رواية زوجة ابن الاصول زين وعليا كاملة جميع الفصول بقلم ملك ابراهيم
رواية زوجة ابن الاصول زين وعليا كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ملك ابراهيم رواية زوجة ابن الاصول زين وعليا كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية زوجة ابن الاصول زين وعليا كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية زوجة ابن الاصول زين وعليا كاملة جميع الفصول
رواية زوجة ابن الاصول زين وعليا كاملة جميع الفصول
وقفت وهي بتبكي وقالتله
عليا: ارجوك ما تسبنيش يا كريم انا بحبك
بصلها بجمود وقالها : خلاص يا عليا انا خطبت واحده تانيه وهي بتحبني برضه
بصتله بحزن وهي مش مصدقه انه ممكن يسيبها بالسهوله دي وقالتله: عمرها ما هتحبك ادي مفيش اي واحده في الدنيا هتحبك ادي
كريم بسخريه: بس انتي ظروفك وحشه يا عليا احنا بقالنا اكتر من ٣ سنين مخطوبين وانتي مش قادرة تجهزي نفسك لحد دلوقتي
بكت عليا اكتر وقالتله: بس انت عارف ظروفي من الاول يا كريم وعارف ان بابا تعبان من بعد وفاة ماما وانا الا بشتغل وبصرف علي البيت وعلي علاجه بعد مالشركه الا كان بيشتغل فيها رافضوا يصرفوا له معاش او اي تعويض وكمان بجهز نفسي ومامتك طلبه مني حاجات في الجهاز بتاعي كتير مع اني ماطلبتش منك اي حاجه وكنت دايما راضيه بأي حاجه تجبها او تعملها
رد كريم ببرود: خلاص يا عليا احنا موضوعنا انتهى وملوش لازمه الكلام دا وعلي فكرة خطيبتي الجديده عندها كل حاجه جاهزه وان شاءالله فرحنا هيبقى قريب اوي عقبالك
بصتله عليا بحزن وبدأت تفهم ان خلاص مفيش فايده ووقفت وقالتله: خلاص يا كريم ربنا يوفقك معاها
وكانت هتمشي لكنه وقفها وقالها: استني يا عليا انا عايز الشبكه الا في ايدك لان محتاج فلوسها في الفرح
بصتله بصدمه واستحقار وخلعت الدبله والخاتم الا كانوا في ايديها ورمتهم في وشه ومشيت وهي بتبكي بشده
****************
بعد شهرين..
رجعت عليا من شغلها ودخلت شقتهم وهي بتنادي علي والدها زي ما اتعودت كل يوم والغريب ان والدها ماخرجش يرد عليها بمرح زي كل يوم ودخلت غرفته لقته بيصلي وساجد بخشوع ابتسمت عليا وخرجت غيرت هدومها ورجعت تاني لوالدها لقته لسه ساجد ومتحركش من مكانه قربت منه وحطت اديها عليه بهدوء وهي بتنطق اسمه ومع اول لمسه من عليا وقع والدها علي الارض واتصدمت عليا وقربت منه اكتر وهي بتهز فيه وبتكلمه لكن والدها مابينطقش ولا بيتحرك صرخت بكل صوتها وجريت علي باب شقتهم وفتحته وخبطت بخوف علي جارتهم الا خرجت بفزع وسألتها بقلق ايه الا حصل و ردت عليها عليا وهي بتبكي وقالتلها ان والدها مش بيرد عليها وهي مش عارفه تعمل ايه وجريت معاها جراتها ودخلو عند والد عليا وبصت عليه جارتهم وبصت ل عليا وقالتلها البقاءلله يا حبيبتي والدك تعيشي انتي
صرخت عليا بجنون وهي مش مصدقه انها بقت في الدنيا لوحدها من غير اب ولا ام😥
*************
بعد اسبوع من وفاة والد عليا كانت قاعده بتبكي لوحدها ولقت الباب خبط وراحت فتحت لقت كريم في وشها وبيعزيها وفضلت واقفه علي الباب وهو واقف قدامها وماسمحتلوش بالدخول
كريم: البقاءلله يا عليا معلش انا لسه عارف النهارده
عليا بحزن: شكرا يا كريم ماكنش له لازمه تتعب نفسك وتيجي تعزيني
كريم: ازاي بس يا عليا انتي ماتعرفيش غلاوتك عندي اد ايه
عليا بهدوء: ملوش لازمه الكلام دا يا كريم وشكرا علي تعبك عن اذنك
وكانت هتقفل الباب لكنه حط ايده ومنعها
عليا بغضب: في ايه يا كريم انت مش جيت عزيت وخلاص سعيكم مشكور
كريم: عليا انا بحبك وانتي بتحبيني وبموت والدك احنا مشكلتنا اتحلت وانا ممكن اتجوزك هنا في شقة والدك
= بس قبل ماتتجوزها لازم تخطبها مني الاول
قالها شخص واقف خلف كريم وكان باين عليه الثراء وكان بيتكلم بقوة وثقه
عليا بزهول: حضرتك مين ؟!!
= اشوف الاول موضوع الاستاذ دا واقولك انا مين
كريم بغضب: لا معلش انا كمان عايز اعرف مين الباشا
= عايز تعرف بصفتك ايه
كريم: بصفتي هتجوز عليا
ابتسم الشخص دا وقاله
=تتجوزها ازاي وهي متجوزه
عليا بصدمه: بس انا مش متجوزه
خرج ورقه ورفعها قدام عنيها وكانت قسيمة زواج بين ( عليا محمود و زين الشافعي )
بصتله عليا بصدمه وقالتله
عليا: مين زين الشافعي
ابتسم بسخريه وقالها
= انا زين الشافعي جوزك
اتصدمت وسألته ازاي قالها ندخل جوا ونتكلم وبص ل كريم وقاله سعيكم مشكور ودخل مع عليا وقفل الباب في وش كريم
دخلت عليا وهي بتبصله بغضب وقالتله: ادينا داخلنا ممكن حضرتك تقولي انت جوزي ازاي
وقف زين يبصلها ويبص للشقه وكأنه بيقيم كل حاجه حواليه وقالها ببرود: جوزك شرعي طبعا
اتغاظت عليا من غروره الزايد دا وقالتله بغيظ: ازاي وانا معرفش
رد عليها ببساطه: طلبتك من والدك وهو وافق وكتبنا الكتاب
اتصدمت عليا من البساطه الا هو بيتكلم بيها وكأنها حاجه طبيعيه انه يتجوزها بدون علمها وقالتله بدهشه: ازاي وامتى الكلام دا ؟
بدأ زين يحكيلها الا حصل بهدوء: من حوالي شهر والدك جالي وطلب مني مكفأت نهاية خدمته عندنا في الشركه
سألته عليا: هو انت صاحب الشركه الا بابا كان بيشتغل فيها ورافضتوا تعترفوا انه له حق عندكم
رد عليها زين: دي شركات جدي وانا لسه راجع مصر من حوالي 6 شهور وانا الا مسكت الشركات ومكنتش اعرف موضوع والدك غير لما جالي وطلب مني المساعده وقالي علي خطيبك الندل الا سابك عشان ظروفكم الصعبه
اتحرجت عليا انه عارف موضوع خطيبها دا وقالتله: وازاي بابا يحكيلك حاجه زي دي
رد عليها زين بتأكيد: عشان بيحبك ومش عايز يشوفك حزينه
عليا بدهشه: طب وانت اتجوزتني ليه
ابتسم زين بسخريه وقالها: بصراحه دا موضوع شخصي يعني جدي بيزن عليا في موضوع الجواز عشان استقر هنا في مصر وانا لما عرفت ظروفك فكرت اتجوزك وارتاح من زن جدي
انفعلت عليا من كلامه وقالتله: وازاي بابا وافق علي حاجه زي كدا
زين : ما انا ماقولتش ل باباكي كدا طبعا
بصتله عليا بعمق وقالتله: علي فكره انت جرئ اوي
رد زين ببرود: قصدك صريح
وقفت عليا تبصله وهي بتحاول تفهم هو عايز منها ايه بالظبط ومستغربه ازاي والدها وافق عليه وسالته: وبابا وافق ازاي وليه مقاليش
رد زين بتأكيد: ممكن كان مستني الوقت المناسب وماتقلقيش انا امنت مستقبلك وكتبتلك شقه باسمك وحطتلك مبلغ محترم في البنك يعني بمعنى اصح انا اشتريتك
↚
بصتله عليا بعمق وقالتله: علي فكره انت جرئ اوي
رد زين ببرود: قصدك صريح
وقفت عليا تبصله وهي بتحاول تفهم هو عايز منها ايه بالظبط ومستغربه ازاي والدها وافق عليه وسالته: وبابا وافق ازاي وليه مقاليش
رد زين بتأكيد: ممكن كان مستني الوقت المناسب وماتقلقيش انا امنت مستقبلك وكتبتلك شقه باسمك وحطتلك مبلغ محترم في البنك يعني بمعنى اصح انا اشتريتك
اتجننت عليا من كلامه وردت عليه بعنف: بس انا مش للبيع عشان تشتريني ومستحيل بابا يوافق انه يجوزني بالطريقه دي
بصلها زين من فوق لتحت بسخريه وقالها: والدك اكيد كان عارف انه لو مجوزكيش بالطريقه دي عمرك مكنتي هتتجوزي ولا بعد 100 سنه
فهمت عليا سخريته منها ومن ظروفها وقالتله بقوة: ومين قالك اصلا ان انا عايزه اتجوز ..اطمن انا كرهت الجواز والرجاله كلهم عموما
ضحك زين وقالها ببرود: وانا ميهمنيش الكلام دا ، انا اتجوزتك لهدف ..واول ما اوصل لهدفي هطلقك علي طول ..ماهو مش اي واحده تبقى زوجة زين الشافعي بالساهل كدا
اتغاظت جدا من كلامه ومن سخريته منها وانه شايفها اقل من انها تكون زوجة ليه وردت عليه بغضب وانفعال: وانا مستحيل اوافق اني اكون زوجة لواحد زيك واتفضل بعد اذنك من غير مطرود ومتنساش تطلقني قبل ماتمشي
بصلها زين بتحذير وقالها: موضوع الطلاق دا تنسيه خالص ..انا طلاق مش هطلق قبل ما اوصل لل انا اتجوزتك عشانه ومتفكريش ان انا اتجوزتك واقع في حبك ولا حاجه
بصتله عليا بزهول من كلامه الجارح وسمعته بيكمل كلامه وقالها: علي فكرة انا متجوز وبحب مراتي
صرخت عليا بصدمه كبيره جدا وقالتله: نهارك اسود انت كمان متجوز ؟!!!..
رد زين بتأكيد: ايوا متجوز وبحب مراتي ومستحيل اخونها او ابص لأي واحده غيرها
عليا بنرفزه: ولما انت متجوز وبتحب مراتك اومال اتجوزتني انا ليه
رد عليها ببساطه: لان مراتي امريكيه و اتجوزتها وانا عايش بره مصر ولما رجعت كنت هبلغ جدي بس لقيته بيفاجأني انه عايز يجوزني بنت رجل اعمال صحبه ولما انا رفضت وقولتله اني بحب بنت امريكيه رفض هو كمان وقال انه مش هيقبل ان تكون ام احفاده اجنبيه وان لازم ام احفاده تكون مصريه
ردت عليا بسخريه وقالتله: والله .. وطبعا حضرتك بقى فكرت تتجوزله بنت مصريه تجبله الاحفاد الا جدك عايزهم صح ؟ ..
زين باعتراض علي كلامها: لأ طبعا انا قولتلك اني مستحيل ابص لواحده تانيه غير مراتي يبقى هتخلفى مني ازاي وانا عمري ما هفكر المسك اصلا
عليا حرفيا كانت هتتجن من بروده واهانته ليها ول أنوثتها وقالتله بعنف: ومين قالك اصلا ان انا ممكن اوفق اني اتجوزك واخلف منك بالطريقه دي
ابتسم زين برضا وقالها : يبقى احنا كدا متفقين
عليا بدهشه: متفقين علي ايه بالظبط ؟
شرحلها زين اكتر: من الاخر كدا انا مش عايز اتجوز اي بنت غير مراتي ولما عرفت ظروفك فكرت اتجوزك ونمثل علي جدي اننا متجوزين وانا افضل مع مراتي زي ما انا من غير ماحد يعرف ونعيش كل واحد في حياته عادي لحد ما جدي يموت وكل واحد فينا يروح لحاله
بصتله عليا بصدمه وهي بتفكر ازاي هو انسان بارد وتفكيره كله في نفسه هو وبس كدا ..لا مستحيل تقبل تشاركه في كدبه زي دي ..واخدت عليا القرار و زاد اصرارها علي الرفض وقالتله بقوة: وانا مش موافقه واتفضل بعد اذنك طلقني ولو مطلقتنيش انا هرفع عليك قضية خلع
وقف زين بغرور وثقه وخرج الكارت الخاص بيه ومد ايده بالكارت وقالها: طب خدي الكارت بتاعي فيه كل تليفوناتي وهسيبك تفكري اسبوع مش اكتر من كدا .. سلام
وقفت عليا وهي بتبصله بغضب وقطعت الكارت ورمته علي الارض وقالتله: انا مستحيل اغير رأي وهتطلقني
ضحك بسخريه وهو بيبص علي الكارت بتاعه وهو علي الارض وبصلها لأخر مرة وخرج من شقتها وقفل الباب وراه بعنف
وقفت عليا وهي حسه ان قوتها بتنهار وحسه برعشه قويه جدا في جسمها كله ومش مصدقه ان والدها ممكن يوافق يجوزها واحد مغرور وبارد زي دا .. ودخلت غرفة والدها وبدأت تبحث في حاجته ولقت قدامها صندوق صغير واخدته وقعدت علي السرير وفتحته بهدوء ولقت فيه صورها وهي صغيره وصور بتجمع باباها ومامتها وبدأت الدموع تمنع عنيها من الرؤيه وهي بتشوف صورها وهي صغيره وبتتمنى لو كانت تفضل صغيره عمرها كله لانها كل ما كانت بتكبر كان بيكبر معاها همها وحزنها ..اتحرمت من مامتها وهي صغيره في اكتر وقت بتكون اي طفله محتاجه مامتها فيه .. واتحرمت من باباها لما كبرت في اكتر وقت البنت بتكون محتاجه للسند والضهر والحمايه ..غمضت عنيها بحزن علي حالها ورجعت تدور تاني بين الصور ولقت ظرف جواه ورقة اول مرة تشوفها ..فتحتها لقتها عقد الزواج بتعها هي و زين ولقت معاها رساله فتحتها ولقتها من باباها
↚
"محتوي الرساله"
عليا حبيبتي انا اسف يا بنتي لاني مكنتش الاب الا يريحك ويشيل عنك بس انا عايزك يا عليا تعرفي اني بحبك اوي وانتي اغلى حاجه عندي في الدنيا يا بنتي وعايزك تسامحيني لاني جوزتك بدون علمك بس انا كنت خايف عليكي يا عليا وكنت عارف ان المرض بياكل في جسمي واني مش هقدر اعيشلك اكتر من كدا وصدقيني انا عملت كدا لمصلحتك ومن خوفي عليكي من الدنيا والناس و زين بيه راجل كويس ومن عيله وهيأمنلك مستقبلك وانا متأكد انه هيسعدك ويحافظ عليكي ، خلى بالك من نفسك يا عليا وخليكي دايما قوية يا حبيبتي واتأكدي ان انا دايما جنبك ومعاكي وادعيلي دايما بالرحمه انا ووالدتك .
انهت عليا قرأت الرساله وهي بتبكي بقهر وحزن وكانت دي اول مرة تحس انها في الدنيا لوحدها فعلا من غير ضهر ولا سند ..وفضلت تبكي وهي بتفكر هتعمل ايه بعد ما اتأكدت انها فعلا زوجة الا اسمه زين دا والا واضح انه غني وقوى جدا ويقدر يجبرها علي تنفيذ خطته😥 ..في الوقت دا تليفونها رن ولقت المتصل " كريم" ومسكت عليا التليفون وهي بتفكر هو ممكن كريم يساعدها ويقف جنبها انها تتخلص من الا اسمه زين دا ؟ ..ممكن تجرب وتسأله لان هي دلوقتي ملهاش اي حد يقف معاها ..و ردت عليه بهدوء
عليا: الو
كريم: عليا هو في ايه ومين الا بيقول انه جوزك دا ؟ انتي اتجوزتي فعلا يا عليا ؟
بكت عليا وهي بترد عليه: كريم انا في مصيبه وارجوك محتجاك تقف جنبي
كريم بتأكيد: طبعا يا عليا هقف جنبك بس فهميني ايه الا حصل ومين دا
سكتت عليا وهي بتفكر ان ممكن كريم فعلا يقف جنبها وكانت لسه هتتكلم وتحكيله بس سمعت صوت من عند كريم وكان صوت زوجته الا اتجوزها بعد ما ساب عليا
= كريم انت بتكلم مين وقافل علي نفسك كدا
كريم بتوتر: دداا داا واحد صحبي يا حبيبتي وعنده مشكله وكان عايزني اساعده فيها
واتكلم كريم وكأنه بيكلم واحد صحبه فعلا
كريم: طيب يا مصطفى انا هقفل دلوقتي ونبقى نتكلم بعدين او ممكن ابقى اعدي عليك مع السلامه
وقفل كريم المكالمه واتصدمت عليا من الا حصل وكأن دا اشارة من ربنا بيفكرها ان كريم دا مبقاش يربطها بيه اي علاقه وانها لازم تخرجه من حياتها نهائي وانها لازم تعتمد علي نفسها ومتنتظرش منه اي مساعده لا منه ولا من اي حد غيره وانها لازم تعتمد علي نفسها هي وبس
ونامت عليا وهي بتفكر في موضوع زين دا وازاي تتخلص من موضوع جوازها منه في اقرب وقت ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم .
______________
صحت عليا الصبح علي صوت جرس الباب وراحت فتحت ولقت ست اول مرة تشوفها ..بصت الست دي لعليا بسخريه وقالتلها: انتي بقى الا اسمك عليا ؟ ..
اتفاجأت عليا انها تعرفها وسألتها باهتمام: حضرتك مين ؟ ..
دفعتها الست ودخلت وهي بتبص علي الشقة بتقيم ولفت بجسمها وبصت لعليا بسخريه وقالتلها: انا مرات كريم
بصتلها عليا بدهشه كبيره وهي مش مصدقه ان كريم اتجوز ست اكبر منه ويطلع عمرها اد عمر عليا مرتين واكتر ...وحاولت تفوق من صدمتها وسألتها باهتمام: اهلا وسهلا بس حضرتك عايزه ايه
ردت عليها الست دي بغضب وقالتلها: انا الا جايه النهارده عشان اعرف انتي عايزه ايه من جوزي بعد ما سابك ورماكي واتجوزني
اتصدمت عليا من طريقة كلامها وقالتلها: اكيد حضرتك فاهمه غلط ، انا مليش دعوة بكريم وعلاقتي بيه اتقطعت من يوم ما سبنا بعض
زوجة كريم بسخريه: وعشان كدا كلمتيه امبارح بالليل في التليفون وكنتي فاكره اني مش هعرف وهصدق انه بيكلم واحد صاحبه زي ماقال
عليا بغضب: علي فكرة انا بقول الحقيقه وصدقيني كريم هو الا كلمني ولازم تعرفي انه مبقاش في دماغي اصلا
زوجة كريم بعنف: طب بصي بقى يا حلوة مهو مش انا الا عيله زيك تاخد مني جوزي واسكتلها ..انا هحذرك لأول وأخر مرة.. تبعدي عن جوزي لا تكلميه ولا تشوفيه والا والله هتشوفي مني الا عمرك ماشوفتيه ..فاهمه يا حلوة
بصتلها عليا بزهول وهي حقيقي مش مصدقه ان كريم اتجوز الست دي .. وخرجت الست من عند عليا وقفلت الباب وراها بعنف ..ووقفت عليا تفكر بحزن ومش مصدقه انها تتحط في موقف زي دا وتيجي واحده لحد بيتها وتقولها ابعدي عن جوزي ..وبدأت تفكر في زوجة زين هي كمان لما تعرف ان عليا زوجته التانيه ..بس هي مستحيل تقبل انها تكون التانيه في حياة اي حد ..وبقت في حيره ومش عارفه ازاي هتقدر تكمل لوحدها وازاي هتقدر تقف قصاد زين وازاي هتقدر تبعد عنها كريم و زوجته الا واضح جداً انها مش سهله وواضح ان في ايام صعبه قادمه هتكون في انتظار عليا واصعب شئ انها هتواجه كل دا لوحدها.. 💔
↚
بصتلها عليا بزهول وهي حقيقي مش مصدقه ان كريم اتجوز الست دي .. وخرجت الست من عند عليا وقفلت الباب وراها بعنف ..ووقفت عليا تفكر بحزن ومش مصدقه انها تتحط في موقف زي دا وتيجي واحده لحد بيتها وتقولها ابعدي عن جوزي ..وبدأت تفكر في زوجة زين هي كمان لما تعرف ان عليا زوجته التانيه ..بس هي مستحيل تقبل انها تكون التانيه في حياة اي حد ..وبقت في حيره ومش عارفه ازاي هتقدر تكمل لوحدها وازاي هتقدر تقف قصاد زين وازاي هتقدر تبعد عنها كريم و زوجته الا واضح جداً انها مش سهله وواضح ان في ايام صعبه قادمه هتكون في انتظار عليا واصعب شئ انها هتواجه كل دا لوحدها.. 💔
حاولت تهدي وتفوق من صدمتها من كلام الست دي وطريقتها وبدأت تفكر في الوضع الا بقت فيه وخصوصا لما افتكرت ان الفلوس الا معاها خلصت ووقفت ومسكت شنطتها وفتحتها ملقتش فيها اي فلوس نهائي وكلمت نفسها بحزن
عليا: طب انا هعمل ايه دلوقتي وانا مبقاش معايا فلوس خالص ..انا لازم ارجع الشغل تاني بس لازم يبقى معايا فلوس تكفيني لحد ما اقبض.....
غمضت عنيها وهي بتفتكر كلام مامتها الا قالتلهولها قبل ماتموت وهي بتديها السلسلة بتاعها
والدتها بتعب: عليا خدي البسي السلسلة دي هديه مني ليكي يا حبيبتي عشان دايما تفتكريني
عليا بصوت طفولي: بس انا دايما فكراكي يا ماما وبعدين انتي دايما معايا اهوه
والدتها بابتسامه: بس هيجي يوم ياحبيبتي وهبقى مش معاكي وهتبقى محتجاني والسلسله دي هتفكرك بيا وهتحسي اني جنبك
حطت عليا اديها علي السلسلة الا هي لبساها وهي بتبكي وفهمت دلوقتي كلام مامتها وانها كانت تقصد انها لما تكون لوحدها وفي ضيق السلسلة دي هتكون مساعدة والدتها ليها ..وفتحت عنيها وخلعت السلسلة وهي بتبكي وضمت السلسلة بإديها وقالتلها انا اسفه يا ماما 😥..
في الوقت دا سمعت صوت جرس الباب وراحت فتحت لقت كريم واقف وحاطت وشه في الارض
عليا بحده: خير يا كريم ايه الا جابك هنا تاني
لاحظ كريم اثر بكائها وسألها: عليا انتي بتعيطي ؟!
ردت عليه بغضب: ملكش دعوه يا كريم وقولي خير جاي عايز ايه
بصلها كريم بخجل وقالها: عليا احنا لازم نتكلم
ردت عليه بقوة: احنا مبقاش في بينا كلام يا كريم ولازم تعرف ان انت دلوقتي راجل متجوز وانا كمان متجوزه
بصلها كريم بصدمه لما قالت بكل قوة انها متجوزه والغريب ان عليا نفسها شعرت بالصدمه من كلمتها دي وازاي انها تقول انها متجوزه مع انها مش معترفه نهائي بموضوع جوازها دا
رد كريم بغيره وانفعال: متجوزه ازاي وامتى يا عليا انتي فكراني هصدق موضوع ان انتي متجوزه دا
انهارت عليا وبدأت تصرخ فيه وكأن جواها اعصار: تصدق ولا متصدقش ماتسبوني في حالي بقى انتوا عايزين مني ايه ، هو كل واحد فيكم يروح يتجوز واحده ويجيلي انا عايز يعملني اللعبه بتاعته انا مش لعبه في ايد حد ومش عايزه اشوف حد فيكم ، ابعدوا عني كلكم وكل واحد يخليه مع مراته ويبعد عني ابعدووووا عني انا مش عايزه اشوف حد فيكم
فضلت تصرخ فيه بجنون وكانت في حاله صعبه جدا بسبب كل الضغط الا هي فيه💔
اتصدم كريم من انهيارها دا وخرجت جارتها علي صوت صراخها وقربت منها بدهشه وضمتها واتكلمت مع كريم بحده
جارت عليا: انت جاي عايز منها ايه يا ابن الناس انت مش خلاص سبتها واتجوزت واحده تانيه ما تسيبها في حالها بقى
كريم وهو مصدوم من انهيار عليا قدامه بالشكل دا: اانااا
كملت جارت عليا كلامها بحده: اتفضل بعد اذنك ومتجيش هنا تاني
بص كريم لعليا وهي بتبكي جوه حضن جارتها ومشي وهو حقيقي مصدوم من انهيار عليا دا وخصوصا انه اول مرة يشوفها منهاره بالطريقه دي
اتكلمت جارت عليا بهدوء وقالتلها: متخافيش يا حبيبتي احنا كلنا معاكي وجنبك ولو في اي حد اتعرضلك او ضيقك نادي علينا بس
شكرتها عليا علي وقوفها جنبها ودخلت وهي لسه بتبكي وبدات تشعر بالراحه شويه لما خرجت جزء من الوجع الا جواها ومسكت السلسلة بتاع مامتها وهي بتفكر هتعمل ايه في الايام الجايه وانها لازم تعتمد علي نفسها ومتنتظرش شفقه من حد ..دخلت غيرت لبسها وخرجت من شقتها وفضلت ماشيه كتير ودموعها مبتقفش ..احساس فظيع من الوحده والكسره كان مسيطر عليها ..وقفت قدام محل مجوهرات ودخلت بتوتر وهي بتبص حواليها لكل المجوهرات والدهب الا مالي المحل ووقفت وهي بتبص للسلسلة لأخر مرة وكانت حسه انها بتودع مامتها الا كانت دايما معاها رغم وفاتها من سنين وكلمت السلسلة ببكاء وكأنها بتكلم مامتها
↚
عليا ببكاء: انا اسفه يا ماما سامحيني ، انا عارفه ان دي الحاجه الوحيده الا معايا من ريحتك وصدقيني كانت اغلى هديه عندي وكنت دايما محافظه عليها ، بس انا دلوقتي فهمت كلامك ليا لما قولتيلي لما تحتاجي حاجه وتحتاري امسكي السلسله دي وهتلاقي الحل ، مكنتش اعرف ان الحل هو اني ابيعها 😥
وقربت عليا من صاحب المحل واتكلمت بصوت منخفض واديها كانت بترتعش وهي ماسكه السلسله
عليا ببكاء: لو سمحت انا عايزه ابيع السلسله دي
بصلها صاحب المحل بدهشه من بكائها وحالتها الا تقطع القلب واخد منها السلسله وقيم سعرها واعطاها تمنها
اخدت منه عليا تمن السلسلة بكل حزن وخرجت من المحل وهي حسه انها باعت جزء من روحها ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم .. قرب شاب من صاحب المحل وهو بيبص علي عليا بحزن وهي خارجه واتكلم بهدوء: لو سمحت انا عايز اشتري السلسله الا الأنسه دي بعتها لحضرتك دلوقتي
بصله صاحب المحل بدهشه وهو مش فاهم حاجه
كمل الشاب كلامه بقوة: حضرتك سامعني ؟!..
صاحب المحل: اه طبعا يا فندم سامع حضرتك ، انا بس مستغرب ان حضرتك عايز تشتري سلسله قديمه
الشاب بأصرار : انا حابب اشتريها وكمان انا خلاص اخترت اسوره من دول اتفضل شوف سعر الأسورة كام وضيف عليها السعر الا انت عايزه في السلسله دي وحطهالي في علبه لوحدها
صاحب المحل بسعاده: تحت امرك يا فندم ثواني
ووضع صاحب المحل السلسله في علبه واخد من الشاب ضعف المبلغ الا دفعه ل عليا
اخد الشاب العلبه وخرج من المحل بعد مادفع المبلغ الا طلبه منه صاحب المحل واتجه الشاب لعربيته وركبها وقعد جوه العربيه وفتح العلبه وخرج السلسله ومسكها وهو بيفتكر البنت الا دخلت المحل وهو واقف يشتري هديه لصديقته عيد ميلادها النهارده ولقى بنت جميله حزينه دخلت المحل ومنهاره من البكاء وسمع كل كلمه هي اتكلمتها مع السلسله وكأنها بتكلم مامتها وطبعا كلامها دا فكره بولدته المتوفيه وحقيقي كلامها وبكائها دا قطع قلبه وميعرفش ليه لحد دلوقتي هو اشترى السلسله دي .. يمكن لانه عايز يرجعها للبنت تاني ويقولها متزعليش مفيش اي حاجه في الدنيا تستاهل ان انتي تبكي عشانها ، ولا يمكن لانه حقيقي نفسه يشوف ابتسامتها لما يرجعلها السلسله بتاعها تاني .. فضل يفكر فيها كتير وهو حاسس انه هيشوف البنت دي تاني ..وحط السلسلة في علبتها وقفلها وشغل عربيته ومشى من قدام المحل....رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم .. مشت عليا طول الطريق وهي بتبكي وحزينه وكل ذكرياتها بتمر قدام عنيها وحسه ان كل حاجه في الدنيا بتروح منها.. عمرها ماعملت اي حاجه هي بتحبها ..مامتها ماتت وهي صغيره واتحرمت منها بدري اوي اتحرمت من كلمة ماما واتحرمت من حضنها اتحرمت انها تعيش احساس وهي قاعده قدام مامتها وهي بتصفف لها شعرها واتحرمت انها تفضل تتكلم معاها وتحكلها عن كل حاجه بتحصلها وعن مشاعرها الا كانت بتكبر وتتغير كل يوم واسرارها الا كانت دايما جواها ..اتحرمت من والدها الا كان سندها رغم انها هي الا كانت بتسنده بس وجوده في الدنيا كان امان وحمايه ليها .. اتحرمت من أول انسان حبته وكان هو حب المراهقه والا رسمت احلامها كلها معاه وعمرها ما تخيلت انها ممكن تكون لغيره او هو يكون لغيرها ..حتى التعليم اتحرمت انها تكمل تعليمها وتدخل الجامعه بسبب ظروف والدها الصعبه ..مرضتش تضغط عليه وفضلت انها ماتكملش وانها تشتغل وتساعد والدها... وفضلت ماشيه وهي بتبكي وحسه بوجع ووحده وضعف وخوف من الا جاي ومتعرفش لسه هتشوف احزان تاني اد ايه في حياتها .💔
وصلت قدام شقتها وسندت علي الباب بتعب وفتحت ودخلت وهي بتبص علي مكان المفتاح وابتسمت بحزن وكلمت المفتاح وكأنه شخص قدامها
عليا: تعرف ان انت الا بتحميني دلوقتي وبتمنع اي حد انه يتعرضلي .. انت عارف طبعا ان لما كان بابا عايش عمري ما اهتميت بيك ولا فكرت اقفل واتأكد ان انا قافله كويس جدا عشان كنت دايما مطمنه ان بابا موجود وان هو الوحيد الا يقدر يحميني ..بس دلوقتي لازم اقفل واتأكد مليون مرة ان انا قفلت كويس لان مبقاش في حد يحميني غيرك بعد ربنا
كانت بتقفل بالمفتاح وهي بتفكر انها كدا بتحمي نفسها فعلا ..
اتأكدت انها قفلت كويس ودخلت عشان ترتاح شويه ورمت شنطتها وكانت لسه هتبدأ تغير لبسها لكن فجأه حست بحاجه غريبه .. في حد بيتهجم عليها من الخلف وحاجه اتحطت علي وشها وبيحاول يكتم نفسها وصوتها عشان ماتعرفش تصرخ ..حطت عليا ايديها علي وشها وهي بتحاول تبعد ايد الشخص دا عنها بكل قوتها ..بس الشخص دا كان اقوى منها بكتير ومقدرتش تتحرك حتى من مكانها .. كانت حسه ان روحها بتتسحب وانها بتاخد اخر نفس ليها في الدنيا ..بس خروج الروح من الجسد مش سهل ابدا .. وحاولت انها تنقذ نفسها وتبعد ايد الشخص دا عشان تاخد نفسها بأي طريقه وبعد محاولات منها قدرت تبعد ايده عنها وبعدت عنه بسرعه وهي بتاخد نفسها بصعوبه جداً ولفت وشها بسرعه عشان تشوف مين دا ...وللأسف لقته اخر شخص ممكن تتخيل انه يحاول يقتلها ..😳
↚
اتأكدت انها قفلت كويس ودخلت عشان ترتاح شويه ورمت شنطتها وكانت لسه هتبدأ تغير لبسها لكن فجأه حست بحاجه غريبه .. في حد بيتهجم عليها من الخلف وحاجه اتحطت علي وشها وبيحاول يكتم نفسها وصوتها عشان ماتعرفش تصرخ ..حطت عليا ايديها علي وشها وهي بتحاول تبعد ايد الشخص دا عنها بكل قوتها ..بس الشخص دا كان اقوى منها بكتير ومقدرتش تتحرك حتى من مكانها .. كانت حسه ان روحها بتتسحب وانها بتاخد اخر نفس ليها في الدنيا ..بس خروج الروح من الجسد مش سهل ابدا .. وحاولت انها تنقذ نفسها وتبعد ايد الشخص دا عشان تاخد نفسها بأي طريقه وبعد محاولات منها قدرت تبعد ايده عنها وبعدت عنه بسرعه وهي بتاخد نفسها بصعوبه جداً ولفت وشها بسرعه عشان تشوف مين دا ...وللأسف لقته اخر شخص ممكن تتخيل انه يحاول يقتلها ....
عليا بصدمه: اانت 😳
قرب منها صاحب المحل الا كانت بتشتغل فيه وبصلها بجنون وشكله كان مش في وعيه نهائي وقالها: ايوا انا يا عليا انا الا بحبك من زمان وعمرك ما حسيتي بيا ولما خطيبك الندل دا سابك انا قولت خلاص اخيرا هتبقى من نصيبي .. وعرفت النهارده ان انتي اتجوزتي واحد تاني يعني مصره تحرميني منك
بعدت عليا عنه خطوتين واتكلمت بخوف: ايه الكلام الا بتقوله دا يا مستر عزيز ..دا حضرتك كنت بتعاملني زي اختك
بصلها "عزيز" بشهوة وقالها: لأ يا عليا انا كنت بعاملك حبيبتي بس انتي الا كنتي غبيه ودلوقتي انا عايز اخد حقي منك
ردت عليه عليا بصدمه وقالتله: حق ايه الا انت عايز تاخده مني
رد بقوة: انتي حقي يا عليا ومستحيل تكوني لحد غيري
عليا بانفعال: انت مجنون ومستحيل تكون انسان طبيعي ابدا
حاول يقرب منها وقالها: انا فعلا كنت مجنون وغبي عشان سبتك الوقت دا كله من غير متمتع بيكي
شافت عليا نظرات عينه وهو بيبصلها بشهوة وجنون وخافت منه وصرخت عشان حد يسمعها ويجي ينقذها منه وحاولت تبعد عنه لكنه مسكها من اديها وقالها بعنف: مش هتعرفي تبعدي عني انتي النهارده بتاعتي انا
ووقعها علي الأرض وحاول يعتدي عليها وهو بيكتم صوتها عشان مايطلعش وهي كانت بتصرخ بصوت مكتوم وبتترجاه يسيبها وفضلت تصرخ بقوة وهو كاتم صوتها وحاولت تبعده عنها بكل قوتها ..في اللحظه دي كان كل تفكيرها انها لازم تدافع عن شرفها بأي طريقه ودفعته بكل قوتها وحاولت تبعد عنه وهي بتصرخ ان حد يلحقها بسرعه ومسكها "عزيز" تاني وقالها بجنون: انتي هتبقى مراتي دلوقتي حالا يا عليا وغصب عنك كمان
بصتله برعب وهي بتهز راسها بلا ..وفضلت تصرخ وتدعي ربنا انه ينقذها منه وفعلا ربنا استجاب لدعائها وسمعوا صوت خبط علي الباب ورن الجرس بقوة وحاولت تبعده عنها وتصرخ وهو مكنش في وعيه نهائي ومكنش بيبعد عنها وكان بيحاول يعتدي عليها وهو مش حاسس بأي حاجه من الا بتحصل حواليه وبدأ صوت الخبط يقوى ويزيد وهي تصرخ وتحاول تبعده عنها وهو مش حاسس بلي هو بيعمله دا والخبط اتحول لتكسير في الباب وهي تصرخ وتقول الحقوني و بتبعده عنها بكل قوتها وفي اللحظه دي الباب اتكسر ودخلت جارتها وجوزها وناس من الجيران معاهم في نفس العمارة والا سمعوا صوت صراخها وجم بسرعه عشان يشوفوا هي بتصرخ ليه لأن الكل عارف انها عايشه لوحدها واعتقدوا انه ممكن يكون حرامي ولقوا الشقه سليمه جدا ومفيش اثر لأي مقاومه او تعدي وصوت صراخ عليا كان جاي من غرفتها واتجهوا بسرعه للغرفه وفتحوا الباب وأول ما دخلوا شافوا المنظر وجروا الرجاله بسرعه علي "عزيز" الا مكنش في واعيه نهائي وبعدوه عن عليا وبدأو يضربوا فيه وعليا ضمت نفسها وهي بتبكي وقرب منها الستات جيرانها وضمتها جارتها وهي بتطمنها.. وواحد من الجيران كلم الشرطه عشان يجوا ياخدوا "عزيز" ويعملوا اثبات حاله انه حاول التعدي علي عليا في شقتها ..وبعد وقت جت الشرطه ومسكوه واخدوا اقوال كل الجيران الا شهدوا بلي هما شافوه وشهدوا بأخلاق عليا وانها بنت محترمه وعايشه في الشقه لوحدها بعد موت والدها وانهم سمعوا صوت صراخها وكسروا الباب ولقوا الشخص دا بيحاول التعدي عليها في غرفتها ..و رد "عزيز" علي اقوالهم وقال انه صاحب المحل الا بتشتغل فيه عليا وانه بيجي ل عليا كل يوم وان في بينهم علاقه ..صرخت عليا وقالت انه كذاب وان دا مستحيل يحصل ..وقفوا الجيران يبصولها بشمئزاز وللأسف صدقوا كلام عزيز وخصوصا ان باب شقة عليا كان مقفول عليها من الداخل ومكنش في اي اثر علي باب الشقه او في اي مكان في الشقه يثبت ان عزيز دخل غصب عنها او حاول يتهجم عليها وانه لو كان عايز يتهجم عليها فعلا مكنش هيدخل بيها لحد غرفة النوم بدون اي مقاومه منها ..ووقفوا رجال الشرطه وسط الدوشه دي وكان كل شخص من الا واقفين بيقول كلمه وبعد اخذ جميع اقوال الشهود ..اخدوا الشرطه عزيز وطلبوا ان عليا لازم تروح معاهم القسم هي كمان ..
__________
داخل قسم الشرطه قعدت عليا قدام الظابط وهي عماله تبكي وحكتله ان عزيز صاحب المحل الا هي بتشتغل فيه وانها رجعت البيت لقته ومتعرفش دخل البيت ازاي ..سألها الظابط ان ممكن عزيز يكون كان معاه نسخه من مفتاح الشقه يكون سرقها منها مثلا وهي بتشتغل ومش واخده بالها وسألها لو هو فعلا كان متعود يروحلها زي ما قال .. ردت عليا بصدق وقالت انه عمره ما زارها في البيت ابدا وان عمره ما دخل شقتهم دي غير يوم عزا باباها لما جه مع زملائها في المحل عشان يعزوها واكدت ان الشقه مكنش ليها مفتاح غير معاها ومع والدها الله يرحمه ومفيش نسخه تانيه من المفتاح .. رد الظابط ببساطه وقالها ممكن يكون اخد المفتاح بتاعك في اي وقت وعمل عليه نسخه وانتي متعرفيش .. اندهشت عليا وقالت ان عزيز كان دايما محترم معاها جدا وانها بتشتغل معاه بقالها اكتر من 3 سنين وان عمره ما عمل اي حاجه تدل انه انسان مش كويس وانها مستغربه انه يحاول يتهجم عليها بالشكل دا .. ابتسم الظابط واكدلها ان من الواضح ان عزيز شارب حاجه لانهم لما قبضوا عليه كان مش في وعيه .. وسألها الظابط عن اي حد من اهلها عشان يجي ياخدها من القسم ..فكرت عليا بحزن وقالتله انها ملهاش حد ...رد الظابط بحزن وقالها يبقى للأسف هتباتي هنا النهارده لحد ما تتعرضوا علي النيابه بكره الصبح ..اتفزعت عليا من فكرت انها تبات في القسم وفكرة بسرعه في اي حد وملقتش طبعا غير "زين" واتكلمت بتوتر وقالت للظابط : ممكن حضرتك تكلم جوزي يجي ياخدني
اتصدم الظابط وسألها: هو انتي متجوزه ؟ !!
هزت عليا راسها ب ااه
اتصدم الظابط وقالها: طب ماقولتيش كدا من الصبح ليه وفين جوزك دا واسمه ايه
عليا بتوتر: اسمه زين الشافعي
الظابط بهدوء: بيشتغل ايه وفين ؟
عليا: صاحب شركات الشافعي بتاع الحديد والصلب
فتح الظابط عينه بصدمه وسألها بتأكيد: انتي متأكده
↚
هزت عليا راسها باااه
الظابط بعدم تصديق: انتي متأكده ان انتي زوجة زين الشافعي صاحب شركات الشافعي للحديد والصلب ..دا ابن اكبر عيله في البلد
عليا بهدوء: لو سمحت كلمه وعرفه ان انا موجوده هنا
الظابط بزهول: تمام
ووقف الظابط عشان يبعت حد ل زين الشافعي يبلغه ان زوجته في القسم
وفضلت عليا في مكتب الظابط وهي بتبكي ومش مصدقه الا حصلها دا وان الدنيا مبقاش فيها امان للدرجادي وان واحد زي عزيز للأسف كانت فكراه راجل محترم واتصدمت لما لقته بيتهجم عليها وعايز يعمل فيها كدا وكمان يسوء سمعتها بالطريقه دي ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
بعد اكتر من ساعتين.. اتفتح باب الغرفة الا موجوده فيها عليا ودخل "زين" وهو بيبصلها بغضب وقعد قصادها واتكلم بحده: هو ايه الا حصل دا ؟..
بصتله بأحراج وهي مش عارفه تقوله ايه ..بصلها بغضب واتكلم بحده اكبر: انطقييي ايه الا حصل دا ؟
ردت عليه بأحراج: صاحب المحل الا كنت بشتغل فيه حاول يعتدي عليا
زين بجمود: ودي اول مرة يتعرضلك ولا حاول قبل كدا
ردت عليا بعنف: أول مرة طبعاً انا مستحيل كنت اسمحله انه يقرب مني
اتكلم زين بغضب: يعني مكنش متعود يجيلك زي ما بيقول
ردت عليا بقوة: لا طبعا عمره ما كان بيجيلي زي ما قال وانا قولت الكلام دا للظابط في التحقيق
بصلها زين بقوة وقالها: طب دا الكلام الا انتي قولتيه للظابط ..انا بقى عايز اعرف الحقيقه
عليا مش فاهمه هو يقصد ايه وسألته: يعني ايه
زين بجمود: يعني انتي وعزيز دا كنتوا بتعملوا ايه ومين شافكوا وعشان كدا عملتوا التمثليه دي
وقفت عليا وبصتله بزهول وقالتله: انت اتجننت ..انت فاكر ان انا في بيني وبينه حاجه فعلا وان احنا عملنا دا تمثليه !
رد زين بسخريه: اومال يعني دخل الشقه ازاي والا انا عرفته انهم لقوا معاه مفتاح للشقة ..ايه كنتي مدياله مفتاح شقتك عشان يجي يغطيكي بالليل وانتي نايمه
صرخت فيه عليا وقالتله: انت قليل الادب ..انا اشرف منه ومنك ومن مليون واحد زيكم ..
رد زين بتأكيد وقالها: مهو المفروض ان انا اثبت دا ومش عشانك انتي لأ..دا عشان اسمي لانك للاسف محسوبه عليا دلوقتي مراتي
بصتله عليا وقالتله: وللأسف ليه ماتطلقني ومبقاش محسوبه عليك
رد زين بتأكيد: هيحصل بس بعد ما اوصل لل أنا عايزه
ووقف وقالها: انا هروح للظابط عشان انهي الموضوع دا بهدوء ومن غير شوشره
بصتله عليا بغضب من غير ما ترد عليه واتجاهل زين نظراتها وخرج من الغرفه وبعد ساعه رجع تاني واتكلم بجمود: يلا عشان نروح
ردت عليا بعند: اتفضل انت وانا هروح لوحدي
انفعل زين وقالها بغضب: انتي مجنونه تروحي فين لوحدك بعد الا حصل دا ..انتي فاكره ان بعد الا حصل دا هتعرفي تعيشي لوحدك كدا عادي ! ..وفاكره ان الناس هتسكت بعد ماسمعوا الكلام الا قالوا الزفت دا عنك ..دا انتي مش بعيد تلاقي كل يوم واحد صايع جاي يتهجم عليكي
بصتله عليا بخوف وقالتله: طب انا هعمل ايه دلوقتي
زين بهدوء: هتيجي معايا طبعا وهتعيشي معايا
ردت عليا بعصبيه: لأ طبعا دا مستحيل
قرب منها زين واتكلم بصوت غاضب: هتيجي معايا دلوقتي يا عليا ومش هقبل منك اي اعتراض ولو مجتيش معايا بمزاجك هتيجي غصب عنك
بصتله عليا بصدمه وبدأت تفكر بالعقل ولقت ان هو عنده حق وانها كدا فعلا بقت معرضه ان اي حد يفكر يتهجم عليها وهي لوحدها وكمان عزيز لو خرج ممكن يتعرضلها تاني والمرادي الحمدلله ربنا وقف معاها وقدروا ينقذوها منه لكن لو حصل تاني مش عارفه ايه الا ممكن يحصل وكمان كريم ومشاكله هو و مراته الا هي متأكده انها مش هتسيبها في حالها ابدا وفكرت فعلا انها مش هتقدر تواجه كل دا لوحدها.. وبصتله وبدأت دموعها تنزل من عنيها بحزن علي حالها وقالتله: انت عندك حق وانا فعلا مش هينفع اعيش لوحدي تاني ..😥
زين بابتسامه: كنت عارف ان انتي عاقله وهتعملي الا في مصلحتك
بكت عليا اكتر وهي بتشعر انها بتبيع نفسها ليه وفي اللحظه دي كرهته اكتر وكرهت فقرها وكرهت الدنيا كلها الا دايما تيجي عليها وتكسرها واتعهدت انها تعاقب الكل علي ذلها واهانتها ولازم تحاسب كل حد اذاها واولهم زين وتوصله ان هو الا يطلب منها انها تخرج من حياته ويبعد عن حياتها ويطلقها غصب عنه .. وقررت انها عشان توصل لكل دا يبقى لازم تتغير وتبقى واحده تانيه خالص ...
اتبدلت نظرتها من الضعف للقوة في لحظه واتكلمت وهي بتبص في عينه بقوة وتحدي وقالتله: بس في شروط لازم نتفق عليها الاول .
ضحك زين بسخريه وكان معتقد انها هتطلب فلوس بس عليا فجأته وطلبت حاجه تانيه خااالص..🤷♀️
↚
بكت عليا اكتر وهي بتشعر انها بتبيع نفسها ليه وفي اللحظه دي كرهته اكتر وكرهت فقرها وكرهت الدنيا كلها الا دايما تيجي عليها وتكسرها واتعهدت انها تعاقب الكل علي ذلها واهانتها ولازم تحاسب كل حد اذاها واولهم زين وتوصله ان هو الا يطلب منها انها تخرج من حياته ويبعد عن حياتها ويطلقها غصب عنه .. وقررت انها عشان توصل لكل دا يبقى لازم تتغير وتبقى واحده تانيه خالص ...
اتبدلت نظرتها من الضعف للقوة في لحظه واتكلمت وهي بتبص في عينه بقوة وتحدي وقالتله: بس في شروط لازم نتفق عليها الاول .
ضحك زين بسخريه وكان معتقد انها هتطلب فلوس بس عليا فجأته وطلبت حاجه تانيه خااالص
عليا: انا موافقه اني اكون مراتك قدام اهلك ..بس بشرط ان انت تسحب الفلوس الا انت حطتها بأسمي وكمان الشقه الا انت قولت ان انت كتبتها باسمي ..انا مش هقبل منك اي حاجه من دي لأني مش للبيع
اندهش زين من طلبها دا وسألها بسخريه: متأكده
عليا بقوة: هو دا شرطي
اتكلم زين بغرور وقالها: اومال وافقتي تشاركيني اللعبه دي ليه ..اكيد يعني لازم يكون في مقابل عشان توافقي
بصتله عليا بغضب وقالت: المقابل الوحيد الا انا عيزاه هو اني اخلص منك وتوعدني ان بعد ما توصل لل انت عايزه تطلقني وتبعد عني وتخرج من حياتي نهائي
اتصدم زين من كلامها دا ومكنش مصدق انها تكون بتتمنى انها تخلص منه فعلا كدا ..يعني الطبيعي الا كان هو منتظره انها لما تصدق تتجوز واحد زيه ..شاب بتتمنى بنات اكبر العائلات نظره واحده منه ..وسالها بفضول: هو انتي لسه بتحبي خطيبك
ردت عليا بجمود: اظن دا شئ ميخصكش
ضحك زين بسخريه وقالها: فعلا انتي كلك علي بعضك متخصنيش
اتكلمت عليا بقوة: يعني كدا اتفقنا
زين وهو بيبصلها بعمق: اتفقنا
واخدها وخرجوا من القسم وركبت معاه عربيته وقالتله: لو سمحت عايزه ارجع الشقه عشان اجيب حاجتي من هناك وكمان اقفل الشقه كويس عشان حاجة بابا
رد زين بتأكيد وقالها: تمام
واخدها وراحوا الشقه ولقت ان الجيران جابوا نجار صلح باب الشقة وعمله مفتاح جديد وخبطت علي جارتها الاسألتها بلهفه ايه الا حصل في القسم و ردت عليها عليا وطمنتها وسألتها مين الا صلح باب الشقه ..قالتلها جارتها انهم هما الا عملوا كدا واعطت ل عليا المفتاح الجديد وبصت جارتها علي زين الا كان واقف بعيد بينتظر عليا وسألتها( مين دا ).. ردت عليا بهدوء وقالتلها ( جوزي ) ..اتصدمت جارت عليا وهي بتبص ل زين من فوق ل تحت ومش مصدقه ان دا جوز عليا ..وقبل ما تتكلم وتسأل عليا عن اي حاجه تشبع بيها فضولها اتكلمت عليا وشكرتها وراحت قدام شقتها وفتحت ودخلت هي وزين
ووقفت جارتها تبص عليهم وهي مش مصدقه ان عليا اتجوزت كدا من غير ماحد يعرف وكمان جوز عليا كان واضح جدا من لبسه وشكله انه غني اوي وبقت واقفه وهتتجن من الفضول..
داخل الشقه دخلت عليا ووقفت قدام زين واتكلمت بهدوء: ممكن تنتظرني هنا 10 دقايق هلم حاجتي بسرعه
وقف زين يبصلها وهي بتدخل غرفتها وبتقفل الباب وراها وكان مستغرب جدا من طريقتها معاه ومش مصدق انه فعلا مش فارق معاها خالص كدا ..معقول هو مش عاجبها للدرجادي ..وبدأ يسأل نفسه طب وانت عايزها تبقى معجبه بيك ليه ..عادي يعني يمكن انا اتعودت ان اي بنت تشوفني تبقى معجبه بيا وتقع في حبي بسهوله ..بس دي مش اي بنت ..لا طبعا البنات كلهم زي بعض بس دي اكيد لسه بتحب خطيبها ..نعم خطيبها ايه الا تحبه دي مراتي ..انت هتصدق انها مراتك ولا ايه .. لا بس يعني المفروض ما يكونش في حد في قلبها وهي علي ذمتي .
خرجت عليا ولقته واقف شارد وبيفكر مع نفسه
عليا: انا جاهزه
بصلها زين بعمق وهو بيحاول يخرج من تفكيره
عليا بدهشه: مالك بتبصلي كدا ليه ؟
حاول زين انه يرجع لطبيعته ورد بهدوء: تمام اتفضلي
وقفت عليا تبص حواليها للشقه واتكلمت بصوت مسموع
عليا: متخافوش انا مش هغيب كتير اعتبروني مسافره في شغل وهرجع علي طول مع السلامه ..هتوحشوني اوي
اتصدم زين من جنانها دا وبص للشقه حواليه ومفيش اي حد اومال بتكلم مين المجنونه دي..
زين: هو انتي بتكلمي مين ؟..
عليا: بابا وماما
ضحك زين وقالها: الله هو انتي منهم !
ردت عليه عليا بغيظ: اه بستأذنهم الاول واتفضل يلا عشان منتأخرش
بصلها زين بدهشه ومسك اديها وقفها وسألها باهتمام: منتأخرش علي ايه ؟!.
بعدت عليا ايده عن اديها وقالتله: ماتمسكش ايدي كدا مرة تانيه واتفضل نمشي عشان اخلص من المهمه دي بسرعه بقى
ضحك زين لانه عارف انها بتحاول ترسم القوة قدامه وحاول يسيرها وقالها: ماشي يا عليا هانم اتفضلي عشان نخلص من المهم دي بسرعه
مشت عليا قدامه وقفلوا شقتها ونزلت معاه ووقفت قدام عربيته وهي بتبصله انه يفتحلها باب العربيه ..بصلها زين بقوة واقلها افتحيه لنفسك مش السواق بتاعك انا .. بصتله عليا ورفعت حاجبها وقالتله بتهديد: لو مفتحتليش باب العربيه هرجع شقتي تاني
نفخ زين بنرفزه: اللهم طولك يا روح
وراح فتحلها باب العربيه وقالها: اتفضلي يا هانم
ركبت عليا وهي بتبتسم وبتقوله في سرها انت لسه شوفت مني حاجه دا انا هخليك تكره اليوم الا اتجوزتني فيه😈
زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
وصلوا قدم الفيلا الا فيها عيلة زين ووقف زين بعربيته قبل ما يدخل الفيلا واتكلم معاها بهدوء: في حاجه مهمه اوي لازم تعرفيها قبل ما ندخل
ردت عليا بملل: اتفضل
بصلها زين بغيظ وقالها: الفيلا هنا عايش فيها جدي وبابا ومرات بابا وانا واخويا الا اصغر مني
ردت عليا بسخريه: هو الوالد متجوز اتنين هو كمان 😏
رد زين بغضب: لأ طبعا ماما متوفيه من زمان
بصتله عليا بحزن لما عرفت ان والدته متوفيه زي والدتها
كمل زين كلامه وقالها: اهم حاجه عندي ان انتي تبعدي عن مرات بابا لانها مش سهله ابدا
سألته عليا بفضول: مالها يعني مرات ابوك ؟
رد زين بانفعال: ماسمهاش مرات ابوك ! اسمها مرات باباك
ضحكت عليا وقالتله بتريقه: وايه الفرق يعني ما مرات ابوك هي مرات باباك
اتغاظ زين من ضحكها واتكلم وهو بيحاول يسيطر علي غضبه: حلو اوي مدام مفيش فرق يبقى تقولي مرات باباك تمام
عليا بزهق: تمام
زين بتحذير: والاحسن لو متتكلميش مع اي حد جوه خالص مفهموم
ردت عليا بانفعال: ومين قالك ان انا عايزه اتكلم مع حد اصلا انااا....
قاطعها زين وحط ايده علي شفايفها يكتم صوتها
زين: شششش ايه هتفضحينا واطي صوتك
بصتله عليا وهو حاطت ايده علي شفايفها بالطريقه دي وحست بالخجل وبعدت ايده عن شفايفها بهدوء.. اندهش زين من خجلها واحمرار وشها بالطريقه دي وسألها بدهشه: مالك في ايه
هزت عليا راسها بمفيش
نزل زين من عربيته وراح في اتجاه عليا وفتحلها الباب وهي نزلت من العربيه وهي بتبص للفيلا باعجاب واضح في عنيها
↚
اتكلم زين بسخريه وقالها: اول مرة طبعا تشوفي حاجه زي كدا
ردت عليا ببرود وقالتله: اه .. بس انا شوفت في التلفزيون حاجات احلى من كدا بكتير
هز زين راسه بتأكيد واتكلم بسخريه: في التلفزيووون !. طب ماشي اتفضلي وياريت ماتتكلميش جوه نهائي
ودخل زين الفيلا ومعاه عليا وشاف جده ووالده قاعدين مع بعض وبيشربوا القهوة بتاعهم واول ماشفهم مسك ايد عليا علي طول وهي اندهشت وبصت علي ايده وهو ماسك اديها كدا وحاولت تبعد ايده لكنه ضغط علي اديها بقوة وصرخت بصوت ضعيف من ضغطه علي اديها ..انتبه جد زين ووالده من صوت صرخت عليا ورفعوا وشهم لقوا زين وجنبه بنت ماسك اديها وقرب منهم زين واتكلم بهدوء: مساء الخير
رد جده ووالده: مساءالنور
بص والده علي عليا وسأله: مين دي يا زين ؟..
ابتسم زين وبص ل عليا وقال: عليا مراتي
وقف والده بصدمه وهو بيبص ل عليا من فوق لتحت واتكلم بصدمه: ايييه مراتك ؟ طب ازاي وامتى
بص زين ل جده و رد علي والده بتأكيد: اتجوزنا من حوالي شهر وباباها مات من اسبوعين وكان لازم اجيبها تعيش معايا هنا
بص جده ل عليا وبص ل زين بدون اي كلام
ووالد زين هو الا كان بيتكلم وقال بغضب: بقى بتتجوز من ورانا يا زين وكمان من شهر واحنا ولا احنا هنا
ضحكت عليا واتكلمت بصوت منخفض يسمعه زين بس: اومال لو عرف ان انت متجوز اتنين هيعمل ايه😂 ؟
بصلها زين بغضب عشان تسكت و رد هو علي والده: يا بابا انا بحب عليا وعارف ان انتوا اكيد مكنتوش هتوافقوا علي جوازنا
رد والده بانفعال: طبعا مكناش هنوافق لان مش اي واحده تنفع تشيل اسم عيلة الشافعي
حست عليا بالاهانه وان والد زين بيقلل منها وردت عليه بغيظ وقالتله: ليه ان شاءالله هو اسم عيلة حضرتك معمول من ايه عشان يبقى تقيل عليا ومقدرش اشيله
ضغط زين علي اديها عشان تسكت واتكلم هو: لو سمحت يا بابا عليا مراتي وصدقني انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي بنت تستحق تكون مراتي وتشيل اسم عيلة الشافعي غير عليا
بصتله عليا وابتسمت بسعاده من كلامه الا كبره في نظرها اوي
وبصلها والد زين وهو هيتجنن وفضل جد زين علي صمته وهو بيبص ل عليا
واتكلم والد زين وكأن هيجيله سكته قلبيه حالا: لاااا مستحيل دي تكون مرات ابني مستحييل
اتكلم جد زين اخيرا وقال ل زين: خد مراتك يا زين واطلع علي اوضتك
اتكلم والد زين باعتراض: لأ يا بابا ياخد مين ويطلع علي اوضته ..هو يروح يجبلنا واحده من الشارع ويقول مراتي وحضرتك تقوله خدها واطلع علي اوضتك !
اتجننت عليا لما سمعته بيقول عليها من الشارع و ردت عليه بانفعال وغضب اعمى عنيها وقالتله: انا مش من الشارع حضرتك انا بنت ناس واهلى الله يرحمهم طول عمرهم كانوا محترمين وانا طول عمري بتشرف بيهم ومش هسمح لأي حد يغلط فيهم ولو علي ابنك انا اصلا الا مش عايزه ابقى مراته وياريت لو تخليه يطلقني دلوقتي حالا
بصلها زين بدهشه وقالها قدام اهله: وانا بحبك يا عليا ومستحيل اطلقك
كلمة بحبك الا قالها زين بعفوية دي دخلت قلب عليا وهزته بقوة وحست انها كانت هتموت من الخجل رغم انها عارفه انه قال كدا قدام اهله عشان يصدقوا انه فعلا بيحبها
اتكلم الجد مع ابنه بقوة وانفعال وقاله: هو خلاص مبقاش في احترام ليا ولا لكلمتي ..انا قولت زين يطلع اوضته هو و مراته وكلمتي لازم تتسمع
ووجه كلامه لزين: خد مراتك واطلع يا زين ومش عايز كلمه زياده
اخد زين عليا وهي كانت بتبص لوالد زين بغضب وطلعت مع زين وهي بتفكر تولع فيهم كلهم ..
اتكلم الجد مع ابنه بغضب بعد طلوع زين وعليا وقاله: في ايه يا كمال ؟ انت اتجننت انت ازاي تهين مرات ابنك بالطريقه دي
رد والد زين بغضب: يا بابا انت كمان هتقولي مرات ابنك .. انت مش شايف البنت الا هو متجوزها عامله ازاي..
اتكلم الجد بقوة وقاله: مالها البنت فيها ايه ؟ ..ايه الا مش عجبك فيها ؟ ولا انت كنت عايزه يروح يتجوز واحده اجنبيه زي الا انت متجوزها
رد والد زين: يا بابا "جانيت" مش اجنبيه دي نص مصريه ونص امريكيه
ضحك الجد بسخريه وقاله: اسكت كتك خيبه ..تقدر تقولي مراتك فين دلوقتي ؟
رد والد زين باحراج: احممم خرجت يا بابا معزومه علي حفلة
الجد ضحك بغيظ من ابنه: قصدك بتلعب قمار وتسكر في حفلة .. بقى في زوجه محترمه تسهر بره بيتها في وقت متاخر زي دا وجوزها يفضل قاعد في البيت مستنيها وهو حاطت ايده علي خده .. هي دي الزوجه المحترمه من وجهت نظرك ؟ هي دي الزوجه الا عايز ابنك يتجوز زيها ؟
دخل اخو زين علي صوت جده المنفعل واتكلم بدهشه: مساءالخير ..في ايه هو ايه الا بيحصل؟..
_____________
في غرفة زين دخل هو وعليا وقفل الباب عليهم بهدوء ومع صوت قفل الباب ارتعش جسد عليا وهي واقفه لان صعب عليها جدا ان يتقفل عليها باب وهي مع شاب لوحدهم .. دخل زين وقعد علي السرير براحه وقالها: انتي هتفضلي واقفه كدا ماتقعدي
بصتله عليا بغيظ وقالتله: يعني انت عجبك الموقف الا انت حطتني فيه دا والكلام الا والدك قالهولي ، مبسوط من الاهانه الا انت اتسببتلي فيها
وقف زين واتكلم بقوه وقالها: انا مستحيل اسمح لحد انه يهينك ، ومتنسيش ان انتي حقيقي مراتي وكرامتك من كرامتي
كلامه لمس قلبها وحقيقي حست باحساس حلو اوي بس حاولت تحارب الاحساس دا وبصت حواليها في الغرفه وبصت علي السرير وقالتله: طب احنا هنعمل ايه دلوقتي
ضحك زين وبصلها بمكر وقال: المفروض ننام بس لو انتي عايزه نعمل حاجه تاني غير النوم انا معنديش مانع
بصتله عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه وقالتله: مش فاهمه قصدك ايه ؟..
ضحك زين وقالها: حقيقي مش فاهمه انا اقصد ايه
هزت عليا راسها ب لا وهي حقيقي مش فاهمه
ضحك زين بسخريه وقالها: تعرفي انا دلوقتي عرفت خطيبك سابك ليه ..انتي حقيقي الا زيك يا عليا متنفعش تكون زوجه
بصتله عليا بصدمه لما ذكر ان خطيبها سابها بسخريه كدا وقالها انها متنفعش تكون زوجه ..لدرجادي كلهم شايفينها قليله وماتستحقش تكون زوجة بسبب فقرها ..دا طبعا كان تفكير عليا ..لكن زين مكنش يقصد كدا ابدا وكان قصده سذاجتها وعدم فهمها للعلاقة الزوجيه لأنه كان متعود علي التعامل مع بنات وقحه ميعرفوش الخجل وطبعا مفيش مقارنه بين جرائت البنت الاجنبيه في الموضوع دا وبين سذاجت عليا وبرئتها وعدم خبرتها..
↚
بصتله عليا بصدمه لما ذكر ان خطيبها سابها بسخريه كدا وقالها انها متنفعش تكون زوجه ..لدرجادي كلهم شايفينها قليله وماتستحقش تكون زوجة بسبب فقرها ..دا طبعا كان تفكير عليا ..لكن زين مكنش يقصد كدا ابدا وكان قصده سذاجتها وعدم فهمها للعلاقة الزوجيه لأنه كان متعود علي التعامل مع بنات وقحه ميعرفوش الخجل وطبعا مفيش مقارنه بين جرأت البنت الاجنبيه في الموضوع دا وبين سذاجت عليا وبرئتها وعدم خبرتها..
______________
بعد دخول اخو زين علي صوت جده وسألهم في ايه...
رد عليه والده بغضب: تعالي يا زياد شوف اخوك الكبير عمل ايه ..شوف المصيبه الا جبهالنا...
رد الجد بانفعال: كماااال لأخر مرة هحذرك تتكلم عن مرات ابنك كويس
بصلهم زياد وهو مش فاهم اي حاجه وسألهم بفضول: مرات ابن مين ؟ انا مش فاهم حاجه
رد الجد علي حفيده بهدوء: اخوك زين اتجوز
اتفاجئ زياد وضحك وقال: زين اخويا انا اتجوز مش معقول
رد والده بسخريه: اومال لو شوفت البنت الا هو اتجوزها هتعمل ايه
اتكلم الجد بتأكيد وقاله: هيفرح لاخوه طبعا لانه اتجوز بنت محترمه
والد زين بغيظ: وحضرتك عرفت منين يا بابا انها محترمه ؟
رد الجد بثقه: عرفت من الشعر الابيض الا انت بتستهزاء بيه دا .. انا من نظره واحده بس اقدر اعرف الا قدامي دا علي ايه
اتكلم زياد وهو بيضحك وقال: بس مش غريبه يا جدي ان زين يتجوز بنت محترمه !
رد عليه الجد بتأكيد: غصب عنه كان لازم يتجوز بنت محترمه لانه عارف اني مش هقبل بأي واحده من الا هو يعرفهم
والد زين بانفعال: خلاص يا بابا اعمل الا يريحك وانا مليش دعوه بعيالي هسيبهملك تربيهم بمعرفتك .. انا طالع اوضتي
وطلع والد زين وحط الجد ايده علي قلبه بتعب وقرب منه زياد بلهفه واتكلم بخوف حقيقي علي جده: جدي مالك حاسس بحاجه اكلم الدكتور
الجد بتعب: لا يا حبيبي انا كويس الحمد لله ..بس ابوك واخوك تعبيني اوي يا زياد وبندم دلوقتي ندم عمري ان وافقت انهم يسافروا ويعيشوا بعيد عني في بلد غريبه كل السنين دي وفي الاخر رجعوا مش هما
رد زياد بهدوء: معلش يا جدي كل شئ هيتصلح ..وبعدين المهم المعدن والاصل مش دا كلامك
ابتسم الجد بحب لحفيده: ربنا يريح قلبك يا زياد زي ما بتريح قلبي دايما
ضحك زياد بمرح وقال ل جده: طب ايه نجيب دكتور ولا نجيب عروسه ترجعك شباب تاني
رد الجد بمشاكسه: عروسه طبعا
ضحك زياد اكتر وضحك الجد ووقف عشان يطلع علي غرفته يرتاح شويه .. وقف معاه زياد وقاله: استني يا جدي انا هوصلك لاوضتك
رد عليه جده بمرح: توصل مين انت صدقت ان انا كبرت ولا ايه دا انا شباب اكتر منك انت واخوك
ضحك زياد وقاله: طبعا يا جدي دا احنا بنتعلم منك
ابتسم الجد لحفيده وطلع علي غرفته ووقف زياد وهو بيفكر يخرج الحديقه يقعد شويه مع نفسه ويسمع اغاني فيروز المطربه المفضله عنده❤
____________
وقفت عليا تبص ل زين بعد ما قالها انها متنفعش تكون زوجه ووجعها اوي كلامه واهانته ليها وسخريته منها وحاولت ترد عليه لكن دموعها كانت علي وشك النزول قدامه وحست انها مش قادرة تتنفس وكأن الهوى اختفى من حواليها ..حاولت تسيطر علي دموعها ..لكنها فشلت وخرجت بسرعه من غرفته ونزلت علي تحت وهي مش عارفه هي هتروح فين ..وقف زين يبص قدامه بعد ما خرجت من الغرفة بالطريقه دي وطبعا فكر انها بتهرب منه لانها مش حابه ان يحصل بينهم اي حاجه واحترم رغبتها دي وسابها برحتها ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..نزلت عليا ولقت قدامها باب الفيلا ..خرجت منه وبقت في الحديقه الا جرت جواها وارتاحت جدا مع الظلام الا كان حواليها وكان بيخفي دموعها الا نزلت بحزن كبير وقعدت علي الارض وهي بتبكي من كل قلبها وحسه بالاهانه من الا هي وافقت عليه دا ..ووسط بكائها دا سمعت صوت فيروز المبهج وهي بتغني "سهر اليالي" والصوت كان بيقرب منها واحده واحده ..بصت حواليها ومكانتش شايفه اي حاجه بس لقت فجأة نور خرج من موبيل في وشها وصوت شاب بيتكلم بصدمه اول ماشافها
زياد بصدمه: انتي مين ؟!.
وقفت عليا وهي بتمسح دموعها وبصت ل زياد وهو كمان بص لملامح وشها اكتر واستغرب انها بتبكي في الضلمه بالطريقه دي
حاولت عليا تبعد عنه وتمشي بس زياد وقف قدامها وقالها: استني لو سمحتي .. انتي مين وبتعملي ايه هنا ؟...
ردت عليا بتوتر: انااا ابقى مررات زين
زياد بصدمه: اييييه انتي مرات زين ؟
ردت عليا بانفعال : ايه عايز تقول حاجه انت كمان ..عايز تقول ان انا مش قد المقام واني مستحقش اني انول شرف ان ابقى زوجة ابن الأصول زين باشا
رد عليها زياد بكل احترام: لا طبعا انا عمري ما اقول حاجه زي كدا وبعدين مين قالك ان انتي مش قد المقام ؟!!.....
بصتله عليا بحزن وهي مش عارفه ترد عليه تقوله ايه ..بس هي حست انه مختلف عن كل الا في البيت دا وسألته بفضول: هو انت مين ؟...
ابتسم زياد وقالها: انا زياد اخو زين
عليا بصدمه: اييييه انت اخو زين ؟
ضحك زياد واتكلم بمرح وهو بيقلد عليا وقالها: ايه عايزه تقولي حاجه انتي كمان ..عايزه تقولي ان انا مش قد المقام واني مستحقش اني انول شرف ان ابقى اخو ابن الأصول زين باشا
ضحكت عليا بصوتها كله وضحكتها كانت من قلبها بجد وهي شايفه زياد بيقلدها بطريقه مرحه ومضحكه ودا فرح زياد جدا انه قدر يضحكها وفضل يضحك معاها هو كمان وصوت ضحكهم كان عالي جدا
مش معقول زياد عنده حفلة خاصة في الحديقه وفي الوقت المتأخر دا : قالت الجمله دي "جانيت" زوجة والد زياد وهي بتقرب منهم وهي سكرانه ومش شايفه قدامها
اتفاجئ زياد وعليا من وجودها و رد عليها زياد بجمود: لو سمحتي دي مش حفلة خاصة وياريت تاخدي بالك من كلامك كويس
ضحكت "جانيت" بطريقة خليعه وهي بتقرب من عليا واتكلمت بمكر: حقيقي يا زياد انت فجأتني ..مكنتش اعرف ان انت ذوقك حلو كدا
وقف قدامها زياد عشان متقربش لعليا واتكلم بكل احترام: لو سمحتي اتفضلي اطلعي علي اوضتك انتي مش فايقه ومش عارفه انتي بتقولي ايه
اتكلمت عليا بصوت منخفض وهي واقفه ورا زياد وسألته: هي دي مين ؟!!..
رد زياد وهو لسه واقف قدام عليا عشان جانيت ماتقربش منها وقالها: دي تبقى مرات بابا
اتكلمت جانيت بانفعال: اييه انتوا بتتكلموا بصوت واطي ليه ؟
وبصت ل زياد بسخريه ووجهت باقي كلامها لعليا: وانتي لسه واقفه عندك بتعملي ايه ..اتفضلي اطلعي بره
رد زياد عليها بغضب: عليا تبقى مرات زين يعني دا بيتها ومحدش يقدر يقولها اطلعي بره واتفضلي انتي اطلعي علي اوضتك بابا مستنيكي من بدري
بصتله جانيت بصدمه وقالت: ايييه دي مرات زين ؟!..
ضحك زياد وقال ل عليا: ارجوكي بلاش تردي عليها😂
بصتله عليا وضحكت ووقفت جانيت تبصلهم بصدمه ومش مصدقه ان زين اتجوز وفضلت تكلم نفسها وتقول مش معقول مش معقول زين يتجوز مش معقول دي تبقى مراته مستحيييل وبعدت عنهم ودخلت الفيلا وهي هتتجنن
عند عليا وزياد وقفت عليا وهي حقيقي حسه بالسعاده من وجود زياد وخصوصا لما وقف قدام مرات ابوه عشان ماتقربش من عليا وحقيقي احساسها ان في حد واقف قدامها يحميها دا فرحها جدا وبصت ل زياد وسألته: هي مرات ابوك دي مش مصريه صح ؟
ابتسم زياد وقالها: هي مصريه واجنبيه يعني عاشت اكتر من نص عمرها في امريكا ..وعلى فكره هي كانت زميلة زين في الجامعه
اتصدمت عليا وقالتله: يعني ازاي يبقى زين زميلها وتتجوز ابوه !
هز زياد راسه بمعرفش ..ابتسمت عليا وسألته: هي اسمها ايه ؟ ..
ضحك زياد وقالها: اسمها جانيت
ضحكت عليا بشده وقالتله: مرات ابوك اسمها جانيت وعادي كدا
زياد بهزار: طب اسكتي بقى احسن تيجي تاني وتسمعك وانتي بتتريقي علي اسمها
عليا بشمئزاز: لاا والنبي احسن ريحتها وحشها اوي شكلها كدا بتشرب حاجات حرام
بصلها زياد بزهول وقالها: بتشرب اييه ؟!!!
عليا بثقه: حاجات حرام
ضحك زياد وقالها: انتي متاكده ان انتي مرات زين اخويا ؟!!!!!!
↚
هزت عليا راسها بااه وهي بتضحك
اتكلم زياد بمرح: دا احنا هنشوف ايام مايعلم بيها غير ربنا😂
ضحكت عليا وقالتله: تعرف ان انا كنت نزله دلوقتي و ناويه اولع في البيت دا كله بلي فيه
بصلها زياد بدهشه وقالها وهو بيضحك: طب الحمدلله ان انا لحقتك
ابتسمت عليا وقالتله: فعلا الحمدلله وشكرا بجد لأنك خرجتني من الحاله الا انا كنت فيها
رد زياد بابتسامه: ياريت تعتبريني زي اخوكي ولو احتاجتي حاجه في اي وقت انا موجود
ابتسمت عليا بسعاده وقالتله: دا شئ يشرفني ان انسان محترم زيك يكون اخويا .. تصبح علي خير
زياد بسعاده: وانتي من اهل الخير ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
دخلت عليا الفيلا تاني وهي مبتسمه وكأنها انسانه تانيه غير الا نزلت من شويه وهي بتبكي والدنيا سودا في عنيها .. وقربت من غرفة زين وقبل ما تفتح الباب سمعته وهو بيتكلم في التليفون ومن الواضح انه بيكلم مراته...
زين: لا يا حبيبتي انا هكون موجود طبعا ماتقلقيش .................اه يعني هتوصلي تلاقيني في انتظارك................وانتي كمان وحشتيني اوي ................اه طبعا دا انا هخطفك وهنقضي اجمل اسبوعين مش هتبعدي عن عيني لحظه.................وانا كمان بحبك اوي تصبحي علي خير يا حبيبتي
انتظرت عليا قدام الباب لحد ما انهى المكالمه وبعدين دخلت بهدوء ..بصلها زين من فوق لتحت واتكلم بسخريه: راجعه يعني مزاجك حلو مش زي ماكنتي نزله ..هو زياد طلع شاطر اوي كدا
ردت عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه وسألته: شاطر في ايه بالظبط مش فاهمه ؟!
زين بغضب: في الضحك ..والا انتي ما اخدتيش بالك ان صوت ضحككم كان مسمع البيت كله
عليا بستفزاز: وانت ايه الا مزعلك ..بصراحه زياد دمه خفيف وبيضحكني ولا انا المفروض هنا في فترة عقوبه وممنوعه من الضحك كمان
رد زين بغيظ: لا مش ممنوعه بس ماتنسيش ان دا اخويا
عليا بانفعال: يعني ايه اخوك ؟! هو انت فاكر احنا كنا بنضحك علي ايه بالظبط
رد زين ببرود: ميهمنيش اعرف
بصتله عليا بقوه وقالتله: وانا ميهمنيش كلامك دا ..تصبح علي خير
وراحت اتجاه البلكون
وقفها زين بصوته وسألها: انتي رايحه فين ؟!
ردت بملل وقالتله: رايحه انام عندك مانع
ضحك زين بسخريه: والله بجد تصدقي اول مرة اعرف ان الا بيدخل البلكونه بيكون رايح ينام ..
ردت عليه عليا بغيظ: اومال يعني فاكر ان انا هنام معاك في اوضة واحده دا انت بتحلم
ضحك زين وقالها: وانا مش عايز احلم اتفضلي نامي برحتك واقفلي البلكونه عليكي كويس عشان العو مايدخلش يكلك
ردت عليه بغيظ: هاهاها دمك مش خفيف علي فكره
زين وهو بيضحك: عارف علي فكره
دخلت عليا البلكون وهي بتبص علي الحديقه الا قدامها وشكلها يخوف بالليل والظلام محاوطها في كل مكان وهي للأسف بتخاف جدا من الضلمه وانتظرت في البلكونه وقت طويل وهي بتشجع نفسها انها تنام ومتخافش من حاجه بس خوفها كان اقوى منها وخيالها بدأ يصورلها حاجات كتير مرعبه ودخلت بسرعه الغرفة تاني ولقت زين نايم براحه علي السرير بصتله بغضب وقربت منه وهي بتبص عليه بتركيز ولقته فعلا نايم بعمق ..اتنهدت بتعب ونامت بهدوء جنبه علي السرير وكانت تقريبا علي طرف السرير واحتمال كبير تقع في اي وقت بس هي مكنش قدامها حل تاني غير انها تنام قريبه منه لانها حقيقي خايفه من البيت دا ودي اول مرة تنام في مكان غريب عنها ونامت وهي بتفكر انها لازم تصحى بدري قبله عشان مايحسش بيها ومكانتش تعرف انه اصلا صاحي وحاسس بيها من اول مدخلت الغرفة تاني وعمل نفسه نايم قدامها عشان ماتتحرجش وتنام وهو دا فعلا الا حصل واول ما حطت دماغها علي السرير راحت في نوم عميييق وهو حس بيها انها نامت وفتح عينه وفضل يضحك علي جنانها وغمض عينه ونام هو كمان...
******
في الصباح..
صحت عليا وفتحت عنيها بتعب وبصت حواليها وبدات تفتكر هي فين وبصت جنبها بسرعه ملقتش زين ولقت نفسها نايمه في نص السرير براحه ..قعدت بسرعه علي السرير وهي مصدومه انه صحى قبلها يعني شافها وعرف انها جت نامت جنبه .. طب شكلها ايه قدامه دلوقتي ياترى بيقول عليها ايه ..حطت اديها علي وشها وهي محروجه جدا منه ومش عارفه هتقوله ايه
زين خرج من الحمام ولقاها قاعده علي السرير وبتداري وشها بإيديها واتكلم بدهشه: مالك حطه ايدك علي وشك ليه ؟!!
بعدت عليا اديها عن وشها عشان ترد عليه ولكنها صرخت وحطت اديها تاني علي وشها وهي بتغمض عنيها
عليا بصدمه: نهار اسود انت واقف قدامي كدا ازاي ؟!!!
بص زين لنفسه وكان شايف انه مفيهوش اي حاجه غريبه وقالها: انتي مجنونه انا واقف قدامك ازاي يعني ايه ؟!!!
