رواية ملجأ العشق والحياة كاملة جميع الفصول بقلم ايه البدري
رواية ملجأ العشق والحياة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ايه البدري رواية ملجأ العشق والحياة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ملجأ العشق والحياة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ملجأ العشق والحياة كاملة جميع الفصول
رواية ملجأ العشق والحياة كاملة جميع الفصول
.. : ايوا يعني عاجز ازاي يعني عنده رجل مقطوعه ولا ايده
المسؤوله بأحراج : عاجز يا فندم ..... عقيم
صدمة لبرهه
المسؤوله : هو نفس العمر الي حضرتك طالبتيه و ساكن في المنصوره زي ما طلبتي المواصفات تقريبا متطابقه احضر لكم معاد
الفتاه ماذالت في صدمتها : حددي
اتفاجئت المسؤوله من ردها : طيب المعاد النهارده بليل الساعه 8 يناسب حضرتك
الفتاه بتوهان : ماشي
تم اغلاق الخط
الفتاه لنفسها بصوت عالي : و بعدين اي الي ناقص يحصل في حياتي تاني
* نتعرف بقي *
البطله ( شمس ) فتاه جمالها طبيعي عيونها عسلي غامق في عمر 21 في جامعه صحافه _ شعرها طويل _ ليست محجبه _ محترمه _ ليست بمرحه _ عصبيه جدا _ لبسها علطول بنطلون و قميص _ لونها المفضل الاسود و الازرق _ موهبتها الغناء و الرقص _ امنياتها ترك القاهره الغوص ركوب الخيل ركوب منضاد
عايشه مع خالتها و اولادها
كارما و كريم و كرم
______________
في المساء خرجت شمس من غرفتها
خالتها سما : اي لقيتي عريس ولا لسه
شمس اتنهدت بشويش : نعم يا خالتوا
سما بضحكه صفرا : بصي بقي انتي تلاقيك اي زفه يشيلك من هنا بسرعه فاهمه ولا لا قبل ما كرم يرجع من جيشه والا بالله لهرميكي لمرات ابوكي وعيالها و مش هسأل فيكي
شمس جزت علي سنانها بعصبيه : حاضر يا خاالتوا اي طلبات تانيه
سما بقرف : لا يا ختي غور اخرجي يمكن ترجعي بعريس الغفله
مشت شمس بعصبيه و قابلة حبيبها و اترمت في حضنن
كريم بحب : ماما كلمتك تاني
شمس متكلمتش فضلت في حضنه
كريم اتنهد : طيب المسؤوله عن الموقع كلموكي في جديد
شمس بعدت بلطف : اه و رايحه اقابل عريس الغفله علي رئي امك
كريم : امك طب يلا يا ختي متتأخريش يا مشمش
شمس : حاضر يا كركر
كريم : هي كاري فوق في الشقه
شمس : في اوضتها زي العاده يعني
كريم : طب هطلع ازهقها شويه غوري انتي بقي
_________________
في المكان المتفق عليه في المقابله كافيه
المسؤوله : اتفضلي خسمه و هيجي هو بره الكافيه
شمس : حضرتك هتفضلي قاعده معانا صح
المسؤوله : في الاول بس و هقوم بعدها استناكوا علي ترابيزه تانيه
شمس ببعض تمأنينه : طيب
بعد وقت قصير
المسؤوله : اهو هو الي هناك ده
شمس بصتله لقته شب من شكله نقدر نقول انه في الثلثينات
شمس للمسؤوله : حضرتك انا قلت العمر 24 سنه صح
الشب كان بيقرب اكتر
المسؤوله بسرعه : ايوا هو عمره مكتوب انه 24
الشب جه
المسؤوله بترحاب : استاذ طارق
الشب : انا ايمن مش طارق
لحظه صمت
ايمن بجديه : انا ايمن صديق طارق و اكتر من اخوه و ابن خاله
المسؤوله : و استاذ طارق فين
ايمن قعد و المسؤوله واقفه : مش فاضي و بعتني بداله
شمس كانت متابعه و علي اخرها و عاوزه تشتمه
المسؤوله جت تقعد ايمن برقلها
المسؤوله بأنسحاب : طيب انا هسبكوا شويه
ايمن بص لشمس بتقييم
ايمن : تشربي تاكي حاجه
شمس : اسفه صاحبك فين
ايمن بثقه : اي حاجه عاوه تقلهاله عاوزه تسألهاله تقدري تسأليني انا
شمس اتغاظت : اممم عاوزه اسأله هو ورث الوقاحه من امه ولا من ابوه
ايمن بعصبيه : ناعم
شمس ببرود : اي مش عارف الاجابه ولا اي اسأله زي دي هو بس الي هيعرف يرد عليها عن اذنك
شمس طلعت من الكافيه و ايمن طلع وراها و مسك ايدها
ايمن بهدوء : ممكن نتكلم
شمس بنرفزه : لا شكرا
ايمن بمحليا : لو سمحتي
شمس هدت شويه : اتفضل
بعد ما قعدوا تاني : انتي عارفه بالي عنده ليه قبلتي تتجوزيه
شمس بحزن : ايوا موافقه اتجوزه
ايمن بفرحه : ممكن متقدروش تخلفوا ولا حتي طفل انابيب
شمس بحزن : برضوا موافقه بس بشرط يجي يتقدملي ولا كأن في موقع جواز ولا كأننا اتعرفنا علي بعض قبل كده و كل الكلام ده
ايمن الفرحه بتغمره : هو موافق
شمس بصتله بحزن و سكتت
ايمن حس بحاجه غريبه فيها
ايمن : اسمه طارق عنده 23 و هيتم 24 كمان شهر حصله عقم و ميقدرش يخلف و العلاج شبه مستحيل عنده اخت من امه و ابوه ( جود ) هي في سنك بالظبط و بتدرس في نفس مجالك و فضلها سنه و تخلص زيك اكيد هتبقوا صحاب و ليه اخت من ابوه و دي يستحسن تبعدي عنها
شمس : ليه يعني حربايه ولا اي
ايمن بجديه و تكشير : لا هي و طارق مش علي وفاق علشان هي منحاذه لولدتها اكتر و خطبتي علي فكره
شمس اتحرجت و فضلة ساكته
ايمن اكمل : متحوليش تقربي منها كتير علشان طارق ميديقش و ليه اخ صغير ( حسن ) عنده 17 سنين من ابوه بيزوره علطول و العلاقه بنهم احسن من علاقة
حسن بأبوه ليكي حما متحوليش تزعليها و ابوه كمان متحوليش حتي مرات ابوه و جوز امه متحوليش تدايقيهم و دي نصيحه مني ليكي عاوزك تعتبريني اخوكي الكبير كمان و متقلقيش اي حد هيزعلك حقك هيجي و لو حتي طارق نفسه (بمرح) اعتبريني محاميكي الخاص
ابتسمت شمس
ايمن بمرح : هو انتي واكله قبل ما تيجي ولا اي انا جوعت
ابتسمت مره اخري
و طلبوا اكل و اكلوا
و ايمن و صلها للبيت و اخدوا ارقام بعض
__^______________
كارمه بهمس : اي تعالي قوليلي الواد كريم قاعد معايا مستنيينك علشان تحكيلنا اي الي حصل
شمس : طب انا عاوزه انام
كريم خرج من الاوضخ و مسك شمس من شعرها بمزاح
كريم بمزاح :هو ده الي مش هتتأخري اروح اصحي خالتك دلوقت اخليها تعشينا بيكي
كارما و شمس ضحكوا و دخلوا الاوضه
شمس : بوصوا عنده اختين و اخ و هو الكبير اهله منفصلين عن بعض زي يعني امه متجوزه و ابوه كذالك عنده اخت شقيقه اسمها جود و دي في سني و في نفس مجالي
كريم : حلوه
شمس بغيظ : اتلم ياض
كارما : كملي سيبك
شمس بتوتر : بس يعني شكله مرتاح ماديا و كويس
كارما :ولله و لعب الزهر معاكي يا جميل
شمس ابتسمت ابتسامه مكسوره : انا عاوزه انام تصبحوا علي خير
الاتنين : تصبحي علي خير
كارما : انتي يا بت اسمه اي
شمس و هي خارجه : طارق
كريم لكارما :انا مش مطمن
كارما :هي بس زعلانه علشان هتتجوز بالطريقه دي عادي
__________________
في صباح جديد
صحت شمس علي رن تلفونها بأسم ايمن
شمس بنعاس : الو
ايمن : انتي لسه نايمه صحصحي كده اخر كلام ليكي موافقه
شمس : يا عم اه اقولها تاني موافقه نعيد تاني موافقه في اي يا جدعان
ايمن : خلاص خلاص متزقيش يا ختي اجهزي يلا جيين نخطبك النهارده
شمس برقت : اه انا لا ليه
ايمن : مهوا علشان منمش في الخط نخلص بسرعه بسرعه كده
شمس بحزن : طيب هتيجوا امتي
ايمن : 8
شمس : ماشي
ايمن : هيجي هو و جود و حسن و انا و ابويا
شمس : نعم و ابوه و امه فين
ايمن : امه مسافره مع جوزها و ابوه هيسافر النهارده هو الساعه 7 فمش هيعرف يحضر
شمس بخنقه : طيب
ايمن حس بخنقتها : اتمني متديقيش من ده سلام
شمس : سلام
شمس خرجت من غرفتها
شمس : خالتوا
سما :نعم يا اخر صبري
شمس : في عريس جي يتقدملي النهارده
سما بمفاجئه : بجد
شمس : بجد
سما بحب : مبرووك يا حببتي يعني كنتي تعرفي حد و متقليليش يا واطيه
شمس : معلش بقي يا خلتو
سما :ماشي يا حبيبتي استحمي و انزلي خدي الواد كريم و روحوا حاتي طقم حلو كده ليكي و حاتيلي مقصوفه الرقبه تروق معايا عما تيجي
كارما خارجه من الحمام : مين نعم اه لا انا ورايا درس النهارده
سما : النهارده اجازه يا نصابه
كارما :طب انا مالي طيب
شمس : يلا يا قطه اوعي بقي علشان اخد دش
كارما بصتلها بغيظ
↚
في المساء
ايمن بغضب : شروق متعصبنيش منتيش لابسه الزفة ده
شروق بعند : هلبسه
ايمن بغضب و نفاذ صبر مسكها من شعرها : انتي ليه بتحبي تعنديني هه تعرفي لو رجعتي لبستي القرف ده تاني
شروق بعدته بعنف : قلتلك كذا مره اني مش باجي بالعنف و كمان انا قاعده مع حسن و امي و بس
ايمن شدها لحضنه : بغير عليكي حتي من حسن
شروق بخنقه : ايمن ابعد علشان ماما ممكن تدخل علينا
ايمن بهيام : طول ماهما عارفين اني في اوضتك ميقدروش يدخلوا
شروق بتغير الموضوع : هتروح النهارده مع طارق
ايمن : ايوا
شروق : ممكن اجي
ايمن بصلها بحب و عض شفته السفليه : ماشي بس بلبس واسع
شروق : حاضر اطلع بقي علشان اغير
ايمن : غيري انا مش خارج
شروق وشها احمر من الخجل و بعصبيه : ايمن اتلم و اخرج
ايمن سابها : طيب و خرج و هو بياخد نفس طويل لتهدأت نفسه و نزل قابل حسن قاعد يتفرج علي التلفزيون
ايمن بعصبيه : انت يا بني مش المفروض اننا هنروح لاخوك
حسن ببرود قاصد يعصبه : اها
ايمن اخد نفس لتهدأت نفسه
في افكاره : لا مهو مش اختك فوف و انت هنا
ايمن بصوت عالي : قوم يا تلم
حسن بصله بستفزاز : مالك يا سطا تعالي اقعد و هدي اعصابك
ايمن وصل لاخره : لا انا لو فضلت هنا هتشل لما اختك تنزل ابقي حاتها و تعالي علي شقه طارق
___________________
* نتعرف علي اهل البطل *
طارق : 24 سنه
جود : اخته الشقيقه : 21سنه
شروق : اخته غير شقيقه من والده : 16سنه
حسن : اهو غير شقيق من والده : 14سنه
ايمن : ابن خاله : صديقه : شريكه في الشغل : خطيب اخته شروق : 29 سنه
ساره : اخت ايمن : بنت خال طارق : 23
_________________________________
في شقة طارق
جود فتحت الباب :ازيك يا ايمن
ايمن : اهلا يا جوجو اخوكي فين
جود بملل : نايم
ايمن : احا
و طلعله و فتح الباب بعنف و لقاه فعلن نايم اتعصب اكتر
ايمن : هي العيله دي ناويه علي موتي و مسك ازازت الميه و فتحها و كابها عليه صحي طارق بفزع
و بصله بغضب وكان ايمن بيبصله بثقه و تحدي
طارق بغل : في حد يصحي حد كده
ايمن بهدوء : انا
و اتجهه الي الدولاب و بص بحيره لللبس
طارق مسك علبه السجاير و اخذ سجارته و ولعها
طارق : في اي
ايمن اتنرفز من بروده : في واحد جبله النهارده هيروح يتقدم لواحده و لحد دلوقت نايم في العسل
طارق شال السيجاره من بين شفايفه : منا الي رايح اتقدملها دي معرفش حتي اسمها
ايمن : و هو بينقي اللبس : شمس ... 21 ... عيونها عسلي غامق ....شعرها بني طويل
طارق قاطعه :هي مش محجبه
ايمن مسك قميص و رماه علي السرير : لا مش محجبه .... في جامعه صحافه زي اختك يعني محترمه (سكت شويه و رجع كمل ) اه صحيح عصبيه جدا فخلي بالك
عايشه مع خالتها و جوزها و اولادها التلاته كارما و كريم و كرم
كرم بيحبها جدا و كريم برضوا و كارما كمان
طارق بملل : امم 21 سنه يعني صغيره ليه تتجوز عبر موقع زواج ليه بقي
ايمن كان خرج الطقم الي طارق هيلبسه كله : انت مالك بقي انت اتجوزها و بس
طارق بملل : ماشي هتجوزها
ايمن بملل : البس يلا و عاوزك محترم مع البت و اهلها
طارق بملل :حاضر
ايمن بخنقه : البتت لهطتة اشطا و موزه في روحها كده متضيعهاش من ايدك يا طارق
طارق : انا لسه مش عاجبني طريقه الجواز دي
ايمن : والهي انا قلقان علي الي هيحصل النهارده
طارق : قلتها اي عني
ايمن : قلتلها انك رخم و بتاع نسوان و حريق سجاير
و هتعملها زي الجذمه الي بتلبسها
طارق قام و طفي سجارته و خد هدمه : مع انك بتتيرق بس ده الي هيحصل / و ابتسم بأستفزاز و دخل /
ايمن : ربنا يهدي
_____________________
↚
في المساء كانت قاعده ممله جدا و تقريبا الكل ساكت
جود شافت الوضع كده فأتكلمت لفتح موضوع
جود بأبتسامه : ايمن قالنا انك في سني و في نفس المجال بتاع جامعتي كمان اكيد هنبقي اصحاب اوي
شمس بأبتسامه : اكيد يا حببتي
جود : بعد الجواز طارق هينقلك علي جامعتي في المنصوره
شمس بلطف : اه ان شاء الله
عثمان جوز خالتة شمس : طيب يا شمس خدي طارق و ادخلوا اتكلموا شويه
ايمن بص لطارق بقلق
و طارق و شمس دخلوا احد الغرف
طارق فضل يبصلها بتقيم
و شمس كانت خايفه من نظراته المتفحصه لجسدها
طارق قرب منها و هما علي السرير : تعرفي كنت ناوي ابوظ الجوازه : بس بصراحه طلعتي جميله اوي و مفكيش غلطه
شمس بصتله و وشها جاب الوان
طارق ابتسمت علي خجلها : انتي مكسوفه مني
شمس و هي منزلها راسها و بصوت رقيق لدرجه الهمس
شمس : اكيد طبعا مش اول مره اشوفك
طارق : و مش اخر مره عاوزه الخطوبه شهر
شمس بصتله بصدمه : شهر
طارق قرب كمان فبقي لازق في جسمها تقريبا
طارق بحده : اكتر من شهر مش هيحصل
شمس : طب الشبكه و الخطوبه و الحنه و كتب الكتاب و الفرح /سكتت/
طارق قرب وشه منها جامد : مجبتيش سيرت الدخله يعني
شمس بلعت ريقها
طارق : كمان اسبوع الخطوبه و في الاسبوع ده هننزل ننقي الشبكه و كتب الكتاب كمان اسبوعين يعني هتكوني خطبتي اسبوت و الاسبوع الي بعده مراتي و الي بعده في بيتي
شمس بصدمه : و ليه السرعه دي
طارق بدون خجل : علشان عاوزك
شمس بصتله بصدمه اكبر
طارق لاحظ صدمتها و لون وجهها الاحمر
طارق اتنهد : شمس
شمس : نعم.
طارق : انا معرفش حاجه عنك احكي عنك
شمس قلبها كان بيدق بسرعه بسبب نظراته و كلماته و قربه
شمس : انا مامتي ميته ... و خالتوا هي الي رابتني و عندي اخ من بابا اسمه فارس و هو مش عايش في القاهره عايش في المنصوره بس
طارق : علشان كده عاوزه تتجوزي من المنصوره علشان تكوني جنب اخوكي
شمس : انا اصلا من منصوره بس خالتوا لما اخدتني عشت هنا في القاهره
طارق : امممم طب و الناس الي بره دول بيديقوكي في حاجه
شمس : لا
طارق بصلها بدون اقتناع و قرب جدا : قولي متقلقيش
شمس اتوترت و حاولت تقوم لكن طارق شدها خلها تقعد علي رجليه
طارق بحده : مين بيدايقك هنا ؟
شمس فورا تلون وجهها بالاحمر
شمس بلعت ريقها لتهدأ نفسها و بصوت لا يسمع : كرم
طارق سمع بس كان مبسوط بمنظرها المكسوف : مين
شمس : احمم كرم
طارق : بيدايقك في اي
شمس : ب بيحبني
عصر طارق وسطها الصغير بين يده بقوه تأكيد علي انها اصبحت ملكه خاصه له
↚
ايمن بقلق : عملت اي مع البت في الاوضه
طارق قعد و اتنهد ببعض من الراحه : مفيش حاتلي بس معلومات عنها
ايمن بنرفزه بسيطه :اكتر من كده اي عاوز مقاس رجلها
طارق بصله بحده
ايمن اتنهد بخنقه : طيب ماشي بس بص بالله لو عملتلها حاجه يا طارق هقف انا في وشك
طارق قام و ببرود : روح شوف مراتك بس و سيبني
احترقت دماء ايمن عندما قال طارق هذا ليخرج من الفيلا بعصبيه بينما سمعت حديثهم هي
_______________________________
كريم بعصبيه و صوت عالي : ب اه يااااختي بااسك
شمس بحرج و القليل من الخوف : مختش بالي
كارما ضحكة بجنون علي جملتها الاخيره
ليثتشيط كريم : انتي بتهزري يعني اي مختيش بالك هو اداكي حقنه الواد ده هيترفض يعني هيترفض لما يبوسك دلوقت بعد الجواز هيعمل اي
ليقهقهوا الفتاتان علي غيرة اخاهم
لتقترب شمس من كريم واضعه رأسها علي كتفه : هبقي اجي اقلك
لتلفظ كارما اخر انفاسها ضاحكه علي مظهر كريم و هو ينظر لشمس بغيظ و لتهرب شمس من امامه و يتحول نظره ليها فتصمت ثم تهرب هي الاخره
دخلت شمس غرفتها وتتذكر قبلته لها بعدما عصر خصرها و قربها له كثيرا و فصله للقبله لثواني و هو يقول لها بصوت رجولي
فلاش باك
كانت قبلته ناغمه و هادئه و رقيقه لكن عندما احس انها لا تبادله القبله جعلها عنيفه و قاسيه و مؤلمه لتضع يدها علي صدره تبعده و يضع هو يده الاخره علي رأسها يقبلها و في ثاوانا يجعلها اسفله علي هذا السرير و بعد عنها قليلا و بصوت رجولي جدا : اوعدك محدش هيديقك تاني ابدا الا انا طبعا (يطبع قبله سطحيه علي شفتها عندما احس انها بدأت بأستعاب الموقف رجع قبلها ليحس بجسدها رجع تخدر بسبب قبلته مع انها كانت سطحيه تماما )
بعد عنها مره اخري : بادليني
لتفتح عينها بصدمه
طارق بتحذير : مش هيعجبك تصرفي لو مبادلتنيش
و طبق مره اخري علي شفتاها و هي لا تبادله غضب كثيرا من تصرفها ليبدأ يده التي تحت رأسها بالانسحاب و ايضا التي كانت تحاصر خصرها ليبعد عنها كلياو يهندم نفسه مره اخري و هو لا يبالي لشئ و كأنه لم يقبلها قبل قليل و يمد يده و يفتح باب الغرفه ليجد شمس ايضا تهندم فستانها و يخرجا
طارق بحده : يلا يا ايمن
اتصدمة التي كانت ورائه ( ما هذه النبره و لما سيذهبون هكذا)
ايمن قام بقلق من منظرهم : في اي مالك يا طارق
طارق بضيق : مليش يلا نمشي
سما بقلق من تغيره هذا و غضبه : انتي عملتي اي يا شمس ماله مضايق كده
لتفكر شمس للحظه قبل ان تمس الجاكيت بتاعه من الخلف بدون ان يراها احد فيفهم انها توافق ان تقبله ليبتسم : في اي يا جماعه انتوا عاوزنا نبات هنا ولا اي
ليتنهد كلا من سما و زوجها
طارق : متيلا يا عم انت و هي لموا حاجتكوا علشان نمشي و كنت عاوز اقول حاجه لحضرتكوا
- ينظر الي اهل شمس - انا و شمس فرحنا هيكون بعد شهر ده بعد موافقتكوا طبعا الشبكه هنزل انا و هي ننقيها كمان يومين تلاته و بعدها بيومين الخطوبه و بعد كده بأسبوع هنكتب الكتاب و هي موافقه و في انتظار موافقتكوا
عثمان جوز خالتها : طب احنا مش هنلحق نجهزها يعني
طارق ابتسم بخفه : انا شقتي كامله مكمله يعني لو هتجيب لبسها يبقي كتر خيرها اوي
سما : بس برضوا مينفعش
طارق بحد : لا هينفع و لو عاوزين نكتب قايمه انا موافق
كريم بنرفزه قليلا : قايمه ليه بقي
طارق بملل من الحديث : يعني لو عاوزيني اكتب الشقه بأسمها كمان مفيش مشكله
عثمان : لا يبني مش للدرجادي بس بنتي لازم افرح بيها
طارق استغرب من كلمة بنتي بس معلقش
شروق : طيب انا جهزت
جود : وانا كل حاجه في الشنطه
طارق انزلوا ثانيه و جايلكوا فوني جوه و لف لقي شمس ورائه مستمعه لكل حديثه بتصنم ليدخل الغرفه لتدخل وراه و ما ان دخلت وجدته.يشدها عليه و هو يستند الي احد جدران الغرفه ليقبلها و لكن لا تبادله فيبعد وجهه عنها بضجر بسيط و هو يلح يده حول خصرها اما هي
كانت تنظر له لكن لا تره بين يديه و لكن ليست معه
احس ان هناك ما يشغل بالها : انتي كويسه
لتنتبه له : اه و تقبله قبله بريئه و سطحيه و تبتعد فورا لكن هذه القبله البريئه رمة بطارق للهلاك لترتخي يداه التي محاوطه خصرها بدون وعي تبعد شمس عنه و هو يهم بالخروج
باااااااااك
↚
نامت لتستيقظ صباحا علي صوت عالي في المنزل
..... :يعني اي اتقري فتحاتها يعني
كريم بحده : في اي يعني مهي بت زي باقي البنات اتقدملها واحد و اتقري فتحتها
تخرج شمس من غرفتها لتجري و تصضن من يصرخ هذا ليبادلها الحضن بشوق و حنان
شمس بدموع نزلت علي ضهره : انت جيت
بحزن : بقي كده برضوا يتقري فتحتك منغير معرف
شمس : اسفه يا فارس
فارس : ولا يهمك يا حبي المهم انك مبسوطه
كريم بصوت عالي : كاارما اتنين لمون وواحد بيست هنا
يضحك الجميع و تبتعد شمس عن حضن اخيها
و يذهب كريم يحضنه
_______________________________
في منزل طارق صحي و خرج من غرفته وجد اخته تنام علي الاريكه و حولها كتب فذهب ييقظها
جود بنعاس : حبه كمان
طارق : اصحي بقي
جود : صباح الخير
طارق سابها و راح يقعد علي كرسي تاني : صبح صباح الفشل
جود و تصدر صوت ترقعات من ظهرها : هو انا نمت
طارق و هو يعبث بهاتفه : لا شخرتي بس
لتبتسم جود : صباح الرومنسيه يا عم الحبيب
شك في كلامها بس معلقش
قامت جود لتقترب منه و تقبل احد خديها و هي تهمس : عجبتك البوسه انت اوي
ليترك الهاتف و ينظر لها بصدمه لتمثل البرائه : بوستي معجبتكش
لينظر لها بشك
لتضحك هي : ولا انت عجبتك بوست شموسه اكتر بعد القليل من الضحك : طب كنتوا اقفلوا الباب حتي و لتذهب من امامه و هي تضحك
ليعلم طارق انها رائتهم و هي تقبله قبلتها البسيطه
___________________________________
ايمن : و بعدين
هي :هو اي الي و بعدين شيل البت دي من دماغك يا ايمن و الا هقلها انك متجوز و الي يحصل يحصل
ايمن بعصبيه : مااما
امه : بلا ماما بلا زفه و اطران بقي انا مش هسكت كتير سيبك من شروق يا ايمن مراتك لو عرفة انك خاطب البت دي والهي هتنزلها القاهره مخصوص
ايمن بهدوء فكلامها صح : ماما انا هتصرف مع ليلي متقلقيش
↚
تسارع احداث يوم الي هيجيبه فيه الشبكه
في الثاغه و في احد المحلات تتنهد بملل
شمس : صاحبك فين انا اتخنقت بقالنا ساعه
ايمن و هو يسب طارق في داخله
شمس مسكت شنطتها : بقلك اي قله انه يبقي يجيب الشبكه لوحده و يلبسها هو انا ماشيه
ايمن : اهدي بس هكلمه
خرج يكلمه بره
طارق ببرود : نعم
ايمن بعصبيه : يحرق ميتين امك يا جدع دانتا بارد و معندكش دم
طارق ببروم ابرد من البراد نفسه 😤 : اممم و بعدين
ايمن بغضب : قوم يا ابن الكلب و تعالي علي المحل علشان نشتري الشبكه
طارق : ليه معكش تمن الشبكه ادفع انت و انا هبقي احاسبك
ايمن بنفاذ صبر : متجوزهاش بالمره و تبقي تردهالي بعدين 😂😂😂
طارق : لا الطلعه دي عليا انا
ايمن : لايا عم كتر خيرك.والهي يلا يا ابن البارده من هنا و انا هتصرف
اغلق الخط في وجهه
طارق بتفاجئ : قفل في وشي ماشي يا ايمن لما اشوف خلقتك بس
دخل ايمن بأحراج و توتر و هو بيسألها : اي مفيش حاجه عجباكي هنا ولا اي
لترفع حاجبها بغضب :هو مش جي
ايمن بتوتر اكبر : هه لا اصله ...تعبان تعبان 🤒
شمس بغضب و صوت لفت نظر المكان كله : قصدك تعبان 🐍🐍 بقلك اي قراية الفاتحه اتلغت ماشي ( قالت بسخريه و هي غاضبه جدا) و روح قوله انه مش محترم و انا برفض اني ارطبت بواحد متعجرف وواطي زيه (كان صوتها عالي تقريبا اما ايمن كان واقف مجمد نظره خلفها لتلف هي لتخرج من المحل و لكن ) لفت لتصتدم بشده لصدرره العريض
بعد ايمن من ورائها بتلقائيا و هو يكاد يموت و هو يجاهد في كتم ضحكته علي صديقه الذي كاد الانفجار الان
ككانت شمس بتبصله ببرائه
اما طارق كان يتمني انه يصفعها الان فقال بغضب و لكن بنبره هادئه مخيفه و هو يتقدم نحوها : تعبان و واطي متعجرف
كان يتقدم نحوها اما هي كانت ترجع للخلف الي ان جلست علي كرسي خشبي طويل لينحني قليلا و يرا الخوف في عيونها ليبعد عنها قأئلا لرفيق العائله صاحب الثاغه : حات الطقم الي طلبته منك و حتلها تشكيله محابس يلا
ذهب صاحب الثاغه ليأتي بما طلبه اما هو
طارق : و حياة امي لهربيكي قريب بس استهدي بالله
لتلوي شفتها علي اليمين و الشمال في حركه سريعه ليأتي صاحب الثاغه بطقم الماس غايه في الروعه و الرقي
لتفتح عيونها بصدمه مما تراه ليبتسم علي منظرها و يبدأ بألبساها هذا الطقم اما ايمن كان بيصورهم
لبسها الطقم كله ليدخل مصور مخصوص و يلتقط لهم بعض الصور وسط.اندهاشها
طارق : يلا علشان اروحك
كانت لسه مدهوشه فسحبها وراه
متكلموش طول الطريق و اخيرا و صلوا لعمارتها
طارق : مبروك
شمس : الله يبارك فيك
طارق : مالك
شمس بنفاذ صبر : هموت و افهم ازاي بتتعامل كده يعني ولا كأننا هنتجوز عن حب و عارفين بعض من سنين ولا كأن كل حاجه طبيعه انت غريب اوي
طارق : اسألي الي عاوزه تسأليه
بلعت ريقها بتوتر : طارق انت بتعمل اي الي سسبلك العقم انا اسفه بس هتت....
كانت هتكمل بس هو قاطعه : حبوب كان في حد بيدهالي علشان مخلفش
تفاجئت من سلاسة اجابته و كانه لا يخجل من القصه و كأنه لا يحرج منها حتي هذا ما استغربته اذا اي رجل اخر كان يمكن ان يعنفها
ابتسم لانه فهم افكارها : عارف انا متقبل الموضوع جدا و لو انتي مش متقبلاه دلوقت ....
شمس بتوهان : لا مش قصدي انا بس اتفاجئت كنت مفكره اننا هنطول في النقاش
طارق بملل : اه و تقولي من حقي و انا اقلك مش من حقك فكك فكك اي تاني
شمس ابتاسمة ارتاحت لصراحته جدا : انت اي الي عجبك فيا
ليتأمها قليلا حتي يصرخ ضحكا في العربه و ينظر لها بخبث : لما نكتب الكتاب هقولك
لتشيح وجهها و هي تكتم ضحكتها بعد مده قصيره
طارق : في اسأله تانيه
شمس بحزن : كتير كتير اوي اوي
طارق حزن : اممم بكره نتعرف علي بعض وحده وحده
شمس : انا هنزل
طارق : استني ....
شمس لفتله تاني : نعم
طارق : ممكن رقم تلفونك
شمس : اكيد .............
طارق : هعكسك بليل
ابتسمت بخفه و خرجت من العربيه و طلعت لفوق
كريم بغيظ : اتاخرتي كده ليه في العربيه
شمس بمرح : انت بتغيره يا بيضه
كريم : لا بتقلي يا خفه اخلصي كان بيقلك اي مخلي وشك محمر كده
كارما خرجت من المطبخ : هو الي بيحمر وشها ده بيكون كلام
كريم بصلها بغل لترفع يدها بأستسلام و تضحك شمس و تخرج العلبه بتاعت الشبكه
كارما جرت :اشوفها
سما طلعت من اوضتها علي اصواتهم : مالك انتي و....( لحظت شمس ) شمس انتي جيتي تعالي و ريني جابلك اي
لتريهم طقم الاماس ليصدمهم قبل ان يقول
كريم : انا مش موافق علي الجوازه دي
شمس : ليه
كريم : لما يجبلك حاجه تمنها اغلي من العماره الي سكنين فيها يبقي شغله مش مظبوط
سما : مع انها هديه غاليه و كل حاجه و زوقه حلو بس احنا منعرفش لسه هو بيشتغل فين و لا فاتح بيته من حلال او حرام
توترت شمس جدا ووشها لتلون بالاصفر و معرفتش ترد
____________________________
في جماعه مصر
خرجة شروق من البوابه
شروق بزعل : اي ده هو لسه مجاش ماشي يا ايمن
خرجة تلفونها و رنت علي ايمن
ايمن و هو بيسوق : انا في الطريق يا قلبي
شروق نست كل الزعل من لما قال ( قلبي ): طيب مستنياك يا حبيبي
↚
بعد مده قصيره وصل ايمن
فتحت باب العربيه الي ورا و نظرتها مجمده لا تنظر لأي شئ وجهها لونه اصفر عقلها كأنه مشتت
استغرب ايمن انها ركبة ورا و انها بالحاله دي كمان بس سكت و كمل طريقه في توصلها
_________________________
كانت قاعده تفكر في كلام اهلها كتير لحد ما قطع تفكرها صوت اشعار في هاتفها
كانت رساله من طارق
.... عامله اي
--- كويسه
....بتعملي اي دلوقت 🤔
---- قاعده مش بعمل حاجه
....نتكلم فون
---لا بلاش دلوقت الكل نايم و مش عاوزاهم يصحوا علي صوتي 🤐
...خلاص ماشي
...الشبكه عجبة اهلك
---اه و ليه لا ده الماس حتي
... الحمد لله
---طارق 🙄
...اممممم🙄🙄
--- عاوزه اسألك سؤال
..ايوا 🙂
--- انت بتشتغل اي
....🤣😂😂😂
....ضحكتيني
....هقولك
.... بوصي يا ستي انا
.... تاجر قماش في المنصوره
----ده يخليك تعرف تجيب الالماس ده كله
..... هقلك بس ممكن مش دلوقت
--ليه
.... اعتبريه سر
---- بس انا لازم اعرف قبل الجواز
.... بس دلوقت مش هقدر اقلك لسه معرفكيش كويس علشان اقلك سر خطير زي ده و كمان مش هقوله اصلا غير بعد الفرح
---- معلش انا مشغوله شويه
فهم انها ادايقت و مش عاوزه تكمل الكلام فشاف الرساله و مردش
و هي فضلت تفكر لحد ما نامت
______________________
في صباح جديد في منزل غريب
كان ايمن نايم بهدوء و كانت شروق واقفه عند باب الاوضه بتجاهد تمسك دموعها ايوا هو نايم في شقته الزوجيه الصور الي علي الحيطه بتأكد انه متجوز
.حب حياتي متجوز متجوز واحده غيري و مش قايلي كمان
ده الي دار في عقلها قبل متخرج من الغرفه زي مدخلت بهدوء تام
شابه من منظرها نقول انها في اواخر العشرينات
: اتأكدتي اني مش بكدب عليكي ايمن جوزي
شروق : ربنا يهدهولك متقلقيش الخطوبه الي بيني و بين ايمن هتتفض و من غير اسباب عن اذنك
: انتي كويسه انزل اوصلك طيب
شروق و الدموع لمعت في عنيها : انا كويسه و شكرا انك جيتي و دورتي عليا علشان تعرفيني ان انا مضحوك عليا شكرا انك تعبتي نفسك
بحزن حقيقي علي شروق : انا عارفه ان الموضوع صعب عليكي و انك ممكن تكوني حبيتيه بس ايمن جوزي (بجديه)و مش هسمح لواحده تانيه تاخده مني او اسماحله هو نفسوا انه يبعد عني
ابتسمت شروق ابتسامه مكسوره و هي خارجه بره الشقه
لتذهب هذه الشابه الي ايمن لتيقظه
: حبيبي فوق بقي بطل كسل
ايمن بنعاس : في اي يا ليلي
ليلي بحب : قوم بقي كفايه كسل
ايمن ابتسم : صباح منور يا حبي صباح الخير
ليلي : صباح النور يلا هعملك الفطار
ايمن بكذب :لا هروح افطر مع طارق علشان نازلين سوي رايحين لعميل دلوقت
ليلي بتفهم : ماشي يا حبيبي روح استحمي و انا هحضر اللبس
ايمن : ماشي يا حبيبتي
____________________
دخلت شروق الفيلا و هي بتعيط بحرقه علي حبها الاول و دخلت علي اوضتها لحظات و لقت ايمن بيتصل عليها
ايمن في العربيه : صباح الخير
شورق بتكتم دموعها : انت فين
ايمن حس بقلق من صوتها الي باين فيه الزعل : انتي كويسه
شروق بحرقه : اوي
ايمن قلق اكتر : طب انتي فين
شروق : قابلني في الكافيه بتاعك انها رايحه علي هناك اهو
ايمن بخوف : طيب و انا هتجه علي هناك
___________________________________
صحت علي رنت تلفونها بأسم (ابن قلبي)
شمس بأبتسامه : حبيبي
فارس اخوها : قلبي يا ناس انتي لسه نايمه قومي كده و فوقيلي
شمس بنعاس : عاوز اي اخلص
فارس : انا عندك تحت يلا يا بت انزلي
شمس : طيب هلبس و انزل اهو
بعد فتره
شمس في عربيه فارس المتواضعه : رايحين فين
فارس بمزاح : خطفك
شمس ضحكة : بقلك انا مفطرتش
فارس : مفجوعه طيب
راحوا كافيه و قعدوا و فطرا
فارس : اطلبلك شاي علشان تحبسي
شمس بصتله بغيظ : بس ياض
فارس : بقلك بقي احكيلي عن الموكوس الي امه داعيه عليه ده
شمس اتجمدت مكانها و نظراتها اتشتت
فارس حس بقلق اخته : في اي يا بت انطقي
شمس كانت بتبصله بقلق و توتر
↚
ليلي : لو سمحتي انتي انسه شروق
شروق بأبتسامه :ايوا
ليلي : انا عاوزه حضرتك في موضوع ممكن
شورق بتفكير : ايوا اتفضلي
ليلي : منغير ادهاش انا ليلي مرات ايمن خطيبك و عايشه في المنصوره و دي صورنا في الفرح
شروق شافت الصور : مستحيل
ليلي بأسف : انا عارفه انها صدمه و انك مضحوك عليكي بس انتي لازم ...
شورق بأنهيار : انتي كدابه
ليلي بتراجع و جديه : بس بس اهدي بكره تعالي علي العنوان ده و هتشوفيه بنفسك
شروق كانت مصدومه و منطقتش عكس ليلي الي ادتها ورقه بيضه : اتمني تيجي
مشت ليلي و شويه و ايمن جه
فاقت شروق من هذه الذكره علي دخول ايمن
ايمن بلهفه : شروق حبيبتي انتي كويسه
شروق : جدا اتأخرت
ايمن بتبرير : زحمه بس
شروق : ايمن هو انت اي الي خلاك توافق تخطبني من الثانوي و تستناني ٧ سنين عما اتخرج علشان نتجوز
ايمن استغرب السؤوال : عادي يعني علشان بحبك
قلبي حسه انه هيقف من الوجع
- شروق قالت ده في افكارها قبل مترد -
شروق : طيب ايمن انا من مراهقتي و انا مش شايفه راجل غيرك
ايمن بصلها بغرور لتكمل هي
شروق بسرعه : و حسه اني اتسرعه و لسه هشوف في حياتي ارجل منك !!!
ليفتح عينه بصدمه - قالت اي الهبله دي ارجل منك !!! ارجل مني
ايمن بيحاول يهدي : ممكن تقوليلي انا عملت اي عصبك كده
شروق : انا قلتلك اهو حسه اني اتسرعت في موضوع خطبتنا و ان ممكن الاقي شب من سني و يهتم بيا و يحبني و كده
هنا و قد جن جنون ايمن و خبط علي التربيزه الي قاعدين عليها حتي كسر هذا الوح الغليظ من الزجاج بخبطه واحده منه
و قال بعصبيه و صوت عالي غير مهتم للزباين الي تعلق نظرهم بهم
ايمن : انتي اتهبلتي انتي مفكره اني هسيبك يا بت . انا مش فاهم انتي بتعملي كده ليه بس و ليه عاوزه تفسخي الخطوبه بس الكلام ده مش هيحصل فاهمه مش هسمح اني اسيبك يا شروق و بطلي عبط علشان مش هسمحلك تشوفي و تحبي غيري فاااهمه
شروق قامت وقفة : بص يا ايمن الخطوبه اتفسخت و الدبله اهي - قلعت الدبله و حطتها علي الطاوله و اكملت - مش عاوزه اشوف وشك تاني ولا كحبيب ولا كأخ حتي
وخرجت من المطعم و كادت ان تمسك مقبض باب عربيتها الي ان مسكها من شعرها و جرها علي عربيته وسط صراخها
______________________
ليلي في الهاتف : ايوا يا ماما
ام ايمن : ها قولتي لشروق
ليلي بحزن : اه و قطعت قلبي حسيت ان البت هيغمي عليها
ام ايمن بحزن : منك لله يا ايمن لعبة بقلب العيله و كسرت قلب مراتك
____________________
فارس اخيرا وصل اخته
شمس بتوتر :انت زعلان يا فارس انا اسفه
فارس وجهه نظره لأختوا :بورتي انتي علشان تروحي لموقع علشان يلقيلك عريس صح كاسره التلاتين علشان توافقي علي واحد عقيم من غير كرامه علشان تتتقبليه حتي بعد ممحضرش المقابله الي بينك و بينه و بعتلك صاحبه انتي مجنونه يا بت
كانت افكارها متشتته جدا بس سكتت مهو مفيش اجابه لكل ده
فارس بحد : الواد ده انا مش موافق عليه و انتي حره بقي انا عندي انك تتجوزي كرم احسن من طارق ده
اتقطع حبل افكارها لما جاب سيرة :كرم: هو السبب في كل ده هو الي خلاني اقبل و اوافق علي حد زي طارق
قالت ده في افكارها المبعثره
شمس : انا طالعه سلام
فارس. انا هرجع المنصوره النهارده هتوحشيني
ودعت اخوها لتدخل الاسانسير و تظل تفكر في طارق اتفتح باب الاسانسير لتجد امامها
قبل متقولولي مش فاهمين
شمس 21 سنه / جامعه صحافه
فارس 19 / جامعه / اخوا شمس من والدها وعايش في المنصوره
كرم 27 / بيشتغل مرشد سياحي في احد القري السياحيه في اسكندريه
كريم 25 /بيشتغل صاحب محل حلو صغير
كارما 17 / في تانيه ثانوي
سما / خالتها
عثمان / جوز خالتها
*********
طارق 24 / بيشتغل تاجر اقمشه في المنصوره / دكتور في احد جامعات القاهره / عايش في المنصوره
جود 21 / في جامعه صحافه/ تالته جامعه / اخت طارق من الاب و الام / عايشه مع والدتها في المنصوره
شروق 19 / اوله جامعه / اخت طارق من الاب / عايشه مع والها في القاهره / خطيبة ايمن من عمر 16
حسن 17 / تانيه ثانوي / عايش في القاهره / يعشق طارق / اخوه من الاب
*********
ايمن 29 / ابن خال ايمن / عايش في القاهره و بيتردد كتير علي المنصوره / بيشتغل في شركه والده الفرع الي في ايطاليا
ليلي 27 / بتشتغل محاميه / زوجة ايمن عن حب
ساره 15/ في تالته اعدادي / اخت ايمن / عايشه في ايطاليا مع عمها
↚
شمس بصدمه : جود بتعملي اي هنا
جود بمرح : كنت جايه اوقع في الكلام علشان طارق يحاول يصالحك 😂😅🤭
شمس بجمود : بس انا مش زعلانه منه
جود : ده بجد اومال هو عاوز يصالحك ليه
شمس بتجرجرها في الكلام : هو قال اي بالظبط
جود فهمت انها بتتجرر : هنا في الاسانسير
شمس دخلتها اوضتها بعد مطلبت من كارما تعمل عصير
جود : بوصي بقي يا ستي طارق قالي روحي و افتحي معها اي كلام علشان تعرفي هي بتحب اي و مش بتحب اي علشان يفاجئك النهارده بهديه يعني و كده
شمس : امممممم جود
جود : لا بوثي قبل متسألي انا قلت اقلك علشان هتشربيني عصير فلو مجاش مش متكلمه
ضحكه شمس غصب عنها
شمس : بوصي بس عاوزه اعرف انتوا بتشتغلوا في اي حالكوا الاجتماعي عاوزه اعرف عن طارق
جود بتفكير : طئطئ اداني الفيزه بتاعه علشان اتسوق بيها مقابل اني اجي و اجرجرك في الكلام انتي بقي هتديني اي مقابل معلومات الي هدهالك دي
شمس : اامممم عاوزه اي
جود بأنبساط : تيجي معايا و انا بتسوق انا عايشه في المنصوره مع ماما ومعرفش القاهره اوي
شمس : اتفاقنا
جود : اخيرا - قالتها اول مالقت باب الاوضه بيتفتح فأتوقعت كارما بالعصير لكن -
كريم بتفاجئ : اخيرا اي معلش
جود احرجت : هه لا مش انت
كريم بص لشمس : مين دي
جود اتكلمت الاول : اه مين دي انا اخت طارق
كريم اتعصب بس سكت : شمس خلصي مع صاحبتك و تعالي علشان هنخرج انا و انتي و كارما
جود بمرح : معلش انا حجزت قبلك
كريم بعد فهم : ازاي ؟؟
جود : هاخد شموسه و ننزل نتسوق
كريم بص لشمس نظره غموض و : طيب .. قفل الباب و كارما دخلت العصير و خرجت
_________________________
عند ايمن في فيلاته الخاصه
دخل ايمن و هو ممسك بخصلات شعر شروق و هي تصرخ
شروق بدموع و صريخ : سييييبنييي
سابها ايمن حتي وقعت علي الارضيه البيضاء و هي تمسك بذراعها من وجع الخبطه للحظه حست انه اتكسر !!
ليغق ايمن باب الفيلا و يلف نظره ليها فيلفت نظره انعا واضعه يدها علي الاخري بوجع فيلين قلبه عليها قليلا ليأخذ نفس و يخرجه ببطئ ليبدأ بالهدوء حتي يرجع لغضبه عندما يسمع كلامتها اللاذعه
شروق بكره : هتوقع اي من واحد هجمي و حيوان و متخلف زيك بنأدم عصبي و متملك (ترفع بصرها لمستواه) قاسي و منغير ضمير
و كأن كلامها كانت شعله و قد قربتها من البنزين لينزل لمستواها و يمسك بذراعها المصاب لتصرخ بوجع
ايمن و قد قرب وجه من وجهها : حفرتي قبرك بأديكي يا شروق يا وليك من عاشق لما يكره الي بيعشقه (بتوعد)هخليكي تتمني تموتي يا شروق
ليرميها مره اخره علي الارض لتظل تبكي بحرقه علي قدرها علي قلبها علي حبها لواحد ميستهلش
اما هو بعدما تأكد انها لن تستطيع الهروب ركب سيارته
و كلم طارق
طارق : امممم
ايمن لسه متعصب : تك مو انت فين ؟
طارق : مالك
ايمن : اخلص يا مستفز انت فييين
↚
طارق : تعالي علي شركتي
ايمن : طيب
* شركة اي دي بقي *
دي شركه صغيره لسه للموضه ايمن و طارق شركاء فيها مع اخواتهم بنات او شباب
بعيده عن شركة والد ايمن الي ليها فرع في مصر و فرع في ايطاليا
شركه والد ايمن : شركه لتصنيع العربيات و صيانتها :
***********************
في شركة الموضه
طارق : مالك
ايمن : اختك
طارق اتنهد بملل : ماالها
ايمن : عرفة اني متجوز
طارق بصدمه : نااعم ازاي
فلاش باك قبل قليل
ايمن : عاوز اعرف اخر تحركات شروق كانت فين و قابلة مين و لو تبعتوا فديوا يكون افضل
بعد الكثير من الوقت اتبعت ملف كامل علي الواتساب
يخبر ايمن بكل تحركات و مقابلات شروق خلال هذا الاسبوع الذي لم ينتهي بعد و ما دهش ايمن هو اسم ليلي الشربيني ليهمس : مراتي !!!!
و يبعت فديوا قصير لشروق و هي نازله من احد العماير و كانت تبكي
لحظه هذه منطقتي الذي اسكن بها مع ليلي و هذه عمارتي :
ايمن بهمس : اكيد عرفة اني متجوز
ليغلق عينه بغضب ثم يكلم من احد اخر غير الاول
ايمن : عاوزك تجبلي ملف ليلي
.....: بس حضرتك ده الاسبوع لسه مخلص
ايمن بغضب : و انت مااالك ابعت و سجل مكلمتها و التسجيلات كمان
.... : حاضر يا فندم
و بعد لحظات يجد مكالمه من امه لليلي قبل نزولها القاهره و بعد تاريخ فديوا شروق ايضا ليعلم ان امه نفذت وعدها و اخبرت ليلي انه خاطب شروق و هي اخبرت شروق
باااك
طارق بتفكير : امممممممم
ايمن بغضب : تك مو متقول حاجه
طارق نظر في عين ايمن و قال بصرامه : اختي فين يا ايمن
ايمن اتوتر : بتسأل ليه
طارق : حسن قالي انها كانت بتعيط البارح و النهارده و كانت نازله تقابلك (يكمل بجديه و حده) اختي فين ؟؟؟
ايمن عندي في الفيلا
________________________
في المساء
في احد محلات هذا المول الكبير
جود : شمس بوصي كده حلو ده
شمس : اه حلو اوي
جود : جربيه
شمس : انا لا و بعدين عريان اوي
جود : جربيه و قوليلي ادخلك اشوفه عليكي بس يلا يلاااا
شمس دخلت و بعد ثوان بسيطه دخل احد غير متوقع حضوره
↚
شمس بخضه : انت بتعمل اي هنا
طارق و هو ينظر لها بأعجاب فكان الفستان مع جسمها تحفه فنيه
كان يسند علي الحيط و لم يرد عندما سألته
شمس بنرفزه و نفاذ صبر : بتعمل اي هنا و ازاي تدخل كده
**************** ****************
فلاش باك
طارق : جود حبيبة قلبي
جود : اخلص
طارق : عاوز اشوف شمس
جود بتمثيل الخضه : قلب اختك واتعميت
طارق ضربها بخفه علي كتفها : و حيات امك
ضحكه جود بمرح : اخلص المطلوب
طارق : مفييش هتروحلها و تقوللها اني باعتك علشان تجرجريها في الكلام و كده
جود : و بعدين
طارق : مفيش هتحاول هي تجرجرك بقي و تسألك عني فتقوللها انك هتقولي كل و اي حاجه تعرفيها عني بس بشرط تنزل معاكي تتسوقوا النهارده و لما توصلوا لاي محل كلميني اجلكوا و تخلعي انتي
جود بتفكير : ااامممم فكره حلوه بس في حد بيتسوق منغير فلوس
طارق بملل : خدي يا اخر صبري : ادها الفيزه : بس متحفيش وحيات خالتك
جود بفرحه : من عنيا يا صبري
بااااك
**************** ****************
طارق بهدوء و اعجاب : الفستان يجنن
شمس : انت حيوان و قذر اتفضل اطلع بره حالا
طارق : هطلع بشرط توافقي اننا نتعشي سوا
شمس : طلبك مرفوض يا طارق
طارق ببرود :بس انا قولت شرط مش طلب
شمس اتغاظت : اطلع بره با طارق خليني اغير
خرج طارق و كانت جود همت بالهرب
شمس كلمت كريم و قالها انه جاي و انه قريب منها
خرجت شمس و لم تجده فخرجت من المحل
الموظفه : لو سمحتي
شمس : نعم
الموظفه : لبسك
شمس بعدم فهم : بس انا مشترتش حاجه
الموظفه : لا حضرتك اشتريتي
شمس بغباء : اشتريت اي
الموظفه : الفستان ده
شمس فهمت : لا ده مش بتاعي عن اذنك
**************** ****************
في منزل شمس بعد وقت طويل
دخل كريم و شمس دخلت شمس غرفتها بتعب لتجد الفستان علي السرير و بجانبه ورقه
هتخديه بالغصب او بالضعف الفستان ده بتاعك و ملكك و محدش هيلبسوا غيرك زي مانتي بتاعتي و ملكي و محدش هيلمسك غيري
لم تشعر غير و هي بتبتسم بحب و مسكت الفستان و قاسته تاني و قعدت تلف بيه لحد.ما غلبها النوم بيه
**************** ****************
عند شروق كانت قاعده بتعيط طول الوقت
فلاش باك
ايمن : هخليكي اسعد واحده في العالم
شروق : انا مش مصدقه نفسي يعني دي فيلتنا
ايمن : و هتجهزي كل حته فيها علي مزاجك كمان مهو لسه ٧ سنين براحتك بقي
ضحكة شروق : بحبك
ايمن : بموت فيكي
باااك
ظلت تبكي بقهر الي ان غلبها النوم
**************** ****************
في منتصف الليل
ليلي بفرحه : حبيبي انت رجعت
ايمن بزعل : ايوا
ليلي : مالك
↚
ايمن : مفيش انا داخل انام
فلاش باك
ايمن بعصبيه : ليه كده يا ماما ليه
امه : قلتلك مش هسمحلك تلعب بقلب العيله الصغيره
ايمن بنفاذ صبر :ماما انتي اكتر واحده عارفه انا ليه خطبت شروق و اني بعشقها
امه بعصبيه : و مراتك
ايمن : ماما ليلي انا بحبها و بعزها و معملتي معاها افضل ما يكون و انتي عارفه ده انا مش بقصر معها بس انا من حقي اتجوز واحده و تحمل مني
امه بزعل : يا بني متحاول مع ليلي طلامه ولا انت ولا هي معيوبين
ايمن بزعل اكبر : يا ماما الدكتور قالهالي واضحه و صريحه انا و ليلي مع بعض مستحيل يحصل حمل لكن احنا الاتنين كويسين جدا
امه : والهي يا بني مش عارفه اقلك اي
ايمن بحزن : متقوليش حاجه كده كده انا و شروق وصلنا للنهايه
باااك
دمعت عيونه و نام
**************** ****************
في الصباح
تستيقظ شمس و تخرج بالفستان
كارما : عجبك صح
شمس : اوي هو مين الي جابه
سما خالتها : جود هي الي جابته و قالت انك نستيه مع لبسها
شمس :امممم
سما : كارما ادخلي ذاكري عاوزه اختك في كلمتين
كارما : طب هسبكوا بس مش هذاكر
سما بعصبيه خفيفه : و حيات امك لو منجحتي لانتي مش طالعه مصيف السنادي يلا يا بت
ضحكة شمس بينما كارما اتغاظت جدا
سما اتنهدت : اقعدي يا شمس
شمس : ايوا يا خالتوا
سما : بوصي يا شمس انا عارفه ان انا الي ضغط عليكي في الجواز بس انتي عارفه يا بنتي انا عملت كده ليه و انك معدش ينفع تفضلي قاعده هنا و كده يعني
شمس بتفهم لكنها حزينه :فاهمه يا خالتوا
سما : بس انا مش هرميكي في النار طارق شكله كويس و كل حاجه بس غريب اوي و طقم الالماس و عربيته ماشي مفيش مانع يكون مرتاح ماديا بس لازم نعرف هو جايب فلوسه دي منين برضوا لازم اطمن عليكي يا كده يا اما مفيش خطوبه صحيح عاوزاكي تتجوزي في اسرع وقت بس مش هرميكي بعد مربيتك و تبعبت في تربيتك ده كله يا بنت اختي
↚
ملحوظه شروق خرجت من فيلا ايمن
و هذا بسبب طارق و باتت في هذا اليوم عند طارق
جود و هي قاعده جنب طارق و هو نايم : طاارق طاااارق طاااااارق طااارق يااااا طااارق اصحي بقي طاااارق طااااارق طاااااااااااا
طارق قام من النوم بنرفزه و مسكها من هدومها : عااااااوززه اييي اي الزنن هه
جود : قوم وصلني المنصوره يلا ماما رجعت
طارق سابها و رجع نام : مترجع و انتي مالك
.جود بنرفزه طفيفه : منا اتهزقت يا خويا قوم وصلني يلا
طارق : و اتهزقتي ليه
جود : علشان سيبت الجامعه
طارق ببرود : تستاهلي
جود اتعصبت و ضربته علي ضهره : طيب يا خويا اديني راجعلها ابقي وريني هتعمل اي مع شمس بقي و (بتوعد)والهي لقويها عليك علي الواتس
طارق : يلا يا بت خليني اغير يا به قومي
جود و هي بتقفل الباب : بتطردني من الجنه تك نيله
***********************
جود نزلت لتحت : شوشو عامله اي
شروق بسرحان : الحمد لله اخبارك اي
جود بزعل : اهو راجعه الجامعه اهو
شروق : تروحي بالسلامه
جود : و انتي عملتي اي دي اول سنه ليكي في الجامعه
شروق : زهقة و مش عاوزه اروحها تاني
حسن جه هو كمان بايت عند طارق : اه والهي انا اتخنقت من الدراسه و من الدروس
جود بتنبيه : انت لازم تركز يا حسن انت هتخلص السنه دي و تدخل تالته لفن الوحش يا زميكس و تالته ثانوي مفهاش...
