رواية امي كاملة جميع الفصول بقلم نور الشامي

رواية امي كاملة جميع الفصول بقلم نور الشامي

رواية امي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نور الشامي رواية امي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية امي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية امي كاملة جميع الفصول

رواية امي كاملة جميع الفصول بقلم نور الشامي

رواية امي كاملة جميع الفصول

كانت تحمل ابنها الصغير علي يديها وتمسك ابنتها في يديها وتركض في الشارع بخوف وهي تبكي بشده تحاول ان تري اي سياره لتساعدها ولكن لم تري شئ فأستمرت في الركض حتي وصلت الي احدي المستشفيات ووقفت علي امام الاستقبال وتحدثت ببكاء مردفه: بالله عليكم ابني تعبان جوي واغمي عليه ومش بيفوج ابوس ايدكم حد يشوفه بسرعه 



نظر موظف الاستقبال الي اليها ثم تحدث مردفا:  طيب يا فندم حضرتك لازم تدفعي 500 جنيه الاول جبل اي حاجه علشان الطفل يدخل 



سندس ببكاء:  بس انا والله ما معايا اي فلوس دلوجتي بالله عليك دخله الاول بس وبعدها هعملك كل ال انت عايزه جسما بالله كل الفلوس هجيبها بس دخله 



الموظف:  والله العظيم دي اوامر انا مفيش في ايدي اي حاجه مينفعش يدخل من غير ما الفلوس تندفع 



سندس ببكاء:  والله ما معايا دلوجتي انا لو معايا اكيد هدفع ابوس ايدك دخله.. طيب دخله لحد ما اروح اجيب الفلوس وامشي 



جاء الموظف ليتحدث ولكن وجد سياره الاسعاف تدخل بسرعه الي المستشفي وينزل منها شاب يمسك يد والدته الممدده علي الفراش الناقل ودخلوا بسرعه بدون اي مصاريف فتحدثت الصغيره مردفه:  طيب ما دول دخلوا اهه يا عمو من غير فلوس 



الموظف:  دا يدخل في اي وجت يا حبيبتي يلا بجا امشوا من اهنيه 



نظرت سندس الي الصغيره ثم تحدثت مردفه:  طيب يا جنه اجعدي اهنيه يا حبيبتي بأخوكي لحد ما اروح اجيب الفلوس بسرعه واجي وخلي بالك منه 



جنه بدموع: هتجيبي منين يا ماما بابا مش هيوافج يديكي وهيضربك 



سندس ببكاء:  لع يا جلبي انا هجيب الفلوس متخافيش بس خلي بالك من اخوكي 



القت سندس كلماتها ثم جلست جنه وهي تحتضن اخيها الذي يبلغ من العمر اربع سنوات تقريبا وذهبت بسرعه اما في الاعلي كان هو يقف امام غرفه العمليات وبجانبه اخوته واصدقاءه فتحدث احدهم بحزن مردفا  :  رعد الحجه هتبجي كويسه متخافش هتجوم بالسلامه والله 



اومأ رعد رأسه بدون ان يتفوه بأي حرف ولم يتحمل الانتظار اكثر من ذالك فقرر ان ينزل الي الاسفل اما عند جنات كانت تبكي بشده عندما وجدت اخيها ينزف دماء من فمه فأقترب منها الموظف وتحدث مردفا: خدي اخوكي يا حبيبتي واطلعي من اهنيه علشان ممنوع 



جنات ببكاء:  ماما جالت انها هتجيب الفلوس دلوجتي بالله عليك دخله والله ماما مش بتكدب وهتيجي ومعاها الفلوس 



اشار الموظف لحارس الامن ثم تحدث مردفا:  طلعهم من اهنيه مش ناجصين مشاكل 



اقترب الحارس منهم ولكن تحدثت جنات ببكاء مردفه:  محدش يلمسني احنا هنطلع وانتوا والله العظيم لهشتكي لربنا عليكم وانا بصلي واجوله ال انتوا بتعملوه دا 



انتبه رعد الي كلام الفتاه ثم اقترب منها وتحدث مردفا:  هتشتكي لربنا تجوليله اي 



جنات ببكاء وعصبيه:  هشتكي لربنا منهم ومنك كمان 



رعد باستغراب:  ليه انا عملت اي 



جنات ببكاء:  علشان انت دخلت بسرعه وعمو دا جالنا ان انت تدخل براحتك ومرضاش يدخل ادم وزعل ماما 



نظر رعد الي الصغير وانصدم عندما وجد ملابسه ملطخه بالدماء فجاء ليحمله ولكن جنات منعته وتحدثت بعصبيه مردفه:  ملكش صالح بأخوي ماما جالتلي مخليش حد ليه دعوه بيه 



رعد:  متخافيش والله انا هدخله وهخليهم يعالجوه هاتيه بسرعه جبل ما يتعب اكتر من اكده انتي مش شايفاه تعبان ازاي 



جنه بدموع:  احلف انك هتخليهم يعالجوه 



رعد:  والله العظيم هخليهم يعالجوه يلا هاتيه بجا 



سمحت له جنه ان ياخذ اخيها فحمله بسرعه وركض الي الاعلي وسلمه الي احدي الاطباء وادخلوه فورا لغرفه الفحص ثم نظر الي الصغيره وتحدث مردفا: مامتك وابوكي فين وسايبينك اهنيه لوحدك ليه 



جنه بدموع:  ماما كانت اهنيه وراحت تجيب الفلوس علشان مكنوش راضين يدخلوا ادم غير بالفلوس وبابا معرفش فين بيروح الشغل ويجي بليل 



رعد وهو يمسح دموعها:  طيب اهدي وبطلي دموع وتعالي معايا انا هتصرف مع ال مرضوش يدخلوا اخوكي دول 



القي رعد كلماته ثم مسك يديها وذهب الي غرفه المدير وعندما دخل وقف المدير وتحدث بابتسامه مردفا:  اهلا.. اهلا يا رعد بيه انا بعت كل الدكاتره الشاطرين ال اهنيه للحجه وان شاء الله هتبجي كويسه 



رعد بحده:  هو من امتي والمستشفي دي ال بيدخلها لازم يدفع فلوس الاول حتي لو بيموت جدامكم 



نظر المدير بتوتر ثم تحدث مردفا:  مين جال اكده... لع احنا معندناش الكلام دا اي حد تعبان بيدخل علطول والناس ال حالتهم مش بتبجي كويسه مش بنخليهم يدفعوا خالص والله العظيم 



جنه بصدمه:  اي دا... انت حلفت بربنا كدب ازاي تعمل اكده حرام عليك 



دخل ساهر صديق رعد الي الغرفه ثم تحدث مردفا:  في اي يا رعد واي ال جابك اهنيه في حد مزعلك 



رعد بغضب:  ايوه في حد اهنيه مزعلني هو مش انا شريك في ام المستشفي دي معاك يا ساهر من امتي وبيسيبوا الناس تموت بره ومش بيدخلوهم غير لما يدفعوهم فلوس 



نظر ساهر بصدمه ثم تحدث مردفا:  فلوس اي دي 



المدير بخوف:  والله ال جالكم اكده كداب بلاش تصدجوا حد 



جنه بعصبيه:  انا مش بكدب انت ال بتحلف وانت بتكدب انت عارف ربنا هيعمل فيك اي 



رعد بحده:  انت مطرود ومش عايز اشوف وشك اهنيه تاني 



اما عند سندس في احدي الشقق البسيطه كانت تتحدث بغضب وبكاء مردفه:  بجولك بيمووت وانت جاعد اهنيه تجولي مش معايا فلوس 



علاء ببرود:  وانا اعمل اي مش معايا فلوس.. مش معايا هجيب منين يعني اروح اسرج علشان تفرحي 



منصوره حماتها:  ما خلاص بجا يا سندس روحي شوفي اهلك يمكن يكون معاهم اي فلوس 



سندس ببكاء:  اهلي؟!  هو حد بهدلني اكده وخلاني استحمل العيشه دي غير اهلي روحوا منكم لله كلكم ربنا ينتجم منكم 



نهض علاء بغضب وصفعها علي وجهها ثم تحدث مردفا:  كمان بتدعي علينا يا بنت ال *** غوري من وشي مفيش فلوس روحي اتصرفي ولا موتي انتي وعيالك كلهم 



نظرت سندس اليهم ببكاء ثم نزلت الي الاسفل ووقفت امام البيت تبكي بشده فأقتربت منها فتاه في اوائل العشرينات تقريبا وهي اخت علاء الصغري وتحدثت مردفه: خدي يا سندس الفلوس اهي وروحي بسرعه يلا 

سندس بدموع وخوف:  جيبتي الفلوس دي منين يا ليلي 

ليلي بحده:  مش وجته روحي بسرعه علشان ادم دلوجتي هو الاهم يلا وكلميني اول ما توصلي طمنيني 



اخذت سندس الفلوس وركضت بسرعه حتي تصل الي المستشفي اما عند رعد اقترب الطبيب بعدما خرج من غرفه العمليات وتحدث مردفا:  العمليه نجحت الحمد لله والحجه هتدخل العنايه المركزه فتره صغيره وهتبجي زي الفل ان شاء الله 



رعد بلهفه:  يعني بجد مفيش اي حاجه هي كويسه صوح جولي بصراحه 



الطبيب:  والله العظيم كويسه جوي الحمد لله



احتضن ساهر رعد واقترب اخوته منه واحتضنوه جميعا فركض بسرعه ليطمأن علي ادم ووجد جنه جالسه فأقترب منها وتحدث للحارس الذي طلب منه ان ينتظر معها مردفا:   الحكيم طلع 



الحارس:  لسه يا بيه 

جنه :  مامتك عامله اي عمو دا جالي انها تعبانه وبتعمل عمليه وانا دعيتلها كتير حوي علشان تبجي كويسه 

رعد بابتسامه:  بجت كويسه بفضل ربنا الاول وبفضل دعواتك انتي كمان تعرفي انها كان احتمال كبير جوي يوحصلها حاجه في العمليه دي بس هي بجت كويسه علشان في بنوته زي الجمر دعيتلها 



جنه بابتسامه:  بجد يعني انا شكلي حلو 

رعد: طبعا انتي مفيش احلي منك في الكون دا كله تعرفي انا عندي بنت جمر زيك اكده 



جنه بحزن:  امال بابا علطول بيجول اني وحشه ليه 



رعد باستغراب:  لع ممكن مش جصده لكن انتي زي الجمر 



خرج الطبيب وهم يتحدثون فأقترب منه رعد وتحدث بلهفه مردفا:  يا حكيم الطفل عامل اي 



الطبيب:  هو شكله اكل حاجه مسممه عملناله غسيل معده وحالته كانت خطيره جوي هو محتاج يجعد في المستشفي يومين لحد ما نعمله كل الفحوصات ونطمن عليه علشان سنه لسه صغير واحتمال يوحصل مضاعفات 



جنه ببكاء:  يعني هو هيموت يا عمو 

الطبيب:  لع يا حبيبتي متخافيش هو زي الفل انا بس عايزه يفضل معانا اهنيه شويه علشان نخلي بالنا منه 



القي الطبيب كلماته ثم ذهب اما في الاسفل وصلت سندس وتحدثت مردفه:  الفلوس اهي.. فين ولادي راحوو فين 



الموظف:  فوج في الدور التاني ومش عايزين فلوس ابنك دخل يتعالج 



سندس بعدم فهم:  ازاي يعني مين دفع الفلوس 

الموظف: محدش دفع حاجه دي اوامر اصحاب المستشفي اتفضلي ابنك في الدور التاني غرفه رقم *** 



نظرت سندس اليه بعدم فهم ثم ركضت بسرعه الي الاعلي حتي وصلت الي الدور الثاني وشعرت بدوار في رأسها ولكن تحاملت علي نفسها فأنتبهت اليها جنه من بعيد وتحدثت بلهفه:  ماما... ماما اهي 



نظر رعد اليها بصدمه وجاء ليتحدث ولكن فجأه وجدها تستند علي الحائط وتمسك رأسها فركض اليها بسرعه وقبل ان تقع علي الارض مسكها وانصدم عندما وجدها فقدت وعيها وووو 
وقف  رعد امام الطبيب وتحدث مردفا:  ها يا حكيم هي عامله اي طمني



الطبيب:  اغماء بسيط واجهاد وهتفوق دلوقتي 



نظر رعد الي جنه التي تمسك يد سندس وتبكي بشده حتي فتحت سندس عيونها وتحدثت بلهفه مردفه:  ابني... ادم فين يا جنه ابني فين 



رعد:  اهدي هو دلوحتي في العنايه المركزه والحكيم جال ان حالته مش خطيره بس محتاج متابعه وهيجعد اهنيه يومين وبعدها هيبجي زي الفل 



سندس ببكاء:  طيب بالله عليك خليني اشوفه هو فين 



القت سندس كلماتها ثم ذهبت بسرعه وهي تبحث عن غرفه ادم حتي وجدتها ودخلت الي العنايه المركزه ثم مسكت يد ابنها وتحدثت ببكاء مردفه:  يا جلبي...ياريتني كنت انا يا حبيبي.. ياريتني انا ال حوصلي اكده 



الممرضه:  اتفضلي اطلعي يا مدام مينفعش تبجي اهنيه ممنوع 



نظر رعد اليها من الخارج ثم اقترب من الصغيره وتحدث مردفا:  جنه دا رقمي يا حبيبتي لو احتاجتي اي حاجه ابجي خلي اي حد يكلمني ماشي 



اقتربت جنه منه ثم قبلته علي وجهه وتحدثت مردفه:  



شكرا يا عمو انت احسن واحد شوفته في الدنيا 



ابتسم رعد ثم قبل يديها وذهب وفي صباح اليوم التالي كان رعد يقف في غرفه كبيره تمتلئ بالاسلحه وبعض الاجهزه الرياضيه حتي دخلت فتاه وتحدثت مردفه:  ماما عامله اي دلوجتي يا رعد 



رفع رعد رأسه ونظر اليها بغضب شديد ثم اخذ احدي الاسلحه الموجوده وتحدث مردفا:  هو انتي كنتي نايمه يا سهي 



سهي بابتسامه:  اه يا حبيبي ولسه صاحيه دلوجتي والخدم جالولي ان ماما تعبانه 



رعد بحده:  وانتي مسمعتيش صوت الاسعاف امبارح بليل ولا لاحظتي ان انا واخواتي مش موجودين في البيت ولا لاحظتي غياب امي ولا لاحظتي عياط بنتك ال طول الليل كانت خايفه علي جدتها وجاعده مع الخدم 



نظرت سهي اليه بضيق ثم تحدثت مردفه:  انت عارف يا رعد اني لما بنام مش بحس بحاجه و



لم تكمل سهي كلماتها وفجاه انفزعت عندما وجدت رعد يلقي السلاح بغضب حتي انه كسر زجاج شباك الغرفه واقترب منها ومسكها من يديها وتحدث مردفا:  اوعي تحاولي تعملي اكده تاني... انتي اكتر واحده عارفاني زين وعارفه عصبيتي بلاش تخليني اتعامل معاكي علي حقيقتي ال بجد انا رعد العاصي بشتغل في السلاح يعني في الموت فبلاش تبجي ضحيه من الضحايا بتوعي تروحي زي الشاطره تشوفي بنتك فين وتلبسي وتجري علي المستشفي علشان تبجي مع امي واخواتي فاهمه 



سهي بخوف ودموع:  فاهمه يا رعد بس سيب ايدي انا والله مش جصدي 



ترك رعد يديها واكمل تمارينه الرياضيه وصعدت سهي بسرعه لتبحث عن ابنتها اما في المستشفي تحدثت سندس ببكاء مردفه:  ازاي يعني دا لسه تعبان 



منصوره بغضب:  بلا تعبان بلا زفت ما هو بجا كويس اهه هتفضلي جاعده اهنيه ومين هيعمل شغل البيت هاتيه يا اختي علي البيت وابجي اهتمي بيه هناك



جنه بدموع:  حرام عليكي يا تيته ادم تعبان انا مش بحبك 



منصوره وهي تصفعها علي وجهها:  اخرسي يا بنت انتي جبر يلمك انتي مجنونه ازاي تتكلمي معايا اكده 



ركضت الصغيره الي احضان والدتها فتحدثت سندس بدموع مردفه:  ماما انتي ازاي تضربيها اكده 



منصوره بغضب:  جسما بالله العظيم هضربك انتي كمان ربع ساعه وتكوني مجهزه الولد علشان هنمشي فاكراني خدامه عندكم 



القت منصوره كلماتها ثم خرجت فنظرت الممرضه التي كانت تشاهد كل شئ وتحدثت مردفه:  ابنك لسه تعبان يا مدام وكل المصاريف مدفوعه رعد بيه امر ان مناخدش منك ولا جنيه



سندس وهي تنظر الي ادم ببكاء:  هعمل اي مفيش في ايدي حاجه بالله عليكي جوليلي المفروض اخلي  بالي منه ازاي في البيت وخلي الحكيم يكتبلي العلاج واشكريلي البيه انا مهما جولت مش هعرف اشكره جوليله دينك دا هيكون في رقبتي ليوم الدين 



الممرضه:  حاضر انا هجول للحكيم علشان يكتبلك العلاج 



القت الممرضه كلماتها ثم ذهبت اما امام غرفه والدت رعد كانت سهي تتحدث مردفه: انا مكنتش اعرف يا جميله والله 

جميله بضيق:  انا مجولتش حاجه يا سهي وعارفه انك مكنتيش تعرفي حوصل خير 



الصغيره:  عمتوا هي تيته فين عايزه ادخل اشوفها 

جميله:  حوريه يا جلبي تيته نايمه وبليل هخليكي تشوفيها بس بطلي عياط ماشي 



نظرت سهي اليهم بضيق اما عند سندس كانت تقف في المطبخ تحضر طعام لأدم فدخلت منصوره وتحدثت مردفه:  خلصتي الواكل 



سندس:  بيتعمل اهه يا ماما هدخل بس الواكل لادم علشان ياخد العلاج وهاجي اشوفه 



منصوره بحده: ماشي يا اختي لما نشوف اخرتها 
ليلي: سندس هو فين علاجه 

سندس:  انا جولت لعلاء يجيبه وهو جاي وخد الروشته 



القت سندس كلماتها ثم اخذت الطعام ودخلت الي الغرفه وجلست بجانب طفلها وتحدثت مردفه:  يلا يا حبيبي علشان تاكل 

ادم بتذمر:  لع يا ماما عايز شيبسي 

سندس:  انت عايز تتعب تاني الحكيم جال ان تعبك دا بسبب الشيبسي انا عامله واكل جميل هيعجبك جوي 



ابتسمت سندس وبدأت في اطعام الصغير وعندما انتهت ذهبت لتباشر باقي اعمالها وفي المساء دخل علاء الي البيت فأقتربت منه سندس بلهفه وتحدثت مردفه:  علاء فين الدوا جيبته 



علاء ببرود:  لع نسيت هو ادم عامل اي دلوجتي 

سندس:  طيب هحضرلك الواكل وبعدها انزل هاته بالله عليك علشان الولد لازم ياخده 



علاء بعصبيه:  هو انا هنزل تاااني انا تعبت خلاص بكره بجا وانا راجع من الشغل 

سندس بحده:  بكره ازااي يعني يا علاء بجولك الولد تعبان 

علاء بغضب:  وانا يعني مش تعبان  ... ما انا كمان تعبان اكتر منه 

سندس:  طيب هات فلوس انزل انا اجيب العلاج

علاء بغضب:  مفيش فلوس هجيب منين انزلي انتي واتصرفي 

سندي بحده:  استغفر الله العظيم.. طيب ماما هاتي انتي فلوس ما انتي معاكي كل الفلوس ال علاء بيشتغل بيها



منصوره بعصبيه:  وانا يعني بحطهم في جيبي ما هو كله علي البيت والفلوس خلصت 



نظرت سندس اليهم بغضب ثم دخلت وارتدت ملابسها وذهبت من البيت كانت تسير في الشارع وهي تبكي بشده وتتذكر فلاااش باااك 



سندس ببكاء:  يا ماما بجولك ضربوني وايدي اتكسرت وضربوا جنه كمان انا مش عايزاه 

سعديه بغضب:  وابنك ال في بطنك دا.... روحي ارجعي علي بيتك ما الكل بينضرب 

سندس ببكاء:  الكل بينضرب اي مش كفايه انك جوزتهولي بالعافيه انا تعبت وزهجت يا ماما انا هشتغل واصرف علي ولادي ومش هاخد منك حاجه والله وهعيش في اوضتي كأني لسه متجوزتش زي الاول 

سعديه بغضب:  والناس يجولوا عليكي اي بجا بجيتي مطلجه وتبجي سمعتك علي كل لسان 

سندس بحده:  هو انا عملت حاجه غلط يعني خايفه من كلام الناس ومش خايفه علي بنتك الا تنضرب مره وتموت فيها 



سعديه:  مش هيوحصلك حاجه عيشي واستحملي علشان ولادك وخلاص كل البيوت فيها مشاكل 



فلااااش بااك 



فاقت سندس من شرودها علي صوت السيارات فدخلت الي احدي الصيدليات وتحدثت مردفه:  عايزه العلاج دا لو سمحت 



الصيدلي:  1200 جنيه 



سندس بصدمه:  كل دا... طيب هاتلي من كل نوع حاجه لو سمحت 

الصيدلي:  مينفعش والله دا لازم يتاخد كله اكده مع بعضه 

سندس:  انا معايا 400 جنيه ينفع تاخدهم وباجي الفلوس والله العظيم هجيبهالك الاسبوع دا 

الصيدلي:  والله انا بشتغل اهنيه لو كانت ليا كنت عطيتك العلاج كله من غير فلوس خالص بس مش بأيدي حاجه 



خرجت سندس من الصيدليه وهي تدعوا الله ان ينتقم من علاء وعائلته حتي تذكرت الممرضه عندما اخبرتها ان صاحب المستشفي طلب منها ان يعالجوا ادم بدون اي مقابل فذهبت الي المستشفي بسرعه واخبرت موظف الاستقبال انها تريد مقابله صاحب المستشفي واخبرها انه غير موجود الأن واهله فقط هم الموجودين فظلت تنتظره في الخارج علي احدي الارصفه حتي وجدت سياره قادمه ونزل منها رعد فجاءت لتقترب منه ولكنها انتبهت لهذا الشاب الذي يوجه سلاحه من شباك السياره تجاه رعد فأقتربت منه بسرعه وهي تصرخ مردفه:  حاااااااسب 



نظر رعد بعدم انتباه وانصدم فجأه عندما وجد سندس تدفعه بقوه وصوت الرصاص ينتشر في كل مكان فنهض وانصدم عندما وجدها ملقاه علي الارض ووووو
نهض رعد بسرعه واقترب من سندس التي كانت تقع علي الارض وتحدث بلهفه مردفا:  جوومي حوصلك اي 



اقترب الحرس الخاص برعد وتحدث احدهم بلهفه مردفه:  محوصلهاش حاجه يا بيه احنا صوبنا علي ال مان بيضرب رصاص والعربيه هربت بسرعه 



نظر رعد اليها مره اخري فوجدها تفتح عيونها بدموع وخوف فتحدث مردفا:  انتي كويسه ردي عليا حوصلك اي حاجه انتي مجنونه ازاي تعملي اكده 



سندس بخوف:  انا كويسه انت حوصلك حاجه 



اقترب ساهر وسهي من رعد وتحدث بلهفه مردفا:  رعد حوصلك حاجه انت كويس 



رعد:  فيه حد في المستشفي لاحظ حاجه؟!  