عليا وهي حطه اديها علي عنيها: واقف من غير قميص
رد زين بسخريه: والله ! ودي فيها ايه يعنى
عليا بكسوف: لوسمحت البس حاجه انت مش نايم مع واحد صاحبك
بصلها وهو بيضحك وقالها بستفزاز: الصراحه مفيش فرق انتي زيك زي اي واحد صاحبي
بعدت عليا ايديها عن وشها وبصتله بغضب وردت عليه بعنف: انا مش هرد عليك دلوقتي لما تلبس نبقى نتكلم
ضحك زين وقالها: ماتتكلمي وانا بلبس ولا هتقولي كلام عيب مثلا
وقفت عليا وقالتله بغضب: علي فكرة انت قليل الادب
بصلها زين بصدمه ولسه هيقرب منها لقاها جريت بسرعه علي الحمام وقفلت علي نفسها
قرب من باب الحمام وسند عليه وهو بيضحك علي المجنونه الا عايش معاها وقالها بصوت عالي عشان تسمعه: بقى انا قليل الادب ! ..ماشي يا عليا لما تطلعي
وقفت قصاده خلف باب الحمام من جوه وقالتله: مش هطلع ومش هتقدر تعملي حاجه
ضحك زين وقالها: برحتك ماتطلعيش ..بس انا نازل علي فكره لان عندي شغل وعايز لما ارجع الاقيكي لسه جوه زي ما انتي
وبعد عن باب الحمام وهو عمال يضحك عليها وعلي جنونها وكمل لبسه وهو بيفتكر الليله الا نامتها جنبه وازاي نومها زي الاطفال وطول الليل هي تبعد الغطا عنها وهو يغطيها وكل شويه يلاقي ايديها علي وشه رجليها علي بطنه وكل مايغمض عينه يصحي علي تحركاتها وهي نايمه والغريب انه مكنش مضايق ابدا دا كان بيضحك علي كل حركه بتعملها وهي نايمه وحس انه مش نايم جنب بنت ابدا.. دا نايم جنب احد ابطال المصارعه الحره وكانهم مش نايمين على سرير دول نايمين وسط الحلبه وهي بتدرب فيه😂
↚
بعد عن باب الحمام وهو عمال يضحك عليها وعلي جنونها وكمل لبسه وهو بيفتكر الليله الا نامتها جنبه وازاي نومها زي الاطفال وطول الليل هي تبعد الغطا عنها وهو يغطيها وكل شويه يلاقي ايديها علي وشه رجليها علي بطنه وكل مايغمض عينه يصحي علي تحركاتها وهي نايمه والغريب انه مكنش مضايق ابدا دا كان بيضحك علي كل حركه بتعملها وهي نايمه وحس انه مش نايم جنب بنت ابدا.. دا نايم جنب احد ابطال المصارعه الحره وكانهم مش نايمين على سرير دول نايمين وسط الحلبه وهي بتدرب فيه😂 وعماله تضرب بإيديها ورجليها وهو يعيني كل شويه يصحى علي ضربه شكل لحد ما طلع النهار وقام من جنبها وسبلها السرير خالص وبدأ يجهز عشان ينزل شغله وجسمه كله متكسر من المبارة الا كانت بتلعبها عليا طول الليل وهي نايمه😂
نزل زين وكان جده واخوه ووالده قاعدين بيفطروا ..قرب منهم وهو بيضحك بهدوء كل ما يفتكر عليا ..بصله جده بسعاده لما لقى وشه بيضحك واتكلم الجد بمرح وقال: صباح الفرفشه ..دا شكل ليلة امبارح كانت من الف ليلة وليله
بصله زين وهو فاهم كلام جده وفاهم ان جده يقصد انه شكله قضى ليلة رومانسية امبارح وافتكر شكل عليا وهي عماله تضرب فيه طول الليل وهي نايمه وضحك اكتر وهو مش قادر يتكلم 😂 ..ابتسم الجد وبدأ يضحك علي ضحك زين وزياد كمان بقى يضحك وهو بيبصلهم ومش فاهم هما بيضحكوا علي ايه ووالدهم ابتسم بهدوء علي ضحكهم وهو برضه مش فاهم زين بيضحك اوي كدا علي ايه بس كان فرحان جدا انه شايف زين سعيد وبيضحك من قلبه كدا...
قربت منهم جانيت وهي بتبصلهم بدهشه وسألت جوزها: هو في ايه ؟...
رد والد زين وقالها: مفيش دا زين مبسوط شويه ومضحكنه كلنا...
بصت جانيت ل زين وقالتله بسخريه: زين مبروك الزواج السعيد ..واضح ان العروسه شاطره جدا في اسعادك
بصلها زين بغضب وبدأ ضحكه يتحول ل شمئزاز منها وبص قدامه من غير ما يرد عليها وانقطع ضحك الجميع و الا كان سببه "عليا" وظهر العبوس علي ملامح الجميع والا كان سببه "جانيت"
__________
في غرفة زين...
وقفت عليا جوه الحمام وهي بتنادي عليه عشان تتأكد ان هو نزل فعلا ولقته مش بيرد عليها وطلعت بنص جسمها تشوفه ولقته مش في الغرفة وعرفت طبعا انه اكيد نزل تحت وخرجت من الحمام براحه وقربت من شنطة هدومها واخدت منها لبس ليها بسرعه ودخلت الحمام مرة تانيه وغيرت لبسها وكانت حرفيا اجمل من القمر بجمالها الطبيعي جدا ووقفت تستعد عشان تنزل تحت وتشوف العيلة الكريمه دي...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
نزلت بخطوات هاديه وكانوا الجميع متجمعين وبيفطروا مع بعض ..ابتسمت بداخلها وقالت: الله ترابط اسري🥰..
طبعا عليا متعرفش ان الترابط الاسري الجميل دا مش كامل بسبب العقربه الا اسمها "جانيت" ..وقربت منهم عليا وهي بتبتسم وشافها الجد وقال اول ماعيونه جت عليها: بسم الله ماشاءالله ..تبارك الخلاق فيما خلق..
رفع زياد وشه ولقى جده بيتكلم عن عليا وجمالها وطالتها الا تخطف قلب اي حد وقال زياد بابتسامه: قمر عيلة الشافعي وصلت
بص الكل ل عليا الا اتكسفت اوي من كلام زياد ووشها احمر وبصلها زين بعمق وكان مش قادر يبعد عينه عنها وعن جمالها الطبيعي دا ورقتها الا تخطف قلب اي حد
ابتسم الجد وقالها: اهلا بيكي يا بنتي في عيلتنا ..العيلة زادها شرف بيكي
طبعا الجد ميعرفش الكلمتين دول فرحوها اد ايه ..هي حقيقي كانت محتاجه تسمع انها مش قليلة وانها تشرف اي عيلة فعلا وابتسمت بسعاده و ردت بخجل: شكرا لحضرتك
اتكلم الجد بمرح: لا حضرتك ايه ..انا جدك وتقوليلي يا جدي زي زين وزياد
وكمل الجد كلامه بحنان وقالها: تعرفي انا كان نفسي اوي يكون عندي حفيدة بنت زي القمر كدا شبهك
ضحك زياد واتكلم بمرح: يعني ايه ؟ يعني عليا هانم هتاخد مكاني في قلبك وتبقى هي دلوعة البيت
ابتسم الجد: اه عليا دلوقتي دلوعة البيت والا هيزعلها انا الا هقفله فاهمين
اتكلم الجد وكان بيوجه كلامه طبعا لابنه و مرات ابنه الا كان عارف ومتاكد انهم مش هيسكتوا وانهم هيعملوا المستحيل عشان يخرجوا عليا من البيت
وقف زين فجأه وقال بجمود: انا ماشي انا لأني عندي شغل مهم النهارده ولازم اخلصه قبل السفر
بصله جده وقاله: ربنا معاك يا حبيبي ..بس مقولتليش انتوا هتسافروا امتى
بص زين لجده بدهشه وقاله: تقصد مين ب هتسافروا
رد جده بتأكيد: بقصد انت ومراتك واخوك ، مش هما هيجوا معاك يشوفوا القريه قبل الافتتاح
اتكلم زين وهو بيبص لعليا: بس عليا مش هتقدر تسافر معانا يا جدي
رد جده بدهشه: وايه الا يمنعها من السفر معاك
وبعدين فكر شويه وكمل كلامه بسعاده وحماس وسأله: هي مراتك حامل
اتحرجت عليا جداااا ووشها احمر.. و رد زين بسرعه وهو بيبص لعليا وقاله: ايه الا بتقوله دا يا جدي لا طبعا مش حامل
اتكلم جده بدهشه: لا طبعا مش حامل !.. وانت مالك متأكد كدا ليه .. يعني دي واحده متجوزه ايه الا يمنع انها تبقى حامل
وغمز ل زين وكمل كلامه: ولا انت كسفنا ولا ايه
رد زين بقوة وهو بيبص لعليا: ايه يا جدي الكلام الا بتقوله دا..
بص جده لعليا وقالها: طب قوليلي انتي يا بنتي هو في حاجه تمنع ان انتي تبقى حامل
طبعا عليا في الوقت دا كان هيغمى عليها من الاحراج وكانت محروجه اصلا تبص في وش زين واتكلم زين وقاله: ماتقلقش يا جدي كل حاجه تمام ..بس احنا لسه متجوزين جديد ولسه بدري علي الكلام دا
اتكلم جده بسخريه: ولما انت لسه متجوز جديد ..اومال عايز تسافر وتسيب مراتك اسبوعين ازاي
طبعا عليا لما سمعت ان السفر اسبوعين افتكرت كلام زين مع مراته وعرفت ان زين هيقضي الاسبوعين دول مع مراته وان سفر عليا معاه هيكون مش لطيف ابدا وانها هتكون عزول وعشان كدا زين رافض سفرها ..لكن جده صمم علي سفر عليا معاه واتكلم زياد بحماس عشان يشجع عليا علي السفر وقالها: يا عليا دي فرصه اوعي تضيعيها.. دا المكان هناك سحر وكمان البحر هناك يجنن
وفضل يتكلم زياد عن جمال المكان وعن اصحابه الا جاين معاهم وعلي الخروجات الا هيخرجوها والبحر وكل حاجه هناك ..ابتسمت عليا ووافقت لما عرفت ان زياد هيروح معاهم وفكرت انها تسيب زين مع مراته وتخرج هي مع زياد واصدقائه
واتكلمت جانيت بغيظ: هو احنا مش هنسافر معاهم ولا ايه ؟
رد زوجها وقالها: لا احنا هنفضل هنا مع بابا وبعدين زين مسافر عشان يتابع اخر التطورات في القريه قبل الافتتاح وزياد واصحابه رايحين يقضوا الاجازه بتاعهم هناك ..انما احنا هنروح علي حفلة الافتتاح علي طول
كلمت جانيت نفسها بغيظ وقالت: يعني كلهم يسافروا وانا افضل هنا مع جوز العواجيز دول ..وفكرت بسرعه وقالت: بس انا اعصابي تعبانه ومحتاجه اسافر مكان زي دا واريح اعصابي شويه
رد والد زين وقالها: بس انا مش هقدر اسيب بابا جانيت وكلنا هنسافر يوم الافتتاح
ردت جانيت بملل: خلاص خليك انت وانا هسافر معاهم
↚
بصلهم زين وقال بسخريه: دا الموضوع مبقاش شغل ..دا بقى رحله مدرسيه ، انا ماشي اخلص الا ورايا والا عايز يسافر يسافر
ومشي زين بغضب ووقف زياد بحماس وقال لعليا: يلا يا عليا نجهز الشنط بسرعه قبل مايرجع
ابتسمت عليا واستأذنت من الجد وطلعت عشان تجهز شنطتها الا هي اصلا مفضتهاش من امبارح وراح زياد غرفته عشان يجهز شنطته ..ووقفت عليا جوه الغرفه وهي مش عارفه هتعمل ايه في المشكله دي وواضح جدا ان زين مضايق من فكرة سفرها معاه ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
__________
رجع زين بدري ولقى عليا قاعده في الغرفة والحزن واضح جدا عليها ..سألها في ايه ..ردت عليا بهدوء وقالتله انها حقيقي مش عايزه تسافر وانها عارفه ان موضوع سفرها دا ازعجه..
بصلها زين بعمق وقالها: ابدا سفرك معايا مش ازعاج ولا حاجه ، انا اصلا هكون مشغول هناك بالشغل شويه ودا ممكن يضايقك
طبعا عليا كانت فاهمه انه يقصد مراته يعني وردت عليه عليا بحماس: ماتقلقش انا هكون طول الوقت مع زياد واصحابه وانت تكون برحتك
بصلها زين بغضب وقالها: نعم ! زياد واصحابه مين الا تبقى معاهم ..انا هكون مشغول شويه اه بس مش طول اليوم يعني
بصتله عليا بدهشه وهي حقيقي مش فاهمه حاجه واتكلم زين تاني وقالها: عموما اجهزي عشان هنسافر كمان ساعتين
بصتله عليا وهزت راسها بابتسامه ..بادلها زين الابتسامه وقالها: انا هدخل اغير هدومي وانزل اشوف جدي علي ماتجهزي برحتك
وبعد اقل من 10 دقايق خرج زين من الحمام وهو جاهز ووقف يصفف شعره ويلبس الساعه بتاعه بهدوء وحط برفانه المفضل الا ريحته جننت عليا وبصلها في المرايه وشاف انعكاس صورتها وهي بتبصله بأعجاب واضح في عنيها وابتسم وقالها: اجهزي بسرعه يلا وانا مش هتأخر تحت ونظر لنفسه نظره اخيره بثقه وخرج من الغرفه وسابها تبصله بسعاده واعجاب واضح جدا وفرحت من قلبها بجد وكانت حسه انها طفلة وباباها واخدها رحله يفسحها في العيد😍 وكانت سعيده حقيقي ومتحمسه جدا وبدأت تجهز نفسها بسرعه .
___________
بعد خروج زين من غرفتهم وقف شويه وهو بيبتسم وبعدين نزل لتحت وقابلته "جانيت" ووقفت قدامه وهي بتمنعه من انه يكمل طريقه وبصتله بنظره فهمها زين وحاول يتخطاها ويكمل طريقه ويبعد عنها لكنها مسكت ايده بسرعه وهو بعد ايديها عنه بشمئزاز وبصلها باحتقار واتكلم بعنف: انا حذرتك قبل كدا ايدك القذرة دي متلمسنيش
بصتله وهي بتتكلم بدلع: ليه يا زين دا انا جيني حبيبتك
اتصدم زين وبص حواليه بقلق واتأكد ان مفيش حد شايفهم وبصلها بعنف وقالها: انتي بتقولي ايه ! انتي اتجننتي ! حبيبتي ايه يا حيوانه ، انتي مش عارفه انتي تبقى مرات مين ؟!..
اتكلمت جانيت وهي بتحاول تقرب منه بأغراء: عارفه ..بس انا حبيبتك يا زين قبل ما اكون مرات باباك وانت من حقي انا
صفعها زين بقوة لدرجة ان خدها اتخدر وبدأ الدم ينزف من جانب فمها .. لمست الدم وهي مش مصدقه ان زين ضربها بالقوة والقسوة دي
بصلها بغضب قوي جدا وقالها: لو فكرتي تقربي مني تاني انا همحيكي من علي وش الأرض ..ولازم تفهمي ان انتي اتحرمتي عليا يوم ما اتجوزتي ابويا ولازم تنسي اي حاجه كانت بينا
وبعد عنها وكمل طريقه لكنها اتكلمت بسخريه وقالتله: عايز تفهمني ان انت بتخاف من ربنا أوي و عمرك ماعملت حاجه حرام ؟..
لف وشه وبصلها باحتقار ومشي وسابها
وقفت تبصله بغضب وهي هتتجن وكلمت نفسها بغضب: انا متأكده يا زين ان انت لسه بتحبني واتجوزت حتة اللعبه دي عشان تحاول تنساني بيها ..بس لا يا زين ..انت مستحيل تنساني بالسهوله دي وانا مستحيل اسمح للبنت دي انها تتهنى بيك ابدا وتعيش معاك الا انا عشت احلم بيه
وبصت جانيت للاعلى وطلعت في اتجاه غرفة زين وعليا .. وكانت عليا جهزت بكل حماس وفي انتظار زين ...وفي الوقت دا سمعت صوت خبط علي الباب وفكرت انه زين .. بس لو زين رجع هيقف يخبط ويستأذن عشان يدخل ..اكيد لا طبعا ..وقفت وفتحت الباب بهدوء واتفاجأت ب جانيت واقفه وبتبتسم لها بهدوء واتكلمت جانيت بمكر: انا اسفه اني بخبط عليكي دلوقتي بس بصراحه انا كنت قاعده زهقانه اوي لوحدي وقولت اجي ندردش مع بعض شويه
بصتلها عليا بدهشه كبيره جدا وهي بتفكر : دردشة ايه دلوقتي !
رفعت جانيت اديها وهي بتحركها قدام عين عليا واتكلمت بدهشه: انتي سمعاني ؟!!!
هزت عليا راسها ب ااه وسمحتلها بالدخول .. دخلت جانيت الغرفه وهي بتشم برفان زين الا مالي الغرفه بستمتاع شديد وبصتلها عليا بدهشه وهي مش فاهمه حاجه وشاروت عليا علي كرسين في الغرفه واتكلمت بكل ذوق: تحبي نقعد هنا ولا نقعد في البلكون احسن ؟
بصت جانيت علي السرير وهي حقيقي نفسها تلمس المكان الا بينام عليه زين وشاورت علي السرير وقالتلها: نقعد هنا احسن
بصت عليا علي المكان الا بتشاور عليه ولقتها بتشاور علي السرير واستغربت جدا وسألتها بهدوء: انتي متاكده ؟
ابتسمت جانيت وسبقتها وقعدت علي السرير وهي بتمرر ايديها عليه برقه وبتتمنى بينها وبين نفسها لو كانت هي مكان عليا وان كانت دي تبقى غرفتها ودا سريرها وزين جوزها اكيد كانت هتكون اسعد انسانه في الدنيا..
اتكلمت عليا وخرجتها من الاحلام الوهميه والمحرمه الا هي عايشه فيها وسألتها باهتمام: انتي كويسه ؟
بصتلها جانيت بعد ما صوت عليا خرجها من احلامها وردت عليها بمكر: اه كويسه اطمني ..قوليلي يا عليا ..انتي مبسوطه مع زين
استغربت عليا جدا من سؤالها دا وردت عليها بهدوء: اه الحمدلله
بصتلها جانيت بابتسامه كانت بتداري بيها الحقد والكره الا مالي قلبها وكانت بتفكر بينها وبين نفسها وبتقول طبعا لازم تكون مبسوطه معاه ..مش زيي متجوزه راجل اكبر من بابا وكمان عنده القلب وعملني ممرضه ليه
بصتلها عليا وهي حسه ان جانيت دي فيها حاجه غريبه ومش مريحه ابدا وسألتها بهدوء: وانتي قوليلي ..انتي مبسوطه مع بابا زين
ابتسمت جانيت بسخريه لاحظتها عليا وقالت: جداااااا انتي مش متخيله انا مبسوطه معاه اد ايه
اتكلمت عليا بصوت منخفض جدا بينها وبين نفسها وقالت بسخريه: لا واضح ان انتي مبسوطه معاه جداااااا🤭
اتكلمت جانيت وسألتها بمكر: عليا انتي حقيقي مرات زين ولا بنت من الا بيجوا هنا يقضوه معاه كام يوم ويمشوا تاني
وقفت عليا بصدمه وجنون وقالتلها: نعععم انتي بتقولي ايه ؟!..
↚
اتكلمت جانيت وسألتها بمكر: عليا انتي حقيقي مرات زين ولا بنت من الا بيجوا هنا يقضوه معاه كام يوم ويمشوا تاني
وقفت عليا بصدمه وجنون وقالتلها: نعععم انتي بتقولي ايه ؟! ..انا طبعا مراته وجواز شرعي كمان علي يد مأذون وبابا الله يرحمه الا مجوزني ليه بنفسه
وبصت قدامها وهي بتسترجع كلام جانيت وبصتلها مرة تانيه وقالتلها: بس لحظه كدا انتي قولتي ايه ! قولتي بيجيب بنات هنا من غير جواز و بيقضوا معاه كام يوم ويمشوا ..انتي قولتي كدا دلوقتي صح ؟!!
بصتلها جانيت وهي بتدعي انها قالت كدا عن طريق الخطاء واتكلمت وهي بتدعي البرأه: انا اسفه يا عليا بس انا مكنتش اعرف ان انتي متعرفيش ..انا كنت فكراكي عارفه الموضوع دا وعارفه كل حاجه عن زين وانه كل فتره يجيب واحده ويقول مراتي وشويه ويزهق منها ويمشيها ..يعني الموضوع بالنسباله مش اكتر من لعبه .
لعبه.. ايوا صح ..لعبه ..انا جوازي من زين فعلا لعبه ..وجيت هنا معاه وانا بساعده انه ينفذ اللعبه دي .. معقول الاتفاق الا عمله معايا دا كان بيعمله مع بنات قبلي ..معقول هو قذر للدرجادي
وقفت عليا تلف حوالين نفسها بصدمه وهي هتتجن
ابتسمت جانيت برضا لما شافت واتأكدت ان عليا صدقتها وقربت منها واتكلمت بمكر: المهم يا عليا انتي هتعملي ايه دلوقتي بعد ماعرفتي ؟
بصتلها عليا وهي حقيقي مصدومه وقالتلها بقوة: هواجهم طبعا هو وجده ووالده واخوه واعرف منهم ازاي هما فاتحين بيتهم للمسخره دي وازاي ناس زيهم يوافقوا ان ابنهم يعمل علاقات محرمه جوه بيتهم وهما بيشجعوه بالشكل دا
اتوترت جانيت واتكلمت بخوف ان عليا لو عملت كدا وقالت ان جانيت هي الا قالتلها الكلام دا جانيت وقتها هتتفضح قدام الكل واتكلمت جانيت بتوتر: لأ عليا لا اوعي تعملي كدا ..انتي لو عملتي كدا هتأذيني انا
بصتلها عليا بدهشه وقالتلها: هأذيكي انتي ازاي انا مش فاهمه
ردت جانيت بتوتر وهي بتحاول تفكر في اي سبب يمنع ان عليا تفتح الموضوع دا بالطريقه دي: ااصل لو كمال جوزي عرف ان انا الا عرفتك الا زين بيعمله طبعا هيطلقني ويرميني في الشارع وانا مليش حد يا عليا انا في الدنيا دي لوحدي وبحب جوزي ومش عايزه اتحرم منه
بصتلها عليا وبدأت تحزن عليها لانها واضح انها وحيده زيها والبيت دا اصبح الامان ليها زي ما اصبح ل عليا واتكلمت عليا بهدوء وقالتلها: ماتقلقيش انا مش هجيب سيرتك اصلا
ردت جانيت بتوتر: انتي لو اتكلمتي اصلا في الموضوع هيفهموا ان انا الا قولتلك ..ارجوكي يا عليا بلاش وممكن تنتقمي من زين من غير ماتعرفيه ان انتي عرفتي حاجه ..كدا هيبقى احسن وكمان عشان يبقى مطمن ليكي اكتر ..صح
بصتلها عليا وهي بتفكر في كلامها وقالتلها: صح ..انتي عندك حق ..بس انا مش عارفه انا هنتقم منه ازاي
جانيت بقوة: تطلقي منه طبعا .. اطلبي الطلاق واخلص منه خالص
عليا بسخريه: هو انتي فاكره ان انا معملتش كدا .. انا طلبت منه الطلاق اكتر من مرة وهو رافض
بصتلها جانيت بحقد لما عرفت ان زين متمسك بيها للدرجادي وقالتلها: خلاص انا هفكرلك في خطه تخلصك من زين والبيت دا خالص .. بس انا لازم ارجع اوضتي دلوقتي عشان ممكن زين يرجع في اي وقت ويشوفني هنا
ابتسمت لها عليا وشكرتها انها هتقف معاها وتساعدها .. وابتسمت جانيت وكانت سعيده جدا انها قدرت تقنع عليا انها لعبه بالنسبه ل زين
وخرجت جانيت من غرفة عليا وقبل ماتقفل الباب وراها بصت ل عليا وقالتلها: عليا.. انا عيزاكي تطمني طول مانا موجوده وماتقلقيش انا هسافر معاكم وهكون دايما جنبك
ابتسمت عليا بهدوء وهزت راسها بتأكيد وهي لسه مصدومه من الا عرفته وقفلت جانيت الباب وراها بهدوء ووقفت عليا تبص علي الباب واتبدلت نظرتها وقالت بسخريه: مطمنه يا عقربه طول ما انتي موجوده ماتقلقيش وعارفه ان انتي مش هترتاحي غير لما انا اكون في الشارع
ايوا...عليا كانت فاهمه وعارفه ان جانيت كذابه وكانت شايفه الحقد والكره جوه عنيها لان الانسان بطبيعته يقدر يتحكم ويغير ملامحه وكلامه عشان يقنعك انه بيحبك وخايف عليك ..لكن الحاجه الوحيده الا مستحيل يقدر يتحكم فيها هي عنيه ..العين دايما بتعكس الا جوه القلب سواء خير او شر ..وعليا كانت شايفه الشر جوه عين جانيت بوضوح ..وطبعا كلام جانيت مكنش مقنع ابدا و اكبر دليل بيثبت ان جانيت كدابه هو ان عليا عرفت جد زين كويس وعارفه انه راجل محترم ويعرف ربنا ومستحيل يوافق ان حفيده يعمل حاجه محرمه زي دي في بيته ابدا او في اي مكان عموما وكمان زين واضح جدا انه مش من الشخصيات دي وهي عارفه ومتأكده انه متجوز وهو بنفسه قالها انه بيحب مراته ومستحيل يخونها ..وحتى لو عمل اي حاجه هي ملهاش دعوه هي عايشه هنا فتره مؤقته وهترجع تاني ل حياتها .
دخل زين الغرفه وبصلها وهي قاعده بتفكر بشرود كدا وابتسم بهدوء وقالها: جاهزه ؟
بصتله عليا بعمق وهي بتفكر في كلام جانيت وحاولت تبعد كل دا عن تفكيرها و ردت عليه بهدوء: ايوا جاهزه
بصلها بدهشه وحس انها متغيره لكن مهتمش ابدا وقالها بهدوء: طب يلا بينا
واخدها ونزلوا وكان زياد في انتظارهم تحت بحماس وسلمت عليا علي الجد ووالد زين الا لأول مرة يبتسم لها بهدوء واتكلم والد زين وقال: جانيت هتيجلكم علي اخر الاسبوع
ووجه كلامه ل زين: مش هوصيك عليها يا زين تخلى بالك منها
اتغيرت ملامح زين للغضب ولحظتها عليا جدا وهز زين راسه بهدوء واخد عليا وزياد وخرجوا من البيت في طريقهم للسفر للقرية السياحيه بتعاهم الا اشتروها من فترة قريبه والافتتاح بأسم عيلة الشافعي بعد اسبوعين ...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..بعد وقت طويل وصلوا القرية السياحيه بتاعهم وكانت حاجه جمالها فوق الوصف وابتسم زياد ل عليا بحماس كبير وهما لسه جوه العربيه وكانوا بيبصوا حواليهم وشايفين سحر المكان واتكلم زياد بحماس وقالها: بصي احنا هنا مفيش نوم ولا راحه ..انا هسمحلك ترتاحي النهارده بس لكن من الصبح بدري تكوني جاهزه هنقضي اليوم كله علي البحر
فرحت عليا جدا وكانت متحمسه زيه واكتر ..بصلهم زين وكان حاسس انه واخد ولاد اخته يفسحهم ..لكنه سمع عليا وهي بترد علي زياد وكلامها لفت انتباهه اوي
عليا بحماس: تعرف ان دي اول مرة اشوف فيها بحر حقيقي
ضحك زياد وقالها: كل حاجه هتشوفيها هنا هتبقى حقيقيه
ابتسمت بسعاده وهي بتبص لكل حاجه حواليها بحماس ووصلوا قدام الاوتيل الموجود بالقرية ووقفوا وهما بيبصوا للمكان بأعجاب شديد .. مسك زين ايد عليا وهما داخلين الاوتيل ..اتفاجأت عليا وحاولت تسحب اديها من ايده لكنه ضغط علي ايديها بهدوء وهو بيبص قدامه وبيقابله كبار المسؤلين في القريه وهما بيرحبوا بيه وبزوجته ..وفهمت عليا هو ليه مسك ايديها ..طبعا عشان شكلهم قدام الناس ..وطلع زياد علي غرفته بسرعه وهو سعيد ومتحمس جدا وطلع زين هو وعليا علي جناح خاص بيهم وفرحت عليا جدا لما لقت الجناح فيه بلكونه كبيره جدا وجرت بسرعه عليها وكان المنظر اكتر من رائع والبلكونه كانت بتطل علي البحر علي طول ووقفت عليا تتفرج علي البحر وهي بتتنفس ريحته والهوا كان جميل ومنعش والمنظر قدامها يسحر العين وكانت حقيقي سعيده جدا ..ودخل زين البلكونه وهو بيبصلها بسعاده وسألها: ايه رأيك في المكان
ردت عليا بحماس: رووعه تحففه انا حقيقي مش لاقيه كلمه توصف جمال المكان
↚
بصلها زين بعمق وهو بيرسم بعنيه ملامحها الجميله الرقيقه وشعرها الناعم الطويل وهو بيطير بتناغم مع نسمات الهوى الرقيقه وبساطتها الا تسحر اي حد وحماسها وطفولتها الا دخلت قلبه و رد عليها بهدوء وهو كان يقصدها هي: فعلا مفيش كلمه توصف الجمال الا انا شايفه دا
فهمت عليا من نظراته انه بيقصدها هي وشعرت بالخجل وحطت وشها في الأرض وهو ابتسم بهدوء علي خجلها الرقيق واتكلم بلطف: انا هاخد شور وهغير هدومي وانزل لاني عندي اجتماع مهم مع مسؤلين القريه وانتي حاولي تنامي وارتاحي شويه
هزت عليا راسها بموافقه علي كلامه ورجعت بصت علي البحر تاني بحماس
ابتسم زين علي طفولتها الا سحرته ودخل هو عشان يجهز ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..بعد وقت قليل تليفون عليا رن برقم غريب وافتكرت عليا انه ممكن يكون رقم زياد وردت عليه ..واتفاجأت انه طلع كريم واستغربت لأن دا مش رقم كريم
عليا بدهشه: كريم !!
كريم بلهفه: ايوا انا يا عليا.. كلمتك كتير من رقمي ليه مش بتردي
عليا: رقم مين دا يا كريم ؟
كريم بغضب: دا رقم انا جبته عشان اقدر اكلمك ..عليا انتي فين انتي وحشتيني اوي
عليا بانفعال: كريم انت اتجننت ! انت ناسي اني متجوزه دلوقتي ومينفعش تقولي كلام زي دا
كريم برجاء: عليا ارجوكي سامحيني ومتقوليش كلمة متجوزه دي ابدا .. انتي مش هتكوني لحد غيري يا عليا
ردت عليا بسخريه: الكلمتين دول كنت بتضحك عليا بيهم واحنا مخطوبين ..لكن دلوقتي مش من حقك تقول كدا لان انا فعلا بيقت لحد غيرك زي ما انت بقيت لحد غيري
اتكلم كريم بأمل: الا حصل دا كان غلط من الأول يا عليا وصدقيني انا مستعد اطلق مراتي حالا ونرجع انا وانتي لبعض
خرج زين من الحمام ولقى عليا لسه واقفه في البلكونه وماسكه التليفون وواضح انها بتتكلم مع حد ..قرب منها عشان يشوفها بتتكلم مع مين واول ما قرب سمعها بتقول
عليا بحزن: خلاص مبقاش ينفع يا كريم
اتجنن زين لما سمع اسم كريم وعرف طبعا انها بتكلم الا كان خطيبها واخد منها التليفون بغضب وسمع هو باقي كلام كريم..
كريم: انا بحبك يا عليا صدقيني وهعوضك عن كل حاجه انا عملتها وصدقيني انا الوحيد الا اقدر اسعدك وعارف ومتأكد ان انتي لسه بتحبيني زي ما انا لسه بعشقك ..ارجوكي يا عليا ارجعيلي انا بحبك اوي ومش قادر اعيش من غيرك
اتجنن زين اكتر لما سمع كلامه دا و رد عليه بغضب وجنون: لو مش قادر تعيش من غيرها يبقى موتك هيبقى علي ايدي
اتصدم كريم من صوت زين وقفل التليفون علي طول وبص زين ل عليا واتكلم بجنون: ايه دا ..اييييييه دااا انطقي
خافت عليا من شكله اوي لان حقيقي كان شكله يخوف وكأنه هيقتلها دلوقتي وردت عليه برعب: ووالله ااناا مكنتش اعرف اانه هو ..الرقم كان غريب
بصلها زين بغضب ورمى التليفون بتعها علي الارض بكل قوته واتكسر التليفون مليون قطعه قدام عنيها واتكلم بتحذير: مفيش تليفونات بعد كدا انتي فاهمه...
بصتله عليا برعب ومقدرتش ترد عليه وهزت راسها باااه انها فاهمه ..ووقف زين وهو بيلف حوالين نفسه وصوت كريم وهو بيقولها بحبك عمال يتردد في سمعه وعمال الصوت يعلى وكأن سكاكين بتقطع في قلبه مع الكلمه دي وكان دا اكتر شئ مجننه انه ليه اضايق واتجنن عشانها كدا لييه وهو عارف انها متهموش ومش فارقه معاه ..ليه اتعامل علي انها مراته حقيقي وبيغير عليها ...وبص قدامه لقاها واقفه في جنب وضمه نفسها وبتبصله بخوف ورعب.. بصلها بعمق وقلبه بيقوله روح ضمها خدها في حضنك اقولها متخافيش
لكنه رفض يسمع كلام قلبه واتكلم بحده: انا خارج وهرجع متأخر ومش عايزك تخرجي من الاوضه طول ما انا مش موجود انتي فاهمه..
هزت عليا راسها بخوف وهي بتبصله وخرج زين بسرعه قبل ما يفقد سيطرته ويضعف قدامها ..وقفت عليا تبصله وهو خارج من الغرفة وهي مش مصدقه الجانب المجنون الا شافته النهارده من شخصيته ..وكلمت نفسها بغضب وهي بتلعن في كريم: الله يخربيتك يا كريم ..دا كان خلاص بقى لطيف وكويس معايا 😔
___________
عند كريم لما قفل التليفون اول ماسمع صوت زين ..بص لواحد صاحبه قاعد قدامه ومد ايده بالتليفون وقاله: انا كلمتها وقت طويل اهوه زي ما انت قولت شوف بقى هتعمل ايه
↚
عند كريم لما قفل التليفون اول ماسمع صوت زين ..بص لواحد صاحبه قاعد قدامه ومد ايده بالتليفون وقاله: انا كلمتها وقت طويل اهوه زي ما انت قولت شوف بقى هتعمل ايه
اخد صاحبه منه التليفون وبص علي اللاب الا قدامه وبعد دقايق ابتسم وقاله بثقه وتأكيد علي المكان الا رقم عليا دا كان موجود فيه وقت المكالمه ..ابتسم كريم بسعاده وشكر صاحبه ورجع علي بيته بسرعه عشان يجهز ويسافر علي المكان الا عليا موجوده فيه ..دخلت عليه زوجته وهو بيجهز شنطته وسألته: رايح فين ؟
رد كريم بتوتر: رايح رحله اسبوع مع ناس صحابي
زوجة كريم بقوة: يبقى انا جايه معاك
اتوتر كريم وقالها: بس الرحله دي كلها رجاله ومش هينفع تيجي معايا
بصتله زوجته بدهشه وبدأت تشك انه مسافر مع عليا و ردت عليه بقوه وقالتله: ماتقلقش انا هاجي انا ومامتك ..هي عندنا هنا وهي كمان نفسها تغير جو ..انا هروح ابلغها
وخرجت من الغرفه وابتسمت بمكر وقالت: فاكرني عبيطه وهسمح لحتة العيله دي تخطفك مني
وراحت تبلغ والدت كريم انهم مسافرين عشان تجهز هي كمان ويحطوا كريم قدام الامر الواقع
وقف كريم وهو مش عارف يعمل ايه وبدأ يفكر ان كدا مراته هتعرف انه مسافر لوحده مش مع اصحابه زي ماقالها ..بس مكنش قدامه حل غير انه ياخدها هي ووالدته معاه ويقولها ان اصحابه اعتذروا وقالوا انهم مش هيقدروا يجوا
___________
بعد انتهاء زين من الاجتماع الا عمله مع جميع مسؤلين القريه ..كان المفروض يرجع الجناح بتاعه يرتاح لكنه مشى اتجاه البحر وهو حاسس انه مخنوق اوي وموضوع خطيب عليا دا ازعجه جدا وحاسس بنار في قلبه ومش عارف ليه ..وبدأ يحس ان موضوع عليا دا بقى مشكله في حياته بدل ما يحل مشكله ..وافتكر حياته كانت ازاي قبل ظهور عليا فيها ..ليه حاسس ان حياته اصبح ليها طعم مختلف وحاسس ان وجودها اصبح شئ اساسي في حياته ..لحق نفسه بسرعه وهو بيحاول يبعد عليا عن تفكيره وكلم نفسه بتأكيد: يعني ايه وجودها شئ اساسي في حياتي لأ طبعا هي ملهاش اي وجود في حياتي ..وجودها مجرد فترة مؤقته في حياتي ولازم تنتهي ولازم امنع نفسي من التفكير فيها ..
وبدأ يحصل صراع بين قلبه وعقله
قلبه: انت ليه خايف من التفكير فيها ايه خايف تحبها
عقله: احب مين لا طبعا وبعدين انا مستحيل احبها
قلبه: انت مصدق كلامك دا
عقله: اه مصدقه ومتأكد منه كمان وعليا دي صفحه انا فتحتها وانا الا هقفلها
قلبه: هي فعلا صفحه وانت فتحتها بس مش هتقدر تقفلها بمزاجك
وقف زين يبص للبحر وهو بيفكر انه فعلا مش هيقدر يقفل موضوع عليا بمزاجه
وبعد تفكير كتير في عليا الا اصبحت شاغله تفكيره كل لحظه ..قرر يرجع الجناح بتاعه تاني عشان يرتاح
_______________
دخل زين الجناح بتاعه وكان الوقت بقى متأخر جدا وفتح بهدوء الباب ولقى عليا نايمه زي الملاك ..وشعرها منتشر حواليها بنعومه ..كانت نايمه علي بطنها وايديها الاتنين مفرودين كل ايد في اتجاه ..ورجليها في واحده واصله لوشها ولحد دلوقتي مش عارف هي عملت الحركه دي ازاي والرجل التانيه نازله من علي السرير في اتجاه الارض.. طبعا منظرها كان مضحك جدا بالنسباله وقرب منها وهو بيفكر هي ازاي قدرت تعمل الحركات البهلوانيه الصعبه دي وهي نايمه ..اومال لو صحيه هتعمل ايه هتتشقلب في الأوضه😂 ...قعد علي طرف السرير وهو حقيقي عمال يضحك ومش مصدق المنظر الا هو شايفه وحقيقي بدء يشك انها لاعبة مصارعه ماهره..😂 ورفع ايده وحطها بهدوء علي شعرها ..كان نفسه يلمس نعومته ويحس بيها ومسك خصله من شعرها وهو بيبتسم بهدوء وحقيقي لونه الاحمر الطبيعي خطف قلبه❤ حس وهو بيلمس شعرها بدقات قلبه بتزيد وقرب منها وهو بيتنفس عطره الا جننه اكتر وبدء يبعده عن وشها بهدوء وبدأت ملامح وشها تظهر وهو بيبعد شعرها الا كان بيخفى ملامحها الا سحرته وحس بشعور مقدرش يقاومه وهو انه يقبل شفايفها الا هتجننه بجمالهم ورقتهم .. وقرب من شفايفها ولمسهم برقه وقلبه ومشاعره بيجبروه انه يتعمق اكتر بس هو منع نفسه وبعد عنها بسرعه وهو بيلوم نفسه انه ازاي يعمل كدا.. وقف يبصلها وهي نايمه وفي عالم الاحلام ولا حسه بأي حاجه يعني لو حرامي دخل ممكن يسرق كل حاجه في الغرفه حتى السرير الا هي نايمه عليه وهي ولا هي هنا ..واكتشف زين ان عليا نومها تقيل جدا وحمد ربنا ان نومها تقيل وانها محستش بلي هو عمله..
اتنهد بتعب ودخل الحمام اخد شور وطلع عشان ينام ووقف يبصلها وهي نايمه واتكلم وهو بيضحك: طب اكتفها دي ولا اعمل فيها اي 😂 دي اكيد هتتمرن عليا وهي نايمه
ونام جنبها علي طرف السرير وهو بيدعي انه ينامي الساعتين دول علي خير ويصحى الصبح بدون اي اصابات😂 ...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..في الصباح
حطت عليا ايديها علي جسم صلب جنبها وبدأت تحرك ايديها وهي لسه مغمضه وهي بتحاول تكتشف ايه دا... صحى زين علي ايديها الا عماله تتنقل من عضلات ايده لصدره وطلعت علي ملامح وشه وكانها بتدور علي حاجه ضايعه منها.. وكل دا كانت لسه نايمه ومغمضه عنيها .. اتنهد زين بتعب وقال: مهو دا الطبيعي الا انا هصحى عليه ..اكيد يعني مش هصحى علي صوت رقيق وبتقولي صباح الخير يا حبيبي
اتفزعت عليا من صوته وفتحت عنيها بسرعه ولقت ايديها علي زين وبعدت ايديها بسرعه واعتدلت وقعدت علي السرير واتكلمت بأحراج: هو هو ايه الا حصل
بصلها زين وهو بيداري ضحكته واتكلم بجمود: الظاهر ان في حاجه ضاعت منك وانتي نايمه وبتدوري عليها فيا
بصتله عليا بأحراج وقالتله: معلش اصل انا نمت امبارح متأخر عشان كدا مكنتش حاسه انا بعمل ايه ..بس في الطبيعي انا نومي خفيف جدا
طبعا زين مقدرش يمسك نفسه وضحك وقالها: طبعا طبعا انتي هتقوليلي😂
بصتله بعنف وقالتله: قصدك ايه هو انت بتتريق يعني
ضحك زين اكتر وقالها: لأ طبعا انتي فعلا نومك خفيف جدا وبتصحي من اقل اقل حاجه
ضحكه دا استفزها جدا وحاولت تقوم من جنبه لكنه مسك ايديها وقالها: استني
بصت عليا علي ايده وهو ماسك ايديها وبدأت تتوتر ..بصلها زين بأعجاب وقالها: تعرفي ان انتي جميله أوي
شعرت بالخجل جدا من كلمته دي بس حست انه بيتريق عليها وبعدت ايده عنها بغضب ودخلت علي الحمام تداري كسوفها منه وهو فضل مكانه يبصلها ويبتسم بهدوء علي خجلها وحاسس حقيقي ان حياته بقى ليها طعم بوجودها ....رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم .... بعد وقت قليل خرجت عليا من الحمام ولقت زين في البلكونه وبيتكلم في التليفون وواضح طبعا من ضحكه وكلامه الرقيق انه بيكلم زوجته ..وقفت عليا تصفف شعرها بهدوء وغصب عنها تركيزها كله كان مع كلامه وكانت بتسمعه وهو بيتكلم برقه واتمنت لو يكون في شخص في حياتها يحبها زي ما زين بيحب مراته وفضلت تبص في المرايه وافتكرت كريم اول حب في حياتها والا عمرها ماسمعت كلام حلو غير منه وكانت فاكره انه هو بيحبها بجد بس طلع فعلا كل الا كان بيقوله مجرد كلام والحب الا كانت فكراه حقيقي طلع وهم وجرح قلبها وكسرها بدون رحمه ودلوقتي عايز يرجعلها ويلعب بمشاعرها تاني.. لفت انتباهها كلام زين مع زوجته وهو بيقولها انه هيكون في انتظارها النهارده ودا معناه ان زوجة زين جايه النهارده ..ابتسمت بحزن وهي بتبص في المرايه وفكرت ان اكيد زين فرحان لانه هيبقى مع زوجته ..وفي الوقت دا سمعت صوت خبط بتناغم علي الباب وطبعا عرفت ان دا اكيد زياد وراحت فتحتله علي طول ودخل زياد بحماس وقالها: يلا البحر بينادي علينا ..اوعوا تكونوا فطرتوا
↚
ابتسمت عليا وقالتله: لا لسه
بص زياد علي زين الا كان لسه واقف يتكلم في البلكون وقال لعليا بصوت منخفض: بقولك ايه احنا جاين هنا اجازه يعني ملكيش دعوه بزين خالص احنا نخرج برحتنا وهو يشتغل برحته
ابتسمت عليا بحزن لانها فعلا لازم مايبقاش لها دعوه بزين عشان يقدر يكون مع مراته برحته
انهى زين المكالمه ودخل ولقى زياد وهو بيتكلم مع عليا بصوت منخفض ..ابتسم زين واتكلم بهدوء: ياترى بترتبوا لأيه
رد زياد بمرح: مفيش انا بس بقول لعليا ان انت اخويا الكبير الا شايل عني كل حاجه وان انت مش هتكون فاضي بسبب الشغل هنا ..بس ماتقلقش انا هكون معاها وهخرجها وافسحها واعملها كل حاجه
ضحك زين وقرب من عليا وضمها من خصرها بإيد واحده وقربها منه اكتر و رد علي زياد بمرح: لأ كتر خيرك والله ..بس ايه رأيك تاخد انت الشغل وتسيبلي انا مراتي وانا هخرجها وادلعها واعملها كل الا هي عيزاه
بصت عليا ل زين بصدمه وكانت حرفيا هتموت من الكسوف وطبعا مقدرتش تبعد ايده عنها قدام زياد
رد زياد وهو بيدعي الحزن: لا طبعا وانا ميرضنيش اخد شغلك
ضحك زين وقاله: انما يرضيك تاخد مراتي عادي..
ابتسمت عليا وبصت لزين وقالتله: بس انا متهيألي ان انت فعلا هتكون مشغول الايام الجايه
بصلها زين وفهم انها سمعته وهو بيكلم مراته واتكلم بهدوء: انا فعلا هكون مشغول الايام الجايه
هزت عليا راسها بتفهم وخرجوا عشان يفطروا وطول الوقت كان زين بيبص في ساعته وعليا طبعا كانت حسه انه بيعد الدقايق عشان حبيبته توصل وبعد وقت قليل وقف زين وهو بيبص لتليفونه واستأذن منهم وقال ان عنده شغل مهم وهيكون مشغول طول اليوم ..ابتسمت عليا بهدوء رغم انها بدأت تشعر بالغيره ودا احساس هي استغربته جدا
__________
وصل كريم وزوجته ووالدته وحجزوا الغرف في نفس الاوتيل الا فيه عليا واتكلم كريم مع والدته بهدوء: اتفضلوا يا ماما اطلعوا ارتاحوا انتوا وانا هروح اسأل علي حاجه وارجع علي طول
وقفت زوجته وقالتله: انا جايه معاك
اتنهد كريم بغيظ وقالها: خلاص مش هسأل علي حاجه ..اتفضلي نطلع
وطلعوا فعلا يرتاحوا في غرافهم شويه واتفقوا ينزلوا وقت الغدا يتغدوا علي البحر..
______________
اخد زياد عليا واتمشوا علي البحر وبدأ زياد يحكلها عن البنت الا هو بيحبها وكان سعيد جدا لأنها هتوصل النهارده مع صحباتها وابتسمت عليا لانها عرفت ان زياد بيحب وواضح انه بيحب بجد وكانت متحمسه جدا تشوف حبيبته وفضل زياد وقت طويل يحكلها ازاي شاف حبيبته وازاي اتعرف عليها وكانت عليا بتسمعه بس تفكرها كان مع زين وكانت بتفكر ان اكيد زوجته وصلت واكيد هو مشغول معاها دلوقتي وبعد وقت وصل اصحاب زياد وكمان حبيبته وصحباتها وصلوا تقريبا في اخر اليوم وبدأت الدوشه تحاوطهم لان اصحاب زياد كانوا كتير جدا وبدأ هو ينشغل مع البنت الا هو بيحبها والا عليا حبتها برضه لانها كانت جميله وروحها حلوه زي زياد وكانوا فعلا لايقين علي بعض وبدأت عليا تشعر بالتعب واستأذنت منهم انها هتطلع ترتاح ..وقف زياد عشان يوصلها غرفتها لكنها رفضت وقالتله انها هتعرف ترجع لوحدها لانها مكانتش عايزه تبعده عن حبيبته ومشت عليا في اتجاه الاوتيل واتفاجأت بكريم وزوجته وهما بيقربوا منها وكانوا رايحين في اتجاه البحر ..اتصدمت عليا لما شافتهم وزوجة كريم حطه ايديها في ايده والمنظر دا فكرها لما كان كريم بيمسك ايديها وهما ماشين وقت ماكان خطيبها ووقفت بصدمه وهي مش مصدقه انها شيفاهم هنا فعلا وأول مشافتها زوجة كريم ابتسمت بمكر لانها كانت حسه ان سفر كريم وراه عليا واتصدم كريم ان عليا تشوفه مع مراته كدا وحاول يبعد ايده عن مراته لكنها ضمت دراعه اكتر وقربوا من عليا اكتر ووقفت قدام عليا وكانت عين عليا علي ايديهم وبصتلها زوجة كريم واتكلمت بسخريه: ازيك يا حلوه ..بتعملي ايه هنا ..اوعي تكوني جايه تصطادي عريس
بصتلها عليا وبصت لكريم وهي حقيقي كانت في حالة صعبه جدا ومش قادرة ترد عليها وحاولت تمشي من قدامها لكن زوجة كريم مسكت ايد عليا وكلمتها بتحذير: انا قولتلك قبل كدا تبعدي عن جوزي ومتفكريش ان في واحده متجوزه ممكن تسمحلك تاخدي منها جوزها وانصحك تشوفيلك واحد يكون مش متجوز لان الا بتاخد واحد متجوز دي عارفه بيكون اسمها ايه (خطافت رجاله)
بصتلها عليا بقوة وبصت لكريم بغضب وقالتلها: وهما فين الرجاله دول ..؟ هو انتي فاكره ان الا انتي ماسكه فيه دا راجل
بصلها كريم بصدمه😳 ...مهتمتش عليا ابدا بصدمته وبصت لزوجته بغضب اكبر وكملت كلامها بسخريه: خليكي واثقه في نفسك اكتر من كدا يا طنط ..اسفه لو بقولك طنط بس فرق السن بنا كبير وانا اتربيت اني احترم الا اكبر مني حتى لو هو مش محترم
اتصدمت زوجة كريم من كلامها دا وبعدت عليا عن طريقهم ومشت في طريق تاني خالص غير طريق الاوتيل.. مشت بخطوات سريعه اتحولت للجري وكانت تقريبا مش شايفه قدامها وبتحاول تحارب دموعها عشان ماتنزلش قدام حد وفضلت تجري وهي بتدور علي مكان مفيهوش ناس وفضلت تجري وتجري وبدأت دموعها تنزل وهي بتفتكر حبها لكريم وبتفتكر اللحظات الحلوه الا كانت بينهم ودلوقتي كلام زوجته وانها تقولها قدامه انتي خطافت رجاله وانها بتاخد الرجاله المتجوزين وافتكرت زين وان اكيد هتكون نظرت زوجته ليها نفس نظرت زوجة كريم واخدت قرار انها لازم تطلق من زين وانها مش هتسمح ان حد يقول عليها خطافت رجاله دي ابدا وجرت كتير اوي وهي بتبكي وحسه ان قلبها بينزف وروحها بتتسحب ومش قادرة تاخد نفسها وفجأه وقفت تبص حواليها ولقت نفسها وسط صحرا ملهاش اول من اخر وبقت تلف حوالين نفسها وهي مش عارفه هي جت منين وهتروح فين والشمس خلاص غابت والليل بدأ يظهر .....مسحت دموعها بسرعه وبدأت تحس بالخوف ومش عارفه هتعمل ايه ولا هترجع ازاي .. وفجأه سمعت صوت ولقته..😳
↚
افتكرت طبعا زين وزوجته وان اكيد هتكون دي نظرت زوجة زين ليها انها خطافت رجاله واخدت قرار انها لازم تطلق من زين وانها مش هتسمح ان حد يقول عليها خطافة رجاله دي ابدا وجرت كتير اوي وهي بتبكي وحسه ان قلبها بينزف وروحها بتتسحب ومش قادرة تاخد نفسها وفجأه وقفت تبص حواليها ولقت نفسها وسط صحرا ملهاش اول من اخر وبقت تلف حوالين نفسها وهي مش عارفه هي جت منين وهتروح فين والشمس خلاص غابت والليل بدأ يظهر ومسحت دموعها بسرعه وبدأت تحس بالخوف ومش عارفه هتعمل ايه ولا هترجع ازاي وفجأه سمعت صوت خلفها ولفت وشها بصدمه لقته.........😳 كلب اسود وكان حجمه كبير وضخم جدا بيقرب منها وهو بيجري بسرعه ..صرخت بقوة وجرت بسرعه قدامه وهي بتصرخ ....فضلت تجري والكلب يجري وراها وهي تبص عليه وهو بيجري وتجري اكتر برعب وتصرخ اكتر وبعد جري كتير تعبت ولقت ضوء ظاهر من بعيد وجرت علي الضوء دا وقربت منه وهي بتصرخ وبتقول الحقوني... وقف مجموعه من المهندسين والعمال والا كانوا شاغلين في موقع تحت الانشاء لقرية سياحيه جديده وسمعوا صوت بنت بتصرخ وبتطلب المساعده ولقوا البنت بتجري وبتقرب منهم وفي صوت كلب بيجري وراها وصاحب الكلب دا كان واحد من المهندسين الا شغالين في الموقع واتصدم لما شاف المنظر وجرى بسرعه وهو بينادي علي الكلب بتاعه انه يقف ومايقربش منها .. وفجأه وقعت من التعب وهي بتجري وقرب منها الكلب وصرخت بقوة قبل ما يتهجم عليها وفقدة الوعي من شدة الخوف.. قرب منها المهندس صاحب الكلب وهو بيصرخ في الكلب بتاعه انه يبعد عنها وفعلا الكلب سمع لأمر صاحبه وبعد عنها ..قرب منها المهندس دا عشان يطمن عليها واتصدم لما شافها ولقاها نفس البنت بتاع السلسلة الا هو اشتراها😳
______________________
بعد يوم طويل ومتعب رجع زين غرفتهم عشان يرتاح واتفاجئ بهدوء مش متعود عليه مع عليا واستغرب جدا انها مش موجوده رغم انه كان مكلم زياد من بدري وسأله عليها وقاله انها طلعت ترتاح في غرفتهم .. مسك زين تليفونه وكلم زياد تاني وسأله عليها مره تانيه و رد زياد وهو بيأكد انها طلعت غرفتهم ترتاح.. اتجنن زين وسأله بغضب: يعني انت وصلتها بنفسك للجناح بتاعنا
رد زياد بتوتر: الصراحه لأ هي رفضت وقالت انها هتعرف ترجع لوحدها
اتجنن زين اكتر واتنرفز عليه ونزل بسرعه يسأل لو حد شافها وهي طالعه غرفتهم والكل اجمع انها مرجعتش الأوتيل
وقف وهو حقيقي هيتجنن وامر كل العاملين في القريه انهم يدوروا عليها في كل مكان وقرب منه زياد وهو بيسأله عليها بقلق ..بصله زين بعنف وسابه ومشي عشان يدور عليها هو كمان وكان حقيقي هيموت من الرعب عليها ...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم .. قرب العمال والمهندسين من عليا وكان المهندس صاحب الكلب واقف قدامها يبصلها وهو مصدوم ومش مصدق انها فعلا نفس البنت الا شافها في محل المجوهرات وكانت بتبكي وهي بتبيع سلسلة مامتها وبكائها دا وجع قلبه وعشان كدا اشترى السلسلة بتاعتها عشان يرجعهالها تاني
بصله مهندس زميله واستغرب حالة الصدمه الا هو فيها وسأله بدهشه: حمزه انت تعرفها ؟!
بصله حمزه وهو لسه مصدوم ..اندهش صديقه من صمته الا طال وهو بيبص للبنت وسأله مرة تاني: حمزه انت سامعني ؟ انت تعرف البنت دي
هز حمزه راسه ب لا ..وقرب منها وحاول يفوقها ..وبعد محاولات كلها فشلت انها تفوق ..اتكلم حمزه بقلق وقال: لازم الدكتور يشوفها
رد عليه مهندس زميله اسمه علاء وقاله: تمام يبقى لازم نشيلها وندخلها الاستراحه بسرعه وانا هبلغ الدكتور الا معانا هنا عشان يكشف عليها
بصلها حمزه وهو بيردد كلام علاء بزهول وقاله: هنشلها ازاي !
هز علاء راسه ببساطه وقاله: مقدمناش حل تاني اكيد يعني مش هنسبها مرميه علي الارض كدا وكمان الدكتور مش هيعرف يكشف عليها وهي علي الارض كدا
بص حمزه حواليه ولقى كل العمال والمهندسين واقفين ومحاوطنهم وعمالين يبصوا عليهم بفضول منتظرين يشوفوا ايه الا هيحصل
قرب علاء منه وقاله: وسع كدا يا حمزه وانا هشيلها وادخلها الاستراحه
رفض حمزه بعنف وقاله: لأ يا علاء انا هحاول افوقها تاني بس حد يجيب مايه بسرعه
جابوا مايه وبدأ حمزه ينزل قطرات خفيفه علي وشها وهو بيحاول يفوقها وفعلا بدأت تحرك عنيها وتفوق وفتحت عنيها بضعف وبصت حواليها وهي بتحاول تستوعب الا هي شيفاه دلوقتي وصرخت بخوف اول ماشافت كل العيون دي حواليها وكلهم بيبصولها بتسأل وعايزين يعرفوا هي مين وازاي جت هنا ..لاحظ حمزه توترها وخوفها من التجمع دا حواليها واتكلم بصوت قوى مع كل العمال وقال: خلاص يا رجاله كل واحد يرجع مكانه هي خلاص فاقت
وكلم المهندسين زمايله وقالهم : اتفضلوا انتوا وانا هشوفها لان واضح انها خايفه من التجمع دا
بعد الجميع بهدوء وهما مستغربين من وجود البنت دي في مكان زي دا وبصتلهم عليا بخوف وهما بيبعدوا وبصت لحمزه وسألته بخوف: هو ..هو الكلب راح فين
ضحك وقالها: عيزاه انادي عليه
ردت عليا بسرعه وقالتله: لأ والنبي دا كان هيكولني
ضحك وقالها: لا اطمني هو كان هيعضك بس
بصتله عليا وقالتله: والله لا كتر خيرك طمنتني
وحاولت تقف عشان تمشي وهو ساعدها ووقفها وبعدين سألها بفضول: انتي جيتي للمكان دا ازاي ؟
بصت عليا حواليها بخوف وقالتله: مش عارفه
ابتسم حمزه بهدوء وقالها: طب قوليلي انتي كنتي فين وانا هرجعك تاني
وقفت عليا وهي بتبص حواليها وافتكرت كريم وزوجته و زين وزوجته وانها لازم ماترجعش عندهم تاني واتكلمت من غير ماتشعر وقالت: بس انا مش عايزه ارجع تاني
بصلها حمزه بدهشه وسألها: طب قوليلي مش عايزه ترجعي فين بالظبط لان المكان هنا فعلا بعيد اوي وغريبه جدا ان انتي توصلي لحد هنا
وقفت عليا تبصله وبدأت الدموع تنزل من عنيها وكالعاده بعدت وشها عنه عشان مايشوفش دموعها ..لكنه شاف دموعها وافتكر لما شافها في محل المجوهرات وهي بتبكي بنفس الطريقه دي واتكلم بلطف عشان يخرجها من حالة البكاء دي وقالها: انا حمزه ..مهندس معماري وبننفذ هنا قريه سياحيه جديده وهتكون كلها بتطل علي البحر
ابتسمت عليا ومسحت دموعها وقالتله: اهلا بحضرتك ومتشكره جدا لأنكم سعدتوني
ابتسم بلطف وقالها: ممكن اسألك اسمك ايه
ردت بهدوء: "عليا"
ابتسم وقالها: اسمك حلو اوي علي فكره
ابتسمت وشكرته وهي بتبص حواليها وشافت كل المهندسين والعمال واقفين بعيد ومركزين معاهم اوي وسألت حمزه وقالتله: هما مالهم بيبصولي كدا ليه
ابتسم حمزه وقالها: اصل غريبه ان بنت تيجي مكان زي دا ولوحدها وبالطريقه دي ..قوليلي انتي كنتي فين
اتوترت عليا وقالتله: انا كنت في قريه هنا برضه بس مش عارفه هي فين
بصلها بعمق وقالها: بس اقرب قريه لينا دي بعيده اوي ..معقول انتي جريتي المسافه دي كلها
بصتله عليا وقبل ماترد عليه لقت الكلب جاي عليهم وبيقرب منهم ..صرخت وكانت هتجري تاني بس حمزه لحقها ووقفها وهو بيضحك وقالها: استني متخافيش دا "روكي" الكلب بتاعي
بصتله عليا بصدمه وقالتله: الكلب بتاعك !!
اتكلم حمزه وهو بيبتسم وقالها: اصل انا متعود اخده معايا في اي مكان بكون فيه لوقت طويل لان مفيش حد يراعيه في البيت وانا مش موجود
ابتسمت بتوتر وبصت للكلب برعب وخوف
ضحك حمزه وقالها: متخافيش هو مش هيأذيكي
بصت عليا حواليها وقالتله: بصراحه انا خايفه من المكان هنا اوي وعايزه ارجع القاهره ومش عارفه هرجع ازاي
↚
ابتسم حمزه وقالها: ماتقلقيش احنا هنرجعك المكان الا انتي عيزاه بس مش هينفع دلوقتي طبعا لان الوقت اتأخر
بصت عليا حواليها وقالتله: طب انا هعمل ايه هنا دلوقتي
رد حمزه ببساطه: هتباتي في الاستراحه بتاعتنا للصبح طبعا مقدمناش حل تاني
بصتله عليا بتردد وراحت معاه علي الاستراحه ولقتها عباره عن غرفة وليها باب ..ارتاحت جدا انها هتقدر تقفل علي نفسها وتبقى في امان وشكرته ودخلت وقفلت علي نفسها وقعدت علي السرير وهي بتفكر هتعمل ايه الصبح وازاي هتواجه زين وتطلب منه الطلاق
وقف حمزه وهو بيبص علي الاستراحه الا عليا جواها بعمق وقرب منه علاء صاحبه وهو بيبصله بدهشه وحاسس ان حمزه فيه حاجه غريبه من وقت ماشاف البنت دي
_____________________
عند زين كان حرفيا قالب الدنيا علي عليا وكل العاملين في القريه كانوا بيدوروا عليها في كل مكان وزياد كان واقف جنبه بحزن وهو كمان قلقان علي عليا وبيندم لانه موصلهاش لغرفتها بنفسه ودي الغلطه الا زين مستحيل يسامحه عليها لو ملقاش عليا ..وزين كان بيدور بنفسه عليها في كل مكان وكان حقيقي هيتجنن عليها من الخوف وكل العاملين في القريه مش لاقين لها اي اثر في اي مكان وبدأ خيال زين يصورله الف سيناريو وسيناريو واولهم انها ممكن تكون نزلت البحر والاكيد انها مابتعرفش تعوم وممكن تكون.. لا لا هو رافض فكرة ان ممكن يكون جرالها حاجه وبدأ يطمن قلبه انها ان شاءالله بخير ووقف قدام البحر وهو حاسس انها قريبه منه بس فيييين ..كان حقيقي هيتجنن وفضل يدور عليها طول الليل لحد طلوع النهار عليهم وقرب منه زياد بحزن وقاله: زين انا اسف انا السبب في ضياع عليا
بصله زين بحزن وبعد عنه وقرر انه يوسع البحث عنها اكتر حتى خارج القريه وقرر انه يراجع كل كاميرات الدخول والخروج من القريه وفعلا بعد مرجعته للكاميرات شاف عليا بتخرج من القريه وهي بتبكي وصورتها اختفت بسرعه وفضل يرجع الصورة وهي بتجري ومش فاهم هي بتجري ليه ومن مين واتكلم بسرعه مع كل رجالته وبلغهم ان عليا مش داخل القريه دي خارجها وامر ان الجميع يبحث خارج القريه ويدوروا في كل مكان حوالين القريه وهو ركب عربيته بسرعه وركب معاه زياد وهو حقيقي قلقان علي عليا وخرجوا من القريه يبحثوا عنها هما كمان ...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..عند عليا
فضلت صاحيه طول الليل وهي بتفكر هتعمل ايه واخدت القرار انها لازم ترجع القاهره وان اكيد زين مش هيلاحظ اختفائها لانه طبعا مشغول مع مراته ..واول ماطلع النهار خرجت من الاستراحه عشان تشوف طريقه ترجع بيها القاهره ولقت علاء واقف بيتكلم مع حمزه وواضح علامات التهكم علي وش حمزه وشكل علاء بيبلغه بحاجه ازعجته وقربت منهم بهدوء وسمعت علاء بيبلغه ان في ناس من قريه جنبهم بيبحثوا عن زوجة صاحب القريه بتاعهم وبيقولوا انها مختفيه من امبارح وقالوا مواصفاتها وطلعت نفس مواصفات عليا تقريبا
سأله حمزه: وانتوا قولتلهم ايه ؟
رد علاء: عرفناهم طبعا ان في فعلا بنت كانت تايهه وجت هنا امبارح وانها موجوده دلوقتي وهما بلغوا صاحب القريه بتاعهم وهو جاي في الطريق دلوقتي
قربت منهم عليا وسالتهم: هو في ايه ؟
بصلها حمزه بعمق وسألها: هو انتي متجوزه
بصتله عليا وهي بتفكر في الرد علي السؤال وبعد تفكير هزت راسها باه
اتكلم علاء وقالها: اصل زوج حضرتك جاي دلوقتي عشان ياخدك
اتغيرت ملامح عليا وبدأ يظهر القلق والتوتر عليها وبعد لحظات ظهرت عربيه جايه من بعيد بسرعه كبيره جدا ووقفت قرب من الموقع ونزل منها زين وزياد وقرب زين من رجالته واتكلم معاهم وشاور واحد منهم علي المكان الا واقفه فيه عليا ..بص زين عليها من مكانه وقرب منها بخطوات سريعه تشبه الجري ومقدرش يتحكم في مشاعره اول ما وصل قدامها واخدها في حضنه بسرعه وبدون اي مقدمات وضمها بقوة وكأن روحه رجعتله وكأنه بيطمن قلبه انها بخير
رجع حمزه خطوتين للخلف بعيد عن عليا اول ما وصل زين وبص للأرض لما شاف زين بيضمها باللهفه دي وكان حقيقي حزين جدا لما عرف انها متزوجه
خرجت عليا من حضن زين بهدوء وبصلها زين وسألها بلهفه: انتي كويسه ؟
وقفت عليا تبص قدامها وحاله من الجمود سيطرت عليها ..بصلها زين بقلق واتكلم زياد وقالها: ايه الا حصل يا عليا طمنينا عليكي
بصتله عليا وبصت لحمزه وامتنعت عن الكلام ..لاحظ حمزه صمتها وان من الواضح انها مش حبه ترجع مع جوزها
واتكلم زين بقلق وهو بيبص ل حمزه و علاء وسألهم هي وصلت هنا ازاي وايه الا حصل ..اتكلم علاء وبدأ يحكيله الا حصل وقاله انهم لقوها بتجري عليهم وفي كلب بيجري وراها
ضحك زياد بشده وهو بيبص لعليا وقالها: كلب يا عليا بقى تجري المسافة دي كلها خايفه من كلب!😂😂
بصتله عليا بغيظ وقالتله: والله لو كنت شوفت شكله مكنتش هتفضل تضحك كدا
ضحك زياد اكتر وبصله زين بغضب عشان يسكت واتكلم علاء وكمل كلامه: احنا سمعنا صوت صراخ المدام وقبل منقرب منها كانت للاسف وقعت واغمى عليها من الخوف
ضحك زياد اكتر لما عرف ان عليا اغمى عليها من خوفها من الكلب ومقدرش يمسك نفسه المرادي وهو بيتخيل شكل عليا وهي بتجري والكلب بيجري وراها😂😂
بصتله عليا بغيظ واتكلم زين بقلق وسألها مرة تانيه: طب انتي كويسه ، حسه بحاجه ؟
اتكلم علاء بتأكيد: ماتقلقش حضرتك الكلب مقربش منها
ضحك زياد وقال: طبعا وهو بعد الجري الا جرته للكلب دا هيبقى فيه حيل يعمل حاجه بعد كدا دي زمانها قطعت نفسه من الجري😂 دا احنا المفروض نطمن علي الكلب بعد المسافه الا عليا خلته يجريها وراها دي😂😂
الكل بصوا لعليا وضحكوا علي ضحك زياد حتى عليا ضحكت واتكلم حمزه اخيرا وقال ل زين انها باتت الليله دي في الاستراحه بتاعهم وطمنه انها كانت في امان
اطمن زين عليها وشكرهم علي مساعدتهم لزوجته وعزامهم علي حفلة الافتتاح وشكرهم مرة تانيه ومسك ايد عليا بصمت واخدها معاه علي العربيه وركب زياد معاهم وطلع زين بالعربيه بسرعه وهو بيفكر هي ليه اصلا خرجت من القريه
وقف حمزه يبص للعربيه وهي بتبعد ب عليا وحس بأحساس غريب اووي وكان زين جه وخطفها منه
_____________________
وصلوا القريه بتاعتهم قدام الاوتيل ونزل زين من العربيه ومسك ايد عليا بعنف ..قرب منه زياد وقبل ما يتكلم وقفه زين بأشاره من ايده عشان مايدخلش بينهم واخد عليا وطلعوا الجناح بتاعهم ودخلوا وقفل زين عليهم الباب ووقف قدام عليا وسألها: انتي ليه خرجتي من القريه يا عليا ، كنتي عايزه تهربي مني ؟
بصتله عليا بعمق وسألته بجمود: هي زوجتك جت ؟
استغرب زين من سؤالها دا: ليه بتسألي يا عليا ودا ايه علاقته بأنك تمشي من هنا
بصتله عليا بجمود وخدت نفسها بعمق وقالتله: ارجوك طلقني يا زين
↚
بصتله عليا بعمق وسألته بجمود: هي زوجتك جت ؟
استغرب زين من سؤالها دا: ليه بتسألي يا عليا ودا ايه علاقته بأنك تمشي من هنا
بصتله عليا بجمود وخدت نفسها بعمق وقالتله: ارجوك طلقني يا زين
اتصدم زين واتكلم بغضب: طلاق ايه انتي اتجننتي
ردت عليه عليا بانهيار وصراخ: ايوا اتجننت لما وافقة اني اكون زوجه تانيه ، بس خلاص الموضوع انتهى وانا مش هكون زوجة تانيه في حيات اي حد ، انا مش هكون خطافة رجاله يا زين انا مش كدا ومش هبقى كدا ..طلقني يا زين وروح لمراتك ، طلقنيي ارجوك وسبني ارجع لحياتي
بصلها زين بصدمه وحاول يهديها وسألها: في ايه يا عليا طب ايه الا حصل ؟
ردت عليا بقوة وقالتله وهي بتبكي: انا مش هقدر استحمل يا زين اعيش كدا وكان قرار خطاء من الاول لما وافقت على اللعبه بتاعك دي ..وانا مش مستعده اضيع حياتي كدا انا من حقي اكون زوجه بجد ومن حقي اعيش واحب واتجوز راجل اكون انا الوحيده الا في حياته
بصلها زين بغضب واتجنن لما قالت انها عايزه تطلق وتحب وتتجوز حد غيره ..وقرب منها وهو حقيقي مش شايف قدامه من شدة الغضب والغيرة واتكلم بغضب: بقى عايزه تطلقى مني وتتجوزي واحد تاني يا عليا
بصتله عليا بخوف وبدأت ترجع للخلف..
قرب منها ودفعها علي السرير بعنف واتكلم بجنون وغيره: مضايقه من اللعبه دي وعايزه تتجوزي واحد غيري عشان تبقى زوجة بجد ..حاضر يا عليا هتبقى دلوقتي حالا زوجة بجد
وقرب منها اكتر وبدأ يتهجم عليها بعنف وحاولت عليا تبعده عنها وهي بتترجاه انه ميعملش فيها كدا لكن غضبه وغيرته كانوا مسيطرين عليه وكان بيقطع في ملابسها بقوة وهو بيقولها: هتبقى مراتي بجد حالا يا عليا
حاولت تبعده عنها وهي بتترجاه وكان زين مغيب تماما وغيرته عليها واحساس ان ممكن حد تاني ياخدها منه دا كان مجننه وكان بيقطع في لبسها بعنف وبيقبل جسمها بجنون وهي بتحاول تبعده عنها بكل قوتها لكنه كان اقوى منها بكتير وكانت حسه ان مش من حقها انها تصرخ او تمنعه لانها في النهايه مراته واتكلمت وهي بتبكي: انا مش هصرخ يا زين لاني مراتك ودا حقك بس لو عملت فيا كدا غصب عني هعيش عمري كله اكرهك ومستحيل اسامحك ابدا
كلامها دا بصوتها وهي بتبكي وقفه وبصلها بصدمه وبدء يفوق من الا هو كان عايز يعمله وهي كانت بتبكي وبعدته عنها وضمت لبسها تداري جسمها وقالتله وسط بكائها: انا بكرهك يا زين ..انا بكرهكم كلكم ..ارجوك طلقني وسبني ارجع لحالي
بعد عنها وهو مصدوم ومش مصدق انها بتكرهه للدرجادي ووقف وقالها بجمود: حاضر يا عليا انا هطلقك
ضمت نفسها وهي بتبكي وهزت راسها بالموافقه
وقف وهو مش عارف يعمل ايه وخرج بسرعه علي البلكونه وبص للبحر وهو حزين انها بتكرهه للدرجادي واخد القرار انه يبعد عنها وميضغطتش عليها ودخل الغرفه تاني وكانت لسه بتبكي ..تجاهل بكائها وخرج شنطته وبدا يحط فيها لبسه وكل حاجه تخصه ..رفعت وشها وانتظرت تشوف هو بيعمل ايه وبعد ما انتهى ومبقاش له اي حاجه في الغرفه اتكلم بجمود وقالها: انا هروح غرفة تانيه عشان تبقى برحتك وماتقلقيش انتي مش هتشوفيني طول ما احنا هنا وان شاءالله بعد الافتتاح انا هتكلم مع جدي وهنهي موضعنا دا خالص وهطلقك زي ما انتي عايزه
بصتله عليا وكانت عارفه انه المفروض كان هيسيبها ويروح اصلا لمراته لانها اكيد وصلت وهو كان متفق معاها انه هيكون معاها اسبوعين وعشان كدا هزت راسها بتفهم ..بصلها زين بحزن وخرج من الغرفه وقالها انه هيبعت حد ياخد الشنطه وينقلوها غرفته التانيه وبعد ماخرج بكت عليا اكتر وهي مبقتش فاهمه هي عايزه ايه ولا عارفه هي بتبكي دلوقتي ليه وكانت حزينه جدا لانه قالها انه هيطلقها وكانت فرحانه لانه بعد عنها ومكملش الا كان عايز يعمله فيها وكانت غيرانه لانه راح لمراته ..كانت حسه بمشاعر كتير اوي وحقيقي مشاعرها كانت متلخبطه ومش مفهومه وغمضت عنيها وحاولت تهرب من كل حاجه حواليها بالنوم.......رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..........بعد يومين وقف زياد وجانبه حبيبته وهما بيخبطوا علي عليا وكان زياد عارف ان زين بقى في غرفه تانيه وانه زعلان مع عليا شويه بسبب انها تاهت وخرجت من القريه ومكنش يعرف اي حاجه تانيه غير كدا وكان متأكد انها هترفض تفتح زي كل يوم وانها هترد عليه من ورا الباب وتقوله انها تعبانه وهتنام ..بس المرادي زياد طلب من حبيبته انها هي الا تتكلم مع عليا وتحاول تقنعها انها تخرج معاهم شويه وفعلا فتحت ليهم عليا لما عرفت ان "سجده" البنت الا بيحبها زياد معاه واستغرب زياد جدا من الحاله الا كانت فيها عليا ومن السواد الا ظهر تحت عنيها ومن جسمها الا بقى نحيف جدا وفهم انها ممتنعه عن الاكل لان دا واضح جدا عليها وغمز لسجده انها تتكلم مع عليا واتكلمت فعلا وقالت لعليا: علي فكره انا عيد ميلادي النهارده وهعمله علي البحر وطبعا لازم تيجي
ابتسمت عليا وحاولت تعتذر منها لكنها مسمحتلهاش ابدا وطلبت من زياد انه يسيبهم ويروح يشوف ترتيبات عيد الميلاد ووقفت سجده وقالت لعليا: انا هختارلك فستان علي ذوقي فين لبسك ؟
ابتسمت عليا وشاورت ل سجده علي مكان اللبس بتاعها واتجهت سجده لخزنة ملابس عليا واختارت فستان لونه فاتح وحلو اوي وقالت ل عليا دا هيبقى حلو عليكي اوي ايه رأيك ؟
بصت عليا للفستان وافتكرت ان الفستان دا كانت اشترته وهي مخطوبه ل كريم وكانت محتفظه بيه عشان تلبسه في شهر العسل لما يتجوزوا ..والغريب انها دلوقتي مش حسه بأي حاجه اتجاه كريم وحسه ان مشاعرها اتجاهه اصبحت مش موجوده اصلا وكل تفكرها ومشاعرها دلوقتي مع زين وحقيقي خايفه تواجهه بعد الا حصل بينهم اخر مره وحاولت ترفض تاني انها تخرج من غرفتها لكن سجده اصرت عليها وبعد زن كتير منها لبست عليا الفستان ووقفت سجده تبصلها وهي مش مصدقه جمالها ورقتها واتكلمت سجده بسعاده: فاضل بس نداري الارهاق الا واضح علي وشك دا
واخدت سجده بعض ادوات التجميل وبدات تداري لعليا الارهاق الا كان واضح تحت عنيها وبعد دقايق وقفت عليا تبص لنفسها في المرايه وهي مش مصدقه ان شكلها بقى احلى واجمل بكتير كدا وكانت حقيقي جميله ورقيقه جدا ..وكانت سجده سعيده جدا وهي شايفه عليا بالجمال دا واخدت ايد عليا بحماس وخرجوا من الغرفه ونزلوا علي تحت وكانت عليا طول الوقت خايفه تشوف زين مع مراته ودا الا كانت بتهرب منه اليومين الا فاتوا ومشت مع سجده في طريقهم للبحر واتفاجئ زياد لما شاف عليا وكان سعيد جدا وقرب منها وهو بيبصلها بسعاده وحماس وقالها: عليا ايه الجمال دا كله ، دا زين هيتجنن لما يشوفك بالجمال دا
ابتسمت عليا بحزن وهي بتفكر وبتقول في سرها: زين ..وهو فين زين
ابتسمت سجده واخدت ايد عليا وبدأو كلهم يحتفلوا بوجود عليا وبعيد ميلاد سجده وكانت عليا طول الوقت بتدور حواليها علي زين وهي بتفكر ياترى هو فين دلوقتي ..اكيد مع مراته ومبسوط معاها ونسى عليا ونسى الدنيا كلها ..وبدأت تشعر بالغيره اكتر وبقى عندها فضول انها تشوف مراته دي اوي وتعرف شكلها ايه ، وكانت بتفكر بينها وبين نفسها ، اكيد مراته دي حلوه اوي واجمل بنت في الدنيا عشان يحبها كل الحب دا😔.. وبعد شويه ظهر "زين" ومكانتش مصدقه انه موجود فعلا وقرب من الاحتفال وخطف كل الانظار بطالته ووسامته الا سحرت كل البنات بما فيهم عليا الا وقفت تبصله بشوق كبير وعنيها كانت فضحاها اوي واستغربت انه كان واحشها اوي كدا وقرب منها زين وهو بيحاول يتجاهلها وتخطاها بجمود واستغربت عليا انه موجود لوحده وبدأت تسأل نفسها ( اومال فين مراته ) وكان نفسها تسأله بس كرمتها منعتها انها تبص اتجاهه اصلا بعد ماتجاهلها بالشكل دا ..وبدأت البنات يلتفوا حواليه وهما بيتمنوا انهم يلفتوا نظروا بأي طريقه ..مقدرتش عليا تستحمل انها تشوف البنات وهما هيتجننوا عليه بالطريقه دي وقربت من زياد وسجده واستأذنت منهم انها هتمشي.. قلق زياد وقالها: انادي زين يوصلك ولا اجي اوصلك انا
ردت عليا بغيره وغيظ وقالتله: لا زين شكله مش فاضيلي بس متقلقش انا هعرف ارجع لوحدي
رد زياد بمرح: ايوااااا زي المرة الا فاتت وانتي تتوهي تاني وجوزك يقتلني بقى المرادي
بصت عليا علي زين لما سمعت كلمة جوزك دي وحست حقيقي ان زين وحشها اوي واتكلمت بهدوء: متقلقش يا زياد واصلا جوزي مش فاضيلي هو عنده حاجات اهم
رد زياد برفض: مستحيل اسيبك.. اصل انتي مشوفتيش زين عمل ايه المره الا فاتت لما توهتي ..دا كان هيولع في القريه كلها ومنامش طول الليل وكان بيدور عليكي زي المجنون ..انا لحد دلوقتي مش مصدق ان زين بقى عاشق للدرجادي
بصتله عليا بدهشه واستغربت كلامه دا اوي ..يعني ايه زين كان بيدور عليها كل الوقت دا ..يعني زين مكنش مع مراته !
