رواية توأمي المخادعة كاملة جميع الفصول بقلم ايمان شلبي
رواية توأمي المخادعة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ايمان شلبي رواية توأمي المخادعة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية توأمي المخادعة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية توأمي المخادعة كاملة جميع الفصول
رواية توأمي المخادعة كاملة جميع الفصول
انتي عملتي بلوك ليه؟!
كنت قاعده وسط اصحابي بنضحك ونهزر وفجأه اقتحم المكان شاب لاول مره في حياتي اشوفه بيوجهلي سؤال مقدرتش افهمه!!
بصيت يمين وشمال باستغراب وبعدها شاروت علي نفسي :
-حضرتك بتكلمني انا؟؟
رد بعصبيه:
-اومال بكلم امي
قومت وقفت وهبدت علي التربيزه بعصبيه :
-انت مين انت اصلا عشان اعملك بلوك هو انا اعرفك يابني ادم!!
ضحك بسخريه :
-ااه اعملي فيها هبل*ه وع”بيطه بقي قدام صحابك
بصيت لصحابي وانا بشاورلهم أنه مجنون!
ايه الجنان ده بجد
تبقي قاعد لا بيك ولا عليك تلاقي نفسك عملت بلوك لواحد متعرفهوش من الأساس
بصلي بحزن والدموع بتلمع في عينه :
-ليه بعد ما حبيتك تبعدي عني
-يا استاذ صدقني والله انا معرفش انت مين
اكيد حضرتك بتشبه عليا
صرخ بج*نون وهو بيحط الفون في وشي :
-ازاي بشبه ازااااي
مش دي انتي ؟!
بصيت للصوره لقيتها صورتي فعلا وبشعري كمان!!
رديت بذهول :
-ا انت ا انت جبت الصوره ديه منين؟
ضحك بذهول :
-مش معقوله بجد مش معقوله البراءه اللي في عيونك ديه
عايزه تثبتي لاصحابك اللي قاعدين انك محترمه
مع أن انتي بنفسك اللي باعته الصوره ديه وغيرها من الصور كمان
رديت بجنون وهستريه :
-انا مبعتش حاجه بقولك انا معرفش انت مين من اساسه!
ا انت ا انت مهكر الفون بتاعي مش كده
ا انا مش هسكت انا هبلغ عنك مش هسيبك ياحقي*ر يا*حيوا*ن
صرخ فيا وهو بيمسكني من ذراعي :
-وانا هعمل كده ليييييه
انتي ليه مش عايزه تعترفي أن انتي اللي كنتي بتكلميني
صدقيني والله العظيم انا حبيتك
و ولو عايزه اتقدملك النهارده قبل بكره موافق
بس ارجوكي ارجوكي كفايه كذب
ا انا لحد دلوقتي مش قادر افهم انا عملت ايه عشان تعمليلي بلوك وتبعدي عني بعد ما حبيتك!
انا اذيتك في ايه
ا أنا ا انا مقدمتش ليكي غير كل الخير والحب
ردت واحده من اصحابي :
-يا استاذ اكيد حضرتك فاهم غلط وسام عمرها ما كلمت شاب لانها عارفه أنه حرام
بص قدامه بشرود :
-ا ازاي اومال مين اللي كان بيكلمني؟
رديت بهدوء :
-ممكن اشوف الاكونت اللي كان بيكلمك
فتح الفون بنفس الشرود وانا اقفه حاطه ايدي علي قلبي وبتنفس بسرعه وخوف
فتح الاكونت والغريبه أنه كان الاكونت بتاعي!!!!
صفاء صاحبتي باستغراب :
-وسام ده فعلا الاكونت بتاعك
-مش معقوله ا ازاي
بصيلهم بابتسامه كلها سخريه :
-صدقتوني ولا لسه مصدقين صاحبتكم انها عمرها ما كلمت شاب؟؟
صفاء :
-وسام افتحي الاكونت بتاعك
بصيتلها بشرود والخوف بدأ يزيد جوايا والدموع بتتجمع في عيوني
شدت مني الفون وهي بتجز علي أسنانها :
-انا مستعده اثبتلك دلوقتي أن وسام مش كذ”ابه وان انت جاي تتبلي عليها وتشوه صورتها قدامنا
إيمان شلبي
فتحت الاكونت ودخلت علي الماسنجر وبالفعل مكانش في أي شات بيني وبين حد إلا اصحابي البنات!
حطيته قدامه وانا واقفه بعيط وج”سمي بيتنفض من الإحراج اللي اتعرضتله
مكنتش قادره افهم الغرض من الخدعه ديه كان ايه
ولا قادر افهم ازاي هو قدر يوصل لصوري
انا حتي مفتكرش أني فتحت اي لينك غريب ممكن الفون يتهكر منه
-سهل اوي الشات يتمسح
انا بقي مستعد اثبتلك أن صاحبتك احقر بني آدمه في العالم
فتح وبعتلي ماسدج وبالفعل وصلت فوراً
مكانش في أي شات ما بيني وما بينه إلا الماسدج اللي مبعوته حالاً
رفع حاجبه ببرود وسخريه:
-شوفتوا اني مبكذبش
ورده صاحبتي بذهول:
-اكيد في حاجه غلط
مش معقول وسام متعملش كده طبعا
صفاء بتأييد لكلامها :
-الاكونت بتاعها اكيد متهكر واللي بتكلمك علي الأساس انها وسام احنا هنعرف هي مين ووقتها مش هنرحمها
-يعني ايه ؟؟
يعني انا حبيت مجرد صوره!
