميع بقوة و أصبح وجهه شديد الاحمرار تنظر إليه منى بشرار جعله يبتسم عندما شعر انها تغار عليه
سيف : عشان ما كنتش بفكر في الجواز و كنت عايز احب الاول
طالبة أخرى بدلع : و ما فيش وحدة من كل اللي بتدرسهم خطفت قلبك
نظر إلى منى ثم هز رأسه بالايجاب : انتهت المحاضرة ياريت تذاكروا عشان نراجع المحاضرة اللي جاية
طالبة بدلع : ليه بس يا دكتور دي المحاضرة حلوة اوي اوي
احم يلا اخرجوا عايز اخلص شغل هتف بها سيف و هو يمثل انشغاله
بدأ الطلاب بالخروج لتقترب منه منى و عينيها تقدح بالشرار انتظرت حتى خرج الجميع وقفت امامه تنظر له بغيظ شديد
يعني حد زيك دكتور و قمر انننن مش متجوز قالتها بغيظ و هي تقلد البنات

 

سيف و هو يضحك بشدة على طريقتها : انا ذنبي ايه هي اللي قالت
منى : و انت كنت مبسوط و هما بيتكلموا بدلع و بيتغزلوا فيك
اقترب منها حتى أصبح يتنفس انفاسها
سيف : و انتي بقى اللي مزعلك غيرانة
منى بتوتر : ازعل و اغير ليه يعني انت فاهم غلط على فكرة
سيف : منى انا ميت جوع من امبارح ما كلتش حاجة
منى : طيب ما تروح تاكل ايه اللي مانعك
سيف: ما بحبش آكل لوحدي
منى ؛ و ايه اللي مطلوب مني
سيف : تعزميني عالغدا
منى بسعادة حاولت اخفاءها : ايه ما خدتش المصروف من والدتك
سيف بابتسامه : تؤ معقباني و نمت الليلة بفندق
منى : صعبت عليا حاعزمك على فول و طعمية
سيف و هو يضحك بشدة : حد بيتغدا فول و طعمية
منى : انت كمان حتتشرط
سيف : خلاص حاكل اي حاجة المهم تكوني معايا انا حسبقك بالعربية لقدام شويا عن الجامعة عشان مش حستحمل حد يبصلك بصة مش كويسة
ابتسمت و هزت راسها بالايجاب خرج هو في الاول لتتبعه بعدها بقليل صارت امام الجامعة لتجده ينتظرها و بعد أن تأكدت من عدم وجود احد صعدت اللي سيارته بسرعة
سيف : دي تاني مرة تركبي في عربيتي بس اول مرة صراحة ما كنتش طايقك
منى : بقى كدة و لا انا صراحة
سيف ” لا يا شيخة ده انتي من اول مرة و انتي بتعاكسي فيا و كنت حتاكليني
منى : انت مغرور اوي ليه من حلاوتك و لا من حلاوتك
اقترب إليها بشدة حتى أصبح أمام شف.تيها مباشرة
سيف و هو يتأمل خجلها بسعادة كبيرة : ايه مش حلو
منى بصوت بالكاد يسمع : احم يلا اطلع عشان نتغدى مش عايزة اتأخر
نظر إليها يتأمل ملامحها الهادئة الرقيقة ثم طبع قب.لة على جبهتها اكتفى بها لانه لا يريد ان يضايقها نزل امام مطعم على البحر هادئ و جميل جدا
منى : الله ايه المكان الجميل ده يجنن
سيف : ده مكاني المفضل
منى : حلو اوي

 

سيف بهمس : انتي احلى
توردت و جنتيها بخجل ثم قالت : يلا اطلب بسرعة مش عايزة اتأخر
طلب سيف الاكل و بدأ يتكلم معها يخبرها عن حياته الا نور لم يتكلم عنها نهائيا و هيا كانت تخبره عن نفسها يستمع إليها بانتباه شديد يتأمل شف.تيها و هي تتكلم
سيف: يا ترى طعمهم ايه
منى : هما ايه
سيف : احم الاكل اللي اتأخر اصلي جعان اوي
توردت وجنتيها و شعرت انها ستنصهر من الخجل عندما فهمت ما يقصد غمز لها بدأ ان شعر انها ستذوب
أتى الجرسون بالأكل و بدأ يأكل بنفس مفتوحه و هي امامه
ليأتيه اتصال من محمد
سيف : اه يا عريس
محمد : انا قولت ده نقكك اقسم بالله
سيف بضحك : خير في ايه
محمد : بكلم خالد تلفونوا مقفول حاول تجيبوا و تجيني القسم
سيف : اسم ليه عملت ايه
محمد : احم كنت مع اسراء في العربية و خدونا

 

سيف : خدوك كدة من الباب للطق و لا فعل فاضح في الطريق العام انا حجيب العيش و الطعمية و احصلك يا قلبي
محمد : يا خفة دم اهلك يا راجل أنجز و تعالا
سيف : حاضر مسافة السكة
قفل الخط و بدأ يخرج من جيبه نقود وضعهم على الطاولة
سيف : انا اسف بس لازم نمشي قومي نوصلك
منى : مش انا اللي عزماك
سيف : ههههه انا راجل برضو و لا ايه رايك
منى : احم انا بقول نمشي
وقفت و بدأت تمشي ليمسك يدها و يضغط عليها و سار بها حتى صعدا العربية و اوصلها إلى المنزل
سيف : منى
منى : ايوة
سيف: رقم تلفونك عشان احيانا بلف حوالين نفسي على ما اوصلك
منى بخجل : هات تلفونك
اخذت تلفونه و وضعت رقمها و رنت على هاتفها لتسجل رقمه و نزلت مسرعة تحت نظراته ثم أسرع إلى صديقه
////
منذ أن علمت انه هو ابن ضرة امها التي سرقته و تزوجت بعظ ان كانت صديقة عمرها لم تكلمه نهائيا حاول كثيرا ان يكلمها

 

يتصل بها دون فائدة و تقدم لخطبتها فوق المليون مرة و في كل مرة كانت تطرده و تهزئه والدتها يعود مجددا لكنه عندما شعر انها ستذهب من بين يديه
ارسل لها رساله جعلتها تبكي بنحيب
” انا ماليش ذنب تعاقبيني العقاب ده انا تناقلت لمكان تاني يا مريم بس اذا كان ليا عندك اي ذرة حب عايز اشوفك لآخر مرة عشان اودعك حستناكي في المكان اللي بنتقابل فيه دايما يا حب عمري بكرة في نص وقت المدرسة و ان ما جتيش يمكن تكونوا انت.قمتوا من امي فعلا بانها تتحرم مني للابد
بكت بشدة لالم قلبه و قلبها لكنها لم تفكر مرتين لتقابله للمرة الأخيرة فقط
ذهبت للمدرسه في اليوم التالي و في منتصف الدوام مثلت انها تعبت ليسمحوا لها بالذهاب خرجت مسرعة تكاد تسابق الزمن حتى تصل هناك
كان مكان يشبه الكوخ في منطقة تطل على البحر لا يأتيه الكثير من الناس ينتظرها بشوق يكاد يحرق الاخضر و اليابس حتى دخلت وقف بسرعة لتلقي نفسها في حض.نه دافنة وجهها بكتفه تبكي بقوة شهقاتها جعلت قلبه يكاد يقف من شدة ألمه
اهدي اهدي يا قلب خالد و حياتي عندك ” قالها خالد و هو يمسد على ظهرها يحاول تهدئتها و هو يريد من يهدأ قلبه
انا بحبك اوي اوي مش قادرة اتخيل حالي بدونك او مع حد تاني: هتفت بها مريم من بين شهقاتها دون أن تبتعد عنه أنشا واحدا
خالد ؛ وانتي في قلبي و عمرك ما حتخرجي منه يا نور عيني

 

اجلسها على قدمه و كان مجهز لها البيتزا بدأ باطعامه و يأكل من وراءها و يق.بلها بين كل لقمة و أخرى وضع جبهته على جبهتها يتأملها بهيام ثم ردد : انا اسف
مريم : على ايه
هتفت بها قبل أن يضع منديل فيه مخدر و تفقد وعيها قب.لها بقوة ثم حملها بحضنه ووضعها في سيارته و ذهب بها إلى شقته دخل بها بخطوات سريعة وضعها على السرير بلهفة شديدة و ازاح عنها ملابسه و بدأ يزيح عنها ملابسها و يق.بل كل انش بها يلتهم شفت.يها بجنون بقب.لات طويلة جدا و نزل إلى عن.ق.ها بشغ.ف يأكله بنهم
استيقظت بصعوبة تحاول فتح عينيها
مريم : اه يا دماغي انا فين راسي بيوجعني اوي
لتنتفض بفزع حين وجدت نفسها بحض.نه عا.رية ينظر إليها يشاهد رد فعلها هز رأسه بالايجاب
خالد : ايوة اغتص..بتك يا مريم
مريم : انت بتهزر صح
خالد : انا عمري ما كنت حسيبك لحد غيري يا مريم
مريم : قول انك بتهزر انت مستحيل تعمل كدة فية انا صح
خالد : اومال كنتي عايزاني اسيبك تتجوزي حد غيري ده على جث.تي يا مريم
قامت من مكانها غير مصدقة ما حدث أيعقل ان حب عمرها اغت..صبها
مريم : انت انت يا خالد انت لييييييييه ليييييه ده انا عشقت يا اخي
خالد : عشان دي الطريقة الوحيدة اللي حتكوني ملكي فيها

 

مريم بابتسامه و هي ترتدي ملابسها : انت لو اخر واحد في العالم مش حتجوزك يا زب.الة
لا حتتجوزيني غصب عنك و عن امك قالها خالد و هو يرتدي ملابسه ثم اقترب منها و حملها حاولت إيقافه دون جدوى اغمضت عينيها مستسلمة لما يحدث
حملها و ذهب بها إلى والدتها التي ترتعب بشدة عليها لتأخيرها كادت تذهب للبحث عنها ليوقفها فتح الباب شاهدت ابنتها بين يدي خالد لتشهق بفزع
جميلة : انت ايه اللي جابك هنا و اللي جاب بنتي عندك و ايه العلامات اللي بوجهها و برقبتها دي
وضعها على الاريكة و بدأ وجلس ووضع قدم فوق الاخري
خالد : انتي دكتورة مشهورة و يهمك سمعت بنتك بعد ما صارت مدام على ايدي و انا بطلب ايدها لآخر مرة منك
انتي دكتورة مشهورة و تخافي على سمعتك و بعد ما بنتك صارت مدام على ايدي حتوافقي تجوزهالي ”
قالها خالد بكل هدوء و هو يضع قدم فوق الأخرى
سلمتي نفسك يا فا”جرة صرخت بها جميلة و هي تهجم على مريم لتضر.بها
أمسك يدها و هو يهمس بابتسامه : انتي فاهمة غلط انا اغتص”بتها يا دكتورة
شهقت بقوة حتى كادت روحها تخرج من جس.دها : اغتص”بتها يا زبا”لة ده انا ححبسك حجبلك إعد.ام يا حضرة الضابط
خالد : اثبتي نسيت اقولك منا كنت سهران مع صحابي و عندي اللي يشهد
جميلة : ده انت عامل حسابك يا و”سخ حفض.حك و ديني لاف.ضحك
خالد : انا جيت و طلبتها كنت باجي في اليوم ٥ مرات بوست ايدك و رجلك نذليت ليكي لآخر درجة قولتيلي جيب والدتك جبتها و برضو رفضتي عايزاني اعمل ايه تاني بحبها بحبها بحبها ما اقدرش اسيبها لحد تاني مريم ليا أنا وبس
جميلة : انت فاكر حوافق ده انت لو اخر واحد في الدنيا انا بنتي كتب كتابها النهاردة
خالد : تعتذري عادي بتحصل مش اول وحدة تلتغي خطوبتها و حتوافقي عليا ده لو عايزاني ما انشرش الصور اللي صورتها

 

انت صورتني صورتني يا خالد ” همست بها مريم بين شهقاتها غير مصدقة ان هذا خالد الذي ضحى بحياته لأجلها قام باغت..صابها
فلاش بااااااك
ينتظرها كل يوم أمام المدرسة كانها ابنته دون كلل او ملل لم يتأخر يوما واحدا يجلب لها كل أنواع الشيكولاتات التي تحبها
مريم: ده كتير اوي
خالد بعشق: اجبلك الدنيا كلها يا نور عيني
مريم : حنتغدى سوا
خالد بفرحة : طيب قولي و النبي
مريم : و النبي
سار بها لمطعم يحبه كثيرا ليقف بسيارته فجأة بعد أن سمع كلمة كادت تذهب بحياته
خالد : انتي قولتي ايه
مريم : بحبك بح …
لتكملها في جوفه بعد ان انقض على شف.تيها يطفئ نار جس.ده و قلبه بعد أن قالت كلمة تمنى منذ أن رآها أن تنطقها بعد وقت ليس بقصير تركها تأخذ نفسها ووضع جبهته على جبهتها ينهج بشدة من تأثير كلمته و طعم شفت.يها

 

خالد : انتي بتلعبي بالنار يا مريم
مريم بصوت بالكاد يسمع : انت قليل.. الادب
خالد : حد يشوفك و ما يكونش قليل.. الادب ده نفسي في كل حاجة فيكي يا مريم
مريم : عربة ايسكريم ايس كريم
خالد : حجبلك من عنيا
حجيب انا قالتها مريم و هي تنزل مسرعة ليركض خالد بأقصى سرعته يبعدها عن دراجة نارية كانت مسرعة و يدفعها ليصطدم بها و تقذفه لأبعد مكان
مريم : خااااااااالد
ركضت اليه بأقصى سرعة كادت تفقد وعيها من شدة خوفها ارتمت على ركبتيها و أخذت في حضنها تمسح د.ماء و جهه و جس.دها يرتعش بشدة
خالد بضعف : انتي كويسة
هزت راسها بالايجاب ليغمض عينيه فاقد وعيه مكث في المستشفى اسبوعين كاملين كادت بهما تنت.حر من شدة خوفها
مريم بدموع : ليه عملت كدة يا خالد
خالد بحب : عشان لو انتي اللي تصابتي كنت حاتوجع اضعاف اللي انا فيه
ركضت اليه تحتضنه بقوة

 

خالد و هو ينهج بشدة : انا عايز اتجوزك يا مريم الامتحانات تخلصيها و انتي في ببتي مش مستحمل يوم تاني بعاد
هزت راسها بالموافقة ليلتهم شفت.يها بق.بلة متمكنة للغاية اذابتها بين يديه
بااااااك
خالد : انا حجيب المؤذون بكرة يا توافقوا يا انشر الصور بعد ما أخفى وجهي طبعا
تركهم و القى قب.لة لهم في الهواء أدارت جميلة وجهها لابنتها لشت.مها وجدتها فاقدة وعيها كقطعة ثلج اثر صدمتها
/////
خالد : ايوة يا ابني رن رن رن في ايه
سيف : تعالا عالاسم بتاعك بسرعة محمد تمسك هناك
خالد : محمد ليه في ايه
سيف بضحك : فعل فا.ضح في الطريق العام
خالد : طيب اقفل انا جاي
محمد و هو يضمها من كتفها ” بس بقى يا حبيبتي كفاية بكا دلوقتي يجي خالد صاحبي و يخرجنا
اسراء : ازاي نيجي هنا بتهمة زي دي احنا عملنا ايه لكل ده
دخل خالد مسرعا للمكتب
الشرطي علاء : خالد باشا ازيك تفضل
خالد : اهلا يا علاء بس محمد جاي هنا ليه

 

علاء : كان بيبوس في الشارع يا باشا
خالد : اكيد انت فهمت غلط اللي معاه دي مراته و سوء فهم ياريت تخرجهم على مسؤوليتي
علاء : حاضر يا باشا انت تؤمرنا
سيف و هو يضحك : العيش و الحلاوة يا محمد
محمد بغيظ : ما تخلنيش اضربك يا سيف
خالد : طيب قولي انك بتاع كدة كنت دبرتلك شقة
محمد بزعيق : مش زي ما انت فاهم اسراء مراتي كتبت كتابي عليها النهاردة
فتح الاثنين فمهم من الذهول غير مصدقين ما يحصل
خالد : طيب و سعاد
اسراء : سعاد مين
سيف بتوتر : دي بنت عمته اللي كان ابوه عايز يجوزوا اياها
خالد : ايه اه اه صح كان عايز يجوزوا اياها انا مش فاهم حاجة
محمد و هو يتنفس بارتياح و يغمز لخالد لانه نوى دفنه : ايه يا خالد مش حنمشي
خالد : اه حنمشي تفضلوا
مشى محمد و في يده اسراء اقترب منه خالد و همس في اذنه : تصدق تستاهل
محمد : مش كدة قولتلك صاحبك ما يوقعش الا واقف

 

سيف : و الفرح امتى يا باشا
محمد : لسة ما قررتش بس ياريت يكون امبارح انا على اخري
اسراء بخجل : محمد بس
محمد بهمس : يا دين النبي حاكل شفا.يفك ان قولتي اسمي تاني و حتحبس المرة دي
محمد لسيف: عملت ايه
سيف : ما تقلقش يا باشا كله تمام صالحتها
خالد بعدم تصديق : هيا مين دي
محمد : اسكت مش صاحبك وقع
خالد بصدمة : سيف
محمد : ايوة
خالد : احلف
محمد : اه و النبي
اخرج خالد من جيبه نقود و أعطاها للعسكري
خالد : حاجة سقعة للاسم كله و للمساجين كمان ده حصل معجزة النهاردة
سيف بغيظ : تصدقوا انكوا عايزين الد.بح لا فعلا ستر و غطا و انتو فض.ايحية
اسراء بابتسامه : هو انت كنت معقد
محمد : معقد و بس ده كان حتى امه يكرها من كرهه بالستات حبقى احكيلك
لك.م سيف محمد بوجهه جعلهم يضحكون بقوة
اوصل محمد اسراء للبيت و هو يود ان ترجع معه حتى لو سيعيش بكوخ المهم انها في حض.نه
///
رجع سيف البيت ليجد عمه ينتظره برفقة المؤذون
سيف بصدمة : ايه في ايه
عمه محمود : تأخرت ليه احنا مستنيينك من بدري
أم سيف : النهاردة كتب كتابك يا ابني
سيف: مين قال اني عايز اتزوج
محمود : يعني ايه كنت بتلعب في بنتي انت مش قاري فاتحتها
سيف بعصبية : قاري فاتحتها و انا عيل في الابتدائية ما عرفش حاجة اما دلوقتي كبرت
نور : سيف انا بحبك
سيف ؛ وانا ما بحبكيش انا ما بحبكيش انتي زي اختي و بس مش حاتجوزك يا نور

 

أم سيف : لا مش اختك و حتتجوزها
سيف : و ديني يا أمي ان اجبرتيني اتجوزها لاسبلك البلد كلها
محمود: و انا ما بادللش على بنتي يا سيف مم النهاردة اخويا وولادوا ماتوا
خرج محمود و في يده نور تبكي بقوة
أم سيف بدموع : ليه كدة يا ابني بعد اللي حصل
سيف: ما حصلش و الله ما حصل و الله ما لمستها ما بحبهاش يا امي
أم سيف : انا نفسي افرح فيك يا سيف
سيف: حتفرحي يا أمي قريب اوي
أمسك هاتفه ليتصل عليها بعد أن اشتاقها بشدة
منى بخجل : ألو
سيف : واحشتيني
منى بخجل : احم لحقت
سيف : شايفة عملتي ايه بقى خلتيني استنى الجامعة بعد ما كنت بروحها بالعافية
منى : انا ما عملتش حاجة
سيف : متأكدة اما اشوفك حقولك عملتي ايه اللي صحيح انتي ازاي جبتي علامة كاملة في مادتي صراحة استغربت
منى : ليه
سيف : يعني اللي يشوفك لما جيتي متأخرة و بتلعبي و بتهزري و عمريش شوفتك بتقري في الاستراحه كدة
منى بضحك : دي اول مرة تحصل و اجيب علامة كاملة كنت عايزة ابهرك مش اكتر

 

سيف : انا قولت كدة برضو
منى : ههههههه
فضلوا يتكلموا لغاية الفجر لدرجة انها نامت و هيا بتكلمه قفل الخط بعد ما فضل ينادي عليها ما حدش رد حضن التلفون بقوة و هو يهمس لنفسه : يلا ي صبح تعالا خليني اشوفها نفسي اعرف طعمهم ايه
//////
جميلة: قومي يا بنتي وجعتي قلبي قومي و حجبلك حقك
بدأت تفتح عينيها بضعف شديد
مريم : ماما لازم توافقي
جميلة: لا يمكن على جث.تي الزب.الة
مريم : سمعتك و سمعة خواتي الصغيرين يا أمي الناس مش حترحمنا حتجوزوا شهر و مش عايزة اشوفوا تاني بعد اللي عمله
قبل أن تشرق الشمس كان خالد قد جاء بالمؤذون طرق على الباب قامت جميلة تفتح الباب لتتفاجئ به
جميلة : ايه اللي جابك
خالد : انا جبت المؤذون يا خالتي و الشهود
دخل و جلس بدأ المؤذون بعمله و خالد ينظر لها بلهفة شديدة يكاد قلبه يخرج من بين اضلعه يحتضنها بقوة
خالد لنفسه : انا اسف اسف اوي يا نور عيني بس صيري ملكي و اوعدك حعوضك عن كل حاجة بس ما تروحيش مني انا فعلا حموت أن ما تجوزتكيش

 

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير
ليركض إليها و يجذبها لحضنه بكل قوة رغم اعتراضها الا انه احتضنها بكل قوته دافنا وجهه بعنقها يبكي بشدة بنحيب كطفل صغير وجد امه نعم فقد وجد روحه يالا سعادة قلبه
خالد بصعوبة من بين شهقاته : مش عايز حاجة تانية من الدنيا خلاص كل حاجة نفسي فيها تحققت
مريم : ما اللي كنت عايزه خدته امبارح
خالد بوجع : انا من يوم ما شوفتك تمنيتك انتي مش حد تاني انتي و بس
جميلة : تفضل اخرج برة مش كتب كتابك مش عايزين نشوف وشك غير لما البنت تخلص امتحانات
خالد : لا طبعا انا حجزت القاعة اخر الشهر اللي جاي
جميلة : ايه
خالد : اه حتكمل امتحاناتها عندي في بيتي و انا اللي حذاكرلها
مريم : انا مش موفقة مش عايزة فرح
خالد : ما فيش تغيير الفرح اخر الشهر حضروا نفسكوا مش انتي يا مريم اللي تتجوزي بدون فرح ده انا حعملك احلى ليلة
مريم : انا بكرهك
جذبها من خصرها لحضنه بقوة و التهم شف.تيها بقب.لة متمكنة للغاية لم تستطع منعه
خالد : حخليكي تسامحيني لما تعرفي اني عملت كدة عشان تكوني معايا و ملكي
خرج و تركهم تحت صدمتهم ووجع قلبهم
جميلة : عملها و خدك مني زي ما عملتها امه و خدت ابوكي
////

 

ذاهب إلى الجامعة بشوق شديد يسابق الزمن ليراها و لكن ؟؟؟
دخل القاعة و قد انقلب وجهه كثيرا و أصبح أشد سوادا و كان لد.غته اف.عى
بدأ يشرح المحاضرة دون أن يلتفت لها و ان ينظر إليها كانت حالته غريبة جدا تنظر إليه طول الوقت مستغربة من حالته حتى انتهت المحاضرة بدأ الطلاب بالخروج و بدأ يجمع اغراضه ليخرج
منى : احم تفطر
سيف دون أن ينظر لها : فطرت عن اذنك .
تركها و ذهب تحت صدمتها فقد كان يكلمها امس و هو في غاية السعادة و ينتظر أن يراها لكنه حتى لم ينظر لها
رجع بيته يل.كم و يضر.ب و يصر.خ : انا غب.ي كلهم زي بعض كلهم
……
اسبوع و معاملته لها من سئ لأسوأ لا تدري ما السبب ظهر سواد حول عينيها و بدأ وزنها بالنزول بصورة واضحة تعبت كثيرا
سارة : مل.عون ابوه الحب يارتني عمري ما قولتلك حبي كنت بتضحكي و منورة كانت الدنيا جميلة اوي بضحتك
منى بدموع : تعب قلبي اوي اوي مش عارفة ليه بيعمل كدة عملت لي ايه انا لازم اروحله مش حافضل كدة انا تعلقت فيه جدا يا سارة
و فعلا قررت ان تتكلم معه مهما كلف الأمر انتظرته أمام مكتبه حتى أتى عندما شاهدها اخفض عينيه كانه لم يراها و دخل المكتب طرقت الباب حتى جاءه صوته أن تتفضل
منى : ممكن نتكلم
سيف و هو ينظر للورق : اذا حاجة في المنهج ممكن
أغلقت الباب و هي تص.رخ: لا مش في المنهج انا عايزة اعرف ليه بتعمل معايا كدة
سيف بابتسامه : عملت ايه بالضبط
منى ” ليه متغير معايا من فترة حصل ايه
سيف : متغير ازاي ليه هو كان في ايه بينا
منى بدموع : لا كان في مش عايزة يفضل فيه بس عايزة تقولي ايه اللي حصل
سيف : روحي على محاضرتك انا عندي محاضرة
منى : و انا مش حاتحرك من هنا غير لما تقولي
سيف : اللي حصل انك بينتي على حقيقتك
منى بعدم فهم : حقيقة ايه
سيف : كفاية تمثيل بقى ايه ما بتزهقيش
منى : اعتبرني بمثل و قولي ايه اللي حصل
سيف : حاقولك بس بعدها مش عايز المحك لأي سبب كان
فلاش باااك

 

جاء إلى الجامعة يسابق الزمن ليراها وقف بسيارته عند البوابة و رجع للخلف حين لمحها دخل محل لتختفي ابتسامتها حينما وجدها واقفة بجانب صاحب المحل المشهور جدا بغرامياته و تضحك معه بقوة و تميل على كتفه و تلكمه و حتى انها احتنضته
لم يصدق نفسه انها هكذا فقد أخبرته و أكدت له انها لم تتكلم مع احد قط و كانت توقف اي احد أيعقل انه استطاع خداعها هذا الشاب أم انها هيا اصلا هكذا
باااك
سيف : عرفتي ايه اللي غيرني يا بريئة
ضحكت بقوة من بين دموعها عندما أخبرها السبب
منى : عشان كدة تغيرت
سيف : ايه مش سبب كافي و لا عادي انك تحض.ني و تميلي على شاب معروف في كل الجامعة بلمة البنات حواليه
منى بابتسامه : و هي تزيل دموعها لا طبعا سبب كافي انا قولت حاجة غير كدة بس خليك عند كلامك مش حخليك تلمحني حتى لو صدفة و لو تخرجي متوقف على المواد اللي مسجلاها مع حضرتك مش عايزة اتخرج
سيف بألم و هو يتمنى أن تغير نظرته : مش حتدافعي عن نفسك
منى بابتسامه سخرية: ما تستهلش اني ادافع عن نفسي عشانك
خرجت من المكتب تركض بأقصى سرعة و دموعها كالمطر من شدة الم قلبها لعن.ت الحب الف مرة فقد كانت سعيدة جدا

يتبع….
قومي يلا ” قالها محمد عندما دخل فجأة غرفة اسراء
اسراء بخضة : محمد ايه في ايه
محمد ؛ حننزل نختار الفستان و نجهز الشقة في أسبوع تكون جاهزة حنتجوز بعدها على طول
اسراء بذهول : ايه اسبوع ليه في ايه
جلس أمامها على السرير يضمها بقوة
محمد بهمس : مش قادر لحظة وحدة ابعد عنك بحبك اوي اوي ليه استنى و انا قادر اخليكي في حض.ني طول الوقت
اسراء وهي تضع وجهه بين كفيها ؛ بس انا ما جهزتش حاجة
مش عايز حاجة مش عايز غيرك الهدوم تنزلي تنقي اللي انت عاوزاه ” قالها محمد قبل أن يلتهم شفت.يها بفمه بجنون يعبر لها عن مدى حبه و عشق قلبه لها
تركها و هو ينهج بشدة
محمد : قومي البسي قبل و كتاب الله ما ادخل عليكي دلوقتي
اسراء و هي تلك.مه بكتفه : انت قليل الادب
محمد : و انت قلب و عقل القليل الادب يلا قومي البسي
اسراء : طيب اخرج برة
محمد : ما تلبسي و انا هنا مش حابص

 

إسراء بابتسامه : لا يا راجل من كتر الادب اللي انت في مش حتبص
محمد و هو يضع يده على وجهه: اهااا يلا غيري
اسراء : محمد قوم اخرج برة
محمد : طيب عشان خاطري عايز اتفرج
اسراء : اممم موافقة
محمد بسعادة : بجد
اسراء : بجد بس تقعد مؤدب
كانت ترتدي بجامة باللون الزهري ملتصقة في جس.دها أزالت الجزء العلوي ليظهر توب يكشف عن بطنها و مقدمة ص.درها جعلتها في غاية الجمال
وضعت يدها على خصرها و دارت تحت نظراته لم يرمش كانه صعق بالكهرباء يبتلع ريقه بصعوبة من تأثيرها عليها قام من مكانه و بدأ يقترب منها
اسراء بخجل : انت قولت حتقعد مؤدب
محمد : ….
فهو لم يسمع ما قالت فقد عقله
إسراء بقلق : محمد ايه مالك بتعمل كدة ليه
محمد : انا حاتجوز دلوقتي و الفرح بعدين
اسراء : انت بتهزر صح

 

جذبها من خصرها لتصطدم في صدره ضغط بقوة حتى اصدرت صوت بسبب ألمها ليضم وجهها بين كفيه و يق بلها قب.لة متمكنة للغاية اذابتها و جعلتها كقطعة ثلج ذائبة اذابها و قبل أن يكمل فاق على صوت دق الباب ركضت إلى الحمام اصطنع الجلوس عاديا و أمسك هاتفه لكنه كان على وشك الإغماء صدره ينهج بشدة
الاب ؛ ازيك يا ابني
محمد في محاولة لإيجاد صوته : احم تمام
الاب : اسراء فين
محمد بغيظ : في الحمام بستناه تلبس حنخرج نختار العفش و الجهاز
بعد وقت خرجت ترتدي فستان اسود طويل بحجاب توتي و حذاء توتي تخطف أنفاسه في كل حالاتها
أمسك يدها بقوة و خرج اختار أجمل الأجهزة و عفش البيت و بعد لف طويل جلسا في مطعم جميل ليتناولوا العشاء
اسراء : مش قادرة بجد تعبت
محمد: سلامة قلبك يا قلبي
اسراء بحزن : محمد بس ده كتير اوي كل حاجة جبتها غالية اوي
اخذ يدها و قبل باطنها يدها بقوة
محمد بهمس بين شف.تيه: بحبك اوي
بالنسبة له كان اليوم قصير جدا فعندما تكون معه يمضي الوقت كالريح اوصلها للبيت على مضض و سار ناحية بيته و هو يتنهد لانه على علم بما ينتظره

 

محمد لنفسه : لو كنت قابلتك قبل سنتين كان في حاجات كتير تعيرت يا حب عمري
دخل البيت و قبل أن يقفل الباب
سعاد : انت شرفت اهلا
ضغط على اسنانه و استدار لها بغيظ
محمد : اهلا يا حبيبتي تعبان و عايز انام
سعاد : تنام انت بتفضل طول اليوم برة و أول ما تشوف خلقتي عايز تنام
محمد : اووف عايزة ايه
سعاد : كنت فين طول اليوم
محمد : كنت بالشغل
سعاد : انا كنت بالشركة طول اليوم
محمد: خلصت شغل برة و سهرت مع اصحابي
سعاد : صحابك مين
محمد : خالد و سيف
سعاد : هات ارقامهم
محمد: انتي شاكة فيا
سعاد بصراخ : هات ارقامهم بقولك
أعطاها رقم خالد و قامت بالاتصال

