رواية هيبة الكبير قاسم وزهرة كاملة جميع الفصول بقلم ملك ابراهيم
رواية هيبة الكبير قاسم وزهرة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ملك ابراهيم رواية هيبة الكبير قاسم وزهرة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية هيبة الكبير قاسم وزهرة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية هيبة الكبير قاسم وزهرة كاملة جميع الفصول
رواية هيبة الكبير قاسم وزهرة كاملة جميع الفصول
=ايه صوت ضرب النار دا ياولاد ..استر يارب
رد احد الفلاحين بفزع وهو بيركض بجواره
_ بيقولوا مصطفى الشرقاوي ومرزوق المهدي الاتنين ضربوا نار على بعض
= يا دي المصيبه هي البلد ناقصه دا كده عيلة الشرقاوي هيولعوا في عيلة المهدي ومش بعيد يولعوا في البلد كلها
_ ربنا يستر البلد هتولع
ليتابع بخوف: احسن حاجه دلوقتي كل واحد يجري يدخل داره ويقفل عليه هو وعياله
رد الاخر وهو بيركض اتجاه منزله
= عندك حق ربنا يستر وتعدي على خير
امام المنزل الكبير لعيلة الشرقاوي…
ركض احد الفلاحين وسط الارض الزراعيه وهو بيصرخ باعلى صوته
الفلاح: يا حاج رفعت .. يا حاج مندور
وقفت الحاجة زينب زوجة رفعت الشرقاوي بفزع بعد ما وصلها صوت الفلاح الا بينادي على زوجها بصراخ
خرج الحاج رفعت الشرقاوي كبير عائلة الشرقاوي.. وخرج خلفه بفزع شقيقه الحاج مندور الذي يصغره بخمسة اعوام ويبلغ من العمر 55 عاماً حيث يبلغ شقيقه الكبير رفعت ال 60 عاماً
قرب منهم الفلاح ووقف قدامهم وهو بيلتقط انفاسه
تحدث الفلاح بصوت متقطع من اثر الجري
=الحق يا حاج مندور ..مصطفى ابنك هو مرزوق المهدي ضربوا نار على بعض وبيقولوا الاتنين ماتو
نظر الحاج مندور للفلاح بصدمه وزهول .. وعقله مش قادر يستوعب كلامه
صرخ شقيقه الكبير الحاج رفعت في الفلاح
= انت اتهبلت يا واله انت هو مين دا الا مات
رد الفلاح بتأكيد
= مصطفى ابنكم هو ومرزوق المهدي بيقولوا كانوا بيتخانقوا على البت الغزيه الا دارها في اخر البلد والاتنين ضربوا نار على بعض والناس نقالوهم الوحده الصحيه
اتصدم الحاج مندور لما سمع حديث الفلاح وترنح في الهواء وقام شقيقه الحاج رفعت بمساندته وهو بيصرخ في الفلاح بعنف
الحاج رفعت: الكلام الا بتقوله دا لو صحيح يا واد انت يبقى عيلة المهدي حكموا على نفسهم بالموت رجاله وحريم
تحدث مندور الشرقاوي بصوت ضعيف من شدة الصدمه وهو بيحاول الوقوف على قدمه ومساندة نفسه
الحاج مندور: ودوني الوحده ..عايز اشوف ابني
رد الحاج رفعت بتأكيد: حاضر يا مندور الا انت عايزه كله هيحصل
ليتابع الحاج رفعت حديثه مع الفلاح بصرامه
=تجري بسرعه تلف على كل رجالة عيلة الشرقاوي وبلغهم يسبقونا على الوحده الصحيه دلوقتي بالسلاح بتاعهم ..النهارده هيبقى اخر يوم في حياة كل رجالة عيلة المهدي
اتكلم مندور شقيقه وهو بداخل الصدمه وعقله متوقف وغير مستوعب لأي شئ بيحدث حوله
= وديني لابني بسرعه يا حاج رفعت
رد الحاج رفعت بقوة : حاضر يا اخويا ومتقلقش حق ابنك هيرجع
واخد الحاج رفعت ايد اخوه واتجه به لسيارته الخاصه حتى يذهبون إلي الوحده الصحيه بمنتصف البلد
بداخل المنزل وقفت صفاء زوجة مندور وهي واضعه ايديها على قلبها واتجمع حولها الحاجه زينب زوجة الحاج رفعت وابنتها ندى زوجة دياب ابن عمها مندور
اتكلمت صفاء بصدمه: يعني ايه ابني انضرب بالنار
لتضع يدها تضغط على قلبها وهي تشعر بنار تحرق قلبها وسكين حاد يمزقه
= لا..لا اكيد الولا دا كداب
لتتابع بصراخ وجنون: دياب ابني فييييييييين ..دياب فيييييييين يروح يشوف اخوه ويطمني ان اخوه عايش
ربتت الحاجه زينب سلفتها على ظهرها بحزن ..ليزيد صراخ صفاء وهي بتتكلم معها بعنف
صفاء: محدش يطبطب عليا ..انا عايزه حد يطمني على ابني
لتتابع بصراخ وهي بتنطق اسم ابنها ببكاء: يا مصطفى.. تعالى يا ابني طمن قلب امك عليك .. تعالى يا ضي عيني قولي انا عايش يا امه وجسمي فيه الروح
لتجلس على الارض ويزداد صراخها: يا مصطفى يا ابني .. تعالى ريح قلب امك
حاولت ندى زوجة ابنها دياب تتكلم معاها وتهديها : متعمليش في نفسك كده يا مرات عمي ان شاءالله يبقى كويس
ردت صفاء بصراخ: مين الا هيبقى كويس.. ابني مات خلاص ..قلبي بيقولي ان ابني مات ومش هشوفه تاني
نظرت لها ندى ببكاء ليزيد صراخ صفاء: كلمي دياب خليه يروح يشوف اخوه… خليه يجيبلي ابني هنا ..عايزه اشوفه واخده في حضني
اتكلمت ندى بخوف: حاضر يا مرات عمي هعملك كل الا انتي عيزاه
في اللحظه دي دخل دياب شقيق مصطفى
نظر لحالة ولدته بصدمه واقترب منها بفزع
دياب: في ايه يا امي.. ايه الا حصل
قربت منه زوجته ندى واتكلمت ببكاء: بيقولوا مصطفى اخوك مات
وقف دياب بصدمه واتكلم بفزع: اخو مين ده الا مات
ردت والدته بصراخ: روح شوف اخوك فين يا دياب ..طمني على اخوك انا قلبي بيتحرق وانا مش عارفه ابني حصله ايه
اتكلم دياب وهو بيقرب من والدته يطمنها: متقلقيش يا امي ان شاءالله مصطفى هيكون بخير
ردت والدته ببكاء: روح شوف اخوك فين وارجع بيه يا دياب اذا كان حى ولا ميت اوعاك ترجع من غير اخوك
اتكلم دياب بحزن: حاضر يا امي انا هعمل كل الا انتي عيزاه بس انتي اهدي عشان قلبك
ردت والدته ببكاء: قلبي جواته نار محدش يدوقها ولا يجربها ابدا ..
وقف دياب وهو بينظر لولدته بحزن وخرج من البيت بسرعه يبحث عن والده وعمه عشان يفهم ايه الا حصل
_________________________
داخل بيت كبير عائلة المهدي
وقف الحاج توفيق المهدي بصدمه بعد ما وقف قدامه ابنه الكبير سعفان وهو بيبلغه ان اخوه الصغير مرزوق هو ومصطفى الشرقاوي ضربوا نار على بعض
اتكلم الحاج توفيق بصدمه: كلام ايه الا انت بتقوله ديه يا سعفان ..اوعاك تقول كده على اخوك
رد سعفان بحزن: يا ابويا الخبر لسه جايلي دلوقتي وبيقولوا نقالوهم على الوحده الصحيه
ترنح الحاج توفيق من شدة الصدمه وجلس على المقعد خلفه
قرب منه ابنه سعفان واتكلم بعنف: متقلقش يا ابويا ..تار اخويا انا هاخده
ليتابع بقوة: انا بعت اجمع كل رجالة العيلة ولازم ناخد قصاد روح اخويا عشرة ارواح من رجالة عيلة الشرقاوي
نظر الحاج توفيق لابنه بعيون دامعه وقلب يحترق لثاني مرة بعد فقدان ابنه يحي في حادث هو وزوجته من 3 سنوات ولا يبقى ذكرى من ولده غير ابنة ولده “زهرة” فتاة تبلغ من العمر 22 عاماً والان يفقد ابنه الثاني ولكن بدون اي ذكرى فقد كان مرزوق ابنه الصغير المدلل والذي افسده كثرة المال واصبح يرافق النساء ويتعاطى المخدرات ولم يستمع يوماً لحديث والده وها هو الان وقع قتيلاً بسبب الراقصه الذي كان يرافقها وينفق عليها من مال ابيه.
في الاعلى وقفت رقيه ابنة سعفان متخفيه وهي تسترق السمع للحديث الدائر بين جدها ووالدها وعلمت بان عمها قُتِل وقَتل ابن عم حبيبها ليضيع اخر أمل كانت تتعلق به وهو ان يأتي يوم ويشعر بها قاسم الشرقاوي ويحبها كما تحبه منذ طفولتها
اندفعت باكيه الي غرفة ابنة عمها واتكلمت ببكاء
رقيه: الحقيني يا زهرة
اتفزعت ابنة عمها بقلق ونظرت لها بزهول من بكائها
لتتابع رقيه حديثها ببكاء: عمى مرزوق اتقتل وقتل ابن عم قاسم
اتصدمة زهرة ووضعت يدها على فمها وارادت ان تتحدث وتسألها ماذا حدث ولكن صوتها الخائن الذي فقدته منذ 3 اعوام عندما توفى والديها لم يساعدها لتعبر عن ما بداخلها.. لتهز زهرة رأسها بصدمه وتسأل رقيه بالأشارة (ايه الا حصل) ..تفهم رقيه اشارتها وتتابع ببكاء
رقيه: سمعت ابويا وجدي دلوقتي وهما بيتكلموا وبيقولوا ان عمي مرزوق ومصطفى الشرقاوي قتلوا بعض
نظرت لها زهرة بفزع
لتتابع رقيه ببكاء هستيري
= يعني خلاص الحلم الا عشت احلم بيه طول عمري اصبح مستحيل ..مهو مش معقول قاسم ممكن يبص لواحده عمها قتل ابن عمه
تابعة زهرة انهيار رقيه بصدمه وتحدثت معها بالأشارة بمعنى( ما ابن عمه هو كمان قتل عمك)
فهمت رقيه اشارتها لترد عليها ببكاء: عشان كدا بقولك انا حياتي اتدمرت وضاع الامل الا كنت عايشه عليه..
لتتابع بتأكيد: اكيد قاسم مستحيل هيفكر فيا بعد الا حصل دا
تأملتها زهرة بدهشه وهي تعلم بان ابنة عمها تعيش بداخل وهم كبير وترسم حياتها مع قاسم في خيالها وتبني امال كثيره على انه سوف يصبح زوجها يوما ما رغم انها تعلم جيدا ان قاسم لا يشعر بها ولا يعرفها ولم يراها من قبل.. فهي قد رأته عدة مرات وخطف قلبها بوسامته ورجولته واصبحت عاشقه له وتعيش معه قصة حب في خيالها منذ سنوات رغم سفره الدائم للخارج منذ ان كان يدرس في الجامعه وبعد انتهاء دراسته انشاء شركته الخاصه واستقر بالندن ولم يأتي الي مصر غير مرة واحده كل عام وكانت هي تعد الايام والليالي طوال العام في انتظار زيارته لأهله ورؤيته من بعيد ومع كل مرة تراه يتجدد الامل بداخلها وتنتظر حتى يأتي العام المقبل وتعيش على أمل ان يلتقي بها يوماً عندما يأتي لزيارة عائلته ويقع بحبها كما وقعت هي بحبه منذ سنوات
_______________________
في لندن…
جلس في احد الكافيهات هو وصديقه ونظر صديقه للفتاه الجالسة مقابلة لهم واتكلم بغمزه
نديم: يا عم كفاية تقل بقى البت هتتجنن حرام عليك
نظر قاسم الي الفتاة بطرف عينيه وارتشف القليل من قهوته واتكلم بملل
قاسم: مليش مزاج النهارده
رد نديم وهو بينظر للفتاه باعجاب: وملكش مزاج ليه ان شاءالله
اتكلم قاسم بهدوء: مش عارف..حاسس ان انا زهقان
رد نديم بتأكيد: ومين سمعك ..وانا كمان زهقان اوي
ليتابع نديم حديثه بتأكيد: بقولك ايه يا قاسم انا عارف ايه الا هيضيع الزهق دا
رد قاسم بسخريه: ياترى ايه..؟
اتكلم نديم: نتجوز
رد قاسم بصدمه: ن إييييه..!!
اتكلم نديم بثقه: اسمعني بس ..احنا نرجع مصر انا وانت ونروح البلد عندكم ونطلب من الحاجه زينب تختارلنا عروستين حلوين كدا انت واحده وانا واحده
رد قاسم بسخريه: اه واتجوز انا بقى واحده مفيش في حياتها غير تطبخ وتغسل وتخلف وتربي ..صح
اتكلم نديم بمرح: هو ده المطلوب يا صاحبي..
ثم تابع نديم حديثه وهو بينظر للفتاة التي تنظر الي قاسم باعجاب
نديم: ولا انت عايز تتجوز من النوع دا
نظر قاسم للفتاة واتكلم بتأكيد: دا انت كدا عايز الحاج رفعت يقتلني لما يلاقيني داخل عليه بواحده زي دي
رد نديم بحيرة: طب وبعدين ..احنا كدا مش هنتجوز ولا ايه
اتكلم قاسم بغيظ: انت اهبل يا بني ..بقى في واحد عاقل يفكر يتجوز عشان زهقان
رد نديم : طب اعمل ايه..؟
نظر قاسم للفتاة وابتسم لها ابتسامته الساحره .. وقفت الفتاة من مكانها واقتربت منهم .. دعاها للجلوس معهم ..جلست وهي تنظر اليه بأعجاب صريح..
ابتسم نديم واتكلم بمرح: بتتخلص انت من الزهق بسرعه
نظرت اليه الفتاه وهي لا تفهم اللغة العربيه
رد قاسم بمرح وهو بيقف من مكانه: انا جبتهالك عشان انت الا تتخلص من الزهق ومن فكرة الجواز بتاعتك دي ..
ليتابع وهو بيبتعد عنهم وبيبتسم
قاسم ؛ سلام..
تابع نديم ذهاب قاسم بصدمه واتكلم بتوتر: سلام ايه انت بتدبسني وماشي
نظرت الفتاه ل نديم بغيظ بعد ان تركهم قاسم بمفردهم وذهب
ليتابع نديم حديثه مع نفسه وهو بينظر للفتاه بأحراج: الله يخربيتك يا قاسم وانا هخلص منها ازاي دي
_______________________
في البلد
وصل الحاج رفعت الوحده الصحيه مع شقيقه مندور وتأكد مندور من حقيقة الخبر عندما وجد ابنه الكبير جثه هامده امامه .. وقع مندور ارضا ولم يستطيع ان يتحمل رؤية ابنه جسد بلا روح..
صرخ الحاج رفعت في طبيب الوحده الصحيه وطلب منه الكشف على شقيقه بعد ان فقد الوعي عند رؤية جثة ابنه
وصل سعفان امام الوحده وخلفه رجال عائلة المهدي وهم يحملون اسلاحتهم..
تجمع في استقبالهم امام الوحده الصحيه رجال عائلة الشرقاوي وهم ايضا يحملون اسلحتهم..
خرج الحاج رفعت من الوحده الصحيه بعد ان اخبروه بأن سعفان المهدي جاء ومعه رجال عائلته ويحملون السلاح..
وقف سعفان المهدي امام الحاج رفعت الشرقاوي واتكلم سعفان بعنف
سعفان: موت اخويا قصاده موت عشرة من عيلتكم
رد عليه الحاج رفعت بعنف اشد: ومين بقى الا هيقتل عشرة من عيلتنا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لعدد رجال عائلة المهدي بسخريه: العشرة رجاله الا انت ساحبهم وراك دول هما الا هيقتلوا عشره من عيلة الشرقاوي
نظر سعفان للحاج رفعت بتحدي وشاور بيده لرجال عائلته ليصوبوا اسلحتهم على رجال عائلة الشرقاوي
ابتسم الحاج رفعت بسخريه ونظر لرجال عائلته بأشاره ليلتفتوا حول رجال عائلة المهدي ويحاصروهم من جميع الاتجاهات
يتبع…..
↚
اتكلم مندور بتعب: انتوا بتتكلموا في ايه ..لا الفلوس ولا الارض هترجع الا راح
رد دياب بحقد وهو بينظر امامه بقسوة
دياب: بس هنقدر نعيش بيها الا جاي ومش هنعيش تحت ضل عمي تاني يا ابويا…
ليتابع دياب حديثه بقوة وهو بينظر لولدته
دياب: احنا خدمناهم كتير اوي ..وجه الوقت عشان هما الا يخدمونه
ردت صفاء على ابنها بحقد: ابوك هيفضل طول عمره خايب ومخيبنا معاه وبكره قاسم يرجع ويعمل الكبير علينا وانت تفضل شغال عندهم زيك زي اي واحد من الا بيخدموهم
اتكلم دياب بقسوة: قاسم مين الا يرجع ويبقى الكبير ..لو ابويا موقفش معانا ضددهم .. يبقى انا هتصرف وهيبقى مفيش كبير للعيلة دي غيري
ابتسمت والدته واتكلمت بقوة: ايوا كده يا دياب دا حقك ..مش عيزاك تبقى خايب زي ابوك الا فضل طول السنين د*كلها مخلينا ولا الخدمين عند عمك ومراته وعياله
لتتابع بحقد: وزينب طول عمرها عايشه ست البيت وهي الكل في الكل وكلمتها تمشي على الكبير قبل الصغير وانا زيي زي اي واحده من الا بيخدمو هنا
لتتابع برجاء: نفسي ابقى ست البيت دا يا دياب ..نفسي ا**ر نفسهم زي م**روا نفسنا طول السنين الا فاتت
اتكلم دياب بوعد: هتبقى يا امي والكل هنا هيبقوا خدمينك واولهم مرات عمي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
سمعوا اصوات كثيرة بالخارج
فتح دياب باب غرفة والده و خرج من الغرفة ليجد قاسم و هو بيضم شقيقته ندى وبيربت على ظهرها بحنان ووالدته الحاجه زينب واقفه وهي بتبتسم سعاده لرجوع ابنها
اقترب منهم دياب وتحدث بمكر: حمدلله على السلامه يا قاسم
ابتعدت ندى عن حضن شقيقها واقترب قاسم من دياب وسلم عليه
قاسم: الله يسلمك يا دياب.. البقاء لله
رد دياب بمكر: الله يسلمك يا قاسم.. مكنش في داعي تتعب نفسك وتيجي
اندهش قاسم من حديث ابن عمه و رد بهدوء
قاسم: مش تعب ولا حاجه يا دياب ..متنساش ان مصطفى مش اخوك لوحدك ..دا اخويا قبل ميكون ابن عمي
رد دياب بسخريه: اه طبعا انت هتقولي
غضب قاسم من طريقة دياب معه في الحديث ..ونظر لشقيقته ندى وربت على وجهها وكأنه بيقول لنفسه ..استحمله عشان خاطر اختك
نظر قاسم حواليه واتكلم بهدوء
قاسم: اومال فين ابويا وعمي وكامل كمان مش باين
ردت الحاجه زينب بهدوء: ابوك خد كامل معاه و راح دوار العمدة ..مدير الامن بعتله عشان يجتمع معاه هو وسعفان المهدي ويصفوا النفوس
اتكلم دياب مع زوجة عمه بعنف..
دياب: يعني ايه عمي يروح يجتمع مع الا اخوه قتل اخويا ..هو عمي اتجنن ولا ايه
فقد قاسم اعصابه وصفع دياب على وجهه بقوة..
صرخة ندى ووضعت يديها على فمها بصدمه بعد صفعة شقيقها ل زوجها..
وضع دياب يده على وجهه يتحسس الصفعه بعدم تصديق..
اتكلم قاسم بتحذير غاضب جدا وبصوت قوي…
قاسم: غلطه كمان وهتحصل اخوك في قبرة
ليرتفع صوت قاسم بقوة اكبر..
قاسم: الحاج رفعت الشرقاوي ميتقلش عليه من عيل زيك اتجنن ..الحاج رفعت قبل ما يبقى عمك ..يبقى كبير عيلة الشرقاوي وكبير البلد كلها ..ومش عيل زيك الا يقول يعمل ايه وميعملش ايه
خرجت صفاء من غرفتها على صوت قاسم المرتفع .. ونظر دياب ل قاسم بنظرات غاضبه ..ليتابع قاسم حديثه بقسوة
قاسم: غور من قدامي بدل ما اقتلك وادفنك مكانك
ردت صفاء على قاسم وهي بتنظر لأبنها وهو بيتحسس وجهه موضع الصفعه وفهمت ان قاسم صفع ابنها
ردت صفاء بقوة وبصوت غاضب مرتفع : انت بتمد ايدك على ابني.. انت فاكر نفسك ايه
اتكلمت الحاجه زينب مع صفاء بغضب؛ متكمليش غلط ابنك بغلط تاني يا صفاء واعرفي ابنك قال ايه على عمه الاول وبعدين اتكلمي
نظر دياب ل قاسم بغضب واتكلم بقسوة
دياب: ورحمة اخويا لأدفعك تمن القلم دا غالي اوي
نظر له قاسم بغضب وابتعد دياب من امامه وذهب الي غرفته..
↚
بكت ندى اكتر وهي بتنظر لشقيقها وزوجها..
نظرت صفاء ل قاسم بحقد واتجهت الي غرفتها مرة اخرى..
ربتت الحاجه زينب على ظهر ابنتها ندى واتكلمت معاها بهدوء: روحي يا حبيبتي ورا جوزك وحاولي تراضيه بكلمتين واخوكي برضه هيراضيه متقلقيش
نظرت ندى الي شقيقها بحزن وذهبت الي غرفتها..
اقتربت الحاجه زينب من ابنها واتكلمت معاه بهدوء: ادخل يا حبيبي ارتاح في اوضتك وبعدين نتكلم
نظر قاسم لولدته وكان حزين لانه صفع ابن عمه قدام اخته وعارف انها صعبه على اي رجل انه يتصفع امام زوجته لكن دياب تخطى كل الحدود لما غلط في والده امامه….
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة دياب وندى…
دخلت ندى وهي بتبكي وقربت من دياب وهو جالس بغضب شديد وبيتنفس سيجارته بعنف ..
اتكلمت ندى ببكاء: دياب متزعلش من قاسم هو اكيد ميقصدش
هب دياب من مكانه بعنف والقى سيجارته ارضا واقترب منها وصفعه بقوة لينفس عن غضبه من شقيقها فيها..
سقطت ندي على الارض من قوة الصفعه ..
اقترب منها دياب وجذبها من شعرها بقسوة وصفعها مرة اخرى..
كتمت ندى صوتها تمنع نفسها من الصراخ حتى لا يسمعها احد ويعلم شقيقها بان زوجها يقوم بض*بها..لانها تعلم شقيقها جيدا وتعلم انه اذا علم بهذا لن يترك دياب الا وهو جثة هامده حقا
تكومت ندى على الارض وهي بتضم جسدها وبتكتم صوتها وظل دياب ينفس عن غضبه من شقيقها ويصفعها ويركلها بقدميه وهي تبكي وتكتم فمها بيدها..
في غرفة صفاء ومندور
اتكلمت صفاء مع زوجها بانفعال..
صفاء: انت السبب انت الا عملت فينا كدا انتي الا عمرك ما كبرت نفسك ولا كبرتنا معاك ..
لتتابع بقسوة: بس ورحمة ابني الا دمه لسه منشفش لأدفعهم التمن غالي اوي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في دوار العمدة..
اجتمع مدير الامن مع الحاج رفعت الشرقاوي وسعفان المهدي..
اتكلم مدير الامن بهدوء: يا حاج رفعت انت عارف ان عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في البلد وعمر ماكان في بينكم اي مشاكل قبل كدا.. والحزن زي ما دخل داركم على يد مرزوق المهدي الله يرحمه.. فهو برضه دخل دار عيلة الشرقاوي على يد ابنكم مصطفى الله يرحمه ..يعني الحزن زي ما صاب عيلة الشرقاوي صاب عيلة المهدي..
رد سعفان المهدي بغضب: بس ابنهم هو الا كان غلطان يا سعت الباشا وهو الا ض*ب نار على اخويا الاول
رد العمدة: يا حاج سعفان ملوش لازمه الكلام دا ..خلاص الاتنين ماتوا وعلى ايد بعض
رد مدير الامن بتأكيد: انا طالب منكم تصفوا النفوس وموضوع التار دا تنسوه خالص لان احنا مش هنسمح ان يتفتح سلسال دم منعرفش نوقفه
نظر سعفان للحاج رفعت واتكلم بهدوء: احنا مفيش في نيتنا حاجه من عيلة الشرقاوي واستعوضنا ربنا في اخويا..
رد الحاج رفعت عليه: ربنا يرحمهم
اتكلم مدير الامن: يبقى كدا اتفقنا.. نقراء الفاتحه على اروحهم بقى
رفعوا ايديهم جميعاً لقراءت الفاتحه ..والتعهد على عدم تعرض العيلتين لبعض
________________________
في منزل عائلة المهدي
دخلت زهرة غرفة ابنة عمها رقيه التي كانت تجلس حزينه بغرفتها ممتنعه عن الطعام
جلست زهرة بهدوء امامها على الفراش ونظرت اليها بحزن..
بكت رقيه وسالت دموعها بوجع على حبها الذي اصبح مستحيل..
رفعت زهرة يدها وجففت دموع ابنة عمها وحركة يديها بالاشارة تحاول ان تقول لها( متبكيش كل شئ قسمة ونصيب) ..فهمت رقيه اشارتها وتحدث ببكاء
رقيه: بس انا متأكده ان قاسم كان ممكن يكون من نصيبي وقسمتي لو مكنش عمي الله يرحمه قتل ابن عمه
لتتابع بعنف: الله يسامحه بقى خرب حياتي ومات
اتصدمت زهرة من تفكير ابنة عمها واشارة لها( دا نصيب ولو مكتوبلك تكوني معاه هتكوني معاه ومن نصيبه مهما حصل)..
بكت رقيه و ردت عليها: انا مش عارفه لو متجوزتش قاسم انا ممكن اعيش ازاي..
لتتابع ببكاء هستيري: انا بحب قاسم اوي يا زهرة بحبه اوي ..هو روحي ..هو الدم الا بيجري في عروقي ..انا بحبه اكتر من روحي
اندهشت زهرة جدا من تعلق رقيه الكبير بهذا المدعو قاسم الذ*لم تراه زهرة ولا مرة واحده واصبحت الان تشعر بالفضول لتراه وتعلم سبب تعلق رقيه الشديد به
__________________
في منزل عائلة الشرقاوي…
دخل الحاج رفعت المنزل ومعاه ابنه كامل بعد انتهائه من جلسة الصلح مع عائلة المهدي ..
استقبلتهم الحاجه زينب واخبرتهم ان قاسم رجع من السفر..
اتجه الحاج رفعت مع ابنه كامل لغرفة قاسم
دق كامل على باب الغرفه بهدوء..
سمع قاسم صوت دقات على باب غرفته…
فتح الباب واتفاجئ بوالده وبجانبه شقيقه كامل
ابتسم الحاج رفعت عند رؤية ابنه…
اقترب قاسم من والده وقبل يديه باحترام
اتكلم الحاج رفعت بهدوء: حمدلله على السلامه ياقاسم ..
رد قاسم بابتسامه: الله يا سلمك يا حاج ..البقاء لله
رد الحاج رفعت: ونعم بالله يا بني ..ربنا يرحمه
سلم كامل على اخوه وضمه بسعاده..
ابتسم قاسم واتكلم مع اخوه بحنيه: اخبارك ايه يا كامل
رد كامل بابتسامه: الحمدلله يا قاسم كان ناقصنا وجودك
اتكلم قاسم بهدوء: هو ايه الا حصل وليه معملتوش عزا
رد كامل بتعب: دا موضوع كبير يحكهولك الحاج بقى وانا هروح ارتاح شويه
اتكلم قاسم بابتسامه: ماشي اهرب مني برحتك
ذهب كامل الي غرفته وهو بيبتسم واتكلم الحاج رفعت مع قاسم بهدوء
الحاج رفعت: تعالى معايا يا قاسم عايز اتكلم مع عمك وعايزك تحضر الكلام
اندهش قاسم واتكلم باحترام: امرك يا ابويا
خرج قاسم من غرفته واتجه مع والده لغرفة عمه مندور..
دخل الحاج رفعت وخلفه قاسم ..
نظرت لهم صفاء بحقد ..
اتكلم معاها الحاج رفعت بهدوء: شوفيلي الحاجه زينب يا ام مصطفى عايز اتكلم مع مندور شويه
نظرت صفاء للحاج رفعت وقاسم بغضب وخرجت من الغرفه..
جلس الحاج رفعت امام فراش اخيه وجلس قاسم بجانب والده بعد ما سلم على عمه ..
اتكلم الحاج رفعت بهدوء: انا لسه جاي من دوار العمدة ..مدير الامن كان مجتمع بيا انا وسعفان المهدي
رد مندور بغضب: وبعدين يا اخويا يا كبير
لاحظ قاسم اسلوب عمه الفظ مع والده لكنه وضع لعمه العذر لانه لسه في حالة الصدمه
اتكلم الحاج رفعت وتابع حديثه: عيلة المهدي شاربين من نفس الكاس يا مندور وابننا وابنهم الله يرحمهم ..واحنا لازم ننسي موضوع التار ده ..النار كوت قلوبنا وقلوبهم
اتكلم مندور بعنف: النار مكوتش غير قلبي انا يا اخويا ..انا الا ابني مات وقلبي اتحرق عليه لكن انت عيالك حواليك وعمرك ما هتحس بالنار الا قايده في قلبي
↚
اتكلم قاسم بقوة: ايه الا بتقوله دا يا عمي.. مصطفى الله يرحمه اخونا مش ابن عمنا وابويا عمره ما فرق بينا
رد مندور بعنف: بس دلوقتي بيفرق ..يعني لو انت الا كنت موت مكان مصطفى كان هايجي يتكلم معايا ببرود كده ويقولي مش هناخد بالتار
اتكلم الحاج رفعت بغضب: ابنك لو كان له تار كنت انا الا خدته بس ابنك قتل قبل ما يتقتل
رد مندور بقسوة: يبقى يتقتل قصاد ابني عشرة رجاله من عيلة المهدي
رد قاسم على عمه بقوة: هي ارواح عشرة رجالة لعبه يا عمي دول بنأدمين ..وبعدين هما كمان ابنهم مات على ايد مصطفى الله يرحمه ولو فتحنا باب التار مش هيتقفل
رد الحاج رفعت: كلام قاسم صح يا مندور
نظر مندور لأخيه وتحدث بعنف: كلام مين الا صح يا حاج انت من اولها هتمشي كلام ابنك على عمه الا اكبر منه.. انا مش هسيب تار ابني والاتفاق الا اتفقته ده يخصك انت وعيالك لكن انا هاخد بتار ابني
نظر قاسم لعمه بصدمه وتحدث بهدوء: يا عمي انت كده هتقيد نار محدش هيعرف يطفيها والنار هتحرق الكل
رد مندور بعنف: تحرق الا تحرقه ..خلي كل واحد يدوق النار الا انا دايقها
نظر الحاج رفعت لأخوه بصدمه بعد ما فهم انه يقصده هو ..
وقف قاسم واتكلم مع والده بهدوء: انا بقول نسيب عمي يرتاح دلوقتي ونكمل كلامنا بعدين
رد عمه بعنف: انا قولت الكلام الا عندي ومن الساعة دي انا مليش كبير غير ربنا ..مدام اخويا الكبير خايف على عياله وعايز يضيع حق ابني
زادت صدمات الحاج رفعت من كلام اخوه ..و رد عليه بقوة
الحاج رفعت: انت بتغلط يا مندور وهيجي يوم وتندم على غلطك ده
انهى الحاج رفعت حديثه وخرج من الغرفه بغضب وخرج خلفه قاسم
انهى مندور حديثه وخرج من الغرفه بغضب..
بعد خروجهم من غرفة مندور نظر الحاج رفعت لقاسم وتحدث بتعب: انا عايز اتكلم معاك لوحدنا ياقاسم
اتكلم قاسم باحترام: امرك يا حاج ..اتفضل
ذهب الحاج رفعت على غرفته وخلفه قاسم وبدء يظهر التعب على الحاج رفعت.. اخذ دواء القلب وقعد على الفراش بتعب
قرب منه قاسم واتكلم بقلق: انت تعبان يا ابويا
رد الحاج رفعت بتعب: كلام عمك **ر قلبي يا قاسم.. معقول نسي كل الا انا عملته عشانه وعشان العيله.. معقول مندور اخويا يقولي في وشي الكلام ده.. بقى يقولي انا مليش كبير
رد قاسم بقوة وهو بيقبل يد والده: انت هتفضل طول عمرك الكبير يا حاج رفعت ..كبير العيله والبلد وهيبتك محفوظه فوق راس الكل
اتكلم الحاج رفعت بتعب وهو بيرتب على كتف ابنه: انا عايزك تسمعني كويس يا قاسم وكلامي دا متنسهوش عمرك كله
رد قاسم بهدوء: انا سامعك يا ابويا قول الا انت عايزه
اتكلم الحاج رفعت: الكبير يا قاسم لازم يكون قوي وعقله سابق قلبه لازم يكون حكيم وصبور ..يلم عيلته ويضلل عليها ..الكبير يا قاسم لازم يكون عنده القوة انه يقف على رجله ويصلب ضهره وانا خلاص رجلي مبقتش تشلني وضهر انحنى والسن له حكمه يا بني
رد قاسم بابتسامه: مفيش اسد بيعجز يا حاج رفعت..
رد والده بحزن: هي دي سنة الحياة يا قاسم وان الاوان عشان اسد غيري هو الا يشيل المسؤليه
نظر قاسم لوالده بدهشه..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتعب: في قانون في عيلتنا من سنين السنين ان الكبير هو الا يختار مين هيبقى الكبير بعده.. جدي الله يرحمه ابوه اختاره من بين اخواته عشان يكون هو الكبير ..وجدي اختار ابويا وابويا اختارني وجه الوقت الا اختار فيه كبير العيله من بعدي….
نظر قاسم لوالده بترقب..
تابع الحاج رفعت حديثه: وانا اختارتك انت تبقى الكبير من بعدي يا قاسم
انتفض قاسم من مكانه وتحدث بصدمه: كبير العيله ايه يا بويا ..انا معرفش انا في الكلام دا انت عارف ..دا غير ان عمي هو احق ان يكون هو كبير العيله من بعدك ربنا يد*كم طولت العمر انتم الاتنين
رد والده بتعب: عمك زي ما انت شايف ياقاسم هو وابنه ل**نهم ودراعهم سابقين مخهم والا زيهم مينفعش يبقى كبير العيله .. واخوك كامل طيب وفي حاله ميقدرش يشيل المسؤليه د*كلها ..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتاكيد: كبير العيله يا قاسم لازم يبقى حكيم في كل افعاله ..كلمته تبقى سيف يقطع رقبة الا يتعداها.. وسكوته يبقى نار تحرق الا يتكلم في وجوده
اتكلم قاسم برفض: بس دي مسؤليه كبيره يا ابويا وبعدين انا مش عايش هنا على طول وهيجي اليوم واسافر تاني
رد والده بتعب: انا عمري ما طلبت منك طلب يا قاسم وطول عمري سايبك تعيش على رحتك.. طلبت تسافر عشان تدرس وقفت جانبك والا طلبته اتنفذ.. طلبت تعيش هناك وشغلك يبقى غير شغلنا ..معترضتش.. بس دلوقتي الوضع اتغير..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتعب: ريح قلب ابوك يا قاسم ..عايز احس اني كنت اد الامانه الا ابويا امني عليها ..عايز اطمن اني سلمتها للي يحافظ عليها من بعدي
نظر قاسم لوالده بحزن وهو مش عارف يقول ايه ..
تحدث والده برجاء:ريح قلبي وقول موافق تفضل هنا وسطنا وتشيل المسؤليه من بعدي
اتكلم قاسم بتوتر: بس يا ابويا انا حياتي كلها بقت في لندن ..دا غير شركتي الا انا فتحتها هناك دي ..صعب اضيع تعبي بسهوله كدا واستقر هنا
رد والده بتأكيد: شوفت يا قاسم يعني انت مش عايز تسيب حاجه انت تعبت فيها سنتين تلاته ..عرفت دلوقتي ان انا كمان صعب عليا اسيب كل حاجه ضيعت فيها عمري كله تضيع بسهوله كدا
اتكلم قاسم بتفهم: عندك حق يا ابويا..
ليتابع حديثه بصعوبه: الا تشوفه انا هعمله
ابتسم الحاج رفعت واتكلم براحه: ربنا يريح قلبك زي ما ريحت قلبي ياقاسم
قرب قاسم من والده وقبل يده باحترام واتكلم بهدوء: ربنا ياخليك لينا يا يا حاج ومنتحرمش منك ابدا
_________________
بعد اسبوعين في مكتب المأمور..
جلس المأمور مع عمدة البلد
تحدث العمدة بتأكيد: يا باشا انا عارف من الاول ان الموضوع دا مش هيعدي على خير وكل يوم والتاني يحصل إشكال بين اتنين من العيلتين وندخل انا والخفر ونخلصهم من بعض
اتكلم المأمور بصرامه: عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في المحافظه كلها ولو هاجو على بعض الدنيا هتولع وهيبقى صعب نطفيها
اتكلم العمدة ببساطه: والله يا باشا الحل الوحيد الا بينفع في الحالات الا زي دي هو النسب
نظر المأمور الي العمدة بفضول وهو بيتابع باقي حديثه
العمدة: دلوقتي عيلة المهدي عندهم بنتين وعيلة الشرقاوي عندهم ولاد الحاج رفعت ..لو حصل نسب بين العيلتين الموضوع هيتقفل نهائينكمل بعدالتفاعل
يتبع…..
↚
قاسم: اومال فين ابويا وعمي وكامل كمان مش باين
ردت الحاجه زينب بهدوء: ابوك خد كامل معاه و راح دوار العمدة ..مدير الامن بعتله عشان يجتمع معاه هو وسعفان المهدي ويصفوا النفوس
اتكلم دياب مع زوجة عمه بعنف..
دياب: يعني ايه عمي يروح يجتمع مع الا اخوه قتل اخويا ..هو عمي اتجنن ولا ايه
فقد قاسم اعصابه وصفع دياب على وجهه بقوة..
صرخة ندى ووضعت يديها على فمها بصدمه بعد صفعة شقيقها ل زوجها..
وضع دياب يده على وجهه يتحسس الصفعه بعدم تصديق..
اتكلم قاسم بتحذير غاضب جدا وبصوت قوي…
قاسم: غلطه كمان وهتحصل اخوك في قبرة
ليرتفع صوت قاسم بقوة اكبر..
قاسم: الحاج رفعت الشرقاوي ميتقلش عليه من عيل زيك اتجنن ..الحاج رفعت قبل ما يبقى عمك ..يبقى كبير عيلة الشرقاوي وكبير البلد كلها ..ومش عيل زيك الا يقول يعمل ايه وميعملش ايه
خرجت صفاء من غرفتها على صوت قاسم المرتفع .. ونظر دياب ل قاسم بنظرات غاضبه ..ليتابع قاسم حديثه بقسوة
قاسم: غور من قدامي بدل ما اقتلك وادفنك مكانك
ردت صفاء على قاسم وهي بتنظر لأبنها وهو بيتحسس وجهه موضع الصفعه وفهمت ان قاسم صفع ابنها
ردت صفاء بقوة وبصوت غاضب مرتفع : انت بتمد ايدك على ابني.. انت فاكر نفسك ايه
اتكلمت الحاجه زينب مع صفاء بغضب؛ متكمليش غلط ابنك بغلط تاني يا صفاء واعرفي ابنك قال ايه على عمه الاول وبعدين اتكلمي
نظر دياب ل قاسم بغضب واتكلم بقسوة
دياب: ورحمة اخويا لأدفعك تمن القلم دا غالي اوي
نظر له قاسم بغضب وابتعد دياب من امامه وذهب الي غرفته..
بكت ندى اكتر وهي بتنظر لشقيقها وزوجها..
نظرت صفاء ل قاسم بحقد واتجهت الي غرفتها مرة اخرى..
ربتت الحاجه زينب على ظهر ابنتها ندى واتكلمت معاها بهدوء: روحي يا حبيبتي ورا جوزك وحاولي تراضيه بكلمتين واخوكي برضه هيراضيه متقلقيش
نظرت ندى الي شقيقها بحزن وذهبت الي غرفتها..
اقتربت الحاجه زينب من ابنها واتكلمت معاه بهدوء: ادخل يا حبيبي ارتاح في اوضتك وبعدين نتكلم
نظر قاسم لولدته وكان حزين لانه صفع ابن عمه قدام اخته وعارف انها صعبه على اي رجل انه يتصفع امام زوجته لكن دياب تخطى كل الحدود لما غلط في والده امامه….
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة دياب وندى…
دخلت ندى وهي بتبكي وقربت من دياب وهو جالس بغضب شديد وبيتنفس سيجارته بعنف ..
اتكلمت ندى ببكاء: دياب متزعلش من قاسم هو اكيد ميقصدش
هب دياب من مكانه بعنف والقى سيجارته ارضا واقترب منها وصفعه بقوة لينفس عن غضبه من شقيقها فيها..
سقطت ندي على الارض من قوة الصفعه ..
اقترب منها دياب وجذبها من شعرها بقسوة وصفعها مرة اخرى..
كتمت ندى صوتها تمنع نفسها من الصراخ حتى لا يسمعها احد ويعلم شقيقها بان زوجها يقوم بضربها..لانها تعلم شقيقها جيدا وتعلم انه اذا علم بهذا لن يترك دياب الا وهو جثة هامده حقا
تكومت ندى على الارض وهي تضم جسدها وتكتم صوتها وظل دياب ينفس عن غضبه من شقيقها ويصفعها ويركلها بقدميه وهي تبكي وتكتم فمها بيدها..
في غرفة صفاء ومندور
اتكلمت صفاء مع زوجها بانفعال..
صفاء: انت السبب انت الا عملت فينا كدا انتي الا عمرك ما كبرت نفسك ولا كبرتنا معاك ..
لتتابع بقسوة: بس ورحمة ابني الا دمه لسه منشفش لأدفعهم التمن غالي اوي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في دوار العمدة..
اجتمع مدير الامن مع الحاج رفعت الشرقاوي وسعفان المهدي..
اتكلم مدير الامن بهدوء: يا حاج رفعت انت عارف ان عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في البلد وعمر ماكان في بينكم اي مشاكل قبل كدا.. والحزن زي ما دخل داركم على يد مرزوق المهدي الله يرحمه.. فهو برضه دخل دار عيلة الشرقاوي على يد ابنكم مصطفى الله يرحمه ..يعني الحزن زي ما صاب عيلة الشرقاوي صاب عيلة المهدي..
رد سعفان المهدي بغضب: بس ابنهم هو الا كان غلطان يا سعت الباشا وهو الا ضرب نار على اخويا الاول
رد العمدة: يا حاج سعفان ملوش لازمه الكلام دا ..خلاص الاتنين ماتوا وعلى ايد بعض
رد مدير الامن بتأكيد: انا طالب منكم تصفوا النفوس وموضوع التار دا تنسوه خالص لان احنا مش هنسمح ان يتفتح سلسال دم منعرفش نوقفه
نظر سعفان للحاج رفعت واتكلم بهدوء: احنا مفيش في نيتنا حاجه من عيلة الشرقاوي واستعوضنا ربنا في اخويا..
رد الحاج رفعت عليه: ربنا يرحمهم
اتكلم مدير الامن: يبقى كدا اتفقنا.. نقراء الفاتحه على اروحهم بقى
رفعوا ايديهم جميعاً لقراءت الفاتحه ..والتعهد على عدم تعرض العيلتين لبعض
↚
في منزل عائلة المهدي
دخلت زهرة غرفة ابنة عمها رقيه التي كانت تجلس حزينه بغرفتها ممتنعه عن الطعام
جلست زهرة بهدوء امامها على الفراش ونظرت اليها بحزن..
بكت رقيه وسالت دموعها بوجع على حبها الذي اصبح مستحيل..
رفعت زهرة يدها وجففت دموع ابنة عمها وحركة يديها بالاشارة تحاول ان تقول لها( متبكيش كل شئ قسمة ونصيب) ..فهمت رقيه اشارتها وتحدث ببكاء
رقيه: بس انا متأكده ان قاسم كان ممكن يكون من نصيبي وقسمتي لو مكنش عمي الله يرحمه قتل ابن عمه
لتتابع بعنف: الله يسامحه بقى خرب حياتي ومات
اتصدمت زهرة من تفكير ابنة عمها واشارة لها( دا نصيب ولو مكتوبلك تكوني معاه هتكوني معاه ومن نصيبه مهما حصل)..
بكت رقيه و ردت عليها: انا مش عارفه لو متجوزتش قاسم انا ممكن اعيش ازاي..
لتتابع ببكاء هستيري: انا بحب قاسم اوي يا زهرة بحبه اوي ..هو روحي ..هو الدم الا بيجري في عروقي ..انا بحبه اكتر من روحي
اندهشت زهرة جدا من تعلق رقيه الكبير بهذا المدعو قاسم الذي لم تراه زهرة ولا مرة واحده واصبحت الان تشعر بالفضول لتراه وتعلم سبب تعلق رقيه الشديد به
__________________
في منزل عائلة الشرقاوي…
دخل الحاج رفعت المنزل ومعاه ابنه كامل بعد انتهائه من جلسة الصلح مع عائلة المهدي ..
استقبلتهم الحاجه زينب واخبرتهم ان قاسم رجع من السفر..
اتجه الحاج رفعت مع ابنه كامل لغرفة قاسم
دق كامل على باب الغرفه بهدوء..
سمع قاسم صوت دقات على باب غرفته…
فتح الباب واتفاجئ بوالده وبجانبه شقيقه كامل
ابتسم الحاج رفعت عند رؤية ابنه…
اقترب قاسم من والده وقبل يديه باحترام
اتكلم الحاج رفعت بهدوء: حمدلله على السلامه ياقاسم ..
رد قاسم بابتسامه: الله يا سلمك يا حاج ..البقاء لله
رد الحاج رفعت: ونعم بالله يا بني ..ربنا يرحمه
سلم كامل على اخوه وضمه بسعاده..
ابتسم قاسم واتكلم مع اخوه بحنيه: اخبارك ايه يا كامل
رد كامل بابتسامه: الحمدلله يا قاسم كان ناقصنا وجودك
اتكلم قاسم بهدوء: هو ايه الا حصل وليه معملتوش عزا
رد كامل بتعب: دا موضوع كبير يحكهولك الحاج بقى وانا هروح ارتاح شويه
اتكلم قاسم بابتسامه: ماشي اهرب مني برحتك
ذهب كامل الي غرفته وهو بيبتسم واتكلم الحاج رفعت مع قاسم بهدوء
الحاج رفعت: تعالى معايا يا قاسم عايز اتكلم مع عمك وعايزك تحضر الكلام
اندهش قاسم واتكلم باحترام: امرك يا ابويا
خرج قاسم من غرفته واتجه مع والده لغرفة عمه مندور..
دخل الحاج رفعت وخلفه قاسم ..
نظرت لهم صفاء بحقد ..
اتكلم معاها الحاج رفعت بهدوء: شوفيلي الحاجه زينب يا ام مصطفى عايز اتكلم مع مندور شويه
نظرت صفاء للحاج رفعت وقاسم بغضب وخرجت من الغرفه..
جلس الحاج رفعت امام فراش اخيه وجلس قاسم بجانب والده بعد ما سلم على عمه ..
اتكلم الحاج رفعت بهدوء: انا لسه جاي من دوار العمدة ..مدير الامن كان مجتمع بيا انا وسعفان المهدي
رد مندور بغضب: وبعدين يا اخويا يا كبير
لاحظ قاسم اسلوب عمه الفظ مع والده لكنه وضع لعمه العذر لانه لسه في حالة الصدمه
اتكلم الحاج رفعت وتابع حديثه: عيلة المهدي شاربين من نفس الكاس يا مندور وابننا وابنهم الله يرحمهم ..واحنا لازم ننسي موضوع التار ده ..النار كوت قلوبنا وقلوبهم
اتكلم مندور بعنف: النار مكوتش غير قلبي انا يا اخويا ..انا الا ابني مات وقلبي اتحرق عليه لكن انت عيالك حواليك وعمرك ما هتحس بالنار الا قايده في قلبي
اتكلم قاسم بقوة: ايه الا بتقوله دا يا عمي.. مصطفى الله يرحمه اخونا مش ابن عمنا وابويا عمره ما فرق بينا
رد مندور بعنف: بس دلوقتي بيفرق ..يعني لو انت الا كنت موت مكان مصطفى كان هايجي يتكلم معايا ببرود كده ويقولي مش هناخد بالتار
اتكلم الحاج رفعت بغضب: ابنك لو كان له تار كنت انا الا خدته بس ابنك قتل قبل ما يتقتل
رد مندور بقسوة: يبقى يتقتل قصاد ابني عشرة رجاله من عيلة المهدي
رد قاسم على عمه بقوة: هي ارواح عشرة رجالة لعبه يا عمي دول بنأدمين ..وبعدين هما كمان ابنهم مات على ايد مصطفى الله يرحمه ولو فتحنا باب التار مش هيتقفل
رد الحاج رفعت: كلام قاسم صح يا مندور
نظر مندور لأخيه وتحدث بعنف: كلام مين الا صح يا حاج انت من اولها هتمشي كلام ابنك على عمه الا اكبر منه.. انا مش هسيب تار ابني والاتفاق الا اتفقته ده يخصك انت وعيالك لكن انا هاخد بتار ابني
نظر قاسم لعمه بصدمه وتحدث بهدوء: يا عمي انت كده هتقيد نار محدش هيعرف يطفيها والنار هتحرق الكل
رد مندور بعنف: تحرق الا تحرقه ..خلي كل واحد يدوق النار الا انا دايقها
نظر الحاج رفعت لأخوه بصدمه بعد ما فهم انه يقصده هو ..
وقف قاسم واتكلم مع والده بهدوء: انا بقول نسيب عمي يرتاح دلوقتي ونكمل كلامنا بعدين
رد عمه بعنف: انا قولت الكلام الا عندي ومن الساعة دي انا مليش كبير غير ربنا ..مدام اخويا الكبير خايف على عياله وعايز يضيع حق ابني
زادت صدمات الحاج رفعت من كلام اخوه ..و رد عليه بقوة
الحاج رفعت: انت بتغلط يا مندور وهيجي يوم وتندم على غلطك ده
انهى الحاج رفعت حديثه وخرج من الغرفه بغضب وخرج خلفه قاسم
انهى مندور حديثه وخرج من الغرفه بغضب..
بعد خروجهم من غرفة مندور نظر الحاج رفعت لقاسم وتحدث بتعب: انا عايز اتكلم معاك لوحدنا ياقاسم
اتكلم قاسم باحترام: امرك يا حاج ..اتفضل
ذهب الحاج رفعت على غرفته وخلفه قاسم وبدء يظهر التعب على الحاج رفعت.. اخذ دواء القلب وقعد على الفراش بتعب
قرب منه قاسم واتكلم بقلق: انت تعبان يا ابويا
رد الحاج رفعت بتعب: كلام عمك كسر قلبي يا قاسم.. معقول نسي كل الا انا عملته عشانه وعشان العيله.. معقول مندور اخويا يقولي في وشي الكلام ده.. بقى يقولي انا مليش كبير
رد قاسم بقوة وهو بيقبل يد والده: انت هتفضل طول عمرك الكبير يا حاج رفعت ..كبير العيله والبلد وهيبتك محفوظه فوق راس الكل
اتكلم الحاج رفعت بتعب وهو بيرتب على كتف ابنه: انا عايزك تسمعني كويس يا قاسم وكلامي دا متنسهوش عمرك كله
رد قاسم بهدوء: انا سامعك يا ابويا قول الا انت عايزه
↚
اتكلم الحاج رفعت: الكبير يا قاسم لازم يكون قوي وعقله سابق قلبه لازم يكون حكيم وصبور ..يلم عيلته ويضلل عليها ..الكبير يا قاسم لازم يكون عنده القوة انه يقف على رجله ويصلب ضهره وانا خلاص رجلي مبقتش تشلني وضهر انحنى والسن له حكمه يا بني
رد قاسم بابتسامه: مفيش اسد بيعجز يا حاج رفعت..
رد والده بحزن: هي دي سنة الحياة يا قاسم وان الاوان عشان اسد غيري هو الا يشيل المسؤليه
نظر قاسم لوالده بدهشه..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتعب: في قانون في عيلتنا من سنين السنين ان الكبير هو الا يختار مين هيبقى الكبير بعده.. جدي الله يرحمه ابوه اختاره من بين اخواته عشان يكون هو الكبير ..وجدي اختار ابويا وابويا اختارني وجه الوقت الا اختار فيه كبير العيله من بعدي….
نظر قاسم لوالده بترقب..
تابع الحاج رفعت حديثه: وانا اختارتك انت تبقى الكبير من بعدي يا قاسم
انتفض قاسم من مكانه وتحدث بصدمه: كبير العيله ايه يا بويا ..انا معرفش انا في الكلام دا انت عارف ..دا غير ان عمي هو احق ان يكون هو كبير العيله من بعدك ربنا يديكم طولت العمر انتم الاتنين
رد والده بتعب: عمك زي ما انت شايف ياقاسم هو وابنه لسانهم ودراعهم سابقين مخهم والا زيهم مينفعش يبقى كبير العيله .. واخوك كامل طيب وفي حاله ميقدرش يشيل المسؤليه دي كلها ..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتاكيد: الكبير يا قاسم لازم يبقى قوي كلمته تبقى سيف يقطع رقبة الا يتعداها.. وسكوته يبقى نار تحرق الا يتكلم في وجوده
اتكلم قاسم برفض: بس دي مسؤليه كبيره يا ابويا وبعدين انا مش عايش هنا على طول وهيجي اليوم واسافر تاني
رد والده بتعب: انا عمري ما طلبت منك طلب يا قاسم وطول عمري سايبك تعيش على رحتك.. طلبت تسافر عشان تدرس وقفت جانبك والا طلبته اتنفذ.. طلبت تعيش هناك وشغلك يبقى غير شغلنا ..معترضتش.. بس دلوقتي الوضع اتغير..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتعب: ريح قلب ابوك يا قاسم ..عايز احس اني كنت اد الامانه الا ابويا امني عليها ..عايز اطمن اني سلمتها للي يحافظ عليها من بعدي
نظر قاسم لوالده بحزن وهو مش عارف يقول ايه ..
تحدث والده برجاء:ريح قلبي وقول موافق تفضل هنا وسطنا وتشيل المسؤليه من بعدي
اتكلم قاسم بتوتر: بس يا ابويا انا حياتي كلها بقت في لندن ..دا غير شركتي الا انا فتحتها هناك دي ..صعب اضيع تعبي بسهوله كدا واستقر هنا
رد والده بتأكيد: شوفت يا قاسم يعني انت مش عايز تسيب حاجه انت تعبت فيها سنتين تلاته ..عرفت دلوقتي ان انا كمان صعب عليا اسيب كل حاجه ضيعت فيها عمري كله تضيع بسهوله كدا
اتكلم قاسم بتفهم: عندك حق يا ابويا..
ليتابع حديثه بصعوبه: الا تشوفه انا هعمله
ابتسم الحاج رفعت واتكلم براحه: ربنا يريح قلبك زي ما ريحت قلبي ياقاسم
قرب قاسم من والده وقبل يده باحترام واتكلم بهدوء: ربنا ياخليك لينا يا يا حاج ومنتحرمش منك ابدا
_________________
بعد اسبوعين في مكتب المأمور..
جلس المأمور مع عمدة البلد
تحدث العمدة بتأكيد: يا باشا انا عارف من الاول ان الموضوع دا مش هيعدي على خير وكل يوم والتاني يحصل إشكال بين اتنين من العيلتين وندخل انا والخفر ونخلصهم من بعض
اتكلم المأمور بصرامه: عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في المحافظه كلها ولو هاجو على بعض الدنيا هتولع وهيبقى صعب نطفيها
اتكلم العمدة ببساطه: والله يا باشا الحل الوحيد الا بينفع في الحالات الا زي دي هو النسب
نظر المأمور الي العمدة بفضول وهو بيتابع باقي حديثه
العمدة: دلوقتي عيلة المهدي عندهم بنتين وعيلة الشرقاوي عندهم ولاد الحاج رفعت ..لو حصل نسب بين العيلتين الموضوع هيتقفل نهائي
رد المأمور بسخريه : هو احنا هنشتغل خاطبه على اخر الزمن
اتكلم العمدة: والله يا باشا هو دا الحل الوحيد
رد المأمور بتفكير: طب اسمعني كويس يا عمدة انا عايزك ترتبلي قاعده النهارده وتجمع فيها كبار العيلتين
رد العمدة بتأكيد: امرك يا باشا..انا هروح بنفسي اشوف ظروفهم وابلغهم
اتكلم المأمور: ياريت بسرعه عشان نقفل الموضوع دا خالص
_____________________
في المساء في دوار العمدة اتجمع كبار العائلتين ..جلس الحاج رفعت الشرقاوي وبجواره ابنه قاسم
وجلس الحاج توفيق المهدي وبجواره ابنه سعفان
وجلس المأمور والعمدة وأمام المسجد ..
اتكلم المأمور: انا جمعتكم النهارده لانكم كبار عائلتكم وكبار البلد واي مشكله بينكم بتعم على البلد كلها..
رد امام المسجد: ان شاءالله مفيش مشاكل
تابع المأمور حديثه: ان شاءالله وعشان ميحصلش مشاكل اكتر من كدا في موضوع مهم لازم نتكلم فيه
نظر الجميع للمأمور باهتمام..
تابع المأمور حديثه وهو بيوجه الحديث للحاج توفيق
المأمور: انا عرفت ان انت عندك بنتين يا حاج توفيق صح
رد الحاج توفيق: ايوا يا باشا عندي زهرة بنت يحي ابني الله يرحمه ورقيه بنت سعفان
رد المأمور: ربنا يبارك فيهم
ليتابع المأمور حديثه وهو بينظر للحاج رفعت: وانت يا حاج رفعت عندك قاسم وكامل ربنا يحفظهم
رد الحاج رفعت: ربنا يخليك يا باشا
اتكلم المأمور : ايه رأيكم لو نهينه العداوه بين العيلتين بالنسب
حالة من الصدمه اقتحمت المكان ونظر كلاً منهما الي الاخر بصدمه..
اتكلم العمدة بهدوء: قبل ما تقولوا اه او لا لازم تعرفوا ان كل يوم افض اشتباك بين رجالة من عيلة الشرقاوي مع رجالة من عيلة المهدي والموضوع ممكن يكبر اكتر من كده ويوصل للدم ويتفتح سلسال ملوش نهايه
نظر قاسم لوالده بصدمه وهو بيهز راسه بالرفض..تفاعل ياحضرات علشان أكمل
يتبع…..
↚
يوم كتب الكتاب…
في الصباح..
فتح قاسم عينيه على صوت دق على الباب..
فتح الباب لقى والدته وشقيقته ندى وهما بيبتسموا..
اتكلمت الحاجه زينب بابتسامه: صباح الخير يا عريس
نظر لهم قاسم بدهشه…
قاسم: هي ايه الحكايه..؟
ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده: عيزينك تخرج وتسيب الاوضه عشان حاجة العروسه وصلت وعيزين نجهز الاوضه خلا**بقاش في وقت
نظر لهم قاسم واتكلم بدهشه: مفيش وقت ايه دي الساعه لسه 6 الصبح
رد والدته بابتسامه: يدوب نلحق
اتكلم قاسم باستسلام: حاض*بس ايه رأيكم تبدأو في غرفة كامل الاول وانا اصلا كدا كدا هخرج كمان ساعه تكونوا خلصتوا عند كامل وترجعوا هنا تاني
ردت والدته: الا تشوفه يا حبيبي ومتنساش تعدي على ابوك تشوفه قبل ما تخرج
رد قاسم بهدوء: طبعاً يا امي
خرجت الحاجه زينب ومعاها ندى واتجهوا لغرفة كامل الغرفه المقابلة لغرفة قاسم ..
وقف قاسم في غرفته وهو بيفكر هل القرار الا اخده دا صحيح ام خاطئ..
_______________________
في غرفة مندور وزوجته صفاء
دخل دياب الغرفه عند والده ووالدته وهو عابس الوجه واتكلم بغضب
دياب: بيجهزوا الاوض عشان العرسان ولا كأن في ميت في البيت
ردت والدته بحقد: يبقى لازم نحول فرحتهم دي لعزا
اتكلم مندور بقلق: نحولها لعزا يعني ايه..؟
ردت صفاء بخبث: متخفش كده على اخوك وعياله ..اومال يعني اخوك مش بيخاف عليك وعلى عيالك ليه
اتكلم دياب : قاسم خلاص وافق على الجواز يعني فرصة انهم يقعوا في بعض خلا**ش هتحصل
ردت والدته بمكر: احنا نخليها تحصل وقاسم يصغر ابوه قدام البلد كلها
اتكلم دياب بعدم فهم: وده هيحصل ازاي
ابتسمت والدته بمكر واتكلمت….
صفاء: انا امبارح سمعت قاسم بيتكلم مع المحامي وبيتفق معاه انهم هيروحوا القاهره النهارده الصبح
لتتابع بخبث: مش عارفه هيعملوا ايه بس شكله مشوار مهم ومش هينفع يتأجل
رد دياب بعدم فهم: طب والكلام ده مهم في ايه دلوقتي
اتكلمت والدته بمكر؛ مهم ان قاسم يروح ميرجعش
انتفض مندور من مكانه بفزع وصرخ في زوجته
مندور: ايه الا بتقوليه ده يا وليه يا خرفانه انتي.. انتي عيزانه نقتل ابن اخويا
ردت صفاء بمكر: قطع ل**ني لو قولت كده ..الدم عمره يا يبقى مايه يا حاج حتى لو اخوك قل بأصله معانا احنا منعملهاش
اتكلم مندور بصرامه: اومال ايه معنى كلامك ده
ردت بمكر: انا قصدي ان حاجه تحصل في الطريق تعطله وتخليه ميعرفش يرجع النهارده وبكده الجوازه تتفشكل ويبقى ظهر قدام الكل انه صغر ابوه ويحصل بينهم الا احنا عايزينه
رد دياب بأعجاب بأفكار والدته الشيطانيه
دياب: ايه الافكار الجهنميه دي يا ام دياب
ردت والدته بمكر: بس الافكار الجهنميه دي محتاجاك معايا فيها عشان تتنفذ صح
رد دياب بقوة: انا معاكي في اي حاجه يا ست الكل
اتكلمت صفاء بمكر: يبقى تسمعني كويس وتنفذ كل الا هقولك عليه….
________________________
في منزل عائلة المهدي…
داخل غرفة رقيه…
دخلت والدة رقيه الغرفه وهي بتتكلم مع بنتها بلوم
والدة رقيه: ايه يا بنتي الا بتعمليه ده ..انتي ناسيه ان احنا عندنا ميت ..ازاي تشغلي الاغاني كده وواقفه تترقصي كمان
ردت رقيه بسعاده: يا ماما النهارده فرحي ولازم اتبسط شويه وبعدين الا انا بعمله ده مش حاجه دا انا كده ماسكه نفسي كمان
ردت والدتها بسخريه: كل ده وماسكه نفسك
حركت رقيه جسدها وهي بتتمايل بسعاده: يا ماما سبيني اتبسط شويه دا النهارده فرحي يا جدعان وعايزه كله يبقى تمام
نظرت اليها والدتها بقلة حيلة وخرجت من غرفتها واتجهت لغرفة زهرة.. حيث كانت زهرة تجلس بحزن على الفراش
اقتربت منها زوجة عمها وربتت على ظهرها واتكلمت بابتسامه: مب**ك يا حبيبتي
انسالت دموع زهرة ب**ت مع لمسة يد زوجة عمها..
ضمتها والدة رقيه وربتت على ظهرها بحنان واتكلمت بهدوء
والدة رقيه: متخافيش يا حبيبتي ..احنا دايما هنكون جانبك
ابتعدت زهرة عن حضن زوجة عمها وجففت دموعها وحركت يديها بالاشارة ( هو اللي هيتجوزني عارف ان انا مش بتكلم)
نظرت لها زوجة عمها بحيره و ردت عليها
: معرفش يا زهرة ..بس ده مش عيب فيكي عشان نخاف اذا كان يعرف ولا ميعرفش ..انتي بتتعالجي يا حبيبتي وبكره صوتك يرجعلك
حركت زهرة يديها بالاشارة مرة اخرى( انا خايفه يسخر مني هو وعيلته.. مش هستحمل سخريتهم)..
نظرت لها زوجة عمها بصدمه واتكلمت بقوة: معاش ولا كان الا يتريق عليكي دا انتي زينة البنات ومتعلمه وبكره تتخرجي وتبقى محاميه اد الدنيا
ضحكت زهرة بسخريه على حالها فهي تعلم بانها بعد التخرج لن تستطيع العمل بشهادتها لان ببساطه لا يوجد محاميه خرساء..
↚
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة كامل وقف*ندى واتكلمت مع والدتها بحيره..
ندى: هو احنا هنعرف ازاي يا ماما حاجة مرات قاسم من حاجة مرات كامل
اتكلمت والدتها بهدوء: ابوكي قال ان البنت الكبيره هتبقى مرات قاسم والصغيره مرات كامل
ضحكت ندى واتكلمت بهدوء: يا ماما وانا هعرف ازاي مين فيهم الكبيره ومين الصغيره وانا معرفهمش اصلا
اتكلمت الحاج زينب بحيرة: يوه بقى حطي الشنطه الا تقابلك في اي اوضه وهما لما يجيوا يبقوا يشوفوا حاجتهم وبعدين هما بنات عم وهتلاقيهم جايبين كل حاجه زي بعض
ردت ندى: عندك حق يا ماما ..انا هروح انا اجهز اوضة قاسم
اتجهت ندى لغرفة قاسم ونظرت الحاجه زينب امامها واتكلمت بقلق
الحاجه زينب: عديها على خير يا رب
__________________
ذهب قاسم مع المحامي الخاص بهم الي القاهرة للحصول على بعض التصاريح لأنشاء مشروع جديد خاص بقاسم … واثناء عودتهم الي البلد ظهرة سيارة سوداء ارادت اصطدام سيارتهم لكن قاسم تفادا الاصطدام بصعوبه ليجد سيارة اخرى تقف تقطع عليهم الطريق..
توقف قاسم بسيارته ..نظر اليه الاستاذ حافظ المحامي واتكلم بتوتر
استاذ حافظ: هي ايه الحكايه يا قاسم
نظر قاسم امامه الي ثلاث لملثمين نزلوا من السيارة واتكلم بهدوء
قاسم: مش عارف شكل في حاجه غلط
فتح قاسم باب السيارة ونزل منها بهدوء..
اقترب منه احد الملثمين واتكلم بقوة
= طلع الا في جيبك والعربيه دي تلزمنا
نظر له قاسم بدهشه واتكلم بسخريه: يعني انتوا حرميه..!!
رد الملثم الاخر: ايوه حراميه
ابتسم قاسم بسخريه وهو بينظر للسلاح الابيض الذي في يد احدهم يهدده به..
خلع قاسم جاكيته بهدوء وهو بينظر لهم بسخريه.. ثم نظر الي الاستاذ حافظ بداخل السيارة ووضع الجاكيت بجواره واتكلم بمرح
قاسم: خلي الجاكيت دا جانبك يا استاذ حافظ علشان ميتكرمش
ثم اتجه بعينيه وهو بينظر للملثمين وقام برفع اكمام قميصه للاعلى ..
ثم اقترب منهم واتكلم بسخريه
قاسم: بس الدخله دي يا رجاله مش دخلة حرميه ابدا.. دي داخله امريكاني ومينفعش فيها تتهجموا عليا وفي ايد*كم مطوه
رد عليه احد الملثمين: اومال عايزينا ندخل عليك بإيه
رد قاسم وهو بيقترب منه بهدوء…
قاسم: هقولك
نظر قاسم خلفه ثم فجئه بلكمه قويه جدا اوقعته ارضاً.. اتحرك الاثنين الاخرين اتجاه قاسم محاولين الهجوم عليه لكنه كان يتصدى لهم بلكمات قويه جدا وبض*بات موجعه في جميع انحاء الجسم
تابع استاذ حافظ المشهد بخوف من داخل السيارة وقام بأخراج هاتفه سريعا واتصل على الشرطه
ظل قاسم يتصدى لهم بقوة حتى كادو ان يفقدوا قوتهم امام قوته.. اقترب منه احدهم من الخلف وكان بيده سلاحاً ابيض(مطوه)
نظر استاذ حافظ الي المشهد من داخل السيارة بفزع وعندما رأي من يقترب من قاسم من الخلف ليطعنه ..نزل سريعا من السيارة ليحاول ان يمنعه
اقترب الملثم بحر**ن قاسم ليقوم بطعنه في ظهره..
دفعه استاذ حافظ بعيدا عن قاسم لكن يد الملثم كانت اقتربت من قاسم وجرحه بجانب ظهره
وقف قاسم ووضع يده على جانبه من الظهر يتحسس الطعنه ووجد يده غارقه بالدماء
توقفت بعض السيارات على الطريق يتطلعون الي المشهد بدون تدخل لكن عند اصابة قاسم ..نزل اصحاب السيارات وركضوا سريعا لمساندته والوقوف معه ضدد هؤلاء الملثمين
حاول الملثمين الهروب لكن اصحاب السيارات منعوهم وقاموا بالامساك بهم
اقترب استاذ حافظ من قاسم ليطمئن عليه.. ووجد جرحه كبير لكنه سطحي..
ذهب احد اصحاب السيارات الي سيارته واحضر لهم شنطه صغيره بها بعض الاسعافات الاوليه ..
اخذ استاذ حافظ قاسم الي السياره وقام بمساعدته في تطهير الجرح..
وصلت سيارات الشرطه واخذوا الثلاث ملثمين وطلبوا من قاسم واستاذ حافظ الذهاب معهم الي قسم الشرطه…
____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
جلس الحاج رفعت بقلق وبجانبه زوجته الحاجه زينب واتكلم كامل بقلق
كامل: برضه مش بيرد على التليفون
دخل دياب وهو بينظر لهم بمكر..
دياب: اومال قاسم فين يا عمي ..المغرب هيأذن وزمان الناس منتظرينكم
نظر له عم بهدوء واتكلم معاه كامل بغضب
كامل: مش وقتك خالص يا دياب احنا قلقنين ليكون قاسم جراله حاجه
رد دياب بمكر: لو كان جراله حاجه كنا عرفنه
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضع يدها على قلبها: بعد الشر عليه ان شاء الله ابني هيبقى كويس
دخلت صفاء والدة دياب واتكلمت بخبث: مش يمكن عرف ان الا انتوا بتعملوه ده عيب وميصحش وعشان كده مشي ومحدش يعرف هو فين
وقف الحاج رفعت بغضب واتكلم مع كامل ابنه بقوة
الحاج رفعت: يلا بينا يا كامل مش عايز اسمع حكي الحريم ده
اتكلم دياب بسخريه: هتروح ازاي من غير ابنك الكبير يا عمي.. كده هيصغرك قدام الناس الا اتفقت معاهم
رد عليه عمه بقوة: مفيش كبير بيصغر يا ابن اخويا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لأبنه: يلا بينا يا كامل عشان منتأخرش على الناس..
ذهب كامل مع والده ونظرت صفاء الي ابنها وابتسموا بمكر
في منزل عائلة المهدي..
وقفت رقيه في غرفة زهرة مرتديه ثوب الزفاف و بتدندن بسعاده
رقيه: يلا اجهزي بقى يا زهرة زمانهم جاين عشان يكتبوا الكتاب و يوصلونا بيت اجوزنا
ردت والدة رقيه على ابنتها بغيظ: نفسي اعرف انتي ملهوفه على ايه
اتكلمت رقيه بمرح: في ايه يا ماما مش كفايه بتجوزونا سُكيتي ومن غير فرح كمان مستكترين عليا اكون مبسوطه
ردت والدتها بابتسامه: لا يا اختي اتبسطي واعملي كل الا انت عيزاه هنا عشان في بيت جوزك عيزاكي ملاك قدامهم متتحركيش من مكانك
اتكلمت رقيه بمشا**ه: امرك يا ام رقيه يا جمر انتي
ضحكت والدة رقيه وخرجت من الغرفه وتركت البنات معاً لتتحدث رقيه مع زهرة بسعاده
رقيه: زهرة اقرصيني والنبي
ابتسمت زهرة لتتابع رقيه حديثها بسعاده كبيره
رقيه: انا مش مصدقه يا زهرة اخيراااا هبقى مع حبيبي ..اخيرا هشوفه حقيقي قدامي ..اخيرا هكون قريبه منه ..اخيرا هلمسه
ابتسمت زهرة بهدوء وشردت في نفسها وهي بتفكر في اول ليلة سوف تقضيها في منزل غير منزلها وبغرفه غير غرفتها ومع شخص غريب عنها لا تعلم عنه اي شئ سوى اسمه (كامل)
في الاسفل..
↚
جلس المأمور والعمدة والشيخ امام المسجد وسعفان المهدي والحاج توفيق كبير عائلة المهدي..
دخل الحاج رفعت ومعاه ابنه كامل ومأذون البلد
رحب بهم الجميع وسأل المأمور الحاج رفعت عن ابنه قاسم..
نظر الحاج رفعت للمأمور و رد بثقه
الحاج رفعت: عنده حاجه مهمه هيخلصها وجاي ورانا على طول
اتكلم المأذون بهدوء: ممكن نكتب كتاب العريس الا موجود دلوقتي على ما العريس التاني يوصل بالسلامه..
اتكلم المأمور بتأيد: الشيخ حمدان عنده حق ايه رأيكم
وافق الجميع على هذا الاقتراح واتكلم الحاج توفيق بهدوء: يبقى نكتب كتاب بنتنا الكبيره الاول (رقيه )
رد الجميع ..على بركة الله
وقف سعفان واعطى المأذون البطاقات الشخصيه للبنات واتكلم بتأكيد
سعفان: اتفضل يا شيخ حمدان دي بطايق البنات.. وابداء بكتب كتاب رقيه الكبيره
اخذ الشيخ حمدان البطاقتين واطلع على الاسماء واخذ بطاقة رقيه ووضع بطاقه زهرة جانباً حتى يحضر العريس الاخر وطلب من العريس الموجود بطاقته الشخصيه..
اعطى كامل بطاقته الي المأذون وسجل المأذون اسمائهم في عقد الزواج
أسم الزوج: كامل رفعت الشرقاوي
أسم الزوجه: رقيه سعفان المهدي
ووقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم زواج رقيه وكامل }
_رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم_
عند قاسم في قسم الشرطه…
نظر قاسم لساعة يده واتكلم مع استاذ حافظ..
قاسم: انا اتأخرت اوي ولازم امشي ..انت عارف كتب كتابي النهارده
رد استاذ حافظ: عارف بس انت هتروح ازاي كدا بالجرح بتاعك دا وكمان قميصك كله دم
اتكلم قاسم : هلبس الجاكيت فوق القميص وهقفله مش هيظهر حاجه
رد استاذ حافظ: خلاص هتكلم مع الظابط واطلب منه ان انت تمشي وانا اكمل معاهم انتهاء المحضر..
هز قاسم راسه بالموافقه وهو بينظر لساعة يده بقلق…
اتكلم استاذ حافظ مع الظابط ووافق ان قاسم يمشي والمحامي بتاعه يكمل معاهم ..
خرج قاسم من قسم الشرطه بسرعه واتجه الي سيارته واخذ جاكيته ولبسه بسرعه واتاكد انه قفله كويس ..
جلس في السيارة وهو بيشعر بألم شديد في الجرح ..نظر امامه وهو بيضغط على نفسه وشغل السيارة وانطلق بيها على البلد بأقصى سرعة…
_____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة صفاء ..
جلست مع ابنها دياب واتكلمت بقلق
صفاء: لسه الرجاله الا انت بعتهم مردوش عليك
اتكلم دياب بقلق: لسه مردوش وكمان تليفونتهم مقفوله
اتكلمت والدته بقلق: ربنا يستر ويعرفوا يتصرفوا مع قاسم ويمنعوه انه ميرجعش البلد النهارده
رد دياب بثقه؛ اطمني يا امي انا مختار رجاله بجد مش اي كلام
اتكلمت والدته بقلق: انا مش هطمن الا لما اشوف عمك وهو راجع م**ور
رد دياب: هيحصل يا امي اطمني
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلس الجميع في انتظار حضور قاسم وطال انتظارهم كثيرا وبداء الحاج رفعت يضع يده على قلبه وهو بيشعر بالتعب من مجرد التفكير ان قاسم ابنه يفكر يصغره بالشكل دا
اتكلم سعفان مع الحاج رفعت بغضب مكتوم…
سعفان: هي ايه الحكايه يا حاج رفعت .. هو ابنك الكبير مش جاي ولا ايه ؟
نظر له الحاج رفعت وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه
ليتابع سعفان حديثه بانفعال: مهو لو مكنش له غرد من الاول كنتوا تقولوا مكنتش تد*كلمه وابنك يرجع فيها
دخل قاسم على صوت سعفان واتكلم بقوة
قاسم: لما الحاج رفعت يقول كلمه محدش يقدر يرجع فيها
اتجهت الانظار لدخول قاسم..
دخل قاسم بهيبته وقرب من والده وقبل يديه باحترام
ونظر لكل الموجدين واتكلم باعتذار
قاسم: انا بعتذر عن التأخير بس كان في مشكله حصلتلي في الطريق وهي الا اخرتني كدا..
رد الحاج توفيق بهدوء: الحمدلله ان انت بخير يا ابني
نظر الحاج رفعت لأبنه بسعاده بعد مرفع راسه وحافظ على هيبة والده
اتكلم المأذون : بطاقتك يا عريس عشان نكتب الكتاب
اقترب قاسم من المأذون واعطاه بطاقته الشخصيه
اخذ المأذون البطاقات الشخصيه.. ليسجل
اسم الزوج: قاسم رفعت الشرقاوي
اسم الزوجة: زهرة يحي المهدي
وقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم عقد قران قاسم وزهرة}
بعد انتهاء المأذون من كتب الكتاب خرج سعفان من غرفة الضيوف واتجه للأعلى وهو بينادي على زوجته..
سعفان: يا ام رقيه.. يا ام رقيه
ردت عليه زوجته وهي بتركض اتجاهه
ام رقيه: ايوه ..خير يا حاج
رد سعفان: اجري خلي البنات يجهزوا يلا اتكتب كتابهم وهيروحوا دلوقتي على بيت اجوازهم
اتكلمت زوجته بنواح: هما البنات هيروحوا على بيت اجوازهم سُكيتي كده
رد سعفان بعنف: لأ هنجبلهم مزيكة حسب الله تزفهم
ليتابع حديثه بصراخ: انتي هبله يا وليه انتي ..انتي ناسيه ان انا اخويا ميت وابنهم ميت
اتكلمت زوجته ببكاء: يعني بنتي الوحيده تتجوز ومفرحش بيها كده
رد سعفان بنفاذ صبر: متخلصي يا وليه الرجاله تحت وعيزين نوصل البنات لبيت اجوزهم
ردت زوجته: البنات جاهزين ..بس مين الا هيوصلهم لبيت اجوزهم
اتكلم سعفان: انا وكبار العيلة هنوصلهم بنفسنا ارتحتي كده
ردت زوجته بحزن: هو انا عمري هرتاح والبنات بعيد عني
اتكلم سعفان بنفاذ صبر…
سعفان: ماتخلصي يا وليه احنا هنفضل نتكلم هنا والرجالة مستنيه تحت
ردت والدة رقيه وهي بتركض اتجه غرف البنات…
والدة رقيه: حاضر هنادي عليهم اهه
في غرفة زهرة…..
دخلت رقيه بسرعه واتكلمت بسعاده
رقيه: زهرة انا سامعه صوت ابويا وهو بيتكلم مع ماما شكلهم كتبوا الكتاب
نظرة زهرة لرقيه بحزن وتابعة رقيه حديثها وهي بتدندن بسعاده
رقيه: ودوني على بيت حبيبي??
دخلت والدة رقيه الغرفه عليهم واتكلمت بحزن على فراق البنات..
والدة رقيه: يلا يا بنات نزلوا الطرحه غطو وشكم عشان هتروحو دلوقتي بيت اجوزكم
ردت رقيه على والدتها بسعاده: انا جاهزه يا ماما.. هما خلاص كتبوا الكتاب ؟
اتكلمت والدتها بغيظ: مش عارفه انتي هتموتي على الجواز كده ليه
وقفت زهرة بعد ان جففت دموعها وهزت راسها لزوجة عمها بانها جاهزه..
اقتربت منها زوجة عمها واتكلمت بتأكيد: متخافيش يا زهرة ..رقيه هتبقى معاكي يعني مش هتبقى لوحدك في وسطهم
هزت زهرة راسها بهدوء لتقترب منها رقيه وتضمها بحب
رقيه: متخافيش يا حبيبتي انا دايما هفضل جانبك
ابتسمت زهرة بحب واتحدثت بداخلها وهي بتنظر ل رقيه( انتي روحي يا رقيه ونصي التاني ..انتي الحاجه الوحيده الا مصبراني على الدنيا وعشانك وافقت على الجوازه دي عشان فرحتك تكمل ويتحقق الحلم الا عشتي عمرك كله تحلمي بيه)
↚
توقف قاسم بسيارته ..نظر اليه الاستاذ حافظ المحامي واتكلم بتوتر
استاذ حافظ: هي ايه الحكايه يا قاسم
نظر قاسم الي ثلاث ملثمين نزلوا من السيارة واتكلم بهدوء
قاسم: مش عارف شكل في حاجه غلط
فتح قاسم باب السيارة ونزل منها بهدوء..
اقترب منه احد الملثمين واتكلم بقوة
= طلع الا في جيبك والعربيه دي تلزمنا
نظر له قاسم بدهشه واتكلم بسخريه: يعني انتوا حرميه..!!
رد الملثم الاخر: ايوه حراميه
ابتسم قاسم بسخريه وهو بينظر للسلاح الابيض الذي في يد احدهم يهدده به..
خلع قاسم جاكيته بهدوء وهو بينظر لهم بسخريه.. ثم نظر الي الاستاذ حافظ بداخل السيارة ووضع الجاكيت بجواره واتكلم بمرح
قاسم: خلي الجاكيت دا جانبك يا استاذ حافظ علشان ميتكرمش
ثم اتجه بعينيه وهو بينظر للملثمين وقام برفع اكمام قميصه للاعلى ..
ثم اقترب منهم واتكلم بسخريه
قاسم: بس الدخله دي يا رجاله مش دخلة حرميه ابدا.. دي داخله امريكاني ومينفعش فيها تتهجموا عليا وفي ايديكم مطوه
رد عليه احد الملثمين: اومال عايزينا ندخل عليك بإيه
رد قاسم وهو واقف قدامه: هقولك
نظر قاسم خلفه ثم فجئه بلكمه قويه جدا اوقعته ارضاً.. اتحرك الاثنين الاخرين اتجاه قاسم محاولين الهجوم عليه لكنه كان يتصدى لهم بلكمات قويه جدا وبضربات موجعه في جميع انحاء الجسم
تابع استاذ حافظ المشهد بخوف واخرج هاتفه سريعا واتصل على الشرطه
ظل قاسم يتصدى لهم بقوة حتى كادو ان يفقدوا قوتهم.. اقترب منه احدهم من الخلف وكان بيده سلاحاً ابيض(مطوه)
نظر استاذ حافظ الي المشهد من داخل السيارة بفزع وعندما رأي من يقترب من قاسم من الخلف ليطعنه ..نزل سريعا من السيارة ليحاول ان يمنعه
اقترب الملثم بحرص من قاسم ليقوم بطعنه في ظهره..
دفعه استاذ حافظ بعيدا عن قاسم لكن يد الملثم كانت اقتربت من قاسم وجرحه بجانب ظهره
وقف قاسم ووضع يده على جانبه من الظهر يتحسس الطعنه ووجد يده غارقه بالدماء
توقفت بعض السيارات على الطريق يتطلعون الي المشهد بدون تدخل لكن عند اصابة قاسم ..نزل اصحاب السيارات وركضوا سريعا لمساندته والوقوف معه ضدد هؤلاء الملثمين
حاول الملثمين الهروب لكن اصحاب السيارات منعوهم وقاموا بالامساك بهم
اقترب استاذ حافظ من قاسم ليطمئن عليه.. ووجد جرحه كبير لكنه سطحي..
ذهب احد اصحاب السيارات الي سيارته واحضر لهم شنطه صغيره بها بعض الاسعافات الاوليه ..
اخذ استاذ حافظ قاسم الي السياره وقام بمساعدته في تطهير الجرح..
وصلت سيارات الشرطه واخذوا الثلاث ملثمين وطلبوا من قاسم واستاذ حافظ الذهاب معهم الي قسم الشرطه…
____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
جلس الحاج رفعت بقلق وبجانبه زوجته الحاجه زينب واتكلم كامل بقلق
كامل: برضه مش بيرد على التليفون
دخل دياب وهو بينظر لهم بمكر..
دياب: اومال قاسم فين يا عمي ..المغرب هيأذن وزمان الناس منتظرينكم
نظر له عم بهدوء واتكلم معاه كامل بغضب
كامل: مش وقتك خالص يا دياب احنا قلقنين ليكون قاسم جراله حاجه
رد دياب بمكر: لو كان جراله حاجه كنا عرفنه
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضع يدها على قلبها: بعد الشر عليه ان شاء الله ابني هيبقى كويس
دخلت صفاء والدة دياب واتكلمت بخبث: مش يمكن عرف ان الا انتوا بتعملوه ده عيب وميصحش وعشان كده مشي ومحدش يعرف هو فين
وقف الحاج رفعت بغضب واتكلم مع كامل ابنه بقوة
الحاج رفعت: يلا بينا يا كامل مش عايز اسمع حكي الحريم ده
اتكلم دياب بسخريه: هتروح ازاي من غير ابنك الكبير يا عمي.. كده هيصغرك قدام الناس الا اتفقت معاهم
رد عليه عمه بقوة: مفيش كبير بيصغر يا ابن اخويا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لأبنه: يلا بينا يا كامل عشان منتأخرش على الناس..
ذهب كامل مع والده ونظرت صفاء الي ابنها وابتسموا بمكر..رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم…في منزل عائلة المهدي..
وقفت رقيه في غرفة زهرة مرتديه ثوب الزفاف و بتدندن بسعاده
رقيه: يلا اجهزي بقى يا زهرة زمانهم جاين عشان يكتبوا الكتاب و يوصلونا بيت اجوزنا
ردت والدة رقيه على ابنتها بغيظ: نفسي اعرف انتي ملهوفه على ايه
اتكلمت رقيه بمرح: في ايه يا ماما مش كفايه بتجوزونا سكيتي ومن غير فرح كمان مستكترين عليا اكون مبسوطه
ردت والدتها بابتسامه: لا يا اختي اتبسطي واعملي كل الا انت عيزاه هنا عشان في بيت جوزك عيزاكي ملاك قدامهم متتحركيش من مكانك
اتكلمت رقيه بمشاكسه: امرك يا ام رقيه يا جمر انتي
ضحكت والدة رقيه وخرجت من الغرفه وتركت البنات معاً لتتحدث رقيه مع زهرة بسعاده
رقيه: زهرة اقرصيني والنبي
ابتسمت زهرة لتتابع رقيه حديثها بسعاده كبيره
رقيه: انا مش مصدقه يا زهرة اخيراااا هبقى مع حبيبي ..اخيرا هشوفه حقيقي قدامي ..اخيرا هكون قريبه منه ..اخيرا هلمسه
ابتسمت زهرة بهدوء وشردت في نفسها وهي بتفكر في اول ليلة سوف تقضيها في منزل غير منزلها وبغرفه غير غرفتها ومع شخص غريب عنها لا تعلم عنه اي شئ سوى اسمه (كامل)
في الاسفل..
جلس المأمور والعمدة والشيخ امام المسجد وسعفان المهدي والحاج توفيق كبير عائلة المهدي..
دخل الحاج رفعت ومعاه ابنه كامل ومأذون البلد
رحب بهم الجميع وسأل المأمور الحاج رفعت عن ابنه قاسم..
نظر الحاج رفعت للمأمور و رد بثقه
الحاج رفعت: عنده حاجه مهمه هيخلصها وجاي ورانا على طول
اتكلم المأذون بهدوء: ممكن نكتب كتاب العريس الا موجود دلوقتي على ما العريس التاني يوصل بالسلامه..
اتكلم المأمور بتأيد: الشيخ حمدان عنده حق ايه رأيكم
وافق الجميع على هذا الاقتراح واتكلم الحاج توفيق بهدوء: يبقى نكتب كتاب بنتنا الكبيره الاول (رقيه )
رد الجميع ..على بركة الله
وقف سعفان واعطى المأذون البطاقات الشخصيه للبنات واتكلم بتأكيد
سعفان: اتفضل يا شيخ حمدان دي بطايق البنات.. وابداء بكتب كتاب رقيه الكبيره
اخذ الشيخ حمدان البطاقتين واطلع على الاسماء واخذ بطاقة رقيه ووضع بطاقه زهرة جانباً حتى يحضر العريس الاخر وطلب من العريس الموجود بطاقته الشخصيه..
اعطى كامل بطاقته الي المأذون وسجل المأذون اسمائهم في عقد الزواج
أسم الزوج: كامل رفعت الشرقاوي
أسم الزوجه: رقيه سعفان المهدي
ووقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم زواج رقيه وكامل }
_________________________
عند قاسم في قسم الشرطه…
نظر قاسم لساعة يده واتكلم مع استاذ حافظ..
قاسم: انا اتأخرت اوي ولازم امشي ..انت عارف كتب كتابي النهارده
رد استاذ حافظ: عارف بس انت هتروح ازاي كدا بالجرح بتاعك دا وكمان قميصك كله دم
اتكلم قاسم : هلبس الجاكيت فوق القميص وهقفله مش هيظهر حاجه
رد استاذ حافظ: خلاص هتكلم مع الظابط واطلب منه ان انت تمشي وانا اكمل معاهم انتهاء المحضر..
هز قاسم راسه بالموافقه وهو بينظر لساعة يده بقلق…
اتكلم استاذ حافظ مع الظابط ووافق ان قاسم يمشي والمحامي بتاعه يكمل معاهم ..
خرج قاسم من قسم الشرطه بسرعه واتجه الي سيارته واخذ جاكيته ولبسه بسرعه واتاكد انه قفله كويس ..
جلس في السيارة وهو بيشعر بألم شديد في الجرح ..نظر امامه وهو بيضغط على نفسه وشغل السيارة وانطلق بيها على البلد بأقصى سرعة…
_____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة صفاء ..
جلست مع ابنها دياب واتكلمت بقلق
صفاء: لسه الرجاله الا انت بعتهم مردوش عليك
اتكلم دياب بقلق: لسه مردوش وكمان تليفونتهم مقفوله
اتكلمت والدته بقلق: ربنا يستر ويعرفوا يتصرفوا مع قاسم ويمنعه انه ميرجعش البلد النهارده
رد دياب بثقه؛ اطمني يا امي انا مختار رجاله بجد مش اي كلام
اتكلمت والدته بقلق: انا مش هطمن الا لما اشوف عمك وهو راجع مكسور
رد دياب: هيحصل يا امي اطمني
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
↚
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلس الجميع في انتظار حضور قاسم وطال انتظارهم كثيرا وبداء الحاج رفعت يضع يده على قلبه وهو بيشعر بالتعب من مجرد التفكير ان قاسم ابنه يفكر يصغره بالشكل دا
اتكلم سعفان مع الحاج رفعت بغضب مكتوم…
سعفان: هي ايه الحكايه يا حاج رفعت .. هو ابنك الكبير مش جاي ولا ايه ؟
نظر له الحاج رفعت وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه
ليتابع سعفان حديثه بانفعال: مهو لو مكنش له غرد من الاول كنتوا تقولوا مكنتش تدي كلمه وابنك يرجع فيها
دخل قاسم على صوت سعفان واتكلم بقوة
قاسم: لما الحاج رفعت يقول كلمه محدش يقدر يرجع فيها
اتجهت الانظار لدخول قاسم..
دخل قاسم بهيبته وقرب من والده وقبل يديه باحترام
ونظر لكل الموجدين واتكلم باعتذار
قاسم: انا بعتذر عن التأخير بس كان في مشكله حصلتلي في الطريق وهي الا اخرتني كدا..
رد الحاج توفيق بهدوء: الحمدلله ان انت بخير يا ابني
نظر الحاج رفعت لأبنه بسعاده بعد مرفع راسه وحافظ على هيبة والده
اتكلم المأذون : بطاقتك يا عريس عشان نكتب الكتاب
اقترب قاسم من المأذون واعطاه بطاقته الشخصيه
اخذ المأذون البطاقات الشخصيه.. ليسجل
اسم الزوج: قاسم رفعت الشرقاوي
اسم الزوجة: زهرة يحي المهدي
وقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم عقد قران قاسم وزهرة}
بعد انتهاء المأذون من كتب الكتاب خرج سعفان من غرفة الضيوف واتجه للأعلى وهو بينادي على زوجته..
سعفان: يا ام رقيه.. يا ام رقيه
ردت عليه زوجته وهي بتركض اتجاهه
ام رقيه: خير يا حاج
رد سعفان: اجري خلي البنات يجهزوا يلا اتكتب كتابهم وهيروحوا دلوقتي على بيت اجوازهم
اتكلمت زوجته بنواح: هما البنات هيروحوا على بيت اجوازهم سُكيتي كده
رد سعفان بعنف: لأ هنجبلهم مزيكة حسب الله تزفهم
ليتابع حديثه بصراخ: انتي هبله يا وليه انتي ..انتي ناسيه ان انا اخويا ميت وابنهم ميت
اتكلمت زوجته ببكاء: يعني بنتي الوحيده تتجوز ومفرحش بيها كده
رد سعفان بنفاذ صبر: متخلصي يا وليه الرجاله تحت وعيزين نوصل البنات لبيت اجوزهم
ردت زوجته: البنات جاهزين ..بس مين الا هيوصلهم لبيت اجوزهم
اتكلم سعفان: انا وكبار العيلة هنوصلهم بنفسنا ارتحتي كده
ردت زوجته بحزن: هو انا عمري هرتاح والبنات بعيد عني
في غرفة زهرة…..
دخلت رقيه بسرعه واتكلمت بسعاده
رقيه: زهرة انا سامعه صوت ابويا وهو بيتكلم مع ماما شكلهم كتبوا الكتاب
نظرة زهرة لرقيه بحزن وتابعة رقيه حديثها وهي بتدندن بسعاده
رقيه: ودوني على بيت حبيبي????????
دخلت والدة رقيه الغرفه عليهم واتكلمت بسرعه
والدة رقيه: يلا يا بنات نزلوا الطرحه غطو وشكم عشان هتروحو دلوقتي بيت اجوزكم
ردت رقيه على والدتها بسعاده: انا جاهزه يا ماما.. هما خلاص كتبوا الكتاب ؟
اتكلمت والدتها بغيظ: مش عارفه انتي هتموتي على الجواز كده ليه
وقفت زهرة بعد ان جففت دموعها وهزت راسها لزوجة عمها بانها جاهزه..
اقتربت منها زوجة عمها واتكلمت بتأكيد: متخافيش يا زهرة ..رقيه هتبقى معاكي يعني مش هتبقى لوحدك في وسطهم
هزت زهرة راسها بهدوء لتقترب منها رقيه وتضمها بحب
رقيه: متخافيش يا حبيبتي انا دايما هفضل جانبك
ابتسمت زهرة بحب واتحدثت بداخلها وهي بتنظر ل رقيه( انتي روحي يا رقيه ونصي التاني ..انتي الحاجه الوحيده الا مصبراني على الدنيا وعشانك وافقت على الجوازه دي عشان فرحتك تكمل ويتحقق الحلم الا عشتي عمرك كله تحلمي بيه)
_______________
في الأسفل..
اتكلم الحاج توفيق مع قاسم وكامل وهو بيوصيهم على بناته واتكلم مع قاسم بشكل خاص
الحاج توفيق: وانت يا قاسم يا بني كان في موضوع مهم لازم اكلمك فيه..
رد قاسم باحترام: اتفضل
الحاج توفيق: زهرة مراتك مش حفيدتي بس ..دي بنتي ..ابوها وامها ماتوا في حادثه قدام عنيها من 3 سنين ومن بعدها وهي متأثره بالحادثه..
نظر قاسم للحاج توفيق باهتمام.. ليتابع الحاج توفيق حديثه برجاء
الحاج توفيق: زهرة في اخر سنه لها في الجامعه ..هتبقى محاميه ان شاءالله
اندهش قاسم ان البنت الا اتجوزها بتكمل دراستها
رد جميع الحضور: ماشاءالله ربنا يبارك
ليتابع الحاج توفيق: طلبي يا ابني ان انت تسمحلها تكمل تعلمها
رد قاسم بتأكيد: طبعا يا حاج توفيق ..انا مستحيل احرمها من انها تكمل تعليهما
ابتسم الحاج رفعت بسعاده وهو بينظر لأبنه بفخر
اتكلم الحاج توفيق براحه: ربنا يريح قلبك يا بني زي ما ريحت قلبي ..
_____________________
في منزل عائلة الشرقاوي..
اتكلمت ندى وهي بتقرب من والدتها..
ندى: كامل كلمني يا ماما وبيقول ان العرايس جاين في الطريق دلوقتي وقالي ان مراته اسمها رقيه ومرات قاسم اسمها زهرة وبابا بيقول ان احنا لازم نخرج نستقبلهم ونوصلهم اوضهم
وقفت الحاجه زينب مع بنتها واتكلمت بهدوء: طب تعالي معايا
ذهبت ندى مع والدتها ووقفت صفاء تنظر لهم بغضب من بعيد واتجهت لغرفتها واتكلمت مع دياب بغضب
صفاء: مراتك بتقول لامها انهم كتبو الكتاب والعرايس جاين في الطريق ..يعني ايه الكلام ده؟ يعني قاسم حضر كتب الكتاب ..طب والرجاله الا انت بعتهم يقطعوا عليه الطريق
اتكلم دياب بدهشه: مش عارف يا امي وعمال اكلمهم تليفوناتهم لسه مقفوله
اتكلمت والدته بغضب : يبقى تفضل وراهم لحد مايردو عليك وتفهم منهم ايه الا حصل
رد دياب : لو مردوش انا هروحلهم بنفسي بكره
وقفت صفاء وهي بتنظر امامها بغضب واتكلمت بحقد: نفد منها ابن زينب ..بس وماله تتعوض المره الجايه و لو محرقتش قلب امه عليه زي ما قلبي اتحرق على ضنايه مبقاش انا صفاء
في الخارج امام المنزل…
وصلت السيارة بالعروستين ..
كانت رقيه جالسه بجوار ابنة عمها بالخلف و اتكلمت رقيه وهي بتنظر لبيت عيلة الشرقاوي
رقيه بسعاده: زهرة انا مش بحلم صح..؟
نظرت لها زهرة وابتسمت لسعادة ابنة عمها وهزت رأسها ب اه
لتتابع رقيه بابتسامه واسعه: طب اقرصيني عشان افوق
ابتسمت زهرة ونظرت خلف رقيه للفتاة التي توقفت امام باب السيارة تنظر لهم بابتسامه
ندى : اهلا باجمل عروستين
التفتت لها زهرة بابتسامه واسعه و ردت عليها بسعاده
رقيه: اهلا بيكي انتي يا قمر
فتحت لهم ندى باب السيارة وساعدتهم في الخروج منها ووقفت امامهم واتكلمت بابتسامه
ندى : انا ندى اخت قاسم وكامل ..يعني من هنا ورايح انا اختكم انتو كمان
ردت رقيه بسعاده : اهلا بيكي وانا رقيه ودي زهرة بنت عمي
نظرت زهرة على بيت عيلة الشرقاوي بخوف وتوتر
اقتربت منهم الحاجه زينب واتكلمت بابتسامه
الحاجه زينب: الف مبروك نورتوا داركم
اتكلمت ندى بابتسامه: الحاجه زينب امي
ابتسمت رقيه بسعاده وقربت من الحاجه زينب تسلم عليها بقوة شديده وتضمها وتقبلها بطريقه مبالغ فيها
نظرت ندى على رقيه وجرأتها بدهشه كبيره..
تابعة زهرة تصرفات ابنة عمها بخجل..
اتكلمت الحاجه زينب بدهشه وهي بتنظر لرقيه بعد ما سلمت عليها بالطريقه المبالغ فيها
الحاجه زينب: انتي رقيه ولا زهرة
ردت رقيه بسعاده: انا رقيه
نظرت الحاجه زينب ل زهرة واتكلمت بهدوء: وانتي زهرة بنت عمها ..صح؟
هزت زهرة رأسها ب ااه
اعتقدت الحاجه زينب ان زهرة مش بتتكلم من الخجل ..
نظرت لندى ابنتها واتكلمت بهدوء: وصلي العرايس اوضهم يا ندى
ردت ندى بابتسامه: حاضر يا ماما ..يلا ياعرايس
دخلت رقيه المنزل وهي بتنظر حولها بسعاده و بتبحث بعينيها عن حبيبها ومش عارفه هو وصل البيت ولا لسه..
دخلت زهرة وهي بتشعر بقبضه في قلبها وكأن الدنيا بتلف بيها
قابلتهم صفاء ووقفت قدامهم وهي بتتكلم بعنف
صفاء: انا مشوفتش بجاحه زي كده ..جاين ولابسين ابيض ..على رأي المثل ..يقتلوا القتيل ويمشو في جنازته
اتصدمة زهرة من كلام الست الا واقفه قدامها ومن كمية الشر والحقد والغضب الا ظاهرين على وجهها
نظرت لها رقيه وهي مش مهتمه بأي حاجه غير انها اخيرا بقت في البيت الا حلمت سنين تدخله وبقت زوجة قاسم الا عاشت عمرها كله تتمناه
اقتربت منهم الحاجه زينب واتكلمت مع صفاء بغضب
الحاجه زينب؛ مينفعش الا بتعمليه ده يا صفاء ..سيبي العرايس يطلعوا اوضهم
ردت صفاء بغضب اعمى: عرايس ..بقى انا ابني يموت ويتغطى بالتراب وانتي تجوزي عيالك وتفرحيهم
فهمت زهرة ان دي والدة المتوفي
اتكلمت الحاجه زينب بغضب رداً على صفاء
الحاجه زينب: الا مات دا مش ابنك لوحدك يا صفاء ..مصطفى انا الا مربياه والله يرحمه غلاوته كانت من غلاوة قاسم وكامل بالظبط
ابتسمت رقيه عند سماعها لأسم قاسم وكانت واقفه معاهم لكنها في عالم تاني وهي بتتخيل انها بعد وقت قليل هتكون مع حبيبها
↚
ردت صفاء بصوت مرتفع: لو كلامك ده صحيح مكنتيش دخلتي علينا الا عمهم قتل ابني
نظرت لها زهرة بغضب واتكلمت الحاجه زينب بقوة
الحاجه زينب: ملوش لازمه الكلام ده يا صفاء النار كوت قلوبنا وقلوبهم
لتتابع الحاجه زينب حديثها مع ابنتها
الحاجه زينب: وصلي العرايس اوضهم يا ندي
ردت ندر وهي بتنظر ل زوجة عمها بتوتر
ندى: حاضر يا ماما
واخذت ندى زهرة ورقيه واتجهوا للاعلى..
اتكلمت الحاجه زينب مع صفاء بتحذير: انا المرادي مش هقول الا حصل ده للحاج رفعت ..بس لو حصل واتعرضتي لاي واحده من البنات ..وقتها هقوله وتبقى انتي الا جبتيه لنفسك يا صفاء
انهت الحاجه زينب حديثها وتركتها وذهبت ووقفت صفاء وهي هتولع من شدة الغضب
في الاعلى…
وقفت ندى مع رقيه وزهرة امام الغرف واتكلمت ندى وهي بتشاور على احدى الغرف
ندى: دي اوضتك انتي وعريسك يا رقيه
نظرت رقيه للغرفه بسعاده كبيره
لتتابع ندى حديثها وهي بتشاور على الغرفه المقابله: ودي اوضتك يا زهرة
نظرت زهرة للغرفة بخوف وتوتر
نظرت ندى ل زهرة بدهشه لانها مسمعتش صوتها من وقت ماجت واتكلمت معاها بهدوء
ندى: هو انتي ليه مش بتتكلمي ..انتي زعلانه من حاجه. ؟
هزت زهرة رأسها ب لا..
اتكلمت رقيه بتوضيح: اصل زهرة تعبانه شويه وعندها مشكله في صوتها ومش بتقدر تتكلم بس هي متابعه مع دكتورة وان شاءالله صوتها يرجعلها تاني
ابتسمت لها ندى واتعاطفت معاها جدا واتكلمت معاها برقه: ربنا يشفيكي يارب
ابتسمت لها زهرة بهدوء..
قربت ندى من غرفة زهرة وفتحتها لها
ندى: اتفضلي يا احلى عروسه وعريسك زمانه على وصول
نظرت زهرة للغرفه بتوتر وخوف وحركت قدمها بصعوبه واتجهت لداخل الغرفه بخطوات بطيئه مرتبكه..
ابتسمت رقيه لندى واتكلمت بلهفه
رقيه: وانا كمان ادخل اوضتي ..؟
ضحكت ندى واتكلمت بمرح: شكلك مستعجله اوي يا رقيه
ابتسمت رقيه بخجل..
اتجهت ندى معاها وفتحت لها باب الغرفة واتكلمت بمرح
ندى: اتفضلي يا احلى عروسه ومتقلقيش العريس على وصول
ابتسمت لها رقيه بخجل..
وقفت زهرة بداخل غرفتها بخوف وهي بتنظر لابنة عمها في الغرفة المقابله لها.. بادلتها رقيه النظر بابتسامه واسعه تحاول ان تطمئنها واغلقت كلا منهما باب غرفتها عليها في انتظار عريسها..
بداخل غرفة قاسم..
وقفت زهرة وهي بتنظر للغرفه الواسعه وبدأت تشعر بان قدميها غير قادرين على حملها من شدة التوتر..
