رواية روح الفهد فهد وروح كاملة جميع الفصول بقلم ايه رمضان
رواية روح الفهد فهد وروح كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ايه رمضان رواية روح الفهد فهد وروح كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية روح الفهد فهد وروح كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية روح الفهد فهد وروح كاملة جميع الفصول
رواية روح الفهد فهد وروح كاملة جميع الفصول
في بلد ريفيه تعتبر واحدة من أماكن الصعيد
تستيقظ بطلتنا على ضرب ووجع من مرات ابوه الظالمه و أخواتها من ابوه،
صفيه مرات ابو روح: قومي يا مقصوفه الرقبه، يلا قومي روقي البيت قبل ما الناس تيجي، انا عارفه هم عايزينك ليه، ولا و طاقه القدر اتفتحتلك يا اللي تنشكي في قلبك
و ضربته برجليه في قلب بطنها و قالتله : قومي يا بت روقي يلا ولا عايزه حد يروقلك كمان و عريسك جايلك يا روح امك، انا عارفه عايزيناك على ايه، مهم بناتي أهم بسم الله ماشاء الله احلي منك بكتير موش عارفة الست الكبيره اشمعنا عايزاكي انتي تكوني مرات ابنه على ايه يا مقصوفه الرقبه، قومي يا بت
كانت بتتكلم و هي قاعده تضربه برجليه في بطنها
روح قامت و باست ايد مرات ابوه و قالتله
روح / و النبي يا امه هفضل خدامه تحت رجليكي طول عمري بس متجوزش بالشكل ده و النبي موش عاوزه اتجوز واحد عايزني يشتريني بس علشان اخلفله و النبي
مرات ابوه زقته ووقعته على الأرض بكل عنف و طلعت الكرباج اللي عينيه مخصوص ل ضرب روح و اخوه رامي، طلعته وضربت روح بكل قوته على ضهرها كعاده كل يوم كان أصبح عاده عندها
روح اتعودت على الضرب و الوجع والألم الذي أصبح صديقها
و في نفس الوقت اخو روح رامي كان مع ابوه في الأرض و فجأه حس باخته و بضربه كحال كل يوم، جرى على ابوه و قاله
رامي / معلش يا بابا انا لازم اروح دلوقتي حالا و هجيلك تاني
الحاج محمود أبو روح و رامي باستغراب قاله : انا عايز اعرف انت كل يوم تستأذن تمشي و ترجع تاني بتروح فين و بتعمل ايه، يلا يا رامي وبلاش دلع لازم نخلص الأرض قبل ما يجي فهد بيه
رامي بخوف و قلق على أخته قاله
رامي / معلش يا بابا و النبي بس ١٠ دقايق و هرجعلك على طول في ساعته والله
العم محمود بيأس : ماشي يا رامي بس تيجي في ساعته
رامي جرى فورا من قدام ابوه و قاله و هو بيجري
رامي / موش هتأخر يا بابا بس ١٠ دقايق و هتلاقيني جنبك
رامي جرى على البيت و بينهج من كتر الجري و هو حاسس بالألم اللي في اخته و يدعيله أن تكون اخته بخير، وصل البيت و انصدم و هو بيشوف اخته مرميه على الأرض شبه فاقده الوعي و مرات ابوه الظالمه بتضربها كحال كل يوم، جري رامي علي اخته و نام فوقها بحيث يحميها و هو اللي يضرب بدالها و بالفعل مرات الأب الظالمه لم تكتفي بهي البنت يتيمه الأم و اكتفت كمان بالاخ اللي بيهون على أخته عيشته، و هذا الحال ضرب و تعذيب منذوا صغرهم كل يوم، يضربوا هم الاتنين لحد ما جسمهم كلها بقا ازرق من الوجع من غير حتى الاب ما يعرف انهم بيعانوا من صغرهم
مرات الأب الظالمه بعد ما تعبت من كتر ضربهم قعدت، و رامي مع انه متألم بشده لكن اتحمل على نفسه و حاول يبان قدام اخته و حبيبته انه قوي و اشتال اخته ووداها على اوضتهم اللي عبارة عن سرير مفروش على الأرض من غير مرتبه حتى، قعد على الأرض و اخد اخته على رجليه و يدويله جرحها كعاده كل يوم، و بعد ما يدويله جرحها، اخته تقوم علشان هي كمان تدويله جراحه اللي هم الاتنين اتعودوا عليه و مع ذلك يحمدوا ربهم و يدعوا كل واحد منهم للآخر ل يبعد عن هدا العذاب
---
في مكان آخر في قصر أقل ما يقال عنه أنه فخم و كبير للغايه يوقف وسط عائلته بهيبه ووقار لا تليق الا به أنه الفهد
فهد بكل غضب / يعني ايه يا أمي روحتي طلبتي بنت ليا لا و الأسوأ كمان ان هي عيله صغيره، و بعدين أتوجه كلامه ل يارا اللي واقفه ولا على باله اي حاجة و قاله
فهد / ما تتكلمي يا يارا و قولي اي حاجة اكلمي و قولي انك مستعده تخلفي مني انا عايز افهم هو انا موش فارق معاكي لدرجادي لدرجه انك موش مستعدة تخلفي مني
يارا بلا مبالاة : و فيه ايه يا فهد يعني اما تتجوز على الأقل تخلف للعايله العيل اللي هم نفسهم فيه و بعدين يا حبيبي احنا هنروح من بعض فين يعني ما احنا مع بعض اهو و بعدين دي مجرد واحده تعتبره خدامه تقضي معاه كام لغايه اما تجبيلك العيل و بعد كده لو عايز تطلقه طلقها
فهد غمض عينيه بألم، لهي الدرجه لم يفرق معاها، لهي الدرجه كرامتها متهميهاش، لهي الدرجه هو هاين عليه
فهد بعد ما اللي عشقها منذ طفولته جرحته في كرامته رد على مامته بكل جمود و قاله
فهد / ماشي يا ماما و انا موافق
الحاجة زينب بحزن على ابنه اللي هي حاسه بيه أن هو بيتالم ردت و قالت
الحاجه زينب / خلاص يا ابني اجهز علشان فرحك بعد يومين على روح بنت الحاج محمود الجنايني بتاعنا
فهد بكل وجع / ماشي يا أمي اعملي اللي انت عايزاها
فهد سابهم و مشى و هو مجروح، مكانش متخيله حبيبته و هو كم يظن أنه حبيبته انه تتخلى عنه ل هي الدرجه
ألم يعلم هذا الفهد بالروح التي ستدخل حياته و ترجعله روحه اللي راحت منه
↚
خرج من البيت بأكمله مهموما من حياته و من اللي عشقه منذ الطفولة، مقدرش يصدق أن هي اتخلت عنه بهي الطريقة، و كل ده ليه علشان متبوظش شكلها و لا جماله بالحمل، و افتكر آخر مره طلب منه أن تحمل بعد ١٠ سنين جواز
فلاش باك
فهد اخد يارا في حضنه و قضى معاه ليله جميله و فجأه قامت من حضنه و قالتله
يارا/ حبييي ممكن اطلب منك طلب
فهد بحب/ يا قلبي انتي تؤمري و انا عليا انفذ
يارا بفرحه/ شوفت انهارده خاتم إنما ايه تحفه يا فهد ممكن تجيبهولي
فهد بحب / حاضر يا قلبي هجبهولك، بكره نروح و نشتريه
يارا بفرحه حضنته و قالتله
يارا/ ربنا يخليك ليا يارب يا حبيبي
فهد ضمه اكتر في حضنه و قاله
فهد / طب ممكن انا كمان اطلب منك طلب
يارا باستغراب لأن فهد اول مره يطلب منه طلب و قالتله
يارا/ طبعا يا حبيبي اطلب
فهد بحب / نفسي اخلف منك يا يارا، نفسي في بيبي يقولي بابا و يقولك يا ماما
فجأة ضحكه يارا اللي على وشها اختفت و قالتله
يارا/ انت اتجننت يا فهد عايزني انا اخلف و احمل و جسمي يبوظ و كمان شكلي يبوظ
فهد بحزن / بس انا نفسي اخلف منك يا يارا و كمان الأملاك دي هتروح ل مين من بعدنا يا حبيبتي
يارا ببساطه / خلاص اتجوز مره تانيه و خلف و ارجع طلق البنت اللي انت خلفت منه
فهد بعصبيه : انتي اكيد اتجننتي، انتي وعيها للي انتي بتقوليه، عايزني اجوز عليكي و المس واحده غيرك، لدرجادي انا موش فارق معاكي، لدرجادي ميهونش عليكي تبوظي شكلك الكيوت ده علشان تخلفيلك حتت عيل يفرح العايله، لدرجادي هاين عليكي و تقوليلي روح اتجوز مره تانيه
يارا / و فيه ايه يعني يا حبيبي هو حد يكره، انا موش عارفة انت رافض ليه
فهد / يعني انتي موش عارفة رافض ليه رافض علشان بحبك يا يارا
يارا بلا مبالاه : يا حبيبي و انت يعني أما تتجوز حبك ليا هيقل، بالعكس هنشتاق ل بعض اكتر
فهد بوجع / يعني انتي شايفه كده
يارا / طبعا
فهد اتخنق و ساب يارا و مشى
باك
فهد افتكر اللي حصل و اتوجع اكتر و اكتر و بعد ما زهق قام اخد عربيته و مشى روح البيت و دخل مكتبه و نام فيه
نروح ل روح
روح ورامي مقدروش يناموا من كتر الجروح اللي في جسمهم كالعادة
رامي مقدرش يشوف اخته بتتوجع و يسكت كدا، طلع بره في مكان هادي خالص و قعد و الدموع نزلت من عيونه غصبا عنه، فجأه اتلق ايد حنينه بتطبط عليه و هو عرف صاحبه الايد الحنينه دي، بصله بكل حب إذا لم تكن إلا محبوبته
وزي كل يوم اترمي في حضنه يشكيله هموا
رامي بدموع و عييط جامد : انا تعبت، تعبت اوي يا سوسن
سوسن بدموع على دموعه : حبيبي لازم تبقا قوي لو مكنتش انت قوي ف مين اللي هيقوي روح و اهو الحمد لله جالها جوازه حلوه خليه تبعد عن العذاب ده
رامي بتأثر : بس يا سوسن هي هتتعب و هي اصلا موش راضية على الجوازه دي
سوسن : تفضل هنا و تتعذب و لا تروح هناك و تعيش معززه مكرمه
رامي : بس يا سوسن
سوسن / من غير بس يا رامي صدقني هناك هيبق احسن من هنا بكتير
رامي : عندك حق يا سوسن، انا لازم اخليها توافق على الأقل تعيش احسن من هنا
رامي بحب / تعرفي انك احسن حاجة حصلتلي في حياتي، عمري ما فكرت ابدا يا سوسن أن انا احب بنت مرات ابويا
سوسن بتكون بنت صفيه بس من جوزها الاولاني
رامي دخل عند اخته روح و فضل يقنع فيه أن لازم توافق على الجوازه دي و بالفعل روح اقتنعت نوعا ما
عند فهد اخيرا جاه يوم الفرح و المعازيم حضروا و كان فرح عبارة عن الرجال كلهم مع بعضهم و الستات مع بعضها
و اخيرا جاه وقت مقابله روح و فهد
↚
فهد كان حواليه معازيم و فرح و اغاني و دوشه لكن هو مهموش كل ده، كل اللي همه انه كان يشوف نظره من وش يارا نظره غيره أو نظره ندم، اقسم بداخله لو هي جت و قالتله دمر الفرح ده ل هيقوم و يدمره بلمح البصر، لكن لا يا فهد هذا في مخيلتك فقط، ها هي يارا نازله بابهه زينه يا الله طالعه حلوه، شوف يا فهد ها هي معشوقتك نازله مع عروستك الجديده
فاق فهد من أفكاره على صوت أخيه الصغير حازم
حازم / فهد انت كويس
فهد بوجع / انا كويس يا حازم متقلقش
نزلت روح و هي متغطيه كلها بفستانها الأبيض و موش باين منها حاجة و نزلت قعدت جنب فهد، و جسمها كان بيتوجع اوي لأنه كالعاده قبل الفرح بس مرات ابوه كانت مودعها بس بدل ما تودعها بالورد و دعتها بالضرب و طبعا اللي كان حاسس بوجعها اخوه رامي لأنه كالعادة دافع عن اخته و اخد نص الضرب بدالها
فهد اول ما روح قعدت جنبه صح عينيه كانت متعلقه ب يارا بس اول ما روح قعدت جنبه حس احساس غريب اوي، حس ان قلبه بيدق بعنف و بطريقه غريبه هو ميعرفش سببها، شيء تلقائي خلها يبص ناحيه روح
فهد بص على روح اتلاقها كله متغطيه و لابسه ابيض في ابيض، لكن ايديه بتترعش بشكل ملحوظ كأنه قلقانه أو خايفه من حاجة كأنه مغصوبه على حاجة
فهد بتلقائيه حط ايديه على ايدها اللي بتترعش معرفش هو عمل كدة ليه بس حس ان هو عايز يعمل كده و سأله برقه
فهد / انتي كويسة بتترعشي ليه كده
روح اول ما فهد لمس ايديه حاجة تلقائيه خلتها تهدأ و الخوف اللي عنده بدأ يتلاشى تدريجياً، و فهد سأله مره تانيه
فهد / انتي كويسة
روح هزت راسه بمعنى ايوه
فهد ماسك ايد روح و موش عارف ليه موش عايز يسيب ايديه و بالفعل فضل ماسك ايديه، حتي لو حد جاه يسلم عليه يسيب ايد روح لغايه اما يسلم و يرجع ياخد ايديه يمسكه تاني
يارا واقفه بعيد شويه و متابعه فهد و لاحظت أن فهد كان بيبص عليه و مره واحده ركز مع عروسته بس ده مهماش لأن عارفة ان هي مهما تعمل ف فهد انه خاتم في أصابعه بتمشيه زي ما هي عايزه ، ألم تعرف هي البنت الغبيه أن خسرت حبه و انه هي اللي هتبق في اصبعه و ان هي اللي هتجري وراه بعد كده
رامي واقف بعيد و كالعادة جنبه محبوبته سوسن
سوسن بهمس ل رامي
سوسن / شوف يا رامي شوف فهد بيه ماسك ايد روح و موش راضي يسيبها ازاي، موش انا قولتلك روح هتقعد هنا معززه مكرمه
رامي بحب بيبص لأخته و قاله
رامي / فعلا معاكي حق يا سوسن فهد بيه موش راضي يسيب ايد روح، انا كده بدأت اطمن على اختي، و بعديه دعا بداخله أن فهد يسعد اخته و يعوضها على الايام العذاب و يصبرها هو كمان على العذاب و انه ربنا يجعل سوسن من نصيبه
يارا قربت على فهد و حضنته قدام الكل و قالتله في ودانه
يارا / مبروك يا حبيبي الف مبروك
فهد بص ل يارا بصت عتاب و كأنه نسا اللي هو ماسك ايديه و قاله
فهد بوجع / مبسوطه يا يارا مبسوطه بفرح جوزك، ايه رايك
يارا بلا مبالاة : فهد خلاص حبيبي انهارده الليله ليلتك انت و عروستك و انا متأكده ان انت هترفع راسنا ولا ايه
يارا بسخريه بصت ل روح و حضنته جامد و بتتك عليه اوي و ده وجع روح اووي بالنسبه للوجع اللي في جسمها و قالتله
يارا/ الف مبروك يا عروسه يلا شدي حيالك و هتيلاقنا الواد علشان تخلصي مهمتك بسرعه
روح اتوجعت اوي و حست أن كرامتها بقت في الأرض و ان هم اشتروها بس علشان تخلف
فهد مقدرش يتحمل أن البنت البريئة دي تتهان اكتر من كده
و حس بيه و هي بتتألم فمتحملش و معرفش السبب ايه
↚
فهد شاور ل حازم، و حازم راحلها
حازم / فيه حاجة يا فهد
فهد/ اه فيه ممكن تفضوا المسخره دي علشان عايز اطلع ارتاح
حازم بعد ما شاف غضب فهد اللي مستحيل حد يستهوين بيه و قاله
حازم / اديني ١٠ دقايق و خليكوا تطلعوا حالا
حازم فعلا بعد شوية جاه ل فهد و قاله
حازم / فهد امسك ايد عروستك ويلا اطلعوا
فهد مسك ايد روح و طلعوا على السلم لكن قبل ما يطلع إتلاق ايد ماسكها بيبص وراه يشوف مين اللي ماسكها إتلاق شاب جميل و دمعه في عينيه على وشك نزولها، ف فهد باصله باهتمام و مستنيه يكلم
رامي بدموع نزلت من عينيه غصبا عنه قال ل فهد
رامي بدموع / ممكن لو سمحت تاخد بالك من اختي صدقيني هي طيبه اوي و هتسمع كلامك و الله في كل كلمه هتقوله بس و النبي متأذيهاش
فهد بتأثر من دموع هذا الفتى،فهد قاله
فهد / صدقني اختك في عنيه و موش هسمح لأي حد انه ياذيها
رامي بامتنان / شكرا لحضرتك شكرا بجد
رامي قرب على أخته و حضنها براحه اوي لأنه حاسس بوجعها أو بالأصح بيتوجع زيها بالظبط و همسله في ودنها
رامي/ حبيبتي اسمعي كلام جوزك هو طيب هو احسن من مرات ابوكي صدقيني، اسمعي الكلام هنا و محدش هياذكي، انا ماشي يا روح و انتي يا حبيبتي خدي بالك من نفسك
روح مسكت في اخوه لأنه كانت خايفه بس اخوه طمنه و سابه و هو الاتنين بيعيطوا جامد و فهد معرفش ليه حس بوجعهم هم الاتنين مشي رامي بعد ما وداعوا بعض و فهد اخد روح
و دخلوا اوضتهم و يارا و اسيل كانت معاهم
فهد كان مستغرب الوضع اللي هو فيه، مستغرب كلمه عريس، مستغرب أن هو ماسك ايد واحده تانيه، كان مستغرب كل حاجة بتحصل معاها
اسيل حضنت اخوها و قالتله
اسيل / الف مبروك يا حبيبي عروستك ماشاءالله جميله اوي اوي يا ابيه
فهد مكانش سامع اسيل بتقول ايه كانت عينيه متعلقه ب اللي واقفه وراه و مبتسمه ولا كأن جوزها هيبات في حضن واحده تانيه غيرها
يارا قربت على فهد و باسته في خده و قالتله
يارا / بالتوفيق يا حبيبي بس براحه على البنت لأن شكله ضعيفه اوي و صغيره اوي موش متأكده ازاي هتتحملك زيي ولا ايه بصراحة
خرجت يارا بعد ما ضربت الكوره في ملعبها لأن هي عارفة ان فهد هيفكر في كلامه و ان هو موش هيلمس البنت دي بعد اللي هي قالته، لأن دي موش أخلاقه
فهد بهدوء راح قفل الباب وراهم و دخل عند روح اللي قاعده و القلق و الخوف هيموتوها
فهد لاحظ رعشة ايديه ف حب يطمنها و قاله
فهد / متقلقيش و خدي راحتك متخافيش مني يا
فهد /الا صحيح هو انتي اسمك ايه
روح/ روح
قالته بصوتها العذب اللي ثار فضول فهد أن هو يشوفها بعد ما سمع صوته الجميل الرقيق، و فهد بعديه قاله اسمه باستمتاع داخله
فهد / طيب يا روح اقعدي
روح بهدوء قعدت على السرير و فهد راح قعد جنب روح و سأله بهدوء
فهد / انتي كويسه
روح هزت راسه بمعنى ايوه
فهد / طب يا روح انتي مغصوبه انك اتجوزتيني قصدي يعني حد غصبك عليا
روح هزت راسه يمين وشمال بمعنى لا
فهد اتعصب و قاله هو احنا هنقضيه نظام خرس كده كتير و مالك مكلفته نفسك ليه كده و شد الشال الأبيض من عليه بعنف و كانت الصدمه من نصيبه
استوب :
يا ترى ايه اللي خالها فهد يتصدم جروحه و زراق جسمها اللي باين ولا جمالها!
↚
وصلنا الفصل اللي فات أن فهد اتعصب من أن روح مكانتش بتتكلم معاه و بتهز راسه فقط
اتعصب منه مره واحده و قام انتفض من جلسته ليقول لها بغضب
فهد / اتكلمي ورودي عليا و اقلعي الطرحه إلى متكتفه بيها دي
ثم يقوم بنزع الطرحه عن رأسها لتقع على الأرض لينساب شعرها البنى الكثيف كشلال من الذهب حول وجهها و ظهرها في تموجات ناعمه تسحر القلوب
ترفع رأسها إليه لتصطدام عينيه بوجهها الملائكي ذو العيون العسلي اللازورديه كموج البحر واسعه تظللها رموش كثيفه تزيد من روعه عينيها و شفتان صغيرتان ممتلئتان شهيتان كالكريز الناضج
تسمر فهد مكانه و كأنه فقط النطق و قد أخذ بجمالها الطاغي ليتوقف عن الكلام و هو يتأملها بذهول بدءا من وجهها الفاتن المدور لشعرها المنتشر حول وجهها كأطار من الذهب لقوامها الفاتن في فستان الزفاف العاري الكتفيين الذي يبين زراق المها اللي في جسمه، و الظهر و الضيق من عند الصدر و الوسط ليبرز مفاتنها الخلابه لتنتشر تنورته الواسعه حواليها في طبقات من الدانتيل في مشهد أقرب لمشهد الاميرات
ينعقد لسانه تماما و يمر بعض الوقت و هو صامت ينظر إليه بدهشه و هو يتأملها بذهول
استغربت روح صمت فهد و نظراته اللي خجلتها، فات وقت طويل و هو يتأملها
قربت روح من فهد و قررت هي تقطع الصمت و قالتله
روح/ فيه حاجة يا فهد بيه
يرد فهد بدهشه و صدمه و هو مازال يحاول استيعاب ما يره
فهد / انتي مين؟!
روح بدهشه من سؤاله قالتله
روح ببراءه/ انا روح مرات ساعتك يا فهد بيه، سلامه حضرتك هو حضرتك تعبان
يتنحنح فهد بحرج من سؤاله الغبي و قاله
فهد / اه طبعا ما انا عارف ان انتي بتكوني مراتي، انا قصدي انتي مبتروديش عليا ليه
ليه كل ما أسألك أو اكلمك تهزيلي راسك مع ان انا شايف ماشاءالله أن انتي عندك لسان ترد بيه، اظن ان دي موش قله ذوق
روح بعصبيه / بس انا عندي ذوق بس حضرتك انا كنت بجاوبك و بهز رأسي عادي لأن ده طبعي
فهد و هو ما زال على صدمته من جمالها وقاله
فهد : بس انا بحب اللي يكلمني يرد عليا موش يهزلي راسوا فاهمه، ثم انتي ازاي تعلى صوتك عليا، و كان لسه هيقرب عليه، روح افتكرته هيضربها و انكمشت على نفسها و قعدت على الأرض و بتعيط جامد و بصت و قالتله
روح بدموع : انا أسفة أنا معرفش ازاي رفعت صوتي عليك بس و النبي ما تضربني و النبي انا جسمي وجعني من كتر الضرب و النبي بلاش ضرب
فهد اتفأجا و اصدم من اللي هي قالته و بيفكر هو أن ليه هي فكرت ان هو هيضربه و نزل لمستواه و قال بحنيه و برقه
فهد / اهدي اهدي انا موش هضربك تعالي
روح بدموع مزقت قلب فهد
روح ببراءه / لا انت هتضربني علشان انا عليت صوتي بس والله ما كان قصدي
فهد راح ناحيته و مسكه من اكتافه برقه و قومها و قعده على السرير و قاعد جنبه و بكل حنيه و بكل رقه سأله
فهد برقه و بتوهان/ ممكن اعرف القمر بيعيط ليه هو بذمتك في قمر بيعيط
روح ببراءه دوبت قلب فهد و بصتله و قالتله باستغراب و هي بتمسح دموعها مثل الأطفال، ولم لا فهي بالأصل طفله بريئة في جسد مراه فاتنه
روح باستغراب / بس القمر في السما موش بيعيط انا بشوفه على طول بينور بس مبشوفش بيعيط خالص
فهد بصله شويه بدهشه و ذهول من برائتها و مره واحده انفجر في الضحك و عينيه دمعت من كتر الضحك لدرجت أن كل اللي في القصر سمعوها واستغربوا أن ده فهد الشناوي اللي بيضحك
فهد كأنه نسي انه متجوز غصبا عنه و كأنه نسي كل حاجة و ضحك من كل قلبه بعد سنين طويله بسبب هي الصغيره كما سماها هو
فهد بص ل روح و حاول يوقف ضحكته بصعوبه و قاله
فهد / بس انا موش قصدي القمر اللي في السما انا قصدي القمر اللي قاعده هنا جنبي انتي القمر يا روح
روح خجلت من الكلام اللي لو اول مره تسمعه في حياته ونزلت وجه للارض من كتر خجلها التي زادها جمال على جمالها
فهد كأنه ناسي الدنيا و بما فيه و رفع وجه باصباعه و سأله برقه
فهد / جعانه
روح كانت جعانه لأنه مكنتش أكلت حاجة بقاله يومين مأكلتش بس إلا الضرب من مرات ابوه الظالمه بس مع ذلك اتحرجت و قالتله
روح / لا موش جعانه
فهد بهزار / لو انتي صحيح موش جعانه معناه ايه الأصوات اللي انا قاعد اسمعه من بطنك دي
روح باحراج و خجل قالتله
روح / بس انا
فهد حط صباعه على شفايفها التي من اول ما لمسه حصل له قشعريه مخلتوش على بعضها و شال اصبعه بسرعه من على شفايفها علشان ميضعفش و قاله
↚
فهد / بس أنا جعان اوي و مبحبش اكل لوحدي ممكن تأكلي معايا لو سمحتي
روح الجوع غلبها و قالتله ماشي
فهد كان لسه بيقوم روح و يمسكه و حاطط ايده على ضهره فإذا حط ايديه على جسمه الذي يؤالمه بشده و تاوه بصوت عالي افزع فهد
روح/اااااااه
فهد بفزع / مالك يا روح مالك
و لسه بيشوف ايه اللي وجعها و انصعق اما شاف زراق جسمها اللي واضح من على ايديه و نازله من على ضهرها
فهد بكل غضب و صدمه و بيجز على أسنانه و قاله
فهد / مين اللي عامل فيكي كده
روح بكل وجع قالتله
روح بتلعثم / اصل اصل انا انا وقعت ف علشان كده جسمي ازرق
فهد كتم عصبيته و غضبه و مردتش انه يضغط عليه و اقسم بداخله انه لازم يعرف كل حاجة عن صغيرته
فهد بكل حب و حنيه / يلا نأكل
فهد قعد روح و قعد جنبها و كشف عن الصنينه اللي عليه ما أطيب و ما ألذ
روح باستغراب من الاكل اللي اول مره تشوفها في حياته
موش زي العيش و الجبنه اللي اتعودت عليهم هو و اخوه من ١٨ سنه و هم بياكلوه في ٣ و جبات و مكانش بيشبعهم كمان
فهد قدام ل روح حته من الفرخه و قاله
فهد / اتفضلي يلا كلي
روح مسكت الفرخه و مستغربها اوي و سألت فهد
روح باستغراب / هي ايه دي
فهد بدهشه و استغراب من سؤاله /دي فراخ ايه مبتحبيهاش
روح : موش عارفة اصل انا عمري ما شافته ولا عمري دوقته
فهد باستغراب شديد/ افندم، ازاي يعني عمرك ما شوفتيه ولا عمرك دوقتيه، انتي طبيعيه يا بنتي ولا من كوكب آخر
روح / اصل انا معرفش حاجة غير العيش و الجبنه انا معرفش ايه اللي محطوط على الصنيه ده كله
فهد بدهشه أكبر و قال ل نفسه
ايه البنت الغريبه اوي دي معقول تكون بتكدب عليا بس هتكدب في الأكل ليه موش فاهم معقول عمره ما شافت الفراخ معقول عمرها ما شافت الاكل اللي على الصنيه ده بس ازاي اللي انا اعرفه ان هم موش فقراء لدرجادي يعني البنت دي وراه سر و انا لازم اعرفه
فاق فهد على صوت روح و هي بتشاور على كفته و برجر و بتسأله
روح/ هي ايه دي
فهد / بصي يا روح ايه رايك تاكلي و بعدين تبقا تسألي
روح هزت راسه و قالت بكل براءه و طاعه
روح / حاضر بدل انت موش هتضربني و بتعميلني حلو يبق هسمع كل كلمه انت هتقولي عليه
فهد حس بيه و بجد عاملها كأنها بنته موش مراته و قاله و هو بيمشي ايده على شعرها
فهد بحنيه / شاطره يا حبيبتي يلا كلي
روح كانت بتأكل و كانت بتأكل لي اول مره في حياته حاجة تانيه غير العيش و الجبنه، كانت بتأكل و هي مغمضه عيونه و بتستمتع و هي بتأكل حاجة جديدة عليه و فجأة افتكرت و قعدت تعيط جامد
فهد بلهفه / مالك، مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
روح بدموع و براءه قالتله / علشان انا هنا قاعده اكل الأكل الحلو ده و رامي اخويا هناك بيأكل العيش و الجبنه لوحده و انفجرت في العييط و فهد مقدرش يتحمل و قام شدها و حضنه جامد بس بحنيه و رقه
استوب
↚
فهد اخد روح في حضنه و بيطبط عليها و سأله برقه
فهد / مالك بس بتعيطي ليه
روح بدموع مزقت قلب فهد
فهد/ علشان انا هنا بأكل اكل حلو و اخويا حبيبي هناك بيأكل عيش و جبنه
فهد بتأثر و عدم مصداقيه قاله
فهد / قصدك ايه يا روح فهميني حبيبتي
روح اطمنت في حضن فهد اوي و قررت تحكيله اللي في قلبه يمكن ترتاح
روح بدموع / زي الوقت ده بالظبط انا و رامي نقعد انا وهو نقعد نأكل عيش و جبنه و كل واحد فينا ياخد نص رغيف عيش علشان ناكله ل تاني يوم على الغدا و كان رامي يجيبلي نص الرغيف بتاعه علشان عارف ان انا لسه مشبعتش و يقولي أن هو اكل في الأرض مع بابا بس انا كنت عارفه ان هو مأكلش و بيكذب عليا علشان انا اخد الرغيف كله و انا كمان كنت اضحك عليه و اقوله أن انا أكلت قبل ما هو يجي علشان يرضى ياكل نص الرغيف بتاعه كنا بناكل انا و هو رغيف في اليوم هو ده اللي احنا الاتنين، تعرف كانت سوسن و سهر و سمر اخواتي كانوا يسرقوا هم التلاته شوية مش في طبق و كمان رغيف على الرغيف علشان أنا و هو نكمل أكلنا، ف انت بقا ازاي عايزاني اكل و اخويا هناك بيأكل العيش و الجبنه، خلصت كلامها وهي بتنشف دموعها و بتبص ل فهد اللي دموعه نازله بغزارة على هي الحاله اللي وصلوا هدول الأيتام الأم و اللي وصوله
روح بعدت عن فهد برعب بعد ما شافته بيعيط جامد و قالتله بذعر
روح بخوف / انا اسفه انت بتعيط بسببي و النبي انا اسفه بس و النبي ما تضربني
فهد مقدرش يستحمل خوفها ولا كلامها اكتر من كده و شدها لحضنه و حضنه جامد و قاله
فهد بدموع / ششش ششش اسكتي خلاص معتيش تقولي حاجة خلاص معتش عايز اسمع اكتر من كده خلاص، انتي دلوقتي معايا انا و متخافيش على اخوكي رامي، انا بكره هبعت ل رامي و هحضرله اوضه هنا ينام فيه متقلقيش و هتاكلي انتي و هو احسن اكل و احلي اكل كمان، دلوقتي انتي يلا خلصي عشا و يلا علشان تدخلي تغيري هدومك و تنامي على السرير الحلو ده
نظرت روح للغرفه بإعجاب شديد و قالت بفرحه اول مره تحسه بعد زمن طويل أو يمكن محستهاش اصلا و قالتله
روح بفرحه و انبهار / هي الاوضه دي بتاعتي انا
ابتسم فهد بحب لرؤية انبهارها بما حولها ليقول لها بهدوء و مكر
فهد / ايوه بتاعتك بس موش لوحدك
روح ابتسمت بفرحه و قالتله
روح / ايه ده انت هتجيب رامي يجي يبات معايا هنا
فهد اصدم و قال في نفسه/ ايه اللي بتقوله المجنونه دي ازاي هيسمح لأحد أن يبات معاها غيرها حتى لو كان اخوه و تؤامه بردك معدش ليها الحق انه يبات ولا ينام معاها، هو حقه هو بس ،
لكن مهلا، لماذا غار عليه بهدا الشكل، بس ده اخوها عادي ، لا ليس عادي هي ملكي انا فقط، ملك للفهد
حاول فهد الهدوء و قال له
فهد / لا موش رامي اللي هيبات معاكي
التفت روح بصدمه إليه لتقول بخوف
روح / ازاي موش فاهمه
فهد بمكر / يعني الاوضة دي هتبقى بتاعتي انا و انتي ولا عندك اعتراض
سكتت روح و هي تدرك معنى كلامه لتخفض رأسها بخجل
تحرك فهد إليها ليضع اصبعه أسفل ذقنها و يرفع وجهها إليه و ينظر ف عينيها و يحدثها بصوت منخفض كأنه يحدث طفله و لم لا فهي بالفعل طفله صغيره
فهد برقه / روح انتي فاهمه اللي المفروض يحصل الليله صح
↚
روح ساعته خجلت بشده ساعه اما سمعت سؤاله و اتمنت أن الأرض تنشق و تبلعها،و هي افتكرت أن هي مكانتش فاهمه ايه اللي بيحصل بين الزوج و الزوجه لكن أخواتها و سوسن قالولها كتير اوي جعلها تقلق و تخاف
اخفضت روح عينيها و هي تعض على شفتيها بتوتر ليأخذ فهد نفس عميق و طويل داخل صدره و مقدرش يتحمل اكتر من كده ليشدها إليه ليغتصب عذره شفتيها و ينهال عليه بقبله مليانه عنف ل تتحول إلى قبلات رقيقه كأنه لم يقبل أحدا من قبل
ليفصل قبلتها على صوت طرقات على الباب، لم يعرف ماذا يفعل؟
ايقتل الذي على الباب لأنه فصله عن الجنه اللي حاسه لمجرد لحظات ام يشكره لإنقاذه من جريمه مشينه كان يفعله في هذه الفتاه التي جاءت و غيرت حياته بأكمله
ارتفع صوت طرقات الباب مره اخرى و قال بانفاس متقطعه من شده مشاعره
فهد بصوت اجش / مين
الخدامه / الست الكبيره عايزه ساعتك تحت يا فهد بيه
فهد / قوليله نازلها حالا
فهد نظر ل روح مره اخرى ف روح اتوترت اكتر و غصبا عنه عضت على شفتيها مره اخرى
فهد اضطرب اكتر من حركته و قال له و هو يمد يدها إلى شفتيها يحررها من بين أسنانها
فهد / بلاش تعملي الحركة دي تاني
رفعت عينيها إليها بصدمه و حيره و سألت نفسه
روح ل نفسه / يعني فيه ايه اما اعمل الحركة دي يعني بس انا للاسف بعمله على طول غصبا عني اما بتحرج من حاجة او اكسف، يعني انا موش فاهمه فيه ايه لو عملته
لم تفهم هذه الغبيه انه بحركتها العفويه دي أشعلت رجولته و انه ميقدرش يتملك سيطرتها على نفسه
و خرج من الغرفه قبل ما يعمل حاجة يرجع يندم عليه ف هي بالنسبه له أنه طفله
__
اما عند رامي فكان حاسس بالوحدة بعد اخته تؤامها روح
كان قاعد في غرفته على الأرض و يتحسس الارضيه مكان روح و بكي كتير على فراقه و قال
رامي / وحشتيني اوي يا روح موش عارف اعمل ايه هنا من غيرك ده من اول يوم و انا موش قادر انام، ربنا يصبرني على غيابك يارب
قطع دعواته اما شاف هي السمينه تدخل إلى غرفته و كالعاده ترمي إليه نص رغيف خبز و قطعه جبنه على الأرض و قالت له
صفيه الشرانيه / اطفح يا اخويا اطفح اكيد دلوقتي مبسوط أن اختك اترحمت من تحت ايدي بس متقلقش هخليك تاخد مكانه هنا
رامي مد ايديه بالأكل إليه رغم جوعه الشديد و قال له
رامي / موش عايز اطفح خديه
صفيه / انت هتتشرط عليا عنك ما طفحت
قطع كلامه صوت طرقات على الباب مما خلي الكل يستغرب ب اللي جاي في الوقت المتأخر هذا
العم محمود أبو روح و رامي فتح الباب و اتفاجأ بغفير فهد واقف على الباب
العم محمود باستغراب/ خير يا عوض فيه حاجة كفل الشر
رامي جرى اول ما شاف غفير فهد و سأله بخوف
رامي بخوف / اختي روح جراله حاجة
الغفير بابتسامه لهذا الطفل حسن الوجه مد إليها بكيس و قاله/ ساعت البيه فهد و الهانم بعتنليك الكيس ده لحضرتك و قالولي اوصلهولك في ايدك وو متقلقش الهانم الصغيره كويسه
رامي بسعاده بعد ما اطمن على أخته مد ايده و اخد الكيس من الغفير و طبعا ده تحت أنظار الشريره صفيه اللي هتموت و تعرف ايه اللي في الكيس
رامي دخل اوضته بسعاده و فتح الكيس و انصدم اما شاف ألذ و أطيب الاطعمه الشهيه ف عرف اكيد ان اخته مرضيتش تاكل من غيرها
لكن قلب هذا الفتى يتيم الأم لم يتحمل أن يأكل هذا الاكل الطيب لوحده ف اخده كومها و اخرج الباقي ل ابوه و أخواتها و أيضا حبيبته و كمان مرات ابوه
خرج لهم الاكل و أكلوا كلهم و هو دخل و اكل و حمد ربه على اللي أكله و دعا ل روح و ل فهد
كان بره بردك كانوا كلهم أكلوا و حمدوا ربهم ولأول مرة الأب يحس ان بعدم قاعده روح و رامي معاهم على الاكل لأول مره بعد ١٨ سنه يحس بهذا
↚
نزل فهد الدرج ليجد والدته تنتظره في بهو القصر، فاتجه إليه لينحني ليقبل يدها بحب ظاهر
فهد / خير يا أمي في حاجة
رتبت والدته فوق اكتافها بمحبة و قالتله
الحاجه زينب / خير يا حبيبي سلامتك اطمن بس انا كنت عايزة اعرفك أن الكل مستني بره
فهد بهدوء و ملامح لا تظهر ما خلفها
فهد / خير و مستنين ايه
والدته بارتباك من عصبيه ابنه التي تعلمه جيدا
الحاجه زينب / يا فهد انت فاهم مستنين ايه
مرر فهد اصابعه في شعره في محاولة لتهدئة أعصابه ليرد بعصبيه
فهد / بس يا امي
قاطعته والدته بهدوء و صبر
الحاجه زينب / فهد انت عارف عاداتنا وروح متختلفش عن أي بنت في البلد ولا انت عاوز الكل يتكلم و تتعامل منه حكايه
هتف فهد بغضب شديد و عصبيه
فهد / علشان اقطع لسان اي حد يتجرأ و يجيب سيرة مرات فهد الشناوي بكلمه حتى لو بينه و بين نفسها
تقدمت منه والدته منه تقول بعقلانيه
الحاجه زينب / أنت تدي فرصه لأي حد ليه يتكلم، اسمعني يا ابني كل البنات كده حتى يارا مراتك اللى كانت موش قاعده هنا حصل معاها كده فمتجيش على روح اللى أهلها كلهم من البلد و تقول لا
اخذ يفكر في كلام أمه، نعم هي معها كل الحق و هو يدري هذا و لكن كيف؟
كيف سيفعل هذا بهذه الطفله البريئه صغيرته كما سماها هو و لكن يبدو أنه وضع أمام الأمر الواقع و لم يعد لديه اختيار فقال لوالدته
فهد / حاضر يا أمي هعمل اللى انتوا عايزينوا
طلع فهد عند روح و هو متعصب و يقول ل نفسه
كيف سيفعل هذا؟ كيف يلمس صغيرته بهذا الشكل بس علشان يرضي الناس؟
دخل فهد الغرفة و انذهل من اللى شافه
لأنه شاف روح لسه قاعده زي ما هي و لا غيرت هدومها ولا أكلت أكلها، و اتلاقها قاعده تعيط من الوجع اللى فى جسمها وبتعيط و هي ماسكه كتفها اللى كله ازرق
اغمض عينيه بعنف و قال في داخله / اقسم لكي صغيرتي سانتقم من كل اللي اذواكي بالشكل ده لو حتي بالغلط، والوجع ده انا اللي هدويهولك و موش هسمح لحد أن ياذيكي مره ثانيه
روح اول ما شافت فهد مسحت دموعها و ابتسمت بتلقائيه لأن حست معاه بالأمان اللي عمرها ما حسته مع حد غير أخاه
قامت جري لعنده و دموعها نزلت غصبا عنه و ده خلي فهد يستغرب و قال له بلهفه
فهد / مالك بتعيطي ليه دلوقتي
روح بطفوله مسحت دموعها بكف يديه مثل الأطفال و قالت له
روح/ لاني انا بخاف اقعد لوحدي و انت سبتيني فجأه و مشيت
ابتسم فهد لهذه الطفله التي بداخل فتاه بالغه و قال له
فهد / من هنا و رايح موش هخليكي تقعدي لوحدك و حتي لو انا سيبتك و مشيت هبعتلك اسيل، ماشي
روح ابتسمت و قالت بطفوله / ماشي ربنا يخليك
ثم بحركه عفويه وقفت على رجليه علشان تطوله و طبعت قبله على خده و كملت جملتها و قالتله
روح / ربنا يخليك ليا يا احلى و احن واحد اشوفه في حياتي كله
ثم قالت ببراءة و عفويه / انا بحبك، بحبك اوي زي اخويا رامي بالظبط
فهد اتسمر مكانه من قبلتها و كلمته اللي اشعلته و دوبته، لأول مره في حياته يقال له كلمة حلوه بهذه البراءه حتى قبلتها اللي أشعلت نيرانها و اقسم بداخله أن سيقع هلاكا لهذه الصغيره و انه بقيت خطر عليه
تنتح فهد بانفاس متقطعه نتيجه اللي عملته هي الصغيره و قال له
فهد / طب ادخلي غيري هدومك و تعالى يلا علشان تكملي تنامي و بعدين تعالي هنا انتي لسه ليه ماكلتيش لحد دلوقتي
روح بدموع نزلت غصبا عنه قالت
روح بدموع / بس انا مقدرش اكل علشان رامي
قاطعه فهد و قاله / و لو انا قولتلك أن رامي اكل انهارده من نفس الاكل اللي انتي هتروحي دلوقتي و تاكليه كله ده دلوقتي هتقدري تأكلي منه ساعته و لا موش هتأكلي
روح بصتله بعدم فهم و هو قال له
فهد بابتسامة و حنيه / متقلقيش يا روح على اخوكي انا بعت ل رامي اكل كتير علشان هو كمان يتعشي من نفس الاكل اللي انتي هتاكليه
روح بفرحه قالتله/ بجد و النبي
روح بسعادة و دموع حضنت فهد جامد اوي
و فهد اخد نفس عميق بداخله و قال ل نفسه/ لماذا؟
لماذا تصر هذه الطفلة أن تثير له رجولته لماذا؟
فهد خلاص حس ان هو هيضعف
ف بعده عنه برقه بالغة و قال له
فهد / طب يلا علشان انتي الوقتي تعبانه ادخلي خودي شاور و غيري هدومك و تعالى يلا نأكل سوا، ممكن
روح بعدم فهم مشت خطوا و رجعت تاني و قالتله
روح / طب انا هاخد شاور ده في ايه و هاخده من مين هو فيه حد في الحمام
وقف فهد لحظه ثم انفجر من الضحك ف هي الصغيرة تمنحها الضحكه من قلبه
فهد بضحك حاول يوقفها بس موش عارف و يقول له
فهد بضحك / لا يا روح انتي فهمتي غلط انا قصدي تدخلي تستحمي هو ده معناه، شاور يعني تدخلي تستحمي
روح ببلاهه / هو اسمه كده
فهد بضحك / اه اسمه كده
↚
فهد شاور ل روح على الحمام و هي دخلت لحظات و رجعت وقفت قدامه تاني و هو استغرب ده و قاله
فهد/ مالك رجعتي ليه يا روح ماخدتيش شاور ليه اقصد مستحمتيش ليه
روح بطفوله / انت بتضحك عليا و بعتني جواه و هو موش حمام انت شاورتلي على اوضه نوم ده في جواه تسريحات و مرايات كبيره اوي و فيه سرير أرضى بسلم و شكله حلو و كمان فيه تليفون متعلق كده في الهواء
فهد انذهل من اللي قالته و روح شدته و دخلته و قالتله شوف، شاورت على البانيو و قالتله اهو السرير اهو و شاورتله على الدش اللي علي هيئه تليفون و قالتله التليفون اه، وشاورتله على المرايات و الأحواض الكبيره و قالتله شوف واداي التسريحه اهي
فهد وقف منذهل و هي قاعده تتكلم و تشاور و مره واحده وقع على الأرض من كتر الضحك و مقدرش يمسك نفسه اكتر من كده لدرجه عيونه دمعت لدرجه صوته كان واصل تحت لكل اللي قاعدين و خصوصا يارا اللي هتموت و تعرف فهد بيضحك بالشكل ده ليه
اما الباقي أمه و اخته و أخيه دعوا أن فهد يفضل دايما يضحك كده
نرجع ل روح و ل فهد اللي موش قادر يوقف ضحك ووقفه بصعوبه و قال له
فهد / يخرب عقلك يا روح هتموتيني من الضحك
روح اللي كانت سرحانه في ضحكته و جماله و فاقت و هو بيقول كده و قالتله بلهفه
روح / بعد الشر عليك اوع تقول كده تاني ان شاء الله انا و انت لا
فهد بص ل روح قوي و حس بسعادة جواه معرفش ايه سببها بس رد و قاله
فهد بتوهان / بعد الشر عليكي انت كمان يا روح، و بعديه فاق و قال له
فهد / بصي يا روح ده موش سرير ده بانيو تدخلي تقفي جواه أو تنامي فعلا جواه بس و هو مليان مايه علشان تسترخي، تمام
و شاورله على الدش و قال له وده موش تليفون ده دش يا حبيبتي بينزل مايه تستحمي بيه و ده موش تسريحه ده يا روح الحوض تمام
روح منذهله و منبهره جدا من اللي هو بيقوله و فهد بصله و ضحك على تعبيرات وشها أن هي موش فهمه حاجة
فهد فتح الدش علشان البانيو يتملي و حطيله شامبو في المايه و قاله
فهد /بصي يا روح انتي بعد ما البانيو يتملي تقلعي هدومك و تنزلي في البانيو ده فيه مايه دفايه هتريحلك جسمك من الوجع ماشي يا حبيبي و لا لسه عايزه تفهمي حاجة
روح بعد ما فهمت شويه حاجات قالتله
روح/ لا خلاص روح انت و انا هتعامل
فهد ضحك و خرج و هو متأكد أن هي مفهمتش حاجة
روح اول ما البانيو امتلئ قفلت الدش زي ما علمه فهد و قالت ل نفسها / مهو بيقول نامي فيه اهو
يبق سرير والله شكله ما بيعرف حاجة و قلعت ملابسها و أول ما لمست المايه اتوجعت اوي و كتمت صرختها بسبب الوجع
اما في الخارج كان فهد يقف في الشباك و يشاهد الناس كله و هم قاعدين تحت و مستنينوا يخلص و افتكر كلام والدته اما قالتله أن هم هيكلموا عن روح مقدرش يتحمل الفكره
زفر بضيق و غضب و لمح سكينه على طبق الفواكه و جات في باله فكره انه يتخلص من الناس اللي تحت
جاب فهد السكينه و عور ايديه و جاب القماشه البيضاء و غرقه بدمه و ذهب الي الشباك ورفع القماشه وورهالهم
اول ما شافوا القماشه الزغاريط علت و الرجاله مسكوا البندقيات و أطلقوا نار في الهواء دليل على فرحتهم
اول ما روح سمعت صوت الرصاص خافت اوي قامت بسرعه من البانيو و بتتلفت حواليه ملقتش غير فوطه كبيره لفت نفسها بيها و خرجت ل فهد اللي لسه يادوبك بيقفل الشباك، روح جريت على فهد و حضنته و هي خايفه من ضهره
فهد استغرب بس فهم أن هي اكيد خافت من صوت طلاقات النار لسه بيلف ليه علشان يطمنه لكن اتسمر محاله اما شافها بالمنظر ده
فهد نفس راح منه خالص و صدره يعلو و يهبط نتيجه إشعاله و تاه في روح اللي جننته و مصره على إحضار اشعالته ل رجولته
فهد نسا كل حاجة و ركز بس في روح اللي انتبهت ل نفسه و كانت لسه راحه تجري على الحمام مره تانيه لكن ايد فهد منعته، فهد شد روح عليه جامد و بص في عنيها و خلاص فقد سيطرته على نفسه و قباله بعنف كأنه لم يقبل أحدا من قبل و بعدين اتحولت ل قبل رقيقه و نزل على رقبته و قبله بكل حب و حملها و هو ما زال يقبله و حطه ببطء شديد على السرير و هو بينزل معاها و خلاص فقط السيطره على نفسه معدش فيه ذره عقل لولا صوت طلقه النار اللي فوقتهم لكن فعل جريمه شنيعه بهذه الصغيره
فهد فاق و بعد عن روح و صدرهم يعلو و يهبط من شده مشاعرهم اللي خلاص وقعوا هم الاتنين أسيرا له
روح اتكسفت جامد و بحركته العفوية عضت على شفتيه
فهد رد عليه بعصبيه عليها و قاله
فهد بعصبيه و اصضراب/ يا شيخه حرام عليكي هو انا ناقص قومي غيري الزفته اللي انتي لابسه دي و اياكي تخرجي كده تاني و بصوت عالي قاله
فهد / مفهووووم
روح بخوف بعد ما شافت عصبيه فهد و بخوف شديد قالتله/فاهمه، فاهمه بس و النبي ما تضربني
فهد بعصبيه قاله
فهد / لا، هضربك
↚
وصلنا الفصل اللي فات أن فهد اتعصب على روح جامد و قاله أن هو هيضربه
روح عييطت اول ما سمعت ان هو هيضربه و قامت و قفت قدامه و حطت راسه في الأرض زي ما هي متعوده مع مرات ابوه اما تيجي تضربه و سألته بصوت منخفض
روح / فين الكرباج
فهد استغرب بشده سؤالها و رد عليه و قاله
فهد / نعم، كرباج ايه اللي انتي بتسألي عنها
روح بدموع و لسه وجه في الأرض و قالتله
روح / الكرباج اللي انت هتضربني بيه
فهد انصعق بشده من كلامه و لفت نظره اما بص على جسمها و هو باين عليه فعلا آثار حاجة موش باينه
فهد قرب من روح و لفها الجهه التانيه بحيث يشوف الضرب اللي على جسمها و أما قرب شاف صدمه عمره شاف جسمه فعلا عليه علامات كرباج و علامات كتير اوي غير الزرقاء اللي في جسمها
فهد الصدمه ألجمته و مقدرش يحكي بعد منظر روح اللي شافه و حس بيه كأن هو اللي بيضرب
راح بهدوء جاب برهم من درج الكومدينو ووقف روح قدامه و بأيد مترعشه قرر أن هو يداويها
روح اتنفضت اول ما حست بأيد فهد
فهد مسك اكتافها برقه و قاله بحنيه
فهد / متقلقيش يا حبيبتي انا بس عايز ادهنلك البرهم علشان الوجع يخف شويه
روح بدموع / تقدر تداوي جسمي لكن قلبي ازاي هتداويه
فهد بدموع على وشك نزولها لف روح ليها و قبل دموعه بشفيفها بحيث متعيطيش تاني و قاله
فهد /ممكن تسكتي شويه لغايه اما احطلك البرهم
روح سكتت لكن فهد بيفكر في كلامه و قال في نفسه / انا زي ما هدويلك جسمك يا روح هحاول هدويلك قلبك صدقيني هحاول على قد ما اقدر اني اساعدك في ده
فهد بيحطلها البرهم براحه اوي و بينفخلها على أي مكان بيحط فيه البرهم و روح كانت بتتوجع اوي و فهد حاس بيها كأنه جروحه هو
كان اختبار صعب اوي على الاتنين
كان صعب على روح لأنه كانت بتتوجع اوي و كمان كانت محروجه اوي لأنه كانت قاعده قدام فهد بالمنظر اللي هي كانت قعده بيه
و كان صعب على فهد علشان شايف وجع جسمها و خايف و هو بيحطلها البرهم تتوجع و كمان كان صعب أن هو شايفه بالمنظر ده و بيتحده أن هو ميضعفش قدامه لأنه برغم من جوراحه كانت جميله اوي و جذابه للغاية
فهد دهنله ضهره كله و خلاص هو كمان ضعف و معتش قادر يتحمل فقاله برقه و هو قاعد وراه
فهد برقه و حنيه / يلا قومي غيري هدومك علشان نتعشا ممكن
روح بوجع و بطاعه / حاضر هقوم
روح قامت جريت على الحمام و قعدت تعييط جامد لأنه مقدرتش تعيط قدام فهد و بعدين لبست و اتوضت و خرجت و لبست إسدال الصلاه
فهد و روح كانت في الحمام سمع صوت عياطها بس سابه تعيط تطلع وجعها
فهد اول ما شاف روح باسدال الصلاة استغرب اوي و قعد يبصله أن هي قد ايه كانت جميله جدا في إسدال الصلاه و سأله
فهد باستغراب / ليه لابسه إسدال الصلاه كده
روح برقه / اصلي لسه مصلتش العشا ف قولت اصلي قبل ما انساها أو تفوتني
فهد استغرب روح اوي و سأله بدهشه
فهد بإعجاب / هو انتي بتصلي
روح بدهشه أكبر / اكيد طبعا بصلي اوع يكون انت مبتصليش
فهد باحراج لأنه فعلا موش منتظم في الصلاه و كمان عمره ما شاف يارا مراته بتصلي فقاله
فهد باحراج /احم ، بصراحة انا موش منتظم في الصلاه اوي
روح بدهشه / معقول طب ليه ده حتى ربنا ماشاءالله فاتحه عليك و بعتلك نعم كتير و انت مستخسر فيه بس تصلي تشكره على النعم اللي هو بعتهالك
كلام روح إثر في فهد اوي و اكتشف انه فعلا بيعمل كده و قرر أن هو هينتظم في الصلاه و بعدين قال ل نفسه :
اااه منك يا صغيرتي شو عملتي فيا
روح كانت لسه جاي تصلي فقد وقفها و قاله
فهد / ايه رايك نصلي سوا
روح بفرحه و حماس / اكيد طبعا يلا روح اتوضا و انا مستنياك
هل الحماس معدي، فهد اتحمس اوي و قاله
فهد/ استنى بس دقيقه اتوضا و ارجعلك حالا
فهد راح اتوضا و راح ل روح و فرشوا السجاده و صلوا هم الاتنين جنب بعض.