 

خالد : ألو
سعاد : مرحبا يعطيك العافية
خالد : هلا مين
سعاد: انا مرات محمد سعاد
خالد : اهلا خير في حاجة
سعاد: كنت عايزة اسأل على محمد بس لأنه تأخر
خالد : محمد ده لسة كان من شويا معايا و مشي مالوش وقت اكيد شويا و حيوصل
سعاد: يعني هو كان معاك
خالد : ايوة سهرنا مع بعض و كان بيتكلم عنك انه مقصر في حقك حيخلص شويا مشاكل في الشغل و حيفسحك
سعاد بابتسامه : ميرسي اوي
أغلقت الهاتف و نظرت له بابتسامه
سعاد : انا أسفة
محمد و هو يكتم ضحكته : بتشكي فيا و بتتأسفي عادي

 

سعاد : انا من غيرتي عليك
محمد : انتي بتغاري هو انتي بتحسي اساسا
سعاد ؛ بتتكلم معايا كدة ليه
محمد : اهو كدة
_ مزعل بنت عمتك ليه ” قالها ابو محمد و هو يدخل البيت
مشى محمد ناحيته و قبل يده واحضتنه
سعاد : خالي حبيبي إنت الوحيد اللي حتجبلي حقي
محمد : هيا اشتكتلك
ابو محمد : لا بس انا عارفك و حفظك عملينلنا قهوة يا سعاد
أخذه من يده و جلس بجانبه
محمد : بابا انا
ابو محمد : اوعك تفكرني مش عارف قصتك مع البنت اللي ماشي معها قولت و ماله اهو يومين تهيصلك شويا و بعدها تخلع لكن تزعل بنت عمتك لا ده رقبتنا في ايدها
محمد: يا بابا اس…
تركه و ذهب لغرفته دون أن يسمع له و تركه يعض على اسنانه من غيظه
محمد : لو حخسر الدنيا كلها مش حخسرك يا اسراء
/////
ينتظرها أمام المدرسة بلهفة شديدة قلبه يبكي الما لانه السبب في حزنها و كسر قلبها ماذا يفعل كان الحل الوحيد امامه
خرجت من المدرسة و هيا تنظر إلى الارض و هي غير قادرة على المشي هبط من سيارته و وقف أمامها نظرت له ثم اخفضت عينيها و أكملت مشي ليمسك يدها و يمشي بها بهدوء فتح الباب و اجلسها في الكرسي الأمامي اقترب منها ليربط الحزام نظرت له لتريه حجم الألم في عينيها بسببه اغمض عينيه بعنف لتهبط دموعه
خالد : انا اسف
مريم: هه اسف اللي كسرته جوايا ما تصلحوش اسف
خالد : لا حتصلحه يا مريم ححطك في قلبي و على راسي و جوة عيوني لغاية ما تصفي و تسامحيني
مريم: اسامحك هو انت دوست على رجلي انا بكرهك يا خالد بكرهك
جلس في مقعدة و نظر لها بألم : مش سهل عليا اسيبك لغيري يا نور عيني
مشي بسيارته لا يعرف أين يذهب فقط يريدها بقربه لتعترض طريقهم سيارة
خالد : يا ابن ال &**؛
مريم : في ايه بيعملوا كدة ليه
جابر: فاكر بعد ما ق.تلت ابويا و سجنت اخويا حسيبك يا حضرة الضابط
اخرج سلاح و بدأ يطلق النار عليهم
خالد : انزلي في الدواسة
مريم بصراخ : في ايه بيضربوا علينا نار ليه

 

خالد : انزلي يا مريم انا مش مهم المهم تكوني كويسة
نزلت الدواسة حاول الهروب منهم و أعطى اشارة لفرقته ليتبعوها و بدأ تبادل إطلاق النار و مريم تص.رخ
خالد : ان مت ابقي سامحيني يا مريم
شعرت بانقباض قلبها عندما شعرت انها ممكن ان تفقده وضعت وجهها بين كفيها تكتم شهقاتها و تدعي الله أن يحفظه
جابر : اهربوا جاب النجدة ابن &**&
خالد : انتي كويسة
هزت راسها بالايجاب
جذبها لحضنه يضمها بقوة يستنشق عبيرها شعرت بسائل دافئ على يدها لتص.رخ بقوة
مريم : خالد انت انت بتنز.ف
هز رأسه بالنفي و تكلم بتعب : انا بحبك و ما عنديش مانع اموت بين ايديكي
ليغمض عينيه فاقد وعيه و هو سعيد جدا في حضنها
////
سارة : الز* باله الوا * طي هو فاكر نفسه مين
منى : مش كنتي عايزاني اتزفت احب يا ريتني فضلت طول عمري لوحدي و لا تعذبت العذاب ده كله
سارة بدموع : اهدي يا حبيبتي كل حاجة حتكون احسن مسيروا يعرف انه غلطان
منى : مش فارقة بعد ما شك فيا و دي مش اول عمري ما حكلمه تاني لو اخر يوم في عمري
تقف في مكتبة الجامعة تطبع الورق ليدخل سيف و في يده ملزمة عندما رأته نظرت في الكتاب كانها لم تراه
صاحب المكتبة اسماعيل : دكتور سيف تفضل

 

سيف: ده تلخيص و مكتوب عالملزمة سعرها
نظر إليها ثم تابع بجمله جعلتها تكاد تموت : و طبعا لو جتك بنت حلوة تتدلع و تضحك معك حتصورها ليها ببلاش
كانت سارة تقف معها شعرت انها على وشك أن تفقد وعيها أمسكت يدها و عندما اقترب من الباب سمع ص.راخ سارة
سارة : منى
كانت فاقدة وعيها بين يديها كقطعة ثلج
اقترب منها بف.زع يريد ان يحملها لتصر.خ سارة
سارة : انت لاااا سيبها متشكرين يا دكتور مش عايزين مساعدة من حضرتك
نظرت حولها و طلبت من البنات أن يحملوها معهم أجلستها على كرسي و أتت بالماء و بدأت تغسل وجهها تحت أنظار ذلك العاشق الذي كاد قلبه يتوقف من شدة فز.عه عليها
سيف لنفسه : غب.ي غب.ي كلامك س.م حتفضل طول عمرك كدة
بدأت تفتح عينيها بضعف والم شديد
سارة بدموع : انتي كويسة نروح مستشفى
هزت راسها بالايجاب فتحت لها سارة زجاجة عصير و بدأت تشربها نظرت له باشمئ.زاز ثم خفضت عينيها و وقفت و سارة تسندها و ذهبت إلى البيت دخلت غرفتها تبكي بحرقة و الم و تلع.ن الحب الف مرة
سارة : اهدي اهدي حتموتي يا بنتي
منى : انا يقولي كدة ليه عملت ليه

 

سارة : كان قولتيله وفهمتي
منى ،: مش عايزة يفهم لانه غ.بي و شكاك انا فعلا مش عايزاه و بكرة حاروح اسحب المادتين
سارة، : بس ده حيأثر على مجموعك
منى : في داهية بس انا فعلا مش عايزة اشوفوا …. رايحة فين
سارة : حاروح اغير هدومي مش مرتاحة فيها و راجعة تاني
لترجع الى الجامعة و قد قررت ان ….
يجلس في غرفة بها أصدقاءه و صورتها و هيا فاقدة وعيها بسببه أمام عينه تؤلم قلبه
هشام : اكيد البنت نفسها اللي حتكون الأولى
رأفت : ايوة و حتتعين معيدة بداية السنة الجاية
هشام : بجد تستاهل لما بصلح ورقتها بتكون تحل بفهم و حل رائع
رأفت: انت مش معانا يا سيف
سيف : احم لا معاكو بس عندي صداع شويا
طرقت الباب و دخلت تنظر لذلك السيف بغيظ شديد
سارة : دكتور سيف ممكن نتكلم
سيف : عايزة ايه اذا عندك اي سؤال خلي وقت المحاضرة
سارة : دكتور دقيقين بس مسألة حياة او موت

 

قام و هو يتنهد و ذهب بها إلى مكتبه
سيف ؛ مش عايز اسمع حاجة عنها
سارة : انا ما كنتش جاية غير بعد ما قررت منى تسحب المادتين بتوعك و ده حينزل مجموعها
سيف : يعني اعمل ايه تصاحب دكتور تاني و معدلها يعلى
سارة بصرا.خ : تكونش فاكر جاية اترجاك ترجعلها دي خسارة فيك اساسا
سيف بغيظ : تكلمي عدل
سارة : انا حفسرلك كل حاجة بس ساعتها اياك تفكر تقربلها و خليك قد كلمتك لما قولتلها مش عايز تلمحها تاني
سيف : ؟؟
سارة : من و احنا في الثانوية كانت دلوعة و جميلة و بتضحك كان اللي ياخد عنها نظرة انها مش مظبوطة عشانها فرفوشة و ما بتحبش الكآبة بس اي حد كام بيحاول يكلمها كانت تصدو تحايلت عليها كتير اوي تحن على اي واحد بيتمنى يكلمها او تكلم اي حد تجرب كانت تقولي انا كدة مبسوطة لا بعيط بضحك و مبسوطة احب واحد يعكنن عليا حياتي و اتعب و اكتئب ياريتها ما عرفتك و لا شافتك دي كانت منورة لغاية ما انت طفيتها منى لو سحبت المواد اللي وخداها معاك مش حتتعين معيدة السنة الجاية و حتنهد أحلامها
سيف بصدمة : معيدة
سارة : ايوة منى الأولى على الدفعة بامتياز ما فيش حد قدر يحصلها فرق بينها و بين التاني
سيف : ازاي
سارة: بس انت حتضيع كل أحلامها
سيف : انا عملت ايه ليه زعلت لما اكتشفتها
سارة بصراخ: اكتشفت ايه ايييييه

 

سيف : انا شوفتها بعيني بتضحك و بتميل على كتف صاحب محل التلفونات اللي اخر الشارع و الولد ده ايه أشهر من نار على علم
سارة : انت تعرفه شكلا
سيف : ايوة
ارسلت رسالة من هاتفها و انتظرت حتى دق الباب ليدخل نفس الشاب المكتب
سيف بغيظ : انت
_ سارة في ايه
سيف : الله ده انتو مشهورين اوي
سارة بابتسامه : أحمد بس كنت عايزة استأذن من الدكتور عشان منى روحت تعبانة و ما كنتش عايزة يسجلها غياب قالي لازم حد يجي من عيلتها
أحمد: منى مالها
سيف : ؟؟؟
سارة: دكتور سيف أحمد اخوها ممكن يطلب اذن عشان غيابها
سارة لأحمد : اعطي بطاقتك يا احمد
سيف :…….
حدق بعينيه يستوعب ما يحدث..
عندما دخل أحمد وهمست سارة بتحدي : أحمد استاذ سيف عايز حد من اهل منى يستأذن عشانها مشيت تعبانة
أحمد : تعبانة مالها
سارة وهي تنظر لذاك الذي اوشك عالانهيار : لا ابدا بس صداع اعطي بطاقتك لو سمحت
اخرج احمد بطاقته واعطاها لسيف الذي ما زال ينظر حوله غير قادر على الكلام ..
تنظر له بابتسامه انتصار عندما شاهدت كم الألم والصدمة بعينيه واخذت ثأر تلك التي تبكي بسببه
خرج أحمد وما زال سيف لم ينطق بكلمه
اقتربت منه بابتسامه وهمست : ما تستاهلهاش انا أثبتت برائتها عشان اشوفك بتتوجع زي ما وجعتها
نظر لها بعينين مليئة بالدموع وهمس : سارة انا
سارة : مش عايزة تبرر بس عايزاك تعرف انك خسرت انضف واجمل واروع بنت في الدنيا .. دي قلبها لوحده يستاهل احسن واحد في الدنيا
يستمع لها بكسرة وحسرة ان يكون خسرها
ادارت ظهرها تريد الذهاب ليمسك يدها ويهمس بلهفة ؛ سارة استني

 

نظرت ليدها ليتركها ويهمس برجاء : بحياة اغلى حاجة عندك بحياة منى عندك ساعديني
سارة : ما تستهلش
كز على اسنانه بغيظ: وهمس عارف بس عشان خاطرها عشان خاطر مستقبلها انا غلطان واستاهل ضرب الجز.مة بس ساعديني وحياة ربنا فرصة وحدة بعدها ولعي فيا انا موافق
نظرت لكم الحزن في عينيه وهمست : موافقة حساعدك عشانها
تنهد بارتياح وهمس : هااا عندك فكرة
سكتت قليلا وهمست : شوف بقى ..
////
منى : كل ده بتغيري يا ز.فتة
سارة : كنت تعبانة نمت انتي عاملة ايه
منى : اديني لسة عايشة
سارة : طيب قومي نخرج
منى : ما ليش نفس
سارة : و النبي يا شيخة و النبي يارب تعدميني ان ما خرجتي

 

منى بعبوس : قايمة ي زنانة
ارتدت فستان ابيض بودود بنفسية و حذاء بنفسجي كان جميل كدا يظهر جمال جس.دها ووضعت مكياج خفيف يخفي اثر دموعها و ذهبوا إلى مطعم كان بطايق علوي كان اضاءته و جماله يخطف القلوب لكنه فارغ
منى : الله ده حلو اوي
سارة ” فعلا يجنن
منى : عرفتي المكان النضيف ده ازاي
سارة : انا اه شوفتوا على الفيس
جلسوا قليلا منبهرين بجماله
سارة ” حاروح الحمام ثانية وحدة
منى : ما تتأخريش
اشتغلت اغنية جميلة جدا
انا ازعلك حبيبي ده انت نور عينيا
انا ازعلك لا لا و الله ما يهون عليا
انا كلمة بحبك اقولها لحد تاني
طب آن شاء الله أن حصل حبيبي يتقطع لساني
طب ان شاءالله أعدم عينيا
لو ازعلك حبيبي لو ازعلك حبيبي

 

ادمعت عينيها من الاغنية و تخيلت سيف يغنيها لها و بعد أن توقفت الأغنية اشتمت عبيره وضعت يدها على قلبها تحاول تهدئتها
سيف : بحبك
انتفضت فجأة و وقفت بسرعة و سارت ناحية الباب تريد الذهاب أمسك يدها
منى : لو سمحت سبني عايزة امشي
سيف : انا اسف
منى : أسف هه سيب ايدي لو سمحت
سيف : اعطيني فرصة اوضح
منى : توضح لو كان يهمني سيب ايدي خليني امشي
جذبها بقربه ووضع وجهها بين كفيه يتأمل عينيها و الحزن الذي بداخلهما بسببه اغمض عينيه بعنف و تنهد
سيف : ما فيش حاجة ممكن تبرر اللي انا عملته بس انا شوفت كتير و تعبت كتير
منى : تعبت تروح لدكتور و تسبني امشي اذا سامحت
سيف : بحبك
رجف جس.دها بقوة و جلست على الكرسي لتنهمر دموعها بغزارة جلس على ركبتيه و أمسك يدها و ق.بلها بقوة
سيف و صوته يخرج بصعوبة : اعطيني فرصة وحدة بس و انا اصلح كل حاجة و بعد كدة اقتليني
منى : اللي تكسر مش حيتصلح انت شكيت فيا يعني حتتكرر

 

هز رأسه بالنفي : فرصة وحدة بعدها اوعدك مش حتشوفي وشي
منى : انت جرحتني اوي
سيف : بحبك
منى : انا قلبي وجعني اوي
سيف : بحبك
منى ، و مش حاقدر اسامحك
سيف : بحبك
وقفت و ذهبت ناحية الباب دون أن تتكلم و تركته ينظر إلى الارض و هو يقبض يده بقوة أدارت ظهرها له
منى ، و دي رموشك و لا تركيب
ليقطع المسافة بينها بسرعة و يجذبها من خصرها لتصطدم بصدره و ضمها بقوة دافنا وجهه بعنقها يكتم شهقاته و الم قلبه
منى: الفرصة دي و بس بعدها مش …
لتكمل كلمتها في فمه ق.بلة متمكنة للغاية رومانسية لأبعد الحدود جعلتها تفقد قدرتها على النطق تركها بعد فترة ليست بقليلة تأخذ نفسها و ضع جبهته على جبهتها يشتم عبيرها
سيف : ما فيش بس دلوقتي فرحة و حب و بس نفسي اجرب شعور تكون مع حد بتعشقه
منى : بتعشقه

 

سيف : ايوة بعشقه محمد قالي الب.وسة من اللي بتحبه حتخليك طاير و انا السعادة اللي في قلبي تتوزع على بلاد
منى : بس بترجاك ما توجعني تاني المرة دي حتكون القاضية
سيف : مش حيحصل اوعدك انا اسف عن أي وجع سببته ليكي
وضمها بقوة مطمئنا قلبه انها بجانبه
منى : صحيح هيا سارة كانت متفقة معاك
هز رأسه بالايجاب و تكلم بوجع : جميلها ده عمري ما حانسى نورتني على حاجات كتير اوي كانت غايبة عني دي بتحبك اوي فعلا صاحبة جدعة
منى :؛ حسابها معايا بعدين انا واقعة من الجوع
سيف: ي قلبي من عينيا انا خليت محمد يحجزلي المطعم ده كله عشانك اختاري الاكل اللي نفسك فيه انا كمان جعان اوي الاكل معاكي له طعم حلو اوي
////
في مكان ما انتهى اخيرا من تشطيب شقته ليتقدم لخطبة فتاة لا يرى غيرها عندما كان صغيرا كان يقول لها ساتزوجك و الاهل يضحكون بشدة و يقولون فقط اجهز و سوف نوافق و مع انه كبر الا انه ما زال يعتبر كلامهم رسمي
بعض ان اصبح مهندس كمبيوتر و جهز شقة رائعة جدا بها الالوان التي تحبها

 

دينا : تجنن يا ادهوم ربنا يسعد قلبك يا ابني يارب
أدهم: حبيبة قلبي يا أمي
دينا : فاضل العفش و طقم النوم
أدهم : لا طبعا هيا اللي حتختارهم حقها
دينا : تمام انا قولت لمرات عمك حنتقدم الليلة عشان نخطبها
أدهم: حلو اوي حاروح اشتري بدلة ليا و عباية حلوة تليق بأم العريس أكدتي على بابا يا أمي
طارق : طبعا و انا اقدر اتأخر و جيت بدري كمان
اقترب منه و قبل يده
أدهم : خايف يا بابا يرفضوا
دينا : ليه يرفضوا هما يطولوا
طارق: ان شاءالله حيوافقوا عمك ابو احمد عارف انك بتحبها و بتجهز نفسك تتقدم ليها استنينا يعمل العملية و يرجع و الحمد لله رجله بقت احسن و منى من زمان و هيا عارفة انه عينك منها و بتحبها و هيا كمان شكلها كدة
أدهم بابتسامه و ضربات قلبه تزداد : هانت كلها كام يوم و حلم حياتي يتحقق و تكوني ملكي يا احلى منى
في المستشفى لا تفارقه ابدا لا تنم و لا تأكل رغم كل محاولات والدتها لاخذها معها لكن ؟؟
كيف تترك قلبها نور عينيها
شخص أحبها بقوة و ضحى بحياته لأجلها
تمسك يده تق.بلها بقوة و تضعها على وجهها مستقيظ مستمتع جدا بلمساتها تق.بله من كل مكان في وجهه
مريم : قوم يا خالد عشاني تقوم اذا حصلك حاجة حامو.ت نفسي انا ما اقدرش اعيش من غيرك و الله انا بمثل اني زعلانة منك بادلع عليك
قبل.ته قبلة بجانب شف.تيه جعلت قلبه ينتفض و رعشة سرت في جسده ليلف فمه و يلتقط ش.فتيها بقب.لة قوية للغاية
جلست على الكرسي بجانبه قلبها يرقص فرحا
مريم : خ خالد انت انت فوقت انت كويس
خالد : حاسس اني حامو.ت سامحيني
مريم : لا ما تقولش كدة انت حاتقوم علشاني انا اساسا ما اقدرش اعيش من غيرك

 

خالد : لو مت ما تخليش حياتك توقف عليا تجوزي بعدي و انسيني
رمت نفسها عليه تق.بله و تحتضنه بقوة و هو مستمتع جدا بلمساته يقسم انها اجمل ايام حياته رغم الألم الذي في كتفه يقابلها الحضن بقوة اكبر
مريم : حاتقوم و حانتجوز و حاطلع عينك و اغلس عليك و ازعلك و انت تيجي تراضيني
خالد : يعني تزعليني و اراضيكي
مريم : اه ما هو عشان انت زعلت فأنا زعلت انك زعلت فأنت تراضيني
خالد بذهول : لا والله
مريم : اه و الله
خالد : لا أنا أموت احسن
مريم بخوف: ما تقولش كدة تاني الدنيا بدونك مش عايزاها
خالد : يعني كان لازم اتصاب عشان تقولي الكلام ده
مريم : ما انت اللي عملته كان صعب عليا اوي
خالد : مريم انا تقدمت مية مليون مرة و ما كنت حيأس اتقدم لآخر يوم في عمري لكن انك تكوني لغيري ده اللي المو.ت أهون منه
مريم : المهم سلامتك دلوقتي
ذهبت لتفتح الباب بعد أن دق

 

دخل محمد و سيف
محمد : حمد الله عالسلامة يا خلودي
سيف: احنا قولنا ارتحنا منك
مريم : بتقول ايه انت بعد الشر عنه
سيف بابتسامه : انا بهزر ده اخويا عفكرة
خالد : مريم ما تقصدش معلش يا سيف
سيف: لا عادي خافت عليك حقها
خالد : مريم مراتي
سيف و محمد : مراتك
خالد ؛ ايوة كتبت كتابي عليها
سيف: يا ابن الايه و احنا آخر من يعلم احنا عارفين انك تمرمطت و حفيت بس ما قولتش انك كتبت كتابك
خالد : احم شكرا على ذوقك
محمد : ههههه
سيف : يلا نستتذن و نشوفك تاني
خالد : اخبار القلب ايه
سيف ؛ اييييح ده انتو كنتو عايشين يا جدع و انا ما كنتش عايش ده يجنن شعور و لا احلى من كدة دي بتحوشني و هيا معايا
خالد : ربنا يفرح قلبك يا صاحبي
//// ،

 

سارة : لا خلاص مش قادرة كفاية كدة
منى : لسة ما خلصناش
سارة : ارحميني انتي عايزة تجيبها الأولى انا كفاية عندي اعدي الفصل و خلاص
منى : يا فاشلة
سارة : انا فاشلة انا عايزة اتجوز و بس
منى : طيب ما تجيبي سي حسن يتقدملك
سارة: حسن مين ده مش حساه
منى ؛ ما قولتلك احمد عينه منك
سارة : احمد عينه من كل بنات الجامعة الشرع حلل اربعة هو نفسه يتجوزهم كلهم ده حافظ بتلبقلوا اغنية نوال الزغبي
كيف ما بتضيع باساميهن كيف ما بتغلط فيهن
كيف الك جلاد و مرونة تاتحاكيهم
صاروا كتار يمكن صاروا يجي الف و مية
شرف كتير ما حدا قبلك صاحب في هالكمية
لو ناديت يا حبيبي يا روح قلبي يمكن
ناسي اسمي و متلخبط فيهن
ضحكت منى بقوة على هيئتها
منى : بيتسلى
سارة : يتسلى بعيد عني
دق هاتفها ليتورد وجهها و تتسارع دقات قلبها و ازاداد انفاسها
سيف : وحشتيني و حشتيني و حتشيني
منى : احم و انت كمان
سيف : عاملة ايه في دراستك يا قلب قلبي
منى : كويسة الحمد لله
سيف : اي حاجة مش فهماها انا جاهز
منى : بجد في كدة حاجات علمت عليها مش فاهماها
تنظر إليها سارة باستغراب فهي تفهم المادة و تحفظها اكثر من الدكتور نفسه
سارة : ايه اللي مش فهماه دي المرة العاشرة اللي ختمتي فيها المادة
لك.متها منى في كتفها و أشارت اها ان تسكت
سيف : يا قلبي انتي تؤمري اذا عايزة دلوقتي
منى : اه يناسبني اوي انا عملالك مفاجأة حتعجبك اوي
سيف : مفاجأة ايه بو.سة و لا ح.ضن
منى : بس بقى بعدين ان قولتلك ما تبقاش مفاجأة
سيف : ماشي يا روح قلبي انا اجهزي و انا جاي اخدك
منى : هوا
سارة : يا بنت الايه عقبالي يارب
منى : كبة في عينيكي يالا تعالي قوليلي البس ايه
سارة : ده حلو لون عينيكي

 

ارتدت فستان بلون الزيتون بحزام ذهبي حجاب عسلي و حذاء ذهبي وضعت بعض المكياج يكاد لا يذكر و انتظرت أن يكلمها
ارتدى قميصا اسود تاركا اول ثلاث ازار مفتوحة و بنطال اسود و حذاء اسود كان شكل جسده جميل جدا
وذهب إليها بسرعة البرق و أمسك هاتفه يكلمها فصلت الخط عليه و نزلت لتقابله ليشعر بقلبه يكاد يخرج من مكانه عندما شاهد جمالها بالحجاب فكان يتمنى فعلا ان تتحجب تنهد بسعادة كبيرة اقتربت منه و جلست بجانبه ووجنتيها احمرتا جدا بسبب نظراته ينظر إليها بعشق شديد و قلبه يخفق بشدة
منى : بس بقى ما تبصليش كدة
سيف : مش قادر انتي احلى حاجة حصلتلي في حياتي انا قلبي طاير كدة دي احلى مفاجأة يا منى انا فعلا كان نفسي فيه
منى : يعني انت ما حبتش قبل كدة
سيف : زي حبي ليكي دلوقتي و انتي زي القمر في الحجاب كدة
منى : مش عايزة حد يشوفني غيرك
سيف ينظر إليها نظرة صعبة الوصف ليجذبها لحض.نه بقوة ليهدأ قلبه قليلا
منى : احم يلا عشان مش عايزة اتأخر
قاد عربيته و هي ما زالت في ح.ضنه يضم كتفها بقوة يقبل رأسها من حين لآخر
منى : انا مبسوطة اوي يا سيف
سيف : مش قدي يا روح قلب سيف
توقف أمام مطعم على البحر جميل جدا و هادئ جدا
و جلسا طاولة قريبة من البحر
سيف: تاكلي ايه

 

منى : خليها بعد الشرح
سيف : حطلبلك عصير دلوقتي و لما نخلص ندرس
منى : تمام
بدأ يشرح لها ما قالت له عنه لكن عيناها تربكه لا يستطيع الكلام يتلعثم كطفل صغير تضحك بشدة على طريقته
منى بضحك : انت متأكد انك جاي تشرح
سيف : اعطيني فرصة انا والله شاطر ده حتى دكتور يعني و كدة
منى : بقالنا ساعة في مسألة وحدة
سيف : ما انا اعمل ايه في حلاوة امك دي يعني اركز في الدرس و لا في عينيكي و لا في شفا.يفك
منى بخجل شديد: سيف بس حاقوم امشي
سيف : خلاص ححاول اشرح بجد حاول طوال الوقت ان ينظر إلى الكتاب فقط حتى يعرف ان يشرح لكنها كانت تضع يدها على يده او تمشي في ظهر يدها على خدها تلعب بشعره
سيف : شوفتي مين اللي مش عايز يدرس انتي بتلعبي بالنار يا حلوة
منى : طبعا عايزة لازم اطلع الاولى و اتعين و اصير راسي براسك
سيف : طيب يا أولى حلي المسألة دي
نظرت له و ابتسمت لان سؤال صعب جدا.
منى ” على مين
دقيقتين كانت قد انهته باجاية نموذجية نظر لها بذهول
سيف : يا بنت الايه ايه ده انتي عبقرية بجد
منى بتمثيل الغرور : اه يا عم انت فاكر ايه
سيف ” انا فاكر اني بحبك وبس كدة اطمنت على مستقبل اولادي حيكونوا من الاول

 

منى بعدم فهم : وايه دخل أولادك في الموضوع
سيف : حجيبك تعطيهم درس خصوصي يا خرابي على الذكاء ده انا لسة بمدح في ذكائك صح كان لازم اقول ولادنا
منى بخجل : احم
سيف : اه ولادنا و انتي امهم يا منى
أمسك يدها و ق.بلها قبل.ات متتالية و هو يتأمل في عينيها
سيف : مش حلاقي احسن منك ماما تتجوزيني يا منى
انفاسها تزداد و ضربات قلبها يقسم انه سمعها جسدها يرتجف كادت تفقد وعيها وجنتيها اصبحا بلون الدم
سيف : اهدي اهدي ايه حصل لكل ده
منى : عايز تتجوزني
سيف ” اه عايز احب فيكي و ابو.س و احض.ن و كل حاجة و انتي مراتي ما خافش من حد و لا اقلق من اي حاجة موافقة تكوني مراتي و ام أولادي
هزت راسها بالايجاب
سيف بسعادة كبيرة : موافقة
منى : اه
سحبها من يدها و ذهب بها إلى العربية صعد بجانبها و
منى بصوت همس : سيف
قبلهة يعبر لها عن جنونه بها تركها بعد مدة ليست بقصيرة
سيف : انطقي اسمي تاني و انا حاتجوزك دلوقتي
منى : سيف انا عمروش حد ….