حسن قاتعها : نسوان
جود و شروق في صوت واحد : هو ده الي بتفكر فيه
حسن بنظره مستقبليه مهمه : امتي بقي اخش اولي جامعه و اروح الشركه و امسكها معاكوا و قابل عارضات ازياء بقي و اوقعهم في حبي و اوقع السكرتيره كمان يااااااه
طارق كان جهز و نزل و سمع احلام اخوه المهمه 😂: دههه عند اممكك يا رووح امك
ضحك جود و شروق و حسن اتغاظ
طارق : يلا يا بت علشان اوصلك بلا هبل زي قلته
حسن : تتتششكر شوووفوا مين بيتكلم يبني دنتا بتعاكس الستات و انا جنبك في العربيه
طارق : و اي يعني هو انت مراتي علشان اخاف
جود بمزاح : بس مراتك قربت تيجي وهتربيك
طارق بصلها بغيظ
جود اكملت : والله هتدخل العش براجليكي يا شابه و محدش هيسم عليكي
حسن ضحك
طارق بنرفزة مزاح و هو بيزق جود ادامه : طب يلا يا شااابه يلا
***********************
شمس : كريم
كريم : نعم
شمس : انا قررت افسخ الخطوبه
كريم : مكنش رائيك ده البارح
شمس بان عليها الزعل : طارق مش عاوز يقولي هو بيشتغل اي و خالتوا مش هترضي نتجوز منغير ميقولي حاولت معاه كتير بس بيقولي انه سر
كريم : ولا انا كمان
شمس : و فارس مش موافق علشان طريقة الجواز و كده
كريم بحزن : معاه حق
شمس اخدت نفس : انا هطلب منه نتقابل و افسخ قراية الفاتحه دي
كريم : ماشي يا حبيبتي
***********************
في المساء في مطعم ايمن
طارق بأبتسامه : وحشتيني علي فكره
شمس بادلته الابتسامه تلقائيا : طارق انا
طارق : كنتي عاوزاني في حاجه مهمه اتفضلي
شمس اخرجت علبه مربعه من شنتطها و كانت علبة الالماس و حطتها علي الطاوله
شمس : هتلاقي المحبس جوه العلبه انا مش هقدر اكمل مع واحد معرفش عنه حاجه
طارق ابتسم بتلقائيه : و ليه زعلانه كده
صدمه للحظه قبل ان تأخذ اشيائها و تخرج كانت تظن انه سيلحق بها و لكنه لم يفعل
***********************
↚
دخلت شمس و كان العائله متجمعه امام التلفاز
الجميع رأي الدموع الي في عيون شمس و فورا دخلت غرفتها و اترمت علي السرير
سما كان هتقوم تشوفها
كريم بتحذير : سبيها يا ماما
عثمان بزعل عليها : البت حبته بجد
***********************
في الصباح
صحت شمس علي صوت اشعار هاتفها
رساله من طارق
.. مجبتيش الفستان يعني 🤔
.. شمس
.. انا
..ب
..ح
..ب
..ك
..💖💖
دمعت عيونها تاني لما شافت الرسايل و عملتله بلووك
رن جرس الشقه
شمس هي الي فتحت و كانت الصدمه شخص غير متوقع
سلامووز
التفااااااااعل يا جدعاااان
#ملجئ_العشق_و_الحياه
#أية_محمد_البدري
جماعه دي روايه ليا اسمها زئير الاسد روايه خياليه و ده مقطع تشويقي ليها اتمني الدعم علي البارت الاول
استيقظت لتين في احد الخيم وسط هذه الغابه
كانت عاريه لتتذكر ما حدث امس لكن رأسها يؤلمها جدا و لا تستطيع التذكر احتملت انه من كثرة الشرب البارحه
و انها كانت نامة هكذا بعدما تبلل فستنها من مطر البارحه في الحفله
و لكن ما هذا الالم الذي في ظهري
- هذا ما قالته قبل ان تفتح كاميرا هاتفها لتتفحص بها ظهرها لتجد اربع جروح عميقه بها و بجوار بعد لكن لا ينذفوا - خافت من منظر ظهرها لتلبس فستانها الاحمر و تخرج من خيمتها لتجد الكثير من المايه المركونه لابد من انها من امطار البارحه لكن عندما اقتربت وجدت لونها احمر هل يعقل هل كل هذا دماااء !!!!!!
فكرة في هذا و هي تجاهد بتذكر ما حدث امس
و لكن لا يهم - فكرة في هذا عندما وجدت بعض الجثث المشوه
بألتأكيد للأسود دخل في هذا هل يمكن ان يكون احد مازال حي او حتي مازلت بعض الاسود هنا لحظه !!! اختي اختي
ثم قالت بصوت عالي دون تفكير خوفاً علي اختها : نسييييييييييم
قالت هذا بدون تفكير في العواقب لتدركها بعد فوات الاوان و تهرب و هي تشعر بأحد ورائها
(ما هذا حتي و هي تجري لا احس بخوفها ابدا)
قالها احدهم و هو ينظر لها من بعيد
بعد مده من الجري : نفسي هيتقطع
وقفت قليلا
ليظهر جسد ما ورائها لتشعر به فتمسك جذع شجر و تلف به نحوه
↚
حسن : طارق بعتلك الشنطه دي
شمس : فيها اي دي
حسن : طارق بيقلك كمان فكي البلوك احسنلك
شمس : احسنلي
حسن ضحك : هو الي قال والهي
شمس بغضب : ماشي يا حسن
ةى٠حسن مشي و شمس قفلت الباب
كارما : اي ده هههههه رجعلك الشبكه تاني
شمس : فرحانه فيا
كارما :لا يا ختي عن اذنك انا رايحه الدرس الفزيا
شمس : ماشي يا ختي غوري
نزلت كارما و شمس فكت البلووك
شمس .. امممم
طارق : تك مو
طارق : بسوق لما افضي هكلمك
شمس اتعصبت و مردتش
**********************
شروق خرجت من الحمام لقت تلفونها بيرن بأسم (ايمن حبيبي)
اتنهدت بغضب و ملل و مردتش
**********************
ايمن رمي التلفون بعصبيه
ليلي بأستغراب : مالك يا حبيبي
رمقها ايمن بنظره كارهه لاول مره في حياته : مفيش و ملكييش فيه اصلا
ليلي بخوف منه : انت كويس يا ايمن
ايمن بوجع : كنت كويس يا ليلي(بخنقه) بقلك اي انا هنزل ايطاليا يومين كده ولا حاجه اشوف الشغل و ارجع
**********************
عند طارق و اخيرا بقي فاضي و كلمها في المساء
...👋👏👏
شفتها شمس و مردتش و كملت مذاكره
... قولي لخالتك ان بعد بكره الخطوبه يا قمر
شفتها و اتغاضت و رمت التلفون ادمها و هي بتتأفأف
...طيب بوصي يا ستي انا والدتي متجوزه
... و ابويا متجوز
.. والاتنين منفصلين
كانت شمس بتشوف الرسايل و عاوزه تعرف عن حياته اكتر
...بابا و ماما اطلقوا و انا عندي ١٠ و جود كان عندها 7 سنين كنا عايشين في المنصوره
...و وقتها بابا خدني انا و جود علشان امي هتتجوز و كده
.. 😡😡😡😡
...مش ناويه تردي
...طب مش مكمل
شمس ابتسمت و قالت اما تعصبه شويه
...احسن 🥱🥱 اصلي عاوزه انام😴😴
... يلا تصبح علي خير يا طارق
طارق شاف رسايله و اتعصب و رن عليها
و شمس اول ما شافت اسمه (خطيبي) علي شاشة التلفون قعدت تضحك و مفتحتش الخط عليه
طارق كان شويه و هيكسر التلفون و يفسخ الخطوبه و جرب يتصل مره تانيه
شمس برقه مبالغ فيها : الوا
طارق بعنف و عصبيه : و حياة خالتك اي الرقه دي يا ختي
شمس مقدرتش تكتم ضحكتها و نست انه معاها علي التلفون و فضلت تضحك و هو ابتسم لكثرة ضحكها
ثم حل الصمت بينهم
قاطع طارق هذا الصمت : خلصتي كنتي بتعملي اي بقي
شمس : كنت بذاكر و كمل يلا
طارق : امممم طيب يا ستي بوصي بقي وقفنا لحد منا عشت مع بابا و جود في الفيلا هنا في القاهره بعدها بابا اتجوز و خلف شروق و حسن و انا استقليت بحياتي و جود فضلت عايشه معاهم
شمس بتساول:استقليت ازاي
طارق : كان عمري تقريبا ٢٠ ولا ١٩ و سافرت مع خالي و ايمن لأيطاليا و هناك كانت ساره موجوده و كنا ...
شمس و حست بفضول غريب : مين ساره دي
طارق : اخت ايمن
شمس : ااه كمل كمل
طارق : بس خلصت دراستي
شمس بفضول : انت اي مؤهلك
طارق بعصبيه : بت اسكتي
شمس بصدمه :انت بتزعقلي
طارق اتنهد : شمس
شمس بزعل : ااممم
طارق : انا اسف ممكن تسمعيني
شمس : طارق سيبك من كل ده كل ده ممكن اعرفه بعد الجواز او في الخطوبه الي مطلوب منك دلوقت اعرف انت يعني
طارق : من اين لك ذالك صح
شمس : اهاا الله ينور عليك يا عم الحج
طارق اتنهد بتعب : طيب بوصي يا ستي صاحب المحل بتاع الدهب يكون جوز امي و ابنه
شمس : انت ليك اخ من مامتك بس
طارق بحزن غريب ظهر في نبرته : لا ده ابن جوزها من مراته الاوله
شمس حست بوجع طارق فمضغطتش عليه
شمس : انت بتعمل اي دلوقت
طارق : بصراحه جعان
شمس ضحكة بخفه لتغير مزاجه السريع : و انا و الهي
طارق ضحك بخفه : شمس
↚
شمس بدلع: نحم
طارق : انا معجب بيكي اوي مقدرش اقلك اني بحبك بس مش عارف مشدودلك شكلك سحرتيني
شمس بخجل : اكدب لو اقول ان مشاعري اقل من مشاعرك يا طارق
طارق : الخطوبه بعد بكره هتكون علي الديق ولا علي الواسع
شمس بمزاح : لا علي القصير مش هنطول علشان منتكعبلش 😂
طارق ضحك بخفه : خفه يا بت
شمس بغرور : دي اقل حاجه عندي
خرج كريم من غرفته بنعاس و هو متجه للحمام ليسمع شمس و هي تتكلم و تضحك فيتصنت علي بابها
شمس : هو اهلك هيحضروا الخطوبه ولا زيها زي الفاتحه
طارق بحزن : بوصي يا شمس انا اهلي الحققيين هما اخواتي و ايمن و ساره و خالو الباقي مش مهمين عندي
شمس : طيب عموما الخطوبه هتكون حفله كبيره و طبعا هلبس فستان و كده يعني و في قاعه بقي و انت فاهم طبعا
طارق : و ليه قاعه تعالوا نعملها في فيلة خالي في مصر هي كبيره اوي
شمس : بس يا طا
طارق : مبسش خلصت يا شمسي الخطوبه هتكون في فيلا خالي و اعزمي اي و كل الي تعرفيهم
شمس برقه : حاضر
طارق : يلا يا بت بقي التلفون هيفصل شحن
و بمجرد مقفل الخط معاها دخل كريم زي الاعصار علي شمس
كريم : كلمتيه يا ختي
شمس بخضه : لا ده ده ه ده هو الي كلمني
كريم : و اخرة الشغل ده اي
شمس : بص هو الخطوبه هتكون بعد بكره
كريم بصوت عالي نسبيا : و ده مين الي موافق علي حاجه زي دي يا روح خالتك
شمس : بص بس يا كرومتي مش طلع ان الشبكه دي هديه من امه و جوزها
كريم بعدم تصديق : يا شيخه
شمس : اه و خالوا طلع عنده شركه في ايطاليا و في مصر
كريم : و هو الي قالك كده
شمس : هه! بصراحه انا كتبت اسمه علي جوجل و طلعلي انه تاجر اقمشه كبير في المنصوره و عنده سلسلة محلات كبيره اوي و شركه صغننه كمان للتصدير خارج مصر و مشارك ابن خاله هنا في القاهره في شركه موضه و ازياء و كده
كريم : امممم كملي ابهريني كل ده علي جوجل !
شمس : اها و مكتوب ان ابوه راجل غني كده و عنده شركه برضوا
كريم : الله و اكبر شركه برضوا
شمس : لا بس دي شركه مقاولات
كريم :شمس
شمس :نعم
كريم : انتي عاوزه تكملي
شمس .......
كريم : انتي حبتيه
شمس بصدمه : انا لا اه اوووف معرفش
كريم ابتسم : والهي و كبرتي و حبيتي يا شمس
شمس ابتسمت بخجل
*********************************
بعد يومان في المساء
موسيقي عاليه
بدل سوده فساتين قصيره المكان اتغير و كان الحفله في فيلا طارق
كريم و سما و عثمان كانوا قاعدين علي نفس الطاوله
كريم بمزاح : في شويه مزز هنا يا حج
سما و كأنها ما صدقت : يلا يا خويا قوم خدلك واحده
كريم : ياااه انتي مخنوقه مني اوي كده
عثمان ضحك : امك لو عليها تجوزكوا انت و كرم و كارما بعد شمس هتعملها
*********************************
طارق : هما اتأخروا كده ليه
و اتصل بأيمن و لكن لم يرد اتصل بجود و لم ترد
بدأ يقلق و اتصل علي حسن و لم يرد بدأ يقلق و اتصل بشمس بس مردتش برضوا
طارق قلق اوي و خرج مسرعا للسياره الخاصه به ليذهب الي عنوان الكوافير التي به شمس...
↚
كان يصعد هذا السلم و هو يتمني انه لم يحدث لعائله شئ لأخته و لاخوه و صديقه و حبيبته اجل حبيبته
اصبحت احبها لافتح الباب الضوء خافت كل الاضواء منبعثه من هذه المراءه الصغيره التي تتلوت بأحمر الشفاه الوردي
النص المكتوب علي المراه
، عليك واحد ،
لم يهتم طارق لما رائه علي المراءه ليشتعل ضوء هاتف ما علي هذه التسريحه
كانت رساله و ما ان قرائها
قال بغضب و هو يكاد يحطم اسنانه : اه يا ولاد الكلب
**********************************
صراخ ضحك يشع من هذه الغرفه الصغيره في هذه الفيلا التي بها الحفله الخطوبه
جود وو جهها احمر من كتر الضحك : هموت و اشوف منظر طارق
ايمن بقلق قليلا : والهي خايف ليدخل علينا يقتلنا
حسن ضحك : بس لا جاحده الفكره دي يا جود
جود بتفاخر : اي رائيك والهي لخيله يلف حولين روحه كده
ايمن ضحك جامد : بتخيل شكل طارق لما يجي و يعرف انها كانت خطتك
حسن اكمل : ده هيشعلقق
جود بدأت بالخوف : بقلوكوا اي متخوفونيش بعدين هو الي تلم صحيح بقي في عريس ميروحش ياخد عروسته من الكوفير و يبعت اخوه و ابن خاله علشان يجبوها اما بارد صحيح
لتلف و تفتح الباب لتحتس حراره تشع من جسده و عينه . لترفع نظرها له بخوف
جود برعب من نظرته المشتعله : طارق عامل اي
طارق بغضب فكان يتصنت عليهم من قليل و علم انها كانت خطتها : تعرفي يا جود انا عاوز اعمل فيكي اي
انهي جملته و هو يشد شفته السفله بغيظ
اما جود تحولت نظراتها للبرائه الخالصه : ليه هو انا عملت حاجه
حسن كاد ينفجر وجهه هو لا يستطيع علي كتمان ضحكه اكثر علي اخته الجبانه لينظر طارق له نظرة غيظ لتجد جود في هذه اللحظه فرصه للهروب من اخوها و تجري لتنزل للدور الاسفل ليجري ورائها طارق الي الاسفل
جود خرجت من الفيلا و اصبحت تجري في الجنينه والتي بها الحفله الان و طارق لم يهتم فقط يريد التقاط هذه الصغير التي رعبته رعبة عمره اليوم
**********************************
كانت كارما تقف مع شمس امام المسبح بفستان انيق و مجسم لازق في جسدها و يظهر منحنياتها (كارما) اما عن شمس فكانت متوهجه حقا بهذا الفستان بدون اكمام فقط شريطه تلتف حول عنقها لتظهر عضام رقبتها النحيله لم يكن الفستان مجسم اطلاقا
لتظهر جود من العدم و هي تجري نحوها و هي تصرخ : الحقووووني
و طارق ورائها
كانت جود تقترب الي ان حضنة شمس و هم يقعون سويا في المسبح
**********************************
كانت شمس تلف علي كتفيها منشفه و شعرها مبلل اما جود فكانت ببورنص ابيض فوق فستانها الجميل 😂
كان ايمن و كريم و طارق معهم في نفس الغرفه يجاهدون كتم ضحكاتهم علي منظر جود
بينما كانت عيون طارق متعلقه بها و هي ترتجف من البروده
كان يبتسم بحب و هيام كان يتمني اخذها في احضانه لتدفئ قليلا
و لاحظ هذه النظرات ايمن وحده فكان ايضا كريم ينظر نفس النظرات لجود الجالسه علي السرير ترتجف تلعن نفسها لانها لم تاتي بملابس نهائيا اتت بملابسها و هي تظن انها ستحضر الحفل و ترجع المنصوره
جود : هو حسن و كارما راحوا يجيبوا لبس ولا يتعشوا
طارق : فرحان فيكي
جود بصتله بغيظ : ونبي جد فرحان فيا و يلا بيها
شمس و شفيفها بتترعش : قصدك اي
جود بصت لطارق الذي غضب و احمر وجهه في ثوان
**********************************
صوت حسن في الاسفل قاطع اللحظه و دخول كارما الغرفه بكيسين احدهم اعطته لاختها والاخر لجود جرت جود لغرفتها حتي تغير بينما ترك الشباب غرفة طارق لشمس حتي تغير ملابسها و نزلوا الي اسفل
**********************************
حسن : انا قولت ناكل لقمه سوي يلا بقي علشان انا جوعت
كريم بأحراج : لا انا هاخد شمس و كارما و نمشي
حسن بصدمه : نااعم لا والهي ميحصل انتوا بايتين هنا اصلا
كارما ادخلت : بابا كلمني و قالي ان الرجوع في الوقت ده خطر و اننا خلينة هنا احسن
كريم بتفكير : بابا قال كده
حسن : اهاا
كارما : اه حتي كلمه
طارق : ايوا يا عم انا عن نفسي مش همشي مراتي من هنا في الوقت ده
جود نزلت جري علي السلم و هي بتهتف بطفوليه : مراتك انت اتجوزت عليا
اكملت بتمثيل امام الجميع المبتسم : طب و الي في بطني ده اعمل فيه اي
طارق و حسن في نفس الصوت : اشحتي بيه
ضحك الجميع
**********************************
بينما تسمع ضحكاتهم بالاسفل خرجت من الحمام و هي تلبس بلوزه بيضاء قصيره و مجسمه و بنطال مجسم جدا ايضا
شمس بأنزعاج : مستحيل ده يكون لبسي اي ده يا كارما
↚
تكاد تخرج من الغرفه لول انتباها شعور ان تستكشفها لتري التسريحه الخاصه بطارق و تمسك زجاجه عطره و تنثره في الهواء لتشم ريحه جميله جدا كائنها مغيبه كلما الرائحه تبعد تنثر مره اخره لم تشعر الا ان خفة الزجاجه بيدها لتفتح عينها علي مصرعهم
شمس : يا نهار اسود و تجري مره اخري الي الحمام لتملئ الزجاجه بالماء و تخرج تضعها مكانها كادت تخرج لول دخوله هو تلاقت عيونهم في نظره طويله
طارق استغرب شامم ريحة عطره و لكن لم يهتم كثيرا ليكسر الصمت : اتأخرتي
شمس بتوتر: ك كك ك كنت نازله
طارق يوسع لها الطريق : طيب و انا هغير
**********************************
بعد مده كان يهندم نفسه غير ملابسه لبنطال بيتي مريح و تيشرت يبرز عضلاته ووقف امام تسريحته و مسك زجاجة عطره ووضع القليل منها و لكن لم يشتم رائحه وضع اكثر و لا فائده ثم وضع علي اصابعه و اخذ يشتمها و لم يكن هناك عطر ايضا و ابتسم بخفه
**********************************
كانوا يتناولوا العشاء تحت انظار مبهمه من طارق و شمس لبعضهم مع ابتسامه غريبه علي وجه طارق
و نظرات حب من طرف واحده من كريم لجود و لكنها لم تأخذ بالها اساسا
و بين حسن و كارما كانوا يختلسون النظر من وقت لاخر
كان ايمن ينظر لهم و يشتاق لهذه المختله التي لم تحضر حفل خطوبة اخوها فقط حتي لا يلتقي بها
**********************************
انتهوا من الطعام
جود : تعالي بقي يا شمس هتباتي في اوضتي انتي و كارما علشان مفيش غير تالت اوض بس متنضفين هنا
كارما بفضول : هي الفيلا فيها كام غرفه
حسن جاوب سريعا بتفكير : يا 6 يا 7 اوض
طارق بثقه و هو محاوط شمس بنظره : 7 اوض فيهم 3 متنضفين بس اوضتي و اوضة حسن و اوضه جود
جود : خلاص يبقي حسن و طارق في اوضه طارق و كريم و ايمن في اوضه حسن و انا و انتي و كارما في اوضتي يلا
طارق بتساؤل ذا مغزي : انتوا بتناموا بدري و لا بتسهروا زينا
شمس بسرعه : لا بنام بدري اسهروا انتوا
طارق بأبتسامه انتصار : خلاص جود وريهم الاوض
************************
بعد مده كانت شمس قاعده سهرانه في الاوضه و كارما نايمه اما جود فكانت بتلعب مع اخواتها تحت و كريم قعد معاهم لأنه مش بينام بدري زيهم او زي كارما علشان شمس متعوده علي السهر علطول
بعد منتصف الليل كان العشاق صاحين بس كل واحد في غرفه
في غرفة طارق كان حسن نايم و بيحلم كمان
اما طارق فكان بيفكر في حاجه حاجه هنعرفها بعدين
في غرفة حسن نام ايمن و كريم سوي
ايمن مغمض عينه و لكن عقله صاحي و بيفكر في حبيبته شروق هو بيعشقها بس برضوا ميقدرش ينسي انه متجوز ليلي عن حب و ميقدرش ينسي عشقه لشروق من صغرها
و كريم فضل يتقلب و هو مش قادر ينسي ضحكها شقواتها رعشتها من البرد شكلها و هي بالفستان المتألق كان بيفتكر تفصيلها تفصيله تفصيله و يبتسم بهدوء
اما في غرفة البنات كانت جود حالتها زي كريم نظراته الي لحظتها و هو بيلعب معاهم
جود في افكارها بتساؤل : يا تري هو معجب بيا ولا كان بيبص عادي
اما شمس
شمس في افكارها بخوف : يا تري عرف موضوع البرفيوم .. لو معرفش كان بيبصلي كده ليه ...اوووف
...كأنه ناوي علي حاجه
↚
البارت رومنسي بذياده و طويل ادعولي بقي
في الصباح الجميع استيقظ و فطر معاد هذه التي سهرة الليل و النهار وحدها و هي تفكر في نظراته شمس كانت بتتقلب علي السرير بعشوائيه بالطبع فهي نائمه من ساعتين فقط
***********************
في الاسفل
حسن و ايمن و كريم بيلعبوا كوره في الجنينه
كارما كانت قاعده بتلعب في التلفون
فلاش باك من يومين
حسن مشي بعد ما رجعلها طقم الالماس و شمس قفلت الباب
كارما : اي ده هههههه رجعلك الشبكه تاني
شمس : فرحانه فيا
كارما :لا يا ختي عن اذنك انا رايحه الدرس الفزيا
شمس : ماشي يا ختي غوري
نزلت كارما
كان حسن ركب الاسانسير و كان هيقفل الباب
و لقي كارما بتجري
كارما و هي بتجري نحية الاسانسير : استني استني
حسن وقف وهو بيبصلها لحد مدخلت و هو دخل وراها
كارما بفضول : مش انت اخو طارق
حسن استغرب هي في سنه و غربيه عن طارق و بتنديه طارق كده عادي
كارما في افكارها : كان لازم اقول ابيه لا سمعته بينادي شمس بأسمها عادي يعني
حسن : اه انا اخوه الصغير
كارما بابتسامه طفوليه : زي انا اخت شمس الصغيره برضوا
حسن في افكاره : ثانيه ! اختك طارق قالنا ان كارما و كريم ولاد خالة شمس و ليهم اخ كمان كده مسافر
حسن لف راسه و بصلها بأبتسامة مجامله : بجد ماشي
لاحظ الكتاب الي معاها سحبه من ايدها بتفاجئ
حسن بفرحه غريبه : انتي في تانيه ثانوي
كارما بملل : ايوا يا خويا
حسن : انا كمان في تانيه ثانوي
الاسانسير وصل بس هما محسوش ولا فتحوا الباب
كارما : بجد في درس اي
حسن : باخد خاص عند استاذ :::::: فزيا
كارما بصدمه حقيقيه : يا جدع احلف كده دنا رايحاله دلوقت
حسن : انا مجموعتي باليل
كارما بتعجب : مجموعة بليل دي الساعه ١٠
حسن : اه اغلبها شباب
كارما : اه
حسن بفضول جننه : في مدرسه اي
يدخل صوت جود علي ذكريتها
جود بتشاؤل : كااارما انتي مدرسه اي كااارما
كرما فاقت من شرودها : نعم
جود : سافرتي فين
كارما : سرحت في التلفون بس
جود القي نظره علي هاتفها : التلفون اتقفل اصلا من ساعات مالك يا بنتي
كارما بتوتر : مفيش كنتي عاوزه حاجه
جود :بقولك مدرستك فين
كارما : انا مدرسة ::::::: بنات
جود بتفاجئ : اي ده جنب مدرسة حسن
ابتسمت كارما بخفه
جود : ابقي خليه يوصلك بقي
كارما صدمة للحظه لترجع لذكريتها :
_______
حسن بطيب خاطر و تلقائيه : خلاص هبقي اوصلك بقي
كارما بتفاجئ و توتر حست للحظه انها اتخطت الحدود و ان حسن قاصده وحش
كارما فتحت الباب : انا اصلا مش بروح كتير
حسن فهم الي وصلها فصلح غلطه : ولا انا كتير انا قصدي بس ان معاد الخروج واحد و الشباب احيانا بيقلوا ادبهم (اكمل بتفاخر و مرح) وانا مشهور اوي اوي في المدرسه و لو عرفوا انك تبعي محدش هيقربلك
كارما خطواتها كانت اشبه بالجري خافت من كلامه اوي كانت عاوزه تهرب وخلاص
كارما و هي تبتعد : اه بس كده. كده السنه قربت تخلص يلا مش مهم بقي
اختفت في لحظه بس كانت حسه انه فضل يبصلها لحد مخرجت من الشارع
بااااك
جود : هي شمس متعوده علي كده بتصحي الضهر
كارما : اه
***********************
في الخارج خرج طارق من البيسين
طارق بصوت وصل للتلاته و هما بيلعبوا فكان الماتش بين ايمن و كريم و الحكم هو حسن الي كان يختلس النظر لداخل الفيلا ليراها شارده بجوار جود
طارق : هو شمس لسه مصحتش
كريم بأنفاس لاهثه : لا علي الضهر هتصحي
↚
حسن :يا نهار احمر دي الساعه 9 ونص
كريم و هو بيحاول ياخد الكوره من ارجل ايمن المتلاعبه : هي كده علطول
ابتسم طارق بخفه و جات في راسه فكره خبيثه حبتين و طلع غرفته
*غرفة طارق جنبها غرفة جود و غرفة حسن بعيده عنهم*
***********************
خرج من حمامه الملحق بالغرفه يهندم قميصه البيتي الشفاف و قف امام المرأه ابتسم بخبث و هو يمسك زجاجة عطره و ينثرها عليه لتخرج رائحه قويه منه
خرج من غرفته بعدما سرح خصلاته السوداء الكثيفه و دخل غرفتها دون سابق انظار
و للاسف راته جود و هي طالعه لغرفتها لتبتسم بحرج
جود في افكارها الطفوليه : طب ادخل عليه و ابوظ الليله ولا لا لا حرام اما اسبهم شويه
و تنزل للاسفل مره اخري و تدخل المطبخ لتسمع ايمن و كريم
كريم بتنهيده تعب : اي يا عم روح قدم في الاهلي
ايمن ضحك : انت الي شكلك مكنتش بتلعب في الشارع يا عم
كريم : انا دنا كنت ببات في الشارع مع العيال لما نتأخر علي البيت
كارما ضحكة بصخب ضحكه اسرت نظراته للتحول اتجاهها هي فقط و يشرد عقله قليلا في ليلة امس
في العربيه و هو سايقها علشان يجيب لشمس و جود لبس و بالطبع كارما هي الي هتنقي اللبس علشان بنت زيهم
حسن : دول الاتنين نحس اقسم بالله
ضحكة كارما : المحلات كلها قفلت الله اكبر
حسن اهو اهو محل
كارما : الحمد لله
وقف العربيه ببطئ و شال حزام الامان و هو يكاد يخرج
كارما احم : ممكن تفتحلي البتاع ده علشان مش عارفه
قرب حسن منها علشان يفك حزام الامان و كان هذا الوقت كافي ليعرف لون عيونها العسليه
بااك
ايمن لقي حسن شارد خبط علي كتفه بخفه ليستيقظ حسن من هذا فورا
لتقول كارما : ده مره بابا طرده من البيت لمدة يومين
ايمن : اي ده ليه
كريم اتنهد بتعب و هو بيقعد جنب اخته : علشان فضلت العب كوره لحد ١٢ نص الليل فمرداش ادخل البيت
كارما كملت بضحك : مش يخلي عنده دم و يجي الصبح بدري
حسن بتسائل : اومال عمل اي
كريم بتفاخر و حط رجل علي التانيه : نمت علي السلم و لما طلع الصبح نزلت العب مع صحابي و رجعتله الساعه 2 الفجر
ايمن و حسن فضولوا يضحكوا و كارما معاهم صوتهم كان مغطي علي صوت ضحك جود في المطبخ بس هو سمعه و بصلها من فتحت المطبخ و هي لما لاحظت نظرته ليها سكتت و فضلت بصاله بتوتر
الي ان قتع هو هذا الصمت الذي بين عيونهم
كريم : طيب انا طالع اشوف المقتوله الي فوق
فتحت عيونها علي مصرعهم جود بهمس : احييه اخويا هيتفضح
و تجري عليه ليتفاجئ الجميع
جود : سبها نايمه يا عم انت عاوز تمشي ولا اي
ترجم عقله كلامها علي انها عاوزه تفضل معاه اطول وقت ممكن و مش عاوزاه يمشي
جود كانت خايفه علي اخوها بس من نظرات كريم لها فهمت الي دار في عقله لتتراجع و تبلع ريقها : قق ق ق قصدي ان يعني خليها ترتاح هي منمتش غير من كام ساعه بس
كريم اكتفي بهز راسه قليلا و هو يتخطها و يعلوا السلم
جود لوت شفتيها علي الجنبين بسرعه و هي تهمس : يا فضيحتك يا طارق
و تجري خلفه وسط نظرات استغراب لتصرفتها من الثلاث
حسن بهروب: طيب انا طالع
ايمن بفضول : علي فين
حسن بتوتر : هعمل مكالمه
ايمن كان مفكره مصاحب فقال يرزل عليه ادام كارما : مكالمه اي يعني
كارما اتغاظت و قامت خرجت للجنينه بوجهه عابس
حسن مخدش باله منها
ايمن بعد ملقها خرجت : مكالمه اي انت مصاحب يالا
حسن : ياعم هرن علي شيري
لتختفي ابتسامة ايمن تدريجيا و هو يهز رأسه لحسن بمعني ان يذهب ليخرج حسن الي الجنينه
و يقع ايمن اسير ذكرياته مع شروق
فووق في غرفة جود
كانت قاعده بتتقلب بعشوائيه جلس بجانبها بلطف و هدوء و هو يبتسم بخبث عندما رأيها تغمض علي عينها بقوه اثر تسلل رائحته انفها الصغير ليقترب اكثر و يجد ابتسامه بلهاء خرجت علي شفتاها اثر لهذا الحلم الذي تحقق لحظة. لامس طارق شفتيها في قبله رقيقه
ليصدر صوت كريم في الخارج ليفتح عينه علي مصرعها و هو لم يفصل القبله علي صوت فتح الباب
↚
(البارت طويل)(البارت كله تقريبا علي كارما و حسن)
كريم باستغراب : في حاجه يا جود
جود بتوتر و قد لمحت طارق جنب شمس : ااا ا ا انت ازاي هتدخل اوضتي كده دي دي دي اوضه بنات و مينفعش يعني
شمس فتحت عيونها بغضب من الصوت المزعج لتجد طارق امامها لتصدم كادت تصرخ لكن احكم طارق غلق فمها
كريم حزن فقد احرج للتو و هذا ليس منزله : ااه اسف عن اذنك
تتنهد جود براحه و تفتح الباب بغضب :انت لسه هنا يلا قوم قبل ما اخوها يرجع
تبتعد شمس عن طارق بعنف و صوت عالي نسبيا : انت كنت بتعمل اي هنا
طارق بخبث : والهي معملت حاجه
ليصدموا الاثنان
شمس : انت ازاي اتجرأت و دخلت كده
طارق ببرود : زي مانتي اتجرأتي و لمستي حاجتي
جود : هلو نحن هنا اخلص يا عم كلها اسبوعين و تحضن و تبوس براحتك بس دلوقت لو كريم رجع هتبقي دمار يا ابا الحج
طارق غادر الاوضه منغير ولا كلمه
جود قعدت تضحك علي منظر شمس المندهش
شمس : اخوكي ده قليل الادب
جود :قلة الادب الي علي حق لسه مبدأتش انتي لسه متعرفيش طارق يا حبيبتي
شمس بهمس : و ياخوفي لما اتعرف عليه
*********************************
بعد اسبوع في المساء او الصباح
طارق في محادثة الواتس
...بت
انتي يا بت
هي .. عاوز اي ؟؟؟
هو ... بتعملي اي
هي ... باكل
هو .... نعم ا احنا الفجر علي فكره
هي بتكتب ... عندك مانع باكل هو انت بتصرف عليا ولا كنت باكل من اكلك لا سمح الله
هو ....اايييي بتكتبي قصة كفاح
ارسلت رسالتها غضب قليلا شعر بحدة كلامها لذلك لم يرد و نام
شمس لنفسها : هو انا زوتها
رنت عليه
شاف اسمها علي الشاشه(شمسي المتوهجه) ابتسم و لم يرد ثم اغلق هاتفه
طارق و هو يغلق عيونه : اما العب باعصبها شويه
###################
في نفس المساء
ايمن رجع بعد الحفله رجع ايطاليا و لسه نازل من المطار بعدما علم ان ليلي سافرت و نزلت المنصوره
كان هيركب عربيته متجه لفيلا والده ووالدته
بس بسبب اتصال مفاجئ غير وجهته
بعد مده وقفت عربيه ايمن ادام بيت جدا رائع
في لحظه كسر الباب ليسمع صوت بكاء و يقترب ببطئ
ليجد شروق ب
غضب عند رؤيتها لكنه لم يهتم كثيرا عندما جرت في حضنه و هي تبكي و تشهق ليحضنها بدفء و حنان
شروق : ه. هه هو م ممما مات
ليلقي ايمن نظره علي هذا الذي ملقي علي الارضيه و الدماء تغطي الارضيه من حوله
ليقول في افكاره بعد ان توقع ما حدث مع شروق
ايمن في افكاره : اكيد
ايمن لشروق : اهدي اهدي انتي دلوقت تخرجي و تركبي عربيتي و هتوصلك علي الفيلا و انسي اي حاجه فاهمه انسي يلا
كانت تنظر له بخوف و رعب
شورق في افكارها
مش عارفه كنت خايفه ليه؟ عليه ولا من جريمة القتل الي عملتها مفكرتش غير فيه هو تلفون طارق مقفول و ابويا بره مصر و ماما اكيد مش هتلحقني ملقتش غيره هو ادامي و كنت بتمني يكون هنا في مصر انا عارفه انه علطول بين مصر و ايطاليا و المنصوره انا دلوقت هاديه حاسه بالامان و انا بين احضانه
خرج بيها ايمن لحد العربيه و ركبها ورا و قال للسواق يروحها الفيلا بتاعه و بتاعها قبل ميفسخوا الخطوبه و ميخلهاش تخرج من هناك
كان هيمشي و يرجع لداخل المنزل ليتصرف في هذه المصيبه
شروق بتشتت و دموع : ايمن
لفلها ايمن و هو يبعث في نظراته لها الاطمئنان هو نفسه لم يشعر به
و تمشي السياره امامه ليخرج هاتفه بعد مده قصيره و يطلب الاسعاف
###################
في صباح جديد
حسن : حبيب قلبي
معتصم صديقه في المدرسه : اخلص و ارغي عاوز اي
حسن : احلي حاجه فيك .. لون عنيك بص بقي يا زميل عارف شهد الي انت ماشي معاها
معتصم بنرفزه : اخلص انت هتسيح في نص المدرسه
حسن ضحك بخفه : بص يا بشاويه عاوزك تدلها اسم بنت معها في المدرسه و يتصاحبوا
معتصم بأستفزاز : موزه
حسن زغرله بحده : لم عقلك علشان موقعش شهد في مصيبه
معتصم ضحك : خلاص خلاص روق دانتا شراني مين بقي البت دي
حسن بشرود طفيف : بنت خالة خطيبة اخويا الكبير
معتصم بصدمه :يا نهار ازرق و انت ليه تلف كده متاخد حاجه سهله يا عم اصل مواضيع القرايب دي هتجبلك تهزيق
حسن مكنش مركز معاه اصلا هو شافها لاول مره يلاحظها في حوش مدرستها الي لازقه في مدرسته
معتصم لاحظ شرود صديقه : انت يلا انت يا بني في اي
بيبص وراه لقي بنات كتير في الحوش ليهمس : اي واحده فيهم
حسن مردش او مسمعهوش اصلا اردف بشرود : هي بتعيط ليه
معتصم بعدم فهم و هو بيجاهد يعرف هي اي واحده فيهم : هي مين
حسن : انا عاوز انط علي مدرسة البنات
معتصم بتفاجئ :نااعم بتهزر انت يا جدع دنا فكرتك رجل دين
حسن بنرفزه و هو ملاحظ ان حالتها سيئه اوي : اخلص يا زفة
معتصم : يا عم متزعقش كده تعالي ورا الحمامات قبل ما الجرس يدرب يلا
وقفوا ادام حيط طويل و في نهايته سور من الحبال الشائكه
حسن بلع ريقه بخوف فهي اول مره يعمل كده : هو انا هنط كل ده
معتصم بغيظ و مزاح : لا انا هنط و ابعتلك حبل من النحيه التانيه
حسن صدقه : طيب يلا
معتصم بغيظ اكبر : يلا اي
حسن بتفاؤل : نط
معتصم و هو بيشد شفته السفليه بغيظ : لوله انك بتزعل من قلة الادب كنت قليت ادبي عليك يلا يلا هشبكلك
حسن بأستغراب و مفاجئه : تا ااا ئههه يا خويا
بعد مده قصيره كان حسن في مدرسة البنات و مستخبي لحق بها عندما تحركت و اتجهت الي احد الفصول العلويه
كارما دخلت فصلها و الي هو في اعلي طابق في المدرسه كلها مكنش فيه حد فبعد البريك عندهم كمياء و هينزلوا المعمل دخلت و قفلت الباب علي نفسها و راحت قعدت مكانها و حطت ايدها علي المكتب و راسها بين ايدها و فضلت تبكي الي ان سمعت فتح الباب و غلقه مره اخري ظنت انه احد صديقتها لذالك لم ترفع بصرها الي ان شكت في هذا الهدوء من حولها
فتحت عيونها علي مصرعهم من صدمة من : استاذ لؤي
###############
لؤي شاب في العشرينات استاذ الانجليزيه لكارما في المدرسه
###############
لؤي بهدوء مرعب : انتي بتعيطي كل ده علشان ١٠ درجات نقصتيهم
لتهز كارما راسها بحزن و هي قاعده مكانها
يقترب لؤي الي ان وصل لمكانها و جلس امامها علي المكتب بينما هي علي المقعد
انحني قليلا ليكون مقابلا لها : اومال لما تشيلي مادتي اخر السنه هتعملي اي
لترفع نظرها له بصدمه و صدمة اكثر لقرب وجهه من وجهها
و هنا كانت عيون حسن تراقب الموقف متخفيه
↚
كارما : لا اكيد مش هتعمل كده
لؤي ابتسم للخوف الي شافه في عيونها : هعمل يا كارما
كارما بدموع : انا عملتلك اي
لؤي : المشكله انك مش بتعملي حاجه غير انك تحلوي (قرب من وشها اكتر) و تحلوي(قرب من وشها اكتر) مبتعمليش حاجه غير انك بتخليني اتجن و بس
قال اخر جمله و عينها موجهه نظرها لشفتيها
كارما بعدت بعد ما لحظت نظراته : انا هقول للمدير علي فكره و هقوله انك مصتقصدني و عاوز تسقطني
لؤي لم يهتم لكلامها و عندما انتهت لف ايده حول وسطها و اخذ منها قبلتها الاوله ليدخل حسن كالأعصار
يفزع لؤي و يتركها و هي تجلس و تبكي
لؤي بعصبيه : انت مين و ازاي تدخل كده و ازاي دخلت اصلا المدرسه
حسن : ملكش فيه انا بحذرك انك تتعرضلها تاني
لؤي بغرور : انت متعرفش انا مين
حسن : استاذ وسخ هتكون مين يعني
يضغط لؤي علي اسنانه و يكور يده ليلكم حسن و يطيحه ارضا
وسط صراخه بسيطه خرجت من كارما
لؤي : بقي مدوراها مع شباب المدرسه و جايه عند استاذ و خل..
ملحقش يكمل فقام حسن و ردله اللكمه بقوه
********************
حسن من صغره بيلعب كارتيه و معاه الحزام الاسود فيه و علطول في الجيم مع ايمن و طارق
ناس فاضيه بقي نقول اي نكمل
********************
الخناقه كبرت و الاصوات علت و الموضوع وصل لمدير مدرسه كارما
********************
مدير المدرسه يكون خال لؤي 🙂
فالكوسه هتبدأ هنا بقي
********************
مدير اتصل بوكيل مدرسة حسن ليحضر
********************
قبل منبدا في المحادثه كده خليني اوضح لكم شكل لؤي و حسن
لؤى في كادمه اسفل عينه و انفه بينزف و قمصه اتقطع 🙂
حسن في كادمه جنب شفايفه و راسه اتفتح شويه من ورا و هدومه اتوسخت بس 🙂
مدير مدرسة البنات : تعرفي حسن منين يا كارما
كارما كانت متوتره و معرفتش ترد دموع في صمت مع رعشه تملكة من جسدها
حسن بالنيابه عنها و بكل احترام : اخت خطيبة اخويا يا استاذ
وكيل مدرسته بحده : هو مسألكش انت اخرص خاالص فااهم
ليبتسم لؤي بخفوت
مدير البنات هدر بحسن : انت ازاي دخلت المدرسه
حسن بصدق : من السور في البريك
مدير الولاد : مين ساعدك علشان تنط من السور
حسن سكت
مدير البنات بغضب : متنطق و ليه اصلا تنط من علي السور علشان تتحرش بالبنات
لؤي و كان يريد ان يوقع حسن في مصيبه هو و كارما : ل اده نط علشان يشوفها و ياعالم عملها كام مره قبل كده
حسن الدم غلي في عروقه : متقولنا يا استاذ يا محترم كنت بتعمل اي مع كارما لوحدها في الفصل
ليتوتر لؤي قليلا ليقلب خاله الوضع علي كارما
المدير :انتي ازاي تدخلي و تقعدي في فصل و المدرس قاعد فيه لواحده اي كنتي عاوزه يغيرلك درجاتك ولا اي
حسن اتعصب و اتنرفز شويه و كان هيكلم حد يجي يفجر المدرستين : متتكلمش معاها كده بعدين هو الي مش محترم و كان بيتقرب منها
لؤي ببساطه : و ده لانها هي الي بدأت بده يا استاذ علشان كانت ناقصه اكتر من ١٠ درجات و عاوزاني اعلي دراجتها و انا انسان و هي استغلت ان الانسان ضعيف قصاد .... كان هيتكلم بس حسن هجم عليه ووقعوا علي الارض و حسن قعد يلكمه بقوه وسط المديرين الذي بادري بأمساك حسن و بكاء كارما و صريخها بأسمه
المديرين شدوا حسن و بعدوه عن لؤي الي يكاد يغمي عليه
مدير مدرسة حسن : انا هكلم ابوك يجي يتصرف معاك
حسن بهدوء عكس الاخ الي مرمط لؤى من ثوان : ابويا مسافر
المديرين استغربوا بروده
المدير بتاع حسن بغضب اكبر : برضوا هقوله و ابعت لوالدتك و لاخوك الكبير
لؤي قعد علي الكرسي : صدقني هدمرلك حياتك يا حسن
المدير بتاع حسن دخل تاني : كلمت طارق و مامتك و زمانهم علي وصول
حسن باستفزاز : مش قلت هتكلم ابويا كمان صح
ليندهش لؤي و خاله و مدير حسن خاصه و هو يعرف والد حسن ان طباعه حاده و قاسي جدا فحسن و ابنه معتصم اصدقاء
لؤي بأستفزاز قاصد ينرفز حسن : طبعا لما تربيته بالشكل ده هيجي يعمل اي يعني طبعا مطمن
حسن اتنرفز و ضغط علي اعصابه علشان الموضوع ميكبرش اكتر من كده
في وقت المرواح
معتصم : سيف سيف
سيف وقف : نعم
معتصم بقلق : هو حسن مشفتهوش
سيف بتذكر :لا اخر حاجه فاكرها انه كان موجود في الحصه الي قبل البريك بعدها ملقتهوش يمكن حد من اهله مشاه
معتصم بتوتر و قلق : ااممم طيب
سيف : اووبا مين اللوزه الي طالعه دي
جت بنت من وراهم : شكرا شكرا دي اختي
معتصم بأستغراب: شهد ازيك اي ده اختك ازاي
شهد : اه والهي اختي و في اولي
سيف بأعجباب بالفتاه و غمزه : بس موزه يا شهد متعرفيني عليها
شهد رفعت حاجبها : حد قالك اني مركباهم نحاس ولا حاجه
سيف و معتصم ضحكوا
معتصم بحزن : يعني مش هتتهببي تروحي معاي تاني
شهد : تؤ تؤ و من النهارده و رايح مش هروح معاك تاني هفضل معاها بقي
معتصم زعل بس مبينش:ماشي يا ختي اشبعي بيها ابقي كلميني لما توصلي
شهد و هي ماشيه : ماشي باااي
معتصم :يلا احنا
سيف بتشفي : والله و هترجع تروح معايا زي الكلب
معتصم : يلا يالا علشان نلحق نحفظ لاستاذ الفزيا و الاسباني
سيف : اسباني ده النهارده عامل امتحان
معتصم بتفاجئ : احلف طب يلا يلا
(في الثانويه و ضايعه😂💔)
(ملحوظه : اولا سيف و معتصم و حسن و شهد و كارما في سنه تانيه ثانوي )
(ملحوظه : ثانيا سيف مع حسن في الفصل في المدرسه لكن معتصم و سيف و حسن يعرفوا بعض من الدروس )
(ملحوظه : ثالثا صداقتهم من الثانوي و بس )
(ملحوظه: رابعا معتصم ابن وكيل مدرسه الشباب)
(ملحوظه: خامسا سيف ابن مدير مدرسة البنات ايوا سيف ابن خال لؤي شاطرين)
(ملحوظه : سادسا سيف و معتصم و حسن و شهد و اختها اغنيه جدا و في مدرسه مش انتر نشونال للاسباب التاليه )
(واحد و اتنين : معتصم علشان يكون جنب ابوه و نفس السبب بتاع سيف
تالت : اما حسن فده كان قراره انه عاوز يدخل مدرسه داخليه مش بفلوس
رابعا وخامسا : شهد كانت مسافره بره و لما رجعت كان فيه مشاكل في رجوع فلوس والدها من الخارج علشان كده دخلت ثانوي في مدرسه داخليه و لما اتعرفت علي معتصم عجبتها المدرسه اما اختها هنا فعلشان تكون مع اختها الكبيره )
(ملحوظه : لا خلاص كملوا الروايه تمام بس ابقي اتفاعلوا بقي هه بلاش تقري و تجري )
عند حسن امه و طارق حضروا
طارق بتفاجئ : كارما انتي بتعملي اي
خال لؤي : اخوك المحترم نط من علي السور علشان الهانم و اتهجم علي الاستاذ و الموضوع كبر جدا و الاتنين هيتفصلوا نهائي من المدرسه
طارق صدم للحظه و نظر لاخوه ليومئ له تأكيدا علي الكلام لينظر الي كارما يجد والدة حسن ادمها و ضربتها قلم سداسي الابعاد
ليه كده بس يا طنط يعني طب والهي لهطلقك في المستقبل
↚
بعد اسبوع
في المنصوره عند جود كانت قاعده ادام التلفزيون بتتفرج علي الاخبار فهي هتكون صحافيه قريبا
لقة خبر خروج ايمن التهامي من السجن بعد اشهار جوازه بشروق البحيري
جود بصدمه : اتجوزا خروج من السجن هو في اي
باقي الخبر
بعدما قيدة القضيه قضيه دفاع عن الشرف
جود بعدم استوعاب : لحظه شرف اي هو في اي
و تمسك هاتفها و تتصل بطارق
***************************
ام ايمن شافت الاخبار و تلفونها رن
ليلي بقهر و دموع مش متمالكه نفسها : شوفتي ابنك راح و اتجوزاها و كان مسجون و احنا ولا هنا
ام ايمن : يا بنتي اهدي اما نعرف منه
ليلي : انا مش هفضل في المنصوره كتير انا نازله القاهره اعرف الموضوع بنفسي
قفلت الخط منغير متاخد منها رد
ام ايمن بغضب : اما نشوف اخرة قلب الخصايه بتاعك ده يا سي ايمن
(اسمها : نعمه)
***************************
طارق وصل ايمن الي فيلاته هو وشروق
دخلوا الفيلا
شروق بغضب بعد ما شافت الاخبار : طارق اي الاخبار دي و ازاي انا و ايمن متجوزين يعني
الاتنين بصوا لبعض و سكتوا
بعصبيه و زعيق شروق. : متردووووووووووو
ايمن بتعب : انا تعبان و طالع انام عن اذنك
لتظل شروق تنظر لطارق الي نظراته مرتبكه
***************************
في فيلا والد طارق و شروق و حسن
(ام حسن و شروق اسمها : هدي )
هدي بغضب بعد ما شافت الاخبار : شوفت اخوك اكيد هو الي ساعد ابن خاله علشان يخرج من السجن وورط بنتي في جوازه زباله
حسن شاف الاخبار و سمع مكالمة شروق مع امها و الي بدل انها متعرفش ازاي بقت مرات ايمن بس كان شارد في حاجه تاني خالص
***************************
فلاش باك
بعد يومن من حادثة كارما و لؤي و حسن الموضوع بعد ما كبر اتقفل خالص
في الدرس الاحياء
حسن : صحيح انا هغير مجموعة استاذ الفزيا و اخليها الصبح
سيف بتعجب : مع البنات
معتصم بتحذير : بلاش البت مش طايقاك اصلا
حسن : منا لو مقبلتهاش و اعتذرتلها علي الي امي عملته هيحصلي حاجه
سيف : يا عم فكك بقي
حسن : بس ياص انا مش طايقك اصلا من ساعة معرفت ان التلم ده يبقي ابن خالتك
سيف : يووه و انا مال امي بس انه عاكس البت بتاعتك عموما ارتاح في كلام انه هيتجوز اهو
حسن بغيظ : نفسي امسكه ارنه حتت علقه
سيف رفع حاجبه : اي يا عم ده مناخيره اتكسرت عاوز اي تاني
حسن بقرف : و انت خايف عليه كده ليه
معتصم ::اخرصوا بقي الاستاذ دخل
في اليوم التالي سيف و معتصم راحوا مع حسن المجموعه الصباحيه للفزيا
معتصم و سيف كانوا متوترين
و لسه ولا هي ولا الاستاذ دخل
سيف بتوتر: حسن بقلك اي شيلها من دماغك بقي
حسن باستغراب : اشمعنا
معتصم بص من الاخر يا حسن لؤي بقي خطيبها
سيف :ايوا و كانت خطوبتهم البارح في محل الدهب
حسن بصدمه : انتوا بتقوله اي مستحيل لا
سيف : هي دي الحقيقه لؤي عزمني مخصوص علشان عارف اني صاحبك
حسن : و هي هي
معتصم : شهد قالتلي انها كانت لبسه الدبله النهارده في المدرسه و شافتها هي و لؤي في البريك خارجين من المدرسه و لما البريك خلص رجعوا تاني يعني البت مبسوطه
حسن كان بيسمع و عيونه بتعبر عن حزنه و المه الم و صل لدرجة انه لما قام وقف اغمي عليه الكل فسر غميانه انه مفطرش بس هو و اصحابه عارفين السبب الحقيقي
(الاصدقاء يعلمون ببعض اكثر من الاهل هذه حقيقه و ليست وهم)
باااك
***************************
رجع من ذكرياته علي صوت امه
هدي بغضب : يا بني هو انا بكلم روحي متنطق
اكتفي حسن بالنظر لها قبل ذاهبه لغرفته
***************************
(انا عجباني قصه كارما و حسن اكتر من طارق و شمس)
***************************
طارق في فيلته بعد ما ساب شروق و ايمن لوحدهم في الفيلا
خد حمام و لبس لبسه البيتي المريح و مسك تلفونه
15 مكالمه فائته من :اختي المجنونه: (جود يعني)
27 مكالمه فائته من : صرصور : (ساره اخت ايمن يعني)
6مكالمه فائمته من : بابا : (ابوا طارق و شروق و حسن)
5مكالمه فائته من :شمسي المتوهجه: (شمس طبعا)
و الادب و الاحترام قال اي ابدا من الصغير للكبير فيولع الكل انا مصدقت ترني عليا
(طارق من قال هذه الجمله قبل ان يتصل بشمسه )
شمس : الوا
طارق : و عليكم الالو
شمس ابتسمت بخفه : عامل اي
طارق : الحمد لله
شمس : كنت عاوزه اقلك اني هنزل أجر الفستان بكره بليل
طارق : تأجري لا هنشتري
شمس : لا خليها اجار
طارق بهدوء : هو مش الفستان هديه العريس
شمس : اه
طارق بصوت عالي قليلا : انتي مال امك بقي أأجرهولك اشترهولك انتي دافع حاجه من جيبك
شمس بصوت عالي زيه : الله مش جوزي ولازم اخاف عليه
طارق ابتسم بأتساع : اه قولي تاني كده
شمس ادركت ما قالته لتغير الموضوع : حبنا عشقنا هو انت بتتكلم عناا
طارق اتغاظ و مردش و قفل في وشها السكه و شويه وكان هيطلقها بس حصل خير نام و معملش حاجه
(ملحوظه : هل تعلم ان طارق و شمس خلاص اتكتب كتابهم من يومين و كمان يومين الفرح اكيد مكنتش تعلم صح يلا ادينا بفدكوا اهو اي خدمات )
😂😂😂😂😂
***************************
شمس اتصلت بفارس اخوها من ابوها الي عايش في المنصوره فاكريينه
فارس مردش اول و تاني مره
فارس : نعم عاوزه اي
↚
شمس بحزن : انت لسه زعلان ولا اي
فارس : انا اطلاقا خطوبه و متعزمتش شبكه و مشوفتش كتب كتاب و محضرتش اي حملتي ولا اي
شمس و الدموع لمعت في عيونها : فارس متعملش كده
فارس بزعيق : اعمل اي انتي ولا عاملالي اعتبار ولا لابوكي اعتبار روحتى اتجوزتي منغير منعرف ولا نوافق اصلا
شمس بدموع : انت عارف كويس انا عملت كده ليه و اتجوزت بالسرعه دي ليه
فارس : علي فكره قلتلك كتير بابا مش ممانع انك تيجي تقعدي معانا و لا مراته كمان ممانعه ده
شمس بحقد : و انا مش هروح اعيش مع واحده خطفت ابويا مني يا فارس
فارس بحزن : علي فكره امك برضوا خطفت ابويا مني يا شمس
شمس بحقد : مليش فيه يا فارس انا بكره الست دي اوي
فارس : علي فكره هي كويسه اوي
شمس :..........
فارس قفل الخط بعد ملقاها مش بترد
(شرح الحته دي علشان ماضعوش والد شمس كان متجوز واحده و ماتت فأتجوز مامت شمس و كان معاه فارس و مامت شمس خلفت شمس و خلفت طفله كمان اصغر من شمس بس اتخطفت و هي صغيره و بابا شمس حط الحق عليها و ماتت بزعلها علي بنتها و بابا شمس راح اتجوز للمره التالته و اخد فارس يعيش معاه و شمس راحت عاشت في القاهره مع خالتها سما و جوزها الطيب عثمان و بقي عندها اخ من مرات ابوها الجديده ) هنتعرف عليهم بعدين
***************************
عند كارما في غرفتها رن عليها :حبيبيي:
فلاش باك
من يومين كان لؤي بيزور كارما عادي دخلت كارما بالشاي لقته ماسك فونها
كارما بحده : انت ماسك فوني لي حاته
لؤي بحد : بعرف انتي مسجلاني اي
كارما شدت الفون منه و هو مسك الشاي و شربه
كارما بغضب : ملكش دعوه بخصوصياتي
لؤي ببرود : انا حر اه و غيرت اسمي عندك و خليته حبيبيي
بااك
رجعت من ذكرايتها علي رنه تانيه منه
كارما بملل: نعم
لؤي بغضب : مجتيش المدرسه النهارده ليه
كارما بزهق : منتا عارف اني بغيب كتير
لؤي : و مش بيحلالك الغياب غير في الايام الي عليكي فيها حصتي يا كارما
كارما بزهق و خنقه بانت في صوتها : والهي انا حره
لؤي بزعيق : عند ااامك الحريههه دي مش عندي فاااهمه
كارما :..........
