رواية جئت كالنجاة كاملة جميع الفصول بقلم هاجر نور الدين
رواية جئت كالنجاة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هاجر نور الدين رواية جئت كالنجاة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية جئت كالنجاة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية جئت كالنجاة كاملة جميع الفصول
رواية جئت كالنجاة كاملة جميع الفصول
_أنا بحبك إنتِ.
وقعت مِني صينية الشاي من الصدمة وكل الكوبايات إتكسروا بعد ما سمعت منهُ الكلمة دي لـِ بنت خالتي، الإتنين بصولي بصدمة وجِه رامز بعد ما شافني وإتكلم بسرعة عشان يلحق الموقف وقال بإبتسامة ساذجة وتوتر:
_غادة!
إنتِ جيتي إمتى، ولا يهمك هشيل أنا اللي إتكسر دا فداكِ، المهم وريني إيدك لـ تكوني إتأذيتي!
كان هيمسك إيدي بس شديتها منهُ بـِعُـ نف وغضب وأنا مش مستوعبة اللي سمعتهُ وقولت والدموع محبوسة في عيني:
=جيت في الوقت المناسب يا رامز، جيت في الوقت المناسب قبل ما نتجوز وأتخدع فيك.
إبتسم بتوتر وهو بيبُص لـِ سارة وقال:
_إي اللي بتقوليه دا بس يا حبيبتي مالك؟
إبتسمت بسخرية وقولت:
=مالي!
أنا كويسة أوي يا رامز، كل دا مش فارق معايا، ولا إنت كمان فارق معايا، أنا اللي فارق معايا بس حاجة واحدة وعايزة أعرفها، ما دام بتحبها هي، متقدمتلهاش هي ليه، وليه مكمل معايا والمفروض باقي على فرحنا أقل من شهر والحمدلله ربنا نجدني منك.
إبتسم بتوتر وهو بيحاول ينفي وقال:
_يا حبيبتي مفيش منهُ الكلام دا إنتِ سمعتي غلط أكيد، صح يا سارة؟
بصّ لسارة بعد ما خلص واللي بصتلي بتوتر وقالت بإبتسامة عشان تداري توترها:
=أيوا على فكرة يا غادة، إنتِ سمعتي غلط وأنا ورامز زي الأخوات بالظبط.
بصيت للإتنين بسخرية وقولت:
_والله، طيب يا بنت خالتي ياللي مفكراكِ أختي، وإنت.. حتى لو سمعت غلط رغم إن سمعي حديد فـَ أنا مش عايزاك، وآدي دبلتك أهي وإنزل خدّ باقي الحاجات بتاعتك ومشوفش وشك تاني.
خلصت كلامي وقلعت الدبلة ونزلت من على السطح للبيت بتاعنا، الدموع كانت محبوسة في عيوني ومنعاها تنزل بآي شكل عشان مبينش إنهم كسروني أو إتأثرت، طول عمري قدام الناس باينة غادة القوية اللي مش بتتأثر ولا في حاجة تقدر تهزمها، وهفضل زي ما أنا ومش حِتة راجل اللي يتقال عليا بسببهُ إني إتكسرت، نزلوا هما الإتنين ورايا خوفًا من إني أقول لأهلي آي حاجة عن اللي حصل، أول ما دخلت وكانوا أهلي كلهم متجمعين، قولت بدون مقدمات وأنا بوجه كلامي لـ بابا:
_جهز يا بابا بعد إذنك كل حاجة رامز جابها وإديهالهُ، كل حاجة إنتهت خلاص.
كلهم بصولي بصدمة وأمي إتكلمت بزعيق:
=إي اللي بتقوليه دا يا غادة؟
إتكلم بابا بهدوء وتفهُم عنها كالعادة وقال بتساؤل وحيرة:
_إي اللي حصل يا غادة يا بنتي يخلي كل حاجة إنتهت فهمينا؟
بصيتلهُ وقولت بجدية وأسلوب لا يحمل الهزار أو النقاش:
=بعدين يا بابا نبقى نتكلم، زي ما بتثق فيا وفي قراراتي متخليهوش يقعد أكتر من كدا بعد إذنك وهاتلهُ حاجتهُ خليه يخرج برا حياتي.