ساهر:  لع متخافش انا الحرس اتصلوا بيا بس محدش لاحظ حاجه 



رعد وهو يساعد سندس علي النهوض:  خلينا نروح للحكيم يطمن انك كويسه 

سندس:  لع انا كويسه والله انا بصراحه كنت جايه علشان اشوف حضرتك 

سهي بابتسامه:  شكرا انك انقذتي رعد 

سندس بضيق :  اي حد مكاني كان عمل اكده بس ممكن اتكلم مع حضرتك شويه 

رعد:  ساهر خد سهي وادهلوا انتوا علشان محدش من اخواتي يحس بحاجه وانا هاجي دلوجتي 

سهي بضيق:  لع انا هجعد معاك ونطلع مع بعض 



نظر رعد الي ساهر الذي اقترب منها واخذها وصعد فدخل رعد الي احدي المكاتب وجلس وتحدث مردفا:  اتفضلي 

سندس بتوتر:  انا والدت ادم وجنه ال كنت اهنيه من يومين وانت ساعدتنا 

رعد :  ال يشوف جنه مره مستحيل يجدر ينساها 

سندس بتوتر:  شكرا... انا كنت طالبه منك حاجه كمان ومستعده امضيلك وصل بأي مبلغ عايزه علاج ابني ووالله هدفعلك الفلوس الشهر الجاي ان شاء الله 

رعد باستغراب:  وصل ليه مش مستاهله هاتي روشته العلاج وانا هجيبه 



اخذ رعد الروشته واعطاها لاحدي الحراس وبعد فتره جاء بالعلاج فتحدث رعد مردفا:  دا العلاج وهيكفيه لمده شهر ولما يخلص لو احتاجه تاني تعالي اهنيه وهما هيدوكي العلاج من غير فلوس 

سندس بضيق:  طيب ممكن الرقم او عنوان حضرتك علشان الفلوس 

رعد:  دا الكارت بتاعي بس مش علشان الفلوس علشان لو احتاجتي حاجه



ابتسمت سندس وتحدثت مردفه:  انا والله مش عارفه اشكر حضرتك ازاي جميلك دا هيفضل في رجبتي ليوم الدين 

رعد بابتسامه:  سلميلي علي جنه 



القي رعد كلامه ثم ذهب فخرجت سندس من النستشفي ولكن قبل ان اذهب اوقفتها سهي التي تحدثت مردفه:  هو اي الكيس ال في ايدك دا



سندس باستغراب:  دا علاج لأبني 

سهي بعصبيه:  ابنك اي انتي فاكراني غبيه انتي شكلك حكايتك كبيره ومش مجرد واحده اتقذتي رعد وخلاص 

سندس بضيق:  والله العظيم دا علاج لأبني جسما بالله 



سهي بعصبيه:  وهو يعرفك منين علشان يديكي علاج لابنك ااه انا عرفتك دلوجتي انتي ال بيخوني معاها صوح 



سندس بحده:  اي ال انتي بتجوليه دة انا والله ما اعرفه اصلا غير من يومين وجت ما كان في المستشفي ودي اول نره اتكلم معاه فيها انا ست متجوزه وعندي عيال وميصحش اكده 



سحبت سهي العلاج من سندس ثم تحدثت مردفه:  بيحبك جوي هو علشان يساعدك صوح مفيش علاج 

حوريه:  ماما حرام عليكي  بتجولك ابنها تعبان 

سهي بغضب:  غووري انتي من وشي دلوجتي يلا 



نظرت الصغيره الي والدتها بخوف ثم خرجت من المستشفي فتحدثت سهي بعصبيه مردفه:  امشي من اهنيه ومفيش علاج واحترمي انك متجوزه بدل جسما بالله لو شوفتك تاني حوالين جوزي لهفضحك و



لم تكمل سهي كلماتها وفجأه سحب رعد منها العلاج ومسكها من يديها بغضب وتحدث مردفا:  انا مش ههين كرامتك جدام الناس علشان دا مش اسلوبي وعلشان احترامك من احترامي بس بهدوء اكده تعتذري منها   



نظرت سهي اليه بخوف ثم وجهت حديثها لسندس وتحدثت مردفه:  انا اسفه مكنش جصدي 

رعد بضيق:  العلاج اهه اتفضلي مع السلامه 



اخذت سندس العلاج وذهبت بسرعه فلحقتها حوريه بدون ان تخبر احد اما عند رعد تحدثت جميله بضيق مردفه:  خلاص يا رعد احنا في المستشفي هي مكنش جصدها 

رعد بعصبيه:  مش عايز اشوف وشها اهنيه تاخد حوريه وتمشي 

ساهر بضيق:  سهي خلاص خدي حوريه وامشي دلوجتي وبكره ابجي تعالي ان شاء الله 

سهي بحزن:  طيب هاتي يا جميله حوريه 

جميله بأستغراب:  اجيبها فين هي مش نزلت معاكي تحت 

سهي بقلق:  ايوه بس انا جولتلها امشي وافتكرت انها طلعتلك 

رعد بفزع:  فيين البنت انتي بتهزري 

سهي بخوف:  معرفش والله يا رعد انا جولتلها امشي وافتكرتها طلعت اهنيه لجميله 

رعد بغضب:  انتي غبييه البنت فييين 

ساهر بقلق:  هندور عليها يا رعد متخافش 

جميله بدموع وخوف:  بسرعه يا رعد دوروا عليها 



نظر رعد الي سهي بغضب ثم ذهب بسرعه وخلفه ساهر ليبحثوا عنها اما عند سندس وصلت اخيرا الي البيت وقبل ان تصعد انتبهت الي احدي الاصوات فنظرت ووجدت حوريه تقف بتعب فأقتربت منها وتحدثت مردفه:  انتي مين يا حبيبتي واي ال جابك اهنيه 

حوريه بتعب:  انا حوريه ال كنت في المستشفي 

سندس بفزع:  يالهووي واي ال جابك اهنيه يا بنتي 

حوريه:  مشيت وراكي بس انتي مشيتي كتير جوي يا طنط انا كنت عايزع اجولك متزعليش من ماما 

سندس بلهفه: يا حبيبتي اهلك زمانهم خايفين عليكي جوي لازم نروحلهم او نتصل بيهم تعالي نرجع تاني 



جلست حوريه علي الارض في الشارع وتحدثت بتعب مردفه:  انا تعبت جووي يا طنط ورجلي وجعتني 



اقتربت سندس منها ثم حملتها وتحدثت مردفه:  طيب تعالي نطلع فوج ترتاحي شويه لحد ما اتصل بأهلك يجوا ياخدوكي او انا اوديكي ليهم 



القت سندس كلماتها ثم صعدي الي شقتها وعندما دخلت وجدت علاء يجلس امام التلفاز وامامه الطعام فتحدثت مردفه:  جنه اكلت ولا لع 



نظر علاء اليها ثم تحدث مردفا:  مين دي واي ال جايبها اهنيه هو انا ناجص بلاوي 



سندس بضيق:  دي بنت تايهه من اهلها ابوها يبجي صاحب المستشفي ال ادم كان بيتعالج فيها وهو ال عطاني العلاج خدها وانا هجولك اسم المستشفي ووديها لاهلها دلوجتي علشان الوجت اتاخر مينفعش ارجع تاني 



نعض علاء بسعاده ثم تحدث مردفا:  انتي متاكده انها بنت صاحب المستشفي يعني غني صوح... انتي ابوكي اسمه اي يا حلوه 

حوريه  بخوف:  رعد العاصي 

علاء بسعاده:  دا احنا اتفتحلنا طاقه القدر وانتي بتجوليلي اروح اوديها تعرفي مين مين رعد الصاوي دا.. دا اكبر رجل اعمال اهنيه في الصعيد وفي مصر كلها ودي بنته يعني هناخد فلوس كتير 



نظرت سندس اليه بعصبيه ثم دهلت الي الغرفه وتحدثت مردفه:  جنه حبيبتي دي حوريه بنت عمو رعد ال ساعدنا في المستشفي 

جنه بابتسامه:  بجد هو جالي انه عنده بنت حلوه جوي 

حوريه بسعاده:  انا الحلوه دي علشان بابا بيجول عليا اكده دايما وانتي كمان شكلك حلو جوي 

سندس:  اجعدوا مع بعض وانا هحضرلكم الواكل ولو ادم صحي جوليلي يا جنه ماشي 



القت سندس كلماتها ثم خرجت وتحدثت مردفه  :  انت مجنون ولا اي حكايتك بالظبط عايز تخطف البنت 

علاء بلهفه:  انتي هبله اخطف مين دا يجتلنا احنا هنرجعله البنت بس هناخد فلزس حلاوه رجوعها 

سندس بعصبيه:  ابو البنت دي لو مكنش موجود ابنك كان مات خلي عندك شويه دم اتصل بيه علشان نرجعله البنت

علاء بغضب:  جولت هرجعهاله بكره نبجي نروحله 

سندس بغضب:  اتقي الله  اهلها زمانهم هيموتوا عليها انت اي فاكر ان كل الاهالي زيك 



نظر علاء بغضب ثم نهض وصفعها علي وجهها وتحدث بغضب مردفا:  لمي نفسك بدل جسما بالله هجتلك انهارده 

سندس بدموع:  خلاص خليك انا هوديها مش هسيب اهلها يموتوا من الخوف عليها اكده وانا واجفه اتفرج 



اقنرب علاء منها اكثر ثم مسكها من خصلات شعرها وتحدي بغضب مردفا:  عليا الطلاج بالتلاته لو كلمتي حد انهارده من اهلها لهتكوني طالج مني بالتلاته يا سندس فاهمه بالتلاته 
القي علاء كلمانه ثد دفع سندس التي جلست تبكي بشده علي الارض اما عند رعد تحدث بصراخ مردفا  :  رااحت فين... فيه شوارع كتير اهنيه مفيهاش كاميرات اخر حاجه الكاميرا جابتها وهي طالعه من شارع المستشفي بنتي فين 

ساهر بقلق:  هنلاجيها والله الحرس بيدور في كل مكان 

رعد بغضب:  جسما بالله ما انا سايبها 



القي رعد كلامه ثم صعد الي الاعلي ومسك يد سهي وتحدث بغضب مردفا:  عملني اي في البنت وازاي كنتي واجفه جمبها وسيبتيها وهي طالعه من المستشفي وانتي واجفه ملكيش لازمه 

سهي ببكاء:  والله العظيم ما شوفتها يا رعد جسما بالله انا مشوفتهاش و 



لم تكمل سهي كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها وتحدث رعد بغضب مردفا:  علشان مهمله علشان انتي متنفعيش ام 

جميله ببكاء:  رعد خلاص يا اخوي بالله عليك 



اما عند سندس كانت جالسه علي الفراش بجانب جنه وحوريه وتحدثت مردفه:  عجبك الواكل بجد

حوريه:  طعمه حلو جوي يا طنط والله زي بتاع تيته بالظبط بس تيته دلوجتي تعبانه 

سندس:  هتبجي كويسه ان شاء الله بس ناموا يلا دلوجتي وبكره يا حوريه ان شاء الله هوديكي لاهلك 



اقتربت جنه من ادم النايم بجانبهم ثم قبلته علي رأسه وتحدثت مردفه:  تعرفي يا حوريه انا كل يوم لازم ابوس ادم جبل ما انام زي ما ماما عودتني وابوس ماما كمان 

حوريه:  انا بنام مع بابا كل يوم وايام بنام جمب عمتوا لما بابا يكون عنده شغل 



القت حوريه كلماتها ثم اقتربت من ادم وقبلته علي راسه وقبلت سندس ايضا وتحدثت بسعاده مردفه:  عملت زي جميله 

سندس بابتسامه:  يلا نامو يا جلبي تصبحوا علي خير 



القت سندس كلماتها ثم ظلت بجانبهم حتي تأكدت انهم غفوا في النوم فخرجت من الغرفه وجلست علي الكنبه وهي تشعر بألم شديد في بطنها ولكن لم تهتم واخذت مسكن وظلت جالسه حتي جاءت فكره في مخيلتها فنزلت الي شقه حماتها ودخلت بهدوء الي غرفه ليلي وتحدثت مردفه:  ليلي جومي 



نهضت ليلي بفزع وتحدثت مردفه:  في اي يا سندس



قصت لها سندس كل ما حدث بخصوص حوريه وطلبت منها ان تتصل برعد وتخبره العنوان وفي الصباح الباكر استيقظ علاء علي صوت طرقات الباب فنهض بسرعه وعندما فتك انصدم عندما وجد رعد وساهر وخلفه عدد كبير من الحرس فتحدث علاء مردفا:  مين حضراتكم 

رعد:  انا رعد العاصي وجالنا اتصال ان بنتي اهنيه 



خرجت حوريه من الغرفه ومعها جنه وادم وسندس وركضت بسرعه تجاه والدها الذي احتضنها وتحدث بلهفه مردفا:  يا عيووني.. حبيبه جلبي انتي وحشتيني جوي متعرفيش انا خوفت عليكي ازاي جوليلي انتي كويسه 

حوريه:  متخافش يا بابا انا نمت مع جنه وادم وطنط سندس عملتلي واكل طعمه زي بتاع تيته بالظبط تعرف هما اهنيه طيبين جوي 



نظر رعد اليهم حتي انتبه الي أدم الذي يقف امام غرفته يبتسم ببراءه فأقترب منه ونحدث مردفا:  عامل اي يا بطل 

أدم بابتسامه:  الحمد لله 



نظر رعد الي علاء وتحدث مردفا: شكرا انكم خليتوا بالكم علي بنتي ودي حاجه بسيطه مني



اخذ علاء الشيك الذي كان عباره عن 100 الف جنيه ثم جاء ليتحدث بسعاده ولكن سخبته سندس منه وتحدثت مردفه:  احنا معملناش حاجه بالعكس انت ال لسه دينك في رقبتنا مهما عملنا كفايه ال عملتوا علشان ابني لحد دلوجتي 

ساهر:  دا حقك بلاش تكسفينا ولازم تاخدوه 

علاء بضيق:  خلاص بجا يا سندس بااش نحرجهم 

سندس:  لع والله مفيش داعي اهم حاجه ان بنتهم بخير وسلامه 

رعد بابتسامه:  انتي معاكي عنوانب ورقم تليفوني في اي وجت احتاجتوا حاجه كلموني بس وشكرا مره تانيه  يلا يا حوريه 

حوريه:  باي يا جنه.. باي يا ادم.. باي يا طنط 



جنه بابتسامه:  باي ابجي تعالي تاني 



ابتسم رعد ثم اخذ ابنته وذهبوا فنظر علاء الي سندس وقبل ان تتفوه باي حرف صفعها علي وجهها بشظه حتي انها وقعت علي الارض من شده الصفعه فصعدت ليلي بسرعه وتحدثت مردفه:  انا ال اتصلت بيه يا علاء 



نظرعلاء اليها بغضب ثم تحدث مردفا:  وانتي جيبتي الرقم منين ما هو اكيد منها جسما بالله ما انا سايبها 

جنه ببكاء:  بابا سيبها بالله عليك 



اقترب علاء من سندس ثم ركلها غلي بطنها بغضب فصرخت سندس بألم شديد اما في الاسفل تحدث ساهر بضيق مردفا:  ايوه سامع صوت صريخ 

حوريه بخوف:  بابا جنه جالتلي ان ابوهم علطول بيضرب طنط سندس اطلع شوفهم 

رعد بضيق للحارس:  خد حوريه وديها لعمتها زخلي بالك منها 



القي رعد كلماته ثم صعد الي الاعلي وانصدم عندما وجد سندس ملقاه علي الارض تنزف بشده وليلي رأسها مجروح وهي تحاول حمايه سندس  والاطفال يبكون بشده وعلاء مازال يضرب فيها بغضب حتي صرخت ليلي عندما وجدت سندس فقدت وعيها تماما وووو 
في المستشفي وقف رعد امام غرفه العمليات وبجانبه ادم وجنه بين احضان ليلي ومعهم حوريه فأقترب ساهر وتحدث مردفا:  انتي كويسه لسه حاسه بتعب 

ليلي وهي تمسك رأسها بالم وتتحدث ببكاء:  لع كويسه انا عايزه بس دلوجتي سندس هي ال تبجي كويسه مش عارفه هما دخلوها عمليات ليه 

ادم ببكاء:  عمتوا ماما مش هتصحي تاني 

ليلي وهي تمسح دموعها:  

لع يا جلبي هتصحي وتبجي زي الفل كمان والله 

ساهر:  بلاش تعيطي علشان الولاد اكده هيخافوا 

نظر رعد اليهم ثم اقترب منه جنه وتحدث مردفا:  حبيبتي بطلي عياط ماما هتبجي كويسه والله 

جنه ببكاء:  بابا ضربها جامد وماما مكنتش بتتكلم حرام عليه هو عمل اكده ليه 

حوريه بدموع:  متزعليش يا جنه طنط هتبجي كويسه 

رعد وهو يحتضنها:  حبيبتي بطلي عياط هي هتبجي كويسه والله ان شاء الله 

جاء ساهر ليتحدث ولكن خرج الطبيب فأقتربت ليلي بلهفه وتحدثت مردفه:  سندس عامله اي يا حكيم 

الطبيب:  الحمد لله بس الجنين مات للاسف 

ليلي بصدمه:  جنين اي؟!  هي كانت حامل يا حكيم 

الطبيب:  ايوه كانت حامل في الشهر التالت بس ممكن متكونش عرفت عادي بتوحصل كتير هي دلوجتي هتتنقل اوضه عاديه لحد ما تفوق وان شاء الله هتبقي كويسه وبالنسبه للجروح ال في وشها وايدها كلها سطحيه واتعالجت 

رعد:  شكرا يا حكيم 

القي رعد كلماته ثم اقترب من ليلي وتحدث مردفا:  متخافيش هي هتبجي كويسه 

ليلي بدموع:  انا لازم ارجع البيت دلوجتي هجيب فلوس وهدوم ليها وهاجي مش هتأخر 

القت ليلي كلماتها ثم جاءت لتذهب ومعها جنه وادم ولكن اوقفها رعد وتحدث مردفا:  لع روحي لوحدك وارجعي الولاد خليهم اهنيه 

نظرت ليلي اليهم ثم تركتهم مع رعد وذهبت اما في بيت علاء كان يجلس علي الكرسي يمسك يده بألم ووجهه المجروح فتحدثو منصوره بلهفه:  وبعدين ياحبيبي 

علاء بالم وعصبيه:  ايدي كانت هتتكسر يا حجه دخل وضربني وكسر ايدي وشالها ومشيوا وبنتك راحت معاه 