 

وضع يده على فمها
سيف : انا اول حد يدوق شهدهم انا متأكد يا منى انتي اللي و حاتقدملك
منى : خليها بعد الامتحانات
سيف : لسة شهر
منى : عشان خاطري
سيف : اممم ما انتي معايا في الجامعة يهون عليا شويا بس خليها خطوبة بس
منى : بعد الامتحانات
سيف : اممم أمري لله يلا اوصلك بلاش تتأخري بحبك
/////
انتهى من تجهيز شقة لها كانت كالجنة صغيرة دافئة ألوانها جميلة كصاحبتها أجمل بكثير من ذلك القصر الذي لا يوجد به أي حب
اسراء: كل حاجة فيها تجنن
محمد بعشق: كل حاجة فيها تجنن طول ما انتي هنا انتي تحلي اي مكان تكوني فيه انا مبسوط اوي كلها اسبوعين و تكوني معايا و بحضني
اسراء : بجد مبسوط ي محمد
محمد : بجد مبسوط ده انا طاير انا دايما كنت ادعي ربنا يعوضني عن اللي شوفته الحمد لله عوضه كان حلو اوي كنتي انتي يا اسراء انا مش فاكر اني تعبت و انتي معايا
لتركض لحض.نه تضمه بكل قوتها يبادلها الحضن بقوة اكبر يقب.لها من كل مكان في وجهها يهبط على عن.قها بق.بلات جنونية يلتهم كل انش بها بدأ يزيل عنها ملابسها دون وعي تحت تأثير عشقه الشديد تقب.له من رقبته وكافة أنحاء وجهه و تفتح ازرار قميصه مستسلمة تماما لفيض عشقه ليأخذها إلى عالمه الخاص يعبر لها عن مدى حبه و انها الوحيدة التي امتلكت قلبه لتصبح بعد مدة زوجته فعلا لتستيقظ بعد فترة و تجد نفسها في حض.نه بدون ملابس أمسكت الغطاء و سارت إلى الحمام بكل سرعتها ارتدت ملابسها و خرجت مسرعة إلى بيتها غير مصدقة انها استسلمت له بهذه السهولة دخلت غرفتها و قفلت الباب وضعت وجهها في وسادة تكتم شهقاتها
اسراء لنفسها : سلمتي نفسك يا غبية دلوقتي مستحيل يثق فيكي تاني ازاي تعملي كدة ازاي اكيد حيرفض يتجوزك ما هو خلاص خاد اللي عايزه معقول محمد يعمل كدة لا محمد بيحبني مش عارفة ياربي سامحني و كون معي يارب
استيقظ وهو يضع يده على راسه يشعر بصداع يجول في عينيها ليجد نفسه بلا ملابس و دم.اءها على السرير ليتذكر ماذا حدث
بحث عنها في البيت لم يجدها
محمد : ازاي حصل كدة ازاي غ.بي غ.بي
ارتدى ملابسه و ذهب بأقصى سرعته إلى بيتها قبل أن يحدث شئ
الاب : اهلا يا بني حناديلك اسراء
سمعت صوته وقفت بالقرب من الباب تسمع كلامه كانت متأكدة تماما انه جاء ليلغي الفرح و فعلا كان ما فكرت به
محمد : عمي أنا عايزك انت
الاب : تفضل
محمد : احم الفرح كمان اسبوعين مش كدة
الاب : المفروض انت حجزت القاعة و قولت نعزم اهلنا على اخر الشهر
محمد : انا لغيت الفرح
اسراء : ….
////
اوصلها إلى البيت و هي في غاية السعادة
سيف : و الله العظيم نفسي اخط.فك مش عايز اروحك
منى بخجل : و لا انا ان شاء الله هانت

 

نزلت إلى البيت بسرعة لتجد ضيوف عندهم و سارة متيبسة في مكانها كمن صعق بصدمة كهربائية
استقبلتها امها بلاحصان و زوجة عمها و أدهم ينظر لها بعشق شديد سعيد جدا بارتدائها الحجاب يتمنى لو يضعها في قلبه
تسلم عليهم لا تعرف أي شئ لم يخطر في بالها ان يفتحوا موضوعا كان لعبة و هي طفلة جلست بجانبهم سعيدة بوجودهم
أدهم: حلو اوي الحجاب عليكي يا منى
منى : ميرسي اوي يا أدهم
دينا : منى بكل حالاتها حلوة
ابو أدهم طارق: مش قولتلك عرفت تنقي يا واد يا أدهم
تيبست مكانها كأن سقف المنزل سقط عليها شعرت بج.سدها كالثلج نظرت لسارة و هي مبحلقة بعينها بشدة تلألأت الدموع في عين سارة و اخفضت عينيها
ابو احمد : مبروك يا بنتي عمك طلب ايدك لأدهم يا حبيبتي
بعد أن استسلمت له بكل كيانها فاقت لنفسها تؤنب نفسها بشدة على فعلتها كانت متأكدة انه أتى ليغلي كل شئ ماذا يريد منها بعد ذلك حتى لو كتب كتابهم
محمد : احم عمي احنا كنا على اساس الفرح كمان اسبوعين
الاب ابو يوسف: ايوة آخر الشهر
محمد : بستاذن حضرتك نلغي المعاد
شعرت كانها تختنق دموعها هبطت عالشلال
ابو يوسف : نلغي ليه حصل ايه
محمد : احم لا مش قصدي انا كلمت القاعة و كان في فرح في نفس اليوم
ابو يوسف : طيب نخلي يوم تاني
محمد : ما هو اي معاد تاني حيكون مش اقل من ٣ شهور
اسراء لنفسها : بعد ما كنت بتزق الايام عشان زق عشان نكون مع بعض دلوقتي عايز تأجل ٣ شهور و اكيد بعدها حتقول ما فيش نصيب

 

ابو يوسف : ٣ شهور و مالو يا ابني
محمد : لا ايه يا عمي و ماله انا الاسبوعين كانوا سنة عندي حاستنى ٣ شهور
ابو يوسف : مش فاهم حاجة يعني حتعمل ايه
محمد : احم بعد اذنك لقيت معاد قريب
تسمع اليه و ص.درها يعلو و يهبط و تكاد تم.وت من شدة خوفها
ابو يوسف : امتى يعني
محمد : يعني لو تقدروا تضغطوا نفسكوا لاني حجزت الفرح بعد بكرة
ابو يوسف ” بعد بكرة
لتفتح الباب مسرعة راكضة نحوه وقف استقبلها بحضنه بترحاب شديد يضمها بين يديها كانها أعظم انتصاراته
اسراء : كنت فاكرة انك
محمد بهمس في اذنها : اني يا مجنونة انا بعد ما دوقت كل حاجة مش حاستنى و لا دقيقه تانية
ليرتخي جس.دها بين يده فاقدة وعيها من شدة خوفها
محمد برعب : اسراء اسراء نور عيني مالك فيكي ايه اسراااااء ردي عليا
/////
ابو احمد: و طبعا احنا مش حنلاقي زي أدهم لمنى ده راجل ابن راجل
طارق : حبيبي يا اخويا اخيرا حيصير نسب بينا
أدهم بسعادة شديدة : طيب نقرأ الفاتحة يا عمي

 

دينا : شوف الواد مستعجل ازاي
ضحكوا بقوة عليه و بدأوا يقرأوا الفاتحة بينما هيا من شدة صدمتها لم تنطق بكلمه ما زالت تأثير الصدمة حتى انها لا تشعر بما يدري حولها
أدهم : احنا يا عمي نخلي كتب الكتاب الخميس الجاي
سارة : احم خميس جاي ايه منى بتقدم امتحانات و لازم تركز عشان تفضل الأولى و حاجة زي كدة حتعطلها
أدهم بغيظ : احنا حنكتب الكتاب و الخطوبة بعد الامتحانات
سارة و هي توجه الكلام لوالد منى : عمي ارجوك اي حاجة ممكن تأثر عليها تأجلها
أدهم: هو أنا حعمل ايه لم نكتب الكتاب
أحمد : سارة معها حق انت استنيت كتير استنى الشهر ده تخلص امتحاناتها بعدها نكتب
أدهم و هو يود ضر.ب سارة : تمام حاستنى الشهر ده
منى : عن اذنكوا عندي مذاكره
تركتهم و ركضت لغرفتها نزلت على ركبتيها تأخذ نفسها بصعوبة شعرت انها تختنق أزالت الحجاب و حاولت اخد نفسها
لحقت بها سارة ضمتها بقوة كانت تبكي بحر.قة على صديقتها لكن منى ما زالت تحت تأثير الصدمة
سارة : اهدي كل حاجة حتكون كويسة صدقيني
منى : انا انا مش حاقدر اكون لحد غير سيف

 

سارة : ان شاءالله حيكون من نصيبك لسة شهر اهدي و ادعي و ربنا يقدم الخير
منى ؛ سارة انا ما اقدرش اعيش من غير سيف يا سارة
سارة : عارفة و الله عارفة ما ينفعش تكوني كدة فيه امتحانات و في مستقبل
منى : هه مستقبل انتي ما شوفتهوش قبل شوي عامل ازاي ده كان مصمم يجي يتقدم انا اللي أجلت
أمسكت هاتفها تتصل به حتى تطمئن قلبها
سيف : لحقت اوحشك
منى بوجع : اوي وحشتني اوي
سيف : مال صوتك
منى : ما فيش تعبانة شويا
سيف بقلق : فيكي ايه يا قلبي احكيلي انا سامعك
منى : انا نعسانة اوي ينفع تخليك معايا عالخط لغاية ما انام
سيف : بس كدة عيوني و اذا حابة ممكن اجي انيمك في حض.ني
منى : ياريت
سيف : لهجة صوتك مش مطمناني
منى : صدقني ما فيش حاجة يا حبيبي
سيف : الللللاه حبيبي حلوة اوي منك يا منى
منى : اه حبيبي و قلبي و روحي و كل حاجة بتمناه

 

رغم سعادة قلبه بكلامها الا انه تأكد انه يوجد شئ ما جعل لهجتها هكذا قلبها غير مطمئن
سيف : نامي يا منى حياتي انا معاكي اهو
/////
يقبل يدها بقوة يلوم نفسه مئات المرات انه السبب في خوفها بسبب غلطته
محمد : كان لازم اكون اوعى من كدة ليه نسيت نفسي كدة من حبي فيكي يا اسراء انا اسف والله اسف بعد بكرة حتكوني في بيتي و ملكي و كل ده حيتصلح
بدأت تفتح عينيها رفع عينيه ينظر لها بعيون راجية ان تسامحه مدت يدها تمسح دموعه
اسراء : بحبك
ليق.بل يدها بجنون و دموعه ما زالت كالشلال
محمد : تجهزي نفسك بعد بكرة مش مطلوب منك غير فستان الفرح و الكوافير الباقي عليا انا
هزت راسها بالايجاب ليقترب منها و يضع راسه على كتفها وضعت يدها على رأسه تملس عليه بحنان فهو بالنسبة لها اغلى ما في حياتها
//////
جميلة : انت تقوم تخف و اطلق بنتي بسرعة
خالد : أطلقها !!!! انا كنت ميت اكتب عليها عشان أطلقها ده انا ما صدقت

 

جميلة : اسمع ياد انت انا ما كنتش طايقاك من قبل ما تتقدم لا انت و لا امك تزيد الطين بلة و تكون حياتك كلها خطر و ضرب ن.ار ليه ملاقية بنتي طلقها و حل عننا
نظر خالد لجميله ينتظر منها أن تتكلم لكنها اخفضت عينها و لم تنطق بحرف
خالد : مش حطلقها يا حماتي
جميلة : مش لو كنت مت كنت ارتحت منك
زينة : انتي ما فيش حد مالي عينيك يا ولية انتي بعد الشر عنه ان شاءالله اللي بيكرهوا
جميلة : قومي يا بت مش خلاص مش حيموت قومي ما بقاش لينا لزمة هنا
نظرت اليه و أكملت: ان مش عايز تطلقها بالذوق حارفع عليك قضية و اخلعك
خالد بتحدي : و لا مليون قضية حيخلوني أطلقها يا ام مريم الحاجة الوحيدة اللي كانت ممكن تحققلك اللي بتقولي اني كنت اموت غير كدة طول ما انا فيا نفس و حي ازرق مريم مش حتكون لحد غيري لو حاح.رق بلاد
لم تنكر انها تكاد تطير من سعادتها لكن ؟؟،
هل تستطيع أن تخالف والدتها لاجله
فهي ليست امها فحسب
بل صديقتها و حبيبتها و اختها
هيا على قناعة دائمة ان كل شئ يعوض الا الام
لكنها متأكدة أيضا ان مئة عمر فوق عمرها لن يكون هناك احدا مثل خالد الذي يحبها حد الجنون
سحبت يدها والدتها وهي تنظر للوراء هز رأسه بالايجاب و همس بشفتيه دون كلام بحبك
جميلة : انتي تمشي معايا دلوقتي نرفع قضية تخلعي
مريم : يا امي انتي ناسية الفيديو اللي مصوروا الناس مش حترحمنا احنا بعد الجواز بفترة نرفع القضية و نخلي يطلق
جميلة : بحياة امك تقنعيني انك فعلا عايزة تطلقي يا موكوسة لكن ماشي انتي تتجوزي بعدين حلبسوا قضية يقضي حياته كلها في السجن و نخلص منه
شعرت بانقباض قلبها فهي لا تستطيع باي شكل من الأشكال ان تضره
/////
سارة : انتي ادخلي و انا جاية وراكي
منى بتعب : ماشي
دخلت المحل تبحث عن احمد لكنه ليس هنا
كان هناك غرفة داخل محل ذهبت تنظر بها لتجد فتاة بحض.نه يقب.لها بقوة
شعرت بغصة في قلبها رجعت للخلف لتُسقط شيئا أصدر صوت ترك احمد الفتاة بفز.ع و ركض يرى ماذا حدث ليجد سارة تخرج راكضة من المحل
أحمد و هو يل.كم المكتب بيده : يا الله جت في وقت زي الزفت ده انا كنت ما صدقت لانت و حنت انا ايه اللي بعمله عايز ايه بالضبط غبي غبي اعمل ايه دلوقتي دي بعد اللي شافته لو اني ساحر مش حاعرف اكلمها
جالس على مكتبه يكتب بأسئلة الامتحان ينظر إلى ساعته ينتظر بفارغ الصبر موعد المحاضرة رفع عينيه ليجدها امامه أغلق عينيه مرة أخرى و عاد فتحها لكنها فعلا كانت حقيقة
سيف : يعني مش بحلم
منى : لا مش بتحلم
ذهب ناحية الباب و اغلقه و قبل أن يقترب منها وجدها هيا من تحضتنه من خصره بقوة و جس.دها يرجف بشدة اغمض عينيه يستمتع في ذلك الح.ضن الذي ينسيه الدنيا و ما عليها لكن قلق قلبه من تصرفاتها بدأ يزداد
أمسك وجهها بين كفيها يتأمل في عينيها اللتان يظهر عليهما جدا اثر البكاء الشديد
سيف بقلق شديد : مخبية ايه يا منى
هزت راسها بالنفي
سيف : قلبي بيقولي غير كدة

 

منى ” بس الامتحانات بكرة و انا قلقانة
سيف : الكلام ده تضحكي فيه على حد ما يعرفكيش
منى بهمس : عشان خاطري ما تسألنيش لاني فعلا مش قادرة احكي
سيف بحب شديد : حاضر وقت ما تحبي تحكي انا موجود
وضعت يدها على خده و بدأت تقب.له من خده عالاخر بجانب شفتيه و على عينيه
ضربات قلبه تتسارع و أصبح يأخذ نفسه بصعوبة و صد.ره يعلو و يهبط حركته هذه جعلت جس.ده يشتعل نا.را يزداد رغبته بها حد الجنون و لكن جراءتها جعلت القلق يزداد بشكل اكبر
سيف و هو ينهج بقوة : انتي قد اللي بتعملي ده
منى : انا بح….
لتكملها في ف..مه و هو يلتهم شف.تيها بجنون بسبب تأ.ثير لمساته ااااه و ااااه يا منى القلب تكادي تذهبي بعقلي من تأ.ثير سحرك و شهدك يا أميرة القلب
دق الباب ليتركها بسرعة و يجلس مكانه و هو يأخذ نفسه بصعوبة و ينهج بشدة يمثل انشغاله بالورق
حاولت هيا أيضا ان تتمالك نفسها خرجت بسرعة لكن شهد التي دخلت نظرت إليهم باستغراب و شعرت ان هناك شئ ما و خصوصا انها تتمنى ان يكلمها كلمة فقط
بدأ يلقي محاضرته التي يعشقها بقوة كبيرة فهي يوجد بها اول فتاة دخلت قلبه و احييته من جديد ما أجمل ذلك الشعور الذي يشعر به و هو بقربها يشتم عبيرها التي يفقده أنفاسه
انتهت المحاضرة و بدأ الطلاب بالخروج و هو يجمع أغراضه
ليغير بوست كل المقاييس انزلته اخت أدهم عالفيس بوك بمناسبة خطوبة اخاها على ابنة عمها و مشيرة إلى منى في البوست

 

كانت تجلس في المقدمة و الطلاب يخرجوا اجتمع حولها بعض الطالبات تحت أنظار سيف
علا : يا بنت الايه طيب احكيلنا و احنا نفرحلك
شيماء : بس يجنن يا بت مزز الف مبروك يا حبيبتي
ضربات قلبها تزيد بشدة حتى كاد أن ينف.جر من شدة خوفها تتابع نظرات سيف التي قت.له فضوله ان يسأل عن ماذا يباركون لها فهو لم يسمع بوضوح غيرها
ريتال : منمون تستاهلي الخير كله و الله انا صح ما عرفكيش كتير لكن تتحبي اوي الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعد قلبك
سيف بابتسامه : احم بتباركوا على ايه و لمين
شهد بحقد : اصلي امبارح كانت خطوبتها شوفنا بوست عالفيس بوك خطوبتها على ابن عمها
سيف ؛ خطوبة مين
شهد : منى …..
سيف ؛….
انتهت المحاضرة و تجمع البنات حولها يباركون لها بسبب بوست على الفيس بوك
ترددت كلمة مبروك في اذنه كثيرا لذلك ق.تله الفضول ان يسأل
كانت تجلس قريبة من طاولته
سيف : احم مبروك بس يا ترى على ايه
شهد : امبارح كانت خطوبتها
سيف بصدمة : خطوبة مين
شهد : منى
توترها و دموعها جعلوا القلق يدب في قلبه
لكنه لم يخطر في باله ان تصبح ملك احد غيره
فهذا الشئ الوحيد الذي لن يسمح به لانه سيق.تل و لن يتردد
شعر بج.سده أصبح كالثلج سرت في جس.ده قشعريرة شديدة كادت تودي بروحه
نظر إليها محاولا تمالك نفسه و تدارك الأمر حتى لا يص.رخ او يقت.لها و يق.تل نفسه
لم تنظر إليه نهائيا لن تحتمل نظرته
سيف بوجع : مبروك يا آنسة منى ربنا يسعدك

 

خرج بخطوات سريعة و دخل مكتبه ارتمى على الكرسي واضعا رأسه الذي كاد أن ينف.جر على الطاولة يأخذ نفسا بصعوبة
سيف: يعني ايه تكون معايا بتدرس و تروح تتخطب لحد تاني و ديني اقت.لها ايه اللي بيحصل ده
أمسك هاتفه و ارسل لها رسالة
” تعالي على مكتبي حالا ”
ردت عليه
” مش حاقدر لاني مش قادرة اتكلم ”
كاد يكسر كل شئ امامه ليرسل لها مرة أخرى
” ٥ دقايق تكوني عندي و الا والله اجيلك قدام الجامعة كلها افهم اللي بيحصل ما تخلنيش اتجنن ”
أغلقت هاتفها و ذهبت اليه بخطوات ثقيلة لا تعرف ماذا تخبره كيف تبرر …
كان ينتظرها على أحر من الجمر وقفت على الباب ليسحبها بقوة للداخل و يغلق الباب
لم تنظر إليه ابدا وضع وجهها بين كفيه
سيف بوجع : قوليلي ايه اللي بيحصل يعني ايه تكوني معايا الضهر و تتخطبي لغيري العصر مش حيحصل يا منى مش حيحصل و الله أولع فيكي و في نفسي
تبكي بصوت مسموع و لم تتكلم
سيف بعصبية : انطقي يا منى ايه اللي سمعته قبل شويا بدال ما افقد اعصابي انا مش قولتلك اتقدم قولتيلي بعد الامتحانات…

 

منى بنحيب تتحدث بين شهقاتها : و الله ماليا ذنب في اللي حصل انا … بكاء .. انا روحت لقيت دار عمي عنا سلمت عليهم عادي لقيتهم بيقولوا اقروا الفاتحة مع الصدمة …. بكاء… ما قدرتش انطق كنت حاسة حالي خرست
دموعها جعلته يجذبها في حض.نها يضمها بقوة شديدة حتى يخفف الم قلبه و يطمئنه بوجودها
سيف : يعني انتي مش عايزاه
هزت راسها بالنفي بقوة
منى : انا بحبك انت انا كنت حموت مجرد التفكير اني حاتجوز غيرك
سيف براحة قليلا : طيب احكيلي مين ده و ايه الحل
منى : ده ابن عمي و احنا صغيرين كنا نلعب سوا كان يقولي حاتجوزك و كدة و بابا يقولوا انت اجهز و اتقدم سافر و درس و رجع يجهز شقته و خلاص انا نسيت فعلا ايه اللي حصل لغاية ما لقيتهم امبارح
سيف : خلاص حلها سهل اوي اتقدم و خلاص
منى : ياريتها بالسهولة دي بابا و عمي روحهم في بعض و بابا مش مستعد يخسر عمي لأي سبب و خصوصا انه أدهم مش شاب صايع او مش كويس اني يرميني ليه و خصوصا
سيف بغيظ : و خصوصا ايه
منى : انه .. انه …
سيف : بيحبك صح
هزت راسها بالايجاب ليهزها و يتكلم من بين اسنانه : انا بس اللي بحبكككككككك انتي اللي فاهمة

 

احضتنته بقوة لتمتص غضبه
منى : بعد الامتحانات قولتهم حفكر في الموضوع
سيف : و انا مش حاستنى بعد الامتحانات استنى الاقيكي متجوزة
منى : اهدى يا حبيبي اهدى لو في عمري يوم واحد مش حكون لغيرك يا سيف و ده وعد مني
سيف بدموع : عمري ما حد خط.فني كدة انا فعلا حموت لو روحتي مني يا منى حياتي
منى تمسح دموعه بيدها يقبلهم بجنون : منى لسيف و سيف لمنى
سيف : طيب تنسى بقى الموضوع و تركزي في الدراسة و بس مش اقل من الأولى عشان تصيري زميلتي في الشغل و اقعد معك براحتي بعد ما اتجوزك طبعا
منى : ان شاءالله لازم لازم الأولى
ذهبت ناحية الباب تريد الذهاب ليقطع المسافة بينها بخطوة واحدة و ينتشلها بحضنه يريد إدخالها داخل قلبه
سيف : انا خايف اوي يا منى خايف اوي ياريت ينفع افتح قلبي و احطك فيه ياريت
منى بنحيب : عشان خاطري هونها على قلبي بدال ما تصعبها
/////
أضواء و موسيقى و عاشق لا يصدق انها أصبحت ملكه لكن خوفه من ان تعرف انه متزوج لم يفارقه
يضم يدها سعادته لا توصف مجنون بها

 

محمد : ما تيجي نروح
اسراء : بس بقى
محمد: الفرح شكله حيطول و انا بنام بدري
اسراء : يعني حتنام بجد
محمد : اه اه طبعا اكيد يو
اسراء : خليك عند كلمتي
محمد : منا حانام بس مش عارف فوق تحت
اسراء : انت قليل.. الادب
محمد و هو يكز على اسنانه : قليل الادب بتقولي لجوزك طيب حتشوفي الليلة قلة …الأدب اللي عنجد
اسراء : احم بهزر
يرقص و يقفز كالمجنون يهز بخصره كالراقصة
الاب بضحك : هو جوزك ماله يا بنتي
اسراء : مش عارفة يا بابا تجنن ربنا يعوض عليا تدبست
محمد : سمعتك على فكرة و حتشوفي التدبيسة يا حلوة
دخل خالد و في يده قلبه على هيئة فتاة اما سيف فدخل و كانت منى خلفه لانها خافت ان يراها احد
خالد : كفارة يا راجل

 

محمد : الفاظك يا اخي ايه كفارة دي قولي تأبيدة لا قولي سجن مدى الحياة
سيف : ده صاحبك واقع واقع
خالد : اوي انتم السابقون و نحن اللاحقون
محمد بهمس و هو يشير لمريم : بس تصدق ذوقك يجنن
خالد و هو يعدل بدلته بفخر : مش قولتلك انا ما اوقعش اللي واقف بعد لم نفسك دي مراتي
سيف : ايه ما فيش رقص حنقضيها حكي
محمد : يلا بقى
سيف : خليني اقرصك في ركبتك عشان احصلك في جمعتك
ضحكوا عليه بقوة حتى أدمعت أعينهم
خالد : ليه خايف تعنس و لا ايه
سيف : ما انت يا ابن المحظوطة شبكت اما انا حظي الهباب خلى ابن عمها يتقدملها يعني انته الاتنين تتجوزوا اللي قلبكوا حبها و انا اقعد كدة
فتحوا ايديهم باشارة خمسة يخمسون في وجهه
خالد : الله اكبر عليك كبة في عينيك يا اخي تمرمط زيي ده انا تمرمط اللي جابوا اهلي لما خطبتها
محمد و هو يشير بعينه : ما اهي جاية معاك و الحياة لوز
سيف : اه عشان كدة هيا بواد و انا بواد انا عايز أمسك فيها و احضنها ارقص معها
محمد : يا عيني ده محروم طيب تعالا ارقص معايا انا اعتبرني هيا
سيف : اعتبرك هيا انت مش شايف نفسك يعني معقول تكون شبهك و اعشقها كدة
اسراء بغيظ : ليه ان شاء الله ما هو قمر
محمد : احم ايوة و انتي من اول ما شوفتيني قولت ايه الواد المز ده و عملتيلي عمل
اسراء : عملتلك عمل
محمد : ايوة اومال تكفيت على وشي اوام كدة ازاي و دوبت و هويت ازاي
اسراء : خلاص ممكن اجبلك شيخ يفكهولك
محمد : فال الله و لا فالك ده احلى عمل في حياتي
غمز خالد لسيف ففهم سيف ان يجاريه في الكلام
خالد : و اخبار سعاد ايه
اسراء : سعاد مين
سيف : انت ما قولتلهاش
تيبس مكانه و كان سيعملها على نفسه من شدة خوفه

 

خالد : لا بجد ما قولتلهاش اغص عليك يا محمد
سيف : ما هي لازم تعرف
اسراء بعصبية : سعاد مين
محمد بتوتر : ما فيش بيهزروا صح
خالد : لا ما بنهزرش
سيف : سعاد البت اللي كانت تجري وراك في كل مكان
خالد : ههههههه
تنهد بارتياح حتى كاد يفقد عقله
محمد بهمس : بقى كدة يا اولاد ال &***& ده انتو خلتوني لا أصلح مش كتر الخوف
خالد : تؤ تؤ عيب عيب الكلمة دي عايز اي منشطات اي حاجة في الأمر
يرقصوا بفرحة و سعادة كبيرة و اخيرا تزوج محمد ظن انه هكذا قد امتلكها لكنه لا يعلم انه أخطأ غلطة ستدفعه الكثير و الكثير ستدمر حياته كلها
انتهى الفرح و ذهب بها إلى شقة أحلامهم حملها و ذهب بها إلى غرفته و بعد الكثير من كلام الحب قضى ليلة يقسم انها اجمل ايام حياته و لو مات بعد ذلك لا يهتم

 

نعم فحبيبة قلبه بين يده و في الصباح استيقظت لتجده مجهز لها الفطور
اسراء : يا حبيبي ده شغلي انا
محمد : انتي ملكة و انا تحت امرك يا روح قلبي
اسراء: بحبك اوي اوي
محمد : مش قد ربع حبي يلا افطري عشان بكرة حنسافر و نلف العالم كله
اسراء : طول ما انت معايا بالنسبة ليا جنة
شعرت بنعاس شديد بعد أن شربت العصير الذي وضع به محمد مخدر
محمد : ايه مالك
اسراء : نعسانة اوي
محمد : خلاص نامي شويا
وضعها بالسرير و دثرها جيدا بالغطاء و هو يقبل رأسها و يهمس بدموع : أسف اوي يا روح قلبي قلبي
ذهب إلى منزله الاول الذي لا يعترف به من الأساس
سعاد : يا مرحبا ما هي لوكندة تيجي وقت ما تحب و تمشي وقت ما تحب
محمد : ما فيش كلمة حلوة ممكن تطلع منك ابدا
سعاد : كنت فين طول الليل يا استاذ
محمد : فرح واحد صاحبي و بعدها سهرنا طول الليل
سعاد : اهااا فرح واحد صاحبك عقبالك
محمد بابتسامه : ربنا كريم

 

سعاد بغيظ : بقى كدة انت بتجهز شنطتك انت مسافر
محمد : ايوة عندي صفقة حتقلب شركتنا قلب و تخلينا نصير اول ناس بالسوق
سعاد: حد غيرك يسافر
محمد: ما ينفعش يا قلبي لازم انا
سعاد : خلاص حاروح معاك
محمد : ايه في ورق هنا لازم يتمضي و لازم تتابعي مع الموظفين مش حتاخر يا قلبي ولينا سفرية سوا عن قريب
سعاد : مش مرتحالك بس صدقني ان اكتشفت انك بتلعب بديلك مش حارحمك يا محمد
لا يحتاج كلامك حتى يخاف كفاية لكن،؟
حبها أمتلك قلبه و عقله ماذا قد يفعل
هل يتركها الموت أهون…
رجع بيته باشتياق شديد وجدها ما زالت نائمة
تمدد جمبها على الفراش و وضعها بحض.نه يضمها بقوة
يلعب بشعرها يق.بلها من كل مكان في وجهها
محمد : اااه لو تعرفي بحبك قد ايه اااه
صوت دقات الباب جعله يتركها بكل هدوء و يذهب لفتحه
كان والدها و اخوها الصغير و زوجة ابيها
هالة : صبحية مباركة يا عريس
محمد : الله يبارك فيكو تفضلوا

 

الاب : فين العروسة لسة نايمة قربنا على العصر
محمد : ثواني حصحيها
دخل يوقظها بصعوبة اسندها إلى الحمام و بدأ يغسل لها وجهها حتى فاقت
محمد : حتى و انتي صاحية قمر
اسراء بخجل : يا بكاش دماغي حتتفجر
محمد لنفسه : انا اسف غصب عني
انتهى اليوم و ذهب أهلها إلى بيتهم اقفل الباب خلفهم استدار بظهره يبحث عنها
محمد : أسو انتي فين يا نور عيني أسو انا ما صدقت يمشوا
لتخرج له ترتدي قميص قصير باللون النهدي معظمه شيفون جعلت قلبه يرتعش و جس.ده يشتعل كاللهب
محمد : كل الجمال ده ليا
اقتربت منه ووضعت يداها على رقبته و قب.لته بجانب شفت.يه لتجعله يذوب حملها فجأة لتشهق بدلع
محمد : بس كوني قد حركاتك دي
اسراء : بحبك او…
ليقطع كلامها بشف.تيه بق.بلة جنونية يعبر بها عن عشقه الشديد لها ليقطع خلوتهم دق الباب

 

محمد : مين الغلس ده احنا مش هنا مهاجرين
اسراء : شوف مين ليكون حاجة مهمة
محمد : ماشي
وضعها على مضض و ذهب يفتح السرير و هو يس.ب و يل.عن ليفتح الباب و يتفاجئ ب ….
انتهت محاضرتها و كانت ذاهبة للبيت و كان سيف ينتظرها على أحر من الجمر و قبل أن تصل الى سيارته
لتتفاجئ في أدهم أمامها جعلها تتيبس مكانها
فقد خافت ان يراها سيف فهو يعشقها حد الجنون
أدهم بابتسامه : مساء الخير يا منى ازيك
منى بتوتر شديد : الحمد الحمد لله كويسة في حاجة
أدهم : ايه مالك مش عايزة تشوفيني
منى : لا مش قصدي بس عشان شكلي و ما تفهمش غلط
اقترب منها ووقف أمامها يتأمل في تلك العيون التي يحلم بها منذ سنين
أدهم: ما يقولوا اللي يقولوا انتي خطيبتي و ده حقي
رجعت للخلف و هي ترجف
منى : لا مش خطيبتك
نظر لها بصدمة
منى : قصدي انه لسة فاتحة و انا ما بحبش حد يقول عني كلمة لو سمحت امشي

 

أدهم بألم شديد : ليه حاسس انك مش مبسوطة و انك مش عايزاني يا منى و ما بترديش على اي حاجة ببعتها او اي اتصال
منى : لو سمحت امشي من هنا
أدهم : مش حامشي ي منى انا عايز نتغدى سوا كلمت عمي و هو وافق انتي بنت عمي و خطيبتي
ينتظرها في سيارته على أحر من الجمر يشتاقها في كل ثانية أمسك هاتفه يريد الاتصال بها ليشاهدها من بعيد تقف مع شاب
كان نارا انقادت في ج.سده يغار عليها من الهواء نزل من سيارته و مشى بخطوات سريعة يريد ان ينق.ض عليه يق.تله لن يهمه اي احد ليسمع اخر جملة قالها أدهم
أدهم : انا كلمت عمي ووافق انه نتغدى سوا انتي بنت عمي و خطيبتي
الجملة اختر.قت قلبه كرصا..صة قبل اذنه حاول تمالك نفسه و اقترب منهم اكثر
سيف : احم في حاجة آنسة منى الجدع ده مضايقك في حاجة
منى بصدمة : سي.. قصدي دكتور سيف
أدهم : انتي اللي مين يا حضرة
سيف : انا دكتورها في الجامعة و لاحظت انها متضايقة من وقوفك معاها فلازم كدكتور اتدخل
أدهم : و يا ترى بتتدخل في الكل و لا بس هيا

 