حرك بابا راسهُ بتفهُم ودخل جاب الدهب وحاجة رامز وإدهالهُ تحت إعتراض ماما وعدم فهم الجميع وتوتر رامز وسارة، خد بعدها رامز حاجتهُ من سُكات ومِشي، ودا اللي أثبت لهم إن أنا اللي معايا الحق وإنهُ حتى محاولش يتكلم ولا يدافع عن نفسهُ فـَ سكتوا، من غير ما أتكلم دخلت الأوضة بتاعتي وقفلت الباب عليا كـَ علامة من إني مش عايزة أتكلم دلوقتي لحد ما أبلع الصدمة، ماما كانت هتيجي ورايا بس بابا مسكها وهو بيهديها دلوقتي، تاني يوم الصبح صحيت ولبست ونزلت عشان أجيب الفطار للعائلة كالعادة، وأنا بشتري الجرجير سمعت إتنين من سكان الحارة بيتكلموا وهما بيبصولي وقالت واحدة منهم بشماتة:
_عرفت إنها فشكلت خطوبتها اللي كان فرحها بعد أقل من شهر، تلاقيها معيوبة، ما هو مش من الطبيعي يعني تالت خطوبة ليها تفشل كدا لأ ودي كمان إي قبل الفرح بأسابيع، يعني في حاجة غلط وش.
ردت عليها التانية بسخرية وقالت:
=والمشكلة إنها عايشة دور المحترمة أوي، وسيرتها بقت على كل لسان في الحارة أساسًا.
دمي إتحرق وحسيت إني مش هقدر أسكت أكتر من كدا على الحربياتين دول وروحتلهم بعصبية.
يتبع..
↚
دمي إتحرق ومقدرتش أسكت أكتر من كدا على الحربياتين دول وروحتلهم بعصبية وشديت واحدة منهم من شعرها فجأة ودا اللي صدمهم وقولت بغضب ونبرة تهديد:
_لو سمعت إسمي على لسانكم الزفت دا تاني وقتها مش هيحصلكم كويس، سامعين!
قولت أخر كلمة بزعيق فـَ إتكلمت التانية بعصبية وإستفزاز وهي بتحوشني عنها وقالت:
=وإحنا قولنا إي غلط يعني، ما دي الحقيقة، وإلا قوليلي سبب واحد بس يخلي 3 رجالة زي الورد يبعدوا عنك قبل الفرح، ما أكيد بيعرفوا حاجة عنك.
سيبت اللي في إيدي وروحتلها هي ومسكتها هي من شعرها وسط مقاومتها اللي مفيش منها فايدة لإن عصبيتي اللي كانت مسيطرة عليا وقتها وقولت بغضب:
_عنيا هقولك السبب دلوقتي، السبب إسمهُ قسمة ونصيب، مش زفت على دماغكم إنتوا الإتنين، وبعدين مفيش وراكم حاجة غير سيرة الناس يا حربؤة منك ليها.
جات التانية ومسكتني من شعري ولكن مكملتش 3 ثواني لإن في واحد جِه شدها بعيد عني بعصبية وقال:
_إيدك عنها، وبعدين هي معاها حق، غيرتكم منها فاحت أوي بصراحة، إقعدوا في بيتكم وإحترموا نفسكم بقى ياللي مفيش راجل بيبُص حتى على باب بيتكم يشتم، حتى الشتيمة مستخسرينها فيكم.
سيبت اللي كانت في إيدي وغصب عني ضحكت على كلامهُ وطريقتهُ في الكلام، بصلي وإبتسم لما لقاني بضحك وقال:
_يلا بينا مستنيينا في البيت عشان الفطار.
بصيتلهُ بإستغراب وقولت:
=مين اللي مستنيينا؟
إبتسم وقال:
_أمي وأهلك وكدا، إحنا ضيوفكم النهاردا.
