رواية المدللة والوحش جاسر وسلمي كاملة جميع الفصول بقلم زينب مصطفي
رواية المدللة والوحش جاسر وسلمي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة زينب مصطفي رواية المدللة والوحش جاسر وسلمي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية المدللة والوحش جاسر وسلمي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية المدللة والوحش جاسر وسلمي كاملة جميع الفصول
رواية المدللة والوحش جاسر وسلمي كاملة جميع الفصول
بسم الله
كان سامع صوت زغاريد من الفيلا الي قصدهم
جاسر: اما... يا اما هو في إي في دوار ابو منصور
سعدية: بنتهم الصغيرة خدت الشهادة الكبيرة من بلد اجنبي
جاسر: وه البت سلمي الصغيرة اتخرجت
سعدية: ايوا شوفت بس دى مبقتش صغيرة دى بقت عروسة ما شاء الله
جاسر : طيب ابقي روحى اعملي الواجب معاهم
سعدية: حاضر يا ولدى
خلص كلام مع امه وخرج يتابع العمال في الارض لاقي واحده جاية عليه بالعجله وخبطت في العربية
جاسر: مش تفتحي
: مكنتش اقصد
جاسر: وبعدين كيف اهلك سايبينك اكده وسط البلد بتلفي بالعجله
: وانت مالك اش حشرك
جاسر وهو بيمسك ايديها : بت اتعدلى انتي بتكلمي كبير البلد
: علي نفسك مش عليا..... وسيب ايدي دي احسنلك
جاسر: انتى بنت مين يا بت يا ام لسانين انتي
: وانت مالك انت يا ابو طويله
جاسر: انا ابو طويلة
: اه
ركبت العجله بتاعتها وجريت من قدامه لما شافت الامات الغضب عليه ركب العربية ولف مشي وراها لاقها داخله في فيلاة ابو منصور الي قصاده دخل وراها
رجل الغفر: عايز مين يا جاسر بيه
جاسر: مين البت الى لسه داخله دى
رجل: دى عجبال امالتك المهندسة سلمي لسه راجعه من بلاد برا
جاسر: وهى راجعة تطنطت بجا علي ولاد البلد
الغفير: بتقول حاجة يا جاسر بيه
جاسر: والاه حاجة
رجع تانى لبيته لاقي والدته لسه هتخرج علشان تروحلهم
جاسر: انتي لسه مروحتيش
سعدية: خارجه اهوه يا ولدى كنت بس بجهز الحاجة
جاسر: طب اني جاي معاكي اشيلك الحاجة
سعدية: لي بس تتعب نفسك يا ولدى ما الرجاله هتشيله
جاسر: معلش ياما وبردو اروح ابارك لمنصور بيه
سعدية: عندك حج يا ولدى
شال الشنطه الي امه مجهزها واتحرك معاها دخلوا في بيت ابو منصور والجد الكبير منصور كان قاعد معاهم
↚
منصور: نورتنا والله يا جاسر يا ولدى
جاسر: ده البيت منور بصحابه يا منصور بيه
دخلت هى وهى عامله
: جدى قول لام متولى تنضف الاوضه عدل
منصور : في اي بس يا سلمي مش شايفه معايا ضيوف
سلمي: ماهى مش شايفة شغلها والاوضة ريحتها وحضه خالص
ام متولى: والله يا بيه روجتها احسن ترويجه وريحتها كيف المسك
منصور : روحى انتي يا ام متولى دلوقتى وانا هتصرف
ام متولى: امرك يا بيه
منصور : تعالى يا سلمى اعرف على ضيوفنا
قدمت على جدها وشافت جاسر... افتكرت انه جاى يقول لجدها على الى عملته
منصور : دى الحاجة سعدية وابنها جاسر بيه كبير القرية
سلمي: اتشرفت بمعرفتكوا
لتسلم على سعدية وتجلس
سعدية: بسم الله ماشاء الله.. مين يصدج ان سلمي الصغيرة بقت عروسة وتشرح اكده
منصور : تسلمي يا حاجة سعدية
جاسر: وناوية بجا تقعدى هنا والاه تسافرى علي برا
سلمي: وانت مالك