سيف : افهمها زي ما تفهمها عايز ايه منها
أدهم بغيظ : انا ابن عمها و خطيبها
اعتصر يده بقوة يحاول ان يتمالك نفسه لانه أعاد الجملة مرة أخرى
سيف لنفسه : اق.تله انا دلوقتي و لا اعمل ايه
سيف : فعلا خطيبك يا آنسة
ينظر داخل عيونها ينتظرها ان تنطق تبادله النظرة بعشق شديد تخبره بها انه وحده من يسكن قلبها و من يستحق هذه الكلمة
منى بوجع : أدهم ابن عمي و وزي اخويا
يالا سعادة قلبه اينقض على شفت.يها يأكلهم ام ماذا يفعل
أدهم : اخوكي اخوكي ازاي يا منى انتي بتقولي ايه احنا احنا مقري فاتحتنا
منى : هي دي الحقيقة أدهم انا عمري ما شوفتك غير اخويا مش قادرة اشوفك حد تاني ارجوك بدون ما تزعل مني اخطب وحدة تانية مليون وحدة تتمناك
أدهم و دموعه على خده و قلبه ينز..ف بشدة: منى ازاي بتقولي كدة انا عمري ما شوفتك اختي انا عمري ما تمنيت حد غيرك انا بحبك
عندما شعرت انه سيق.تله حاولت تهدئة الوضع
منى : و انا شايفاك زي أحمد لو ينفع اتجوز أحمد حاتجوزك

 

أدهم : في حد تاني
نظرت نظرة خاطفة لسيف و اخفضت عينيها مرة أخرى و بقيت صامتة
أدهم بدموع اكتر : انتي اللي و عمرك ما حتكوني لحد تاني لو حاخدك غصب
أمسك يدها يريد ان يأخذها غصب لهنا و لم يدري بنفسه الا و هو ينق.ض عليه يلك.مه بوجهه بجنون جعله ينز..ف من كل مكان تدخل الناس وفضوا الشباك تحت صدمة منى التي لم تنطق حرفا نظرت إليهم غير مصدقة ما يحدث لتسقط على الأرض فاقدة وعيها
ركض إليها كالمجنون حملها بين يديه
و بعد مرور بعض الوقت بدأت تستعيد وعيها تحت نظرات عاشقها التي كان سيموت من خوفه
نظرت له بعتاب شديد
سيف : انا اسف
منى بدموع : انت دلوقتي حتخلي كل الجامعة في سيرتي ده غير اهلي و الا عملته في ابن عمي
سيف: ما تقوليش ابن عمي بعدين انا حاخرس الكل و اتقدملك النهاردة مش بكرة
منى ” بس
سيف بعصبية : بس ايه بس ايه استناه يعمل ايه اكتر من انه يمسك ايدك ابن الك*لب كنت حاق.تله الامتحان اللي جاي فاضل عليه اسبوع
لو حبات عند باباكي مش متحرك غير لما يوافق
منى : مش حيفضلك عن ابن اخو

 

سيف : بس حيفضل بنته على ابن اخوه
منى : سيف ارجوك
سيف : منى انسى حاتقدم و اليوم و اللي يحصل يحصل و كتاب الله اخ..طفك و اهرب و ما حد يعرف عني حاجة
منى : انا بحبك اوي اوي يا سيف
سيف : يا قلب سيف انا بعشق التراب اللي بتمشي عليه يا منى الموت أهون من انك تكوني لغيري
رمت نفسها في حض.نه تضمه بقوة يملس على ظهرها بحنان يحضنها بكل قوته
سيف : حموت و تكوني مراتي
//////
فتح الباب ليجد والده امامه دخلت اسراء ترتدي إسدال
محمد بذهول : با .. بابا
طارق ” اه بابا ي روح بابا حتسبني واقف عالباب كتير
محمد : لا يا بابا تفضل
كاد يفقد وعيه من شدة خوفه ان تعرف انه متزوج فإن تركته سين.تحر هذا ما قرره
جلس هو و والده على الاريكة و ذهبت تحضر القهوة و هي متوترة جدا فهي تعلم انه يرفض زواجهم
طارق : ايه قصة السفر اللي عايز تسافروا
محمد ” عادي شغل
طارق : شغل الكلام ده تضحك في على مراتك
محمد : ابو.س ايدك يا بابا ما تقولش مراتي نهائي
طارق : يعني جاية معاك شقة مفروشة عاساس انك مش متجوز
دخلت اسراء و قدمت القهوة و هي ترجف
اسراء : تفضل ي عمي
طارق : عمك ؟؟ و انتي لما تكوني مع ابني في شقة مفروشة يعني عمك
نظرت لمحمد بوجع شديد ليجذبها لحض.نه و يقول بصوت عالي
محمد : بابا انت بتقول ايه دي دي مراتي
طارق : مراتك عرفي يعني و ايه
اسراء بدموع : عن اذنكوا
ليجذبها مرة أخرى لحض.نها و يضمها بقوة
محمد : مراتي شرعا و قانونا و حبيتي و نور عيني و بنت قلبي و احلى حاجة حصلت لي في حياتي
طارق بصدمة : انت تجوزت انت انت اكيد مجنون ما فكرتش في اللي حيحصل
محمد: ما فكرتش غير اني بحبها و ما اقدرش اعيش من غيرها عايز الشركة و الفلوس مش عايزها
طارق ” حسيبك تسافر السفرية دي و اما ترجع يمكن تكون عقلت و اتطلقها
زاد من ضمها و هو يهتف : الموت عندي اهون يا بابا لو عايزني فعلا أطلقها يبقى تقت.لني الاول
غضب طارق كثيرا و تركهه و خرج

 

اسراء : انا اس ….
محمد ؛ هسسسس انا اللي اسف يا نور عيني انا كنت خايف في الأول لكن بعد ما دوقت السعادة و انا في حض..نك و فرحت بالشكل ده ما فيش حاجة في الدنيا حتبعدني عنك يا قلبي
وضع وجهها ببن كفيه يتأمل بها عشقا ليقب.لها من عينيها بكل حنان ثم من وجنتيها بعشق اكبر وقف امام شفت.يها و همس بحبك ثم اقتنص قب.لة رومانسية حنونة جدا اذابتها بين يديه ليحملها و يدخل بها الغرفة ساحبها إلى عالم لا يوجد به غيرهم لينعم بعشقها
و في صباح اليوم التالي استيقظت وجدته لم ينم
اسراء : صباح الخير
محمد و هو يتأمل عيونها : صباح العسل ياعسل
اسراء : انت ما نمتش
محمد : لما بكون مبسوط اوي ما اعرفش انام
اسراء بخجل: و مبسوط من ايه
يق.بلها من كل مكان بوجهها بحنان ق.بلات متفرقة و هو يهمس: غشان في حض.ني احلى وحدة في الكون و حنسافر انا و هيا لوحدنا مش حيكون شهر عسل وعد مني تكون كل ايامك عسل
اسراء : و انت معايا ايامي مش بس عسل ايامي جنة
ق.بلها قب.لة بجانب شفتيها ثم همس : حاتقومي تلبسي و تجهزي و لا اكلك
اسراء بخجل شديد : هو ينفع و لا و بعدين البس
انقض على عن.قها يلتهمه بعشق شديد و هو يهمس : و ما ينفعش ليه ده انا اتمنى و اتمنى
ليأخذها في جولة عشق جديدة يثبت لها بها انها امتلكت قلبه و عقله و كل شئ به
/////

 

تستفرغ في كل مكان و لا تستطيع أن تقف مكانها
جميلة : يا بنتي فيكي ايه
مريم : مش عارفة يا ماما بطني وجعاني اوي اوي
جميلة بقلق : هيا هيا جاتلك يا مريم
مريم بخوف : لا بقالها يومين بس معقول يا امي اكون ….
جميلة: يا مصيبتي يا فض.يحتي قومي البسي نروح عند دكتورة علا نطمن بسرعة
ذهبت ترتدي ملابسها بخوف شديد و تعب أشد و ذهبت إلى دكتورة تجلس أمامها ترجف بشدة
الدكتورة : تفضلي اعملك صورة
دخلت مريم الغرفة و والدتها تقف بجانبها يرتجفان من شدة الخوف بدأت الطبيبة تضع الجهاز على بطنها حتى تشخص حالتها
جميلة بقلق : طمنيني يا دكتورة في حمل
علا : ….
دخلت البيت لتجد لديهم ضيوف ذهبت إلى غرفتها تبدل ملابسها لتدخل عليها سارة فجأة
منى : انتي ي زفتة مش حتبطلي
سارة : عارفة مين اللي برة
منى : مش عايزة اعرف
سارة : عريس متقدملك
منى : لا والله ما هو الشرع حلل اربعة هو انا مش قريو فاتحتي
سارة : يعني اقول لباباكي يقول لسيف مش موافقين
منى : اه ايه سيف مين سيف برة قولي والله
سارة : اه والله هو و أهله
منى : ابعدي نسمع بيقولوا ايه
وقفت على باب الغرفة تسمع و كانت ترجف بشدة
سيف : عمي يشرفني اطلب ايد منى بنتك
ابو احمد : بنتي مخطوبة
سيف : بس اللي اعرفه قراية فاتحة

 

ابو احمد : ايوة و ده ابن عمها و أولى بيها
سيف : ليه ليه يعني أولى بيها هيا الأولى ….
ام احمد : انتي تعرف بنتي قبل كدة
ليدخل أدهم و يدفع الباب بقوة
أدهم : يعني مش قصة طالبة عندك
ابو احمد : ايه اللي في وجهك.ده
أدهم: اسأل الدكتور
ابو احمد : انت االي عملت في أدهم كدة
سيف : ي عمي أنا افتكرته واحد بيعاكس و كان واقف مع مريم و عايز يسحب ايدها غصب
ابو احمد : خطيبها و كان مكلمني عايز يتغدى معاها
سيف بدموع : لا مش خطيبها هيا ما بتحبهوش و لا عايزاك انا اللي بحبها و معرفش اعيش من غيرها
أدهم : انت بتقول ايه اطلع برة بقولك بررررة
ابو احمد : دكتور سيف امشي ما فيش عندنا بنات للجواز
خرج سيف يبكي بحر.قة و قلبه ين.زف و لكنه لم و لن يستسلم
دخلت أم احمد لابنتها و هي منفعلة جدا
ام احمد بعصبية شديدة : بتعرفي منين

 

منى بدموع : دكتوري في الجامعة
ام احمد : انتي رايحة تتعلمي و لا تحبي يا صا.يعة انا معرفتش اربي و ديني لتشوفي اللي عمرك ما شوفتي فاضلك امتحانين تقديمهم و انا حوديكي و ارجعك و بعدها عايزة تكملي شغل أو دراسة تكملي في بيت جوزك أدهم
منى : أدهم
ام احمد : اه أدهم اللي خليني الدكتور يضربوا الخميس اللي جاي كتب الكتاب
منى : مش حيحصل يا امي
ضربتها بالالم و لك.متها في كتفها بكل قوة و هي تس.بها و تلع.ن
ام احمد : حتتجوزي يا منى
منى : الموت أهون يا أمي و ديني لاريحكو مني العمر كله
ام احمد : نبقى خلصنا منك و من عارك
دخلت لها سارة ووضعتها في حضنها يبكوا سويا
سارة : كل حاجة حتكون كويسة صدقيني
منى : حيجوزوني لادهم
سارة بدموع: ان شاءالله خير
منى : انا عارفة الحل الوحيد اللي حيريحني
قلقت سارة من كلام صديقتها لتمسك هاتفها و تتصل به
دخل غرفته حالته يرثى لها قلبه كالله.ب لن يخفف عنه سوا حضنها الله يجعل قلبه يدق
رن هاتفه لكنه نظر إلى الرقم و لم يجيب لترسل له رسال
” دكتور سيف انا سارة الموضووع مهم كلمني ضروري “

 

أمسك هاتفه و اتصل عليها
سارة: دكتور سيف
سيف : ايوة
سارة : بدموع : ام منى خدت التلفون منها و حتروح معها الامتحانات و حيكتبوا كتابها الخميس
سيف : مش حيحصل يا سارة
سارة : مش ده المهم انا قلقانة اوي على منى
سيف بقلق : مالها منى
سارة بدموع : كلمها ما ريحنيش خايفة تعمل بنفسها حاجة
سيف بخوف: تقدري تخليها تكلمني
سارة : ححاول
سيف : سارة حاولي لازم اكلمها
رجعت سارة إلى منى و في حوزتها كتاب كأنها ستدرس و بعد أن تأكدت من ان والدتها نامت
سارة: منى سيف حيمو.ت و يكلمك
منى : سيف
اخذت الهاتف بلهفة شديدة و صوتها يكاد لا يخرج من شدة بكائها
سيف بوجع : هسسسس بس عشان خاطري بس اهدي
منى بين شهقاتها : حيجوزوني يا سيف

 

سيف : مش حيحصل يا قلب سيف مش حيحصل لو حخط.فك و الله احر.ق الدنيا باللي فيها
منى : يعني مش حتستغنى
سيف: استغنى… ده انتي حياتي كلها يا منى
بكاء فقط
سجيف : منى اياكي تعملي في نفسك حاجة مش حسامحك العمر كله والله
منى : ان حرموني منك ححرمهم مني يا سيف
سيف بخوف شديد : يعني سارة كان عندها حق منى اوعي تفكري تعملي حاجة بنفسك مش حسامحك اوعك
منى : حاضر
سيف : دلوقتي اهدي و نامي عشان خاطري
منى : حاضر … سيف
سيف : قلبه
منى : بحبك
سيف بدموع : انا بعشقك يا قلب سيف
أغلق هاتفه و احت.ضنه بقوة و صوت بكائه يبكي الحجر دخلت نور غرفته دون استئذان
نور : بقى كدة يعني أهلها يط.ردوك و كمان مخطوبة ايه الذ.ل ده
سيف : انا مش ناقصك

 

نور : ليه تفرق عني بايه عشان تحبها الحب اللي تمنيت ربعه
سيف: اخرجي برررررررة تخلنيش اقت.لك بررر ة
دفعها بقوة و أغلق الباب
ام احمد : قومي فزي في وحدة من صحباتك عايزاكي
منى : وحدة مين
ام احمد: مش عارفة قومي شوفي مين
منى : مين حضرتك
نور : انا خطيبة سيف
///// بقلمي اسراء هاني شويخ
الدكتورة علا : قومي اكشف عليكي جوة و اعملك صورة
نامت مريم على السرير و بدأت الدكتورة تكشف عليها وضعت الجهاز على بطنها و بدأت تصورها
جميلة : طمنيني يا دكتورة
علا : هيا متجوزة
جميلة بتوتر : ايوة
علا : اقل.عي البنطلون عايزة اكشف عليكي
جميلة : خير في ايه
علا : حكشف و اقولك … خلاص قومي البسي
جميلة : هااا حامل
علا : حامل حامل ازاي و هي لسة بنت
جميلة و مريم بصدمة : ايه بنت
علا : ايوة لسة بنت آنسة ما حدش لمسها
جميلة : ازاي
علا : هيا بقالها كتير متجوزة ممكن تشوفوا جوزها المشكلة منه
لتتركهم مريم و تركض بكل سرعتها دون وعي تركض تركض حتى وصلت مكتبه دفعته و دخلت بقوة
خالد بصدمة و خوف : مريم مالك حبيبتي فيكي ايه
تتنهد و تنظر له بدموع
خالد : حد ضايقك فيكي ايه
مريم : انا انا انا كنت عند الدكتورة و قالتلي لسة بنت
خالد بصدمة : ايه
مريم ؛ يعني ايه
خالد بدموع : يعني انا مستحيل اعملها فيكي يا مريم ااذيكي ازاي و انتي انا حد بيأذي نفسه عملت كدة عشان خفت تكوني لغيري
لتركض اليه و تتعلق برقبته و تحت.ضنه بكل قوتها يبادلها الحضن بعشق اكبر دافنا وجهه بع.نقها يبكي
مريم : قلبي كان متأكد انك مستحيل تعملها
خالد ،: بعد كدة ما تسمعيش غير كلام قلبك
مريم : و قلبي عايز الفرح كمان اسبوع
خالد بسعادة شديدة ؛ قولي والله
مريم : والله انا بعشقك بعش…
اسكتها بطريقته
////

 

هييي كسبت كسبت قالها محمد و هو يقفز و يرقص انه كسب اسراء في البلايستيشن
عبست بوجهها و نظرت له نظرة جعلته يبتلع ريقه خائف
محمد : عادي يا حبيبتي ده ماتش يعني بتحصل
اسراء : و أهون عليك تخسرني
محمد : احنا اتفقنا اللي يخسر يق.لع عشان كدة كان لازم افوز يلا بقى نفذي العقاب
اسراء : ماشي
محمد : و مش عايزاني اكسب ده انا اكسب و اكسب
تعلقت برقبته و بدأت تق.بله قب.لات متفرقة من كل مكان في وجهه مغمض عينيه يستمتع بلمساتها حتى كاد يفقد عقله فتح عينيه بعد أن توقفت عن تقب.يله ليجدها دخلت الغرفة و أغلقت الباب ركض إليها كالمجنون يحاول فتح الباب
محمد : اسراء ايه حركات الأطفال دي افتحي
اسراء، ابدا عشان تخليني اخسر تاني

 

محمد بهمس ؛ هي مجن.ونة مش دي لعبة
اسراء : سمعتك ايوة مج.نونة و حتنام برة و الصبح حتطلقني
محمد بصدمة : اطلقك عشان لعبة
اسراء : ايوة اقولك طلقني دلوقتي
محمد : خلاص افتحي اقولك موضوع و انا حاطلقك بعدها على طول
اسراء: أيوة و بعدها تلف على حل شعرك و تتجوز عليا
محمد : انا اتجوز عليكي ده انتي قلبي
اسراء : يكون بعلمك العيال حيفضلوا معايا
محمد : عيال ؟؟ عيال مين
اسراء : عيالنا
محمد : خلاص افتحي نجيبهم بعدين خليهم معاكي عادي
اسراء : لا خليهم معاك عشان ينكدوا عليك انت و مراتك الجديدة
محمد : طيب افتحي عشان اجيبهم و ينكدوا عليا
اسراء : طلقني الاول
محمد : طيب افتحي عشان اطلقك الطلاق و انتي مش قبالي ما بنفعش
اسراء بصدمة : يعني حتطلقني
محمد : طيب افتحي
فتحت الباب لتشهق بفزع حينما جذبها لح.ضنه بقوة
محمد و هو يكز على اسنانه ؛ طلقني عايزاني اطلقك انا حعلمك ازاي تقولي الكلمة دي تاني
اسراء : انا انا بهزر على فكرة

 

محمد و هو يضمها بقوة اكبر : ما حدش قالي انك هبلة لما اتقدمت لما نرجع حاخد من ابوكي الفرقية من المهر لانه الهبلة بيكون مهرها اأقل
اسراء بحزن مصتنع : انا هبلة عفكرة ممكن ترجع و تاخد فلوسك كلها و فوقيها بو.سة
محمد : طيب انا عايز البو.سة و مش عايز الفلوس
_ ايوة يا فاندم انا متأكد زي ما بقولك كدة
سعاد بصراخ : انت بتقولي متجوز محمد متجوز عليا انا
و أخيرااااا أصبحت زوجته بعد معاناة و تعب
لم يستسلم و لم يقل نصيب
بل تحدى العالم كله
ليدخل بها القاعة تحت تسقيف الجميع
شعر انه ممكن ان يمو.ت من شدة سعادته
فأجمل نساء الأرض بالنسبة له بين يديه
ستنام بحض.نه الليلة و لن يخاف من اي احد
فما أجمل الحلااااال ……
كانت جالسة تنظر لابنتها بحزن شديد لانها كانت و ما زالت غير راضية عن هذه الزيجة و خصوصا بعد أن علمت انه لم يغت.صب ابنتها و ليس هناك ما تخاف منه
فلاش بااااااك
دخلت مريم بيتها و في يدها خالد و هي سعيدة جدا
جميلة : كويس انك جبتي جدعة يا بت
نظر خالد لمريم بعدم فهم
جميلة : انت تتطلقها دلوقتي و ما تورناش وشك تاني

 

مريم: ماما انتي بتقولي ايه
جميلة: انتي تخ.رسي خالص طلقها و حالا
خالد بوجع : مستحيل طبعا
جميلة : حاطلقها حاروح لمديرك و اف.ضحك بكل مكان
خالد : و الله لو ولع.تي فيا مريم مراتي لآخر يوم في عمري
جميلة: مش حيحصل طلقها بقولك
خالد : انا جيت احدد موعد الفرح الاسبوع اللي جاي
جميلة : انت بتحلم
مريم : وافقي يا أمي
جميلة : اخر.سي خالص حيطلقك و تتجوزي ابن خالتك بنفس المأذون
نظرت مريم لجيب خالد لتجد السلا.ح فيها سحبته بسرعة شديدة و وضعته على رأسها و اصبعها على الز.ناد و ضاغطة نصف ضغطة و هي تهمس : عمري ما حكون لحد غير خالد
ضغطت على الز.ناد كامل شهق بخوف شديد وحرك يدها بسرعة و خرجت الطلقة و ضربت في الحائط سحب السل.اح و أغمض و هو ينتفض بفز.ع و دموعه هبطت كشلال فقد كاد يفقدها فرقت ثانية فقط و كان سيخسر روحه
جلس على ركبتيه من شدة خوفه

 

لكن جميلة كانت قد سحبت ابنتها في حضنها تبكي و تبكي أصوات تبكي الحجر بكاء عال
جميلة من بين شهقاتها : خلاص خلاص الفرح الخميس ده مش اللي جاي
مريم : بجد
جميلة : لا يمكن تكوني بتحبي للدرجة دي و اوقف في طريق سعادتك انا كنت حخسرك
ليقف بسرعة و يجذبها لحضنه و يدور بها كانه يحلق عاليا
مريم : الفرح الاسبوع ده
خالد : كان على عيني بس انا ما بقتش أنفع
نظرت له مريم بعدم فهم ليهز رأسه بالايجاب
خالد: ايوة بعد الخضة دي انا بقيت اختك مش اخوكي كمان انا لا أصلح…
ضحكت بقوة حتى نزلت دموعها
مريم : اختي اخويا حبيبي و ابني و بكل حالاتك بعشقك
بااااك
يرقص معها بسعادة كانه أمتلك الدنيا
فما أجمل الفرح بعد و الجبر بعد الصبر
بات الأمل في عيني يروي الجفن صبراً
والعشق في جسدي يجعلني ادوب
والام الشوق تروي فؤادي عطشاً

 

وما اداركي وما عطش القلوب
يا اميرتى ياجميلتى ياسيدة كل النساء
لا تتركينى فى وحدتى فالابتعاد عنكى ابتلاء
يصعب علي تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكى برغبتك وكما مولاتى تشاء
غناها لها بصوته لتتفاجئ جدا بصوته
مريم : انت صوتك حلو اوي
خالد : بس لما انتي بتكوني قبالي صعبانة عليا اوي يا مريومة
مريم : انا ليه
خالد : من اللي حيحصل فيكي بعد شويا
مريم بخوف: حيحصل ايه
خالد بحب شديد : صدقيني يا مريم اللحظة دي عندي بالدنيا كفاية تنامي في حضني و بس
مريم : عارفة ما كان عندك الفرصة قبل كدة و ما عملتش حاجة
خالد : ده انا شوفت حاجات يا سلاااام
مريم بصوت منخفض: خالد بس
محمد : ادعي عليك بايه يعني سبت الايام كلها و جاي تتجوز و انا مسافر
خالد بفرحة كبيرة : ابو حميد كنت واثق اني مش حهون عليك

 

محمد : لا طبعا لازم اجي اشوف اللي مر.مطت اهلك
خالد ” بس فض.حتني انا تمر.مطت دول تحايلوا عليا
محمد : اه اه عارف منا بقول كدة
مريم و هي ترفع حاجب و تخفض حاجب : اه فعلا بالامارة اختط.فنا و اغت.صبناه عشان يوافق
ضحك خالد بقوة على طريقتها
محمد : يا لهوي يعني انت دلوقتي مش عذر.اء
خالد : عذ… غو.ر ياد من هنا امشي مش عايزك تحضر فرحي
محمد : تعالي يا سروءة قلبي نشوف البوفيه انا جاي عشانه اصلا
مفاجأة العروسة للعريس
كانت ارتدت بدلة ضابط باللون البيضاء جيبة طويلة و جاكيت بتوب جعلها في غاية الفتنة
خالد لنفسه : مش حاقدر احبك اكتر من كدة انا وصلت اخرو
أمسكت بيده و بدأت تغني له
اسمر يا حبيب القلب يا شيخ الاشباهية
يا معيشني بجو الحب من عبكرة العشية
//////
تبكي في غرفتها بسبب الم قلبها فالضربات زادت عليها و قلبها لم يعد يحتمل لتتذكر عندما أتت تلك النور إليها
فلاش بااااااك

 

دخلت إليها الغرفة و نظرت إليها لكنها لم تعرفها
لكن نور كانت تنظر إليها من أسفل إلى الأعلى بق.رف شديد
منى : مين حضرتك
نور باشم.ئزاز : انتي بقى منى
منى : اه انا انتي مين
نور : انا خطيبة سيف
جلست على الاريكة تحاول استيعاب ما سمعت كأنها قذفت بماء كالثلج
منى : انتي قولتي ايه
نور بقرف : خطيبة سيف اللي حضرتك جيتي تاخدي عادي
منى و هي تحاول أن تتكلم : سيف خطيبك
نور: ايوة و تبعدي عنه احسن الك
منى بدموع: بس ما قاليش انه خاطب
نور : عشان يعرف يضحك عليكي يا قلبي ابعدي عن طريقه لاجرسك في الجامعة و في كل مكان
قالتها قبل أن تخرج من الباب و تقفله بقوة كبيرة اغمضت عينيها تحاول التصديق انها ليست في حلم
بااااك
منى : ما كنتش اعرف انه خاطب ما كنتش اعرف مش قادرة اصدق ان دمرت علاقة بدون قصد انا بحبه اوي انا بعشقه يا سارة كان قالي كنت بعدت من الاول ليه بيحصل فيا كدة
سارة بدموع: يمكن يا قلبي بتكد.ب
منى : و حتكدب ليه هيا بنت عمه و شكلها فعلا كانت بتحبه
سارة : اديكي قولتيها كانت بتحبه يعني يمكن هو ما بحبهاش
منى ” مش عارفة افكر خلاص انا قررت اوافق على أدهم
سارة بصدمة : انتي بتقولي ايه انتي تجننتي أدهم و انتي قلبك مع سيف
منى : عايزة انام يا سارة و الصبح حاكون قررت
سارة : تصبحي على خير
خرجت سارة من بيتها و أمسكت هاتفها بسرعة تتصل به
سيف بلهفة : سارة منى كويسة
سارة : انت كنت خاطب يا سيف
سيف : خاطب جبتي الكلام منين
سارة : بنت عمك كانت هنا و قالت انك خطيبها
سيف بصدمة : نور بنت ال&**& ك.دابة
سارة : مش مهم انا اصدق المهم هيا الي تصدق لانها قررت توافق على أدهم بكرة
سيف وكاد قلبه يتوقف نبضه : انتي بتقولي ايه

 

سارة: ايوة هيا مقتنعة انها دمرت علاقة
سيف: حتصلحها بانها تح.رق قلبي و اقلبها و كتاب الله ااق.تل نور و أدهم و يمكن أو.لع في نفسي و فيها هيا مجنونة اقفلي انا حاعرف اتصرف
كان لديه صديق يعمل في مصلحة الكهرباء أتى له في سيارة ترفعه للطابق التي تعيش به منى
هبط من الشباك كانت نائمة على السرير كالملاك وقف يتأملها بعشق شديد جلس بجانبها و بعد يملس على رأسها بدأت افتح عينيها ببطء نظرت له ثم نامت مرة أخرى
منى : بحبك اوي يا سيف ليه كد.بت عليا انك مرتبط
سيف : لاني فعلا مش مرتبط
وقفت فجأة من مكانها و هي تشهق بفز.ع و رع.ب شديد
منى : انت هنا انا مش بحلم
سيف : لا يا قلب قلب سيف مش بحلم
قفزت في حض.نه تضمه كل ما أوتيت من قوة اقتربت من عينيه تنظر بهما بعشق شديد
بدأت تقبل كل انش بوجهه قب.لات افقدته النطق جس.ده أصبح كاللهب اينقض عليها الآن و يتزوجها فعلا
عكس وضعهم حتى أصبح هو فوقها
سيف : البو.س ما بيكونش كدة بيكون كدة
سيف و هو ينهج بقوة و صدره يعلو و يهبط : طلعتيلي منين الاحساس اللي انا حاسس فيه ده حلو اوي انا عمري ما حبيت و لا راح احب غيرك انتي قلبي و نور عينيا و يوم ما ارتبط مش حيكون حد غيرك
منى قبل.ته بجانب شفتيه : و انا عمري ما حكون في ح.ضن حد غير ح.ضنك
سيف بخبث و هو يغمز لها : عجبك صح ده لسة حضني في حاجات تانية كتير
منى و كادت تنصهر من الخجل : اخرج بررررة
سيف : حاخرج بس جاي الصبح لابوكي
منى: ليه

 

سيف : عايز اطلب مراته هو ايه اللي ليه شوفي انا حاتقدم له كل ساعة يعني ٢٤ مرة في اليوم تاني يوم كل نصف ساعة تالت يوم حاستأجر هنا يا يوافق يا و ديني اخط.فك و اسافر بيكي و ما حدش يعرف عنك حاجة
منى : و انا معاك في اي حاجة
قب.لها قب.لة سريعة من شفت.يها و ذهب إلى الشرفة
منى بفزع : انت جيت من الشباك انا بالطابق السادس
سيف : و حياتك لو بالطابق المليون لاجيلك
صعد في سيارة الكهرباء و انزله صديقه بهدوء كانت تراقبهم و هي ترجف من الخوف حتى نزل بأمان
منى ” مجنون يخرب ** بيت جنانك يارب يكون من نصيبي يا رب
/////
سعاد : ازيك يا حبيبي وحشتني اوي اوي
قالتها و هي تحتضنه بقوة
محمد : و انتي كمان بس عايز انام اصلي تعبت من الطيارة
سعاد : ماشي يا قلبي بس في خبر حيفرحك اوي اوي
محمد : خبر ايه
سعاد : انا حامل في شهرين
حامل قالها محمد و هو يستند على الكرسي من شدة صدمته
كانت تراقبه تراقب ردة فعله التي أكدت لها انه لم يحبها يوما و انه عاشق لفتاة لا يريد ان يكون ابا الا منها
سعاد بتمثيل السعادة : ايوة حامل يا قلبي حخلف منك و اخيرا عايزة ولد الله مبسوطة اوي
كان يخطط ان ينهي كل شئ في القريب
حتى لو سيخسر كل ما يملك…
لكن …. بعد أن قالت له بانها حامل ماذا سيحدث
لم يفكر سوى بها ان علمت
هل ستتركه؟؟
يقسم انه سيح.رق سعاد بالشركة ان تركته
سعاد : في ايه مالك مش مبسوط
محمد : لا مبسوط اوي بس اصلي المفاجأة
اقتربت منه ووضعت يدها حول رقبته و بدأت تقب.له قب.لات متفرقة من وجهه
لكنه كما هو كقطعة جليد
يشعر انه يخونها…
سعاد : مالك في ايه

 

محمد بحزن شديد : اصلي تعبان اوي
سعاد : انا عايزاك دلوقتي
محمد : خليها الصبح جسمي تعبان من السفر
سعاد : و انا قولت دلوقتي
أمسكت بيده و سارت به إلى غرفة النوم بدأت تق.بله و تزيل عنه قميصه دون أي حراك منه
لا يحبها فقد ترك روحه و قلبه و كل مشاعره لدى اسراء
و بعد فترة
سعاد : يووووووه في ايه مالك
محمد : قولتلك تعبان انتي ما بتفهميش اخرجي و سبيني انام
خرجت من الغرفة وهي تتوعد بانها ستح.رق الأخضر و اليابس
في صباح يوم جديد ارتدى ملابسه على عجل يريد ان يذهب لمن تيم بها لم ينم الليلة و لا ثانية لانه تعود على حضنها
سعاد : استنى انا عايزاك
محمد بتأفف: خير في ايه
سعاد : صفقة جديدة حتكون برة حنسافر انا و انت
محمد : و انا اسافر ليه
سعاد : الشغل عايز كدة جهزت كل حاجة السفر برة يومين بس
محمد : خلاص خليكي انتي و انا حسافر