جاءت منصوره لتتحدث ولكن قاطعتها ليلي بغضب مردفه:  اومال عايزني افضل معاك اهنيه انت اصلا حيوان جسما بالله العظيم 

نظرت منصوره اليها بغضب ثم تحدثت مردفه:  انتي اي ال في وشك دا 

ليلي بعصبيه:  بسبب ابنك الواطي ال ربنا ينتجم منه 

نهضت منصوره بغضب ثم صفعتها علي وجهها وتحدثت مردفه:  وانتي مالك بيها بتدخلي بينهم ليه تستاهلي ضرب الجزمه علي وشك كمان علشان بعد اكده توجفي مع الغريب ضدد اخوكي 

ليلي ببكاء:  اخوي ظالم ومش متربي وانتي السبب انتي ال خلتيه اكده مدلع وفاكربنات الناس لعبه في ايده حسبي الله ونعن وكيل فيه 

القت ليلي كلماتها ثم دخلت الي الغرفه واحضرت بعض ملابس سندس وجاءت لتذهب ولكن منعتها منصوره وتحدثت مردفه:  رايحه علي فين بالهدوم دي 

ليلي:  هروح اطمن علي البنت الغلبانه ال في المستشفي بسبب ابنك 

سحبت منصوره منها الملابس والقتهم علي الارض ثم اخذت حقيبتها واخرجت النقود منها وتحدثت مردفه:  عايزه تروحيلها روحي يا ام جلب طيب بس من غير هدوم ولا فلوس 

ليلي بصدمه:  يا ماما ومصاريف المستشفي وبعدين هو انتوا مش هتيجوا معايا تطمنوا عليها 

منصوره بغضب:  لع يا شاطره انتي ال دي اخر مره هتشوفيها فيها علشان البنت دي مش هتدخل البيت تاني 

نظر علاء الي والدته ثم تحدث مردفا:  ازاي يا حجه 

منصوره:  عايز تنضرب بسببها وتكسر كلمتك وتفضل لسه علي ذمتك لازم تطلجها وترميها في الشارع بس من غير ولادها 

ليلي بصدمه:  حرام عليكم.. علاء انت هتعمل اكده 

علاء بغضب:  ايوه هعمل اكده امي صوح البنت دي خلاص مبجاش ليها مكان في بيتي 

نظرت ليلي اليهم بصدمه ثم ذهبت من البيت اما في المستشفي كان رعد يجلس بجانب والدته التي استعادت وعيها للتلو ويتحدث مردفا:  بعد الشر عليكي يا جلبي انا اضحي بحياتي كلها علشانك 

ابتسمت أنيسه ثم تحدثت مردفه:  ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس انا عايزه اخرج من اهنيه 

رعد:  مينفعش يا ست الكل انتي لسه تعبانه لازم تفضلي اهنيه فتره 

أنيسه بتعب:  علشان خاطري يا رعد خرجني من اهنيه يا ابني 

نظر رعد الي الطبيب وتحدث مردفا:  ينفع يا حكيم تطلع 

الطبيب:  مفيش مشكله بس تمشي علي التعليمات ويكون معاها ممرضه ضروري 

حوريه بسعاده:  اخيرا يا تيته هترجعي البيت تاني 

نظرت أنيسه الي البيت وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول سهي التي اقتربت من حزريه واحتضنتها وتحدثت بلهفه مردفه:  حوريه حبيبتي انتر كنتي فين يا جلبي انا كنت هموت من الهوف عليكي اكده يا حبيبتي تمشي ومنعرفش مكانك 

نظرت انيسه اليها بصدمه ثم تحدثت بخوف وتعب مردفه:  حوريه... احوصلك اي يا حبيبتي مالك في اي 

رعد بهمس:  الله يخربيت غباءك ياشيخه 

ساهر وهو يخاول تصحيح الموقف:  لع يا حجه هي كانت بتلعب بس واحنا خوفنا عليها لكن هي كويسه جدامك وزي الفل اهي 

انيسه بقلق:  بجد يا ابني 

رعد:  ايوه والله هي كويسه جدامك اهي 

اما عند سندس تحدثت بتعب مردفه:  الحمد لله انا مش زعلانه يا ليلي يمكن ربنا ال عمل اكده علشان مجيبش عيل تالت واظلمه معانا 

ليلي بدموع:  انا معرفتش اجيب فلوس يا سندس هندفع فلوس المستشفي منين مينفعش نزود علي رعد بيه لحد اكده كفايه ال عمله معانا لحد دلوجتي 

نظرت سندس الي جنه ثم اخذت منها السلسال الموضوع علي رقبتها وتحدثت مردفه:  خدي يا ليلي اديهم السلسله دي وخلينا نمشي جبل ما حد يشوفنا 

القت سندس كلماتها ثم نهضت وهي تستند علي ليلي وذهبوا من المستشفي وبعد فتره امام موظف الاستقبال تحدث رعد بغضب مردفا:  ازاااي تمشي من غير ما اعرف 

الموظف:  والله يافندم هي ال مشيت لوحدها وسابت السلسله دي 

اخذ رعد السلسال ونظر بضيق فتحدثت سهي مردفه:  انت مهتم بيها اكده ليييه انا مش فاهمه اي حكايه البنت دي معاك 

رعد بغضب: بس بجاااا انا مش طايج نفسي دلوجتي 

في المساء كان رعد يجلس علي مكتبه وبيده سيجارته يتذكر سندس حتي دخل ساهر وتحدث مردفا:  مالك يا ابني مش الحجه بجت كويسه الحمد لله ورجعت البيت 

رعد بضيق:  مش عارف يا ساهر بفكر في سندس وحاسس اني عايز اطمن عليها بس مش عارف ازاي وهي ازاي اصلا ترجع للحيوان دا انا كان نفسي اجتله 
ساهر:  ما كفايه ال عملته فيه بس اي حكايتك معاها بالظبط انا اول مره اشوفك مهتم بحد اكده حتي بنتها وابنها 

رعد وهو يتذكر جنه وادم:  الاتنين حلوين جوي البنوته الصغيره دي بحس انها زي حوريه بالظبط هي بريئه وطيبه وشوفتها وهي في المستشفي بتجول للموظفين انها هتشتكي لربنا مننا حسيت اني اتجمدت مكاني طفله صغيره بتجول انها هتشتكي لربنا مننا وهي حاضنه اخوها ال بينزف وكان بيموت تفتكر ربنا كان هيعملنا فينا اي لو اخوها كان حوصله حاجه 

ساهر بتفكير:  طيب انا هحاول اعرف اخبارها اي المهم دلوجتي فكرت في الشغل ال جولنا عليه هترفض صوح 

رعد بابتسامه:  لع هوافج 
ساهر بصدمه:  ازاي يعني يا رعد انت اكده هتعرض حياه الكل للخطر 

رعد:  مش هيوحصل حاجه متخافش 

انا عند سندس وقفت بصدمه تنظر اليه وهي تتحدث مردفه:  هروح فين دلوجتي يا علاء 

علاء بغضب:  روحي في داهيه تاخدك ملكيش مكان اهنيه 
سندس بدموع:  انا عملت اي طيب علشان تجول اكده 

سحبت منصوره الطفلين ثم تحدثت مردفه:  ولاد ابني هيفضلوا معايا اهنيه وانتي يلا بره 

سندس بغضب:  جسما بالله ما اسيب ولادي غير علي جثتي 

علاء بغضب:  انا خلاص مبجيتش عايزك وورجه طلاجك هتوصلك يلا 

جاءت سندس لتقترب من اطفالها ولكن منعها علاء الذي مسكها من يديها بغضب فتحدثت سندس ببكاء وصراخ مردفه:  ولادي هات ولادي يا علاء واعمل ال انت عايزه 

ادم ببكاء:  ماما... انا عايز ماما 
جنه ببكاء:  انا بكرهكم كلكم سيبووني عايزه ماما 
سندس ببكاء وتوسل:  ابوس ايدك يا علاء هعمل اي حاجه بس هاتلي ولادي 

سحبها علاء بغضب ثم نزل الي الاسفل ودفعها فب الشارع وتحدث مردفا:  اوعي اشوف وشك اهنيه تاني انتي طالج.. طالج بالتلاته 

القي علاء كلامه ثم اغلق الباب فنظرت سندس ببكاء والماره في الشارع ينظرون اليها بحزن وعندما يأست ذهبت كانت تسير ببكاء شديد اما عند ساهر طرق باب غرفه رعد ففتحت سهي وتحدثت مردفه:  في اي يا ساهر ماما حوصلها حاجه 

خرج رعد وتحدث مردفا:  في اي 

ساهر وهو ينظر الي سهي بضيق:  تعالي ننزل تحت 

القي ساهر كلماته ثم ذهب فنزل رعد خلفخ وتحدث مردفا:  في اي 
ساهر:  ال بعته علشان يراجبها ويعرف اخبارها بيجول ان جوزها الواطي دا شكله طردها من البيت وهو ماشي وراها دلوجتي 

رعد بلهفه:  هات مفاتيح عرببتك وابعتلي العنوان الموجوده فيه علي التليفون وخليك اهنيه 

القي رعد كلماته ثم اخذ سياره ساهر وذهب ولم يري سهي التي كانت تستمع لكل شئ بغضب اما عند سندس جلست علي احدي الارصفه وهي تبكي بشده وتتذكر فلاااش بااك

كانت تقف امام والدتها التي تحدثت مردفه: يعني لو هتطلجي يبجي شوفيلك مكان روحي عيشي فيه انتي وولادك 
سندس ببكاء:  يا ماما هروح فين بس انا مليش مكان غير اهنيه 

نظرت والدتها اليها بغضب ثم تحدثت مردفه:  مليش صالح بكلدا المطلجه ملهاش مكان عندي 
فلااش بااك 

فاقت سندس من شرودها علي صوت رعد الذي يتحدث مردفا:  اي ال حوصلك... جومي مينفعش تجعدي في الشارع اكده 

سندس بأنهيار:  خد ولادي مني.. مش هيخليني اشوفهم تاني 
رعد:  هجيبلك ولادك متخافيش بس جومي 

سندس بلهفه وبكاء: بجد والله... ايوه ابوس ايدك هاتهم وانا والله مستعده ابجي خدامه عندك لو عايز 

نظر رعد بضيق ثم ساعدها لتركب سيارته ووصل الي بيته وفجاه مسكت يده بقوه وهي تشعر بدوار شديد في راسها ثم تحدثت مردفه:  انا مش جادره اتحرك 

القت سندس كلماتها وفقدت توازنها وقبل ان تقع علي الارض سندها رعد التي وقعت بين احضانه وفجأه ظهرت سهي التي وقفت تنظر اليه بصدمه ووووو 
وقفت سهي تنظر اليه بصدمه وهو يسند سندس ثم تحدثت بغضب مردفه:  انت جايلي بيها لحد اهنيه كمان هي دي بجا ال ماشي معاها دلوجتي 

نظر رعد اليها بحده ثم حمل سندس ودخل بها الي البيت بدون ان يعطي سهي اي اهتمام وبعد فتره من الوقت وصل ساهر ومعه الطبيب وفحصها واخبرهم انها تعرضت لأنهيار عصبي شديد وان ترتاح وبعد فتره من الوقت جاءت أنيسه وهي علي الكرسي المتحرك ونظرت الي سندس النائمه وتحدثت مردفه:  لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم والله صعبانه عليا جوي لسه في ناس اكده معندهاش رحمه 
سهي بحده:  ما يمكن هي ال عملت حاجه خليته يضربها ويطلجها وياخد منها ولادها 

رعد بعصبيه:  علي اكده انا المفروض كنت اطلجك واضربك من زمان علشان لو عديت الغلطات ال بتعمليها وال تستاهلي تطلجي عليها مش هنخلص صوح يا سهي 

نظرت سهي اليه بتوتر فتحدثت أنيسه:  خلاص يا ابني ملوش لازمه الكلام دا دلوجتي سيبوا البنت ترتاح لحد بكره ونشوف اي ال هيوحصل 

القت انيسه كلماتها ثم اقتربت منها جميله وذهبوا الاثنين اما في الصباح عند ليلي كانت تحتضن جنه وأدم الذي يبكون بشده من وقت ذهاب سندس فتحدثت ليلي بدموع مردفه:  منه لله والله علي ال بيعمله فيكم وفي البنت الغلبانه دي 

أدم ببكاء:  عمتوا انا عايز ماما بالله عليكي عايز ماما 
ليلي بدموع:  حاضر يا حبيبي والله انا هتصرف 
جنه ببكاء شديد:  بابا مش هيخلينا نشوف ماما تاني خلاص وهنفضل اهنيه وهيضربنا ويموتنا 
ليلي بدموع ولهفه:  بعد الشر عليكم يا جلبي متجوليش اكده 

اما عند رعد كان يجلس علي الفطور مع الجميع ولكنه يشعر بالضيق حتي وجد سندس تنزل من علي الدرج بسرعه فاقتربت منها جميله وتحدثت مردفه:  اهدي مالك 
سندس بخوف:  انا فين واي ال جابني اهنيه 

ابتسمت انيسه ثم اقتربت منها وتحدثت مردفه:  تعالي يا حبيبتي اجعدي الاول واهدي انتي اهنيه في بيت رعد العاصي وانا امه 
سندس بدموع:  انا اسفه اني سببتلكم ازعاج بس انا لازم امشي من اهنيه لازم اجيب ولادي 

رعد بضيق:  مش هتعرفي تجيبيهم يا سندس هو طلجك ومش هيديكي الولاد وممكن يعمل فيكي حاجه 
سندس بدموع:  مش مهم يعمل اي حاجه المهم اشوف ولادي حتي لو هموت علشانهم 
ساهر بضيق:  مش هتستفادي حاجه لو روحتي بالعكس هتخسري وممكن تخسري ولادك نهائي اجعدي اهنيه واحنا هنتصرف 
حوريه ببراءه:  طنط بابا جال انه هيجيب جنه وادم متخافيش هو مش بيخلف بوعده 

نظرت سهي الي ابنتها بضيق فتحدث رعد:  خليكي اهنيه واحنا هنجيبهم ونيجي 
سندس بدموع:  انا والله ما عارفه اشكرك ازاي 
انيسه:  تعالي يا بنتي اجعدي افطري لحد ما رعد يجيبهم ويجي

اما عند علاء كانت ليلي تحاول ان تطعمهم ولكن لم تستطع فتحدث علاء:  سيبيهم يولعوا بجاز هما لما يموتوا من الجوع وجتها هياكلوا غصب عنهم 
منصوره بحده:  امهم دلعتهم جوي علشان اكده فاكرين ان كل حاجه تحت امرهم انشالله عنهم ما فطروا.. المهم يا علاء انا جيبالك عروسه زي الجمر واتجوزها علي عفش سندس علشان تموت من القهره 

جاءت ليلي لتتحدث ولكن وجدت طرقات عنيفه علي الباب فذهبت لتفتح وانصدمت عندما وجدت رعد وساهر فأقترب علاء وتحدث بلهفه:  رعد بيه اهلا وسهلا اتفضل.. اتفضل يا ساهر بيه 

ركضت جنه الي رعد وتحدثت ببكاء:  عمو ماما مشيت متعرفش مكانها بالله عليك هي راحت فين 
منصوره بحده:  بس يا بت انتي اخرسي 

نظر رعد الي ساهر الذي دخل الي البيت وحمل ادم وتحدث مردفا:  يلا يا جنه 
علاء بعدم فهم  :  علي فين يا بيه واخدهم فين 
ساهر ببرود:  للمكان ال المفروض يكونوا فيه دلوجتي مع امهم 

سحبت منصوره جنه بسرعه وتحدثت مردفه:  امهم مين يا بيه هما هيفضلوا اهنيه دول ولادنا ومش هيمشوا من اهنيه 

اقترب رعد بحده ثم سحب جنه من يديها وتحدث مردفا:  لع هاخدهم وهيجوا معايا غصب عنكم كلكم والراجل اهنيه يمنعني انا اصلا جاي من غير حراسي تفتكر بجا لو اتصلت بيهم يجوا هيوحصل اي 
علاء بتوتر:  دول ولادي انا وهي ملهاش صالح بيهم انا طلجتها وخلاص مبجيتش مرتي 
رعد ببرود:  ابجي خدهم بالمحكمه لو عرفت.. انت عارف زين احنا مين يا علاء هتبجي لعبه خسرانه جوي لو وجفت جصادي وجسما بالله العظيم لو حاولت تتعرض لسندس او لولادها هخليك تشوف نار جهنم علي الارض 

القي رعد كلامه ثم اخذ الاطفال هو وساهر وذهبوا وسط صدمه الجميع فتحدثت ليلي بعصبيه مردفه: الحمد لله ان جاه ال اجوي منكم وهياخد حق الغلبانه ال انتوا بهدلتوها ورمتوها في الشارع في نص الليل و 

لم تكمل ليلي كلماتها حتي اوقفتها صفعه قويه علي وجهها بغضب من منصوره الذي مسكتها من خصلات شعرها وتحدثت بغضب مردفه:  انتي هتفضلي اكده لحد امتي يا بنت انتي دايما بتوجفي مع الناس ضدد اهلك 

ليلي ببكاء:  انا عمري ما عملت اكده انتوا ال مفترين ومفيش في جلبكم رحمه 

صفعتها منصوره مره اخري وتحدثت مردفه:  العيال هيرجعوا اهنيه وال انتي بتدافعي عنها دي هترجع زي الخدامه تاني جسما بالله يا ليلي لهخليها تيجي تنزل تحت رجلي وتتحايل عليا وبرده ههين كرامتها بالارض 

اما عند سندس كانت تقف في البيت تنظر الي الباب حتي سمعت صوت السيارات وبعد دقائق دخل رعد وساهر ومعم الاطفال فركضت سندس اليهم  واحتضنتهم بلهفه وتحدثت بدموع:  جنه.. ادم وحشتوني جوي يا عيوني انتوا عاملين اي حد عاملكم حاجه انتوا كويسين طمنوني عليكم 
جنه:  عمو خدنا يا ماما من عند بابا وجاله لو عملتلهم حاجه تاني مش هسكتلك 

نظرت سندس الي رعد ثم اقتربت منهم وتحدثت مردفه:  اي حاجه انت هتطلبها انا مستعده اعملها دلوجتي 
ساهر:  مفيش حاجه عايزينها منك يا سندس بس دلوجتي خلي بالك من ولادك وبس انا بجول انك تشتغلي اهنيه واهه تبجي معانا علشان لو حوصل حاجه 

نظرت سهي الي ساهر وتحدثت بحده مردفه:  واحنا مالنا بجا مش ولادها عندها خلاص تروح تشوف هي مكان وشغل 
أنيسه:  لع خليها معانا اهنيه واهي تشتغل عندنا وعلشان فعلا لو حوصل حاجه نبجي معاها 

ابتسم ساهر بخبث وهو ينظر الي رعد الذي تحدث مردفا:  انا بجول اكده برده خليكي اهنيه يا سندس 

سندس:  حاضر شكرا والله علي كل ال بتعملوه علشاني 
جميله بابتسامه:  طيب تعالي معابا وانا هعرفك اوضتكم وهجولك نظام الشغل 
القت جميله كلماتها ثم ذهبت ومعها سندس فدخل رعد الي مكتبه وخلفه ساهر الذي تحدث مردفا:  اي رايك في ال عملته 
رعد بحده:  عملت اي انت مجنون اي ال خلاك تعمل اكده وتجولها تعيش وتشتغل اهنيه 
ساهر : علشان تفضل اهنيه في البيت انا اصلا حاسس انك معجب بيها 

رعد بحده:  يا غبي انت ناسي سهي انا متجوز يا ابني 
ساهر بضيق:  وهو انا يعني جولت حاجه وبعدين فيها اي لما تتجوز اتنين انت اصلا مش مرتاح مع سهي ولحد دلوجتي لسه معاها علشان خاطر حوريه يبجي اي المشكله 

تنهد رعد بضيق ثم ذهب هو وساهر الي عملهم اما في المساء كانت سندس جالسه في غرفتها المخصصه لها هي واولادها تنظر اليهم وهم نائمون حتي تذكرت فلاااش باااك 

سندس ببكاء:  جولتلك ابعد عني يا علاء.. ابعد عني 

علاء وهو يحاول تقبيلها ويتحدث مردفا:  مش انتي مرتي ودا حقي بطلي بجا عمايلك دي 
سندس ببكاء:  انت لسه ضاربني وبتجولي مرتك ابعد عني انا مش طايجه ابص في وشك منك لله 

فاقت سندس من شرودها علي صوت أدم وهو يعتدل في نومته اما في الاعلي وصل رعد للتلو من عمله وكان يقف يبدل ملابسه فأقتربت منه سهي وتحدثت مردفه:  انت لسه زعلان مني 
رعد بضيق:  لع خلاص هو انا هفضل زعلان منك طول العمر 
سهي وهي تفك ازرار قميصه:  طيب مدام مش زعلان بعيد عني اكده علطول ليه هو انا موحشتكش