اتجهت الي حقيبة ملابسها وفتحتها بهدوء لتجد ملابسها واشيائها… حاولت زهرة التخلص من توترها الزائد وبدلت ملابسها وارتدت عبايه منزليه مطرزه وارتدت فوقها حجابها واتجهت الي الإريكه وجلست عليها واخذت بعض الكتب الخاصه بدراستها تقراء بهم حتى تتخلص من توترها نهائياً
في غرفة كامل…
وقفت رقيه وهي بتنظر للغرفة بسعاده ولا تصدق بان هذه الغرفه سوف تجمعها مع حبيبها قاسم للابد.. وجلست على الفراش بثوب الزفاف وقامت بتغطية وجهها بالطرحه الطويله حتى تعيش معه اللحظه التي تمنتها طوال حياتها وهي بأن يدخل الغرفه وهي بثوب الزفاف ويرفع الطرحه عن وجهها بهدوء ويقبل جبينها وهذا كان الحلم الذي يراودها وهي نائمه ومستيقظه منذ رؤيتها لقاسم..
في الاسفل وصل الحاج رفعت ومعاه اولاده
نظر الحاج رفعت لقاسم واتكلم بابتسامه: كنت متأكد يا قاسم ان انت مش هتصغر ابوك
رد قاسم بهدوء: والله يا حاج التأخير دا كان غصب عني
اتكلم والده: ولا يهمك يا قاسم
ليتابع حديثه بابتسامه: يلا خد اخوك وكل واحد يروح لعروسته ..وانا كمان هطلع ارتاح شويه
ابتسم قاسم هو وكامل وصعدوا مع والدهم الي الاعلى.. اتجه الحاج رفعت الي غرفته ووقف قاسم واتكلم مع شقيقه بهدوء…
قاسم: ادخل انت لعروستك يا كامل وانا هنزل تحت في الجنينه اقعد شويه وابقى اطلع
رد كامل بدهشه ومرح: جنينة ايه الا تقعد فيها دلوقتي يا قاسم.. اوعا تكون هتهرب
اتكلم قاسم بمرح: والله لو ينفع كنت عملت كدا
ضحك كامل و رد بهدوء: انا عارف يا قاسم ان انت مش راضي عن الطريقة الا احنا اتجوزنا بيها والحقيقه ان انا كمان مش راضي عن الطريقه بس في النهايه الجواز حصل والا جوه دول دلوقتي بقوا شيلين اسامينا و مسؤلين مننا
اتكلم قاسم بابتسامه وهو بيرد على شقيقه…
قاسم: عارف يا كامل كل الكلام دا بس احنا بشر ولازم على الاقل يبقى في مشاعر جوايا للبنت الا انا هتجوزها ..مش ابقى داخل اوضتي دلوقتي وانا مش عارف حتى شكل الا انا اتجوزتها
رد كامل بمرح: بصراحه عندك حق ..بس خلاص الا حصل حصل ولازم نواجه
ضحك قاسم واتكلم بمرح: نواجه ايه بالظبط
رد كامل : نواجه مصيرنا واحنا وحظنا بقى
ضحك قاسم واتكلم بهدوء: طب ادخل انت واجه دلوقتي وانا هنزل اشرب سيجاره وابقى اطلع اواجه انا كمان
ضحك كامل و رد بمرح: طب ادعيلي بقى
ابتسم قاسم واتكلم وهو بيتجه للأسفل: ربنا معاك
ابتسم كامل واتجه الي غرفته…
دق كامل على غرفته بهدوء ودخل واغلق الباب خلفه..
كانت رقيه لا تزال جالسه على الفراش وهي تخفي وجهها خلف طرحة ثوب زفافها الأبيض
شعرت بالتوتر عند دخوله..
نظر اليها بدهشه كونها مازالت جالسه في انتظاره بثوبها الابيض والطرحه المنسدله على وجهها تمنعه من رؤيتها
اقترب منها بخطوات هادئه..
كانت تتراقص دقات قلبها على صوت خطواته…
وقف امامها واتكلم بتوتر..
كامل: محتاجه مساعده في تغير الفستان ولا حاجه..؟
زادت ضربات قلبها عند سماع صوته الذي تمنت طوال حياتها ان تسمعه..
جلس امامها مقابل الفراش وتحدث بهدوء…
كامل: انا عارف ان انتي اكيد متوتره ومش هكدب عليكي انا كمان متوتر شويه
ابتسمت بخجل وشعرت بان قلبها سوف يخرج من مكانه من شدة السعاده بقربه ومن حديثه الهادئ الرقيق معها
تأملها بهدوء وطال انتظاره لسماع صوتها لترد عليه او تقول اي شئ..
وقف من مكانه واقترب منها ومسك يديها واوقفها امامه..
رعشه قويه اصابة جسدها بمجرد لمس يديه ليديها..
رفع يديه ببطئ ليزيل الطرحه المنسدله على وجهها وتمنعه من رؤيتها
ازال الطرحه بهدوء وقام برفع وجهها ليراه..
اغمضت عينيها بخجل وانتفض جسدها برعشه وقد جائت اللحظه التي تمنتها وحلمت بها طوال حياتها
تأمل ملامحها الهادئه وتمنى ان يرى عينيها لذا تحدث بهدوء…
كامل: ممكن تفتحي عنيكي
ابتسمت بخجل وفتحت عينيها بهدوء ..لتبتعد عنه بفزع وهي تنظر اليه بصدمه وتصرخ بجنون…
رقيه بصراخ: انت مين..؟
اتفاجئ كامل من رد فعلها الغريب واتكلم بهدوء: انا جوزك
ابتعدت عنه اكثر واتكلمت برفض: لا طبعا انت مش جوزي
يتبع…
↚
اغمضت عينيها بخجل وانتفض جسدها برعشه وقد جائت اللحظه التي تمنتها وحلمت بها طوال حياتها
تأمل ملامحها الهادئه وتمنى ان يرى عينيها لذا تحدث بهدوء…
كامل: ممكن تفتحي عنيكي
ابتسمت بخجل وفتحت عينيها بهدوء ..لتبتعد عنه بفزع وهي تنظر اليه بصدمه وتصرخ بجنون…
رقيه بصراخ: انت مين..؟
اتفاجئ كامل من رد فعلها الغريب واتكلم بهدوء: انا جوزك
ابتعدت عنه اكثر واتكلمت برفض: لا طبعا انت مش جوزي
نظر اليها بدهشه واتكلم بعدم فهم: يعني ايه مش فاهم
ردت رقيه بتأكيد: بقولك انت مش جوزي
حاول كامل الحفاظ على هدوئه واعتقد انها رافضه الزواج منه بهذه الطريقه
كامل: انا عارف ان انتي اكيد مش هتكوني متقبله جوزنا بالطريقه دي بس مش لدرجة انك تقولي اني مش جوزك
نظرت له رقيه بصدمه وعقلها غير مستوعب اي شئ.. واعتقدت بان هناك لخبطه
اتكلمت رقيه بصدمه: انت مش فاهم حاجه.. في حاجه غلط
نظر اليها بدهشه واتكلم بترقب: مش فاهم هو ايه الا غلط بالظبط
انسالت دموعها وهرب منها الكلام وتوقف عقلها عن التفكير..
اقترب منها وتحدث بهدوء: رقيه متخافيش مني واتكلمي.. في ايه؟
رفعت عينيها ونظرت اليه بصدمه بعد ان نطق أسمها وتأكدت انه يعلم انها رقيه وضاع اخر امل كان بقلبها.. فهي كانت تعتقد انه دخل الغرفة مخطئاً ويعتقد انها زهرة زوجته…
تأمل دموعها بدهشه وانتظر ردها لكنها لم تتحمل تلك الصدمه وسقطت فاقدة للوعي
في الأسفل…
جلس قاسم في حديقة المنزل وهو يتنفس سجارته وينظر الي شرفة غرفته ويفكر ماذا يفعل مع تلك التي تنتظره بالاعلى..
شعر بألم الجرح في ظهره يزداد ..القى بسجارته ارضاً ووقف من مكانه واتجه للاعلى ليرتاح قليلا..
في غرفة كامل..
صدم كامل عندما سقطت رقيه امامه فاقدة للوعي.. اقترب منها وحملها بسرعه ووضعها على الفراش..
حاول افاقتها ببعض قطرات الماء ..
فتحت عينيها بضعف ونظرت اليه وجدته هو كامل وليس قاسم وتأكدت ان ما حدث كان حقيقاً ومن الواضح انها تزوجت من كامل وليس من حبيبها قاسم ..اغمضت عينيها مرة اخرى وهي تضم جسدها وتبكي بصمت
شعر كامل بالرحه واطمئن عليها عندما فتحت عينيها واعتقد انها حزينه بسبب الطريقه التي تزوجت بها..
تفهم حزنها واخذ الغطاء ووضعه عليها وتركها تنام براحه.. واتجه هو الي الحمام لتبديل ملابسه..
فتحت رقيه عينيها على صوت اغلاقه للباب الحمام وكتمت فمها بيدها بعد ان زادت شهقاتها بالبكاء
في غرفة قاسم..
دخل قاسم الغرفه بهدوء وهو بيشعر بألم شديد في جرحه..
انتفضت زهرة عند دخوله الغرفه وتركت ما بيدها ووقفت سريعا ووضعت وجهها ارضاً..
نظر اليها قاسم وشعر بالراحه كثيرا كونها بدلت ملابسها وارتدت باخرى.. ولكنها اثارة فضوله بارتدائها للحجاب بغرفة النوم ولفت انتباهه ايضاً كُتبها الموضوعه على الاريكه ومن الواضح انها كانت تقراء بها
اقترب منها بخطوات هادئه واتكلم بهدوء
قاسم : انتي كنتي بتذكري ولا ايه..؟
هزت راسها بهدوء..
نظر اليها بفضول واتكلم بدهشه: انتي بتبصي على الارض ليه ؟
استمعت اليه بصمت وهي تنظر الي الارض كما هي
تابعها بفضول منتظر ان ترد عليه لكنها مازالت صامته
تنفس بنفاذ صبر واتكلم بغضب مكتوم
قاسم: طب ممكن تردي عليا ولا تبصيلي اظن انا مش بكلم نفسي
رفعت وجهها اليه ونظرت اليه بهدوء..
اتفاجئ قاسم بجمالها الشديد وملامحها الهادئه الناعمه ونظر اليها بأعجاب واضح جدا بعينيه..
فهمت زهرة نظراته وخجلت منه كثيرا ونظرت الي الارض مرة اخرى بعد ان اكتسى وجهها باللون الاحمر من شدة الخجل
حاول قاسم السيطره على مشاعره واتكلم بهدوء: جدك قالي ان انتي اخر سنه في كلية حقوق.. صح؟
هزت رأسها ب ااه
ليتابع قاسم الحديث وهو يحاول ان يكسر صمتها ليستمع الي صوتها الذي اقسم على انه من المؤكد صوتاً رقيقاً مثل صاحبته
قاسم: ممكن اسألك ليه اختارتي حقوق..؟
رفعت عينيها ونظرت اليه وهي غير قادره على الحديث وتشعر بالاحراج من ان تتحدث معه بلغة الاشارة..
فقد قاسم اعصابه واتكلم بعنف وهو يعتقد انها تتجاهل كلامه بعدم ردها عليه
قاسم بعنف: اظن مش من الذوق اني اكلمك وانتي مترديش عليا
نظرت له بصدمه واعتقدت انه يسخر منها ومن حالتها..
انسالت دموعها بصمت لتثير غضبه اكثر واتكلم بانفعال
قاسم: انتي بتعيطي ليه دلوقتي هو انا كلمتك
نظرت له بحزن وحركت يديها بصعوبه واشارة له انها لم تستطيع الرد عليه
اتفاجئ قاسم من اشارتها واتكلم بزهووول
قاسم: انتي بتشاوري ليه.. ؟ هو انتي خرسه..؟!!!
هزت رأسها ب لا وحركت يديها بالاشارة لتقول( انا مش خرسه انا تعبانه وبتعالج)
زادت صدمته بعد ان تأكد من اشارتها انها خرساء لكنه لم يفهم اشارتها ولا يعلم ماذا تقول ولا يعلم هل هي تسمعه ام لا
اتكلم بصدمه: بصي انا مش فاهم.. ممكن تكتبي عشان افهم
هزت رأسها ب اه واخذت من فوق الاريكه قلم وورقه وكتبت له
( انا مش خرسه انا كنت بتكلم بس اتعرضت لصدمه وفقدت النطق وبتعالج)
نظر قاسم للورقه بزهول بعد ان تأكد انها خرساء ليتحدث بسخريه من حاله…
قاسم: وكمان طلعتي خرسه وبتتعالجي
ليتابع حديثه بغضب وانفعال: وليه اهلك يغشوني وميقولوش ان انتي خرسه ولا لما صدقوا انهم يدبسوني فيكي
نظرت له بصدمه وجرحها حديثه القاسي لكنها لن تسمح له باهانتها او السخريه منها
اخذت القلم وكتبت له
( انا مفيش فيا عيب عشان تقول ان اهلي غشوك او دبسوك انا مريضه وبتعالج ولو انت مش متقبل دا مفيش داعي تجرحني بكلامك وممكن ننفصل والموضوع يخلص بهدوء)
قراء كلامها ونظر اليها ليجد قوة وتحدي بعينيها لم يراه بعين فتاه من قبل.. ليرد عليها بهدوء
قاسم: اولا انا مش قصدي اجرحك ..ثانيا ممكن نأجل كلامنا دا لبكره لأن انا تعبان جدا النهارده ومحتاج ارتاح دلوقتي
نظرت اليه بقوة وجلست على الاريكه مرة اخرى واخذت كتابها تقراء به وحاولت ان تتجاهل وجوده
نظر اليها بحيره وشعر بالذنب اتجاهها كونه جرحها بكلامه ..تأملها للحظات ثم ابتعد عنها واتجه لخزنة الملابس الخاصه به وخلع جاكيته والقاه باهمال ونسى الدماء التي تغرق قميصه من الظهر..
نظرت عليه بطرف عينيها ليلفت انتباهها الدماء التي تغرق قميصه من الظهر..
هبت واقفه بفزع واقتربت منه بسرعه ومسكت ذراعيه وهي تنظر اليه برعب وتحاول ان تتكلم معه بالاشارة
زهرة..( انت لبسك غرقان دم)
↚
نظر لها بدهشه ولم يفهم حديثها ..لكنه رائ خوف في عينيها واندهش اكثر من تحول نظراتها في لحظه من القوة والتحدي الي الخوف والرعب
اتكلم بهدوء: مش فاهم انتي بتقولي ايه..؟
اشارة الي ظهره وشرحت بيديها.. فهم ماذا تقصد واتكلم بهدوء
قاسم: قصدك في دم على قميصي..؟
هزت راسها بقوة..
ابتسم بهدوء واتكلم..
قاسم: متقلقيش.. اصل في حرميه قطعوا عليا الطريق النهارده وكانوا عايزين يسرقوا العربيه
فتحت عينيها بصدمه ..تأمل عينيها البريئه وهي تستمع اليه باهتمام ..ليتابع حديثه بهدوء…
قاسم: بس متقلقيش الحمدلله ربنا ستر وجت بسيطه
اشارة بايديها لتقول( بس الجرح شكله كبير لانه نزف كتير اوي)..
ابتسم قاسم عندما شعر انه فهمها واتكلم بلطف…
قاسم: قصدك ان الجرح نزف كتير ..؟
هزت رأسها ب ااه
ضحك قاسم واتكلم : ايه ده يعني انا فهمتك صح..؟!
هزت راسها ب ااه.. لتتابع الحديث بالاشارة( لازم دكتور يشوف الجرح)
نظر لها بتركيز ليحاول فهمها لكنه فشل في ترجمة اشاراتها واتكلم بمرح
قاسم: لأ دي بقى بصراحه مش فاهمها.. ممكن توضحي اكتر او اخد محاوله كمان
ضحكت زهرة برقه.. تأمل قاسم ضحكتها بأعجاب واتكلم بتلقائيه: يخربيت جمال ضحكتك
خجلت زهرة وحاولت ان تبتعد من امامه وتتجه الي الاريكه مرة اخرى لكن قاسم قام بأمساك يدها يمنعها من الابتعاد عنه..
نظرت زهرة ليديه وهي ممسكه بيدها وخجلت كثيراً…
اتكلم قاسم بهدوء وهو بيتأمل عيونها
قاسم: انا اسف ..انا مكنش قصدي اسخر منك ولا من مرضك ..انا بس اتفاجأت من الموضوع ياريت متزعليش
ابتسمت زهرة بهدوء وشعرت براحه غريبه بعد حديثه الرقيق معها ..
تأملها قاسم بهدوء واتكلم بلطف: لسه زعلانه..؟
هزت راسها ب لا
ابتسم قاسم واتكلم بمرح: طب ينفع تساعديني في تطهير الجرح
نظرت له بصدمه.. ليتابع قاسم حديثه بهدوء
قاسم: بصراحه انا لازم اخد شور دلوقتي حالا ومحتاج حد يساعدني بعد الشور في تطهير الجرح وطبعا لو طلبت من اي حد غيرك حاجه زي دي هيبقى شكلي وحش اوي
نظرت له بخجل وهي بتفكر في كلامه وتفهمت الموقف لان عنده حق وهزت رأسها بالموافقه
ابتسم قاسم واتكلم بهدوء: شكرا
نظرت له بخجل ليتابع قاسم حديثه وهو بيتجه الي الحمام..
قاسم: خمس دقايق مش هتأخر متقلقيش
هزت زهرة رأسها بهدوء..
دخل قاسم الحمام واغلق الباب خلفه..
تنفست زهرة براحه ووضعت يدها على قلبها لتشعر بسرعة دقات قلبها العنيفه..رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة كامل ورقيه..
خرج كامل من الحمام ونظر الي رقيه التي كانت تدعي النوم..
اقترب من الفراش وتسطح بجوارها..
ارتعش جسد رقيه عند تقرب كامل منها على الفراش.. ليزداد بكائها وحاولت كتم شهقاتها بقوة وهي تفكر في ابنة عمها ماذا تفعل الان بعد ان تزوجة هي من حبيبها التي حلمت به طوال حياتها.. هل تتمتع بقربه الان ..هل يضمها في احضانه وتستمع هي صوت دقات قلبه ..هل اكتمل زواجهم الان هل اصبحت زهرة زوجة قاسم فعلياً…
ظلت تفكر رقيه ويزداد بكائها وتزيد نار قلبها كلما تخيلت ان زهرة ترقد الان بحضن قاسم حبيبها…
_____________________
في غرفة قاسم وزهرة
خرج قاسم من الحمام عارياً الصدر وهو يرتدي بنطلون فقط.. مستعداً ان تساعده زهرة في تطهير جرحه..
نظرت له زهرة بصدمه عند خروجه بهذا الشكل امامها .. التفتت بجسدها سريعا تبعد عينيها عن رؤيته..
اقترب منها قاسم واتكلم بهدوء
قاسم: انا جاهز ولقيت كمان في الحمام مطهر ينفع تطهري بيه الجرح وكمان لصق طبي
غمضت زهرة عينيها بصدمه وهي مازالت تعطيه ظهرها..
اندهش قاسم من عدم التفاتها اليه واتجه هو ووقف امامها ليحدثها ..
نظر اليها وتفاجئ بها تغمض عينيها بقوة ..
اندهش وسألها بفضول: في ايه مالك..؟
هزت رأسها بمفيش
اندهش قاسم واتكلم بهدوء: طب ايه مش هتساعديني..؟
فتحت عينيها بصعوبه لتنظر اليه ..لتقع عينيها على عضلات صدره العاري وتخفض نظرها مرة اخرى سريعا بخجل
تابع قاسم احمرار وجهها وفهم خجلها منه وابتسم بهدوء…
قاسم: على فكرة انتي هتطهريلي الجرح وتحطي عليه اللصق الطبي وبعدها هنام على طول متخافيش
رفعت زهرة عينيها لتنظر اليه بدهشه
ابتسم لها وتابع حديثه بمرح..
قاسم: بيني وبينك يعني انا النهارده بعد الا حصل دا مش قادر خالص وهموت وانام
ضحكت زهرة غصب عنها والتفتت الي الجانب الاخر بخجل..
ضحك قاسم هو الاخر واتكلم بمرح: قولتي ايه تساعديني وانام ولا نفضل سهرانين مع بعض
التفتت اليه سريعا واخذت من يده المطهر واللصق وشاورت بهم انها سوف تساعده
ابتسم بهدوء واتجه الي الفراش وجلس عليه معطياً ظهره لها…
اقتربت منه بخطوات هادئه مرتبكه ووقفت خلفه وهي تحاول ان تخفض نظرها عنه..
فتحت المطهر ووضعت منه على القطن الطبي ونظرت الي جرحه وشعرت بالحزن عليه بعد ان رأت انه جرح كبير ومن المؤكد انه يؤلمه..
انتظر قاسم ان تبدء في تطهير الجرح لكن انتظاره طال ولم تقترب يدها منه ..التفت اليها بوجهه واتكلم بهدوء…
قاسم: في مشكله..؟
هزت رأسها ب لا واقتربت بيدها من جرحه بهدوء..
لمست جسده بيد ترتعش وشعرت انها على وشك فقدان الوعي من شدة التوتر
اغمض قاسم عينيه وهو يشعر بالالم مع اول لمسة من يدها في تطهير الجرح ثم تحول شعوره بالالم الي شعور بالاستمتاع وهو يشعر برعشة يدها القوية وهي تضع اللصق الطبي بأطراف اصابعها..
انتهت زهرة سريعاً ووضعت اللصق الطبي على الجرح وارادت ان تخبره انها قد انتهت
ربتت بطرف اصبعها على كتفه لتخبره..
التفت قاسم ونظر لها لتهز رأسها بأنها قد انتهت
ابتسم قاسم ووقف من على الفراش ليقف مقابلاً لها و اتكلم بابتسامه
قاسم: شكراً
ابتسمت زهرة بخجل وابتعدت من امامه متجه الي الاريكه مرة اخرى..
اقترب قاسم من خزنة ملابسه واخذ تيشرت وارتداه وهو ينظر الي زهرة وهي تجلس على الاريكه وتأخذ كتابها وتطلع به..
اقترب منها ووقف امامها واتكلم بهدوء
قاسم: انتي مش هتنامي ولا ايه..؟
هزت رأسها ب لا…
ضم حاجبيه بدهشه واتكلم بفضول
قاسم: اومال هتعملي ايه..؟
رفعت يدها بالكتاب قاصده ان تقول له انها سوف تقراء بالكتاب
اتكلم قاسم بدهشه: هتقرأي الكتاب..؟
هزت رأسها ب ااه
ليتابع بدهشه: يعني هتذاكر دلوقتي..؟
نظرت له بهدوء وهزت رأسها ب ااه
هز رأسه بتفهم واتكلم بهدوء
قاسم: تمام زي متحبي ..طب انا هنام مش محتاجه اي حاجه قبل ما انام
ابتسمت برقه وهزت رأسها ب لا
تأملها بأعجاب واتجه الي الفراش..
نظرت زهرة الي كتابها وهي تطلع الي الكلمات امامها لكنها لا ترى شئ فقد خطف عقلها وتفكيرها بمعاملته الطيبه معها وتذكرت ابنة عمها رقيه وابتسمت وهي تفكر ماذا تفعل الان مع حبيبها ..من المؤكد انها سعيده جداً بقربها من حبيبها وارادت ان ينتهي الليل سريعا ويأتي النهار لترى رقيه برفقة حبيبها قاسم ونظرت زهرة الي النائم على الفراش معها بنفس الغرفة معتقده انه كامل
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح استيقظت الحاجه زينب باكرا واتجهت الي المطبخ لتجهيز وجبة الفطار
دخلت المطبخ خلفها ابنتها ندى واتكلمت بهدوء
ندى: صباح الخير يا ماما
ردت والدتها: صباح الفل يا نور عيني ..صاحيه بدري ليه
اتكلمت ندى بهدوء: اصل دياب خرج من بدري وانا صحيت ومش عارفه انام
ردت والدتها بدهشه: راح فين دياب من بدري كده
هزت ندى كتفيها بعدم معرفة واتكلمت بهدوء…
ندى: معرفش والله يا ماما اصلاً دياب من بعد موت مصطفى وهو متغير كده وفيه حاجه مش مفهومه
اتكلمت والدتها؛ معلش يا حبيبتي اعذريه
نظرت ندى امامها بحزن وتذكرت معاملة دياب القاسيه معها واهانته لها طوال الوقت ومعايرته لها بأنها لاتستطيع الانجاب وتهديده المستمر انه سوف يتزوج عليها من اخرى
نظرت لها والدتها واتكلمت بهدوء..
الحاجه زينب: اطلعي يا حبيبتي خبطي على اخواتك وقوليلهم ينزلوا هما وعرايسهم يفطروا معانا
ردت ندى على والدتها باحراج…
ندى: اصحيهم دلوقتي ازاي يعني يا ماما زمانهم لسه نايمين
ردت والدتها بابتسامه: اطلعي بس صحيهم ينزلوا يفطروا ويبقوا يطلعوا يكملوا نوم تاني
اتكلمت ندى بقلة حيلة..
ندى: حاضر يا ماما هطلع اصحيهم
↚
في الاعلى في غرفة كامل ورقيه
فتح كامل عينيه على رقيه وهي نائمه بجواره بثوب الزفاف ..اقترب منها وهو يتأمل ملامحها الهادئه الرقيقه.. ابتسم بهدوء وهو يتطلع الي شعرها الاسود الناعم ويحارب شعوره من التقرب منها اكثر ولمس نعومة شعرها لكنه لم يستطيع ابعاد يده وظل يمسد برقه على شعرها الطويل..
تحركت رقيه في نومتها وهي بداخل حلمها الجميل الذي يراودها كل يوم ويجمعها مع حبيبها قاسم..
دقت ندى على الباب بهدوء.. فتحت رقيه عينيها على صوت دقات الباب.. نظرت امامها لتجد كامل نائماً بجوارها وهو ينظر اليها بتأمل..
ابتعدت عنه سريعا وانتفض جسدها ..
اندهش كامل من فعلتها واتكلم بغضب..
كامل: هي ايه الحكايه بالظبط..؟
وقفت رقيه سريعاً من على الفراش حتى تبتعد عنه..
وقف كامل مقابلاً لها واقترب منها واتكلم بعنف..
كامل: انتي ايه حكايتك بالظبط هما غصبوكي على الجوازه دي ولا ايه
نظرت له وانسالت دموعها ..و ركضت من امامه سريعا واتجهت الي الحمام الملحق بالغرفه
وقف كامل وهو هيتجنن من تصرفاتها الغير مفهومه..
استمرت ندى بالدق على باب الغرفه بهدوء .. اقترب كامل وفتح باب الغرفه ليرى شقيقته وهي تبتسم له
ندى: صباحيه مباركه يا عريس
ابتسم كامل بهدوء..
كامل: صباح الخير يا حبيبتي
اتكلمت ندى بابتسامه: ماما بتجهز الفطار تحت وبتقولك هات عروستك وانزلوا افطروا معانا وبعدين اطلعوا تاني برحتكم
رد كامل بابتسامه: حاضر يا حبيبتي احنا هننزل دلوقتي
ابتسمت ندى واتكلمت بهدوء: هروح انا بقى اصحي قاسم
هز كامل رأسه بهدوء واتجهت ندى الي غرفة قاسم واغلق كامل باب غرفته
في غرفة قاسم وزهرة..
وقفت ندى تدق على الباب بهدوء
فتحت زهرة عينيها على صوت دقات الباب ونظرت حولها وجدت انها نائمه على الاريكه وهي تضم كتابها الي حضنها..
اعتدلت في جلستها سريعا ونظرت الي الفراش لتجد زوجها مازال نائماً..
وقفت سريعا واقتربت منه لتيقظه ويرى من الذي يدق عليهم الباب
وقفت امامه تنظر له وشعرت بالتوتر..كيف تيقظه الان..
ارتفع صوت الدقات على الباب.. لتنظر زهرة اليه وتحاول ان تيقظه بطرف اصبعها ..
فتح قاسم عينيه على نغزها بطرف اصبعها..
نظر امامه وجد حوريه من الجنه بوجه ابيض ملائكي وشعر اسود طويل ينسدل على كتفيها بنعومه
نظرت له زهرة بدهشه وهو يتأملها بعمق وصمت..
ارتفع صوت الدقات اكثر على الباب وهو مازال ينظر اليها وعينيه متعلقه بعينيها البريئه
حركت زهرة يدها وهي تشاور له على باب الغرفه ..
هز رأسه وهو غير قادر على ابعاد عينيه عن عينيها..
حركت زهرة يدها بالاشارة بقوة ان ينظر الي باب الغرف..
نظر قاسم الي باب الغرفه وعلم انها تقصد ان هناك من يدق عليهم الباب..
نظر لها واتكلم بهدوء..
قاسم: قصدك في حد بيخبط
هزت رأسها ب ااه
اتكلم بهدوء: متقلقيش انا هشوف مين
وقف من على الفراش واتجه الي الباب وفتحه ليجد شقيقته ندى تنظر له بابتسامه
ندى: صباحيه مباركه يا عريس
ابتسم قاسم و رد بهدوء: صباح الورد على عيونك
اتكلمت ندى بسعاده: ماما بتجهز الفطار تحت وبتقولك هات عروستك وانزلوا افطروا معانا
رد قاسم بابتسامه: حاضر يا حبيبتي خمس دقايق وهننزل
ابتسمت ندى وردت بسعاده: ماشي انا هنزل انا اساعد ماما
اتجهت ندى الي الاسفل ودخل قاسم غرفته واغلق الباب مرة اخرى
نظرت له زهرة بفضول ..اقترب منها واتكلم بهدوء
قاسم: عايزين ننزل عشان نفطر مع اهلي تحت
هزت زهرة رأسها بالموافقه..
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد: ياريت متعرفيش حد بموضوع الجرح و السرقه الا انا حكتلك عليهم امبارح مش عايزهم يقلقوا على الفاضي ..خصوصاً ان الموضوع الحمدلله عدى على خير
هزت زهرة رأسها بالايجاب ..ليتابع قاسم حديثه وهو بينظر لشعرها المنسدل بنعومه
قاسم: وياريت قبل ما ننزل تلبسي طرحه على شعرك
يتبع…
↚
قاسم: عايزين ننزل عشان نفطر مع اهلي تحت
هزت زهرة رأسها بالموافقه..
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد: ياريت متعرفيش حد بموضوع الجرح و السرقه الا انا حكتلك عليهم امبارح مش عايزهم يقلقوا على الفاضي ..خصوصاً ان الموضوع الحمدلله عدى على خير
هزت زهرة رأسها بالايجاب ..ليتابع قاسم حديثه وهو بينظر لشعرها المنسدل بنعومه
قاسم: وياريت قبل ما ننزل تلبسي طرحه على شعرك وتتأكدي ان مفيش حاجه من شعرك باينه
نظرت له زهرة بدهشه ووضعت يدها على شعرها تتحسسه لتجد انها تقف امامه بدون الحجاب وتذكرت عندم تخلصت من حجابها بالامس قبل نومها على الاريكه وبعد ان تأكدت انه ذهب في نوماً عميق ..ولم تتذكر عندما استيقظت الان انها بدون الحجاب..
ابتسم لها قاسم واتجه الي الحمام.. لتقف زهرة وهي تبتسم بهدوء وتشعر براحه كبيره معه..
اتجهت الي خزنة الملابس لختيار عباية ترتديها واختارت عباية من اللون الفيروزي مطرزه واحضرت الطرحه الخاصه بها لترتديها مع العبايه…
في الاسفل..
وقفت صفاء تنظر الي مائدة الطعام الممتلئه والحاجه زينب تقف بالاشراف على تجهيزها بنفسها…
اتكلمت صفاء بمكر: بتجهزي فطار العرايس بنفسك يا حاجه
ردت الحاجه زينب: ما انا طول عمري بجهز الفطار بنفسي يا صفاء ايه الجديد
اتكلمت صفاء بقسوة؛ الجديد ان البيت بقى في خدامين جداد والمفروض هما الا يجهزوه
ردت الحاجه زينب بدهشه: خدامين مين دول الا جداد
اتكلمت صفاء بقوة: بنات المهدي
دخل الحاج رفعت على كلامها و رد عليها بغضب…
الحاج رفعت: احنا معندناش خدامين يا ام مصطفى وبنات المهدي الا قصدك عليهم دول يبقو حريم ولاد رفعت الشرقاوي وزي ما كانوا متكرمين في بيت اهلهم هيتكرموا في بيت اجوازهم
ردت صفاء بغضب: بقى عايز تكرم الا عمهم قتل ابن اخوك يا حاج رفعت
اتكلم الحاج رفعت: متنسيش ان ابن اخويا هو كمان قتل عمهم وربنا يرحم الاتنين
نظرت له صفاء بغضب واتجهت الي خارج المنزل..
نظرت الحاجه زينب لزوجها واتكلمت بهدوء
الحاجه زينب: معلش يا حاج انت عارف الضنى غالي الله يكون في عونها
رد الحاج رفعت: ربنا يهديها هي والا زيها
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاعلى.. في غرفة كامل ورقيه
ارتدت رقيه عباية صفراء وارتدت الطرحه الخاصه بها ووقفت امام المرآه وهي تنظر الي انعكاس صورتها وتفكر فيما عليها فعله وقررت عدم الاستسلام للأمر الواقع وتعاهدت على عدم التنازل عن حبها وعن حبيبها التي عاشت حياتها تحلم به
اقترب منها كامل ووقف خلفها ونظر لأنعكاس صورتهم واتكلم بجمود…
كامل: جاهزه ؟
رفعت عينيها لتقابل عينيه في المرآه واتكلمت ببرود
رقيه: ايوه جاهزه
نظر اليها بجمود وذهب امامها..
في غرفة قاسم و زهرة
انتهت زهرة من اترداء ملابسها ووقفت امام المرآه تتأكد ان الطرحه تداري كامل شعرها كما أكد عليها زوجها وتبتسم بهدوء وهي تتذكر رقته معها…
اقترب قاسم منها ووقف بجوارها ليصفف شعره ..
نظرت لأنعكاس صورته بالمرآه امامها وتأملت وسامته التي خطفت قلبها ونظرت الي ملابسه الرائعه ولفت انتباهها اهتمامه الكبير بمظهره ..
نظر قاسم اليها بالمرآه وتلاقت عيونهم ..اخفضت زهرة عينيها بخجل وابتعدت عنه.. ابتسم قاسم وانتهى من تصفيف شعره ووضع من عطره الذي انتشر بالغرفه واستنشقته زهرة باستمتاع شديد..
اقترب منها واتكلم بهدوء..
قاسم: جاهزه..؟
هزت رأسها ب ااه وهي تخفض وجهها بخجل..
ابتسم ومد يده لها.. نظرت الي يده بعدم فهم ثم اتجهت بنظرها اليها ..ليبتسم بهدوء…
قاسم: همسك ايدك عشان ننزل
خجلت كثيراً ورفعت يدها برعشه.. ليمسك يدها برقه وهو يبتسم لها واخذها واقترب من باب الغرفه ليجد كامل يخرج من غرفته هو وزوجته في نفس الوقت
فرحت زهرة كثيراً عندما رأت رقيه ابنة عمها..
نظرت لهم رقيه بصدمه بعد ان رأت حبيبها قاسم يمسك بيد زهرة..
تركت زهرة يد قاسم وركضت الي رقيه تضمها بسعاده معتقدة ان رقيه اسعد انسانه بالعالم كونها تزوجت من حبيبها..
تجمدة رقيه في مكانها ولم تبادل زهره العناق ..
لاحظ كامل تجمدها وبرودها حتى مع ابنة عمها التي قفذت من السعاده وركضت اليها بلهفه عند رؤيتها
ابتسم قاسم على تصرف زهرة وهي تركض الي ابنة عمها وتضمها وتقبلها وكأنها لم تراها من قرون..
ابتعدت زهرة عن رقيه وتأملتها بدهشه وهي تشعر بأن رقيه بها شئ غريب..
اتكلم قاسم مع رقيه بهدوء..
قاسم: مبروك
نظرت اليه رقيه ودق قلبها بعنف عند سماع صوته..
اندهش قاسم من نظراتها الغريب واتكلم كامل مع زهرة بهدوء..
كامل: مبروك
ابتسمت له زهرة بهدوء وتطلعت اليه وهي تقول بداخلها( اخيرا شوفتك يا سي قاسم دا انت كنت مجنن البنت)
اقترب منهم زوجها ومسك يدها واتكلم بمرح..
قاسم: مش يلا ننزل بقى
ابتسمت زهرة بخجل وعينيها كانت مع رقيه وتشعر بالدهشه من تجمد رقيه بهذا الشكل..
نظر كامل الي رقيه بغيظ واتجه خلف قاسم وزوجته الى الاسفل وتابعته رقيه وهي تشعر بالحقد اتجاه زهرة…
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسفل…
ابتسم الحاج رفعت عند دخول ابنائه وكلاً منهما زوجته بجانبه..
اقترب قاسم وكامل من والدهم يقبلون يده باحترام واقتربت الحاجه زينب من رقيه وزهرة تقبلهم بابتسامه وتبارك لهم
جلس الجميع على المائدة وجلست زهرة بجانب قاسم ورقيه بجانب كامل مقابلاً لهم ..
ظلت رقيه تنظر الي زهرة وهي بجانب قاسم بحقد وتشعر بنيران تشتعل في قلبها ..نظرت لها زهرة بدهشه من تبدل حالها ونظراتها الغامضه بالنسبه لها وحاولت معرفة ما بها وحركت زهرة رأسها لرقيه لتسألها ( في ايه) ..
نظرت لها رقيه بغضب وحقد وتعتقد ان زهرة تعلم بأنها تزوجت من قاسم ولا تهتم لأمرها..
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتنظر لقاسم بابتسامه..
الحاجه زينب: ماشاءالله مراتك هاديه اوي يا قاسم ..دا انا لحد دلوقتي مسمعتش صوتها
نظرت زهرة للحاجه زينب بتوتر…
تابعة رقيه كلام الحاجه زينب وتوتر زهرة واتكلمت فجأة بسخريه
رقيه: اصلها خرسه
اتصدم الجميع من حديث رقيه ونظرت زهرة لأبنة عمها بصدمه وهي تعلم جيدا ان رقيه تعلم ان هذه الكلمه تجرحها كثيراً فلماذا ارادت جرحها واحراجها بهذه الطريقه…
نظر قاسم الي رقيه بغيظ وسقطت من نظره كثيراً ونظر كامل الي زهرة بدهشه بعد معرفته انها خرساء ..
اتكلمت الحاجه زينب بصدمه بعد معرفتها ان زوجة ابنها الكبير خرساء…
الحاجه زينب: يعني ايه خرسه..؟ يعني مش بتتكلم بجد
نظرت لها زهرة بأحراج ونظرت الي رقيه بحزن وبدأت الدموع تتساقط من عينيها بصمت
نظر قاسم الي رقيه بغضب ثم اتجه بنظره الي والدته واتكلم بصوت قوي
قاسم: مراتي مش خرسه يا امي ..مراتي مريضه وبتتعالج وان شاءالله قريب صوتها هيرجعلها
ردت والدته بغضب: وليه اهلها ميعرفوناش انها معيوبه من الاول
رفعت زهرة عينيها الممتلئه بالدموع ونظرت الي والدة قاسم بصدمه..
ربت قاسم على يد زوجته واتكلم بقوة..
↚
قاسم: بعد اذنك يا امي انا مراتي مش معيوبه انا مراتي كويسه جدا ومش ناقصها اي حاجه وبكره ان شاءالله صوتها يرجعلها وحتى لو صوتها مرجعش انا راضي والموضوع دا اظن ميخصش حد غيري
اتكلم الحاج رفعت مع زوجته بقوة…
الحاج رفعت: مرات قاسم صوتها راح في الحادثه الا ماتوا فيها اهلها واي حد طبيعي كان هيحصله اكتر من كدا ..يعني مرات ابنك مش خرسه ومش ناقصها اي حاجه وجدها كان معرفني بالموضوع ده قبل كتب الكتاب
نظرت الحاجه زينب ل زهرة بحزن ونظر كامل الي رقيه بغضب …
وقفت رقيه واتجهت الي الاعلى بغضب بعد ان شعرت انها الاسوء في نظرهم الان..
اتكلم الحاج رفعت مع كامل بهدوء..
الحاج رفعت: هي مراتك مالها يا كامل..؟
رد كامل بغضب: مش عارف يا ابويا اهلها غصبين عليها الجواز مني ولا ايه
رفعت زهرة وجهها بصدمه ونظرت الي زوج رقيه بعد ان تحدث معه والده ونطق اسمه “كامل”.. ثم اتجهت ببصرها الي زوجها الجالس بجوارها وعقلها رافض تصديق انه قاسم..
اتكلم كامل مع شقيقه بهدوء…
كامل: معلش يا قاسم متزعلوش من رقيه وانا هطلع اتكلم معاها
انسحبت الدماء من جسد زهرة بعد ان تأكدت انها تزوجت من حبيب ابنة عمها وهنا وضح امامها سبب تصرفات رقيه الغريبه معها..
وقفت زهرة سريعا من جانب قاسم واتجهت مسرعه الي الاعلى..
نظر اليها قاسم وهي تركض الي الاعلى بدهشه..
اتكلمت ندى بابتسامه: شكل زهرة طالعه تشوف رقيه..
لتتابع بدهشه: اصلا رقيه غريبه اوي النهارده ..دي امبارح كانت واحده تانيه خالص
اتكلم الحاج رفعت مع كامل بهدوء..
الحاج رفعت: خلاص خليك انت يا كامل وبنت عمها طلعت تشوفها
قعد كامل مكانه بحزن ونظرت الحاجه زينب لاولادها بحزن وهي بداخلها غير متقبله فكرة ان زوجة ابنها تكون خرساء
وقفت صفاء متخفيه كاعادتها تسترق السمع وتابعة كل ما حدث بشماته واتكلمت بحقد
صفاء: ولسه ياما هتشوفوا يا ولاد الشرقاوي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاعلى ….
دقت زهرة على غرفة رقيه بقوة..
فتحت لها رقيه وهي تبكي ونظرت لها بغضب واتكلمت بانفعال
رقيه: جايه عايزه ايه ..مش خلاص بقيتي انتي الملاك قدامهم وانا الشيطان
نظرت لها زهرة بحزن وهزت رأسها ب لا وهي بتبكي..
تركتها رقيه واقفه ودخلت واتجهت الي الفراش وجلست فوقه ..
دخلت زهرة خلفها واغلقت باب الغرفه عليهم واقتربت من رقيه وجلست امامها على الفراش..
ازداد بكاء رقيه كثيراً وشعرت زهرة وكأن دموع ابنة عمها تحرق وجنتيها هي…
رفعت زهرة وجه رقيه لتنظر الي وجهها وارادت ان تتحدث لتعبر عن ما بداخلها وتشرح لها انها كانت تعتقد انها تزوجت من كامل والان اكتشفت انها تزوجت من قاسم ..حاولت كثيرا ان تشرح لها لكنها كانت عاجزه حتى عن الاشارة من قوة الصدمه
اتكلمت رقيه فجأة ببكاء وهي بتنظر ل زهرة…
رقيه: نام معاكي..؟؟؟؟؟
اتصدمة زهرة من سؤال رقيه ونظرت لها بزهول.. لتتابع رقيه سألها مرة اخرة بقوة
رقيه: رد عليا يا زهرة ..نامي معاكي امبارح؟ حصل بينكم حاجه ..؟؟؟
لتزداد صدمة زهرة ويزداد بكاء رقيه وتتابع حديثها برجاء…
رقيه: ابوس ايدك يا زهرة طمنيني ..حصل حاجه بينك وبين قاسم
هزت زهرة رأسها ب لا وهي مصدومه من حديث رقيه..
ابتسمت رقيه ونظرت الي زهرة واتكلمت بلهفه…
رقيه: بجد يعني قاسم ملمسكيش امبارح ..محصلش بينكم اي حاجه
هزت زهرة رأسها ب ااه وهي ما زالت مصدومه.. لتقف رقيه وهي تبتسم بسعاده وتجفف دموعها ونظرت الي زهرة واتكلمت بلهفه..
رقيه: وانا كمان كامل مقربش مني ..يبقى نعرفهم ان في غلط حصل والمفروض انا ابقى مرات قاسم وانتي مرات كامل ونصحح الخطاء الا حصل ده
نظرت لها زهرة بزهول ووقفت امامها وحاولت ان تشير لها بيدها وتحدثت بالاشارة..
زهرة…( ازاي هنقولهم ان في غلط ..كدا هتحصل مشكله كبيره )
ردت رقيه بلهفه: مش هيحصل مشكله ولا حاجه .. قاسم هيطلقك ويتجوزني وكامل يطلقني ويتجوزك
نظرت لها زهرة بصدمه وعقلها غير مستوعب ان يقولوا هذا الكلام لأحد ..كيف بعد ان اغلق عليهم باب واحد يطلق كلاً منهما زوجته ويتزوج من زوجة اخيه
نظرت رقيه الي زهرة بترقب وشعرت بأن زهرة لا تريد ان تطلق من قاسم وتحولت نظرات رقيه الي الغموض واتكلمت مع زهرة…
رقيه: مالك يا زهرة ..انتي مش عايزه تطلقي من قاسم ولا ايه..؟؟
نظرت لها زهرة وهي تفكر في هذه الكارثه التي حدثت وترى المشكله من زاويتها الصحيحه وليس من زاوية خياليه مثلما تراها رقيه…
تأملت رقيه صمت زهرة بغضب وتابعة حديثها بغضب..
رقيه: انتي ايه حكايتك يا زهرة ..مالك ..ليكون قاسم عجبك وعايزه تكملي في الجوازه دي وتسرقيه مني
نظرت لها زهرة بزهول وحركت رأسها ب لااا…
لتتابع رقيه حديثها برجاء وهي تقترب من زهرة وتبكي..
رقيه: ابوس ايدك يا زهرة وافقي ترجعيلي حبيبي ..انتي اكتر واحده في الدنيا عارفه انا بحب قاسم اد ايه.. وعارفه ان انا مقدرش اعيش من غيره ..ارجوكي يا زهرة رجعيلي حبيبي ..ابوس ايدك انا مش هستحمل اكون مع حد غيره
نظرت لها زهرة بحزن وانسالت دموعها هي الاخرى وقد توقف عقلها عن التفكير وبدأت تشعر بغيمه سوداء تقترب منها وتسحبها بقوة حتى اخذتها معها وسقطت امام رقيه فاقدة الوعي…
صرخت رقيه مع سقوط زهرة واقتربت منها بلهفه..
استمع الجميع لصوت الصراخ ليهب قاسم وكامل واقفين ويركضوا الي الاعلى سريعاً..
صعد قاسم اولاً وخلفه كامل ليجدوا الصوت اتي من غرفة كامل ..ركضوا في اتجاه الغرفه وتوقف قاسم امام الغرفة لينتظر دخول كامل اولاً….
دخل كامل ووجد زوجة شقيقه ساقطه على الارض و رقيه تحاول ان تفيقها…
استدعى كامل شقيقه مسرعاً لدخول الغرفه ليرى زوجته….
دخل قاسم الغرفه ووجد زهرة على الارض فاقدة الوعى.. اقترب منها مسرعا واتكلم مع رقيه بصراخ
قاسم: ايه الا حصل..؟؟؟
نظرت له رقيه وانسالت دموعها اكثر عندما رأته متلهفاً على زهرة بهذه الطريقه..
نظر قاسم الي زوجته وحملها من على الارض وخرج بها واتجه الي غرفتهم…
اتصدمة رقيه وهي جالسه على الارض بعد ان رأت قاسم وهو يحمل زهرة امامها وزاد الحقد بداخلها مع شعورها بالغيره واصبحت ترى زهرة عدوة لها..
اقترب كامل من رقيه واتكلم بجمود….
كامل: ايه الا حصل..؟
نظرت له رقيه بعد ان تجمدت دموعها بداخل عينيها واتكلمت ببرود
رقيه: مفيش حاجه حصلت ..كنا بنتكلم ووقعت فجأه
نظر لها كامل واتكلم بغضب: انا متأكد ان انتي اكيد قولتلها حاجه زعلتها… زي الا قولتيه عليها تحت
وقفت رقيه ونظرت ل كامل بقوة واتكلمت بغضب ..
رقيه: هو في ايه بالظبط.. مبقاش في عندكم الا الست زهرة ..كلكم مش شايفين الا هي ..
اتصدم كامل من حديث رقيه بهذه الطريقه عن ابنة عمها ..لتتابع رقيه حديثها بنار تشتعل بداخلها..
رقيه: كلكم مش شايفين غير زعلها وحزنها هي محدش شايف ولا حاسس بالنار الا قايده جوايا
نظر لها كامل بدهشه واتكلم بقوة…
كامل: نار ايه الا قايده جواكي ..؟
ردت رقيه ببكاء وهي بتنظر امامها بشرود…
رقيه: نار هتحرق الكل لو مخدتش الا انا عيزاه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة قاسم وزهرة……
دخل قاسم بزوجته ووضعها على الفراش بهدوء… دخلت خلفه والدته وشقيقته ندى
نظر قاسم الي زهرة واتكلم بقلق…
قاسم: انا لازم اكلم دكتور يجي يشوفها
اقتربت منه والدته وربتت على ظهره واتكلمت بهدوء…
الحاجه زينب: متقلقش يا حبيبي ..احنا نحاول نفوقها ولو معرفناش تجيب دكتور..
اخذت ندى عطر قاسم من امام المرآه واقتربت من زهرة وجلست بجوارها على الفراش وقامت بوضع العطر قريباً من انف زهرة.. لتحرك زهرة رموش عينيها وتحرك رأسها بهدوء…
ابتسمت ندى ونظرت الي شقيقها واتكلمت بابتسامه…
ندى: الحمدلله فاقت
اقترب قاسم من زهرة بقلق وهو بينطق اسمها
فتحت زهرة عينيها بضعف لتقابل عينيه التي تنظر لها باهتمام…
ابتسم قاسم و اتكلم بهدوء: حمدلله على السلامه
نظرت له زهرة بصدمه وتذكرت رقيه ونظرت حولها تبحث عنها لكنها لم تجدها..
تابع قاسم نظراتها في الغرفه واتكلم بهدوء…
قاسم: ايه يا زهرة عايزه ايه..؟؟
بكت زهرة وهي بتشعر بالعجز لأنها غير قادرة على الصراخ لتخرج كل الالام التي بداخلها ..
تابع قاسم بكائها بفضول وهو يشعر بأن ابنة عمها هي من تسببت في بكائها ووصولها لتلك الحالة
↚
دخلت صفاء غرفتها وهي تبتسم بشماته…
نظر اليها زوجها مندور واتكلم بدهشه…
مندور: ايه صوت الصراخ الا بره ده..؟
ردت صفاء بشماته: دول بنات المهدي ..ولسه ياما هنشوف
اتكلم مندور بدهشه: مالهم بنات المهدي..؟
ردت صفاء بمكر: شكلهم كده مش بيحبو بعض وشكل في بينهم مشاكل…
لتتابع بحقد: وشكلهم كده هيولعوا في بعض ومش بعيد كمان قاسم وكامل يقعوا في بعض هما كمان وكل واحد يمشي ورا مراته..
نظر لها زوجها بدهشه لتتابع بقسوة…
صفاء: عشان اخوك ومراته يعرفوا انهم مش هيتنهوا يوم واحد بعد نسبهم المهبب ده
رد زوجها بفضول: هو دياب ابنك فين مش باين..؟
نظرت امامها بقلق واتكلمت بهدوء ..
صفاء: دياب راح مشوار
لتتابع حديثها وهي بتأخذ هاتف زوجها: هكلمه كده اشوفه عمل ايه
_______________________
في قرية مجاوره…
جلس دياب مع صديق له واتكلم دياب بانفعال….
دياب: يعني ايه ضربهم لوحده.. هما رجاله ورق ولا ايه..؟
اتكلم رجب صديقه: والله يا دياب زي ما بقولك كده ..انا عرفت انهم اتمسكوا في القسم وبعتولي عشان اقوملهم محامي
رد دياب بقلق: وانت عملت ايه..؟ اوعا يجيبوا سيرتنا وخصوصاً انا
اتكلم رجب بتأكيد: متقلقش هما مش هيتكلموا بسسس
رد دياب بقلق: بس ايه يا رجب؟
اتكلم رجب: بس يعني طالبين مبلغ كبير شويه
رد دياب بغضب: مبلغ ايه الا طالبينه ..هما ليهم عين يطلبوا فلوس كمان بعد ما قاسم ضربهم وسجنهم هما التلاته..بالزمه مش مكسوفين لما واحد لوحده يعلم عليهم كده
اتكلم رجب: والله انا وسيط بينكم وقولتلك الا هما طلبوه يا اما هيتكلموا ويقولوا ان انت الا اجرتهم عشان يعملو كده
نظر دياب ل رجب بصدمه واتكلم بغضب…
دياب: وهما ممكن يعملو كده فعلا
رد رجب: دول يعملوا اكتر من كده كمان
نظر دياب امامه بتفكير ..ليسمع صوت رنة هاتفه
نظر الي هاتفه وجد المتصل والده..
دياب: ايوه يا ابويا
ردت صفاء: ايوه يا دياب انت اتأخرت ليه
اتكلم دياب: في مصيبه حصلت
ردت صفاء بقلق: مصيبة ايه؟
اتكلم دياب وهو بينظر لرجب…
دياب: الرجاله الا بعتهم لقاسم ..قاسم ضربهم والحكومه مسكتهم كمان
صرخة والدته بصدمه: نهار اسود عليك وعلى الرجاله الل انت بعتهم.. وبعدين ايه الا حصل ..اوعا يكونوا اعترفوا عليك
رد دياب: لا هما مقالوش حاجه بس بيهددونا لو مدفعناش المبلغ الا هما طلبينه هيقولوا كل حاجه ويخلصو نفسهم
اتكلمت صفاء بغضب: يا خيبتك يا ابن بطني وخيبة الرجاله الا انت بعتهم ..والعمل يا اخر صبري
رد دياب بتوتر: متقلقيش يا ام دياب انا هتصرف
اتكلمت صفاء بقوة: اتصرف ومتخلهمش ينطقوا اسمك ..عمك لو عرف ولا قاسم هنروح في داهيه
رد دياب بثقه: متقلقيش انا هتصرف
اتكلمت والدته بغضب: طب غور دلوقتي ..سديت نفسي بعد مكنت مبسوطه ..اقفل
قفل دياب ونظر لرجب واتكلم بغضب: رجب اتصرف قولهم ميقولوش كلمه واحده وانا هدبر لهم المبلغ الا طلبينه
رد رجب : هقولهم بس انت جهزلهم الفلوس بسرعه اصل العيال دول ولاد حرام وملهمش كلمه
نظر دياب امامه بغضب وهو بيفكر ازاي هيقدر يوفر لهم المبلغ دا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي…
في غرفة قاسم وزهرة بعد ان خرجت والدة قاسم وشقيقته من الغرفه بعد الاطمئنان على زهرة..
اقترب قاسم من زهرة وجلس على طرف الفراش ونظر لها بعمق ..اتوترت زهرة من نظراته وحاولت الابتعاد عنه.. مسك يديها واتكلم بهدوء..
قاسم: ايه الا حصل يا زهرة..؟
تأملته زهرة بعمق ولا تعلم ماذا تقول له ..بدأت عينيها تتأمل ملامحه وهي تتذكر حب رقيه الكبير له.. ووصفها لوسامته ورجولته وكل شئ به وعلمت الان ان كان لرقيه كل الحق في ان تعشقه ..ومن تلك التي لا تعشق رجلاً مثله يملك من الوسامه والرجوله مايكفى لسرقة قلب اي فتاة من النظرة الأولى…
يتبع…
↚
في غرفة قاسم وزهرة بعد ان خرجت والدة قاسم وشقيقته من الغرفه بعد الاطمئنان على زهرة..
اقترب قاسم من زهرة وجلس على طرف الفراش ونظر لها بعمق ..اتوترت زهرة من نظراته وحاولت الابتعاد عنه.. مسك يديها واتكلم بهدوء..
قاسم: ايه الا حصل يا زهرة..؟
تأملته زهرة بعمق ولا تعلم ماذا تقول له ..بدأت عينيها تتأمل ملامحه وهي تتذكر حب رقيه الكبير له.. ووصفها لوسامته ورجولته وكل شئ به وعلمت الان ان كان لرقيه كل الحق في ان تعشقه ..ومن تلك التي لا تعشق رجلاً مثله يملك من الوسامه والرجوله مايكفى لسرقة قلب اي فتاة من النظرة الأولى…
اندهش قاسم من شرودها وهي تنظر اليه ليتحدث معها بهدوء…
قاسم: زهرة انتي كويسه ..محتاجه دكتور..؟
هزت رأسها ب لا..
تفهم قاسم حالتها واعتقد ان ما حدث لها الان واغمائها كان بسبب حزنها من ابنة عمها ومن حديث والدته وعدم تفهمها لحالتها وقرر ان يراضيها بطريقته ويطمئنها انه سوف يظل بجوارها
نظر الي يديها واحتضن كف يديها بين يديه واتكلم بتأكيد…
قاسم: زهرة انا عايزك تسمعيني كويس جدا وتكوني متأكده من الكلام الا هقوله دلوقتي..
نظرت له زهرة بتوتر وحاولت سحب يدها من يده لكنه تمسك بها اكثر ..ليتابع حديثه بتأكيد..
قاسم: انتي دلوقتي مراتي يا زهرة ومسؤله مني وعايزك تتأكدي ان انا مستحيل هسمح لأي حد انه يهينك او يقلل منك لانك انتي مش قليله انتي بنت جميله ومن عيله ومتعلمه وبكره تبقى محاميه كبيره يعني جوازي منك دا شئ هعيش عمري كله اتباهه بيه وموضوع صوتك دا مش عايزك تفكري فيه او تحسي انه عائق في حياتك ..انتي محتاجه صوتك عشان تتواصلي مع الا حواليكي ومن غير صوتك بتقدري برضه تتواصلي مع الا حواليكي يعني موضوع صوتك دا مش مشكله
ابتسمت زهرة بحزن ليتابع قاسم حديثه بمرح..
قاسم: وبعدين بيني وبينك انا بعشق الهدوء وكنت دايما بأجل فكرة الجواز عشان بيقولوا ان الستات زنانين ومبيبطلوش رغي
ضحكة زهرة وحركت يديها بالاشارة…
نظر لها قاسم وضحك واتكلم بمرح…
قاسم: لأ ثواني كدا اجبلك ورقه وقلم واكتبيلي كل الا عايزه تقوليه…
هزت زهرة رأسها بالموافقه وهي بتبتسم.. اقترب قاسم من الاريكه واخذ قلم وورقه من اشياء زهرة الموضوع على الاريكه …
اعتدلت زهرة على الفراش وجلس قاسم بجوارها واعطاها القلم والورقه…
نظرت له بعمق وهي لا تعلم ماذا تكتب له ..هل تكتب له ان ابنة عمها تعشقه ..هل تكتب انها تريد منه ان يطلقها ويطلب من شقيقه ان يطلق زوجته ويتزوج كلاً منهما زوجة الأخر .. هل تكتب له انها دخلت هذا المنزل وهي خائفه واطمئنت بعد ان رأته لكن القدر خدعها ووضع امامها ان تختاره ام تختار ابنة عمها ..هل تكتب له انها تريد التنازل عنه لأبنة عمها حتى تراها سعيده..
طال انتظار قاسم ونظر الي يدها التي كانت ترتعش ودموعها التي كانت تتساقط بصمت فوق الورقه…
اخذ قاسم القلم من يدها ووضعه جانباً واخذها في حضنه بهدوء…
بكت زهرة اكثر بداخل حضنه وكأنها كانت باحتياج الي هذا العناق ليطمئنها…
مسد قاسم على ظهرها وهو يشعر بشئ غريب بداخله اتجاهها ..لا يعلم هل هو تعاطف معها ام حزن على ما عانته بعد فقدان والديها ام شعور بالمسؤليه اتجاهها كونها اصبحت زوجته ومسؤله منه وعليه ان يكون بجانبها طوال الوقت وعليه ان يكون لها السند والظهر والحمايه والحضن التي تحتاجه في وقت ضعفها لتستمد منه القوة واليد التي تجفف لها دموعها وتربت عليها بحنان..
طال عناقه لها وكلاً منهماً يعيش بداخل افكاره ..
رن هاتف قاسم واخرجهم من افكارهم وهي بداخل حضنه..
انتبهت زهرة على صوت رنين الهاتف وابتعدت عن قاسم سريعا بخجل..
ابتسم قاسم بهدوء ووقف ليأخذ هاتفه ويرى من المتصل..
نظر الي هاتفه ليجد الاستاذ حافظ المحامي..
رد قاسم بهدوء: الو ..ازيك استاذ حافظ
استاذ حافظ: الحمدلله يا قاسم ..طمني لحقت كتب الكتاب.؟
نظر قاسم لزهرة واتكلم بابتسامه..
قاسم: اه الحمدلله
اتكلم استاذ حافظ: طب هو ينفع تجيلي على القسم محتاجين ياخدوا باقي اقوالك
نظر قاسم اتجاه زهرة واتكلم بهدوء…
قاسم: هو ضروري النهارده يعني..؟
ابتسم استاذ حافظ واتكلم بمرح…
استاذ حافظ: معلش بقى يا عريس.. احنا مش هنعطلك هي ساعه بالكتير
نظر قاسم الي زهرة واتكلم بهدوء…
قاسم: تمام يا استاذ حافظ انا جايلك دلوقتي
رد استاذ حافظ: تمام يا قاسم مستنيك
اغلق قاسم هاتفه واقترب من زهرة مرة اخرى ووقف امامها واتكلم بهدوء …
قاسم: انا لازم اخرج دلوقتي استاذ حافظ منصور المحامي كلمني وطلب مني لازم اروح القسم عشان ياخدوا بقيت اقوالي في المحضر
ابتسمت زهرة بسعاده وتحدثت بالاشارة…
زهرة..( دا استاذي )
نظر لها قاسم بعدم فهم لكنه شعر انها تتحدث عن شئ بحماس.. اخذ القلم واعطاه لها واتكلم بهدوء…
قاسم: معلش انا مش فاهم تقصدي ايه ..ينفع تكتبي
هزت رأسها بحماس واخذت القلم منه وكتبت سريعاً..
زهرة..( استاذ حافظ منصور استاذي في الجامعه )
نظر لها قاسم واتكلم بدهشه..
قاسم: بجد يعني انتي تعرفيه..؟
هزت زهرة رأسها ب ااه .. وكتبت له
زهرة..( هو ينفع تاخدني معاك القسم )
اندهش قاسم من طلبها واتكلم وهو بيضحك…
قاسم: عايزه تروحي القسم بجد..؟
هزت رأسها ب ااه وكتبت له بحماس..
زهرة..( عايزه اشوف استاذ حافظ عملي وهو بيتعامل في القسم )
ضحك قاسم اكثر واتكلم بمرح…
↚
قاسم: يعني اول خروجه لنا مع بعض تبقى للقسم.. دي بقى اخرة الا يتجوز محاميه
ضحكة زهرة برقه واخفضت وجهها بخجل…
ابتسم قاسم بسعاده عند رؤية ضحكتها الرائعه واتكلم بتلقائيه..
قاسم: يخربيت جمال ضحكتك الا بتخطف القلب دي..
نظرة له بخجل ليتابع حديثه بحماس..
قاسم: اجهزي يلا هخدك معايا..
ليتابع بمرح: بس طبعا مش هنقول ان انا واخدك افسحك في القسم
ضحكة برقه على مرحه معها.. ليقترب منها ويضع يده على وجنتيها برقه وحنان…
قاسم: ايوا كدا يا زهرة انا مش عايز الضحكه تفارق وشك ابدا.. واوعدك اني ان شاءالله هساعدك لحد ما صوتك يرجعلك ..
نظرت له بدهشه ..كيف له ان يكون رقيقاً لطيفاً معها الي هذا الحد وهو لم يراها غير من ليلة امس.. كيف له ان يكون حنوناً كريماً معها الي هذه الدرجه التي جعلتها تشعر انها انسانه اخرى.. اعطاها الكثير من الثقه و الطاقه الايجابيه والكثير من التفائل و الامل والكثير من الراحه والاطمئنان..
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد…
قاسم: انتي دلوقتي مراتي ومسؤله مني واي حاجه تحتاجيها متتردديش لحظه واطلبيها مني ..اتفقنا
هزت زهرة رأسها بهدوء.. ابتسم لها وقبل جبينها وذهب لتبديل ملابسه…
وقفت بصدمه ووضعت يدها برعشه فوق جبينها تتحس موضع قبلته وهي تبتسم برقه.. جائت امامها صورة رقيه وحديثها عن حبها لقاسم ورغبتها في فعل اي شئ حتى يكون لها ..شعرت انها تخون رقيه الان واحساس بالذنب تسرب الي قلبها وبدأت تشعر ان قاسم ليس من حقها ولا يحق لها ان تشعر بأي شئ اتجاهه..
نظرت امامها وحاولت تنفيض تلك الافكار من رأسها واتجهت الي خزنة الملابس واخرجت ملابس محتشمه وانيقه للخروج
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسفل
ذهب الحاج رفعت ليتابع اعماله واتجهت الحاجه زينب الي المطبخ للأشراف على تجهيز وجبة الغداء..
جلست ندى في حديقة المنزل بحزن وهي تفكر في حالها مع دياب .. فقد تزوجة منه منذ عامين ولم يرزقها الله بالذريه حتى الان.. ارادت كثيرا ان تذهب الي الطبيبه للأطمئنان لكنها تشعر بالخوف من ان تكتشف انها عقيمه ولا تستطيع الانجاب..
خرجها من شرودها سيارة دياب وهو يتوقف بها جانباً داخل ساحة المنزل الواسعه وهو يخرج من السيارة بوجه عابس.. نظر اتجاهها وجدها جالسه تنظر له من بعيد ..اقترب منها وتوقف امامها واتكلم بغضب..
دياب: قاعده عندك بتعملي ايه..؟
ردت ندى بهدوء: مفيش قاعده يا دياب هعمل ايه يعني..؟
اتكلم بجمود وهو بينظر للمنزل: العرسان صحيو ولا لسه نايمن في العسل
ردت ندى بغيظ مكتوم: صحيو من بدري
دخلت سيارة اخرى الي ساحة المنزل..
التفت دياب ينظر اليها ونظرت ندى الي السيارة بهدوء..
لتخرج من السيارة والدة رقيه ومعها سيداتين من عائلة المهدى…
نظر اليهم دياب بغضب واتكلم بانفعال..
دياب: هي دارنا بقت مفتوحه لعيلة المهدي الا قتلوا اخويا يدخلوا ويطلعوا براحتهم..!!
ردت عليه ندى بهدوء وهي بتقف لاستقبال السيدات…
ندى: ميصحش الكلام ده دلوقتي يا دياب
نظر لها بغضب واتكلم بنفعال..
دياب: وانتي كمان الا هتعرفيني ايه الا يصح وايه الا ميصحش يا ارض يا بور انتي
اتصدمت ندى من اهانته لها ونعتها بالارض البور كونها لم تنجب حتى الان..
اقترب منهم والدة رقيه ومن معها ..لتحبس ندى دموعها وتحاول الا تتساقط امامهم وابتسمت لهم برعشه ورحبت بهم وهي تدعيهم للداخل
وقف دياب ينظر لهم بغضب وهو يراهم يتجهون الي الداخل..
دخلت بهم ندى وهي تنادي على والدتها…
لتقابلهم الحاجه زينب بابتسامه وترحاب وتدعيهم للجلوس..وتتجه ندى الي الاعلى لتخبر زوجات شقيقيها ان والدة رقيه و سيدات عائلتهم موجدين بالاسفل..
رواية هيبة الكبير
يتبع..
↚
في غرفة كامل و رقيه..
جلست رقيه امام التلفاز مدعيه التركيز به حتى تهرب من النظر الي كامل ..تتساقط دموعها وتحاول تجفيفها سريعاً حتى لا يراها وتفكر في قاسم وتبحث بتفكيرها عن حل لهذه الكارثه بالنسبه لها
جلس كامل على الفراش وهو يقلب في هاتفه بملل ويشعر بالندم كونه لم يذهب لمتابعة عمله اليوم ويجلس في المنزل ينظر الي هاتفه تاره وينظر الي الجالسه امامه تبكي وتحاول اخفاء بكائها تاره… وبداء يشعر بالملل حتى سمع صوت دقات على الباب.. ليتجه سريعا ويجد شقيقته تبتسم له..
ندى: كامل عرف مراتك ان والدتها تحت
رد كامل بجمود: حاضر يا حبيبتي هقولها وننزل على طول
تأملته ندى بدهشه بعد ملاحظتها لجموده وحزنه غير المعتاد ..لتتجه الي غرفة قاسم تدق عليهم…
نظر كامل الي رقيه واتكلم ببرود…
كامل: والدتك تحت
هزت رقيه رأسها بحزن ووقفت لتغسل وجهها وتنزل لمقابلة والدتها….
في غرفة قاسم ..
فتح قاسم لشقيقته وهو يبتسم عند رؤيتها.. ابتسمت ندى ونظرت له بدهشه
ندى: ايه دا يا قاسم انت خارج ولا ايه..؟
رد قاسم بمرح: ايوا هفسح زهرة ايه رأيك تيجي معانا
فتحت ندى عينيها بدهشه واتكلمت بحماس..
ندى: يعني هتخرجوا يوم الصباحيه..!!!
رد قاسم وهو بيضحك: اصلنا هنروح مكان مفاجأه
ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده…
ندى: الله يا قاسم اكيد مكان جميل اوي الا تروحوه اول يوم جواز ده
ضحك قاسم واتكلم بمرح: مكان مفيش اجمل من كدا ولا المناظر هناك ايه حاجه تفتح النفس بصراحه
ابتسمت ندى بسعاده واتكلمت بحماس..
ندى: ربنا يسعدكم يارب..بس بلغ زهرة ان مرات عمها تحت عشان لازم تسلموا عليها قبل متمشوا
رد قاسم بهدوء: ماشي يا حبيبتي هبلغها متقلقيش..
ابتسمت ندى وذهبت متجهه الي الاسفل ودخل قاسم وهو ينظر الي زهرة وهي تقف امام المرآه تضع حجابها بطريقه انيقه وتتجه بهدوء الي الإريكه وتأخذ قلماً وتتأكد من وجود دفتر ملاحظات فارغ للكتابه حتى تستطيع التواصل مع الاخرين عن طريق الكتابه…
نظر اليها بحزن وتوعد بداخله ان يساعدها ان تسترجع صوتها بأقصى سرعه ليستمع لصوتها الذي اصبح الان من اهم امنياته الاستماع اليه..
اقتربت منه زهرة وهي تحمل حقيبتها وشاورت له بهدوء انها قد انتهت..
ابتسم لها بهدوء واخذ يدها بيده واتجهوا للخروج من الغرفة..
فتح كامل باب غرفته وخرج منها وهو ينظر لشقيقه وزوجته بعد ان رأهم بملابس الخروج..
ابتسم كامل واتكلم بهدوء مع شقيقه…
كامل: انتو خارجين ولا ايه..؟
رد قاسم بابتسامه: ايوا رايحين مشوار انا و زهرة
استمعت رقيه الي صوتهم وهي بداخل الغرفه وخرجت سريعاً من الغرفه ونظرة لهم
سحبت زهرة يدها من يد قاسم فور رؤيتها لرقيه..
اندهش قاسم ونظر ليده ونظر لزهرة بعدم فهم ..لماذا سحبت يدها من يده بهذه الطريقه..
نظرة رقيه الي زهرة بحقد واتكلمت بجمود..
↚
رقيه: انتو خارجين فين..؟
نظرة لها زهرة بتوتر … واندهش قاسم من طريقة رقيه في الحديث مع زهرة ولم يشعر بالراحه اتجاهها اطلاقاً ..لذا تجاهل الرد عليها ونظر لشقيقه واتكلم بهدوء..
قاسم: احنا لازم نمشي دلوقتي عشان منتأخرش
ابتسم كامل لشقيقه بهدوء ورد عليه..
كامل: تمام انزلوا انتو واحنا نازلين وراكم
اخذ قاسم يد زهرة واتجه بها الي الاسفل..
تابعة رقيه ذهابهم بنظرات غاضبه واتكلمت مع كامل بقوة..
رقيه: يلا بينا خلينا نزل احنا كمان
نظر لها كامل بجمود ومسك يدها ودخل بها الي الغرفه واغلق الباب عليهم..
نظرت له رقيه بغضب واتكلمت بعنف غير مدركه لطريقتها الفظه في الحديث مع زوجها…
رقيه: بقولك يلا ننزل معاهم بسرعه كدا هيمشو قبل ما اعرف رايحين فين
نظر لها كامل واتكلم بغضب…
كامل: واحد ومراته رايحين مشوار انتي مالك بيهم وبعدين هي مش مرات قاسم دي تبقى بنت عمك ومتربين مع بعض..؟!!!
ردت رقيه بجنون: زهرة مش مراته
نظر لها كامل بصدمه واتكلم بعدم فهم..
كامل: يعني ايه زهرة مش مراته..!!
نظرت له رقيه بجمود وحاولت ان تقول له الحقيقه وتخبره انها هي الاحق ان تكون زوجة قاسم وليس زهرة..
تأملها كامل بدهشه وهو في انتظار ردها عليه …
قررت رقيه ان تخبره كل شئ لكنها تراجعت وفكرة كيف تخبره بأنها كانت تريد الزواج من قاسم وليس منه وهل من الجيد ان تطلب منه الطلاق الان وهل اذا طلبت منه الطلاق سوف تطلب زهرة الطلاق من قاسم هي الاخرى ام سوف تكمل زهرة حياتها مع قاسم وتخرج رقيه وحدها مطلقه من هذا المنزل.. وبعد تفكير قررت ان تنتظر حتى تطلب زهرة الطلاق من قاسم اولاً ثم تطلب هي الطلاق من كامل..
طال انتظار كامل ليسمع ردها لكنها حاولت الهروب من الرد واتكلمت بهدوء لتصحح ما قالته..
رقيه: انا مش قصدي حاجه انا بس متوتره شويه ولسه مش واخده على المكان هنا
نظر لها كامل بغموض واتكلم بهدوء..
كامل: ماشي يا رقيه هو انا عموما مش فاهم انتي ايه الا في دماغك بالظبط وكمان مستغرب طريقتك القاسيه مع بنت عمك.. ومستعد اصبر معاكي لحد ما تتأقلمي على العيشه هنا ..بس ياريت تتعاملي مع بنت عمك بطريقه احسن من كدا ولازم تراعي ظروفها وقبل ظروفها لازم تراعي انها زي ما هي بنت عمك فهي مرات اخويا وقاسم مش هيستحمل طريقتك دي مع مراته وانا كمان مش هستحمل لو قاسم اتعامل معاكي زي ما انتي بتتعاملي مع مراته ولازم تفهمي ان بطريقتك دي هتعملي مشاكل كتير هنا…
نظرت له رقيه بغيظ مكتوم ليتابع كامل حديثه بتأكيد…
كامل: ولو كان في مشاكل بينك وبين زهرة قبل ما تيجوا هنا ياريت تنسي كل ده ونبدء صفحه جديده ..
ردت رقيه بتأكيد وهي بتحاول تنهي الحديث بينهم عشان تنزل وتلحق زهرة قبل متخرج مع قاسم وتعرف منها هما رايحين فين..
رقيه: حاضر يا كامل وفاهمه كل الكلام دا ..ممكن بعد اذنك ننزل بقى عشان اشوف ماما
نظر لها بصبر واتكلم بهدوء…
كامل: حاضر يا رقيه يلا بينا
تخطته رقيه وذهبت امامه ونظر لها كامل واتكلم مع نفسه بصوت منخفض …
كامل: شكلك مش سهله خالص يا رقيه ..ربنا يستر
يتبع…
↚
والدة رقيه: نار ايه يا بت الا انت عايشه فيها ..احمدي ربنا على الا انتي فيه وجوزك راجل وابن اصول ومفيهوش حاجه تعيبه
ردت رقيه بصراخ وبكاء…
رقيه: بس مش بحبه وعمري ما هحبه عشان انا محبتش في حياتي غير قاسم
اقتربت منها والدتها ووضعت يدها على فمها تكتم صوتها وهي تصرخ بها….
والدة رقيه: اكتمي يا بت ..اكتمي هتفضحي نفسك ولو حد سمعك وانتي بتقولي الكلام ده مش بعيد يقتلوكي
نظرت رقيه الي والدتها ويد والدتها تكتم فمها بقوة ودموع رقيه تنسال على وجنتيها بقهرة
استندت صفاء على الحائط بجانب باب غرفة رقيه بعد ان استمعت لحديث رقيه مع والدتها وعلمت بأن رقيه تحب قاسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في قسم الشرطه…
وصل قاسم بسيارته امام قسم الشرطه.. نظرت زهرة للقسم بتوتر ..ابتسم قاسم واتكلم بمرح…
قاسم: اول مرة اشوف محاميه تخاف تدخل قسم الشرطه
ابتسمت زهرة بتوتر.. نزل قاسم وفتح لها باب السيارة واخذ يدها وامسك بها
شعور غريب من الاطمئنان تشعر به زهرة عندما تمسك يد قاسم يدها..
اخذها قاسم واتجهوا الي داخل القسم..
ابتسم قاسم واتكلم مع زهرة بمرح…
قاسم: الحمدلله ان ندى مجتش معانا وشافت المناظر دي
ضحكة زهرة برقه ونظرت امامها وجدت استاذ حافظ يقترب منهم…
اقترب منهم استاذ حافظ وسلم على قاسم ونظر لزهرة وابتسم عندما رأها لكنه اندهش وهو يرى قاسم ممسك بيدها ونظر اليهم الاثنين واتكلم بدهشه
استاذ حافظ: زهرة وقاسم .. يعني ايه..؟
ضحك قاسم واتكلم بمرح…
قاسم: يعني زهرة تبقى مراتي
فرح استاذ حافظ كثيراً وبارك لقاسم بسعاده كبيره واتكلم بفخر..
استاذ حافظ: الف مبروك ياقاسم .. انت تعرف ان زهرة تلميذتي..؟
رد قاسم بابتسامه: اه عرفت زهرة قالتلي
اتكلم استاذ حافظ بسعاده وهو بينظر لزهرة…
استاذ حافظ؛ طب تعرف بقى انها بتطلع الاولى على دفعتها كل سنه
فتح قاسم عينيه بزهول ونظر لزهرة وابتسم بفخر…
قاسم: معقول..!!!
ابتسمت زهرة بخجل ووضعت وجهها بالارض.. ليبتسم استاذ حافظ واتكلم بتأكيد..
استاذ حافظ: زهرة ماشاءالله عليها متفوقه جدا
رد قاسم بمرح: دي بقى انا متأكد منها دي سهرانه طول الليل بتذاكر
ضحك استاذ حافظ وخجلت زهرة ونظرت لقاسم ..ضحك قاسم واتكلم مع زهرة بمشاكسه..
قاسم: انا بعرف استاذك اد ايه انتي بتتعبي في المذاكره
نظرة له زهرة بغيظ ليضحك استاذ حافظ وهو بينظر بسعاده لهذا الثنائي الرائع…
اتكلم استاذ حافظ وهو بيبتسم…
استاذ حافظ: طب اتفضل ادخل عشان الظابط منتظرك عشان ياخد باقي اقوالك
اتكلم قاسم بهدوء: هو ينفع ادخل انا لوحدي و حضرتك تفضل مع زهرة هنا عشان متقفش لوحدها
رد استاذ حافظ: انت فعلا مش هتحتاجني معاك جوه لأنهم هياخدوا اقوالك وهتخرج على طول
نظر قاسم ل زهرة واتكلم معاها بهدوء..
قاسم: مش هتأخر عليكي متقلقيش
ابتسمت له زهرة برقه ..
دخل قاسم غرفة الضابط ووقفت زهرة مع استاذ حافظ..
نظر استاذ حافظ لزهرة واتكلم بابتسامه..
استاذ حافظ: انا سعيد جدا يا زهرة انك اتجوزتي قاسم ..قاسم راجل وهيقدر يحافظ عليكي
نظرت له زهرة بحزن وهي بتفكر تاخد رأي استاذها في مشكلتها هي ورقيه..
فتحت زهرة شنطتها وخرجت دفتر ملاحظتها الفارغ وكتبت بها…
زهرة✍..استاذ حافظ عايزه اخد رأي حضرتك في مشكله خاصه بس مش عارفه اقولها لحضرتك ازاي لان الموضوع حساس جدا بس انا فعلا محتارة ومش عارفه اتصرف ازاي
اعطت زهرة استاذ حافظ ليقراء ما كتبته..
قراء استاذ حافظ كلامها وابتسم بهدوء واتكلم معها بتأكيد…
استاذ حافظ: زهرة انتي عارفه كويس ان اهم صفه لازم تكون موجوده عند اي محامي هي الامانه وكتم الاسرار واكيد انتي عارفه استاذك كويس وعارفه ان مهما كان الا هتقوليه مستحيل حد تالت هيعرفه
هزت زهرة رأسها بتأكيد .. وكتبت له مرة اخرى..
زهرة✍.. انا عارفه ومتأكده وبعتذر لحضرتك انا مش قصدي حاجه بس فعلا الموضوع حساس جدا وانا مش قادرة اخد قرار لوحدي ومحتاجه شخص بثق فيه زي حضرتك اخد رأيه
قراء استاذ حافظ كلامها واتكلم بتأكيد…
↚
استاذ حافظ: اتفضلي يا زهرة قولي كل الا انتي عيزاه وانا معاكي وتأكدي ان دا هيكون سر بينا ومستحيل حد هيعرف كلمه واحده من الا انتي هتقوليه دلوقتي
نظرت له بتوتر وكتب بحيرة…
زهرة✍… انا تقريبا اتجوزت قاسم بالخطاء
نظر استاذ حافظ للكلام ونظر لها بدهشه..
استاذ حافظ: مش فاهم يعني ايه اتجوزتي قاسم خطاء..؟
نظرة له بتوتر وكتبت…
زهرة✍…المفروض قاسم هو الابن الكبير لعيلة الشرقاوي ورقيه بنت عمي هي البنت الكبيرة لعيلتنا والمفروض ان الابن الكبير من عندهم كان يتزوج من البنت الكبيره من عندنا الا هي رقيه بنت عمي
نظر استاذ حافظ للكلام واتكلم بدهشه..
استاذ حافظ: مش فاهم يعني قاسم اتجوزك وفاكر ان انتي رقيه بنت عمك..؟
هزت زهرة رأسها ب لا.. وكتبت..
زهرة✍…لا..لأن اصلا قاسم مكنش يعرف رقيه بنت عمي بس لما بلغونا اننا هنتجوز اولاد الشرقاوي جدي قال ان عندهم اتنين اخوات وان الكبير هيتزوج من رقيه والصغير هيتزوج مني انا والا حصل عكس كدا وقاسم الكبير تزوج مني انا
اتكلم استاذ حافظ بصدمه…
استاذ حافظ: يعني مين فيهم الا أسمه في عقد الزواج ..قاسم ولا كامل..؟
هزت زهرة رأسها بحيره وبدأت دموعها تتساقط بخوف وكتبت له….
زهرة✍…مش عارفه
زادت صدمة استاذ حافظ وحاول ان يتحدث معها بهدوء….
استاذ حافظ: طب اهدي يا زهرة وخلينا نتكلم براحه..
نظرة له زهرة ليتابع حديثه بهدوء…
استاذ حافظ: دلوقتي لما جيتي توقعي على عقد الزواج مين الا اسمه كان مكتوب زوج .. قاسم ولا كامل
نظرة له زهرة بحيره وحركة رأسها بعدم معرفة وكتبت له..
زهرة✍…مش عارفه انا وقعت من غير ما اشوف اسم الزوج لاني كنت خايفه ومتوتره و مكنتش مركزه ورقيه كمان كانت فرحانه جدا لدرجة انها وقعت بسرعه وبرضه بدون متنظر لاسم الزوج
نظر لها استاذ حافظ واتكلم بتأكيد…
استاذ حافظ: طب بصي يا زهرة اولا انا متأكد ان انتي اتجوزتي قاسم لان لو انتي مركزتيش في اسم الزوج ..ف قاسم اكيد ركز في اسم الزوجه وعارف هو متزوج مين بالظبط وعشان كدا حاولي تهدي وتطمني وانا هتأكد بنفسي من قاسم وبطريقه غير مباشرة متقلقيش
هزت زهرة رأسها بحزن وكتبت له…
زهرة✍… قاسم قالي ان جدي قاله ان انا بدرس في الجامعه ودا معناه ان قاسم متزوج مني انا
رد استاذ حافظ براحه: طب كويس اومال قلقانه من ايه بقى
نظرة له زهرة بتوتر وكتبت بتردد…
زهرة✍…لان رقيه مش متقبله اللخبطه الا حصلت دي
اندهش استاذ حافظ واتكلم بهدوء..
استاذ حافظ: يعني ايه رقيه مش متقبله الا حصل
نظرت له زهرة بتوتر وتفكير وكتبت بيد ترتعش…
زهرة✍…رقيه بتحب قاسم
اتصدم استاذ حافظ ونظر لزهرة بزهول…
في نفس الوقت خرج قاسم من غرفة الضابط … لمحته زهرة وقامت باغلاق دفتر المذكرات ووضعه في حقيبتها سريعاً…
ظل استاذ حافظ على صدمته وهو بينظر لزهرة…
اقترب منهم قاسم واتكلم بهدوء…
قاسم: خلاص خدوا كل اقولي ياريت حضرتك تتابع معاهم بقى يا استاذ حافظ
ظل استاذ حافظ على صدمته ..اندهش قاسم من عدم رد استاذ حافظ عليه ليتحدث قاسم مرة اخرى…
قاسم: استاذ حافظ ..حضرتك سامعني
نظر اليه استاذ حافظ واتكلم بهدوء…
استاذ حافظ: ايوا سمعك يا قاسم
نظر قاسم لزهرة ولاحظ توترها واثار دموع على وجهها ونظر الي استاذ حافظ بدهشه واتكلم مع زهرة وهو بيضع يده على وجنتيها يجفف دموعها
قاسم بحنيه: كنتي بتبكي ليه..؟
نظرة له زهرة بدهشه من حنيته عليها التي تزداد كل لحظه..
نظر لهم استاذ حافظ وابتسم عندما تأكد ان قاسم هو الوحيد الذي يناسب فتاه نقيه وبريئه مثل زهرة…
اتكلم استاذ حافظ و رد هو على سؤال قاسم لزهرة…
استاذ حافظ: انا هقولك هي مالها ياقاسم
نظرة زهرة الي استاذ حافظ بصدمه ليبتسم استاذ حافظ ويتحدث بمرح..
استاذ حافظ: هي خايفه وقلقانه ان انت ترفض انها تشتغل بشهادتها بعد التخرج ويضيع تعبها ومجهودها طول السنين الا فاتت
نظر قاسم لأستاذ حافظ بدهشه ثم عاد ببصره الي زهرة واتكلم بهدوء…
قاسم: انا مستحيل امنعها انها تشتغل بشهادتها .. بالعكس انا من واجبي اشجعها واقف جانبها لحد متحقق كل احلامها
ابتسم استاذ حافظ وهو بينظر لقاسم بفخر ونظرة زهرة الي قاسم بدموع تنسال من عينيها من تحرك مشاعرها القوى اتجاهه وعدم تصديقها لوجود رجلاً مثله…
اخذها قاسم بتلقائيه لحضنه وضمها بقوة وهي تبكي بداخل حضنه..
ابتسم استاذ حافظ واتكلم بمرح…
استاذ حافظ؛ على فكرة احنا لسه في القسم وهنا محدش هيراعي ان انتو لسه عرسان جداد
ابتسم قاسم وهو بيتكلم مع زهرة بمرح…
قاسم: ايه رأيك نكمل اليوم في القسم ولا نروح احسن
ابتعدت رقيه عن حضن قاسم خافضه بصرها ارضاً من شدة الخجل..
اتكلم استاذ حافظ مع قاسم وهو يحاول ان يوصل من خلال حديثه رساله الي زهرة لكي تفهم ما يقصده..
استاذ حافظ: سبحان الله يا قاسم انت وزهرة بتكملوا بعض بشكل غريبه.. وكأنكم فعلاً اتخلقتوا لبعض
ابتسم قاسم وهو بينظر لزهرة ونظرة زهرة لأستاذها ليهز رأسه بتأكيد على حديثه وتفهم زهرة انه يقصد ان الله جعل قاسم من نصيبها هي.. لأنه خُلق من أجلها وهي خُلقت من أجله وزواجهم حدث بإرادت الله وحكمته
ابتسم استاذ حافظ لزهرة واتكلم مع قاسم..
استاذ حافظ: خلاص يا قاسم تقدروا تمشو انتم وانا هتابع معاهم هنا وهبلغك بأي جديد
اتكلم قاسم بهدوء: تمام يا استاذ يا حافظ ولو عرفت ان العيال دول وراهم حد ياريت تبلغني على طول
رد استاذ حافظ: طبعا يا قاسم متقلقش
سلم قاسم على استاذ حافظ وابتسمت زهرة لأستاذها بهدوء واستأذن قاسم منه واخذ زهرة وذهبوا من القسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي….
جلست رقيه تبكي في غرفتها بعد ذهاب والدتها غاضبه منها وظلت تفكر في تحذيرات والدتها لها وبدء ينمو بداخلها شعور بالكراهية اتجاه زهرة وهي ترى ان الجميع يلتف حول زهرة ولا احد يشعر بها هي ولا احد يراعي مشاعرها ولا يشعرون بالشفقة عليها…
دخل كامل الغرفة ووجدها جالسة تبكي بحزن..
تنفس كامل بعنف وبدء يشعر بالملل من بكائها المستمر وبدء يفقد اعصابه واتكلم معها بجمود…
كامل: انتي ايه حكايتك يا بنت الناس ..ما لو اهلك غصبين عليكي الجوازه دي عرفيني ونشوف حل بدل ما انتي قاعده تبكي ليل نهار كده
نظرة له رقية واتكلمت ببكاء….
رقيه: بس اهلي مش غصبين عليا
نظر لها بحيرة واتكلم بهدوء…
كامل: اومال ايه حكايتك بالظبط وليه ليل نهار دموعك دي مبتقفش
نظرة له وزاد بكائها اكثر..
فقد كامل اعصابه واتكلم بصوت مرتفع..
كامل: انا خلاص مبقتش قادر استحمل الوضع ده ..انتي كرهتيني ادخل الاوضه حتى
وضعت يدها على وجهها ببكاء ونظر لها كامل بغضب وخرج من الغرفة مرة اخرى…
القت رقيه نفسها فوق الفراش وهي تبكي وتكتم صوت بكائها بالفراش…
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة صفاء…
↚
جلست صفاء بمفردها وهي تبتسم بمكر وتتذكر حديث رقيه مع والدتها وتفكر كيف تستغل حب رقيه لقاسم وتشعل النار بين الشقيقان..
في غرفة دياب وندى…
جلس دياب يتنفس سجارته بشرود وهو يفكر في كلام والدته معه..
اقتربت منه ندى واتكلمت بهدوء…
ندى: دياب انا عايزه اروح للدكتورة
نظر اليها واتكلم ببرود…
دياب: دكتورة ايه الا انتي عايزه تروحيلها
اتكلمت ندى بحزن وبكاء: دكتورة امراض النسا ..عايزه اعرف انا ارض بور زي ما انت قولت ولا لأ
القى سجارته ارضاً وهب واقفاً بعنف واتكلم معها بغضب…
دياب: بقولك ايه انا دماغي مش فايقه لدلع الحريم بتاعك ده
نظرة له ندى ببكاء واتكلمت بحزن…
ندى: دلع حريم ايه الا انا شوفته معاك يا دياب دا انت عجزتني وخلتني اكبر من عمري بقسوتك واهانتك وجرحك ليا طول الوقت
اقترب منها دياب ومسك ذراعها واتكلم بعنف…
دياب: ومن امتى الكلام ده يا بنت عمي
ردت ندى بخوف: من تعبي وغلبي معاك يا دياب
اتكلم دياب بعنف: لا وانتي الصادقه كلامك ده من يوم مالمحروس اخوكي الكبير شرف وهو مقوي قلبك وبقيتي تقلي ادبك على جوزك
ردت ندى بخوف: ملكش دعوه بأخويا ..وانت عارف كويس اخويا لو عرف بعمايلك معايا دي هيعمل فيك ايه
دفعها دياب بعنف على الارض واتكلم بغضب…
دياب: طب انا بقى هخليه يعرف بعمايلي معاكي دي ويوريني بقى هيعمل فيا ايه
نظرة له ندى بخوف وتكومت وهي تضم جسدها ليقترب منها ويقوم بضربها بقسوة وعنف بدون رحمه وهي تكتم صوت صراخها بيدها حتى لا يشعر بها احداً من اهلها ولا يعلمون بما تعانيه مع زوجها وابن عمها😔
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
عند قاسم وزهرة….
توقف قاسم بسيارته امام احد محلات المجوهرات…
نظرة له زهرة بدهشه بعد ان نظرة حولها ولا تعلم لماذا توقف هنا …
ابتسم قاسم واتكلم معها بهدوء…
قاسم: تسمحيلي اقدملك هدية
نظرة له بدهشه ولا تعلم ماذا يقصد ليتابع باقي حديثه بتأكيد..
قاسم: المفروض ان انا اقدملك هدية زواج (الشبكة)
نظرة له بدهشه وقبل ان تحرك يديها بالاشارة تابع هو حديثه بتأكيد…
قاسم: انا عارف ان انتي جالك شبكة بس الا جتلك دي كانت هدية الحاج رفعت لمرات ابنه لكن الا انا عايز اجبهالك دلوقتي دي هديتي انا ومن حر مالي يعني من فلوسي انا
اندهشت زهرة كثيرا من حديثه الغريب بالنسبه لها وحركت يديها بالاشارة….
زهرة…( ايه الفرق بينك وبين والدك )
فهم قاسم اشارتها واتكلم بابتسامه…
قاسم: الفرق ان انا دلوقتي حاسس ان انا اتجوزت بجد
نظرة له زهرة بدهشه ليبتسم قاسم ويتابع حديثه بهدوء…
قاسم: بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اتجوزنا بيها ..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك ..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اتجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان تكوني انتي ❤مراتي❤
يتبع…..
↚
قاسم: انا عارف ان انتي جالك شبكة بس الا جتلك دي كانت هدية الحاج رفعت لمرات ابنه لكن الا انا عايز اجبهالك دلوقتي دي هديتي انا ومن حر مالي يعني من فلوسي انا
اندهشت زهرة كثيرا من حديثه الغريب بالنسبه لها وحركت يديها بالاشارة….
زهرة…( ايه الفرق بينك وبين والدك )
فهم قاسم اشارتها واتكلم بابتسامه…
قاسم: الفرق ان انا دلوقتي حاسس ان انا اتجوزت بجد
نظرة له زهرة بدهشه ليبتسم قاسم ويتابع حديثه بهدوء…
قاسم: بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اتجوزنا بيها ..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك ..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اتجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان تكوني انتي ❤مراتي❤
خجلت زهرة كثيراً وشعرت بقلبها ينبض بعنف…
اخذ قاسم يدها وقربها من شفتيه وقبلها برقه…
شعرت زهرة برعشه قوية تملكت من جسدها وزادت سرعة ضربات قلبها كثيراً
ابتسم لها قاسم ونزل من السيارة وفتح لها باب السيارة ومد يده لها..
نظرة زهرة ليده الممدوده وهي تفكر في رقيه وفي حديث استاذ حافظ وكان عليها اتخاذ القرار سريعا ..هل تريد ان تكمل معه حياتها ام تنهي حياتها معه من اجل ابنة عمها.. وهل اذا انهت حياتها معه سوف يتزوج من ابنة عمها ؟ هل سيتزوج من زوجة شقيقه..؟ كانت الاجابة الصحيحه (لا) ..لذا مدت يدها له وخرجت من السيارة واتجهت معه الي محل المجوهرات ….
دخل قاسم بها وهو يشعر بشئ غريب بداخله يشعر ان اهدافه في الحياه تغيرت واصبحت سعادة زهرة هي هدفه الأول واسترجاع صوتها هو هدفه الثاني والنجاح في حياته العمليه اصبح هدف من أجل تحقيق لها كل احلامها من حر ماله…
وقفت زهرة بجواره وهو يتحدث مع صاحب محل المجوهرات ويطلب منه ان يعرض عليهم افخم شئ بالمحل ونظر الي زهرة بابتسامه.. رأت زهرة في عينيه تقدير واحترام لها ورأت شئ أخر لم تتعرف عليه الان لكنها سوف تتعرف عليه لاحقاً..
عرض عليهم صاحب المحل افخم شئ كما طلب قاسم..
نظرة زهرة الي قاسم بتوتر وهي حائره في اختيار الخاتم…
ابتسم قاسم ونظر امامه ليجد خاتم زواج على شكل زهرة صغيرة ورقيق جدا…
اخذه بيده ونظر اليه واتكلم بابتسامه….
قاسم: زهرة
نظرة له زهرة بدهشه ليمسك يدها ويضع بها الخاتم ويجد انه نفس مقاسها ويزداد جماله بعد ان وضع بيدها…
نظرة زهرة الي خاتم الزواج الذي وضعه بيدها وشعرت الان انها حقاً تزوجت وشعرت انه اصبح ملكاً لها هي ..ومن حقها هي واحدها…
اتكلم قاسم معها برقه وسألها…..
قاسم: عجبك..؟
هزت رأسها ب ااه وعينيها تحدثت عن سعادتها الكبيره به….
ابتسم قاسم ونظر لعينيها واتكلم بهدوء…
قاسم: تحبي تختاري ايه تاني..؟
حركت زهرة عينيها ورأسها ب لا…. بمعنى (انها اكتفت بهذا الخاتم)
اتكلم قاسم تلقائيا ولا يشعر انه بدء يفهم ما تريد قوله بدون اشارة ..مجرد ان ينظر لعينيها يعلم ماذا تقصد…
قاسم: بس لازم تختاري حاجه كمان
هزت رأسها ب لا ورفعت يدها وبها الخاتم وضمته الي قلبها لتعبر له كم احبت ذالك الخاتم ولا تريد غيره…
فهمها قاسم وابتسم بهدوء ونظر الي صاحب المحل واتكلم معه….
نظرة زهرة للخاتم مرة اخرى وعادت ببصرها بالنظر الي قاسم وبدء قلبها يدق اليه بقوة وبدأت تشعر بشئ غريب بداخلها…
انهى قاسم حديثه مع صاحب المحل واعطاه بطاقته البنكيه لسحب ثمن الخاتم من حساب قاسم ونظر قاسم الي زهرة واتكلم معها بمرح…
قاسم: فكري بسرعه واختاري حاجه كمان دي فرصه قبل ما اقفل الحساب
ضحكة زهرة ورفعت يدها بالخاتم وضمته لها لتأكد له انها اكتفت به…
تأملها قاسم بابتسامه وهو يرسم ملامحها الرقيقه الهادئه بداخل عينيه….
اخذ صاحب المحل ثمن الخاتم واخذ قاسم بطاقته البنكيه وخرج هو وزهرة واتجه بها الي السيارة ليعودا الي المنزل وكلاً منهما يشعر بالرضا والسعاده..
رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي…
عاد الحاج رفعت المنزل وجلس مع زوجته الحاجه زينب واخبرته زوجته ان نساء عائلة المهدي جائو للمباركة للعرايس…
اقترب منهم كامل وجلس معهم بوجه عابس…
نظر له والده واتكلم بدهشه…
الحاج رفعت: مالك يا كامل..؟
رد كامل بحزن: مش عارف يا ابويا ..شكل مراتي مغصوبه علي الجوازه وانا عايز اعرف لو ملهاش الغرد نكمل يبقى كل واحد يروح لحاله
اتكلمت الحاجة زينب بدهشه…
الحاجة زينب: مين دي الا ملهاش الغرد ..دي كانت داخلة الدار وهي طايره من الفرحه وعماله تبوس فينا وكان هاين عليها ترقص
اندهش كامل واتكلم مع والدته…
كامل: اومال ايه الا حصل يعني عشان تتقلب كده
رد الحاج رفعت: بالحنيه كل حاجه بتلين يا كامل.. خليك حنين معاها وطمنها
اتكلم كامل بتعب: مش مدياني فرصه يا ابويا و مش عارف مالها
رد الحاج رفعت: يا ابني دا بيت جديد عليها ولازم تبقى خايفه وواجبك انت تطمنها..
نظر كامل لوالده باهتمام ليتابع والده حديثه بمرح…
الحاج رفعت: وبعدين يا كامل هو انا الا هقولك ازاي تدلع مراتك وتطمنها.. يعني انا كنت قلقان من قاسم وكنت بقول ان هو الا هيكون في مشاكل مع مراته من اول يوم ..تقوم انت الا تعمل مشاكل
ردت الحاجه زينب على حديث زوجها وهي بتضحك…
الحاجه زينب: اومال لو عرفت يا حاج ان قاسم خد عروسته يفسحها هتقول ايه
نظر الحاج رفعت لزوجته بصدمه واتكلم بزهوووول…
الحاج رفعت: قاسم عمل ايه..؟!!
الحاجة زينب وهي بتضحك: بيفسح مراته
نظر الحاج رفعت لكامل ليهز كامل رأسه بتأكيد على حديث والدته
اتكلم الحاج رفعت بزهول: قاسم الا مكنش موافق على الجواز ..بيفسح عروسته دلوقتي.. وكامل الا كان موافق قاعد يشتكيلي
ضحك كامل و رد بمرح: حظوظ يا حاج
اتكلمت الحاجه زينب: كفياكم آر على قاسم بقى مش كفاية متجوز واحده خرسه يا نن عين امه
انفعل الحاج رفعت واتكلم مع زوجته بقوة..
الحاج رفعت: خرسه ايه يا ام قاسم.. هو احنا مش قولنا انها تعبانه وبكره تخف
ردت الحاجه زينب: دا كلام نضحك بيه على نفسنا قدامها لكن الحقيقه هي خرسه وانا بقى بصراحه خايفه لتخلف ل ابني عيال زيها مبيتكلموش
ضحك كامل على تفكير والدته البسيط ووقف الحاج رفعت واتكلم مع كامل…
الحاج رفعت: انا هطلع اريح شويه .. بدل ما اسمع كلام امك الا يحرق الدم ده
ضحك كامل واتجه الحاج رفعت للاعلى…
نظرة الحاجه زينب لأبنها واتكلمت بدهشه..
الحاجه زينب: هو انا كنت قولت ايه يعني..؟ كل ده عشان خايفه على عيال ابني
رد كامل بهدوء: يا امي يا حاجه زينب يا ست الناس كلها .. مرات ابنك مش مولوده خرسه هي مصدوووومه من موت اهلها قدام عنيها وبتتعالج من الصدمه واول ما تتعالج هتتكلم تاني عادي ولازم كلنا نقدر حالتها النفسيه دي ونتعامل معاها بطريقه خاصه شويه
نظرة له والدته واتكلمت بحزن…
الحاجه زينب: بصراحه عندها حق تتصدم يا حبة عيني لما ابوها وامها يموتوا كده قدام عنيها
دخل قاسم وبجواره زهرة واتكلم قاسم بابتسامه….
قاسم: السلام عليكم
ردت الحاجه زينب وكامل السلام…
نظرة الحاجه زينب لزهرة وشعرت بالحزن عليها واتكلمت معها بحنان….
الحاجه زينب: تعالي يا زهرة تعالي يا حبة عيني اقعدي جانبي هنا
نظرة لها زهرة بدهشه ونظرة لقاسم .. ابتسم لها قاسم وهز رأسه ..لتقترب زهرة وتجلس بجوار الحاجه زينب كما طلبت منها…
نظر قاسم لشقيقه وهز رأسه يسأله ماذا حدث.. ابتسم كامل وغمز له بهدوء بأن يطمئن.. اتجه قاسم وجلس بجوار شقيقه وعينيه على والدته وزوجته…
ربتت الحاجه زينب على ظهر زهرة واتكلمت معها بحنان…
الحاجه زينب: انا عيزاكي متزعليش مني يا حبيبتي عشان قولت عليكي خرسه.. انا عارفه ان انتي كنتي بتتكلمي وصوتك راح في الصدمه
كتم كامل ضحكته وهو بيستمع لحديث والدته البسيط مع زهرة ..
تابع قاسم حديث والدته مع زهرة باهتمام….
لتتابع الحاجه زينب حديثها بتأكيد….
الحاجه زينب: انا عيزاكي من هنا ورايح تعتبريني امك والحاج رفعت ابوكي وربنا يعلم انتي عندنا في غلاوة ندى بنتي واكتر.. وموضوع الصدمه ده تنسيه خالص وتفرحي كده وتتكلمي.. انا عايزه صوتك يسمع الدار كلها
ابتسمت زهرة وامتلئة عينيها بالدموع ومسكت يد الحاجه زينب وقبلتها باحترام وتقدير….
ابتسم قاسم بسعاده وابتسم كامل بهدوء…
نظرة الحاجه زينب لزهرة وامتلئة عينيها هي الاخرى بالدموع واخذت زهرة في حضنها وبكت ..لتبكي زهرة بداخل حضنها هي الاخرى…
ضحك قاسم واتكلم بمرح…..
قاسم: طب انا نفسي اعرف بتبكو ليه بعد الكلام الحلو دا
ابتعدت زهرة عن حضن الحاجه زينب وهي بتجفف دموعه بيدها و ردت الحاجه زينب على ابنها…
الحاجه زينب: احنا كده نفرح نبكي نحزن نبكي
ضحك قاسم واتكلم كامل بحزن وهو بيقف من مكانه..
كامل: انا عن نفسي بقيت بكره اشوف حد بيبكي قدامي
نظر له قاسم بدهشه ليتابع كامل حديثه وهو بيتجه لخارج المنزل….
كامل: عن اذنكم انا هخرج اتمشى شويه
خرج كامل ونظر قاسم لولدته وسألها…
↚
قاسم: ماله كامل يا امي ..؟
ردت والدته وهي بتنظر لزهرة بحرج….
الحاجه زينب: اصل مراته منكده عليه شويه
نظرة زهرة لقاسم بتوتر.. لتتابع الحاجه زينب حديثها موجهاً لزهرة….
الحاجه زينب: بقولك ايه يا زهرة ..متطلعي كده اتكلمي مع بنت عمك وشوفي حكايتها ايه ..احسن منكده على جوزها زي ما انتي شايفه كده
نظرة زهرة للحاجه زينب وهزت رأسها بتأكيد ..ونظرة لقاسم لتستأذن منه ان تصعد لرقيه…
هز قاسم رأسه بالموافقه ..ووقفت زهرة وصعدت للأعلى..
تابع قاسم طلوع زهرة بهدوء وهو يكتم بداخله قول انه لم يشعر بالراحه نهائياً اتجاه زوجة شقيقه (رقيه)
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الأعلى….