 

سعاد لنفسها : عشان تسافر انتي و هيا و ديني لاح.رق قلبك يا محمد
سعاد : ما ينفعش في حاجات لازم تتمضي
محمد : عمليلي توكيل
سعاد : في المشمش يا قلبي حنسافر سوا تمام
محمد : تمام حنسافر ….
ذهب إليها راكضا كمن كان مسجون في مكان ليس فيه اكسجين و ما ان فتح الباب حتى وجدها تركض له و تحتضنه بقوة كاد يسقط ركز في يد على الباب و اليد الأخرى محكم على خصرها دافنا وجهه في عنقها يشتم رائحة شعرها فقد اشناقها حد الجنون
اسراء بدموع : هونت عليك تبات برة و ما تكلمنيش
محمد : حقك عليا حاصلح كل حاجة بس اعطيني فرصة يومين و مش حاسيبك تاني أبدا
اسراء : انا حسيت روحي ضايعة مني انا ما نمتش و لا ثانية
محمد ؛ طيب تعالي في حض.ني انيمك و اطمنك ما توجعيش قلبي عليكي
حملها من خصرها يضمها بكل قوته يعبر لها عن مدى جنونه بها و انها وحدها من تؤثر به و يجذبها إلى عالمه
و بعد أن استيقظت كان ما زال بجانبها لم ينم من شدة خوفه
سمعته يتكلم عن سفر
اسراء: حتسافر
قفز لحض.نها دون أن يتكلم بضمها كطفلته

 

محمد : معقول في حد بيحب حد زي منا بحبك كدة يعني في الروايات قيس و ليلى و مجنون عبلة و غيرهم كانوا يتوصلوا نص حبي
اسراء : أيوة عشان كدة عايز تسافر و تسبني
قب.لها بجنون من كل مكان في وجهها
محمد بانفاس عالية : يومين بس و اوعدك العالم كله حيعرف انك مراتي و مش حسيبك تاني حخلص حصتي من الشركة و افتح شركة لوحدي و انتي معايا فيها مش عايز اسيبك حتى و انا في شغلي يا قلبي
اسراء : يومين بس
محمد ؛ مالهمش تالت حاروح الشركة شويا و ارجعلك بالليل سهرة للصبح
ذهب إلى عمله و انتهى من تجهيز كل شئ و رجع إلى بيته
سعاد : اهلا
محمد : مش حتبطلي طريقتك دي
سعاد : سلمت عليها وودعتها
محمد بتوتر : هيا مين
سعاد : والدتك يا روحي هيا مين السفر بكرة الساعة ٨
محمد : ان شاءالله
يمثل انه نائم في سريره حتى تأكد انها نامت قام بأقصى سرعة ارتدى ملابسه و ذهب إليها كالريح

 

سعاد : مش قادر على بعدها …. تمام عشان ضميري ما يأنبنيش في اللي حعمله
فتح الباب ليجدها نائمة على الطاولة و قد جهزت له العشاء
ضغط على يده بقوة يس.ب و يل.عن نفسه
بدأ يملس على شعرها لتفتح عينيها ببطء
اسراء ؛ مح … قصدي العشا اهو اتعشى انا داخلة انام
محمد بألم: انا اسف
لم تحتمل ان يطول خصامها له لتتعلق في حض.نه المكان الوحيد الذي تطمئن به
حملها بين يديه و سار بها و هو يق.بلها من كل مكان إلى غرفتهم ليسلم عليها بطريقته
و بعد وقت طويل تأكد انها نامت بدأ يرتدي ملابسه و سار ناحية الباب لكن قلبه انتفض فجأة ليعود مرة أخرى يجذبها في حض.نه و ينام على كتفها
الساعة السادسة استيقظ و بدأ يرتدي ملابسه لتستيقظ على صوته
اسراء : برضو حتسافر
محمد بعشق شديد: يومين بس
اسراء : ما تسافرش قلبي مش مطمن
محمد : حتقلقيني ليه بس يومين بس
اسراء : كلمني كل يوم
محمد : كل ساعة و حياتك
قب.لها من شفت.يها قب.لة متمكنة للغاية ثم تركها على مضض و ذهب إلى سعاد
وجدها ثمثل النوم تصنع انه ارتدى ملابسه و ايقظها جهزا حقيبتهما و سافراا

 

محمد و هو يضع يده على قلبه : مش عارف ليه قلبي قلقان يارب يعدو اليومين بسرعة مش لو ما جتيش يا بومة معايا كان جبتها هيا
/////
دخل البيت و هو يحملها بين يديه يضمها بصدره بقوة
كانت ترجف بشدة
خالد بحنان بالغ : ادخلي توضي عايز ائم فيكي عايز اشكر ربنا عمري كله يا مريم
مريم بسعادة : حاضر
ارتدت اسدالها بعد ان توضأت و هو ارتدى بجامة بيتية و صلى بها أطال السجود و دموعه كانت تهبط بشدة حتى انتهى
وضع يده على رأسها يقرأ دعاء الزواج
مريم : انا مبسوطة اوي
خالد بحب : ما تخافيش مني يا مريم وقت ما تحسي انك جاهزة و مش خايفة حاقرب منك دلوقتي كفاية انك معايا و ليا مش لحد تاني
حملها بين يديه و ذهب بها إلى السرير تمدد و جذبها على صدره يملس على شعرها حتى ذهبت في نوم عميق لينام خلفها مباشرة
كانه و لأول مرة ينام منذ أن رآها فقد اطمأن انها بين يديه و له وحده و اي شئ اخر يأتي مع الايام
////
ابو احمد : يا ابني قولتلك بنتي مخطوبة و ده ابن اخويا المرة الكام دي اللي تيجي
سيف بألم وصوت بالكاد يسمع : عمي انت يهمك مصلحتها و راحت قلبها انا مش حانكر و اقول ما بعرفهاش عمي أنا بحبها اوي مش قادر انسى و اتخيلها متجوزة غيري الفكرة نفسها بتق.تلني اللي بعرفه عنك انك راجل حكيم و حتعمل اللي يريحهم
ابو احمد بغيظ : أدهم متعلم و محترم و بحبها
سيف : ما بتحبهوش يا عم شايفاه اخوها و بس
ابو احمد : حتحبه بعد كدة ريح دماغك و تفضل شوفلك بنت ناس تانية
لتفتح الباب و تنظر لهم بعيون متورمة من شدة البكاء لتخو.نها قدميها و تسقط فاقدة وعيها
ركض احمد إليها حملها و دخل بها غرفتها و أتى بدكتورة جارتهم
الدكتورة : قلت اكل و إجهاد نفسي انا علقتلها محلول و حتكون كويسة بس جيب الفيتاميات دي و المهدئات دي
احمد بقلق : ان شاءالله
كان سيف لسة في الصالة رفض يمشي قبل ما يطمن
سيف : خير يا احمد
احمد : قلة غذا
سيف بوجع ؛ حتكون كويسة
احمد : ان شاءالله بعد ما تكون من نصيبك
سيف : ان شاء … انت قولت ايه
احمد : من نصيبك انا حاعمل المستحيل لتكون من نصيبك بعد الحب اللي انا شايفه مع اني انصحك انفد بجلدك دي حتاكلك
سيف بضحكة بين دموعه ؛ المهم تكون ليا
احمد : ان شاء الله
خرج سيف و هو مطمئن قليلا
بدأت تستيقظ قليلا دخل احمد و معه صينية اكل

 

منى : ماليش نفس ما بدي اكل
احمد : براحتك كنت راح احاول اقنع بابا بس بما انك مش عايزة…
منى : استنى استنى انت قولت ايه
احمد : حاوقف معاكي لغاية ما اجوزك لسيف
لتركض له تحتضنه و هي تبكي غير مصدقة
احمد : احم انا بديت اغير منه عفكرة
منى : بس بحبك انت اكتر
احمد : واضح واضح
دخلت سارة لها فجأة و ووجها شاحب من خوفها
سارة : انتي كويسة
احمد : هيا اه لكن انا لا
سارة : مين كلمك انت اساسا يا رذل
احمد و هو يكز على اسنانه : انا رذل
اقترب منها و هي ترجع للخلف ليضمها بقوة تحت أنظار منى التي كانت تضحك بقوة
سارة : انا بهزر
ليق.بلها قبل.ة قوية كانت الأولى ليقسم انه و كانه اول مرة يقبل فتاة تركها تحت صدمتها
منى : ههههه فكرتيني في نفسي اول مرة يبو.سني فيها سيف كنت زيك كدة

 

سارة : اخوكي قليل الادب
منى ” بس حيساعدني
سارة : بجد حصل ايه
اخبرتها بكل شئ
سارة : حابتدي اغير رأيي فيك يا احمد
لتنتبه لصوت هاتفها
سارة : اممممم ما هو انا بقيت سنترال
منى بحب : سيف
سارة و هي تقلدها : اه سيف
اخذت منها الهاتف و اخرجتها من الغرفة
سارة : هيا بقت كدة ماشي يا واطية
منى : قلبي
سيف : عاملة ايه دلوقتي
منى : بعد ما سمعت صوتك احسن
سيف ؛ ده وعدك ليا بانك تهتمي بحالك قصدي حالي
منى ” يعني انت كلت حاجة

 

سيف : انا لازم اقوى عشان ااقدر اعمل كل حاجة و اي حاجة عشانك
/////
خالد : في ايه يا غتت حد يتصل دلوقتي
صوت دموعه و ص.راخه جعل قلب خالد ينتفض بف.زع
خالد : في ايه مش فاهم حاجة
محمد : ق.تلوها يا خالد قت.لوها
أيعقل أنها ماتت
سافر للعمل في بلد بعيدة تحتاج ثلاث ساعات في الطائرة و يومان في اي وسيلة مواصلات أخرى
يعمل بلا روح لانه بعيد عنها يشتاق لها حد الجنون لم يمر نصف يوم لكنه يشعر انه قرن يعد الساعات بل الدقائق بل الثواني
يهون عليه عندما يتذكر قب.لتها حض.نها ضحكتها موقف اضحكه على جنونها
محمد بتنهيدة و هو يق.بل صورتها: عملتي فيا ايه وحشتيني وحشتيني اوي
تجلس في البيت التي أبت ان تخرج منه بعد أن سافر لان في كل مكان رائحته هنا ق.بلها هنا احتض.نها
لكنها تشعر انها لن تراه ثانية
ليدق بابها و تذهب لتفتحه لتجد فتاة و حولها ٤ رجال شكلهم ير.عب
سحبت الغطاء من الخلف و ارتدته
اسراء ببراءة: مين حضرتك
سعاد : انتي بقى اللي حبك كل ده
اسراء : مش فاهم حاجة
دخلت سعاد بعد أن تركت محمد في بلده و حده و جلست على الاريكة ووضعت قدم فوق الأخرى تتأمل في البيت الذي جهز من مالها

 

اسراء : ايه أصله ده انتي مين
سعاد : انا ضرتك يا عينيا
اسراء ؛ افندم
سعاد : انا مرات محمد الأولى و انتي التانية و ابقى بنت عمته
اسراء : انتي كد.ابة
سعاد : انتي تخ.رسي و تقعدي تسمعيني و الا انتي شايفة الرجالة دول اخليهم يتبسطوا لما يعر.وكي
اسراء بخوف : عايزة ايه
سعاد : عايزة روحك
نظرت لها بخوف شديد
سعاد : اه مش حارتاح غير لما احسر قلبه عليكي زي ما حر.ق قلبي لما اتجوز عليا انا وحدة من الشوراع لا ومش يتجوزها يوم او يومين حبها و عشقها عملت اللي انا بقالي سنتين بحاول اعمله
اسراء بوجع : انتي بقالك سنتين متجوزة محمد
سعاد : شايفة و تيجي وحدة زيك تاخدوا بكل سهولة لا ويعملها بيت و يعيشوا من فلوسي شايفة
اسراء بدموع : عايزة ايه
سعاد : كلمي
اسراء : هو مين
سعاد : كلمي محمد فيديو كول عايزة يشوفني هنا

 

أمسكت هاتفها تتصل عليه ليجيبها بلهفة شديدة
محمد : وحشتيني وحشتيني وحشتيني
اغصمت سعاد عينيها بألم شديد لانها تمنت منذ زواجهم ان يحبها او يشتاق إليها
اسراء حاولت أن تبان طبيعية : محمد هو انت كنت متجوز قبلي بنت عمتك
حدق في عينيه تحت صدمة كادت تودي بروحه راي في عينيها حزن شديد هو السبب به تمنى لو ما.ت قبل ذلك اغمض عينيه بعنف لتهبط دموعه بغزارة شديدة و من شدة ألمه لم يستطع الكلام
محمد : انا اسف خفت اقولك اتحرم منك عمري ما اعتبرتها مراتي عمري ما حبيتها انتي اول حب
و قبل أن يكمل كلامه لمح سلا.ح موجه ناحية رأسها
محمد و هو يرجف بشدة و كاد يجن لا يوجد شعور يصف خوفه الان
محمد : اس اس اسراء ايه ده
اخذت سعاد منها الهاتف و وجهت الكاميرا إليها
سعاد : مفاجأة مش كدة
محمد: س سعاد
سعاد : انا اللي عمرك ما حبيتها و لا اعتبرتها مراتك
محمد بدموع : سعاد اسراء مالهاش ذنب
سعاد : ذنبها انك حبيتها حح.سرك عليها يا محمد لما تشوفها بتموت قدام عينيك

 

يختنق يقسم انه سيموت من شدة خوفه تعالت أصوات بكاءه
محمد : ابو.س ايدك يا سعاد حاعمل اللي انتي عايزاه حاطلقها و بالتلاتة حنسافر اوعدك عمري ما ازعلك بس ما تأذيهاش
سعاد : تؤ تؤ ده مش حيحر.ق قلبك يا حمود
محمد : اسراء اهربي يا اسراء اهربي
سعااااااااااد لا يا سعااااااااااد
صرخ بها محمد عندما رأى احد رجالتها موجه سلا.حه عليها محمد : اللي انتي عايزاه حاعمله ما تق.تلهاش يا سعاد
سعاد : مش حاقت.لها ايه رايك اخليهم يغت.صبوها فكرة احلى صح يلا يا رجالة
محمد : لاااااااا لااااا لاااا سعاد لا اب.وس رجلك لا
اسراء بصوت مبحوح : محمد انا حامل
كلمتها اخترقت قلبه فهذا حلمه أن يصبح ابا منها ستذهب هيا و طفله
محمد بسعادة : حامل
سعاد رأت فرحته بالطفل الذي تمنت ان يفرح هكذا عندما قالت له انها حامل لقد كانت تكذب
سعاد بصراخ : حااااامل يا بنت الك.لب بالهنا و الشفا يا رجالة عايزاها تموت تحت ايديكو
تركت الهاتف في يد احد رجالها و خرجت من البيت
وجهت الكاميرا إليها و هم يم.زقوا مل.ابسها تحت أنظار ذلك العاشق التي شعر ان جس.ده شْل فهو في بلد أخرى ماذا سيفعل لكن بالنسبة له اغت.صابها أهون من قت.لها

 

ليشعر أن روحه صعدت إلى السماء حينما دفعت اسراء احد الرجال و جذبت سلا.حه ووضعته على صد.رها
إسراء : الموت و لا انه حد غيرك يلمسني يا حب عمري
و ضغطت على الزناد لتسقط على الأرض دون حراك
احد الرجال : أحر.قوا المكان كله يا شباب
خرج من مكانه يركض كالمجنون أمسك هاتفه و ضغط على الأرقام بصعوبة و هو ينهج بشدة
خالد : في ايه يا غتت حد يتصل دلوقتي
صوت صر.اخ و دموع و شهقاته جعلت قلب خالد ينتفض
خالد : في ايه مش فاهم حاجة
محمد بنحيب يدمي القلوب : قت.لوها يا خالد قت.لوها
قفز من مكانه يرتدي ملابسه بكل سرعته و هاتفه ما زال على اذنه
خالد : مش فاهم اهدي
محمد بنحيب و بكاء يق.تل القلوب : اسراء يا خالد اسراء قت.لوها و حيحر.قوا البيت و هيا فيه
شهقات و نحيب : حاول حاول تلحقها اذا اذا ااااااااه اااااه الحقها يا خالد الحق روحي و ابني
القى هاتفه بجانبه و ساق عربيته بأقصى سرعة
_ اسفة ما فيش أماكن فاضية

 

محمد بدموع غزيرة جعلت كل من يراه يشفق لحاله : اب.وس ايدك عايز اسافر مراتي بتم.وت
بصوت باكي : انا أسفة و الله ما اقدر
صوت سيدة في الخمسون من عمرها : انا حأاجل الحجز للطيارة اللي جاية و احجزي للراجل ده
هبط محمد على يدها يريد تق.بليه لتسحب يدها و تكمل بدموع : ربنا يطمن قلبك يا ابني
بدأوا في تغيير الحجز جلس على كرسي يتذكر منذ اول لحظة رآها لتنهمر دموعه بقوة أشد
قلبه تهشم و أصبح رما.د يتمنى لو كان معهم و أح.رقوا البيت بهما لماذا تركته يسافر لماذا؟؟
موعد رحلته بقي عليه أكثر من ٤ ساعات سيكون ما.ت حسرة
و عندما أتى موعد الطائرة
كان نائما على الكرسي حاولوا إيقاظه دون جدوى كان فاقدا وعيه حتى يهرب من واقعه المرير
وصل خالد البيت ليجده قطعة ركام يحاول الجيران اطفاءه حتى يصل رجال الإطفاء
جلس على ركبتيه و هو يبكي بقهر لانه لم يستطيع اللحاق بها
و بعد أن اطفؤوها اخرجوا منها جس.دها الذي كان كالف.حم من شدة احتراقه
خالد بدموع : الله يهون عليك يا صاحبي
و ذهب إلى القسم ليحقق في الموضوع بعد أن قرر ان يمسك القضية و يرجع حق صاحبه و زوجته
بدأ يفتح عينيه و يصر.خ باسمها ليركض مرة أخرى و يحجز موعد سفر اخر و قد أصبح جسد بلا روح لا يشعر لا يتكلم كالصنم
حتى هبطت الطائرة صباح اليوم التالي في بلاده أسرع إلى المنزل الذي قضى به أجمل أيام حياته ليجده كالفحم
صر.خ بأعلى صوته في ارجاء المنزل باسمها لكنها لم تجبه
وقف ينظر إلى المنزل و دموعه تح.رق عينيه هنا كانت في حض.نه و هنا كان يركض خلفها و هنا كانت تقب.له ….
محمد : يارب يكون كابوس و اصحى منه قلبي بيتخلع موجوع اوي اوي قلبي بيقولي ححصلك قريب يا نور عيني
ركض إلى بيتها ليجد عزءاها قد نصب ووالدها يبكي بشدة نعم لقد دفنت دون أن يراها او يودعها
ركض لوالدها كم تمنى ان يخبره انها ما زالت على قيد الحياة
احتضنه والدها بقوة
الاب : مات.ت يا محمد اسراء ما.تت
محمد ؛ ااااااه ااااه قلبي واجعني اوي ليه راحت وعدتني تفضل معايا وعدتني نعيش العمر سوا ليه ما خدتنيش معها ليه
الاب بدموع : ربنا يهون على قلبك يا ابني

 

محمد بنحيب شديد : مخنوق اوي مش قادر اتنفس عايز اموت نفسي بس خايف ما التقيش معها بنفس المكان مش حاقدر اعيش من غيرها مش حاقدر ياريتني خدتها و سافرت فيها كان فضلت في حض.ني يااااااااارب قلبي واجعني اوي ياااااااارب ياااااارب
ظل يصر.خ و يص.رخ و يبكي لعله يستيقظ من ذلك الكابوس اللع.ين
وضع يده على قلبه يتنفس بصعوبة فقد شعرة بنغزة قوية كانت قد تذهب بروحه
( الفيديو موجود على صفحتي الشخصية للي حابب يشوف كيف تعذب محمد )
ماتت حبيبتي و نور عينيا
ماتت احلى شئ في الدنيا
راحت لااا خلاص مش راجعة تاني
راحت لاااا مش حشوفها تاني
اللي كانت حب عمري
نبض قلبي
روحي حلمي و كل أملي
اللي كانت حتة مني ابويا وامي

 

ناسي و دنيتي و اهلي و حبيبي
خلاص مش حشوفها تاني
خلاص اشطبني يا زماني
لمين حاحيا من النهاردة
الف رحمة ونور تنزل عليا
كانت لسة جمبي في حضن قلبي
تنطق اسمي تشوفني تبكي
زي ما يكون قلبها حاسس بحاجة
اخر مرة تقابلنا قالتلي كلمة
اوعى تنسى انسى اييه
هو في بعدك سعادة
ولسة ما كملناش كلمنا
لقيتها ماتت بين ايديا
بضم ايدها لقيتها كاتبة
حرف و كلمتين في قلبي

 

بتقولي فيهم افتكرني
و لو وحشتك ابقى زورني
على عيني بعادك عني
يارب حكمتك يارب
ليسقط فاقدا وعيه أمام بيتها …
أدهم بلهفة شديدة واضحة جدا و دموعه متلالاة في عينيه : عمي ايه رايك نكتب الكتاب يوم الخميس و الفرح بعد النتيجة
ابو احمد بتردد : خليها الخميس اللي بعد ده نكون رتبنا أمورنا
أدهم : خليني اكتب الكتاب بعدها اللي انت عايزه نجهزوا ارجوك يا عم
احمد بحزن : احم مستعجل على ايه يا أدهم هيا طايرة خلينا نستنا الامتحانات قرربت تخلص
أدهم و دموعه بدأت تهبط بسبب خوف قلبه : يعني يا عمي مش حاتجوزها لحد تاني
ابو احمد بحزن : لا يا ابني احنا قرينا الفاتحة خلاص
أدهم بسعادة لكنها مترددة ” انا سمعت انه الدكتور بتاعها تقدم تاني
سيف و هو يدخل بلهفة : و حاتقدم تاني و تالت و عاشر لغاية ما ربنا يحقق حلمي
أدهم : انت ايه يا اخي طلعتلي من اي داهية بقالك قد ايه بتحبها شهر شهرين سنة انا بقالي ١٦ سنة بحبها ١٦ سنة بجهز نفسي لغاية ما صرت جاهز لو كنت عارف انك حتيجي تبوظلي حياتي كنت تقدمت من زمان

 

سيف بألم شديد : أدهم القلب مش بايدينا يعني اكيد ما كنتش اعرف كل ده بس انا بعد وقت كبير الوحيدة اللي دخلت قلبي
ابو احمد : لا اله الا الله اكيد البنات ما خلصتش يا ابني انا عارف انك عايز الحلال و داخل الباب من بيته المثل بيقول ابن العم بيتبدى و لو عاللوج يعني لو أدهم تقدم و انت قاري فاتحة ممكن نوافق عليه مش العكس
سيف بدموع : مش مهم انا و لا أدهم اسألها هيا عايزة مين اكيد يهمك سعادة بنتك اسألها بتحب مين الجواز مش ورقة الجواز قبول ….
ليفقد أدهم اعصابه و يهج.م عليه و يلك.مه بكل قوته لك.مات متتالية فجأة لكم.اته كانت قوية افقدت اتزان سيف لين.زف د.ما من فمه و أنفه و بعد محاولات استطاع احمد و ووالده إيقاف أدهم عن ض.ربه
أدهم : امشي و ما اشوفش وشك تاني و الا و ديني لاق.تلك ي سيف حاق.تلك يا سيف …
سيف و هو يمسح دمه و يضحك بشدة : ايه اللي خلاك ته.جم عليا رغم انه والدها قالك انك حتكتب كتابك عليها غير انك عارف و متأكد انها ما بتحبكش يا أدهم
أدهم : حنتجوز و حتحبني بعدها
ابو احمد بعصبيه : أدهم بكرة كتب كتابك على منى عشان استاذ سيف يرتاح
قلبه يبكي بل ينز.ف أيعقل ان كل شئ انتهى لااا و الف لاااا

 

لن اسمح بذلك سأخط.فها ساقت.ل أدهم ساق.تل الجميع فقط أن تكون لي
أدهم بسعادة : تمام بكرة حاكون جايب اهلي و جاي بالمأذون ان شاءالله
وخرج مسرعا ينتظر غدا بفارغ الصبر
صامت لا يتكلم بعدها تركهم و ذهب
أحمد : انت بتقول ايه يا بابا الرسول بيقول لا تنك.ح البكر حتى تستأذن يعني اي كتب كتاب غصب عنها حيكون باطل لانها مش موافقة
ابو احمد : بنتي و انا هقنعها مش حتكسرلي كلمة
احمد : بابا منى ان ما تجوزتش سيف حتن.تحر انا متأكد منى عاشقة لسيف و انت عارف منى لما تتعلق بحد ابو.س ايدك يا بابا اوعك تعمل كدة عشان خاطر اخوك تخسر منى و تخلينا نتح.سر طول عمرنا
ابو احمد : أدهم بيحبها و حتخليها تحبه
احمد : مش حيلحق يخليها تحبه حتكون ما.تت مجرد الفكرة وقعت من طولها و اغمى عليها حتموت يا بابا ابو.س ايدك ابو.س رجلك الا منى يا بابا دي بنتي مش اختي
هبطت دموع ابو احمد بغزارة فهو بين نارين ماذا يفعل

 

ابو احمد : نادي لاختك عايز اتكلم معها
خرج سيف يجر خيبة أمله و الم قلبه خوفه يكاد يقضي عليه
سيف بدموع : ايوة يا خالد
خالد : اسراء ما.تت
سيف: اسراء مين
خالد بوجع : مرات محمد
شهقة جعلته ينتفض : ازاي و محمد عامل ايه انتو فين ابعتلي اللوكيشن
ركض سيف الى المستشفى التي فيها خالد و محمد دخل غرفتهم ليجد خالد جالسا بجانب شخص كانه جسد بلا روح يحدق في عينيه امامه و لا يرى احد امامه لا يسمعهم بل يعيش في روحه معها و تارك جسده معهم
سيف بدموع : ازاي حصل ده
اخبره خالد بكل شئ يعرفه و دموعه تسبقه على صديقه
سيف : مين اللي عمل كدة
خالد : ما قالش التحريات شغالة ما فيش دليل
سيف : و محمد عامل ايه

 

خالد بألم: صدمة عصبية افقدته النطق و الاحساس باي حد حواليه بقالنا من امبارح بنحاول نخلي يعمل اي أشارة اي حركة كأنه مش هنا عايش على الأدوية و المحاليل ان نام شويا يصحى يص.رخ و يك.سر يعطوه مهدئ
سيف بدموع : انا مقدر جدا االي هو انا مش مجرد فكرة انها تتخطب لغيري بتق.تلني ازاي تروح مني قدام عيني لا قدر الله حاموت بساعتها
نظر لهم خالد دون أن يتكلم فهو قد جرب ما يقولون قبل ذلك ويعرف جيدا شعور ان تحرم من نور عينيك
رن هاتفه ليبتسم لا اردايا
مريم بحزن : عامل ايه يا قلبي
خالد : الحمد الله
مريم : محمد اخباره ايه
خالد بعشق شديد : ربنا يصبر قلبه اللي هو في ده كافي يقت.ل اي حد لما الواحد يتحرم من شخص بالنسبة لي حياة الدنيا لازمتها ايه
مريم : فعلا عرفت ده يوم ما تضربت بالنار كانت روحي بتتسحب مني ربنا ما يحرمني منك يارب
خالد : و لا منك يا روح قلب خالد انا اسف على انه كان المفروض عرسان و …
مريم : لا يا حبيبي المهم تتطمن على صاحبك الايام جاية كتير
دخل والده بسرعة شديدة يتنفس بصعوبة و دموعه كشلال يبكي بحر.قة فهو لم يتوقع ان يحدث ذلك لابنه الوحيد
ابو محمد : يا حبيبي يا ابني
يقب.له يضمه لكنه كما هو ..
خالد : اهدى يا عمي ان شاءالله حيكون كويس.
ابو محمد : انا السبب انا السبب
خالد : انت السبب ازاي انت تعرف مين اللي عمل كدة انت تقولي كل حاجة بالتفصيل
ابو محمد : حاقولك بس قولي هو عامل ايه
خالد : للاسف حالته بتتدهور مش قادر يتقبل فكرة انها مش موجودة
ابو محمد : سيبني معاه شويا و انا حاقولك على كل حاجة
خالد : تمام
خرج سيف و خالد و ظلا واقفا أمام غرفته
خالد : و انت عامل ايه
سيف بتنهيدة قوية : خايف اوي ابوها مصمم يجوزها لابن عمها و هيا أكدت ليا حتنت.حر
خالد : ليه ما فيش واحد سكته سالكة ليه لازم نتعذب و نموت الأول

 

سيف : انا فعلا حموت أن تجوزت مش عارف اعمل ايه مش عارف
خالد : لو مكانك اخط.فها
سيف ؛ منى مش حتقبل اي حاجة تضر والدها دي روحها فيه
خالد : ابوها معه حق حيخسر اخوه برضو الموضوع صعب بس انت قولتلها و لا لا
سيف بحزن : خايف اقولها
خالد : ليه كل واحد بيفضل مخبي حاجة مهمة عن اللي بحبه
سيف : لما تخاف تخسر اللي قدامك مش حاتقول
خالد : فكر كويس و قولها
سيف : مش لما تكون من نصيبي اروح اعقد الدنيا و اخليها توافق هو انا مجنون
خالد : انت حر انا نصحتك
دق هاتف سيف ليجيب بلهفة شديدة
سيف : نور عين قلب عقل سيف
منى ؛ سيف عايزة اشوفك
سيف بقلق : في ايه
منى : ….