لؤي اخد نفس ليهدء اعصابه : كنت ناوي اعمل امتحان مفاجئ النهارده احط عليه الدراجات بس لما لقيتك غايبه معملتش حاجه و شرحت درس جديد
كارما ببرود : ماشي
لؤي اتنرفز من برودها : هو اي الي ماااشي
كارما بزعيق و نفاذ صبر : ايوااا يعني عايزني اعمل اييي
لؤي اتنرفز و جاب اخره : متعمليش حاجه يا كارما بس لو شيلتي مادتي متزعليش بقي
و قفل الخط
و هي رمت التلفون جنبها و فضلت تعيط
***************************
فلاش باك
لؤي في يوم الحادثه بليل و لؤي كان واعد انه يعمل شكوه بالتهجم من حسن عليه و طبعا وكيل مدرسه حسن و خال لؤي كانوا شاهدين
لؤي في التلفون مع كارما
كارظا واقفه في البلكونه :انت جبت رقمي منين
لؤي : مش مهم منين المهم دلوقت ناويه علي اي
كارما بعدم فهم : قصدك اي
لؤي : حسن مستقبله هيدمر لو قدمت الشكوه انا ادام القسم و القرار قرارك يا ادخل يا اروح انام
كارما بدموع بدأت بالنزول :انت عاوز اي مني
لؤي : عاوزك انتي كلك علي بعضك كده
كارما بتسرع : لا يمكن طبعا
لؤي : قرارك وصل
و قفل السكه و فضل واقف بيبص للتلفون مستنيه يرن و للالقسم الي واقف جنبه فعلن و فجاء تلفونه رن برقمها فشغل العربيه و مشي و مردش عليها رجع البيت و قعد في غرفته و لقها رنت اكتر من خمس مرات و بترن تاني
لؤي ::ببرود
كارما بخوف و دموع : اوعي تكون قدمت الشكوه
لؤي ابتسم بانتصار : اجي بكره و لا بعده
كارما بعدم فهم : تيجي فين
لؤي بسلاسه : اتقدملك
كارما سكتت و الدموع و شهقاتها كانت مسموعه
لؤي :هااااا
كارما : موافقه
لؤي : انا جي بكره مع ابويا الساعه 7 مبروك يا عروستي
باااك
(تك نيله عيل تلم)
بااس كفااايه البارت خلص
اي الي هيحصل بكره مع
طارق و شمس و هما بيجيبوا الفستان ؟
هل القدر هيكون مع او ضد قصه حب بريئه كانت لسه بتبتدي كارما و حسن و لؤي ؟
علاقة حسن بأصحابه بقت عامله ازاي بعد خبر خطوبتها؟
ازاي ايمن و شروق بقوا متجوزين ؟
ليلي لما تنزل القاهره هتعمل اي ؟
هل ساره اخت ايمن ستظهر قريبا ؟
امتي كرم هيظهر ؟
التفاعل بيقل
اقتباس
جود : هي شمس اتأخرت كده ليه
كريم خبط علي الباب
لا رد
جود خبطت : شمس يا حبيبتي محتاجه مساعده
ايمن : لا السكوت ده يقلق
حسن نزل و طلب مفتاح الغرفه من الاستقبال
الباب اتفتح و كانت الصدمه
شمس منتحره قطعت شراينها
↚
شروق بزعيق :انت رايح فين تعالي هنا انا عاوزه اعرف انا و انت اتجوزنا ازاي
ايمن بصلها بطرف عينه و ابتسم بخبث : طبعا طبعا هقولك اتجوزنا ازاي بس (بدأء يفك حزام بنطاله) مش اما اعرف الاول كنتي بتهببي اي في شقة الزفة ده
شروق خافت منه و بلعت ريقها بصعوبه هي عارفه ايمن لما بيتعصب بيقلب وحش
ايمن لاحظ توترها و بدأ يسحب الحزام بنظره ثاقبه في عيونها : لا و بلبس الرقصات الي كنتي لابساه ده
كان ايمن مع كل كلمه بيقرب خطوه و يلف الحزام الجلد علي ايده اما شروق كانت خايفه و هي بترجع كل خطوه بيقربها هو
في لحظه سريعه جرت شروق علي السلم و طلعت علي فوق و ايمن وراها لحد ما وصلت لباب اوضتها و دخلت كانت عاوزه تقفل الباب بس ايمن دخل
شروق بترجع للخلف من رعبها : اأ أأأا انت عاوز اي
ايمن و عنيه بطلق شرار : عاوز اعرف مراتي المحترمه كان عند واحد غريب في بيته و بقميص النوم ده بتنيل اي
انهي جملته لينزل علي قدميها العارتان بحزامه فتتأوه شروق و تقع ارضا و الدموع تجري علي وجنتيها
ملاحظه شروق كانت لابسه ده
بس كان الجاكت مقفول للنص فمخبي بطنها
و ده نظام لبسها علطول
ايمن مهتمش لدموعها و مسكها من شعرها وقفها و قرب وجهه من وجهها
ايمن بفحيح الافعي : كنتي رايحله ليه هه
شروق ببكاء : و الهي مش علشان حاجه من الي في دماغك
ايمن بهدوء : شروق انا واثق فيكي و إلا مكنتش كتبتك علي اسمي بس افهميني كوني اني اشوف حبيبتي في بيت فاضي مع شاب لوحدك و بالبس المسخره ده و الواضح جدا انه كان بيحاول يتحرش بيكي يعني كل ده و عاوزاني اكون هاديه
كان بيكلمها بحنيه بالغه انهي كلامه و هو بيمسح لؤلؤ عيونها
شروق هدأت قليلا : ماما كانت عارفه اني خارجه معاه
ايمن اتعصب تاني فشد قبضته علي شعرها بعد ماكان راخيها
شروق بصريخ :آاآآآه ايم...من
ايمن : امك دي لو سمعتي كلامها تاني هخلص عليكي و طبعا كانت بعتاكي بالمنظر الزباله ده علشان توقعيه و يتجوزك
اكتفت شروق بالنظر لأيمن ليتأكد أيمن من افكاره
ايمن جز علي اسنانه : امك دي ملكيش علاقه بيها اطلاقا فااهمه ده اولا ثانيا لبسك العريان ده كله هيترمي لانك ولا هتلبسيه في الفيلا ولا بره الفيلا اي حاجه عريانه هتتلبس هنا . هنا و بس في اوضتي
كانت قبضته مرتخيه جدا فقط كان يقرب وجهها من وجهه
ايمن بهمس بعد ما لقي وشها احمر : شروق انتي عارفه اني بحبك صح
بدأ يقرب منها ناوي تقبيلها وهي بتلقائيه غمضت عينها متقبله اللحظه لكن تذكرت فاجئه انها الزوجه التانيه انه متجوز من وراها بعدته بعنف و دمعها رجعت سالت
فضلوا بصين لبعض فتره
و ايمن خرج من غرفتها بدون ولا حرف و شرووق فضلت تعيط
***************************
جود : طارق طاااارق طااااااااااااارق يااا طااااااااارق قوووم بقي طاااااااااااااارقققق
طارق صحي من النوم بزعيق و عفرته : في اييييييييي في حدد يصحييي حد كدهه
جود بغيظ : هووو فييي حد بينااام كده قوم
طارق : قومت قومت اي اي الي جابك انتي مش كنتي في المنصوره يا بت
جود : مش بترد عليا ليه
طارق بنرفزه : كده عاوزه اي بقي
جود : اي الي حصل مع شروق
طارق قام بنرفزه : في اي اتجوزت
جود : جواز اي و ايمن كان مسجون في اي
طارق بأستغلال:بت روحي حضري فطار و انا اقولك
جود قامت بغيظ : مستغل متسلط
طارق قام جري وراه : يلا يا بت
دخل غرفته تاني و اخد سجارته
***************************
كريم : ماما متعمليش حسابي في فطار انا نازل المحل
سما بحنان : ماشي يا حبيبي اخواتك صحوا
كريم بحزن : واحده نازله مذاكره طول اليل و التانيه نازله عياط سبيهم يناموا شويه كمان
سما بحزن علي كارما و شمس : ماشي يا بني اي اخبار اخوك مش هنزل اجازه
كريم : معرفش هبقي اكلمه اسأله
***************************
حسن صحي علي رنت تلفونه
حسن بنعاس :اي يا معتصم
معتصم يتوعد : الساعه 7 القيك عندي في البيت فاهم و معاك هديه هه
حسن بنعاس و عدم فهم : هدية اي
معتصم بعصبيه : انت عيل زباله اصلا انا عارف عيد ميلادي يالا
حسن ::: اووو كل سنه و انت طيب
معتصم : لا علي الناشف كده مش هيحصل تيجي و جايب اغلي هديه عندك ماشي
حسن ابتسم علي تفاهة صاحبه : حاضر
معتصم بمزاح للتهوين علي صديقه : بقلك شرفني بقي علشان هنخرج مع شهد و اختها و واحده صاحبتها يعني اتبرفن و انزل حات طقم جديد
حسن بمزاح : ليه هو انا هخطب
معتصم ضحك : يلا سلام اسيبك تفكر في طقم تلبسه النهارده اه و دقن اهلك دي تتحلق فاهم
حسن بملل :حاضر يلا سلام سلام سلام
***************************
جود : طفحت
طارق بصلها بقرف :تك نيله عاوزه اي يا بت
جود : اخلص اي الي حصل
طارق : بوصي يا حبي اختك المايصه راحت بيت واحد و هو حاول يتهجم عليها و ضربته مات
جود بصدمه :يا نهار اسود مااات
طارق اتنهد :شوفتي بقي المهم ايمن لبسها و كان هيروح فيها بس انا ظبط الموضوع و قلبت القضيه دفاع عن الشرف
جود : ايوا يعني اتجوزا ازايي
فلاش باك
طارق راح لشروق في فيلا ايمن الي فضلت قاعده فيها
شروق : هو ايمن كويس
طارق : هو كويس بقلك في شويه حاجات في الشركه كده عاوزك تروحي تظبطيها دماغي فيها مشاكل كتير ايمن و مشكله حسن في المدرسه و مشكلتي مع شمس بسبب كارما و كتب الكتاب حاجات كتير و جود في المنصوره و ايمن في الحبس فمفيش غيرك بقي ابقي انزلي الشركه
شروق : حاضر من بكره هنزل الشركه
(المقصود شركة الموضه بتاعهم كلهم)
بااك
جود : يعني اي مش فاهمه نزلت الشركه و بعدين
طارق : هناك هي وقعة بعض الاوراق هي مفكرها علشان الاتليه الجديد الي اتفقنا معاه لكن كان فيها ورقة جواز بينها و بين ايمن بتاريخ قديم و هي مخدتش باله و وقعة و بكده بقوا متجوزين
جود بأبتسامه بلهاء : شطان يالا
طارق : متتلمي يا حيوانه انتي انا اخوكي الكبير
جود : هتتجوز انت و شمس امتي
طارق : هننزل نجيب الفستان النهارده
جود بفرحه :اجي معاك
طارق بقرف : غوري يا به دنا ما صدقة نخرج سوي
جود بغمزه : ايوا يا معلم و كاتب كتابك كمان يعني براحتك بقي
طارق ضحك : احلي حاجه فيكي انك فاهماني يا قلبي
***************************
في المساء
↚
طارق : عجبك حاجه في الاتليه ده
شمس بملل : لا مش عاجبني
طارق بزهق : طيب تعالي نروح اتليه تاني
شمس :طيب
طارق : مالك
شمس : مفيش
طارق بهمس مسموع : هو انتي من النوع ده
شمس ضحكة و طارق شغل العربيه و راح بيها علي شركة الموضه بتاعه
شمس : اي ده
طارق : شركتي
شمس بأستغراب : انت بتشتغل اي بالظبط
طارق ضحك : ادخلي ادخلي
دخلت مكتبه
شمس : مكتبك
طارق : هو مكتب المدير يانا يا ايمن يا جود يا ساره يا شروق كده يعني
شمس بأستفهام : شركه مبينكوا يعني
طارق : اها
شمس : امممم
طارق : دي شركه للموضه و عروض الازياء بقي و كده فيها اكتر من 150موهوب و موهوبه
شمس بغيره : اه و مين بقي الي بيقابل العارضات
طارق حس بغيرتها ففرح : انا
شمس رفعت حاجبها بغيظ
طارق : هو انتي ناويه تشتغلي بعد الجواز
شمس : لا طبعا
طارق ابتسم
شمس : بعد مأخلص الجامعه
طارق ادايق و هي فرحة علشان عصبته
طارق بجديه : بس انا مش عاوز مراتي تشتغل
شمس : هههههه بتهزر صح
طارق بجديه اكتر : لا
شمس بصدمه : بس انا عاوزه اشتغل
طارق ببرود : ابقي افكر في الموضوع ده بعدين
شمس اتغاظة
طارق : بوصي بقي هوريكي شوية تصامين و لو عجبك حاجه هاخد مقساتك
شمس بصدمه : مقساتي
طارق ابتسم بخبث : اهاا تشربي قهوه
شمس : لا شكرا هو انت بابك بيشتغل اي
طارق : مهندس و عنده شركة مقاولات و كده
شمس : امممم
طارق : اما كريم بيشتغل اي
شمس استغربة : فاتح محل حلويات
طارق خلص عمل القهوه و شرب منه
طارق بفضول : هو انتي ملكيش اخوات
شمس : تلاته
طارق : لا غير كرم و كريم و كارما اخواتك بجد
شمس ابتسمت بهدوء : ايوا تلاته برضوا
طارق بفضول : بنات ولا ولاد
شمس : شابين و بنت
طارق : مشوفتهومش يعني
شمس : في الفرح هييجوا
طارق : انتي اي علاقتك بمرات ابوكي
شمس : مش بقبلها
طارق : زي مش بطيق هدي هانم
شمس ضحكة و طارق وراها شويه فساتين و تصميم و اخيرا عجبها حاجه و بدأ ياخد فساتينها
***************************
في كافيه
كان شهد و اختها هنا و تقي صحبتها و معتصم و حسن قاعدين دخل سيف
معتصم قام و سلم عليه : اي ده يا خراشي علي الصدف
حسن : اقعد يا اهبل انت و هو
سيف قعد بأحراج : هو احنا مكشفين اوي كده
حسن ابتسم بحب : اوي اوي يعني
سيف بص لهنا بأعجاب : مش هتعرفينا يا شهد
شهد فهمة قصده : هنا اختي الصغيره و تقي صحبتي من الطفوله و ده سيف فساد المدرسه
سيف بغيظ : تصدقي انك واطيه يا بت
الكل ضحك
و طلبوا اكل
و في موسيقه اشتغلت في المكان
معتصم :شوشو تعالي نرقص
شهد قامت معاه
سيف : بتعرفي ترقصي يا هنا
هنا بكسوف : لا
سيف : طب تعالي نجرب
هنا بصدمه : اه
سيف شدها و بدأ يرقص معاها
حسن : تحبي نرقص يا بتول
بتول : بتعرف ترقص
حسن بأعجاب : اه
بتول بثقه : خلاص تعالي نرقص سلوا معاهم و
حسن : تمام يلا
و هما بيرقصوا حصلت حاجه غير متوقعه
علشان في حاجات اتغيرت كده و حاجات استجدت
شمس 21 سنه / جامعه صحافه
فارس 26/ بيشتغل مع والده/ اخوا شمس من والدها وعايش في المنصوره
فهد 11/ في المدرسه اخو شمس من مرات ابوها الاخيره / عايش في المنصوره
رحيق 16/ اخت الشقيقه لشمس / مخطوفه من عمر 5
كرم 27 / بيشتغل مرشد سياحي في احد القري السياحيه في اسكندريه
كريم 25 /بيشتغل صاحب محل حلو صغير
كارما 17 / في تانيه ثانوي
سما / خالتها
عثمان / جوز خالته
↚
حسن : تحبي نرقص يا بتول
بتول : بتعرف ترقص
حسن بأعجاب : اه
بتول بثقه : خلاص تعالي نرقص سلوا معاهم
حسن : تمام يلا
و هما بيرقصوا حصلت حاجه غير متوقعه
حسن باس بتول و هي اتصدمت و الجميع اندهش لكن
شهد بأستغراب : هو حسن ماله
معتصم فصل الرقصه و راح قعد : كان بيغظها
سيف و هنا قعدوا جنبهم
سيف بأستفهام : يغيظ مين
معتصم بغضب : انت قولت للؤي اننا هنا
سيف بصدق : انا لا والهي محصل
حسن جه و بغضب : اومال صدفه يعني انه يجي هنا و يرقص معاها ادامي
سيف بص علي ساحة الرقص لقي لؤي و في حضنه كارما
سيف بصدمه و توتر : والهي انا مقلتله حاجه انا هقوله ليه يعني
حسن لملم اشيائه و مشي بنرفزه منغير ولا كلمه
كان معتصم و سيف هيلحقوه بس
بتول : استنوا انا هرجعه
خرجت بتول ورا حسن
************************
كارما بغضب : يعني جايبني هنا علشان تغيظه
لؤي تصنع عدم الفهم : قصدك اي يا حبيبتي
كارما بعدت عنه بعنف : لا انت فاهم كويس
لؤي شدها من ايدها بغضب و رجعها لحضنه : كارما احترمي نفسك
كارما بأشمئزاز : والهي انا محترمه غصب عنك
لؤي مسك ايدها بغضب و سحبها وراه و قعدوا
لؤي بغضب : هتطفحي اي
كارما: مش جعانه
لؤي : براحتك خلينا قاعدين
كارما اتنهدت بخنقه
************************
في الخارج
بتول بصوت عالي : مع اني عاوزه اضربك بوكسين
حسن وقف و لفلها
بتول بلهث : بس يلا هعديها يا عم
حسن بأسف : انا اسف بس انا كنت
بتول ببساطه : عاوز تستفزاها صح
حسن : اه
بتول : يبقي متمشيش و تعالي نرقص
حسن بعدم فهم : ازاي يعني
بتول : لو مشيت هي مش هتتغاظ زيك بس لو دخلنا و رقصنا و كملت السهره مع صحابك و انت بتضحك و تهزر هي الي هتتغاظ و تتعصب
حسن صمت للحظات قبل ان يجيب
حسن : لا عن اذنك
و سابها و مشي
************************
بعد اسبوع الحال زي ما هو
شمس و طارق بيتقربوا مع بعض و كذالك ايمن و شروق
اما حسن فبعد عن الكل و كارما و لؤي ناقر و نقير
************************
طارق علي الواتس
--- مبروك يا عروستي
شمس ردت بسرعه... الله يبارك فيك
--- عندي ليكي مفاجئه
....اي يا قلبي
--- في المنصوره واحد صاحبي عند جريده
---- و لو عاوزه تنزلي تدربي من دلوقت انا موافق
شمس بفرحه .... بجد يعني موافق اني اشتغل بعد الجواز
بحب--- ايوا
بتحذير---بس في الجريده دي بس ماشي
... طيب
طارق بحب--- شمس
... اممم
طارق بعشق--- بحبك اوي
شمس برزاله...انا عاوزه اكمل مذاكره
طارق زعل---😡😡😡🤬
شمس فضلت تضحك علشان قدرت تعصبه...😅😂😂
...😜😜😜
طارق اتعصب ---😤
... طارق
---- اممممممم
شمس برخامه... اقفل بقي علشان ورايا مذاكره الله
طارق عملها بلوك ---- هذه المحادثه لا يمكنك الرد عليها انقر هنا للتعرف علي المذيد
شمس فضلت تضحك بطرقه غير طبيعيه
************************
عند ايمن و شروق
شروق كانت لابسه
ايمن : ده فستان بتاع الفرح
شروق : اه حلو
ايمن بحب : انتي اي حاجه عليكي تجنن
شروق احمر خدودها : شكرا
ايمن : صحيح ساره هتيجي بكره
شروق بفرحه : بجد
ايمن بحب لطفولتها : اه بجد
شروق : ياااااا بقالي كتير اوي مشفتهاش
ايمن : اهو هانت
************************
في منزل شمس
كارما في الصاله كانت لابسه ده
كريم صفر : اووووبا اي الجمدان ده
كارما بفرحه : بجد يا كيموا
عثمان بحب : اعبال مشوفك بالابيض يا رب يا حبيبتي
كارما شهقت مصتنعه الخضه : كده برضوا عاوز تخلص مني بالسرعه دي هفضل قاعد علي قلبك يا عثمان يا ابن ام عثمان
عثمان ضحك علي جنان بنته
كريم : ادخلي فرجيه لشمس و ماما في المطبخ
كارما جرت علي اللمطبخ
شمس بحب : اي ده اي ده اي ده انتي كده هتاخدي العريس مني
كارما بتفاخر و غرور : يا بنتي انا بس الي سايباه بمزاجي
سما : يا شيييخه
كارما ضحكة
شمس : تشكري يا ستي بس اي الجمال ده انتي بس ناقصك طرحه و تاخدي مكاني بكره
كارما بحب : و انا اقدر برضوا
شمس بدموع : هتوحشوني اوي
سما دمعت : و انتي اكتر و نبي يا شمس متقطعي بينا
كارما عيطة : بس بقي
و حضنت شمس بدموع : مش هتنسيني صح يا شمس
شمس بحب و بمحوالات فاشله في كتم دموعها : مقدرش انسي اختي يا هبله
سما بدموع ووجع علي فراقها لشمس الي معاده قرب : يلا يا بت انتي و هي اطلعوا بره
شمس حضنتها : هتوحشيني اوي يا ماما
سما بادلتها الحضن : هتوحشيني اكتر يا روح ماما
كريم دخل عليهم المطبخ بعد مسمع عياطهم
كريم : انا بقي مش زعلان علشان زي ما قلتي طارق ليه شغل هنا زي ما ليه شغل هناك في المنصوره و اكيد يعني مش هيسيبك هناك لوحدك
شمس بصتله بدموع و في افكارها : ااه لو تعرف يا كريم ان انا الي واخده قرار اني منزلش القاهره تاني لو تعرف ان انا الي طلبة يكون العريس من المنصوره لو تعرف الحقيقه
شمس جرت علي حضنه و فضلت تعيط
و هو حضنها و عيط
(الكاتبه : دانتوا عيله كئيبه)
************************
↚
في صباح جديد (فرح شمس و طارق)
في بيوتي سنتر كبير
كارما و جود و شروق بيتبادلوا اطراف الحديث
جود بفرحه : يعني صرصر جايه النهارده الفرح
شروق : اه
كارما تلفونها رن و استأذنت و خرجت
كارما : الوا
كريم بزهق : ايوا يا كارما فارس مرضاش يجي معايا
كارما بعصبيه : ازاي يعني ده فرح اختوا
كريم : معرفش قال اي هو مشغول و كمان مدايق منها اصلا
كارما : طب و عمو خالد
كريم : قالي مش هي كتبت الكتاب في وجود ابوك عادي بقي
كارما : بجد انهم معندهمش دم شمس هتنهار لما تعرف ان فارس مش جاي
كريم : معرفش بقي
كارما قفلت الخط و دخلت تاني
جود بمرح : و الهي قمر دنا اخويا محظوظ يا ولاد
شمس كانت لسه مخلصه الماصكات بس و اتكسفت جدا : بس بقي يا جود
شروق بمزاح : انتي بتتكسفي يا بطه
جود : هو احنا مش هنعمل مسكات ولا اي
شروق : لا طبعا هنعمل
كارما : اه يلا بدل ما الوقت ياخدنا
************************
في المساء
حسن : توم كروز يا خواتي
طارق بتفاخر : و احسن كمان
ايمن بمزاح : لا ده توم جيري
طارق بصله بطرف عنيه بغيظ : هو مش انت هتروح تجيب اختك برضوا
ايمن : اها
طارق بغيظ : طب ما تغور
ايمن بمزاح : اقول ولا اغور
حسن ضحك
طارق : دانتوا عيال ثقيله غور يالا انت و هو يلا غوروا
ضحكوا الاتنين
************************
في البيوتي سنتر
كارما بفرحه : جه جه
شمس ابتسمت بأتساع تلقائيا
جود : يا سلام سلم ايوا كده اضحكي
و خرجت تبص عليهم بفضول
شمس بتوتر : طيب كارما كريم و فارس
كارما بتوتر : م مم اه
شمس بحزن كسي وجهها : فارس مش هايجي
كارما بتوتر : بوصي يا شموسه هو مشغول بس مش اكتر
شمس بدموع : لا هو مرضاش يجي
شروق : اي ده اي ده بقي كده هتبوظي الميك اب
جود دخلت بفرحه : كلوهم تحت اي ده في اي
شروق : اخوها مش راضي يجي
جود :طب اكيد وراه حاجه مهمه
شمس بدموع : لا هو زعلان علشان كل حاجه حصلت بسرعه
جود بأستغراب : طب هتفضلي تعيطي و عريسك تحت
شمس :انا مش نازله غير لما اتأكد ان اخويا هيحضر
جود بتوعد : طيب انا هطلعلك طارق
بعد مده قصيره كريم و طارق طلعوا
جود كانت لبسه
طارق طلع لقها بتعيط قرب منها : مالك يا شمسي
شمس : اخويا مش عاوز يحضر فرحي يا طارق
طارق ادايق : اخوكي الي في المنصوره خمس دقايق و اجبهولك من قفاه بس انتي متعيطيش يا قلبي حاتي رقمه و انا هقنعه يجي متقلقيش
شمس قالت الرقم : ************
طارق بحب :طيب انا هطلع اكلمه
كريم كان سرحان مع جود و جود كانت حسه بنظراته بس اتجهلتها
كريم : بس بقي علشان المكياجك يا عروسه
بعد مده
شمس هدت و اتقبلت الواقع ان اخوها مش هيحضر و بأبتسامه بكسوره
شمس : يلا علشان ننزله
كارما بحزن : يلا يا حبيبتي
شمس و جود و شروق و كريم و كارما نزلوا
فستان شمس
كان بسيط جدا و رقيق جدا و كانت فارده شعرها علي ظهرها بدون طرحه و كانت لابسه طقم الالماس
تحت
ايمن : و اخيرا نزلتوا (لاحظ شروق فقال بأعجاب) يا نهار عسل
البنات ضحكة عليه و شروق اتكسفت جامد منه
حسن : فين طارق
كريم استغرب : هو منزلش
ايمن بقلق : هو مش كان طالع معاك
شروق : ايوا بس هو مش فوق نزل
كارما : ايوا انا شوفتوا و هو نازل
حسن انتبه ليها و بصلها بأعجاب بس نظرات لؤي الحقوده منعته انه يظهر اي تعبير
شمس بخوف عليه : طب كلموه
ايمن رن عليه : غير متاح
كريم : طيب خلينا نروح الفندق نستناه هناك في الاوضه و بعدين نبقي ننزل القاعه
اين ذهب طارق يا تري ؟
ماذا سيحدث في الحفله مع لؤي و كارما و حسن ؟
صحيح لو البارت مجبش ٣٠٠٠ تعليق مش منزله بكره 😘
يعني لو كل واحد علق 20 تعليق هتوصلوا اكيد بكره ل٣٠٠٠
من بادية البارت الجاي كتير مفاجئات و كتير احداث
من اول البارت الجاي الاحداث الحقيقيه هتبدأ
جزء تشويفقي من بارت بكره
جود : هي شمس اتأخرت كده ليه
كريم خبط علي الباب
لا رد
جود خبطت : شمس يا حبيبتي محتاجه مساعده
ايمن : لا السكوت ده يقلق
حسن نزل و طلب مفتاح الغرفه من الاستقبال
الباب اتفتح و كانت الصدمه
شمس منتحره قطعت شراينها
↚
الكل متجمع في غرفة الفندق وسط قلق و تفكير و توتر
الوقت بيمر و تلفون طارق لسه مقفول
في القاعه كان الكلام واحد (العريس هرب من فرحه)
خارج الغرفه شمس
حسن جه : مش في الفيلاته
معتصم وراه : ولا في الشركه
سيف : ولا حتي عندك
ايمن بعصبيه : الزفة ده راح فين
كريم خرجلهم بقلق : اي لسه مظهرش
ايمن : لا لسه
كريم اتعصب : و ده اختفي فين بقي
جود خرجت بعصبيه : متعلوش صوتكوا الموقف مش متحمل
كريم بنرفزه : اوخي الزفة ده راح فين الساعه 11 و نص
جود بنفاذ صبر : معرفش معرفش يمكن نزل المنصوره
ايمن بأستغراب :و اي الي هيخليه ينزل المنصوره
جود بتلقائيه : علشان يجيب اخوها من هناك
ايمن سكت و حزن كسي وجهه
بعد مده الساعه 2 الفجر
شمس بدموع و لكن بجمود : لو سمحتوا يا جماعه اطلعوا بره علشان اغير
الكل بص لبعضه و خرجوا من سكوت
كارما : اساعدك
شمس بأبتسامه مكسوره : لا ويلا خلي لؤي يروحك و انا هغير و اروح مع كريم
جود ادخلة : لا انتي تعالي معايا فيلا طارق
كريم بعصبيه مفرطه : تيجي فين انا اختي هتروح معايا و لما اخوكي يبقي يظهر نبقي نشوف هنعمل اي
شمس بصريخ و دموع : اطلعوووووووا بره
****************************
لؤي : يلا احنا علشان اوصلك
كارما مشت معاه منغير اي كلمه
و كان حسن ملاحظها بس مبينش اي ردة فعل
معتصم بحزن : طيب انا هروح شهد و هنا و سيف هيفضل معاك
حسن بأعتراض : لا روح انت شهد و هنا و سيف انت كمان روح و انا قاعد
روحوا سيف و معتصم و شهد و هنا
ايمن بأعتراض : لا روح انت كمان يلا و انا هبقي اروح جود و شروق
شروق بقلق : صحيح هي ساره فين
ايمن بأستغراب : اه صحيح دي مكلمتنيش من الصبح
جود : هي شمس اتأخرت كده ليه
كريم خبط علي الباب
لا رد
جود خبطت : شمس يا حبيبتي محتاجه مساعده
ايمن : لا السكوت ده يقلق
حسن نزل و طلب مفتاح الغرفه من الاستقبال
الباب اتفتح و كانت الصدمه
شمس منتحره قطعت شراينها
******************************
في مكان اخر كانت هناك فتاه تجري في هذه العتمه و فاجئه ظهرت ادامه و فارس معرفش يسيطر علي العربيه و خبطها
نزل بسرعه من عربيته ليجد الفتاه تنزف بطريقه قويه فيحملها و يضعها في سيارته و يذهب بها لاقرب مشفي
******************************
في الصباح في مستشفي التي بها شمس
سما بدموع : بقي دي عمله تعمليها فيا يا شمس
شمس ساكته بتبص لللاشئ و دموعها تسقط بدون توقف
عثمان بحزن : يا بنتي متعمليش في روحك كده اكيد هيظهر
******************************
في الخارج
جود و شروق دخلوا المستشفي و دخلوا علي غرفة شمس
******************************
جود بقلق و خوف حقيقي : حبيبتي عامله اي دلوقت
شمس :لا رد
شروق بحزن عليها : شمس متعمليش كده في نفسك صحيح يمكن انا و طارق مش قريبين من بعض بس اكيد في سبب قوي ورا اختفائه ده
كريم كان متعصب و علي اخره بس سكت و مرداش يعقد الدنيا اكتر
******************************
في الاسفل
بعد ما حسن ركن عربيته كان بيكلم ايمن علي التلفون
حسن بزهق : ايوا يا عم وصلتهم و اهو طلعوا و انا طالع وراهم اهو
ايمن بوجع : طيب هي شمس كويسه
حسن : معرفش لسه لما اطلع هشوف و اقلك
حسن : وصلتله
ايمن بعصبيه : داب فص ملح و داب ملهوش وجود
حسن لاحظ كارما و هي نازله من عربية لؤي و نسي ايمن خالص و نزل التلفون من علي ودنه و قفل الخط
كان واقف ادام بوابة المستشفي و عقله في حيره
(اكلمها ولا لا)
لؤي مشي و كارما وصلت للبوابه و تلاقت عيونهم في نظره طويله جمعت تسائلات كثيره لم يتم الرد عليها
******************************
في مستشفي اخري في القاهره
استيقظت بطلتنا الجميله بشعرها الاشقر و فستانها الاسود
و كان علي جبينها شاش ابيض ملطخ بالدماء
ساره بوجع : اااه ا انا فين
فارس صحي علي صوتها بنعاس : انتي كويسه يا انسه
ساره بزغلله : ا ان انت مين
فارس : فارس الدمنهوري انا اسف جدا انا خبطك البارح بس انتي ظهرتي ادامي فاجئه و انا ملحقتش افرمل و كنت مستعجل
ساره بنظر مشوش : طيب شكرا علشان لحقتني
فارس بأسف حقيقي : انا اسف جدا والهي
ساره بأبتسامه رضا : لو مكنتش خبطني الله اعلم كان اي الي ممكن يحصلي
فارس بفضول : انا اسف طبعا بس يعني حضرتك كنتي في نص الليل بتعملي اي
ساره افتكرت منظر خمس رجال (بودي جاردات) و هما بيجروا وراها و لما وقفت فاجئه ادام عربية فارس
ساره : ظروف والهي انا مش شمال
فارس بسرعه :لا والهي ما قصدي كده بس يعني استغربت شكلك كنتي في فرح في سهره
ساره : كنت رايحه فرح ابن خالي
فارس : و بعدين
ساره : و بعدين
الدكتور قاطع كلامها
الدكتور : حمدلله علي سلامتك يا انسه
↚
ساره بخفوت : الله يسلمك
الدكتور بعمليه و هو بيركب محلول جديد : استاذ فارس ممكن تنزل تكمل الاجرائات مع الاستقبال تحت
فارس هز راسه و خرج بهدوء
و الدكتور في نفس اللحظه غرس حقنه في هذا المحلول المتصل بأيد ساره
******************************
في مستشفي عند كارما و حسن
حسن مسك ايدها بقوه و جرها وراه
كارما : في اي يا حسن
دخل بيها الجراج و زقها لتكون محجوزه بين جسمه و بين عربيته
حسن بجديه : اتخطبتي له ليه
كارما بجمود : اتقدملي و و افقت اي يعني في اي
حسن قرب وجهه من وجهها مع انفاس حارقه خرجت منه لتحرق خديها و تدمر ثباتها فتلمع الدموع في عيونها
حسن : ليه عملتي كده فيا هه
كارما بدموع تسقط وحدها دون اذن من احد : انا معملتش فيك حاجه انت الي دخلت نفسك بيني و بينه
غلي الدماء في عروق حسن ليقبض علي وجهها بين يده : يعني كان كلامه صح انتي الي كنتي بتوقعيه في شباكك علشان الدراجات و الامتحانات
كارما بدموع و قهر و وجع من قبضة حسن علي وجهها
كارما : ايوا ملكش دعوه بقي سيبني في حالي
حسن مصدقهاش بس قلبه اتكسر من كلامها ده فيبعد يده عن وجهها
حسن بألم : انتي بتحبيه
كارما بجمود : بعشقه
حسن بدموع هددت بالسقوط : ليه ليه حبتيه
كارما استجمعت شجاعتها لتبعد حسن عنها تماما بكلمات من لهيب
كارما متصنعه السخريه : اوعي تكون مفكر اني هحبك علشان ضربته ادامي بالعكس بقي دنا كرهتك و لولي انه اتقدملي كانت سمعتي ادمرت ولا تكونش فاكر ان بعد كل الي حصل ده مثلا مثلا ممكن اعجب بيك اي بنت مهما كان سنها بتكون عاوزه راجل مش عيل
عيون حسن اتحولك للاحمر من اثر الدموع المكبوته من اثر العصبيه المفرطه و ضغط بشده علي قبضة يده
غمض عينه بألم و هو بيحاول يسيطر علي اعصابه
حسن : غوري من وشي يا كارما ..... غووووووووورييي
تفزع كارما من منظره و تهرب من امامه و هي تبكي و تشهق بشده
فوق
الدكتور : تقدر تخرج دلوقت بس خلوا بالكوا منها
جود بفرحه طفيفه : بوصي بقي انا هعملك حبة اكل
كريم بحزم : بس شمس هترجع معانا البيت
جود : ازاي يعني الفرح باظ او لا هي دلوقت مرات طارق خلاص
كريم بجمود : و انا قلت اختي هترجع معانا و مش مخطيه بيت السا*فل ده
جود بعصبيه :كريم احترم نفسك انت كده بتغلط في اخويا
كريم بعصبيه و صوت عالي : اخوكي الي م...
عثمان بزعيق و حكمه :باااااس.. انتوا هتتخنقوا كريم جود معاها حق شمس لازم تروح بيت جوزها افرض الراجل كان حصله حاجه و مقدرش يجي يرجع يلاقي مراته غضبانه يعني
شروق : و انا متأكده ان في حاجه حصلتله
جود : ايوا طارق مستحيل يكون قاصد حاجه زي كده
******************************
في المساء كارما و كريم روحوا مع سما و عثمان
و شمس و جود رواحوا علي فيلا طارق في القاهره
و شروق روحت علي فيلا ايمن
و اخيرا حسن روح بعد موصل اخواته و مرات اخوه الهارب الي فيلا ابوه
******************************
(والد طارق و حسن و شروق وجود اسمه : رؤوف الالفي)
(ام طارق و جود اسمها : اميره)
(ام شروق و حسن اسمها :هدي)
(ام ايمن و ساره : نعمه)
(والد ايمن و ساره اسمه:عبد الحي السويدي )
******************************
هدي بشماته : اي اخوك لسه مرجعش
حسن : لا لسه
هدي : هه تلقيه الهبله سلمتلوا روحها بدري بدري
حسن بعصبيه و انفعال : في اي يا ماما انتي مالك و مال طارق دلوقت بتسألي عنه ليه
هدي بغيظ من انفعال ابنها عليها علشان اخوه : في اي مالك بلاش اعلق
حسن بنفاذ صبر : يبقي احسن الموضع متهبب و متنيل و انتي جايه تعلقي تعليقات مفيش حد فينا مستعد يسمعها بعدين حتي لو كانت سلمتلوا نفسها دي مراته مرااته كتبين الكتاب من اكتر من اسبوع يعني شمس حلاله و هو حلالها و ملوش اي داعي الكلام الي يفور الدم ده
منتظرش اجابه منها و طلع علي اوضته و فتح الواتس
شقيقي : طمني اي الي حصل (معتصم)
سيف ⚔ : اخوك لسه مفيش عنه اخبار
رقم غريب : ازيك يا حسن انا بتول
--- عرفت حاجه عن اخوك
--- انت كويس؟
--- ممكن تطمني عليك لما تفتح لو سمحت
ابتسم حسن لا اراديا و دخل علي محدثتها و سجلها بتول 💖
حسن .. انا كويس الحمد لله
... لسه منعرفش مكانه
...شكرا لاهتمامك
بتول في الوقت ده كانت قافله فتنهد و نام و مردش علي صحابه كمان
******************************
عند شروق كانت قاعده ملانه لوحدها فأيمن بيدور علي طارق
رن جرس الفيلا و راحت تفتح الباب فتصدم صدمة عمرها بالكامل
شروق بتوهان : ليلي
******************************
يا تري ليلي هتعمل اي مع شروق ؟
يا تري طارق فين و اي الي حصله و ليه محضرش الفرح؟
يا تري علاقة حسن و كارما هتوصل لفين ؟
لو ايمن اتحط في اختيار انوا يطلق واحده من شروق و ليلي مين فيهم الي هتطلق ؟
اي الي هيحصل مع ساره و تبع مين الرجاله الي كانوا بيلحقوعا دول ؟
(😅😅😅😅😅 يا نهار اسود )
فستان الاخت ساره تحت اهو
↚
فارس طلع غرفة ساره بعد ما خلص كل الاجرئات بتاعت المستشفي
لقي دكتور تاني جوه
فارس بأستغراب : مين حضرتك
الدكتور : انا المسؤول عن الحاله دي هي الانسه فين
فارس بأستغراب : معرفش انا كنت تحت في الاستقبال
فارس راح و خبط خبطات خفيفه علي الحمام و بعد عدم الرد فتح الباب و ملقهاش
الدكتور بفزع : الحاله راحت فين
فارس فين الدكتور الي كان هنا هي اكيد يعرف
الدكتور بتعجب : دكتور اي في الوقت ده مفيش غيري انا و بس في المستشفي
فارس بعصبيه : ازاي يعني في دكتور جه هنا و اداها المحلول ده
الدكتور مسك المحلول : حضرتك المحلول ده فيه مخدر قوي جدا انت متأكد انه كان دكتور
يفزع فارس للحظه قبل ان ينزل الي طابق المراقبه و يري الكاميرات و يري هذا الدكتور يخرج بالترولي من غرفتها و يخرج من المشفي بأكملها و يحاول التقاط ارقام العربه لكن لا يستطيع خرج وجد ان الدكتور بلغ الشرطه فيبدأ بمكالمته
***************************
جود كانت خارجه من المطبخ لقة طارق داخل الفيلا
جود جرت عليه :طارق طارق
طارق كمل طريفه لغرفة نومه و مهتمش بيها
***************************
دخل غرفته لقها نايمه في ثبات عميق مهتمش و اخد لبسه من الدلاب صحت هي علي حركه غريبه في الغرفه
فضلت بصاله بأستغراب و هو حس بيها فبصلها ببرود
طارق : روحي نامي في اي اوضه تانيه
فضلت بصله بصمت
طارف بزعيق : يللاااا
خرجت من الاوضه بخوف و اتنهد هو بتعب و مدد علي سريره الي اتملي بريحتها الجميله
منظر ايدها الملفوفه بالشاش مفرقش عيونه
***************************
ايمن و اخيرا رجع الفيلا بتاعه
فلاش باك
في الهاتف قبل قليل
امه نعمه : الحق يا ايمن
ايمن بتعب : اي يا ماما خير !!!؟؟
نعمه : ليلي نزلت القاهره النهارده الصبح
ايمن بخضه : اااه نزلت النهارده
نعمه :و حالفه لتروحلك الفيلا بتاعك انت و شروق
ايمن : طيب يا ماما طيب انا هروح هناك اهو
بااك
اول ما ايمن دخل لقي ليلي قاعده في الصالون
ايمن بأستغراب : هي شروق فين
ليلي برقه : خدت شنطتها و مشيت مقدرتش تستناك معايا و بتقولك طالقها
ايمن اتنهد بخنقه و غضب : و راحت فين
ليلي بصدق : معرفش
ايمن بتعب :طيب
كان هيطلع علي اوضته بس
ليلي رفعت حاجبها بأستغراب : اتجوزتها ليه يا ايمن
ايمن بصدق : علشان بحبها يا ليلي
ليلي اتصدمة من تبريره : و انا
ايمن بصدق اكبر : بحبك برضوا
ليلي بزعيق :ازاااااااي يعنيييي
ايمن بنرفزه : ليلي متعليشش صوتكك فاااهمه
ليلي بعصبيه : انت عاااوزني اعمل اي
ايمن : ليلي ممكن تفهميني انا من قبل ما اشوفك و انا بحب شروق و لما قبالتك شروق مكنتش موجوده و حبيتك و اتجوزنا
ليلي : انت اتجننت البت تلقيها في الوقت ده كان عمرها 10 سنين ايمن انت عندك 30 سنه فاهم ولا لا و البت البت
ايمن ببرود : عندها 19سنه الفرق بيني و بينها 11 سنه عارف
ليلي بأستغراب : ازاي يعني انت انت مسافر وانت عندك 15 ولا 16 سنه يعني شروق كان عندها ...
ايمن ببساطه : كان عندها 5 سنين
اتفاجئة ليلي من جرائته : انت بتهزر يا ايمن يعني البت كان عندها 5 سنين و كنت بتحبها
ايمن : في الاول افتكرت حبي ليها حب اخوي بس بعد ما رجعت من ايطاليا و رجعت شوفتها عرفة حقيقة مشاعري
ليلي كانت متفاجئه من الفكره اكتر من انها متفاجئه من كلام جوزها
ازاي حد يحب حد لسه طفل لسه بيتعلم الكلام ازاي
ليلي بهدوء : حبيبي دي نزوه مش اكتر
ايمن بثقه : مظنيش
ليلي : ايمن طب متفكرش فيا متفكرش في علاقتنا فكر فيها انت انت كده بدمر حياتها بدري
ايمن :انا عمري مفكرت ائذيها
ليلي بزعيق : انت كده هضيع عمرها معاك علي فاضي و بتقولي مش هتأذيها
ايمن : كل الي اعرفه اني بحبها بحبها اوي كمان
ليلي بثقه : و انا متأكده انها مجرد نزوه في حياتك
↚
ايمن : الوقت هايبين اذا كانت نزوه او لا
ليلي : يعني اي
ايمن : يعني انا عاوز انام و انتي اتفضلي روحي بيتنا و ملكيش دعوه بالفيلا دي اوك
سابها و طلع علي اوضته و هي روحت
***************************
ايمن في الاوضه كلم حد الي بيراقب ليلي
ايمن : خليك وراها و افضل تحت البيت ماشي
... : حاضر يا فندم
في مكالمه اخري مع الي بيراقب شروق
... : ايوا يا فندم هي في شاليه عيلة الالفي في الساحل
ايمن اتعصب : خليك وراها لحظه بلحظه عما انزلك بكره اوعي تغيب عن عينك
... : اوامرك يا فندم
ايمن بتوعد : ماشي يا بنت الالفي اما وريتك ازاي تخرجي من غير اذني لا و كمان تسافري من غير متقوليلي ماشي انا هوريكي
مسك تلفونه لقي
مكالمه فائته من (جوجو) جود يعني
اتصل عليها
ايمن : ايوا يا جوجو
جود : طارق رجع من شويه
ايمن :طيب
جود : انت كنت عارف
ايمن :اه لقيته و انا الي موصله كمان
جود : طيب اخبار شروق اي
ايمن : كويسه
جود : طيب تصبح علي خير
ايمن : و انتي من اهله
***************************
في الصباح دخل رجل غريب علي مكان ما مظلم و بيده دلو من الماء ليقذفوا علي ساره التي كانت نائمه علي الارض بسلام
ساره بفزع : نوح
نوح بملامح بارده : بقي بتهربي مني انا
ساره بأرتباك : انا لا ابدا انا انا قلتلك اني نازله مصر
نوح ببرود : يعني انتي محولتيش تهربي مني يا ساره
ساره : هه لا ليه بتقول كده
نوح : اوماال مقعتيش في الفندق الي اتفقنا عليه ليه تلفونك متفتحش ليه و كمان لما بعت رجالتي هربتي منهم هه ليه يا عمري
ساره بتوتر فهي بالفعل حاولت الهروب : انا انا
نوح بنظره ثاقبه : تعرفي يا ساره انتي تستاهلي الموت بجد بس انا مش هقتلك اطلاقا لاني بحبك انا هعذبك عذاب اكبر من ده
يفتح تلفونه و يفرجها علي فيديوا لولدتها و هي نايمه في الفيلا بتاعها
ساره برعب : انت ناوي علي اي
نوح بنظره ثاقبه و بثقه : نفذ
ليظهر في الفديوا يد احد ما يحقن والدتها بحقنه ما
و يخرج نوح حقنه اخري و يمد ايده ليها
نوح : الي امك اتحقنت بيه ده سم خلال ساعه لو متحقنتش بالحقنه دي هتموت و انتي الوحيده الي تقدري توصليلها الحقنه دي يا دكتوره يلا اتفضلي
ساره اخدت الحقنه و جرت علي بره بس لقة نفسها في مكان اشبه بمتاهه فضلت بتجري لتخرج وتدخل في مكان اخر و بعد نص ساعه و في النهايه انهارت و صرخت بأسمه لتسمع صوته
البارت خلص
ساره 21 سنه في كلية طب
نوح 22 سنه في كلية طب برضوا
ليلي 27 سنه محاميه
ايمن 29 سنه و ماشي في 30
شروق 19
فارس 23 سنه كليى هندسه
مين نوح ؟
ليه نوح بيعذب ساره كده ؟
اي الي هيحصل بين ايمن و شروق ؟
اي الي حصل مع طارق ؟
ما هو الذي يخبئه القدر للجميع ؟
↚
اولا اسفة التأخير غصب عني و لظروف خاصه
ساره اخدت الحقنه و جرت علي بره بس لقة نفسها في مكان اشبه بمتاهه فضلت بتجري لتخرج وتدخل في مكان اخر و بعد نص ساعه و في النهايه انهارت و صرخت بأسمه لتسمع صوته
نوح بثقه : هنتجوز بكره
ساره بأنهيار و الم بيقطع قلبها : مواااااااااااافقههه
لتجد امامها شاشه كبيره و و تجد امها تعاني من عدم التنفس و تجد يد احدهم تحقن امها بحقنه اخري ليسترخي جسدها و تبدأ بالتنفس الطبيعي فتبكي علي حظها العسر الي وقعها في واحد شبه نوح
و بعد مده قصيره يظهر نوح ادمها بيدلها علي الطريق الصح الي تخرج منه
نوح : بكره كتب كتابنا اتمني متحوليش تهربي المره الجايه هولع في امك و ابوكي حتي اخوكي الكبير مش هيسلم مني
ساره ركبة عربيتها و هي دايخه و توقفة عند كمين في احد الشوارع
الظابط شك انها شاربه فأخدها علشان يعملولها تحليل
*********************
جود : طااارق طااارق طارق انت يااااابني انتتتت ياااالاااااااا اصحي
طارق صحي : امممم
جود :تك مو مراتك فين
طارق : هتلقيها مل
تلقحه في اي نصيبه تخدها
جود استغربت : في اي يا طارق مالك
طارق قام بنرفزه : في اي يا جود عاوزه اي في ليلتك دي
جود : انت كنت فين اليومين دول
طارق : في المنصوره
جود : ليه
طارق : كنت عند ماما عندك مانع
جود :ماااانع مااانع البت كانت بتنتحر هنا و انت روحت لأمك يا روح امك
طارق ببرود :هي الي هبله في حد يعمل الي عملته ده
جود : انا لو مكنها كنت رميت نفسي من الشباك فاهم يعني اي عريس محضرش فرحه
طارق ولع سيجارته و بكامل البرود : يعني مش طايق مراته بسيطه
جود بتعجب : يا بني انت مش كنت بتحبها
طارق غضب
فلاش باك
طارق في بيت قديم نوعا ما في المنصوره
ايمن : و المصحف كنت متأكد انك هنا
طارق : كنت عارف انها اختوا
ايمن بحزن : اه كنت اعرف
طارق بدموع : طب ليه ليه يا ايمن ....... ليه الي احبها تكون اختوا ليه
ايمن حضنه : هي كمان بتحبك بتحبك اوي كمان
طارق : بس انا مش هقدر ابص في وشها كل ما هشوفها هفتكر اخوها و الي عمله فيا زمان
ايمن : طارق انت لازم تنسي انسي ارجوك و عيش حياتك مع شمس
طارق : مش هقدر انا هطلقها
ايمن بعصبيه : طارق انت بتحبها و هي بتحبك ملكش دعوه بالماضي بقي
طارق : قول الحقيقي لو سيبت شمس مش هلاقي غيرها ترضي بواحد زي مش كده
ايمن نزل راسه بأسف
طارق قام و مسح دموعه : بسبب اخوها انا بقيت كده و هي الي لازم تتحمل ده لوحدها
باااك
طارق بغضب مكبوت : هي مش في الفيلا
جود : ولا لبسها هنا كمان
طارق : طيب اطلعي بره علشان اغير
**********************
صوت كسر الباب فزعها من النوم
دخل عليها الغرفه بدون سابق انذار
كانت شروق بالبس ده
شروق بخضه : ايمن
ايمن بعصبيه : انتي ازاي تيجي هنا منغير متقوليلي هه
شورق استجمعت جمودها في لحظات و قامت وقفة قصاده : انا حره مش انت يا ابن التعامي الي هتتحكم فيا
ايمن مسكها من شعرها بقوه و قربها منه جدا و لف ايده علي وسطها بأحكام
ايمن بفحيح الافعي و هي ينظر للخوف في عيونها : حره دي عند امك اوبوكي ممكن اخوكي عندي انا انتي مش حره و لو طلبت تستأذني مني علشان تشربي و تاكلي هتعملي يا شروق عارفه ليه علشان انا بعد ربنا طبعا المتحكم الوحيد الي في حياتك فاهمه من لبسك لأكلك لشوربك و صحتك و جسمك انا ااوحيد المسؤول عنهم
شروق بوجع و دموع : طلقني يا ايمن انا بكرهك
ايمن ضغط علي وسطها اكتر كاد يكسر عمودها الفقري لتخرج صرخه متألمه من شروق لا يهتم لها ايمن
ايمن : مسمعش كلمة طلاق دي تاني فااهمه.
تراكها لتقع علي السرير متألمه
ايمن بتحذير : ساعه و راجع القيكي لميتي حاجتك علشان نمشي
_________________________
كارما في الدرس عثمان و كريم كل واحد في شغله سما و شمس بس الي في البيت
دق دق دق دق دق دق
↚
سما فتحت الباب ليدخل طارق بدون اي كلمه علي غرفة شمس يجدها نائمه فيمسك كوب الماء بجوارها و يسكبه عليها فتفزع من نومها
لكن طارق لم يجعلها حتي تأخذ انفاسها اللاهثه فيجرها ورائه من يدها محكم قبضته علي معصمها المجروح فتنذف بعض قطرات الدماء وسط المها و من الجرح و من معاملته لم تتكلم فقط تنتظر ما سيحدث
وصل بها الي الاسانسير
داخل الاسانسير
ضغط طارق علي زر الدور الاول و نظر لها وجدها تنظر له بدموع صامته فيجعلها محجوزه بين جسده و بين المصعد و هو مقبض علي معصمايها الاثنان بقوه لكن و كأنها لا تشعر لا تتألم لم يعد بها حياه وجهها شاحب ابتسامتها مخفيه عيونها حمراء اسمرار حول عيونها من قلة الراحه
منظهر و سكوتها وجعهلكن مش اد وجعه السابق الذي كان بسبب اخاها
لين قبضته علي معصاميها و نظر في عيونها بثقه
طارق : بتحبيني
شمس بدون وعي هزت راسها : نعم
ابتسم طارق بحب لشمس لعدم تفكيرها بالعقل فقط اجابة بقلبها الصغير المحطم
ليقبلها برقه علي شفافها اغمضت شمس عيونها متقبله اللحظه
و كأن العاصفه هنا هدأت و كأن الالم اختفت و كأن الشمس توهجت من جديد لتنهي الظلام الذي سيطر علي قلب طارق و جعله يفكر بعقل شرير
وضعة شمس يدها علي خصر طارق تقربه اكثر و فعل طارق المثل
تستيقظ شمس من احلامها الورديه و هو يجذبها خارج الاسانسير متجه بها لعربيته
(غفلتوكوا انا صح 😂😂😂😂)
_________________________
في المساء
في درس الفزيا مجموعة الشباب
معتصم بغباء : يعني اخوك كان فين
حسن بنفاذ صبر : انت مسلم يالا
معتصم : اه
حسن : اومال في اي بحلفلك ايمانات تلاته اني معرفش كل الي اعرفه انه رجع و بس
سيف بأستفسار : ايوا يعني كان فين
حسن بصلهم هما الاتنين بغيظ : بقلكوا اي المستر دخل ركزوا ركزوا اياكشي تفلحوا
دخلت بتول
بتول : سوري يا مستر
مستر : برضوا عملتي الي في دماغك و جيتي في مجموعه تانيه غير مجموعتك
بتول بمزاح : اروح
المستر : لا يا ختي اتنيلي ادخلي علي لله تفهمي بس
بتول : عيب كده علي فكره دنا مقفلالك الترم الاول يا مفتري
نظر المستر بصدمه لمكانها لكن كانت فرت بالهرب بجوار احد الفتيات 😂😅
انتهت الحصه
معتصم : طيب انا مروح
حسن : استني هنخرج سوي
معتصم : لا انا هروح
سيف بسرعه :اه وانا كمان ا أ ا مش مش مش
حسن رفع حاجبه بأستغراب لتوترهم : مشش في ركبك منك ليه مش المفروض نخرج
معتصم بجديه : بص يا صاحبي هو الموضوع و ما فيه ان اهل شهد مش موجدين و مسافرين و بس بقي
سيف : اه فأحنا هنخرج مع البنات النهارده بس يا زميلي
حسن مكنش مطمن للنبرة الخبثفي صوت معتصم بس خلاهم يمشوا
في الشارع
.... : تحبي توصيله يا حلوه
بتول بصتله بقرف و هي مستنيه السواق
... : في اي يا جميل بس مالك
بتول : و المصحف اروح اقول للمستر
ضحك بقوي : انا قولت برضوا ان في سيم بينك و بينه
حسن : في حاجه يا بشاويه
... :قطايف مقليه
حسن : طب غور بيها بقي
... : و لو مغورتش
حسن اتعصب بس مكنش عاوز يعمل مشاكل فمسك بتول من ايدها وجرها وراه علي عربيته و مشوا
حسن بجمود : اي الي جابك المجموعه دي و هي متأخره كده
بتول بجديه و جراءه :المفروض اقول حصل ظروف و اتحجج بس انا جيت علشان اقابلك يا حسن
حسن وقف العربيه و بأستغراب : ليه
بتول : المفروض اقولك بحبك او معجبه بس الحقيقي هي ......