صعدت زهرة الي الاعلى واقتربت من غرفة رقيه بتوتر .. وقفت امام الباب وهي تحاول اخذ انفاسها بهدوء وتفكر ان عليها الحديث مع رقيه وشرح لها ان كل ما حدث ما هو الا نصيب وعلى رقيه ان تتقبل نصيبها وتعطي فرصة لنفسها ان تحب زوجها….
طرقت زهرة على باب الغرفه بهدوء.. جففت رقيه دموعها واقتربت من الباب تفتحه.. تفاجأت بزهرة تقف امامها مرتديه نفس ملابس الخروج التي كانت ترتديها وهي ذاهبه مع قاسم… تأملتها رقيه بسخريه واتكلمت بغضب..
رقيه: خير جايه تغظيني وتحكيلي عملتي ايه انتي وجوزك
نظرة لها زهرة بصدمه من حديثها وطريقتها الفظه معها..
اتجهت رقيه الي داخل الغرفه وتوقفت وهي تضم يدها بغضب وتهز قدميها بعصبيه..
دخلت زهرة واغلقت الباب خلفها واقتربت من رقيه واتكلمت بالاشارة…
زهرة…( انتي ازاي اتغيرتي معايا كدا ..انتي عارفه ان انا وافقت على الجواز عشان خاطرك انتي وعارفه ان انا مليش ذنب في كل الا حصل والا حصل دا نصيب من عند ربنا )
ردت عليها رقيه بسخريه…..
رقيه: بس قاسم من نصيبي انا وانا الا شوفته الاول وانا الا حبيته الاول وضيعت سنين من عمري في حبه وكنت برفض اي عريس يجيلي عشانه ..لكن انتي كنتي عايشه حياتك ومضحتيش بأي حاجه عشانه وكمان كنتي مخطوبه ولو مكنش خطيبك سابك اول ما صوتك راح كان زمانك متجوزه ..يبقى ازاي انا الا ضحيت عشانه مبقاش ليه و انتي الا تبقي مراته
اتصدمة زهرة من تفكير رقيه وحركة يدها بالاشارة…..
زهرة…( الا انتي قولتيه دلوقتي دا اكبر دليل ان كل الا حصل دا نصيب ولو قاسم مكنش من نصيبي كان زماني متجوزه زي ما انتي قولتي دلوقتي )
ردت عليها رقيه بعنف…..
رقيه: وانا فين نصيبي ؟ فين السنين الا ضحيت بيها عشانه
ردت عليها زهرة بالاشارة وهي بتنظر لها بقوة….
زهرة…( انتي مضحتيش عشان حد.. انتي عملتي كل حاجه عشان نفسك وبس.. فكري كويس شوفي ايه الا انتي عملتيه عشان تسعدي بيه غيرك ..فكري وهتلاقي ان انتي مش بتشوفي غير سعادتك انتي وبس )
نظرة لها رقيه بغضب واتكلمت بعنف….
رقيه: يعني عايزه تقولي ان انا انانيه ..لكن انتي مش انانيه خالص لما سرقتي مني حبيبي صح..؟
شعرت زهرة بالغيرة على زوجها عندما نطقت رقيه وقالت انه حبيبها ..رغم ان هذه ليست المرة الاولى التي تتحدث فيها رقيه وتقول عن قاسم (حبيبي) لكن الان زهرة تشعر ان قاسم ملكها هي ولا يحق لرقيه قول انه حبيبها.. لذا حركة زهرة يدها بالاشارة سريعا ردا على رقيه…
زهرة…( لازم تفهمي ان قاسم دلوقتي جوزي ..انتي كدا بتفكيرك فيه بتخونيني وبتخوني جوزك )
اتكلمت رقيه بسخريه….
رقيه: انتي الا خونتيني يا زهرة وسرقتيه مني وجيالي دلوقتي عشان ترضي ضميرك وتطلعيني انا الخاينه صح..؟
نظرة لها رقيه بحزن وحركة يدها….
زهرة…( انتي فعلا خاينه يا رقيه لانك بتفكري في واحد غير جوزك ومعذبه جوزك معاكي وهو ملوش ذنب في انك عشتي عمرك كله بداخل وهم ورافضه تتقبلي الواقع )
اتغاظة رقيه جدا من زهرة و اتكلمت معاها بعنف…
رقيه: اخرجي بره يا زهرة
اتصدمة زهرة ونظرة لها بعدم تصديق… لتتابع رقيه حديثه بعنف اقوى…
رقيه: قولتلك اخرجي بره ولازم تعرفي ان انتي من اللحظه دي خسرتيني
نظرة لها زهرة بصدمه وعقلها رافض استيعاب ان علاقتها هي وابنة عمها تدمر بهذا الشكل..
نظرة لها رقيه بتحدي وتابعة حديثها بقسوة…
رقيه: وعيزاكي تعرفي ان هدفي الوحيد الا هعيش عشانه من اللحظه دي هو تدمير حياتك يا زهرة
زادت صدمة زهرة بعد سماعها لحديث رقيه ونظرة الي ملامح رقيه بصدمه وكأنها اول مرة تراها…
فتحت زهرة باب الغرفة وركضت سريعا الي غرفتها ودخلت واغلقت عليها…
وقفت رقيه امام غرفتها وهي تنظر امامها بجمود واغلقت هي الاخرى بابها بقوة وعنف..
وقفت زهرة تبكي بداخل غرفتها بحزن ولا تصدق انها هي وابنة عمها اصبحوا اعداء…🔥
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في قرية مجاورة…..
ذهب دياب الي صديقه (رجب) واتكلم معه رجب بلهفه…
رجب: طمني يا دياب ..جبت الفلوس
رد دياب باحراج…
دياب: لسه يا رجب مش عارف ادبر المبلغ الا طلبينه ده ..بقولك ايه متخليهم يصبروا عليا شويه
رد رجب بقوة: يصبروا على مين يا دياب وهما عايزين يضمنو حقهم قبل مايشيلوا الليلة انت عارف
اتكلم دياب بحيره…
دياب: ما انا مش عارف اجبلهم المبلغ ده منين
رد رجب بدهشه..
رجب: مبلغ ايه يا دياب هو المبلغ ده يجي حاجه جانب الفلوس والاراضي الا عندكم
اتكلم دياب بسخريه…
دياب: الفلوس والاراضي الا عندنا كلها تحت تصرف عمي ومحدش فينا يقدر ياخد حاجه غير بأمره
نظر رجب ل دياب بغيظ واتكلم بسخريه…
رجب: يعني انت ابيض خالص متملكش حاجه..؟!
رد دياب بحزن….
دياب: هو انا لو كنت املك حاجه كنت قعدت جانبك كده افكر اعمل ايه واجيب الفلوس دي ازاي
نظر له رجب بتفكير واتكلم بمكر….
رجب: طب انا عندي طريقة تقدر بيها تجيب كل الفلوس الا انت محتاجها
رد دياب بلهفه….
دياب: ايه هي الحقني
نظر له رجب بهدوء واخرج سجارته ببرود وقام بأشعالها وتنفسها واخرج دخانها في الهواء بكل برود…
اتكلم دياب بلهفه…
دياب: ما تقول يا رجب انا هشحت منك الكلام
اتكلم رجب بجمود….
رجب: في امانه مش عارفين نخزنها فين .. انت تاخد الامانه دي تخزنها في اي مخزن من بتوعكم كام يوم لحد ما يرجع صاحب الامانه وتسلمه امنته
نظر له دياب بدهشه واتكلم بفضول…
دياب: امانة ايه دي..؟
تأمل رجب سجارته ببرود و رد بهدوء….
رجب: سلاح
😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳
↚
رجب: في امانه مش عارفين نخزنها فين .. انت تاخد الامانه دي تخزنها في اي مخزن من بتوعكم كام يوم لحد ما يرجع صاحب الامانه وتسلمه امنته
نظر له دياب بدهشه واتكلم بفضول…
دياب: امانة ايه دي..؟
تأمل رجب سجارته ببرود و رد بهدوء….
رجب: سلاح
اتصدم دياب وهب واقف من مكانه بفزع واتكلم بصدمه….
دياب: سلاح…!!!!!
رد رجب ببرود….
رجب: اهدى بس كده يا ابن الاكابر واقعد اسمعني للاخر
اتكلم دياب بجنون….
دياب: اسمع ايه يا رجب ..انت بتاجر في الاسلاح..؟
رد رجب بمكر…
رجب: يسمع من بؤك ربنا ..دا انا حيالله وسيط بين البايع والشاري
اتكلم دياب برفض….
دياب: لا يا رجب مليش انا في السكه دي خالص
رد عليه رجب بغيظ…
رجب: خلاص يا ابن الشرقاوي ..النهارده بالكتير تكون مجهز المبلغ الا الرجاله طلبوه يا اما هيعترفوا عليك وهيقولوا ان انت الا أجرتهم يعملوا في ابن عمك كده وهيقولوا كمان ان انت قولتلهم يقتلوه
اتصدم دياب من حديث رجب ونظر له رجب ببرود..
اتحرك دياب من امامه بغضب ليعود الي المنزل ويطلب من والدته ان تعطيه المبلغ المطلوب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي….
صعد قاسم إلي غرفته وفتح الباب بهدوء ليجد زهرة جالسه تبكي على الفراش…
اقترب منها قاسم وهو يعلم ان من المؤكد ان ابنة عمها هي من تسببت في بكائها…
جلس بجوارها واتكلم بهدوء…
قاسم: بتبكي ليه يا زهرة
نظرة له وهي تجفف دموعها وحركة رأسها بهدوء (ان لا يوجد شئ)
هز رأسه واتكلم بجمود….
قاسم: انا عارف ان بنت عمك اكيد هي السبب
نظرة له بحزن واخفضت وجهها ارضاً…
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد….
قاسم: زهرة انا عايزك تكوني اقوى من كدا وبلاش تبكي على اي حاجه
ازداد بكائها وهي مازالت تخفض وجهها بعيداً عنه….
رفع وجهها اليه ونظر الي عينيها وتابع حديثه….
قاسم: دموعك دي غاليه اوي يا زهرة
نظرة له ببكاء…
تأمل وجهها الباكي و اقترب من شفتيها بهدوء وقبلها برقه….
تجمدت زهرة للحظه بين يديه.. لكنه استطاع بحنانه معها ان يحرك مشاعرها اتجاهه ..لتتجاوب معه بخجل وارتباك.. ويتعمق هو اكثر في قبلته لها ويضمها اكثر اليه…
كانت حائره بين قلبها وعقلها .. بينه وبين ابنة عمها لكنها تعلم جيداً انها من حقه الان ولا يجوز لها ان تحرمه من حقه عليها
ابتعد عنها بهدوء ونظر الي شفتيها واحمرار وجهها من شدة الخجل….ثم اقترب منها مرة اخرى وقبلها بلهفه كبيره… تجاوبت معه بخجل وشجعه تجاوبها معه.. ليبتعد عن شفاتيها ويوزع قبلاته على وجهها برقه وينزل بقبلاته الي عنقها ويقبله بقبلات رقيقه زادت من لهفته عليها وتستسلم زهرة لرقته وحنانه عليها ويكتمل زواجهم
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في غرفة صفاء ومندور….
دخل دياب الغرفة على والدته واتكلم معها بقلق….
دياب: الحقيني يا امي انا لازم ادفع الفلوس الا الرجاله طلباها النهارده ومش عارف اتصرف فيهم
نظرة اليه والدته بغضب واتكلمت بقوة…
صفاء: وانا هجبلك الفلوس دي منين
رد دياب بلهفه….
دياب: ما انتي معاكي يا ام دياب
اتكلمت صفاء بقوة…
صفاء: الا معايا دهبي وارضي يا ابن بطني ..ايه عايز تبيع امك دهبها وارضها…بدل متزودهملي
رد دياب بقوة…
دياب: اديني ادفعلهم الفلوس الا هما طلبينها وانا هرجعهالك تاني
اتكلمت والدته برفض..
صفاء: انا مبعش دهبي ولا متر من ارضي عشان تاخد فلوسي تديها لشوية عيال مقدروش على واحد وهو لوحده وهو الا مسح بهم الارض وسجنهم كمان ..فلوس ايه الا هما عيزنها هما ليهم عين يطلبوا فلوس
رد دياب بخوف…
دياب: يا امي لو مدفعتش هيفضحوني ويقولوا ان انا الا أجرتهم عشان يتعرضوا لقاسم وهيقولوا كمان ان انا اتفقت معاهم على قتله
اتكلمت والدته بقوة…
صفاء: انا مش هبيع حاجه يا دياب ..روح خد دهب مراتك واتصرف فيه
رد دياب: دهب مراتي ايه يا ام دياب ما انتي عارفه ان انا مخلص عليه اول بأول وهي ساكته وبتخاف تتكلم
اتكلمت والدته ب حده….
صفاء: خلاص اتصرف بأي طريقه يا دياب بس انا مش هبيع حته واحده من دهبي ولا متر من ارضي
نظر دياب لولدته بخيبة امل وهو يعلم جيدا انها تعشق الدهب والمال ولن تعطيه اي شئ….
نظر امامه ولم يجد يد ممدوده له بالمساعده غير يد (رجب) وخرج من غرفة والدته وقام بالاتصال برجب واخبره بموافقته
في الصباح في منزل عائلة الشرقاوي…
استيقظت الحاجه زينب مبكراً كعادتها وبدأت في المساعده في تجهيز وجبة الافطار..
دخل كامل المنزل وعلامات الارهاق تحاوط عينيه…
رأته والدته واقتربت منه بقلق…
الحاجه زينب: كامل انت كنت فين بدري كده
وقف كامل و رد بتعب…
كامل: كنت قاعد في الجنينه بره
وقفت والدته بجواره واتكلمت بدهشه..
الحاجه زينب: وقاعد تعمل ايه في الجنينه دلوقتي
اتكلم كامل وهو بيتجه للاعلى ليبدل ملابسه…
كامل: كنت نايم
شهقة والدته بقوة….
الحاجه زينب: ناايم وتسيب فرشتك وتنام في الجنينه ليه يا كامل
رد كامل وهو بيصعد الدرج….
كامل: عشان حظي الفقر
وقفت الحاجه زينب تنظر لابنها بحزن وتحول حزنها لغضب من رقيه وقررت ان تتحدث معها اليوم
في الأعلى….
في غرفة قاسم وزهرة❤
فتحت زهرة عينيها وجدت نفسها نائمه بداخل حضن قاسم وسانده على صدره العاري وهو يضمها بيده…
رفعت وجهها ونظرة الي ملامحه الهادئه وتذكرت ليلتهم امس وكيف كان حنوناً رقيقاً معها وكيف كان يتعامل معها وكأنها ملكة متوجه على عرش قلبه…
احساس كبير بالسعاده تشعر به الان وهي بداخل احضانه احساس بالامان والاطمئنان يحاوطها مع يده التي تحاوط جسدها بحمايه…
شردت قليلاً في رقيه وشعرت بالحزن على ما وصلوا اليه وتمنت لو رقيه تعطي لنفسها فرصه جديده وتحب زوجها ويعيشون جميعاً بسعاده…
خرجها من شرودها يد قاسم وهو يشاكسها ويضغط فوق انفها.. رفعت وجهها اليه ونظرة له بخجل.. رفع قاسم جسدها لتصبح فوقه و سانده على صدره وشعرها الطويل ينسدل بنعومه…
خجلت زهرة كثيرا وحاولت الابتعاد عنه لكنه زاد من ضمها وهو يشاكسها…
قاسم: هتروحي مني فين المكان كله محاصر..؟
ابتسمت زهرة بخجل ..لينظر قاسم الي ابتسامتها الرقيقه ويتابع حديثه بحنان..
قاسم: انتي كويس..؟
نظرة له زهرة بدهشه لا تفهم ماذا يقصد ..ليغمز لها بمشاكسه ويتابع حديثه….
قاسم: يعني لسه حسه بتعب من امبارح..؟
خجلت زهرة كثيرا واخفت وجهها بصدره..
ابتسم قاسم بمرح ورفعها بخفه وضعها على الفراش وحاوطها هو واقترب منها واتكلم وهو ينظر اليها بلهفه…
قاسم: مكسوفه مني ليه..؟
خجلت زهرة اكثر واصبح وجهها مثل الفراولة الطازجه من شدة الاحمرار…
تأمل قاسم خجلها واحمرار وجهها بأعجاب شديد بداء يتحول الي حب ( حب النظر اليها ..حب التقرب منها ..حب ضمها الي قلبه ..حب رؤية ابتسامتها ..حب خجلها وحيائها )
اقترب منها وقبلها برقه لتزيد لهفته عليها اكثر ويأخذها معه عالمه الذي يجمعهماً معاً…❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في غرفة كامل ورقيه….
دخل كامل الغرفه بتعب ووجد رقيه نائمه براحه على الفراش…
اقترب منها وهو ينظر اليها ويفكر ماذا يفعل معها ..هل يتركها هكذا ام يطلب منها اكتمال زواجهم .. واذا رفضت اكتمال الزواج ماذا يفعل..؟ هل يخبر اهلها ام يعطيها وقتها.. واي وقت يعطيه لها وهو تزوجها منذ 3 ايام وعليه اكتمال زواجهم والا كيف يواجه اهله او اهلها وهي معه بنفس الغرفه وزوجته ولم يكتمل زواجهم حتى الان..ماذا يظنون به اذا علم احداً بهذا الامر…
تحركت في نومتها واصبح وجهها موجهاً له… اقترب من الفراش اكثر وجلس عليه وهو ينظر اليها بلهفه… وعقله يطلب منه اكتمال زواجهم الان وقلبه يقول له اعطها وقتاً لتعتاد على المنزل وتعتاد عليك اكثر…
نظر اليها بلهفه و اقترب من وجهها بهدوء ولمس شفتيها…
كانت غارقه في عالم احلامها التي تجمعها مع قاسم حبيبها كما تعودة ان تحلم به دائماً….
↚
قبلها كامل بخفه ليتفاجئ بها تبادله القبله بلهفه وهي نائمه…
شعر بالسعاده من تجاوبها معه وزادت لهفته في اكتمال زواجهم الان….
كانت تحلم بقاسم وكان شيطانها يصور لها في خيالها وحلمها انها مع قاسم الان وهو يقترب منها ويقبلها…. وهي تزيد من ضمه وتتجاوب معه بلهفه وهي تحاول ارضائه لتسعده ويعلم انها احق به من زهرة…
تجاوبها ولهفتها مع كامل زاد من لهفته عليها وبدء يجردها من ملابسها وهي بدأت تشعر ان ما يحدث معها حقيقاً…
فقد كامل اخر ذرة صبر عنده واراد اكتمال الزواج الان…
فتحت رقيه عينيها لتجد كامل يقبل عنقها بلهفه.. عاد عقلها الي وعيه بعد ان اكتشفت ان ما يحدث معها الان حقيقاً وكامل هو من كانت تتجاوب معه…
تجمد جسدها بين يديه بصدمه وحاولت ابعاده عنها وهي تدفعه عنها بقوة… لكنه كان يزداد في تقبيلها بلهفه بعد ان فقد صبره عليها …. حاولت كثيرا ابعاده بقوة حتى دفعته بعيدا عنها بقوة وهي تصرخ به ببكاء …..
رقيه: ابعد عني ..اوع تقرب مني
نظر لها بصدمه واتكلم بزهول….
كامل: يعني ايه اوع اقرب منك..؟!!.. هو انتي فاكره ان احنا هنفضل عايشين مع بعض كدا من غير ما جوازنا يكمل
اخذت رقيه غطاء الفراش وضعته على جسدها واتكلمة بقوة…
رقيه: ايوا يا كامل جوازنا مش هيكمل
رد كامل بغضب: وايه الا يمنع ان جوازنا يكمل ..في حاجه الهانم خايفه اكتشفها لو جوازنا كمل
اتكلمت رقيه بعنف: قصدك ايه ..؟
رد كامل بعنف : قصدي الا فهمتي والنهارده اخر فرصه ليكي يا رقيه ولو جوازنا مكملش النهارده يبقى هترجعي بيت اهلك
نظرة له رقيه بصدمه لينظر لها كامل بقوة وتركها واتجه الي الحمام…
نظرة رقيه امامها بصدمه ولا تعلم ماذا تفعل ..هل تستسلم له وتصبح زوجته حتى تبقى بهذا المنزل ام ترفض الاستسلام له وينفذ ما قاله ويرسلها الي منزل اهلها وتصبح هي خارج المنزل وزهرة هنا سعيده بحياتها مع قاسم…وهي لن تسمح لزهرة ان تعيش بسعاده بعد ان سرقة منها حبيبها
ضمت جسدها وهي تفكر ماذا تفعل الان واصبح اهم شئ تريده الان هو اخراب حياة زهرة وابعادها عن قاسم مهما كان الثمن…
خرجها من شرودها خروج كامل من الحمام واتكلم معها بجمود…
كامل: انا نازل عشان هروح شغلي النهارده وانتي قومي البسي وانزلي تحت متفضليش قاعده في الاوضه طول اليوم كده
نظرة له رقيه بغيظ واتكلمت…..
رقيه: حاضر ..اتفضل انت انزل وانا هغير هدومي وانزل وراك
نظر لها كامل بغضب ووقف صفف شعره وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه بعنف..
وقفت رقيه وهي تنظر امامها بجمود وتفكر ماذا تفعل الان..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة دياب و ندى…
وقفت ندى وهي تضع حجابها امام المرآه.. وقف خلفها دياب وهو ينظر الي انعكاس صورته في المرآه بعد انتهائه من ارتداء ملابسه.. نظرة له ندى في المرآه واتكلمت بهدوء….
ندى: رايح فين يا دياب بدري كده
رد عليها بجمود: وانتي من امتى بتسألي
ردت ندى بحزن: انا دايما بسأل يا دياب وانت عمرك ما رديت
نظر لها في المرآه ببرود واتكلم ب حده…
دياب: ولما انتي عارفه ان انا مش هرد بتسأليني ليه
اتكلمت ندى بحزن: تفتكر يا دياب انا مستحمله اهانتك ليا ومعملتك القاسية معايا دي ليه..؟
نظر لها بقسوة في المرآه واتكلم بسخريه…
دياب: عشان بتحبيني طبعا يا بنت عمي..؟
نظرة له بحزن وهي تعلم انه يسخر منها ومن حبها له ..اخفضت وجهها بالارض وخرجت من الغرفه ..
تابع دياب خروجها بسخريه وعاد ينظر لنفسه في المرآه مرة اخرى
___________________
في غرفة قاسم وزهرة …
خرجت زهرة من الحمام ووقفت تصفف شعرها امام المرآه…
اقترب منها قاسم وضمها من الخلف ونظر الي انعكاس صورتهم بالمرآه واتكلم برقه…
قاسم: ايه رأيك نقضي اليوم النهارده هنا
ابتسمت زهرة بخجل وكتبت له برقه على المرآه باصبعها وهو يتابع تحرك اصبعها ليفهم ماذا تريد ان تقول له…
زهرة👆..انا لازم اروح الكليه النهاردة
رفع قاسم حاجبه بمشاكسه واتكلم بمرح…
قاسم: هتروحي الكليه وتسبيني..؟
ابتسم زهرة وكتبت له على المرآه باصبعها
زهرة👆..انا عارفه ان انت كمان عندك شغل
ابتسم قاسم وهز رأسه بهدوء…
قاسم: انا فعلا عندي شغل بس معنديش حاجه اهم منك
ابتسمت بخجل.. ليزيد من ضمها اكثر..
قاسم: فاضل اد ايه على امتحاناتك..؟
حركة زهرة اصبعه بأشارة واحد (☝)
اتكلم قاسم: فاضل شهر على امتحاناتك..؟
هزت رأسها ب ااه
ابتسم واتكلم بتأكيد…
قاسم: لو طلعتي الاولى على دفعتك زي كل سنه ليكي عندي مفاجأة
تحمست زهرة ونظرة له بمعنى ( ايه هي)
فهمها قاسم واتكلم بمشاكسه…
قاسم: تطلعي الاولى واقولك
تحمست كثيرا ونظرة له بسعاده .. ضمها قاسم الي حضنه بحنان وهو يشعر بالسعاده الكبيره معها ويتمنى ان تنتهي من امتحاناتها سريعا ليأخذها معه في رحلة الي الخارج ويعرضها على اكبر الاطباء حتى يساعدها في استرجاع صوتها في اسرع وقت….
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
خرجت رقيه من غرفتها متجه الي الاسفل..
وقفت صفاء امامها ونظرة لها بمكر….
صفاء: ازيك يا عروسه
ردت عليها رقيه بملل: الله يسلمك
اتكلمت صفاء بمكر….
صفاء: مالك شكلك مش مبسوطه هنا
نظرة له رقيه واتكلمت بحده…
رقيه: وانتي بقى عيزاني مبسوطه ولا زعلانه
اتكلمت صفاء بمكر: عيزاكي تبقى مبسوطه طبعا ..اصل انتي بتفكريني بنفسي اول مدخلت الدار دي وانا في سنك كده
نظرة لها رقيه بملل لتتابع صفاء بمكر وهي تفترب من اذن رقيه وتتكلم بصوت منخفض…
صفاء: اصل انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي ودخلت الدار دي وانا فاكره ان انا متجوزه رفعت ولقيت نفسي متجوزه مندور اخوه
نظرة لها رقيه بصدمه😳 ..لتبتسم صفاء بمكر وهي تهز رأسها بتأكيد
يتبع…
↚
صفاء: مالك شكلك مش مبسوطه هنا
نظرة له رقيه واتكلمت بحده…
رقيه: وانتي بقى عيزاني مبسوطه ولا زعلانه
اتكلمت صفاء بمكر: عيزاكي تبقى مبسوطه طبعا ..اصل انتي بتفكريني بنفسي اول مدخلت الدار دي وانا في سنك كده
نظرة لها رقيه بملل لتتابع صفاء بمكر وهي تفترب من اذن رقيه وتتكلم بصوت منخفض…
صفاء: اصل انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي ودخلت الدار دي وانا فاكره ان انا متجوزه رفعت ولقيت نفسي متجوزه مندور اخوه
نظرة لها رقيه بصدمه😳.. لتبتسم صفاء بمكر وهي تهز رأسها بتأكيد
اتكلمت صفاء وهي بتنظر حولها….
صفاء: متبصليش كده انا عارفه كل حاجه وعارفه ان انتي داخله الدار دي وانتي فاكرة انك متجوزه قاسم
زادت صدمة رقيه وشعرت بالدماء تنسحب من جسدها…
ابتسمت صفاء بمكر وربتت على ظهرها واتكلمت بهدوء…
صفاء: متخافيش كده يا عروسه دا انا حتى هساعدك عشان توصلي للي انتي عيزاه
ردت عليها رقيه بحزن….
رقيه: بس الا انا عيزاه ده صعب اوي
اتكلمت صفاء بمكر…
صفاء: الصعب يبقى سهل معايا
نظرة لها رقيه بدهشه ..لتبتسم صفاء وتتكلم بمكر…
صفاء: كمان ساعه عمك مندور هيكون نزل.. وانا هستناكي في اوضتي عشان نتكلم برحتنا ونشوف هنعمل ايه
نظرة لها رقيه بتفكير.. ربتت صفاء على ظهرها واتكلمت بمكر…
صفاء: والله يا بنتي انتي صعبانه عليا وقلبي بيتقطع عليكي ومش هتلاقي حد يحس بيكي غيري عشان انا الوحيده الا جربت حرقة القلب الا انتي فيها دي
شعرت رقيه ان صفاء في يدها حل مشكلتها حقاً وحركة رأسها بتأكيد واتكلمت….
رقيه: حاضر هجيلك اوضتك كمان ساعه
ابتسمت صفاء بمكر واتكلمت بتأكيد…
صفاء: وانا هدخل دلوقتي اصحي عمك مندور وامشيه واستناكي
ابتسمت رقيه وهزت رأسها بهدوء وكملت سيرها الي الاسفل…
وقفت صفاء امام غرفتها واتكلمت بمكر…
صفاء: شكلك متعلقه اوي يا ضنايا وهتنفذي كل الا هقوله وانتي راضيه ومبسوطه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسفل….
نزلت رقيه واقتربت من مائدة الطعام وكان الجميع يجلس عليها….
الحاج رفعت ..الحاجه زينب.. ندى.. كامل
وقفت رقيه تبحث عن قاسم وزهرة.. نظر لها كامل زوجها بغيظ وهب واقفاً واتكلم بغضب..
كامل: انا ماشي
نظرة والدته ل رقيه بغيظ واتكلمت بلهفه…
الحاجه زينب: طب كمل فطارك الاول يا بني
اتكلم كامل بجمود….
كامل: خلاص شبعت .. عن اذنكم
تابعة الحاجه زينب خروج ابنها بحزن ..ثم نظرة الي رقيه الواقفه تلتفت حولها بدون اهتمام….
الحاجه زينب: عجبك سد النفس الا جوزك بقى فيها دي ..؟
جلست رقيه و ردت على حماتها ببرود…
رقيه: يعني هعمله ايه هقعده واكله غصب عنه
نظر الحاج رفعت ل رقيه بغضب من طريقتها الفظه مع حماتها في الحديث و رد على رقيه بهدوء…
الحاج رفعت: مفيش حاجه بالغصب يا بنتي ..بس بضحكه حلوه منك تقدري تفتحي نفس جوزك لدنيا كلها
في هذا الوقت نزل قاسم وهو يمسك يد زهرة ويبتسم بسعاده وزهرة تبتسم بخجل…
اقترب منهم ووقف امامهم واتكلم بابتسامه….
قاسم: صباح السعاده
نظروا اليه جميعا والي السعاده الواضحه جدا على وجهه…
نظرة رقيه الي زهرة بحقد وغيظ وهي تقف بجوار قاسم بهذا الشكل…
اتكلمت الحاجه زينب بسعاده….
الحاجه زينب: ربنا يسعد ايامك يا رب يا حبيبي
ضحك الحاج رفعت وهو لا يصدق ان من كان معترضاً على الزواج يراه الان سعيد بهذا الشكل ومن كان موافقاً راضياً يراه حزين بهذا الشكل….
قبل قاسم يد والده وسحب مقعد لزهرة لتجلس وجلس بجوارها….
جن جنون رقيه من معاملة قاسم لزهرة وكأنها ملكة…..
نظرة زهرة الي رقيه بحزن وقابلتها نظرات رقيه القاسية….
نظر قاسم حوله وتجاهل وجود رقيه وسأل والدته عن شقيقه…
قاسم: اومال كامل فين ؟ لسه نايم ولا ايه..؟
ردت والدته بحزن…
الحاجه زينب: نايم ايه يا قلب امه ..هو شاف راحه ولا نوم من يوم ما اتجوز
نظرة رقيه لحماتها بغضب واتكلمت معها بعنف…..
رقيه: قصدك ايه يعني..؟
نظر قاسم ل رقيه بغضب بعد ان رفعت صوتها على والدته واتكلم معها بحده…
قاسم: انتي مين سمحلك تتكلمي..؟
نظرة له رقيه بصدمه وتوتر وخوف من صوته الحاد ونظراته الغاضبه…..
وضعت زهرة يدها على يد قاسم ونظرة له برجاء الا يحرج ابنة عمها او يهينها امامهم….
نظر قاسم لعيون زهرة الدامعه وهي تترجاه الا يحزن ابنة عمها…..
وقف قاسم واتكلم بغضب مكتوم….
قاسم: انا ماشي ..يلا يا زهرة
وقفت زهرة بجواره واتكلمت الحاجه زينب بحزن…
قاسم: رايحين فين يا حبيبي ..مش هتفطروا الاول..؟
اتكلم قاسم وهو بينظر لرقيه بغضب….
قاسم: خلاص يا امي مش هنفطر وكمان احنا اتأخرنا ولازم اوصل زهرة كليتها الاول وانا هخلص شوية تصاريح كدا وهنكون هنا على الغدا ان شاءالله
وقف الحاج رفعت واتكلم مع قاسم…
الحاج رفعت: خدني معاكي يا قاسم انا كمان عندي شغل
تابعة الحاجه زينب خروج قاسم وزوجته والحاج رفعت بحزن ونظرة الي ابنتها ندى…
نظرة ندى الي والدتها بقلة حيله….
اتجهت الحاجه زينب ببصرها لرقيه الجالسه بجمود….
الحاجه زينب: يعني مش مكفيكي تسدي نفس جوزك تقومي تسد نفس كل رجالة الدار
نظرة لها رقيه ببرود وبدون رد…..
اقترب مندور منهم واتكلم مع الحاجه زينب….
مندور: الحاج رفعت مشي يا ام قاسم..؟
ردت الحاجه زينب: ايوه لسه ماشي دلوقتي
↚
اتجه مندور للخارج ليلحق بشقيقه….
تابعة رقيه خروج الحاج مندور باهتمام وعندما تأكدت انه ذهب هبت واقفه واتجهت الي الاعلى بدون اي حديث….
نظرة الحاجه زينب لأبنتها ندى واتكلمت بغضب..
الحاجه زينب: شايفه عمايل البت..؟
ردت ندى بتأكيد: بصراحه الله يكون في عون كامل اخويا ..مش عارفه هيستحملها ازاي دي
نظرة الحاجه زينب امامها بغضب واتكلمت بقوة….
الحاجه زينب: بس انا مش هسكت ..انا هبعت لأمها تيجي تشوف عمايل بنتها ولو متعدلتش يبقى متلزمناش
نظرة ندى لولدتها بحزن واتكلمت بهدوء…
ندى: ربنا يهديها
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاعلى….
وقفت رقيه امام غرفة صفاء ونظرة حولها بتوتر وطرقة على الباب بهدوء….
ابتسمت صفاء وهي بداخل غرفتها وهي تعلم ان رقيه هي الطارقه على الباب…
فتحت صفاء الباب ونظرة ل رقيه بابتسامه ماكره….
صفاء: اهلا بأحلى عروسه ..الاوضه نورت
نظرة لها رقيه بتوتر وسمحت لها صفاء بالدخول واغلقت الباب عليهم…
وقفت رقيه بارتباك لتقترب منها صفاء وتدعوها للجلوس….
جلست رقيه بتوتر وجلست صفاء بجوارها..
اتكلمت صفاء بمكر….
صفاء: بصي بقى يا رقيه انا عيزاكي تحكيلي انتي عرفتي قاسم ازاي وايه الا كان بينكم بالظبط عشان اعرف اساعدك
نظرة لها رقيه بدهشه واتكلمت بتوتر…
رقيه: انا بس الا عايزه اعرف الاول انتي عرفتي موضوعي ده ازاي..؟
ابتسمت صفاء بمكر واتكلمت….
صفاء: عشان زي ما قولتلك ..انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي وعشان كده حسيت بيكي وحسيت بقهرة قلبك الا محدش حاسس بيها
نظرة لها رقيه باهتمام واتكلمت بحزن…
رقيه: بس شكلي هعيش عمري كله بقهرة قلبي دي ومحدش هيحس بيا
اتكلمت صفاء بمكر…..
صفاء: لا اوعي تقولي كده يا رقيه ..انا استسلمت ورضيت وعشت عمري كله مقهورة وانا شايفه الراجل الا حبيته وهو مع واحده تانيه وقدام عيني.. ومش عيزاكي تدوقي الا انا دوقته
ردت رقيه بحزن…
رقيه: وانا هعمل ايه دلوقتي وزهرة مش عايزه تسيبلي قاسم
اتكلمت صفاء: هو قاسم كان عارف ان انتي بتحبيه…؟
ردت رقيه بخجل: لا مكنش يعرف
نظرة لها صفاء بخبث…
لتتابع رقيه بلهفه: بس انا عشت عمري كله احبه من بعيد وكنت بحلم بيه وانا نايمه وانا صاحيه يعني هو المفروض يبقى من حقي انا
اتكلمت صفاء بمكر: ايوه هو المفروض يبقى من حقك وانا متأكده انه مش هيلاقي رحته غير معاكي
ابتسمت رقيه بسعاده وهي بتستمع لحديث صفاء المشجع لها…
ابتسمت صفاء عندما رأت لهفة رقيه على قاسم واتكلمت صفاء بمكر…
صفاء: بصي يا رقيه انا هساعدك عشان متعشيش الا انا عشته وهفضل معاكي لحد ما تتجوزي قاسم
اتكلمت رقيه بلهفه…
رقيه: بجد يعني في امل ان انا اتجوز قاسم
ردت صفاء بخبث…
صفاء: طبعا في بس دا لو سمعتي كلامي ومشيتي ورايا
اتكلمت رقيه بلهفه….
رقيه: انا معاكي في اي حاجه بس قاسم يبقى من نصيبي
ابتسمت صفاء واتكلمت بهدوء…
صفاء: طبعا قاسم هيبقى من نصيبك ووعد مني اني اجوزك قاسم
ابتسمت رقيه بسعاده واتكلمت بلهفه…
رقيه: يعني بجد قاسم هيتجوزني ..بس ازاي وزهرة ممكن متوافقش تتجوز كامل
اتكلمت صفاء بمكر…..
صفاء: واحنا ايه مصلحتنا ان زهرة تتجوز كامل
ردت رقيه بدهشه….
رقيه: اومال انا هتجوز قاسم ازاي..؟
اتكلمت صفاء: هيتجوزك على مراته
فتحت رقيه عينيها بصدمه ونظرة اليها بزهول…
رقيه: ازاي هيتجوزني على زهرة وازاي هيتجوزني اصلا وانا على ذمة كامل
ردت صفاء بمكر….
صفاء: مهو انتي هتطلقي من كامل
هبت رقيه واقفة بصدمة واتكلمت بغضب..
رقيه: انا لو اطلقت من كامل هبقى بره البيت ده ولا هطول كامل ولا قاسم
مسكت صفاء يدها واتكلمت بهدوء…
صفاء: اقعدي بس وانا هفهمك
اتكلمت رقيه بعنف….
رقيه: هتفهميني ايه ما كل حاجه واضحه قدامي اهوه
وقفت صفاء امامها واتكلمت بصوت يشبه فحيح الافاعي..
صفاء: استني بس وانا هفهمك كل حاجه بس عيزاكي تطمنيني الاول ..هو كامل دخل عليكي
نظرة لها رقيه بدهشه واتكلمت بخجل..
رقيه: لأ ..لسه
ابتسمت صفاء واتكلمت بهدوء…
صفاء: حلو اوي ..يبقى كده كامل مش هيصبر عليكي اكتر من كده وهيحاول معاكي النهارده ولا بكرة بالكتير
اتكلمت رقيه بدهشه….
رقيه: هو فعلا حاول معايا النهاردة ..انتي ازاي بتعرفي كل حاجه كده
ابتسمت صفاء بثقه واتكلمت بمكر….
صفاء: مش قولتلك انا اكتر واحده هتحس بيكي
اتكلمت رقيه: طب انا هعمل ايه لو حاول معايا تاني وهو مديني فرصه النهارده بس وقالي لو جوازنا مكتملش هيرجعني بيت اهلي وطبعا جوازنا لو اكتمل يبقى عمري ماهكون لقاسم
ردت صفاء بمكر….
صفاء: اوعي تسلميه نفسك وعيزاكي لو حاول معاكي النهاردة تبعديه عنك
اتكلمت رقيه: وبعدين مهو كده هيرجعني بيت اهلي وهتبقى زهرة هي الا فازت عليا
ردت صفاء بغموض: انتي مش هتسلميه نفسك ومش هترجعي بيت اهلك
نظرة لها رقيه بدهشه لتتابع صفاء حديثها بمكر…..
صفاء: انتي هتقولي لكامل انه مينفعش يقرب منك
تابعة رقيه حديث صفاء باهتمام لتتابع صفاء حديثها بمكر…
صفاء: وتقوليله ان انتي كنتي تعرفي قاسم اخوه قبل الجواز وقاسم كان وعدك بالجواز
اتصدمة رقيه ونظرة ل صفاء بزهول..
اتكلمت رقيه بخوف…
رقيه: دا انا لو قولت ل كامل كده مش بعيد يقتلني
ردت صفاء: ولا هيقتلك ولا حاجه هو هيطلقك وطبعا ابوه مش هينفع يرجعك بيت اهلك بعد 3 ايام وانتي مطلقه ..كده هتحصل مشاكل اكتر بين العيلتين.. عشان كده ابوه هيغصب قاسم انه يتجوزك وقاسم ميقدرش يكسر لابوه كلمه
اتكلمة رقيه بقلق…
↚
رقيه: طب افرضي كامل سأل قاسم وقاسم قال محصلش ولا كامل قالي قاسم ازاي وعدني بالجواز وهو كان مسافر
ردت صفاء بخبث…
صفاء: شغلي دماغك معايا يا رقيه وكل سؤال فكريله في حل ..يعني كامل لما يقولك ازاي وقاسم كان مسافر.. قوليلوا لما كان بيجي اجازه كنتو بتتقابلوا بره البلد وانتي مش عايزه تخدعيه زي ما اخوه خدعه وعشان كده اعترفتيله بالحقيقه
وقفت رقيه وهي بتفكر في حديث صفاء وشعرت بالخوف والقلق واتكلمت بخوف…
رقيه: انا خايفه للموضوع يقلب بفضيحه وقاسم يقول محصلش
اتكلمت صفاء بجانب اذنها مثل الشيطان..
صفاء: محدش هيصدق قاسم وكامل هيطلقك صدقيني وابوهم هيجوزك لقاسم عشان الفضايح وميحصلش مشاكل مع عيلتك
اتكلمت رقيه بتفكير…
رقيه: طب وزهرة ..يعني انا وزهرة هنبقى ضراير
ردت صفاء بمكر….
صفاء: مهو انتي بشطارتك بقى تعلقي قاسم بيكي وتخليه يطلقها وتبقي انتي الا فوزتي بيه
ابتسمت رقيه بسعاده وهي تتخيل اللحظه التي تصبح فيها زوجة قاسم …
ابتسمت صفاء بمكر وهي بتنظر ل رقيه وفكرت صفاء بداخلها….( لو عملت الا قولتلها عليه الدار هتولع نار مش هتنطفي ابدا ومش بعيد كامل يقتل اخوه وتخسر زينب عيالها الاتنين وتجرب حرقة قلبي على ابني😈)
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
عند قاسم و زهرة..
وقف قاسم بسيارته امام الجامعة واتكلم مع زهرة بابتسامه…
قاسم: اول متخلصي ابعتيلي رساله وهكون هنا في انتظارك
ابتسمت زهرة وهزت رأسها بتأكيد…
فتح قاسم باب سيارته ونزل منها ونزلت زهرة هي الاخرى..
وقف قاسم امامها واتكلم بصدق…
قاسم: هتوحشيني
ابتسمت زهرة بخجل واحمرت وجنتيها
ضحك قاسم واتكلم بمرح وهو بيضغط على انفها بمشاكسه…
قاسم: متتأخريش عليا
ابتسمت زهرة ووضعت يدها على انفها بخجل ..ابتسم لها قاسم وهو يغمز لها بمشاكسه
اتجهت الي داخل الجامعه وهي تبتسم.. وقف قاسم واستند على سيارته وهو يتابعها وهي تذهب من امامه واتحرك من مكانه بعد ان اطمئن عليها وركب سيارته وانطلق بها…
_______________________
في القرية المجاورة…..
ذهب دياب مع رجب الي مكان مهجور وفتح له رجب احد المخازن ودخل امام دياب..
دخل دياب خلفه وهو ينظر حوله بصدمه بعد ان رأي صناديق خشبيه كثيره ممتلئه بالاسلحه….
وقف رجب واتكلم مع دياب…..
رجب: هي دي بقى الامانه الا هتحتفظ بيها عندك
نظر دياب حوله بصدمه واتكلم بدهشه…
دياب: ايه كل ده يا رجب وبعدين ما الحاجه محطوطه في مخزن اهوه
رد رجب: بس المخزن ده مش امان وانا مطلوب مني اشوف مكان تاني
خاف دياب وهو بينظر حوله واتكلم بتوتر…
دياب: بس دا كتير اوي يا رجب ..انا كنت فاكر انه حاجه على الاد كده ومحدش هيحس بينا
اتكلم رجب بمكر…..
رجب: خد على اد متقدر يا دياب وكل ما هتاخد اكتر فلوسك هتكون اكتر
نظر دياب امامه واتكلم بتوتر..
دياب: يعني الفلوس الا انا محتاجها اخد قصادها كام صندوق…؟
رد رجب ببساطه: خمس صناديق بس
اتكلم دياب بلهفه: حلو اوي كفايه الخمس صناديق دول
رد رجب بابتسامه: برحتك يا ابن الاكابر شوف هتاخدهم امتى
اتكلم دياب: هاخدهم في الليل
رد رجب: حلو اوي والليل ستار ..يبقى اتفقنا
_____________________
في المساء…
في منزل عائلة الشرقاوي…..
عاد كامل من عمله ودخل المنزل بتعب واتجه الي الاعلى…
جلست رقيه في غرفتها بتوتر وهي تفكر كيف تنفذ خطة صفاء وهل اذا نفذتها سوف تحصل على ما تتمناه وتتزوج من قاسم حقاً…
دخل كامل الغرف وجدها تجلس وهي شارده…
اقترب منها واتكلم بقوة….
كامل: فكرتي في كلامي الا قولتهولك الصبح..؟
وقفت رقيه امامه ونظرة له بتفكير واتكلمت بتوتر……
رقيه: اه فكرت
اتكلم كامل بفضول…
كامل: وقررتي ايه
نظرة له رقيه بتوتر وخوف…
رقيه: …………………….
يتبع…..
↚
في منزل عائلة الشرقاوي…..
عاد كامل من عمله ودخل المنزل بتعب واتجه الي الاعلى…
جلست رقيه في غرفتها بتوتر وهي تفكر كيف تنفذ خطة صفاء وهل اذا نفذتها سوف تحصل على ما تتمناه وتتزوج من قاسم حقاً…
دخل كامل الغرفه وجدها تجلس وهي شارده…
اقترب منها واتكلم بقوة….
كامل: فكرتي في كلامي الا قولتهولك الصبح..؟
وقفت رقيه امامه ونظرة له بتفكير واتكلمت بتوتر……
رقيه: اه فكرت
اتكلم كامل بفضول…
كامل: وقررتي ايه
نظرة له رقيه بتوتر وخوف…
رقيه: قررت اعترفلك بالحقيقه
نظر لها كامل بدهشه واقترب منها اكثر واتكلم بجمود….
كامل: حقيقة ايه..؟
ردت رقيه بتوتر….
رقيه: حقيقة ان انا كنت على علاقة بواحد تاني قبل ما اتجوزك
اتجنن كامل وصفعها على وجهها بقوة…
صرخة رقيه ووضعت يدها على وجهها بصدمه… اقترب منها وجذب شعرها بعنف وهو بيصرخ فيها بجنون….
كامل: على علاقة بواحد تاني يعني ايه ؟ ..انطقي دا انا هقتلك واخلص من عارك
اترعبت رقيه من تحوله المفاجئ ووضعت يدها على وجهها بخوف.. صرخ بها كامل بقوة واتكلم بعنف…..
كامل: انطقي قبل ما اخلص عليكي ..ازاي تتجوزيني وانتي تعرفي واحد تاني.. ومين الواحد التاني ده
صرخة رقيه وهي تحاول تخليص شعرها من بين يديه.. صرخ بوجهها كامل واتكلم بجنون….
كامل: مين الواحد التاني ده ردي عليا قبل ما اقتلك
توقف عقلها عن التفكير ولم تتوقع جنون كامل بهذه الطريق … ظل كامل يصفعها على وجهها بقوة وغضب مرات متتاليه وجن جنونه حتى وضع يده فوق عنقها اراد خنقها…
كامل: اخر مرة هسألك مين الواحد التاني ده ..لو منطقتيش هقتلك
حاولت رقيه ابعاد يده عن عنقها لكنه كان يضغط بكل قوته…
نطقت رقيه بصوت متقطع…
رقيه: قا…سم
نظر لها كامل بزهول واتكلم بصدمه…
كامل: قولتي ايه..؟!
ردت وهي تحاول ابعاد يده نهائياً عن عنقها…
رقيه: قاسم
ابتعد عنها بصدمه وعقله رافض استيعاب انها تتحدث عن شقيقه…
اعتدلت رقيه على الفراش بعد ان تركها كامل ووضعت يدها على عنقها تدلكه بهدوء ولا تصدق انها مازالت على قيد الحياه…
نظر كامل امامه بصدمه واتكلم بصوت ضعيف…..
كامل: انتي قولتي مين…؟
نظرة له رقيه بخوف وعلمت ان لا رجوع الان وعليها اكمال ما بدأته…. تساقطة دموعها واتكلمت ببكاء…
رقيه: انا كنت اعرف قاسم اخوك قبل ما اتجوزك وكنت فاكرة ان انا اتجوزته هو عشان كده وافقة على الجواز
اتصدم كامل واتكلم بعدم تصديق….
كامل: يعني ايه كنتي تعرفي قاسم..؟
ردت رقيه بخوف ورعب من اكتشاف كذبها….
رقيه: قاسم كان واعدني بالجواز وكل اجازه كان بيجي هنا كنا بنتقابل بره البلد
نظر كامل امامه بصدمه ولا يصدق ان شقيقه يخفي عنه شئ كهذا…..
نظرة له رقيه وازداد بكائها وهي تتابع حديثها…..
رقيه: انا مقدرتش اكدب عليك ولا اخونك عشان كدا قولتلك الحقيقه
نزلت دمعه من كامل بوجع على خيانة شقيقه له عندم اخفى عنه شئ كهذا.. واستند على الحائط امامه وهو لا يصدق حديثها ..كيف يخفي عليه شقيقه شئ كهذا .. لكنه يفكر لماذا تكذب عليه ما الذي يجبرها ان تكذب ..من المؤكد انها لا تكذب وما تقوله الان الحقيقه…
تابعته رقيه بخوف ونظرة له بترقب وهي تفكر برعب ماذا تفعل اذا فضحها الان واستدعى قاسم ..ماذا تفعل اذا انكر قاسم كل ما قالته وعلم الجميع انها كاذبه…
التفت كامل ونظر اليها واتكلم بصدمه….
كامل: بعد الا قولتيه ده مبقاش ينفع تبقي على زمتي لحظه واحده بعد النهارده….
نظرة له رقيه بصدمه وهي تشعر ان خطة صفاء تتنفذ بشكل صحيح….
ليبعد كامل عينيه بعيداً عنها وهو يفكر هل يكفيه ان يطلقها فقط ام يواجه شقيقه بما قالته ..واذا واجه شقيقه بما قالته واتضح انه صحيح ماذا يفعل ؟.. هل يخسر شقيقه من أجلها؟.. لا تستحق ان يخسر شقيقه من أجلها ..فهي خائنة ..خانة اهلها قبل ان تخونه ولا تستحق ان تحمل أسمه ولا تستحق ان يخسر شقيقه من أجلها ..لكنه من الصعب عليه النظر في وجه شقيقه بعد الان ..فهو ايضاً اخطاء في حقه ولم يخبره بأنه كان على علاقة بها …تذكر الان رفض شقيقه واصراره على عدم الزواج من بنات عائلة المهدي وكان من المفترض ان يتزوج قاسم منها لكنه تأخر عن الحضور حتى لا يتزوجها ويتزوج من ابنة عمها ويتركها هي له بعد ان اكتفى منها….
اغمض عينيه بوجع كلما اخذه تفكيره الي خيانة شقيقه له ..
تابعته بفضول وهي تنتظر برعب ماذا يفعل معها الان..؟
عاد ببصره اليها واتكلم بقوة…..
كامل: انا المفروض اطلقك دلوقتي
نظرة له بأمل ان ينطق كلمة الطلاق…
اخفض كامل بصره عنها مرة اخرى واتكلم بقوة…
كامل: بس لو طلقتك دلوقتي هشعل نار محدش هيقدر يطفيها وانا مش هخسر اخويا عشان واحده زيك
اتصدمة رقيه من حديثه .. ليتابع كامل حديثه بقوة…..
كامل: بس انتي من اللحظه دي متحرمه عليا ليوم الدين زي امي واختي
ازدادت صدمتها ونظرة له برعب…. ليتابع باقي حديثه بتأكيد….
كامل: وبرضه مش هتفضلي على زمتي كتير ..انا هطلقك وارجعك بيت اهلي اول ما المشاكل الا بين العيلتين تتنسي
خاب ظنها في تحقيق هدفها من خلال تنفيذ خطة صفاء وشعرت بانسحاب الدماء من جسدها….
لينظر لها كامل ويتابع حديثه بتحذير ….
كامل: ومن اللحظه دي تنسي كل الكلام الا انتي قولتيه على اخويا ..وحتى لما اطلقك وارجعك بيت اهلك متنطقيش اسم اخويا ولا تجيبي سيرته في اي حاجه …انتي فاهمه ؟؟؟
اتصدمة رقيه وجن جنونها واتكلمت معاه بانفعال…..
رقيه: يعني ايه ؟! يعني انا هفضل هنا وبعد كام شهر تطلقني وترجعني بيت اهلي واطلع خسرانه كل حاجه
اقترب منها كامل وجذب شعرها بعنف واتكلم معها بغضب……
كامل: انتي كمان ليكي عين تتكلمي وتعلي صوتك ! وكمان عايزه تطلعي كسبانه بعد خيانتك ..انتي تحمدي ربنا اني مقتلتكيش دلوقتي وغسلت عارك
دفعها على الارض بقوة وخرج من الغرفه سريعاً حتى يأخذ انفاسه بعيداً عنها…
انتفض جسدها على الارض مع صوت اغلاقه لباب الغرفه بقوة وعنف….
نزل كامل بسرعه كبيره تشبه الركض وهو يشعر بنار تحرق قلبه…. قابلته والدته وتوقفت امامه…..
الحاجه زينب: رايح فين تاني يا كامل وانت لسه راجع من بره
صرخ كامل في والدته بجنون …
كامل: سبيني يا امي انا لازم اخرج حالا
↚
اتصدمة والدته من طريقته معها وصراخه عليها.. حاول كامل التماسك وعدم السماح لدموعه بالسقوط لكن قلبه كان يحترق من خيانة شقيقه له قبل خيانة زوجته…
رأت والدته دموعه التي يحارب تساقطها وضربت على صدرها بشهقه واتكلمت بفزع….
الحاجه زينب: انت بتعيط يا كامل
تخطى كامل والدته وابعدها عن طريقه واتجه الي خارج المنزل بسرعه قبل ان يراه احداً اخر بهذه الحالة…..
تابعة الحاجه زينب خروج ابنها بصدمة ونظرة الي الاعلى وهي تعلم ان من المؤكد ان زوجته هي السبب….
خرج كامل من المنزل واتجه الي سيارته وقادها بسرعه كبيره حتى يخرج من المنزل ومن البلد بأكملها…
وقفت صفاء امام غرفتها تبتسم بسعاده وتنتظر شجار كامل مع قاسم وان يجن جنون كامل ويقتل شقيقه….
اتجهت الحاجة زينب الي الاعلى بغضب متجهه الي غرفة كامل.. قابلتها صفاء وهي تدعي الحزن والقلق….
صفاء بمكر: هو ايه الا حصل يا حاجه ..كامل ماله..؟
ردت الحاجه زينب بصوت مرتفع غاضب….
الحاجه زينب: اللي متتسمى مراته حرقه دمه ومسوده عشته بس انا مش هسكتلها ولومكنوش اهلها ربوها انا هربيها….
كانت زهرة جالسه في غرفتها تذاكر وهي تنتظر رجوع قاسم من عمله مع والده….استمعت الي صوت حماتها المرتفع وهي تتحدث بصوت غاضب مرتفع امام غرف الجميع….
خرجت ندى من غرفتها واقتربت من والدتها بفزع….
ندى: في ايه ماما ايه الا حصل..؟
تخطتها والدتها وهي متجه الي غرفة كامل…
ذهبت خلفها ندى وهي تحاول ان تفهم من والدتها ماذا حدث ..وذهبت خلفها صفاء وهي تشعر بالسعاده من اشتعال النار بهذا الشكل…
فتحت زهرة باب غرفتها ونظرة اليهم بفزع وحماتها تتجه الي غرفة رقيه وتدفع الباب بقوة…
كانت رقيه جالسه تبكي على الارض وشعرها مشعث من اثر ضرب كامل لها…
اتفزعت الحاجه زينب من حالة رقيه ومن الواضح ان كامل تعدى عليها بالضرب بعنف…
دخلت زهرة الغرفة خلفهم وصدمة من رؤية ابنة عمها في هذه الحالة…
اقتربت منها زهرة بلهفه وجلست امامها على الارض تحاول الاطمئنان عليها ورؤية ما حدث لها…
دفعتها رقيه بقوة وصراخ…
رقيه: اوعي ابعدي عنييي.. متقربيش مني
اتصدمة زهرة واتصدمة الحاجه زينب وابنتها ندى لكن صفاء كانت تتابع ما يحدث بعيون تملئها الحقد وقلب يملئه الشر….
اقتربت ندى من زهرة تساعدها على الوقوف بعد دفع رقيه لها….
اتكلمت الحاجه زينب مع رقيه بغضب…
الحاجه زينب: بصي يا بنت الناس انتي متلزمناش وملكيش مكان في الدار دي.. من يوم ما دخلتي الدار واحنا مشوفناش منك حاجه عدله
لم ترد عليها رقيه واكتفت بالبكاء…
وقفت زهرة تنظر لأبنة عمها بحزن….
لتتابع الحاجه زينب حديثها مع رقيه بقوة….
الحاجه زينب: قومي جهزي حاجتك وانا هبعت لأهلك يجو ياخدوكي
اتكلمت صفاء مع الحاجه زينب بمكر ..
صفاء: اهلها يجو ياخدوها بعد 3 ايام من الجواز ازاي يا حاجه !!. انتوا كدا هتجيبوا لأهلها العار وهتشعلوا النار من تاني
اتكلمت ندى مع والدتها بحزن…..
ندى: مرات عمي عندها حق يا ماما.. مينفعش رقيه ترجع بيت اهلها كدا ..على الاقل نعرف الاول ايه الا حصل بينها وبين كامل
نظرة الحاجه زينب الي رقيه بغضب واتكلمت بقوة….
الحاجه زينب: يبقى نبعت نجيب اهلها ونعرف ايه حكايتها بالظبط
نظرة رقيه الي الحاجه زينب برعب واتجهت بنظرها الي صفاء وهي تحرك عينيها بخوف من ان يعلم احد بما قالته ل كامل….
نظرة زهرة الي رقيه بحزن وهي تبكي على حالة ابنة عمها وتعلم جيدا ان سبب توتر علاقة رقيه بكامل هي عدم تقبل رقيه لكامل واصرارها على قاسم…
خرجت الحاجه زينب من غرفة رقيه وخرجت خلفها ابنتها ندى ووقفت صفاء تنظر لرقيه منتظره خروج زهرة حتى تتحدث مع رقيه وتخبرها ماذا تفعل الان…
نظرة صفاء الي زهرة واتكلمت معها بمكر…
صفاء: ينفع يا عروسه تسبيني مع بنت عمك شويه
نظرة لها زهرة بدهشه ونظرة الي رقيه مرة اخرى…
اتكلمت رقيه بصراخ مع زهرة….
رقيه: هي مش قالتلك تسبينا لوحدنا شويه ولا انتي ايه بقيتي خرسه وطرشه كمان
اتصدمة زهرة من اهانة رقيه لها ونظرة اليها بحزن وخرجت من الغرفه…
اغلقت صفاء الباب خلف زهرة واتكلمت مع رقيه بصوت منخفض….
صفاء: بسرعه كده تحكيلي ايه الا حصل بينك وبين كامل وقالك ايه بالظبط
نظرة لها رقيه بخوف وبدأت تحكي لها كل ما حدث…
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في الاسفل….
جلست الحاجه زينب وهي تفرك في يدها من شدة الغضب وتجلس بجانبها ابنتها ندى وهي تحاول تهدأتها…..
دخل الحاج رفعت ومعه شقيقه مندور و ابنه قاسم …..
وقفت الحاجه زينب تنظر الي زوجها واتكلمت بغضب….
الحاجه زينب: شوف بقى يا حاج البت دي لازم ترجع عند اهلها تاني ..البت دي متلزمناش
نظروا لها بدهشه واتكلم قاسم بقلق…
قاسم: بنت مين دي الا ترجع لأهلها..؟
ردت ندى: ماما قصدها على رقيه مرات كامل
جلس الحاج رفعت وجلس مندور بجواره واتكلم الحاج رفعت بقوة….
الحاج رفعت: مالها مرات كامل.. عملت ايه تاني..؟
ردت الحاجه زينب بغضب…..
الحاجه زينب: دي واحده مش بتاع عيشه ..من وقت ما دخلت الدار وهي منكده على جوزها وحرقه دمه وسده نفسه ودلوقتي خلته ساب الدار ومشى معرفش راح فين والبت بجحه ولا في دماغها
اتكلم قاسم بقلق…..
قاسم: وكامل فين دلوقتي..؟
ردت والدته بحزن….
الحاجه زينب: خرج يا قلب امه والدمعه كانت هتفر من عينه ..منها لله ربنا يحرق قلبها زي محرقة قلب ابني
اتكلم مندور مع شقيقه….
↚
مندور: شوفت يا حاج عرفت بقى ان النسب ده مكنش ينفع من الاول
اتكلم الحاج رفعت بتعب…..
الحاج رفعت: مش وقته الكلام ده دلوقتي يا مندور…
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لقاسم….
الحاج رفعت: كلم اخوك يا قاسم خليه يجي عشان نفهم منه ايه الحكايه
رد قاسم بهدوء: حاضر يا ابويا انا هتصل عليه
اخرج قاسم هاتفه وقام بالاتصال على شقيقه و جد هاتفه (مغلق)
اتكلم قاسم بقلق…..
قاسم: تليفونه مقفول
اتكلمت الحاجه زينب بنواح…..
الحاجه زينب: يبقى عمل في نفسه حاجه ..منها لله الا كانت السبب ربنا يحرق قلبها
اتكلم الحاج رفعت مع زوجته بانفعال…
الحاج رفعت: يعمل في نفسه ايه بس هو ابنك ده عيل صغير ولا حاجه..
ردت الحاجه زينب بنواح….
الحاجه زينب: اصلوا انتوا مشفتوش كان عامل ازاي.. ابني قلبه محروق انا حسه بيه
اتكلم قاسم بقلق: متقلقيش يا امي انا هروح ادور عليه
اتكلم الحاج رفعت بغضب….
الحاج رفعت: تدور عليه فين يا قاسم ..اخوك راجل مش عيل صغير عشان تلف تدور عليه
اتكلم مندور بهدوء…
مندور: هتلاقوه داخل علينا دلوقتي بس انتوا اهدوا كده
نظر مندور ل ندى واتكلم بهدوء….
مندور: اومال دياب فين يا ندى..؟
ردت ندى بحزن….
ندى: خرج يا عمي من بدري بيقول عنده شغل وهيتأخر
رد مندور بدهشه: شغل ايه ده..!!
هزت ندى رأسها بعدم معرفة…
شرد مندور وهو يفكر ماذا يفعل ابنه الان…
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في القرية المجاورة….
وقف دياب مع رجب بداخل مخزن الاسلحه…
اتكلم رجب مع دياب وهم ينظرون الي الرجال الذين يحملون صناديق الاسلحه يضعوها في سيارة دياب…
رجب: ما تخدلك خمس صناديق كمان انت اولى بالفلوس الزياده
اتكلم دياب برفض…
دياب: انا مش عايز فلوس زياده بس ربنا يعديها على خير بالخمس صناديق دول
رد رجب: برحتك انا كنت بدور على مصلحتك
تابع دياب انتهاء الرجاله من وضع صناديق السلاح واتكلم مع رجب وهو بيتجه للسيارته…
دياب: متتأخرش عليا يا رجب انا هخزنهم اسبوع بس زي ما اتفقنا
رد رجب بمكر: واقل من الاسبوع يا ابن الاكابر متقلقش
ركب دياب سيارته وخرج بها من المخزن متجه لأحد مخازن عائلة الشرقاوي
يتبع….
↚
تابع دياب انتهاء الرجاله من وضع صناديق السلاح واتكلم مع رجب وهو بيتجه لسيارته...
دياب: متتأخرش علیا یا رجب انا هخزنهم اسبوع بس زي ما اتفقنا
رد رجب بمكر: واقل من الاسبوع يا ابن الاكابر متقلقش
ركب دياب سيارته وخرج بها من المخزن متجه لأحد مخازن عائلة الشرقاوي
في منزل عائلة الشرقاوي...
في وقت متأخر من الليل....
تجمع كل افراد العائلة .
( الحاج رفعت ..شقيقه مندور.. قاسم .. الحاجه زينب.. صفاء .. ندى ..زهرة )
اتكلمت الحاجه زينب ببكاء ونواح......
الحاجه زينب: ياترى انت فين يا کامل ..روحت فين ياقلب امك
ابتسمت صفاء بداخلها وهي ترى حرقة قلب زينب على ابنها..
اتكلم قاسم مع والده بقلق....
قاسم: یا بویا احنا لازم ندور عليه منفضلش قاعدين متكتفين كدا
اتكلم الحاج رفعت بصبر.
الحاج رفعت: اصبر للصبح یا قاسم لو مرجعش نبقی ندور عليه
اتكلمت الحاجه زينب ببكاء..
الحاجه زينب: كانت جوازة الشوم يا نضري.. من يوم ما بنات المهدي داخلوا دارنا وجم علينا بالخراب
نظرة زهرة للحاجه زينب باحراج ووقفت بهدوء وانسحبت الي الاعلى
تابع قاسم انسحاب زهرة بحزن ونظر لولدته واتكلم معاها بعتاب...
قاسم: بعد اذنك يا امي ياريت تراعي ان زهرة ملهاش ذنب
اتكلمت والدته ببكاء وصراخ..
الحاجه زينب: عيلة المهدي ضحكوا علينا وجوزوكم اتنين معيوبين... واحده خرسه والتانيه بومه وش فقر
توقفت زهرة على الدرج بعد ان وصل لمسمعها کلام حماتها عنها وعن ابنة عمها وعلمت ان حماتها لن تتقبل مرضها وفقدانها للنطق وسوف تری آنها معيوبه ولم تتغير فكرتها مهما حدث
نظر قاسم لولدته واتكلم بانفعال...
قاسم: ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا ياامي
وقفت ندى واتكلمت بحزن....
ندى: وهي زهرة مالها دلوقتي يا ماما عشان تقولي عليها الكلام ده.. مش كفايه بنت عمها والا عملته فيها
نظر قاسم لشقيقته واتكلم باهتمام...
قاسم: بنت عمها عملت لها ايه ..؟
ردت صفاء بسر. عه...
صفاء: واحنا مالنا یا قاسم هما بنات عم مع بعض والداخل بينهم خارج
نظر قاسم لزوجة عمه بغضب وعاد ببصره الي شقيقته...
وقف الحاج رفعت واتكلم مع قاسم بتعب...
الحاج رفعت: اطلع صالح مراتك يا قاسم وكل واحد يطلع اوضته ولو كامل مرجعش على الصبح نبقى ندور عليه
رد قاسم باحترام..
قاسم: امرك يا ابويا
وقف مندور واتكلم مع زوجته صفاء...
مندور: يلا نطلع احنا كمان يا ام دياب الوقت اتأخر
وقفت صفاء مع زوجها وهي تشعر بقلبها ينبض بالسعاده وتتمنى لو يعود كامل ويحصل شجار بينه وبين قاسم وتزداد النيران بينهم..
في الاعلى....
صعد قاسم الي غرفته ودخل بهدوء...
جففت زهرة دموعها سريعا وحاولة ان تخفي عنه انها تبكي..
اقترب منها قاسم واخذ يدها واوقفها امامه وجفف آثار دموعها بيده واتكلم بتأكيد.
قاسم: صوتك هيرجع صدقيني
نظرة له زهرة ببكاء والقت نفسها في حضنه وازداد بكائها وهي تشعر بالضعف...
ضمها بقوة وهو يمسد على ظهرها بحنان واتكلم بعشق....
قاسم: حبيبتي عشان خاطري متزعليش.. وصدقيني امي متقصدش هي بس زعلانه عشان کامل
ابتعدت زهرة عنه بهدوء واشارة بيدها وهي تبكي...
زهرة...( انا عارفه بس انا تعبت ونفسي صوتي يرجع بقى جوايا كلام كتير نفسي اقوله (
و لم يفهم قاسم اشارتها لكنه شعر بها وعلم ماذا تريد ان تقول.....
رفع يده ضم وجهها واتكلم بتأكيد....
قاسم: وحياتك عندي يا زهرة انا هعمل المستحيل عشان صوتك يرجعلك تاني.. صدقینی
ابتسمت زهرة بحزن وهزت رأسها بمعنى ( انا واثقه فيك )
مرة قبل قاسم رأسها وضمها الي حضنه أخرى...
اغمضت عينيها بداخل حضنه وهي تستمد منه القوى
بعد اسبوعين...
في منزل عائلة الشرقاوي....
جلست الحاجه زينب وهي تبكي بنواح وتجلس بجانبها ابنتها ندى وتجلس صفاء مقابلة لهم وهي تنظر الي بكاء الحاجه زينب بشماته...
الحاجه زينب: ياترى انت فین یا کامل ..اسبوعين دلوقتي منعرفش عنك حاجه يا
بني(
دخل قاسم ونظر الي والدته واتكلم بحزن...
قاسم: يا امي متقلقيش هو اكيد كويس
اتكلمت ندى هي الاخرى....
ندی: ايوه يا ماما مدام مفيش اخبار وحشه يبقى كويس ان شاءالله
اتكلمت صفاء بمكر..
صفاء: او يمكن جراله حاجه ومحدش عرف اسمه
صرخة الحاجه زينب اكثر عندما اشعلت صفاء النار في قلبها اكثر بكلامها...
اتكلم قاسم بغضب رداً على زوجة عمه.
قاسم: ان شاءالله خير يا امي متقلقيش
دخل مندور واتكلم بتعب.
مندور: مفيش اي اخبار عنه اسبوعين دلوقتي بندور عليه ومفيش حس ولا خبر وكأن الارض انشقت وبلعته
اتكلم قاسم بغضب....
قاسم: بس لو مراته تتكلم وتقول ايه الا حصل بينهم يخليه يطفش كدا
اتكلمت الحاجه زينب بنواح....
الحاجه زينب: اكيد لقى فيها حاجه يا قاسم صدق امك ..اكيد البت دي حد ضحك عليها قبل الجواز
نظرة صفاء للحاجه زینب بدهشه..
رد قاسم على والدته بغضب..
قاسم: ميصحش الا بتقوليه دا يا امي .. دي مهما كان مرات ابنك وشرفه وعرضه مينفعش تجرحي في شرفها و
اتكلمت والدته ببكاء.
الحاجه زينب: انا بتكلم من غلبي يا قاسم ..قلبي محروق على اخوك ومحدش حاسس بيا
ردت عليها صفاء بحقد..
صفاء: قلبك محروق وانتي متعرفيش ابنك عايش ولا ميت ..اومال لو كان مات واندفن في التراب من غير ما تشوفيه زي ابني كنتي هتعملي ايه
و اتصدم الجميع من حقد صفاء و اتكلمت الحاجه زينب بصراخ....
الحاجه زينب: متفوليش على ابني .. وقومي من هنا ..قومي يا صفاء بقلبك الاسود الا زي الهباب ده
وقفت صفاء واتكلمت بحقد..
صفاء: انا قايمه وسيبهالك تنوحي زي ما انتي عايزه الا بيقول كلمة حق اليومين دول بيبقى وحش ..مهو
نظر قاسم لزوجة عمه بغضب ..ليدخل دياب ابن عمه هو الآخر وينظر اليهم بسخريه
دياب بسخريه: هو لسه مفيش اخبار عن كامل ولا ايه..؟
ردت ندى بحزن....
ندى: لا لسه محدش يعرف عنه حاجه
اتكلم دياب بسخريه واستخفاف...
دياب: يعني من يومين جواز وطفش ..دا اني على كده بقى يتعملي مقام وانا مستحمل سنتين جواز ولسه مهجتش
نظرة ندى لزوجها بحزن وهي تشعر بالاهانه من حديث....
تابع قاسم حزن شقيقته وحديث زوجها السخيف و رد قاسم على دياب بقوة..
قاسم: والله ان جيت للحق يا دياب ندى الا المفروض يتعملها مقام عشان مستحمله برودك وسخفتك دي
اختفت ضحكة دياب السمجه التي كانت تزين وجهه ونظر لقاسم بغضب مكتوم غير قادر على اظهاره خوفاً من قاسم
ابتسمت ندى بداخلها ورفعت رأسها وهي تشعر بان ظهرها لن ينحني ابدا في وجود شقيقها ولن يسمح لأي مخلوق بأهانتها...
رن هاتف دياب ونظر للهاتف بتوتر عندما وجد المتصل (رجب)
تابع قاسم توتر دیاب بدهشه... ليبتعد دياب ويتجه للخارج مرة اخرى....
وقف دياب امام المنزل وهو ينظر حوله بتوتر وهو يرد على اتصال رجب...
دیاب: ایوه یا رجب
رجب: مالك يا ابن الاكابر شكلك متكهرب كده
دياب: متكهرب من البلوه الا انت شايلها عندي وقولت اسبوع وفات اسبوعين وانت لا حس ولا خبر
اتكلم رجب بمكر: ما كله بحسابه يا ابن الاكابر والا كنت هتاخده في اسبوع هتاخد ضعفه دلوقتي
رد دیاب: المهم هتاخد الحاجه دي امتى ..انا من يومها مبنمش
اتكلم رجب: هاخدها النهارده عشان تعرف تنام وترتاح .. عايزك بس تخرجها من المخزن وانا هقولك تقابلني بيها فين
رد دياب بقلق: يعني ايه اقابلك بيها يا رجب ..بقولك ايه انت تجيب عربيه وتيجي تاخدها من المخزن والحمدلله ان عمي مش حاطت خفير على المخزن ده زي بقيت المخازن لان المخزن ده فاضي من سنين
اتكلم رجب بمكر: متخافش يا ابن الاكابر انا هقابلك على اول بلدكم الرجاله ياخدوا البضاعه وانا اديكي فلوسك
رد دیاب: طب یا رجب بس متتأخروش عليا
رجب: متقلقش هتيجي تلاقينا مستنينك
اغلق دياب الهاتف ونظر حوله بتوتر وهو يشعر بالرعب ويتمنى ان يأتي الليل سريعا ويتخلص من هذا الخوف بعد تسليمه لهم السلاح..
في غرفة رقيه وكامل....
جلست رقيه وهي تفرك يدها بغيظ ولا تعلم الي متی سوف يعلقها كامل هكذا .. لا احد يعلم اين هو لكنها تعلم انه ينتظر في مكاناً ما لبعض الوقت ثم يعود ويطلقها ويرسلها الي منزل اهلها وهكذا تكون خسرت كل شئ...
دخلت صفاء عليها الغرفه وهي تنظر لها بدهشه...
صفاء: انتي هتفضلي قاعده حبسه نفسك كده
ردت رقیه بغيظ.
رقیه: وعيزاني اعمل ايه بعد ما نفذت كلامك واديني اهوه لا طولت كامل ولا قاسم
اتكلمت صفاء بمكر.
صفاء: لاهو انتي كنتي بتفكري لو مطولتيش قاسم تاخدي كامل
هنا ردت رقيه: لا بس مفكرتش اني هخرج من مطلقه
اتكلمت صفاء بحقد.
صفاء: ولا انا فكرت ان كامل هيفضل اخوه على نفسه كده ويهرب ويسيب كل حاجه من غير ما يتكلم
ردت رقیه بخوف..
رقيه: لازم تشوفيلي حل انا مش هفضل محبوسه كده ومستنيه الحكم عليا هيكون ايه ..انا لازم اعرف راسي من رجلي
اتكلمت صفاء بمكر وهي
صفاء: قوليلي ..انتي لسه بنت زي ما انتي صح..؟ ولا في حاجه انا معرفهاش
ردت رقيه بعنف.
رقیه: حاجة ايه الا متعرفهاش!!! انا بنت وزي ما انا محدش قربلي
↚
اتكلمت صفاء بمكر...
صفاء: يبقى لقينا الحل
رقیه بلهفه: الا هو ايه..؟
ردت صفاء: تتكلمي مع ندى وتفضفضي معاها وتقوليلها ان اخوها طلع مش راجل
اتكلمت رقيه بعدم فهم....
رقيه: يعني ايه مش راجل..؟
ردت صفاء بغيظ...
صفاء: متشغلي مخك معايا شويه.. بقولك مش راجل يعني كان زي اختك كده فهمتي
اتصدمة رقيه واتكلمت بزهول...
رقيه: ينهار اسود انتي عيزاني اقولهم كده
ردت صفاء بثقه..
صفاء: دا لو عايزه ترفعي راسك قدامهم وانتي معاكي الدليل ان انتي لسه بنت بنوت
فكرة رقيه في حديث صفاء... لتقترب منها صفاء وتوسوس لها مثل الشيطان...
صفاء: فكري في كلامي وهتلاقي اني عندي حق وبكده هيعرفوا ان المشكله من ابنهم وانتي هترفعي راسك قدامهم وفي كل الحالات هتبقي انتي الكسبانه.. يعني لو كامل رجع وطلقك من نفسه هيجوزوكي قاسم عشان ميفضحوش ابنهم ولو كامل مطلقكيش وقتها هيخلوه يطلقك غصب عنه عشان متفضحهوش
اتكلمت رقيه بتفكير...
رقیه: طب لو كامل رجع وقالهم ان انا قولتله ان انا كنت على علاقه بقاسم قبل ما اتجوزه هیبقی شكلي ايه قدامهم
ردت صفاء بمكر: كده هيحصل الا احنا عايزينه برضه وهيجوزوكي لقاسم عشان الفضايح
ردت رقیه بحزن....
رقيه: يعني في كل الحالات هتجوز قاسم عشان الفضايح
ردت صفاء بمكر.
صفاء: المهم تتجوزيه يا رقيه واي حاجه تتحل بعد كده وبكره الكل ينسى ومحدش هيفتكر غير ان انتي مرات قاسم
توقف عقل رقيه عندما استمعت الي كلمة صفاء الاخير (انتي مرات قاسم)
ابتسمت رقیه بسعاده واتكلمت بلهفه..
رقیه: نفسي نفسي بقى يتقالي كلمة انتي مرات قاسم دي ..نفسي ابقى مراته واشيل اسمه
ابتسمت صفاء بسخريه و ردت بمكر
صفاء: هيحصل یا رقيه وهتبقي مراته وام عياله كمان
فقدة رقيه عقلها وهي تستمع الي حديث صفاء الذي ينمي الامل بداخلها مرة اخرى..
تابعتها صفاء بمكر وهي تتحدث بداخلها..
صفاء( کده هتولع اکتر بين الاخوات وكامل اول ما يعرف انها قالت عليه كده عمره ما هيسكت والكلام ده هيجبره انه يواجه اخوه ويفضحهم كلهم ويشعلل النار وتولع بينهم اكتر واکتر )
في غرفة زهرة وقاسم...
دخل قاسم الغرفه بتعب...
تركت زهرة كتابها ووضعته جانبا ووقفت لاستقباله.
اقترب منها قاسم وابتسم لها بتعب..
...
حركة زهرة يديها بالاشارة تسأله
زهرة..( لسه ملقتوش کامل ؟)
فهمها قاسم وهز رأسه ب لا واتكلم بحزن..
قاسم: محدش يعرف عنه اي حاجه ولا لقينه في اي مكان
اخذت زهرة قلم وكتبت له على ورقه...
زهرة ..حاولتو تبحثوا عنه عن طريق تليفونه ؟؟
رد قاسم: حاولت وموصلناش لاي حاجه وابويا مبقاش مستحمل وواقف على رجله بالعافيه وامي مبتبطلش عياط ليل ونهار
حزنت زهرة كثيرا واقتربت من قاسم اكثر ..فتح قاسم حضنه وضمها اليه بقوة... واتكلم وهي داخل احضانه..
قاسم: المهم طمنيني عامله ايه في المذاكره..؟
هزت رأسها بهدوء بمعنى (كويسه)
ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بتأكيد
قاسم: مش هقبل تكوني غير الاولى على دفعتك زي كل سنه
هزت زهرة رأسها بابتسامه تأكد له...
ابتسم قاسم وتابع حديثه بتشجيع...
قاسم: انتي فاضلك اسبوع على امتحاناتك صح..؟
هزت رأسها ب ااه
اتكلم قاسم بتأكيد...
قاسم: مش عايزك تفكري في اي حاجه طول الفترة دي.. عايزك تركزي في مذكرتك وامتحاناتك وبس
ابتسمت زهرة بهدوء وهزت رأسها بتأكيد.. ونظرة له بعشق اصبح يملئ قلبها ولا تستطيع ان تخفيه بداخلها..
ضم قاسم وجهها وقبل بين عينيها واتكلم بتأكيد.
قاسم: وان شاءالله اول ما تخلصي امتحاناتك وكامل يرجع بالسلامه... ليكي عندي المفاجأة الا وعدتك بيها و
ابتسمت زهرة بحماس وضمته بلهفه ..ضمها قاسم ورفعها عن الارض واتكلم بمرح
قاسم: عايز اقولك على حاجه مهمه جدااا
خجلت زهرة كثيرا من حمله لها بهذه الطريقه وهزت رأسها ب (ايه هي)
تأمل قاسم عيونها واتكلم بعشق... و
قاسم: انا بحبك
دق قلبها بعنف وشعرت بسخونه شدیده بوجهها وارتعاش جسدها بالكامل ..ارتبكت كثيراً وخجلت اكثر
تابع قاسم كل ما حدث لها بعد سماع كلمته بستمتاع شديد واتكلم بمشاكسه وهو يغمز لها...
قاسم: انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك صح..؟ قولي صح
خجلت زهرة اكثر وهزت رأسها ب لا...
ضحك قاسم واتكلم بمرح...
قاسم: ايه الاحراج دا ..طب قولي ايوا وطمني قلبي
ابتسمت زهرة بخجل وهي تتأمل ملامحه وتقول بداخلها..
زهرة( انا اكتر من بحبك يا قاسم ..نفسي انطق واقولك ان جوايا ليك اكثر من الحب )
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
ضمت زهرة وجهه بيدها وفجأته وهي تقترب من شفتيه وتقبله بعشق وكأنها تحاول ان تخبره بهذه القبله كم هي تحبه وتعشقه...
اتفاجئ قاسم من مبادرتها المرتبكه الخجوله في تقبيله حتى تثبت له كم هي تحبه وفهم سريعاً ما
تريد ان تخبره به بهذه القبله وتجاوب معها بلهفه وهو يزيد من ضمها اليه.
يتبع....
↚
ياحضرات هواناكل يوم اتكلم على التفاعل ومفيش تفاعل والله انابفكراقفل الجروب واريح نفسى احسن وخليكم نايمين براحتكم
~~~~~«~~~~~«~~~~~«~~~
قاسم: انا بحبك
دق قلبها بعنف وشعرت بسخونه شدیده بوجهها وارتعاش جسدها بالكامل ..ارتبكت كثيراً وخجلت اكثر
تابع قاسم كل ما حدث لها بعد سماع كلمته بستمتاع شديد واتكلم بمشاكسه وهو يغمز لها...
قاسم: انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك صح..؟ قولي صح
خجلت زهرة اكثر وهزت رأسها ب لا...
ضحك قاسم واتكلم بمرح...
قاسم: ايه الاحراج دا ..طب قولي ايوا وطمني قلبی
ابتسمت زهرة بخجل وهي تتأمل ملامحه وتقول بداخلها..
زهرة( انا اكثر من بحبك يا قاسم ..نفسي انطق واقولك ان جوايا ليك اكثر من الحب )
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
ضمت زهرة وجهه بيدها وفجأته وهي تقترب من شفتيه وتقبله بعشق وكأنها تحاول أن تخبره بهذه القبله كم هي تحبه وتعشقه...
اتفاجئ قاسم من مبادرتها المرتبكه الخجوله في تقبيله حتى تثبت له كم هي تحبه وفهم سريعاً ما
تريد ان تخبره به بهذه القبله وتجاوب معها بلهفه وهو يزيد من ضمها اليه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في وقت متأخر من الليل على احد الطرق الزراعيه توقف دياب بسيارته امام سيارة اخرى تقف على جانبي الطريق..
نزل من السيارة رجب ومعه اثنين من الرجال....
قابلهم دياب واتكلم مع رجب...
دياب: الحاجه في العربيه اهيه يا رجب يلا خدوها بسر عه
رد رجب ببرود: متخفش کده یا ابن الاكابر خلي قلبك جامد
نظر دياب حوله بتوتر واتكلم بقلق...
دیاب: خلص یا رجب انا مش عارف اتلم على اعصابي
شاور رجب للرجال الواقفين خلفه وطلب منهم اخذ السلاح من سيارة دياب...
فتحوا السيارة واخذوا السلاح وتأكد رجب من وجود السلاح كما هو في الصناديق ثم اقترب من دياب مرة اخرى واخرج بعض الاموال واعطاها ل دياب..
رجب: حاجتنا مظبوطه يا ابن الاكابر ..وده حقك
نظر دياب للاموال وجدها مبلغ كبير ..
اتكلم دياب بدهشه: ايه كل ده یا رجب
رد رجب: دا حقك ..انا خدت نصهم للرجاله الا اتمسكو عشان يسكتوا ودا الباقي
اتكلم دياب بطمع...
دياب: يعني تخزين الخمس صناديق يطلع الفلوسي دي كلها
رد رجب بمكر...
رجب: واكثر من كده كمان بس انت تشغل مخك معايا وانا أكلك الشهد
نظر دياب للاموال بطمع واخذهم من يد رجب واتكلم بطمع.
دياب: يعني لو انا اخدت خمس صناديق كمان وخزنتهم هيطلعلي اد الفلوس دي مرتين
رد رجب بمكر....
رجب: وليه يبقوا خمس صناديق بس ..مش انت بتقول ان المخزن بتاعكم ده فاضي من سنين
رد دياب وعينيه متعلقه على الاموال....
دیاب: ايوه
رد رجب: يبقى تحوله مخزن للسلاح بتاعنا وننقل فيه كل الكميه الا عندنا وزي ما انت
شوفت هما اسبوع ولا اتنين وناخد الصناديق من غير ما حد يحس بينا.. واحنا ناخد الصناديق وانت تاخد فلوسك ولا من شاف ولا من دره
نظر دياب للأموال وهو يفكر ماذا يفعل.. هل يوافق ام يرفض.. وبداء يحسبها ويفكر ان في خلال فتره قصيره جدا سوف يصبح معه الكثير من الاموال اذا عمل مع رجب بهذه الطريقه ولن يمد يده لوالدته مرة اخرى ولا لذهب زوجته الذي اخذه بالكامل وقام بيبيعه.
تابع رجب شرود دياب وعلم انه يفكر في الامر ويقوم بعمل حسبته..
اتكلم رجب بهدوء....
رجب: خلي بالك يا دياب انت لو ضيعت الفرصه دي مش هترجعلك تاني وهيشوفوا حد
تاني غيرك وانا بقول ان انت اولى واديك شوفت اهوه الموضوع مفيهوش اي حاجه تخوف وانتو عيله كبيره وليكم اسمكم وعمر ما حد هيشك فيكم
اتكلم دياب بقلق...
دياب: المشكله ان المخزن ده بتاع عمي ومحدش يعرف ان انا معايا مفتاحه.. يعني ممكن يبعت حد يفتحه في اي وقت ويلاقوا السلاح
رد رجب بتأكيد...
رجب: هو انت مش قولت ان عمك سايب المخزن ده فاضي من سنين
اتكلم دياب: ايوه بس انا برضه قلقان
رد رجب: يعني عمك هيسيبه كل السنين دي فاضي ويجي دلوقتي يفتحه وبعدين احنا مش هناخده على طول دا هما شهر ولا اتنين ..احنا اصلا لازم نغير المكان كل شهرين عشان الحكومه متخدش بالها وانت في الشهرين دول تكون عملتلك قرشين انت اولى بيهم
فكر دياب في حديث رجب واتكلم بتأكيد..
دياب: عندك حق يا رجب حتى عمي مش فايق اليومين دول ومشغول في موضوع كامل ابنه والكل بيدور عليه يعني محدش هياخد باله من حاجه
اتكلم رجب بتأكيد....
رجب: ایوه کده یا دیاب شغل مخك معايا وانت هتشوف فلوس في الشهرين دول مكنتش تحلم
ابتسم دياب واتكلم بطمع....
دياب: بس المهم الفلوس دي تستاهل الا انا بعمله دا انا بخاطر بسمعة العيلة كلها
رد رجب: متقلقش یا ابن الاكابر كل حاجه هتمشي زي ما احنا عايزين ..بس المهم تكون مجهزلنا المخزن بكره عشان نحول فيه السلاح کله
اتكلم دياب بتأكيد...
دياب: المخزن جاهز يا رجب بس انت جهزلي عربون كده يفتح نفسي
رد رجب بمكر: بكره هجهزلك العربون الا انت عايزه
دياب: يبقى اتفقنا
رجب بمكر: اتفقنا یا ابن الاكابر
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح...
في منزل عائلة المهدي...
جلست والدة رقيه على مائدة الفطار واتكلمت مع الحاج توفيق...
والدة رقيه: البنات وحشوني اوي يا عمي
↚
رد الحاج توفيق: ومين سمعك يا بنتي ووحشوني اني كمان اوي وبقول ياترى زهرة عامله معاهم ايه
رد سعفان بسخريه: وهما يعني كانوا واخدين زهرة بس عشان تقلق عليها لوحدها ما رقيه كمان عندهم
اتكلم الحاج توفيق بشرح قصده لابنه..
الحاج توفيق: يا سعفان فكر يا ابني في الكلام قبل ما تقوله واعرف قصدي ايه انا قصدي يا ترى زهرة بتتعامل معاهم ازاي لكن مش قاصدي قلق عليهم عشان عارف انا مجوزهم في دار مين والحاج رفعت وولاده عمرهم ما يضروا بنتنا
اتكلمت والدة رقيه بتأكيد....
والدة رقيه: عمي معاه حق یا سعفان عشان زهرة طيبه ويتخاف عليها بجد لكن رقيه بنتك ربنا يهديها يارب
اتكلم سعفان بغضب...
سعفان: وهي رقيه دي مش بنتك انتي كمان وبعدين مالها رقيه ..دا اول ما جدها قالها هنجوزك لابن الشرقاوي وافقة ومكسرتش كلمه لجدها ..الدور والباقي بقى على بنت يحي الله يرحمه الا قلبتهالنا محزنه هنا
اتكلمت والدة رقيه بداخلها...
والدة رقيه( لو عرفت بنتك وافقة على الجواز ليه هتعرف انها كانت بتفكر في نفسها مش تكبر جدها ولا حاجه )
اتكلم الحاج توفيق مع والدة رقيه...
الحاج توفيق: انا بقول نروح نطمن عليهم النهارده ..ايه رأيك يا ام رقيه
ردت والدة رقيه بلهفه...
والدة رقيه: ياريت يا عمي والنبي البنات واحشني اوي
اتكلم سعفان باعتراض....
سعفان: وانت هتروح بنفسك يا ابويا دار الا ابنهم قتل ابنك
رد الحاج توفيق على ابنه....
الحاج توفيق: يعني بنتك عايشه وسطهم وبرضه الا في دماغك في دماغك يا سعفان.. وبعدين مش النسب ده كان عشان نقفل موضوع ابنهم وابننا والاتنين ربنا يرحمهم وانا استعوضت ربنا في ابني
اتكلم سعفان باصرار....
سعفان: برضه یا ابويا مهما حصل انت مترحش لحد عندهم والبنات يجو يقعدوا عندنا هنا يومين نشبع منهم ويرجعولهم تاني
نظر الحاج توفيق لابنه بقلة حيله ونظر لزوجة ابنه واتكلمت والدة رقيه بلهفه..
والدة رقيه: ياريت يا عمي يوافقوا يقعدوا معانا يومين يعملوا حس للدار من تاني
اتكلم الحاج توفيق بهدوء.
الحاج توفيق: البنات ميصحش يباتوا بعيد عن فرشت اجوازهم ..لو عيزينهم يجو هنا يبقى يقضوا النهار معانا والليل يرجعوا لجوازهم تاني ..هي دي الاصول
ردت والدة رقيه بتأكيد....
والدة رقيه: عندك حق يا عمي
اتكلم سعفان وهو بيقف من مكانه...
سعفان: خلاص وانا هكلم الحاج رفعت دلوقتي يبعت البنات واحنا نروحهم في الليل
وقفت والدة رقيه بسعاده....
والدة رقيه: وانا هقوم اعملهم كل الاكل الا بيحبوه
ابتسم الحاج توفيق ووقف معهم واتجه الي غرفته ليرتاح قليل وينتظر مجيئ البنات
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
في غرفة قاسم وزهرة...
وقف قاسم في شرفة غرفته وهو يتحدث بالهاتف مع صديق له ضابط شرطه ويطلب منه المساعده في ايجاد كامل
وقفت زهرة بداخل الغرفه امام المرآه وهي ترتدي حجابها ويوصل لمسمعها صوته القوى وهو يتحدث
اتكلم قاسم في الهاتف بتأكيد...
قاسم: احنا بحثنا عنه يا امجد في كل مكان ممكن يكون راحه وعند كل قرايبنا واصدقائه يعني مسبناش مكان غير ما بحثنا فيه ..حتى تليفونه مش قادرين نوصله عن طريقه ومقدمناش دلوقتي غير اننا نحاول نوصله عن طريق نمرة عربيته
رد امجد: كويس ..احنا فعلا نقدر نوصله عن طريق نمرة عربيته.. متقلقش یا قاسم انا هبلغ عن نمرة العربيه وهبحث عنها في كل البلاد الا حواليكم وفي كل المحافظات
اتكلم قاسم بتأكيد: وانا برضه هبحث عنه في كل مكان والا يوصل لحاجه يبلغ التاني
رد امجد: اکید یاقاسم وان شاء الله هنلاقيه متقلقش
اتكلم قاسم من قلبه..
قاسم: يارب يا امجد انا نفسي بس اطمن عليه
رد امجد: متقلقش ان شاءالله خير
قاسم: يارب.. انا متشكر يا امجد على مساعدتك
امجد: متقولش كدا یا قاسم احنا اكثر من الاخوات وان شاءالله نطمن عليه قريب
قاسم: ان شاءالله
اغلق قاسم هاتفه بعد انتهاء المكالمه ووقف بحزن ينظر امامهم ويفكر اين شقيقه الآن....
وقفت زهرة تنظر له بحزن واقتربت منه ووقفت بجانبه في الشرفة ولمست يده بحنان وهي تنظر اليه...
نظر لها قاسم لتبتسم له بهدوء وتطمئنه بعينيها..
ابتسم لها قاسم واقترب منها وقبل اعلى رأسها...
سمعوا صوت طرقات خفيفه على باب الغرفه..
دخل قاسم الي الغرفه وفتح ليجد شقيقته ندی...
ندی: قاسم عم زهرة كلم بابا في التليفون دلوقتي وبابا عايزك انت ورقيه
اندهش قاسم واتكلم بهدوء....
قاسم: رقیه !! اشمعنی رقیه
وقفت زهرة بداخل الغرفة ودق قلبها بعنف عند سماع قاسم وهو ينطق اسم رقيه.. ...
اتكلمت ندی: معرفش یا قاسم بس تقریبا اهلها عيزينها هي وزهرة يروحوا يقضوا اليوم معاهم النهارده عشان بابا قاله انه هياخد رأيك انت وكامل ويرد عليه
هز قاسم رأسه بتفهم واتكلمت ندى بهدوء...
ندی: انا هروح ابلغ رقیه عشان تنزل تكلم بابا هي كمان...
هز قاسم رأسه بتأكيد وذهبت ندى لغرفة رقيه ودخل قاسم غرفته واغلق الباب ..
اقتربت زهرة منه وهي تنظر له بقلق واشارة له..
زهرة..( ايه الا حصل ؟ )
رد قاسم بهدوء وهو يطمئنها...
قاسم: اطمني يا حبيبتي دا تقريبا عمك كلم ابويا عايزكم تروح تقضوا اليوم هناك النهارده شكلكم وحشتوهم
ابتسمت زهرة بسعاده وحماس لرؤية اهلها..
ابتسم قاسم واتكلم وهو بيضغط على انفها بمشاكسه...
قاسم: عايزه تروحي
هزت رأسها بحماس ..ابتسم قاسم وضمها واتكلم بتأكيد...
قاسم: لو حبه تفضلي هناك كام يوم لحد انتهاء امتحاناتك انا معنديش مانع.. اهو اعصابك ترتاح من التوتر الا هنا شويه وكمان عشان تقدري تركزي
ضمة زهرة شفتيها كالاطفال وهزت رأسها ب
نظر لها قاسم بعشق واتكلم بمرح.
قاسم: انتي صدقتي ولا ايه انا مقدرش استحمل تبعدي عني يوم واحد انا كنت بختبرك بس)
ابتسمت زهرة وحاوطت عنقه بيدها وهي تتأمل ملامحه بنظرات عاشقة...
اتكلم قاسم بعشق...
قاسم: هتوحشيني
ابتسمت بخجل وسندت رأسها على صدره بالقرب من قلبه...
اتنهد براحة وضمها الي قلبه اكثر واتكلم بهدوء.
قاسم: انا هنزل دلوقتي اشوف ابويا لانه عايزني انا ورقيه ..اكيد هيأكد عليها متقولش حاجه لأهلها بخصوص كامل لحد ما يرجع
ابتعدت عنه بهدوء وشعرت ببعض الغيرة عليه من تواجده مع رقيه وهي تعلم مشاعر رقيه اتجاهه...
ابتسم لها قاسم بهدوء وضغط على انفها بمشاكسه واتجه الي خارج الغرفه..
وقفت زهرة تتابعه بحزن وهي تشعر بالغيره عليه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
داخل غرفة رقيه وكامل...
وقفت ندی امام رقيه واتكلمت بملل...
ندی: رقيه انا واقفه بقالي ساعه بكلمك وانتي ولا انتي هنا
ردت رقیه ببرود...
رقیه: عيزاني اقولك ايه يعني اتكلمت ندى بنفاذ صبر. ...
ندی: تقومي تلبسي وتنزلي معايا عشان ابويا عايز يتكلم معاكي انتي وقاسم
هبت رقیه واقفه واتكلمت بسعاده...
رقيه: عايز يتكلم معايا انا وميبين..؟
اندهشت ندی من تصرفها واتكلمت.. و
ندى: انتي وقاسم
اقتربت رقيه من ندى قبلتها من وجنتها بسعاده واتجهت الي خزنة ملابسها واتكلمت بلهفه..
رقيه: قوليلهم ثواني ونازله
اندهشت ندی من جنانها واتكلمت بزهول..
ندى: هي البت دي مجنونه ولا ايه
خرجت ندى من الغرفة ووقفت رقیه امام ملابسها تختار احسنهم وهي تفكر بصوت عالي...
رقیه: معقول خطة صفاء نجحت والحاج رفعت عايزني انا وقاسم عشان يقولي ان كامل طلقني وانهم هيجوزوني قاسم
ابتسمت بسعاده وهي تتخيل ان حلمها سوف يتحقق الآن وارتدت ملابسها سريعا ووضعت من بعض ادوات التجميل حتى تلفت نظر قاسم وارتدت حجابها واخرجت منه خصل من شعرها ونظرة لأنعكاس صورتها بالمرآه بسعاده وعقلها يخيل لها انها سوف تحصل الآن على ما تمنته طوال حياتها.....
في الاسفل...
↚
جلس الحاج رفعت في احدى الغرف المخصصه لاجتماعات العائلة بالمنزل وجلس
معه قاسم وحكى له الحاج رفعت عن مكالمة سعفان له وطلبه ان يسمحوا للبنات بقضاء اليوم في منزل عائلتهم..
وافق قاسم واتكلم الحاج رفعت بهدوء.
الحاج رفعت: من الاصول ان مرات اخوك متطلعش من الدار من غير اذن جوزها بس احنا عشان منكبرش الموضوع انا هسمح لها تروح ..بس عايز افهمها انها متقولش اي حاجه من الا حصلت هنا لحد من اهلها اتك كمان عايزك تأكد عليه متقولش اي حاجه ..لحد ما اخوك يرجع ونفهم منه ايه الحكايه.. انا لحد دلوقتي مش عايز اظلم مراته لاني مش متأكد من حاجه ومر
رد قاسم باحترام...
قاسم: عندك حق يا حاج وكل كلامك هيتنفذ
وقفت رقیه امام الباب وطرقت عليه بهدوء.. سمح لها الحاج رفعت بالدخول...
فتحت الباب ودخلت بهدوء وهي تخفض وجهها ارضاً بخجل وكأنها عروس تدخل لرؤية عريسها لأول مرة....
اخفض قاسم بصره حتى لا ينظر اليها ..
اتكلم الحاج رفعت معها بهدوء...
الحاج رفعت: اقعدي يا رقيه عايز اتكلم معاكي كلمتين
جلست بخجل وهي تشعر برعشه وارتباك وتوتر قوي في وجود قاسم....
اتكلم الحاج رفعت معها بهدوء.
الحاج رفعت: ابوكي كلمني دلوقتي يا رقيه وطلب ان انتي وبنت عمك تروحوا تقضوا اليوم معاهم النهارده وترجعوا في الليل..
تلاشت ابتسامتها واتكلمت بصدمه...
رقيه: يعني انتوا كنتو عايزيني عشان كده..؟!!
رد الحاج رفعت: مش عشان كدا وبس يا رقيه ..في موضوع اهم
نظرة رقيه الي قاسم الذي يتجاهل وجودها ولم ينظر اليها ولو مرة واحده..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بهدوء..
الحاج رفعت: بصي يا بنتي.. انا لحد دلوقتي متكلمتش معاكي في حاجه ولا سألتك ايه الا حصل بينك وبين كامل عشان يطفش مننا کده ومحدش رفله طريق.. لان مهما كان الا حصل بينكم اكيد انتي مش هتقولي الحقيقه وانا من يومها سايبك عايشه معانا لحد ما نلاقي جوزك او هو يرجع من نفسه ووقتها نعرف ايه الحكايه... لان انا مش عايز اظلمك.. ولازم اسمع من ابني قبل متصرف معاكي اي تصرف عشان مظلمكيش وانا عندي بنت والا مرضهوش على بنتي مرضهوش على بنات الناس
نظرة له رقيه بملل واتكلمت بداخلها..
رقيه( وبعدين في الفقر دا وانا الا كنت فاكره ان خلاص هيصلحوا الغلط ويطلقوني من كامل ويجوزوني قاسم )
نظر لها الحاج رفعت واتكلم بهدوء...
الحاج رفعت: قولتي ايه يا رقيه..؟
ردت رقيه بملل: قولت ايه في ايه..؟
اتعصب قاسم من اسلوبها المستفز في الحديث واتكلم معها بعنف...
لحد من قاسم: يعني انتي مش هتجيبي سيره اهلك على موضوع كامل ولو سألوكي هتقولي مسافر تبع شغل ولحد ما كامل يرجع مش هتقولي اكتر من كدا ولما يرجع بالسلامه نبقى نشوف ايه حكايتكم مع بعض
تأملته بعمق ودق قلبها بعنف عند سماع صوته وظلت شارده في ملامحه التي تمنت كثيراً ان تراها عن قرب
التفت قاسم الي والده واتكلم بتأكيد.
قاسم: كل الا انت عايزه هيحصل یا حاج متقلقش
اتكلم الحاج رفعت بهدوء...
الحاج رفعت: أكد على مراتك برضه يا قاسم وخدهم الاتنين بعربيتك وصلهم بيت جدهم
نظرة رقيه امامها بمكر وتحولت نظراتها الي القسوة وهي تتوعد ان لا تضيع هذه الفرصه بتواجدها مع قاسم وزهرة بالسيارة وتعهدت
على ان توقع بينهم وتزرع الشك بقلب قاسم اتجاه زهرة
يتبع....
↚
قاسم: يعني انتي مش هتجيبي سيره لحد من اهلك على موضوع كامل ولو سألوكي هتقولي مسافر تبع شغل ولحد ما كامل يرجع مش هتقولي اكتر من كدا ولما يرجع بالسلامه نبقى نشوف ايه حكايتكم مع بعض
تأملته بعمق ودق قلبها بعنف عند سماع صوته وظلت شارده في ملامحه التي تمنت كثيراً ان تراها عن قرب
التفت قاسم الي والده واتكلم بتأكيد.
قاسم: كل الا انت عايزه هيحصل یا حاج متقلقش
اتكلم الحاج رفعت بهدوء.
الحاج رفعت: أكد على مراتك برضه يا قاسم وخدهم الاتنين بعربيتك وصلهم بيت جدهم
نظرة رقيه امامها بمكر وتحولت نظراتها الي القسوة وهي تتوعد ان لا تضيع هذه الفرصه بتواجدها مع قاسم وزهرة بالسيارة وتعهدت على ان توقع بينهم وتزرع الشك بقلب قاسم اتجاه زهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
نزلت زهرة من الاعلى وقابلها قاسم بابتسامه.. وقفت رقیه تتابع نظرات قاسم لزهرة بحقد ...
نظرة زهرة لرقيه بحزن ..تريد ان ترجع العلاقة بينهم كما في السابق...
اخذ قاسم يد زوجته واتجه بها الي الخارج . تابعتهم رقيه وهي تضغط على اسنانها بغيظ.
فتح قاسم باب السيارة لزوجته بجواره في الامام وطلب من رقيه الصعود في الخلف واتجه هو الي مقعد القيادة....
جلست رقيه في الخلف وهي تنظر الي زهرة بقسوة...
كانت زهرة تشعر بالتوتر من وجودهم الثلاثه في نفس المكان...
قاد قاسم السيارة بهدوء وهو ينظر الي زهرة بابتسامه .. نظراته لزهرة كانت تحرق قلب رقيه وتزيد بداخل قلبها النيران اتجاه زهرة...
زاد توتر زهرة أكثر وبدء قاسم يلاحظ رعشة يديها .. مد يده وامسك يدها و شعر ببرودت ید زهرة ورعشتها القويه بداخل يده...
تابعة رقيه يد قاسم وهي ممسكه بيد زهرة بحقد واتكلمت بمكر موجها الحديث الي زهرة لكنها تريد ان يستمع اليه قاسم...
رقيه: سبحان الله يا زهرة نفس الا بيحصل دلوقتي دا فكرني بخطيبك الاولاني لما كنتي بتقعدي جانبه كدا ويمسك ايدك بنفس الطريقه.. بصر احه كانتوا بتحبوا بعض اوي بس يلا مفيش نصیب
نظر قاسم الي زهرة لتهز زهرة رأسها ب لا وهي متوتره ومرتبكه جدااا
شعر قاسم بالغيره عليها والغضب من طريقة رقيه المستفزه ونظر لرقيه في المرآه الاماميه واتكلم معها بقوة...