القت سهي كلماتها ثم ساعدته في خلع قميصه واقتربت منه وقبلته علي شفتيه وبعد منتصف الليل كان رعد يقف ينظر من غرفته الي الماره في الشارع وحديقه البيت وهو عاري الصدر وسيجارته في فمه يحاول ان يستنشق بعض الهواء ثم نظر الي سهي النائمه علي الفراش بارتياح وتذكر فلاااش باااك 

رعد بغضب: يعني اعيش معاها غصب عني انتي مش شايفه بتعمل اي انا زهجت منها ومن تصرفاتها 

أنيسه بضيق:  يا ابني لع والله انا مجولتش اكده بس انت شوفت بنتك تعبت ازاي انهارده لما شافتكم بتتخانقوا مع بعض تخيل بجا لو اطلجتوا البنت هيوحصلها اي دي امها وهي محتاجه لأمها وابوها مع بعض اديها فرصه تانيه يا حبيبي علشان خاطر بنتك وبعدها اعمل ال انت عايزه 
فلاااش باااك 

فاق رعد من شروده وهو يتنهد بضيق ونظر الي الشباك مره اخري فوجد سندس تتمشي في حديقه البيت فأبتسم تلقائيا وفجأه تبدلت معالم وجهه للصدمه عندما وجدها ووووو 
نزل رعد بسرعه واقترب من سندس الجالسه علي ركبتيها ببكاء ثم تحدث مردفا:  

مالك اي ال حوصلك في اي جومي من علي الارض 

سندس ببكاء:  

هو هياخد ولادي مني اتصل بيا دلوجتي وجالي انه مستحيل يخليني اعيش مرتاحه وهيرفع عليا جضيه ضم للأطفال 

تنهد رعد بضيق وهو يمسح وجهه بغضب قائلا:  

انتي مركزه معاه جوي اكده ليه جولتلك متخافيش طول ما انتي اهنيه مش هخليه يلمس حتي ولادك 

سندس ببكاء:  

انت متعرفوش هو معندوش ضمير ولا دين ولا تربيه 

رعد:  

سندس انا مش عارف انتي سمعتي عني جبل اكده ولا لع بس انا محدش يجدر ياخد مني حاجه غصب عني ومدام جولتلك انه مش هياخدهم يبجي خليكي واثقه فيا  انا وعدتك ومش بخلف بوعدي يلا جومي وامسحي دموعك وروحي نامي 

نظرت سندس اليه بحزن وهي تمسح دموعها ثم تحدثت:  

انا مكنتش اتخيل في حياتي ان فيه ناس زيك اكده ممكن يساعدوا حد من غير ما يعرفوه انت الجمايل ال عملتها معايا لحد دلوجتي تخليني اسلمك روحي لو طلبتها 

اكتفي رعد بابتسامه بسيطه ثم صعد الي غرفته وفي صباح يوم جديد في بيت علاء كان يجلس بعصبيه ينظر الي اخته و تحدث:  

طلعي نفسك من كل دا انتي ملكيش صااالح بحاجه انا حر ارفع جضيه او اجتلها او اموتها انتي بطلي بجا عمايلك دي  علشان انا ساكتلك بمزاجي 

منصوره بحده:  

هي طول عمرها اكده زي ابوها فاكره نفسها انها هي بس ال صوح والكل غلط 

ليلي بغضب:  

ابوي لو كان لسه عايش مكنش سمح ان كل دا يوحصل ولا كان خلاكم تظلموا بنت غلبانه ملهاش حد والله انتوا ربنا ما هيسيبكم 

القت ليلي كلماتها ثم ذهبت من امامهم ودخلت الي غرفه سندس واحضرت كل شئ يخصها هي واولادها وخبأتهم وعند رعد كان يجلس وابنته علي قدميه يلاعبها وهو يتحدث مرددا:  

خلاص جوليلي عايزه تروحي فين تاني وانا هفسحك في كل الاماكن ال انتي عايزاها 

حوريه:  

عايزه اروح الملاهي وناكل بره بيتزا وعايزه العاب وفستان جديد 

رعد بسخريه :  

مش عايزه عربيه كمان 

نظرت حوريه اليه بتذمر وقالت:  

انا زعلانه منك خلاص 

رعد بابتسامه:  

خلاص بهزر معاكي كل ال انتي عايزاه هجيبهولك

اقتربت حوريه اليه بسعاده وقبلته فأبتسم رعد ولكنه انتبه علي أدم الذي يقف بعيدا ينظر اليهم فاشار له ان ياتي ثم حمله وتحدث مردفا  :  

واجف اكده ليه يا جلبي 

ادم ببراءه: 

مش هقول علشان ماما قالتلي افضل ساكت 

رعد:  

طيب جولي وانا مش هعرف اي حد ال انت هتجوله وبلاش تسكت 

أدم بحزن: 

انا عايز لعبتي ال في بيتنا علشان العب بيها 

رعد بابتسامه:  

طيب انت زعلان اكده ليه اي رأيك نروح انا وانت وحوريه وجنه نجيب لعب جديده 

أدم :  

ماما هتزعل 

رعد:  

لع يا حبيبي متخافش انا هجولها وهي مش هتزعل 

ابتسم ادم فتحدث رعد مردفا  :  

يا سبحان الله فيه حد ضحكته تجنن اكده زيك 

حوريه بسعاده:  

اخيرا هتفسح مع حد ونلعب 

اما عند سهي كانت تتحدث بضيق قائله: 

وهو يا ماما يعني ال بيعمله دا هو الصوح هو علطول في الشغل ولما اجوله تعالي نخرج يجولي مشغول 

أنيسه:  

متنسيش برده يا سهي انك دايما مش مهتمه بيه ولا بأي حاجه اهنيه ومعتمده علي غيرك في كل حاجه حتي بنتك 

سهي بحده:  

اهه دا ال باخده منك يا ماما كل ما اتكلم معاكي تجوليلي مش مهتمه وبتاع اكيد لازم تكوني مع ابنك يعني هتكوني معايا انا مثلا لع طبعا 

القت سهي كلماتها  ثم خرجت من الغرفه وهي تشعر بالغضب الشديد فنظرت انيسه بضيق وهي تردد:  

لا حول ولا قوه الا بالله العظيم ربنا يهديكي يا سهي يا مرت ابني 

عند سندس كانت تقف في المطبخ تخضر لوجبه الغداء حتي دخل رعد وتحدث مردفا:  

سندس انا عايز اخد جنه وادم معايا انا وحوريه هفسحهم 

سندس بأستغراب:  

ليه يا بيه ملهاش لازمه والله معلش خليهم اهنيه معايا احسن 

رعد:  

الولاد نفسيتهم تعبت اكيد من ال حوصل الفتره ال فاتت وادم كان تعبان ولازم يغير جو شويه خليني اخدهم ومتخافيش عليهم 

سندس بقلق:  
لع بالله عليك بدل ما علاء يشوفهم ويخطفهم ولا حاجه 

نظر رعد اليها بضحك ثم تحدث مردفا:  

تعالي ورايا 

قال رعد كلماته ثم خرج حتي وصل لبوابه البيت وتحدث مردفا   :  

شايفه الحرس دول كلهم 

سندس:  

كتير جوي بس مالهم 

رعد:  

علشان متخافيش انا هاخد معايا واحد منهم مع اني مش محتاج اخد حد بس علشان تطمني حلو اكده 

سندس بتفكير:  

ماشي بس خلي بالك منهم بالله عليك 

ابتسم رعد ثم دخل واخذ الاطفال وذهبوا وبعد فتره قصيره كانت ليلي جالسه في بيت رعد تتحدث مع جميله مردفه:  

لع والله انا مش زي اخوي انا جيت اهنيه علشان سندس لما مشيت مخدتش اي حاجه فجولت اجيبلها هدومها وكل حاجه تخصها 

اقتربت سندس من ليلي التي احتضنتها وتحدثت مردفه:  

وحشتيني جوي انتي جيتي اهنيه ازاي في حد عارف 

ليلي:  

لع محدش عارف حاجه وانا همشي بسرعه جولت اجي اطمن عليكي واجيبلك حاجتك 

ابتسمت سندس وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت سهي الحاد وهي تتحدث قائله: 

حلو جوي ال بيوحصل دا البيت بتاعتنا بجا زي الشارع ال يسوي وال ميسواش داخل فيه 

جميله بحده:  

سهي عيب اكده دي ضيفه عندنا 

سهي بغضب:  

ودي خدامه من امتي والخدم بيستجبلوا ضيوفهم في البيت 

جميله بعصبيه:  

سهي الزمي حدودك وبلاش اسلوب كلامك دا 

ليلي بضيق:  

خلي بالك من نفسك يا سندس انا همشي 

القت ليلي كلماتها ثم نظرت الي سهي وتحدثت مردفه  :  

انا اجدر ارد عليكي زين بس محترمه صاحب البيت ال لولا وجفته جمبنا كان زمان سندس وولادها دلوجتي في الشارع 

قالت ليلي كلامها ونظرت الي سهي بأستحقار وذهبت من البيت فتحدثت سهي بغضب مردفه:  

جسما بالله العظيم ما انا ساكتالها وانتي حسابك لما يجي ال جابك  اهنيه 

نظرت سندس اليها بقلق ثم ذهبت الي عملها مره اخري وفي المساء دخلت حوريه وجنه وادم وهم يركضون بسعاده وكلا منهم يحمل العاب في يده وخلفهم الحرس الذي وضع باقي المشتريات فأقتربت سندس منهم وتحدثت بابتسامه مردفه:  

الف حمد لله علي سلامتكم 

أدم بسعاده:  

ماما شوفي عمو جابلي اي 

جنه:  

جابلنا العاب كتير جوي 

نظرت سندس الي المشتريات بضيق ثم تحدثت مردفه:  

ليه اكده يا بيه مكنش ليه لازمه لكل ال حضرتك جايبه دا

رعد:  

انا عايز اجيبلهم الحاجات دي اي المشكله انتي كل حاجه اكده عندك معارضه عليها

نظرت جميله بابتسامه وكان ادم يركض وهو يلعب بسيارته الصغيره حتي ارتعب فجأه عندما اخذتها سهي والقتها بعيدا لتتحطم لاكثر من قطعه فنظر ادم ببكاء وهو يجمع لعبته وتحدث مردفا:  

ماما لعبتي اتكسرت... لعبتي باظت يا ماما 

حوريه بحزن:  

حرام عليكي يا ماما... خلاص يا أدم متزعلش 

جنه بعصبيه:  

انتي واحده شريره حرام عليكي يا طنط 

سهي بغضب:  

اخرسي يا بت انتي اي قله الادب دي 

جنه ببكاء:  

متجوليش عليا اكده انا مش قليله الادب انتي عيب تجولي اكده واحده شريره 

نظرت سهي اليها بغضب ثم صفعتها علي وجهها فأقتربت سندس بلهفه واحتضنتها وصرخ رعد في وجهها وتحدث مردفا:  

انتي مجنوونه ازاي تعملي اكده 

سهي بعصبيه:  
عايزني اعمل اي اروح العب مع ولاد الخدامه كمان و 

لم تكمل سهي كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من رعد الذي تحدث بغضب مردفا:  

اطلعي لمي هدومك وعلي بيت اهلك 

نزلت انيسه علي اثر صوتهم وتحدثت مردفه:  

في اي يا ابني 

جميله بحده:  

سهي يا ماما كسرت لعبه أدم وضربت جميله بالجلم علي وشها 

أنيسه بفزع:  

انتي اتجننتي يا سهي 

رعد بغضب:  

هو احنا لسه هنتكلم يلا بسرعه اطلعي لمي هدومك وامشي من اهنيه 

سهي بدموع:  

انت بتمشيني من البيت  علشان واحده زي دي 

رعد بغضب:  

انا بمشيكي علشان انتي واحده مش محترمه ومش متربيه وانا غلطان اني فضلت معاكي لحد دلوجتي يلا بسرعه اطلعي علشان جسما بالله لو ما سمعتي الكلام انتي عارفه زين انا ممكن اعمل فيكي اي 

نظرت سهي اليه بدموع وخوف ثم صعدت الي الاعلي فأقتربت جميله من جنه وتحدثت مردفه:  

خلاص يا حبيبتي متزعليش بالله عليكي وانت يا ادم انا هجيبلك لعبه تانيه احلي من ال اتكسرت مليون مره 

جنه ببكاء:  

ماما خلينا نمشي من اهنيه 

سندس بدموع:  

يلا يا بنتي 

انيسه بحزن:  

هتروحي فين دلوجتي يا بنتي بس استهدي بالله 

سندس بدموع:  

لع يا حجه كفايه جوي لحد اهنيه مفيش داعي اتسبب في مشكله لحد 

حوريه ببكاء:  

طنط اجعدي بالله عليكي وماما مش هتزعلكم تاني والله 

جميله:  

والله ما انتي ماشيه انهارده وهاخد الولاد كلهم معايا اوضتي انا هخليهم يفرحوا ونتفرج علي الهدوم وباجي الالعاب واجيبلهم شيبسي ونتفرج علي الكرتون كمان انا حلفت خلاص 

القت جميله كلماتها ثم اخذت الاولاد قبل ان تعترض سندس وصعدت الي غرفتها وبعد فتره من الوقت في غرفه سندس كانت تبكي بشده وهي تتذكر كل ما حدث حتي سمعت طرقات علي الباب ففتحت ووجدت رعد امامها يتحدث مردفا:  

ممكن ادخل ولا لع 

سندس:  

اتفضل يا بيه البيت كله ليك 

دخل رعد ثم نظر اليها بضيق وتحدث مردفا:  

انا مش عارف اجولك اي بس انا اسف علي ال حوصل وصدجيني كل دا مش هيتكرر تاني 

نظرت سندس اليه ثم انفجرت في البكاء وهي تضع يديها علي وجهها فتحدث رعد مردفا:  

انا دي اول مره في حياتي اعتذر لحد غير امي بطلي عياط بجا و انا هعاقب سهي علي ال عملته 

ظلت سندس علي حالها كانها دخلت في نوبه بكاء فاقترب منها رعد وازاح يديها من علي وجهها وهو يتحدث مردفا:  

ليه كل العياط دا 

سندس بأنهيار:  

علشان انا تعبت جوي حتي ولادي مش عارفه ادافع عنهم ومش عارفه هاخدهم واروح فين ولا هحميهم ازاي ولا هعمل اي في حياتي كلها 

رعد بضيق:  

مش هتروحي في مكان يا سندس هتفضلي اهنيه ومحدش هيجدر يعمل حاجه لولادك ولا ليكي 

سندس ببكاء:  

انا لازم امشي من اهنيه انا وولادي كفايه مشاكل وانهارده حوصل مشكله كبيره بينك انت ومرتك بسببي 

كانت سندس تتحدث ولكن رعد سرح في وجهها وعيونها البنيه وهي تبكي فأقترب منها بدون وعي ومسح دموعها بيده وفجأه وقبلها علي شفتيها وفي صباح اليوم التالي نظر ساهر بصدمه وهو يري الشرطي امامه وتحدث مردفا:  

يعني اي مش فاهم 

الظابط:  

ساهر بيه احنا جينا اهنيه بسبب البلاغ ال اتجدم ضدد مدام سندس وعلشان عارفين حضرتك ورعد بيه زين جولنا نحل الامور بهدوء احنا لازم ناخد الولاد لحد ما الجضيه ال رفعها ابو الاولاد يتحكم فيها 

نظر ساهر بضيق وجاء ليتحدث ولكنه سمع صوت صراخ في الاعلي وووو
صعد ساهر بسرعه الي الاعلي وانصدم عندما وجد سهي تضرب حوريه بقوه فسحبها ساهر بغضب وتحدث مردفا:  

انتي رجعتي امتي 

سهي بعصبيه:  

مش صاحبك طردني امبارح واتا سمعت كلامه ومشيت بس رجعت بيتي تاني اهه 

حوريه ببكاء:  

والله يا عمو ما عملت حاجه انا كنت بلعب مع جنه وادم بس وهي ضربتني من غير سبب 

ساهر بغضب:  

تعالي ننزل تحت وحسابها يبجي مع رعد 

القي ساهر كلماته ثم نزل الي الاسفل فوجد رعد وسندس يقفون مع ظابط الشرطي الذي تحدث مردفا  :  

هو جال انهم اتخطفوا وفي البيت اهنيه غصب عنهم 

سندس ببكاء وهي تحتضن اطفالها:  

اتخطفوا ازاي وهما مع امهم انا مش هسيب ولادي مهما حوصل 

رعد بضيق:  

يا حضرت الظابط مفيش قانون بيجول ان الاب ياخد الاطفال والجضيه شغاله المفروض لو اتحكمله ياخدهم لكن غير اكده الاطفال مع امهموبالنسبه للخطف فنسألهم 

الظابط:  

طيب ممكن تيجوامعايا علي قسم الشرطي الاب هيكون موجود ونسألهم هناك ونعمل محضر رسمي بكل ال بيوحصل 

رعد بضيق:  

اطلعي حضري نفسك انتي والولاد 

ذهبت سندي هي واطفالها وابدلوا ملابسهم وذهبوا ومعهم ساهر ورعد اما عند سهي وقفت في الاعلي تبتسم بخبث وهي تتحدث مردفه:  

لسه مشوفتيش حاجه مني يا ست سندس انا هاخد منك كل حاجه بتحبيها واولهم ولادك ومش هسكت غير لمة اخليكي تكرهي حياتك كلها 

اما في قسم الشرطي دخلت سندس ومعها اطفالها فاقترب علاء منهم بلهفه واحتضنهم وهو يتحدث مردفه:  

ادم.. جنه.. وحشتوني جوي عاملين اي انا مستحيل اسيبكم مهما حوصل 

نظر الاطفال اليه بخوف فتحدثت منصوره مردفه:  

شوفت يا حضرت الظابط الولاد خايفين ازاي 

الظابط:  

تعالوا يا حبايبي ومتخافوش هسألكم سؤال 

اقترب الاطفال من الظابط الذي تحدث بابتسامه مردفا  :  

جولولي اساميكم اي بجا 

جنه بخوف:  

انا جنه ودا اخوي ادم 

الظابط:  

طيب حبيبتي انتي كد خطفك او عملك حاجه 

جنه بدموع:  

لع يا عمو والله محدش خطفني انا ال روحت مع ماما انا وادم بعد ما بابا ضرب ماما وطردتها 

نظر علاء اليها بغضب ثم حاول ان يستعطف الظابط وتحدث قائلا:  

واه واه ينفع اكده يا ولاد ال بتجولوه هو مش انا علمتكم ان الكدب حرام شوفت يا خضرت الظابط معرفش والله امهم بتعلمهم اي 

ادم بخوف:  

انا عايز ماما وبس 

الظابط بضيق:  

استاذ علاء انت شايف الاطفال بيجولوا اي ومفيش لا اختطاف ولا اي حاجه 

منصوره بعصبيه:  

ازاي يعني يا بيه المفروض دول ولادنا وناخدهم 

الظابط:  

وطي صوتك يا حجه مينفعش اكده وانا بعمل القانون ودلوجتي الولاد يختاروا ال المكان ال عايزين يعيشوا فيه اما بعد الجضيه ان شاؤ الله هيروحوا مع الشخص ال المحكمه هتحكمله 

علاء بحده:  

بس انا عايز ولادي يبجوا معايا دلوجتي 

جنه ببكاء:  

لع بالله عليك يا عمو انا عايزه ابجي مع ماما 

الظابط:  

اكيد سمعت كلام بنتك 

اقتربت سندس من الاطفال فتحدث رعد بضيق مردفا:  

نحدر نمشي دلوجتي يا حضرت الظابط 

الظابط:  

اتفضلوا يا رعد بيه 

اخذت سندس اطفالها ثم ذهبت بسرعه ومعها ساهر فأقترب رعد من علاء وهمس في اذنيه بصوت حاد مرعب يشبه فحيح الافاعي مردفا:  

من انهارده المواجهه هتكون بينك وبيني انا وابجي وريني هتاخد الولاد ازاي 

القي رعد كلماته ثم نزل اما في السياره كان ساهر يتحدث بضيق مردفا  :  

قانونا احتمال كبير جوي ياخدهم يا رعد هي لا عندها مكان ايجار حتي باسمها ولا شغل ثابت ولا اي مصدر للفلوس علشان تصرف علي ولادها 

نظر رعد اليها من مرأه السياره فوجدها تبكي وهي تحتضن ابنائها فتحدث مردفا:  

نعمل كل دا مش صعب يعني هو مش هياخد الولاد مهما حوصل 

اما عند علاء نظر الي والدته التي تتحدث بعصبيه مردفه:  

يعني اكده هتخسر يا غبي احنا عايزين الفلوس وخلاص واكده عرفنا الغبيه سندس اننا مش هنسيبها وهي جبانه اصلا وهتخاف 

علاء:  

انا هفضل مستمر في ال بعمله دا لحد ما اخد الفلوس وانتجم من سندس ال رايحه تاخد الفلوس كلها لوحدها انا مش فاهم اصلا واحد زي رعد بيه بيدافع عنها اكده ليه 

منصوره بتفكير:  

الا تكون كانت بتخونك معاه 

علاء بحده:  