بصيتلهُ بإستغراب ولكن مرضيتش أكمل كلام في السوق ومشيت معاه، وإحنا ماشيين إتكلم وقال بتردد:
_بصراحة كنت مفكرك هادية عن كدا، طلعتي ما شاء الله متتوصيش وبتخربشي.
ضحكت وقولت بتساؤل:
=لازم أخربش عشان أخرسهم خالص، وبعدين مقولتليش، مين إنتوا بقى؟
إبتسم وجاوبني:
_متعرفنيش أنا بس تعرفي والدتي، والدتي تبقى منال صاحبة والدتك.
وقفت من الصدمة وقولت بفرحة ممزوجة بالغرابة:
=طنط منال عندنا النهاردا ومحدش قالي!
غير كدا إنت إبنها!
كنت مفكراك أصغر من كدا من الكلام اللي بتقولهُ عنك!
بصّ قدامهُ بإحراج وهو بيلعب في شعرهُ وبعدين قال بإحراج:
_ماما بتحب تبالغ شوية في حبها ليا وبتعاملني زي العيل الصغير سيكا يعني…
رجع إتكلم بسرعة وتصحيح وهو بيقول بثقة:
_بس برضوا أنا مش عيل لأ أنا راجل ومش بتتحكم فيا، القصد إنها بتبالغ في وصفها لحبها ليا بس، المهم يلا عشان مستنيين الفطار.
روحت معاه للبيت وأول ما دخلت روحت على طول على طنط منال، واللي بعتبرها والدتي ويمكن بتفهمني أكتر من والدتي، حضنتها وهي شدت على حضني بسعادة وقالت:
_أخيرًا الهانم جات، إي اللي أخركم كدا يا براء؟
بصلي براء وهو بيبتسم وبعدين جاوبها بضحك:
=مفيش، كانت واقفة تايهه بس ومن هدوئها مش عارفة تسأل حد عن الطريق.
بصيتلهُ وضحكت في سِري وبعدين بابا بصلهُ بإستغراب وقال:
_بنتي أنا!
هادية وتايهه!
بصيت لـِ بابا وأنا ماسكة الفطار وداخلة أحضرهُ وقولت وأنا بتصنع البراءة:
=أومال إنت فاكر بنتك إي بس، عشان تعرفوا إنكم ظالمِني.
↚
قربت تيتة من بابا وقالت:
_مش مرتاحة لـ بنتك.
بصلها بابا وقال وهو بيتنهد بـِ إستسلام:
=وهي دي حد يرتحلها، دي تلاقيها كانت ماسكلها ستة سبعة بتقتلهم قبل ما تيجي.
ضحكت تيتة وقولتلهم بصوت عالي من المطبخ:
_سمعاكم على فكرة يا ظَلمة.
حضرت الفطار وقعدنا كلنا نفطر والفطار مخليش من الضحك والهزار، وكُننا كلنا متجمعين في الشقة اللي تحت بتاعت جدي وجدتي وخالتي وعيالها كذلك موجودين، بِما إننا بيت عائلة ماما، بعد الفطار قومت أعمل شاي بالنعناع ورجعت تاني كان كل شخص قاعد في ركن مختلف في الشقة، روحت أنا جنب طنط منال وماما واللي مشتني عشان بتتكلم معاها في موضوع مش عايزاني أسمعهُ، بصيتلهم بحزن مصتنع ومشيت قعدت لوحدي، جِه بعدها براء قعد على الكنبة اللي جنبي وقال بإبتسامة:
_الفطار والشاي جميل تسلم إيدك.
بصيتلهُ بإبتسامة وقولت:
=بالهنا والشفا.
إتكلم بتساؤل وقال:
_إنتِ مكنتيش بتيجي ليه مع والدتك لما كانت بتجيلنا؟
بصيتلهُ بدهشة وقولت:
=ماما كانت بتروح لطنط منال من غيري!
دا أنا مش هسيبها.
وقفني قبل ما أقوم وقال وهو بيلحق الموقف:
_إهدي بقى وإتهدي، مش قالولك مش عايزينك تقعدي معاهم، إقعدي بقى، غير كدا إحنا أمهاتنا صحاب بس يعتبر متعرفناش على بعض قبل كدا، كلميني بقى عن نفسك شوية.