قاسم: بصي يا رقيه انا مستحملك وصابر عليكي بس عشان خاطر اخويا الا انتي لسه شایله اسمه لحد دلوقتي ..لكن ان انتي تقولي كلام زي الا قولتيه دلوقتي وتتكلمي قدامي عن راجل تاني وعامله نفسك بتفكري مراتي بيه يبقى انتي كدا اتخطيتي كل الحدود
اتوترت رقيه من حديثه القوي الغاضب وشكرت ت الله انهم وصلوا امام منزل جدها لتستطيع الهروب من نظراته الغاضبه التي يسلطها عليها في المرآه امامه..
توقف قاسم بالسيارة امام منزلهم لتفتح رقيه باب السيارة وتخرج سريعا خوفا من غضب قاسم...
تساقطت دموع زهرة بخوف ان يصدق قاسم حدیث رقیه..
كان قاسم يشعر بالغيره والغضب الشديد من مجرد تفكيره ان هناك غيره لمس يدها قبله..
نظر لزهرة بغضب لتزداد دموعها وتهز رأسها ب لا وتحاول ان تشرح له بالاشارة..
اتكلم قاسم بغضب....
قاسم: اكتبي يا زهرة الا انتي عايزه تقوليه لاني مش هفهم اي اشارة دلوقتي
نظرة له زهرة بحزن والدموع تغرق وجهها واخذت من شنطتها قلم و دفتر مذكراتها...
زهرة ..محصلش صدقني يا قاسم ..رقيه بتكذب عليك انا عمري اصلا ما ركبت معاه عربيه وانا اصلا مكنتش موافقه على الخطوبه يرحمه كان شايف انه شاب كويس ووافق على الخطوبه وانا كنت لسه في اولى جامعه وهو كان في آخر سنه له في الجامعه وهيتخرج ولما حصلت الحادثة وفقدة اهلي وصوتي اول لما عرف بعت مرسال لجدي انه مش هيقدر يكمل في الخطوبه وانا كنت سعيده جدا ان الموضوع بتاعه انتهى ومحصلش اي حاجه تانيه صدقني غير كدا
اخذ قاسم من يدها دفتر مذكراتها الصغير وبدء يقراء كلماتها ويعلم انها صادقه في كل كلمة لكنه كان يشعر بالغيره عليها من مجرد ذكر انها كانت مرتبطه بأخر غيره...
اخفت زهرة وجهها وهي تبكي بجواره بحزن...
انتهى قاسم من قرأت كلامها وقبل ان يلتفت لها ويصالحها انقلبت الصفحه من دفعه خفيفه من الهواء الآتي من شباك السياره بجواره ورائ بالصدفه اخر شئ كتبته في الصفحه السابقة.....وفتح عينيه بصدمه عند رؤيته
...رقيه بتحب قاسم
نظر قاسم لزهرة بزهول وهي تضم وجهها وتبكي... ثم عاد ه للمذكرة مرة اخرى وقلب بها ليجد الصفحه السابقة مكتوب بها.... ببصر
...لان رقیه مش متقبله اللخبطه الا حصلت دي
... قاسم قالي ان جدي قاله ان انا بدرس في الجامعه ودا معناه ان قاسم متزوج مني انا
...مش عارفه انا وقعت من غير ما اشوف اسم الزوج لاني كنت خايفه ومتوتره و مكنتش مركزه ورقيه كمان كانت فرحانه جدا لدرجة انها وقعت بسرعه وبرضه بدون متنظر لاسم الزوج
ازدادت صدمة قاسم وهو يحاول ربط كلامها ببعضه وتقريبا بدء يفهم شئ ونظر اليها سريعا ليجدها مازالت تخفي وجهها بيدها وتبكي ...قلب الصفحه سريعا ليرى
...لا..لأن اصلا قاسم مكنش يعرف رقيه بنت عمي بس لما بلغونا اننا هنتجوز اولاد الشرقاوي جدي قال ان عندهم اتنين اخوات وان الكبير هيتزوج من رقيه والصغير هيتزوج مني انا والا حصل عكس كدا وقاسم الكبير تزوج مني انا
...المفروض قاسم هو الابن الكبير لعيلة الشرقاوي ورقيه بنت عمي هي البنت الكبيرة لعيلتنا والمفروض ان الابن الكبير من عندهم كان يتزوج من البنت الكبيره من عندنا الا هي رقيه بنت عمي
... انا تقريبا اتجوزت قاسم بالخطاء
اغمض عينيه بصدمه وزهول ونظر الي الصفحة السابقة...
... انا عارفه ومتأكده وبعتذر لحضرتك انا مش قصدي حاجه بس فعلا الموضوع حساس جدا وانا مش قادرة اخد قرار لوحدي ومحتاجه شخص بثق فيه زي حضرتك اخد رأيه
..استاذ حافظ عايزه اخد رأي حضرتك في مشكله خاصه بس مش عارفه اقولها لحضرتك
ازاي لان الموضوع حساس جدا بس انا فعلا محتارة ومش عارفه اتصرف ازاي
توقف قاسم هنا وعلم ان كل ما قرأه كان حديث بينها وبين استاذ حافظ... والان علم سبب هروب شقيقه ومن المؤكد انه علم بهذا الامر
اغلق الدفتر وضرب بيده بقوة على مكان القيادة وهو يشعر بالنيران تشتعل في قلبه كلما فكر ان شقيقه علم شئ كهذا ومن المؤكد ان الغبيه زوجة شقيقه قالت له هذا الكلام ...وزهرة لماذا لا تقول له شئ كهذا لماذا تخفي عنه انها تعلم سبب هروب شقيقه.
لمست يده ... رفعت زهرة وجهها ونظرة اليه وجدته غاضباً اكثر واعتقدت انه لا يصدقها وهي تبكي تطلب منه ان يصدقها لكنه كان غاضباً جدا ولا يفكر الآن في شئ غير انه يجد شقيقه ويحل هذا الامر معه....
اتكلم قاسم بجمود: انزلي يا زهرة روحي عند اهلك
نظرة له زهرة ببكاء لتزيد حدة صوته ويتكلم بعنف...
قاسم: قولتلك انزلي
فتحت باب السيارة سريعاً ونزلت منها ..قاد قاسم السيارة وهو ينظر امامه بجمود ولم ينظر اليها واتجه الي الطريق سريعا وانطلق بعيدا بسرعه جنونيه..
بكت زهرة اكثر وهي تعتقد انه يشك بها ولا يصدقها...
خرج سعفان من المنزل ووجد زهرة واقفه بمفردها... جففت زهرة دموعها سريعا قبل ان يراها عمها...
اقترب منها عمها واتكلم..
سعفان: ايه يا زهرة اومال جوزك فين..؟
حركة زهرة يديها انه ذهب...
اتكلم سعفان بابتسامه...
سعفان: طب تعالي يا حبيبتي سلمي على جدك دا انتي وحشاه اوي
دخلت زهرة مع عمها وهي تحاول الا تبكي امامهم...
في السيارة عند قاسم نظر بجانبه وجد زهرة ترکت دفترها ونسيت اخذه ..مسكه قاسم بقوة وضغط عليه بعنف وقلبه يحترق على شقيقه ولانه يعلم شقيقه جيدا فاصبح متأكداً ان شقيقه علم بهذا الامر وفضله على نفسه وفضل الهروب من المواجهه كم انه كان يتمنى لو كان واجهه وكان قاسم اخبره انه لا يعلم شئ عن حب رقيه له ولم يراها ولو مرة واحده غير وهي زوجة شقيقه... جن جنونه وهو يفكر ..كيف احبته واين ومتى وهو لا يتذكر انه رأها ولو مرة واحده في حياته...
دخلت زهرة منزل جدها ووجدت رقيه تجلس بجانب جدها وتنظر لزهرة بحقد وابتسمت بسخريه عندما لاحظة تجمد زهرة وحزنها الواضح وعلمت رقيه ان قاسم صدق حديثها عن زهرة...
اقتربت والدة رقيه من زهرة وهي تضمها بسعاده وتقبلها وتربت على ظهرها بحنان...
وزهرة مجمدة مكانها لا تفكر في شئ غير قاسم وغضبه وحزنه منها...
↚
اتكلم الحاج توفيق مع زهرة بابتسامه.. ...
الحاج توفيق: ايه يا زهرة انتي مش هتيجي تسلمي على جدك ولا ايه
اقتربت زهرة من جدها وقبلت يده باحترام... ربت جدها على ظهرها ونظر اليها بحزن بعد ان لاحظ حزنها..
الحاج توفيق: مالك يا زهرة ..ليه حزینه کده..؟
هزت زهرة رأسها تطمئنه واتكلمت بالاشارة...
زهرة..( انا تعبانه ومحتاجه ارتاح في اوضتي شویه )
اتكلمت رقيه وهي بتنظر لزهرة بسخريه وقسوة..
رقيه: هو احنا جاين هنا عشان نحبس نفسنا في الاوضه ونرتاح !! ..احنا جاين هنا نقعد مع اهلنا ولا انتي خلاص مبقاش ليكي اهل غير عيلة الشرقاوي الا قلبوكي علينا وبقيتي ضددنا
نظر الجميع لرقيه بصدمه من حديثها القاسي مع ابنة عمها ونظرة زهرة الي رقيه بغضب وقد طفح الكيل منها وارادت الصراخ بها وحاولت كثيرا اخراج صوتها الذي يخنقها ولا يساعدها على قول كل شئ تريده ومع محاولات زهرة الكثيره في اخراج صوتها شعرت بتشنجات في العضلات التي تتحكم في الاحبال الصوتيه ..وضعت يدها على عنقها وهي تشعر بتعب شديد وخرجت منها صرخه ضعیفه سمعها الجميع ونظروا اليها بزهول.. شعرت
بوجع قوي وكان سكين تقطع احبالها الصوتيه وسقطت فاقدة الوعي...
وقف جدها بصدمه واقترب منها عمها وزوجة عمها وحملها عمها سريعا الي غرفتها بالاعلى وصعد خلفه زوجته ووالده...
وقفت رقيه تتابع ما حدث بجمود ولم تتحرك من مكانها للأطمئنان على ابنة عمها وشعرت بالقلق من تلك الصرخه الضعيفه التي خرجت من زهرة وتفكر هل من الممكن ان تسترجع زهرة صوتها ..لكنها حاولت ان تطمن نفسها ان من المستحيل ان يرجع لزهرة صوتها لانها تعتقد ان فقدان زهرة للنطق يشعر رقيه انها الافضل منها...
في الاعلى...
في غرفة زهرة...
وضعها عمها على الفراش بهدوء واتكلم والده بقلق...
الحاج توفيق: كلم الدكتورة بتاعها يا سعفان تيجي تطمنى عليها
رد سعفان: ما نفوقها احنا وخلاص يا ابويا
اتكلم الحاج رفعت: بنت اخوك فيها حاجه والدكتورة بتاعها هي الا هتعرفها ..بسرعه كلمها
خرج سعفان ليتحدث مع الطبيبه المتابعة مع زهرة لمساعدتها في استرجاع صوتها..
جلست والدة رقيه بجانب زهرة وهي تبكي بحزن على حالها وحاولت فك حجابها بهدوء
وخرج الحاج توفيق من الغرفه حتى تساعد والدة رقيه زهرة في تبديل ملابسها حتى تأتي الطبيبه
وصل قاسم بسيارته امام احد اقسام الشرطه واتجه سريعا الي الداخل يسأل عن( الضابط امجد) ..اتجه الي مكتبه له بالدخول... وسمح
جلس قاسم امام امجد واتكلم بقوة....
قاسم: امجد انا لازم الاقي كامل النهارده قبل بكره بأي طريقه
رد امجد بهدوء...
امجد: طب اهدی بس یا قاسم وانا فعلا ببحث عنه في كل المحافظات صدقني
شعر قاسم بالذنب وزاد قلقه على شقيقه واتكلم بقوة...
قاسم: یا امجد انا لازم الاقي كامل بأي طريقه... قولي اعمل ايه ؟ لو في ناس متخصصه في البحث قولي عليهم.. انا مستعد اعمل اي حاجه وادفع اي مبلغ بس اخويا يرجع ولو مفيش حل غير اني الف عليه في كل البلاد والمحافظات انا هعمل كدا بس لازم الاقيه
وقف امجد من مكانه وجلس امام قاسم وا واتكلم بهدوء...
امجد: اهدى يا قاسم صدقني ان شاءالله كامل بخیر لان معنی ان مفيش خبر وحش يبقى هو كويس بس اكيد في مكان هو عارف اننا منقدرش نوصله فيه..
رد قاسم بحزن: انا لازم الاقیه یا امجد انا كنت فاكر ان الموضوع الا هو اختفى بسببه بسيط وكام يوم وهيرجع ..بس طلع موضوع كبير وممكن كامل يفضل مختفی طول عمره بسبب الموضوع دا
رد امجد بحزن وهو بيقف من مكانه.
امجد: متقلقش یا قاسم انا هكلم كل الناس الا انا اعرفهم واي حد يقدر يساعدنا هطلب منه المساعده وهنكثف البحث وان شاءالله نلاقيه.
اتكلم قاسم وهو بيقف من مكانه هو الآخر...
قاسم: وانا هحاول اشوف طریقه برضه اساعد بيها في البحث وهتكلم مع اصحابه لو حد يعرف مكان ممكن يكون راحه معاه قبل كدا
رد امجد: كويس والا يوصل لحاجه يبلغ التاني
هز قاسم رأسه بتأكيد وخرج من مكتب امجد...
جلس امجد على مكتبه وهو يحاول الاتصال بكل اصدقائه يطلب منهم المساعده وانتشار البحث عن ارقام سيارة كامل في كل المحافظات
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي....
انتهت الطبيبه من الكشف على زهرة واخبرتها والدة رقيه بما حدث وسماعهم لصرخة زهرة الضعيفه..
اعطت الطبيبه حقنه لأفاقة زهرة واتكلمت مع والدة رقيه..
الطبيبة: لو سمحتي جهزيلها اي مشروب دافئ ويفضل لو ينسون وكمان شربة خضار تكون دافيه
ردت والدة رقيه: امرك يا دكتورة خمس دقايق ويكون جاهز
اتكلمت الطبيبة بهدوء...
الطبيبة: وياريت محدش يدخل علينا دلوقتي محتاجه اتكلم مع زهرة لوحدنا
ردت والدة رقيه: امرك يا دكتوره
خرجت والدة رقيه من الغرفه ووجدت زوجها والحاج توفيق ينتظرون للاطمئنان على زهرة.. بلغتهم والدة رقيه ان الطبيبه طلبت منها تجهيز مشروب دافئ وطلبت عدم دخول احد الان وتركهم بمفردهم
داخل الغرفة...
فتحت زهرة عينيها بضعف... ابتسمت لها الطبيبه واتكلمت معها بمرح...
الطبيبه: حمدلله على السلامه.. بتهربي مني يا زهرة ومبتجيش الجلسات بقالك اكثر من شهرين ..طب انا الا جتلك اهوه
نظرة زهرة للطبيبه ونظرة حولها وجدت نفسها بداخل غرفتها وتذكرت كل ما حدث ووضعت يدها على عنقها وهي تشعر بألم...
يتبع..
↚
في منزل عائلة المهدي....
انتهت الطبيبه من الكشف على زهرة واخبرتها والدة رقيه بما حدث وسماعهم لصرخة زهرة الضعيفه...
اعطت الطبيبه حقنه لأفاقة زهرة واتكلمت مع والدة رقيه..
الطبيبة: لو سمحتي جهزيلها اي مشروب دافئ ويفضل لو ينسون وكمان شربة خضار تكون دافيه
ردت والدة رقيه: امرك يا دكتورة خمس دقايق ويكون جاهز
اتكلمت الطبيبة بهدوء...
الطبيبة: وياريت محدش يدخل علينا دلوقتي محتاجه اتكلم مع زهرة لوحدنا
ردت والدة رقيه: امرك يا دكتوره
خرجت والدة رقيه من الغرفه ووجدت زوجها والحاج توفيق ينتظرون للاطمئنان على زهرة.. بلغتهم والدة رقيه ان الطبيبه طلبت منها تجهيز مشروب دافئ وطلبت عدم دخول احد الان وتركهم بمفردهم
داخل الغرفة...
فتحت زهرة عينيها بضعف... ابتسمت لها الطبيبه واتكلمت معها بمرح...
الطبيبه: حمدلله على السلامه.. بتهربي مني يا زهرة ومبتجيش الجلسات بقالك اكثر من شهرين ..طب انا الا جتلك اهوه
نظرة زهرة للطبيبه ونظرة حولها وجدت نفسها بداخل غرفتها وتذكرت كل ما حدث ووضعت يدها على عنقها وهي تشعر بألم...
اتكلمت الطبيبه بهدوء...
الطبيبه: حسه بوجع
هزت زهرة رأسها ب ااه
اتكلمت الطبيبه بتأكيد...
الطبيبه: لا انا مش عيزاكي تهزي راسك انا عيزاكي تحاولي تردي عليا..
نظرة زهرة للطبيبه بتوتر وهي تشعر بالخوف من ان تتحدث وتشعر بوجع
لكن الطبيبه لم تستسلم وحاولت كثيرا مساعدتها على ان تحاول النطق حتى لو كلمة واحده واخبرتها ان زوجة عمها قالت انها اخرجت صرخه ضعيفه وهذا يدل على ان صوتها على
وشك الرجوع اليها لكنها تحتاج الا بعض التمارين لاحماء الاحبال الصوتيه وعليها الانتظام على الادويه الجديده وتناول المشروبات الدافئه والمحاوله دائما مع نفسها على النطق بمفردها
ابتسمت زهرة بسعاده بعد ان شعرت ان قيدها سوف يفك قريبا وسوف تتحدث وترد وتقول كل ما تشعر به بدون قيود
استأذنت منها الطبيبه وخرجت بهدوء...
وضعت زهرة يدها على عنقها وهي تريد ان تتحدث لكنها تشعر بالخوف وكأنها طفل صغير لم يتحدث من قبل...
وقفت الطبيبه بالخارج مع جد زهره وعمها واخبرتهم ان زهرة سوف تسترجع صوتها قريبا جدا وكتبت لهم العلاج اللازم لهذه
المرحله والاطعمه والمشروبات التي تساعدها في تحسين عمل الاحبال الصوتيه مرة اخرى...
دخلت رقيه المطبخ وقفت خلف والدتها واتكلمت بجمود...
رقيه: هي الدكتورة قالت ايه على الا حصل لزهرة..؟
التفتت ووالدته ونظرة لها بغضب واتكلمت بانفعال...
والدة رقيه: انتي مالك يا بت بقيتي بارده وقاسيه کده ..ايه الا انتي بتعمليه في بنت عمك ده
ردت رقیه بغضب...
رقیه: قولتلك قبل كده بنت عمي دي خانتني
نظرة والدة رقيه لبنتها بغضب واتكلمت بحده...
والدة رقيه: دا شكل القلم بتاعي مفوقكيش
ردت رقيه بقسوة: القلم بتاعك دا زاد الكره في قلبي من نحيتها اكثر ..طول عمرك بتفضليها عليا زي ما تكون هي الا بنتك مش انا
اتفاجأت والدة رقيه من كلام بنتها و ردت عليها بقوة..
والدة رقيه: احمدي ربنا ان انتي الا بنتي يارقيه عشان لو زهرة الا كانت بنتي بجد كان زماني قطعتك بسناني على كل الا انتي بتعمليه معاها
اتصدمة رقيه من حديث والدتها وازدادت صدمتها عندما تابعة والدتها حديثها
والدتها: اوعي تفكري ان انا مش عارفه ان انتي طول عمرك كنتي بتغيري منها وطول الوقت بتقارني نفسك بيها واكتر واحده فرحت لما صوتها راح عشان حسيتي ان انتي بقيتي احسن منها
ردت رقيه بعنف..
رقيه: انا عمري ما غرت منها وبعدين انا هغير من واحده خرسه ليه يعني
و حزنت والدتها من حديثها عن ابنة عمها هكذا ردت بغضب...
والدة رقيه: بنت عمك مش خرسه وان شاءالله صوتها هيرجعلها
اتصدمة رقيه واتكلمت بقلق...
رقيه: هي الدكتورة قالت ان صوتها هيرجعلها..؟
نظرة لها والدتها بتفكير و شعرت بالخوف على زهرة و ردت عليها بهدوء.....
والدتها: لا الدكتوره قالت ان صعب صوتها يرجعلها
ابتسمت رقیه واتكلمت براحه...
رقیه: طيب ربنا يشفيها
نظرة والدة رقيه لبنتها بصدمه وخرجت رقيه من المطبخ وهي تبتسم لعدم تحسن حالة زهرة ووقفت والدتها تتابعها بخوف واتكلمت بحزن...
والدة رقيه: ربنا يهديكی یا رقیه یا بنتی
ثم رفعت يديها ووجهها الي السماء...
والدة رقيه: يارب اهدي بنتي وانزع الشر والحقد من قلبها يارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في المساء..
في منزل عائلة الشرقاوي...
جلست الحاجه زينب بحزن ولم تجف دموعها من البكاء على غياب ابنها...
جلست ندى بجوار والدتها و تبكي هي الاخرى على غياب شقيقها.
دخل الحاج رفعت ونظر اليهم بحزن وهو يشعر بالعجز في ارجاع ابنه وهذا ما زاد من تعب قلبه اکثر...
اقترب منهم مندور وخلفه زوجته صفاء...
اتكلم مندور مع شقيقه بحزن...
مندور: وبعدين يا حاج هتعمل ايه..؟ غیاب کامل طول اوي
رد الحاج رفعت بحزن....
الحاج رفعت: العمل عمل ربنا قادر يرد غيبته ويرجعه بالسلامه...
اتكلمت صفاء بحقد ومكر....
صفاء: الخوف ليكون عمل في نفسه حاجه بسبب بنت المهدي
ردت الحاجه زينب ببكاء ونواح....
الحاجه زينب: كانت دخلتهم علينا دخلت الشوم ..اللهي مارجعوها تاني
اتكلم الحاج رفعت مع زوجته بقوة...
الحاج رفعت: ميصحش الا بتقوليه ده يا حاجه ..وحدي الله
ردت الحاجه زينب: لا اله الا الله ..يارب ..يارب ردلي ابني
اتكلم مندور: ما تكلم قاسم کده یا حاج شوفه وصل لايه
رد الحاج رفعت: لسه قاسم مكلمني من شويه وبيقول انه اتفق مع ناس مسؤلين عن البحث وان شاءالله يلاقوه قريب
اتكلمت صفاء بداخلها..( يارب يلاقوه ويرجع عشان النار تزید اکثر000)
في منزل عائلة المهدي..
في غرفة زهرة.منهم
اخذتردت والدة رقيه: ايوا يا عمي زهرة فعلا محتاجه حد يراعيها اليومين دول عشان علاجها واكلها وشربها الا الدكتورة قالت عليهم
اتكلم الحاج توفيق بهدوء...
الحاج توفيق: هي صاحيه ولا نايمه..؟
ردت والدة رقيه: دي يا حبيبتي راحه في سابع نومه وصعبان عليا اصحيها
اتكلم الحاج رفعت: اتصلي على الحاج رفعت يا سعفان لازم نبلغهم انها تعبانه ونستأذنهم الاول انها تفضل عندنا كام يوم
اخرج سعفان هاتفه وقام بالاتصال على الحاج رفعت....
زهرة دوائها الجديد وذهبت في نوماً عمیق... اطمئنت عليها والدة رقيه وخرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها بهدوء.
استعدت رقيه حتى يقوم والدها بتوصيلهم الي منزل عائلة الشرقاوي...
اقتربت منهم والدة رقيه واتكلمت بحزن...
والدة رقيه: يا عمي زهرة مش هينفع ترجع وهي تعبانه كده
نظر لها الحاج توفيق بتفكير واتكلم سعفان بقوة...
سعفان: خلاص لو تعبانه اوي خليها هنا عندنا كام يوم لحد ما تخف حتى احنا هنا هنراعيها اكثر منهم
↚
تابعة رقيه كل ما يحدث حولها باهتمام وتمنت ان تبقى زهرة هنا وتعود هي الي منزل عائلة الشرقاوي حتى تستطيع التقرب من قاسم في غياب زهرة...
في منزل عائلة الشرقاوي...
نظر الحاج رفعت الي هاتفه بعد ان اعلن عن اتصال اتي من سعفان المهدي...
اتكلم الحاج رفعت: السلام عليكم
اعطی سعفان الهاتف لوالده...
رد الحاج توفيق: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..ازيك يا حاج رفعت
الحاج رفعت: نحمدالله على كل حال
الحاج توفيق: انا كنت بكلمك دلوقتي عشان استأذنك في حاجه كده
الحاج رفعت: خير ان شاءالله
الحاج توفيق: زهرة تعبت النهاردة شويه وجبنالها الدكتورة وقالت انها محتاجه للراحه والرعايه كام يوم وكنت طالب اذنكم تفضل عندنا الكام يوم دول عشان مرات عمها تراعيها هنا
رد الحاج رفعت: اذن ايه يا حاج توفيق دي بنتكم
الحاج توفيق: بس دي الاصول يا حاج ولازم ناخد اذنك واذن جوزها
الحاج رفعت: ربنا يشفيها.. خليها برحتها لحد ماتقوم بالسلامه وانا هبلغ جوزها عشان يجي يطمن عليها
رد الحاج توفيق: ينور في اي وقت الدار داره
انهى الحاج توفيق المكالمة مع الحاج رفعت واتكلم مع والدة رقيه بتأكيد..
الحاج توفيق: حماها وافق ..مش هوصيكي عليها يا ام رقیه
ردت والدة رقيه: دي في عنيا يا عمي ..ربنا يطمني عليها يارب
اتكلمت رقيه بمكر...
رقیه: بس انا لازم ارجع عشان جوزي
رد جدها: ايوا طبعا يا بنتي مش هينفع ناخدكم منهم انتو الاتنين
اتكلمت رقیه بشرود...
رقيه: فعلا يا جدي مينفعش احنا الاتنين مع بعض
نظرة لها والدتها ودعت لها بالهدايه ووقفت مرة اخرى للأطمئنان على زهرة..
في منزل عائلة الشرقاوي...
بعد انتهاء الحاج رفعت من الحديث في الهاتف مع الحاج توفيق نظر اليه شقیقه مندور وتحدث بفضول...
مندور: ايه الحكاية يا حاج
رد الحاج رفعت: دي زهرة مرات قاسم تعبانه وجدها بيستأذن انها تقعد عندهم كام يوم
دخل قاسم المنزل في هذا الوقت وسمع حديث والده وهو يقول ان زهرة مريضه..
اقترب قاسم من والده ووقف امامه يسأله بلهفه وقلق...
قاسم: مراتي مالها يا حاج
ردت الحاجه زينب ببكاء...
الحاجه زينب: مراتك ايه دلوقتي يا قاسم طمني على اخوك
رد قاسم بسرعه: يا امي متقلقيش ان شاءالله هنلاقيه
لينظر لوالده ويسأله مرة اخرى بقلق...
قاسم: ايه الحكايه يا ابويا سمعتك بتقول انها تعبانه
رد الحاج رفعت: جدها كلمني دلوقتي وقال انها تعبانه وعايزين تقعد عندهم كام يوم عشان يراعوها
اتكلمت الحاجه زينب بانفعال..
الحاجه زينب: تقعد هي وبنت عمها ..دول من يوم ما دخلوا دارنا مشوفناش يوم عدل
اتكلم قاسم بصوت قوي....
قاسم: يا امي عشان خاطري بلاش كلامك ده ابوس ايدك انا مش ناقص
تركهم قاسم واتجه الي خارج المنزل مرة اخرى ليذهب الي منزل جد زهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن عائلة الشرقاوي...
وقف دياب وبجواره رجب واتكلم رجب وهو بينظر حوله...
رجب: حلو اوي يا دياب المخزن كبير وهياخد الصناديق الا عندنا وزياده
رد دياب: وهتجيبوا السلاح امتى..؟
رجب: قبل الفجر بساعتين هنكون حولنا كل الصناديق هنا ..وتقفل وتروح وبعد اسبوعين بالظبط نيجي ناخد حاجتنا وانت تاخد فلوسك
رد دياب بطمع: المهم الفلوس تكون جاهزه
رجب: طبعا يا ابن الاكابر فلوسك هتكون جاهزه وبزياده كمان
ابتسم دیاب و رد بطمع.....
دياب: طب ايدك على اول عربون
اخرج رجب بعض الاموال واعطاها له
رجب: عربونك جاهز والباقي لما ناخد السلاح
اخذ منه دياب الاموال بلهفه واتكلم بسعاده.. و
دیاب: كده بقى المخزن تحت امركم حطوا فيه كل الا انتوا عيزينه
في منزل عائلة المهدي...
اخذ سعفان ابنته رقيه معه بالسيارة ليقوم بتوصيلها الي منزل عائلة الشرقاوي..
بعد ذهابهم بقليل وصل قاسم الي منزل جد زهرة ونزل من السيارة واتجه سريعا الي داخل المنزل...
استقبله جد زهرة بترحاب شديد..
جلس قاسم معه وهو ينظر حوله بقلق واتكلم بلهفه..
قاسم: والدي بلغني ان حضرتك قولتله ان زهرة تعبانه
رد الحاج توفيق بهدوء...
الحاج توفيق: ايوه يا بني تعبت شويه والدكتورة طمنتنا الحمدلله
رد قاسم بقلق: وكمان دكتورة ..هو ايه الا حصلها بالظبط..؟
اتكلم جد زهرة بهدوء...
الحاجه توفیق: مفيش يا ابني هي بس تعبت شويه والدكتورة كتبتلها على علاج وان شاءالله يومين وهتبقى زي الفل
اتكلم قاسم بقلق..
قاسم: طب بعد اذنك انا عايز اشوفها
رد الحاج توفيق: طبعا يا ابني ..لحظه واحده انادي على مرات عمها توصلك اوضتها
اقتربت منهم والدة رقيه بابتسامه وسلمت على قاسم
اتكلم معها الحاج توفيق..
الحاج توفيق: وصلي قاسم لاوضة مراته يا ام رقیه
ردت والدة رقيه: من عنيا يا عمي
وقف قاسم وذهب معها ليتجه الي الاعلى..
وقفت والدة رقيه امام غرفة زهرة واتكلمت بابتسامه...
↚
والدة رقيه: اتفضل وانا هنزل اعملك حاجه تشربها
هز قاسم رأسه بهدوء وذهبت والدة رقيه وفتح قاسم باب الغرفه ودخل واغلق الباب خلفه.
نظر اليها وهي نائمه على الفراش ..اقترب منها ونظر اليها بعشق ..جلس على طرف الفراش ووضع يده مسد على شعرها بحنان واقترب من مقدمة رأسها وقبلها بعشق وتحدث بهدوء...
قاسم: حبيبتي انا اسف انا عارف ان انا ضغطت عليكي بس اعذريني غصب عني والله مقدرتش اتحكم في غضبي
لم تشعر به زهرة وكانت نائمه تحت تأثير الدواء...
قبل قاسم يدها وظل يمسد على شعرها بحنان...
رن هاتفه اخرجه سريعا وكتم صوته حتى لا يزعجها في نومها...
نظر الي اسم المتصل وجده امجد صديقه
قبل مقدمة رأسها مرة اخرى وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه ورد على امجد بصوت منخفض...
قاسم: ایوا یا امجد
اتكلم امجد بسرعه: قاسم احنا لقينا عربية كامل
رد قاسم بلهفه: بجد یا امجد طب وكامل
اتكلم امجد: لسه معرفناش عنه حاجه ..العربيه لقوها في اسكندريه مع واحد بيقول انه اشتراها من صاحبها
اتصدم قاسم واتكلم بزهول...
هيبة الكبير
قاسم: يعني ايه يعني كامل باع عربيته
اتكلم امجد: احنا لازم نسافر اسكندريه دلوقتي حالا یا قاسم ونفهم ايه الحكايه وكمان في احتمال كبير ان كامل يكون في اسكندريه
رد قاسم بلهفه: عندك حق يا امجد انا جايلك دلوقتي ونروح مع بعض
اتكلم امجد: تمام وانا مستنيك
اغلق قاسم الهاتف ونزل سريعا الي الاسفل.. قابلته والدة رقيه وهي تقدم له واجب الضيافه.. اعتذر منها قاسم واقترب من الجد واتكلم سريعاً...
قاسم: انا بعتذر جدا لازم امشي دلوقتي حالا
رد الحاج توفيق بقلق...
الحاج توفيق: خير يا ابني في حاجه حصلت ولا ایه..؟
شغل اتكلم قاسم: لا ابدا مفيش حاجه انا بس جالي مهم . جدا ولازم اسافر اسكندريه حالا.. ياريت تطمنوني على زهرة لما تصحى
ردت والدة رقيه: اطمن عليها يا ابني ومتقلقش ..ربنا يوفقك ويصلح حالك يا رب
رد قاسم بابتسامه: يارب .. عن اذنكم
ذهب من المنزل سريعا واتجه الي سيارته وقادها بسرعه جنونيه..
يتبع
تفتكرو قاسم هيلاقي كامل في اسكندريه ؟ ورقيه ممكن تحاول تقرب من قاسم فعلا في غیاب زهرة(2) وقاسم لو شاف رقیه اصلا هيعمل فيها ايه 2 ( دي لسه هتولع اکثر واكتر
↚
قاسم: انا بعتذر جدا لازم امشي دلوقتي حالا
رد الحاج توفيق بقلق...
الحاج توفيق: خير يا ابني في حاجه حصلت ولا ایه..؟
اتكلم قاسم: لا ابدا مفيش حاجه انا بس جالي شغل مهم جدا ولازم اسافر اسكندريه حالا.. ياريت تطمنوني على زهرة لما تصحى
ردت والدة رقيه: اطمن عليها يا ابني ومتقلقش ..ربنا يوفقك ويصلح حالك يا رب
رد
د قاسم بابتسامه: يارب .. عن اذنكم
ذهب من المنزل سريعا واتجه الي سيارته وقادها بسرعه جنونيه..
في منزل عائلة الشرقاوي...
وصل سعفان ابنته رقیه امام منزل حماها وذهب هو بالسيارة..
اتجهت رقيه الي الداخل وهي تشعر بالراحه لعدم وجود زهرة معهم في المنزل..
اقتربت من الحاجه زينب وهي جالسه وابنتها ندی جالسه بجوارها
رقيه: ازيكم
نظرة لها الحاجه زينب بغضب و ردت ندی عليها بهدوء
ندى: الحمدلله یا رقیه طمنينا على زهرة ..هي عامله ايه دلوقتي..؟
جلست رقيه واتكلمت بمكر..
رقيه: اهي بتدلع شويه
ردت ندى بدهشه: يعني ايه بتدلع ! يعني زهرة مش تعبانه زي ما جدك قال لبابا
اتكلمت رقیه بخبث: اصل نفسيتها تعبانه شويه..بتقول انها ملهاش نفس تبص في وش حد
فقدة الحاجه زينب اعصابها و ردت علی رقیه بغضب...
الحاجه زينب: والله احنا الا مبقناش طايقين نبص في وش واحده منكم ..من يوم ما دخلتوا الدار وانتوا دخلتوا علينا بالخراب
وقفت رقیه و ردت على حماتها ببرود
رقیه: اصل اتنين كتير عليكم كان كفايه تاخدوا مننا واحده بس
نظرة ندى لرقيه بدهشه واتجهت رقيه الي الاعلى ببرود
اتكلمت الحاجه زينب بانفعال
الحاجه زينب: شوفتي البت وكلامها وعمايلها
ردت ندی بتاکيد: بصراحه له حق كامل اخويا يطفش من وشها
في الاعلى...
قابلت صفاء رقيه وهي تتجه الي غرفتها..
صفاء: حمدلله على السلامه
رقيه: الله يسلمك
اتكلمت صفاء بمكر...
صفاء: اومال العروسه التانيه فين ؟ انا سامعه آنها تعبانه
ردت رقيه بقسوة: تغور اهو ارتاح منها شويه مبقتش طايقه اشوفها قدامي
اتكلمت صفاء بخبث..
صفاء: وناويه تعملي ايه..؟
اتكلمت رقيه بثقه: هخلي قاسم يشوف بنفسه الفرق بيني وبينها
فتحت صفاء عينيها بصدمه واتكلمت بدهشه..
صفاء: يعني ناويه تعملي ايه بالظبط شوقتيني
اتكلمت رقيه بغرور...
رقیه: ناويه اخليه يتمنى اني اكون انا الا مراته
ابتسمت صفاء واتكلمت بخبث.. صفاء: شكلك ناوي على كل خير رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
ردت رقیه: طبعا مهو مش انا الا اتنازل عن
حقي ابدا
صباح اليوم التالي...
في محافظة الاسكندرية
وصل قاسم مع امجد الي احدى اقسام الشرطه ودخل امجد الي مكتب الضابط وطلب منه ان يروا الرجل الذي وجد معه سيارة كامل...
بعد قليل دخل رجل وهو يتحدث بهلع..
الرجل: والله يا باشا انا اشتريتها من صاحبها
اقترب منه قاسم وتحدث بقوة..
قاسم: اسمه ايه صاحبها..؟
رد الرجل بخوف: اأسمه ااسمه بصراحه مش عارف یا باشا مقلش اسمه
اتكلم امجد: يعني ايه مقلش اسمه اومال اشتريت منه العربيه ازاي..؟
اتكلم قاسم بلهفه: طب هو فين دلوقتي..؟
رد الرجل: يا باشا انا معرفش دا واحد جه بعلي عربيه وانا اشتريت واكيد يعني مش هسأله رايح فين وجاي ومنين ولا كمان هسأله عن اسمه
اقترب امجد من الرجل واتكلم بقوة
امجد: فین اوراق العربيه الا بتثبت انه بعهالك
رد الرجل بتوتر: یا باشا اوراق ايه هو قال انه معهوش اوراق وكان عايز فلوس ضروري وانا اشتريتها منه عشان افك ازمته
اتكلم امجد بقوة: انت هتستهبل یا راجل انت ..يعني ايه اشتريت منه العربيه من غير ورق
رد الرجل بخوف: یا باشا انا ميكانيكي سيارات وبشتري اي عربيه من غير ورق عادي وباخد منها قطع الغيار الا انا عايزها وبمشي شغلي يعني
اتكلم امجد بتفهم...
امجد: اه يعني بتشتغل في العربيات المسروقه
الرجل بخوف: یا باشا مسروقه ايه دي عربيات من غير ورق بس
آخرج قاسم هاتفه وفتحه على صورة تجمع كامل وقاسم ودياب ومصطفى شقيق دياب الذي توفى ووضع الهاتف امامه واتكلم بلهفه..
قاسم: طب بص للصورة دي كويس.. الا باعلك العربيه مين في دول...؟؟؟؟
نظر الرجل الي الصورة وتحدث بخوف وهو يصوب يده بر. عشه
↚
الرجل: هو ده يا باشا
تنفس قاسم براحه واتكلم مع امجد بلهفه...
قاسم: هو كامل يا امجد يبقى اكيد كامل هنا في اسكندرية
رد امجد بابتسامه: يبقى ان شاءالله هنلاقيه
اتكلم قاسم باصرار: وانا مش هرجع من غيره ان شالله لو هلف على البيوت هنا بيت بيت اسأل عليه
في منزل عائلة المهدي...
استيقظت زهرة ونظرة حولها وجدت انها بغرفتها بمنزل جدها.. اعتدلت على الفراش ووضعت يدها على عنقها تتحسسه وتشعر انه تحسن الآن كثيرا
دخلت زوجة عمها وهي تنظر اليها بابتسامه واتكلمت بسعاده...
زوجة عمها: صباح الورد على عيونك يا حبيبتي عامله ايه النهارده
ابتسمت زهرة وهزت رأسها بابتسامه..
اتكلمت زوجة عمها: لسه حسه بتعب..؟
هزت زهرة رأسها ب لا...
زوجة عمها: يا حبيبتي حاولي تتكلمي حتى لو بصوت ضعيف بس خلينا نسمع صوتك ..صوتك وحشنا كلنا
هزت زهرة رأسها بابتسامه ونظرة حولها واتكلمت مع زوجة عمها بالاشارة...
زهرة...( هو جوزي مسألش عليا ..؟) ردت زوجة عمها بابتسامه...
زوجة عمها: ازاي مسألش ده جه هنا امبارح بالليل وطلع اطمن عليكي بس مشي على طول الظاهر عنده شغل وقال اول ما تفوقي نطمنه
ابتسمت زهرة ودق قلبها بعنف عندما علمت ان قاسم جاء ليطمئن عليها وشعرت بالاشتياق اليه كثيراً..
حركة يديها بالاشارة الي زوجة عمها...
زهرة..( انا عايزه اروح بيت جوزي )
ردت زوجة عمها: يا حبيبتي انتي محتاجه رعاية وجدك استأذن حماكي وجوزك ان انتي تقعدي هنا معانا كام يوم وهما وافقوا ولا انتي زهقتي مننا
ابتسمت زهرة الي زوجة عمها وهزت رأسها ب لا ..ثم حركة يديها بالاشارة
زهرة...( بس انا عندي امتحانات وكتبي وكل حاجتي هناك وانا لازم اذاكر )
ردة زوجة عمها: خلاص انا هكلم رقيه تلملك حاجتك وتبعتهالك من هناك واهو تكوني هنا في وسطنا
دق قلب زهرة بقلق وحركة يديها بالاشارة..
زهرة..( هي رقيه رجعت هناك..؟)
ردت زوجة عمها: ايوه يا حبيبتي قالت انها لازم ترجع عشان جوزها وكمان ميصحش تقعدوا هنا انتو الاتنين وتسيبو دار حماكم فاضيه
نظرة زهرة الي زوجة عمها بدهشه وهي تفكر لماذا اصرت رقيه على العوده الي المنزل بمفردها وهي تعلم انها اذا اردت ان تبقى هنا هي الاخرى لن يعترض احد
وقفت زوجة عمها وتحدثت بابتسامه..
زوجة عمها: انا هقوم اجهزلك الفطار وحاجه دافيه تشربيها عشان تاخدي العلاج
هزت زهرة رأسها بهدوء وتابعة خروج زوجة عمها من الغرفه وهي تشعر بالقلق من رقيه ومن افعالها
وقفت من على الفراش واتجهت الي المرآه ووقفت امامها تنظر الي انعكاس صورتها بالمرآه ووضعت يدها على عنقها تتحسسه
بخوف ..ثم ابتسمت بهدوء ونطقت أسم قاسم بضعف...
زهرة: ااقااسم
تنفست بسعاده بعد ان نطقت اسمه وحاولت نطقه مرة اخرى
زهرة: اقااسم
فرحت كثيرا ونظرة لانعكاس صورتها في المرآه وهي تضع يدها على عنقها وتريد ان تری قاسم الآن وتنطق اسمه امامه وهي تنظر لانعكاس صورتها بداخل عينيه
في منزل عائلة الشرقاوي...
خرجت رقيه من غرفتها ووقفت وهي تنظر حولها بقلق ونظرة الي غرفة قاسم معتقده انه اتى ونائم بالداخل
اقتربت من باب غرفته ونظرة حولها بتوتر وفتحت الباب سريعا واتجهت الي داخل الغرفه بسرعه
اغلقت الباب ونظرة حولها وجدت الغرفة مرتبه ولا يوجد بها احد
تنهدت بغضب ونظرة حولها وهي تهمس الي نفسها...
رقيه: مش كان زمان دي اوضتي انا دلوقتي
ثم اتجهت الي الفراش وجلست وهي تمسد عليه ثم تابعة حديثها مع نفسها
رقيه: ودا كان زمانه سريري وبيجمعني انا وحبيبي
نظرة الي خزنة الملابس ..ووقفت واقتربت منها وفتحتها لتجد ملابس قاسم امامها.. ابتسمت بسعاده واخذت قميصاً له وقربته من انفها لتستنشق عطره.
ثم اتجهت الي الجانب الآخر من خزنة الملابس وفتحته لتجد ملابس زهرة.. نظرة الي الملابس بغضب شديد ثم اتجهت ببصرها الي ملابسها الاخرى التي ترتديها اثناء النوم...
شعرت بالحقد والغضب الشديد وهي تتخيلها بهذه الملابس وهي نائمه في احضان قاسم...
امتلكتها حالة من الجنون لتجذب احدى ملابس زهرة وتقوم بتمزيقها بقوة ثم القتها ارضاً
ودهستها بقدميها ثم اخذت بقطعه اخرى وهي تنظر الي الملابس بحقد وغضب وقامت بتمزيقهم قطعه تلو الاخرى وظلت تلقى على الارض وتدهسهم بقدميها...
جلست على الفراش بتعب وهي تنظر الي ملابس زهرة الممزقه على الارض.. وضعت يدها على قلبها وهي تشعر بالنيران تأكل في قلبها.
استمعت الي صوت ندى بالخارج تتحدث الي صفاء زوجة عمها...
وقفت سريعا واقتربت من الملابس ورفعتها من على الارض والقتهم بداخل الخزانه واغلقتها سريعاً حتى لا يراهم احد في وجودها بالغرفه.. ...
وقفت في الغرفه بتوتر وتخشى ان تدخل ندى وتراها الآن...
ثم اقتربت من باب الغرفه واستندت عليه وهي تستمع لحديث صفاء مع ندى...
بالخارج...
صفاء: رايحه فين يا ندى..؟
ندی: داخله اصحي رقيه تنزل تكلم والدتها في التليفون
صفاء: اومال دياب فين مش باين...؟
ندی: دياب مرجعش من امبارح ومش بيرد على تليفونه
نظرة صفاء الي غرفة قاسم واتكلمت بمكر..
صفاء: طب مش تدخلي تصحي قاسم الاول..؟
وضعت رقيه يدها على قلبها برعب خوفاً من ان تدخل ندى الغرفه وتراها بداخلها
ردت ندی: مهو قاسم مش هنا هو اصلا مرجعش من امبارح ولسه مكلم ابويا من شويه وطمني على كامل وبيقول انه قرب يوصله الحمدلله
ردت صفاء وهي تنظر الي غرفة قاسم..
صفاء: طب الحمدلله ..روحي انتي بقى وانا هصحي انا رقيه واطمنها ان كامل هيرجع قریب
ردت ندى بسخريه: بس متهيألي ان الخبر ده ميطمنهاش ابدا
نظرة صفاء الي زوجة ابنها بدهشه واتكلمت بفضول....
صفاء: قصدك ايه يا ندى..؟
ردت ندى وهي بتتجه للاسفل...
ندی: مقصدش حاجه یا مرات عمي انا نزله وصحيها انتي بر. حتك
وقفت صفاء تتابع نزول ندى بدهشه وتشعر بشئ غريب في حديثها لكنها تجاهلتها ونظرة الي غرفة قاسم بمكر واقتربت من الغرفه وتحدثت بصوت منخفض وهي تطرق الباب بهدوء...
صفاء: اخرجي الدار امان
استمعت اليها رقيه وهي سانده على باب الغرفه وفتحت الباب بهدوء ونظرة امامها لتجد صفاء واقفه تنظر لها بخبث..
صفاء: اطلعي اطلعي وانا الا افتكرت ان قاسم
خرجت رقيه من الغرفه واغلقت الباب ونظرة الي صفاء واتكلمت بدهشه...
رقيه: يعني انتي كنتي عارفه ان انا جوه..؟
↚
ردت صفاء: ايوه طبعا وشوفتك وانتي داخله تتسحبي
اتكلمت رقيه بغضب: وعشان كده كنتي عايزه تبعتي ندى تصحى قاسم وتشوفني جوه
ردت صفاء بابتسامه ماكره
صفاء: مهو انا كنت فاكره انه جوه معاكي
اتصدمة رقيه واتكلمت بعنف
رقيه: كمان يعني كنتي عايزه تفضحيني..!!!
صفاء: مهو عشان الا انتي عيزاه ده يحصل يبقى لازم تحصل فضيحه
نظرة لها رقيه بغيظ لتتابع صفاء بمكر...
صفاء: وبعدين خلاص كلها النهارده ولا بكره وجوزك حبيبك يرجع ووقتها تنسي قاسم ده خالص وحلال على زهرة بقى تتهنى بيه
جن جنون رقیه واتكلمت بعنف..
رقيه: قاسم مش هيكمل مع زهرة.. قاسم ليا انا وبس فاهمه
ردت صفاء بخبث: ايوه فاهمه طبعا ..انتي بس لازم تتكلمي قبل ما كامل يرجع وتقولي الكلام الا انا قولتلك تقوليه قبل كده وتفهمي الكل هنا ان کامل مينفعش للجواز
وقفت رقيه تنظر امامها بتفكير وهمست لنفسها بصوت منخفض...
رقيه: ياريت قاسم يقدر كل الا انا بعمله عشانه ده ويعرف ان مفيش واحده تستحقه غيري
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في المساء...
بداخل مدرية الامن..
دخل احدى الضباط الي مكتب مدير الامن واتكلم باحترام بعد تأدية التحيه...
الضابط: تمام یا فندم احنا اتأكدنا من صحة البلاغ الا جالنا
نظر له مدير الامن بصدمه واتكلم بزهول..
مدير الامن: مش معقول يعني الحاج رفعت طلع فعلا بيتاجر في السلاح
الضابط: ايوه يا فندم وبيخزنه في احدى المخازن المطرفه في آخر البلد
مدير الامن: متأكد یا سالم ان البلاغ الا جالك ده صحیح ؟ متنساش انه بلاغ من مجهول ولو اقتحمنا المخزن وطلع مفيش حاجه هتحصل مشكله كبيره لان الحاج رفعت ده من كبار البلد وراجل الكل بيحبه وله هيبته وسط الناس كلها
رد الضابط سالم: يا فندم حضرتك علمتنا ان مفيش حد فوق القانون والبلاغ الا جالنا بيأكد ان الحاج رفعت من كبار تجار السلاح وان المخزن بتاعه ممتلئ بالسلاح حالياً
رد مدير الامن: يبقى تقتحموا المخزن النهارده وجهز القوة الا هتطلع معاك بس عاوز كل
حاجه تتنفذ بسريه لحد ما نتأكد من صحة البلاغ ونلاقي السلاح في مخزن الحاج رفعت فعلاً
اتكلم الضابط: تمام یا فندم ..انا هجهز القوة وهننتظر الاشارة من سعتك عشان نتحرك
مدير الامن: تمام یا سالم اتفضل انت روح جهز نفسك انت والرجاله
خرج الضابط ونظر مدير الامن امامه بحزن وهمس الي نفسه...
مدير الامن: ليه تعمل في نفسك كدا يا حاج رفعت ..ليه تلوث اسمك وسمعتك وانت في آخر ايامك
.. .. في حد بلغ عن الحاج رفعت تفتكروا ان كل دا كان مترتب من
الاول)
طب يا ترى مين الا مرتب كل؟؟
↚
مدير الامن: متأكد يا سالم ان البلاغ الا جالك ده صحيح ؟ متنساش انه بلاغ من مجهول ولو اقتحمنا المخزن وطلع مفيش حاجه هتحصل مشكله كبيره لان الحاج رفعت ده من كبار البلد وراجل الكل بيحبه وله هيبته وسط الناس كلها
رد الضابط سالم: يا فندم حضرتك علمتنا ان مفيش حد فوق القانون والبلاغ الا جالنا بيأكد ان الحاج رفعت من كبار تجار السلاح وان المخزن بتاعه ممتلئ بالسلاح حالياً
رد مدير الامن: يبقى تقتحموا المخزن النهارده وجهز القوة الا هتطلع معاك بس عاوز كل حاجه تتنفذ بسريه لحد ما نتأكد من صحة البلاغ ونلاقي السلاح في مخزن الحاج رفعت فعلاً
اتكلم الضابط: تمام یا فندم ..انا هجهز القوة وهننتظر الاشارة من سعتك عشان نتحرك
مدير الامن: تمام یا سالم اتفضل انت روح جهز نفسك انت والرجاله
خرج الضابط ونظر مدير الامن امامه بحزن وهمس الي نفسه. ...
مدير الامن: ليه تعمل في نفسك كدا يا حاج رفعت ..ليه تلوث اسمك وسمعتك وانت في آخر ايامك
في محافظة الاسكندرية...
في المساء...
وقف قاسم ومعه امجد ينظرون للبحر واتكلم امجد بتعب...
امجد: احنا لفينا تقريبا على نص الفنادق الا موجوده هنا بس مش عارف عندي احساس ان کامل مش موجود في فندق
رد قاسم: اومال هيكون فين..؟
اتكلم امجد: اكيد في مكان صعب نوصله لانه عارف ان انت هتبحث عنه اكيد
رد قاسم بحزن: و لو طلع هروبه بسبب الموضوع الا انا عرفته يبقى اكيد موجود في مكان دلوقتي هو متأكد ان صعب اوصله
نظر امجد للبحر واتكلم بأحباط...
امجد: وبعدين يا قاسم ..انت عارف ان من الصعب جدا نلاقيه وسط الناس دي كلها.. مش يمكن لما يهدى شويه يرجع من نفسه
اتكلم قاسم باصرار...
قاسم: انا عارف کامل هرب ليه يا امجد.. عشان ميكرهنيش.. وانا مش هسمحله يضيع عمره ه في الهروب ولازم الاقيه ومش هرجع من غير اخويا
القي قاسم حجارة صغيرة بالماء وهو ينظر الي البحر الواسع ورفع وجهه للسماء واتكلم من قلبه..
قاسم: يارب ..يارب انت الا عالم اخويا فين دلوقتي ..يارب قربني ليه
على الجانب الآخر من البحر.
جلس كامل مع احد الصيادين الكبار في السن امام منزل صغیر مصنوع من الخشب ويطل على البحر...
اتكلم الصياد بفخر: هي دي بقى كل حكايتي
ابتسم کامل و رد بهدوء...
کامل: دا انت حكايتك دي تنفع مسلسل يا عم عرفه
رد عم عرفه: يا بني لا مسلسل ولا حاجه.. الدنيا مليانه حكايات
نظر كامل للبحر واتكلم بتأكيد.
کامل: عندك حق فعلا الدنيا مليانه حكايات
نظر عم عرفه لكامل واتكلم بهدوء...
عم عرفه: لسه برضه مش عايز تحكيلي حكايتك
قربت منهم فتاة جميلة وهي تحمل صنيه صغيرة فوقها كوبين من الشاي....
شمس: معلش یا استاذ کامل اصل ابویا کده يحب الحكاوي اوي
اخفض كامل نظره للارض و رد عم عرفه على ابنته...
عم عرفه: والحمدلله ربنا بعتلي كامل يسمع حكاياتي
رد کامل بسر عه...
كامل: هو انت لسه عندك حكايات يا عم عرفه
رد عم عرفه: هو انا حكتلك لما روحت بورسعيد ..؟
رد كامل وهو بيضحك.
کامل: ايوه مش لما اصطدت سمكه طولها 10 متر ولما لقيت صحبك زعل عشان مش عارف يصطاد زیها قومت انت رميها في البحر تاني
رد عم عرفه فخر: ايوه هي دي
اتكلم کامل وهو بيضحك...
كامل: بس في سؤال نفسي اسألهولك يا عم عرفه ازاي انت وصحبك كنتوا على مركب طولها 5 متر وقدرت تصطاد سمكه طولها 10 متر ووزنها حوالي 10 طن ..يعني افهم عملتها ازاي دي
نظر عم عرفه للاعلى بتفكير وضحكت شمس بقوة على والدها واتكلمت مع كامل..
شمس: عملها في خياله طبعاً
ضحك كامل واتكلم عم عرفه بتأكيد...
عم عرفه: انتو بتتريقوا
ردت شمس على والدها بابتسامه...
شمس: لا طبعا ومين يقدر يتريق على اطيب انسان في الدنيا
ثم اقتربت من والدها وقبلة رأسه...
ابتسم عم عرفه لبنته وابتعدت عنهم شمس وذهبت الي داخل المنزل..
اخفض كامل بصره ارضاً حتى لا ينظر لشمس واتكلم عم عرفه بحزن..
عم عرفه: اهي شمس بنتي دي هي الحكاية الحقيقيه الوحيده الا في حياتي .. هي الحاجه الحلوه الا بتحلى مرار الايام
اتكلم كامل بابتسامه...
كامل: ربنا يخليهالك يا عم عرفه
رد عم عرفه بابتسامه: يارب ..ويريح قلبك يا بني وينور بصيرتك يارب رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في البلد..
امام مخزن عائلة الشرقاوي...
توقفت سيارات الشرطه ونزل منها القوات مستعدين للاقتحام عقب تلقيهم الاشارة...
بداء الجميع بالتحرك الي اماكنهم واحاطوا بالمخزن من جميع الاتجاهات...
تحركت مجموعه من رجال الشرطه واقتربوا من المخزن و قاموا بفتحه عن طريق تفجير الاقفال القويه...
فتحوا باب المخزن ليجدوه ممتلئ بصناديق خشبیه کثیره...
اقترب الضابط سالم من احدى الصناديق وقام بفتحه ليجده ممتلئ بالاسلحه...
ليقوم بفتح جاهزه اللاسلكي ليبلغ رئيسه ان تم التأكد من صحة البلاغ وحقاً المخزن ممتلئ بالاسلحه...
استمع مدير الامن الي اشارة الضابط سالم وهو يبلغهم انهم حقاً وجدوا المخزن ممتلئ بالسلاح..
اتكلم مدير الامن مع كبار الضباط المجتمعين معه
مدير الامن: البلاغ طلع صحيح ..اقبضوا على الحاج رفعت
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي...
اخذت زهرة هاتفها ونظرة اليه للمرة المليون منذ استيقاظها في الصباح ولم تجد اي مكالمه من قاسم او رساله منه. ...
تنهدت بحزن وهي تعتقد انه مازال غاضباً منها بسبب حديث رقيه..
نظرة امامها وهي تفكر ماذا تفعل الآن هل تبقى هنا تنتظر ان يهاتفها قاسم ام تذهب الي منزل زوجها وتتحدث هي معه ولاتسمح لرقيه باللعب بحياتها أكثر من ذالك..
وقفت بعد ان اتخذت قرارها واتجهت للاسفل لتبلغ جدها انها تريد العوده الي منزل زوجها...
في منزل عائلة الشرقاوي..
خرجت رقيه من غرفتها متجهه الي الاسفل.. لتحاول معرفة ما يحدث بينهم واين قاسم ولماذا لم يعود حتى الآن..
في الاسفل....
جلس الحاج رفعت وهو يستند على عكازه بيديها وينتظر مهاتفة قاسم لهم يطمنهم الي اين وصل في البحث عن كامل ..وجلس مقابلاً له شقیقه مندور وجلست ندى بجوار والدتها و صفاء مقابلة لهم
دخل دياب واتكلم بسخريه وسخافه.....
دياب: هو قاسم لسه متصلش ! ..ليكون هرب
هو كمان😁
نظر له عمه بطرفه عينيه ونظر مندور لولده بغضب..ونظرة له زوجته ندى بغيظ مكتوم...
نزلت رقيه واتكلمت ببرود...
رقیه: مفيش اخبار جدیده..؟
نظروا اليها بصمت ولم يعيرها احداً اهتمام.. لتقترب من صفاء وتجلس بجوارها وهي تهمس لنفسها...
رقيه: عنكم ما رديتوا
وقف دياب بملل وهو يفكر كيف ينسحب من بينهم بهدوء...
لحظات قليلة واستمعوا الي صوت سيارات الشرطه وهي تقترب من المنزل...
دق قلب دياب برعب عندما استمع الي صوت سيارات الشرطه...
اتكلم مندور بدهشه: هي الحكومه جايه على هنا ولا ايه...؟
وقف مندور سريعاً واستند الحاج رفعت على عكازه وواقف معه..
دخل الضابط وخلفه اثنين من العساكر...
↚الضابط: السلام عليكم
رد الجميع السلام بقلق واتكلم الحاج رفعت بدهشه...
الحاج رفعت: خير يا حضرة الظابط
نظر دياب للضابط برعب وهو على وشك الغياب عن الوعي من شدة الخوف..
الضابط: عايزينك معانا يا حاج رفعت
شعر الحاج رفعت بالقلق على اولاده..
الحاج رفعت: في ايه يا حضرة الظابط ..حد من عيالي جراله حاجه..؟
رد الضابط: لا احنا عايزنك انت يا حاج رفعت
شعر دياب بالراحه واخذ انفاسه..
اتكلم مندور بقوة...
مندور: عايزين الحاج ليه يا باشا ؟..طمنی
رد الضابط: عندي امر بالقبض على الحاج رفعت
شهقت الحاجه زينب وضربت على صدرها بصراخ...
اتكلم الحاج رفعت بصمود..
الحاج رفعت: اهدي يا ام قاسم اكيد في حاجه غلط
رد الضابط: لا يا حاج رفعت مفيش حاجه غلط ..انا فعلا معايا اذن بالقبض عليك بتهمة الاتجار في السلاح
فتح دياب عينيه بصدمه وشهقة ندى هي ووالدتها بصوت مرتفع ونظر الحاج رفعت الي الضابط بزهول
اتكلم الضابط مع العساكر الواقفون خلفه..
الضابط: هاتوه
اتكلم مندور بغضب...
مندور: هو ايه الا هاتوه انتو اتهبلتوا ولا ايه ..دا الحاج رفعت الشرقاوي الا البلد كلها بتحلف بيه
رد الضابط بهدوء: بعد اذنك ملوش لازمه الكلام ده ..انا بنفذ الاوامر
اتكلم الحاج رفعت مع شقيقه...
الحاجه رفعت: متقلقش یا مندور انا متاكد ان في حاجه غلط
ليتابع حديثه مع الضابط....
الحاج رفعت: انا جاي معاك بنفسي يا حضرة الظابط وانا مش مجرم عشان رجالتك ياخدوني
بكت ندى وصرخة الحاجه زينب ببكاء.. وقفت رقيه تتابع ما يحدث بزهول ...
وقفت صفاء تتابع ما يحدث بصدمه.
شعر دياب بان قلبه على وشك التوقف من شدة الخوف...
اتكلم مندور مع شقيقه بلهفه...
مندور: متقلقش یا اخويا انا هاجي وراك بالمحامي
ذهب الحاج رفعت مع الضابط وزاد صراخ الحاجه زينب بعد خروج زوجها بهذا الشكل وزاد بكاء ندى وهي تسند والدتها...
اقترب مندور من ابنه دياب واتكلم معه
مندور: يلا معايا نروح ورا عمك ونكلم المحامي في الطريق..
رد دياب على والده بتوتر...
دياب: لا اروح فين يا ابويا ..انا مليش دعوه بالموضع ده
اتصدم مندور من حديث ابنه واتكلم معاه بقوة...
دياب: يعني ايه ملكش دعوه ..؟!!
اتكلم دياب وهو بيتجه للخارج...
دياب: ايوه مليش دعوه یا ابويا لا ياخدوا اي حد من العيله ويفكروا اننا بنشتغل مع عمي في السلاح
رد مندور بصراخ على ابنه...
مندور: سلاح ايه الا عمك بيشتغل فيه يا واد يا مخبول انت
اقتربت صفاء من زوجها واتكلمت بغضب
صفاء: ابني عنده حق وممكن ياخدوا اي حد منكم ويفكروا ان انتوا بتشتغلوا مع اخوك
رد مندور بجنون...
مندور: بنشتغل مع اخويا ايه يا ولیه یا خرفانه انتي ومن امتى اخويا وهو بيشتغل في السلاح..
ردت صفاء بقوة: الحكومه قالوا انه بيشتغل في السلاح يبقى بيشتغل في السلاح
تركها مندور وابتعد عنها وذهب الي الخارج سريعا للالحاق بشقيقه..
صرخت ندى بقوة بعد ان سقطت والدتها فاقدة الوعي على الارض...
وقفت صفاء تنظر لهم بقسوة وبدون اهتمام...
اتصدمة رقيه لما حدث وتركت ندى تصرخ بوالدتها وهي على الارض وذهبت هي لتهاتف والدها وتبلغه بما حدث مع الحاج رفعت.
ظلت ندى تصرخ وتطلب ان يساعدها احد في رفع والدتها من على الارض والاتصال بالطبيب لتطمئن عليها.. لكن الجميع تركها ولم يعيرها احداً اي اهتمام وظلت تصرخ ببكاء
وتطلب المساعده.. 😢
يتبع...
↚
اتصدمة رقيه لما حدث وتركت ندى تصرخ بوالدتها وهي على الارض وذهبت هي لتهاتف والدها وتبلغه بما حدث مع الحاج رفعت.
ظلت ندى تصرخ وتطلب ان يساعدها احد في رفع والدتها من على الارض والاتصال بالطبيب لتطمئن عليها.. لكن الجميع تركها ولم يعيرها احداً اي اهتمام وظلت تصرخ ببكاء
وتطلب المساعده.
في منزل عائلة المهدي....
جلست زهرة مع جدها وعمها وزوجة عمها..
نظر اليها جدها واتكلم بابتسامه...
الحاج توفيق: خير يا حبيبتي شكلك عايزه تقولي حاجه..؟
شعرت زهرة بالخجل من ان تطلب من جدها ان تعود الي منزل زوجها وظلت تضغط على يديها بتوتر...
اتكلم سعفان مع زهرة بقلق...
سعفان: ايه الحكاية يا زهرة قلقتينا
نظرة زهرة الي عمها بتوتر وحاولت التحدث بصوتها الضعيف لكن صوت رنين هاتف عمها اوقفها عن الحديث واتكلم سعفان وهو بينظر لهاتفه..
سعفان: دا تليفون دار الشرقاوي
اتكلم الحاج توفيق: هتلاقيها رقيه بتطمن على بنت عمها
نظرة والدة رقيه الي زهرة بتوتر....
رد سعفان على الهاتف..
سعفان: الو
رقیه: ايوه يا بوايا انا رقيه بنتك
سعفان: ايوه يارقيه
رقيه: الحق يا بوايا في مصيبه حصلت هنا
وقف سعفان بقلق..
سعفان: مصيبة ايه يا رقیه کفی الله الشر
دق قلب زهرة بعنف عند سماع عمها يتحدث عن مصيبه وشعرت والدة رقيه بالرعب من ان تكون رقيه فعلت شئ مجنون وجلبت لهم العار...
اتكلمت رقيه : الحكومه جم خدوا الحاج رفعت وبيقول انه تاجر سلاح
اتفزع سعفان من حديث رقيه واتكلم بزهول..
سعفان: ايه الكلام الا بتقوليه ده يا رقيه انتي اتجننتي
ردت رقيه بتأكيد: والله يا بويا هو ده الا حصل والحكومه جم خدوه دلوقتي
اتكلم سعفان بزهول: لا حول ولا قوة الا بالله .. الحاج رفعت !!!
دق قلب زهرة برعب واعتقدت ان الحاج رفعت توفى.. لذا وقفت برعب لتسأل عمها ..ليتابع عمها حديثه مع رقيه
سعفان: مين الا راح معاه القسم..؟
فتحت زهرة عينيها بصدمه وهي تجمع حديث عمها لتفهم ماذا حدث..
ردت رقیه: عمي مندور لوحده
اتكلم سعفان بدهشه: اومال قاسم وكامل فين..؟
ردت رقیه بتوتر: معرفش راحو فين ومفيش حد هنا في الدار دلوقتي غير الحريم
اتكلم سعفان بتأكيد: طب خليكي عندك يا رقيه وانا هشوف الموضوع ده
اغلق سعفان الهاتف ونظر امامه وهو يهمس بزهول...
سعفان: معقول الحاج رفعت بيتاجر في السلاح..!!!!
نظرة زهرة لعمها بصدمه ليتحدث الحاج توفيق...
الحاج توفيق: ايه الحكايه يا سعفان قلقتنا..هي رقیه قالتلك ايه بالظبط
رد سعفان بزهول: بتقول ان الحاج رفعت اتقبض عليه دلوقتي وبيقولوا انه بيتاجر في السلاح
شهقت والدة رقيه بصدمه ونظرة زهرة لعمها بصدمه كبيره.
اتكلم الحاج توفيق بزهول...
الحاج توفيق: كلام ايه ده ..الحاج رفعت عمره ما يعمل حاجه زي كده
رد سعفان: بس الحكومه ميقبضوش عليه الا لو هما متأكدين من حاجه زي دي يا بويا
اتكلم الحاج توفيق؛ الحاج رفعت معملش کده یا سعفان ولو حكومة البلد كلها قالوا انه بيتاجر في السلاح.. برضه انا هقولك ان الحاج رفعت میعملهاش
رد سعفان: والعمل ايه دلوقتي يا بويا..؟
اتكلمت زهرة بصوتها وهي بتحاول تخرج اقوی طبقه ممكنه من صوتها..
زهرة: العمل دلوقتي ان انا نقف مع الحاج رفعت ونثبت برآته
تفاجئ الجميع من تحدث زهرة وابتسم جدها بسعاده واتكلم بفرحه كبيره..
الحاج توفيق: زهرة ..انتي صوتك رجع..؟
ردت زهرة: الحمدلله يا جدي
اقتربت منها زوجة عمها وضمتها بسعاده..
والدة رقيه: الف مبروك يا حبيبتي
ابتسمت لها زهرة بهدوء واتكلمت
زهرة: لو سمحت يا جدي انا لازم اروح القسم دلوقتي واكون مع حمايا وجوزي
رد عمها سعفان: بس جوزك مش مع ابوه ..رقيه بتقول ان محدش راح مع الحاج رفعت غير مندور اخوه ومحدش يعرف قاسم وكامل فين
اتكلمت زهرة بتاكيد.
زهرة: يبقى انا لازم اكلم استاذ حافظ ونروح القسم نقف مع الحاج رفعت لحد ما قاسم يوصل
اتكلم سعفان معاها بحده...
سعفان: قسم آيه الا تروحيه..؟ انتي تقعدي مع الحريم في الدار وملكيش دعوه بالحاجات دي ..معندناش حريم يروحوا اقسام
ردت زهرة بقوة: متنساش یا عمي ان انا محاميه وان شغلي بيفرض عليا اني ادخل اقسام ومحاكم
اتكلم عمها بسخريه: متنسيش انتي ان انتي لسه مبقتيش محاميه
ردت زهرة بقوة: كلها كام يوم يا عمي واخلص امتحاناتي وابقى محاميه رسمي
اتكلم عمها بغضب: انا مش عايز كلام كتير والا انا قولته هيتنفذ غصب عنك
رد الحاج توفيق على ابنه...
الحاج توفيق: مفيش حاجه اسمها غصب عنها يا سعفان ..زهرة بتتكلم صح وهي فعلا لازم تقف جانب حماها
حاول سعفان الرد على والده لكنه قاطعه وهو يتابع باقي حديثه موجهاً لزهرة
الحاج توفيق: وانتي برضه يا زهرة مش هينفع تروحي القسم من غير اذن جوزك.. يمكن وجودك هناك يحرجه
ردت زهرة وهي بتفكر في حديث جدها..
زهرة: حاضر يا جدي انا هحاول اتصل بقاسم واستأذنه الاول
اتكلم جدها: كلميه وشوفي رده ايه ولو مردش عليكي جهزي نفسك عمك يوصلك بيت حماكي في طريقه ويطلع هو على القسم يقف معاهم وانتي تنتظري مع الحريم هناك
ردت زهرة بحزن: حاضر يا جدي الا تشوفه
اتجهت زهرة للاعلى لتبديل ملابسها ومهاتفة قاسم...
اتكلم سعفان مع والده بعد طلوع زهرة..
سعفان: قسم ايه الا اروحه بس يا بويا ..دي قضية سلاح ..عارف يعني ايه ..دي بلوه كبيره
رد الحاج توفيق: هي دي الاصول يا سعفان ولازم نقف مع الحاج رفعت لحد ما ربنا يظهر برآته
اتنهد سعفان بعدم اقتناع...
سعفان: حاضر الا تشوفه يا بويا
في الاعلى بداخل غرفة زهرة...
اخذت هاتفها وحاولت الاتصال بقاسم وجدت هاتفه مغلق.. اعتقدت انه مع والده الآن لذا قفل هاتفه...
وضعت هاتفها جانباً بحزن واخذت ملابسها ترتديها وهي تفكر فيه وكيف حاله الآن بعد ما حدث مع والده ..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في محافظة الاسكندرية...
رن هاتف امجد وهو يقف بجوار قاسم...
رد امجد بهدوء وسريعا تحول هدوئه الي صدمه وزهول واتكلم بفزع....
امجد: ايييه !!! انت متأكد انه الحاج رفعت..؟
اترعب قلب قاسم واتكلم مع امجد بلهفه...
قاسم: في ايه يا امجد..؟ ابويا ماله ؟
رد امجد بزهول وهو بيبعد الهاتف عن اذنيه بعدم تصديق...
امجد: ابوك اتقبض عليه يا قاسم
اتصدم قاسم وظل ينظر ل امجد بعدم تصديق بعد ان توقف عقله عن الاستيعاب لما سمعه الآن..
اتكلم قاسم بزهول: ابويا ايه..؟!!!!!
رد امجد بحزن: ظابط صاحبي في المدرية هو الا كلمني دلوقتي لانه عارف ان انا وانت
صحاب ..بلغني ان الحاج رفعت عندهم في المدرية دلوقتي مقبوض عليه في قضية الاتجار في السلاح
اتكلم قاسم بصدمه وزهول...
قاسم: سلاح ايه ؟ هو صحبك دا مجنون ولا ايه ؟ ازاي ابويا بيتاجر في السلاح دا اكيد اتجننوا
اتكلم امجد وهو بيحاول يهدي قاسم..
امجد: اهدی بس یا قاسم اكيد في حاجه غلط وممكن تشابه اسماء
رد قاسم بغضب: هو ايه الا تشابه اسماء ..!!!
خرج تليفونه وفتحه وحاول الاتصال على والده ووجد الهاتف مغلق..
نظر ل امجد بصدمه واتصل سريعا على عمه ..ليقابله صوت عمه وحوله اصوات كثيرة مرا رتفعه...
اتكلم قاسم بقلق...
قاسم: ايوه يا عمي انت فين..؟
مندور بصوت مرتفع: ایوه یا قاسم انا عمال اكلمك من بدري تليفونك مقفول
رد قاسم: انت فين يا عمي وابويا فين..؟
مندور بصوت مرتفع: احنا في المدرية جم قبضوا على ابوك وانا هنا ومعايا المحامي ولسه مش فاهمين حاجه
نظر قاسم ل امجد بصدمه و رد على عمه..
قاسم: يعني ابويا اتقبض عليه فعلا..؟!!
رد عمه: حاول ترجع یا قاسم شكل الموضوع كبير وانا مش عارف اتصرف لوحدي
اتكلم قاسم: خليك جانب ابويا يا عمي وانا مسافة الطريق وهكون عندك
اغلق قاسم الهاتف واتكلم مع امجد بعدم تصديق...
قاسم: ابويا اتقبض عليه فعلا.. احنا لازم نتحرك دلوقتي يا امجد
ثم ركض سريعا في اتجاه سيارته ..و ركض خلفه امجد بسرعه وركب الاثنين السيارة وانطلق بها قاسم بسرعه كبيرة...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل مديرية الامن....
↚
جلس الحاج رفعت وهو يستند على عكازه واتكلم معه الضابط بصرامه...
الضابط: قولت ايه يا حاج رفعت..؟
رد الحاج رفعت: اقول ايه يا باشا والدنيا كلها عارفه مين رفعت الشرقاوي وعارفين ان انا عمري ما مشيت في طريق فيه حرام يبقى هتاجر في السلاح ازاي وليه وانا عندي فلوس واراضي تكفي عيالي وعيال عيالي سنين قدام
اتكلم الضابط: ما كل تجار السلاح بيبقوا اغنيا یا حاج رفعت وبعدين السلاح بيكسب كتير اوي واظن انت زين العارفين
رد الحاج رفعت: یا باشا انا كل جنيه بملكه معروف مصدره ايه واظن انتو عارفين الكلام ده كويسه
اتكلم الضابط: طب تفسر بإيه وجود الكمية الكبيرة دي من السلاح في المخزن بتاعك ..اكيد يعني محدش متبرعلك بيهم
رد الحاج رفعت: المخزن ده مقفول من سنين وبقاله سنین متفتحش
الضابط: ومين معاه مفتاح المخزن..؟
الحاج رفعت: انا الا معايا كل مفاتيح المخازن
الضابط: اهو يعني محدش غيرك يقدر يفتح المخزن ده صح..؟ وبعدين بالعقل كده يا حاج رفعت ..ازاي واحد غريب هيحط سلاح بكل الكمية دي في مخزن مش بتاعه
رد الحاج رفعت: مش عارف يا باشا وصدقني انا معرفش حاجه عن السلاح ده ..انا راجل حجيت بيت الله اربع مرات وعمري ما اعمل حاجه تغضب ربنا
الضابط: بس احنا بناخد بالادله بس یا حاج رفعت وكل الادله الا قدامي بتدينك انت وللاسف انا مضطر احبسك لحد ماتتعرض على النيابه..
اتكلم الحاج رفعت بصبر وايمان...
الحاج رفعت: الله الامر من قبل ومن بعد
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في منزل عائلة الشرقاوي...
وقف سعفان بالسيارة امام المنزل ونزلت زهرة واتكلم معها عمها بتأكيد...
سعفان: خلي بالك من نفسك انتي وبنت عمك وانا هروحلهم القسم افهم ايه الحكايه...
هزت زهرة راسها بهدوء واتجهت الي الداخل وتفاجأت ب ندى جالسه على الارض تبكي بهستيريه ووالدتها فاقدة الوعي على الارض...
القت زهرة حقيبتها وركضت اليهم سريعا واقتربت من الحاجه زينب ووضعت يدها تتحسس نبضها واتكلمت مع ندى بزهول.
زهرة: ندى هو ايه الا حصل ؟ والدتك مالها..؟؟
رفعت ندى عينيها بزهول وهي تنظر لزهرة بعد ان استمعت لصوتها لكنها كانت في حالة سيئة تمنعها من ان تسأل كيف تحدثت زهرة وهزت رأسها واتكلمت ببكاء..
ندی: ماما وقعت مني كده يا زهرة وانا مش عارفه افوقها ومعرفش دكتور عشان اكلمه يجي يطمني عليها
نظرة زهرة حولها واتكلمت بزهول...
زهرة: هو مفيش حد هنا خالص..؟
ردت ندى ببكاء: مرات عمي و رقيه طلعوا وسابوني وانا مش عارفه اعمل ايه انا عمري ما اتصرفت في حاجه زي كده ..دايما ابويا واخواتي هما الا بيتصرفو
هزت زهرة رأسها بتفهم واتكلم بهدوء.
زهرة: طب اهدي ومتخافيش انا معاكي ..قومي نسند الحاجه نطلعها اوضتها وانا هكلم الدكتورة الا انا متابعه معاها تيجي تطمنا عليها
وقفت زهرة ومدت يدها ل ندى ..نظرة ندى الي يد زهرة وهزت زهرة رأسها بتشجيع ان تقف معها
مدت ندى يدها لها ووقفت مع زهرة وقامو برفع جسد الحاجه زينب بصعوبه من على الارض وقامو بسندها...
اتكلمت ندى: في اوضه هنا فيها سرير ممكن ندخل ماما فيها لاننا مش هنقدر نطلعها فوق
ردت زهرة: طب كويس هي فين اخذتها ندى وهم يسندون الحاجه زينب...
ندی: من هنا
ذهبوا للغرفه الموجوده بالدور الارضي وفتحت ندى الغرفه ودخلوا بالحاجه زينب ووضعوها على الفراش بهدوء واتكلمت زهرة وهي بتاخد انفسها بتعب بعد وضع الحاجه زينب على
الفراش...
زهرة: انا هكلم الدكتورة وهتيجي على طول متخافيش
جلست ندى بجانب والدتها على الفراش واخذت يد والدتها بيدها وظلت تبكي بحزن وتتذكر كل ما حدث منذ اخذ رجال الشرطه والدها ..وندالة زوجها دياب بعد ان تخلى عنهم ورفض الذهاب مع والده للوقوف مع عمه وندالة زوجة عمها التي وقفت تنظر لها ببرود وهي تصرخ وتطلب المساعده بعد سقوط والدتها بين يديها ولن تندهش من ندالة زوجة شقيقها (رقيه) فهي تعلم جيدا انها لا تساعد احد ولا تقف مع احد ولا تفكر بغير نفسها..
وقفت زهرة تهاتف الطبيبه الخاصه بها وطلبت منها الحضور الآن لتطمنهم على حماتها واخبرتها انها تعلم ان هذا بعيدا عن تخصصها لكنها لا تعرف طبيبه اخرى ..تفهمت الطبيبه ووافقة على الحضور
في القرية المجاوره....
ذهب دياب الي منزل رجب ووقف يطرق على الباب بقوة وهو ينظر حوله بهلع
فتح له رجب واتكلم بانفعال...
رجب: اييه يا دياب في حد يصحي حد كده برضه
دفعه دياب الي داخل المنزل ودخل بسرعه واغلق الباب واتكلم برعب...
دياب: الحكومه مسكوا السلاح الا في المخزن وقبضوا على عمي
فتح رجب عينيه بصدمه ومسك دياب من ملابسه بعنف واتكلم بصراخ...
رجب: نهارك مش فايت انت بتقول ايه..؟
رد دیاب برعب: الا انا بقولهولك هو ده الا حصل وقبضوا على عمي وممكن يعرفوا ان احنا الا كنا مخزنين السلاح ونروح في داهيه
اتكلم رجب بعنف: الكلام العبيط ده مش هيخيل عليا ..انت اتصرفت في السلاح ده وعامل التمثليه دي عليا صح يا دياب؟؟
رد دیاب بخوف: والله الا بقوله ده هو الا حصل يا رجب والحكومه جم قبضوا على عمي دلوقتي
اتكلم رجب بقوة: يبقى السجن ارحملك من الا هيحصل فيك يا دياب لان صحاب السلاح ده معندهمش ارخص من الدم
ازداد خوف دياب واهتز جسده برعب واتكلم بصوت متقطع من شدة الخوف..
دياب: يعني ايه يا رجب ..يعني ممكن يقتلوني ..بس انا مليش دعوه انا معرفش الحكومه عرفوا ان في سلاح في المخزن ازاي
اتكلم رجب بتفكير: لو عايز تضمن حياتك انا هقولك تعمل ايه
رد دياب بلهفه وهو بيضع يده على عنقه بخوف من الموت...
دیاب: قول یا رجب ابوس ايدك انا مش عايز اموت
نظر له رجب بعمق واتكلم بتأكيد.. رجب:..........
يتبع.
↚
اتكلم رجب بعنف: الكلام العبيط ده مش هيخيل عليا ..انت اتصرفت في السلاح ده وعامل التمثليه دي عليا صح یا دیاب؟؟
رد دیاب بخوف: والله الا بقوله ده هو الا حصل يا رجب والحكومه جم قبضوا على عمي دلوقتي
اتكلم رجب بقوة: يبقى السجن ارحملك من الا هيحصل فيك يا دیاب لان صحاب السلاح ده معندهمش ارخص من الدم
ازداد خوف دیاب واهتز جسده برعب واتكلم بصوت متقطع من شدة الخوف..
دياب: يعني ايه يا رجب ..يعني ممكن يقتلوني ..بس انا مليش
دعوه انا معرفش الحكومه عرفوا ان في سلاح في المخزن ازاي
اتكلم رجب بتفكير: لو عايز تضمن حياتك انا هقولك تعمل ايه
رد دیاب بلهفه وهو بيضع يده على عنقه بخوف من الموت...
دياب: قول یا رجب ابوس ايدك انا مش عايز اموت
نظر له رجب بعمق واتكلم بتأكيد..
رجب: تدفعلهم تمن السلاح ده
اتكلم دياب بغضب..
دياب: ادفعلهم تمن السلاح ده کله منین یا رجب وانت عارف انا محلتيش فلوس
رد رجب: مهو عمك وعياله لو اتسجنوا يبقى كل حاجه هتبقی ليك انت
اتكلم دياب بسخريه: طب عمي وشال القضيه ولاده بقی هیتسجنوا في ايه
رد رجب ببساطه: بسيطه يتحطلهم في عربياتهم كام حتة سلاح مع بلاغ صغير انهم بيتاجروا في السلاح مع ابوهم
اتكلم دياب بصدمه: يعني عمي ووالده يتسجنوا ظلم کده
رد رجب بسخريه: لا انت الا تموت ظلم کده
اتكلم دياب بتفكير: بس لو ثبت انهم بيتاجروا في السلاح مش الحكومه هتصادر كل فلوسهم..؟
رد رجب مکر: ساعتها نبقی نشوف حل للموضوع ده حتي ممكن عمك يكتب كل حاجه باسم بنته بتاريخ قديم وطبعا بنته دي تبقى مراتك
نظر دیاب امامه بتفكير ولمعت عينيه بطمع...
دیاب: یا سلام یا رجب لو ده حصل
رد رجب: هيحصل یا دیاب بس محتاج ترتيب كويس اوي وانا هبلغ
اصحاب الحاجه ان فلوسهم في الحفظ والصون لحد ما تخلص من عمك وعياله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
وقفت الطبيبه بعد انتهائها من الكشف على الحاجه زينب وبلغت زهرة انها تعاني من صدمة عصبيه شدیده واعطتها حقنه مهدئه.. وكتبت لها بعض الادوية المناسبه لحالتها...
جلست ندی بجانب والدتها وهي
مازالت تبكي...
اخذت الطبيبه زهره بعيداً عن الحاجه زينب وندى وتحدثت معها بصوت منخفض...
الطبيبه: لازم تعرضوا الحاجه على دکتور قلب ضروري يازهرة
نظرة زهرة للحاجه زينب بحزن واتكلمت مع الطبيبه بقلق
زهرة: حضرتك شاكه في حاجه..؟
ردت الطبيبه: من الافضل ان دكتور قلب يشوفها ويطمنكم عليها
هزت زهرة رأسها بتاكيد.. ابتسمت الطبيبه وربتت على ذراع زهرة وتحدثت بابتسامه
الطبيبه: مبسوطه اني سمعت صوتك
ابتسمت زهرة بهدوء...
زهرة: الحمدلله یا دکتوره وشكرا على وقفتك معايا
ابتسمت لها الطبيبه ونظرة الي ندی بحزن..
الطبيبه: ياريت تحاولي تهديها شويه لان حالتها صعبه جدا
ردت زهرة على الطبيبه وعينيها على ندى التي تبكي بدون توقف..
زهرة: هحاول اتكلم معاها
ابتسمت لها الطبيبه واتكلمت
بهدوء...
الطبيبه: تمام انا همشي انا ولو احتاجتي اي حاجه في اي وقت كلميني
خرجت زهرة مع الطبيبه وقامت بتوصيلها لسيارتها الواقفه خارج المنزل ثم عادت الي المنزل مرة اخرى لتجد رقیه تقف اعلى الدرج واتكلمت رقیه بصوت حاد مرتفع...
رقيه: انتي ايه الا حابك دلوقتي يا زهرة ؟ هو احنا كنا ناقصين بلاوي
وقفت زهرة تطلع اليها بغضب وتابعة خطواتها وهي تترجل من فوق الدرج بخطوات واثقه...
اقتربت رقيه من زهرة ووقفت امامها وتحدثت بقوة...
رقيه: انتي ايه الا جابك دلوقتي..؟
تأملتها زهرة بقوة وتحدث بتحدي...
زهرة: انا هنا في بيت جوزي
اتصدمة رقيه عند سماعها لصوت زهرة وتراجعت خطوات للخلف بفزع ونظرة الي زهرة بزهول...
رقيه: انتي بتتكلمي ازاي..؟
ردت زهرة بقوة: بكلم زي ما ربنا خلقني
نظرة لها رقيه بصدمه لتتابع زهرة حديثها بسخريه...
زهرة: هو انتي مكنتيش تعرفي ان موضوع صوتي ده فترة مؤقته وهتنتهي ولا كنتي صدقتي نفسك لما قولتي عليا خرسه
زادت صدمة رقيه اكثر ونظرة لزهرة بزهول وهي غير قادرة على الحديث...
هزت زهرة رأسها بخيبة امل...
زهرة: يا خسارة يا رقیه
نظرة لها رقيه بصدمه لتتركها زهرة وتتجه الي الغرفة الموجود بها الحاجه زينب وندى ودخلت الغرفه واغلقت الباب عليهم..
وقفت رقيه وهي تهمس لنفسها برهول..
رقیه: صوتها رجع ازاي!!.. دي كده هتتكلم وهتقول كل حاجه
شعرت رقیه بالرعب من ان تفضحها زهرة.. واتجهت سريعا الي الاعلى الي غرفة صفاء لتتحدث معها وتخبرها برجوع صوت زهرة...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
داخل الغرفه النائمه بها الحاجه
زينب..
اقتربت زهرة من ندى واتكلمت معها بهدوء..
زهرة: ندى ممكن نتكلم انا وانتي شویه
نظرة ندى الي والدتها وهي خائفه تترك يد والدتها
وضعت زهرة يدها فوق يد ندى واتكلمت بتاكيد...
زهرة: اطمني يا ندى مامتك بخير الحمدلله ومتقلقيش احنا هنتكلم هنا
نظرة ندى الي زهرة.. حركت زهرة رأسها بابتسامه ..لتقف معها ندى ويجلسون معاً بعيداً عن الحاجه زينب...
اتكلمت زهرة مع ندى بدهشه..
زهرة: ليه الخوف ده کله یا ندی ..انتي مش لوحدك عشان تخافي کده
نظرة ندى على والدتها وازداد بكائها واتكلمت بصوت متقطع من شدة البكاء..
ندی: انا النهارده بقيت لوحدي يا زهرة.. ماما كانت بتموت قدام عيني وانا مش قادرة اعملها حاجه.. كنت بصرخ ومفيش حد سمع صوت صراخي
نظرة لها زهرة بحزن لتتابع ندى حديثها..
ندی: لو مكنتيش انتي يا زهرة.. ماما كانت هتموت وانا مكنتش
هعرف اعملها حاجه بعد ما الكل اتخلى عننا.. جوزي هرب ورفض يقف جانب عمه ومرات عمي كانت واقفه تتفرج عليا وانا بصرخ وبطلب المساعده
ثم نظرة لها باحراج وتابعة...
ندی: حتی رقیه بنت عمك ..طلعت على اوضتها ومفكرتش حتى تقف تساعدني ارفع ماما من على الارض
ازداد غضب زهرة من رقيه وربتت على يد ندى واتكلمت معها بتأكيد..
زهرة: حبيبتي متزعليش انا معاكي ومش هسيبك لوحدك وكمان شويه هتلاقي والدك
واخواتك راجعين وكلنا هنبقى حواليكي
ردت ندى ببكاء: انا حسه ان ضهري مكسور من غير ابويا واخواتي ..طول ما هما كانوا موجدين انا عمري ما شلت هم حاجه
اتكلمت زهرة بتأكيد: ان شاءالله هيرجعوا یا ندی بس انا عيزاكي تكوني اقوى من كده شويه
اتكلمت ندى بحزن: شكرا يا زهرة لانك وقفتي جانبي
ردت زهرة بابتسامه: لو عايزه تشكريني فعلا يبقى تقومي تغسلي وشك وتغيري هدومك
دي
نظرة ندى لوالدتها واتكلمت زهرة بتأكيد..
زهرة: متخافيش يا ندى انا هفضل جانبها
ابتسمت ندى وشعرت بالراحه لوجود زهرة بجانبها وخرجت من الغرفه وهي مطمئنه على والدتها مع زهرة واتجهت الي الاعلى
↚
في الاعلى...
بداخل غرفة صفاء..
وقفت رقیه امام صفاء بصدمه وهي تستمع الي حديثها القاسي بصوتها الحاد..
صفاء: انتي هتوجعيلي دماغي انتي وبنت عمك دي ولا ايه .. ما تخديها وتغورو من هنا بقى خلاص الحدوته خلصت
اتصدمة رقیه و ردت عليها بزهول
رقیه: يعني انتي مش هتساعديني اخرج زهرة من الدار
هنا..؟
ردت صفاء بعنف: دا انا هخرجك قبل منها وبفضيحه بعض ما اعرف الكل هنا الا انتي قولتيه لكامل وشوفي بقى قاسم هيعمل معاكي ايه
اتكلمت رقیه بغضب: يعني انتي كنتي بتمشيني وراكي عشان تفضحيني في الآخر
صعدت ندى الي الاعلى واستمعت الي صوت رقيه المرتفع بداخل غرفة صفاء واقتربت من الغرفه لتستمع ما صدمها
صفاء: انتي الا فضحتي نفسك يوم ما نسيتي ان في حاجه اسمها قسمه ونصيب وان مش كل الا انتي عيزاه لازم يحصل وفضلتي حطه عينك على قاسم ومستعده تعملي اي حاجه عشان يتجوزك
شهقة ندى بصوت مرتفع وحاولت
كتم صوتها ...
استمعت رقیه وصفاء الي صوت احداً بالخارج
ركضت ندى على غرفتها سريعا واغلقة الباب خلفها
فتحت صفاء باب غرفتها ونظرة يميناً ويساراً ولم تجد احد...
اقتربت منها رقیه واتكلمت بقلق.
رقیه: في حد سمعنا
ردت صفاء بجمود: لا مفيش.. روحي يالا على اوضتك وشوفي هتعملي ايه مع بنت عمك عشان
انا مش فضيالكم
خرجت رقيه من غرفة صفاء وهي تنظر لها بغضب واتجهت الي غرفته... لتهمس صفاء بعنف...
صفاء: دا انا لو طولت اولع فيكي انتي وبنت عمك ..هعملها ورحمة ابني الا مات علی اید عمكم
بداخل غرفة ندى...
استندت ندى على باب غرفتها وهي تكتم شهقاتها بعد صدمتها الكبير ولا تصدق ما سمعته الان
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
امام مدرية الامن...
وصل قاسم بسيارته وهو يقود بسرعه جنونيه ..ترجل من السيارة بسرعه وقبل توقفها..
ركض الي داخل مدرية الامن وركض خلفه امجد..
اقترب قاسم من عمه واتكلم بلهفه...
قاسم: عمي ابويا فين..؟
رد مندور: ابوك جوه یا قاسم ومش راضين يخلونا نشوفه
اتكلم امجد مع قاسم: انا هروح اشوف ايه الحكايه واحاول اخليك تقابله
اقترب منهم الاستاذ حافظ وهو بيحرك راسه بحزن..
استاذ حافظ: ازيك يا قاسم
رد قاسم بلهفه: طمني يا استاذ حافظ ايه الا حصل ..؟
اتكلم استاذ حافظ: للاسف ياقاسم موقف الحاج رفعت صعب لانهم لقو في المخزن كمية سلاح كبير وكمان الحاج قال ان مفيش حد معاه مفتاح المخزن ده غیرہ يعني ثبت التهم على نفسه
رد قاسم بانفعال: يعني ايه ثبت التهمه على نفسه ..دا الحاج رفعت الشرقاوي والدنيا كلها عارفه هو من الحاج رفعت الشرقاوي ..فجأة كدا يقولوا تاجر سلاح
اتكلم استاذ حافظ: للاسف مفيش دليل واحد يخرجه ومضطرين
ننتظر لحد ما يتعرض على النيابه الصبح
رد قاسم بقوة: ابويا مش هيتحبس ولا هيفضل هنا لحظه واحده یا استاذ حافظ
اتكلم استاذ حافظ بحزن: بس مش هينفع يخرج یا قاسم غیر لو لقينا صاحب السلاح ده واعترف هو ازاي خزن السلاح في المخزن بدون علم الحاج رفعت
نظر قاسم امامه بتفكير واتكلم بقوة..
قاسم: انا عارف مین صاحب السلاح ده
وقف مندور بصدمه ونظر استاذ حافظ الي قاسم بزهول...
اتكلم مندور بلهفه: مین صاحب السلاح ده یا قاسم وازاي انت تعرف الموضوع ده ومتقولناش
نظر قاسم لأستاذ حافظ واتكلم باصرار...
قاسم: بعد اذنك يا استاذ حافظ بلغ مدير الامن ان انا اعرف مين صاحب السلاح الحقيقي
سأله استاذ حافظ بقلق...
استاذ حافظ: مین یا قاسم صاحب
السلاح
نظر له قاسم بجمود واتكلم بقوة...
قاسم: أنا صاحب السلاح
يتبع ..
↚
قاسم: بعد اذنك يا استاذ حافظ بلغ مدير الامن ان انا اعرف مين صاحب السلاح ده الحقيقي
سأله استاذ حافظ بقلق...
استاذ حافظ: مین یا قاسم صاحب السلاح
نظر له قاسم بجمود واتكلم بقوة..
قاسم: أنا صاحب السلاح ده
اتصدم مندور ونظر استاذ حافظ لقاسم بزهول...
اتكلم مندور بصدمه: سلاح آیه یا قاسم الا انت صاحبه وانت من امتى وانت بتشتغل في الحرام
اتكلم استاذ حافظ بعد ان فهم لماذا قاسم يحمل نفسه المسؤلية..
استاذ حافظ: الا انت عايز تعمله ده غلط یا قاسم
اتكلم قاسم بقوة: مش حضرتك قولت ان لو صاحب السلاح اعترف على نفسه ابويا هيطلع..؟
بس انا بقصد رد استاذ حافظ: انا فعلا قولت كده صاحب السلاح الحقيقي مش انت يا قاسم وانا عارف كويس ان انت عايز تشيل القضيه عشان
تخرج والدك بس اوعدك ان انا هعمل المستحيل عشان اخرجه
اتكلم قاسم باصرار: المستحيل ده تعمله وانا الا في السجن مش ابويا ..انا مش هسمح ان ابويا الحاج رفعت يتهان ويتحبس ويتقال عليه رد سجون ..ده الحاج رفعت الشرقاوي كبير البلد كلها وليه هيبته الا بيعملها حساب الكبير قبل الصغير
اتكلم مندور بحزن: ربنا يبارك فيك يا ابني
اتكلم استاذ حافظ باعتراض: غلط یا قاسم انت لو اعترفت على نفسك دلوقتي صحيح الحاج رفعت انت موقفك هيبقى اصعب من موقف الحاج رفعت لانك هتبقى معترف هيطلع بس
اتكلم قاسم باصرار: مفيش حاجه في الدنيا اهم من ان ابويا يخرج من هنا ومش مهم اي حاجه تانيه
بعد كده حتى لو عمري کله هيضيع في السجن فدا ابويا
اقترب منهم امجد واتكلم بحزن...
امجد: للاسف موقف الحاج رفعت صعب جدا
اتكلم قاسم بقوة: انا جاهز للاعتراف یا استاذ حافظ اتفضل بعد اذنك بلغهم ان صاحب السلاح الحقيقي عايز يسلم نفسه
نظر امجد لقاسم بزهول واتكلم باعتراض..
امجد: قاسم انت اتجننت ..انت كده هتضيع مستقبلك
اتكلم قاسم باصرار: بعد اذنكم انا عارف انا بعمل ايه كويس وياريت لو عايزين تخدموني بجد تعملوا اي حاجه وتسرعوا في
إجراءات خروج ابويا بعد اعترافي.. لازم ابويا ينام في فرشته النهارده
نظر مندور للمحامي ونظر المحامي ل امجد وهز امجد رأسه بحزن وهو يعلم جيدا ان اعتراف قاسم الان سوف يصعب موة قفه اكثر في القضيه...
اتحرك قاسم ليذهب الي مكتب مدير الامن.. ذهب خلفه استاذ حافظ بقلة حيله وطلب مقابلة مدير الامن.. سمح لهم مدير الامن بالدخول..
دخل استاذ حافظ وخلفه قاسم ووقفوا امام مدير الامن واتكلم استاذ حافظ بتوتر...
استاذ حافظ: حضرتك ..كان في حاج كده
توقف استاذ حافظ عن الحديث وهو غير مقتنع بما يريد قاسم فعله.. ...
اتكلم قاسم مع مدير الامن...
قاسم: تسمحلي حضرتك اتكلم انا
سمح
له مدیر
الامن...
قاسم: والدي الحاج رفعت مظلوم وكان فعلاً ميعرفش ان المخزن فيه سلاح
اتكلم مدير الامن: ومين الا حط السلاح في مخزن الحاج رفعت عشان يلبسه التهمه دي..؟
نظر قاسم لاستاذ حافظ واتكلم بجمود.
قاسم: انا الا عملت كده
نظر له مدير الامن بدهشه ونظر الي المحامي الذي اخفض وجهه أرضاً واتكلم..
مدير الامن: يعني انت عايز تشيل التهمه عن والدك
رد قاسم بقوة: لا حضرتك انا جاي اعترف بالحقيقه ووالدي فعلا ملوش دعوه بأي حاجه وانا صاحب السلاح ده وكنت واخد مفتاح المخزن من غير ما ابويا يعرف
رد مدير الامن: طب انت جبت الكمية الكبيرة من السلاح ده منين..؟
نظر قاسم الي استاذ حافظ وهو لا يعلم بما يجيب...
سأله مدير الامن سؤالاً آخر...
مدير الامن: طب بلاش جبته منين ..قولي كنت هتبيعه لمين ؟ كنت هتصرفه ازاي يعني ؟؟؟
فهم استاذ حافظ من خلال أسئلة مدير الامن لقاسم انه يريد التأكد هل هو حقاً صاحب السلاح ام لا..
اتكلم قاسم مع مدير الامن...
قاسم: حضرتك انا مستعد اقول اي حاجه انتوا عايزينها ومستعد اقضي عمري كله في السجن بس ابويا يطلع برأه واظن ان مفيش دليل واحد على ابويا غير ان المخزن بتاعه وانا بعترف ان انا الا حطيت السلاح ده في المخزن وابويا ملوش دعوه بالموضوع ده خالص
رد مدير الامن بهدوء...
مدير الامن: انت عايز تشيل القضيه مكان ابوك يا قاسم..؟
اتكلم قاسم باصرار: صدقني حضرتك ابويا برئ وعمره ما اشتغل في الحرام
رد مدير الامن: وانت كمان برئ یا قاسم وعايز تشيل القضيه عشان تخرج والدك صح..؟
اتكلم قاسم: ابويا راجل كبير ومش هيستحمل السجن والبهدله ..ارجوك سجل اعترافي وخرج ابويا يروح يرتاح في فرشته
نظر مدير الامن لأستاذ حافظ واتكلم بتأكيد.
مدير الامن: عرفت موكلك يا استاذ حافظ ان اعترافه ده لو اتسجل هيصعب موقفه جدا
نظر استاذ حافظ لقاسم بقلة حيلة واتكلم قاسم برجاء...
قاسم: ارجوك سجل اعترافي وخرج والدي ولو احتاجتوا تاخدوا اقوال ليه تاني استدعوه لكن ابويا ما يبتش هنا.
هز مدير الامن رأسه بتفهم واستدعى احد الضباط وطلب منه ان يسجل اعتراف قاسم
واتكلم مدير الامن: الافراج عن والدك هيتم الصبح من سرايا النيابه
أكد أستاذ حافظ على حديث مدير الامن واتكلم مع قاسم...
↚
استاذ حافظ: انا هكون مع الحاج رفعت في النيابه وهيخرج فعلا متقلقش
هز قاسم راسه بتفهم وشعر بالاطمئنان على والده
اخذ الضابط قاسم وسجل اقواله بالاعتراف..
تابع استاذ حافظ كل ما فعله قاسم بحزن وقلة ...
اتكلم قاسم مع استاذ حافظ وامجد برجاء..
قاسم: انا مش عايز ابويا يعرف ان انا الا شلت القضيه مكانه
رد استاذ حافظ: ازاي يعني يا قاسم؟ دي قضيه كبيره ولازم الحاج رفعت هيعرف الا انت عملته عشانه
اتكلم قاسم: عارف انه هيعرف بس على الاقل ميعرفش دلوقتي
نظر امجد لأستاذ حافظ بحزن واتكلم استاذ حافظ بتأكيد
استاذ حافظ: متقلقش یا قاسم المهم دلوقتي لازم نوصل لصاحب السلاح الحقيقي ونعرف ازاي دخل المخزن بدون علمكم
اتكلم قاسم بتعب؛ انا مش هقدر افكر في اي حاجه غير لما ابويا يرجع داره ويرتاح علی فرشته
ربت استاذ حافظ على كتف قاسم...
استاذ حافظ: ان شاء الله الحاج هيرجع بيته وانت کمان یا قاسم هترجع بيتك
رد قاسم بشرود: ان شاءالله
في الصباح...
بداخل سرايا النيابه..
خرج الحاج رفعت مع استاذ حافظ المحامي واتكلم الحاج رفعت بدهشه...
الحاج رفعت: ازاي صاحب السلاح جه واعترف بالسهوله دي وازاي كان بيخزن السلاح في المخزن بتاعي ومحدش معاه مفتاح المخزن غيري
اتكلم استاذ حافظ بتوتر..
استاذ حافظ: مش مهم كل ده يا حاج المهم ان انت خرجت بالسلامه
نظر الحاج رفعت أمامه ولم يجد قاسم
الحاج رفعت: كويس ان انتوا مبلغتوش قاسم بلي حصل كفايه دوخته وهو بيدور على اخوه
اقترب مندور من شقيقه بلهفه.
مندور: حمدلله على السلامه يا اخويا
رد الحاج رفعت بابتسامه...
الحاج رفعت: الله يسلمك يا مندور
اتكلم استاذ حافظ مع الحاج رفعت و مندور...
استاذ حافظ: تقدروا تروحوا انتو وانا هخلص شوية اجراءات هنا الاول قبل ما اروح
اتكلم الحاج رفعت: متشكرين على تعبك معايا يا استاذ حافظ
رد استاذ حافظ: شكر على ايه بس يا حاج دا احنا اهل وعشرة عمر
اتكلم مندور: ابقی طمنی یا استاذ حافظ
استاذ حافظ: ان شاءالله خير
اخذ مندور شقيقه الحاج رفعت الي سيارته ليعود الي منزلهم...
واتجه استاذ حافظ الي الداخل مرة اخرى لحضور التحقيقات مع قاسم..
في محافظة الاسكندرية...
وقفت شمس تطرق على باب كامل بهلع وبكاء...
فتح كامل الباب بفزع وهو يحاول فتح عينيه...
اتكلمت شمس ببكاء: الحقني يا استاذ كامل ابويا تعبان اوي
فتح كامل عينيه بصدمه وركض امامها سريعاً الي منزلهم الخشبي الصغير... اتجه الي الداخل ووجد العرق يغرق جسد عم عرفة ودرجة حرارته مرتفعه جدا.. نظر الي شمس واتكلم بفزع..
کامل: لازم ننقله المستشفى حالاً
اتكلمت شمس ببكاء: يعني اعمل ايه مش عارفه
نظر كامل الي عم عرفه وحمله سريعاً ليتجه به الي اقرب مستشفى...
ركضت شمس خلفه وهي تبكي
في منزل عائلة المهدي...
اتكلم الحاج توفيق من ولده سعفان..