ورده وهي بتهز أكتافها ببرود :
-والله مش مشكلتنا انك عبيط وبيضحك عليك
بصلنا بغيظ وغضب وهو بيشاور بصباعه بتهديد :
-بس انا مش هسكت صدقيني يا وسام هتندمي اوي علي كذبتك الحقيره هتندمي بقدر حبي ليكي وبقدر مشاعري اللي ضاعت علي واحده زيك
قال كلامه ومشي من قدامي وانا واقفه ببص لآثره بشرود وذهول!
-وسام ا….
قاطعتها وانا باخد شنطتي :
-انا لازم امشي حالاً
-وسام استني وسااام
ورده وهي بتبص قدامها بشرود :
-ياتري اللي قاله الشاب ده حقيقه ولا كذب!
صفاء بعصبيه :
-ايه الج*نان ده انتي مصدقه الواد المج*نون ده
وسام صاحبتنا من زمان واحنا عارفين انها مستحيل تعمل حاجه زي كده
ورده بحيره:
-ايوه بس المشكله ان كان في دليل
ردت صفاء بضيق :
-بقولك ايه يلا نمشي
-يلا
***********************************
وصلت البيت في وقت قياسي
كنت بجري طول الطريق
بحاول اهرب من اصحابي ونظراتهم
ومن الشاب ونظره الحزن والكسره اللي في عيونه
ومن ضعفي وقله حيلتي!
كنت عارفه ومتأكده أن “ريماس” اختي التوأم هي اللي عملت كل ده
صحيح انا مش اول مره اشوف الشاب ده
انا كنت بكذب عليه وعلي اصحابي
الحاجه الوحيده اللي كنت صادقه فيها اني متكلمتش معاه
لكن الأكيد أن ريماس هي اللي عملت كده
رنيت الجرس وثواني وماما فتحت الباب
-حمد لله علي السلامه ياحبيبتي
رديت بهدوء :
-الله يسلمك ياماما
ردت بقلق :
-مالك ياوسام وشك اصفر زي اللمونه كده ليه؟
-م مفيش ياحبيبي تعبانه بس شويه
-طب روحي غيري هدومك عقبال ما احضرلك لقمه
-لا لا مش قادره انا هنام شويه ولما اصحي هاكل
-ماشي حبيبتي ادخلي ريحي شويه
-هي ريماس جوا ؟
ردت بأبتسامه حزينه :
-هتروح فين يعني يابنتي هي بتعرف تتحرك حتي!
بصيتلها بحزن واخدت نفس عميق وروحت نحيه الاوضه
دخلت لقيتها قاعده علي السرير كالعاده وبتبص قدامها بشرود
-ا احم ريماس
فاقت من شرودها وردت بلهفه غريبه:
-وسام انتي جيتي
هزيت راسي بابتسامه باهته :
-اه
-مالك ياوسام انتي كويسه
بصيتلها بعتاب :
-ليه ياريماس عملتي كده ؟
ردت باستغراب :
-عملت ايه
إيمان شلبي
قربت منها وقعدت علي طرف السرير :
-ليه كلمتي حسن من الاكونت بتاعي علي اساس انك انا؟؟
غمضت عيونها جامد وحطت ايديها علي وشها من غير ما تنطق حرف!
-ردي عليا يا ريماس ليه عملتي كده
ردت بعياط وحرقه وهي بتبصلي :
-عشان بحبه
ع عشان كنت بتمناه من ربنا من زمان اوي
-تقومي تكذبي عليه وتكلميه علي اساس انك واحده تانيه ؟!
-ايوه ع عشان لو عرف حقيقه اني مشلوله هيبعد عني
-وعملتيله بلوك ليه ؟
-انتي اصلا عرفتي كل ده منين
-من حسن
ردت بذهول :
-ه هو شافك
حكيتلها كل اللي حصل وهي قاعده بتبصلي بصدمه ودموعها كل مره بتزيد
-ي يعني ي يعني حسن حبني!!
-حب شخصيه مزيفه يا ريماس
حسن حب مجرد صور
ردت بلهفه :
-بس انا ا انا اللي كنت بتكلم ه هو حب شخصيتي و و ….
-متعشميش نفسك هو مقتنع أن اللي كانت بتكلمه هي انا مش انتي
-انا وانتي واحد احنا نسخه من بعض!
-طب ليه متعرفهوش الحقيقه
ليه عملتي بلوك وبعدتي عنه فجأه
-عشان خوفت
-خوفتي من ايه ؟
-خوفت لما يعرف يسيبني
-طب مانتي سيبتيه!