انتي بتجولي اي عاد لع طبعا بعيد عن اي حاجه بس سندس مش اكده هي محترمه 

منصوره بعصبيه:  

هتفضل غبي اكده لامتي اراهنك ان البنت دي كانت بتخونك وبكره تصدجني 
اما عند رعد كان يقف تحت صنبور المياه وهو يتذكر:  

فلااش باااك 

ابتعدت سندس عنه بصدمه وهو يقبلها ثم تحدثت مردفه:  

انت اي ال بتعمله دا... اواي تعمل اكده انت فاكرني اي واحده رخيصه 

رعد بضيق:  

انا مكنش جصدي ومش عارف عملت اكده ازاي انا اسف ومجولتش انك رخيصه 

سندس ببكاء وعصبيه:  

اول ما يطلع النهار هاخد ولادي وامشي من اهنيه وشكرا جوي علي ال عملته 

فلاااش بااك 

فاق رعد من شروده وهو يمسح المياه من علي وجهه ثم اخذ المنشفه والتف بها حول خصره وخرج ثم ابدل ملابسه فدخلت سهي وهي تتحدث بضيق مردفه:  

انت لسه زعلان مني.. انا مشيت اهه زي ما انت كنت عايز بس مجدرتش ابعد كتير انا بحبك يا رعد واسفه والله سامحني 

ابتعد رعد عنها قليلا ثم تحدث مردفا:  

الاعتذار دا مش ليا المفروض يبجي للناس ال غلطتي فيهم 

سهي بضيق:  

حاضر هنزل اعتزرلها واصالح جنه وادم انا كنت متعصبه وجتها وطلعت عصبيتي عليها 

اما في الاسفل كانت انسيه تقف بجانب سندس في المطبخ وتتحدث مردفه:  

طيب ما تكلميها يا بنتي مش يمكن لما تعرف ال حوصل تفهم دي امك برده

سندس بحزن:  

كلمتها يا حجه والله ومرديتش عليا انا عارفه امي زين هي خلاص من وجت ما اتجوزت وهي نسيتني انا لما جولتلها اني اطاجت جالتلي اوعي تيجي البيت وشوفيلك مكان انتي وعيالك 

انيسه:  

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم معلش يا بنتي متزعليش انتي اهنيه معانا اهه وخدي دا مرتبك 

نظرت سندس الي الفلوس باستغراب ثم تحدثت مردفه:  

دول خمس الاف جنيه وانا لسه مكملتش اهنيه اسبوع 

انيسه:  

انتي مرتبك 3 الاف يا حبيبتي والالفين التانين اعتبريهم سلفه مني يمكن ولادك يحتاجوا حاجه وهبجي اخصمهم من مرتبك بعدين

سندس بابتسامه:  

شكرا يا حجه ربنا يخليكي يارب انتي والله طيبه جوي 

انيسه:  

انا ال مشوفتش اطيب منك يا بنتي والله 

اما في المساء جلس الجميع علي مائده الطعام وبدأت سندس في وضعه فتحدثت سهي بابتسامه:  

انا اسفه يا سندس مكنش جصدي وهجيب لادم عربيه جديده ومتزعليش مني يا جنه انتي كمان 

سندس:  

عادي يا ست هانم محوصلش حاجه

حوريه ببراءه:  

طنط فين جنه وادم مش هياكلوا معانا اهنيه 

سندس:  

لع يا حبيبتي هما هياكلوا معايا 

رعد بضيق:  

طيب هاتيهم اهنيه علشان حوريه ياكلوا معاها  مفيش مشكله 

نظرت سندس اليه بضيق شديد وهي تتذكر ما فعله في الامس وعلم رعد ايضا سبب هذه النظره ثم تمالكت نفسها وتحدثت مردفه:  

لع يا بيه معلش خليهم معايا احسن 

نهضت حوريه من علي الكرسي واقتربت من سندس وتحدثت مردفه:  

انا هاجي معاكي يا طنط علشان اكل معاهم 

سهي بحده:  

حوريه انتي اتجننتي اجعدي مكانك هتروحي فين 

جميله:  

عادي يا سهي فيها اي يعني لما تروح تاكل معاهم 

القت جميله كلماتها ثم نهضت واخذت بعض الاطباق المملوءه بالطعام وتحدثت مردفه:  

خدي يا سندس علشان تاكلوا كلكم مع بعض 

سندس بابتسامه:  

شكرا بعد اذنكم 

اخذت سندس الطعام وحوريه وذهبوا الي غرفتهم فتحدثت سهي بعصبيه مردفه:  
اي ال عملتيه دا يا جميله عايزه بنتي تاكل مع الخدامه وولادها 

جميله بغضب:  

بجولك اي انا اصلا متعصبه منك ومش طايجه ابص في وشك من وجت ال عملتيه الصبح فبلاش تتكلمي معايا علشان والله ما هسكتلك 

رعد  :  

هي عملت اي الصبح 

كانت جميله ستخبره انها ضربت حوريه في الصباح ولكن صمتت عندما ووجدت معالم وجه سهي تبدلت للخوف الشديد فتحدثت مردفه:  

مفيش يا اخوي انا وهي اتخانقنا مع بعض الصبح دا بس السبب 

بعد فتره من الوقت كان رعد يتحدث مع ساهر في حديقه البيت مردفا:  

ما دي حاجه حلوه يا رعد احنا دلوجتي خدنا السلاح كله بنص السعر تحريبا هنرخصه ونبيعه بجا في السليم 

رعد بضيق:  

انا عايز الحراسه تزيد علي كل فرد اهنيه في البيت علشان انا مبجيتش ضامن حد واعدائنا بيكتروا وبعد الصفقه دي هيزيدوا اكتر 

ساهر: 

متخافش كل حاجه تمام وهزود الحرس 

رعد:  

وكمان هات اختك والحجه وخليهم يعيشوا معانا اهنيه فتره واهي خالتي تجعد مع ماما شويه وساره وجميله يتسلوا مع بعض 

ساهر بضيق:  

انت شاكك ان فيه حاجه هتوحصل ولا اي 

رعد:  

الله اعلم يا ساهر ممكن اي حاجه توحصل خلينا كلنا الفتره دي مع بعض احسن 

جاء ساهر ليتحدث ولكن قاطعه ادم وهو يركض بسرعه ويلعب بالكوره الخاصه به فأبتسم رعد واقترب منه وتحدث مردفا:  

بتعمل اي اهنيه دلوجتي 

ادم بتذمر:  

جنه وحوريه بيلعبوا لوحدهم وانا بلعب لوحدي 

ساهر بضحك:  

لع طبعا ينفع اكده برده احنا هنلعب معاك يلا 

اخذ رعد الكوره وظلوا يلعبون هم الثلاثه حتي تعب ادم وجلس علي قدم رعد وبعد فتره وجده قد غفي في النوم فحمله وذهب الي غرفن سندس وطرق الباب وعندما فتحت وجد جنه وحوريه نائمون بجانب بعض فتحدث مردفا: 

ادم نام وهو بيلعب هحطه علي السرير

القي رعد كلماته ثم وضع ادم علي فراشه فتحدثت سندس:  

خلي حوريه تنام اهنيه انهارده علشان حرام اصحيها 

رعد بضيق:  

ماشي تصبحي علي خير 

القي رعد كلماته ثم ذهب وبعد منتصف الليل احضرت سندس حقيبتها واخذت مرتبها التي اعطته لها انيسه وتركت رساله وجعلت اطفالها يستيقظوا بهدوء ثم اقتربت من حوريه وقبلتها علي رأسها وذهبت بهدوء بدون ان يراها احد وفي الشارع تحدثت جنه بنعاس وتعب:  

يا ماما انا عايزه انام وبعدين احنا رايحين فين 

سندس وهي تحمل ادم:  

متخافيش يا حبيبتي هنشوف مكان دلوجتي واخليكي تنامي 

القت سندس كلامها ثم نظرت حولها بخوف كان الشارع فارغ تماما فجاءت لتتحدث ولكن فجأه وجدت سياره قادمه تجاهها وشخصين ينزلون ويقتربون  منها فتحدثت بصراخ مردفه:  

جنه اجري بسرعه 

ركضت جنه بسرعه وهي تصرخ وتنظر خلفها حتي انصدمت عندما وجدت هؤلاء الاشخاص يسخبون سندس وادم داخل السياره وذهبوا بسرعه فركضت جنه خلف السياره وهي تصرخ وتبكي بأسم والدتها واخوها وفجأه وقعت علي الارض عندما تعثرت قدميها في احدي الاحجار الكبيره ووو
نزل الجميع بسرعه الي خارج البيت وانصدم رعد عندما وجد جنه جالسه تبكي وقدمها تنزف بشده فأقترب منها بلهفه وتحدث مردفا:  

جنه اي ال حوصل يا جلبي وطالعه في وجت زي دا ليه 

قصت له جنه كل ما حدث فتحدثت انيسه بصدمه:  

يعني اي سندس وادم دلوجتي مش جوه 

جنه ببكاء:  

لع يا تيته ماما وادم الناس الوحشين خدوها 

نظر رعد الي ساهر بقلق وحده ثم حمل الصغيره ودخلوا الي البيت وطلب الطبيب حتي يأتي ويفحصها فتحدثت سهي بسخريه:  

دا شكل سندس حبايبها كتير جوي يا تري عملت اي علشان حد يخطفها هي وابنها 

رعد بحده:  

بتعرفي تخرسي ولا اخرسك انا بطريجتي 

نظرت سهي اليه بضيق ثم التزمت الصمت فتحدث رعد بهمس مردفا:  

علاء ولا حد تاني 

ساهر بضيق:  

لع مش هو الناس ال باعتهم يراجبوه جالوا انه متحركش من بيته نهائي ولا نزل ولا طلع 

رعد بعصبيه:  

ما يمكن يكون عامل اكده علشان خاطر محدش يشك فيه 

ساهر:  

لو عايز يأذيها كان هيخطف الولاد مش سندس علشان هو مش عايز منها حاجه اصلا 

رعد بغضب:  

يبجي تخلي كل الحرس يدوروا عليكم ولو ال في دكاغيطلع صوح جسما بالله العظيم هخليهم يندموا علي الساعه ال فكروا فيها يوجفوا جصادي 

القي رعد كلماته ثم صعد الي الاعلي وابدل ملابسه واخذ سلاحه هو وساهر وذهب اما في مكان اخر كانت سندس مقيده علي احدي الكراسي وادم ملقي علي الارض مقيد  ايضا فنظرت بصدمه وتحدثت بلهفه مردفه:  

أدم... ابني رد عليا يا حبيبي بالله عليك... ادم رد عليا يا جلبي 

كانت سندس تتحدث ببكاء ولهفه ولكن لم تجد اي رد حتي دخل اثنين من الحرس وامامهم رجل في اواخر الخمسينات من عمره وعلي وجهه ابتسامه فتحدثت سندس بخوف:  

انتوا عايزين مننا اي حرام عليكم وعملتوا في ابني اي 

الرحل ويسمي عدنان:  

اهدي يا مدام حنا مشكلتنا مش معاكي وصدجيني مش عايزين نأذيكم بس دا علي حسب هناخد ال عايزينه ولا لع 

سندس بدموع:  

عايزين اي انا مستعده اعملكم ال انتوا عايزينه بس بالله عليكم سيبوا ابني هو تعبان والله انتوا عملتي فيه اي 

عدنان  :  

ابنك كويس متخافيش وشويه وهيفوج وكمان هنفك الاحبال ال في ايدك دي 

القي عدنان كلماته ثم اشار للحرس الذي اقترب منهم وفك وصالهم فأقتربت سندس من ادم بلهفه واحتضنته وتحدثت ببكاء:  

انتوا عايزين مني اي انا والله ما عملت حاجه 

عدنان بابتسامه:  مش منك يا سندس احنا عارفنا انك غاليه جوي عند رعد العاصي احنا طالبين منه حاجه بسيطه لو عملها هنرجعك انتي وابنك من غير خدش واحد للبيت بس لو معملهاش للاسف هنرجعكم جثث 

ارتعبت سندس وتحدثت بلهفه مردفه:  

بالله عليكم سيبوا ابني هو ملوش ذنب في حاجه والله 

اشار عدنان لاحدي الحراس ان يعطيه الهاتف ثم تحدث:  

بصي انا دلوجتي هتصل برعد وهخليكي تكلميه جوليله اول ما يدينا ال احنا عايزينه منه هنبعتكم ليهم علطول 

اما في الجهه الاخري كان رعد يقف امام الحرس هو وساهر ينظر اليهم بغضب شديد حتي لكم احدهم وتحدث مردفا  :  

انت واجف اهنيه ليه لما الحرس ال تحت ايدك مفيش ولا واحد فيهم ليه لازمه يبجي انت نظامك اي بالظبط فهمني 

الحارس بخوف:  

والله يا بيه هحاسب الكل صدجني انا بركز مع كل واحد اهنيه ودا تجصير مني 

رعد بصراخ:  

اعمل اي بتجصيرك دا وهما في خطر 

نظر الحارس الي باقي الحراس بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه فاجاب رعد وتحدث بلهفه عندما سمع صوت سندس مردفا:  

سندس انتي كويسه جوليلي اي ال حوصل وادم فين 

سندي ببكاء:  

يا بيه بيجولك عدنان بيه سلم الامانه ال هو عايزها منك وهو مش هيعملنا حاجه ولو معملتش اكده هيجتلني انا وابني ابوس ايدك انقذ ابني  بالله عليك 

رعد بغضب ولهفه:  

طيب اهدي ومتخافيش وجوليله انا موافج خليه يحدد المكان والزمان ال هو عايزه وانا موافج عليه 

نظر ساهر اليه بصدمه واغلقت سندس الهاتف فتحدث رعد بغضب مردفا:  

عدنااان جسما بالله ما هسيبك 

ساهر بصدمه:  

هتسلمله السلاح ازاي دا بملايين 

رعد بغضب:  

يعني اسيبه يجتلهم 

ساهر بحده:  

تعالي ندخل ولازم نفكر زين 
رعد للحارس:  

خد الرقم دا ال اتصلوا منه وتحاول بأي طريجه تجيبلي المكان علشان والله لو ما عرفت لهدفنك مكانك فاهم 

الحارس بقلق:  

فاهم يا بيه 

اخذ الحارس الرقم ثم ذهب ودخل رعد وساهر الي البيت فوجدوا جنه بين احضان جميله وبجانبها حوريه تنظر بحزن حتي تحدثت انيسه مردفه:  

عرفت مكانها يا ابني اي ال حوصلها اكيد جوزها الواطي دا هو ال عمل اكده 

نظر ساهر الي رعد بضيق ثم تحدث قائلا:  

متخافيش يا خالتي جبل ما يطلع النهار ان شاء الله هتكون اهنيه في البيت 

انيسه بحزن:  

يارب والله دي بنت حلال وحرام ال بيوحصل فيها دا 

اما عند سندس كانت جالسه تحتضن ابنها بخوف حتي دخل عدنان مره وتحدث مردفا:  

مجولتيش اي ال خلامي تسيبي الناس كلها وتروحي لبيت رعد انتي عشيجته صوح 

سندس بحده:  

لع مش صوح انا معملش اكده انا واحده محترمه وعمري ما اعمل حاجه حرام وهو كمان مشوفتش لحد دلوجتي شخص احسن منه 

عدنان:  

احسن من مين رعد الصاوي؟!  غريبه هو فيه تاجر سلاح كويس 

نظرت سندس اليه بفزع عندما سمعت هذه الجمله ثم تحدثت مردفه:  

سلاح؟!  رعد بيه تاجر سلاح 

عدنان بأستغراب : 

انتي متعرفيش انه اكبر تاجر سلاح في الصعيد كلها ومش بس في الصعيد في مصر كلها 

سندس بصدمه وحده:  

مستحيل اصدج حاجه زي دي رعد بيه من احسن الناس ال شوفتهم وبيساعد الناس مفيش شخص يساعد الناس وهو بيتاجر في الحاجه ال هتموتهم 

عدنان بسخريه:  

لع فيه رعد بيعمل اكده والعنمن اكده مليون مره ولو عايزه تنقذي نفسك ابعدي عنه انتي وعيالك احسن دا لو طلعتي من اهنيه سليمه يعني ان شاء الله 

القي عدنان كلماته ثظ ذهب من المكان بأكمله فتحدث ادم بدموع مردفه:  

ماما انا خايف هنمشي من اهنيه امتي 

سندس بدموع:  

هنمشي يا حبيبي... هنمشي ان شاء الله 

اما عند ليلي وقفت تنظر بصدمه وهي تتحدث بعصبيه مردفه:  

يعني اي سندس وادم فيين 

جميله بحزن:  

هيجوا والله ان شاء الله اخوي جال انه هيجيبهم 

سهي بسخريه:  

متخافيش عليها جوي اكده دي بسبع ارواح 

ليلي بغضب:  

بجولك اي اخرسي انتي وملكيش صالح متبجيش زي الحربايه اكده 

سهي بعصبيه:  

انتي بتتكلمي معايا اكده ليه الزمي حدودك 

ليلي بصراخ  : 

انا اتكلم براحتي مش بمزاجك ومش انتي ال هتجوليلي اتكلم ازاي 

نظرت سهي اليها بغضب شديد ثم اقتربت منها ومسكتها من يديها بعصبيه لتدفعها خارج البيت ولكن فجأه دفعتها ليلي بعصبيه وتحدثت مردفه:  

اجسم بالله لو حاولي تلمسيني تاني لهجتلك في ارضك دلوجتي وما هيهمني وانا اصلا ماشيه ميشرفنيش اجعد في مكان انتي موجوده فيه 
القت ليلي كلماتها وجاءت لتذهب ولكن قاطعتها انيسه التي تحدثت مردفه:  

استني يا بنتي البيت دا بيت ابني وانا استجبل فيه ال يعجبني اجعدي لحد ما سندس وابنها يجوا بالسلامه ونطمن عليهم 

ليلي بضيق:  

معلش ياحجه بس خليني اروح احسن انا هستناها بره 

جميله:  

ليلي ادخلي ماما جالت كلمه ولازم تتسمع 

سهي بعصبيه :  

لع بجا مش هدخل وهتطلع بره 

جميله بحده:  

ملكيش صالح يا سهي ماما تعمل ال عايزاه والكلمه ال تجولها هي ال هتتفذ ادخلي يا ليلي 

نظرت ليلي الي سهي بحده ثم دخلت الي البيت اما عند سندس كانت جالسه تحتضن ابنها وهي تبكي فسمعت اصوات طلقات ناريه فأقتربت منه اكثر وخبأته بين احضانها حتي وجدت رعد وساهر يدخلون الي الغرفه وخلفهم الحرس واقترب من سندس بلهفه ثم تحدث مردفا:  

سندس انتوا كويسين حد عملكم حاجه 

سندس ببكاء:  

لع بس خرجنا من اهنيه بالله عليك 

أدم بخوف:  

عمو انا خايف 

اقترب رعد منه ثم حملته وتحدث مردفا:  

متخافش يا حبيبي انا معاك مفيش حاجه هتوحصلك 

القي رعد كلماته وجاء ليذهب ولكنه صرخ بلهفه:  

ساهر حاااسب 

التفتت ساهر ووجد احدي الاشخاص يوجه سلاحه تجاه سندس فأطلق ساهر تجاهه ولكن فجأه ظهر شخص أخر وكان سيصوب تجاه أدم فألتفتت رعد بسرعه وتلقي رصاصه في قدمه واخري في كتفه ووقع علي الارض فأنصدم ساهر واقترب منه بلهفه وتحدث مردفا:  

رعد... رعد... جووم اي ال حوصلك 

سندس ببكاء:  

رعد بيه جووم بالله عليك 

دخل باقي الحرس وحملوه بسرعه واخذ ساهر سندس وادم وذهبوا فورا الي المستشفي وبعد فتره وصل الجميع وكانوا يشعرون بالخوف الشديد علي رعد الذي دخل غرفه العمليات فورا فاقتربت سهي من سندس وتحدثت ببكاء وغضب مردفه:  

انتي السبب في كل ال بيوحصلنا جوزي هيروح مني بسببك انتي عايزه مننا اي خدي ولادك وامشي من اهنيه انتي اصلا واجفه معانا بصفتك اي 

ساهر بحده:  

بصفتها مرته وووو
نظر الجميع الي ساهر بصدمه فتحدثت سهي بغضب مردفه:  

ساااهر انت اتجننت اي ال بتجوله دا 

ساهر بحده:  

وطي صوتك واتكلمي معايا كويس انا مش شغال عندك انا ساهر الشيمي وانا محترمك علشان انتي مرت ابن خالتي فخليني افضل محترمك 

انيسه بصدمه:  

ساهر اي يا ابني ال بتجوله دا ازايسندس مرت رعد 

جاءت سندس لتتحدث ولكن نظر اليها ساهر بتحذير وتحدث مردفا:  

هتبجي مرته يا خالتي وجريب جوي ان شاء الله فياريت تتعاملوا معاها علي الاساس دا ولما رعد يجوم بالسلامه هيجولكم كل حاجه 