الحاج توفيق: اومال انت رجعت امتی امبارح یا سعفان..؟
رد سعفان بتوتر: اصل یا ابويا انا مدخلتش القسم ..انا سألت من بره بره کده
اتكلم الحاج توفيق بعتاب: ليه كده يا ابني مش قولتلك لازم تبقى جنبهم
رد سعفان: يا ابويا الموضوع طلع كبير ولما سألت عرفت انهم مسكوا كمية سلاح كبيره اوي في مخزن الحاج رفعت يعني وقوفي جانبهم مش هيفيد بحاجه وممكن اتاخد في الرجلين معاهم
اتكلم الحاج توفيق بصرامه: ايه الكلام الخايب الا انت بتقوله ده ..انا قولتلك قبل كده الحاج رفعت میعملش کده
اتكلم سعفان بملل: يا ابويا احنا ملناش دعوه ويعملوا الا هما عايزينه .. هو عنده ولاده الاتنين واخوه وابن اخوه ووجودي هناك معاهم مكنش هيعمل حاجه
شعر الحاج توفيق بالحزن واتكلم بقلة حيلة..
الحاج توفيق: المواقف الصعبه هي الا بتظهر معادن الناس وانا كان نفسي تظهر معدنك الاصيل
لما تقف جانب حما بنتك ..بس هقول ايه.. لله الامر من قبل ومن بعد
نظر سعغان لولده بملل واتكلم بقوة...
سعفان: يا ابويا الاصل والكلام الا انت بتقوله ده كان زمان لكن دلوقتي الكل بيقول يالا مصلحتي
رد الحاج توفيق: الزمن مابيتغيرش یا سعفان.. الناس الا بتتغير كل ما بتبعد عن ربنا ..كل ما الدنيا بتشغلهم عن ذكر الله.. كل ما ايمانهم بيضعف وبيفكروا انهم يقدروا يحمو نفسهم بالسكوت عن الحق وبالتخلى عن اي حد في كرب ..الايمان والثقة بالله بينور القلب وبيخليك تشوف خدع الدنيا الا بتضحك عليك.. لوبصيت على عدد الناس الا اندفنوا تحت الارض هتلاقيهم اكثر بكثير من الا عايشين فوقها ..لو كل واحد فكر لحظه وعرف انه في النهاية مش هياخد اي حاجه معاه لا ارض ، ولا مال ، ولا منصب ، ولا دار ، مکنش هیبقی دا حال الناس دلوقتي ..محدش يا ابني هياخد معاه
غير العمل الصالح وده الا الناس بطلت تعمله ..الناس بطلت تعمل عمل صالح في سبيل الله...
{{قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له}}
{{رؤي بعض الموتى في المنام فقال: نحن أيها الأموات نعلم ولا نستطيع أن نعمل، وأنتم أيها الأخيار تعلمون ولا تعملون، والله لتسبيحة واحدة يجدها أحدنا في صحيفته خير من الدنيا وما فيها}}
نظر سعفان لوالده بخجل وهرب من امامه واتجه الي الخارج...
نظر الحاج توفيق امامه ودعا لابنه بالهدايه..[
منزل عائلة الشرقاوي..
فتحت الحاجه زينب عينيها بتعب ونظرة حولها وجدت زهرة وندى نائمين وهم جالسين بجوارها...
اتكلمت الحاجه زينب بتعب: ندى
استيقظت زهرة و ردت ندى على والدتها بقلق...
ندی: ايوه يا ماما ..لسه حسه بتعب..؟
ندی نظرة الحاجه زينب لزهرة واتكلمت مع : بتعب..
الحاجه زينب: ابوكي واخواتك فين ؟
نظرة ندى لزهرة واتكلمت زهرة مع الحاجه زينب بهدوء....
زهرة: زمانهم جاين متقلقيش
نظرة الحاجه زينب لزهرة بصدمه بعد سماع صوتها واتكلمت بزهول...
الحاجه زينب: انتي بتتكلمي..؟!!
ردت ندى على والدتها: زهرة صوتها رجعلها الحمدلله يا ماما وهي الا وقفت معايا امبارح وجابتلك الدكتورة
نظرة الحاجه زینب لندی بدهشه واتكلمت بتعب...
الحاجه زينب: وابوكي فين دلوقتي..؟
↚
ردت زهرة بهدوء: ان شاءالله هيخرج بالسلامه متقلقيش
نظرة الحاجه زينب لزهرة واتكلمت بتعب..
الحاجه زينب: و قاسم فين..؟
ردت زهرة بحزن وهي حقاً تشعر بالقلق عليه..
زهرة: ان شاءالله هتلاقيهم داخلين كلهم دلوقتي متقلقيش
استمعوا الي صوت سيارة بالخارج...
ركضت ندى ونظرة الي السيارة الذي دخلت ساحة المنزل ووجدتها سيارة عمها وبها والدها بجوار عمها...
صرخة ندى بسعادة وبصوت مرتفع...
ندی: ابويا رجع ..ابويا رجع
وصل صوت ندى المرتفع الي صفاء وهي بغرفتها بالاعلى وفتحت باب غرفتها بفزع بعد ان علمت ان الحاج رفعت عاد الي المنزل...
فتحت رقیه باب غرفتها ايضاً ونظرة في اتجاه وهم يستمعون الي تهليل ندى بالاسفل... صفاء
ابتسمت زهرة للحاجه زينب واتكلمت بسعاده...
زهرة: الحمدلله الحاج رفعت رجع
ابتسمت الحاج زينب واتكلمت بتعب...
الحاجه زينب: طب اسنديني يا بنتي عايزه اطلع اشوفه
اقتربت زهرة من الحاجه زينب بابتسامه ومدت لها يدها بالمساعده...
ابتسمت الحاجه زينب واستندت على يد زهرة...
في الخارج بداخل سيارة مندور اتكلم الحاج رفعت من مندور بدهشه....
الحاج رفعت: مالك يا مندور حاسس ان انت مخبي عليا حاجه ..طول الطريق وانت ساكت
نظر مندور لشقيقه بتردد واتكلم...
مندور: بصراحه يا حاج في فعلا حاجه احنا مخبينها عليك بس انا شايف ان انت لازم تعرف عشان نقدر نساعده ونخرجه
اتكلم الحاج رفعت بدهشه...
الحاج رفعت: هو مين الا نساعده ونخرجه..؟
اتكلم مندور: قاسم ابنك
نظر الحاج رفعت لشقيقه بصدمه ليتابع مندور حديثه...
مندور: بصراحه بقى قاسم ابنك هو الا شال القضيه بدالك عشان يخرجك ويتسجن هو بدالك
اتصدم الحاج رفعت ونظر لشقيقه بزهول...
اقتربت ندى من السيارة ووجدت والدها وعمها يجلسون بصمت..
اتكلمت ندى بسعاده وهي بتفتح باب السيارة لتساعد والدها على الخروج من السياره...
نظر لها والدها وهو لا يرى امامه غير صورة ابنه قاسم ويستمع الي صدى صوت مندور وهو يخبره بما فعله قاسم من اجله
ترجل من السيارة بمساعدة ابنته واقترب منه مندور وقام بأسناده حتى يدخلون المنزل..
دخل الحاج رفعت المنزل بخطوات بطيئه وبدأت تنخفض ضربات قلبه وبداء يشعر بسحابه تسحب انفاسه للاعلى ..
سندت زهرة الحاجه زينب ووقفت معها امام الغرفه..
ووقفت صفاء اعلى الدرج وخلفها رقيه..
و وندی بجوار والدها بابتسامه وعمها مندور يسند والدها...
نظر الحاج رفعت الي المنزل وسريعاً رائ شريط حياته يعرض امام عينيه.. كل سنين عمره الذي عاشها بهذا المنزل ..
يوم زواجه ..يوم معرفته بخبر حمل زوجته ..يوم ولادة ابنه الكبير "قاسم" ..يوم ولادة ابنه الثاني کامل ..
نظر الي ندى بجانبه وتذكر يوم ولادتها وكيف كان سعيداً وهو يحملها بين يديه ويشكر الله على نعمته عليه عندما رزقه بفتاه نظر حوله والهواء ينسحب من جسده بهدوء..ونظر الي السماء ونطق الشهادة ووقع بين يدي شقيقه.
صرخة ندى مع سقوط والدها وظل صدى صرختها يعلو بين جدران المنزل وكأن الجدران تصرخ على فراق صاحبها
يتبع....
↚
نظر الحاج رفعت الي المنزل وسريعاً رائ شريط حياته يعرض امام عينيه.. كل سنين عمره الذي عاشها بهذا المنزل ..
يوم زواجه ..يوم معرفته بخبر حمل زوجته ..يوم ولادة ابنه الكبير "قاسم" ..يوم ولادة ابنه الثاني کامل ..
نظر الي ندى بجانبه وتذكر يوم ولادتها وكيف كان سعيداً وهو يحملها بين يديه ويشكر الله على نعمته عليه عندما رزقه بفتاة..
نظر حوله والهواء ينسحب من جسده بهدوء..ونظر الي السماء ونطق الشهادة ووقع بين يدي شقيقه...
صرخة ندى مع سقوط والدها وظل صدى صرختها يعلو بين جدران المنزل وكأن الجدران تصرخ على فراق صاحبهان)
جلس مندور على الارض بصدمه وهو يسند شقیقه ....
مندور بزهول: حاج رفعت ..اخويا رد عليا
سقطت الحاجه زينب بين يد زهرة بصدمه.. صرخة زهرة بصدمه وزهول..
اعتدلت صفاء في وقفتها وهي تتابع ما حدث بصدمه
نظرة رقيه لما حدث امامها برعب وظلت واقفه مكانها خلف صفاء...
ظلت ندى تصرخ وهي تحاول الحديث مع والدها معتقدة انه فاقد الوعي
اغلق مندور عين شقيقه واتكلم ببكاء مندور: إنا لله وإنا إليه راجعون
نظرة ندى لعمها بصدمه وحركت رأسها بعدم تصديق ودخلت في صدمة شديدة..
ندى: لا .. لا .. ابويا عايش .. متقولش كده يا عمي .. ابويا مامتش عشان تقول کده
ثم اقتربت من والدها وتحدث بصدمه وهي تمسك يد والدها...
ندی: قوم یا بابا ..عشان خاطري قوم احنا ملناش غيرك ..احنا كلنا عايشين في ضلك وحماك
نظرة الي يد والدها بصدمه وتركتها لتسقط يد والدها وتصرخ ندى بجنون.. رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسكندرية...
وصل كامل بعم عرفه الي اقرب مستشفى عام.. ودخل به الي قسم الطوارئ..
طلب منه الطبيب الانتظار بالخارج حتى يتم الكشف على المريض..
جلست شمس على الارض وهي تستند على الحائط خلفها وتضم جسدها وتبكي...
نظر اليها كامل بحزن وهو لا يعلم كيف يطمئنها على والدها..
بعد قليل خرج الطبيب واتكلم مع كامل بسرعه....
الطبيب: انتوا ازاي تسبوه لحد ما يوصل للحالة دي
رد کامل على الطبيب: حضرتك هو اول ما تعب احنا جبناه على هنا على طول
اتكلم الطبيب: اول ما تعب ايه يا استاذ ..الحاج ، ورم في المخ والحالة متأخره جداً عنده
صرخة شمس ببكاء واقتربت من الطبيب واتكلمت بصدمه...
شمس: ورم ايه يا دكتور .. بابا عنده شوية سخونيه وهياخد الدوا وهيبقى كويس
رد الطبيب بتأكيد: دوا ايه يا انسه والدك عنده ورم في المخ والمرض في آخر مرحله
اتكلم كامل: طب مفيش علاج او عمليه..؟ اي حاجه نقدر نعملها لانقاذ حياته
اتكلم الطبيب: للاسف الحالة متاخره جدا وتقدر تدخله مستشفى متخصصه بالاورام بس للاسف مش هتلحق لان الحاج بيلفظ انفاسه الاخيره
صرخة شمس ببكاء ونظر لها كامل بحزن وهو لا يعلم ماذا يفعل لها...
اتكلم كامل مع الطبيب: طب ينفع حضرتك نشوفه
رد الطبيب: طبعا تقدروا بس بلاش تضغطوا عليه في الكلام لان حالته متسمحش انه يتكلم
حرك كامل راسه بتفهم ومد يده لشمس لكي تسبقه بالدخول ودخل هو خلفها...
اقتربت شمس من والدها وهو نائم على الفراش وقبلة يده ببكاء...
عم فتح عرفه عينيه بتعب ونظر الي ابنته وابتسم.. ثم اتجه ببصره الي كامل واتكلم بصوت ضعيف...
عم عرفه: دي بقى يا كامل آخر حكايه انا هحكيها
نظر له كامل بحزن و رد عليه بهدوء..
کامل: متقولش كده يا عم عرفه انت لسه عندك حكايات كتير محكتهاش وانا عايز اسمعهم كلهم
رد عم عرفه وهو بيضع يده على شعر ابنته...
عم عرفه: شمس حافظه كل حكاياتي.. من يوم ما فتحت عنيها على الدنيا وهي بتسمعهم
نظرة شمس لوالدها ببكاء...
ابتسم لها والدها واتكلم بتعب...
عم عرفه: اوعي تنسي حكاياتي يا شمس واحكيها لعيالك عشان متنسنيش
ردت شمس ببكاء: انا عمري ما انساك يا بابا وانت الا هتحكي لاولادي حكاياتك بنفسك
نظر عم عرفه لكامل واتكلم بتعب...
و
عم عرفه: متوقفش حياتك يا كامل على حكايه واحده ..انهي حكايتك القديمه وابداء حكايه جديدة لان كل حاجه بتحصلنا في الدنيا مهما كانت صعبه ..مع مرور الوقت بتبقى مجرد حكاية بنحكيها
نظر كامل لعم عرفه بتفكير في كلامه..
اخذ عم عرفه يد كامل بيده واخذ باليد الأخرى يد شمس وقربهم الي بعض واتكلم بتعب...
عم عرفه: انا مليش حد في الدنيا اوصيه على بنتي قبل ما اموت وعارف ان ربنا بعتك ليا عشان اموت وانا مطمن عليها ..بوصيك يا كامل بحق العيش والملح على شمس بنتي
نظر كامل الي شمس واتكلم بتأكيد...
كامل: بنتك في عنيا يا عم عرفه وان شاءالله انت هتخف وتبقى كويس
اتكلم عم عرفه بتعب وهو بينظر للسماء..
عم عرفه: انا عايز انام ..اطلعوا عشان انام ..انا جريت كتير وعايز ارتاح من الجري
نظرة شمس لوالدها بدهشه..
فهم كامل ان عم عرفه بيفارق الحياه..
نظر ل شمس واتكلم معاها بحزن...
كامل: تعالي معايا نتكلم مع الدكتور
كامل: بنتك في عنيا يا عم عرفه وان شاءالله انت هتخف وتبقى كويس
اتكلم عم عرفه بتعب وهو بينظر للسماء..
عم عرفه: انا عايز انام ..اطلعوا عشان انام ..انا جريت كتير وعايز ارتاح من الجري
نظرة شمس لوالدها بدهشه..
فهم كامل ان عم عرفه بيفارق الحياه..
↚
نظر ل شمس واتكلم معاها بحزن...
كامل: تعالي معايا نتكلم مع الدكتور
رفع كامل الغطاء وقام بتغطية وجه والدها بحزن وهو يقراء بعض الآيات القرآنيه ويدعوا له بالرحمه.
صرخة شمس وعقلها غير مستوعب انها فقدة والدها للابد واصبحت بمفردها في هذا العالم...
دخل الطبيب ونظر اليهم بحزن....
الطبيب: البقاء الله ..ادعوله بالرحمه لان من الواضح انه اتعذب كتير مع المرض ده
ازداد صراخ شمس ووقف كامل ينظر اليها بحزن ولا يعلم ماذا يفعل معها بعد ان اصبحت مسؤله منه بعد هذه الوصيه..
في القرية المجاورة...
دخل رجب الي منزله بسرعه واتكلم مع دياب بلهفه وهو بيحاول يلتقط انفاسه...
رجب: دیاب عرفت الا حصل..؟
رد دیاب بخوف ورعب..
دياب: ايه ؟ الحكومه عرفوا ان عمي برئ وان انا الا كنت مخزن السلاح
اتكلم رجب: لا.. في واحد اعترف على نفسه وقال ان هو الا كان مخزن السلاح عند عمك
رد دیاب بزهول: ومين الا عمل كده ؟ حد تبعك يعني..؟
اتكلم رجب: لا حد تبع عيلتكم
نظر له دياب بزهول واتكلم بصدمه
دیاب: اوعا يكون ابويا
رد رجب: لا مش ابوك
اتكلم دياب بنفاذ صبر
دیاب: اومال مين حيرتني معاك يا رجب ما تتكلم على طول نشفت دمي
رد رجب: قاسم ابن عمك
فتح دياب عينيه بصدمه...
دیاب: مييييييين!!!!!
اتكلم رجب: اومال لو عرفت الخبر التاني هتعمل ایه.؟؟؟؟
رد دياب بصدمه وزهول.....
دياب: هو في لسه خبر تاني
اتكلم رجب: دا بقى خبر اهم من الخبر الاولاني
رد دیاب: خبر آيه ده..؟
رجب: عمك رفعت مات
شعر دياب وكأن كوباً من الماء المثلج سكب بوجهه..
دياب بصدمه: انت بتقول ايه يا رجب ؟ انت بتهزر صح..؟
رد رجب بقوة: كل الا حصل قبل كده كان هزار بس من اللحظه دي ومن بعد ما بقيت انت كبير العيله يبقى كل حاجه هتحصل بعد كده لازم تكون جد
نظر دياب لرجب بزهول وهو غير مستوعب لما سمعه الان...
اقترب منه رجب واتكلم بقوة....
رجب: دلوقتي الملعب فضيلك يا دياب تلعب حتك وتسجل اهداف والكل يصقفلك بر
رد دیاب بخوف: يعني ايه يارجب..؟
رجب: دلوقتي عمك مات وابن عمك الكبير شال عنك القضيه وابن عمك التاني هربان زي ما انت بتقول ومحدش يعرفله طريق وابوك راجل كبير في السن ومش هيقدر يراعي مصالحكم.. يبقى مين هيبقى كبير عيلة الشرقاوي
لمعت عين دياب واتكلم بلهفه...
دياب: يعني انا ممكن ابقى الكبير مكان عمي..؟
رد رجب: انت بقيت الكبير خلاص ولازم تتحرك معايا دلوقتي على بلادكم عشان تحضر جنازة عمك وتاخد عزاه ياكبير عيلة الشرقاوي
ه فرد دياب ظهره وهو بيبتسم وبيتخيل انه اصبح كبير العيلة حقاً وسوف يهابه الجميع كما كانوا يهابون عمه وبداء يعدل من ملابسه وهو يشعر بهيبة الكبير.
عند قاسم....
اتكلم استاذ حافظ
مع
قاسم بحزن....
استاذ حافظ: اديك خدت حبس 15 يوم على ذمة التحقيق وموقفك بقى اصعب من موقف الحاج رفعت
اتكلم قاسم بقوة: يا استاذ حافظ ابويا مكنش هيستحمل البهدله دي والا كنت هتعمله وابويا اعمله معايا محبوس
رد استاذ حافظ: انت معترف على نفسك يا قاسم وده صعب القضيه جدا
اتكلم قاسم: مفيش حاجه اصعب من اني كنت اقف اتفرج على ابويا وهو بيتبهدل البهدله دي
اتكلم استاذ حافظ بقلة حيلة...
استاذ حافظ: ماشي يا قاسم انا هحاول ادور على اي مخرج ليك من القضيه دي وربنا يسهل
اتكلم قاسم بقلق: ممكن حضرتك تروح البيت تطمن على ابويا ..بصراحه انا خايف عمي مندور يقوله على الا انا عملته
رد استاذ حافظ: كده كده ابوك هيعرف يا قاسم
اتكلم قاسم بحزن: ربنا يستر ..انا حاسس بوجع رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
غريب في قلبي .
منزل عائلة الشرقاوي....
امتلئ المنزل بالنساء واعتلى صوت البكاء والصراخ على فقدان الحاج رفعت...
جلس مندور بتعب وهو يبكي على فقدان شقيقه وحاول رجال العائلة سنده لمرافقتهم لتشيع جثمان الحاج رفعت.. )
وقفت زهرة ببكاء وهي تنظر الي الحاجه زينب وهي نائمه بعد ان اخذت حقنه مهدئه.. ظلت تفكر في قاسم ولا تعلم كيف تصل اليه لتبلغه بوفاة والده حتى يأتي لتشيع جثمان والده واخذ العزاء.. تقف وحيده بدونه تعلم ان خبر وفاة والده سوف يصدمه كثيراً.. وقفت تتسأل ..أين هو ؟ ولماذا طال غيابه عنهم هكذا
ارتفع صوت صراخ النساء بالخارج بعد تشيع جثمان الحاج رفعت...
خرجت زهرة سريعا من غرفة حماتها واقتربت من النساء ونظرة الي ندى التي تجلس بينهم وهي متكومه وتضم جسدها وتضع يديها على اذنيها لمنع وصول الصراخ الي مسمعها ... ونظرة الي صفاء التي جلست وسط النساء مدعيه الحزن وهي تصرخ بطريقه مبالغ فيها ولكن عينيها لا يوجد بها اي حزن .. و الي رقيه وهي جالسه بجانب والدتها تنظر لما يحدث بملل...
اقتربت زهرة من ندى سريعا وحاولت تهدأتها لكن صوت صراخ السيدات كان كفيلاً بتدمير اعصاب ندى وتذكرت زهرة هذا المشهد عندما توفى والديها وتذكرت كم كان يأذيها صوت صراخ السيدات حولها وتعلم جيداً ان كل ما يفعلوه هذا ليس دليلاً على حزنهم بل هي مجرد عادات وتعد مجامله في العزاء...
صرخة زهرة فجأة بصوت مرتفع في جميع السيدات... توقفوا جميعا ونظروا اليها بزهول...
اتكلمت زهرة بصوت مرتفع...
↚
زهرة: كفاية ..كفاية بقى ..صراخكم ده مش هيرجع الا راح ..صراخكم دا بيعذبنا احنا
وقفت صفاء و ردت عليها بجمود...
صفاء: احنا بنصوت من حزننا على الا راح ..اومال عیزانه نعمل ايه..؟ نغني ونرقص عشان تبقى مبسوطه يا بنت المهدي
اتكلمت زهرة بقوة....
زهرة: الصويت ده مش حزن لان الحزن مش في اللسان ..الحزن في القلب ولما القلب بيحزن بجد اللسان بيعجز عن النطق
نظرة لها صفاء بقسوة ووقفت والدة رقيه واقتربت من زهرة واتكلمت معاها بهدوء...
والدة رقيه: خلاص يا زهرة.. دي برضه عادات احنا اتعودنا عليها
ردت زهرة باعتراض: دي عادات غلط يا مرات عمي ..الصراخ والنواح مش هيفيد الميت بحاجه
ثم نظرة الي الجميع واتكلمت بقوة..
زهرة: يا جماعه الميت في الوقت ده مش بيبقى محتاج غير الدعاء.. لو كل واحده فيكم قعدة بهدوء وقراءة سورة من القرآن على روحه ودعتله دعوه من قلبها بجد صدقوني دا هيريحه اكتر وهيريح اهل الميت لما يسمعوكم بتقراؤ القرآن وبتدعوله بالرحمه.. صدقوني ذكر الله هو الا بيطمن القلوب ويريحها مش الصراخ والنواح ابدأ
نظروا اليها جميع السيدات بأعجاب و اقتناع بحديثها وجلسوا بهدوء يقرأون القرآن بصوت منخفض ويستغفرون لانفسهم وللمتوفي
اتكلمت احدى السيدات: ربنا يبارك فيكي يا بنتي
ابتسمت والدة رقيه لزهرة وربتت على ظهر زهرة بحنان...
والدة رقيه: ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي
نظرة صفاء حولها بزهول عندما وجدت نساء العيلة ينفذون ما قالته زهرة برضا واقتناع..
همست صفاء لنفسها بصوت منخفض..
صفاء: هو انا اخلص من زينب واقول خلاص بقيت انا ست الكل هنا تطلعلي مرات قاسم وعايزه
تعمل نفسها ست الناس (
نظرة رقيه لزهرة بحقد بعد ان حصلت على احترام الجميع لها.. وتابعة تحرك زهرة الي غرفة حماتهم وهمست لنفسها بصوت منخفض...
رقيه: ليكي حق تعملي اكتر من كده بعد ما جوزك بقى هو كبير العيلة من بعد ابوه وانتي بقيتي مرات الكبير
في المساء...
وصل استاذ حافظ منزل عائلة الشرقاوي وصدم بشدة بعد معرفة خبر وفاة الحاج رفعت وتعب مندور بعد تشيع جثمان شقيقه.
اتجه لداخل المنزل ووجد دياب يجلس بمقعد الحاج رفعت وهو مسترخي في جلسته على المقعد بكل
غرور...
استاذ حافظ: البقاء لله يا دياب.. حصل امتی ده وازاي متبلغونيش
رد دياب وهو بيحاول تضخيم نبرة صوته ليشعر انه الكبير...
دياب: سعيكم مشكور يا استاذنا
اندهش استاذ حافظ من طريقة دياب واتكلم بهدوء...
استاذ حافظ: والحاج مندور عامل ايه دلوقتي..؟
رد دياب: الحمدلله
استاذ حافظ: طب انا محتاج اقابله ضروري
اتكلم دياب بتكبر: اي كلام عايز تتكلمه يبقى معايا انا لان انا بقيت كبير العيلة دلوقتي
خرجت زهرة من غرفة حماتها بالاسفل وتفاجأت بوجود استاذ حافظ واقتربت لتسلم عليه وتسأله اذا يعلم كيف تصل لقاسم..
بس اتكلم استاذ حافظ: انا محتاج اتكلم مع الحاج مندور عشان موضوع قاسم وبعد وفاة الحاج رفعت يبقى سجنه بدال ابوه ملوش لازمه ولازم نشوف طريقه نخرجه بيها بسرعه
استمعت زهرة لحديث استاذ حافظ واقتربت منه بلهفه...
زهرة: قاسم مسجون مكان ابوه ازاي يا استاذ حافظ
تفاجئ استاذ حافظ بعد سماع صوتها واتكلم بدهشه...
استاذ حافظ: زهرة انتي صوتك رجع؟!
اتكلمت زهرة بقلق: ارجوك طمني على قاسم الاول يعني ايه قاسم اتحبس مكان ابوه..؟
اتكلم دياب مع زهرة بعنف وهو بيسترخى في جلسته على مقعد عمه اكثر..
دياب: انتي مين اذنلك تتكلمي وانا موجود ؟ ارجعي عند الحريم تاني ومش عايز اشوف وش واحده منكم هنا من غير إذني
نظرة له زهرة بدهشه و ردت علیه بقوة اشد.
زهرة: انت مين الاول عشان تتكلم معايا انا بالطريقه دي ..انت صدقت نفسك ولا ايه
↚
استاذ حافظ: زهرة انتي صوتك رجع؟!
اتكلمت زهرة بقلق: ارجوك طمني على قاسم الاول يعني ايه قاسم اتحبس مكان ابوه..؟
اتكلم دياب مع زهرة بعنف وهو بيسترخي في جلسته على مقعد عمه اكثر..
دياب: انتي مين اذنلك تتكلمي وانا موجود ؟ ارجعي عند الحريم تاني ومش عايز اشوف وش واحده منكم هنا من غير إذني
نظرة له زهرة بدهشه و ردت علیه بقوة اشد.
زهرة: انت مين الاول عشان تتكلمي معايا انا بالطريقه دي ..انت صدقت نفسك ولا ايه ولا فاكر ان الهيبه في الكرسي الا انت قاعد عليه عشان تتكلم معايا بالطريقه دي.. لا فوق الهيبه مش في الهيبة في الشخص الا بيقعد عليه الكرسي
وقفت صفاء بصدمه وهي تتابع من اعلى الدرج قوة زهرة وقوة حديثها مع دیاب وعلمت انهم لن يحصلوا على ما يريدون بوجودها معهم بهذا المنزل
اعتدل دياب في جلسته بصدمه ونظر لزهرة بزهول وهو لا يصدق ردها عليه فهو كان يعتقد آنها سوف تبكي بصمت مثل ندى زوجته...
وقف من فوق المقعد واقترب من زهرة واتكلم معها بعنف..
دياب: انتي ازاي صوتك يعلى قدامي كده يا بنت المهدي طب ورحمة اخويا وعمي ما انتي قاعده في الدار هنا لحظه واحده وهترجعي دلوقتي حالاً على دار جدك انتي وبنت عمك الفقر دي
ردت عليه زهرة بقوة..
زهرة: انت ملكش اي حاجه هنا عشان تقول مين يقعد ومين ميقعدش.. انا هنا قاعده في بيت جوزي وانت متقدرش تخرجني منه
رد دياب بسخريه: قصدك جوزك تاجر السلاح
نظرة له زهرة بصدمه ثم اتجهت ببصرها لاستاذ حافظ تريد فهم ما حدث...
زهرة: قاسم تاجر سلاح ازاي يا استاذ حافظ..؟
رد استاذ حافظ بحزن: قاسم مش تاجر سلاح یا زهرة ..قاسم عمل كده عشان يخرج ابوه.. يعني ضحى بمستقبله وحريته عشان ابوه
صدمة زهرة وامتلئة عينيها بالدموع واتكلمت ببكاء مع استاذ حافظ..
زهرة: استاذ حافظ انا لازم اشوف قاسم ارجوك
اتكلم دياب ببرود: يبقى تروحي تنسجني معاه لانه مش هيخرج منها
اتفاجأت زهرة من حديث دياب عن ابن عمه وشعرت بكرهه الشديد لقاسم لكنها لن تتخلى عن زوجها وسوف تقف بجانبه حتى آخر يوم بعمرها
نظرة ا ة الي دياب بقوة وتحدي واتكلمت موجها حديثها الي استاذ حافظ.....
زهرة: انا جايه معاك النيابه بكره يا استاذ حافظ لاني لازم اقابل جوزي وهعمل المستحيل عشان يخرج
ثم اتجهت ببصرها الي استاذ حافظ واتكلمت بجمود...
زهرة: وبعتذر لحضرتك احنا مش هنقبل اي عزاء دلوقتي لحد ما يخرج قاسم وياخد هو عزا ابوه بنفسه
ثم نظرة الي دياب وتابعة حديثها...
زهرة: لان قاسم هو الكبير ومينفعش يتعمل عزا والكبير مش موجود
جن جنون دياب ونظر اليها بغضب شديد.
اتحركت زهرة من امامهم متجه الي الاعلى...
شعر استاذ حافظ بالسعاده من قوة زهرة ووقوفها قصاد دياب وتوقيفه عند حده.
وقفت صفاء باعلى الدراج تتابع صعود زهرة ونظرة لزهرة بقسوة وغضب شديد.... تخاطتها زهرة متجاهله وقوفها واتجهت الي غرفتها..
ذهب استاذ حافظ من امام دياب بهدوء...
ثم نظرة الي دياب وتابعة حديثها...
زهرة: لان قاسم هو الكبير ومينفعش يتعمل عزا والكبير مش موجود
جن جنون دياب ونظر اليها بغضب شديد.
اتحركت زهرة من امامهم متجه الي الاعلى...
شعر استاذ حافظ بالسعاده من قوة زهرة ووقوفها قصاد دياب وتوقيفه عند حده.
وقفت صفاء باعلى الدراج تتابع صعود زهرة ونظرة لزهرة بقسوة وغضب شديد.... تخاطتها زهرة متجاهله وقوفها واتجهت الي غرفتها..
ذهب استاذ حافظ من امام دياب بهدوء...
اتكلمت والدته: دا اقل حاجه كنت تعملها بعد وقوفها قدامك كده
رد دیاب بخوف وهو بيضع يده على وجهه ويتذكر ضرب قاسم له...
دياب: كنتي عيزاني اضربها ازاي بس يا امي !! دي مرات قااسم
اتكلمت والدته بغضب: يعني حتى وهو مسجون خايف منه
لتتابع بنواح: يعيني عليا وعلى حظي ..مليش بخت لا في راجل ولا عيال ويوم ما قولت خلاص بقيت انا ست الدار تيجي مرات قاسم تقفلي وتعمل هي ست علینا
اتكلم دياب بعنف: مين دي الا تعمل ست علينا يا امي متخلنيش اطلع اجبلك رقبتها دلوقتي
ردت والدته: اسكت كتك خيبه وسبني افكر هنعمل معاها ايه.. البت دي لازم تمشي من هنا النهارده قبل بكره
اتكلم دياب: شوفي الا انتي عيزاه وانا هعمله
ردت والدته: انت الصبح تكلم عمها وتقوله ان قاسم طلع تاجر سلاح واتسجن وتقوله كامل هربان ومنعرفلوش طريق وان ميصحش بناتهم يقعدوا في الدار معانا هنا من غير رجالتهم وتقوله يجي ياخد بنته وبنت اخوه
رد دیاب بقلق: ومرات قاسم هتوافق تروح معاهم
اتكلمت والدته بقوة: انا ليا طريقه هعرف ازاي اخليها مترجعش الدار دي تاني
نظر دياب لولدته بعدم فهم..
اتجهت والدته للاعلى مرة اخرى وهي تفكر في طريقه تخرج بها زهرة ورقيه من هذا المنزل في اسرع وقت...
بداخل غرفة الحاجه زينب بالاسفل..
جلست ندى على الفراش بجوار والدتها وعيونها لم تتوقف عن البكاء لحظه واحده...
فتحت الحاجه زينب عينيها ونظرة الي ندى واتكلمت بتعب....
الحاجه زينب: اخواتك وابوكي لسه مرجعوش يا ندی ؟
نظرة ندى لولدتها ببكاء لتزداد شهقاتها بالبكاء اكثر واقتربت من حضن والدتها واستندت على صدرها وهي تبكي..
ندی: ابويا مات يا ماما واخواتي قاسم اتسجن بدل بابا وكامل منعرفش طريقه وياترى هو عايش ولا میت ...احنا مبقاش لينا حد يا ماما
بكت الحاجه زينب بصمت وضمت ابنتها اليها واتكلمت بإيمان....
الحاجه زینب: احنا لینا ربنا يا حبيبتي وان شاءالله اخواتك هيرجعوا
لتتابع حديثها بوجع وحزن...
الحاجه زينب: ربنا يرحمك يا حاج وينور قبرك ويجمعني بيك قريب يارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..
جلس الحاج توفيق ينظر امامه بحزن على وفاة الحاج رفعت...
قرب سعفان من والده واتكلم بغضب.
سعفان: في حاجه مش مريحاني يا ابويا
رد الحاج توفيق بحزن: ايه في الدنيا بقى بيريح يا ابني
اتكلم سعفان: موضوع سفر کامل ده مش داخل دماغي.. ازاي مايرجعش بعد موت ابوه ..في حاجه غريبه
رد الحاج توفيق: يمكن لسه معرفش ولا مش عارف يرجع دلوقتي
اتكلم سعفان: لا يا ابويا الموضوع شكله اكبر من السفر ..والبلد كلها بتتكلم وتسأل فين قاسم وكامل و ازاي الحاج رفعت يموت و میتعملوش عزا
الحاج توفيق: ربنا وحده الا عالم بيهم وبظروفهم واحنا برضه نعمل الا علينا ونروح الصبح دار الشرقاوي نعزي مندور ونبقى نسأل عن قاسم وكامل
سعفان: ربنا يسهل يا ابويا
اتكلم الحاج توفيق بحزن: ربنا يرحمك يا حاج رفعت وينور قبرك
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسكندرية...
وقف كامل في المقابر ينظر لشمس بحزن بعد دفن جثمان عم عرفه...
اقترب منها واتكلم بهدوء...
کامل: شمس احنا لازم نمشي الوقت اتأخر
↚
ردت شمس ببكاء: مش قادرة امشي واسيبه لوحده.. مش هقدر ارجع البيت من غيره ومش عارفه هعيش من غير ابويا ازاي
نظر کامل امامه بحزن وتذكر والده وشعر بالحنين الي والده ووالدته واشقائه وبيت العايله وتذكر آخر عم عرفه حديث قاله
((عم عرفه: متوقفش حياتك يا كامل على حكايه واحده ..انهي حكايتك القديمه وابداء حكايه جديدة لان كل حاجه بتحصلنا في الدنيا مهما كانت صعبه ..مع مرور الوقت بتبقى مجرد حكاية بنحكيها))
نظر الي قبر عم عرفه وهمس بحزن..
كامل: الله يرحمك يا عم يا عرفه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح...
في منزل الشرقاوي...
غرفة زهرة
فتحت زهرة عينيها بتعب وهي مازالت على جلستها على الارض مستنده على الباب من ليلة امس...
وقفت بتعب واقتربت من خزنة ملابسها... فتحت خزنة الملابس لترى ما افزعها..
ملابسها ممزقه وملقاه باسفل الخزانه ..اخذتهم بصدمه ووجدت انهم ملابسها الخاصه بالنوم.. نظرة للملابس بصدمة كبيره وهي تفكر من فعل هذا ؟!!!!!!!
خرجها من شرودها صوت رنين هاتفها.... نظرة للهاتف وجدته استاذ حافظ ..اخذت الهاتف و ردت عليه سريعاً...
زهرة: السلام عليكم
استاذ حافظ: عليكم السلام .. هتقدري تيجي معايا النيابه النهارده يا زهرة
ردت زهرة بلهفه: اه طبعا هاجي
اتكلم استاذ حافظ: كويس جدا لان في موضوع مهم لازم اتكلم معاكي فيه قبل مقابلتك لقاسم ..انا هعدي عليكي بالعربيه دلوقتي
وقفت زهرة واتكلمت بلهفه: في انتظار حضرتك
اغلقت زهرة الهاتف واخذت ملابس للخروج واتجهت سريعا الي الحمام... رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة رقيه...
دخلت صفاء غرفة رقيه واقتربت من الفراش النائمه عليه رقيه..
اتكلمت صفاء بسخريه: يا بختك وانتي نايمه براحه ولا همك اي حاجه من الا بتحصل
استيقظت رقيه على صوتها واتكلمت بفزع..
رقيه: هو النوم هنا كمان بقى حرام ولا ايه
ردت صفاء بعنف: قومي اغسلي وشك وفوقي معايا کده عايزه اتكلم معاكي
جلست رقيه على الفراش واتكلمت.
رقيه: انا فایقه عايزه ايه..؟
جلست صفاء واتكلمت بجمود...
صفاء: عايزاكي تاخدي بنت عمك وترجعوا بيت جدكم قعادكم هنا مبقاش له لازمه
ردت رقيه بملل: وانتي فاكره ان انا هقول لبنتي عمي تعالي نرجع بيت جدي هترجع معايا ؟
اتكلمت صفاء: ما انتي هتخلي جدك وابوكي ياخدوها غصب عنها
رقيه بملل: هياخدوها غصب عنها ازاي ؟ طب وقاسم
ردت صفاء بسخريه: مبقاش في قاسم خلاص
اتكلمت رقيه بقلق: يعني ايه.. قاسم جراله حاجه..؟
ردت صفاء بشماته: هو انتي لسه متعرفيش ان قاسم اتحبس مكان ابوه وطلع هو صاحب السلاح
انتفضت رقيه من فوق الفراش وهبت واقفه بصدمه.
رقیه: قاسم تاجر سلاح ازاي ! يعني قاسم مسجون دلوقتي.؟
صفاء: ايوه مسجون ومش هياخد اقل من 25 سنه
رددت رقیه خلفها بصدمه...
رقيه: 25 سنه
صفاء: دي اقل حاجه
نظرة رقيه لصفاء بصدمه لتتابع صفاء حديثها بمكر.
صفاء: وطبعا انتي مش هتفضلي عايشه في العذاب ده 25 سنه
اتكلمت رقيه بصدمه: طب وزهرة عرفت ولا لسه..؟
ردت صفاء بخبث: عرفت امبارح واكيد هي هتفكر في مصلحتها وهتقول يالا نفسي
اتكلمت رقيه وعقلها رافض استيعاب ان قاسم اتسجن....
رقیه: طب وانا هعمل ايه وانا معرفش طریق کامل
اتكلمت صفاء بمكر: بصي يا رقيه انا هنصحك نصيحه لوجه الله ..انتي دلوقتي لا طولتي كامل ولا هتطولي قاسم خلاص.. والاحسن ليكي دلوقتي انك تفكري في نفسك شويه لانك مبقتيش صغيره والعمر بيجري ولازم تشوفي حياتك وتتجوزي وتخلفي يا اما عمرك كله هيضيع وانتي زي ما انتي
اتكلمت رقيه بتفكير: يعني كده زهرة هتطلق من قاسم
ردت صفاء بمكر: دياب كلم ابوكي دلوقتي وبلغه ان قاسم مسجون وكامل هربان وطلب منه يجي ياخدك انتي وبنت عمك وانتي وراحتك بقى .. عايز
تفضلي على ذمة كامل خليكي عايزه تطلقي منه برحتك بس الاكيد ان زهرة هتبقى ناصحه ومش هتضيع عمرها تنتظر قاسم 25 سنه
اتكلمت رقيه بتوتر: طب لو ابويا سألني جوزي هرب ليه..؟
ردت صفاء ببساطه: وقتها ابقى قوليلهم ان كامل ملوش في الجواز زي ما فهمتك قبل كده وانه هرب عشان ميتفضحش
اتكلمت رقيه بقلق: انا هخاف اقول کده
ردت صفاء بعنف: يبقى انا الا هقول الا انا اعرفه وهقولهم انتي قولتي ايه لجوزك خلتيه يهرب
نظرة لها رقيه بصدمه لتتابع صفاء حديثها بحده...!
صفاء: ابوكي زمانه على وصول فكري واختاري يا اما تتكلمي وتقولي الا انا قولتلك عليه يا اما انا الا هتكلم
اتجهت صفاء لخارج الغرفه ووقفت رقيه تنظر لها بزهول..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسفل...
جلس سعفان مع دياب وهو ينظر له بزهول بعد ان حكى له دياب عن سجن قاسم وعن هروب كامل...
اتكلم دياب: وطبعا ميصحش انهم يقعدوا في الدار معانا ورجالتهم مش هنا
رد سعفان بصدمه: عندك حق
ليتابع دياب حديثه: دلوقتي قاسم ابن عمي مش هيتحكم عليه اقل من25 سنه وكامل يا عالم هو عايش ولا ميت محدش يعرف وابويا من بعد موت عمي وهو في اوضته وتعبان مش قادر يقف على رجله وانا الا شلت كل مسؤليات العيله بس مش هقدر اشيل مسؤلية بناتكم ..انتوا اولى بيهم
رد سعفان: عداك العيب ..وبعدين قعادهم هنا مبقاش له لازمه
↚
وقفت ندى امام غرفة والدتها وهي تنظر لدياب بقسوة وهي تراه يجلس على مقعد والدها ..وتذكرت ندالته وهروبه وتخليه عن الوقوف مع والدها..
اقتربت صفاء من دياب وسعفان وجلست بالقرب من ابنها مكان الحاجه زينب..
نظرة اليهم ندى بقسوة والدموع تنسال من عينيها وهي تراهم يأخذون مكان والدها ووالدتها..
اقتربت منهم زهرة واعتقدت ان عمها جاء لتأدية واجب العزاء...
نظرة الي عمها واتكلمت بهدوء...
زهرة: ازيك يا عمي
رد عمها بحزن على حظها هي وابنته..
سعفان: ازيك يا زهرة ..اومال رقیه لسه منزلتش ليه..؟
اتكلمت زهرة بزهول: تنزل ليه يا عمي..؟
ردت صفاء بسخريه: عشان ترجعوا داركم مع عمك يا حلوه
بكت ندى وهي تقف بعيداً تستمع اليهم وعلمت ان زهرة سوف تتركها هي ايضا وتصبح هي ووالدتها بمفردهم هنا
اتكلمت زهرة مع عمها بدهشه..
زهرة: يعني ايه نرجع دارنا؟ اومال احنا هنا فين..!!
اتكلم عمها: خلاص يا زهرة انا عرفت ان جوزك طلع تاج سلاح وهيقضي عمره في السجن وجوز بنتي كمان طلع هربان من بعد الفرح وانتو مخبين علينا
ردت زهرة على عمها: يا عمي انا جوزي برئ وهيطلع برآه وجوز رقيه هيرجع صدقني
نزلت رقيه وقربت منهم ووقفت بجوار زهرة ونظرة الي صفاء بتوتر ونظرة لها صفاء بقوة...
اتكلمت صفاء بمكر....
صفاء: اهي بنت عمك جت اهه ..ابوكي جاي ياخدكم یا رقیه ..ايه رأيك ؟؟
نظرة رقيه لصفاء بتوتر ثم نظرة الي والدها ثم الي زهرة واتكلمت وهي بتخفض وجهها للارض
رقيه: الا ابويا يشوفه انا هعمله
اتكلم دياب بسخريه وهو بينظر لزهرة...
دیاب: یا زین ما ربیت یا حاج سعفان.. هي دي التربيه صحيح
اتكلم سعفان بجمود: اطلعي يا رقيه جهزي حاجتك وانتي كمان يا زهرة...
كادت رقيه ان تتحرك متجه للاعلى لكن صوت زهرة اوقفها..
زهرة: مع احترامي ليك يا عمي بس انا مش هسيب بيت جوزي
نظر لها الجميع بصدمه واتكلم عمها بغضب.
سعفان: يعني انتي بتعصي كلامي يا زهرة
ردت زهرة بقوة: يا عمي حضرتك عارف ان انا مستحيل اعصي كلامك بس ده بيت جوزي وانا هفضل في البيت ده لحد ما جوزي يرجع بالسلامه
اتكلم دياب بقوة: قولتلك جوزك مش هيرجع
ردت عليه زهرة بنفس القوة...
زهرة: جوزي هيرجع وهيطلع برأه والمجرم الحقيقي هيتمسك ويتحاسب
توتر دیاب كثيرا واعتقد انها تشير اليه في حديثها عن المجرم الحقيقي
اتكلمت صفاء بغضب: بصي يا بنت الناس من الآخر كده.. كل حاجه هنا بقت ملكنا احنا وجوزك هيقضي عمره كله في السجن واخوه هيفضل عمره کله هربان واختهم تبقى مرات ابني وهي الا هتاخد
كل ده هي وجوزها يعني جوزك مبقاش له حاجه هنا عشان تقعدي وبيت اهلك اولى بيكم
اتفاجأت زهرة من حديث صفاء الغريب بالنسبه لها وفهمت ان صفاء عايزه تبعدها عشان تستولى هي وابنها على املاك الحاج رفعت...
اتجهت ببصرها الي ندى الواقفه تنظر لها ببكاء وتترجاها بعينيها بان لا تذهب.. ثم عادت ببصراها الي صفاء واتكلمت بقوة..
زهرة: انا ليه حسه في كلامك انك عايزه تقولي ان اولاد الحاج رفعت شبه ماتوا وان انتوا بقيتوا الورثه
نظرة لها صفاء بسخريه وابتسامه تأكد بها ما فهمته زهرة.. لتتابع زهرة حديثها بقوة..
زهرة: بس في حاجه هتبوظلك الحسبه دي كلها
نظرة اليها صفاء بسخريه ونظر اليها عمها ودياب باهتمام ونظرة لها ندى من بعيد بفضول ورقيه بدهشه..
اتكلمت زهرة: انا حامل
يتبع...
↚
اتفاجأت زهرة من حديث صفاء الغريب بالنسبه لها وفهمت ان صفاء عايزه تبعدها عشان تستولى هي وابنها على املاك الحاج رفعت...
اتجهت ببصرها الي ندى الواقفه تنظر لها ببكاء وتترجاها بعينيها بان لا تذهب.. ثم عادت ببصراها الي صفاء واتكلمت بقوة..
زهرة: انا ليه حسه في كلامك انك عايزه تقولي ان اولاد الحاج رفعت شبه ماتوا وان انتوا بقيتوا الورثه
نظرة لها صفاء بسخريه وابتسامه تأكد بها ما فهمته زهرة.. لتتابع زهرة حديثها بقوة..
زهرة: بس في حاجه هتبوظلك الحسبه دي كلها
نظرة اليها صفاء بسخريه ونظر اليها عمها ودياب باهتمام ونظرة لها ندى من بعيد بفضول ورقيه بدهشه..
اتكلمت زهرة: انا حامل
نزلت الكلمه كالصاعقه على مسمع الجميع...
هبت صفاء واقفه بصدمه كبيره ووقف دياب وشعر بالرعب بعد سماع ان زوجة قاسم حامل ويعلم انها اذا انجبت ولد سيمتلك ابن قاسم كل شئ..
ركضت ندى بلهفه واقتربت من زهرة وضمتها بسعاده واتكلمت بلهفه.
ندى: زهرة انتي حامل بجد..؟
ردت زهرة بابتسامه وهي تجفف دموع ندى بيدها..
زهرة: ايوا يا ندى انا حامل الحمدلله
ردت ندى بابتسامه والدموع تنسال من عينيها...
ندی: یعنی لو جه ولد هتسميه رفعت على اسم ابويا صح..؟
ردت زهرة بابتسامه: ان شاءالله يا حبيبتي ولو بنت هتبقى ندى على اسمك
اتكلمت ندى بسعاده: بس انا حسه انه هيبقى ولد ..ان شاء الله ولد ويبقى اسمه رفعت على اسم ابويا ..انا هدخل ابشر امي دي هتفرح اوي
ابتسمت زهرة لندى وركضت ندى بسعاده الي غرفة والدتها..
نظرة رقيه لزهرة بحقد بعد أن علمت انها تحمل بداخل رحمها ابن قاسم...
اتكلمت صفاء بصدمه وزهول...
صفاء: واحنا ايه الا يثبت لنا ان انتي حامل بجد ومش بتضحكي علينا ..انا هجيب الدايه تشوفك وتقولنا الحقيقه
ردت زهرة بقوة وعنف.
زهرة: انتي مين عشان اثبتلك ولا اضحك عليكي وداية ايه الا تجبيها انتي فاكره نفسك مين !! انا قولت انا حامل ومش بكذب والموضوع ده ميخصكيش عشان تتاكدي ولا متتأكديش
دخل استاذ حافظ واتكلم بهدوء...
استاذ حافظ: السلام عليكم
رد سعفان وردت زهرة السلام وظل دياب وصفاء ورقيه واقفين بصدمه وزهول...
اتكلمت زهرة مع استاذ حافظ...
زهرة: انا جاهزه يا استاذ حافظ
ثم نظرة الي عمها واتكلمت بهدوء..
زهرة: انا اسفه يا عمي بس انا مش هقدر آسیب بيت جوزي
نظر سعفان لزهرة وهو يفكر بداخله ان بحمل زهرة اذا انجبت ولد سوف يمتلك ابنها ارض الشرقاوي كلها وتصبح زهرة المتحكمه في ارض الشرقاوي وهكذا تصبح ارض الشرقاوي تحت يد عائلة المهدي.. لمعت عينيه واتكلم بلهفه وتأكيد..
سعفان: عندك حق يا بنت اخويا انتي مش لازم تسيبي دارك هنا ولازم تحافظي لابنك على حقه وارضه وماله
نظر دياب لسعفان بصدمه وجن جنون صفاء عندما شعرت ان كل شئ يضيع من بين يديها بهذه البساطه..
اتكلمت زهرة بابتسامه مع عمها..
زهرة: شكرا يا عمي لتفهمك موقفي ..انا مضطرة امشي دلوقتي عشان هزور جوزي
ثم اتجهت ببصرها لدياب ووالدته الواقفين بصدمه وتابعة حديثها..
زهرة: وهوصله سلامكم متقلقوش.. عن اذنكم
ذهبت زهرة مع استاذ حافظ واتكلم سعفان مع دياب..
سعفان: ابوك فين يا دياب..؟
رد دیاب بغضب: ابويا تعبان ومش بيقابل حد
اتكلم سعفان بمكر وهو يعلم ان دياب ووالدته في صدمه من خبر حمل زهرة..
سعفان: ابقی بشره بخبر حمل زهرة وطمنه ان رفعت الصغير بكره يجي بالسلامه واسم رفعت الشرقاوي هيفضل موجود في الدنيا.. يمكن الخبر ده يفرحه شويه
نظرة صفاء ل سعفان بغضب واتكلم سعفان مع ابنته بتاكيد.
سعفان: وانتي يا رقيه خليكي هنا جانب بنت عمك تخلي بالك منها لحد ما اشوف موضوع جوزك ده
حركة رقيه رأسها بتوتر واتحرك سعفان متجهاً للخارج واتكلم قبل خروجه..
سعفان: عن اذنكم انا بقى ولو احتاجتي حاجه يا رقيه انتي ولا بنت عمك كلميني على طول
حركة رقيه راسها بتوتر ونظرة الي صفاء بخوف وركضت للاعلى سريعا بعد ذهاب والدها...
وقف دياب وهو بينظر لوالدته بتوتر...
دياب: وبعدين يا امي.. هنعمل ايه دلوقتي..؟
نظرة صفاء امامها بتفكير..
صفاء: مش عارفه.. بس البت دي مش سهله ولازم نخلص منها ومن الا في بطنها ده بسرعه
نظر دياب لولدته بخوف وهو يعلم ان القادم سوف يحمل لهم الكثير من المفاجأت مع زهرة المهدي..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم داخل غرفة الحاجه زينب...
وقفت ندیو بتتكلم مع والدتها وبتبكي وتبتسم في ان واحد...
ندی: زهرة حامل يا ماما وهتجيب لنا رفعت الشرقاوي الصغير
نظرة لها والدتها بابتسامه واتكلمت وهي
الحاجه زينب: ابوكي جالي وبشرني بالخبر ده ليلة ما مات.. الف رحمه ونور عليه
نظرة ندى لولدتها واتكلمت بدهشه..
ندى: يعني انتي كنتي عارفه يا ماما ان زهرة حامل..!!!
اتكلمت الحاجه زينب بتعب...
الحاجه زينب: وهو ده الا صبر قلبي بعد موت ابوكي الله يرحمه
اقتربت ندى من حضن والدتها واتكلمت ببكاء...
ندى: الله يرحمه يا ماما ..بابا وحشني اوي
ربتت الحاجه زينب على ظهر بنتها وبكت هي الأخرى بقهره على فراق زوجها...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم بداخل سيارة استاذ حافظ..
اتكلم استاذ حافظ مع زهرة.....
استاذ حافظ: انا طول الليل بفكر في مخرج لقاسم ومش لاقي حل غير ان قاسم يرجع في اقواله ونقول انه اعترف على نفسه عشان يخرج والده لانه كان مريض ونوجه الاتهام للحاج رفعت مرة تانیه
اتكلمت زهرة بصدمه: يعني قصد حضرتك اننا نأكد ان الحاج رفعت فعلا كان تاجر سلاح
رد استاذ حافظ: الحاج رفعت الله يرحمه مات دلوقتي يا زهرة واتهامه في الوقت الحالي مش هيضرنا في حاجه.. المهم نقدر نثبت آن قاسم برئ
اتكلمت زهرة: احنا نقدر نثبت بسهوله ان قاسم برئ لان مفيش اي دليل عليه.. يعني لا اتمسك متلبس ولا بصماته موجوده في المخزن ولا معاه نسخه من مفتاح المخزن.. دا غير انه كان بقاله فتره كبيره خارج مصر ولسه راجع من فتره قريبه جدا يعني ملوش علاقه بأي حاجه تخص شغل والده هنا ودا نقدر نثبته بسهوله
اتكلم استاذ حافظ: انا فاهم كل ده بس لو قاسم وافق انه يرجع في اعترافه ويقول انه عمل كده عشان يخرج والده.. وقتها هيتوجه له تهمة تضليل العدالة وهيتحكم عليه من 6 شهور ل سنه وممكن لو القاضي تفهم موقفه انه عمل كدا لان والده كان مريض ممكن الحكم يبقى 3 شهور بس
اتكلمت زهرة بقلق: بس قاسم مش هيوافق يأكد التهمه على والده
رد استاذ حافظ: وهو ده الموضوع الا انا كنت عايز اتكلم معاكي فيه.. لانك انتي الوحيده الا هتقدري تقنعي قاسم انه يرجع في اعترافه
↚
اتكلم زهرة بتوتر: مستحيل قاسم هيوافق ..انا اصلا مش عارفه قاسم هيستقبل خبر وفاة والده ده ازاي
اتكلم استاذ حافظ بتأكيد: لازم قاسم يرجع في اعترافه يا زهرة واحنا في اول القضيه وقبل ما يتحكم فيها وانتي عارفه كويس ان لو اتحكم في القضيه هيبقی خروجه صعب
نظرة زهرة امامها بحزن واتكلمت بتوتر..
زهرة: ربنا يستر
بعد وقت قليل...
توقف استاذ حافظ بسيارته واتكلم بهدوء ليخرج زهرة من شرودها...
استاذ حافظ: وصلنا يا زهرة
نظرة زهرة امامها بقلق وحركة راسها بهدوء ونزلت من السيارة مع استاذ حافظ واتجهة معه
للداخل بخطوات مرتبكه وهي تفكر كيف تقول لقاسم خبر وفاة والده....
بعد قليل..
جلست زهرة بتوتر هي واستاذ حافظ باحدى الغرف في انتظار مقابلة قاسم...
بعض لحظات فتح الباب ودخل قاسم..
وقفت زهرة بلهفه وركضت اليه سريعاً وهي تبكي
تفاجئ قاسم من وجودها لكنه فتح ذراعيه اليها سريعا واخذها بداخل احضانه...
زادت من احتضانه وهي تبكي بهستيريه بعد ان فقدة قوتها وتمسكها امامه...
مسد على ظهرها بحنان ورفع وجهه وهو يفكر ان يطلب منها ان لا تعلق نفسها به بعد الآن ولا تأتي لزيارته مرة اخرى
ابتعدت عنه ونظرة اليه ببكاء.. تتأمل ملامحه التي اشتاقت اليها كثيراً.. تلاقت اعيونهم وهو يتأمل وجهها الباكي وشعر بالاشتياق اليها كثيرا ليأخذها بحضنه مرة اخرى وهو يضمها بين اضلاعه بقوة..
وقف استاذ حافظ وهو يخفض وجهه ارضاً واتكلم بهدوء...
استاذ حافظ: انا هسبكم لوحدكم شويه
حرك قاسم رأسه بهدوء ومازالت زهرة تدفن وجهها بداخل حضنه وهي تبكي.
حاول قاسم السيطره على مشاعره وابتعد عنها بهدوء وتقدم خطوتين للامام معطياً ظهره اليها حتى لا يضعف امامها وهو يطلب منها ان تعيش حياتها بدونه...
قاسم: زهرة انا مش عايزك تيجي تزوريني تاني وتحاولي تنسيني وتعيشي حياتك
نظرة اليه بصدمه وعلمت انه لا يريدها ان توقف حياتها في انتظار خروجه من السجن...
اتكلمت زهرة ببكاء: عايزني انساك ياقاسم واعيش حياتي ..طب لو نسيتك انت هتقدر تنساني ..انت هتقدر تعيش حياتك من غيري
تفاجئ قاسم عند سماع صوتها ونظر اليها بزهول.....
قاسم: زهرة انتي صوتك رجع..؟!!!!
اتكلمت زهرة ببكاء...
زهرة: ايوا يا قاسم صوتي رجع واول اسم نطقته كان اسمك انت اسمك الا انت عايزني انساه
نظر لها بحزن واتكلم بجمود...
قاسم: لازم تنسي اسمي يا زهرة عشان متضيعيش عمرك على الفاضي
ردت ببكاء: انت كده الا عايز تضيع عمري وحياتي يا قاسم ..انت عارف كويس ان انا مقدرش اعيش من غيرك ولا انا ولا والدتك ولا ندى
ليزداد ببكائها وتتحدث بصوت متقطع من شدة البكاء....
زهرة: احنا كلنا محتاجينك يا قاسم ..احنا مبقاش لينا حد دلوقتي غيرك
اغمض عينيه بقوة وهو يحاول محاربة مشاعره اتجاهها التي تجبره على ضمها وتجفيف دموعها التي تحرق قلبه قبل خديها...
لتتابع زهرة حديثها ببكاء وهي تضم وجهها بيدها...
زهرة: ابوك مات يا قاسم
فتح عينيه بفزع ونظر اليها بصدمه ليجدها تضمه وجهها بيدها وتبكي بشده...
اقترب منها وابعد يديها عن وجهها واتكلم بعنف...
قاسم: انتي قولتي ايه..؟
نظرة اليه ببكاء والقت نفسها بداخل حضنه.
وقف ينظر امامه بجمود واتكلم بقوة..
قاسم: ابويا مات امتى وازاي..؟
ابتعدت عنه بتوتر واتكلمت ببكاء...
زهرة: امبارح اول ما رجع البيت
نظر امامه وهو يحاول التماسك ومحاربة سقوط دموعه الحزينه على فراق اغلى انسان في حياته...واتكلم مرة اخرى
قاسم: دفنو ابويا ولا لسه
ردت ببكاء: دفنوه امبارح بس معملوش عزا
ابتعد عنها ووقف ينظر امامه بحزن ثم بدء يلكم الحائط امامه بقوة وعنف وهو لا يصدق ان والده توفى وحمله الاغراب الي قبره
اقتربت منه بحزن وبكاء وحاولت لمسه لتهدئه لكنه كان في اصعب حالته وصرخ بها بقوة وطلب منها ان لا تأتي لزيارته مرة اخرى...
ابتعدت عنه بفزع وازداد بكائها على حالته الصعبه واتكلمت بحزن....
زهرة: قاسم احنا محتاجينلك وملناش غيرك دلوقتي ارجوك اقف علشانا احنا
اتكلم بحزن: خلاص مبقاش في حاجه في الدنيا تستاهل اقف علشانها
ردت بحزن وبكاء: لا في يا قاسم ..في ابنك
نظر اليها بصدمه لتحرك رأسها بتأكيد...
زهرة: انا حامل يا قاسم ..في حته منك جوايا دلوقتي ولازم تقف علشانه
نظر لها بصدمه واقترب منها واتكلم بلهفه
قاسم: بجد حامل..؟!
هزت رأسها بالايجاب
اخدها في حضنه وضمها الي قلبه بقوة..
اتكلمت ببكاء داخل حضنه..
زهرة: عشان خاطري يا قاسم وعشان خاطر ابنك ووالدتك وندى انت لازم تغیر اقوالك عشان تخرج
تجمد مكانه وابتعد عنها بهدوء وهو ينظر اليها بصدمه.. لتتابع حديثها برجاء...
زهرة: ارجوك يا قاسم انت لازم تقول انك ملكش علاقه بالسلاح ده وان شغلك كله كان برا مصر بعيد عن شغل والدك واحنا هنثبت ان انت ملكش اي علاقه بشغل والدك وانك اعترفت على نفسك زور عشان تخرجه لانه كان مريض وحالته متستحملش السجن
اتكلم قاسم بزهول: يعني عايزاني اقول ان ابويا هو الا كان بيتاجر في السلاح واشوه اسمه وسمعته بعد ما مات
ردت بحزن: احنا هنشتغل على القضيه لحد ما نعرف مين المجرم الحقيقي بس وانت برا مش وانت مسجون لان سجنك مش هيفيد والدك الله يرحمه بحاجه وتقدر وانت برا تثبت برآته
اتكلم برفض: مستحيل اوجه الاتهام لابويا عشان انا اخرج
ردت زهرة بحزن: انت هتقول انك متعرفش حاجه عن شغل والدك واستاذ حافظ هيقدم كل الا يثبت ان انت فعلا ملكش دعوه بشغله
↚
اتكلم باصرار: انا مستحيل اسمح ان ابويا يتقال علیه تاجر سلاح والناس تعيب فيه بعد ما مات
ردت زهرة بقوة: خلاص يا قاسم خليك هنا وخلينا انا واختك ووالدتك عايشين تحت رحمة ابن عمك ومرات عمك الا بيتعملوا على انك موت انت وكامل وانهم بقو المسؤلين عن كل حاجه ..خلي تعب ابوك وشقاه يروح لابن عمك يضيعه على الارض ..خلي ابنك يجي الدنيا ميلقيش اب.. خليك هنا وسبنا ندبهدل من غيرك
نظر اليها بقوة وهو يفكر في حديثها..
اخذت شنطتها واتكلمت ببكاء...
زهرة: اعمل الا يريحك يا قاسم ..عن اذنك
تابع خروجها بحزن وبعد لحظات قليله دخل استاذ حافظ ونظر اليه بحزن...
استاذ حافظ: البقاء لله يا قاسم
نظر قاسم بعد تفكير في كلام زهرة واتكلم بجمود...
قاسم: ونعم بالله.. ازاي ارجع في اعترافي يا استاذ حافظ عشان اخرج من هنا
رد استاذ حافظ بابتسامه...
استاذ حافظ: هقولك يا قاسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في الاسكندريه...
وقف كامل يطرق على باب شمس بهدوء...
فتحت له وهي ترتدي ملابسها السوداء وتبكي وهي تحمل صورة والدها... و
اخفض كامل وجهه بالارض واتكلم بهدوء..
کامل: عامله ايه دلوقتي ..؟ ردت ببكاء: الحمدلله
اتكلم بهدوء: انا جاي اسألك لو محتاجه حاجه..؟
ردت شمس: شكرا
اتكلم كامل: لو احتاجتي اي حاجه نادي عليا على طول
اتكلمت بصوت ضعیف: حاضر
كامل: عن اذنك
ابتعد كامل عن الباب واغلقت شمس بابها بهدوء..
نظر اليهم اثنين من الصيادين من بعيد.
اتكلم رزق: بص کده یا سید البت الا بتقول عليها محترمه اهو واحد خارج من عندها اهوه
رد سید: شوف البت الا ابوها لسه میت امبارح ..صحيح بنات آخر زمن
اتكلم رزق: طب مدام هي مدوراها كده يبقى لازم ينوبنا من الحب جانب
رد سید: ازاي يعني..؟
اتكلم رزق: هقولك ازاي بس في الوقت المناسب
شكل سید و رزق دول ناوين لشمس على نيه مش تمام وده هيظهر في الاحداث الجايه ولسه هتولع اکتر وقاسم باشا احتمال يخرج قريب والبركه في زوزو جامده یا زوزو عاش
يتبع
↚
الجزء الثاني
الاسكندريه...
وقف كامل يطرق على باب شمس بهدوء...
فتحت له وهي ترتدي ملابسها السوداء وتبكي وهي تحمل صورة والدها... و
اخفض كامل وجهه بالارض واتكلم بهدوء..
کامل: عامله ايه دلوقتي
ردت ببكاء: الحمدلله
اتكلم بهدوء: انا جاي اسألك لو محتاجه حاجه..؟
ردت شمس: شكرا
اتكلم کامل: لو احتاجتي اي حاجه نادي عليا على طول
اتكلمت بصوت ضعیف: حاضر
كامل: عن اذنك
ابتعد كامل عن الباب واغلقت شمس بابها بهدوء...
نظر اليهم اثنين من الصيادين من بعيد..
اتكلم رزق: بص کده یا سید البت الا بتقول عليها محترمه اهو واحد خارج من عندها اهوه
رد سید: شوف البت الا ابوها لسه میت امبارح ..صحيح بنات اخر زمن
اتكلم رزق: طب مدام هي مدوراها كده يبقى لازم ينوبنا من الحب جانب
سید: ازاي يعني..؟
رد رزق: هقولك ازاي بس في الوقت المناسب
في منزل عائلة المهدي...
اتكلم سعفان مع والده بسعاده...
سعفان: یاسلام بقى يا ابويا لو زهرة خلفت ولد يبقى ارض الشرقاوي كلها هتبقى تحت ايد زهرة
رد الحاج توفيق بابتسامه...
الحاج توفيق: ارض ايه يا سعفان المهم ان زهرة حامل وهشوف خلفها الحمدلله عقبال رقیه
رد سعفان بغضب: رقیه ..رقیه حظها فقر وجوزها هرب قبل ما تحمل منه
اتكلم الحاج توفيق: بكره يرجع اول ما يعرف بخبر موت ابوه...
رد سعفان: آنا علشان کده سبت رقيه مع بنت عمها هناك فكرت ان ممكن جوزها يعرف خبر وفاة ابوه ويرجع
اتكلم الحاج توفيق: بعد الا انت حكيته انا مش هطمن ان زهرة تعيش مع الواد الا اسمه دياب ده وامه ..خايف يعملولها حاجه هي ولا الا في بطنها
رد سعفان: والله يا ابويا انا فكرت في كده برضه ..اصل انت مشوفتش شكلهم اتحول ازاي لما عرفوا انها حامل بس ورحمة اخويا لو فكروا بس يقربوا منها لأكون مخليه يحصل اخوه
اتكلم الحاج توفيق: احنا ناخد بنتنا عندنا هنا احسن وخلاص يا سعفان
رد سعفان: بس حقها في الدار هناك يا ابويا ولو سابت حقها منعرفش الواد دياب ده وامه ممكن يعملوا ايه
دخلت والدة رقيه واتكلمت بابتسامه..
والدة رقيه: انا عايزه استأذنك يا عمي انت وسعفان عشان عايزه اروح دار الشرقاوي اعزي الحاجه زينب واطمن على زهرة
اتكلم الحاج توفيق بتأكيد...
الحاج توفيق؛ طبعا روحي وابقى طمنينا على زهرة
اتكلم سعفان: وابقى أسأليها هي ورقيه لو محتاجين حاجه
ردت والدة رقیه بابتسامه: حاضر
ذهبت والدة رقيه ووقف سعفان واتكلم مع ابوه بهدوء...
دخلت والدة رقيه واتكلمت بابتسامه..
والدة رقيه: انا عايزه استأذنك يا عمي انت وسعفان عشان عايزه اروح دار الشرقاوي اعزي الحاجه زينب واطمن على زهرة
اتكلم الحاج توفيق بتأكيد...
الحاج توفيق؛ طبعا روحي وابقى طمنينا على زهرة
اتكلم سعفان: وابقى أسأليها هي ورقيه لو محتاجين حاجه
ردت والدة رقیه بابتسامه: حاضر
ذهبت والدة رقيه ووقف سعفان واتكلم مع ابوه بهدوء...
سعفان: هروح انا ابص على الارض بتاعنا يا ابويا
رد الحاج توفيق: ربنا معاك يا بني
ذهب سعفان وجلس الحاج توفيق يدعي لزهرة ورقيه....
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم في منزل عائلة الشرقاوي...
بداخل غرفة صفاء...
اتكلم مندور بتعب وهو نائم طريح الفراش
مندور: صفاء
ردت صفاء بعصبيه وغضب..
صفاء: عايز ايه
اتكلم بتعب: هاتي الدوا بتاع القلب مش قادر
اخذت دواء من جانب الفراش والقته له واتكلمت
صفاء: خد العلاج بتاعك كله اهوه اتكلمت صفاء بملل وهي بتترك الغرفه.. صفاء: خد من كله انا مش فضيالك
اتكلم مندور بتعب: انهي فيهم بتاع القلب..؟
تابع مندور خروجها من الغرفه واتكلم بحزن...
مندور: الله يرحمك يا رفعت يا اخويا.. من اول مرة شوفتها وانت قولتلي ان صفاء دي غداره زي الزمن وملهاش امان واهو بان معدنها الحقيقي بعد موتك
بالاسفل..
وصلت زهرة المنزل بعد ان طمئنها استاذ حافظ ان قاسم وافق على تغير اقواله
اتجهت الي غرفة حماتها لتطمن عليها... طرقت على الباب وسمحت لها ندى بالدخول...
دخلت زهرة لتجد الحاجه زينب جالسه على الفراش بجانب ندی...
↚
اقتربت منهم زهرة واتكلمت بهدوء...
زهرة: حمدلله على سلامة حضرتك واسفه لاني مقدرتش اطمن عليكي الصبح قبل ما امشي
اتكلمت الحاجه زينب بهدوء...
الحاجه زينب: تعالي يا زهرة.. تعالي اقعدي وطمنيني عليكي يا حبيبتي وطمنيني على رفعت الصغير
نظرة لها زهرة بدهشه واتكلمت ندى بهدوء..
ندی: تعرفي يا زهرة ان بابا جه لماما في المنام وبشرها برفعت الصغير قبل ما انتي تقولي النهارده
ردت زهرة بابتسامه حزينه...
زهرة: الله يرحمه
اتكلمت الحاجه زينب بهدوء...
الحاجه زينب: انتي عرفتي امتى ان انتي حامل يا زهرة
ردت زهرة بهدوء: يوم ما تعبت وانا في بيت جدي.. الدكتورة الا بتتابع معايا طلبت مني اعمل تحليل حمل لانها كانت شاكة ان انا حامل بس مرضتش تقول لحد من اهلي قبل ما نتأكد الاول ويوم ما حضرتك تعبتي وكلمتها تيجي تطمنا عليكي ادتني اختبار حمل وطلبت مني اعمله ضروري عشان لو طلعت حامل فعلا يبقى اوقف العلاج الا هي كانت كتبهولي عشان صوتي
ردت ندی بابتسامه: ربنا يكملك على خير يا زهرة
ردت زهرة بابتسامه: عقبالك يا ندى
اتكلمت ندى بحزن: من يوم ما اتجوزت وانا بتمنى اني ابقى ام بس شكلي فعلا ارض بور زي ما دياب بيقول عليا
نظرة الحاجه زينب لبنتها بحزن واتكلمت زهرة بغضب..
زهرة: وانتي ازاي تسمحيله يقول عليكي كلمه زي دي وبعدين مش يمكن يكون التأخير بسببه هو
ردت الحاجه زينب بحزن...
الحاجه زينب: هيكون بسببه ازاي يا بنتي وابوه مخلفهم اتنين رجاله وعمه مخلف اتنين رجاله وبنت ومفيش راجل في عيلتهم اتجوز ومخلفش
ردت زهرة بقوة: الخلفه مش بالوراثه وكل شخص حالته غير التاني ولازم ندى تكون اقوى من كده حتى لو عندها مشكله دا برضه میدهوش الحق انه يقولها كلمه زي دي
اتكلمت ندى بحزن: انا بسكت عشان مش عايزه مشاكل
ردت زهرة بقوة: السكوت ضعف يا ندى وانتي مش ضعيفه وربنا خلقك كامله ومش ناقصك اي حاجه ولازم انتي تشوفي نفسك قويه عشان هو كمان يشوفك كده
اتكلمت الحاج زينب بابتسامه...
الحاجه زينب: سبحان الله ..كأن قاسم ابني الا بيتكلم
ردت ندی بابتسامه: عندك حق يا ماما حتى وهي وقفه بتتكلم مع مرات عمي ودياب كنت حسه كأن
قاسم هو الا بيتكلم معاهم حتى دياب كان واقف بخوف نفس ما كان بيقف قدام قاسم
لتتابع ندى حديثها وهي بتحكي لزهرة عن قاسم..
ندی: اصل دياب طول عمره بيخاف من قاسم ولو بصيتي على قفا دياب هتلاقي صوابع قاسم لسه
معلمه لحد دلوقتي
ضحكة الحاجه زينب غصب عنها وضحكة زهرة بصدمه واتكلمت بزهول..
زهرة: يعني قاسم كان بيضرب دياب
بس ردت ندى بتأكيد: : يووووووووه كتييييررر بصراحه من بعد ما اتجوزت دياب وقاسم مضربوش غير مرتين تلاته وكان قاسم يضربه من هنا يجي يطلعوا عليا انا من النحيه التانيه وانا طبعا مكنتش بقول لاحد لاني مكنتش عايزه مشاكل
ردت والدتها بحزن: وغير المشاكل اصلها بتحبه
نظرة زهرة لندى بدهشه واتكلمت بزهول...
زهرة: معلش يعني هو دياب ده فيه حاجه تنحب..؟!!!!!
فتحت ندى عينيها بصدمه ونظرة الي والدتها واتكلمت الحاجه زينب بزهول...
الحاجه زينب: سبحان الله ودي نفس الكلمه الا قالها قاسم لما عرف ان ندى موافقه تتجوز دياب وانا قولتله انها بتحبه رد عليا نفس ردك ده وقالي دياب فيه حاجه تتحب هو
اتكلمت ندیى بزهول: حقيقي يا زهرة انا لما بشوفك بحس كأني شايفه قاسم حتى الامان والحمايه الا
بحسهم في وجود قاسم سبحان الله بحسهم في وجودك
اتكلمت الحاجه زينب ببكاء..
الحاجه زينب: ربنا يفك حبسه ويرجع كامل ابني بالسلامه يارب
اتكلمت زهرة بتأكيد: ان شاءالله قاسم هيخرج اطمنوا وكامل احنا هنكمل البحث عنه زي ما قاسم كان بيعمل وانا هتواصل مع الناس الا كان قاسم مكلفهم يبحثو عن كامل وهخليهم يكملوا البحث عنه وان شاءالله قاسم يخرج وكامل يرجع
اتكلمت الحاجه زينب ببكاء...
الحاجه زينب: انا مش عارفه من غيرك كنا هنعمل ايه يا بنتي ..ربنا يحفظك ويباركلك يارب
ابتسمت زهرة واتكلمت بهدوء...
زهرة: انا هطلع اغير هدومي واذاكر شويه لان عندي امتحان بكره ان شاءالله.. عن اذنكم
خرجت زهرة بهدوء و دعتلها الحاجه زينب من قلبها.
الحاجه زينب: ربنا ينجحك يارب يا بنتي ويجبر بخاطرك زي ما جبرتي بخاطرنا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
صعدت زهرة الي الاعلى متجها الي غرفتها لكنها سمعت صوت تأوهات اتيه من غرفة صفاء ومندور..
شعرت بالقلق واقتربت من الغرفه وطرقت على الباب بهدوء حتى اتاها صوت مندور الضعيف وهو يسمح لها بالدخول..
فتحت باب الغرفه ودخلت بهدوء ونظرة الي مندور وهو طريح الفراش والادويه تقع فوق الفراش بطريقه فوضويه..
اقتربت منه بهدوء واتكلمت بقلق...
زهرة: حضرتك كويس.؟!
رد مندور بتعب: شوفيلي دوا القلب يا بنتي ينوبك ثواب ونوليني حبايه حاسس بقلبي هيقف..
اخذت الادويه من على الفراش بسرعه ونظرة على اسماء الادويه واخذت من بينهم دواء القلب واعطته الدواء بسرعه...
اخذ مندور الدواء واتكلم بتعب...
مندور: ربنا يكفيكي شر المرض يا بنتي
ردت زهرة بهدوء: الف سلامه على حضرتك
بكي مندور بحزن واتكلم بقهره..
مندور: احنا بقينا في زمن الغريب بقى احن من القريب ..تعرفي يا بنتي ان ابني الا من دمي مفكرش يا يجي يطمن عليا من ساعة ماوقعت والناس الغريبه جابوني لحد هنا.. ومراتي الا مستخسرتش فيها ارضي ومالي وسنين عمري ..رمت الدوا في وشي ومهنش عليها تناولهولي حتى في ايدي
نظرة له زهرة بحزن واتكلمت بهدوء.
زهرة: لو حضرتك محتاج اي حاجه انا ممكن اعملهالك
رد مندور بتعب: ربنا يرضي عنك يا بنتي.. طمنيني قاسم عامل ايه
شعرت زهرة بوجود احد يقف بالخارج يستمع اليهم..
اتكلمت بهدوء: قاسم للاسف موقفه صعب جدا وخلاص مفيش امل
اتكلم مندور بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله.. وبعدين يا بنتي هنسيبه کده..؟
ردت زهرة: للاسف هو معترف على نفسه ودا صعب موقفه جدا ومبقاش في امل انه يخرج
اتكلم مندور بحزن: ربنا كبير يا بنتي وقادر يفك سجنه
ردت زهرة: بإذن الله .. عن اذن حضرتك
اتكلم مندور بتعب: اتفضلي يا بنتي ربنا يراضيكي ويرضي عنك يارب
اتجهت زهرة للخروج لتقابلها صفاء وهي تدعي انها اتيه الآن...
صفاء: خير يا حبيبتي كنتي بتعملي ايه هنا
ردت زهرة بهدوء: كنت بطمن على عمي مندور
↚
اتكلمت صفاء بسخريه: واطمنتي
ردت زهرة بقوة: لأ
نظرة لها صفاء بدهشه لتتابع زهرة حديثها.
زهرة: ياريت تهتمي بعمي مندور اكتر من كده لانك مش هتوصلي للي انتي بتفكري فيه.. فبلاش تضيعي وا ودك على الفاضي وقتك ومجهود
اتكلمت صفاء بحده: انتي قصدك ايه يا بت انتي
ردت زهرة بقوة: انا اسمي زهرة على فكره مش
نظرة لها صفاء بغضب.. اتحركة زهرة من امامها واتجهت الي غرفتها..
وقفت صفاء تضغط على يديها بغيظ وهي لا تعلم ماذا تفعل معها واتجهت غرفة رقيه ابنة عمها لتفرغ غضبها بها...
دخلت زهرة غرفتها واغلقت الباب على نفسها بالداخل وهي لاول مرة تشعر بالخوف لكنها لا تشعر بالخوف على نفسها بل على جنينها.. وضعت يديها على بطنها وهي تحاول ان تطمن نفسها انها قادرة على حمايته حتى يخرج والده ويقوم هو بحمايتهم جميعاً....
في غرفة رقيه...
دخلت صفاء بدون استأذن ووجدت رقيه تجلس في الغرفه وتشاهد التلفاز...
اتكلمت صفاء بسخريه...
صفاء: هما اهلك معلموكيش الاصول ولا ايه ؟ ولا متعرفيش ان مفيش بيت فيه ميت يفتح تلفزيون
ردت رقيه بملل: دا على اساس آن انتوا زعلانين على الميت اوي
قفلت صفاء التلفاز واتكلمت بقوة...
صفاء: بقولك ايه احنا عايزينكم زي ما دخلتوا الدار دي بطولكم تطلعوا بطولكم
ردت رقیه بدهشه: يعني ايه..؟
اتكلمت صفاء: يعني بنت عمك تخرج من هنا فاضيه
ردت رقيه بعدم فهم: فاضيه ازاي..؟
نظرة لها صفاء واتكلمت بمكر...
صفاء: يعني يرضيكي انها تاخد منك حبيبك وتبقى شايله جواها حته منه وانتي تقفي تتفر
ردت رقيه بملل: هتصدقي لو قولتلك انه مبقاش فارق معايا ..انا اصلا تعبت وزهقت وخلاص زهرة هي الا كسبت كل حاجه ..اصل زهرة طول ها كده مميزه فكل حاجه ..وبكره تبقى ست البيت ده كله وعلمي على كلامي عمر
اتكلمت صفاء بغيظ: دا انتي قاصده تشليني بقى
ردت رقیه ببساطه: انا قصدي اعرفك ايه الا هيحصل بعد كده عشان تتقبلي الحقيقه باعصاب هاديه زيي كده
اتكلمت صفاء بغضب: طب اقفي واتفرجي باعصابك الهاديه دي وشوفي انا بقى هعملك ايه في دي بنت عمك
فتحت رقيه التلفاز و ردت على صفاء ببرود....
رقيه: كلو بعض
حركة صفاء رأسها بتحدي واتكلمت باصرار...
صفاء: ماشي يا بنت المهدي
خرجت صفاء من الغرفه واغلقت الباب خلفها بعنف.. نظرة رقيه على الباب واغلقت التلفاز وهمست بغضب...
رقیه: ياريت انتي وزهرة تخلصوا على بعض بقى واخلص منكم انتوا الاتنين
يتبع..
↚
ردت رقيه بملل: هتصدقي لو قولتلك انه مبقاش فارق معايا ..انا اصلا تعبت وزهقت وخلاص زهرة هي الا كسبت كل حاجه ..اصل زهرة طول عمرها كده مميزه فكل حاجه ..وبكره تبقى ست البيت ده كله وعلمي على كلامي
اتكلمت صفاء بغيظ: دا انتي قاصده تشليني بقى
ردت رقیه ببساطه: انا قصدي اعرفك ايه الا هيحصل بعد كده عشان تتقبلي الحقيقه باعصاب هاديه زي كده
اتكلمت صفاء بغضب: طب اقفي واتفرجي باعصابك الهاديه دي وشوفي انا بقى هعملك ايه في دي بنت عمك
فتحت رقيه التلفاز و ردت على صفاء ببرود....
رقيه: كلو بعض
حركة صفاء رأسها بتحدي واتكلمت باصرار...
صفاء: ماشي يا بنت المهدي
خرجت صفاء من الغرفه واغلقت الباب خلفها بعنف.. نظرة رقيه على الباب واغلقت التلفاز وهمست بغضب.
رقیه: ياريت انتي وزهرة تخلصوا على بعض بقى واخلص منكم انتوا الاتنين
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوعين
في الجامع
خرجت زهرة بتعب بعد انتهاء آخر يوم امتحان لها..
اقترب منها استاذ حافظ ونظر الي الضعف الشديد الذي يظهر عليها واتكلم بقلق...
استاذ حافظ: مالك يا زهرة ؟ شكلك تعبانه
اتكلمت بتعب: كنت تعبانه الايام الا فاتت دي شويه بسبب الامتحانات والمشاكل الا احنا فيها بس الحمدلله الامتحانات انتهت على خير
اتكلم استاذ حافظ بابتسامه...
استاذ حافظ: طب انا عندي ليكي خبر حلو
نظرة له بلهفه واتكلمت بابتسامه...
زهرة: قاسم وافق يقابلني..؟
رد استاذ حافظ بحزن: للاسف لا يا زهرة انتي عارفه انه بيرفض اي زيارة
اتكلمت بحزن: انا قلقانه عليه اوي
رد استاذ حافظ؛ خلاص متقلقيش.. كان في جلسه النهارده والحمدلله القاضي تفهم هو ليه اعترف على نفسه زور بعد ما عرف بخبر وفاة الحاج رفعت وكمان انا قدمت كل الا يثبت ان قاسم ميعرفش اي حاجه عن شغل ابوه والحمدلله اتحكم عليه ب3 شهور بس يعني كلها تلات اربع اسابيع بالكتير وقاسم هيخرج
اتكلمت زهرة بسعاد بعد ما شعرت ان روحها رجعت لجسدها تاني واتكلمت بدهشه...
زهرة: ليه مقولتليش ان كان في جلسه النهاده
رد استاذ حافظ: لان قاسم الا طلب محدش يعرف وخصوصاً انتي عشان عارف ان انتي عندك امتحان ومحبش يشغل تفكيرك اكتر من كده
اتكلمت زهرة بحزن: هو فاكر انه كده مش بیشغل
تفكير...)
اتكلم استاذ حافظ بابتسامه...
استاذ حافظ: معلش يا زهرة اعذريه لان الصدمات الا اخدها وراى بعضها دي تهد جبل ..يعني فجأة اخوه يهرب وميعرفش مكانه ويبدء يبحث عنه في كل مكان وفجأة الحق ابوك اتحبس في قضية سلاح ويجي يضحي بنفسه عشان يخرج والده تاني يوم يعرف ان ابوه مات ..الا حصل لقاسم ده مش شويه یا زهرة اعذريه معلش
حركة زهرة رأسها بتفهم واتكلمت بشرود..
زهرة: انا والله حسه بيه ومقدره بس هو وحشني اوي
ابتسم استاذ حافظ واتكلم بمشاكسه...
استاذ حافظ: احم احم ..ايه يا استاذه زهرة ايه وحشك دي انتي ناسيه انك واقفه قدام استاذك
ابتسمت زهرة بخجل واتكلمت بهدوء..
زهرة: معلش غصب عني اصله وحشني اوي
ضحك استاذ حافظ واتكلم بتأكيد...
استاذ حافظ: ان شاءالله هتشوفيه قریب متقلقيش
اتكلمت زهرة بابتسامه: حقيقي انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي على وقوفك معانا
اتكلم استاذ حافظ بابتسامه..
استاذ حافظ: يا زهرة انتي متعرفيش الحاج رفعت كان بالنسبالي ايه.. طب انتي تعرفي ان الحاج
رفعت هو الا اتحمل مصاريف دارستي لحد موصلت للي انا فيه ده
نظرة له زهرة بزهول ليتابع حديثه بتأكيد..
استاذ حافظ: انا ابويا مات وانا صغير وفضل الحاج رفعت متكفل بمصارفنا لحد ما انا بقيت دكتور في الجامعه ومحامي كبير زي ما انتي شايفه يعني لولاه مكنتش وصلت للي انا فيه دلوقتي
اتكلمت زهرة بابتسامه: سبحان الله من زرع حصد فعلا والخير الا الحاج رفعت زرعه بيحصده اولاده دلوقتي
اتكلم استاذ حافظ بتأكيد: طبعا يا زهرة والحاج رفعت خيره على ناس كتير وكان فاتح بيوت ناس كتير اوي ربنا يجعله في ميزان حسناته ه
ردت بابتسامه: اللهم امين
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم في محافظة الاسكندرية
في المساء في وقت متأخر من الليل...
جلس سید و رزق يتعاطون المخدرات باحد الاماكن المشبوهه...
اتكلم سيد بعد ان غاب عقله عن الوعي قليلاً من تأثر المخدرات...
سید: اهو الصنف ده ياض يا رزق عايز حاجه طریه کده تطري علينا القاعدة
رد رزق بشهوة: موجوده
اتكلم سيد: هي فين الحقني بيها تيجي تروقنا شويه
نظر رزق امامه واتكلم بتفكير.
رزق: هي مش هترضى تيجي بس احنا ممكن نروحلها
اتكلم سيد بتوهان: نورحلها فين ..؟
رد رزق: تعالى معايا وانا هسهرك ليله النهارده من ليالي الف ليلة وليلة
وقف سيد وهو يتطوح في الهواء واستند على رزق
وذهب معه.
على البحر...
جلس كامل ينظر امامه وهو يفكر في الرجوع الي بلده ..فهو كان يعتقد ان الهروب سوف يداوي
جرحه لكنه اكتشف ان المواجهه هي الدواء الاسرع.. فكر في العودة الي اهله وان يطلق رقيه وتعود الي منزل اهلها ويحاول هو ان يعيش حياته بشكل طبيعي كما كانت لكنه يفكر في شمس ايضاً ..كيف يتركها هنا وحيده...
عند شمس كانت نائمه وهي تغلق منزلها الخشبي الصغير عليها من الداخل...
اقترب رزق ومعه سيد ووقفوا خلف منزلها...
نظر سید امامه بعين زائغه واتكلم بتوهان..
سيد: هو احنا بنعمل ايه هنا
اقترب رزق من شباك منزل شمس الخشبي الضعيف واتكلم بصوت منخفض...
ثم اخرج من ملابسه سلاح ابيض صغير(مطوه) وقام بفتح الشباك مثل اللصوص واقترب من سيد واتكلم بصوت منخفض...
رزق: احنا هندخل من هنا بس من غير محد يحس
نظر سيد الي المنزل واتكلم بتوهان..
سید: هي المزه هنا..؟
رد رزق: ومش اي مزه دي شمس
نظر سید لرزق واتكلم بشهوة...
سید: شمس!! ..شمس!!
رد رزق: ايوه هي ايه رأيك..؟
اتكلم سيد بلهفه: رأيي ايه !! دي تتاكل اكل
رد رزق: طب يالا بسرعه قبل ما حد يحس بينا..
قفذ رزق اولا ومد يده ل سيد ليقفذ بعده واغلقوا الشباك عليهم من الداخل...
كانت شمس نائمه بغرفة والدها الصغيره.
بحث رزق بعينيه عنها في المنزل الصغير وغمز بطرف عينيه ل سيد على الغرفه النائمه بها..
تحركوا بهدوء واتجه رزق اولا الي الغرفه وفتح بابها بهدوووء شديد
نظر سيد بشهوة الي شمس النائمه براحه على فراشها... واقترب منها بلهفه.. حاول رزق ابعاده قبل الهجوم عليها بهذه السرعه لكن عقله كان غائباً عن الوعي وتهجم عليها بجنون ..
استيقظت شمس بفزع ونظرة اليهم برعب ثم صرخة بقوة..
كتم رزق فمها بيده يمنعها من الصراخ..
نظر کامل بدهشه الي منزل شمس خلفه بعد ان استمع الي صرختها .. تأمل المنزل ليستمع صوتها مرة اخرى ليتأكد انه صوتها لكنه لم يستمع الي اي صوت مرة اخرى...
اخرج رزق سلاحه الابيض(المطوه) ورفعها على رقبة شمس واتكلم بتهديد..
رزق: لو طلعتي نفس هخلص عليكي وبرضه هنعمل فيكي الا احنا عايزينه ..فالاحسن ليكي ولينا تتبسطي معانا ونقضي وقت حلو مع بعض
نظرة له برعب وحركة رأسها بالايجاب...
ابتسم رزق واتكلم بثقه...
رزق: كنت عارف انك هتوافقي ووعد مني هنبسطك
ابعد يده عن فمها لتقوم بدفعه بعيداً عنها وتحاول الركض وهي تصرخ برعب...
استمع كامل لصوتها مرة اخرى ووقف سريعا وركض اتجاه منزلها...
جذبها سيد من شعرها واتكلم معها بتوهان...
سید: بتهربي مننا ليه يا شموسه دا احنا هنتبسط معاكي شويه ونمشي
اقترب منها رزق وصفعه على وجهها واتكلم بعنف..
رزق: جرى ايه يا بت هو حلال لغيرنا وحرام لينا ولا ايه ..اومال لو مكناش شايفين الواد الغريب وهو طالع من عندك
دفع كامل الباب بقدمه ونظر اليهم وهم يجذبون شمس من شعرها ويكتمون فمها...
نظر رزق ل كامل ورفع سلاحه الابيض واتكلم بسخريه...
رزق: اهو الباشا بتاعك جه اهو جينا الاول يبقى ناخد دورنا الاول يا باشا
نظرة شمس لكامل ببكاء تترجاه بعينيها ان ينقذها منهم...
اقترب منهم كامل بحذر واتكلم بقوة..
کامل: سبو ها
رد سید بتوهان: هو احنا لسه عملنا حاجه عشان نسیبها
اقترب كامل اكثر وهو ينظر اليهم بغضب.. ترك رزق شمس ل سيد واتكلم معه بتأكيد..
رزق: خلي بالك منها على ما اخلص عليه
کتم سید فم شمس وهو يتابع تحرك رزق اتجاه کامل وبیده سلاحه الابيض..
↚
اقترب رزق من كامل يحاول طعنه لكن كامل استطاع تفادي الطعنه وقام بلكم رزق اوقعه ارضا هو وسلاحه الابيض ثم اقترب منه بسرعه وجذبه من على الارض وقام بلكمه عدة مرات متتاليه بقوة..
تابع سيد ما يحدث بعين زائغه ويديه بدأت بالارتخاء عن فم شمس ..
شعرت شمس بعدم توازنه وقامت بدفعه بقوة بعيداً عنها وركله في نصفه الاسفل بقوة.. وضع سيد يديه بوجع موضع ركلتها ونظر اليها بقسوة وهو يسب ويلعن بها واقترب منها يجذبها من شعرها مرة اخرى يحاول صفعها..
دفع کامل رزق على الارض بقوة واقترب من سيد وجذبه بقوة بعيداً عن شمس وظل يلكمه بقوة و عنف
نظر رزق الي سيد وهو بين يدي هذا الغريب يصفعه ويلكمه بقوة ثم نظر الي سلاحه الابيض الملقى على الارض واقترب منه سريعاً واخذه ووقف بصعوبه وهو يترنح في الهواء من شدة الضرب واقترب من كامل لكي يقوم بطعنه.. تفادى كامل الطعنه بصعوبه وحاول مسك يد رزق وهو يضغط على يده بقوة ليترك سلاحه الابيض(المطوه) ليدفع رزق يده بعنف وتخترق (المطوه) جسد سید صديقه..
صرخة شمس بصوت مرتفع مع وقوع سيد على الارض والسلاح الابيض(المطوه) بداخل بطنه والدماء تسيل منه بغزارة..
نظر رزق ل سيد بصدمه وحاول الهروب..
قابله بعض الصيادين الذين اتوا على صوت صراخ شمس المرتفع وقاموا بالامساك به قبل خروجه من المنزل ونظروا الي سيد الملقي على الارض والدماء تسيل منه بغزارة وكامل الذي يقف يأخذ انفاسه بعنف وشمس تبكي برعب..
اتكلم رزق برعب مع الصيادين: الغريب قتل سيد وكان عايز يقتلني عشان قفشناه مع بنت عم عرفه وكان عايزنا نشوف فضيحتهم ونسكت
حاول احد الصيادين الاقترب من سيد لكن كامل اوقفه بصوته القوي...
کامل: بعد اذنكم هو مش هيموت متقلقوش الاصابه سطحیه و محدش يقرب منه عشان بصمات الا حاول يقتله على المطوه وياريت حد منكم يكلم الحكومه والاسعاف
ثم اقترب من شمس واتكلم معها بقوة...
کامل: ادخلي غيري هدومك دي والبسي حاجه على شعرك وخليكي جوه لحد ما انادي عليكي
حركة شمس رأسها بالايجاب ودخلت الي غرفتها سريعاً..
نظر الجميع الي قوته وثقته بنفسه بدهشه وقام احدهم بالاتصال بالشرطه وسيارة الاسعاف..
حاول احد الصيادين الحديث معه بعنف لكن كامل اوقفه بقوة واتكلم بحده..
كامل: الحقيقه كلها هتبان اول ما الحكومه توصل وهتعرفوا مين هنا الا حاول التعدي على بنت بلدكم ومين الا حمى شرفها
نظر اليه الجميع وتأكدوا من ثقته انه على حق...
بعد قليل وصلت سيارات الشرطه وسيارة الاسعاف..
حمل رجال الاسعاف سيد من على الارض واخذوه
للمستشفى
اتكلم الضابط بصرامه..
الضابط: ايه الا حصل..؟
حاول رزق الحديث بهلع وبصوت مرتفع حتى يكسب تعاطف الجميع لكن كامل لم يعطيه فرصه واتكلم بثقه.
کامل: حضرتك دا بيت خطيبتي وانا ساكن في البيت المجاور لها وهي عايشه حاليا لوحدها هنا
لان والدها توفي ولسه متممناش الزواج.. سمعتها بتصرخ جيت بسرعه وكسرة الباب ولقيت الاتنين دول بيحاولوا التعدي عليها.. حاولت امنعهم بالقوة والشخص ده حاول يطعني بمطوه كانت معاه بس الطعنه جت في زميله وانا منعت ان اي حد يقرب من اي حاجه عشان تقدروا تتعرفوا على بصامتهم في المكان هنا بسهوله
نظر اليه الضابط وفهم انه شخص مثقف ومن عائلة ونظر الي المنزل المتهالك وسأله بفضول...
الضابط: بس انت شكلك مش من هنا..؟؟
رد کامل بهدوء: انا فعلا مش من اسكندريه بس انا قريب عم عرفه والد خطيبتي ولما مات جيت عشان اكون قريب منها لحد ما نكتب الكتاب واخدها وارجع بلدي
سأله الضابط: وفين خطيبتك..؟
رد کامل: انا طلبت منها تنتظر جوه لان ميصحش تقف هنا وتشوف المناظر دي
حرك الضابط رأسه بتفهم واقترب من رزق ونظر الي وجهه واتكلم بصوت مرتفع...
الضابط: انت شارب حاجه یا یاض..؟ رد رزق بخوف: لا يا باشا حدالله ثم نظر الضابط للعساكر واتكلم بأمر الضابط: خدوه
اتكلم الضابط بقوة: هنعرف دلوقتي يا روح امك
اخذوا العساكر رزق الي سيارة الشرطه والتفت الضابط الي كامل واتكلم بهدوء...
الضابط: انت وخطيبتك لازم تيجو معانا على القسم
اتكلم كامل : تمام ..بس استأذنك ادخل ابلغها لانها لسه مصدومه من الا حصل
رد الضباط: مفيش مشكله
اتجه كامل لغرفة شمس.. طرق على الباب بهدوء.. فتحت له شمس وهي تبكي وتنظر اليه بخوف..
دخل كامل واتكلم معاها بصوت منخفض
کامل: انا قولت للظابط ان انتي خطيبتي وان انا كنت جاي عشان هنتجوز واخدك وارجع بلدي
نظرة له شمس بصدمه.. ليتابع كامل حديثه...
كامل: كان لازم اقول كده عشان احميكي .. عشان القضيه متبقاش مجمو. عة شباب يتشاجرون من اجل فتاة
حركة رأسها بتفهم واتكلمت بصوت ضعيف..
شمس: انا خايفه
تأملها بعمق لأول مرة وازدادت ضربات قلبه بعنف
واتكلم بهدوء..
کامل: متخافيش طول ما انا معاكي
حركة رأسها بهدوء وخرجت معه.. وذهبوا مع الشرطه..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح..
بداخل قسم الشرطه...
اعطى كامل بطاقته الشخصيه الي الضابط..
نظر الضابط الي اسمه ونظر الي اسم المحافظه التابع لها واتكلم بزهوووووول
الضابط: انت كامل الشرقاوي..؟!!
رد کامل بدهشه: ایوه انا
تابع الضابط بزهول: اخوك الكبير اسمه قاسم..؟ نظر له كامل بدهشه واتكلم بقلق...
کامل: ايوه قاسم اخويا ..هو حضرتك تعرف قاسم..؟
رد الضابط بابتسامه: اه طبعا اعرفه عن طريق امجد ..انت كنت فين يا راجل دا احنا كنا قالبين عليك اسكندريه
يتبع..
↚
بداخل قسم الشرطه..
اعطى كامل بطاقته الشخصيه الي الضابط..
نظر الضابط الي اسمه ونظر الي اسم المحافظه التابع لها واتكلم بزهوووووول
الضابط: انت كامل الشرقاوي..؟!!
رد کامل بدهشه: ایوه انا
تابع الضابط بزهول: اخوك الكبير اسمه قاسم..؟
نظر له كامل بدهشه واتكلم بقلق...
کامل: ايوه قاسم اخويا ..هو حضرتك تعرف قاسم..؟
رد الضابط بابتسامه: اه طبعا اعرفه عن طريق امجد ..انت كنت فين يا راجل دا احنا كنا قالبين عليك اسكندريه
نظر كامل لشمس واتكلم بتوتر..
كامل: هو قاسم جه هنا اسكندريه..؟
رد الضابط: ايوه كان هنا عليك عرفت ان والدك حصلتله مشكله واضطر يرجع هو وامجد ..بس امجد كان دايما بيتابع معانا
اتكلم كامل بلهفه: مشكلة ايه الا حصلت لابويا..؟
تأمله الضابط بحيره وهو لا يعلم ماذا يقول له...
رد الضابط بتوتر: انا ممكن اتصل على امجد دلوقتي ابلغه انك موجود هنا وتقدر تساله بنفسك
اتكلم كامل بلهفه: ياريت وهكون شاكر لحضرتك جداا
قام الضابط بالاتصال على امجد.. تابعه کامل بقلق وتابعة شمس قلق كامل بتوتر ..
اتكلم الضابط بالهاتف: امجد باشا صباح الفل ..عندي ليك خبر حلو ع الصبح
رد امجد بلهفه: خير يا اسامه طمني
نظر الضابط لكامل واتكلم بثقه...
الضابط: كامل الشرقاوي قاعد قدامي دلوقتي
رد امجد بلهفه: بجد یا اسامه. !
اتكلم الضابط: طبعا بجد ..اتفضل هو معاك اهوه كلمه بنفسك
اخذ كامل الهاتف بلهفه واتكلم بسرعه.
كامل: امجد ازيك
رد امجد: اخیرا یا کامل دا انت طلعت روحنا ..انت كنت فين؟؟
اتكلم كامل بلهفه: طمني الاول يا امجد ابويا وامي واخواتي كويسين
صمت امجد بحزن...
زاد قلق كامل واتكلم بلهفه...
کامل: سكت ليه يا امجد..؟
رد امجد بحزن: لان الاخبار الا عندي وحشه يا کامل بس كل الا اقدر اقولهولك ان انت لازم ترجع لان اهلك محتاجينك جانبهم
اتكلم كامل بصوت غاضب...
کامل: امجد انت مش هتسبني كده ..انت لازم تقولي ايه الا حصل ؟ ابويا جراله حاجه..؟
اتكلم امجد بحزن: مش هينفع اقولك حاجه في التليفون یا کامل ..حاول ترجع في اول قطر وانا هكون في انتظارك وهقولك كل حاجه
نظر کامل امامه بقلق واعطى الهاتف للضابط.. نظرة له شمس بقلق واتكلمت بصوت منخفض..
شمس: ايه الا حصل..؟
حرك كامل رأسه بحزن وهو يفكر ما الذي لا يريد امجد اخباره به في الهاتف..
وقف الضابط وخرج ليتحدث مع امجد بالخارج وظل كامل ينظر امامه بقلق والكثير من الافكار
تتزاحم بداخل رأسه ولا يعلم ماذا حدث لعائلته..ونظر الي شمس وهو يفكر ماذا يفعل الآن وكيف يرجع بلده ويتركها هنا بمفردها بعد ما حدث.. واذا اراد اخذها معه الي بلده ..سوف يأخذها معه بأي صفه ..نظر امامه بتفكير للحظات ثم تحدث الى شمس فجأة وبدون مقدمات..
کامل: شمس تتجوزيني..؟
نظرة له بصدمه واتكلمت بزهووول...
شمس: انت قولت إيه..؟!!!!
رد کامل بثقه: تتجوزيني..؟؟؟
اخفضت بصرها بخجل واتكلمت بحزن...
شمس: مش عارفه
رد کامل بهدوء: هتصدقيني لو قولتلك ان انا عندي احساس من اول مرة شوفتك فيها انك هتكوني من نصيبي
نظرة له بزهول واخفضت بصرها مرة اخرى بخجل..
في هذه اللحظه تذكر رقيه واتكلم بصوت حاد..
کامل: بس قبل اي كلام انتي في حد تاني في حياتك..؟
نظرة له بدهشه وحركة رأسها ب لا واتكلمت برقه....
مس: الراجل الوحيد الا كان في حياتي هو بابا الله يرحمه
اتكلم کامل بهدوء: متأكده..؟؟؟
ردت شمس بخجل: اه طبعا وانا اصلاً عمري ما فكرت في الجواز لاني كنت عايشه حياتي لبابا وبس
ابتسم كامل واتكلم بحماس...
كامل: يعني نجيب المأذون...؟
ابتسمت بخجل واخفضت وجهها ارضاً وحركة رأسها بالايجاب..
ابتسم كامل و دخل الضابط ونظر اليهم بدهشه..
اتكلم كامل مع الضابط...
کامل: انا محتاج مساعدة حضرتك عشان لازم ارجع بلدي النهارده
رد الضابط بتفهم: عارف ومتقلقش انا هقفل المحضر
اتكلم كامل وهو بينظر لشمس...
↚
کامل: كنا عايزين نكتب كتابنا دلوقتي عشان شمس تيجي معايا البلد عند اهلي.. ومحتاجين مساعدتك
ابتسم الضابط واتكلم بهدوء...
الضابط: الف مبروك ..ممكن نجيب مأذون وتكتبوه هنا وانا الشاهد الاول
رد کامل بسعاده: دا كده حضرتك تبقى عملت معانا اكثر من الواجب وزياده
ابتسمت شمس ونظرة لكامل بخجل واخفضت وجهها سريعا...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت...
انتهى المأذون من عقد قران كامل وشمس وقيد الضابط عقد الزواج بالمحضر واصبحت التهمة موجه الي سيد و رزق (تعديهم على كامل الشرقاوي وزوجته في منزلهم)واتفق الضابط مع كامل انه اذا ارادهم لاخذ اقوالهم مرة اخرى سوف يتصل به عن طريق امجد...