↚
ساره : ممكن تتجوزني
فارس استغرب طلبها : ازاي يعني
ساره بقلق : انا عارفه ان جوازك مني هيسببلك مشكله بس صدقني مش بمقدار مشكلتي انا
فارس : هو انتي اختفيتي فين البارح
ساره بصدق : اتخطفت المهم تتجوزني
فارس : انتي مجنونه انا عملت معاكي حادثه البارح و النهارده اختفيتي من المستشفي و روحت جبتك من قسم من شويه و دلوقت بتقوليلي اتجوزك يا بنتي دنا معرفش غير اسمك
ساره بحزن و احراج : انا اسفه لو كنت احراجتك اعتبرني مقولتش حاجه يا استاذ فارس شكرا جدا لحضرتك انا هروح
فارس بتراجع : طب طب ممكن اوصلك
ساره : لا شكرا
فارس : انسه ساره مين الي خطفك من المستشفي
ساره : اظنه ميلزمكش
فارس مسك ايدها و لفها ليكون وجهه مقابل لوجهها : ليا فيه مش هبقي جوزك ولا اي
صدمة ساره من تغيير قراره فاجئه لكن ابتسامة بهدوء لمساعدته ليها
____________________
ايمن بنرفزه : ادخلي مفكره انك هتهربي مني بسهوله
شروق بغضب : ممشي ورايا عصابه
ايمن ببرود يخفي غضبه : اه في مانع
شروق بغيظ لفشلها في الهرب للمره الثانيه : و ده من امتي
ايمن بنبره ساخره قاصد ينرفزها : من اول ما اتخطبنا يا عمري
شورق بعزم : ايمن انا عاوزه
ايمن شدها من ايدها لتصدم بصدره و لف ايده حول خصرها بأحكام و قوه اكبر من المره السابقه
ايمن بهمس : احنا قولنا اي هه
انهي جملته ليضغط اكتر لتتأوه شروق بقوه
تركها ايمن فوضعة يداها علي جانبي خصرها بوجع
ايمن : طبعا جوعتي مانتي جريتي كتير النهارده
شروق و هي ترمقه بنظره مغلوله : مش عاوزه حاجه
ايمن :عنك ما كلتي و خرج لفة لحمه مفرومه من التلاجه و خد بصله و بدأ يقطعها بهدوء و هي بتبصله بغيظ راحت علي غرفته و هي بتدبدب في الارض زي الاطفال ابتسم ايمن بخفه علي طفلته و تصرفاتها و اكمل ما يفعله
____________________
دخل طارق الفيلا و هو ماسك ايدها و جرها وراه لحد غرفته
كانت جود في الغرفه المقابله لكن مهتمتش فهي عارفه انه جايبها غصب عنها
فلاش باك
كريم بعصبيه : اخووكي فين
جود : معرفش
كريم : لما اخوكي يرجع قوليله ان البيوت ليها حرمتها و مينفعش انه يتهجم علي بيوت الناس كده و شمس مش هتفضل علي ذمته اكتر من كده
خرج كريم منغير مياخد رد من جود
بااك
____________________
في غرفة طارق
سابها بصمتها الذي يغضبه جدا و اتجه للباب يغلقه بالمفتاح
طارق وقف قصادها : مشيتي ليه ؟
شمس و اخيرا نطقت : انت هربت ليه
طارق قرب منها : انا سألة الاول
شمس ببساطه : حسيت ان مليش مكان هنا
طارق قرب و بهمس : هنا في الاوضه ولا هنا في الفيلا هنا فين بالظبط هه
شمس حطت ايدها علي صدره مكان القلب بالظبط اهتز جسم طارق من لمستها دي
شمس و هي بتضغط علي مكان قلبه : من هنا
طارق بدون تفكير سحبها لحضنه لتنفجر شمس في البكاء و الصريخ و تنهار نهائيا فيحملها طارق بحب و يضعها علي السرير برقه و يبعد قليلا عنها فيجدها متمسكه بالتيشيرت بتاعه بقوه و كأنها طفله خائفه من احد كوابيسها
همس طارق في اذنها بأنفاس ساخنه : متقلقيش مش هسيبك
فكت شمس قبضتها ليذهب طارق و يأتي بابطنيه و يغطيها و ينزل بجوارها تحت الغطاء و يأخذها بين احضانه و يغطوا بثبات عميق في احضان بعض
____________________
رجع حسن الساعه ١٢ منتصف الليل لفيلا والده
وددخل غرفته و استحم ثم لبس ملابس مريحه ليحاول النوم لكن التفكير يجننه
فلاش باك
بتول : انا هسافر مع بابا و هكمل دراستي بره قولت اودعك في نهاية الاسبوع الجاي هسافر
كانوا وصلوا
بتول : شكرا علي التوصيله
نزلت من العربيه تاركاه في مشاعر متلخبطه
بااك
غط حسن في نوم عميق
____________________
عند ايمن و شروق
نزلت شورق بعد ما فكرت ايمن نام بجوارها
لكن ايمن كان مستيقظ و نزل ورائها
لبس شروق
دخلت شروق المطبخ و بدأت تسخن الباقي من الاكل الي عملوا ايمن
اهتز جسدها عندما احست بيده تلف حول خصرها خافت للحظه ظن منها انه هيعنفها و لكن ايده كان بتلف خصرها برقه و حب وضع ايمن بعض القبلات علي رقبتها بحنيه و لطف جعلت شروق تشعر و كأنه يدغدغها
ايمن : شروق انا بحبك انتي عارفه ده صح
شروق : اممم
تسللت احد ايادي ايمن علي يد شروق الممسك المعلقه ليقلب الطعام
ايمن : ممكن متطلبيش الطلاق تاني
شروق بدون وعي : اممم
ابتسم ايمن لقوة تأثيره عليها : شروق
شروق : اممم
ايمن بتوتر : أنا و ليلي قصدي يعني اني
شورق بدموع صامته : مش هطلقها
ايمن بثبات : انا بحبها
شروق بعدت ايدها من علي ايده و بصتله بحده : ازاي يعني بتحب اتنين
ايمن بأحراج : ده الواقع الي لازم تتقبليه انتي و هي
شروق : وانا جوزي يا ليا يا مليش
ابتسم ايمن لفكره غيرتها دي
شروق اتعصبت اكتر لما شافته مبتسم فتمسك المعلقه من الطاسه و تضربه بيها علي صدره تألم من السخونة المعلقه اكتر من الضربه
شروق ادركت ان المعلقه كانت سحنه : اسفه
ايمن : عادي ولا يهمك
↚
شروق : بس انت الي مستفز عاوزني اشاركك مع حد غيري ازاي يعني دنا بكره اني ادي قلمي لحد من اخواتي هقاسم حبيبي مع واحده تانيه
ايمن صفر بفرحه و صقف و هو رافع ايده : اللله اكبر جوزي و حبيبي في يوم واحد يا نهار الوان
شروق مقدرتش تمسك ضحكتها الصاخبه علي منظره
زقها ايمن بدون وعي علي الثلاجه
بلعت شروق الباقي من ضحكتها عندما نظرت في عيونه ووجدت نظره جريئه مسلطه علي شفتاها و يده تتسحب اسفل البلوزتها
ايمن لف ايده علي خصرها و قربها ليه لكن شروق كانت باعده راسها عنه
ايمن بهمس : تعرفي يا شروق انك ... اللحمه
شروق برفع حاجب و دهشه : ناااعم
ايمن بعد عنعا بسرعه و هو شامم ريحه حريق : اللحمه اللحمه
(انا مفسدة اللحظات الرومنسيه دنا هوريكوا ليالي سوده 😂😂😂😂)
ايمن قفل الغاز
اما شروق فمن خوفها مسكة الطاسه غصب عنها و احترقت يدها لتصرخ صرخه دمرت ثبات ايمن تماما
اخذها ايمن بخوف و قلق تحت الحنفيه و بدأ يدلك ايدها تحت المايه و شروق بتبصله بحب
ايمن مأخدش باله من نظراتها سابها و راح جاب تلج و حطه علي ايدها
شروق بحب : انا كويسه
ايمن بعصبيه : مسكتيها ليه هه لييه
شروق : ايمن اهدي انا كويسه
سحبها ايمن وراه علي اوضتهم و جاب كريم و حطوا علي ايدها برفق و رقه و اخذ يدلك يدها بلمسات حنونه
شروق : ايمن
ايمن : اممم
شروق : انا موافقه انك تفضل متجوزها
ايمن بصلها بصدمه
شروق : ده لاني واثقه اني مش هلاقي الي يحبني زيك
ايمن ابتسم بأتساع : شكرا
شروق : علي اي
ايمن : علي تفهمك للموقف
شروق قربة منه و باسته بسطحيه علي خده
شروق بنبره طفوله : ده بس علشان انا بحبك
ايمن اتصدم لحظه بس عجبوا تصرفها اوي و اداه الجرائه انه يقرب منها
باسها برقه قرب شفايفها : انا كمان بحبك يا بسكوتي
بعد عنها فلاحظ الدم في خدودها ضحك بحب لطفلته
و همس بخبث : لسه ايدك وجعاكي
شروق : مش اوي يعني
ايمن بدأ يقرب منها : حالا يختفي الوجع ده
و ابتسامه× حضن×بوسه ×
وصباح اليوم التالي 🙂
********************
صحي طارق لقها لسه نايمه في حضنه ابتسم بحب و ضمها اكتر لحضه استيقظت الاخري علي قوة ضمته ارتجف جسمها لثوان بعد ما فتحت عيونها و شافته بسبب عدم تعودها علبه
طارق برقه : صباح الخير
شمس ابتسمت : صباح النور
طارق باسها برفق علي جبينها و حررها من احضانه و قام و هي عدلت جلستها علي السرير فتتألم من معصمها و تمسكه بوجع
رجع طارق و قعد جنبها و مسك ايدها برفق و بدأ بفك الشاش القديم
طارق : تعرفي يا شمس لو حصل اي في حياتك مفيش حاجه تستاهل انك تعكري حياتك و تخفي ابتسامتك و تشوه جسمك حتي لو عملتي كده علشاني مهما كنتي بتحبيني و بحبك فأنا حتي مستهلش ده محدش في الحياه يستاهل انك تتأذي علشانه في الحياه فاهماني يا شمس مهما حصل
شمس : معرفش عملت كده ليه بس في لحظه لقيت افكار كتير بتلف عقلي و فضلت اخبط راسي ملقتش حل علشان اخلص من الافكار دي غير اني افارق الحياه تماما
طارق و هو بيلف الشاش الجديد : زي اي
شمس : فكرت انك بتنتقم مني في حاجه او اتجوزت غيري
قهقه طارق عليه افكارها الغريبه : تصدقي يمكن يكون معاكي حق بس انا مش بنتقم منك صدقيني انا بس اتصدمت مقدرتش استوعب مقدرتش اكمل الفرح و انا مجروح انا اسف
انهي جملته مع نهايه الشاش و رفع معصمها بهدوء و قبل مكان الجرح برقه : اسف مكنتش اعرف اني واقع فيكي لشوشتي كده
شمس حضنته : و انا بحبك اوي يا طارق
طارق حضنها : اسف
شمس : مسمحاك
طارق : طب هو الحضن ناشف كده
رجع شمس راسها و هي بتضحك
طارق بأستغراب :صحيح اي القرف الي لبساه ده
شمس : مسكت السويت شيرت : ده بتاع كريم
غضب طارق : بتاع كريم
شمس ببرائه : اه
طارق بغيظ : اقلعيه
شمس بصدمه و تلقائيه: انت اتجننت مستحيل
طارق بتحدي : انا جوزك علي فكره اقلعي
شمس وشها احمر : لا طبعا اطلع بره و انا اغير
طارق رفع حاجبه بتحدي اكبر و عند : طب و حيات امك لانتي مغيره و انا قاعد في الاوضه هه
شمس بعند : اطلع بره
طارق : انتي واثقه من الكلام ده
شمس : اهاا
طارق بخبث :طيب انا مش هضغط عليكي ليه علشان انا بحبك هه بحبك
خرج طارق
شمس وهي لسه قاعده علي السرير : يا تري البس اي بقي
و قلعت السويت شيرت و بانت بملابسها النسائيه مكنتش لسه شالتة السويت شيرت من علي راسها لضيق تفصيلته من عند الرقبه
فأتها صوت طارق : اساعدك
شدت السويت شيرت بعنف ليخرج من يداها و راسها و تصعق عندما تراه جالس بجوارها علي السرير
انهار طارق ضاحكا عليها و هي بتجري علي الحمام لكنه لحق بهما و لم يجعلها تغلق الباب و شدها علي حضنه و هو بيضحك
و حضن × حضن × ننزل تحت
فتحت جود الباب لتجد امامها رجال شرطه
↚
خرج طارق و شمس من الحمام و علي خبط باب غرفتهم
طارق فتح و هو لابس بنطلون بيتي مريح و صدره عريان و مازال قطرات الماء تتساقط من رأسه
طارق : في اي
جود بلهث : الشرطه تحت
طارق بأستغراب : ليه
جود : طارق مقدم فيك بلاغ انك خاطف شمس و حباسها هنا
طارق : طيب انا نازل
جود نزلت
طارق قفل الباب
شمس : في اي
طارق بغضب : اخوكي ده عاوز يتربي
شمس بأستغراب : كريم ليه ماله
طارق قرب منها
كانت لبست ده
بس بلون ابيض
طارق بعبوث : قال اي خاطفك يا ختي
شمس بصدمه : خاطفني
طارق بغيظ : اخوكي ده يا اهبل يا بيستهبل هو مش مضي علي كتب كتابنا
شمس ضحكة جامد و قربة من طارق تهديي حطت ايدها الاتنين حولين رقابته مع و قوفها علي اطرافها للوصول لعيونه
شمس : معلش اصل انا و كريم بنحب بعض جدا و هو بيخاف عليا اوي
شمس مكنتش تعرف انها كده بتعصبوا اكتر
طارق خرج من الاوضه من غير حتي ما يلبس التيشيرت بتاعه
الظابط : استاذ طارق استاذ كريم مقدم فيك بلاغ في خطف اختوا
طارق متصنع البرود لكنه بركان يغلي : اختوا مين
كريم بعصبيه : شمس و مين غيرها
طارق ببرود لأستفزازه اكتر : بس شمس مش اختك هي اختك فارس (مش فاكره اسم العيله بقي 🙂)
كريم اتعصب : شمس زي اختي و اكتر
طارق ببرود مميت : يا سيادة الظابط اولا شمس (نفس العيله الي مش فاكره اسمها)
مراتي هخطفها ازاي يعني
ثانيا كريم ملوش اي حق انوا يقدم ضدي بلاغ
الظابط بتفهم : طب ممكن تنادي المدام نفسها تقول انها مش مغصوبه علي قعدتها هنا
طارق اتنهد بخنقه : اطلعي نادلها يا جود
طلعت جود و نزلت بعد مده قصيره بشمس و هي لابسه روب فوق بجمتها
الظابط : حضرتك مدام شمس
شمس : اها
ظابط : استاذ كريم شكل اامدام قاعده هنا بكل ارادتها
كريم بص لشمس و شمس بصتله و بصت لطارق الي بيبص لكريم
الظابط : طيب انا اسف علي الازعاج استاذ طارق
طارق : ولا يهمك اتفضل
وصلت جود الظابط للباب بينما طارق و شمس و كريم بتدور بينهم نظرات غير مفهومه
طارق راح و حضن شمس من وسطها و نظرتع تحكي : شمس ملكي
كريم اتغاظ
طارق حس بغيرته و غيظه فأتبارد عليه : شوشو يلا نطلع نريح شويه قبل منروح شهر العسل
و اخد شمس و شدها وراه و دخل بيها الاوضه و هو غاضب بينما هي تجاهد في كتم ضحكتها
طارق بصلها بحده : فرحانه بروح امك
شمس : هههههههههههه انتي بتغيري يا بطه
طارق :يييوويويويوو لا مبغرش
شمس حبت تعصبه :استني انزل اسأل كركر هيفطر معايا ولا فطر و كادت تمشي و لكن في ثانيه كانت ملقحه علي السرير و هو يعتليها و عيونه لا تبشر بخير
طارق : انتي تقطعي علاقته بالرزل الي تحت ده
شمس كانت هتفطس من الضحك
_______________________
و يا طبطب يا دلع يا يقولي انا
ايمن نزل و لقها بتدندن بالتيشرت الخاص به و هي شبه غرقانه جواه ابتسم بحب و راح حضنها من ضهرها
شروق بحب:خضتني
ايمن : بت انتي بتحلوي كده ليه
شروق:انا طول عمري حلوه يا حبيبي
ايمن لفها و قربها لصدره : قولها تاني
شروق : ح بييي بيي و جو ووزي و روو ح قلبي
ايمن رفع معصمها و باسه برقه : بتعملي اي بقي يا موزتي
شروق بعدت و راحت للثلاجه : بعملك فطار
ايمن شالها وضع الجنين و قفل الثلاجه
ايمن بخبث : مش لما اكمل نوم و اصحي و اصحصح و استحمي و البس هو في حد بيفطر علطول كده
شروق : اومال بيعملوا اي يا خويا
ايمن و هو داخل بيها الاوضه : هتعرفي هتعرفي
_______________________
صحت كارما و هي مقرره قرار مهم
في درس الانجليزي كان حسن و بتول و معتصم و سيف مع بعض
سيف : هي شهد مجتش ليه
معتصم اتوتر
حسن قلق:انت عملت اي البارح
معتصم : معملتش حاجه
كاد يتكلم حسن لكن دخول كارما قاطعه
معتصم لقها فرصه لتغير الموضوع : هي مش بتاخد عند لؤي اي الي جابها هنا
حسن عمل نفسه مش واخد باله منها
بعد الحصه ما خلصت بنظرات جمعت كارما و حسن و حسن و بتول
كانت كارما بدور علي حسن و اخيرا لقته بس بتول كانت واقفه معاه و فاجاءه حضنوا بعض و ركبوا عربية حسن و هما سعداء
هربت دموع كارما من عيونها و رجعت تاني للدرس و اول ما دخلت مدخل عمارة الدرس اغمي عليها
_______________________
في المساء
خرج ايمن من الحمام و جد شروق بتسرح شعرها
ايمن : حبي
شروق : اممم
ايمن : جهزي نفسك لاطول شهر عسل بكره
شروق قفزت بفرح و حضنته : بحبببببببك
رن جرس باب الفيلا فنزل ايمن فيجده محضر
المحضر : اتفضل
ايمن مسك الورقه و قراها بأستغراب لكن لحظات و كان الاستغراب غضب ليكرمش الورقه و هو يحاول السيطره علي اعصابه
↚
بعد اسبوع
في احد فلل المنصوره
صحت ساره علي اصوات في غرفتها
كانت لابسه فستان أبيض رقيق
فتحت عيونها لتجد نوح امامها ينظر نظره ثاقبه في عيونها
ساره اتخضت و بدأت تعدل جلستها
نوح : كنت مفكرك هربانه عادي زي كل مره بس لا ده انتي هربتي و حبيتي و اتجوزتي قال اخر كلمه و هو بيصفعها بقوه نزف انفها و شفتيها من قوة الصفعه
نوح بغضب و زعيق : مفكره النص راجل الي متجوزاه ده هيحميكي مني
نوح بدأ يقترب منها بنية اغتصابها
و لكن فجأه ظهر فارس من اللاشئ
وصف شكل فارس قميصه عليه بقع دم
وجهه شبه مشوه يكاد يقع علي الارض
بدأ عراك يبن فارس و نوح و كان الخاسر هو فارس بكل تأكيد الي ان وقع علي الارض لا نفس لا نظر لا حركه تقدم نوح من ساره بخطوات سريعه ليعتليها و يبدأ في تقبيلها لكن نغزه قويه في احد جوانبه اوقفته و كأن احد غرس سكين به و كانت الحقيقه انه فارس
بعدا ساره جسد نوح من عليها و وقفت و حضنة فارس بالمقابل حضنها فارس بقوه لا يعلم من اين اتته
كان نوح يتألم بشده لكنه قال : هقتلك هقتلك انتي هتفضلي ليا مش هسمح انك تكوني لغيري
فارس علشان يغيظه باس راس ساره برقه قشعرت هي للحظات و نوح اغمي عليه مع صدع صوت عربيات الشرطه
****************************
عند شروق في فيلا ايمن
شروق ماسكه شنطة هدومها و خرجت من البيت و ركبة عربيتعا و مشت
في الهاتف
ايمن في منزله في المنصوره : اي في اي
الذي يراقب شروق: ااه مدام شروق لسه خارجه من الفيلا بتاعها يا فندم
ايمن بعصبيه : خليك وراها و انا هنزل القاهره بكره
اغلق الخط
ايمن : ماشي يا بنت البحيري ماشي انتي و الزفته التاني و المصحف لهوريكوا
بعد مده
في مكتب ليلي للمحاماه
ليلي للسكرتيره : خلي استاذ ......
قاطع كلامها دخول ايمن كالعاصفه
ليلي بصتله ببرود ثم نظرت للسكرتيره : طيب تقدري تتفضلي دلوقت
خرجت السكرتيره
ليلي ببرود : نعم
ايمن حاول اخفاء عصبيته : كنتي فين ؟
ليلي ببرود : في ستين داهليه ملكش فيه
ايمن : اي القرف الي رافعاه عليا ده
ليلي: قضية فض شراكه
ايمن : اه منا عارف ليه ان شاء الله
ليلي :عادي انت دلوقت متجوز و عيله صغيره و ممكن تخلف منها و انا مش بتعب في شركة ايطاليا علشان الهانم تيجي و تاخد كل حاجه مني و بما ان الشركه ليك و لأختك فأنا هطلع من الشراكه بهدوء بس اخد فلوسي
ايمن بعضبيه :انا الي كتبتلك نص حصتي في الشركه يعني الحصه دي بتاعتي اصلاو انا مش مجبور اني اشتريها من معاليكي
ليلي بحده : مجبور لان ربع اسهم الشركه تحت ادارتي و لو مشترتش ولا انت ولا اختك انا هدخل شريك بدالي اصلا معتش هنزل ايطاليا تاني و مش مجبوره اني احتفظ بشركه واقعه زي دي
ايمن : شركه واقعت بسبب توقيعك علي عقد احتقار زباله لمده 4 سنين متعرفيش ان عقد زي ده هيودي الشركه في نصيبه
ليلي : لا معرفش اعرف ان هيودي الشركه في ٦٠ نصيبه(ابتسامه تشفي) و كمان اختك كمان وقعت علي الصفقه مش انا لوحدي يعني
ايمن مقدرش يمسك اعصابه اكتر : انتي مش ملاحظه ان لو الشركه وقعت انا هقع معاها مش واخده بالك ان ده هيأصر عليكي كونك مراتي
ليلي بصوت عالي : مراتك في فيلتك في القاهره انا طلقتك
ايمن بصدمه : طلقتي
ليلي : اه انا وانت هنطلق و الا صدقني الشركه هوقعهالك في مشاكل اكبر من انك تعرف تحلها
ايمن : ده تهديد
ليلي : لا تذكير اني انا الي كنت ماسكه الشركه من النواحي القنونيه و اعرف اني ادخلها في مشاكل انت في غني عنها يا ايمن
بعد لحظه صمت
ايمن : عاوزه اي يا ليلي
ليلي بجمود : تطلقها
ايمن : مستحيل انا بحبها
ليلي بحزن : يبقي تطلقني و كفايه لحد كده علشان انا زعلي وحش عن اذنك
مسكة مقبض الباب ناويه الخروج من مكتبها
ايمن : و مش مطلقك
ليلي : يبقي هكمل في قضيت الخلع
ايمن : و من هنا لوقتها هطلبك في بيت الطاعه و همنعك من السفر كمان
ليلي بغضب : مش هتعمل كده
ايمن ببرود :لا انا عملت كده فعلا و النهارده المحضر هيجيلك علشان يوصل لبيتي قصدي لفلتي الي فيها ضرتك
ليلي بعصبيه : انت بتعمل فيا كده ليه
ايمن بعصبيه و صوت عالي : ورطيني مع نوح صدقي في عقد احتقار لأكتر من سنه و عوزاني اعديها بسهوله اه و القضيه الخلع الي هتعمليها دي مش هتكسبيها
ليلي بعند : هقدم الفوحصات الي بتقول اننا مستحيل نخلف و احنا سوي و اني عاوزه طفل
↚
ايمن ادايق من الموضوع : و انا هقدم ورق انك مش بتخلفي اصلا
ليلي : بس ده مش صح
ايمن : بس في ثواني اجيب اكتر من عشر دكاتره يشهدوا بده يا ليلي
ليلي: اد اي انك حقير و واطي
ايمن : لا انا نابي ازرق بس و انا حطيتك في دماغي و مش هحلك يا ليلي فاهمه
خرج ايمن من المكتب و انهارت ليلي
____________________
في اليوم التالي
في فندق ما في مطروح
شمس : الدنيا حر اوي
طارق : لا بجد مأكيد انتي مشغله التكيف علي السخن
شمس بتفاجئ : احلف
طارق ضحك عليها و مسك الريمود و عمله بارد : والهي يا ختي
شمس : طب انا جوعت
طارق : و انا تعالي ننزل ناكل في المطعم
**********************
في القاهره كانت شروق خارجه من الجامعه لقت ايمن في وشها
شروق بخنقه : يا نعم
ايمن فتح باب العربيه وهي ركبة و هو ايضا و طول الطريق محدش اتكلم
دخلوا الفيلا
شروق : ايوا في اي بق
قاطعها ايمن بأنه يحملها لتكون في مستواه و قبلها بحب
بعد فتره قصيره
ايمن : بحبك
شروق بأستغراب : في اي
ايمن : بعشقك
شروق : مالك يا ايمن
ايمن : انتي حامل يا قلب ايمن انا عرفة انك روحتي تعملي تحليل البارح و انا روحت و اخته من هناك
شروق فرحة اكتر : يعني انا حامل
ايمن :اها في اسبوعين او تلاته باين
فضلوا حضنين بعض
*******************
في المطعم في مطروح
طارق : هتاكلي اي يا موزتي
شمس : معرفش اطلب انت
طارق : طيب اي رائيك نطلب سلطه
شمس رفعت حاجبها : سلطه لا حات انا هطلب
الجرسون جه : طلباتكوا اي ييييييييييي
كانت الصدمه علي وجه الجرسون و علي وجه شمس مع ابتسامة انتصار من طارق
و كان الجرسون شخص غير متوقع تماما
يا تري مين ؟
↚
أية محمد البدري
في المساء
ساره : انت بقيت كويس
فارس : الحمد لله جت خفيفه ايدي اتكسرت علي وشي اتشقلب عادي يعني الحمد لله انك كويسه يعني
ضحت ساره بخفه : يلا الف سلامه عليك يا بطل
فارس : قوليلي بقي مين ابن الجذمه ده
ساره : نوح صدقي صاحب اكبر شركه في ايطاليا لو عاوز يدمر اي شركه يدمرها في ثانيه و لو عاوز يكبر اي شركه يكبرها في اقل من ثانيه يخربيت جبروته مفيش حد يقدر يتكلم معاه غير بمعاد خاص شركته اسمها المدمر
فارس بتساؤل مخلط بشئ من الغيره : و ده عرفك منين
ساره بحقد : منها لله مرات اخويا وقعت شركتنا في ايده هو اصلا كان زميلي في الثانوي و الجامعه بس كان اكبر مني بسنه تخيل ان انا مكملتش سنه تالته ثانوي هناك لان هو كان داخل اوله جامعه عملي شهاده مزوره و خلاني معاه في الجامعه و في نفس التخصص بتاعه بابا ايامها كان هنا في مصر و انا كنت لوحدي هناك مع اخويا و مراته بس طبعا مقدرتش اقول حاجه المهم اختفي بعد اول سنتين في الجامعه بعد مخلصت الجامعه بدأت اشتغل في الشركه و فجائه ظهرت شركته و بدأ انه يساومني يا اكون ملكه و الشركه تكون في امان او يا افضل حره لوقت قصير و الشركه تقع
فارس : يعني اي تكوني ملكه معلش
ساره : كان عاوز يتجوزني الحيوان
فارس ضحك : طب و بعدين بقي
ساره : لو عاوز تطلقني مفيش مشاكل ما نوح اتسجن
فارس زعل : لا مش قصدي يا بت مفيش لقمه كده ولا كده انا جوعت ولا انتي عايشه علي البناء الضوئى
ضحكة ساره : لا طلبتلك محشي من بره و زمانه علي وصول علشان تتقوه كده انت بقي احكيلي بما انك عايش هنا في المنصوره اي الي جابك القاهره يوم معملنا الحادثه و كده
فارس بزعل من شمس : كنت رايح فرح اختي اختي و و ابن مرات ابويا
ساره بصدمه : ناااااعم
فارس : هقولك يا ستي بس لما اتنيل اكل الا ول انا جوووووعت يا خلق يا هوووو انا جعاااااااان
****************************
في غرفة شمس و طارق في الفندق
طارق دخل الاوضه : مخلاص بقي يا موزتي
شمس رفعت وجهها و مسحت دموعها : خرجتوا
طارق : اه اتنزلت و خرجتوا بس كمان رفضته من هنا
شمس : انت اي الظلم الي فيك ده
طارق : انتي مدايقه ليه ان شاء الله متقومي تضربيني احسن
شمس : انت كنت قاصد تجبنا هنا صح علشان يشوفني و انا معاك
طارق بحده : اه يا شمس كنت قاصد كان لازم يعرف ان حبيبته بقت متجوزه انا مش فاهم كنتوا مخبيين عليه ليه
شمس بأنهيار و صريخ : انت متعرفش كرم ده مجنون ممكن يقتلني فيها
طارق اتعصب و مسكها من شعرها قربها ليه اكتر : ليه يا روح امك كنا كاتبين ورقتين عرفي ولا مصاحبك
شمس بدموع : برضوا هيقتلني انت متعرفش كرم و جنانه
طارق بعد ايده عن شعرها و لف ايده حولين خصرها : بوصي يا قلبي الشغل الي عمله كرم و انتي في اوله جامعه مستحيل يحصل تاني
شمس بهدوء : دانت جايب ملف كامل عني بقي
طارق بحنو : اكيد يا قلبي مش مراتي حبيبتي
شمس : عملت في اي
طارق ادايق من خوفها عليه : معملتلوش حاجه
شمس : احلف
طارق مقدرش يحلف
شمس بقلق : انت وصية عليه في السجن صح
طارق سابها و مسك سجارته و و لعها : يعني وصية عليه بس مش اوي
شمس: و المصحف حرام عليك يا طارق
طارق بغضب : مش ملاحظه انك قلقانه عليه اوي يا شمس انا ابتديت اتعصب و حاذري عصبيتي
شمس : طب انت طردته ليه من هنا
طارق : مش طايقه و كفاااايه بقي انا اتخنقت هو شهر عسل ليا و ليكي و ليا و ليه متتعدلي
شمس : لا مهو مفيش شهر عسل انا عاوزه انزل القاهره
طارق اتعصب و جاب اخره : بجد
شمس : اه عاوزه انزل القاهره
طارق بأبتسامه خبيثه : تمام هننزل القاهره و هقطع شهر العسل بس مترجعيش تزعلي ماشي
شمس بتحدي : ماشي
طارق : جهزي الشنط اخلصي
****************************
في منزل كارما
لؤي : متتكلمي هو انا جي هنا علشان تفضلي ساكته
كارما بحزن : هقول اي
لؤي : مهو في المدرسه مش بنعرف نتكلم قال اي علشان محدش يتكلم عليكي مع ان مفيش حد في المدرسه ميعرفش انك خطبتي بس عدتها و اننا نخرج سوي بتقولي اننا في وقت الامتحان ولازم تذاكري اجيلك هنا قاعده مكشره و س.....
كان هيكمل بس سمعوا صوت صفعه الباب بفوي و صوت زعيق
كرم : يااااااااااااااا ماااااااااماااااااااااااااا
سما : كرم حبيبي اي ده مالك
(وش كرم حرفيا مش باينله ملامح من توصية طارق عليه في الحجز )
↚
كرم : هي شمس اتجوزت
سما : مالك بس مين عمل فيك كده
لؤي بهمس : مين ده
كارما : اخويا
كرم : جوزتيها من ورايا و عملتي الي في راسك يا سما
عثمان ابوه : في اي يالا بتعلي صوتك علي امك ليه
كرم بزعييق : اصل الهانم بتثبتني هي و ابنك الواطي و هما مجوزين البت من شهر
كنتي مستنيه اي يا اما كنتي مستنيه لما تجيب عيال يقولولي يا خالوا
عثمان ضرب ابنه بالقلم و كرم مشي
كرم قبل ما يخرج من باب الشقه : مش ههنيها بجوزها او مش ههنيه هو علي حبيبتي شمس يا ليا يا مش موجوده في الحياه اصلا
****************************
في الصباح
شمس : هي جود مشت
طارق : تلقيها نزلت المنصوره
شمس بأستغراب : هو احنا مش هنروح المنصوره
طارق بجمود : لا
شمس : اي ده مش المفروض اننا لما نتجوز هنعيش في المنصوره
طارق : انا عيل و رجعت في كلامي عاوزه حاجه المهم بقي انا مسافر مع حسن لأيطاليا لمدة اسبوع ممنوع انك تطلعي من باب الفيلا فاااهمه حتي لو الفيلا ولعت متطلعيش ماشي اي حاجه عاوزاها اطلبيها من الي بره دول بس انتي متخرجيش
شمس : و الجامعه
طارق : انسيها دلوقت و ذاكري هنا و انا هتولي موضوع الغياب متقلقيش
****************************
في المنصوره في فيلا ما
جود : جو عامل اي
فارس حضنها : جوجو فينك يا بت
جود لاحظة ساره بصدمه : سوسو انتي هنا
ساره حضنتها : انتوا تعرفوا بعض
فارس بأستغراب : دي اختي
ساره بصدمه و عدم استوعاب : اختك ازاي
جود : ده يبقي ابن جوز ماما يعني زي اخويا بقي بس انت تعرف بنت خالي منين
فارس حاوط خصر ساره بتملك : مراتي.
جود بصدمه : امتي و ازاي ايمن يعرف
ساره : ولا ايمن ولا طارق ولا ماما ولا بابا والهي انتي اول واحده تعرف اهو
جود : طب ده ازاي ده
فارس : سيبك من ازاي يا حجه امك و ابويا فين
جود : والهي يا بني انا رجعت البارح ملقتهمش اتصلت ببابا (والد فارس و شمس بس هي بتنديه بابا )
جود : قالي انهم سافروا
فارس : يووووووو تاني
جود بغمزه : بيجددوا شهر العسل
فارس ضحك : يقطعك يا جود يا بت انتي بتجيبي الكلام ده منين بس افهم
جود : عنك ما فهمت انا ماشيه
فارس : تعالي هنا يا بت رايحه فين
جود : في واحد صاحب طارق عنده جريده هو مش صاحبه اوي بس بيعمل لطارق جميله يعني و كده المهم هنزل تدريب عنده عندك مانع
فارس : لا غوري و متتأخريش
جود بغمزه : ايوا اسيبك بقي مع العروسه يا عريس
فارس : يلا يا بت من هنا
ساره بشئ من الغيره : متصاحبين اوي علي بعض
فارس حس بغيرتها دي : دي اختي و اكتر علي فكره و لو كنت عاوزها كنت اتجوزتها من زمان مش لسه هستني لما اتجوز قمر زيك و بعدين تحلي في عيني الخسايه دي يعني اسيب الجمال و اروح لشحاتينه
جود كانت رجعت : تصدق انك عيل واطي يالا
فارس بصدمه : انتي لسه هنا
جود : بقي انا شحاته هه
فارس : ده انتي ملكه جمال مصر
ساره بغيره : و حيات امك
فارس : ده انتي ملكة جمال الكون
جود بزعل متصنع : لا والهي
فارس : يا بت ده انتي حبيبتي الاوله و الاخيره
ساره : لا ونبي جد
فارس : يا بت يا هبله ده انتي مراتي حبيبتي
جود بدلع متصنع : اممممممممم و انا اي بقي يا فارس
فارس بصلها و شاف نظرة الخبث الي في عنيها و فهمها
فارس : انتي انتي بير اسراري يا حبي
ساره بزعيق : حبك برص
فارس بزعيق : باااااااااااااس انتوا الاتنين
↚
في بداية الامر هفهمكوا العيله الملخبطه دي
طارق و جود اخوات من الاب و الام
حسن و شروق اخوات من الاب و الام
الاربعه اخوات من الاب بس
حلو كده . حلو
ساره و ايمن اخوات من الاب و الام و يكونوا ولاد خال طارق و جود
حلو كده حلو
فارس و شمس اخوات من الاب تمام
ابوا فارس و شمس متجوز ام طارق و جود
لا و مش بس كده ده مخلف منها عيل كده اسمه فهد 😂🤭
يعني شمس و طارق ليهم اخ و هما الاتنين متجوزين 😀🤭🤭🤭
بس عاوزين اي بقي سهله
الباااارت
في المساء
شروق بخنقه : ايمن اصحي
ايمن بنعاس : يا بنتي سبيني انام بقي
شروق : قوم بس يا ايمن
ايمن : الله يحرق ام ده فيلم عاوزه تتفرجي عليه معايا غوري يا بت اتفرجي عليه لوحدك
شروق : مش الفيلم مراتك متنيله قاعده تحت
ايمن صحي : مين
شروق : هو انت متجوز كام واحده ان شاء الله يا روح امك ليلي تحت اتنيل يلا البس علشان مستنياك تحت
شروق نزلت
شروق و بأبتسامه مزيفه : اجبلك حاجه تاكليها
ليلي بصتلها بأبتسامه صفراء: دي فيلا جوزي يا حبيبتي لو عوزت حاجه هقوم اجبها بنفسي
ايمن نزل : في اي يا ليلي
ليلي قامت بكل دلع و مخطره و راحت لحد عندوا و باسته و حضنتوا
ايمن بأستغراب : و ده من امتي
ليلي بدلع : اي بس يا حبي مالك بصراحه انا...............
ايمن : مالك
ليلي : قضية الخلع وقفتها و قضية فض الشراكه بوظتها اما بقي بالنسبه لشركة ايطاليا فانا وقفة العقد الي بينا و بين شركة نوح صدقي اي طلبات تانيه يا بيبي
شروق شرقت و هي بتشرب مايه :بييييبييي !!!!!
ليلي بتفرسها : اها بي بيي
ايمن فهم ليلي : اااااااااه بيبي اخلصي يا ليلي عاوزه اي
ليلي : شوشو ممكن تسبينا لوحدنا ولا ليه كملي انتي فيلم الرعب ده
و سحبت ايمن من ايده علي احد الغرف الفارغه و كانت الغرفة التي بجوار غرفته هو وشروق
ليلي بجديه بعدما اغلقت الباب : احتمال اكون حامل
ايمن بصدمه :ناااعم ياااختي
ليلي : اي مالك
ايمن مسكها من شعرها : حامل من مين يا بقي
ليلي : هو اي الي من مين انت هتستعبط
ايمن : ايوا ازاي يعني ما الدكتور قالها و بوضوع انا و انتي مستحيل نخلف من بعض
ليلي بعدت ايده عن شعرها : و انا بقول شاكه شاكه اني حامل لسه هعمل تحليل بكره بسسسس انااا لو طلعت فعلا حامل هطلق العيله الي تحت دي
و حضنته دلع : انا بحبك اوي يا ايمن
ايمن بهدوء : حامل علي عنيه المشكله الي بينا اتحلت الحمد لله اما اني اطلق العيله فا احب اقلك العيله حامل و العيله بقت مدام مدام ايمن العدوي ماشي يا قلبي هتباتي هنا ولا اطلع البس علشان اوصلك بيتك
ليلي بدموع لمعت : هي لحقت تحمل مبروووك يا ايمن يا عدويييي و هبات هنا انت بقي هتبات عندي ولا عندها
ايمن : ولا عندك ولا عندها انا هنزل اسهر مع البت لحد ما اتنيل انام
ليلي بغيره : يعني هتام عندها
ايمن بصوت عالي نسبيا : انا قلت كده انا هروح اسهل معاها لحد ما يجيلي نوم و اروح انام في اي حته و انتي في حته و شروق في حته تالته
ليلي بنفاذ صبر : غور غوووور من وشي يا ايمن غوور
ايمن خرج و راح الصاله لقي شروق قاعده
(شروق من شويه قبل ميدخل ايمن و ليلي الاوضه كانت لابسه بيجامه برتقاني لكن دلوقت غيرت و لبست قميص نوم قصير عند الفخدين لونه احمر)
ايمن قعد جنبها و هو كاتم ضحكته بالقوه
ايمن : انتي غيرتي ليه
شروق حطت راسها علي كتفه بدلع و همست في اذنه : اصلا الدنيا حررت فج.....تعلق نظرها خلف ايمن لينظر هو في نفس الاتجاه يجد ليلي ايضا بقميص نوم اقصر من بتاع شروق و لونه ازرق نظرها
ايمن : طيب عن اذنكوا انا
الاتنين في نفس الوقت
في الهاتف
طارق : يعني ليلي و شروق تحت و انت قاعد في الاوضه
ايمن بيحاول يكتم ضحكته : مش قادر يا طارق دي علياليمينو دي علي الشمال و انا كنت هفطس في النص
طارق : مانت الي غبي و حمار صحيح حد يغلط الغلطه مرتين انت عبيط يا بني
ايمن : اعمل اي بقي بحب الاتنين
طارق : طب و هتعمل اي بقي هطلق مين
ايمن : ولا واحده طبعا ليلي طلعت حامل او لا مش هطلقها و شروق مستحيل اطلقها برضوا
طارق : طب سلام سلام علشان الحق انام انا
ايمن : صحيح حسن اي الي وداه معاك ايطاليا
طارق :قال اي عاوز يكمل تعليمه هنا كل ده علان يهرب من كارما و بيلهي روحه في عيله تانيه كده اسمها بتول بتول
ايمن : اه طيب سيبه علي راحتك اي اخبار ساره
طارق : ساره مش في ايطاليا يسطا الي في الشركه بيقولوا انها نزلت مصر و من وقتها مرجعتش
ايمن بأستغراب :لا بجد طيب هبقي اشوف انا الموضوع ده خلي بالك من نفسك
طارق : ماشي حاضر
********************
فلاش باك
شروق كانت لسه صغيره
شروق بعند :قلتلك مليون مره ملكش دعوه دي حياتي و انا بحب ايمن و هتجوزوا
طارق بجديه : و انا قلت مش هتتجوزي ايمن يا شروق
شروق : و انت ملطكش دعوه بحياتي فاهم ولا تكون خايف ان انا و ايمن نتفق عليك و ناخد منك شركة الموضه متخفش يا ابيه مش هنعمل حركات وسخه زي دي علشان الحركات دي متلقش غير بيك ان.......
صفعه قويه نزلت علي خدها لتضع يدها علي خدها بألم
طارق بقرف : انتي شكلك بتقعدي مع امك كتير في اليوم الي تحتاجي فيه اخوووكي الكبير هتلقيه غير كده مستحيل ادخل في حياتك علشان انتي حره ماشي يا شروق
قبل ميخرج
طارق : شروق ايمن مينفعش لكي يا شروق و دي اخر نصيحه ليكي و بعد كده انا مش مسؤول
باااك للحظات لنري دموع تنزل من عيون طارق
فلاش باك اخر
في شركه الموضه
ايمن :في اي يا عم انت لسه زعلان
طارق بحده :عاوز اي
ايمن : قلتلك متدخلش بيني و بنها
طارق بصله بحده : تقوم موقعلي صفقه قماش بأتنين مليون جنيه
ايمن : لا الاتنين مليون دول حف القلم الي نزلتوا علي وشها
↚
طارق بحقد :بقي انت تخلي اختي تعملي بلوك من الفيس و الواتس و المسنجر كل ده و لسه مخطبين من كام شهر اومال لو اتجوزتها هتخليها ترفع عليا قضيه بقي
بس يا تري بقي مين هيكون المحامي يا ايمن
ايمن بحده : طارق من يوم ما انت وعيت علي الدنيا و انا اخوك الكبير و حمايتك و صاحبك و شريكك متضيعش كل ده
طارق رجع نظره لللاب توب مره اخره : خايف اقلها انك متجوز
ايمن بجمود :حاول تقولها هتلقيها حامل بعدها بشهرين و ابقي لم الفضيحه بقي من الاخر شروق انا بحبها و لو عاوز تطمن علي اختك مش هتلقلها احسن مني انا بعشق تراب رجليها يا طارق افهمني
طارق بزعيق و عصبيه : و ليلي
ايمن بصدق : مراتي و بحبها برضوا
طارق : بتحب اتنين
ايمن : وليه لا ليلي حبي ليها كان جدي جدا اما حبي لشروق كان غريزي و من يوم متوالدت يا طارق
لحظة صمت
ايمن : طارق
طارق بعدم اهتمام : امممممم
ايمن : شروق بتحبني متكسرش قلبها و قلبي
طارق : شروق لو عرفة انك متجوز
ايمن :حتي لو عرفة اقسم بالله مهخليها تحس ان في حاجه في حياتها اتغيرت
طارق : لو زعلت منك في يوم يا ويلك مني يا ايمن صدقني هتحول عليك
ايمن : صدقني لو شروق اشتكت مني في يوم هطلقها
بااااك
طارق اتنهد بوجع علي اخته : انتي الي اختارتي يا بنت هدي
سمع صوت عربيه حسن داخله الفيلا قام و نزل
طارق : و بعدين يا حسن
حسن : اي في اي
طارق : بتخرج مع مين هنا هه تعرف مين هنا علشان ليل و نهار بره الفيلا كده
حسن بعدم اهتمام : بتول مين غيرها يعني
طارق : و دي مين الي طلعت في المقدر جديد دي
حسن :واحده معايا في المدرسه عادي يعني
طارق : و اخبار الدراسه معاك اي
حسن : زفة .. بقلك اي يا طارق انا طالع انام تصبح علي خير
********************
قام فارس بفزع علي صوت صويت ساره في الطابق السفلي للفيلا
فارس : في اي صرصار مالك
كانت ساره متجمده مكانها و عيونها متعلقه بالسقف
ساره بخوف : لا ده دي بريصه
فارس اطلق نظره سريعه علي السقف ليجد بريصه ضخمه علي السقف فيصرخ
فارس و هي يجري اتجاه السلم : اجري يا ساااره
ججروا الاتنين علي غرفة فارس و قفلوا الباب بسرعه
(بصوا بالله معارفه اوصف المشهد الي في خيالي اتركوا العنان لخيالكوا 😂)
فارس قفل الباب بهمس : هنعمل اي
ساره بقلق و همس : معرفش
فارس : انا خايف
ساره بسخريه : خايف من بريصه يااا خبتي
فارس : لا بوصي انا مش بخاف من حاجه قد البريصه دي ........ ساره متطلعي تقتليها
ساره بخوف : ا اااانا هقتلها لا اطلع انت
فارس : بقلك اي ولا انا ولا انتي انا هنام تصبحي علي خير
اتجه للسرير و اترمي عليه
ساره : استني وانااا ا هنام فين
فارس قام و بص حوليه : في الدولاب متنامي في اي حته انا مالي
رجع راسه تاني و بدأ بالغفيان
ساره : اي ده يعني انت تنام علي السرير و انا هنام علي الكنبه قوم انت و نام علي الكنبه
فارس بنعاس : بت اتخمدي و خليني اتخمد انا ورايا شغل بكره
ساره بتساؤل و فضول : صحيح يا فارس انت بتشتغل اي
فارس : اه هي طالبه معاكي رغي بيي
ساره : اه
فارس حدفها بالمخده : طب اتخمدي اتخمدي يا ساره
و رجع نام تاني
ساره بهمس مسموع : ده خمده تخمدك
فارس بصوت عالي نسبيا : بتقولي حاجه يا بت
ساره بزعيق : اتخمد يالاااااااا
نسيب الكل يتخمد بقي
و في صباح جميل
صحت كارما علي اتصال من كريم
كارما :اي في اي لقيته
كريم : لا لسه دورت عند صحابه في كل حته
كارما بقلق علي اخوها كرم : طب هيكون فين يعني
كريم : كارما انا خايفه ليكون
كارما : انا برضوا خايفه ليكون
كريم : انا في الطريق للفيلا بتاعة طارق اهو
الاثنان في نفس الوقت : ربنا يستر
في فيلا طارق الي فيها شمس بس
احد الحراس بعمليه : شمس هانم في واحد بره اسمه كرم عثمان و عاوز يقابلك
شمس ببراءه :طيب دخلوا
الحارس خرج و اذنله بالدخول و جاله اتصال من طارق
طارق : في اي كنت بتتصل من شويه ليه
الحارس :كان في حد عاوز يقابل الهانم يا فندم و هي سمحتلوا بالدخول
طارق بأستغراب : حد مين يعني
الحارس :كان بيقول انه ابن خالتها كك
طارق بحقد :كرم عثمان
الحارس : ايوا يا فندم
طارق : ادخلوا اطردوه فورا
الحارس : بس يا فندم الهانم
طارق :اعمل الي بقلهولك يا زفة و خليه عندكوا لحد ما الشرطي تيجي فاهم
الحارس : حاضر يا فندم
طارق قفل الخط : ماشي يا ابن الكلب انا هوريك و انتي كمان يا شمس ايامك معايا مهببه
في الفيلا صدر صوت صريخ شمس مع دخول الحراس
شمس بدموع و صريخ : كرم سيبني ابوس ايدك
(وصف الموقف كان كرم خلف شمس و هو ماسك شعرها بقوه و واضع المسدس عند جانب بطنها مع نزف بعض قطرات الدماء من انفها و راسها بسبب ضربه ليها قبل لحظات )
كرم بجنون : هقتلها ابعدوا عن طريقي
بعدوا الحراس مع نظرات متوتره من الجميع
صدر صوت صريخ شمس متألمه
و في البارت الجاي ان شاء الله
الحارس : طارق بيه
طارق : في اي طارتوا
الحارس : المدام في المستشفي بين الحيا و الموت يا فندم
↚
الحارس : طارق بيه
طارق : في اي طردتوا
الحارس : المدام في المستشفي بين الحيا و الموت يا فندم
طارق بتوهان : انت بتقول اي
الحارس : ابن خالتها ضرب عليها نار في صدرها و بيقولوا الرصاصه قريبه من جدار القلب و حالتها اخطر ما يكون
***********************
كانت شروق و ليلي و ايمن جالسين علي الفطار
ايمن : طارق بيتصل
شروق : سلملي عليه
طارق بأنهيار :ايمن الحقني
ايمن اتخض من صوته : في اي يالا مالك
طارق : شمس بتموت شمس بتموت
ايمن : في اي مالك
طارق : كرم ابن خالتها راحلها النهارده و ضرب عليها نار و هي بدلوقت في مستشفي
.... بين الحيا و الموت انا هنزل علي اول طياره روحلها المستشفي
ايمن. طيب طيب متقلقش نفسك انت هتكون بخير متقلقش
قفل الخط
ليلي بقلق : في اي مالك
شروق بخوف : طارق ولا حسن حصلهم حاجه
ايمن :مرات اخوكي في المستشفي
اتجه فورا لخارج الفيلا و لحقت به شروق
شروق : خدني معاك مش هروح الجامعه
ايمن :يلا اركبي
ليلي بقلق حقيقي : ابقي طميني يا ايمن
ايمن و هو بيدور العربيه : حاضر
***********************
عثمان : انت بتقول اي يا كريم
كريم بلهث في الهاتف : بقلك كرم محبوس و كان عاوز يقتل شمس
عثمان : في قسم اي يلا علشان نروحله
***********************
جود صحت و راحت لفارس و ساره علشان تصحيهم
في الداخل
ساره نايمه علي الكنبه و فارس علي السرير (علشان ضهره واجعه طبعا 😂😂)
فارس : مينن بيخبط
جود في الخارج : بتاع اللبن اصحي
فارس : تعالي بكره
جود : متصحي يا عم
لا رد نووم فقط داخل الغرفه
جود :شكلها كانت سهره صباحي اصحي ياااض انتي يا بت سااارههههههه ياااااااسااااااااااااره انتوا اي نايمين كده علي طوول اصحووووااااااا ياا فاارس اصحي علشان تجيب ابوك من المطار
فارس و هو علي نفس وضعية النوم الخاص به : هي امك منزلتش معاه
جود : لا فهد قرب يعمل العمليه و لازم يفضل هناك اصحي بقي
فارس و هو علي نفس الوضع : حاضر
خبطت جود اكتر من مره و لا رد داخل غرفه نوم فقط
جود : والهي هفتح عليكوا الباب اصحي بقي بت يا ساره انتي نايمه جوه
ساره و هي علي نفس وضعية النوم الخاص بها : اه جوه امشي بقي
جود : طب اطلعي لا منا مش هحضر الفطار لوحدي يلاااااااااااااااااااااااااااااااا انهت اخر جملتها و هي بتفتح الباب بأنزعاج و لقت ساره نايمه علي الكنبه و فارس علي السرير لتشهق بقووه : ياااااوووكستي بقي هي نايمه علي الكنبه و انت الي علي السرير
ساره قامت وقفت و هي بترقع ضهرها
ساره بأنزعاج : شوفتي بقي رجاله اخر الزمن
و دخلت علي الحمام الملحق بالغرفه
جود بصت لفارس لقته لسه نايم قربت منه و قعدة جنبه
جود و هي تحرك جسمه بقوه ولكنه لا يتزحزح ولا يتنحنح : انت يا بني يا عمي يا اخ يا حج انت يالا اصحي يا واد ربنا رازقني بأربع اخوت الله اكبر الله اكبر يعني مبيصحوش غير بالطبل البلدي
فارس و هو علي وضعه :هششششش
جود : هش هو انا دبانه قوووم ياالاااا اصحي يا فارس يا ابني يا عم اننتتتتتتتت يااااااااالااااا اصحي(بتوعد) طيب(بزعيق) ساااره انتي بتعملي اي
ساره من داخل الحمام : باخد شاور
جود : طب يلا اطلعي
ساره خرجت بعدها بقليل و هي لابسه البورنص الذي يصل عند قبل ركبتها بقليل مع شعر مبلل
ساره : هتصحيه ازاي بقي
جود دخلت الحمام و خرجت بأعز ما يملكه فارس ازازة البرفيوم و ظلت ترش القليل فوق رأسه
استنشق فارس رائحة اعز ما يملك ليفتح عيونه بصدمه و هو يزمجر بغضب : جووووووود
وقعت الزجاجه من يدها علي السرير و جرت خارج الغرفه و قام هو الاخر و جري وراها بينها صدر من ساره الكثير من الضحكات الانوثيه
اغلقت الباب لتبدا بالتغييير
في الاسفل
فارس بتوعد : و حيات امك منا سايبك يا جود انتي عارفه ده سعره كام يا بت الجذم
جود : اهدي بس يا سطا و الحقها قبل متلبس
فارس وقف قليلا ليفكر في الامر
جود : اسمع كلام اختك مينفعش نومتك علي السرير لوحدك دي استغل الفرصه
فارس بتفكير : انتي رائيك كده
جود :وابوا كده عيب عليك دنا اختك برضوا و اخاف علي مصلحتك
فارس بأقتناع : تصدقي معاكي حق
جود بفرح لأنها هربت من عقابه : ايوا
اتجهه فارس للسلالم مره اخري
جود بهمس : الحمد لله غار اما افتح التلفزيون
↚
في الاعلي دخل فارس بدون استأذان كانت ساره بتلبس فستان قصير وتحاول اغلاق سحابه ليدخل هو فتنظر له بصدمه
ساره بتوتر : انت ازاي تدخل عليا كده
فارس عجبه توترها : اي الي ازاي من الباب
ساره : يا جدع طب يلا بره بقي
فارس بيقرب : اولا ده بيتي و دي اوضتي و انا و حريتي ادخل اطلع اقعد اقف براحتي
همس اخر كلماته و هو ينظر في عيونها مباشرا و و عيونه متعلقه بشفافها الورديه
لتتوتر ساره اكثر
فارس بهمس ضعيف : بعدين اي يعني دانا جوزك يعني يعني اقل حقوقي عندك انك تغيري ادامي عادي جدا
ساره : ا اآه ا انت قلي................
طبق فارس شفتيه علي شفتيها بقوه تحولت لنعومه و حب شعر فارس بسعاده عندها وجد جسدها تخدر و هي في حضنه ليحملها بلطف و ينزل بها بلطف علي السرير و هو فوقها بدون فصل القبله
بعد مده فصل القبله
فارس بأبتسامه ذادت من وسامته : عسل عسل و الهي عسل
ابتسمت ساره بتقبل لللحظه مع احمرار خديها الي اضاف لها جمال اكبر ليها
ساره بخفوت و خجل : طب ابعد بقي
فارس بضحك :ابعد ابعد دنا قتيل الليله دي جلو اوي العسل ده
قال اخر جملاته و هو يقترب من شفتايها كالمغناتيس لقطعه حديد لتغمض هي بالمقابل
فتفتح جود باب الغرفه عليهم بفزع
(😂😂😂 منغير شتيمه انا قلتلكوا اني مفسدت اللحظات الحلو 😂😂😂)
جود بفزع وموع : فارس تعالي وصالني مصر
فارس لعن جود في سره و بعد عن ساره و ساره ايضا قامت و هندمة نفسها و اغلقت سحاب فستانها
فارس بقلق عندما وجد جود تبكي : في اي مالك
جود جرت علي حضنه : طارق
فارس اتخض : ماله حصله حاجه
جود بدموع : مراته بتموت في المستشفي
فارس هنا حس و كأن احدهم وضع سكين في قلبه : مراته مين شمس
جود بعدت عن حضنه بأستغراب : ايوا انت تعرفها
فارس بصدمه : دي اختي
ساره بصدمه : مرات اخوها تبقي اختك ازاي يا ناس
***********************
في المساء في المستشفي
كان كل الدكاتره و الممرضين عند شمس في الغرفه تحت الملاحظه
و في الخارج كان ايمن و شروق و ابوها الي هو ابو طارق برضوا و امها الي تبقي مرات ابو طارق هدي و كارما و لؤي و فارس و ساره و جود
جود : ايمن طب طلامه هي عملت العمليه و بقت كويسه ليه كل الدكاتره دول عندها
ايمن : علشان لو حصلها حاجه
شروق همست له بخفوت : و انت هتفضل حابسهم كده معاها يا ايمن خليهم يخرجوا
ايمن بخوف : لو حصلها حاجه طارق مش هيسامحني مستحيل اخرجهم
هدي بسخريه : و هو انت هتفضل حابسهم جوه كده
ايمن مهتملهاش علشان ميعملش معاها مشكله
و شروق بصتلها بحده
هدي بعصبيه : مالك يا بت بتبصيلي كده ليه زي الي قتلالك قتيل هو اني الي كنت ضربتها بالنار ولا ابن خالتها
خلصت كلامها و هي بتبص لكارما بغل
(تذكير بس هدي مش بطيق كارما من يوم الي حصل في المدرسه بينها و بين حسن و لؤي بسببها)
كارما فهمت تلقحها بالكلام و سكتت
ساره مسكت رجل فارس الي بتتحرك بتوتر : اهدي شويه هي كويسه و هتقوم و تجري وراك علشان معزمتهاش علي فراحنا
تقدم احد الحراس من من ايمن ليخرج ايمن معه
شروق تقدمت من امها : بقلك اي يا ماما متروحي انتي و بابا قعدكوا ملوش لازمه كلنا هنا
هدي بحقد : بقي بتطرديني يا بنت هدي ماشي يا بنت بطني
شروق بزهق : انا مقلتش كده بس قعدكوا ملوش لازمه ده الفرح محضرتهوش جي تحضري دلوقت
هدي : يلا يا معتز بنتك مش طايقانه
معتز ابو طارق و شروق و حسن و جود
معتز بهمس غير مسموع : ولا انا طايقك ده الهدوم بتاعتك مش طايقاكي يا شيخه
معتر بصوت مسموع : يلا يا هدي يلا
مشوا الاتنين
في مكان اخر في هذه المستشفي
ايمن بغضب : انا عاوز الواد ده ياخد اقوي عقوبه فاهمه يا ليلي
ليلي : حاضر والهي يا ايمن متقلقش انا كمان وصيت عليه في الحبس متقلقش بقي
ايمن بهدوء : انتي عملتي التحليل و لا لسه
ليلي : تحليل اي
ايمن : تحليل الحمل
ليلي بتذكر : اااههه لا لسه
ايمن :طب ادينا في المستشفي يلا روحي اعمليها عما اجيب اكل و شوية حاجات علشان الي فوق دول
ليلي بحب : ماشي يا حبيبي
بعد وقت قصير دخل طارق بهيبته علي المستشفي لاحظ فارس قاعد فقال بغل
طارق بغل و حقد : انت اي الي جابك يالا
فارس قام وقف بعصبيه حاول اخفائها : جي لأختي يا طارق
طارق بغضب : و كانت فين في فرح اختك يا روحممممممكككككككك
فارس ضربه علي كتفه بقوه و بغضب : متلم لسانك يالاااااااااا
طارق ردله الضربه : متلم ايدك يا حيواااان
فارس و هو بيلكممه : انا حيوان يا ابن امك
طارق وقف علي حيله و بغل و غضب و ردله اللكمه اضعاااااااااف الاااضعااااف لدرجة انها علامة بالالوان في وجهه فارس و نزف ايضا
طارق : انت متستهلش حتي اني ارد عليك
جوود بزعيق فيهم هما الاتنين : باااااااااااااااس كفاااااااااااااايههههههههه اسكتوااااا بقي
ايمن جه في الوقت ده و استدرك الموقف فمسك طارق و حاول ابعاده و هو يهمس في اذنه بصوت مسموع : متعلقش نفسك مع الاشكال الو*سخ*ه دي متعصبش روحك علشانه
كانت ساره و شروق في جنب كده مع بعض بيشاهدوا الموقف بس 😂 و كارما و لؤي كانوا مشوا من زمااان
↚
كارما فتحت باب الشقه : شكرا يا لؤي
لؤي بخبث : هو ابوكي و امك و كريم فين
كارما: عند المحامي مع..(زقها لؤي و دخل بيها الشقه و قفل الباب)
كارما بقلق : في اي يا لؤي
لؤي بخبث و برووود :في اي يا قلب لؤي مش هتضيفيني بحاجه ولا اي
كارما بتوتر حاولت اخفائه للظهور اقوي : ايوا بس انا لوحدي
لؤي قرب منها لحد ما اتحبست كارما بينه و بين الحطه وراها : و اي يعني هه
كارما بخوف تغلغل في قلبها : لؤي ابعد عني احسنلك ابعد و الا بالله هصرخ
لؤي اتعصب من تمنعها : صرخي بقي
طوق خصرها بيده و طبق علي شفايفها في قبله عنيفه و في لحظه كان مقربها ليه اكتر و شايل رجلها من علي الارض متجهه بيها لغرفتها حاولت التملص منه لكن لا فائده لم تجد امامها غير سكينه لتحسم امرها و هو يعتليها فوق سريرها فتغرز السكينه في احد جوانبه لتخرج اه من لؤي و تبعده كارما و هي لا تصدق ما حدث
****************************
كانت الشمس في عالم اخرو كان طارق جنبها مستنيها تصحي
ايمن دخل الاوضه : طارق انت جي من سفر لازم ترتاح
طارق : عملت اي في كرم
ايمن : اتحبس عما التحقيق يكمل
طارق : انا عاوز ادخله
ايمن : مينفعش
طارق بحده : و انا قلت حاجه يبقي هعملها فاهم
ايمن :حاضر هظبطلك الموضوع ده بكره
طارق : هو فارس عرف ازاي
ايمن : اكيد من الصحافه و الاعلام انت نسيت انك صاحب شركه ليها اسمها في المنصوره و عندك شركه هنا كمان
طارق :انا مش عاوز فضايح اكتر يا ايمن قفل علي الموضوع
ايمن : متقلقش انا بقفل علي الموضوع لوحدي
طارق : هي اختك لازقه لفارس كده ليه
ايمن : معرفش انا اصلا استغربت لما دخلت المستشفي معاه بس قلت يمكن جايه مع جود
طارق : طب يلا روح روحهم مش عاوز حد هنا انا هفضل معاها
خرج ايمن
ايمن : يلا يا شروق و ليلي انزلوا علشان هنروح
بدأ بلم اغراضهم
ايمن : جود هتروحي عند ابوكي و لا اخوكي و لا عندي ولا مع ساره عند خالك
ساره بصت لفارس بتوتر و هو لم يقوم بأي رده فعل
جود بأحراج : لا ممكن اجي معاك
ايمن :اه طبعا يا حبيبتي انزلي مع شروق يلا (وجه كلامه لساره الي قاعده جنب فارس بتوتر) يلا انتي كمان هتباتي عندي
ساره نقلت نظرها بينه و بين فارس الذي لم يبدي اي ردت فعل
شروق و ليلي و جود نزلوا
ايمن بعصبيه : متيلاا يا بت انتي قاعده كده ليه
قامت ساره بتوتر : حاضر
فارس مسك ايدها : حاضر اي اقعدي
و شدها بقوع لتجلس بجواره مره اخري
ايمن بعصبيه : و انت مين بقي علشان تمشي كلامك عليها
فارس ببرود : جوزها
ايمن : مين
فارس ببرود اكبر :جوو ز هاا جوزها اي مبتسمعش
ايمن مسكه من ترابيبه بعصبيه و قفه : انت اتجننت يالاا
فارس ببرود بعده : بقلك اي اهدي كده و روق علشان اعصابك بعدين انت متعصب ليه اصلا
ايمن وجه كلامه لساره : الواد ده بيقول اي كلامه صح
طارق خرج من الاوضه علي صوت ايمن العالي
طارق : في اي
ساره بصوت يكاد يسمع : ايوا انا و فارس م مم متجوزين
ايمن و طارق بصدمه : اااااااه
قارس قعد جنب ساره و حط رجل علي التانيه : زي ما سمعتوا كده انزلي تحت يا ساره
و اداها مفتاح عربيته
فارس و هو بيبصلهم بتشفي : انزلي استناني في العربيه
نزلت ساره و افكارها مشتته
ايمن : عاوز اي و تطلقها
طارق : اعرف بس ازاي وقعتها
فارس : عاوز اختك تطلق هه
ايمن : اكيد مش هخليها علي ذمتك دقيقه كمان
وقف فارس و هندم ملابسه : عاوز .........