الكاتبه اللي هو انا يعني /يا الله على المنظر ده بجد أجمل منظر أن الواحده تصلي جنب جوزها بجد اتبسط اوي لو شفت المنظر ده و استنا جوزي من الخميس للخميس علشان اصلي جنبه، بجد يا بنات لو كل واحده فينا صلت لو مره واحده في اليوم جنب جوزها صدقوني هتحسوا بسعاده
المهم نرجع للبارت شكلي رغيت كتير اسفه
فهد وروح خلصوا صلاه و دعا ربهم على نعمه و روح شكرت ربها على فهد لا على فهدها هي
روح / تقبل الله
فهد /منا ومنكم
قاموا هم الاتنين و روح فضلت باسدال الصلاه و فهد سابها على راحته و قعدوا جنب بعض على الاكل
فهد / ممكن بقا تاكلي لأن انا كمان جوعت اوي
روح هزت راسه بس بردك محروجه و اصلا موش عارفة هي بتاكل ايه
فهد مد ايده ليه و قاله
فهد / ممكن اكلك بأيدي لو معندكيش مانع
روح هزت راسه و اتحرجت اوي بس لاحظت أن فهد بياكلها و هو لا
روح كمان مسكت الاكل و مدت لفم فهد و قالتله
روح /ممكن انت كمان تاكل
فهد برقه / اكليني
↚
روح أكلت فهد و كانت مبسوطه اوي و محروجه في نفس الوقت بس فهد كان في عالم تاني كان في عالم اول مره يعيشه و حبوها اوي
خلصوا اكل و قاموا غسلوا أيديهم و روح فرشت على الأرض علشان تنام
فهد خرج من الحمام بيبص ل روح و مستغرب هي بتعمل ايه و سأله بدهشه
فهد / بتعملي ايه يا روح
روح / بفرش الأرض علشان انام
فهد بدهشه / طب و انتي هتفرشي على الأرض ليه كده ضهرك هيوجعك
روح ضحكت و دي كانت أول مره تضحك قدام فهد اللي سرح في جمال ضحكاته بس سأله
فهد بابتسامه / بتضحكي على ايه
روح بضحك و دموع في نفس الوقت و ده خلي فهد يستغرب اكتر و اكتر
روح / متقلقش ضهري موش هيوجعني كان فاته وجعني من ١٨ سنه
فهد تاني انصعق من كلامه و عزم في نفسه أن يعرف كل حاجة عن روح لغايه اما هي تيجي و تحكيله كل حاجة
فهد نزل لمستوى روح ومسك ايده و قوامه و حملها بين ايديه و قاله ب رقه بالغه
فهد / انتي مكانك موش علي الارض يا روح انتي مكانك هنا على السرير هنا جنبي
روح بارتباك من قرب فهد و قالتله
روح بتلعثم / بس انا انا موش موش متعوده انام على السرير
فهد بحب / لازم تتعودي على كده حبيبتي لأنه ده سريرك و كمان لازم تتعودي على حضني يا روحي
فهد و روح استغربوا بعض اوي و انهم من مجرد لقاء زرع حب في قلب التاني و كان سببها الحنيه
نامت روح في حضن فهدها و لأول مره تنام بعمق بهدا الشكل
↚
وصلنا الفصل اللي فات أن روح نامت في حضن فهد مبسوطه اوي و هو كمان كان حاسس بسعاده غريبه اول مره يحسها و موش عارف السبب ايه
و جاء صباح يوم جديد على قصر الشناوي
فهد صحا من النوم َ حس بثقل غريب على جسمه بيبص لاق روح نايمه على صدرها و مسكها فيه جامد، ابتسم تلقائيا و قعد يبصله كتير و يتأمل ملامحه كأنه كان يحفظها جواه قلبه، و لم لا ما هي خلاص الصغيره استحوذت كيانه وروحه من ليله واحده
لكن لحظه، لم الصغيره تترعش هكذا!
ليه مسكت فيا هكذا... ليه باين علي ملامحها انه خايفه هكذا.
عند روح كانت نايمه على صدر فهد و هي كانت مبسوطه جدا لكن فجأة جاتله ذكره مرات الأب الدنيئه، جاتله فكره ان هي كالعاده هتقوم على الضرب و الاهانه و كالعاده اخوه رامي هيلحقها
روح مسكت في فهد و اترعشت و خافت و قالت بصوت مسموع و هي شبه نايمه بتحلم
روح / خلاص، خلاص و النبي ما تضربيني، خلاص هعمل كل اللي انتي عايزاها، خلاص و النبي، والله هكنس و امسح و هنضف و اطبخ و اعملك كل اللي انتي عايزاها، رامي انت فين!
رامي الحقني و النبي يا رامي
جسمي وجعني يا رامي معتش قادره اتحمل و النبي تعال يا رامي
فهد غمض عينيه بعنف و هي مليان دموع، نعم الفهد الكبير
كبير البلد يبكي و هدا كان أول مره الفهد يبكي من أجل شيء
فهد حاول يفوق روح و حضنها جامد و قاله برقه و حنيه
فهد / روح قومي يلا يا روحي، قومي يلا يا حبيبتي متخافيش انا فهد، انا فهدك حبيبك امانك يا روح قومي يلا يا قلبي، يلا قومي
كلمات فهد دخلت الأمان في جسد روح و الرعشه قلت و الخوف بدأ يتلاشيء تدريجيا
فتحت روح عينيه و لأول مره روح متصحاش على ضرب و اهانه، لا روح صحيت على صوت حنين دخل قلبه و دخل عقله و استحوذ كل كيانه و هو فهدها
فهد بابتسامه جذابه لا تليق الا به قاله
فهد / صباح الفل والياسمين على الناس الحلوين
روح ابتسمت و ضحكت على مغازله فهد ليه، و هو سرح فيه و في عيونه و في ضحكتها لدرجه انه نسا اللي حواليه
روح / صباح النور
روح اعتل فوق روح أصبحت هي تحتها و هو فوقها و قاله
فهد / الناس المتجوزين بيقولوا صباح الخير كده
الكاتبه انا يعني / على فكرة يا فهد انت كذاب لأن مفيش ناس متجوزين بيصحوا كدا ابدا
احم احم شكلي رغيت كتير كالعادة المهم نرجع للبارت👇
و قبلها قبل ناعمه خلتها تدوب بين ايديه، فهد اما اتلق روح مسالمه و بتبادله نفس القبله اتعمق اكتر في قبلتها و كأنه نسا نفسه و مد ايدها على منحنيات جسدها مما جعله تتوجع بس بوجع جسدها
فاق فهد و هي بتتاوه على وجعه و فصل قبلته اللي بتخليه ينسا العالم بإجماعه
وحط راسه على رأسها و قاله كأنه يحدث نفسه
فهد / يخربيتك بتعملي فيا ايه حرام عليكي
روح اتحرجت جامد و خبت وجه في صدر فهد
فهد ضمه اكتر ل حضنه و حس ان هو هيضعف قدامه مره تانيه و قاله برقه و حنيه و هو بيخرجه من حضنه
فهد / قومي يلا خودي شاور، قصدي يعني استحمي، و البسي اشيك لبس عندك و انزلي علشان جايلنا ضيوفك لازم اعرفك عليهم، ماشي يا حبيبتي، قبلها على راسه و سابه تغرق في احزنها مره اخرى
فهد اخد شاور و نزل يستقبل ضيوفه و مستني روح تنزل
عند روح قامت اخدت شاور و اتوضت و أداه فرضه و هي حزينه جدا و شارده
قامت فتحت دولابه و اختارت فستان دايب و على وشك انه يتقطع و لبسته و نازله و هي خايفه و مرعوبه
عند فهد الناس كله بتباركله و واحده من الضيوف بتقوله/ اومال فين عروستك يا فهد يا ابني، مستخبيه موش راضية تنزل ولا ايه
الضيوف ضحكوا و فهد حس بالحرج من تأخير روح و خاف عليه و قالهم
فهد / هطلع اندهله و هاجي حالا
فهد كان لسه هيطلع اتلق يارا و روح نازلين في نفس الوقت
فهد انصدم اما شاف لبس روح و هي لابسه فستان دايب و شكله هيتقطع
فاق فهد من صدمته على هممات الضيوف و سمعهم و هم بيقولوا/
شوفي، شوفي، شوفي الفرق بين العروسه الجديدة و العريسه القديمه سبحان الله كأنهم العكس
العروسه الجديده نازله بفستان دايب و متقطع و طرحه شكله قديم دي حتى موش حاطه في وشه اي حاجة.
واحده تانيه قالت/ لا و شوفي الست يارا ماشاءالله في ايدها دهب و خواتم و سلسال و مزوقه و لابسه احسن لبس و شوفي العروسه الجديده عامله شبه الخدامه بالظبط
فهد غمض عينيه بعنف و حس انه خلاص هيتعصب بس موش على روح لا على الضيوف اللي هم قاعدين دلوقتي بيهنوا روحه
فهد ابتسم و طلع ل روح و مد ايديه ليها و نزله معاها و قال لكل الضيوف
فهد/ معلش يا جماعه و حط ايديه على كتفه و كمل قال اصل مراتي روح بتحب البساطه ملهاش في الأحمر و الأخضر ولا دهب ولا اي حاجة، هو ايه حرام ان الواحده تبق بسيطه و تحب البساطه و بعدين بص ل يارا و قال : موش احسن من ناس مبتشبعش من كتر الدهب و الألماس
يارا حست بالإهانة لأنه كانت عارفة ان الكلام ده عليه و سألت نفسه يا ترى حصل ايه ما بين فهد و روح
عملت ايه روح تخليه يمسك فيه كدا، و بعدين وهمت نفسه أن فهد اكيد بيهانه زي ما هانته و هيزعل منه شويه و هيرجعله تاني، اما العروسه الجديده ف دي أن هعرفه قيمتها و ان هي هنا مجرد خدامه بس
( مريضه هذه اليارا فاكره بعد ما دخلت ل فهد روحوا انه هيرجعله مره تانيه ولا سيسمح بأحد أن ياذيها بس أذى صغير فعلا انه مريضه لو فكرت كدا )
↚
اما روح فضلت تبص على فهدها بكل حب انه رجعلها كرامته و هي احرجته بين الناس بس تعمل ايه ما في اليد حيله
يارا بمكر راحت ل فهد و حضنته و باستها قدام الكل
روح بغيره قالت ل نفسه / ماله دي بتحضن و تبوس قدام الناس كده عادي معندهاش دم ولا حايه
حسه أن عايزه اجيبه شعرها الحلو ده و امسح فيه بلاط القصر كله
فهد يارا حضنه و مستغرب اوي ان حضن يارا موش هموا ابدا مع ان كان قبل كده بس بيتمني قربه لكن دلوقتي موش هموا كل اللي هموا اللي هو ماسك ايديه حتى و يارا حضنها روح جات تشيل ايديها علشان فهد يعرف يحضن يارا براحته
لكن فهد مسك ايد روح بقوه و موش عايز يسيبه هو استغرب ده و كمان روح استغربت
لكن اللي استغربت اكتر و اكتر يارا اما اتلاقت أن فهد مبيبدلهاش الحضن فقررت انه ستانتقم لاهانته بس في روح موش في فهد
يارا باحراج خرجت من حضن فهد اللي لا يبالي به
وراحت عند روح و حضنته بكل قوه لدرجه ان جسم روح اتوجع اكتر و اكتر بس كتمت صراخته و فهد حس بيه
يارا بكل مكر ماسكه في كتف روح جامد و هي بتخرج من حضنه مسكت اللبس من فوق كتف روح و شدته و اتقطع
يارا بمكر / يا لهوي انا اسفه يا روح انا بخرج من حضنك عادي و الخاتم بتاعي علق في فستانك و اتقطع انا اسفه
روح حست بالاهانه و كانت دموعها هتنزل مسكت نفسه و استأذنت من الموجودين و طلعت غرفته قعدت تعيط جامد
فهد بعد ما روح طلعت بص ل يارا بصه ناريه و هي بخبث قالتله
يارا بكذب / اتقطع غصبا عني مهو فستانه هو اللي دايب اعمل ايه يعني
روح بتعيط فوق و قاعدت تقول ل نفسه
روح / اعمل ايه انا دلوقتي ده كان احسن فستان عندي من ضمن اللي جواه في الدولاب
اعمل ايه انا دلوقتي
فهد دخل عند روح و هو متعصب على آخره
و دخل شاف روح قاعده بتعيط و روح اول ما حست بفهد دخل الاوضه مسحت دموعه في ساعته و قامت و قفت و قالتله
روح / ثواني بس اغير هدومي و ننزل حالا
فهد مسك ايد روح و هي كانت ماشيه ناحيه الدولاب و محتاره تلبس ايه
فهد بغضب / مفيش داعي خلاص الضيوف مشيوا
روح حمدت ربها أن هم مشيوا لأنه مكانتش عارفه تلبس ايه تاني، بس لاحظت أن فهد متعصب اوي و خافت اوي من عصبيته دي
فهد بكل غضب و هو بيجز على اسنانه
فهد / ممكن اعرف ايه اللي انتي كنتي لابسه ده، لابسه فستان دايب و متقطع و طرحه قديمه
فاكره نفسك أن انتي لسه عندكوا في الزريبه اللي انتي كنت عايشه فيه، انتي موش عارفة دلوقتي انتي مرات مين
روح حست بالحرج من كلامه بس في نفس الوقت عارفة ان هو عنده حق
فهد بكل غضب شد على ايد روح ووجعه اوي و هي قعدت تعيط و قاله
فهد بغضب / بطلي عيياط و فهميني ليه لابسه الفستان ده مع اني قبل ما انزل قولتلك البسي اشيك حاجة عندك لاني عارف ان الناس اللي كانت تحت أن هي مبتسكتش ففهميني ليه حرجت نفسك و حرجتيني معاكي
و بصوت عالي اوي خلي روح تنتفض من الخوف قاله
فهد / ليه، فهميني
شدها من ايديه ورايح ناحيه الدولاب و هو بيقوله
فهد / كل الفساتين اللي عندك دي و متلقتيش غير ده اللي تلبسيه
قطع كلامه اما فتح الدولاب و انصدم اما اتلق بس في قلبه ٥ فساتين كلهم قدام و دايبين و متقاطعين كمان
فهد بص ل روح باستغراب و سأله بدهشه
فهد بذهول / فين باقي هدومك يا روح!
انتظر يسمع ردها فلم يأتيه اي اجابه منها فقط كانت تقف مكانه محروجه و موطيه راسه في الأرض و تبكي بغزاره
وقف ينظر إليه و هي واقفه على تلك الحاله ليقرب عليه و يمد يده و يرفع راسه إليه لينصدم من كميه الدموع التي أغرقت وجهها
فأخذ نفس عميق و اخد يلوم نفسه لأنه اتعصب و غضب عليه و قال/ ممكن اعرف بتعيطي ليه دلوقتي
فضلت صامته و دموعه بتنزل بغزاره مما خلها مقدرش يستحمل دموعها و اخدها في حضنه جامد و هي بتقاوم و بتبعد بس هو شدها عليه بقوه و اشتاله و قعد على الكنبه و هي في حضنه على رجليه و قاله
فهد بمرح / على فكرة قميصي ده معتش عايز يتغسل دلوقتي من كتر حنفيه الدموع اللي انتي غرقتيه بيه
روح حست بالحرج و قامت من حضنه و جت تقوم من حضنه بس هو ماسكها جامد
فهد برقه رفع رأسه ليه و سأله
فهد / احكيلي يا روح احكي لفهدك حبيبك احكيلي يا حبيبتي فين هدومك يا روح و ليه مفيش غير الفساتين المقطعه دي
فهد اخد روح في حضنه و قالها
فهد / احكي يا حبيبتي احكي و فضفضي ل فهدك على كل حاجة
روح هديت في حضن فهد و حكتله على كل حاجة
فلاش باك
روح قاعده هي و أخواتها سمر و سهر و سوسن و فرحانه قوي بالهدوم الجديده اللي أهل فهد بعتنهاله و مبسوطه اوي و كانت مسكت فستان عاجبه اوي و لسه قايمه علشان تقيسه اتلقت امونا الغوله مرات ابوه داخله عليهم الغرفه بجسدها الممتلئ و تقول بصوتها البشع / بتعملوا ايه انتي و هي عندكوا و سايبين مذاكرتكم يلا اتحركوا كل واحده تشوف وراها ايه
و بعدين قالت بتريقه/ وو انتي يا ست روح مين اللي هيغسل كوم الغسيل اللي بره ده، امك هتيجي من القبر هتغسله يعني
فقالت بنته سمر / شوفي يا ماما الهدوم الجميله اللي جايه ل روح
ردت صفيه ب شر/ بس روح موش هتاخد حاجة من الهدوم دي، الهدوم دي هتسابها ليكوا
سوسن بغضب من تصرفات أمه الغلط / ازاي يعني يا ماما موش هتاخد حاجة روح الهدوم دي جايله هي ازاي احنا ناخدها
صفيه بشر / زي ما سمعتي يا عين امك، روح جوزها هيشترله اما تروح هناك لكن الهدوم دي هتسبهالكوا انتوا تلبسوها،و بعدين قالت بتهديد ولا ايه يا روح صح كلامي ولا غلط
روح بدموع نزلت بس مسحته في ساعته علشان اخواته ميزعلوش قالتله
روح / صح يا ماما اخواتي ياخدوا الهدوم دي
ردت سهر و قالتله
سهر / بس يا روح انتي الهدوم اللي عندك كله متقاطعه ازاي هتاخديه
ردت امونا الغوله صفيه بشر و قالت
صفيه / ماله هدومها يعني ما هي زي الفل و يلا كل واحده على مذكراتها وراحت عند روح وشدت الفستان اللي كان في ايديه اللي كان عاجبه و قالتله
صفيه / و انتي يا ختي يلا روح شوفي الغسيل اللي وراكي ولا انتي صدقتي نفسك انك عروسه و لازم ترتاحي
وراحت روح غسلت الغسيل و اخواتها زعلانين اوي عليه
بااااك
فهد بيسمع روح و هو مذهول و كل كلمه كانت روح بتقوله كان الغضب يمتلئ قلبه و اتمنى ان يروح يقتل مرات ابوه
روح بعد ما خلصت خرجت من حضن فهد و شافته و هو غضبان و قالت بسرعة
روح / بس صدقني انا موش زعلانه من مرات ابويا هي عنده حق اخواتي اولا بيا صدقني انا موش زعلانه، و بعدين كملت بدموع و قالت
روح بدموع / بس انا زعلانه لاني احرجتك تحت انا اسفه يا فهد انا اسفه
فهد اخد روح في حضنه و قال بكل غضب
↚
فهد اخد روح في حضنه و خرجه برقه من حضنه و مسك وجهها و سألها بكل غضب
فهد/ هو انتي ليه طيبه اوي كده؟!
ليه متعرفيش تاخدي حقك بايدك!
ليه متعرفيش تقفي في وش مرات ابوكي!
ليه مقولتيش لابوكي عليه من زمان!
ليه سايبه الناس اللي تتحكم فيكي!
انت تقدري تدافعي على نفسك كويس اوي،فهميني ليه مدافعتيش على نفسك ولا حتى اخوكي رامي
روح انفعلت و قالت بكل غضب
روح / لأن احنا بنعتبره آمنا بجد، لأن احنا موش عايزين نسمع أن احنا أيتام الأم، لأن هي أم اخواتنا اللي بنحبهم اوي، و لأن نفسنا نقول يا ماما لحد، نفسنا في حضنها صحيح حتى لو كان قدام الناس علشان المظاهر بس حضنها بنتبسط بيه اوي
لأن هي اللي ربتنا بردك لو حته اللي كانت بتكرهنا بس احنا بنحبها ، فهمت ليه يا فهد احنا مبنردش عليه و فهمت ليه احنا مبناخدش حقنا منها
فهد اخد روح في حضنه و اشتاله و نايمها على السرير و قعد يلعبله في شعرها لغايه اما راحت في سباق عميق و قام اخد مفاتيح عربيته و خرج لمده ساعتين و جاه
فهد وصل و لسه طالع على السلم اتلق يارا مقابلها باستغراب من الأكياس اللي شايله
يارا باستغراب / ايه كميه الأكياس دي يا فهد و رايح بيها على فين
و بعدين قالت بفرحه/ معقوله يا حبيبي كل الحاجات دي علشاني علشان زعلتني معقول جايبهم ليا و راحت حضنته و هو شايل اللي أكياس و خرجت من حضنه و لسه كانت لسه جايه تاخد الأكياس من ايده وقفه فهد بحده
فهد / لحظه يارا، الحاجات دي موش ليكي، الحاجات دي ل روح
يارا الغيره اتملكتها و قالتله/ نعععععععم، كل الأكياس دي للجربوعه اللي فوق دي
فهد وقف يارا بعصبيه و قاله
فهد / الزمي حدودك يا يارا و متنسيش أن هي مراتي يعني زيك زيها
يارا بصدمه / ايه انت بتشبهني انا يا فهد بالجربوعه اللي فوق دي
فهد بهدوء / والله يا يارا موش انا اللي اصريت أن انا اتجوز مره تانيه و موش انا اللي بقول كده، ربنا اللي بيقول كده و ده عدل ربنا و انا مقدرش اخالف فيه
فهد ساب يارا اللي كانت هتموت من الغيره بس موش على فهد كانت غيرانه من اللي أكياس اللي شايله فهد
فهد دخل الاوضه بهدوء بحيث صغيرته لا تقلق
دخل براحه و طلع اللي كان في الأكياس ورصها في الدولاب و دخل اخد شاور و لبس و راح جنب روح براحه اخده في حضنه و دفن راسه في شعره اللي بقا يعشق ريحته و ريحتها و قاعد يتأمل في روح كتير و قال ل نفسه
فهد / اااااه يا روح لو تعرفي انتي عملتي فيا ايه، من مجرد ما اشوفك بس قدامي قلبي يرفرف من الفرح نفسي اعرف انتي عملتي فيا ايه يا اجمل روح، لا انتي روحي، انتي روح الفهد
و نام فهد في حضن روح للمره الثانيه و اقسم بداخله أن لازم كل ليله ياخده في حضنه مهما كلف الأمر
صحيت روح الصبح و بصت تلقائيا جنبها متقالتش فهد جنبها و استغربت هو راح فين بس اما سمعت صوت المايه من الحمام
قامت هي كمان علشان تجهز هدومها علشان تدخل وراه فهد
فتحت الدولاب و بعديه اندهشت من كميه اللبس اللي في الدولاب و كمان صنادل كتير في الرفه اللي تحت
روح تنحت شويه و قالت بصوت مسموع / هي دي موش اوضتي ولا ايه، أتلقت اللي بيحضنه من وراه و بيبوسها في خده و قال
فهد / لا يا حبيبتي دي اوضتك و دي لبسك
روح دورت وجهها ل فهد و سألت باستغراب و دهشه و دموعها نزلها من الفرحه
روح بدموع / الحاجات دي بتاعتي انا بجد
فهد بحب / ايوه بتاعتك انتي، انا نزلت جبتهم امبارح من النظر كده و موش عارف مقاسك ولا لأ، بس انا حاسس ان هم هيبقوا مقاسك لاني نقتهملك بقلبي قبل عيني
روح باحراج / بس مكانش فيه داعي تتعب نفسك، انا كنت هلبس من هدومي
فهد برقه مسك ايديه و قاله / بس انا جايب الحاجات دي ل مراتي حبيبتي، ملكيش انتي دعوه، هو انا موش من حقي اجيب حاجة ل حبيبه قلبي مراتي ولا ايه
روح تنحت و قالتله / انا حبيبه قلبك
فهد بتوهان / انتي حبيبه قلبي و صغيرتي و روحي كمان
روح بسعاده حضنت فهد اوي و قالتله بطفوليه
روح / انا بحبك اوي اوي يا فهد
فهد شدد من حضنه و قال/ وو انا بعشقك يا روح الفهد
روح قالت بطفوليه / انا هروح اخد شاور و انت اختارلي البس ايه
فهد بإعجاب / لحقتي تحفظي
روح بعدم فهم / هي ايه دي
فهد / كلمه شاور يعني، شكلك كنتي شاطره اوي في درستك يا روحي
ظهر الحزن على وجه روح مره اخرى و فهد استغرب ده و سألها
فهد / مالك يا روح، و كمل بمرح: ايه مكانتيش شاطره في دراستك و لا ايه
روح بدموع نزلت غصبا عنه / بس انا مدخلتش مدرسه اصلا يا فهد
فهد بدهشه و ذهول / نعم، يعني انتي مدخلوكيش مدرسه خالص، يعني لا تعرفي تقرأي ولا تكتبي
روح / لا طبعا بعرف اقرا و اكتب و اجمع و كمان اطرح
فهد باستغراب / ازاي بتعرفي و انتي بتقولي مدخلتيش مدرسه
روح بسعاده طفله / اصل سمر و سهر و سوسن كانوا يرجعوا من المدرسه و يعلموني انا و رامي اخدوا ايه في المدرسة
كانوا كل يوم ياخدوا حاجة جديده يجي يقولولنا عليه، لحد ما بقيت انا و رامي بنكتب حلو اوي و نعرف نقرأ كمان حلو اوي
و بعدين كملت بحزن، تعرف يا فهد كان نفسي انا و رامي ندخل مدرسه اوي بس يلا محصلش نصيب
فهد بحب مسك ايديه و قاله / من النهارده كل أحلامك أوامر، انتي عليكي تؤمري و انا عليا انفذ
روح باستغراب / اشمعنا يا فهد، ليه بتعمل معايا كل ده
فهد / هتصدقي لو قلتلك معرفش، بس كل اللي اعرفه حاجة واحده هو اني بحب اشوف ضحكتك و بحب اشوفك مبسوطه و بحب حضنك اوي يا روح
روح / يعني انت بتشفق عليا صح لان انا صعبانه عليك صح
↚
فهد / انتي مراتي يا روح، موش بنت جيبها من الملجأ علشان اعطف عليه، افهمي يا غبيه انتي مررررراتي
روح بطفوليه/ متقولش عليا غبيه
فهد بضحك / لا غبيه و غبيه اوي كمان، ممكن بقا دلوقتي تاخدي الشاور بتاعك و انا هخترلك حاجة تلبسيها و انا هكمل لبسي و انزل استناكي تحت على الفطار علشان هنروح مشوار مهم
روح / بجد و النبي هنخرج يعني انا هخرج و هشوف الشارع
فهد بحب/ ليكي عليا يا قلبي اني هاخدك و هنلف كتير و موش كده و بس و هشتريلك حاجات كتير كمان
روح بسعاده لا توصف وقفت على رجل فهد و رفعت نفسها علشان تطوله و مسكت فيه و طبعت قبله رقيقه على شفاتيها
فهد ضحك على جهله و مسكها جامد و قاله
فهد بتوهان / البوسه بتبقا كده و قبلها فهد بنهم و رقه و اتحولت ل قبله عميقه و بعد عنه بالعافيه علشان تعرف تاخد نفسها و حط جبينه على جبينها و انفاسهم هم الاتنين عاليه جدا و فهد خلاص حس انه هيضعف قدامه كالعادة فقاله / انا هلبس و انزل و انتي يلا خدي شاور و حصليني
روح بطاعه / حاضر
روح دخلت اخدت شاور، و فهد خلص لبس و اختار فستان اسود عجبه اول ما شافه على الملكان و قال اكيد ان هو هيبق على روح جميل جدا و متشوق يشوفه و هي بيه
روح اخدت شاور و اتوضت و خرجت و أداه فرضه و راحت ناحيه السرير اتلقت فستان اسود شيك جدا باكمام و جنبه طرحه دهبي شكله تحفه اوي
روح لبست الفستان و كان مقاسه بالظبط و لبست الطرحه عليه و فجأه الباب خبط
روح / ادخل
اسيل دخلت الاوضه و اتلقت روح بالفستان و صفرت تصفيره بمعنى أنه اعجبه
اسيل / واو روح جميل اوي، شيك اوي الفستان ده و انتي طلعه فيه زي القمر
روح بخجل / شكرا
اسيل بتفكير / بس لسه فيه شويه تظبيطات كده علشان يبق كلوا لايق علي كله
روح / ازاي يعني
اسيل / استنى هقولك
اسيل غابت شويه و رجعت معاه علبه ميك اب و اكسسوارات و قالتله / اقعدي بقا يا برنسيسه علشان التظبيط يكمل
روح / بس انا
أسيل / ما بسش و اقعدي
روح قعدت و أسيل فضلت تزوق فيه و لبست إكسسوارات و خلته زي القمر
فهد قاعد تحت مستني روح، و يارا و جميع العايله قاعدين و ملاحظين أن فهد ما بيكولش
حازم اخوه / مالك يا فهد مابتاكلش ليه
فهد كان لسه جاي يرد على حازم اتلق صوت اسيل و روح نازلين من على السلم
فهد بيلف بسرعه علشان يشوف روح طالعه عامله ايه بالفستان لكنه اتسمر محاله اما شافه
فهد اول ما شاف روح مقدرش يتكلم ولا يقول ولا كلمه و انصعق من شده جماله هو اه توقع أن الفستان يكون مقاسه بس مكانش متوقع انه هيليق عليه اوي كده و موش كده و بس و بعد ما حطت اسيل اللمسات الاخيرة بتاعته
نسيبه صافن شويه و نروح ل رامي
عند رامي كان نايم متأخر لأنه لسه متعاودش ينام من غير روح فجأة اتلق عليه نازل جاردل مياه ساقعه في عز البرد و مكانش اصلا عليه غطا زي الناس
صفيه قالتله بكل شر / ما تقوم يا اخويا روق البيت و عملنا الفطار و لا هتفضل نايم طول النهار صايع و فاشل ولا وراك شغله و لا مشغله
رامي قام وقالها / هغير هدومي يا ماما و هعملك كل اللي انتي عايزاه حاضر
صفيه بشر / و تغير ليه يا روح امك و هنفضل جعانين يعني ل غايه اما حضرتك تتوضب ولا ايه
رامي/ حاضر يا امي هعمل الفطار
و هروق البيت و بعد كده هغير
صفيه / طب يلا يا روح امك روح جهز الفطار يلا
رامي بطاعه / حاضر يا ماما
رامي راح و جسمه كان كله بيترعش و راح علشان يجهز الفطار و بعد ما حطلهم الفطار راح يمسح الارضيه و فجأه اتلق قدامه اخته روح و جوز اخته فهد اللي كان عينيه بطلع شرار نار
↚
روح نزلت مع اسيل و دخلت معاه ل سفره الطعام
فهد اول ما حس بخطوات روح قام بسرعه علشان يشوفه بالفستان لكن اول ما لف وشفها اتسمر مكانه من جماله الطاغي
قربت منه و هو في عالم آخر تماما و قالتله بصوت رقيق و منخفض
روح / فهد ممكن نروح على طول ل رامي انا موش عايزه افطر انا عايزه افطر مع رامي، ممكن
فهد بدون وعي / دانتي تؤمري و انا عليا اقول حاضر و بس
الكل اتصدم من تغير فهد و بالأخص يارا اللي كانت قاعده هتفرقع من الغيظ
فهد راح اخد مفاتيحه من على السفره و اتفاجأ ب روح اللي راحت قدام والدته و انحنت ل مستواه و باست ايديه و قالتله
روح / بعد اذن حضرتك يا ست الكل ممكن اخرج مع فهد مشوار و هنرجع على طول
الحاجه زينب بحب اللي دخلت قلبه من اول مره شافته فيها
رتبت على كتفه برقه و حنيه و قالتله
الحاجة زينب / يا حبيبتي بدال جوزك معاكي مفيش داعي تاخدي اذني
روح بحب / جوزي على عيني و على راسي طبعا بس انتي هنا كبيره البيت ده و المفروض اخد اذنك انتي الأول، صح
الحاجه زينب / ربنا يجبر بخاطرك يا بنتي
روح بحب / الله حلوه اوي منك كلمه بنتي، ممكن تناديلي بيه تاني
الحاجه زينب بحب / بنتي و حبيبتي و مرات ابني كمان
روح بحب / و انتي احلى حماه و احلي ام كمان
يارا واقفه مصدومه لأن ولا مره حماته اتعملت معاه بكل الحب ده
عكس فهد اللي كان واقف حاسس بالفخر لأن روح مراته و استغرب ان عمره ما شاف ولا مره يارا عملت كده طول العشر سنين اللي هم متجوزين فيها و لا عمره اما جت تخرج استاذنت ولا مره، كل يوم عن يوم يكتشف و يشوف الفرق بين روح و يارا
فاق على صوت الحاجة زينب و هي بتقوله
الحاجة زينب / خلي بالك من مراتك يا فهد
فهد بحب / في قلبي يا أمي
يارا اصدمت من كلمه فهد و حست أن روح بقت خطر عليه و على مكانته في القصر
و أقسمت في داخله أن هي لازم تتخلص منه باسراع وقت
فهد اخد روح و فتحله باب السيارة و قاعده جنبه و لف و ركب الجنب التاني و بصله بكل حب و قاله
فهد / روح اربطي الحزام
روح بتبص جنبه بس هي موش عارفة اصلا يعني ايه حزام و لا فين اصلا الحزام ده
فهد بصله بحب و قرب منه و جاب الحزام و ربطهوله و كان قريب منه جدا و قاله بتوهان
فهد / ممكن اسألك سؤال؟
روح بعفويه / طبعا يا حبيبي
فهد بذهول / انا، انا حبيبك يا روح!
روح بخجل و بصوت منخفض / حبيبي و قلبي و كل حاجة حلوة حصلت في حياتي و انت كمان بتكون فهدي انا
فهد مقدرش يتملك نفسه من كل المشاعر الحلوه دي و خلاص و بدون لا وعي قرب اكتر و قبل قبله الحياه بالنسبه إله هكذا سما قبلته ل روح
روح خجلت بشده من فعلت فهد و بالأخص انهم في العربيه و الحرس حواليهم و زقته برقه
فهد فصل قبلته بالعافيه و قاله بصوت متحشرج / يخربيتك معتش فيا عقل بسببك جننتيني يا شيخه حرام عليكي، هتعملي فيا ايه اكتر من كده
روح باحراج / فهد ابعد شويه الناس حوالين
فهد بحب / و ايه يعني انتي مراتي حلالي اعمل اللي انا عاوزه و بعدين متخافيش العربيه اللي بره ميشوفش اللي جواه بيعمل ايه و غمزله و قاله / ما تجيبي كمان بوسه
و كان على وشك قبلها مره اخرى بس روح وقفته و قالتله
روح / احم احم، الا صحيح هو ايه السؤال اللي انت كنت عايز تسالوا
فهد برقه / كنت عايز اقولك هو انتي كل يوم بتحلوي عن الاول ليه
روح بخجل / عيونك اللي حلوه
فهد بحب / و الله ما في حد احلي منك انت يا قمر انت
فهد شغل العربيه و مد ايده ل روح و شدها اخده في حضنه و هو بيسوق و مبسوط اوي و لأول مرة في حياته يحس بالسعاده دي
و كان في نفس الوقت رامي خلص الفطار و راح علشان يمسح ارضيه البيت زي ما مرات ابوه طلبت
رامي كان بيترعش من المايه اللي مرات ابوه دلقته عليه و قاعد يعطس جامد و هو بيمسح
كل هذا تحت أنظار محبوبته سوسن اللي مموت نفسها من العياط علشانه
رامي قعد يعطس جامد و خلاص معتش قادر و داخ و كان خلاص هيغمي عليه بس اللي فوقه جردل مايه تاني سقعان اندلق للأسف عليه من مرات الأب الظالمه اللي مسيره تقع في شر أعمالها
رامي فاق و قعد يمسح في الأرض
فهد و رواح وصلوا و نزلوا و هم الاتنين تحت أنظار الناس، فيهم اللي بيدعي و فيهم اللي بيحسد و فيهم اللي بيبصوا نظره إعجاب لكل واحد منهم
عند فهد شاف الشباب كلهم بيبصوا ل روح بصه اعجاب شدها من خصرها و مشها جنبه كأنه يعلن أنه ملكيته الخاصه مما جعل الشباب يخافوا و يبصوا في الأرض من بصه الفهد الغاضب
و عند روح اما اتلاقت بنات و ستات كتير و سمعت اللي قالت عليه حلو و سمعت اللي قالت عليه مز مما خلها تغار و مسكت في فهد جامد اللي استغرب بس في نفس الوقت مبسوط من غيراته
↚
و صلوا عند الباب اللي كان مفتوح و فهد باصله و قاله
فهد / روح ادخلي انتي الأول علشان لو حد قاعد جواه براحته ولا حاجة و لا حد من اخواتك مثلا قالع طرحته ولا حاجة
روح بصتله بإعجاب شديد و قالتله
روح / ماشي هدخل و اقولهم يلبسوا و اطلعلك
روح دخلت مبسوطه لأنه هتشوف أخواتها و رامي لكن انصعقت اما شافت اخوه حبيبها تؤامها بيمسح الأرض اتسمرت مكانه و قعدت تعيط عليه و هي شايفه ان هو مبلول و بيترعش و هو بيمسح و انصعقت اكتر اما شافت صفيه و هي بتجيب الكرباج علشان تضربه
صفيه جايه تضرب في رامي و تقوله / ما تمسح كويس يا كلب
فجأه اتلقت اللي زقته ووقعتها على الأرض
صفيه بتبص و تشوف مين اللي تتجرأ و زقها اتلقتها روح اللي جرت على اخوه تقومه و حضنته بكل قوه و قعدوا هم الاتنين يعيطوا على حالهم
و فجأه صفيه قامت و مسكت الكرباج من على الأرض و ضربت بيه روح و رامي سوا مما خلي صرخه روح و رامي تطلع من الألم
فهد اول ما سمع صوت روح بتصرخ قلبه انخلع عليه و دخل البيت جرى و انصدم اما شاف روح حضنه اخوه رامي و بيعيطوا من الوجع و رامي لف روح و هو حضنه علشان ياخد الضرب هو بدالها
و صفيه كانت هتضرب مره تانيه بس اتلقت ايد حديد مسكت الكرباج، بتبص وراه اتلق وحش غاضب و نظراته تحرق الكل
صفيه خافت اوي اما شافت فهد قدامها ولا لم و هو كبير البلد و اللي بيحكمه و أكثرهم غناء
فهد قاله و هو بيجز على أسنانه بغضب / انتي ازاي تجرأي و ترفعي ايديك على مرات فهد الشناوي، فهميني ازاي جاتلك الجراءه تعملي كده
صفيه بخوف حاولت تغير الموضوع علشان فهد ينسا اللي شافه و قالتله / فهد بيه، ازاي حضرتك يا ابني، مبروك يا عريس
فهد بكل غضب كان لسه جاي يرد عليه بس روح اترجته انه يعدي الموضوع و ميعملش مشاكل
و قال بكل غضب / رامي يلا روح غير هدومك و تعال معانا يلا
فجأه اجي الحاج محمود من الأرض لأنه نسا حاجة في البيت و رجع ياخده يليته رجع قبل روح و فهد، و سأل فهد بدهشه
الحاج محمود / هتاخد رامي و تروح فين يا فهد
وجه فهد الحاج محمود بغضب و قاله
فهد / هاخده معايا القصر هيشتغل معايا محتاجها معايا
الحاج محمود / بس يا فهد بيه
فهد بغضب من صفيه و قاله بحده
فهد / انا قولت كلمه و بتنهاش يا عم محمود
عم محمود بحرج / اكيد طبعا يا فهد بيه حضرتك كلمتك واحده
و رجع بص ل بنته اللي بيشوفه ل اول مره لابسه حقيقي زي الناس و بصله بكل حب و راح اخده في حضنه و روح اتوجعت كتير لأنه ضغط على جسمه جامد بس مبينتش
بس فهد و رامي حسوا بيه
فهد بلهفه / براحه عليه شويه يا عم محمود
العم محمود باستغراب / براحه عليه من ايه يا فهد يا ابني دانا بحضنه
روح بسرعه ردت علي ابوه خافت أن فهد يقولوا على صفيه فف ردت بسرعه و قالت
روح / اصل يا بابا وقعت على ضهري امبارح ف علشان كده فهد بس قلقان شويه
فهد بص ل روح بصه ناريه لأنه خبت على ابوه و خليته هو كمان يخبي و روح بصت ل فهد بصه رجاء أن هو ميقولش حاجة
و بعد كده العم محمود بص لابنه رامي اللي كله مبلول و بيترعش و سأله باستغراب
العم محمود / مالك يا رامي يا ابني و مالك واقف مبلول ليه كده و كاشش في بعضك
صفيه اتوترت و خافت بزيارة عن خوفه من بصت فهد النارية ليه
و رامي قال / مفيش يا بابا دانا كنت بدخل مايه علشان استحما ووقعت الجردل عليا و أما سمعت صوت روح خرجت و نسيت اني مبلول
فهد زفر بغضب من روح و رامي اللي بيخلصوا مرات ابوهم و هي بتعذبهم بالشكل ده
العم محمود قال ل رامي / و كالعادة نسيت نفسك اما سمعت صوت روح و حضنته و بليتها هي كمان بالشكل ده صح
رامي برعشه في جسدها و كاد أن يغمى عليه من الوجع بس اتماسك و قال لابوه / ايوه صح
العم محمود / طب يلا روح البس ل تاخد برد و جهز حاجتك يلا بدال هتروح مع جوز اختك
رامي هز راسه وراح يغير هدومه
رامي دخل يغير هدومه و فهد و روح قعدوا و الحاج محمود كمان راح يغير هدومه و البنات وصفيه راحوا يجهزوا الغداء ل روح اللي هي كانت بتخدمهم فعلا سبحان مغير الاحوال
روح قلقت على اخوه رامي لأنه حاسه بيه و متأكده انه بيتوجع فقالت ل فهد
روح / ممكن اسيبك بس ثانيه اروح اشوف رامي
فهد كان نفسه يشوف الاوضه اللي روح كانت بتنام فيه هي و رامي و قاله
فهد / لا انا هاجي معاكي يلا قومي
روح بخوف / بس
فهد شد روح و راحوا على اوضتهم و انصدم اما شافه و هز راسه بعدم تصديق أن هي كانت بتنام هنا هي و رامي
↚
وصلنا الفصل اللي فات أن فهد دخل اوضه روح و رامي و انصدم اما شاف الاوضه
فهد شاف الاوضه كله تراب و فرشه على الأرض عباره عن ملايه صغيره و بطنيه خفيفه جدا
فهد الغضب امتلاها و غمض عينيه بعنف من الحاله اللي كانت عايشه فيه حبيبته و اخوه رامي
فاق فهد على صوت رامي و روح اللي حضانين بعض
للحظه حس بالغيره بس هو اخاها ف حاول أن يهدي نفسه
رامي و روح بصوا ل فهد بصه كله براءه و فهد استغرب اوي لأنهم شبه بعض اوي نفس تدويره الوجه، نفس لون العيون، نفس البراءه
روح و رامي مدوا أيديهم هم الاتنين ل فهد
و فهد استغرب اوي بس مديلهم ايديه و رامي و روح شدوا فهد نزلوها على ركبته زي ما هم قاعدين و حضنوها جامد و فهد بادلهم الحضن و حضنهم جامد
فهد حس بسعاده شديده في حضنهم حس ان هو زي ما يكون ابوهم و هم أولاده، حس ان هو لازم يعوضهم و يحبهم زي الأب الحقيقي
دخلت سوسن عليهم علشان تبلغهم أن الغدا جاهز و شافتهم و هم حضانين بعض و ابتسمت بسعاده من أجل اخته و أيضا محبوبه و دعتلهم بداخله بصدق أن يفضلوا مبسوطين طول العمر
رامي لاحظ وجود سوسن و هو في حضن فهد و بصله بكل عشق و اتمني انه هي كمان تبق معاهم في الحضن اللي حسوا فيه بالدفه
سوسن / موش يلا الغداء برد
فهد و روح فاقوا على صوته و خرجوا من حضن بعض و فهد بيبص ل روح و بيقوله يلا و روح شاورت بدماغه بمعنى ايوه و بيبص ل رامي لاقه لسه سرحان و هو بيبص ل سوسن بنظرات كله عشق و فهد لاحظ ده و استغرب بيبص ل سوسن كده ليه و لم لا فهو أيضا أصبح عاشق و يعرف نظرات العشق كلها
فهد كان لسه جاي ينده ل رامي بس روح شاورتله و اخدته و طلعت و سابت سوسن و رامي مع بعض لأنه عارفه ان اخوها محتاج يوداع سوسن لأنه هيسيب البيت ف روح هي الشاهده الوحيده على قصه حبهم ل بعض
خرج فهد و هو مستغرب و بيسأل روح
فهد/ هو احنا ليه خرجنا فجأه كده
روح / لأنهم محتاجين يفضلوا مع بعض شويه لأنهم عمرهم مع بعدوا عن بعض و ده هيبق صعب عليهم اوي
فهد بعدم فهم / و اشمعنا هي بالظبط يعني ما انتوا عندكوا اتنين اخوات تانيين اشمعنا دي اللي حب يودعها يعني
روح / لأن دي اولا موش اختنا، دي بتكون اختي انا، لكن هي حبيبه رامي
فهد بذهول / نعم، ازاي يعني موش فاهم
روح / هفهمك، سوسن بتكون بنت ماما صفيه من جوزها اللي كان قبل بابا ف اما بابا اتجوزها بابا كان معاه انا و رامي و ماما صفيه معاها سوسن ف أصبح سوسن لا هي اختنا لا من نفس الأب و لا من نفس الأم، فهمت كده
فهد بدهشه و بفضول سأل روح
فهد / طب و رامي و سوسن حبوا بعض ازاي كده، و ازاي يحبه و مامتها بتعذبكوا بالشكل ده
روح باستغراب من كلام فهد و ردت عليه و قالتله
روح / طب و سوسن ماله و مال اللي بتعمله فينا ماما صفيه هي ملهاش ذنب و احنا مستحيل نكره و ناخده بذنب مامته ل مجرد ان دي بتكون بنته، ثم احنا عندنا اخوات تانيين من ماما صفيه معقول نكرهم لأن ماما صفيه هي اللي خلفتهم، اي منطق ده يا فهد
فهد خجل من كلام روح لأن هي عندها حق فيه و كل يوم روح بتكبر في نظر فهد اكتر و اكتر
قاطعتهم اخته سمر و هي بتقولهم/ يلا الاكل جاهز
فهد و روح قعدوا على الغدا وكان احساس غريب اوي بالنسبه ل روح لأنه لاول مرة تقعد وسطهم تاكل معاهم على سفره واحده
عند رامي راح ل سوسن ووقف قدامه و رفع و جه اللي كان في الأرض و اتفاجا بدموعه اللي مغرقه و جهها
رامي برقه / بتعيطي ليه
سوسن بحب / لأن انت هتسيبني و هتمشي و خايفه ل تنساني يا رامي
رامي بذهول / و انتي فاكره اني هروح و اسيبك و انساك
رامي شد سوسن من خصره و قربه منوا اوي و قاله برقه دوبت قلب سوسن
رامي بحب / تبقى عبيطه لو مفكره أن انتي ل حد تاني غيري يا سوسن دانا اقتل اي حد مجرد ان يفكر فيكي بس، و بعدين مين اللي قالك اني انا معتش هشوفك
انا هاجي كل يوم اقفلك قدام المدرسه و اشوفك و انتي خارجه
سوسن بفرحه / بجد يا رامي
رامي بحب / بجد يا قلب رامي
يلا خلينا نخرج علشان اتأخرنا عليهم
سوسن / يلا
رامي و سوسن لسه جاين يخرجوا و فجأه رامي داخ و عمل عنده زغلله و مكانش قادر يشوف
سوسن بلهفة و عييط / يالهوى، مالك يا رامي، انت اكيد جالك برد من المايه اللي ماما دلقتها عليك
رامي قادر يقوم و يقاوم وجعه ف هم تعودوا على هذا من زمان هو وروح انهم يقاوموا وجعهم
روح حست ب رامي و كانت لسه جايه تقوم ل قته جاه هو و سوسن و قعدوا هو و سوسن جنب بعض
كان هذا الشعور غريب على رامي ايضا لأنه كان يقعد على السفره وسطهم أيضا لأول مره كان بجد احساس غريب عليهم هم الاتنين و احساس غريب انهم هياكلوا اكل تاني غير العيش و الجبنه
صفيه بتقطع البط و الفراخ و بتحط قدام فهد اللي نفسه يقوم يولع فيه بس للأسف موش عارف
و فهد بيقطع و بيحط ل روح الاكل قدامها و ساعات ياكله بايديها، كان الكل مبسوط ل روح لان ربنا رزقها ب زوج حنين مثل فهد الا صفيه اللي كانت هتطق من الغيظ
سوسن كانت قاعده جنب رامي و لاحظت أن هو مبياكلش أو الأصح أن هو مستغرب الاكل اللي قدامه ده، سوسن مسك ايد رامي من تحت السفره و شاورتله بعنيه أن هو ياكل و رامي بصله بكل حب و شاورله بعنيه بمعنى حاضر
جت سوسن تشيل ايديه بس اتلقت رامي مجمد في ايديه و موش عايز يسيبه و هي كمان جاله رغبه أن هي متسبش ايديه و فضلوا ماسكين ايد بعض و رامي بدأ ياكل و كمان سوسن بس بايده الشمال و موش عارفه تاكل و كام مره وقعت المقلعه من ايديه و تعتذر و تمسكه تاني و تقع تاني و تعتذر، الكل كان مستغرب الا فهد اللي بيصلهم و كاتم ضحكته على هدول العشاق الصغار هكذا سمهاهم الفهد
بقلم الكاتبة اية رمضان
روح بمرح لأنه فهمت هي كمان زي فهد اللي شافته كاتم ضحكته و بيبصله بحب فقالت بمكر
روح بخبث / انتي بتاكلي بأيديك الشمال ليه يا سوسن اول مره اعرف انك شماليه
سوسن اتحرجت ووشها احمر و رامي فهم اخته و بيبوصلها بتوعد و روح بتطلعله لسانه بمعنى أن هي تنغاشه و تضايقه
فهد ضحك بقوه على روح و رامي و على تعبير و جههم ل بعض و اقسم بداخله و قال إنه عمره ما ضحك بالطريقه دي الا من هدول الصغار بالنسبه إله
العم محمود / انت محظوظ يا رامي لأن فهد بيه بذات نفسه عايز يشغلك عنده
قاطعه فهد و قاله / معايا يا عمي محمود موش عندي انا عايز رامي يشتغل معايا
روح بصت ل فهد بكل حنيه و حب و كان نفسها أن هي تقوم تحضنه قدام الكل، فجأه قرب منه فهد و قاله / طب ما تعميلها
روح بعدم فهم / اعمل ايه
فهد بمكر / اللي انتي بتفكري فيه
روح خجلت ووجهها كل احمر و فهد ابتسم لأنه بيعشق خجلها ده
فهد قال ل روح بعد ما شربوا الشاي و خلصوا و همس له
فهد / روح يلا بينا بقينا بليل علشان نروح حبيبتي
روح / ماشي يلا
فهد قام و قال/ طب نستاذن احنا بقا
رامي و روح هم كمان وقفوا مع فهد ووداعوا الكل و خرجوا و رامي بص ل سوسن ل نظره وداع
فهل سيدوم عشقهم و لا للقدر رأي آخر
فهد ركب روح العربيه و ربطلها الحزام و رامي ركب وراه و كان باين عليه التعب اوي و روح حست بيه و قالتله
روح / رامي انت تعبان صح
رامي بحب / لا يا حبيبتي انا كويس
روح بإصرار / لا انت تعبان
و بعدين وجهت كلامها ل فهد و قالتله
روح/فهد اطلع على أول الشارع ده فيه صيدليه هاندي ل رامي حقنه و نمشي على طول
رامي / بس يا روح
روح باصرار / مفيش بس يا رامي انا عارفة كويس انك تعبان
فهد سمع كلام روح على طول و راحوا الصيدلة و نزلوا كلهم و كان فيه شاب واقف هناك يدعي محمد و أول ما شاف روح ابتسم ابتسامه بلهاء اوي و فهد لاحظ ده و كان على آخره و حس ان هو خلاص هيضربه
محمد / اهلا روح اخبارك ايه
↚
روح بعفويه / الحمد لله يا محمد انت اخبارك ايه
محمد بابتسامه / الحمد لله انتي اخبارك ايه
فهد مكانش طايق نفسه و حس خلاص انه هيولع فيهم
فهد بعصبيه قال / موش يلا بقا
روح انتفضت من مكانه و كأنه نست أن فهد واقف موجود و خافت اوي من ردت فعله و كمان من عصبيته و رامي رغم تعبه بس كاتم ضحكته على غيره فهد و على تعبيرات وش روح
فهد قال ل رامي/ يلا يا رامي خد الحقنه و خلصنا
رامي اخد الحقنه و محمد قاله بالشفا انشالله
رامي خرج ل روح و فهد اللي كانوا مستنينوا و قبل ما يخرجوا من المحل محمد ناده على روح مما خلي فهد معدش فيه عقل و ينقض عليه
كلهم لفوا ل محمد و روح اشهدت على روحه خلاص من نظرات فهد
محمد بدون و عي بيبص ل روح و بيقوله / موش هتاخدي الحقنه انتي كمان
فهد انصدم و قال بعلو صوته
فهد /نعععععععم، ليه هو حضرتك ان شاء الله اللي هتديله الحقنه
محمد خاف من عصبيته و اترجع و قاله /لا حضرتك هي بتاخد الحقنه و حد من البيت هو اللي بيديهله
فهد بيجز على أسنانه و قال / يلا يا روح نمشي بدل ما ارتكب جريمة قتل
روح بخوف مشيت و جرت على العربيه و قعدت و رامي قعد وراه بس مجرد ما قعد نام من كتر التعب
فهد بعصبيه بيقول ل روح / اربطي الحزام
روح شدت الحزام و موش عارفه تقفله و فهد وقف العربيه و قرب عليه بعصبيه و ربط الحزام و كان لسه هيرجع مكانه بس اتفاجا اما اتلق روح شدته و اخدته في حضنه
روح بدموع / لو سمحت متزعلش مني انا اسفه بس و النبي ما تزعل مني
فهد قلبه رق و عصبيته اتبخرت في ثانيه و بادله الحضن اوي و قاله بغيره واضحة
فهد بغيره/ عارفه لو شفتك يا روح واقفه مع حد تاني ولا بتتكلمي معاه بس هعمل فيكي ايه
روح بخوف مصطنع لأن عارفه و متأكده ان فهد مستحيل ياذيه
روح / هتعمل فيا ايه
فهد بتوهان / هعقبك بشده
روح ببراءة / عاقبني بس متزعلش مني
فهد بدون وعي قرب على روح و قبلها برقه و حضنها جامد و قاله بهمس
فهد / مقدرش اعقبك يا روح مقدرش اعمل حاجة غير اني بحبك و بس
روح فاقت و افتكرت أن رامي معاهم في العربيه و قالتله
روح بخجل / فهد يلا نروح
فهد بضحك / ماشي اهربي زي ما انتي عايزها بس اما نروح موش هتقدري تهربي
روح بخجل / فهد يالا
فهد شغل العربيه ووصلوا للقصر و قال ل روح تسبقهم ام هو يصحى رامي و يوديها اوضته
يارا بصت من الشباك و ضحكت بخبث ل تفعل اول مخطط لها بتخلص من روح
نزلت ل تحت و اتأكدت أن مفيش حد موجود و سكبت الزيت على السلم بحيث روح اما تطلع تزحلق و تقع
فهد بعد ما روح نزلت لف وجه ل رامي و صحه براحه
فهد / رامي، رامي يلا قوم وصلنا
رامي قام بس حاسس بنغزه في قلبه و بيبص في العربيه متلقاش روح
رامي بخوف / فهد بيه فين روح
فهد باستغراب من خوفه و قاله
فهد / روح سبقتنا
رامي هز راسه بهستريه و قاله
رامي/ روح، روح مهيش كويسة، روح هيجراله حاجة
فهد بخوف / ايه اللي بتقوله ده يا رامي
فجأه سمعوا صوت روح بتصرخ مره واحد
جريوا هم الاتنين ووقفوا على باب القصر و بصوت واااااحد
فهد و رامي / روووووووح
↚
وصلنا الفصل اللي فات أن فهد و رامي جريوا على صوت روح و هي بتصرخ و كل واحد قلبه انخلع منه على روح
جريوا فهد و رامي و هو بيندهوا على روح بعلو صوتهم
دخلوا القصر و اتفاجوا بيارا اللي قاعده على الأرض و بتصرخ من الوجع و روح قاعده جنبه بتهديه
حمدوا ربهم الاثنين أن روح لم يصيبها شيء
و فاقوا على صوت يارا و هي بتقول
يارا / اااااااه
فهد جري على يارا بقلق و خوف مما جعل روح تغير بشده
فهد بقلق/ يارا انتي كويسة
يارا بدموع و نحيب/ اااااااه يا فهد انا بتوجع اوي
و قعدت تعيط جامد لأن مين باين شكل رجلها أن هي انكسرت
فهد بقلق فمها كان فهذه زوجته أيضا و حبه الأول أو هكذا هو يظن
فهد بخوف و قلق / ايه اللي حصل يا روح
روح ببكاء / موش عارفة كنت لسه داخله و لقيت أبله يارا ازحلقت ووقعت
يارا سبت و لعنت روح في سرها و تقول ف نفسه
يارا / انتي يا غبيه اللي المفروض كنتي توقعي موش انا بس اللي حصل ده جاه في صالحي بردك لأن فهد الغبي شكله قلق و خاف عليه اوي، لازم اخليه يرجع زي الخاتم في أصابعي من جديد
فهد بقلق اشتال يارا وروح وراه هي و رامي وراحوا على العربيه
يارا قعدت وراه و جنبه روح و ساندها و فهد و رامي قدام
شغل العربية وراحوا على المستشفي و عملوا اشاعه على رجليه و طلع فيه كسر و جبسوها و الدكتور طلب من يارا انه تقعد اسبوع في السرير متتحركش و كل ده و يارا مكانتش طايقه حد لأنه كانت بتتوجع بجد و افتكرت نفسها و هي بتوقع
فلاش باك /
يارا كانت بتحط الزيت بسرعه ل روح علشان اما روح تطلع تقع لكن يارا لأنه مسرعه ماخدتش باله انه وقعت شويه زيت قدام السلم اللي هي المفروض كانت هتطلع منه و هي في النص و حطت الازازه فوق السلم
حست ب روح و هي بتدخل من باب القصر ف قامت تجري و شاء القدر أن هي اللي تقع من على السلم
بااااك
وصلوا القصر و فهد شايل يارا و روح حست بنغزه في قلبه بس ما باليد حيلة فهي زوجته في الاخر
فهد طلع يارا اوضته و روح و رامي وراهم حطها و غطها و كانوا لسه هيطلعوا من الاوضه، يارا مسكت ايد فهد و قالتله
يارا / لو سمحت يا فهد ممكن تخليك معايا الليله لو سمحت
فهد اتضايق فجأه و قعد يفكر انه معقول هينام من غير روح و هي في حضنه بس يارا كمان مراته و ليه حقوقها و هي دلوقتي تعبانه و محتاجها بس هو موش عايز يسيب روح
روح قلبها وجعه من طلب يارا و اتجمعت الدموع في عنيه و اتقابلت عيونه مع عيون فهد اللي حس بيه و قلبه وجعه هو كمان من نظرتها اللي كلها وجع
فهد كان لسه هيرد على طلب يارا بس مامته قاطعتهم
الحاجه زينب بقلق / مالك يا حبيبتي ايه اللي حصلك
يارا بدموع مزيفة و تمثيل / اصل انا يا ماما الحاجة سمعت عربيه فهد من فوق ف نزلت جري علشان اشوف فهد حبيبي أصله كان وحشاني اوي فرجلي اتنيت ووقعت
طبعا يارا بتتكلم بثقه بعد ما غمزت ل خدامته الخاصه انه تمسح الزيت من على السلم
الحاجه زينب بحب / طب الحمد لله يا حبيبتي انك كويسه.