-بكرامتي
مكنتش هقدر استحمل اني اسمع منه كلمه تجرحني
-انتي عملتي اكبر غلطه في حياتك
انتي عارفه أنه حالف ينتقم مني انا
انتي عارفه كان منظري ايه قدام صحابي النهارده وهو واقف يوريهم صوري اللي بشعري!
بجد حرام عليكي انا مش مسامحاكي
وهو كمان ذنبه في رقبتك
مش مبرر ابداً عشان انتي عاجزه تعملي كده
اللي بيحب حد بيحبه في كل حالاته
كان لازم تعرفيه الحقيقه وتسبيه هو اللي يختار!!
يكمل أو يبعد
مش تفضلي تخدعي فيه لحد ما يحبك وفجأه بدون اي مقدمات تبعدي عنه
ردت بدموع :
-ا انا اسفه ا انا اسفه سامحيني
رفعت اكتافي بحيره :
-اسفه علي ايه ولا ايه ولا ايه؟!!!
انتي بني ادمه انانيه
ازاي تعملي كده في اختك
انا كنت بنام ومأمنه علي نفسي
وانتي رايحه تبعتي صوري بشعري لواحد غريب
اصلا ازاي انا مكنتش بلاحظ ده
كان بيكلمك أمتي وازاي انا ملاحظتش
-كنت بخليه يكلمني بليل لما بتنامي و…….
قطعت كلامها لما الفون بتاعي رن برقم غريب
-الو
-انا تحت قدام بيتك خمس دقائق وتكوني عندي وإلا وقسماً عظماً هطلع دلوقتي وافضحك قدام اهلك
رديت بخوف وانا ببلع ريقي:
-ح حاضر ح حاضر هنزلك حالاً
↚
-انت عايز ايه مني ؟
ربع أيده وسند علي عربيته ببرود :
-عايز اعرف ليه عملتي كده
غمضت عيني جامد واخدت نفس عميق وانا جوايا صراع يطول شرحه بين قلبي وعقلي
عايزه احكيله الحقيقه عشان يبعد عني وميأذنيش
لكن في نفس الوقت وبالرغم من كل اللي “ريماس” عملته فيا إلا أني خايفه عليها لو عرف الحقيقه
-ردي عليا يا وسام ليه عملتي فيا كده بعد ما حبيتك
عيوني لمعت بالدموع :
-مش انا اللي عملت كده صدقني
-اومال منين ؟
بلعت ريقي ورديت بتوتر :
-ا الاكونت بتاعي ك كان هتهكر
رد بسخريه:
-وانتي فاكره اني كده هصدقك
-لازم تصدقني
شدني من دراعي وهو بيجز علي أسنانه بغيظ:
-استحاله اصدقك ومش حسن الراوي اللي حته بت زيك تضحك عليه صدقيني هندمك ندم عمرك علي كل لحظه حبيتك فيها
قال جملته الأخيرة وهو بيخرج قماشه من جيب الجاكيت وبيحطها علي بوقي
حاولت ابعد ،حاولت اصرخ يمكن حد ينجدني لكن للاسف كان اقوي مني ولسوء حظي اني قابلته في مكان مهجور وبعيد عشان محدش يشوفني واقفه معاه!
بدأ المُخدر يأثر عليا وبدأت قوتي تنهار وغبت عن الوعي وانا دموعي علي خدي من الخوف والرع*ب اللي دب في قلبي من نظراته اللي كلها تهديد
************************************
بعد وقت مقدرش احدد قد ايه في الحقيقه!
بدأت افوق
كنت حاسه بصداع رهيب
لسه هفتح عيوني سمعت صوته وهو بيتكلم جنب ودني بنبره كلها دموع
-ليه ياوسام ؟
ا أنا ا انا ما صدقت حد حبني
م ماصدقت حد قدر يتقبل شكلي وأسلوبي البشع وعصبيتي
ليه بعد ما خلتيني طاير من الفرحه توقعيني علي جدور رقبتي بكل قس*وه
انا عملتلك ايه
انا حبيتك والله العظيم حبيتك
انا اه مشوفتكيش ولا مره غير صور
لكن حبيتك
م معرفش ده كان سذاجه مني ولا جنان ولا ايه بالظبط
مفيش بني آدم ممكن يحب حد من مجرد صور لكن انا حبيتك!
ومش هسحمحلك تبعدي عني
هتفضلي معايا برضاكي أو غصب عنك
الفون بتاعي رن وسط كلامه وكان في جيب البالطو بتاعي
فتحت عيني فجأه لقيته بيبصلي بنظره مُرعبه دبت الرعب في قلبي
زحفت لورا وانا بترعش وبهز راسي بهستريه وخوف
مدلي أيده وبنبره غليظه:
-هاتي التلفون
هزيت راسي بنفي :
-لا لا انت عايز مني ايه انا مليش ذنب والله العظيم مليش ذنب ارجوك سيبني في حالي
رد بهدوء :
-حاضر هسيبك
رديت بلهفه وفرحه :
-بجد
قام وقف وبصلي بابتسامه لا تمس للمرح بأي صله:
-لكن بشرط
بلعت ريقي بتوتر :
-ا ايه هو ؟!