(هنعرف بعدين)
في صباح جديد
الضابط : يعني انت بتتهم خطيب بنتك انه اتعدي عليك و كان عاوز يسرقك
عثمان : ايوا يا بيه
الضابط : مين كان في البيت غيرك
عثمان كانت مراتي و ابني و كارما عند المحامي يا باشا
الضابط بشك : انت مكنتش معاهم ليه و ازاي لؤي دخل شقتك
عثمان : يا بيه لؤي وصل كارما عند المحامي و انا قلتله يوصلني عند البيت علشان اجيب اتعاب المحامي و كده
الضابط بتفهم ولكنه لم يصدق بعد : اممم يعني انت عاوز تقول ان لؤي طمع في المبلغ الي هتديه للمحامي مثلا فكان عاوز يسرقك و انت دافعت عن روحك
عثمان و قد سلم امره لله مقابل حماية ابنته الصغيره : ايوا يا بيه
********************
في الهاتف
سيف في المستشفي
سيف : ازيك
حسن بأستغراب : اي الي فكرك بيا ياسطا
سيف بتوتر : ك كككك كار كارما
حسن قلق لكن تعمد اظهرار انه لا يبالي
حسن بلا مبلاه : مالها
↚
سيف : قتلت لؤي
حسن بصدمه : ااااهه انت بتقول اي
سيف بهمس : انا في المستشفي و كنت عند لؤي من شويه و سمعته و هو بخترف و بيقول هي ليه عملت كده انا هورها و كلام من ده و استنتجت ان كارما هي الي غزته
حسن : انا مش فاهم حاجه
قص عليه سيف سريعا لقضية والد كارما ليستنتجوا الاثنان ما حدث
حسن بقلق علي كارما : طيب هو حالته اي
سيف : خطيييره جدا
حسن : طيب انا هتصرف يا سيف خليك معايا في كل جديد يحصل مع لؤي
سيف : ماشي يا صحبي
حسن :سلام
سيف : سلام
********************
رمشات متعدده رعشه تملكة من يدها صوت عالي اصدره الجهاز معلن عن فراقها للحياه مع توقف حركة جسدها نهائيا
دخل فريق كامل من الدكاتره و الممرضين
طارق برعب علي حبيبتة : هي كويسه
احد الممرضين : استاذ طارق اتفضل بره بعد اذنك
خرج طارق و عيونه متعلقه بها و هي تنفض من علي السرير بسبب الصدمات الكهربائيه الذي تتعرض لها
بعد لحظات خرج الدكتور
طارق : هي بقت كويسه
الدكتور بأسف : حالتها خطيره اوي يا استاذ طارق ربنا يستر
غلي الدماء في عروقه ليخرج من المستشفي متجه لهذا الذي كان يريد سلب روح حبيبتة
********************
عند ايمن
استيقظت شروق بأنزعاج علي رائحة سجائر ايمن
شروق بأنزعاج : في اي يا ايمن
ايمن طفي سجراته : اسف يا قلبي
شروق قلقت عليه : في اي مالك يا حبيبي
ايمن : ساره اتجوزت
شروق بتفاجئ : اي ده بتهزر
ايمن : لا و اتجوزت فارس
شروق بصدمه : اخو شمس
ايمن اتنهد لينفض جميع افكاره : اه هو يلا قومي علشان نروح لاخوكي المستشفي و بعدين نروح نطمن علي الي في بطنك
شروق قامت و اتجهت للدولاب لتخرج ملابس لها ثم تتجه الي الحمام لتقف مصعوقه عندما تسمع كلام ايمن
ايمن : علي فكره ليلي حامل
حست شروق فجأه انها اصبحت حمل ثقيل علي قدميها لتزول قواها مع وقعها علي الارض مغمي عليها
جري ايمن عليها بخوف و حملها ووضعها بهدوء علي السرير و اخرج هاتفه و اتصل بدكتور
********************
عند ساره و فارس في شقه ملك لفارس علي النيل
ساره و هي بجوار فارس الذي نائم علي السرير
ساره : فارس اصحي يا فارس
فارس صحي : في اي مالك
ساره : انا عاوزه اطلق
فارس : ماشي
رجع نام تاني
ساره اتغاظت : بقلك عاوزه اطلق
فارس و هو علي وضعه : الساعه كام
ساره : 7 الصبح
فارس بهدوء و نعاس : مفيش مأذون فاتح دلوقت كملي نوم و علي الساعه اتناشر صحيني تاني
ساره ضربته علي ضهره بغيظ : مالك يالا رخم كده ليه بقلك عاوزه اطلق فهطلقني كده عادي يعني المفروض تقولي و انتي عاوزه تطلقي ليه تقولي عليا الطلاق بالتلاته منا مطلقك
ساره اتغاظت اكتر لما لقته لسه نايم لتضربه مره اخري علي ضهره بقبضتها الضعيفه و لكن الضربه كانت قويه لدرجة ان فارس صحي 😀 بصلها بغيظ و نام تاني 😓
ساره بدهشه من حركته و غيظ
ساره :ياااااااااااااللاااااااااااهوووووييي طب والهي لنا مصحياك
قامت و غابت دقائق نعم بهم فارس بنوم بدون ازعاج ليستيقظ علي صوت تكسير اياء خارج الغرفه
خرج من الغرفه ليشم رائحة عطره ثم يراها تقف بجوار قطع زجاج ازازه البرفيوم الخاص به
فارس و هو يستعد للجري وراء ساره : اه يابنت الجذمه
هربت ساره من امامه ليلحق بها
ساره بألم من الذي غرس في قدمها : اااااااااااه
جري فارس عليها بلهفه و قعدها علي الكنبه
فارس بخضه و خوف حقيقي: انتي كويسه
مسك قدمها يتفحصها
ساره بألم : في ازازه دخلت في رجلي
فارس مسك قطعت الزجاج و سحبها لتصرخ ساره من الوجع و تضع يدها علي كتفه
فارس بص ليدها التي تمسك بكاتفه : خلاص شلتها اقعدي هنا
توقعت ساره انه سيأتي بقطن و شاش و مطهر و يعقم لها الجرح
غاب عن نظرها لفتره طويله و رجع مره اخري و هو يحمل طبق ملئ بالسندوتشات 😂😂😂😂😂 و جلس بجوارها بعد ما شغل التلفاز
ساره بأستغراب : اي ده
فارس ببراءه : سندوتشات
ساره بأستغراب اكبر : ايوا ليه يعني
فارس : علشان الفطار منا قلت انتي في الحاله دي مش هتقدري تحضري الفطار فحضرته انا بس متتعوديش عليه هه ايوا انا مليش في شغل المطبخ اصلا
(انا متخيله منظر ساره و قاعده اضحك اتركوا العنان لخيالكوا)
ساره : لا كتر خيرك والهي تشكر
كانت هتقوم من جنبه مسك ايدها
فارس و فمه ممتلئ بالطعام : خدي
و مد يده لها بشاش و قطن
ساره مسكتهم : اي ده
فارس و هو مصلت نظره علي التلفزيون : شاش و قطن علشان الجرح
ساره وقف بغيظ : اوعي يالا (رمته بالشاش) اوعي (رمته بالقطن)
دخلت الاوضه
فارس بصوت عالي ليوصل لها : ملكيش في الطيب نصيب والهي عيله نمروده
😂
↚
طارق : يعني مراتك عرفت ان مراتك حامل الله اكبر عليك
ايمن بصله هو عارف و متأكد ان طارق لحد هذه اللحظه مش موافق من جوازه من شروق و انه امنيته انه يطلق شروق
ايمن : مش عارف اعمل اي
_______________________
الدكتوره : مبروك يا مدام
شروق : بنت ولا لود
الدكتوره بمرح : انتي عاوزه اي
شروق بفرحه : يا دكتوره : ولد ولا بنت
الدكتوره : هو لسه منعرفش علشان انتي حامل في شهر او شهر و .. بس توقعاتي انه ..... انتي عاوزه ولد ولا بنت
شروق بغضب طفولي : يوووو.
الدكتور : بنوته ان شاء الله و برضوا شويه و نتأكد بس الحمد لله صحتها و صحتك عال العال
وضعت شروق يدها علي بطنها بحب
الدكتور : هندهلك استاذ ايمن علشان يطمن عليكي كان قلقان عليكي اوي
اختفت ابتسامة شروق للحظات عند ذكر اسمه
خرجت الدكتور
ايمن بلهفه : اي هي كويسه
الدكتوره : محصلهاش حاجه عادي جدا انها تدوك و تقع متقلقش هي لسه في شهورها الاوله
طارق : طيب الحمد لله
ايمن :طب و الجنين
الدكتوره : زي الفل هو و امه متقلقش عليه تقدر تخدها بس بعد ما تاخد محلول ...
ايمن : ماشي يا دكتور شكرا
طارق : هي فين
الدكتوره : جوه تقدر تخشلها استاذ ايمن لو سمحت حات المحلول من تحت علشان الحق اركبهولها
ايمن نزلت الطابق السفلي متجه للصيدليه هناك بينما دخل طارق لاخته
طارق : حبيبت قلبي عامله اي
نظرت له شروق و تجمعت الدموع في عيونها
نزل طارق علي ركبتيه يداعب بطن اخته : بس بسس انا خالوا يالا (نظر لها)هو ولد ولا ...(لاحظ هذه الدموع التي تسيل من عيونها)
طارق وقف : مالك يا قلب اخوكي
وقف حضنته شروق بقوه و بدموع : انا اسفه يا طارق كان لازم اعرف انك خايف عليا انا زعلتك مني كتير اوي سامحني ارجوك انا اسفه يا طارق سامحني
ربت طارق علي ظهرها بحب : يا هبله انا ودداخوكي عمري ما ازعل منك ابدا يا رب بس تكوني انتي الي سامحتيني علشان مديت ايدي عليكي
شروق و هي تمسح دموعها : لا مش زعلانه منك انا نسيت اصلا
دخل ايمن ليصمت كلا من شروق و طارق
قرب طارق شروق لحضنه لينظر ايمن لهم بغيظ و هو يرسم ضحكه كاذبه علي وجهه
طارق لاحظ غيرته الي بيخفيها وراء ابتسامته
طارق : في حاجه في دماغك يا ايمن
ايمن بأبتسامه صفرا : لا ولا يهمك يا سطا مهس اختك برضوا
شدد طارق حضنه علي شروق
ليرفع ايمن حاجبه بغيظ : بس مدوس اوي كده علشان
طارق : علشان اي
ايمنابعد شروق عن طارق : علشان ابني اه ابني لما تبقي تولده ابقي احضنها براحتك يلا يالا علشان هحطلها الكالونه
طارق رفع حاجبه بأستغراب : ليه ان شاء الله هو انت هتديها حقنه عضل دانتا هتحط الكالونه في اديها
ايمن : هو انت مش مراتك تعبانه
طارق : اه
ايمن :طب ما تغور
طارق : ماشي ماشي يا ايمن ماشي ____________________
بعد عدة ايام
كريم في زياره عند كرم
كريم :عاجبك كده اديك اتسجنت
كرم بندم : هي شمس عامله اي دلوقت
كريم : كويسه خرجت من يومين و سافرت مع جوزها يكملوا شهر عسالهم في الساحل
كرم بدموع : هي مبسوطه معاه
كريم بحزن علي اخوه : اخر انبساط يا كرم شلها بقي من دماغك ربنا يستر عليك و شمس تقدر تقنعه علشان يخليها تتنازل
كريم بتساؤل : هو لسه طارق توصياته بتوصلك
كرم بغل من طارق : لا بطلوا يتعرضولي من المسجين و من الضباط
كريم : الحمد لله
كرم : بنت الجذمه المحاميه دي ولا كأنها حاله لاتخليهالي اعدام
كريم : اصلها مرات ابن خال طارق
كرم : هو مش متجوز اخته
كريم : متجوز الاتنين
____________________
في القاهره
ساره : فاااااارس
فارس : الله يخربيت فارس علي اليوم الي عرفك فيه فارس عاوزه اي
ساره : انا عاوزه اسافر اصيف
فارس : حاضر هننزل بس المنصوره علشان اطمن علي فهد
ساره بتساؤل : فهد مين
فارس : اخويا
↚
ساره : اخوك منين
فارس استغرب السؤال : منين ازيي من الدكان الي علي اخر الشارع عارفاه هبقي اخدك نجيب واحد من هناك
و قام دخل الحمام يغسل وشه
و ساب الباب مفتوح
ساره : لا منا افهم اي العيله المكعبله دي
فارس و هو بينشف : هقولك حاضر لما اطلع بعد اذنك بقي
ساره بغباء : بعد اذني اي
فارس : اطلعي بره
ساره بغباء : ليه
فارس بأستغراب : عاوز اعمل حمام ممكن ولا مش مسموح
ساره اتوترت :طب بسرعه يلا
فارس زقها و قفل الباب : غوري يا بت
____________________
عند شمس و طارق في الساحل
طارق : حبي
شمس : اتأخرت ليه
طارق : مش كنت بجيب شبسي و ببسيي و فشار و الله اكبر القائمه الي كنتي كتباهالي علي الواتس
ضحكة شمس : شكلي بتوحم بقي.......
قطعت ضحكتها و غمضة الم من طارق انهاها بأبتسامه مكسوره
طارق : اختارتي فيلم ولا لا
شمس بحزن و ندم : انا اسفه
طارق متصنع العصبيه : سا يبك بقالي ساعه و لسه مخترتيش فليم يا شيخه اوعي كده اما اشوف حاجه عدله نتفرج عليها
شمس بدنوع اترمت في حضنه : انا اسفه سامحني
ربت طارق علي ظهرها و هو يقول في افكاره
و انا الي كنت عاوز اعاقبك و انتقم في اخوكي منك انتي يا نعار ابيض اد اي كنت هخسر هخسر حبي و قلبي و حبك بحبك يا شمس
طارق : مخلاص بقي يعني انا جايب كل ده علشان تعيطي جنس نكدي صحيح
شمس بغيره : و انت تعرف اي عن جنسنا ان شاء الله
طارق بغمزه : و دي غيره يا قلبي
شمس : هو انت ليك علاقات سابقه يا طارق
طارق بصدق و مرح و هو يختار احد الافلام : صراحه اه كتيير
لم يلاحظ غضبها فقط احس بالأشياء التي ترمها شمس عليه بغضب
طارق : في اي يا بت مالك
شمس : مالي تك مله بقي ليك علقات سابقه يا واطي يا خاين
طارق و هو خلف احد اساسات الغرفه : والهي قبل ما اعرفك
شمس و هي تحدفه بشئ اخر : وحيات امك طب منا معرفتش حد قبل ما اعرفك ٠٠
اقترب طارق منها ببطئ ارعبها و هي تحدفه بأخر الاشياء التي تحملها و ترجع للخلف و هي تنظر في عيونه الي ان قبض علي خصرها بأحكام و قربها له اكثر خرجت انفاسها اللاهثه بحراره عاليه و هو ينظر لها نظره ثاقبه جعلتها تشعر و كأنه سيأكلها الان
طارق : تعرفي انا هعديها ده اولا ثانيا
(بدأت نبرته تلين و اصبحت نبرة مرح)
طارق : لو كنتي مقضياها قبلي مكنتش اتجوزتك انا ولا حتي لمحتي خلقتي في حياتك
شمس : كتك نيله في غرورك
طارق باس راسها برقه : بحبك يا شمسي
_______________________
سيف اتصل بحسن
حسن : اي اي الاخبار
سيف : لؤي مات و الشرطه عرفة ان ابوا كارما بيكدب و ان كارما طلعت مع لؤي الشقه و كده اتأكده ان كارما هي الي قتلته و في طريقهم علشان يخدوها
↚
فارس و هو بيسوق العربيه : بوصي يا ستي ابويا اتجوز امي
ساره بتفهم : ماشي
فارس : امي ماتت
ساره بدون قصد : حلو
فارس بصلها و هي اتوترت و قالت بتراجع
ساره بخوف من نظراته : البقاء لله يعني كمل
فارس : ابويا بعد ما امي ماتت اتجوز ام شمس و بعد كده خلفت شمس و رحيق
ساره : مين رحيق
فارس : اختي
ساره : فين دي
فارس بحزن : تاهة مننا كنا صغيرين و في بلد اجنبيه كان بابا رايح هناك علشان يستلم شركة عمه بعد ما اتوفي
ساره : اااه طيب كمل ثانيه انتوا لحد دلوقت ملقتوهاش
فارس بحزن :لا لسه و خلاص اصلا فقدنا الامل
ساره حست بحزنه و محبتش تضغط عليه و صمتت و هو اكمل
فارس : ام شمس بعد ما رحيق تاهت ماتت بقهرتها علي بنتها و في الوقت د كان بابا قفل الشركه الي بره و فتح شركه هنا في مصر و تحديدا في المنصوره و بعد ما ام شمس ماتت خالة شمس (سما) اخدتها و ربتها مع عيالها كرم و كريم و كارما و انا فضلت مع بابا و كنت صغير لسه في اعدادي ولا ابتدائي في الوقت ده كان طارق
(صمت قليلا لتذكره ما كان بينه و بين طارق من حب و صداقه)
فارس : انا و طارق كنا اصحاب المهم في الوقت ده كانت مامت طارق منفصله هي و والده و والده راح و اتجوز الحربايه الي متجوزها دي هدي يعني و كان في مشاكل كتير بقي بينهم ان مين ياخد العيال خصوصا ان ام طارق قاعده في المنصوره و ابو طارق قاعد في القاهره المهم ابويا قابل ام طارق و عجبته و اتجوزوا و في الوقت ده ابوا طارق قدر ياخد جود و طارق منها و للصراحه هي مهتمتش بعيالها قد ما كانت بتهتم بيا انا ابن جوزها المهم ده والد كره في قلب طارق نحيتي و بعد كده عرفت من جود انه سافر يكمل تعليمه سافر ايطاليا مع ابن خاله ايمن و رجع و هو كبير بقي كان في الوقت ده بقي جود اختارت انها تعيش مع امها و ابويا معترضش ابدا بالعكس بابا بيعملها احسن ما بيعملني انا و شمس و فهد كمان و هي اقرب واحده ليه فينا
ساره : طب شمس متعرفش
فارس اتنهد : لا مظنش من حركات اخوكي و طارق في المستشفي لما شمس فاقت مظنش انها تعرف شمس عايشه طول عمرها مع خالتها هنا في القاهره و كل الي تعرفه عن ابوها انه جابلها اخ اسمه فهد
ساره : امممممم
فارس : اممم اي مخلاص اسكني بقي خليني اركز في الطريق هتخليني اعمل حادثه
______________________
ايمن : لولو
ليلي بأبتسامه :حبيبي
ايمن و هو يقترب منها ناوي تقبلها : عامله اي يا قلبي
ليلي : الحمد لله بقلك صحيح انا هنزل ايطاليا بكره الصبح
ايمن أستغرب : مالك في اي
ليلي بدموع بدأت بالامعان : مش قادره يا ايمن انت ازاي قادر تقسم نفسك بيني و بنها كده
ايمن : شروق زعلتك في حاجه
ليلي : ولا هي زعلتني ولا انا زعلتها بالعكس بنوعد و بنتكلم و نهزر سوي ولا كأناا صحاب
ايمن بسعاده : طيب كويس
ليلي بجمود : بس احنا مش صحاب احنا ضراير افهم ده
ايمن بخنقه : طب يعني المفروض اعمل اي دلوقت
ليلي : متعملش حاجه انا مسافره ايطاليا و هغيب هناك لو ولدت و انت مش جنبي صدقني مش هتشوف خلقة ابنك شوف بقي هتعمل اي يا ايمن هتوعد جنبها هنا في مصر و لا هتنزلي ايطاليا عن اذنك علشان متأخرش علي المطار عاوزه انام اطلعلها
حزنت شروق لما سمعته و هي تقف خارج الغرفه هي من فرقتهم هذا ما تفكر به ليل و نهار ذهبت لاتجاهها الأصلي المطبخ حاولات اان لا تبكي و لكن خانها عيونها
______________________
في صباح جديد
في الاسطبل
ركب طارق و شمس نفس الحصان كانت شمس اكثر من سعيده بهذا
ثم ذهبوا برحله في طائر الهليكوبتر و نطوا من فوق حقق طارق جميع احلام شمس في هذا الصباح
طارق : اي رائيك بقي في اليوم ده
شمس و هي ترتمي بجسدها علي السرير
شمس بسعاده : يخربيت ده يوم كان حلو اوووووووووي
طارق نام جنبها و اقترب جدا : كان حلو هه
شمس بخجل : اها اوي
طارق و هو يقترب اكثر حتي اصبحت المسافه بينهم لا تذكر
طارق بخبث : طب مفيش اي حاجه حلوه ليا ولا اي
شمس و هي تنقل نظرها بين عيناه و شفتاه
شمس ببرواءه متصنعه : حاجه زي اي
و قد قرر قراره النهائي بتقبيلها و هو يقترب و يهمس
طارق بهمس و هو مركز نظره علي شفتايها المنتفخه قليلا : حاجه زي اي حاجه
_________________
دخل فارس في المساء الي فيلا والده لينادي علي صغيره بعزم ما به
فارس بصريخ : فهووووووود
سمعوا صوت فتح باب غرفة ما و اغلقاها صوت اقدام تجري صوبهم صرخات فرحه و هو ينزل متجه لهم
فهد بفرحه و صراخ : فااااااااااااااااااااارسس
جه فااااااااارس جهه
قفذ فهد ليقع في حضن اخوه و هو يحضنه يشدد عليه
فارس : حبيب قلبي ٠
فهد و هو مازال في احضان اخيه فتح عيونه الزرقاء و لا نعلم من اين اتي بها فجميع اخواته عيونهم اما سوداء او بنيه اللون حتي والديه هكذا لنترك هذا الامر الان
فهد بهمس في اذنه بعدما رأي هذه الجميله التي دلقت مع اخوه قبل قليل
غ
فهد بهمس و مشاغبه : مين الموزه
فارس بشئ من الغيره : انت مالك
نزله علي الارض
فهد بغمز لساره : انتي مين يا حلوه
↚
ضحكة ساره بصخب علي هذا الصغير المشاغب
نظره واحده من فارس كان كفيله ليصمتوا الاثنان
يقاطع الصمت نزول مرأه اقل ما يقال عن جمالها انه ساحر
ندي والدت فهد بأبتسامه: حبيبي الي ناسيني
فارس بمشاغبه : موزتي الي سايباني و قاعده تتنطت من بلد للتانيه
ضحكة ندي و هي تبتعد عن حضن فارس بهدوء
ندي : مش هتبطل شقاوه يا ولا
فارس و هو يتجه لمكان الجلوس : مش لما ابنك يبطل الاول ياختي
فهد قعد جنبه و هو يتنهد : تربيتك
فارس بهمس شبه مسموع : تربيه وسخه
ندي سمعته و ضحكت : شبهك
و جلست امامهم
فارس : تسلمي يا ختي منا تربيتك برضوا
فهد و هو ينظر لساره الوقفه امامه : ايوا يعني مين القمر
فارس : دي ساره
فهد و هو قايم و متجه لها و هو يضرب يد بالاخري
فهد بمشاغبه :ساره لا طلاما ساره بقي يبقي نبوس اااه قصدي نسلم
و في هذه اللحظه بالظبط لم يشعر فهد بقدميه علي الارض و وجد نفسه يحلق في الهواء
فارس و هو يحمله : انت عارف لو قربتلها هعمل فيك اي
فهد بغضب من هذا التصرف : تعرف لو منزلتنيش انا هعمل فيك اي
فارس بسخريه : هتعمل اي يعني
ثواني واحده و كان فارس محني ظهره للأسفل بألم بعدما انزل فهد بعد ما ضربه (تحت الحزاب بقدمه)
ظل فهد و ساره يضحكون علي فارس و هو يئن بألم
فارس بألم اثار الضربه : اااه يا بن الكلب
الكلب دخل ف ااه قصدي شوقي والد فارس و فهد
شوقي و قد سمع اخر كلمات ابنه الكبير : مهو نفس الكلب الي جابك يا واطي
فارس : ابنك ده عاوز يتربي
شوقي و هو يجلس بجوار زوجته ندي
شوقي اتنهد بوجع :والهي عيالي كلوهم عايزين الحرق بجاز واحده معزمتنيش حتي في فرحها و التاني اعرف انه اتجوز و انا ولا هنا و التالت بيهرب من مدرسته كل يوم و بياخد فلوس الدورس و يتفسح بيها
فهد بقرف متصنع : دانتوا عيال واطيه
شوقي : بس يا ابن الواطيه لا مؤخذه يا ندوش
ندي : ثانيه يعني الموزه تبقي مراتك
فارس و هو يجلس بجوارها و ينظر لساره بتقييم : اي رائيك في زوق ابنك بعرف انقي صح
شوقي :طب عرفنا علي الزوق
ساره : ساره علي الدهامي
ندي بصدمه من الاسم : بنت اخويا
ساره بأبتسامه و قد ارتمت في احضانها : ايوا يا عمتو
فهد بهمس لفارس
فهد بغباء : بنت اخويا ازاي يعني يعني مش مراتك
نظر له فارس بأستحقار متصنع : بس يالااا
ندي : رجعتي امتي يا حبيبتي
ساره : من اسبوعين او تلاته كده يا عمتو
__________________
الظابط : بنتك هربت راحت فين يا عثمان
عثماث بقلة حيله و قلق علي صغيرته : معرفش يا بيه
الضابط : انا هسيبك تخرج علشان معلكش اي حاجه بس اقسم بالله لو عرفت انك عارف مكانها هبيتك جنبها في الحجز
عثمان بقلة حيله : ماشي يا بيه
__________________
عثمان في المنزل
عثمان : امك فين يا كريم
كريم حاول ان يغير الموضوع
كريم : ادخل انت بس استحمي و غير هدومك عما اعملك لقمه سريعه كده تاكل و تنام
عثمان و قد جلس بتعب : ايوا يعني فين امك
توتر كريم ثم اردف بكذب : اااه نزلت محل الحلويات علشان مقفول بقاله يومين
الحمد لله لقيت كذبه مقنعه اقوله اي يعني ابنك في السجن و بنتك هربانه و مراتك في المستشفي بتموت
نام عثمان بينما تمدد كريم علي الاريكه في الصالون و هو يتذكر ايام كانت هذه العائله سعيده و بعد الكثير من الذكرايات نام هذا المسكين الذي لم يدوق طعم النوم من اكتر من يوم
في الصباح استيقظ طارق و هو عاري الصدر و لم يجدها بجانبه اخذ يبحث عنها في كل انش في الغرفه اتصل بحراسه و جميعهم اقسموا انهم لم يروها خارط الفندق ثم اتصل برجال الامن في الفندق ليبحثوا عنها فمن لا يعرفه هو رجل اعمال مشهور في المنصوره و القاهره و خارج مصر ايضا
مر الوقت و كأنه عام دماءه تغلي عقلوا متشتت بين افكار مبعثره هل خانته؟؟؟ هل هلمة ما بينه و بين اخيها ؟؟ هل علمة. عداوته مع والدها ؟؟؟ هل ظنت انه تزوجها ليرضي غروره او حتي لينتقم من اخها بها
و اخيرا
يأتيه خبر من احدهم انه فرغ الكاميرات و علم انها ذهبت من الفندق في الرابعه فجرا
ليثور هو هنا ولا يتحمل اكثر و يأخذ الجاكت الخاص به و هو يخرج من الغرفه بل الفندق بل الساحل كله
في فيلا كبيره
استيقظت كارما بفزع عندما القي عليها هذا السائل البارد جدا
امراه في منتصب الثلثينات
الشابه حزنت لرؤية هذه الفتاه المسكينه هكذا و لكن لا باليد حيله هذا ما طلبه سيدها
الشابه ببرود يخفي حزنها : البيه بيقولك قومي حضريله الفطار و من هنا و رايحانتي الي هتحضريله الفطار و هتكوني الخدامه الخاصه بيه و من هنا و رايح هتصحي الصبح الساعه 7 يلا اخلصي قومي و البسي حاجه من الدولاب و ده طبعا بعد متستحمي
الي الي حصل لشمس ؟
طارق هيعمل اي؟؟؟
كارما فين ؟؟
↚
لا شئ غير هذه الدموع هذا السائل الحارق الذي ينزل من كل هذه العيون آهاات متألمه عندما نزل هذا ال جثمان الي قبره خرج الجميع من القبر و بقي شخصان يجلس و ينظر و دموعه تنزل بصمت
انفاسه لاهثه يتمني ان يلحق رؤيته يريد وداع من حرق قلبها عليه يريد احتضانها يتذكر اخر مقابله لهم اخبرته انها تحبه و انها تسامحه عن صريخه في وجهها اخبرته انها رأت ما هو افضل في زواج حبيبته من اخر
رأى حبيبته تقف بدون حراك فقط تبكي و لكن لم يبالي نزل للأسفل ليري اخاه يحاول سحب والدهم من بجوارها
كريم بدموع يحاول ان يكتمها و لكن لا ينجح : مينفعش كده يلا يا بابا
بابا : سبتيني ليه هه ليه يا سما مش هعرف اربيهم لوحدي اصحي يا سما و قولي انك بتهزري
(انا عيط😢🙂)
كريم و قد لاحظ اخوه الصغير يدلف الي القبر
فقط نظرات بينهم نظرات تتنقل بينهم و بين بعض لينفجر الاثنان في نفس اللحظه في البكاء المؤلم قفز الاثنان في حضن والدهم الذي لا يتحمل كل هذا المقدار من الحزن
خرجوا الثلاث و انتهي الوداع الاخير
كريم
كنت حاسس ان اللحظه دي قربت لكن مكنتش اظن انها بالقسوه دي
كرم
كان نفسي اصالحك براحتي يا سما يا رب متكنيش زعلانه مني يا سمايا
عثمان
قدرني يا رب قدرني احتوي عيالي في الموقف ده قدرني يا قدير علي كل شئ ربنا يرحمك يا سما هتفضلي حبيبتي و مراتي حتي بعد موتك
في منزل عثمان
كانت شمس في المطبخ تبكي و تتألم لكن يجب ان تقوي حتي تأخذ بالها علي عائلتها كانت تجاهد في التماسك
كان كريم و كرم يدخلون عثمان الي غرفته
كريم و قد ولد كره اتجاه شمس عندما تدمرت عائلته و كانت هي احد الاسباب اردف بحقد : عاوز اطلع اطردها
عثمان بتعب : محدش يعملها حاجه متنسوش شمس اختكوا زيها زي (تألم اكثر عندما تذكر ابنته الهاربه و هو لا يعلم الي اين هربت) اكمل كلامه بألم ووجع اكبر : زيها زي كارما بالظبط انا هنام و اصحي القيها موجوده فاهمين انتوا الاتنين
نظر الاخوان لبعضهم و اكتفوا بالإيماء لوالدهم لينام من كثرت التعب
خرج الاثنان وجدوها تجلس وحدها تنظر لللاشئ
جلسوا بجوارها
قاطع الصمت حديث كلا من كرم و شمس في نفس الوقت
...: انا اسف/ه
ابتسموا الثلاث بهدو وسط دموع ظهر مره اخري في عيونهم
شمس : هي كارما معرفتوش فين
تنهد كريم بصوت عالي محاولا لخروج الالم من بين اضلاعه ليردف : محدش يعرف مكانها
كرم بخوف علي شمس و لأول مره يكون السبب خلف خوفه عليها أخوي
كرم و هو محرج من تفكير شمس به بعد سؤاله : هو طارق لسه معرفش ؟
شمس ببرائه و لم تفكر كثيرا : لا انا لما عرفة الخبر نزلت علي طول منغير ما اقله اصلا مكنتش مستوعبه اي حاجه
كرم بأحراج من ان يتدخل في حياتهم : طب يعني كلميه زمانه قلقان
من يتكلم هل كرم هو من يقلق لأمري و لأمر زواجي هل يعقل ان موت امه جعله يعقل قليلا ليتأكد اني لست ملكه و لن اصبح بتاتا
اجابته شمس بأبتسامة رضا : حاضر
اتصلت شمس و رد طارق فورا
و قال بأليه باحته : هاجي بليل اخدك من هناك و اعزي كمان البقاء لله
اغلق الخط لم ينتظر اجابتها حتي كان يريد سماع صوتها و لكن اذا سمع صوتها الان فلم يستطيع السيطره علي نفسه اكثر و سيذهب لأخذها بين احضانه الان و فورا
انهارت هي بعدما اغلق الخط في وجهها تعلم انه يتفهم امرها الان و لكن ايضا تعلم انه حزين لانها تركته بدون اخباره الي اين وجهتها
________________________
في المنصوره
استيقظ الاثنان من نومهم علي صوت المنبه
ساره : صباح الخير
لم يجيب فارس فقط ظل ينظر لها لوهله بسبب قميص نومها التي ظهرت به خجلة هي من نظراته
ساره برقه و خجل : فاارس
فارس و هو يقترب منها مبتسم ابتسامه بلهاء :ندوش الي ادتك قميص النوم ده
ساره بخجل و هي تنزل رأسها للاسفل : و حلفت اني مش داخله انام غير لما البسه
فارس في افكاره : اتاري فهد قعد يقولي خليك صاحي خليك صاحي و انا زي الحمار اول ما دخلة نمت مش كنت اسهر شويه يلا متعوضه
اقترب فارس منها و هو ممسك بيدها بحنيه
فارس بهمس في اذنها : لسه عاوزه تطلقي
اغمضت ساره عيونها متقبله اللحظه و لم تستطيع اخراج اي كلمة
😁😁😁😁أسفه
اقترب فارس اكثر حتي كانت المسافه لا تذكر و لكن بعد في لحظه دخولها و من غيرها مفسدت اللحظات الرومانسيه
دخلت جود بعدما دقت الباب مرتين
جود : فارس
فارس و هو يبتعد عن ساره بنرفزه : حرق ابوكي علي ابو فارس حرق ابو دي عيله بنت كلب عااااوززه اييي يا مصييبه
جود و بدأ الدموع تلمع في عيونها : خالتك اتوفت النهارده
في لحظه كان فارس واقف علي قدميه و هو لا يصدق ماذا سيفعل الان
************************
لم يمر الكثير حتي جهز هو و ساره و جود ايضا ركبوا العربيه و انطلقوا
ندي : شوقي
شوقي كان حزين و يريد الذهاب و لكن خوفا علي مشاعر زوجته لم يذهب
شوقي : نعم
ندي بأبتسامه : انت لازم تروح تعمل الواجب و لو لو هتفضل هناك فتره علشان شمس يعني مفيش مشاكل بس ابقي طمني عليك يا حبيبي
ابتسم الاخر و خرج علي الفور يستقل عربته
تنهدت ندي بصوت عالي
__________________
مر باقي الصباح بأحداث لا تفيد
في المساء
دق دق دق
شمس : لازم تاكلوا يا جماعه
فتح كرم الباب لم يتفاجئ كثيرا
طارق برسميه متغاضي عن ما بينهم : البقاء لله
كرم : و نعم بالله اتفضل
دخل طارق بهدوء رآى حبيبته وجهها كان شاحب عيونها حمراء يستطيع سماع داقات قلبها المتئلمه
واسي كلا من كريم و عثمان
طارق بتحجج : شمس الحمام فين ؟
هو يعلم اين هو بالطبع يعلم انه بمقربه من غرفتها
عثمان : قومي وري جوزك الحمام فين يا شمس
قامت شمس و اتجهت لأتجاه الحمام و كأنها آله حتي بعدوا عنهم لتتفاجئ بيده تشدها الي احضانه و هو يفتح باب غرفتها و يجذبها اليه في الداخل
كانت تحاول الابتعاد عنه بينما هو قام بغلق الباب
ثانيه اتنان ثلاث انفجرت شمس في بكاء مكتوم منذ الصباح شدد طارق علي خصرها اكثر و اكثر كان يريد التهامها داخله في هذه اللحظه حمالها لتبعد قدمايها من علي الارض لمسافه مناسبه و اتجه بها للفراش جلس عليه ثم وضعها في احضانه كالأطفال
************************
في الخارج
دق الباب للمره الثانيه لؤفتح كريم و يجد صديق طفولته امامه
ظلو ينظروا لبعض لفتره ثم هجم فارس علي كريم يأخذه بين احضانه ليفقد كريم السيطره علي نفسه في احضان صديقه
و بعد مده قصيره دخل كلا من ساره و فارس و جود الي الداخل
و جلسوا و حل الصمت
يقاطع كرم الصمت : تشربوا حاجه
جود بتساؤل : هي شمس مش هنا
كرم : مع طارق جوه
كريم لوالده : برضوا مش جعان انت لازم تاخد دواك
↚
فارس اتعصب : انت لسه مكالتش ازاي يعني
(وجه كلامه لكريم ) في اكل هنا ولا اي
كرم : شمس عملت اكل من الصبح
فارس : طيب (وجه كلامه لساره و جود) بعد اذنكوا يا بنات ممكن تسخنوا الاكل و تجبوه و اعملوا حساب العيال دي
كريم بتعب : لا ان...
قاطعه فارس بصرامه : اخرص يالا يلا يا بنات
جود : هو المطبخ فين
دلهم كريم علي مكان المطبخ
كريم : لو احتاجتوا تعرفوا اي حاجه في المطبخ ناولي
آماءو الاثنان
************************
تسارع احداث
بعد شهر
كان كريم و كرم و عثمان عدوا الصدمه
و جود كانت تمكث مع طارق في الفيلا الخاص به و تري علاقته المتوتره بشمس يخرج صباحا و يرجع مساءً يمنعها من الخروج لجامعتها يمنعها من الخروج بتاتا
و ايضا علاقة ايمن و شروق كانت متوتره كانت تحاول الابتعاد بكل النواحي
كارما محدش سمع عنها اخبار بتاتا
اما فارس و ساره كان فارس من يبتعد عنها لسبب غير معروف
************************
في صباح جديد استيقت شمس علي حبيبها و هو يهندم نفسه امام المرآه
شمس : صباح الخير
طارق بدون النظر لها : صباح النور
طارق و هو يخرج شئ ما من جيبه : عرفت انك عاوزه لبس و هتنزلي تتسوقي مع جود
رمي لها بطاقة البنكيه
طارق : اصرفي براحتك
مسكة شمس هذه البطاقه لترميها علي الارض و هي تجري ورائه للخارج و تمسك بيده
شمس بترجي : الامتحنان بتقرب و انا عاوزه اروح الجامعه
طارق بأقتضاب و هو يبعد يدها : تقدري تروحي من بكره
انهي كلامه و هو يذهب بعيدا عنها
شمس بدموع : انا الي المفروض ازعل و ابعد مش انت
سمع كلامها و هو يخرج خارج الفيلا
ليركب سيارته
************************
فلاش باك
دق الباب للمره الثالثه و دلف شوقي و هو يعزي عثمان ليخرج طارق و شمس معه
تلاقت عيون طارق و شوقي في نظرة كره و حقد و استغراب
حاوط طارق خصر شمس بتحدي و كأنه يخبره ان ابنته اصبحت ملكه
شوقي بعصبيه : هو اي الي بيحصل ده
فارس : اهدي يا بابا
عثمان : هو انت لسه متعرفش طارق الالفي جوز بنتك
ابتسم طارق بتحدي بينما كانت شمس تحاول منع دموعها فهي منذ كانت طفله لم تري والدها فقط تري صوره علي حساباته علي السوشيال ميديا
كرم : اقعدوا يا جماعه مينفعش تفضلوا واقفين كده
شوقي : يعني لفيتي العالم و ملقتيش غيره تتجوزيه
عثمان بعدم استوعاب اردف بدفاع عن طارق : يا عم انت متعرفش طارق ده شب كويس و اصيل
شوقي نظر له بشفقه : ده
طارق عقد حاجبيه بغضب و اردف بأندفاع : و ماله ده ما تنطق
خرجت جود و ساره من المطبخ
ساره بعد فهم : هو في اي
جود بتدخل : خلاص يا جماعه مش وقته
شوقي نظر لعثمان : انت سابت العالم كله و جوزت بنتي لعدوي منك لله يا عثمان
شمس و هو تنظر لطارق همست بضعف : عدوه
لم ينطق بحرف فقط شدد علي خصراها اكثر يقربها له
خرج شوقي من المنزل
فارس القي نظرات حقد لطارق و خرج وراء والده
بااك
************************
طارق بتفكير : اقلك اي يا شمس اقلك ان انا و ابوكي اعداء في الشغل من زمان ولا اقلك ان لو سمحتلي الفرصه هقتل ابوكي ده هو السبب اني ابعد عن امي اقلك ان انا و اخوكي بنكره بعض كره العمي مع اننا كنا اقرب من الاخوات في طفولتنا الموضوع معقد و انتي مش هتفهميه ولو فهمتيه يا هتسيني يا هتسبيهم و انا مش هسمحلك تبعدي انتي مراتي و حبيبتي و انا مش هتحمل بعادك عني اسف يا شمس لو هحبسك في قفص حبي احسن بكتير من انك تبعدي عني
______________________
ساره : منا افهم ليه عاوزني اسيبه يا ايمن
ايمن بعصبيه : يا بنتي مش من مقامنا و كمان محبتوش
ساره بعدم اقتناع : لا يا ايمن انا متأكده ان في حاجه انت و طارق مخبينها عليا
ايمن بتساؤل غير مجري الموضوع : هو لمسك
ساره لم تفهم السؤال و لكن اخفت الحقيقه : ا اه ايوا طبعا
تجمد ايمن ثم قال بعد صمته : طيييب انتي بتحبيه
ساره بصدق : اه بس مش فاهمه ليه عاوزني ابعد عنه
ايمن كاد يتكلم و لكن دخول طارق عليهم المكتب اوقفه
طارق : مفيش مفيش يا ساره ممكن تسبيني مع اخوكي
ساره : انا كده كده كنت رايحه علي شغلي عن اذنكوا
************************
ايمن بحزن : كان لازم اقلها من الاول
طارق اتنهد بصوت عالي : خلاص مش جوازهم كمل يبقي خلاص ملوش لازمه انك تبعدها عنه هو الي كسب
************************
فلاش باك يوم علموا بزواج فارس من ساره
ايمن : عاوز اي و تطلقها
طارق : اعرف بس ازاي وقعتها
فارس : عاوز اختك تطلق هه
ايمن : اكيد مش هخليها علي ذمتك دقيقه كمان
وقف فارس و هندم ملابسه : عاوز .........
(هنعرف بعدين)
فارس بحده : عاوز حبيبتي يا ايمن
ايمن ببرود : ياااااااه انت لسه منستهاش يا جدع
طارق بعدم فهم : هي مين
فارس بحقد موجه لايمن : شروق
طارق بصدمه : شروق مين شروق اختي
فارس : ايوا انت مفكر ايمن متجوزها عن حب ولا اي متجوزها علشان ينتقم مني و ادي الدنيا لفة علشان انا الي انتقم منك يا ايمن
ايمن : من اول مره شفتك فيها و انا عارف انك وسخ
طارق بعدم فهم : و ايمن هينتقم منك في اي
ايمن : اسكت يا فارس
فارس بصوت عالي اثر غضبه : صفقه صفقه خسرها ادامي في ايطاليا و كانت نتيجه الصفقه دي جوازه من ليلي علشان شركته متقعش خلي ليلي شريكته بس عالشان شركته متقعش مش علشان بيحبها و لا حاجه و لما رجع مصر عرف اني كنت بحب شروق و جود شاهده علي ده علشان كده طلب ايدها و ابوك وافق يعني ولا اتجوز ليلي علشان بيحبها و لا شروق علشان بيعشقها من صغرها زي ما بيقول
ايمن بعصبيه : و انت الي اتجوزت ساره لحبك فيها
فارس بصدق : يعلم ربنا اني لما كتبت كتابي عليها مكنتش اعرف انها اختك يا ايمن بس بعد معرفت مستحيل اضيع الفرصه دي علشان اذل لك
ايمن بحقن : تعرف لو مطلقتهاش
فارس ببرود : متيجي ناخد رأيها
لكمه ايمن بغل ليلكمه فارس ايضا و يبعدهم طارق
ايمن بعصبيه و صوت عالي : لازم تنساها لانها بقت مراتي و حامل مني
فارس : و اختك كمان لازم تنسي اني اطلقها لانها مراتي و لو عاوزها تحمل من بكره هتحمل
تركهم بنظرات عتاب من طارق لأيمن
طارق : غور من وشي يا ايمن
بااك
*********************
ايمن : طارق و المصحف انا فعلن بحب
طارق بحده : بااس بلاش كدب لوله أنها بقت حامل كنت طلقتها منك و لو غصب عنها بس مقدرش اكسر قلبها دلوقت بعد ما بقت عاشقه ليك مقدرش اقلها انك اتجوزتها و مثلت عليها انك بتحبها بس علشان تنتقم من واحد بسبب صفقه تافهه يا تافهه
ايمن في سره بحزن : مكنتش صفقه يا طارق
خرج طارق و ترك ايمن لأفكاره هل حقا احبها ماذا سيفعل مع ليلي ايضا اخته كيف سينقذها من جرحها في فارس كما تدين تدان في يوم من الايام كان طارق بين نيران زي دلوقت
↚
دخل المنزل وجدها تنتظره ببجامه عاريه تقريبا
فارس اعجب بمظهرها ففي النهايه هي زوجته و لكن اردف بكره لمظهرها و بالطبع كان كاذب : اي القرف الي لابساه ده
ساره بتهكم : قرف ... قرف ماله لبسي؟...علي فكره يا فارس احنا متجوزين انا طلبت الطلاق قبل كده و انت رفضت فيا تعاملني كازوجه يا تطلقني
اقترب فارس منها حتي كادت المسافه تمحا بينهم ليهمس لها و كانت نظراته نظرات عاشق : مش هقدر
فتحت عيونها بعدما اغلقتهم مستسلمه لنظرات العشق التي تخرج من عيونه : يبقي طلقني يا فارس
(قالتها بدموع ظهرت في صوتها و كيف لا فهي تشعر بأن ليس لها كرامه)
كادت تذهب و لكنه امسك بيدها لتصتدم بصدره و كانت المسافه بينهم معدومه
فارس بحزن : مش هينفع
ساره بدموع لمعت في عيونها : مش قادر تقرب ولا قادر تبعد ده اسموا اي حب ولا جنان
فارس بدموع ظهرت في صوته : خايف اجرحك
ساره بوجع و دموع صامته : فارس انا بحبك .... انت بتحبني ؟
(تحلت بالشجاعه لتقولها فوجدته صامت فأردفت بتسائل تعلم ان الاجابه بتسحق قلبها سحقاً)
انهت جملتها ليطبق علي شفتايها في قبله جعلتهم في عالم اخر
(و قد خابت ظنونها)
كانت ذائبه في احضانه
استيقظ فارس و ابتعد عنها ليهرب خارج المنزل وسط نظراتها الغير مستوعبه للموقف
و املها الذي تحطم و قلبها الذي تألم
______________________
استيقظت كارما علي صوت هذه الشابه التي في منتصف التلاتين
كارما بأبتسامه : صباح الخير يا رحاب
رحاب بأبتسامه : صباح الخير يا هانم !! البيه رجع من السفر و
كارما بتأفف : حاضر يا رحاب هنزل احضرله الفطار
خرجت رحاب
كارما بتفكير بصوت عالي : من شهر بالظبط كنت هنا خدامه ..... دلوقت انا في اوضته.....(اخرجت تنهيده طويله و هي تري انعكاسها في المرأه و كانت تلبس بجامه نسائيه و كيف لا فهي الان اصبحت زوجه اكملت بشرود)
مراته علي سنة الله و رسوله مين كان يتوقع انه يجازف بشغله بس علشاني مش مهم لازم انزله (اخذت نفس طويل حبسته داخلها تتمني ان تكون امامه اجرأ و اقوي)
نزلت كارما
تامر بأبتسامة سعاده : صباح الورد يا حبيبتي
كارما بأقتضاب : صباح الخير يا تامر
(تامر نفس الظابط الي مسك قضيه موت لؤي و لما كان بيحقق مع كارما فهم من توترها انها ليها علاقه بالحادثه لكن ده ممنعش اعجابه بيها ده نفس الظابط الي حذر عثمان انه يكون عارف مكان بنته و مخبي مع انه هو الي هربها و خباها عن الكل كان بيعاملها في الاول كاخدمه لكن مع الوقت و تحديدا عند وفاة والداتها تغير معها في معاملته و تزوجها / عمره 26 سنه من عيله شبه غنيه و عائلته جميعها تعمل لدي الداخليه🙂)
دخل ورائها علي المطبخ ووضع يده علي خصرها لتزيلها هي بحجه التحرك كان ملامح وجهها عابسه ..هه !!.. هي هكذا من يوم زواجهم
زفر تامر ليهدأ قليلا لأنه عصبي جدا : امممم عاوزه اي
كارما و هي لا تبالي بالنظر له و تتحرك بأحترافيه في المطبخ : مش عاوزه حاجه يا تامر
تامر : كارما
كارما نظرت في عيونه و قالت بآليه : هتفطر اي النهارده يا تامر
تامر بخنقه و زهق : مش عاوز افطر يا كارما مش هفطر هروح الشغل
تركها و خرج لكنه توقف عند مناديتها له
تامر :نعم
كارما : عاوزه اجيب هدوم جديده بدل الي اتقطعت و احنا بنتخانق
نظر لها بحده ثم اردف بنبره هادئه بعض الشئ : حاضر هرجع بدري علشان اخدك نجيب الي عاوزاه
كارما بأصرار : لا انا عاوزه انزل لوحدي
تامر بحده ارعبتها : لا هنزل معاكي
كادت تتكلم ليقاطعها بنبره تأكد انه وصل لحده في الغضب : و كلمه كمان هنتخانق تاني خرج هو من فيلته لتقع كارما علي الارض و هي تصرخ بوجع فهي لا تصدق انها وقعت اسيره له تتمني الموت و لكن في هذا القصر لا تذهب لمكان بدون وجود رحاب معها و اذا اذت نفسها من سيعاقب هو رحاب و هي لا تريد اذيتها فهي لا تنسي عندما ماتت امها رحاب من اقنعته انها تذهب لرؤية عائلتها في التخفي
______________________
نفين : مالك يا ليلي
ليليكان تنظر لهذا العالم امامها من النافذه مكتبها بدموع محبوسه في عيونها : ايمن متصلش بيا لحد دلوقت
نفين بحزن علي صديقتها : قلتلك ايمن مش بيحبك يا ليلي و مش هيدخل عليه موضوع انك حامل ده
ليلي : كانت اخر محاوله اخر محاوله ... ارفعي قضية خلع يا نفين
نفين بسعاده لصديقتها انها و اخيرا اختارت الاختيار الصحيح
نفين بعطف : صدقيني ميستهلكيش ولا يستاهل دموعك دي
ليلي : علي فكره ولا بيحب شروق علشان الي بيحب مبيخنش و هو خاني انا و هي في نفس الوقت (كانت دموعها تنهمر وحدها لتردف برجاء ) خلصيني منه يا نفين منغير ميقربلي اتوكلي انتي بالقضيه
نفين و هي تربت علي كتفها : حاضر من عيوني و هحاول اخلصك منه في اسرع وقت
______________________
هيثم : مالك
تامر بزهق : اتخنقت من معملتها ليا
(هيثم صاحبه من ايام الكليه و عارف كل حاجه عن تامر )
هيثم بتأنيب : معاها حق يا بني البت لسه صغير و الصدمات الي في حياتها جت ورا بعضها حبيبها حب غيرها و خطيبها كان هيغتصبها و بين يوم وليله بقت مجرمه و متهمه في قضية قتل و في لحظه بقت هربانه مع واحد بيعاملها كخدامه و بعدين وفاة امها الي ملحقتش تودعها حتي ... بسببك و بعدين غصبها علي الجواز منك و الله اعلم اي الي حصل بعد كده يا تامر
انهي كلامه بمغزي معين فهمه تامر فورا
تامر بتبرير : حببها ميستهلهاش و خطبها كان يستاهل يموت و عليتها بخليها تشوفهم من فتره لفتره حياتها اكثر من مرافهه عاوزه اي تاني
هيثم : عاوزه حب و امان يا تامر عاوزه تعيش حياتها زيها زي الباقي الي في سنها مينفعش الي بتعمله ده يا تامر دانتا منعتها عن دراستها
تامر بعصبيه و صوت عالي : يعني اخليها تكمل تعلمها علشان يتقبض عليها انت مجنون يا جدع انت
هيثم بتحذير : اولا اهدي احنا في القسم اتعدل
تامر بنرزفزه : مانتا الي تعصب
هيثم : بقلك اي مش عليا يالا انت عارف ان لو القضيه اتفتحت و هي قالت انها كانت بدافع عن شرفها و مع توصيه صغيره منك او من ابوك البت مش هتقعد ساعه في السجن بس انت الي مش عاوز يا تامر عارف ليه علشان ساعتها كارما هتكون حره و ممكن تبعد عنك
تامر بغيره غيرة مجري الحديث : متنطقش اسمها علي لسانك علشان متزعلش يا هيثم
هيثم قام بعصبيه : حرق ابو الي يكلمك او يعرفك دأنا ابن ستين كلب اني بتكلم معاك اصلا عندنا تفتيش النهارده خليك جاهز
هيثم و هو خارج بهمس مسموع : كتك داهيه تاخدك
و كأن ابواب السماء كانت مفتوحه تحول القسم في لحظه لساحه لضرب الرصاص رصاصات تتطاير في الهواء و بعصهم يسقط علي الارض دماء اصبحت في كل مكان
تامر خرج من مكتبه علي صوت الرصاصات و اردف بتشاؤل موجهه لهيثم و هو يأخذ ساتر بجواره : في اي
هيثم و هو يطلق رصاصه لتصيب ولا تخيب فهو ملقب بالصقر هيثم : تلاقيهم رجالة حد من المسجين الي تحت
بعد فتره هدأ الموقف قليلا و كان الانتصار لصالح رجال الشرطه
بحث هيثم عن صديقه ليجده ملقي علي الارض لا حياه لجسده ينزل علي ركبتيه ليري نبضه و يجده يتنفس
هيثم بصريخ : اطلبوااااا الاسعاااف
احد الضباط : طلبناهم يا باشا و علي وصول
لكنه لم يتحمل انتظار الاسعاف ليحمل صديقه و يذهب به لأقرب المشافي في الطريق استيقظ تامر بألم و دوار و رؤيته مشوشه
هيثم : ايوا فتح عيونك يا تامر
تامر بثقل و لم يسمعه اساسا : ح ا ت لل ييي كااا رر م م ا (حاتلي كارما )
هيثم بقلق و رعب عليه : حاضر بس خلي عيونك مفتوحه قربنا نوصل
_____________________
في شركة الفاشن الخاصه بطارق
شمس بدهشه و تفكير بصوت عالي : كان بيقول انها شركه صغيره الله اكبر اومال لو الشركه كبيره كانت هتبقي ازاي
سمعتها احداهن لتردف بقرف : انتي مين ؟
شمس بأنتباه لملابسها و التي كانت فستان شبه قصير عند الركبه و كاشف للذرعان
نظرت شمس لها بشمئزاز و كره لانها تخيلت ان تكون هذه الفتاه احد العملاء الذي يراهم و يجلس معهم في اجتماعات طويله اردفت شمس : و انتي مالك انتي يا زفته غوري من وشي يلا
الفتاه بزعيق : انتي اتهبلتي ولا اي انتي متعرفيش انا مين
شمس ببرود لأغاظتها: ولا يلزمني غوري يلا
الفتاه بفخر :انا دعاء الحريري يا ماما انا الي ماسكه قسم الاعلانات هنا في الشركه انتي اكيد البنت الجديده الي جايبنها علشان اعلانات الشهر ده صح
كادت شمس ان توضح لها الحقيقي و لكن خطرت في بالها فكره مجنونه
شمس بأبتسامة خبث : ايوا انا
دعاء ببراءه : طب يلا ورايا علشان تتصوري
مشت شمس ورائها و هي تبتسم بخبث و تفكر في شئ واحد فقط التجسس علي حبيبها
_________________________
جود في منزل طارق : الو
منصور مديرها في الجريده : انتي لسه مرجعتيش المنصوره
جود بحزن : لا لسه في القاهره
منصور بسعاده : طب حلو اوي عمر كمان في مصر في حفله البكره بليل هيحضرها تجار كبار في البلد و رجال اعمال اكتر و ممثلين الحفله لصالح عُدي احمد الاسيوطي اكبر رجل اعمال فيكي يا مصر : الحوت : لو عرفتي تعملي معاه مقابله انتي او عمر جريدتها هتكسب كتير جدا و اسمائكوا هتنور من قبل متتخرجوا
جود بفرحه و اخيرا بدأ مشوارها نحو حلم طفولتها اردفت بسعاده : حاضر يا فندم
منصور بتحذير : جود انا عاوزك تلبسي اكتر حاجه محتشمه عندك لو تتحجبي يبقي احسن الواد ده مش عدل و سمعته سابقاه
↚
جود ارتعبت من كلامه اردفت. بمرح لتبتعد عن رعبها قليلا : الله يطمنك يا ريس يعني المفروض بعد الي سمعته ده اروح ولا اعمل اي
ضحك منصور عليها : يا بت انا اعرف ابوكي و اخوكي الكبير انتي متنيله طالعه لمضه لمين متقوليش لأمك علشان حتي هي كنت اعرفها زمان
جود ضحكت بمرح : منا سارقه جينات من بره علشان دي عيله كئيبه اصلا
منصور ضحك تاني : يا نهار اسود عليكي يا بت اتهدي يخربيت جنانك
جود بمرح : تسلم يا باشويه
* عمر *
ابن مديريها في الجريده التي تتدرب بها و هو في نفس عمر جود و بيدرب معاها في الجريده
_________________________
هذه هي الفساتين الي اتصورت بيهم شمس و كل فستان بخمس اوضاع مختلفه عن الاخر
دعاء كانت بتعدل الكاميرا عما شمس تلبس اخر الفساتين
دخل طارق الي مكان التصوير
دعاء : استاذ طارق حضرتك بتعمل اي هنا
طارق : جي اقيم العارضه الجديده قبل ما امشي
دعاء بأستغراب : بس ده شغل شروق هانم
طارق بتبرير : زي مانتي عارفه شروق حامل و مقدرتش تيجي النهارده و كمان امتحانتها قربت و لازم تر.......