وبصت في اتجاه زين وهي مستغربه اوي
اتكلم زياد وقالها: ايه اوصلك انا ولا انادي جوزك هو يجي يستلمك مني بنفسه
ضحكت عليا وقالتله: طب انا هروح الكافتيريا الا هناك دي انتظركم لما عيد الميلاد يخلص ..ايه رأيك
بصلها زياد واتكلم برجاء: عليا ابوس ايدك ركزي وانتي ماشيه يا اما انادي عليه واخلى مسؤليتي ..انتي لو حصلك اي حاجه زين المرادي هيقتلني بجد
↚
ضحكت عليا وقالتله ماتقلقش ومشت في اتجاه الكافتيريا وقرب زين من زياد لانه كان متابعهم من بعيد وسأله مالها عليا ..حكاله زياد الا هي قالته وانها هتنتظرهم في الكافتيريا ..بص زين عليها بتركيز ورجع زياد تاني يكمل الاحتفال بعيد ميلاد حبيبته.....رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ........وصلت عليا الكافتيريا ولقت والدت كريم وزوجته قاعدين بس كريم مكنش معاهم وشافتها والدت كريم وندت عليها بتكبر وهي عايزه تهينها قدام زوجة كريم وتجبلها حقها منها خصوصا لما حصلت مشكله بين كريم وزوجته وعرفت والدته ان عليا السبب وقالت زوجة كريم وقت الخناقه معاه قدام والدته ان كريم جاي هنا عشان عليا وانهم متفقين مع بعض ..ندت عليها والدت كريم وشافتها عليا وقربت منهم بكل احترام
عليا لوالدت كريم: ازيك يا طنط عامله ايه
والدت كريم بتكبر: الحمدلله.. انتي بتعملي ايه هنا يا عليا ! يعني اظن ان انتي متقدريش علي تكاليف الاقامه في مكان زي دا ..ايه بتشتغلي هنا
ردت زوجة كريم بغيظ: اكيد طبعا بتشتغل هنا بس اهم حاجه تكون بتشتغل شغلانه شريفه
بصتلها عليا واتغاظت منهم جدا وردت علي زوجة كريم ببرود: بصراحه يا طنط انا هنا مش في شغل انا هنا بقضي شهر العسل انا وجوزي
اتفاجأت والدت كريم انها اتجوزت وردت عليها زوجة كريم بغضب وقالتلها: بلاش كلمة طنط دي اظن انتي مش صغيره للدرجادي عشان تقوليلي يا طنط
ابتسمت عليا وقالتلها: انتي اكبر مني بكتير يا طنط وانا لازم احترمك
اتغاظت منها والدت كريم وقالتلها: ومين دا بقى يا عليا الا اتجوزك ..اكيد واحد اتجوزك وهو طمعان في شقة والدك الله يرحمه صح ؟
ردت زوجة كريم وقالت: انتي هتصدقي يا ماما انها اتجوزت بجد ..دي تاني مره اشوفها لوحدها وماشيه تلف مع نفسها كدا والله اعلم بتلف علي ايه
زين كان واقف بعيد وعينه وتركيزه كان مع عليا ولاحظ انها طولت في الوقوف قدام الاتنين الستات الا قاعدين دول وبدأ يظهر الانزعاج علي عليا وواضح من تعبير وشها وهي بترد عليهم ان في مشكله وقرب زين بسرعه من عليا عشان يشوف في ايه
في الوقت دا كانت عليا اتغاظت جدا من زوجة كريم ووالدته وكانت لسه هترد عليهم لكنها لقت الا وقف جنبها فجأه واتكلم بصوته القوى المميز: حبيبتي في مشكله ولا ايه ؟
بصتله عليا بصدمه لما لقته جه ووقف جنبها واتكلم بالشكل دا وبصراحه هو جالها في الوقت المناسب وبصت لزوجة كريم ووالدته بقوة ومسكت ايد زين وقربت منه بدلع عشان تغيظهم وقالتله: لا يا حبيبي مفيش حاجه
وبصتلهم بقوة وهي بتعرفهم علي زوجها: المهندس زين الشافعي ، جوزي وصاحب القريه دي كلها
اتفاجئ زين من طريقيتها دي بس هو فهم علي طول انها عايزه تغيظهم وفعلا ساعدها علي دا وضمها ليه ووضع ايده علي خصرها واتكلم بهدوء: اهلا بيكم نورتونا
بصتله زوجة كريم وهي مش مصدقه ان حتة العيله الا هي كانت بتسخر منها وبتغير علي جوزها منها تطلع متجوزه واحد زي دا كريم مايجيش جنبه اي حاجه وبصت والدت كريم بغيظ وهي مش مصدقه ان عليا الا هي كانت رافضه انها تجوزها ابنها بسبب فقرها تتجوز راجل غني زي دا ومش بس غني دا شاب تتمنى تناسبه اكبر واغنى العائلات
فرحت عليا جدا لانها صدمتهم وسعادتها كانت واضحه عليها جدا وابتسم زين لما فهم انها وصلت لل هي عايزاه
وبصتلهم بسخريه وكلمت زين قدامهم بدلع وقالتله: ايه يا حبيبي كنت بتدور عليا
ضحك زين واستغل الفرصه وقالها: اه يا حبيبتي اصل اليخت جاهز عشان نطلع بيه ونتعشى وسط البحر
بصتله عليا بصدمه واتكلمت من تحت سنانها: يخت ايه يا حبيبي
بصلها زين وضحك اكتر وقالها: مفاجأه يا حبيبتي
وبص للاتنين الا عليا كانت بتغيظهم وهو لحد دلوقتي ميعرفش هما مين واستأذن منهم بلطف واخد عليا وهو لسه بيضمها وايده علي خصرها وبعدوا عنهم شويه ووقفت عليا وبعدت ايده عنها وهي بتكلمه بغيظ وقالتله: يخت ايه يا زين انت بتقول اي كلام وخلاص
ضحك زين وقالها: علي فكره بيبصوا علينا ولو مجتيش معايا دلوقتي هيبقى شكلك وحش اوي قدامهم
بصتله عليا بصدمه وسألته: بجد بيبصوا علينا
قرب منها زين وضمها وهو بيضحك وقالها: دي عنيهم هتطلع علينا ..واوعي تبصي عليهم هياخدوا بالهم
ردت عليا بحيره: طب هنعمل ايه دلوقتي
بصلها زين وهو بيضحك بشده على جنانها دا وبيسأل نفسه انها المفروض لما تحب تغيظ حد يبقى بنات من سنها لكن عليا دايما بتفاجئه😂 يعني بتغيظ اتنين واحده منهم اد مامتها والتانيه واضح انها اكبر منها بكتير وهو طبعا مايعرفش هما مين وعشان كدا كان بيضحك علي تفكير عليا الطفولي انها تغيظهم 😂 بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها ..
↚
ردت عليا بحيره: طب هنعمل ايه دلوقتي
بصلها زين وهو بيضحك بشده على جنانها دا وبيسأل نفسه انها المفروض لما تحب تغيظ حد يبقى بنات من سنها لكن عليا دايما بتفاجئه😂 يعني بتغيظ اتنين واحده منهم اد مامتها والتانيه واضح انها اكبر منها بكتير وهو طبعا مايعرفش هما مين وعشان كدا كان بيضحك علي تفكير عليا الطفولي انها تغيظهم 😂 بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها: مش انتي عايزه تغظيهم
هزت راسها بااه
بصلها بعمق وهو بيرسم ملامحها الا كانت وحشاه جوه عنيه وشالها فجأه جوه حضنه .... بصتله عليا بصدمه وبصلها هو بعشق وتشابكة نظراتهم ببعض للحظات ..شافهم زياد وكل اصحابه الا كانوا في الحفلة وبدأ الكل يصرخ بحماس وسعاده وزياد يشجعهم وكان فرحان جدا ان زين صالح مراته وكل البنات كانوا بيبصولهم وهما بيتمنوا انهم يكونوا مكان عليا وفاقت عليا من نظراتهم لبعض علي اصوات الجميع وهما فرحنين وبيشجعوهم وبصوت زياد الا فرحان جدا وعمال يصفر بحماس ..في اللحظه دي كان زين في عالم تاني وعليا بين ايديه وحاسس بقلبه بينبض بعنف ونفسه ياخدها ويهرب بيها بعيد عن كل الدنيا دي واخدها وراح بيها في اتجاه البحر واخدها في اليخت بتاعه ونزلها عند مكان القياده وشغل اليخت بسرعه ودخل بيه جوه البحر ...رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
قرب كريم من والدته وزوجته وهما مصدومين من الا حصل قدامهم دا وقعد كريم وبصلهم بدهشه وسألهم: مالكم في ايه
ردت زوجته بسخريه: كنا بنتفرج علي سندريلا الا جه الامير وخطفها على اليخت بتاعه☹
بصلها كريم وهو مش فاهمه حاجه واتكلمت والدته وهي مصدومه وقالت: مش معقول بقى عليا تتجوز واحد غني زي دا
اتجنن كريم لما سمع اسم عليا لانه قالب عليها القريه كلها بقاله يومين ومش عارف يوصلها وسأل والدته باهتمام: هي فين عليا يا ماما انتي شوفتيها ؟
ردت زوجته بسخريه: اه شوفناها هي وجوزها صاحب القريه ..دا شكلهم بيحبوا بعض اوي
وقف كريم بغضب وهو هيموت من الغيره علي عليا وبعد عنهم وراح اتجاه البحر
________________
وقف زين اليخت في نص البحر وبص لعليا الا كانت ماسكه فيه بخوف وحاول يهديها ويطمنها .. بصتله عليا بغضب وقالتله: ممكن اعرف ايه الا انت عملته دا ..انت ازاي تشيلني بالمنظر دا وقدام كل الناس دي كدا
ضحك زين واتكلم بسخريه: متخافيش محدش هيقول لجوزك
ردت عليا بعنف: انت كمان بتهزر ..انت مش عارف شكلنا بق.....
خطف شفايفها بسرعه في قبله مفاجأه ومنعها انها تكمل كلامها ..اتصدمت عليا وحاولت تبعد عنه لكنه قربها منه اكتر وتعمق اكتر في تقبيلها وقدر بخبرته يعرف ان دي اول قبله لعليا وكان عارف انها هتكون مميزه جدا ليها وهتكون ذكره عمرها ماهتنساها ..وطالت قبلته ليها واخدها بيها لعالم تاني وبدأت تستسلم له وترق وتبادله القبله بخجل وعدم خبره ودا اسعده جدا لما اكتشف انه اول راجل يلمس شفايفها
وبعد وقت بعد عنها بهدوء وبصلها بعشق وهو سعيد جدا وهي كانت بتبص للارض بخجل وبدأ يظهر عليها بوادر الاغماء ولحقها زين قبل ما تقع واغمى عليها جوه حضنه واتفاجئ زين وقلق عليها جدا واخدها علي سرير صغير جوا اليخت وحاول يفوقها بقطرات من الميه وفعلا بدأت تفوق وسألته اول ما فتحت عنيها: هو ايه الا حصل
بصلها زين وهو حقيقي مصدوم انها اغمى عليها من مجرد قبله وبصلها وبدأ يضحك بجد ضحك من كل قلبه وهو مش قادر يرد عليها😂😂
قعدت عليا وبصتله بدهشه وهو بيضحك وافتكرت الا هو عمله وحطت ايديها بسرعه علي شفايفها وهي بتلمسهم وخدودها احمرت بشده وحاولت تداري كسوفها دا واتكلمت بغضب: ايه الا انت عملته دا ؟
ضحك زين وقالها: عملت ايه ؟
بصتله عليا بغيظ وقالتله: والله ! انت عارف كويس انت عملت ايه
اتكلم زين بمرح: قصدك يعني عشان جبتك اليخت هنا
ردت عليا بغيظ: زين متقولش اي كلام انت عارف كويس انا اقصد ايه
ضحك زين وقالها: طب جاهزه تسمعي كلام حقيقي ومن قلبي بجد
بصتله عليا بهدوء من غير ماترد
اتكلم زين بصدق وقالها: انا بحبك
اتصدمت عليا وبصتله بدهشه وقالتله: دا تبع اللعبه يعني ؟
بصلها زين بغضب واتكلم بصوت مرتفع غاضب: انتي مش لعبه يا عليا افهمي ..يمكن كنتي كدا في الاول لكن دلوقتي لأ ..انا فعلا بحبك صدقيني
غمضت عليا عنيها بحزن وقالتله: ماينفعش يا زين
بصلها زين بصدمه وسألها: ليه ماينفعش يا عليا !
عليا بهدوء: لان انا مش هقبل اني اكون زوجه تانيه او اتجوز واحد متجوز
بصلها زين واتكلم بسخريه: يعني انتي رافضه حبي ليكي عشان انا متجوز
ردت عليا بقوة: ايوا يا زين انا مستحيل اكون التانيه في حيات اي حد
اتكلم زين بصدق وقالها: ولو انا قولتلك ان انتي الأولى والاخيره هترفضي حبي ليكي برضه
اتكلمت عليا بحزن وقالتله: ياريت كنت انا الاولى والاخيره في حياتك يا زين
ابتسم بسعاده وقالها: بس انتي فعلا الاولى والاخيره يا عليا
بصتله بصدمه وقالتله: يعني ايه ..طب ومراتك ! اوعى تكون طلقتها
ابتسم وقالها: للأسف انا مقدرش اطلقها
بصتله عليا وانتظرته يكمل كلامه
كمل زين كلامه وقالها: انا مقدرش اطلق واحده انا متجوزتهاش اصلا
اتصدمت عليا وقالتله: يعني ايه ؟ يعني انت كنت عايش معاها من غير جواز
رد زين وهو بيضحك: يا حبيبتي ركزي معايا.. انا مفيش في حياتي غيرك اصلا ..وموضوع جوازي دا انا اخترعته ليكي عشان يبقى في سبب اني مقربش منك
اتصدمت عليا وقالتله: طب ازاي وانا كنت بسمعك بنفسي وانت بتكلمها في التليفون
ضحك زين وقالها: انا كنت ببقى عارف ان انتي سمعاني وعشان كدا كنت بتكلم وكأني بكلم زوجتي حقيقي عشان اقدر اقنعك ان انا فعلا متجوز بس في الحقيقه الا انا كنت بكلمها دي تبقى جدتي وهي الحاجه الوحيده الا فضله من ريحة امي الله يرحمها
بصتله عليا بصدمه وقالتله: احلف
ضحك زين وقالها: وحياتك عندي انا عمري ما اتجوزت غيرك انتي وبس
فرحت عليا وسعدتها كانت واضحه جدا ودا فرح زين وسألها: اتأكدتي بقى اني بحبك
كلمة بحبك ضيعت ابتسامة عليا وفكرتها بخداع كريم ليها وان ممكن زين يخدعها زي ما عمل كريم معاها وسألته بحزن: هو يعني ايه حب يا زين ؟ ليه بتقولوا الكلمة دي بسهوله كدا
بصلها زين وفهم انها خايفه وقلقانه انها تتعرض للخداع تاني وقدر خوفها دا وحاول يحتويها واتكلم بهدوء: الحب يا عليا له معاني كتير واولهم كان خوفي ورعبي عليكي يوم ماختفيتي ..يومها رجعت الجناح بلهفه بعد يوم عمل متعب وصعب وكنت مشتاق اشوفك واريح قلبي بالنظر ليكي ويومها رجعت ملقتكيش وفضلت ادور عليكي زي المجنون وحاسس بوجع وخوف ورعب في قلبي اول مرة احسه وكأن روحي هي الا ضاعت ووقتها بس عرفت يعني ايه حب وعرفت وقتها اني بحبك وبحبك اوي كمان
بصتله عليا وكانت مصدقه كل كلمه بيقولها لان كلامه كان طالع من قلبه بجد ..بس هي كانت خايفه لان صدمتها في كريم كانت كبيره بعد ما فضل يقولها كلمة بحبك 3 سنين وفي الاخر باعها بالسهوله دي واتخلى عنها وكانت خايفه تصدق حب زين وتتعلق بيه وهي عارفه ومتاكده ان زين بالنسبه لها غير كريم ..زين هي حسه اتجاهه ب احاسيس عمرها ما حستها مع كريم هي حسه انها حقيقي بتحب زين لكن عمرها ماحست انها بتحب كريم ..احساسها اتجاه كريم كانت فكراه حب بس لما شافت زين وبدأ قلبها يدق ليه عرفت وقتها ان الا كانت بتحسه اتجاه كريم مش اكتر من تعود لانها كانت اتعودت عليه انه هو الوحيد الا في حياتها
فضل زين يبصلها بهدوء وعارف ان في حرب جواها وخوف ورعب وصمتها دا وراه كلام كتير جدا هي بتتكلمه مع نفسها وهو كان مقدر ومتفهم لكل دا واتكلم بلطف وهو بيحاول يطمنها: عليا انا مش هضغط عليكي ولا منتظر اني اقولك بحبك تردي وتقولي وانا كمان
بصتله عليا بتوتر وهو قرب منها ومسك ايديها بحنيه وكمل كلامه بعشق: عليا انا قولتلك بحبك عشان انا بحبك وعايز منك فرصه واحده بس عشان اقدر اخليكي تحبيني
بصتله عليا بخوف وقالتله: فرصه ازاي يعني
ابتسم بهدوء وقالها: عايزك تثقي فيا وبس وصدقيني انا عمري ماهجرحك ابدا ..اوعدك
ابتسمت بهدوء وهي شايفه الصدق والحب جوه عنيه واتكلمت بتأكيد: انا هثق فيك يازين بس اعرف ان انت لو جرحتني دا هيكون مش مجرد جرح ، دا هيكون موتي..
↚
ضمها بلهفه وقالها: متجبيش سيرة الموت يا عليا وصدقيني انا عمري ماهجرحك
ابتسمت عليا وخرجت من جوه حضنه واتكلمت بمرح وشقاوه: خلاص وانا موافقه نبدأ مع بعض من جديد بس انت لازم تخطبني الاول وعلاقتنا تمشي واحده واحده
بصلها زين وضحك: عيزاني اخطبك !
عليا بدلع: ااااه اومال انت فاكر ايه
ابتسم زين بسعاده وهو بيبصلها باعجاب شديد وعجبه جدا دلعها وشقاوتها واتكلم بمرح: طب وعيزاني اخطبك من مين بقى يا انسه عليا
ابتسمت عليا وقالتله: من جدك
بصلها بصدمه وقالها: لااا دا انتي عايزه جدي يقتلني انا وانتي كدا ، حبيبتي جدي بيعد الساعات والدقايق و منتظر اني اكلمه وابلغه ان حضرتك حامل ، عيزاني بقى بدل ما اقوله مراتي حامل اقوله انا طالب ايد مراتي منك
ضحكت عليا وهي بتتخيل شكل زين وهو بيطلب ايديها من جده وفضلت تضحك بقوة وهي متخيله رد فعل جده
بصلها زين وفضل يضحك هو كمان وهو بيتخيل لو دا حصل رد فعل جده هيكون ايه
وفي الاخر صممت عليا علي طلبها دا .. بصلها زين بغيظ وقالها: ماشي يا عليا هطلب ايدك من جدي
ابتسمت بسعاده وقالتله: طب يلا نرجع بقى انا بخاف من البحر وشكله يخوف بالليل
قرب منها وضمها واتكلم بتأكيد: متخافيش وانا معاكي ابدا من اي حاجه
ضمت نفسها جوه حضنه وغمضت عنيها بسعاده وهي لاول مرة في حياتها تشعر بالامان دا
كان زين عارف انها محتاجه تطمن وتشعر بالامان وكان حابب ان يكون هو الا بيطمنها دايما ويكون حضنه هو مصدر الامان ليها وضمها ليه اكتر واكتر وهو بيطمن قلبه بيها وبعد وقت وبعد زن عليا عشان يرجعوا ، شغل زين محرك اليخت ورجعوا تاني ووصلوا الاوتيل ووقف زين قدام الجناح بتاعهم وهو بيوصل عليا واتكلم بمرح
زين بمرح: ايه
عليا بمشاكسه: اييه
زين وهو بيضمها قدام الجناح بتاعهم: انتي وحشتيني وعايز ارجع اوضتنا بقى
عليا بدلع: مينفعش لما نتجوز الأول
زين رفع حاجبه وبصلها بغيظ: طب اخطبك وفهمناها ، هتجوزك تاني ازاي
عليا بابتسامه حالمه: تعملي فرح طبعا والبس فستان الفرح وافضل الف بيه ، الله هيبقى حلو اوي صح
ابتسم زين بعشق بيزيد جوه قلبه ليها واقسم بداخله انه يعملها اكبر فرح في الدنيا ويجبلها اجمل فستان في العالم وضمها واتكلم بمشاكسه وهو بيضحك: طب ايه ارجع معاكي في الجناح هنا وهكون مؤدب واوعدك مش هعمل اي حاجه لحد ما اخطبك واعملك الفرح
بصتله عليا بمكر وقالتله: لأ انت هتفضل في اوضه وانا في اوضه لحد مانتجوز
بص زين حواليه واتكلم بغيظ: الناس كلها عارفين ان انتي مراتي وشكلنا هيبقى وحش وكل حد فينا في اوضه
بصتله عليا بدلع: حبيبي الا بيهتم بالناس وشكله قدامهم لكن انا مش بهتم
بصلها بلهفه وكان هيتجنن عليها من دلعها وشقاوتها الا جننوه وضمها وهو بيتكلم بمرح وقالها: اسمعي كلامي هنام معاكي عشان انتي بتخافي تنامي لوحدك
ابتسمت بدلع وقالتله: مش بخاف وانت موجود لانك مش هتسمح لحد انه يقرب مني اوي يأذيني
اتنهد بنفاذ صبر وقالها: ماشي ياعليا مصيرك تقعي تحت ايدي
ضحكت وهي بتبعد ايده عن خصرها وبعدت عنه وفتحت باب الغرفة ودخلت ووقف زين وهو ساند علي الباب قبل ماتقفله وهو بيتكلم بمشاكسه: ياعليا فكري
ضحكت وهي بتقفل الباب وقالتله: فكرت
حط ايده يمنعها تقفل الباب وقالها: طب فكري تاني وانا والله هكون مؤدب ومش هعمل اي حاجه
ردت بدلع وقالتله: روح نام يا حبيبي ، تصبح علي خير
وقفلت الباب بسرعه وهي بتبتسم بسعاده كبيره جدا وفضلت تلف في الغرفه بسعاده وهي حسه ان قلبها بينطق اسم زين بكل عشق
وقف زين وهو بيبتسم بعد ماقفلت الباب وراح علي غرفته وهو بيحلم باليوم الا تكون فيه بين ايديه برقتها ودلعها الا جننه ❤ زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في الصباح..
في غرفة زين فتح عينه وهو بيبتسم وبيفتكر عليا ورقتها ودلعها وشقاوتها الا جننته وقام بكل نشاط واخد شاور بسرعه ولبس وهو بيفكر في ايه اكتر حاجه ممكن تسعدها عشان يعملهالها
في غرفة عليا فتحت عنيها وهي بتبتسم وسعادتها بحب زين كانت كبيره جدا وقامت بحماس واخدت شاور بسرعه وووقفت قدام خزنة الملابس ولأول مرة تكتشف ان مهمة اختيار لبس تخرج بيه دا مهمه صعبه جدا وفضلت تلبس وتخلع وتقيس وتجرب في لبسها كله وهي بتبص لنفسها بعين زين وبتفكر هو هيشوفها ازاي ، واخيرا لبست فستان بلون البحر وكان رقيق ولايق جدا مع لون شعرها الاحمر وكانت فاتحه البلكونه وهوى البحر كان مالي غرفتها وكانت حسه بالانتعاش والحب والسعاده وكانها انسانه جديده كلها حيويه وحياه وبعد لحظات سمعت دقات علي باب غرفتها وكانت عارفه انه اكيد زين وجرت بسرعه علي الباب وفتحت ولقته واقف قدامها وساند علي باب الغرفه وشكله حقيقي خطف قلبها❤
بصلها زين بأعجاب وعشق واضح جدا في عنيه وحس ان عليا النهارده فيها روح وحيويه وسعاده زادت من جمالها واتكلم بمشاكسه: لو سمحتي كان في واحده هنا اسمها عليا متعرفيش هي راحت فين
ضحكت عليا وفهمت هو قصده ايه وقربت منه وهي بتشاور بإيديها بدلع: شوفها كدا في الغرفه الا جنبي دي
استغل زين قربها منه وخطف قبله سريعه قريبه من شفايفها وابتسم وهو بيقولها: قصدك هنا
اتصدمت عليا لما هو عمل كدا واتكسفت جدا وحطت ايديها علي شفايفها وبصتله بصدمه وبدأت تتوتر ..بصلها زين بترقب وحس ان هيغمى عليها تاني و ضحك ومسكها بسرعه وقالها: اوعي يغمى عليكي انا معملتش حاجه
بصتله وعنيها قفلت بسرعه وفعلا اغمى عليها ..لحقها زين بسرعه وشالها في حضنه وهو بيضحك😂
↚
استغل زين قربها منه وخطف قبله سريعه قريبه من شفايفها وابتسم وهو بيقولها: قصدك هنا
اتصدمت عليا لما هو عمل كدا واتكسفت جدا وحطت ايديها علي شفايفها وبصتله بصدمه وبدأت تتوتر ..بصلها زين بترقب وحس ان هيغمى عليها تاني و ضحك ومسكها بسرعه وقالها: اوعي يغمى عليكي انا معملتش حاجه
بصتله وعنيها قفلت بسرعه وفعلا اغمى عليها ..لحقها زين بسرعه وشالها في حضنه وهو بيضحك😂😂
دخل الغرفه وقفل عليهم وحطها علي السرير بهدوء ووقف يبصلها وهو مش مصدق الا بيحصلها دا اول مابيقرب منها وبدأ يفوقها بهدوء وبعد لحظات فتحت عنيها بضعف وسألته: هو ايه الا حصل
بصلها وهو بيضحك وقالها: حبيبتي انا الا عايز افهم هو ايه الا حصل عشان يغمى عليكي كدا
بصتله وافتكرت الا هو عمله وحطت ايديها مكان قبلته بخجل .. ضحك زين وقالها: علي فكره احنا لازم نشوف حل للموضوع دا
بصتله عليا وسألته: موضوع ايه !
ضحك زين واتكلم بمرح: انتي بيغمى عليكي من اقل حاجه انا بعملها ، اومال يعني لماااااا هتعملي ايه
بصتله عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه ..غمزلها زين وهو بيضحك وقالها: يعني لما نتجوز يا عليا لما نتجوز بجد
بصتله بصدمه وهو ضحك بشده واتكلم بسرعه: بس خلاص اوعي يغمى عليكي تاني انا بهزر معاكي بس فعلا لازم نشوف حل للموضوع دا
ردت عليا بغيظ وهي بتقوم من علي السرير : الحل الوحيد ان انت متعملش كدا تاني
بعدت عنه ووقفت بغضب ..قرب منها وهو بيضحك وقالها: ازاي يعني معملش كدا تاني مش فاهم
ردت عليا بغضب: اهو كدا وخلاص ومتجيش هنا تاني غير لما تخطبني الاول
ضحك زين علي المجنونه الا هو متجوزها وحس كأنه بيتعامل مع طفله بجد وفي الوقت دا سمع صوت خبط علي الباب وراح فتح يشوف مين لقى زياد ودخل زياد وبصلهم بحماس وقالهم: صباح الخير ، شكلكم رايق النهارده 😉
رد زين بسخريه: رايق ايه بس انت جاي واحنا بنتخانق اصلا
بص زياد ل عليا: بتتخانقوا علي ايه تاني
ضحك زين وهو بيبص لعليا واتكلمت عليا بغضب: والله يا زين لو قولت حاجه انا هزعل منك
رفع ايده باستسلام وهو بيضحك وقالها: مش هتكلم خالص والله بس يلا نروح نفطر لان عندي اجتماع مهم جدا بخصوص ترتيبات الافتتاح
اتكلم زياد بحماس: الفطار منتظركم تحت بس ايه حاجه كدا رومانسيه من الاخر
بص زين لعليا واتكلم بمشاكسه: ايه اخبارك مع الرومانسيه بيغمى عليكي برضه ولا نفطر هنا وخلاص
بصتله عليا بغيظ واتكلمت بتحذير: زيييين
ضحك زين وهو بيحاول يرضيها: خلاص اتفضلي انا مش هتكلم تاني
بصلهم زياد وهو بيضحك علي اخوه الا بقى بيخاف من مراته وقاله: عاااش يا كبير😂
بصلها زين بغيظ وقالها: عجبك كدا
قربت منه بدلع ومسكت ايده: انت كلك عجبني يا حبيبي
ابتسم وقالها: شكلك كدا ناويه تجننيني
ابتسمت عليا وهي بتحرك رموش عنيها بطريقه مضحكه وهي بتدعي البرأه
ضحك زين علي شقاوتها ودلعها الا فعلا بيجننه دا وكلم زياد وهو عينه علي عليا: بقولك ايه يا زياد روح افطر انت واحنا هنحصلك بعدين
رد زياد وهو بيضحك: انا بقول كدا برضه
وخرج زياد بسرعه وهو بيضحك علي جنون اخوه ومراته
اتكسفت عليا واتكلمت بسرعه عشان تلحق زياد وتهرب من زين: لا استنى يا زياد احنا جاين معاك
مسك زين ايديها وكلمها بتحذير: بلاش الدلع بتاعك دا عشان انا ماسك نفسي عنك بالعافيه
بصت عليا لعيون زين وكانت عيونه بتظهر هو اد ايه مشتاق لها
وحاولت تهرب منه فعلا وجرت من قدامه وهي بتنادي علي زياد
وقف زين يضحك علي جنانها واتكلم بمرح: هتروحي مني فين يا عليا ، بكره تقعي تحت ايدي
وخرج بسرعه وراها ولحقها هي وزياد وخرجوا كلهم من الاوتيل عشان يفطروا علي البحر وقبل ما يوصلوا للمكان الا هيفطروا فيه سمعوا صوت بنت بتنادي علي زين بدلع
لفوا وشهم يشوفوا مين ..لقوها "جانيت" بملابس عاريه شفافه جدا وتحتها مايوه وظاهر تقريبا جسمها كله وبقترب منهم وهي بتتباهى بجمالها ورشاقتها
اتعصب زين من منظرها دا لانها في النهايه شايله اسم والده للأسف بس حاول انه يتحكم في غضبه وكان بيضغط علي ايد عليا الا كانت جوه ايده من غير مايحس وكانت عليا فاهمه غضبه دا وهي عن نفسها كانت غضبانه من شكل جانيت المستفز لان ( اظهار الجسد والعري ملوش اي علاقه بالجمال) وقربت منهم جانيت وهي بتبص ل زين بجرأه شديده واتغاظت عليا وبدات تفهم نظرات جانيت ل زين واتكلمت جانيت وهي بتتباها بجمالها وجسمها الرشيق: عاملين ايه وحشتوني اوي
بصلها زياد بغضب وقالها: انتي جيتي امتى ؟ وبعدين ايه القرف الا انتي عملاه في نفسك دا ، انتي ناسيه ان انتي متجوزه ابونا يعني الا انتي عملاه دا عيب في حقنا احنا كمان
تجاهلت جانيت غضب زياد وبصت ل زين بجرأه وسألته بدلع: هو انا كدا وحشه يا زين
بصلها زين بغضب ومردش عليها واخد عليا ومشى ومشى وراهم زياد وهو غضبان جدا من منظرها دا وهي ضحكت بسخريه ومشت وراهم هي كمان ..قعدوا عشان يفطروا وهي قعدت معاهم و كانت عنيها طول الوقت علي زين وكانت بتبص لعليا بحقد وغل كان واضح جدا في عنيها ولحظته عليا وبدأت تحس ان الموضوع بالنسبه ل جانيت مش انها تخرجها من العيلة دي لا الموضوع اكبر من كدا .. وقف زين وهو بيبص ل ساعته وكلم عليا بهدوء: حبيبتي انا لازم امشي دلوقتي ومش هتأخر عليكي ، ساعه بالكتير
ابتسمتله عليا وهزت راسها بتفهم .. قرب منها وهو بيضحك واتكلم بصوت منخفض جدا محدش سمعه الا عليا: في حاجه عايز اعملها قبل ما امشي بس خايف يغمى عليكي
بصتله عليا بصدمه وهو قرب من خدها واخد قبله سريعه ..بصتله بصدمه وهو ضحك وسالها: امشى ولا هيغمى عليكي ولا ايه
حاولت تاخد نفسها بهدوء وهزت راسها ان هي كويسه
ضحك زين بسعاده ولبس نضارته الشمسيه ومشي ويدوب بعد عنها خطوتين ولف وشه بصلها تاني وهو بيشاور لها بإيده انها تمام ..ابتسمت عليا وهزت راسها ب ااه ..ابتسم بعد ما اطمن عليها وكمل طريقه ومشي وكانت عليا بتبص عليه وهو ماشي وقلبها وعنيها بيقولوله مع كل خطوه بيبعدها عنها( بحبك❤)
طبعا جانيت كانت هتموت بعد ماشافت علاقة زين وعليا واد ايه علاقتهم اتطورت جدا وواضح جدا حبهم لبعض ..وبعد لحظات قربت منهم سجده وسلمت علي عليا وزياد وبصت ل جانيت ولفت نظرها شكلها العاري المستفز وبصت ل زياد بغيره عليه وسألته: مين دي ؟
زياد بغضب: للأسف مرات بابا
ردت عليه جانيت بغيظ: للأسف ليه يا زياد
وبصت ل سجده وكملت كلامها بتكبر: وانتي بقى تبقى مين ؟
بصلها زياد بعنف وكان هيتكلم ويطلع غضبه عليها لكن عليا تدخلت في الكلام وطلبت من سجده انها تاخد زياد ويتمشوا شويه ومشى زياد مع سجده وقعدت عليا مع جانيت واتكلمت جانيت معاها بسخريه: بس غريبه يا عليا ان انتي وزين علاقتكم كويسه ، دا انا كنت فاكره اني هاجي الاقيكم منفصلين
بصتلها عليا بغيظ واتكلمت ببرود: بقولك ايه ماتنزلي البحر تتطفي النار الا جواكي دي شويه ، هو مش اللبس الا انتي لبساه دا لبساه عشان تنزلي بيه البحر برضه ولا ايه
بصتلها جانيت بغيظ واتكلمت باستفزاز: اه طبعا للبحر وانا فعلا هنزل البحر شويه علي ما زين يرجع لان القاعده من غيره ممله جدا
ووقفت جانيت وهي بتتباهى بجمالها ونزلت البحر ..بصتلها عليا واستغفرت ربنا علي الا هي شيفاه قدامها دا وبدأت تفكر في كلام جانيت ونظراتها ل زين ..بتحاول توصل ل تفسير وكل ما توصل ان ممكن تكون جانيت معجبه ب زين او كان في بينهم حاجه تستبعد كل دا لان طبعا ماينفعش لانها مرات باباه
=وحشتيني
قالها كريم وهو بيقعد قدام عليا وخرجها من تفكيرها وبصتله بصدمه وقالتله: انت مجنون انت بتعمل ايه هنا ، قوم من هنا حالا
بصلها بعشق: بقولك وحشتيني وبعدين انا عمال الف عليكي ولما صدقت لقيتك
ردت عليه عليا بعنف: قوم يا كريم من هنا روح لمراتك ربنا يهديك ودي اخر مرة تظهر فيها قدامي لاني اصلا مش طايقه اشوفك قدامي
بصلها بعمق وهو بيحاول يستعطفها: عليا انا عارف ان انتي لسه بتحبيني و....
↚
قاطعته عليا بغضب: انا عمري ماحبيتك يا كريم ، عمررري ، ولازم تفهم ان انا دلوقتي بحب جوزي وعمري ما ابص لأي واحد غيره انت فاهم
كريم بحزن: بس انا متاكد ان انتي بتحبيني يا عليا ، انتي بس زعلانه مني لاني سبتك
وقفت عليا واتكلمت بقوة: تصدق يا كريم ان الحاجه الحلوه الوحيده الا انت عملتهالي هي انك سبتني
وبصتله بتقيم من فوق لتحت وكلمت نفسها بصوت مسموع: هو انا كنت عبيطه ولا ايه ، ازاي كنت فاكره نفسي بحبه
ومشت وسابته وهو كان مصدوم انها قالت في وشه انها مش بتحبه وفضل يبصلها وهي بتبعد عنه وهو مش مصدق الا سمعه دلوقتي
قربت منه جانيت الا كانت متابعه كلامه مع عليا من بعيد ..قربت منه وهو بيبص بحزن علي عليا وهي ماشيه
جانيت بمكر: شكلك بتحبها اوي
بصلها كريم بدهشه: افندم ، حضرتك بتكلميني انا
قعدت قدامه جانيت واتكلمت بمكر: عنيك فضحاك علي فكره ، انت معجب بيها ولا ايه
رد كريم بحزن: اكتر من الاعجاب ، انا بحبها
لمعت عين جانيت وسألته بلهفه: انت تعرفها ؟
رد كريم بحزن: اه انا كنت خطيبها وللأسف خسرتها بغبائي
ردت عليه جانيت بحماس: لا لا انت مخسرتهاش ولا حاجه ، علي فكره انا ممكن اساعدك ترجعوا لبعض ، دا لو انت بتحبها بجد لانك متعرفش "عليا" غاليه عندي اد ايه
فرح كريم جدا وسألها: هو انتي صحبة عليا
ردت جانيت بمكر: تقدر تقول اكتر من اختها ونفسي بجد اشوفها مرتاحه وبصراحه هي مش مرتاحه مع جوزها ابدا وانا مكنتش اعرف ليه بس دلوقتي عرفت انها لسه بتحبك انت عشان كدا مش سعيده مع جوزها
فرح كريم جدا وسألها بحماس: بجد يعني عليا ممكن ترجعلي تاني
ردت جانيت بتأكيد: طبعا وانا هساعدك ترجعها بس تسمع كلامي وتنفذ كل الا هقولك عليه .....رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم .... مشت عليا عشان ترجع غرفتها تنتظر زين لما يخلص الاجتماع الا قال عليه وفرحت جدا لما شافته واقف بعيد ومعاه مسؤلين القريه ومسؤلين الشركه المنظمه لحفلة الافتتاح وكان بيشرحلهم هيعملوا ايه وكان الكل بيسمعه بكل تركيز ..قلبها دق بسعاده ووقفت تبصله بكل عشق وهي حسه ان حبه بيكبر في قلبها كل لحظه وكانت بتبصله باعجاب وهي حسه انها بقت بتعشق كل حاجه فيه ..شكله ، وسامته ، شياكته ، صوته , رجولته , طريقته وهو بيتكلم ، كل حاجه فيه كانت بتسحرها بجد ..وكان زين بيشرح التعديلات الا هو عايزها وبيأكد انها لازم تتنفذ في اسرع وقت وكان بيتكلم وبيشاور علي كل مكان حواليه وابتسم فجأه اول ماشاف عليا واقفه قصاده من بعيد وعنيها عليه واتكسفت عليا جدا لانه شافها وحاولت انها تبص لاي مكان تاني بعيد عنه وهو كان بيبص عليها بسعاده كبيره وكان فاهم خجلها دا
اتكلم واحد من مسؤلين القريه بدهشه لما زين طول في النظر لبعيد وتوقف عن الكلام: خير يا بشمهندس في مشكله ؟
بصله زين وهو بيحاول يفتكر هو كان بيقول ايه وكانوا بيتكلموا في ايه اصلا ..لان ظهور عليا قدامه دا نساه كل حاجه وحاول يفتكر ويكمل كلامه لكن عينه كانت بتروح لاتجاه عليا غصب عنه وعرف انه مش هيقدر يكمل كلامه واعتذر منهم وطلب انهم ينفذوا الا هو قال عليه في اسرع وقت وبعد عنهم وراح في اتجاه عليا
كانت عليا واقفه وهو بيقرب منها وكانت محروجه جدا ومش عارفه هتقوله ايه وهو كان بيبتسم وهو بيقرب منها واول ما بقى قدامها خلع نضارته وبصلها بعشق واتكلم بمرح: ينفع الا انتي عملتيه دا
سالته عليا بقلق: عملت ايه ؟
زين بابتسامه: اول ما شوفتك نستيني انا كنت بقول ايه ومش فاكر انا كنت بتكلم في ايه اصلا
ضحكت عليا برقه: وانا ذنبي ايه انا كنت طالعه الغرفه ولقيتك قدامي وانت كمان نستني انا كنت رايحه فين
ابتسم وقرب منها واتكلم بمشاكسه: هو لازم يعني موضوع اخطبك ونتجوز من تاني دا ، انا خلاص مش قادر اصبر اكتر من كدا
ضحكت عليا بدلع: ايوا لازم تخطبني والبس فستان الفرح كمان
ضحك وقالها: ربنا يستر انا كل ما افتكر موضوع اني اخطبك من جدي دا بصراحه مش عارف هيكون ايه رد فعله
ضحكت عليا وهي بتبصله بشقاوه: ولما يسألني عن رأيي هقوله اديني فرصه افكر كمان
رد زين بغيظ: والله وكمان عايزه تفكري ، دا انتي شكلك كدا عايزه تطلعي عيني معاكي
ضحكت وهي بتبصله بدلع وبتحرك رموشها بطريقتها المضحكه وهي بتدعي البرائه
بصلها وهو بيضحك علي جمالها ورقتها: طب ايه حركة رموشك دي افهم انا منها ايه
عليا بدلع: تفهم اني بريئه ومش قصدي اجننك ولا حاجه
بص حواليه بغيظ من دلعها ورقتها الا فعلا جننوه واتكلم بتريقه: بريئه ! بقى انتي بريئه
ضحكت عليا وهي بهز راسها ب ااه ..رن تليفون زين وبص علي اسم المتصل وضحك وقالها: مراتي بتكلمني
بصتله عليا بصدمه وهو رد وهو بيغمزلها بمشاكسه
زين: الو ايوا يا حبيبتي عامله ايه
فتحت عليا عنيها بصدمه وهي بتبصله وهو ضحك وكمل كلامه: تمام يا حبيبتي ولا يهمك ومتقلقيش انا كلمتهم وجهزولك البيت خلاص
وبص لعليا وهو بيضحك: حاضر هقولها ..مع السلامه
انهى زين المكالمه وهو حاسس ان عليا هتولع فيه وضحك وقالها: دي جدتي والله العظيم وبتقول انها هتيجي يوم الحفلة وبتسلم عليكي وطالبه انها تشوفك اول ماتوصل
روحها ردت في جسمها تاني لما قال انها جدته وبصتله بغيظ وهو كان بيضحك بشده علي منظرها ومشت عليا وسابته وهو راح وراها عشان يصالحها ...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
بعد يومين
وصل جد زين ووالده وكان فاضل يومين علي حفلة افتتاح القريه بأسم عيلة الشافعي وشاف الجد القريه وكان سعيد جدا بكل التطورات الا عملها زين وكان شايف لمعه في عيون زين وعليا غير عاديه وكان متأكد ان اللمعه دي سببها الحب وقعد مع زين لوحدهم بعد ما الكل راحوا غرفهم
في غرفة الجد اتكلم بسعاده: عنيك بتلمع يا زين ايه طمني ،مراتك حامل
بصله زين وفضل يضحك وهو بيتخيل هيكون ايه رد فعل جده لما يطلب منه ايد "عليا" ومش عارف يقولهاله ازاي وجده اصلا منتظر انه يبلغه انها حامل😂😂 وبدأ جده يضحك علي ضحكه وهو مش فاهم هو بيضحك علي ايه واتكلم زين وهو بيضحك: جدي انا في طلب عايز اطلبه منك
رد الجد بسعاده: انا عنيا ليك يا حبيبي
زين وهو بيضحك: انا طالب منك ايد عليا مراتي😂😂
↚
في غرفة الجد اتكلم بسعاده: عنيك بتلمع يا زين ايه طمني ،مراتك حامل
بصله زين وفضل يضحك وهو بيتخيل هيكون ايه رد فعل جده لما يطلب منه ايد "عليا" دلوقتي ومش عارف يقولهاله ازاي وجده اصلا منتظر انه يبلغه انها حامل😂😂 وبدأ جده يضحك علي ضحكه وهو مش فاهم هو بيضحك علي ايه واتكلم زين وهو بيضحك: جدي انا في طلب عايز اطلبه منك
رد الجد بسعاده: انا عنيا ليك يا حبيبي
زين وهو بيضحك: انا طالب منك ايد عليا مراتي😂😂
الجد بصدمه: قولت اييه ؟!!
زين وهو بيضحك: طالب منك ايد عليا مراتي عايز اخطبها يعني وبعدين نتجوز
الجد ضحك: زين انت كويس
اتكلم زين بجديه: جدي انا عارف ان الموضوع يبان غريب ، وانا كمان استغربت زي حضرتك كدا واكتر كمان لما عليا طلبت مني الطلب دا ، بس لما قربت منها عرفت اد ايه هي محتاجه تشعر بالامان ومحتاجه تحس انها اتجوزتني بإرادتها وعشان كدا طلبت ان موضوعنا يبدأ من الاول وتكون بدايه طبيعيه ، تبدأ بالخطوبه وتنتهي بالجواز والفرح
فرح الجد جدا بحفيده وبعقله الكبير وبحبه لمراته: وانا معاك يا زين في اي حاجه عايز تعملها وربنا يقدرنا ونعملها كل الا هي بتتمناه بس انا برضه عايز حفيد بسرعه
ارتاح زين جدا بتفهم جده و رد بسعاده: ان شاءالله يا جدي
بصله جده واتكلم بحزن: كان في موضوع مهم لازم اتكلم معاك فيه
بص زين لجده باهتمام واتكلم جده وكان زين بيسمعه بهدوء وبدأ يتحول هدوئه لغضب مع كل كلمه كان جده بيقولها
_______________________
في غرفة عليا كانت متوتره جدا وبتفكر ياترى زين هيطلب ايديها من جده فعلا ولا كان بياخدها علي اد عقلها ...وبعد وقت طويل سمعت دقات علي باب الغرفه وقربت بسرعه وفتحت وكانت عارفه انه زين ولقته واقف وهو بيبتسم لها بمرح: علي فكره انا هنام هنا النهارده
عليا باعتراض: لا طبعا قولتلك قبل كدا مش هينفع
زين وهو واقف وساند علي باب الغرفه: طب انا طلبت ايدك من جدي وهو وافق عايزه ايه تاني
عليا بمشاكسه ودلع: لسه اما افكر انا الاول
زين بابتسامه: حاضر فكري برحتك ، بس انام هنا النهارده انا حقيقي محتاج اخدك في حضني اوي النهارده
حست عليا ان زين فيه حاجه غريبه وتقريبا حاجه مضيقاه رغم انه بيحاول يداري دا ..سمحتله يدخل غرفتهم وهي بتبصله بدهشه: زين انت في حاجه مزعلاك ، هو انا حرجتك مع جدك بموضوع خطوبتنا وجوازنا دا
ابتسم زين واخدها في حضنه: لا والله يا حبيبتي الموضوع الا مزعلني بعيد عنك خالص وصدقيني جدي فرح جدا بموضوع الخطوبه والفرح دا ومش معترض ابدا
بصتله عليا بقلق: طب ايه الا مزعلك كدا
بصلها زين بعمق وحاول يغير الموضوع عشان ميشغلش بالها واتكلم بمرح: اصل جدي قالي انا موافق علي كل طلبات عليا في موضوع الخطوبه والفرح بس بشرط
بصتله عليا باهتمام: شرط ايه ؟!
زين وهو بيدعي الجديه: ان انا اخطبك بكره وفرحنا يبقى بعد يومين يعني يوم حفلة الافتتاح وبعد 9 شهور بالظبط يكون عنده الحفيد
بصتله عليا بدهشه: وهنجبله حفيد منين بعد 9 شهور ؟
اتصدم زين من سؤالها: عليا انتي فعلا مش عارفه هنجبله حفيد منين بعد 9 شهور لما نتجوووووز
بصتله عليا وهي بتفكر في الكلام واشمعنا 9 شهور واخيراااا فهمت وخدودها احمرت بخجل وبصلها زين بصدمه وضحك بشده: عليا انتي بجد هتجننيني وشكلك كدا هطلعي عيني معاكي
ردت عليا بخجل؛ خلاص يا زين فهمت ، اصل انت فجأتني وانا كنت بفكر ومركزه في موضوع شرط جدك دا عشان كدا كنت مستغربه ومش فاهمه
زين بغيظ: اتفاجأتي ومش فاهمه ؟!
هزت عليا راسها بمشاكسه ودلع: اااه اتفاجأت
اتكلم زين بتأكيد: طب عشان متتفجئيش تاني اعرفي ان فاضل يومين ونتجوز ماشي يا عليا نتجوووووز يعني موضوع اني كل ما اقرب منك يغمى عليكي دا تنسيه خااالص وتركزي معايا كدا
اتكسفت عليا جدا واتكلمت بغيظ: زين ارجع اوضتك تاني
ضحك زين: طب خلاص والله ، انا فعلا محتاج انام جنبك النهارده
استسلمت عليا انه ينام معاها في نفس الغرفه لانها كانت حسه ان في حاجه فعلا مضيقاه وهو بيحاول يدريها و يتكلم معاها في اي حاجه بعيده عن الا مضايقه وفعلا نام زين جنبها واخدها في حضنه وهو بيطمن قلبه بيها وغمض عينه وهو بيضمها وحاسس ان قربها حقيقي بيريح قلبه
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
___________________
في الصباح
فتح زين عينه علي رجل عليا الا خبطت في صدره ..حاول يفوق ويركز وافتكر انه نايم جنب "عليا"😂 يعني دا شئ طبيعي يصحى عليه وبص بدهشه ولقاها نايمه بعرض السرير ودماغها المرادي الا كانت نازله اتجاه الارض ورجليها هي الا علي صدره ..اتنهد وهو بيضحك ومسك رجليها وشدها عليه اكتر وهو بيضحك😂 ..صحت عليا بفزع: هو في ايه ايه الا حصل ؟
زين وهو بيضحك: هو انتي مش كنتي نايمه في حضني امبارح ، ممكن اعرف انتي خرجتي من حضني ونمتي كدا ازاي
اعتدلت عليا وقعدت علي السرير وشعرها كله نازل علي وشها وتقريبا مغطيه
ضحك زين وقرب منها بعشق وهو بيبعد شعرها عن وشها
سألته عليا وهي شبه نايمه: بتعمل ايه يازين
زين وهو بيضحك: بشيل الستاره دي عن وشك
وبعد ما بعد شعرها عن وشها بصلها بعشق وهي كانت مغمضه عنيها وهي قاعده وشكلها كان يجنن بجد وغصب عنه قرب من شفايفها وفتحت عليا عنيها بصدمه وهو بيقبلها وحاولت تتحرك وتبعد عنه وهي مش عارفه هو ايه الا حصل ، لكنه كان بيضمها ويقربها منه اكتر وهي حقيقي متجمده بين ايديها وهو بيضمها وبيتعمق اكتر واكتر وبعد لحظات بعد عنها وهو بيبص علي شفايفها وشكلهم بعد قبلته بقى مغري ليه اكتر وهي لسه مصدومه وبتبصله وعنيها مش بتتحرك .. ضحك زين وهو بيهزها: ايه دا ؟ هي دي حاجه جديده غير الاغماء ولا دا استعداد قبل الاغماء ولا ايه
بصتله عليا وهي لسه مصدومه وزين عمال يضحك ويكلمها وبعد لحظات حركت عنيها وسألته: هو ايه الا حصل
ضحك وقالها: كدا الحمدلله طمنتيني ان مش هيغمى عليكي لان السؤال دا انتي دايما تسأليه بعد ما تفوقي من الاغماء
حطت عليا ايديها علي شفايفها وهي مش فاهمه هو ايه الا حصل لانها كانت نايمه وفجأه فتحت عنيها علي تقبيل زين ليها
اطمن زين اكتر وعرف انها كدا مش هيغمى عليها واتكلم بمرح: كدا بقى في تطور الحمدلله يعني كمان مرتين تلاته وهتتعودي
عليا بدهشه: اتعود علي ايه
ضحك زين وهو بيبص لشفايفها ونفسه يقرب تاني بس خايف يغمى عليها المرادي بجد واتكلم وهو بيقوم من جنبها: هبقى اقولك بس مش دلوقتي ، المهم قومي اجهزي لانك هتيجي معايا مشوار مهم
عليا بفرحه زي الاطفال: هتخرجني
ضحك زين علي طفلته الجميله واتكلم بتريقه: اه وهجبلك حاجه حلوه كمان
وقفت عليا بسعاده وهي مش واخده بالها من تريقة زين وكانت واخده كلامه جد جدا وكانت فرحانه انه هيخرجها ويجبلها حاجه حلوه زي ماقال وزين كان مندهش جدا وحس ان عليا اتحرمت انها تعيش طفولتها وعشان كدا بتفرح زي الاطفال من اقل حاجه وخرج من عندها ورجع غرفته عشان يجهز وعليا جهزت بكل سعاده وهي متحمسه جدا وبعد ما جهزت سمعت دقات علي الباب وفكرت انه زين وفتحت لقته (الجد) واقف بيبتسم وهو بيبصلها بمرح: ممكن ادخل
عليا بابتسامه: اه طبعا اتفضل
بص الجد حواليه وسأل عن زين ..ردت عليا بخجل: جاي دلوقتي هو لسه خارج من شويه
ضحك الجد: طب كويس عشان كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
اتكسفت عليا جدا لانها كانت عارفه ان الجد هيتكلم في موضوع خطوبتها وجوازها من زين
الجد بابتسامه: عليا انا عايز اقولك ان زين بيحبك اوي بجد وان من يوم ما انتي دخلتي حيات زين دخلتي معاكي السعاده والضحك لحياته من تاني
ابتسمت عليا بخجل وكمل الجد كلامه: زين كلمني امبارح في موضوع انه عايز يخطبك ويعملك فرح وانا شخصيا موافق ومعنديش اي مانع بس ليا عندك طلب
بصتله عليا باهتمام واتكلم الجد بحزن: زين يا عليا كان متعلق بأمه جدا ..وابوه عمره مااهتم غير بنفسه وانا كنت السبب في دا للاسف لاني معودتش ابني انه يشيل مسؤليه وكنت دايما بشيل انا عنه كل حاجه والنتيجه زي ما انتي شايفه ، متجوز واحده من سن عياله وعارف انها متجوزاه علي طمع ومع ذالك هو معندوش اي مشكله انه يكمل معاها وكمان ممكن يضحي عشانها بكل حاجه وانا دلوقتي مليش غير زين وزياد وزياد لسه صغير وزين دلوقتي هو الا شايل كل حاجه هو سندي وضهري
ابتسمت عليا بهدوء وهي بتسمع كلام الجد عن زين وعن حجم المسؤليات الا هو شايلها وكمل الجد كلامه بتوصيه: انا عايزك انتي يا عليا تبقي النص الحلو في حيات زين انتي الا تحلى ايامه وتنسيه تعبه وتقفي دايما جانبه وعايزك تحرصي كويس جدا من مرات كمال ابني لان الا زيها يا بنتي بيبقوا شياطين علي شكل بشر
اتكلمت عليا بقلق: فعلا يا جدي انا بحس بحاجه غريبه في جانيت ومش مفهومه
الجد بتأكيد: حاولي تبعدي عنها يا عليا علي اد ماتقدري وعايزك توعديني ان اي مشكله او سوء تفاهم يحصل بينك وبين زين تبلغيني بيه لان اكيد جانيت هيبقى لها يد في حاجه وحشه ممكن تحصلكم وانا متأكد انها مش هتسكت ولا هتستسلم
↚
عليا بدأت تحس ان الموضوع كبير: هو انا ليه حسه ان موضوع جانيت دا كبير
الجد بهدوء: لانه فعلا كبير يا عليا
سمعوا صوت خبط علي الباب
عليا: دا اكيد زين
الجد: متعرفهوش اي حاجه يا عليا من الكلام الا اتكلمناه مع بعض
هزت عليا راسها بتفهم وفتحت ل زين وقالتله ان جده عندها ودخل زين يكلم جده بمرح: طمني يا جدي ، مراتي وافقت علي الخطوبه ولا ايه
الجد وهو بيضحك: اطمن الحمدلله وافقت
ابتسم زين وهو بيبص ل عليا وغمز لها
ابتسمت عليا بخجل واتكلم الجد بمرح: هروح انا اشوف زياد لانه عايزني في موضوع هو كمان
ابتسم زين: ربنا يخليك لينا يا جدي
ابتسمله جده بحب: ويخليكوا ليا يا حبيبي
وخرج الجد ووقف زين يبص لعليا ولاحظ ان نظراتها ليه عمييقه اوي ..ضحك وسألها: بتفكري في اي وانتي بتبصيلي كدا
عليا برقه وبدون ماتشعر: انت حلو اوي يا زين
ضحك زين وقرب منها اكتر وضمها: بجد انا حلو
عليا بعشق: جدااااااا
ابتسم بسعاده لما شاف العشق واضح جدا في عنيها وقالها من كل قلبه: "بحبك"
ردت عليا بخجل: وانا كمان بحبك اوي
بصلها بسعاده كبيره ومكنش مصدق انها اخيرااا قالتها وضمها بسرعه ورفعها عن الارض ولف بيها بسعاده وكانت عليا حسه انها سعيده اكتر منه لانها اخيرا قدرت تنطقها ودي كانت اول مرة في حياتها تنطق الكلمه دي
____________________
وقفت جانيت في مكان بعيد عن الاوتيل ووقف جنبها كريم وهو بيسمعها بتركيز
جانيت: فاضل يومين علي حفلة الافتتاح وبعدها كلنا هنرجع القاهره وفرصتك ان انت ترجع عليا هتكون شبه معدومه
كريم بقلق: طب والمفروض انا اعمل ايه دلوقتي وعليا مش مدياني اي فرصه حتى اكلمها وكمان تليفونها مقفول طول الوقت من اخر مرة كلمتها فيها وجوزها سمع المكالمه
جانيت بمكر: هو زين يعرف ان انت موجود هنا في القريه ، شافك يعني ؟
كريم بثقه: لأ ميعرفش ان انا هنا
جانيت بمكر: حلو اوي ، يبقى تسمعني كويس وتنفذ كل الا انا هقولك عليه
____________________
اخد زين عليا في طريقهم للقاهره عشان تختار فستان الفرح بنفسها لان الفرح هيكون بعد يومين واصبح مفيش وقت
بعد وقت طويل وصلوا المكان الا هتختار منه عليا فستان الفرح واخدوا وقت طويل جدا عشان تختار الفستان وبعد تعب وقياس فساتين كتير اخيرا اختارت عليا فستان وخرجت بيه قدام زين الا اتصدم اول ماشافه ووقف بسرعه وقرب منها بانفعال: ايه الا انتي لبساه دا ؟
خافت عليا من شكله الغاضب وانفعاله الزايد وردت بخوف: دا دا فستان
زين بغضب: والله بجد دا فستان متأكده
بصت عليا للفستان: ماله الفستان يا زين
زين بغضب: الفستان دا تغيريه حالا واحمدي ربنا ان المكان فاضي و محدش شافك بيه غيري
عليا بعند: علي فكره بقى انا قست 100 فستان لحد دلوقتي وانت مفيش ولا واحد عجبك وانا زهقت
زين بانفعال: انتي مختاره فساتين كلها عريانه وعيزاهم يعجبوني ازاي
عليا بتحدي: بس دي قصة الفستان وشكله حلو عليا
زين بغضب: لا مش حلو عليكي ويلا نمشي بقى عشان انا كمان زهقت
عليا بغضب: انا الا زهقت علي فكره ومش عايزه فرح ارتاح بقى
وبصتله بعند ودخلت تغير الفستان وبعد دقايق خرجوا هما الاتنين وهما مابيكلموش بعض وكانت عليا متغاظه جدا من كم كلمة "لأ مش حلو" الا قالها زين علي كل الفساتين الا عجبتها وكان زين مضايق وغيران عليها جدا من كل الفساتين الا هي قستها ورافض تماما ان يشوفها اي حد غيره وهي بالجمال دا ..فضلوا ساكتين طول الطريق مابيكلموش بعض وبعد وصولهم القريه طلعت عليا علي غرفتها في الاوتيل وقفلت الباب في وش زين ورفضت تسمع منه اي كلام وكانت شايفه انه بيتحكم فيها وغيرته عليها دي زياده جدا وهو وقف قدام باب غرفتها بغضب وراح علي غرفته وهو بيفكر هيعمل ايه في الموضوع دا ..وفضلت عليا رافضه تكلمه لحد يوم حفلة الافتتاح وهو نفسه كان يوم فرحهم
بعد يومين
يوم حفلة الافتتاح والمفروض فرح زين وعليا ومكنش حد يعرف بموضوع الفرح غير زين وعليا والجد
وقفت عليا في غرفتها بحزن وهي بتبص للفستان الموجود قدامها والا اختاره زين علي ذوقه وبعتهولها وهي رافضه تلبسه رغم انه كان رقيق جدا وعجبها جدا لكنها كانت مصره علي عنادها
قربت منها سجده بابتسامه هاديه: ايه يا عليا مالك
ردت عليا بتوتر وحزن: مفيش يا سجده انا بس متوتره شويه
ابتسمت سجده وقربت من الفستان واتكلمت بحماس: الفستان شكله حلو اوي وهيبقى احلى لما تلبسيه
ابتسمت عليا بحزن وسمعوا خبط هادي علي الباب ..فتحت سجده ولقته زين ..دخل زين وهو بيبص ل عليا وعارف انها زعلانه منه وهترفض تكلمه برضه ..استأذنت منهم سجده وخرجت وقفلت الباب وراها
قرب زين من عليا واتكلم بهدوء: حبيبتي انتي لسه زعلانه
تجاهلته عليا ومردتش
ابتسم زين ومسك ايديها وقربها منه: طب ردي عليا ، صوتك وحشني
عليا بزعل: بس انا زعلانه منك ومش هرد عليك يا زين
↚
قرب زين من عليا واتكلم بهدوء: حبيبتي انتي لسه زعلانه
تجاهلته عليا ومردتش
ابتسم زين ومسك ايديها وقربها منه: طب ردي عليا ، صوتك وحشني
عليا بزعل: بس انا زعلانه منك ومش هرد عليك يا زين
اتكلم بهدوء: طب انتي زعلانه ليه دلوقتي يعني يرضيكي يا عليا تلبسي فستان يكون عريان بالشكل دا
ردت عليا بغضب: هو مش عريان علي فكره ، انت الا بتدقق في تفاصيل صغيره اوي
زين وهو بيحاول يكون هادي معاها: خلاص يا حبيبتي البسيه ليا واحنا مع بعض لوحدنا
عليا بغيظ: والله
زين بضحك: والله
وقربها منه اكتر وحط ايده علي خصرها: وبعدين هو انتي مين الا يهمك انه يشوفك بالفستان دا ..مش انا
هزت عليا راسها ب ااه
ابتسم زين: خلاص وانا نفسي ان محدش غيري يشوفك بالفستان دا
ابتسمت عليا وهي بتبصله وكان حقيقي وحشها جدا ومش قادره تفضل زعلانه منه اكتر من كدا: ماشي يا زين خلاص وانا ميهمنيش ان حد يشوفني بالفستان دا غيرك فعلا
ابتسم برضا واتكلم بمرح: طب ايه ، انتي لسه ملبستيش تحبي اساعدك
عليا بكسوف: زين اخرج بره
زين بمشاكسه: يا حبيبتي فكري دا انا هساعدك عشان تخلصي بسرعه
عليا وهي بتخرجه من غرفتها: امشي يا زين وانا هجهز بسرعه
خرج زين من غرفتها وهو بيبتسم: يا عليا فكري
عليا وهي بتقفل الباب بعد ما خرجته: فكرت ومش محتاجه مساعده
اتكلم زين من خلف الباب وهو بيضحك: مهو انا كدا كدا هساعدك النهارده هتروحي مني فين يعني
عليا بخجل من كلامه صرخت وهي جوه الغرفه: زيييين
ضحك زين: خلاص ماشي اهوه ..انا هروح اشوف جدي لحد ماتخلصي
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
تحت في الاحتفال وقفت جانيت بملل جنب جوزها وسالته: اومال ولادك وجدهم فين
بص والد زين حواليه: مش عارف ممكن يكونوا لسه بيجهزوا
جانيت بغضب: مش عارفه بس انا حسه ان في حاجه غريبه بتحصل بينهم
والد زين ببساطه: اكيد حاجه خاصه بالافتتاح طبعا
بصتله جانيت بغيظ وبصت جنبها في الاتجاه التاني وكان قاعد كريم وزوجته الا اتكلمت بملل: انا مش عارفه احنا هنا لسه بنعمل ايه ، الاسبوع خلص من ٣ ايام والمفروض كنا نرجع
اتكلم كريم وهو بيبص ل جانيت: ماتقلقيش هنرجع
بصت زوجته علي الاتجاه الا بيبص فيه ولقت جانيت بتبصله وسألته بغضب: هو انت بتبص علي ايه
بصلها كريم بغيظ: هكون ببص علي ايه ما انا قاعد جنبك اهوه
دخل الاحتفال (المهندس حمزه) وجنبه صديقه علاء واتكلم علاء بحماس: القريه جامده جدا شايف التصميم يا حمزه
رد حمزه بهدوء: مم
علاء بدهشه: هو ايه الا مم ، مالك مش مركز معايا هو انت بتدور علي حد ولا ايه
كان حمزه عمال يدور بعنيه علي عليا في كل مكان وكان مشتاق جدا يشوفها وكان بيعد الدقايق واللحظات عشان يجي ميعاد الاحتفال دا ويشوفها
نزل زياد وجده علي الاحتفال ورجع زين غرفة عليا مرة تانيه عشان تنزل معاه واول مافتحتله باب الغرف وقف يبصلها وهو مش مصدق كل الجمال الا هو شايفه دا وقرب منها واتكلم بسعاده: عليا انتي حقيقي أجمل بنت شفتها في حياتي
بصتله عليا بخجل واتكلمت بتوتر: يعني الفستان حلو عليا
زين بأعجاب وعشق واضح جوه عنيه: انا بجد مش قادر اوصف انا شايفك ازاي انتي جميله اوي
ابتسمت عليا بخجل وكانت سعيده جدا بكلام زين وحبه ليها وقرب منها زين وقبل مقدمة راسها بكل حب ومسك ايديها واتكلم بسعاده: هننزل ساعه واحده بس وبعد كدا متسألنيش احنا رايحين فين
بصتله عليا بدهشه: يعني ايه مش فاهمه
ضحك زين وغمزلها بمشاكسه: حلو اوي خليكي كدا مش فاهمه وانا النهارده هفهمك كل حاجه
عليا بخجل: زين اسكت بقى انا حسه ان هيغمى عليا بجد
زين بمرح: لا ابوس ايدك اجمدي معايا النهارده كدا
بصتله عليا بتوتر وخجل وهو مسك ايديها بسعاده واخدها ونزلوا علي الاحتفال
______________
كانوا كل الحضور منتظرين ظهور عائلة الشافعي وكان والد زين واقف جنب مراته جانيت ومش مهتم باي حاجه بتحصل حواليه وجانيت كانت هتتجنن وتعرف هما ليه اتأخروا وكانت متأكده انهم بيرتبوا لحاجه بس ايه متعرفش وكريم كان بيبحث عن عليا بعنيه وكل شويه يبص ل جانيت ومراته مركزه مع نظراته هو وجانيت وفاكره انها واحده جديده وعنيها من كريم وحمزه كان واقف بعيد وعينه بتدور بلهفه علي عليا وفجأه انطفت الاضواء وظهرت اضواء بألوان هاديه وموسيقى رومانسيه وبدأت كل الانظار تتجه لمكان واحد ودخل الاول الجد ورحب بجميع الحضور بكل سعاده واعلن ان النهارده مش بس احتفال بافتتاح القريه باسم عيلة الشافعي اعلن ان النهارده اسعد يوم في حياته وفي حيات حفيده " زين الشافعي " واتكلم بكل سعاده وهو بيعلن عن سعادته بزواج حفيده من اجمل بنت في الدنيا وظهرت اضواء حوالين زين وعليا وقت دخولهم وكانوا ثنائي رائع وخطفو كل القلوب بجمالهم
اتصدم حمزه لما شاف عليا داخله مع زين وهي لابسه فستان رقيق جدا وزاد من جملها اكتر وكان بيتخيل لو هو الا جنبها دلوقتي مكان زين
وكريم عينه كانت هتطلع علي عليا وهو شايفها بالفستان الا كان بيتمنى انه يشوفها بيه واد ايه كانت جميله ورقيقه جدا وكان بيلوم نفسه لانه حرم نفسه من جمالها دا وكان بيحقد علي زين لانه هو الا فاز بيها وتعهد انه مش هيسمحله انه يتهنى بيها ابدا
وكانت عليا متوتره جدا وكان زين حاطت ايده علي خصرها ومقربها ليه وهو سعيد جدا وبيعد الدقايق عشان يخطفها بعيد عن كل دا
اتغاظت جانيت جدا وكانت هتتجن من الغيره وهي شايفه الكل فرحان بعليا وزين الا مش قادر يبعد عنها لحظه واحده وعينه هتطلع عليها والجد الا كان بيتكلم عن زواج زين وعليا بكل فخر
حمزه كان بيبتسم وهو شايف ابتسامة عليا الجميله بس قلبه كان بيدق بعنف وكان حاسس بغيره شديده من زين وعينه مبعدتش عن عليا لحظه واحده
وقف كريم بغضب ومقدرش يستحمل انه يشوف عليا وهي واقفه جنب واحد تاني غيره وابتسمت زوجته بسخريه وشماته فيه لما شاف حبيبته وهي في حضن جوزها قدامه كدا
وبعد وقت قليل من الاحتفال بصت جانيت وغمزت ل كريم ومشت وهو وقف وقال لمراته انه رايح الحمام وراح خلف جانيت ووقفوا في مكان بعيد عن الاحتفال
جانيت بلهفه: عملت الا اتفقنا عليه
كريم بتوتر: بصراحه معرفتش لان مراتي ماسكه فيا طول الوقت دي مش بتسبني لحظه واحده بس
جانيت بغضب: نعم يعني ايه ، يعني معملتش اي حاجه من الا اتفقنا عليها
كريم: قولتلك مراتي عنيها عليا طول الوقت
جانيت بانفعال: خلاص خلى مراتك تنفعك واعرف ان النهارده كانت اخر فرصه ليك وبعد النهارده تنسى عليا
كريم بغضب: انا مش هنسى عليا ولا هسيبها عليا دي حبيبتي ومن حقي انا
ردت جانيت بسخريه: طب روح لمراتك احسن تقلق عليك
اتغاظ كريم من سخريتها منه ومشى وسابها ووقفت جانيت وهي بتشعل سيجاره وبتتكلم بغضب: غبي ضيع كل حاجه بغبائه ويقولي مراتي ..بس لأ انا لازم اشوف حل ، انا مش هسمح للبنت دي تاخد زين وكل حاجه كدا بالساهل
قربت سجده من عليا وطلبت منها انهم يتكلموا علي جنب لانها هتقولها حاجه خاصه واستاذنت عليا من زين وراحت مع سجده ووقفوا يتكلموا علي جنب في اخر المكان الا فيه الاحتفال
سجده بسعاده: عليا زياد كلم جده وخلاص هيخطبني
فرحت عليا جدا بالخبر وضمت سجده بسعاده وهي بتبارك لها وقرب منهم زياد بسعاده وحماس
زياد: سجده تعالي اعرفك علي جدي وبابا
بصت عليا ل سجده بتشجيع وباركت ل زياد وكانت حقيقي سعيده بيهم جدا واخد زياد سجده ومشو بحماس عشان يعرفها علي جده
وقفت عليا وهي بتبتسم وبصت علي زين ولقت انه بقى مشغول جدا وبدأ يتجمع حواليه بعض رجال الاعمال والصحفين وفضلت انها تفضل واقفه بعيد عن الاجواء دي وتنتظر لحد ما ينتهي وكانت بتبصله من بعيد ومتابعه كل تحركاته وتعبير وشه وابتسامته الهاديه وطريقة كلامه وثقته في نفسه ورجولته وكل حاجه فيه وكانت نظراتها بتحكي عن عشق غرق قلبها
=مبروك
↚
سمعت عليا الصوت دا خلفها وبصت لقته حمزه ..ابتسمت بهدوء: اهلا يا بشمهندس نورت الحفله
بصلها حمزه بعمق: الحفله منورة باصحابها
ابتسمت عليا بحماس: اخبار "روكي" ايه
ضحك حمزه: بيسأل عليك ، تعرفي انه مش قادر ينساكي من يوم ماشافك
( طبعا المفروض ان حمزه كان بيتكلم عن الكلب بتاعه الا جرى ورا عليا لكن في الحقيقه هو كان بيتكلم عن مشاعره هو لان هو الا مش قادر ينساها من اول مرة شافها فيها )
ضحكت عليا وهي بتفتكر شكلها لما الكلب بتاعه جرى وراها وبصلها حمزه وضحكتها خطفت قلبه اكتر واتكلم بهدوء: انا عندي ليكي هديه وبتمنى تقبليها
بصتله عليا بهدوء: هديه بمناسبة ايه !
حمزه بابتسامه: تقدري تقولي انها اعتذار عن الخوف الا اتسببلك فيه الكلب بتاعي
عليا بابتسامه: ملوش لزوم وبعدين حصل خير
حمزه باصرار: ارجوكي اقبليها ومتكسفنيش
في الوقت دا كانت جانيت راجعه مكان الاحتفال تاني بعد ما انهت كلامها مع كريم وكانت غضبانه جدا من غبائه وفجأه لقت عليا واقفه في اخر مكان الاحتفال ومعاها شاب اول مرة تشوفه ووقفت في جنب بسرعه وخرجت تليفونها وهي بتصور عليا مع الشاب دا
اتحرجت عليا منه وخرج حمزه علبه صغيره واعطاها ليها وقالها: ممكن تفتحيها وتقوليلي ايه رأيك
فتحت عليا العلبه واتصدمت لما لقت سلسلة مامتها ..بصتله بصدمه واتكلمت بزهول: ايه دا !