قال ساهر كلامه ووقف قدام اوضه العمليات بضيق وقلق اما عند علاء كان قاعد بغضب وهو بيبص في الساعه وقال:  

اتصلت كتير جوي بيها يا حجه مش بترد 

منصوره بعصبيه:  

جووم اتصرف شةف اختك فين البنت من الصبح مش ظاهره اكيد عند الحربايه ال اسمها سندس دي روح دور عليها ولو عندها هاتهالي من شعرها يلا 

نهض رعد بضيق ثم ذهب ليبحث عن ليلي انا عند رعد بعد فتره طويله خرج الطبيب من الغرفه العمليات بعدما اخبرهم انه اخرج الرصاص من جسده واتنقل الي غرفه العنايه المركزه فوقفت سندس تنظر الي ساهر بحزن وتتحدث مردفا:  

انت اكده بتخلي الكل يكرهني ويجول عليا اني خطافه رجاله 

ساهر بحده:  

ال عايز يجول حاجه يجولها انتي وولادك حياتكم بجت في خطر دلوجتي ورعد الوحيد ال هيعرف يحميكي 

سندس بعصبيه ودموع:  

محدشليه صالح باخواتي وانا اصلا مش عايزه اقضل اهنيه انا عرفت كل حاجه انتوا بتشتغلوا في السلاح يعني شغلكم كله حرام

ساهر بضيق:  

انتي مش فاهمه حاجه يا سندس احنا مفيش شغل لينا حرام ولا عندنا جنيه واحد حرام 

سندس بعصبيه:  

انا هاخد ولادي وامشي من اهنيه مش عايزه ادخل في جو حياه العصابات ال عندكم دي 

جاءت سندس لتذهب ولكن اقترب منها ساهر وتحدث بضيق مردفا:  

سندس انا مش عايز امنعك بطريقه متنفعش بلاش تعملي اكده واستني لما حتي رعد يصحي ويتكلم 

نظرت سندس اليه بضيق ثم تحدثت مردفه:  

طيب ليلي لازم تمشي دلوجتي علشان اهلها هيعملولها مشكله كبيره 

ساهر:  

طيب انا هوصلها متخافيش 

القي ساهر كلماته ثم اخذ ليلي ونزل الي الاسفل وجاءت اتصال هاتفي فاستأذن منها لبعض الوقت اما عند ليلي كانت تقف امام المستشفي وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من علاء الذي سحبها من يديها بغضب وتحدث مردفا:  

انتي اي ال جاابك اهنيه يا بنت *** جايه للزباله ال هانت اخوكي وامك 

القي علاء كلماته وجاء ليصفعها مره اخري ولكن مسك ساهر يده ولكمه بغضب علي وجهه ونظر الي ليلي وتحدث مردفا:  

انتي كويسه 

ليلي ببكاء:  

خلاص بالله عليك انا هاخده وامشي بلاش مشاكل 

نظر علاء اليه بخوف ثم تحدث مردفا:  

دي اختي وانا هاخدها معايا غصب عنها 

نظر ساهر اليه بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعته ليلي التي تحدثت مردفه:  

بالله عليك خلاص بلاش مشاكل بعد اذنك 

القت ليلي كلماتها ثم اخذت علاء وذهبت قبل ان ينقض عليه ساهر ويقتله اما في الاعلي كانت سهي جالسه تبكي بشده وهي تتحدث بعصبيه مردفه:  

اسكت ازاي يا ماما انتي مسمعتيش ساهر بيجول اي 

انيسه بحزن:  

بس بجا يا سهي مش وجته اهم حاجه رعد دلوجتي 

سهي ببكاء وعصبيه:  

لع بجا انا لازم اتكلم هو مينفعش يتجوزها... عايز يتجوز عليا وكمان الخدامه 

جميله بغضب:  

بس بجا اخرسي هو دا ال هامك انه هيتجوز مش هامك اخوي ال في العنايه المركزه بين الحيا والموت جسما بالله لو سمعت صوتك تاني لهخليكي تمشي من اهنيه غصب عنك 

نظرت سهي الس جميله بغضب وضيق وفي اليوم التالي كان الجميع يقف امام العنايه المركزه حتي انتبهت سندس لرعد وهو يحرك يده فتحدثت بلهفه مردفه:  

هو بيحرك ايده انا شوفته والله 

نظر ساهر الي يده ثم اخبر الاطباء ودخلوا جميعا وبعد فتره خرج الطبيب وتحدث مردفا:  

الحمد لله هو فاق تقدروا تدخلوا تشوفوه 

القي الطبيب كلماته وذهب فدخل الجميع الي الغرفه بلهفه واقتربت سهي وتحدثت مردفه: 

رعد حبيبي عامل اي يا قلبي حاسس بأي تعب 

حوريه ببكاء:  

بابا انت تعبان 

نظر رعد الي ابنته ثم مسك يديها وتحدث بتعب مردفا  :  

انا كويس ياجلبي متخافيش 

انيسه ببكاء:  

الف سلامه عليك يا ابني اكده تخوفني عليك 

رعد بتعب:  

متخافيش يا ماما انا كويس 

القي رعد كلماته ثم نظر الي سندس وانتبه الي ادم وجنه الذين يقفوا بعيدا بخوف فأشار لهم ان يقتربوا منه ومسك يد ادم وتحدث مردفا:  

انت خايف اكده ليه 

ادم بخوف ودموع:  

انا اسف يا عمو علشان انت تعبت بسببي 
ابتسم رعد بتعب ثم تحدث مردفا  :  

يتريت كل التعب يجي منك انت وبس وبعدين متخافش انا كويس وبتكلم معاك اهه 

جنه بدموع:  

الف سلامه عليك يا عمو 

رعد بابتسامه:  

الله يسلمك يا حبيبتي 

تنهدت سندس بقلق ثم اقتربت منه و تحدثت مردفه:  

الف سلامه عليك يا بيه انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي انت انقذت ابني للمره التانيه انهارده 

نظر رعد الي ساهر الذي فهم قصده وطلب من الجميع الخروح عادا سندس التي تحدثت مردفه:  

انا ال المفروض اعتذر منك علي ال حوصلك بسببي

سندس بضيق:  

انا استنيت لحد ماحضرتك تجوم بالسلامه واطمن عليك بس لو سمحت يا بيه خليني امشي من اهنيه انا وولادي 

رعد بضيق:  

لو مشيتي انتي وولادك هتموتوا يا سندس صدجيني مبجاش ينفع تبعدي عن اهنيه 

سندس بعصبيه:  

لييه هما عايزين  اي من ولادي  انا وولادي ملناش صالح بكل دا وكمان ساهر بيع بيجول للكل بره ان حضرتك هتتجوزني 

رعد بضيق وتعب : 

دا ال لازم يوحصل يا سندس 

سندس بحده  :  

لع يا بيه دا مش هيوحصل انا مستحيل اعمل اكده وهاخد ولادي وابعد من اهنيه نهائي 

رعد بحده:  

مبجاش بمزاجك يا سندس انتي هتتجوزيني غصب عنك انا مش هسمح ان جنه وادم يوحصلهم حاجه وانا مش هجعد اهنيه اكتر من اكده في المستشفي وهنتجوز بكره 

القي رعد كلماته ثم اشار الي ساهر من الخارج الذي دخل وتحدث مردفا:  

الحارس حد جنه وادم وحوريه 

سندس بلهفه:  

خدهم فيين ولادي فين 

ساهر بضيق: 

هتشوفيهم بعد كتب الكتاب ان شاء الله 

اما في المساء في البيت صرخت سهي بغضب وبكاء مردفه:  

مش هيوحصل مش هتتجوزها ولو علي جثتي 

انيسه بضيق:  

رعد يا ابني ليه اكده هتتجوزها ليه 

رعد بضيق:  

علشان عايزاها يا ماما.. وعايز تفضل معايا اهنيه 

سهي ببكاء:  

وانا اي لازمتي بجا خلاص مبجاش ليا اي اعتبار 

رعد بضيق:  

انا مجولتش انك ملكيش اعتبار يا سهي انتي مرتي ومكانك اهنيه موجود 

نظرت سهي اليه ببكاء ثم تحدثت مردفه:  

والله العظيم ما انا سايباها 

القت سهي كلماتها ثم خرجت من الغرفه بغضب ومسكت سندس من يديها وتحدثت مردفه:  

من دلوجتي تمشي من اهنيه فورا يلا 

نظرتسندس اليها بضيق وحزن وجاءت لتتحدث ولكن صرخت سهيوهي تدفعها وفجأه وقعت من علي درجات السلم اما عند ليلي كانت تحضر حقيبه ملابسها بهدوء ثم خرجت من الشقه وركضت بسرعه حتي وصلت الي باب البيت الاسفل ولكن فجأه تلقت صفعه قويه اوقعتها علي الارض ووو
انصدم الجميع عندما وجدوا جميله هي من وقعت من علي درجات السلم وهي تحاول ان تحمي سندس التي اقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه:  

جمييله.. جميله قومي انتي كويسه 

رعد بلهفه:  

جميله قومي يا قلبي بالله عليكي قومي 

جميله بألم:  

انا كويسه متخافوش مفيش حاجه خبطه بسيطه بس 

نظرت انيسه الي سهي بغضب ثم صفعتها علي وجهها وتحدثت مردفه:  

انتي عايزه اي من ولادي بالظبط كنتي هتموتي بنتي هتفضلي حقوده وغلاويه وجلبك اسود اكده لأمتي 

سهي ببكاء:  

والله العظيم ما كان جصدي انا اسفه يا جميله مكنش جصدي 

نظرت جميله اليها بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها رعد الذي سحبها بغضب وهي تصرخ والقاها في احدي الغرف واغلق الباب وتحدث مردفا:  

جسما بالله العظيم ال هيفتحلها الباب ما هيعرف ممكن اعمل فيه اي فاهمين 

القيرعد كلماته ثم اقترب من اخته وساعدها حتي دخلت غرفتها واطمأن عليها وفي صباح اليوم التالي فتحت ليلي دموعها وهي تشعر بألم في راسها فنهضت بسرعه وخرجت من الغرفه وجاءت لتذهب من البيت ولكن وجدته مغلق فالتفتت ونظرت بغضب عندما وجدت منصوره وعلاء يجلسون ويتحدثون بهدوء فأقتربت منهم وتحدثت بغضب مردفه:  

افتحولي الباب دا هو انتوا حابسيني ولا اي 

منصوره بحده:  

بت انتي انا ساكتالك بجالي كتير جوي فاخرسي بجا عايزه تهربي من البيتكمان 

علاء بحده:  

ما هي ماشيه ورا الخاينه التانيه 

ليلي بغضب:  

محدش اهنيه خاين غيركم انتوا فاكريني غبيه ومش فاهمه انتوا اصلا بتتحكموا فيا بصفتكم اي 

علاء بغضب:  

بصفتنا اخووكي وامك 

ليلي بصراخ:  

لا انت اخوي ولا هي امي.. هي تبجي مرت ابوي وانت ابن مرت ابوي محدش منكم اخواتي وبتعملوا اكده علشان مكتوب باسمي فلوس في البنك صوح مش كفايه انك ضحكتي علي ابوي وخلتيه يكتبلك الشجه وانتوا اصلا نصابين وحرامين و 

لم تكمل ليلي كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من علاء لدرجه انها سقطت علي الارض من شدتها وقبل ان تنهض تلقت ضربه اخري من منصوره التي تحدثت بغضب:  

عايزه تمشي من اهنيه يا حلوه اتنازلي عن فلوسك ال في البنك وغوري بعدها في داهيه انا اصلا مش عايزاكي اهنيه 

ليلي بعصبيه وغضب:  

مش هتنازل دي فلوس ابوي كفايه الشجه ال خدتوها مش هتنازل وربنا ينتجم منكم انتوا فاكرين ربنا هيسيبكم مستحيل انتوا هتشوفوا اسود ايام حياتكم بسبب ظلمكم لسندس وبسبب ال بتعملوه فيا 

نظر علاء اليها بغضب ثم سحبها من خصلات شعرها ودفعها في غرفتها واغلق الباب عليها اما عند رعد كانت سندس تنظر حولها وهي تحاول حبس دموعها حتي انتهي الماذون من كتب الكتاب فأقترب ادم وتحدث ببراءه مردفا:  

هااااي ماما بقت عروسه وعمو بقا عريس 

ابتسم رعد ثم اقترب منه وحمله وتحدث مردفا:  

بلاش تجولي عمو اي رايك في بابا 

ادم:  

اجولك بابا 

رعد بابتسامه:  

ايوه انت وجنه جولولي بابا ماشي 

جنه وادم بسعاده:  

ماشي 

نظرت حوريه الي سندس بحزن فأقترب منها ساهر وتحدث مردفا:  

مالك يا جلبي زعلانه اكده ليه 

حوريه ببكاء:  

علشان ماما محبوسه في الاوضه وهي جالتلي ان بابا هيكرهني وان طنط سندس هتخطفه مننا 

نظر رعد اليها ثم اقترب منها وتحدث مردفا:  

مستحيل يا عيوني هو انا اجدر اكرهك برده دا انتي روحي انا ممكن اكره العالم كله بس مجدرش اكرهك 
اقتربت سندس منها ثم مسكت يديها وتحدثت مردفه:  

حبيبتي انا مستحيل اخطف بابا منك علشان اصلا انا بحبك جوي وجنه وادم بيحبوكي مش انتي بتعتبريهم  زي اخواتك 

حوريه بدموع:  

وماما هي محبوسه جوه في الاوضه وبتعيط 

نظرت سندس الي رعد ثم تحدثت:  

طلعها من الاوضه وكفايه اكده علشان خاطر حوريه وهي اكيد عرفت غلطها 

ساهر:  

سندس صوح يا رعد كفايه اكده خليها تطلع 

تنهد رعد بضيق ثم ذهب الي الغرفه الموجود بها سهي وفتحها فوجدها جالسه علي الارض تبكي بشده فاقترب منها وساعدها علي النهوض وتحدث مردفا:  

جومي وبطلي عياط انا سامحتك المرادي علشان خاطر حوريه بس بعد اكده هيبجي فيها طلاج 

القي رعد كلماته ثم ذهب فنظرت سهي الي سندس بغضب ودموع عندما ادركت انها تزوجت من رعد حقا وفي المساء كانت سندس تقف في الغرفه بصدمه وخوف حتي دخل رعد وتحدث مردفا:  

دي اوضتك الجديده ومتخافيش جنه وادم ليهم اوضتهم جمبنا 

سندس بخوف وحده:  

هطلجني امتي انا اتجوزتك علشان خاطر ولادي وبس لكن اكيد مش هنفضل اكده طول عمرنا 

ابتسم رعد بسخريه ثم شلح قميصه واقترب منها بخبث فتراجعت هي للخلف حتي كادت ان تقع ولكنه مسكها من خصرها وسحبها اليه وتحدث مردفا:  

طلاج اي؟!  فيه واحده برده تجيب سيره الطلاج يوم جوازها 

سندس بأحراج وخوف:  

ابعد عني بالله عليك مينفعش اكده انت وعدتني ان جوازنا علشان حمايه الولاد بس 

نظر رعد اليها واقترب منها اكثر وهي تتحدث ثم تركها فجأه وتحدث ببرود مردفا:  

متخافيش مش هلمسك مش انا ال المس واحده غصب عنها 

القي رعد كلماته ثم جلس علي الكنبه وتحدث مردفا: 

انا هنام اهنيه ومتخافيش مش هجعد عندك كتير هو الليله دي بس 

اكمل رعد كلامه ثم غفي في النوم اما عند عدنان كان يتحدث بغضب مردفا:  

بنتي فييين 

الحارس:  

منعرفش يا بيه والله ولا عارفين دا حوصل كيف 

عدنان بغضب:  

رعد مفيش غيره هو وساهر ال عملوا اكده بس جسما بالله ما انا ساكت وهحاسبهم علي كل ال بيوحصل 

اما في صباح اليوم التالي كانت سندس تتحدث في الهاتف وهي تبكي بشده:  

متخافيش انا هجيلك دلوجتي والله العظيم بس اهدي 

دخل ساهر علي صوتها وتحدث مردفا:  

في اي يا سندس اي ال حوصل 

سندس ببكاء:  

ليلي اهلها ضربوها وحبسوها هما ممكن يجتلوها يا بيه 

ساهر بضيق:  

بيه؟!  ما علينا تعالي نروح ونحاول ننقذها وانا هتصل برعد اجوله 

القي ساهر كلماته ثم ذهب هو وسندس اما عند ليلي كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وهي تحاول النهوض ولكن لم تستطع من شده الضرب فنظرت الي قدميها المصابه فدخلت منصوره وتحدثت بحده:  

خدي الورج دا وامضي عليه وبعدها هسيبك تمشي يا جسما بالله هسيبك اهنيه لحد ما تموتي 

نظرت ليلي اليها بدموع وتعب ثم تحدثت مردفه:  

طيب انتي طول عمرك اكده معندكيش رحمه.. اما انت بجا يا علاء دا احنا تجريبا متربين مع بعض من واحنا صغيرين تعمل فيا اكده

علاء بحده:  

وهو انتي يعني ال اعتبرتيني اخوكي جوي انتي دافعتي عن الواطيه ال اسمها سندس.. امضي وانتي ساكته 

اخذت ليلي الاوراقثم نظرت اليها بدموع كانت عباره عن اوراق تنازل عن كل شئ فجاءت لتوقع عليها ولكن فجأه سمعت صوت طرقات عنيفه فذهبت منصوره لتفتح ووجدت سنظس وساهر يدخلون الي البيت فتحدثت ليلي ببكاء مردفه:  

سندس خديني من اهنيه بالله عليكي 

نظرت سندس اليها بلهفه كان جسدها كله عباره عن كدمات فقط فتحدث علاء بغضب مردفه:  

اي ال جاابك اهنيه اطلعي بره 

سندس بغضب:  

انا مش طالعه غير وليلي معايا 

القت سندس كلماتها وجاءت لتساعد ليلي ولكن مسك علاء يديها بغضب وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه من ساهر الذي مسك يده وضغط عليها حتي كسرها ثم تحدث مردفا  :  

جسما بالله العظيم نهايتك شكلها هتبجي علي ايدي اوعي تحاول تلمسها تاني بدل ما اجتلك 

القي ساهر كلماته ثم اقترب من ليلي وحملها وذهبوا جميعا من البيت اما عند سهي كانت تتحدث في الهاتف بحده مردفه:  
ايووه اجتل ابنها باي طريجه ابنها او بنتها لازم يموتوا وانهارده 

القت سهي كلماتها ثم اغلقت الهاتف وتحدثت مردفه:  

والله العظيم ما هخليكي تعيشي مرتاحه ولازم اندمك علي اللحظه ال فكرتي فيها تاخدي جوزي مني 

اما في المساء في غرفه جميله كانت ليلي ممدده علي الفراش بتعب وهي تتحدث مردفه:  

شكرا انا بجد مش عارفه اشكركم ازاي والله 

رعد : 

اعتبري البيت بيتك يا ليلي وانا هساعدك في كل حاجه متخافيش المهم دلوجتي تبجي كويسه 

ساهر:  

لو لسه تعبانه اجيبلك الحكيم تاني 

ليلي:  

لع انا كويسه الحمد لله 

سندس:  

طيب احنا هنسيبك بجا تنامي وترتاحي شويه 

جميله بابتسامه:  

ومتخافيش عليها يا سندس انا هبجي معاها 

ابتسمت سندس وشكرتها ثم خرجوا جميعا فاقترب رعد منه وتحدث مردفا:  

اي الحكايه شايفك حنين جوي معاها 

ساهر بضحك:  

لا والله شوفتني امتي 

رعد بخبث:  

اتكلم اي حكايتك 

ساهر بتفكير:  

مش عارف بس شكلي اكده معجب بيها باين والله 

رعد بضحك:  

ايوه بجا جول اكده طيب والله البنت حلوه بس شوف الاول هي نظامها اي الا تكون مخطوبه 

ساهر بضيق:  

تفتكر ممكن تكون مخطوبه فعلا 

رعد:  

مش وجته بعدين نفكر المهم بنت عدنان اخبارها اي

ساهر:  

متخافش هي في امان ومش هيوحصلها اي حاجه بس لما ابوها يتربي شويه وجتها نبجي نرجعله بنته 

اما عند علاء كان يتحدث بالم مردفا  :  

خلاص بجا كفايه اكده بكره هيتحكم في الجضيه وهي خليها مشغوله مع حبيبها الجديد ومش واخده بالها من حاجه ولما اخد العيال منها هخليها تيجي زي الجزمه تحت رجلي 

اما بعد متتصف الليل كانت سندس تقف في غرفتها فأقترب منها رعد وهو عاري الصدر وتحدث بضيق مردفا:  

مسالتيش ليه علي شغلي 

سندس بحده:  

مفيش داعي اسأل انا عرفت انكم مجرمين وبتاجروا في السلاح وفلوسكم كلها حرام في حرام 

صرخ رعد في وجهها بغضب مردفا:  