هكذا خرجت شمس واسعة حدقتين طارق للتأكد منها نعم هي زوجته
طارق بصوت عالي : اي قميص النووووم ده
تجمدت شمس مكانها و لم تستطيع التحرك
دعاء بأعجاب : يجنن يا شمس يلا خدي الوضعيه الي قل....
طارق بزعيق : وضعية اي اطلعي بره
دعاء بدهشه : استاذ طارق
طارق بعزم ما فيه صرخ في وجهها : بررررررررررههه
خرجت دعاء و هي تبكي بشده بينما كانت النيرات تتطاير من اعين طارق
طارق بهدوء ما قبل العاصفه : انتي اي الي جابك الشركه مش المفروض انك في الزفة الجامعه
ظلت تمأمأ امامه و هو مركز نظره في عيونها
بدأت بالبكاء فأذا كانت النظرات تقتل لماتت بالتأكيد
شمس بتبرير غير مقنع : انا كنت جيالك
طارق بغضب :و هو انا مكتبي هنا احنا هنستعبط و اي اللبس الي انتي لابساه ده
شمس بتبرير و برائه :ده فستان
طارق : قصير
شمس بتبرير : من تصميمك
طارق بجمود : قصير
شمس : ايوا بس
طارق بزعيق : قصير ولا لا
شمس:قصير
طارق بزعيق : يبقي انتي قلة الادب ولا لأ
اخفضت شمس رأسها للأسفل و لم تنطق بحرف
طارق بحده : روحي غيري و انا مستنيكي في العربيه حسابنا في البيت مش هنا يا هانم
خرج طارق وجد دعاء امامه
دعاء بجرائه اكتسبتها منذ قليل : ممكن افهم في اي
طارق : قسما بالله لو صوره واحده من صورها اتذاعة لهتكون اخر انفاس ليكي
يا دعاء
دعاء بتساؤل : طب و صوارها
طارق : تبعتهوملي بكل نساخهم و اياكي ثم اياكي تقربي منها تاني
دعاء بغيره فهي كانت احد علاقات طارق السابقه : هي مين دي ان شاء الله الي جننتك كده
طارق بزعيق : مراااتي و لو حاولتي تتكلمي معاها يا دعاء هتكون اخر ليله في عمرك يا دعاء
صمت دعاء و تركها طارق و ذهب ينتظر شمسه في سيارته لتخرج بعد قليل و تركب بجواره و ينطلق هو الي فيلاتهم بدون ذياده حرف او انقاصه
_________________________
في المساء خرج تامر من غرفة العمليات ليري كارما تقف امامه بجمود صلبه كالحجر لم تذرف دمعه واحده عليه ليغط في نومه مره اخري و هو ينطق حروف اسمها
الدكتور : مين هيبات
مسكة كارما شنطتها استعداد للخروج
هيثم : انا و المدام
كارما بعند و تحدي : لا انا مش هبات
هيثم بحده : شكرا يا دكتور
بعد خروج الدكتور
هيثم :مش هينفع تمشي من هنا مش هينفع يصحي و ميلقكيش جانبه متنسيش انك مراته
كارما بحده مثله و يمكن اكثر :متنساش انت يوم جوزنا كان ازاي مانتا واحد من الشهود برضوا يا حضرت الظابط
صمت هيثم يعلم انها مغصوبه علي هذا الزواج لن يؤلمها اكثر فاليصمت فقط لتصمت الاخري و تجلس علي الاريكه
_________________________
رجع ايمن في المساء يجدها ماذالت مستيقظه منذ فتره كبيره
ايمن بسعاده :مساء الفل يا شوشو غريبه صاحيه ليه
تنهدت شروق بصوت عالي لتردف : كنت مستنياك يا قلب شروق في حاجه لازم ادهالك
ايمن بحب و هو يجلس بجوارها : اي يا قلبي
شورق مدت يدها له بورق : اتفضل
ايمن و هو يعبث في الورق : اي ده
شروق : ليلي رافعه عليك قضية خلع المره دي بجد
ايمن رمي الاوراق امامه علي التربيزه بعنف: هو في اي مالها
شروق : مالها بقالك شهرين مسألتش عليها و تقول مالها يا بجحتك يا جدع المهم كنت عاوزه اقلك حاجه انت لو مطلقتنيش هيوصلك نفس الورق بس مع اختلاف اسم الزوجه
ايمن : وده ليه ان شاء الله
شروق : ده علشان انا مش رهان يأيمن ولا حاجه بتشتريها علشان تغيظ غيرك بيها
ايمن عقد حاجبيه : هو فارس جه هنا
شروق : لا مجاش يا ايمن بس انا كلمت جود و هي الي فهمتني كل حاجه كنت حماره و غبيه لما حبيتك و فضلتك عن الكل كنت غبيه لما رفضت اسمع كلام طارق و جود و قولت انهم حاقدين عليا متقدرش تتخيل انا اد اي بكرهك يا ايمن
جرت علي غرفتها في الطابق الاعلي ليجري ايمن ورائها : مش هطلقك مفيش عندي طلاق يا شروق انتي حامل مني فاهمه يعني اي
شروق بعند : لو مطلقتنيش بالذوق هقول لطارق و هو يتصر.... اااااااااه
مسكها من شعرها بشده : انتي مفكره ان اخوكي يقدر يحميكي مني يا شروق لا انسي مستحيل اطلقكك فاهمه ده ولا لا
رماها علي الارض و لم يبالي بحملها ابدا
_________________________
نفين : انا مش فاهمه انتي مش عاوزه تبقي بعيد عنه يا بنتي نزلتي مصر ليه
ليلي بصدق :معرفش لازم يعرف اني مش خايفه منه يا نفين الي زي ايمن لما يعرف انك خايفه بيستقوي عليكي
(ثم اضافة بحزن)دي عشرة سنين يا نفين
اكملت بخوف و قلق حقيقي : انا كل خوفي علي الغبانه الي قاعده معاه البت صغيره ومش هتعرف تتعامل معاه في وقت عصبيته
نفين: انتي مش قولتي انكوا بقيتي زي الاصحاب اتصلي اطمني عليها
ليلي : مش عارفه خايفه اتصل اوقعها في مشاكل او ايمن هو الي يرد
نفين بنعاس :خلاص متوجعيش في دماغي مكنتش ليله هبتها عندك يلا تصبحي علي خير
لتمدد علي الفراش امامها
مسكة ليلي تلفونها بحيره لتأخذ نفس و تحسم امرها
عند شروق كانت لبست و هي منهاره
شروق بأنهيار و دموع : الو يا طارق انا جهزت
طارق بخوف علي اخته : ماشي يا حبيبتي انا جايلك اهو
اغلق الخط و نظر لشمس التي مغيبه عن العالم و ما به و علي خديها علامات اصابعه
طارق و هو يخرج اعطي اوامره لجود بأن تأخذ بالها من شمسه اذا ذادت حرارتها او حدث لها شئ
نزلت شرووق و دموعها تسيل من عيونها كالفيضان
لتقع في نهاية السلالم مسكت بطنها بألم و قد شعرت ان هناك سائل ينهمر منها في الاسفل لتنظر حولها بألم و تجد دماء تخرج من اسفل فستانها الاخضر
شروق تبكي بشده قالت بعدم تصديق لما امامها : لا لا مش هيحصلك حاطه متقلقش
ليلي : انا هتصل و امري لله
نفين : الهي يا رب ايمن هو الي يرد
اتصلت ليلي
سمعت شروق صوت رنين هاتفها و كان العالم يتلون حولها بالاسود رده و ظنت انه طارق
شروق بهمس يكاد يسمع : طارق انا بسقط الحقني
ارتجف جسد ليلي ووقفت بفزع : الو شروق انا ليلي انتي كويسه
نفين و قد استيقظت تماما : مالك يا بت في اي
شروق و هي تفقد الوعي : الح ق يني يا لي لي (الحقيني يا ليلي)
ليلي : انا جيالك يا شروق متقلقيش اغلقت الخط
نيفين : طب قوليلي رايحه فين انتي في نص الليل
ليلي بخوف و قلق حقيقي علي شروق : شروق بتسقط
نيفين : بعصبيه : انتي مال امك انتي بتسقط ولا بتولد متجننيش يا ليلي
ليلي و قد اكملت لبسها : هتيجي معايا ولا لا
نيفين بأستسلام : جايه هو انا قدامي حل غيره
↚
كانت ساره تبكي بقهر و تشهق
ساره بدموع : ماما انا حبيته ليه ليه يطلقني انا عملتله اي
نعمه وجعها قلبها علي ابنتها : يا حبيبتي هدي نفسك هو الي خسرك
ساره بدموع : انا بحبه اوي يا ماما هو ليه يعمل معايا كده
_______________________
استيقظت شروق بألم في بطنها
شروق : هو اي الي حصل
ليلي جرت عليها بلهفه : انتي كويسه
شروق بدوخه : البيبي كوي سس
ليلي بدموع تساقطت من عيونها : انتي لسه صغيره يا قلبي و ان شاء الله تقابلي ابن الحلال الي يبقي نعمه الاب و زوج ليكي
بكت شروق بقهر علي طفلها
_______________________
استيقظت جود و دخلت علي غرفة شمس و حاولت ان تيقظها و لكن لا حياه لمن تنادي
اقتربت جود واضعه يدها علي جبين شمس لجدها ساخنه كأنها شعله من نار
جود : يالاهوي
جرت علي تلفونها لتتصل علي اخيها
طارق : ايوا يا جود
جود بهلع : الحقني يا طارق : شمس مولعه و مش بتصحي مش عارفه اعمل اي
طارق بقلق و خوف : طيب طيب لبسيها عما اجي
خرج فورا من المستشفي تارك شروق في امانة ليلي و نيفين
طارق و هو يقود و يلعن نفسه عن ما فعله بشمس امس
فلاش باك
طارق : ادخلي يا هانم
دخلت شمس علي الغرفه ليغلق الباب بالمفتاح ثم ينظر لها و عينها لا تشير ان ما سيحدث خير ابدا
اقترب منها و بفحيح كالأفاعي : انتي ازاي تلبسي اللبس ده بره البيت يعني لو كان حد غيري راح علشان يقيم العارضه كان كان هيشووووفك انهي كلامه و هو ينزل بيده علي وجهها في صفعه صدر لها صدي صوت
مسكها من شعرها و كانت شبه فاقده للوعي بين يديه و علمات يده تلونت بالاحمر رغم ان بشرتها داكنه قليلا لكن علمات يده بانت علي وجهها
طارق بزعيق : تعرفي يا شمس انا لما اتجوزتك وافقت انك تفضلي بشعرك و متتحجبيش و احترمت حريتك بس و المصحف لو اخوكي نفسه شاف شعره منك هتبقي ليلتك سوده فاهمه
دفعها بقوه علي السرير
لتغمض عيونها لهذا الظلام الذي تهرب به من الواقع
خرج لمده ثم رجع و جدها قد غيرت ملابسها لمناب بيتي جدا محتشم و تنام بهدوء بالطبع بعد بكائها و غلس وجهها و لكن علمات يده مازالت علي وجهها
هدأ قليلا ثم حمالها بين احضانه و هو يجلس علي طرف السرير و حاول ايقاظها فتحت عيونها للحظات
طارق وهو يضمها له و يكاد يبكي اردف بحب و جنان يتعارض تماما معه قبل قليل : مش قادر اصدق او اتخيل ان راجل غيري يشوف جسمك يا شمسي مش مسموح لحد غيري انه يلمسك او حتي يبصلك مجرد نظره ليكي بتقتلني انتي عارفه ان قد اي بحبك صح
ضمها اكتر ليسمع صوت رنين هاتفه فيضعها علي السرير بجواره بلطف و يجدها نائمه
كان اتصال من شروق تخبره ان يأتي لأخذاها و انها تريد الطلاق من ايمن
بااك
وصل طارق للفيلا اخيرا و اخذ جود و شمس للمستشفي الي فيها شروق
_______________________
استيقظ تامر وجدها نائمه علي هذه الكنبه ابتسم بسعاده نظر بجواره و هو يتمني ان يجد كوب من الماء ليروي به عطشه و فعلا وجده امتدت يده بضعف علي كوب الماء ليمسكه و يرفع نفسه قليلا و يحتسي بعض من المياه حتي حمد ربه وضع الكأس بجواره و لكن الكأس خانه ووقع علي الارض
استيقظت كارما
كارما بنعاس : انت كويس
تامر بهيام : كويش يا عمري
كارما ادايقت لنظرات العشق التي تنبث من عيونه و لكن لا تصل لقلبها و لن تصل فقلبها من حسن نعم هي تحب حسن جدا و ستظل هكذا دائما
كارما بضيق شعر به تامر : كنت عاوز حاجه
حزن لنفورها منه لعدم شعورها به برودها معه يجنه
تامر بحزن : شكرا
كارما :لو عاوز حاجه ابقي قولي
تامر : شكرا انك هنا جنبي ...... ممكن تناديلي هيثم مظنش انه روح البارح
كارما و هي تخرج : كان جنبك طول الليل و اول مالقاني بنام خرج
نظرت له و هي تغلق الباب بجمله حطمته و هذا ما كانت تريده : محترم اوي
اذا كان بكامل صحته الان لكان قتلها علي اعجابها بأحترامه و اخلاقه يعلم انها تغضبه و هو فعلا غضب فكيف فكيف لها ان تمدح رجل غيره
(غيرة قاتله عاوزه ضرب الشبشب😂)
دلف هيثم بعد قليل من الوقت
تامر بقلق من رحيلها : هي فين ؟
قوس شفتيه في عبوس مزيف لمشاكسة صديقه ثم اردف قائلا بغيظ كاذب ايضا :
↚
اي ياعم هو انا شفاف مش تقولي عامل اي حصلك حاجه البارح لكن كل حاجه ابله كارما نطي فيها لا خلي في علمك انا مش هقبل ان واحده تانيه تشاركني فيك اه يا خويا والهي اقلب التربيزه علي الكل
ضحك قليلا ثم قال تامر :
انت عندك خال اهبل يالا
هيثم : لا صاحب مجنون نهنههنا اي ده مش حلوه طب س سس سلام
كاد يخرج ليصرخ به تامر :
خد يابن المجنونه
هيثم بصدمه مزيفه : بتشتم طباح و حيات امك لانا قايلها
تامر وجعه الجرح جامد فصمتوا الاثنان
تامر : انت اجبرتها انها تفضل هنا
بلع هيثم ريقه بصعوبه فهو لا يعرف كيف يجاول الان هل يكذب او لا يفعل
و لكن نظرات التفكير هذه كاانت كفيله برد ليحطم تامر اكثر و اكثر
________________________
دخل طارق الي شروق بعدما ترق الباب عده مرات و تم السماح له بالدخول
و اول ما فعله هو اخذها بين احضانه كانت تبكي و تمسك بملابسه كأنه ملجأها الوحيد
شروق بعدما هدأت في احضانه : انا عاوزه اطلق
طارق بحنيه بالغه : منغير متقولي يا قلب اخوكي ليلي هتتوكل بقضية خلعك من ايمن
طلت عليه شروق بعيونها المدمعه و ببراءه و لمعه يسحرون اعظم رجال العالم : جود فين هي مجاتش و ماما و بابا
طب اقول اي دلوقت امها في النادي ولا ان ابوها في احد نزواته كالعاده بالطبع مش هصدق انه في اجتماع مين بيعمل اجتماعات يوم عيد العمال يوم اجازة الموظفين كلوهم انا كمان صاحب شركه احيانا معتز بيه بينسي ده يلا مش مهم
قال كل هذا في عقله قبل ان يقول : جود جنبنا هنا و جيه اهو و بابا تعبان من البارح الصبح و امك جنبه و انا مردتش اقلقهم عليكي
تعلم انه كذب فهي تعرف طارق جيدا عندما يحكي كذب و لكن لن تشغل بالها حتي لا تقهر اكثر من ذالك يكفي موت طفلها الاول في بطنها
دخلت جود بأبتسامه ساحره كالعاده و مرح لا يفارقها ابدا حضنت شروق بقوه
جود : حبيبي انا بقي القمر ده يعيط يا ناس
ابتسمت شروق قليلا
جود بغيض كاذب للمزاح : اه يا بنت المحظوظه مش هتروحي الجامعه الفتره دي اما انا مسحوله في الجامعه و الشغل منه لله الي كان السبب
طارق : بتقولي حاجه يا جود
جود بقرف متصنع : يا عم كتك البلا في شكلك بقي بقلك اي مش واخد بالكك اننا كلنا علي بعضنا ستات في بعض متقوم تمشي بدل مانتا قاعد زي القته وسط الخيار كده
ضحكة ليلي و نفين علي جود و كلامها
نظر لها بغيظ : لو عاوزين حاجه قولولي و انا اجبهالكوا معاد كتلة الكلاحه الي قاعده دي
جود : يلا يلا علشان هنرش ميا
هرب من غرفة شروق الي غرفة شمس و دخل بهدوء و هو يجدها تتململ
جلس بجوارها يبكي كالطفل الصغير حتي شعر بشئ بارد علي وجنتيه فتح عيونه يراها امامه تمسح دموعه بيدها المحقن بها هذا المحلول قبل يدها بعشق : انا اسف سامحيني و الهي مش همد ايدي عليكي تاني
شمس بغضب طفولي : هي لسه معلمه لحد دلوقت
ابتسم علي غضبها هذا و كور وجهها بين يده و اخذ يقبل كل انش به الي ان وصل لشفتيها الذي جرحهم امس بصفعته اخذ يتقرب منهم
(اسفه 🙃🙃🙃🙃)
دخلت جود كالأعصار لتشهق بفزع
ثم تغمز بمرح : ينفع كده في عز الضهر
طارق بعد عن شمس
طارق بغيظ : اشوف فيكي يوم يا جود و يا بنت امي و ابويا يا رب
ضحك شمس بشده علي غيظه
جود : اني غلطانه ده الممرض كان هو الي جي علشان الحسابات بس علشان انا عارفاك سافل فقولت اجي انا
طارق و هو بجوارها مستعد للخروج من الغرفه ارسل لها نظرات ناريه و هو يقول : يا ريت هو علي الاقل كان هيخبط
همست جود بمرح : تدفع كام و امدلك كمان ساعه
ضربها طارق علي خلفية راسها : هو انا مأجر عجله في شرم
خرج و تركهم
جود : اوعي يكون اكل بعقله حلاوه انا بقلك اهو ده خويا و انا عرفاه ميجيش بالطيب ابدا انتي لازم تشخكميه كده المره دي ضريك بالقلم و المره الجايه هيعمل اي هيقتلك لا انتي لازم تعرفيه حدوده اي ده اي السخونيه دي
شمس هنا كانت ستخنق من كتم ضحكها علي الذي يكاد يقتل اخته امامها
جود و قد تحست بطارق خلفها فقالت بخوف ظهر جليلا علي وجهها : هو ورايا
شمس ضحكة : اه
طارق : بقي لازم تشكومني هه
جود : ولا تقدر لا دانتا وراك رجاله و رجاله اوي كمان اوماال
طارق كان هيضحك و لكن تصنع الجديه : يعني انتي بتقومي مراتي عليا صح
جود بلغبطه : صح لا غلط انا بص انا بص هقولك اصل انت مش فاهم
كانت ترجع للخلف اتجاه الباب بظهرها اما هو امامها يخطو لها ببطئ
و اخيرا وصلت الباب لتمسكه و هي تردف
جود : انت مش فاهم والهي اسمعني بس
اغلقت الباب بسرعه و هي خارج الغرفه
و كانوا سيمتون في الداخل من كثرة الضحك عليها
________________________
في المنصوره
ندي : فهد ماله اخوك
فهد و هو يلعب احد العاب البلاستيشن : معرفش يا ماما هو قافل علي نفسه من اول ما جه معرفش ماله
ندي : و شوقي كمان نفس الشئ هو اي الي حصل في القاهره
فهد : المستغربه اكتر الموزه فين
ندي : و انا كمان رجع من غيرها يعني
في غرفة فارس كان يتذكر ملامحها ضحكها خوفها من نوح و احتماها به حضنها رائحتها كان يتذكر زوجته لا طليقته فقد طلقها من يوم تقريبا و لكن قلبه يأنبه علي هذا بينما عقله لا يرفض هذا بل سعيد انه من جرحها اول فقد جرحه عشقه الاول شروق حتي اذا لم تكن تعلم ما بداخله عنها فهي استطاعت حب غيره و هذا يعني انها لم تحبه. كم هو حزين لهذا حقا سمع خبر سقوطها في احد الجرائد اليوم
اما ساره فلا يعرف عنها شئ مر عليه يوم او يومان غائب عنها و لكنه اشتاق لها جدا
تنهد بتعب من كثرة التفكير فلم يستطيع النوم للأن
فارس : مكنتش اقدر اذيها اكتر كفايه اوي اني طلقتها و انا عارف انها بتحبني مكنش ينفع نكمل علي كذب لازم تعرف العداوه الي بيني و بين ايمن ده لو مكانش هو قالها
اتصال من مجهول
فارس : الو اي الاخبار عندك
...... : لقينها
اتنفض فارس من علي السرير بفرحه : بجد
......: والهي لقينها هي في طنطا
فارس بسعاده : انا نازلك حالا حات العنوان
...... : مستشفي ...... للأمراض النفسيه و العقليه
حزن بشده لسماع هذا و لكن لا يهم فقد ظهرت و اخيرا
(من هي يا تري)
↚
رايح فين يا طارق
اكمل ربط رابطة عنقه قائلا لمشاكستها : هخونك طبعا الرجاله كلوهم لما بيظبطوا نفسهم بيكونوا رايحين لمرا...ااااااااه يا بنت المفتريه
شمس بغضب و قد مسكته من ياقته تدفعه بقوه امامها علي الحيط حتي تكسر ظهره الماً
ثانيه واحده فقط !!!! و كان يلف يده علي خصرها و هو يبتسم
طارق : بتغيري
شمس بأستفزاز : لا
طارق : لا بجد
شمس : طب انت بتغير
طارق بفحيح افاعي : جدا
ابتسمت و حضنته
طارق بحزن ظهر في نبرة صوته : انا هتعالج
نظرت له بأستغراب
شمس : انت مش قولت انك حاولت و منفعش العلاج
طارق تنهد بحزن : معرفش يمكن تصيب يمكن زي ما بيقولوا العلم اطور
شمس مظهره عدم الاهتمام للأمر : تمام انا هفضل جنبك
طارق: مفرحتيش ولا زعلتي مالك
شمس بحد كورة وجهه :لو فرحة هتزعل و لو زعلت هتزعل فااا انا مش هاممني انت جنبي و ده كفايه
طارق بهيام : بحبك يا شمسي
وقعت في حضنه مره اخري
____________________________
في فيلة تامر
وتحديدا في غرفته
كارما : انا هخرج عما تغير
تامر : استني كده كده مش هعرف اغير لوحدي نادي رحاب تساعدني
(تامر ايده اليمين متجبسه)
كارما بلا مبالاه : حاضر خرجت لتنزل لرحاب
رحاب : احضر اكل
كارما بعدم اهتمام : لا اطلعي ساعديه في اللبس
تعلم انها لا تريده لا تحبه لكنها مرأه .... زوجه الا تغير علي زوجها
اردفت بعتاب : يعني مراته تبقي موجوده و انا الي اساعدوا في تغير هدومه
كارما بعدم اهتمام :اي يعني مش انتوا متربين سوي و زي الاخوات و بيعتبرك اخته الكبيره و كمان هو الي طلب انا مليش دعوه
رحاب : انتي في وعيك يا كارما
كارما : انتي عاوزه اي دلوقت
رحاب بحزن علي تامر : لا ولا حاجه
دقة الباب لمره واحده حتي انفجر بها
تامر : مش عاااوز اشووووف حدد
كان يجلس علي الارض ..... كان يبكي كالأطفال لمجرد رؤيته هكذا حتي غلي دمائها و نزلت لهذه البارده في الاسفل
وبختها و اهانتها و قبل ذهابها لغرفتها اردفت بجمله لن تنسي ابدا
رحان باشمئزاز : انتي مراته في النهايه
"لو مقدرتيش تعامليه بحبك عامليه بواجبك"
____________________________
كريم : بابا انا عاوز اتجوز
عثمان بفرحه : بجد يا كريم
كريم بأبتسامة ثقه : اه بجد
عثمان : مين ؟
كريم : جود .... اخت طارق
عثمان قلق قليلا فقط بشبب فوارق الطبقات الغبيه و لكن اردف بحب :
يبقي نروح نزور اختك بكره و أكلمه في الموضوع
____________________________
في حفلة عُدي الاسيوطي
كانت جود تلبس هذا
اجل لقد فضلت سماع كلام مديرها و اضافت لملابسها حجاب اسود
كانت في الحفله من فتره مع زميلها عمر رائت اخوها يدلف الي الحفله قبل قليل و لكن لم تهتم هي تنتظر ماجئ النجم او كما يلقبونه "الحوت"
و اخيرا جاء و كأنه احد ابطال فيلم اكشن اجنبي
جود بحقن : ابوك ده رخم
عمر بأستغراب : ليه عمالك اي
جود بنظرة هيام لعُدي : يعني اوقعه ازاي دلوقت بلبسي ده ان شاء الله مش كنت لبست ديق او مفتوح لا و كمان حاطه الحجاب علي راسي اي العسل ده بالله ما هيرضي انه يكلمني اصلا لا ياعم مش لاعبه
تركتهو ذهبت بعيدا عنه فكم تمنت ان يكون حبيبها بهذا المنظر فهذه الطالا لا يهمها الغني او اخلاقه فقط يهمها منظره!!!! اجل لا يهمها الاخلاق فهي تظن ان بأمكانها تغير حبيبها حتي اذا كان الشيطان نفسه
بدأت الحفله اللقائات الصحفيه و الاعلاميه
عمر : بت هو انا هشتغل لوحدي
جود : عاوز اي غور من وشي
عمر بحده : قووومي اعملي لقاء يلا خلينا نروح انا تعبت .... هو اخوكي فين
جود : مشي من شويه كده قال ساب السواق بره علشان يروحني
عمر : طب الساعه 11 قومي اعملي بالقمتك خلينا نغور من هنا ... نظر لأحدوهم بقذاره ...اوووبا اي القمر ده
جود بنرفزه : غور من وشي يخربيتك
قامت و بدأت بلقاء احدهم سيف الدمنهوري
اقترب عدي منه و سلم علي سيف و سط نظرات الهيام التي تخرج من جود له
سيف بنظرة اعجاب لجود : انا و عدي صحاب من طفولتنا
عدي و لم يلقي نظره في وجهها حتي و اخذه و ابتعد
بعد نص ساعه
السواق : اتفضلي يا هانم
اعطي لها الهاتف
جود : ايوا يا طارق
طارق بنرفزه : في اي انتي لسه عندك بتعملي اي متيالااا و الا هاجي اخدك
جود بتأفأف : حاضر جايه لو سمحت استناني عما اخد شنطتي
تأكدت من كل شئ في شنطتها وووو
...: ممكن نرقص يا انسه
جود و هي تلف وجهها له : لا اسفه انا .....
صدمه من من عُدي احمد الاسيوطي بنفسه يطلب منها رقصه سيتوقف قلبها الان و لكن تأخر الوقت و اذا تأخرت اكثر تقسم بأنها ستخرج من الحفله وهي تشد من شعرها
جود بحزن : اسفه جدا والهي بس بس
↚
رأئت السواق مره اخره و هو يشير لها علي هاتفه و هذا يعني ان اخوها اتصل مره اخرى
لترتبك اكثر و تقول انها لا تريد الرقص عوضا ان تقول لا احب الرقص او لا تعلم كيف
ذهبة و هي رافضه الرقص معه بدلا من التحجج
خرجت من الحفله و هي تلعن نفسها علي اختيار ملابسها و علي رفضها
اما هو ظل ينظر لطيفها و هي تبتعد الي ان اختفت
اقترب سيف من صديقه : مالك يا دنجوان مصر
عدي : اي اسم الصحافيه الي كانت بتعمل معاك اللقاء
سيف : جود الالفي اخت طارق الألفي و بنت معتز الالفي من اغنياء الطبقه بتسأل ليه
نظر له عدي بحده : يا ريت مشوفش في عيونك اعجاب بيها فاهم
سيف اردف بمرح رغم حزنه لانه اعجب بها : انت وقعت ولا اي يا حوت
عدي بثقه : شكلوا كده مختلفه مختلفه اوي ____________________________
تامر بجمود : نعم
كارما بشفقه علي حاله ووعلي حال الغرفه التي لم تعد غرفه :
ممكن اساعدك تغير
تامر : من قلبك
كارما بحب و اخيرا رائت العاشق و ليس المجنون كالعاده : اه
تامر : شفقانه عليا
كارما بسرعه و هي تجلس بجواره علي الارض : لا لا لا والهي
و قد رائ الاخر الحب في عيونها
تامر بنظرة امل : ليه
صمتت كارما لفتره و اردفت :
فاكر لما سخنت مكنتش بتروح الشغل ولا حتي بتنام للاسف افتكرت الحلو الي عملتوا معايا معرفش ليه و ليه دلوقت ليه فاجئه حسيت بحبك اتجاهي فعلا حب بجد مش امتلاك
ابتسم و اخيرا وجدت الجانبه الابيض من هذا العاشق المجنون
تامر : انا بحبك يا كارما
كارما بحزن : مش هقدر اقول وانا كمان
تامر بأبتسامه : مش مهم المهم تقربي و شويه شويه انتي الي هتقوليها مش انا
نزلت دموعها ليصمت هو
كارما : ممكن بقي اعلجلك الجرح الي في ايدك
قد جرح يده اليسري
بعد تعقيم الجرح
كارما بخجل : احم طب هتغير ازاي بقي
قهقه تامر عليها و اخذ يقترب منها : عادي يعني
كارما اخذت نفس و مسكت ازرار قميصه الازرق و اخذت تفتحها و كانت اول مره تري جسده
اغمضت عيونها بحرج
تامر بأبتسامه : علي فكره انا جوزك
كارما بحزن طفولي و عدم تفكير : منا علشان كده مغمضه خايفه اضعف
اجل فهو لم يلمسها بعد ___
قهقه عاليا علي زوجته المختله بينما هي احمر خدودها خجلا مما قالته
تامر قرب اكتر : يعني جيه تضعفي و انا في الحاله دي
فتحت عيونها مع شهقه عاليا خرجت منها بخجل :
انت قليل الادب
تامر بفخر : تأكدي اني كده معاكي انتي بس
كارما بغضب طفولي : طب غير انت بقي
وقفة استعدادا للخروج مسك ايدها بيده اليسري بقوه فتألم هو اما هي فجلس ارضا و هي تتفحص يده برقه
تامر : يا نهار اسود كان فين الحنيه دي من شهر دانتي جننتي امي
نضرة له بنظرات ناريه
كارما : صحيح امك عامله اي
تامر و قد فهم قصدها : عامله رقاق عسل
كارما بسخريه : ييينينينن رخم
تامر : اوعدك ابقي كويس و اروح و اعرفك عليها متقلقيش هتتقبل جوازنا زيها زي ابويا
كارما وقفت تاني : ماشي اما نشوف هتنام بأي بقي
تامر : لا خلعيني بس القميص و اخلعي الحزام و انا هنام بالبنطلون
لوة شفتايها علي الجنبين امامه بدون وعي
ليضحك هو مره اخري عليها
________________________
في طنطا
فارس بعصبيه : يعني اي مش لاقينها هي كانت هنااااا
احد الممرضين : يا فندم والهي معرف الانسه خرجت مع
اتي صوت : بقت مدام
نظر فارس لأتجاه الصوت ليجد نوح
(فكرينه المدمر .... الي كان بيحب ساره ... و فارس دخله السجن .... خرج 🙂)
نوح بأبتسامة انتصار : مدام .. نوح صدقي
.... ايوا يعني مين الانسه اوالمدام
↚
دخلت جود علي غرفه فارس : حبيب قلبي الي واحشني
نظر لها فارس ببرود غريب
جود بأستغراب : مالك يا جميل
فارس : انتي متعرفيش
جود بنفي :لا ليه
فارس وهو يتنهد : طلقت ساره
شهقت جود بفزع و صدمه : لا ليه
فارس : علشان الحقيقي كنت خايف عليها يا جود
جود : انت بتحبها يالا
فارس :انا لا ...(بتهرب من نظراتها) مانتي عارفه اني بحب شروق يا شيخه
جود بعدم اقتناع : شروق .... امممم .... طيب اديها هتتطلق اهو ابقي روح اتجوزها
فارس بتفاجئ: هي هتطلق
جود ببرود : اه بس لما ايمن يظهر
فارس بغيظ : هيظهر ياختي هيظهر النهارده
جود شعرت بشئ غريب : مالك
فارس : لقيتها يا جود لقيتها
جود بصدمه : لقيتها بجد طب هي فين
فارس تنهد بوجع : اتجوزت
جود بصدمه اكبر : اتجوزت ازاي
فارس : اتجوزت نوح صدقي
جود بأستغراب : المدمر الايطالي
فارس بغيره ظنن منه ان ساره من اخبراتها عنه : هو انتي كمان تعرفيه
جود : حاكتلي عليه ساره قبل كده زمان يعني
فارس : بينتقم مني ابن الك*لب علشان اتجوزت ساره
جود : او بينتقم من ايمن علشان الي عمله في شركته لما كان في السجن
فارس بغيظو غيره : و ده مين الي قالك حاجات الشغل دي
جود بكذب : حسن اخويا مهو هناك في ايطاليا
حمد ربه انها ليست ساره كان سيموت غيره الان
ابتسمت جود لفهم ها ما يدور بعقله. غبي بالطبع من قالت لها هي ساره ليس حسن
__________________________
بعد شهرين انتهت الامتحنات الجميع نجح
حسن بتول في ايطاليا
شروق و شمس في القاهره
جود في المنصوره
و كارما ايضا فقد تغيرت علاقتها مع تامر جدا
و هذا كان كفيل ان يثق بها ليفتح القضيه مره اخري .... ظهرت كارما مره اخري و اعلا انها مجني عليها و ليست بجانيه بالطبع مع القليل و القليل من التوصيات عليها من تامر و هيثم و عائلتهم الضخمه
فلنطمأن علي ابطالنا
طارق للأن لم يتعلاج و شمس تحرج من التحدث معه في هذا الشئ و لكن يعيشوا حياتهم في سعاده مبالغ فيها
فهل القدر كريم معهم كل هذا المقدار
كريم اتقدم لجود و جود لسه موافقتش بحجة امتحانتها بالها يشغله سيد الرجال من وجهة نظارها عدي الاسيوطي
لم تراه او حتي في مقابله و لكن احيانا تتذكر هيئته الوسيمه الجذابه الروجاليه و الحاده
(لا بوصوا الواد في خيالي موز يعني 😂 اجمد من باقي الابطال معاد فارس و نوح فهم في وسامته قليل يعني مش اوي)
قد تغيرت جود تماما تغير لم يتوقعه احد فقد ثبتت علي لباس متحشم و حجابها لا احد يعلم ما غير افكارها هكذا
نسي كرم انه كان يحب شمس تماما و اشغلته الحياه في العمل و لكنه رافض رفض تام علي فكره الزواج
تقرب حسن و بتول اكثر و اتفقوا علي اعلان خطوبتهم و عند تخرجهم سوف يتزوجوا و قد وافق الجميع علي هذا الاقتراح
تامر ماذال مجنون بكرميلته " الدلع الذي اطلقه عليها " يحبها بل يعشقها و يعشق تغيرها معه فعند فتح القضيه مره اخري تقربوا جدا من بعض و اصبحوا رمز للحب
شمس منشغله بحبيبها تزور عائلتها كل فتره و الاخره تحاول معرفة لما هذا الكره بين طارق و اخوها و ابوها و لكن لم تعلم للان لم تعلم انه ابن زوجة والدها الجميع يخفون عليها هذا
ليلي اطلقت من ايمن و سافرت لأيطاليا تاركه مكتبها لصديقتها نيفين و علي تواصل معها و مع شروق ايضا
نفين هي الي استلمت قضية شروق لكن
مع اختفاء شروق و ايمن القضية باظت
لا احد يعلم مكانهم اخر ما يعلموه ان فارس رائه في طنطا و ان شروق ذهبت لاخر امتحان لها و من بعدها لم يظهروا بتاتا
ساره رجعت ايطاليا فاذا ظلت اكثر في مصر ستجن من نظرات الشفقه من والدها و والدتها و طارق و الجميع عليها
فارس زي ما هو بيفكر في شروق هي فين و قلثان عليها و بحاول بيفتكر امتي و ازاي بقي بيحب ساره لدرجة انه مش عاوز يرجعها علشان متتأذيش بين عدادته مع اخوها و طارق
" فلنبدا "
كانت خطوبة حسن و بتول في مصر بما ان جميع العائله في مصر
شمس و جود كانو كاملات الجمال في حجابهم
كانت بتول اكثر من مثيره بفستانها الرقيق
بالطبح حضر كلا من معتصم و سيف و شهد و هنا كان السباب برفقة صديقهم اما البنات مع صديقتهم
و بالطبع حضر هدي(ام حسن) و نعمه(ام ايمن و ساره) و ايضا ندي (طليقة والد حسن)
اما في جهة الشباب
حضر طارق و كريم و كرم و فهد و فارس معتز (والد حسن و طارق) شوقي (والد فارس و شمس) لم يأتي عثمان لانه مريض
معتز
عزم الكثير و من نحتاجهم الان هم
"منصور شوقي صاحب جريدة جود و بالطبع ابنه جاء معه : سيف الدمنهوري و هو احد شركائه السابقين في شركه اصبحت بأكملها الان ملك لسيف : و بالتأكيد لم ينسي عزومة الحوت علي الحفله يعلم انه لن يأتي و لكن اذا لم يعزمه فهذا يعني انه يعاديه و هو يحاول قدر الامكان البعد عنه لأنه شيطان بمعني الكلمه في عالم الاغنياء "
عزم حسن بعض اصدقاءه و احبابه و منهم
" ليلي و صديقتها نيفين يعلم انها لن تأتي و لكن هذا حقا سيحزنه "
عزمت ساره بأمر من والدها بعض شركائهم و اعدائهم ايضا و ذكر بالتحديد ان تبعث رساله نصيه لشركة المدمر بها دعوه لحضور حفل خطوبة حسن حتي يعلم انهم لا يهابوه فكانوا يظنون انه لن يأتي 😏😏
دخل ذاك االذي التفتت اليه جميع البنات حتي بتول نفسها
و من غيره عدي الاسيوطي
نظرة جود له بهيام ااااه تتمني ان تأخذه بالاحضان الان
جود لنفسها بتأفأف : و ده هيبوصلك علي يا ختي اتنيلي و اشربي ..... هي مين الموزه الي داخلة وراه دي يخربيت لبسها لا موزه موزه اااه يا حسرة قلبي عليا يااني
شمس : جود جود
جود و قد انتبهت لها اخيرا: نعم
شمس بغيظ : نعم بكلمك من ساعتين و تردي دلوقت تقولي نعم
جود بحسره : معلش بقي كنتي عاوزه حاجه
شمس : قولتي انك عزمتي فارس و بابا هما فين ...بعدين انتي تعرفي فارس منين
جود اتوترت : كده كده النهارده هتعرفي لوحدك بطلي اسأله بقي
شمس بغيظ :ولا انتي ولا اخوكي بتبلوا ريق الواحد بحاجه كتكوا
اتي طارق مقاطعا لها : كنتي جايبه سيرتي يا قلبي
شمس بحب : منحرمش يا قلبي
جود بقرف متصنع : يا محنيييي
طارق : بقلك اي بتول عمر كان بيدور عليكي
جود و هي قايمه : طيب انا همشي بقي
اوقفها كريم : انسه جود
جود زمت شفتيها ثم لفت له : ايوا اتفضل
كريم بحرج و بنظرات حب لمنظرها الذي اصبح يفتن اكثر عندما تحجبة : اااه احم هو الموضوع الي فتحت فيه اخوكي قررتي فيه ولا لسه
لحظة صمت في الحفله لنخرج قليلا و نجد
تامر بغيره : مكنش لازم تيجي
↚
كارما بفخر بزوجها : ابوه هو الي عزمك خلاص بعدين كرم و كريم و شمس هنا و شمس عزمتني فكك بقي
نظر لها تامر بألم لم تسطيع نسيان حبيبها السابق ايعقل
كارما : تامر متفكرش يا حبيبي انا مراتك انت و ملكك انت (غمزة بوقاحه) ولا لسه مش متأكد
تامر بصدمه : يا بت انتي سافله كده لمين
كارما بصدق بعض الشئ : و الهي بقيت كده علي ايدك يا تامر انا مكنتش كده خااالص
تامر بفخر : تربيتي
كارما بقرف متصنع و هي تنظر له من اسفل الي اعلي : تربيه زباله
تامر و هو يدفعها بخفه امامه : طب يلا يا زباله يلا يا بت
😂😂 كارما و تامر ❤
بعد قليل سحر الجميع بهذا الوسيم
من هو فارس بالطبع
دلف بعده شوقي و ندي في يده و فهد الصغير جري فهد علي اخته و ارتمي بأحضانها
شمس بحب : اي ده هو بابا جه
ابتسم طارق و كان يعلم انها ستكون نهاية علاقتهم هنا
فلاش باك
طارق : ايوا يا ماما كنتي عاوزاني
ندي : انت متجوز من شمس اخت فارس
كارق بنفور منها :في مانع واحد و واحده اتجوزوا و هيجبولك احفاد
اعتصر قلب ندي الما تتذكر هذه الجمله مع تغيرات بسيطه عندما كان صغيرا و كانت ستتزوج
اخبرته
واحد و واحده هيتجوزوا و هيجبولك اخوات انت مش عاوز اخوات يا طارق
لم يكن يقصد تذكيرها و لكن فرح لعلامات الالم علي وجهها
ندي بدموع : طارق انا اسفه
طارق بضحكه جنونيه : اسفه يااااه اسفه سهله صح سهله اه والهي سهله يا ماما سهله اوي انتي متعرفيش حصلي اي في بعادك عني
ندي بألم : لا عارفه ابوك هو الي كرهك فيا
طارق بكلام غامض و حزن : بعيد عنك دي مرات ابويا هي الي الي الي كرهتني فيكي لوله انك كنتي مش موجوده في حياتي كنت هبقي طبيعي يا ماما
ندي بعدم فهم : مش فاهمه يعني اي طبيعي
طارق : مش مهم عاوزاني في اي
ندي : كنت حابه اقولك ان شمس بتكرهني زي مانتا بتكره شوقي و لنفس الاسباب بل هي بتكرهني اكتر من كرهك لشوقي
باك
ااهه يا ربي كان ينقصني كرهها لأمي و الان اكتمل خداعي لها اكتمل عذابه و خوفه و الان سيتحقق افزع كاوبيسه
شمس بأبتسامه : ده فهد اخويا
فهد بمرح و برائه : منا اخوه برضوا
شمس ببرائه : طبعا يا حبيبي هيكون طارق زي اخوك الكبير قوله يا ابيه
فهد بأستغراب : لا يا شوشو طارق اخويا فعلا
و في خذه اللحظه اقترب شوقي و بيده زوجته ندي
شوقي بنظرة تحدي لطارق و قد لقي منه نظرات ناريه و هو يكاد يبكي فكانت عيونه كتلتين حمراوتين
شمس بغضب و قرف لندي : انا معزمتكيش
شوقي و هو ينظر بتحدي لطارق : بس ابنها عزامها يا شمس
شمس و قد رفعت حاجبها : هو هنا( اكملت بسخريه لانها تعلم ان علاقتها بأبنها متوتره و لا يسأل عليها غير في المناسبات ) و ده فين بقي
كاد ينطق شوقي و لكن سابقه طارق
طارق بجمود و هو ينظر في عيون شوقي : انا يا شمس
نظرت له شمس بصدمه و قد نظر الاخر في عيونها التي تكاد تبكي من هول ما سمعته هل لعب بها القدر لتتزوج بأبن اكثر امرأه تكرها في الحياه تخيلت ان ندي من تقصدت هذا حتي تكون شمس في المستقبل خادمه لها و كيف لا فهي ام زوجها الان هل يجب مناديتها بأمي الان بس فلتتوقف هذه الافكار ذهبت شمس من الحفله و لحق بها طارق حزنت ندي علي ابنها و لكن شوقي فلم يشفق علي احدهم
كرم : طب اي هي شكلها رافضه
كريم : معرفش بقلك اي انا ماشي انا جيت اصلا علشان اكلمها و يارتني ما جيت قال لسه مفكرتش قال دول شهرين
حزن كرم علي اخوه
حسن : كنت هزعل والهي
ليلي بأبتسامة حب : انا جيت بس علشانك
نيفين بمرح : مبرووك يا سونه
حسن: مبرووك يا ختي اصغر منك و بخطب شدي حيلك
نيفين بمرح : الشدا علي الله ربنا يجعلها اخر الاحزان
ذهبت و تركت بتول و حسن و ليلي يضحكون
تامر بخبث : ه هن مش هنبارك
كارما : كمان شويه بعد الرقص
و الان وقت الرقص اتشرف بالرقص مع حبيبتي و مراتي رحيق
اردف نوح هذه الجمله ليسعقوا الجميع و منهم فارس و جود و ايمن الذي جاء بعد خروج طارق و شمس من الحفله
طلعت علي ساحه الرقص فتاه بجسد متناسق و بشعر طويل لونه اصفر و عيون زرقاء
تمسك نوح بخصرها بتملك و هو ينظر لفارس و ايمن الذي يكادون الموت بزبحه الان
شروق و هي علي نفس طاولة ايمن : هي دي حبيبتك الي اتجوزتني بسببها ... بصراحه تستاهل
مسك يدها : يلا نرقص
اردفت صحافيه و هم يتجهون الي ساحه الرقص : استاذ ايمن حضرتك و مدام شروق رجعتوا لبعض هل نعتبر غيابكوا ده قضاء شهر عسلكم الثاني
توقف ايمن : انا و شروق مستحيل نفترق
علشان نرجع لبعض و فعلن فترة غيابني كانت بمثابة شهر عسل تاني لينا شكرا
جذبها لأحضانه رغم تمنعها
كارما : نرقص
تامر : يلا اي ده هيثم جه استني اقوم اسلم عليه
كارما : لا نرقص الاول
لوح له تامر و هيثم ايضا لوح له و ذهب للجلوس علي طاولتهم التي بجوار طاولة شهد و معتصم و سيف و هنا
و ما بها شهد و معتصم فقط لان سيف و هنا يتراقصون في هذه الساحه التي تضم اعداء كثيره
شهد بعصبيه : اهو صاحبك عاملها يا معتصم مفهاش حاجه لو اتخطبنا دلوقت و بعدين نتجوز
معتصم : شهد انا موافقة اتجوزك بعد محايله منك وعتك بالجواز خلاص بقي متقرفيش امي
شهد بقرف : علي فكره انا في لحظه ممكن ادخلك السجن
معتصم : يخربيت ام الفديوهات الي معاكي شهد يا حبيبتي الفديوهات الي معاكي دي فديوهات و انا بغت.صبك يعني لو هتفضحي هتفضحي روحك فكك مني بقي بقلك اي انا ماشي خلي سيف يوصلك يا قمر
ضم هيثم قبضته بعنف و قام و لحق به للخارج و هو ينظر لهذه المسكينه التي جلست تبكي بحسره
بعد مده طويله ذهب الجميع و رجلوا علي منازلهم
في الجراج
اتي احدهم لساره و اخذ يتغزل بها
فتلقي لكمه قويه اطاحته ارضا و من من كانت بالتأكيد زوجها اجل زوجها فمذال اسبوعين علي انتهاء عدتهم
ساره بفرحه داخليه لمنظره : مالك
فارس و هو يلهث اثر لغضبه : مالي
ابتسمت سساره ليضحك هو ضحكه جانبيه زفر بها كل شئ يحتويه قلبه الذي فرغه لتكون هي ملكه و قبلها بحب و شوق و لهفة العشاق
↚
بعد شهر و نص تقريبا في منزل عثمان
اخذت شمس تستفرغ
كرم بغمزه : انت حامل ولا اي
شمس : بس ياض حامل اي اتنيل دنا قاعده هنا بقالي شهر
كرم :اي يعني في شهرين
جلست و همسة لنفسها بغيظ : هه شهرين هو كان بيلمسني في اخر فتره اصلا
كرم بعدم اهتمام : بتقولي حاجه يا شمس
شمس بديقه : لا مقولتش انا قايمه اصلي العصر
جود في الهاتف : انت هتفضل في القاهره ولا اي مش هتجبها و تيجي يا فارس
فارس وبغيظ و قد كانت ساره امامه بقميص نوم و هي تكاد تنفجر ضحك
فارس بغيظ : انتي بتعرفي ازاي بس افهم
جود بعدم فهم : بعرف اي مش فاهمه
فارس : عنك مافهمتي غوري ابه
اغلق الخط في وجهها
فارس بأبتسامه : احنا كنا بنتكلم في اي بقي
ساره و قد علت ضحكاتها
اخذ يقترب و لكن لحظه لحظه
اغمي عليها بين يده رعب عليها و البسها و اخذها علي المشفي و هو يحاول ان ييقظها و كانت تستيقظ قليلا و تنام مره اخري فخاف بشده عليها
_______________________________
تامر : حبيبتي عامله اي بوصي جبت اي
كارما بضحك : انت مجنون يا ابني هو انا عرفة ولد ولا بت
تامر بحزن طفولي : مجبتش لبس العاب بس
كارما بمشاكسه : يا خلاصي يا خلاصي انتي زعلتي
تامر بغضب طفولي : انتي بدلعي ابن اختك
كارما ضحكة عاليا لتصمت و قد وقعت في افكارها الحزينه : كان نفسي ماما تبقي جنبي و تغرف بحملي اول واحده
تامر بحنيه و حب و بعض من المرح : هي فرحانه طبعا يا قلبي بعدين هي رورو مقامتش بالواجد ولا اي ده شويه و كانت هتشيلك تلف بيكي لما عرفة انك حامل
ضحكة كارما : اه امك دي انا مكنتش متوقعه كده خالص
تامر و هو يضمها : مفيش في حنية رقه و الهي يا كارما رقيه بس كانت مدايقه اننا معملناش فرح و كده يعني فاهمه طبعا
ابتعدت كارما : تعرف انا حبيت امك اوي
تامر بأشتياق : و انا حبتها اوي
كان يقترب منها
كارما بحرج لانهم في الصالون : تامر ابعد شويه
تامر بوقاحه : من امتي الاحترام ده يا بت
(اسفه شكلي انا مفسدة اللذات مش جود 😂)
ظهرت رحاب فاجئه : استاذ تامر
عض تامر علي شفته السفليه بغيض و بعد ثم نظر لرحاب التي تجاهد في كتم ضحكتها
تامر :نعم يا رحاب طلباتك اؤمري
رحاب : البدله بتاعتك بتاعت فرح هيثم بيه جت من شويه
تامر : و دي حاجه تخليكي تدخلي علينا كده
رفعت حاجبها : هو انا دخلت عليك الحمام ثم ان الحاجات دي تتعمل في الاوضه من هنا انا عيالي جايين كمان كام يوم يعني لم روحك كده انت و مراتك الهبله دي في اوضتكوا
تامر : طب ما اسيبلك الفيلا و اعزل احسن
رحاب بقرف متصنع : يا ريت تبقي وفرت متنساش اني اختك الكبيره
تامر : في الرضاعه
رحاب ببرود : اختك ولا
تامر بغيظ : اختي ربنا يصبر الوحش علي الجشم اوعي يا بت
انطلقت ضحكات رحاب و كارما عليه و هو يدب الارض بقدميه كالأطفال
تامر و كارما ❤
رحاب بنت مرضعة تامر
و بعد موت امها اتربت معاه
_______________________________
ايمن : بتعملي اي
شروق بزهق : قاعده
ايمن بحب :طب تعالي نخرج
شروق بزهق : لا مش عاوزه
ايمن بنرفزه : مالك يا شروق من ساعة ما رجعنا لبعض و انتي كده انتي مفكره اني كده هزهق و اسيبك يعني تبقي متخلفه علشان انا بحبك
شروق بحزن و وجع : بحبك خطبتك و انا متجوز و مقلتلكيش و بحبك !!! اتجوزتك غصب و بحبك !!!! سقطتك قصد و بحبك !!! سبتك في اصعب لحظات عمرك فقدانك ابنك و هو في بطنك. و بحبك !!! هدتك بموت اخوكي و بحبك حبيتك علشان انتقم من الي بيحبك و بحبك انت ده عبط ولا بتستعبط يا ايمن
صمت العالم فور صدور صوت صفعه قويه اطاحت بشورق ارضا
ايمن بغضب و لم يعد يري امامه شئ: حسك عينك يا شروق حسك عينك تعلي صوتك عليا فاااهمه
خرج و تراكها لعقلها و هو يمثل لها قتله بأبشع الطرق
_______________________________
في احد كافيهات المنصوره
عمر : جود
جود بتفاجئ : عمر واحشني يا جدع
عمر : فينك يا زميلي مش بتسأل
جود : ولا انت كمان
عمر : مش هترجعي الجريده
جود :هرجع اهو مش اتخرجت بقي اكيد هرجع
عمر : مبروك بالغش طبعا
جود بمرح : هو في حاجه ماشيه غير بالغش يا عم خلينا ساكتين
ضحك عمر : زي مانتي مش هتعقلي
جود : جهز نفسك لسماع الخبر الصدمه
عمر بترقب : اي
جود : هتخطب الاسبوع الجاي
عمر بفرحه من القلب : مبروووك مين الي اتهف و هياخدك
جود بزعل متصنع : اتهف ده سيد الرجال ابن خالة بنت جوز امي
عمر بعدم استوعاب : مين اه يقربلك اي يعني
جود بسرعه : ابن خالة بنت جوز امي
عمر بعد استواعب : جوز خالة بنت عم امك ازاي
ضحكة جود عاليا : واحد قريبنا من بعيد
عمر : اه طب مش تقولي ابقي متنسينيش في دعوات الفرح بقي يا موزه
جود : ماشي يا يا معلم
_______________________________
في دبي
↚
قالت بعجرفه : انتي اي التخلف ده وقعتي العصير عليا
نوح بغضب : سمرررررررررر
سمر : في اي بتزعق ليه انت مش شايف الحيوانه دي عملت اي
نوح بلطف : رحيق اتفضلي انتي روحي الاوضه
جرت هذه الملاك الصامت علي غرفتها
نوح : قسما بالله يا سمر لو لقيتك بتزعقي فيها تاني
سمر بتحدي : هتعمل اي يا نوح هه هتقتل اختك
نوح بعصبيه :مهو علشان مقتلللش اختتتيي هاخد رحيق و اسبلك البيت باالي فييه فاااهمه و خليكي بقي قاعده هنا لوحدك
دخل الي الغرفه وجدها تبكي بصمت حملها ووضعها بحضنه و تمسكت به كالطفله
ليست طفله و لكنها بريئه هي خرساء و لكن يكفي سماع نبض قلبها لينبض قلب نوح ايضا اتجاهها اصبح يكن لها المشاعر هذه طفلته اجل ارجعته لطفولته التي كانت بريئه افتقد برائته و لكن هي من ارجعتها ليتمسك بها حتي اصبح يعشقها
فارس يفعل المستحيل لابعاد اخته عنه و لكنه سيقف امام اي اعاقه حتي يحظي بلحظه من برائته السابقه التي تخرج معها فقط
نوح و رحيق ❤
اقصر قصة حب في الروايه 😂
و لكن هل ستكون فعلا قصيره😂😂😏
_______________________________
فارس : حمد لله علي سلامتك
ساره : الدكتور قالك اي
فارس بغيظ : قالي خليها تاكل قالي مراتك مناعتها ضعيفه واخده بالك يا ساره
ساره بأبتسامه سامجه : نعم انت بتكلمني
فارس بغيظ : لا بكلم امي يا بت
ساره بمرح : الله يرحمها بقي
فارس بغيظ : اموت و افهم هتخسي اكتر من 49 كيلو هتروحي فين
ساره بمرح : هورح المانيا
لم تظهر اي تعابير علي وجهه لتصمت
فارس بهمس مسموع :ربنا يشفي
ساره و قصدته هو : امين يا رب
ساره و فارس❤
_______________________________
في المساء كانت شهد ترقص بين يد هيثم
في فراحهم
شهد بأستغراب : هيثم
هيثم بحب : اممم
شهد :انت اتجوزتني ليه و انا
هيثم اتعصب : مكنش ذنبك انتي .... انتي مجني عليها مش جاني
شهد بخوف : بس لو معتصم فضح الموضوع هنعمل اي .