منصور : سلمي عيب الى بتجوليه ده
سلمي: وانا جولت إي هو الى بيتحشر في الي ملوش فيه
منصور بصوت حاد: سلمي
جاسر: نستأذن احنا يا منصور بيه ونبجا نيجي في وقت مناسب
منصور: لى يا إبني انت منورنا
جاسر: معلش بقا علشان المهندسة تاخد راحتها.... الف مبروك يا هندسة
منصور: الله يبارك فيك يا ولدى نورتونا والله
خرج جاسر ومعاه امه وهو حالف يعرف سلمي ازاى تغلط فيه
جه تانى يوم في نص الليل وهو راجع من الشغل لاقها ماشية وحوليها شباب
احد الشباب: اى بس يا حلو الجميل ماشي لوحده لي
سلمي بسكر : امشي ياض انت وهو من هنا
احد الشباب: طب بما انك عامل دماغ يا جميل متيجي نعمله سوا
وكان واحد منهم قرب منها ولسة هيشلها دخل جاسر
جاسر: عايز اى ياض منك ليه
الشاب: وانت مالك انت ... احنا كالمنا معاها
جاسر: انت عارف انت بتكلم مين بالطريجة دى
الشاب: هيكون مين يعني المحافظ
جاسر: لا الي هياخد روحك يا روحمك
مسكهم جاسر وضربهم وبعد كده راح للتانية الي مش دارية بحاجة
جاسر: انتي كويسة
سلمي: فل الفل
جاسر: ليلتك طين انتي سكرانه
سلمى: انت مين
جاسر: عملك الاسود
شالها ودخلها العربية
سلمي: انت بتعمل إي نزلني
جاسر بزعيق: انتي تجفلي خشمك خالص
خافت سلمي من عصبيته وسكتت وهو وصلها لحد البيت وشالها كانت فقدت الوعي خالص دخل لاقي جدها قاعد مستنيها
منصور: وه إي الي حصل يا جاسر يا ولدى
جاسر: فين اوضتها يا حج منصور بس وبعدين احكيلك الي حوصل
وصلها لاوضتها ونزل مع جدها حكاله كل الى حصل
جاسر: لازم تشد عليها يا حج منصور وتعرفها عادات بلدنا وتمشيها عليها
منصور: مش عارف يا ولدى خايف اجصي عليها تخاف مني
جاسر: بس يا حج مينفعش الدلع الي هي فيه ده كله
منصور: يعني اعمل اي يا ولدى
جاسر: تجوزهالى
منصور: اي
جاسر: جوزهالى وانا هعرفها ان الله حق
منصور: بس هي عمرها ما هتوافج
جاسر: اعرض عليها بس ومفوجتها عندي انى
↚
منصور: حاضر يا ولدى
في تانى يوم كانت كل عيلة ابو منصور قاعدين علي الفطار
منصور: هى فين سلمي
فاطمة: نايمه يا حاج فضلنا نصحي ليخا زعجتلنا كلنا نزلنا وسيبنها
منصور: طايب... ام متولى... يا ام متولى
ام متولى: نعم يا منصور بيه
منصور: اطلعى جولى لسلمي جدك عايزك تحت
ام متولى: اخاف يا منصور بيه تزعجلي
منصور: فى إى كلتكوا خايفين منها اكده يعنى... انى هطلع أصحيها
طلع ودخل اوضتها لاقها نايمه فى سابع نومه... فتح شبابيك الاوضه
سلمى: مين الغبى الى فتح الشباك
منصور: انا الغبى يا سلمى جومى عايز اكلمك
سلمى: طب سيبنى اكمل نوم يا جدى ولما اصحى نتكلم
خبط منصور بعكازه على الارض
منصور بزعيق: قومى يا سلمى
انتفضت سلمى من نبرة صوت جدها
سلمى: خير يا جدى فى أى
منصور: فى إنك رجاالى فى نص الليل سكرانه طينه.... ومتشاله فى أيد راجل غريب... ودلوقتى نازله زعيق فى كل الى فى البيت حتى انى
سلمى: انا مش قصدى يا جدى بس
منصور: مبسش انا شكلى دلعتك زيادة عن اللزوم... بس احنا فيها... فرحك الخميس الجاى
سلمى: إى مستحيل
منصور: اى هتكسرى كلمتى والاه اى
سلمي: مش قصدى يا جدى.... بس انا انا معرفش هتجوز مين والاه اي
منصور: وانتى هتشككي في اختيارى ليكي... ده انا مختارلك زينة شباب البلد