-لو مكانش انتي اللي عملتي كده يبقي تعرفيني مين اللي عمل كده وانا هسيبك
رديت بنبره كلها دموع :
-مقدرش
صرخ فيا بج*نون :
متقدريش لأن محدش عمل كده غيرك
كان لسه هيرد بس الفون رن مره تانيه وفجأه قرب مني وكتف دراعاتي واخد الفون
بص للأسم وبعدها بصلي وهو بيسألني بهدوء مُريب وشك:
-part of me مين ده
اخدت نفس عميق ورديت بتوتر :
↚
-د ديه واحده صاحبتي
فتح الاسبيكر ورد وانا قاعده حاطه ايدي علي قلبي
-وسام انتي فين
الو وسام ردي عليا متقلقنيش انتي فين
ا اوعي يكون حسن عملك حاجه!
ياوسام ارجوكي ردي بقي انتي مش بتتكلمي ليه
ط طب خلاص انا اسفه والله انا اسفه حقك عليا
ا أنا عملت كل ده عشان بحب حسن
ك كان نفسي ابقي شجاعه واقوله الحقيقه
كان نفسي اظهر قدامه بشخصيتي الحقيقيه
ب بس خوفت يرفض
خوفت يقولي لا انا مش هينفع اتجوز واحده معاقه مبتتحركش
ا أنا عارفه اني غلطانه واني انانيه
بس ارجوكي عشان خاطري سامحيني متزعليش مني ياوسام
ط طب بصي ب بصي انا هكلم حسن ه هقوله كل حاجه ه هعرفه الحقيقه والله وقابله بأي عقاب بس متزعليش مني ياوسام انا مليش غيرك
كان واقف يسمع ومع كل كلمه كانت ريماس بتنطقها الصدمه والذهول يبانوا اكتر علي وشه!
اخدت نفس طويل وقومت من مكاني وانا بقرب منه بحزن :
-عرفت الحقيقه اظن وجودي ملهوش اي داعي هنا
بصلي ورد بنبره مهزوزه:
– انا مش فاهم حاجه م مين ديه
وانتي تبقي مين و…..
-ريماس اختي التوأم اللي كانت بتكلمك من الاكونت بتاعي علي اساس انا
-ليه ؟
ليه عملت كده
-ريماس عملت حادثه ومبقتش بتقدر تمشي تاني
-وهي تعرفني منين !
-كانت معاك في الدفعه
-وبعدين
-ك كانت معجبه بيك
-بس انا معرفهاش ولا عمري شوفتها
-عشان هي منقبه
-وعملت عليا اللعبه ديه كلها عشان أحبها واتحط قدام الأمر الواقع لما اشوفها واوافق اتجوزها مش كده؟!
-هي فعلا كانت ناويه علي كده بس قلبها مطاوعهاش
حسن ريماس بتحبك والله
ه هي بس ه …..
صرخ في وشي بعصبيه وجنون وعروق رقبته بارزه :
-وانا مش بحبها
قرب الفون منه واتكلم وهي لسه فاتحه
انا مش بحبك سامعه مش بحبك ازاي احب واحده معاقه انا حسن الراوي احب معاقه لييييييه انا عمري ما افكر ابص لواحده زيك ياحقيره
والله العظيم ما هسيب حقي قسماً بالله ما هرحمك
-ح حسن ا ارجوك ا ا اسمعني و…..
قفل في وشها وشدني من دراعي برا الاوضه :
-برررررا امشي اطلعي برااااااا انتي كمان برااااااا
*******************************
-لا لاا حسن لا ارجوك اسمعني ا ارجوك لا انا بحبك ح حسن
-ريماس ريماس فوقي مالك في ايه ؟
فتحت عيونها بفزع وهي بتبص يمين وشمال بخوف وبتتنفس برعب
-بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا ريماس في ايه ياحبيبتي
بصيتلي وفجأه اترمت في حضني وهي بتعيط بحرقه وبتقول كلام مش مفهوم
-مش بيحبني يا وسام مش بيحبني ولا عمره هيحب واحده زي ،انا قلبي واجعني اوي ،انا مش هقدر استحمل اعيش مع حد غيره ،م مش هقدر استحمل اشوفه مع واحده تانيه غيري والله انا بحبه اوي والله ارجوكي ياوسام روحي قوليله ريماس بتحبك قوليله يسامحني انا والله مكانش قصدي اجرحه ولا اضحك عليه ياااارب يااااارب صبررررني يارب
-ريماس فيه ايه انا مش فاهمه انتي بتتكلمي عن ايه ؟
خرجت من حضني وردت بدموع :
-حسن ح حسن بيكرهني
ا أنا ضحكت عليه ا انا خدعته
-اهدي بس وفهميني بالراحه حسن مين وخدعتيه ازاي انا مش فاهمه حاجه انتي كنتي بتحلمي؟!