بصيتلهُ وحطيت إيدي تحت راسي وقولت بجريان كلام:
=وإي كمان!
بصلي بقر ف وبعدين قال:
_خلاص مش عايز أعرف، عيلة فصيلة.
ضحكت على ريأكشن وشهُ وقبل ما أرد جات سارة بنت خالتي قعدت على الكنبة اللي جنبهُ الناحية التانية وقالت بإبتسامة:
_متعرفناش يا براء؟
كوباية الشاي بتاعتك خلصت، تحب أعملك واحدة غيرها؟
بصيتلها بـِ قر ف وصدمة وحسيت إني عايزة أقوم أجبها من شعرها هي كمان بخباثتها دي.
↚
جاوبها براء وقال بإبتسامة مغصوبة عشان تترسم:
_لأ شكرًا، وبعدين الشاي لسة سُخن، حتى لو بارد هشربهُ غير كدا أوقاتك مش مظبوطة خالص.
كتمت ضحكتي ولكن مقدرتش وإنفجرت في الضحك، بصلي براء وقال بإبتسامة:
_دا الشمس طلعت أهي.
إتكلمت سارة من تاني بتحاول تلفت إنتباههُ وقالت:
=طب بتشرب الكيكة بالشيكولاتة؟
بصيلها بنفاذ صبر وقال:
_مبقتش أحبها فجأة، غير كدا بنتكلم في موضوع دلوقتي بعد إذنك متقاطعناش تاني.
بصيتلهُ سارة بإحراج وصدمة واللي أنا كمان إندهشت وللصراحة صعبت عليا لثواني من الموقف ولكن هي تستاهل لإنها دايمًا مش عايزة تشوفني أحسن منها، ولكن الواقع واقع، رِجع بصلي من تاني وقال بإبتسامة:
=بقولك إي، تعرفي إني بحب كل ما هو بُني اللون.
بصيتلهُ بإنتباه وغرابة من السؤال وقولت:
_مش فاهمة، إي علاقتهُ؟
إبتسم وقال:
=هفهمك، يعني مثلًا زي الهدوم اللي باللون البُني، زي القهوة، زي…
بصلي بتركيز لـِ 3 ثواني وبعدين كمل كلامهُ بإندهاش:
=زي عيونك.
بصيتلهُ بدهشة وإعجاب وضحكت وأنا بسقف وقولت:
_لأ جامد، شاطر إنت برضوا.
عدل لياقة التيشرت بتاعهُ اللي مش موجودة أصلًا وقال بِثقة بعد ما غمزلي:
=أومال، وأعجبك أوي.
غمزتلهُ زي ما غمزلي وقولت بإبتسامة:
_أنا قولت برضوا، باين عليك مش سهل وبتاع بنات بعيونك الرمادي دي.
بصلي بصدمة وقال بسرعة وتوتر:
=لأ لأ والله، أنا بقول كدا معاكِ بس عشان بحـ…، أقصد يعني إنتِ يعتبر من العائلة دلوقتي ولا إي؟
بصيتلهُ بعدم فهم من توترهُ المبالغ فيه وكإني هجـ لدهُ مثلًا وقولت:
_أيوا طبعًا، بس إهدى كنت بهزر يعني.
↚
قبل ما يرد عليا جات طنط منال وقالتلي بإبتسامة:
_تعالي يا غادة عايزاكِ في موضوع فوق على السطح لوحدنا.
بصيتلها بإستغراب وقبل ما أسأل جات ماما وقالت لـ براء نفس الكلام ودا اللي زود إستغرابي أكتر وقومت طلعت معاها، بعد ما قعدنا إتكلمت بإبتسامة وقالت:
_براء كان عايز هو اللي يقولك الأول بس أنا منعتهُ لإن إنتِ بنتي ولو هترفضي ارفضي عادي.
بصيتلها بعدم فهم وقولت:
=أرفض إي وأوافق إي بس مش فاهمة، ما تفهميني الموضوع من الأول يا طنط منال.