 

سيف : ايه قولتي ايه
أمسك سيف بيد خالد يركض بأقصى سرعته ساحبا خالد خلفه
خالد : في ايه بس قولي يا مجنون
سيف : مش قادر مش قادر بسرعة
////
صباح اليوم التالي يجهز نفسه و شبكة حب حياته
دينا : عيني عليك باردة يا ابني ما شاء الله عليك
أدهم : هانت يا أمي كلها كااام ساعة و تكون ليا يا أمي ححطها في عيني و في قلبي
دينا : ربنا يسعد قلبك يا رب
طارق : انا كلمت المأذون الساعة ٤ حيكون هناك
أدهم و قلبه يدق بأقصى سرعة : الساعة ٤ لسة حاستنى
دينا و أدهم : ههههه هانت كلها كام ساعة يا واد اتقل
أدهم : مش قادر يا امي مش قادر بحبها اوي اوي
الساعة ٢ كانوا في بيت عمهم يجلس أدهم في قلق شديد غير مصدق انه باقي وقت قليل و تصبح ملكه للابد
سارة : ايه الحل دول حيكتبوا الكتاب
منى بدموع : مش عارفة خايفة اوي

 

أم احمد : يلا البسي
ارتدت فستان اوف وايت على مستوى جس.دها بحجاب ذهبي
ودخلت عليهم الصالة لم بصدق عينيه أيعقل ان هذا الجمال له وحده يكاد ينقض عليها يقب.ل كل انش فيها لكنه سيصبر ساعة أخرى ليأكلها بنهم
ابو احمد : المأذون جه
المؤذون : السلام عليكم
أدهم : و عليكم السلام البطاقات اهو يا شيخ و انا العريس و عمي وكيل العروسة و بابا و اخوها الشهود
المأذون بضحك : حاضر حاضر مستعجل ليه كدة ده في التاني السلامة
أدهم : معلش يا شيخنا ده حلم عمري بسرعة
وضع ابو احمد يده في يد أدهم ووضع المأذون فوقها منديل
المؤذون : قول ورايا يا والد العروسة ….
أدهم بلهفة : يلا يا سيدنا الشيخ اكتب بسرعة
هو ينفع الوحدة تتجوز اتنين يا شيخنا ” قالها سيف و هو يدخل البيت تحت صدمة الجميع ركضت اليه احض.تنته بقوة و هي تبكي
منى بحزن : اتأخرت ليه
سيف : كنت استنى في القسيمة تجهز
صدمة هزت أرجاء المكان كق.نبلة ذر.ية كاد أدهم يسقط قت.يلا
أدهم و هو يبتلع ريقه بصعوبة و دموعه سبقت كلمته : انت انت بتقول ايه انت كد.اب صح منى ابعدي عنه بتحض.ني ازاي انا اللي خطيبك و حابقى كمان شويا جوزك
يضمها بقوة شديدة يتمنى أن يدخلها في قلبه غير مصدق انها ملكه
سيف : منى تبقى مراتي يا شيخنا انا اسف يا عمي بس انا ما كانش في حل غير كدة
طارق : ايه اللي بيحصل ده يا سليم ؟؟ اتكلم منى تبقى مراته
سليم بصدمة : انتي يا منى تجوزتي من ورايا

 

منى بدموع : آسفة يا بابا بس انا بحبه اوي ما اقدرش اتجوز حد غيرو مش حاقدر
سليم : انتي اللي اخترتي تاخدي جوزك و ما اشوفش وشك تاني
احمد : بابا
سليم : لو مأيد كلامها يبقى تتفضل معها
منى : سامحني يا بابا غصب عني
أدهم بدموع : اكيد ده هزار انته بتهزروا منى ليا أنا
سيف : أدهم انا مقدر موقفك لو هيا كانت عايزاك كنت انسحبت بهدوء بس انا و هيا بنحب بعض اتقبل الموضوع و اتمنالها السعادة
أدهم : طلقها اه طلقها و ساعتها ينفع اتجوزها بدون عدة
سيف و هو يضمها بقوة اكبر : انت بتحلم صح
دينا : البنات على قفى مين يشيل مليون وحدة تتمنى ابني
منى : عارفة والله عارفة أدهم راجل و شهم و محترم و احسن مني تتمناه بس انا قلبي مش في ايديا
سليم: اخرجي برة يا منى
سليم بدموع : سامحني يا اخويا انا معرفتش اربي
وضع يده على قلبه يشعر في الألم

 

احمد : بابا بابا
طارق : احمد جيب دكتور بسرعة
خرجت منى برفقة سيف متشبثة بيده بقوة
سيف بسعادة و دموع و هو يحملها بين يديه : و اخيرا يا منى و اخيرا انا كنت فقدت الامل ده من رضا ربي عليا
منى : حنروح فين
سيف : انت فاكرة حانسى احلى شبكة و احلى جهاز
منى : انا مش عايزة حاجة
سيف : لا طبعا انتي احلى حاجة في العالم و انتي فاكرة حارد على بابا و مش حاعملك فرح لا طبعا احلى فرح في البلد كلها
منى : بابا
فلاش بااااك
احمد : بابا ابوس ايدك ابوس ايدك منى ممكن تموت
سليم : اندهلي منى
دخلت منى الغرفة و عيونها متورمة من شدة البكاء فتح يده لها يحض.تنها بقوة
سليم : بتحبي
ضمت والدها بقوة اكبر و تبكي بنحيب
سليم : انا يا بنتي ان وافقت حاخسر اخويا العمر كله

 

احمد : و الحل
سليم : كلم سيف يا احمد
منى : ليه
سليم : دلوقتي حتعرفوا قومي البسي و قولوا يجي عند مكتب الشيخ اللي بعد السوق
منى بلهفة قامت و ارتدت فستانها و حجابها و كانت جاهزة في أقل من ٥ دقائق
احمد : سيف بابا وافق
سيف بصدمة غير مصدق ما يسمع و دموعه سبقت كلمته
: انت بتقول ايه
احمد : جيب حد يشهد معاك و تعال على اللوكيشن اللي حابعته ليك دلوقتي
سحب سيف يد خالد وذهب راكضا و صعد عربيته و طار بأقصى سرعته
خالد : رايح فين يا أبن المجنونة
سيف : وافق يا خالد ابوها وافق
خالد : بجد الف مبروك يا صاحبي بس هدي السرعة بلاش نروح عالاخرة قبل ما نخش دنيا
وصل المكتب و دخل بأقصى سرعته و هو ينهج
سيف : منى الكلام ده بجد
منى : ايوة بابا وافق يا سيف

 

سيف بدموع : اوعدك يا عمي راح احطها في عينيا و عمري ما حازعلها
سليم : انا مش حاقدر اقول لاخويا اني مش موافق على ابنه عشان كدة حتيجي بكرة كانك كتبت الكتاب من ورايا
هز رأسه سيف بالايجاب بلهفة شديدة
بدأ الشيخ يكتب الكتاب و هو ممسك بيدها بكل قوتها
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير
لنتشلها بحض.نه و يقفز بها و يبكي و يصر.خ و يضحك حتى من يراه يحتبسه جن
دفن وجهه في عنقها يبكي بشدة
سليم : ربنا يسعد قلبك
سيف بدموع : و المهر و الشبكة
سليم : احنا بنشتري راجل احتمال ما نعملش فرح عشان خاطر أدهم
بااااك
منى : لحتى الان مش مصدقة … أدهم صعبان عليا اوي
سيف و هو يكز على اسنانه : أدهم ايه ياما ما سمعتش صوتك بتنطقي اسمه لاعلقك ماشي
منى و هي تعض على شف.تيها : بتغير
سيف : خلينا نختار الشبكة و العفش و بعدها سبيلي انا اكل شف.ايفك و حاقولك بغير و لا لا بحبببببك
……
الدكتور : صدمة بسبب الزعل و ربنا ستر
احمد : الحمد الله و الحل يا دكتور
الدكتور : ممنوع اي زعل او اي صدمة
خرج طارق مع الدكتور
احمد : بس ايه ده يا بابا استاذ تمثيل
سليم : يارب بقى عمك ما يزعلش مني
احمد : صعبان عليا أدهم اوي ربنا يفرح قلبه
سليم : يارب حاسبت صاحبك اللي عامل دكتور ده
احمد : هههههه ايوة
دينا بدموع : اب.وس ايدك يا ابني اهدى
يكسر كل شئ حوله يص.رخ كالمجنون دمر كل شئ حوله
أدهم بصراخ : تجوزهااااا بقالي سنين بحلم في حلم يحققوا هو بكل سهولة جيه امتى عرفها امتى شهر شهرين انا سنين مش حسيبو مش حسيبو و الله ما سيبو ….
جلس على ركبتيه يبكي بح.رقة بسبب ما يدعى النصيب …
////
كدة يا قلبي يا حتة مني يا كل حاجة حلوة فيا
كدااااا

 

حدة حتمشي و تسيبني وحدي في الحياة و الدنيا ديا
يعني ايه
يعني خلاص انا مش حشوفك تاني
مش حلمسك مش ححكي ليك عن حاجة تعباني
كنت روحي لما كان جوايا روح
عمري ما تخيلت انك يوم تروح
مش فاضلي مني غير حبة جروح
مع السلامة يا حبيبي و في امان
عمري ما حاقول عليك ماضي و كان
عمري ما انسى مهما طال فيا الزماااان
اسراء : وحشتني اوي يا محمد
محمد بدموع : و انتي كمان…. كدة تسيبنيي و تمشي ليه ما خدتنيش معاكي
اسراء : انا بحبك اوي انت كل حاجة في حياتي عملت كدة عشانك
محمد : مش عايز الدنيا و انتي مش فيها
اسراء : بحبك

 

التفت حوله يبحث عنها بعد أن اختفت ليحتضن قبرا كتب عليه اسمها و يص.رخ بأعلى صوته اسرااااااااء
دخل والده الغرفة يبحث عنه لكن لم يجده بحث عنه بخوف شديد أمسك هاتفه يتصل على خالد
خالد ؛ الو
ابو محمد: خالد محمد مش موجود في الغرفة
خالد : يعني ايه انا جاي حالا
وصل خالد المكان بأقصى سرعة و جد ابو محمد جالس
يبكي في حرقة
خالد : في ايه
ابو محمد : انا حقولك على كل حاجة
خالد : انا سامعك يا عم
كان يتكلم تحت صدمة خالد حتى انتهى و كانت دموعه حرقت عينيه
خالد : انت ازاي تعمل كدة ازاي هان عليك ازاي هان عليك تحرمه منها
ابو محمد بنحيب : ما كنتش اعرف انه بيحبها كل ده
خالد ؛ انا عرفت محمد فين دلوقتي احنا نلاقيه و بعدين نشوف حنتصرف ازاي
وحشتيني اوي اوي ي خالد قالها محمد و هو محتضن قبرها و دموعه كانها شلال
نظر خالد لوالد محمد الذي يقف بالخلف نظرة عتاب ليخفض رأسه ندم
خالد : قوم معايا يا محمد قوم
محمد : خليني هنا انا عايز أفضل طول عمري هنا هو انا لو انت.حرت ممكن اشوفها و لا حانكون كل واحد في مكان ياريت اموت طيب اسمع خالد اقت.لني و انا مسامحك المهم اروحلها
ابو محمد : انت بتقول ايه يا ابني عايز تموت و تسبني هنا لوحدي
محمد : انا م.ت من ساعة ما هيا م.اتت يا بابا
سحب محمد السلا.ح يريد إطلاق النار على راسه ليص.رخ والده بفزع
ابو محمد ؛ اسراء عايشة عايشة ما متتش ما متتش
////
منى : الله يجنن يجنن يا سيف ربنا يخليك ليا يارب
سيف بحب شديد : لو أطول اجبلك الدنيا كلها مش حتأخر يا قلب سيف
منى : انا خايفة اوي بكرة اخر امتحان

 

سيف : المادة دي بتاعتي ممكن اظبطلك الحل يعني او اديلك الامتحان
منى : لا طبعا انت تذاكرلي بس و ياريت ما حدش يعرف اني خطيبتك عشان ما يقولوش واسطة و كدة
سيف : اذاكرلك ايه بالضبط
وضعت يدها على خده و بدأت تقب.له قب.لات متتالية بجانب شف.تيه و على عينيه و هي تتكلم بين كل قبل.ة و قب.لة
منى : تذاكرلي أحبك …قب.لة …. ازاي اكتر من كدة …قب.لة… و اخليك تحبني ازاي … ق.بلة … العمر كله
جعلت قلبه ينتفض و جس.ده يشتعل كاللهب من شدة تأثيرها و لأول مرة تستطيع فتاة ان تؤثر عليه هذا التأثير
ليسحبها من خصرها و يجلسها على رجليه و هو ينهج بشدة
لتشهق هيا بفز.ع و خجل شديد
سيف : انتي قد حركاتك دي
عضت على شف.تيها و تكلمت بدلع : تؤ تؤ
سيف بصوت بالكاد يخرج : اللي يلعب بالنار لازم يكون قدها بعدين سبيلي مهمة أكل شفا.يفك دي
وضع جبهته على جبهتها و هو ينهج و نظر في عينيها بعشق شديد
سيف : ايه اللي عملتي فيا يا بنت سليم حاموت و النبي حاموت
منى : بعد الشر عليك

 

سيف : حموت فيكي و ليكي انا ب ع ش ق ك بعشقك يا منى حياتي و ان ما مشيناش من هنا دلوقتي و المصحف اتجوزك رسمي
منى و هو تحض.تنه من رقبته و دفن.ت وجهها في رقبته
منى ؛ انا تحت امرك ثقتي فيك لأبعد الحدود بعدين انا مراتك رسمي و تحت امر امر امرك
انفاسها التي لفحت جسده جعلت جسده يتشنج أغمض عينيه مستمتع بلمساتها
سيف بصوت منخفض جدا بعد أن ضمها بقوة حتى ألم عظامها : انتي مش عايزاني ربع منا عايزك بس ما اقدرش اعمل كدة عشان الواحد مش ضامن عمرو
منى بخوف : بعد الشر عن قلبك
سيف : انا حعملك احلى فرح في الدنيا كلها و تيجي البيت و انتي مراتي بفستانك الأبيض بعد النتيجة على طول و ساعتها ما حدش حينجدك من اللي حعمله فيكي و يلا يا قلبي نكمل باقي الحاجات بلاش اتهور و ….. همس في اذنها ببعض الكلمات ليصبح وجهها كالدم و ركضت للخارج
سيف و هو يضحك عليها : اييييح اتاري الحب حلو اوي يا ولاد
جلسوا في مطعم للغداء
سيف : يلا حسألك شوية أسئلة و اشوف لغاية ما يجي الاكل
منى : احم يلا اتفضل

 

سيف : ايه الغرور ده يا بنتي اهدي شويا اما اشوف شطارتك بعدين اعملي كدة
ضحكت عليه بشدة
سيف : ضحكة تانية زي دي و انا حابو.سك قدام كل الناس
بدأ يسألها أسئلة صعبة غير مباشرة و أسئلة وضعها للتفوق لكنها كانت تجاوب دون أن تتردد او تأخذ اي وقت في الإجابة
سيف بفخر و عشق شديد ” رائعة يا منى حياتي اكتر من رائعة انا فخور فيكي اوي
منى : تسلملي يا قلبي
سيف : يا سلام ده انا ولادي حيطلعوا الأوائل عشان كدا اساسا خطبتك انا
منى : لا والله
سيف ” اه والله المهم بعد كدة حخليكي تاخدي ماجستير و بعدها الدكتوراه
منى بفرحة : بجد يا سيف
سيف : طبعا و حسافر معاكي لما تحضري الدكتوراه و حعملك كل اللي نفسك فيه انتي بس احلمي و انا عليا انفذ
رن هاتفه ليجد اسم خالد
سيف : ايوة يا رذل
خالد : تعال المستشفى حالا
سيف بخوف شديد : ايه محمد جراله حاجة
خالد بدموع : صدمة شديدة

 

سيف : صدمة ايه اكتر من اللي حصلوا
خالد : اسراء لسة عايشة
وقف سيف من مكانه و هو محدق في عينيه و لسانه كانه شل
منى بخوف: في ايه
أغلق الهاتف و أمسك بيدها واصلها للبيت وهو يخبرها بكل شئ
منى : ده فيلم هندي اكيد صح اللي انت حكيتو ده ما يتصدقش
سيف : مش عارف حاروح اشوف ان شاءالله خير
منى : اتمنى فعلا انها تكون عايشة عشان خاطر محمد
سيف : ان شاءالله
قب.لها من جبينها و احتضنها ومن ثم ركض إلى المشفى دخل الغرفة وجد محمد على السرير مربوط فيه و يرتعش كان أصابه صدمة كهربائية يص.رخ و كان حوله الممرضين
سيف برعب شديد : ايه عاملين فيه كدة ليه
نظر خالد لابو محمد نظرة لوم و من ثم بدأ يروي له ما حدث
فلاش بااااك
سحب محمد السلا.ح من خالد يريد ان يلحق بها ليدفع والده السلا.ح بعيدا و هو يصر.خ : ما متتش ما متتش اسراء لسة عايشة

 

رجع محمد للوراء و هو يترنح و كان محدق بعينيه بذهول الصدمة كانت قا.تلة رغم انه اجمل خبر سمعه او سيسمعه في حياته
و بعد وقت و هو يحاول استيعاب ما يسمع و يبتسم ثانية و يبكي ثانية
محمد بوجع : انت قلت ايه ازاي
جلس والده على احد المقاعد و تنهد ثم اكمل انا روحت لاسراء قبل ما سعاد تعرف بقصة زواجه وصلت ودقيت الباب
فلاش باااك
اسراء : اهلا يا عمي تفضل
دخلت و قفلت الباب قالتلي محمد مش هنا
ابو محمد : و انا مش جاي لمحمد انا جايلك
اسراء بعدم فهم : انا تفضل يا عم خير
ابو محمد : بصي يا بنتي انا عارف انك بتحبي محمد و هو بحبك بس حبك ده حيخرب بيت محمد و يدمر مستقبله
اسراء بدموع: انا ليه
ابو محمد بتردد : محمد متجوز و اذا مراته عرفت انه متزوج راح تسحب الشركة منه و تطلب الطلاق
اسراء : محمد بدأ يعمل شركة لوحده و حيكبر و مش حنحتاجها
ابو محمد : انتي كنتي عارفة انه متجوز
اسراء : الخوف اللي كان يمر فيه من قبل و المنوم اللي كان يحطهولي و بعدها شوفت بطاقته
ابو محمد : و ما قولتلهوش
اسراء : الحب اللي كنت شايفاه مع محمد و السعادة اللي بيعمل المستحيل عشان احس بيها يخليني اعمل نفسي مش عارفة لاني متأكدة انه انا الوحيدة اللي في قلبه
ابو محمد ” انتي لازم تسيبي و تبعدي عنه عشان مصلحته
اسراء : انت بتقول ايه انا ما اقدرش اعيش من غيرو و لا ثانية
ابو محمد : لا حتطلقي منه احسن الك
اسراء بدموع ” انا حامل يا عمي
ساعتها حسيت حالي طاير من الفرحة لانه سعاد ما بتخلفش قالتلك انها حامل بس هيا ما بتخلفش فرحت اوي انه حيصيرلي حفيد بعد ما فقدت الامل
مشيت من غير ما اتكلم بعدها بيومين جتني سعاد و كانت حتحر.ق الدنيا باللي فيها

 

سعاد : ابنك متجوز عليا انا انا … حق.تله و اقت.له حخليه يشحت في الشوارع
أبو محمد : معقول متجوز عليكي طيب انا عندي خطة تخلي يندم و يرجعلك زاحف
سعاد ؛ مش عايزة يرجعلي
ابو محمد : طيب اسمعيني
و قولتلها فكرة انها تروحلها و تقت.لها قدام عين محمد بعد اما تخلي يسافر عشان ما يحلقهاش بس طبعا اتفقت مع الرجالة يغيروا الرصا.ص لفشنك عشان مش عايزها تموت عشان ابن محمد
اسراء: لا طبعا مش موافقة
ابو محمد : ان ما وافقتيش حتق.تله
اسراء : تقت.له هيا سايبة
ابو محمد : اسمعيني بس الرصا.ص حيكون فشتك حتعملي انك مو.تي و دي الطريقة الوحيدة اللي ممكن تبعدي عن محمد فيها
اسراء : محمد ممكن يروح فيها
ابو محمد : ان شاءالله حيقدر ينسى اذا ما كنتيش عايزاه يموت
و فضلت اقنعها فيها ساعات لغاية ما وافقت من خوفها عليه و فعلا خليت سعاد تروح تقت.لها قدام محمد بعد اما سفرته
لكن سعاد خلتهم يحاولوا يغت.صبوها و من رحمة ربنا الس.لاح اللي اسراء ضربت فيه نفسها كان في رصا.ص فشنك و بعد اما سعاد خرجت حطوا جث.ة كانوا مجهزينها و ولعوا في المكان و خليت اسراء تختفي لكن بعد اما انت تعبت دورت عليها في كل مكان ما لقيتهاش

 

محمد بدموع و ص.راخ : يعني انت السبب في العذاب اللي انا فيه
ابو محمد و هو يهز راسه بالنفي : لو ما كنتش عملت كدة كان قتل.تها فعلا
ليسقط عالارض و هو يرج كان ص.اعقة ضربته حمله خالد و ركض به إلى المشفى ليدخل في نوبة ص.رع شديدة
بااااااك
خالد بدموع : و من ساعتها و هو مربوط في السرير من الحالة اللي بتجيله
استند بيده سيف على الحائط يحاول تصديق ما يسمعه
سيف : احنا لازم نلاقيها
خالد : انا من ساعة ما والده قاله قلبت الدنيا مش لاقيها
سيف : محمد قبل كدة و هو تعبان جدا كان يقول انها جتله و احنا افتكرنا بيهلوس
خالد : يعني ايه
سيف : محمد شخصية مشهورة لو نزلنا على النت خبر تعبه اكيد راح تجيله
خالد ؛ تمام حانزل حالا في كل وسائل الإعلام
وفعلا قام بتنزيل عن حالته في كل وسائل الإعلام المسموعة و المقروءة عن حالته
اقترب سيف من محمد و هو يكتم شهقاته

 