ابتسم حمزه: عارف ان السلسلة دي غاليه عندك جدا
استغربت عليا وكانت هتتجنن من المفاجأه وخرجت السلسلة من العلبه ومسكتها بين ايديها وضمتها لقلبها وبدأت الدموع تنزل من عنيها
فرح حمزه جدا انه قدر يفرحها وبصتله عليا بزهول: انت جبت السلسلة دي منين وازاي عرفت انها غاليه عندي
اتكلم حمزه بابتسامه: انا اعرف عنك حاجات كتير يا عليا
ابتسمت عليا وهي بتبص للسلسلة وسعادتها برجوع سلسلة والدتها ليها كان اكبر واهم من اي حاجه في الدنيا وحست ان روحها رجعتلها مع رجوع السلسلة ليها ومسكتها وقربتها من شفايفها وهي بتقبلها بسعاده وشكرت حمزه وسألته مرة تانيه بزهول: بس ازاي انا مش فاهمه حاجه ..انا بعت السلسلة دي من فترة وقبل ما اشوفك بكتير
حمزه بابتسامه: في حاجات بتكون من ترتيب القدر وانا كان من قدري اني اشوفك يوم ما كنتي بتبيعي السلسلة ومعرفش انا ليه اشترتها وكان قلبي حاسس اني هشوفك تاني
استغربت عليا جدا وسألته عن تمن السلسله عشان تدفعله تمنها ..حزن حمزه جدا وقالها: انا قولتلك هديه يا عليا
ابتسمت عليا وهي بتبص لسلسلة: دي اجمل هديه انت مش عارف انا حسه بإيه دلوقتي ، انت رجعتلي روحي ، انا مش عارفه اشكرك ازاي
حمزه بهدوء: لو عايزه تشكريني بجد يبقى تلبسيها دلوقتي
عليا بحماس: طبعا هلبسها
ورفعت عليا شعرها علي جنب وهي بتلبس السلسلة بسعاده وتشابكة السلسلة في شعرها حاولت تخلصها من شعرها ومش عارفه وشافها حمزه وهي بتحاول وعرض عليها المساعده ..بصتله عليا بتوتر ولفت نفسها بهدوء وقرب منها حمزه وكان قلبه بيدق بعنف وهو قريب منها بالشكل دا ولمس شعرها بإيد بترتعش وحاول يفك تشابك السلسلة من شعرها
جانيت كانت بتبتسم بسعاده وهي بتصور الفيديو دا وانتهى حمزه وساعد عليا انها تلبس السلسلة وبعد عنها بهدوء لفت عليا وشها وهي بتحط ايديها علي السلسلة بسعاده وهي مش مصدقه ان سلسلة مامتها رجعتلها تاني وكانت بتشكر حمزه بسعاده كبيره وكانت فرحانه جدا وحسه ان النهارده فعلا اجمل يوم في حياتها
ابتسمت جانيت بمكر وحفظت الفيديو وعملت ليه مونتاج سريع وقصت منه مقاطع من نص الفيديو واصبح الفيديو عباره عن حمزه وهو بيقدم هديه لعليا وهي فرحانه بالهديه وتفتحها وتطلع سلسلة وهي تقبل السلسلة بسعاده وبتلف ل حمزه وهو بيلبسها السلسلة بنفسه وترجع تبصله تاني بسعاده
وحفظت الفيديو بعد المونتاج وراحت اتجاه زين
قرب علاء من حمزه وهو واقف مع عليا وسلم علي عليا وطلب من حمزه انهم لازم يرجعوا الموقع واستأذن حمزه منها ومشى مع علاء وعينه كانت هتطلع علي عليا ووقفت عليا وهي سعيده جدا وكانت ماسكه السلسلة بسعاده
بدأ زين يشعر بالملل من كلام كل الا حواليه وكان بيبحث بعنيه عن عليا ومش لاقيها قدامه وكان نفسه يلاقيها عشان ياخدها ويهرب من كل دا ..قربت منه جانيت وكلمته بسخريه وصوت منخفض: ايه دا زين انت هنا ، اومال مين الا كان واقف مع عليا بعيد عن الناس دلوقتي
بصلها زين بغضب: واقفين فين
جانيت بمكر: هناك في الاخر كدا
بص زين في اخر الاحتفال عشان يشوف عليا
ومسكت جانيت تليفونها وفتحت الفيديو وحطته قدام عنيه واتكلمت بسخريه: يعني الا في الفيديو دا مش انت
بص زين علي الفيديو وشاف المهندس الا انقذ عليا من الكلب وهو بيقدم ليها هديه وفرحت بالهديه وفتحتها وطلعت سلسلة وقبلتها بسعاده وبتلف وهو بيقرب عشان يلبسها السلسلة
اتجن زين ومسك التليفون وهو بيبص للفيديو بغضب وبعد ما لبسها السلسلة ابتسمت عليا بسعاده وهي بتلمس السلسلة بحب بعد ما لبسهالها
بص زين قدامه وعينه كانت بتطلع نار وبعد عن الكل وراح لمكان عليا وابتسمت عليا لما لقته بيقرب منها بسرعه ومسك ايديها بعنف واخدها وراح علي عربيته وعليا كانت بتتكلم بوجع: زين سيب ايدي انت بتوجعني
فتح باب عربيته ودفعها بداخل العربيه بعنف وركب هو كمان وطلع بالعربيه بسرعه
كانت عليا بتبص لمكان ايده الا علم علي ايديها واتكلمت بغضب: ايه الا انت عملته دا زين انت كنت هتقطعلي ايدي
في الوقت دا كان زين هيتجنن ومش مصدق الفيديو الا شافه دلوقتي وكان بيزيد في سرعة العربيه بقوة عشان يهدي من النار الا في قلبه دي شويه ..بدأت سرعة العربيه تزيد جدا وبدأت عليا تخاف وتطلب منه يخفض السرعه وهو كان بيزودها اكتر وعليا كانت خايفه اكتر وحطت ايديها علي سلسلة مامتها الا في رقبتها عشان تطمن نفسها ..لفت انتباه زين وهي بتحط ايديها علي السلسله دي وبتطمن نفسها بيها ودا جننه اكتر وفجأه مد ايده ونزع السلسلة من رقبتها بعنف ورماها من الشباك الا جنبه علي الطريق بكل قوته ..صرخت عليا بجنون اول ما نزع منها السلسلة بالطريقه دي وصرخت اكتر اول ما شافته وهو بيرميها وفضلت تصرخ وتطلب منه يوقف العربيه
↚
بدأت سرعة العربيه تزيد جدا وبدأت عليا تخاف وتطلب منه يخفض السرعه وهو كان بيزودها اكتر وعليا كانت خايفه اكتر وحطت ايديها علي سلسلة مامتها الا في رقبتها عشان تطمن نفسها ..لفت انتباه زين وهي بتحط ايديها علي السلسله دي وبتطمن نفسها بيها ودا جننه اكتر وفجأه مد ايده ونزع السلسلة من رقبتها بعنف ورماها من الشباك الا جنبه علي الطريق بكل قوته ..صرخت عليا بجنون اول ما نزع منها السلسلة بالطريقه دي وصرخت اكتر اول ما شافته وهو بيرميها وفضلت تصرخ وتطلب منه يوقف العربيه
عليا بصراخ وبكاء: انت عملت ايه يا زين وقف العربيه بسرعه ..وقف العربيه يا زين حرام عليكي السلسلة بتاعي
اتكلم زين بغضب: مش هوقف العربيه ومش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل
عليا بانهيار: حرام عليك وقف العربيه بسرعه السلسلة هتضيع مني ومش هلاقيها حرام عليك والنبي وقف العربيه يا زين ابوس ايدك
تجاهلها زين وعينه كانت علي الطريق بغضب
حاولت تفتح باب العربيه لكنه كان مش بيتفتح ..حاولت تكسر زجاج العربيه وهي منهاره من البكاء وعماله تصرخ بجنون
وقف زين العربيه فجأه وهو مستغرب حالتها دي وفتحت عليا باب العربيه وخرجت بسرعه وهي بتجري علي الطريق وبتصرخ وبتنادي علي مامتها ومش عارفه هو رمى السلسلة فين والعربيه مشت كتير جدا عن المكان الا رماها فيه ..نزل زين هو كمان وحاسس بحاجه غريبه ووقف مصدوم من انهيار عليا ولهفتها علي السلسلة دي بالطريقه الغريبه دي وكمان بتنادي علي مامتها ببكاء ودا استغربه جدا واتحرك بسرعه وراها وهو بيحاول يوقفها وفضلت هي تجري وكانت بتصرخ وبعد ما تعبت من الجري وبدات تشعر ان مفيش امل وانها مش هتلاقيها ، قعدت علي الارض وهي بتبكي وتصرخ
عليا بانهيار: يا ماما انا اسفه انا الا ضيعتك تاني انا اسفه يا ماما سامحيني ..مقدرتش احافظ عليكي انا اسفه .. ارجعيلي يا ماما والنبي ارجوكي ارجعيلي انا لما صدقت انك رجعتيلي تاني
قرب منها زين وحالتها كانت صعبه جدا ..قعد علي الارض قصادها وهو بيبصلها بصدمه من الحاله الا بقت عليها
رفعت عليا عنيها وهي بتبكي ولقته قدامها بصتله بحزن واتكلمت بحرقه: حرام عليك يا زين ، ليه تحرمني منها تاني ، انا عمري في حياتي ما هسامحك ، انا بكرهك يا زين ، بكرهك
واغمى عليها علي الارض ..اتصدم زين من الكلام الا هي قالته وشالها بسرعه من علي الارض واخدها ورجع بيها علي العربيه وحطها جوه العربيه بهدوء ووقف يبصلها وحس ان في لغز في السلسلة دي وانها بالنسبه لها مش مجرد سلسلة عاديه ومسك تليفونه وعمل مكالمه وبعد ان انهى المكالمه شغل عربيته وطلع بيها
_________________________
في صباح اليوم التالي
فتحت عليا عنيها بتعب وبصت حواليها لقت نفسها في غرفه اول مرة تشوفها ولقت ست كبيره قاعده جنبها وماسكه {كتاب الله} بتقرأ القرأن بصوتها الحنون
بصتلها عليا بدهشه واتكلمت بضعف: لو سمحتي
بصتلها الست وابتسمت بسعاده: حمدلله علي السلامه يا حبيبتي
عليا بدهشه: هو انا فين وحضرتك تبقى مين
ابتسمت الست: انتي هنا في بيتي وانا ابقى جدة زين
سمعت عليا اسم زين وافتكرت لما نزع منها سلسلة والدتها ورمها وحطت ايديها علي رقبتها مكان السلسلة وبدأت الدموع تنزل من عنيها بحزن
قربت منها جدة زين وحطت ايديها علي شعرها بحنان: مالك يا حبيبتي بتبكي ليه
بكت عليا اكتر وضمتها جدة زين وهي بتحاول تهديها: طب اهدي يا حبيبتي وقوليلي انتي ليه بتبكي كدا
دخل زين الغرفه وبص علي عليا وهي جوه حضن جدته ونطق اسمها بهدوء
رفعت عليا وشها من حضن جدته وبصتله بغضب: انا عايزه امشي من هنا وارجع شقة بابا
زين وهو بيحاول يسيطر علي غضبه: مش هينفع يا عليا وانتي عارفه كويس انه مش هينفع
وقفت جدته وقربت منه وهي بتغمز ليه انه يهاود مراته ويتعامل معاها براحه واتكلمت بهدوء: انا هخرج واسيبكم لوحدكم شويه
وخرجت جدة زين وهو قرب من السرير الا عليه عليا وقعد علي طرف السرير واتكلم بهدوء: في فيديو شوفته امبارح واحنا في الحفله وكان المهندس الا انقذك من الكلب بيلبسك فيه سلسلة وانتي كنتي فرحانه بيها اوي ، ممكن افهم ايه حكاية السلسلة دي وليه عشانها تنهاري بالطريقه دي
ردت عليا بحزن وهي بتبكي: السلسلة دي اغلى هديه جاتلي في حياتي
بصلها زين بصدمه: يعني ايه اغلى هديه جاتلك في حياتك ، ومين المهندس دا عشان هديته تبقى اغلى هديه جاتلك في حياتك
عليا بغضب: السلسلة دي كانت هديه من امي قبل ماتموت والبشمهندس دا هو الا رجعهالي تاني يعني رجعلي روحي بالسلسلة دي
وبدأت الدموع تنزل من عنيها تاني وكملت كلامها: وانت ضيعتها يا زين ، انت ضيعت روحي💔
اتصدم زين لما عرف ان السلسلة دي كانت ذكرى من والدتها ، واعتقد انها وقعت منها لما الكلب جرى وراها وان الاكيد المهندس دا لقاها ورجعهلها ..بس برضه ليه المهندس دا يقرب منها بالشكل دا ويلبسها هو السلسلة وسأل عليا بغضب مكتوم: طب ليه المهندس دا يلبسك السلسلة بنفسه ويقرب منك بالشكل دا
عليا بانهيار: هو مقربش مني وملبسنيش حاجه انا الا كنت بلبسها وشبكت في شعري وهو كان بيساعدني بكل احترام ومقربش مني ولو كان فكر بس انه يقرب مني انا مكنتش هسكتله بس هو انسان محترم وكان بيساعدني مش اكتر ، بس انت الا شكاك ومعندكش ثقه فيا وعشان كدا لازم تطلقني يا زين
وقف زين بغضب وانفعال: بقي انا معنديش ثقه فيكي ؟ لا يا عليا انا عندي ثقه فيكي وثقتي فيكي كبيره جدا ولو مكنش عندي ثقه فيكي كنت اولى اشك فيكي انتي وكريم الا كان خطيبك الا جه وراكي لحد القريه وكان موجود طول الفتره الا احنا كنا موجدين فيها هناك
عليا ببكاء: خلاص يا زين احنا حكايتنا كانت غلط من الاول وانا خلاص مش هقدر اكمل
زين بصدمه: يعني ايه يا عليا
نطقتها عليا بصعوبه: طلقني يا زين
بصلها بغضب: انتي اكيد اتجننتي لو فاكره ان انا ممكن اطلقك او اسمحلك تبعدي عني لحظه
وقفت عليا قدامه بتحدي: هطلقني يا زين ومش هعيش معاك تاني ودا اخر كلام عندي
قرب منها ومسك دراعها بعنف: لا ياقلب زين اخر كلام دايما بيكون من عندي انا واخر كلام عندي اني مش هطلقك
صرخت عليا بصوتها كله وهي بتقوله: بكرهك يا زين طلقني
صفعها بقوة ووقعت من قوة الصفعه علي السرير ودخلت جدته بسرعه ووقفت قدامه واتكلمت برجاء: زين عشان خاطري متقربش منها ماينفعش كدا يا ابني دي مراتك
اتكلم زين بانفعال وجنون: لو فاكره اني ممكن اطلقك واسيبك يا عليا تبقى بتحلمي ، دا انا اقتلك وادفنك مكانك
اتكلمت جدته وهي بتحاول تهديه: عشان خاطري يا زين تعالى معايا وسيبها ترتاح هي لسه تعبان مينفعش كدا
خرج زين مع جدته وفضلت عليا تبكي مكانها وتكرر كلمة بكرهك بكل حزن
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
خارج غرفة عليا اتكلمت جدته بلوم: ينفع تمد ايدك علي مراتك يا زين انت اتربيت علي كدا
زين بانفعال: دي هتجنني خلاص ، عيزاني اطلقها بعد كل الحب الا حبتهولها دا
جدته بهدوء: مراتك زعلانه شويه واعصابه تعبانه وانت من واجبك تستحمل دا وتحاول تراضيها مش تضربها وتكبر الموضوع
غمض زين عينه بتعب:يعني انا الا اعصابي مش تعبانه انا امبارح كان المفروض يبقى اجمل يوم في حياتي واصبح اسوء يوم والمفروض ان انا الا استحمل ودادي كمان واسمعها بتطلب مني الطلاق وابقى هادي صح ؟
جدته بحزن علي حال حفيدها: خلاص يا زين يبقى انت تبعد شويه وتاخد فرصه تريح اعصابك وتسيب عليا كمان تريح اعصابها
زين بانفعال: عليا مش هترجع شقة باباها ومش هتعيش لوحدها ، عليا هتعيش معايا غصب عنها
جدته برفض: مفيش حاجه اسمها تعيش معاك غصب عنها يا زين وكمان مفيش حاجه اسمها تعيش لوحدها في شقة باباها ، عليا هتفضل معايا هنا وانت ترجع عند جدك لحد ما تهدوا انتوا الاتنين
فكر زين في كلام جدته وكان صعب عليه جدا انه يسيب عليا تبعد عنه بس كلام جدته كان صح وتقريبا هو دا الحل الوحيد حاليا وبص لجدته بحزن: بس تفتكري هي هتوافق تفضل هنا
جدته بابتسامه: سيب الموضوع دا عليا وانا هتكلم معاها واقنعها
↚
زين باصرار: تمام بس انا هنتظر لحد ما حضرتك تتكلمي معاها دلوقتي عشان اعرف ردها لانها لو رفضت تفضل هنا يبقى هاخدها معايا غصب عنها
جدته بابتسامه: ماتقلقش يا حبيبي انا هتكلم معاها دلوقتي وهقنعها
ووقفت جدت زين ودخلت عشان تتكلم مع عليا وكان زين منتظر يشوف ردها ايه وكان بيتمنى انها لو ترجع معاه او هو يفضل معاها هنا ودخلت جدت زين لعليا وقربت منها بهدوء وكانت عليا نايمه وكاتمه صوت بكائها في السرير وعماله تبكي بحزن ..حطت جدت زين ايديها علي شعر عليا بحنان واتكلمت بهدوء: عليا حبيبتي متزعليش وحقك عليا انا ، بس صدقيني يا عليا زين بيحبك والا عمله دا غصب عنه اعذوريه
ردت عليا ببكاء: بس انا مش بحبه وعيزاه يطلقني دلوقتي حالا
ابتسمت جدت زين بهدوء: عارفه يا عليا ان انا لو عندي شك واحد بس ان انتي مبتحبيش زين زي ماهو بيحبك واكتر كمان انا كنت انا الا طلبت منه انه يطلقك ، بس يا عليا انتوا الاتنين بتحبوا بعض وحرام يا بنتي تتحرموا من بعض بالشكل دا
ردت عليا ببكاء وحزن: انا عمري ما اخدت حاجه بحبها ومفيش حد حبيته وفضل جنبي ، امي ماتت وانا طفله في اكتر وقت كنت محتجاها فيه وبابا مات لما كبرت وبرضه كان دا اكتر وقت كنت محتجاه فيه ، يعني انا خلاص اتعودت ان كل الا بحبهم بيسبوني في اكتر وقت بكون محتجاهم فيه
كلامها وبكائها وجع قلب جدت زين وردت عليها بهدوء: بس والدك ووالدتك الله يرحمهم مسبوكيش بمزاجهم يا عليا دا قضاء ربنا ، وزين ربنا يحميه ويحفظه عمره ما هيسيبك بمزاجه هو بيحبك بجد يا عليا صدقيني والا حصل بينكم دا كان ترتيب شيطان
عليا بقوة: دا ضربني حضرتك عارفه يعني ايه ضربني ، انا مستحيل اكمل معاه ولا دقيقه واحده ولو مطلقنيش انا هرفع عليه قضيه وهخلعه
ضحكت جدت زين علي جنون عليا: طب اهدي بس وفعلا انتي عندك حق وهو مش من حقه انه يضربك
وخفضت صوتها وكلمت عليا بغمزه: بس احنا هنربيه وندفعه تمن ضربه ليكي دا غالي اوي ايه رأيك
بصتلها عليا وهي بتمسح دموعها وهزت راسها بموافقه: فعلا انا لازم ادفعه تمن ضربه ليا وشكه فيا دا غالي اوي
جدت زين: يبقى تسمعي كلامي وتفضلي معايا هنا وانا هخرج دلوقتي اقوله ملوش دعوه بيكي نهائي
عليا بعتراض: بس انا هرجع شقة بابا مش عايزه ابقى معاه في نفس المكان
جدت زين بهدوء: يعني عايزه تروحي شقة والدك وتبقى فيها لوحدك وانا افضل هنا لوحدي ، طب ليه يا عليا ما نعيش مع بعض انا وانتي ولا انتي مش حبه تبقى معايا
ردت عليا بسرعه: لا طبعا انا بجد حبيت حضرتك جدا وحسيت معاكي بحنان ماما الا اتحرمت منه
ضمتها جدت زين بحب: وانا كمان حبيتك اوي يا حبيبتي وغلاوتك عندي بقت نفس غلاوة زين وزياد
ابتسمت عليا بهدوء: بس انا مش هينفع اعيش معاه في نفس البيت
جدت زين بمرح: ومين قالك انه هيعيش معانا في نفس البيت ، انا هخرج دلوقتي اقوله مع السلامه يرجع علي بيت جده احنا هنا ستات مع بعضينا
ضحكت عليا بحب وحقيقي حست ان جدت زين اد ايه ست طيبه ومرحه جدا وحبتها عليا جدا وهزت راسها بالموافقه: خلاص يبقى هفضل مع حضرتك هنا بس بشرط ان هو مايجيش هنا نهائي
ضحكت جدت زين: طبعا يا حبيبتي ، حقك
ووقفت جدت زين: انا هروح بقى امشيه وارجع عشان نحضر الغدا مع بعض وندردش شويه
ابتسمت عليا وخرجت جدت زين من عندها وقفلت الباب وراها وراحت ل زين وهي بتضحك: بقي دي بنت تشك فيها ، البنت طيبه وبريئه جدا انا كنت حسه اني بتكلم مع طفله
ابتسم زين بعشق: هي فعلا بريئه وجميله زي الاطفال وصدقيني يا ماما انا والله مكنتش شاكك فيها ولا حاجه انا بس كنت غيران عليها من قرب الزفت دا منها بالطريقه دي
جدته بمرح: خلاص الا حصل حصل المهم اتفضل انت يلا علي بيت جدك وحاول ترتاح شويه وعليا هتفضل عندي كام يوم لحد ماتهدي
زين برفض: بس انا مش هينفع ابعد عنها انا هفضل هنا
جدته بضحك: مش هينفع عشان دا شرط عليا عشان توافق تفضل هنا
ابتسم زين بحزن: لدرجادي مش طايقه تشوفني
جدته بابتسامه: مين قال كدا دي هتموت عليك بس انت اصبر عليها شويه وسيبها تهدى
وقف زين بتردد وهو بيبص علي غرفة عليا ومشى وسابهم
دخلت جدته لعليا وطمنتها ان زين مشي ودخلوا الاتنين المطبخ عشان يجهزوا الغدا مع بعض وفضلت جدت زين تحكي ل عليا عن حياتها وازاي اتعرفت علي جد زين وعن قصة الحب الا كانت بينهم
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في فيلا عيلة الشافعي وصلوا كلهم من القريه والجد كان غضبان من زين بسبب الطريقه الا اخد بيها مراته وخرج بيها من الحفله
وكانت جانيت سعيده جدا بنجاحها في اخراب الليلة علي زين و عليا بس كانت مستغربه هما فين والمفروض انهم كانوا يرجعوا الفيلا هنا
وصل زين الفيلا وهو حقيقي تعبان ومرهق جدا واتفاجئ ان كلهم موجدين وبصله جده وفهم من حالته ان في مشكله وسأله عن عليا و رد زين ان جدته جت من السفر وان عليا هتقعد معاها يومين وطلب جده انه يتكلم معاه علي انفراد بس زين اعتذر منه لانه تعبان واستأذن منه انهم يتكلموا في وقت تاني
بصت جانيت ل زين وكانت سعيده جدا بالحاله الا هو فيها والا واضح جدا ان حصل مشكله بينه وبين عليا وكمان عدم وجود عليا معاه دا فرحها اكتر وشعرت بالفخر انها قدرت تبعد عليا عن زين وتخرجها من حياتهم
طلع زين غرفته وفتح الباب وهو بيبص للغرفه بحزن ..قعد علي طرف السرير وخلع قميصه ورماه علي الارض بأهمال ونام علي السرير بتعب وارهاق
طلع الجميع غرفهم يريحو بعد الغدا ووقفت جانيت وهي بتبص علي زوجها بعد ما نام عشان تتأكد انه راح في نوم عميق ولما اتأكدت انه نام لبست قميص نوم قصير ومغري جدا وخرجت من غرفتها بهدوء وراحت بسرعه علي غرفة زين وفتحت ولقته نايم علي السرير ..دخلت وقفلت عليهم من جوه وقربت منه وهي بتبصله وبتتفحص جسمه العاري وعضلات جسمه البارزه وقعدت علي طرف السرير جنبه وحطت ايديها علي صدره العاري بهدوء وبدأت تحرك ايديها بأغراء وهي بتبصله بشهوه وقربت من صدره وقبلته وقربت من شفايفه بهدوء فتح عينه علي لمستها لشفايفه واتفزع اول ماشافها قريبه منه بالشكل دا ودفعها بعيد عنه بسرعه
↚
طلع الجميع غرفهم يريحو بعد الغدا ووقفت جانيت وهي بتبص علي زوجها بعد ما نام عشان تتأكد انه راح في نوم عميق ولما اتأكدت انه نام لبست قميص نوم قصير ومغري جدا وخرجت من غرفتها بهدوء وراحت بسرعه علي غرفة زين وفتحت ولقته نايم علي السرير ..دخلت وقفلت عليهم من جوه وقربت منه وهي بتبصله وبتتفحص جسمه العاري وعضلات جسمه البارزه وقعدت علي طرف السرير جنبه وحطت ايديها علي صدره العاري بهدوء وبدأت تحرك ايديها بأغراء وهي بتبصله بشهوه وقربت من صدره وقبلته وقربت من شفايفه بهدوء فتح عينه علي لمستها لشفايفه واتفزع اول ماشافها قريبه منه بالشكل دا ودفعها بعيد عنه بسرعه ووقف من علي السرير وهو هيتجنن من وجودها في غرفته بالمنظر دا وبصلها بغضب واتكلم بعنف: انتي ايه الا جابك هنا وازاي تدخلي اوضتي كدا وبالمنظر القذر دا
حاولت تقرب منه وهي بتتكلم بدلع: وحشتيني يا زين هو انا موحشتكش
دفعها بعيد عنه مرة تانيه وهو بيخفض نظره بعيد عنها واتكلم بعنف: اخرجي حالا جانيت لو فضلتي قدامي اكتر من كدا هقتلك
حاولت تقرب منه تاني: اهون عليك يا زين دا انا جانيت حبيبتك ولا خلاص نسيت
اتعصب زين جدا من كلامها دا وصفعها بقوة كبيره جدا ومسكها من شعرها بعنف: تخرجي حالا ومتدخليش اوضتي دي تاني ابدا انتي فاهمه
ودفعها بعيد عنه بشمئزاز
بدء الدم ينزف من فمها وهي مش مصدقه انه يعمل فيها كدا وحطت ايديها علي خدها ولمست الدم الا بينزف من جانب فمها واتكلمت بتوعد: ماشي يا زين بس صدقني هيجي اليوم الا تتمنى فيه اني بس ابصلك
اتعصب زين اكتر: تبصيلي ايه يا حقيره اخرجي بره حالا واعرفي ان انتي تبقى مرات ابويا ومحرمه عليا افهمي بقاااا
بصتله بغضب: اوكي زين هخرج بس صدقني محدش هيحبك ادي وفي الاخر هتجيلي انا متأكده
واتجهت جانيت لباب الغرفه عشان تخرج وقرب زين من قميصه الملقي علي الارض واخده عشان يلبسه وقبل ما تفتح وتخرج سمعوا صوت خبط علي باب الغرفه
بعدت جانيت عن باب الغرفه بتوتر ووقف زين يبص علي الباب بصدمه كبيره جدا وطبعا شكلهم بالمنظر دا يكفي عن اي حديث ..هي في غرفة نومه بملابس النوم وهو واقف بالمنظر دا
قربت منه جانيت واتكلمت بصوت منخفض: هيكون مين الا بيخبط عليك دلوقتي دا
بصلها زين بعنف: مهما كان مين هتبقى مصيبه طبعا لو شافك حد عندي بالمنظر دا ، هو انتي ايه شيطانه ، عجبك المصيبه الا انتي حطتيني فيها دي
ردت بتوتر وهي بتسمع الخبط بيزيد علي الباب: طب ايه الحل دلوقتي
اتكلم زين بغضب: تعرفي لو عليكي انا كنت فضحتك دلوقتي بس انا خايف علي بابا لانه مش هيستحمل صدمه زي دا
ووقف يفكر في المصيبه دي وانه لو فضحها دلوقتي وقال انها دخلت غرفته وهو نايم بالشكل دا اكيد محدش هيصدق واكيد والده مش هيتحمل حاجه زي دي وبعد تفكير اتكلم بغضب: طب ادخلي الحمام واقفلي علي نفسك وانا هشوف مين
دخلت بسرعه الحمام وهو قفل زراير قميصه بسرعه وفتح الباب ولقى جده بيبصله بستغراب وسأله: ايه كل دا يا زين ساعه عشان تفتح الباب وقافل علي نفسك ليه قلقتني
اتكلم زين بتوتر: معلش يا جدي كنت نايم
بصله جده بشك: مالك يا زين في ايه وايه الا حصل بينك وبين مراتك
رد زين بهدوء: معلش يا جدي اتفضل حضرتك انتظرني في غرفة مكتبك تحت وانا هاخد شور بسرعه واجي احكيلك كل حاجه
بصله جده بدهشه وسابه ونزل تحت ووقف زين ياخد نفسه بهدوء ودخل بسرعه وخبط عليها في الحمام وخرجت تسأله مين الا كان بيخبط رد عليها بعنف: لو فكرتي تدخلي الاوضه دي تاني انا مش هرحمك انتي فاهمه
بصتله بسخريه واتجهت للباب وفتحته بهدوء وهي بتبص بترقب وخرجت بسرعه ورجعت علي غرفتها
قعد زين علي السرير بتعب وحس انه مش هيقدر يعيش في البيت من غير عليا وفكر انه لازم يسب البيت دا في اسرع وقت ووقف عشان ياخد شور ويجهز وينزل ل جده تحت
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت نزل زين غرفة مكتب جده وسأله جده ايه الا حصل بينه وبين مراته وليه زعلها ..حاول زين يبين ل جده ان الموضوع بسيط واتكلم ببساطه وشرحله ان في سوء تفاهم بينه وبين عليا وانه هيحاول يحله ..اتكلم جده بقوة وطلب منه انه ياخده عند عليا دلوقتي حالا وانه لازم يقعد معاها ويسمع منها زي ما سمع من حفيده .. ابتسم زين لانه كان مشتاق جدا يشوف عليا ووجود جده معاه حجه كويسه جدا عشان يشوفها وعشان كدا رحب جدا بفكرة ان جده يجي معاه يسلم علي جدته ويشوف عليا ويتكلم معاها وبالتالي زين كمان هيشوفها وفعلا اخد جده وخرجوا في طريقهم ل بيت جدته
___________________
في بيت جدت زين كانت قاعده هي وعليا وكانت بتصفف ل عليا شعرها بعد ماحكتلها عليا عن موت مامتها وهي طفله وعن امنيتها وهي صغيره انها تقعد قدام مامتها وهي بتصففلها شعرها وتعملها ضفرتين زي اي بنوته صغيره وكانت جدت زين سعيده جدا ب عليا وكانت بتصفف شعرها بكل حب وكأنها بنتها فعلا وفضلت عليا تحكيلها كل حاجه عنها ..عن موت مامتها وباباها وعن خطوبتها من كريم وفتحت قلبها وقالتلها علي حبها الكبير ل زين ..ودا اسعد جدت زين جدا وبعد انتهائها من عمل شعر عليا ضفرتين وقفت عليا بسعاده وهي فرحانه جدا بيهم وعماله تلف وتضحك وتحرك شعرها بالضفرتين زي الاطفال وكانت جدت زين سعيده بفرحتها دي جدا وفي الوقت دا سمعوا صوت الجرس وطلبت جدت زين من عليا تشوف مين وقالت انه ممكن يكون البواب لانها طلبه منه حاجات يجبهالها ..راحت عليا تفتح واتصدمت لما لقت زين قدامها .. بصلها زين وفضل يضحك علي شكلها وهي عامله شعرها زي الاطفال واتكلم بمشاكسه: تيته هنا يا شاطره
بصتله عليا بغيظ وحطت ايديها علي خصرها: مفيش حد هنا وشكرا مش عايزين النهارده
ظهر جد زين الا كان واقف خلفه واتكلم بقوة: ايه شغل العيال دا انت وهي
اتصدمت عليا لما شافت جد زين وحطت وشها في الارض بخجل ..دخل جد زين وهو بيبتسم لعليا ورفع بإيده وشها وهو بيتكلم بمرح: بنوتي الحلوه عامله ايه
ضحك زين علي شكل عليا وجده بيكلمها وكأنها طفله واتكسفت عليا جدا من طريقة الجد وهو بيكلمها زي الاطفال وبصت ل زين بغضب وقالتله: انت بتضحك علي ايه
ضحك زين اكتر علي شكلها وهي متعصبه وخرجت جدته واستقابلتهم بترحاب وسلمت علي الجد ودعتهم للدخول ودخل الجد معاها وقبل ما تتحرك عليا وراهم مسك زين ايديها وقربها منه وانتظر دخول جده وجدته وبعد ما بقى هو وعليا لوحدهم قربها منه وهو بيبص علي خدها مكان الصفعه وحط ايده علي خدها بحنيه واتكلم بندم حقيقي: أنا أسف
↚
ضعفت عليا قصاد حنيته ودموعها نزلت بصمت ..ضمها زين لحضنه بسرعه وهو بيعتذرلها وبكت اكتر جوه حضنه وهو كان بيضمها بحنان وكان بيقبل شعرها وهو بيقولها كلمات اعتذار وحب وعشق
ندت جدت زين على عليا ..سمعت عليا صوتها وبعدت بسرعه عن حضن زين وجففت دموعها بإيديها ..ضحك زين وقربها منه تاني: بتبعدي عن حضني ليه
حاولت عليا تسيطر علي مشاعرها وضعفها واتكلمت بقوة: متفكرش ان انا ممكن اسامحك بالسهوله دي ومتحلمش ان انا ارجعلك تاني او تقرب مني تاني
انهت كلامها وسبته ودخلت بسرعه تشوف جدته ..وقف زين وهو بيبتسم بحزن وكان عارف ومتأكد ان عليا مش هتعدي الا هو عمله بسهوله
دخلت عليا وقعدت مع جد زين وجدته ودخل بعدها زين وهو بيبصلها بمكر وقعد قصادها وعينه كانت عليها ونظراته زادت من ارتباكها اكتر .. اتكلم الجد وسأل عليا: قوليلي بقى يا حبيبتي الواد دا زعلك في ايه
بصت عليا ل زين بغضب ومعرفتش تقول ايه ..اتكلمت جدت زين بابتسامه: ان شاءالله مفيش زعل ولا حاجه دي حاجه بسيطه وبتحصل بين اي اتنين متجوزين
اتكلم الجد بتأكيد: واحنا ان شاءالله مش هنسمح انهم يفضلوا زعلنين مع بعض كدا وزين هيصالح مراته وعليا ترجع بيتها صح يا عليا ؟
ردت عليا وهي بتبص ل زين بتحدي: انا اسفه يا جدي بس انا مش هرجع ل زين تاني وموضوعنا دا خلاص انتهى
بصلها زين بغموض من غير اي كلام .. رد الجد عليها بهدوء: يا حبيبتي مينفعش كدا لو كل اتنين متجوزين مع اول مشكله قالوا موضوعنا انتهى يبقى مفيش حد هيكمل
اتكلمت عليا باصرار: بس انا مش عايزه ارجعله يا جدي
ضغط زين علي شفايفه بغيظ وهو بيكتم غضبه وابتسمت جدت زين بهدوء: معلش ممكن تسيبوا عليا عندي يومين لحد ما اعصابها ترتاح وان شاءالله ترجع لجوزها حبيبها هما ملهمش الا بعض
بصت عليا ل زين واتكسفت من كلام جدته وابتسم الجد وكلم زين: ما تقول حاجه وصالح مراتك انت هتفضل ساكت كدا
اتكلم زين بهدوء: خليها برحتها يا جدي انا مش هضغط عليها
اتغاظت عليا منه ووقفت وسابتهم ودخلت احدى الغرف ..بصله جده واتكلم بلوم: مينفعش كدا يا زين لازم مراتك تحس ان انت عايز ترجعها بأي طريقه
رد زين بحزن: هي لو بتحبني بجد وبتحس بيا كانت هتعرف ان انا نفسي ارجعها بأي طريقه لكن انا عارف عليا عنيده وهتزيد في عنادها كل ما اضغط عليها
اتكلمت جدته بتأكيد: فعلا عليا محتاجه تريح اعصابها شويه
وافقهم الجد وطلب من جدت زين لو احتاجت اي حاجه هي او عليا يكلموه علي طول واستأذن منها واخد زين وميشو ودخلت جدت زين تطمن علي عليا ولقتها بتبكي بحزن داخل الغرفه ، قربت منها واخدتها في حضنها
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد يومين
اخد زياد سجده وراح عند جدته وعليا عشان يبلغهم ب خطوبته هو وسجده وان حفلة الخطوبه هتكون في بيت جده بعد اسبوع وكانت عليا قاعده حزينه جدا لان زين مظهرش من اخر مرة كان موجوده فيها هو وجده وكانت متغاظه منه جدا لانه محاولش يصالحها او يكلمها وكان دايما يتصل بجدته ومابيسألش عن عليا ابدا ودا كان مضايقها جدا وبصراحه هو كان وحشها جدا وكان نفسها تسأل عنه زياد لكن كبريائها منعها واتكلم زياد وخرجها من تفكيرها مع نفسها: قوليلي بقى يا عليا انتي مش ناويه ترجعي بقى بصراحه البيت من غيرك ملوش طعم وزين بقت حالته صعبه جدا
بصتله عليا باهتمام: ليه ماله زين
زياد: مش عارف متغير اوي الايام دي وفي حاجه غريبه ، دا حتى بقاله يومين مش بينام في البيت
عليا بقلق: يعني ايه مش بينام في البيت
زياد: بيقول عنده شغل كتير وبينام في الشركه
بصتله عليا بقلق وبدء قلبها يرق ل زين ونفسها تطمن عليه بجد وفضلت شارده وهي بتفكر فيه ومحستش ب زياد وسجده وهما ماشين واتكلمت جدت زين وخرجتها من شرودها وطلبت منها تقوم ترتاح شويه ..وقفت عليا ودخلت الغرفه الا هي بتنام فيها وقعدت علي السرير وهي بتفكر في زين وكانت قلقانه عليه جدا وبعد دقايق سمعت خبط جدت زين علي باب الغرفه ودخلت وادتها ظرف وقالتلها ان الظرف دا جه دلوقتي والا وصله أكد انه ل عليا وابتسمت جدت زين وغمزت ل عليا: الظرف دا شكله من العاشق الولهان ، يا حبيبتي كفايه كدا بقى وحني شويه الواد هيتجنن
ابتسمت عليا وهي بتبص للظرف بسعاده وكانت متحمسه جدا تشوف زين بعتلها ايه ..خرجت جدت زين وسابت عليا برحتها وفتحت عليا الظرف واتصدمت لما لقت........قسيمة طلاق😳
↚
ابتسمت عليا وهي بتبص للظرف بسعاده وكانت متحمسه جدا تشوف زين بعتلها ايه ..خرجت جدت زين وسابت عليا برحتها وفتحت عليا الظرف واتصدمت لما لقت........قسيمة طلاق😳 قرأت الاسامي وهي مش مصدقه ان اسمها مكتوب وقصاده اسم زين وفوق اساميهم كلمة "طلاق" ولفت نظرها ورقه تانيه في الظرف فتحتها وكانت رساله منه
" محتوى الرساله "
عليا انتي طالق وياريت تبعدي عني ومش عايز اشوفك تاني في حياتي جوازي منك كان غلطه وجه الوقت عشان اصلحها ، هتلاقي عندك في الظرف فلوس تقدري تاخديهم وتروحي لأي مكان بعيد عني وياريت متعرفيش حد بموضوع طلاقنا دا وتمشي بهدوء .............زين
بصت عليا قدامها بزهول وهي مش مصدقه الا هي قرأته دا وبصت للظرف ولقت فيه فلوس فعلا وكانت حقيقي مزهوله ومش مصدقه ..معقول زين يطلقها بالسهوله دي .. رجعت تبص لقسيمة الطلاق تاني وكانت بتقرأ كل حرف قدامها بصدمه وبدأت دموعها تنزل وهي مش مصدقه انه يسيبها ويتخلى عنها بالسهوله دي ..بس لااا لو هو طلقها بسهوله .. هي مش هتعدي موضوع الطلاق دا بسهوله ابداا .. هي مش لعبه في ايده عشان يتجوزها بمزاجه ويطلقها بمزاجه ومسحت دموعها بسرعه وحطت الورق جوه الظرف تاني وحطته في شنطتها وغيرت ملابسها واخدت شنطتها في طريقها للخروج بصتلها جدت زين وسألتها بقلق: خير يا حبيبتي رايحه فين ؟
بصتلها عليا وهي بتحاول تسيطر علي دموعها انها متنزلش واتكلمت بهدوء: رايحه مشوار ضروري ولازم اروح حالا
حاولت جدت زين توقفها لكن عليا استأذنت منها ومشت بسرعه ..قلقت جدت زين عليها ومسكت تليفونها تكلم زين وتعرفه ان عليا خرجت بس للاسف تليفونه كان مقفول ..وقفت عليا تاكسي وقالتله علي العنوان وكانت طول الطريق بتحاول تسيطر علي دموعها وتكون قويه وكان هدفها من مواجهة زين انها تعرفه انها مش لعبه يحركها زي ماهو عايز ولا رخيصه عشان يبعتلها قرشين ويقولها مع السلامه ..وقف التاكسي قدام فيلا جد زين ونزلت عليا ودخلت الفيلا وهي بتنادي علي زين بغضب وبصوت عالي ..قابلها زياد واستغرب من حالة الجنان الا كانت فيها وهي بتنادي علي زين وقرب منها بسرعه: عليا مالك ايه الا حصل وليه مقولتيش ان انتي جايه هنا كنتي جيتي معايا
ردت عليا بصوت عالي غاضب: فييييين زين يا زياد
رد زياد بدهشه من حالتها: زين مش موجود
صرخت عليا بكل صوتها: يعني ايه مش موجود اومال راح فييين
نزل الجد علي صوت صراخها وقرب منها بقلق: مالك يا حبيبتي ايه الا حصل
اتكلمت عليا بجنون: زين فيين انا عيزاه يجي دلوقتي حالا
استغرب الجد من حالتها وحاول يهديها: طب تعالي معايا وانا هكلمه اخليه يجي دلوقتي حالا بس انتي اهدي وفهميني ايه الا حصل
حاولت عليا تهدى واخدها الجد علي غرفة مكتبه وطلب من زياد انه يكلم زين ويخليه يجي بسرعه ..وقف زياد وهو حقيقي مصدوم من جنان عليا ومسك تليفونه واتصل علي زين وللأسف تليفونه مقفول.....
داخل غرفة مكتب جد زين قعد الجد قصاد عليا وهو بيحاول يهديها واتكلم معاها بهدوء: قوليلي يا عليا ايه الا حصل ووصلك للحاله دي
فتحت عليا شنطتها وخرجت منها الظرف وحطته قدام الجد: اتفضل حضرتك شوف الا حفيدك بعتهولي وحضرتك هتعرف ايه الا وصلني للحاله دي
اخد الجد الظرف وفتحه وشاف قسيمة الطلاق بصدمه وبص ل عليا وقالها: مستحيل لا مستحيل زين يعمل كدا
ردت عليا بغضب: لا عمل واتفضل حضرتك اقرأ الرساله الا بعتهالي وشوف الفلوس الا في الظرف
شاف الجد الرساله وقرأها ولفت نظره ان الخط دا قريب من خط زين لكنه مش خطه وحاول يفهم عليا ان في حاجه غلط: عليا في حاجه غلط انا مش مصدق ان زين يعمل كدا وكمان دا مش خط زين
اتكلمت عليا بغضب: انا بقى مصدقه انه يعمل كدا لانه اصلا من الاول واخد موضوع جوازنا لعبه وزي ما ضحك علي بابا واتجوزني قدر يضحك علي حضرتك ويقنعك اننا متجوزين عن حب والحقيقه انه اتجوزني عشان حضرتك ما تطلبش منه انه يتجوز بنت واحد صحبك
بصلها الجد بصدمه وبعدين ضحك وسألها: مين الا قالك الكلام الفارغ دا
ردت عليا بثقه: زين الا قالي كل حاجه يوم ماعرفت اننا متجوزين
رد الجد بهدوء: انتي شوفتي قسيمة جوازكم
عليا بتأكيد: اه شوفتها واتأكدت ان بابا فعلا جوزني ليه
وقف الجد وهو بيبتسم واتجه لمكانه علي المكتب وفتح احدى الادراج وخرج قسيمة زواج زين وعليا ومد ايده لعليا وقالها: دي قسيمة جوازكم في نسخه معايا وكان في نسخه مع والدك الله يرحمه ، افتحيها كدا وشوفي اسماء الشهود
اخدت عليا قسيمة الزواج وفتحتها ولقت اسماء الشهوووود😳😳😳
بصت للجد بزهول: يعني ايه ؟ يعني حضرتك كنت عارف بموضوع جوزنا وكنت شاهد كمان علي عقد الجواز
هز الجد راسه بابتسامه وقالها: وانا الا خطبتك من والدك الله يرحمه ووعدته ان انتي هتكوني بنتي وفي حمايتي وعشان كدا وافق علي الجواز
اتصدمت عليا وسألت الجد بزهول: يعني ايه ! طب ايه الكلام الا زين قالهولي دا
الجد بهدوء: زين قالك كدا عشان يظهر قدام الكل انه متجوزك من زمان ومن غير ماحد فينا يعرف
عليا بتسأل: طب ليه كل دا ؟
الجد بحيره: في حاجات يا عليا انتي متعرفيهاش ، بس جه الوقت عشان تعرفيها
بصتله عليا باهتمام شديد وبدء الجد يحكي كل شئ
الجد: بصي يا عليا الموضوع بدء من 10 سنين يوم ما والدت زين الله يرحمها توفت ، في الفتره دي كان زين عنده 18 سنه وكان المفروض هيدخل الجامعه بس حالة زين كانت صعبه جدا لانه كان متعلق بوالدته اوي وكان رافض يدخل الجامعه ويكمل حياته بشكل طبيعي ، في يوم جه كمال قالي انه عايز يسافر خارج مصر ويفتح فرع لشركتنا ويديره هو ، فكرت ان دا ممكن يكون حل كويس ان زين يطلع من حالة الاكتئاب الا هو فيها واقترحت انه يسافر مع والده ويكمل تعليمه خارج مصر وفعلا زين سافر مع والده وفضل زياد معايا هنا وبعد انتهاء زين من الجامعه مسك الشركه مع والده وطلبت منهم كتير انهم يرجعوا مصر بس كانوا استقروا هناك خلاص ورفضوا الرجوع نهائي وخصوصا زين ، ومن كام شهر بس لقيت زين رجع وهو متغير مش هو دا حفيدي الا انا اعرفه كانت حالته غريبه جدا وسألته ليه رجع فجأه كدا وليه كمال مرجعش معاه
بصتله عليا بترقب عشان تسمع سبب رجوع زين
كمل الجد كلامه: رد زين وقالي ان والده اتجوز من بنت كانت زميلة زين في الجامعه واتوظفت مؤخرا في الشركه ، طبعا موضوع جواز كمال ابني من بنت من عمر ابنه دا قلقني جدا وبدأت افكر ليه البنت دي تتجوز واحد من عمر والدها وليه زين رجع فجأه بعد جواز والده علي طول
بصت عليا للجد واتكلمت بتاكيد: اكيد كان في علاقة حب بين زين وبين زوجة باباه "جانيت"
ابتسم الجد بتأكيد: فعلا هو دا الا انا اكتشفته وعشان كدا كتبت كل املاكي جوه مصر وخارجها باسم زين وزياد لاني اتأكدت ان البنت دي متجوزه كمال علي طمع وكمال ابني يقدر اي حد يضحك عليه بسهوله والا حسبته طلع صح وفعلا قدرت تقنع كمال انه يكتبلها الشركه الا خارج مصر ولان كل حاجه بأسمي طلب كمال مني اني اكتبله الشركه دي وانا فجأته ان كل حاجه بقت باسم ولاده
بصتله عليا باعجاب بعقله وحكمته وكانت متحمسه جدا تعرف جانيت عاملت ايه لما عرفت
↚
كمل الجد كلامه: بعدها باسبوع لقيت كمال رجع مصر ومعاه مراته الا فهمتها من اول نظره وعرفت ان الا انا عملته دا هو الصح
اتكلمت عليا بحيره: طب يا جدي دا ايه علاقته بجوازي انا وزين
الجد: جوازك انتي وزين جه من عند ربنا ، من يوم ما دخلت الشيطانه دي البيت وهي بتحاول ترجع زين ليها تاني بعد ما اتأكدت ان زين بقى بيملك نص ثروتي وان كمال مابيملكش اي حاجه ، حاولت كتير مع زين وكان دايما يصدها وانا كنت شايف كل دا واتكلمت مع كمال كتير عشان يطلقها ويبعدها عننا بس للاسف البنت ضحكه علي عقله ومستعد يضحي بحياته ومايبعدش عنها
عليا بتفكير: طب ليه حضرتك ما قولتلوش انها متجوزاه عشان فلوسه
الجد وهو بيضحك: وانتي فاكره ان كمال مش عارف كدا من اول لحظه عرفها فيها ، كمال عارف كويس انها متجوزاه عشان فلوسه والمهم عنده انه يكون معاها وخلاص
عليا بتوتر: طب و زين يعني زين كان بيحبها ؟
الجد بابتسامه: زين محبش غيرك يا عليا صدقيني ، هي كانت موجوده فتره في حياته والعلاقة بينهم متختطش الاعجاب وانتهى لما شافها علي حقيقتها وانا الا قررت ان زين لازم يتجوز عشان نقفل في وشها اي امل وتبعد هي عن كمال لما تلاقي ان مفيش فايده
عليا بحزن: وازاي حضرتك طلبت ايدي من بابا
الجد: كنت في يوم قاعد في مكتبي بفكر في موضوع جواز زين ووقتها عرفت ان في واحد من عمال المصنع عنده مشكله وسمحتله يدخل وكان الشخص دا والدك الله يرحمه وسمعت مشكلته وحكالي عن ظروفكم الصعبه وعن خطيبك الا سابك بسبب ظروفكم وحكالي والدك عن مرضه وانه ممكن يموت في اي وقت وان مكافأت نهاية الخدمه والمعاش الا هياخده دا هيكون هو السند ليكي وانتي لوحدك ، وقتها حسيت ان ربنا بعت والدك في الوقت دا عشان تكوني انتي من نصيب زين
حزنت عليا جدا لما عرفت ان والدها كان قلقان عليها للدرجادي وكان كل همه انه يأمنها قبل ما يموت
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
في الخارج دخل زين الفيلا وهو مرهق جدا وكان عايز ياخد شور ويلبس ويخرج تاني لانه رافض ينام في البيت بعد الا حصل من جانيت ودخولها غرفته
قابله زياد وهو بيتكلم بسرعه: زين انت جيت دا انا عمال ارن عليك من بدري تليفونك مقفول
هز زين راسه بتعب وتابع طريقه عشان يطلع غرفته واتكلم باختصار: معلش يا زياد انا مش فايق دلوقتي
زياد باصرار: استنى بس في حاجه مهمه عايز اقولك عليها
قاطعه زين وهو بيطلع الدرج: خلاص يا زياد قولتلك انا تعبان ومش فايق دلوقتي
اتكلم زياد بسرعه: "عليا" هنا
وقف زين مكانه ورجع بجسمه وبص ل زياد وسأله بعدم تصديق: انت قولت ايه ؟
زياد بتأكيد: عليا هنا وقاعده في المكتب مع جدك
نزل زين بسرعه وراح في اتجاه غرفة جده واتكلم زياد بسرعه عشان يعرفه ان عليا شكلها مضايقه منه وقاطعه زين وخبط علي غرفة جده وفتح الباب علي طول ودخل
وقف زياد وهو بيضحك: يعيني عليك يا زين ياريتك كنت سمعتني قبل ماتدخل وتشوف الاعصار الا جوه دا😂😂
دخل زين غرفة المكتب وعينه كانت على عليا وكان بيبصلها بلهفه كبيره جدا ..ابتسم الجد لما شاف نظراته لعليا واتكلم بهدوء: تعالى يا زين اقعد في موضوع مهم لازم نتكلم فيه
قرب زين وقعد قصاد عليا واتكلم بهدوء: ازيك يا عليا
رفعت عليا عنيها وبصت في عنيه و ردت بحده: اكيد كويسه الحمدلله ، لتكون مفكر اني هتجنن ولا ممكن انتحر مثلا
استغرب زين من كلامها و رد عليها بانفعال: انتي مش هتبطلي عِند بقى ايه مزهقتيش
ردت عليا بغضب: ملكش دعوه بيا انا حره
انفعل زين اكتر: مفيش حاجه اسمها حره ، اظاهر اني دعلتك زياده عن اللزوم
اتكلم الجد بغضب: خلاص انت وهي احترموا وجودي
ومسك الظرف الا كان مع عليا ووجه كلامه لزين: شوف دا كدا وفهمني ايه الا انت عملته دا
اخد زين الظرف وفتحه ولقى قسيمة طلاق وفيها اسمه واسم عليا ..بص ل عليا بدهشه وسألها: ايه دا ؟!!!
ردت عليا بسخريه: والله المفروض انا الا اسألك ايه دا
اتكلم الجد بهدوء: في لسه ورقه اقرأها يا زين
مسك زين الرساله وقرأها ووقف فجأه من مكانه واتكلم بصدمه: اييييييه! مين الا كتب الكلام دا
وبص ل جده بصدمه: انا مش فاهم حاجه
ابتسم الجد براحه: انا كنت متأكد ان انت عمرك ما تعمل حاجه زي كدا
اتكلمت عليا بحيره وهي بتبصلهم: يعني ايه انا مش فاهمه حاجه
اتكلم الجد وقال ل زين: في حد بعت الرساله دي ومعاها قسيمة الطلاق ل عليا وعليا جت عشان تفهم انت طلقتها فعلا ولا لأ
اتكلم زين بسخريه وهو بيبص ل عليا: هطلقها ازاي يعني ، مش لما نبقى نتجوز الاول
اتكسفت عليا وحطت وشها في الارض واتكلم الجد بهدوء: احنا لازم نعرف مين الا عمل كدا يا زين ومين الا بيكرهكم لدرجة انه يعمل حاجه زي كدا ويزور قسيمة طلاق
بصت عليا ل زين وسألته: يعني انت مطلقتنيش حقيقي يا زين والورقه دي مزوه ؟
ابتسم وهو بيبصلها بعشق: اطلقك ازاي بس وانا بتمنى اللحظه الا ترجعيلي فيها
اتكسفت عليا وشها احمر بخجل ..ضحك الجد ووقف من مكانه وقالهم: طب انا هروح اشوف زياد وارجعلكم تاني
وخرج الجد من المكتب وقفل الباب عليهم
ارتعش جسم عليا بتوتر لما اتقفل عليهم الباب وكأنها اول مرة يتقفل عليهم باب واحد
قرب منها زين ومسك ايديها ووقفها قدامه وحط ايده علي خصرها واتكلم بعشق: وحشتيني
اتوترت عليا وحاولت تبعد ايده عن خصرها: زين اوعى ايدك ممكن جدك يدخل دلوقتي
اتكلم زين بثقه: وايه يعني انتي مراتي
عليا بحزن: انا بجد مراتك يا زين
بصلها زين بمكر واتكلم بمشاكسه: هو لحد دلوقتي انتي مراتي علي الورق ومنتظر اليوم اللي تحني عليا فيه وتبقى مراتي رسمي
عليا وهي بتبعد ايده عنها: لما تعرف مين الا عمل قسيمة الطلاق دي وبعتهالي وقتها بس هبقى مراتك رسمي
ابتسم زين بثقه: ولو قولتلك ان انا عارف مين الا عمل كدا
بصتله عليا بصدمه: يعنى انت عارف مين الا عمل كدا وساكت
رد زين بتأكيد: ومين قالك ان انا ساكت
اتكلمت عليا بثقه: جانيت الا عملت كدا ؟ صح
رد زين بهدوء: لأ مش جانيت
عليا بدهشه: وعرفت ازاي انها مش جانيت
اتكلم زين بثقه: لاني عارف صاحب الخط الا كتب الرساله دي....
↚
بصتله عليا بصدمه: يعنى انت عارف مين الا عمل كدا وساكت
رد زين بتأكيد: ومين قالك ان انا ساكت
اتكلمت عليا بثقه: جانيت الا عملت كدا ؟ صح
رد زين بهدوء: لأ مش جانيت
عليا بدهشه: وعرفت ازاي انها مش جانيت
اتكلم زين بثقه: لاني عارف صاحب الخط الا كتب الرساله دي
اتصدمت عليا وسألته بلهفه: مين صاحب الخط
قربها منه اكتر وهو بيضغط علي خصرها: عايزه تعرفي مين
اتوترت عليا جدا وحاولت تبعد عنه شويه لكنه قربها منه اكتر واتكلم برقه: وحشتيني هو انا موحشتكيش ؟
ردت عليا بخجل: وحشتني
زين بلهفه: طب اييه
عليا بخجل: اسكت بقى يا زين وقولي مين صاحب الخط انا بجد هتجنن وعايزه اعرف
زين بمشاكسه: هقولك بس بشرط
عليا بدلع: شرط ايه
زين وهو بيقرب من شفايفها: ترجعيلي بقى انتي بجد وحشتيني أوي
ابتسمت بسعاده وحركت رموش عنيها بدلع وأتكلمت برقه: طب قولي الأول مين صاحب الخط
ابتسم زين واتكلم بثقه: زياد
اتصدمت عليا: نعععم مين ! زياد اخوك الا كتب الرساله دي طب ازاي وليه يزور قسيمة طلاق و يكتب كلام زي دا ويبعتهولي
زين وهو بيبتسم: هو كان بينفذ اوامر مش اكتر
عليا بدهشه: اوامر ميين ؟
ضحك زين: جدي طبعا
دفعته عليا بسرعه بعيد عنها: اييييييه ! يعني دا كان بترتيب من جدك ، اكيد لأ
زين بثقه: اللي انا بقوله دا هو الحقيقه واكيد جدي طلب من المحامي بتاعه يزور قسيمة طلاق وطلب من زياد يكتب الرساله وجدي فهم دلوقتي ان انا عرفت ان هو الا عمل كدا
بعدت عليا عن زين وهي بتخرج من غرفة المكتب بغضب وبتنادي علي الجد عشان تتأكد ان هو فعلا الا عمل كدا.. وقف زياد وهو مستغرب جنان عليا وكل شويه تنادي علي حد فيهم بالجنان دا وقربت منه عليا واتكلمت بغضب: زياد جدك فييين
بص زياد ل زين ولقاه واقف يضحك و رد عليها بتوتر: هرب علي اوضته من شويه
عليا بجنون: هرب علي اوضته !
رد زياد بدهشه: أوعي تكوني عرفتي ان احنا الا عملنا كدا
بصتله عليا بصدمه: يعني انت كمان كنت شريكه يا زياد ؟
رد زياد قبل ما يجري من قدامها: اومال انا كنت عندك انا وسجده بنعمل ايه ما انا الا اديت الظرف ل جدتي عشان تدهولك وتقولك انه من زين
صرخت عليا بجنون وجري زياد من صوتها العالي وقرب منها زين وهو بيضحك بصتله بغضب وصرخت في وشه: وانت بتضحك علي ايه انتوا عايزين تجننوني
اتكلم زين وهو بيحاول يضمها: خلاص يا حبيبتي هما كان هدفهم خير ونفسهم نرجع لبعض
اتوترت عليا من قربه وحاولت تبعد عنه لكنه ضمها واتكلم بمشاكسه: انا عايز الاتفاق بتاعي يتنفذ دلوقتي حالا
عليا بخجل: زين متهزرش
زين باصرار: دا انا لو سبتك دلوقتي يبقى هو دا الهزار
عليا بخجل وهي بتبص حواليها: زين مش هينفع كدا ممكن حد يشوفنا وهيبقى شكلنا وحش
زين وهو بيقرب من شفايفها: انتي مراتي وحبيبتي
= ايه دا هي الاميره الضائعه رجعت تاني ولا ايه !
بص زين وعليا ل صحبة الصوت وكانت جانيت وجنبها والد زين الا بص ل عليا بابتسامه واتكلم بلطف: حمدلله علي السلامه يا عليا نورتي بيتك
استغربت عليا من طريقته اللطيفه معاها و ردت بلطف: الله يسلم حضرتك ، شكرا
بصت جانيت ل جوزها بغضب من طريقته اللطيفه مع عليا وطلعت علي غرفتها بغيظ وقرب والد زين منه واتكلم بمرح: مش تطلعوا اوضتكم احسن من الوقفه هنا ولا ايه
ضحك زين ورد بمرح مماثل: انا بقول كدا برضه
وبص ل عليا وغمزلها بمشاكسه ..ضربته عليا علي دراعه عشان يسكت وميحرجهاش قدام والده ابتسم والد زين بمرح وطلع غرفته ووقف زين وهو بيبص لعليا: ايه مش هتحني عليا بقى
ابتسمت عليا وهي بتحرك رموش عنيها بشقاوه وبطريقتها المضحكه ..ضحك زين وقالها: انتي متعرفيش الحركه دي بتعمل فيا ايه
ابتسمت عليا وقالتله: علي فكرة انا لازم ارجع عند جدتك عشان متقلقش عليا
زين ببساطه: متقلقيش انا هكلمها وهعرفها اننا اتصالحنا و ان انتي رجعتي بيتك
عليا وهي بتبعد عنه عشان تمشي: لا طبعا مش هينفع
مسكها زين من ايديها واتكلم بمرح: لااا استني كدا..استني ..هو انتي هتضحكي عليا ولا ايه ؟ مش في بينا اتفاق
عليا وهي بتعمل نفسها مش فاهمه حاجه: اتفاق ايه انا مش فاكره ان في بينا اتفاق
ادعى زين الزعل وترك إيديها: والله مش فاكره.. طب برحتك ياعليا
عليا بتوتر: معلش يا زين انا فعلا مش قادره ارجع
رد زين بتعب: وبعدين يا عليا اخرتها ايه انا بجد تعبت
ردت بحزن: اخرتها ان انا بحبك يا زين.. بس انا خايفه ومحتاجه شوية وقت
زين بصبر: حاضر يا عليا وانا هفضل منتظر لحد متطمني
واتنهد بتعب وكمل كلامه: ممكن تنتظريني هنا لحد ما اطلع اخد شور بسرعه واغير هدومي
هزت عليا راسها بحزن وهي عارفه انها زعلته بس غصب عنها هي طول الوقت حسه بخوف انه يبعد عنها.. ودايما خايفه ان علاقتهم تكمل ويسيبها بعدها
طلع زين غرفته وهو بيحاول يكتم غضبه ويكون صبور معاها وبعد وقت نزل بعد ماغير لبسه ووقف قدامها واتكلم بجمود: يلا بينا
بصتله عليا وهي حقيقي مش عارفه تعمل ايه ومشت معاه للعربيه ووصلها لبيت جدته وطول الطريق الاتنين كانوا ساكتين ونزل معاها وطلع عند جدته سلم عليها بسرعه وقبل مايمشي اتكلم وقال لجدته انه مسافر الصبح في شغل خارج مصر ومش هيرجع غير بعد اسبوع يوم خطوبة زياد ..بصتله عليا وكان نفسها تسأله هو مسافر فين وليه السفر المفاجئ دا بس عنادها وكبريائها منعها
مشي زين وهو حزين من عدم اهتمامها ومشي بسرعه من غير ما يتكلم معاها او يوجهلها اي كلام واضيقت عليا من نفسها جدا لانها حست ان بطريقتها دي بتضيع زين من ايديها
دخلت عليا غرفتها بسرعه وفتحت البلكونه عشان تشوف زين وهو ماشي وكانت حسه بروحها وهي بتتسحب مع كل خطوه بيبعدها عنها وفضلت عنيها علي عربيته وهي بتبعد لحد ما اختفت ..فضلت واقفه في البلكونه وهي بتبكي وبتتمنى لو يرجع تاني ويطلب منها تكون معاه وأكيد هي مش هتتردد لحظه واحده لانها حقيقي متقدرش تعيش من غيره.. رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
فات يومين وعليا طول اليومين واقفه في البلكونه وعنيها علي الطريق ومنتظره رجوع زين ..دخلت جدة زين البلكونه وقربت منها واتكلمت بحزن: ايه يا حبيبتي انتي هتفضلي في البلكونه كدا طول النهار والليل
↚
عليا بحزن: انا مستنيه زين.. هو برضه متصلش
ردت جدة زين بحزن: لا يا حبيبتي هو متصلش ..هو شكله مسافر وهو زعلان منك يا عليا صح
بكت عليا: صح
ضمتها جدة زين بحزن: معلش حبيبتي ..زين بيحبك وان شاءالله لما يرجع بالسلامه تتصالحو
عليا بحزن: ان شاءالله ..بس يرجع لأنه وحشني اوي
جدة زين بابتسامه: خلاص هانت كلها كام يوم ويرجع عشان خطوبة زياد اخر الاسبوع
ردت عليا بأمل: ان شاءالله
ربتت جدة زين عليها واتكلمت بابتسامه: طب انا هدخل عشان انام وحاولي تنامي انتي كمان شويه حبيبتي..الوقت أتأخر
عليا بحزن: حاضر.. شويه كدا وهدخل انام
ابتسمت لها جدة زين ودخلت عشان تنام وفضلت عليا واقفه في البلكونه تنتظر لنص الليل.. وفجأه لقت طفله صغيره بتبكي في الشارع وهي بتبحث عن مامتها ..أستغربت جدا من وجود طفله لوحدها في الوقت المتأخر دا.. ومترددتش لحظه واحده ونزلت بسرعه عشان تشوف الطفلة وتحاول تساعدها ..في الوقت دا كانت جدة زين نامت وخرجت عليا من البيت بهدوء عشان متزعجهاش وخرجت في الشارع وجرت على الطفلة وهي بتكلمها وتسألها عن مامتها وفجأه اتحط علي وشها منديل فيه مخدر.. حاولت تقاوم لكنها فقدة الوعي بسرعه جدا
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
طلع النهار وصحت جدة زين ولقت باب غرفة عليا مفتوح ..دخلت تطمن عليها وأتفاجأت انها مش موجوده وبدأت تدور عليها في البيت كله ملقتهاش ..قلقت جدا عليها ومرضتش تتصل علي زين عشان ميقلقش وهو مسافر واتصلت علي جده وبلغته انها مش لاقيه عليا..
عند عليا حاولت تفتح عنيها بتعب وحسه بصداع شديد وبعد لحظات فتحت عنيها ولقت نفسها في غرفة غريبه عنها.. حاولت تقوم واستندت علي حافة السرير وهي بتضع ايديها علي مقدمة راسها بتعب وبصت جمبها وصرخت فجأه لما لقت كريم نايم جانبها وهو عاري الصدر ولقت نفسها بملابسها الداخليه فقط وباقي ملابسها مرميه علي الأرض بأهمال..
صحى كريم علي صوت صراخها وحاول يهديها وكانت حطه ايديها علي وشها وبتصرخ بجنون.. حط ايده علي ذارعها في محاوله منه انه يهديها لكنها نفضت ايده بعيد عنها بسرعه وهي بتداري جسمها بغطاء السرير ..وبصتله وهي بتبكي بهستريه: انت عملت فيا ايه حرام عليك
و زادت في صراخها اكتر: عملت ايه يا كريم رد علياااا
وقف كريم من علي السرير وهو عاري الصدر و بيرتدي بنطلون فقط.. اخفضت عليا عنيها بعيد عنه وسمعته وهو بيرد عليها بشماته: الا انا عملت دا جزء من حقي.. انتي المفروض كنتي تبقى ليا انا.. مش ليه هو
عليا وهي بتصرخ بجنون: الا انت عملته دا جريمه ، انا مش من حقك حرام عليك ربنا ينتقم منك ضيعت حياتي ومستقبلي وخلتني واحده خاينه منك لله.. حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كريم
قرب منها واتكلم بقسوة: انتي الا خنتيني لما اتجوزتي واحد غيري
عليا بصراخ: انت مجنون ! مش انت الا سبتني وروحت اتجوزت
كريم ببرود: كنت غبي وخلاص فوقت ومستعد اتجوزك اول ماتطلقي من جوزك
عليا وهو بتلطم وجهها بهستريه: حرام عليك.. ليه تعمل فيا كدا.. دمرت حياتي
كريم وهو بيبصلها بشماته : الموضوع بسيط جدا وانتي الا مش عايزه تستغلي عرضي ليك ، انا بقولك اهوه اطلقي وانا هتجوزك وهتبقى وقتها مش خاينه ولا حاجه
عليا وهي بتبكي: اخرج بره يا كريم اخرج مش طايقه اشوفك ولا اسمع صوتك
بصلها بسخريه وخرج من الغرفه.. وقفت وهي بتبكي واخدت لبسها من علي الأرض ولبست بسرعه وهي بتفكر في قتل كريم وانهاء حياته زي ما انهى حياتها.. وخرجت من الغرفه بعد ما كملت لبسها ولقت كريم قاعد ببرود وهو بيشعل سيجارة وضهره كان ليها.. بصت علي المطبخ المفتوح علي الصالة ودخلته بهدوء وهي بتبحث بعنيها عن سكينه ولقتها قدامها واخدتها بسرعه وخرجت من المطبخ وهي مش شايفه غير ان كريم لازم يموت في اللحظه دي
شاف كريم خيالها وهي بتقرب عليه من الخلف.. وقف بسرعه من مكانه واتصدم لما شاف في ايدها سكينه وقربت منه وهي بترفع ايديها بغضب وعايزه تقتله.. مسك ايدها وهو بيضغط عليها بعنف: عايزه تقتليني يا عليا !!..
عليا بجنون: هقتلك يا كريم زي ما قتلتني ودمرت حياتي
ضغط علي ايديها بقوة ووقع السكينه منها واتكلم بقسوة: لولا اني لسه بحبك صدقيني كنت انا الا قتلتك دلوقتي
وتأمل ملامحها الغاضبه وزادت قسوته أكتر وكمل كلامه وهو بيضغط على ايديها بعنف: دي اخر فرصه ليكي يا عليا وياتطلبي الطلاق من جوزك وتتجوزيني يا هبعتله انا الفيديو الجميل الا اتصورناه انا وانتي امبارح
بصتله عليا بصدمه: فيديو !!
كمل كلامه وهو بيبصلها بشهوة: اصل بصراحه صورت كل حاجه حصلت بينا واحنا مع بعض ..مهو مينفعش يبقى مفيش ذكرى للحظات الحلوه دي
صرخت عليا اكتر بجنون وقعدت علي الارض وهي بتسب وتلعن فيه بأفظع الشتائم وهو قرب منها واتكلم بقوة: الصراخ مش هيفيدك بحاجه انا سهل عليا جدا ابعت الفيديو لجوزك واقوله ان انتي متعوده تجيلي علي طول ووقتها مش بس هيطلقك دا ممكن يقتلك كمان ..لكن انا عايزها تيجي منك انتي عشان الموضوع ينتهي من غير فضايح وانتي الا تطلبي منه الطلاق..
وكمل كلامه ببرود وهو بيتابع حزنها وبكائها بتسليه: او ممكن تفضلي معاه ونكمل مع بعض عادي وهو اكيد مش هيحس بحاجه
صرخت عليا فيه وهي بتلعنه ووقفت من علي الارض واتكلمت بقوة: هقتلك يا كريم وهاخد حقي منك.. اوعدك
وفتحت باب الشقه وجرت وهي بتبكي ومش شايفه اي حاجه حواليها.. كانت بتجري عكس طريق للسيارات وفي لحظة يأس وجنون رمت نفسها قدام عربيه جايه بسرعه وصدمتها العربيه قبل ما صاحب العربيه يوقفها واترمت عليا على الأرض بعد الاصتدام وفتحت عنيها وبصت للسما وهي حسه ان الموت بينادي عليها.. والدم مغرق وشها وجسمها كله بينزف وكأن دمها بيغسل جسمها من العار الا اتسبب لها فيه كريم واخر حاجه نطقتها هو أسم زين وقفلت عنيها واستسلمت للغيمه السوده الا اخدتها.. والتف حواليها الحشود وقربت منها البنت الا صدمتها بعربيتها وهي بتبكي بخوف وبتطلب من الناس الا اتجمعو حواليهم انهم يتصلو بالاسعاف بسرعه..
وقف كريم في شقته بعد خروج عليا وهو بيبتسم بفخر وكان متأكد انها اكيد هتطلب الطلاق من جوزها وهو هيتجوزها ويبقى وصل للي هو بيتمناه ..ومسك تليفونه عشان يكلم "جانيت"
فتحت جانيت عنيها علي صوت هاتفها ولقت كريم المتصل.. بصت علي جوزها الا نايم جنبها واخدت التليفون ودخلت الحمام و ردت عليه بصوت منخفض
جانيت: طمني عملت ايه
كريم: كله تمام اطمني
جانيت: شكلك اتبسط
كريم: جدا دي حب العمر
جانيت: المهم طمني صورت فيديو زي ماقولتلك
كريم: اه طبعا
جانيت: طب ابعتهولي كدا
كريم برفض: لا مش هينفع
جانيت بانفعال مكتوم: نعم يعني ايه مش هينفع اومال انا كنت عملت كل دا ليه
كريم: مش انتي الا يهمك ان عليا تطلق من زين وانا اتجوزها
جانيت: وهو زين هيطلق عليا ازاي من غير ما يشوف الفيديو ويعرف انها بتخونه
كريم بثقه: اطمني عليا هتطلب منه الطلاق ومستحيل هتعيش معاه بعد اللي حصل بينا
جانيت بغضب: طب اعمل حسابك ان في خلال يومين لو زين مطلقش عليا انت هتشوف مني وش اتمنى متشفهوش
↚
كريم: مش انتي الا يهمك ان عليا تطلق من زين وانا اتجوزها
جانيت: وهو زين هيطلق عليا ازاي من غير ما يشوف الفيديو ويعرف انها بتخونه
كريم بثقه: اطمني عليا هتطلب منه الطلاق ومستحيل هتعيش معاه بعد اللي حصل بينا
جانيت بغضب: طب اعمل حسابك ان في خلال يومين لو زين مطلقش عليا انت هتشوف مني وش اتمنى متشفهوش
وقفلت التليفون في وشه وهي بتسب في غبائه اللي ممكن يضيع كل اللي هي بتعمله
بص كريم لتليفونه وابتسم بسخريه وهو بيتحدى نفسه ان عليا مستحيل هتفضل علي زمة جوزها بعد اللي حصل فيها
في المستشفى دخلت عليا غرفة العمليات واتعملها فحص كامل عشان يتأكدوا ان مفيش اي نزيف داخلى او كسور
وقفت البنت الا صدمت عليا بعربيتها وهي بتبكي وبعد وقت دخل باباها وهو بيقرب منها بلهفه: مريم حبيبتي انتي كويسه.. هو ايه اللي حصل
مريم ببكاء وخوف: معرفش يا بابا انا كنت ماشيه بالعربيه وفجأه ظهرت بنت ورمت نفسها قدام عربيتي
ضمها والدها وهو بيحاول يطمنها واتكلم بهدوء: وهي فين البنت دي
مريم بخوف: في غرفة العمليات ..وشكل حالتها صعبه جدا..انا خايفه تموت
ضمها والدها بحزن وهو بيطمنها
قرب منهم احد رجال الشرطه وكلم مريم : انتي صاحبة العربيه الا صدمت البنت
هزت مريم رسها بخوف واتكلم والد مريم بهدوء: يا فندم بنتي ملهاش ذنب والمصابه هي الا رمت نفسها تحت العربيه
اتكلم الظابط بجمود: الموضوع دا الا هتحدده المصابه والشهود طبعا
اتكلمت مريم وهي ماسكه في والدها بخوف: والله هو دا اللي حصل وهي الا رمت نفسها قدام عربيتي
الظابط بتفهم: المهم ان البنت تكون بخير لان لو جرلها حاجه هيكون موقفك صعب
بكت مريم وهي بتمسك ايد والدها بخوف وخرج الدكتور من غرفة العمليات وقرب من الظابط ووالد مريم واتكلم والد مريم بقلق: طمنى يا دكتور ..البنت بخير
الدكتور بحيره: بصراحه انا مش هقدر اقول انها بخير غير لما تفوق ..لانها حاليا تحت تأثير المخدر
الظابط بهدوء: يعني البنت فيها اي اصابات خطيره
الدكتور بتأكيد: احنا عملنا ليها فحص شامل واتأكدنا ان مفيش اي نزيف داخلي ..لكن في كسر في الذراع الايمن وبعض الكدمات والجروح في الوجه والجسم بالكامل ..لكن كلها جروح سطحيه وبسيطه متقلقوش
ضم والد مريم بنته وهو بيشكر الله
اتكلم الظابط وسأل الدكتور: يعني نقدر نستجوبها
رد الدكتور: للأسف مش هينفع
هز الظابط راسه بتفهم وسأل: طب حضرتك لقيتو مع البنت اي اثبات شخصيه او تليفون نقدر نوصل لاهلها
الدكتور: للأسف المصابه مجهولة الهاويه ومفيش معاها اي اثبات شخصيه
نظر الظابط ل مريم وتحدث بهدوء: يعني كدا الانسه مريم هتتفضل معانا علي القسم لحين ظهور اهل المصابه
بكت مريم وهي بتمسك في والدها اكتر واتكلم والدها مع الظابط : يا فندم بنتي ملهاش ذنب وبستأذن حضرتك بلاش موضوع القسم دا
وكمل كلامه برجاء: بنتي عمرها مادخلت قسم شرطه وانا مستعد لأي ضمانات انها هتكون موجوده وتحت امركم في اي وقت بس بلاش تدخل قسم الشرطه وسط المجرمين
الظابط باعتراض: هو دا القانون حضرتك ومفيش حد فوق القانون
والد مريم: بس في حاجه اسمها روح القانون
الظابط : وفي كمان روح انسانه كانت ممكن تروح بسبب بنت حضرتك
وكمل الظابط كلامه بهدوء وهو بيبص ل مريم الا بتبكي بدون توقف: انا متفهم خوف بنت حضرتك بس هو دا القانون ..وممكن حضرتك تيجي معانا القسم وتكون جنبها واحنا بنعمل المحضر ..وان شاء الله يظهر اهل المصابه ويتنزلو عن المحضر
وقف والد مريم وهو بيبص لبنته بحزن وطمنها انه هيكون جنبها وراح معاها قسم الشرطه
__________
وقف الجد هو وزياد حفيده في منزل جدة زين وهما مش عارفين ممكن عليا تكون راحت فين واتكلم زياد واقترح انهم يكلموا زين ويبلغوه لانه ممكن يكون عنده علم بأي مكان ممكن عليا تروحه ..رفض جده اقتراحه عشان مايقلقش زين وقرر انه يكلف ناس تبحث عن عليا في كل مكان ولو مقدرش يوصل لمكانها يبقى يبلغ زين ..وكلم الجد رجالته وكلفهم انهم يبحثوا عن زوجة حفيده في كل المستشفيات واقسام الشرطه واخد زياد وراحوا علي بيت والدها يتأكدوا انها مش موجوده هناك ..
_____________
رجع كريم بيته وهو سعيد جدا وبيحلم باللحظه الا عليا تطلق فيها من جوزها ويتجوزها هو.. دخل غرفة النوم وهو بيتخيل عليا وبينتظر اليوم الا هتبقى فيه في حضنه طول العمر.. دخلت زوجته وهي بتبصله بمكر: كنت بايت فين امبارح يا كريم
قعد كريم علي السرير بملل: بقولك ايه انا جاي تعبان ومش فايق لزنك دا
زوجته بغضب: والله ..وجاي تعبان من ايه بقى يا ترى
كريم بأنفعال: بقولك ايه انتي مش ملاحظه ان انتي كاتمه علي نفسي زياده عن اللزوم
زوجته بسخريه: هات من الاخر يا كريم ومتغيرش الموضوع.. انت ..كنت ..فييين
كريم بسخريه: كنت عند مراتي التانيه
زوجته بغضب: تعملها يا كريم وصدقني مش هستغرب لو عرفت ان انت فعلا اتجوزت واحده تانيه
كريم ببرود: طب حاولي تتقبلي الفكره عشان هو دا اللي هيحصل
زوجته وهي بتضحك بسخريه: يحصل ازاي يا كيمو وانت مش معاك حتى تصرف علي نفسك وانا الا بصرف عليك
وقربت منه وكملت كلامها بقسوة: هو انت متعرفش ان الا بيتجوز اتنين دا لازم يكون راجل وهو اللي بيصرف علي بيته
وضحكت بسخريه وكملت باقي كلامها: ولا العروسه معاها قرشين هي كمان وهتساعدني اننا نصرف عليك
رد كريم بغيظ: انا راجل غصب عنك ومش محتاج اللي يصرف عليا ..وعلي فكرة بقى انا زهقت منك وبصراحه كدا بفكر ااطلقك
فجأته زوجته وهي بتضحك: بجد هتطلقني ؟ طب متنساش بقى المؤخر بتاعي الا انت ماضي عليه
كملت كلامها بهمس وهي بتغمزله: نص مليون جنيه ..اوعى تكون نسيت.. ازعل ههههه
وتركته وهي بتضحك وخرجت من الغرفة وهو وقف بصدمه لما فكرته بالمؤخر الا وقع عليه وعرف ان من الصعب انه يخلص منها ..وابتسم فجأه وقال: بس مش مستحيل
ومسك تليفونه واتصل علي جانيت
ردت عليه جانيت بعصبيه
جانيت: افندم عايز ايه
كريم: نص مليون جنيه
جانيت بصدمه: نعم انت مجنون ولا ايه.. نص مليون بتوع ايه
كريم: حق الفيديو اللي انتي عيزاه
جانيت بانفعال: نعم.. انت عايز كمان تبعلي الفيديو بعد مساعدتي ليك.. هو انت فاكر ان انت كنت تقدر توصل ل عليا من غير مساعدتي
كريم بهدوء: اسمعيني بس..الفلوس دي مش ليا ..دي مؤخر العقربه الا انا متجوزها وعايز اخلص منها عشان اتجوز عليا
جانيت بغضب: وانا مالي تتجوز عليا ولا متتجوزهاش.. انا كل اللي يهمني ان زين يطلقها وبس
كريم بمكر: وزي ما انتي قولتي ممكن يرفض يطلقها والحاجه الوحيده الا هتخليه يمحيها من حياته ..هي الفيديو اللي معايا
جانيت بمكر: اوكي يا كريم ..سبني يومين افكر في الموضوع واشوف اقدر ادبر المبلغ دا ازاي
كريم بسعاده: منتظرك يا قمر ..بس متتأخريش عليا
قفلت جانيت المكالمه وبصت قدامها بمكر: متقلقش مش هتأخر عليك ابدا
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في المساء
↚
في المستشفى دخل الدكتور يطمن علي عليا بعد ما بلغته احدى الممرضات انها فاقت لكن مبتتكلمش.. قرب منها الدكتور وكانت عليا فتحه عنيها لكن في حالة من الجمود ..عنيها مش بتتحرك..مفيش اي حركه او اشارة منها تدل انها علي قيد الحياه .. اتفاجئ الدكتور من حالتها وطلب مجموعه من الدكاترة في جميع التخصصات عشان يفحصوها ويعرفوا تفسير للحاله اللي هي عليها وكان التفسير الاقرب والا تقريبا اتفقوا عليه معظم الدكاتره هو انها في حالة صدمة ودا دخلها في شبه غيبوبه.. ومقدروش يحددو هي هتفوق منها امتى
قفل الظابط التليفون بعد ما تواصل مع ادارة المستشفى وعرف بتشخيص حالة المصابه وانها تقريبا في شبه غيبوبه.. وبلغ والد مريم ان البنت المصابه دخلت في غيبوبه ولازم حد من اهلها هو الا يتنازل عن المحضر
والد مريم بحزن: طب واحنا هنوصل لأهلها ازاي والبنت معهاش اي اثبات شخصيه
الظابط: مقدمناش حل غير الانتظار واكيد اهل البنت هيبحثوا عنها وهيعملوا علي الاقل محضر باختفائها
وقف والد مريم بحزن وهو بيفكر ازاي يلاقي اهل البنت بسرعه ومسك تليفونه وبدأ ينشر خبر عن الحادثه في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وذكر ان المصابه بنت في أوائل العشرين من عمرها وذكر انها معهاش اي اثبات شخصيه وكتب رقمه لتواصل
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بداخل شركة الشافعي
قعد الجد علي مكتبه وقدامه كمال ابنه ..دخل عليهم زياد بتعب بعد بحث عن عليا طول اليوم وبلغهم انهم مقدروش يوصلوا لأي حاجه واقترح والد زين انهم لازم يبلغوا زين بأختفاء مراته.. بص الجد قدامه وهو حزين انه مش قادر يلاقي زوجة حفيده ولا قادر يعرف ايه الا حصلها.. سمع زياد رنة تليفونه وكانت سجده ..رد عليها بتعب ووقف من مكانه فجأه وهو مش مصدق اللي هي بتقوله..
سجده ببكاء: زياد انا قرأت خبر دلوقتي علي الفيسبوك ان في حادثه حصلت الصبح والبنت المصابه معهاش اي اثبات شخصيه وذكروا انها في اوائل العشرين من عمرها
وكملت سجده كلامها ببكاء اكتر: زياد انا حسه ان البنت دي ممكن تكون عليا ..هبعتلك رقم ناشر الخبر هو كاتب رقمه للتواصل
اتصدم زياد وهو بيبص لجده ووالده بزهول.. وسمع صوت استلام رساله وكان فيها الرقم اتصل بسرعه بالرقم و رد عليه والد مريم
زياد: لو سمحت الرقم دا منزل خبر عن حادثه والمصابه بنت
والد مريم بلهفه: ايوا يا فندم ..حضرتك من اهلها ؟..
زياد: في الحقيقه زوجة اخويا مختفيه من الصبح وهي تقريبا في نفس العمر الا حضرتك ذكرته
والد مريم بتوتر: هبعت لحضرتك اسم المستشفى الموجوده فيها وهكون في انتظارك هناك
شكره زياد وقفل المكالمه وهو بيبص لجده ووالده واتكلم بصدمه: لازم نروح المستشفى حالا
__________________
وصل زياد وجده ووالده المستشفى وهما بيسألوا عن البنت الا جت في حادثه..قابلهم والد مريم وعرفهم ان هو الا كلمهم وحاول يشرحلهم الحادثه حصلت ازاي ..اتكلم الجد بلهفه وقاطع كلامه: انا لازم اشوف البنت الاول واتاكد انها عليا ولا لاء وبعدين نتكلم في اي حاجه
قرب منهم الدكتور المتابع لحالة عليا لما عرف انهم اهلها وبدأ يشرح لهم انها في شبه غيبوبه بسبب تعرضها ل صدمة قويه جدا وان من المؤكد ان الصدمه دي جتلها وقت وقوع الحادث وان مخها تقريبا شبه مجمد وتوقف عن العمل وعن اصدار اي اشارات .. اتصدموا وطلب الجد بضرورة انه لازم يشوفها ويتأكد الاول اذا هي زوجة حفيده او لاء ..وسمحله الدكتور انه يشوف المصابه
دخل الجد وكانت عليا نايمه علي فراش المستشفى ووشها كله كدمات من اثر الحادثه وذراعها داخل الحامل الطبي ..وعنيها مفتوحه لكن مفيش اي حركه من عنيها او من جسمها.. قرب الجد منها وغصب عنه دموعه نزلت بحزن لما شاف انها عليا وشاف الحالة الا هي عليها.. حط ايده علي شعرها وهو بيمسد عليه واتكلم بحزن: ايه الا حصلك يا بنتي..وليه خرجتي من البيت لوحدك
نزلت دموعها بدون متحرك عنيها..اتفاجئ الجد من دموع عنيها الا بتنزل وعنيها مبتتحركش وكأنها نفسها تحكيله عن اللي حصلها.. لكن كلامها واحساسها محبوس جواها ..خرج الجد من عندها وهو حزين ومتأثر جدا بحالتها
قرب منه زياد وسأله بلهفه: طمني يا جدي ..هي ؟
هز الجد راسه بحزن انها هي واتكلم بقوة: زين لازم يعرف الا حصل ل مراته ..زين لازم يرجع يا زياد
هز زياد راسه بتأكيد ومسك تليفونه عشان يبلغ زين..
__________
انهى زين شغله بعد يوم متعب وصعب جدا ..رجع الاوتيل وهو حاسس بوجع غريب جواه.. كان عارف ان الوجع دا سببه اشتياقه ل حبيبته اللي مانع نفسه عنها عشان مايضغطش عليها ..رن تليفونه وكان المتصل زياد ..رد عليه زين وهو بيتكلم بمرح: متقلقش عارف ان خطوبتك اخر الاسبوع ومش ناسي
توقف صوت زين عن الحديث أول ماسمع صوت زياد الحزين وهو بيبلغه ان عليا في المستشفى وانه لازم يرجع ضروري..انتفض زين من مكانه وكأن سكينه غرزت في قلبه وفجأه اختفى صوته وبقى عاجز عن الكلام من شدة الصدمه.. اتكلم زياد بقلق لما صوت اخوه اختفى: زين انت سامعني
زين بصوت متقطع: في مستشفى ايه
قاله زياد علي اسم المستشفى وطمنه ان هو وجده ووالده جنبها وكمان جده اتصل علي جدته عشان تروحلهم وحاول يطمنه لكن زين مكنش سامع اي حاجه وقفل تليفونه وكلم المطار بسرعه وحجز طياره خاصه يرجع بيها مصر
_________
وصلت جدة زين المستشفى وطلبت من جد زين انها لازم تشوف عليا..لكن جد زين رفض لان حالة عليا صعبه جدا وكان عارف انها مش هتقدر تستحمل انها تشوفها بالحاله دي..
ووصلت جانيت المستشفى بعد ما جوزها بلغها بلي حصل ل عليا وقربت منهم وهي بتدعي خوفها علي عليا ببكائها المزيف وطلبت من جوزها انها تدخل تطمن عليها ..لكن جد زين رفض بأصرار وطلب ان يكون في حراسه مشدده علي عليا وممنوع عنها الزياره نهائي..
وصل احد رجال الشرطه وطلب مقابلة اهل البنت المصابه وقعد مع الجد وكمال والد زين وقعد معاهم والد مريم الا خبطت عليا وحاول يشرح لهم ان بنته ملهاش ذنب وان علي حسب كلام بنته والشهود ان عليا هي اللي رمت نفسها قدام العربيه.. اتكلم الظابط وأكد علي كلام والد مريم وقال ان الشهود قالوا في المحضر ان المصابه هي اللي رمت نفسها قدام العربيه.. اتفاجئ الجد ووالد زين وبدؤ يسألوا ليه عليا تعمل في نفسها كدا والكل كان عارف ان الوحيده الا عندها اجابة السؤال دا هي عليا نفسها.. وطلب والد مريم انهم يتنازلوا عن المحضر عشان بنته تخرج من القسم..
رد عليه جد زين بحسم: الموضوع دا مش في ايدينا.. كلها ساعات وجوزها يوصل وهو الا في ايده انه يتنازل او لاء
_________________
الساعه 3 بعد منتصف الليل ..
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفى ..استقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليا ..بصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتصدم لما شافها..
↚
الساعه 3 بعد منتصف الليل ..