بطلي بجا تجولي الكلمه دي انا لا فلوسي حرام ولا زفت علي دماغك كل فلوسي حلال ولو كنت شخص مش كويس لا كنت اتجوزتك ولا حاجه وكنت سيبتك انتي وولادك تموتوا 

سندس بحده:  

اومال اتجوزتني ليه بجا علشان تحميني بس ولا فبه حاجه تانيه 

رعد بصراخ:  

علشان بحبك 

نظرت سندس اليه بصدمه لم تستوعب ما سمعته للتلو هل فعلا يحبها ولكن كيف ومتي فاقترب منها رعد وهو يلامس شعرها ويتحدث مردفا:  

انا بحبك من اول لحظه شوفتك فيها ومش عارف ازاي اصلا 

سندس بدموع:  

انا خدامه اهنيه 

نظر رعد اليها بضيق ثم اقترب منها اكثر وهو يلامس عنقها وفجأه قبلها علي شفتيها بشغف والغريب ان سندس كانت مستسلمه لقبلته تماما بل كانت تبادله ايضا هذا الشعور وفجأه ابتعد عندما سمع صوت صراخ شديد في الاسفل فنزلوا بسرعه وانصدموا عندما وجدوا حوريه وجنه علي الارض ووو
اقترب رعد من حوريه بلهفه وتحدث:  

حوريه حبيبتي اي ال حوصلك يا جلبي 

سندس بصراخ:  

جنه جوومي مالك يا عيوني جنه 

نزل الجميع علي اثر اصواتهم فحمل كلا منهم ابنته وصعدوا بسرعه الي الغرفه واتصل ساهر بالطبيب وبعد فتره وصل وفحصهم وتحدث:  

مفيش حاجه خطيره بس حد ضربهم واغمي عليهم ومن الواضح ان الشخص ال ضربهم متمكن علشان هو مكنش عايز يقتلهم 

نظر رعد بصدمه وغضب ثم قال:  

ميين ال ممكن يعمل كده مستحيل حد يتجرأ ويدخل البيت 

ساهر بضيق:  

رعد اهدي 

القي رعد كلماته ثم طلب من احدي حراسه ان يرافق الطبيب للخارج فدخلت سهي بلهفه وهي تقترب من ابنتها وتردد:  

بنتي.. حوريه يا جلبي اي ال حوصلك يا عيوني مالك 

حوريه بتعب:  

ماما واحد ضربني انا وجنه مخبي وشه وطلع يجري 

اقترب رعد من حوريه بلهفه وتحدث:  

محاولتيش تشوفيه خالص يا حوريه 

حوريه بخوف:  

لعيا بابا هو مخبي وشه وضرب جنه الاول وكان هيضربها بالمسدس بس انا صرخت راح ضربني وطلع يجري 

نظر رعد بغضب ثم نزل الي الاسفل حتي وصل الي الحرس ولكم كلا منهم بغضب ثم تحدث  :  

انتوا بتعملوا اي اهنيه لما واحد يدخل ويضرب بناتي وكان هيجتلهم يبجي انتوا شغلتكم اي 

الحارس:  

والله يا بيه احنا واجفين محدش دخل ولا خرج 

ساهر بصراخ:  

يعني اي عفريت هو ال عمل اكده انتوا بتهزروا 

الحارس بخوف:  

يا بيه جسما بالله العظيم ما حد دخل ولا خرج احنا واجفين اهنيه متحركناش 

نظر رعد الي ساهر بضيق فهو يعلم جيدا ان حراسه من المستحيل ان يكذب احد مهما حدث اما في الداخل دخلت سهؤ الي المطبخ بتوتر وتحدثت: 

يا غبيه عايزه تجتلي بنتي انتي مجنونه جسما بالله لو كان حوصلها حاجه كنت جتلتك 

هدي بخوف:  

يا هانم والله حاولت معملهاش حاجه بس هي كانت هتشوفني 

سهي بغضب:  

اجعدي اهنيه وشوفي شغلك واوعي حد يحس بحاجه انتي خدامه اهنيه فلو حد عرف حاجه عن كلامنا مش هيصدجوكي وانا هجتلك 

نظرت هدي اليها بخوف والتزمت الصمت وفي صباح اليوم التالي كانت سندس تجلس بجانب اولادها علي مائده الفطور وسط نظرات سهي الغاضبه فأقتربت احدي الخادمات وتحدثت: 

رعد بيه الشرطي بره وعايزه سندس هانم 

نظرت سندس بقلق فنهض رعد وخلفه سندس التي اتصدمت عندما وجدت رجال الشرطي ومعهم علاء فتحدث رعد بحده:  

خير يا حضرت الظابط في اي 

الظابط: 

رعد بيه داحكم من المحكمه بضم الاطفال ونقل الحضانه لابوهم 

نظرت سندس بصدمه فتحدث ستهر بحده:  

ازاي واحنا منعرفش مش المفروض نحضر الجضيه دي 

الظابط:  

جالكم اكتر من مره انكم تحضروا الجلسات بس محدش كان بيحضر 

رعد بحده:  

لع موصلناش اي حاجه 

الظابط:  

ال نعرفه انه وصل وكان فيه شخص بيستلمهم كمان 

نظرت سندس بخوف ثم احتضنت اولادها وتحدثت بخوف:  

لع ولادي مش هيمشوا من اهنيه مش هيسيبوني 

نظر رعد اليها بضيق فتحدث علاء:  

دول ولادي انا كمان والمحكمه حكمتلي يبجي دلوجتي هما هيكونوا معايا 

نظر الظابط بضيق ثم تحدث:  

رعد بيه احنا محترمين مكانه حضرتك فياريت تسلمنا الاطفال بهدوء 

نظر رعد الي سندس بضيق ثم اقترب من الاطفال وتحدث:  

جنه.. ادم.. انا عايزكم تروحوا معاه ومتخافوش وانا مس هسيبكم هناك كتير وهاجي اخدكم 
ليلي بعصبيه:  

انت مجنون اي ال بتجوله دا ولادي مش هيسيبوني 

نزلت ليلي علي اثر صوتهم فتحدث علاء بلهفه:  

دي كمان اختي يا حضرت الظابط وانا عايزها ترجع معايا 

نظرت ليلي بخوف وجاءت لتتحدث ولكن اشار لها ساهر ان تصمت وتحدث بهمس:  

روحي معاه علشان هو هياخد الولاد ولازم يكون حد امين معاهم واحنا هنرجعكم جريب جوي 

نظرت ليلي اليهم بخوف فأخذ رعد جنه وادم من يد سندس التي تحدث بغضب:  

انت بتعمل اي سيبني 

رعد بضيق:  

سندس لازم ياخدهم دلوجتي وبعدها هنبجي نتصرف 

سندس بأنهيار وهي تمسك يد اطفالها:  

لع مش هسيب ولادي مش هسيبهم 

نظر رعد الي ساهر الذي اقترب منها واخذ الاطفال ومسك رعد سندس فنظر علاء اليها بسخريه واخذهم وذهب ومعهم ليلي وهم يصرخون بشده فتحدثت سندس بصراخ:  

جولتلك سيبني.. سيبني 

القت سندس كلماتها ثم دفعته وركضت بسرعه خلف اولادها فصرخ رعد علي الحرس ليغلقوا الابواب ويمنعوها من الخروج ثم اقترب منها وتحدث:  

هيرجعوا والله انا هرجعهم اهدي 

سندس بأنهيار:  

ولادي.. هو خد ولادي.. مش هشوفهم تاني ولادي راحوا 

انيسه بحزن:  

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

جميله بتفكير:  

مين استلم اعلان المحكمه اذا محدش فينا يعرف 

نظرت سهي اليها بتوتر فتحدثت حوريه ببكاء:  

هو خلاص خد جنه وادم ومش هشوفهم تاني يا عمتوا 

جميله بحزن:  

لع يا حبيبتي هتشوفيهم 

سندس ببكاء شديد:  

ولادي راحوا... ولادي راحو.. انت كداب جولتلي هتحمي ولادي ومش هتخليهم يبعدوا عني انت كداااب 

رعد بضيق:  

اهدي يا سندس.. اهدي 

سندس ببكاء: 

انا عايزه ولادي ابوس ايدك رجعلي ولادي ابوس رجلك 

القت سندس كلماتها ثم نزلت علي قدم رعد الذي ابتعد بفزع واقترب منها وتحدث:  

بس اي ال بتعمليه دا انتي اتجننتي 

نظرت سندس اليه ببكاء وعيون تائهه وفجأه فقدت وعيها بين يديه فحملها بسرعه وصعد الي الاعلي ووضعها علي الفراش وطلب الطبيب اما في بيت علاء نظرت سندس اليهم بغضب وتحدثت:  

بس بجاا اخرسوا صدعتوني بطلوا عياط 

ليلي وهي تحتضنهم:  

روحوا منكم لله.. ربنا ينتجم منكم 

نظر علاء اليها بغضب ثم صفعها علي وجهها وقال:  

انا هربيكي من اول وجديد والاسبوع الجاي هجوزك سيد صاحبي 

ليلي بصدمه:  

دا نصاب انا مستحيل اتجوز واحد نصاب وبلطجي زي دا 

منصوره بغضب:  

مبجاش بمزاجك يا روح امك هتتجوزيه غصب عنك.. وانتوا اخرسوا بدل ما انا اسكتكم بطريجتي 

نظرت ليلي الي الاطفال ثم تحدثت:  

بس اسكتوا ومتخافوش انا معاكم اهه 

ادم ببكاء:  

عمتوا انا عايز اروح لماما 

ليلي بحزن:  

حاضر يا حبيبي بس اسكت واهدي دلوجتي 

اما عند سندس كان رعد يجلس بجانبها وهي ممدده علي الفراش لم تشعر بأي شئ فمسح دموعها التي مازالت علي خديها ثم لامس وجهها بحزن وهو يتحدث : جسما بالله اي حد اتسبب في دموعك دي ما هسيبه غير لما اخليه يلعن الساعه ال فكر يوجف فيها جصادي 

القي رعد كلماته ثم اقترب منها وقبلها علي راسها وخرج وتحدث:  

ها يا ساهر كل حاجه جاهزه 

ساهر:  

ايوه كله تمام يلا 

القي ساهر كلماته ثم ذهب هو ورعد اما في المساء كان علاء يجلس علي طاوله الطعام وفجاه سمعوا صوت طرقات عنيفه علي الباب فذهب وفتح وانصدم عندما وجد الشرطي تقتحم البيت فتحدثت منصوره بخوف:  

في اي يا بيه اي ال حوصل 

نظر الظابط اليهم بضيق وبعد عدت ثواني خرج احدي العساكر ومعهم سلاح وتحدث:  

لاجينا يا بيه المسدس دا جوه 

نظر علاء الي المسدس وتحدث بخوف:  

والله يا بيه ما بتاعي 

الظابط:  

انت مطلوب القبض عليك في جضيه خطف بنت عدنان الحمدي واصابه الحارس الخاص بتاعها ولاجيناها محبوسه في المحل الخاص بيك 

منصورن بلهفه:  

لع والله يا بيه ابني ميعرفش مين دول اصلا 

الظابط:  
اقبضوا عليه 

اقترب العساكر منهم واخذوه وسط بكاء منصوره فأنتبه علاء قبل ان يدخل سياره الشرطي رعد وساهر وهم يجلسون في سيارتهم وينظرون اليه ببرود اما في قسم الشرطي اقترب عدنان من ابنته واحتضنها وهو يتحدث بلهفه:  

حبيبتي جوليلي يا جلبي حد عملك حاجه 

فاتن بخوف:  

لع يا بابا بس هما خوفوني 

عدنان بحده للظابط:  

انا عايز اعرف مين ال عمل في بنتي اكده 

الظابط:  

احنا مسكناه يا عدنان بيه متقلقش وهيجي دلوجتي 

نظر عدنان بضيق وفجاه وقعت ابنته علي الارض فاقده وعيها فاقتربوا منها بلهفه وحملها عدنان وذهبوا الي المستشفي وبعد فتره من الوقت كان رعد وساهر يجلسون امام الظابط الذي تحدث مردفا:  

بس هما عشر دقايق يا رعد انا عملت كده علشان احنا اصحاب بس 

رعد بابتسامه:  

متخافش يا حسن اقل من عشر دقايق كمان وهنخرج 

نهض الظابط وطلب من العسكري ان ياتي بعلاء وبعد دقائق دخل علاء وخرج حسن من الغرفه فتحدث رعد ببرود:  

اي رايك يا علاء عجبتك الخطه بتاعتي 

علاء بلهفه:  

بالله عليك طلعني من اهنيه ابوس ايدك انا معملتش حاجه والله 

ساهر بسخريه:  

ليه هنستفاد اي لما نطلعك خليك في السجن اهنيه عشرين سنه ولا حاجه دا لو فضلت عايش عدنان هيجتلك انت متعرفش مين دا ولا اي 

نظر علاء بخوف ثم تحدث بدموع:  

بالله عليك يا بيه هرجني وهعملك ال انت عايزه 

رعد بتفكير:  

انا مش عايز حاجه يا علاء انا عايزك تفضل اكده في الحبس 

علاء بتوسل:  

ابوس ايدك يا بيه طلعني من اهنيه وهعملك ال انت عايزه كله 

نظر رعد الي ساهر بخبث ثم تحدث مردفا:  

دا شيك علي بياض عايزك تمضي عليه وهبعت دلوجتي اخد الولاد ومعاهم ليلي ولو حاولت تلمسهم تاني المرادي هجتلك مش هحبسك يلا امضي وطلعك من اهنيه 

نظر علاء بخوف وتوتر ثم اخذ الشيك ووقع عليه فنظر اليه رعد ببرود واخذه وذهب هو وساهر وفي المستشفي اقترب احدي الحراس من عدنان وتحدث:  

رعد بيه بيجولك خلاص مفيش داعي الانسه فاتن تشهد علي علاء

نظر عدنان بضيق وهو يتذكر 

عدنان بعصبيه:  

انت بتهددني يا رعد 

ساهر:  

لع رعد مش بيهددك رعد بيعمل معاك اتفاج هيسلمك بنتك بس بشرط هنحطها في مكان تاني ولو وتجول ان فيه  حد خطفها وهي شافت شكله ولو خطتنا مشيت صوح يبجي اول ما تشوف علاء تجول انه مش هو واحنا هنثبت ان السلاح مش بتاعه وانه صوت بس 

عدنان بحده:  

وانا اي ال يمضنلي ان بنتي اكده هتبجي في امان 

رعد:  

كلمتي يا عدنان وانت عارفني زين انا مش باذي حد غير لو هو أذاني 

فلااش بااك 

فاق عدنان من شروده وتحدث بضيق:  

ماشي 

اما عند رعد كان ساهر بجانبه وهو يقود سيارته ويتحدث في الهاتف ثم اغلقه فتحدث ساهر:  

كله تمام 

رعد:  

ايوه الولاد وليلي وصلوا البيت بس سندس لسه نايمه وفاتن شهدت ان علاء مش دا ال خطفها وانه واحد تاني وكل حاجه تمام وممكن يخرج علي بكره 

تنهد ساهر بضيق ثم تحدث:  

مين الخاين ال في البيت يا ساهر فيه شخص في البيت خاين 

نظر رعد بضيق وجاء ليتحدث ولكن فجاه صرخ ساهر عندما وجد شاحنه كبيره قادمه تجاههم وفجأه اصتدمت الشاحنه بسيارتهم ووو
في المستشفي وقف الجميع بخوف ينتظرون خروج الطبيب حتي تحدثت عبير والده ساهر ببكاء مردفه:  

ليه مفيش حد بيخرج يطمنا هنفضل واجفين اكده لامتي 

جميله بدموع:  

هيخرجوا يا خالتي ان شاء الله وكل حاجه هتبجي تمام 

سعي بغضب وبكاء:  

انتي السبب من وجت ما دخلتي حياتنا واحنا مشوفناش خير منك لله يا شيخه ربنا ينتجم منك انتي عايزاه يموت صوح 

سندس ببكاء:  

لع مش عايزاه يموت بعد الشر عليه انا مستعده اموت علشانه ومتنسيش اني مرته 

سهي بغضب:  

لع انتي اهنيه خدامه وبس متفكريش نفسك مرته بجد يومين اصلا وهيطلجك علشان اكده انا ساكنه 

نظرت سندس اليها بحده ودموع ثم تحدثت مردفه:  

بجولك اي انا ال سكتالك بجالي كتير جوي لكن كفايه اكده انا مرته زيي زيك بالظبط ولما تتكلمي معايا اتكلمي زين 

نظرت سهي اليها بصدمه وغضب ثم تحدثت:  

انتي مجنونه بتقارني نفسك بيا انتي اهنيه خدامه 

جميله بحده:  

لع مش خدامه هي مرته فعلا دي ما جالت وانتوا الاتنين زي بعض يبجي لما تتكلمي معاها اتكلمي زين وبطلي بجا غرورك دا 

ندرت سهي اليها بضيق ولكن التزمت الصمت وبعد فتره خرج الطبيب وتحدث:  

حالتهم مستقره الحمد لله رعد فيه كسر في ايده وجروح في راسه وباجي جسمه وساهر جروح في جسمه ومفيش كسور الحمد لله 

انيسه بدموع ولهفه:  

الحمد لله... شكرا يارب انا هطلع فلوس علشان ربنا طلعلنا ولادنا من الحادثه دي بالسلامه 

سندس بلهفه:  

يا حكيم ممكن نشوفهم لو سمحت 

الطبيب:  

مفيش مشكله اتفضلوا بس مش كتير علشان لسه تعبانين وحمد لله علي سلامتهم 

القي الطبيب كلماته ثم ذهب فدخلوا الجميع بسرعه واقتربت سهي من رعد بلهفه وتحدثت:  

حبيبي انت كويس يا جلبي طمني عليك اانا خوفت جووي كنت خايفه تروح مني 

انيسه بحده:  

بعد الشر عليه الحمد لله.. وانت يا ساهر يا ابني عامل اي 

ساهر بتعب: 

الحمد لله يا خالتي متخافيش 

عبير ببكاء:  

اكده تخوفونا عليكم يا ولاد 

نظر رعد الي سندس التي تقف بعيدا تنظر اليه بدموع وحزن فتحدث بتعب:  

انا عايز اطلع من اهنيه مش عايز اجعد في المستشفي 

ساهر بتعب:  

ايوه جولوا للحكيم وخلينا نطلع 

جميله بلهفه:  

انتوا لسه تعبانين مينفعش تخرجوا 

رعد بحده:  

لع هنطلع كفايه مش عايز اجعد اهنيه 

تنهدت انيسه بحزن ثم طلبت من الطبيب ان يوافق علي خروجهم وفي البيت كان رعد يجلس علي فراشه بتعب وبجانبه حوريه وادم وجنه فتحدثت سهي بحده:  

يلا بجا يا جنه انتي وادم اطلعوا بره علشان رعد يرتاح انتوا اصلا تعبتوه من وجت ما وصل 

رعد بضيق:  

بس انا مش تعبان وعايزهم جمبي 

سهي بحده:  

لع انت تعبان ولازم يمشوا بجا 

تنهد رعد بضيق ثم حاول النهوض وتحدث مردفا:  

انا رتيح اطمن علي ساهر وبعدها هنام في الاوضه التانيه 

سهي بحده:  

اوضه سندس لع انت لازم تفضل اهنيه انت تعبان وانا اكتر واحده هخلي بالي منك 

نظر رعد اليها بضيق ثم ذهب وتجاهل حديثها ودخل ابي غرفه ساهر ووجده نايم فاقترب منه ووضع يده علي رأسه بحزن ثم خرج ودخل الي غرفهسندس التي نهضت بلهفه وتحدثت:  

انت جومت ليه اكده مش شايف نفسك انت لسه تعبان 

رعد بتعب:  

انا عايز انام اهنيه في هدوء علشان انا تعبان 

القي رعد كلماته ثم جلس علي الفراش  واغنض عيونه بتعب فأقتربت منه سندس ومسكت يده بهدوء وقالت:  

هي بتوجعك صوح جادر تحركها 

نظر رعد اليها باستغراب ثم تحدث:  

خليكي ماسكها اكده وهي هتبجي كويسه 
ابتسمت سندس بحزن ثم لامست وجهه بتوتر وقالت:  

اانا خوفت عليك جوي والله كنت حاسه ان روحي بتروح مني اول ما عرفت انك عملت حادثه حسيت ان الدنيا كلها اسودت جدامي بلاش تخوفني اكده تاني 

رعد بباستغراب:  

دا  بجد ولا اي انتي ال بتجولي الكلام دا 

سندس بدموع:  

ايوه انا علشان انا مش عارفه دا حوصل ازاي بس انا مش عايزاك تبعد عني 

رعد بابتسامه:  

ولا انا عايزك تبعدي عني علشان انا بحبك 

نظرت سندس اليه بصدمه وجاءت لتنهض ولكن مسك رعد يديها وسحبها اليه بقوه حتي وقعت عليه فلامس وجهها وتحدث بخبث مردفا:  

مش شايفه اني تعبان اكده عايزه تسبيني 

سندس باحراج:   