شكر كامل الضابط واخذ زوجته شمس وخرج من القسم واتكلم معها بابتسامه..
کامل: احنا لازم نرجع البلد دلوقتي حالا لان تقريبا في حاجه حصلت ومحدش عايز يقول ايه هي
اتوترت شمس واتكلمت بهدوء...
شمس: طب خليني انا هنا لحد ما تروح تطمن على اهلك وتمهد موضوع جوازنا
ضحك كامل واتكلم وهو بيمسك يديها...
کامل: انا مستحيل اسيبك بعد ما لقيتك
ابتسمت بخجل واتكلم كامل بمرح...
کامل: بينا على محطة القطر
ردت شمس بخجل: يعني هاجي معاك كده ..مش اجيب حاجتي من البيت الاول
اتكلم کامل: مفيش وقت وبعدين انا عايزك كده من غير اي حاجه
ابتسمت شمس بهدوء وذهبت معه اتجاه محطة القطار لتبداء معه حكايه جديده من حياتها...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم في منزل عائلة الشرقاوي...
جلس دياب براحه على مقعد عمه..
اقتربت منه زهرة واتكلمت بقوة...
زهرة: انت ليه منعت الفلاحين يكملوا شغلهم في الارض يا دياب
رد دیاب ببرود: عشان انا عايز ابور الارض اصلي بفكر ابيعها مباني
نظرة له زهرة بزهول واتكلمت بعدم تصديق...
زهرة: ارض ايه الا تبورها وتبيعها مباني ..انت مخك ده فيه ايه..!!!
رد دياب وهو بيسترخي على المقعد ببرود..
دياب: انتي عرفتي منين الاول ان انا وقفت الفلاحين ثم انتي ايه دخلك في شغل ارضنا
اتكلمت زهرة بقوة: دي مش ارضك يا دياب وانت ملكش اي حق فيها والا انت بتعمله ده غلط لانك کده هتضیع محصول السنه وكمان كده هتضر الارض
وقف و رد ببرود: انتي ملكيش دعوه بأي حاجه هنا انتي هنا زيك زي اي كرسي ملوش قيمه واحنا مستحملينك : بس لحد ما تولدي وناخد ابن عمي وانتي تروحي تشقي طريقك بعيد عننا
جن جنون زهرة واتكلمت معاه بعنف..
زهرة: تصدق يا دياب اهو انا دلوقتي عرفت ليه قاسم كان على طول بيفقد اعصابه عليك ..انت انسان بجد مش طبيعي
رد دياب بسخريه: ربنا يفك سجنه ابن عمي
اتكلمت زهرة بقوة: ان شاء الله قريب اوي
رد بسخريه: ربنا يدينا ويديكي طولت العمر
نظرة له بغضب واتجهت لغرفة حماتها...
دخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها واتكلمت بعصبيه قدام حماتها وندی...
زهرة: عارفه يا ماما ابنك ده لما يطلع مش هقولك انا هعمل فيه ايه عشان سايبني كل ده هتجنن عليه وبيرفض يقابلني برضه
ضحكت حماتها واتكلمت ندى بمرح... ندی: یبقی اکید دیاب عصبك كالعاده
ردت زهرة بغضب: دياب ايه بس ..انا هتتجنن یا ندى انا بقيت بقعد اتكلم مع صورته انا مبقتش بعرف انام غیر وانا لبسه هدومه وعلى طول برش برفانه حواليا في كل مكان
ردت حماتها بابتسامه: دا الوحم يا حبيبتي
اتكلمت زهرة بغيظ: طب مش الا بتتوحم على حاجه دي بيجبولها الحاجه الا هي بتتوحم عليها ..ليه بقى مش بتجبولي قاسم
ضحكة ندى و ردت بمرح: عشان ابنك يطلع في وشه قاسم
ضحكت الحاجه زينب واتكلمت بهدوء...
الحاجه زينب: هانت يا حبيبتي متقلقيش.. ربنا يفك سجنه ويرجع الغايب يارب
قعدة زهرة ووضعت ايديها على خدها واتكلمت بغيظ...
زهرة: بس لما يرجع بس واشوفه قدامي ردت ندى بمشاكسه وهي بتغمز لها...
ندی: هتعملي ايه..
نظرة زهرة امامها بشرود تتخيل لحظة دخوله المنزل.. ابتسمت وهي تتخيل ملامحه الهادئه لمسة يديه الحنونه نبرة صوته القويه وضحكته الساحره
نظرة اليها ندى وضحكة بمرح...
ندی: لااا دي شكلها كده مش نوياله على خير
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم في غرفة صفاء ومندور..
جلس دياب واتكلم بغضب...
دياب: وبعدين يا ام دياب في البت الا وقفالنا زي اللقمه في الزور دي
نظرة صفاء لدياب بغضب وغمزة له بمكر..
صفاء: خليها برحتها واحنا بإيدينا ايه نعمله
اتكلم مندور مع ابنه بتعب...
مندور: متنساش ان دي تبقى مرات ابن عمك يا دياب وانت دلوقتي مسؤل عنها على ما جوزها يرجع بالسلامه
غمزة صفاء لابنها واتكلمت بمكر.
صفاء: ايوه طبعاً دا لو مشلتهاش الارض نشيلها احنا في عنينا
نظر دياب لولدته بدهشه وغمزة له والدته ان يسبقها وينتظرها بالخارج..
وقف دياب واتكلم بهدوء..
دياب: اما اقوم انا اروح مشوار کده
ردت صفاء: ربنا يعينك يا حبيبي الحمل تقيل عليك
اتكلم مندور بتعب: ربنا يعينه ..لو مكنش تعبي ده كنت شلت عنه
ردت صفاء بمكر: لا تشيل ايه خليك انت ودياب قدها وقدود
خرج دياب وتابعته والدته واخذته بعيداً عن غرفة والده واتكلمت بصوت منخفض...
صفاء: هتفضل طول عمرك غبي يا دياب.. بقى بتتكلم عن زهرة قدام ابوك
رد دیاب بغباء: وابويا هيعمل ايه يعني هو بقى بيقدر يصلب طوله اصلاً
اتكلمت صفاء بمكر: ياغبي احنا عايزين لما نعمل الا اتفقنا عليه يكون الكل في صفنا ومحدش يشك فينا
رد دیاب بعدم فهم: يعني ايه برضه مش فاهم
اتكلمت صفاء: يعني احنا لو كنا عملنا حاجه لزهرة اول ما عرفنا انها حامل كان الكل هيشك فينا وعمها وجدها مكنوش هيسكتوا وكنا هنفتح على نفسنا ابواب جهنم.. لكن دلوقتي الكل اطمن ان احنا مش هنعمل حاجه وفرحانين كمان برفعت الصغير الا هيشرف
اتكلم دياب بغضب وبصوت مرتفع قليلاً..
دياب: وبعدين هنخلص منها امتی..؟
اتكلمت صفاء بغضب: يا واد وطي صوتك هتفضحنا
استمعت رقيه وهي بداخل غرفتها الي همهمات بالخارج.. فتحت باب غرفتها بهدوء وجدت دياب وصفاء يقفون بعيداً عن غرفة صفاء ويتهامسون.. حاولت الاستماع اليهم
اتكلم دياب بملل: ما انا زهقت یا ام دياب والبت دي غيظاني وكسره نفسي
ردت صفاء بقوة: هخلصك منها النهارده
اتصدمة رقيه ودخلت غرفتها سريعا واغلقت بابها بهدوء..
اتكلم دياب بسعاده: يعني اخيراً هنخلص منها
ردت صفاء بمكر: ايوه النهارده ..وكفايه عليها لحد کده
استندت رقيه على باب غرفتها وهمست لنفسها بخوف...
↚
رقیه: ياترى هيعملوا ايه فيكي يازهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في المساء وقف امجد امام محطة القطار ينتظر
کامل...
وصل كامل ومعه شمس الي محطة القطار التابعه لبلده واتكلم مع شمس بابتسامه وهو بيمسك يديها...
نظر كامل لشمس ثم نظر ل امجد وغمزله انه يسكت وميتكلمش عن اي تفاصيل تخص ذهابه بدون علمهم
اتكلم امجد وهو بينظر لشمس بفضول..
امجد: مين دي..؟
رد كامل : مراتي .. المهم قولي ايه الا انت مرضتش تقولهولي في التليفون
اندهش امجد من زواج كامل للمرة الثانيه واتكلم بتوتر...
امجد: طب اركب اوصلك البيت واحكيلك كل حاجه في الطريق..
فتح کامل باب السيارة الخلفي لزوجته شمس وجلس هو في الامام بجانب امجد..
تحرك امجد بالسيارة وهو يفكر من اين يبدء حديثه ويخبر كامل بوفاة والده.
نظر كامل الي امجد واتكلم بلهفه..
کامل: ايه يا امجد طمني ايه الا حصل وليه قاسم مش موجود معاك
اتكلم امجد بتوتر: قاسم اخوك في السجن اتصدم كامل ونظر له بزهول واتكلم بقلق... كامل: قاسم في السجن ليه يا امجد..؟!!!
رد امجد بحزن: قاسم شال قضية سلاح كان ابوك الله يرحمه متهم فيها
اتفزع کامل و رد بزهوووووول...
کامل: ابويا الله ! پر حمه !!!!!
نظر له امجد بحزن وبدء يحكي له كل ما حدث في غيابه..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم في منزل عائلة الشرقاوي...
وقفت صفاء اعلى الدرج وهي تسكب الزيت على الدرج من الاعلى واخفت زجاجة الزيت وذهبت الي غرفة زهرة وطرقت عليها بفزع...
صفاء: زهرة.. يا زهررررررر
فتحت لها زهرة الباب واتكلمت بفزع...
زهرة: نعم في ايه..؟!!!
اتكلمت صفاء مدعيه الخوف...
صفاء: الحقي حماتك يا زهرة تعبانه اوي وشكلها بتموت واحنا مش عارفين نعملها ايه
اتفزعت زهرة وركضت سريعا اتجاه الدرج تاركه صفاء خلفها..
وقفت صفاء تنظر امامها بقسوة وتنتظر سماع صراخها..
وضعت زهرة قدمها على الدرج لتشعر بقلبها ينزع منها مع سقوطها من فوق الدرج
صرخة بصوت مرتفع وهي تسقط من فوق الدرج..
ابتسمت صفاء بقسوة وهي تستمع الي صوت صراخها..
استقر جسد زهرة بالاسفل امام الدرج ووضعت يديها على بطنها وهي تشعر بالوجع الشديد..
خرجت ندى من غرفة والدتها وصرخة عندما رأت زهرة واقعه على الارض وتضع يدها على بطنها... ركضت ندی سریعا اتجاهها لكن دياب ظهر فجأه امامها يمنعها من الوصول الي زهرة ..صرخة به ندى محاولة الركض اتجاه زهرة.. صفعها دياب بقوة...
صرخة ندى به واتكلمت ببكاء...
ندی: هتموت حرام عليك لازم نلحقها
جذب يدها بقوة يمنعها من الوصل الي زهرة واتكلم بعنف...
دياب: ما تموت
نظرة له بزهول وصرخة بوجهه مرة ثانية وهي تحاول تخليص يديها من قبضة يده..
ركضت رقيه من غرفتها ونظرة الي صفاء التي تقف تنظر الي زهرة بقسوة من اعلى الدرج... وقفت رقيه بجانب صفاء ونظرة الي ابنة عمها بصدمه ونظرة الي الزيت المسكوب على الدرج ونظرة الى صفاء بزهول..
نظرة لهم زهرة تترجاهم بعينيها ينقذوا جنينها..
ندی: هتموت حرام عليك لازم نلحقها
جذب يدها بقوة يمنعها من الوصل الي زهرة واتكلم بعنف...
دياب: ما تموت
نظرة له بزهول وصرخة بوجهه مرة ثانية وهي تحاول تخليص يديها من قبضة يده..
ركضت رقيه من غرفتها ونظرة الي صفاء التي تقف تنظر الي زهرة بقسوة من اعلى الدرج... وقفت رقيه بجانب صفاء ونظرة الي ابنة عمها بصدمه ونظرة الي الزيت المسكوب على الدرج ونظرة الى صفاء بزهول..
نظرة لهم زهرة تترجاهم بعينيها ينقذوا جنينها..
ندی: سبني يا دياب ابوس ايدك هتموووت حرام عليك
شدد دياب على قبضته وهو ينظر الي زهرة بقسوة...
وصل امجد بسيارته امام منزل عائلة الشرقاوي..
استمع كامل الي صوت صراخ شقيقته المرتفع.. نظر الي امجد بصدمه وفتح باب السيارة وترجل منها بسرعه وركض الي داخل المنزل بفزع
يتبع...
↚
صفاء: زهرة.. يا زهرررررررة
فتحت لها زهرة الباب واتكلمت بفزع...
زهرة: نعم في ايه..؟!!!
اتكلمت صفاء مدعيه الخوف...
صفاء: الحقي حماتك يا زهرة تعبانه اوي وشكلها بتموت واحنا مش عارفين نعملها ايه
اتفزعت زهرة وركضت سريعا اتجاه الدرج تاركه صفاء خلفها..
وقفت صفاء تنظر امامها بقسوة وتنتظر سماع صراخها..
وضعت زهرة قدمها على الدرج لتشعر بقلبها ينزع منها مع سقوطها من فوق الدرج
صرخة بصوت مرتفع وهي تسقط من فوق الدرج..
ابتسمت صفاء بقسوة وهي تستمع الي صوت صراخها...
استقر جسد زهرة بالاسفل امام الدرج ووضعت يديها على بطنها وهي تشعر بالوجع الشديد..
خرجت ندى من غرفة والدتها وصرخة عندما رأت زهرة واقعه على الارض وتضع يدها على بطنها... ركضت ندى سریعا اتجاهها لكن دياب ظهر فجأه امامها يمنعها من الوصول الي زهرة ..صرخة به ندى محاولة الركض اتجاه زهرة.. صفعها دياب بقوة...
صرخة ندى به واتكلمت ببكاء...
ندی: هتموت حرام عليك لازم نلحقها
جذب يدها بقوة يمنعها من الوصل الي زهرة واتكلم بعنف...
دياب: ما تموت
نظرة له بزهول وصرخة بوجهه مرة ثانية وهي تحاول تخليص يديها من قبضة يده..
ركضت رقيه من غرفتها ونظرة الي صفاء التي تقف تنظر الي زهرة بقسوة من اعلى الدرج... وقفت رقيه بجانب صفاء ونظرة الي ابنة عمها بصدمه ونظرة الي الزيت المسكوب على الدرج ونظرة الى صفاء بزهول..
نظرة لهم زهرة تترجاهم بعينيها ينقذوا جنينها...
بكت الحاجه زينب وهي بداخل غرفتها لا تستطيع التحرك من مكانها لانقاذ زوجة ابنها وحفيدها وظلت تدعي الله ببكاء ان ينقذهم..
استمع مندور الي صوت الصراخ وحاول القيام من فوق فراشه بتعب وهو يعلم انه لا يستطيع مساعدتها وظل يدعي الله ان يحفظها...
نظرة زهرة الي ندى وهي تحاول الوصول اليها لكن دياب يمنعها وهي تصرخ ببكاء ..ونظرة الي
رقيه ابنة عمها وهي تنظر لها من الاعلى ولم تتحرك من مكانها لمساعدتها ونظرة الي صفاء التي تنظر اليها بقسوة..
بكت زهرة وغمضت عينيها بضعف واستسلمت لألمها الشديد وفقدة الوعي..
صرخة ندى برعب واتكلمت مع دياب بصراخ...
ندی: سبني يا دياب ابوس ايدك هتموووت حرام عليك
شدد دياب على قبضته وهو ينظر الي زهرة بقسوة...
وصل امجد بسيارته امام منزل عائلة الشرقاوي..
استمع كامل الي صوت صراخ شقيقته المرتفع.. نظر الي امجد بصدمه وفتح باب السيارة وترجل منها بسرعه وركض الي داخل المنزل بفزع..
ركض امجد خلفه وترجلت شمس من السيارة بقلق بعد معرفتها لما حدث لعائلة كامل في غيابه بعد استماعها لحديث امجد مع كامل طول الطريق والان تستمع لصوت صريخ فتاه تصرخ بقوة...
دخل كامل المنزل بفزع ونظر الي زهرة الواقعه على الارض وفاقدة الوعي...
اتصدم الجميع عند رؤية كامل...
صرخة ندى بأسم كامل وفك دياب قبضته عن يدها سريعاً بصدمه عند رؤيته لكامل...
نظرة صفاء لكامل برعب ولا تصدق انه يعود وفي هذا الوقت بالتحديد...
حاولت رقيه الاختباء خلف صفاء خوفاً من كامل...
اقتربت ندى من شقيقها واتكلمت بصراخ وهي
تبكي...
ندى: الحق زهرة يا كامل مرات اخوك حامل وهتموت هي وابنها
نظر كامل لشقيقته بفزع واقترب من زهرة سريعاً... نظر الي زهرة بزهول وحاول الاطمئنان عليها...
جلست ندى على ركبتيها امام زهرة وهي تبكي وحاولت رفع رأسها من على الارض لأفاقتها لكن زهرة كانت لا تستجيب لأي محاولة
رفعت ندى وجهها ونظرة لكامل واتكلمت برعب..
حاولت رقيه الاختباء خلف صفاء خوفاً من كامل...
اقتربت ندى من شقيقها واتكلمت بصراخ وهي
تبكي...
ندى: الحق زهرة يا كامل مرات اخوك حامل وهتموت هي وابنها
نظر كامل لشقيقته بفزع واقترب من زهرة سريعاً... نظر الي زهرة بزهول وحاول الاطمئنان عليها...
جلست ندى على ركبتيها امام زهرة وهي تبكي وحاولت رفع رأسها من على الارض لأفاقتها لكن زهرة كانت لا تستجيب لأي محاولة
رفعت ندى وجهها ونظرة لكامل واتكلمت برعب..
کامل: ادخلي انتي يا شمس خليكي مع امي الحاجه زینب جوه
حركة رأسها بالايجاب واتكلمت بسرعه..
شمس: حاضر متقلقش عليا ربنا معاكم
ركب كامل سريعا بجانب امجد وانطلق امجد بالسيارة سريعاً..
وقفت شمس تنظر للمنزل بخوف وتحركت بخطوات مرتبكه وهي تقترب من المنزل..
بداخل السيارة اتكلم كامل مع ندى بقوة...
کامل: ايه الا حصل لمرات اخوكي يا ندى..؟
اتكلمت ندى ببكاء: معرفش انا كنت قاعده مع ماما في الاوضه الا تحت وفجأة سمعت صوت صراخها وجريت عشان اشوفها مالها بس دياب الزفت منعني اقرب منها
لتتابع ببكاء شديد: دياب انا مش هفضل على زمته بعد الا حصل النهارده ولازم تطلقوني منه
اتكلم كامل بغضب: يعني ايه منعك تقربي منها..!!!!
اتكلم امجد وهو بينظر على الطريق..
امجد: هو ممكن يكون الا حصل لمرات قاسم ده مقصود..؟
رد کامل بغضب: نطمن عليها الاول وعلى الا في بطنها ولو طلع مقصود يبقى حساب الا عمل کده معايا انا ورحمة ابويا ما هرحمه
نظرة ندى لزهرة ببكاء واتكلمت بحزن...
ندی: پاترى ايه الا حصلك يا زهرة ..ياريتني كنت انا الا وقعت مكانك
نظر كامل لشقيقته بحزن وشعر بعذاب الضمير وحمل نفسه المسؤليه لانه كان بعيداً عنهم ولم يقف معهم في عز أزمتهم..
في منزل الشرقاوي بعد ذهاب كامل ب زهرة..
اقتربت شمس من المنزل ووقفت على بابه بتردد في الدخول
اعلى الدرج وقفت صفاء ورقيه بصدمه بعد زهاب كامل بزهرة....
اتكلمت صفاء بصدمه: وده ايه الا رجعه دلوقتي..؟
ردت رقيه بخوف: انتي الا عملتي كده في زهرة صح..؟
اتكلمت صفاء بعنف: زهرة ايه وزفت ايه دلوقتي.. انتي مش شايفه البلوه الا احنا وقعنا فيها يعني كان لازم يرجع دلوقتي
اقترب دياب من الدرج ووقف بالاسفل واتكلم مع والدته وهي تقف بالاعلى..
اتكلم دياب بخوف من مواجهة كامل..
دياب: انا هروح مشوار كده لحد ما الدنيا تهدى
اتكلمت صفاء بغضب وغيظ: قصدك هتهرب لحد ما الدنيا تهدى.. انت مش عارف انك لو هربت دلوقتي يا غبي تبقى هتشككهم فينا
اتكلم دياب بقلق: يعني هما مش هيشكوا لما يشوفوا الزيت الا على السلم ده
استمعت شمس الي حديثهم وهي تقف على باب المنزل ولم يراها احد.. فتحت عينيها بصدمه بعد ما علمت انهم هم من فعلوا هذا بالفتاه
↚
اتكلمت صفاء بقوة: الزيت انا همسحه دلوقتي ولا من شاف ولا من دري وزهرة مش هتعرف ايه الا حصلها ونبقى نقول انها وقعت قضاء وقدر بس انت امسك نفسك كده عشان مايبنش عليك حاجه
اتكلمت رقيه بقلق: هو كامل هيعمل معايا ايه بعد ما رجع..؟
ردت صفاء بغضب وهي بتتجه لركن كانت تخفي به ادوات التنظيف..
صفاء: يعمل الا يعمله المهم بوق ميتفتحش بلي حصل النهارده ده يا اما هقول ان انتي الا عملتي كده في بنت عمك
نظرة رقيه بزهول لصفاء وهي بتنظف الدرج من الزيت المسكوب...
تابع دياب والدته وهي بتنظف الدرج واتكلم بقلق...
دياب: طب انا هطلع اقعد برا شويه لحد ما تمسحوا الزيت ده بس بسرعه قبل ما نلاقي كامل داخل علينا دلوقتي
اتوترت شمس وهي تعلم انه سوف يراها الآن عند خروجه وشعرت بالرعب منهم بعد ما علمت ما
فعلوه.. ابتعدت سريعا عن المنزل ووقفت بعيداً حتى لا يعلمون انها استمعت الي حديثهم...
خرج دياب من المنزل ووجد فتاه تقف بعيداً ظهرها الي المنزل..
اقترب منها بخطوات سريعه ليرى من هذه الفتاه..
كانت شمس تقف بقلق وتدعى الله ان يأتي كامل بأسرع وقت..
اقترب دياب من شمس واتكلم بصوت قوى..
دياب: انتي مين..؟
دق قلبها برعب عند سماع صوته والتفتت اليه بتوتر...
نظر اليها بدهشه وتأمل جمالها الساحر وعيونها الزرقاء اللامعه واتكلم بزهول..
دياب: انتي مين يا حلوه..؟!!!
اخفضت وجهها واتكلمت بارتباك...
شمس: انا شمس
اتكلم دياب وهو بيتأملها بأعجاب شديد.. ...
دياب: هو في شمس حلوه كده
رفعت شمس وجهها اليه وتحولت الي فتاة شرسه واتكلمت بعنف...
شمس: انا شمس مرات كامل الشرقاوي
فتح دياب عينيه بصدمه وابتعد عنها سريعا ينظر اليها بزهول...
دياب: مرات كامل ازاي..؟ هو كامل اتجوز ثاني..؟!!!
ردت شمس بزهووووول...
شمس: تااااني ..يعني ايه تاني هو كامل كان متجوز قبل کده..؟
رد دیاب بسخريه: ايوه متجوز ومراته جوه هنا
نظرة له شمس بصدمه.. ليتابع وهو يتأملها من الاعلى الي الاسفل...
دياب: بس جوازته الاولى دي جانبك بصراحه متتحسبش
شعرت شمس بعدم الراحه من نظراته اليها وطريقة حديثه معها واتكلمت بحده...
شمس: لو سمحت انا عايزه الحاجه زينب لحد ما كامل يرجع
اتكلم وهو بيتأملها بأعجاب واضح..
دياب: وماله ..تعالى وانا اوصلك للحاجه زينب
تقدمها دياب وهي ذهبت خلفه وهي تفكر لماذا لم يصارحها كامل ويخبرها انه متزوج قبل الزواج منها...
دخل دياب المنزل و رائ ان ولدته انتهت من تنظيف الدرج...
اتكلم دياب بسخريه وصوت مرتفع...
دیاب: کامل مطلعش راجع بإيديه فاضيه
نظرة له والدته بدهشه ونظرة له رقيه بعدم فهم..
دخلت شمس خلف دياب ونظرة لها رقيه بدهشه ونظرة صفاء لأبنها بعدم فهم..
اتكلم دياب بسخريه: الحلوه دي تبقى مرااات كامل
نظرة رقيه لشمس بصدمه وزهوول..
وصل امجد بسيارته الي اقرب مستشفى..
ترجل كامل سريعا من السياره وفتح الباب الخلفي وحمل زوجة شقيقه ..واتجه امجد سريعا الي داخل المستشفى يخبرهم ان معه مريضه بالسيارة حامل وسقطت من فوق الدرج..
دخل كامل بزهرة وخلفه ندى تبكي بخوف..
اخذوا الممرضات زهرة لغرفة الطوارئ ليعرضوها على طبيبة النساء قبل تجهيزها للعمليات...
وقف كامل وامجد وندى امام قسم الطوارئ بقلق..
استندت ندى على الحائط وهي تبكي برعب على زهرة...
اقترب منها كامل واخذها بحضنه وهو يحاول ان يطمئنها..
اتكلمت ندى ببكاء بداخل حضن شقيقها.
ندی: انا خايفه على زهرة اوي يا كامل انت متعرفش زهرة عملت ايه عشانا وانت وقاسم مش موجدین ..زهرة الا كانت بتحمينا في غيابكم ..انا متأكده ان الا حصلها ده مقصود ..منهم الله الا عملوا فيها كده ..ربنا ينتقم منهم
نظر امجد لانهيار ندى بحزن...
اتكلم كامل مع شقيقته بقوة...
کامل: صدقيني يا حبيبتي لو الا حصلها ده مقصود انا مش هرحم الا عمل فيها كده
وقفت تبكي بداخل حضن شقيقها وتدعى الله من قلبها ان يحفظ زهرة وجنينها..
في منزل عائلة الشرقاوي ..
ترجلت رقيه الدرج بعنف وهي تقترب من شمس واتكلمت بصدمه...
رقیه: مرات كامل ازاي يعني..؟!! اتكلم دياب وهو بينظر لرقيه بسخريه... نظرة شمس لرقيه بصدمه واتكلمت بزهول..
دياب: مراته زي ما انتي مراته
شمس: انتي مراته؟!!
ردت رقيه بعنف: اه يا حبيبتي مراته
اتكلمت شمس بتوتر : طب انا عايزه الحاجه زينب لوسمحتم لحد ما كامل يرجع وافهم منه كل حاجه
نظرة لها رقيه بعنف واتكلم دياب بسخريه وهو بيتأمل شمس بنظرات وقحه...
دياب: الا هناك دي اوضة الحاجه زينب ..حماتك
نظرة له شمس باستحقار واتجهت الي غرفة الحاجه زینب... طرقت على الباب بهدوء واستمعت الي صوت باكي من الداخل يسمح لها بالدخول.. فتحت الباب ودخلت بهدوء واغلقت الباب خلفها
ترجلت صفاء الدرج بغضب واقتربت من دياب ورقيه واتكلمت بعنف...
صفاء: هو احنا كنا ناقصين بلاوي عشان سي کامل يروح يجبلنا بلوه كمان
رد دياب وهو بينظر لباب غرفة الحاجه زينب بعد دخول شمس...
دياب: بلوه آيه بس يا ام دياب ..دا جايب حتة قشطه تتاكل اكل .. اه يا ابن المحظوظه یا کامل
نظرة رقيه ل دياب بغضب واتكلمت بعنف..
رقيه: لااااا بقى مش انا الا يتجوز عليا هو مش عارف هو متجوز مين ولا ايه.. رايح يجيب واحده من الشارع يتجوزها عليا ..دا انا رقيه المهدي ومش هسكت على الا حصل ده ولازم يطلقها اول ما يرجع
نظر لها دياب بسخريه ونظرة لها صفاء بدهشه من بجاحتها...
في غرفة الحاجه زينب نظرة لشمس بدهشه واتكلمت بصوت باكي...
الحاجه زينب: انتي مين يا بنتي...؟
اقتربت منها شمس واتكلمت ببكاء بعد صدمتها من معرفة انها الزوجة الثانيه في حياة كامل...
شمس: انا شمس.. مرات كامل بس والله العظيم مكنتش اعرف انه متجوز ولسه عارفه دلوقتي حالاً انا أسفه
اتفتح قلب الحاجه زينب لشمس واتكلمت بحنان...
↚
الحاجه زينب: تعالی یا حبيبتي قربي مني هنا وطمنيني على كامل
اقتربت منها شمس وجلست بجوارها على الفراش واتكلمت ببكاء..
شمس: کامل اخد البنت الا وقعت على المستشفى وطلب مني اقعد مع حضرتك لحد ما يرجع
اتكلمت الحاجه زينب ببكاء: ربنا يطمنى عليها يارب ..يارب اجبر بخاطرها وخاطرنا یا قادر یا کریم
اتكلمت شمس ببكاء: ان شاءالله ربنا يطمنكم عليها .. هي تبقى اخت كامل..؟
ردت الحاجه زينب بحزن: لا تبقى مرات قاسم ابني الكبير
اتكلمت شمس بحزن: انا اسفه اني اتجوزت كامل بس صدقيني حضرتك انا مكنتش اعرف والله وهو مقالیش انه متجوز.. والله لو كان قالي مكنتش وافقة اتجوزه
ردت الحاجه زينب بحزن: کامل مقالكيش عشان جوازته دي مش محسوبه جوازه
نظرة شمس للحاجه زينب بدهشه ولا تعلم ماذا تقصد.... رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى...
خرجت الطبيبه بعد الكشف على زهرة..
اقترب منها كامل وندى وامجد..
اتكلمت ندى بقلق: طمنينا يا دكتورة.. زهرة كويسه
اتكلمت الطبيبه بهدوء: الحمدلله كويسه متقلقوش والجنين كمان بخير بس لازم تفضل هنا في المستشفى اسبوع على الاقل لان لازمها راحه ورعاية مكثفه
بكت ندى وهي تشكر الله على تقبل دعائهم وحفظ زهرة وجنينها..
اتكلم كامل بقلق: طب ينفع نطمن عليها..؟
اتكلمت الطبيبه بهدوء: اه طبعا بس لازم متحاولش تتحرك او تنفعل لان لسه حالتها مش مستقرة
اتكلمت ندى بلهفه: احنا هنطمن عليها بس ربنا يكرمك يا دكتورة يا رب
ابتسمت الطبيبه بهدوء وذهبت من امامهم..
اتكلم أمجد مع کامل...
امجد: ادخلوا اطمنوا عليها وانا هنتظركم هنا
اتكلم كامل مع ندى: ادخلي انتي الاول يا ندى اطمني عليها ونادي عليا
دخلت ندى بلهفه الي زهرة واغلقت الباب خلفها...
اقتربت من زهرة بهدوء وجدتها نائمه.. جلست بجوارها وهي تنظر اليها بحزن..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم.. في منزل عائلة الشرقاوي...
اقتربت رقيه من غرفة الحاجه زينب ودفعت الباب بعنف..
نظرة لها شمس بدهشه واقتربت رقيه منها بغضب واتكلمت بعنف..
رقیه: اطلعي برا البيت دلوقتي حالاً ومش عايزه اشوف وشك هنا
نظرة لها شمس بزهول واتكلمت الحاجه زينب مع رقيه بغضب...
الحاجه زينب: انتي الا هتمشي من هنا ومش عايزين نشوف وشك هنا تاني ومتفكريش اني هسيبك على زمة ابني دقيقه واحده بعد كده
اتكلمت رقيه بعنف مع الحاجه زينب.
رقيه: ابنك ميقدرش يطلقني ولو طلقني هفضحه في البلد كلها واقول انه هرب عشان مطلعش راجل وان انا لسه بنت بنوت زي ما انا
اتصدمة شمس من حديث رقيه واتكلمت الحاجه زينب مع رقيه بغضب...
الحاجه زينب: صحيح عيله بجحه و قليلة الربايه وابني راجل غصب عنك ولو مكنش راجل مكنش اتجوز واحده تانيه
نظرة رقيه للحاجه زينب بعنف لتتابع الحاجه زينب حديثها بقوة...
الحاجه زينب: ابني مقربش منك عشان قرف منك ومن عمايلك من يوم ما دخلتي الدار ببوزك الفقر
ده
اتكلمت رقيه بقوة: طب انا بقى هكلم ابويا واعرفه بكلامك ده وهتشوفوا هاخد حقي منكم ازاي
لتتابع حديثها وهي بتنظر لشمس بقسوة...
رقيه: وانتي يا عروسة الهنا ..متفرحيش كتير بالجوازه دي عشان مش ههنيكي عليه
نظرة لها شمس بزهول وخرجت رقیه مندفعه من الغرفه بغضب مثل ما اتت
واتكلمت وضعت الحاجه زينب يديها على قلبها بتعب..
الحاجه زينب: حسبي الله ونعم الوكيل ..ربنا ينتقم منك يا رقيه ويوقعك في شر اعمالك
يتبع....
↚
رقيه: ابنك ميقدرش يطلقني ولو طلقني هفضحه في البلد كلها واقول انه هرب عشان مطلعش راجل وان انا لسه بنت بنوت زي ما انا
اتصدمة شمس من حديث رقيه واتكلمت الحاجه زينب مع رقيه بغضب...
الحاجه زينب: صحيح عيله بجحه و قليلة الربايه وابني راجل غصب عنك ولو مكنش راجل مكنش اتجوز واحده تانيه
نظرة رقيه للحاجه زينب بعنف لتتابع الحاجه زينب حديثها بقوة...
الحاجه زينب: ابني مقربش منك عشان قرف منك ومن عمايلك من يوم ما دخلتي الدار ببوزك الفقر
ده
اتكلمت رقيه بقوة: ماشي انا بقى هكلم ابويا واعرفه بكلامك ده وهتشوفوا هاخد حقي منكم ازاي
لتتابع حديثها وهي بتنظر لشمس بقسوة...
رقیه: وانتي يا عروسة الهنا ..متفرحيش كتير بالجوازه دي عشان مش ههنيكي عليه
نظرة لها شمس بزهول وخرجت رقیه مندفعه من الغرفه بغضب مثل ما اتت
وضعت الحاجه زينب يديها على قلبها واتكلمت بتعب..
الحاجه زينب: حسبي الله ونعم الوكيل ..ربنا ينتقم منك يا رقيه ويوقعك في شر اعمالك رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في المستشفى.
فتحت زهرة عنيها بتعب وجدت ندى تجلس بجوارها..
اتكلمت زهرة بتعب: ندى
نظرة لها ندى واتكلمت بلهفه...
ندى: حبيبتي يا زهرة انتي فوقتي..؟
وضعت زهرة يديها على بطنها واتكلمت بخوف...
زهرة: ابني جراله حاجه..؟
ردت ندی بابتسامه: لا يا حبيبتي الحمدلله انتي والا في بطنك بخير جت سليمه
ابتسمت زهرة وغمضت عنيها براحه وشكرت الله من قلبها... ثم نظرة ل ندى بدهشه واتكلمت بتعب...
زهرة: اومال انتي جبتيني هنا ازاي..؟ انا آخر حاجه فاکراها ان دياب كان بيمنعك تقربي مني
اتكلمت ندی بابتسامه: کامل هو الا جابك هنا
نظرة لها زهرة بدهشه واتكلمت بابتسامه...
زهرة: هو كامل رجع..؟!!!!
ردت ندی: ايوه الحمدلله ربنا بعته في الوقت المناسب عشان يلحقك ..بس قوليلي انتي وقعتي من على السلم ازاي..؟!
نظرة زهرة امامها وهي تتذكر ما حدث...
طرق كامل على الباب... وقفت ندى وفتحت له واتكلمت مع زهرة...
ندی: کامل عايز يطمن عليكي يا زهرة
ردت زهرة بتعب: اتفضل یا کامل
دخل كامل ونظر لزهرة بدهشه واتكلم بزهول...
كامل: هي زهرة بتتكلم..؟!!!
ضحكت ندى واتكلمت بمرح...
ندى: يووووه دا انت فاتك كتير اوي
اقترب كامل من زهرة واتكلم بابتسامه.. کامل: حمدلله على سلامتك
اتكلمت زهرة بابتسامه: شكرا يا کامل انا عرفت من ندى ان انت الا لحقتني ولولاك كان زماني موت انا والا في بطني
اتكلم كامل بابتسامه: بعد الشر عليكم والحمدلله انك بخیر
اتكلمت ندی بابتسامه: الحمدلله ربنا بعته في الوقت المناسب عقبال قاسم لما يخرج بالسلامه هو كمان ونتجمع كلنا
اتكلم كامل مع زهرة: هو ايه الا حصل يا زهرة ..انتي وقعتي ازاي..؟!
حركة زهرة رأسها بعدم معرفة واتكلمت بتعب...
زهرة: انا مش عارفه ايه الا حصل ..انا كنت في اوضتي وام دياب جت قالتلي ان الحاجه زينب تعبانه اوي فانا جريت بسرعه عشان انزل اطمن عليها محستش بنفسي غير وانا بقع زي ما اكون دوست على حاجه بتزحلق
اتكلمت ندى بصدمه: بس ماما مكانتش تعبانه ولا حاجه.. ليه مرات عمي تيجي تقولك كده..!!!
نظر کامل امامه بغضب واتكلم بصدمه..
كامل: يعني مرات عمي هي الا عملت كده قصد..!!!
نظرة زهرة امامها وتذكرت نظرات رقيه لها, وعدم تحركها من مكانها لمساعدتها وصعب عليها الدم الا بقی مایه وانسالت دموعها بحزن..
شعر كامل انها في حاله لا تسمح لها بالحديث واتكلم بهدوء..
کامل: اهدي يا زهرة وحقك انا هاخده متقلقيش وهدفع مرات عمي تمن الا عملته فيكي غالي اوي
اتكلمت زهرة ببكاء: اهم حاجه محدش يبلغ قاسم بلي حصل عشان ميقلقش
اتكلم كامل بهدوء: اطمني يا زهرة وحاولي تهدي لان الدكتورة محذره متنفعليش نهائي
جففت دموعها واتكلمت بتعب..
زهرة: هو انا هرجع البيت امتی..؟
ردت ندى: الدكتورة قالت انك لازم تفضلي هنا اسبوع على الاقل
اتكلم كامل بهدوء: ندى هتكون مرافقه معاكي بنفس الغرفه متقلقيش
اتكلمت زهرة بتعب: وماما الحاجه زينب هنسيبها لوحدها..؟!
اتكلم كامل بهدوء: متقلقوش على امي انا هكون معاها انا وشمس
نظروا زهرة وندى الي كامل واتكلمت ندى بدهشه...
ندی: مین شمس..؟!!
رد كامل وهو بيبتسم: شمس مراتي
ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده: بجد یا کامل هو انت اتجوزت ..طب امتى وازاي وعرفتها منين..؟!!
نظرة زهرة امامها بحزن على ابنة عمها لكنها تعلم ان لديه كل الحق في الزواج عليها..
لاحظ كامل حزن زهرة واتكلم معها بتوتر..
کامل: انا عارف يا زهرة ان خبر زي ده زعلك عشان بنت عمك بس صدقيني انا ورقيه مننفعش لبعض
حركة زهرة رأسها بتفهم..
اتكلم كامل مع ندى قبل خروجه من الغرفه..
↚
کامل: انا هرجع البيت اطمن على امي وشمس وارجعلكم تاني ..مش محتاجين اي حاجه قبل ما امشي..؟
ردت ندی بابتسامه: منتحرمش منك يا حبيبي وا وابقی سلملي على شمس لحد ما اشوفها
ابتسم كامل واتكلم مع زهرة: مش محتاجه اي حاجه يا زهرة
ردت زهرة بابتسامه: شكرا يا كامل ربنا معاك
خرج كامل من الغرفه واقتربت ندى من زهرة وجلست تتحدث معها
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
خرج كامل من غرفة زهرة واقترب منه امجد واتكلم بقلق...
امجد: ايه الاخبار..؟
رد کامل بغضب: مرات عمي الا عملتها
اتكلم امجد بغضب: يبقى لازم نعمل محضر ومرات قاسم تتهمها
اتكلم كامل بعنف؛ لا يا امجد الا زي مرات عمي دي عايزه الا يوقعها في شر اعملها
اتكلم امجد بدهشه: يعني ناوي تعمل معاها ايه..؟
رد کامل بتفكير: لسه مش عارف بس لحد ما اعرف مش هبين لها ان زهرة قالتلي حاجه.. بس انا لازم اقابل قاسم ضروري
اتكلم امجد: هو بيرفض يقابل اي حد بس انا هبلغه ان انت رجعت وهجبلك تصريح عشان تقابله
رد کامل: یاریت یا امجد ..انا لازم ارجع البيت دلوقتي اطمن على امي وشمس
اتكلم امجد: تمام وانا هاجي معاك اوصلك
رد کامل: بصراحه يا امجد انا مش عارف اشكرك ازاي على وقفتك معانا
اتكلم امجد بابتسامه؛ احنا مفيش بينا الكلام ده يا کامل احنا اکثر من الاخوات ..يالا عشان اوصلك
ذهب كامل مع امجد وهو يتوعد لزوجة عمه... رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي...
كان سعفان يجلس مع والده ووالدة رقيه..
سمع سعفان رنين هاتفه.. نظر للهاتف واتكلم بقلق..
سعفان: دا رقم دار الشرقاوي
اتكلم الحاج توفيق بقلق: رد بسرعه لتكون زهرة تعبانه
رد سعفان سريعاً: الو
اتكلمت رقيه بصراخ: ايوه يا بويا انت تيجي دلوقتي حالاً
رد سعفان بفزع: ايه الا حصل یا رقیه..؟ بنت عمك جرالها حاجه..؟؟
ردت رقيه بصراخ: بنت عمي ايه بس يا ابويا هو مفيش حد فيكم بيفكر غير فيها .. هو انا مش بنتكم
اتكلم سعفان بقلق: طب ايه الا حصل قلقتيني
اتكلمت بصراخ: کامل رجع يا ابويا وراجع متجوز عليا وجايب عروسته في ايده
اتكلم والدها بفزع: يعني ايه اتجوز عليكي..هو اتجنن ولا ايه..؟!!
ردت رقيه بصراخ: مهو مش لاقي حد يقفله وانتوا مبتفكروش غير في الست زهرة
اتكلم والدها بحده: انا جايله دلوقتي وهشوف صرفه معاه
ردت بصراخ: لازم يطلقها يا ابويا وترجع للشارع الا جايبها منه
اتكلم والدها بغضب: طب اقفلي يا رقيه وانا جاليكم دلوقتي
اغلق سعفان الهاتف واتكلم الحاج توفيق بقلق...
الحاج توفيق: ايه الا حصل يا سعفان رقیه مالها..؟
اتكلم سعفان بغضب: بتقول جوزها رجع ومعاه واحده بيقول انها مراته
شهقة والدة رقيه بصدمه واتكلمت بسر عه.
والدة رقيه: انا هاجي معاك يا سعفان
اتكلم الحاج توفيق بحزن: خد مراتك معاك يا سعفان واقعد مع جوز بنتك واتكلم معاه بالعقل الاول ومتنساش انه معملش حاجه تخالف شرع ربنا ..هو راجل والشرع محلله اربعه
اتكلم سعفان بعنف: بس مش بنت سعفان المهدي الا يتجوز عليها
رد الحاج توفيق بتأكيد: اتكلم معاه بالعقل الاول يا سعفان
اتكلم سعفان بعنف وهو بيتجه للخارج..
سعفان: وهما ولاد الشرقاوي خلو فيا عقل
اتكلم الحاج توفيق مع والدة رقيه بتأكيد...
الحاج توفيق: روحي وراه بسرعه يا ام رقیه ومتخلهوش يتهور زي عوايده
ركضت والدة رقيه خلف زوجها بسر عه ..ونظر الحاج توفیق امامه بحزن
بعد وقت... وصل امجد بسيارته امام منزل عائلة الشرقاوي....
ترجل كامل من السيارة وشكر امجد وذهب امجد بسيارته..
دخل كامل المنزل وجد رقيه تقف بغضب في انتظار مجئ والدها..
نظر لها كامل بغضب وتجاهلها وكمل سيره في اتجاه غرفة والدته..
اتكلمت رقية بصوت مرتفع..
رقیه: کاااااامل
وقف كامل وضغط على قبضة يده بقوة..
اقتربت منه رقیه ووقفت امامه واتكلمت بعنف...
رقيه: ايه الا انت عملته ده ازاي تجيب واحده من الشارع وتتجوزها عليا انا
نظر لها كامل بغضب ثم صفعها بقوة..
وضعت يدها على خدها بصدمه ونظرة له بزهول..
رقيه: انت بتضربني عشانها يا كامل..؟!!
جذبها من ذراعها واتكلم بعنف: ابعدي عن وشي يا رقيه ومش عايز اشوف وشك لحد ما اكلم ابوكي عشان يجي ياخدك من هنا
ثم دفعها بعيداً عنه بشمئزاز..
ردت رقیه عليه بتحدي: لا اطمن انا الا كلمت ابويا يشوف الا انت عملته
دخل سعفان واستمع لحديث رقيه مع كامل اثناء دخوله واتكلم بعنف...
سعفان: يعني مش مكفيك انك سبتها وهي لسه عروسه ومحدش يعرفلك طريق ..جاي دلوقتي راجع وانت متجوز عليها
استمعت شمس الي اصواتهم المرتفعه وهي تجلس بجانب الحاجه زينب بداخل غرفتها..
ربتت الحاجه زينب على يديها بحنان لتطمئنها..
اقترب كامل من سعفان واتكلم بقوة..
کامل: بنتك متلزمنيش وانا بنفسي كنت هكلمك تيجي تاخدها وورقتها هتوصلها لحد عندها
رد سعفان بغضب: مش بالسهوله دي يا ابن الشرقاوي ..انا بنتي مش لعبه عشان تتجوزها وبعد کام شهر ترميها وتتجوز غيرها
تدخلت والدة رقيه في الحديث..
والدة رقیه: استهدى بالله بس یا كامل يا بني وخلينا نتكلم بالعقل
رد کامل بغضب: هي بنتكم خلت فيا عقل ..انا مش عايزها ..مش طايق اشوفها قدامي
اتكلم سعفان بغضب: يبقى هاخدها هي وبنت عمها وزي ما دخلوا الدار دي مع بعض هيخرجوا منها مع بعض
رد کامل بغضب: والله بنت عمها لها راجل وهو الا يقول اذا تقعد هنا في بيته ولا تيجي معاكم
اتكلم سعفان بغضب: يبقى انتوا الا جبتوه لنفسكم يا ولاد الشرقاوي والنار هتشعلل من تاني
رد کامل بقوة: الجواز مش بالعافيه وانا خلاص مبقتش طايق بنتكم وآن الاون اطلقها وتشوف نصيبها مع حد تاني
اتكلم سعفان مع ابنته بصرامه: اطلعي يا رقيه لمي حاجتك وخلي بنت عمك تلم حاجتها هي كمان
نظرة رقيه لوالدها بتوتر واتكلم كامل بغضب...
كامل: للاسف بنت عمها في المستشفى
ليتابع وهو بينظر لرقيه: اصل في حد وقعها من على السلم وانا هعرفه وهندمه على اليوم الا اتولد فيه
شهقة والدة رقيه بصدمه واتكلم سعفان بقلق..
سعفان: واللي في بطنها جراله حاجه..؟؟
رد كامل: الحمدلله ربنا ستر ولحقناها في الوقت المناسب
اتصدمة رقيه واتكلمت بتوتر...
رقيه: يعني زهرة فاقت ومحصلهاش اي حاجه..؟؟!!
نظر لها كامل بغضب وتجاهل الرد عليها اتكلمت والدة رقيه مع كامل بقلق..
والدة رقيه: طب زهرة في اي مستشفى يا بني وازاي سايبنها لوحدها كده
لتنظر لأبنتها وتتابع حديثها بلوم: وانتي مروحتيش ليه مع بنت عمك يا رقيه وتبقى جنبها
نظر کامل لرقيه بسخريه واتكلم..
کامل: متقلقيش ندى اختي معاها ومش هتسيبها
رد سعفان بقوة: ولا احنا هنسيب بنتنا قولنا على اسم المستشفى عشان نروح نطمن عليها
ليتابع حديثه وهو بينظر لرقيه..
سعفان: وانتي يا رقيه اطلعي لمي حاجتك عشان و تروحي معانا
ليتابع حديثه بقسوة وهو بينظر لكامل..
سعفان: وانت يا ابن الشرقاوي انا هعرف ازاي اندمك على الا انت عملته في بنتي
نظرة رقيه ل كامل بغضب والتفتت لتصعد للاعلى لاخذ ملابسها..
اتكلم كامل بصوت قوي اوقفها مكانها...
کامل: رقیه
التفتت له بدهشه ليتابع حديثه بجمود...
كامل: انتي طالق
شهقة والدتها بصوتاً مرتفع ووضعت يديها على فمها تكتم صراخها..
نظرة رقيه لكامل بزهول ولا تصدق انه طلقها بهذه السهوله
اتكلم سعفان بعنف: هدفعك التمن غالي اوي يا ابن الشرقاوي
رد کامل براحه: وانا هدعيلك ربنا يعينك عليها
↚
تركهم كامل ودخل غرفة والدته..
اتكلم سعفان مع ابنته بغضب...
سعفان: اطلعي لمي حاجتك بسر عه
ثم نظر الي زوجته الواقفه تبكي بحرقه على طلاق ابنتها واتكلم بحده..
سعفان: انا هستناكم بره في العربيه ..وانتي يا ام رقیه اطلعي مع بنتك لموا حاجتها بسرعه وانزلوا
حركة والدة رقيه رأسها ببكاء وصعدت مع ابنتها الى الاعلى رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة الحاجه زينب..
اقترب كامل من والدته باشتياق وفتحت له ذراعيها واخذته بداخل حضنها وهي تبكي بشده..
جفف كامل دموع والدته وقبل يديها بحزن واتكلم باعتذار...
کامل: انا اسف يا امي مكنش لازم اسيبكم ابدا في الظروف دي بس صدقيني مكنتش اعرف
ردت والدته ببكاء: عارفه ياقلب امك وعذراك ..منها الله الا كانت السبب في بعادك عننا
اتكلم كامل بتأكيد: خلاص يا امي انا قفلت صفحتها نهائي
ثم نظر لشمس وتابع حديثه براحه...
كامل: انا طلقتها
اتكلمت الحاجه زينب بسعاده..
الحاجه زینب: یا الف نهار مبروك ..تغور في ستین داهيه اللهي ما يرجعها
اندهشت شمس من كره الحاجه زينب الشديد لزوجة كامل الاولى ونظرة لكامل بحزن لانه لم يخبرها قبل زواجه منها انه متزوج من اخرى
وقف كامل واقترب من شمس واتكلم مع والدته... كامل: ايه رأيك في مرات ابنك يا امي
ردت الحاجه زينب بسعاده: زينة البنات يا حبيبي ربنا يباركلكم يارب
لتتابع بلهفه: المهم طمني على مرات اخوك..؟
رد کامل بابتسامه: الحمدلله بخير هي والا في بطنها
اتكلمت الحاجه زينب بسعاده...
الحاجه زينب: الحمدلله اللهم لك الحمد والشكر ربنا يحفظها هي والا في بطنها يارب
اتكلم كامل بفضول: متعرفوش فين دياب وامه ؟ ..من وقت ما دخلت الدار مش لاقيهم
اتكلمت الحاجه زينب بتعب: معرفش راحوا فين ياحبيبي وبعدين هو دياب مجاش معاك المستشفى يطمن على مرات ابن عمه
اتكلم كامل بعنف: دا دياب ده حسابه معايا بعدين رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بس اشوفه
في الاعلى بغرفة رقيه..
نظرة لها والدتها بغضب وهي تضع ملابسها بالحقيبه الكبيرة..
والدة رقيه: ارتاحتي يا رقيه.. خربتي بيتك وراجعه بيت ابوكي مطلقه وانتي لسه عروسه
اتكلمت رقيه بعنف: انا مش عايزه اسمع اي كلام بس ورحمة ابوه لأكون مندماه على كل الا عمله معايا وهدفعه تمن طلاقه ليا ده غالي اوي
اتكلمت والدتها ببكاء: ربنا يهديكي يا بنتي ..خربتي بيتك بايديكي وكمان عايزه تنتقمي.. ربنا يبعد عنك شيطانك يا قادر يا كريم
نظرة رقيه لوالدتها بقسوة وهي تتوعد بداخلها للانتقام من جميع من في هذا المنزل
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
ذهبت رقيه مع والدها ووالدتها من منزل الشرقاوي
استأذن كامل من والدته واخذ شمس لغرفته لتستريح قليلاً..
فتح كامل باب الغرفه لتقابله رائحة رقيه تملئ الغرفه ..شعر بالاشمئزاز من الغرفه ودخل مع شمس وهو ينظر حوله ويفكر في تغير كل شئ بالغرفه من فرشها بالكامل حتى لون الحائط
نظرة شمس حولها بتوتر واتكلمت بغضب..
شمس: دي اوضة مراتك الا لسه مطلقها صح..؟
رد کامل: متقلقيش يا شمس انا هغير كل حاجه في الاوضه هنا من بكره
اتكلمت شمس بحزن: حتى لو غيرت الاوضه كلها مش ممكن تغير ان انت ضحكت عليا واتجوزتني على مراتك ..مراتك الا طلقتها من غير سبب
نظر لها كامل بحزن واتكلم بغضب..
کامل: انا مطلقتهاش من غير سبب يا شمس..
اتكلمت شمس بغضب: اومال طلقتها ليه..؟
رد کامل بحزن: يارتني كنت اقدر اقولك على السبب الا طلقتها عشانه. .. بس صدقيني لو عرفتي السبب كنتي هتتأكدي و تعرفي ان كان لازم اطلقها وانها متستحقش تشيل اسمي
نظرة له شمس بدهشه واتكلمت بحزن..
شمس: طب لو سمحت یا کامل انا عايزه اكون لوحدي الليله دي عشان محتاجه افكر مع نفسي شویه
اتكلم كامل بتاكيد: زي ما تحبي يا شمس ..انا هروح اوضة ابويا الله يرحمه انام فيها الليله دي ..تصبحي على خير
نظرة له شمس بحزن وهي تتابع خروجه من الغرفه ثم نظرة الي الفراش وتخيلت رقيه وهي نائمه عليه وقررت ان تنام الليلة على الاريكه الموجوده بالغرفه. رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي في الصباح
ذهب كامل لمقابلة شقيقه قاسم..
بعد قليل دخل قاسم واقترب منه كامل وضمه بقوة..
تكلم کامل بحزن: معلش یا قاسم عشان مكنتش موجود معاكم وقت ما احتجتوني
رد قاسم: انا مش زعلان منك يا كامل بس المفروض كنت تسألني الاول
نظر کامل لقاسم بدهشه واتكلم بعدم فهم..
کامل: مش فاهم.. هو ايه الا كنت المفروض اسالك عليه الاول..؟
رد قاسم بثقه: موضوع رقیه
يتبع......
↚
ذهب كامل لمقابلة شقيقه قاسم..
بعد قليل دخل قاسم واقترب منه كامل وضمه بقوة.. و
اتكلم كامل بحزن: معلش یا قاسم عشان مكنتش موجود معاكم وقت ما احتجتوني
رد قاسم: انا مش زعلان منك يا كامل بس المفروض كنت تسألني الاول
نظر کامل لقاسم بدهشه واتكلم بعدم فهم..
کامل: مش فاهم.. هو ايه الا كنت المفروض اسالك عليه الاول..؟
رد قاسم بثقه: موضوع رقیه
اتصدم کامل واتكلم بتسرع...
کامل: خلاص يا قاسم انا طلقت رقيه وصدقني لو كنت اعرف الا بينكم مكنتش اتجوزتها
اتكلم قاسم بدهشه: طلقتها !!
رد کامل بتأكيد: ايوه طلقتها ..لان مكنش ينفع تفضل على ذمتي بعد ما عرفت بلي كان بينكم قبل الجواز
اتكلم قاسم بدهشه: ايه الا كان بينا قبل الجواز..؟!!
نظر له كامل بحزن وامتنع عن الرد..
اتكلم قاسم بحده: هي قالتلك إيه بالظبط..؟
رد كامل بعنف: مش مهم قالتلي ايه انا خلاص طلقتها
اتكلم قاسم بتأكيد: لا طبعاً مهم جداً لان انا اصلا قبل الجواز مكنتش اعرف رقیه ولا عمري شوفتها واول مرة اشوفها كانت وانت متجوزها
نظر کامل لشقيقه بدهشه واتكلم بزهول..
کامل: بس رقيه قالت ان انت كنت بتقابلها وكان في بينكم علاقة
رد قاسم بدهشه: ازاي تشوه سمعتها وتقول حاجه محصلتش ..البنت دي اكيد مريضه
ليتابع حديثه بصدق..
قاسم: اقسملك بالله يا كامل ان انا عمري ما كنت اعرفها ولا عمري شوفتها قبل جوازك منها وكل الا انا عرفته ده عرفته عن طريق زهرة ..بالصدفه شوفت دفتر مذكراتها وكانت كاتبه فيه كل حاجه عن رقيه والاوهام الا عايشه فيه
اتكلم كامل بهدوء: خلاص اهي راحة لحالها ربنا يهديها ويسهلها
ليتابع كامل حديثه بابتسامه: على فكرة انا اتجوزت بنت تانيه اسكندرنيه
اتفاجئ قاسم واتكلم بزهول..
قاسم: اتجوزت!!!
ووالدها الله . رد کامل بسعاده: شمس ..اسمها شمس بنت يتيمه يرحمه كان راجل طيب جدا ووصاني عليها قبل ما يموت
ابتسم قاسم بهدوء: ربنا يوفقكم
ليتابع قاسم حديثه بقلق..
قاسم: طمني امي وزهرة وندى عاملين ايه ؟!!
رد كامل بحزن: امي وندى بخير الحمدلله
نظر له قاسم بدهشه واتكلم بقلق
قاسم: طب و زهرة..؟!!
رد کامل بحزن: في حاجه حصلتلها لازم تعرفها لاني مش هينفع اتصرف مع مرات عمي ودياب من غير ما ارجعلك
اتكلم قاسم بلهفه ورعب..
قاسم: زهرة حصلها آیه یا کامل ؟
رد کامل: انا رجعت امبارح لقيتها واقعه من على السلم
دق قلب قاسم برعب و اتكلم بلهفه..
قاسم: حصلها حاجه..؟!
رد کامل بهدوء: اطمن الحمدلله هي والا في بطنها بخير وهي دلوقتي في المستشفى ومعاها ندى
نظر قاسم امامه بغضب واتكلم بقسوة..
قاسم: مرات عمك ودياب لهم يد في الا حصلها...؟
رد كامل: بنسبة كبيره ايوه ليهم يد
اتكلم قاسم بغضب: وعمك معاهم برضه ؟
رد کامل: بصراحه مش عارف ولسه مش متأكد من حاجه
اتكلم قاسم بقوة: يبقى لازم تتأكد عمك معاهم ولا لأ وانا كلها 3 اسابيع وهخرج وكل الا غلط في حقنا هيتحاسب وحق مراتي هاخده من دمهم
ليتابع حديثه بقلق: زهرة هتخرج امتى من المستشفى..؟
رد کامل: المفروض بعد اسبوع بس اكيد مش هينفع ترجع البيت ومرات عمك ودياب فيه وعمك كمان لسه منعرفش نيته من نحيتها وممكن يكونوا عملوا فيها كده وهما فاكرين انهم بينتقموا منها لمصطفى ابن عمك الله برحمه
نظر قاسم امامه بغضب ليتابع كامل حديثه..
كامل: وعم زهرة عايز ياخدها عنده بعد ما طلقت رقيه.. بس برضه قاعدها في بيت عمها مش هيكون امان ليها لان رقیه مش مضمونه وممكن تفكر تأذيها
نظر قاسم امامه بعمق واتكلم بقوة...
قاسم: زهرة مش هتخرج من المستشفى قبل ما انا اخرج من هنا
اتكلم کامل بدهشه: مش فاهم..؟
رد قاسم: انت قولت قدام عمك او مراته او دياب ان زهرة بخير هي والا في بطنها
رد کامل: لا انا اصلا رجعت البيت ملقتش مرات عمك ولا دياب ولسه مشوفتش عمك
اتكلم قاسم بقوة: يبقى تعرف الكل ان زهرة تعبانه جدا وفقدة الجنين عشان تطمنهم ان خطتهم اتنفذت ويبعدوا عنها وكمان تتكلم مع ادارة المستشفى تطلب منهم انهم يفهموا زهرة ان حالتها متسمحش آنها تخرج من المستشفى بعد اسبوع وانها لازم تفضل في المستشفى اسبوعين كمان وتبلغهم ان ممنوع الزيارة نهائي
اتكلم كامل : انت بتفكر في ايه ياقاسم..؟!
رد قاسم: لما اخرج هتعرف كل حاجه یا کامل بس انت نفذ الا قولتلك عليه
نظر كامل لشقيقه بحزن واتكلم بتاكيد
کامل: متقلقش یا قاسم كل الا انت قولته هيتنفذ
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم في منزل عائلة الشرقاوي..
عاد دياب الي المنزل ومعه والدته وهي تجلس على كرسي متحرك تدعي ان هناك كسر بقدميها..
وقف دياب ينظر حوله بتوتر يبحث عن كامل..
همست والدته بصوت منخفض..
صفاء: هو محدش هنا ولا ايه..؟
رد دیاب بخوف: مش عارف ..ربنا يستر ومتكنش زهرة ماتت ولا لسه عايشه وقالت ان انتي الا خلتيها تنزل السلم بسرعه
اتكلمت صفاء بمكر: متقلقش احنا معانا التقرير المزور الا اخدناه من المستشفى وبيثبت ان انا وقعت من فوق السلم امبارح زيها ورجلي اتكسرت وانت اخدتني على المستشفى وبايتين فيها من امبارح
اتكلم بقلق: ربنا يستر
نظرة صفاء حولها واتكلمت بدهشه..
صفاء: اومال البت رقیه راحت فين هي كمان..؟!!
رد دیاب بسخريه: يمكن راحت تزور بنت عمها
نظرة صفاء لاعلى الدرج عندما رأت شمس تترجل الدرج بهدوء..
تابع دياب اقترابها منهم وهو يتأملها بوقاحه..
↚
حاولت صفاء اتقان دورها في التمثيل وهي تدعي التعب والوجع من الكسر في قدميها..
اقتربت منها شمس واتكلمت بدهشه وهي تراها جالسه على كرسي متحرك وترفع قدميها المكسور..
شمس: صباح الخير ..الف سلامه على حضرتك
رد دیاب عليها بأعجاب...
دياب: صباح الجمال والدلع
نظرة له شمس بغضب واتكلمت بعنف..
شمس: عن اذنكم
اتكلمت صفاء بسرعه: طمنيني اومال كامل فين وعملوا ايه في موضوع زهرة اصل انا وقعت من فوق السلم امبارح زيها وحالتي زي ما انتي شايفه
ردت شمس باختصار حتى تبتعد عن عيون دياب الذي ينظر اليها بوقاحه..
شمس: کامل خرج ومعرفش راح فين
نظرة لها صفاء بغموض و تركتهم شمس سریعا وذهبت لغرفة الحاجه زينب ..
نظرة صفاء لابنها بغضب واتكلمت بانفعال..
صفاء: ايه الا انت بتعمله ده هتودينا في داهيه
اتكلم دياب بشرود في جمال شمس...
دياب: البت حلوه اوي يا ام دياب
اتكلمت صفاء بعنف: والله انت مش هتفوق الا لما كامل الا يفوقك بنفسه
اتكلم دياب بغضب.
دياب: هو اشمعنا انا الا حظي زي الزفت وهما كل واحد فيهم متجوزله حتة قشطه وانا حظي وقع في اختهم
اتكلمت والدته بغضب: وهي ندى وحشه..؟!!!
نظر دياب لولدته واتكلم بوقاحه..
دياب: ندی خام ومتعرفش حاجه في الدنيا وانا عايز واحده تدلعني وتكون لفه وعارفه ازاي تسعد جوزها مش تقوليلي ندى
اتكلمت صفاء بغضب: طول عمرك غبي يا دياب وشكلك المرادي هتودينا في داهيه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
بعد اسبوعين في المستشفى..
جلست زهرة بملل واتكلمت مع ندى..
زهرة: انا زهقت يا ندى من القاعدة هنا احنا بقالنا اكثر من اسبوعين
ردت ندى بحزن: معلش يا زهرة استحملي عشان خاطر الا في بطنك
اتكلمت زهرة بغيظ: هو مش المفروض كنت اخرج من هنا من اسبوع فات
ردت ندى بتأكيد: فعلا بس الدكتورة رجعت وقالت ان انتي لسه محتاجه تفضلي هنا اسبوعين كمان
اتكلمت زهرة بملل: انا زهقت من المستشفى هنا ومن حياه العيانين دي
دخلت طبيبة النساء للاطمئنان على زهرة..
اتكلمت زهرة مع الطبيبه...
زهرة: انا تعبت من القعاد هنا یا دکتور وعايزه ارجع البيت
ردت الطبيبه بابتسامه: اول ما نطمن على البيبي هتروحي على طول
لتتابع الطبيبه حديثها بمرح..
الطبيبه: وبعدين احنا لنا لقاء مع البيبي النهارده وهنطمن عليه ونشوفه بالسونار
ابتسمت زهرة ونظرة لندى بسعاده لتبادلها ندى الابتسامه وهي تحاول اخفاء حزنها واشتياقها لشعور الامومه..
تأملت زهرة ندى بتفكير ثم تحدثت مع الطبيبه..
زهرة: بعد اذن حضرتك يا دكتور.. احنا عايزين نطمن على ندى لانها متزوجه من سنتين ولسه محصلش نصيب انها تكون ام ..كنا عايزن نطمن عليها ولو في اي مشكله تمنعها من الحمل نحاول نعالجها
ابتسمت ندى والدموع تنسال من عينيها وهي تنظر لزهرة..
اتكلمت الطبيبه بابتسامه: متقلقوش ان شاءالله خير .. انا هبعت الممرضه دلوقتي تاخد ندى للمعمل وتعملي شوية تحاليل وانا هشرف على كل حاجه بنفسي وان شاء الله يطلع مفيش اي مشكله.
شكرت زهرة الطبيبه وخرجت الطبيبه من الغرفه لتتابع عملها..
اقتربت ندى من زهرة واتكلمت ببكاء...
ندى: ربنا يخليكي ليا يا زهرة انتي بجد اكثر من اختي
ابتسمت زهرة وربتت على يد ندى بحنان واتكلمت بتأكيد..
زهرة: احنا فعلا اخوات یا ندى وانا دايما هكون معاكي وفي ضهرك متقلقيش وان شاءالله هيطلع معندكيش اي مشكله
نظرة ندى امامها وهمست بأمل..
ندى: يارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدى...
وقفت رقیه امام والدها وجدها واتكمت بعنف..
رقيه: وبعدين يا ابويا يعني فات اكثر من اسبوعين ومعملتش حاجه لكامل
رد جدها : متقديش النار يا رقيه وارضي بنصيبك وبعدين عايزه ابوكي يعمله ايه
اتكلم سعفان: طول ما بنت عمك عندهم انا مقدرش اعملهم حاجه
اتكلمت رقيه بغضب: وبنت عمي تفضل هناك ليه اصلا ..ولا لسه فاكره ان جوزها ممكن يخرج
دخلت والدة رقيه واتكلمت مع بنتها بحده.
والدة رقيه: ملكيش دعوه ببنت عمك وخليها في حالها یا رقیه
نظرة رقيه لوالدتها بغضب واتكلمت بعنف وهي بتتجه للاعلى
رقيه: انا مش هقعد هنا حاطه ايدي على خدي وهي هناك عامله فيها ست الدار ولو ابويا ماجبليش حقي منهم انا هاخد حقي بنفسي
ثم صعدة رقيه للاعلى ووقفت والدتها تنظر لها بحزن وهمست بقلق.
والدة رقيه: ربنا يهديكي ويكفيكي شر نفسك يارقيه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم بعد اسبوع (يوم خروج قاسم)
امام قسم الشرطه..
خرج قاسم مع شقيقه كامل واستاذ حافظ وامجد..
شکر استاذ حافظ وامجد وذهب هو مع كامل بسيارته الي المستشفى
بداخل المستشفى
جلست الطبيبه مع زهرة وندى واتكلمت بهدوء..
الطبيبه: بصي يا ندى كل الفحوصات الا احنا عملنهالك والتحاليل اثبتت ان انتي كنتي بتتناولي حبوب منع الحمل بشكل منتظم وده السبب الا أخر حملك لحد دلوقتي
نظرة ندى للطبيبه بزهول ثم نظرة لزهرة واتكلمت
بصدمه
ندی: بس عمري ما خدت اي مانع للحمل
ردت الطبيبه بتأكيد: بس التحاليل وكل الفحوصات بتأكد ان انتي كنتي بتاخدي وبشكل منتظم جدا
نظرة زهرة لندى بتفكير واتكلمت مع الطبيبه..
زهرة: هو ممكن يكون حد كان بيحطهالها في اكل مثلاً او عصير
ردت الطبيبه بتأكيد: انا بصراحه مش هقدر احدد ندى كانت بتاخد حبوب منع الحمل دي عن طريق ايه بس الا انا متأكده منه انها كانت بتخده بشكل منتظم جداً
↚
نظرة زهرة ل ندى وحركة ندى رأسها بعدم تصديق وهي تبكي..
وقفت زهرة واقتربت منها واخذتها بداخل حضنها واتكلمت بهدوء.
زهرة: متزعليش يا حبيبتي وصدقيني هنعرف مين الا كان بيعمل معاكي كده وهياخد جزاءه
وقفت الطبيبه واستأذنت منهم بهدوء وخرجت من الغرفه..
اتكلمت ندى ببكاء: انا مش ببكي بسبب كده يا زهرة صدقيني انا ببكي من الفرح ان انا الحمدلله سليمه واقدر اخلف وابقى ام ولو عرفت مين الا كان بيعمل كده صدقيني انا هشكره لان انا مش هكمل مع دياب وبحمد ربنا ان ومفيش بينا اطفال
ربتت زهرة على ظهرها واتكلمت بهدوء..
زهرة: انتي فعلا تستحقي واحد احسن من دياب مليون مرة يا ندى
اتكلمت ندى بتأكيد: انا مستنيه قاسم بس لما يخرج بالسلامه وهو هيخليه يطلقني غصب عنه
تذكرة زهرة قاسم الذي لا يغيب عن تفكيرها لحظه واحده وتشعر بالغضب الشديد منه لانه لم يسمح لها بزيارته ورؤيته كل هذه الفترة..
ابتعدت عن ندى بهدوء واتجهت الي شباك الغرفه ونظرة على حديقه المستشفى وتحدثت بغيظ..
زهرة: بس لما يخرج واشوفه قدامي
فتح قاسم باب الغرفه بهدوء ..رأته ندى وكانت على وشك التهليل والصراخ بسعاده لكنه اشار لها بان تصمت حتى لا تشعر زهرة بوجوده...
تأملت زهرة زهور حديقة المستشفى من شباك غرفتها وتابعة حديثها بغيظ..
زهرة: ماشي يا قاسم ..بس هتروح مني فين
لتتابع حديثها مرة اخرى وهي تلتفت ل ندى..
زهرة: عارفه يا ندى.....
شهقة بصدمه عندما رأته يقف خلفها...
ابتسمت ندى وانسحبت من الغرفه بهدوء واغلقت الباب عليهم..
حرك حاجبيه بمشاكسه واتكلم بصوته الذي اشتاقة اليه كثيراً..
قاسم: هاا كنت هتقولي ايه ل ندى ..؟
ظلت زهرة تنظر اليه بفم مفتوح من شدة الصدمه وعدم استيعاب انه موجود امامها بالفعل..
غمز لها بمشاكسه واتكلم بابتسامه..
قاسم: وحشتيني
زهرة بصدمه: هاااا
ضحك قاسم واتكلم بمرح: هو ايه الا هااا ..بقولك وحشتيني
وضعت يديها على جسده تتأكد انه حقيقياً وليس بخيالها.. ثم تحدثت بزهول
زهرة: انت حقيقي موجود هنا
ابتسم قاسم واتكلم بهدوء..
قاسم: عايزه تتأكدي..؟
ردت بتوهان وهي تنظر الي عينه..
زهرة: اممم
رفع يديه ضم وجهها واتكلم بالقرب من شفاتيها..
قاسم: بحبك
ثم قبل شفاتيها بلهفه وعشق واشتياق كبير.
تجمدت مكانها للحظات ثم تجاوبة معه بخجل تحول الي لهفه واشتياق...
ابتعد عنها بهدوء وعينيه على شفتيها المنتفخه من تأثیر قبلته واتكلم بعشق..
قاسم: انا كنت بموت في كل لحظه وانتي بعيد عني.. وحشتيني اوي يا زهرة
تذكرة عدم سماحه لها بزيارته وغضبت عليه وتحولت ملامحها في لحظة للغضب ثم دفعته بعيداً عنها واتكلمت وهي تشير له باصبعها بتحذير.
زهرة: ملكش دعوه بيا ومتكلمنيش تاني
نظر اليها بدهشه ثم ابتسم وهو يعلم سبب غضبها منه ليقترب منها ويحاول ضمها..
قاسم: يعني انا موحشتكيش اني ارجع تاني
ترجع فين يا كبير دا احنا لما صدقنا انك ترجعلنا تاني
يتبع
↚
تذكرة زهرة قاسم الذي لا يغيب عن تفكيرها لحظه واحده وتشعر بالغضب الشديد منه لانه لم يسمح لها بزيارته ورؤيته كل هذه الفترة..
ابتعدت عن ندى بهدوء واتجهت الي شباك الغرفه ونظرة على حديقه المستشفى وتحدثت بغيظ..
زهرة: بس لما يخرج واشوفه قدامي
فتح قاسم باب الغرفه بهدوء ..رأته ندى وكانت على وشك التهليل والصراخ بسعاده لكنه أشار لها بان تصمت حتى لا تشعر زهرة بوجوده...
تأملت زهرة زهور حديقة المستشفى من شباك غرفتها وتابعة حديثها بغيظ..
زهرة: ماشي يا قاسم ..بس هتروح مني فين
لتتابع حديثها مرة اخرى وهي تلتفت ل ندى..
زهرة: عارفه يا ندى......
شهقة بصدمه عندما رأته يقف خلفها...
ابتسمت ندى وانسحبت من الغرفه بهدوء واغلقت الباب عليهم..
حرك حاجبيه بمشاكسه واتكلم بصوته الذي اشتاقة اليه كثيراً..
قاسم: هاا كنت هتقولي ايه ل ندى ..؟
ظلت زهرة تنظر اليه بفم مفتوح من شدة الصدمه وعدم استيعاب انه موجود امامها بالفعل..
غمز لها بمشاكسه واتكلم بابتسامه..
قاسم: وحشتيني
زهرة بصدمه: هاااا
ضحك قاسم واتكلم بمرح: هو ايه الا هااا ..بقولك وحشتيني
وضعت يديها على جسده تتأكد انه حقيقياً وليس بخيالها.. ثم تحدثت بزهول
زهرة: انت حقيقي موجود هنا
ابتسم قاسم واتكلم بهدوء.. و
قاسم: عايزه تتأكدي..؟
ردت بتوهان وهي تنظر الي عينه..
زهرة: اممم
رفع يديه ضم وجهها واتكلم بالقرب من شفاتيها..
قاسم: بحبك
ثم قبل شفاتيها بلهفه وعشق واشتياق كبير..
تجمدت مكانها للحظات ثم تجاوبة معه بخجل تحول الي لهفه واشتياق
ابتعد عنها بهدوء وعينيه على شفتيها المنتفخه من تأثیر قبلته واتكلم بعشق..
قاسم: انا كنت بموت في كل لحظه وانتي بعيد عني.. وحشتيني اوي يا زهرة
تذكرة عدم سماحه لها بزيارته وغضبت عليه وتحولت ملامحها في لحظة للغضب ثم دفعته بعيداً عنها واتكلمت وهي تشير له باصبعها بتحذير..
زهرة: ملكش دعوه بيا ومتكلمنيش تاني
نظر اليها بدهشه ثم ابتسم وهو يعلم سبب غضبها منه ليقترب منها ويحاول ضمها..
قاسم: يعني انا موحشتكيش.. عيزاني ارجع تاني
نظرة اليه بعشق ثم القت بجسدها بداخل حضنه وهي تبكي وتحدثت ببكاء..
زهرة: متبعدش عني تاني يا قاسم انا كنت بموت من الخوف وانت بعيد عني
ضمها اليه اكثر واتكلم بصوت هادئ..
قاسم: متخافيش تاني يا حبيبتي ..انا هفضل دايما معاكي
دفنت وجهها بداخل حضنه وهي تستمع لصوت دقات قلبه وتتمنى ان يتوقف الزمن عند هذه اللحظه
ولاترى احداً غيره ولا تستمع لاي صوت آخر غير صوت قلبه
اتكلمت زهرة وهي بداخل حضنه.
زهرة: قاسم انا عايزه امشي من هنا بقى
اتكلم قاسم بهدوء: ما انا جاي اخدك يا حبيبتي عشان نرجع البيت
ابتعدت عنه بتوتر ونظرة اليه بخوف وهي تتذكر ما حدث لها...
زهرة بخوف؛ لا يا قاسم انا مش عايزه ارجع هناك
اتكلم قاسم بدهشه: لیه یا زهرة ..معقول انتي هتخافي وانا معاكي
ردت زهرة بتوتر: انا عمري ما بكون مطمنه غير وانت معايا بس انا عارفه ان الا حصلي ده كان مقصود وعارفه مين الا عمل فيا كده ومقدرش اطلب منك تاخدلي حقي منهم لانهم اهلك.. انا مش هعرف اعيش وسطهم غير لو خدت حقي منهم بس
اتكلم قاسم بغضب: لو هما اهلي فعلا مكنوش عملوا فيكي كده مكنوش فكروا يقتلوا ابني وهو في بطنك
نظرة له زهرة بدهشه ليتابع حديثه بقوة..
قاسم: حقك انا لازم اجبهولك لانك مسؤله مني بس في حاجه مهمه لازم اتأكد منها الاول وبعدها كل حد غلط هيتحاسب على غلطه
نظرة له بدهشه واتكلمت بفضول.
زهرة: حاجة ايه الا عايز تتأكد منها.
رد بمشاكسه: حاجه انا شاكك فيها وبطلي شغل المحامين بتاعك ده واتفضلي اجهزي عشان نرجع البيت لان امي وحشتني اوي
ابتسمت زهرة ليتابع قاسم حديثه بابتسامه...
قاسم: انا هخرج اشوف ندى واشوف كامل خلص اجراءات خروجك ولا ايه
ابتسمت زهرة وهي بتنظر اليه بعشق وهمست بصوت منخفض..
زهرة: بحبك
ضحك قاسم واتكلم بغمزه..
قاسم: حظك ان احنا في المستشفى
ضحكة زهرة برقه واتكلمت بدلع..
زهرة: طب بحبك بحبك بحبك بحبك
ضحك قاسم واتكلم بمرح..
↚
قاسم: خلي بالك انتي كده بتلعبي بالنار وانا ماسك نفسي عنك بالعافيه
ابتسمت برقه وابتعدت عنه بهدوء...
زهرة: خلاص انا هجهز بسرعه وانت متتأخرش عليا
ابتسم لها بعشق وقبل مقدمة رأسها واتكلم بتأكيد..
قاسم؛ انا عمري ما اتأخر عليكي
ابتسمت له برقه وتابعة خروجه من الغرفه ونظرة امامها بابتسامه وهي تشكر الله على رجوعه اليها
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي.
في غرفة شمس.. (غرفة رقيه سابقاً)
وقفت شمس امام المرآه تنظر لانعكاس صورتها امامها وهي تفكر في علاقتها مع كامل وتشعر بالحزن على ما وصلوا اليه بسبب عنادها وعدم تقبلها لكذبته عليها وعدم اخبارها بأنه كان متزوج وتشعر بالذنب اتجاه رقيه..
خرجت من الغرفه حتى تتجه الي الاسفل لتطمئن على الحاجه زينب...
وقف دياب امامها فجأه يمنعها من مواصلة سيرها...
نظرة اليه باستحقار واتكلمت بغضب..
شمس: انت عايز ايه بالظبط ..؟
اتكلم دياب وهو يتطلع اليها بشهوة...
دياب: عايز اعرف انتي ايه الا مش عجبك فيا مع انك عجباني اوي
نظرة له بغضب واتكلمت بعنف.
شمس: انت عارف يعني ايه تقف قدام مرات ابن عمك وتقولها انتي عجباني اوي
رد دیاب ببرود: يعني عجباني اوي
اتكلمت شمس برفض...
شمس: لا
دياب: اومال ايه..؟
صفعته شمس بقوة على وجهه واتكلمت بعنف
شمس: يعني انت مش متربي وعايز الا يربيك
وضع دياب يده على وجهه بصدمه واتكلم بغضب شدید..
دياب: انتي بتمدي ايدك عليا يا بتاع الشوارع ..انتي فاكره ان انا مصدق موضوع ان انتي مرات كامل ..انا عارف كل حاجه وعارف ان انتي مش مراته ولا حاجه وعارف ان هو جايبك من الشارع عشان يغيظ بيكي رقيه مراته
ردت شمس بعنف: انا مرات كامل وعلى سنة الله ورسوله
اتكلم دياب بمكر: وهو في واحد ومراته كل واحد فيهم ينام في اوضه لوحده ..هو انتي فكراني مش عارف ان انتي بتنامي في الاوضه لوحدك و كامل كل يوم بينام في اوضة عمي
ردت عليه بحده: دا شئ ميخصك واول ما كامل يرجع انا هعرفه عمايلك وكلامك ده وهعرفه كمان مین الا حط زيت على السلم عشان زهرة تقع
نظر اليها بصدمه واتكلم بتوتر..
دياب: زيت ايه ؟ ، انا مش فاهم حاجه.!
اتكلمت بغضب: لما يجي كامل انا هحكيله واخليه يفهمك بنفسه
ثم تركته واقف مكانه بصدمه واتجهت هي الى الاسفل...
همس دياب بخوف وهو بينظر حواليه...
دياب: هي طلعت عارفه الا احنا عملناه في زهرة ولا ايه ؟.. احسن حل دلوقتي اني اروح اقعد عند رجب او اروح اي مكان كده كام يوم لحد ما اشوف هيعملوا ايه
ثم نظر حوله بتوتر واتجه سريعا للخروج من المنزل...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت في منزل عائلة الشرقاوي..
دخل قاسم ممسكاً بيد زهرة ودخل خلفه كامل وندی..
نظر قاسم للمنزل بحزن وتذكر والده ووقف يقراء الفاتحه على روحه...
اتكلمت ندى بهدوء: ماما في الاوضه الا تحت دي یاقاسم مطلعتش اوضتها من يوم وفاة ابويا الله يرحمه
نظر قاسم لزهرة وجدها تنظر الي الدرج بخوف ومن الواضح انها كانت تتذكر ما حدث معها
اخذها قاسم بحضنه واتكلم معها بقوة .
قاسم: متخافيش انا معاكي
ابتسمت له بتوتر وحركة رأسها بهدوء..
اخذها قاسم واقترب من غرفة والدته وفتح الباب ودخل بلهفه كبيره.
نظرة له والدته بلهفه ولا تصدق انها تراه حقاً امامها..
اقترب منها قاسم بلهفه وضمها باشتياق..
بكت الحاجه زينب بداخل حضن ابنها واتكلمت ببكاء..
الحاجه زينب: وحشتني اوي يا حبيبي ..كده يا قاسم عايز تقهر قلب امك عليك وعايز تضيع مستقبلك وحياتك
اتكلم قاسم بهدوء: غصب عني يا امي والله
بكت والدته في حضنه ثم ابتعدت عنه بهدوء ونظرة الي زهرة واتكلمت بقلق..
الحاجه زينب: تعالي يا زهرة جانبي هنا يا حبيبتي قلقتيني عليكي
اتكلمت ندى بمشاكسه: آیه یا ست ماما هو حضرتك مخلفتیش غير قاسم وزهرة ولا ايه.. ماتتكلم يا کامل
ثم نظرة الي كامل لتجده واقف خلفها وعينيه تتابع شمس باهتمام
تقف كانت شمس بنفس الغرفه لكنها كانت معهم تقف بعيدا باحدى زوايا الغرفه وتخفض بصرها ارضاً
اقتربت ندى من شمس واتكلمت بمرح..
ندى: القمر دي بقى تبقى شمس مرات كامل
نظرة لها زهرة بابتسامه..
زهرة: اهلاً وسهلاً
ثم نظر لها قاسم وابتسم بهدوء..
قاسم: نورتي عيلة الشرقاوي
ردت شمس بصوت رقيق...
شمس: شكرا
ابتسم كامل واقترب من شمس واتكلم معها بهمس...
کامل: عايز اتكلم معاكي
و حركة شمس رأسها بالايجاب واتكلم كامل مع والدته وشقيقه بهدوء..
کامل: انا هطلع ارتاح شويه
ابتسم قاسم واتكلم بمشاكسه..
قاسم: وماله انت شكلك فعلا محتاج تريح شويه
نظرة لهم شمس بخجل وخرجت من الغرفه مع كامل وصعدوا للاعلى..
اتكلمت الحاجه زينب مع زهرة بحزن...
الحاجه زينب: طمنيني عليكي يا حبيبتي وعلى رفعت الصغير
اتكلمت زهرة بابتسامه: الحمدلله يا ماما بخير
اتكلمت ندى بمشاكسه في قاسم..
ندی: انا بقول زهرة تنام معاكي في الاوضه هنا يا ماما عشان متطلعش السلم ثاني
اتكلمت والدتها بتأيد لقتراحها: عندك حق يا ندى ..انتي ايه رأيك يا زهرة..؟
نظرة زهرة لقاسم بتوتر ولا تعلم بماذا تجيب على الحاجه زينب
وقف قاسم فجأه واتكلم مع ندى بمشاكسه...
قاسم: وانا بقى بقول ان انتي وحشتي امي اوي وضروري تباتي معاها انتي النهارده
ضحكة ندى ..ليقترب قاسم من زهرة ويحملها بخفه ويتحدث بمرح..
قاسم: انا بقول نطلع احنا ونسيبكم تريحوا شويه
خجلت زهرة كثييييييراً وهو يحملها بين ذراعيه بهذه الطريقه امام والدته وشقيقته..
ضحكت الحاجه زينب واتكلمت بسعاده...
الحاجه زينب: ربنا يسعدكم يارب يا حبيبي
اتكلم قاسم بمرح: ايوه يا امي ادعيلي
↚
دفنت زهرة وجهها بداخل حضنه وخرج بها من الغرفه وصعد بها الدرج الي الاعلى..
نظرة الحاجه زينب لابنتها واتكلمت بدهشه.
الحاجه زينب: مالك يا ندى ..فيكي ايه..؟
اقتربت ندى من والدتها وارتمت بداخل حضنها وبكت بشدة..
ربتت والدتها على ظهرها واتكلمت بقلق..
الحاجه زينب: ايه الا حصل يا حبيبتي قلقتيني
اتكلمت ندى ببكاء: في حد بيديني حبوب منع الحمل من غير ما اعرف يا ماما
نظرة لها والدتها بصدمه واتكلمت بزهول...
الحاجه زينب: وانتي عرفتي منين..؟
اتكلمت ندى ببكاء: انا كشفت وعملت تحاليل في المستشفى وانا مع زهرة
نظرة لها والدتها بزهول وعقلها رافض استيعاب ما تسمعه من ابنتها..
في غرفة كامل وشمس..
وقف كامل امام شمس وهو بيتأملها بعمق واتكلم بهدوء..
كامل: انتي هتفضلي زعلانه مني كتير كده يا شمس
ردت شمس بحزن: مش عارفه یا کامل
اقترب منها واتكلم بابتسامه..
كامل: انتي لسه زعلانه مني عشان معرفتكيش ان انا كنت متجوز قبلك
تأملته بحب واتكلمت بحزن..
شمس: انا اتصدمة يا كامل ولسه مش عارفه اخرج من الصدمه ..مش مصدقه اني اخد واحد من مراته
اتكلم كامل بغضب: انتي مخدتنيش من حد یا شمس ..ورقيه كانت مراتي على الورق بس
تذكرة شمس حديث رقيه عن كامل امامها عندما قالت انه لم يمسها حتى الآن ونظرة لكامل بفضول. واتكلمت
شمس: يعني ايه مرا اتك على الورق بس..؟!!
اتكلم كامل: يعني رقيه كانت مراتي على الورق بس ومحصلش بينا اي حاجه عشان اقول عليها مراتي وصدقيني هي متستهلش اننا نزعل من بعض بسببها
نظرة له شمس بحيره واتكلمت بابتسامه..
شمس: خلاص انا مش زعلانه منك
ابتسم كامل واتكلم بلهفه...
کامل: ايوه كده ابتسمي خلي الشمس تنور حياتي
ضحكت شمس برقه..و اتكلم كامل بسعاده..
كامل: افهم ايه من الضحكه دي ..؟
ردت شمس بمرح: ضحكت يعني قلبها مال
ضحك كامل وغمز لها بمشاكسه..
كامل: وخلاص الفرق ما بينا اتشال.؟؟؟
ضحكت شمس اكثر ليقترب منها اكثر ويتحدث بابتسامه...
کامل: طلعتي عيني معاكي
ردت شمس بدلع: دي اقل حاجه عندي
نظر اليها بلهفه وحملها سريعا واتكلم بعشق...
كامل: طب تعالي بقى وريني كل الا عندك
خجلت كثيراً واخفت وجهها بصدره واخذها كامل واتجه بها الي الفراش ليكتمل زواجهم
في غرفة قاسم وزهرة...
وضع قاسم زهرة على الفراش بهدوء وجلس امامها واتكلم بابتسامه
قاسم: اوضتنا وحشتني اوي
اتكلمت زهرة بمشاكسه: الاوضه بس الا وحشتك..؟
تأملها بعشق واتكلم بابتسامه...
قاسم: لا طبعا مراتي حبيبتي وحشتني اكتر
ابتسمت زهرة واتكلمت بمرح...
زهرة: ايوه كده دلعني وقولي كلام حلو عشان دا مفيد للحمل
اقترب منها ونظر الي شفتيها واتكلم بهمس..
قاسم: اعمل ايه..؟
اقتربت منه هي الاخرى وتحدثت برقه..
زهرة: دلعني وقولي كلام حلو
رد بلهفه: دا انا هقولك دلوقتي احلى كلام ..جاهزه تسمعي
حركة رأسها بخجل.. واخفت وجهها سريعا بداخل
حضنها
يتبع....
↚
، غرفة قاسم وزهرة...
وضع قاسم زهرة على الفراش بهدوء وجلس امامها واتكلم بابتسامه
قاسم: اوضتنا وحشتني اوي
اتكلمت زهرة بمشاكسه: الاوضه بس الا وحشتك..؟
تأملها بعشق واتكلم بابتسامه...
قاسم: لا طبعا مراتي حبيبتي وحشتني اكتر
ابتسمت زهرة واتكلمت بمرح...
زهرة: ايوه كده دلعني وقولي كلام حلو عشان دا مفيد للحمل
اقترب منها ونظر الي شفتيها واتكلم بهمس. man
قاسم: اعمل ايه..؟
اقتربت منه هي الاخرى وتحدثت برقه.. زهرة: دلعني وقولي كلام حلو
رد بلهفه: دا انا هقولك دلوقتي احلى كلام ..جاهزه تسمعي
حركة رأسها بخجل.. واخفت وجهها سريعا بداخل
حضنه
في الصباح في منزل عائلة الشرقاوي..
استيقظت زهرة على ضوء الغرفه لتجد قاسم يقف امام المرآه يصفف شعره و يستعد للخروج..
جلست على الفراش واتكلمت برقه.. و
زهرة: صباح الخير
نظر اليها بابتسامه واتكلم بعشق..
قاسم: صباح الجمال
ثم اقترب منها وقبل مقدمة رأسها وجلس امامها على الفراش ومسك يديها..
قاسم: وحشتيني
ابتسمت زهرة واتكلمت بخجل...
زهرة: بجد..؟
اتكلم بعشق: طبعا بجد ..انتي دايما بتوحشيني حتى وانتي قدام عيني
ردت برقه: ايه الكلام الحلو ده كله
اتكلم بمرح: مش انتي قولتي ان الدلع والكلام الحلو مفيد عشان الحمل
رفعت حاجبها بمكر واتكلمت بنبرة صوت حاولت تضخيمها بطريقه مرحه..
زهرة: يعني الدلع والكلام الحلو ده مش عشاني..؟!!
رد وهو بيضحك: اه طبعاً الدلع والكلام الحلو ده عشان ابني يبقى مبسوط
نظرة له بغضب مصطنع واتكلمت بدلع وهي تدعي الزعل...
زهرة: ماشي يا قاسم دلع ابنك برحتك وانا سبني زعلانه کده
ضحك قاسم على رقتها واقترب من خدها قبلها بمرح وكأنها طفله صغيره يحاول ارضائها...
قاسم: انا مقدرش ازعل روحي وانتي روحي وزهرة قلبي
ابتسمت برقه ثم نظرة اليه تتأمله بعمق واتكلمت فجأه...
زهرة: هو انت ليه حلو اوي كده.. هو انت رايح فين..؟
رفع حاجبیه بدهشه واتكلم بمرح
قاسم: حلو ازاي يعني مش فاهم ..؟!!
تأملته بغيره عليه ورفعت حاجبيها بمكر..
زهرة: انت رايح فين..؟
ضحك ورفع حاجبيه مثلها يحاول تقليدها بطريقه مرحه.
قاسم: رايح اشوف الارض عشان اعرف دياب عمل ايه في غيابنا
ردت زهرة وهي بتضحك: طب امسك اعصابك بقى لما تعرف دياب عمل ايه في غيابكم
نظر لها بدهشه..
قاسم: ليه هو عمل ايه بالظبط..؟!!!
ردت وهي بتضحك: اول ما تروح الارض هتعرف
وقف وهو بينظر لها بدهشه واتكلم بهدوء..
قاسم: طب انا هروح اطمن على عمي الاول واستناكي تحت عشان نفطر مع بعض قبل ما امشي
ردت وهي بتقف من فوق الفراش وقف امام الغرفه وطرق على الباب بهدوء..
زهرة: ماشي يا حبيبي وانا مش هتأخر عليك
خرج قاسم من غرفته واتجه الي غرفة عمه...
استمع الي صوت صفاء من الداخل تدعو الطارق للدخول..
فتح قاسم باب الغرفه ودخل...
نظرة له صفاء بصدمه و رعب وهي جالسه على الاريكه بالغرفه وترفع قدميها الملفوفه بالجبس الطبي مدعيه ان بها كسر...
نظر لها قاسم بطرف عينيه ثم نظر الي عمه وهو طريح الفراش ويظهر عليه التعب الشديد والاهمال القاسي..
اقترب من عمه ونظر اليه بصدمه..
قاسم: عمي !!
اتكلم مندور بتعب : قاسم حمدلله على السلامه
تأمله قاسم بصدمه واتكلم بدهشه..
قاسم: عمي انت ايه الا حصلك ده
بكي مندور واتكلم بتعب..
مندور: مستني رحمة ربنا عليا يا بني وياخدني عنده
اتصدم قاسم من الحاله الا وصلها عمه ونظر الي زوجة عمه بصدمه لترتبك من نظراته الغاضب وتتكلم بتوتر...
صفاء: اصله تعب اوي بعد موت الحاج رفعت الله يرحمه وانا بعدها وقعت من على السلم ورجلي اتكسرت زي ما انت شايف ومبقتش بقدر اراعيه
نظر لها قاسم بعمق واتكلم بحد
قاسم: اومال فين الباشا ابنك؟ ، ازاي يسيب ابوه في الحاله دي..!!
ردت بتوتر: دياب كان مشغول في رعاية مصالحكم
اتكلم قاسم بحده: مفيش حاجه اهم من رعاية ابوه
ليتابع حديثه وهو بينظر لعمه.
قاسم: عمي لازم يتنقل المستشفى لحد ما يرجع لصحته تاني
ثم نظر الي زوجة عمه واتكلم بمكر..
قاسم: وانتي كمان يا مرات عمي لازم نطمن عليكي ..انا هجيب دكتور يشوف الكسر عشان يطمنى
نظرة له بصدمه واتكلمت بارتباك..
صفاء: لا ملوش لازمه انا اصلا كنت هروح افك الجبس
اتكلم قاسم بمكر: انا مش عايز اتعبك وهجبلك دكتور لحد هنا متقلقيش
ثم نظر الي عمه بحزن واتكلم بهدوء..
قاسم: وهحجزلك يا عمي في احسن مستشفى وهوصلك لحد سريرك هناك بنفسي متقلقش وهكون عندك كل يوم
رد مندور ببكاء وتعب: راجل زي ابوك يا قاسم ..صحيح الا خلف مامتش ..ربنا يرحمك يا رفعت
اتكلم قاسم بحزن: ربنا يرحمه
في غرفة كامل وشمس..
استيقظت شمس اولاً ونظرة بجانبها الي كامل وهو نائم بجوارها ويضمها الي حضنه بحمايه..
تأملته بعشق واقتربت منه وقبلته برقه..
فتح عينيه على قبلتها وابتسم بسعاده.. ثم ضمها اليه بلهفه اكثر وتأملها بعشق...
کامل: معقول الواحد يفتح عينيه الصبح يشوف الجمال ده كله
ابتسمت بخجل و اخفت وجهها بحضنه..
شدد على ضمها وقبل شعرها بعشق واتكلم بهدوء..
کامل: انا هكون مشغول الايام الجايه مع قاسم شويه وان شاءالله بعد ما ننتهي من كل المشاكل الا عندنا هاخدك ونسافر اي بلد تحبيها نقضي شهر العسل
ابتسمت شمس بداخل حضنه وتذكرت دياب ووالدته وما فعلوه بزهرة ..ثم تنهدت بتوتر واتكلمت بقلق وهي تبتعد عنه..
شمس: كامل كان في حاجه مهمه لازم تعرفها...
↚
نظر لها بدهشه واتكلم بهدوء...
کامل: خير يا حبيبتي..؟!
تنهدت بهدوء واتكلمت بتوتر: يوم ما جينا هنا ولقيت زهرة وقعه واخدتها على المستشفى
نظر لها كامل بدهشه وشجعها على اكمال حديثها لتتابع حديثها بتوتر
شمس: يومها سمعت ابن عمك ووالدته وكمان رقيه كانوا بيتكلموا على الا حصل لزهرة وتقريبا هما الا عملوا كده
لتتابع بتاكيد: انا كنت مش عايزه اقولك على الموضوع ده لاني كنت خايفه اكون ظلماهم وفهمت غلط بس فكرت ان انت لازم تعرف لانك تعرفهم اکثر واكيد هتعرف اذا هما السبب فعلا ولا انا فهمت غلط
ابتسم كامل واتكلم بهدوء...
و کامل: لا يا حبيبتي انتي مفهمتيش غلط ولا حاجه وفعلا هما الا عملوا كده في زهرة واحنا عارفين بس الا مكنتش اعرفه ان بنة عمها تكون معاهم
ردت شمس بحزن: طب وزهرة تعرف برضه..؟
اتكلم كامل بتأكيد: اكيد تعرف لانها ذكيه جدا
اتكلمت بخوف: وهتعملوا ايه معاهم. ؟
اتكلم بابتسامه: متقلقيش يا حبيبتي اكيد هيتحاسبوا
ابتسمت بهدوء ووقف كامل واتكلم...
کامل: انا هجهز عشان انزل واكون مع قاسم
اتكلمت برقه: انا هنزل معاك اقعد مع ماما الحاجه زینب وندی
ابتسم لها بهدوء واتكلم بتأكيد.
كامل: ماشي يا حبيبتي اجهزي برحتك وانا هستناكي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
خرجت زهرة من غرفتها متجه الي الاسفل..
وقفت اعلى الدرج وتذكرت وقوعها من عليه واصبحت تشعر بالخوف من وضع قدميها على الدرج...
خرج قاسم من غرفة عمه ليرى زهرة تقف تنظر للدرج بخوف وتحاول وضع قدميها لكنها تتراجع بخوف مرة اخرى..
تابعها بحزن وازداد غضبه من زوجة عمه اكثر واقترب من زهرة بهدوء وهو يحاول رسم ابتسامه مرحه على وجهه حتى لا يشعرها انه يعلم بخوفها من نزول الدرج..
اقترب منها وحملها بخفه..
تفاجأة زهرة ونظرة له بزهول واتكلمت بخوف...
زهرة: قاسم انت هتعمل ايه..؟
ضحك بمرح و رد بغمزه...
قاسم: هنزلك تحت
نظرة له بخجل ونظرة حولها واتكلمت بتوتر..
زهرة: قاسم مش هينفع كده هيقولوا علينا ايه وانت كل شويه تشلني كده
رد بمرح: هيقولوا واحد وبيدلع مراته ايه المشكله
نزل بها الدرج واتكلم بمرح...
قاسم: اميرتي الحلوه تحب تروح فين..؟
اتكلمت بخجل: نزلني وانا همشي
رد بمشاكسه: لا مش هنزلك انا مرتاح كده
اتكلمت بغيظ: والله و لو حد شافنا دلوقتي هيبقى شكلنا ايه وحضرتك مرتاح كده
وقف كامل وبجانبه شمس اعلى الدرج بعد ان رأهم واتكلم كامل بصوت مرتفع مرح..
کامل: هو ايه الا بيحصل هنا يا جماعه..؟!!
نظرة لهم زهرة بخجل واتكلمت مع قاسم بغضب...
زهرة: عجبك كده؟ ، اتفضل نزلني بقى
ضحك قاسم و رد بمشاكسه..
قاسم: اه عجبني ومرتاح كده جدا
ضحكت شمس برقه وهي بتتابع مشاكسة قاسم وزهرة لبعضهم.. ليحملها كامل فجأه بين ذراعيه..
تفاجاة شمس واتكلمت بخجل..
شمس: نزلني يا كامل انت بتعمل ايه..؟
ترجل بها الدرج وهو بيبتسم واتكلم بمرح..
کامل: احنا عندنا هنا لازم الراجل يشيل مراته كل
يوم الصبح
اتكلمت زهرة مع قاسم بغيظ...
زهرة: نزلني يا قاسم بجد هصوت
ضحك قاسم ونزلها بهدوء.. اتكلمت معاه بعنف مصطنع..
زهرة: ماشي يا قاسم بس لما نطلع اوضتنا
ثم تركته واتجهت لغرفة الحاجه زينب بغضب..
وقف كامل ونزل شمس على الارض بهدوء وهو بيضحك... دفعته بعيد عنها واتكلمت معاه بغيظ...
شمس: ماشي يا كامل بس لما نبقى لوحدنا
ثم تركته وذهبت خلف زهرة..
اقترب كامل من شقيقه الكبير واتكلم بمرح..
کامل: هما زعلوا ليه دا احنا بندلعهم يعني
رد قاسم وهو بيضحك: ما هما كده ندلعهم يزعلوا مندلعهمش برضه يزعلوا
ليتابع حديثه بجديه.
قاسم: المهم دلوقتي في موضوع مهم عايزك فيه
ثم نظر حوله وتابع حديثه..
قاسم: تعالى معايا نتكلم برا
في غرفة مندور وصفاء بعد خروج قاسم من غرفتهم..
اخذت صفاء هاتفها واتصلت على دياب بسرعه..
رد دياب وهو في منزل رجب...
دياب: ايوه يا ام دیاب
اتكلمت صفاء بحده: انت فين يا اخرة صبري تعالى شوف المصيبه الا احنا فيها ..قاسم طلع من السجن وشكله مش ناوي على خير
نظر لها مندور بغضب وتعب وهو غير قادر على الحركه من مكانه...
لتتابع صفاء حديثها بانفعال..
صفاء: انت فين يا دياب ؟ انت كنت عارف ان قاسم راجع ولا ايه..؟
اتصدم دياب واتكلم بخوف: هو قاسم رجع..؟! ردت والدته بتأكيد: ايوه رجع وسأل عليك
رد دیاب بخوف: انا لو كنت اعرف انه راجع كنت هربت من البلد كلها
اتكلمت والدته بحده: طب تعالى بسرعه لان في مصيبه ..قاسم مصمم يودي ابوك المستشفى ويجيبلي دكتور يفكلي الجبس
رد دیاب بخوف: لا اسمعيني انتي عشان انا عندي مصيبه اكبر.. مرات كامل سمعتنا واحنا بنتكلم يوم ما زهرة وقعت وعرفت اننا الا عملنا كده في زهرة... وهددتني انها هتقول لكامل
شهقت صفاء بفزع: يا دي المصايب اللي بتقع فوق دماغنا من كل حته
اتكلم دياب بخوف: انا مش هينفع ارجع بعد ما قاسم رجع والاحسن ولو تهربي انتي كمان
↚
ردت والدته بقسوة وشر..
صفاء: اهرب اروح فين ..انا مستحيل اسيبلهم ارضي ومالي واهرب ..هما ميقدروش يثبتوا عليا حاجه
اتكلم دياب بخوف: برحتك بقى انتوا احرار مع بعض لكن انا مش هقف قدمهم وانا عارف ان قاسم مش هيسكت على كل الا حصلهم
ردت والدته بحده: ارجع يا دياب وانا هقولك نعمل معاهم ايه وعمرهم ما هيقدروا علينا
قفل دياب الهاتف بوجه والدته..
نظرة للهاتف وهمسة بغضب...
صفاء: طول عمري عارفه انك جبان يا دياب يا خسارة تربيتي فيك انت واخوك كان نفسي يطلع منكم ولو واحد راجل مش يطلع واحد صايع بتاع حريم والتاني جبان وكل شوية يستخبى زي العيل الصغير
امام مخزن عائلة الشرقاوي...
وقف قاسم وبجانبه كامل ومعهم الحاج منصور صديق والدهم ويعلم كل شئ عن اعمال والدهم
نظر قاسم للمخزن واتكلم مع الحاج منصور بهدوء..
قاسم: يعني المخزن ده بقاله حوالي سنتين مخزنتوش فيه اي حاجه يا حاج منصور..؟
رد الحاج منصور: ايوه يا ابني ابوك الله يرحمه قال نسیبه فاضي واي حاجه مش محتاجينها نبقی نخزنها في قلبه وخلاص لكن المخازن التانيه هي الا بنحط فيها حاجتنا الا بنشتغل بيها في الارض
نظر قاسم للمخزن بتفكير واتكلم بغموض..