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفى ..استقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليا ..بصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتصدم لما شافها شبه الجثة الهامده ..قرب منها وهو بينطق اسمها بلهفه ومنتظر ترد عليه ..لكن عنيها مكانتش بتتحرك وكانت ثابته وكأنها متجمده ..حط ايده علي جروح وشها وهو بيعتذر لها ان هو السبب وانه المفروض مكانش يسيبها ويسافر ..انتفض جسمها مع لمسة ايده ونزلت دموعها وهي مش قادرة تعبر عن الا جواها..مش قادره تقوله علي اللي حصل فيها.. مش قادرة تقوله ان كريم دمر حياتها وسرق فرحتها ..مش قادرة تقوله انها متستهلوش ومتستهلش انها تعيش.. بصلها بزهول مع انتفاض جسمها ودموعها اللي بتنزل من عنيها بدون اي حركه... قرب ايده يمسح دموعها وجسمها انتفض مرة تانيه مع لمسة ايده ..استغرب من اللي بيحصلها اول مايلمسها وقعد علي طرف السرير وهو بيبص لعنيها وبيكلمها بحزن وبيطلب منها تحرك رموشها بطريقتها الا بتخطف قلبه.. تأمل عنيها بحزن وهو شايفها ثابته ومفيش فيها اي روح ..مش مصدق ان دي عيون حبيبته الشقيه ..العيون اللي كان بيشوف فيها كل مشاعرها ..ليه دلوقتي مفيش فيها روح ياترى ايه الا حصلها ..فضل يسأل نفسه ويسألها وهو هيتجنن نفسه يعرف ازاي وصلت للحالة دي وليه..
دخل الدكتور الا بيتابع حالة عليا الغرفه وقابل زين وسأله: حضرتك مين ..الزيارة ممنوعه
زين بحزن وهو بيبص لعليا: أنا ابقى جوزها
بصله الدكتور بدهشه: حضرتك جوزها..!!
هز زين راسه بحزن وهو بيبص لعليا: لو سمحت يا دكتور انا عايز اعرف حالة مراتي ايه بالظبط وازاي اقدر اساعدها عشان ترجع للحياه تاني
بص الدكتور ل عليا بحزن: الحالة الا مدام حضرتك فيها دلوقتي دي حالة نفسيه .. ممكن تكون مؤقته وممكن تفضل معاها عمرها كله
تأمل زين عليا بصدمه وكمل الدكتور كلامه بتوضيح
الدكتور: والأكيد ان في صدمه اتعرضت ليها والواضح ان عندها رغبة شديده انها تهرب من الواقع وعشان كدا دخلت في الحالة الا هي فيها.. يعني دي حالة هروب من الواقع ..بتشبه الغيبوبه
زين بحزن وهو بيفكر: هتكون ايه الصدمة الا وصلتها للحالة دي..
الدكتور بهدوء: هو في احتمال طبعا ان تكون الصدمه دي حصلتلها وقت اصتدامها بالعربيه بس الأكيد ان في سبب قوي جدا هو الا دخلها في حالة الهروب من الواقع
اتكلم زين بأمل: طب في طريقة لعلاجها ..يعني ممكن اسفرها بره
الدكتور برفض: هي مش محتاجه السفر..هي محتاجه دكتور نفسي كويس يتابع معاها باستمرار وكمان محتاجه تطمن عشان رغبتها في الرجوع للحياه ترجعلها تاني
زين بحزن وهو بيبص ل عليا: انا مستعد اعمل اي حاجه في الدنيا بس عليا ترجع زي الاول..
ابتسم الدكتور بهدوء: في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع حضرتك فيها
زين بانتباه: اتفضل
بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين..................
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت خرج زين مع الدكتور من غرفة عليا بعد انتهاء الحديث بينهم ..
قرب زياد من زين بتعب وسأله عن عليا ..هز زين راسه بحزن وقاله ان حالتها صعبه وانهم محتاجين دكتور نفسي في اسرع وقت والافضل تكون دكتورة عشان تكون مع عليا طول الوقت..
طمنه زياد انه هيبحث عن احسن دكتورة في التخصص دا وهتكون موجوده معاهم في اسرع وقت..
بص زين حواليه وسأل عن جده وجدته.. طمنه زياد انهم بخير وان والده اخدهم ورجعوا البيت لانهم تعبوا جدا طول اليوم.. بص زين ل زياد واتكلم بهدوء: وانت كمان لازم تروح يا زياد عشان ترتاح
زياد برفض: لا طبعا انا مستحيل اسيبك لوحدك ..انا هفضل جنبك
زين بحزن وهو بيفتكر شكل عليا الا قطع قلبه: متقلقش يا زياد احنا كلنا هنرجع البيت ..انا اتكلمت مع الدكتور وطلبت ان عليا تكمل علاجها في البيت والدكتور وافق
زياد بأصرار: يبقى انا هفضل معاك لحد ما نرجع البيت كلنا وعليا معانا
زين بحزن: عليا هترجع معانا بجسمها بس من غير روح
كمل كلامه بحزن اكبر: انا مش قادر اشوفها في الحالة دي
وانفعال اكتر وبدء يلكم الحائط اللي قدامه بقوة وهو بيردد بغضب من نفسه: انا السبب.. انا السبب.. مكنش لازم اسيبها واسافر ابدا ..مكنش لازم ازعلها ابدا
وقف زياد قدامه بسرعه وهو بيمسك ايده: زين مينفعش كدا ..انت لازم تكون اقوى من كدا عشان تقدر تساعدها
اتكلم زين بحزن: نفسي اعرف ايه اللي حصلها..ايه اللي وصلها للحاله دي.. نفسي اشيل من قلبها اي خوف او حزن
بصله زياد بحزن وهو مش عارف يقوله ايه وكان عارف ان صعب عليه جدا يشوف حبيبته بالحالة دي وكان بيدعي من قلبه ان ربنا يشفى عليا وترجع السعاده لحياة اخوه تاني برجوع حبيبته للحياه
__________________
في الصباح
اتصل كريم علي جانيت عشان يسألها عن الفلوس.. ردت عليه جانيت بغضب
جانيت بانفعال: فلوس ايه الا انت عايزها وزين جنب مراته دلوقتي
كريم بسخريه: جنبها ازاي يعني.. هي عليا لسه مطلبتش منه الطلاق
جانيت بسخريه: عليا مبقتش بتطلب اي حاجه خالص ولا بتتكلم ولا حسه بأي حاجه حواليها
وكملت كلامها بغضب وانفعال اكتر: عامله زي القطط بسبع ارواح
كريم بقلق علي عليا: فيها ايه عليا انتي قلقتيني
جانيت بقسوة: قلقتك..نفسي اعرف هي عملالكم ايه
رد كريم بأنفعال: ردي عليا بسرعه ..عليا مالها
جانيت ببرود: عملت حادثه وتقريبا في غيبوبه.. يعني خطتنا هتقف لحد ما الهانم تفوق
وقف كريم بصدمه وسألها بلهفه: وهي فين دلوقتي
جانيت بسخريه: ليه بتفكر تزورها..
كريم بأصرار: طبعا
جانيت بأنفعال: انت اتجننت انت عايز زين يدفنك مكانك.. اوعى تقرب من عليا خالص لحد ماتفوق ..انت سامعني
قفل كريم التليفون في وشها وهو هيموت من الرعب علي حبيبته ..بصت جانيت للتليفون وهي غضبانه جدا من كريم
__________
قعد والد مريم مع زين في قسم الشرطه وهو بيشرحله ان بنته مظلومه واتأكد زين من كلامه بعد ما اطلع علي اقوال الشهود واتأكد ان عليا هي الا رمت نفسها قدام العربيه وزادت صدمه اكتر لما عرف ان عليا عملت في نفسها كدا بقصد الانتحار وبدء يسأل نفسه ..ليه عليا عايزه تنتحر ليه عايزه تهرب من الواقع ..ايه اللي حصل عشان تكره الدنيا بالشكل دا..
خرجه الظابط من تفكير وهو بيسأله: حضرتك موافق تتنازل عن المحضر
وافق زين انه يتنازل بعد متأكد ان البنت ملهاش ذنب.. وخرجت مريم من القسم وشكره والدها جدا وشكرته مريم برقه: شكرا لحضرتك يا بشمهندس وبعتذر مرة تانيه علي اللي حصل لمدام عليا وياريت لو تسمحلي اني ازورها
ابتسم زين بهدوء: اه طبعا تقدري تزوريها في اي وقت
شكرته مريم ومشت مع والدها ورجع زين المستشفى وطلب سيارة اسعاف مجهزه عشان ينقل عليا البيت وفي اقل من ساعتين كانت عليا علي الفراش في غرفة زين ..وقف الجد وزياد ووالدهم وجانيت وقعدت جنب عليا جدته وهي بتبكي بحزن وبدأت تصفف ل عليا شعرها زي ماكانت بتحب.. وقف زين وهو بيتأمل عليا بحزن وافتكر لما شافها عند جدته وهي عامله شعرها ضفرتين ..وابتسم غصب عنه وهو بيفتكر شقاوتها ومشاكستها ليه .. بدأ الكل يخرج من الغرفه وفضل زين مع حبيبته وقرب منها وقعد قدامها وهو بيكلمها بعشق: تعرفي ان انتي وحشتيني اوي
ومسك ايديها بهدوء وكمل كلامه بحزن: تعرفي اني كنت بعد كل لحظه عشان ارجع واشوف عنيكي
وتأمل عنيها بحزن: بس مكنتش متخيل ان هشوف عنيكي كدا ..مفيهاش اي حياه
↚
حط ايده علي الجروح الا في وشها بحنيه وكمل كلامه: انا عارف ان الا انتي فيه دا بسببي.. مكانش لازم اسيبك زعلانه واسافر ..كان لازم اكون جنبك
وقبل ايديها مرة تانيه: انا مقدرتش احافظك عليكي يا عليا.. انا
سبتك وسافرت بدل ماكون جنبك واطمنك..
دموعه كانت محبوسه جوه عنيه وهو شايفها قدامه بالشكل دا ..فين شقاوتها ..فين مرحها..فين دلعها عليها..فين مشاكستها ليه ..فين حركات عنيها ورموشها اللي كانت بتخطف قلبه ..كان بيتأملها بعشق ومستعد يعمل اي حاجه في الدنيا بس ترجع للحياه تاني
خرجه من تفكير صوت دق خفيف علي الباب بعد عن عليا وفتح ..لقى زياد ومعاه الدكتورة
زياد بهدوء: دكتورة "سلا" الا هتتابع حالة عليا
رحب بيها زين وسمحلها بالدخول.. دخلت وهي بتبص علي عليا وقربت منها وحطت ايديها علي شعرها بلطف: زوجة حضرتك
زين وهو بيبص ل عليا بعشق: مش بس زوجتي ..دي حبيبتي وروحي واجمل واغلى حاجه في حياتي
ابتسمت الدكتورة بهدوء: ربنا يخليكم لبعض.. متقلقش حضرتك انا تواصلت مع ادارة المستشفى وعرفت حالتها و ان شاءالله هتكون بخير
زين من قلبه: يااارب
اتكلمت الدكتورة بعملية: ينفع حضرتك تكلمني عنها شويه عايزه اعرف ايه اكتر حاجه بتفرحها وايه اكتر حاجه بتزعلها وايه اللي ممكن يكون سبب انها تدخل في حالة الهروب دي
رد زين بهدوء وهو بيتأمل عليا بعشق: عليا انسانه رقيقه وجميله جدا ..ابسط حاجه في الدنيا بتفرحها واقل حاجه بتزعلها
وقرب من عليا اكتر وهو بيتأمل عنيها واتكلم بحزن: عنيها كانت بتعكس كل حاجه جواها.. فرحها ، حزنها ، شقاوتها
وابتسم بعشق وكمل كلامه : عليا أجمل وأرق بنت في الدنيا وقلبها انضف واطيب قلب في الكون
ابتسمت الدكتورة وهي بتبصله بأعجاب وقلبها دق من رقة كلامه وهو بيوصف حبيبته وتأملته بهدوء وسالته: لدرجادي بتحبها
زين وهو عنيه علي عليا: عليا دي روحي وحته من قلبي وكلمة حب اقل بكتير من اللي في قلبي ليها
ابتسمت الدكتورة بهدوء: هو ينفع حضرتك تسبني مع الحاله لوحدنا شويه
قبل زين مقدمة راس عليا واتكلم بهدوء: اه طبعا ..بس ياريت بلاش كلمة حالة.. أسمها " عليا "
ابتسمت الدكتورة بهدوء: حاضر
خرج زين وترك الدكتورة مع عليا.. قربت منها واتكلمت وهي بتعرفها علي نفسها: انا اسمي " سلا " الدكتورة النفسيه الا هتابع معاكي ..انا عرفت ان اسمك " عليا " علي فكره اسمك حلو اوي
وسرحت الدكتورة لحظه واتكلمت بشرود: وجوزك كمان حلو اوي
خدت بالها من كلامها وكملت بتوتر: ااقصدي شكله بيبحبك اوي
وبصت قدامها بهدوء: تعرفي طول عمري بتمنى اقابل شخص يحبني كدا
وبصت ل عليا مرة تانيه وكملت كلامها: وبصراحه مستغربه ان انتي بتهربي من حب صادق زي دا
واتنهدت بحزن وقربت من عليا وبدأت تحاول معاها في تحريك اجزاء معينه من جسمها عشان تساعد الجسم في اصدار بعض الاشارات للمخ وكتبت علي بعض الادويه الا هتحتاجها ..وخرجت من الغرفة
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد خروج الدكتورة من غرفة عليا
تسللت جانيت بهدوء ودخلت وقفلت الباب عليها وهي بتبص ل عليا بحقد واتكلمت ب شر: هو انتي يعني مكنتيش عارفه تموتي ..رايحه تدخلي في غيبوبه عشان تكسبي تعاطف الكل معاكي
انهت جانيت كلامها وبصت حواليها بتوتر وكملت كلامها بقسوة وهي بتقرب اكتر من عليا: بس متقلقيش.. انا هخلصك من حياتك دي خالص..
قربت منها وهي بتمسك وساده صغيره عشان تكتم نفسها بيها ..لكنها قبل متقرب منها الباب اتفتح فجأه ودخلت جدة زين.. وقفت جانيت بتوتر واتكلمت بارتباك: اانا انا كنت بحاول افوقها
جدة زين وهي بتقرب من عليا بخوف عشان تطمن عليها: يعني ايه تفوقيها ..هو حد قالك انها نايمه ولا اغمى عليها
اتوتر جانيت اكتر: انا هروح اشوف كمال ..عن اذنك
وخرجت جانيت بسرعه وهي هتموت من الغيظ انها مش قادرة تتخلص من عليا ودايما في اللي بيحرسها
____________
بعد مرور شهرين
وعليا علي نفس الحالة مفيش اي تقدم.. وحالتها كانت بتسوء اكتر وبدأ الكل يفقد الأمل انها ترجع للحياه تاني وكان حزن زين بيزيد عليها كل يوم اكتر من الا قبله وهو بيتأمل عنيها ونفسه يشوف شقاوتها ..وحركاتها وهي بتتكلم ودلعها الا كان بيجننه واكتر شئ كان بيعذبه لما ينام ويصحى وهي جنبه ومتتحركش من مكانها💔 واكتر حاجه كانت بتصبره لما يقعد يحكي عنها وعن حبه ليها مع " سلا" الدكتورة الا بتتابع حالة عليا واصبحت متابعه ل زين اكتر لانه كان محتاج في الفترة دي اللي يقف جنبه ويدعمه ويشعر بيه من غير ما يتكلم ونجحت "سلا" في دا وفي خلال الشهرين الا اقامت فيهم معاهم في نفس البيت لمتابعة حالة عليا ..قدرت تقرب من زين اكتر وتفهم شخصيته بحكم وظيفتها..وبدأت تستغل دا في التقرب منه..
وقف زين بداخل غرفته يتأمل عليا بحزن
دخل والده الغرفه وهو بيتكلم بجمود: الدكتورة بتقول ان مفيش أمل ان عليا ترجع زي الاول.. انا بقول ننقلها مستشفى احسن لها
بصله زين بحزن ورجع بعنيه يتأمل عليا وهي شبه جثه هامده قدامه.. كمل والده كلامه بحزن: انت بقالك اكتر من شهرين موقف حياتك يا زين ورافض ترجع شغلك او تخرج من البيت وطول الوقت هنا معاها
بص زين ل والده بدهشه واتكلم بغضب: وايه الغريب في اللي انا بعمله دا يا بابا.. هي عليا دي مش مراتي ومسؤله مني ..ولا المفروض اني ارميها اول متتعب واشوف حياتي زي ما بتقول
والده بهدوء: انا مقولتش ترمي مراتك يا زين ..احنا هننقلها احسن مستشفى ودايما هنزورها ونطمن عليها
اتكلم زين بغضب وانفعال شديد جدا: انا مش هتخلى عن مراتي حتى لو فضلت في الحالة دي العمر كله..وهتفضل معايا وجنبي حتى لو اضطريت اني اسيب البيت دا وهاخد بيت تاني ليا انا وهي بس
رد والده بحزن : يا زين الكلام اللي انت بتقوله دا مش صح ابدا ..انا كنت بقول نفس الكلام دا لما والدتك ماتت ..بس الحياه مبتقفش على حد واديك شايف انا دلوقتي اتجوزت وكملت حياتي
رد زين بأنفعال: بس عليا مماتتش ..عليا لسه عايشه وانا مستحيل اكمل حياتي من غيرها
بصله والده بغضب وخرج من الغرفه
قرب زين من عليا وهو بيقبل ايدها وبيطمنها: حبيبتي انا مستحيل اسيبك صدقيني.. انتي روحي يا عليا ومستحيل اعيش من غيرك
نزلت دموعها بصمت وبدون متحرك عنيها .. جفف دموعها وهو حزين جدا عليها
دخلت "سلا" وهي بتبص ل زين وشعرت بالغيره عليه من قربه من عليا..
بِعد زين عن عليا وكان غضبان جدا من كلام والده وكلم "سلا" بجمود: هو ليه مفيش تحسن في حالة عليا
سلا بتوتر: لان من الواضح انها معندهاش الارادة عشان ترجع للحياة تاني.. شكلها مش حبه ترجع للحياه اللي كانت عيشاها
بصلها زين بغموض وسألها: يعني ايه مش عايزه ترجع للحياه اللي كانت عيشاها..قصدك انها بتهرب مني انا
حاولت تشككه في حب عليا بذكاء وردت بهدوء: ممكن
بصلها زين بصدمه وبص لعليا بحزن واتكلم بجمود: انا طلبت دكتور من ألمانيا متخصص في حالات مشابه لحالة عليا وهيوصل في خلال يومين وان شاءالله يقدر يساعد في علاجها
وبص ل عليا واتكلم بحزن: انا حاسس انها عايزه ترجع للحياه بس في حاجه منعاها
بصتله "سلا" بهدوء وهزت راسها بتوتر
استأذن منها وخرج وتركها مع عليا..
وقفت تبصله بعد ماخرج واتكلمت بحزن: ياريتك تحس بيا زي ما بتحس بيها
اتفاجأت بصوت بيسألها
= بتحبيه بجد
التفتت " سلا "بصدمة لما سمعت الصوت...
↚
وقفت تبصله بعد ماخرج واتكلمت بحزن: ياريتك تحس بيا زي ما بتحس بيها
اتفاجأت بصوت بيسألها
= بتحبيه بجد
التفتت " سلا "بصدمة لما سمعت الصوت...........وبصت علي عليا لقتها علي نفس وضعها..قربت منها بترقب واتكلمت وهي بتبصلها بتركيز: انتي اتكلمتي دلوقتي ؟..
حركت عليا عنيها وبصتلها: اه وسألتك سؤال ومنتظره الاجابه
اتوترت "سلا" جدا ورجعت خطوتين للخلف: انتي فوقتي من امتى
عليا بهدوء: مش مهم امتى ولا ازاي..المهم ان واضح جدا ان انتي بتحبي زين
سلا بارتباك: لا طبعا ..الكلام دا مش صحيح.. انتي فهمه غلط
عليا بتأكيد: انا عارفه ومتاكده ان انتي بتحبيه ..ومستعده اساعدك عشان توصلي لقلبه
سلا بدهشه: نعم ..يعني ايه ..يعني ايه تساعديني اوصل لقلب جوزك
غمضت عليا عنيها بحزن: لان انا مش هفضل مراته.. انا لازم اطلق من زين ودا مش هيحصل غير لو هو حب واحده تانيه غيري
اتكلمت سلا بتوتر: طب هو انا ينفع اسالك ليه عايزه تطلقي منه رغم الحب الكبير الا هو بيحبهولك
نزلت دموع عليا بحزن وهي بتفتكر الا عمله فيها كريم وردت بكسرة: لاني مستهلش الحب دا.. زين يستحق واحده احسن مني وانا لازم اخرج من حياته
سلا بعدم فهم: بصراحه انا مش فاهمه حاجه
عليا وهي بتجفف دموعها: احنا هيبقى في بينا اتفاق.. انا هساعدك توصلي لقلب زين وانتي تساعديه انه ينساني بسرعه
بصتلها سلا بحيرة وتفكير ..هزت عليا راسها بتشجيع وهي بتبصلها بأمل انها توافق ..ابتسمت سلا بهدوء وردت بتأكيد: اتفقنا
بعدت عليا وشها في الاتجاه التاني ونزلت دموعها بوجع وهي مش متخيله انها هتدخل بإيديها واحده تانيه لقلب زين..قربت منها سلا بعد مالاحظت بكائها واتكلمت بتوتر: انتي ليه بتعملي في نفسك كدا
عليا ببكاء: لو سمحتي متعرفيش حد ان انا فوقت وبعد اذنك سبيني لوحدي
بعدت عنها سلا بتوتر واتكلمت قبل ما تخرج: علي فكره في دكتور هيوصل بعد يومين عشان يتابع حالتك ..والاكيد انه هيكتشف ان انتي فوقتي.. يعني لازم زين يعرف ان انتي فوقتي قبل وصول الدكتور
هزت عليا راسها بتفهم وخرجت سلا وسابتها لوحدها ..زاد بكاء عليا اكتر وافتكرت هي ازاي فاقت من الحاله اللي كانت فيها ...من يومين
.........فلاش باك ..........
فتحت عنيها وحست انها كانت نايمه بقالها كتير جدا .. وبصت حواليها ولقت نفسها في غرفتها هي وزين في بيت جده ..حاولت تفتكر ايه اللي حصل وبدأت تفتكر واحده واحده.. صوت العربيه وصراخها العالى وقت الاصتدام .. الضوء اللي اختفى فجأه والموت اللي كان قريب منها.. اللحظه اللي فتحت عنيها فيها ولقت نفسها بجانب كريم وهو عاري وصراخها وبكائها ومحاولتها لقتله والفيديو اللي هددها بيه وحياتها الا دمرها وزين الا مبقتش تنفعه ولازم تخرج من حياته.. دموعها الا كانت بتسيل من قلبها قبل عنيها..جسمها اللي بقت بتكرهه ..
في الوقت دا دخلت "سلا" الغرفه وعليا كانت مستغربه مين دي وانتظرت عشان تعرف هي مين وبتعمل ايه هنا..
كانت سلا بتتحرك في الغرفه براحتها ومتطمنه ان عليا في عالم تاني .. دخل زين الغرفه بعدها ..هربت عليا بعنيها بسرعه بعيد عنه وحولت تمثل انها لسه مفقتش لانها مكنتش جاهزه للموجهته وسمعت كلامه مع سلا وفهمت انها الدكتورة اللي بتعالجها وسمعت كلامها مع زين واللي واضح جدا انه بيحمل الكثير من الاعجاب.. وحاولت عليا كتير تعرفه انها فاقت لكن مكانش عندها الشجاعه تواجهه
....... عوده للواقع ........
جففت دموعها وهي بتفكر ان دلوقتي آن الاوان للمواجهه بعد ماسمعت كلام والده معاه وانها كدا فعلا موقفه حياته ولازم تخرج من حياته وتنتقم من اللي دمر حياتها..
دخلت جدة زين تطمن عليها زي كل يوم ..غمضت عليا عنيها وهي بتستعد لأول مواجهه ومع اول لمسه من ايد جدة زين لشعرها فتحت عليا عنيها وبصتلها ..اتفاجأت جدت زين وبصتلها بسعاده: عليا حبيبتي انتي فوقتي
نزلت دموع عليا وهزت رسها ب اااه واتكلمت بصوت هادي: ممكن تخديني في حضنك يا ماما ..انا محتاجه حضنك اووي
ضمتها جدة زين بسعاده ودموع الفرحه كانت مغرقه وشها وهي بتشكر ربنا على رجوع عليا للحياه..
دخل زين الغرفه وهو حزين وفجأة اتحول حزنه ل سعاده كبيره ..لما شاف عليا في حضن جدته وقرب منهم ب لهفه وهو مش مصدق ونطق اسمها بزهووول
بعدت جدته عن عليا لما سمعت صوته عشان هو يقرب منها وخفضت عليا عنيها في الارض عشان متقابلش عنيه ..اتكلمت جدته بسعاده وهي بتبصله: عليا فاقت يا زين ..الحمدلله الف حمد وشكر ليك يارب
قرب زين من عليا ورفع وجهها بإيده ونطق اسمها بعشق ..بصتله بصمت وهي بتحاول تبعد عنيها عنه لكنه فجأها بتقبيله لشفايفها بلهفه وكأنه بيأكد لقلبه انها رجعتله اخيرا..
اتفاجأت عليا لكنها مقدرتش تتحرك او تبعد عنه وضحكت جدته وخرجت من الغرفه بسعاده عشان يكونوا براحتهم..
بعد وقت بعد عنها وهو بيسند مقدمة راسه فوق مقدمة راسها واتكلم من كل قلبه: وحشتيييييني اوي
وبعد عنها وهو بيتأمل عنيها وكمل كلامه: كل حاجه فيكي وحشتني ..عنيكي ، صوتك ، شقاوتك ، عنادك ، كل حاجه فيكي..
وقرب منها قبلها مرة تانيه وبعد عنها واتكلم بسعاده: اتكلمي يا عليا ..قولي اي حاجه صوتك وحشني
تأملت عنيه بشوق كبير جدا وبدأت دموعها تنزل بغزارة لأنها عارفه ان دي أخر مرة هتشوف فيها عنيه بالقرب دا..واتكلمت بصوت ضعيف: طلقني يا زين
فتح عينه بصدمه واتحولت سعادته ل حزن كبير وبعد عنها بزهول: اانتي قولتي ايه ؟!..
عليا وهي بتحاول تسيطر علي دموعها: طلقني
وقف وهو بيبص حواليه ومش فاهم اي حاجه وقرب منها واتكلم بانفعال: عليا انتي عارفه انتي بتقولي ايه ؟ ..عليا انتي اكيد لسه تعبانه صح ؟
فجأته عليا واتكلمت بجمود: انا كويسه يا زين وبطلب منك الطلاق وانا بكامل عقلي
زين بغضب وبصوت مرتفع: لاا ياعليااا .. لااء ..الطلب اللي انتي بتطلبيه دا مش طلب واحده عقله ابدا ..مش طلب واحده جوزها كان هيموت عشانها وكان بيدعي ربنا ليل ونهار انها ترجع للحياه تاني واول ماتفوق تطلب الطلاق
عليا وهي بتحاول تداري وجعها: بعد اذنك يا زين طلقني لأني فعلا مش عايزه اكمل معاك
زين بجنون: ليييه ..لييييه مش عايزه تكملي معايا وانا بحبك وانتي بتحبيني..
عليا بجمود: بس انا مش بحبك يا زين ..انا بحب واحد تاني
↚
تأملها زين للحظات وصدى كلمتها بيتردد في سمعه.. وقرب منها وهو بيبص في عنيها بعمق واتكلم بقوة : مستحيل يا عليا ..مستحيل اصدق ان انتي بتحبي حد غيري
وبعد عنها واتكلم بقسوة: في سبب هو الا بيجبرك تقوليلي الكلام دا دلوقتي ونفس السبب دا هو اللي خلاكي ترمي نفسك قدام العربيه لان الانتحار كان عندك اهون من انك تبعدي عني
اتفاجأت عليا من كلامه واتوترت
لاحظ توترها وابتسم بسخريه وكمل كلامه بثقه: انا مش هطلقك يا عليا والسبب اللي بيجبرك ان انتي تطلبي مني الطلاق دا ..اوعدك اني هعرفه في اقرب وقت
وبصلها بحزن وخرج من الغرفه بغضب
بكت عليا وحطت ايديها علي وشها وهي خايفه من اللحظه اللي هيعرف فيها اللي كريم عمله معاها وكانت متاكده ان اكيد زين هيقدر يوصل للحقيقه دي في اسرع وقت والاكيد انها هتكون خاينه في نظره
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
فات اسبوع وحالة عليا اتحسنت كتير جدا وبقت بتقدر تخرج من غرفتها لكن مش مسموح لها انها تخرج بره الفيلا بعد ماحذرها زين انها ممنوعه من الخروج وقام بتعين مجموعه من الحرس مخصوص عشان متحولش تخرج وهو مش موجود..
الكل كان سعيد جدا بشفاء عليا بس كانوا ملاحظين البعد اللي بينها وبين زين ورغم انهم بيناموا في نفس الغرفه وعايشين في نفس البيت لكن مبيتكلموش مع بعض نهائي وطول الوقت عليا في حالة شرود و زين في حالة حزن وصمت غريب مش بيتكلم ابدا في اي حاجه تخص عليا..
لاحظ زين ان عليا متمسكه بوجود الدكتورة "سلا" ومصممه انها تفضل موجوده معاهم في نفس البيت رغم شفائها وعدم احتياجها ليها.. وكان شاكك ان تمسك عليا بيها له هدف وتقريبا الهدف كان واضح قدامه لكنه كان بيتجاهل كل دا وكان بيبحث طول الوقت عن السبب اللي بيجبر عليا انها تعمل كل دا..
قعد زياد مع جده وهو بيترجاه
زياد: يا جدي انا عايز اعمل حفلة الخطوبه الا اتأجلت 3 شهور دي ..البنت خللت جنبي
ضحك الجد و رد بهدوء: هو يعني كان بايدينا ما انت عارف ان مرات اخوك كانت تعبانه
زياد بأمل: والحمدلله خفت ..نعمل حفلة الخطوبه بقى
الجد بابتسامه: خلاص انا هتكلم مع كمال و زين في الموضوع دا
زياد بحماس: طب الحق انا اشتري البدلة بقى وامانه عليك يا جدي الحفلة تبقى بعد يومين وياريت لو تبقى كتب كتاب كمان
الجد وهو بيضحك: ودخله بالمرة ايه رأيك
زياد وهو بيحاول يقبل جده بسعاده: يااا دا انا كدا ابوسك بقى
الجد بمرح: لا خلي البوس دا للعروسه وابعد عني
خرج زياد من مكتب جده وهو سعيد جدا وابتسم الجد وفكر انهم فعلا محتاجين لاحتفال يخرجهم من حالة الحزن الا هما عيشينها
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في المساء
دخل زين غرفته بعد يوم عمل متعب ولقى عليا قاعده ومعاها "سلا" زي كل يوم ..ابتسم زين بمكر وقرب من عليا وقبل مقدمة راسها قدام سلا وهو بيقولها: حبيبتي عامله ايه النهارده وحشتيني اووي
خجلت سلا من تصرفه ..واستأذنت منهم وخرجت من الغرفه
ابتسم زين بمكر وبعد عن عليا وخلع جاكت بدلته ورماه علي السرير بأهمال..
وقفت عليا بغضب وهي فاهمه ومتأكده انه عمل كدا عشان يثبتلهم ان مفيش فايده وانه مستحيل هيدخل قلبه واحده تانيه غير عليا.. قربت منه بغضب واتكلمت بانفعال: ممكن أعرف ايه اللي انت عملته دا
زين وهو بيفك ازرار قميصه: عملت ايه مش فاهم
عليا بأنفعال: لأ انت فاهم كويس اوي يا زين وقاصد كمان
خلع قميصه وهو بيبتسم بسخريه ورمى قميصه بجانب الجاكت علي السرير وبصلها واتكلم بمكر: قاصد ايه بالظبط ؟
بصتله عليا بخجل وخفضت نظرها بعيد عن صدره العاري .. رفع وجهها بايده واتكلم وهو بيتأمل عنيها بعشق: ليه بتبعدي عينك عني ..انا جوزك علي فكره ولا نسيتي
بصتله عليا بعشق عجزت عن انها تداريه وكانت بتتأمله بشتياق كبير وبدأت تنزل دموعها غصب عنها.. ضمها في حضنه وشدد علي ضمه ليها وهو بيسألها ليه بتعذبه وبتعذب نفسها .. بكت عليا جوه حضنه وهي نفسها تشتكيله وتقوله علي اللي كريم عمله فيها ..نفسها تقوله ياخدلها حقها من كريم..
بعدها زين عن حضنه وهو بيتأمل بكائها بحزن واتكلم برجاء: عليا عشان خاطري اتكلمي قولي اي حاجه
بعدت عنه وهي بتتهرب من الرد عليه ..مسك ايديها وضغط عليها بعنف وهو بيقربها منه واتكلم بغضب: يعني برضه مصممه متتكلميش
ردت عليه بأنفعال وجنون: انا اتكلمت وطلبت منك تطلقني وانت مرضتش وكمان حبسني في البيت ..يعني عايزني اعيش معاك غصب عني وانا قولتلك 100 مره اني مش بحبك
قربها منه واتكلم بقسوة: انا لو كان عندي شك واحد بس ان انتي مش بتحبيني او بتحبي واحد تاني ..انا مكنتش بس طلقتك ..انا كنت قتلتك ودفنتك مكانك
ودفعها بعيد عنه وكمل كلامه بقسوة اشد: علي فكرة انا قررت ان جوزنا يكمل وكفايه عليكي دلع بقى لحد كدا
بصتله عليا برعب وهو بيقرب منها..
↚
دفعها بعيد عنه وكمل كلامه بقسوة اشد: علي فكرة انا قررت ان جوزنا يكمل وكفايه عليكي دلع بقى لحد كدا
بصتله عليا برعب وهو بيقرب منها............وفجأه صرخت بخوف وقالتله: لا يا زين لا ابوس ايدك بلاش
بصلها بدهشه واتكلم بحزن: للدرجادي يا عليا
عليا وهي بتضم وجهها بايديها: ياريتني كنت موت وارتحت من العذاب دا
وجعه كلامها جدا.. معقول هي بتتمنى الموت عشان ميقربش منها معقول كرها قربه منها للدرجادي
بعد عنها واعطاها ضهره واتكلم بحزن: متخافيش يا عليا انا اكيد عمري ماكنت هعمل حاجه غصب عنك
واخد قميصه من علي السرير ولبسه بسرعه وخرج من الغرفه وهو بيشعر باهانة رجولته برفضها المستمر له..
وهي ضمت نفسها وهي بتبكي وبتردد كلمة: اسفه 💔😥
نزل علي الدرج بسرعه وهو بيغلق ازرار قميصه ووقف فجأة لما ظهرت جانيت قدامه.. بصتله بشهوة واتكلمت بمكر: هي الاميرة بتاعتك غضبانه عليك ولا ايه
بصلها بغضب واتكلم بحده: خليكي في حالك جانيت احسن لك
وتخطاها وكمل طريقه .. ابتسمت جانيت بمكر واتكلمت بثقه: متقلقش كلها يومين واخلصك منها
وتابعت طلوعها ل غرفتها ودخلت واخدت تليفونها واتصلت علي كريم..
رد عليها بلهفه وهو بيتكلم بعنف: اخير فكرتي تكلميني..
جانيت بمكر: عشان جه الوقت اللي انت منتظره
كريم بأمل: يعني ايه مش فاهم
جانيت: يعني كلها يومين وحبيبة القلب هتكون معاك علي طول
كريم بسعاده: اييه ..عليا طلبت الطلاق من جوزها ؟
جانيت بسخريه: هو انت فاكر انها هتقوله طلقني يطلقها .. انت لسه متعرفش زين
كريم باحباط: اومال عليا هتبقى معايا ازاي
جانيت بمكر: انا عرفت دلوقتي ان خطوبة زياد هتكون بعد يومين وهيعملوا حفله كبيره جدا ..يعني انت هتقدر تدخل الفيلا طبيعي جدا وقت الحفلة
كريم بتركيز: وبعدين
جانيت: انا هوصلك ل غرفة عليا وتحاول تقنعها انها تهرب معاك
كريم بقلق: انتي بتضحي بيا ولا ايه ..افرضي مثلا جوزها شافني في غرفة نومه ومع مرته هيسبني عايش عادي كدا ..دا احتمال يقتلني انا وهي
جانيت بمكر: متقلقش انا هشغل زين وابعده عن غرفته لحد ما انت تاخدها وتهربوا
كريم بتفكير: وافرضي رفضت تهرب معايا
جانيت بمكر: ما انت هتهددها بالفيديو اللي معاك وتقولها انها لو مجتش معاك هتفضحها
كريم بعدم اقتناع: لا طبعا الكلام اللي انتي بتقوليه دا ميدخلش دماغي وحاسس كدا ان انتي هتبعيني
جانيت بانفعال: الكلام اللي انا بقوله دا هو اللي هيحصل والفيديو اللي معاك دا لازم تبعتهولي حالا عشان ابدا ارتب كل حاجه..
كريم بتوتر: ااقولتلك قبل كدا الفيديو دا مستحيل ابعتهولك ..بقولك انا ظاهر فيه انا كمان ومينفعش حد غيري يشوفه
جانيت بغضب: انا مش عايزه غباء وفاهمه كويس انت مش عايز تبعت الفيديو ليه .. عشان طبعا الفلوس اللي انت طلبتها قصاد ان انت تدهولي ..صح
كريم بمكر: صح
جانيت بانفعال: وانا هحاول ادبرلك المبلغ دا بس الفيديو يكون في ايدي
كريم : اتفقنا ووقتها هكون معاكي في اي حاجه بس اخلص من العقربه اللي انا متجوزها
انهى المكالمه مع جانيت ووقفت زوجته خلف باب الغرفه اللي هو فيها وهي بتبص قدامها بمكر بعد ما سمعت كلامه مع جانيت.....
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
دخلت "سلا" غرفة عليا ولقتها ضمه نفسها وبتبكي ..قربت منها بحزن واتكلمت بأسف: عليا انا اسفه
بصتلها عليا بدهشه وهي بتجفف دموعها: أسفه علي ايه
سلا بحزن: انا مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدا .. انا محبتش زين يا عليا ..انا حبيت حبه الكبير ليكي ..انا اتمنيت ان الاقي الشخص اللي يحبني الحب دا ..بس مش زين لانه مستحيل هيحب حد غيرك الحب دا
بكت عليا واتكلمت بحزن: بس انا مستحقش حبه دا
سلا بهدوء: لاء تستحقي يا عليا ..انتي تستحقي كل خير صدقيني
عليا بحزن: بس اللي بيحصلي دايما بيكون شر
سلا بقوة: يبقى تقفي في وش الشر دا وتوجهيه ..الهروب ضعف يا عليا وانتي مش ضعيفه ..وحتى لو ضعيفه انتي عندك حب زين وهو قادر يقويكي
بكت عليا واتكلمت من قلبها: انا فعلا عمري مكنت ضعيفه وكنت دايما باخد حقي ..لكن المرادي انا انكسرت بجد
سلا بتشجيع: حولي الانكسار لتحدي
بصتلها عليا بعدم فهم وسألتها: يعني ايه
سلا بتوضيح: يعني اعتبري الحياه معركه لو كسرتك مرة ..اقفي تاني واكسري اللي كسرك..
سرحت عليا وهي بتفكر في كلام سلا ..قربت منها سلا وسلمت عليها بابتسامه: اشوف وشك بخير يا عليا ..وخلي بالك من نفسك ..وحفظي علي جوزك وبلاش تتنزلي عن حبه
هزت عليا راسها بحزن وخرجت سلا من غرفة عليا وهي مرتاحه وحسه انها عملت مهمته الصحيحه
_____________________
في وقت متأخر من الليل رجع زين البيت وطلع على غرفته بتعب ..فتح الباب وشاف عليا متكومه علي السرير وهي ضمه نفسها.. اتنهد بتعب وقعد جنبها علي طرف السرير واتكلم بحزن: نفسي اعرف انتي ليه بتعملي في نفسك وفيا كدا
اتحركت عليا في نومها ....بعد عنها وتركها برحتها واخد لبس ليه وترك الغرفه وراح ل غرفة تانيه .. انتظرت عليا لما اتأكدت انه خرج من الغرفه وفتحت عنيها بحزن واتكلمت ببكاء: غصب عني والله 😥..سامحني 💔
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد يومين ..يوم خطوبة زياد وسجده كانت عليا حبسه نفسها في غرفتها خلال اليومين وبترفض تشوف اي حد ومش بتسمح لحد يشوفها
صحت علي صوت دقات علي باب غرفتها.. فتحت لقت واحده من الخدم بتقولها ان في سيدة منقبه تحت وطالبه تقابلها .. اندهشت عليا وفكرت بحيره ممكن تكون مين ؟ ..وقررت انها تنزل تقابلها وغيرت ملابسها بسرعه ونزلت وهي بتبص حواليها بدهشه ولقت الفيلا مزحومه جدا بناس كتير من العاملين علي تجهيزات الحفلة.. وشافت سيدة منقبه في انتظارها ..قربت منها واتكلمت بهدوء: اهلا بحضرتك.. خير
ردت عليها بهدوء: اهلا بيكي ..اسفه لو جيت من غير ميعاد
عليا بذوق: حضرتك تشرفي في اي وقت ..بس ممكن اعرف حضرتك مين..؟
وكملت عليا كلامها بتفكير: انا حسه اني اعرف حضرتك ..صوتك مش غريب عليا
ردت عليها بهدوء: هو مفيش مكان مغلق هنا نعرف نتكلم فيه ..عشان انا منقبه واكيد حضرتك عارفه اني مينفعش ارفع النقاب في مكان مفتوح
عليا بتفهم: اتفضلي معايا ..واخدتها علي غرفه للضيوف واغلقت الباب عليهم..
رفعت السيدة النقاب عن وشها..
↚
عليا بزهووول: مش معقول ..انتي !!
زوجة كريم بهدوء: انا اسفه ..بس اضطريت البس كدا عشان محدش يعرفني
عليا بدهشه: انا مش فاهمه حاجه
زوجة كريم: ممكن تهدي شويه وانا هفهمك
قعدت عليا تسمعها
اتكلمت زوجة كريم بهدوء: انا عرفت بالصدفه ان كريم على علاقة بواحدة اسمها جانيت ..وكنت فاكره ان العلاقة دي علاقة حب ..بس عرفت من يومين بس ان العلاقة دي عبارة عن اتفاق علي اذيتك
عليا بزهول: جانيت و كريم ..طب جانيت عرفت كريم منين.. انا مش فاهمه حاجه
زوجة كريم: بصراحه ولا انا كنت فاهمه حاجه ..بس في الفتره الاخيره كريم بدأ يتغير وانا بدأت ادور وراه عشان اعرف حكايته ايه وعرفت انه علي تواصل مع واحده اسمها جانيت وسمعتهم وهما بيتكلموا وبيتفقوا علي اذيتك وانهم يفرقوا بينك وبين جوزك
ردت عليا بحزن: ماهما اذوني للأسف وقدرو يفرقوا بيني وبين جوزي
زوجة كريم: قصدك علي الفيديو اللي ليكي مع كريم
بصتلها عليا بصدمه .. كملت زوجة كريم كلامها باحراج: انا عرفت اللي كريم عمله معاكي ..
عليا بحزن: هو قالك ؟
زوجة كريم : لاء ..بس انا لما سمعت مكلمته الاخيره مع اللي اسمها جانيت دي سمعت ان هو معاه فيديو المفروض يهددك بيه وانا بصراحه اخدت تليفونه وهو نايم وبحثت فيه وملقتش فيه اي حاجه غير مكالمات مسجله بينه وبين اللي اسمها جانيت وسمعت التسجيلات وعرفت اللي هو عمله معاكي بالاتفاق معاها ..حتى دورت في كل مكان في البيت عندي وعند ومامته علي الفيديو دا وملقتش حاجه..
عليا بدهشه: يعني ايه ..يعني مفيش فيديو ؟
زوجة كريم بحيرة: بصراحه مش عارفه
عليا بتفكير: يعني كريم عمل اللي عمله فيا دا بالاتفاق مع جانيت.. طب جانيت هتستفاد ايه ..وليه كريم يعمل كدا اصلا..
وبدأت تركز وترجع بذاكرتها لليوم اللي لقت نفسها نايمه فيه جنب كريم وبدأت تشك ان دي ممكن تكون لعبه منه ..هو قال ان حصل بينهم حاجه ..بس ازاي مكتشفش انه اول راجل يلمسها ..اكيد لو كان عمل حاجه فعلا كان هيكتشف انها بنت وكان هيقولها انه عرف انها بنت .. وهي نفسها ايه دليلها انه عمل فيها حاجه وصدقته ليه وهي لما صحت كان جسمها طبيعي جدا ومش حسه بأي حاجه غريبه في جسمها..
اتكلمت زوجة كريم وخرجتها من شرودها: انا حسه انهم بيرتبوا لحاجه كبيره اوي ونصيحه مني تبلغي جوزك..
ومدت ايديها بفلاشه وكملت كلامها: دي فلاشه انا نقلت عليها نسخه من كل المكالمات المسجله بين كريم وجانيت
وكملت كلامها بسخريه: شكل كريم مش واثق فيها وعشان كدا مسجل كل المكالمات اللي بينهم
اخدت عليا منها الفلاشه وبصتلها بدهشه وقالتلها: هي مش غريبه شويه ان انتي اللي تيجي تحذريني وتعملي كل دا
زوجة كريم بابتسامه ساخره من نفسها: لاني عرفت ان اكبر غلطه غلطتها في حياتي هي اني اتجوزت واحد زي كريم ..واحد اتخلى عن خطيبته في عز ازمتها وكان لازم اعرف ان هيجي اليوم ويتخلى عني انا كمان ..واهوه.. اديه عايز يطلقني ويخلص مني بأي طريقه
شردت عليا بتفكير وبدء يظهر قدامها أمل جديد ان ممكن كريم يكون معملش معاها حاجه وكان عندها احساس قوي جدا انها طبيعيه جدا ومحصلش معاها اي حاجه
اتكلمت عليا بعد بتفكير: هو انا ممكن اطلب منك مساعده
زوجة كريم بترحاب: اه طبعا اتفضلي
عليا: .................
_______________________
قعد زين بتعب علي مكتبه في الشركه ..سمع رنة تليفونه وكان جده المتصل ..اتنهد زين بتعب و رد بهدوء
زين: الو
الجد بغضب: انت فين يا زين
زين بتعب: انا في الشركه يا جدي
جده بانفعال: وانت مش عارف ان خطوبة اخوك النهارده ..ولازم تكون موجود
زين بهدوء: عارف يا جدي بس كان في اوراق مهمه لازم اراجعها
الجد : زين ..تسيب كل اللي في ايدك وتيجي البيت حالا ..سامعني
زين باستسلام: حاضر يا جدي ..ساعتين بالكتير وهكون في البيت لان عندي اجتماع مهم دلوقتي
الجد بغضب: ماشي يا زين وانا منتظرك بعد الساعتين
قفل الجد التليفون وهو عارف ومتأكد ان زين بيهرب من البيت وعارف ان السبب ورا دا اكيد زعله مع عليا
اتنهد زين بتعب واسترخى علي كرسي مكتبه وهو بيفكر في عليا وفي حياتهم مع بعض اللي اصبحت عذاب ليهم هما الاتنين
________________
في احدى عيادات النساء والتوليد ..جلست سيده منقبه تنتظر سماع اسمها للدخول للكشف ..
الممرضه: مدام لمياء مسعد
وقفت السيدة المنقبه وقربت منها: انا لمياء مسعد
الممرضه: اتفضلي الدكتورة في انتظارك
دخلت بخطوات مرتبكه واغلقت الممرضه الباب ..
الدكتورة: اهلا بحضرتك مدام لمياء ..خير
رفعت النقاب عن وجهها واتكلمت بتوتر
عليا بخجل وتوتر: لو سمحتي يا دكتورة..اانا ..كنت عايزه اعرف انا بنت ولا مدام..
↚
الدكتورة: اهلا بحضرتك مدام لمياء ..خير
رفعت النقاب عن وجهها واتكلمت بتوتر
عليا بخجل وتوتر: لو سمحتي يا دكتورة..اانا ..كنت عايزه اعرف انا بنت ولا مدام
الدكتورة بدهشه: افندم
عليا بأحراج: اانا بصراحه مش عارفه اقول ل حضرتك ايه ..بس انا اتعرضت للاغتصاب ومش عارفه هو تم اغتصابي فعلا ولا لأ
الدكتورة بتعاطف: ومين عمل فيكي كدا ..انتي لازم تعملي فيه محضر ولازم يتحاسب
عليا: اهم حاجه دلوقتي انا عايز اتأكد اذا عمل حاجه فعلا ولأ
الدكتورة بتفهم: تمام حبيبتي ..اتفضلي معايا اكشف عليكي
وقفت عليا معاها وهي مرعوبه ..ودخلت معاها غرفة الكشف وبعد لحظات قليله جدا كانت الدكتورة بتكشف عليها ودموع عليا كانت بتنزل بغزارة وجسمها كله كان بيرتعش ..وكان الموقف صعب عليها جدا والاصعب كان خوفها لو اتأكدت انها فعلا اتعرضت للاغتصاب ..انهت الدكتورة الكشف بسرعه جدا وبصتلها بحزن
غمضت عليا عنيها بألم ونزلت دموعها اكتر ..اتكلمت الدكتورة بابتسامه: اطمني يا أنسه ..انتي بنت زي ما انتي مفيش حد قرب منك ولا حاول يلمسك اصلا
انتفض جسم عليا من السعاده واتبدلت دموعها من الحزن للفرح وهي بتشكر ربنا علي حفظها ..ابتسمت الدكتورة بسعاده واتكلمت عليا بلهفه: حضرتك بتتكلمي جد.. يعني انا بنت ..يعني كريم معملش فيا حاجه..انا بجد بنت ..حضرتك متاكده
الدكتورة بابتسامه: اه طبعا متاكد دا شئ واضح جدااا
خرجت الدكتورة من غرفة الكشف وقعدت علي مكتبها .. خرجت وراها عليا بعد ما عدلت من لبسها وهي بتبتسم بسعاده وقعدت قدامها وهي بتشكر ربنا .. ابتسمت الدكتورة وكانت سعيده جدا بسعادتها واتكلمت بتأكيد: الحمدلله ان ربنا حفظك ..بس برضه اللي اوهمك ان هو عمل فيكي كدا لازم يتحاسب
عليا بتأكيد: طبعااا
ولبست عليا النقاب تاني وشكرت الدكتورة وخرجت من العيادة وهي انسانه جديده..رجعتلها روحها وحياتها وزين حبيبها ..
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
رجعت بسرعه علي الفيلا ودخلت جري وحمدت ربنا ان الفيلا كانت زحمه ولسه مليانه ناس كتير جدا..وتسللت ل غرفتها بهدوء وخبطت علي الباب ٣ مرات متتاليه ..ودي كانت الاشارة اللي اتفقت عليها مع زوجة كريم لما طلبت منها انها تخرج بالنقاب بتاعها لمدة ساعه لانها ممنوعه من الخروج .. فتحت زوجة كريم ودخلت عليا بسرعه.. ورفعت النقاب عن وجهها واتنفست براحه
اتكلمت زوجة كريم بابتسامه: شكلك راجعه مبسوطه
عليا بسعاده: مبسوطه بس ..تعرفي النهارده اجمل واسعد يوم في حياتي .. حسه اني عايزه ارقص بجد ..عايزه ارقص
زوجة كريم بسعاده: وماله ارقصي ..بس مش دلوقتي ..لما نفكر ونشوف هنعمل ايه مع كريم والعقربه التانيه دي
اتكلمت عليا بقوة: اعمل ..دا انا هعمل وهعمل
زوجة كريم بحماس: ناويه علي ايه
عليا بابتسامه: دول محتاجين ترتيب كبير اوي ولازم مساعدت الكبير
زوجة كريم بعدم بفهم: انا مش فاهمه حاجه ..بس انا لازم امشي دلوقتي وكتبتلك رقمي هنا لو احتاجتي مني اي مساعده انا موجوده
شكرتها عليا كتير جدا وخرجت زوجة كريم من غرفتها بعد ما ارتدت النقاب ونزلت معاها عليا وصلتها ووقفت وهي بتبص حواليها بسعاده وحسه ان الالوان رجعت لحياتها تاني بعد ما كانت بتشوف كل حاجه حواليها سودا.. سألت احدى الخدم عن الجد وعرفت انه في المكتب ..
جرت بسرعه علي المكتب وكانت حسه كأنها فراشه اتولدت من جديد ..عايزه تجري وتتنطتت بسعاده ..
خبطت بتناغم علي باب المكتب ..ابتسم الجد وقال لزين: مين اللي مزاجه حلو وبيلحن علي الباب دا
رد زين بابتسامه هاديه: اكيد العريس المجنون بتاعنا زياد
سمح الجد بالدخول ودخلت عليا بحماس وهي بتتنطت بسعاده ..بص زين واتفاجئ انها عليا .. اتفاجأت عليا انه موجود مع جده واتكسفت جدا..
اتكلم الجد بمرح وهو بيبصلها: لولو حبيبتي ..طمنيني عليكي عامله ايه النهارده
بص زين لعليا بدهشه وعلق علي كلمة جده: لولو مين ..؟
اتكلمت عليا بدلع وشقاوة وهي بتقعد قصاده قدام مكتب الجد: انا طبعا.. ايه عند حضرتك مانع
بصلها زين بصدمه وكأنه اول مرة يشوفها من فترة كبيره ..ايوا هي دي بقى عليا حبيبته ..
ضحك الجد وهو بيبصلها واتكلم بمرح: قوليلي بقى..أميرة عيلة الشافعي كانت جايه طالبه ايه
عليا بشقاوه وهي بتضع ايديها علي خدها زي الاطفال: كنت عيزاك في سر خطير جدا ..
وخفضت صوتها بدلع: والسر دا بيني وبينك بس
وبصت ل زين بطرف عنيها وغمزتله
زين بضحك وزهول: الله
ضحك الجد علي طريقة عليا وشقاوتها وعلي صدمة زين وهو بيبص لمراته واتكلم الجد بسعاده: ايوا كدا يا حبيبتي رجعي الضحك والسعاده للبيت تاني
زين بزهول: لحظه بس يا جدي ..في حاجه انا مش فاهمها ..
وبص ل عليا وكمل كلامه بزهول: انتي مين ؟
حركت عليا رموش عنيها بطريقتها المضحكه وهي عارفه كويس ان زين بيعشق الحركه دي
بصلها زين بزهووووول وقال: الله.. كمان ..دا انا كدا اقول بقى حمدلله علي السلامه
اتكلم الجد بدهشه: حمدلله علي السلامه علي ايه انا مش فاهم حاجه
زين وهو بيقف من مكانه: والله ولا انا فاهم حاجه ..انا هروح اشوف زياد وانتوا قولوا الاسرار بتاعكم برحتكم
خرج زين من المكتب وقبل مايقفل الباب بص لعليا بزهول مرة تانيه وهو هيتجنن من حالتها اللي اتغيرت 360 درجه وقفل الباب وهو مش مصدق التغير الكبير دا
__________________
بداخل المكتب اتكلم الجد بمرح: قوليلي بقى يا حبيبتي ايه السر الخطير دا
عليا بجديه: هو فعلا سر خطير يا جدي ولازم حضرتك تعرف كل حاجه حصلت من الاول عشان تقولي اعمل ايه
الجد باهتمام: اتكلمي حبيبتي انا سمعك
اخدت نفس عميق وبدأت تحكيله عن كل حاجه حصلت من اول الطفلة الصغيره الا كانت بتبكي في الشارع ..لحد الدكتورة لما طمنتها انها بنت ومفيش اي حد لمسها
اتصدم الجد من كلامها وغضب جدا واتكلم بانفعال: ازاي يتجرأو ويعملوا حاجه زي كدا وانتي ازاي يا عليا متعرفنيش حاجه زي كدا ..
عليا بحزن: انا اسفه يا جدي بس انا كنت هقول لحضرتك حاجه زي دي ازاي ..دي حاجه صعبه جدا علي اي بنت ..
الجد بتفهم: عندك حق يا حبيبتي بس انتي كان لازم تعرفينا عشان ناخدلك حقك من الكلاب دول
عليا: انا جيت لحضرتك دلوقتي عشان كدا ..هما لازم يتعقبوا علي اللي عملوه فيا ولازم اخد حقي منهم
وكملت كلامها برجاء: بس ارجوك يا جدي بلاش زين يعرف..زين لو عرف هيقتلهم وهيضيع نفسه
الجد بتفكير: هو زين لو عرف هيقتلهم بس.. دا مش بعيد يقطعهم حتت
عليا بتوتر: طب وبعدين .. لمياء زوجة كريم قالتلي ان في خطه هينفذوها النهارده
الجد بتفكير: متقلقيش يا حبيبتي ..اطمني وانا هتصرف
حزنت عليا وهي بتبص قدامها بقلق وتوتر ..حاول الجد يخرجها من حالة القلق والتوتر واتكلم بمرح: بس سيبك من كل دا وقوليلي بقى .. ازاي بعد فترة جوازكم دي كلها انتي والباشا حفيدي وانتي لسه بنت ..
خجلت عليا جدااااا واتوترت اكتر ..كمل الجد كلامه وهو بيضحك: لا طمنيني ..الباشا بتاعنا مقصر ولا ايه
قاطعته عليا بخجل: لا يا جدي تفكيرك مايروحش بعيد ..بصراحه انا الا كنت خايفه من اكتمال العلاقه بيني وبين زين ..وهو بصراحه مكنش بيضغط عليا وكان صبور معايا للأخر
الجد بابتسامه: طب كفايه خوف بقى ..انا عايز حفيد وشكلي كدا هموت قبل مايجي الدنيا
عليا بلهفه: بعد الشر عنك يا جدي
↚
الجد بابتسامه: يا بنتي الموت مش شر .. الناس اللي في الدنيا هما بقوا شر وعيشين بس عشان يأذو غيرهم
هزت عليا راسها بتأكد ..واتكلم الجد بمرح وقالها: سيبك انتي من كل دا واطلعي يلا اجهزي .انا عايزك اجمل بنت في الحفلة النهارده
ابتسمت عليا بسعاده ووقفت بحماس وخرجت من مكتب الجد وطلعت علي غرفتها..
بعد خروج عليا ..اتبدلت ملامح الجد للقسوة وهو بيفكر في اخد حقها من اللي اذوها ومسك تليفونه وطلب المحامي الخاص به
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
طلعت عليا غرفتها بحماس وفتحت باب الغرفه ودخلت لقت علي السرير صندوق كبير ..قعدت علي السرير وفتحت الصندوق بلهفه ولقت فيه فستان جميل جدا ورساله من زين وكاتب فيها { لو بتحبيني بجد وعايزه تكملي معايا ألبسي الفستان دا ولو مش عيزاني في حياتك متلبسهوش وانا هفهم } حزنت عليا من نفسها ..معقول هو فاكر انها مش عيزاه بجد ..هو ميعرفش انها بتتمنى اللحظه اللي تجمعهم ببعض ويضمها في حضنه وتحس جوه حضنه بالامان الا بتفتقده وهو بعيد عنها
وقفت تبص للمرايه وحطت الفستان علي جسمها وابتسمت لما لقته مظبوط عليها ونفس اللون الا هي بتحبه ..لبسته بحماس وكان الفستان قمة الروعه والجمال عليها .. صففت شعرها بطريقه مناسبه للفستان ومكياجها كان هادي ورقيق جدا ..نظرت لنفسها برضا وكانت بتبتسم بسعاده وهي بتفكر في زين ..واخدت قرار انها مش هتمشي ورا خوفها تاني و لازم تتحدى خوفها وتعبر ل زين عن حبها وتكمل حياتها معاه بطريقه طبيعيه..
انتظرته في الغرفه كتير انه يجي يخدها لكنه للاسف مجاش وقررت انها تنزل الحفله يمكن هو منتظرها تحت
نزلت السلم بهدوء وقابلت جدة زين قدامها واتكلمت جدة زين بسعاده: ايه الجمال دا كله يا حبيبتي ..انتي ناويه تجنني زين النهارده ولا ايه
ردت عليا بحزن: وهو فين زين
الجده بابتسامه هاديه: اكيد مشغول مع زياد متقلقيش
بصت عليا حواليها واتكلمت جدة زين بابتسامه: يلا بينا نخرج ..الضيوف كلهم وصلوا
هزت عليا رسها بحزن وخرجوا للحديقه وكانت عليا حرفيا أجمل بنت في الحفلة وخطفت كل الانظار بطالتها ..لكنها كانت زي الورده الحزينه الا منتظره صاحبها يرويها بحبه وكانت عنيها بتلف في كل مكان منتظره زين واتكلمت جدة زين بهدوء وهي بتشاور علي احد معارفها واخدت عليا وسلموا عليهم وبدأو يتكلموا في ذكريات مشتركه بينهم وعليا كانت في عالم تاني وكانت بتبحث عن زين بشتياق وبعدت عنهم بهدوء وهي بتتمشى وبتبحث عنه بعنيها وسط الحضور
سمعت صوت ظهر من خلفها
= الف مبروك
قالها حمزه وهو بيقف جنبها بابتسامه
اندهشت عليا من وجوده وردت بهدوء: اهلا يا بشمهندس ، اانتااا
حمزه بابتسامه: جيت هنا ازاي صح ؟
عليا بأحراج: مش قاصدي بس استغربت وجودك
حمزه بمرح: اصل انا وزياد بقينا اصدقاء وكلمني امبارح وعزمني
عليا بابتسامه: هو انتوا خلصتوا شغل في القريه الجديده ؟
حمزه: لا لسه قدامهم وقت علي ماتخلص ، بس انا تقدري تقولي قدمت استقالتي
عليا بحزن: خسارة بقى في حد يسيب شغله ، دا انا بتمنى اني الاقي شغل
حمزه بابتسامه: اصل احنا قررنا انا وعلاء اننا نفتح شركه صغيره كدا تكون خاصه بينا والحمدلله بدأنا في الأجرأت وان شاءالله هنفتحها في خلال اسبوعين
عليا بحماس: مبروك ربنا يوفقكم
حمزه بتفكير: انتي بتقولي نفسك تشتغلي ؟
عليا بحزن: جدا بس مش لاقيه شغل يكون مناسب ليا
حمزه بابتسامه: طب ايه رأيك تشتغلي معانا احنا محتاجين موظفين معانا
عليا: بس انا هشتغل معاكم ايه وانا مش مهندسه ولا كمان عندي فكره عن شغل الشركات
حمزه ببساطه: انتي هتشتغلي سكرتيره والوظيفه دي بسيطه جدا وفي نفس الوقت مهمه جدا وانا متأكد ان انتي هتنجحي فيها
عليا بحماس: يعني ممكن انفع في الوظيفه دي
حمزه: اكيد انا متأكد ان انتي ذكيه جدا وفي فترة قصيره هتكوني اهم موظفه في الشركه
عليا بابتسامه: بصراحه انا متحمسه جدا وفعلا نفسي اشتغل بس مش هقدر اخد القرار دلوقتي لازم اخد رأي زين الاول
حمزه بضيق من مجرد ذكرها لأسم زين: اومال فين البشمهندس زين مش باين يعني
عليا بابتسامه حزينه: هيجي بعد شويه
وقفت جانيت تبص علي عليا من بعيد وحاولت الأتصال بكريم اكتر من مرة وتليفونه مقفول وكانت هتتجنن من غبائه وتضيعه لأخر فرصه ليها انها تخلص من عليا
بعد لحظات اعلن تليفونها عن استلام رساله من كريم .. فتحت الرساله ولقتها تسجيل صوتي .. بصت حواليها بتوتر وبعدت عن الحفلة ووقفت في جانب بعيد وفتحت التسجيل واتفاجأت بصوتها وهي بتتفق معاه علي خطف عليا واغتصابها.. وبعد لحظات اعلن تليفونها عن استلام رسالة نصيه من كريم
{ مليون جنيه قصاد التسجيلات دي يا أما هبعت التسجيلات دي لعيلة جوزك }
بصت جانيت قدامها بغضب وحاولت تتصل بيه اغلق التليفون مرة تانيه .. اتعصبت جانيت وكانت هتتجنن واتكلمت بتوعد : اه يا بن ال........ بقى تعمل معايا انا كدا
واتحولت ملامحها للشر اكتر وكملت كلامها بقسوة: يبقى انت كدا اللي اختارت موتك
وابتسمت ب شر واتكلمت بطريقه شيطانيه: الله يرحمك يا كريم ..كنت غبي
↚
بصت جانيت قدامها بغضب وحاولت تتصل بيه اغلق التليفون مرة تانيه .. اتعصبت جانيت وكانت هتتجنن واتكلمت بتوعد : اه يا بن ال........ بقى تعمل معايا انا كدا
واتحولت ملامحها للشر اكتر وكملت كلامها بقسوة: يبقى انت كدا اللي اختارت موتك
وابتسمت ب شر واتكلمت بطريقه شيطانيه: الله يرحمك يا كريم ..كنت غبي
ووقفت وهي بتفكر ازاي تتخلص من كريم ومن التسجيلات اللي معاه ودخلت الفيلا وطلعت علي غرفتها وبدلت ملابسها بملابس بسيطه للخروج وكلمت جوزها وبلغته انها لازم تخرج حالا.. وضروري ..
____________
اتكلم حمزه بمرح وهو بيحاول يلفت انتباه عليا اللي كانت واقفه قدامه لكن عنيها بتبحث عن زين في كل مكان
حمزه: تعرفي ان "روكي" نفسه يشوفك اوي
ابتسمت عليا واتكلمت بهدوء: مع ان اللقاء الوحيد الا كان بينا كان مش لطيف ابدا بس بصراحه انا حبيته
حمزه وهو بيتأملها بعمق: وهو كمان حبك جداا
= هو مين دا الا حبها جداا
قالها زين وهو بيقرب من عليا وبيضم خصرها
اتفاجأت ب زين وبصتله وعنيها بتتأمله بسعاده.. ببدلته اللي زادت من هيبته ووسامته وسحره اللي بيخطف قلبها.. ضحكت بسعاده وسعادتها بوجوده كانت واضحه جدا وسألته بلهفه: زين انت كنت فين ؟
ابتسملها بهدوء وبص ل حمزه واتكلم بسخريه: منور يا بشمهندس
رد حمزه وهو بيبص ل زين بحقد بيحاول يدريه: الف مبروك خطوبة زياد
ابتسم زين بسخريه وهو بيضم عليا ليه اكتر: عقبالك لما نفرح بيك انت كمان
رد حمزه وهو بيحاول يسيطر علي غيرته: ان شاءالله ..عن اذنكم
استأذن حمزه وبعد عنهم ..بصله زين بغموض وتفكير..
اتكلمت عليا بدهشه وهي بتتأمل زين: زين هو في ايه ؟ شكلك مضايق من حاجه
تأملها زين و رد بحده: كان عايز منك ايه ؟
عليا بعدم فهم: تقصد مين ؟
زين بغضب مكتوم: اللي الكلب بتاعه حبك جداا ..مش الكلب بتاعه برضه اللي حبك ولا حد تاني
هزت عليا كتفها بعدم فهم : انا مش فاهمه حاجه ..انت تقصد ايه
وبصتله بدهشه واتكلمت بهدوء: زين انت كويس ..حسه ان في حاجه مضيقاك
ابتسم زين بهدوء وحاول يداري غيرته وغضبه: قوليلي الأول ..انتي ايه اللي كان مغيرك اوي كدا الايام اللي فاتت
ردت عليا بتوتر: مفيش انا بس كنت تعبانه شويه وخفيت الحمدلله
هز زين راسه بتفهم: اممم طب الحمدلله
وقفت عليا جانبه وهي متوتره جدا وكانت حسه ان في حاجه مضيقاه بس مش عارفه ايه هي.. حتى معلقش علي الفستان اللي هو اختاره ولا اتكلم في اي حاجه تخص الرساله اللي كانت مع الفستان وانتظرت عليا انه يقول اي حاجه ..لكنه كان واقف وهو في عالم تاني والغضب والانزعاج واضح عليه جدا..
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في شقة كريم
سمعت لمياء زوجته صوت جرس الباب وخبط قوي علي الباب
خرجت وسألت مين
ردت جانيت بغضب :لوسمحتي انا عايزه كريم
فتحت زوجة كريم وبصتلها بدهشه: انتي مين ؟
جانيت وهي بتقتحم الشقه: فين كريم
زوجة كريم بمكر: انا بقولك انتي مين وازاي تدخلي بيتي بالطريقه الهمجيه دي
ردت جانيت بعنف: انا زميلة كريم في الشغل ..هو فيين
وبدأت تنادي عليه بصوت مرتفع
ردت زوجة كريم بغضب: انتي بتعملي ايه ..انتي مش واقفه في الشارع وكريم مش هنا اصلا
جانيت بعنف: اومال فيين
زوجة كريم بمكر: تقدري تقولي هربان
جانيت بدهشه: هربان !!.. هربان من ايه ؟..
زوجة كريم: كان واخد من ناس فلوس ومقدرش يرجعها ومطلوب منه مليون جنيه في اسرع وقت يا كدا يا هيقتلوه
وقفت جانيت وهي بتفكر ان هو بيلاعبها واكيد مش هيتنازل عن المليون جنيه
بصت لزوجة كريم واتكلمت بحده: طب انا عايزه اوصله ضروري واكيد انتي عارفه مكانه فين
ردت زوجة كريم بمكر: للأسف انا معرفش مكانه وصدقيني لو عرفت مكانه انا بنفسي هسلمه للي بيدورو عليه
خرجت جانيت من الشقه بغضب وهي بتفكر هتعمل ايه في المصيبه دي وازاي هتوصل ل كريم
اتكلمت زوجة كريم بسخريه وهي بتقفل وراها باب الشقه: رايحه فين ..هو كريم نصب عليكي في حاجه انتي كمان ولا ايه
وقفلت الباب وضحكت بسخريه واتكلمت بغضب: يلا اللهي تولعي انتي وهو في ساعه واحده
واخدت تليفونها واتصلت علي جد زين تبلغه ان جانيت جت سألت علي كريم وانها قالت لها نفس الكلام اللي قالها عليه..
نزلت جانيت من العماره اللي فيها شقة كريم ووققت وهي بتفكر بحيره هتعمل ايه..
رن تليفونها وبصت علي رقم المتصل بخوف و ردت بتوتر
جانيت: االو
↚
المتصل....: اختفيتي من الحفلة وروحتي فين ؟
جانيت بتوتر: كنت بشوف الزفت كريم دا فين
المتصل.....: يعني ايه بتشوفيه فين ..؟
جانيت بخوف: بصراحه الواطي طلع مسجل كل المكالمات اللي بيني وبينه وبيهددني بيها وطالب مليون جنيه يا اما هيفضحني بالتسجيلات
المتصل بغضب: كنت عارف ان انتي غبيه جانيت وهتضيعي كل حاجه بغبائك
جانيت بتوتر: متقلقش انا هلاقي كريم واخلص منه
المتصل بانفعال: مش عايز غباء تاني جانيت ..اظاهر اني لازم ادخل بنفسي واخلص الموضوع دا
جانيت بغضب: صدقني انا حاو......
قاطعها بغلق الهاتف في وجهها و اتكلم بغضب وانفعال: الظاهر ان كل اللي اختارتهم في المهمه دي كلهم اغبيه ومش عارفين هما بيتعاملوا مع مين...
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد انتهاء حفلة الخطوبه جلس الجد وتجمع حوله ابنه وزين وعليا وجدة زين
اتكلم الجد وهو بيبص ل أبنه بسخريه: اومال الهانم مراتك فين ؟..
رد كمال والد زين وهو بيبص في ساعة يده: خرجت ..عندها مشوار مهم
اتكلم الجد بسخريه وهو بيبص ل ساعته : مشوار في الوقت المتأخر دا ..
حاول كمال والد زين يهرب من سخرية والده واتكلم وهو بيدعي التعب: انا تعبان ومحتاج انام ..تصبحوا علي خير
طلع والد زين علي غرفته وحزن الجد علي حال ابنه الغير مبالي بأي شئ بيحصل حواليه ..
اتكلمت جدة زين بهدوء: وانا كمان هطلع انام عشان لازم ارجع بيتي الصبح بدري ان شاءالله
ردت عليا بلهفه: ليه يا ماما ترجعي بيتك وتعيشي لوحدك
تابع زين حديث عليا مع جدته بهدوء لتتابع عليا كلامها برجاء: خليكي معانا هنا عشان خاطري
ابتسمت جدة زين بهدوء: معلش يا حبيبتي ..اصل قسمت بنتي راجعه هي واولادها من السفر بكره
اتكلم الجد بجديه: وماله تشرف وتنور هنا ..البيت كبير ويساع من الحبايب الف
خجلت جدة زين واتكلمت بهدوء: معلش مش هينفع ..اعذروني
بكت عليا وقربت من جدة زين واتكلمت باصرار: خلاص يبقى انا هرجع معاكي بيتك
تأمل زين تعلق عليا بجدته بدهشه واتكلم الجد مع جدة زين بابتسامه: يعني يرضيكي تزعلي الاميرة بتاعنا كده
رد زين بغضب مكتوم: شكل الأميرة بتاعنا مش عايزه تعيش معانا هنا
ابتسمت جدة زين وهي بتضم عليا: لا طبعا عليا متقدرش تبعد عن جوزها حبيبها ..صح يا حبيبتي
بصت عليا ل زين وهي بداخل حضن جدته ولاحظت غضبه الواضح واتكلم الجد مع جدة زين بهدوء: خلاص يبقى تفضلي معانا هنا واهلا بخالة زين هي واولادها ومن بكره الصبح غرفهم هتكون جاهزه
خجلت جدة زين ومع بكاء عليا واصرار الجد وافقت
جدة زين: خلاص انا هكلم قسمت دلوقتي وهبلغها
ووقفت جدة زين واستأذنت منهم وطلعت علي غرفتها.. وقف زين وهو بيبص ل عليا بغضب واتكلم بهدوء: وانا كمان هطلع لاني تعبان شويه ..عن اذنكم
طلع زين وشردت عليا وهي بتنظر في طيفه وبتفكر هو ليه متغير معاها وشكله غاضب منها..
خرجها الجد من شرودها واتكلم بهدوء: مالك يا حبيبتي ؟.
ردت عليا بهدوء: مش عارفه يا جدي ..شكل في حاجه مضايقه زين
ونظرت للجد بتفكير وسألته: هو حضرتك عملت ايه في موضوع كريم وجانيت
الجد بابتسامه: متقلقش انا هتصرف معاهم
وتابع كلامه بمرح: المهم دلوقتي تطلعي تصالحي جوزك لانه زعل عشان انتي كنتي عايزه تسبيه وتروحي مع جدته
اتنهدت عليا بتعب وهزت راسها بهدوء واستأذنت من الجد واتجهت للاعلى..
اتنهد الجد وافتكر حديثه مع زين بعد ما حكت له عليا اللي عمله معاها كريم وجانيت
فلاش باك......
↚
انتفض زين من مكانه بغضب وانفعال بعد ما حكى له جده علي كلام عليا
زين بانفعال وجنون: الكلاب.. ورحمة امي لأكون مخلص عليهم هما الاتنين
وقف قصاده جده واتكلم بغضب: زيين ..اهدى ومتخلنيش اندم اني قولتلك
رد زين بغضب: وكمان ياجدي مكنتش عايز تقولي
وتابع كلامه بغضب اشد: مش كفايه الهانم الا انا متجوزها واللي شيفاني ضعيف ومقدرش اخدلها حقها وجت تحكيلك انت عشان تاخدلها حقها وكمان مش عيزاني اعرف
الجد بهدوء: لا يازين مراتك مش عيزاك تعرف عشان متتهورش وتعمل اللي انت عايز تعمله دلوقتي
زين بجنون: مفيش حاجه ينفع تتعمل معاهم غير اللي انا عايز اعمله دا يا جدي
بص حواليه بغضب وهو عايز يولع في كريم وجانيت وتابع كلامه بعنف: مفيش غير قتلهم هو دا حق مراتي اللي من واجبي اجبهولها
رد الجد بغضب: ودي مش طريقتنا يا زين ..احنا عمرنا ما كنا بلطجيه ولا مجرمين عشان تاخد حقك بالقتل
رد زين بغضب وجنون: يا جدي انت مش حاسس بيا ..مش حاسس بالنار اللي جوه قلبي ..عارف يعني ايه اعرف ان في واحد كان هيغتصب مراتي وكمان كان هيصورها معاه
رد جده بحزن: عارف يا زين ..عارف انه صعب وعارف انهم لازم يتعاقبوا اشد عقاب
اتحرك زين في الغرفه وهو حاسس بنار جواه ..ليتابع الجد حديثه بقوة: عشان كدا انا حكتلك يا زين لان من حقك ان انت تعرف اللي حصل مع مراتك وكمان انت اللي لازم تاخدلها حقها وانا هساعدك وكلمت كمان رأفت المحامي وهيكون معانا بس طبعا مش هيعرف اللي هما عملوه مع مراتك
وقف زين وهو بياخد انفاسه بعنف ..قرب منه جده ووضع ايده علي كتفه كدعم منه وتابع باقي حديثه: وكمان مراتك مش لازم تعرف يا زين ولا اي حد يعرف حاجه لحد ما ناخد حقها من الكلاب دول
نظر زين لجده بحزن وخرج من غرفة مكتبه بدون اي حديث وقعد الجد علي مكتبه وهو حزين وعارف ان الموقف صعب عليه وعارف انه محتاج ياخد وقت عشان يهدى
.........رجوع للواقع ..........
في غرفة زين وعليا..
دخلت عليا وهي بتبحث عن زين وعرفت انه في الحمام ..قعدت علي طرف السرير في انتظار خروجه .. وبعد وقت قليل خرج وهو بيرتدي لبس خروج رياضي
اندهشت عليا وسألته بفضول: زين ايه دا ..هو انت خارج ؟..
قرب زين من المرايه وهو بيصفف شعره و رد عليها بغضب مكتوم: اه خارج
عليا بفضول: خارج فين دلوقتي !!..
تأملها للحظات واتكلم بعنف: خارج شويه ..عايز اتنفس ..ممكن
اتصدمت عليا من طريقته معاها وتابعت خروجه من الغرفه وانتفض جسمها مع اغلاقه لباب الغرفه بقوة وعنف..
خرج زين من الفيلا وركب عربيته وانطلق بيها بسرعه .. سمع جده صوت احتكاك عربيته العنيف بالارض وعرف انه اكيد خرج وانه مش هيرتاح غير لو انتقم لمراته واخد حقها..
رجعت جانيت البيت ودخلت غرفتها وهي غاضبه جدا وهتتجن من غباء كريم اللي احتمال يخسرها حياتها
استقبلها جوزها بلهفه واتكلم بقلق: ايه يا حبيبتي كنتي فين قلقتيني
ردت جانيت بغضب: بقولك ايه انا مش طايقه نفسي ..ياريت تبعد عن وشي دلوقتي
اتكلم كمال بحده وغضب: جانيت خدي بالك من كلامك واعرفي انتي بتقولي ايه
ردت جانيت بعنف: انا عارفه كويس انا بقول ايه ..بس انت اللي مش عارف اي حاجه وعايش لنفسك وبس ومش مهم اي حد تاني ..انت انسان اناني يا كمال انسان اناني
وتخاطته ودخلت الحمام واغلقت الباب بعنف ..وقف والد زين وهو غضبان جدا من كلامها ومن الحقيقه اللي وجهته بيها
_________
سمع خطوات هاديه بتقرب منه ..ركز في صوت الخطوات وفجأه اتنزع الشريط من علي عينه.. واتفاجئ ب "زين" واقف قدامه وبيبصله بغضب
ارتعب قلب كريم واتكلم بخوف: والله انا معملتش حاجه
قرب منه زين واتكلم بسخريه: هو ينفع برضه نتكلم وانت متربط كدا .. دا انت لازم تتفك وتقف قدامي ونتكلم بقى راجل ل راجل
↚
ارتعب قلب كريم واتكلم بخوف: والله انا معملتش حاجه
قرب منه زين واتكلم بسخريه: هو ينفع برضه نتكلم وانت متربط كدا .. دا انت لازم تتفك وتقف قدامي ونتكلم بقى راجل ل راجل
وشاور زين للحارس بتاعه انه يفكه ..ونفذ الحارس الامر بسرعه وقرب من كريم وفك قيود ايديه ورجليه..
اتكلم زين بقوة وهو بيأمر الحارس بتاعه: اخرج انت بقى ومش عايز اي حد يدخل
خرج بهدوء ونفذ الامر
وقف كريم في احد الزوايا واتكلم بخوف: هو ايه بس اللي حصل يا بشمنهدس عشان تخطفني ..انا مش فاهم حاجه
قرب منه زين واتكلم بغضب: هو انت فاكر ان انت بس اللي بتعرف تخطف
ولكمه بقوة ..تراجع كريم للخلف من دفعت اللكمه ..قرب منه زين واتكلم بغضب اعمى عنيه: بقى انت بقى بتخطف مراتي وعايز كمان تعتدي عليها..
ولكمه بقوة مرة تانيه وظل يسدد له لكمات قويه عنيفه مرات متتاليه وبسرعه جنونيه حتى توقف كريم عن التنفس من قوة وسرعة اللكمات في وجهه ومنتصف البطن ..
وقع كريم علي الارض والدم بينزف من كل جسمه..
قرب منه زين وركله بقوة وعنف واتكلم بغضب: موتك علي ايدي النهارده ..هدفعك عمرك تمن اللي الخوف والرعب اللي عيشت مراتي فيه
كريم بتعب و الدم بينزف من فمه ومن كامل جسمه : انا معملتش حاجه والله معملتش حاجه ..انا اصلا مقدرش أذي عليا دي أول حب في حياتي
اتجنن زين من كلامه ورفعه من علي الارض ولكمه مرة تانيه بقوة وهو بيحذره انه مينطقش اسم مراته .
اتكلم كريم بضعف وهو بيحاول يخلص نفسه من ايد زين: صدقني انا معملتش فيها حاجه ..اصلا لو كنت قربتلها كان قتلني
توقف زين عن ضربه وبصله بدهشه: مين اللي كان قتلك ؟
كريم بخوف: الراجل اللي مشغل جانيت
بصله زين بدهشه وسأله بقوة: مين اللي مشغل جانيت ومشغلها في ايه بالظبط
حاول كريم التحدث بصعوبه: لما جانيت كلمتني وقالت انها مرتبه ل خطف عليا وطلبت مني ..يعني
اتكلم زين بعنف وهو بيطلب منه ان يكمل حديثه بدون توقف..
ليتابع كريم حديثه بصعوبه اكبر: طلبت مني اغتصب عليا واصور كل اللي هيحصل عشان انت تطلقها..