سلمي : مين يعنى
منصور: جاسر بيه
سلمي : إي مستحيل... انا اتجوز الراجل ده
منصور: انا اديت للراجل كلمه خلاص... ومش هرجع فيها
سلمي : بس انت مخدتش رايي
منصور: وانى مينفعش ارفضله طلب
سلمي : يا جدى
منصور وهو بيقوم: كلامى وصلك جهزى نفسك في الاسبوع ده
سلمي : يا جدى بس
منصور: كلامي خلص سلام
عدى الاسبوع عليها زى النار والبلد كلها عرفت بخبر جواز جاسر من سلمي ...وجت الليله الي قبل الفرح... كانت سلمي بتحاول تهرب خرجت علي الطريق السريع بتاع البلد وكانت بتوقف عربية.. لحد ما وقفت عربية سوده قدامها
سلمي: الله يخليك توديني اي حته بعيدة عن هنا
وافق الراجل وركبت واتفجئت بإيد بتخبط عليها من الخلف
جاسر: رايحه فين يا عروسة بليل كده
سلمي: انت إي الي جابك هنا
جاسر: انا الى لازم اسالك السؤال ده.... مراتى بتعمل إى في نص الليل على الطريق السريع
سلمي: انت مالك
جاسر: بت اظبطي وانتى بتتكلمي معايا انا جوزك
سلمي: هتبقي جوزى لسه متجوزناش
جاسر: اه وانتى دلوقتي بقا كنتي بتهربي من الفرح
سلمي: لا كنت بجيب حاجة
جاسر: انتى عارفه يا حلوة لو كنتي هربتي كان إي هيحصل لابوكي واهلك
سلمى: وانت مالك
جاسر: بت اتعدلى
سلمي: مش هتعدل واعلي ما في خيلك أركبوا
جاسر: بكرا..... انا هعرفك ازاى تكلميني كده
سلمي: ده في احلامك
جاسر: ماانا بحب الاحلام
وصلها للبيت وجدها شكره وجه تاني يوم... كانت البلد كلها متجمعه في الفرح وتم كتب الكتاب وسط زغاريد وطلق النار وبعد الفرح وصلوها اهلها لحد البيت بتاعه واول مدخل الاوضه
سلمي: بس بقا يا شاطر.... يكون في تفكير لو قربت مني هفضح الدنيا دي
جاسر: بت انتي عبيطة انتي مراتي... وبعدين هقرب منك لي اصلا انتي فيكي حاجة يتبصلها
سلمي: قصدك اني وحشه
جاسر: انا جولت اكده محصلش
سلمي: اومال قصدك إى
جاسر: قومي يبت انتي هتتسايري معايا... قومي حضريلي هدومى هدخل اخد دوش
سلمي: وانت متحضرهاش لنفسك لي اتشليت
↚
جاسر: انا لحد دلوجت بتكلم بأدب والاه تحبي استخدم اسلوب تاني
سلمي بصوت عالي : اسلوب اي يا بيه انت فاكرني خدامه عندك اشتريتها بفلوسك
قام جاسر وشدها من دراعها
جاسر بغضب: حسك ميعلاش عليا فاهمه
سلمي: سيب إيدي بتوجعني
جاسر: الهدوم تتجهز في ثواني والإ هندمك علي اليوم الى عليتي حسك فيه
ساب إيديها وهى جريت من قدامه وجهزتله هدومه ودخل اخد دش وخرج لاقها غيرت هدومها ولبست بيجامه ستان لونها ابيض وفردت شعرها البنى علي ظهرها ليأثره جمالها
جاسر لنفسه : بس ياض هتضعف والاه إى نربيها الاول وبعدين نبجى نشوف
سلمي: انا هنام علي السرير وانت شوفلك حته تنام فيها
جاسر: حته إي يا حلوة انا هنام علي سريرى
سلمي: مظنش انه من الرجوله انك تسبني انام علي الكنبة وانت علي السرير
جاسر: لا عادى حدانا في الصعيد المره بتنام تحت رجل جوزها
سلمي: بس
جاسر: مش عاجبك تعالى نامى السرير واسع وانى مش هاجى يمتك متخافيش
سلمي وهي بتشد مخده من علي السرير: ده بتينك انى انام جمبك
جاسر: احسن بردو علي الاجل الواحد يعرف ينام براحته
لتنام هي علي الكنبه وتدخل في نوم عميق بسبب ارهاق طول اليوم صحيت عليه وهو بيصحيخا في اذان الفجر