ثم وجهت كلامه لاسيل
الحاجه زينب / بنتي اسيل خليكي مع مرات اخوكي انهارده علشان لو احتاجت حاجة
يارا ردت بسرعه / فهد لو سمحت خليك معايا
الحاجه زينب باعتراض / مينفعش يارا ده النهارده تلات يوم على جوازهم يا بنتي، لو حد من الخدم شافوها هنا هيقولوا ايه يا بنتي
يارا بإصرار / بس يا ماما الحاجة
الحاجه زينب بصرامه فهي على قد طيبه قلبه على قد ما هي مبتحبش الغلط
الحاجة زينب / انا قولت كلمه يا يارا و انتي عارفه اني كلمتي واحده، فهد هيبات مع روح عروسته، و بصرامه اكتر قالت /و كلمتي هتتنفذ يعني هتتنفذ
يارا لعنت حماتها في سرها و استسلمت فمن هي حتى تكسر كلمته فهي كبيره هذا القصر و كلمته تمشي حتى لو علي فهد
الحاجه زينب/ فهد خد اخو مراتك ووديها اوضته
و ادخل انت و مراتك و اقضوا بقيت الأسبوع ده مع بعض لأنك لازم تسافر آخر الأسبوع ده علشان شغل ولا نسيت
فهد بتذكر / اه فعلا يا أمي أنا لازم اسافر آخر الأسبوع ده ان شاء الله
لمعت فكره ل يارا بأنه ستخلص من روح ده اخر الاسبوع اما فهد يمشي فده هيبق أسهل إليها
فهد اخد رامي و روح اوضه رامي
رامي اتفاجا اوي بالاوضه و روح فرحت اوي علشان اخوها موش هينام على الأرض و هينام على سرير زيها
فهد / رامي دي اوضتك فيه حمام و فيه هناك بلكونه لو حبيت تشم هواء و هقولهم تحت يحضرولك العشا و يطلعهملك هنا
فهد مسك ايد روح و كان لسه جاي يخرج اتلق رامي اترمي في حضنه و قعد يعيط و كمان روح عييطت على دموع اخوه و فهد اتاثر جامد باللي حصل و بادل رامي الحضن و روح جريت عليهم و حضنوا بعض مره تانيه هم التلاته قد ايه كان احساس جميل عليهم هم التلاته
احساس روح و رامي أن هم اتلقوا حد حنين عليهم ينقذهم من العذاب اللي هم كانوا فيه
و كان احساس فهد احساس جميل كأنه خلف و عنده اولاد و هم مسؤوليته و انه لازم يسعدهم
خرجوا من حضن بعض و رامي قال ل فهد
↚
رامي بدموع / انا بجد موش عارف اشكرك ازاي و كمان انا مكسوف من حضرتك اوي يا فهد بيه
فهد / ممكن اعرف ايه فهد بيه دي انا اسمي فهد يا رامي فهد و بس
رامي و هو حاطط وشه في الأرض / مايصحش يا فهد بيه
فهد قرب من رامي و رفع رأسه و قاله
فهد / لا ينفع يا رامي و اوعي توطي رأسك لأي مخلوق في الدنيا حتى لو كان مين خليك دايما رافع رأسك، فاهم يا رامي اوع توطي راسك لأي حد
رامي بيبص ل فهد باهتمام و بيسمع كلامه لأن دي كان أول مره حد يقول ل رامي اعمل كذا و اعمل كذا
رامي هز رأسه بفرحه بمعنى ايوه
فهد ابتسم ل رامي و اخد روح بعد ما طمنت على أخيه و راحوا على اوضتهم
اول ما وصلوا الاوضه سار قشعريه ل فهد و ل روح كأن اوضتهم بالنسبه ليهم بقت الحياه إليهم
روح بتوتر و خجل اتجهت ناحية الدوب و اخدت هدوم ليه و راحه ناحيه الحمام و فهد وقفها و قاله بصوت رقيق جدآ
فهد برقه / رايحة فين
روح بخجل / راحه اخد شاور
فهد بحب / روح بصيلي
روح بصت ل فهد و عيونه كله دموع
فهد بحب و رقه / ممكن اعرف العيون الحلوه دي بتعيط ليه
روح بدموع / علشان انت هتسافر و تسيبني
فهد و هو بيمسح دموع روح و بيتنهد تنهيده قويه دليل على ضيقته لهذا الموضوع أيضا
فهد /صدقيني يا روح غصبا عني بس صدقيني يا حبيبتي تاني يوم هكون عندك صدقيني
روح بدموع / بجد يا فهد انا معتش عايزاك تبعد عني انا بخاف لو تسيبني بس لحظه انا يا فهد
قاطعه بقبله يبث فيه حبه و يطفي نار الذي اشعلته هي الصغيرة داخله
بعد عنها علشان تعرف تنتفس و قاله و هو بينهج جامد دليل على أن النار اللي في داخله لم تنطفي بعد و قاله
فهد / انا لازم اخذ شاور دلوقتي حالا
و جرى فهد اخد شاور لعل النار التي اشعلته هي الصغيره تنطفي
فهد خرج و روح دخلت وراه اخدت شاور و اتوضت و خرجت ل فهد اللي لقيتها فارش السجاده و بيستنها
ابتسمت روح ل فهد اللي بدالها نفس الابتسامة ووقفوا جنب بعض يصلوا سوا
خلصوا و اتعشوا و كالعادة فهد اخد روح في حضنه و ناموا هم الاتنين
مر الأسبوع بسرعه و رامي و فهد و روح قربوا من بعض اوي
فهد جهز نفسه ل السفر بس موش عارف ليه قلقان و ليه موش عاوز يسافر و خايف اوي
فهد برقه بيقول ل روح
فهد / خلي بالك من نفسك انا هرجع بكره على طول، ممكن بقا متزعليش و تبطلي دموعك اللي عايزه تنزل دي
روح بدموع أوشكت على نزوله
روح / يعني انت مسافر و اخد كمان رامي معاك و اخد ابيه حازم و ماما زينب و اسيل ف فرح عند قرايبكوا و هيباتوا هناك انهارده و انا هنا هقعد لوحدي و موش عايزني ازعل
فهد بحب / يا قلبي والله هكلمك كل شويه و انا ف الطريق علشان َتزهقيش و لا انا كمان ازهق و انا بسوق علشان خاطري بقا متزعليش، ممكن بقا امشي؟
روح بحب / تروح و ترجع بالسلامه و ترجعوا كلكوا بالسلامه يارب
فهد حضن روح و عنده احساس غريب اوي و موش عايز يسيب روح أبدا و خرج من حضنها بالعافيه و ابتسملها ومشي و نادها على رامي
رامي كمان كان حاسس انه مخنوق و موش عارف ليه و هو كمان مكنش عايز يسيب روح
فهد و رامي قعدوا في العربيه و كل واحد فيهم سرحان و موش عارفين ليه قلقانين ع روح
و بصوا على روح نظره اخيره و حازم شغل العربيه و مشيوا و كل اما يبعدوا خوفهم غصبا عنهم بيزيد غافلين عن العنين الشريره اللي متابعهم اول بأول من الشباك و كانت هذه أعين يارا
يارا ابتسمت ابتسامه خبيثه على وجهه و طلعت تليفونه و قالت
يارا / يلا تعال نفذ، عايزاك تخلص عليه بكل وحشيه و تعذبها و تقتله بكل دم بارد
استوب /
يا ترى روح هتموت!
و يا ترى فهد هيلحقه ولا خلاص هيكون سافر و يستعد للعذاب لفقدان حبيبته
↚
فهد و رامي مشيوا هم الاتنين و هم قلقانين و موش عارفين ليه
روح دخلت و هي زعلانه اوي و قلقانه و موش عارفه ليه دخلت قعدت في اوضته و فجأه تليفونه رن و طبعا ده كان فهد
روح ابتسمت و افتكرت و فهد بيقوله قبل ما يمشي
فلاش باك /
فهد /طب هقولك على حاجة حلوه بصي يا ستي كل اما توحشيني هكلمك ف ساعته تعرفي انك وحشتني اتفقنا
روح / اتفقنا
باك
روح ابتسمت و ردت عليه في ساعته
روح / معقول لحقت اوحشك ده انت لسه مكملتش ٥ دقايق
فهد برقه / وحشتيني اوي اوي اوي
روح بخجل / و انت كمان وحشتني اوي اوي يا فهودي
فهد بغيظ / فهودي يعني متقوليش فهودي الا اما اكون يعني بعيد عنك خليكي ادلعي ادلعي و ف الاخر كله هيطلع ع جتتك
روح بضحك و دلع / الله، هو انا قولت حاجة غلط، مهو طبعا انت فهودي و حبيبي و قلبي و احلي حاجة في حياتي حصلت من يوم ما اتولدت لحد انهارده و كمان انت روح روح و كمان انت فهدي انا
فهد بتوهان / يالهوي، و الله العظيم ما انا عارف مين اللي روح مين، و بعدين بطلي دلعك ده و الا والله العظيم يا روح اركب دلوقتي و اجيلك و اسيب الشغل و اللي يبوظ يبوظ و انتي حره
روح بحب / لا يا حبيبي انا عايزه حبيبي يفضل كده شاطر و يتنقل من نجاح ل نجاح
فهد برقه / ربنا يخليكي ليا يا قلبي يارب
روح بتذكر / الا صحيح انت بتقول هتركب و تجيلي، ليه هو انت دلوقتي موش ف العربية
فهد / لا يا قلبي انا بره العربية شويه اما اكلمك و ارجع اركب تاني
روح باستغراب / طب ليه واقف بره العربية، ليه مبتكلمنيش و انت جواها و ماشيين
فهد برقه / لأنه المفروض يا حبيبتي اي كلمه احنا بنقوله ل بعض تفضل ما بينا مندخلش حد ما بينا احنا الاتنين، فهماني يا روح حياتنا مع بعض لازم تفضل سر ما بينا محدش يعرف حاجة عننا و لا احنا نعرف عن حد حاجة، فهمتيني يا روحي
روح بحب / طبعا يا فهد فهمتك و انت عندك حق في اللي انت قولته يا قلبي
فهد بتوهان / تسلمي يا قلبي ربنا يخليكي ليا يا روحي
روح بهيام / فهد
فهد / عيونه
روح / بحبك يا فهد، بحبك اوي
قالت كلمته و قفلت السكه على طول و مستينتش ام تعرف رد فعله ايه و سابت فهد اتسمر مكانه و لا عرف ينطق ولا كلمه
فهد فضل شويه واقف يستوعب هي قالت ايه بالظبط و بعديه فتح الباب بسرعه و قفله و بص ل حازم و رامي اللي بيبصلوا باستغراب من شكله اللي يضحك
فهد قال بطريقة كوميديا خلت حازم و رامي و الناس اللي قريبين من العربيه كمان ضحكوا عليه
فهد قال بكوميديا/ روحوووووني انا عايز اروح روحوني انا عايز اروح ل مراتي روحوني يا جدعان انا عايز اروح لأمي يا جدعان حرام عليكوا والله العظيم
حازم و رامي ميتين علي نفسهم من الضحك
و حازم بص للناس من الشباك و قال بضحك/ ممعلش اصل عريس جديد اعقبال عندكوا
فهد بص ل حازم بصه ناريه و رامي ميت ع نفسه من الضحك
و حازم شغل العربيه و مشي
و بعد شويه تليفون فهد رن و أول ما شاف الاسم ابتسم بشده و فتح و رد
فهد / حبيب قلبي والله العظيم وحشتيني
رحيم بضحك / يلا يا بكاش، ايه هو الجواز مره تانيه طلع حلو اوي كده
فهد بتوهان / حلو بس ده حلو و جميل و تصدق ان طلع مفيش احسن من الجواز مره تانيه
رحيم كان فاتح الاسبيكر و كل الشباب و البنات سمعين المكالمه
مراد بضحك / شكلنا هنجرب موضوع الجوازه التانيه دي
ياسمين بصت ل مراد بصه ناريه و هو اصتنع الخوف
فهد بضحك / يا ابن اللذينه يا مراد والله وحشتيني يا ابني و بعدين عايز تجرب و موش خايف ياسمين تعلقك من ع باب الشقه
ياسمين / متقلقش يا ابيه فهد هيتعلق متخافيش عليه
فهد بضحك / و النبي يا ياسمين ابق صورهولي علشان هموت و اشوفه متعلق
جاسر بضحك / ايه يا ابني انت ما تتهد شويه انت ما بتصدق ولا ايه توقع الناس ف بعض
فهد بضحك / جاسوري حبيبي اخبارك
جاسر بهزار / كويس يا اخويا ابعد بس بهزارك ده عننا و احنا هنبق كويسيين و خليك انت في الجوازه التانيه
فهد بهزار / هو فيه احسن يا ابني من الجوازه مره تانيه جرب بس و ادعيلي
علي بمرح / لا يا اخويا مفيش احلي من مراتك حبيبتك و بس
فهد / علي، حبيبي اخبارك والله وحشتوني والله العظيم
رحيم بضحك / طب ما تيجي يا ابني و شوفنا بدل ما احنا وحشينك اوي كده
فهد باستغراب / اجي فين
رحيم بضحك / احنا هنا في البلد من الصبح و قولنا نرن عليك تجيب مراتك و تيجي و بالمره نتعرف عليه و البنات يتعرفوا عليه
فهد / بجد يا رحيم انتوا ف البلد، ايه المفاجأة الجميله دي و ازاي يا ابني متقوليش أن انتوا جايين و بعدين انتوا قاعدين فين الوقتي
علي بضحك / يا ابني اهدا شويه احنا جايين نحضر فرح ناس قريبنا هنا و ورنانه عليك علشان تيجي تقعد معانا شويه
فهد بزعل / بس انا موش حاليا في البلد انا مسافر شغل، بس انتوا قاعدين لأمته
رحيم / يعني على بعد بكره كده هنمشي
فهد بفرحه / طب كويس بكره انا هاجي على آخر النهار كده و اروح اجيب مراتي و اجيلكوا
حور / هي اسمه ايه يا ابيه فهد
فهد/ اسمه روح يا حور اسمه روح الفهد
رحيم بضحك / بالسرعه دي بقيت روح الفهد
فهد بهيام / دي قلب الفهد و عقل الفهد و روح الفهد دي هي الفهد بذات نفسه و اه دي بالذات بالنسبالي احلي قسمه و احلي نصيب
حور و نورا و هبه و ياسمين /هييييييييييييح
جاسر بتريقه / يا عيني على الحلو لم تبهدله الايام
فهد / و انت مالك انت و بعدين موش خايف حد يقابل مراتك ف البلد و يقوله أن انتي اخاتي حبيبي مني بالنسبه طبعا لتاريخك المشرف اللي ف البلد
نورا بشر بصت ل جاسر و قالت
نورا / و ايه هو بقا يا ابيه فهد تاريخه المشرف اللي في البلد هنا و مين دي اللي هتقابلني و تقولي كده
فهد بكوميديا / انا عارف يا اختي بكره نشوف
جاسر بغيظ / أخرس انت، و بعدين يا نوري انتي تصدقي عني حاجة زي كده
فهد بضحك / اه تصدق
هبه بضحك / الله عليك يا ابيه فهد مكالمة بس منك و توقع الدنيا كله في بعض
فهد / ده من تواضعي والله يا هبه
رحيم / خلاص يا معلم بكره نتقابل و كمان علشان نقابل روح الفهد
فهد ضحك / ماشي يا معلم سلام يا حضره الظابط
فهد قفل مع رحيم و هو مبسوط اوي علشان كلمهم و علشان هيتقابلوا
↚
روح قاعده ف القصر و بتتفرج على التلفزيون و هي زهقانه اوي و شافت يارا نازله من على السلم و جريت عليه
روح بحب / خير يا ابله يارا محتاجة حاجة اعملهالك
يارا بشر / ابله، ايه ابله دي و بعدين لو احتاجت حاجة هقولك لايه ولا انتي مفكرة نفسك سيده القصر هنا لا فوقي يا حبيبتي انتي هنا مجرد خدامه لا رحت ولا جت فاهمه ولا لأ
روح و دموعه على وشك النزول قالت
روح بدموع / فاهمه انا بس حبيت اساعدك انا اسفه
يارا سابته و مشيت و روح استغربت أن هي ماشيه كويس ولا كأن في رجليه حاجة
خرجت و ساقت العربية ووقفت عند مكان شبه مقطوع و استينت شويه و بعديه جاي عليه اربع شباب زي ضرفه الدولاب اضخام جدا و قفوا و هي قالتلهم
يارا بشر / هي دلوقتي هناك في القصر لوحده و سيبتلكوا باب المطبخ مفتوح تقدروا تدخلوا منه و تقتلوها بدم بارد
واحد من الشباب رد عليه و قال/ احنا هنعملك كل اللي انتي عاوزه بس اهم حاجه الفلوس
يارا بغل / من ناحية الفلوس متقلقوش، انتوا بس اقتلوها و عايزكوا تعذبوه قبل ما تقتلوها و الفلوس كله هتوصلكوا
الشباب مشيت وراحوا علشان يقتلوا هي الروح البريئه اللي ملهاش ذنب في أي حاجة
فهد بعد تعب ٤ ساعات من السواقه قرر ينزلوا مطعم علشان يرتاحوا شويه و كمان ياكلوا حاجة علشان يقدروا يكملوا
فهد صحا حازم و رامي و نزلوا و طلبوا الاكل و فهد استأذن من حازم و رامي أن هو يقوم يكلم روح و يرجعلهم تاني
فهد قام و رامي بيبص بحزن قدامه و حازم لاحظ ده و حط ايديه على كتفه و سأله بحب اخوي لأن حازم و رامي اتقربوا من بعض جامد في الفتره اللي رامي قعد فيه
حازم / مالك يا رامي
رامي بقلق و خوف / موش عارف يا حازم حاسس بحاجة غريبه هتحصل موش عارف ليه حاسس بكده بس حاسس بحاجة وحشه هتحصل موش عارف ليه بس خايف على روح اوي
حازم بمواساه / ما يمكن يا رامي علشان انت اول مره تبعد عن روح و كمان علشان اول مره تخرج من البلد اصلا يمكن علشان كده انت قلقان
رامي بيحاول يقتنع من كلام حازم و قاله / ممكن فعلا
فهد قام و رن على روح و هي ردت عليه
فهد / قلبي و دقاته
روح بخجل / فهد حبيبي طمني عليك بقيت فين دلوقتي
فهد بحب / يعني قربنا يا قلبي نوصل وقفنا في مطعم هناكل حاجة و نرتاح شويه و نمشي،
المهم يا قلبي بتعملي ايه و ليه شكلك زهقانه اوي كده
روح / لأن يا فهد انا لوحدي و زهقانه اوي و البيت بأكمله فاضي و مفيش حد و انا قاعده اكلم الحيطان و بصراحة خايفه اوي
فهد / يا حبيبتي خايفه من ايه بس و بعدين يا قلبي القصر مليان حرس يعني يا قلبي متخافيش و كمان الخدم موجودين عندك ف مفيش داعي للقلق
روح باستغراب / يا فهد بقولك لوحدي يعني مفيش ل خدم و لا حتى حرس موجودين و بعدين حرس هيبقوا موجودين ازاي و انت عطيلهم اجازه انهارده هم و الخدم
فهد بدهشه و خوف / ايه اللي بتقوليه ده يا روح انا مديتش ل حد اجازه انهارده مين اللي قالك كده
روح باستغراب / انا كنت ف اوضتي و نزلت لقيت الخدم مشيوا و شفت الحرس و هم ماشيين و أما سألتهم قالولي انك عطيلهم اجازه انهارده
فهد بقلق و خوف/ روح انتي عايزه تفهميني انك قاعده لوحدك دلوقتي و مفيش اي حد خالص معاك
روح باستغراب / اه يا فهد لوحدي و كمان
غريب ايه الصوت ده
فهد بذعر / صوت ايه يا روح
روح / موش عارفة يا فهد صوت جاي من المطبخ
فهد بخوف شديد / روح روح حبيبتي بصي من بعيد و شوفي في ايه
روح راحت تبص من بعيد و اتلقت ٤ شباب داخله من باب المطبخ و شكلهم يخوف
طلعت تجري على اوضته و استخبت و بتنهج جامد و قالت ل فهد على اللي هي شافته
روح / فهد انا خايفه اوي يا فهد انا موش عارفة اعمل ايه
فهد بذعر و خوف و احساس بالعجز انه ينقذ حبيبته
جرى بكل قوته و اخد المفاتيح من على التربيزه اللي قاعد عليه حازم و رامي و جري على العربيه و ساب حازم و رامي و هم قلقانين
فهد في العربيه بيسوق بكل قوته و بيكلم روح بيطمنه مع انه هو اللي الخوف هيقتله
فهد / روح روح حبيبتي بصي يا قلبي استخبي في الاوضه السريه اللي انا قولتلك عليه قبل فاكره يا حبيبتي
روح بدموع و خوف و عييط جامد / فهد انا موش قادره اقوم من مكاني انا خايفه قوي فهد دول طالعيين على السلم و هيوصلولي و هيقتلوني يا فهد
فهد بكل عصبيه ضرب الدركسيون بتاع العربية و سب و لعن الشغل اللي خلاه يبعد عن حبيبته و روحه كده و بعدين افتكر و طلع موبايله التاني و اتصل على رحيم
رحيم رد عليه بنعس و قال/ ايه يا ابني فيه حاجة ولا ايه
فهد بخوف / رحيم رحيم و النبي يا رحيم أنقذ مراتي يا رحيم فيه مجرمين دخلوا القصر و موش عارف الحرس الغبيه مين اللي مشاهم و النبي يا رحيم أنقذ روح انا خايف عليه اوي
رحيم بفزع و هو بيقوم من ع السرير و قال بكل غضب
رحيم / متقلقش يا فهد انا رايح و موش هسمح لحد أنه ياذي مراتك ده وعد يا صاحبي
فهد بدموع / رحيم لو روح جارله حاجة صدقني هموت وراه و اه
رحيم متروحش لوحدك لأنهم حوالي اكتر من كذا واحد خد مراد و على و جاسر معاك و خلي بالكوا يا صاحبي و انا جاي في الطريق
رحيم قفل وراح يصحى الشباب علشان ينقذوا مرات أعز صاحب عندهم
فهد قفل مع رحيم و كلم روح و بيقوله
فهد بخوف و بتشجيع / حبيبتي قومي، قومي و استخبي في الاوضه السرير بتاعتنا علشان خاطري يا روح قومي
روح بدموع / موش قادره اتحرك انا خايفه
فهد / علشان خاطري انا يا روح قومي يا حبيبتي
روح قامت و كانت لسه بتفتح الاوضة السريه اتلقت اللي ماسكه من شعرها و زقها جامد
روح بصريخ / فهههههههههههد
فهد وقف عربيته فجأه على صرخته و كان فيه عربيه وراه و دخلت في عربيه فهد و فهد اتعور جامد ف راسه
فهد شغل العربيه تاني و جرى بيه و هو بيسمع صراخ روح و حاسس كأنه خلاص روحه انسحبت منه
روح بدموع / انتوا عايزين ايه طب انا عملتلكوا ايه علشان تقتلوتي حرام عليكوا
فجأه الشاب مسك روح من شعرها و عور ايديه بالسكينه
روح / اااااااه، فهد الحقني
↚
وصلنا الفصل اللي فات أن فهد قال ل روح تقوم و تستخبي ل غايه اما هو يجي أو اما رحيم و الشباب يروحلها
روح قامت مرعوبه و لسه بتفتح باب الاوضه السريه اتلقت حد ماسكها من شعرها و هي صرخت بعلو صوته
روح /فههههههههد
فهد قلبه كأنه وقف و معدش حاسس بحاجة غير أن حبيبته خلاص هتروح منه و قال بصوت عالي
فهد / روووووووح
التليفون وقع من ايد روح بس كان لسه مفتوح
واحد من الشباب قاله/ ع فين يا حلوه ده حته احنا ضيوف في قصرك الجميل ده، ايه موش هتضيفينا حاجة ولا ايه
روح ببكاء شديد / انتوا عايزين ايه بالظبط و عايزين مني ايه
واحد من الشباب / لا يا حلوه احنا موش عايزين منك حاجة، احنا بس جايين نقتلك و ماشيين على طول
قال جملته و طلع سكينه كبيره جدا ارعبت روح اول ما شافتها
روح ببكاء و دموع / هو انا اذيتكوا في ايه طيب علشان تقتلوني انا اصلا معرفكوش
واحد من الشباب / انتي متعرفيناش بس احنا عايزين نقتلك و هنقتلك
قال جملته و مسك السكينه و خدش روح في ايديه خدش كبير مما أدي الي قطع فستانه
و صرخته صرخه قويه خلت قلب فهد يتقطع
روح /اااااه
فهد بيسمع صراخ روح و عاجز تماما و حس خلاص انه روحه هتطلع احساس العجز أن هو ينقذ حبيبته خلاص سيطر عليه و فقد الأمل خلاص
رحيم و حور والشباب والبنات وصلوا القصر و طلعوا يجروا و فجأه وقفوا و اتصدموا اما سمعوا صوت روح و هي بتصرخ
رحيم فاق وقال / البنات انتوا افضلوا و احنا
قاطعته حور / احنا مستحيل يا رحيم نسيبكوا هنيجي معاكوا
رحيم بأمر / حور انا قولت كلمه و تتنفذ
حور بإصرار / انا مستحيل اسيبك فاهم ولا لا
رحيم استسلام لأن موش وقت نقاش اصلا
طلعوا كلهم و انصدموا اما اتلاقوا تلات شباب اضخام و بنت خايفه جدا و متعوره جامد في ايديه فاتاكدوا أن دي اكيد مرات صاحبه الغالي
هجم رحيم و علي و جاسر على الشباب التلاته اللي كانوا موجودين و ضربوهم و البنات جريوا على روح و حور اخدتها في حضنه و روح عييطت كتير اوي في حضن حور و البنات قاعدين يطبطوا عليهم
بقلم اية رمضان
عند مراد واقف و بيبص للشباب و قال
مراد / طب كل واحد اخد واحد يضربه انا بقا اعمل يلا اشجعكوا بقا و أمري لله مع انهم فلتوا من تحت ايدي دانا كنت ناوي اعمل فيه عمايل بس يلا اترحمتوا من تحت ايدي، يلا جاسر ع قفاه، يلا يا على في بطنه، يلا رحيم في رأسه، قشطه عليكوا يا شباب، والله ما انا كنت من غيري عملتوا ايه🤔
و مراد كان بيشجع الكل اتلق حاجة وراه ضخمه و قال
مراد / الله، ايه الحيطه اللي مريحه اللي ورايا دي حاسس اني ساند على مسند والله
ياسمين بخوف شديد / مراد
مراد ببسمه بلهاء / عيون مراد
نورا بذعر / بص كده وراك
مراد / ابص ورايه اشمعنا يعني، و الا بص احنا يعني بيهمنا حد ولا يكون يعني بيهمنا يعني
مراد بص وراه و قال بعلو صوته
مراد بفزع/ اللهم صلي علي النبي، كل ده جسم، ثم بص لجسم الشاب الرابع اللي كان مع اللي عايزين يقتلوا روح من تحت لفوق و قال
مراد وهو يبلع ريقه بصعوبة
↚
مراد / حضرتك صحابك اللي قاعدين دلوقتي يضربوا هناك دول
الشاب هز رأسه من تحت ل فوق بمعني ايوه و نظراته تخوف
مراد / يعني ينفع تسيب صحابك دلوقتي يضربوا بالطريقة دي والله يا استاذ ضخم قولتلهم ما يصحش يضربوهم و يعملوا فيهم كده و هم مسمعوش طب يرضيك ميسمعوش مني
البنات بتبص ل مراد بصدمه من اللي بيقوله و ياسمين هزت شفايفها يمين و شمال و قالت ف نفسه / يا عيني عليكي يا ياسمين و على حظك المهبب، كل الشباب قاعدين يضربوا ماشاءالله و جوزك هو اللي خايف ينضرب
الشاب الرابع بص لأصحابه و كان لسه رايح ينقذهم اتلق اللي بيضربه بالمزهريه و طبعا ده كان مراد
انا /(برافوووووو مراد )
مراد/ موش قولتلك دانا يا ابني اضربكوا كلكم بصباع ايدي
ياسمين نطت زي الأطفال و قالت
ياسمين / برافو عليك يا مارو يا حبيبي
مراد بغيط/ وحياة امك يعني انتي مبيحللكيش الدلع الا قدام الناس و في البيت و بدأ يقلدها يا مررراد يا مررراد و هنا قدام الناس تدلعي طب اعمل فيكي ايه دلوقتي
الشباب ضربوا الشباب و خلصوا ضرب فيهم لحد ما خلاص كلهم بقا دم
فهد وصل ع القصر و معرفش هو وصل ازاي اصلا الطريق اللي راح فيهم ف اربع ساعات تقريبا وصل
فيهم ف ساعه و نص
فهد دخل القصر و بيناده على روح بعلو صوته
فهد / روووووووح
روح اول ما سمعت صوت فهد بطلت عياط و حست كأنه روحها اتردت ليها مره تانيه خرجت من حضن حور و جرت باقصي سرعه ووصلت و جرت على السلم و هو كمان كان لسه طالع يجري على السلم و اخيرا اتقابلت العيون بعد معانا لكام ساعه بس هم حسوها كأنه سنوات
روح جريت على فهد اللي اشتاله من علي الارض ودخلها بين ايديه و خبها كله جوه حضنه
فهد و روح خلاص روحهم اتردت لبعض خلاص هم في حضن بعض معدوش عايزين حاجة تانيه، كل اللي هم عايزينوا انه يبقوا كده في حضن بعض
الشباب سابوهم يعبروا على اشتياقهم ل بعض لان هم كمان عشاق و يفهموا الشعور ده كويس
حور أو ما شافت منظرهم اللي يهبل و هم حضنين بعض و بيعيطوا هم الاتنين
راحت ل رحيم اللي حضنه جامد هي كمان جامد و اتفأجا بدموعه اللي مغرقه وشها و سأله بهمس
رحيم برقه / مالك يا حوريتي بتعيطي ليه
حور بدموع / شكلهم يا رحيم صعب اوي حسوا بإحساس وحش اوي هم الاتنين حسوا أن هم خلاص كانوا هيخسروا بعض، إحساس وحش اوي يا رحيم ربنا ما يكتبه على حد
رحيم و هو حاضنه / آمين يا قلبي بس علشان خاطري بلاش دموعك دي يا حور انتي متعرفيش دموعك دي بتعمل فيا ايه يا حبيبتي
↚
وصلنا في الفصل اللي فات أن الشاب الرابع مسك حور و حط السكينه على رقبته و قالهم
الشاب الضخم /لو حد قرب مني و الله لاقتلها
رحيم بفزع /سيبها و الا صدقني هقتلك و محدش هيحوشك من أيدي
فهد / لو فكرت بس انك تاذيها صدقني محدش هيرحمك مني
رحيم غمز ل حور و شاورله و هي فهمت هو قصده ايه و حور من غير سابق مقدمات ضربت الشاب ف رجليه و ضربت ب رأسها برأسه و جريت على رحيم و حضنته جامد
فهد هجم على الشاب و نزل فيه ضرب و طلع عليه الفزع و الخوف اللي عاشهم على روح في خلال الكام ساعه اللي عاشهم
علي و جاسر جريوا على فهد و شالوا بالعافيه و كان خلاص الشاب اتملي دم من كتر الضرب اللي ادهوله فهد، اتصلوا بالاسعاف و اخدوها و فهد قالهم أنه أول ما يفوق يكلموه على طول
رحيم اخد فهد و راحوا علي المطبخ و قاله
رحيم بذكاء / بص هتتلق باب المطبخ مفتوح يعني اللي دخل هتتلق كل حاجة متحبكه ومتدبره و متظبطه ليها
فهد بتفكير/ يعني قصدك أن هم دخلوا من هنا و عارفين ان روح ل وحده في القصر
رحيم بتفكير/ ممكن لكن الأكيد أن هم جايين عارفين هم بيعملوا ايه و هيعملوا ايه بالظبط
فهد طلع موبايله و رن الحرس و مكانوش بيردوا زفر بضيق
فهد / محدش بيرد
رحيم بمواساه حط ايديه على كتفه و قاله
رحيم / أهدا يا فهد أهدا و بعدين المشكلة مبتتحلش كده انت عايز تهدأ و تفكر، يلا خلينا نخرج للشباب
رحيم و فهد خرجوا للشباب و للبنات و كانوا قاعدين في جو مرح و مراد بيحاول يحلى الجو المتوتر ده و قعد يكلم و هم يضحكوا
مراد / شوفتيني يا ياسمين اول ما شافت الشاب فوق عملت ايه
ياسمين / طبعا يا حبيبي شوفت هو انت فيه حد في شجاعتك ولا ف شهامتك يا حبيبي دانا حسيت اول ما شافت الراجل الضخم ده حسيت انك هتعمله على روحك
الشباب و البنات قعدوا يضحكوا علي مراد و ياسمين
رحيم قالهم / موش يلا يا شباب
فهد بغضب بص ل رحيم و قاله / يلا ايه بقا ان شاء الله انتوا رايحين فين انتوا هتباتوا معانا انهارده و موش كده و بس هنفضل سهرانين طول الليل و نتكلم كلنا و لا ايه يا شباب
رحيم / بس يا فهد احنا لازم
قاطعه فهد و قاله / انا قولت كلمه يا رحيم و موش هتانيها انتوا هتفضلوا معانا انهارده
رحيم باستسلام / ماشي يا صاحبي
فهد / طب مبدئيا يا بنات كده اطلعوا مع روح و البسوا حاجة مريحه علشان نعرف نسهر براحتنا، روح خديهم يلا ل فوق
روح بابتسامة هزت رأسه و اخدت البنات و طلعوا و الشباب قعدوا يستنيهم تحت
فهد / تعالوا يا شباب يلا غيروا هدومكوا علشان نقعد براحتنا
فهد اخد الشباب و طلعوا غرفه مليانه ملابس رجاليه و شكلهم جذاب للغايه، الشباب اخدوا اللي عجبهوهم وراحوا قاسهوهم و لبسوهم
الشباب نزلوا قبل البنات و جهزوا القعده و فجأه مراد وقف و تنح
بقلم الكاتبة اية رمضان
فهد باستغراب / مالك يا ابني فيه ايه
مراد بهيام و توهان / هو القمر بيطلع بليل كده ازاي معقول فيه حد في الجمال ده كله
فهد بيبص على المكان اللي بيبص على المكان اللي بيص عليه مراد و انصدم اما شاف أن روح هي اللي واقفه على السلم
فقام بكل غضب و ضرب مراد في عينيه لدرجه انه ورمت و ازرقت في ساعته🥴
هههههه فكرني ب رحيم و جاسر اما ضربوها و دلوقتي فهد يا عيني عليك يا مراد دايما مضروب يا قلبي ☹️
مراد بكوميديا / اه يا عيني اه حرام عليكوا والله و انتوا معندكوش يعني عيون تنضربوا فيه و لا علشان ربنا عطيلكوا شويه عضلات بتستقوا على الضعيف اللي معندوش عضلات
رحيم سأل فهد بذهول / فهد هو انت ضربته ليه
فهد / البيه كان قاعد يعاكس في مراتي لا و القمر طلع و موش عارف ايه عايزني اعمله ايه يعني غير كده
مراد بغيظ قام ووقف اودامه / هو يعني مفيش حد هنا غيرك متجوز و مراته زي القمر غيرك ولا ايه، و بعدين انا مشوفتوش مراتك اصلا، انا كنت ببص على اللي واقفه وراه مراتك بالظبط
فهد بيبص على روح و اندهش اما شاف وراها ياسمين ف اتضايق جدا من نفسه لأن ضرب صاحبه من غير ذنب بس يعمل الغيره ساعته مبيشوفش اودامه
فهد بمرح حط ايديه على كتف مراد و قاله / متزعلش يا صاحبي بس انت عارف الغيره و مجربه صح ولا ايه
↚
مراد بكوميديا / مهو ده اللي خلاني مرفعش أيدي عليك وانت بتضرب
رحيم رفع حاجبه و قاله
رحيم / يا راااااجل
مراد ببراءه / اه والله
فهد و الشباب ضحكوا و قعدوا و كانت القعده ما بينهم هم كلهم مرحه و جميله جدا و كلهم قعدوا
ولعبوا و هزروا و كل واحد فيهم يحكي عن ماضيه و ازاي قابل حبيبته و ازاي حبها
و بعديه بشويه فهد الجرح اللي في رأسه بدأ يعملوا زغلله في عينيه ف اتحمل علشان موش راضي يخلي روح تاخده باله من وجعه
لم يعرف هذا الأحمق بعد أن هي ستشعر بيه و ستشعر بوجعه قبله
رحيم مسك ايد حور و قال / بعد اذنكوا بقا يا شباب لأن احنا سقطنا خالص و بعدين عايز حور في موضوع مهم
جاسر بهزار / على فكرة يا رحيم مواضيعكوا انت و حور مبتخلصش ابدا و نفسي اعرف ايه مواضيعكوا
حور حست بالاحراج و حطت وجهها في الأرض و رحيم بص ل جاسر بصه ناريه و قرب عليه و قاله
رحيم / اما تكبر يا شاطر هبق اقولك، يلا عن اذنكوا، و عن اذنك طبعا يا فهد
فهد باستغراب / انت غبي يالا ولا ايه ده بيتك قبل ما يكون بيتي على فكرة بطل تخلف، قال تستأذن في بيتك قال
رحيم ابتسم ل فهد بحب و فهد كمان بادلها نفس النظره و رحيم اخد حور و طلع
فهد همس ل روح انه تسبقه ل فوق ل غايه اما يوصل الشباب لاوضتهم و روح سمعت كلامه و طلعت
فهد اخد الشباب كل واحد اوضه و افتكر حازم و رامي و اتصل بيهم و حكالهم على اللي حصل و حازم و رامي بعد ما اتطمنوا عليهم قالوا ل فهد أن هم خلصوا الصفقة و تمت بنجاح، قفل فهد معاهم و بعت رساله للحارس الخصوصي بتاعه و قاله اول ما تشوف الرساله كلمني على طول عاوزاك ضروري، قفل و حط التليفون في جيبه و قعد يفكر في أحداث اليوم و قد ايه عرف ان روح مهمه عنده و قد ايه هي بقت روحه و معتش يقدر يستغني عنه، ولكن فعلا هيفضل معاه و لا للقدر رأي آخر
فهد فاق من شروده و ذهب الي روح
رحيم و حور اول ما دخلوا الاوضه رحيم على طول حضن حور و حط ايديه على رقبته و سأله بهمس شديد
رحيم / بتوجعك
حور هزت رأسه بمعنى لا و بعديه قالت
حور / طول ما حبيبي معايا عمري ما هتوجعك ابدا
رحيم بحب / تعرفي يا حور اول ما حط السكينه على رقبتك حسيت بروحي بتسحب مني خوفت ل تنسى الدروس اللي انا علمتهالك أن انتي تدفعي عن نفسك
حور ضحكت و افتكرت يوم ما رحيم علامها ازاي تدافع عن نفسها
فلاش باك /
روح كانت واقفه في المطبخ و رحيم جاه حضنه من وراه و قاله
رحيم / القمر بيعمل ايه
حور بابتسامة / بعمل الكيكه اللي انت بتحبها
رحيم / بس انا مبحبش غيرك انتي
حور /رحيم بس الكيكه هتبوظ
رحيم بحب / تبوظ و بعدين انا عايز اقولك على حاجة
حور / حاجة ايه يا حبيبي
رحيم بقلق / عايزاك يا حور تحت أي ظرف تتعلمي تتدافعي على نفسك
حور بحب / و اتعلم ليه يا روحي و انت معايا
رحيم بحب و خوف على حبيبته / معلش يا قلبي اعملي اللي بقولك عليه ممكن
حور بحب / طبعا ممكن
رحيم اخد حور و قعد يدربها ازاي تتدافع على نفسه
باك
فهد دخل اوضه روح و عينيه مليانه غضب و قاله
فهد بكل شر /انا هعلمك ازاي ترعبيني عليكي بعد كده
روح خافت جدا و فهد عمل...........