قاسم: طب مش فاكر آخر حاجه اتخزنت فيه كانت ایه..؟
حاول الحاج منصور يفتكر واتكلم بهدوء..
الحاج منصور: مش فاكر يا بني بس متهيألي اخر مرة اتفتح المخزن ده كان ايام فرح اختكم الصغيرة
نظر قاسم للحاج منصور واتكلم بلهفه..
قاسم: طب حاول تفتكر يا عم منصور ..انت بتقول انه متفتحش من سنتين وان آخر مرة كان ايام فرح اختنا واحنا اختنا متجوزه فعلا من حوالي سنتين مش فاكر بقى ايه الا اتحط في المخزن ده ومين الا جه حطه..؟
نظر كامل لقاسم بدهشه وهو لا يعلم ما يريد قاسم الوصول اليه..
حاول الحاج منصور ان يتذكر واتكلم بعد تفكير..
الحاج منصور: ايوه افتكرت كان اتخزن فيه اوضة دياب القديمه قبل ما الحاج رفعت يجبلهم اوضة العرايس بتاعتهم والحاج بعت السرير والدولاب وكل الخشب الا كان في اوضة دياب وقال نخزنهم لحد ما يروحوا لصاحب النصيب
اتكلم قاسم بلهفه: طب ومين الا جه فتح المخزن وحط الحاجه..؟
رد الحاج منصور بعدم تذكر...
الحاج منصور: مش فاكر يا بني بس انا فاكر ان خشب اوضة دياب القديم هو آخر حاجه اتحطت هنا
اتكلم قاسم: طب و اوضة دياب دي راحت لمين بعد کده ؟
رد الحاج منصور: واحد غلبان من اهل البلد ..الحاج رفعت عرف انه بينام على الارض هو وعياله بعتلهم الاوضه دي وجبلهم سرير عليها کمان
نظر قاسم لكامل واتكلم بقوة..
قاسم: احنا لازم نجيب اللي اخد اوضة دياب ونعرف منه مين الا سلمهاله
رد کامل بدهشه: وده هيفدنا في ايه..؟
اتكلم قاسم: هيفدنا كتير اوي منها هنعرف مين الا خد مفتاح المخزن من ابويا لانه اكيد عمل عليه نسخه وعمله مخزن لحسابه بس الا انا متأكد منه ان الشخص ده حد ابويا كان بيثق فيه اوي
نظر كامل لقاسم بدهشه واتكلم قاسم مع الحاج منصور ..
بس تبعت قاسم: معلش يا حاج منصور هستأذنك حد يجيب الشخص الا خد اوضة دياب عشان كان فيه حاجه مهمه لازم اعرفها منه
رد الحاج منصور: امرك يا ابني هبعت حد يجبهولكم
نظر قاسم امامه بغموض واتكلم بقوة... قاسم: وياويله مني الا هيطلع هو الا عمل كده
________________________________
قاسم هيمسك طرف الخيط الا هيوصله لدياب في الآخر🔥 دا دياب هياكل
يتبع..
↚
اللى بيسألوليه التأخيربقولهم شوفوالتفاعل تعرفوقلة التفاعل سبب التأخير
امام مخزن عائلة الشرقاوي...
وقف قاسم وبجانبه كامل ومعهم الحاج منصور صديق والدهم ويعلم كل شئ عن اعمال والدهم
نظر قاسم للمخزن واتكلم مع الحاج منصور بهدوء..
قاسم: يعني المخزن ده بقاله حوالي سنتين مخزنتوش فيه اي حاجه يا حاج منصور..؟
رد الحاج منصور: ايوه يا ابني ابوك الله قال نسيبه فاضي واي حاجه مش محتاجينها نبقی نخزنها في قلبه وخلاص لكن المخازن التانيه هي الا بنحط فيها حاجتنا الا بنشتغل بيها في الارض
نظر قاسم للمخزن بتفكير واتكلم بغموض..
قاسم: طب مش فاكر آخر حاجه اتخزنت فيه كانت ایه..؟
حاول الحاج منصور يفتكر واتكلم بهدوء.
الحاج منصور: مش فاکر يا بني بس متهيألي اخر مرة اتفتح المخزن ده كان ايام فرح اختكم الصغيرة
نظر قاسم للحاج منصور واتكلم بلهفه..
قاسم: طب حاول تفتكر يا عم منصور ..انت بتقول انه متفتحش من سنتين وان آخر مرة كان ايام فرح اختنا واحنا اختنا متجوزه فعلا من حوالي سنتين مش فاكر بقى ايه الا اتحط في المخزن ده ومين الا جه حطه..؟
نظر کامل لقاسم بدهشه وهو لا يعلم ما يريد قاسم الوصول اليه..
حاول الحاج منصور ان يتذكر واتكلم بعد تفكير..
الحاج منصور: ايوه افتكرت كان اتخزن فيه اوضة دياب القديمه قبل ما الحاج رفعت يجبلهم اوضة العرايس بتاعتهم والحاج بعت السرير والدولاب وكل الخشب الا كان في اوضة دياب وقال نخزنهم لحد ما يروحوا لصاحب النصيب
اتكلم قاسم بلهفه: طب ومين الا جه فتح المخزن وحط الحاجه..؟
رد الحاج منصور بعدم تذكر...
الحاج منصور: مش فاكر يا بني بس انا فاكر ان خشب اوضة دياب القديم هو آخر حاجه اتحطت هنا
و اتكلم قاسم: طب و اوضة دياب دي راحت لمين بعد کده ؟
رد الحاج منصور: واحد غلبان من اهل البلد ..الحاج رفعت عرف انه بينام على الارض هو وعياله بعتلهم الاوضه دي وجبلهم سرير عليها کمان
نظر قاسم لكامل واتكلم بقوة..
قاسم: احنا لازم نجيب اللي اخد اوضة دياب ونعرف منه مين الا سلمهاله
رد کامل بدهشه: وده هيفدنا في ايه..؟
اتكلم قاسم: هيفدنا كتير اوي منها هنعرف مين الا خد مفتاح المخزن من ابويا لانه اكيد عمل عليه نسخه وعمله مخزن لحسابه بس الا انا متأكد منه ان الشخص ده حد ابويا كان بيثق فيه اوي
نظر كامل لقاسم بدهشه واتكلم قاسم مع الحاج منصور ..
قاسم: معلش یا حاج منصور هستأذنك بس تبعت حد يجيب الشخص الا خد اوضة دياب عشان كان فيه حاجه مهمه لازم اعرفها منه
رد الحاج منصور: امرك يا ابني هبعت حد يجبهولكم
نظر قاسم امامه بغموض واتكلم بقوة...
قاسم: وياويله مني الا هيطلع هو الا عمل كده
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلست ندى بالحديقه الصغيره امام المنزل..
اقتربت منها زهرة وجلست امامها واتكلمت بهدوء..
زهرة: مالك يا ندى ليه قاعدة حزینه کده..؟
ردت ندى بحزن: مش عارفه يا زهرة ..مش عارفه اعمل ايه في موضوعي مع دياب ونفسي
اعرف مين الا كان بيحطلي حبوب منع الحمل وكانت بتتحطلي ازاي وانا معرفش
نظرة لها زهرة بحيره واتكلمت بهدوء...
زهرة: بصي يا ندى انا هقولك على حاجه مهمه جدا.. طول ما انتي قلبك ابيض وجواه خير مستحيل هيحصلك حاجه وحشه مهما كنتي شايفه ان الا بيحصلك ده وحش صدقيني في الآخر هتلاقیه خیر
ردت ندى بحزن: مش فاهمه قصدك يا زهرة ..يعني انتي قاصدك ان عدم خلفتي من دياب ده خیر لیا ؟
اتكلمت زهرة بتأكيد: ايوه يا ندى لانك تستهلي شخص احسن من دياب مليون مرة ..صدقيني يا ندی دیاب ده مش مناسب ليكي ابدا
ردت ندى ببكاء: بس انا للاسف بحبه يا زهرة
ردت زهرة بهدوء: طب انا هسألك سؤال ..انتي بتحبيه ليه..؟
نظرة لها ندى بدهشه من سؤالها وحاولت تفتكر حاجه واحده كويسه في دياب وتكون سبب انها تحبه لكن ملقتش..
اتكلمت ندى بعد تفكير: مش عارفه
ردت زهرة: قصدك مش لاقيه حاجه حلوه فيه تقولي انك حبتيه عشانها
حركة ندى رأسها بحزن واتكلمت بأسف...
ندی: للاسف عندك حق يا زهرة انا فعلا مش عارفه انا حبيته ليه
تذكرت زهرة رقيه وحبها الوهمي لقاسم واتكلمت مع ندى بحزن..
زهرة: اكبر غلطه ممكن البنت تغلطها في حياتها هي انها تحب بدون سبب آنها تحب شخص کده وخلاص من غير ما يكون هو كمان بيحبها من غير ما يعمل حاجه تثبتلها اد ايه هو بيحبها ويستاهل انها تحبه
اتكلمت ندى ببكاء: انا جيت الدنيا دي لقيت نفسي بحب دياب
سلب ردت زهرة برفض: مفيش حد بيجي الدنيا ويلاقي نفسه بيحب حد بدون سبب لازم يكون في : للحب ..وفي حالتك دي يا ندى اقدر اقولك انك اتعودتي على دياب مش حبتيه.. انتي تقريبا مشوفتیش حد غيره عشان كده افتكرتي نفسك بتحبيه
شردت ندى بتفكير في كلام زهرة لتتابع زهرة حديثها بتأكيد.
زهرة: الحقي نفسك يا ندى واتخلصي من المرض ده..حبك لدياب مرض وتقدري تتخلصي منه ..انتي لسه صغيره وقدامك العمر طويل واكيد هتلاقي انسان يحبك بجد ويعلمك يعني ايه حب
ابتسمت ندى واتكلمت بهدوء..
ندی: طب انا هطلب منه الطلاق ازاي..؟
ردت زهرة بابتسامه ومرح: انتي مش هتطلبي منه انتي هتطلبي من اخوكي الكبير وهو يعملك كل الا انتي تأمري بيه
ردت ندى بتوتر: قصدك اقول لقاسم ان انا عايزه اطلق من دياب
اتكلمت زهرة بتأكيد: اه طبعا لان محدش في الدنيا يهمه سعادتك غير اخواتك وهما الا هيقفوا جانبك ويجبولك حقك
ردت ندی بتوتر: طب انا محروجه اطلب من قاسم يطلقني من دياب دا غير ان موضوع الطلاق ده كبير اوي عندنا ومفيش بنت من بنات العيلة طلبت الطلاق قبل كده
اتكلمت زهرة بهدوء: خلاص يا ندى خليكي على ذمة دياب لحد ما تكوني مقتنعه من جواكي هل تكملي معاه ولا لأ
نظرة لها ندى بتوتر وشردت تبحث لدياب عن شئ يجعلها تتمسك به لكنها لم تجد له اي شئ
في منزل عائلة المهدي..
↚
اخبر احد الفلاحين سعفان ان قاسم الشرقاوي وشقيقه كامل بالبلد يتابعون ارضهم
دخل سعفان المنزل يتحدث إلى والده وهو يجلس بمنتصف المنزل..
سعفان: عرفت الا حصل يا ابويا.. بيقولوا قاسم الشرقاوي خرج وبيلف على الارض بتاعهم هو واخوه
ابتسم الحاج توفيق واتكلم بسعاده..
الحاج توفيق: الحمدلله انه خرج بالسلامه ..واجب نروح نباركله ونطمن على زهرة بالمره
اتكلم سعفان بغضب: وموضوع كامل ورقيه هنسیبه کده یا ابويا ..البت كده حالها وقف
تسللت رقيه بهدوء وتخفت اسفل الدرج تستمع إلى حدیث والدها مع جدها..
رد الحاج توفيق بصرامه: احنا قولنا كل شئ قسمة ونصيب وبكره نصيبها يجيلها لحد عندها
اتكلم سعفان بعنف: مش هينفع يا ابويا ..انا هروح لقاسم دلوقتي واشترط عليه يا اما اخوه يرد بنتي يا اما هو يطلق زهرة
اتكلم الحاج توفيق بصوت مرتفع..
الحاج توفيق: يبقى انت كده اتجننت یا سعفان ..مينفعش تربط حياة بنتك ببنت عمها ..يعني لو زهرة الا كانت رجعت مطلقه كنت هتروح تقولهم دي قصاد دي
رد سعفان بتوتر: ايوه زي ما الاتنين دخلوا دار الشرقاوي مع بعض الاتنين يخرجوا منها
ابتسمت رقيه وكانت سعيده جدا وهي بتستمع لكلام والدها
اتكلم الحاج توفيق: اقعد مع بنتك يا سعفان وشوف جوزها اتجوز عليها وطلقها ليه ؟ ، لان انا متأكد ان بنتك هي سبب خراب بيتها
ليتابع الحاج توفيق حديثه بتأكيد: وسبحان الله من اول يوم اتجوزوا فيه واحنا كنا فاكرين ان زهرة هي الا هترجع بسبب صوتها عشان حظها آنها اتجوزت قاسم الا كان عايش برا وسط الخواجات وقولنا عمره ما هيقبل زهرة بتعبها وسبحان الله مع جوزها وربنا كرمهم ورقيه الا اتجوزت كامل الا كان عايش طول عمره هنا وسطنا والبلد كلها
بتشهد باخلاقه وطيبة قلبه هي الا ترجع مطلقه يبقى العيب في مين دلوقتي ؟!!
اتغاظت رقيه من كلام جدها واقتربت من جدها بغضب واتكلمت بعنف..
رقیه: العيب في كامل يا جدي هو الا طلع مش راجل وقعدت معاه كل الفترة دي وانا لسه بنت بنوت زي ما انا
فتح سعفان عينيه بصدمه وجدها بزهول..
اقترب منها سعفان بغضب واتكلم بصوت مرتفع
سعفان: ايه الا انتي بتقوليه ده يا بت انتي عارفه انتي بتقولي ايه ؟
ادعت رقيه البكاء واتكلمت بصراخ..
رقيه: الا بقوله ده هو الحقيقه انا بنت لسه زي ما ربنا خلقني وهو معرفش يقرب مني وعشان كده هرب وانا استحملت عشانكم وقولت مش مهم اعيش معاه كده وخلاص بس لقيته راجع وبيقول انه متجوز اكيد دفعلها فلوس عشان تقول عكس كلامي وتشهد انه راجل بس انتوا تقدروا تكشفوا عليا وتعرفوا الحقيقه انه مقربش مني لحد دلوقتي
نظر سعفان لوالده بصدمه واتكلم بصراخ..
سعفان: شوفت يا ابويا ..شوفت الا انت كنت بتدافع عنه وبتقول ان العيب في بنتي
نظر الحاج توفيق ل رقيه واتكلم بصرامه..
الحاج توفيق: اللي بتقوليه ده يا رقيه حقيقي ؟ الكلام ده يطير فيه رقاب
اتكلمت رقيه بثقه: اكشفوا عليا دلوقتي حالا يا جدي وانتوا تعرفوا اذا كنت بقول الحقيقه ولا لأ
اتكلم سعفان بقوة: من غير ما نكشف عليكي انا مصدقك يا رقيه وهروح دلوقتي افضح ابن الشرقاوي قدام البلد كلها
خرج سعفان سريعاً بخطوات غاضبه.. نظر الحاج توفيق لرقيه واتكلم بحزن.. الحاج توفيق: هتشعللي النار من تاني يا رقيه
نظرة رقيه لجدها وتبدلت نظراتها للقسوة واتكلمت بغضب..
رقیه: تبقى عليا وعلى اعدائي
امام مخزن عائلة الشرقاوي..
اقترب الحاج منصور من قاسم وكامل ومعه احد الفلاحين..
اتكلم الحاج منصور: ده صفوان الا انت طلبته یا قاسم
نظر قاسم للفلاح واتكلم مع الحاج منصور بهدوء
قاسم: ماشي يا حاج منصور سبهولنا هنا هنتكلم معاه كلمتين بس
رد الحاج منصور: ربنا معاكم يا ابني
ثم تركهم الحاج منصور وذهب ووقف صفوان ينظر الي قاسم بخوف وقلق
اتكلم قاسم بابتسامه: مالك يا صفوان قلقان من ايه ؟
رد صفوان: اصل حضرتك ليك هيبه تخوف زي الحاج رفعت الله يرحمه
اتكلم قاسم بهدوء: مفيش حاجه تخوف یا صفوان احنا هنتكلم كلمتين بس وهترجع دارك على طول
رد صفوان: تحت امرك
نظر قاسم للمخزن واتكلم بهدوء...
قاسم: من سنتين ابويا الله يرحمه بعتلك اوضة فيها سرير ودولاب وشوية حاجات كده صح
رد صفوان : صح بس دول كانوا سريرين
اتكلم قاسم: مظبوط یا صفوان ..انا عايزك تقولي بقى مين الا جابلك الحاجه دي ؟
نظر صفوان لقاسم وكامل بتوتر واتكلم بقلق...
صفوان: هو ايه الا حصل ؟ هو حضرتك عايز تاخدهم تاني ؟!
ابتسم قاسم واتكلم بهدوء: دي حاجتك يا صفوان وكانت هدية ليك من الحاج رفعت الله يرحمه ..احنا بس عايزين نعرف مين الا جابلك الحاجه دي ؟
رد صفوان بتوتر: دياب ابن عمكم هو الا جابهم ..الحاج رفعت الله يرحمه بعتهملي معاه
نظر كامل لقاسم بصدمه وحرك قاسم رأسه بغضب بعد ان تأكد من شكه..
نظر صفوان اليهم بدهشه واتكلم بقلق..
صفوان: في حاجه حصلت یا قاسم بیه ؟
رد قاسم بهدوء: مفيش حاجه یا صفوان متقلقش ..تقدر ترجع انت على بيتك واي حاجه تحتاجها بيت الشرقاوي مفتوح في اي وقت
اتكلم صفوان بابتسامه: ربنا يكرمكم يا رب ويزيدكم من نعيمه
ذهب صفوان ونظر كامل لقاسم بصدمه واتكلم بزهول...
کامل: معناه ايه الكلام ده ياقاسم..؟
↚
رد قاسم بغضب: معناه ان دياب آخر واحد اخد مفاتيح المخزن ده من ابويا وانا كنت متأكد ان ابويا مستحيل يدي مفاتيح المخزن لاي حد غريب
اتكلم كامل بزهول: يعني دياب هو صاحب السلاح الا لقوه في المخزن ؟!!
رد قاسم بتأكيد: لا مش لدرجة انه صاحب السلاح ..بس ممكن يكون متورط مع اصحاب السلاح ولازم نعرف مين دول وازاي ورطوه معاهم
اتكلم كامل بدهشه: بس غریبه ان ابويا الله يرحمه يطلب من دياب هو الا يوصل الاوضه دي لصفوان مع اننا كنا موجدین هنا ايام فرح ندى ومطلبش مننا احنا او حتی جابلنا سيرة الموضوع ده !!
رد قاسم بهدوء: الله يرحمه خلى دياب هو الا يعمل الخير بنفسه عشان يزرع الخير جواه
اتكلم كامل بحزن: ربنا يرحمه
نظر قاسم امامه بقسوة واتكلم بغضب..
قاسم: الله يرحمه هو زرع الخير ودياب بغبائه حوله لشر
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
دخل سعفان المنزل بغضب يسأل عن كامل بصوت مرتفع..
خرجت زهرة من غرفة الحاجه زينب واقتربت من عمها بهلع..
زهرة: خير يا عمي ايه الا حصل
رد سعفان بعنف: جوزك واخوه فين يا زهرة ؟
خرجت شمس وقفت تنظر الي سعفان بدهشه لا تعلم من هو لكنها تتذكر صوته عندما اتى لأخذ رقیه..
ردت زهرة بقلق: قاسم وكامل مش هنا ..هو ايه الا حصل ؟ جدي جراله حاجه ؟
اتكلم سعفان بغضب: جدك مفيهوش حاجه بس انا عايز جوزك واخوه ضروري ..اشوف ازاي كامل يطلق رقيه والعيب منه هو
نظرة له زهرة بدهشه واتكلمت بعدم فهم..
زهرة: عيب ايه الا منه يا عمي انا مش فاهمه حاجه
فهمت شمس ما يعنيه عم زهرة عندما تذكرت تهديد رقيه للحاجه زينب آنها سوف تخبر اهلها ان كامل لم يستطيع اكمال زواجه منها
اقتربت شمس من سعفان وتحدث اليه بقوة..
شمس: عيب ايه الا في جوزي ؟ جوزي مفيهوش اي عيب وبنتك دي كدابه
يتبع.
↚
في منزل عائلة الشرقاوي..
دخل سعفان المنزل بغضب يسأل عن كامل بصوت مرتفع..
خرجت زهرة من غرفة الحاجه زينب واقتربت من
عمها بهلع..
زهرة: خير يا عمي ايه الا حصل ؟!!
رد سعفان بعنف: جوزك واخوه فين يا زهرة ؟
خرجت شمس وقفت تنظر الي سعفان بدهشه لا تعلم من هو لكنها تتذكر صوته عندما اتى لأخذ رقیه..
ردت زهرة بقلق: قاسم وكامل مش هنا ..هو ايه الا حصل ؟ جدي جراله حاجه ؟
اتكلم سعفان بغضب: جدك مفيهوش حاجه بس انا عايز جوزك واخوه ضروري ..اشوف ازاي كامل يطلق رقيه والعيب منه هو
نظرة له زهرة بدهشه واتكلمت بعدم فهم..
زهرة: عيب ايه الا منه يا عمي انا مش فاهمه حاجه ؟
فهمت شمس ما يعنيه عم زهرة عندما تذكرت تهديد رقيه للحاجه زينب آنها سوف تخبر اهلها ان كامل لم يستطيع اكمال زواجه منها
اقتربت شمس من سعفان وتحدث اليه بقوة..
شمس: عيب ايه الا في جوزي ؟ جوزي مفيهوش اي عيب وبنتك دي كدابه
رد عليها سعفان بعنف: هو انتي بقى الا راح جابك عشان تضحكي علينا وتفهمينا انه سليم
اتكلمت زهرة بعد فهم: هي ايه الحكاية ؟ انا مش فاهمه حاجه يا عمي
ثم نظرة الي شمس واتكلمت بعدم فهم
زهرة: في ايه يا شمس انتي عارفه حاجه انا معرفهاش ؟
دخل قاسم وكامل على صوت زهرة..
اتكلم قاسم بدهشه عندما رأى عم زهرة..
قاسم: هو في ايه ! خیر یا حاج سعفان ؟
اقترب منهم سعفان وهو بينظر لكامل بغضب واتكلم مع قاسم بعنف..
سعفان: في ان اخوك ظلم بنتي معاه وطلقها ووقف حالها والعيب طلع منه هو
اتكلم كامل بعدم فهم: عيب ايه الا مني ؟؟!!!
نظر سعفان لزهرة ثم عاد بنظره الي قاسم واتكلم بحده..
سعفان: مش هينفع اتكلم قدام الحريم هنا
نظر قاسم لزهرة وشمس واتكلم بهدوء..
قاسم: طب اتفضل معايا على الاوضه دي نتكلم فيها
اخذ قاسم سعفان متجها الي غرفة والده المخصصه للاجتماعات باهل البلد ودخل كامل معهم وهو لا يفهم ما يقصده سعفان من حديثه عن ان العيب منه هو
نظرة زهرة ل شمس واتكلمت بعدم فهم..
زهرة: هي ايه الحكايه يا شمس ! انتي تعرفي عمي كان يقصد ايه ؟
نظرة لها شمس بتوتر وحركة رأسها بالايجاب..
شمس: ايوه يا زهرة انا فاهمه هو يقصد ايه ..بس للاسف مش هقدر افهمك الا هو يقصده لان ميصحش اقول كلام زي ده وخصوصاً ان رقيه بنت عمك
نظرة لها زهرة بعدم فهم ثم نظرة الي باب الغرفه الموجود بها عمها وقاسم وكامل وتتسأل ماذا يحدث الآن.. رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في داخل الغرفه..
اتكلم قاسم بهدوء بعد ان جلس هو سعفان وكامل..
قاسم: خیر یا حاج سعفان ..ايه الا حصل ؟ اتكلم سعفان بحده وهو بينظر ل كامل..
سعفان: الا حصل ان اخوك اتجوز على بنتي وطلقها بعد ما استحملته وسترت عليه قدمنا وقدام البلد كلها
رد کامل بغضب: سترت عليا في ايه انا مش فاهم حاجه !! وبعدين هو مين الا ستر على مين بالظبط ..بنتك دي لولا ان انا الا سترت عليها كانت هترجعلك من تاني يوم وساعتها سيرتها كانت هتبقى على كل لسان
اتكلم سعفان بغضب: وكنت هترجعهالي من تاني يوم ليه ان شاءالله ..كنت هتقولي انا مش راجل ومليش في الجواز خد بنتك عندك
هب كامل واقف بصدمه واتكلم بصوت غاضب
مرتفع...
کامل: مين ده الا مش راجل وملوش في الجواز !!! انت اتجننت انت وبنتك ولا ايه
وقف قاسم يحاول تهدأت كامل ونظر ل سعفان واتكلم بغضب..
قاسم: ما تخلى بالك من كلامك يا حاج سعفان انت عارف ان كلام زي ده يضيع فيه رقاب
اتكلم سعفان بغضب: والله البت عندي ونقدر نجيب دكتور وهو يقولنا اذا كانت بتكدب ولا عندها حق
رد کامل بغضب: انا فعلا مقربتش من بنتك بس ده مش لاني مش راجل زي ما هي قالت دا لان انا مش عايزها ومش عايز اقرب منها
اتكلم سعفان بسخريه: عيل صغير انا عشان اصدق الكلام ده ..هو في راجل يبقى معاه مراته في اوضه واحده وبتنام معاه على سرير واحد ويقدر يحوش نفسه عنها
رد قاسم بغضب على سعفان..
قاسم: ايوه في.. لما مراته دي تقول لجوزها انها بتحب اخوه وانها كانت علاقه بيه قبل الجواز
نظر سعفان لقاسم بصدمه واتكلم بزهول..
سعفان: اخووه مين الا كانت تعرفه قبل ما تتجوزه.. يعني انت كنت تعرف رقيه قبل ما كامل يتجوزها ؟!!
رد قاسم بقوة: ولا عمري شوفتها ..هي الا كانت عايشه في الاوهام ولما أوهمها متحققتش قالت تخربها على الكل وتدفع الكل تمن اوهامها الا كانت عايشه فيها
اتكلم سعفان بزهول: لا انا رقيه بنتي متعملش کده ابدا
رد قاسم بغضب: بنتك عملت الا اكثر من كده وتقدر تسأل زهرة بنت عمها وهي تقولك كل حاجه
اتكلم كامل بتأكيد: انا مكنش ينفع اقرب منها بعد الا قالته وعشان كده بنتك لسه بنت زي ما هي
حرك سعفان رأسه بصدمه وعدم تصديق واتكلم بصدمه..
سعفان: يعني كده البت مستقبلها ضاع.. يعني لو جوزتها لحد تاني ودخل عليها واكتشف انها بنت
بنوت وسأل ازاي كانت متجوزه كل الفترة دي وجوزها ملمسهاش هقوله ايه ؟
رد کامل بعنف: تقوله حقيقة بنتك بدل ما انا الا اقول الحقيقه وافضحها في البلد كلها
اتكلم قاسم مع كامل بصرامه..
قاسم: کامل متنساش آنها كانت مراتك وشايله اسمك يعني الفضحيه هتكون من نصيبك قبل منها
اتكلم كامل بغضب: اومال اعمل ايه عشان اخلص منها ..انا مستحيل ارجعها على ذمتي تاني
نظر قاسم امامه بتفكير وبعد لحظات اتكلم مع
سعفان..
قاسم: انت عندك حق يا حاج سعفان وبنتك فعلا لو اتجوزت حد غريب هیسأل ازاي قعدة مع جوزها كل ده ولسه بنت زي ما هي واي مبرر للموضوع ده هيبقى عيب في حق العيلتين
نظر كامل لشقيقه بصدمه وهب واقفاً واتكلم برفض نهائي..
کامل: انا مستحيل ارجعها لذمتي تاني يا قاسم وده آخر كلام عندي
ثم تركهم كامل واتجه الي الخارج بغضب
نظر سعفان الي قاسم بخجل من افعال ابنته ووضع وجهه بالارض وبكي من شدة العار ومن الموقف المهين الذي وضعته به امامهم..
وقف قاسم من مكانه وجلس بجوار سعفان وربت على ظهره واتكلم بهدوء..
قاسم: متقلقش یا حاج سعفان انا عندي الحل
نظر له سعفان بلهفه ..لينظر له قاسم بهدوء ويتحدث........
بالخارج..
خرج كامل مندفع من الغرفه وذهب للخارج بغضب..
وقفت شمس تتابع خروجه بصدمه وركضت خلفه سريعاً للألحاق به
وقفت زهرة تنظر لخروج كامل المندفع وركض شمس خلفه وباب الغرفه المغلق على قاسم وعمها ولا تعلم ماذا يحدث لكنها تعلم ان رقيه خلف كل ما يحدث الآن...
في ساحة المنزل بالخارج ركضت شمس خلف كامل تنادي بأسمه
وقف كامل واتكلم بغضب..
کامل: ادخلي انتي يا شمس دلوقتي انا هتمشى شويه وارجع تاني
وقفت امامه ومسكت يديه برقه واتكلمت بابتسامه... شمس: هتمشى معاك نفسي اشوف البلد من جوه نظر كامل حوله بغضب يحاول السيطره عليه.. ضغطت شمس على يديه بمشاكسه واتكلمت برقه
شمس: بحبك
نظر لها بدهشه وابتسم تلقائياً واتكلم بلهفه.
کامل: انتي قولتي ايه ؟!
ابتسمت بخجل واتكلمت بدلع مقطعه لحروف الكلمه..
شمس: ب ، ح ، ب ، ك
نظر لها بسعاده وضمها اليه بلهفه..
كامل: وانا بعشقك
ابتسمت شمس بسعاده وهي بداخل حضنه بعد ان استطاعت تحويل غضبه للسعاده بكلمة حب صادقه من القلب إلى القلب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في المساء..
وقف قاسم مع الطبيب في غرفة عمه مندور..
كشف الطبيب على عمه وأكد على ضرورة نقله الي المستشفى..
اتفق قاسم مع الطبيب بحجز غرفة لعمه بالمستشفى التابعه للطبيب وقاموا بالاتصال بسيارة الاسعاف لنقل مندور الى المستشفى..
وقف قاسم امام زوجة عمه واتكلم بمكر..
قاسم: الدكتور هيفك الجبس يا ام دياب ويطمنا على رجلك
نظرة صفاء للطبيب بتوتر واتكلمت بارتباك..
صفاء: بس انا حسه آنها خفت
اتكلم قاسم بتأكيد: ان شاءالله خفت بس برضه الدكتور هيطمنا
ليتابع حديثه مع الطبيب..
↚
قاسم: اتفضل شوف شغلك يا دكتور
اقترب الطبيب من صفاء وبدء في فك الجبس من قدمها.. يتابعه قاسم وهو ينظر اليها بمكر..
فك الطبيب الجبس واتكلم بدهشه..
الطبيب: غريبه ..رجلك مفيهاش اي حاجه
اتكلم قاسم بمكر: أصلها الحمدلله خفت یا دکتور ..احنا كنا محتاجين من حضرتك تفك الجبس بس عشان مرات عمي تقدر تتحرك بدل ما هي محبوسه في البيت هنا
نظرة صفاء لقاسم بدهشه وهي تشعر بشئ غريبه من معاملته اللطيفه معها وكلامه
انتهى الطبيب ووصل رجال الاسعاف امام منزل الشرقاوي..
حمل قاسم عمه واخذه بنفسه إلى سيارة الاسعاف وجلس معه بداخل السيارة ليطمنه انه لن يتركه ابدا..
جلست صفاء تنظر امامها برعب وتشعر بعدم الراحه لما يفعله قاسم..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..
دخل سعفان المنزل بتعب بعد جلوسه وقت طويل بالخارج تحت اشاعة الشمس منذ رجوعه من منزل عائلة الشرقاوي..
اقتربت منه والدة رقيه وشهقت بصدمه بعد رؤيتها له بهذه الحاله..
اتكلمت والدة رقيه بقلق: مالك يا سعفان ؟ ، ايه الا حصلك ؟
وقفت رقيه تنظر لوالدها من بعيد بتوتر..
اتكلم سعفان بتعب وكسره: مفيش انا بس تعبان شويه
اقتربت منه رقيه بتوتر واتكلمت بارتباك.
رقیه: عملت إيه يا ابويا ؟ ، روحت لكامل ؟
نظر لها والدها بغضب حاول ان يخفيه واتكلم بهدوء عكس ما يشعر به بداخله..
سعفان: ايوه روحتله وقالي لما انا مش راجل اومال عايز ترجعلي بنتك ليه ولقيت ان عنده حق وفعلا رجوعك ليه ملوش لازمه
اتكلمت رقيه باندفاع: يعني ايه يا ابويا يعني خلاص انا كده بقیت برا عيلة الشرقاوي
اتكلم والدها بغضب مكتوم: وانتي عايزه ايه من عيلة الشرقاوي تاني ؟ هو انتي مش قولتي ان ابنهم مطلعش راجل .. هتعملي ايه برجوعك ليه ؟
اتكلمت رقيه بحقد: يبقى زهرة هي كمان تسيب دار الشرقاوي وترجع هنا زيها زيي
رد والدها بعنف: زهرة حامل ومفيش سبب عشان تسيب جوزها وتيجي تقعد جانبك هنا
نظرة رقيه حولها واتكلمت بصدمه..
رقيه: يعني ايه ؟ يعني انا كده خسرت كل حاجه
اتكلم والدها وهو بيتابع رد فعلها بتركيز..
سعفان: قاسم عرض عليا عرض نلم بيه الموضوع عشان الفضايح
نظرة رقيه لوالدها بلهفه ولمعت عينيها سريعا واتكلمت بلهفه وسعاده كبيره لم تستطيع اخفائها
رقيه: قاسم !! انت بتتكلم بجد يا ابويا.. وقاسم
عرض عليك ايه ؟؟؟
تأمل والدها لهفتها بعد استماعها لاسم قاسم بصدمه و تأكد الآن من صدق حديث قاسم وكامل
وقفت والدة رقيه تتابع حديث زوجها ولهفة ابنتها بصدمه وتشعر بان هناك شئ يحدث حولها غير مفهوم
اتكلم سعفان بهدوء: لما عدتك تخلص هتعرفي عرض قاسم
اتكلمت رقیه بلهفه وسعاده: اكيد هيبقى العرض الا في بالي
نظر لها والدها بغضب مكتوم ويحاول منع نفسه من قتلها..
نظرة والدة رقيه لزوجها بدهشه لیزداد بداخلها الشعور ما يحدث لم يكن طبيعي ابدا
بداخل المستشفى..
جلس قاسم امام عمه واتكلم بهدوء..
قاسم: انا عايزك تطمن يا عمي ان شاء الله هتخف وتبقى كويس
اتكلم عمه بتعب: انا عندي وصية ليك يا قاسم لازم تسمعها
رد قاسم بهدوء: انا تحت امرك يا عمي
اتكلم عمه بتعب: دياب
اتنهد قاسم بغضب: ماله دياب يا عمي
اتكلم عمه بتعب: وصيتي دياب یا قاسم ..انا عارف انه غلط في حقكم وحق ندى كتير بس ده ابني الا فاضلي من الدنيا وخايف عليه من الشيطان الا اسمه رجب الا مصاحبه ده
اتكلم قاسم بدهشه: مین رجب ده يا عمي ؟
رد عمه بتعب: دا واد اتلم على دياب ومن وقتها ودياب ماشي وراه في كل حاجه
اتكلم قاسم بفضول: ورجب ده الاقيه فين دلوقتي ؟
رد عمه بتعب: معرفلوش طريق بس سمعت دياب بيقول اسمه اكثر من مرة
نظر قاسم امامه بتفكير واتكلم مع عمه بهدوء..
قاسم: انا هحاول الاقيه و متقلقش يا عمي.. دياب مهما كان يبقى ابن عمي يعني دمنا واحد
اتكلم مندور ببكاء: ربنا يريح قلبك يا ابني زي ما ریحت قلبی
نظر قاسم امامه بحزن وهو لا يريد اخبار عمه بافعال دياب الذي تجبر قاسم على معاقبته..
خرج قاسم من غرفة عمه واتصل على امجد وطلب منه ان يسأل المخبرين الذين يعملون معه عن شخص يدعى رجب كان دياب ابن عمه يتردد عليه الايام السابقه
اخبره امجد انه سوف يجمع له معلومات عن رجب وسوف يخبره بها في اسرع وقت
نظر قاسم امامه بتفكير وهو يشعر انه سوف يصل
الي صاحب السلاح قريبا جدا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلست زهرة بغرفتها تنظر لساعة الحائط لتجدها الثانية بعد منتصف الليل ولم يعود قاسم حتى الآن..وقفت بالشرفه تنظر امامها بقلق..
لحظات قليله وفتح باب الغرفه ودخل قاسم بهدوء..
دخلت زهرة الغرفه واغلقت الشرفه ونظرة اليه بغيظ..
اقترب منها بهدوء وقبل اعلى رأسها..
اتكلمت بغيظ: كنت فين كل ده یا قاسم ؟
رد بهدوء وهو يبتعد عنها لتغير ملابسه..
قاسم: كان في كام حاجه كده كان لازم اعملهم النهارده
اقتربت منه تنظر له بمكر واتكلمت بفضول..
زهرة: طب ايه موضوع عمي الا جه يتكلم فيه
خلع قميصه واتجه الي الفراش نام عليه براحه
وغمض عينيه بهدوء متجاهلاً الرد عليها
اقتربت منه بغيظ وجلست بجانبه على طرف الفراش تنظر اليه..
ادعى النوم امامها حتى يستطيع الهروب من أسئلتها عن كل ما يحدث حولهم..
تأملته زهرة للحظات ثم وقفت بهدوء ابتعدت عن الفراش ونظرة له بمكر..
وضعت يديها على بطنها تتوجع بخفوت..
فتح عينيه سريعا عندما استمع الي صوتها تتألم.. نظر اليها وجدها تقف تضع يديها على بطنها بألم..
هب واقفاً من فوق الفراش واقترب منها بلهفه..
قاسم: حبيبتي مالك حسه بايه ؟
اتكلمت
وهي تدعي انها تشعر بألم...
زهرة: وانت يهمك في ايه اتعب ولا متعبش ما انت طول اليوم برا البيت وراجع عايز تنام ومش بترد عليا كمان وانا بكلمك
اتكلم قاسم بلهفه: يا حبيبتي غصب عني والله بس طمنيني الاول انتي حسه بايه ؟ طب نروح المستشفى ؟
اتكلمت بمكر: لا قولي ايه الا بيحصل وانا هخف على طول لان الوجع ده من الفضول الا عندي
ضحك قاسم واتكلم بزهول..
قاسم: التعب الا عندك ده من ايه ؟!!
ردت بدلع: من الفضول
حرك رأسه بتفهم وهو بيضحك ثم حملها فجأه واتكلم بمرح..
قاسم: طب تعالى وانا هضيعلك وجع الفضول ده
يتبع....
↚
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلست زهرة بغرفتها تنظر لساعة الحائط لتجدها الثانية بعد منتصف الليل ولم يعود قاسم حتى الآن..وقفت بالشرفه تنظر امامها بقلق..
لحظات قليله وفتح باب الغرفه ودخل قاسم بهدوء..
دخلت زهرة الغرفه واغلقت الشرفه ونظرة اليه بغيظ..
اقترب منها بهدوء وقبل اعلى رأسها..
اتكلمت بغيظ: كنت فين كل ده یا قاسم ؟
رد بهدوء وهو يبتعد عنها لتغير ملابسه..
قاسم: كان في كام حاجه كده كان لازم اعملهم النهارده
اقتربت منه تنظر له بمكر واتكلمت بفضول..
زهرة: طب ايه موضوع عمي الا جه يتكلم فيه النهارده ؟
خلع قميصه واتجه الي الفراش نام عليه براحه وغمض عينيه بهدوء متجاهلاً الرد عليها
اقتربت منه بغيظ وجلست بجانبه على طرف الفراش تنظر اليه..
ادعى النوم امامها حتى يستطيع الهروب من أسئلتها عن كل ما يحدث حولهم..
تأملته زهرة للحظات ثم وقفت بهدوء ابتعدت عن الفراش ونظرة له بمكر..
وضعت يديها على بطنها تتوجع بخفوت..
فتح عينيه سريعا عندما استمع الي صوتها تتألم.. نظر اليها وجدها تقف تضع يديها على بطنها بألم..
هب واقفاً من فوق الفراش واقترب منها بلهفه.. ...
قاسم: حبيبتي مالك حسه بايه ؟
اتكلمت وهي تدعي انها تشعر بألم...
زهرة: وانت يهمك في ايه اتعب ولا متعبش ما انت طول اليوم برا البيت وراجع عايز تنام ومش بترد عليا كمان وانا بكلمك
اتكلم قاسم بلهفه: يا حبيبتي غصب عني والله بس طمنيني الاول انتي حسه بإيه ؟ طب نروح المستشفى ؟
اتكلمت بمكر: لا قولي ايه الا بيحصل وانا هخف على طول لان الوجع ده من الفضول الا عندي
ضحك قاسم واتكلم بزهول..
قاسم: التعب الا عندك ده من ايه ؟!!
ردت بدلع: من الفضول
حرك رأسه بتفهم وهو بيضحك ثم حملها فجأه واتكلم بمرح..
قاسم: طب تعالى وانا هضيعلك وجع الفضول ده
في الصباح..
خرج قاسم من غرفته واتجه الي الاسفل ليطمئن على والدته..
طرق على غرفة والدته ثم فتح الباب بهدوء ليجدها جالسه تقراء بكتاب الله عز وجل
جلس امامها ينظر اليها بابتسامه..
نظرت له والدته بحنان.. بعد ان اغلقت كتاب الله
الحاجه زينب: صدق الله العظيم
اقترب منها قاسم وقبل يديها..
ابتسمت والدته وتحدثت من قلبها: ربنا يحميك لشبابك يا حبيبي ويحفظك من كل شر
ابتسم قاسم واتكلم باهتمام..
قاسم: طمنيني عليكي يا امي
ردت والدته بحزن: قلبي وجعني على اختك يا قاسم وهي بين نارين كده لا طايله سما ولا طايله ارض
نظر قاسم امامه بحزن واتكلم بتأكيد..
قاسم: انا من الاول وانا عارف ان ندى خسارة في الله حمه ابويا كان فاكر ان دياب ممكن حاله يتصلح لما يتجوز ندى بر
ردت والدته بحزن: يا بني كل شئ قسمه ونصيب والا راح راح بقی یا قاسم خلينا في الا جاي
اتكلم قاسم بهدوء: انا تحت امركم يا امي واللي ندى عيزاه انا هعملهولها.. لو عايزه تطلق من دياب هطلقها منها
والدته . اتكلمت بتوتر: في حاجه کده ندی عرفتها وهي في المستشفى مع زهرة وخايفه تقولك عليه يهمني ان انت تعرف الموضوع ده عشان نعرف مين الا كان بيعمل كده انا بس
اتكلم قاسم بدهشه: ايه الا ندى عرفته وهي في المستشفى ؟
ردت والدته بهدوء: اختك عرفت انها سليمه وتقدر تخلف عادي بسسس
اتكلم قاسم بزهول: بس ايه يا امي كملي
و تابعة والدته حديثها: الدكتورة قالت لاختك انها بتاخد علاج يمنع الخلفه
اتكلم قاسم بصدمه: قصدك حبوب منع الحمل ؟
ردت والدته: ايووه هي دي وبيقولوا ظهرت في التحليل
اتكلم قاسم بزهول: ومين الا هيكون له مصلحه ان ندی متخلفش من دياب.. ممكن مرات عمي؟!
ردت والدته بحزن: الله اعلم يا ابني بس احنا لازم نعرف مين الا عمل كده لان الا عمل كده حد من وسطنا
نظر قاسم امامه بغضب واتكلم مع والدته بهدوء..
قاسم: متقلقيش يا امي ان شاءالله هعرف مين الا عمل كده واي حد غلط في حقنا هيتحاسب
اتكلمت والدته بابتسامه: ربنا يخليك لينا يا ابني ويبارك في عمرك يارب
قبل قاسم يد والدته واتكلم بهدوء..
قاسم: انا هروح اطمن على ندى قبل ما اخرج ..هتحتاجي مني اي حاجه يا امي
ردت والدته بابتسامه: ربنا يحفظك يا حبيبي ويرضي عنك يارب
خرج قاسم من غرفة والدته قابلته شقيقته ندی تبتسم
له بهدوء..
ندی: صباح الخير
رد قاسم بابتسامه: صباح الجمال على اجمل بنت في العالم كله
ابتسمت ندى واتكلمت بهدوء..
ندى: كنت بتطمن على ماما ؟
رد بابتسامه: ايوه والحمدلله اطمنت آنها بخیر ..عايز اطمن عليكي انتي بقى
اتكلمت ندى بتوتر: انا الحمدلله كويسه
اتكلم قاسم بهدوء: طب تعالي نتكلم برا ..انا عارف ان انتي بترتاحي وانتي قاعده في الجنينه برا
ابتسمت ندى واتجهت مع شقيقها للخارج وجلسوا معاً بحديقة منزلهم الصغيره..
قطف قاسم احد الزهور واخذها بيده وهو يجلس مع شقيقته ليبدء هو بالحديث..
قاسم: ايه رأيك في الورده دي يا ندى ؟ ردت بابتسامه: جميله ورقيقه اوي
اتكلم وهو بينظر لها بابتسامه: بس انتي اجمل وارق منها بكتير
ابتسمت ندى ليتابع قاسم حديثه بهدوء..
قاسم: انتي عارفه يا ندى ان جمال الورد بيكون مهمة الشخص الا مسؤل عن رعايته.. يعني لو الشخص ده اهمل رعاية الورد ..الورد بيدبل وبيفقد صحته وريحته وجماله وممكن يفقد حياته ويموت
نظرة ندى للورده بيد قاسم واتكلمت هدوء..
ندی: تقصد آیه یا قاسم ؟
رد قاسم بقوة: اقصد ان الا ميرعیش ورده جمیله زيك ويأذيها ويأهملها بالشكل ده يبقى ميستحقش انها تكون ملكه
خفضت ندى وجهها بالارض واتكلمت بحزن...
ندی: قصدك على دياب
اتكلم قاسم بغضب مكتوم: هو فين دياب دلوقتي يا ندی ؟ انتي تعرفي هو فين ؟ طب حاول يكلمك يطمن عليكي ؟
حركة رأسها بحزن واتكلمت ببكاء...
ندى: دياب انا معرفش عنه حاجه بقالي فترة
اتكلم قاسم بغضب: وهتفضلي مستحمله العيشه دي معاه لحد امتى ؟
ردت ببكاء: انا مش عارفه اعمل معاه ایه یا قاسم ومش فاهمه هو عايز ايه بالظبط وحقيقي مش قادرة اخد قرار اني اطلق منه ..حسه اني مش اد القرار ده
اتكلم قاسم بتفهم: ماشي يا ندى .. انا هخليكي تاخدي القرار الصح ..بس في الوقت المناسب
نظرة له بدهشه ولا تفهم ما يقصده..
نظر قاسم لهاتفه بعد ان اعلن عن استقبال مكالمة من امجد..
نظر لشقيقته ووقف من مكانه واتكلم بهدوء..
قاسم: انا خارج دلوقتي ..مش محتاجه اي حاجه ؟
ردت بابتسامه : شكرا يا حبيبي ربنا معاك
خرج قاسم من المنزل سريعاً وفتح الهاتف رد على امجد..
قاسم: الو
امجد: ايوه قاسم انا عرفتلك عنوان رجب
قاسم: بجد یا امجد ..طب ايه هو ؟
امجد: في قريه جانبكم على طول وهقولك على عنوان البيت بالظبط
قاسم: متشكر اوي يا امجد
↚
امجد: على آيه بس يا قاسم.. لو هتروح هناك انا ممكن اجي معاك
نظر قاسم امامه بغموض واتكلم بهدوء..
قاسم: انا فعلا محتاجك تيجي بس بشكل رسمي ..كظابط شرطه مش صديق
اتكلم امجد بعدم فهم: مش فاهم تقصد ايه ؟!
رد قاسم: هفهمك كل حاجه بس هكلم كامل الاول عشان في حاجه مهمه لازم نعملها قبل تدخلك
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة كامل وشمس..
استيقظ كامل على صوت هاتفه..
نظر إلي الهاتف وجد قاسم المتصل.. جلس فوق الفراش و رد علیه بدهشه..
کامل: ایوه یا قاسم
رد قاسم سریعاً: ایوه یا کامل انا عايزك تجيب ندى وتجيلي على العنوان الا انا هقولك عليه دلوقتي
اتكلم کامل بدهشه: ندی اختنا !!!
رد قاسم سریعا: ایوه یا کامل هو احنا نعرف ندى تانيه ..المهم تجيبها وتيجي بسرعه على العنوان ده وخد بالك دياب هناك وعشان كده بلاش تعرف ندی انت جايبها فين يعني متقولهاش اي حاجه
اتكلم كامل بفضول: طب ايه الحكايه فاهمني
رد قاسم: لما تيجي هتعرف كل حاجه انا في طريقي ليه دلوقتي وعايزك توصل ورايا على طول
هب كامل من فوق الفراش سريعا واتكلم بتأكيد..
کامل: حاضر یا قاسم ان شاء الله هتوصل تلاقينا وراك على طول
اغلق قاسم الهاتف ووضع كامل هاتفه جانباً ليرتدي ملابسه سريعاً..
جلست شمس على الفراش تنظر لكامل بدهشه..
شمس: آیه یا کامل رايح فين بسرعه كده ؟
اتكلم کامل سریعاً: مفيش يا حبيبتي رايح مشوار مهم انا وندی
ردت شمس بفضول: مشوار ايه ده الا الصبح بدري كده ؟
انتهى كامل من ارتداء ملابسه ثم تحدث بسرعه..
کامل: معلش يا حبيبتي انا لازم امشي حالاً واول مارجع هقولك كل حاجه
اتكلمت شمس بقلق: ماشي يا كامل ربنا معاك
خرج كامل من غرفته مسرعاً متجهاً الى الاسفل ثم اقترب من شقيقته واتكلم بسرعه..
کامل: ندى تعالي معايا بسرعه
نظرة له ندى بدهشه..
ندى: اجي معاك فين يا كامل ؟
جذب كامل يديها متجهاً الي الخارج واتكلم بسرعه..
كامل: لما نوصل هتعرفي .. اركبي العربيه بسرعه
رکبت ندى بجانب شقيقها وهي تشعر بالقلق ولا تعلم ماذا يحدث رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في القرية المجاورة..
وصل قاسم بسيارته امام منزل رجب
ترجل من السيارة ووقف امام منزل رجب ينظر الى المنزل بتفكير ثم نظر لساعة يديه وانتظر لدقائق قليله ثم خلع ساعة يديه وضعها بداخل السيارة واقترب من منزل رجب وطرق على باب المنزل..
بعد لحظات فتح رجب الباب وتفاجئ بوجود قاسم..
تراجع رجب خطوتين للخلف بخوف واتكلم بارتباك...
رجب: قاسم الشرقاوي
قاسم: هو بعينه
رد قاسم وهو بيلكمه بقوة في وجهه
تراجع جسد رجب للخلف من قوة اللكمه.. اقترب منه قاسم ودخل الي المنزل وقام بلكمه مرة آخر
استيقظ دياب على صوت رجب وهو يصرخ ويطلب المساعده .. خرج دياب سريعا ليرى ماذا يحدث.. تفاجئ عندما رأى قاسم ابن عمه.. لقاسم بصدمه وحاول الهروب واتجه الي احد الغرف بالمنزل نظر
دفع قاسم رجب على الارض بقوة وركض خلف دیاب سريعاً يمنعه من الهرب..
نظر دياب لقاسم بهلع واتكلم برعب.
دياب: انا معملتش حاجه
رد قاسم وهو بيلكمه بقوة...
قاسم: بس انا بقى هعمل
وقع دياب على الارض من دفعت اللكمه ..اقترب منه قاسم وجذبه من ملابسه ولكمه مرة اخرى..
تابع رجب ضرب قاسم ل دياب وهو طريح الارض لا يستطيع التحرك من مكانه
وصل کامل بسيارته امام منزل رجب .. ووقف بسيارته جوار سيارة قاسم ونزل من السيارة ونزلت ندى معه تنظر حولها بدهشه..
ندی: احنا جاين نعمل ايه هنا كامل وبعدين مش دي عربية قاسم ؟!!
نظر كامل لباب المنزل المفتوح واتكلم..
كامل: تعالي معايا واحنا هنفهم كل حاجه
مسك كامل يد شقيقته ودخل بها منزل رجب بهدوء وهو يشاور لها بان لا تخرج اي صوت..
وقف كامل بجانبه ندى وكان قاسم بداخل احد الغرف يسدد اللكمات لدياب و رجب طريح الارض لا يستطيع التحرك من مكانه
بداخل الغرفه اتكلم قاسم مع دياب بعنف وهو يقوم بضربه...
قاسم: انت الا حطيت السلاح في المخزن ؟
رد دیاب بخوف: انا مليش دعوه
ضربه قاسم بقوة واتكلم بغضب...
قاسم: عملت نسخه على مفتاح المخزن لما عمك اداك المفتاح تنقل خشب اوضتك عند واحد من اهل البلد صح ؟
نظر دياب لقاسم برعب واتكلم بزهول..
دياب: انت عرفت ازاي ؟!!
ضربه قاسم واتكلم بغضب: عشان عارف ندلتك يا دياب .. كنت عامل لنفسك مفتاح ليه ؟
ثم ضربه بعنف وزاد من حدة صوته..
قاسم: انطق يا دياب هقتلك
شهقت ندى بالخارج واتكلمت مع كامل برجاء...
ندی: الحق قاسم یا کامل ده هيقتله
اتكلم كامل بغضب: لسه مش هندخل دلوقتي
بداخل الغرفه اتكلم دياب بهلع..
دياب: خلاص یا قاسم کفایه ضرب وانا هقولك كل حاجه
دفعه قاسم على الارض واتكلم بصوت متقطع وهو يأخذ انفاسه بصعوبه..
قاسم: انطق ليه عملت نسخه على مفتاح المخزن ..وبتاع مين السلاح الا انت خزنته في المخزن
↚
اتكلم دياب بخوف وهو يتألم بشده والدماء تسيل من جميع انحاء جسده..
دیاب: مصطفى اخويا الله يرحمه الا قالي اعمل نسخه على مفتاح المخزن عشان كان بيجيبلنا نسوان فيه
نظر قاسم لدياب بستحقار واتكلم بعنف..
قاسم: ومين صاحب السلاح الا انت خزنته في المخزن ؟
رد دیاب برعب: والله معرفش ..رجب هو الا كان متفق معايا وبعدين انا مكنش قصدي ان كل ده يحصل انا كنت هخزنه اسبوعين بس واصحابه هياخدوه
اتكلم قاسم بعنف: اهو انا بقى عايز اعرف اصحابه دول
رد دیاب بخوف: والله يا قاسم معرفش ..رجب الا يعرف
نظر له قاسم وكان يعلم انه صادق وانه حقاً لا يعلم من هو صاحب هذا السلاح..
اتكلم قاسم بعنف: ومين الا كان بيحط ل ندى حاجه تمنع الحمل ؟
نظر له دياب بصدمه واتكلم بر
دياب: وانتو عرفتوا ازاي انها كانت بتاخد حبوب منع الحمل ؟!
رد قاسم بقسوة وهو بيلكمه بعنف.. قاسم: انت الا قولتلي دلوقتي يا غبي
شهقت ندى بصدمه وهي تستمع لكلام دياب.. نظر لها كامل وطلب منها ان تنتظر للاخر
اتكلم دياب بتعب: ارحمني يا قاسم دانا ابن عمك
اتكلم قاسم بعنف: وانت كنت رحمة اختي وانت كل يوم بتضربها ولا وانت بتعايرها آنها مبتخلفش وانت الا بتحطلها حبوب منع الحمل
ليتابع قاسم حديثه بصوت غاضب واشد حده...
قاسم: ليه تحرمها انها تكون ام ؟!
رد دياب بصراخ: عشان انا مبحبهاش
كتمت ندى شهقتها ببكاء وهي تستمع لكلمته تتردد على مسمعها أكثر من مرة وضعت يديها على اذنها حتى لا تستمع لباقي حديثه يكفيها ما استمعت اليه حتى الآن...
اخذها شقيقها كامل بحضنه بحمايه وقبل رأسها بكل حنان..
بالداخل نظر قاسم لدياب بصدمه وهو يعلم بان شقيقته تقف خارجاً الآن تستمع الي حديث دياب ويعلم كم سيؤذيها حديثه...
تابع دیاب حديثه ببكاء: انا عمري ما حبيت ندى وعمري ما عملت اي حاجه انا بحبها ويوم ما اتجوزتها مكنش بمزاجي ..انا طلبت اني اتجوز و رد ابويا وامي عليا كان ان اتجوز بنت عمي ! ، یا اما مفيش جواز ..طب انا مبحبهاش .. مفيش حاجه
اسمها حب ولازم تتجوز بنت عمك هي دي عادتنا..
نظر له قاسم بغضب واتكلم بقسوة...
قاسم: كنت تقدر ترفض دا لو انت راجل
رد دياب ببكاء: كنت انت قدرت ترفض لما حكموا عليك تتجوز بنت المهدي غصب عنك
نظر قاسم ل دياب بدهشه.. ليتابع دياب حديثه بتأكيد...
دياب: تقدر تقولي كنت هتعمل ايه لو انت اتجوزت بنت المهدي ومقدرتش تحبها ؟ ، كنت هتعمل زي كامل اخوك وتطلقها ؟، طب لو انا كنت عملت زي كامل وطلقت ندى انتوا كنتوا هتسكتوا.. ابويا وامي وعمي ومرات عمي وانتوا يا ولاد عمي هتقبلوا ان انا اطلق اختكم ؟؟
نظر قاسم لدياب بتفكير في حديثه وبدء يتعاطف معه.. ليتابع دياب حديثه ببكاء اشد...
دیاب: انا كنت بحط كل يوم لندى حبايه تمنع الحمل عشانها هي قبل مني ..عشان انا كنت عارف ان هايجي اليوم واطلقها
يتبع....
↚
بالداخل نظر قاسم لدياب بصدمه وهو يعلم بان شقيقته تقف خارجاً الآن تستمع الي حديث دياب ويعلم كم سيؤذيها حديثه...
تابع دياب حديثه ببكاء: انا عمري ما حبيت ندى وعمري ما عملت اي حاجه انا بحبها ويوم ما اتجوزتها مكنش بمزاجي ..انا طلبت اني اتجوز و رد ابويا وامي عليا كان ان اتجوز بنت عمي یا اما مفيش جواز ..طب انا مبحبهاش .. مفيش حاجه اسمها حب ولازم تتجوز بنت عمك هي دي عادتنا..
نظر له قاسم بغضب واتكلم بقسوة...
قاسم: كنت تقدر ترفض دا لو انت راجل
رد دياب ببكاء: كنت انت قدرت ترفض لما حكموا عليك تتجوز بنت المهدي غصب عنك
نظر قاسم ل دياب بدهشه.. ليتابع دياب حديثه بتأكيد. ...
دياب: تقدر تقولي كنت هتعمل ايه لو انت اتجوزت بنت المهدي ومقدرتش تحبها ؟ ، كنت هتعمل زي كامل اخوك وتطلقها ؟، طب لو انا كنت عملت زي كامل وطلقت ندى انتوا كنتوا هتسكتوا.. ابويا وامي وعمي ومرات عمي وانتوا يا ولاد كنتوا هتقبلوا ان انا اطلق اختكم ؟؟
نظر قاسم لدياب بتفكير في حديثه وبدء يتعاطف معه.. ليتابع دياب حديثه ببكاء اشد...
دياب: انا كنت بحط كل يوم لندی حبايه تمنع الحمل عشانها هي قبل مني ..عشان انا كنت عارف ان هايجي اليوم واطلقها وعشان عارف ان بسبب العادات عندنا ان لو الواحده اطلقت ومعاها عيال ..الاصول آنها متتجوزش تاني وتقعد تربي عيالها وانا عملت کده عشان مظلمهاش اکثر ما انا ظلمتها معايا
ابتعدت ندى عن حضن شقيقها واتجهت الي الداخل وهي تبكي بشدة..
نظر لها دياب بصدمه واتكلمت ندى مع دياب بقوة وبصوت متقطع من شدة البكاء..
ندی: طلقني يا دياب
اقترب منها قاسم وحاول ضمها.. صرخة ندى ببكاء واتكلمت بصراخ...
ندی: خليه يطلقني يا قاسم ..انا مش عايزه افضل على ذمته اكتر من كده.. خلیه یطلقنیییییی
اتكلم دياب ببكاء: انتي طالق يا ندى
توقفت عن الصراخ بعد سماع كلمته.. سكن جسدها ، توقفت دقات قلبها ، كتمت انفاسها.. تجمدت الدموع بعينيها
اقترب كامل من شقيقته ونظر لها بحزن ونظر الي دياب بغضب وحاول الاقتراب من دياب حتى يفرغ به غضبه ويقوم بضربه.
وقف امامه شقیقه قاسم واتكلم بقوة..
قاسم: خد ندى رجعها البیت یا کامل وانا هتصرف.
نظر كامل لدياب بغضب واخذ شقيقته وخرج من المنزل بأكمله.
ابتعد قاسم عن دياب ونظر الي رجب الواقع على الارض ويشعر بكسر باحدى ضلوعه.
قاسم: وانت بقى يا رجب هتقولي مين صاحب السلاح الحقيقي ولا لسه محتاج تاخد وقت تفتكر
نظر رجب لقاسم برعب واتكلم بألم...
رجب: انا حاسس ان ضلوعي كلها اتكسرت
اتكلم قاسم بسخريه: متقلقش هو ضلع واحد الا اتكسر
ليتابع حديثه بغضب: هتتكلم يا رجب ولا اكمل تكسير ضلوعك بجد
اتكلم رجب وهو يتألم بشدة..
رجب: انا والله معرفش مين صاحب السلاح الحقيقي بس في واحد جه وطلب مني اني اوقع دياب معانا واقوله على موضوع السلاح ده والشخص ده كان عارف ان دياب معاه نسخه من مفتاح المخزن وفهمني ازاي اخلي دياب يوافق
نظر دياب لرجب بصدمه واتكلم بغضب..
دياب: يعني انت كنت مزقوق عليا يارجب!.
اتكلم رجب بألم: انا مش قادر من الوجع ابوس ایدكم ودوني مستشفى
رد قاسم على رجب بجمود: هعالجك يا رجب بس تقولي الاول مين الشخص ده وليه اختارك انت بالذات عشان الموضوع ده وايه كان المقابل قصاد الا انت عملته ده
اتكلم رجب بألم: في يوم دياب ابن عمك كلمني وطلب مني كام راجل عشان يتعرضولك في الطريق وياخدوا منك عربيتك ويضربوك
نظر قاسم لدياب بصدمه واخفض دياب وجهه بالارض بخجل ..ليتابع رجب حديثه
رجب: في نفس اليوم جه واحد وطلب مني اني اوقع دیاب واهدده بالموضوع ده وافهمه ان الرجاله الا اتعرضولك كل شويه يطلبوا منه فلوس وهو طبعاً مكنش هيقدر يدفع لانه معهوش فلوس
اتكلم قاسم بدهشه: والشخص ده عرف ازاي ان دياب معهوش فلوس يدفع ؟!
اتكلم رجب: والله معرفش اي حاجه هو ده كل الا اعرفه والشخص ده شكله بيشتغل تبع حد وطبعاً انت لما ضربت الرجاله الا بعتهم وحبستهم سهلت عليا اني الوي دراع دياب واطلب منه الفلوس وانفذ خطة الشخص ده واخد الا فيه النصيب
وقف دياب من مكانه بغضب وحاول القترب من رجب لضربه..
وقف قاسم امام ابن عمه واتكلم معه بعنف..
قاسم: انت رايح فين يا دياب ؟
رد دیاب بغضب: سبني اقتله یا قاسم دا طلع خاين ..يلعن ابو الصحبيه الا من النوع ده
اتكلم قاسم بسخريه: بقى زعلان عشان صحبك خانك !، اومال بقى احنا نعمل فيك ايه واحنا اهلك وبينا دم واحد وانت مش بس خونتنا .. دا انت اتسببت في موت عمك وساعدت شخص منعرفوش في اذيتنا
نظر دياب لقاسم بصدمه واتكلم بحزن
دياب: مكنش قصدي أئذيكم يا قاسم انا كان نفسي اثبت لأمي والدنيا كلها ان انا راجل
رد قاسم بقوة: تثبت ان انت راجل لما تحمي الا حواليك واللي مسؤلين منك، مش تأذيهم وتتسبب في موتهم
اخفض دياب وجهه بالارض بخجل واقترب قاسم من رجب على الارض واتكلم بقوة..
قاسم: اسمه ايه الشخص ده ؟
رد رجب بتعب: اسمه عمران المحمدي
نظر قاسم لرجب بصدمه ونظر دياب لقاسم واتكلم بزهول..
دیاب: مش معقووووول
نظر قاسم لدياب ثم عاد ببصره لرجب واتكلم بقوة..
قاسم: انت متأكد ؟
اتكلم رجب بخوف وهو بيتألم..
رجب: ايوه والله اسمه عمران
نظر قاسم ل دياب واتكلم بغضب...
قاسم: ايه رأيك في الكلام ده یا دیاب ؟، عرفت بقی مین اللي لعب بيك ؟
اخفض دياب وجهه بالارض بخجل بعد ان علم ان الشخص الذي طلب من رجب توقيعه وأذيته هو وعائلته هو " خاله شقيق والدته " 0
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في منزل عائلة الشرقاوي..
عادت ندى مع شقيقها كامل واتجهت مسرعه الي غرفتها بالاعلى .
فتحت باب الغرفه واقتربت من خزنة الملابس بغضب وبدأت برمي ملابس دياب على الارض
بعنف وهي تبكي وتلقي كل شئ يخص دياب بالارض وتبكي وتصرخ
استمع الجميع الا صوتها واقتربت زهرة سريعاً الى غرفة ندى ورأت انهيارها .
اقتربت منها سريعاً وتحدثت اليها بقلق..
زهرة: ندى مالك ايه اللي حصل ؟
خرجت صفاء من غرفتها واقتربت من غرفة ندى بهدوء ووقفت جانباً حتى تسترق السمع لحديث ندى مع زهرة
خرجت شمس من غرفتها ورأت صفاء تقف بجانب باب غرفة ندى
↚
اقتربت شمس من صفاء سريعاً وهي تعلم مدى خبثها والشر الذي تحمله بقلبها اتجاههم.
اتكلمت شمس مع صفاء بصوت مرتفع حتى تستمع اليها ندى ومن معها بالداخل.
شمس: هو ايه الا بيحصل یا ام دیاب ؟، ندی بتصرخ ليه ؟
انصدمت صفاء عند رؤيتها ل شمس واقتربت امام باب غرفة ندى واتكلمت بارتباك.
صفاء: انا كنت جايه اشوف ندى مالها
اتكلمت ندى بصراخ وبكاء: انا مش عايزه حد يشوفني ولا اشوف حد ، ابعدوا عني بقى
نظرة صفاء لندى بصدمه وابتعدت عن الغرفه وعادت الي غرفتها مرة اخرى.
جلست ندى على الارض تبكي بهستيريه.
نظرة شمس الي زهرة بحزن واقتربوا الاثنين من ندی جلسوا بجانبها يهونوا عليها حزنها.
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن عائلة الشرقاوي{نفس المخزن الا دياب كان مخزن فيه السلاح}
وقف قاسم وكامل وامجد
وعلى الارض {رجب و دیاب وعمران شقیق صفاء مقيدين الايدي والقدم
نظر قاسم بغضب لعمران واتكلم بقوة.
قاسم: هتقول مين الا وارك يا عمران ولا هتشيل انت الليلة كلها
اتكلم عمران بخوف: انا مليش دعوة بأي حاجه ، صفاء اختي هي اللي كانت بتخطط ورجب الا كان بينفذ وانا كنت مرسال بينهم بس
اتكلم رجب وهو بيتألم: وانا مليش دعوه انا كنت بنفذ اللي بينطلب مني وبعدين دياب هو اللي خزن السلاح هنا
رد دیاب بخوف: بس هما قالولي السلاح هيقعد هنا اسبوعين ومحدش هيحس بيه ومكنتش اعرف ان الحكومه هيعرفوا ان في سلاح هنا
نظر امجد ل قاسم واتكلم امجد مع عمران بقوة..
امجد بمكر: رجب و دياب موقفهم سليم في قضية السلاح واللي هيشيل القضيه دي هو عمران لان معهوش دليل واحد بيثبت ان ام دياب ليها علاقه بموضوع السلاح ده
رد عمران برعب: قضية ايه الا اشيلها یا باشا !، انا والله مليش دعوه بالليلة دي وكل حاجه كانت بتاع صفاء اختي
اتكلم قاسم بمكر: بس مفيش اي دليل بيثبت ان ليها دعوة بالسلاح ده مرات عمي
اتكلم عمران بقوة: لا ..في دليل
نظر له الجميع بصدمه وتابع عمران حديثه بتأكيد.
عمران: في سلاح جايلنا خلال الاسبوعين الا جاين وانا اقدر اسجل لصفاء وهي بتعترف ان السلاح ده بتاعها بس تخرجوني من القضيه دي خالص
نظر كامل لقاسم ونظر قاسم لامجد وحرك امجد رأسه بتأكيد و رد علي عمران
امجد: بس احنا مش عايزينك تسجلها يا عمران.. احنا عايزينها تحضر تسليم السلاح ده بنفسها عشان نتأكد ان انت فعلا ملكش دعوه باي حاجه
اتكلم عمران بتأكيد: انا مستعد اعمل اي حاجه يا باشا بس تخرجوني برا الليلة دي خالص
نظر قاسم ل امجد وابتسم امجد بثقه
خرج قاسم وامجد وكامل من المخزن واتكلم امجد
بثقه.
امجد: کده کل حاجه ماشيه زي ما احنا عايزين بالظبط یا قاسم
اتكلم قاسم بتأكيد: المهم ان كل حاجه تكمل للآخر زي ما احنا عايزين
رد کامل بثقه: ان شاءالله حق ابونا هيرجع واللي غلط هيتحاسب
اتكلم قاسم بشرود: ان شاءالله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع
وقف قاسم مع الحاج منصور صديق والده ينظرون الي الارض واتكلم الحاج منصور بحزن.
الحاج منصور: ربنا يسامحه دياب ابن عمك أذى الارض في فترة غيابكم وكان عايز يبورها
اتكلم قاسم بتفكير: متقلقش ياحاج منصور انا هتصرف والارض هترجع زي الاول واحسن
رد الحاج منصور: يسمع منك ربنا يا قاسم
استأذن قاسم من الحاج منصور وابتعد عنه قليلاً واتصل على صديقه..
قاسم: الو
ندیم: قااااااسم مش مصدق
اتكلم قاسم بابتسامه: لا صدق یا خفیف ، انت فينك دلوقتي
رد نديم بابتسامه: قاعد في الكافيه اهوه وبشرب قهوة
اتكلم قاسم وهو بيضحك: الله يخربيتك انت لسه قاعد في الكافيه من آخر مرة سبتك فيها
رد نديم بمرح: مهو انت اللي سبتني وهربت ، اعمل ايه ، قولت اقعد استناك لحد ما ترجع برحتك
ضحك قاسم اكتر واتكلم بمرح..
قاسم: خلاص مبقاش ينفع ارجع ، بس عايزك انت الا تيجي
رد ندیم بمرح: معقول انا وحشتك اوي كده
رد قاسم بضحك: يا ابني دا انا لو بكلم مراتي مش هتقولي الكلام ده
اتكلم نديم بصدمه: مراتك ايه ! ، هو انت اتجوزت ؟!!
رد قاسم بابتسامه: الحمدلله وهبقى أب قريب ان شاء الله
اتكلم ندیم بدهشه: امتی ده وازاي دا انت لسه مسافر مبقالكش كام شهر
رد قاسم: اهو الكام شهر دول حصل فيهم حاجات كتير اوي ، المهم انا عايزك تيجي شهر اجازه کده لان في مشكله في الارض بتاعنا وبما انك مهندس زراعي انا قولت استفيد منك
اتكلم نديم بمرح: عشان بس تعرف ان انت متقدرش تعيش من غيري
رد قاسم بضحك: يا ابني استرجل شويه مراتي لو سمعتك وانت بتتكلم معايا بالطريقه دي هتشك فينا الله يخربيتك
اتكلم نديم بصوت مرتفع وهو يهلل بمرح: قاسم الشرقاوي بقى بيخاف من مراته يا جدعان
استمع قاسم الي تهليله في الهاتف واتكلم بغيظ..
قاسم: ماشي لما تجيلي بس
اتكلم نديم بتأكيد: عد سبع ايام وهتلاقيني قدام عينك
ليتابع حديثه بمرح: بس قولي الاول انت بقى عندك كام عيل واساميهم ايه عشان متلخبطش
ضحك قاسم واتكلم بغيظ: كام عیل آیه یا زفت انت .!
رد ندیم: مهو انا مش مصدق بصراحه الا انت بتقوله ده وبعدين انا الا كنت عايز اتجوز وانت رافض الجواز ، تقوم انت تتجوز وتخلف وانا لسه قاعد في الكافيه زي ما انا
اتكلم قاسم بمرح: طب تعالى وانا هخلي الحاجه زينب تختارلك العروسه
رد ندیم بسعاده: جايلك على اول طيارة يا صاحبي هقوم اجهز الشنط سلام
اغلق نديم الهاتف وركض من الكافيه على شقته يستعد للسفر
نظر قاسم للهاتف وضحك بشده علی جنان صدیقه
في المساء
عاد قاسم الي المنزل وجد ندى تجلس في حديقة المنزل وهي شارده.
اقترب منها وقبل اعلى رأسها وجلس معها.
اتكلم قاسم بهدوء: طول عمرك بتحبي الورد وبتحبي تزرعيه يا ندى
ردت ندى بحزن: يمكن زراعة الورد دي الحاجه المفيدة الوحيده اللي عملتها طول حياتي
اتكلم قاسم بتأكيد: انتي اجمل واغلى حاجه في حياتنا يا ندی
ابتسمت ندى وانسالت الدموع من عينيها واتكلمت بحزن.
ندی: هو لیه دیاب محبنیش یا قاسم ؟ هو انا وحشه اوي كده ؟؟
نظر لها بصدمه واتكلم بقوة..
6 قاسم: انتي اجمل واغلى من حب واحد زي دياب انتي تستحقي الا افضل منه مليون مرة
↚
اتكلمت بحزن: انا حاسه ان حياتي وقفت على كده یا قاسم ، انا خدت حظي من الدنيا وخلاص حكايتي مع الحياة انتهت
رد بقوة: انتي حكايتك مع الحياة لسه هتبتدي
نظرة له ندى بحزن ليتابع حديثه بتاكيد..
قاسم: انا عندي ليكي بقى فكرة تخرجي بيها من حالة الاكتئاب دي
ردت ندى بحزن: ايه هي ٠ ؟
قاسم بابتسامه: ايه رأيك نخصص جزء من الارض تزرعيها ورد جميع الانواع و تهتمي بيها وتراعيها بنفسك ونفتح محل لبيع الزهور ويكون بأسم" ندى"
ردت ندی بابتسامه: هو ده ممكن يحصل ؟
اتكلم قاسم بتأكيد: طبعاً ممكن يحصل ، بس انتي وافقي وانا هبدء اجهز كل حاجه من دلوقتي
ردت ندی بابتسامه: یاریت یا قاسم ، انا فعلا نفسي احس اني بعمل حاجه مفيده ومهمه
اتكلم قاسم بتأكيد: يبقى هبدء اوفرلك كل حاجه عشان تبدأي من بكره ان شاءالله
وقفت ندى بسعاده واتكلمت بحماس..
ندی: وانا هجهز نفسي من دلوقتي وهشوف ايه الا هحتاجه واكتبه عشان منساش
اتكلم بتشجيع: طب يالا متضيعش وقت
ابتسمت ندى بحماس وركضت الي داخل المنزل.
تابعها قاسم بابتسامه وهو يتمنى من كل قلبه ان يرزقها الله بشخص صالح يعوضها عن كل يوم سئ عاشته مع دياب
في غرفة صفاء..
استمعت الي صوت رنين هاتفها ..نظرة الي الهاتف لتجد شقيقها عمران
ردت صفاء: ايوه يا عمران
اتكلم عمران: الحاجه وصلت يا صفاء واتحطت في المكان الا اتفقنا عليه
ردت صفاء: الله ينور عليك يا عمران ، انا مكنتش عايزه اكررها تاني بس كان لازم اعوض خسارتي اللي خسرتها في السلاح الا اتمسك
اتكلم مهران: مش انتي الا خلتيني ابلغ عن السلاح التاني؟
ردت بغيظ: ما انا كنت فاكره ان رفعت هيتمسكوا فيها وارضهم وكل املاكهم هتبقى تحت ايدي انا ، بس كل ده راح لما قاسم خرج ولازم دلوقتي اعوض خسارتي عشان ميبقاش موت وخراب ديار
اتكلم عمران: طب مش هتيجي تشوفي الحاجه بنفسك
ردت برفض: لا مش هينفع.. انا مفهماهم ان انا تعبانه ومش هينفع اخرج
اتكلم عمران: اصل في واحد عايز يشتري نص السلاح اللي عندنا وب3 اضعاف التمن وانتي لازم تبقى موجوده
لمعت عينيها بالطمع واتكلمت بسعاده..
صفاء: ب3 اضعاف التمن ! انت متأكد يا عمران والفلوس يجيبها معاه احنا مش هناخد شيكات
رد عمران: اطمني انا مظبط كل حاجه
اتكلمت بسرعه: خلاص جهز كل حاجه واستناني بكره وانا هقولهم ان انا رایحه ازور مندور واجيلك
رد عمران: وانا هكون في انتظارك ، مع السلامه
اغلق عمران الهاتف واعطاه لامجد واتكلم بتوتر..
عمران: تمام کده یا باشا
رد امجد: تمام یا عمران
اليوم التالي في الصباح
وقف قاسم امام المرآه ينتهي من تصفيف شعره
اقتربت منه زهرة وضمته من الخلف واستندت برأسها على ظهره واتكلمت بتعب.
زهرة: قاسم هو انت ليه مبقتش تحبني
ابتسم قاسم والتفت لها واتكلم بمرح..
قاسم: مين ده الا مبقاش يحبك !
ردت بدلع: انت مبقتش تحبني ومش بتقعد معايا خالص وطول اليوم برا البيت وعلى طول مشغول عني
اتكلم قاسم بمشاكسه: انا مشغول عنك بيكي اتكلمت زهرة: انت بتتريق عليا صح ؟ ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بمكر.. شهقت بفزع وابتعدت عنه تنظر لوجهها بالمرآه وتضع يديها على انفها
قاسم: ايه ده يا زهرة انتي مناخيرك كبرت اوي
ضحك قاسم بهدوء وهو يتابع انشغالها بانفها ثم تفاجئ بها تتكلم معه بحزن ونواح
زهرة: انا عماله اقول ان مناخيري شكلها اتغير وانت السبب انت الا عملت فيا كده ايوه انت عايز شكلي يبقى مش حلو وانت تفضل حلو زي ما انت وتفضل زي القمر لا ومش بس قمر دا انت بتحلو
كل يوم اكثر من اليوم الا قابله وانا بطني بتكبر ومناخيري بتكبر وشفايفي كمان شوف بقت عامله ازاي لونهم بقى غامق مكنش لونهم كده ورجلي كمان مكانتش كده وايدي شوفت خاتم الجواز الا انت جبتهولي بقى مش بيدخل في ايدي وكمان شعري ، شعري بقى.
قبلها بسرعه ليوقفها عن الحديث.. نظرت له بصدمه وهو يقبلها..
بعد لحظات ابتعد عنها واتكلم بعشق..
قاسم: انتي ملكة في كل حالاتك
نظرة له بعشق والدموع تلمع بعينيها..
ضمها بحضنه واتكلم بعشق..
قاسم: بحبك
ابتعدت عنه واتكلمت بدلع..
زهرة: يعني مناخيري مش كبيره
ضحك بشدة واتكلم بمشاكسه وهو بيهرب من امامها
قاسم: الصراحه كبرت اوي انا مش هكدب😂
يتبع...
↚
وقف قاسم امام المرآه ينتهي من تصفيف شعره
اقتربت منه زهرة وضمته من الخلف واستندت برأسها على ظهره واتكلمت بتعب.
زهرة: قاسم هو انت ليه مبقتش تحبني
ابتسم قاسم والتفت لها واتكلم بمرح..
قاسم: مين ده الا مبقاش يحبك
ردت بدلع: انت مبقتش تحبني ومش بتقعد معايا خالص وطول اليوم برا البيت وعلى طول مشغول
اتكلم قاسم بمشاكسه: انا مشغول عنك بيكي
اتكلمت زهرة: انت بتتريق عليا صح ؟
ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بمكر..
قاسم: ايه ده يا زهرة انتي مناخيرك كبرت اوي
شهقت بفزع وابتعدت عنه تنظر لوجهها بالمرآه وتضع يديها على انفها
ضحك قاسم بهدوء وهو يتابع انشغالها بانفها ثم تفاجئ بها تتكلم معه بحزن ونواح
زهرة: انا عماله اقول ان مناخيري شكلها اتغير وانت السبب انت الا عملت فيا كده ايوه انت عايز شكلي يبقى مش حلو وانت تفضل حلو زي ما انت وتفضل زي القمر لا ومش بس قمر دا انت بتحلو كل يوم اكثر من اليوم الا قابله وانا بطني بتكبر ومناخيري بتكبر وشفايفي كمان شوف بقت عامله ازاي لونهم بقى غامق مكنش لونهم كده ورجلي كمان مكانتش كده وايدي شوفت خاتم الجواز الا انت جبتهولي بقى مش بيدخل في ايدي وكمان شعري ، شعري بقى.......
قبلها بسر عه ليوقفها عن الحديث.. نظرت له بصدمه وهو يقبلها..
بعد
لحظات ابتعد عنها واتكلم بعشق..
قاسم: انتي ملكة في كل حالاتك
نظرة له بعشق والدموع تلمع بعينيها..
ضمها بحضنه واتكلم بعشق..
قاسم: بحبك
ابتعدت عنه واتكلمت بدلع..
زهرة: يعني مناخيري مش كبيره
ضحك بشدة واتكلم بمشاكسه وهو بيهرب من امامها
قاسم: الصراحه كبرت اوي انا مش هكدب )
نظرة له بغيظ وتابعة هروبه من الغرفه بغضب مصطنع تحول لابتسامه بعد خروجه من الغرفه واتكلمت بعشق..
زهرة: بحبك اوي يا قاسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
خرج قاسم من غرفته واتجه الي الاسفل ليجد زوجة عمه ترتدي ملابسها الخاصه بالخروج..
اتكلم قاسم بمكر: على فين يا ام دياب
ردت صفاء بتوتر: هروح اطمن على عمك
اتكلم بجمود: فيكي الخير والله
ليتابع حديثه بمكر: اومال متعرفيش دياب فين ، غيابه طال اوي.
اتكلمت بارتباك: معرفش راح فين بكره يرجع
اتكلم بمكر: ان شاءالله
ابتعدت صفاء بتوتر واتكلمت بارتباك.. صفاء: هروح انا عشان متأخرش
رد بسخريه: اه اتفضلي
ذهبت صفاء من امامه وجلس قاسم على مقعد والده وتابع خروج زوجة عمه بغضب..
ترجل كامل من على الدرج بسرعه واقترب من قاسم واتكلم بسرعه..
کامل: یالا یا قاسم
اتكلم قاسم بجمود: يالا بينا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن للسلاح..
دخلت صفاء مع شقيقها الي المخزن وهي تنظر حولها بقلق.
صفاء: الراجل فين يا عمران انا لازم امشي بسرعه
اتكلم شقيقها بتوتر: زمانه جاي متقلقيش
لحظات واستمعوا الي صوت احتكاك عجلات سيارة بالارض امام المخزن.
دخل احد كبار تجار السلاح.. رحب به عمران واتكلم بصوت واضح..
عمران: اهلا يا معلم سويلم ، اختي ام دياب صاحبة السلاح ده کله
اتكلمت صفاء مع شقيقها بغضب..
صفاء: هو انت بتعمل اعلان !
اتكلم المعلم سويلم: تحت امرك يا ام دياب ، طلباتك
اتكلمت بجمود: مليش طلبات غير السعر الا اتفقت عليه مع عمران وعايزه الفلوس وقتي
رد المعلم سويلم: انا دايما فلوسي حاضره
دخل امجد وخلفه رجال الشرطه وهم يصوبون اسلحتهم على صفاء وعمران وسويلم
اتكلم امجد بسخريه: سويلم الضبع بنفسه هنا !
اتكلم سويلم مع عمران وصفاء بغضب
سويلم: انتوا عاملينلي كمين ؟!.
نظرة صفاء للشرطه واتكلمت برعب
صفاء: انا مليش دعوه ، الحاجه دي بتاع عمران اخويا وهو جابني هنا على عمايه ومكنتش اعرف هو جايبني ليه
دخل قاسم ومعه كامل واتكلم قاسم بسخريه..
قاسم: مصدقينك من غير متحلفي يا مرات عمى
اتصدمت صفاء من وجود قاسم وكامل ونظرة لشقيقها واتكلمت بخوف..
صفاء: ايه الحكايه يا عمران ؟!
اتكلم شقيقها بجمود: بعتك قبل ما تبعيني يا صفاء، كنت عارف ان انتي ملكيش عزيز ولا غالي
اتكلمت صفاء بصراخ: انا مليش دعوه باي حاجه هنا ، انا جايه على عمايه ومعرفش ايه الا هنا
عمي اتكلم قاسم بسخريه: اطمني يا مرات احنا عاملین حسابنا كويس ومكالماتك كلها متسجله باذن من النيابه واتقبض عليكي دلوقتي متلبسه وانتي بتسلمي السلاح لواحد من اكبر تجار السلاح والسلاح موجود والفلوس موجوده والشهود كمان موجدین واول شاهد عليكي هو اخوكي وانا طبعا
لان انا الا قدمت فيكي البلاغ عشان اثبت برائت ابويا للدنيا كلها
6 اتكلمت بجنون: لا انا مليش دعوه انا معملتش حاجه ، عمران هو الا اتفق وهو اللي بيشتغل في السلاح ، هو اللي طول عمره بيشتغل في السلاح وقالي هاتي اشغلك فلوسك
رد عليها كامل بسخريه: فلوسك ! وانتي من امتى كان عندك فلوس دي كلها فلوس عمي وارضه
اقتربت من شقيقها عمران تحاول قتله وهي بتتكلم بصراخ..
صفاء: هقتلك يا عمران بقى بتجيبني هنا عشان تلبسني البلوه دي !!.
رد شقيقها بنداله: اومال البسها انا لوحدي
اتكلم امجد بقوة: متتعزموش على بعض انتوا الاتنين لابسين
ليتابع حديثه مع باقي رجال الشرطه..
امجد: خدوهم
اقترب رجال الشرطه منهم واخذوهم جميعاً الي سيارة الشرطه بالخارج
اقترب امجد من قاسم واتكلم بابتسامه..
امجد: خلاص یا قاسم قضية الحاج رفعت الله يرحمه اتفتحت بعد شهادة عمران ورجب وصفاء اللي هتشيل معاهم القضيه
اتكلم كامل بدهشه: بس انت ليه خرجت دياب من القضيه دي يا قاسم كان لازم ياخد جزائه هو كمان ويتربى شويه
اتكلم قاسم بغموض: دياب شايل أسم العيله واتهامه او سجنه هيبقى عار على عيلة الشرقاوي ، بس متقلقش انا مجهزله العقاب اللي يستهله
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد على كامل..
↚
قاسم: المهم انا مش عايزك يا كامل تجيب سيرة ان مرات عمك اتقبض عليها دلوقتي حتى عندنا في البيت لازم محدش يعرف لحد ما عمك ربنا يشفيه ويقدر يتحمل الخبر ده وانا هقعد معاه واعرفه كل اللي كان بيحصل من وراه ودياب هيفضل محبوس في المخزن لحد ما يتربى شويه وبعدين اتصرف معاه
اتكلم كامل بدهشه: طب ولما في البيت عندنا يسألوا على مرات عمك هنقول ايه ؟
رد قاسم ببساطه: هنقول آنها قعدة مع عمك في المستشفى
ضحك امجد وهو بينظر ل كامل واتكلم بمرح..
امجد: مش سهل اخوك ده ومرتب كل حاجه بالمسطره
اتكلم كامل بابتسامه وهو بينظر لشقيقه بحب حقيقي..
کامل: عشان كده بقى هو كبير العيله
بعد اسبوع..
خرجت ندى من المنزل متجه الي الارض التي بدأت بالاهتمام بها لزراعة الزهور
كانت تمشي وهي شاردة ليخرجها من شرودها صوت عجلات سيارة تقف امامها فجأه.
صرخة ندى في الشخص الذي يقود السيارة واتكلمت معه بعنف.
ندی: مش تفتح يا استاذ انت
فتح باب سيارته وترجل منها واتكلم بهدوء.
= انا اسف جدا ، اصلي غريب عن البلد هنا وطبعاً حضرتك عارفه ان الغريب دايماً اعمى
نظرة له ندى بغضب وابتعدت عنه تكمل
سیره
ها
ركض خلفها واتكلم بسرعه..
= لحظه واحده بس يا انسه ، هي البلد دي اسمها ايه ؟
نظرة له بغضب واتكلمت بحده.. ندی: هما قالولك تروح فين بالظبط رد بدهشه: هما مین دول الا قالولي ؟! اتكلمت ندى بغيظ: اللي بعتينك هنا
رد بهدوء: بس انا مفيش حد باعتني انا اللي جاي بمزاجي
ابتعدت عنه واتكلمت بحده..
ندی: طب عن اذنك عشان ميصحش اقف اتكلم معاك كده
نظر لها بدهشه وابتسم بهدوء وتابعها وهي تكمل سيرها ثم ركض خلفها مرة اخرى واتكلم بسرعه
= طب آخر سؤال يا انسه واسف والله مش هوقفك تاني
اتكلمت بغضب: افندم
= انا عايز اروح بيت الشرقاوي ..تعرفي اروح ازاي ؟
نظرة له بدهشه واتكلمت بفضول..
ندی: عايز مين من عيلة الشرقاوي ؟
اتكلم بفخر: عايزهم كلهم
نظرة له بغيظ وفكرت بمكر..
ندی: طب مدام عايزهم كلهم انا هوصفلك بيتهم بص ، انت هتاخد الطريق ده على طول
شاور بيده وهو ينظر الي الطريق
=
الطريق ده ؟
ردت بثقه: ايوه هو الطريق ده ، وبعدين هتلاقي طريق تاني شمال تاخده تلاقي طريق تاني تاخده على طول متقفش وهتلاقي نفسك قدام عيلة الشرقاوي كلهم
نظر الي الطريق ثم نظر اليها ليشكرها وجدها تركته وكملت سيرها
ارتدى نظارته واتكلم بدهشه: بنت غريبه جدا !.
ليتابع بمرح: بس حلوه
اتجه الي سيارته وانطلق بها الي الطريق كما وصفت له
وقفت ندى بعد ان استمعت الي صوت تحرك السيارة والتفتت خلفها وضحكت بمرح
ندی: حلال عليك الا هيحصلك 😂
في المساء..
ركض احد الفلاحين اتجاه منزل الشرقاوي
الفلاح: یا قاسم بیه یا قاسم بیه
خرج قاسم وشقيقه كامل
اتكلم قاسم بدهشه: خير في ايه ؟
اتكلم الفلاح وهو بيلتقط انفاسه..
الفلاح: في واحد غريب بيسأل عليك
اتكلم قاسم بدهشه: غریب مین ؟
ظهر نديم بشكل مضحك ووجهه وملابسه ملطخه بالطين
ضحك قاسم واتكلم بزهول: انت ايه الا عمل فيك
کده
اتكلم نديم بغيظ: انت بتضحك)
رد قاسم بدهشه: بجد ايه اللي بهدلك كده ؟!
بس لو اتكلم بغضب: بنت اللي عملت فيا كده اشوفها بس وانا همسكها من شعرها واكلها الطين اللي غرزتني فيه
ضحك قاسم بشدة واتكلم بزهول..
قاسم: بنت مين ؟ وغرزتك في الطين ده كله ازاي ؟!۔
رد بغيظ: سألتها على عنوان بيتك وقالتلي على طریق امشي فيه وطلع طريق كله اراضي وفيه ترعه والعربيه غرزت وحاولت اطلعها اتبهدلت زي ما انت شايف كده
ضحك قاسم وكامل بشدة .. اتكلم نديم بغيظ.
ندیم: انتوا هتفضلوا تضحكوا عليا كده كتير ولا لسه هتجيبوا بقيت العيله تضحك
اتكلم قاسم وهو بيضحك: طب عايزنه نعملك ايه يعني ؟
رد ندیم بغيظ: يا عم عايز استحمه انا مش مستحمل الريحه دي
اتكلم كامل وهو بيضحك: ولا احنا مستحملينها بصراحه
ضحك قاسم مع شقيقه واتكلم نديم مع قاسم بغيظ..
ندیم: اخوك ده صح))
رد قاسم وهو بيضحك: ايوه كامل اخويا
اقترب نديم من كامل وضمه ولطخ ملابس كامل بالطين
ابتعد عنه كامل بسرعه ودفعه بعيد عنه
کامل: ايه يا عم انت ده بهدلتني
6 اتكلم نديم: كان نفسي اشوفك من زمان يا كامل ، يالا شوفلنا حمام نستحمى احنا الاتنين
اتصدم كامل من جنون نديم واتكلم قاسم وهو بيضحك..
قاسم: طب تعالى وهخليك تستحمى بس اوعى تقرب مني
اتكلم نديم بطريقه درامیه: ربنا ما يغرزلك عربيه يا رب یا قاسم یا ابن الحاجه زينب
ليتابع حديثه بفضول: هي فين الحاجه زينب . نفسي اشوفها
اتكلم قاسم بغيظ: هتشوفها وانت بالمنظر ده !.
اتكلم نديم بمرح: لا استحمى الاول احسن لو شافتني كده هتفكرني غطاس مجاري ومش هتصدق مهما حلفتلها ان انا مهندس محترم
رد قاسم وهو بيضحك: ومين يصدق ان مهندس محترم
فتح قاسم باب غرفة دياب بعد ان تركتها ندى منذ طلاقها من دياب وعادت الي غرفتها السابقه قبل الزواج
دخل نديم ونظر للغرفه بدهشه واتكلم مع قاسم..
ندیم: اوضة مين دي ؟
رد قاسم؛ دي اوضة دياب ابن عمي ، بس هو مش هنا تقدر تقول مسافر ، ادخل بقى استحمه وروق کده وانا هجبلك لبس من عندي
اتكلم نديم بطريقه دراميه وهو بيقرب من قاسم عايز يضمه..
نديم: طول عمرك صاحب صاحبك
دفعه قاسم بعيد عنه...
قاسم: يا ابني ما تدخل تستحمى بقى وخلصنا غرقتنا كلنا من الطين بتاعك ده
دخل نديم على الحمام.
ندیم: طب روح هاتلي لبس بسرعه ومتتأخرش عليا
خرج قاسم من الغرفه واتجه الي غرفته ليحضر له ملابس للنوم وملابس للخروج
بعد وقت عاد قاسم الي غرفة دياب ووضع الملابس على الفراش واتكلم مع نديم من امام باب الحمام.
قاسم: انا جبتلك لبس على السرير اهوه وهبعتلك العشا تاكل وتنام عشان محتاجك من الصبح بدري
رد ندیم من الداخل: متبعتش عشا انا ممكن انام هنا هفضل منقوع للصبح عشان الريحه دي تروح من
ضحك قاسم وخرج من الغرفه واغلق عليه الباب.. بعد وقت خرج ندیم وارتدى ملابس قاسم ووقف امام المرآه ووجد زجاجة عطر وضع منها كثيرا واتكلم مع انعكاس صورته في المرآه وهو بيشم العطر
ندیم: آیه الPerfume ده!!، ريحته غريبه اوي !، دي ريحة الطين كانت احلى
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح بداخل غرفة الحاجه زينب
جلس ندیم معها وقاسم وكامل..
اتكلم نديم معها بسعاده: والله يا امي انا كان نفسي اشوفك من زمان اوي وكنت دايما اقول لقاسم انا مش هتجوز غير العروسه اللي الحاجه زينب تختارهالي
اتكلمت الحاجه زينب بابتسامه..
الحاجه زينب: دا انا اختارلك زينة العرايس
اتكلم كامل مع نديم بمرح..
کامل: بس تعرف وانت مستحمى شكلك احسن بكتير
رد ندیم بدهشه: بجد يعني في فرق
رد کامل وهو بيضحك: الفرق مش كبير اوي الصراحه بس انا حاسس ان الريحه المعفنه لسه
موجوده (2)
اتكلم نديم: اه ما انا لقيت ازازة Perfume في الاوضة اللي نمت فيها واكتشفت ان ريحتها معفنه بس بعد ما رشيت نصها عليان
اتكلمت الحاجه زينب بقرف..
الحاجه زينب: وانا عماله اقول انا شمه ريحة دياب من ساعة ما دخلتم عليا
اتكلم ندیم بدهشه: هو دياب ده ريحته معفنه کده على طول ولا ايه ؟!!
رد کامل وهو بيضحك: اه حاجه کده طبيعيه من غير لا طين ولا Perfume
اتكلمت الحاجه زينب بفضول..
الحاجه زينب: ومين الا بهدلك في الطين امبارح کده ؟
رد ندیم بغيظ: بنت قابلتني في الطريق
اتكلم قاسم بسخريه: هو في حد يسأل بنت برضه على طريق ، ما كنت تسأل راجل احسنلك
رد نديم: ما هي الا ظهرت قدامي وانا كنت هعرف منین آنها هتضحك عليا
دخلوا ندى وزهرة وشمس الغرفه عند الحاجه زينب..
شمت ندی رائحة دياب اول ما دخلت الغرفه وكان ندیم قاعد وظهره ليهم ووجهه للحاجه زينب
انقبض قلب ندى اول ما شمت رائحة دياب ونظرت للجالس بجانب شقيقيها
اتكلمت زهرة بهدوء: صباح الخير
التفت لهم الجميع وشهقة ندى بفزع اول ما شافت ندیم.
وقف نديم وقرب من ندى وهي واقفه بجانب شمس وزهرة واتكلم بغيظ.
نديم: جيتيلي برجلك
↚
ردت عليه ندى بغضب: انت جاي كمان تشتكي
لخواتي
وقف قاسم وكامل واقتربوا منهم
اتكلم قاسم بدهشه: ايه الحكايه يا ندى ؟!
اتكلمت ندى بسرعه: على فكرة هو اللي غلطان هو الا وقفني في الشارع وكان عمال يستظرف
اتكلم نديم بدهشه: هو انا لما اسألك على عنوان ابقی بستظرف وبعدين اصلاً ما عمري استظرفت على بنت ولا عاكست بنات وعندك قاسم انا اهوه أسأليه
ليتابع حديثه وهو بينظر لقاسم: قولها يا قاسم بزمتك انا عمري عاكست بنت ؟، مش انت دايماً اللي كنت بتعاكس وتصاحب البنات وبتدبسني فيهم
شهقة زهرة وهي بتستمع لحديث نديم عن قاسم
اتكلم قاسم مع نديم بغيظ..
قاسم: اسكت الله يخربيتك ودتني في داهيه
تابع ندیم حديثه مع ندى بتأكيد..
ندیم: انا مكنش قصدي اعاكسك ولا استظرف عليكي خالص والله انا اصلا مبعرفش اتكلم مع بنات
اتكلمت معاه زهرة بغيظ: بس قاسم كان هو الا بيتكلم مع البنات صح
رد نديم بفخر: قاااسم هو في زي قاسم دا كان بیشاور بس للبنت بتي.......
كتم قاسم فم نديم واتكلم بصوت مكتوم..
قاسم: بتقول ايه الله يخربيتك دي مراتي
نظر ندیم لزهرة واتكلم بصدمه..
نديم: انتي مراته ؟!
حركة زهرة رأسها بالايجاب.. نظر نديم لقاسم واتكلم بهدوء..
ندیم: طب ممكن عربيتي ارجع مكان ماجيت
ضحك كامل واخذ شمس واتكلم بمرح..
کامل: انا مليش ذكريات معاه الحمدلله استأذن انا
نظرة زهرة لقاسم بغضب وخرجت من الغرفه
اتكلم قاسم مع نديم بغيظ: الله يخربيتك يا نديم
خرج قاسم سريعاً خلف زهرة
وقف ندیم امام ندی واتكلم بدهشه..
نديم: هو ايه الا حصل ؟
ردت ندى بغيظ: ابدأ انت عكيت الدنيا بس
ضحكت الحاجه زينب واتكلمت بسعاده
الحاجه زينب: ربنا يفرح قلبك يا ابني من زمار مضحكتش الضحك ده 😂
داخل غرفة قاسم وزهرة
وقف قاسم يتكلم مع زهرة بهدوء
قاسم: يا حبيبتي انتي هتاخدي على كلام المجنون ده ، وبعدين الكلام ده كان زمان قبل ما اشوفك وتملي قلبي حياتي
بكت زهرة غصب عنها واتكلمت ببكاء..
زهرة: انا بحبك اوي يا قاسم وبغير عليك اوي وكل ما بتخيل ان في بنت كانت بتبصلك او تتمناك بحس بنار في قلبي
افتكرت زهرة كلام رقيه وهي بتوصف قاسم واد ايه كانت بتتمناه وشعرت بنار بقلبها وهي بتتخيل ان كان في بنات غير رقيه بيتمنوه
ضمها قاسم واتكلم وهي جوه حضنه..
حبيت قاسم: هتصدقيني لو قولتلك ان انا عمري ولا عشقت ولا اتمنيت غيرك
حركة رأسها بداخل حضنه واتكلمت ببكاء..
زهرة: مصدقاك بس انا بغير عليك اوي
قبل اعلى رأسها واتكلم بعشق..
قاسم: حبيبتي انا ملكك
ابتسمت بداخل حضنه ليزيد من ضمها واتكلم بمرح
قاسم: انا عندي ليكي مفاجأه
ابتعدت عن حضنه واتكلمت بدهشه
زهرة: مفاجأة ايه ؟
اتكلم بمرح: لو عرفتي مش هتبقى مفاجأه
نظرة له بمكر واقتربت من خده قبلته برقه..
اتكلم بمرح: متحاوليش
ابتسمت بمكر وادعت الألم..
ضحك وضمها واتكلم بمرح: هتقوليلي وجع فضول مش وجع فضول مش هتكلم
ضمت شفايفها بزعل ، قبل شفايفها بخفه واتكلم بمرح..
قاسم: مش هضعف انا نازل اشوف الزفت الا تحت ده ليكون عمل مصيبه تانیه
خرج قاسم من الغرفه ووقفت زهرة تبتسم بعشق وهي بتابع خروجه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
نزل قاسم واقترب من غرفة والدته ليستمع صوت ضحكات والدته مع نديم
دخل وابتسم بسعاده عندما رأى والدته تضحك من قلبها
ضمت شفايفها بزعل ، قبل شفايفها بخفه واتكلم بمرح..
قاسم: مش هضعف انا نازل اشوف الزفت الا تحت ده ليكون عمل مصيبه تانیه
خرج قاسم من الغرفه ووقفت زهرة تبتسم بعشق وهي بتابع خروجه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
نزل قاسم واقترب من غرفة والدته ليستمع صوت ضحكات والدته مع نديم
دخل وابتسم بسعاده عندما رأى والدته تضحك من قلبها
ثم تابع حديثه وهو بينظر لندى..
قاسم: وانتي كمان ياندى تعالي معانا
اتكلمت ندی بدهشه: اجي معاكم فين ؟!!
رد قاسم بابتسامه: اه ما انا معرفتكيش بنديم ، ندیم يبقى المهندس الزراعي اللي هيساعدك في تجهيز الارض لزراعة الورد
اتكلمت ندی بدهشه: ده مهندس !!
ثم حركة رأسها بعدم تصديق وخرجت من الغرفه.
ضحك قاسم واتكلم ندیم بدهشه..
نديم: هي مالها قرفانه مني ليه كده ؟!
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك..
الحاجه زينب: هي مش قرفانه منك(😂) هي قرفانه من الريحه اللي انت حاطت منها ، اصلها ريحة دياب وهي مطلقه منه قريب ومبقتش بتطيق اي حاجه منه حتى ريحته
تفاجئ نديم انها كانت متزوجه رغم صغر سنها وشم رائحة ملابسه واتكلم مع قاسم بسرعه.
جوه نديم: قاسم انا شنطتي كانت العربيه لما غرزت مني ينفع حد بجيبهالي
رد قاسم: انا بعت رجاله جابوا العربيه وشنطتك في الاوضه فوق عندك
اتكلم نديم وهو بيخرج من الغرفه بسرعه..
ندیم: طب بعد اذنكم هطلع اغير هدومي وانزل على طول
خرج ندیم من الغرفه سريعا.
نظرة الحاجه زينب لقاسم بابتسامه واتكلمت بهدوء.
الحاجه زينب: ناوي على ايه يا قاسم ؟
ابتسم قاسم واتكلم مع والدته بمرح.
قاسم: مش فاهم تقصدي ايه يا امي ؟
اتكلمت والدته بثقه: انا اكتر واحده بتفهمك يا ابن الشرقاوي
اتكلم قاسم وهو بيضحك: وطول عمرك بتفهميني صح يا ام قاسم
يتبع...
↚
اتكلمت ندی بدهشه: ده مهندس !!
ثم حركة رأسها بعدم تصديق وخرجت من الغرفه.
ضحك قاسم واتكلم ندیم بدهشه..
نديم: هي مالها قرفانه مني ليه كده ؟!
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك..
الحاجه زينب: هي مش قرفانه منك هي قرفانه من الريحه اللي انت حاطت منها ، اصلها ريحة دياب وهي مطلقه منه قريب ومبقتش بتطيق اي حاجه منه حتى ريحته
تفاجئ نديم انها كانت متزوجه رغم صغر سنها وشم رائحة ملابسه واتكلم مع قاسم بسرعه..
ندیم: قاسم انا شنطتي كانت جوه العربيه لما غرزت مني ينفع حد بجيبهالي
رد قاسم: انا بعت رجاله جابوا العربيه وشنطتك في الاوضه فوق عندك
اتكلم نديم وهو بيخرج من الغرفه بسرعه.