جاسر: انت يا بت
سلمي: نعم يا جدو سيبني نايمه شوية
جاسر: نامت عليكي حيطة جومى يبت فزى
صحيت وهى بتتاوب وافتكرت كل الى حصل إمبارح
سلمي: عايز إى
جاسر: قومي صلي معايا الفجر وحضريلي الفطور
سلمي: احضر إى
جاسر: الفطور يا عنيا
سلمي: مبعرفش
جاسر: وانا مبكلش غير من يد الحرمه بتاعتى
سلمي: كنت اتجوز واحده غيرى بقا وسيبني انام
جاسر: متخلينيش اقرر كلامى مرتين
سلمي: قرره عشرة
جاسر: جاسر انتى الى اختارتي
شالها جاسر ودخلها الحمام
سلمي: انت بتعمل إي
جاسر: هغسلك وشك واوضيكي
سلمي: انا بعرف انا بعرف اخرج انت
خرج جاسر وهى غلست وشها بتأفاف وخرجت
سلمي: انا مجبتش إسدال معايا
جاسر: كنت خابر انك مش هتجيبي علشان كده جبت واحد من امى
ادهولها ولبسته وهو أم بيها الصلاة وكان صوته حلو خلصوا صلاة
جاسر: حرما
سلمي: جمعا إن شاء الله
جاسر: يلا انزلى جهزى الفطار كده زى الشاطرة
سلمي: مش هعمل فطارات انا
جاسر: يلا يا سلمي انزلى
سلمي: قولت مش نازله يا جاسر
جاسر بغضب : يا مصبر الوحش علي الجحش.... متخلنيش اعلي حسي
سلمي بخوف: عليه انت هتخوفني
قام جاسر ومسك إيديها ونزلها علي المطبخ تحت
↚
سلمي: مش عامله حاجة وانت إزاى تجرجنى بالشكل ده
جاسر : ورحمت ابويا يا سلمي ان الاكل ما تعمل خلال نص ساعة لهسود عيشتك
لتدخل سعدية علي صوتهم
سعدية: في إي يولاد صوتكم موصل لاخر الدنيا
جاسر: ملكيش انتى دعوه ياما مرتى وبتفاهم معاها
سعدية: مش اكده يا ولدى براحه علي البنته
جاسر: ملكيش صالح ياما
سعدية: طيب اطلع اوضتك واني هخليها تعمل الفطار
جاسر: هى الى تعمله متمديش يدك في حاجة
سعدة: حاضر يا ولدى اطلع بس ربنا يهديك
خرج جاسر وبدئت سعدية بعمل الفطار وبتعلم سلمي وسابتها تحط الاكل وخرجت وبعد كده سلمي طلعتله
سلمي: اتفضل الفطار
جاسر: يزيد فضلك... اتفضلي معايا
سلمي: لا سبقتك تحت
جاسر: احسن بدل متسدى نفسي
سلمي: لا وانت بيتسد نفسك
بدء ياكل لاقي كل الاكل عليه شطة فضل يكح
سامي وهى بتديله الماية بنمسكن: خير ان شالله عدوينك
جاسر وهو بيمسكها: بتحطيلي شطه يبنت منصور
سلمى: يوه مكنش قصدى كنت بحسبها فلفل
جاسر: واى كمان يروحمك سمعينى... ده انتى ليلتك مش معدية
جريت من قدامه
سلمي: هتعمل إي اعقل
جاسر وهو ماسك الحزام بيهوش بيه: وحياة امي لوريكي
سلمي: جاسر..... عيب مفيش راجل بيمد إيده علي ست صح... وانت ابو الرجوله
جاسر: لا الراجل بيضرب الست علشان يادبها عادى وتعالى بقا
جريت من قدامه ودخلت الحمام قفلته عليها
جاسر: بتستخبي في الحمام... طب افضلي جوه بقا انا قعدلك
فضلت هي جوه وهو قاعد مستنيها برا لحد ما اهلها جهم
جاسر: اخرجى يا حلوة جدك جه
خرجت في ثانية وجريت علي تحت سلمت علي جدها واعمامها
منصور: إزيك يا سلمي
سلمي: جدى خدنى معاك والنبي
منصور: مينفعش يا سلمي الناس تجول علينا إي
سلمي: مش مهم الناس يا جدى انا مش هقدر اعيش معاه دقيقه واحده
جاسر: احم احم... ازيك يا حج منصور
منصور: ازيك يا جاسر يا ولدى
حضنه جاسر: بخير يا جدى
منصور: اوعى تكون سلمي مغلباك
جاسر: لا والاه حاجة هي سلمي بنت حلال وطيبة
سلمي: جدى زعقله
جاسر: قومي يا سلمي قدمي حاجة للضيوف