↚
فهد طلع اوضته بعد ما وصل الشباب اوضهم و دخل عند روح و رزع الباب بكل قوه لدرجه ان روح انتفضت جامد من رزع الباب
فهد بكل غضب / انا انتي تعملي فيا كده، انا تجعزيني الجعزه دي، انا تخليني موش عارف جاي ازاي
فهد قرب منها و باسها بكل غل و قوه و شغف و خوف و قلق و بعد عنها بالعافيه تاخد نفسها و رجع باسها تاني بوسه كله حنيه و حب
فهد بعد عنها بالعافيه و مسك وشها بايديه و قاله
فهد / كده يا روح تعملي فيا انا كده تخوفيني عليكي كده انا روحي كانت راحت يا روح كده تعذبيني
روح ببكاء/ انا اسفه يا فهد موش قصدي، لو كنت اعرف ان كل ده هيحصل معاك كنت سبتهم يقتلوني لكن انت متزعلش مني
فهد قرب عليه بغضب و قاله
فهد بغضب / يقتلوكي، كنت عايزاهم يقتلوكي و فكرك أن انا كده كنت هبق مبسوط
روح بدموع / يقتلوني بس انت متتوجعش و متزعلش لأن انا مبستحملش زعلك
فهد بتوهان / و انت فاكره أن انتي لو موتى انا هعيش بعدك لحظه واحده
روح ببراءه / يعني انا لو مت هتقتل نفسك و تيجي ورايه
فهد / موش شرط هقتلي نفسي يا روح هعيش بس روحي هي اللي هتبق معاكي لكن انا هعيش جسد بس، متتخيليش يا روح انا ف الكام ساعه دول عيشتهم ازاي ولا عدوا عليا ازاي
روح بدموع / الحمد لله يا فهد خلينا ننسى اللي حصل يا حبيبي و نبتدي صفحة جديدة ولا كأن حاجة حصلت
فهد اخد روح في حضنه جامد و قال في نفسه /لا يا روح اللي حصل معاكي انهارده مستحيل انساها و اللي عمل فيكي كده صدقيني هجيبه تحت رجليكي
فهد اشتال روح و قاله بكل رقه
فهد / انتي تعبتي اوي انهارده يا قلبي ولازم ترتاحي
روح / و انت كمان لازم ترتاح يا فهودي علشان انت كمان تعبت اوي
فهد بذهول / فهودي، انت عايزه بعد فهودي دي ارتاح
روح ببراءه / ايوه يا فهودي لأن انت تعبت اوي يا حبيبي
فهد بانفعال نزل روح على السرير ببطء شديد و نزل معاها و اخدها في حضنه اوي و بعد كده مسك وشها بايديه و سأله برقه
فهد بخبث / الا قوليلي صحيح هو انتي كنتي بتقولي ايه انهارده الصبح قبل ما تقفلي التليفون
روح افتكرت و هي بتقول ل فهد بحبك و اتحرجت جدا و وشها جاب مايه لون و معرفتش ترد على فهد ف اتحججت و قالت
روح بخجل / فهد انا عايزه اقوم اخد شاور ممكن
فهد بخبث / اكيد ممكن و انتي شكلك تعبانه ف انا لازم اساعدك
روح بخجل / لا انا موش تعبانه و شهقت فجأه اما فهد اشتاله و دخالها الحمام و قعدها على رخام الحوض و قاله خليكي هنا ثانية
سابها وراح مليء البانيو و حطلها شامبو في قلب المايه و قاله يلا
روح و بوقه مفتوح على آخره و سألته بدهشه
بقلم الكاتبة اية رمضان
روح بذهول / يلا ايه
فهد شاف منظر روح كتم ضحكاته بالعافيه على منظره المتفاجئ و قاله بخبث
فهد بخبث و مكر / يلا علشان نستحم
روح قالت بعلو صوته /نعععععععم
فهد مقدرش يكتم ضحكاته أكثر من كده و فضل يضحك بشده على منظره و بعدين قرب منه و خبط على رأسها بخفه و قاله
فهد / شوفتي انتي اللي دماغك بتروح ل حاجات سفاله ازاي، انا كان قصدي يا حبيبتي أن انا احميكي و بعدين انتي تحميني
روح بدهشه و صدمه / انت تحميني و انا أحميك
فهد بضحك / ايوا يا حبيبتي يلا يا قلبي اقلعي يلا
↚
روح بقلق / اقلع ايه
فهد ببراءه / اقلعي يا حبيبتي علشان احميكي
روح بغضب / اطلع بره يا فهد
فهد بغضب طفولي / كده يا روح و انا اللي قولت انتي هتحميني علشان انا تعبان و موش قادر
روح / يعني انت قادر تحميني و موش قادر تحمي نفسك طب تيجي ازاي بقا
فهد بخبث قرب من روح و همس بين شفايفها
فهد بهمس / انتي خايفه مني يا روح معقول موش واثقه في فهودك يا روح فهودك انتي
روح بتوهان و كأنه نست أن فهد قدامها
روح بهيام / انا واثقه في فهودي لكن موش واثقه في نفسي
فهد بهيام / يالهوي على فهودي و هي طالع منك بحس ان انا عايز اكلك اكل يا روح قلب فهودك
روح بخجل عضت على شفاته اللي تحت باسنانه و فهد مقدرش يستحمل و قرب منه و باسها بكل رقه و حب و نزل على رقبته و باسها بكل حب و طلع لشفايفها مره اخرى و قبلها قبل صغيره و على خدودها و على عيونه مره تانيه نزل ل شفايفها كأنه لم يعد يقدر على مقاومتها اشتاله و هو ما زال يقبله و نزل بيها البانيو و مع ذلك ما زال يقبلها و ببطء شديد فصل قبلته عنه بالعافيه و قالها قوليه يا روح قوليه ارجوكي عايز اسمعه منك يا روحي قولي علشان خاطر فهدك
روح بهيام / بحبك يا فهد بحبك أوي يا فهدي
فهد مسك وجهها بايديه و همس بين شفايفها و قال
فهد بتوهان / و انا بعشقك يا روح الفهد
و اخده في حضنه جامد و ببطء شديد بدأ يقبل بكل انش فيها و في جسدها و في رقبته و في وجهها و فجأه فاق فهد و حس انه خلاص هيضعف و بعد عنها بالعافيه و قاله بصوت مهزوز و متحشرج
فهد / روح حبيبتي انتي خدي الشاور بتاعك و انا هستناك بره انتي خلصي يكون غيرت هدومي
روح هزت رأسه و فهد طلع و غير هدومه المبلوله و افتكر تليفونه انه تحت و نزل علشان يجيبه و شاف أن الحارس بتاعه رن عليه ف فهد رن عليه و كلمه و الصدمه كانت من نصيبه
روح بعد ما خلصت شاور افتكرت أن هي مجبتش هدوم و نادهت على فهد و مرداش فتحت باب الحمام و بتبص ملقاتش فهد في الاوضه
فهد بعد ما خلص مكالمته مع الحارس الخصوصي بتاعه طلع و تايهه و بيفكر في الكلام اللي الحارس قاله و دخل الاوضه و انصدم اما شاف روح بتجيب هدوم من الدولاب و هي بالمنشفه فقط
بلع ريقه بصعوبه من هيئتها الفاتنه و قال في داخلها
فهد / حرام عليكي و الله انا موش عارف انتي ليه مصره تعذبيني و اعمل حاجة غلط غصبا عني
روح حست ب فهد و لفت مره واحده و انصدموا هم الاتنين اما المنشفه اللي على روح وقعت فجأه
↚
فهد طلع امبارح بعد ما سمع كلام الحارس بتاعه و الغضب ماليه دخل الاوضه بغضب و عنف و كانت الصدمه من نصيبه
روح طلعت هدوم ليها من قلب الدولاب ولفت اتلقت فهد في وجهها و انصدموا هم الاتنين اما المنشفه اللي علي روح وقعت، روح شهقت جامد و نزلت بسرعه تجيب المنشفه عليه مره تانيه و كانت جايه تجري على الحمام لكن ايد فهد مانعته
فهد بانفاس لاهثه قرب عليه وهمش بين شفايفها وقاله
فهد / حرام عليكي انتي بتعملي فيا كده ليه!
ليه مصره تختبري صبري عليكي!
موش كفاية أن انا صابر عليكي بالعافيه، انتي بتحبي تعذبيني ليه يا روح، دانا انسان بردك و بحس والله
روح بارتباك من قرب فهد ليها قالت
روح ببراءه/ بس انا معملتكش حاجة
فهد كأنه متخدر و غايب عن الوعي قاله
فهد بتوهان / كل ده و معملتيش حاجة اومال لو عملتي بقا هتعملي فيا ايه اكتر من كده
روح / ليه هو انا عملت ايه و بعدين فجأه عييطت و هو قالها بلهفه
فهد باستغراب / مالك يا روح بتعيطي ليه
روح بحب / علشانك انت
فهد باستغراب / علشاني وانا مالي ما انا كويس قدامك اهو
روح/ لا موش كويس انت بتحاول تكون كويس
و بعدين حطت ايديه على قلبه و قالتله
روح/ ده موجوع ليه حسه بوجعها هنا، مسكت ايديه و حطيتها على قلبه حركه عفويه بس بالنسبه ليه كانت كفايه لإشعاله
ابله أو اصابها صدمه هذه الصغيره تزعزع كل شيء بداخله ثم قال بانفعال
فهد / يعني انتي دلوقتي بتعيطي علشاني انا و حست بيا و انا موجوع
هزت رأسها و قالت
روح / صوتك و انت بتتكلم حتى لو كنت بتكلم كلام عادي بس مجروح انا بقدر اميزه اما يفرح و أما يزعل و أما يبق مجروح انا بس عايزاك تعرف ان احنا واحد و اللي يوجعك يوجعني انا كمان
منفعل و لا يكاد أن يلتقط أنفاسه عشر سنوات عاشهم مع يارا و لم تلاحظ هذا... و هذه الصغيرة التي يعرفها من اسبوعين فقط تحلله بتلك الدقه اي عقل يصدق هذا
بقلم اية رمضان
فهد باستغراب و دهشه و انفعال
فهد / انتي ازاي عرفتي
قاطعته روح ووضعت أصابعه على شفايفه و قالتله
روح /عايز تقولي عليا اني عيله و ازي فهمتك صح، لكن صدقني انا حاسه بيك و عارفه انك موجوع و عارفه ان فيه حاجة في دماغك بس في نفس الوقت مجروح
كفاكي تشتيتا بي أيتها الصغيرة كفاكي
فهد بذهول من هي الصغيرة اللي قدرت تحللها
فهد /روح انتي ازاي كده ازاي
↚
روح قاطعته و قالتله بكل حب
روح بتوهان / علشان بحبك يا فهد عشان بحبك اوي و موش بس بحبك لا انا بعشقك
زلزال عنيف يتفجر بداخله عاجز حتي عن النطق لما خفقات قلبه تتسارع بهذا الشكل
و بعدين قالت روح و هي بتترمي في حضنه و عيطت جامد و قالتله
روح بدموع / انا عارفة انك بتحب ابله يارا اوي و انك عمرك ما هتحبيني زيها بس انا طمعانه في كرمك انا عايزه بس انشالله حتى صغير في قلبك تكوني ليا
قلبه بيصرخ جامد بداخله لأول مرة في حياته يتعرض لمشاعر صادقه زي دي او اول مره حد يحبه اوي بالشكل ده من غير مقابل بس يحبه من غير مقابل معقول يصدق كده طب اي عقل يصدقه
ليضمها في حضنه جامد و قاله بتوهان
فهد /اه يا بتعملي فيا ايه يا روح الفهد
رفعت وجهها ليه و قالتله باستغراب
روح / انت ليه بتناديني روح الفهد
فهد بانفعال / لأن انتي روحي الروح الجميله اللي ربنا بعتها ليا عوضني بيكي يا روح عوضنيني بالنقص بالحب اللي انا حسيته طول عمري انتي جاتي كملتيه ليا
روح بحب / انا بحبك اوي اوي يا فهودي
يعلم أنه طفله و موش عارفه مشاعره لكن ماذا يفعل؟ فهو أيضا يعشقها و يرغبه بجنون، جنون أطاح بيه ليحتضن وجهها و يغيب في سكره شفتيها المنتفخه باغراء، يده تكشف جسدها المغري اللي ملفوف فقط بالمنشفه و مستمتع بشده بتاوهاتها الناعمه و هي تستجيب أيضا لجنونه و مستمتعه بيه أيضا
استسلامه لها و استمتعها جننوها اكتر و زادوه اشعاله كأنه الجنه و تدعوه يدخل إليه و ينعم بنعمها لترحب بيه أيضا في جنته بين يديها و يعانق تلك الصغيرة بين يديه ليرفع رايات انتصاره على جسدها الذي وشم به رايات انكسار و هو يعيش بجنون اللحظه، متعه لم يمر بيه في حياته بأكملها، لقد اكتملت رجولته بين يدي تلك الصغيرة الذي يدخلها عالم للكبار
و حس بندم و عذب الضمير مما فعل ب هي الصغيره
↚
فهد و روح قضوا ليله من أروع الليالي اللي ممكن يقضوها في حياتهم كانت ليله عباره كله عن حب، كانت ليلة لا تنتسي
فهد قام و حسس بتأنيب الضمير انه هو عمل في نظره بنت صغيره سلب عذريتها بكل دم بارد
روح فتحت عيونه اتلقت فهد شارد و هي حست بيه و فهد هو حاسس بايه و قالتله بصوت موجوع
روح / ندمان موش كده
فهد سمع روح بصلها و استغرب هي فهمته ازاي و ازاي عرفت و لما تبكي
رفعت الغطا من عليه و هي بتترعش سحبت نفسها بتالم لتستند إلى آخر السرير و تقول بكبرياء مزيف
روح بألم / اعتبرها غلطه، اعتبرها نزوه، انا عارفه ان انا موش هيكون ليا مكان في قلبك زيها ولا في حياتك و ان انا يعني عيله صغيره و معنديش خبره في الحاجات دي، و انت يعني موش مبسوط معايا
كان بيبصلها بصدمه من كلامه و عنده ذهول تام، هل تبكي هذه الغبيه لأنه تعتقد أنه لم ترضيه كإمراه؟ انها بالفعل طفله
حط اصبعه على شفايفها و قرب منها و قاله
فهد / اشششش ايه اللي الكلام اللي انتي بتقوليه ده، دانتي أكبر غبيه في الدنيا و طلعتي كمان مبتفهميش
روح حضنته بشده و قالتله بصوت مختنق
روح / يعني انت مبسوط معايا يا فهد
ماذا تفعلي يا صغيرتي هل هذا كل ما يشغل بالك؟ ارضائي هو الأهم عندك، اي بشر انتي يا صغيرتي، هي طفلة عذراء صغيره اغتل برائتها في لحظه ضعف، و بدل ما توبخه تسأله إذا كان رضي عنه ام لا
طبع قبله على جبينه و قرب منه اوي و قاله
فهد بتوهان /مبسوط كلمه مبسوط يا روح قليلة على انا حسه دلوقتي، انتي موش متخيله أن حاسس بايه دلوقتي يا روح انا حاسس كأني طاير في السما
رفعت روح و جهها إليه لينظر إليه و يشاهد شفايفها المغريه اللي عليه آثار الانتفاخ من جنونه و عشقه لها و بصمته التي تركها على عنقها الرائعه و ارتعاشها المغري على صدره
همسه مجنونه منها إصابته هذه الصغيره بإتقان
روح بهيام / نفسي افضل في حضنك على طول يا فهدي نفسي افضل احس بالأمان معاك كده على طول زي ما انا حاسه دلوقتي
ملعون و يستحق القتل و الذبح
ليغرق مع الصغيره بمشاعر مجنونه مختلفه فريده من نوعها لينال الجنه العذبه يرتوي منها و يرتوي يريد سحق الصغيرة و ان يخباءها بين ذراعيه اكتر و اكتر
عشق اهاتها الممتعه و عشق حبها الذي تحبه له و عشق و جودها جنبه و حياته
سبها غصبا عنه لقد اتعباها كثير و سقطت الملاك من كتر التعب على صدره
في صباح يوم جديد استيقظت روح تنعم بيوم جديد يوم كله حب و حنيه وقعت عينيه على فهد اللي قعد بحب و شوق و حنيه ولهفه و خوف
فهد بقلق / روح انتي كويسه حبيبتي
روح بتعب و ألم / انا كويسه يا حبيبي بس معقول انت مانمتش يا فهد
فهد بحب و رقه / مقدرتش انام يا قلبي غير اما اطمن عليكي، روح انتي تعبانه صح قولي حبيبتي
روح بكذب / يا حبيبي انا كويسه صدقني انت خايف ليه
فهد / روح قولتلك قبل كده انا مبحبش الكذب
روح بحب / يا حبيبي انا كويسه بس شويه تعب صغنين خالص
اللعنه فهد لقد اذيت الصغيرة كثير تنهد بقوه و مرر أصابعه بتوتر في شعره لتغتال الصغيره توتره لترتمي على صدره و تقول بانفعال
بقلم اية رمضان
روح / و الله العظيم انا كويسه بس ارجوك يا فهد متسبنيش
هذه الصغيره تدعو لموتها بين يديها ليحضنه بشده و يشم رايحه شعرها المنعش و قاله
فهد / اهدي عليه يا روح و الا كده موش هسيبك خالص بجد
رفعت وجهها و طبعت قبله صغيره على شفاتيه و قالتله
روح / ربنا ميحرمنيش منك يا فهدي
فهد بحب / ولا يحرمني منك يا روح الفهد
نامت علي صدره العاري و طبعت قبله عليه استطعت مره اخري اشعاله و استحضار رغبته المجنونه به بلحظه، زفر بقوه و بعده عنه برقه و قاله بحنيه
فهد برقه / اسمعي بقي بنتي الحلوه محتاجه تاخد حمام و تتغذا كويس علشان تفوق كويس
هزت رأسها و قالت بطفوليه
روح / بس انا موش عاوزه ابعد عن حضنك يا فهدي ابدا
فهد في داخله/ اااه يا روح عملتي فيا ايه، يا اجمل جنه بنعم فيها و بعيش بين ايديه
فهد / و مين قالك بس اني هبعد عنك يا قلبي انا هنا جنبك اهو، و بعدين انتي هتاخدي حمام سخن عشان تقدري تحركي جسمك
بص فهد ل جسد روح اللي مليء بعلاماته و أيضا علامات الكرباج اللي على ضهره من هذه المرأه الظالمه و أيضا فهد أيضا علاماته كانت كفايه ل تعب جسده أكثر و أكثر
روح بصت ل جسده اما اتلاقت فهد بيوص ليه و عيونه اتملت دموع و قالت ل فهد
روح بدموع / جسمي وحش صح، مهوش حلو يا فهد صح، فهد انا اسفه هحاول اصلحه على قد ما اقدر
فهد بيبص ل روح بصدمه و ذهول و استغراب من كلامه و قاله
↚
فهد / اشششش ايه الكلام ده يا روح انتي مفكره أن انتي موش عجياني، ضمه فهد إلى احضانه و قاله يا غبيه انتي عجباني من غير اي حاجة يا مجنونه
قرب منه اوي و همس بين شفايفها وقاله
فهد برقه / انتي زي ما انتي تميلي عيني و عين اللي جابوني كمان و انا عايزاك زي ما انتي كده يا روح انا حباك كده
روح قربت أكثر و قبلت قبله ناعمه علي شفتيها
تتصرف بعفوية تجعله كالبركان الثائر علي طول الخط
زفر بقوه و قرر أن يبعدها عنه قبل أن يطيح بها و لن يتركها
تحرك ناحيه الحمام ليعاود بعد أن ضبط الماء و ساب البانيو يمتليء كاد أن يرفع الاغطيه ليحملها و لكنها قالت بخضه
روح بخضه/ انت بتعمل ايه يا فهد
فهد / في ايه هدخلك الحمام
روح شهقت جامد و قالت بخضه
روح / لا عيب
فهد باستغراب و غصب عنه انفجر في الضحك و قف ضحكاته بصعوبه و قال
فهد بضحك / نعم يا اختي، هو انتي مفهوم العيب عندك ايه بالظبط
روح بخجل و عضت على شفايفها و مسكت بالغطا و قالتله
روح بخجل / و النبي يا فهد خلاص بتكسف
قرب منه و همس بخبث و قاله
فهد بمكر / يا بت بطلي بقا
رفع الغطا و نزله بالحمام و ساعده في خلع الهدوم لتتوجع جامد فقال له بلهفه
فهد بلهفه / حاسه بايه بتتوجعي حاسه بايه قوليلي
روح باختناق / انا كويسه يا فهد بس اطلع بره
فهد بخبث و مكر / ليه بس ده انا ناوي احميكي و اليفك و اشطفك يا قلبي
روح اتكورت على نفسه و احتضنت جسدها بيدها و قالت
روح بخجل / انت قليل الآداب
انفجر ضاحكا عليه و قال
فهد بضحك / والله العظيم مجنونه
روح / الله يسامحك بس اطلع بره بقا
تأمل وجهها و شاف في عيونه لمعه الدموع في عيونه فقال بعطف
فهد بعطف / طب خلاص اهدي انا خارج اهو
خرج من الحمام و غير ملايه السرير اللي مليانه دم و ظبط الغرفه قبل خروجها و خلص و قعد علي طرف السرير و زفر بقوه و قال بداخله
فهد ل نفسه / و بعدين يا فهد بطل استغلال دي حته عيله بطل تستغلها علشان خاطر ترضي نفسك
غمض عينيه بعنف و أراح رأسه للخلف ضميره يعذبه من أجل طفله مندفعه مشاعر مراهقه
زفر بقوه ليعتدل جالسا ليرى الصغيره تخرج من الحمام سانده على الحيطه موش قادره تمشي و تتحرك نحوه ببطء شديد
اللعنه جسدها الضعيف لا يتحمل عونافاته انها هشه للغايه
سألته بكل حب
روح / طب ليه الحزن ده كله
قال له بكل أسف
فهد / روح انا اسف انتي بتتوجعي بسببي انا عارف ان انتي موجوعه اوي، رجلك وجعاك موش كده
روح بسرعه / لا انا بجد
قاطعه و قاله بتحذير
فهد / روح قولتلك مليون مره مبحبش الكذب
روح اترجعت و قالتله / هي بتوجعني بس شويه صغيرين صدقني انا كويسه انا بس بردانه شويه، ثم قالت برجاء
روح /فهد انت موش هتبعد عني صح
هي الصغيره تمزقه لألف قطعه من كميه الحب و الاهتمام في مشاعره، قام من مقعده و راح ل عنده و قاعده و راح ل هدومه وخرج إحدى القمصان البيت و لابسهوله و جاب مشط و سرح له شعرها بكل حب
روح حست بإحساس جميل اول مره حد يهتم بيه بالشكل ده و الحنان ده و بدون وعي رفعت ايديه اللي بيسرحلها بيه و قالتله بكل حب
روح بحنان / ربنا يخليك ليا يارب يا فهد انت وعدتني انك موش هتسيبني موش كده
فهد بجنان قعد جنبه و حط ايديه على شعرها و مشى ايديه عليه بجنان و قاله
فهد / انتي ليه خايفه يا روح اني اسيبك و ليه كل شويه تقوليلي كده
روح بدموع / لاني بحبك يا فهد و لاني اتعودت على حنانك و لاني نسيت ان انا هنا مجرد اني اخلف ليك موش اكتر، انا خايفه اخلف ليك ترميني بعديه و تسيبني
فهد بحنان / اسيبك ازاي يا روح دانا مصدقت لقيتك و بعدين يا حبيبتي ارتاحي دلوقتي و نكلم بعدين، و بعدين يا روح انتي محتاجه لدكتوره
قالت بسرعه / لا موش محتاج صدقني حاجة انا كويسة انا بس عاوزه اطلب منك طلب لا موش طلب هم اتنين
اغمض عينيه بعنف و توقع طلبها قبل ان تقوله و افتكر يارا قبل ما يعمل معاها حاجة كانت تطلب منه حاجة في المقابل اتوقع ان روح ستطلب مثل يارا زي دهب أو الماس زي ما يارا ما بتطلب، اللعنه هذا حقا مؤلم أن يأخذ حقه لكن لازم قصاده يبق فيه مقابل
فهد بألم / عاوزه ايه روح و انا اجيبهولك اطلبي اللي انتي عايزها
روح / انا عاوزه
↚
روح / انا عاوزه اطلب منك طلب لا موش طلب هم طلبين
فهد بألم / قولي يا روح عايزه ايه و انا هجيبلك كل اللي انتي عاوزه
روح بحب / اول طلب أن انت تفضل في حضني يا فهد و متبعدش عني ابدا و تقضي النهارده كله معايا متسبنيش ابدا
قلبه رقص من طلبه الصغيرة تطلب قربه و ليس دهب ولا الماس كما فكر هو و بعدين قال بحذر
فهد / طب و ايه الطلب التاني
روح بخجل/بصراحة يا فهد يعني
فهد بيهز رأسه تشجيعها أن تكمل و هي قالت بإحراج
روح / اصل بصراحة يا فهد انا جعانه اوي و موش هعرف اخرج وحاسه اني هموت من الجوع
فهد أخذه في حضنه بلهفه و خوف و قال له
فهد / بعد الشر عليكي يا قلبي ربنا يخليكي ليا يارب دايما يا روح و متبعديش عني ابدا يا قلبي
خرجها من حضنه برقه و قال لها
فهد / هنزل اجيب الاكل و اشوف الشباب صحيوا ولا لأ و اجيلك على طول
روح بفرحه و لهفه / متتأخرش عليا
فهد بحب / مقدرش يا قلبي ابعد عنك
فهد جاي يخرج كان لسه هيقفل الباب سمع روح و هي بتتوجع و بتقول
روح بوجع / اااااااه، يا رجلي ياني موش قادره احركه و جسمي كمان بيوجعني اوي
و عيطت جامد و قالت، بس انا لو قلت ل فهد هيفضل يلوم نفسه و انا موش عايزها يلوم نفسه على حاجة لأن انا كمان حبها اللي هو عمله معايا
فهد ابتسم و قفل الباب و نزل اتلاق الخدم كلهم جم و كمان الحرس و اتلاق الشباب و البنات نازلين وراه فقرب منهم و هم مبتسم لكن رحيم حس بصاحبه و عرف ان اكيد فيه حاجة
فهد / صباح الخير شباب، صباح الخير يا بنات
الشباب/ صباح الخير يا فهد
البنات / صباح الخير يا ابيه
فهد بابتسامه قرب على البنات و قالهم / بنات ممكن قبل ما تمشوا تطلعوا تشوفوا روح لأنه تعبانه شويه
البنات طلعوا عند روح و الشباب قعدوا و فهد راح على المطبخ و قالولهم
فهد / حضروا الفطار بسرعه للبنات فوق و احنا الشباب تحت
فهد خرج و رحيم قام يقابله و قاله
رحيم / مالك يا فهد فيك ايه يا صاحبي
عند البنات فوق دخلوا ل روح و كانت قاعده تتوجع جدا، البنات شافوها و هي بتتالم جريوا عليه
حور بلهفه / مالك يا روح شكلك تعبانه اوي
بقلم اية رمضان
روح بإحراج / جسمي كله وجعني و كمان رجلي موش قادره ادوس عليه
هبه / طب يا روح حاولي تنامي كده
روح نامت محروجه جدا و البنات عملوله مساج فكوله جسمه و فكوله رجليه و هي كانت ب تتألم بشده و بعد ما البنات خلصت روح حست أن الألم خف بكتير و اني هي بقت تقدر تتحرك
روح بفرحه / الله الوجع خف بجد شكرا يا بنات
روح حضنت البنات كلهم و هم كمان حضنوها و فطروا سوا و قعدوا يهزروا و يضحكوا سوا
تحت عند الشباب كمان فطروا سوا و قعدوا يهزورا و يضحكوا سوا
الشباب خلصوا ووداعوا بعض و حضنوا فهد جامد ووقفوا سوا على باب القصر يستنوا البنات اما تنزل
فهد بحب / هنتقابل تاني يا شباب
رحيم بنفس الحب / اكيد طبعا هنتقابل تاني
علي / ربنا يديم الحب علينا يارب دايما
جاسر و مراد/ اللهم آمين يارب
البنات و روح نزلوا بعد ما هم كمان ودعوا بعض بعد ما اصحبوا جامد اوي
فهد شاف روح نزله و بتضحك فقلق عليها اوي و البنات كل واحده فيهم راحت جنب جوزها
↚
رحيم / فهد خلي بالك من روح و من نفسك يا صاحبي
فهد / اللي مكتوب لينا هنشوفه يا رحيم متقلقش
رحيم / ماشي يا صاحبي يلا سلام
بعد ما مشوا فهد راح ل روح و اشتلها بشوق و لهفه و قاله
فهد بحب / حبيبتي انتي كويسه
روح بابتسامه خطفت عقل فهد بيها و قالت له
روح / انا كويسه حبيبي متقلقش عليا
دخل الاوضه و هو شايله و حطها على السرير برقه و قال له
فهد / حبيبتي ارتاحي و انا
روح اترمت في حضن فهد و قالتله و هي حضنها جامد و قالتله
روح / انا موش عاوزه ارتاح انا عايزه افضل في حضنك انت و بس حبيبي خليني في حضنك يا فهدي
رامي و حازم وصلوا على القصر و رامي جري على اوضه روح علشان يطمن عليها ووراه حازم
فهد كان حاضن روح جامد و طلعه من حضنه براحه و قرب منها و كان لسه يدرب بيلمس شفايفها الباب خبط جامد
فهد و روح اتفزعوا و فهد قام يفتح الباب و أول ما فتحه رامي جري على أخته و شدها جامد في حضنه اوي و عيط في حضنه و كمان روح عيطت ل عياطه
فهد كان واقف هو و حازم جنبه و فهد هيموت من الغيره و كان هيطق و موش عايز اي حد يلمس حبيبته غيره
فهد بغيره و صوت مسمعوش غير حازم
فهد / هو ازاي يتجرأ و يلمس مراتي بالشكل ده حازم قوله يبعد عن مراتي دلوقتي حالا
حازم بصدمه و ذهول / انت اتجننت يا فهد ده اخوه و تؤامها ازاي موش عايزها يحضنه
فهد بغيره / مليش فيه خليه يبعد عن مراتي دلوقتي حالا
رامي خرج من حضن روح و قعد يبوسها في كل حته في وشها و كان قلقان عليه جدا
فهد مقدرش يتحمل اكتر من كده فقرب عليهم و شد روح من حضن رامي و قال ليه بعصبيه و غيره
فهد بغيره / ابعد عن مراتي و متحضنوهاش تاني
رامي و روح بصدمه قالوا / نعععععععععععععم
رامي / ازاي يعني معتش احضن اختي جرا ايه يا ابيه فهد دي اختي تؤامي
فهد بعصبيه و غيره / مليش فيه معتش تحضني مراتي و الكلام يبق ما بينكوا من بعيد
روح و رامي اندهشوا و انصدموا من كلام فهد
الخادمه جت ل فهد و قربت و قالتله حاجة و فهد قرب منها و ده خلي روح تغير جدا
فهد هز رأسها للخادمه و هي نزلت و روح مسكت فهد من تلابيب قميصه و قالتله
روح بغيره / انت ازاي تسمح للخادمه تقرب منك بالشكل ده ها
حازم و رامي اصدموا من فهد و روح و من غيرتهم هم الاتنين
فهد سابهم و نزل وجهها مليان بالغضب و نزل اتلق يارا تحت و قال بكل غضب
فهد /يارررررررررررا
يارا بصت ل فهد بخوف و نزل تحت ووصل ل يارا و ضربها بالقلم لدرجه انها وقعت من شده القلم اللي اخدتها تحت صدمه الكل اللي في البيت من اول الحاجة زينب و اخته اسيل و كمان حازم و رامي و روح كمان كانوا نزلوا
فهد بغضب / انتي ازاي عملتي كده
↚
وصلنا الفصل اللي فات أن فهد ضرب يارا تحت أنظار الكل اللي كانوا عندهم ذهول تام لأن لأول مره في حياه فهد أن يضرب يارا قلم
يارا كانت أسوأ لحظة بتعدي عليها كانت دلوقتي لأنه اتخليت أن فهد عرف كل حاجة عنه
فهد بكل غضب / انتي ازاي تعملي كده
يارا بخوف / ع عملت ايه
فهد بغضب / عملتي
قاطعته بنت زي القمر دخلت بتجري على فهد و بتحضنه و في عيون حد اما شافها قلبه دق بطريقه رهيبه
مريم / ابيه ابيه فهد
فهد بدهشه و بفرحه / مريم
معلومة
مريم تبق اخت يارا الصغيره بس عكس يارا في كل حاجة و كمان يعتبر فهد اللي مريباه و بيحبها اوي و هي كمان بتحبه جدا و تعتبره مثالها الأعلى و كمان هي بتعشق حازم من الطفوله و هو كمان بيحبه اوي بس للأسف لسه موش عارفين و موش متأكدين من مشاعر بعض
مريم بنت هاديه جدا عنده ١٨ سنه و جميله و طيبه قوي قوي
جريت مريم على حضن فهد و حضنته جامد و ده خلي روح تغير بشده و سألت نفسه يا تري مين دي
مريم جريت عند اخته يارا و قومتها و سألت فهد
مريم / ابيه فهد ليه ضربت اختي يارا بالشكل ده
فهد حاول أن يكون طبيعي و قال قدام مريم لأنه يعرفها ما بتتحملش و قال له
فهد بحب / مفيش يا حبيبتي بس اختك يارا غلطت و انا كان لسه اضربها علشان تتعلم من غلطها صح ولا لا
مريم هزت رأسه و قالتله / تمام، و بعدين بصت ل روح و قالتله بفرحه
مريم / موش هتعرفني على العروسه يا أبيه دي شكلها حلو اوي
فهد بحب / اكيد يا قلبي هعرفك عليه
فهد وقف يارا و همسلها و قاله
فهد بغضب / اطلعي دلوقتي على اوضتك و موش عايز اشوف خلقتك ابدا انهارده ده اللي احسن ليكي و اللي حصل امبارح صدقيني لو عملتيه تاني ساعته انا هدفنك بالحياه مكانك فاهمه
يارا طلعت مرعوبه من فهد اللي كل الغضب ماليه و خوف يارا اكدله أن هي وراه حادثة امبارح
فهد اخد مريم و راحوا ناحيه روح و رامي و حازم اللي كانوا واقفين جنب بعض
فهد / روح اعرفك ب مريم اخت يارا بس دي بنتي لاني يعتبر انا اللي مربياه
روح ابتسمت ل مريم بس لسه بردك جواتها غيره من اللي حصل و بصت ل فهد بصه ناريه و فهد ابتسم بداخله على غيره صغيرته
مريم حضنت روح و حست بارتياح اتجاه و كمان روح حست بكده و تبادلوا السلام و بعدين فهد قال
فهد / و ده رامي تؤام روح
مريم / الله ده شبها اوي و كمان حلو اوي زيها
رامي بخجل و بهزار/ ربنا يجبر بخاطرك كده ضمنت أن ليا مستقبل
الكل ضحك الا اللي واقف هيطق من الغيره
مريم بخجل بصت ل حازم
مريم / ازيك يا ابن عمي
حازم بغيره و اشتياق ل حب طفولته
حازم / اهلا ب بنت عمي نورتي القصر
بقلم اية رمضان
مريم بخجل بصت في عيون حازم و قالت بداخلها / يا الله يا حازم لو تعرف اد ايه وحشتني
حازم بحب / تعالى اوصلك اوضتك
فهد اوما برأسه ل مريم أن هي تطلع و مريم باست فهد في خده مما خلي روح خلاص هتنفجر
حازم اخد مريم لاوضته و دخل الاوضه يحط الشنط و بمجرد ما مريم دخلت الاوضة حازم شد مريم و داخلها و قفل الباب و حطها وراه الباب و سند بدراعه على الباب و جز على أسنانه و قال بكل غضب
حازم بغضب و غيره/ انتي ازاي تضحكي مع رامي بالطريقه و تقولي عليه كمان ان هو حلو ها
مريم و هي مستمتعه بغيره عشق طفولتها و بتبصلها باستعباط و قالتله
مريم باستعباط / و فيها ايه يعني هو انا قولت حاجة غلط
كلامها عصبه اكتر و اكتر و مسك ايديها جامد و قاله
حازم بغيره / و ربي و ما أعبد يا مريم اني شوفتك بتكلميه تاني ل انتي حره في اللي هعمله فيكي
مريم من كتر مسكت ايديه الجامده دمعت و دموعه نزلوا، حازم اول ما شاف دموع مريم مقدرش يتحمل و خف على ايديه و مسك ايديه و بكل رقه طبع قبله على باطن يديه و ده خلي جسم مريم يترعش بشده من قبلته حازم بص ل مريم بكل حب و مد ايديه و مسح دموعها و قاله برقه و حنيه ف هي طفلته أيضا
حازم بحب / اسف متزعليش بس صدقيني متحملتش اشوفك بتضحكي معاه
مريم بخجل / انا اللي اسفه يا حازم مكنش لازم اضحك و اهزر بالشكل ده ،سامحيني
كانت بتتكلم و حطها وجهها في الأرض، حازم رفع وجهها و بص في عيونه و بكل رقه قاله
حازم بحب / وحشتيني يا مريوم وحشتيني اوي
مريم بخجل / حازم انا
↚
حازم حط اصبعه على شفايفها و قاله
حازم برقه و بهمس / اشششش احلي حازم بسمعها بسمعه منك انتي يا مريم اه لو تعرفي بتوحشيني اد ايه كل ما تيجي تسافري للدراسه افضل استنا الاجازه تيجي علشان اشوفك
مريم بتخدر من لمسته قالتله
مريم / و انت كمان بتوحشني اوي يا حازم
حازم قرب منه و قاله / يالهوي على حازم و اللي جابوا حازم انا افضل امشي من هنا دلوقتي ل هعمل حاجة هموت و اعمله
مريم ابتسمت بخجل و حازم بصله شويه و هو مبتسم و فتح الباب و خرج و هي اتنهدت بقوه من كميه المشاعر اللي حاسه بيها
حازم خرج مبسوط و راح على اوضته و اتلق رامي واقف شارد و حزين حازم قرب عليه و حط ايديه على كتفه و قاله
حازم / مالك يا رامي
رامي بدون وعي / سوسن وحشتني اوي، رامي فاق و خجل من حازم اللي ابتسم و رفع حاجبه ل رامي و قاله بهزار
حازم يتلاعب / سوسن امممم اسم جميل اوي اكيد صاحبه الاسم بردك جميله
رامي بغيره / لو سمحت متقولش اسمها و ملكش دعوة ب جميله أو وحشه
حازم ضحك بشده على غيره هدا الطفل التي يعرفها جيدا هو الآخر
حازم بضحك / خلاص يا سيدي انا اسف موش قصدي
رامي بيوقع حازم هو كمان
رامي بتلاعب / طب ما هي الانسه مريم كمان مكنش قصده لكن انت غيرت بردك
حازم بغيره / متقولش اسمها فاهم
رامي بضحك و هو بيقلد حازم
رامي / خلاص يا سيدي انا اسف مكنش قصدي
ضحكوا الاتنين على غيرتهم و حازم قال بجديه
حازم / بدال وحشاك اوي كده ما تروح تشوفها
رامي بحزن و هو بيفتكر معامله مرات ابوه ليها قال / موش عاوز اروح البيت ده تاني
حازم بتفكير / طب مفيش اي مكان تاني ممكن تشوفها فيه
رامي بحزن / المدرسه الوقتي خلصت بقالها يجي نص ساعه و الأسبوع ده كله اجازه موش هعرف اشوفها
حازم بمواساه / معلش يا صاحبي استنا كمان اسبوع بس انا بيتهايئلي لو بتحبك هتقف تستناك شويه أو هتعمل حجه علشان تشوفك ولا ايه
رامي كأنه اترسم عنده امل و ابتسم و قال ف نفسه / فعلا يا رامي ما يمكن هي واقفه بتستناك هناك هروح اشوفها، رامي ابتسم ل حازم و جرى على مدرسه سوسن و حزن بشده اما اتلاق ها مقفوله و محدش واقف خالص
جاه يمشي لكن وقف فجأه اما سمع صوت محبوبته
سوسن / رامي
فهد طلع ل روح اللي كانت هتولع من الغيره اما شافته بيحضن مريم و دخل الاوضه و هو متأكد أن روح هتنفجر فيها لكن اتفاجأ اما اتلاق صغيرته بتجري عليه و تحضنه جامد و بتقوله بكل حب
روح بحب / تعرف الشويه اللي انت بعدت عني فيهم دول وحشتني فيهم اوي
فهد بدهشه لأنه اتوقع ان روح تغضب منه لكن لا فهي تحتضنه و تعبره عن مشاعره أيضا التي يحب أن يسمعها منه
روح خرجت من حضنه و كأنه قرأته زي الكتاب المفتوح و قالتله بابتسامه جميله و هي حطت ايديها الصغيره على قلبه و سألته بكل حب
روح / ممكن اعرف ده موجوع ليه
فهد بدهشه لأنه فهمته كعادته اترمي في حضنه جامد و قال بحذر
فهد بألم / يارا امبارح هي اللي كانت السبب في اللي حصل معانا يا روح
روح /.............
استوب /
↚
فهد بحذر / يارا هي السبب في اللي حصل معانا امبارح
روح بعدم فهم / هي السبب في ايه يعني موش فاهمه
فهد اتنهد و قال بألم / هي اللي أجرت المجرمين امبارح يا روح علشان يقتلوكي
روح بعدم تصديق / ايه، موش معقول ما يمكن يا فهد انت فاهم غلط
فهد / هي يا روح انا متأكد
فلاش باك
فهد نزل يجيب تليفونه من تحت اتلق الحارس متصل بيه ف فهد رن عليه و الحارس رد ف ساعته
الحارس / الو فهد باشا
فهد بغضب / انتوا ازاي يا بهايم تمشوا من غير ما اقولكم لا و الخدم كمان مشيوا انتوا ازاي تمشوا من غير ما تقولولي
الحارس بخوف / يا فهد بيه المدام يارا نزلت و هي اللي قالت للخدم بما ان محدش في القصر ف هم يخادوا اجازه و جاتلنا احنا كمان و قالتلنا نفس الكلام و قالتلنا أن حضرتك اللي قولت كده، جت ارن على حضرتك علشان استأذن منك لقيتها شدت التليفون مني بغضب و قالتلي انت ازاي تكدبني و ان حضرتك هتطردني لو مسمعتش كلامها و قالت للخدم بردك كده
فهد باستغراب / بس انا مقولتش ل يارا تقولكوا حاجة ابدا انت متأكد من كلامك ده
الحارس بخوف / يا فهد باشا حضرتك اسأل الخدم و اسأل بقيت الحرس و الله العظيم ده اللي حصل
فهد بشك / تمام خلاص اقفل و بعد كده اياك تسمع ل كلام حد غيري فاهم
الحارس بتوتر / بس يا فهد باشا انا عايز اقول ل حضرتك حاجة بس والله العظيم ما بكذب و فعلا ده اللي حصل
فهد بثبات / ايه اللي حصل
الحارس / انا حضرتك مشيت الخدم و مشيت الحرس زي ما مدام يارا قالتلي بس انا رجعت القصر علشان نسيت تليفوني و لقيت مدام يارا خارجه ساعتك حاولي الساعه ١٢ بليل ف ساعته حضرتك انا بصراحة خوفت عليها و مشيت وراه لحد ما وقفت في مكان غريب و معاه ٤ شباب ضخام جدا
الحارس حكي ل فهد عن مقابله يارا للحراميه اللي كان عايزين يقتلوا روح و فهد غمض عينيه بعنف ما تخيليش أن يارا حب عمره أن هي تعمل كده
فهد بعد ما فهم أن يارا هي السبب قفل مع الحارس و قرر يتأكد من كلامه ف رن علي يارا
يارا بتوتر / الو، فهد حبيبي
فهد أتراجع و خصوصا بعد ما حس ان يارا متوتره و قرر يتأكد بنفسه
فهد / الو، حبيبتي اخبارك ايه
يارا بتوتر / الحمد لله يا حبيبي انت اخبارك ايه ووصلت القاهره ولا لسه
فهد / لا يا يارا انا
قاطعته و قالتله / ارجع بسرعه يا فهد انا مستنياك حبيبي بفارغ الصبر، تخيل يا فهد روح أدت للخدم و الحرس كلهم اجازه شوفت يا فهد عملت كده عن قصد علشان عارفه ان انا مقدرش اقوم من السرير أدت الكل اجازه و انا موش عارفة اتحرك من قلب الاوضه
فهد بشك / ليه هو انتي فين يا يارا
يارا بكذب / هكون فين يعني يا حبيبي في اضتنا و على سريري و معرفش حتى ايه اللي بيحصل تحت
فهد بشك اكبر / ماشي يا يارا انا هاجي بكره بليل يا حبيبي موش هتاخر عليكي
يارا بارتياح و خبث / ماشي يا حبيبي انا هنام اما انت تبق تيجي بقا، بأي
فهد / سلام
باك
روح بعدم تصديق / يعني ابله يارا مفكره أن انت دلوقتي سافرت و متعرفش أن انت رجعت
فهد بوجع و روح حست بيها / ايوا يا روح ده اللي حصل
روح قربت عليه و اخدته في حضنها و لمست على شعره و قالتله بحنيه
روح بحب / معلش حبيبي اللي حصل حصل انسا و معتش تكلمها في الموضوع ده
فهد بغضب / بس يا روح
روح بحب حطت اصبعه على شفايفه و قالت
روح برقه / فهد خلاص انسا حبيبي هي عملت كده علشان بتحبك يا فهد
فهد بإستنكار / لا يا روح ده عمره ما كان حب ابدا
روح بمواساه / خلاص يا حبيبي انسا و عديهاله
فهد / بس يا روح
روح / اششش خلاص بقا و حياه روح الفهد ل تنسا و متزعلش ابدا و انت زي القمر كده
فعلا الصغيرة تستطيع تغيره مزاجه من الأسوأ للأفضل بس بكلمه
فهد ضحك و حضنه و قال بمرح
فهد بمرح / ايه ده انتي بتاعكسيني ولا ايه
روح بخبث و بمرح/ الل بعكسك ده انا هقوم اهريك بوس لو انت دلوقتي مقومتش من قدامي و مشيت و ساعته موش مسؤوله عن اللي هيحصلك بعديه
فهد بخبث قرب منه و قاله
فهد بمكر / طب انا قدامك اهو اعملي اللي انتي عاوزه و انا موش هتحرك من مكاني و بوسيني براحتك بس ساعته متلومنيش بعديه عن اللي هيحصل فيكي
روح خجلت بشده و اتمنت الأرض تنشق و تبلعها و كمان اللي زاد الطين بله أن فهد قريب منها لدرجه أنفاسه اختلطت مع أنفاسها
روح بتوهان/ فهد
فهد بهيام / عيونه
روح بحب / بحبك، بحبك اوي يا فهد
فهد بحب / و انا بعشقك يا روح فهد
اقترب منها و أخذ منها قبلت الحياه كما سماها هو اشتاله و هو ما زال يقبلها بنهم و نزله على السرير براحه و هو ينزل معاها و ما زال يقبلها
و نسيبهم كدا يا فضولين دانتوا فضوليين اوي عيب كدا بجد 🤩❣️😘
عند رامي حزن بشده اما اتلق المدرسه قفلت و قرر يرجع على القصر لكن توقف فجأه و قلب رقص بين ضلوعه اما سمع صوت معشوقته
سوسن / رامي
رامي لف و شاف سوسن و ابتسم بشده و هي أيضا لكن ابتسامتها اختفت و مشت و سابت وهو جرى وراه، رامي قاله و هو بيجري وراه
رامي بضحك / استني، استني يا مجنونه طب حته اسمعيني، اسمعيني بس
سوسن بغضب / موش سمعاك و موش عاوزه اتكلم معاك حتي
رامي بضحك / طب استني بس، رامي وقفها و اخده وراه شجره كده و رفع وشها ليه و انصدم اما شاف دموعه و قلبه اتألم ل دموعه
رامي برقه / ممكن اعرف بتعيطي ليه
سوسن اترمت في حضن رامي جامد و هو كان ضمها بقلبه قبل عينيه و قعد يطبطب عليها لحد ما هديت
رامي بمكر / خلصتي دموع و لا لسه حنفيه هتفتح دلوقتي
سوسن ضربت رامي بصدره و هو ضحك و رفع وشها ليه و قاله
رامي برقه / ممكن اعرف بتعيطي ليه بقا
سوسن / لأن انت نسيتني يا رامي
رامي بذهول / انا، انا انساك يا سوسن معقول تصدقي أن انا انساكي
سوسن انفجرت فيه و قالتله و هي بتخبطه على صدره طول ما هي بتتكلم
سوسن بدموع / تعرف ان انا معرفتش انام طول ما انت بعيد عني، تعرف ان انا فضلت اعيط كتير و انت بعيد عني، تعرف ان انا مكنتش بأكل ولا اشرب كويس طول ما انت بعيد و انا بفكر فيك، تعرف ان كل يوم اجي اقعد هنا بالتلات ساعات على امل انك تيجي و مبتجيش و اروح اضرب من ماما علشان بتأخر و هي عارفه كويس اني بقعد و استناك
رامي مقدرش يتحمل شهقاتها و دموعها و شدها و حضنها جامد اوي و قاله
رامي بحنيه و حب / لو تعرفي وحشتيني قد ايه يا سوسن بجد انا كمان لو تعرفي اتعذبت في بعدك عني قد ايه و ان انا طول ما انا بعيد عنك و انا بفكر فيك ليل نهار وحشتني اوي يا قلب رامي
سوسن بدموع / و انت كمان وحشتني اوي اوي اوي يا رامي
رامي قعد و هي في حضنه تحت الأشجار و نسوا الوقت و فضلوا حضانين بعض و موش عايزين يسيبوا بعض
نسيبهم يقعدوا يحبوا في بعض و نروح ل حزومتي
حازم بعد ما خلص شغله اللي كلفه فيه فهد و طلع بتعب على السلم و موش قادر يفتح عينيه لأن كل الشغل عليه لحد ما يرجع فهد على الشغل
حازم طالع على السلم و حاسس ان هو دايخ و موش قادر يمشي سند على تربزين السلم و حس خلاص ان هو هيقع لولا الايد اللي لحقته
مريم كانت في اوضته و حست بالعطش و نزلت علشان تشرب و اتلقت حازم ماسك دماغه و موش قادر يمشي جرت بسرعة و لحقته قبل ما يقع
مريم بخضه و لهفه / حازم، حازم جرالك ايه انت كويس
حازم بدوخه / اه انا كويس متقلقيش انا
مقدرش يكمل كلامه و كان هيوقع من طوله و هي بسرعه ساندته ووداته على اوضته
مريم ساندت حازم ووداته على اوضته و نايمته على السرير و غطتها و كانت جاي علشان تخرج ف حازم مسك ايديها و قاله
↚
حازم بتعب / متسبنيش انا محتاجلك يا مريم
و نسيبهم شويه و نروح ل فهد
فهد كان رايح على اوضه يارا و هو غضبان و قرر أن هو هيعاقبه أشد عقاب و مع انه روح اتحايلت عليه كتير بس قرر يروح يعاقبها على هي عملته
كان لسه جاي يفتح الباب ف جاله تليفون بعد شويه و راح رد على تليفونه و رجع فتح الباب و دخل على يارا اللي ماتت من الرعب أول ما شافت فهد
يارا بخوف شديد / فهد انا
قطعت كلامه و اصدمت اما شافت فهد شدها ل حضنه
فهد باسف / انا اسف يا يارا انا اسف حبيبتي علشان ضربتك سامحيني يا قلبي
يارا اتنهدت و ابتسمت ابتسامة خبيثه لأنه فكرت ان فهد معرفش حاجة عن اللي حصل
غافله عن اللي حضنها هو الآخر يبتسم بمكر
استوب /
يا تري مين اللي كلم فهد و خلها يغير رأيه و ميعقبش يارا
الفصل الثاني والعشرون "22"
حازم ماسك ايد مريم و قاله متسبنيش و مريم قلبه مطاوعش أن هي تسيبه قربت عليه و حطت ايديه علي جبينها و شهقت بشده اما اتلاقت حرارته مرتفعه
حازم بتعب بصاله و قاله / مالك
مريم بدموع / انت سخن اوي يا حازم
حازم بتعب / متقلقيش شويه تعب و هيروحوا اما ارتاح بس شوية
مريم سابت ايديه و نزلت بسرعه و راحت جابت مايه سقعانه و قعدت جنبه و فضلت تعمله كمادات و هو من التعب غمض عينيه و فضلت مريم جنبه تعمله الكمادات و فضلت تتأمل فيه و تقول بداخله / ااااه يا حازم لو تعرف بحبك قد ايه ربنا يشفيك يا حبيبي و اللي فيك يجي فيا انا بدالك
وفضلت تعمله كمادات و مسكت ايديه و يدوب غمضه عينيه و نامت على كتف حازم
عند يارا و هي حضنه فهد و بدأت تلعب في زراير قميصه و همست جنب ودانه و قالتله علشان تعرف هو ضربها ليه
يارا بخبث / وحشتني يا فهد
فهد لأول مرة يحس ان هو مقرف من لمسه يارا و عنده احساس لو عمل معاه حاجة هيخون روح بس هي كمان مراته واستغرب هو من أمته مبيحبش لمسته و لا قربه بالطريقة دي
روح في اوضته وحست مره واحده بخنقه و حست ب إحساس غريب كان احساس يخنق بشدة
فهد يارا بتقرب منه و مره واحده اتخنق و افتكر روح ف مسك ايد يارا و قاله
فهد بتهرب / يارا حبيبتي معلش انا عندي شغل
قاطعته يارا و قالتله/ اشششش بقولك وحشتيني يا فهد
و فهد مقدرش يتهرب من يارا و لأول مرة مع يارا يحس ان هو بيعمل معاه حاجة غصبا عنه بعد قليل يارا نايمه على صدره العاري و بتمشي ايديه على صدره لاغرائه لكن هو في عالم آخر، كان يفكر بصغيرته و يا تري ماذا ستفعل لم تعرف هذا؟ يا الله شعور كتير يخنق و بعد فاق من شروده على صوت يارا و هي تقول له
يارا بطمع / حبيبي انا عايزه طقم ألماس
انظروا عاشقه المال تتحدث، زفر فهد بغضب و قال بعصبيه / يووووووه موش كل اما اجي اعمل معاكي حاجة لازم تطلبي حاجة مقابل انا زهقت، سابه و قام و قبل ما يدخل الحمام سمعه و هي تقول بردك لازم تجيبلي طقم الألماس اللي انا عايزها
للأسف سمعها و دخل اخد شاور و لبس و مشا من غير ما يقولها ولا كلمه
فهد خرج و حس بالضيق و حس ان هو أشتاق ل روح اوي ل مجرد ان بعد عنها بس ساعه ف هو حقا اشتاق إليها
فهد طلع عند روح و انصدم اما شافها مغرقها نفسها من العيياط
فهد جري عليه و رفع وجهها ليه و شاف الدموع اللي مغرق وجهها و صوت شهقاته اللي قطعت قلبه
فهد بقلق/ مالك يا قلبي بتعيطي ليه
روح بتلقائيه حطت ايديه علي قلب فهد و قالتله
روح بدموع / علشان ده مخنوق
فهد بانفاس لاهثه قرب عليه و قاله بعدم تصديق
فهد بذهول / انا نفسي اعرف انتي بتحسي بيا ازاي كده، انتي ايه معقول لدرجادي بتحسي بيا
روح بتوهان / لأن فهد من روح و روح من فهد
فهد اخد روح في حضنه جامد و حس ان هي بقت الحياة بالنسباله
روح بدموع مزقت قلب فهد قالتله
روح بدموع / نمت معاها يا فهد موش كده
فهد بصله بألم و قاله/........