ابتسم هيثم بثقه
فلاش باك ليوم حفل خطوبة حسن
خارج الحفله
هيثم : لو سمحت
لف معتصم و يا ريته ما لف
لكمه و الاخره و الاخره و الاخره
وقع علي الارض و كان وجهه شبة مشوه
ركله هيثم في بطنه ليئن بألم
هيثم بغضب : لو قربت عليها تاني مش هيحصل خير فاهم
لم يستطيع الرد ليركله هيثم مره اخره فينطق بثقل
معتصم : فا ه ه هم
باك
هيثم : متقلقيش مش هيقدر
شهد بأستغراب : اي الثقه دي
هيثم بغرور : انتي متعرفيش انتي متجوزه مين ولا اي
ضحكة و دخلت اكثر في حضنه فقد اوقعها في حبه من شهر بعدما ظل يلحق بها اسبوعين كاملاً
_______________________________
عند كارما و تامر
تامر بعشق : امتي بقي تيجي الصغننه دي و احضنها زي منا حاضنك كده
كارما بغيره : لا ان شاء الله ولد مش بت
تامر بغمزه : انتي بتغيري ولا اي
كارما بغضب طفولي : اه بغير
قهقه تامر : دي هتبقي بنتنا يا حماره
كارما : يعني لو ولد مش هتغير
تامر : لا طبعا ده هيبقي ابني يا عبيطه
كارما بغيظ : طب اوعي بقي بقي مش هتغير منه عليا طاايب
تركته في منتصف الرقصه و جلست علي طاولتهم الخاصه
احرج تامر و لكن ماذا يفعل بها الان هي حامل اولا و ثانيا هذه تغيرات هرمونتها بسبب الحمل الصبر من عندك يا رب
_______________________________
في صباح جديد
في الجريده
منصور : جود هو انتي لما روحتي حفلة عدي الاسيوطي روحتي بلبس متحشم زي الي لبساه ده
جود : اه
منصور : ااههه اومال في اي
جود : هو في اي
منصور عدي طلب مني اني ..
↚
في المساء ما
رجع وهو يترنجح يمينا و شمالا و اخذ ينظر لها و هي نائمه كالملاك ليتحول الي شيطان ايقظها علي لمسات قذره
شروق بفزع : ايمن انت رجعت امتي
لم يسمعها حتي هجم عليها كالذئب المتعطش لدماء البشر كانت تصرخ تنادي بأسمه تتراجاه يتركها بعد بعض الدقائق في صراع عنيف بينهم فقدت وعيها
ايمن بفزع : شر شروووق شروق شرووق افتحي عنيكي شروق
غير لها ملابسها المشققه و حملها ذاهبا بها لأقرب مشفي منهم و هو يترجي ربه ان تكون بخير
__________________________
في دبي
نظر نوح لها بعشق و قد كانت رحيق نائمه بهدوء علي السرير
نوح : لو يعرف فارس ان اد اي بشكره انه اتجوز ساره اد اي بشكر ايمن الي وصلك لمكانك ووصلني ليكي منغير ميعرف اد اي بشكرهم هما الاتنين رغم عداوتي بيهم بس خلاص عداوة اي و هما الي وصلوني بيكي
كم انت كريم يا الله كنت حزين لان ساره لم تحبني كل هذه السنوات و لكن لم اكن اعلم انك تخبئ لي كتلة البرائه و الحب هذه هي بتعتبرني ملجأها من العالم المخيف هذا و هي ايضا ملجئ من هذا العالم المخيف
انتي ملجأ الحياه يا رحيق و من غدا لن افترق عنك ابدا ستأتين معي في كل مكان اذهب له
(الي بيسألوا مين رحيق دي اخت فارس و شمس من الاب و كانت تايهه من صغرها و جه فتره و فارس لقاها في ايطاليا و في الوقت ده ايمن كان شريك لهم و حبها بالصدفه مع ان فارس كان مخبيها عن الكل و فارس هو الي منع جوازهم و سفارها مصر و دي هي عداوة ايمن مع فارس لانه لحد دلوقت مفكر ان فارس هو الي كان مخبيها و ده غير طبعا عدواته لما الشراكه انفصلت )
_____________________________
في فيلا شوقي و ندي في المنصوره
شوقي بنعاس : انتي لسه صاحيه
جود بأنتباه : هه ايوا يا بابا
جلس شوقي بجوار جود : مالك يا حبيبتي و كمان مش بتروحي الشغل ليه
جود بحزن و تفكير : ماما هو لو واحد بيحب حد و الحد ده وحش وحش اووي و مفيش غير طريقه واحده بس علشان يتغير انك تكدب عليه ده صح ولا غلط
شوقي بقلق حقيقي عليها : غلط طبعا
جود في سرها : الله يكرمك و يطمنك دنيا و دين يا شيخ
جود : بقلك اي يا بابا قوم نام قوم يا حبيبي انا كمان قايمه انام
استعدت جود للأتجاه لغرفتها و لكن اوقفها كلام شوقي
شوقي بحب : لو الحد ده متقبل المساعده و هو الي عاوز يتغير ساعتها مش هتفرق بقي الطريقه غلط ولا صح تصبحي علي خير
دخلت جود الي غرفتها و جلست تتذكر
فلاش باك قبل اسبوع تقريبا
في الجريده
منصور : جود هو انتي لما روحتي حفلة عدي الاسيوطي روحتي بلبس متحشم زي الي لبساه ده
جود : اه
منصور : ااههه اومال في اي
جود : هو في اي
منصور : عدي طلب مني اني ابيع له الجريده وانا طبعا مقدرش اقول له لا انا مش قده
جود بتوتر : و اي يعني رجل اعمال كبير زي ده احم ...احم عادي انه يشتري جريده زي دي
منصور بتفكير : انا معاكي فعلا في ده بس الي استغربته انه مش هيمشي المواظفين الي موجدين و ده مش طبيعي "الحوت" لما بيشتري اي حاجه بيغير الموظفين كلهم
جود بتوتر اكبر : هو حضرتك بتكلمني انا ليه
منصور بتحذير : بكلمك انتي علشان عرفة من عمر انك معجبه بيه و واجبي اني اقولك هو اد اي شيطان و وسخ القتل عنده زي شرب الشاي تجارته مش مشبوهه اه بس كفايه اوي انه مدمر مصري
جود بأستغراب : مدمر مصري
منصور : زي نوح عزيز المدمر الايطالي الي كتبتي عنه قبل كده لما دخل السجن هنا في مصر بل نوح يمكن يكون ارحم من عدي الأسيوطي انا هسيب الجريده كمان اسبوع خدي الاسبوع اجازه و فكري هتعملي اي ارجوا انك تقدمي استقالتك قبل ما اسلم الجريده لعدي الاسيوطي ولو لا ف انصحك نصيحه ابويه خليكي كل البعد عن عدي الاسيوطي يا جود
باك
نزلت دمعه خائنه لتتصل بأحدهم
جود : انا هقدم استقالتي ماشي
..................
جود بحده : انا هتخطب كمان اسبوع
...................
جود : اعتبر كل حاجه انتهت
...................
جود بحده : ميهمنيش اعمل الي تعمله
اغلقت الخط لتتنهد و تنام لكن وصلت لها رساله
من كريم
كريم : انتي لسه صاحيه
جود : اه كنت عاوز حاجه
كانت ثواني و تلفون جود هيتفجر من كتر الصور الي كريم بيبعتها كانت صور فساتين للخطوبه و طبعا كانت محتشمه لانها اصبحت محجبه و بدل ليه و صور غرف نوم و انتريهات و صالونات و مطابخ و كل ما يحتاجه منزل عروس جديده
جود اتصدمت لكن لا يمنع ان دموعها سالت حزنا انها كانت ستضيع كريم و فرحا انها اتخذت القرار الصحيح اخيرا
جود بأبتسامه : اي ده كله
كريم بسعاده : بقالي من الساعه 5 المغرب بتفرج علي الصور و الي يعجبني انزله
كريم : اي رائيك بقي
جود : هتفرج و اقلك
بدأت تشوف الصور و تقوله علي الي عجبها و يختاروا كل حاجه سوا
" نسيب هم شويه بقي "
في صباح جديد
طلت الشمس علي غرفته
في ايطاليا
فتح عيونه بثقل
اخذ حمامه و هندم ملابسه و خرج ليجد اخوه الصغير يتحدث في الهاتف بصوت خافت ليبتسم بحزن
فقد تذكر كيف كان يتحدث معها ليلا و نهارا في فترة خطوبتهم الصغيره يعشقها بجنون يعشقها حقا
اتجهه لبوابة الفيلا غير عابئ بأخوه
حسن : طب سلام يا يتول
اغلق الخط و جري خلفه للخارج
حسن :طارق ..... طاارق
توقف فاجئه و لف ليري اخوه يأخذ انفاسه بصعوبه
حسن بغيظ : اي يا عم ولا سلام ولا كلام
طارق ببرود : عاوز حاجه
↚
حسن : يا عمهعوز اي منك بس رايح فين كده
توجه لسايرته بدون اجابه
حسن بعصبيه : مالك يا طارق
طارق بنرفزه :بقلك اي انا مش هربان من مصر كلها علشان تيجي انت و تسألني ممكن انا اسألك بقي
حسن : و هتسأل عن اي بقي هو انا الي بطلع من الصبح للليل و مش بكلم حد
طارق : اممم صورت كارما بتعمل اي بين كتبك يا حسن
تجمد حسن
طارق : البارح دخلت اطمن عليك لقيت في حضنك كتاب و استغربت و ده طبعا علشان احنا في الاجازه و لما مسكت الكتاب لقيت صورتها في حضنك و لما فتشت في بقيت كتبك لقيت صور ليها بالهبل انت باعت حد يراقبها
اخفض نظره لتأتيه تاني صدمه
طارق : ممكن اعرف نزلت مصر ليه يا محترم منغير محد يعرف و رجعت بردوا منغير محد يعرف و ده في نفس الوقت بتاعت قضية كارما ممكن اعرف اي الي غير رائيك بين يوم و ليله و خلاك تخطب بتول لما عرفت انها متجوزه
ساد الصمت بينهم
فيردف طارق : بص يا حسن انا مش هدخل في حواراتك بس انت كده بدمر نفسك و انت حر زي منا حر متنساش اني اخوك الكبير فاهم ادخل كمل كلامك الكداب مع بتول او ادخل حب في صوارها الوهميه
ذهب طارق و قد فجر قنبلة افكار داخل عقل حسن من يحب بتول ام كارما
فلاش باك
في مصر
في درس الفزياء مساءً
حسن : بتول انتي هتسافري امتي
بتول : يعني كمان كام يوم
حسن : انا كمان مسافر هسافر ايطاليا اكمل تعليمي هناك
في هذه اللحظه شعر بكارما تقترب
بتول بفرحه : انت عملت كده علشاني انا بحبك اوي يا حسن و اوعدك اني هنسيك كارما د......
جذبها لأحضانه و هو يقبلها بلا مشاعر
اغمي علي كارما هناك بينما اخذ هو بتول ليوصلها
بااك
" لنترك حسن بين مشاعره الغريبه "
____________________________
عند طارق
طارق بتوتر : اي العمليه نجحت
الدكتور ببشاشه و هو يمسك بين يده بعض الاوراق : نجحت مبروك انت دلوقت مفيش اي عائق بينك و بين انك تكون اب
شكر الدكتور بشده
____________________________
تامر بدندنه : ده لو اتساب ..... لا دنا يجيلي تعب اعصاب .... ده لو اتساب ... ليلة ليلتين انا اعيش في عذاب
هيثم بغيظ : طب اعمل اي
تامر اتخض : اي يا عم تعمل اي في اي
هيثم بغيظ منه و من الي بيحصله : في بنت الجذمه الي متجوزها
تامر ضحك و غمز له : اي يا عم دانتا بقالك شهر في اسكندريه اول راجل في مصر يعمل شهر العسل شهر بحق
هيثم بغيظ و كاد يدمع : هتجن شهر و نص بنت يا نايمه يا تعبانه يا زهقانه و انا علي اخري
تامر بتشفي : احسن ... علشان كنت بتتريق عليا و بتغيظ فيا في بداية جوازي بكارما كله دين و مردود
هيثم بغيظ مسك طفاية السجاير و حدفه بيها
هيثم : علأبو شكلك عيل وس*خ طب والهي لقول لصباح توصي رقه علي كارما اخلي كارما تطلعوا عليك انت
تامر بضحك : دنا بقيت بقول لكارما تتوسطلي عند رقه يا عم دول بقوا زي العسل
هيثم خرج و راح علي مكتبه و كاد يفرقع غيظه
(رقه = رقيه والدت تامر )
(صباح والدت هيثم و هما الاتنين اصدقاء)
____________________________
في منزل عثمان
كريم و هو يتجه لباب منزله : طب انتوا عاوزين حاجه
كرم برزاله : ١٠ جنيه لب سوبر و انت راجع
بصله بقرف متصنع
عثمان : تعالي يالا رايح فين الصبح كده
شمس بهزار : اكيد يعني مش نازل يفتح محل الحلويات هو رايح للحلويات نفسوا
كريم : انتي اي الرزاله دي يا بت
شمس : هتروحلها المنصوره يا استوره
كريم :ايوا يا ختي رايحلها المنصوره يلا س
قاطعه عثمان : اخد رائي مين
كريم : في اي يا بابا
عثمان بحب و مزاح : نص كيلوا مشبك و انت جي و اخليك تمشي
كريم رفع حاجبه بغيظ : احنا هنهزر ابنك صاحب احلي و اكبر محل حلويات في القاهره و اروح اجبلك من المنصوره
كرم بستفزاز : بصراحه هناك المشبك احلي.
صرخ كرم فاجئة : شمسسسس
وقعت شمس و لحقها كريم قبل ان تصتدم بالارض لانها كانت قريبه منه
وقعت و لم تنطق بحرف
↚
في دبي اخذها معه الي شركته دخل الي الشركه و هو يحملها بين يديه و هي تغرس وجهها في تجويف عنقه بخجل بينما هو مبتسم بسعاده
دخل للمكتب ووضعها علي المكتب و جلس هو علي كرسيه فرأي خدودها الحمراء
ابتسم بحب : جوعتي نفطر يلا
جعدت وجهها بغيظ ليفهم انها غير راضيه بتصرفه و دخوله بها بهذه الطريقه
نوح فهم بس حب يغظها : اممم مش جعانه يعني
مدت فمها للأمام و هي تنضر له بغيظ و بدأت بالنزول
فأمسك يدها لتقع جالسه علي قدميه
نوح : بوصي يا كتكوتي انا و انتي متجوزين و عادي اني اشيلك .... عادي اقعدك علي رجلي زي دلوقت كده .... عادي احضنك و ... ابوسك
قالها و هو يقترب من شفتيها
صفعته رحيق بقوه و وسط صدمته وقفت هي و ابتعدت عنه جالسه علي الاريكه بجوار مكتبه تنظر له ببرائه و علامات الغضب علي وجهها
نظر نوح لها بصدمته : اي الي انتي عملتيه ده
وقف رحيق بكامل برائتها و ضربته علي الجهه الاخري ليصدم مره اخري
ااااه فلتهدأ نوح انت تعلم انها في غيبوبه منذ ان كانت في 15 من عمرها و ماذالت بعقليتها الطفوليه اهدأ ولا تغضب الان انها طفله
(و زي ماعرفنا دلوقت 15 دخلت في غيبوبه و صحت بعقلية طفله و لذالك دخلت مستشفي المجنين )
نظر لها بغضب ثم فتح اللاب توب الخاص به و لم يبالي بها لمدة ساعتين حتي كادت تجن جلست تبكي في صمتها و هو لم يأخذ باله منها
نامت علي الاريكه وسط دموعها لينظر لها و يجدها نائمه كالملاك فينهي الباقي من عمله و يحملها بين احضانه خارجا بها من الشركه
____________________________
كارما : ولد ولا بت
الدكتوره : انتي عاوزه اي
كارما : بنت
رقيه : لا طبعا ولد مش كده يا دكتوره
الدكتور بأبتسامه : اشوفك المره الجايه في بنت ان شاء الله المره دي ولد
رقيه بفرحه : مبرووك يا حبيبتي و اخيرا جه الي هيشيل اسم العيله
كارما بحزن : هو ابنك فين مجاش لحد دلوقت
رقيه : والهي يا بنتي ما عرف هو فين يلا يلا
______________________
استيقظت شروق بثقل
الممرضه جرت و نادت الدكتور
شروق استغربت ان الي بيكشف عليها دكتور فأيمن حتي كان دائما يذهب بها لدكتوره
الدكتور بعمليه : مبروك يا هانم حضرتك حامل في الشهر التاني
صدمة شروق
شروق بدموع : في الشهر التاني
تذكرت شروق اخر يوم لها في امتحانات الجامعه عندما اختطفها ايمن كيف استطاع التأثير عليها و جعلها ملكه يومها
لم تحزن فقد قالت ان الله اعطاهم هذا الطفل حتي يرجعون لبعض في حياه طبيعيه لكن .......
خرج الدكتور بعدما قال ان يمكنها الذهاب الان لكن لا تجهد نفسها
الممرضه اخرجت ورقه : الأستاذ الي جابك سابلك ده عن اذنك
فتحت شروق الرساله لتجد
شروق انا هبعد هبعد للأبد هرجع ايطاليا و مش هتشوفي وشي تاني و لو كنتي عاوزه تطلقي لسه انا مش هقف في وشك زمان حاولت اتمسك برحيق و كنت سبب انها تهرب و تعمل حادثه دخلت بعدها غيبوبه فقدت فيها عمرها و بعدين ليلي حبستها في جوازه اخدت عمرها مش عاوز اخد عمرك انتي كمان عارفه ليه علشان يمكن انتي الوحيده الي حبتها فيهم انا اسف بس انا متأكد اني لو فضلت معاكي اكتر يمكن اوصلك للأنتحار او للموت و الحالتين انا مش عاوزهم حبيبك السابق و جزوجك الحالي ايمن ... بحبك
انتهت الرساله ووجهها ليس به اي من التعابير لا تعلم اتصدم ام تبكي او تفرح و لكن هل تركها و هو يعلم بحملها يا له من جبان
______________________
في مطعم ما
فارس بحب : بوصي بقي عاوزك تااااكلي يا نهار ازرق و منيل بنيله
علا بأبتسامه : ازيك يا فارس
علا واحده من نزوات فارس القديمه و بك ازاي
(اكيد كلنا عرفنا ازاي😏)
فارس بتوتر : علا ازيك
نظرت علا لساره بتقييم : و دي بقي ام الصالحين
فارس بتوتر : اه ااااا هو ساره مراتي "خفض صوته بهمس مسموع" و احتمال نطلق بعد المقابله الزبالع دي
فارس : انا انتي اي الي جابك القاهره
علا : بتجوز
فارس بتفاجئ : بالله ازاي اااه قصدي مين
علا برفعت حاجب : راجل غني و كويس و شايفني ام لولاده الصالحين
كتم فارس ضحكته
ساره بغير حاولت اخفائها مين ابله "و نظرت لعلا بتقيم فوجدتها شبه عاريه" هيفاء وهبه دي
علا : علا محسن حبيبة فارس
ساره : وانا مدام فارس شوقي
ضغطت علي حروف جملتها لتغيظها اكثر
علا بدلع : هبقي اشوفك يا فارس سلام
تركتهم و ساره كالبنزين المحترق
فارس : طيب بلاش فطار يلا نمشي
↚
ساره بأبتسامه مزيفه :اقعد يالا خلينا نطفح تك داهيه في ذوقك الزباله
فارس : للعلم انتي......
ساره بحده : أخرص
فارس انزل نظره للطبق امامه : حاضر
ساره : الدكتور لسه مبعتلكش التحليل
فارس : صحيح فكرتيني بعتوا التحليل بس مفتحتوش استي افتحه
فتح التحليل فارس بتفكر : هو لما التحليل يكون ايجابي ده معناه اي
ساره و هي بتاكل : معناه انه اه التحليل صح
صدم فارس ليقف و يهندم ملابسه ثم يصرخ في المكان بجنون : انتي حاااااااااامل
شرقت ساره ووقف الطعام في فمها و اردفت بصدمه : اه انا حامل
فارس بفرحه و صوت عالي لم المكان كله عليهم : اه والهي حامل
وقفت ساره و حضنته و هي لف بيها بفرحه
صفق الجميع لهم تحت نظر حقد علا
(و انا بكتب حاسه ان موسيقه المشهد اغنيه والله و عملوها الرجاله و رافعوا راس مصر بلدنا ووقفوا واقفة رجاله مبروك لمصر و لولدها 😂😂 اتخيلوا كده المشهد مع الاغنيه)
______________________
فتحت عيونها بثقل حاولت تحريك يدها لكن يدها كانت مربطه
جود بألم من جرح راسها الذي ينذف : ااااه
صوت بدون ظهور وجه احدهم : تعرفي لو قدمتي اثتقالك فعلا اي الي هيحصل في لحظه خطفتك فيها تخيلي الي ممكن اعمله فيكي انتي و اهلك لو منفذتيش المطلوب منك فاااهمه متزعلنيش منك يا حلوه
بعد قليل كانت جود ترمي من عربه متحركه امام فيلتها
______________________
في المساء في دبي
سمر بغيظ : كان في اجتماع النهارده خرجت بدري ليه من الشركه
نوح ببرود : علشان رحيق كانت عاوزه تنام
سمر بنرفزه : احنا هنهزر ده شغل يا استاذ
نوح بزعيق : سمر انتي منامتي اصلا و ليكي في الشغل
سمر بعصبيه و صوت عالي : انا مقبلش ان فلوس ابويا تضيع علشان حبيبت قلبك المجنون......
لم تكمل و كانت رأسها ارتضمت بالحيط بجوها عندما صفعها نوح بقوه : مسمعش كلللللمه عليييييهااااااا فاااااهمه ديييي مراااتي
سمر بزعيق : مراتك دي عيله يا نوح مراتك دي لحد دلوقت بعد شهرين و يمكن اكتر من جوازكوا و مقدرتش تقرب عليها لسه ولا حتي هي قدرت تديك حق واحد من حقوق عليها لازم تتقبل الواقع انت شفقان عليها مش اكتر و انا مش هسمح انها تهدم مملكة صدقي فاهمني و لو هقتلها
و هنا و لم يري نوح شئ امامه اخرج مسدسه ووضعه في رقبة اخته
نوح : اعمليها يا سمر علشان اخلص عليكي و ده مش تهديد دي بجد
سمر : طب اجري احضنها الاول
نظر خلفه ليجد رحيق تبكي بصمت كالعاده حاول التكلم لتنكمش علي نفسها و تجري لغرفتها او غرفته اغلقت علي نفسها و جلست تبكي بصمت
__________________________
في القاهره و اخيرا استيقظت شمس
اي
ستيقظ كرم علي صوتها الخافة
كرم بنعاس : اي يا بنتي كل ده نوم
شمس : هو في اي
كرم : مفيش يا ختي بسلامتك بقالك مبتكليش اربع تيام كده ولا حاجه و ده خطر علي الجنين
(قالها كرم ببرائه)
شمس بأستغراب : جنين اي
كرم بعدم اهتمام : الدكتور شاكك لتكوني حامل و عملك تحليل و هنستلمه بكره بليل
هدأت شمس فهي متأكده من نتيجة التحليل
كرم بتذكر و هو عائد لوضعية نومه : صحيح بابا كلم جوزك و علي الصبح و هتلقيه هنا في مصر
شمس بصدمه : اه ليه
كرم اتفزع علي صوتها العالي : في اي يا بت خضتيني ... احتمال تكوني حامل يبقي لازم يجي طبعا بعدين كفايه بقي يعني باقلكوا يجي شهر و اكتر بعاد عن بعض منغير سبب
شمس : منغير سبب دي امه طلعت مرات ابويا فاهم يعني اي
كرم ببرود : ولا اي حاجه خاالص يا شمس افهمي ابوس ايدك طارق بيحبك و عرف ده قبل مايتجوزك بكام دقيقه و مع ذلك رجعك و حبك و عاملك عادي مع انه بيكره ابوكي و اخوكي و ده كان واضح جدا جدا لما اجتمعوا عندنا علشان يعذونا و مع ذلك طارق فضل بيعامل كا زوجه
شمس بغيظ و هي تربع يدها امام صدرها : لا والهي كتر خيره
كرم بأستفزاز و مشاكسه : اه والهي كتر خيره انا مش عارف هو مستحمل نكد اهلك ده ازاي
شمس اتعصبت بس حاولت تهدي : هو انت معايا ولا معاه
كرم بمشاكسه و هو يتصنع الجديه : بصراحه يا بنتي الواد انقذني لما اتجوزك يا شيخه بقي انا كنت بحب كتلة النكد ده
شمس بغيظ : تصدق انك عيل رخم قوم يالا انت نايم هنا ليه غور ياض
كرم قام و هو بيشوح : يا شيخه اتنيلي مش كفايه قطعتي علي الواد كريم في اول خروجه ليه ده قعد يشتم فيكي شتايم
شمس بغيظ و هي ترميه بنظرات حارقه : انت و هو اوطي من الرصيف اصلا
↚
في صباح جديد
اتت الي الجريده و هي بكامل اناقتها كالعاده بملابس محتشمه دخلت مكتبها و الذي به عدد من الموظفات !!!! اين الموظفات
خرجت من مكتبها لتجد ان الجريده بأكملها فارغه
جود : اي العبط ده
دخلت لمكتب المدير بلا استأذن و هنا رأت الشيطان يتمثل لها بجسده الرياضي و وسامته الفائقه
جود من رعب المنظر خرجت من المكتب و هي بتجري كل الي بتتمناه انها تخرج من الجريده
كاد ان يجروا ورائها الحراس المسلحين و لكن اوقفهم ببرود
لحق بها عدي بخطوات ثابته و هادئه جدا اما هي كانت تجري بأقصي سرعه لها معها حق فما رائته كان شابة ملقاه علي الارض بملابس عاريه لم يظهر لها ملامح و علي ظهرها تظهر علمات جلد !!!! حتي شعرها لم يكن بأسود بل كان بالون الاحمر و لم يكن هذا لون شعرها الحقيقي بالتأكيد كان الغرفه مليئه بالحرس المسلحين و هو يجلس علي مكتبه واضع قدمه علي المكتب بهدوء و ارتخاء
كانت تتذكر هذا المنظر و هي تحاول الوصول الي المصعد و اخيرا دخلت المصعد كان ماذال في بدايه الدرج و لكن قبل ان يغلق باب المصعد كان وصل لها وضع قدمه بين البابين لتصرخ بأنهيار و هي تري امامها منظر الفتاه المسكينه
فتح باب المصعد مره اخر ليدخل هو بنظرات ثاقبه لم ترها جود فقد اغمي عليها فور دخوله للمصعد
(احداث الثنائي دول عاوزه تتعمل روايه لوحدها خصوصا اني في نهاية الروايه دي)
_________________
دخل كرم كالعاصفه علي غرفتها في المستشفي
كرم وضع يده علي جانب صدره الايمن بتمثيل : خيااانه انتي و هو علي نفس السرير (انزل يده و غمز لها و اكمل بمشاكسه) : مش ده الي م عاوزاه ولا طايقاه و عةوزه اطلق و مش حباه نايمه في حضنوا بتعملي اي
طارق و هو يمسد علي شعرها و محتضنها بحب : حقا يا شمسي
شمس بخفوت و حب : ابدا ولا حصل يا طاروقه
كرم بقرف مصتنع بينما الحقيقي انه سعيد لرجوعهم : اه بطني هرجع .... اي يا بت التمثيل الي ميسواش تلت مليم ده ... طب والهي يا طارق و ملكش عليا حلفان قعدت اقلها يا بنتي ده بيحبك تقولي ابداا انا لازم اطلق
دلف كريم فأردف بأستغراب و مرح : اي ده انت بتولع مبينهم
كرم بمرح : اه تعالي جنبي
جلس كريم بجواه علي الاريكه : اه يا طارق دنا كنت بتحايل عليها علشان تكلمك و اخرتها رمت التلفون كسرته
كرم اكمل بكذب : و قطت صورك
كريم بمجاريه لأخاه : و حرقت فستان الفرح
كرم : و الصور بتاعت الفرح
كريم : و الخطوبه
كرم : و الشبكه
شمس قامت بعصبيه و اردفت بغيظ منهم : بس يا ابن الكلب انت و هو لقوم اولع فيكوا
هنا علت ضحكات الرجال في الغرفه
دلفت كارما و تامر و عثمان علي اصواتهم
كارما بمشاكسه و غمزه : شموووسه اي ناويه تعمليها معايا ولا اي
شمس بحب : واد ولا بت
كارما و هي تضع يدها علي بطنها الشبه منتفخه بحب : ولد
شمس بمرح : و انا هجيب بت
كرم بمرح : و انا هجيب كشري حد ياكل
نظر له الجميع بأستغراب
كرم اكمل بمرح : والهي متعاشتش البارح الجذم الامن الي تحت قالولي لو طلعت منتش داخل ..... حد ياكل
كارما : حارك و خليه يتوصي في البصل و واحد معاك
كريم و هي يمدد علي الاريكه : حاتلي واحد من الكبير الب ٢٠ ده بلاش استرخاص
كرم بغيظ : طبعا انت دافع حاجه من جيبك يلا مين يزود
كرم اخد الطلبات و نزل يجيب ليهم الاكل
الدكتور : للأسف يا مدام حضرتك مطلعتيش حامل
ابتسمت شمس بخفه فهذا ما كانت تتوقعه من البدايه و لكن حزنت لهذا ايضا
عثمان بحكمه : الايام جايه كتير و انتوا لسه صغيرين يا بنتي متزعليش روحك
طارق : طيب عن اذنكوا هقزم اعمل تلفون
خرج طارق
و دلف بعد فتره و اتي كرم و كان لحظات عائليه سعيده بين الجميع
_________________
هدي : توك ما افتكرتي ان ليكي ام تسألي عليها
شروق ببرود اكتسبته اليوم : و مين قال اني جايه اسأل انا جايه اقعد ده بيتي ولا اي
هدي بحقد : بيتك بيتك و بيت اخواتك يا شروق
شروق بحده و صوت عالي مثلها : لا منا عارفه انوا بيتي و بيت اخواااتي كلووووهم يااماااماا
معتز نزل : في اي يا شروق مالك و جايه و جايبه شنتطك ليه ايمن عمالك حاجه تاني مش كنتوا اتصالحتوا
شروق بدموع سجنت بين جفنيها : هو حضرتك رايح الشركه دلوقت
معتز حس بيها فنفي سريعا : لا انا هاخد اجازه النهارده تعالي
اخدها في حضنه و هو يعتلي بها لغرفتها تحت نظرات الغل من هدي
هدي لنفسها بحسره : كان نفسي اول خلفتي تبقي واد مش بتتتتت يا وكستك يا هدي اما اشوف اخرت صبري ده كمان هيطلع خيبه ولا اي
______________________________
في الهاتف
فارس بمرح : هتبقي ستوا يا ندوووش
ندي فرحه جدا لكن اردفت بمشاكسه :بس يا ولا انا لسه صغننه
فارس بغيظ متصنع : صغيره اي يا وليه دنا لو شوفت بطاقتك هلقيكي من ١٩٠٠
ندي شهقت : و حيات امك لما تنزل المنصوره يا فارس
فارس ضحك و ساره بجواره
فارس : جود و فهد و شوق عاملين اي
ندي : شوق حد يقول لأبوه شوق
فارس : و انتي مالك انتي انا عيل قليل الادب و مشفتشش بربع جنيه تربيه شوق عامل اي
عامل مسقعه يا ابن الكلب اغرفلك
صعق عندما سمع صوت اباه
فارس بمرح : ازيك يا شوشو
شوقي بعصبيه : كلمه تاني و هنزلك القاهره
فارس بسرعه :لا خليك عندك انا كده مرتاح
شوقي : مش هتعقل بقي دانتا بقيت اب
فارس : يا عم سبها علي الله جود و فهد عاملين اي
شوقي : فهد علي طول كح كح كح كح
قلق فارس علي شوقي و في الوقت ده كانت ندي قامت تجبله مايه
شوقي بسرعه و همس : كلم اختك جود مش مريحاني البارح رجعت نص الليل و حاله غريب كده
فارس : يا جدع خوفتني حاضر
شوقي : كح. بس يا عم
ندي بقلق : اشرب
شوقي احتسي القليل. : شكرا يا حبي
ندي : العفو يا قلبي
فارس بتأثر مزيف. :انا علي التلفون يا حبيبي انت و هي
هي ثانيه و كانوا قافلين الخط في وشه
فارس بصدمه : شوفتي عمتك بتعمل اي في ابويا
ساره (في ذمة الله من كتر الضحك)
______________________________
في دبي
فتح الباب بقوه ليجدها متسطحه علي الارض كالجثث حملها و خرج بها و هو مرعوب
في المستشفي
بعد مده
الدكتور : اتعرضت لصدمه نتيجه لزعل كبير جدا
نوح بقلق : طب هي هتفوق امتي
الدكتور : يعني كمان كام ساعه كده احتمال علي بليل
نوح : شكرا
دخل و جلس بجوارها بحزن
ثم اجري اتصالا
نوح بحده : عاوز كل حاجه بيني و بين سمر تتصفي ادامك بكره بليل و كل حاجه تتصفي فاهمني و ابقي ابعتلي الورق علشان اوقعه في الاخر
" ممكن افارق العالم لكن افارقك مستحيل "
______________________________
استيقظت لتجد هذا المحلول بيدها فتخرجه سريعا و هي تنظر له
جالس و ينظر لها نظرات ثابته يجلس ببرود حتي بعد نزيف يدها بعض الدماء
كانت ترتجف تريد البكاء لكن دموعها لم تسعها
عدي ببرود : خلصتي كنتي بتعملي اي في الجريده و النهارده اجازه
جود بخوف و رعب و دموعها اصبحت بالفيضان : مكنتش اعرف انك مدي للكل اجازه
عدي بعدم اقتناع : اممم سبب مقنع .... بوصي بقي انا مش مجرم علشان تبصيلي كده فاهمه
↚
اغمضت عينها و بدأت بالنحيب و هي تضم قدميها لصدرها بقوه
اقترب منها و جلس علي السرير و لمس يدها لتنتفض هي و تصرخه
قبض علي يدها بقوه و هو يصرخ عليها : مسمعش صوت قولتلك انا مش مجرم علشان تبصيلي كدا
جود بأنهيار : اومال اومال عملت فيها كده ليه
ترك يدها ببرود : علشان خانت اخويا و حاولت تلعب معايا او عليا زي ما هي كانت بتقول
جود بخوف : هي ماتت
عدي بهدوء : لا ... قلتلك انا مش مجرم ولا قتال قتلا بس هي الي غلطت و ده عقابها مش مهم ... انا خارج و هرجع بليل ارجع القيكي هنا ماشي
جود بخوف ضرب قلبها : هو انا مخ..طوفه
نظر لها بنظره خاليا من المشاعر : لا عاوزه تروحي روحي بل انا كمان هروحك بنفسي
انزلت قدميها علي الارض وقفت و اغمضت عيونها ثم وقعت مره اخري علي السرير مغمي عليها
نظره لها بنفس النظره و خرج ليجد اربع ممرضات في حدود الثلاثينات و ما ان وجدوه يخرج حتي وقفوا بخوف و هم ينظرون للأسفل
عدي : ادخلوا و خدوا بالكوا منها لحد ما ارجع
______________________________
في المساء
استيقظت رحيق بتعب لتجد انعا نائمه وسط احضانه لترخي جسدها مره اخر ظنن منها انه نائم
ابتسم بخفه لخوفها من ايقاظه يحبها لا بل يعشقها شدد علي احتضانها لتستغرب هي و ترفع يدها تلوح له امام اعيونه
نوح بحب : ايوا يا روحي انا صاحي
لم تعرف ماذا تفعل هل تبتعد ام تظل هكذا بين احضانه ليحسم امرها النوم الذي سحرهم الاثنان
_________________________
سمر بحقد : انا مش عاوزا عايش عاوزاه يخرج من المستشفي علي المقابر
..... :ليه الكره ده كلو
سمر بكره و حقد : نوح عاوز يصفي الشراكه و الورث و انا كده الي هخسر كتير
....: تمام انا هتصرف و من بعيد
_________________________
كارما : مالك يا تموره
تامر بتفكير : ابو لؤي فتح القضيه تاني لانوا شاكك في موت ابنه
كارما بلا اهتمام : و اي يعني
تامر : مفيش
كارما بهدوء : هو في حاجه تخصني في الموضوع
تامر بسرعه :لا لا ده حتي الموضوع ده من فتره بس الغريب
كارما بفضول :اي
تامر : عرفوا ان حسن دخل مصر و خل في نفس وقت موته
جحظت عيون كارما
اكمل هو : احنا عملنا تحريات عنه علشان هو في اخر فتره كان علي عداوه بيه و كده
لاحظ تامر نظرة كارما المصدومه ليألمه قلبه فتلاحظ كارما نظرات خيبت الامل لترتمي بحضنه : واللهي مفي حاجه من الي في دماغك انا بحبك يا تامر من اول ما وقفت جنبي و قررت تطلعني من قفس حبك و فتحت القضيه تاني و برأتني منها و انا بحبك و انا الي رجعت لقفص حبك برجلي
ابتسم تامر بحب و اخذ يمسد علي شعرها : بحبك اوي يا كارمتي
كارما بمشاكسه : و انا بحبك يا ابوا رعد
تامر : رعد رعد مين
كارما ببرائه متصنعه : ابننا يا بيبي
تامر : حلو رعد ده هيطلع ظابط
كارما بغيظ : بس هو يطلع من بطني الاول
ضحك تامر و اخذها بين احضانه
_________________________
كرم و هو يتصفح الانترنت : اي لسه مردتش عليك
كريم : لا من البارح و هي مش بترد معرفش مالها
كرم بمشاكسه : شكلها عاوزه تخلع
كريم بغيظ من كرم : ولا انت حد مصلتك عليها
كرم بمرح : اه طبعااومال هكون كده لوحدي
كريم بغيظ اكبر : مين
كرم و هو يعد علي اصابع يده : عملك الاسود و كارما و شمس (ضحك بأستفزاز) شكلك كنت مطلع عينهم
كريم قام : تصدق ان انت و هما عيال واطيه انا داخل انام كتكوا القرف
_________________________
عند هيثم
هيثم بغيظ : هو انتي امك مايتع و انتي عندك كام سنه يا شهد
شهد و هي بتقزقز لب : كان عندي سنتين ماتت و هي بتولد في البت هنا اختي
هيثم بلا امل : امممم سنتين .... طب هو ابوكي متجوزش ليه يعني كان يجبلكم ام و
شهد قاطعته بحده : مين لا طبعا ازاي يعني ام اي انت كنت عاوزني اعيش مع مرات اب
هيثم بلا امل نهائى اردف بهمس : لا ازاي اينما نعيش عيشت الاخوات دي عادي (قال بصوت عالي جدا) اااه يااامااااا
شهد بتسائل و برائه : مالك
هيثم : مليش يا شهد انما قوليلي مين الي جهزك صحيح و نزل جاب معاكي اللبس و كده هه
شهد ببرائه : انا و هنا عادي يعني
هيثم بيأس : اممم انتي و هنا .... بس
شهد بزهق : ايوا يا بني بس في اي نازل فيا اسأله كده ليه
هيثم : مفيش عاوزه حاجه
شهد مصلته تركزها للتلفاز : لا ليه
هيثم بغيظ : هنام في اوضتي
شهد : طيب .... بقلك بطل تبهدل الاوضه انا الي بنضف يا حبيبي
هيثم بغيظ و هو يدخل لغرفته : حبك حماره زي .... طب اعمل فيها اي
مسك هاتفه و اتصل "برقيه ام تامر و صديقه امه"
رقيه بقلق : في اي يا هيثم تامر حصله حاجه
هيثم : لا احنا كويسن بس ... كنت بسأل يعني مش كان المفروض تيجلنا النهاره
رقيه ضحكه : هو انتوا لسه
هيثم بحسره : ايوا يا ختي لسه لسه
رقيه : طيب طيب خلاص هجيلك بكره اينما ليه مقلتش لأمك هي هتفهمها و في الاخر هي حماتها
حمحم هيثم : انا قايل لصحبتك اني دخلت من اول يوم و لو عرفت اني لحد دلوقت مدخلتش هتشعلقني هي و الحج
ضحكت رقيه
هيثم بغيظ : بتضحكي علي احزاني يا رقه طب للعلم بقي يا ختي ابنك كان خايب خيبتي في الاول برضوا
رقيه بضحك : والهي انتوا الاتنين نحس نحاسه يلا من الي بتعملوا فيا انا و امك تستاهلوا
هيثم : ايوا يعني هتيجي امتي
رقيه : خلاص يا عم جيالك بكره هظبطك
هيثم بيأس : ربنا يستر انا خايف
رقيه ضحكة تاني : من اي يا ولا
هيثم : منك يا ختي هخاف من حد غيرك يعني والهي حاسس انها هتقطع ميا و نور بعد مجيتك دي يا رقه
رقيه بطمأنان مزيف : عيب يا ولا دانتا ابني
هيثم : انتي هتقوليلي
رقيه بجديه : المهم عملت زي ما قلتلك و حاولت تنام معاه في الاوضه
هيثم بأحباط : اه اه و حطتها ادام الامر الواقع و نمت في الاوضه
رقيه : هاا عملت اي
هيثم : راحت هي نامت في الاوضه الي انا بنام فيها و قفلت علي نفسها الباب بالمفتاح بس
رقيه ضحكه جامد
هيثم بعصبيه :يا حجه متنرفزنيش انا متنرفز لوحدي و الهي
رقيه و هي تحاول كبح ضحكاتها : يا عيني يا بني دي الحاله ميأوس منها خااالص
هيثم بحسره :ااااه وانا الي كنت بضحك علي تامر اهو طلعلي في بختي اهو
رقيه بضحك : تستاهل
هيثم بغيظ : بقلك اي مترنيش علي الرقم ده تاني و قفل في وشها السكه
هيثم : يا بختك يا تامر رحاف خلصت الموضوع في ثواني يا حسرتي معنديش اخت ولا ام تخلص موضوعي زيك منا غبي انا كمان كان لازم اقولها يعني اني الله اكبر عليا دخلت من اول يوم يا حسره عليا يا حسره عليا
_________________________
شمس جالسه و سارحنه
فلاش باك
الممرضه : يا مدام
توقفوا شمس و كارما
كارما :اي في حاجه
الممرضه موجهه نظرها لشمس : دي التحليل الصحيحه التحاليل التانيه مكنتش بتاعتك دي تحاليلك و عليها اسمك كمان
شمس : شكرا
ذهبت الممرضه
كارما بفرحه طفوليه : افتحيه
شمس بتعب : لما اروح بقي هو الباقي فين
كارما:كرم و كريم و بابا تامر بيروحهم و هيجيلي تاني زمانه جه تحت اصلا
سمعت رنت هاتفها
كارما بفخر : شوفتي اهو جه يلا علشان متبهدلش في البيت
باااك
فتحت التحليل بفضول غريب رغم معرغتها بالنتيجه لكن هنا الصدمه
شمس غير مستوعبه : ايجابي يعني اي انا حامل ازاي
↚
استيقظت شمس و ظلت تنظر لطارق
فلاش باك امس بعد فتح التحاليل
في غرفة طارق و شمس
شمس بتوتر : طارق كنت عاوزه اقولك حاجه
طارق بخبث : وانا وااهي
شمس : طارق
فاجئها بحضنه : وحشنيني
دابت بين احضانه و لم تخبره بشئ : ::: :
____________________
شمس بحزن في افكارها : والهي ما خنتك ...معرفش الطفل ده ازاي ... ازاي .... اووووف يا تري هتعمل اي لما تعرف اني حامل و انا اصلا معرفش مين ابوه ... المشكله انك قايلي ان حالتك ميأوس منها يعني مستحيل تكون اتعالجت لوحدك كده ....:*بدأت بالبكاء بصمت* .... انا مفيش راجل لمسني غيرك
وقعت دموعها علي وجهه حتي يستيقظ
طارق بلهفه : في اي مالك
شمس اترمت في حضنه منغير كلام و بدأت شهقاتها تعلو
____________________
في المنصوره في غرفة جود في منزل شوقي
بعثت لها رساله من ذالك المجهول : مرحتيش الجريده ليه النهارده
تذكرت جود ما رائته في الجريده و ماحدث معاها امس
فلاش باك :
استيقظت علي دخوله الغرفه
نظرت له جود بنعاس
عدي ببرود : تقدري تمشي
وقفت جود و بدأ خطواتها بثقل و بطئ شدد ظهر علي وجهه الملل
و بعد وقت قصير حمالها بين يديه
نظرت له بصدمه كانت تود الاعتراض لكن نظرته الحاده و القاطعه بأن لا تتكلم
صمتت و انزلت نظرها الارض
ركبت العربيه بجواره
و ساد الصمت بينهم
عدي ببرود و هو مركز نظره للطريق امامه : كان في حد باعتها علشان توقعني .... كذبت عليا و كانت بتقرب علي اخويا يعني كانت بتلعب عليا انا و اخويا كنت عارف من الاول خالص من اول ما شفتها عرفت ان في حد زاققها عليا بس لما قربت من اخويا لما كذبت عليا لما واجهتها و قالت انها مظلومه و انها مش بتتجسس عليا و ان مفيش حد زقها عليا كنت عاوز اقتلها بس هي في الاخر لعبه بين الحوت و احد اعدائه
*و اخيرا نظر لها بنظره خاليه من المشاعر نهائي*
شفعتلها الصراحه اكيد ههددها مهي مش هترمي نفسها في بحر جحيمي كده عادي كان لازم تقول الحقيقه يمكن مكنتش عملت فيها حاجه
*قالها بسخريه واضحه*
جود برعب و توتر : هو انت عملتلها حاجه تانيه
عدي ابتسم ابتسامه جانبيه : اكيد طبعا ..... قالولي ان ضهرها اتكسر بس عايشه هتعيش مشلوله ده غير ابوها الي بقي عاطل و اخوها واختها الي خطبها سابها كمان
هي باعتني علشان شوية فلوس و انا بشويه فلوس هموتها بالحياه
جود : و ليه كل ده كنت ممكن تسبها
عدي : علشان لما عدوي يبعت حد تاني الحد التاني يكون عارف هو داخل علي اي اتمني انه ميعملش نفس غلطات البت دي هيبقي غبي اوي لو معرفش هو بيلعب مع مين ... وصلتي مبروووك
جود فتحت باب العربيه : مش هتهددني بأني مقولش لحد مش خايف
ابتسم عدي بهدوء : الي مش قادره تحط عنيها في عيني مش هتتجرأ تنطق اسمي علي لسانها طول عمراها
خرجت جود و هي ترتجف و فور نزولها لم تري غير طيف سيارته
بااك
جود في المحادثه و كانت دموعها تسيل من عيونها كالفيضان : مستحيل اروح هناك تاني
.... انا مش مستغنيه عن حياتي
... و لو حاولت تهددني تاني قسما بالله لهروح اقوله
المجهول : لو مفكره انك لو قولتيله هيرحمك افتحي التلفزيون علي قناة الاخبار هتلاقي شركه ..... اتحرقت النهارده و المدير بتاعها فلس و كل ده بس علشان مدير الشركه عمل صفقة معايه
جود : و انا مالي
المجهول : عجبتيه في الحفله بتاعته عجبتيه و انا متأكد من ده
جود بدموع : بس انا دلوقت مخطوبه
المجهول : انا كل الي طلبتوا انك توقعيه في حبه و هو كده كده معجب و خطوبتك محدش يعرف انك هتتخطبي اصلا فأجليها شويه عما توقعيه و تسميه و نخلص
جود : انا قلت مش هقتله
المجهول : طيب هنبقي نعملوا حوار تاني و انتي مش هيبقي ليكي علاقه خالص بس اهم حاجه يطمنلك و متدهوش فرصه انه يقلق منك او يدور وراكي زي الغبيه الي انا كنت باعتها عملت
جود : هو انت الي باعتها
المجهول : اكيد محدش يقدر يعادي عدي الاسيوطي غيري انا بس الي قدرت اقف في وشه و في وش ظلمه
*يا تري مين المجهوول *
____________________
في ايطاليا و تحديدا في شركة ايمن
معتز : يلا يا حبيبتي
شروق بدموع مقهوره : حسه اني بهين كرامتي يا بابا
معتز بحنو : شروق يا حبيبتي انتي عرفتي انه سابك و هو ميعرفش بحملك و حررك علشان بيحبك يلا هستناكي في فيلا طارق
خرجت شروق من المصعد و بدأت تتمشي و هي تتذكر كل لحظات الحب و العشق بينها و بين ايمن تتذكر كل لحظاتها معه لحلوها و مرها
لتصدم و تجحظ عيونها
شروق بخفوت : ليلي
لفت ليلي بكامل اناقتها و جرت و حضنت شروق : شروق وحشتيني
شروق بتوهان : انتي بتعملي اي هنا
ليلي بعبوث : منا و ايمن لسه مفضناش الشركه و الاستاذ مش موجود و ساره مش موجوده برضوا كان لازم اني اكون هنا .... انتي لسه جايه من عند ايمن (قالتها و هي تدخل الي المكتب و تلحق بها شروق)
شروق بتوهان : هو انتي و ايمن رجعتوا
ليلي بصدمه : رجعنا لا طبعا يا بنتي انا اتجوزت يا شوشو و لسه راجعه من اسبوع العسل او شهر العسل زي ما بيضحكوا علينا بيه
شروق بأنتباه : اتجوزتي
ليلي : ايوا يا بنتي اتجوزت و ايمن عارف ده اول ما اطلقت من ايمن ليقت واحد من العملا القدام جالي و طلب ايدي علطول و انا وافقت و اخر يوم في عدتي اتكتب كتابنا بس يا ستي طلع اصلا كان بيحبني من زمان و كده بس علشان كنت متجوزه متكلمش المهم ادينا اتجمعنا دلوقت
(كانت تتحدث و هي مبتسمه بفرحه و عيونها تتحدث عن الفرح الذي اصبح موجود في حياتها)
شروق بفرحه ل ليلي : مبروك ربنا يوفقك يا رب المهم ايمن فين بقي
ليلي بتفاجئ و تلقائيه :في المستشفي انتي متعرفيش ولا اي
شروق بفزع و قلق : لا ليه هو كويس
ليلي بتحاول. تهديها :اهدي يا بنتي اهدي الحمد لله عدت علي خير كانت ازمه قلبيه و عدت علي خير
روق بصريخ :هو فييينننن ؟؟؟؟
______________________
في القسم في القاهره
تامر : يعني اي حسن هو الي قتل لؤي
هيثم بحزن : اه
تامر : هتجبوه امتي
هيثم بتعب : معرفش والهي معرف
(حسن ضاااااع😢)
______________________
في منزل هيثم دخل و قد وجد الوضع هادئ جدا جدا جدا جدا
دخل غرفته فيجد ورقه بيضاء مكتوب عليها بعض الحروف
ليمسك الجواب الذي يتضح انه من شهد
النص
طلقني انا مش عاوزه اتجوز مكنتش اعرف ان الجواز كده انا عاوزه اطلق و علي فكره انا مش هروح عند بابا و ياريت تطلقني و للعلم انا مش هظهر غير لما تطلقني مدورش عليا يا هيثم طلقني
توقيع شهد
اغمض عيونه بغضب ليصرخ
هيثم بغيظ : منك لله يا رقه يا بنت امه رقه اشوف فيكي انتي و امي و ابنك و مراته يوم
😂😅😅😅
______________________
في دبي
حركت رحيق يدها بمعني امتي هنخرج
نوح : بليل علشان ابقي مطمن عليكي خالص يا قلبي
قبلته رحيق ببطئ علي خده الايمن
ليلف وجه لها و يعطيها الايسر فتضحك بصمت و تقبله علي خده الايسر فيعطي لها مقدمة وجه بحيث ان تقبل شفتيه لتخجل و تنزل راسها و قد بدأء وجهها بالأحمرار
نورح بهمس : بحبك اوي
نظرت له رحيق طويل بحب لتحرك يدها بحزن بمعني : عاوزه اشوف اهلي انت قولت ان ليا اخ و اخت و اب كمان عاوزه انزل مصر اشوفهم و خصوصا فارس
ابتلع ريقه بتوتر ليردف بثقه و عشق : من عنيا حاضر هننزل مصر و هخليكي تشوفي اهلك كمان
ابتسمت رحيق و هي تصفق كالأطفال ليضحك عليها نوح قليلا و
نوح بجديه : رحيق كنت عاوز اقولك ان انا و انتي متجوزين ... و اخوكي مش موافق علي الجواز ... يا تري هتسبيني لو قالك تسبيني
رحيق بدموع بدأت بالمعان في عيونه و مسكت يده بقوه و ارتمت بحضنه و هي تحرك راسها بنفي و عنف حتي احتضنها و هنا بدأت ان تهدأ
______________________
في المساء
في المنصوره
ندي بأبتسامه : انت كريم صح
كريم بأبتسامه : ايوا انا
ندي : اتفضل اتفضل
ندي : طبعا جي علشان جود
تنهد كريم بقلة حيله و كانت هذه بمثابة اجابه ليها
ندي : هطلع اناديهالك تشرب اي
كريم بسرعه: انا جي واكل شارب نايم قاعد واقف عامل كل الي في نفسي بس عاوز اكلمها و نبي
ضحكة ندي : ماشي براحه براحه من عنيا هطلع اناديهالك
كريم بمرح :واحد شاي بقي و انتي جايه
ندي ضحكة تاني : شكلك مشكله زيها
كريم بمرح : حصل
نزلت جود و هي واضعه الحجاب علي راسها
كريم بحزن : مش بتردي ليه يا جود
........
كريم : والهي يا جود انا يومها شمس اغمي عليها و
جود بجمود : انا عاوزه نتجوز الاسبوع الجاي موافق
كريم بعد صمت : موافق
جود بجمود : خلاص هطلع انادي بابا شوقي و اتكلم معاه و لما ترجع القاهره تكلم طارق و ابويا ماشي
كريم بتوهان و عدم تصديق : ماشي
↚
قامت جود بجمود. و ذهبت و جاء شوقي و بدأ كريم بالتحدث معه و ذهب حتي يرجع للقاهره
______________________
في ايطاليا ........ في المستشفي
دخلت شروق و ليلي
شروق يدموع : ايمن
ايمن و هي يحاول عدل جلسته و لم يستطيع ساعدته هي
ليلي بأنسحاب : طيب انا نازله هه عن اذنكوا بقي
ايمن بحزن :جايه علشان الطلاق
شروق بدموع : لا
ايمن بأستغراب : اومال
شورق مسكت ايده ووضعتها علي بطنها و هي تنظر في عيونه التي امتلئت بالدموع لتردف بخفوت : انا حامل
شروق و ايمن 💖
______________________
تسارع احداث بعد شهرين يوم خطوبة كريم و جود
نطمن علي ابطالنا الاول
حسن اتسجن بقضية قتل لؤي و في النهايه اخذ 10 سجن يعني هيخرج و هو عندوا 28 سنه تقريبا 🙂
و طبعا طبعا جود و كريم لسه متخطبوش بسبب القضيه
جود لسه بتتعرض للتهديدات من المجهول و بترح و تمارس شغلها عادي جدا لان عدي مش بيروح الجريده اصلا بس هي اتقابلت مع عدي اكتر من مره و في كل مره كانت بتتجنبه 🙂
كريم مقدرش يقرب ولا يبعد عن جود علاقته بيها في نفس المكان
كرم علي وضعه مش عاوز يتجوز و فتح محل صغير لبيع العرابيات في القاهره بتحويشة عمره
شمس مقالتش لطارق حاجه ولا طارق قالها انوا اتعالج و بدأ يظهر عليها اعراض الحمل الفتره الاخيره
طارق علاقته بعيلتوا بقت احسن و بدأ يحسن علاقتوا بشوقي في الشغل و علاقتوا يأيمن بدأت ترجع زي الاول لكن علاقتوا بفارس لسه علي وضعها
ايمن اتغير تغيير جذري و اخد شروق بعد حبس حسن علي ايطاليا و استقروا هناك و حياتهم احسن من الاول بكتير
ليلي حملت و عايشه في سعاده مع جوزها و بتعتبر ايمن و شروق اصدقاءء لا غير زي ما هما بيعتبروها بالظبط
و مفضتش الشركه الي بينها و بين ايمن و ساره في الشركه
ساره جننت فارس بوحامها علي حاجات مش طبيعيه اصلا و كل وحامها علي الروايح مش الاكل لكن هي و فارس عايشين حياه ولا اسعد من كده في القاهره
و ده لسببين
ساره اصرت انها تكمل حياتها في القاهره
و فارس عاوز يبقي جنب شمس و رحيق
رحيق الي استقرت في القاهره هي و نوح بعد ما ساب كل حاجه لسمر بعد ما حاولة تقتله بالأتفاق مع فارس
فلاش باك
سمر بحقد : انا مش عاوزا عايش عاوزاه يخرج من المستشفي علي المقابر
فارس بأستغراب : ليه الكره ده كلو
سمر بكره و حقد : نوح عاوز يصفي الشراكه و الورث و انا كده الي هخسر كتير
فارس : تمام انا هتصرف و من بعيد
اغلق الخط و اتصل بأحد الموكلين بمراقبة نوح و رحيق
فارس : عاوزه تركبلي كامير في اوضة رحيق فاهم
... :حاضر يا فندم
بعد سعات كثيره رأي رحيق و هي تحرك يدها لنوح و هو يجيبها بتفاهم و هي تقبله علي خديه بعشق و هو يتحدث معاها بحب
انتظر اجابتها عندما خيرها نوح بينه و بين عائلتها و كانت الصدمه اختيارها نوح ليعلم ان اخته تحب نوح من قلبها و يعلم انه تغير ايضا فيتصل به
نوح : ثواني يا قلبي
ابتسمت رحيق
ليخرج نوح من الغرفه : افندم عاوز اي يا فارس
فارس بعمليه : اختك بتحاول تقتلك و متفقه معايا اني اساعدها علشان اخد اختي منك لما تموت في مقابل انها تكون بعيده عن الموضوع
نوح بعصبيه : مش هتخدها مش هخليك تخدها يا فارس
دهش فارس مما كان قلق عليه نوح لم يفمر حتي بأن يمكن قتله في اي وقت ما فكر به هو رحيق فقط
فارس : بص يا نوح انا موافق علي جوازكوا و عارف انك اتغيرت و عااارف ان رحيق بتحبك و انا مش عاوز حاجه اكتر من سعادت اختي بس المشكله دلوقت هي سمر هتعمل فيها اي
نوح بعدم تصديق : انت مفكر اني هصدق ان سمر تعمل كده فيا
فارس ببرود : طلاما مش مصدقني علي الاقل خد حظرك و انت خارج من المستشفي و البس واقي انا عملت الي عليا
لم يصدقه و لكن هناك جزء شعر بصدقه
خرج و هو يده بيد رحيق ينتظر هذه الرصاصه التي ستقتله ينتظر طعنه مهلكه من احد المقربين بشده ليتلقا الرصاصه و يقع علي الارض كالجثث و هو يري ابتسامة اخته امامه كانت سعيده جدا و هي تراه يقع علي الارض كان حزين و بشده لكن انهي حزنه هذا عندما سمع صوت صريخها و هي تنادي بأسمه
يا الله كم انت كريم حتي في موتي خير كل شئ حدث بي او بها من قبل كانت نتائجه في منتهي الروعه
فتح نوح عيونه مره اخري لتتمأن و تهدء حبيبته و تظهر علامات الرعب و الخوف علي وجهه سمر
وقف نوح و مسك يد رحيق التي لم تكن مستوعبه شئ و ذهبها من هناك تزامننا مع اخذ حراسه سمر
وهنا قرر نوح ترك كل الشركات ولا يترك معه غير شكرته المبتداه في القاهره ليبدأ بها عالمه الجديد مع رحيق و لكن كان يجب من فعل ما تخطط به سمر ترك كل شئ لها في ايطاليا في دبي كل شئ
اما كارما فهي تعيش اجمل ايامها مع تامر و طفلها الذي يكبر داخل بطنها و اقتربت ولادتها
اما رقيه و رحاب فكانوا عوننا لها دائما رحاب كأختها الكبيره و رقيه كأمها
لم ننسي هيثم بالتأكيد هو لم يطلق شهد للان يعلم مكانها و لكن لم يرغمها علي الرجوع فقط ينتظر خطوبة اختها هنا و سيف حتي يتحدث معها بعقلانيه فهو متفهم صغر سنها و عدم وعيها الكافي بهذه الاشياء و ايضا متفهم حالتها النفسيه الان و هي تري الزوج طريقه اخري للأغتصاب التي كانت احد ضحايا
*كده اطمنا علي ابطالنا الحلويين يلا نكمل بقي *
خطوبة جود و كريم
جميع ابطالنا حاضرين و منهم بالتأكيد اكيد عدي الاسيوطي و سيف الدمنهوري 😊
ماذالت جود في الكوفير و معها شمس و ساره و شروق
خارج قاعه الحفل
فارس : طارق ممكن نتكلم
طارق بملل : نعم اتكلم
فارس بحزن : مالك يا صاحبي
طارق : صاحبك
فارس بحزن اكبر :ايوا صاحبي انت ليه حاطط عليا حمل انا مليش ذنب فيه انا مليش ذنب انا ابويا شاق ندي و حبها و اتجوزوا مليش ذنب ان ندي تحبني و تربيني مليش ذنب ان ابوك يخطفك و انت صغير و يجبرك علي العيشه مع مرات ابوك
...........