سلمي: نعم
جاسر: يلا يا سلمي يا حبيبتي الناس قاعده
خرجت جهزت عصير ورجعت ليهم
سلمي: اتفضلوا
شربوا العصير
منصور: تسلم إيدك يا سلمي... ها يلا بقا افوتك بعافية يا جاسر يا ولدى
جاسر: لي بس يا جدى ده انت منورنا
منصور: معلش بقا علشان منتجلش عليكم
جاسر: تقل إي ده البيت بيتك
↚
منصور: تكرم يا ولدى... خلى بالك من سلمي متجرصش غليها اوى
جاسر: في عنيا يا جدى
مشيوا اهلها وهى طلعت جري علي الاوضة طلع وراها
لاقى قاعدة فى ركن في الاوضة
جاسر: اى ربنا قاعده ساكته لى
سلمي: مفيش عايز حاجة
جاسر: إى ده البسة كلت لسانك والاه إي
سلمى بزعيق : انت مبيعجبكش العجب
جاسر: الاه الاه لسانه بقا يطول اهوه
سلمي: اه وعايز إى
جاسر: مش عايز حاجة يختي انزلى علشان تتغدى امي جهزت الوكل
سلمي: حاضر
جاسر: اعملي حسابك.. انهارده بس الي امي هتجهز فيه الأكل بعد كده ده هيبقا دورك
سلمي: والاه... انت فكرني هقعد اطبخلك واغسلك وانشرلك والاه اي
جاسر: الاه ماانتى حلوة وعارفة دورك اهوه.... معلش يا جمر اصل محسوبك راجل صعيدى احب اكل اللقمه من يدى مرتى
سلمي: ده في احلامك
جاسر: وانا بحب احقق احلامى
نزلوا اتغدوا وفضلوا قعدين مع مامته لحد ما
جاسر: سلمى
سلمى: نعم
جاسر: قومى جهزيلى الحمام علشان اخد دش
سلمي: جهزوا لنفسك انت صغير
جاسر: قولنا إى
سلمي: حاضر حاضر
سعدية: متسيبها يا بنى جاعده معايا شوية
جاسر: معلش ياما عايز انام.... قومى يابت
قامت سلمى وهى مضايقة من اسلوبه معاها اول مره حد يتعامل معاها كده
سلمي: بقا سلمي الى كانت بتشخط وتنطر يتعمل فيها كده
دخلت الحمام وملت البانيو ماية سخنه وهو دخل بعدها
جاسر : ااااه يبنت ال
كانت سلمي برا عماله تضحك عليه
خرج وهو جسمه مليان ماية ولفف فوطه الي وسطه
جاسر: وحياة ابوكي يا سلمي ما هيحصلك طيب النهاردة
سلمي: اى في إى انت مش قولت جهزى حمام
جاسر: وحياة امك يابت تقومي سلخانى
سلمي: هى جت سخنه... مكنتش اعرف
جاسر: والله
ليهجم عليها
جاسر: ورحمت ابويا ماانا عاتقك يا سلمي انهارده
جريت مره تانية علي الحمام بس هو كان اسرع منها دخل قبل ما تقفل الباب
سلمي: خلاص والله اسفة مكنتش اقصد
جاسر: مكنتيش تقصدي اه
سامي: وحياة ابوك يا شيخ
كان بيقرب عليها وهى بترجع بظهرها فاتزحلقت وقعت
وهو وقع عليها ولاول مره عينه تقابل عيونها البني سرح في جمالها وشعره كان بيسقط ماية عليها زود من جمالها قرب منها وكان لسه هيبوسها زقته من فوقها
سلمي: ابعد عنى اى الجته دى
وهو جاى يقوم مسك في الدش الحنفيه اتكسرت غرقتهم الاتنين هى جريت على برا وهو قفل المحبس وحصلها
كانت واقفه قدامه بهدومها المبلوله وكل معالم جسمها باينه
جاسر: ينفع الى انتى عملتيه ده
سلمي: وانا عملت إي... انت الى جسمك تقل الرزية
جاسر: يبت نقي الفاظك
↚
سلمي: لما تنقيها انت الاول
جاسر: لسانك ده هقلعك منه
سلمى: واى كمان
جاسر: انتى عارفه لو حد اتكلم معايا كده بيحصله إى
سلمي: لا معرفش عرفني
جاسر وهو بيقرب منها: يبت بطلى تستفزيني
سلمي: وان مبطلتش
زاد قربه منها وهى مكنتش حاسة جاسر حط إيده الي وسطها وقربها ليه
جاسر: اسكتك بطرجتي انى
سلمي: اب....