بقلم اية رمضان
رامي و سوسن فضلوا في حضن بعض كتير و محسوش بالوقت و انهم بقا بليل فاقوا هم الاتنين على صوت أذان المغرب فقالت سوسن برعب
سوسن بخوف / معقول بقينا المغرب بسرعه كدا
رامي بتفهم / قومي يلا اوصلك
سوسن و هي خايفه اؤمات ل رامي برأسها و قامت ووصلوا عند البيت و سوسن قال بثبات مزيف / يلا انت امشي و انا هدخل
رامي بقلق عليها / سوسن ممكن بابا أو ماما يضربوكي
سوسن بحب صادق / حتى لو هضرب علشانك معنديش مانع
و بعدين قالت بكذب
سوسن / و بعدين متخافش أن قايللهم اني هتأخر ف متقلقش عليا
سوسن باست رامي فجأه من خده و جريت على جواه لكن مرعوبه لأنه متأكده ان هي هتضرب من مامته ف نعم فهي قاسيه عليها أيضا لأنه من زوجها الأول
دخلت ل جواه بخوف ف اتلقت اللي بتبص عليه نظرات كلها شر ف شر و كالعادة في ايديه الكرباج اللي كانت بتشارك فيه أيضا رامي و روح
صفيه قربت عليها و عيونه كله شر و سألته بهدوء قبل العاصفه
صفيه بشر / كنتي فين
سوسن برعب / كنت ف ف الدرس
قاطعته صفيه بضربه قويه على وجهها مما ادي إلى سقوطها إلى الأرض
صفيه وهي ترفع الكرباج و قالت / و كمان بتكذبي يا بنت الكلب
كانت لسه جايه تضربه بالكرباج ف اتلقت الايد الحديد اللي مسكت ايديه اللي فيه الكرباج
حازم فاق من النوم و عنده صداع شديد ف بص ل مريم اللي نايمه على كتفه و بيبص اتلق قماشه على راسه و جنبه على الكوميديا صحن مليان مايه ف خطرت في باله فكره و قرر تنفيذها
حازم بخبث / اااااااااااااااه
مريم قامت مفزوعه من صراخ حازم و انصدمت اما شافت
↚
حازم فاق من النوم و حاسس بصداع شديد و فجأة اتلق كتفه ثقيل عليه بيبص اتلق حبيبة قلبه نايمة عليه و اتلق قماشة على رأسه و صحن على الكومادينو مليان ماية ف عرف ان هي اكيد سهرت علشانه و فضلت تعمله الكمادات، فضل يتأمل فيها و قاله بداخله
حازم / اااه يا مريم لو تعرفي انا بعشقك قد ايه
فضل يتأملها و فجأه خطرت في باله فكره
حازم بتمثيل / اااااااه، اااااااه
فجأه مريم قامت مخضوضه على صوت حازم و قامت شوفته و هو بيتوجع
مريم بخضه و لهفه / مالك يا حازم لسه تعبان و قربت منه و حطت ايديه على دماغها و استغربت
مريم باستغراب / غريب انت معتش سخن الحمد لله الحرارة نزلت اومال فيك ايه
حازم بتمثيل / اااااااه يا مريم، انا جسمي وجعني اوي و موش قادر اتحرك ابداً حتي أيدي حاسس ان هي اتشلت
مريم بلهفه / بعد الشر عليك يا حبيبي
حازم قلبه دق اول ما سمع كلمه حبيبي لكن كمل تمثيله و قال بخبث
حازم / اااااااه يا مريم موش قادر، ممكن تسانديني علشان اقوم لاني موش قادر و ضهري وجعني
مريم بلهفه جرت عليه و قربت علشان تساعده و هو استغل الفرصة و مسكها كلها لدرجه اني هي بقت جواه حضنه و هي قربت عليه أوي تساندها و كانت قريبه منه بشده و بعد ما قعدته قصادها و هو لسه محاوطها بايديه موش عايز يخرجه من حضنه جت تقوم بعد ما انتبهت لوضعهم بس هو ماسابهاش و فضل ماسكها و موش راضي يسيبه مهما تحول تقوم بردك موش راضي
مريم بخجل / حازم سايبني عايزه اقوم علشان ترتاح
حازم بخبث / بس انا مرتاح كده
مريم وجهها في الأرض و احمر من كتر الخجل و اتمنت أن الأرض تنشق و تبلعها
حازم برقه رفع وجهها باصبعه و بصله بكل حب و عشق و هي كمان بصتله بخجل و حب و غرام
حازم برقه و همس / خوفتي عليا
مريم بتوهان / كنت هموت من القلق عليك
حازم بهيام / بعد الشر عليكي يا قلبي، متخافيش يا حبيبتي انا كويس
مريم بصدمة / حبيبتي و قلبي الكلام ده ليا انا
حازم بابتسامة جذابه / اه يا مريم انتي حبيبتي و انتي قلبي و انتي روحي و انتي النفس اللي بتنفسه، بعشقك يا مريم و بعشق كل حاجة فيكي
مريم دابت في كلام حازم و قالتله
مريم / و انا بحبك اوي يا حازم
حازم بسعادة / بجد، بجد يا مريم بتحبيني
مريم بخجل / سابته و زقته و جريت من قدامه و هو بيضحك و سعيد جدا لأنهم اخيرا اخدوا خطوه في حياتهم و اعترفوا ل بعض عن مشاعرهم
--
(في اوضه فهد و روح)
روح بدموع / نمت معاها يا فهد صح
فهد اخد روح في حضنه جامد و مشى ايديه على شعرها و قاله
فهد بحب / اششش اهدي يا روح خلاص اهدي يا حبيبتي
روح بشهقه قطعت قلب فهد
روح بتأثر / انا عارفة والله ان هي مراتك و حبيبتك قبلي و انا ملياش حق أسألك السؤال ده بس والله يا فهد غصبا عني اتلقيت نفسي اتخنقت و جسمي كلي وجعني كأني حسيت بجسمك يا فهد كنت حاسك ان انت كمان مخنوق و كأنك موش عاوز تعمل اللي انت عملته معاها انا بجد اسفه على الكلام اللي بقولوا بس حسيت بكده فعلا يا فهد
ماذا تفعلي صغيرتي كفاياكي تشتتا انتي تقرأيني كأني كتاب مفتوح بالنسبالكي
فهد غمض عينيه و نام على رجل روح و هي بتلقائيه مشت ايديها على شعرها
فهد بتوهان مسك ايديه بحب و قبلها في باطن يديها و قاله بحب
فهد / عارفه يا روح أن انا بحب انام على رجلك كده و بحب كمان ان انتي تلعبيلي في شعري بحس براحه نفسيه غريبه بحسها بس معاكي صدقيني، و فعلا يا روح انا نمت مع يارا بس و الله فعلا كنت مخنوق و انا بلمسها، هتصدقي لو قلتلك اتخيلتك انتي علشان اقدر اعمل معاها حاجة هتصدقيني لو قلتلك اني انا معتش برتاح الا في حضنك انتي يا روح و اني معتش عايز ألمس واحده غيرك انا معتش عايز حد غيرك انتي يا حبيبتي
روح بدموع وطت و باست رأسه و قالتله / روح من فهد، و فهد من روح، روح ل فهد بس، و فهد بس ل روح
فهد ردد كلامه / فهد من روح و روح من فهد، فهد بس ل روح، و روح بس ل فهد، بحبك يا روح الفهد
روح بحب / و انا بعشقك يا فهدي
فهد بتعب / روح انا عايز انام
روح بحنيه / نام يا قلبي
فهد / بس كده رجلك هتوجعك
روح / وجعك راحه بالنسبالي يا فهد
فهد مسك ايد روح و حطها على قلبه و نام
و هي فضلت صاحيه تتأمل فيه شويه و بعد كده نامت هي كمان و هي قاعده صح حست أن ضهره وجعه و ان قاعدته موش مريحة بس كل يهون علشان فهدها
--
رامي بعد ما سوسن قالتله يمشي مقدرش يمشي و حس ان هو حبيبته هيحصله حاجة ف قرر يطمن من الشباك اللي بره قبل ما يمشي اتلق حبيبته مرميه على الأرض و صفيه في ايديه الكرباج، قلبها وجع بشده على حبيبته ولأنه دايق طعم الكرباج حس بيها لكن شرد للحظه و افتكر كلام فهد و هو بيقوله
↚
فلاش باك
فهد / تعالي يا رامي
رامي / ابيه فهد حضرتك طلبتني
فهد / ايوه يا رامي تعال اقعد
و بعد ما رامي قعد فهد سأله
فهد / فيه سؤال بيلح عليا و عايز اسالوهالك
رامي / اتفضل يا ابيه اسأل اللي حضرتك عاوزه
فهد / انت ازاي يا رامي مقدرتش توقف مرات ابوك ازاي مقدرتش تدافع عن نفسك و عن روح
رامي / ابيه فهد
فهد / اششش متقاطعنيش يا رامي، يا رامي انت موش صغير انت راجل و راجل قوي كمان ليه مدفعتش على نفسك انت و روح ليه رضيت بالظلم ده، انت تعرف يا رامي انت لو كنت بترد على مرات ابوك من الاول كان فاته عملتلك الف حساب، يا رامي انت راجل اوع تسمح ل حد في الدنيا أن يذلك أو يهين من كرامتك أو كرامه اللي انت بتحبه، اوع تسمح لحد انه يعمل كده مهما يكون، فهمت يا رامي
رامي بحب/ فهمت يا ابيه فهد و انا عمل زي ما قولتلي و معتش هسمح ل حد أن يهيني أو يهين حد بحبه
فهد بحنيه و حب / برافو عليك يا رامي انا عايزاك تفضل على طول كده متخفش من حد
رامي قام و حضن فهد و فهد بادله الحضن بحب ابوي اللي كان مفتقدها رامي و اللي حسته روح من فهد
باااك
صفيه كانت هتضرب سوسن بالكرباج فجأه اتلقت ايد من حديد ماسكه ايديه بتبص لقيته رامي اللي اتغير جدا و لابسه هدوم شيك و نظيفه و حلوه بدل الجلبيه المقاطعه اللي كان بيلبسه، لوهله لم تعرفه صفيه و قعدت تسأل نفسه منين ده يا ترى لكن صوت رامي كأنه كان الجواب له
رامي بحده / ايه يا مرات ابويا لدرجادي اتغيرت و معتش عارفاني
صفيه بصدمه / رامي
رامي بعصبيه / ايوه يا مرات ابويا رامي، ايه نستيني ولا
صفيه كأنه رجعت ايام قسوته معاه و قالت بحده
صفيه / انت ازاي تمسك أيدي كده انا ما ربيتك و كانت لسه جايه تضربه هو بالكرباج لكن اصدمت اما رامي مسك ايديه بحده و عصبية و قاله و هو بيجز على أسنانه
رامي بغضب / اوعك، اوعك تفكري حتى لحظه أنك هتنزليه عليا او على سوسن أو حتى على اخواتي، ثم قال بصوت عالي ل درجه انه اخفي صفيه، فاهمه ولا لأ
مرات ابوه / لا موش فاهمه هتعمل ايه يعني يا روح امك
رامي كأن الغضب اعماه و قاله / هقولك هعمل ايه
رامي مسك ايديه جامد و لفها وراه ضهره جامد و قاله بحده
رامي بغضب و عصبيه / شوفتي عملت ايه يا مرات ابويا ايه رايك، استغربتي موش كده، بصي يا مرات ابويا هقولك على كام حاجة كده تحطيهم حلقه في ودانك و هتسمعيهم كويس اوي كمان
و قال و هو بيجز على أسنانه من كتر العصبيه
رامي /اولا : سوسن هترجع متأخر هترجع بدري ملكيش دعوه بيه و اي اسمع و الا اعرف بس انك مديتي ايديكي عليه أو على حد من اخواتي
و ثانيا / سوسن ليا و ملكي سوأ عجبك أو لأ ف هي و قريب اوي هتبق مراتي
و ثالثا /و دي أهم حاجة اياكي ثم اياكي تجيبي سيره امي مره تانيه لأن أمي دي احسن من مايه مليون مره، فاهمه ولا لا
كان كل ما كان بيتكلم كان يشد على ايديه اكتر و اكتر و هي موش بس خافت منه لا دي اترعبت منه
رامي ساب ايديه و راح يقوم سوسن و باس رأسه و قال بصوت عالي لكي تسمعه صفيه
رامي / بكره هنتقابل في نفس المكان و ابقي و ريني مين اللي هيمنعك، ماشي يا قلبي
سوسن بدموع و فرحه / ماشي يا حبيبي
رامي / طب ادخلي يلا نامي شويه و الصبح نتقابل
سوسن بحب و طاعة / حاضر، تصبح علي خير
رامي بحب / تصبحي على جنه يا قلبي
سوسن دخلت و رامي بص ل مرات ابوه اللي مرعوبه منه و استغربت هو جاب القوه دي كلها منين و قاله بكل جراءه
رامي بحده / ادخلي اعمليله عشا و دخلوهله و ع لله اتلقيكي بس كلمتيه نص كلمه
صفيه هزت دماغه برعب و بالفعل راحت تنفذ اللي طلبه منه
و رامي مشي و حاسس جواه بانتصار كبير و بالفعل لام نفسها لأنه كان لازم يعمل كده من زمان على رأي فهد و حمد الله على فهد اللي ربنا بعتهولهم علشان يشيلهم من العذاب و يقويهم
--
فهد صحا من النوم من على رجب روح و اصدم اما شاف دموعه اللي بتمسحه و اصدم اكتر اما شاف ايديه بتنزف جامد و هي ماسكها و بتبكي بصمت
غافلين على واقفه بره الاوضه و بتضحك بكل شر و بتقول
و لسه يا روح انتي لسه شوفتي حاجة ده انا هخليكي كل يوم تنزفي دم زي ايديكي دي
↚
روح قامت وحست ضهره كله بيوجعه و فجأه بتحط ايديه جنبه على طول لاقت جنبها كوبايه مكسوره و المكان جنبه كل ازاز، دخلت في ايديه كام ازازه و غرقت ايديه كله دم، كتمت صرخته و قعدت تتألم بصمت علشان متصحيش فهد لكن مقدرتش تتحكم في وجعها ولا دموعها اللي نزلت على خد فهد و هو حس بدموعها على خدودها
فهد صحي من النوم و شاف روح ايديه غرقانه دم و قام مفزوع مره واحده
فهد بخوف و قلق / مالك يا روح ايديك مالها
روح بتحاول تطمنه مع انه بتتوجع هي كمان
روح بألم / اهدا يا فهد اهدا يا حبيبي انا كويسه
فهد قام بسرعه يجيب الإسعافات الأولية من درج التسريحه اللي قدام الباب على طول و انصدم اما شاف انعكاس يارا في المرايا و هي تضحك بخبث
فهد جز على أسنانه بغضب من تصرفات يارا و قال ف نفسه بكل غضب / ماشي يا يارا اما وريتك والله لاخليكي انهارده تنامي موجوعه زي ما عملتي في روحي كده
فهد جري على روح و بيشلها الازازه اللي في ايديه و هي بتحاول متتوجعش اوي علشان فهد ما يحسش بيها لكن ازاي الواحد ما يحسش بروحه فهد كان قلبه وجعها و هي بيشيل الازاز و بيعقمله ايديه و دمعه فرت من عينيه على طول مسحها لكن روح شافتها و عيطت هي كمان بس موش على وجعها عيطت على دموعه هو
فهد خلص ايد روح و لسه كان جاي يقوم يغسل ايديه روح مسكته من التيشيرت بتاعه و خلته يقرب عليه و هو كأنه متخدر ماشي معاها و هو مغيب شدته من التيشيرت ل غايه اما وصل قصاد وجهها و هي بكل جراءه قربت على شفايفها و قبلتها قبله كما يسميها هو
" قبله الحياة"
فهد انصدم من عملت روح و جراءته لكن مبسوط جدا جدا باللي روح بتعملها و مبسوط بجهله لأن روح كانت حتى في قبلتها جهله فيها، لسه كانت جاي تبعد عنه ف مسك وجهها بايديه الاتنين و بص ف عينيه اللي بتسحرها و قاله بكل حب و همس
فهد بحب و رقه / البوسه موش كده يا روح البوسه بتبقا كده
فهد و قبله فهد بكل عنف يبث فيها كل خوفها و الخضه اللي قام و شافها بالمنظر ده لكن تحولت إلى قبله رقيقه و فيه كل الحب
فهد بعد عن روح بالعافيه و مسك وشها بايديه و قاله
فهد بحب / لسه بتوجعك يا قلبي
روح بوجع بتدريها / لا يا حبيبي انا كويسه متقلقش يا فهدي
فهد ضمه جامد و قاله / انتي روح فهدك يا روح انتي روح الفهد
روح / اممم، طب يلا نتوضا و نصلي ايه رايك
فهد بحب / يلا يا حبيبتي انا هدخل هاخد شاور سريع و اتوضا و اجيلك حالا، متتحركيش
روح بتعب / حاضر يا قلبي
فهد باسها على في شعره و قام ياخد شاور و بيفكر ازاي يوجع يارا زي ما يتوجع هي كمان روح
روح قاعده في الاوضه و بتفكر في اللي شافته
بقلم الكاتبة اية رمضان
فلاش باك
روح كانت نايمه و هي قاعده و قامت تعدل نفسه و هي ماسكه ضهره اللي وجعها فجأه شافت اوكره الباب بتتفتح ف عملت نفسها نايمه بسرعه علشان تشوف مين اللي بيفتح الباب في الوقت ده عملت نفسها نايمه بس منتبه للي بيحصل
يارا دخلت الاوضه و حطت كوبايه مكسوره جنب روح على طول بحيث اما روح تحط ايديه جنبه على طول تتعور على طول، ضحكت بسخريه على منظرهم و مشت و قفلت الباب
روح استغربت مجيئه يارا بالشكل ده لأنه لاسف مشافتش يارا و هي بتحط الازاز جنبها، روح فتحت عيونه و بتبص على الباب اللي يارا خرجت منه و فجأه بتسند على الأرض ف اتعورت جامد
باااك
روح شارده و بتقول ل نفسه / يا ترى اقول ل فهد ولا لأ و كمان لو قولتيله، انا ممعيش حاجة تثبت اللي انا شافته
فهد خلص شاور و اتوضا و خرج بص ل روح الشارده و استغرب ف قرب عليه و كان لسه هيلمسه افتكر ان هو متوضي ف ناده بصوته لكن ما سمعتش ناده مره ثانيه بس بردك مسمعتش ف فهد قلق و هزها من درعها و هي فاقت و بتبصله و هي شارده أيضا و قالتله
روح / خير يا حبيبي فيه حاجة
فهد باستغراب/ حاجة ايه يا بنتي دانا زهقت ندها عليكي و انتي مبتروديش في ايه اللي واخد عقلك
روح بتوهان للموضوع قالتله / هو في حد يقدر ياخد عقلي غيرك يا فهدي
فهد / كذابه بت يا روحي لان عارف ان انتي بتفكري في حاجة تانيه بس انا هسكت ل غايه اما انتي تيجي تحكيلي بنفسك، يلا بقا قومي اتوضي و يلا علشان نصلي
روح قامت و قالتله / ماشي يا حبيبي
روح دخلت اخدت شاور سريع و اتوضت و خرجت اتلقت فهد بيلم في الازاز جرت عليه بخوف ل يعور ايديه و قالتله
↚
روح بخوف / فهد خلاص سيبها و انا هشيله
فهد بص ل روح و فهم أن هي خايفه عليه
قام و قاله برقه / اهداي حبيبتي خلاص خلصت و متعورتش، يلا يا قلبي نصلي
فهد و روح راحوا على ركن في الاوضه مخصصطنوا هم الاتنين لل صلاه، صلوا هم الاتنين و قاموا هم الاتنين و فهد اشتال روح و حطها على السرير و سأله برقه
فهد / حبيبتي حاجة بتوجعك
روح / لا يا قلبي بس بصراحة انا محتاجه انام بس شوية
فهد حاطه على السرير و نام جنبه و قعد يلعبله في شعرها ل غايه اما نامت
--
رامي صحا من النوم و نزل بيجري علشان يقابل سوسن زي ما وعدها و هو بينزل بسرعه خبط في مريم و كانت هتقع بس رامي ماسكها و لحقها
رامي بضحك / اسيبك تقعي
مريم بمرح / اه يا قاسي و أهون عليك
رامي بهزار / اه تهوني تدفعي كام و اسيبك
مريم / ولا مليم شوف و بعدين حضرتك متشيك كده و رايح فين و بغمزه اكيد تقابل المزه قول قول اعترف
رامي بضحك / بصراحة اه رايح اقابله و انتي كانت بتجري كده راحه فين و بغمزه للمز صح
مريم اتحرجت جامد من رامي و هو لاحظ كده
رامي بهزار بيمدلها ايديه و قاله
رامي / أصحاب
مريم مدت ايديه و قالت
مريم / أصحاب
رامي بضحك / طب اسيبك بقا و اروح للمزه سلام يا قمر
مشي رامي و مريم طلعت ل حازم و لم يعرفوا هم الاتنين أن هذا بدايه ل حب و عشق ليهم هم الاتنين للأبد فعلا القدر غريب
مريم طلعت ل حازم اوضته تتطمن عليه و هو كان معاه تليفون و أول ما شاف مريم قفل ف ساعته و قال بارتباك لاحظته مريم
حازم بتوتر / خير يا مريم فيه حاجة
مريم / لا ابدا يا حازم كنت جايه اطمن عليك
حازم بخبث / طب تعالى
مريم قربت و حازم راح و حضنه و هي ارتبكت كتير
رويدا رويدا حازم دفن وجه في رقبتها و هي قلقت
مريم بارتباك / حازم ابعد كده حرام احنا لسه متجوزناش
حازم بخبث / يا قلبي ما احنا هنتجوز و بعدين انا حبيبك و انتي حبيبتي ف خايفه من ايه يعني
مريم بقلق / معلش يا حازم خليني امشي لو سمحت
حازم بخبث / معقول و تسيب حبيبك تعبان كده دانا حته تعبان اوي يا مريم
مريم بقلق و خوف عليه / مالك يا حبيبي سلامتك
حازم بخبث / تعالى و انا اقولك مالي قبلها حازم قبله مليان رغبه و ليس حب، مريم اتصدمت لدرجه ان هي مقدرتش تتحرك ولا حته تبعده و هو استغل الفرصه و اشتاله و حطها على السرير و فعل معاه ما حرمها الله لانه مبقتش من حقه
--
سوسن صحيت من النوم و لبست وكانت خارجه علشان تقابل رامي اتلقت ناس كتير ف البيت و ف أيضا ماذؤن و كأن عندهم فرح و هي متعرفش ف راحت عند امه و سألته بدهشه / ايه ده هو فيه ايه
صفيه بخبث / النهارده كتب كتابك يا عروسه
--
رامي استنا سوسن كتير و قعد يستنها لكن هي اتاخرت و ل غايه اما زهق مشي و روح
--
مريم صحت من النوم و شافت نفسها عريانه ف حضن حازم و السرير كله دم قعدت تلطم على وجه و تبكي بشده لأنه اتمنت أن يحدث هذا لكن و هي حلاله و للأسف مكانتش فاكره ايه اللي حصل امبارح، لم تعرف هي المسكينه انه كان غصبا عنه، قامت من جنب حازم و لفت نفسها في الملايه و خرجت و هي بتعيط جامد غافله عن العيون اللي شافته و هي خارجه
--
رامي رجع البيت الحزين علشان سوسن مجاتش و كان طالع اوضته لكن انصدم اما شاف مريم خارجه من اوضه حازم و لفه نفسها بملايه و بتبكي بشده
--
عند يارا كانت نايمه مبسوطه بعد اللي عملته في روح و فجأه حست بحاجة ماشيه على جسمها فتحت عينيها و انصدمت صدمه عمرها اما شافت قدامه تعبان و ناوي أن يقرصها
↚
مريم خرجت من عند حازم و هي منهاره من اللي حصل راحت علي اوضته و دخلت على الحمام و فتحت الدوش و قعدت منهارة على الأرض و المياه نزاله عليها و منهاره تماماً
--
يارا اول ما فتحت عينيه و شافت التعبان جاتلها صدمه و صرخت بصوت عالي و فهد دخل بسرعه و اشتال الملايه بالتعبان و رمها من الشباك و قال للغفير انه يقتله بالبندقيه، و بالفعل الغفير قتله، فهد رجع ل يارا اللي مصدومه و بتعيط على السرير ف فهد حضنها و قاله
فهد / اشششش اهدي يا حبيبتي اهدي خلاص محصلش حاجة خلاص اهدي يا قلبي
يارا بتحضن فهد و مخضوضه من اللي حصل و يتعيط جامد
غافله لل حضانها و قاعد يبتسم على منظره وو يقول بداخلها
فهد / عيطي يا يارا عيطي انتي لسه شوفتي حاجة ده البداية بس يا حبيبتي عيطي و كل ما تأذي روح انتي كمان هتتاذي
فهد خرج يارا من حضنها اول ما شاف روح و بقيت العايله دخلوا يشوف يارا كانت بتصرخ ليه
الحاجه زينب/ مالك يا بنتي بتصرخي ليه
يارا بخضه / تعبان يا ماما تعبان كان نايم عليا و كان بيبصلي و كان عايز يقرصني
اسيل بإستغراب / طب و ايه اللي هيدخل البيت هنا تعبان يمكن كان بيتهيئلك يا يارا
يارا بدموع / لا والله حتي اسألوا فهد هو اللي جاه و انقذني
الحاجه زينب / أهم حاجة دلوقتي يا بنتي انك كويسه
يارا هزت رأسها بس لسته مخضوضه
روح بتبص ل فهد لاقته مبتسم بخبث و استغربت جدا ابتسامته دي و قررت تبق تسأله اما يكونوا لوحدهم، كلهم طلعوا من الاوضه الا روح و فهد و سابوا يارا و فهد كان لسه جاي يطلع بس يارا مسكته و قالتله
يارا بمكر / انا خايفه يا فهد خليك معايا انا محتاجلك جنبي حبيبي
فهد بص ل روح اللي كانت غيرانه جدا و دموعه نزلت و سابتهم و خرجت و قفلت الباب وراه، فهد حس ب روح و حاسس انه عايز يقتل يارا اللي بتتعمد أن هي تأذي روح حتى لو ف مشاعرها و اتمني لو كان يقدر يسييب التعبان يقرصها ل كان سايبها بس للأسف دي موش أخلاقه و لا دي تربيته، بصلها و قاله
فهد / يارا انا عندي شغل
يارا / حبيبي فهد
فهد بحده / قولتلك يا يارا عندي شغل
سابها وراح وراه روح دخل الاوضه لكن متلقهاش بيبص من البلكونه لاقها قاعده في حديقه القصر و ماسكه ورده، ابتسم بحب على صغيرته و نزله
فهد نزل و أول ما خرج بيبص على الحارس اتلاقه بيبص ل روح نظرات إعجاب، فهد الغيره و الغضب اتملكوها و قال بصوت عالي
فهد بغضب / الكل يخرج بره
الكل خرج و هو حط ايده على كتف الحارس و مسكه جامد و قاله بحده
فهد بغيره / ما اشوفش وشك هنا تاني انت مرفوض
الحارس / بس يا بيه انا
فهد بغضب / اظن سمعت ان قولت ايه
الحارس مشي و روح استغربت هو ليه عمل كده و هو حاول يهدي نفسه و راح قعد جنب روح و اخد نفس عميق و روح سابته ل غايه اما يهدأ
بقلم الكاتبة اية رمضان
مريم لسه تحت الدوش قعدت اكتر من ساعتين تحته و كل ما تفتكر اللي حصل تقرف و تضرب نفسه بالقلم كام مره وراه بعض و بتعيط عياط جامد، و قررت تروح ل حازم و تخليه يطلب ايديها من فهد، خرجت من الحمام و لبست هدومه و دموعه نزاله و موش راضية تسيبه
--
رامي في اوضته و بيفكر في اللي شافه اما مريم خرجت من اوضه حازم بتعيط و موش قادر ينسي منظره فقرر يقوم و يواجه حازم و يقوله أن هو لازم يتجوز مريم لأنه متستحقش كده
--
عند حازم كان لسه نايم عريان بس بعد ما شال الملايه اللي عليه دم مريم نضف سريره و نام تاني و فجأه سمع صوت الباب بيتفتح ف ابتسم بخبث لأنه عارف مين اللي جاله
حازم بخبث / معقول وحشتك اوي كده م انا كنت معاكي الأسبوع اللي فات كله
....... / وحشتني اوي يا حازم وحشتني اوي اوي
حازم برغبه بيبص لجسمها اللي لابس قميص نوم فاضح و شدها على السرير و انتي كمان يا قلب حازم من جواه وحشتني اوي
--
عند مريم خرجت و راحت ل حازم و بتفتح الباب و انصدمت اما شافت اللي هي بتشوفه
--
عند رامي رايح على اوضه حازم و استغرب مريم واقفه كأنه مصدومه من حاجة راح وقف وراه و بص من وراه الباب و انصدم هو الآخر من اللي شافه
رامي بعد تصديق / موش معقول
--
عند روح و فهد
فهد بعد ما هدا حط رأسه على كتف روح و شم ريحه شعرها اللي بتجننه
روح بهدوء / ليه عملت كده ف الحارس
فهد بغضب / لأنه كان بيبصلك، ازاي يجرا و يبصلك اصلا
↚
روح بحب / بس يا حبيبي
فهد حط ايديه على شفايفه و قاله
فهد بحب / وحشتيني اوي
روح بهيام / و انت كمان
فهد بمكر / طب ما تيجي نطلع اوضتنا نتكلم فوق احسن
روح بابتسامه / ماشي بس حبها أسألك على حاجة الأول
فهد / اسألي يا قلبي
روح بتردد / فهد انت اللي عملت في يارا كده صح، انت اللي حطتله التعبان في الاوضه صح
فهد باستغراب و دهشه /....
ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية روح الفهد مدونة دليل الروايات"
الفصل "26" السادس والعشرون من رواية روح الفهد
مريم و رامي واقفين مصدوميين من اللي شافوها و موش قادرين يصدقوا اللي بيشوفوا
رامي بقرف / انا موش قادر أصدق القرف اللي انا شايفها ده
مريم بعدم تصديق / حازم مع يارا
رامي سمع صوت حد طالع على السلم ف اخد مريم اللي واقفه متسمره مكانه اخده و مسك ايديه و جرى بيها على اوضته
---
فهد و روح طالعين اوضتهم و سمعوا صوت اسيل بتنادي عليهم ف فهد نزل روح و هي راحت تشوف اسيل عايزه ايه و فهد وقف قدام اوضه حازم و فكر يدخل يشوفوا و لسه رايح ناحيه الباب و يدوبك بيحط ايديه على اوكراه الباب ف اتلق اللي بينادي عليه بعصبيه
اسيل بعصبيه / ابيه فهد
فهد بص ل اسيل باستغراب و قاله بدهشه
فهد / مالك يا اسيل شكلك متعصبه ليه يا حبيبتي
اسيل بغيظ / في واحد سافل و قليل الآداب اوي بره عاوزك
روح و فهد بدهشه / سافل و قليل الآداب
فهد / مين ده اللي سافل و قليل الآداب و اللي كمان عاوزني
اسيل بغيظ / معرفش يا فهد معرفش بس هو قليل الآداب اوي يا ابيه، تخيل، تخيل يا ابيه بيقول عليا اني انا تخينه، بقا انا تخينه يا ابيه
فهد و روح كاتمين ضحكاتهم بالعافيه علي منظر اسيل و فهد عرف أسيل بتتكلم على مين لأن مفيش حد يتجرأ أن يقول على اسيل كده غير واحد بس ابن عمته و اللي سافر من صغره و دلوقتي رجع البلد
فهد نزل و جرى علشان يقابل صديق عمره اللي بيحبوها كتير زي اخوه حازم بالظبط
---
رامي اخد مريم على اوضته و بيبصله بشفقه و صعبانه عليه جدا
مريم قاعده على الأرض و ضامه رجليه و الدموع متحجره في عينيه و موش راضيه تنزل
رامي قلق على مريم جدا لأنه بقاله اكتر من ساعه قاعده بالمنظر ده و موش راضيه تتكلم ولا تقول حاجة، رامي قرب عليه و حط ايديه على كتفه برقه و بصله بحنيه و هي كأنه مصدقت اتلقت حد يبق جنبه طول عمرها و هي حاسه انه يتيمه وموش لاقيه حب و حنيه من حد و دي يمكن كان سبب من اسباب أن هي استسلامت ل حازم
اول ما رامي حط ايديه على كتفه كأنه مصدقت و اترمت في حضنه و قعدت تعيط جامد
رامي اتصدم اما مريم حضنته بس شئ تلقائي خلاه يحط ايديه حواليه و يطبط عليه و هي تزيد من البكاء اكتر و اكتر
بقلم اية رمضان
يارا في حضن حازم و هم شبه عارنين
حازم بخبث طلع ل يارا سولتيرا دهب و هي عينيه كانت هتطلع عليه ف ابتسمت بشده عاشقه الدهب و الفلوس و مسكته و من وشها و باسته بوسه مقززه و هو بخبث فعل ما حرمه الله مره اخرى معاه
---
عند فهد نزل جري و أول ما شاف الشخص اللي واقف و يبتسم له بحب جرى عليه و اخده بالحضن جامد تحت أنظار الدهشة من اسيل و روح
فهد بحب / وحشتني وحشتني اوي يا زين
اول ما فهد قال اسم زين خفق قلب أحدهم و سألت ف نفسه معقول هذا عشق الطفوله
--
رامي بيطبطب على مريم و موجوع علشانه اوي و مهوش عارف السبب فضل يطبطب عليه ل غايه اما نامت ف حضنه مسك وجه و فضل يتأملها جامد بس بعد كده استغفر ربه لأنه ايضا لديه حبيبه و مينفعش يبص لوحده تانيه غيره
لم يعرف هذا الأحق أن الأقدار مكتوب عند الله عز وجل
↚
يارا قامت من جنب حازم و وقفت قدام المرايا وهي مبسوطه بالهدايا اللي حازم بيغرقه بيها
حازم قام بخبث و حضنها من ضهره و سأله
حازم بمكر / عجبتك
يارا ب فرحه / حلوه اوي يا حبيبي ربنا يخليك و تجيبلي كده على طول
حازم بشر / تعرفي يا يارا نفسي نعمل اللي احنا بنخططله و نبقا سوا مع بعض و طول العمر
يارا بشر و غل / ايوا يا حازم عشر سنين و انا مستحمله فهد و موش عارفين نتخلص منه ازاي و دلوقتي هو و الست روح لازم نخلص منهم و باسراع وقت و ساعتها أملاك فهد كلها هتبق ملك لينا ملك ليا انا و انت يا حازم
حازم بمكر / طبعا يا قلبي نخلص بس من فهد و كمان روح و ساعته كلها هيبق ملكنا احنا يا يارا
يارا حضنت حازم جامد و مبسوطه اوي غافله عن اللي بيقول ف نفسه
حازم/ كل حاجة هتبق ملكي انا يا يارا ملك ل حازم لوحده فاكرني يا غبيه احبك انتي، إذا كان انتي خنتي جوزك من كلمتين حلوين و شويه دهب ف انا ازاي هامنلك يا أغبي خلق الله
--
عند فهد كان حاضن زين و بيقولي وحشتني اوي يا زين
فهد اول ما قال اسم زين خفق قلب اسيل و قالت في نفسه
اسيل / معقول، معقول ده زين ابن عمتي طول عمره رخم و ايه لستها رخم على فكرة بس زي القمر قموررر اووووي 😍
فاقت على صوت فهد و هو بيقوله
فهد / معقول يا اسيل معرفتيش زين ابن عمتنا ده معقول، ثم التفت إلى زين و قاله
فهد بحب / معلش بقا يا سيادة الرائد زين اللي ما يعرفك يجهلك
زين بمرح / هههه ايه يا ابني محسسني أن انا جاي اقبض عليك ليه و ايه الرسميات دي دانا زين يا فهد معقول نسيتني يعني
ثم وجه نظراته ل اسيل و قاله بمشاكسه / ازيك يا تخينه، قصدي يا اسيل اخبارك ايه
اسيل بغيظ / كويسة، كويسة اوي يا ابن عمتي و كملت باستفزاز
اسيل / اومال يا ابن عمتي بقيت طويل زي الزرافه كده ليه حاسه ان نخله واقفه قدامي
زين بغيظ / معلش بقا يا بنت خالي اصل اعقبال عندك و تطولي سنه بدام انتي اوزعه اوي كده كنا بنلعب عقله في التدريبات علشان كده شايفه الطول ده كله
روح مقدرتش تشوف طريقتهم و متتضحكش و ضحكت عليهم اوي مما خلي فهد يبصله بحده علشان تبطل ضحك و اتوعدله في سره
زين بشقاوه بعد ما شاف نظره فهد و فهم أن هو غار عليه حب يضايق فهد اكتر و يستفز اسيل
زين بمكر و مرح / اللهم صلي علي النبي، هو القمر بيطلع بليل ولا ايه
روح ابتسمت بصوت واطي على كلام زين و فهد مقدرش يتحمل اكتر من كده فقال بحده
فهد بغيظ / اسيل خدي زين على اوضه الضيوف ووضبي هدومه و ساعديه، و بعدين بص على روح و قاله بغيظ
فهد بحده / اطلعي اوضتك دلوقتي و متنزليش غير لم اطلعلك مفهوم
بقلم اية رمضان
روح خافت من نبره فهد ف هزت رأسه جامد و طلعت جري على اوضته و خايفه من فهد
زين بضحك مسك ايد فهد و همسله علشان ميسمعش اسيل
زين بحب اخوي/ عيب عليك يا فهد تغير من اخوك مراتك تبق اختي يا جدع و مستحيل ابصله بصه وحشه دي قبل ما تبق مراتك اتحرمت عليا علشان هي بقت اختي
فهد هدي من عصبيته و بص ل زين و قاله / معلش يا زين اصلك متعرفش روح بالنسبالي ايه، انا اسف لو اتعصبت عليك يا صاحبي
زين بصله بص غامضه اوي و فهد استغرب بصته و قاله
فهد ب استغراب / مالك بتبصلي كده ليه
زين بابتسامة جذابه / اصلك عمرك ما غيرت على يارا مني ف موش عارف ليه اتضايقت اما كلمت بس روح
فهد اتنهد بصوت مسموع و قاله / دي حكايه طويله يا صاحبي هنبق نقعد و نحكي، انا هطلع و اسيل هطلعك اوضتك، البيت بيتك يا صاحبي
--
رامي و مريم لسه في حضن بعض و حسين احساس جميل هم الاتنين احساس ان هم موش عايزين يخرجوا من حضن بعض و رامي بيسأل نفسه أن هو حضن سوسن كتير بس دي اول مره يحس كده، مريم و حرج خرجت من حضنه و سابته و جرت على اوضته
رامي اتنهد و قاعد يفكر في سوسن و يا تري حصل معاها ايه و عزم أن انشالله بكره هيروحله البيت
--
اسيل اخدت زين على اوضته و قالتله بتوتر واضح
اسيل / دي اوضتك خد راحتك بعد اذنك
جت تخرج زين مسك ايديه و قال بمرح
زين / امممم، طب موش هتساعديني زي ما فهد طلب منك
اسيل بغضب / لو سمحت ممكن متمسكش ايدي تاني مفهوم
زين بإعجاب / مفهوم، بس ممكن بجد تساعديني
اسيل نفخت كالأطفال وراحه ناحيه الشنط تطلع هدومه، و هو ضحك على طريقته الطفوليه و راح جنبه يساعده على فتح الشنط
زين طلع الشنطه على السرير و جاه يفتحها في نفس الوقت اللي اسيل هتمد ايديه تفتحه ف بالغلط لمسوا ايد بعض ف زين بصله و هي بصتله و تاهوا في عيون بعض
--
سوسن اتجبرت أن هي تتجوز لأن أمه اجبرته على الجواز و قاعده متوتره بشده و دخل عليه في بيت زوجها رجل شديد الوسامه و كان لسه جاي يمسك ايد سوسن ف اتنفضت و طلعت سكينه ووجهت ناحيته و قالتله
سوسن بخوف / لو قربت مني هقتلك و هقتل نفسي، فاهم
--
عند فهد استغرق وقت اما خلص الشغل اللي وراه في المكتب فافتكر روح اللي زعقله و قاله تطلع تستناه، ندم كتير لأنه شخط فيه و قرر يطلع يصالحها
فهد طلع و فتح الباب و انصدم اما شاف أن روح مغمي عليه و مرميه على الأرض
فهد بخوف / روووووووووووح
↚
فهد دخل الاوضه ل روح و اتلاقها مرميه على الأرض اتخص جامد و جري عليه و شاله بخوف و قلق و حطه على السرير بخضه و خوف و موش قادر يستوعب جرالها ايه قام و جاب تليفونه و بصعوبة بالغة قدر يمسك التليفون و يطلب رقم دكتور العائلة و طلب منه أن يجي في أسرع وقت و بالفعل، جاه في أسرع وقت و من هو ل يرفض كلام كبير البلد
الدكتور جاه و كشف على روح و بص ل فهد بعد ما خلص و فهد سأله بخوف
فهد برعب / في ايه يا دكتور ماله و ليه أغمي عليه بالشكل ده
الدكتور/ للأسف يا فهد بيه المدام روح مابتكلش كويس و ده أدى الي هبوط ف حضرتك مينفعش خصوصا في وضعه اللي هي و خصوصا أن هي لسه في الأول
و متقلقش هي تبق كويسة
فهد بعد فهم و خوف / في وضعه هي ماله حضرتك هي في حاجة وجعها
الدكتور /الف مبروك يا فهد بيه المدام روح حامل
فهد كأنه ماخدش باله من اللي قاله الدكتور و قاله
فهد / حضرتك هي حالته خطيره هي ماله
قطع كلامه تفكيره و أما بدا يستوعب كلام الدكتور و سأل الدكتور ب صدمه
فهد بدهشه / حامل
--
سوسن مسكت السكينه قدام جوزها و قالتله بدموع و عيياط
سوسن / لو قربت مني خطوه صدقني هقتلك ابعد عني
جوزها بخضه / يا مجنونه اهدي انا عملتلك حاجة اهدي بس و اعقلي كده
سوسن بدموع / اوع تقرب مني فاهم والله اقتل نفسي
جوزها / طب اهدي موش هقربلك والله بس اهدي كده
سوسن قوته كأنه اتبخرت و قعدت على الأرض و ضمت رجليه الاتنين وحضنته و قعدت تعيط جامد على حاله و على الجواز اللي انجبرت عليه
جوزها قعد قدامها بس بمسافه و سأله برقه و حنيه/ ممكن اعرف بتعيطي ليه طب انتي عايزه ايه و انا هجيبلك كل اللي انتي عاوزه
سوسن بدموع / انا عايزه حبيبي رامي، عايزه اروح ل رامي، لو سمحت وديني عنده
محمد بألم لل بنت اللي حباه من اول ما دخلت الصيدليه عليها و حبها من اول نظره لكن قال بثبات
محمد بوجع / حاضر يا سوسن هوديكي ل رامي
سوسن بفرحه قامت و راحت قعدت قدامه و قالت
سوسن بفرحه / بجد هتوديني عند حبيبي، بجد انت انسان حلو اوي بجد متشكره
بقلم الكاتبة آية رمضان
محمد بابتسامة ألم / العفو بس انا عندي رجاء منك ممكن
سوسن بحيره بصتله و هو فهم حيراته و قاله
محمد / بصي يا سوسن انتي زي ما انتي شايفه احنا انهارده ليله دخلتنا
اول ما قال كده سوسن خجلت و وجهها جاب مايه لون و هو كمل كلامه تحت خجلها اللي هو لاحظها و حباه
محمد / بصي يا سوسن انا مينفعش اوديكي عند رامي دلوقتي لأن الموضوع ده يخص سمعتك و سمعتي انا كمان
سوسن بصتله بخوف و قالت بقلق / و المعني
محمد اتنهد تنهيده قويه و قاله
محمد / المعني أن احنا لازم نقعد مع بعض فتره الأول علشان يبقا عندنا سبب للطلاق، اكيد فاهمني، قال كده بقلب كله وجع
سوسن بقلق / يعني الفتره دي هتبقا في قد ايه مثلا
محمد / يعني أقل حاجة شهر
سوسن بصدمه / شهر، لسه هستني شهر
محمد بوجع / سوسن انا بوعدك أن انا اوديكي ل رامي و هحاول اخليه في أسرع وقت، ممكن بعد اذنك حتى تخلينا أصحاب الفترة دي و انا اوعدك أن في الاخر اللي انتي عاوزه هيحصل
سوسن بصت ل محمد لأول مره تشوفه و حستها طيب جدا
و بصت ل عيونه و هو كذلك بصله بعيونه و حست من عيونه بأمان و طمأنينة رهيبه لكن شالت الشعور ده من دماغه و سابته و دخلت على الحمام
و هو موش قادر يبعد عيونه عليه ف هو احباه من اول نظره من ساعته ما رحتله الصيدليه و افتكر وقتها اللي حصل
فلاش باك
دخلت الصيدليه وطلبت برشامه صداع و طلبت منه أيضا كوب من الماء و هو انصاع إليه على الفور و جابله و قداملها المايه و هي اخدت البرشام و شربت نصف كوب الماء و شكرته و مشت، و هو كان صفنان فيه و جاب نصف كوب الماء و جاب على نفس المكان و شرب من نفس المكان اللي حططت شفايفها عليه و شرب أيضا كأنه بيرتوي من عطر شفاتيها و كأنه بيحس بشفايفها أيضا، استغفر ربه و قال بداخله أن هي تبق ملك له
باااك
محمد اتنهد تنهيده قويه و سمع الباب بيخبط و هو فهم الباب بيخبط ليه
--
عند مريم كانت حابسه نفسها في اوضته و مقدمهاش غير البكي و الدموع و الوجع اللي هي شافته و حست بيه و خصوصا اما شافت اللي بتحبه في حضن اخته
ازاي هتتقبلها بعد كده
ازاي هتقدر تحبه بعد كده
ازاي و هي قلبه يصرخ من الألم و فجأه اتلقت ايد بتحط على كتفه ايد بقت ليه هي مواسيته
--
عند رامي كان قعد يفكر في سوسن و سبب غيابه و حزن بشده و فجأه خطر في باله مريم ف قرر يقوم يشوفه يواسيه و يتلاقوا حل ل حازم
↚
راح ل عنده و خبط عليها لكنه هي مسمعتش و سرحانه في عالمها و يا تري هتعمل ايه
رامي قلق و فتح الباب براحه و بيحمحم و هو داخل و بيدور بعينها في الاوضه ل حد ما عنيه و قعت عليه قرب عليه و لاقه لسه بتعيط و قلبه وجع قوي عليه و راح حط ايديه على كتفه و ادله منديل كان في جيبه و قاله
رامي / لحد امتى هتفضلي تعيطي و موش كفايه كدا بقا
رامي قعد جنبه، كانوا قاعدين في البلكونه و الجو ظلام و مكان هادي جدا بيقطعه عيياط مريم
مريم فجأه حطت دماغه كتف رامي و هو استغرب فعلته بس بتلقائيه رفع ايديه على كتفه و كل ما تعيط اكتر يضمه في حضنها اكتر و اكتر علشان يهديه
غافلين على العيون اللي بصلهم بخبث و تفكير في تدمير حياتهم
--
سوسن خرجت من الحمام و اتلقت محمد واقف مضايق ف قربت منه و سألته
سوسن / انا سمعت حد كان بيخبط موش خير اصل حضرتك شكلك مضايق
محمد زفر بقوه و قعد حط ايديه على رأسه و موش عارف يعمل ايه، ف افتكر شنطه الإسعافات بتعته بما انه دكتور صيدلي ف اكيد عارف ازاي يجرح نفسه و ازاي يداوي نفسه
جاب علبه الإسعافات الأولية بتاعته و طلع مشرط تحت أنظار سوسن اللي مستغربه هو بيعمل ايه و شهقت بشده اما اتلاقته بيعور نفسه و بينزف و فجأه اتلقته جاب ملايه السرير و غرق الملايه بدمه و اتبعته و هو بيلف المنديل بإهمال على جرح يديه و اخد الملايه و خرج تحت انظاره المندهشه
--
اسيل كانت خارجه من اوضته و بتجري فجأه خبطت في اللي كان ماشي و كانت هتوقع لولا الايد اللي لحقته و مسكته من وسطها جامد و بتبص لاقته حازم اللي بيبصله بخبث و بيبص ل جسمها بطريقه خبيثه جدا
--
عند زين حس بالعطش فجأه ف قرر أن هو ينزل يشرب و خرج فجأه ف اتلق حازم ماسك اسيل من وسطها و بيبصله نظرات خبث ف زين علم هذا لأنه ظابط ماهر و يعرف تعبيرات الوجه جيدا و فجاه حس بغيره جواه لأنه يعرف و يعلم جيدا حازم و ما هو ماضيه و لانه غار عليه بشده و مقدرش يتحمل اكتر من كده ف قال بصوت كله غضب
زين / حاززززززم
--
فهد لسه على صدمته أن روح حامل، و الدكتور استأذن و مشي، روح بص ل فهد لقته سرحان و سألته بحب
روح / مالك يا فهدي انت زعلان اني حامل
فهد بغضب / اللي ف بطنك ده لازم ينزل
روح بصدمه /...