سيف : محمد لازم تقوى و تفوق عشان ترجعلك لازم
كانت تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي تتمنى ان تقرأ اي خبر يخصه لتقرأ خبرا
” دخول محمد نازي رجل الأعمال المشهور المستشفى مرة آخرى في حالة صعبة جدا و هناك من يحاول التكتم عز حالته ”
و اخبار كثيرة و كل خبر يختلف عن غيره
لتركض بدون وعي ذاهبة إلى حب عمرها حتى لو كلف الأمر حياتها
دخل خالد البيت ليجد حماته عندهم
خالد : السلام عليكم ازيك يا حماتي
جميلة : يا اخي حمة لما تركبك
مريم : ماما لو سمحتي بتغلطي فيه كدة ليه
جميلة : انتي تخر.سي خالص بقى انت متجوز بنتي عشان تسيبها و هي عروسة في الأيام
خالد : ظروف انا حعوضها ان شاء الله
جميلة : انا الجوازة دي مش لادة عليا طلقها خلينا نرتاح
نظر لمريم بألم لانه اعتقد انها من طلبت هذا لتركض و تتعلق في رقبته و تحض.تنه بكل قوتها جعلت قلبه يطمئن
جميلة : شوف البنت و ك.هنها بقى انا بقالي ٤ ساعات بتكلم معاكي عشان تجري لح.ضنه كدة
دافنة وجهها في عن.قه تبكي بصوت مسموع يريت على ظهرها ليطمئنها
خالد : و مين قالك يا عمتي اني ممكن أطلقها
جميلة : عمى في عينك مش عمتك انا حاخدها معايا و اطلقها براحتك بعد كدة
مريم بفز.ع : ايه اللي انتي بتقولي يا أمي
جميلة: انا مش طايقاه
مريم : بس انا ما اقدرش اعيش من غيرو و الله يا أمي ان حاولتي تحرميني منه لاموت نفسها
ليزيد من ضمها فهو يخاف عليها من الهواء
جميلة : خلي ينفعك بس من النهاردة اعتبري والدتك م.اتت
لتتركه و تركض لوالدتها تضمها من ظهرها شعر ان قلبه سيتوقف لأنه عند المقارنة بينه و بين والدتها سترجح كفة والدتها
مريم : ابو.س ايدك يا أمي ماتخيرنيش بين روحي و حياتي
جميلة: ي بنتي غصب عني مش قادرة اقبله مش قادرة انسى اللي امه عملته فيا
مريم بدموع : خالد مالوش ذنب يا أمي أنا ممكن جدا امشي معاكي
نظر إليها و قد سقط قلبه أرضا بادلته النظرة بعشق شديد ثم أكملت: بس انا من غير ما اموت نفسي قلبي حيوقف اول ما اخرج من هنا يا أمي أنا حاولت انساه عشان ترتاحي بس انا اقسملك مش حستحمل ثانية بعيد عنه
تنهد بارتياح ليجذبها من خ.صرها و يضمها بحض.نه كانت قصيرة مقارنة به نظر إلى امها ثم قال
خالد : انا ماليش ذنب يا عمتي انا اللي اقدر اوعدك بيه انها ححطها في قلبي و على راسي و ان في يوم زعلتها مني تقدري تتطلقيها مني و مش حاقولك لا لكن تحرميني منها لسبب انا ماليش ذنب بيه ابوس ايدك و رجلك اديني فرصة
وحدة
تركتهم و خرجت ليجلس عالاريكة و كانه أسقط حملا عن كتافه نظر لمريم بعشق
خالد : كنت خايف تروحي معها
مريم : مستحيل طبعا مستحيل انت صرت كل حياتي هااا قولي اخبار محمد ايه
خالد : محمد ده قصته تتعمل منها مسلسلات
مريم : هاا قولي
خالد : حاقولك لما نتجوز الاول
مريم : نتجوز هو احنا ايه
خالد : لا ي قلبي احنا اخوات لسة انا عايز اتجوز انا شوفت حاجات تجنن يوم ما جبتك هنا عايز اعرف طعمها ايه
مريم بخجل شديد : بس انا عايزة بيتزا
خالد : عيوني حانزل اجبلك من تحت المحل قريب اوي
مريم فرحة : يس
خالد : الفرحة دي بالدنيا كلها
ذهب يشتري لها و بعد قليل عاد ينادي عليها لتخرج له ترتدي فستان باللون الأحمر الستيان ذو حمالات رفيعة يظهر جمال جسدها بجنون و له فتحة من أعلى ساقها للاسفل و ظهره عاري
نظر إليها و محدق بعينه سقط ظرف البيتزا من يده لتضحك عليه بشدة ضحكتها أشعلت نيران قلبه بقوة اكبر
بدأ يقترب منها و هي ترجع للخلف حتى التصقت في الحائط
خالد بعشق شديد: انتي عارفة حيحصل فيكي ايه دلوقتي
مريم باستفزاز : لا و النبي جملة دي اسمعتها بالفرح و نمت جمبي و لحتى الان ما عرفتش
ضحك بقوة على هيئتها
خالد و هو يع.ض على شفتيه ؛ قصدك انه انا بتاع كلام و بس
هزت راسها بالايجاب.
خالد : تمام يا فاندم علم و ينفذ
مريم : يعني اي…..
ليلتقط شفت.يها بق.بلة متمكنة للغاية يبث بها حب و عذاب ما رآه منذ أن عرفها قبلتها جعلت جسمها يرتخي ليحملها بين يديه و هو يتحدث بين قبلاته : حتشوفي الحكي شكله ايه
دفنت وجهها في عن.قه من خجلها لتلفح انفاسها جس.ده الم.لتهب ليضعها على السرير و يأخذها لعالمة يحكي لها بدون كلام كيف يعشقها كيف هو متيم بها جولة طالت كثيرا تعوض حرمان كل السنوات التي قبل
////
منى : انت سبتني كدة بدون ما تقولي حاجة
سيف : انا عايز أقابل عمي
منى بقلق: خير في ايه
سيف : عايز الغي الفرح و الخطوبة اندهيلوا
منى برعب : انت بتتكلم جد
سليم : تفضل يا ابني انا هنا
سيف : عمي بعد اذنك عايز الفرح يكون الخميس اللي جاي
أم محمد : يعني كمان ٣ ايام مش حنلحق
سيف : حنلحق البيت جاهز و حنخرج نختار الفستان و خلاص يلا يا منى البسي بسرعة
ارتدت فستانها و حجابها و لكنها كانت حزينة بسبب كلمته صعدت إلى سيارته دون أن تتكلم
سيف : ايه مالك
منى : عايز تخلي الفرح الخميس ليه
سيف : النتيجة تبقى تتطلع و انتي في بيتي و في حض.ني كفاية بعد
منى ؛ وهونت عليك تقولي عايز الغي الفرح
اوقف سيارته فجأة يخبرها ان الموت أهون من تركها
بعد فترة تركها و هي تنهج بشدة
سيف : اسيبك ده لو قطعوني حتة حتة مستحيل ابعد عنك
منى : ليه شايفة في خوف بعينيك قولي مالك
سيف بقلق : احم لا يا روحي ده الخوف من انك تسيبيني
منى : بابا مش حيحضر فرحنا عشان خاطر عمو و ابنه
سيف بحب : المهم انه كان موافق و ما عملناش حاجة من وراه
منى : احكيلي اخبار محمد ايه
أخبرها بكل شئ
شهقت بقوة : يعني اسراء عايشة رجعت
سيف : رجعوها ده حكاية
فلاش بااااك
ركضت كالمجنونة حتى لو ستدفع عمرها ثمن ان تطمئن عليه كمية الدموع التي هبطت منها كافية لتملئ حوضا بأكمله
كانت الساعة الثالثة فجرا و سيف و محمد يختبؤون في الغرفه دخلت اسراء متنكرة بزي دكتور و كمامة
كان تقريبا في غيبوبة لكنه اشتم عبيرها نعم فهو يميزها من العالم بأسره اقتربت منه و هي تحاول كتم شهقاتها فج.سده ذبلان و عينيه تحت منهما سواد كانه مدمن و وجهه اصفر وضعت يدها على جبينه تتحسسه
يجزم انه لو كان ميت لايقظته بلمس.اتها قبلت جبينه بعشق شديد و وجنتيه و بجانب شفت.يه ثم وضعت شفت.يها على شفتيه تقب.لهم بحب و اشتياق شديدين لقد شعر انه شُفي و لا يوجد أي علة به لم يفتح عينيه فقد مستمتع بلمساتها يعوض الم الايام التي مضت
جلست على كرسي بجانبه ووضعت رأسها على كتفه
إسراء بدموع أبكى سيف و خالد: وحشتني اوي انا أسفة من خوفي عليك سيبتك قوم و اقوى عشان خاطري ابنك اللي صبرني على بعادك
فتح عينيه و هو يلفظ: اسراء
ليحدق سيف و خالد في عيونها بفرح شديد و يحتن.ضوا بعضهم بقوة
إسراء بلهفة : عيونها حياتها
محمد : ينفع احض.نك يا اسراء قبل ما تمشي
اسراء بعشق : انت قوم و اقوى يا قلبي يلا و تعالا في حضني
قام من مكانه بضعف شديد و ارتمى في حضنها حتى نام لتعدل وضعه في السرير و تدثره في الغطاء
كانت تظن انه يحسبها ميتة فهذه المرة ليست اول مرة تأتي له و تحدثه
قامت من مكانها تريد الذهاب لتتفاجئ بخالد وسيف أمامها
اسراء بف.زع : خالد سيف
خالد : حتسيبه ده كان حيروح فيها
إسراء : غصب عني
سيف : لا طبعا افضلي و حاربي انتي و هو الحب دايما اللي بيكسب اوعى تسيبه تاني
خالد : عيشوا سوا او موتوا سوا
لتتفاجئ بمحمد يمسك يدها و دموعه غطت وجهها
لترمي نفسها بحض.نه و تقب.له من كل مكان بوجهه بجنون دفنت وجهها في عنقه تبكي بنحيب : انا أسفة أسفة مش حسيبك تاني اوعدك
محمد : مش حسمحلك تسيبيني تاني بعد اللي حسيت فيه و انتي بعيده
إسراء و هي تهز راسها بدموع : وحشتني اوي اوي
خرج سيف و خالد تاركينهم في بحر عشقها
باااك
منى بذهول : معقول ده
سرح سيف في ما قاله خالد
خالد : قولتلها يا سيف
سيف: بعد اما نتجوز
خالد : من حقها تختار
سيف بخوف : لا ما فيش اختيار غيري
خالد: لا ي سيف لازم تعرف عشان ما تندمش
سيف : نتجوز الاول بعدها اقرر
خالد : انت حر انا نصحتك
يا ترى سيف مخبي ايه
نائم في حضنها كطفل صغير يستيقظ يتأكد انها موجودة و يعود مرة أخرى للنوم بعد أن يتشبث بها بقوة
فقلبه لن يقوى ابدا على فراقها مرة أخرى
تقبله من كل مكان في وجهه تتنفس أنفاسه تضمه بقوة و دموعها لم تتوقف
محمد : انا جعان اوي يا اسراء
اسراء بلهفة : بس كدة ثواني حجهزلك الاكل
محمد : لا لا خلاص مش عايز اكل اذا كنتي عايزة تسبيني
اسراء و هي تضمه بقوة اكبر : خلاص حكلم حد يجيب الاكل بس اهدى عشان خاطري
أمسكت يده ووضعتها على بطنها و هي تهمس : ابنك يا محمد مستنياه قد ايه وحشته اوي
اقترب من بطنها يحاول سماعه
محمد ؛ ما سبتيش في قلبي مكان اني احب حد تاني اولادي ححبهم عشان انتي امهم
اسراء : ربنا ما يحرمني منك يارب
طلبت له الاكل و بدأت باطعامه و كانت يداه ترجفان لم يرجع طبيعيا كما كان
أخذت منه الملعقة و بدأت في اطعامه اقتربت منه و اكلت من جانب شف.تيه اغمض عينيه يستمتع بانفاسها
لكن جس.ده تشنج و نظر لها نظرة خجل و دموعه تسقط بغزازة
اسراء : بخوف في ايه مالك ي قلبي
محمد بصوت يرجف و هو ينظر لاسفل : انا عملت حمام على نفسي
اسراء بدموع ، يا حبيبي ده عادي لانك تعبت جدا اثر على جسمك كلك كل ده حيخف ان شاءالله
محمد بحزن : يعني مش حتسبيني
تعلقت برقبته تحض.تنه بقوة و تقبل عن.قه بشدة و هي تهمس بين قبلاتها : مستحيل مستحيل اسيبك مستحيل اسيب واحد حبني الحب ده كله حافضل معاك لآخر يوم في عمري و حفضل جمبك عشان تخف
محمد : و ان علاجي طال
اسراء : مش حيطول اللي كان عامل في كدة بعدي عنك دلوقتي انا جمبك و في حض.نك يلا قوم اغير هدومك
غمزت له ثم همست : او ممكن ناخد شاور سوا
ابتسم ابتسامه صغيرة فهو خجل من نفسه جدا لكنها لم تشعره بأي شئ فهو عشق قلبها
/////
إوعديني
لو زعلتي مرة مني تعرفيني
لو جرحتك غصب عني تحسسيني
ماتشيليش جواكي حاجة
تحكي ليا كل حاجة
لما هفهم هبقي احسن صدقيني
إوعديني
لو نسيت يا حبيبتي نفسي تفوقيني
لو خدتني الدنيا منك رجعيني
لو في لحظه زاد غروري
اشتكي لومي وثوري
بس اوعي في يوم تروحي وتسيبيني
انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني
حد عايز أعيش معاه لآخر سنيني
انتي بالنسبالي مش حب في حياتي
انتي كل حياتي فعلاََ افهميني
انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني
حد عايز أعيش معاه لآخر سنيني
انتي بالنسبالي مش حب في حياتي
انتي كل حياتي فعلاََ افهميني
إوعديني
لو في يوم الخوف ملكني تطمنيني
لو ذكائي في مرة خانّي تفهميني
لما أقسى في يوم تحني
وأما أغلط غصب عني
قبل ما أغلط غلطة تانية تلحقيني
إوعديني
لو يبيعني الكون بحاله تشتريني
تبقي أقرب مني ليا تكمليني
تبقي أختي تبقي أمي
تجري فيا جوة دمي
لما أكون تعبان تضمي وتداويني
انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني
حد عايز أعيش معاه لآخر سنيني
انتي بالنسبالي مش حب في حياتي
انتي كل حياتي فعلاََ افهميني
انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني
حد عايز أعيش معاه لآخر سنيني
انتي بالنسبالي مش حب في حياتي
انتي كل حياتي فعلاََ افهميني
همست أمام شف.تيه : اوعدك
الجميع حتى صفقوا لهم
منى بخجل : احم ده و لسة ما روحناش لما نمشي حتعمل ايه
سيف : ايييه ده انا حاعمل و حاعمل استغيثي يا قلبي
منى بخوف : انا عايزة اروح لماما
سيف : ماما مين يا قلبي انا حابيع التلفونات و اهج و ما كدش حيعرفلنا طريق ابدا ابدا
منى : انا بديت اخاف منك انت بتعمل بشفا.يفك كدة ليه
سيف : بحاول اصبرهم عشان ما ياكلوكيش
دخل القاعة و هو ممسك بيدها حتى مشيته تغيرت و اهتزت لكنها كانت ممسكة به و بشده لم تخجل ابدا بل كانت تشعر بفخر شديد انه يحبها كل هذا الحب
نظر له نظرة حزن ثم همس : مش احرجك من نظرات الناس خليني اروح لوحدي
أغلقت فمه بق.بلة حنونة جدا لتخبره انها لا ولم و لن تخجل من ان تكون معه
اسراء : اذا قولت كدة تاني حخصمك لآخر يوم في عمري انا امشي و انا رافعة راسي اني حبيبتك
لتضم يدها بقوة اكبر ……
دخلت مريم برفقة خالد لكنها رفضت امساك يده لانها كانت قد تشاجرت معه قبل قليل و لأول مرة يقوم برفع صوته عليها
فلاش بااااااك
ارتدت فستان بلون البحر ذو حمالات رفيعة و فتحة من أعلى ساقها للاسفل و ظهر مكشوف قليلا
مريم : خلصت ايه رايك
خالد : يجنن يا روحي بس لبستي دلوقتي ليه عايزين نروح متأخرين و لا عايزة اكلك الاول
مريم و هي ترفع حاجبها للأعلى : ايه يا روحي هو ده الفستان اللي حنخرج بيه
نظر لها من أعلى لاسفل ثم وقف و هو يكز على اسنانه و يقترب منها
مريم بخوف في ايه مالك
خالد : حد قالك انك متجوزة اريل عايزاني ادخل القاعة اقول للناس تفرجوا على المزة اللي في ايدي
مريم : ايه يا روحي ده فرح
خالد : فرح الفرح ده ما فيهوش رجالة الفستان ده اخرو قميص نوم و يتلبس فوقي روب كمان
مريم : انا حخرج فيه
ليسحبها من يدها و يختار من الدولاب فستان بأكمام دانتيل مغلق باللون الأسود
مريم : ايه ده
خالد : و لا كلمة
وقف وراءها و فك سحاب الفستان و ازاح ظهرها للأمام
ثم أتى بالفستان و البسها اياه
خالد : حتى ده يجنن عليكي
مريم : ايه رايك البس كيس رز
خالد : برضو حيطلع يجنن عليكي انا متأكد
ثم أتى بمنديل و قام بمسح مكياجها
مريم : ايه ده ححطه تاني
خالد بصوت عالي قليلا : كلمتي تتسمع انتي فاهمة اجهزي حاخرج العربية و جاي تمام
ارتدت البالطو و لحقت به لكنها لم تكلمه نهائيا لانه صرخ عليها
باااااك
خالد : و اخيرا كفارة يا اخي
سيف : ههههه انا كنت فقدت الامل
محمد : مبروك يا صاحبي
احضتنه خالد بقوة و ربت على ظهره
سيف : سلمت رجلك اللي جابتك يا محمد انا مبسوط اوي انك جيت
محمد : انا اقدر ما اجيش
سيف : ازيك يا مدام اسراء
اسراء : الحمد الله تمام مبروك يا سيف مبروك يا عروسة
منى : شكلنا حنبقى أصحاب
اسراء : يشرفني و الله
و بعد رقص و طبل و غنى
سيف ؛ ايه ده هو الفرح اتأخر كدة ليه
منى ” بالعكس ده حلو اوي
اقترب منها و قام بحملها و مشى بخطوات سريعة للخارج و هو يقول : معلش يا جماعة اصلي بنام بدري
ضحك الجميع عليه بقوة و بدأ الناس بالخروج
منى : دي عملة تعملها
سيف : احمدي ربنا ما تجوزتك عالكوشة ايه ده يرقصوا براحتهم انا عايز اتجوز
منى بخجل : بس بقى
سيف : خجلانة يا روحي ده انت حتشوفي حكايات تخليكي تدوبي مكانك
ليضمها لكتفه و يقود سيارته على أحر من الجمر
فالليلة ستكون اغلى الناس في حضنه
وصل إلى البيت لتتفاجئ في اجمل مشهد فالبيت كله مزين بالاضواء و البلاليين من الخارج و الداخل
دخلت البيت و هي تدور حول نفسها سعيدة جدا
سيف بهمس بصوت كله حب : نورتي بيتك
منى : انا بحبك اوي
سيف و هو ينهج بشدة : يلا نتوضى و نصلي عايز اشكر ربنا كتير اوي اوي انك صرتي من نصيبي
منى و هي تحاول تمالك نفسها فقد فقدت توازنها من تأثير قبل.ته جعله يضحك عليها بقوة
حملها و ادخلها الحمام
سيف : حتغيري و لا اغيرلك انا
منى بفزع : لا لا حأغير انا
غمز لها و هو يعض على شف.تيه : منا كمان شويا حاشوف كل حاجة
منى بخجل : تعرف انك قليل.. الأدب على فكرة
سيف : عارف اني قليل الادب على فكرة و اللي ما تعرفهوش اني بموت في قلة.. الأدب يلا غيري عشان نصلي
أم بها أطال السجود حمد ربه كثيرا كثيرا على اجمل هدية أصبحت ملكه
و ما ان أتم التسليم وضع يده على رأسها يقول دعاء الزواج
منى و هي تمثل النوم : انا عايزة انام
سيف : انتي بتحلمي
منى : و النبي تأجلها لبكرة
سيف بغيظ : ابدا انا عندي ٣٠ سنة على فكرة لا يمكن استنى يوم زيادة
لينتشلها داخل حضنه و بدأ يفك عنها اسدالها
ليتفاجئ بجمالها الذي افقده عقله و هي في قميص النوم
سيف و هو ينظر لعينيها بعشق شديد : تجنني يا بنت سليم
استيقظت في صباح اليوم التالي وجدته قد جهز الحقائب
منى : صباح الخير
سيف : صباح الحب
منى : حنروح على فين
سيف : حنلف العالم كله يا سيف
منى : و النتيجة
سيف : حنعرفها واحنا مسافرين يا قلب سيف بعدين اكيد الأولى طبعا يعني حتزهقيني في البيت و في الجامعة
منى : بقى كدة
سيف : حاروح اسلم على ام سيف و راجعلك
سيف و هو يقبل رأسها : صباح الخير على احلى ام سيف في الدنيا
أم سيف : رفعت راسنا و لا ايه
سيف : عيب ابنك أسد
ام سيف: ناوي تقولها امتى
سيف : تاني يا امي
أم سيف : انت وعدتني
سيف بقلق : لما نرجع من السفر
أم سيف: ازاي هان عليك
سيف بدموع: غصب عني يا أمي و الله
///
خرج ذاهبا لعمله لكنه شعر في انتفاضة قلبه ليعود بأقصى سرعة لبيته
خالد : حبيبة قلبي يارب تكوني بخير يارب
صعد السلالم بخطوة و هو يرتجف خوفا ليجد
في المستشفى بجانبه لا تفارقه في كل مراجعة او كشف
معه كظله لا تترك يده
الدكتور : الحمد الله الحالة احسن بكتير
اسراء بسعادة و لهفة : بجد الحمد لله مية مرة الحمد لله
احتض.نته بكل قوتها كانها امتلكت الدنيا و ما عليها
الدكتور : حنتابع الجلسات و العلاج و حيبقى احسن
كتب الورقة و أعطاها اياها تعمد لمس يدها سحبت يدها بفز.ع شديد أدار محمد رأسه واغمض عينيه بعنف كانه لم يشاهد لأنه يعتقد انها تستحق شخصا سليم شخصا أفضل
أمسكت يده و اسندته تحت أنظار و إعجاب الطبيب الشديدة لكنه لا يدري ان الأنثى عندما تعشق لا ترى أحدا غيره
خرجت من المستشفى و هي ممسكة بيده و ضاغطة عليها بكل قوتها
و بعد أن جلس في السيارة و بدأت هيا ان تقود
محمد بألم شديد : اسراء انتي فعلا تستاهلي حد احسن
أوقفت السيارة بفز.ع و صدمة شديدة و نظرت له بعيون امتلأت دموع
اسراء بصوت مبحوح : انت بتقول ايه
محمد : اذا كنتي مش عايزة نكمل
اسراء بدموع : و بعدين
محمد : انتي تستاهلي احسن حد بالدنيا
اسراء بابتسامه : تصدق معك حق
محمد بخوف شديد و رعشة سرت في جسده : يعني …
سارت بالسيارة بكل سرعتها و ذهبت إلى البيت اوقفتها و سندته إلى السرير
محمد : انتي قصدك ايه
اسراء ” قصدي اني فعلا استاهل احسن حد في الدنيا
نظرت اليه ثم تابعت : انا جميلة و شابة و صغيرة و استاهل احسن واحد في الدنيا
خلعت عنها فستانها حتى بقت في قميص قصير تحت أنظاره المرتعبة
جلست على قدميه تقب.له بجنون من كل مكان
اسراء : انا فعلا متجوزة احسن واحد في الدنيا
هز رأسه في دموع و بكاء شديدين و هو يهمس : انا اسف اسف اسف
اسراء : ان تكلمت تاني بالطريقة اللي تستقل فيها نفسك حاموت نفسي
محمد : انا بحبك اوي اوي
لتسكته بق.بله جعلته يقاوم مرضه و يسحبها إلى عالم اشتاقه حد الجنون فهي عالمه و حياته و ما يملك
/////
في سيارته ذاهب الى عمله شعر بقبضة في قلبه
و رعشة سرت في جس.ده و كأن أصبح معه هبوط في الدورة الدموية اوقف سيارته
وضع يده على قلبه يتنفس بصعوبة من شدة خوفه
خالد : مريم مريم
أدار سيارته كالبرق و رجع إليها بجنون صعد السلالم بخطوة واحدة و فتح الباب ليجد مريم بين يدي شخصين ملثمين و السلا.ح نحو راسها
_ تصدق كنت عارف و متأكد انك جاي بس بالسرعة دي
اختنق اح.ترق كيف أراها هكذا وواقف أشاهد فقط
خالد بصوت متقطع : انتو انتو مين و عايزين ايه
= تؤ تؤ معقول يا خالد باشا ماتعرفناش
خالد بفزع : طيب سيبها و اوعدك حعملك اللي انت عايزو سيبها و اقت.لني
_ أنا مش عايز اقت.لك انا عايز اخدها معايا
خالد : تاخدها هيا مين اللي تاخدها
= لغاية ما تنفذ طلباتنا
خالد : ما تخافيش يا مريم ما تخافيش يا روحي
من قال لك انها خائفة لم و لن تخاف و هيا معك متأكدة انك ستفعل المستحيل لأجلها
خالد : موافق على كل طلباتكو بدون ما اعرفها موافق بس سيبها انا كلمتي سيف
_ تمام تهرب اخويا اللي قبضتي عليه من السجن
خالد بصدمة : انت جابر
جابر : الله ينور عليك هو بعينه قولت ايه تستلم جث.تها و لا تهربوا
لم يفكر مرتين ماذا سيخسر عمله أهون من خسارتها
و ربه غفور رحيم لن يحاسب مضطر و مغصوب
خالد بدون تفكير : حهربوا و اعمله جواز سفر سيبها
مشى بسلا.حه على جس.دها و هي ترتدي فستان بحمالات رفيعة و هو ينظر لها بش.غف
جابر: تصدق تستاهل التض.حية دي يا ترى طعمها ايه
خالد بصر.اخ : شيل ايدك يا ز*بالة و ديني و ما اعبد ما حد ينجدك مني ان قربت منها
جابر : انت مش شايف اللي انا شايفه
خالد : ان كنت عايزني اخرج اخوك سيبهااااااا
_ ما تسيبها يا جابر خلينا نخلص اللي احنا جايين عشانه
جابر بعد ان لمس جس.دها لم يستطيع المقاومة رفع غطاء وجهه و اقترب منها وهمس : حموت و اعرف الطعم ايه
قبل رقب.تها قب.لة طويلة تحت أنظار خالد المرتعبة فإن تحرك خطوة ستكون الرصا.صة في رأسها لترفع رأسها و تل.كم رأسه بقوة حتى سقط أرضا سحبت السل.اح منه و أطلقت عليه رصا.صة بصدره و الاخر في رأسه ثانية واحدة فقط كانت قت.لتهم فتح عينيه بعد أن سمع صوت الرص.اص ليجدهم غارقين في دماءهم
بخطوة واحدة كان قد انتشلها في حض.نه يضمها بكل قوته كانت ترجف بشدة
مريم بكلام متقطع : ق.تلتهم ق.تلت اتنين يا خالد
خالد بلهفة : اهدي اهدي المهم انتي كويسة
مريم : ق.تلتهم انا انا
لتسقط فاقدة وعيها بين يديه ليحملها بأقصى سرعة ساحبا اسدالها إلى المشفى
خالد و هو ينهج بشدة : المهم انتي بخير كل حاجة في الدنيا فداكي يا روحي
////
المكان حلو اوي اوي ” قالتها منى و هي تتعلق برقبته
سيف : المكان و لا عيونك الحلوة
منى : تؤ انت انت احلى حاجة في الدنيا كلها
سيف : احم عارف ده انا كانت البنات حتموت عليا دكتور و حلو كدة
منى و هي ترفع حاجبها : و ايه كمان
سيف بضحك: حتى في وحدة كانت حتموت على رموشي و كانت تقولي دي رموشك و لا تركيب
ضحكت منى حتى ادمعت عينيها حينما تذكرت نفسها و هي تعاك*سه
سيف : احم مش انتي لوحدك دول كتير اوي البيضا و السمرا و الطويلة و القصيرة
منى : كان عندهم ضعف نظر اكيد
سيف بضحك : يعني انتي نظرك ضعيف
منى : ايوة و محتاجة نظارة كمان هو انا ما قولتلكش
سيف و هو يرفع حاجبه و يضع يده على خده : يعني انا انضحك عليا و خدت وحدة نظرها ضعيف
منى : ايوة
سيف : اما دي وقعة صحيح طيب ما تعرفيش انفد بنفسي ازاي
منى : للاسف ما فيش مخرج انت اتدبست و خلاص
سيف : يا سلام لو الواحد يتدبس كل يوم كدة
منى بتهديد : كل يوم يعني تتجوز كل يوم
سيف : احم لا انا قصدي كلام حلو و الله
منى : ايه يعني كل يوم ناوي تتجوز عليا يا سيف
سيف بخوف : والله قصدي انه تدبيسة تجنن ما تظلمنيش
منى بتمثيل الدموع : لا قصدك كدة حتنام بالغرفة التانية
سيف بفزع : لا لا و النبي انا عريس جديد مش من اولها بصي لما ازهق منك ننام كل واحد بغرفة
منى بصراخ : يعني حتزهق مني
سيف : انا مني لله اسكت احسن
اقتربت منه و تعلقت برقبته ووهمست سيف
سيف : عيونوا
اقتربت من شف.تيه ثم دفعته فجأة في حوض السباحة و ركضت و هي تضحك عليه بقوة
سيف : و المصحف احمد نصحني اهرب انا اللي عملته في نفسي هو في حد يقدرلهم حواء ااااه من حواء ماشي يا نونة اما نشوف
صعدت منى الغرفة و ذهب لها هو أيضا دخل الغرفة و مثل الزعل
جلس على السرير لكنها لم تكلمه كانت تعلم انه سيحاكيها و لن يتحمل لكنه كان أذكى منها انتظر قليلا ثم
سيف : اتشششسي
نظرت له بف.زع و انتظرت قليلا
سيف بتعب : اتشششي
قفزت من مكانه و تعلقت بظهره وضعت يدها على راسه تتحسس حرارته
منى بفزع : حاسس بايه
سيف، : مش قادر جسمي بيوجعني اوي
قفزت من السرير و وقفت امامه
منى بدموع : طمني في ايه بيوجعك
سيف : حاسس حالي تعبان شكلي حموت
منى بخوف : ليه كل ده من ميا كانت بردة صح مش قصدي والله قوم نروح المستشفى اقولك نام وانا اعملك كمادات
سيف : اه اه شكلي سخن
اقتربت منه مرة أخرى تتحسس حرارته لتشهق بفزع حين سحبها من خصرها حتى أصبحت فوقه
سيف : عشان تعرفي اللي يلعب معايا
منى بحزن : كنت بتضحك عليا انا قلبي كان حيوقف
سيف : سلامة قلبك تعالي و انا حخفف وجع قلبك بطريقتي
****
سيف : و النبي تخلينا كمان كام يوم
منى : لا حشوف النتيجة الاول بعدها نسافر تاني
سيف : بس انا ما شبعتش منك
منى : منا حاكون جمبك في بيتنا ي قلبي
سيف : ماشي يلا
كان يعرف النتيجة لكنه يريد ان يشاركها فرحتها كل أهلها
وصلوا بلدهم ركضت إلى الجامعة
سيف : حاوصلك
منى : احنا متفقين مش عايزة حد يعرف اني مراتك بحبك
سيف : بعشقك ايها المعيدة الجديدة
وصلت الجامعة و قلبها يدق بقوة كان هناك حفل تكريم
بدأ اعلان اوائل كل قسم حتى جاء دور قسمها
أمسك سيف المايك و أعلن
الأولى على القسم : منى سليم
ركضت بسرعة و قامت باحتضانه بدون وعي حتى انتبهت لنفسها و تركت حضنه
منى : أسفة احم
استلمت شهادتها تحت تسقيف الجميع نزلت و جلست مرة أخرى في المدرجات بعد أن احتن.ضتها سارة بقوة حتى استمعت لكلامهم
_ شوفتي يا اختي حض.نته ازاي
= كنت حاسة انه بينهم اشي اتاريها طلعت الأولى
_ يا ترى في حاجة غير الحضن
أتت إليها شهد و قالت باستهزاء
شهد : الف مبروك يا منى يا ترى خدتيها الأولى ازاي اكيد ظبطتي دكتور سيف فظبطك صح
كان ينظر لها ليراها تبكي نظرت له أشار براسه يسأل ما بها
لكنها قامت من مكانها تريد الذهاب ليركض خلفها و يمسك يدها
سيف : في ايه يا روح قلبي بتعيطي ليه
منى : تعبانة عايزة امشي
سيف : اتكلمي مين زعلك
سارة : لا في …. و روت له كل شئ
كز على اسنانه بغيظ شديد حتى احمر وجهه من الغضب
أمسك يدها بقوة و سار بها نحو المايك
منى بدموع: بلاش
لم يسمع لها وقف امام المايك و أمسك به و نظر لها بحب شديد و قال
سيف : سوري ي جماعة بس عايز اقول حاجة كدة انا اشتغلت السنة دي هنا و منى كانت الأولى السنين اللي فاتت يعني بتفوقها و شطارتها بقت كدة انا ما ادخلتش في حاجة
نظر لها مرة أخرى ثم تابع : يعني من قبل ما احبها و اتجوزها كانت متميزة انا فخور بها جدا
اقترب منها و قبلها من رأسها. وامسك يدها و سار بها إلى الخارج
سكوت عم المكان الجميع منصدم جدا
شهد بغيظ : مراته..
منى : انت اكبر انجاز و احلى حاجة حصلتلي في حياتي
سيف بعشق : و انتي كل حياتي
وصلت بيت أهلها لتجد زفة كاملة و أضواء و احتفال كامل بمناسبة تفوقها
منى : يعني كنت عارف
سيف : من يومين و جينا عشان تحتفلي مع كل اللي بتحبيهم
منى : انت كل اللي بحبهم
سيف : يلا نحتفل عشان احتفالي بالليل
و بعد انتهاء الاحتفال خرجت من المنزل لتجد سيارة باللون الأحمر جديدة
نظرت إلى سيف تسأل ان كان فعلا ما ترى
سيف : مبروك عليا احلى أستاذة و زوجة و ام ان شاءالله
ركضت اليه تح.تضنه بقوة و تبكي و تضحك من شدة فرحتها سعادته بوجوده اكثر من سعادتها بنجاحها
ساقت سيارتها و هو معها و قضوا ليلة ملحمية انساها فيها من تكون و شعرت بحبه الذي ليس له حدود
في صباح اليوم التالي خرج سيف لجلب بعض الاشياء لتصعد لها ام سيف و في يدها …
منى : تفضلي يا عمتي نورتي الدنيا
أم سيف : مبروك يا بنتي
منى : الله يبارك فيكي يارب
ام سيف: سامحيني يا بنتي بس في حاجة مهمة لازم تعرفيها
منى بقلق : حاجة ايه
أشارت ام سيف لطفل في يدها عمره حوالي ٤ سنوات يشبه سيف كانه هو
شعرت بالاختناق و خافت ان تسأل من يكون حتى لا تسمع ما لا تريد سماعه
أم سيف بحزن : لازم تعرفي لانه من حق يوسف يعيش مع ابوه
في المستشفى محت.ضنها بقوة يحاول تهدئتها فالصدمة كانت قوية عليها
خالد : اهدي و حياتي تهدي
مريم : انا قت.لت قت.لت يا خالد اتنين
خالد : يا حبيبتي انتي دافعتي عن نفسك يعني انتي بمية راجل انا كنت حامو.ت و هما بيحاولوا
لترجف بشدة كانها صعقت بالكهرباء صر.خ على الطبيب ليأتوا و يعطيها حقنة مهدئة نامت بعدها بسرعة
ليتمدد بجانبها و يضمها بقوة كانها ابنته
خالد بدموع : من رحمة ربنا فيا انك قت.لتيهم قبل ما يأذوكي يا قلب قلبي
بعد وقت قليل أتت الشر.طة و اخبرهم خالد انه من قت.لهم بعدما هجموا على بيته و ساوموه
لكنه كان خائفا من ردة فعل والدتها
فهي عالاكيد لن ترحمه
/////
خرج لجلب بعض الحاجيات و ترك قلبه و روحه معها
سيف : بعشقك يا منى حياتي
لم يكن يعلم بأن والدته قد دمرت كل شئ
تنظر للطفل بصدمة فهو يشبهه جدا
منى بابتسامه: عمتي انتي بتهزري صح
ام سيف ” انا عارفة انها صدمة شديدة بس يوسف لازم يعيش مع ابوه
منى : ابوه مين يا عمتي تخلنيش ام.وت نفسي
أم سيف : سيف يبقى ابوه
منى بهدوء ما قبل العاصفة : ازاي بقى فهميني
فلاش باااك
سافر ليدرس الدكتوراه و قع بحب فتاة عربية لكنها تسكن في لندن تدعى كولين
تزوجها بعد شهرين و حملت بعدها مباشرة كان سعيدا جدا بالطفل فقد ظن انه سيكون رابطا شديدا بينهم
كولين: عايزة انزله
سيف بصدمة: انتي بتقولي ايه
كولين: سيف أنت حترجع بلدك لكن انا مش حارجع وياك و الطفل ده حيكون مع مين فينا خلينا كدة احسن
سيف : يعني انتي ما حبتنيش
كولين : عادي عجبتني بس مش حاسيب بلدي و ارجع وياك يا سيف
و عندما هددها بأن يحبسها انجبت يوسف…
بعد أن أنهى دراسته تركهم ظناا منها انها ستعود له ليتفاجئ بها بعد عام واحد اتصلت به و قد و أخبرته انها تطلقت منه بالمحكمة و ستتزوج رجل غني جدا كره كل حواء و أصبح لديه عقدة منهم و لم يفكر بالزواج مرة أخرى
حاول أن يعيد طفله لكنه لم يستطع
كانت نور تعلم بذلك و كانت توافق على ان تكون زوجته الثانية لكن كولين عادت بعد أن احب منى و عشقها بجنون ليتأكد انه لم يحب قبلها
كولين : ابنك اهو انا عايزة اسافر و اعمل شغل و حاجات تانية يوسف حيشغلني عنها و ده ابنك اللي ما خلتنيش انزله
احت.ضن ابنه بقوة و كان سعيدا جدا برجوعه لكنه كان قد قرر ان لا يخبرها به
و عندما تأتي لزيارته كان يرسله لعمته
أم سيف: هيا منى عارفة
سيف : لا
أم سيف : اومال يوسف حيعيش معك ازاي
بقي صامتا لا يدري ماذا يقول فلم يفكر للحظة أن كولين ستعود به
لكنه لم يجاذف باخبارها
باااااك
أم سيف : قالي حيقولك لكن ما قالش و يوسف عايز والده مش حيتحرم من أمه و ابوه
منى بضحك : حلو اوي المسلسل ده
أم سيف : يا بنتي سيف بحبك و اللي حصل ده قبل ما يعرفك
منى : امممم يعني انسى و خلاص و كانه و لا حاجة حصلت
أم سيف : ياريت
منى بدموع : للاسف الايام الحلوة ما بتدمش
ام سيف : يعني ايه
منى بعصبية شديدة : يعني يجي و يطلقني و حالا
أم سيف بدموع ” سيف بحبك اوي
منى بص.راخ : عايزاني أعدي موضوع انه انا مش اول وحدة تكون في حض.نه و انه حينادوا ابو يوسف مش حينادوا باسم ابني انا عايزاني أعدي انه كذب و خبى انه خا.ين
أمسكت هاتفها تتصل به ليجب بسرعة
سيف : قلبي
منى بص.راخ : تعال دلوقتي حالا
سيف بقلق: في ايه
منى : ٥ دقايق ان تأخرت حاموت نفسي انت فاهم
أدار سيارته ليعود لها بأقصى سرعته
صعد للأعلى بنفس واحد
وجدها جالسة على الاريكة بابتسامه
سيف : مالك حصل ايه
منى بابتسامه و هي تقترب منه : ازيك يا ابو يوسف عامل ايه
لا لا هذا ليس حقيقيا متأكد انه يحلم تورم عينيها ليس بسببه
لم يتكلم لقد شعر ان لسانه شُل
منى بدموع : ساكت ليه انطق قول انه ك.دب قول انه ما حصلش قول انك ما كنتش بحضن غيري
تلك.مه بصدره بقوة مغمض عينيه لتهبط دموعه بألم لانه السبب بحزنها
سيف بوجع : انا خبيت عشان
منى بص.راخ : عشان انت ك.داب و خا.ين
سيف : منى الللي حصل ده قبل ما اعرفك
منى : كان حقي اعرف و اختار حقي اختار أكمل او لا
سيف بدموع : عشان كدة خفت خفت مجرد التفكير انك ممكن تبعدي كان يق.تلني
منى بصراخ : طلقني
شهق بفز.ع كان روحه خرجت من جسده : انتي بتقولي ايه
منى : ايوة ابنك أولى بيك انا ما بقبلش واحد بخبي و بيكدب
ركضت لغرفتها ترتدي ملابسها كانت تريد ان تضع اغراضها في الحقيبة لكنها نظرت اليه و قالت
منى : عارف مش عايزة حاجة انت جبتها
وقف امام الباب يمنعها من الخروج
سيف بدموع : مش حتمشي مش حسيبك تمشي مستحيل ابو.س ايدك يا منى عاقبيني بأي طريقة انتي انت عايزاها و.لعي فيا اق.تليني بس ما تمشيش قلبي مش حيستحمل
منى بابتسامه بين دموعها: لا ختسيبني امشي و حتطلقني و دلوقتي
واقف امام الباب كسد منيح لن يتركها تذهب مهما حدث
سيف : منى أهدي و خلينا نتكلم
لتمسك س..كينا كان على الطاولة وتضعه على رقبتها
سيف بف.زع: منى بتعملي ايه
منى بص.راخ : اقسم بالله ان ما بعدت لاكون مموتة نفسي
سيف : منى و النبي
منى و هي تضغط بالس.كين على رقبتها : ابعد بقولك
سيف : حاضر حاضر بس ارميها
ابتعد عن الباب ليتركها تذهب نعم غادرت و تركته بلا حياة
سيف بنحيب : مش حاسيبك يا منى لو اخر يوم في عمري
ليس.ب و يلع.ن نفسه و يل.عن الحب الذي عذابه اكثر من حلوه
وصلت بيتها دخلت الباب و أغلقته على نفسها و لم تستجيب لأي حد دق على بابها كأنها في دنيا أخرى
فألم قلبها بحب عمرها كان شديد جدا
////
اسراء : الحمد الله اننا نمضي مع شركة زي دي ده أكبر نجاح يعني كلها مسألة شهور بس و حنكون من كبار السوق يس
محمد و هو ينظر لها بعشق شديد نظرته تخبره انها هيا اكبر و أعظم انتصراته لا يأبه لمال و لا لشركات وجودها لوحده يكفيه
يغنيه عن الطعام و الشراب و الأكسجين
ااااه يا صغيرتي لو تعلمي مقدار ما حبك هذا القلب
لم يكتب في الروايات و لم يجربه العشاق
اسراء بخجل: بتبصلي كدة ليه
محمد بهمس : انتي حلوة اوي النهاردة
اسراء بتمثيل الحزن ” بس النهاردة
محمد : هو انا قولتلك اني بحبك
اسراء بدلع : لا ما قولتش
اقترب منها و جذبها من خصرها لتشهق بدلع
محمد : ما قولتش أبدا
اسراء : ابدا ابدا
محمد : بحبك و بحبك و بحبك
لت.قبله من ش.فتيه قبلة سريعة حنونة جدا لتفتك قلبه
محمد : يا حبيبتي قولتلك مليون مرة البو.سة ما بتكونش كدة
إسراء و هي تغمز و تعض على شف.تيها : امال بتكون ازاي
مغمضة عينيها تستشعر انفاسه لكنها يتأملها بعشق شديد
محمد بانفاس متقطعة : لو اقضي عمري كله جمبك احب فيكي بس كفاية عليا و مش حازهق
تعلقت برقبته تضمه تمتد قوتها منه
اسراء : و انت كفاية عليا حبك يا حب عمري عارف انت احلى حاجة حصلتلي في حياتي
محمد : بس الدكتور قال . . . .
اسراء : يقول اللي يقولوا االي أعرفه اني مستحيل اعيش من غيرك لآخر يوم في عمري حافضل جمبك
لتدفع الباب بقوة و تدخل تنظر اليهم بحقد و كره شديدين
اسراء بخوف : سعاد
سحبها من يدها و جعلها خلفه يحميها كأنه سد منيع ينظر إليها بغل شديد يتمنى لو يح..رقها بدون رحمة
سعاد ؛ . . . .
جايبلي المجرمين لغاية بيت بنتي هيا حصلت ” قالتها جميلة و هي تصر.خ و تلك.مه بصدره خالد : غصب عني
جميلة : غصب عنك ايه انت مش شايف حالة البنت ازاي انت تطلقها و تغور مش وشنا يا اخي انت ايه
خالد بصدمة : أطلقها تاني انت ما بتزهقيش من الكلمة دي
جميلة : لا ما بزهقش و حارفع عليك قضية خلع
خالد : ولا مية قضية يبعدوها عني ما حدش بسیب اغلى حاجة عندو بعد ما بقت ملکه ما حدش بسيب روحوا
ق.تلتهم ق.تلتهم ” ص.رخت بها مريم بعد أن استيقظ مفزوعة
كالعادة ركض إليها و أخذها في حضنه يطمئنها و يهمس بدموع : انا جمبك انا جمبك اطمني اطمني يا حبيبتي
تمسکت به بقوة و خبئت وجهها في حض.نه حتى تهدأ
كانت تنظر لهم بغل شديد و هي تتوعد له بالكثير
لكنه لا يأبه سوا ان تكون ملكة قلبه بخير
جميلة : شوفت الوردة اللي كانت مفتحة ذبلت ازاي وحصلها ايه يا اخي م.لعون ابوه الحب اللي يخليك تعمل باللي تحبه كدة
خالد بدموع: حاعوضها والله العظيم حاعوضها جبت بيت تاني عشان ما يفكرهاش اللي حصل و ححطلها ناس يحرسوها
جميلة و انا جايلي ايه من ده كله انا مش مستغنية عن بنتي مریم بنحيب : لو فعلا مش عايزة تخسريني ما تحرمنيش منه يا امي مش حاستحمل اعيش ثانية بدونه
ليضمها بقوة ويبكي بنحيب تعالت أصوات شهقاتهم و هي تردد من بين قبلاته لوجهه : مش حاسيبك مش حسيبك يا روح قلبي لا انا ولا ابنك
تيبس مكانه و نظر إليها بفرحة اختلعت قلبه من مكانه و نظر إليها محدق بعينيه و ينهج بشدة
هزت راسها بالايجاب بين ضحك و دموع : انا حامل
ليتنفض بقوة يكاد لا يصدق سينجب منها نسخة ثانية سيربطها طفلهم عمره كله و لن يستطيع احد ابعادهم عن بعضهم
جميلة بصدمة : حامل يا بنت امك حامل من الز.بالة ده عايزة تربطينيا في العمر كله
مريم بحب و هي تضع وجهه بين كفيها ابنه مش محتاج اربطه فيا العمر كله … لأنه الم.وت بس هو اللي حيبعدني عنه عنه يا أمي
ليزيد من ضمها بقوة يبكي بفرحة أنها ملك يديه و لن تتركه
تربت على شعره بحب شديد صدرها ملتصق بظهره نائم مطمئن انها معه و بجانبه
اغمضت عينيه بفرحة شديدة حينما تذكرت ما حدث
فلاش باااااك
عايزة ايه يا سعاد ” قالها محمد و هو يستشيط غضبا و يخفي
خلفه نور عينيه
جلست على الاريكة ووضعت قدم فوق قدم و قالت : صفقة
عمرك
جلس و اجلس اسراء على قدميه تعلقت في رقبته و ضمته مخفية وجهه في عن.قه أنفاسها تشتاح جس.ده وهمس : احكي سامعك
فعلته هذه جعلت سعاد تهز جس.دها من شدة غيظها
سعاد : الشركة والمعرض و المصنع والمبلغ اللي انت عايزه
محمد باستغراب : مقابل
سعاد : تطلقها
تیبس جس.دها بين يديه تعلقت برق.بته بقوة شعر بدقات قلبها
بين يديه ابتسم ثم همس لسعاد : اي مبلغ
سعاد : اي مبلغ
محمد : نقول ٥٠٠ مليون
قامت من حضنه و وقفت خافضة رأسها ممسكة دموعه لن
تلومه فالعرض مغري جدا فقد تتمنى ان تبقى معها حتى لو سيعود السعاد حتى لو خادمته
سعاد بلهفة : موافقة
أخرجت دفتر شيكاتها و مضت الشك بمبلغ ٥٠٠ مليون
و أعطته لهو و قلبها يكاد يطير من الفرحة
محمد : واللي في بطنها
سعاد : بعد ما تولد حنراضيها بمبلغ و اربي انا لانه ابنك
غير مصدقة ما تسمع نظرت له نظرة رجاء ثم همست : خليني
معاك باي شكل
سعاد بسخرية : ما قبلش فيكي خدامة عندي حتى
محمد : سعاد
سعاد بحب : خلاص يا حاسکت حبيبي
اقترب منها وضع يده على خدها يمسح دموعها باصبعه
ثم مديده لها واعطاها الشيك تحت نظرات سعاد ظنا منها انه
ثمن طلاقها
اسراء : ايه ده
محمد : قطعيه
سعاد : ايه
اسراء : قطعيه و دوسي على برجلك اوي
شهقت بقوة و تعلقت برق.بته بحب شدید
محمد : الدمعة اللي مسحتها اغلى بمليون مرة من الشيك اللي جاية تشتريني فيه يا سعاد
سعاد : انت بترفض كل ده عشان وحدة زب.الة زي دي عذرا سعاد فقد اخرجتي الو.حش الكامن داخله لهنا و لم يتحمل
انهال عليها بص.فعات قوية وراء بعضها حتى نز.فت من انفها و فمها أمسك يدها و لفها وراء ظهرها و اسندها على المكتب
محمد بعصبيه شديدة : اللي منعني عنك قبل كدة عشان عمتي ووصيتها… وانه اسراء رجعت لحض.ني تاني لكن اقسم برب الكون لو قربتي منها و لا غلطتي فيها لاق.تلك ي سعاد تعرفي لو كل اللي عرضتي عليا مقابل يوم اعيشه معاكي مش موافق مش عشان بس بحب اسراء عشان عمري ما حبيتك ايوة ي سعاد ما بحبكيش حياتي معاكي كانت عذاب انا لا حبيت ولا راح احب غير اسراء سامعة وقفت امامه تمسح دماءها و هي تص.رخ : بتض.ربني عشانها حندمك عليها يا محمد ححرمك منها يا محمد
محمد بضحك : جربي كدة اللي حيرش اسراء بالمية حارشه بالد.م و مالوش عندي غير ط.لقة واقسم بربنا ما اتردد و اسمعي مني قلب العاشق عمرو ما يكذب
خرجت من المكتب تسب وتلعن . . . ليقطع المسافة بينها بخطوة واحدة و يجذبها لحض.نه يق.بلها كالمجنون من كل مكان بوجهها يحتض.نها بكل قوته حتى آلمها
محمد كنتي فاكرة ممكن اوافق على عرضها تبقي مجنونة لما كنتي غايبة عني كنت حموت نفسي تبقي انتي اغلى من روحي مش من الفلوس
كلماته زلزلت كيانها كيف تحبه اكثر من ذلك قلبها لا يكفي لكل هذا الحب اسراء و هي تع.ض على شف.تيها : ينفع نروح بيتنا
محمد بعشق شديد و هو يتنقل بين عينيها : سبيلي مهمة أكل شف.ايفك دي بعدين نروح عشان اكلك كلك
اقتنص شفت.يها بقوة يق.بلها بنهم وشغف شديدين حملها بين یدیها و ذهب بها للخارج قاصدا بيته ليخرج كل حبه بطريقته اااه و ااااه يا صغيرتي
بااااك
قب.لته من خده بحنان و قلبها ما زال يرقص كلما تذكرته ليلتها معه فقد اشتاقت له حد الجنون لتشهق بفزع حينما اعتلاها
اسراء بدلع : خضتني
محمد : قولتلك مليون مرة الب.وسة مش كدة . …. كدة ليجذبها بجولة أخرى من جولات عشقه التي لا تنتهي
) عقبال عندنا و عندكم )
سيف بدموع : محمد ابو.س ايدك خليها تقابلني انا بموت عارف ايه بموت ..
. احمد : ي سيف انا وقفت معاك و تحدينا الكل و كنت في ضهرك و اقنعت بابا انه عمرك ما تجر.حها
سيف بكسرة شديدة : غصب عني اللي حصل قبل ما اعرفها انا مش قادر اعيش بدونها
احمد : كان قولتلها كان ليها حق تعرف و تختار الصدمة كانت شديدة عليها يعني ايه تلاقيك فجأة عندك ابن بدون ما تكون عارفة حط نفسك مكانها
سيف : و الله من خوفي من انها تسبني انت مش عارف انا تعلقت فيها ازاي انا وديت ابني عند عمته و بعدته عني فترة كبيرة عشانها اب.وس ايدك اوقف معايا وخليها تقابلني
مصممة عالطلاق ” قالها احمد و هو ينظر للارض
كلمته شقت قلب ذلك العاشق نصفين وضع يده على قلبه
يحاول ان يتنفس و همس بحر.قة قلب .. مستحيل
كيف يتركها بعد أن ذاق طعم وحلاوة الحياة بجانبها
مسح جبهته بعنف و قبض على يده بقوة توتر بحالة رهيبة
جعل احمد يشفق لحاله
؛ و سیف: ما اقدرش اعيش من غيرها يا احمد خانته دموعه التي ابى أن تهبط أمام احد و هبطت بغزازة احمد ححاول اساعدك
ليمسك بيدها بقوة وضغط عليها بقوة بتوسل : ارجوك ساعدني و حياة والدك قام احمد من مكانه ذاهبا إليها و اوقف سيف على الباب دخل
غرفتها بعد أن طرق الباب وجدها مكورة نفسها على السرير حاضنة الوسادة
اغمض عينيه بعنف و ل.عن الحب الف مرة الذي يفعل ذاقه بمن
هكذا
وضع يده على يدها لتفزع وتص.رخ باسمه : سیف
احمد : يعني بتحبي ومش قادرة تبعدي عنه و موجود حتى في أحلامك يا حبيبتي
منی: جرحني اوي يا احمد صدمتي فيه كسر قلبي ازاي استحمل انه يكون أول ولد ليه مش مني
فتح الباب و نظر لها بخزي شديد : اسف و الله اسف …
منی: …
تنظر إليه عيونها كلها عتاب و ألم تحرق قلبه العاشق
لم يتخيل يوما ان يحب أحدا هكذا
تركهم احمد و خرج …
يخبرها بنظرته انا اسف و ندم انه يتمنى لو كان رآها قبل أن يتزوج منها
يحبها بجنون لن يتركها مهما كلفه الأمر
منى بنحيب : عايز ايه يا سيف جاي ليه
ركع على ركبته أمامها يتوسل لها بعينيه أن تعذره أن تسامحه
هزات رأسها بالنفي و همست بتعب : مش حسامحك ي سيف
أمسك يديها يريد تقب.يلهم لكنها سحبتها منهم
منى : مش طايقة تل..مسني ي سيف
ع.ض ش.فتيه و أغمض عينيه يبكي يتوسل لها أن لا تتركه
منى بوجع شديد : لو عرفت بعد ما اتجوزنا انه كنت متجوزة و مخلفة يا سيف كنت حتقبل ….
ماذا يخبرها يغار عليها من نفسه
أيعقل ان ينسى انها كانت في حض.ن رجل آخر