مكملتش كلمتها وكان قبل شفايفها قبله عميقة دابت الي اثرها التانية فاقت بعد مده وزقته بعيد عنها
سلمي: انت مجنون
جاسر: لى
سلمي: ازاى تعمل كده
جاسر: مش مراتي والاه اي
سلمي: الي الورق بس واهو تحلم ان يحصل اكتر من كده
جاسر بغضب ونفاذ صبر : وانتي ان مجفلتيش خشمك هيحصل اكتر من كده يا سلمي
سلمي: انت بتهددنى
جاسر.بزعيق : انا مبهددش انا بنفذ وانتى عارفة
سلمى سكتت خوف منه ودخلت غيرت هدومها وخرجت نامت على الكنبة وهى بتعيط على الحال الى وصلت ليه
وهو لبس هدومه ونام على السرير عدى اسبوع عليهم وكان فى بينهم شد وجذب لحد ما رجع من الشغل وكانت هى واقفة في المطبخ وماسكه الموبايل كان شامم ريحة شياط
جاسر: ليلتك مطينة يا سلمي الكلب
دخل شاف المنظر وشاف الحلة الي بتتحرق
جاسر: يخربيتك انتى بتهببي اي
سلمي اتفزعت من صوته: انت داخل بتزعق كده لى انت اي
جاسر: في ان الاكل اتحرق يا هانم
سلمي: نهار اسود انا انا والله مكنتش اقصد
جاسر: بت بت لو عايزة تجلطيني قولي
سلمي: والله والله ياجاسر مكان قصدي
جاسر: مكنش قصدك اه... طب وعالي عليا كده
سلمي بخوف : لا
جاسر: تعالي يا سلمي احسنلك
سلمي وهى بتجرى: وربنا ماانا جاية
جريت سلمي وطلعت علي اوضتهم ودخلت الحمام تستخبي لاقت المفتاح مكسور
جاسر وهو ماسك الحزام فى إيده : عاهاها مش كل مره يا حلوة لا ده انا حفظتك خلاص
سلمي: وحياة عيالك يا شيخ سماح المرادى
جاسر: بمناسبة العيال فالحاج منصور بيقولي شد حيلك
سلمي: طب متشدو
جاسر وهو بيغمزلها: هشدو لوحدى والاه اى
سلمي: لو مش قادر ات حد يشد معاك
جاسر : بت انتى بتستعبطي
سلمي: لا مقدرش انا اقدر
جاسر: ايوا ايوا كليني بالكلام يبت
سلمي بعياط : خلاص بقا وحياة امك يا جاسر لحسن انا والله ما نمت من امبارح غلست الهدوم وعملت الاكل وروقت الشقة وخلاص والله مش قادرة اقف الي رجلي
جاسر: نسيتي تاكلي الفرختين الي فوق السطح
سلمي ببكاء: حرام عليك بقا يا أخى انت فاكرني إي خدامه عندك انا منمتش من امبارح وعمال طلبات طلبات انا تعبت.. ومش قادرة والله يا جاسر
صعبت علية وقرب منها كانت خايفة منه هو حضنها وطبطب عليها
جاسر: خلاص انا اسف حقك عليا
سلمى ببكاء: بعد كده اغسل هدومك فى الغسالة مش عل. إيدى
جاسر: حاضر
سلمى: وراعى إن لسة بتعلم انا متعودتش اعمل الحاجات دى
جاسر: حاضر بس قصرى لسانك
سلمى: حاضر
جاسر: شاطرة يا سلومة.... يلا بقا جهزيلى هدومى علشان اخد دش
سلمى: يووووه
↚
جاسر: بهزر معاكى الله
اخد هدومه ودخل الحمام وقرر انه يخرجها تتفسح خرج من الحمام لاقها نايمة على السرير زى الملاك
جاسر: الى يشوفك وأنتى نايمة... ميشوفكيش أول متفتحى بؤك
جاسر: سلمى.... سلمى
سلمى: حاضر حاضر هغسل المواعين حاضر
ضحك جاسر عليها
جاسر: قومى يا سلمى مواعين اى قومى علشان نخرج نتعشي برا
سلمى: بجد
جاسر: اه شوفتى
سلمى: فوريرة هتلاقينى لابسة
لبست فستان زهرى وضفرت شعرها ضفيرة على الجمب وحطت ميكب بسيط وخرجت لجاسر
جاسر: لنفسه يخربيت حلاوتك
سلمى: مش يلا الاه اى
جاسر: اه يلا
وصلوا للمطعم بعد مده
سلمى: حلو المطعم ده
جاسر: ده لازم علشان تاكلى فية حجز قبلها بشهر ده لاعيان البلد بس
سلمى: وانت إزاى حجزت
جاسر: سلمى المطعم ده بتاعى
سلمى: إى
جاسر: زى ما سمعتى ده واحد من سلسلة مطاعمنا
سلمى: مش مصدقة
قطع كلامهم وصول الجرسون
الجرسون: تؤمر بإى يا جاسر بيه
جاسر: أسال مدام سلمى عايزة إى انا هاكل على ذوقها
الجرسون: تمام يا فندم... حضرتك تحبي تاكلى إى يا مدتم سلمى