الفصل التاسع والعشرون "29"
فهد بغضب / روح اللي ف بطنك ده لازم ينزل
روح بصدمه / ايه، انت بتقول ايه يا فهد انت اتجننت، انا موش هنزل ابني، انت فاهم
فهد بغضب / هتنزليه و رجلك فوق رقبتك
روح و لأول مرة تقف قدام فهد ف حاجة، قامت بكل غضب وقفت قدام فهد و قالت
روح بغضب / انا موش هنزل ابني يا فهد و شوف انت هتعمل
فهد بغضب ضرب روح بالقلم ضرب قويه وقعته على السرير و روح انصدمت عمره ما كانت تتخيل أن فهدها يعمل كده ابدا
فهد بغضب قومها من علي السرير و زقه بعنف و جرجره لحد العربيه و طلع بالعربيه وقف قدام مستشفي
روح اول ما شافت المستشفي اترعبت و قالت ل فهد بصوت مهزوز
روح بخوف / فهد انت جايبني هنا ليه
فهد بغضب / علشان هتنزلي اللي ف بطنك يا روح
--
عند سوسن و محمد :
محمد رجع بعد ما وراه اهله الملايه اللي عليه الدم و اشتعلت الزغاريط في جميع أنحاء البيت
سوسن فهمت محمد عمل كده ليه و قالت ف نفسه ان هو طيب جدا و احترامته جدا و قطع تفكيره دخوله الي الغرفه و هي عينيه بتابعه و هو بينزع القماشه اللي علي جارحه اللي مليائه بالدم و بان عليه الوجع و سوسن لاحظت، جرت عليه و قعدت قصاده تدويله جرحه، لم تعرف هذه الغبيه ان جرح قلبه اعمق من هذا الجرح و ان هي الوحيدة التي تقدر تدوي جرحه و لا للقدر راي اخر
قعد يتأمل فيه و نسي جرحه اللي هي قاعده تداويه و لوهله فكر ياخده في حضنه لكن اترجع ل تفهمه غلط
--
رامي و مريم لسه قاعدين فب في حضن بعض و مريم هديت شويه و بعد كده قالت ل رامي و هي سانده رأسه على كتفها
مريم بدموع / انا تعبت يا رامي تعبت اوي
رامي بحزن / عارف يا مريم عارف والله بس هتعملي ايه لازم تتلاقي حل، لازم تروحي و تواجهي حازم، لازم تقوليله انشالله يتجوزك و بعدين تتطلقوا، المهم لازم يكتب عليكي يا مريم
مريم انفجرت في العييط و رامي ضمه اكتر و اكتر و قاله
رامي / مريم انا زي اخوكي ف اسمعي كلامي و قومي واجهي حازم موش يمكن احنا ظالمينه و اللي حصل ده علشان ضعف و بيحبك
مريم بانفعال / و القرف اللي كان بيعمله مع اختي ده تسميه ايه، حب بردك
رامي / موش عارف يا مريم بس اسمعي كلامي و اعملي اللي انا بقولك عليه و قومي واجهي حازم
مريم قعدت تفكر في كلام رامي و قعدت تدورها ف دماغه و لاقت ان كلامه صح
--
زين بغضب / حازززززززم
حازم شاف زين و غير نظراته فورا و قال لاسيل
حازم بمكر / موش تحسبي يا اسو كنت هتوقعي
اسيل بعفويه / اسفه يا ابيه حازم
حازم في نفسه / ابيه دانتي اللي ابيه موش هرتاح يا اسيل اما اجيبك على سريري و ساعته هتشوفي الابيه اللي علي حق و ساعته اعمل فيكي زي ما عملت في مريم هي حبايه واحده و هتخلص كل اللي نفسي فيه
زين قرب و قطع تفكير حازم القذر، و حازم راح و حضنه و زين حضنها بقرف، زين قرب من ودان حازم بحيث اسيل ما تسمعش و همس و قاله
زين بغضب / نطراتك القذره دي لو اتلقيتك بتبصله مره تانيه بيه صدقني انت اللي هطلع عينيك بإيدي، انا و انت عارفين بعض كويس و عارفين ماضيك كمان ف متنساش نفسك يا حازم احسنلك
زين خرج من حضن حازم و ابتسم ابتسامه مزيفة و قاله بكذب
زين / حازم وحشتني اوي اخبارك ايه
↚
حازم موش طايق زين و رد عليها من غير نفس و قاله
حازم / ازيك انت يا زين اخبارك ايه، غريبه يعني من زمان مجتش هنا يعني من زمان، ايه اللي جابك دلوقتي
زين بص ل حازم بتحدي و قاله
زين / انا جيت يا حازم علشان اصلاح كل حاجة وحشة هنا و اللي بيحاول يلعب و يخطط ابوظله مخططها كله
حازم فهم زين و قصده علي ايه و بصوا لبعض الاتنين بتحدي و حازم مشي من قدام زين و اسيل بغضب و ارتباك
راح اوضته و خبط ايديه في الحيطه لانه عارف ان زين ذكي و ممكن يبوظله مخططها كله ف لازم يفكر ف حل يبعد زين عن البيت هنا
قطع تفكيره خبط على الباب و دخلت و هو قال بغضب
حازم / انتي، ايه اللي جابك هنا
--
زين و اسيل لسه واقفين بره و هي قربت علي زين و قالتله
اسيل / ممكن اسأل سؤال؟
زين باستغراب / اتفضلي اسألي
أسيل بإنتباه / ليه حسيت ان انت و ابيه حازم بتتحدوا بعض و ان كلامكوا مع بعض غامض شويه
زين عجبه ذكاءً أسيل و انه دقيقه الملاحظه و قرب منه و قاله
زين بمدح و رخامه / بعترف انك ذكيه و بعترف انك دقيقه الملاحظه بس بردك تخينه
اسيل بغيظ ضربت رجليه في الارض و سابته و مشيت من قدامه بكل غضب و هو ضحك عليه و علي طريقته الطفوليه
و بعديه شاف حاجة غريبه اوي قدامه لكن ابتسم بغموض بعدها
--
فهد دخل المستشفي و بعد ساعه بالظبط خرج منه شايل روح و هي مغمي عليه
دخلها العربيه و ربطله الحزام و ساق علي القصر
وصل و فك ل روح الحزام و اشتاله و دخلها اوضته و نايمها على السرير و هي فاقت بس لسه دايخه جدا وكمان موجوعه جدا
فتحت عينيها و بصت ل فهد بغضب و قالتله
روح بغضب / بكرهك يا فهد بكرهك
فهد بغضب / حوش انا اللي واقع في دباديبك اوي، اسمعي كويس انتي هنا للتسلية موش اكتر انت هنا علشان تكيفي مزاجي، فاهمه ولا لا
روح بتعب و دوخه / حرام عليك بتعمل فيا كده ليه دانا حبيتك و اعتبرتك دنيتي ليه بتعمل فيا كده
فهد بغضب / علشان انا مبحبش الا يارا و موش هخلف الا من يارا، سامعه انا بكرهك يا روح مبحبكيش و لا عمري حبيتك فاهمه
سابها بكل غضب و خرج و هي قعدت تعيط جامد علي حاله و علي الدنيا كل اما تضحكله ترجع تحزنه تاني نامت من كتر التعب و العيياط و هي صممت تعذب فهد زي ما هو عذابها و حرامه من هي تبق ام
--
خرج عن الاوضة و كان الغضب متملكه قابلته مريم و قالتله بحزن
مريم بحزن / ابيه فهد حباه اكلم معاك
فهد بعصبيه / بعدين يا مريم بعدين
سابها و مشي راح مكان هادي جدا ووقف بالعربيه و نزل منه و بمجرد ما بقا لوحده القناع المزيف اللي كان راسمه راح و القوه اللي كان بيتكلم بيه قدام روح اتبخرت و قعد علي و يبكي بقوه علي اللي عمله ف روحه و قعد يصرخ كأنه طفل صغير بينادي على امه
فهد بدموع / اسف يا روح اسف يا حبيبتي والله العظيم غصبا عني كان لازم اعمل كده انا أسف
و فجأه اتلق حد حط ايديه علي كتفه و بيص وراه و اتلقه
بيبص وراه و اتلاقه رحيم ، فهد قام و حضن رحيم جامد و رحيم بادله الحضن و قعد يهديه
فهد بعييط جامد / تعبت اوي يا رحيم، انا ضربته و اذيتها جامد يا رحيم هي مفكره ان انا دلوقتي اجهضت ابننا، متعرفش يا رحيم ان هو لسه في بطنه
فجأة و رحيم و فهد واقفين و مهمش اخدين بالهم، جت عربيه عليهم و سايقه بسرعه و هتدوس رحيم و فهد، و فجأه بوووووووم
↚
رامي حس ب اخته تؤامه روح و حس ان هي تعبانه ف راح علشان يطمن عليها، راح خبط على الباب و متلقش رد، اتردد ان يفتح ليكون فهد جواه بس خوفها على اخته خلها يدخل، فتح الباب و دخل و شاف روح نايمه لوحده علي السرير، مرداش يصحيها و قعد جنبه شوية و باس جبينه و خرج من الاوضه و بيبص اتلاقه مريم جايبه سكينه كبيره من المطبخ و متجه إلي اوضه حازم، انصعق من اللي شافه و جري وراه يلحقها
--
فهد و رحيم واقفين حضنين بعض و بيتكلموا و موش منتبهين للعربية اللي جري تدوسهم
العربيه بتجري بأقصي سرعه علشان تدوس فهد و رحيم و ع اخر لحظة هم لحظوا و انصدموا وحسوا خلاص ان هم هيلقوا حتفهم، من جهه اخري من ناحيه الاخري عربيه جاي بأقصي سرعه و زقت العربيه اللي كانت هتخبط فهد و رحيم مما أدي إلي سقوطه من فوق الي تحت
فهد و رحيم بيبصوا مين اللي ف العربية و هم مصدوميين من اللي حصل بيبصوا لقوا زين خرج من العربية و هو بيضحك و بيقول
زين بضحك / بزمتكوا موش زقه حلوه و علي اخر لحظة كمان
رحيم بصدمه / زين، انت يا ابني موش كنت في مأمورية بره، انت جيت امته
زين / ايه رايكوا نحكي في الحوارات دي بعدين و دلوقتي لازم نتحرك من هنا، لسه بردك المكان خطر
كل واحد فيهم ركب عربيته و مشوا وراه بعض وراحوا مكان تاني
--
رامي مشي وراه مريم بيبص اتلاقها بتبص علي حازم و هو نايم، طلعت السكينه من وراه ضهره و كانت لسه جايه تقتل حازم، اتلاقت اللي ماسك السكينه بايد و كاتم بوقها بالايد التانيه و اشتاله و خرجوا من الاوضه
--
وصلوا ل مكان هادي تاني تبع فهد ونزلوا من العربية و رحيم اول واحد اتكلم و قال
رحيم بإنفعال / انا عاوز اعرف ايه اللي بيحصل بالظبط و ايه موضوع العربية اللي كانت هتدوسنا دي و انت عرفت مكانا ازاي يا زين، ممكن تفهموني
فهد بغضب / اكيد تخطيط حازم و يارا
رحيم بعدم فهم / حازم اخوك و يارا مراتك مالهم و هم مالهم باللي حصل انهارده
فهد بغضب اشد / ما هم السبب في كل اللي حصل و في كل حاجة بتحصل
فهد بيتنفس بصوت عالي مما يدل علي غضبه و بيفتكر اللي حصل من ساعه المجرمين اللي كانوا عايزين يقتلوا روح
فلاش باك /
فهد يوم ما كان بيكلم يارا يوم الحادثه خلص و قفل معاها و كلم زين
فهد / ألو، زين
زين بمرح و استغراب / الواطي اللي مبيسألش علي ابن عمته، ايه اللي فكره بيه انهارده
فهد بضحك / علي أساس انت اللي بتسأل أوي، المهم عايزاك في حاجة مهمه
زين / خير يا فهد صوتك قلقني، فيه إيه
فهد حكي ل زين علي اللي حصل و قاله يتابع المجرم اللي في المستشفي اول باول علشان أعداء فهد ميشكوش ان فهد عرف حاجة
زين بتردد / فهد، موش يمكن يارا هي اللي
قاطعه فهد /لا يا زين يارا مستحيل تعمل كده يارا علي قد ما هي كده بس متوصلش للقتل
زين بشك / ماشي يا صاحبي، انا هشوف الموضوع و هفضل اتابعك
باااك
رحيم / تمام كل ده بس انتوا اتاكدتوا ازاي ان هي يارا و كمان حازم ايه اللي دخاله في الموضوع
فهد بغضب / انا افهمك يا رحيم
فلاش باك /
فهد تاني يوم نازل ل يارا يعاقبها و قبل ما يدخل الاوضه جالها تليفون لسه بيسيب الاوكراه علشان يرد علي التليفون سمع يارا و هي بتتكلم هي كمان في التليفون
يارا / ألو ايوه يا حازم انت فين، حازم انا خايفه اوي ل فهد يعرف اني كنت السبب في اللي حصل مع روح امبارح و لا يعرف انك لعبت في فرامل العربية بتاعته علشان يعمل حادثه و يموت، موش عارفة امتي يا حازم نخلص منهم و نوراثهم و نبق ل بعض يا حبيبي، لازم نفكر في خطه علشان نخلص منهم في اسرع وقت
فهد اتسمر مكانه من الصدمه و موش مصدق ان يارا مراته حبيبته و حازم اخوه يعمل فيه كده فاق من صدمته على رن التليفون و كان زين، فهد بعد عن الاوضه و رد علي زين
فهد بحزن /ألو
زين بتردد/ أيوه يا فهد انا استجوبت المجرم و مسبتوش الا اما اعترف و عرفت مين اللي عمل كده
فهد غمض عينيه بقوه و قال ل زين بصوت منبوح /يارا موش كده يا زين
زين بصدمه و استغراب / ايوه بس انت عرفت ازاي
فهد بألم / بعدين يا زين، المهم عايزاك باسراع وقت تيجي ل عندي هنا في البيت لازم تيجي يا زين علشان لو جرالي حاجة تخلي بالك من روح
زين بقلق / في ايه يا فهد
فهد حكي ل زين كل حاجة و حطوا خطه سوا علشان يوقعوهم
و زين اقسم بداخله ان موش هيسمح ل حد يإذي لا فهد ولا مراته و استأذن من مديرها و اعتذار عن المهمه اللي كان رايحه علشان يروح ينقذ ابن خاله و صاحب عمره و اخوه و زوجته
باااك
رحيم / طب و اللي حصل ل روح ليه عملت كده فيه و ضربته و جرحته بالشكل ده
فهد بوجع دموع / كان لازم اعمل كده كان لازم
فلاش باك /
الدكتور كان بيكشف على روح وسط قلق و خوف فهد ل يكون يارا عملت فيها حاجة و اللي زاد خوفها اكتر و اكتر انه شاف يارا و هي واقفه وراه الشباك بتصنت
اول ما دكتور قال ل فهد ان روح حامل فهد اتصدم من المفاجأة و كان نفسه يروح يحضن روح و يعيط من الفرحه في حضنها لكن مكانش يقدر يعمل كده كان لازم يمثل قدام يارا انه موش طايق روح ولا ابنه علشان يحميه منهم
فهد كان بيضرب روح بس كان من جواه حس ان هو اللي بيضرب ألف قلم ، كان حاسس نفسه بيموت بالبطيئ
و كان لازم ياخده المستشفي و يثبت الدور اما شاف يارا متابعها و مشت وراه علشان تتأكد
↚
باااك
رحيم حاسس ان هو مصدوم من اللي بيسمعه من فهد و استحقارهم جدا و شاف صاحبه اللي واقف زي الجبل بس جواه حزن يهد الجبل ده قرب منه و اخده في حضنه و كأن فهد مستني حد يحضنه و انفجر من العيياط من الصدمات اللي قاعد ياخدها و زين كمان قرب عليه و حضنوا بعض هم التلاته و بعد كده فهد بص ل زين و قاله
فهد / انت ازاي عرفت ان فيه عربيه كانت هتدوسنا و ازاي عرفت مكانا
زين بارتباك لاحظه فهد و رحيم
زين / ما خلاص يا فهد عرفت و خلاص
فهد بحده /زين، انطق ايه اللي حصل
زين اتنهد تنهيده قويه و قال / انا هحكلكوا
فلاش باك /
بعد ما أسيل مشيت ساعه ما كانوا واقفين زين كان جاي ينزل بس اتلاق يارا بتتسحب و راحه علي اوضه حازم، زين مشي براحه ووقف وراه الشباك يسمع هيقولوا ايه
حازم بغضب / انتي، ايه اللي جابك هنا يا مجنونه
يارا / جيت احكيلك على اللي حصل انهارده حصلت حاجة غريبه اوي
حازم باستغراب / ايه اللي حصل
يارا حكت ل حازم من اول ما دكتور بدأ يكشف علي روح ل غايه اما فهد جابه من المستشفي
حازم استغرب اكتر و اكتر لان فهد امنيه حياته انه يبقا عنده طفل معناه ليه و خلي روح تنزل الطفل
حازم بشر / لا يا يارا فهد موش سهل و مستحيل ينزل ابنه في حاجة غلط
يارا / و ليه لا فهد لسه بيحبني و ده اللي خلاها يعمل كده مع روح لانه عايز مني انا الطفل موش هي
حازم بعدم اقتناع/ ممكن، بس موش عارف حاسس في حاجة غامضة
يارا / تخيل ان هو سابها و خرج دلوقتي
حازم بإستغراب / سابها و خرج، اديني لحظه، طلع تليفونه و اتصل برجالته اللي طلب منهم ان هم يراقبوا فهد
اتصل و عرف مكان فهد و طلب من رجالته انه تدوس فهد بالعربيه لانه واقف في مكان مقطوع و محدش هيلحقه و ذكر اسم المكان قدام زين
زين جري باسراع وقت علشان ينقذ صاحبه
باك
رحيم بصدمه / اخوك حازم عايز يقتلك طب ليه ده طول عمره بيحبك و بيظهر ده قدامنا كلنا ليه بيعمل كده
زين بغضب / علشان الاملاك هو اللي في الاخر ياخد كل حاجة ملكه
رحيم بذهول / فيه اخ يعمل
قاطعه فهد بصوت عالي
فهد بغضب / موش اخويا حازم موش اخويا
---
سوسن في بيت جوزها و قاعده مع العيله كله و كانت قاعده حلوه ما بينهم و حبت الاجواء و خصوصاً اخوات محمد حبتهم بشده و صاحبتهم
محمد جاه من بره و قال
محمد / السلام عليكوا
الكل / و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخت محمد و تدعي سالي
سالي /تعال يا ابيه شوف مراتك صوته حلو اوي ازاي
محمد بص ل سوسن و ابتسم بحزن و قالهم
محمد / معلش يا جماعة انا تعبان و عاوز ارتاح، عن اذنكوا
محمد دخل اوضته، و ام محمد بصت ل سوسن و قالتله
ام محمد / قومي يا حبيبتي اكل جوازك جواه خوديه و اديله لقمه ياكله لانه متعود ياكل هنا في البيت و ميأكلش بره و انتي اول مره تطبخي هنا ف قومي و دوقيه اكل يا حبيبتي
سوسن ابتسمت بحب ل حماته و فعلا عملت اللي هي قالت عليه
دخلت ل محمد و اتلاقته نايم و باين عليه التعب قعدت جنبها و صحته و قالتله
سوسن / شكلك تعبان كان عندك شغل كتير انهارده
محمد / تخيلي الصيدليه كانت ملانه بطريقه غريبه اوي انهارده ل درجه ان انا مقعدتش ولا لحظه
سوسن بابتسامة / ربنا يزيدك
يارب
محمد بإستغراب / يزيد ان الناس تمرض هو انتي فاكرها ان انا كده هبق مبسوط
سوسن بعدم فهم / بس اما الناس بتمرض بيجوا الصيدليه و بكده رزق يزيد
محمد / لا بس انا موش عايز كده انا عايز كل الناس تخف موش تمرض يا سوسن و بعدين عايز اقولك على حاجة انا عامل الصيدلة لاهل البلد يا سوسن يا اللي معاه ياخد و اللي ممعهوش بردك ياخد، طب اقولك على حاجة انا بقولك انهارده انا مقعدتش ولا لحظه و مفيش غير في جيبي غير عشرين جنيه تقولي ايه بقا ساعته
سوسن بدهشه / معقول، يعني كل اللي جايلك انهارده مدفعش فلوس و انت خرجت الدواء كده ببلاش
محمد / بصي يا سوسن انا الحمدلله موش محتاج حاجة الحاله مستوره و الحمد لله، انا فاتحه لله اللي معاه يدفع و اللي موش معاه ميدفعش، فهمتي ولا لسه
سوسن بابتسامة هزت رأسه و قالتله
سوسن /الاكل هيبرد
محمد شم رايحه الاكل و قال
محمد / الرايحه تفتح النفس هقوم اغسل ايدي و اجي
محمد قام و سوسن متابعها و بتبصله و بتقول ف نفسه
سوسن/ معقول في حد طيب اوي كده انت طيب اوي يا محمد ربنا يرزقك ببنت الحلال
غبيه، اتدعو ل زوجها اللي انكتب انه يكون نصيبه ان يكون ملك لاخري ستندميين لاحقا على هذه الدعوه يا ايتها الغبيه
---
رامي اخد مريم و وداها على اوضته و سابها و هي وقفت تنهج بصعوبه و بتبص لاقت ايده قاعده تنزف من السكينه و هو وقع على الارض من التعب
↚
رحيم بصدمه /انت بتقول ايه يا فهد حازم موش اخوك طب ازاي يعني
فهد بغضب / ايوه موش اخويا هو ابن عمي، عمي اللي جدي الله يرحمه طردهه بسبب سلوكه اللي كان زي الزفت، غلط مع الخدامه و اما جدو قال اتجوزها قالوها هو انا هجوز الخدامه لا يمكن يحصل و غضب و ساب البيت و بعدها جدي حرمه من الميراث و بعديه قعد الخدامه و بعد فتره الخدامه اكتشفت ان هي حامل و طبعا ده كان حفيد الشناوي ف بابا راح و قال لجدي ان هو هيكتب الولد باسمه علشان الناس تعرف ان هو من عيله الشناوي و فعلا اما الطفل اتولد بابا الله يرحمه كتبه باسمه و بقا حازم اخوبا من اب و ام في الأوراق و اخويا راسمي قدام الناس
رحيم / طب و حازم يعرف الموضوع ده
فهد / من فتره كنت قاعد انا و ماما و هي حكتلي و للاسف حازم سمعنا و دخل و عييط كتير و انا و ماما حضنها و قالناله ان هو ابن العيله دي و ان هو اخويا هو ابني موش بس اخويا
رحيم و زين حطوا ايديهم علي كتف فهد و هو غمض عينيها بألم
زين / موش يلا بقا ولا انت ناسي ان حازم معين عليك ناس تراقبك
فهد و رحيم و زين مشيوا
--
عند مريم و رامي
رامي اخد مريم و طلعوا على السطح و سابها و هي بكل غضب قالتله
مريم بغضب / ليه مخلتنيش اقتله ليله لازم اقتله زي ما دمرني هو وحش و شيطان ولازم يموت
رامي بعصبيه/ انتي جبانه انتي عايزه تودي نفسك في داهيه علشان خاطر واحد ميستحقش ان انتي تعملي كده علشانه
مريم رمت السكينه على الارض و قعد تعييط جامد و رامي نزل ل مستواه و قاله
رامي بحنان / لازم تبقي قويه لازم تواجهي مشاكلك يا مريم لازم متضعفيش
مريم رفعت عيونه ل رامي و اتقابلت عيونهم و مسكت ايديه الاتنين بإيديه و قالتله
مريم بدموع / انت موش هتسبني صح، هتخليك واقف جنبي صح
رامي بتوهان / عمري ما هسيبك يا مريم هفضل واقف جنبك لحد ما تبقي كويسة انا هحاميكي من اي حاجه وحشه ممكن تحصلك
مريم بدون ذره تفكير اترمت في حضنه و هو كمان بادلها الحضن و الاتنين حسوا بشعور غريب جدا لتاني مره يحسوها
رامي خرج مريم من حضنه و بتلقائيه بص ل شفايفها اللي بتترعش من كتر العييط و كأنه نسي الدنيا و باللي فيها و قرب علي شفايفها و هي كمان كانت مستسلمه و مستمتعه جدا بقربه، رامي قرب و هو تايهه و مره واحده جاه في تفكيره سوسن ف بعد عنها و قاله
رامي / انا أسف
مريم كانت جايه ترد عليه قاطعه تليفون رامي و كانت اللي بتتصل مرات ابوه و هو استغرب اوي و مع ذلك رد عليه بكل احترام
رامي / ألو، ازاي حضرتك يا ماما
صفيه بشر/ اهلا بابن الغاليه اخبارك يا حبيبي انا قولت ارن اطمن عليك
رامي استغرب اوي طريقه صفيه و اتأكد ان حبيبته سوسن فيها حاجة
رامي / الحمد لله يا ماما، انتي اخبارك ايه و اخبار بابا
و بكل خوف و قلق سأله
رامي / و اخبار اخواتي و سوسن ايه
صفيه بخبث / انا و ابوك الحمدلله و اخواتك كمان كويسيين اما سوسن ف هنعرف ازاي اذا كانت كويسة ولا لأ و هي مبقتش معانا
رامي قلبه انخلع من مكانه و قاله بخوف و قلق
رامي برعب / اومال سوسن فين و ازاي موش معكوا، و بصوت عالي قاله
رامي بزعيق / انطقي، وديتي سوسن فين احسنلك
صفيه بكل بخبث و مكر / اهدا يا رامي يا ابني هتكون راحت فين يعني هي البت اما تسيب بيت امها و ابوه بتروح فين غير بيت جوزها
رامي بصدمه / جوزها
ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية روح الفهد مدونة دليل الروايات"
بقلم اية رمضان
عند محمد و سوسن :
محمد خرج بعد ما اخد شاور و اتوضأ و اتلاق سوسن مسخنه الاكل و مجهزها فقاله
محمد / معلش يا سوسن هصلي بس العشاء علشان متروحش عليا
سوسن / انا كمان كنت هصلي استنيني اتوضأ و نصلي سوا
محمد بفرحه / اكيد طبعا اتفضلي اتوضي و انا هستناك
سوسن دخلت تتوضأ و خرجت اتلاقت محمد مستنيها
سوسن بابتسامة /يلا
محمد بفرحه / يلا
واقفوا هم الاتنين جنب بعض وصلوا و الموضوع ده عجب سوسن و محمد جدا ان هم يقفوا و يصلوا سوا، خلصوا صلاه و هو و هي و هم بيلموا سجاده الصلاه من علي الارض ايديهم لمست بعض و محمد بيبص ل سوسن و سوسن بصتله و كانوا قريبين من بعض لدرجه انفاسهم اختطلت مع بعض، رعشه سارت في جسديهم هم الاتنين و ارتبكوا اوي
محمد علشان يخف الارتباك ده ابتسم و قاله
محمد بابتسامه / تقبل الله
سوسن /منا ومنكم
محمد مغيرا للموضوع
محمد بمرح / علي فكره انا هموت من الجوع و بصراحة رايحه الاكل مجنناني و عصافير بطني خلاص زقزقت
سوسن بضحك / طب يلا الاكل دلوقتي برد اما اروح اسخنه
↚
محمد / لا لا هناكل كده يلا هتسخني كام و بعدين الجو حر اوي يعني ف مفيش داعي
محمد قعد و سوسن بتقدمله الاكل و محمد بصله و هي بصتله
محمد / موش هتأكلي معايا
سوسن / لا الحمد لله
محمد بزعل /خلاص انا كمان موش هأكل، شيلي الأكل
سوسن بإستغراب /موش انت كنت جعان من شويه
محمد بحزن / معلش اصلي موش متعود اكل لوحدي
سوسن حست بزعله ف قالته
سوسن بمرح / براحتك
محمد قام من علي الكرسي و بيحسب ان هي هتشيل الاكل بس اتلاقه بتقعد و بتأكل
محمد بإستغراب / موش قولتي انك موش جعانه
سوسن بإستفزاز / ده كان قبل ه دقايق لكن دلوقتي جوعت
محمد بيتمتم / يارب صبرني عليها بدل ما اخنقها
قعد هو كمان و بدا في الاكل
سوسن بمكر / موش قولت انك موش هتأكل
محمد بنفس ردها / ده كان قبل ٥ دقايق
سوسن / رخم
محمد بمرح / انا بردك اللي رخم
محمد بيأكل و انبهر بحلاوه الاكل بس ده موش نفس اكل مامته ف افتكر ان هم طلبوا دليفري
محمد / اممم، غريبه الجماعه اللي بره موش بيحبوا الاكل الدليفري معناه ليه النهارده طلبوها
سوسن بإستغراب / بس ده موش اكل دليفري دكل البيت
محمد بإستغراب / غريبه طعمه زي اكل المطاعم بالظبط و كمان ده موش نفس ماما في الاكل، معناه مين اللي طابخ انهارده
سوسن / انا
محمد بإستغراب / انتي، انتي اللي طابخه الاكل ده هو انتي بتعرفي تطبخي
سوسن كشرت / هو حد قالك عليا اني فاشله ولا حاجة
محمد بتراجع / لا طبعا بس يعني عارف انك بتدرسي و كده
سوسن / بس ده ميمنعش اني بعرف اطبخ و شغل البيت يعني
محمد / اكيد طبعا معدش عندي شك في كده
سوسن ابتسمت و هو كمان و كملوا اكل و محمد بيرفع عينيه صدفه ليها اتلاق خصله بانت من شعره من تحت الطرحه و هي بتحاول تداخله
محمد بضيق / علي فكرة انا عاوز اقولك علي حاجة انتي موش مضطره تقعدي قدامي كده يا سوسن متكتفه بالطريقة دي اولا لانك مراتي و ثانيا مفيش داعي تقلقي مني علشان انا مببصش ل حاجات غيري
ساب الاكل و غسل ايديه و اسنانه و هو متعصب من تصرفاته و راح علي الكنبه زي كل يوم و نام عليه زعلان علي اللي بيتعلق بيه كل يوم و هي موش مأمنله ولا معبرها و عمل نفسه نايم بس ازاي ينام و الخوف أن اللي سرقت قلبه تروح منه، كل يوم يقوم يبص عليه يتأكد ان هي لسه معاه خايف ل تضيع منه و موش عاوز يغصب عليها نفسه
سوسن قامت لمت الاكل و زعلت علشان محمد زعل و هي نست ان هي في بيت جوزها بس ازاي تقوله ان هي ف بيت اهله كانت كده بردك علشان كان رامي قاعد معاهم صح كان حبيبها بس مع ذلك في حدود و اصول
خلصت و راحت علي السرير و بتحاول تنام مقدرتش تنام و قررت تعمل حاجة علشان تصالحه
--
فهد و زين رجعوا القصر و كل واحد فيهم رايح علي اوضته لكن زين و هو رايح علي اوضته اتصدم اما شاف حاجة غريبه و بكل غضب........
--
فهد دخل الاوضه و هو حزين بيبص اتلاق روح لسه نايمه و باين عليه التعب، قعد قصاده علي الارض من جنب السرير و بصله و الدموع في عيونه تنزل بغزاره
و قال بألم في نفسه / اااااااه لو تعرفي انتي وحشتني قد ايه، حضنك وحشني اوي يا روح، عمري ما تخيلت اني ارفع ايدي على واحده بس النهارده رفعت ايدي علي روحي
ثم قال بكل غضب / بس الايد اللي اترفعت عليكي لازم تتعاقب
سابه و نزل على المطبخ و طلب من الخداميين يخروجوا و محدش يدخل عليها
فهد بعصبيه / الكل يخرج و محدش يدخل اللي اما انا اسمحله
راح بكل تهور شغل عيون البوتجاز و حط ايديه الاتنين اللي ضربوا روح علي العيون بالظبط و عاقب ايديه علشان ضربت روحه
فهد كاتم صرخته ووجه كلها بيطلع نار و عرق علي جبينه من كتر الضغط علي كتم صرخته و فجأه اتلاقه حط ايديه علي كتفه
↚
سوسن مقدرتش تنام و محمد زعلان منه، قامت من علي السرير وراحت قعدت قصاده و كان نايم و مغمض عينيه و لاول مرة كانت تدقق في ملامحه، كانت قريبه منه و هي قاعده قصاده و لاول مرة تشوفه عن قرب و شافت قد ايه كانت ملامحه هاديه و قد ايه هو جميل و هو نايم و بتوهان اتجرأت و رفعت ايديه و مشته على وجهه، شعر بيها من اول ما قعدت قصاده و شعر بإيديه و هي ماشيه على خدودها، سارت قشعريه في جسدها من اول ما لمسته لكن اتظهر بنومها كي لا يفسد سحر اللحظه
عند سوسن كانت تايهه و تشعر انه ب عالم اخر و نست اللي حواليه و فضلت تتأمله بجرأه ف ليه لا ما هو جوزها و حلاله ايضا، اتجرأت أكتر و اكتر و لمست ايديه شفاتيه مما قشعر ابدانه، مقدرش يتحمل اكتر من كده و يمثل ان هو نايم، مسك يديه اللي علي شفاتيها و فتح عينيه ببطء شديد و بكل حنان و بكل حب مسك ايديه اللي في ايديه و قربه علي شفاتيه و قبلها قبله خلتها كالدميه التي لا تقدر علي الكلام ولا علي الحركه، فاقت و كانت لسه جايه تجري ف هو قام بسرعه و ماسكها من ايديه و سأله بتوهان و هيام
محمد بحب / راحه فين
سوسن بتوتر و تعلثم / انااااا راحه ع علشان انام
محمد كأنه نسي الدنيا بأكمله و شدها عليه و ارتطمت بصدره و اتوترت و خجلت بشده وحطت وجهها في الأرض، محمد بتوهان رفع وجهها بإصبعه و بص ف عينيه و بدون وعي رفع ايديه و شال طرحته لينساب شعره الاسود الطويل علي كتفيه، محمد تاه في عيونه و تاه في جماله و بكل جرأه و حب قرب منه ببطء قاتل و همس امام شفتيها ببطء
محمد بدون وعي / ب. ح. ب. ك
اما هي كأنه انحارت حواصنه امامه و امامه و هو قرب منه و اغتصب عذره شفاتيها في اول قبله لها الذي نقلته من عالم اللي هما فيه إلي عالم الأحلام الذي يعيشوا فيه العشاق
استمر في قبلته بحب و شغف و نهم شديد، لم يعرف كم مضوا عليه الوقت و هو يقبلها بس اتمني ان هم ميفقوش من اللي هم فيه و انهم يعيشوا اللحظه لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، سوسن فجاه جاه في باله رامي و ان هي قد ايه كانت بتحبه و ان هي مستحيل تخونه، لم تعلم هذه الغبيه انه ستضيع منه زوجها التي يعشقها حد الجنون، فاقت مره واحده و بعدت عنه و مره وحده من غير مقدمات ضربته بالقلم مما جعله يفوق و يصدم ف انً واحد
---
عند رامي و هو بيكلم مع مرات ابوه علي التليفون
رامي بصدمه / ايه، اتجوزت مستحيل انتي كدابه
صفيه بشر و خبث/ و هكذب عليك ليه يا ابن جوزي تقدر تتأكد بنفسك هي بقاله اكتر من ٥ ايام دلوقتي متجوزه و علي فكره انت عارف العريس و صاحبك اوي كمان، ايه عرفت، محمد دكتور الصيدلة اللي علي اول الشارع، شافه و عجبته و اتجوزه و اهو الحمدلله عايشه مبسوطه مع جوزها
حس كأن كوب من الثلج اندلق عليه في عز الشتاء و موش مستوعب اللي بيسمعه، أيعقل هذا؟ صاحبه الوحيد اتجوز حبيبته ياالله كنت اتمني ان تأخذني قبل ان اسمع هذا
صفيه سابته و قفلت علشان يستوعب الصدمه براحه وواحدة واحده
مريم كانت وراه و مستغربه جدا تعبيرات وجه رامي اللي اتغيرت فجأه من ساعه ما جاتله المكالمة و انتفضت مره واحدة علي تكسيره للأشياء الذي يجانبه
رامي كأنه فقد الحياه بسمعاهه هذا الخبر، معتش قادر يشوف قدامه و انفقد كل حواسه و كأن الغضب اعماه اخذ يكسر في اي شيء يقابله و معتش قادر يسيطر علي نفسه و مسمعش حتي إلي صوت المسكينه اللي خافت و اترعبت بس ليست منه انما عليه، قلبه انقسم الي نصفين ل مشاهدته بهذا المنظر، دب الرعب في قلبه عليه حتي لم تبالي بالقطعه الحديده التي حدفها هو بالغلط و عورت رأسها لم تبالي بوجعها و اتمنت ان تمتص اوجعها كما يفعل هو
بقلم الكاتبة اية رمضان
عند زين
كان راجع من البيت في منتصف الليل بعد ما اخباره بمهمه ضروريه للغايه و بالفعل لب نداء وطنه و ذهب إلى مهمته في الجبل و بالفعل نجح كباقي المهام لكن هذه المره اصيب من العدو لكن مع ذلك لم يسلم من هذا الوحش الذي يحب وطنه و سيفعل اي شيء لتلبيته
وصل إلى البيت ف وقتا متاخر حامل علي طرابزين السلم و دمائها الذي تسيل منه إلي أن وصل إلي غرفته
عند اسيل
احست بالعطش و نزلت لكي تروي عطشها و بعد ان شربت طلعت علي السلم، لكن انصعقت من منظر الدماء اللي علي السلم، دب الرعب في قلبه لكن مع قلقها و رعبها مشت وراه الدماء إلى ان وصلت إلى غرفه معشوقها، من دون سابق إنذار فتحت الباب و دخلت تجري و اتسمرت مكانه و هي تري حبيبها امام عينيه واقع علي السرير ف حاله لا ترثي له، غايمه سوداء نزلت علي عيونه و اغمي عليه من منظر معشوقها هكذا،
كان غافلا بتعب واضح علي السرير و فجأه سمع صوت ارتطام في الأرض و فتح عينيه و اتصدم اما شاف حبيبتها تفترش الأرض
---
عند حازم و يارا
كانوا نايمين علي السرير يفعلوا ما حرمه الله وكالعادة تحت انبساط يارا ب هدايا حازم و كلماته المعسوله المزيفة
حازم بخبث / مبسوطه يا حبيبتي
يارا / طبعا يا قلبي
حازم / تمام اوي تبقي تعملي اللي اقولك بالحرف و انا هعملك مفاجاه
يارا ب فرحه / بجد يا حازم
حازم بخبث و مكر / طبعا يا قلب حازم
---
عند فهد
كان يتألم و لكن ليس بالنار الذي تحت يديه من آثار البوتاجاز انما كان يتألم من ضربه إلى حبيبته، معشوقته، روحه
فجأه اتلق يد صغيرة يعرفه هو جيدا و يعرفه حنانه و مين غير ما يلتفت إليه طفي نار البوتاجاز كأنه لم يفعل شيء من أجل خطته، لم يعرف هذا الاحمق انه تشعر بيه اذا فرح و اذا حزن او اذا كان يتألم اما لا
هتف ببرود عكس ما بداخله
فهد بغضب / نعم عاوزه ايه
روح بصتله بغضب محبب إليه و راحت و اخدت ايديه من وراه ضهره الذي كان مطابقها إلي بعض بألم، فتحت يديه من بعضهم و اخذت الي غرفتهم و هو مشي معاها زي الدميه اللي بتتحرك مع صحابتها
دخلوا الاوضه و روح بصمت بتطهرله الجرح و هو بيتأمله بعشق، روح قامت و قفلت الباب و كل الشبابيك و راحت تاني قدام فهد رفعت عينيه له و هو ايضا و اتلاقوا العيون و مره واخده انفجروا في الضحك لكن بصوت منخفض، و فهد مره واحده ماسكها من خصره و شدها جامد عليه و حضنها بقوه و قال بتهون
فهد بحب /وحشتني يا روحي وحشتني اوي يا روح الفهد
روح بحب / و انت كمان يا فهدي وحشتني اوي اوي
↚
عند زين و أسيل :
فتح عينيه علي صوت حاجة وقعت في الأرض بيبص اتلاق محبوبته تفترش الأرض، اتفزع من مكانه رغم ألمه و تعبه لكن قام و حاول يشتله بس للأسف مع إصابته يديه مقدرش، حاول مره ثانيه و بالفعل نجح في إيصاله إلي السرير، جري علي التسريحه و جاب برفانه اللي هي بتعشقه لانه ريحته هو و شممه إليه، كانت في عالم أخر إلي أن تسلل إليه ريحه معشوقها لتفيق من الكابوس الذي عشقته و فتحت عينيه و شافته قدامه، و بنوم، زفرت براحه ظنت انه كان حلم لا ليس حلم انما كابوسا، لكن لحظة ازاي انا جيت هنا و ازاي هو قدامي، ايمكن لستني احلم به، لكنه افاقت علي صوته و هو يتحدث بألم
زين بألم / انتي يا تخينه كويسة ولا إيه
فاقت و كأنه نست موضوع دمائه و قامت بكل غيظ لتتخانق معاه في شجارهم المحب لكل من هما
أسيل بغيظ / اهو انت اللي تخين و ستين تخين و طويل كمان و كل يوم عن يوم بتزيد طول لحد ما بقيت شبه الزرافه، ها
زين بتعب حاول أن يداريه
زين / طب يا ستي انا كل دول ممكن تقومي تروحي على اوَضتك لان الوقت اتأخر و ميصحش حد يشوفك في اوضتي ف الوقت ده
كانت ستقوم و تذهب إلى غرفته إلي ان تذكرت موضوع الدم الذي رأيته و بصت علي ايديه و صرخت بصوت عالي و هو حط ايديه على شفايفها يمنع صرخته، لكن اول ما لمس شفايفها صارت قشعريه في جسده و خلته تايهه و قعد يبصله كتير و هي كمان بصتله كتير و مره واحد من غير اي مقدمات مسك وجهها بإيديه و قاله
زين بحب / بحبك، بحبك اوي يا اسيل
كانت هذه اخر كلماته قبل أن يفقد الوعي من كثر الدماء الذي خسرها
كانت تائهه من لمسته الذي دوبته و من تصريحه بحبه، لكن انصعقت اما اتلاقت معشوقه وقع على السرير فجأه فكرت تجري تروح ل فهد او حازم كانت متلغبطه اوي، لكن فكرت شويه و جرت جابت تليفونه و اتصلت علي صديقته الطبيبه و بعد شويه اتاه ردت علي صاحبته و قالتله الحاله إيه و فهمته تعمل ايه و كانت ماشيه مع صاحبته واحدة واحدة ع التليفون و بالفعل عملت كل اللي صاحبته قالتله عليه بالحرف و ف الاخر قالتله انه تعمله كمادات طول الليل و بالفعل عملت هذا و هي قلقانه و مرعوبه عليه و معرفتش ازاي جاتله الجراءه ان هي تشيل الرصاصة من كتفه و تربطها بعديه و لكن حمدت ربنا علي هذه الجراءه اللي بعتهاله، و حمدته ايضا اما اتلاقت الحراره بدأت تنزل و لكن مع التعب نامت جنبه و هي حط ايديها علي صدرها
روح الفهد بقلم الكاتبة آيه رمضان
عند رامي و مريم :
كانت قواته في تكسير الاشياء ارهقته بشده قعد بعديه على الأرض و الدموع تنزل بغزاره من عينيه، جرت عليه و هي موش عارفة ماله قعدت قصاده علي الارض و حطت ايديها علي كتفه و هو رفع عينيه اللي مليانه بالدموع ليها و هي كمان اما شافت كده عيطت اما شافت دموعه، رامي من غير سابق مقدمات اترمي في حضنه و عييط كتير اوي و هي سابته لغايه اما يخلص و يطلع كل اللي في قلبه و بالفعل فضل اكتر من كام ساعة في حضنه لغايه اما تعبوا و ناموا في حضن بعض فوق السطح
---
عند محمد و سوسن :
كانت قاعده على السرير دموعه تنزل بغزاره بعد ما هو ساب البيت و مشي و ندمت اشد الندم ف اللي عملته و اللي قالته و كل ما تفتكر تعيط جامد
فلاش باك :
ضربت محمد بالقلم بعد نا فاقوا هم الاتنين من سحر اللحظة الجميلة اللي قضوها لمده ثواني
محمد من الصدمه موش قادر يستوعب ان هي ضربته اول مره في حياته حد يضربه و الاصدم و اصدم اللي هي قالتها
سوسن بغضب / انت ازاي تتجرأ و تعمل حاجة زي كده انت وعدتني انك موش هتلمسني ل غايه اما توديني ل حبيبي رامي
محمد بغضب و غيره / بس بقا كفاية حرام عليكي، انتي إيه يا شيخه ما بتحسيش، كل شويه رامي، رامي، رامي، حرام عليكي خلتيني اكره صاحب عمري بسببك، صح انا وعدتك و هَفي بوعدي و انا بقولك دلوقتي حتي وشي معتيش هتشوفيه لغايه اما نخلص علشان سيادتك ترتاحي
زقها بعنف و سابها و خرج من الاوضه لا من البيت باكمله، خرج و فتح صيدليته و نام على الكنبه و حاسس بالضيق من نفسه و منه و سمح لدموعه تنزل علي محبوبته اللي موش حاسه بيه، طلع تليفونه و رن علي مامته لانه كان متأكد ان هي دلوقتي صاحيه بتصلي الفجر شويه و اتاه الرد
محمد بحزن / الو، امي
ام محمد بإستغراب/ ألو محمد بتتصل و انت ف البيت يا حبيبي
محمد بكذب / لا يا ست الكل انا بتصل بس بيكي اقولك ان انا جالي شغل مهم ف هضطر ابات بره البيت انهارده ف انا قولت اقولك علشان متقلقيش
ام محمد / مال صوتك يا محمد شكلك زعلان ليه يا قلبي
محمد بحزن و كذب / موش زعلان يا حبيبتي ولا حاجة بس تعبان موش اكتر
ام محمد / سلامتك الف سلامه يا حبيبي بس موش واجب بردك تتصل بمراتك تقوله و تطمنه
محمد بكذب / ما هي دلوقتي نايمه ف محبتش اقلقه، انتي اما تصحه ابقي قوليله
ام محمد بقلق / في حاجة بينك و بين مراتك يا ابني كفله الشر
محمد / متقلقيش يا ام محمد كل تمام يا حبيبتي و بعدين دي اول مره ابات بره البيت ولا ايه، يلا يا حبيبتي تصبحي على خير
ام محمد بحب / و انت من اهله يا حبيبي
قفل معاه و اتنهد تنهيده قويه و قال بداخله
محمد / انا لازم ابعد عنك يا سوسن علشان بعد كده اتعود اقعد من غيرك
كانت قاعده في اوضته و الحزن و الدموع علي وجهه و كانت قلقانه جدا عليها ل غايه اما الباب خبط، قامت بسرعه ع امل ان يكون هو اللي بيخبط، مسحت دموعه و فتحت الباب بابتسامة لكن اتلاشت اما اتلاقته حماته ف حاولت تبتسم و قالتله
سوسن / خير يا ماما الحاجه، فيه حاجة
ام محمد بحب / لا يا حبيبتي مفيش حاجة سلامتك يا بنتي، بس كنت جايه اقولك ان محمد هيبات بره انهارده علشان عنده شغل و انا قولت اجي اقولك علشان متقلقيش
سوسن حاولت تبتسم ل حماته لكن جواه نفسه تعيط و تعيط كتير
حماته سابته و مشت و هي قفلت الباب و اترمت على السرير و قعدت تعيط بشده و ندمت علي اللي هي عملته معاه و علي ضربه ليها
↚
عند فهد و روح:
روح قامت وقفلت كل الشبابيك و الباب و جرت عليه حضنتها و هو حضنها جامد اوي و الاتنين بصوا ل بعض بكل حب و شوق و هو قاله بلهفه و هو حضنها
فهد بحب / وحشتني اوي يا روح، اه لو تعرفي بعدك عني عامل فيا ايه
روح بحب و دموع/ و انت كمان وحشتني اوي يا فهدي
خرجه من حضنه وحط ايديه علي خده اللي ضربها عليه و سأله برقه
فهد برقه و ندم / بتوجعك
روح بحب / كانت بتوجعني لكن بعد ما حطيت ايديك عليه خلاص خفت
بصت لايديه و قالتله
روح بدموع / ليه عملت كده يا فهد ليه يا حبيبي عملت كده
فهد بحب / كان لازم اعاقبه لانه اتمدت عليكي يا روح، انا كان نفسي اقطعه موش بس احرقه
حطت ايديه علي شفايفه تمنع بقيت كلامه و قالتله
روح / ألف بعد الشر عليك يا حبيبي انا كلي فداك يا فهد اوع تعمل كده تاني
مسكت ايديه بحب و طبعت قبله عليه و هو مسك وشها بايديه و حط ايديه التانيه علي بطنها و قاله برقه
فهد بحب / ألف مبروك يا قلبي، ألف مبروك يا أم أسد
روح بعدم فهم / مين أسد ده
فهد بمكر / أسد ابننا يا حبيبتي
روح بصدمه / ابننا
↚
عند رامي و مريم :
مريم و رامي كانوا نايمين في حضن بعض و مريم صحيت من النوم قبل رامي، فتحت عينيه و اتلاقت رامي نايم و شكله كأنه طفل زعلان و كان شكله حلو اوي فضلت تتأمل فيه و حست قد ايه هو جذاب و شكله بريء اوي و ملامحه هاديه، حست بيه كأنه هيصحي ف بسرعة عملت نفسها نايمه من كتر احراجها بس وجهها الاحمر سيتسبب في فضحها
رامي صحي و حس بثقل غريب علي كتفه بيبص لاق مريم نايمه عليه، فضل يبصله كتير اوي و حاسس بإحساس غريب جدا، حسس انه زعلان علي مبسوط، أحاسيس ملخبطه جدا و سأل نفسه كأنه بيكلم حد و قال بداخله و هو يتطلع إلى النائمه جنبه اللي شبه الملائكه و كان خدودها حمرا مما زاد من جمالها
رامي بداخله / انا موش عارف انا عاوز ايه بالظبط المفروض ابق زعلان و مضايق علشان سوسن بس ليه اما صحيت و شوفت مريم ف حضني حسيت بسعاده الدنيا كأني انا ممتلكه، اتنهد تنهيده قويه و قال
رامي بدعاء / يارب صبرني انا راضي بحكمك و راضي باللي انت كاتبها، رامي بص ل مريم و اتمني ان هو ميصحهاش ابدا و انه تفضل ف حضنه كده ع طول، لكن نفض الأفكار دي من دماغه و استغفر ربه و رجع ل حزنه مره اخري، بص ل مريم و هزه برقه
رامي / مريم، مريم اصحي
مريم فتحت عينيه الخضره اللي زادته جمال و رامي تاه فيهم و مبقاش قادر يبعد عينيه عن عنيها لدرجه مريم اتكسفت و نزلت عيونها من علي عيونه و ده ضايق رامي لانه اتمني انه يفضل باصصلها كده بس بردك نفض ده من رأسه
مريم قامت من علي كتفه اللي فضل شويه مقدرش يحركه لانه كان مثبته طول الليل ومحركوش و ده خلاه يوجعه شويه، مريم قامت وقفت و مدت ايديه ل رامي اللي بص لايده و بيحاول يرفع ايده و رفعها شويه و مريم مسكت ايديه لكن و هي بتشد ايديه بس هو موش قادر يقوم معاها بس بيحاول لكن للاسف اتخل توازنه و مريم هي اللي وقعت علي رامي
مريم وقعت علي رامي ووقعت ف حضنه لدرجه انفاسها بقت في رقبه رامي و ده جننه جدا، خرج مريم من حضنه و بصله بتوهان و عشق خفي و مقدرش يقاوم اكتر من كده و بص علي شفايفها اللي بتترعش من آثار لمسته و بدون ذره عقل فقد السيطرة على عقله و قرب ، مريم كانت مبسوطه و سعيده جدا و حست هي كمان بمشاعر متلخبطه لكن للأسف فجأه جاه في باله حازم و اللي عمله فيها، زقت رامي بعنف و قامت و قالتله بعصبيه
مريم بعصبيه / كلكوا زي بعض، موش عايزين غير تشبعوا رغباتكوا و بس
قالت الكلام ده و جريت من قدامه و رامي قام بعصبيه و ضرب ايديه ف الحيطه بعنف و فضل يكلم نفسه بعصبيه
رامي بعصبيه / غبي، غبي انت ازاي عملت كده دانت عمرك ما عملته مع سوسن تيجي تعمله مع مريم غبي يا رامي غبي، اكيد دلوقتي فهمتني غلط، يوووووه
---
عند زين و أسيل
زين فاق بس حاسس بصداع شديد و كتفه فيه ألم شديد بيبص اتلق أسيل نايمه شبه الملاك و ماسكها ايديه وجنبه صحن مليان ماية و اتلاقه قماش جنبه، بصله بحنيه و عشق شديد و اتنهد تنهيده قويه و حاول يكتم صوته علشان متصحاش و حاول يتحرك علشان يوصل للحمام بس أسيل حست بيه و قامت مفزوعه و جريت عليه و اترمت في حضنه و قعدت تعيط جامد و ف وسط عياطه قالتله
أسيل بدموع / كنت خايفه عليك اوي يا زين كنت خايفه تروح مني
زين بفرحه / اللهم صلي على النبي، و أخيرا نطقتي دانا كنت حاسس ان انا خلاص خللت جنبك يا شيخه حرام عليكي
أسيل بإستغراب / بس انا
قاطعه و حط اصبعه علش شفاتيها و قاله برقه
زين برقه / بحبك يا أسيل، بحبك اوي، بحبك من و احنا عيال صغيرين و بعدي عنك كل ده كان علي عيني والله،
أسيل تقبلي تتجوزيني؟
أسيل بصدمه /.......
---
عند سوسن و محمد :
سوسن استنت محمد يجي لكن مجاش و قاعده في اوضتها حزينه جداً، شويه و اتلقت الباب بيخبط بتفتح الباب كانت مفكرها حماته بس فرحت اما اتلاثت اللي قدامه محمد حست ساعتها ان روحها رجعتله و انها كأنه كانت مفتقدها اوي، محمد دخل ب معالم جامده على وجهها و دخل و مكلمش و لا كلمه جاب هدومه من الدولاب و هي واقفه و حطها وجهها في الأرض كأنه طفل و مستني الاستاذ بتاعه يعاقبه، اخد هدومه و قبل ما يدخل بصله و قاله بحزن شديد حاول يداريه
محمد بحزن / اجهزي و إلبسي علشان اودايكي ل رامي انا كلمته و هيقابلنا
قال كلامه و دخل يأخد شاور و سمح لدموعه تنزل علي فراق حبيبته اللي شويه و هتسيبه و هتمشي
كانت واقفه بره متسمره مكانه و مشاعره متلخبطه بشده موش عارفة تعمل ايه طب المفروض تبق مبسوطه علشان هتروح ل رامي معناه ليه موش حاسه بالسعادة و حاسه ان هي هتخسر حاجة كبيرة اوي
خلص الشاور و اتوضأ و خرج و بص لاقها واقفه لسه زي ما هي متسمره مكانه، قلقه عليه و راح جنبه و هزها برقه دوبته
محمد / سوسن، سوسن انتي كويسه
فاقت و بصتله بصه غريبه هو مقدرش يعرف معناه و هو كمان كان نفسه يقوله متسبنيش قولي لا يا سوسن و خليكي معايا ارجوكي لكن لسانه وقف و مقدرش يقول حاجة، سابه وراح علشان يصلي و قبل ما يصلي قاله
محمد بحزن / ياريت تلبسي علشان انا مستعجل، ممكن
راحت تلبس بس كانت حزينه بشده من غير ما تعرف السبب ايه
خلصت لبس و هو كمان خلص و قاله قبل ما يفتح الباب و هو حاطط ايديه علي الإواكره
محمد بجمود /حاولي تكوني قدام الكل طبيعة علشان أمي متزعلش ل غايه انا امهدله الموضوع، ممكن
↚
سوسن رفعت عينيها اللي كله حزن ل عنيه و قالتله
سوسن بوجع / حاضر، حاضر يا محمد
كان بيتلذذ بوجع و هو يسمع اسمها بين شفايفها لكن نفض الشعور ده و اخد نفس طويل و فتح الباب و سبقها بره، اما هي ف كانت تتطلع ل اوضتهم بحب كبير، مهيش قادره تصدق ان هي هتسيب اوضته و ان هي اتعلقت بيه بالشكل ده و موش قادره في نفس الوقت تصدق ان هي هتروح ل حبيبها رامي
خرجت بحزن اتلاقت عائله زوجها يستنوها بره
حماته وقفت و اخدته في حضنه و قالتله
أم محمد بحب / اخيرا طلعتي من اوضتك قلقتينا عليكي يا حبيبتي
سوسن بصت ل حماته بحب شديد كأنه كانت بتودعها و حضنت اخوات زوجها و استغربوا الموضوع لكن معلقوش و حضنوها
اتوجهت إلي محمد اللي وجهه خالي من أي مشاعر و هو سابقها و مشي و هي مشيت وراها
فتحله باب العربية و قهي دخلت من ولا كلمه و هو كمان لكن قلوبهم و عيونهم كانوا بيقولوا كتير اوي
---
عند فهد و روح
قضوا ليله جميله كالعادة و هم ف حضن بعض بعد معاناه في اختيار اسامي لاولادهم
صحيوا و صلوا و نزلوا علي سفره الفطار كانت الحاجة زينب هي اللي قاعده
فهد و روح / صباح الخير يا ماما الحاجة
الحاجة زينب / صباح الخير يا حبايبي
قعدوا جنبه و شويه و مريم نزلت كانت بردك شكله زعلانه جدا و اول ما شمت ريحه الاكل قامت بسرعه و كانت راحه علي الحمام ترجع بس داخت و اغمي عليها
فهد و روح و الحاجه زينب جريوا عليه و فهد اتصل بالدكتور اللي شويه و جاه في ساعته
فهد بقلق / خير يا دكتور
دكتور / مبروك، المدام حامل
فهد بصدمه و غضب /.........