اخد نفسه بصعوبه ليتابع حديثه بتعب: وبعد ما اتفقت معايا رجعت كلمتني تاني وطلبت تشوفني ضروري... قابلتها ولقيتها بتحذرني اني مقربش من عليا واني اوهمها بس ان انا عملت حاجه
اتكلم زين بقوة وعنف: طب وايه حكاية الراجل اللي مشغلها دا
رد كريم بصعوبه: انا عرفت الموضوع دا بالصدفه.. لما قالتلي كلام و رجعت قالت عكسه وحذرتني بقوة اني مقربش من عليا ..بصراحه انا قلقت وفكرت انها تبعك وفكرت ان انتوا عايزين تدبسوني في مصيبه
بصله زين بملل واتكلم بعنف: ماتخلص ..عرفت ازاي ان في حد ورا جانيت
تابع كريم حديثه وهو بيتنفس بصعوبة من الوجع : بعد ما المقابله بينا انتهت ..روحت لواحد صاحبي مهندس برمجه ..متخصص في الهكر و تحديد الموقع عن طريق التليفون وطلبت منه ان اتتبع مكالمات الرقم بتاع جانيت وقدر يهكر تليفونها وقدرت اسمع مكالمه واحده بس بينها وبين شخص وكانت جانيت بتبلغه في المكالمه بكل حاجه تخص عيلتكم وخصوصا عليا وبلغته انها اكدت عليا اني مقربش من عليا وهو حذرها اني لو قربت من عليا هو هيقتلني
اتكلم زين بغموض : ومسمعتش في المكالمه اسمه او اي معلومه عنه
هز كريم راسه ب لا وهو بيتحسس جسمه اللي تقريبا اتكسر..واتكلم بتعب: اصلا بعدها مقدرتش اسمع اي مكالمات لانها تقريبا اكتشفت الهكر وحدثت تليفونها
اتكلم زين وهو بيقرب منه بعنف: متفكرش ان الكلام اللي انت قولته دا ..هيرحمك من اللي هعمله فيك
رد كريم بخوف: والله انا بقول الحقيقه وصدقني والله العظيم انا مقربتش من مراتك
رد عليه زين بغضب: صدقني انت كدا انقذت نفسك من موت مؤكد.. لو كنت قربت منها مكنتش رحمتك
وبعد عنه زين بعد ما لاحظ انه علي وشك الغياب عن الوعي ..وخرج من المكان اللي كريم محبوس فيه وامر رجالته انهم يفوقوه ويعالجو جروحه وينتظروا منه تعليمات جديده.. وتركهم واتجه لعربيته ورجع تاني علي بيت جده..
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
انتظرت عليا رجوعه لحد ما نامت وهي منتظراه .. رجع زين في وقت متأخر من الليل وهو بيفكر مين الشخص اللي كريم قال عليه وهل ممكن يكون بيكدب عليه ؟ ..بس ايه مصلحته انه يكدب في حاجه زي دي ..
اتكلم جده بعنف وهو بينادي عليه ..وقف زين والتفت لجده ..
اتكلم الجد بغضب: تعالى ورايا لازم نتكلم حالاً
انهى الجد كلامه واتجه لغرفة مكتبه ..
دخل زين غرفة المكتب واغلق الباب خلفه واتكلم الجد بسخريه وهو بيبص ل زين بغضب: برضه عملت اللي في دماغك وعصيت كلامي
رد زين بغضب مماثل: يا جدي ياريت تقدر موقفي ..دي مراتي وكان لازم انفس عن غضبي
الجد بسخريه: ونفست عن غضبك ..جبت لمراتك حقها بكام ضربه وجرح هيخف مع الوقت ولا كأنك عملت حاجه
رد زين بجمود: مفيش حد اذى مراتي وهيعيش مرتاح باقي عمره
الجد بهدوء: يا زين انا حاسس بيك بس انت كدا بتغلط ..مش دي الطريقه اللي تاخد بيها حق مراتك ..لازم التمن يكون اغلى من كدا ..كريم و جانيت لازم يتعاقبوا اكتر من الضرب والتعذيب
رد زين علي جده بغموض: ضيف عليهم كمان شخص مجهول
رد جده بدهشه: يعني ايه
اتكلم زين بحيرة وتفكير: في شخص تالت معاهم وهو اللي بيرتب كل حاجه وجانيت وكريم ما عليهم غير تنفيذ اوامره
رد الجد بزهول: مش معقول ..ومين الشخص دا ؟ ..ومين اللي قالك ان في شخص تالت اصلا
رد زين: كريم
الجد بتفكير: مش يمكن بيكدب عليك
زين بغموض: انا حاسس انه مش بيكدب عليا وحاسس ان في شخص فعلا ورا جانيت والاحساس دا كنت بشعر بيه من زمان من وقت ما اتعرفت علي جانيت في الجامعه وكنت دايما بحس ان في حد بيحركها
الجد بزهول: طب لو في حد بيحرك جانيت ..يبقى اكيد هدفه فلوسنا وشركتنا ..ليه بقى يأذي عليا ويحاول يفرقكم
زين بحيرة: لحد دلوقتي مش عارف ..بس اكيد له هدف
ليتابع حديثه بتفكير: مفيش قدامي دلوقتي غير جانيت ..هي اللي عارفه هو مين وعايز ايه بالظبط
اتكلم الجد بحيرة: وهتعمل ايه مع جانيت وهي من المستحيل انها تقول اي معلومه عنه
رد زين بتفكير: هي فعلا مستحيل تقول هو مين وهدفه ايه ..بس اكيد في طريقه اقدر اخليها تتكلم بيها
اتكلم الجد بفضول: في حاجه في دماغك يعني
رد زين بحيرة: لحد دلوقتي لأ ..بس المهم دلوقتي ان لازم كل حاجه تبان قدامها طبيعيه ولازم تفضل فاكره ان كريم هربان فعلا وان هو اللي بيبعتلها الرسايل مش احنا
الجد بتحذير: كدا الموضوع طلع كبير اوي يا زين ولازم ناخد بالنا كويس جدا
زين بتأكيد: متقلقش يا جدي اكيد هعرف هو مين وهدفه ايه بالظبط
وتابع كلامه بتعب: انا هطلع انا عشان ارتاح شويه تصبح علي خير
وقف زين بعد مااستأذن من جده وخرج من غرفة المكتب وطلع على غرفته هو وعليا .
فتح باب الغرفه بهدوء ولقى عليا نايمه علي السرير وهي ضمه نفسها بخوف .. قرب منها بهدوء وقعد علي طرف السرير وهو بيتأمل ملامحها ..مسد علي شعرها بحنان واتكلم بعشق: انتي غاليه اوي يا عليا ..واللي يقرب منك امحيه من علي وش الدنيا
وقرب بشفايفه من اعلى رسها وقبلها بكل حب.. وبعد عنها بهدوء ودخل الحمام بدل ملابسه بملابس للنوم واتجه للفراش واخدها في حضنه وهو بيضمها بحمايه..
↚
كانت بتجري بفستانها الابيض الطويل وشعرها الناعم المفرود بيطير بحريه وهي بتجري بسعاده وبتقرب من حبيبها اللي واقف يبتسم لها من بعيد ..اصوات موج البحر وهي بتتناغم مع اصوات الطيور.. الهوى المنعش اللي برائحة البحر .. الرمال الناعمه الدافئه بحنان الشمس .. قربت من حبيبها وهو فاتح لها حضنه وضمها بكل قوته وقبل اعلى راسها ..ضمت نفسها ل حضنه وهي بتطلب منه انه ما يبعدش عنها ابدا .. لكنه بعد عنها وهو بيتأملها بعمق وهي وقفت بصدمه وفجأه ظهر شخص ملامحه مش واضحه واشعل النار في فستانها وهي صرخت بقوة ..
فتحت عليا عنيها بفزع وهي بتبص حواليها بخوف وحمدت ربنا ان دا كان حلم او بمعنى اصح كابوس .. نظرت حولها ملقتش زين بس لقت اثار نومه جانبها علي الفراش .. وقفت بسرعه وهي بتبحث عنه في الغرفه وملقتوش ..بصت في الساعه ولقتها 10 صباح وعرفت انه اكيد رجع متأخر وصحى بدري وراح شغله .. دخلت الحمام بحزن واخدت شور ولبست فستان لونه فاتح ووقفت قدام المرايه وهي بتبص لنفسها وشعرت انها محتاجه تغير في شكلها وتخرج من حالة الحزن اللي كانت عايشه ومعيشه زين فيها..
بدأت بوضع بعض اللمسات الخفيفه من ادوات التجميل وصففت شعرها وتركته مفرود وحطت برفان رائحته تشبه رائحة الزهور الهاديه.. شعرت عليا بالانتعاش وخرجت من غرفتها وهي بتتمنى ان يكون زين لسه مرحش الشركه ويشوفها وهي بالجمال دا..
نزلت الدرج واتفاجأت بالجد وجدة زين وزياد قاعدين وبيتكلموا عن وصول قسمت خالة زين
قربت منهم عليا والقت عليهم تحية الصباح بابتسامه والكل لاحظ جمالها وتغيرها وكأنها زهرة رجعت لها الحياه..
اتبدلت ملامحها للحزن لما ملقتش زين موجود ..لاحظت جدة زين انها بتبحث بعنيها عن زين واتكلمت بمرح: متقلقش هو لسه مكلمنا وجاي في الطريق
اتكسفت عليا واتكلمت بتوتر: هو مين ؟
جدة زين بضحك: اللي عنيكي بتدور عليه
ابتسمت عليا بخجل وقعدت بجانب جدة زين ..
اتكلم زياد بهزار وهو بيحاول يحرك مشاعر الغيره بداخل عليا علي زين
زياد: اصله راح يجيب مراته التانيه من المطار
بصتله عليا بصدمه واتبدلت ملامحها في لحظه .. ضحك زياد علي شكل عليا وضحكت جدته واتكلمت معاه بضحك: انت لسه فاكر دا الكلام دا كان زمان
اتكلمت عليا بفضول: هو ايه اللي بيجيب مراته التانيه من المطار ولسه فاكر وكان زمان
رد عليها الجد وهو بيضحك: اصل والدة زين الله يرحمها كانت متفقه مع اختها قسمت ان زين يتجوز "جيلان" بنتها
ضحكت عليا بغيظ واتكلمت بغضب مكتوم: وايه اللي منع جوازهم
ردت جدة زين وهي بتضحك: يا حبيبتي دا كان كلام من زمان وهما صغيرين
قاطع حديثهم دخول قسمت خالة زين وهي بتتكلم بابتسامه: صباح الخير
رد الجميع عليها ووقفت والدتها وهي بتضمها بسعاده وسلمت قسمت علي الجد وعلي زياد وقربت من عليا واتكلمت بابتسامه
قسمت: اكيد انتي عليا صح ؟..
هزت عليا راسها برقه وسلمت عليها ..اتكلمت قسمت بابتسامه: دا زين مبطلش كلام عنك طول الطريق وعن جمالك ورقتك وبصراحه طلع عنده حق.
ابتسمت عليا بسعاده واتكلم زياد بمرح: وهو فين اوعو يكون وصلكم وهرب علي الشركه
ردت قسمت بابتسامه: لا يا حبيبي هو جه معانا بس بيفرج جيلان علي الجنينه اصلها عجبتها جدا..
ونظرت قسمت للجد وتابعت كلامها بهدوء: كنت حبه اشكر حضرتك علي استضافتك لينا في بيتك
رد عليها الجد بابتسامه: يا حبيبتي دا بيتكم واهلا بيكم في اي وقت
ابتسمت قسمت وقعدت جانب والدتها وهي بتتكلم مع عليا اللي كانت في عالم تاني وهي بتفكر في زين واللي معاه دي .. وبعد لحظات دخل زين وجانبه بنت جميله بشعر اشقر وتقريبا كانت متعلقه في دراعه وكأنها مراته فعلا ..
اتجننت عليا لما شافت بنت غيرها جانب زين وقريبه منه للدرجادي..
وقف زين وبجانبه جيلان والقت عليهم جيلان التحية بهدوء وبصوت رقيق جدا وبطريقه جننت عليا اكتر
وقفت عليا وقربت منهم وهي بتدعي انها بتسلم عليها
عليا بغيظ مكتوم: حمدلله علي السلامه ..نورتي مصر
بصتلها جيلان من الأعلى للأسفل واتكلمت بدلع: انتي عليا !..
ردت عليا بابتسامه تداري بيها غيظها: اه يا حبيبتي انا عليا مرات زين
وقربت عليا من زين اللي كان بيتابع طريقة عليا مع جيلان بدهشه.. قربت منه وهي بتبصله بوجه بيبتسم لكن عيونها كانت بتطلق نيران وضغطت علي اسنانها واتكلمت من تحت اسنانها: حبيبي كنت عيزاك في موضوع مهم
رد زين بدهشه: موضوع ايه ؟..
اتكلمت عليا من تحت اسنانها بغضب: موضوع خاص يا حبيبي
ضحك زين علي طريقتها الغريبه بالنسبه له واستأذن منهم واخد عليا علي مكتب جده
قربت جيلان من جدتها واتكلمت بصوت منخفض: هي دي اللي متجوزها زين ؟
نظرت لها جدتها بتحذير انها متتكلمش..
في غرفة المكتب
وقفت عليا وهي بتهز رجليها بغضب وبتبص ل زين بغموض
ضحك زين علي شكلها واتكلم بهدوء: خير ..قولتي ان في موضوع مهم
ردت عليه بغضب وهي بتحاول تداري غيرتها
عليا: انا عايزه اشتغل
بصلها زين بدهشه واتكلم بهدوء: عايزه تشتغلي إيه ؟
حاولت عليا تداري توترها و ردت وهي بتدعي القوة: هشتغل سكرتيرة في شركة حمزه
زين بانفعال: في شركة مييين ؟!..
تراجعت عليا خطوتين للخلف و ردت بارتباك: ح.ححمزه اللي الكلب بتاعه......
قاطعها زين بغضب وجنون: وعرض عليكي شغل امتى ؟
ردت عليا وهي بتحاول تكون متماسكه: امبارح في الحفلة ..لما قولتله اني عايزه اشتغل
رد زين بتهكم: قولتيله ايه..
عليا بتوتر: اني عايزه اشتغل وهو قالي انه فتح شركه جديده وعرض عليا الشغل
هز زين راسه بهدوء ما قبل العاصفه واتحرك في الغرفه وهو بيردد كلامها : قولتيله عايزه اشتغل وهو عرض عليكي شغل
ولف فجأه بجسمه وبصلها بغضب واتكلم بعنف: لييه ؟..
تراجعت عليا بخوف وهي بتسأله: هو ايه اللي ليه ..
دفع احدى الزهريات الموضوع بمكتب جده علي الأرض وهو بيقرب منها وبيسألها بغضب: ليه تطلبي منه شغل .. ليه تطلبي من جدي انه ياخدلك حقك ..ليه دايما بتطلبي من اي حد غيري
↚
لف فجأه بجسمه وبصلها بغضب واتكلم بعنف: لييه ؟..
تراجعت عليا بخوف وهي بتسأله: هو ايه اللي ليه ..
دفع احدى الزهريات الموضوع بمكتب جده علي الأرض وهو بيقرب منها وبيسألها بغضب: ليه تطلبي منه شغل .. ليه تطلبي من جدي انه ياخدلك حقك ..ليه دايما بتطلبي من اي حد غيري
نظرت عليا لتهشم الزهريه العنيف علي الارض وتراجعت للخلف بخوف .. قرب منها زين وتابع كلامه بغضب: لدرجادي شيفاني ضعيف .. لدرجادي شيفاني مقدرش اخدلك حقك ومقدرش احققلك كل اللي بتتمنيه
هزت عليا راسها ب لا وهي بتضع ايديها علي فمها تكتم صوت بكائها بخوف
تأملها زين وحزن لما شاف الخوف منه جوه عنيها ..بعد عنها وقعد علي مكتب جده وهو بيحاوط رأسه بحزن وتفكير
تابعته عليا بحزن وهي بتفكر في كلامه وعرفت ان جده قاله علي موضوع كريم وجانيت وفهمت سبب حزنه وغضبه.
قربت منه بهدوء وقعدت قدامه واتكلمت ببكاء: انا لما قولت ل جدك علي اللي كريم وجانيت عملوه معايا ..مكنش عشان انا شيفاك ضعيف ..بالعكس ..كان عشان انا عارفه ان انت مكنتش هترحمهم وكنت ممكن تقتلهم وتضيع نفسك
زاد بكائها وكملت كلامها بوجع: وانا مقدرش اعيش من غيرك
رفع زين وجهه وبصلها بهدوء ..لتتابع كلامها ببكاء اكتر: وحمزه لما عرض عليا الشغل انا قولتله اني هاخد رأيك الأول
لتتابع باقي كلامها بحزن: انا بحترمك يا زين وعمري ما اصغرك قدام حد بس صدقني انا بخاف عليك
زاد بكائها بهسترية: انا خايفه افقدك زي ما فقدت اهلي .. بخاف اتحرم منك في اكتر وقت محتاجاك فيه زي ما اتحرمت من اهلي
رفعت عنيها وبصتله ببكاء: انا مليش غيرك يا زين ..انا من غيرك هبقى يتيمه بجد
انهت كلامها وضمت وجهها بايديها وهي بتبكي .. وقف من مكانه وقرب منها وبعد ايديها عن وجهها ووقفها قدامه وجفف دموعها بحنيه واتكلم بعشق: أنا بحبك صدقيني يا عليا ..انتي أجمل وأغلى حاجه في حياتي
بكت اكتر والقت نفسها في حضنه ..ضمها بحنان وهو بيحاول يهديها ويطمنها
في الخارج
اتكلمت قسمت بقلق: هو ايه صوت الزعيق والتكسير دا ؟..
رد الجد بمرح: اطمني دا زين ومراته هتلاقيهم بيتنقشوا في موضوع
ردت قسمت بدهشه: كدا بيتنقشوا ؟!.. اومال لما بيتخنقوا بيعملوا اييه ؟..
ضحكت جدة زين واتكلمت بمرح هي الأخرى: بصي احنا كل مرة بنفكر ان دا خناقه بينهم لكن لما بنعرف الموضوع بيطلع انه نقاش عادي بالنسبه لهم
ضحكت قسمت واتكلمت بزهول: غريبه مع ان زين طول عمره مش بيحب الدوشه ولا الصوت العالي
رد الجد بابتسامه: زين وعليا اتجوزوا بسرعه ومن غير مايعرفوا بعض وتقدري تقولي انهم لسه بيكتشفو بعض لحد دلوقتي
اكدت جدة زين علي كلام الجد: وكمان هما مرو بظروف صعبه كتير ومحتاجين وقت عشان يفهموا بعض ويثقوا في بعض اكتر
اتكلم زياد مع قسمت بهدوء: اومال باسل فين ؟ ليه مجاش معاكم
ردت قسمت بابتسامه: باسل مشغول شويه بس متقلقش هايجي في خلال يومين
اتكلم الجد بفضول: هو باسل بيشتغل في ايه دلوقتي ..؟
ردت جدة زين بفخر: باسل عنده شركة سياحه ماشاءالله عليه من اكبر رجال الاعمال دلوقتي
رد زياد بتلقائيه: مين دا الي فاتح شركة سياحه ومن اكبر رجال الاعمال.. باسل ..!
حاول الجد يكتم ضحكته علي طريقة حفيده واتكلمت قسمت بهدوء: اه يا حبيبي.. باسل اتغير كتير عن الاول وماشاءالله عليه دلوقتي
هز زياد راسه بعدم تصديق وهو مش مصدق ان باسل يبقى رجل اعمال واتكلم زياد بداخله: دا انا مش مصدق ان هو بقى راجل اصلا يبقى هصدق انه راجل اعمال
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
عودة ل زين و عليا
بدأت عليا تهدى جوه حضنه .. قبل زين شعرها واتكلم بهدوء: احسن دلوقتي
هزت عليا راسها بهدوء وخرجت من حضنه وهي بتبص للارض بخجل ..
اخدها زين للأريكه الموجوده بغرفة المكتب وطلب منها تقعد وقعد جنبها ومسك ايديها واتكلم بحنيه: عليا ممكن تبصلي
رفعت عنيها بخجل وبصتله بهدوء ..قرب ايديها من شفايفه واتكلم برقه وهو بيقبل ايديها
زين: أنا أسف❤
ابتسمت عليا بهدوء و ردت بخجل
عليا: أنا كمان أسفه❤
ابتسم زين واتكلم بهدوء: عليا انا عايز اقولك قبل اي كلام .. ان انا بحبك بجد ..انتي أول وأخر حب في حياتي
ابتسمت عليا بخجل وتأملته بعشق
ليتابع زين كلامه بهدوء: انا عارف ان جوازنا حصل بسرعه واسبابه كانت حاجات تانيه غير الحب بس لما شوفتك صدقيني عرفت يعني ايه حب ..وبقيتي انتي حبيبتي ومراتي وكل حياتي
ابتسمت عليا بسعاده ليتابع باقي كلامه وهو بيضم ايديها بين ايديه: انا طبعا كنت بتمنى اننا نكمل حياتنا مع بعض وتكون هاديه من غير اي مشاكل.. بس في ناس تانيه عايزين يقلبوا حياتنا ويخربوا اي حاجه حلوه فيها
بصتله عليا باهتمام ليتابع باقي حديثه: وانتي الحاجه الحلوة اللي في حياتي يا عليا وعشان كدا لازم منديش لحد فرصه انه يفرقنا عن بعض
اتكلمت عليا وهي بتتأمل ملامحه: انا مستحيل ابعد عنك يا زين.. انت روحي
رد زين بعشق: وانتي اغلى من روحي ..
ليتابع كلامه بتأكيد: بس عايزك توعديني انك تعرفيني اي حاجه بتحصل معاكي عشان احنا لسه منعرفش هما ناوين علي ايه
ردت عليا بحزن: يعني انت عرفت اللي كريم عمله معايا
اتحولت ملامح زين للغضب وحاول يسيطر علي غضبه و رد بتأكيد: ايوا يا عليا عرفت وكنت بتمنى ان انتي اللي تقوليلي بنفسك
خجلت عليا وحطت وشها في الارض واتكلمت بحزن: يعني انت مصدق ان كريم فعلا مقربش مني
رد زين بتأكيد: طبعا ومتأكد كمان وصدقيني لو كان قرب منك انا مكنتش اترددت لحظه واحده وقتلته
بصتله عليا بدهشه واتكلمت بفضول: غريبه ان انت متأكد ..انا كنت فاكره ان انت ممكن ماتصدقش انه مقربش مني
رد زين بسخريه: مهو حضرتك لو كنتي عرفتيني من الأول كنت هقولك ان انتي متعرضتيش لأي حاجه وان انتي بنت زي ما انتي ودا اللي قالهولي الدكتور لما جيتلك المستشفى وانتي عامله الحادثه..
اتصدمت عليا وبصتله بزهووول: يعني ايه ..انا مش فاهمه حاجه
اتكلم زين بهدوء وهو بيحكلها اللي الحوار اللي حصل بينه وبين الدكتور
****فلاش باك****
الدكتور: في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع حضرتك فيها
زين بانتباه: اتفضل
بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين واتكلم بدهشه: حضرتك بتقول انك جوزها ..صح؟
زين بتأكيد: اه طبعا جوزها
الدكتور بدهشه: بس في فحص كامل اتعملها عشان نطمن ان مفيش اي نزيف داخلي او كسور وانا معايا نسخه من تقرير الفحص ومكتوب انها فتاه عذراء
رد زين بتفهم: هي فعلا لسه عذراء لان زواجنا لسه مكتملش لاني كنت مسافر
فهم الدكتور واتكلم بأحراج: انا اسف لو اتكلمت مع حضرتك في حاجه زي دي بس الموضوع كان غريب بالنسبالي ان التقرير يقول انها فتاه عذراء وحضرتك تقول زوجتي
هز زين راسه بتفهم وبدأ الدكتور يشرحله حالة عليا بالتفصيل
****عوده للواقع****
↚
بصتله عليا بزهول وهي مش مصدقه ان زين كان عارف انها بنت عذراء وهي كانت عايشه في الوهم ومصدقه خدعة كريم
قبل زين ايديها وهو بيحاول يخرجها من شرودها واتكلم بهدوء: ياريت ننسى كل اللي حصل دا ونبدأ من جديد
هزت عليا راسها بابتسامه وهي بتتأمله بعمق..
اتكلم زين بحماس وهو بيبتسم: بقولك ايه تعالى معايا
بصتله عليا بدهشه.. مسك ايديها واخدها وخرجوا من باب خارجي لغرفة المكتب.. وقفت عليا وهي بتكلمه بصوت منخفض: زين احنا هنروح فين
ابتسم زين وغمزلها بمشاكسه: متسأليش خليكي معايا وبس
ابتسمت عليا واستسلمت له وراحت معاه علي عربيته وركبوا العربيه وانطلق بيها زين بسرعه..
نظر زياد لتليفونه بدهشه لما لقى المتصل رقم زين
رد زياد بدهشه: زين !!
اتكلم زين بابتسامه وهو سايق عربيته وجانبه عليا: زياد بلغ جدك ان عندي مشوار مهم روحته انا وعليا
رد زياد بدهشه وهو بيبص ل جده وجدته : مشوار ! مشوار ايه ..هو ..هو مش انت وعليا في غرفة المكتب
ابتسم زين وهو بيقبل ايد عليا و رد عليه بمرح: لا ما انا خرجت من الباب الخارجي وعليا شبطت فيا اخدتها معايا
ضحك زياد واتكلم بمرح مماثل: ااه قولتلي ..طب خلاص اطمن انا هبلغ جدك
قفل زين التليفون وبص ل عليا بعشق: انا هوديكي اجمل مكان ممكن تشوفيه في حياتك
ردت عليا بحماس مختلط بتوتر: فين يعني..؟
رد زين بمشاكسه: مفاجأه
زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في الفيلا عند جد زين
اتجننت جيلان لما عرفت ان زين اخد مراته وخرج.. وقفت بعصبيه واتكلمت بحده: ممكن اعرف اوضتي فين ؟
استغرب الجد من عصبيتها المبالغ فيها ووقف معاها زياد واتكلم بهدوء: تعالي معايا جيلان وانا هوصلك اوضتك ..مفيش داعي للعصبيه دي
اتكلمت جدته وهي بتقف مع جيلان: خليك يا حبيبي وانا هوصلها هي وقسمت غرفهم ..
طلعت جيلان قدام جدتها بعصبيه وطلعت قسمت مع والدتها بعد ما استأذنت من الجد.. وقعد زياد جانب جده واتكلم بغيظ: مش عارف شايفه نفسها علي ايه الصراحه
رد جده بهدوء: عيب يا زياد دي مهما كان بنت خالتك
رد زياد بغيظ: للأسف انها بنت خالتي.. الحمدلله ان زين متجوزهاش
ضحك الجد علي كلام حفيده وبدأ يفكر بغموض......
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في غرفة كمال وجانيت
وقف كمال وهو بيبص ل جانيت اللي تقريبا حبسه نفسها في الغرفه ومش عايزه تخرج منها ابدا
كمال بملل: وبعدين ..هتفضلي حبسه نفسك هنا كدا
بصتله جانيت بدهشه: هو انت متضايق ان انا حبه افضل هنا في البيت
رد كمال بملل: لا طبعا بس متضايق ان انتي قاعده كئيبه كدا ..وانتي عرفاني مبحبش النكد
بصتله جانيت بغضب واتكلمت بسخريه: هو انت مسألتش نفسك انا كئيبه من ايه ..ايه اللي ممكن يكون مغيرني كدا.. ايه المصيبه اللي انا فيها ووصلتني للحالة دي ..ولا انت مبتفكرش غير في نفسك وبس ..عايش لنفسك وبس ومش مهم اي حد تاني
رد عليها كمال بعنف: جانيت انا بحذرك تتكلمي معايا بالطريقه دي
ردت جانيت بغضب: انا اصلا مش مصدقه انت ازاي انسان اناني للدرجادي ..مبتفكرش غير في نفسك وفي اللي يسعدك انت وبس ومش مهم اي حد تاني
رد عليها كمال بسخريه: تصدقي ان مكنتش اعرف ان انا انسان وحش للدرجادي ..اللي يسمعك وانتي بتتكلمي كدا ميقولش ان انتي اتجوزتيني مثلا عشان فلوسي
اتكلمت جانيت بسخريه: وهي فين فلوسك دي ما كل حاجه بقت لأولادك وانت بقيت بتاخد مصروفك منهم زي الطفل الصغير
اتعصب كمال من كلامها وخرج من الغرفه بغضب واغلق الباب خلفه بعنف
قعدت جانيت وهي بتتنفس بغضب ومسكت تليفونها وعملت مكالمه وهي في انتظار الرد..
جانيت: الو
.......: خير عايزه ايه
جانيت بانفعال: عملت ايه وصلت ل كريم ؟
.......: لسه مش عارف اوصله ..بس هيروح مني فين اكيد هلاقيه
جانيت بتوتر: لا..انت لازم تتصرف انا مش هفضل كدا تحت رحمته ..انا حبسه نفسي في الغرفه وانا مرعوبه انه يبعت ل زين وجده التسجيلات
لتتابع كلامها بتهديد صريح: على فكره انا لو وقعت مش هقع لوحدي وهقولهم عليك وعلي كل حاجه
رد عليها بعنف: لو نطقتي اسمي بس ..صدقيني مش هتردد لحظه واحده في قتلك جانيت
قفل التليفون في وجهها ..نظرت جانيت للتليفون وهي بتلعن اليوم الا وافقت فيه انها تساعده وتشترك معاه في اللعبه دي وبدأت تفكر ازاي تخرج نفسها من اللعبه دي لأنها متأكده انها هتكون الخسرانه في كل الحالات..
في غرفة جيلان اتكلمت قسمت بغضب وانفعال
قسمت : انتي مجنونه جيلان ايه الطريقه اللي انتي اتكلمتي بيها دي قدام زياد و جده
واتكلمت جدتها بانفعال مماثل: لأ وكمان كانت عايزه تتكلم عن عليا قدامهم..
لتتابع جدة زين كلامها بطريقه غاضبه: طول عمرك غبيه جيلان وعشان كدا مقدرتيش تضحكي علي زين وتتجوزيه واهو راح اتجوز بنت يتيمه ملهاش عيلة وزياد كمان خطب بنت تانيه يعني خلاص بكره هنشحت وهنتفضح قدام الناس
وقفت جيلان وهي بتبصلهم بغيظ واتكلمت بسخريه: والله انا كنت بنفذ كل خطاتكم عشان اوقع زين في حبي وللأسف كلها كانت خطت فاشله
لتتابع كلامها بأصرار: بس انا المرادي مش همشي وراكم وهتصرف انا بطرقتي وهعرف ازاي اتجوز زين حتى لو على مراته ومش مهم ابقى زوجته التانيه المهم اني افضل عايشه في المستوى ودا
ردت والدتها بقوة: وليه يبقالك شريك ما انتي تبعديها عن طريقك خالص
اتكلمت جدتها بتفكير: انا قربت منهم اوي الفترة اللي فاتت وقدرت اكسب ثقتهم وخصوصا عليا ..يعني ممكن بسهوله نقدر نبعدهم عن بعض ونخليه يطلقها من غير مانظهر في الصورة
↚
ردت والدتها بقوة: وليه يبقالك شريك ما انتي تبعديها عن طريقك خالص
اتكلمت جدتها بتفكير: انا قربت منهم اوي الفترة اللي فاتت وقدرت اكسب ثقتهم وخصوصا عليا ..يعني ممكن بسهوله نقدر نبعدهم عن بعض ونخليه يطلقها من غير مانظهر في الصورة
_______
بعد اكتر من ساعتين وعليا بتنظر علي الطريق ومش عارفه هما رايحين فين.. بدأ يظهر علي جانبي الطريق اراضي زراعيه والواضح انهم في طريقهم لقرية ريفيه ..بصت ل زين بغموض واتكلمت بفضول: هو احنا رايحين فين بالظبط
ابتسم زين واتكلم بحماس: خلاص قربنا نوصل متقلقيش
ابتسمت عليا وهي بتتأمل في جمال الطبيعه حولها.. وبعد دقايق وقف زين بالعربيه علي طريق بتحاوطه الاراضي الزراعيه من جميع الاتجاهات ..ابتسم ل عليا وقالها وصلنا
بصت عليا حواليها ومش شايفه غير اراضي زراعيه ..بصت ل زين بدهشه واتكلمت بمرح: انت هتعلمني الزراعه ولا ايه..؟
ضحك زين واتكلم بمرح وهو بيحط ايده علي خدها بحنان: لا انا هعلمك الحب
ابتسمت عليا بخجل وفتح زين باب العربيه ونزل وفتحلها باب العربيه عشان تنزل .. نزلت عليا وهي بتبص حواليها بأعجاب ..
المكان كان هادي وساحر ..اراضي زراعيه علي مساحات كبيره جدااا ..اللون الاخضر كان حواليهم في كل مكان .. ترعه صغيره بتحاوط الارض برسمه هندسيه عشان توصلها المايه ..فلاحين بيشتغلوا بهمه ونشاط
لفت عليا بنظرها وبصت ل زين واتكلمت بحماس: الله المكان هنا حلو ومريح اووي
ابتسم زين واتكلم بعشق: تعرفي ان انتي فيكي شبه كبير اوي من المكان دا
قربها منها وحط ايده علي شعرها الناعم وتابع كلامه برقه: انا بشوف فيكي الراحه الا بشوفها في المكان دا
ابتسمت عليا بخجل وبصت حواليها بتوتر.. ابتسم زين ومسك ايديها بحنان واتكلم بهدوء: تعالي معايا
سألته بدهشه لما لقته بياخدها في اتجاه طريق صغير جدا بيفصل الارض عن بعضها: هنروح فين..؟
اخدها زين لطريق صغير واتكلم بحماس: شايفه البيت الصغير اللي في اخر الطريق دا ..
بصت عليا ولقت بيت بيظهر من علي بعد وبتحاوطه الاراضي الزراعيه من جميع الاتجاهات
اخدها زين ومشيو كتير جدا لحد ما وصلوا قدام البيت وظهر من القرب انه بيت متكون من دورين ومتحاوط بسور عالي وله بوابه كبيره ومفتاح البوابه دي كان مع زين اللي قرب وفتحها بكل سهوله
بصتله عليا وهو بيفتح البوابه واتكلمت بدهشه: بيت مين دا يا زين
ضحك زين واتكلم بمرح: بيت جد جدي
عليا بدهشه: بيت مين ..!
زين بضحك: والله بيت جد جدي
بصتله عليا بعدم فهم.. ضحك وقالها: انا هفهمك .. جد جدي كان بيحب الارض دي جدا وعشان كدا اسس بيته في نص الارض عشان يشوف الارض من جميع الاتجاهات.. ولما جدي كبر وبقى شاب .. جده اداه مفتاح البيت ووصاها انه يسلم المفتاح دا ل حفيده ..وطبعا جدي فضل محافظ علي الوصيه واداني المفتاح ووصاني اني اسلم المفتاح دا ل احفادي ان شاءالله
هزت عليا راسها بتفهم ..ليتابع زين كلامه بمشاكسه: انا بقى جبتك هنا عشان تعرفي اننا لازم ننفذ الوصيه ونجبلهم احفاد
ابتسمت عليا و ردت بمكر: يعني انت عايز اولاد واحفاد عشان تنفذ وصية جد جدك..!!
ضحك زين وقالها تعالي معايا
اخدها ودخلوا وكانت عليا بتبص حواليها بدهشه واستغربت نضافة المكان وسألت زين وقالها ان في ناس بتيجي تنضف البيت دا كل اسبوع
وقفت عليا تبص لكل حاجه حواليها بأعجاب وحماس وعجبها جدا الاثاث الريفي والسلم الخشبي اللي بيوصل للدور التاني ..كانت بتتفرج علي كل حاجه حواليها بأعجاب واضح جداا .. اخدها زين لباب خلفي للبيت وبيتفتح علي ارض الخلفيه وكانت مساحتها كبيره جدا وكان كلها شجر مانجه ..قربت عليا من احدى الاشجار بزهول...
عليا بحماس: هي دي مانجه حقيقيه
ابتسم زين واتكلم بتأكيد: طبعا حقيقيه
ابتسمت عليا واتنطتت بحماس وهي بتحاول تقطف المانجه من علي الشجره ..قرب منها زين ورفعها للأعلي ..ابتسمت عليا واخدت المانجه وفرحت جدا انها قدرت توصل ليها بمساعدة زين وكانت بترفع ايديها باحتفال وسعاده وكأنها فازت بكاس العالم..
نزلها زين وهو بيبتسم بسعاده وكان فرحان جدا بسعادتها ..وضع ايده علي خصرها وقربها منه واتكلم قدام شفايفها
زين وعينه على شفايفها : بتحبي المانجه
هزت عليا راسها بدلع وردت برقه: امم اوي
ضغط علي خصرها بخفه وهو بيقربها منه اكتر وقرب من شفايفها اكتر واتكلم بعشق: بتحبيها اوي
عليا برقه: امم
قرب من شفايفها وقبلها بعشق غرق قلبه وروحه.. كان بيضمها ليه اكتر وكأنه بيأكد لنفسه انها حقيقي بين ايديه..❤
بعد لحظات بعد عنها وعينه علي شفايفها ..خجلت عليا جدا وضمت وجهها في حضنه وهي بتداريه بعيد عن عنيه.. ضمها ليه وهو سعيد جدا وبيتمنى ان الوقت يقف عند اللحظه دي وتفضل حبيبته في حضنه وبين ايديه..
=اهلا يا زين بيه ..نورت ارضك
قالها صاحب الصوت المزعج المسؤل عن الاهتمام بالارض...
بعدت عليا عن زين بفزع بعد ما سمعت الصوت المزعج اللي ظهر فجأه ..بصله زين بغيظ بعد ما ضيع اللحظه اللي كان بيتمنى انها تدوم .. واتكلم بغيظ: ايه يا عبد التواب مش تخبط قبل ما تدخل
بص عبد التواب حواليه على الارض الواسعه واتكلم بغباء: اخبط علي ايه يا بيه
رد زين بخشونه: مفيش يا عبدالتواب ..المهم طمني ايه الاخبار
رد عبد التواب بصوته الضخم: الاخبار زي ما بلغتك في التليفون يا بيه والفلاحين رافضين يكملوا شغل في الارض الا اذا يوميتهم زادت
اتكلم زين بتأكيد: والمفروض ان اليوميات بتزيد كل اد ايه
عبد التواب: كل موسم يا بيه
هز زين راسه بتفهم واتكلم بهدوء: فهمت يا عبد التواب ..طب هما مزادوش في الموسم دا ؟..
عبدالتواب بتأكيد: زادو يا بيه بس الزياده مش عجباهم
زين بتفكير: تمام يا عبدالتواب اجمع كل الفلاحين وانا هتكلم معاهم
عبدالتواب: امرك يا بيه بس عشان اجمعهم هاخد يجي ساعه كدا او ساعتين عشان هلف عليهم واحد واحد
زين بهدوء: تمام مفيش مشكله ..انا هنتظر هنا لحد ما تجمعهم كلهم
عبدالتواب: امرك يا بيه استأذن انا عشان الحق اجمعهم بسرعه
هز زين راسه بهدوء ومشى عبد التواب والتفت زين ل عليا واتكلم بمشاكسه: انتي مش هتاكلي المانجه ولا ايه
ضحكت عليا وهي بتقلد صوت عبدالتواب الضخم واتكلمت بشقاوة: هكولها طبعا ..امرك يا بيه
ضحك زين على شقاوتها واتكلم بتحذير مرح: عليااااااا
ضحكت عليا اكتر واتكلمت بصعوبه من كتر الضحك: اصل بصراحه انتوا عاملين زي المسلسلات القديمه اوي😂 كل شويه امرك يا بيه امرك يا بيه
ضحك زين علي طريقتها وهي بتقلد صوت عبدالتواب ..وصوت ضحكها خطف قلبه وكان سعيد جدا بسعادتها ..قرب منها واخدها في حضنه وهو بيدعي ربنا من قلبه ان ضحكت حبيبته تدوم العمر كله
بعدت عليا عن حضنه بهدوء واتكلمت بجديه: زين هو انا ممكن اطلب منك طلب
ابتسم زين ورد بعشق: انا حياتي كلها فداكي
اتكلمت عليا بتوتر: هو ممكن يعني اطلب منك انك توافق علي زيادة الفلاحين .. هما اكيد محتاجين الزياده دي
ابتسم زين وشدد علي ضمها واتكلم بتأكيد: طبعا يا حبيبتي انا هوافق ولازم ياخدوا حقهم وزياده ..متقلقيش
ابتسمت عليا واتكلم زين بفضول: قوليلي يا عليا انتي ليه مبتطلبيش حاجه لنفسك
ردت عليا بعدم فهم: مش فاهمه
↚
اتكلم زين بتوضيح: يعني مثلاً عمرك ما طلبتي مني فلوس او مجوهرات او اي حاجه ..مع انك عارفه انك لو طلبتي اي حاجه في الدنيا انا هجبهالك
ابتسمت عليا وردت ببساطه: لان انا سعادتي مش في الفلوس ولا المجوهرات
زين بفضول: اومال سعادتك في ايه
تأملته عليا بعمق واتكلمت بصدق: سعادتي في قربي منك ..في حضنك اللي بيطمني وبيحميني من الدنيا كلها.. سعادتي في وجود أسمي جنب أسمك.. سعادتي فيك انت
ابتسم زين بسعاده وضمها واتكلم بعشق: طب احبك اكتر من كدا ايه
حركت عليا رموش عنيها بالطريقه اللي بيعشقها زين ..ضحك واتكلم بمرح: انتي عارفه كويس الحركه دي بتجنني
ضحكت عليا واتكلمت بمشاكسه: طب انا عايزه أكل المانجه بقى قبل مايجي عبدالتواب يا زين بيه
ضحك زين علي طريقتها وقربها منه واتكلم بمشاكسه: عايزه تاكلي المانجه
ردت عليا بدلع: امم
تأمل شفايفها وقرب منها....
=الفلاحين في انتظارك يا زين بيه
قالها عبدالتواب بصوته القوى
ضحكت عليا بخجل وبعدت عن زين ..بصلها زين بغيظ ولف بوجهه اتجاه عبدالتواب ولقى زوجة عبدالتواب واقفه جانبه وبتبتسم لهم بوجهها البشوش..
اتكلم زين بصوت خشن مع عبدالتواب: ايه يا عبدالتواب هو انت مش قولت قدامك ساعه او اتنين عشان تجمع الفلاحين
رد عبدالتواب بصوته القوي: انا لقيتهم كلهم موجدين يا زين بيه ..عرفوا بخبر وصولك هنا واتجمعوا على طول
قربت فرحانه زوجة عبدالتواب وهي بتبتسم وبتسلم علي زين: البلد كلها نورت يا زين بيه
وبصت ل عليا واتكلمت بفضول: الهانم الحلوه دي تبقى مرات حضرتك
ابتسم زين واتكلم بلطف: ايوا يا فرحانه مدام عليا مراتي
قربت فرحانه من عليا وهي بتسلم عليها بحراره
فرحانه: نورتي يا ست هانم.. البلد كلها نورت
ردت عليا برقه: بلاش ست هانم دي ..قوليلي عليا بس
ابتسمت فرحانه واتكلمت بسعاده: دا انتي ست الستات يا ست عليا ..لو تسمحي يعني كنت عايزه اطلب منك طلب انتي و زين بيه
ردت عليا بابتسامه: اه طبعا اتفضلي
اتكلمت فرحانه بخجل: انا بصراحه نفسي اعزمكم علي الغدا عندي وعارفه انه مش هيكون قد المقام بس وحياة عيالي انا نفسي تشرفوني
ابتسمت عليا و بصت ل زين وهو هز راسه بالموافقه..
ردت عليها عليا بحماس: انا موافقه بس بشرط
فرحانه بجديه: دا انتي تؤمري يا ست عليا
ردت عليا بابتسامه: اولا انا اسمي عليا بس بلاش ستي ولا هانم ..وكمان تسمحيلي اساعدك في عمل الاكل
لتتابع عليا حديثها مع فرحانه بصوت منخفض: عشان اعرف زين بيه انه متجوز ست بيت شاطره
ضحكت فرحانه بسعاده واتكلمت بحماس: بس انا مش عايزه اتعبك معايا
ردت عليا بحماس: ولا تعب ولا حاجه بالعكس دا انا متحمسه جدا
ابتسم زين بسعاده من تأقلم عليا مع المكان بسرعه واتكلم بهدوء: طب هنروح احنا نشوف الفلاحين عشان منتأخرش عليهم
ابتسمت عليا ومشي زين مع عبد التواب ومشت عليا مع فرحانه علي بيتها ..
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت قليل وصلت عليا مع فرحانه بيتها.. اتكلمت فرحانه بأحراج: معلش بقى يا ست عليا البيت مش قد المقام
ردت عليا بابتسامه: متقوليش كدا يا فرحانه وعايزه اقولك ان انا من اسرة متوسطة الحال ..يعني بلاش كلمة ست دي ..عشان خاطري قوليلي عليا بس وكمان انا عايزه اساعدك بجد
ابتسمت فرحانه بسعاده واتكلمت باهتمام: بس انتي لو ساعدتيني لبسك هيتبهدل
اتكلمت عليا بحماس: خلاص يبقى تسلفيني حاجه من عندك
ردت فرحانه باحراج: بس هدومي يعني زي ما انتي شايفه كده ..كلها جلاليب
عليا بحماس: وانا عايزه البس زيك
فرحت فرحانه جدا وجرت بسرعه جبتلها جلبيه فلاحي من بتوعها ..لبستها عليا وهي فرحانه بيها جدا وكانت جميله وبسيطه وجمالها طبيعي ويخطف القلب
وقفت عليا تساعد فرحانه وهي مستمتعه جدا ببساطة كل حاجه حواليها ..وكان اولاد فرحانه بيجروا ويلعبوا حواليهم وعليا كانت بتلعب معاهم وبتساعد فرحانه وقضت معاهم وقت جميل جدا..
بعد وقت وصل عبدالتواب ومعاه زين وكانت عليا بتجري وتلعب مع اطفالهم وهي لبسه الجلبيه الفلاحي وشعرها كان مفرود بنعومه.. اتفاجئ زين بجمالها بالبس الفلاحي وكانت بتلعب وتجري بشقاوه مع الاطفال.. استأذن منه عبدالتواب ودخل يشوف مراته جهزت الغدا ولا لسه .. ووقف زين ينظر لعليا وهي بتلاعب الاطفال وابتسم وهو بيتخيلها وهي بتلعب مع اطفالهم .. شافت عليا زين وهو واقف بيبص عليها بشرود ..قربت منه واتكلمت بحماس وهي بتلف: ايه رأيك يا زين حلوه عليا صح ؟
ابتسم زين واتكلم بعشق: انتي دايما حلوه يا عليا في كل حاجه
ابتسمت عليا بخجل وتشابكة نظراتهم بعشق
=الغدا جاهز يا بيه
قاله عبدالتواب بصوته قوي
ضحكت عليا علي شكل زين اللي كان هيتجنن من الغيظ وكل ما يقرب منها او يبصلها يظهر عبد التواب بصوته العالي المزعج😂😂
قعدوا واتغدوا كلهم مع بعض وكانت عليا سعيده ومستمتعه جدا وكان زين ملاحظ الراحه اللي عليا شعرت بيها في المكان والاندماج اللي حصل بينها وبين فرحانه.. وبعد انتهاء الغدا شكر زين عبدالتواب وفرحانه علي استضافتهم وسلمت عليا على فرحانه وشكرتها جدا واستأذنوا منهم واخد زين عليا ورجعوا لعربيته وركبوا العربيه وبص لعليا واتكلم بعشق: شكلك اتبسطي النهارده
ابتسمت عليا و ردت بمشاكسه: اوي اوي يا زين بيه هههههههه
ضحك زين واتكلم بمرح: مش عارف والله انا حاسس ان لو قربت منك دلوقتي هلاقي عبدالتواب طالعلي
وبص خلفه وتابع كلامه بتأكيد: الحمدلله مش موجود ..
=نسيت قفص المانجه يا زين بيه
قالها عبدالتواب وهو واقف جنب باب العربيه في اتجاه زين وكان شايل قفص كبير مليان مانجه
اتفاجئ زين من وجوده المفاجئ جانبه وضحكت عليا بصوت عالي وكانت حرفيا هتموت من الضحك علي شكل زين
رد عليه زين بغيظ مكتوم: متشكر يا عبدالتواب هستاذنك بس تحطه في شنطة العربيه..
وضعه عبد التواب في شنطة العربيه واتكلم بصوته القوي: مع السلامه يا بيه وابقى سلملي علي البيه الكبير
شكره زين وشغل العربيه بسرعه وانطلق بيها عشان يهرب من عبدالتواب ..وفضلت عليا تضحك طول الطريق علي عبدالتواب و زين😂😂
↚
بص لعليا واتكلم بعشق: شكلك اتبسطي النهارده
ابتسمت عليا و ردت بمشاكسه: اوي اوي يا زين بيه هههههههه
ضحك زين واتكلم بمرح: مش عارف والله انا حاسس ان لو قربت منك دلوقتي هلاقي عبدالتواب طالعلي
وبص خلفه وتابع كلامه بتأكيد: الحمدلله مش موجود ..
=نسيت قفص المانجه يا زين بيه
قالها عبدالتواب وهو واقف جنب باب العربيه في اتجاه زين وكان شايل قفص كبير مليان مانجه
اتفاجئ زين من وجوده المفاجئ جانبه وضحكت عليا بصوت عالي وكانت حرفيا هتموت من الضحك علي شكل زين
رد عليه زين بغيظ مكتوم: متشكر يا عبدالتواب هستاذنك بس تحطه في شنطة العربيه..
وضعه عبد التواب في شنطة العربيه واتكلم بصوته القوي: مع السلامه يا بيه وابقى سلملي علي البيه الكبير
شكره زين وشغل العربيه بسرعه وانطلق بيها عشان يهرب من عبدالتواب ..وفضلت عليا تضحك طول الطريق علي عبدالتواب و زين😂😂
زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبراهيم
في وقت متأخر من الليل.. وقفت جيلان في شرفة غرفتها وهي هتموت من الغيظ ومنتظره زين يرجع وعماله تكلم نفسها بغيظ
جيلان: معقول كل دا في مشوار😡 هيكونوا راحوا فين بس
بعد لحظات شافت عربية زين بتدخل الفيلا.. وقفت وهي بتتابع خروجهم من العربيه وعليا كانت بتضحك من قلبها وزين واقف قدامها وبيبصلها بغيظ
اتكلمت عليا بسعاده: النهارده كان اجمل يوم في حياتي
ابتسم زين واتكلم بغيظ: مبسوطه انتي طبعا
ردت عليا بشقاوة: أوي أوي يا زين بيه ههههههههه
ضحك زين علي مرحها وشقاوتها وضمها بسعاده .. بعدت عليا عن حضنه بهدوء وبصت علي الفيلا واتكلمت بأحراج: تفتكر ان جدتك تكون زعلت مني لاني قضيت اليوم كله معاك خارج البيت والمفروض كنت ابقى موجوده معاهم النهارده
ضحك زين واتكلم بتأكيد: لا متقلقيش جدتي مش هتفكر كدا ابدا
هزت عليا راسها بتفهم ..قرب منها زين وهو بيتكلم بمشاكسه: يعني ينفع تفكري في كل الناس وتنسي حبيبك
بصت عليا حواليها بتوتر و اتكلمت بخجل: زين.. ممكن حد يشوفنا ..وبعدين انا نسياك في ايه
اتكلم زين وهو بيقرب من شفايفها عشان يقبلها: هو انتي نسياني بس ..دا انتي مطلعه عيني بجمالك دا
قرب منها اكتر وهو علي وشك تقبيلها.. اتكلمت عليا بشقاوة وهي بتبص خلفه: الحق عبد التواب
بص زين خلفه بصدمه وفكر ان عبدالتواب جه وراهم فعلا .. واتغاظ لما لقى عليا بتضحك عليه وبعدت عنه وهي بتضحك واتكلمت بمرح: بهزر معاك يا زين بيه
بصلها زين بغيظ وجرت عليا بسرعه علي الفيلا وهي بتحاول تهرب منه ..
وقفت جيلان في شرفة غرفتها وهي هتتجنن وهتموت من الغيظ لما شافت علاقة زين وعليا وحست ان مهمتها في الايقاع ب زين عشان يتجوزها هتكون مهمه صعبه جداا
دخلت عليا الفيلا قبل زين وكان الجد قاعد ومعاه كمال ابنه ..هدت عليا خطواتها وقربت منهم بهدوء
عليا: مساءالخير
رد عليها الجد بابتسامه و رد كمال بتهكم وكان باين عليه التوتر والانزعاج..
دخل زين خلفها علي طول واثار الابتسامه علي وجهه ..
زين بابتسامه: مساء الخير
رد الجد بسعاده وهو بيبص ل زين وعليا ولاحظ السعاده الواضحه جوه عنيهم
الجد: اهلا باللي هربوا مننا النهارده ..ياترى هربتوا على فين كدا ..؟
رد زين وهو بيبص ل عليا بغيظ مصطنع: اصل عبد التواب كلمني النهارد........
مكملش زين كلامه لما سمع صوت ضحك عليا أول ماسمعت أسم عبدالتواب..
بصلها الجد ووالد زين بدهشه وضحك زين علي ضحكها لانه كان فاهم هي بتضحك عليه .. بص الجد ل زين عشان يكمل كلامه بعد ما كتمت عليا صوت ضحكها بايديها .. اتكلم زين مرة تانيه: اصل عبد التواب.......
ضحكت عليا تاني وكتمت صوت ضحكها وهي بتبعد عنهم واتكلمت من بين ضحكها بصعوبه: انا هطلع انا عن اذنكم
طلعت بسرعه علي غرفتهم وهي بتضحك ..ضحك زين وضحك جده علي ضحكهم وقاله: هي ايه الحكايه..؟
رد زين بضحك: اصل عليا مستغربه عبد التواب شويه وكل متفتكره تضحك
اتكلم الجد وهو بيضحك: يعني انتوا كنتوا في البلد
رد زين بتأكيد: اه لان عبد التواب كلمني النهارده الصبح وبلغني ان في مشكله وانا روحت حلتها الحمدلله
وقف كمال والد زين فجأه واتكلم بملل: انا هطلع اوضتي ..تصبحوا علي خير
تركهم وطلع واندهش زين من حالة والده ..بصله جده واتكلم وهو بيقف: تعالى نكمل كلامنا في المكتب يا زين
اخد زين جده و راحوا علي غرفة المكتب..
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
دخلت عليا غرفتها وهي لسه بتضحك وكانت سعيده جدا باليوم الجميل اللي قضته مع زين.. قربت من خزنة الملابس وخرجت لبس للنوم ودخلت علي الحمام تاخد شور..
وقفت جيلان في غرفتها وهي هتموت من الغيظ وخرجت من غرفتها واتجهت ل غرفة جدتها وخبطت بعنف ..فتحت لها جدتها وكلمتها بغضب: ايه الطريقه اللي بتخبطي بيها دي ..؟!!
دخلت جيلان الغرفه واتكلمت بعصبيه: الاستاذ زين والهانم اللي متجوزها راجعين من بره مزجهم عالي وعمالين يضحكوا ويهزروا وانا هموت من الغيظ وحضراتكم نايمين ولا في دماغكم
ردت جدتها ببرود: هو مش انتي قولتي انك مش هتمشي ورا خطتنا تاني
ردت جيلان بعصبيه: بس انتي يا تيته عرفتي اللي اسمها عليا دي وتقدري تساعديني اتخلص منها اسرع
ردت جدتها بغرور وثقه: عليا مفاتيحها كلها معايا ..المهم انتي تركزي وتنفذي كل كلمه اقولك عليها
ردت جيلان بلهفه: انا هعمل اي حاجه بس كل الملاين دي تبقى تحت ايدي
ابتسمت جدتها واتكلمت بحقد: برافوا عليكي جيلان ..وعيزاكي تعرفي ان الملاين دي كلها من حقنا احنا
لتتابع كلامها بقسوة وشر: الملاين اللي انا هاخدها منهم دي تمن حيات بنتي اللي اتحرمت منها وماتت في عز شبابها.. بنتي اللي عاشت معاهم اسود ايام حياتها وكانت بتنام كل ليلة ودمعتها علي خدها بسبب خيانة جوزها ليها..
لتتابع كلامها بقسوة اشد: جوزها اللي سافر اول ما ماتت عشان يتفسح ويعيش حياته ولا كأن اللي ماتت دي انسانه والمفروض انه كان يحزن عليها حتى ولو شويه
ردت جيلان بدهشه: غريبه يا تيتا ..طب وليه تعاقبي زين علي ذنب باباه
ردت جدتها بقوة: انا مش بعاقب حد.. زين مهما كان ابن بنتي ..بس برضه ابن الراجل اللي كان السبب انها تموت واتحرم منها ولازم الكل يدفع التمن ..
ردت جيلان بفضول: والتمن يبقى فلوسهم..!!
↚
ردت جدتها بقوة: دي مش فلوسهم دا حقنا احنا ..دا حق بنتي
بصت جيلان ل جدتها بزهول وهي مش متخيله كمية الكره والشر اللي في قلبها اتجاه عيلة الشافعي
_______________
بعد ساعتين ..طلع زين علي غرفته بعد ما انهى حديثه مع جده ..دخل الغرفه ولقى عليا ضمه نفسها ونايمه علي السرير ووضعه ايديها الاتنين تحت خدها زي الاطفال.. ابتسم بهدوء وقرب منها وقبل شعرها بعشق .. بعد عنها وقرب من خزنة الملابس واخد لبس ليه و دخل الحمام .. وخرج بعد وقت وقرب من حبيبته واخدها في حضنه وهو بيفكر في الكلام اللي جده قالهوله واللي لسه لحد دلوقتي مش قادر يصدقه..
________________
في الصباح .. فتحت جانيت عنيها على صوت موبايلها وهو بيعلن عن استلام رساله جديده من كريم.. بصت علي كمال وهو نايم بعمق واخدت تليفونها ودخلت الحمام وفتحت التليفون واستمعت للرساله وكانت بصوت كريم..
"صوت كريم"
ايه الحكايه يا جانيت هانم ..يعني مردتيش عليا ..فين المليون جنيه .. النهارده اخر فرصه ليكي ولو الفلوس مجهزتش انا هبعت كل التسجيلات اللي عندي لعيلة جوزك ودا اخر تحذير ليكي .
ضغطت جانيت علي التليفون بغضب وحاولت تتصل علي رقم كريم ولقته اتقفل .. اتصلت علي رقم أخر وانتظرت الرد ..لكنه مردش.. حاولت الاتصال تاني وبرضه مردش.. وقفت وهي بتفكر.. ممكن يكون اتخلى عنها ..يعني هي كدا هتقع لوحدها ..لأ طبعا هي مش هتقع لوحدها ولازم تتصرف في اسرع وقت..
خرجت من الحمام وهي بتنظر لجوزها بسخريه وغضب ..اخدت لبس خروج وجهزت بسرعه عشان تخرج
___________________
فتحت عليا عنيها لقت نفسها نايمه علي صدر زين وايده بتداعب شعرها بهدوء ..ابتسمت ورفعت وجهها تبصله لقته صاحي وعينه مركزه علي نقطه معينه بشرود وكأنه في عالم تاني.. اتحركت عليا وقربت من وجهه واتكلمت بقلق: زين انت لسه منمتش ولا ايه ..؟!!
تأملها زين وهو بداخل تفكيره.. قلقت عليا اكتر ووضعت ايديها علي خده برقه واتكلمت بحنان: حبيبي في ايه..؟!
هز زين راسه ب مفيش وبعد عنها ووقف من علي الفراش .. قلقت عليا اكتر ووقفت هي كمان وقربت منه وضمته من ضهره واتكلمت بعشق: حبيبي في ايه ..انت كويس..؟
لف وبصلها وكان باين عليه الحزن وعنيه كانت بتقولها اد ايه هو محتاجلها.. قربت منه عليا بتلقائيه وقبلته .. اتفاجئ زين من مبادرتها الجريئه وتجاوب معاها وتولى هو قيادة قبلتهم وتعمق فيها بعشق❤.. بعد لحظات بعد عنها وتحدثت عيونهم بلغة خاصه ..فهمتها عليا وابتسمت بخجل وهزت راسها بالموافقه .. ابتسم زين بسعاده وضمها بقوة ..شالها فجأه واتكلم بعشق: لسه خايفه ..؟
هزت عليا راسها ب لا واخفت وجهها في صدره بخجل.. ابتسم زين بسعاده واخدها علي الفراش ووضعها بحنيه واتكلم بصدق: أوعدك اني عمري ما هجرحك او اتسببلك في اي حزن
ابتسمت عليا بخجل وقربته منها واستسلمت ل عشقه واصبحت زوجة ابن الأصول رسمياً ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
جلس الجميع لتناول الفطار ولاحظ الكل غياب زين وعليا .. بصت جيلان ل جدتها بمكر .. غمزت لها جدتها بهدوء واتكلمت قسمت بمكر: اومال زين وعليا فين ؟ يعني امبارح هربوا وسابونا والنهارده كمان مختفين
رد الجد بهدوء: اصلهم رجعوا امبارح متأخر واكيد مش هيقدروا يصحوا بدري
اتكلمت جدة زين بمكر: ياترى هما هربوا امبارح علي فين ..؟!
اتكلم زياد بمرح: انا حاسس كدا والله اعلم اني هبقى عم قريب ..لاني شوفت قفص مانجه وبيقولوا ان زين اللي جايبه وشكل عليا بتتوحم وزين اخدها وجبلها قفص المانجه دا امبارح
هرب الدم من وجوههم وبصوا لبعض بصدمه..
تابع الجد تغير ملامحهم بقلق علي عليا بعد الكلام اللي قالوا زياد بدون قصد
وقف زياد وكلم جده: انا هروح الشركه بدل زين وهكلمه يريح هو النهارده
ليتابع كلامه بمرح: شكلي هبقى عم بقى ولازم اشيل المسؤليه
وقف معاه جده واتكلم بهدوء: وانا هدخل المكتب شويه ..بعد اذنكم
هزت جدة زين راسها بهدوء وهي لسه مصدومه وبتفكر لو كلام زياد حقيقي وطلعت عليا حامل ازاي هيقدروا يبعدوها عن زين
اتجه الجد على مكتبه و راح زياد علي الشركه ..
اتكلمت جيلان بعصبيه: وبعدين يا تيته ..هنعمل ايه في المصيبه دي
واتكلمت قسمت بتفكير: فعلا هتبقى مصيبه لو طلعت حامل بجد ..احنا لازم نتخلص من مرات زين بسرعه
ردت جدة زين بتفكير: انا في فدماغي حاجه لو ظبطت ..يبقى هنخلص منها وحتى لو طلعت حامل احنا هنخلي زين هو اللي يقتل اللي في بطنها بنفسه
ردت جيلان بلهفه: حاجة ايه دي يا تيته ؟..
ردت جدة زين بابتسامه ماكره: حاجه محتاجه ترتيب مظبوط ولازم مساعدة شخص مهم
اتكلمت قسمت بفضول: مين الشخص دا ..؟
ردت جدة زين بمكر: حمزه
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في شقة كريم .. وقفت جانيت وهي بتخبط علي الباب بقوة وعنف .. طلع بواب العمارة واتكلم معاها
البواب: خير يا هانم عايزه مين؟
جانيت: عايزه كريم او مراته
البواب: الاستاذ كريم جه اخد الست مراته وسافروا
جانيت بصدمه: سافروا طب مقلوش سافروا فين
البواب: لا يا هانم محدش يعرف لهم طريق
وقفت جانيت بصدمه بعد ما اتأكدت ان كريم قدر يأمن نفسه وحتى مراته مش هتقدر توصلها.. نزلت وهي بتفكر ازاي تخرج من المصيبه دي ..وقفت قدام العمارة وحاولت الاتصال علي الرقم تاني عشان تطلب منه انه يتصرف ويحاول يوصل ل كريم او يوفرلها المليون جنيه ..لكنه رفض المكالمه وحاولت الاتصال مرة تانيه ولقت التليفون اتقفل .. وقفت جانيت واتكلمت بغضب: انا كدا عملت اللي عليا وانت كدا اللي جبته لنفسك..
فكرت جانيت انها تروح وتتكلم مع زين وتحكيله كل حاجه وتطلب حمايته..
اتحركت من قدام العمارة ومشت علي الطريق وهي بتفكر هتقول ايه ل زين..
ظهرت عربيه فجأه واتجهت لمكان جانيت بأقصى سرعه وصدمتها بقوة وكمل سائق العربيه طريقه بسرعه جنونيه😳
↚
فكرت جانيت انها تروح وتتكلم مع زين وتحكيله كل حاجه وتطلب حمايته..
اتحركت من قدام العمارة ومشت علي الطريق وهي بتفكر هتقول ايه ل زين..
ظهرت عربيه فجأه واتجهت لمكان جانيت بأقصى سرعه وصدمتها بقوة وكمل سائق العربيه طريقه بسرعه جنونيه😳
عند زين وعليا❤
ضمها زين بسعاده واتكلم بحنيه: حبيبتي انتي كويسه..؟!
هزت عليا راسها ب ااه واخفت وجهها في صدره بخجل.. ابتسم زين وزاد من ضمها واتكلم بمشاكسه: شوفتي الموضوع سهل وبسيط ازاي..
اتكلمت عليا بصوت ضعيف من شدة الخجل: زين اسكت بجد انا حسه ان هيغمى عليا
وضمت وجهها في صدره اكتر وتابعت كلامها بكسوف: انا مش عارفه اصلا انا وافقت علي كدا ازاي
رفع زين حاجبه واتكلم بجديه مصطنعه: وافقتي علي ايه معلش..!! حبيبتي المفروض دا كان يحصل من زمان اصلا
ردت عليا بخجل: لا يا زين انا بجد حسه ان هيغمى عليا
لتتابع كلامها بجديه مصطنعه: بس انت اللي ضحكت عليا مليش دعوه
ضحك زين واتكلم بهزار: طب تعالي اضحك عليكي تاني
اتكلمت عليا بخجل وهي بتحاول تبعد عنه: لا زين اسكت بقى
زين بمشاكسه: اسكت ايه دا انتي طلعتي عيني معاكي
ابتسمت وهو قرب من شفايفها يقبلها لكنه توقف فجأة لما سمع صوت دقات قوية متتاليه علي الباب..
اتكلمت عليا بتلقائيه مرحه: هو عبد التواب جه هنا ولا ايه..ههههههههه
بصلها زين بغيظ واتكلم بتوعد: دا لو عبد التواب بجد انا كنت اقتله
زاد الخبط بعنف وظهر صوت احدى الخدم وهي بتنادي عليه برعب
قلق زين ولبس قميصه بسرعه واتجه لفتح الباب ..
وقفت البنت اللي بتخبط واتكلمت بسرعه: الحق يا زين بيه ..البيه الكبير جد حضرتك بيقولك انزله بسرعه ..جانيت هانم عملت حادثه كبيره اوي والمستشفى لسه مكلمين البيه دلوقتي..
بصلها زين بصدمه واتكلم بسرعه: طب قوليله ثواني ونازل
وقفل زين الباب ووقف بصدمه ..قربت منه عليا واتكلمت بخوف: زين هو ايه اللي حصل.. ازاي جانيت عملت حادثه
تأملها زين وهو بيفكر.. معقول اللي حصل ل جانيت دا بفعل فاعل..!!!
هز زين راسه بهدوء واتكلم مع عليا وهو بيحاول يطمنها: حبيبتي متقلقيش ان شاءالله هتكون حاجه بسيطه
هزت عليا راسها بخوف.. ضمها زين وهو بيحاول يهديها واخدها وقعدها واتكلم معاها بهدوء: حبيبتي اهدي خالص واطمني ..انا لازم انزل دلوقتي واروح معاهم المستشفى وانتي عشان خاطري متخرجيش من البيت خالص مهما حصل ..اتفقنا
هزت عليا راسها بخوف وقبل زين اعلى راسها ودخل علي الحمام بسرعه وبعد وقت قليل خرج وكمل لبسه بسرعه ووقف واتكلم بتأكيد مرة تانيه: عليا حبيبتي ..عشان خاطري ماتخرجيش خالص مهما حصل..
ردت عليا بقلق: حاضر بس ابقى طمني ..انا بجد قلقانه عليها
طمنها زين وخرج من الغرفه بسرعه ونزل لقى جده ووالده في غرفة المكتب وبيتكلموا بغضب
والد زين: انا مش عارف ايه اللي يصحيها بدري وتخرج وانا نايم وتروح المكان دا
قرب منهم زين واتكلم بقلق: هو ايه اللي حصل ؟.
اتكلم الجد بقلق: كمال جاتله مكالمه دلوقتي ان مراته عملت حادثه..
اتكلم زين: وهي فين دلوقتي
رد كمال بانفعال: في المستشفى
زين : طب يلا نروح نطمن عليها ونفهم الحادثه دي حصلت ازاي
رد كمال بملل: انا مش هروح لأي مكان وانا اصلا بفكر اطلقها
اتكلم الجد بصدمه: تطلقها ..!! جاي دلوقتي تفكر تطلق مراتك وهي في اكتر وقت محتاجاك فيه.. طب فين كلمة اطلقها دي وهي عايشه حياتها بالطول والعرض وسهر طول الليل وشرب وقرف طول النهار
رد كمال بعصبيه: هو مش حضرتك كنت عايزني اطلقها واديني اهوه هطلقها ..ايه اللي مزعلك بقى
حاول زين يتدخل واتكلم بهدوء: اسمحلي يا بابا جدي عنده حق وفعلا مش دا الوقت المناسب اللي تتخلى عنها فيه وهي مهما حصل شايله اسمك ولازم تقف جانبها
رد كمال بعنف وبصوت عالي: وانا هنتظر منك ايه غير كدا ..ما انت لازم تقف في صف جدك بعد ما فضلك عليا وكتبلك انت واخوك كل حاجه وخلاني زي الطفل الصغير اللي بيمد ايده لكم كل شهر ياخد المصروف
اتصدم زين من كلام والده و رد الجد بقوة: انا كتبتلهم كل حاجه عشان عارف ومتأكد انهم هما اللي هيحافظوا علي تعبي وشقايا وعارف ان انت لو طولت اي حاجه هتضيعها زي اللي ضيعته قبل كدا
وقفت قسمت وجيلان وهما بيسمعوا صوت صراخهم العالي ونزلت عليا من غرفتها بسرعه لما سمعت صوت الصراخ الغاضب المرتفع.. وقربت منهم واتكلمت بقلق: هو في ايه..؟
ردت قسمت بتمثيل: شكل زين بيضارب مع والده وجده..
لتتابع باقي حديثها بمكر: مش عارفه ايه اللي حصله دا كان طول عمره مش بيحب الصوت العالي ولا المشاكل
كملت جيلان حديث والدتها وهي بتنظر ل عليا بحقد: شكل زين مبقاش عارف هو بيعمل ايه واختيارته كلها بقت غلط واكيد دا مزعل جده ووالده
اندهشت عليا من حديثهم وهي مش فاهمه هما يقصدوا ايه...
خرج كمال من غرفة المكتب بانفعال واتجه للخارج.. وقفت عليا تتابع خروجه بقلق وقربت من غرفة المكتب عشان تطمن علي زين...
وقف زين جنب جده وهو بيحاول يهديه .. قعد الجد بتعب وحط ايده علي قلبه..
اتكلم زين مع جده بهدوء: جدي عشان خاطري متزعلش وحاول تاخد نفس بهدوء
دخلت عليا غرفة المكتب وقربت من الجد ونظرت ل زين بقلق: زين هو ايه اللي حصل ..
واتجهت بنظرها للجد وتابعت كلامها بخوف: هو جدي ماله ..؟
طمنها زين وقرب من مكتب جده واخد الدواء واعطاه لجده .. اخد جده الدواء وبعد دقايق قليله شعر بالراحه .. قبل زين ايده بحزن واتكلم بهدوء: جدي عشان خاطري بلاش تزعل نفسك
ابتسم الجد بتعب وهو بيتأمل نظرات الخوف اللي كانت في عيون زين وعليا واتكلم بتعب: انا كويس يا حبيبي اطمن .. المهم انت روح شوف موضوع جانيت دا ..عشان انا قلبي حاسس انه بفعل فاعل واحنا لازم نعرف كل حاجه بتحصل حوالينا عشان نعرف الضربه بتيجي منين
نظرت عليا ل زين وجده بعدم فهم وتابعت زين وهو بيرد علي جده
اتكلم زين برفض: بس حضرتك تعبان يا جدي ومش هقدر اسيبك لوحدك
رد الجد بتعب: متقلقش انا كويس وكمان مراتك معايا اطمن
ليتابع الجد كلامه بتأكيد: مرات ابوك مهما عملت شايله اسم العيلة يا زين ومسؤله مننا يعني لو احتاجت تتعالج خارج مصر او احتاجت اي حاجه هي ملزومه مننا ..انت فاهم
رد زين بتأكيد: طبعا يا جدي اطمن
↚
وقرب زين من عليا واتكلم بهدوء: حبيبتي خليكي جنب جدي وانا هروح المستشفى ومش هتأخر..متقلقيش
هزت عليا راسها بتأكيد ..قبل زين اعلى راسها.. وطمن جده انه هينفذ كل اللي هو طلبه وخرج في طريقه للمستشفى
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
قعدت قسمت في غرفتها وهي بتحاول تتصل علي والدتها عشان تبلغها ان جانيت اتعرضت لحادثه وتحكيلها المشكله اللي حصلت بين كمال ووالده....
في شركة جديده للهندسة المعمارية
دخلت جدة زين واتكلمت مع اول موظف قابلها: لو سمحت كنت عايزه اقابل البشمهندس حمزه
رد الموظف بتأكيد: طبعا يا فندم ..اتفضلي لحظه واحده هبلغه
وقفت جدة زين وهي بتنظر حولها وافتكرت حديث دار بينها وبين عليا في احدى الايام لما كانت عليا عيشه معاها وهي زعلانه من زين .. افتكرت كلام عليا عن حمزه وذكرها لموضوع سلسلة مامتها اللي حمزه اشتراها ورجعهالها.. حكت لها عليا بحسن نيه لكنها كانت بتسمعها بمكر وقررت تستخدم حمزه في خطتها وهي واثقه ان زين اكيد هيفقد عقله اول ما يعرف ان في اي علاقه بين حمزه ومراته وانه اكيد هيصدق اي حاجه يشوفها او يسمعها زي ما حصل لما شاف الفيديو اللي كان مع جانيت لما شاف حمزه وهو بيلبس عليا السلسلة ..
سمعت رنت تليفونها ولقت المتصل قسمت .. خرج الموظف واتكلم باحترام: اتفضلي يا هانم البشمهندس في انتظارك .. اغلقت جدة زين تليفونها بعد ما رفضت المكالمة ودخلت مكتب حمزه
وقف حمزه ورحب بها: اهلا يا فندم اتفضلي
قعدت واتكلمت بغرور: أنا ابقى جدة زين الشافعي
وتابعت كلامها بمكر: زوج عليا
___________________
وصل زين المستشفى وسأل عن المصابه اللي جت في حادثة اصطدام سيارة .. قربت منه احدى الممرضات واتكلمت بسرعه: هو حضرتك زوج المصابه
رد زين: لا انا من عيلتها ..هي فين..؟
ردت الممرضه: لسه في العمليات اصل حالتها خطيره اوي
لتتابع الممرضه حديثها برغي: اصلهم بيقولوا ان العربيه اللي خبطتها ..صاحبها خبطها وهرب على طول وحتى العربيه مكنش عليها نمر عشان يعرفوا يوصلوله .. ربنا معاها ..ولاد الحرام بقوا كتير
اتكلم زين بزهق من حديثها الكتير: طب فين غرفة العمليات اللي هي فيها
ردت الممرضه: اتفضل من هنا
اتجه زين لغرفة العمليات ووقف بالخارج في انتظار خروج الدكتور.. وبعد اكتر من ساعة خرج الدكتور ومعاه مساعديه.. قرب منه زين واتكلم: لو سمحت يا دكتور انا زين الشافعي من عيلة المصابه ..ياريت تطمني عليها
رد الدكتور بأسف: اهلا بحضرتك .. انا أسف جدا بس الحادثه كانت صعبه وللأسف اضطريناااا.......
بصله زين بصدمه وهو بيسمع باقي حديثه.....
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
خرجت جدة زين من مكتب حمزه وهي بتبتسم بمكر بعد اتفاقها مع حمزه علي خطتها الجديده في الايقاع ب عليا وتشكيك زين فيها.. وكانت سعيده جدا من تحمس حمزه ولهفته في تنفيذ خطتها للحصول على عليا.. ورجعت الفيلا وهي بتفكر ازاي تقنع عليا انها تشتغل مع حمزه.. لان شغلها مع حمزه هيساعدهم كتير في تنفيذ خطتهم
________________
عند الجد جلست عليا جانبه بقلق وكانت كل شويه تسأل ياترى ليه زين متكلمش لحد دلوقتي ياترى ايه اللي حصل ل جانيت وكانت قلقانه عليها جدااا
ابتسم الجد بهدوء واتكلم بفضول: انتي غريبه اوي يا عليا ..يعني بعد اللي عملته معاكي جانيت وزعلانه عليها دلوقتي ..دي كانت هتدمر حياتك وكنتي برضه هتموتي بسببها
ردت عليا بصدق: بس الحمدلله ربنا حفظني وهي مهما كان روح وفقدانها صعب ومحزن
ابتسم الجد بهدوء واتكلم بجديه: بس مش كل الناس تستاهل تعاطفك دا يا عليا ..في ناس موجدين بس عشان اذيتكم
بصتله عليا بعدم فهم ..
شرد الجد لحظات وبص ل عليا واتكلم بإيمان: بس ربنا ان شاءالله هيحفظكم وهيرد مكرهم في نحورهم
________________
وصلت جدة زين الفيلا وقابلتها جيلان واتكلمت بتوتر: كنتي فين يا تيته ..معرفتيش اللي حصل
نظرت لها جدتها بدهشه واتكلمت: في ايه جيلان ايه اللي حصل..؟
ردت جيلان وهي بتبص حواليها: مش هينفع نتكلم هنا تعالي في غرفة ماما
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
وقف زين بصدمه وهو بيستمع لكلام الدكتور وشرحه ل حالة جانيت
الدكتور: للأسف الحادثه كانت صعبه جدا وحصل تشوه في الوجه من شدة الاصطدام والواضح ان العربيه دفعتها بقوة للأمام وكمل السائق طريقه ودهست العربيه النصف السفلي من جسدها وللأسف اضطرينا لعمل بتر للقدمين ..
فتح زين عينه بصدمه كبيره.. وتابع باقي حديث الدكتور
ليتابع الدكتور حديثه بحزن: احنا عملنا اللي علينا ..ادعيلها يعدى 24 ساعه علي خير لان حالتها صعبه جدا
وقف زين بصدمه وبدأت صورة جانيت تظهر قدام عينيه في اول مرة شافها في الجامعه وهي ماشيه بتتهادى بخطواتها وبتتباهى بجمالها .. اد ايه كانت بتحب نفسها وكانت دايما بتتباهى بجمالها وهي فخورة بنفسها .. كانت دايما بتفكر في الشئ اللي يسعدها وبس ..كانت دايما مستهتره وعمرها ما فكرت في حلال وحرام ..واكيد دا عقاب من ربنا ليها ..لأنها استخدمت نعمة ربنا في الحرام و الشر ..اكيد الصدمه هتكون شديده عليها جدا.. اكيد مش هتقدر تستحمل حاجه زي دي ..
↚
وقف زين بصدمه وبدأت صورة جانيت تظهر قدام عينيه في اول مرة شافها في الجامعه وهي ماشيه بتتهادى بخطواتها وبتتباهى بجمالها .. اد ايه كانت بتحب نفسها وكانت دايما بتتباهى بجمالها وهي فخورة بنفسها .. كانت دايما بتفكر في الشئ اللي يسعدها وبس ..كانت دايما مستهتره وعمرها ما فكرت في حلال وحرام ..واكيد دا عقاب من ربنا ليها ..لأنها استخدمت نعمة ربنا في الحرام و الشر ..اكيد الصدمه هتكون شديده عليها جدا.. اكيد مش هتقدر تستحمل حاجه زي دي ..
عند جدة زين في غرفة بنتها قسمت بعد ما حكت لها قسمت عن الحادثه اللي اتعرضت لها جانيت..
وقفت جدة زين واتكلمت بغضب وانفعال: هو الا عمل كدا..؟
ردت قسمت بتوتر: انا حاولت اكلمه عشان اسأله بس مش بيرد عليا
جدة زين بغضب: لو هو الا عمل كدا يبقى كلنا هنروح في داهيه لان لو جانيت عاشت اكيد هتعرف زين كل حاجه
اتكلمت جيلان ببساطه: معتقدش هتعيش وحتى لو عاشت نخلص منها قبل ماتقول اي حاجه
ردت قسمت بصدمه: انتي اتجننتي جيلان ..يعني ايه نخلص منها
اتكلمت جدة زين بقوة: جيلان بتتكلم صح ..
قسمت بزهول: ايه يا ماما اللي بتقوليه دا ..انتي عيزانا نقتل
جدة زين: اومال نعمل ايه لو طلع الغبي ابنك هو اللي عمل كدا يبقى لازم نصلح من وراه ونخلص منها قبل ماتتكلم
اتكلمت جيلان: ولو ماتت محدش هيهتم ..حتى اونكل كمال انا سمعته بيقول هيطلقها
ابتسمت جدة زين وهي بتسمع كلام جيلان وحكتلها جيلان عن خناقة كمال و زين وجده ..
ابتسمت جدتها بقسوة واتمنت من قلبها ان حياة كمال تدمر اكتر زي ما دمر حياة بنتها وماتت من قهرتها..