قالت للجرسون على الاكل الى هى عايزه وجه بعد مده
سلمى: واو الاكل طعمه تحفة
جاسر: مش مطعمى
سلمى: طعمه احلىمن مطاعم كتير فى اروبا
جاسر : ده شرف لينا يا فندم إن مطعمنا عجب حضرتك
سلمى: شكرا
على صوت الموسيقى فى المكان
جاسر: تسمحيلى بالرقصة
سلمى: موافقة
قامت وكان بيرقصه الاتنين مع بعض على اغنية
أنت ياللي خدت قلبي
من الزمان ومن اللي فيه
خدت قلبي للدنيا تانية
أحلى من اللي حلمت بيه
أحلى عمر أنا عيشته جنبك
والحنان عندك كتير
هو في كده زي قلبك
لسه فيه في الدنيا خير
عمري ما أنسى أنا قبلك كنت في إيه
ومعاك بقيت أنا إيه
أنا باقي ليك ولحد ما عمري
ينتهي . هفضل يا حبيبي معاك
وهأعيش وأموت بهواك
أنا ليا مين غيرك حبيب عمري
كان كل واحد فيهم سرحان فى عيون التانى... لحد ما خلصت الاغنية جاسر باس إيديها وقعدها على التربيزة
جاسر: تيجى نركب مركب فى النيل
سلمى: بجد دلوقتى
↚
جاسر: أيوا ولى لا
سلمى: ماشي
نزلوا وركبوا المركب كان جاسر هو الى بيأدف
سلمى: انت بتعرف تسوق
جاسر: يعنى ممكن اغرقك بس
سلمي: طيب طمنتني
جاسر: الاه قوليلي يا سلمي ناوية تعملي إي بشهادتك
سلمي: كنت ناوية افتح مكتب او اشتغل في شركة كويسة مثلا
جاسر: طب واي الي وقفك
سلمي: مفيش اتجوزت واحد كده
جاسر: اهاه... طب لاحظى ان الواحد ده ممكن يقلبك في النيل
سلمي: خلاص خلاص
جاسر: لو حابة... انا اعرف شركة كويسة ممكن اديكي بيانتهم وتكلميهم
سلمي: ياريت
جاسر: طايب... يلا نرجع بقا
سلمي: اه احسن الوقت اتأخر وهموت وانام
جاسر: اتأخر إى يا سلمس احنا العشا
سامي: يدوبك لحسن جوزى بيضحيني من الفجر
جاسر: ربنا يكون في عونه
رجعوا للشط وركبوا العربية وعلي ما وصلوا كانت سامي نامت شالها وطلعها علي السرير ونام جمبها وهو حضنها صحي قبلها فضل يتأمل في ملامحها لحد ما صحيت
سلمي: نهارك اسوح
جاسر: اى
سلمي: بقا تستغل إني نايمه وتستغليني
جاسر: استغل مين يا عنيا انتى حد يستغلك ده انتى تستغلي بلد
سلمي: عملتي فيا اي انطق
جاسر بغمزة : انا معملتش بس لو حابة اعمل اعمل
سلمي: انت قليل الادب
جاسر: تسلمي... ويلا بقا اعملي الفطار علشان ميت من الجوع
سلمي: انت على طول جعان
جاسر: خمسة في وشك انتي بتحسديني
سلمى: لا يا أخويا
نزلت عملتله الفطار وخلصت شغل البيت وكانوا معزومين علي العشا في بيت اهلها
منصور: اهلا اهلا بحبيبة جدها
سلمى: جدو وحشتني اوى يا جدو ده كله متسألش عليا
منصور: معلش يا سلومة بقا غصب عنى
سلمى: ماشي يا جدو... عاملين اكل اى حلو بقا... والاه اقولك انا هدخل المطبخ اشوف
منصور: سلمى هانم هتدخل المطبخ بنفسها
سلمى: فيها إي يا جدو... عن إزنك بقا
سابتهم ومشيت
منصور: تعالى يا جاسر يا بنى اقعد
جاسر: حاضر يا جدى
منصور: سلمى عامله معاك إى
جاسر: كويسة والله يا جدى انا لو كنت لافيت مكنتش هلاقي زيها
ليقطعه عمها: بذمتك انت بتتكلم عن سلمى ام لسان متر ونص
جاسر : ايوا وبعدين بعد إذنك يا عمى متتكلمش عن مرتى كده
عمها: مش الجصد يا ولدى.... اصلها كانت هنا طايحه فى الكل شمال ويمين
جاسر: ما يمكن العيب مش فيها.... الحق يتقال هى عايشة معايا كيف النسمة وعمرها مخلت حسي يعلى
كانت واقفة ورا الباب وسامعه كل كلامه عنها كان قلبها طاير من الفرحة انه بيدافع عنها
خبطت على الباب
منصور: اتفضل
سلمى: الاكل جهز يا جدى اتفضل
منصور: حاضر يا عيون جدك
كلهم قعدوا على السفرة وكانت ام متولى توزع الطعام عليهم
سلمى: عنك انتى يا ام متولى روحى ارتاحى
ام متولى: تسلمى يست البنات... اللهى يارب يفرحنى بعوضك