↚
كانوا كلهم قاعدين علي سفره الطعام في الاول نزل فهد و روح و بعديه نزل حازم و يارا و بعديه نزلت مريم اللي بصت ل حازم بكره و قرف شديد و فهد لاحظ كده بس معلقش
فهد بص ل حازم هو و يارا و بيسأل نفسه
فهد بداخله بحزن شديد / يا تري انا عملتلكوا ايه علشان استحق منكوا كده دانتوا كنتوا اكتر اتنين مهمين في حياتي، ليه عملتوا فيا كده حرام عليكوا والله العظيم حرام عليكوا، يارب يبق اللي انا فيه ده كابوس و بكون بحلم موش قادر اتخيل ان مراتي اللي كنت مفكرها حبيبتي تعمل فيا كده
كانت قاعده جنبه روح و كانت عماله تبص ل فهد و عرفت هو بيفكر في ايه كأنه كتاب و هي قاعده تقرأ فيه و لم لا فهو فهدها و عشقها و الروح اللي بتتفسه
مدت ايديها من تحت سفره الطعام و مسكت ايديه و اتكت عليهم، ف فهد بصله و هي طمنت بعينه كأنه بتقوله متزعلش من اي حاجة مفيش حاجة تستاهل زعلك و هو فهم قصده و اما هو شبك ايديه بإيديه و مسكهم جامد و قاله ب عنيه اوعي يا روح تسبيني اوعي دانا اموت فيها
روح كان نفسها تقوم تاخد فهد في حضنها قدام الكل بس للأسف مينفعش و إلا هتبوظ كل الخطه اللي هم رسموها
و شويه و اتلاقوا زين نزل هو و أسيل و كان باين عليهم ان هم مبسوطين اوي و صباحو على الكل
فهد بقلق / مالك يا زين، و إيه الاصابه دي و ازاي مقولتليش انك اتصبت كده
زين بإطمئننان / اهدا يا فهد انا كويس يا صاحبي مفيش حاجة تستاهل ل كل ده، طلعت مهمه امبارح و اتصبت عادي يعني موش اول مره تحصل، و بص بعديه لاسيل اللي قلقانه من ساعة ما قال جملته الاخيره و بعديه قال بكل رقه و حب
زين برقه / و بعدين انا امبارح اتعالجت على أحسن و أحلي ايد دكتورة، و بص لاسيل و غمز لها و هي اتكسفت اوي و حطت وشه في الأرض، و فهد ابتسم بحب لاخته و صاحب عمره اللي فهم ان هم اكيد اخدوا خطوه ف حياتهم، و بعد كده بص ل مريم و اتلاقها قاعده حزينه جدا و بتلعب في طبقها و بصه قدامها
فهد / مالك يا مريوم، انتي كويسه حبيبتي
مريم انتبهت ل صوت فهد و بصتلها و كأنه بتقول يا فهد انا محتاجه حضنك، محتاجه ل حضن ابويا اللي هو انت يا فهد، بس اتماسكت و قالت
مريم بإبتسامة مصتنعه / انا كويسه يا فهد
فهد قلق عليها لان اللي قدامه دلوقتي موش مريم اللي بتحب تهزر مع الكل قدامه مريم واحدة تانيه خالص و اصر ان يعرف مالها، مريم كانت كل شويه بتبص ل حازم اللي بيبص ل مريم نظرات خبيثه و بيبصله من فوق ل تحت و بيدوس علي شفايفه بطريقة مقززه و هي قرفت منه بشده و كان نفسه تقوم ترجع موش عارفة هي قرفانه منه و من الاكل و قرفانه من كل حاجة و اتمنت ان رامي ينزل بسرعه موش عارفة ليه اتمنت كده بس هي عايزاها ينزل بسرعه
رامي كان في اوضته و بيأخد شاور و بيفتكر اللي حصل معاه
فلاش باك :
رامي بعد ما نزل من علي السطح و راح اوضته اتلاق تليفونه بيرن فتح و رد
رامي / ألو
محمد بحزن / ألو، رامي ازيك
رامي بحزن / محمد الحمد لله و انت اخبارك ايه
محمد / كويس يا رامي الحمد لله
محمد و رامي سكتوا شويه و بعديه محمد قال بحزن
محمد / رامي، انا و سوسن
قاطعه رامي بحزن / مفيش مشكلة يا محمد ده نصيب و ألف مبروك ليك انت و هي ربنا يتمملكوا على خير
محمد حاول يكتم دموعه بس مقدرش و حاول يسيطر على صوته علي قد ما يقدر
محمد / بس انا و سوسن يا رامي موش ل بعض، سوسن عايزاك انت، هي بتحبك و محتاجالك و انا و هي هنطلق و دلوقتي، ممكن تقابلنا لو سمحت
رامي مقدرش يصدق اللي بيسمعه بس حاسس بحزن في صوت صاحبه و ده يأكدله ان حب سوسن و قرر يعترض علشان خاطر صاحب عمره
رامي / بس يا محمد
محمد / انا عارف انت بتفكر في ايه يا صاحبي بس صدقني مينفعش
غمض عينيه بعنف و قال / انا مقدرش افرض نفسي عليها و مقدرش اقعد مع حد موش عايزاني ف لو سمحت يا رامي خلينا نتقابل ننهي الحوار ده لو سمحت
رامي بزعل لان احساسيه ملخبطه
رامي / ماشي يا محمد خليني نتقابل
اتفقوا على المكان و قفلوا
بقلم اية رمضان
بااك
رامي كان لسه تحت الدوش و مغمض عينيه و مره واحده افتكر مريم و افتكر اما لمس شفايفها و قد ايه كان مبسوط معاه، اتنهد تنهيده قويه و خلص الشاور و اتوضأ و خرج صلي و نزلهم اتلاقهم كلهم متجمعين على الفطار
رامي بهدوء / صباح الخير
الجميع / صباح النور
فهد / تعال يا رامي يلا علشان تفطر و بعدين انت لابس هدومك كده و رايح فين
رامي بإحترام ل فهد / بعد اذنك يا فهد ورايا مشواز مهم لازم اعمله
فهد بحب بص لتؤام روحه و قاله بحنيه / طب اقعد افطر الأول يا حبيبي و بعدين اخرج زي ما انت عايز
و بالفعل احترم رغبته جوز اخته اللي بيحترمه اوي و قعد و بص ل روح و ابتسامله و قاله
رامي بحب / عامله ايه يا حبيبتي
روح بحب / الحمدلله يا حبيبي و انت اخبارك ايه
↚
رامي بكذب / انا كويس يا روحي
روح بابتسامة لانه تعلم تؤامها و انه يكذب عليه حطت ايديه علي قلب رامي
روح بحنيه و رقه / معناه ده موجع و حيران ليه يا قلبي
رامي بص ل روح و اتمني انه يرمي نفسه في حضنه و يعييط و يقوله انا موش عارف انا محتار ليه يا روح، لكن اتماسك و مسك ايديها اللي علي قلبه و باسها بحب و قاله
رامي بكذب / مفيش حاجة يا قلبي انا كويس
فهد بغيره و بصوت عالي / موش هنكمل اكل ولا هنفضل نحب في بعض كتير
الكل استغرب فهد ليه غضب إلا رامي و روح و زين و حازم اللي فهموا ان دي غيره فهد
مريم كانت بتبص ل رامي بإحترام بعد ما شافت مواقفه مع اخته و ان هو قد ايه حنين معاه و مع الكل و محترم اوي و ندمت على اللي قالتهوله ساعه ما كانوا على السطح و فجأه فاقت من افكاره علي رجل اتحطت على رجلها بطريقه مقززه خلته تقرف ل تاني مره، بتبص اتلاقت حازم بيبصله بطريقة مقززه جدا و بيغمزله بعنيه
رامي كان لسه بيحط الاكل في فمه بيبص اتلاق مريم دموعها نازله و كأنها خايفه من حاجة و بتبص ل تحت عند رجليها بقرف و للأسف هي موش قادره تتكلم مع انه نفسها تصرخ، رامي عمل نفسها الشوكه اللي كان ماسكها وقعت من ايديه، نزل تحت السفره و بيبص اتلاق حازم بيحط رجله علي رجل مريم بطريقة وقحه، رامي عصبيه الدنيا كله اتجمعت فيها و قام بكل عصبيه مسك الشوكه اللي كانت في ايديه و غرسها في رجل حازم بكل غل و غضب
حازم اتفاجأ ب اللي رامي عمله و شد رجليه بسرعه لكن كان كاتم صرخته تطلع و كانت اتوجع جامد من اللي حصل
رامي رفع نفسها و بص ل حازم بتحدي كأنه بيقوله لو هتلمسها يبق انا اللي هتعرضلك
مريم بصت ل رامي بحب و شكر و امتنان و رامي بصله و كأن بيقولها ان ف ضهرك دايما و هفضل احميكي
حازم مقدرش يتحمل الوجع اكتر من كده ف استأذن و قام بسرعة، أسيل بصت ناحيه اخوها او اللي هي فاكرها اخوها و قلقت عليها و بعفوية قامت وراه لانه حست ان هو تعبان من حاجة و زين اول ما شافها راح ناحية اوضه حازم عفاريت الدنيا كلها اتنططت في وشه و استأذن هو كمان و قام
رامي خلص فطار و بيدور علي تليفونه و افتكر ان هو لسه سايبها في الاوضة استاذن و طلع يجيبه علشان يروح مشوارها
مريم اول ما شافت رامي غاب عن عينيها حست بخنقه رهيبه كأنها اتعودت على وجودها و عايزاه يفضل جنبه على طول
الحاجه زينب بحب بصت ل مريم و قالتله
الحاجه زينب / يا حبيبتي مبتأكليش ليه، انتي مأكلتيش حاجة خالص
اخدت الاكل و قربت من فمها و مره واحده مريم قامت جرت قعدت ترجع و الكل جري وراها
خرجت بعد ما خلصت ترجيع و حاسه بغيمه سوداء على عيونه و بدأت تشوف اللي حواليه تشاشش
فهد بقلق / انا هتصل بالدكتور يجي فورا
مريم بتعب / لا انا كويسه
و فجأه قطعت كلامها و اغمى عليها، فهد اشتالها و حطها علي الكنبه و رن علي الدكتور و هم قلقانين بشده عليها
رامي طلع و جاب تليفونه و اتلاقها بيرن و كان محمد، رد عليها
رامي / ألو
محمد بحزن / أيوه يا رامي، احنا جاينلك حالا في الطريق
رامي بدقه قلب عنيفه و لخبطه معرفش سببها إيه
رامي / ماشي يا محمد و انا هخرج حالا
اخد تليفونه و نزل على السلم و اصدم من اللي سمعه
فهد بصدمه / حامل، انت متأكد يا دكتور
دكتور / طبعا متأكد بس اهم حاجة ليها الراحه التامه و كمان نفسيتها لان شكله نفسيتها وحشه جدا
مشي الدكتور و فهد و روح و الحاجه زينب ف حاله صدمه
فهد قرب من مريم و عيونه مليانه غضب و قاله و هو بيجز على لسانه
فهد بغضب و عصبيه/ ممكن اعرف اللي ف بطنك ده ابن مين، مين الجبان اللي عمل عملته ده
و بصوت عالي اوي
فهد /انطقي يا مريم، اللي ف بطنك ده ابن مين
و فجاه سمعوا صوت من ع السلم
رامي / ابني انا
صدمه صدمه صدمه حلت ع الكل
رامي نزل ل فهد ووقف قدامه و قال من غير خوف و هو بيبص ل مريم
رامي / اللي ف بطنه يبق ابني انا يا فهد
و فجأه الكل سمع صوت قلم نزل علي وش رامي
و روح موش قادره تمسك نفسها من العيياط علي اخوه تؤامها
و فجأه فهد سحب رامي معاه و دخله قلب المكتب وروح و مريم خافوا على رامي بشده من اللي فهد هيعملوا فيها
حازم دخل الاوضه و كان بيتألم بشده من رجليه و فجأة سمع خبط علي الباب و قال
↚
حازم / ادخل
أسيل بقلق / حازم انت كويس
حازم بخبث / مفيش يا حبيبتي انا بس تعبان شويه
أسيل بعفويه قربت منه / يا حبيبي ارتاح شويه شكلك تعبان
حازم بخبث / اه والله يا قلبي تعبان اوي، ممكن تسناديني على السرير
أسيل بعفويه ساندته على السرير و لسه جايه تمشي حازم مسك ايديه
حازم بمكر / راحه فين
أسيل / هسيبك ترتاح يا حبيبي و هبق اجي اطمن عليك
حازم بمكر / بس انتي وحشتيني يا أسيل اوي، معقول حازم اخوكي موحشكيش خالص
اسيل ببراءه حضنت حازم لانها لم تعلم أن هذا الوحش لم يكن اخوه
اسيل / لا طبعا يا حبيبي وحشتني
حازم بخبث و مكر / طب ما تيجي تنامي جنبي زي ما كنا صغيرين
أسيل لوهله خافت بس بعد كده قالت ل نفسها ده اخوها يعني عادي و فعلا راحت نامت جنبه و ف حضنه
حازم بمكر و خبث بيمشي ايديه علي شعرها و اسيل مبتسمه من حنان اخواتها فهد و حازم عليها و انهم دايما بيعاملوها كأنه بنتهم غافله عن عيون حازم الماكره اللي عاوز يفترسها و فجأه الصدمه ألجمتها اما شافت حازم تقريبا بقا فوقها
حازم بمكر و هو بيبص ل شفايفها
حازم / تعرفي انك حلوه اوي يا اسيل
و كان لسه بيقرب من شفايفها يبوسها و هي مصدومه تماما من اخوها او اللي هي فاكرها اخوها، فاقت هي و هو علي اللي فتح الباب بعنف و غضب و عصبيه
زين بغضب / أسييييييييل
---
محمد قفل مع رامي و لسه في حاله الصمت اللي من اول ما ركبوا العربيه و هي شغاله
كانوا كل واحد ف عالمه الخاص
محمد موش قادر يصدق ان هي خلاص هتبعد عنه و ان هو هينطق كلمه انتي طالق غمض عينيه بعنف و فجأه فتح علي صريخ سوسن اللي بتقوله
سوسن / وقف العربيه بسسسسرعه
محمد اتخض جامد ووقف العربيه مما خلي العربيه تعمل صوت في الأرض و دخلوا مكان شبه كأنه غابه كله اشجار
محمد بص ل سوسن و اصدم اما شاف
---
فهد خرج من اوضه المكتب بعنف و روح و مريم عينيهم متعلقه علي الباب علشان يشوفوا رامي و الاتنين شهقوا بصدمه اما شافوا وش رامي كله دم
↚
وصلنا الفصل اللي فات أن فهد اخد رامي و دخل مكتبه و بعد شويه خرج فهد بكل عصبيه من المكتب و كان روح و مريم هيموتوا من القلق على رامي و عيونهم متعلقه على باب المكتب و شهقوا بشده اما شافوا رامي خارح من اوضه المكتب ووجهه مليان دم
روح و مريم جريوا ع رامي و روح بلهفه اخدته في حضنه و هي موش مصدقه ان اخوها عمل كده و مستحيل تصدق حاجة زي دي، مريم كانت بتبص ل رامي و بتعيط جامد و موش عارفه هو عمل كده ليه و هو اللي شال ذنبها هو ملوش ذنب و قررت تروح تقول ل فهد الحقيقة، كانت لسه راحه ل فهد اللي واقف بكل غضب بعيد عنهم بشويه ف رامي مسك ايديها و شاورله بعنيه بمعني لا
رامي اخد مريم من ايديها و خرجوا من القصر لانه خاف تروح تقول ل فهد الحقيقة ف اخدها و خرجوا من غير ولا كلمه
روح بتبص ل فهد بغضب و جرت علي اوضتها
---
عند محمد و سوسن :
سوسن كانت في العربيه مع محمد و سمعت حواره و هو بيحكي ل رامي ازاي يتقابلوا و بعد ما قفل، فجأه قعدت تفكر ازاي شافت محمد أول مرة و ازاي رفعت عليه السكينه افتكرت كل المواقف اللي جمعته ب محمد ل غايه اما كان معاه في اوضته و ازاي باسها و ازاي قاله بحبك
فجأه معدتش حاجة جواه مانعته كأنها بتقولها اوعي تبعدي عنها و حست بنغزه بقلبها علشان هتسايبها ف مقدرتش تتحمل و صرخت بصوت عالي
سوسن بزعيق / وقف العربيه يا محمد
محمد اتخص جامد و فجأه وقف العربيه مما خلها تصدر صوت جامد و دخلوا ف مكان زي الغابه مليان اشجار
محمد بلهفه / مالك يا سوسن في ايه
سوسن عيطت جامد و نزلت من العربية ووقفت في مكان هادي و مكنش فيه حد خالص
محمد استغرابها بشده و نزل وراه ووقف وراها و لسه جاي بيحط ايديه علي كتفها اتفأجا بيها لفت بسرعة و حضنته جامد و قعدت تعييط جامد و هي ف حضنها
محمد اتصدم و اتفأجا جدا من عملتها و لف ايديه حواليها و بادالها نفس الحضن و بيحاول يهديها و هو موش عارف مالها
سوسن بدموع و عييط / متسبنيش يا محمد موش عاوزه اسيبك انا عاوزاك يا محمد و النبي متبعدني عنك يا محمد
محمد اتصدم من كلام سوسن و ف نفس الوقت فرحان بس فجأه افتكر رامي صاحبها و افتكر ان هو ادالها امل ان سوسن ترجعلها و قال
بقلم اية رمضان
زين بغضب / أسييييييل
حازم اتنفض من ع سوسن و بسرعه علشان يلحق الموقف عمل نفسه تعبان و بيتوجع
حازم / اااااااه
أسيل بخضه / مالك يا حازم انت كويس
حازم و هو بيبص ل زين اللي بيبصله بصات ناريه
حازم بخبث / ايوه كويس يا حبيبه اخوكي متقلقيش يا قلبي
استطاع حازم بالفعل ان ينسي أسيل اللي حصل بعكس اللي كان واقف يغلي من الغضب و الغيره
زين قرب من حازم و اسيل و قال بغضب حاول يخفيها
زين بغيره/ مالك يا حازم، خير
حازم بمكر / ابدا، يا زين تعبت فجأه بس حبيبة قلب اخوها حست بيا و جات ورايا فورا، بتحبيني اوي ع فكرة و كمان متقدرش تعيش من غيري
حازم كان قاصد يستفز زين و يخليه يغير و ده للأسف كان اكبر غلطه هو عملها لانه ميعرفش غضب زين عامل ازاي
زين للأسف الوحش اللي فيه طلع و حاول يكون طبيعي قدام أسيل
زين / أسيل، ممكن تعمليلي كوبايه عصير ليا انا و حازم لو سمحتي
أسيل بطاعة و حب / حاضر حالا
أسيل خرجت من هنا و زين ابتسم ل حازم بخبث و راح قفل الباب وراه أسيل و لف ل حازم اللي بيبلع ريقها من الخوف
حازم بخوف / فيه حاجة يا زين
زين بمكر / لا يا حبيبي بس انا لازم انا كمان اطمن عليك بطريقتي ولا ايه
حازم بيبص ل زين بخوف و فجأه اتلق بوكس في وشه خلها يوقع في الارض و يتألم بشده
---
رامي و مريم وصلوا عند محمد و سوسن
رامي و سوسن اول ما شافوا بعض جريوا علي بعض و حضنوا بعض جامد
سوسن / رامي، وحشتني
رامي / و انت كمان يا سوسن وحشتيني اوووووووووي
محمد كان واقف مصدوم من اللي هو شايفها و كمان مريم كانت متسمره مكانه موش قادره تتحرك
---
فهد طلع الاوضه ل روح و قبل ما تكلم قفل الباب و الشباك و هي كانت لسه هتنفجر فيها ف اللي عماله ف رامي فجاءئه انه اخدها في حضنه جامد و قالها بكل رقه و حب
فهد / وحشتيني اوي يا روحي
روح بدموع / فهد، رامي مستحيل يعمل كده
فهد بهدوء / عارف يا روح و عارف مين اللي عمل كده و عارف ان رامي ملهوش ذنب
روح بصدمه /........
↚
روح بدموع / فهد، رامي مستحيل يعمل حاجة زي كدا، صدقني
فهد اخد روح في حضنه و قأله بهدوء / عارف يا روح صدقيني عارف كل حاجه
روح بصدمه و غضب / عارف، طب بدال ما انت عارف ليه ضربت رامي بالشكل ده
فهد بهدوء / اهدي يا روح و انا هفهمك كل حاجة، ممكن تهدي، اسمعي يا ستي حصل إيه
فلاش باك
فهد بغضب اخد رامي المكتب و قفل عليهم
رامي لوهله خاف من فهد بس اتماسك علشان ينقذ صديقته او بالاصح محبوبته
فهد وقف قدام رامي و عيونهم في عيون بعض
رامي حسب ان فهد هيضربه و علشان كده مكانش قلقان لانه اخد علي الضرب من صغره لكن اتفاجأ و استغراب اما اتلاقه فهد بيحضنه
رامي بإرتباك / فهد، انا
قاطعه فهد و هو لسه حضنه و قاله بكل ثقة
فهد / انا عارف انك برئ وانك متعملش حاجة زي دي ابدا يا ابني، انت ابني يا رامي موش بس اخو مراتي
رامي بتلعثم / بس يا فهد
فهد بحنان أبوي / احكيلي يا رامي كل حاجة، احكيلي علشان نعرف نتلاق حل
رامي قعد ع الكرسي بتعب و فهد قعد قصادها على الكرسي و بدأ رامي يحكي ل فهد كل حاجة طبعا ما عاد ان هو شاف حازم و يارا في السرير مع بعض لانه خاف ع فهد مع انه كان نفسه يقوله اوي و خلص كلام و قاله في الآخر، بس انا متأكد يا فهد ان مريم مكانتش في وعيها و لا كانت عارفه بيحصل معاها إيه
فهد بإستغراب / و انت إيه اللي يخليك متأكد كده ان هي مكانتش في وعيها
رامي حط ايديه في جيبه و طلع علبه فيها حبوب و شكلها غريب
فهد بإستغراب / إيه ده يا رامي
رامي بيفتكر اما كان رايح ل حازم علشان يواجه ب مريم و يقوله اتجوزها
فلاش باك /
رامي كان رايح ل حازم اوضته و فاتحه مره واحده مما خلي حازم يتخض جامد
حازم بدهشه / مالك يا رامي و انت ازاي تفتح الباب بالشكل ده
رامي بغضب / فيه انك واحد واطي و معندكش رايحه الدم علشان الل عملته مع مريم ده، انت لازم تصلح غلطتك يا استاذ و تكتب عليها
حازم بمكر و بيتكلم ببرود
حازم بخبث / ليه، هو حصل إيه ل ده كله يعني
رامي بغضب / يعني انت موش عارف حصل إيه، احنا هنستعبط على بعض يا حازم، بجد انا موش مصدق ان انت يطلع منك كل ده
حازم بمكر / إيه يا ابني عادي ع فكرة و بعدين هي اللي جاتلي لحد عندي انا إيه ذنبي
رامي بعدم تصديق / انا عمري ما شوفت أحقر منك، بجد انت حقير
رامي لف وشه و كان لسه جاي يخرج لمح علبه دواء و كان تحت الطرابيزه، رامي معرفش ليه جاله فضول يعرف العلبه دي ايه و بالفعل كان حازم بعد محاداثته مع رامي لف وجه مره اخري الناحية التانية و رامي قدر يأخد العلبه بمهاره من غير ما حازم ياخد باله
باك
رامي / و اخدته من عند حازم و اول ما خرجت اتصلت بواحد صاحبي و عرفت الدواء ده ايه
فهد بقلق / و طلع ايه يا رامي
رامي بتنهيده قوية / طلع يا فهد مخدر بس بتبق فايق يعني بمعني اصح اما حازم اد الدواء ده ل مريم كانت مريم صاحيه و حاسه بكل حاجة لكن ف نفس جسمها حركته ثابته كأنه اشل، موش قادره تتحرك لكن حاسه بكل حاجة
فهد بدموع ع وشك نزوالها على من رباها و اعتبرها ابنته
فهد بحزن/ طب و العمل يا رامي كده مريم سمعتها هتتدمر و هي هتنتهي و مستحيل حازم هيوافق عليها
رامي بإستغراب / بس انت اخوها الكبير و اكيد هيسمع كلامك موش كده
فهد بإبتسامه وجع / اخويا، اخويا اللي خاني، اخويا اللي كان عايز يقتلني، اخويا اللي اخد مراتي معاها و جرجرها للسرير
رامي بصدمه / انت بتقول ايه يا فهد، معقول كل ده يطلع من حازم، طب ليه
فهد بألم / هقولك ليه يا رامي، و قص فهد ل رامي ع كل حاجة و ع الخطه اللي هم رسموها علشان يوقعوهم و رامي اصدم بس قرر أن هو كمان يوقف معاهم و يساعدهم
فهد بحزن / كده تمام يا رامي بس مريم نفسيتها هتتدمر و مستحيل تجوزه و هي دلوقتي حامل دي ممكن تعمل حاجة في نفسها
رامي بلهفه / بعد الشر عليها، اكيد هنتلاق حل
فهد بمكر بعد ما شاف خضه رامي عليها
فهد بمكر / خلاص يا رامي، فيه واحد صاحبي كان بيحب مريم زمان و اكيد لو طلبت منها دلوقتي مستحيل يرفض لانه بيعشق مريم
رامي بغيره / لا طبعا مستحيل الكلام ده، بص يا فهد مريم انا هتجوزها و خلاص خلص الكلام علي كده
فهد بخبث ووقعان / بس يا رامي انت هتتجوزها و انت مبتحبهاش ف ليه يا ابني تظلم نفسك، سيبه مع واحد بيحبها
رامي بلهفة / مفيش حد هيتجوز مريم اللي انا خلص الكلام، مستحيل اسيبها لحد تاني
فهد بمكر / ماشي يا رامي اعمل الل يريحك
باك
فهد / بس يا روح و ده اللي حصل
روح بصدمه / طب و رامي هيعمل ايه مع مريم ده بيحب سوسن و مستحيل يستغني عنها
فهد / بس سوسن اتجوزت يا روح
روح من كتر الصدمات اللي هي قاعده تسمعها تدوخ و تفقد الوعي
فهد بذعر / رووووح
---
عند رامي و سوسن و محمد و مريم اللي الغيره هتكلهم
رامي استأذن محمد و اخد سوسن يتكلموا علي انفراد شويه
و محمد وافق غصبا عنه و رامي قال ل مريم انه تستنها و شويه و راجعين
و فعلا رامي اخد سوسن و بعدوا شويه لكن كانوا قدام عنيهم اللي مليانه غيره
قعدوا مع بعض شويه و قاموا و هم علي وشوشهم ابتسامة جميله
محمد لوهله خاف ل سوسن ترجع مع رامي و كذلك مريم اللي اتأكدت ان هي موش بس بتحب رامي دي بتعشقه اوي
سوسن راحت جنب محمد و قالت بصوت واطي
سوسن / نمشي
محمد بدهشه / علي فين
سوسن بحب و هي بتبوصله / علي بيتنا يا حبيبي
محمد بغير تصديق / ها، بتقولي ايه يا سوسن
سوسن بحب / بقولك عايزه نروح بيتنا يا حبيبي
محمد لسه علي صدمته و موش قادر يصدق، منين كانت حضانه رامي من شويه و راحت معاه و منين عايزه تروح معاها، لا و كمان بتقولها يا حبيبي، كان مصدوما بشده
رامي راح جنب مريم اللي كانت هتموت من الغيره و نفسها تعرف مين اللي كانت حاضنه حبيبه دي اتمنت لو لحظة انها تروح تجيب شعرها و تقعد تضرب فيها
رامي بيبص ل مريم و كاتم ضحكاته على منظر مريم و قال بخبث/ موش يلا بقا نمشي
مريم بغيره / اه ياريت علشان انا اتخنقت
رامي بيبص ل مريم نظرات غامضه و بيقوله
رامي / ماشي، يلا
رامي راح و اخد محمد في حضنه و قاله
رامي / اوع تزعلها ابدا يا محمد صدقني موش هتلاقي اطيب منها
محمد بصدمه / رامي،أنا
رامي /اششش و لا كلمه يا صاحبي روح انت و مراتك و خل بالك منها
↚
و بالفعل محمد اخد سوسن و مشيوا لغايه البيت
و رامي اخد مريم وراحوا مكان هادي يكلموا فين
عند سوسن و محمد
دخلوا بيتهم و اتلاقو البيت فاضي و استغربوا جدا ف اتلاقوا ورقه علي الطرابيزه مكتوب عليها ان اهل محمد نزلوا بلد يحضروا فرح حد من قريبهم
دخلوا الاوضه هم الاتنين و فجأه محمد اتلاق اللي بيحضنه من ضهره و اتسمر مكانه بيبص وراه اتلاق سوسن بتبوصله بكل حب
محمد بصدمه / سوسن انتي
سوسن بتوهان / ششش، بحبك
محمد بدهشه و فرحه / ايه، بتقولي ايه
سوسن بهيام / بقولك بحبك، بحبك يا محمد
محمد حط ايديه علي رأسه حاسس ان هو بيحلم موش قادر يصدق اللي هو فيه ده حقيقي
سوسن وقفت قصاده و شالت ايديه من علي رأسه و سألته بحب
سوسن / مالك يا حبيبي، الف سلامه عليك انت عيان
محمد بجنون و بيكلم نفسه
محمد / مهو اكيد انا بحلم مستحيل يكون ده حقيقي
سوسن ضحكت بصوت عالي مما خلي محمد بتوهه في جمال ضحكاتها، سوسن بعد ما خلصت ضحك اتلاقت محمد بيبصله و هو مغيب خالص فخجلت بشده و هي كمان بادلته نظرته، محمد بدون وعي قرب منه لكن بحذر لأنه خاف ان يكون رد فعلها مثل اخر مره
و محسش بنفسه الل شفايفه علي شفايفها و قبله بكل نغم و حب و شغف
محمد حس ان هو ف عالم تاني و هي كمان حست أن هي ملكت الدنيا كلها، فاق اما حس بطعم دموعها علي شفايفها، بعد عنها و قاله
محمد بخضه/ انا أسف، اوعدك دي هتكون آخر مره
جاي يبعد اتلاقها ماسكه ايديه و قاعده تعيط جامد، فهو اتخض جامد
محمد بلهفه / ممكن اعرف بتعيطي ليه بس
اخده من ايديها و قاعده علي السرير وراح جابلها مايه و هو قلقان جدا عليها
محمد بخوف / خودي اشربي و اهدي
محمد حس ان هي عايزه تبق لوحده فقاله
محمد / ارتاحي انتي و انا قاعد بره
جاي يمشي لكن اتسمر مكانه اما سمعها بتقول
سوسن / رامي، متسبنيش لو سمحت
محمد رجع و قعد قصاده علي الأرض و هو موش مصدق اي حاجة من الل بيسمعها
محمد / قولت ايه
سوسن بحب و دموع / بقولك متسبنيش، موش عاوزاك تسيبني يا محمد، عاوزاك جنبي
قالت كلامها و اترمت في حضنه و قالتله بهمس دوبه
سوسن / ب ح ب ك ي ا م ح م د
محمد بدون وعي شال طرحتها لينساب شعرها الحرير على ضهرها و يقرب اكتر و اشتالها و نزلها براحه علي السرير و همس بجانب اذنه
محمد بحب و بدون وعي / و انا بموت فيكي يا قلب محمد
كانت دايبه بين يديها و شهقت بقوه اما اتلاقت ايديه بتتحسس كل جسدها
سوسن بقلق / محمد، انا
محمد / ششش، بتحبيني
سوسن بحب / بموت فيك
محمد بحب / خلاص سيبلي نفسك و اتأكدي اني مستحيل اذاكي او اوجعك
لمحت الصدق و الحب في عيونه مما خلها تستسلم و اخذها هو يعلمها العشق علي اصوله و طريقته الخاصه اللي مليانه حب
و نسيبهم بقا علشان كده عيب 😜
---
عند زين
زين خرج من اوضه حازم بعد ما علم عليه التعليمه الصح و ماشي اتلاقه حبيبته طالعه علي السلم بالعصير و راح ناحيه اوضه حازم، ماسكها بايديه بقوه و اخدها وراحوا على اوضته
زين بغضب و غيره / انت ازاي تسمحي ل حازم يحضنك بالطريقة دي و ازاي تنامي جنبه بالشكل ده، ها فهميني
اسيل بخوف من عصبيته / و فيها إيه يعني يا زين حازم اخويا هو حرام الاخت تنام جنب اخوها او هو يحضنها
زين بدا يهدأ نسبيا علشان ميتعصبش عليها لانه عارف ان هي متعرفش حاجة و كله تخطيط الحقير حازم
زين قرب منها و مسك وشها بايديه و بص ف عينيها اللي بتسحروا
زين بحب / صدقيني يا قلبي غصبا عني، اعمل ايه بحبك و بغير عليكي
اسيل بدموع / بس انت زعقتلي جامد سا زين
زين / يالهوي على زين و علي حلاوه اسم زين اما بيطلع من شفايفك اللي هموت و ادوق طعمها دي
اسيل بصدمه من جراءته / انت بجد قليل الآداب
و سابته و جريت و هي مكسوفه جامد
زين بحب / اه لو تعرفي يا اسيل بحبك قد ايه، بس ربنا يستر من الل جاي
---
عند رامي و مريم
رامي اخد مريم و راحوا مكان هادي مكانش فيه حد غيرهم بس كانوا الاتنين قاعدين و بيبصوا للقمر
لكن مريم كان نفسها تسأله علي اللي حصل انهارده و سألته بكل غضب
مريم بعصبيه و غيره/ مين اللي انت كنت حضنها انهارده دي
رامي بعصبيه / و انتي مالك
---
روح فاقت و فهد هيموت من القلق عليها
جري عليها و قاله يحب و خوف
فهد بقلق / مالك يا عمري إيه اللي حصلك انا كنت هموت يا قلبي من القلق عليكي
روح بدموع / رامي يا فهد رامي دلوقتي يا حبيبي قلبه مكسور بعد جواز سوسن و انا كنت حاسها بوجعها و سألته و مرداش يقولي
فهد / طب اهدي يا روح، رامي يا روح هو فعلا كان بيحب سوسن لكن دلوقتي قلبها مع حد تاني
روح بصدمه /.........
استوب /
↚
مريم بغيره / هي مين اللي كانت انت حضنها انهارده اوي دي
رامي بعصبيه / و انتي مالك
مريم و دموعها على وشك النزول
مريم بدموع / فعلاً عندك حق انا أسفة انا مليش حق اني اسألك
رامي انفجر في الضحك على شكلها و هي حابسه دموعها و شكلها كانت جميله
رامي بضحك / انا اسف ههههه اسف بجد انا بس بهزر معاكي بس انتي دمعتي في ساعتها أوي افتكرتك هتشاكلي و هتتخانقي معايا زي عاويدك
مريم مسحت دموعها و قالتله و هي مدمعه
مريم / علي فكره انت رخم
رامي و قف ضحك و دخلوا علي الخناق كالعادة
رامي بعصبيه / انا رخم
مريم بإستفزاز / اه رخم و غبي و حمار كمان
رامي بعصبيه / انا حمار، ماشي تعالي بقا اما اوريكي الحمار ده هيعمل فيكي ايه
قامت تجري وهو قام و قعد يجري وراها و هي قاعده تضحك عليها و كانوا عاملين زي الأطفال و هم بيلعبوا و شكلهم حلوين اوي
بس رامي افتكر أن مريم حامل وان كده غلط علي الحمل و قعد يزعقله
رامي بزعيق / مريم وقفي، بقولك وقفي يا مريم
مريم فجأه وقفت علشان تعبت و حست ان هي دايخه و كانت هتوقع و رامي جري عليها و لحقها و شألها قبل ما تقع
و مريم لافت ايديها حول رقبته بتلقائيه لانها حست أن هي دايخه جدا
رامي اتعصب من نفسه اوي علشان نسي موضوع الحمل ده و حس بالذنب لأن ممكن الجري ده كانت لا سمح الله ان الجنين يجراله حاجة
رامي بص ل مريم اللي حطت رأسها علي كتفها و هو شايلها و رامي قلبه دق جامد موش عارف ليه، بس حاسس انه عايز يفضل يقرب اكتر من كده عايز ان هي تفضل نايمه علي كتفه كدا، عايز يفضل شايلها كده علي طول، اخدها و قعد علي مكانه تاني و قعدها على رجليه و هي لف ايديها على كتافها و اما اقعد اصبحت هي في حضنه و قاعده على رجليه، كانوا الاتنين تايهين و ف عالم تاني، كانوا حابيين الأحساس اللي هم حاسينوا اوي
همس باسمها و هو في حالة توهان
رامي بهمس / مريم
مريم رفعت وشها و هي مكسوفه جامد و قلبها بيدق
مريم بهمس / نعم يا رامي
رامي غمض عينيها و هو بيسمع اسمه بتلذذ منها، رامي فتح عينيه و بص ف عنيها سأله بحب
رامي / تتجوزيني يا مريم
بقلم اية رمضان
فهد دخل ل يارا و استغراب اما متلقهاش في الاوضة، بس اما سمع صوت الماية ف عرف ان هي بتاخد شاور كان لسه هيخرج بس سمع صوت رسالة جات ل يارا، مسك التليفون و بعدين سابوها تاني و خرج
---
فهد راخ ل زين اوضته و اتفقوا على حاجة
هنعرفها بعدين
---
يارا خرجت من الحمام و لبست و مسكت التليفون اتلاقت حازم بعتلها رساله فتحتها و قرأته و ضحكت بخبث و رنت على فهد
---
فهد كان رايح علي اوضه روح و فجأه تليفونه رن و كانت يارا و فتح
فهد / ألو، ايوه يا قلبي
يارا بخبث/ ألو، إيه يا حبيبي اخبارك
فهد / تمام يا قلبي، اخبارك انتي إيه، نعرفي انك وحشتيني اوووووووووي يا يارا
يارا بخبث / و انت كمان وحشتني اوي يا فهد و محتجالك اوي يا حبيبي و بعدين دانا عملالك كل الأكل يا حبيبي الل انت بتحبه، إيه هتيجي
فهد / طبعا يا قلبي اديني نص ساعة و هجيلك حالا
فهد قفل مع يارا و بعديه قاعد يبتسم بغموض و دخل اوضه روح
فهد اول ما شاف روح و كانت ماسكها قميص فهد و حضنها
راح فهد ماسكها من وسطها و شدها عليها و قأله بحب
فهد / طب ما تحضنيني انا بدال القميص
فهد لف روح ليه و حضنها جامد اوي اوي لدرجة روح استغربت فهد
فهد رفع وجه ليها و قاله
فهد بحب / تعرفي اني بحبك اوي يا روح موش بس بحبك لا انا بعشقك و يمكن اتخطيت مرحله العشق دي من زمان
روح بقلق / مالك يا فهد حاسة انك متوتر من حاجة و مخبي عني حاجة، مالك يا حبيبي
فهد بغموض / مفيش يا قلبي انا كويس بس انتي وحشاني اوي
فهد اشتال روح و بص ف عنيها و حاسس ان هو اخر مره هيشوف عينها عنده احساس ان هو خايف اوي و ان حضن روح هو امان ليه
فهد فضل في حضن روح كتير معرفش قد ايه بس موش عاوز يطلع من حضنها ابدا
روح كانت حاسه ان قلبها مقبوض اوي و موش عارفه ليه و حاسه ان فهد مخبي عنها حاجة
فهد كان لازم يقوم من حضن روح و قام بالعافيه لانه لازم يروح ل يارا، لم يعلم أنه كان اخر مره سيحضن فيها روح سيحضن روحه اللي نورت حياته و دنيته
قام من علي صدرها و قاله
فهد بغموض / حبيبتي انا لازم امشي دلوقتي ورايا مشوار مهم
روح قلبها اتنفض و اتوجع مره واحده اما فهد قالها ان هو هيمشي
فهد قام و كان لسه جاي يمشي روح مسكت ايديها و هو لف و بصلها
روح بدموع لم تعرف سببها و لكن بتنزل من تلقاء نفسها
روح بدموع / ضروري تمشي خليك معايا
فهد اما شاف دموع روح هو كمان دموعه نزلت و قالها.......