-مكانش حلم كان كابوس بشع
-حلمتي بأيه؟
-وسام
-نعم؟
-انا عملت حاجه من وراكي بس خايفه لو حكيتلك متفهمنيش
رديت بعتاب وانا بمسك ايديها :
-وانا من أمتي مش بفهمك
سندت رأسها علي رجلي :
-انتي دايماً فهماني بس انا عملت تصرف حقير
خدعت شخص وخليته يحبني علي اساس انك انا
رديت باستغراب :
-نعم ؟
↚
ي يعني ايه ازاي يعني مش فاهمه
قامت قعدت في وشي وبصيتلي وعيونها بتلمع بالدموع :
-قبل ما اعمل الحادثه كان في واحد زميلي في الكليه ك كنت معجبه بيه اوي و وكنت بلاحظ نظراته ليا وبحس أن هو كمان معجب بيا ك كان عندي امل أنه يحبني ويعترفلي في يوم من الايام ويتقدملي زي ما بشوف في قصص الحب والافلام ،كنت عايشه في عالم الخيال طول الوقت ،بس كنت دايما بسال نفسي سؤال
هو ازاي معجب بواحده لا يعرفها ولا يعرف شكلها بسبب النقاب اللي لبساه؟
-وبعدين كملي
فضلت تحكيلي الموضوع بالتفصيل وانا بسمعها بهدوء وتفاهم بالرغم من حزني انها خدعته وخدعتني انا كمان لكن مكانش لازم أبين ده لأنها كانت منهاره ومحتاجه حد يطبطب عليها
-لسه بتكلميه؟
-ايوه
-واخرتها يا ريماس
-انا لازم ابعد واعمله بلوك
-هو ده الحل ؟!
-اومال عايزاني اعمل ايه
ا الحلم ده مكانش مجرد حلم عادي ده كان اشاره من ربنا عشان ابعد ومجرحش مشاعري
-وتجرحي مشاعره هو عادي ؟
ردت بدموع :
-غصب عني مشيت ورا قلبي ومفكرتش في العواقب
-مينفعش تبعدي فجأه كده
-اومال اعمل ايه
-ابعتيله ماسدج وعرفيه الحقيقه
-وبعدين ؟
-وبعدين هو ليه حريه الاختيار
-ب بس…..
رديت بجمود :
-عارفه انك خايفه من رد فعله وخايفه علي مشاعرك اللي ممكن يجرحها بس اللي عمل تصرف من غير ما يفكر في العواقب لازم يتحمل نتيجه الاخطاء بتاعته!
-و وسام انتي زعلانه مني ؟
اخدت نفس عميق ورديت بهدوء وملامح خاليه من اي تعبير :
-مش مهم أنا دلوقتي المهم انك لازم تخلصي من الموضوع ده في اقرب وقت
-وسام ا…..
قاطعتها بضيق وانا برد بنبره مخنوقه بالعياط :
-لو سمحتي مش وقته ويلا اعملي اللي قولتلك عليه اتفضلي
قولت جملتي وانا بمدلها ايدي بالفون
فتحته وكانت لسه هتكتب
-صحيح انا ازاي ملاحظتش انك بتكلميه؟
بلعت ريقها بتوتر :
-ك كنت بخليه يتكلم بليل لما انا ابعتله ماسدج ولما بخلص كنت بمسح الشات
بصيتلها بعتاب وسكتت بالرغم أن كان جوايا اسئله كتير جدا وكلام لو قولته هيتعبها ويأذيها
بالرغم من كل ده مكانش هاين عليا ازعلها بكلمه حتي
صحيح اوقات من كتر حُبنا لأشخاص ومن كتر ما حنا واثقين أنهم عمرهم ما يأذونا لو حصل العكس بنفضل مصدقين قلوبنا اللي بتحبهم وبنكذب كل اصوات العقل وحتي صوت اعترافهم بالذنب بيبقي اعتراف كاذب!
-انا كتبت ديه ابعتها
قرأت الماسدج بصوت عالي وهي بتبصلي بثبات مُزيف وعلي تكه وتعيط
“حسن ازيك عامل ايه
حسن انا عايزه اعترفلك اعتراف واتمني تسامحني لما تعرف ،انا كذبت عليك وخدعتك ،انا اسمي الحقيقي مش وسام اسمي ريماس ،وفي كليه تجاره سنه رابعه معاك في نفس الدُفعه ،بس انت متعرفش شكلي لاني منقبه ،الصور اللي كنت ببعتهالك مش صوري دي صور اختي التوأم ،احنا نفس الشكل لكن الفرق في حاجه واحده بس ،انا معاقه قاعده علي كرسي متحرك واختي وسام سليمه ،ع عشان كده كنت بكلمك من الاكونت بتاعها عشان متكشكش في حاجه ،انا اسفه بجد بس انا فعلا حبيتك وكنت دائما قبل ما اعمل الحادثه بشوف نظراتك ليا وبحس فيها اعجاب ،كنت عايشه حلم جميل اوي اتمني يتحقق بس جت الحادثه حولت حلمي لكابوس مؤلم ،مكانش قدامي حل غير اني اتكلم معاك واخليك تتعلق بيا وتحبني ولما تشوفني احطك قدام الأمر الواقع بس خوفت ،خوفت متتقبلش وتجرح مشاعري عشان كده قررت اعترفلك بالحقيقه ،حسن ارجوك سامحني انا اسفه جداً ،انا كنت بفكر بأنانيه ومهتمتش بمشاعر حد إلا ،اللي عايزاك تعرفه بس ا اني بحبك اوي ومحبتش حد غيرك ،ربنا يعوضك خير ويسامحني انا على الكذبه الب*شعه ديه
اخدت نفس عميق وانا بمدلها ايدي ببرود:
-ابعتيها
كانت لسه هتبعت الماسدج بس ماما دخلت فجأه
-وسام وسااام
قفلت الفون من الجنب بتوتر قبل ما نبعت الماسدج :
-ن نعم ياماما
-في عريس متقدملك
رديت بصدمه :
-عريس
-اه اسمه حسن الراوي معاكي في الدفعه مش كده؟؟
↚
بصينا انا وريماس لبعض بصدمه وذهول من اللي سمعناه!