فارس بدفاع عن ندي : علي فكره ندي بتحبك و كانت علطول بتقول اني بفكرها بيك و كانت بتحاول تملي فراغ فراقك بيا ندي مستحيل تحبني ادك يا اهبل انت من دمها انما انا يا دوب بتقولي يا بني كده تمشية وقت
كانت دموعه تتكلم عن مصدقيه كلامه
فارس بغيظ و قليل من المزاح مختلط بالمرح : يعني انت بتعدل الدنيا مع ابوك و مع ابويا و مع ايمن و مع مرات ابوك و اخواتك البنات و انا لا يعني كل الي يستاهلوا زعلك منتش زعلان منهم و جي عليا انا الغلبان دانتا جاحد يا جدع
ابتسم طارق
ليردف فارس بمشاكسه : ضحكت يبقي قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال
ضحك طارق بقوه ليحتضنوا فارس
بعد قليل من الحضن
فارس بمرح :خلاص يا طارق عرفت انك حاطط برفان
ابتعد طارق : يالا اننت لسانك ده متبري منك
فارس : اه كنت عاوزه في حاجه
ايمن جه : يا سلام علي الصحبه الحلوه
فارس بقرف : اهلا
طارق : ازيك يا ايمن
ايمن بنظرة تحدي : اهلا يا فارس
فارس بقرف و كره طفيف : اهلا يا خويا
طارق بأستغراب : مالك يالا انت وهو دانتوا مراتتكوا علي وش ولاده
فارس : يا عم تصدق بالله انا فرحان اني اتجوز ساره
ايمن بعصبيه : ملكش دعوه بأختي ياض
فارس بعند : دي مراتي علي فكره
كاد ينطق ايمن لكن طارق قاطعهم : ممكن تهدوا و تتصالحوا بقي ساره سعيده مع فارس و فارس بيحب ساره و مطلعش بيحب شروق و دلوقت بيعتبر شروق و جود اخواته اتصالحوا بقي
و هنا ابتسم الثلاث
ايمن بأبتسامه و هو مصلت نظره خلف طارق و فارس : مش ده المدمر اليطالي لا مستحيل
لف كلا من طارق و فارس ليجدوا
نوح بجلالة قدره راكع قصاد رحيق و هو يمد يده بعلبه صغيره توقعوا انها خاتم
عند رحيق و نوح
نوح : مش جابتلك خاتم جواز لحد دلوقت اي رائيك
رحيق بغرور : اكيد الي اختارني انا هيكون زوقه حلو
نوح بضحك : مغروره
رحيق بحبك
نوق وقف و حضنها و لبسها الخاتم و هي في حضنه : بحبك
(رحيق و نوح 💖)
هناك
فارس بضحك : معاك حق اكيد ده مش المدمر الايطالي لا مش هو
و هنا صدر صوت ضحك رجولي منهم الثلاثه
"من كان يتوقع ان ايمن يشوف المنظر ده و ميديقش ان حبيبته الصغيره في حضن راجل غيره مين كان يصدق ان نوح و فارس الي كانت اول مقابله بينهم ملحله قتاليه بيكونوا نسايب كده محدش كان يصدق ان المدمر اليطالي بعد ما عجبتوا ساره و فضل وراها من ايام ثانوي يشوفها حامل من غيره و هو سعيد و مش متعصب رحيق الي تاهت سنين رجعت لأهلها علي ايد عدو اخوها قصصهم غريبه كرههم لبعض اغرب و لسه الاغرب في انتظانا في اخر البارتات🥺النهاية تقترب اصدقائي "
↚
كانت تركب مع السائق و هي مرتديا فستان خطوبتها و بكامل اناقتها لم يكن معاها احد و هذا بناء علي طلبها
هذا بغض النظر عن حشود الحراس التي تحرسها
و فجأه صدر اصوات ضرب رصاص و كان الرصاص يتطاير و كأنه مطر ليهدأ الوضع فترفع بصرها تجد السائم ملقي و هو ينزف من يده و اخرين لقين علي الارض لم يكونوا بموتي فاصباتهم في الكتف او القدم قليل من صابو في صدورهم
دق دق دق
سمعت علي زجاج السياره بجواها اغمضت بخوف و هو يتمثل امامها شيطانها لتفتح عيونها و تجد شيطانها امامها انه احد امنايتها و لكن في هذه الحاله لا تريد هذه الامنيه كان ينظر لها نظرات ثاقبه و هو يأمرها بالخروج هزت رأسها بعنف و رفض
لتصرح بشده عند سماع صوت الزجاج يكسر ليدخل يده و يفتح باب السياره و يأمرها لأخر مره ان تخرج لكنها رفضت ليخرجها هو بالغصب و هو ممسك بذراعها بقوه اخذها لسيارته الخاصه و هي تسمع انين الجميع من تلك الرصاصات التي سكنت جسدهم اتصل احدهم بطارق و اخرهم بفارس و اخرهم بأيمن فكل منهم رائساء فريق معين من الحراس
في القاعه
كانت الرقصه الثنائيه
شمس و طارق
طارق بحب : شمس انا اتعالجت
صدمت شمس و فرحت الان علمت كيف جاء هذا الطفل بطنها و لكن
طارق : عملت عمليه بس هنحتاج كتير عما يحصل حمل اكتر من سنه او اتنين او تلاته كده يعني
صدمت شمس مره اخره لتشعر بنفسها مدفونه بين احضانه و هو يخبرها بعشقه لها
شروق و ايمن
ايمن : بقي شكلك مسخره ببطنك دي بقيتي عامله زي الي حاطين علي بطنهم كوره بطنك مدوره اوي
شروق بغيظ : علي فكره ده ابنك انا مالي انت رخم اوي
ايمن : يا خلاصي علي الزعلان يا خلاصي
شروق ابتسمت بحب : بس بقي في اي صحيح هي ليلي مجاتش
ايمن : اتكلمت و اعتذرت بس نيفي هنا لو عاوزه تسلمي عليها
رفعت شروق حاجبها بغيره : نيفي يا ختي حلوه
ضحك ايمن بصخرب
شروق بغيره :متضحكش بصوت عالي لو سمحت
ايمن بحب : انتي بتغيري عليا ولا اي
شروق : ننينينينينيني لا طبعا
كارما و تامر
تامر بقلق : كفايه بقي رقص خلينا نقعد علشان حملك
كارما و هي تخبئ وجعها : لا خلينا نرقص شويه
تامر بغلبه : براحتك يا عمري
كارما : حبيب قلبي يا ناس
فارس و ساره
ساره : انت بتبصلي كده ليه
فارس : اي كمان هتمنعيني ابص في عينك. مش كفايه منعاني اني احط برفان
ساره بعدم اهتمام : حط برفان يا حبيبي بس متقربش عليا انا مش ناقصه قرف و ترجيع
فارس بغيظ : قرف يقرفك يا شيخه
ساره رفعت حاجبها : بتقول حاجه يا فارس
فارس بأبتسامه صفراء : انا اخرص اصلا يا عمري
ساره : احسن برضوا ارقص بقي
فارس : هو انا بتمرجح
ساره بهمس : تك نيله في حلاوتك
فارس بغرور : عارف عارف حلاوتي مش علي حد
ساره بقرف متصنع :بس يا بابا
ضحكوا الاثنان و رقصوا بصمت
رحيق و نوح
رحيق بخجل : نوح
نوح و هو ينظر في عيونها بعشق : نعم
رحيق بفرحه : انا حامل في شهر و نص
*اجل فقد اكملوا زواجهم من فتره قصيره*
نوح بصدمه تدريجيا : نعم بتقولي
رحيق ببسمه مشرقه :والهي حامل
نوح شالها و لفها
الكل استغرب بس مش ادخلوا
نوح : بعشقك بعشقك
رحيق بفرحه : و انا بموت فيك
هيثم و شهد
هيثم : كويس انك جيتي
شهد بتوتر : كارما قالتلي انك عاوز تقابلي و انك عارف اني عند عمتوا في اسكندريه
هيثم ببساطه :اكيد يعني هعرف يا بنتي انتي قايله لأختك و لأبوكي انك رايحه لعمتك اسكندريه و الاتنين بالله مالحقت اسأل عليكي و قالولي منهم لنفسهم
شهد بيأس : المهم كنت عاوز اي
هيثم بخبث : عاوزك انتي
شهد و هي تبتعد و قد توقفت عن الرقص : انت قليل الادب (انهت كلمتها بشهقه و هو يجذبها لأحضانه مره اخري)
هيثم بغيظ : يا بت متجننيش انا مجنون لوحدي والهي احنا متجوزين للعلم
شهد : و اذا يعني اعملك اي
هيثم : يا رببب شهد يا حبيبتي انا متفهم حالتك بس متضغطيش علي امي انا بشر برضوا
شهد بملل : المطلوب اي دلوقت
هيثم : المطلوب ا امممممم المطلوب ارجعي البيت بس و انا اوعدك مش هقربلك بس انتي اوعديني انك تحاولي برضوا مهو مش معقول نفضل كده
شهد : بالظبط علشان كده طلقني
هيثم بهدوء : ماشي لما نحاول الاول
شهد : هو بالعافيه
هيثم بتهديد : بالله انا لو واخدها عافيه كان زمانك زي صاحبتك (المقصود كارما انها حامل يعني )
هيثم : هترجعي
شهد : سبتلي حل غيره انت
هيثم بضحك :صراحه لا
شهد : علي فكره انت رزل
هيثم بحب : علي فكره حسابك بيتقل يا شهد
نظرت له شهد ببرائه لأنها لم تفهم معني الكلام
تنهد هيثم بهدوء :متحطيش في دماغك هفهمك بعدين يا مجنناني
و اخيرا فهمت
شهد : علي فكره بقي مش هيجي اليوم الي اسدد فيه حاجه ده بعينك
هيثم ببرود لأغاظتها : هنشوف
شهد بغيظ :انت بارد يالا
هيثم : يا بت اتلمي دنا حتي تكبر منك
شهد : و اذا
لم ننسي ندي و شوقي و هم مستمتعين بمنظر اولادهم في حضن نصفهم الاخر
كانوا ايضا مثل العشاق في جلستهم
و كل هذا تحت نظرات مؤلمه و نظرات غيره و حسره و ندم من معتز
معتز لنفسه : ازي ضيعتك يا ندي لا و روحت اتجوزت هدي ظلامتك و ظلمة نفسي كمان ربنا يسعدك يا رب و ربما يخلصني مع هدي
( الكاتبه : متقلقش يا عموا انا واعده هدي من الاول انها هتتطلق و غلاوتك عندي لأطلقها منك هي وليه رزله اصلا )
انتهت الرقصه و رجع كل كابل علي الطاوله الخاصه به ليفتحوا هواتفهم و يجدوا رسائل حراسهم
ذهب فارس و ايمن و طارق و نوح مع تامر و هيثم لمكان الحادث
في القاعه بحث كرم عن كريم كثيرا و لكن لم يجده
فأخذ عثمان و شمس و كارما و رحيق لمنزله و نزل يدور علي كريم
اما شروق و ساره روحهم معتز لمنازلهم
في الفجريه
في منزل عثمان
كارما : يعني اي
↚
شمس : مين هيكون خطافها يا تامر
تامر بحيره : معرفش يا شمس هو عمي فين
كارما : نامو كرم نزل يدور علي كريم و مرجعش انا خايفه اوي
تامر بتساؤل : طب هتباتي ولا هنروح
كارما : لا طبعا هبات هنا لحد مأخواتي يرجعوا
تامر بقلة حيله : طيب انا همشي شمس طارق بيقلك خليكي هنا لحد ما يجيلك
شمس : تمام
تامر : و رحيقو نوح بيقلها بكره هيجي يخدها
كارما و شمس : لما تصحي هنقولها
تامر : تصبحوا علي خير
.......ذهب تامر ..........
في صباح جديد
استيقظت جود لتفزع منه نائم علي اريكه في الغرفه حاولت ان تهرب و لكن كان الباب مغلق نظرت لمكانه علي الاريكه لم تجده لتنظر علي السرير تجده جالس و ينظر لها ببرود
جود : انت عاوز مني اي
عدي ببرود : معرفش ..... معجب بيكي .... فااا ...... انا عارف انك هتستغربي ... بس ..... شكلي حبيتك ازاي و امتي معرفش ... بس انا معجب بيكي من يوم الحفله ... مختلفه عن الباقي محترمه حجابك خجوله بسيطه
جود في افكارها : الله اكبر كلها صفات مش فيا خالص
اكمل هو بين شرودها : فااااا من الاخر و منغير كلام كتير ..... احنا هنعيش سوي شهر ... ٣٠... يوم بس اعجبتي بيا الحمد لله مأعجبتيش خلاص الحب و الجواز مش بالغصب
جود بهدوء : و انا ازاي هفضل معاك انت واحد غريب عني هه
ابتسم عدي بهدوء : تمام يبقي ترجعي لأهلك و كأن محصلش اي حاجه بس
جود : بس اي
عدي : هعوز اقابلك كل يوم ازاي اتصرفي لازم نقضي وقت سوي يمكن اكرهك و يمكن تحبيني مين يعرف
كانت جود صامته تماما
عدي : في ال٣٠ يوم مفيش خطوبه تمام
جود : عندي اختيار تاني
عدي ببرود : لا .... متبصليش كده انا في العاده باخد الي عاوزه غصب بس ده لو كان ارض... فيلا.... شركه.... صفقه .. بس انتي .. بنأدمه و لليكي حريه الاختيار بس برضوا لازم تدي لمشاعرنا فرصه يمكن تكمل و تكون قصة حب
جود بتوهان : مشاعرنا
عدي بأبتسامه : عيونك فضحاكي يا جود ... انتي كنتي مستنياني علشان امنع الخطوبه دي
اهتز قلب جود داخل اضلعها
عدي : بعد اذنك غيري و انزلي نفطر و بعدين هوصلك لبيتك
بعدت جود من امام الباب ففتح هو الباب
عدي : اه متغيريشهنا غيري في الحمام علشان انا حاطط كاميرات في الاوضه يلا اه و خدي كلمي اخوكي زمانهم قلقانين
__________________________
عند طارق اخبر الجميع بأن جود اتصلت به و ستائتي قريبا
شمس : طارق ممكن اكلمك شويه
طارق بهدوء : نعم في اي
شمس بتوتر : انا حامل
نظر لها طارق بشئ من الصدمه
شمس : حامل في اكتر من شهرين تقريبا
طارق بهدوء : ازاي اكتر من شهرين ازاي
شمس بدموع : والهي معرف معرفش لما اغمي عليا و انت مسافر لما كنا في المستشفي الممرضه جابتلي التحاليل و التحاليل بتقول اني حامل و بقالي فتره حسه بتغيرات كتير بتحصلي يعني التحاليل صح
طارق : بس الدكتور
شمس : مطلعتش تحاليلي ...... طارق انا مخنتكش
نظر لها طارق بنظره غير مفهومه و قام و خادها في حضنه : مش هقدر اخبي عليكي يا شمس مش هقدر
شمس : يعني اي
طارق : هقولك
................................................
شمس : تمام و انا معاك بس ... بس ... بس كان لازم تقولي من الاول انت متعرفش انا كان بيحصلي اي طول الفتره الي فاتت مكنش ينفع
طارق بحزن :معرفش كنت متوتر و متكعبل في موضوع حسن و جود و حاجات كتير انا اسف
شمس بحب : انا معاك يا طارق متقلقش
طارق : لازم الكل يعرف انك حامل ... حامل مني
شمس : اكيد
طارق : هعمل حفله كمان يومين للشركه و هنقول فيها انك حامل و ان وريث عائلة الالفي جه
شمس : انا خايفه
طارق : متقلقيش انا معاكي و هحميكي
(محدش فاهم حاجه 😂)
في منزل عثمان
تامر : مش هنروح بقي
كارما بعند :لا انا قاعده لحد مشوف اخواتي
عثمان : يابنتي ماحنا اطمنا علي كريم و كلمنا و قلنا انه هيدور علي كرم و يجي
كارما : يا بابا انا عاوزه اشوفهم قلقانه عليهم اوي
عثمان : روحي انتي وانا هطمنك انتي و رحيق لما يجوا
كارما :يعني هتوعد لوحدك
عثمان : هو انا عيل يا بت يلا يلا قومي روحي و ارتاحي انتي منمتيش طول الليل
(فين كرم راح يدور علي كريم كريم رجع و هو اختفي 🙂)
في محل الحلويات
دخل كريم المحل و اتفاجئ ان الباب مفتوح توقع ان كرم هناك لينادي بعلو صوته عليه و فجأه
كريم بهلع :كرم كرم انت كويس
*كان كرم كالجثث علي ارضيه المحل *
____________________
عدي في التلفون : اغبيه يعني بدل متضربوه ضربتوا اخوه غوروا غورا
اغلق المط ليشعر بأحدهم ورائه نظر خلفه بهدوء
عدي : مالك
جود بخوف : مين ده
عدي بصدق : كنت باعت ناس يضربوا كريم و يقولوله انه يبعد عنك خالص بس الاغبيه وصلوا الرساله لأخوه مش مهم يلا نفطر
جود :مش جعانه
عدي : يلا علشان اوصلك انتي محتاجه تفكري بهدوء
____________________
في المساء
ايمن : يعني اي
جود بعصبيه : هو اي الي يعني اي الي خطافني اكيد عدوكوا في الشغل حد معرفوش و معرفش ليه سابني
فارس : ايوا ليه بقي مش عاوزه تكملي مع كريم
جود : من الاساس مش بحبوا و وووو حسه ان دي اشاره ان انا و هو منكملش سوي و بس بطلوا تحقيق بقي
قامت و دخلت غرفتها
ايمن موجهه كلامه لطارق : مش سامع صوتك
طارق : كرم البارح لما راح يدور علي علي كريم راح المحل بتاعه و هناك بيقول كان في ناس منتظرين كريم علشان يضرابوه و كرم هو الي اضرب و الرجاله الي ضربته قالتلوا يقول لأخوه انه ميقربش علي جود تاني
فارس : ايوا انا لما كنت عندوا في المستشفي قال كده
طارق :انا بقي كلمت نوح و نوح هو الي هيقدر يعرف مين ده الي ضرب كرم و خطف جود و بوظ الخطوبه
ايمن وقف استعدادا للرحيل : طيب انا هقوم علشان الحق الطياره الي طالعه ايطاليا انا و شروق
طارق بحزن لفراق اخته الصغيره و الشخص الذي يعتبره اخاه الاكبر : برضوا يا ايمن
ايمن بتبرير : شغلي كلوا هنا يا صاحبي
حضنوا بعض
ايمن موجهه كلامه لفارس : لو اختي حصلها حاجه معاك يالا تعرف هتلقيني فوق راسك
فارس كان هيرد لكن
طارق : عيب يا عم ده لو عملها حاجه هقطع خبره وقتي
فارس ضحك : الله اكبر انتوا الاتنين عليا
ضحكوا الثلاث
و في هذا البارت نودع
ايمن و شروق❤
رحيق و نوح ❤
كارما و تامر ❤
ساره و فارس ❤
↚
بعد شهران
فلنطمأن علي ابطالنا
تم علن ان شمس حامل من طارق و كان الخبر حديث الساعه فرحت جميع العائله كبار و صغار
حدث الكثير من الاشياء الغريبه التي جعلت شمس تذهب للدكتور مرارا و تكرارا و لماذا
قد تسممت شمس اكثر من مره و حدث لها الكثير ايضا و هذا كله حتي يموت طفلها الوهمي و هي الان في المشفي بسبب حادث سياره خطير تعرضت له
كرم و اخيرا خرج من المستشفي و بعد ما عرف من الفاعل *عدي الاسيوطي* و هو يخطط لرفع قضيه ضده
كريم نسي جود او بيحاول ينساها
جود و عدي بقوا قريبين من بعض اوي و اتفقوا علي الجواز قريبا
________________________
في المستشفي التي بها شمس
في الهاتف
طارق : لا لسه يا ايمن لسه مفاقتش
ايمن : ربنا يقومهالك بالسلامه بس كفايه كده بقي ناوي علي اي تاني
طارق : لما تفوق بس لما تفوق يا ايمن
________________________
في مساء في فيلا طارق
فارس : مسكت علي مرات ابوك دليل
طارق بغيظ : ولا الهوا بنت الكل*ب مش مخليه وراها دليل واحد
فارس : يعني مع كل محولات قتل شمس دي ومعرفتش تمسك عليها حاجه علشان تدخلها السجن و نخلص منها
طارق بغل : انا عاوز اقتلها بس الاول لازم اعرف مشن مدسوس عليا هنا في الفيلا
فارس بقلق : طارق انا خايف عليك
طارق : متقلقش يا فارس
فارس بقلق اكبر : طب احكيلي بس ليه بتكره مرات ابوك كده و ليه خليت شمس تعمل نفسها حامل
طارق سكت فتره
فارس بيأس : براحتك يا صاحبي بس لو حصل لأختي حاجه تانيه مش هتعدي علي خير فااهم يا طارق
صمت طارق مقدرا وع صديقه و قاطع الصمت صوت رساله من رقم مجهول علي تلفون طارق
تجمد طارق عندما قرأها
اقترب فارس منه : في اي اوبباا لا بجد ده اي البجاحه دي
نص الرساله
انا احد الخدم في الفيلا و انا نفس المدسوس عليك من هدي هانم لو تضمنلي ان مش هيحصلي حاجه ممكن اشتغل في صفك
انتهي
فارس بصدمه : يخربيت البجاحه اي ده
طارق ظل صامت
بعثت رساله اخري
بسرعه مراتك في خطر
فارس : اي ده
طارق خرج من تطبيق الرسائل و دخل علي نظام التحكم في الفيلا و شاف الكاميرات القريبه منهم و مين كان بيستمع ليه هو و فارس دلوقتو اخيرا علم من هو المدسوس
اخرج طارق ضحكه صدعت في ارجاء الفيلا تحت دهشة فارس
طارق بصوت عالي : غبي غبي الكاميرات مش بتتصلح الكاميرات كلها شغاله لسه
نظر المدسوس الي الكاميرا بجواره في الاعلي فصدم قليلا فبدأ بالجري تحت انظار فارس و طارق خلف شاشة الهاتف
و في لحظه كان مرمي امامهم
نظر له طارق بغل و نظر للحراس الذي اتوا به : امشوا انتوا
طارق بهدوء بفظيع : انطق
اخبره
عندما علمت هدي بحمل شمس من طارق ارشته حتي يقول عن ما يحدث في الفيلا و كانت دائما تعطي له مقابل مادي مقابل هذه المعلومات البسيطه و مع كثرة المعلومات بدأت محاولات قتل شمس او بالاحرا قتل طفلها الوهمي
فارس : و اي رسالة مراتك في خطر دي
المدسوس : هدي النهارده قالتلي ان خلاص مش هتعوزني تاني علشان شمس اصلا مش هتدخل الفيلا تاني
في ثوان و كان طارق فوقه يضربه بكل قوته حتي كان الرجل امامه يموت بعده فارس بالقوه : خلاص يا طارق اهدي
دخلوا الحرام تحت اوامر فارس
فارس بغضب : خرجوه من هنا يلااا
فارس :هضيع نفسك يا مجنون
طارق و قد بدأ بالهدوء : روح لمراتك
فارس : مراتي في المنصوره مع رحيق و نوح
طارق بغموض : انزل المنصوره
فارس : انت ناوي علي اي
طارق بهدوء حتي لا يفضح : مش ناوي علي حاجه مش انا الي قلتلك تيجي انا كمان بقلك امشي يلا علشان شغلك هناك يلا يا فارس
فارس فهم موقفه و سابه لوحدوا لكن كان يراقبه من بعيد و كما توقع فورا خروجه خرج طارق ايضا و استقل سيارته و اتجه بها لمنزل والده
ظل كثيرا بالداخل و خرج بعد مده طويله و من هيئته علم انه غضب اكثر بالداخل ذهب فارس ورائه
في سيارة طارق يتكلم في الهاتف : ايوا يا هيثم يعني اعمل اي دلوقت
هيثم : تعالالي علي البيت اواقلك روح علي المستشفي عند شمس و انا هروح علي هناك نتقابل هناك
و في هذا الوقت للاسف لم يستطيع طارق الرد لان سيارته قد قلبت علي الطريق و لحقت به سياره فارس ايضا
عند هيثم : الو الو طارق
شهد :بأستغراب : في اي مالك
هيثم بقلق : ى
انا هلبسو انزل خلي بالك من نفسك او اقلك البسي يلا هاخدك تروحي لابوكي مش انتي عاوزه تروحيله
شهد بدموع : انت لسه زعلان
هيثم لم يفهم قصدها : لا ليه و زعلان ليه
شهد بدموع : علشان لسه مخدتش حقوقك مني
هيثم بغضب من غباء زوجته : قومي يا بنت الجذمه البسي خليني اوديكي لابوكي جايه بعد 6 شهور تفتكري ان انا ليا حقوق قومي يا شهد بلاش عبط
شهد بحزن : يعني مش زعلان
هيثم : انا راضي ذمتك انا لو زعلان هتعامل معاكي كده
شهد بغباء : لا معرفش اومال لو زعلان هتعملني ازاي
هيثم بنفاذ صبر : قومي يا شهد خليني اوديكي لابوكي علشان بالله كلمه كمان و هنسي اني ظابط وو قبلها هنسي اني متربي قومي يا بت متنرفزيش امي
دق دق
↚
شهد بأستغراب : ده مين الي جي دلوقت ده
هيثم بعدم اكتراث : معرفش شوفي مين
شهد فتحت الباب و اردفت بفرحه : ماما ازيك
صباح (للتذكير ام هيثم) بأبسامه مزيفه : كويسه يا حبيبتي جوزك فين
خرج هيثم و نظر لأمه و هي بادلته النظر الغير مفهومه
فلاش باك عندما كانت شهد هاربه من هيثم في اسكندريه
هيثم في منزل والدته
صباح : و هي مراتك دي هترجع امتي
هيثم : معرفش يا ماما
صباح : هيثم هو شهد عندها مشكله في الخلفه
هيثم بزهق : امي انا جي اطمن عليكي متخنقنيش بقي مراتك و الحمل اتأخر ليه مش حساك مبسوط يا حبيبت قلب ابنك انتي اطمني انا لو مدايق من شهد في حاجه هطلقها و خلاص و لو شهد مقصره معايا في حاجه انا هعرف اعدل الدنيا بينا و من قبل مأتجوز شهد يا ماما و انا قيالك لو سمحتي متدخليش في حياتي انا و مراتي لو حبيتي اطمني علي شكل حياتي بس بعد اذنك متدخليش فيها ليه علشان انتي لو ادخلتي فيها هتبوظ يا حبي
صباح : بص يا هيثم انا وافقت علي انك تتجوز البت دي مع اني مش طايقها ماشي
هيثم : و انتي مش طايقاها ليه
صباح و هي تمد له الهاتف الخاص بها: علشان ده .... اتبعتلي الفديوا ده و بعد متجوزتوا * الفديو .. بتاع اغتصاب معتصم لشهد * و دلوقت يا اما انت كنت عارف من قبل متتجوزها انها مش بنت بنوت او البت سايقه الهبل علي الشيطان و انت لحد دلوقت ملمستهاش
لم يصدم هيثم كثير و لكنه غضب جدا
صباح : شكلك كنت عارف ياابن بطني
هيثم : ماما بعد اذنك
صباح بحده :ولا ماما ولا مش ماماطلامه انت قابل الوضع ده فأنتا حر .... هيثم .. انا متأكده انك كذبت عليا في شهر العسل وانت لسه ملمستش شهد اقسم بالله ادامك من هنا لاسبوع و بعد الاسبوع ده لو محصلش بينكوا حاجه هتلقيني قاعدالك في البيت و موريه مراتك دي شغل الحموات الي علي حقه لحد مهي بنفسها تطلب الطلاق انا بجبلك من الاخر علشان مبعرفش اخبي انا اصلا من يوم الفرح و انا مش طايقاها
باك
هيثم بهمس : احي هو الاسبوع خلص
شهد بترحاب : ازيك يا طنط
هيثم : ازيك يا ماما
صباح بحب لابنها: ازيك يا حبيب ماما
شهد بفرحه عندما رأت شنطة مع صباح : اي ده انتي هتباتي معانا يا ماما
صباح : عندك مانع يا حبيبتي
شهد بسرعه و فرحه : اطلاقا دنا فرحانه اوي انك هتعودي معايا يا ماما
صباح رق قلبها قليلا لكن : بلاش ماما دي
شهد ادايقت بس حاولت متبينش علشان هيثم ميزعلش
و هنا هيثم ادخل : شوشو يلا اطلعي البسي علشان تروحي لباباكي
شهد بأعتراض : لا و هنسيب ماما هنا
صباح : و ماله يا حبيبتي ده بيت ابني اي يعني لو فضلت فيه لوحدي
شهد بزعل من تفكيرها : لا والهي مش قصدي
صباح بعدم اهتمام : لو عاوزه تروحي لأبوكي روحي
هيثم بغضب و صوت عالي : شهد .. يلا علي فوق البسي انا مش فاضي
طلعت شهد و هي كاتمه شهقات دموعها التي لمحها هيثم في عيونها
صباح : اي مش طايقني ولا اي
هيثم ببرود : لا براحتك ده بيت ابنك زي مانتي بتقولي بيت ابنك الي انتي جايه و ناويه تخربيه بصي يا ماما انا شهد مش هلاقي زيها طيبه و علي نيتها و عفويه و للعلم بتحبك بلاش تكرهيها فيكي لو سمحتي و يا ريت متكلمهاش في حاجه
صباح بأعتراض :و لو انا مكلمتهاش مين هيكلمها
هيثم : عن اذنك يا ماما مفيش فايده من الكلام انا عارفك.يا صباح لما تحطي حاجه في راسك لازم تحصل عن اذنك
في المنصوره
رحيق و جود و ساره و ندي سويا امام التلفاز
ساره : الحوا الحقوا
الكل بخضه :اي بتولدي
ساره بفرحه : قاعد بيتحرك بيتحرك
ندي بغيظ :تك نيله خضتيني
رحيق و قد وضعت يدها علي بطن ساره : الله ده بيتحرك اومال النونو بتاعي مش بيتحرك ليه
صدر صوت رسائل علي هاتف جود لتفتح هاتفها و ما هي الا لحظات حتي بعدت عنهم و ذهبت لغرفتها لبست طرحه علي راسها لفت اتجاه جسمها لتخرج من باب الغرفه لتسمع صوت
اول مره اشوف شعرك لا دي تاني مره
↚
تلفتت لسريرها لتصدم انه جالس عليه : عدي ... انت بتعمل اي هنا و طلعت هنا ازاي
عدي ببرود : جيت من الشباك و دخلت بعد مانتي دخلتي الاوضه بشويه
جود حاولت تكتم ابتسامتها :امممم و عاوز اي بقي
عدي و هو يقترب منها بحب : هنتجوز امتي
جود : قولتلك شمس تبقي كويسه و اروح اكلم طارق و فارس و هما يقولوا لبابا علشان بابا مستحيل يوافق عليك
ضحك عدي : انتي عارفه انا لو قلت لأبوكي اني عاوز اتجوزك هيقولي الدخله بكره انا محدش في السوق يقدر يتنيلي كلمه فاهمه
ولا حتي ابوكي و اخواتك دول
اتنهدت جود بزهق : اووووف يخربيت غرورك اي ده
عدي : خلاص خلاص متزعليش اوي كده
جود : يلا اتفضل بقي
عدي بغيظ : تصدقي بالله
جود :لا اله الا الله
عدي : محدش يقدر يتكلم معايا كده غيرك دنا اختي مبتتجرأش تكلمني كده
جود بغرور متصنع : اكيد يا بني
عدي : طيب
انحني عدي قليلا ناوي تقبيلها و لكنها ابعدته
جود بجديه : اي في حاجه يا عدي مالك
عدي رفع حاجبه بغيظ : لا مفيش يا جود انا ماشي
جود : ما شي غور
عدي :اتلمي
جود بمزاح : يلا من هنا بعينك الخضره دي
رن تلفون عدي
عدي : الو
..... طارق بيه و فارس بيه عملوا حادث و طارق بيه حالتوا خطيره اوي و مدام شمس فاقت في المستشفي من شويه
اغلق الخط و هو ينظر لحبيبته
جود بأستغراب لنظراته : في اي مالك
عدي بهدوء : طارق و فارس في المستشفي و حالتهم خطيره و شمس بتفوق
_______________________
في القاهره في فيلا الالفي فيلا معتز والد طارق
هدي في الهاتف : جبت التحاليل
رجل ...... اه
هدي : هو طارق فين دلوقت
...... في المستشفي
هدي : لو في اخبار جديده قولي
....فيه
هدي :اي هي
.... شمس حامل بس المره دي حامل بجد
هدي : عارفه
..... ازاي
هدي بغضب : اومال انا طلبت التحاليل الي تأكد ان طارق عقيم ليه
.... طب لو حد كان عارف انه اتعالج
ندي : مين كان يعرف اصلا ان طارق عقيم علشان يعرف انه اتعالج مفيش غير شمس و ايمن و ايمن ميعرف انه اتعالج اصلا
.... المهم دلوقت انا عاوز الورق بتاع المناقصه الجديده الي داخلها معتز
هدي : حاضر هجبهالك المهم طارق ميصحاش غير لما نخلص من شمس و الي في بطنها
... متقلقيش حالته خطيره اصلا و ممكن يموت
↚
بعد سنه كامله و اكثر
يقف منتظر الدكتور بتعابير بارده كالثلج
الدكتور : مبروك يا استاذ طارق مراتك حامل
خرجت و نظرت له بحزن ليبتسم بأليه : مبروك يا شيماء
شيماء تجاهد في كتم دموعها : مبروك يا طارق
بعد قليل في الاسفل
طارق برود : روحي انتي مع السواق انا عندي مشوار
شيماء بحزن : برضوا رجعت تاني للشرب
نظر لها ببرود ليبتسم و يتركها و يأخذ سيارته و يذهب بها تحت انظارها الحزينه
بعد مده من شرودها
السواق : يا هانم
فاقت شيماء من شرودها و هي تدخل السياره
اكيد عاوزين تسألوا انا مين ؟ انا شيماء صديقه لطارق ... من ايام الدراسه في ايطاليا .... و كنا بنحب بعض جدا ...بس ....لما طارق عرف انه عقيم بعد عني تماما و سافر المنصوره و بدأ شغل القماش هناك..... بعد ماكنا متفقين اننا نفضل في القاهره طارق بعد عني علشان مصلحتي مع اني وقتها مكنتش اعرف السبب .... دلوقت عرفت لما اتجوزتوا من شهرين عرفت كل حاجه بس انا هحكلكوا من الاول
زمانفي بداية طلاق معتز و ندي (اهل طارق طارق اتخطف من امه في المنصوره كان عمره ٥ او ٦ سنين و ابوه هو الي خطفوا اما جود كانت لسه رضيعه ابوا خطفوا من المنصوره و جابه القاهره غصب عنه
و طبعا طارق عاش مع ابوه و مرات ابوه هدي كلكوا عارفينها صح قبل كده شمس سألت طارق ازاي بقي عقيم و قالها ان في حد اداه حبوب معينه لفتره طويله
هي ايوا هي هدي الي عملت كده و تقريبا كان طارق شاكك فيها من زمان و بكدا طارق بقي عقيم كل ده علشان الورث من معتز الالفي كل ده علشان عيالها هما الي يكونوا علي حجر ابوهم حرفيا طارق كان بيعيش اسوء ايام حياته و طفولته ادمرت بسبب مرات ابوه بس هو حط الحق علي امه و فارس ........ فارس الي كان صديقه من الطفوله فارس الي بسببه ابوه (شوقي والد فارس و شمس و رحيق ) اتعرف علي ام طارق علشان كده كان بيكره ... كان حاطط عليه الذنب و الي زود الكره ده في قلب طارق ان ندي (ام طارق) كانت بتعامل فارس كأنه ابنها مع انها مرات ابوها بينما طارق كانت مرات ابوه (هدي)شطانه و بتكره
و اخيرا سافر طارق ايطاليا و هناك اتعرفت عليه و قالي كل الي مر بيه كان عمره ١٥ او ١٦ سنه و حبينا بعض لكن لما عرف انه عقيم سابني بعد كده ايمن كان بيدورله علي عروسه و الي هي شمس طبعا اتعرفوا علي بعض عبر موقع الكتروني للزواج و كده طارق حبها و ايمن ظبط كل حاجه علشان طارق ميعرفش اسم عيلة شمس علشان ميعرفش انها اخت فارس و بنت عدوه الي خطف امه منه (شوقي ابو شمس)
لكن يوم الفرح بعد ما كتبوا الكتاب سابها يوم الفرح و لما رجعلها كان ناوي ينتقم منها هي لكن مقدرش هو كان حبها خلاص كان عشقها مقدرش يعمل فيها كده و حصلت بينهم مشاكل بسيطه زي اي زوجين و شمس عرفت كل حاجه و انفصلوا فتره الفتره الي طارق راح و اتعالج فيها في ايطاليا
الكل طبعا هيسأل ازاي شمس كانت حامل و هو كان لسه متعالج
شمس لما اغمي عليها و دخلت المستشفي و الدكتور عمل اختبار حمل و قالهم انها مش حامل و بعد مخرج خرج وراه طارق و في الوقت ده طارق اتفق مع الدكتور انه يعمل تحاليل مزوره بتقول ان شمس حامل و انه يديه دوا يخلي شمس يحصلها اعراض الحمل و انه يدلها التحاليل لما تكون لوحدها
(محدش اتوقع ان طارق هو الي عمل كده صح كلو قال ان حد كان عاوز يفراقهم مفااجئه 😂😂)
طارق كان عامل حسابه انه ينفصل هو و شمس في البدايه و انها خانته و كده علشان يعرف يكشف هدي لمعتز ( علشان انتوا ذاكره سمك معتز=ابوا طارق )و ان هدي كانت بتدي لطارق حبوب علشان يبقي عقيم و معتز يطلقها و يخلص من كتلة الشر دي بقي و طارق و علاقته بأخواته متتأصرش و يكون هو الي مظلوم و يخلص من هدي من بره بره بس غير كل تخطيطه لما خبر حمل شمس وصل لهدي قبل ما شمس تعترف لطارق اصلا و عرف ان هدي بتحاول تقتل شمس طبعا طارق عارف اد اي هدي واحده زباله بس متخيلش انها توصل بيها للقتل بس وصلت
لما شمس اعترفت لطارق طارق اعترفلها بكل حاجه بكل خطته و بدا خطتهم سوي لحد ما هدي سبقتهم بخطوه و دبرت حادثه لشمس دخلت فيها في غيبوبه و بعد كده دبرت حادثه تانيه لطارق و برضوا دخل في حالة غيبوبه قصيره و خرج منها بشلل نصفي و كان بيحاول الانتحار اكتر من مره
* بصراحه كنت ناويه اعمل الخطه الاوله لكن كنت عاوزه اخلص الرواية بسرعه🙂 *
نكمل**
ايمن جمعه بيا و بأصحابنا القدام و بما اني معالجه فزيائيه انا ساعدته علي العلاج و بصراحه هو اتغير اوي اتغير عن طارق ايام الدراسه و طارق ايام ما كان مع شمس رجع تاني يسكر رجع تاني زير نسا
طبعا الكل بيسأل انا ليه اتجوزت طارق
اولا انا كنت لسه بحبوا ثانيا هو الي عرض عليا الجواز طبعا كان بغصيبه من ايمن و فارس و الكل مع امه الي اصرت علي جوازي بيه ثالثا طارق كان بيحاول ينسي شمس
بعد ما...........
قطع شرودها و حبل ذكرايتها دقات السائق علي زجاج السياره بجوارها
نزلت شيماء فتجد انها قد وصلت الي فيلا و لكنها مختلفه عن فيلا طارق و شمس
ابتسمت بهدوء و دخلت الي الفيلا التي تسكن بها تقريبا وحيده
عند طارق في فيلاته القديمه ينام علي سريره في غرفة نومه هو و شمس ينظر للفراغ وتتجمع الدموع في عيونه فيغمض قليلا
فلاش باك
يوم الحادث في فيلا معتز
دخل طارق علي غرفة والده و هدي عندما سمع همسات فهمها جيدا و مع علمه ان والده خارج مصر من فتره شك في خيانة مرات ابوه لأبوه و فعلن
فتح باب الغرفه و اتأكد
طارق : وواااو انا كنت عارف انك وسخه بس مش للدراجادي بجد كل يوم بتفاجئيني اكتر من الاول كل ساعه بتكوني اوسخ قسماً بالله ابويا يرجع و هتطلقي يا هدي مش هسمحلك تفضلي هنا اكتر
خرج طارق من الفيلا تحت انظار هدي و الذي معها المدعو مسعد الانديلي
(و نبي ركزوا مع الاخ مسعد هنحاتجه في الجزء التاني)
مسعد : هو الب كتب نهايته بأيده
هدي بقلق : انا خايفه ليلحق يقول لحد يا مسعد
مسعد ببرود و هو يلبس ملابسه : متقلقيش خلاص طارق النهارده هيموت
هدي بتفكير : هو ليه جاي هنا في الوقت ده
مسعد ببرود : اكيد عرف انك ورا كل حاجه حصلت لشمس الفتره الي فاتت
هدي بحقد : ابن الجذمه كان بيلعب عليا علشان يوقعني
مسعد : انا عاوز ورق المنقصه الي جوزك داخلها
هدي بزهق : ما قلنا حاضر يووه انت جي علشاني ولا علشان الشغل
مسعد بقرف : انا ماشي
و فعلن خرج بعد مكلم حد علشان يدبر حادثه لطارق
بعد قليل
.... ايوا يا باشا في حد بيراقب عربية طارق
مسعد بهدوء : يبقي خلص علي الاتنين
↚
و مع دخول طارق و فارس المستشفي فاقت شمس من الغيبوبه و فورا خروجها الدكتور عملها تحاليل كامله للأطمئنان عليها و للأسف اعلن خبر خروج شمس من الغيبوبه و دخول فارس و طارق غيبوبه في نفس الوقت
بعد عدة ايام
اعلنت شمس حملها الحقيقي للجميع و كانت في شهرها الثالث و اصبحت الاشاعات تكثر حول حملها الكاذب و الحقيقي
في فيلا طارق
ايمن بغضب : انتي عاوزه تفهميني ان طارق اتعالج و مقليش ... و انا بقي اهبل و هصدق
شمس بغضب و صوت عالي : ايمن انا مسمحلكش انت بكلامك ده بتتهمني في شرفي
ايمن محاول الهدوء : مهو طارق مستحيل يتهبب يتعالج من ورايا يا شمس
شمس محاوله الهدوء : قلتلك في الوقت ده نفس الوقت الي كنتوا متخصمين فيه علشان كده معرفش يقولك المهم لو لسه شاكك فيا انا ممكن اجبلك اسم المستشفي الي عمل فيها العمليه الي بعدها اتعالج
في شركة الانديلي
مسعد ببرود : نعم جايه ليه
هدي : ناوي علي اي بعد كده
مسعد : ولا اي حاجه مش معاكي تحاليل قديمه لطارق و هو لسه عقيم
هدي : اه
مسعد : خلاص حاتيها و انا هذعهم من مجهول علي كل الاعلام و الصحافه و بكده الكل هيتقلب علي شمس اكتر ما هما مقلبين
هدي : انا جبتهم معايا امسك
اخدهم مسعد منها : اخبار المنقصه و ورقها اي
هدي بزهق : جبتوا امسك بس دي منقصه كبيره اوي اوي يا مسعد
مسعد بشر : هتكون ضربة دهب
بعد يومين كان ايمن في ايطاليا بيتأكد من صحة كلام شمس لكن انشغل في اشياء اخري
اما في مصر انتشر خبر ان طارق عقيم و ان زوجته خائنه و هنا جاء الجميع علي شمس
من ندي مرات ابوها و ام طارق
و ابوها و عثمان الذي كان بمثابة اب لها و اخويها كرم و كريم و كارما ورحيق ايضا و ايضا عائلة طارق معتز والد طارق و كلام و تصرفات هدي و شروق و جود
كان الكل بيهاجمها و محدش معاها نهائي و ده خلاها
باك
طارق بدموع تسيل بدون توقف
طارق : هربتي هربتي و سبتيني لوحدي لوحدي يا شمسي مشيتي و ختي عيالي معاكي حاولت القيكي كتير و معرفتش
معرفش انتي فين يا تري انتي فين يا شمس
في روسيا
شمس بجديه: حسام انت عارف اني بعزك
حسام بمرح : بااااس خلاص عرفة ردك *بدأ يتكلم بجديه* بس علي فكره مش هينفع كده انتي لسه صغيره مش معقول تعيشي علي ذكراه هو و .... بناتك
طارق خلاص مات يا شمس و كمان انتي محتاجه اقامه هنا و كده
شمس ................
حسام بجديه : شمس انا لسه ببني نفسي زي ما نتي عارفه بعيد عن اخواتي في مصر و اني الوحيده الي واقفه جنبي ممكن تسمحيلي اردلك جزء صغير من وقفتك جنبي
شمس بأستغراب : ازاي
حسام : بوصي يا نورهان احنا نتجوز علشان تاخدي الاقامه و الجنسيه و خلاص و لو عاوزه تفضلي في بيتك و انا في بيتي فأنا موافق مفيش مشاكل
شمس او نورهان زي ماغيرت اسمها : و انا موافقه يا حسام
في بيت شمس جلست تتذكر بعدما هربت من القاهره و ذهبت لطنطا و هناك ولدت لكن
في المستشفي حسام مع امرأه خمسينية العمر
المرأه بحزن : يا قلب امهم العيال بقوا ايتام
حسام بحزن : متقوليش كده يا ماما ان شاء الله هتقوم و هتكون كويسه
المرأه و تدعي سعاد : يا بني انا مسمعتش الدكتور جالها حمي النفاس و حالتها صعبه اوي ازاي
حسام : طب البنات دول هنعمل فيهم اي
بعد اربع تيام في فيلا حسام في طنطا
خالد اخو حسام الكبير اردف بأنزعاج من صوت الصغيرتان : اوووووف هو في اي انا جي هنا اريح اعصابي مش ناويين تخلصوا من البلوتين دول بقب انا اتخانقت من اربع تيام و هما هنا هما كانوا من بقيت اهلنا علشان نربيهم و نصرف عليهم و نجبلهم مرضعه
سعاد امه هو و حسام : بس يا ولا حرام عليه دول امهم مرميه في المستشفي
خالد بعصبيه : اقسم بالله ياما لو البنات دي بيتت في الفيلا النهارده كمان منا دخلهالك تاني و هسافر و مش هتعرفيلي طريق
حسام دخل من الباب علي صوت زعيقوا و اردف بحزن : ارتاح يا خويا البنات بقوا ايتام خلاص امهم ماتت في المستشفي النهارده
خالد بصوت عالي و قسوه : حلو اوي يبقي معدوش امانه عندنا يا ماما امهم الي كانت بتشتغل عندنا خلاص غارت في داهيه يبقي البنات ملوش لازمه اقاعدهم هنا غوريهم من هنا
سعاد بدموع شفقه علي الطفلتان و حزن علي امهم" شمس" : يعني هيروحوا فين دول لسه بيرضعوا
خالد بغضب : بقلك اي ياما كلمه و ملهاش تاني انا مش طايق البنات دي هنا و احنا نربيهم ليه يعني
حساه بغل و غيظ من خالد : معاه حق يا ما ده حتي ابن اخونا رمناه لأمه و مش بنسأل فيه و رمينا امه بره البيت اول ما مات سامر اخويا عادي بقي يعني هنشفق علي الغريب اكتر ما بنشفق علي الي من لحمنا و دمنا
خالد بغضب و مسك حسام من ياقته : بتلقح كلام علي مين يا روح امك
سعاد بصريخ : بااااااااااس ... خلاص البنات هي المشكله البنات هتروح الملجأ الي ابوكوا كان مشارك فيه زمان و هيكبروا تحت رعايتنا او نلاقي ناس كويسه تتبناهم و نخلص طلاما ابوهم ميت و امهم ماتت
خالد بأنتصار : اهو ده الصح
حسام : كتك القرف تصدق بالله انت عمرك ما ربنا يكرمك يا خالد طول ما الحقد و الكره للناس مالي قلبك
خرج حسام
في اليوم التالي
في الصباح ذهبت سعاد بالطفلتين الملجأ و لحسن الحظ كان هناك من يريد التبني هناك و اخوا الفتيات بعد ان انهوا الاوراق
سعاد : خلو بالكوا منهم
شرين بسعاده و هي تحمل احد الفتيات : طبعا دول بناتي خلاص
سعاد هتسميهم اي
شرين و هي تشاور علي الطفله التي تحملها : دي عشق
سعاد و كانت تحمل الاخره : و دي
شرين :لا ده محمد هو الي هيسميها
↚
و قد اتي محمد بعد قليل
محمد و هو يحمل الاوراق : في اي (نظر لسعاد و اردف بترجي) ممكن اشلها
اعطته سعاد الصغيره التي معها
محمد بحب : الله في عيونها حاجه حلوه اوي في عيونها حياه
شرين : خلاص نسميها حياه
محمد : حلو الاسم
سعاد : حلو ربنا يقدركوا علي فعل الخير دايما و يكرمكوا زوريه من صلبكم قريب
محمد : لا مخلاص بقي القمرات هياكلوا الجو
في المساء في المستشفي
الدكتور : انا اسف جدا الممرض الي قالك الخبر ده هيتجازه المدام شمس كويسه و تقدر تطلع بكره
حسام : اومال مين الي ماتت دي
الدكتور : دي واحده ولدت مع مدام شمس في نفس اليوم
حسام بطمئنان : الحمد لله (تذكر حسام ما قالته امه انها ستأخذ الاطفال الي الملجأ)
دخل حسام الي المنزل
حسام بفرحه :ماما يا ماما
سعاد : في اي يا واد مالك
حسام : فين البنات. امهم عايشه
شهقة سعاد و جحظة عيونها
حسام بنبره مهتزه : لا اكيد انتي حطتيهم في الملجأ سمعتي كلام ابنك الشطان ياما
سعاد بدموع : النهارده البنات اتكتبوا بأسامي ناس تانيه في ناس اتبانوهم النهارده يا حسام
حسام بصدمه : يا نعار ازرق ده شمس تروح فيها دي عايشع بس علشان عيالها .. مين الي اتبناهم
سعاد : ناس من المنصوره و كانوا هنا بيخلصوا حاجات مهمه هنا و مش جايين هنا تاني
حسام :طب طب احنا لازم نعرف عنوانهم و كده لازم البنات ترجع
و بعد شهر و اتنين و اكتر و ملقوش البنات دوروا كتير لكن ملقوش الي حاجه تدل علي البنات (عشق_حياه) و حسام قرر يهرب من ظلم اخوه و يبعد و يبدا من الصفر في روسيا و اخد شمس معاه هنا لانها بتفهم روسي و هتساعدوا كتير عما يتعلم روسي و بقت المترجمه الخاصه بيه
باك
سقطت دموع شمس علي وجنتيها
و هنا تم ختم الروايه الجزء الاول
و سنكمل قصة شمس و طارق في جزء اخر
تمام بما اننا خلصنا الروايه الحمد لله فكنت عاوزه اقلكوا حبة اخبار كده
الجزء التاني من الروايه هينزل قريب ان شاء الله امتي معرفش نزلت الغلاف بتاعه علشان تكونوا عارفينه و الي بيسأل الابطال هتكون مين الابطال هتكون اولاد ابطال الجزء الاول مع استضافه لطيفه لأبطال الجزء الاول
كتير قالوا ليه جيت اوي كده علي حسن مينفعش الي حصل لحسن هو عمل كل ده علشان بيحب كارما
معلش خلينا علي ارض الواقع شويه مش كل الي بنحبوهم .... بيحبونا لا مش شرط نش شرط حبنا الاول يكمل معانا حتي لو حرابنا علشانه حسن حارب علشان كارما بس كان فات الاوان كانت متجوزه و حامل كان خلاص خسرها
حسن هرب و سابها سابها للؤي مع انه كان عارف انها بتحبوا سابها سابها تحارب لوحدها لؤي
و انه يسبها و ميحربش علشانها من الاول ده كفيل انه مش يستهالها
و دي وجهة نظري في قصتهم الصراحه
بس برضوا اكيد حسن مضعش مخسرش الي هو فيه ده عقاب عقاب علشان قتل حتي لو كان الي قتله ملوش لازمه في الحياه و بنأدم زباله فهو قتل وكان لازم يتعاقب بس مين يعرف ممكن عقابه تكون بدايه لحياه حلوه او مره محدش يعرف
*أساتذه في الحب* نوفيلا خاصه بحسن اتمني تعجبكوا هتنزل قريب وتباد و علي جروبي فيس
صوره الغلاف عندكوا اهي علشانلما انزلها تعرفوها
و في رواية خاصه لفهد (الي هيسأل مين فهد فا فهد اخو شمس و رحيق و فارس و طارق و جود )
ابتلتني رحيق بطلفه :ليل فهد:
فيها اسرار و حاجات كتير و هتكون مختلفه تماما عن روية ملجأ العشق و الحياه
و هتكون قصه عباره عن حب بالغ لطفله نوع في كتير بيحبوه و ناس كتير بتكرهوا فأنا حابه اجرب النوع ده الصراحه 😊
صوره الغلاف عندكوا اهي علشان لما انزلها تعرفوها
جود و عدي
اي الي هيحصل في قصتهم ؟
اي الي حصل في الشهرين ؟
هل جود قالت و لا مقالتش و لا هتخبي عن عدي موضوع المجهول ؟
مين هو المجهول ؟
بصراحه قصتم جت في النهايه و قصتهم فيها احداث كتير فتابعوا قصتهم في رواية خاصه ليهم " عشيقة الحوت ... حبيبة المدمر المصري "
صوره الغلاف عندكوا اهي علشانلما انزلها تعرفوها
الفايده من الروايه
طارق و شمس
لسه قصتهم مخلصتش علشان كده مش هتكلم عنهم قصتهم هتكمل في الجزء التاني
ايمن و شروق و ليلي
مش لازم الجواز يكون حب و مش لازم الطلاق يكون كره ليلي كانت عاوزه تطلق من ايمن مش علشان بتكرهوا علشان لقته بيحب غيرها و دلوقت عايشه حياتها في سعاده مع جوزها و اولادها و بقي عندها صديق و صديقه*ايمن و شروق* بيحبوها و بتحبوهم
شروق اتخدعت في البدايه في ايمن بس كان حبوا ليها صادق اصدق حب هو حبه لبنت كان ليها هي مش لازم اصدق حب في حياتنا يكون حبنا الاول او جوازتنا الاوله لا مش شرط ... في بعض الاحيان لازم نسامح بعض علشان يمكن ده كان اخر غلط في حياتنا و لو سامحنا بعض عليه هنعيش الباقي من حياتنا سعداء و اكتر و ده ظهر في ان شروق سامحت ايمن انه سابها في المستشفي و هي حامل لو مكنتش سامحتوا كان حياته و حياتها و حياة طفلها ادمروا
ساره و فارس
فارس لقي انه ببعدوا عن ساره احسن كان عاوز يبعدها عن مشاكله مع اخوها *ايمن* و ابن خالها *طارق* و كان معاه حق احيانا بنختار نبعد عن الي بنحبوهم بس علشان مصلحتهم و ده الي عملوا فارس .... احيانا بتبلينا الدنيا فحجات مش عاوزانها بمشاكل مش قادرين عليها بس ده بيبقي لسبب اكيد لسبب
ساره ابتلت بنوح و بالي كان بيعملوا فيها بس علشان تكون مراته و دي كانت بداية تعارفها علي فارس كانت بداية تعارفها علي حياه حلوه مكنتش هتشوفها لو مكنتش ابتلت بنوح
نوح و رحيق
مش هقدر اقول حاجه عن قضتهم غير ان لو حتي فقدت برائتك فقدت حياتك و فرحتك لو حياتك اتلونك بالاسود غصب عنك لما تلاقي نور دخل عليها او حد بيحاول يساعدك تطلع من السواد ده مترفضش المساعده و قاوم قاوم علشان الحد ده حاطط امل عليك انت عليك انت وبس
نوح مرفضش مساعدة رحيق ليه رغم ان كانت مساعدتها ليه اقل من بسيطه لكن قاوم قاوم علشان لاول مره حس ان حد بيحبوا حس ان حد عاوز يكون مسؤول منه
بعد عن العالم الاسود الي كان فيه بس علشانها
جود و عدي
للاسف قصتهم جيه في النهايه و معرفتش توضح زي الباقي 😔
شهد و هيثم
الاغتصاب جريمه و مش سهل علي ضحية الاغتصاب انها تتكايف علي حياتها تاني بالعكس صعب اوي عليها ده و هيثم كان راجل و متفهم ده كويس صحيح كان بيطالب بحقوقه الشرعيه بس مكنش بيطلبها بطريقه بشعه او حتي كان بيعاملها وحش بالعكس كان بيعملها كويس جدا بيحاول انه ميدايقهاش و محاولش يفضحها ادام اهله او اهلها كان جنبها سند لحد ما اتعدت مرحله الخوف و بدأت تعيش حياتها عادي و طبيعي
*لو مكنتش هتساعد في البناء فمتحاولش تحطم *
كارما و تامر
تامر حاول يحبس كارما في حبه لكن هي كانت بتهرب و لما حاول يخرجها من الحبس هي الي رجعتلوا بأرادتها
الحب مش غصب ولا الجواز كان غصب الحب موده و رحمه و تفاهم