خرجها من شرودها جيلان وهي بتتكلم بملل: بس مقولتليش هنعمل ايه يا تيته في موضوع عليا دا..؟
ردت جدتها بمكر: خلاص كلها كام يوم ونخرجها من حياة زين نهائي
لتتابع بتفكير: بس لازم الاقي طريقه اقنعها بيها انها تشتغل مع حمزه
ردت قسمت: ازاي يعني يا ماما هتوافق تشتغل حتة موظفه في شركة وجوزها من اكبر رجال الاعمال وعنده شركات ومصانع وملاين ملهاش عدد
اتكلمت والدتها بثقه: انا عارفه عليا كويس وعارفه ان كل فلوس زين وشركاته مش فارقين معاها ابدا
لتتابع بتأكيد: عليا هتوافق تشتغل بس محتاجه طريقه اقنعها بيها واكبر الموضوع في دماغها
ردت قسمت: حتى لو هي وافقت تفتكري زين هيوافق
اتكلمت جيلان بعصبيه: ما خلاص بقى يا ماما انتي بتقفليها في وشنا ليه
شردت جدة زين لحظات واتكلمت بمكر: انا عارفه ازاي اقدر اقنع عليا تشتغل مع حمزه
نظروا لها بتركيز لتتابع كلامها بثقه: مفاتيح عليا كلها معايا وثقتها فيا كبيره جدااا وانا هستغل دا وهقنعها تشتغل مع حمزه
ابتسمت جيلان واتكلمت بثقه: الله عليكي يا تيته ..ايوا كدا عايزين نخلص منها بسرعه
ابتسمت جدتها وهي بترتب افكارها ازاي تقنع عليا وزين
_____________
رجع زين الفيلا وهو حزين ومتعاطف جدا مع جانيت بعد اللي حصلها.. قابلته عليا بلهفه وقربت منه وهو فتح لها حضنه واخدها في حضنه وضمها بقوة.. حست عليا بحزنه وهي جوه حضنه ..ابتعدت عنه وهي بتنظر لملامح وجهه الحزينه واتكلمت بقلق: زين ..هي جانيت كويسه ؟
رد عليها زين بهدوء: ايوا يا حبيبتي بخير ..اطمني
نظر زين حوله وتابع حديثه بتسأل: هو مفيش حد هنا ولا ايه ..و جدي فين..؟
ردت عليا بهدوء: جدي منتظرك من بدري في غرفة المكتب والباقين معرفش هما فين
هز زين راسه بتفهم واتكلم بهدوء: طب اطلعي انتي يا حبيبتي ارتاحي وانا هدخل اطمن جدي
اتكلمت عليا بقلق: بس انت شكلك حزين اوي يا زين ..هي جانيت حالتها صعبه
رد زين بهدوء: متقلقيش يا حبيبتي ..ان شاءالله هتبقى بخير
اتكلمت عليا: طب متتأخرش عليا انا هستناك ومش هنام
ابتسم زين وقبل اعلى رسها: انا عمري ما اتأخر عليكي
ابتسمت عليا وطلعت علي غرفتها.. واتجه زين لغرفة مكتبه
******
↚
داخل غرفة قسمت
اتكلمت قسمت بتوتر: بصراحه انا قلقانه اوي ومش متطمنه وكمان الغبي دا مش بيرد عليا ..انا خلاص هتجنن
اتكلمت جدة زين بغضب: لو ابنك اللي عمل كدا في جانيت يبقى الاحسن له انه يختفى ومحدش يعرف انه رجع مصر ..دا لمصلحته
ردت قسمت بقلق: بصراحه يا ماما انا خايفه اوي من الموضوع دا
ردت جدة زين بعنف: خايفه من ايه؟! احنا بناخد حق اختك وحقنا..
اتكلمت جيلان بملل: سيبك من ماما يا تيته هي على طول خايفه
نظرت قسمت ل بنتها اللي بتحمل كتير جدا من جدتها وبدأت تشعر بالخوف والقلق......
******
دخل زين غرفة جده بهدوء ..نظر له جده واتكلم بقلق: طمني يا زين
رد زين بحزن: للأسف حالتها صعبه جدا
انتظر جده معرفة اللي حصلها بالظبط ..ليتابع زين حديثه بحزن حقيقي: حصلها تشوه وبتر للقدمين ..حالتها بجد صعبه
اتكلم الجد بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله ..طب مسألتش الدكتور لو محتاجه تسافر تتعالج خارج مصر
رد زين: الدكتور قال ندعلها ال24 ساعه الجاين يعدو علي خير
اتكلم الجد: طب ومعرفتش الحادثه دي حصلت ازاي ..؟
زين: بيقولوا عربيه صدمتها وهربت وملهاش نمر ومحدش شاف اللي سايق العربيه
اتكلم الجد بتأكيد: يبقى زي ما توقعت ..الحادثه بفعل فاعل
رد زين بتأكيد: فعلا واضح جدا انها بفعل فاعل
الجد بقلق: يبقى احنا كدا كلنا في خطر يا زين ولازم ناخد بالنا كويس وخصوصا اننا لسه منعرفش مين اللي عمل كدا في جانيت وايه هدفه..
رد زين بقوة: ان شاءالله هعرفه ..وقتها مش هرحمه
الجد: ان شاءالله ..اطلع انت يا حبيبي دلوقتي ريح في اوضتك شويه وطمن مراتك
زين: وانت كمان يا جدي لازم ترتاح شويه..
ليتابع زين حديثه بتسأل: هو بابا لسه مرجعش البيت
رد الجد بحزن وخيبة امل: زياد اخوك كلمني وقال ان كمال كلمه وقاله يبلغنا انه هيسافر يومين عشان يريح اعصابه
اتكلم زين بدهشه: يريح اعصابه!! ..دا حتى منتظرش يطمن علي مراته
رد جده بحزن: هو دا كمال ابني ..بس انا اللي غلطان ..انا اللي دلعته زياده عن اللزوم لحد ما بقى انسان اناني مبيفكرش غير في نفسه و سعادته هو وبس
وقف زين: خلاص يا جدي سيبه برحته يمكن فعلا محتاج يريح اعصابه
كتم الجد حزنه وخيبة امله جواه ووقف مع زين واتكلم بتعب: ربنا يهديه ويباركلي فيك انت واخوك
سند زين جده واتكلم بقلق: جدي انت كويس
رد الجد بتعب: اه يا حبيبي ..وصلني بس اوضتي اريح شويه
سند زين جده ووصله لغرفته وبعد ما اطمن عليه خرج واغلق الباب بهدو واتجه هو لغرفته..
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
دخل زين غرفته واغلق الباب خلفه .. كانت عليا قدام المرايه بتصفف شعرها ..شافت انعكاس صورة زين قدامها ونظرات العشق اللي كانت واضحه جدا جوه عنيه.. قرب منها زين وهو بيبتسم لها .. ضمها من الخلف ودفن وجهه في عنقها وهو بيتنفس عطرها ..غمضت عنيها وهي بتشعر بدفئ انفاسه ..بدأ يقبل عنقها قبلات خفيفه.. ووضع وجهه بجانب وجهها وهو بينظر لأنعكاس صورتهم في المرايه واتكلم بحزن: أنا أسف
ردت عليا بدهشه: على ايه..؟!!
زين: على فرحتك اللي دايما مش بتكمل ..
ليتابع بحزن: انا عارف ان المفروض كنت ابقى معاكي النهارده وعارف ان من حقك اني اعملك فرحك ونسافر شهر....
قاطعته عليا وهي بتنظر لأنعكاس صورته قدامها بعشق: حبيبي انا فرحتي بتكمل بوجودك وصدقني انا بكون اسعد انسانه في الدنيا طول ما انت قدام عيني
زاد من ضمها وهو بينظر لأنعكاس صورتها واتكلم بعشق: عارفه انا بحبك اد ايه ؟
ردت عليا بدلع: لأ مش عارفه❤
لف جسدها اليه واخد ايديها برقه ووضعها علي صدره فوق قلبه واتكلم بعشق: بحبك بعدد نبضات قلبي ومع كل نبضه من قلبي حبي ليكي بيكبر وبيزيد❤
شعرت عليا بنبضات قلبه السريعه ..ابتسمت بعشق وقربت من قلبه وقبلته واتكلمت بسعاده: انا بحبك اوي يا زين ..انا مش عارفه ازاي اوصف حبي ليك زي ما انت بتقدر توصف حبك ليا
ابتسم واخدها في حضنه واتكلم بعشق: انا كفايه عليا اشوف الحب في عيونك صدقيني دا اجمل واصدق من اي وصف
ابتسمت بسعاده وهي بتشعر بحنانه وعشقه لها.. وشعرت بحزنه اللي بيحاول يداريه ..بعدت عنه بهدوء واتكلمت: حبيبي انا حسه بحزنك اللي بتحاول تداريه عني ..
رد زين: انا كويس يا حبيبتي متقلقيش ..
هزت عليا راسها بهدوء وابتعد عنها زين واتجه للحمام ..وقفت عليا مكانها وهي بتفكر ازاي تخرجه من حزنه..
بعد دقايق خرج من الحمام وهو عاري الصدر و بيرتدي بنطلون قطني رياضي وفي ايده منشفه صغيره بيجفف بيها شعره .. تأملته عليا بعشق وابتبتسم وهي بترسم صورته بداخل عينيها واتكلمت بشرود وصوت ضعيف: قمر يخربيت جمالك
سمعها زين وضحك وهو بيقرب منها واتكلم بمشاكسه: انتي قولتي ايه..؟
ردت عليا بخجل: اانا مقولتش حااجه
ضحك وقرب منها اكتر واتكلم بمشاكسه: لأ قولتي وانا سمعتك على فكره
ردت عليا بعشق: اصل انت بصراحه حلو اوي
ضحك زين واتكلم بمشاكسه: افهم من كدا ان انتي بتعاكسيني
ضحكت عليا و ردت بمشاكسه: اه حاجه زي كدا
↚
قرب منها وهو بيضحك واتكلم بمشاكسه: طب خافي على نفسك بقى عشان مراتي لو سمعتك ممكن تقتلك
ردت عليا بثقه: والله من حقها تقتل اي واحده تبصلك ..عشان انت من حقها هي وبس
رد زين بعشق: انا كلي ملكها هي وبس
ابتسمت عليا بعشق واتكلمت بدلع: تعرف انا نفسي في ايه دلوقتي
ضمها ورفعها عن الارض وهو بيرد عليها بعشق: نفسك في ايه
اتكلمت عليا بدلع: نفسي أكل مانجه
ضحك زين واتكلم وهو بينظر علي شفايفها بعشق: بتحبى المانجه انتي
ردت بدلع: اممم اووي
اتجنن من دلعها وجمالها واتكلم بعشق: طب تعالي اقولك علي حاجه وهجبلك مانجه
اتكلمت بدلع: لا انا عايزه مانجه الأول
قرب من شفايفها بلهفه وقبلها بعشق غرق قلبه وطالت قبلته واخدها بها لعالم تاني ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد حوالي اسبوع
قعدت جدة زين مع عليا في غرفتها واتكلمت معاها بمكر
جدة زين: انا مش عاجبني الحال اللي انتي فيه دا يا عليا .. انتي لازم تخرجي حبيبتي وتشوفي الدنيا ..مينفعش تحبسي نفسك في البيت كدا
ردت عليا بحزن: عندك حق يا ماما انا فعلا زهقت جدا من قعدت البيت وكمان زين بقى مشغول جدا في الشغل وموضوع جانيت دا
اتكلمت جدة زين بمكر: يا حبيبتي قعدة البيت دي للناس العواجيز اللي زي حالاتي لكن الشباب اللي زيك لازم يشتغلوا ويخرجوا ويتعرفوا علي ناس جديده ..مينفعش تدفني نفسك كدا
اتحمست عليا جدا واتكلمت: انا طلبت من زين قبل كدا اشتغل بس حصلت ظروف ومتكلمناش تاني في الموضوع دا
ردت جدة زين بثقه: يبقى لازم تتكلمي تاني وتالت وعاشر ..دا حقك يا حبيبتي ..ونصيحه مني بلاش تشتغلي مع جوزك ..لانك مش هتحسي بأي انجاز في شغلك ..
ردت عليا بتأكيد: فعلا يا ماما عندك حق ..وبصراحه انا نفسي اشتغل جدا لاني فعلا زهقت وكان اتعرض عليا شغل بس زين مش موافق
اتكلمت جدتها بمكر: قوليلي شغل ايه وانا اقنعه
ردت عليا بلهفه: بجد يا ماما
جدة زين بمكر: طبعا ياقلب ماما.. ها قوليلي بقى شغل ايه دا
عليا بطيبه وحسن نيه: فاكره حمزه اللي انا حكتلك عنه قبل كدا ..اللي رجعلي سلسلة ماما
ردت جدت زين بمكر: اه يا حبيبتي فاكره
عليا بحماس: اهو حمزه دا عرض عليا اشتغل معاه في شركته الجديده
جدة زين بمكر: بجد ..وساكته يا عليا ..دي فرصه مستحيل تتعوض
ردت عليا بحزن: بس زين مش هيوافق وخايفه اكلمه في الموضوع دا يزعل مني وانا مش عايزه ازعله ..كفايه اللي هو فيه
دخل زين الغرفه علي كلام عليا واتكلم بدهشه: مش عايزه تزعليني من ايه يا عليا
اتوترت عليا جدا و ردت جدته بابتسامه ماكره: ابدا يا حبيبي ..دي عليا كانت زهقانه من قعدت البيت وانا اقترحت عليها تشتغل وتسلي وقتها وهي خايفه تكلمك في الموضوع دا عشان متزعلش
نظر زين ل عليا واتكلم بهدوء: وماله حبيبتي اشتغلي زي ما تحبي ..عندك شركتنا ومصانعنا اشتغلي فيهم برحتك
ردت عليا بتوتر: بصراحه يا زين انا مش عايزه اشتغل في اي مكان تبعك ..عايزه احس ان انا مستقله بنفسي
تأملها زين بهدوء واتكلمت جدته بتأكيد: عليا عندها حق يا زين ..هي مش هتحس انها بتشتغل بجد غير لو اشتغلت عند حد غريب عنها
اتكلم زين بغموض: حد غريب عنها زي مين..؟
اتكلمت جدته بتوتر؛ هي حكتلي دلوقتي ان في مهندس عرض عليها شغل ومتهيألي دي فرصه كويسه ليها
اتكلم زين بهدوء: مين المهندس دا. ؟
ردت عليا بتوتر: ححمزه
هز زين راسه واتكلم بعصبيه خفيفه: انتي برضه مصممه
تدخلت جدته بمكر: وماله يا زين لما تشتغل معاه ..هو انت مش واثق في مراتك ولا ايه
نظر زين ل عليا بعمق واتكلم بهدوء: لو مكنتش واثق في مراتي مكانتش شالت اسمي
ليتابع حديثه وهو بيقرب من عليا اكتر: انا موافق يا عليا ..اشتغلي مع حمزه لو دا هيريحك
↚
هز زين راسه واتكلم بعصبيه خفيفه: انتي برضه مصممه
تدخلت جدته بمكر: وماله يا زين لما تشتغل معاه ..هو انت مش واثق في مراتك ولا ايه
نظر زين ل عليا بعمق واتكلم بهدوء: لو مكنتش واثق في مراتي مكانتش شالت اسمي
ليتابع حديثه وهو بيقرب من عليا اكتر: انا موافق يا عليا ..اشتغلي مع حمزه لو دا هيريحك
بصتله عليا بتوتر وهي حسه انه وافق بس عشان يريحها لكنه مش حابب انها تشتغل مع حمزه ..
اتكلمت جدته بابتسامه ماكره: حبيبي يا زين ايوا كدا لازم تفرح مراتك وتديها فرصة انها تشتغل وتستقل بنفسها ..صدقني دا شئ هيسعدها جدا
ابتسم زين ل عليا واتكلم بصدق: وانا اهم حاجه في حياتي هي سعادتها
ليتابع حديثه بغموض: بس مش يمكن في حد اتعين في الوظيفه دي خلاص
ردت جدته بسرعه: لأ لسه الوظيفه خاليه وفي انتظار عليا
بص زين لجدته بغموض واتكلم بدهشه: وحضرتك عرفتي ازاي ان الوظيفه لسه خاليه
ارتبكت جدته واتكلمت بتوتر: ااصل ..جيلان كانت قدمت علي وظيفه في الشركه دي وانا عرفت ان الشركه جديده ومحتاجه موظفين كتير
اندهشت عليا واتكلمت بعدم فهم: يعني جيلان هتشتغل في شركة حمزه برضه
ردت جدة زين برتباك وعنيها علي زين: مهوو...الشغل هناك معجبش جيلان وكمان انتي عارفه انها هتسافر تاني ..يعني مش هتستقر هنا
اندهشت عليا ومكنتش فاهمه اي حاجه ..ازاي جيلان مش عايزه تشتغل وازاي قدمت على وظيفه ..وازاي جدة زين مقالتلهاش ان جيلان كانت هتشتغل في الشركه دي..
بدأت تشعر عليا ان في حاجه غلط.. لكن ثقتها الكبيره في جدة زين قضت علي اي تفكير او شك او قلق ممكن تشعر بيه
نظرات زين لجدته كانت بتحمل الكثير والكثير من المشاعر وابرزهم شعوره بالخذلان...
كلام جدته مكنش مقنع ابدا وارتباكها وتوترها كان واضح جدا ..لكنه تغاضى عن كل دا وحاول يظهر طبيعي قدامها
اتكلمت جدته وهي بتحاول تسرع في شغل عليا مع حمزه وتقضي علي اي تردد من عليا او من زين
جدته: يبقى اتفقنا يا حبايبي وانا بكره هاخد عليا بنفسي واروح معاها الشركه واحضر معاها الانترفيو
تحمست عليا جدا ونظرت ل زين بسعاده وحماس.. ابتسم لها بهدوء وعنيه كانت حزينه ..بعد ما شاف بنفسه الوجه الأخر لجدته الحبيبه..
استأذنت جدته وخرجت من غرفتهم وهي بتشعر بالانتصار.. بعد اقناع عليا وموافقة زين..
وقفت عليا قصاد زين بعد خروج جدته واتكلمت بصدق: زين لو انت زعلان ..خلاص انا هنسى موضوع الشغل دا خالص
ابتسم زين بهدوء ووضع ايده علي خدها ولمسه بحنيه واتكلم بعشق: حبيبتي انا مستحيل ازعل من اي حاجه ممكن تسعدك
فرحت عليا جدا وابتسمت بسعاده وضمته وهي بتقبل خده بقبلات سريعه متتاليه..
ضحك زين واتكلم بمشاكسه: انتي اد الحركه دي
اتكلمت بدلع: اه ادها
وحركت رموش عنيها بطريقتها اللي بيعشقها زين
ضحك اكتر واتكلم بمرح: يبقى انتي كدا اللي جبتيه لنفسك
وشالها بسرعه وخفه..
ليتابع بغمزه: وانا بقى هعرفك الحركة دي بتعمل فيا ايه
ابتسمت عليا بخجل و اخفت وجهها في تجويفة عنقه ..واخدها زين لعالم الحب والعشق اللي بيجمعهم ويفصلهم عن كل الشر اللي بيحاوطهم❤
في الصباح.. ☀️
فتح زين عينه علي ضوء الصباح الباكر والهواء البارد الأتي من الشرفه المفتوحه علي مسرعيها وتحركات عليا في الغرفة ...
سند علي حافة الفراش ونظر ل عليا بدهشه وهي تقريبا مخرجه لبسها كله وحطاه قدامها وواقفه بتنظر له بحيره..
ابتسم زين واتكلم بهدوء: صباح الخير.. ايه كل دا
بصتله عليا واتكلمت بابتسامه: صباح الخير يا حبيبي ..
وقربت منه واتكلمت بحيرة: زين انا مش عارفه البس ايه .. انا محتاره اوي
رد زين بدهشه: تلبسي لايه مش فاهم
عليا بحماس: عشان الشغل النهارده ..انت نسيت
رد زين بهدوء: لا منستش بس مش فاهم ..ايه المشكله ما تلبسي لبسك العادي
اتكلمت عليا بفضول: هما الموظفات اللي عندك بيلبسوا لبس عادي ولا في لبس معين لازم يلبسوه
رد زين بمشاكسه وهو بيكتم ضحكته: بصراحه انا عمري ما ركزت في لبس الموظفات عندي ..بس اوعدك اني هركز من النهارده واشوفهم بيلبسوا ايه واقولك
قربت منه واتكلمت بغيظ: تشوف ايييه
زين وهو بيكتم ضحكته: لبسهم ..هو مش انتي عايزه تعرفي هما بيلبسوا ايه
قربت منه اكتر وهي بتحاوطه بإيديها ونظرت له بنظرات ناريه واتكلمت بطريقة شريرة : انت عارف يا حبيبي لو عينك الجميله اللي بتسحر دي بصت لأي بنت انا هعمل فيك ايه
ضحك زين واتكلم بعشق: ياقلب زين انا عنيا متقدرش تشوف اي بنت غيرك
ليتابع حديثه وهو بيتجه لأحدى الادراج واخرج هاتف حديث ورجع وقف قدام عليا واتكلم بعشق: خدي التليفون دا خليه معاكي ..هتلاقي عليه رقمي ..لو احتاجتي اي حاجه او حصل اي حاجه تكلميني علي طول
ابتسمت عليا وهي بتنظر للهاتف بسعاده..
ضحك زين واتكلم بعشق: انا وافقت تشتغلي في المكان اللي انتي اختارتيه.. عشان بس اشوف السعاده دي في عيونك
ليتابع بتأكيد: بس لازم تعرفي ان في عربيه هتوصلك كل يوم وتيجي تاخدك واي وقت اكلمك فيه تردي علي طول ..فهماني يا عليا ..تردي علي طوول
ابتسمت عليا وردت بدهشه: هو انا طفله يا زين ..ايه كم الوصايا دي كلها
اتكلم زين بهدوء: حبيبتي انا لازم اكون مطمن عليكي واظن ان دا شئ طبيعي ومن حقي
بصتله عليا واتكلمت باستسلام: حاضر يا زين هعمل كل اللي انت طلبته مني
ابتسم وقبل اعلى راسها واتكلم بعشق: حبيبتي انتي مراتي واغلى حاجه في حياتي ولازم اكون مطمن عليكي ..ياريت تقدري دا ومتزعليش
ردت بابتسامه: عارفه يا حبيبي ربنا يخليك ليا
↚
زين بعشق: ويخليكي ليا حبيبتي
وتركها واتجه الي الحمام ووقفت عليا وهي بتبتسم بحماس وبتتمنى ان ربنا يوفقها وتنجح في الشغل الجديد وتشعر انها بتعمل شئ مهم في حياتها
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
*******بعد وقت قليل
نزل زين وهو ماسك ايد عليا ووقف واتكلم بمشاكسه: قوليلي يا حبيبتي ..هتفطري هنا ولا اقولهم يعملولك سندوتشات
بصلته عليا بغيظ واتكلمت بسخريه غاضبه: والله دا على اساس ان انا بنتك وانت واخدني توديني المدرسه
ضحك زين و اتكلم بهزار: والله انا حاسس بكدا فعلا
اتغاظت عليا ودفعت ايده بعيد عن ايديها واتكلمت بغيظ: طب سيب ايدي بقى ..واعرف ان انا كبيرة واقدر اعتمد علي نفسي
ضحك اكتر واتكلم بمرح: خلاص يا لولو انا بهزر معاكي ..
ليتابع وهو بينظر ل غضبها الطفولي وبيضحك اكتر: خلاص بقى متزعليش
اقتربت منهم جيلان وقربت من زين وهي بتنظر ل عليا بمكر وكلمة زين بدلع
جيلان: علي فكره يا زين انا زعلانه منك اوي اوي
رفعت عليا حاجبها و ردت هي علي جيلان: لأ ملوش حق يزعلك
لتتابع حديثها بغيظ وهي بتنظر ل زين: بس يا ترى هو زعلك في ايه
ضحك زين على طريقة عليا وغيرتها الواضحه ونظرات عنيها الناريه القادرة على حرق جيلان
لترد جيلان بدلع مستفز: انت عارف يا زين انا راجعه مصر بقالي اد ايه.. وانت لحد دلوقتي مخرجتش معايا ولا مرة
ردت عليا بتلقائيه: وحياة امك
بص زين ل عليا بصدمه وفضل يضحك..
غضبت جيلان جدا..وزاد من غضبها ضحك زين الهستيري علي طريقة مراته وكلامها..
لتحاول عليا تصحيح اللي قالته.. عشان متزعلش زين
عليا: ااقصدي..
تدخل زين وقاطع عليا عن تكميل حديثها
زين بهدوء: خلاص يا حبيبتي احنا عارفين انه مش قصدك
ليتابع وهو بينظر ل جيلان: وانتي جيلان معلش انا مش فاضي خالص زي ما انتي شايفه..
نظرت له جيلان بغضب مكتوم .. لتتابع تقربه من عليا وهو يضع يده بيدها واتكلم بهدوء: عن اذنك جيلان احنا هنروح نفطر.. انتي مش هتفطري ولا ايه
ردت جيلان بغيظ: مليش نفس ..شكرا اتفضلوا انتم
وصعدت جيلان الدرج وهي هتموت من الغضب والغيظ ..تابعت صعودها عليا ونظرت ل زين واتكلمت بخجل: علي فكره انا فعلا مكنش قصدي بس هي اللي استفزتني
رد زين وهو بيضحك: عارف حبيبتي .. يلا بينا عشان نفطر كدا هتتأخري علي المدرسه.. ااقصدي علي الشغل😂
اتغاظت عليا واتكلمت بثقه: اتريق برحتك ..بكره تتمنى اني اشتغل عندك في شركتك
رد زين بعشق: والله انا بتمنى من دلوقتي ..بس انتي اللي مش عايزه تبقى معايا
اتكلمت عليا وهي بتحاوط رقبته بدلع: حبيبي انا بتمنى ابقى معاك دايما.. بس انا عارفه اني لو اشتغلت معاك انت هتدلعني وانا عايزه اشتغل بجد
هز زين راسه بتفهم: فاهم يا حبيبتي ..يلا بينا عشان نفطر
دخلوا غرفة الطعام وكان الجد و زياد وقسمت وجدة زين بيفطروا .. نظر الجد ل عليا واتكلم بابتسامه: سامع ان انتي هتبدأي شغل جديد النهارده
اتكلمت عليا برقه: اه يا جدي ..ادعيلي لاني بجد متوترة اوي
مسك زين ايديها وهو بيطمنها انه معاها ..
ابتسم الجد ورد بحماس: لأ اجمدي كدا ..انا بنتي شطورة
اتكلمت عليا بدهشه: هو ليه انا حسه ان اننا رايحه المدرسه مش رايحه اشتغل
لتتابع بجديه: هو انا شكلي مدي علي اني رايحه المدرسه بجد ..يعني زين يقولي سندوتشات وجدي يقولي بنتي شطورة
ضحك الجميع واتكلم زين بجديه مصطنعه: بصراحه انتي شكلك فعلا وكأنك رايحه المدرسة
اتغاظت عليا وردت عليه بغضب: ماشي يا زين بكره تندم علي تريقتك عليا دي وتتمنى اني اشتغل في شركتك وتبوس ايدي كمان
ضحك زين وكان حرفيا هيموت من الضحك ..وضحك معاه جده وزياد ..
اتغاظت عليا ونظرت لجدة زين واتكلمت بغضب: يلا ماما عشان نمشي.. انا عارفه انهم هيفضلوا يضحكوا كدا طول اليوم
وقفت جدة زين معاها وهي بترتدي الوجه الملائكي واتكلمت بمرح مصطنع: يلا يا قلب ماما وسيبك منهم ..دول عايزين يحبطوكي
ضحك زياد واتكلم وهو بيضحك بشده: استني يا عليا انتي اخدتي المصروف بتاعك ولا لسه😂😂😂
ضحك الجد و زين بشده مع زياد😂😂
اتغاظت عليا واتكلمت بغضب: ماشي يا زياد حتى انت كمان
ونظرت ل زين اللي كان هيموت من الضحك وتابعت كلامها بغيظ: وانت اضحك برحتك بس لما ارجعلك
ضحكوا اكتر واتكلم الجد مع زين بمرح: ربنا معاك لما ترجع ..اكيد هتطلع كل دا عليك انت
رد زين بضحك: معتقدش🤔 اكيد هتكون مشغوله بكتابة homework 😂
************
↚
وصلت عليا مع جدة زين لشركة حمزه وكانت متوترة ومرتبكه جدا .. ادعت جدة زين انها اول مرة تيجي المكان دا وسألت عن مكتب حمزه وطلبت مقابلته ..وقفت عليا وهي حسه بقبضه خفيفه في قلبها ..
بعد لحظات خرجت بنت من مكتب حمزه واتكلمت بهدوء: اتفضلوا البشمهندس منتظركم
دخلت جدة زين في الاول ودخلت عليا خلفها بخطوات بطيئه مرتبكه جداا
وقف حمزه وهو بيرحب بيهم بطريقه مبالغ فيها ونظر ل عليا بسعاده ولهفه مقدرش يداريها.. لاحظتها جدة زين وابتسمت بمكر ..لكن عليا مقدرتش تلاحظ اي حاجه بسبب توترها الزايد
اتكلمت جدة زين بابتسامه: احنا هنا عشان الوظيفه اللي كنت اتكلمت مع عليا عليها ..احنا قدرنا نقنع زين ..وعليا مستعده تبدأ شغل من بكره
رد حمزه بلهفه: وليه من بكره ..عليا تبدأ من النهارده
اتكلمت عليا بارتباك: انا كنت شرحتلك قبل كدا ان دي اول مرة اشتغل في شركه وفي المجال دا عموما
رد حمزه بتفهم: متقلقيش انا فاهم وعموما اي موظف جديد بيدخل مرحلة تدريب الاول قبل استلام العمل
ابتسمت عليا بهدوء واتكلمت جدة زين وهي بتنظر ل حمزه بمكر: يعني كدا عليا خلاص بقت معاكم
رد حمزه بتأكيد: طبعا وانا اللي هدربها بنفسي
ابتسمت جدة زين بمكر ووقفت وهي بتتكلم بابتسامه ماكره: خلاص انا هستأذن انا واسيبكم تشوفوا شغلكم
وقف حمزه وابتسم لها بمكر واتكلم بهدوء: نورتي يا هانم ومتقلقيش حضرتك علي عليا
ردت جدة زين بمكر: انا دلوقتي بقيت متطمنه على عليا جداا
ونظرت لعليا واتكلمت بخبث: بالتوفيق حبيبتي
ابتسمت عليا وخرجت جدة زين من مكتب حمزه ورجعت علي الفيلا
ابتسم حمزه ل عليا بعد خروج جدة زين واتكلم بهدوء: في مهندسه معانا هنا ممتازه جدا ..هي بتقوم بمهام السكرتيرة في الوقت الحالى ..هي اللي هتدربك ومتأكد انك هتستفادي منها كتير
نظرت عليا ل حمزه بدهشه بعد تغير كلامه بعد ما قال قدام جدة زين ان هو بنفسه اللي هيدربها ..ودلوقتي بيقول ان في بنت هي اللي هتدربها وبدأت تشعر عليا ان في شئ غريب بيحصل حواليها هي مش فهماه...
↚
ابتسم حمزه ل عليا بعد خروج جدة زين واتكلم بهدوء: في مهندسه معانا هنا ممتازه جدا ..هي بتقوم بمهام السكرتيرة في الوقت الحالى ..هي اللي هتدربك ومتأكد انك هتستفادي منها كتير
نظرت عليا ل حمزه بدهشه بعد تغير كلامه بعد ما قال قدام جدة زين ان هو بنفسه اللي هيدربها ..ودلوقتي بيقول ان في بنت هي اللي هتدربها وبدأت تشعر عليا ان في شئ غريب بيحصل حواليها هي مش فهماه...
*****
وصل زين المستشفى عشان يطمن علي حالة جانيت واتفاجئ باحدى الممرضات وهي بتقوله: الحالة اللي تبع حضرتك فاقت امبارح وحالتها صعبه جداا بعد ما عرفت اللي حصلها
وقف زين يفكر في وضع جانيت وهو مش عارف هيعمل ايه بعد ما فاقت وازاي هيقدر يساعدها تخرج من الحالة اللي هي فيها...
سأل الممرضه عن الدكتور المتابع لحالة جانيت وطلب منها تبلغه انه محتاج يتكلم معاه قبل ما يدخل ل جانيت
في غرفة الدكتور..
جلس زين امام الدكتور واتكلم بهدوء: لو سمحت يادكتور كنت عايز اعرف تشخيص الحالة النفسيه ل جانيت بعد ما فاقت
رد الدكتور: للأسف حالتها اصبحت اصعب لما عرفت اللي حصلها وفي دكتور نفسي شافها امبارح وقال ان حالتها النفسيه صعبه جدا وطبعا دا شئ متوقع
اتنهد زين بحزن: طب هو احنا ممكن نعمل ايه عشان نساعدها تخرج من الحالة دي
الدكتور: لازم تفهم وتؤمن ان اللي حصلها دا من عند الله ..واكيد ربنا له حكمه في اللي حصلها دا ..قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
رد زين بهدوء: ونعم بالله
نظر زين قدامه وهو عارف ان مهمة اقناع جانيت ان الا حصلها دا اكيد له حكمه ربنا واحده الا يعلمها.. هتكون مهمه صعبه جدا وخصوصا ان جانيت عمرها ما كانت قريبه من ربنا ويمكن الا حصلها دا حكمه انها تقرب من ربنا ويغفر لها ذنوبها في الدنيا
ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بعبد خيراً عجّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه، حتى يوافي به يوم القيامة».
صدق رسول اللهﷺ
وقف زين وشكر الدكتور وخرج عشان يدخل ل جانيت ويتكلم معاها.. وقف قدام غرفتها وهو بياخد نفس عميق ومش عارف هيبدأ منين ولا هيقول ايه..
خبط علي الباب وفتحه بهدوء..
كانت جانيت شارده في حياتها السابقه.. وكانت بتسترجع كل حاجه هي عملتها ..الخير والشر .. وكانت بتبكي بحزن وهي شايفه ان الشر الا هي عملته اكتر بكتير من الخير .. شافت شريط حياتها وهو بيجري قدامها وشافت كل حاجه خطاء ومحرمه هي عملتها.. شافت الدنيا الخداعه المتزينه بألوان مزيفه وقدر شيطانها يخدعها ويظهر الدنيا في عنيها انها ابديه ولازم تعيش فيها لنفسها وتعمل اللي يسعدها وحللت لنفسها ما حرمه الله .. شافت اد ايه كانت مستهتره ..شافت اد ايه هي استخدمت جمالها في المحرمات وحولت نعمة ربنا عليها لي لعنه كانت بتصيب اي حد يقرب منها..
دخل زين بخطوات هادئه وهو شايف تجمد عنيها علي نقطه معينه والدموع اللي بتسيل بصمت..
نطق اسمها بهدوء.. حركة عنيها وبصتله وبعدت وجهها بسرعه للأتجاه التاني تبعده عن عيون زين
اتكلم زين بحزن: ليه بتبعدي وشك عني جانيت.. مش عايزه تشوفيني
ردت جانيت ببكاء ووجع: مش عيزاك انت الا تشوفني.. مش عايزه اشوف صورة وشي المشوه في عيون حد
حزن زين جدا ووجعه كلامها...
ياالله رحمتك.. بقى اللي كانت ليل ونهار واقفه قدام المرايه وبتتأمل في جمالها وطول الوقت بتستعرض جسمها وجمالها بفخر وهي سعيده جدا لما بتشوف انعكاس صورتها في عيون الجميع .. توصل للمرحله دي.. توصل انها بتخفي وجهها بعيد عن العيون عشان متشوفش انعكاس صورتها في عيون حد..
اتكلم زين بهدوء: بس التشوه عمره ما كان في الملامح جانيت.. التشوه بيكون في قلوب البشر
ردت جانيت وهي بتبكي: وانا الاول كنت من البشر اللي التشوه في قلوبهم ودلوقتي بقى في ملامحي وعجزي
اتكلم زين: متبصيش للي حصلك بالشكل دا .. شوفيه من منظور تاني.. مش يمكن الا حصلك دا كان انذار عشان تراجعي كل حاجه غلط انتي عملتيها.. مش يمكن ربنا بيديكي فرصه تتوبي عن كل ذنب عملتيه
ليتابع زين بذكر حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما يصيب المؤمن من وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى، حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفّر الله بها عن خطاياه».
نظرت له جانيت وهي بتفكر في كلامه وبتراجع كل ذنوبها اللي كانت بتمر قدام عنيها وكانت فعلا عارفه ان دا عقاب من ربنا.. لكن بعد كلام زين و ذكره للحديث الشريف.. بدأت تشعر بنور بيظهر جواها وامل جديد ان ربنا بيعطيها فرصه عشان تتوب وترجع له..
جانيت بأمل: يعني ممكن ربنا يغفرلي كل ذنوبي ويسامحني يازين
رد زين بتأكيد: طبعا يا جانيت.. ربنا غفور رحيم ..وطول ما احنا عايشين الأمل موجود ورحمة ربنا كبيره ووسعت كل شئ
بدأت تظهر ابتسامه علي ملامح جانيت وهي بتفكر في رحمة ربنا الكبيره وان عندها فرصه تقدر تقرب فيها من ربنا ويغفرلها كل ذنوبها
ابتسم زين وهو بينظر للنور اللي بدأ يظهر علي وجهها فعلا مع ابتسامتها وهي بتفكر ازاي تقرب من ربنا وتستغفره على كل ذنب هي عملته في حياتها
نظرت جانيت ل زين واتكلمت: أول ذنب بطلب من ربنا انه يغفرهولي ..هو ذنبي في حقك وحق عليا.. واول حاجه لازم اعملها هي اني اقولك علي كل حاجه كانت بتحصلك من وراك وعن الشخص اللي كان بيخطط لأذيتك
بصلها زين واتكلم بهدوء: متتعبيش نفسك جانيت.. انا عارف كل حاجه وعارف مين الشخص دا
اتفاجأت جانيت وتابع زين كلامه بتأكيد: المهم دلوقتي انا عايزك تتابعي مع دكتور نفسي عشان يساعدك تتخطى الفترة دي وتقدري تبدأي من جديد.. وعايزك كمان تتأكدي ان احنا عمرنا ما هنتخلى عنك و اي حاجه هتحتاجيها هتكون عندك ولو محتاجه تسافري خارج مصر انا مستعد احجزلك طيارة خاصه تسافري اي بلد انتي حبه تعيشي فيها
نزلت دموعها بحزن وسألته: هو كمال طلقني...؟
وضع زين وجهه بالارض وهو مش عارف يرد يقول ايه
ابتسمت جانيت بسخريه واتكلمت: انا عارفه يا زين ان باباك مش هيتقبلني بحالتي دي ومش مستغربه انه يتخلى عني
لتتابع بقوة: انا فعلا عايزه اسافر وابعد عن هنا ..وياريت يكون في اسرع وقت
هز زين راسه واتكلم بهدوء: زي ما تحبي جانيت ..ارتاحي انتي وانا هرتب كل حاجه وهتسفري البلد اللي تختاريها
هزت جانيت راسها بهدوء وهي بتبكي واستأذن منها زين وخرج من الغرفه والمستشفى كلها وراح علي شركته
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
وصلت جدة زين الفيلا وطلعت على غرفتها..
دخلت خلفها قسمت وهي بتتكلم بقلق: ماما باسل بقاله اكتر من عشر ايام معرفش عنه حاجه وتليفونه مقفول مش عارفه اعمل ايه
ردت والدتها بغضب: انا اللي مش عارفه اعمل ايه مع الناس اللي ابنك واخد منهم فلوس وضيعها بغبائه وبيهددونا دلوقتي انهم هيفضحونا لو الفلوس دي مرجعتش
لتتابع حديثها بانفعال: انتي عارفه لو زين ولا جده عرفوا حاجه ..احنا هنروح كلنا في داهيه
ردت قسمت بانفعال وصراخ: انتي السبب في كل دا انتي اللي هتضيعي اولادي مني
اتكلمت والدتها بحده: انا يا قسمت ..انا اللي هضيع اولادك بعد كل اللي عملته عشانكم
قسمت بغضب: عملتي ايه هاا ..انتي عمرك ما عملتي اي حاجه عشانا ..دايما بتعملي لنفسك وبس ..
لتتابع قسمت حديثها بحزن: جوزتيني لواحد بكرهه عشان نفسك ..عشان المهر الكبير اللي دفعهولك ..اجبرتيني اخلف منه وادفن نفسي معاه عشان برضه نفسك وعشان تعيشي في المستوى الوهمي اللي طول عمرك عايشه فيه .. وجوزتي اختي الله يرحمها غصب عنها برضه عشان نفسك
لتتابع بقسوة: حتى لما عرفتي انها تعبانه وممكن تموت في اي وقت ..مهتمتيش وكل همك كان الفلوس اللي هي بتبعتهالك ..اصل مش مهم.. ايه يعني لما بنتك تموت المهم انتي تفضلي عايشه في المستوى بتاعك .. ايه يعني لما تتعذب وتموت كل يوم من خوفها من الموت اللي هي منتظراه كل لحظه ..ايه يعني لما تموت كل يوم وهي خايفه تنام وميطلعش عليها صبح
لتتابع ببكاء: ايه يعني تموت كل يوم وهي خايفه من اليوم اللي هتسيب عيالها فيه وتتحرم منهم .. ايه يعني لما تموت كل يوم وهي عايشه مع انسان مبتحبوش وانتي غصبتي عليها تتجوزه
اتكلمت جدة زين بغضب: انا مغصبتش واحده فيكم علي حاجه ..انتوا اتجوزتوا بمزاجكم
ردت قسمت بحده: احنا عمرنا ما عملنا حاجه بمزاجنا .. انتي اللي دايما ممشيانا علي مزاجك ..
لتتابع بسخريه: احنا اندفنا بالحياه وانتي عشتي حياتك بالفلوس اللي كنتي بتاخديها من اجوزنا.. كنتي بتاخد تمن عذابنا ..وبعد موت شهيره اختي ..طبعا اتقطعت عنك الفلوس اللي كانت بتبعتهالك وانا جوزي مات من الحسرة بعد ما خسر فلوسه كلها .. وقتها انتي اخترعتي موضوع ان موت بنتك بسبب جوزها عشان تقنعي نفسك وتقنعي اللي حواليكي ان انتي ليكي حق عند عيلة الشافعي
ردت والدتها بعنف: لا يا قسمت ..شهيرة اختك ماتت بسبب جوزها بسبب خيانته ليها ..بسبب الذل والقهره اللي كانت عايشه معاه فيهم
قسمت ببكاء: متضحكيش علي نفسك يا ماما .. انا وشهيرة موتنا بسببك ..بسبب طمعك ..بسبب المظاهر الكدابه اللي عشتي بيها طول حياتك ..بسبب شكلك ووضعك الاجتماعي اللي كان عندك اهم من بناتك ..
↚
لتتابع بقوة وهي بتجفف دموعها: بس انا مش هسمحلك تضيعي ولادي وولاد اختي زي ما ضيعتينا..
ابتسمت والدتها بسخريه واتكلمت بقسوة: متعمليش نفسك الملاك البرئ يا قسمت ..انتي كنتي شريكه في خطتنا دي من الاول ..من اول ما باسل اتفق مع جانيت انها توقع زين ..وانتي بنفسك اللي اقترحتي اننا نغير خطتنا وجانيت تسيب زين وتتجوز كمال ..عشان جيلان هي اللي تتجوز زين ونبقى كدا استولينا علي اموال العيلة كلها
ردت قسمت ببكاء: للأسف شيطاني كان ضاحك عليا ..كنت خايفه من الفقر اللي طول عمرك بتخوفينا منه..كنت بهرب من الحقيقه وبحاول اقنع نفسي بكلامك ان دا حقنا ..
لتتابع ببكاء هستيري: بس من يومها وانا بتعذب ..من يومها وكل ليله شهيرة تجيلي في المنام وتبصلي بحزن وخيبة امل .. كل ليلة تجيلي وهي بتبكي وتقولي اولادي يا قسمت ..بلاش اولادي ارجوكي ..
نظرت لها والدتها بجمود: واحنا عمرنا ما هنأذي اولادها ..دول مهما كان احفادي
بكت قسمت وضمت وجهها بحزن ..
اتكلمت والدتها بقوة: انا عيزاكي بس تعرفي ان انتي لو قولتي اي حاجه .. انتي و ولادك اللي هتروحوا في داهيه ..مش انا
نظرت لها قسمت بحزن وخرجت من غرفتها وهي بتبكي ..ووقفت جدة زين وهي بتنظر قدامها بغموض
*******
جلست المهندسه دنيا الا طلب منها حمزه انها تدرب عليا علي مكتب بجانب عليا وبدأت تشرح لها كل شئ عن عملهم
دنيا: هو دا كل اللي مطلوب منك تعمليه.. فهمتي يا عليا
نظرت عليا للاوراق الكتير جدا قدامها واتكلمت بزهول: هي ايه كل الاوراق دي والمفروض ان انتوا لسه شركه جديده
ابتسمت دنيا واتكلمت بهدوء: دي اوراق لمشاريع كانت ل شركة تانيه و شركتنا هي اللي هتكمل المشاريع دي
هزت عليا راسها بتفهم وبدأت دنيا تشرح لها كل شئ وكانت عليا بتحاول تتعلم منها ..لكن الموضوع كان صعب جدا في اوله
اتصل زين على عليا ونظرت عليا للهاتف وابتسمت لما شافت اسم زين واستأذنت من دنيا و ردت عليه وهي بتبتسم
عليا بصوت منخفض: الو
قعد زين علي مكتبه في شركته واتكلم بهدوء: حبيبتي عامله ايه طمنيني
عليا: الحمدلله يا حبيبي كله تمام
زين: يعني مرتاحه في الشغل دا
ردت عليا وهي بتنظر للأوراق الكتيره الموضوعه علي مكتبها: اه.. يا حبيبي ..هو حلو
زين بمشاكسه: هو ايه اللي حلو
ردت عليا وهي بتنظر للاوراق الكتير قدامها ومش عارفه هتعمل ايه في كل الشغل دا: الشغل يا زين هيكون ايه يعني
ضحك زين واتكلم بمرح: لو محتاجه اي مساعده انا موجود.. متتكسفيش
ردت عليا وكأنها بتكلم نفسها: لو على المساعده فانا محتاجه مصر كلها تساعدني😭
قربت منها دنيا واتكلمت بصوت منخفض: عليا انا لازم امشي دلوقتي ..والاوراق دي ممكن تاخديها معاكي البيت وتعملي كل اللي انا شرحتهولك وترتبي المشاريع علي حسب تاريخ التسليم
هزت عليا راسها بالموافقه وهي علي وشك البكاء
سمعهم زين وضحك واتكلم بمشاكسه: انا هقفل بقى لأني مشغول وانتي شكلك فاضيه ومعندكيش شغل
ردت عليا بغيظ: اه فاضيه جدا.. مش قادره اوصفلك المكتب اللي قدامي مفيش عليه ولا ورقه
رد زين بتريقه: معلش حبيبتي هما اكيد مش عايزين يضغطوا عليكي عشان النهارده اول يوم ليكي
ردت عليا وهي علي وشك البكاء: اقفل يا زين ..اقفل وادعيلي😭
قفلت عليا التليفون ونظرت للاوراق واتكلمت بندم: يارتني كنت اشتغلت معاك يا زين😭.. مش كان زمانه مدلعني دلوقتي واي شغل صعب كان هيخلصهولي هو...
نظرت قدامها فجأه بعد ما جت في بالها فكره وابتسمت وقالت: يا حبيبي يا زين
وقربت من الاوراق واخدتهم كلهم وهي بتبتسم واتكلمت بثقه: تعالوا انتوا بقى معايا البيت واخلى زين حبيبي يساعدني
واخدت عليا كل الاوراق ونزلت لقت السواق اللي وصلها الصبح هي وجدة زين منتظرها ..ركبت معاه ورجعها علي الفيلا
********
اغلقت جيلان باب غرفتها عليها بأحكام وفتحت هاتفها وتحدثت بغضب: ايوا يا باسل انت فين..؟
رد باسل: موجود جيلان ..اتصلتي اكتر من مرة في ايه
جيلان بعصبيه: انت اللي في ايه ..انت فين مش المفروض كنت ترجع مصر بعدنا بيومين..
رد باسل بملل: ومين قالك ان انا مرجعتش مصر
اتكلمت جيلان بزهول: انت في مصر ! طب انت فين وليه مجتش هنا وليه مش بترد علي ماما دي هتموت من القلق عليك
رد باسل بعدم اهتمام: سيبك من ماما دلوقتي وقوليلي ..هي جدتك فين ..؟
جيلان: معرفش ..هي الصبح خرجت مع اللعبه دي اللي زين متجوزها وانا من الصبح حبسه نفسي في اوضتي مخرجتش
اتكلم باسل بمكر: مبتضيعش وقت
جيلان بعدم فهم: قولت ايه..؟!
رد باسل: سيبك من اللي قولته واسمعي اللي هقوله دلوقتي كويس
ردت جيلان: اتفضل اتكلم
باسل بغموض: انا عايز مرات زين
↚
رد باسل بعدم اهتمام: سيبك من ماما دلوقتي وقوليلي ..هي جدتك فين ..؟
جيلان: معرفش ..هي الصبح خرجت مع اللعبه دي اللي زين متجوزها وانا من الصبح حبسه نفسي في اوضتي مخرجتش
اتكلم باسل بمكر: مبتضيعش وقت
جيلان بعدم فهم: قولت ايه..؟!
رد باسل: سيبك من اللي قولته واسمعي اللي هقوله دلوقتي كويس
ردت جيلان: اتفضل اتكلم
باسل بغموض: انا عايز مرات زين
وقفت جيلان من مكانها بصدمه: بتقول ايه..؟!! يعني ايه عايز مرات زين
رد باسل ببساطه: يعني عايزك تستدرجيها وتجبيها للمكان اللي انا هقولك عليه
اتصدمت جيلان واتكلمت بتحذير: باسل فوق انت متعرفش زين بيحب مراته دي اد ايه.. انت عارف احنا لو بس قربنا منها زين هيعمل فينا ايه
رد بقوة: ولا هيقدر يعمل حاجه لان روحه هتبقى في ايدي
اتكلمت جيلان بقلق: لا يا باسل ..الموضوع كدا كبر اوي وبقى خطر علينا كلنا
رد عليها بغضب: الموضوع كبير من الاول جيلان وانا خلاص مبقاش عندي اللي ابكي عليه
اتكلمت جيلان بعصبيه: بس انا عندي اللي اخاف عليه يا باسل
رد بمكر: ماهو انا عايزك تساعديني عشان تحافظي علي اللي عندك
ليتابع بقوة: انتي عارفه ان احنا خلاص مبقاش حيلتنا اي حاجه وعلينا فلوس لناس مبترحمش وبكره جانيت تفوق وتقول ل زين علي كل حاجه ووقتها مش بعيد يخلص علينا ولا يسجنا وحتى لو سابنا.. في غيره هيخلص علينا لو مرجعناش ليهم فلوسهم
فكرت جيلان في كلامه وكانت شايفه ان عنده حق في كل كلمة واتكلمت بتوتر: طب انت اخدت رأي تيته في الموضوع دا
رد بحده: لأ طبعا وانتي اوعي تقوليلها حاجه..
ليتابع بمكر: كله دلوقتي بقى بيلعب لحسابه وجدتك اول واحده هتبيعنا لو وقعنا وهتقول معرفش عنهم اي حاجه
هزت جيلان راسها بتاكيد على كلامه وبدأت تقتنع واحده واحده.. ليتابع باسل كلامه بجديه: احنا خلاص جيلان مفيش قدمنا دلوقتي حل غير اننا نخطف مرات زين ولازم محدش يعرف مين اللي خطفها ونساومه علي مبلغ كبير من الملاين الا عنده دي واول ما ناخد الفلوس نرجعله مراته ونسدد الديون اللي علينا ونعمل بالباقي مشروع ونقف علي رجلينا من تاني
ردت جيلان بقلق: طب ولو زين عرف ان احنا اللي خطفنا مراته تفتكر هيسكت عادي كدا
اتكلم بعصبيه: وتفتكري حتى لو مخطفناش مراته واكتشف كل اللي احنا عملناه دا وعرف ان احنا ورا كل اللي حصلهم ..تفتكري هيسكت
ردت جيلان بحيرة: طب انت عايزني اعمل ايه دلوقتي
اتكلم بمكر: تقربي من مراته علي اد متقدري بس خلي بالك عشان جدتك متاخدش بالها وتشك في حاجه
ردت جيلان: متقلقش بس برضه انا مفهمتش هعمل ايه
باسل بمكر: انا هقولك تعملي ايه
*********
وصلت عليا الفيلا وهي شايله كل الملفات الا المفروض تخلصها
قابلها زياد وفضل يضحك: ايه كل دا يا عليا.. انتي اخدتي كل دا من اول يوم😂
ردت عليا بثقه: شوفت بقى ..لأني موظفه مجتهده ..هخلص انا شغل الشركه كله لوحدي.. عشان بس تعرفوا قيمتي
بصلها زياد بحاجب مرفوع واتكلم بفضول: معقول انتي هتخلصي كل الشغل دا لوحدك..؟
ردت عليا بتلقائيه: لأ طبعا..🙄
ضحك زياد واتكلم بثقه: ما انا قولت كدا برضه😂
نظرت عليا حواليها واتكلمت بصوت منخفض: بقولك ايه يا زياد ..ماتساعدني في الشغل دا ربنا يخليك
ضحك زياد واتكلم بسرعه: لااا معاكي ربنا ..انا عندي ميعاد مع سجده ومش فاضي خالص
اتغاظت عليا واتكلمت وهي بتدعي الزعل: ماشي يا زياد.. خليك فاكرها
نظرت حواليها وتابعت كلامها بهدوء: طب بقولك ايه هو زين هنا ولا لسه مجاش
رد زياد وهو بيضحك: لأ لسه مجاش.. وعايز اقولك ان الملفات اللي معاكي دي كلها ماتخدش من زين اكتر من عشر دقايق ويكون مخلصها
فتحت عليا عنيها بسعاده واتكلمت بحماس: بجد...😃
هز زياد راسه بتاكيد وهو بيضحك وقالها: طبعا بجد.. دا انتي متعرفيش زين بقى
ابتسمت عليا وهي بتضم الملفات في حضنها وبتفكر ازاي تطلب من زين انه يخلص لها كل الملفات دي
ضحك زياد بعد ما دبس اخوه وهو بيتخيل شكل زين وهو بيخلص ل عليا شغلها وسط المشاكل والمشغوليات الكتير اللي عنده😂😂😂
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
طلعت عليا غرفتها بحماس ووضعت الملفات اللي معاها علي الفراش واتجهت لخزنة الملابس واخدت لبس منزلي خفيف ودخلت تاخد شور...
بعد وقت قليل خرجت من الحمام وهي بتجفف شعرها ووقفت قدام المراية صففته ورفعته للأعلى بطريقة فوضويه ونظرت للملفات الا على الفراش وهي بتفكر انها تحاول ترتبهم زي ما "دنيا" علمتها ..وقبل ما تقرب من الفرش سمعت دقات خفيفة علي باب الغرفه...
قربت وفتحت لقت جيلان.. اندهشت عليا وهي بتنظر لها..
↚
حاولت تبتسم جيلان واتكلمت بهدوء: عليا ازيك
ردت عليا بدهشه: الحمدلله
نظرت جيلان حواليها واتكلمت بتوتر: علياا انا كنت جايه اعتذرلك علي الا حصل الصبح
اندهشت عليا اكتر واتكلمت بعدم فهم: بصراحه انا مش فاهمه حاجه..
جيلان وهي بتدعي البرأه: هو ينفع نتكلم مع بعض شويه
عليا بهدوء: اه طبعاً اتفضلي ..
دخلت جيلان الغرفه وهي بتنظر حواليها بتوتر ومرعوبه جدا من فكرة خطف عليا وعارفه ومتاكده ان زين مستحيل يسيبهم لو عملوا حاجه زي دي
نظرت لها عليا بدهشه واتكلمت: اتفضلي نقعد هنا
هزت جيلان راسها بتوتر واتجهت للإريكه الموضوعه بالغرفه واتكلمت مع عليا بارتباك: عليا انا مش عيزاكي تزعلي من طريقتي الحاده معاكي ..بس صدقيني غصب عني
ابتسمت عليا واتكلمت بهدوء: انا حقيقي مش زعلانه ولا حاجه وياريت انتي كمان متزعليش مني
اتكلمت جيلان بتوتر: عليا انا وانتي تقريبا من نفس السن ودا شجعني اني اجي اتكلم معاكي دلوقتي
اندهشت عليا واتكلمت بهدوء: اتفضلي طبعا انا سمعاكي
اتكلمت جيلان وهي بتحاول تداري ارتباكها: انا يا عليا متجوزه وعندي طفل
فتحت عليا عنيها بصدمه وتابعت جيلان حديثها بثقه بعد ما شافت نظرات عليا المصدومه اللي بتأكد لها انها هتصدقها بسهوله
جيلان: ومفيش مخلوق يعرف ان انا متجوزه لانه كان اتقدم لماما عشان يخطبني وماما رفضت لأن مستواه المالي والاجتماعي اقل مننا
اتكلمت عليا بصدمه: يعني لما مامتك رفضته انتي اتجوزتيه من وراها
ردت جيلان وهي بتدعي الحزن: للأسف وبعد ما اتجوزته طلعت ماما عندها حق وهو فعلا مش مناسب ليا ..واكتشفت دا بعد ما بقيت حامل منه وخلفت طفل
عليا بزهول: يعني انتي اتجوزتي وخلفتي ومامتك متعرفش
جيلان بمكر: اصل انا اتجوزته وانا مسافره بلد تانيه كنت بدرس
عليا بسذاجه: ولسه مامتك متعرفش..
جيلان: مفيش اي حد يعرف وانتي كمان يا عليا اوعديني انك متقوليش لأي مخلوق حتى زين
لتتابع بتأكيد: عليا دا شرفي وانا امنتك امانه لاني كنت فعلا مخنوقه ومحتاجه افضفض مع بنت من نفس عمري عشان تفهمني وتحس بيا
ردت عليا بطيبه وسذاجه: متقلقيش جيلان ..انا مستحيل اقول سرك لأي حد.. بس طفلك فين دلوقتي ومع مين
ردت جيلان وهي بتدعي الحزن: ابني دلوقتي عايش مع صديقه ليا ..بس هي كلمتني من يومين وقالت ان هي عندها ظروف ومش هتقدر تراعي ابني اكتر من كدا وطلبت مني اني اروح اخده من عندها..
عليا بحزن: يعني انتي كدا لازم تعترفي لولدتك وتجيبي ابنك يعيش معاكي
ردت جيلان بتمثيل: مقدرش يا عليا ..ماما ممكن تموت لو عرفت حاجه زي دي
اتكلمت عليا بحيره: وبعدين ..بس الطفل ملوش ذنب
ابتسمت جيلان بداخلها علي سذاجة عليا وطيبتها المبالغ فيه وتابعت تمثيلها بإتقان
جيلان: ما انا كلمت صحبتي وطلبت منها تجيبهولي هنا في مصر وقررت اخد شقه هنا واشوف مربيه شاطره تراعيه لحد ما اشوف هعمل ايه
اندهشت عليا جدا واتكلمت بقوة: بس طفلك لازم يعيش معاكي ..هو ملوش ذنب ومينفعش تكوني انتي عايشه وناس غريبه تراعيه
لتتابع عليا بحزن: كدا طفلك عايش زي اليتيم ..محروم من الاب والام ..وصدقيني مفيش اي مخلوق في الدنيا يقدر يعوضه حنان الاب والام
جيلان بتمثيل: عندك حق يا عليا😔
لاحظت عليا حزنها واتكلمت بحزن: متقلقيش علي طفلك وان شاءالله خير
وقفت جيلان واتكلمت مدعيه الحزن: انا اسفه يا عليا لو كنت ازعجتك واخدت من وقتك بس حقيقي انا كنت محتاجه افضفض مع بنت تفهمني
ردت عليا بابتسامه: متقوليش كدا انا موجوده في اي وقت ولو احتاجتي اي مساعده انا موجوده
جيلان بمكر: ميرسي حبيبتي.. انا هرجع اوضتي ارتاح شويه ..عن اذنك
عليا بذوق: اتفضلي حبيبتي .. تصبحي على خير
خرجت جيلان من غرفة عليا واتجهت بسرعه لغرفتها وهي بتنظر يمين وشمال عشان تتأكد ان مفيش حد شافها...
دخلت جيلان غرفتها واتصلت علي باسل و رد عليها علي طول...
جيلان: خلاص يا باسل انا رميت الطُعم
باسل بفضول: ودخل عليها
جيلان: طبعا
باسل: تمام ..يبقى يومين كدا وننفذ
جيلان بتوتر: بس انا قلقانه من زين
باسل: متقلقيش ..احنا هنكون بعيد عن الموضوع ..
ليتابع بتأكيد: انتي كمان يومين كدا وتعملي انك وقعتي علي رجلك ومش هتقدري تمشي عليها .. وبعد كدا تطلبي منها الا انا قولتلك عليه
ردت جيلان بقلق: حاضر يا باسل ..ربنا يستر
*********
قعدت عليا في غرفتها بعد خروج جيلان وكانت بتفكر في مصير الطفل دا وكان صعبان عليها جداا
دخل زين الغرفه ولقى عليا قاعده وبتفكر بشرود...
ابتسم واغلق الباب خلفه وقرب من عليا واتكلم بهدوء: حبيبي سرحان في ايه
↚
تأملته عليا بعمق وهي بتفكر تحكيله وهو يساعد جيلان لكن وعدها ل جيلان منعها تتكلم ..
قلق زين لما طال صمت عليا وهي بتتأمله ..وقعد جنبها واتكلم بحنيه: حبيبتي انتي كويسه..؟
هزت عليا راسها بهدوء.. تابع زين حديثه بتسأل: في حاجه حصلت في الشغل الجديد زعلتك
افتكرت عليا الشغل ونظرت علي الفراش وشافت الملفات الكتير الموضوعه عليه ورجعت بنظرها ل زين وهي بتفكر ازاي تقنعه يساعدها تخلص كل الشغل دا
ابتسمت فجأه وقربت منه اكتر وهي قاعده جنبه واتكلمت بدلع: زين حبيبي انت وحشتني اوي
ضحك زين واتكلم وهو بيضحك: وانتي وحشتيني اكتر يا حبيبتي
ليتابع بصوت منخفض وهو بيضحك: والله مجنونه
حركت رموش عنيها واتكلمت بدلع: حبيبي هو مش المفروض ان اي واحده تحتاج مساعده تطلب من جوزها
رد زين بتأكيد: طبعا
لتتابع بدلع وهي بتداعب ازرار قميصه: وانا محتاجه مساعده وطبعا جوزي حبيبي هيساعدني
انهت حديثها وقربت من خده وقبلته برقه
رفع زين حاجبه بمكر واتكلم وهو هيتجنن من دلعها ورقتها: ممكن اعرف ايه نوع المساعده
حركت رموش عنيها بالطريقه اللي بيعشقها واتكلمت برقه
عليا: حاجه بسيطه جدا وهتقدر تخلصها في اقل من عشر دقايق
رد زين بمكر: وعرفتي ازاي اني اقدر اخلصها في اقل من عشر دقايق
ردت بتلقائيه: زياد قالي كدا
مسك زين ايديها وقعدها علي رجله وضم خصرها واتكلم وهو بينظر لها بعشق
زين: زياد قالك ايه بقى
شعرت عليا باحساس جميل اوي وزين بيتعامل معاها بالحنيه دي وكأنها بنته ..احساس رائع بيجمع الحب والعشق والحنان والامان والاحتواء ..ابتسمت وهي شايفه اد ايه هو مهتم انه يسمعها عشان يساعدها...
رفع ايده ومسد على شعرها بحنان وهو منتظر انها تتكلم
اتكلمت عليا بهدوء: انت عارف ان النهارده اول يوم ليا في الشغل صح
رد زين بهدوء: صح
تابعت كلامها برقه...
عليا: وفي شغل كتير طلبوا مني اخلصه النهارده وفي مهندسه من الشركة شرحتلي الشغل دا وانا حاولت اعمل اللي هي قالت عليه بس برضه مش عارفه حسه انه صعب ومش فاهمه حاجه
ابتسم بهدوء وانتظر تكمل كلامها... لتتابع بخجل..
عليا: وانا مش عارفه اعمل ايه ..مش عايزه اظهر فاشله من اول يوم
لتتابع بغيظ: وطلبت من زياد يساعدني وهو هرب مني وقالي ان انت تقدر تعملي الشغل دا ومش هياخد منك وقت
ضحك زين واتكلم بهدوء: بس كدا
هزت عليا راسها بطريقه طفوليه واتكلمت برقه: بس كدا
اتكلم زين بتشجيع: طب هاتي كدا الملفات دي
وقفت عليا بحماس واخدت الملفات من على الفراش وقربت منه وهي متحمسه جداا..
اخدهم منها زين وقعدت عليا بجواره وهي بتتابعه وهو بيفتح الملفات وبيراجع عليهم بطريقه سريعه... وبعد لحظات اتكلم معاها بجديه
زين: حبيبتي انا دلوقتي هشرحلك ازاي تقدري تشتغلي علي الملفات اللي من النوع دا وازاي تخلصيها في وقت قياسي بس عايزك تركزي معايا جدا
ردت عليا بحماس: تمام وانا جاهزه
ابتسم زين وفتح احدى الملفات وبدء يشرح لها بطريقه سهله وبسيطه ..
قربت منه عليا وهي بتنظرله بعشق وعنيها كانت مركزه مع كل تفاصيله.. عنيه..شفايفه ..شعره.. طريقته وهو بيتكلم .. تعبير وجهه.. كل حاجه فيه كانت بتسحرها ...
بعد وقت نظر لها زين واتكلم بهدوء: ايه رأيك.. شوفتي سهل ازاي
ردت عليا بتلقائيه: شوفت.. زي القمر ..هو في كدا
بصلها بدهشه: هو ايه الا زي القمر وفي كدا
اتوترت لما اخدت بالها من الا هي قالته وارتبكت جدااا..
ضحك زين بعد ما فهم انها مكنتش مركزه مع شرحه وكانت مركزه معاه هو..
وضع الملفات جانبا واتكلم بمرح: انتي شكلك هتتعبيني معاكي
ردت عليا بمشاكسه: اسفه يا مستر اخر مرة.. اصل انت بصراحه حلو اوي
ضحك زين واتكلم بمكر: حلو اوي
عليا بضحك: اوي اوي يا زين بيه
ضحك زين واخدها في حضنه وضمها بقوة وحمايه وبدء يشعر بالخوف عليها بسبب برائتها وطيبتها الزايده وقرر انه يصارحها بكل حاجه بتحصل ويعرفها حقيقة جدته وكل الا حواليهم....
↚
وضع الملفات جانبا واتكلم بمرح: انتي شكلك هتتعبيني معاكي
ردت عليا بمشاكسه: اسفه يا مستر اخر مرة.. اصل انت بصراحه حلو اوي
ضحك زين واتكلم بمكر: حلو اوي
عليا بضحك: اوي اوي يا زين بيه
ضحك زين واخدها في حضنه وضمها بقوة وحمايه وبدء يشعر بالخوف عليها بسبب برائتها وطيبتها الزايده وقرر انه يصارحها بكل حاجه بتحصل ويعرفها حقيقة جدته وكل الا حواليهم....
اخد نفس وهو بيضمها واتكلم بهدوء: عليا في موضوع مهم لازم اتكلم معاكي فيه
بعدت عنه بهدوء وهي بتنظر له واتكلمت بقلق: موضوع ايه...؟
نظر في عنيها وشاف القلق الواضح في عنيها وهي منتظره تسمعه ..حاول يتكلم لكن خوفه عليها كان بيمنعه ..
اتنهد بتعب وهو مش عارف يبدء منين ولا يقول ايه .. طال انتظار عليا واتكلمت بدهشه: ايه يا حبيبي هو الموضوع صعب اوي كدا..
رد زين بتلقائيه: صعب جدا ..
هزت راسها بتفهم واتكلمت بهدوء: طب هو بخصوص ايه
رد زين بحيرة: عليا انا...........انا..عايزك.....
هزت راسها: اه يا حبيبي عايز ايه.. قول انا سمعاك
زين بحيرة: عليا..انا عايزك تاخدي بالك من كل اللي حواليكي
اندهشت عليا وردت بعدم فهم: اخد بالي من ايه ...زين هو في ايه انا مش فاهمه حاجه..
اتنهد زين وهو مش عارف يتكلم ..خوفه عليها من الصدمه بيمنعه من الكلام...
زين بهدوء: عليا انا عايزك متصدقيش الوشوش اللي انتي شيفاها قدامك... في ناس حوالينا عاملين بيحبونا لكن الحقيقه انهم عمرهم ماحبونا وهدفهم الوحيد هو اذيتنا
هزت عليا راسها بتفهم واتكلمت بهدوء: ناس زي مين..؟
حاول زين ينطق ويقولها علي جدته لكن الموضوع كان صعب عليه جدا....
(صوت رنة تليفون زين)
سمع زين رنة تليفونه واخد التليفون واتفاجئ ان المتصل رقم غير مسجل..
رد زين بسرعه
زين: الو
المتصل..: الو.. حضرتك احنا مستشفى*****بشرم الشيخ ..حضرتك البشمهندس زين الشافعي
زين: ايوا انا
المتصل..: والد حضرتك كمال الشافعي..؟
زين بقلق: ايوا والدي.. خير
المتصل..: للأسف والد حضرتك حاول الأنتحار وتم نقله للمستشفى عندنا
اتصدم زين ونظر حواليه بعدم تصديق واتكلم بصوت متقطع: قولت.. ايه
المتصل..: والد حضرتك كمال الشافعي حاول الانتحار وحالته خطيره جدا واحنا بحثنا عن طريقة للتواصل مع اهله ومقدرناش نوصل غير ل حضرتك
اتكلم زين برعب: وحالته ايه دلوقتي
المتصل..: في الحقيقة حالته خطر جدا وياريت حضرتك تيجي بسرعه لانه تقريبا بين الحياة والموت
وقع التليفون من ايده وهو مش مصدق ان والده ممكن يموت.. مش مصدق انه ممكن ميشفوش تاني.. قربت منه عليا واتكلمت بقلق: زين في ايه ..ايه اللي حصل
بصلها زين ومكنش شايف قدامه اي حاجه غير صورة والده ..كل ذكريات طفولته مرت قدام عنيه ..كلام والده ..ضحكه .. غضبه.. معقول ممكن ميشفوش تاني.. معقول ممكن ميسمعش صوته تاني ..
اتكلمت عليا مرة تانيه وهي شايفه دموعه المحبوسه جوه عنيه
عليا: زين حبيبي ايه الا حصل
رد زين بصوت ضعيف: بابا...
عليا برعب: ماله..
زين بصدمه وهو مش مصدق : حاول الانتحار وحالته خطيره
صرخت عليا وكتمت صوت صرختها بايديها بسرعه ..
وقف زين وهو بينظر حواليه بعيون دامعه.. واخد تليفونه من على الارض بسرعه واتصل على تليفون والده بأمل انه يرد عليه لكنه لقى تليفون والده مغلق.. نظر قدامه وهو حاسس انه عاجز عن التفكير او الحركه ..
قربت منه عليا وهي بتبكي واتكلمت ببكاء: زين انا جايه معاك
هز زين راسه برفض واتكلم بجمود: لا يا عليا مش هينفع ولازم محدش يعرف اي حاجه دلوقتي
نظرت له عليا بدهشه وسألته: يعني ايه يا زين ..لازم جدك وزياد يعرفوا ويكونوا جانبك
رد زين بحزن: جدي مش هيستحمل يسمع خبر زي دا وزياد كمان ..انا لازم اسافر شرم الشيخ حالا وعشان خاطري يا عليا مش عايز اي حد يعرف
وقفت عليا وهي بتكتم بكائها بايديها وهزت راسها بهدوء وبتأكيد انها مش هتقول لحد ..خرج زين بسرعه من الغرفه واتجه للاسفل وركب عربيته بسرعه وانطلق بيها بسرعه جنونيه وهو في عالم تاني وحاسس بالذنب اتجاه والده لانه من بعد ما والده سافر وهو محاولش يتصل يطمن عليه وانشغل في كل المشاكل اللي حواليه ونسى والده ..لكنه في الحقيقه منسهوش.. هو كان عارف ان والده عايش عشان يستمتع بحياته وبس.. وزين كان شايل كل الحِمل لوحده وانشغل بمشاكل الشركه والمصانع ومشاكل الارض وحادثة جانيت وخطط جدته وباسل وجيلان وقسمت وكل المؤامرات اللي كانت بتتعمل عليهم.. لكنه بيلوم نفسه دلوقتي وهو عارف ان كل دي اعذار وهميه بيحاول يقنع نفسه بيها وعارف ان كل دا مكنش المفروض يشغله عن والده... واكتر شئ وجعه ان والده يحاول الانتحار ..ايه وصله انه ينتحر .. دا كان السؤال اللي بيتردد في تفكير زين....
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
ضمت عليا نفسها في غرفتها وهي بتبكي وخايفه ان والد زين يموت وافتكرت يوم وفات والدها واد ايه بيكون شعور صعب ..كان قلبها وجعها على زين وبتتمنى لو تكون جانبه في الوقت دا...
وقفت جدة زين في شرفة غرفتها بعد ما شافت زين وهو خارج بعربيته بسرعه جنونيه وفكرت ان اكيد حصل مشكله بينه وبين عليا بسبب شغلها مع حمزه واتجهت بسرعه ل غرفة عليا عشان تعرف منها ايه اللي حصل..
سمعت عليا دقات على باب غرفتها وكان جسمها كله بيرتعش من الخوف ..فتحت لقت جدة زين .. ارتمت عليا في حضنها وهي بتبكي.. استغربت جدة زين وربتت على ضهرها بمكر واتكلمت بصوت هادي
جدة زين: عليا حبيبتي ..ايه اللي حصل ..هو انتي وزين اتخانقتوا ولا ايه
فكرت عليا تقولها لكنها وعدت زين انها مش هتقول لحد وهزت عليا رسها ب ااه وهي جوه حضن جدة زين..
ابتسمت جدة زين بمكر واتكلمت بهدوء: طب ايه سبب الخناقه ..اوعي يكون موضوع شغلك
بعدت عليا عن حضنها وهي بتحاول تجفف دموعها واتكلمت ببكاء: ايوا بسبب الشغل
ردت جدة زين بمكر: ايه زين مش عايزك تشتغلي مع حمزه
كانت عليا في عالم تاني وتفكيرها كله مع زين وقلبها بيدعي ان ربنا يشفى باباه وكانت بتهز راسها بتأكيد على كل كلمة بتقولها جدة زين وهي مش مركزه هي بتقول ايه..
ابتسمت جدة زين بمكر لما عرفت ان بدء يحصل مشاكل بين عليا وزين والسبب حمزه ..
حاولت تهدي عليا وتتكلم معاها بهدوء
↚
جدة زين: متزعليش يا حبيبتي ..هما الرجاله كلهم كدا ..مش بيحبوا يشوفوا الواحده فينا ناجحه
هزت عليا راسها وهي بتبكي وبتفكر في زين ومش سامعه اي حاجه من الا بتقوله جدته..
بعد وقت لاحظت جدة زين عدم اهتمام عليا بكلامها ولاحظت بكائها المستمر ..
جدة زين: هسيبك ترتاحي انتي يا حبيبتي لانك شكلك مش قادرة تتكلمي دلوقتي ومتقلقيش ..شويه كدا وهتلاقي زين راجع
هزت عليا راسها وهي بتبكي .. خرجت جدة زين وهي بتنظر قدامها بمكر ورجعت على غرفتها تاني ..
وقفت جيلان وهي بتتابع خروج جدتها من غرفة عليا ودخلت عشان تبلغ باسل ان جدتها كانت في غرفة عليا..
دخلت جيلان غرفتها وكلمت باسل ..رد عليها على طول
باسل: ايه الاخبار عندك طمنيني
جيلان: زين وعليا شكلهم اضربوا مع بعض والعلاقة بينهم اتوترت جدا وشكل كدا تيته هي اللي ورا كل دا
رد باسل بسخريه: عرفتي بقى ان كل واحد بقى بيلعب ل حسابه
جيلان بقلق: بس الموضوع بدء يكبر وانا خايفه
باسل: متخافيش ..انا بس عايزك بكره الصبح تكلمي عليا وتعرفيها ان ابنك جه مصر وان انتي هتروحي تاخديه من صحبتك.. وبسرعه تعملي موضوع رجلك دا وانك وقعتي عليها ومش هتقدري تمشي عليها وتطلبي منها انها تروح هي على العنوان دا تبلغ صحبتك انك مش هتقدري تروحي
ردت جيلان بتوتر وقلق: وافرض معرفتش تخرج لوحدها وزين جه معاها
باسل: اكدي عليها بس متعرفش اي مخلوق وهي اكيد هتسمع كلامك
اتكلمت جيلان بخوف: ربنا يستر ..انا مش مطمنه
باسل: خلاص يا جيلان مبقاش قدمنا وقت ولازم ننفذ بسرعه
جيلان باستسلام: حاضر يا باسل هعمل كل الا انت عايزه بس اعمل حسابك اول ما ناخد الفلوس تديني النص وملكش دعوه بيا بعد كدا
رد باسل بمكر: طبعا يا حبيبتي متقلقيش
في غرفة جدة زين...
جلست على الفراش ومسكت تليفونها اتصلت على حمزه .. رد حمزه عليها بهدوء
حمزه: مساء الخير
جدة زين: انت فين يا حمزه
حمزه بهدوء: انا في شقتي
جدة زين: طب انا عيزاك تحاول تيجي الفيلا دلوقتي تسأل على زياد بحجة انك جاي تشوفه وانا هقول ل عليا انك موجود وهخليها تنزل هي تقابلك
رد حمزه بتوتر: ما انا لما اسأل على زياد اكيد هو هيقابلني ..هقوله ايه
جدة زين: زياد مش موجود وزين كمان مش موجود وجدهم نام من بدري ومفيش غير عليا
اتوتر حمزه واتكلم بقلق: طب اجي ليه دلوقتي وهما مش موجدين
اتكلمت جدة زين بتأكيد: لان عليا اتخانقت مع زين دلوقتي وهو خرج وساب البيت ..عيزاك انت بقى تتكلم معاها وطبعا مش هوصيك.. عيزاك تكسبها بالحنيه
رد حمزه بتأكيد: لو على الحنيه..يبقى هتوصى بيها متقلقيش
اتكلمت جدة زين بتأكيد: حمزه مش هوصيك ..انا عيزاك تكسب ثقت عليا بسرعه جدا وعليا غبية وساذجه ويقدر اي حد يكسب قلبها بسهوله
لتتابع بمكر: حاول تخترع اي حجه تخص الشغل واتكلم معاها اكتر وقت ممكن ..وانا هصوركم وانتوا قاعدين مع بعض وهبعت الصور دي ل زين
رد حمزه بهدوء: ممكن اسأل حضرتك سؤال سألتهولك قبل كدا
اتكلمت جدة زين بقوة: لما سألتهولي قبل كدا انا مرضتش عليك
حمزه: اه
جدة زين: يبقى برضه مش هرد عليك المرادي كمان لان لو سؤالك كان له اجابه عندي كنت رديت عليه من اول مرة
لتتابع بتأكيد: المهم عندي دلوقتي ان انت تنفذ اللي انا قولت عليه .. ويلا مع السلامه عشان تلحق تيجي قبل ما زين و زياد يرجعوا
اغلقت الهاتف ونظرت قدامها واتكلمت بقوة: لازم زين يطلق عليا في اسرع وقت ويتجوز جيلان ...خلاص مبقاش في وقت يضيع اكتر من كدا
خرجت من غرفتها واتجهت لغرفة جيلان..
كانت جيلان لسه بتكلم باسل في التليفون
(سمعت صوت دق على الباب)
اتكلمت جيلان بقلق: طب انا هقفل دلوقتي واشوف مين اللي بيخبط
قفلت جيلان التليفون وقربت من الباب وفتحت.. نظرت لها جدتها بدهشه واتكلمت بستغراب: قافله علي نفسك ليه جيلان
ردت جيلان بتوتر: مما..مفيش يا تيته ..اصل انا كنت هنام
↚
دخلت جدتها الغرفة وهي بتنظر حواليها واتكلمت بمكر: لا تنامي ايه ..دا مش وقت نوم خالص ..انا عيزاكي تركزي معايا لان خلاص كلها يومين وهتتجوزي زين وهنعيش في العز دا العمر كله
اتوترت جيلان واتكلمت بارتباك: يعني ايه يا تيته مش فاهمه
ردت جدتها بمكر: انتي معرفتيش اللي حصل بين عليا وزين ولا ايه
جيلان بتوتر: لا معرفش ..هوو اايه الا حصل
اتكلمت جدتها بثقه: الا حصل بينهم دا البدايه والنهايه هتحصل في خلال يومين
اتوترت جيلان وهي بتفكر بحيرة ..هتعمل ايه وهتكون مع مين مع جدتها ولا باسل
اتكلمت جدتها وخرجتها من تفكيرها: انا عيزاكي تجهزي نفسك وكلها يومين بالكتير وهنخرج عليا من هنا وانتي الا هتاخدي مكانها ..بس في حاجه
جيلان بارتباك وتوتر: حاجة ايه
جدتها بتأكيد: لما تتجوزي زين ..مهما اطلب منك متقوليش ليه وكل الا اطلبه تدهولي من غير حساب
اندهشت جيلان واتكلمت بفضول: طب ليه يا تيته مش بتطلبي من زين بدل الف والدوران دا واكيد زين مش هيستخسر فيكي حاجه
ردت جدتها بقسوة: هو فعلا مش هيستخسر.. بس لو اداني مرة اكيد مش هيديني التانيه ولو اداني اكيد هيسأل ليه والفلوس دي بتروح فين وانا مبحبش حد يحاسبني
ردت جيلان: يعني انا لو اتجوزت زين وطلبت منه فلوس كل شويه هو مش هيقولي ليه وبتروح فين الفلوس دي
اتكلمت جدتها بمكر: ما انتي مش هتطلبي منه لان كل حاجه هتبقى في ايديكي
جيلان بزهول: يعني ايه.. هو انتي بتفكري تقتلي زين وانا اورثه ولا ايه
اتكلمت جدتها بمكر: لا طبعا ..دا مهما كان حفيدي وانا مقدرش أئذيه
اتكلمت جيلان بدهشه: اومال هنعمل ايه
جدتها: هنوصله لنفس الحالة اللي فيها كمال دلوقتي
جيلان بعدم فهم: وايه الحالة اللي فيها اونكل كمال دلوقتي
ابتسمت جدتها بمكر وهي بترفع قدام عنيها شريط برشام واتكلمت وهي بتنظر للشريط بخبث
جدتها: انتي شايفه دا
جيلان بدهشه: اه ..ايه دا
جدتها: دا سِحر ..كل يوم حباية في القهوة او العصير .. بيعلى الدماغ وبيرخي الاعصاب وبيوقف المخ عن العمل واللي بياخده بيفضل تحت تأثيره24 ساعه ..وطول 24 ساعه بيكون عايش في عالم لوحده ..مش عايز يشغل باله بأي حاجه تخرجه من الحالة اللي هو فيها ..يعني بيكون عايش في عالم خاص به من غير مسؤليات ولا مشاكل ولا دوشه
نظرت جيلان لجدتها بزهووول: يعني اونكال كمال طول الفتره دي كان تحت تأثيرا الدوا دا ... هو الدوا دا مخدرات
ردت جدتها بمكر: دا بقى الا اقوى من المخدرات
نظرت جيلان لجدتها بزهول وخوف ورعب وبدأت تشعر ان جدتها مش سهله ابدا وسألتها بدهشه
جيلان: وكنتي بتديه الدوا دا ازاي؟
جدتها: في بنت من الخدم هنا كانت تبعي وكانت هي الا بتحطله الحبايه يوميا في القهوة ولما سافر ومقدرتش اوصله وكان جسمه محتاج للمخدر دا دخل في مرحلة اكتئاب وطبعا كان الكل فاكر ان دا بسبب موت شهيره ولما دخلت جانيت حياته بدأت تحطله هي الحبايه وخرج من حالة الأكتئاب ورجع تحت تأثير المخدر تاني
جيلان بعدم تصديق: يعني الحالة اللي كان فيها اونكل كمال دي كان تحت تأثير المخدر وازاي محدش خد باله
جدتها: لانه كان بياخده بانتظام وهو دا الا هنعمله مع زين بس اسمك يرتبط بأسمه الأول وتبقى مراته رسمي...