ريماس بصوت مهزوز :
-ا انتي متأكده ياماما أنه متقدم لوسام؟
ماما باستغراب :
-ايوه يابنتي مالكم مصدومين ليه
-هو جاب رقم بابا منين ؟
هزت أكتافها بحيره :
-معرفش هو لسه مكلم ابوكي وقاله انا زميل وسام في الكليه وعايز اتقدملها
بصيتلي بتساؤل:
-انتي تعرفيه ياوسام ولا لا ؟
بصيتلها بتوتر وانا ببلع ريقي :
-هه ا اه ا ايوه ياماما زميلي في الدفعه ب بس ملناش كلام مع بعض غير في حدود الدراسه وكده
بصيتلنا بشك:
-وسام مالك وشك اصفر كده ليه
وانتي يا ريماس معيطه ليه ؟
ريماس بتوتر وصوت مبحوح :
-هه ل لا ياماما ا انا مش بعيط ولا حاجه ا انا….
قاطعتنا بأصرار :
-ممكن اعرف انتوا مخبيين عني ايه ؟
بصينا لبعض بتوتر وخوف وهي واقفه مربعه ايديها وبتصلنا برفعه حاجب وإصرار
اتنهدت ريماس وهي بترد باستسلام :
-انا هحكيلك ياماما
وفعلاً بدأت تحكيلها اللي حصل بالتفصيل وهي قاعده تسمعها بهدوء وتفاهم غريب مقدرناش نفسر سببه!
هل ده هدوء ما قبل العاصفه
او هي قدرت تفهم أن الشخص اللي بيحب ممكن يعمل حاجات كتير حتي لو غلط بدون ما يفكر في العواقب
خلصت ريماس ومع اخر جمله قالتها انهارت واترمت في حضن ماما اللي كانت ملامحها جامده مش موضحه اي مشاعر
صدمه ،غضب ،حزن !
كان في صمت مُريب ومُر*عب من نحيتها وكأنها تحولت لتمثال
وأخيراً بعد صمت طال لدقايق وبعد اعصاب مهلوكه بعدت ريماس عنها وبصيتليها واتكلمت بثبات
-ليه عملتي كده؟
-عشان بحبه ياماما
-واللي بيحب حد يخدعه
اللي بيحب حد يأذي اقرب الناس ليه
انتي شخصيه انانيه
ظلمتي نفسك واختك والولد اللي بيحبك من ورا شاشه!!!
ردت بنبره صوت كلها دموع:
-ا انا اسفه ا اسفه اوي ب بس ب بس مكانش قدامي حل تاني غير ده عشان حسن يحبني
عايزاه يحبني ازاي ياماما وانا عاجزه!!
انا بعترف اني كنت انانيه ومفكرتش في حد إلا نفسي بس انا بحب حسن ومش قادره اتخيل وجوده مع حد تاني غيري
-اللي بيحب حد مش بيخدعه
-مكانش بأيدي
-اللي بيعمل حاجه غلط ربنا بيعاقبه
عشان كده ربنا عاقبك وقبل ما حسن يعرف حقيقتك جه اتقدم لأختك مش ليكي
بصيتلي بدموع :
-ه هتوافقي ياوسام ه هتكسري قلب اختك وتوافقي
كنت لسه هرد بس ماما سبقتها بحزم :
-كلمي حسن وقوليله عايزه اقابلك ضروري النهارده
-هه
↚
-بقولك كلميه وقوليله انك عايزه تقابليه
-ليه ياماما ه هنعمل ايه
-هتروحي انتي واختك وتعرفوا الحقيقه كلها
مسكت أيديها بتوسل :
-ا لا لا ياماما م مش هقدر صدقيني مش هقدر عشان خاطري متحطنيش في الموقف ده
-والحل هنفضل مستنين أحد ما الراجل يجي يتقدم لأختك
-ط طب بصي ب بصي انا هبعتله ماسدج ه هعرفه الحقيقه كلها
-وبعدين؟!
-وبعدين هعمل بلوك وهبعد للأبد
بصت قدامها بدموع وابتسامه شاحبه:
هدعيله ربنا يعوضه بالأحسن مني
-وتفتكري هو هيسكت علي المهزله اللي حصلت ديه
انتي مش عارفه انتي عملتي ايه ؟
انتي كنتي أقل حتي من الأطفال في تفكيرك
كنتي غبيه وساذجه وعايشه في عالم الخيال والروايات
فاكره أنه هيتحط قدام الأمر الواقع وهيحبك ويتقبلك بالوضع اللي انتي فيه وتعيشي حياه ورديه!