لع انا بس كنت هجوم اعملك عصير 

ابتسم رعد بسخريه ثم سحبها اليه اكثر وقبلها علي شفتيها بشغف وبعد فتره ابتعد عنها لتاخذ انفاسها فنهضت بسرعه ووجهها اصبح مثل جمره الناس من كثره الاحراج فضحك رعد بقوه وتحدث:  

واه واه ليه كل دا انتي ناسيه اننا متجوزين ولا اي 

سندس باحراج:  

لع انا مش ناسيه بص انا نازله اعمل العصير 

القت سندس كلماتها وخرجت من الغرفه بسرعه ولم ترر سهي التي كانت تستمع اليهم بغضب حتي تحدثت:  

جسما بالله العظيم ما هسيبك يا سندس ونهايتك خلاص جريب جووي 

القت سهي كلماتها ثم ذهبت وفي صباح يوم جديد كان رعد يجلس في مكتبه هو وساهر حتي دخل الموظف واخبره ان هتاك شخص وضع له هذا الظرف ففتحه رعد وانصدم عندما وجد رسائل وصور فتحدث مردفا:  

لع مستحيل اكيد مش هي مستحيل 

ساهر بلهفه:  

في اي يا ابني 

وضع رعد الصور امام ساهر الذي انصدم عندما وجد صور لسندس وهي تقف مع عدنان ورسائل مبعوثه له بكل شئ يحدث فتحدث ساهر مردفا:  

رعد اتاكد الاول يمكن كل دا كدب 

نظر رعد بغضب ثم اخذ نفاتيح سيارته وذهب الي البيت واخذ هاتفها فوجد رسايل كثيره مرسله الي رقم عدنان فالقي الهاتف علي الارض بعض وظل يبحث في الغرفه حتي وجد نقود مخبأه بين الملابس فدخلت سندس وتحدثت باستغراب:  

مالك يا رعد انت تعبان جاي بدري اكده ليه 

نظر رعد اليها بغضب ثم تحدث:  

انتي بتخونيني يا سندس بعد كل دا بتخونيني انا 

سندس بصدمه:  

انا؟! خونتك ازاي انت بتجول اي والله ابدا انا عمري ما خونتك 

القي رعد الصور والنقود والهاتف في وجهها ثم تحدث:  

ودا كله اي... انتي بتجولي اسراري لاكبر عدو عليا للدرجادي انتي معندكيش اصل بس انا ال غبي انا ال كنت فاكر انك غير الكل اواي اصلا اثق في حد 

نظرت سندس بدموع الي كل شئ امامها ثم قالت:  

جسما بالله للعظيم ما حصل يا رعد انا مستحيل اعمل اكده و

لم تكمل سندس كلماتها وفجاه قاطعها رعد بصفعه قويه علي وجهها فنظرت اليه بصدمه عندما صفعها علي وجهها بغضب وتحدث:  

مدام انتي حلوه اكده يبجي خلاص بجا مش احنا متجوزين انا هاخد منك حقوقي كامله دلوجتي 

سندس بدموع وخوف:  

رعد جسما بالله انت فاهم غلط انا معملتش حاجه بلاش تعمل اكده بالله عليك انا بجول عنك دايما انك كويس 

نظر رعد اليها بغضب ثم سحبها اليه بقوه ومزق ثيابها وهو يتحدث:  

هو انتي خليتي فيها احترام انتي شكلك متعرفيش مين هو رعد العاصي بس انا هوريكي دلوجتي 

القي رعد كلماته ثم دفعها علي الفراش بعدما مزق ثيابها و
كان رعد يجلس علي زاويه الفراش عاري الصدر وهو يشعر بضيق شديد وسندس جالسه تحاول ان تغطي جسدها وهي تبكي بشده فتنهد بغضب ثم دخل الي الحمام وفتح صنبور المياه وهو يتذكر 

فلاااش بااك 

كانت تصرخ بشده وهو يمزق ملابسها حتي تحدثت بانهيار:  

وحياه حوريه سيبني يا رعد 

نظر رعد اليها بغضب ثم ابتعد عنها فظلت تلملم ملابسها وتغطي جسدها وهي تبكي وتحدث رعد بغضب:  

انا سيبتك علشان انتي متستاهليش حتي اني المسك بس هحاسبك علي كل حاجه عملتيها 

نظرت سندس اليه ببكاء وهي تحاول ان تقنعه انها لم تفعل شئ ولكن بدون فائده 

فلاااش بااك

فاق رعد من شروده علي صوت المياه وهي علي جسده اما عند سندس فذهبت بسرعه الي غرفه ليلي وهي تتحدث ببكاء مردفه:  

احنا ملناش مكان اهنيه اسمعي الكلام بكره بليل ان شاء الله هنمشي 

ليلي بدموع: 

طيب بطلي عياط بجا اكيد الحربايه ال اسمها سهي دي هي ال عملت اكده 

سندس ببكاء:  

عادي انا متعوده علي اكده هي جات عليه يعني يلا ربنا يظهرله الحقيقه بس احنا لازم نمشي 

ليلي:  

وانا هحاول بكره اسحب مبلغ من فلوسي ال في البنك ونمشي حالنا بيهم 

القت ليلي كلماتها ثم اقتربت من سندس واحتضنتها اما عند رعد خرج من الحمام وهو يلتف بمنشفه حول خصره وتفاجي عندما وجد الغرفه فارغه حاي دخلت سندس فتحدث بغضب شديد:  

انتي كنتي فيين انا جولتلك تخرجي من الاوضه 

سندس بخوف:  

انا كنت بشوف الولاد 

اقارب رعد من سندس بغضب ثم سحبها من يديها وتحدث:  

اوعي تخرجي تاني من غير اذني من دلوجتي حتي النفس هيكون بأمري انا وبس فاهمه 

سندس بالم ودموع:  

فاهمه.. فاهمه 

دفعها رعد بعيدا عنه ثم تحدث:  

حضريلي هدومي علشان اتخمد 

اقتربت سندس من الخزانه بسرعه واحضرت له ملابسه وفي اليوم التالي كانت سهي تنظر بابتسامه فمعامله رعد لسندس تبدلت تماما وعند ساهر وقف ينظر بضيق وهو يتحدث:  

يعني انت متاكد يا ابني 

رعد بغضب:  

بجولك اتأكدت اناكنت غلطان من الاول اني اتجوزت واحده خاينه زيها 

ساهر بضيق:  

غريبه مكنش يبان نهائي علي شكلها انها اكده بس خلينا نحاسب بجا عدنان وكفايه صبرنا عليه كتير جوي 

رعد بغضب:  

عدنان دا انا هخليه يلعن الساعه ال فكر يتحداني فيها 

القي رعد كلماته ثم هرج من مكتبه هو وساهر فأقترب منه ادهم وتحدث بابتسامه: 

بابا يلا نلعب انا مستنيك من ساعتها 

جاء رعد ليتحدث ولكن اقتربت سندس من طفلها وحملته وتحدثت بحده وتوتر مردفه:  

هو مش فاضي يا حبيبي ومتجولش بابا اكده غلط

نظر ادم الي رعد بحزن ثم قال:  

بس هو ال جالي اجوله بابا يعني مش بيزعل 

سندس بحزن وعصبيه:  

جولتلك خلاص بس مينفعش تجول اكده ويلا تعالي معايا 

القت سندس كلماتها وجاءت لتذهب ولكن اوقفها رعد الذي اقترب منها بنظرات غاضبه وسحب الصغير من بين احضانها وهنس في اذنيها بصوت مرعب مرددا:  

اوعي تحاولي تبعدي حد من الولاد عني مره تاني علشان اكده بتزودي حسابك معايا 

نظرت سندس اليه وعيونها تمتلئ بالدموع فاخذ رعد الصغير وذهب هو وساهر فأقتربت منها سهي وتحدثت بسخريه:  

واه رعد اخيرا عرف انك خدامه ولا خد ال هو عايزه ورماكي زي الكلبه

جاءت سندس لتتحدث ولكن قاطعتها ليلي التي تحدثت بعصبيه مردفه:  

محدش اهنيه هيترمي زي الكلبه غيرك انتي فاكرع نفسك ذكيه جوي لع يا ست سهي رعد هيكتشف انك زباله جريب جةي 

نظرت سهي اليها بغضب وتوتر وذهبت من امان ليلي التي تحدثت:  

انا سحبت عشر الاف جنيه من البنك نجدر نمشي حالنا بيهم ولو احتاجنا تاني نسخب 

سندس ببكاء:  

ماشي وانا هحضر نفسي وكل حاجه تخص الولاد علشان بليل نمشي ان شاء الله

اما في المساء كان رعد يجلس في مكتب شركته ببرود هو وساهر حتي اقتحم عدنان المكتب وهو يصرخ علي الحرس فأشار رعد اليهم ليذهبوا ثم تحدث ببرود:  
فيه برده حد يدخل اكده يا عدنان مش المفروض كنت تتصل جبل ما تيجي 

عدنان بغضب:  

بنتي فين يا رعد خدت بنتي فيين 

ساهر:  

هناخدها ليه مش رجعناها انت بجا ال مش عارف تاخد بالك منها 

عدنان بغضب:  

انا برده ولا انتوا ال شياطين شغلتكم تأذوا كل الناس وخلاص 

رعد بحده:  

دا ال هو اخنا برده علي العموم انت مش هتشوف بنتك تاني مهما حوصل خلاص انتيهنا علشان تبجي تدخل بعد اكده لنص بيتي وتتفج مع مرتي 

عدنان بعدم فهم:  

مرتك؟!  مرتك مين ال اتفجت عليها انا معرفش حد من عندك اصلا 

ساهر بغضب:  

بطل كدب بجا وحوارات انت اتفجت مع سندس صوح 

عدنان بغضب:  

سندس مين انا لا اتفجت معاها ولا فيه بيني وبينها حاجه والمره الوحيده ال شوفتها فيها كانت يوم ما خطفتها 

انتفض رعد من مكانه وهو يشتبك مع عدنان ويردد:  

انا شايف بعيوني كل حاجه انت كمان هتكدب عيني 

ابعده ساهر عن عدنان الذي تحدث:  

انا جولتلك عمري ما كلمتها ولا ليا صالح بيها ولا اعرفها شوف مين ال كلما غيري ولا مين ال لبسها المصيبه دي وحياه بنتي عمري ما كلمتها ولا متفج مع اي حد من عندك رجعلي بنتي يا عدنان علشان جسما بالله المرادي ما هسكتلك 

نظر رعد الي ساهر بصدمه ثم تحدث قبل ان يذهب مردفا:  

ابعتله بنته يا ساهر 

القي رعد كلماته وذهب بسرعه انا عند سندس كانت تتحدث بتوتر وهم يخرجون من البوابه الخلفيه بعدما خدعوا الحرس ليبتعدوا عن الباب وخرجوا بسرعه وهم يركضون حتي ابتعدوا عن البيت فتحدثت جنه ببكاء:  

ماما احنا مشينا تاني ليه انا مش عايزه امشي 

ليلي بضيق:  

جنه خلاص يا جلبي بلاش كلام دلوجتي احنا هنروح بيت جميل 

سندس بدموع:  

حضرتي كل حاجه يا ليلي 

ليلي:  

ايوه خلاص هتعالي بس نحاول نبعد اكتر 

اما عند رعد وصل اخيرا الي البيت ودخل غرفه سندس ولكنه لن يري احد فدخل الي غرفه الاولاد وايضا لم يري احد فدخل الي غرفه ليلي وعندما وجدها فارغه تاكد انهم تركوا المنزل فصرخ بشده حتي اجتمع الجميع حوله اما عند سندس وقف بصدمه عندما وجدت سياره تقف وووو 
كان ينظر اليها الجميع بغضب بعدما تحدث ساهر:  



رعد دي البنت ال كانت عايزه تجتل جنه هي افتكرتنا مش هنعرف نجيبها واكيد متفجه مع حد من اعدائنا



الخادمه بخوف:  



لع والله يا بيه انا معرفش حد ومعملتش حاجه بالله عليك خليهم يسيبوني 



رعد بغضب:  



وانتي كمان ال زورتي الصور والاسكرينات بتاعت سندس صوح وكنتي بتبعتي الرسايل من تليفونها 



الخادمه بخوف وهي تنظر الي سهي:  



لع والله العظيم يا بيه انا معملتش حاجه ولا اعرف اي اعداء جسما بالله انا كل مهمتي اني اخلص علي البنت الصغيره وخلاص 



رعد بغضب:  



جولي مين ال خلاكي تعملي اكده بدل جسما بااله العظيم هخليهم يجتلوكي دلوجتي 



سهي وهي بتبص للبنت بتحذير:  



خلاص يا رعد اكيد حد تاني غيرها 



نظر رعد اليها بغضب فألتزمت الصمت وتحدث ساهر بحده مردفا:. 



يا خراس خدوها اجتلوها 



الخادمه بخوف:  



لع يا بيه بالله عليك انا هجول والله كل حاجه سهي هانم هي ال حالتلي اعمل اكده وهي السبب في كل المشاكل ال حوصلت



نظر الجميع الي سهي بصدمه التي تحدثت' 



دي كدابه انتوا هتصدجوا واحده زي دي وتكدبوني انا 



حوريه بخوف:  



لا يا ماما حرام عليكي تكدبي انا سمعتك وانتي بتجولي انك عايزه طنك سندس تمشي من البيت 



نظرت سهي الي ابنتها بغضب وجاءت لتتحدث ولكن تلقت صفعه قويه علي وجهها فاقتربت جميله من حوريه واخذتها وذهبت حتي لا تري والدها ووالدتها في هذه الحاله ثم تحدثت سهي بخوف:  



رعد بالله عليك اسمعني انا عملت اكده علشان بحبك والله 



رعد بغضب:  



ملعون ابو دا حب انتي اي كنتي لعنه عليا عايزه تعملي فيا اي تاني خربتيلي حياتي كلها من اولها لأخرها ولسه جايه تجولي حب 



سهي ببكاء:  



رعد بالله عليك افهمني انت لو سيبتني هموت انا كل ال يهمني في الحياه هو انت وبس 



رعد بغضب:  



روحي مووتي انتي طالج يا سهي.. طالج بالتلاته ومش بس اكده انا هرميكي في السجن كمان علشان اخلص منك خالص 



انيسه بحده:  



لع يا رعد دي ام بنتك يا ابني مينفعش تحبسها 



رعد بعصبيه:  



يعني عايزه اي يا ماما اسامحها علي ال عملته 



انيسه بحده: 



ابعتها لاهلها وعرفها كل ال عملته وهما هيتصرفوا معاها والبنت معانا واكده خلاص 



سهي بانيهار:  



لع بالله عليكم رعد خليني معاك اهنيه بالله عليك 



اقترب رعد منها ثم مسكها من يديها بقوه ودفعها في احدي الغرف واغلق الباب بالمفتاح وتحدث مردفا:  



تفضل اهنيه زي الكلبه لحد ما ارجع وابجي ابعتها لاهلها واجولهم كل حاجه 



القي رعد كلماته ثم ذهب هو وساهر اما عند علاء كانا ليلي وسندس يجلسون بدموع ينظرون اليه وخو يتحدث مردفا:  



ولو جاه هتجولوا انكم انتوا ال رجعتوا البيت تاني فاهمين 
سندس بدموع:  



وكل دا بجا بمقابل اي ان شاء الله انت بتخطفنا يعني ولا اي 



علاء بحده:  



انا لا خاطفكم ولا زفت مش انتي عايزه تبعدي عنه خلاص جوليله يديكي الشيك وانك هترجعيلي ومش عايزاه وهو اكيد مش هيفضل مع واحده مش عايزاه وانا وجتها عسيبكم تروحوا تعملوا ال انتوا عايزينه ومليش صالح بيكم تاني واكده رعد هيطلجك ونرتاح كلنا 



نظرت ليلي اليه بدموع وغضب وجاءت لتتحدث ولكن سمعت صوت طرقات عنيفه علي الباب فذهب علاء ليفتح وابتعد بخوف عندما وجد رعد وساهر امامه فتحدث بلهفه مردفا:  



والله هما ال رجعوا اهنيه انا مليش صالح 



نظر رعد بغضب ثم اقترب من سندي وتحدث بحده مردفا:  



انتي ازاي تسيبي البيت اكده وتيجي اهنيه سندي جومي انا عرفت كل حاجه وانك مظلومه 



سندس بحده ودموع:  



وانا مش عايزاك طلجني وهرجع لجوزي واديله الشيك بتاعه 



نظر رعد اليها بعضب ثم تحدث:  



جووزك.. جوزك مين يا بابا انا بس ال جوزك سندس جومي بلاش تعصبيني وخلينا نتفاهم في بيتنا 



ليلي بعصبيه:  



جالتلك مش هترجع:  



ساهر بحده:  



بجولك اي اخرسي انتي علشان حسابك ليه مبدأش 



ليلي بسخريه:  



ال عندك اعمله انا مش بخاف 



رعد بحزن:  



سندس انا اسف انا كنت غلطان ومش جصدي والله العظيم سامحيني 



سندس بحده:  



مش هسامحك واديله الشيك بتاعه ال انت خليته يمضيه علشان انا هرجعله 



تنهد رعد بغضي ثم تحدث:  



لع بجا انتي مش نافع معاكي المعامله الكويسه 



القي رعد كلماته ثم اقترب منها وحملها علي ظهره واشار للحرس ان يأخذوا الاطفال فجاءت ليلي لتمنعه ولكن سحبها ساهر اليه بعصبيه ونزلوا من البيت ووضعوهم في السياره بالقوه وفي البيت وضع رعد سندس الي الفراش فنهضت وتحدثت بغضب:  



انت مجنوون اي ال عملته دا  بالظبط انا عايزه امشي ومش هجعد معاك تاني ولا عايزاك خلاص روح بجا شوفلك واحده غيره او شوف مرتك و 



لم تكمل سندس كلماتها حتي اسكتتها قبله عنيفه منه وبعد فتره ابتعد وتحدث:  



ها هديتي دلوجتي اجدر اتكلم انا بجا 



نظرت سندس اليه بصدمه ودموع فتحدث رعد بحزن مردفا:  



انا اسف سامحيني انا كنت غلطان معامي ومستعد لاي حاجه تجوليها بس خليكي معايا يا سندس انا بحبك ومجدرش اعيش من غيرك وعارف ان ال عملته فيكي مش هتعرفي تسامحيني عليه بسهوله بس هو انا مستاهلش انك تحاولي حتي دي اول غلطه وهتكون الاخيره والله ان شاء الله 



سندس ببكاء:  



انا لسه كلامك ال حولته كاني بسمعه دلوحتي انت جولتلي كلام وحش جوي انا كنت اتوقع ان اي حد يأذيني ما عادا انت... انت الوحيد ال متوقعتش منه اكده 



رعد بحزن:  



انا اسف سامحيني علشان خاطري بلاش خاطري انا علشان خاطر ادم وجنه وحوريه مش كنتي بتجوليلي ان دول اغلي 3 عليكي سامحيني علشان خاطرهم 



سندس ببكاء شديد:  



انا مستحيل اخونك يا رعد والله انا مش اكده انا اخر واحده في الدنيا ممكن تأذي حد 



رعد وهو يحتضنها:  



عارف يا عمري والله عارف انك اطيب واحده في الدنيا بس خلاص صدجيني محدش يزعلك تاني وانا اولهم انا مش هسمح لحد ولا حتي لنفسي ان تنزل دمعه واحده من عيونك 



سندس وهي بين احضانه:  



انا بحبك جوي 



رعد بابتسامه:  



وانا بموت فيكي والله العظيم 
بعد مرور ثلاث سنوات في احدي القاعات الكبري كانت جميله ترتدي فستان زفافها وبجانبها زوجها وهي تتحدث بصوت مرتفع:  



يلا بجا علشان نتصور مع بعض 



اقترب ادم وجنه وحوريه منها فاحتضنتهم جميله وجعلتهم يقفوا بجانبها ثم اقترب ساهر وهو يمسك بيد ليلي وتحدث مردفا  :  



بذمتك يا جميله فيه واحده اهنيه احلي من مرتي 



جميله بضحك:  



لع بصراحه ليلي احلي واحده اهنيه بس طبعا مش احلي مني انا العروسه 



ليلي بابتسامه:  



انتي احلي عروسه في الدنيا 



ساهر بابتسامه:  



دي اميره عيلتنا طبيعي تبجي احلي واحده صوح يا رعد 



رعد بابتسامه وهو يمسك بيد سندس:  



صوح جميله اميره عيله العاصي كلها 



جميله وهي تقترب منهم:  



والله انتوا ال ملوك عيلتنا ربنا يخليكم ليما يارب 



رعد وساهر وهم يحتضنوها:  



ويخليكي لينا يا اجمل اميره 



ابتسمت جميله ووقف كلا منهم في مكانه فتحدثت رعد مردفا:  



اضحكي علشان الصوره تطلع حلوه 



ابتسمت سندس وتحدثت:  



انا ببجي حلوه لما اكون معاك مش لما ببتسم 



رعد وهو يقبل يديها:  



انا بموت فيكي ووو 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-