ندیم: طب بعد اذنكم هطلع اغير هدومي وانزل على طول
خرج ندیم من الغرفه سريعا.
نظرة الحاجه زينب لقاسم بابتسامه واتكلمت بهدوء.
الحاجه زينب: ناوي على ايه يا قاسم ؟
ابتسم قاسم واتكلم مع والدته بمرح.
قاسم: مش فاهم تقصدي ايه يا امي ؟
اتكلمت والدته بثقه: انا اكتر واحده بتفهمك يا ابن الشرقاوي
اتكلم قاسم وهو بيضحك: وطول عمرك بتفهميني صح يا ام قاسم
اخذ قاسم نديم وندى الى الارض ووقف قاسم امامهم واتكلم بهدوء..
قاسم: دي الارض اللي ندى هتزرعها ورد عشان مشروعها
ليتابع حديثه وهو بينظر لنديم..
قاسم: ومحتاجين همتك معانا بقی یا بشمهندس عشان الارض دي تطلع احلى ورد لأجمل وردة في عيلة الشرقاوي
نظر ندیم لندى واتكلم بثقه..
ندیم: ان شاء الله هتطلع ورد متقلقش
ردت ندى بغيظ: ما الطبيعي اننا لما نزرعها ورد هتطلع ورد ، اومال يعني هنزرعها ورد تطلع ملوخيه
ضحك قاسم ونظر ندیم لندی بزهول واتكلم بدهشه
ندیم: على فكرة انا استحميت وغيرت هدومي اللي عليها الPerfume اللي انتي مش بتحبيه ، ليه بقى مش طيقاني كده ؟!
نظرة له ندى بدهشه وهي حقاً لا تعلم لماذا تتعامل معه بهذه الطريقه الفظه ، ثم ابتعدت عنهم وذهبت الى داخل الارض.
اندهش ندیم واتكلم مع قاسم بجديه..
ندیم: على فكرة شكل اختك مش طيقاني ، الاحسن لو تشوف مهندس تاني
اتكلم قاسم بهدوء: معلش یا ندیم ، ندى بتمر بفترة صعبه لانها زي ما انت شايف لسه صغيره على جواز وطلاق
نظر ندیم علی ندى واتكلم بفضول..
نديم: ينفع
أسألك
هي ليه اطلقت ؟
اتكلم قاسم بثقه: سوء اختیار
رد ندیم بدهشه: يعني ايه ؟
اتكلم قاسم: يعني ندى فتحت عينيها على الدنيا ملقتش قدامها غير دياب ، لو كانت شافت غيره اكيد مكنتش هتتجوزه لانه مكنش مناسب ليها نهائي وفي النهايه كل شئ قسمه ونصيب
ابتسم نديم بهدوء ليتابع قاسم حديثه بمرح..
قاسم: المهم يا بشمهندس انا عايز في اقرب وقت استلم منك الارض دي مفروشه بالورد
اتكلم نديم بمرح: قصدك مفروشه بالملوخيه
ضحك قاسم واتكلم بمرح..
قاسم: طب يالا شوف هتبدء منين وندى معاك وكل الفلاحين اللي هتحتاجهم موجدين
ابتسم نديم واتكلم بحماس وهو بينظر لندى..
ندیم: ربنا معانا
ذهب قاسم الي المستشفى للاطمئنان على عمه وليخبره بكل ما حدث
بكي مندور بتعب بعد ما علم ان زوجته هي من تسببت في موت شقيقه كما تسببت في موت ابنهم الكبير بتربيتها الخاطئه له
اتكلم مندور بحزن: ودياب عملت معاه ايه ياقاسم ؟
اتكلم قاسم بتأكيد: متقلقش يا عمي ، دياب مهما عمل هو ابن عمي وانا عمري ما هأذيه بس هو لازم يتربى ويتعلم الادب
رد مندور بحزن: منها الله اللي مرعتش ربنا لا في بيتها ولا في جوزها ولا في عيالها وكان همها الفلوس وبس
اتكلم قاسم بحزن: متزعلش مني يا عمي ، بس ابويا ياما نصحك وحذرك منها
اتكلم مندور ببكاء: ربنا يكفيك شر كيد الحريم يا ابني ، ربنا سبحانه وتعالى قال " ان كيدهن عظیم " ومفيش راجل بيقدر على كيد الحريم
نظر قاسم لعمه واتكلم بثقه..
قاسم: بس في راجل قدر على كيد ام دياب
اتكلم مندور بدهشه: راجل مین ؟
اتكلم قاسم بفخر: الحاج رفعت الشرقاوي
اندهش مندور واتكلم بعدم فهم..
مندور: يعني ايه مش فاهم ؟!
اتكلم قاسم بابتسامه: يعني ارض الشرقاوي اللي انت كتبتها لام دياب ، كلها اتكتبت لرفعت الشرقاوي والعقود اللي مع ام دياب كلها كانت مزوره واللي زورها استاذ حافظ المحامي
اتكلم مندور بصدمه: انا فعلا كنت كاتب العقود انا وصفاء عند حافظ
رد قاسم بثقه: واستاذ حافظ بلغ ابويا الله يرحمه وبدل العقود وحقك محفوظ يا عمي ، ابويا حكالي اول ما رجعت من السفر ووصاني على حقك
اتكلم عمه ببكاء: الله يرحمك يا رفعت حافظت على حقوقنا وانت عايش وحافظت عليها وانت ميت
رد قاسم بحزن: الله يرحمه
اتكلم مندور بحزن: الارض بتاعي خليها بأسم ابوك زي ما هي يا قاسم وانت اللي تراعيها لانها لو راحت لدياب هيضيعها وانا خلاص مبقاش في عمري عمر عشان احافظ عليها
عمي اتكلم قاسم بتأكيد: متقلقش یا الارض هتفضل لعيلة الشرقاوي وبرضه دياب هياخد حقه بشرع ربنا بس هياخده وهو بيتربي من الاول وجديد
اتكلم عمه بابتسامه: ربنا يريح قلبك يا قاسم ويراضيك زي ما بتراضي الكل
بعد شهر..
في منزل عائلة المهدي
ترجلت رقيه الدرج بسرعه واقتربت من والدها وجدها واتكلمت مع والدها بحماس
رقيه: امبارح كان آخر يوم في عدتي يا ابويا
نظر لها سعفان بغضب حاول كتمه كما تعود الايام السابقه واتكلم بجمود
سعفان: عارف یا رقیه وقاسم جاي هنا النهاردة
ابتسمت بسعاده واتكلمت بلهفه..
رقيه: هو قاسم قالك ايه يا ابويا ؟
رد جدها بحزن: سيبي كل حاجه لوقتها یا رقیه وسيبي ابوكي دلوقتي عشان تعبان
اتكلمت بلهفه: ماشي يا جدي انا هطلع اجهز على ما قاسم يوصل
تابعها جدها بحزن ووالدها بغضب..
دخلت والدة رقيه واتكلمت مع زوجها بحزن..
والدة رقيه: بكره ربنا يهديها یا سعفان ، ادعيلها
اتكلم سعفان بغضب: ربنا مش هيهديها غير لو اتربت من الاول وجديد واللي احنا هنعمله ده هیربیها
نظر الحاج توفيق لابنه بحزن واتكلم بهدوء.. الحاج توفيق: ربنا يعديها على خير
في مخزن عائلة الشرقاوي.
دخل قاسم المخزن ونظر لدياب النائم على الارض
وقف دياب بسرعه واقترب من قاسم واتكلم بلهفه..
دیاب: قاسم ابوس ايدك خرجني من هنا، السجن كان هيبقى ارحملي من حبستي هنا
اتكلم قاسم بجمود: عشان كده انا حبستك هنا يا دياب لان في السجن مكانوش هيعلموك الادب اللي انا هعلمهولك
اتكلم دياب برجاء: طب خرجني يا قاسم من هنا وانا هعيش خدام تحت رجليك بس خرجني ابوس ايدك
اتكلم قاسم بقوة: انا هخرجك يا دياب ومش هتعيش خدام عند حد ، انت مهما كان شايل اسم الشرقاوي
ابتسم دياب بسعاده ، ليتابع قاسم حديثه بمكر..
قاسم: وهرجعلك حقك في ارض ابوك كمان
نظر دياب لقاسم بصدمه واتكلم بزهول..
دياب؛ هترجعلي حقي في ارض ابويا ازاي والارض كلها ابويا كتبها باسم امي
رد قاسم بثقه: ارض الشرقاوي ما بتتكتبش باسم حد غريب
اتكلم دياب بزهول: ازاي يعني وابويا بنفسه قال انه كاتب كل ارضه باسم امي
رد قاسم بتأكيد: عمي فعلا كتب كل ارضه باسم مراته بس استاذ حافظ المحامي زور العقود والارض اتكتبت باسم رفعت الشرقاوي والعقود الا مع مرات عمي مزوره
اتكلم دياب بصدمه: انا مش فاهم حاجه ؟!
نظر قاسم لدياب بقوة واتكلم بثقه..
قاسم: لما عمي خد مراته عند استاذ حافظ عشان يكتبلها ارضه ، استاذ حافظ بلغ ابويا الله يرحمه وابويا طلب منه ان توقيع عمي يكون على عقد بيع لأخوه رفعت الشرقاوي وا والعقود الا كانت كانت عقود مزورة وملهاش اي لازمه وابويا بلغني بالموضوع ده وهو بيوصيني على العيله وعرفني عشان ابقى عارف ان عمي له حق عندنا مع مرات عمي
لمعت عين دياب واتكلم بسعاده..
دياب: يعني انت هترجعلي ارض ابويا دلوقتي يا قاسم ؟
رد قاسم بقوة: انا مقولتش هرجعلك ارض ابوك انا قولت حقك في الارض بس طبعا بعد ما ارجع لعمي واعرف هو مسامح انت تاخد كل الفلوس ولا جزء منها
اتكلم دياب بطمع: اكيد ابويا هيدني كل الفلوس هو ملوش غيري دلوقتي
اتكلم قاسم بمكر: بس في كام شرط عشان تاخد الفلوس دي وكل ما هتنفذ شرط هتاخد جزء من الفلوس
رد دیاب بلهفه: انا موافق على كل الشروط وهعملها كلها مرة واحده عشان اخد الفلوس مرة واحده
اتكلم قاسم بمكر: بس مش هينفع تعمل الشروط دي مرة واحده ، والاحسن لو تسمع الشروط بتاعي الاول واعرف ان انت لو رفضت ملكش اي حاجه عندي لان العقود الحقيقيه معايا و ابوك بنفسه هيقول انه خد تمن الارض من ابويا من زمان وصرف كل الفلوس وانت مش هتقدر توصل لاي حاجه و
اتكلم دياب بقلق: ايه لازمته القلق ده يا قاسم ما انا قولتلك انا موافق على كل شروطك
اتكلم قاسم بقوة: اول شرط انك هتتجوز وهتعيش في بيت من بيوتنا اللي في البلد ومش هترجع بيت الشرقاوي تاني
رد دیاب: هترجعني لندى يعني ؟
اتكلم قاسم بغضب: لا انت تنسی ندی خالص لان جواز ندی منك من الاول كان غلطه واحنا دلوقتي بنصلح الغلط ومش هنعيده تاني
رد دیاب بدهشه: اومال هتجوز مین ؟!
اتكلم قاسم بمكر: هتتجوز رقيه طليقة كامل
اتصدم دیاب و رد بصدمه: میییین
اتكلم قاسم بقوة: جوازك من رقيه ده الشرط الاول ويوم ما تمضي على عقد الجواز وتدخل عليها رسمي هديك اول جزء من فلوسك
اتكلم دياب برفض: اشمعنا رقيه يعني ما تجوزني اي واحده تانيه ما البلد مليانه بنات
رد قاسم بقوة: جوازك من رقيه ودخولك عليها رسمي ده اول شرط واهم شرط ، موافق ولا....
قاطعه دیاب بلهفه: مفيش ولا انا موافق یا قاسم بس قولي وبقيت الفلوس هاخدها ازاي ؟
اتكلم قاسم بمكر: مع كل عيل هتخلفه من رقيه هتاخد جزء من فلوسك
نظر دياب لقاسم بصدمه ليتابع قاسم حديثه بسخريه..
قاسم: عشان بقى لا تقولي صعبت عليا وحطتلها حبوب منع الحمل ولا تقولي مخلفتش منها عشان كنت عارف ان انا هطلقها ، كل الكلام ده برا الشروط بتاعي
اتكلم دياب بصدمه: يعني المفروض ان انا اتجوز رقيه واخلف منها كمان
رد قاسم: ومع كل عيل هتخلفه من رقيه هتاخد جزء من فلوسك وانت وشطارتك بقى ، لو خلفت كل سنه عيل يبقى كل سنه هتاخد جزء من فلوسك لحد ما تاخد كل فلوسك
اتصدم دياب واتكلم بتوتر: يعني فلوسي دي المفروض هاخدها على كام مرة ؟
اتكلم قاسم بمكر: هتاخد على اد ما رقيه تقدر تخلف
نظر دياب امامه بتفكير
اتكلم قاسم بهدوء: هسيبك يومين كده تفكر وارجعلك تاني
تكلم دياد بسرعه: تسبني يومين افكر ايه ! انا مواااااافق
↚
اتكلم قاسم بمكر: يبقى هتيجي معايا دلوقتي على دار المهدي ، نكتب كتابكم وتاخد عروستك وتدخل عليها ، وتاني يوم هتاخد اول جزء من الفلوس
ابتسم دياب واتكلم بلهفه: بينا دلوقتي على دار المهدي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم بعد وقت في دار المهدي..
جلس قاسم وبجواره دياب مع الحاج توفيق وسعفان ومعهم مأذون البلد
انتهى المأذون من كتب عقد الزواج واخذ سعفان عقد الزواج حتى توقع رقيه عليه
اتجه الي الاعلى لغرفة رقيه ودخل الغرفه ليجد رقیه تقف بلهفه في انتظار والدها وابتسمت بسعاده عندما رأت في يد والدها عقد زواج
اقترب سعفان من رقيه واتكلم بقسوة..
سعفان: آن الاوان دلوقتي يا رقيه عشان تعرفي ايه العرض اللي عرضه عليا قاسم
ابتسمت رقيه واتكلمت بلهفه وهي بتنظر الي عقد الزواج بيد والدها
رقیه: ايه هو يا ابويا ؟
اتكلم سعفان بمكر: لما روحت لاولاد الشرقاوي دارهم عشان افضحهم وقولت لقاسم ان اخوه مطلعش راجل وان انتي لسه بنت بنوت زي ما انتي ، طبعاً قاسم معجبوش اللي اخوه عمله معاكي
نظرة رقيه لوالدها بتوتر ليتابع حديثه وهو ينظر اليها بغضب..
سعفان: قاسم يومها قالي اننا نلم الموضوع ويتجوزك واحد من عيلة الشرقاوي غير كامل ويستر على اخوه
ابتسمت بسعاده وهي في انتظار الجمله اللي طول عمرها بتحلم بيها وهي انها هتتجوز قاسم..
ليتابع والدها حديثه بقسوة: وانا وافقت وقاسم جه دلوقتي ومعاه المأذون وجوزناكي ل دياب ابن عمه
اتصدمة رقيه ونظرة لوالدها بزهول ووقفت تتكلم بصراخ..
رقیه: دیاب مييبين اللي اتجوزه
نظرة رقيه لوالدها بتوتر ليتابع حديثه وهو ينظر اليها بغضب..
سعفان: قاسم يومها قالي اننا نلم الموضوع ويتجوزك واحد من عيلة الشرقاوي غير كامل ويستر على اخوه
ابتسمت بسعاده وهي في انتظار الجمله اللي طول عمرها بتحلم بيها وهي انها هتتجوز قاسم..
ليتابع والدها حديثه بقسوة: وانا وافقت وقاسم جه دلوقتي ومعاه المأذون وجوزناكي ل دياب ابن عمه
اتصدمة رقيه ونظرة لوالدها بزهول ووقفت تتكلم بصراخ..
رقیه: دیاب مييبين اللي اتجوزه
اتكلم والدها بعنف: دياب ابن عمهم
ردت بصراخ وجنون: انا مش هتجوز دیاب ، انا معملش كل اللي انا عملته ده وفي الآخر اتجوز دیاب
صفعها والدها بقوة وعنف واتكلم بقسوة
سعفان: وايه اللي انتي عملتيه ؟ كنتي عايزه تتجوزي مين ؟
وضعت يدها على خدها بصدمه ونظرة لوالدها بزهول..
اقترب منها والدها وصفعها مرة اخرى بعنف لتسيل الدماء من جانب شفاتيها ثم جذب شعرها بعنف واتكلم بقسوة..
سعفان: انا المفروض كنت اقتلك يوم ما عرفت بالعار اللي انتي جبتهولي ، ويوم ما عرفت بالكلام اللي قولتيه لجوزك عليكي انتي واخوه
نظرة رقيه لولدها بصدمه ليتابع والدها حديثه بقسوة
سعفان: امضي على جوازك من دياب وهتنزلي تروحي معاه على داره دلوقتي ومش عايز اشوف وشك تاني لحد ما اموت
نظرة رقيه لوالدها بصدمه ليتابع والدها حديثه بصرامه..
سعفان: موتك قصاد امضتك على الورقه دي ، اختاري
نظرة رقيه للورقه بصدمه ثم اخذتها من يد والدها بخوف ووقعت على العقد بيد ترتعش ودموع تسيل بدون توقف
اخذ والدها عقد الزواج منها بعنف واتكلم بحده.
سعفان: جهزي نفسك عشان تروحي مع جوزك
خرج سعفان من الغرفه ووقفت رقیه تنظر امامها ببكاء ثم توقفت فجأه عن البكاء وهمست بغضب..
رقیه: ماشي يا ولاد الشرقاوي انا هولعلكم في داركم دي ولازم اخد حقي منكم كلكم واحد واحد ، من اول اللي حبيته وعمره ما حس بيا ومن اللي اتجوزته وراح اتجوز عليا ومن اللي جه يتجوزني دلوقتي غصب عني
بعد وقت ركبت رقيه سيارة قاسم بالخلف وركب دياب بجانب قاسم ليوصلهم قاسم الي منزلهم الجديد
ظلت رقیه تنظر لقاسم بحقد وتفكر كيف تفرق بينه وبين زهرة وتفرق بين كامل وزوجته وتخرب حياة ندی بعد ان اصبحت ضرتها فهي لا تعلم ان دياب طلق ندی.
شردت قليلا في افكارها الشيطانيه لتعود من شرودها على صوت قاسم وهو يتحدث الي دياب بعد ان توقف امام احد المنازل باخر البلد
قاسم: یالا يا دياب خد مراتك وادخل ومش هوصيك ، هاجي بكره اطمن عليكم
نظرة رقيه الي المنزل بدهشه واتكلمت بصدمه..
رقيه: ننزل فين ؟!!
نزل دياب من السيارة وفتح لها الباب بلهفه واتكلم بحماس ولهفه للحصول على الاموال
دياب: دي دارنا اللي هنعيش فيها
نزلت رقيه من السيارة ونظرة للمنزل بزهول واتكلمت بصدمه..
رقیه: هو احنا مش هنعيش في الدار الكبيره ؟
اتكلم قاسم بمكر: مش هينفع تعيشوا مع كامل بعد ما طلقك ومع ندى بعد ما دياب طلقها
اتكلمت رقيه بصدمه: هو دياب طلق ندى !!!
اتكلم قاسم مع دياب بمكر..
قاسم: آیه یا عريس مش تاخد مراتك وتدخلوا بقى عشان اجي ومعايا الامانه بكره بدري
جذبها دياب من يدها بعنف ليدخل بها الي المنزل واتكلم مع قاسم بلهفه..
دياب: هتيجي تلاقي كل اللي انت عايزه حصل يا قاسم بس متتأخرش عليا
رد قاسم بسخريه: خلص انت على طول وانا مش هتأخر عليك متقلقش
اتحرك قاسم بسيارته ودفع دياب رقيه الي الداخل واغلق عليهم الباب
نظرة رقيه ل دياب بصدمه واتكلمت بزهول..
رقيه: هو ايه اللي انت هتخلصه على طول ؟
نظر لها دياب وكان يراها امامه مثل خزنة الاموال الثمينه التي تدعوه للتقرب منه وكلما اقترب منها سوف يحصل على المزيد من الاموال.
اتكلمت رقيه بخوف وهي بتبتعد عن دياب
رقيه: انت بتبصلي كده ليه يا دياب ، اوعى تفكر تقرب مني ، على فكرة انا مبحبكش
اتكلم دياب بعدم اهتمام: ولا انا كمان بطيقك بس هنعمل ايه ، انا محتاج الفلوس دي كلها
نظرة له بصدمه واتكلمت بخوف..
رقيه: فلوس ايه ؟
جذبها من ذراعها بعنف ودخل بها احدى الغرف ثم دفعها على الفراش بقسوة واتكلم بطمع.
دياب: لو دخلت عليكي دلوقتي قاسم هيديني جزء من فلوسي
تراجعت للخلف بخوف وهي فوق الفراش واتكلمت بصراخ
رقیه: اوعى تقرب مني يا دياب ، لو قربت مني هقتلك واقتل نفسي
اتكلم دياب بقسوة: انا هاخد حقي يعني هاخد حقي ومش هضيع كل الفلوس دي عشان واحده زيك
نظرة له برعب وهي تحاول الابتعاد عنه ، جذبها من قدميها وقربها اليه ونظر لها بقسوة واتكلم بجمود..
دياب: اللي انا هعمل دلوقتي هعمله من غير نفس ، بس لازم اعمله عشان اخد الفلوس
نظرة له بصدمه ليقوم بتقطيع ثيابها بعنف والتقرب منها بطريقه وحشيه حتى وصل الى ما يريده بعنف وتفاجئ بصرختها مع انتهاء عذريتها .
ابتعد عنها بصدمه ونظر الي الدماء اسفلها بزهول ثم همس لنفسه بصدمه..
دياب: مش معقول !، هو انتي كنتي لسه...؟
بكت بشدة واتكلمت بصراخ: ابعد عنيييييي ، هقتلك یا دیاب ، هقتلكم كلكم
اقترب منها دياب وجذبها من شعرها واتكلم بعنف.
دياب: لا يا بنت المهدي انا مش کامل عشان تعلی صوتك عليا وتقوليلي الكلام ده ، دا انا اصبحك بعلقه وامسيكي بعلقه
بكت رقیه بشده ليتابع دياب حديثه بقسوة.
دياب: انا مغصوب عليكي اكتر ما انتي مغصوبه عليا ، يعني مش متجوزك واقع في جمالك ولا حاجه
اتكلمت رقيه بصراخ: انا مش طايقه اشوفك يا دیاب
صفعها بقوة وجذبها من شعرها واتكلم بغضب..
دياب: ولا انا طايق اشوفك بس احنا خلاص اتحكم علينا نكمل حياتنا في وش بعض وغصب عنك وعني هنفضل في وش بعض
ثم دفعها بعيداً عنه وتركها وخرج من الغرفه
يتبع...
ده كان عقاب دياب ورقيه
وقاسم الشرقاوي دماغ شغاله مبتقفش
↚
دياب: مش معقول !، هو انتي كنتي لسه...؟
بكت بشدة واتكلمت بصراخ: ابعد عنيييييي ، هقتلك یا دیاب ، هقتلكم كلكم
اقترب منها دياب وجذبها من شعرها واتكلم بعنف. و
دياب: لا يا بنت المهدي انا مش کامل عشان تعلی صوتك عليا وتقوليلي الكلام ده ، دا انا اصبحك بعلقه وامسيكي بعلقه
بكت رقیه بشده ليتابع دياب حديثه بقسوة.
دياب: انا مغصوب عليكي اكثر ما انتي مغصوبه عليا ، يعني مش متجوزك واقع في جمالك ولا حاجه
اتكلمت رقيه بصراخ: انا مش طايقه اشوفك يا دیاب
صفعها بقوة وجذبها من شعرها واتكلم بغضب..
دياب: ولا انا طايق اشوفك بس احنا خلاص اتحكم علينا نكمل حياتنا في وش بعض وغصب عنك وعني هنفضل في وش بعض
ثم دفعها بعيداً عنه وتركها وخرج من الغرفه
في منزل عائلة الشرقاوي..
وقف كامل امام باب الحمام المرفق بغرفته يستمع الى تأوهات شمس وهي تتألم بالداخل ، خرجت شمس من الحمام بوجه شاحب والعرق يغرق وجهها وتضع يدها على بطنها بألم..
اقترب منها كامل بقلق وقام بمساندتها الي الفراش وتحدث بقلق.
کامل: حبيبتي ايه اللي حصلك ؟ شكلك تعبانه اوي
اتكلمت شمس بتعب: ممكن تنادي على زهرة
اتكلم بدهشه: عايزه زهرة ليه لو في حاجه محتجاها انا معاكي اهوه
اتكلمت بتعب: انا عايزه زهرة يا كامل هي اللي هتفهمني اكتر
نظر لها بقلق واتكلم بسر: عه..
کامل: حاضر یا شمس ، لحظه واحده بس هنادي لزهرة
خرج كامل من غرفته سريعا اتجه الي غرفة شقيقه وطرق على الباب بقوة..
فتحت زهرة باب الغرفه ونظرة لكامل بقلق..
زهرة: خير يا كامل
اتكلم كامل بقلق: زهرة شمس تعبانه اوي وعيزاكي
اتكلمت زهرة بفزع: مالها شمس ؟!
رد كامل بقلق: مش عارف بس ه عيزاكي
خرجت زهرة سريعاً من غرفتها واتجهت الى غرفة شمس واقتربت من شمس سريعا واتكلمت بقلق..
زهرة: شمس مالك يا حبيبتي ، حاسه بإيه ؟
نظرة شمس لكامل بخجل ثم نظرة لزهرة
لاحظ كامل انها تخجل من قول شئ امامه ،لذا استأذن بهدوء
خرج كامل من الغرفه ووقف امام الباب ، نظرة زهرة لشمس واتكلمت بقلق..
زهرة: في ايه يا شمس ؟
اتكلمت شمس بخجل: انا شكلي حامل يا زهرة
ابتسمت زهرة بسعاده واتكلمت بحماس..
زهرة: بجد يا شمس
اتكلمت شمس بتعب: انا لسه مش متأكده بس حاسه وخايفه اقول لكامل ويطلع مفيش حمل ولا حاجه ويبقى مجرد احساس
نظرة زهرة لشمس بتفكير واتكلمت بسعاده..
زهرة: انا عندي اختبار حمل هنا ، ايه رأيك اجيبه ونشوف وبرضه نروح للدكتورة ونتأكد بكره
اتكلمت شمس بتوتر: انا خايفه اوي يا زهرة ، خايفه افرح وميطلعش في حاج
ردت زهرة بحماس: متقلقيش ، انا هروح اجيبه من اوضتي بسرعه
اتكلمت شمس بخجل: بس متقوليش حاجه لكامل لحد ما نتأكد
اتكلمت زهرة بسعاده: عيوني
خرجت زهرة سريعا من الغرفه وجدت كامل يقف بقلق..
اتكلم كامل بقلق: في ايه يا زهرة ؟
اتكلمت زهرة بحماس: 10 دقايق وهقولك بس لحظه هجيب حاجه من اوضتي
دخلت زهرة غرفتها سريعا وخرجت بعد لحظات متجه مرة اخرى الي غرفة شمس.
وقف کامل امام الباب بدهشه وقلق ولا يفهم ماذا يحدث.
صعد قاسم الى الاعلى ووجد كامل يقف امام غرفته بقلق ، اقترب قاسم من شقيقه واتكلم بمرح.
قاسم: كامل مالك واقف كده ليه ، هي مرا اتك طرداك ولا ايه ؟
رد کامل بقلق: شمس تعبانه اوي
اتكلم قاسم بجديه: مالها ؟ طب جبتلها دكتورة تشوفها ؟
رد کامل بلخبطه: اه جبتلها زهرة
اتكلم قاسم بزهول: زهرة مين ؟
رد کامل: زهرة مراتك يا قاسم هتكون زهرة مين يعني !
اتكلم قاسم بزهول: بس زهرة مراتي خريجة حقوق یا کامل مش طب !
خرجت زهرة من الغرفه واتكلمت بحماس..
زهرة: مبروووووك يا کااامل شمس حامل
اتكلم كامل بسعاده: بجد يا زهرة
حركة زهرة رأسها بسعاده
اندفع كامل الى غرفته بسعاده ونظر قاسم لزهرة بدهشه واتكلم بزهول
قاسم: عرفتي ازاي ان شمس حامل يا دكتورة
نظرة له بغيظ واتكلمت بغضب..
زهرة: انت بتكلمني ليه دلوقتي ، على فكره انا مش بكلمك
ثم تخطته ودخلت الى غرفتهم..
ابتسم قاسم وهمس بمرح..
قاسم: امممم زعلانه مني طبعاً زي كل يوم
اتجه قاسم الى غرفته خلف زهرة وهو بيبتسم وبيفكر ازاي يصالحها
في غرفة كامل وشمس.
جلس کامل بجانب شمس وهو يقبل يديها واتكلم بسعاده.
كامل: الف مبروك يا حبيبتي
ثم نظر الي بطنها واتكلم بسعاده كبيره..
کامل: انا هبقی آب بجد ، انا مش مصدق ، انا اسعد انسان في الكون دلوقتي
اتكلمت شمس بسعاده: انا كمان مش مصدقه یا کامل ان جويا حته منك
ابتسم كامل بسعاده وقبل بطنها واتكلم بعشق..
كامل: انتي اغلى هديه من ربنا لیا یا شمس ، ان شاءالله نروح للدكتورة بكره نطمن عليكي
ردت شمس بسعاده: ان شاءالله يا حبيبي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل غرفة قاسم وزهرة
جلست زهرة غاضبه على الفراش.
اقترب منها قاسم وجلس بجوارها ثم تحدث بمرح.
قاسم: حبيبتي انا بقيت بصالحك كل يوم تقريباً ، هو انتي بتزعلي مني كام مرة في اليوم ؟
نظرة له بغضب واتكلمت بغيظ..
زهرة: وحضرتك بتشوفني بقى كام مرة في اليوم ؟ اقولك انا اد ايه ، انت مش بتشوفني غير 5 دقايق بس في اليوم وكانك في عالم لوحدك ومش بتتكلم معايا نهائي ومش بتقعد معايا ولا بتهتم بيا ولا بتسأل عليا ولا على ابنك ولاحتى تعرف انا هولد امتیى ولا بقضي يومي ازاي ولا تعرف عني اي حاجه ، انا مش في دماغك اصلاً .
ابتسم بهدوء واتكلم برقه.
قاسم: بقى انتي مش في دماغي يا زهرة ! ، انتي في دماغي وقلبي وروحي وعمرك ما بتغيبي عني لحظه واحده ، بتقولي ان انا مش بسأل عليكي؟ ، انا مش بسأل عليكي لانك مش بعيده عني عشان أسأل عليكي انتي دايما جوايا ، بتقولي اني مش بهتم بيكي؟، انتي اول واهم اهتماماتي وهتتأكدي
من ده لما تشوفي المكتب اللي انا جهزتهولك عشان تفتحيه بعد ما تولدي ان شاءالله کمان شهر ، اصل انتي هتولدي كمان شهر ، تحبي اقولك الاسبوع المتوقع تولدي فيه امتى ؟
نظرة له بدهشه واتكلمت بحزن.
زهرة: انت بتعمل كل ده امتی ؟!!
رد بهدوء: بعمل كل ده في الوقت اللي بتشتكي اني بكون مشغول عنك فيه ، وسبق وقولتلك انا ببقى مشغول عنك بيكي
نظرة له بعشق ليتابع حديثه وهو بيضم يديها بين يديه.
قاسم: انتي عارفه يا زهرة ان انا بقيت كبير العيله والكبير مسؤليه مش مجرد لقب ولازم اكون اد المسؤليه وبرضه لازم تعرفي ان انتي اهم واغلى
حاجه في حياتي وعمري ما اتشغل عنك ابدا مهما كانت المسؤليات اللي عندي انتي دايما الاول والاهم
ابتسمت بخجل واتكلمت بعشق.
زهرة: طب احبك اكثر من كده ايه ؟
↚
اتكلم بعشق: حبيني على اد ما تقدري ومتخافيش انا هكون دايما اد حبك ليا
ابتسمت بسعاده واتكلمت بعشق
زهرة: انا بحبك اوي يا قاسم وبحمد ربنا كل لحظه ان ربنا رزقني بيك
اتكلم بعشق: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
ليتابع بمرح: فاكره المفاجأه اللي كنت وعدتك بيها ؟
اتكلمت بحماس: اه طبعا فاكره
اتكلم بابتسامه: جهزي نفسك بكره عشان تشوفيها
ردت بدهشه: اشوف ايه ؟
اتكلم بمرح: المفاجأه وبصراحه هما مفاجئتين
اتكلمت بسعاده: متحمسه جدا اعرف ايه هما المفاجئتين دول
اتكلم قاسم بشرود: بكره هتعرفي يا حبيبتي والكل يعرف ان اللي يقرب من مرات قاسم الشرقاوي يبقى حكم على حياته بالخراب العمر كله
في الصباح بمنزل عائلة الشرقاوي
وقف قاسم في ساحة المنزل وهو يمسك بيد زهرة ويتحدث مع كامل وشمس
اتكلم كامل بحماس: احنا هنروح المستشفى دلوقتي عشان الدكتورة تشوف شمس وتأكد الحمل
اتكلم قاسم بمرح: عايزين تروحوا لدكتورة وزهرة موجوده
اتكلمت زهرة بغيظ: على فكره الدكتورة ان شاءالله هتأكد كلامي والكل هنا هيعرف قيمتي
ضحك قاسم واتكلم بمرح: يا روحي احنا عارفين قيمتك من غير اي حاجه
اتكلم كامل بمرح: طب هنستأذنكم احنا عشان تحبو في بعض براحتكم وهنروح احنا عشان منتأخرش
اتكلمت شمس بدهشه مع كامل : عشان منتأخرش على ايه؟
ضحك قاسم واتكلم بمرح: رد على طول بدل ما يجيلها وجع الفضول وده علاجه صعب جدا اسألني انا
اتكلم کامل بدهشه: ايه وجع الفضول ده ؟!
ضحك قاسم وهو بيتكلم: بكره هتعرفه
نظرة زهرة لقاسم بغيظ.
اتكلم كامل بمرح: طب هنستأذنكم احنا عشان تحبو في بعض براحتكم وهنروح احنا عشان منتأخرش
اتكلمت شمس بدهشه مع كامل : عشان منتأخرش على ايه؟
ضحك قاسم واتكلم بمرح: رد على طول بدل ما يجيلها وجع الفضول وده علاجه صعب جدا اسألني انا
اتكلم کامل بدهشه: ايه وجع الفضول ده ؟!
ضحك قاسم وهو بيتكلم: بكره هتعرفه
نظرة زهرة لقاسم بغيظ.
اتكلم كامل مع شقيقه وهو بيضحك: طب ادعيلي بقى لان واضح ان فترة الحمل دي هيقابلني فيها حاجات عجيبه
رد قاسم وهو بيضحك: جدااا
ابتسم كامل واخذ شمس وذهب بحماس ونظر قاسم لزهرة واتكلم بابتسامه
قاسم: يالا بينا احنا كمان ، قبل ما يجيلك وجع الفضول
ردت بابتسامه: ايوه الحقني بالمفاجأه قبل ما الوجع يشتغل
ضحك واخذها معه الى السيارة وجلست بجواره وانطلق بالسيارة الي مشوارهم الاول
عند ندیم وندی
وقفوا الاثنين امام الارض ينظرون اليها نديم: فعلا حلوه اوي
اتكلمت ندى بسعاده: الله الارض بقى شكلها حلو اوي
رد نديم وهو يتطلع اليها بعمق.
خجلت من نظراته ونظرة الي الارض بابتسامه
اتكلم ندیم بحزن: انا كده تقریباً خلصت مهمتي ولازم ارجع مكان ما جيت
نظرة له بحزن واتكلمت بصدمه: هترجع فين ؟
اتكلم بهدوء: هسافر تاني
نظرة له بعين لامعه بالدموع بعد ان تحولت سعادتها الى حزن.
ندى: ليه هتسافر تاني ؟ ما تخليك هنا جمبنا
ابتسم بسعاده واتكلم بلهفه: بجد عايزاني افضل هنا جمبك
توترت ندى ليتحدث ندیم بارتباك: قصدي يعني عايزاني افضل هنا جمبكم
اخفضت وجهها من الخجل ثم تحدثت برقه..
ندى: يعني لو مفيش حاجه مهمه في السفر متقدرش تبعد عنها ، ممكن تفضل هنا
اتكلم بسعاده: انا مفيش في حياتي اي حاجه مهمه غيرك
تفاجأت من سر: عنه و جرائته ليتابع حديثه بارتباك وتوتر.
نديم: بصي يا ندى بصراحه كده انا شخص تلقائي جدا ومش بعرف افكر قبل ما اتكلم ومش بعرف اعبر كتير عن اللي جوايا بس انا جوايا ليكي مشاعر صادقه بدأت بالا عجاب وتحولت تدريجياً لحب والمشاعر دي ظهرت جوه قلبي من اول مرة شوفتك فيها ومن بعدها وانا دايما بشوف صورتي جوه عنيكي وكأن عنيكي دي بيتي اللي كنت بدور عليه طول عمري واخيراً لقيته لما لقيتك.
خجلت ندى كثيرا لانها لاول مرة في حياتها تسمع مثل هذا الكلام وكأنها تعيش قصة حب لأول مرة في حياتها وهنا تذكرت حديث زهرة عندما قالت لها انها لم تحب دياب فمشاعرها اتجاه دياب كانت "تعود عليه وليس حب" وكما قال قاسم فهي لم ترى غیر دياب لذالك اعتقدت انها تحبه وحقاً لو كانت رأت نديم قبل دياب لكانت علمت معنى الحب الحقيقي وعلمت الآن بان الحب لم ياتي هكذا ولم يجد حب بدون اسباب ، الحب عاطفة معقدة لأنه يتكون من مجموعة واسعة من المشاعر والحالات؛ يختلف الحب الذي نشعر به تجاه الشخص حسب الألفة والعلاقة مع ذلك الشخص ، يأتي الحب الحقيقي بعد مواقف كثيرة مشتركه في الاوقات الصعبه وعشره تحمل الكثير من الذكريات وقلب يشعر بك ويبادلك نفس المشاعر وعين ترى انعكاس صورتك بهما طوال الوقت.
تأمل ندیم شرود ندى واتكلم بهدوء..
ندیم: انا مش بفرض عليكي حبي يا ندى انا بعبر عن مشاعر وانتي ل....
قاطعته ندی بابتسامه: هتصدقني لو قولتلك ان انا لأول مرة اعرف الفرق بين الحب والتعود واتأكدت دلوقتي ان انا عمري ما حبيت قبل کده
ابتسم نديم واتكلم بسعاده.
نديم: افهم من كلامك ده ايه ؟
نظرة له بخجل ثم اتجهت ببصرها الى الارض امامها بابتسامه.
ابتسم ندیم بسعاده واتكلم بحماس.
نديم: انتي سافرتي خارج مصر قبل کده ؟
حركة ندى رأسها بدهشه: لا انا عمري ما سافرت برا مصر
اتكلم بمرح وسعاده: اصلي مش عايز اسافر لوحدي ونفسي حد يسافر معايا ، متعرفيش واحده بنت حلال توافق تسافر معايا
ابتسمت بخجل واتكلمت برقه وهي بتبتعد من امامه
ندی: بصراحه معرفش بس ممكن اشوفلك
ابتعدت من امامه ليتابع تحركها بسعاده واتكلم بمرح وهو بيركض خلفها
نديم: تشوفيلي ميين انا خلاص لقيتها
توقف قاسم بسيارته امام منزل دياب ورقيه.
اتكلمت زهرة بدهشه: احنا بنعمل ايه هنا ؟
اتكلم بمرح: في اتنين لسه عرسان جداد هنباركلهم ونمشي على طول
اتكلمت بدهشه: مین دول ؟
ترجل من السيارة واقترب منها فتح باب السيارة واخذ يدها واتكلم بمرح.
قاسم: تعالى معايا
وقفت زهرة بجانبه ليطرق الباب بقوة وبعد لحظات يفتح له دياب
تراجعت زهرة للخلف بصدمه عندما رأت دياب ..اتكلم دياب مع قاسم بلهفه
دياب: جبت الامانه یا قاسم ؟
رد قاسم بمكر: مش لما نباركلكم الاول يا عريس واطمن عليك انت والعروسه
دعاهم دياب للدخول ومسكت زهرة يد قاسم بتوتر وقلق ودخلت معه وجلست بجواره وهي ممسكه بيده لا تريد تركها
ضغط قاسم على يدها ليطمئنها واتكلم مع دياب بمكر..
قاسم: مش تجيب العروس عشان نباركلها
اتكلم دياب بلهفه: حالا هدخل اجبها تسلم عليكم
دخل دياب سريعاً الى احدى الغرف وهمست زهرة لقاسم بدهشه.
زهرة: قاسم هو ايه اللي بيحصل هنا ؟ هو دياب اتجوز ؟
قبل يديها بعشق واتكلم بهدوء: هتعرفي كل حاجه دلوقتي يا حبيبتي
لحظات قليله وخرج دياب من الغرفه وخلفه رقيه بوجه متورم وبه الكثير من الكدمات.
شهقت زهرة بصدمه عندما رأت رقيه هي من تزوجت دياب ورأت وجهها به الكثير من الكدمات ومن الواضح انها تعرضت للضرب الشديد
نظرة رقيه لزهرة بحقد واتكلمت بعنف.
↚
رقیه: جایه تشمتي فيا يا زهرة ؟!
نظرة لها زهرة بصدمه ليتحدث قاسم مع دياب بصرامه.
قاسم: شايف ان مراتك صوتها بيعلى في وجودك يا دياب ، ولو مش هتعرف تربي مرا اتك يبقى ننهي الاتفاق من اولها کده
اتكلم دياب بقوة: اتفاق ايه اللي ننهيه دا انا هكسرلها رقبتها ومش هتسمعلها صوت تاني
نظرة زهرة لقاسم ودياب بغضب واتكلمت بانفعال.
زهرة: اتفاق آيه ؟! وايه المعامله اللي دياب بيتعامل بها مع رقيه دي !
اتكلم قاسم بصرامه وهو بينظر لرقيه..
قاسم: شوفتي يا رقيه بنت عمك اللي انتي كنتي عايزه تموتيها وتخربي حياتها مش مستحمله تشوفك في الحاله دي ازاي ، عرفتي بقى الفرق بينك وبينها ؟
اتكلمت رقيه ببكاء: انتوا جاين دلوقتي عايزين مني ایه ؟ مش خلاص عملتوا اللي انتوا عايزينه
اتكلم قاسم بجمود: انا جبت زهرة معايا وهي متعرفش احنا جاين لمين بس كنت عايزك تشوفي الفرق بينك وبينها بنفسك وتفتكري لما انتي شوفتيها واقعه على الارض قدامك بتموت ومهتمتيش ومفكرتيش غير في نفسك ، هي دلوقتي مجرد انها شافتك بتتعرضي للاهانه قدامها مستحملتش تشوفك في الوضع ده ، انا عايزك طول الوقت تشوفي الفرق بينها وبينك عشان متحقديش عليها وتعرفي ان اللي جواه خير مش بيلاقي غير الخير واللي جواه شر مش هيلاقي غير الشر.
نظرة رقيه لزهرة ببكاء واتكلم قاسم مع دياب بجمود
قاسم: هتاخد جزء من فلوسك النهارده زي ما اتفقنا يا دياب بس من هنا ورايح تعامل مراتك بما يرضى الله ولو اتأخرت عن مصاريف بيتك او ضيعت فلوسك على الفاضي انا هوقف عنك الفلوس دي ومش هتطول منهم حاجه ولو مرا اتك اشتكت ان انت مقصر معاها في اي حاجه انا اللي هقفلك وهتلاقي نفسك في المخزن على الارض تاني مرمي
نظر دياب لقاسم بخوف وتوتر ليتابع قاسم حديثه مع رقيه بهدوء..
قاسم: وانتي يا رقيه ملهاش اي لازمه الخطط والافكار اللي في دماغك لانها مش هتفيدك بأي حاجه ، انتي دلوقتي ست متجوزه وبكره تبقي ام
نظرة رقيه لزهرة ببكاء واتكلم قاسم مع دياب بجمود
قاسم: هتاخد جزء من فلوسك النهارده زي ما اتفقنا يا دياب بس من هنا ورايح تعامل مراتك بما يرضى الله ولو اتأخرت عن مصاريف بيتك او ضيعت فلوسك على الفاضي انا هوقف عنك الفلوس دي ومش هتطول منهم حاجه ولو مرا اتك اشتكت ان انت مقصر معاها في اي حاجه انا اللي هقفلك وهتلاقي نفسك في المخزن على الارض تاني مرمي
نظر دياب لقاسم بخوف وتوتر ليتابع قاسم حديثه مع رقيه بهدوء..
قاسم: وانتي يا رقيه ملهاش اي لازمه الخطط والافكار اللي في دماغك لانها مش هتفيدك بأي حاجه ، انتي دلوقتي ست متجوزه وبكره تبقي ام
دياب: الظاهر فعلا اننا لازم نرضى بالامر الواقع
بكت رقيه وحركة رأسها بالايجاب
في الخارج جلست زهرة بجانب قاسم بالسيارة وهي تبكي على ما وصلت اليه ابنة عمها لتتحدث مع قاسم بلوم..
زهرة: ليه عملت كده يا قاسم ؟ ازاي رقيه ودياب يبقوا زوجين وكمان يخلفوا وهما الاتنين متجوزين غصب
اتكلم قاسم بثقه: انا لو مكنتش عملت كده الاتنين مكنوش هيتجوزوا وكانوا هيكملوا في اذى كل اللي حواليهم ، انا دلوقتي شغلتهم ببعض وبكره يخلفوا واولادهم هيغيروا نظرتهم للحياه ، لما رقيه تنشغل بتربية الاولاد ودياب غصب عنه هيتغير طول ما انا وراه ومراقب كل تحركاته وبفلوسه اللي معايا
هيفضل تحت طوعي وفلوسه دي غصب عنه هتتصرف على بيته واولاده
اتكلمت زهرة بتفكير: عندك حق یا قاسم بس عشان خاطري خليه يعامل رقيه كويس
قبل يديها واتكلم بعشق: اطمني يا روحي
نظرة امامها واتكلمت بدهشه: هو احنا رايحين فين ثاني
اتكلم بغمزه: سمعت ان في قضيه في المحكمه النهاردة وهيترافع فيها اكبر المحامين قولت اجيبك تستمعي للمرافعه ، ايه رأيك في الخروجه دي ؟
ضحكت واتكلمت بمرح: هقول ايه واول خروجه خرجتها معاك كانت لقسم الشرطه
اتكلم بمرح: حظي بقى اني اتجوز محاميه رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى
ابتسمت الطبيبه وهي تتحدث
مع شمس
الطبيبه: الف مبروك
اتكلم كامل بلهفه: يعني حامل بجد يا دكتورة ؟
اتكلمت الطبيبه بابتسامه: ايوه الف مبروك ، هكتبلكم شوية ادويه واهم حاجه الراحه وان شاءالله اشوفكم كل 15 يوم عشان نتابع مع بعض
ابتسمت شمس بسعاده وقبل كامل يديها بكل وسعاده
اتكلم بمرح: حظي بقى اني اتجوز محاميه رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى
ابتسمت الطبيبه وهي تتحدث
مع شمس
الطبيبه: الف مبروك
اتكلم كامل بلهفه: يعني حامل بجد يا دكتورة ؟
اتكلمت الطبيبه بابتسامه: ايوه الف مبروك ، هكتبلكم شوية ادويه واهم حاجه الراحه وان شاءالله اشوفكم كل 15 يوم عشان نتابع مع بعض
ابتسمت شمس بسعاده وقبل كامل يديها بكل حب وسعاده
رد قاسم بجمود: قضية الاتجار في السلاح فتحت زهرة عينيها بصدمه واتكلمت بزهول.
زهرة: ازاي ؟ يعني ايه ؟
رد بغضب مكتوم: يعني هي صاحبة السلاح اللي اتحط في المخزن بتاعنا واللي أتهم ابويا الله فيه برحمه
نظرة زهرة لوالدة دياب بزهول واتكلمت بصدمه.
زهرة: مش معقول !!
انتبه الجميع على صوت اعلان دخول القاضي الي القاعه ووقف الجميع احتراماً ثم جلس القاضي ونطق بالحكم على المتهمين" بالسجن المؤبد
ابتسم قاسم براحه واتكلم برضى
قاسم: کده حق ابويا رجع
نظرة له زهرة ووضعت يديها بداخل يده واتكلمت بحزن..
زهرة: الله يرحمه يا حبيبي ويخليك لينا يارب
نظر لها بابتسامه واتكلم بهدوء..
قاسم: كده قفلنا كل الصفح القديمه ، عشان لما رفعت الصغير يشرف الدنيا نبدء كلنا معاه صفحه جديده
ابتسمت زهرة واتكلمت بمرح: عندي احساس انه هيشرف الدنيا قريب
اتكلم بسعاده: دا هيبقى اجمل يوم في حياتي وكأن انا اللي بتولد من جديد
اخذ يدها وخرج بها من المحكمه وركبوا السيارة ليعودوا الى المنزل
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل غرفة الحاجه زينب ضمت شمس بسعاده بعد ان أكد لها كامل خبر حمل شمس.
دخلت ندى لترى السعاده تملئ وجه والدتها و شقيقها وزوجته
اقتربت منهم ندى ووقف نديم ينظر اليهم بدهشه
ندی: خیر یا ماما ، فرحونا معاكم
اتكلمت والدتها بسعاده: شمس مرات اخوكي حامل
ابتسمت ندى وضمت شمس بسعاده
ندى: الف مبروك يا شموسه
اقترب نديم من كامل وبارك له بسعاده
ثم اقتربت ندى من شقيقها وباركت له بسعاده كبيره
دخل قاسم وزهرة واتكلم قاسم بمرح.
قاسم: ايه الدكتورة زهرة طلع عندها حق ؟
اتكلم كامل بسعاده: طبعاً ام رفعت وش السعد طول عمرها عندها حق
ابتسمت زهرة وباركت ل كامل وضمت شمس بسعاده تبارك لها
وقف نديم في منتصف الغرفه واتكلم بجديه..
ندیم: طب ممكن تركزوا شویه معایا یا جماعه
نظر الجميع اليه ليتابع حديثه وهو ينظر لقاسم
ندیم: انا عايز استغل اللحظه السعيده دي واطلب منكم وانا بكامل قوايا العقلیه اید ندی
تفاجئ الجميع من طلبه وخجلت ندى كثيراً
اقترب نديم من قاسم واتكلم بمرح
↚
ندیم: قولت ايه يا عمي ؟
نظر قاسم لنديم واتكلم بمرح وهو يحاول رد له ما فعله به
قاسم: بس هتتجوز ازاي يا نديم والبنات اللي انت تعرفهم كلهم دول هتعمل معاهم ايه؟
اتكلمت ندى بصدمه: يعني هو طلع بتاع بنات فعلا
اتكلم نديم بصدمه: بنات ايه ؟! قاسم متهزرش اختك بتصدق وانا لما صدقت انها ترضي عني
ضحك الجميع واتكلم قاسم بمرح..
قاسم: ایوه کده خاف منها
اتكلم نديم بمرح: طب ايه نقول مبروك
اتكلم قاسم بجديه: ادينا فرصه نفكر ونرد عليك
اتكلم نديم بحماس: حبيبي يا قاسم كنت متأكد ان انت هتوافق ، يبقى الفرح ان شاءالله الشهر الجاي علی ما نجهز اوراق سفرها معايا
ليتابع حديثه مع الجميع: وكلكم طبعاً معزومين على الفرح
ضحك الجميع على جنون نديم واقترب قاسم من شقيقته وابتسم بسعاده عندما رأى السعاده تملئ عينيها واخذها بحضنه واتكلم بمرح
قاسم: مبروك يا حبيبتي ، هتتجوزي واحد مجميعاً
ابتسمت ندى وهي بداخل حضن شقيقها تشعر بالامان والحمايه والضهر والسند
نظرة الحاجه زينب الى تجمع اولادها حولها وكلاً منهم بجانبه زوجته والى حب قاسم لأخواته ورعايته لهم جميعاًدياب: مش معقول !، هو انتي كنتي لسه...؟
بكت بشدة واتكلمت بصراخ: ابعد عنيييييي ، هقتلك یا دیاب ، هقتلكم كلكم
اقترب منها دياب وجذبها من شعرها واتكلم بعنف. و
دياب: لا يا بنت المهدي انا مش کامل عشان تعلی صوتك عليا وتقوليلي الكلام ده ، دا انا اصبحك بعلقه وامسيكي بعلقه
بكت رقیه بشده ليتابع دياب حديثه بقسوة.
دياب: انا مغصوب عليكي اكثر ما انتي مغصوبه عليا ، يعني مش متجوزك واقع في جمالك ولا حاجه
اتكلمت رقيه بصراخ: انا مش طايقه اشوفك يا دیاب
صفعها بقوة وجذبها من شعرها واتكلم بغضب..
دياب: ولا انا طايق اشوفك بس احنا خلاص اتحكم علينا نكمل حياتنا في وش بعض وغصب عنك وعني هنفضل في وش بعض
ثم دفعها بعيداً عنه وتركها وخرج من الغرفه
في منزل عائلة الشرقاوي..
وقف كامل امام باب الحمام المرفق بغرفته يستمع الى تأوهات شمس وهي تتألم بالداخل ، خرجت شمس من الحمام بوجه شاحب والعرق يغرق وجهها وتضع يدها على بطنها بألم..
اقترب منها كامل بقلق وقام بمساندتها الي الفراش وتحدث بقلق.
کامل: حبيبتي ايه اللي حصلك ؟ شكلك تعبانه اوي
اتكلمت شمس بتعب: ممكن تنادي على زهرة
اتكلم بدهشه: عايزه زهرة ليه لو في حاجه محتجاها انا معاكي اهوه
اتكلمت بتعب: انا عايزه زهرة يا كامل هي اللي هتفهمني اكتر
نظر لها بقلق واتكلم بسر: عه..
کامل: حاضر یا شمس ، لحظه واحده بس هنادي لزهرة
خرج كامل من غرفته سريعا اتجه الي غرفة شقيقه وطرق على الباب بقوة..
فتحت زهرة باب الغرفه ونظرة لكامل بقلق..
زهرة: خير يا كامل
اتكلم كامل بقلق: زهرة شمس تعبانه اوي وعيزاكي
اتكلمت زهرة بفزع: مالها شمس ؟!
رد كامل بقلق: مش عارف بس ه عيزاكي
خرجت زهرة سريعاً من غرفتها واتجهت الى غرفة شمس واقتربت من شمس سريعا واتكلمت بقلق..
زهرة: شمس مالك يا حبيبتي ، حاسه بإيه ؟
نظرة شمس لكامل بخجل ثم نظرة لزهرة
لاحظ كامل انها تخجل من قول شئ امامه ،لذا استأذن بهدوء
خرج كامل من الغرفه ووقف امام الباب ، نظرة زهرة لشمس واتكلمت بقلق..
زهرة: في ايه يا شمس ؟
اتكلمت شمس بخجل: انا شكلي حامل يا زهرة
ابتسمت زهرة بسعاده واتكلمت بحماس..
زهرة: بجد يا شمس
اتكلمت شمس بتعب: انا لسه مش متأكده بس حاسه وخايفه اقول لكامل ويطلع مفيش حمل ولا حاجه ويبقى مجرد احساس
نظرة زهرة لشمس بتفكير واتكلمت بسعاده..
زهرة: انا عندي اختبار حمل هنا ، ايه رأيك اجيبه ونشوف وبرضه نروح للدكتورة ونتأكد بكره
اتكلمت شمس بتوتر: انا خايفه اوي يا زهرة ، خايفه افرح وميطلعش في حاج
ردت زهرة بحماس: متقلقيش ، انا هروح اجيبه من اوضتي بسرعه
اتكلمت شمس بخجل: بس متقوليش حاجه لكامل لحد ما نتأكد
اتكلمت زهرة بسعاده: عيوني
خرجت زهرة سريعا من الغرفه وجدت كامل يقف بقلق..
اتكلم كامل بقلق: في ايه يا زهرة ؟
اتكلمت زهرة بحماس: 10 دقايق وهقولك بس لحظه هجيب حاجه من اوضتي
دخلت زهرة غرفتها سريعا وخرجت بعد لحظات متجه مرة اخرى الي غرفة شمس.
وقف کامل امام الباب بدهشه وقلق ولا يفهم ماذا يحدث.
صعد قاسم الى الاعلى ووجد كامل يقف امام غرفته بقلق ، اقترب قاسم من شقيقه واتكلم بمرح.
قاسم: كامل مالك واقف كده ليه ، هي مرا اتك طرداك ولا ايه ؟
رد کامل بقلق: شمس تعبانه اوي
اتكلم قاسم بجديه: مالها ؟ طب جبتلها دكتورة تشوفها ؟
رد کامل بلخبطه: اه جبتلها زهرة
اتكلم قاسم بزهول: زهرة مين ؟
رد کامل: زهرة مراتك يا قاسم هتكون زهرة مين يعني !
اتكلم قاسم بزهول: بس زهرة مراتي خريجة حقوق یا کامل مش طب !
خرجت زهرة من الغرفه واتكلمت بحماس..
زهرة: مبروووووك يا کااامل شمس حامل
اتكلم كامل بسعاده: بجد يا زهرة
حركة زهرة رأسها بسعاده
اندفع كامل الى غرفته بسعاده ونظر قاسم لزهرة بدهشه واتكلم بزهول
قاسم: عرفتي ازاي ان شمس حامل يا دكتورة
نظرة له بغيظ واتكلمت بغضب..
زهرة: انت بتكلمني ليه دلوقتي ، على فكره انا مش بكلمك
ثم تخطته ودخلت الى غرفتهم..
ابتسم قاسم وهمس بمرح..
قاسم: امممم زعلانه مني طبعاً زي كل يوم
اتجه قاسم الى غرفته خلف زهرة وهو بيبتسم وبيفكر ازاي يصالحها
في غرفة كامل وشمس.
جلس کامل بجانب شمس وهو يقبل يديها واتكلم بسعاده.
كامل: الف مبروك يا حبيبتي
ثم نظر الي بطنها واتكلم بسعاده كبيره..
کامل: انا هبقی آب بجد ، انا مش مصدق ، انا اسعد انسان في الكون دلوقتي
اتكلمت شمس بسعاده: انا كمان مش مصدقه یا کامل ان جويا حته منك
ابتسم كامل بسعاده وقبل بطنها واتكلم بعشق..
كامل: انتي اغلى هديه من ربنا لیا یا شمس ، ان شاءالله نروح للدكتورة بكره نطمن عليكي
ردت شمس بسعاده: ان شاءالله يا حبيبي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل غرفة قاسم وزهرة
جلست زهرة غاضبه على الفراش.
اقترب منها قاسم وجلس بجوارها ثم تحدث بمرح.
قاسم: حبيبتي انا بقيت بصالحك كل يوم تقريباً ، هو انتي بتزعلي مني كام مرة في اليوم ؟
نظرة له بغضب واتكلمت بغيظ..
زهرة: وحضرتك بتشوفني بقى كام مرة في اليوم ؟ اقولك انا اد ايه ، انت مش بتشوفني غير 5 دقايق بس في اليوم وكانك في عالم لوحدك ومش بتتكلم معايا نهائي ومش بتقعد معايا ولا بتهتم بيا ولا بتسأل عليا ولا على ابنك ولاحتى تعرف انا هولد امتیى ولا بقضي يومي ازاي ولا تعرف عني اي حاجه ، انا مش في دماغك اصلاً .
ابتسم بهدوء واتكلم برقه.
قاسم: بقى انتي مش في دماغي يا زهرة ! ، انتي في دماغي وقلبي وروحي وعمرك ما بتغيبي عني لحظه واحده ، بتقولي ان انا مش بسأل عليكي؟ ، انا مش بسأل عليكي لانك مش بعيده عني عشان أسأل عليكي انتي دايما جوايا ، بتقولي اني مش بهتم بيكي؟، انتي اول واهم اهتماماتي وهتتأكدي
من ده لما تشوفي المكتب اللي انا جهزتهولك عشان تفتحيه بعد ما تولدي ان شاءالله کمان شهر ، اصل انتي هتولدي كمان شهر ، تحبي اقولك الاسبوع المتوقع تولدي فيه امتى ؟
نظرة له بدهشه واتكلمت بحزن.
زهرة: انت بتعمل كل ده امتی ؟!!
رد بهدوء: بعمل كل ده في الوقت اللي بتشتكي اني بكون مشغول عنك فيه ، وسبق وقولتلك انا ببقى مشغول عنك بيكي
نظرة له بعشق ليتابع حديثه وهو بيضم يديها بين يديه.
قاسم: انتي عارفه يا زهرة ان انا بقيت كبير العيله والكبير مسؤليه مش مجرد لقب ولازم اكون اد المسؤليه وبرضه لازم تعرفي ان انتي اهم واغلى
حاجه في حياتي وعمري ما اتشغل عنك ابدا مهما كانت المسؤليات اللي عندي انتي دايما الاول والاهم
ابتسمت بخجل واتكلمت بعشق.
زهرة: طب احبك اكثر من كده ايه ؟
اتكلم بعشق: حبيني على اد ما تقدري ومتخافيش انا هكون دايما اد حبك ليا
ابتسمت بسعاده واتكلمت بعشق
زهرة: انا بحبك اوي يا قاسم وبحمد ربنا كل لحظه ان ربنا رزقني بيك
اتكلم بعشق: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
ليتابع بمرح: فاكره المفاجأه اللي كنت وعدتك بيها ؟
اتكلمت بحماس: اه طبعا فاكره
اتكلم بابتسامه: جهزي نفسك بكره عشان تشوفيها
ردت بدهشه: اشوف ايه ؟
↚
اتكلم بمرح: المفاجأه وبصراحه هما مفاجئتين
اتكلمت بسعاده: متحمسه جدا اعرف ايه هما المفاجئتين دول
اتكلم قاسم بشرود: بكره هتعرفي يا حبيبتي والكل يعرف ان اللي يقرب من مرات قاسم الشرقاوي يبقى حكم على حياته بالخراب العمر كله
في الصباح بمنزل عائلة الشرقاوي
وقف قاسم في ساحة المنزل وهو يمسك بيد زهرة ويتحدث مع كامل وشمس
اتكلم كامل بحماس: احنا هنروح المستشفى دلوقتي عشان الدكتورة تشوف شمس وتأكد الحمل
اتكلم قاسم بمرح: عايزين تروحوا لدكتورة وزهرة موجوده
اتكلمت زهرة بغيظ: على فكره الدكتورة ان شاءالله هتأكد كلامي والكل هنا هيعرف قيمتي
ضحك قاسم واتكلم بمرح: يا روحي احنا عارفين قيمتك من غير اي حاجه
اتكلم كامل بمرح: طب هنستأذنكم احنا عشان تحبو في بعض براحتكم وهنروح احنا عشان منتأخرش
اتكلمت شمس بدهشه مع كامل : عشان منتأخرش على ايه؟
ضحك قاسم واتكلم بمرح: رد على طول بدل ما يجيلها وجع الفضول وده علاجه صعب جدا اسألني انا
اتكلم کامل بدهشه: ايه وجع الفضول ده ؟!
ضحك قاسم وهو بيتكلم: بكره هتعرفه
نظرة زهرة لقاسم بغيظ.
اتكلم كامل بمرح: طب هنستأذنكم احنا عشان تحبو في بعض براحتكم وهنروح احنا عشان منتأخرش
اتكلمت شمس بدهشه مع كامل : عشان منتأخرش على ايه؟
ضحك قاسم واتكلم بمرح: رد على طول بدل ما يجيلها وجع الفضول وده علاجه صعب جدا اسألني انا
اتكلم کامل بدهشه: ايه وجع الفضول ده ؟!
ضحك قاسم وهو بيتكلم: بكره هتعرفه
نظرة زهرة لقاسم بغيظ.
اتكلم كامل مع شقيقه وهو بيضحك: طب ادعيلي بقى لان واضح ان فترة الحمل دي هيقابلني فيها حاجات عجيبه
رد قاسم وهو بيضحك: جدااا
ابتسم كامل واخذ شمس وذهب بحماس ونظر قاسم لزهرة واتكلم بابتسامه
قاسم: يالا بينا احنا كمان ، قبل ما يجيلك وجع الفضول
ردت بابتسامه: ايوه الحقني بالمفاجأه قبل ما الوجع يشتغل
ضحك واخذها معه الى السيارة وجلست بجواره وانطلق بالسيارة الي مشوارهم الاول
عند ندیم وندی
وقفوا الاثنين امام الارض ينظرون اليها نديم: فعلا حلوه اوي
اتكلمت ندى بسعاده: الله الارض بقى شكلها حلو اوي
رد نديم وهو يتطلع اليها بعمق.
خجلت من نظراته ونظرة الي الارض بابتسامه
اتكلم ندیم بحزن: انا كده تقریباً خلصت مهمتي ولازم ارجع مكان ما جيت
نظرة له بحزن واتكلمت بصدمه: هترجع فين ؟
اتكلم بهدوء: هسافر تاني
نظرة له بعين لامعه بالدموع بعد ان تحولت سعادتها الى حزن.
ندى: ليه هتسافر تاني ؟ ما تخليك هنا جمبنا
ابتسم بسعاده واتكلم بلهفه: بجد عايزاني افضل هنا جمبك
توترت ندى ليتحدث ندیم بارتباك: قصدي يعني عايزاني افضل هنا جمبكم
اخفضت وجهها من الخجل ثم تحدثت برقه..
ندى: يعني لو مفيش حاجه مهمه في السفر متقدرش تبعد عنها ، ممكن تفضل هنا
اتكلم بسعاده: انا مفيش في حياتي اي حاجه مهمه غيرك
تفاجأت من سر: عنه و جرائته ليتابع حديثه بارتباك وتوتر.
نديم: بصي يا ندى بصراحه كده انا شخص تلقائي جدا ومش بعرف افكر قبل ما اتكلم ومش بعرف اعبر كتير عن اللي جوايا بس انا جوايا ليكي مشاعر صادقه بدأت بالا عجاب وتحولت تدريجياً لحب والمشاعر دي ظهرت جوه قلبي من اول مرة شوفتك فيها ومن بعدها وانا دايما بشوف صورتي جوه عنيكي وكأن عنيكي دي بيتي اللي كنت بدور عليه طول عمري واخيراً لقيته لما لقيتك.
خجلت ندى كثيرا لانها لاول مرة في حياتها تسمع مثل هذا الكلام وكأنها تعيش قصة حب لأول مرة في حياتها وهنا تذكرت حديث زهرة عندما قالت لها انها لم تحب دياب فمشاعرها اتجاه دياب كانت "تعود عليه وليس حب" وكما قال قاسم فهي لم ترى غیر دياب لذالك اعتقدت انها تحبه وحقاً لو كانت رأت نديم قبل دياب لكانت علمت معنى الحب الحقيقي وعلمت الآن بان الحب لم ياتي هكذا ولم يجد حب بدون اسباب ، الحب عاطفة معقدة لأنه يتكون من مجموعة واسعة من المشاعر والحالات؛ يختلف الحب الذي نشعر به تجاه الشخص حسب الألفة والعلاقة مع ذلك الشخص ، يأتي الحب الحقيقي بعد مواقف كثيرة مشتركه في الاوقات الصعبه وعشره تحمل الكثير من الذكريات وقلب يشعر بك ويبادلك نفس المشاعر وعين ترى انعكاس صورتك بهما طوال الوقت.
تأمل ندیم شرود ندى واتكلم بهدوء..
ندیم: انا مش بفرض عليكي حبي يا ندى انا بعبر عن مشاعر وانتي ل....
قاطعته ندی بابتسامه: هتصدقني لو قولتلك ان انا لأول مرة اعرف الفرق بين الحب والتعود واتأكدت دلوقتي ان انا عمري ما حبيت قبل کده
ابتسم نديم واتكلم بسعاده.
نديم: افهم من كلامك ده ايه ؟
نظرة له بخجل ثم اتجهت ببصرها الى الارض امامها بابتسامه.
ابتسم ندیم بسعاده واتكلم بحماس.
نديم: انتي سافرتي خارج مصر قبل کده ؟
حركة ندى رأسها بدهشه: لا انا عمري ما سافرت برا مصر
اتكلم بمرح وسعاده: اصلي مش عايز اسافر لوحدي ونفسي حد يسافر معايا ، متعرفيش واحده بنت حلال توافق تسافر معايا
ابتسمت بخجل واتكلمت برقه وهي بتبتعد من امامه
ندی: بصراحه معرفش بس ممكن اشوفلك
ابتعدت من امامه ليتابع تحركها بسعاده واتكلم بمرح وهو بيركض خلفها
نديم: تشوفيلي ميين انا خلاص لقيتها
توقف قاسم بسيارته امام منزل دياب ورقيه.
اتكلمت زهرة بدهشه: احنا بنعمل ايه هنا ؟
اتكلم بمرح: في اتنين لسه عرسان جداد هنباركلهم ونمشي على طول
اتكلمت بدهشه: مین دول ؟
ترجل من السيارة واقترب منها فتح باب السيارة واخذ يدها واتكلم بمرح.
قاسم: تعالى معايا
وقفت زهرة بجانبه ليطرق الباب بقوة وبعد لحظات يفتح له دياب
تراجعت زهرة للخلف بصدمه عندما رأت دياب ..اتكلم دياب مع قاسم بلهفه
دياب: جبت الامانه یا قاسم ؟
رد قاسم بمكر: مش لما نباركلكم الاول يا عريس واطمن عليك انت والعروسه
دعاهم دياب للدخول ومسكت زهرة يد قاسم بتوتر وقلق ودخلت معه وجلست بجواره وهي ممسكه بيده لا تريد تركها
ضغط قاسم على يدها ليطمئنها واتكلم مع دياب بمكر..
قاسم: مش تجيب العروس عشان نباركلها
اتكلم دياب بلهفه: حالا هدخل اجبها تسلم عليكم
دخل دياب سريعاً الى احدى الغرف وهمست زهرة لقاسم بدهشه.
زهرة: قاسم هو ايه اللي بيحصل هنا ؟ هو دياب اتجوز ؟
قبل يديها بعشق واتكلم بهدوء: هتعرفي كل حاجه دلوقتي يا حبيبتي
لحظات قليله وخرج دياب من الغرفه وخلفه رقيه بوجه متورم وبه الكثير من الكدمات.
شهقت زهرة بصدمه عندما رأت رقيه هي من تزوجت دياب ورأت وجهها به الكثير من الكدمات ومن الواضح انها تعرضت للضرب الشديد
نظرة رقيه لزهرة بحقد واتكلمت بعنف.
رقیه: جایه تشمتي فيا يا زهرة ؟!
نظرة لها زهرة بصدمه ليتحدث قاسم مع دياب بصرامه.
قاسم: شايف ان مراتك صوتها بيعلى في وجودك يا دياب ، ولو مش هتعرف تربي مرا اتك يبقى ننهي الاتفاق من اولها کده
اتكلم دياب بقوة: اتفاق ايه اللي ننهيه دا انا هكسرلها رقبتها ومش هتسمعلها صوت تاني
نظرة زهرة لقاسم ودياب بغضب واتكلمت بانفعال.
زهرة: اتفاق آيه ؟! وايه المعامله اللي دياب بيتعامل بها مع رقيه دي !
اتكلم قاسم بصرامه وهو بينظر لرقيه..
قاسم: شوفتي يا رقيه بنت عمك اللي انتي كنتي عايزه تموتيها وتخربي حياتها مش مستحمله تشوفك في الحاله دي ازاي ، عرفتي بقى الفرق بينك وبينها ؟
اتكلمت رقيه ببكاء: انتوا جاين دلوقتي عايزين مني ایه ؟ مش خلاص عملتوا اللي انتوا عايزينه
اتكلم قاسم بجمود: انا جبت زهرة معايا وهي متعرفش احنا جاين لمين بس كنت عايزك تشوفي الفرق بينك وبينها بنفسك وتفتكري لما انتي شوفتيها واقعه على الارض قدامك بتموت ومهتمتيش ومفكرتيش غير في نفسك ، هي دلوقتي مجرد انها شافتك بتتعرضي للاهانه قدامها مستحملتش تشوفك في الوضع ده ، انا عايزك طول الوقت تشوفي الفرق بينها وبينك عشان متحقديش عليها وتعرفي ان اللي جواه خير مش بيلاقي غير الخير واللي جواه شر مش هيلاقي غير الشر.
نظرة رقيه لزهرة ببكاء واتكلم قاسم مع دياب بجمود
قاسم: هتاخد جزء من فلوسك النهارده زي ما اتفقنا يا دياب بس من هنا ورايح تعامل مراتك بما يرضى الله ولو اتأخرت عن مصاريف بيتك او ضيعت فلوسك على الفاضي انا هوقف عنك الفلوس دي ومش هتطول منهم حاجه ولو مرا اتك اشتكت ان انت مقصر معاها في اي حاجه انا اللي هقفلك وهتلاقي نفسك في المخزن على الارض تاني مرمي
نظر دياب لقاسم بخوف وتوتر ليتابع قاسم حديثه مع رقيه بهدوء..
قاسم: وانتي يا رقيه ملهاش اي لازمه الخطط والافكار اللي في دماغك لانها مش هتفيدك بأي حاجه ، انتي دلوقتي ست متجوزه وبكره تبقي ام
نظرة رقيه لزهرة ببكاء واتكلم قاسم مع دياب بجمود
قاسم: هتاخد جزء من فلوسك النهارده زي ما اتفقنا يا دياب بس من هنا ورايح تعامل مراتك بما يرضى الله ولو اتأخرت عن مصاريف بيتك او ضيعت فلوسك على الفاضي انا هوقف عنك الفلوس دي ومش هتطول منهم حاجه ولو مرا اتك اشتكت ان انت مقصر معاها في اي حاجه انا اللي هقفلك وهتلاقي نفسك في المخزن على الارض تاني مرمي
نظر دياب لقاسم بخوف وتوتر ليتابع قاسم حديثه مع رقيه بهدوء..
قاسم: وانتي يا رقيه ملهاش اي لازمه الخطط والافكار اللي في دماغك لانها مش هتفيدك بأي حاجه ، انتي دلوقتي ست متجوزه وبكره تبقي ام
دياب: الظاهر فعلا اننا لازم نرضى بالامر الواقع
بكت رقيه وحركة رأسها بالايجاب
في الخارج جلست زهرة بجانب قاسم بالسيارة وهي تبكي على ما وصلت اليه ابنة عمها لتتحدث مع قاسم بلوم..
زهرة: ليه عملت كده يا قاسم ؟ ازاي رقيه ودياب يبقوا زوجين وكمان يخلفوا وهما الاتنين متجوزين غصب
اتكلم قاسم بثقه: انا لو مكنتش عملت كده الاتنين مكنوش هيتجوزوا وكانوا هيكملوا في اذى كل اللي حواليهم ، انا دلوقتي شغلتهم ببعض وبكره يخلفوا واولادهم هيغيروا نظرتهم للحياه ، لما رقيه تنشغل بتربية الاولاد ودياب غصب عنه هيتغير طول ما انا وراه ومراقب كل تحركاته وبفلوسه اللي معايا
هيفضل تحت طوعي وفلوسه دي غصب عنه هتتصرف على بيته واولاده
اتكلمت زهرة بتفكير: عندك حق یا قاسم بس عشان خاطري خليه يعامل رقيه كويس
قبل يديها واتكلم بعشق: اطمني يا روحي
نظرة امامها واتكلمت بدهشه: هو احنا رايحين فين ثاني
اتكلم بغمزه: سمعت ان في قضيه في المحكمه النهاردة وهيترافع فيها اكبر المحامين قولت اجيبك تستمعي للمرافعه ، ايه رأيك في الخروجه دي ؟
ضحكت واتكلمت بمرح: هقول ايه واول خروجه خرجتها معاك كانت لقسم الشرطه
اتكلم بمرح: حظي بقى اني اتجوز محاميه رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى
ابتسمت الطبيبه وهي تتحدث
مع شمس
الطبيبه: الف مبروك
اتكلم كامل بلهفه: يعني حامل بجد يا دكتورة ؟
↚
اتكلمت الطبيبه بابتسامه: ايوه الف مبروك ، هكتبلكم شوية ادويه واهم حاجه الراحه وان شاءالله اشوفكم كل 15 يوم عشان نتابع مع بعض
ابتسمت شمس بسعاده وقبل كامل يديها بكل وسعاده
اتكلم بمرح: حظي بقى اني اتجوز محاميه رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى
ابتسمت الطبيبه وهي تتحدث
مع شمس
الطبيبه: الف مبروك
اتكلم كامل بلهفه: يعني حامل بجد يا دكتورة ؟
اتكلمت الطبيبه بابتسامه: ايوه الف مبروك ، هكتبلكم شوية ادويه واهم حاجه الراحه وان شاءالله اشوفكم كل 15 يوم عشان نتابع مع بعض
ابتسمت شمس بسعاده وقبل كامل يديها بكل حب وسعاده
رد قاسم بجمود: قضية الاتجار في السلاح فتحت زهرة عينيها بصدمه واتكلمت بزهول.
زهرة: ازاي ؟ يعني ايه ؟
رد بغضب مكتوم: يعني هي صاحبة السلاح اللي اتحط في المخزن بتاعنا واللي أتهم ابويا الله فيه برحمه
نظرة زهرة لوالدة دياب بزهول واتكلمت بصدمه.
زهرة: مش معقول !!
انتبه الجميع على صوت اعلان دخول القاضي الي القاعه ووقف الجميع احتراماً ثم جلس القاضي ونطق بالحكم على المتهمين" بالسجن المؤبد
ابتسم قاسم براحه واتكلم برضى
قاسم: کده حق ابويا رجع
نظرة له زهرة ووضعت يديها بداخل يده واتكلمت بحزن..
زهرة: الله يرحمه يا حبيبي ويخليك لينا يارب
نظر لها بابتسامه واتكلم بهدوء..
قاسم: كده قفلنا كل الصفح القديمه ، عشان لما رفعت الصغير يشرف الدنيا نبدء كلنا معاه صفحه جديده
ابتسمت زهرة واتكلمت بمرح: عندي احساس انه هيشرف الدنيا قريب
اتكلم بسعاده: دا هيبقى اجمل يوم في حياتي وكأن انا اللي بتولد من جديد
اخذ يدها وخرج بها من المحكمه وركبوا السيارة ليعودوا الى المنزل
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل غرفة الحاجه زينب ضمت شمس بسعاده بعد ان أكد لها كامل خبر حمل شمس.
دخلت ندى لترى السعاده تملئ وجه والدتها و شقيقها وزوجته
اقتربت منهم ندى ووقف نديم ينظر اليهم بدهشه
ندی: خیر یا ماما ، فرحونا معاكم
اتكلمت والدتها بسعاده: شمس مرات اخوكي حامل
ابتسمت ندى وضمت شمس بسعاده
ندى: الف مبروك يا شموسه
اقترب نديم من كامل وبارك له بسعاده
ثم اقتربت ندى من شقيقها وباركت له بسعاده كبيره
دخل قاسم وزهرة واتكلم قاسم بمرح.
قاسم: ايه الدكتورة زهرة طلع عندها حق ؟
اتكلم كامل بسعاده: طبعاً ام رفعت وش السعد طول عمرها عندها حق
ابتسمت زهرة وباركت ل كامل وضمت شمس بسعاده تبارك لها
وقف نديم في منتصف الغرفه واتكلم بجديه..
ندیم: طب ممكن تركزوا شویه معایا یا جماعه
نظر الجميع اليه ليتابع حديثه وهو ينظر لقاسم
ندیم: انا عايز استغل اللحظه السعيده دي واطلب منكم وانا بكامل قوايا العقلیه اید ندی
تفاجئ الجميع من طلبه وخجلت ندى كثيراً
اقترب نديم من قاسم واتكلم بمرح
ندیم: قولت ايه يا عمي ؟
نظر قاسم لنديم واتكلم بمرح وهو يحاول رد له ما فعله به
قاسم: بس هتتجوز ازاي يا نديم والبنات اللي انت تعرفهم كلهم دول هتعمل معاهم ايه؟
اتكلمت ندى بصدمه: يعني هو طلع بتاع بنات فعلا
اتكلم نديم بصدمه: بنات ايه ؟! قاسم متهزرش اختك بتصدق وانا لما صدقت انها ترضي عني
ضحك الجميع واتكلم قاسم بمرح..
قاسم: ایوه کده خاف منها
اتكلم نديم بمرح: طب ايه نقول مبروك
اتكلم قاسم بجديه: ادينا فرصه نفكر ونرد عليك
اتكلم نديم بحماس: حبيبي يا قاسم كنت متأكد ان انت هتوافق ، يبقى الفرح ان شاءالله الشهر الجاي علی ما نجهز اوراق سفرها معايا
ليتابع حديثه مع الجميع: وكلكم طبعاً معزومين على الفرح
ضحك الجميع على جنون نديم واقترب قاسم من شقيقته وابتسم بسعاده عندما رأى السعاده تملئ عينيها واخذها بحضنه واتكلم بمرح
قاسم: مبروك يا حبيبتي ، هتتجوزي واحد مجميعاً
ابتسمت ندى وهي بداخل حضن شقيقها تشعر بالامان والحمايه والضهر والسند
نظرة الحاجه زينب الى تجمع اولادها حولها وكلاً منهم بجانبه زوجته والى حب قاسم لأخواته ورعايته لهم جميعاً
↚
ندیم: انا عايز استغل اللحظه السعيده دي واطلب منكم وانا بكامل قوايا العقلیه اید ندی
تفاجئ الجميع من طلبه وخجلت ندى كثيراً
اقترب نديم من قاسم واتكلم بمرح
ندیم: قولت ايه يا عمي
نظر قاسم لنديم واتكلم بمرح وهو يحاول رد له ما فعله به
قاسم: بس هتتجوز ازاي يا نديم والبنات اللي انت تعرفهم كلهم دول هتعمل معاهم ايه؟
اتكلمت ندى بصدمه: يعني هو طلع بتاع بنات فعلا
اتكلم نديم بصدمه: بنات ايه ؟! قاسم متهزرش اختك بتصدق وانا لما صدقت انها ترضي عني
ضحك الجميع واتكلم قاسم بمرح.. اتكلم نديم بمرح: طب ايه نقول مبروك
قاسم: ایوه کده خاف منها
اتكلم قاسم بجديه: ادينا فرصه نفكر ونرد عليك
اتكلم نديم بحماس: حبيبي يا قاسم كنت متأكد ان انت هتوافق ، يبقى الفرح ان شاءالله الشهر الجاي على ما نجهز اوراق سفرها معايا
ليتابع حديثه مع الجميع: وكلكم طبعاً معزومين على الفرح
ضحك الجميع على جنون نديم واقترب قاسم من شقيقته وابتسم بسعاده عندما رأى السعاده تملئ عينيها واخذها بحضنه واتكلم بمرح
قاسم: مبروك يا حبيبتي ، هتتجوزي واحد مجنون
ابتسمت ندى وهي بداخل حضن شقيقها تشعر بالامان والحمايه والضهر والسند
نظرة الحاجه زينب الى تجمع اولادها حولها وكلاً منهم بجانبه زوجته والى حب قاسم لأخواته ورعايته لهم جميعاً
بعد شهر..
وقف قاسم بقلق امام غرفة العمليات في انتظار خروج زهرة بعد ولادتها.
بعد دقائق خرجت احدى الممرضات وبشرته بان زوجته انجبت والد وسوف تنقل لغرفة عاديه بعد قليل.
اقترب كامل من شقيقه وبارك له بسعاده وبارك له نديم بكل سعاده وحماس.
جلست ندى بجوار شمس في انتظار خروج زهرة من غرفة العمليات وعينيها كانت متعلقه بنديم ، تتابع جميع تحركاته ، كلامه ، ضحكه ، مرحه
اتكلمت شمس بابتسامه: عينك هتوجعك على فكره
خجلت ندى واتكلمت بتوتر: عيني هتوجعني من ايه؟ دا انا ببص على قاسم شكله قلقان على زهرة اوي
ابتسمت شمس واتكلمت بمرح: وحتى لو عينك على اللي واقف جمب قاسم مفيهاش اي حاجه ، دا حقك وكلها كام يوم وهيبقى جوزك وهياخدك وتطيروا زي العصافير على بلد الخواجات
6 ابتسمت ندى واتكلمت بتوتر: انا لحد دلوقتي مش عارفه ازاي هتجوزه واسافر معاه وابعد عن اهلي ، امي واخواتي وانتي وزهرة وبيتي اللي اتربيت وعشت فيه نص عمري
اتكلمت شمس بابتسامه: اديكي قولتي عشتي فيه نص عمرك ، يبقى تعيشي النص الثاني من عمرك
بطريقه مختلفه ، مع شخص بيحبك وتحبيه وتشوفي الدنيا بقى
ابتسمت ندى ونظرة لنديم مرة اخرى لتتلاقى اعينهم وتجده ينظر اليها هو الآخر ويغمز لها بمشاكسه
ابتسمت ندى بخجل واتكلمت شمس بمرح..
شمس: لا انا مش هستحمل النحنحه الا انتوا فيها انتم الاتنين دي ، انا واحده حامل وهرمونات الحمل عمله عمايلها معايا
اتكلمت ندى بمرح: وانتي مالك ومالنا ، ما جوزك واقف هو كمان اهوه خليه يعملك اللي انتي عايزاه
اتكلمت شمس وهي بتضحك: لا خليه واقف ساكت ، هو اصلا مش طايقني ، اصلي مطلعه عينيه اليومين دول في الحمل
ابتسمت ندى واتكلمت بمرح: يعيني عليك يا اخويا ، ربنا معاه
ابتسمت شمس واتكلمت بثقه: بس علی مین ، انا ممكن اخليه يشيلني ويلف بيا قدامكم دلوقتي
ضحكت ندى واتكلمت بمشاكسه: مش للدراجادي يعني
غمزت لها شمس واتكلمت بثقه: هتشوفي دلوقتي
ثم وضعت يديها على بطنها وتأوهت بصوت مرتفع قليلاً مدعيه الالم
نظر نديم لكامل واتكلم بجديه..
نديم: الحق مراتك انت كمان شكلها هتولد ، يالا واحنا في المستشفى كده بالمرة بدل ما نفضل رايحين جاين
نظر كامل لشمس واتكلم قاسم مع نديم بدهشه.
قاسم: مرات مين اللي شكلها هتولد ؟!
اتكلم ندیم ببساطه: مرات كامل اخوك
رد قاسم بغيظ: مرات كامل هتولد وهي لسه في اول 3 شهور من الحمل ؟!
اتكلم نديم بتفكير: عادي يا عم دلوقتي كل حاجه بتطلع على غير اوانها ، يعني بتلاقي البطيخ بيطلع في الشتا والبرتقال بيطلع في الصيف
نظر كامل لقاسم واتكلم بغيظ: صحبك ده اهبل صح ؟
ضحك قاسم واتكلم بمرح: طب اجري اللحق البطيخ بتاعك قبل ما يطرح في وشنا دلوقتي
تركهم كامل واقترب من شمس.
کامل: ايه يا حبيبتي مالك ؟.
اتكلمت شمس بدلع: نفسي اكل حاجه حلوه یا کامل
ضحكت ندى واتكلمت بمرح: دا انتوا قدام اوي
لتتابع حديثها وهي بتقف من جانب شمس..
ندی: انا هقوم اشوف قاسم عشان نطمن على زهرة
جلس كامل بجانب شمس واقتربت ندى من قاسم ونديم
ابتسم نديم ببلاهه وهو بينظر لندى بعشق
خجلت ندى ووقفت بجانب شقيقها
اتكلم نديم مع ندى بابتسامه: عقبالنا
ابتسمت ندى بخجل ليتابع نديم حديثه بحماس..
الوقفه دي ندیم: ان شاءالله لما ربنا يكرمنا انا مش هقف برا ، انا هدخل معاكي غرفة العمليات عشان متخافيش ونتصور جوه بقى ويبقى يوم عالمي
ضحكت ندى بخجل ونظر لهم قاسم واتكلم بغيظ.
قاسم: عارف لو قولت الكلمتين دول قدام زهرة هعمل فيك ايه نديم
اتكلم ندیم ببساطه: يا عم انا مش هقول حاجه ولا هفتح بؤقي ، جوزني انت اختك وانت مش هتشوف وشي هنا بس
نظر قاسم لشقيقته ورأى كم هي سعيده جدا بعلاقتها بندیم وكانت سعادته هو لها تضاعف سعادتها ويشعر بالاطمئنان عليها مع نديم ويعلم انه سوف يفعل المستحيل من اجل سعادتها ورؤية ابتسامتها دائماً
اتكلم قاسم بهدوء: فرحكم هيبقى بعد شهر ونص من النهارده رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع بداخل منزل الشرقاوي
في غرفة الحاجه زينب..
جلست زهرة بالفراش بجانب الحاجه زينب وكانت الحاجه زينب تجلس وهي تحمل حفيدها رفعت الصغير وتجلس ندى على الاريكه مقابلة لهم.
دخل قاسم الى الغرفه..
قاسم: مساءالخير
رد الجميع عليه وردت الحاجه زينب بابتسامه: يسعد مساك ياحبيبي
اقترب قاسم من والدته وهي تحمل ابنه واتكلم بلهفه.
قاسم: رفعت بيه عامل ايه النهارده
ردت زهرة بغيظ: داخل يعني تطمن على ابنك بس !
ضحكت الحاجه زينب واتكلم قاسم وهو بيغمز لها بمشاكسه..
قاسم: انتي عارفه اني مينفعش اطمن عليكي قدام حد ، تعالي معايا فوق وانا اطمن عليكي برحتنا
نظرة له زهرة بخجل واتكلمت ندى بمرح..
ندی: متحاوليش يا زهرة ، قاسم دايماً ردوده جاهزه
اخذ قاسم رفعت الصغير من والدته وقبله بكل حب وحنان وجلس على الاريكه الاخرى يلاعبه
نظرة له زهرة بكل حب واتكلمت الحاجه زينب بهدوء.
الحاجه زينب: اتأخرت النهاردة ليه يا حبيبي ·
اتكلم وهو يلاعب ابنه: كنت بحجز لعمي عشان هيسافر يعمل عمره بعد فرح ندى على طول ان شاء الله
ردت والدته بهدوء: ربنا يتقبل منه
↚
اتكلمت ندى بفضول: انا اصلا مش عارفه انت ليه أجلت الفرح بعد شهر ونص يا قاسم مع ان كل حاجه جاهزه ، والمفروض كان يبقى بعد ولادة زهرة على طول ه
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك: يعني انتي عايزه تتجوزي لوحدك
ضحك قاسم وهو بيلاعب ابنه واتكلم بمرح..
قاسم: طول عمرك فهماني يا ام قاسم
نظرة لهم ندى بعدم فهم واتكلمت مع زهرة بهمس..
ندى: احسن ان هو أجله عشان انتي تكوني بقيتي كويسه ونرقص يوم الحنه للصبح
اتكلمت زهرة بهمس هي الاخرى: اه والله احنا محتاجين نخرج الطاقه السلبيه اللي جوانا وانا مستنيه اليوم ده يجي بسرعه بقى عشان نرقص مع بعض
اتكلم قاسم : مستنيه اليوم ده عشان اییییییه ؟؟
نظروا له بصدمه واتكلمت زهرة بارتباك..
زهرة: عشاان ، نلبس مع بعض
ضحكت الحاجه زينب ووقف قاسم من مكانه ونظر لزهرة واتكلم بغمزه
قاسم: اااااه اصل انا سمعتها حاجه تانيه وكنت بتأكد بس اني اللي انا سمعته ده صح
اعطی قاسم رفعت الصغير الى والدته واتكلم مع ندى بمشاكسه..
قاسم: اومال المجنون خطيبك راح فين ؟
اتكلمت ندى بخجل: راح يقطفلي ورد(
اتكلم قاسم بمشاكسه: دلوقتي بقت بيقطفلي ورد مش كانت ملوخيه الاول
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك..
الحاجه زينب: والله ممكن تلاقيه داخل علينا دلوقتي بملوخيه فعلا بدل الورد واهو كله بيتقطف
ضحك قاسم واتكلم بمرح: والله دا انا اصدق منه اي حاجه ممكن يعملها
خرج قاسم من الغرفه وتابعته زهرة بنظراتها العاشقه له
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهر ونصف يوم زفاف ندى وندیم
بداخل احد الغرف باكبر الفنادق بالقاهرة
جلست ندى على الفراش بثوبها الابيض ، تخفض وجهها ارضا من شدة الخجل.
اقترب منها نديم ونظر لها بعشق ورفع وجهها بيده واتكلم بصدق.
نديم: بحبك
نظرة له بدهشه فهي لأول مرة في حياتها تسمع هذه الكلمه
ابتسم لها بعشق وتابع حديثه وهو بيأخذ يديها ويوقفها امامه
نديم: اوعدك اني احبك واسعدك لأخر يوم في عمري
لمعت الدموع بعينيها من شدة السعاده واتكلمت بارتباك.
ندی: انا مش عارفه اقول ايه الصراحه ، انا متلخبطه اوي
اتكلم بعشق: متقوليش اي حاجه واديني فرصتي بقى انا الا اقول
نظرة له بخجل ليقوم بضمها الى حضنه بقوة ، رفعت يديها بر عشه وضمته هي الأخرى ، شعر بيديها وهي تلمس جسده وتضمه كما يضمها ابتسم بعشق واخذها معه الى عالم مليئ بالحب والمودة والتقدير والاحترام ويكتمل زواجهم وتصبح زوجته رسمياً
في منزل عائلة المهدى
اتكلمت والدة رقيه مع سعفان بحزن
والدة رقيه: مش ناوي ترضى عن رقیه بقی یا سعفان ، البت ربنا كرمها وبقت حامل دلوقتي وبكره هتبقى ام وتعقل
اتكلم سعفان بصرامه: لو رقيه عرفت ان انا رضيت عنها حالها هيتعوج ومع كل مشكله صغيره مع جوزها هتلاقيها جايه هنا والكلام ده مبقاش ينفع دلوقتي ، هي كلها كام شهر وهتبقى ام ولازم تعرف ان مفيش باب مفتوح ليها غير بيت جوزها
اتكلمت والدة رقيه بحزن: عندك حق ، ربنا يهديها ويقومها بالسلامه يارب
اتكلم سعفان من قلبه: ياااارب رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
بداخل غرفة كامل و شمس
اتكلمت شمس بسعاده: فرح ندى كان حلو اوي يا کامل
اتكلم كامل بابتسامه: انا اسف لاني معملتلكيش فرح ، بس انا مستعد اعمل اي حاجه عشان اسعدك
اتكلمت شمس برجاء: انا نفسي اسافر اسكندريه ، نفسي ازور قبر بابا الله يرحمه ونفسي اشم هوا البحر حاسه انه واحشني اوي
اتكلم كامل بعشق: من عينيا يا حبيبتي انا اصلا اشتريت شقه في اسكندريه عشان نروح في اي وقت انتي تحبيه
ابتسمت شمس بسعاده وقبلته بحماس.
اتكلم كامل بمرح: انتي اد الحركه دي ؟
ابتسمت بخجل واتكلمت وهي بتهرب من امامه..
شمس: اه ادها
وقف سريعاً وجذبها قبل ان تهرب من امامه واتكلم بمرح.
كامل: طب تعالي بقى وريني ادها ولا لأ
ابتسمت شمس بخجل واتكلم كامل بعشق..
كامل: بحبك
ردت بدلع وهمس: وانا كمان
نظر لها بعشق واتكلم بسعاده..
کامل: مبروك علينا الليله دي شكلها هتبقى ليله
في غرفة قاسم وزهرة
اتكلمت زهرة مع قاسم بقلق..
زهرة: انا مش عارفه ازاي هعرف انام من غير رفعت
اتكلم قاسم بمرح: يا حبيبتي رفعت هينام مع جدته وبعدين امي ربتنا انا واخواتي و اكيد يعني مش هتغلب مع رفعت
ابتسمت زهرة واتكلمت بهدوء: بصراحه رفعت اصلاً متعلق بجدته يمكن اكثر من تعلقه بيا كمان
اتكلم قاسم بمشاكسه: مفيش حد يقدر يتعلق بيكي غيري
ابتسمت بخجل ليتابع حديثه بغمزه..
قاسم: طب ايه ؟
ردت بدهشه: آیپیه ؟!
اتكلم بغيظ: لأ مهو مش انا أجل فرح ندى لحد دلوقتي وتقوليلي ايييه
ابتسمت بخجل ليتابع حديثه بمرح وهو بيضم خصرها..
قاسم: قوليلي بقى ، رقصتي امبارح في الحنه مع ندی ؟
نظرة له بصدمه وخجل واتكلمت بارتباك..
زهرة: ايه اللي انت بتقوله ده يا قاسم ؟ لا طبعاً
رفع حاجبيه واتكلم بمكر: انتي صدقتي ان انا مسمعتكوش وانتوا بتتفقوا ولا ايه ؟
خجلت زهرة وارتبكت اكثر ، ليضغط بيديه على خصرها واتكلم بعشق..
قاسم: يعني مستخسرة فيا اشوفك وانتي بترقصي التي بترقصي
اتكلمت بتوتر وارتباك: قاسم بجد اسكت بقى انت بتكسفني اوي وهعيط دلوقتي بجد
ضحك بمرح واخذها الي حضنه واتكلم بمشاكسه..
قاسم: خلاص بلاش ترقصي
ثم حملها واتكلم باشتياق: انتي عارفه انتي وحشتيني اد ايه ؟
حركة رأسها واتكلمت بخجل: لا معرفش
اتكلم بمرح: يعني مش عايزه ترقصيلي وكمان مش عارفه انتي وحشتيني اد ايه !
خجلت كثيراً واخفت وجهها بداخل حضنه ليتابع حديثه بمشاكسه
قاسم: تعالي بقى اقولك انتي وحشتيني اد ايه
{ بعد مرور سبعة أشهر }
استيقظ دياب على صوت صريخ رقیه.. اقترب منها واتكلم بفزع.
دياب: في ايه يا رقيه؟
ردت رقيه وهي تصرخ من الألم..
رقيه: الحقني يا دياب انا شكلي بولد
نظر لها بصدمه واتكلم بتوتر: طب وانا هعمل ايه ؟
ردت بصراخ: وديني المستشفى او كلم امي تيجي بسرعه
نظر لها بحيره واتكلم بارتباك: بصي انا هكلم امك تيجي
خرج من الغرفه سريعاً ليهاتف والدة رقيه ويخبرها ان رقیه تولد الآن..
في منزل عائلة المهدي.
استيقظ سعفان على صوت رنين الهاتف و رد بفزع.
سعفان: ایوه یا دیاب ؟
رد دیاب بقلق: رقيه شكلها بتولد دلوقتي وعايزه امها
انتفض سعفان من فوق الفراش واتكلم بسعاده..
سعفان: رقيه بتولد ؟
استيقظت زوجته على صوته ليتابع سعفان حديثه مع دياب
سعفان: طب خلي بالك منها يا دياب وانا هجيب امها والدايه ونيجي دلوقتي
اقتربت والدة رقيه واتكلمت مع سعفان بقلق: هي رقيه بتولد ولا ايه ؟
رد سعفان بسعاده: ايوه بتولد ، بينا ناخد الدايه في طريقنا ونروحلها بسرعه
في منزل دياب ورقيه
وقف دياب ينظر لرقيه بخوف وهي تصرخ من شدة الالم.
بعد وقت صرخة رقيه بأسمه..
رقيه: الحقني يا دياب شكلي بولد دلوقتي
اتكلم دياب بقلق: يعني ايه ؟
اتكلمت بصراخ: الواد بينزل مني الحقني يا دياب
↚
وقف امامها وجسده ينتفض من صراخها المرتفع لتصرخ به بقوة وتطلب منه ان يرفع عنها الغطاء سريعاً ويقوم بسحب الطفل منها
نظر لها دياب بصدمه وتراجع للخلف بقلق.. لحظات قليله وصرخة رقيه بقوة واستمع دياب لصوت بكاء طفل عقب صرختها.
اقترب سريعاً منها ورفع عنها الغطاء ليجد طفله على الفراش يبكي والدماء حوله .
نظر اليه بصدمه ولمسه بيد ترتعش من الخوف ورهبة الموقف وشعر برعشة قلبه وجسده بالكامل مع اول لمسه لجسد طفله.. ابتسم بسعاده ونظر الي طفله بعدم تصديق واتكلم بسعاده..
دياب: ابني
اغمضت رقيه عينيها من شدة التعب وبعد لحظات استمع دياب الي صوت طرق سريع على الباب..
ركض سريعا ليجد والدة رقيه ومعها سيدة اخرى وخلفهم والد رقيه
اتكلمت والدة رقيه بلهفه: فين رقیه یا دیاب ؟
اتكلم دياب بعدم تصديق: رقيه ولدت
اندفعت والدة رقيه الي غرفة ابنتها سريعا وخلفها الدايه..
اقترب سعفان من دياب وربت على كتفه بهدوء..
بعد لحظات خرجت والدة رقيه وهي تحمل الطفل بين يديها بعد ان قامت بلفه بمنشفه كبيرة
اقتربت والدة رقيه من دياب وهي تتحدث بسعاده..
والدة رقيه: لولولولولولولي ، الف مبروك يا دياب يتربي في عزك
اقترب سعفان من زوجته وحمل منها حفيده بلهفه واتكلم بسعاده..
سعفان: بسم الله ماشاء الله
ابتسم دياب ونظر الى ابنها بيد حماه واتكلم بلهفه..
دياب: عايز اشیله
ابتسم سعفان ومد يده له بالطفل واتكلم بسعاده..
سعفان: يتربي في عزك يا دياب
اخذ دياب ابنه ونظر اليه بعين لامعه من الدموع وهمس بعدم تصديق..
دياب: ابني ، انا بقيت اب
اتكلمت والدة رقيه: سبحان الله ، حته منك يا دياب ، فوله واتقسمت نصين
ابتسم دياب وقبل يد ابنه الصغيره واتكلم بتلقائيه..
دياب: هي رقيه عامله ايه ؟
ردت والدة رقيه بابتسامه: الحمدلله ، الدايه هتخلص وتقدر تدخل تشوفها
نظر دياب لابنه مرة اخرى وابتسم بسعاده.
لحظات قليله وخرجت الدايه من غرفة رقيه ، اخذ دیاب طفله ودخل الى رقيه .
نظرة رقيه للطفل بيد دياب واتكلمت ببكاء..
رقيه: ابني
اقترب منها دياب واتكلم بسعاده: صغير اوي ، شیلیه براحه
اخذته رقيه بلهفه وتأملت ملامحه بسعاده والدموع تنسال من عينيها ، قبلته بلهفه وقربته منها اكثر تتنفس رائحته لتشعر بالراحه والاطمئنان..
و جلس دياب بجوارها على طرف الفراش وهو ينظر الي طفله بلهفه وعلم ان هناك اشياء اخرى تشعره بالسعاده غير الحصول على الاموال وعلم بأن السعاده الحقيقيه عندم يتطلع الى وجه طفله ويأخذه بداخل حضنه .
نظرة رقيه لابنها وهي تضمه بداخل حضنها وتشعر بالسعاده والراحه والاطمئنان وعلمت ان للسعادة وجوه أخرى وليست مقتصره على حب
وهمي لتضحي بحياتها من اجله وعلمت ان هناك من يستحق حبها واهتمامها الآن
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل الشرقاوي..
جلست الحاجه زينب بغرفتها تحمل ابنة كامل الصغيره "زينب" وتجلس شمس بجوارها تلاعب رفعت الصغير.
دخل كامل بابتسامه وهو يقترب من ابنته الصغيرة يقبلها ثم حمل ابن شقيقه واتكلم معه بمرح وهو يلاعبه..
کامل: ابوك وامك سابوك وهربوا على فين ؟
ابتسم الطفل لعمه وهو يلاعبه
اتكلمت شمس بابتسامه: زهرة عندها قضيه في المحكمه النهاردة وهي اللي هتترافع
اتكلمت الحاجه زينب: واخوك ربنا يعينه على مشاغلنا ومسؤلية العيله ومشاكل البلد اللي فوق دماغه يا حبيبي
اتكلم كامل بابتسامه: ربنا يعينه ويخليه لينا يارب، على فكرة نديم كلمني وبيقولي انهم راجعين مصر الشهر الجاي لان بنتك مطلعه عينه في الحمل هناك وعايزه تولد هنا
اتكلمت الحاجه زينب بسعاده: يرجعوا بالسلامه ، ربنا يكملها على خير يا رب
رد کامل بابتسامه: یارب
بداخل احدى المحاكم..
جلست زهرة تستمع الى النطق بالحكم في القضيه التي تترافع بها وتطلب ببرا ائة موكلها ، نطق القاضي بالحكم بالبرائه ، ابتسمت زهرة بسعاده ووقف الجميع يبارك لها بعد خروج القاضي من القاعه
استمعت إلى صوته المميز وهو يقف خلفها ويتحدث بسعاده وفخر.
قاسم: الف مبروك
التفتت اليه سريعاً ونظرة اليه بدهشه..
زهرة: قاسم!! انت جيت هنا امتى ؟!
اقترب منها واعطاها باقة رقيقه من الزهور واتكلم بسعاده..
قاسم: كنت عارف ان القضيه دي مهمه جدا بالنسبالك وكنت متابع انتي تعبتي فيها اد ايه الفترة اللي فاتت وكان لازم اكون جمبك واحتفل معاكي بنجاحك
ابتسمت بسعاده ولمعت عينيها بالدموع واتكلمت بعشق..
زهرة: انت عارف انا نفسي اعمل ايه دلوقتي ؟
اتكلم بمرح: عارف وامسكي نفسك احنا في المحكمه بدل ما نتحبس احنا الاتنين ومنلاقيش محامي يدافع عننا
ابتسمت بسعاده وجففت دموعها التي تساقطت من شدة سعادتها وعشقها الكبير لقاسم الذي يقف معها ويدعمها دائما ويشاركها سعادتها ونجاحها
اتكلمت زهرة بامتنان: شكرا يا حبيبي لانك دايما جمبي وفي ضهري وبتدفعني دايما للأمام ، انا طول الوقت بكون مطمنه لانك موجود معايا وفي ضهري ، جوزي وحبيبي وابو ابني وضهري وسندي واماني وحمايتي
ابتسم بسعاده واتكلم بعشق: انا مش اد الكلام الحلو ده کله
اتكلمت بعشق: بحبك يا قاسم
رد بعشق: وانا بعشقك يا قلب قاسم ، انتي اجمل واغلى حاجه في حياتي .
««««»»«»«««««««««»»«»»»»»
تمت بحمدالله