فوقي ياماما مفيش الكلام ده ،الواقع غير الحقيقه
الواقع بيقول أن اللعبه عمرها ما تتحول لجد
بالرغم أن كلام ماما كان قاسي لكن هي كان عندها حق في كل كلمه اتقالت
من وجهه نظري كسر القلوب شئ مش هين علي الاطلاق
كل شخص عنده عقل وقلب ومشاعر وقادر يحدد الصح من الغلط وقادر يفكر في العواقب
حتي لو كان عنده الف مُبرر للتصرف اللي بَدر منه فعمر الظالم ما يتحول لمظلوم
هيفضل في نظر الناس والشخص اللي اتظلم جبروت وظالم وشخص معندوش مشاعر
هيفضل جرحه وخداعه هو الندبه الوحيده اللي مش بتختفي حتي مع مرور الوقت
هيفضل دائما الشخص المظلوم عنده رغبه مُلحه في انتزاع قلبه وذكرياته
اكتر اقتباس معبر قرأته من فتره كان بيقول
“أودُّ أن اتقيأ قلبي من فرط الألم”
***********************************
-عرفته الحقيقه خلاص
قالتها ريماس وهي قاعده بتبص قدامها بهدوء وثبات مُريب وكأن شيئاً لم يكن!
قعدت علي طرف السرير وحطيت ايدي علي ايديها بشفقه:
-شاف الماسدج؟
هزت راسها بابتسامه باهته وحزينه:
-قالي انتي صدمتيني و دعي عليا
ق قالي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
ق قالي مش هسامحك عمري و وهطلب حقي من ربنا يوم القيامه
صوتها ارتجف وبدأ نفسها يقل بالتدريج :
-ق ق قالي انا عمري ما حبيت حد غيرك
ك كنت خايف من الحب ،ك كان عندي عُقده بس سلمتك قلبي وانا واثق انك مش هترجعيه مخذول ل لكن للاسف مطلعتيش قد الثقه ،قالي كنت مراهن عليكي بحياتي وخسرت الرهان بكل أسف ،ق قالي انا بكرهك ب بكرهك اوي اوي
أخدتها في حضني وفضلنا نعيط سوا لوقت كبير جدا لحد ما أخدنا النوم
لكن للأسف كان نوم ابدي لريماس
من الحزن مقدرتش تستحمل وماتت قبل ما تحاول تصلح الغلط ده
**************************************
بعد مرور سنه
كنت قاعده في الكافيه المفضل بتاعي وببص قدامي بشرود لحد ما اقتحم المكان شخص مش متوقع وجوده علي الاطلاق
-مساء الخير
– ح حسن!
ابتسم ابتسامه باهته :
-ازيك ياوسام
-بخير وانت
بص قدامه بحزن :
-كان نفسي اقولك بخير لكن للأسف من يوم ما ماتت ريماس وحياتي كلها اتحولت لجحيم
عيوني دمعت ورديت بنبره مهزوزه:
-سامحها يا حسن ه هي عملت كل ده عشان بتحبك
اتنهد بحزن :
-مسامحها صدقيني مسامحها من كل قلبي وبدعيلها كل يوم في صلاتي ،بدعي ربنا يجمعني بيها في الجنه
رديت باستغراب وحزن :
-غريبه الحب ده كله مع انك حتي مشوفتهاش!
-مش شرط اشوفها ،قلوبنا اتلاقت قبل عيوننا ما تتلاقي
كان غباء مني اني احب من ورا الشاشه مش كده؟!
-اعذرني لو قولتلك ايوه
عندك حق لكن معرفش ليه كنت مشاعري هي اللي بتوجهني وبتشجعني اكمل في قصه مش معروف نهايتها
بس تعرفي انا اتغيرت بسبب ريماس
-ازاي؟!