حطت الاكل قدام الكل وسط استغرابهم من تغيرها... وكانت بتحط الاكل لجاسر قدامه لحد ما خلصوا أكل ورجعوا بيتهم بعد ما سلموا على جدها واعمامها
سلمى: شكرا ليك يا جاسر
جاسر: على إى
سلمى: علشان مشتكتش منى قدام اهلى وكده
جاسر: الاه انتى بتلمعى اوكر بقا
سلمى: لا بس سمعت الكلام وانا جاية اقولك على الاكل
جاسر: ايوا ايوا... المهم يا بنت الناس انا لمحت في عيونهم نظرة شماته وانا مستحيل اشمت حد فى مرتى... وبعدين انا مكدبتش انتى بتسمعى الكلام... اه بعد ما بتغلبينى بس بتسمعى
سلمى: جاسر... انا مش وحشه زى ما هما شايفين... انا كبرت لاقيت ابويا وامى مايتين وجدى بيدلعنى انا مش بجيب العيب على جدى لا والله... هو يا حبيبي كان بيحاول يعوضفراق ابويا وامى... بس انا الى فهمت ده غلط وبقيت بتكبر على الكل
جاسر: عاظى يا سلظى كلنا بنغلط وبنصلح غلطنا
سلمى: يعنى فى فرصة
جاسر: ولى لا طول مااحنا عايشين فى فرص... وبمناسبة الفرص انا كلمت الشركة الى قولتلك عليها ومستنينك بكرا
↚
سلمى: بجد ياجاسر
جاسر: ايوا
فضلت تطنطت وحضنته وهى مش حاسة بنفسها
سلمي: انا اسفة
جاسر.: اي يا سلوم ده انا جوزك بردو بتتاسفي على إى
سلمى: انا انا هاخد دش
دخلت الحمام وسابت موبايلها كان عمال يجلها رسايل
فنح الموبايل لاقي شات بينها وبين واحد اجنبي
خرجت لاقته ماسك تليفونها
سلمي: انت بتعمل إى
جاسر: إى ده
سلمي: إى
جاسر: انتى فكرانى بقرون يبت بتستغفليني وبتكلمي واحد
سلمي: مين ده مايكل... كان زميلي في الجامعه والله وبيطمن عليا كل فترة
جاسر: زميلك مين يبت الى بيبعتلك جلب أحمر
سلمي: والله ده عندهم عادى انا انا مليش ذنب حتى اتصل عليه و اسأله
جاسر: والاه اتصل والاه يتصلون... الواد ده متكلمهوش تاني واصل
سلمي: بس
جاسر: بس إي مش عايز اسمع كلمه تاني في الموضوع ده انا مالي عينك والاه إي
سلمي: مالي والاه بس
جاسر: كلمه زيادة... لا هيبقي في شغل والاه تليفون
سلمي: لا خلاص خلاص أنا هنام
كانت هتنام على الكنبة
جاسر: لا نامى جمبي
سلمى: لا
جاسر: هاا
سلمى: حاضر
نامت جمبه وادته ظهرها هو حضنها من ظهرها ودفن راسه فى رقبتها وهى كانت مكسوفة منه
سلمى: بتعمل إى
جاسر: شششش نامى بقا بطلى لك
لينام الأتنين وجه اليوم التانى راحت الشركة الى قالها عليها
ودخلت قابلت الاتش ار
الاتش أر: اهلا اهلا مهندسة سلمي حضرتك نورتى الشركة ثانية والمدير يكون عندك
سلمي: لى المدير حضرتك انا هقدم علي شغل لسه
مكملتش كلمتها ولاقت جاسر داخل عليها
الاتش: اقدملك يا مهندسة سلمي..... المهندس جاسر مدير الشركة
سلمى: إي
جاسر: المهندس جاسر مدير الشركة... عندك أعتراض
سلمى: لا ابدا بس انت مهندس بجد
جاسر: لا بهزار يبت..... هتستلمى شغلك من بكرا مكتبك هيكون مع مكتبي
سلمى: والله
جاسر: اه زى مبقولك كده... ولو مش عاجبك تقدرى متشتغليش
سلمى: لا عجبنى
جاسر: طب اتفضل. بقا لحسن سمعت ان جوزك نفسه فى محشي
سلمى: اااااااأاه
جاسر: خرمتى ودنى
روحت سلمى البيت وطلعت اوضتها علشان تغير هدومها لأقت الاوضة مليانه ورد وشموع وجاسر قفل الباب من وراها
سلمى: إية ده
جاسر: تعالى نبدء من جديد يا سلمى... وننسي كل الي كان
سلمى: مفيش زعيق بعد كده
جاسر: مفيش
سلمي: مقيش عمايل اكل
جاسر: لا لو سمحتي انا احب اكل من إيدك الطعمين دول
سلمي: وهكلم مايكل براحتي
جاسر: لا كله الإ مايكل انت مش شايفانى راجل والاه اى
سلمي: راجل وسيد الرجاله
جاسر: ومايكل
سلمي: مايكل مين ده هو يجي جمبك حاجه
ليقطع كلتمها بقبله يخبرها فيها مدى حبه لها
تمت