---
رامي / تتجوزيني يا مريم
مريم قامت من علي رجل رامي ووقفت و اديته ضهرها و قعدت تعيط جامد اوي و رامي قلق عليها و لفها ليه و اخده في حضنه و قاعده مره تانيه علي رجله
رامي بحنان / مالك يا مريم بتعيطي ليه موش عايزه تتجوزيني خلاص براحتك بس ارجوكي متعيطيش
مريم رفعت وشها اللي كله دموع ل رامي و قالتلها
مريم بدموع / انت ذنبك ايه علشان تدبس فيا، انت ذنبك إيه انك تأخد بنت حد لمسها قبلك، لا و كمان حامل، اسفة يا رامي اني حطيتك ف الموقف ده، اسفه ان انهارده انت سيبت حبيبتك بسببي
رامي قاطعه و قاله
رامي / اششش انتي مجنونه و انا مسبتش حد يا مريم احنا كان لازم نسيب بعض طب تعرفي ايه اللي حصل انهارده معايا انا و هي موش هتصدقي، تحبي احكيلك
مريم هزت رأسها بمعني ايوه، و رامي افتكر اما كان مع سوسن و الكلام الل هم قالوا
فلاش باك /
بعد ما رامي استأذن من محمد و اخد سوسن بعيد شويه عنهم قاعدوا هم الاتنين ف رامي بص ل سوسن و هي بصتله كتير اوي و مره واحدة انفجروا هم الاتنين من الضحك
رامي بضحك/ حبتيها
سوسن هزت رأسها و قالت / ايوه يا رامي حبيته حبيت شهامته حبيت رجولته حبيت حنيته بصراحة يا رامي حبيت كل حاجة فيه
رامي بص ل محمد و مريم اللي كانوا هيموتوا من الغيره و رجع بص ل سوسن و قاله
رامي / هو فعلا يتحب يا سوسن، محمد طيب اوي اوعي تزعليه يا سوسن هو ميستهلش منك كدا ابدا
سوسن بصتلها و قالتلها/ عندك حق يا رامي بس قولي وانت ازاي وقعت كدا بالسرعة دي
رامي بصله بعدم فهم و قاله
رامي / قصدك على إيه
سوسن بصت ل مريم و رجعت بصت ل رامي و قالتلها
سوسن / قصدي على الل واقفه هناك دي و هتموت من الغيره و حاسها عايزه تيجي تضربني و تشدني من شعري
رامي بص ل مريم و اتلاقها فعلا متعصبه اوي و قال ف نفسه
رامي بداخله / معقوله يا مريم تكوني بتحبيني و بتغيري عليا زي ما سوسن بتقول و لا عصبيتك دي علشان إيه يا تري
رامي فاق علي صوت سوسن و هي بتقولها
سوسن / روحت فين
رامي بصلها / معاكي يا سوسن هروح فين يعني
سكت شويه و رجع قالها
↚
رامي بحيره / معقوله يا سوسن اللي كان بينا ده مكنش حب و كان بس مجرد تعلق ببعض، انا بجد معتش فاهم حاجه
سوسن كملت و قالت
سوسن / او ممكن يكون تعود علشان احنا مع بعض من صغرنا او ممكن يكون حب اخوه مثلا لكن احنا افتكرنها حاجة تانيه
رامي هز رأسه و قاله / ممكن فعلا
بقولك يلا قومي علشان هم الاتنين بقوا علي آخرهم و كمان مينفعش افضل معاكي كتير كدا علشان محمد
سوسن بحب/ رامي انت اخويا و هتفضل طول عمرك كده و هتفضل كالعادة انت مركز اسراري
و بعدين كملت ب مرح
سوسن بمرح / و اللي موش عاجبه يخبط رأسه في اجدع حيط
رامي ضحك / يلا يا مجنونه قومي علشان حاسس انه خلاص محمد شويه و هيقوم يضربني و يبق عامل شبه فهد مبيخلنيش احضن روح الل بالعافية
سوسن ضحكت و قالت/ معقوله طب ليه
رامي بضحك / غيره بقا هتعملي إيه
سوسن بإستغراب/ بس انت اخوها هيغير منك ليه
رامي /الحب و الغيره يا سوسن ميعرفوش قريب من غريب هم يعرفوا بس ان لو حد لمس شخص انتي بتحبيها موش هتستحملي حد تاني يحط ايديه عليه
فهد سرح و افتكر
رامي افتكر اما حازم كان بيحط رجليه علي رجل مريم و هو ازاي مستحملش و كمان اما فهد حكي ان هو هيجوزها ل واحد صاحبه و هو مستحملش ساعتها أيضا
باك
رامي / بس يا ستي واداي كل اللي حصل
مريم / يعني انتوا موش زعلانين علشان سبتوا بعض
رامي هز راسه بمعنى لا و هي فرحت اوي، و قاله
رامي بهمس / مريم
مريم / نعم
رامي بتوهان و هيام / بحبك
---
عند محمد و سوسن قضوا ليله جميله تعبر عن حبهم لبعض و سوسن اكتشف ان هي موش بس حبت محمد لا و كمان عشقته ف يا تري هتدوم السعادة ما بينهم ولا للقدر رأي أخر
---
فهد راح ل يارا الاوضه اللي كانت مزينه بأكمل وجه، ورد و شموع و طرابيزه عليها ألذ و اطيب أكل و كمان يارا كانت لبسه قميص يبين اكتر ما هو ساتر جسدها و ماشيه بإغراء تجاه فهد و رحت حضنته بقوه
يارا / وحشتني اوي يا حبيبي
فهد / و انتي كمان
يارا /طب تعال
يارا اخدت فهد و شغلت مزيكا و اديتله عصير و شربتهوله و طلبت منه ان هو يرقص معاه سلو و هو وافق
فهد و يارا بيرقصوا و فجأه فهد كأنه حاسس ان هو بيدوخ و رأسه لفت و حاسس ان هو هيقع فجأه يارا مسكته و قالتله
يارا / مالك حبيبي، فيك حاجة
فهد ب دوخه / لا يا يارا انا كويس
يارا راحت جابت ورق من تحت المخده و قالت ل فهد
يارا بخبث / ممكن يا حبيبي تمضي هنا علي الورقة دي
و بالفعل فهد و هو ف حاله التوهان و الدوخه اخد الورق ووقعها
يارا اخدت الورق و ابتسمت بخبث و قعدت علي رجل فهد و قالتلها بإغراء
يارا / دلوقتي يا حبيبي لازم تأكل و انا هأكلك بإيدي
و بالفعل يارا أكلت فهد كل الأكل و هو حاسس ان هو دايخ و فجأه يارا قامت من علي رجل فهد و هو حاسس ان هو دايخ و غزه في بطنه و حاسس ان ريقه ناشف و عينيه مزغلله و بيشوف كل حاجة تشاش، قرب ع الماية اللي علي الطرابيزه علشان يشرب و اتلاق اللي فجأه بيشيل الماية من ايديها و بيوقعها علي الارض
فهد حاسس ان نفسها بيروح منها و الغزه اللي ف بطنها بتكبر اكتر و اكتر بيرفع رأسها و اتفاجا ب حازم و يارا واقفين جنب بعض و حضنين بعض
فهد بيحس ان الدنيا كله بقت سودا و بيلتقط انفاسه الأخيره
و بيبص ل حازم اللي قاعد يضحك ضحكه كله خبث و شر
فهد بصوت مذبوح / ل ي ه ي يا ح حازم دانتا ا خو يا ليه
حازم بغضب نزل ل فهد اللي كان وقع علي الأرض و قاله
حازم بكره / علشان بكرهك يا فهد و بكره عيلتك كلها و بكرهكوا كلكوا و مسك الاوراق اللي يارا مضت فهد عليها و قاله
حازم بكره و شر / شوفت يا فهد شوفت انت عملت ايه، انت دلوقتي اتنازلتلي علي أملاكك كلها ليا و كل حاجة كانت بإسمك بقت بإسمي و دلوقتي انت هترتاح يا فهد من الدنيا كلها و هتقابل رب كريم
و بعديه قال بسخرية
مع السلامه يا يا اخويا لأنه شكل السم اللي كان ف الأكل عمل مفعوله خلاص و انت هتموت و بعدين حازم بص ل يارا و بص ل جسمها بنظره مثيره و هي راحت وحضنت حازم بقوه و باسوا بعض و حازم بص ل فهد و قاله
حازم بخبث / عن اذنك يا فهد موت انت براحتك اما انا و حبيبه قلبي نحتفل بنصرنا
و بالفعل اخد يارا و اشتاله و فعلوا ما حرمها الله و لم يهتموا بالذي واقع جنبهم و بيحتضر و بيلتقط انفاسه الأخيرة و كمان شايف مراته ف حضن اخوه
ياله من ابشع موته و ابشع صدمه يتلاقها الإنسان في حياته
فهد مصدوم من حازم و يارا عمره ما كان متوقع كده و كمان بيفكر في روح و اللي هيحصله من بعدها و حس بنفسها خلاص راح و حاول يفتح عينيه و قال
فهد / اشهد ان لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
فهد بتحضير و اخر حاجة قالها
فهد / روح
روح كانت نايمه في اوضته و قامت مره واحده مفزوعه و صرخت صرخه هزت جدران القصر
روح / فهههههههههههد
استوب /
↚
رامي بتوهان / مريم
مريم / نعم
رامي بحب / بحبك
مريم انصدمت اما سمعت كلمة رامي و حست بتشنج في جسمها و اترعشت و هي بين ايديها، و كانت مكسوفه جداً و حطت وشها في الأرض و دقات قلبها كانت مسموعة، رامي رفع وشها ليه و قالها
رامي بحنان / مريم موش معني ان انا قولتلك بحبك ان انتي لازم تبادليني نفس الشعور، انا عارف انك لسه موش قادره تتخطي اللي حصل معاكي، بس صدقيني يا مريم من أول يوم شفتك فيها و انا كنت حسيت ب حاجة تجاهك، بس طردت الفكرة من رأسي فوراً لاني كنت فاكر اني بحب سوسن وقتها، لكن يوم ما خبطت فيكي و انا كنت نازل من علي السلم بردك حسيت نفس الإحساس تاني و نفضتها بردك من رأسي، و كنت يوميها مبسوط علشان بقينا يوميها أصدقاء كنت ماشي مبسوط اوي و مكنتش عارف سبب انبساطي إيه، لكن اما رجعت من بره يوميها و شوفتك و انتي خارجه من اوضه حازم بالشكل اللي انتي كنت خارجة بيها كان غضب الدنيا كلها اتجمعت فيا يوميها و حاولت اسيطر على غضبي و مروحش اقتل حازم وقتها و كان عندي احساس ان انا كان نفسي اعمل كده بس مسكت نفسي بالعافيه و لاقيت رجلي بتجري وراكي
و رامي بص ل مريم اللي الدموع مغرقه وشها و بتفتكر معاه ب أسوأ ليله حصلت في حياتها، و بعديه رامي حط ايديه الاتنين علي وشها و كمل و قالها
رامي بحب / اما وصلت عندك ولاقيتك مموته نفسك من العييط مقدرتش استحمل عياطك، و كان نفسي وقتها ان كل وجعك يبق ملكي انا وانك متزعليش ابدا، و لاقيت نفسي بمشي وراكي خطوه بخطوه و حاسس ان انا لازم اكون أمانك، هتصدقي لو قلتلك اني كنت حسك انك بنتي موش بس صحبتي، و يوم ما انتي كنتي ناوي تقتلي حازم، خوفت عليكي اوي ل تودي نفسك في داهيه بسبب الحقير ده و ان انا ازاي هعيش من بعدك ازاي يا مريم، و يوم ما كنا انا و انتي علي سطح و انا منهار و لاقيتك جنبي موش كده و بس و كنا نايمين في حضن بعض، صح كنت نايم منهار و زعلان لكن اول اما صحيت و لاقيتك يا مريم في حضني كل زعلي اتبخر في ثانية، و موش كده و بس يوميها يا مريم انا مقدرتش اسيطر في مشاعري نحيتك، كان كل ما انتي بتكلمي ببص ل شفايفك و جالي دقه في قلبي جامده و كانت بتقولي اني ادوق طعم شفايفك اللي جننتني يوميها و فضلت اتغلب علي قلبي بس العكس اللي حصل وقلبي هو اللي قدر يتغلب على عقلي ، و دوقت الجنه يا مريم دوقتها من شفايفك اللي خلتني طاير في السماء مع السحاب و اما فوقت، فوقت علي كلامك اللي خلاني اكره نفسي أوي يا مريم و قررت ان انسي الإحساس اللي بيخليني انجذبلك ده و اما نزلت علي الفطار يوميها قررت اتجاهلك لكن للأسف مقدرتش و بصيت عليك ساعة اما الكلب حازم بيمشي رجلها علي رجليكي، اما شافته و هو بيعمل كده اتجننت حسيت ان انا عايز اولع فيه يوميها و حسيت ان انتي ملكية خاصة ليا انا و بس، و اما طلعت اجيب تليفوني و نزلت لاقيتك مغمي عليكي قلبي وقع مني و حسيت وقتها انه كان ممكن يجرالي حاجة لو انتي حصلك حاجة و اما الدكتور قال انتي حامل، اتشهدت ساعته علشان الكل هيفكرك غلط و علشان سمعتك و انا ساعته مكنتش هقدر اتحمل حد يجيب سيرتك بأي كلمه، علشان كده انا قولت علي اللي ف بطنك انه يكون ابني انا و فعلا يا مريم سوا انتي وفقتي ولا لا اللي ف بطنك ده هعتبره ابني يا مريم و انا اللي هربيها
كان رامي بيحكي و مريم علي رجليه و هو ماسك وشها بإيديه و بيمسح دموعها اللي بتنزل بغزارة من كلام و حب رامي ليها ،رامي نزل ايديها و حطها علي بطنها و قالها
رامي بحب/ تعرفي يا مريم انا حبيت اللي في بطنك ده من قبل ما يجي، بجد بحسه مني تعرفي يا مريم ان انا كمان قررت الأسماء هتكون إيه
رفع ايديها مره تانيه علي وجهها و سأله برقه
رامي برقه / عايزه تعرفي انا هسمي اولادنا إيه
مريم هزت رأسها بمعني أيوه... و دموعها تنزل بغزاره
رامي بحب/ لو جت بنت هسميها روح... و لو جاه و لد هسميها مراد... و بعدين قال بفرحه و حماس
رامي بفرحه/هاه إيه رأيك حلوين صح
مريم بفرحه / حلوين.. حلوين اوي يا حبيبي
رامي هز رأسه و فجأة بصلها و قأله بعدم تصديق
رامي / انتي قولتي إيه
مريم بحب و هي بصه ل عيوان رامي اللي هو اول مره تكتشف ان هم حلوين اوي كده و ان هم سحروها... مريم قربت ل رامي لدرجة انفاسهم اختلطت في بعض.... و اتجرأت وحطت ايديها على وش رامي... و هو غمض عينيه علشان يحس بلمساتها اللي دوبته.... و فاق و فتح عينيه و اندهش اما اتلاق مريم حطت شفايفها على شفايفه و باستها برقه و بعدت و همست جنب ودنها بالظبط مما خلاه حصونها تنهار و قالتلها
مريم بحب / رامي أنا بحبك... انت حبيبي و هتفضل حبيبي لاخر يوم في عمري... انا بحبك اوي
رامي و مريم حضنوا بعض و نسوا الدنيا و كل اللي فيها.... و الاتنين مبسوطين لحبهم ل بعض
بقلم اية رمضان
روح قامت مفزوعه من النوم و لم تعرف السبب بس كانت مرعوبه علي فهد و حست كأن نفسها كان بيروح منها، قامت و اتوضت و صلت و الدموع كانت بتنزل و لم تعرف سببها و قاعدت تدعي أن ربنا يحمي فهدها و ان ربنا يناجيها من كل شر
---
عند فهد خلاص النفس راح و قابل رب كريم و اخر حاجة نطقها هو الشهادة و اسم روح روحها الذي يعشقها روح الفهد 😥
روح أيضا قلقها علي فهد مقلش بالعكس ده زاد عن الاول بكتير... خرجت من اوضتها و كانت بتجري زي الطفلة الضايعه اللي بتنادي علي أبوه و تايهه منها
كانت بتجري و بتنادي بعلو صوته
روح بضياع / فهد....فهد... فهههههههههههد
زين و كل العائلة طلعت علي صوت روح اللي عامله زي المجنونه و بتنادي بإسم حبيبها... حتي حازم و ر يارا طلعوا كل واحد فيهم من اوضته و عاملين نفسهم موش فاهمين حاجة و طلعين و مخضوضين تمامآ
(ربنا يخدهم يارب 🤲)
↚
و روح مره واحده وقفت صريخ علي صوت عربية جت من بره و روح قالت
روح / ده اكيد فهد حبيبي جاه انا لازم اروحلها
جرت من قدامهم و نزلت علي السلم موش عارفة ازاي نزلت اصلا... لكن كل همها ان هي تشوف فهدها كويس و بخير... وقفت مره واحدة اما اتلاقت اكتر من خمس رجالة شايلين فهد و جسمها ووشه كله دم
صدمة ألجمت الكل و بالأخص روح و الحاجه زينب و أسيل و زين
زين جري علي صاحبها و اخوها و شالها من الشباب بدموع و عييط جامد
الحاجة زينب اول ما شافت ابنها داخل عليها و مليان دم وقعت واغمي عليها و أسيل جرت عليها بخوف و تبكي بغزاره أيضا علي اخيه و اباها و سندها فهد
اما حازم و يارا كانوا يبتسموا بخبث على نجاح خطتهم و ان هم مشوها زي ما هم عاوزين و فعلوا موت فهد كأنه حادث و ان لم يتوقع أحد انه مات تأسير السم لانهم كانوا حراسين علي نجاح خطتهم و بالفعل نجحت
مريم و رامي دخلوا مبسوطين من باب القصر و ايديهم في ايد بعض و اتصدموا امل شافوا فهد بالحاله دي، مريم جريت علي فهد الذي تعتبرها اباها الحقيقي و لم لا و هو الذي رباها و كان الأب الحقيقي لها.... و كذلك رامي لم يصدق الذي يشاهدها و ان ازاي فهد حصل معاه كده و هو كان معاها انهارده الصبح في المكتب و كلن حاضنها حضن الاب الحقيقي لابنه و الذي احساها رامي من فهد الذي انتشاله هو و اخته من عذاب مرات الأب الذي كانوا يعانوا منهم.... رفع عينيه اللي مليان دموع إلي أختها الذي تعشق جوزها لكن استغراب اما شاف هيئه روح و قلق عليها بشده
اما روح دي كانت في وادي تاني خالص و دخلت في حاله خلت الكل قلبها يوجعها أيضا جنب الحزن اللي هم حاسينوا بفقد اكتر شخص في حياتهم
روح بهستريه / لالالالا اكيد فيه حاجة غلط... اكيد ده موش فهد... فهد حبيبي قالي ان هو موش هيتأخر عليا و انه هيجي بسرعه... اكيد ده موش فهد....فهد حبيبي هيجي دلوقتي
رامي جري علي اخته و هو قلقان عليها و أيضا حزين علي فهد و اخدها في حضنها و هي فضلت تتكلم بهستريه اكتر من ساعتين في حضن اخوه و بعديه سحابه سوداء نزلت علي عينيه مما خلاها تستلم للاغماء
بقلم اية رمضان
زين... و رامي بعد ما دخل روح اوضتها و خله مريم تقعد معاها لغاية اما روح تفوق ل تعمل في نفسها حاجة
وراحوا ل يتم اخر طقوس في دفن فهد الشناوي
زين و رامي مكانوش راضيين يدخلوا حد عند فهد اللي دخل يغتسل و يحطوها في نحشوها للأبد مردواش يخلوا حد يدخل و لا هم أيضا دخلوا لانهم موش هيتحملوا يشوفوا و هو يغتسل و يشوفوها لآخر مره .... كان القصر عباره عن كميه حزن رهيبه على موت كبير البلد فهد الشناوي.... و كانت البلد بأكمله حزينه علي كبيرهم فهد😥
رحيم و علي و مراد و جاسر وصلوا و لم يصدقوا ما سمعوا عن فهد و كانوا منهارين تماماً عن صاحب عمرهم
و أيضا حور و هبه و ياسمين و نورا طلعوا ل روح اللي من ساعة الخبر رفضها تفتح عينيها او تأخد نفسها بإنتظام و البنات كلها خافت عليها و حسوا ان روح دخلت في غيبوبه و مستنيتاه تصحها و للأسف لم تصحها من غيوبيبته بعد، و يا عالم هتصحها و لا هتروح أيضا ل فهدها
الشباب راحوا كلهم و دفنوا فهد و حتي الآن لم يصدقوا ان فهد مات و كانت الشباب و زين و رامي لسه موش فايقين من الصدمه بس لازم يفوقوا لان ده قضاء ربنا و لازم يبقوا اقوي علشان العائلة
زين لازم يكون قوي علشان مرات خالها و حبيبتها أيضا.... و رامي لازم يكون أقوى علشان روح و مريم
و دعوا ل فهد وودعوا و قرواله الفاتحه وراحوا كلهم ل قصر الشناوي اللي خلاص كبيرهم مات و معتش قصر
عدي اسبوع علي وفاه فهد و كانت حالة روح تصحه دايما تصرخ على فهد و يدولها حقنه مهدئه و تنام مره أخرى
و أيضا مامته اللي من ساعة ما عرفت اللي حصل لابنه و هي ملتزمه الفراش و مريضة و أسيل جنبها منهاره علي أخوها و أيضا مامتها
مريم جنب روح هي و رامي طول الوقت و مبيفرقوهاش و خايفين عليه لانه بقالها اسبوع عايشه علي المهدئات و خايفين لا تبق كده للأبد
حازم و يارا عايشين حياتهم و مقاضينه احتفال و يفعلوا ما حرمه الله و مستنين ان الوصية تتفتح بفارغ الصبر علشان العائلة تكتشف ان فهد كاتبلهم كل املاكها بإسم حازم و مستني اليوم ده بفارغ الصبر علشان يطرد كل اللي في البيت و ميسبش حد
اما يارا ف كانت مبسوطه بشده و مفكرها ان خلاص الحياه ضحكتلها و حازم هيغرقها دهب و فلوس
لم تعرف هذه الغبيه ان عقاب الله اشد و اقوي في الآخرة و ان موتها سيكون ميته شنيعه لكن الصبر له حدود
و اخيرا جاه اليوم اللي معاد الوصية تنفتح و كل العائله متجمعه بعد محايله من زين و رامي ان الكل لازم يكون قاعد
و الحاجه زينب حاولت علي قد ما تقدر ان تفضل قاعده و تعرف ابنها فلذه قلبها كاتب إيه في وصيتها و كانت الصدمه من نصيب..........
↚
وصلنا الفصل اللي فات أن الشباب اخدوا عزاء فهد و بعديه بأسبوع قرروا يفتحوا الوصية هتفتح و كانوا مقررين ان هم هيطردوا كل العائلة و هيعيشوا هم الاتنين...
المحامي وصل و كل العائلة أقعدت تسمع الوصية إلا روح اللي مكانتش موجودة و حازم و يارا مرتاحين و مبسوطين جداً...
المحامي قعد و الكل حواليه بيسمعوها بإهتمام
المحامي / بسم الله الرحمن الرحيم اقر انا فهد الشناوي ان بعد وفاتي ان كل املاكي و كل اموالي تنتقل إلي:
حازم و يارا كانوا هيقوموا علشان يطردوا الكل لكن اصدموا اما سمعوا بقيت كلام المحامي
و بعديه المحامي كمل و قال
المحامي / إلي اختي الحبيبة و زوجتي العزيزة و إلي طفلي و إلي أيضا رامي و مريم
حازم و يارا كانوا موش مصدقين ال بيسمعوا و فضلوا يقولوا ازاي ده حصل و حازم قال في نفسه / ازاي ده حصل و انا اللي مبدل الوصية بإيدي ازاي و بعديه قام و قال بكل بعصبيه شديدة
حازم بعصبيه / ازاي فهد يعمل كده طب و انا هطلع بمولد بلا حمص انا عايز اعرف فهد يعمل كده ازاي فهموني
صوت جاه من فوق علي سلم الاوض و قال
..... / انا اللي هفهمك ازاي ده حصل
صدمة ألجمت الكل حينما سمعوا هذا الصوت
حازم و يارا اترعشوا اول ما سمعوا هذا الصوت لكن قبل ان يلتفتوا لكي يروا انطفت الأنوار فجأه و انفتحت شاشه كبيرة
و الصدمة حلت علي الكل حينما شاهدوا حازم و يارا و هم يقتلوا فهد بدم بارد
و كان حازم و يارا ف موقف لم يحسد عليها
و فجأه الأنوار اشتعلت مره أخري و الشاشه انطفأت و فجأه ظهر من وراه الشاشه
حازم بصدمه و خوف / ف ف فهد
يارا صرخت بشده و قالت / فهههههههههههد
فهد بغضب / ايوه فهد... و بعديه قال بهيبه ووقار لم يليقوا سوا به
فهد / فهد الشناوي لسه عايش و مستحيل يموت علي أيد كلاب زيكوا انتوا الاتنين
صاعقه نزلت علي حازم و يارا و كانوا بجد في موقف لا يحسدوا عليها
فهد نزل بكل وقار ووقف ادوامهم و بدون اي سابق إنذار ضرب حازم بالقلم
فهد بغضب / إيه يا حازم مفكر نفسك انك الوحيد الذكي هنا... لا فوق و اعرف انت بتلعب مع مين... تحب أفكرك انت بتلعب مع مين... انت بتلعب مع فهد الشناوي... كبير البلد و بيحل مشاكل اكبر مشاكل ممكن تتخيله في حياتك...
سابه و راح وقف قدام يارا اللي هتموت من الخوف و القلق و قال بهدوء لكن هدوء قبل العاصفه
فهد بهدوء / و انتي يا مراتي العزيزه... لا أسف قصدي يا طلقتي العزيزة... انا عايز بس أسألك سؤال؟
سؤال واحد محيرني و عايزاك تجوبيني عليه... انا عايز اعرف انا قصرت معاكي في ايه... عايزه اعرف طول ١٠ سنين قصرت في حبك في إيه... انا حبيتك و عشقتك و انتي كنت نازله طلبات مفيش مره قولتلك لا موش جايبلك حاجة... معناها انتي عملتي معايا كده ليه
و بعديه قال بصوت عالي افزع حازم و يارا
فهد بزعيق/ فهموني انا قصرت في حبكوا في ايه... دانا حبيتكوا و مكنتش بتحمل أي حد يغلط فيكوا... معناه ليه كل الحقد و الكراهية دي
راح وقف قدام حازم اللي كان غضبان من فشل خطته و أيضا من كشفه و قال ببسمه لا تليق الا به
فهد / اكيد عاوز تعرف ازاي ده حصل... و ازاي انا عايش... و ازاي خططكوا فشلت... صح يا حازم... صح يا يارا... معناها فتحوا ودانكوا و اسمعوا كويس
بقلم اية رمضان
فلاش باك /
فهد كان رايح اوضه يارا و متلقهاش و بعدين سمع صوت المايه ف عرف ان هي بتأخد شاور... كان لسه جاي يخرج من الاوضه بس سمع صوت رسالة جايه من علي تليفون يارا... فضولها مانعه ان هو يمشي و راح ناحية السرير يشوف الرسالة... و كان لسه جاي يفتحها بس فكر لو فاتحها اكيد يارا هتعرف... ف لكل ذكاء سحب على الشاشه من فوق و ظهرت الرسالة و محتواه و صدم اما شاف رساله و محتواها أيضا
رسالة كانت من حازم و محتواها
يارا انا جهزت كل حاجة زي ما احنا اتفقنا و طلبتلك الاكل و حطيت فيه السم بس خلي بالك يا يارا اهم حاجة تسقيها العصير الأول علشان يتخدر و يمضي و بعد كده اكيلها من الاكل و بعديه يموت بسلام... و أخيراً هنخلص من فهد باي حبيبتي
فهد ساب التليفون و حطها على السرير زي ما كان و هو مصدوم من اخوها و مراته... و خرج من الاوضه كلها
راح علي اوضه زين و حكالها كل حاجة و فهمه ان هم لازم يبادلوا الاكل و العصير و يمشوا كل حاجة طبيعة و لازم يبان كل حاجة كأنها طبيعيه و ان هو فهد هيموت فعلا و ان لازم يراقبوا حازم و يارا كويس
زين بمهاره قدر يراقب حازم و يعرف نوع الأكل اللي طلبه و نوع العصير
وهو كمان طلب نفس الطلب و نفس العصير ووصاها ان هو يجي بأسرع وقت... و بالفعل وصل في وقت قياسي و زين فضل مراقب حازم... و شافه و هو بيحط الأكل قدام اوضه يارا
و بمهاره قدر زين يروح و يبدل كيس الأكل و لانه زين طلب من نفس المطعم اللي طلب منها حازم ف كان سهل علي زين ان هو يغيره... زين شاف يارا و هي بتفتح تأخد الاكل و العصير
و بعد كده راح فهد و شرب العصير و مثل كويس ان هو دايخ و مثل ايضا ببراعة ان هو بيموت قدامهم بعد ما اخدوا امضته... لكن الذي كان يؤالمه انه يشاهد زوجته مع اخيه في سرير واحد يفعلوا ما حرموها الله... كان الموقف بجد صعب علي فهد بس زاد كره في قلبه تجاهم
طبعا كل ده و زين كان يصور كل شيء و متخبي بمهاره
فهد قدر يخلي ان نفسها ينقطع اما حازم قرب عليه و شافها و كان خطتهم التانيه انهم يوضعوا فهد في العربية و يعمل حادثة علشان الموته بتاعته تبان كأنه حادثه... للأسف فهد و زين لم يعرفوا هي الخطه و للأسف حازم خلي واحد يحطها في العربية و يسوقها بأقصي سرعه و يسيب العربية و ينط ... و بالفعل رجل حازم عمل بالظبط زي ما حازم طلب منها... فهد فتح عنيه و انصدم اما شاف ان العربية بتقرب ل عربيه شاحنه كبيرة و كانت خلاص قربت... فهد نط من العربيه بأقصي سرعه و العربيه اتخبطت في الشحنه و دخلت في الشجرة... و رجل اللي سايق الشحنه هرب ظنا انه خبط أحد... فهد بعد ما العربيه اتخبطت قام بوجع و راح و قعد في قلبها من تاني وحط رأسه علي دركسيون كأنه هو اللي اتخبط و بعت رسالة ل زين اللي كان مراقب فهد من الأول
فهد كمل و قال... و يوم العزاء رامي و زين أصروا ان مفيش حد يدخل علشان جابوا جثه تانيه مكاني و مكنش ينفع حد يشوف حاجة
باك
↚
حازم و يارا بعد ما سمعوا الكلام انصدموا تماماً و حازم لعن نفسه لانه كان المفروض يشك يوم العزاء يوم ما زين و رامي اصروا ان محدش يدخل على فهد و يشوفوها و هو بيغتسل
فهد وقف قدام حازم و يارا و قال بغضب
فهد / تحبوا دلوقتي اعمل فيكوا إيه بقا
زين بغضب / هو ايه اللي هتعمل فيهم إيه... لا يا فهد انت تسلمهوملي و انا هخليهم يكرهوا اليوم اللي اتولدوا فيه
الحاجه زينب قعدت تعيط جامد متوقعتش ابدا ان ابنها اللي ربتها بكل حب يعمل في اخوه الكبير كده
فهد شاق دموع امه و استسلم و فهم ان هي موش عايزاها انه يعاقب حازم و يداخله السجن... لانه مهما كان هو ابنها و هي اللي مربيها حتي لو غلط الغلط الكبير ده
فهد بص ل زين و قالها
فهد / لا يا زين حازم و يارا هيتعاقبوا بس موش السجن
فهد بص ل حازم و يارا بغضب و قالهم
فهد / في ظرف ساعه واحده تكونوا لميتوا شنطكوا و مشفش وشكوا هنا تاني و متقلقوش فهد الشناوي مبيأكلش حق حد... و كل حقوقكوا هتوصلكوا .... و بعدين قال بزعيق... و دلوقتي تتفضلوا تغوروا من وشي
حازم و يارا طلعوا و لم شنطهم و طبعا موش هتنسي دهبها و حاجاتها اللي جايه من فهد و كمان من حازم و اخدتهم كمان في الشنط... حازم طلع ووجوها حقد اكتر علي فهد و قال ان هو لازم يتخلص منها و بعديه ابتسم بخبث لانه عرف هيتخلص منه ازاي... لم شنطها ايضا و اخد الفييز الكاروت بتاوعه و نزله و يارا أيضا نزلت
حازم بص على الكل بنظره كره و هم بصلوا نظره عتاب و الحاجه زينب و اسيل مقهورين و مصدومين في حازم... طلعوا من القصر بأكمله و فهد جري علي روحه علشان يشكي همه في حضنها كالعادة
حازم اخد يارا و راحوا في فندق و طلبوا اوضه واحدة... حازم طلع فيزا كارت من بتوعه و موظفه الاستقبال ضربتها في المكنه و قالتله ان هي مبتشتغلش... حازم استغرب و ادالها فيزا تانيه و قالتله نفس الكلام... حازم اتجنن و ادالها كل الفيز بتاعته و كلهم كانوا واقفين... بعديه حازم اتأكد ان فهد اكيد وقف الفييزا كله
راحوا هم الاتنين و مصدوميين من اللي حصل
يارا بإنهيار / انا ازاي اتعميت و مشيت وراء كلامك انا موش قادره اصدق ان انا ضيعت فهد و ضيعت الفلوس و الدهب و الالماس و جيت وراك انت، انت واحد فاشل
حازم بغضب و عصبية / والله انا مضربتكيش على ايديك انت اللي جيتي لحد عندي و بعدين بدام انا فاشل جيتي ورايه ليه ما تروحي ل فهد و تستمحيها يا غبية انه يسامحك لو واخده على خاطرك اوي كده
يارا بزعيق / اروح فين يا مجنون انت، ما اتكشفنا و خطتنا كلها باظت و طردونا من البيت و مستحيل فهد يسامحك و لا يسامحني احنا خلاص ضعنا، فهد سحب كل الفلوس اللي كانت معانا و اخد مننا العربيات و الفلوس و كل حاجة
حازم بخبث / الا حاجة واحدة
يارا و قد استوعبت معني كلامه و قالت بفزع
يارا بجنون / لالالالا، كله الا الدهب بتاعي انت فاهم، مستحيل اخليك تقرب منه
و مسكت شنطه الدهب الذي بجوارها و أتمسكت فيها بشده
حازم و قد اعماه غضبه و سحب السكينه التي أمامها
حازم بغضب / هاخده يا يارا، هاخده غصبا عنك
يارا و هي بدأت تقاوم حازم و هو هدفه ان لازم يأخذ الدهب بأي طريقة فدفش يارا و طعن السكينه ببطنها و دفشها بقوه و وقعها من الشباك من الدور السادس من عماراته الدنيئه و ها قد فارقت الحياة بسبب جشاعها و طماعها، لا اخذت فلوس و لا اخذت دهب، ولا أخذت املاك
↚
وصلنا الفصل اللي فات أن حازم قتل يارا بدم بارد و اخد منها الدهب و نزل هرباً بفعلته
اخد الدهب بتاع يارا وراح علشان يبعهم و لكن الصدمه كانت حليفته... لانه اتلاق ان كل دهب يارا اللي كان جايبه فهد كان كله فالصوا و دهب صيني موش حقيقي... اتجنن و اتوعد ل فهد بالدمار
فهد طلع ل روح علشان يترمي في حضنها و يشكيلها وجعها... دخل الاوضه ل روح و اتلاقها فاتحه دراعاتها علشان يروح و يترمي في حضنها كالعادة... و بالفعل جري عليها و قعد يعيط كتير اوي... و روح بتحاول تهديه و بتمشي ايديها على شعرها بحنان و سايبها يطلع كل اللي ف قلبه... فهد رفع عيونه ل روح و اتلاقها هي كمان قاعده تعيط على عياطها... استغبي نفسها علشان عياطها ده بسببه... رفع ايديه بحنان و مسح دموعها و اخدها في حضنها و الأدوار اتعكست و بقا هو اللي بيمشي ايديه علي شعرها و سأله برقه
فهد بحب / صغيرتي و روحي مالها زعلانه ليه
روح قامت و بصت في عنيه اللي دوبتها و حطت ايديه علي قلبه و قالتلها برقه
روح بحب / علشان ده موجوع... و علشان كده... و حطت ايديها على قلبها و كملت و قالت... و علشان كده ده كمان موجوع
بصله بكل عشق و حب موجود في الدنيا دي كله و شدها جامد و حضنها اجمد و دفن و شها في رقبتها و قاله بحب و هو بيحط ايديها على قلبه
فهد بحب / ده موش موجوع ده محتاج ليكي و بس
طلع من حضنها و مسك وشها بايديه الاتنين و قاله بكل حب
فهد / انتي أحلي حاجة حصلتلي في الدنيا... انتي بجد عشقي و روحي و دنيتي و كل حاجة حلوه موجودة في الدنيا دي هي انتي
حط ايديه علي بطنها و قاله و هو بيفتكر خناقهم هم الاتنين
فلاش باك /
فهد بإصرار / انا عايز بنت
روح بتحدي / بس انا عايزه ولد
فهد بإصرار / لا هنجيب بنت و رجلك فوق رقبتك... و بعدين معنديش استعداد ان انتي تجيبي ولد و تشتليها لا و كمان تدلعيها و كمان تبوسيها... لالالالا معنديش استعداد اشوفك بتبوسيها
روح بدهشه / معقول يا فهد هتغير من ابنك... موش معقول كده بجد... يا حبيبي و بعدين كله اللي يجيبها ربنا كويس
فهد بغيره / بردك هتجيبي بنت ها
روح حطت ايديها على راسها و نفخت بنفاذ صبر
باك
فهد حط ايديه علي بطنها و نزل لمستوى بطنها و اتكلم بكل حب
فهد بتحدي و هو بيبص ل روح
فهد / حبيبة بابي اخبارها ايه... طمنيني عليكي يا حلوه
روح بغيظ / و اشمعنا بقا حبيبة بابي ما يمكن يجي حبيب بابي
فهد بغيظ / قولتلك هتيجي بنت
روح بتحدي / و يمكن ولد لان ده نفس احساسي بردك
فهد بغيظ / ماشي يا روح بكره نشوف... المهم بقولك ايه
روح بحب / نعم
فهد بحب / انت وحشتني اوي اوي... ما تيجي اقولك حاجة حلوه علي السرير
روح بعد ما فهمت قصده حبت تنغشها شويه
روح بمكر / اه يا حبيبي و انت كمان وحشتني اوي... بس للأسف مينفعش اللي انت بتفكر فيه ده خالص
فهد بإستغراب / ليه يعنى موش فاهم... ايه اللي يمنع
روح بمزح / أصل.. اصل الدكتوره قالتلي ان احنا لازم نبعد عن بعض فتره
فهد بضيق / و الفتره دي يعني كام يوم يومين مثلا
روح بمرح و كاتمه ضحكاتها علي ضيقه فهد
روح / لا هم موش يومين
فهد بذهول / اوعي تقولي اسبوع... ازعل و ربنا
روح بمرح / لا هم موش اسبوع... دول خمس شهور
فهد بصدمه و عدم استيعاب للي هي بتقوله و بعد كده فاق و قلب واحد تاني خالص و قاله ب ردح
فهد بصدمه 😲 / نعععععععم ياختي خمس ايه يا حلوه ... ده عند مين ده... ده عند ام ترتر يا عنيا... احنا لازم نغير الدكتورة دي و متقلقيش هنغيرها يعني هنغيرها😡
روح بضحك على تصرفات فهدها اللي موش قادر يبعد عنها 🥰
قعدت تضحك كتير عليه و هو فهم ان هي كانت بتهزر معاه... قام و جري وراه... و صوت ضحكتها مجننها و فضل يجري ل غايه اما مسكها و اشتاله و مشي ناحيه السرير الذي يشهد على عشقهما و حبهم ل بعض و نزله برقه و هو أيضا ل يعلمه العشق و الفن فيها على اصولها
( و نسيبهم بقا يا فضولين
...الرجل بعيد عن مراتها من زمان... عيب كده😛😛😛)
---
عند زين و اسيل
أسيل كانت قاعده زعلانه علي اللي حصل و كمان هي كانت بتحب اخوها حازم و موش مصدقه ان هو عمل كده... زين دخل ل أسيل البلكونة و لاقها قاعده حزينه جدا... راح و حضنها من ضهرها و قاله بحنان
زين بحب / حبيبه قلبي قاعده زعلانه ليه
اسيل عيطت كأنه مستنيه حضن زي ده علشان تقول كل اللي ف قلبها و بالفعل فضفضت اللي ف قلبها كله ل حبيبها زين و هو و نعم الحبيب سمعها بصدر رحب و هون عليها ... و بعد فترة و هي ف حضنها
زين / حبيبتي
أسيل / نعم
زين بحب / تتجوزيني
أسيل بفرحة / موافقة
زين بعدم تصديق / بجد... بجد يا اسيل
أسيل بفرحة / أيوه يا حبيب قلبي بجد
زين بجري /معناه انا لازم اروح ل فهد ان هو يسرع ف جوازنا... و بالفعل جري علي فهد علشان يقوله
بقلم اية رمضان
عند رامي و مريم
مريم كانت قاعده تجري وراه رامي و هو بيجري قدامه و بيضحك
رامي بضحك / خلاص يا مجنونه قطعت نفسي معتش قادر أجري... و انتي كمان معتيش تجري و ارمي الطاسه اللي ف إيدك دي يا بنت المجانين
مريم و بصه ل رامي بغيظ و شكلها كان طفولي و يضحك و بتجري وراه رامي
مريم / بقا بتضحك عليا يا رامي و مرداتش تقولي علي خطتكوا... ماشي يا رامي انا هوريك
رامي بضحك / مهو يا غبيه مكانش ينفع اقولك لانك كان ممكن تكشفي الخطه بسبب عطفك الزايد و كمان انتي متعرفيش تمثلي ف كان لازم اعمل كده
مريم بحزن/ و لا كنتوا خايفين اني اروح اقول ل يارا علي الخطه لان مهما كان انا برده اكون اختها
رامي قرب منها و ميك وشها بايديه و قاله بحب
رامي / يا مجنونه انتي ازاي تفكري بالطريقة دي... انتي عارفه انك بالنسبالي انا و فهد إيه
مريم بصت ل عنيه و قالتله
مريم / لا موش عارفة يا رامي انا بالنسبالك إيه
رامي بحب /معقوله لسه موش عارفة انتي بالنسبالي... طب يا ستي انا هقولك انتي بالنسبالي إيه... انتي حبيبتي و اختي انتي الهواء اللي بتنفسه... معتش اعرف اعيش من غيرك... حاسس لو انتي بعدتي عني يوم هموت من غيرك
مريم حطت ايديها على شفايفه و هو مسك ايديها و نزلها و فضل ماسكه و عنيه مركزه علي شفايفها وواحده واحده قرب منها و كان لسه هيبوسها اتلاقها حطت ايديها حاجز بين شفايفها و شفايفه وبعدت عنه و بعديه قالت بمرح و هي بتجري
مريم / بعد الجواز ابق خد اللي انت عاوزه يا حلو... ضحكت و جرت من قدامه... و هو حط ايديه علي قلبه و قال و هو بيجري
رامي /انا لازم اروح ل فهد و استعجل الفرح ضروري انا قلبي معتش مسيطر عليها
↚
فهد كان مع روح بيقضوا وقت حلو سوا و فجأه قطع اللحظه الحلوه اللي كانت ما بينهم خبط ع الباب بعنف... فهد قام و مستحلف لل بيخبط على الباب علشان قطع لحظتهم الحلوه
فتح الباب و اتلاق رامي و زين واقفين ببسمه بلهاء
فهد بيبصلهم و حاسس ان هو عايز يضربهم
فهد / خير... نعم... عايزين ايه
زين و رامي ف نفس واحد/ عايزين نتجوز
فهد رفع حاجبه و قالهم
فهد / نعم... تجوزوا و الساعه واحدة بليل... و متقلتوش الل الوقت ده و تيجوا فيها
زين بغمزه / هو احنا قطعنا عليك ولا ايه
فهد بغضب / انت يالا احترام نفسك أحسنلك و يلا انت و هو من هنا.. نكلم بكره
رامي / لا يا فهد نكلم انهارده لو سمحت بجد يا فهد جوزنا بكره و النبي يا فهد
زين بمكر / ايوه و إلا هنفضل و قفينلك كده طول الليل و ميهمنياش حاجة بس انت اللي ليلتك هتبوظ... فكر بقا يا معلم
فهد بنفاذ صبر منهم هم الاتنين و علشان بعدوا عن حبيبته و هو مشتقالها كتير ف اضطر يقولهم ان هو موافق... كلهم كده و قفل الباب ف وشهم و دخل يقضي لحظاته الحلوة مع حبيبته
زين و رامي اتفقوا هم الاتنين سوا و خرجوا يجيبوا زينه و حاجات الفرح و زينوا البيت و خلصوا كل حاجة علشان ميبقاش الباقي عند حجه الرفض
فضلوا طول الليل يزينوا البيت ل غايه اما اتهدوا و دخلوا يرتاحوا شويه و بعدين يبقوا يكملوا
َ
فهد و روح و الحاجه زينب و أسيل و مريم قاموا الصبح و اتفاجوا بالزينه و اتلاقوا زين و رامي صاحيين بنشاط و بيكملوا تزيين ف البيت
فهد بدهشه / انتوا بتعملوا ايه
رامي بيكلمه و هو فوق السلم
رامي / خلاص يا فهد قربنا نخلص و المأذون هيوصل علي الساعة ٥ كده
فهد بدهشه / مأذون ايه اللي جاي الساعه ٥
زين و هو يعلق الزينه
زين / المأذون اللي هيكتب كتابنا يا فهد
فهد بدهشه / نعم و ده بأمر مين بقا ان شاء الله
زين و رامي / بأمرك انت با فهد
فهد افتكر ان هو قالهم ان موافق بس مكانش متوقع ان يعملوا كده
فهد / انتوا مجانين... صح انا وافقت بس مكانتش اعرف انكم مجانين بالشكل ده
رامي / خلاص يا فهد احنا خلصنا كل حاجة و كمان فساتين البنات جاهزه احنا مختارنها من زمان احنا و البنات و حجزنهم و زمانتهم على وصول
مريم و أسيل موش مصدقين المجانين اللي قدامهم دول ولا مصدقين ان كتب كتابهم الليله
و بعد إلحاح من زين و رامي علي فهد اضطر ان هو يوافق بس هو موش عارف من جواه ليه خايف و ليه حاسس انه فيه حاجة هتحصل
رامي اتصل ب محمد و سوسن و عزمهم على الفرح و هم فرحوا ل رامي جدا
روح مبسوطه جدا ل تؤامها و خصوصا بعد ما حست بيه و عرفت ان هو بيحب مريم اوي و كمان مبسوطه ل أسيل و زين جدا
مريم كانت حاسه ان الكل هيكرهها بسبب يارا اختها لكن اندهشت اما شافت معامله الكل ليها كأن مفيش حاجة حصلت و هي انبسطت جدا لانها حبت رامي اوي
الحاجة زينب زعلانه جدا علي حازم لانه مهما يكن هي ام و كمان هي اللي ربته ف هي فكل الحالات هي امه و قعدت تلوم نفسها و قالت ان انا معرفتش اربي و اتفاجأت ب فهد وراه و قاله ان هي ربتهم احسن تربيه و ده وسواس من الشيطان
فهد موش عارف ليه خايف و حاسس ان فيه حاجة ممكن تحصل بس بيحاول يطرد الإحساس ده من رأسها بس للاسف موش عارف
و اخيرا جت الساعة ٥ و الكل متجمع و اخيرا الكتب الكتاب انكتب و فهد كان هو والي امر مريم و أسيل
و رحيم و علي كانوا شهدين ل زين و أسيل
و مراد و جاسر كانوا شهدين ل رامي و مريم
و كانوا الكل مبسوط جدا و فهد عينيه علي روح و موش راضي يشيل عينيه من عليها و قلقان من جواته جدا
رحيم راح ل فهد و سألها
رحيم / مالك يا فهد واقف كده ليه و مالك حساك خايف ليه
فهد / موش عارف يا رحيم قلقان ليه بس انا خايف علي روح انهارده موش عارف ليه
رحيم وقف قدام فهد و ده خلي فهد ميشفش روح و قاله
رحيم / مالك يا ابني بس ما هي قدامك و كويسه اهي و كمان المفروض تتطلع ل اختك و ل مريم و تسلم عليهم
فهد هز رأسها و قال ل رحيم
فهد / فعلا يا رحيم معاك حق
فهد طلع و سلم علي أسيل و حضنها و حضن زين و عمل كذالك مع رامي و مريم و اتمنالهم السعاده... و كان لسه جاي ينزل رامي مسك ايديه و قاله
رامي بقلق / روح فين يا فهد... انا حاسس بقبضة في قلبي موش عارف ليه
كلام رامي دب الرعب في قلب فهد و نزل فورا يشوف روحه فين
نزل بسرعه و قعد يدور عليها في كل مكان و اتلاق فجأه تليفونه رن... فتح تليفونه و حاسس ب خوف شديد
فهد / ألو
روح / إلحقني يا فهههههههههههد
فهد بفزع و خوف و قلق
فهد بصدمه / رووووووح
فهد سمع روح قاعده تصرخ و فجأه سمع صوت لم يتوقعه
........ / إيه رأيك في المفاجأة دي
فهد بصدمه / حازززززم
استوب /
↚
وصلنا الفصل اللي فات أن فهد كان بيدور علي روح ف كل مكان و موش لاقيها ووقف علي رنه تليفونه
فهد رد على تليفونه بخوف و قلق
فهد بخوف / ألو
روح بصريخ /فهههههههههههد
فهد / رووووووح
روح /إلحقني يا فهد
فهد سمع روح و هي بتصرخ و فجأه سمع صوت لم يكن يتوقعه
فهد بخوف / حازم
حازم بضحكة شريره / ههههههه ايوه حازم اخوك الصغير حازم
فهد بغضب / و ربي وما اعبد يا حازم أن لمست شعره واحدة منها لكون قتلك
حازم بمكر / اهدأ يا فهد اهدأ العصبيه موش ل مصلحتك و بعدين اللعبة اللي لعبتها مع يارا بجد مكنتش اتوقعه منك... موش قيمة فهد الشناوي يجيب دهب فالصوا ل مراته ابدا... المهم ليه نجيب سيره حد مات
فهد بصدمه / ايه... موت
حازم بضحكة شريره / اه هو انت متعرفش موش انا قتلت يارا موش كده و بس و رميتها من الشباك... و لو منفذتش اللي هقولك عليه يبق تقول علي حبيبة قلبك و روحك كمان يا رحمن يا رحيم
فهد بذعر /لالالالا يا حازم هعملك كل اللي هتقول عليها بس و النبي بلاش تأذي روح
حازم بضحكة كله شر / هتعمل كل اللي هقولك عليه دلوقتي هبعتلك واحد من رجالتي و معاه تنازل بكل املاكك... المطلوب منك انك تمضي علي التنازل ان كل ما تملك هيبق بإسمي... هتمضي على التنازل حبيبة قلبك هتبق كويسة موش هتمضي ساعته مراتك التانيه هتحصل مراتك الاولانيه... و اي حركة غدر يا فهد صدقني فيه رقبة الحلوه مراتك... فاهمني أكيد باااااااي
حازم قفل مع فهد اللي هيموت من الخوف على روح... و فجأه جاله رسالة على تليفونه و ابتسم بغموض... دخل القصر و اتلاق رامي قاعد و قلقان قرب منها و حاول أن يبتسم كأن لم يحصل شيء... راح ل رامي و قاله انه اخد روح معاه في مشوار و ان هي مستنياه بره و رامي هدأ من القلق اللي كان حاسه علي اخته و تؤامه روح
فهد استأذن من زين و أسيل و سلم عليهم و قالهم انه لازم يروح مشوار مهم و انه موش هيتأخر و كمان سلم على رامي و مريم
فهد مشي و ركب عربيته و بعد نص ساعه وصل للمكان المطلوب... نزل من العربية و اتلاق اعز أصحابه الأوفياء... اتلاق رحيم و علي و كمان جاسر و مراد و هو كمان انضم إليهم
الشباب شافوا رجاله حازم كتير بره... راحوا و نطوا من على السوار بمهارة عاليه و ضربوا الرجاله اللي كانت بره كله و خصوصا فهد اللي كان بيضرب بكل قوه علشان يوصل ل محبوبته
و دخلوا كلهم و شافوا خمس رجاله قدام اوضه مقفوله و فجأه ظهر حازم و قال للرجاله ان هم يأخدوا بالهم و دخل الاوضه ... اتأكدوا ان روح اكيد جوا الاوضه دي
روح كانت جواه الاوضه مربوطة و مرعوبه بس كانت من جواها متأكده ان فهد هيلحقها و هينقذها و انتفضت مكانها اما شافت حازم داخل عليها و هي اترعبت و ضمت رجليها إلي صدرها
حازم داخل بخطوات بطيئه و كل ما يقرب اكتر روح تترعب اكتر... حازم بص ل روح بصه كله رغبة... و قعد قصاده و هو بيمشي لسانه على شفايفه بطريقة مقززه و قاله بطريقة رعبتها
حازم بمكر و خبث /تعرفي انك حلوه اوي انا ازاي مأخدتش بالي منك من الاول
روح عييطت جامد اما فهمت قصد حازم و قعدت تناده من كل قلبها علي فهدها
و لسه حازم جاي يمد ايده و يلمس روح و يبعد عنها طرحتها اللي من العنف بينت نص شعرها و ده خلها جميلة جدا... كان ليه هيشيل الحجاب من علي رأسها اتلق ايد من حديد بتمنعه ان يلمسها... بيبص وراه اتلق عيون مليان غضب و غيره و عصبيه و لم يكن سوا فهد
↚
عند رامي و مريم
رامي قاعد جنب مريم و بيبصله بكل حب و عشق و افتكر يوم ما كان هيخسرها و اتأكد يوميها ان هو بيحبها و بيعشقها
فلاش باك /
مريم كانت حزينه على فهد جدا و موش مصدقه ان يارا اختها هي السبب في اللي حصل
خرجت من القصر و قعدت تجري بكل قوتها و رامي شافها و جري وراها و اتلاق عربية كانت هتدوسها و جري عليها و زقها بكل قوه مما أدى إلى سقوط الجنين
باااك
رامي فاق علي ايد اتحطت علي كتفه بيبص اتلاق باباها بيبصله بكل حب و كل حنيه... قام بسرعه و حضن ابوه بكل حب و بيبص ورا ابوها و اتلاق محمد و سوسن و أخواتها إلا مرات ابوها... و فرح جدا ب وجودهما و بيبص ل باباها و سأله بكل حب
رامي بفرحة / ماما فين يا بابا
العم محمود بإنفعال / ماما بعد كل اللي عملتها معاك انت و اختك و لسه بتقول يا ماما
رامي بصدمه / انت عرفت
العم محمود بعصبيه / ايوه عرفت اللي انت مخبيه انت و اختك عني سنين اللي فاتت لولا بالصدفة سمعتها و احنا كنا عند سوسن و كانت بتحكي بتعمل فيكوا إيه و انا سمعته و كمان خلاص طلقتها
رامي بحزن / بس يا بابا
الحاج محمود بإنفعال / من غير بس اللي حصل حصل و اوعي بقا من وشي خليني اسلم علي مرات إبني اللي زي القمر
رامي بإبتسامة / اكيد طبعا يا بابا اتفضل
الحاج محمود راح سلم على مريم اللي باست ايديه و سلمت عليه و رامي سلم على اخواتها جامد و سلم على محمد و سوسن و هم كلاهم راحوا ل مريم سلموا عليها... و محمد واقف مع رامي و بيكلموا و ودها ل زين و سلم عليها و اتعرفوا على بعض
الحاج محمود بيدور بعيونه علي ابنته الحبيبة اللي حاسس بالذنب ناحيته
رامي راح ل باباها و قاله اللي بتدور عليها موش موجودة دلوقتي مع جوزها ف مشوار و هترجع دلوقتي
الحاج محمود بحب / ربنا يهنيهم يارب و ميحرمهومش من بعض
رامي بحب / اللهم آمين
❣️❣️
حازم بيبص وراه اتلاق فهد و عيونه مليانه غضب و عصبيه و غيره على محبوبته
فهد ضرب حازم بكل قوه... فضل يضرب فيه بكل غل و خلها وشه كل دم وقع على الأرض و الكل جري علي فهد اللي مبطلش ضرب فيه لانه كان بيطلع كل السنين اللي فاتت عليها
الشباب جريوا عليه و قوموها بالعافيه و هو بص ل روح اللي كانت قاعده بتترعش و جري عليه و اخد بكل قوه ف حضنه و قعد يبوس فيها بكل لهفه و شوق
اخدوا حازم و طلبولوا إسعاف هو و رجالته ل غايه اما يتعلجوا و يروحوا السجن
فهد اخد روح و روحوا على البيت و قالوا لبعض ان محدش يجيب سيره في البيت و يقلقوهم بدال الموضوع خلص
روح اول ما دخلت القصر شافت اخوها و اخواتها جرت عليهم و حضنتهم بحب و عرفت ب اللي حصل و زعلت هي كمان لان ابوه طلق مراته
يا له من قلب كبيره بالفعل عند روح و رامي مفتكروش اللي كانت بتعملوا و زعلوا علشانه و قعدوا يقنعوا ف ابوهم ان هو يرجعه علشان خاطر اخواته
الفرح خلص وودعوا بعض و كل واحد أخد مراته و طلع علي اوضته و الضيوف مشيوا
عند زين و أسيل:
زين شايل أسيل و هو يقول له بمرح بعد ما نزاله علي السرير و هي متوتره جدا
زين بهزار / ياااه مغلطتش اما قولت عليكي تخينه و تقيله
ف الوقت ده أسيل نسيت عصبيته و خجلها راح ف خبر كان و قالت بكل عصبيه 😡
أسيل / و لم انا يا اخويا تخينه و تقيله و موش عجباك اتجوزتني ليه... ما تروح و تشوفلك و احده خفيفة و تبق عصايه و دلوقتي روح ل فهد و يقوله يتصل ب الماذون علشان يطلقني منك
زين بذهول / يا بنت المجنونه... إيه يا قلبي مالك اخدتيه جد ليه ما انتي عارفه ان انا بهزر معاكي كده علي طول
أسيل بزعل / لا يا زين ف فرق دلوقتي انا بقيت مراتك و اما تقولي كده بجد هحس نفسي تقيله عليك و انك اجوزتني غصبا عنك
زين مسك وشه و قاله بحب
زين بحب و بهزار / اوعي تقولي علي نفسك تقيله تاني انتي مستحيل تبقي تقيله عليا ابدا... و بعدين انا بس اللي اقول عليكي تقيله مفهوم
أسيل خجلت و نزلت وجهه ف الأرض و هو رفع وجهه و بيبص على شفايفها و باسها بوسه طويله بكل حب و عشق
و قاله قبل ما يضعف يلا قومي غيري براحتك و انا كمان هغير يكون انتي خلصتي علشان نتوضأ و نصلي ركعتين لله
أسيل بصوت كاد ان يطلع لانه ستموت خجلا من اللي حصل و قالتله
أسيل / ماشي حاضر
قاموا و بدالوا هدومهم و زين صل بعروسته و قرأ عليه دعاء الزوجين و قاموا
زين قرب من أسيل المتوتره جدا و فك طرحه الاسدال و شعرها انساب علي كتفه و إعجاب بشعرها بشده و قرب منه وواحدة واحده و طمنها و قعد يكلم معاه شويه ل غاية هي ما اخدت عليه وواحده واحده اندمجوا و بقوا روح واحد و فعلوا ما حللها الله
و سكتت شهر زاد عن الكلام المباح و امشوا يلا هنرش مايه😛
عند رامي و مريم
رامي اشتال مريم اول ما داخلوا الاوضة و بيبص في عنيها بكل حب و نزلها براحه و هي وقفت قدامها و كانت متوترة شويه بس مطمنه لان رامي عمرها ما يأذيها
رامي رفع وشها لبه و اخده في حضنها مده طويله و قعد يقوله كلام طالع من كل قلبه و هي هديت في حضنها و قاله
رامي / يلا هساعدك في الفستان
و بالفعل ساعدها و فكلها كل دبابيس اللي ف طرحه
رامي بعصبيه / اووف ده اكتر من يجي ألف دبوس معقول كل ده دبابيس دي كأنه مخلصه يجي اربع علب دبابيس عليكي
مريم بخجل / اه فعلا عندك حق
رامي بإبتسامه ل خجلها قرب منها و جاي يشيل الفستان من عليها شهقت و قالتله
مريم بخجل شديد / ممكن تطلع بره لو سمحت اما اغير
رامي بمكر / لا موش هطلع انا هدخل اغير انا كمان ف الحمام و اتوضأ يكون انتي خلصتي و لبستي الاسدال علشان تتوضي علشان نصلي ركعتين لله
مريم بخجل / حاضر
رامي دخل اتوضأ و غير هدومه و خرج اتلاق مريم لبسها الأسدال و دخلت هي كمان اتوضت و خرجت وقفت وراه رامي علشان يصلوا و بالفعل صلوا و رامي قال دعاء المتزوجين و قاموا
رامي وقف قدام مريم و سأله بحنان
رامي بحب / خايفه مني
مريم بخجل / انا لو خفت من الناس كلها مستحيل اخاف منك انت يا رامي
رامي بدون وعي قرب منها و عنيه علي شفايفها و فك الأسدال و قلعوهله و انصدم اما شاف جمالها بالقميص القصير و شعرها الطويل المنفرد و ده خلها بجد كانت جميله جدا
قرب منها و اشتاله و بص ف عنيها و هي كمان بصت في عينيه و هو بتوهان قاله
رامي / بحبك
مريم / و انا بعشقك
و الحمدلله بقت مريم و رامي روح واحده و سكتت شهر زاد عن الكلام المباح و امشوا بقا علشان كده بجد عيب
يويو انا يعني 🧕/اخبار السناجل إيه طمننوا عليكوا يا حبايبي انا عارفة ان جالكوا جفاف عاطفي زيي صح 😂😂
المهم نرجع تاني
عند فهد و روح
فهد كان اخد روح في حضنه و موش راضي يسيبها و حاسس ان هو لو خارجها من حضنها هتضيع منها مكانش راضي ابداً يخرجها من حضنه من ساعه ما دخلوا اوضتهم
روح بحب / فهد حبيبي انا كويسه
فهد / اششش.... اسكتي خليكي في حضني و متخرجيش
روح بحب / حاضر يا حبيبي بس انت وحشتني اوي
فهد خرجها من حضنها و بص ل شفايفها
و روح اتوترت / ف ف فهد
فهد بحب / اششش بص يا روح متتكلميش انا لازم اعاقبك علي الخوف اللي خوفتهوني عليكي
فهد باس روح بقوه و كل ما يفتكر ان هي كانت هتروح منها يبوسها اقوي و اقوي و اخدها عالمه اللي مليان جنون و حب و شغف و غرام ليعلمها اصول العشق علي اصواله
و سكتت شهر زاد عن الكلام المباح
و كفايه كده بقا لاني حاسه ان السناجل هتدعي عليا انهارده
بعد مرور خمس سنوات
فهد و روح جابوا تؤام أسد و حياة و بعديه ب سنتين جابوا ليث
ههههههه حلوه صح فهد و أسد و ليث ربنا يكتر من اسامي الحيوانات يارب
و رامي و مريم جابوا زويا و أيان
و زين و أسيل جابوا امنية و وليد
و محمد و سوسن جابوا ولد و سموها ربيع