-ريماس غيرت فيا حاجات كتير جدا منها اني مكنتش بركع لربنا الا كل فين وفين ،حالياً بسببها مبقتش بسيب فرض واحد ،منها اني كنت شخص غليظ وقاسي وجامد في مشاعري ،كلامها خلاني اتغير واحسن من معاملتي مع الناس ،كانت دايما تقولي
↚
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159
صدق الله العظيم
-ريماس وجودها كان شئ لطيف وجميل وممكن مع الوقت كنت اسامحها وتكمل قصتنا بس ديه اراده ربنا وانا مش هعترض
ربنا يرحمها ويسامحها ويجمعني بيها في الجنه
مسحت دموعي ورديت بصوت مبحوح :
-يارب ويعوضك خير في الدنيا
-يارب يلا عن اذنك
-مع السلامه
**************************************
“مش دايماً عندنا الفرصه اننا نصلح الغلط اللي ارتكبناه في حق نفسنا وحق غيرنا ،اوقات المو*ت بياخدنا علي غفله ،اوقات قس*وه القلب والكبرياء بيمنعنا من الاعتراف بالغلط ونفضل عايشين حياتنا بنكابر لحد ما يفوت الأوان،اوقات الندم مش بيفيد بحاجه لكنه بي*ق*تل روحنا بالبطئ ،نهايه قصتي مأسويه وعكس كل التوقعات بالفعل لكنها اقرب للواقع ،مش دائماً الحياه وردي ،الواقع عكس الخيال اللي في عقولنا ،قصتي الهدف منها رساله لكل شخص ارتكب ذنب في حقه وحق غيره حاول تصلح الغلط قبل ما يفوت الأوان ،الموت مش بعيد المو”ت قادر يخطف الصغير والكبير والشاب والشابه والعقاب في النهايه مش هين علي الاطلاق ،ربنا منتقم جبار ايها الساده القُرأ ”
كتبت اخر جمله في روايه “توأمي المخادعه” اللي بكتب فيها من سنه بالتقريب من وقت موت ريماس اختي
قفلت النوته وسندت راسي علي السرير وانا ببص في السقف وعيوني بتلمع بالدموع
-وحشتيني اوي يا ريماس اتمني ربنا يسامحك ويغفرلك ويجمعنا بيكي في الجنه على خير
غمضت عيوني ولسه هروح في النوم سمعت صوت الفون بتاعي بيرن
-الو
-ازيك ياوسام
رديت باستغراب :
-مين معايا
-ا احم ا انا حسن
اتنفضت من مكاني بذهول:
-حسن!!
-وسام تتجوزيني
-نعمممممم انت بتقول ايه ا انت اتجننت عايزني اتجوزك واختي كانت بتحبك ا انت عايزني اخون اختي ا انت فعلا مجنون وحقير و و …….
قاطعني بهدوء :
-انتي مش بتخوني اختك
ريماس م*ات*ت الله يرحمها
-حتي لو
عايزني ازاي اوافق وانا عارفه انها كانت بتحبك
-انا كمان حبيتها وعمري ما هنساها اكيد بس الحياه لازم تمشي
-بالنسبالك خليها تمشي وحب واتحب وعيش حياتك يا حسن لكن بالنسبالي انا مش ممكن اوافق حتي لو ريماس م*ات*ت فروحها دايماً حواليا وانا اكيد مش هخونها
قولت كلامي دفعه واحده وقفلت في وشه وانا بحاول اخد نفسي اللي بدأ يقل وبحاول اوقف دموعي اللي نزلت زي الشلال أو ما سمعت عرضه السخيف!
************************************
فات يوم ورا الثاني ورا الثالث ونشرت روايتي واتشهرت بشكل كبير جدا مكانش متوقع بالنسبالي في الحقيقه!
كنت بشوف ريفيوهات كتير جدا بتفرحني
بسمع قصص من بنات وشباب قدروا يصلحوا من الغلط قبل فوات الأوان وقبل ما الم*وت ياخدهم زي ما اخد ريماس علي غفله
-ازيك ياوسام
رفعت راسي من علي المكتب لقيته المدير بتاعي “مستر عامر ”
-ازيك حضرتك يامستر
-بخير ممكن اخد من وقتك دقايق؟
-اكيد اتفضل
-اولاً انا حابب اشكرك
رديت بأستغراب :
-تشكرني انا؟؟
-ايوه انتي
-علي ايه
-علي روايتك “توأمي المخادعه”
في الحقيقه قبل ما اقرأها كنت حاسب انها خياليه وفيها قصه حب ومشاعر عكس الواقع لكن لما قرأتها لمست قلبي وحسيت انها من قلب الواقع ،لدرجه اني حسيت انها قصه حياتك من كُتر ما هي معبره وفيها مشاعر حقيقيه ،حابب اشكرك لاني بسببك صلحت أخطأئي وفوقت قبل فوات الاوان ورجعت لأهلي اللي كنت مستقل عنهم في اعتقادي اني هقدر اعيش بحريه اكبر وانا بعيد لكن الحقيقه وجودي وسطهم واحساسي بالدفا والأمان الطف كتير من شعور الحريه اللي كنت عايز أعيشه
رديت بفرحه والدموع بتلمع في عيني :
-ا أنا ا انا بشكر حضرتك جداً و وحقيقي حضرتك فرحتني واتمني أن ربنا يخليلك اهلك
ابتسم ابتسامه لطيفه برزت الغمازتين اللي علي خدوده:
-طب انا عايز اطلب منك طلب
-اتفضل
قام وقف وطلع من الجاكيت بتاعه علبه قطيفه لونها احمر وفتحها بنفس الابتسامه اللي خطفتني من اول يوم ليا في الشركه
-تتجوزيني
فجأه لقيت المكتب بقي ساحه
الموظفين كلهم واقفين بيسقفوا وبيصفروا وبيشجعوني اني اوافق
في الحقيقه انا اصلا موافقه من غير حاجه ياجماعه مش محتاجه تشجيع
في حد برضو يرفض الكريم كراميل ده!
ده انا دايبه من زمان بس عمري ما اروح اقول
-وسام انتي سمعاني؟؟
فوقت من شرودي وانا ببصله بابتسامه :
-موافقه
شرفتي حياتي ونورتي وحجزتي مكان
ودخلتي الدنيا غيرتي ف عيني الألوان ♥️
تمت