إبتسمت وقالت:
_براء كان دايمًا بيشوفك ويتابعك في الشارع بس إنتِ مكنتيش بتاخدي بالك منهُ، المهم إن هو كان عايزك وبيحبك بس وقتها كنتِ مخطوبة، وبصراحة كان متضايق وزعلان جدًا، لحد ما أمك إمبارح كلمتني وهي متضايقة ولما عرفت السبب اللي مضايقها إنك فشكلتي الخطوبة وأول ما براء عرف إبن المجنونة قالي لازم نروحلهم دلوقتي على بالليل، يابني يهديك يرضيك الساعة 10 بالليل نروحلهم فين ومن غير ميعاد، لحد ما أقنعتهُ إننا هنيجي الصبح، وأدينا أهو جينا، بس دا كل الموضوع من الأخر يعني الواد براء بيحبك وعايزك، ها قولتي إي؟
بصيتلها ومقدرتش أمنع نفسي عن الضحك وهي إستغربت وفكرتني بستهزء بإبنها فـَ لطشتني بالقلم وقالت:
_يا بت لو هترفضي إرفضي بأدب، كتك القرف طالعة لأمك.
بصيتلها بدهشة وبعدين قولت بضحك:
=طب ما أنا عارفة كل دا، مين قالكم إني مكنتش باخد بالي من براء!
كان مفقوس أوي بصراحة بعيدًا عن إني مكنتش أعرف إنهُ إبنك، بس كان نفسي يبقى جريئ عن كدا وييجي من بدري، دا أنا إتخطبت مرتين من ساعة ما لاحظت إعجابهُ ومراقبتهُ ليا وهو لسة متحركش، لحد ما فقدت الأمل فيه وقولت عيل أهبل وخلاص.
بصتلي طنط منال بحنق وبعدين قالت:
_بعيدًا عن طولة لسانك دي، أفهم من كدا إنك موافقة؟
رجعت ضهري لـِ ورا وقولت بغرور وأنا ببُص في السما:
=سيبوني أفكر.
قامت طنط منال بعصبية وأنا قومت أجري منها وأنا بضحك لحد ما نزلنا تحت وقبل ما ندخل مسكتني من شعري وقالتلي:
_بت إنتِ، أنا مفييش حيل ليكِ، موافقة ولا لأ.
إتكلمت بصوت واطي وأنا بسلك شعري منها:
=موافقة يا طنط منال موافقة سيبيني، هتبقي حما مفترية من أولها.
كانت لسة هتضربني تاني بس خرج براء وماما على الصوت وسلكني منها وقال:
_إي يا ماما دا اللي أنا باعتك ليه؟
بصت طنط منال لـِ ماما وقالت وهي بتتنفس من الجري:
=بنتك دي هتشلني، والله ما شافت رباية.
ضحكت ماما وقالت:
_معلش إبقي ربيها إنتِ.
إتكلم براء بإبتسامة وقال بتساؤل:
=وافقتي؟
كنت لسة هتقل عليه بس لقيت طنط منال بتشاورلي بالقـ تل فـَ سكتت وقولت:
_إسأل أمك.
بصولي كلهم بدهشة ولسة هصحح موقفي لقيتها بتجري فـَ جريت من قدامها من تاني وهما بيحاولوا يحوشونا.
عايزين تعرفوا إي اللي حصل بعد كدا؟
مفيش يا سيدي، إتخطبنا وبنجهز لشقتنا أهو، وفي الحقيقة خطط سارة مش بتنفع مع براء لإنهُ بيحبني بجد ومش بيسمحلها تتقرب منهُ ولا مِني في الحقيقة، ودا اللي خلاها متحاولش تاني وتفقد الأمل، دلوقتي أقدر أقول إنهُ جالي كـَ النجاة، من سارة ومن الناس ومن العالم كلهُ، كل اللي متَمِش وكل اللي محصلش مكنش عيب ولا نقص من حد إطلاقًا ولكن في الحقيقة كان ترتيب بس عشان يحصل الأحسن منهُ وهو براء وحبهُ ليا، واللي في الحقيقة عرفت الحب معاه.