 

اغمض عينيه و تنهدت من شدة بكاءه : مش عارف يا منى مش عارف انا بغير عليكي من نفسي من الهوا
منى : يعني انت عندك قلب و انا لا انت بتحس و انا لا
أمسك يديها مرة أخرى حتقدري تعيشي من غيري وقفت و ابتعدت عنه قليلا ثم همست بتردد
منى : احم حاقدر أدهم بيستنى مني اشارة بعد العدة نتجوز
ماذا فعلتي يا منى لقد ايقظتي الو.حش الكامن داخله
ضغط على قبضة يده و كز على اس.نانه بقوة ثم صرخ : ما تخلنيش اصور ق.تيل دلوقتي
و ل.كم المرآة جانبه لتنكسر قطع و تج.رح يده جروح متعددة
لم يشعر بالج.رح لكنها هيا من تألمت صرخت بقوة و برعب شديد
منى برعب و هي تمسك يده : سيف سيف انت بتنز.ف
ينظر إليها بعشق شديد و هي تنظر لجرحه بدموع غزيرة
منى : قوم نروح المستشفى لازم يشوفها دكتور
سيف و هو يمسك ذقنها بيده السليمة : مش ايدي اللي بتوجعني أشار بيده لقلبه و تابع ده اللي بوجعني اوي
منى بنح.يب : عشان خاطري قوم نروح مستشفي دي بتن.زف بقوة
سيف : خايفة عليا

 

نظرت له بعشق و قلبها يدق بقوة من شدة خوفها حاولت أن تتكلم لتسقط فاقدة وعيها بين يديه من شدة خوفها عليه
ليسقط قلبه أرضا حملها على كتفه بيد واحدة و وضعها على السرير جلب زجاجة عطر من جانبه و بدأ بافاقتها
بدأت تفتح عينيها بضعف ثم صر.خت باسمه
سيف : انا هنا انا هنا يا قلب سيف
لتضمه بقوة بين يديه يا لسعادة قلبه كم تمنى لو ج.رح منذ زمن تقبله بعشق من كل مكان بوجهه مستسلم له بكل مشاعره
منى : عشان خاطري قوم نروح مستشفي
جلبت من درجها شال و ربطت يده بقوة ثم أمسكت بها و قبلتها بعشق
منى بخوف : بتوجعك
هز رأسه بالنفي
منى : حاسس بايه
سيف : حاسس اني بحبك اوي
منى : طيب قوم نروح نخ.يطها يمكن عايزة غر.ز
سيف : قومي معايا راح تبقى كويسة و راح تروح على طول
منى بدموع : قوم بقولك دلوقتي
سيف : حتيجي معايا المستشفي
منى و هي تقفز من السرير : ايوة

 

قامت بإزالة فستانها أمام عينيه غير منتبه لبركان العشق الذي انف.جر داخله
قام من ككامه كالمغيب يقترب منها
منى و هي تبتلع ريقها : في ايه ي سيف
لم يستمع لما تقول …
منى : سيف ايدك
سيف و هو يقترب منها : مالها
منى : بتنز.ف
سيف : ما هي حتروق دلوقتي
لينتشلها في ح.ضنه يقب.لها بجنون
استسلمت له بسهولة فلم تستطيع أن تقاوم أمام بركان عشقه
////
ذهبت تزور والدتها التي انقطعت عن زيارتها بسبب رفضها الطلاق منه
اوصلها خالد و قبلها بجانب ش.فتيها و ذهب
دخلت المنزل لتجد امها عالارض فاقدة وعيها
رمت حقيبتها و ركضت لها بخوف و دموع
ماما ماااااما ص.رخت بها مريم و هيا تحاول افاقتها دون فائدة
توقف فجأة عن السير و رجع بسيارته دون أن يعرف لماذا رجع لها اوقف سيارته بسرعة و صعد إلى منزلها بخطوة واحدة وجد الباب مفتوح لينخلع قلبه من مكانه
خالد بف.زع : مريم
صر.خت مريم : الحقني يا خالد الحقني امي ما بتردش عليا
ركض إليها حملها بين يديه و سار بها إلى المطبخ وضع في فمها بعض حبات السكر و سار بها إلى الخارج لحقت به مريم
وضعها في سيارته و طار إلى المشفى
حملها مرة أخرى و ركض بها إلى الداخل و هو يصرخ : .دكتوررر حد يلحقنا امي بتمو.ت
تجمع حوله الأطباء و بدأوا في فحصها انتشل نبض قلبه بحضنه يحاول تهدئتها يتمنى لو يضعها بين يديه
مريم : امي ي خالد
خالد بحب : حتبقى كويسة يا قلب خالد ادعيلها و ما تعيطيش ما تخافيش أن شاءالله خير
خرج الطبيب من الغرفة
ليقوم خالد من مكانه و يذهب نحوه
الطبيب : الحمد لله الحقنا في الوقت المناسب غيبوبة سكر ربنا ستر و الحقتوها بالوقت المناسب السكر الي حطيتوا في بوقها خلانا نلحقها برافو عليك
خالد : الحمد الله
ذهب خالد مع الدكتور و اخبره انها تحتاج عملية قسطرة ضرورية
خالد بلهفة : وبتستنى ايه اعملها حالا
الدكتور : حد ينزل الحسابات المبلغ كبير
خالد : ابدا بالإجراءات ي دكتور ما تستناش
مريم بدموع و هي تضمه بقوة : بعد كل اللي عملته ماما حتعمل كدة.
وضعه وجهها بين كفيه و همس : دي حماتي اللي انجبت حياتي يعني لو عملت فيا قد ما تعمل راح اسامحها دي جبتلي احلى جوهرة بالدنيا

 

مريم : انا بحبك اوي اوي يا خالد
خالد : مش قد حبي يا روح خالد
نزل إلى الحسابات و دفع مبلغ كبير لم يتردد لحظة او يبخل عنه
مرت ٣ ساعات ثقيلة جدا عليهم كان يحاول تهدئة حب عمره
خرج الطبيب و على وجهه ابتسامه
خالد بلهفة : طمنا ي دكتور
الطبيب : الحمد الله الحالة احسن بكتير العملية نجحت لحقناها بسرعة يعني حتفوق بعد ساعة و ننقلها غرفة عادية
مريم بسعادة و هي تحتضنه : ماما حتبقى كويسة يا خالد
خالد : ان شاءالله يا عيون خالد
الدكتور ” بس في علاج لازم يتجاب دلوقتي مش موجود في المستشفي هنا
خالد : علاج ايه انا حاروح اجيبه
بعد ساعة فاقت من البن.ج وجدت ابنتها نائمة على يدها حركت يدها
جميلة بضعف : مريم
نظرت لها بلهفة و دموع : ماما
جميلة : انا فين
مريم : انتي في المستشفى ربنا الحمد لله سلمك ليا
دخل خالد و في يده ظرف في دواء صعب الحصول عليه وضعه دون أن ينتبه أن امها استيقظت
خالد ” الحمد لله لقيت الدواء بمعجزة اخد الطاق طاقين المستغل عشانه مش موجود مش مهم فدى ماما حانده الدكتور يحطوا بالمحلول

 

أتى الطبيب و ذهب خالد لجلب الطعام لنور عينيه فهي لم تأكل منذ الصباح
الدكتور : الحالة كويسة جدا قدرنا ننقذ الحالة البركة في ابنك
جميلة باستغراب : ابني
الدكتور : ايوة دفع التكاليف و جاب دوا صعب جدا يتوجد
جميلة بدموع : خالد
مريم : ايوة يا ماما خالد كان خايف عليكي جدا
جميلة ” بعد كل اللي عملته فيه
مريم بدموع : قالي دي امي و بعدين خلينا ننسى اللي فات
دخل خالد و في يده الطعام و هو مبتسم
خالد : روح قلبي جبتلك البيتزا اللي …
لينتبه ان حماته فاقت
خالد بفرحة : ماما جميلة الحمد لله عسلامتك
جميلة بابتسامه : الله يسلمك ي حبيبي
نظر لها و لمريم ثم همس في اذن مريم : هي ماما مالها
جميلة : ماما عرفت انك جدع و لا يمكن كنت حلاقي البنت واحد زيك
فتحت له يديها تشير له أن يأتي بحضنها ليبتسم بسعادة شديدة و ينام بحضنها
جميلة : انا أسفة على كل حاجة عملتها ربنا يفرح قلبك و يسعدكو سوا ياريت تسامحني يا ابني
خالد : لو عملتي فيا ايه مسامحك عشان خلفتيلي احلى وردة في الدنيا
احت.ضنته من ظهره لتخبره انها اختارت افضل رجال الأرض
////

 

استيقظت لتجد نفسها في حض.نه
اغمضت عينيها بعنف تش.تم نفسها لانها استسلمت له
لكنها لم تسامحه
ربما استغل خوفها عليه لكنه اعتقد انه سيستيفظ يجدها سامحته
فتح عينيه ليجدها جالسة بجواره
اقترب من ك.تفها يقبله لتس.حب يدها و تقف و هي واضعة الغطاء على جس.دها
ابتلع ريقه بصعوبة خوفا من ان تكون ما زالت لم تسامحه
خرجت من الحمام كان قد ارتد ملابسه
لتص.عقه بكلماتها : كويس انك لبست عشان تمشي تطلقني
سيف و هو يكز على اسنانه : ده حلمك يا منى انا امبارح شوفت حبك ليه و خوفك عليا و انا عمري ما حسيبك لآخر يوم في عمري
منى : لا أنا ما بحبكش
اقترب منها و هي ترجع للخلف و هو ينظر لها بشغف و جنون التصقت بالحائط و هي تهمس : اذا قربت مني حص.رخ و ألم عليك الدنيا
سيف : جربي كدة
منى و هي تحاول دفعه : ابعد عني يا سيف
سيف : بذمتك ما عجبتك الليلة
منى : انت استغليت خوفي عليك
لثم كتفها بهوس كالمغيب و قف أمام شف.تيها و همس : يعني ما عجبتكيش
منى : انا بكر . . . .
تراخى جس.دها بين يديه تركها بعد مدة طويلة ادمى بها شف.تيها وضع جبهته على جبهتها ينهج بشدة كانت مغمضة عينيها غير قادرة على الحراك من تأثير قبلاته
سيف : بحبك
منى : اللي بحب حد ما بيوجعهوش زي ما انت عملت
سيف بعشق و هو يق.بل كتفها : غصب عني اللي حصل ده قبل ما اعرفك انا كنت كاره البنات و الدنيا كلها لغاية ما جت أجمل بنت في الدنيا و أسرت قلبي عايزاني اسيبك بعد ما قلبي دق تاني
منى : عادي دق اولاني و دق تاني اكيد حيدق تالت
هز رأسه بالنفي : دق مرة وحدة باسمك
منى : يعني ما حبيتهاش
سيف : عمري ما حبيت غير منى
منى : كنت مبسوط معها
سيف بهمس : بحبك
منى : كنت بتعمل كل اللي بتعمله معي

 

سيف : بحبك
منى ؛ انا مش مصدقاك طلقني يا سيف
سيف بغيظ : نجوم السما أقرب من اني اسيبك لغيري او اسيبك اساسا
خرج من غرفتها بسرعة لتبتسم لا ارديا انه متمسك بها
5 ايام لم ييأس يأتي لها صباحا و مساء ابى و بشدة أن يستسلم او يتركها فهي نور عينيه
و في صباح اليوم السادس لم يأتي كعادته في الصباح
قالت ربما يأس لكن قلبها يخبرها انه لن ييأس لذلك شعرت بالقلق أن يكون حدث له شئ
دخل احمد إليها الغرفة و وجهه مكتئب جدا
منى بقلق: سيف كويس
احمد : قومي روحيله كوني جمبه
منى بقلب أوشك على التوقف : سيف ماله
احمد بحزن : والدته توفت
ص.رخت بقوة من ألمها على حب عمرها فهو متعلق بوالدته بشدة دائما يخبرها انها اغلى الناس بعد والدته…
ارتدت عباءة سوداء و خرجت بأقصى سرعة لحبيب عمرها
لم تستطيع رؤيته طوال اليوم لانه كان مع الرجال كانت برفقة اخته تحاول تهدئتها
صعدت شقتها تجهز له الطعام تنتظره بفارغ الصبر حتى تضمه بص.درها و تخفف عليه حزنه
دخل البيت ليجده مرتب كما كانت تجعله يبحث بعينيه عنها
منى : سيف

 

ليرمي نفسه في حض.نها يبكي و يبكي بح.رقة
سيف : راحت يا منى راحت
منى بدموع ، مش خسارة في ربنا والدتك كانت من احسن الناس و ان شاء الله بمكان احسن
سيف : حتوحشني اوي
منى : ادعيلها ربنا يرحمها عشان خاطري اهدى
سيف : كنت خايف ما تجيش
منى : و اسيبك لوحدك مستحيل المو.ت بس اللي حيبعدني عنك
نظر لها برعب شديد و تكلم بدموع : ما تتكلميش عن الموت تاني يا منى اخد اغلى وحدة عقلبي مش حاستحمل ياخد التانية
منى : انا اغلى الناس على قلبك
سيف : اغلى من ابني اللي من دمي
منى : و انت اغلى من حياتي
ابتسمت له من بين دموعها و أمسكت بيده الى طاولة الطعام حاولت بقدر الإمكان ان تطعمه تناول بعض الطعام
سيف : عايز انام قلبي و جعني اوي
منى : سلامة قلبك ي قلبي حاضر تعال غير هدومك
وضعته في حض.نها تضمه بقوة متشبث بها بكل قوته فقلبه لن يحتمل ان تذهب هيا الأخرى
بدأ يحكي عن والدته الى اذان الفجر بين شهقات و دموع تميت القلب كان قلبها ينز.ف الما على عشق روحها
منى : قوم نصلي الفجر و ندعيلها

 

و بعد أن توضأ وصلى قرأ بعض القرآن و دعا بنحيب
أمسكت بيده ووضعت في حضنها تقرأ عليه القرآن حتى نام .. كأنه لم ينم منذ سنين
نامت بجانبه لتستيقظ قبله تجهز الطعام و ترتب البيت البيت و تغسل ملابسه تشتمهم بعشق شديد
اسبوع بجانبه بكيانها و روحها تخفف عنه كانه ابنها لا ينام إلا بحض.نها و هو ممسك بها استطاعت وحدها ان تزلزل كيانها و يعشقها و ينسى بها آلامه
استيقظ في يوم وجدها تجهز في حقيبتها انتفض قلبه من شدة خوفه
أمسك يدها و هز رأسه بالنفي
سيف: حتسيبيني
منى : عشان يفضل حبك في قلبي لازم امشي
سيف ،: مش حاعرف اعيش من غيرك اعطيني فرصة وحدة بس
منى : انت وجعتني اوي ي سيف
سيف: مش حيبقى ليا حد اما تمشي ما تمشيش
منى : حاسة في حاجز بينا ي سيف
سيف ، حنكسره في حبنا
ضمها لقلبه حتى يهدأ خوفه
منى : و يوسف
نظر للارض و لم يتكلم فهو ابنه و ماتت التي كانت تعتني به
دخل والده بسرعة شديدة يتنفس بصعوبة و دموعه كشلال يبكي بحر.قة فهو لم يتوقع ان يحدث ذلك لابنه الوحيد
ابو محمد : يا حبيبي يا ابني
يقب.له يضمه لكنه كما هو ..
خالد : اهدى يا عمي ان شاءالله حيكون كويس.
ابو محمد : انا السبب انا السبب
خالد : انت السبب ازاي انت تعرف مين اللي عمل كدة انت تقولي كل حاجة بالتفصيل
ابو محمد : حاقولك بس قولي هو عامل ايه
خالد : للاسف حالته بتتدهور مش قادر يتقبل فكرة انها مش موجودة
ابو محمد : سيبني معاه شويا و انا حاقولك على كل حاجة
خالد : تمام
خرج سيف و خالد و ظلا واقفا أمام غرفته
خالد : و انت عامل ايه
سيف بتنهيدة قوية : خايف اوي ابوها مصمم يجوزها لابن عمها و هيا أكدت ليا حتنت.حر
خالد : ليه ما فيش واحد سكته سالكة ليه لازم نتعذب و نموت الأول

 

سيف : انا فعلا حموت أن تجوزت مش عارف اعمل ايه مش عارف
خالد : لو مكانك اخط.فها
سيف ؛ منى مش حتقبل اي حاجة تضر والدها دي روحها فيه
خالد : ابوها معه حق حيخسر اخوه برضو الموضوع صعب بس انت قولتلها و لا لا
سيف بحزن : خايف اقولها
خالد : ليه كل واحد بيفضل مخبي حاجة مهمة عن اللي بحبه
سيف : لما تخاف تخسر اللي قدامك مش حاتقول
خالد : فكر كويس و قولها
سيف : مش لما تكون من نصيبي اروح اعقد الدنيا و اخليها توافق هو انا مجنون
خالد : انت حر انا نصحتك
دق هاتف سيف ليجيب بلهفة شديدة
سيف : نور عين قلب عقل سيف
منى ؛ سيف عايزة اشوفك
سيف بقلق : في ايه
منى : ….

 

سيف : ايه قولتي ايه
أمسك سيف بيد خالد يركض بأقصى سرعته ساحبا خالد خلفه
خالد : في ايه بس قولي يا مجنون
سيف : مش قادر مش قادر بسرعة
////
صباح اليوم التالي يجهز نفسه و شبكة حب حياته
دينا : عيني عليك باردة يا ابني ما شاء الله عليك
أدهم : هانت يا أمي كلها كااام ساعة و تكون ليا يا أمي ححطها في عيني و في قلبي
دينا : ربنا يسعد قلبك يا رب
طارق : انا كلمت المأذون الساعة ٤ حيكون هناك
أدهم و قلبه يدق بأقصى سرعة : الساعة ٤ لسة حاستنى
دينا و أدهم : ههههه هانت كلها كام ساعة يا واد اتقل
أدهم : مش قادر يا امي مش قادر بحبها اوي اوي
الساعة ٢ كانوا في بيت عمهم يجلس أدهم في قلق شديد غير مصدق انه باقي وقت قليل و تصبح ملكه للابد
سارة : ايه الحل دول حيكتبوا الكتاب
منى بدموع : مش عارفة خايفة اوي

 

أم احمد : يلا البسي
ارتدت فستان اوف وايت على مستوى جس.دها بحجاب ذهبي
ودخلت عليهم الصالة لم بصدق عينيه أيعقل ان هذا الجمال له وحده يكاد ينقض عليها يقب.ل كل انش فيها لكنه سيصبر ساعة أخرى ليأكلها بنهم
ابو احمد : المأذون جه
المؤذون : السلام عليكم
أدهم : و عليكم السلام البطاقات اهو يا شيخ و انا العريس و عمي وكيل العروسة و بابا و اخوها الشهود
المأذون بضحك : حاضر حاضر مستعجل ليه كدة ده في التاني السلامة
أدهم : معلش يا شيخنا ده حلم عمري بسرعة
وضع ابو احمد يده في يد أدهم ووضع المأذون فوقها منديل
المؤذون : قول ورايا يا والد العروسة ….
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-