↚
جيلان: وكنتي بتديه الدوا دا ازاي؟
جدتها: في بنت من الخدم هنا كانت تبعي وكانت هي الا بتحطله الحبايه يوميا في القهوة ولما سافر ومقدرتش اوصله وكان جسمه محتاج للمخدر دا دخل في مرحلة اكتئاب وطبعا كان الكل فاكر ان دا بسبب موت شهيره ولما دخلت جانيت حياته بدأت تحطله هي الحبايه وخرج من حالة الأكتئاب ورجع تحت تأثير المخدر تاني
جيلان بعدم تصديق: يعني الحالة اللي كان فيها اونكل كمال دي كان تحت تأثير المخدر وازاي محدش خد باله
جدتها: لانه كان بياخده بانتظام وهو دا الا هنعمله مع زين بس اسمك يرتبط بأسمه الأول وتبقى مراته رسمي...
وقفت جيلان وهي بتفكر بزهول ومش مصدقه تفكير جدتها الشيطاني
لتتابع جدتها بمكر: احنا هنفهم زين ان عليا بتخونه وهو اكيد مش هيستحمل انها تفضل على زمته وهيطلقها واول ما يطلقها هياخد اول حبايه من المخدر دا وفي يوم هيصحى يلاقيكي جانبه على السرير وهو مش فاكر اي حاجه وانتي هتوهميه ان حصل بينكم علاقة كاملة وانه وعدك بالجواز وانا هدخل واشوف المنظر دا وطبعا مش هستحمل وهتعب ووقتها لازم يتجوزك عشان الفضايح...
ابتسمت جيلان بمكر بعد ما شعرت ان خطة جدتها اقوى واكتر امان من خطة باسل وقررت انها تكمل مع جدتها وتترك باسل
جيلان بأعجاب: ايه الدماغ دي يا تيته.. هي ليه ماما مطلعتش زيك كدا
جدتها بثقه: اصل مامتك دي خايبه.. وانا مليش حظ في بناتي
لتتابع بتأكيد: لكن انتي جيلان ..هتكوني نسخه مني وعشان كدا ليكي مكانه تانيه في قلبي
ابتسمت جيلان واتكلمت بتأكيد: دا انا بتمنى يا تيته اكون نسخه منك
ابتسمت جدتها وبصت للهاتف بعد ما اعلن عن اتصال من شخصاً ما
جدتها: انا هنزل انا دلوقتي وانتي حاول تريحي شويه وتستعدي للجاي
جيلان بحماس: متقلقيش يا تيته انا دايما مستعده
خرجت جدتها من الغرفة وردت على الهاتف بصوت منخفض
جدة زين: ايه الاخبار طمني
الطرف الاخر: اطمني يا هانم كله حصل زي ما حضرتك امرتي .. و زياد بيه في القسم دلوقتي ومحتاج حد يضمنه وتليفونه ومحفظته معايا وقفلت تليفونه زي ما امرتي
اتكلمت جدة زين بمكر: حلو اوي ..انا عيزاك بقى تتصل على الرقم الا انا بعتهولك ..دا رقم جد زياد وتبلغه ان انت من القسم وطالبينه عشان يجي يضمن زياد ويخرجه
الطرف الأخر: تحت امرك يا هانم ..هكلمه دلوقتي حالا..
قفلت جدة زين التليفون وابتسمت بمكر واتجهت لغرفتها تتابع من بعيد ايه الا هيحصل
بعد وقت قليل خرج جد زين من غرفته بفزع واتجاهه ل غرفة زين وعليا وخبط عليها بقوة
فتحت عليا الباب بقلق واول ما شافت الجد وهو وقف بقلق وفزع ..فكرت انه عرف بموضوع انتحار ابنه كمال
الجد: فين زين يا عليا..؟
عليا بارتباك: خرج يا جدي.. هو ايه الا حصل
الجد بقلق: زياد في القسم وكلموني دلوقتي وعايزين حد يروح يضمنه ويخرجه
عليا بقلق: وزياد في القسم ليه
الجد: معرفش يا عليا وبكلم زين مش بيرد
ردت عليا بقلق وتوتر: وانا كمان بكلمه مش بيرد عليا
الجد بقلق: هيكون راح فين يعني؟ .. ياترى ايه الا حصله هو كمان ..انا قلبي مش مطمن وحاسس بقبضه غريبه في قلبي من الصبح
خافت عليا عليه من الصدمه لو عرف ان كمال في المستشفى و زين راحله وعشان كدا فضلت انها متقولش اي حاجه
شرد الجد وهو بيفكر ايه الا بيحصلهم دا ..كمال سافر وميعرفش عنه حاجه وزين اختفى وميعرفش عنه حاجه وزياد ميعرفش ايه الا حصله عشان يتمسك في القسم .. ليه كل حاجه متلخبطه ..ليه مش فاهم ايه الا بيحصلهم ..وهل الا بيحصلهم دا طبيعي ولا شئ متدبر
اتكلمت عليا بارتباك: هو ينفع اروح اضمنه واخرجه انا يا جدي
رد الجد بهدوء: لا يا حبيبتي مش هينفع ..خليكي انتي هنا وانا هروح القسم اشوف الموضوع دا ولو زين رجع خليه يحصلني على القسم
ردت عليا بقلق: حاضر يا جدي الا تشوفه
ذهب الجد من غرفة عليا عشان يروح هو القسم وقفلت عليا باب الغرفه وهي بتبكي ومش عارفه ليه بيحصلهم كل دا
بعد خروج الجد من الفيلا واتجاهه للقسم ..كلمت جدة زين حمزه في التليفون
جدة زين: انت فين دلوقتي
حمزه: انا قربت من الفيلا اهوه
جدة زين: تمام ادخل وانا نزلالك حالا
اغلقت الهاتف ..واتجهت للأسفل
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في غرفة جيلان
قعدت جيلان تفكر وتقارن خطة جدتها ب خطت باسل ولقت ان مصلحتها مع جدتها
مسكت هاتفها واتكلمت بمكر وهي بتضع اسم باسل في قائمة الحظر
جيلان: معلش بقى يا باسل ..بس بصراحه تيته طلعت اذكى منك بكتييير
لتتابع وهي بتضغط على زر الحظر: مش خسارة فيك البلوك.. لاني عايزه اركز مع تيته اكتر
نزلت جدة زين للأسفل ورحبت بحمزه الا كان واقف وهو بينظر حواليه بتوتر...
جدة زين: في ايه مالك بتبص حواليك زي الا جي يسرق
حمزه بتوتر: انا مش مطمن ومش عارف لو زين ولا زياد اي حد فيهم جه دلوقتي هقولهم انا جي ليه..
جدة زين بقوة: وقتها متقولش وسبني انا الا اتكلم
جلست وسمحتله بالجلوس...
جلس حمزه قدامها واتكلم بتوتر: هو انا المفروض اعمل ايه دلوقتي
ردت جدة زين بمكر: انا الا هعمل متقلقش
لتتابع بتأكيد: بس عيزاك تهدى كدا وتبطل القلق والتوتر دا
هز حمزه راسه بهدوء
اتكلمت جدة زين: انا هقوم دلوقتي انادي لعليا واقولها ان انت هنا بتسأل على زياد وزياد مش موجود وهقولها انها لازم تنزل ترحب بيك
بص حمزه حواليه بتوتر: وبعدين ..انا حاسس ان ممكن حد يجي دلوقتي
اتكلمت جدة زين بغضب: ما تهدى بقى وقولتلك متقلقش ..زياد وجده مش هيرجعوا دلوقتي خالص وزين كمان خرج متضايق ومش بيرد على تليفونه وشكله كدا مش هيرجع دلوقتي وممكن يبات بره كمان
↚
لتتابع بمكر: لما عليا تنزل انا هجبلك قهوة ولعليا عصير ولازم عليا تشرب العصير دا انت فاهم
رد حمزه بدهشه: اشمعنا يعني ..هو العصير دا هيكون فيه حاجه
ردت بمكر: متقلقش هيكون فيه حبايه تخلي عليا غير واعية لأي حاجه بتحصل حواليها وهتشوف حاجات مش حقيقه ..يعني مش بعيد تشوفك زين
فتح حمزه عينه بصدمه واتكلم بتوتر: يعني ايه
جدة زين: يعني عليا مش هتحس بأي حاجه خالص وانا باخد لكم كام صورة مع بعض في اوضاع........
وقف حمزه بعنف واتكلم بغضب: ايه الا حضرتك بتقوليه دا انا مستحيل اعمل حاجه زي دي مع عليا..
اتكلمت جدة زين بمكر: هتعمل الا انا بقولك عليه وتبقى عليا حلال عليك بعد ما زين يطلقها ولا اشوف حد غيرك وتطلع انت بره الموضوع دا خالص
وقف حمزه وهو بيفكر وخايف على عليا انها تتعرض للموقف دا مع حد تاني وكان حقيقي مش عارف يعمل ايه وكان بيتمنى لو زين او زياد اي حد فيهم يجي دلوقتي
اتكلمت جدة زين وخرجته من تفكيره: ايه قولت ايه اطلع انادي على عليا ولا اشوف حد تاني
رد حمزه باستسلام: نادي عليها وانا جاهز.. لان مفيش حد يستحق عليا غيري
ابتسمت بمكر: برافو عليك ..انا برضه بقول كدا
وقفت واتجهت للأعلى لأستدعاء عليا
خرج حمزه هاتفه بسرعه وحاول الاتصال على زين للمرة ال100 وبرضه زين مش بيرد.. حاول الاتصال على زياد وتليفونه مقفول.
اتكلم حمزه بقلق: يا ترى انتوا فين ..
ليتابع بحيرة: وبعدين ..هعمل ايه في المصيبه دي..
طلعت جدة زين في اتجاه غرفة عليا ..وقفت قدامها قسمت تمنعها من متابعة السير لغرفة عليا..
قسمت: على فين يا ماما
والدتها: في ايه يا قسمت ..ايه الا خرجك من اوضتك دلوقتي
قسمت بغضب: طالعه اشوف بترتبي لايه
والدتها بسخريه: اطمني ..انا برتب ازاي اخرج ابنك من المصيبه الا هو فيها وازاي اوفرله فلوس عشان يقدر يرجع الفلوس الا هو اخدها من المجرمين الا هيقتلوه لو مرجعش لهم فلوسهم
ضعفت قسمت ووضعت وجهها في الارض بكسرة..
ابتسمت والدتها بسخريه واتكلمت بقوة: اطمني يا حبيبتي ..انا بعمل كل دا عشانك انتي واولادك
ردت قسمت بكسره: بس ميبقاش على حساب ولاد اختي
لتتابع ببكاء: ارجوكي يا ماما ..انا مش قادره انام من عذاب الضمير
ردت والدتها بعنف: عذاب الضمير اهون كتير من عذاب القلب لما تفقدي ابنك لو مرجعش للناس دول فلوسهم
وضعت قسمت ايديها تضم وجهها وهي بتبكي..
قربت منها والدتها وربتت على كتفها بسخريه واتكلمت: ادخلي اوضتك يا حبيبتي ومتقلقيش
نظرت قسمت لوالدتها بحزن وخضعت لضعفها وخوفها على ابنها من الموت ودخلت غرفتها باستسلام...
اتجهت جدة زين ل غرفة عليا وخبطت بهدوء.. فتحت عليا الباب وكانت لسه بتبكي وقلقانه جدا على زين
اتكلمت جدة زين بتمثيل: انتي لسه بتعيطي يا حبيبتي
ردت عليا وهي بتجفف دموعها: لا يا ماما انا كنت هنام
جدة زين: لا تنامي ايه .. دا احنا عندنا ضيف
عليا بدهشه: ضيف مين..؟
جدة زين: البشمهندس حمزه جه عشان يقابل زياد وزياد مش موجود وانا مش عارفه اقوله ايه
عليا بدهشه: تقوليلوا ايه في ايه يا ماما مش فاهمه.. مش هو عايز زياد وزياد مش موجود ..يبقى قوليلوا انه مش موجود
جدة زين بمكر: بس ميصحش يجي ويمشي كدا من غير واجب ضيافه يا عليا ..لازم على الاقل يشرب حاجه ..مش هي دي الاصول برضه
غمضت عليا عنيها بتعب واتكلمت بهدوء: عندك حق يا ماما ..بس اعذريني انا تعبانه ومش هقدر انزل ياريت حضرتك ترحبي بيه انتي
جدة زين برفض: ميصحش يا عليا دا مديرك ولازم ترحبي بيه بنفسك
هزت عليا راسها بتعب واتكلمت باستسلام: حاضر يا ماما هغير لبسي وانزل ارحب بيه
اتكلمت جدة زين بمكر: بس متتأخريش يا حبيبتي الراجل قاعد لوحده بقاله كتير..
لتتابع وهي في طريقها للخروج من الغرفه: وانا هنزل اعمله قهوة بنفسي واعملك كوباية عصير تهديكي شويه
ابتسمت عليا بهدوء وهزت راسها بتعب .. خرجت جدة زين ومسكت عليا تليفونها تتصل بزين عشان تطمن عليه وبعد وقت من الانتظار لم يتم الرد.. اتنهدت بتعب ودعت من قلبها ان ربنا يحفظه ويطمنه على باباه... واتجهت لخزنة الملابس عشان تغير ملابسها وتنزل لمقابلة حمزه..
في قسم الشرطه دخل الجد ومعاه المحامي الخاص به ..شافوا زياد وهو واقف جنب عسكري قدام غرفة الظابط.. قرب منه جده بلهفه
الجد: زياد ايه الا حصل..؟
زياد بصدق: مش عارف يا جدي ..في واحد رمى نفسه قدام عربيتي ولما نزلت اشوفه لقيت الكل اتلم حواليا وبيقولوا ان انا صدمته بالعربيه ومش لاقي تليفوني ولا محفظتي ..شكلهم اتسرقوا
اتكلم المحامي بهدوء: والمصاب فين دلوقتي
زياد: معرفش ..انا اصلا مش عارف حاجه ولا فاهم اي حاجه من كل الا حصل
هز المحامي راسه بتفهم واستاذن من العسكري يبلغ الظابط انه عايز يقابله ويطلع على المحضر
وقف الجد وطمن حفيده
الجد: متخافش يا زياد انا معاك وهخرجك من هنا
رد زياد: ياريت يا جدي.. انا مش عايز افضل هنا اكتر من كدا
رد الجد بتأكيد: متقلقش يا حبيبي
ليتابع الجد حديثه وهو بيفكر في كل الا بيحصلهم دا: انا هخرجك من هنا وهدفع الا كان السبب في دخولك هنا التمن غالي اوي
*******
↚
عند زين وصل اخيراً شرم الشيخ واتجه مباشرة الي المستشفى الا فيها باباه ووقف قدام موظف الاستعلامات
زين: لو سمحت في حد من المستشفى هنا كلمني وقالي ان والدي كمال الشافعي موجود هنا
الموظف: لحظه واحده يافندم
(بداء الموظف يبحث عن اسم كمال الشافعي و رد باحترام)
الموظف: ايوا يا فندم موجود في العناية المركزه حاليا.. ومتقلقش الحالة شبه مستقره وتقدر حضرتك تشوف الدكتور المتابع لحالته وهو هيشرح لحضرتك الحالة
قربت احدى الممرضات واتجهت مع زين لتوصيله لغرفة الدكتور
دخل زين ورحب به الدكتور بكل احترام
اتكلم زين: انا زين الشافعي ..كنت عايز اعرف من حضرتك ايه حالة والدي كمال الشافعي بالظبط
رد الدكتور بهدوء: والد حضرتك للاسف حاول الانتحار والحمدلله قدرنا ننقذه
زين بلهفه: وحالته ايه دلوقتي
الدكتور: الحمدلله بخير وهو في العناية المركزه حاليا وان شاءالله بكره نقدر ننقله غرفة عاديه
اتكلم زين براحه: الحمدلله
الدكتور: الحمدلله على كل شئ ..بس في حاجه مهمه لازم حضرتك تعرفها
زين بدهشه: خير يا دكتور
اخد الدكتور مجموعه من التحاليل واتكلم وهو بيعطيها ل زين: دي تحاليل والدك ..واظهرت التحاليل ان والدك بيتعاطى مخدر على مدى طويل .. يعني بقاله فترة كبيره جدا او نقدر نقول سنين بيتعاطى المخدر دا بشكل مستمر وفجأة وقف تعاطي النوع دا من المخدرات ودا للأسف دخله تقريبا في حالة اكتئاب ادى للانتحار
اتصدم زين واخد التحاليل من ايد الدكتور وهو بينظر فيها بزهول ..واتكلم زين بتأكيد: بس والدي عمره ما اخد مخدرات
الدكتور: النوع الا والدك بياخده دا ..دا مش مخدر عادي دا مخدر بيشتغل على خلايا معينه في المخ.. بتوقف المخ عن العمل بشكل صحيح وبيحصل عند الشخص الا بيتعاطى المخدر دا حالة من السكون واللامبالاه
اتصدم زين واغلق ملف التحاليل وهو مش مصدق الا سمعه ..معقول والده كان بيتعاطى مخدرات ..طب ازاي وامتى وليه ..مستحيل ..في حاجه غلط
نظر للدكتور واتكلم بهدوء: لو سمحت يا دكتور انا عايز اشوفه
الدكتور: للاسف مش هينفع دلوقتي ..تقدر حضرتك تنتظر للصبح ووالد حضرتك هيتنقل لغرفه عاديه وتقدر حضرتك تشوفه وتتكلم معاه
غمض زين عينه بتعب ووضع ايديه على مقدمة راسه وهو بيفكر.. ازاي والده كان بيتعاطى مخدرات طول الفترة دي وهما مش حاسين.. وازاي محدش اخد باله ..طب ازاي وامتى وفين.. كل دي أسأله و ردها عند والده...
في الفيلا ..
نزلت عليا رحبت بحمزه الا وقف في استقبالها وهو بينظر حواليه بتوتر
استغربت عليا توتره الواضح جدا واتكلمت بدهشه
عليا: حمزه انت كويس
نظر حواليه بتوتر واتكلم مع عليا بصوت منخفض: عليا جدة زين هتجيبلك عصير دلوقتي اوعي تشربيه
عليا بصدمه: اييه
حمزه بصوت منخفض وهو بينظر حواليه: اسمعي الا بقولك عليه ..اوعي تشربيه واعملي نفسك تعبانه واطلعي اوضتك واقفلي على نفسك كويس ومتفتحيش لأي حد لحد ما زين يرجع
(دخلت جدة زين وهو بتحمل صنيه عليها فنجان قهوة وكوب عصير)
توقف حمزه عن الحديث اول ما شافها بتقرب منهم..
نظرت عليا ل حمزه بصدمه وقربت منها جدة زين وهي بتقدم لها العصير..
نظرت عليا ل جدة زين ولاحظت في عنيها نظرة غريبه اول مرة تاخد بالها منها..
مدت ايديها واخدت العصير بايد بترتعش..
اتكلمت جدة زين بابتسامه: اشربي يا حبيبتي العصير دا هيهديكي شويه
قربت عليا العصير من شفايفها و......
↚
دخلت جدة زين وهو بتحمل صنيه عليها فنجان قهوة وكوب عصير)
توقف حمزه عن الحديث اول ما شافها بتقرب منهم..
نظرت عليا ل حمزه بصدمه وقربت منها جدة زين وهي بتقدم لها العصير..
نظرت عليا ل جدة زين ولاحظت في عنيها نظرة غريبه اول مرة تاخد بالها منها..
مدت ايديها واخدت العصير بايد بترتعش..
اتكلمت جدة زين بابتسامه: اشربي يا حبيبتي العصير دا هيهديكي شويه
قربت عليا العصير من شفايفها وعنيها كانت على حمزه وهي بتتذكر كلام زين
زين: عليا..انا عايزك تاخدي بالك من كل اللي حواليكي
عليا بعدم فهم: اخد بالي من ايه ...زين هو في ايه انا مش فاهمه حاجه..
زين بهدوء: عليا انا عايزك متصدقيش الوشوش اللي انتي شيفاها قدامك... في ناس حوالينا عاملين بيحبونا لكن الحقيقه انهم عمرهم ماحبونا وهدفهم الوحيد هو اذيتنا
نظرت عليا قدامها بشرود بعد ما تذكرت كلام زين وفهمت هو كان بيحذرها من مين ونظرت ل جدة زين اللي كانت بتبتسم لها وبتهز راسها بتشجيع وهي بتقولها ""اشربي"" وعنين حمزه اللي بتتكلم وبتقولها"" اوعي تشربي""
حركت ايديها فجأه ووقعت كوب العصير على الارض.. وقفت جدة زين بفزع واتكلمت بانفعال
جدة زين: ليه كدا يا عليا
نظرت لها عليا بدهشه واتكلمت: اسفه يا ماما ..وقع غصب عني
اتنهد حمزه براحه وهو بيحاول يداري شعوره بالارتياح لما عليا وقعت العصير
وقفت جدة زين واتكلمت بابتسامه ماكره: ولا يهمك يا حبيبتي ..انا هدخل اعملك غيره
نظرت لها عليا بعمق وهي حسه انها اول مرة تشوفها بعد ما ظهر وجهها الاخر عندما سقط قناع الطيبه اللي كانت بترتديه..
وقفت عليا واتكلمت برفض: لا يا ماما شكرا انا مش عايزه اشرب حاجه ..انا اصلا تعبانه
لتتابع وهي بتنظر لحمزه: انا اسفه يا بشمهندس مش هقدر اقعد معاك اكتر من كدا..
حاولت جدة زين تتكلم وتوقفها لكن عليا اسرعت في خطواتها وصعدت الدرج بسرعه وطلعت على غرفتها وقفلت على نفسها باحكام زي ما قالها حمزه ..سندت على باب غرفتها بخوف وهي مرعوبه ومش فاهمه مين معاها ومين عليها وليه بقت شايفه جدة زين بشكل تاني ..قعدت على الارض خلف باب غرفتها وهي بتكتم صوت بكائها وبتتمنى لو زين يكون موجود دلوقتي وياخدها في حضنه ويحميها من كل دا..
في الاسفل وقفت جدة زين وهي هتتجن من فشل خطتها.. قرب منها حمزه واتكلم بتوتر: انا لازم امشي دلوقتي قبل زين وزياد مايرجعوا
ردت جدة زين بانفعال: لا مش هتمشي وانا هطلع اشربها العصير دلوقتي في اوضتها ..
لتتابع بقسوة: انا مش هضيع كل الترتيبات الا انا عملتها دي بسبب غبائها
اتكلم حمزه بقوة: انا مش هينفع افضل هنا اكتر من كدا
ليتابع وهو بيتجه للخروج: عن اذنك انا ماشي
تابعت جدة زين خروجه بغضب وهي بتلعن في عليا لانها ضيعت كل حاجه بغبائها...
خرج حمزه من الفيلا وركب عربيته وحاول الاتصال مرة تانيه بزين وبرضه مبيردش وزياد تليفونه مقفول.. شغل عربيته وخرج من الفيلا لكنه وقف بعربيته في مكان قريب من الفيلا عشان يراقب الدخول والخروج وكان خايف لتنفذ جدة زين خطتها مع شخص تاني وفضل وقت طويل جدا وهو منتظر في عربيته وبيراقب مدخل الفيلا لحد طلوع الفجر
******
في قسم الشرطه عند طلوع الفجر قدر المحامي يخرج زياد بعد ما اثبت ان زياد برئ وان الا حصل دا كان تمويه من بعض المجرمين عشان يسرقوه وخرج زياد مع جده ووصلهم المحامي بعربيته للفيلا..
شاف حمزه عربية بتقرب من الفيلا وقلق جدا.. نزل من عربيته وهو بيقرب من الفيلا عشان يشوف مين في العربيه دي...
نزل زياد وجده قدام الفيلا عشان المحامي يكمل طريقه..
قرب منهم حمزه واتكلم بقلق
حمزه: زياد انت كنت فين كل الوقت دا وليه زين مش بيرد عليا
اتفاجئ زياد من وجود حمزه في وقت زي دا واتكلم زياد بقلق: حمزه انت بتعمل ايه هنا في الوقت دا
رد حمزه وهو بينظر على الفيلا بتوتر: مش هينفع نتكلم هنا ..بس لازم تعرفوا ان عليا في خطر وانا مش عارف اوصل ل زين
خاف الجد على عليا جدا وزياد اتكلم بقلق: عليا في خطر ازاي
حمزه بتوتر: قولتلك مش هينفع اتكلم هنا ممكن جدتك تخرج وتشوفني معاكم
اتكلم المحامي بتفهم: طب اتفضلوا اركبوا معايا نتكلم في العربيه
جلس الجد بجانب المحامي وجلس حمزه وزياد بالخلف وابتعد المحامي قليلا عن الفيلا ووقف بجانب عربية حمزه...
اتكلم الجد بقلق: عليا مالها يا حمزه اتكلم
حمزه بتوتر: جدة زياد كلمتني عشان اجي هنا وحاولت اكلم زين و زياد عشان ابلغهم لكن زين مش بيرد وزياد تليفونه مقفول ولما جيت عرفت منها انها مخطته انها تدي لعليا حباية تخليها شبه غايبه عن الوعي وطلبت مني انها تصورنا مع بعض في اوضاع يعني......اوضاع تظهر ان عليا بتخون زين
اتصدم الجميع من تفكيرها الشيطاني واتكلم زياد بانفعال وغيره على شرف اخوه وعرضه الا جدته فكرت تلعب بيه
زياد: لا بقى دي زودتها اوي مبقاش ينفع معاها الذوق ولا الاحترام..
ليتابع بغضب اشد: فين زين بقى يجي يشوف الا كانت عايزه تعمله في مراته عشان بعد كدا ميقولش دي مهما كان من ريحة امي واحنا حته منها ..يجي يشوف كانت عايزه تحط شرفه في الارض ازاي
انفعل الجد ايضا وكان بيتمنى انه يطلع يقتلها على كل الأذى الا سببته لاحفاده
اتكلم المحامي وهو بيحاول يهديهم: يا جماعه الانفعال دا مش هيفيد دلوقتي ..احنا لازم نعرف البشمهندس زين فين دلوقتي ونطمن عليه
اتكلم الجد: ممكن يكون رجع
↚
رد حمزه بنفي: لا مرجعش انا واقف هنا ومتحركتش ومفيش حد دخل ولا خرج
رد زياد بقلق: هيكون يعني راح فين
اتكلم حمزه: انا بحاول اتصل عليه من بدري ومش بيرد ..ثواني هحاول اكلمه تاني يمكن يرد
في المستشفى في شرم الشيخ
قعد زين قدام غرفة العناية المركزه وهو بيفكر في والده ومش مصدق ازاي والده بيتعاطى مخدرات وهما ميعرفوش.. طب كان بيجيبها ازاي ومنين ..في لغز كبير وهو لازم يعرفه ..بس يطمن على والده الاول .. افتكر عليا وافتكر انه لازم يكلمها ويطمنها ..اكيد هتتجنن عليه
بحث عن تليفونه ملقهوش وافتكر انه ممسكش تليفونه من وقت ما خرج من الفيلا..
وقف من مكانه بسرعه ونزل يشوف تليفونه في العربيه ..
في الوقت دا كان حمزه بيحاول الاتصال به وجده وزياد والمحامي منتظرين رده..
قرب زين من عربيته وفتحها وشاف ضوء التليفون وهو واقع اسفل مكان القياده.. مد ايده وخد التليفون الا كان بيعلن عن اتصال من حمزه..
اندهش زين ليه حمزه يكلمه في الوقت دا
فتح زين المكالمة و رد عليه
اتكلم حمزه بلهفه: زين ..الو
رد زين بدهشه: ايوا يا حمزه خير انا سامعك
رد حمزه وهو بياخد نفسه براحه انه اخيرا رد عليه: انت فين يا زين ..كلمتك كتير
اتكلم الجد وهو بياخد التليفون من حمزه يكلم هو زين
الجد: هات يا حمزه انا لازم اكلمه
اتفاجئ زين لما سمع صوت جده مع حمزه في الوقت دا..
اخد جد زين التليفون واتكلم بلهفه: زين انت فين..؟
اتوتر زين وهو مش عارف يقول ايه وفكر ان جده بيبحث عنه عند حمزه
زين: خير يا جدي في ايه..؟
الجد بقوة: انا بسألك انت فين يا زين وسايب مراتك وسايبنا في كل المصايب دي
اترعب قلب زين على عليا واتكلم بلهفه: مالها مراتي يا جدي..؟
الجد وهو بيحاول يتحكم في انفعال وغضبه: تعالى علي الفيلا وانت تعرف كل حاجه
اتكلم زياد بانفعال: احنا لسه هنستنى لما يجي يا جدي ..ماتقوله ان اللي طول الوقت بيدافع عنها ويقولنا من ريحة امي واحنا حتة منها كانت عايزه تعمل ايه في مراته .. قوله ازاي كانت عايزه تدوس على شرفه وتنيم مراته في حضن واحد غيره
اتصدم زين لما سمع كلام زياد
صدمه ..زهول ..غضب ..انفعال ..قسوة ..جنون
مشاعر كتير مختلطه اقتحمت قلب زين مع مشاعر الخوف والقلق على حبيبته
جد زين كان حاسس بلي زين حاسس بيه دلوقتي لما سمع كلام زياد..
اخد زياد التليفون من جده واتكلم مع زين بغضب: انت فين دلوقتي يا زين .. انا عايزك تسمعني كويس ..انا مش هسكت المرادي واللي جدتك حاولت تعمله مع مراتك دا انا مش هعديه ابدا ولازم تتحاسب على كل غلطه غلطتها في حقنا
سمع زين كلام اخوه وهو حاسس بنار🔥 بتزيد اشتعال في قلبه ولو بإيده كان ولع في جدته وكل الا شترك في اذية حبيبته او خوفها ..اتنفس بعنف وغضب واتكلم بقوة
زين: متعملش اي حاجه يازياد غير ان انت تكون جانب عليا وبس وانا راجع القاهرة دلوقتي وانا الا هتصرف معاها
اتكلم زياد بدهشه: راجع منين..؟!!
زين: لما ارجع هتعرفوا كل حاجه المهم دلوقتي تفضل جانب عليا وعينك عليها.. متسبهاش لوحدها ولو دقيقه واحده
رد زياد بتأكيد: حاضر يا زين ..متقلقش
قفل زين التليفون وكلام زياد بيتردد في سمعه..
ركل عربيته بقوة وعنف ..ووقف يفكر بسرعه هيعمل ايه وازاي يقدر يوصل القاهره في اسرع وقت وازاي هيسيب والده في الظرف دا لوحده..
نظر للسما وشاف شروق الشمس وضوء الشمس الا بيعلن عن بدء يوم جديد
نظر لتليفونه واتصل على عليا..
كانت عليا نايمه في مكانها خلف باب الغرفه وهي قاعده على الارض وضمه نفسها وسانده راسها فوق ركبتيها..
فتحت عنيها على صوت رنة تليفونها..
وقفت من مكانها بتعب من اثر النوم بهذه الطريقه.. واتجهت للفراش واخدت تليفونها بلهفه لما شافت اسم المتصل {زين} ..
عليا بلهفه: زين حبيبي طمني عليك وطمني على باباك
رد زين بقلق: طمنيني عليكي انتي حبيبتي ..انت كويسه ؟
بكت عليا غصب عنها واتكلمت بخوف: لا يا زين انا مش كويسه خالص ..انا خايفه وانا هنا لوحدي
اتكلم زين وهو بيحاول يطمنها: متخافيش ياحبيبتي ..انا كلمت زياد وهو هيبقى معاكي وجانبك لحد ما انا ارجع
ردت عليا ببكاء: بس زياد مش هنا.. زياد في القسم وجدي راح يخرجه
رد زين بصدمه: ايييه ؟؟! زياد كان في القسم
ردت عليا ببكاء: اه كلمو جدي بالليل وبلوغه ان زياد في القسم وجدي سأل عليك وانا معرفتش اقوله ايه خوفت عليه لو عرف ان والدك في المستشفى..
لتتابع وهي بتحاول تجفف دموعها وتقوي نفسها: المهم طمني باباك حالته ايه دلوقتي
رد زين بشرود وهو بيفكر ان اكيد جدته لها يد في دخول زياد القسم : الحمدلله ياحبيبتي اطمني بابا بخير
ليتابع بتأكيد: المهم انتي متخافيش ..انا مراتي قويه ومبتخافش من حد.. زياد لسه مكلمني وهتلاقيه عندك دلوقتي هو وجدي وانا راجع القاهرة دلوقتي متقلقيش
اتكلمت عليا وهي بتنظر حواليها بخوف: زين هو انت لما كنت بتحذرني كنت بتقصد جدتك
اتنهد بغضب و رد بتأكيد: ايوا يا عليا كنت بقصدها هي وعايزك تاخدي بالك من نفسك وخليكي مع جدي و زياد وابعدي عنها لحد ما انا ارجع وانا هتصرف معاها
اتكلمت عليا بخوف وهي بتنظر حواليها: متتأخرش عليا يا زين ..انا خايفه
وجعه صوت بكائها وخوفها وهو بعيد عنها وكان بيتمنى لو يكون جانبها وياخدها في حضنه ويطمنها
اتكلم بحزن: متخافيش يا حبيبتي ..انا كلها ساعتين وهكون عندك انا هتحرك على المطار دلوقتي وهرجع بالطيارة متقلقيش
ردت عليا ببكاء: ماشي ياحبيبي ومتقلقش عليا ..خلي بالك من نفسك.. لا إله الا الله
رد زين وهو بينظر قدامه: محمد رسول الله
↚
انهى المكالمه ونظر قدامه بتفكير واتجه لداخل المستشفى بسرعه وطلب يقابل مدير المستشفى..
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
امام الفيلا وقف زياد مع جده وحمزه والمحامي واتكلم بهدوء
زياد: زين طلب ان انا ابقى جانب عليا لحد ما هو يرجع ومقلش هيرجع منين ..انا مش فاهم حاجه
بدأ الجد يشعر بالقلق على كمال ابنه واتكلم بإيمان وهو بيحاول يطمن قلبه بذكر الله: ..«اللهم اني أستودعك أبني وأحفادي، اللهم احفظهم».
نظر لهم المحامي واتكلم بتأكيد: كدا الموضوع كبر جدا ولازم نلاقي باسل وتخرجوهم كلهم من حياتكم
اتكلم الجد بتفكير: مهما حوالنا نخرجهم من حياتنا هيفضلوا فيها..
رد زياد بتأكيد: لا يا جدي مبقاش ينفع يفضلوا في حياتنا اكتر من كدا هما خلاص اخدوا كل الفرص وللاسف استغلوها ضدنا
اكد المحامي و حمزه على كلام زياد
اتكلم المحامي بهدوء: انا هروح اشوف رجالتنا الا بيبحثوا عن باسل وصلوا ل إيه
واتكلم حمزه: وانا هروح شركتي ولو في اي حاجه كلموني في اي وقت
شكرهم زياد وجده وركب المحامي عربيته وركب حمزه عربيته وكل واحد راح في طريق ودخل زياد هو وجده الفيلا..
*****
دخل زين لمدير المستشفى وطلب منه وضع حرس خاص تبع المستشفى على غرفة والده وعدم السماح لأي ممرضه او دكتور غير موثوق فيهم للدخول الي والده وشدد على عدم السماح لأي شخص بالزيارة وأكد على خطورة الوضع وان حياة والده في خطر
تفهم مدير المستشفى الوضع وأكد على تنفيذ كل طلباته .. طلب زين طلب اخير انه يشوف والده..
وانتظر دقايق ليتم نقل والده لغرفة عادية وسمحوا له بالزيارة
دخل زين الغرفه وقرب من والده وهو بينظر له بحزن ..كلام كتير جواه نفسه يقوله بس مش عارف يبدء منين ولا ازاي.. حاسس انه كان بعيد عن والده جدا ..حاسس انه اول مرة يشوفه من سنين.. والده كان عايش معاهم بجسمه بس لكنه روحه وقلبه وتفكيره كانوا في مكان تاني ..والده كان عايش معاهم جسد بلا روح ودا الا اكتشفه دلوقتي لما شاف والده قدامه ..حس ان كان في حاجز كبير بيمنع والده انه يوصلهم ..كان في حاجه قوية بتبعده عن حياتهم..
قرب من ايديه وقبلها بحزن واتكلم بندم: أنا اسف يا بابا لو كنت قصرت معاك.. انا عارف ان انا انشغلت عنك بحاجات كتير.. وعارف ان انت اكيد كنت محتاجني جانبك بس مش قادر تتكلم ..حاسس ان انت كنت محبوس جوه حاجه بتبعدك عننا..
فتح والده عينيه بتعب واتكلم بصوت ضعيف: زين
ابتسم زين بسعاده لما سمع صوت والده واتكلم بلهفه: بابا ..حمدلله على السلامه.. بابا انت كويس ..حاسس بحاجه
اتكلم والده بتعب: اطمن يا حبيبي انا بخير
ليتابع وهو بيضع ايده فوق مقدمة راسه: هو ايه الا حصل..؟
نظر زين لوالده بدهشه واتكلم بهدوء: بابا انت مش فاكر ايه الا حصلك
نظر له والده بدهشه واتكلم بصدق: انا مش فاكر اي حاجه غير اني كنت بحس بصداع جامد اوي ووجع في جسمي كله ..حتى الصداع دا انا لسه حاسس بيه لحد دلوقتي
اتكلم زين وهو بينظر لوالده بترقب: اكيد الصداع دا بسبب المخدرات الا حضرتك كنت بتتعاطاها
نظر كمال لابنه بدهشه واتكلم بعدم فهم: مخدرات ايه..؟
اتكلم زين بترقب: لما عملولك تحليل هنا في المستشفى ظهر ان حضرتك بتتعاطى نوع من انواع المخدرات
رد والده بزهول: كلام ايه الا بتقوله دا يا زين .. لا طبعا اكيد في حاجه غلط ..انا عمري ما اخدت حاجه زي دي ولا عمري حتى شربت سيجاره يبقى هتعاطى مخدرات.. اكيد التحاليل دي غلط او بتاع حد تاني
شرد زين بتفكير بعد ما اتأكدت ظنونه لانه كان عنده احساس قوي ان والده عمره ما تعاطى حاجه زي دي
اتكلم كمال بتعب: زين هو ايه الا بيحصل
اتكلم زين بغضب مكتوم بيحاول يداريه عن والده: متقلقش يا بابا اكيد التحاليل دي فعلا غلط
اتكلم والده بلهفه: جدك فين يا زين ..انا عايز اشوفه
رد زين بهدوء: حاضر يا بابا انا هبلغ جدي وهخليه يجيلك النهارده لان انا لازم ارجع القاهره
اتكلم والده بتعب: انا هرجع معاك
زين برفض: مش هينفع يا بابا..حضرتك لسه تعبان ومحتاج ترتاح
ليتابع زين بداخله: وكمان لازم تكون بعيد عن المجرمين الا عملو فيك كدا
نظر لوالده وتابع باصرار: اوعدك يا بابا اني اخدلك حقك منهم واندمهم على كل لحظه اذوك فيها
******
في مكان بعيد جلس باسل بغضب بعد ان حاول الاتصال ب جيلان للمرة الالف واكتشف انها عملاله بلوك عشان ميقدرش يوصلها..
دخل احد المجرمين واتكلم معاه بعنف: لسه الهانم اختك مردتش برضه
رد باسل بتوتر: لأ لسه
دخل شخص اخر ضخم يظهر عليه القوة واتكلم بحده: كنت عارف من الاول ان انت مش هتقدر توصل لأي حاجه باسل ..لانك انسان فاشل
رد باسل بخوف : مسيو إدوارد ممكن تديني فرصه تانيه ..وانا اوعدك هرجعلك كل فلوسك
رد إدوارد بقوة: خلاص مبقاش في فرص عشانك باسل ..وفلوسي انا هعرف اخدها بطريقتي
ليتابع إدوارد حديثه مع احد رجاله: اقتحموا بيت عيلة الشافعي واقتلوا كل الا هناك..
↚
دخل شخص اخر ضخم يظهر عليه القوة واتكلم بحده: كنت عارف من الاول ان انت مش هتقدر توصل لأي حاجه باسل ..لانك انسان فاشل
رد باسل بخوف : مسيو إدوارد ممكن تديني فرصه تانيه ..وانا اوعدك هرجعلك كل فلوسك
رد إدوارد بقوة: خلاص مبقاش في فرص عشانك باسل ..وفلوسي انا هعرف اخدها بطريقتي
ليتابع إدوارد حديثه مع احد رجاله: اقتحموا بيت عيلة الشافعي واقتلوا كل الا هناك بس طبعا متقربوش من زين الشافعي وزوجته لأن زوجته تلزمني
نظر له باسل بصدمه ..ليتابع إدوارد بتوضيح: هتجبولي زوجة زين الشافعي هنا حيه.. وهنطلب من زوجها انه يدفع تمن رجوع مراته له يا أما هنخلص عليها زي باقي عيلته
ليتابع بمكر: ووقتها نطلب نص ثروته لأنه طبعا هيبقى هو الوريث الوحيد لما كل افراد عيلته يموتوا
اتكلم باسل بخوف: بس والدتي واختي معاهم في البيت مسيو إدوارد
اتكلم إدوارد بسخريه: وجدتك كمان ولا جدتك متهمكش
وضع باسل وجهه بالارض واتكلم بخوف: انا يهمني والدتي واختي
ليتابع بتوتر: ممكن اعرف هيكون ايه مصيري ومصيرهم بعد ما تاخدوا فلوسكم
رد إدوارد بقسوة: هيكون مصيرك نفس مصير عيلتك ..الموت
اتكلم باسل بفزع: ليه الموت مسيو إدوارد وانا هساعدكم عشان تاخدوا اكتر من فلوسكم
نظر إدوارد ل باسل بتفكير وفكر انهم محتاجين حد يشيل تهمة قتل عيلة الشافعي ويبعد عنهم الانظار لحد ما ياخدوا الفلوس ويرجعوا بلدهم ولقى ان باسل انسب حد يضحي بيه ويشيل هو التهمه دي
اتكلم إدوارد بمكر: انا ممكن اعفو عنك باسل وعن والدتك واختك ..بس بشرط
قرب منه باسل وقعد على الارض تحت رجليه وقبل ايديه بلهفه: انا تحت امرك وموافق على اي شرط بس اعيش
ابتسم إدوارد واتكلم بمكر: الشرط ان انت تروح مع الرجاله بيت عيلة الشافعي وتساعدهم انهم يدخلوا البيت بهدوء وبدون اي لفت للانتباه
ليتابع بمكر اشد: وكمان تساعدهم في التخلص من كل الموجدين في البيت
رد باسل بخوف: بس الا عايشين في البيت دول عيلتي واولاد خالتي
اتكلم ادوارد بقوة: خلاص هما اتحكم عليهم بالموت سواء انت شاركت في قتلهم واصبحت واحد من رجالتي او رفضت واصبحت واحد من الاموات
رفع إدوارد سلاحه ووضعه في منتصف رأس باسل حتى يرهبه ويزيد بداخله الرعب من الموت ..رفع باسل ايديه باستسلام وهز رأسه بالموافقه على قتل جدته وعيلة الشافعي الا فيهم ولاد خالته وسقطت دمعه من طرف عينيه لا يعلم سببها هل سقطت من رهبة الموت ام رهبة قتل اعز واقرب الناس اليه..
جلست عليا في غرفتها بجوار الجد ووقف زياد وهو هيتجنن ومش قادر يستحمل انه يسكت اكتر من كدا وكان بيتمنى لو ياخد الفرصه ويحاسب جدته على كل الاذى الا اتسببتلهم فيه..
نظر الجد لعليا واتكلم بهدوء: قوليلي بقى يا عليا زين فين ومتقوليش معرفش.. زين مش هنا في القاهره صح..؟
اتوترت عليا ونظرت ل زياد الا كان بينظر لها بفضول وهو ايضا في انتظار انه يعرف فين زين
اتكلم الجد مرة تانيه بقلق: عشان خاطري يا عليا وحياة زين عندك عرفيني فين زين لان حياته في خطر
خافت عليا ونظرت للجد برعب واتكلمت بقلق: يعني ايه حياة زين في خطر
رد الجد بتأكيد: هي دي الحقيقة ولازم اعرف مكان زين عشان نقدر نوصله لو حصله حاجه
اتكلمت عليا بقلق: زين في شرم الشيخ
اندهش الجد وزياد واتكلم زياد بفضول: بيعمل ايه زين في شرم الشيخ
نظرت عليا للجد بقلق وتوتر.. فهم الجد ان الموضوع له علاقه بكمال ابنه واتكلم بقلق
الجد: كمال ابني جراله حاجه
هزت عليا راسها بلا واتكلمت بسرعه: لا يا جدي اطمن هو الحمدلله بخير ..
لتتابع بتوتر: هو بس كان تعب شويه ونقلوه المستشفى وزين طمني انه الحمدلله بقى بخير
نظر الجد امامه واتكلم بتأكيد: انا كان قلبي حاسس ان ابني فيه حاجه
ليتابع الجد بلهفه وهو بينظر ل زياد: اتصل على اخوك دلوقتي حالا.. لازم اعرف ابني في اي مستشفى
اخد زياد تليفون جده واتصل على زين وهو مرعوب على والده..
خرج زين من غرفة والده بعد ما وعده انه هيكلم جده ويطلب منه انه يجي على اول طيارة...
نظر لتليفونه الا اعلن عن اتصال من جده ..فهم زين ان اكيد جده عرف و رد عليه على طول..
اتكلم زياد بلهفه اول ما زين رد عليه
زياد: زين ايه الا حصل ل بابا
اخد الجد التليفون من زياد واتكلم بقوة ولهفه: ابوك جراله ايه يا زين
رد زين بهدوء: متقلقش يا جدي بابا الحمدلله بقى كويس وكنت لسه هكلم حضرتك دلوقتي عشان بابا محتاجك جانبه
اتكلم الجد بقلق: عايز اكلم ابني واطمن عليه
رد زين: يا جدي والله بابا الحمدلله بقى كويس وانا خرجت من المستشفى دلوقتي وطالع على المطار راجع القاهره
اتكلم الجد بقوة: ماشي يا زين وانا هاجي بنفسي عشان اطمن على ابني
قفل الجد التليفون واتكلم مع زياد بأمر: كلم المطار عايز طياره خاصه توصلني شرم الشيخ حالا
هز زياد راسه بتأكيد ونفذ الا جده طلبه منه.. وبعد لحظات قليله نظر زياد لتليفون جده بعد ما اعلن عن استلام رساله من زين....
*****محتوى الرسالة*****
زياد ركز معايا كويس ..انت هتاخد جدك وعليا دلوقتي وتفهم جدك وعليا انها هتيجي معاك المطار توصلوا جدي عشان مش هينفع تسيبها لوحدها في البيت ..وبعد ما تطمن على جدك ان طيارته اتحركت.. تاخد عليا وتوديها عند عبد التواب وفرحانه في البلد.. وتأكد عليهم ان مفيش مخلوق يعرف ان عليا عندهم وكمان تأكد على عليا انها متخرجش ابدا من عندهم مهما حصل .. و ترجع انت على الفيلا وهكون انا كمان وصلت ..عشان نخلص موضوع جدتك دا نهائي وللأبد
نظر زياد امامه بعد ما قرأ الرساله وقرر ينفذ كل الا طلبه منه اخوه
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
دخلت جيلان غرفة جدتها واتكلمت بدهشه: مالك يا تيته..كل دا نوم
ردت جدتها وهي بتحاول تفتح عنيها: اصل نمت متأخر بالليل ومليش نفس اخرج واشوف حد
ردت جيلان بدهشه: ليه كدا يا تيته
جدتها بغضب: كل خططي بتدمر في اخر لحظه والسبب الغبيه الا اسمها عليا
اتكلمت جيلان: طب انا ملاحظه حاجه غريبه بتحصل من الصبح بدري وعايزه اقولك عليها
ردت جدتها بانتباه: حاجة ايه..؟!
↚
جيلان: مش عارفه.. بس عليا و زياد قاعدين مع جدهم في غرفته من بدري
اتكلمت جدتها بسخريه: هتلاقي عشان المشكلة الا حصلت بين زين وعليا امبارح
لتتابع بفضول: قوليلي هو زين لسه مرجعش
ردت جيلان بتأكيد: تقريبا لا لاني مشفتوش خالص
اتكلمت جدتها بغضب: الغبيه ضيعت كل حاجه بغبائها امبارح
لتتابع ب شر: بس هتروح مني فين
اتكلمت جيلان: بس متهيألي اننا لازم نخلص منها اسرع من كدا يا تيته
ردت جدتها بتفكير: فعلا ..بس مش عارفه اعمل معاها ايه
لتتابع جدتها وهي بتتجه للحمام: انا هدخل اخد شور وافوق كدا وارجعلك
هزت جيلان راسها بهدوء واتجهت هي للوقوف بالشرفه
*****
في غرفة الجد استأذنت عليا انها ترجع على غرفتها عشان الجد يجهز للسفر
اتكلم زياد معاها بهدوء: عليا اجهزي انتي كمان عشان هنوصل جدي المطار
ردت عليا بدهشه: هاجي معاكم المطار
رد زياد بتأكيد: ايوا زين طلب مني اني مسبكيش لوحدك ابدا
هزت عليا راسها بتفهم ورجعت غرفتها تجهز وبعد وقت قليل خرجت من غرفتها في اتجاه غرفة الجد مرة تانيه ..قابلتها قسمت واتكلمت معاها بحزن
قسمت: عليا.. انا عايزه اطلب منك طلب ممكن
نظرت لها عليا بتوتر و ردت بقلق: اه طبعا اتفضلي
اتكلمت قسمت بهدوء: ممكن تقولي لزين يسامحني
اندهشت عليا واتكلمت: يسامحك على ايه
اتكلمت قسمت بحزن: هو عارف
نظرت لها عليا بدهشه وابتعدت عنها قسمت بعد ما ربتت على كتفها واتكلمت بهدوء
قسمت: خلي بالك من زين
تابعت عليا خطواتها وهي بتبعد عنها وكانت مستغربه جدا كلامها وطريقتها..
*****
وقفت جيلان في شرفة غرفة جدتها وكانت جدتها في الحمام بتاخد شور..
خرج زياد وجده وعليا وركبوا عربية زياد وخرج زياد بالعربيه من الفيلا
استغربت جيلان من خروجهم مع بعض ووقفت في انتظار خروج جدتها من الحمام عشان تعرفها انهم خرجوا مع بعض..
بعد لحظات خرجت جدتها وقربت منها جيلان بلهفه
جيلان: تيته انا شوفت زياد وجده وعليا خارجين التلاته مع بعض دلوقتي..ركبوا عربية زياد ومعرفش رايحين فين
ردت جدتها بثقه: اكيد جدهم اخد عليا وراح لزين عشان يصالحوا على مراته بعد خناقتهم امبارح
اتكلمت جيلان بفضول: وبعدين يا تيته ..افرضي قدر يصالحهم
جلست جدتها وهي بتفكر : مش عارفه يا جيلان ..انا بفكر اهوه
جلست جيلان جانبها وهي بتتكلم بداخلها
: هو انا اتسرعت لما عملت بلوك ل باسل ومشيت وراكي يا تيته ولا ايه.. شكل كدا خطتك فاشلت ..ياريتني كنت كملت معاك في خطتك يا باسل يمكن كانت تنفع
*****
في المكان الا فيه المجرمين الا معاهم باسل..
وقف إدوارد واتكلم بصوته القوى: اتأكدوا ان الاسلحة الا معاكم كفايه ..انا عايز العمليه دي تتم بسرعه ومن غير اخطاء
ليتابع بتاكيد: اهم حاجه زوجة زين الشافعي لازم ترجعوا بيها حيه ..فلوسنا مش هترجع من غيرها
وقف باسل بقلق وهو بيجهز سلاحه..
قرب منه إدوارد ووضع ايديه على كتفه واتكلم مع رجالته بقوة: ومش هوصيكم ..لو عمل اي حركة غباء يندفن مع عيلته
اترعب باسل واتكلم بخوف: ماتقلقش ميسو إدوارد انا اختارت اكون من رجالتك
اتكلم إدوارد بسخريه: قصدك اختارت تعيش
نظر باسل للارض بخوف .. ونظر إدوارد لأحد رجاله وهو الرجل الثاني بعد إدوارد ويدعى "ديفيد" غمز له إدوارد وفهم الأخر ماذا يريد رئيسه..( التخلص من والدة باسل واخته وجدته وبسلاح باسل الا عليه بصماته )
ارتفع صوت إدوارد القوى: يلا مش عايز تضيع للوقت.. باسل هيساعدكم تدخلوا الفيلا بطريقه طبيعيه و زي ما فهمتكم تخلصوا على كل الموجدين معادا طبعا زين الشافعي ووالدة باسل واخته وترجعوا بزوجة زين الشافعي حيه
رد الجميع بتأكيد واتجهوا للعربيات ومعاهم باسل في طريقهم لفيلا الشافعي
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
وصل زياد المطار واطمن ان طيارة جده طلعت بامان ..اخد عليا واتجه في طريقة للبلد.. بعد وقت عرفت عليا الطريق واتكلمت بدهشه
عليا: زياد انت موديني فين..؟
رد زياد بهدوء: موديكي البلد عند عبدالتواب ومراته فرحانه
عليا بدهشه: ليه
زياد: دي اوامر زين يا عليا وانا بنفذها
عليا: ليه يعني هو ايه الا بيحصل بالظبط
لتتابع برجاء: زياد لو سمحت عشان خاطري فاهمني هو ايه الا بيحصل انا مش فاهمه حاجه
رد زياد بحزن: معرفش يا عليا انا بعمل الا زين طلبه مني ..هو قالي اوديكي البلد وأكد كمان ان انتي متخرجيش من البيت هناك نهائي وانا هرجع لوحدي الفيلا
اتكلمت عليا بقلق: زياد انا قلبي مش مطمن ارجوك قولي ..هو زين ناوي على ايه
زياد: صدقيني انا معرفش حاجه يا عليا
نظرت عليا امامها بحزن وهي بتفكر في زين وبتدعي ربنا يحفظهم
وصل باسل الفيلا ومعاه مجموعه كبيره من المجرمين..
دخلوا بسيارتين بعد ما اتكلم باسل مع الامن الخارجي وسمحوا له بالدخول لانهم عارفين انه من اقارب عيلة الشافعي..
كانت جيلان جالسه في غرفتها وهي بتفكر تكلم باسل وترجع تشترك معاه في خطته بعد فشل خطت جدتها ..سمعت اصوات غريبه بخارج الفيلا..
طلعت الشرفه ونظرت على الحديقه وشافت باسل ومعاه مجموعه من الرجال حاملين اسلحه وقسموا نفسهم لمجموعتين مجموعه اتجهت للمدخل الخلفي للفيلا ومجموعه للمدخل الامامي..
رجعت جيلان خطوتين للخلف بخوف بعد ما شافت باسل والرجاله الا معاه وشعرت انهم مش ناوين على خير..
↚
اعتقدت ان باسل جاي ينتقم منها لانها اتخلت عنه واكيد جاي ينفذ خطته ويخطف عليا بنفسه
فكرت بسرعه وملقتش قدامها غير زين ..مسكت تليفونها وحاولت الاتصال به عشان ينقذها لكن تليفون زين كان خارج الخدمه
نظرت حواليها بخوف لما لقت تليفونه مقفول ..وفكرت تبعتله رساله عشان اول ما يفتح تليفونه يشوفها ويحاول يلحقهم بسرعه وكتبت جيلان الرسالة بايد بترتعش وبعتتها وهي بتنظر حواليها برعب
وصل زياد البلد ونزل مع عليا على الطريق الزراعي.. قابله عبد التواب هو مراته فرحانه..
ابتسمت فرحانه بسعاده وهي بتسلم على عليا واتكلمت بسعاده: البلد نورت يا ست عليا ..داني كنت هرقص من الفرحه لما عرفت ان انتي جايه
ابتسمت عليا واتكلمت بدهشه: وانتي عرفتي ازاي يا فرحانه ان انا جايه
اتكلم عبد التواب بصوته القوى: زين بيه كلمني وقالي ان حضرتك هتقعدي معانا وفهمني كل حاجه
اتكلم زياد بتأكيد: وانا كمان مش هوصيك يا عبد التواب على عليا هانم
رد عبد التواب بتأكيد: عليا هانم في عنينا يا بيه
اتكلم زياد مع عليا: عليا خلى بالك من نفسك ومتخرجيش غير لما زين يجي ياخدك بنفسه
هزت عليا راسها بهدوء واتكلمت بحزن: حاضر يا زياد بس خلى زين يجي ياخدني بسرعه وميتأخرش عليا
ابتسم زياد و رد بهدوء: حاضر يا عليا متقلقيش
ذهبت عليا مع فرحانه علي البيت واتكلم زياد مع عبدالتواب بتاكيد: عبد التواب مش هوصيك
رد عبد التواب بقوة: متقلقش يا زياد بيه الهانم في عنينا
شكره زياد واتجه لعربيته وركبها وانطلق بها في طريقه للرجوع للفيلا...
في الفيلا دخل باسل ومعاه مجموعه من الرجال وهو بينظر حواليه.. ودخل من المدخل الخلفي باقي الرجال واتجمعوا في منتصف الفيلا..
اتكلم ديفيد بأمر: اطلعوا هاتوا كل الموجدين فوق
نفذ الرجال الأمر واتجهوا للاعلى ووقف باسل وهو بينظر حواليه بخوف وهو بيشعر بالغدر من ناحية ادوارد و رجالته
وصل زين القاهرة وخرج بسرعه من المطار وركب تاكسي ..اعلن تليفونه عن استلام رساله من جيلان..
فتحها بملل واتصدم لما قرأ محتواها
*****محتوى الرسالة*****
زين الحقنا باسل موجود هنا في الفيلا ومعاه رجالة حاملين سلاح وشكلهم غريب ..ارجوك يا زين الحقنا
اتصدم زين واترعب على زياد ..حاول الاتصال عليه وتليفونه مقفول وافتكر ان تليفون زياد مسروق.. اتصل على عبد التواب وهو بيدعي انه يكون لسه هناك عنده ..رد عبد التواب وبلغه ان زياد مشى على طول ورجع على الفيلا..
صرخ زين في السائق وطلب منه القياده بسرعه واتصل على الشرطه وبلغهم ان في مجرمين اقتحموا بيته
نزل رجالة إدوارد وهما ماسكين قسمت وجيلان وجدتها
واتكلم احد الرجال مع ديفيد بقوة: مفيش غير دول بس الا موجدين
نظر باسل لوالدته بخجل واتكلمت والدته بلهفه وهي بتقرب منه: باسل ..انت كنت فين ياحبيبي ومين الناس دول
قرب منها باسل ومسك ايديها واتكلم بحزن: متقلقيش يا ماما
نظرت جيلان حواليها وهي قلقانه وشايفه في عيون كل الا حواليها الشر
اتكلم ديفيد بقوة: فين باقي الا عايشين هنا
اتكلمت جيلان بخوف: مفيش حد هنا كلهم خرجوا
قرب منها باسل واتكلم بخوف: خرجوا فين
ردت جيلان بتوتر: معرفش ..وبعدين انت بتسأل عليهم ليه
صفعها على وجهها بقوة.. صرخت والدته وقربت من بنتها ضمتها واتكلمت بصراخ: باسل انت اتجننت انت بتضرب اختك
لتتابع بقوة وهي بتنظر للرجال الحاملين الاسلحه: ومين المجرمين الا انت جايبهم معاك دول
اتكلم باسل بقوة: الا معايا دول لو ماخدوش فلوسهم دلوقتي كلنا هنموووت
نظرت جدته لديفيد واتكلمت بسخريه: واحنا نموت ليه مش انت الا خدت منهم الفلوس دي ..احنا ملناش دعوه
اتكلم باسل مع جدته بغضب: انتي سبب كل المصايب الا احنا فيها دي
اتكلم ديفيد بقوة: مش عايز اسمع صوت ولو معرفتش فين باقي عيلة الشافعي انا هقتلكم كلكم دلوقتي
سمعوا صوت عربيه دخلت الفيلا...
اتكلم ديفيد مع باسل بأمر: شوف مين الا جه
قرب باسل من باب الفيلا وشاف عربية زياد..
نزل زياد من عربيته وهو بينظر للعربيتين الموجدين امام الفيلا وشكلهم كان غريب جدا وفكر ان زين رجع قبله على الفيلا وانهم ممكن يكونوا تبع زين ودخل الفيلا...
↚
سمعوا صوت عربيه دخلت الفيلا...
اتكلم ديفيد مع باسل بأمر: شوف مين الا جه
قرب باسل من باب الفيلا وشاف عربية زياد..
نزل زياد من عربيته وهو بينظر للعربيتين الموجدين امام الفيلا وشكلهم كان غريب جدا وفكر ان زين رجع قبله على الفيلا وانهم ممكن يكونوا تبع زين ودخل الفيلا...
اتفاجئ زياد بوجود باسل واقف امام مدخل الفيلا ..دخل زياد وهو بينظر ل باسل بدهشه واتصدم لما لقى العدد الكبير دا من الرجال المسلاحين..
نظر ل باسل واتكلم معاه بغضب وانفعال
زياد: انت بتعمل ايه هنا انت وشوية الصيع الا معاك دول ..مين سمحلك تدخل هنا اصلا..؟
اقترب ديفيد من زياد واتكلم بعنف: انا سمحتله يدخل هنا
رد زياد بعنف: وانت مين عشان تسمحله
اتكلم ديفيد بسخريه: انت الا مين عشان متسمحلوش
رد زياد بثقه: دا بيتي
نظر ديفيد ل باسل واتكلم باسل بتوتر: دا ..دا زياد الشافعي
اتكلم ديفيد بسخريه وهو بينظر ل باسل: يعني احد افراد عيلة الشافعي
ليتابع وهو بينظر لزياد بمكر: فين باقي عيلتك
رد زياد بقوة: مفيش حد هنا غيري واتفضلوا كلكم اطلعوا بره حالا
نظر ديفيد ل باسل واتكلم بسخريه: لا احنا مش هنطلع ..انت الا هتطلع دلوقتي
غمز ديفيد ل باسل بانه يقتل زياد.. اتصدم باسل ونظر لديفيد بصدمه
تابعت قسمت نظرات ديفيد ل باسل وفهمت ديفيد بيطلب منه ايه
رفع ديفيد سلاح اتجاه باسل واتكلم بعنف: نفذ الامر باسل والااا
رفع باسل سلاحه بايد بترتعش ووجه سلاحه اتجاه زياد... تابعت قسمت ايد باسل وهي بتتجه على ابن اختها بصدمه..
غمض باسل عينيه وهو بيحاول يقضي على اخر ذرة رحمه في قلبه وينفذ الامر ويقتل ابن خالته..
جرت قسمت بسرعه على زياد في نفس اللحظه الا ضغط فيها باسل على مسدسه وخرجت الرصاصه في اتجاه زياد ..لكن قسمت دفعت زياد وقعته على الارض واخدت هي الطلقه في قلبها...
وصل زين قدام الفيلا وسمع صوت الطلقة ونظر امامه شاف عربية زياد.. جرى بسرعه وجنون على الفيلا وقلبه هيقف من الخوف على اخوه..
صرخت جيلان اول ما الطلقة دخلت في قلب مامتها قدام عنيها..
فتح باسل عينيه ولقى والدته هي الا واقعه على الارض والرصاصه في قلبها وزياد قرب منها وهو بينظر له بزهول..
جلست جدة زين بصدمه على الأرض لما شافت حفيدها كان هيقتل حفيدها التاني وبنتها فدت ابن اختها بروحها واخدت هي الرصاصه ..الرصاصه اخترقت قلب بنتها ..بنتها بتموت قدام عنيها.. الابن قتل امه... كل دا حصل بسببها بسبب طمعها وجشعها بسبب الشر الا ذرعته في قلب حفيدها
جرى باسل على والدته وهو بيصرخ بجنون.. وقف زين بصدمه على باب الفيلا لما شاف خالته هي الا اخدت الطلقه وزياد جانبها وبيتكلم معاها وهو بيبكي..
اتكلم زياد مع خالته وهو بيبكي: ليه عملتي كدا..؟
ردت قسمت وهي بتطلع في الروح: لو مكنتش عملت كدا مكنتش هقدر ابص في وش اختي لما نتقابل...
لتتابع وهي بتضع ايديها برعشه على وجه زياد: كانت كل يوم تجيلي في الحلم وتوصيني عليكم.. انا هروحلها دلوقتي واطمنها اني اقدرت احميك
نزلت دموع زياد واتكلم ببكاء: انتي هتبقى كويسه انا هكلم الاسعاف دلوقتي متخافيش
اتكلمت قسمت بصوت متقطع: انا مش خايفه غير على جيلان.. خدوا بالكم منها يا زياد.. دي وصيتي
مسكت جيلان ايد والدتها وهي بتبكي.. قرب باسل بصدمه من والدته والسلاح كان لسه في ايده.. نظرت والدته لايده الا ماسكه السلاح واتكلمت بصوت متقطع: عمري متخيلت اني اموت بإيدك يا باسل
بكى باسل وهو مصدوم ومش قادر يتكلم
نظرت قسمت للاعلى بابتسامه وفارقت الحياة.. صرخت جيلان بصوتها كله وهي بتضم والدتها لحضنها
كان الكل واقف مزهول من الا حصل ونظر زين لعدد الرجال الحاملين الاسلحه وكان عددهم كبير جدا ..فكر زين بسرعه واستغل ان محدش لاحظ وجوده وكانت كل الانظار على قسمت الا بتموت قدامهم.. اتجه زين بسرعه لخلف الفيلا وفصل الكهرباء عن الفيلا بالكامل..
انقطعت الكهربا واتكلم ديفيد بصراخ: شغلوا الكهربا بسرعه
وقف باسل بجنون وهو ماسك سلاحه واقترب في الظلام من ديفيد الا كان بيصرخ في رجالته انهم يشغلوا الكهربا بسرعه ..مسكه باسل بقوة ووضع السلاح في منتصف راسه واتكلم بقوة وصراخ وهو ماسكه: زياد خد جيلان واخرجوا من هنا بسرعه..
كان زياد بينظر بصدمه لخالته الا ماتت بين ايديه ومش حاسس بأي حاجه بتحصل حواليه وجيلان كانت ضمه والدتها وبتصرخ...
دخل زين في الظلام بسرعه وقرب من مكان اخوه عشان يحاول يخرجه من الفيلا وكان باسل واضع سلاحه في منتصف راس ديفيد وبيهدد الكل ان محدش يتحرك من مكانه..
حاول زين يحرك اخوه من مكانه عشان يخرج معاه لكنه كان مش بيتحرك من الصدمه.. رفعه زين من على الارض واخده من جانب جثمان خالته لخارج الفيلا بسرعه..
اتكلم ديفيد تحت تهديد باسل بصراخ وهو بيأمر رجالته انهم يسمعوا كلام باسل ..
خرج زين بأخوه بسرعه وحطه في عربيته وحاول يكلمه لكن زياد كان بينظر لدم خالته الا غرق لبسه وايديه بصدمه وزهول..
قدر ديفيد بمهارة انه يتخلص من ايد باسل .. اطلق باسل رصاصه في الهواء وكأنها كانت اشارة لبدء الحرب وبدء جميع رجال ديفيد يطلقون الرصاص في كل الاتجاهات في الظلام ولا يعلمون من يطلق اتجاه من..
↚
نظر زين للفيلا بفزع لما سمع اصوات الطلقات .. اتكلم زياد بعد ما فاق من صدمته على صوت الطلقات: جيلان
نظر له زين.. اتكلم زياد برجاء: زين خالتك فدتني بروحها ووصتني على جيلان
هز زين راسه بتفهم واتكلم بقوة: خليك هنا متتحركش وانا هدخل اجيبها
مسك زياد ايد اخوه واتكلم بخوف عليه: هتدخل ازاي وسط الرصاص دا كله
اتكلم زين بتاكيد: متخافش بس اوعدني تفضل هنا ومتتحركش
هز زياد راسه واتكلم بصوت ضعيف: وانت كمان توعدني انك تاخد بالك من نفسك
رد زين وهو بينظر لاخوه بحنان: متقلقش ربنا معايا
واتجه زين بسرعه للفيلا مرة تانيه.. دخل من مدخل الفيلا وهو عارف المكان الا خالته ماتت فيه ..قرب من المكان في الظلام وسط الطلقات وكانت جيلان منبطحه على الارض وهي ضمه جثمان والدتها وبتبكي ومنتظره موتها هي كمان بخوف ورعب..
وصلت الشرطه اخيرااا ووقفوا امام الفيلا وهما مش عارفين يدخلوا منين.. واصوات الطلقات الا خارجه من كل مكان في الفيلا كانت بتزيد اكتر.. شافهم زياد وجرى عليهم واتكلم مع الظابط بخوف: اخويا جوه لوسمحتم اعملوا حاجه بسرعه
رد عليه الظابط بقوة: لازم نشغل الكهربا بسرعه عشان نقدر نتدخل
اتكلم زياد بسرعه: لوحة الكهربا الا بتشغل الفيلا كلها عند الباب الخلفي للفيلا
هز الظابط راسه بتفهم واتجه هو ومجموعة من رجال الشرطه لخلف الفيلا .. وحاول رجال الشرطه توصيل الكهرباء للفيلا..
قرب زين من جيلان وشالها بسرعه من حضن والدتها ..خافت جيلان وزاد صراخها اكتر ..طمنها زين ان هو الا شالها.. واخدها في اتجاه باب الفيلا للخروج..
وقف زين فجأه ونزل جيلان على الارض..
نظرت له جيلان بخوف.. واتكلم زين بسرعه: جيلان اخرجي انتي بسرعه ..زياد في العربيه روحيله
اتكلمت جيلان وهي بتنظر لزين بخوف: وانت يا زين
اتكلم زين: انا هرجع اجيب جدتك وباسل
اطمنت جيلان وجرت بسرعه خارج الفيلا..
وضع زين ايديه على كتفه ولمس الدم الا بينزف منه اثر طلقه من الطلقات المتطايره.. سقط على الارض وهو بيحاول يقاوم الوجع الا بيشعر بيه.. صورة عليا جت بسرعه قدام عنيه وهي بتضحك وبتحرك رموش عنيها بالطريقه الا بيعشقها.. ابتسم وهو بينطق اسمها واخدته صورتها لعالم تاني وغاب عن الوعي...
في البلد عند عبد التواب وفرحانه..
وقفت عليا فجأه وهي بتشعر بوجع غريب في قلبها ..شعرت بدوخه وغثيان ..وضعت ايدها على فمها وجرت بسرعه على الحمام...
جرت فرحانه وراها بخوف ووقفت خلف باب الحمام وهي بتسمع تأوهات عليا المرتفعه..
خافت فرحانه جدا عليها وكانت بتخبط على باب الحمام بفزع ... فتحت لها عليا وكان وجهها لونه اصفر خالي من الدماء وقطرات العرق تملئ وجهها وتغرقه ..
نظرت لها فرحانه واتكلمت بفزع: مالك يا ست عليا فيكي ايه..؟!!
نظرت لها عليا بتعب ونطقت اسم زين وسقطت على الارض غائبه عن الوعي..
صرخت فرحانه باسم جوزها وهي بتنسد عليا من على الارض وبتحاول تفوقها..
دخل عبد التواب بفزع على صوت صراخ مراته واتصدم لما شاف عليا فاقدة الوعي على الارض
اتكلم عبد التواب بفزع: مالها الست هانم ايه الا حصل
ردت فرحانه بصراخ: اجري بسرعه شوف اي حد من الوحدة الصحيه ولا شوف دكتورة ولا اي حاجه ..
اتحرك عبدالتواب بسرعه وهو بيتكلم بخوف: يادي المصيبه السوده ..دي الهانم لو جرالها حاجه زين بيه هيموتني ..دا موصيني عليها... استر يارب
في فيلا الشافعي استطاع رجال الشرطه تشغيل الكهرباء لحظة سقوط زين على الارض...
جرت جيلان على زياد وسألها زياد عن اخوه بقلق: فين زين ..؟
ردت جيلان: رجع يجيب باسل وتيته
رد زياد بفزع: اييييه
وجرى بسرعه اتجاه الفيلا عشان يطمن على اخوه
دخل رجال الشرطه من الباب الخلفي للفيلا وكان نصف رجال ديفيد مصابين على الارض بطلقات ناريه والنصف الاخر رفعوا ايديهم باستسلام عند دخول رجال الشرطه..
قرب زياد من مدخل الفيلا ولقى اخوه واقع الارض وبينزف.. صرخ زياد بأسم اخوه وهو هيموت من الرعب عليه..
كانت جدة زين على نفس صدمتها وهي جالسه على الأرض في احد الزوايا ... صوت صراخ زياد بأسم اخوه خرجها من صدمتها... نظرت عليه ولقت زين مصاب على الارض وبنتها ميته على الارض وباسل رجال الشرطه قبضو عليه مع باقي المجرمين.. نظرت لكل الخراب الا حصل بسببها ..بناتها الاتنين ماتوا بسببها.. الابن قتل امه بسببها.. احفادها ضاعوا بسببها ..نظرت امامها ولمحة سلاح ملقى على الارض.. قربت من السلاح واخدته ونظرت لجثمان بنتها لأخر مرة ووضعت السلاح فوق قلبها وغمضت عنيها وضغطت عليه...
سمع الجميع صوت الطلقة الا كتمت صوتها في قلبها واخترقت الرصاصه قلبها بدون رحمه.. وسقطت ميتة في الحال وخسرت اخرتها كما خسرت دنيتها وماتت على معصية اكبر من الا عاشت عليها
نظر باسل على جدته لما قتلت نفسها بالطريقه دي واتكلم وهو بيبكي: ياريتك كنتي عملتي كدا من زمان
رفع زياد راسه وشاف الا جدته عملته في نفسها واتكلم بحزن: زودتي ذنوبك بذنب اكبر
وصرخ بأعلى صوته وهو بيطلب اسعاف عشان اخوه
وصلة عربيات الاسعاف الا طلبوها الشرطه واخدوا زين بسرعه.. وركب معاه زياد وهو ماسك ايد اخوه ومش عايز يسيبه
وبدء رجال الشرطه يسألوا باسل عن اسماء الجثث الا كانوا على الارض .. شاف باسل جثة ديفيد واتكلم بغضب: دا ديفيد دراع إدوارد اليمين
اتكلم الظابط بقوة: وفين إدوارد
رد باسل: هقولكم على مكانه بس ياريت تقبضوا عليه بسرعه قبل مايهرب ..
وقرب من جثة والدته وقعد على الارض ومسك ايديها واتكلم ببكاء: ودي امي😥
ليتابع وهو بينظر للظابط ودموعه بتسيل بندم وحزن: انا الا قتلتها
نظر الظابط للعساكر الا معاه واتكلم بهدوء: خدوه
قرب رجال الشرطه من باسل وخدوه واخدو الاحياء من رجال إدوارد ونقلوا المصابين والاموات لسيارات الاسعاف واعطى باسل للشرطه عنوان المكان الموجود فيه إدوارد
في البلد عند عبدالتواب وفرحانه..
اعطت الدكتورة حقنه لعليا النائمه على الفراش.. فتحت عليا عنيها بتعب واتكلمت بضعف: انا فين
اتكلمت فرحانه بسعاده: حمدلله على السلامه يا ست عليا.. الف مبروك
ردت عليا وهي بتنظر لفرحانه بتشوش: مبروك على ايه..؟!!
ردت الدكتورة: حضرتك حامل
ابتسمت عليا واتكلمت بتعب: بجد انا حامل
اتكلمت فرحانه بسعاده: ايوا يا ست عليا يا الف نهار مبروك
اتكلمت عليا بتعب وهي بتنظر حواليها: هو زين فين
ردت فرحانه: زين بيه لسه مجاش.. انا هطلع اكلم عبدالتواب يكلمه ويبشره بالخبر
اتكلمت عليا بتعب: لا يا فرحانه ..انا هقوله انا بنفسي
↚
فرحانه بسعاده: زي ما تحبي يا ست عليا ..ربنا يفرحكم بيه يارب
اتكلمت الدكتورة مع عليا بهدوء: ياريت حضرتك تحاولي ترتاحي وبلاش اي مجهود لان حضرتك في اول الحمل ومحتاجه الراحه
وضعت عليا ايديها على بطنها وهي بتفكر في زين وبتتخيل سعادته لما يعرف ان هو هيبقى اب.. ردت فرحانه على الدكتورة بسعاده: اطمني يا دكتورة الست عليا في عنينا..
ابتسمت الدكتورة وباركت لعليا مرة تانيه وخرجت مع فرحانه من الغرفه..
وضعت عليا ايديها على قلبها وهي بتشعر بوجع غريب ونزلت دمعه من عنيها واتكلمت بحزن: انت فين يا زين
في المستشفى دخل زين غرفة العمليات وكان زياد واقف وهو هيتجنن على اخوه ..
قربت منه جيلان وهي بتبكي وخايفه على زين وعارفه انه اخد الطلقه دي وهو بينقذها..
وصلوا رجال الشرطه المكان الا فيه إدوارد ..حاول إدرواد مقاومة رجال الشرطه باستعمال سلاحه واطلاق النار عليهم .. ردو عليه بطلقات ناريه من جميع الاتجاهات وبعد وقت من تبادل الطلقات بين الشرطه وإدوارد ..سقط إدوارد قتيل اثر رصاصه اصابة منتصف رأسه وادت الي موته في الحال
في المستشفى خرج الدكتور من غرفة العمليات..
جرى عليه زياد واتكلم بلهفه: طمني يا دكتور اخويا كويس
رد الدكتور بابتسامه: متقلقش اخوك الحمدلله بخير ..الرصاصه كانت في كتفه وقدرنا نخرجها بسهوله
ابتسم زياد وهو بيشكر ربنا واتكلم مع الدكتور بسعاده: ينفع اشوفه
رد الدكتور بابتسامه: اه طبعا ..هو هيتنقل لغرفة عاديه حالا وتقدر تشوفه
شكر زياد الدكتور وسجد لله شكر ووقف وهو بيبتسم بسعاده وبيشكر ربنا
قربت منه جيلان وهي بتبكي واتكلمت بخجل: الحمدلله ان زين بخير
نظر لها زياد واتكلم بابتسامه: الحمدلله جيلان
نظرت له جيلان وبكت.. مسك زياد ايديها واتكلم: جيلان انتي اختنا واحنا مستحيل نتخلى عنك
بكت اكتر وضمت وجهها بإيدها واتكلمت ببكاء: انا اسفه يا زياد .. اسفه على كل حاجه
اتكلم زياد بهدوء: اهدي جيلان ومتقلقيش احنا هنفضل جابنك ومش هنتخلى عنك ابدا
قرب احد رجال الشرطه من زياد وجيلان واتكلم بهدوء: استاذ زياد في حد تاني من عيلة حضرتك كان موجود في الفيلا
رد زياد: لا مفيش حد غيري انا و زين اخويا الكبير
الظابط: وفين باقي عيلة حضرتك
زياد: والدي وجدي وزوجة اخويا مسافرين
الظابط: تمام.. ياريت تتفضلوا معايا عشان اسجل اقوالكم في المحضر
رد زياد بهدوء: تمام اتفضل
واخد زياد جيلان وراحوا مع الظابط..
في الصباح ..
صحت عليا على صوت احد الفلاحين وهو بينادي على عبدالتواب بصراخ
:::يا عبدالتواب ..يا عبدالتواب
خرج عبدالتواب واتكلم معاه بغضب: عايز ايه يا وش البومه انت وبتصرخ ليه على الصبح كده
رد الرجل: شوفت المصيبه الا حصلت لعيلة الشافعي.. اصحاب الارض
قامت عليا من على الفراش بفزع لما سمعت ذكره لعيلة الشافعي وخرجت من الغرفه بسرعه..
اتكلم عبدالتواب بفزع: مصيبة ايه الله يخرب بيتك ع الصبح
اتكلم الرجل وهو بيمد ايديه باحد الجرايد : الحاج محمد شاف الخبر دا وبيقول انه يخص عيلة الشافعي اصحاب الارض
اخد منه عبد التواب الجريده ونظر فيها بفزع واتكلم بقوة: بس انا مبعرفش اقرا
خرجت عليا من الغرفه بسرعه وقربت منه واتكلمت: في ايه يا عبدالتواب
رد عبدالتواب: مش عارف يا هانم
اخدت منه عليا الجريده وقرأت الخبر الرئيسي وهو
《مصرع اثنان من عائلة الشافعي على يد المافيا واصابة رجل الأعمال زين الشافعي ونقله إلي المستشفى》
↚
اخد منه عبد التواب الجريده ونظر فيها بفزع واتكلم بقوة: بس انا مبعرفش اقرا
خرجت عليا من الغرفه بسرعه وقربت منه واتكلمت: في ايه يا عبدالتواب
رد عبدالتواب: مش عارف يا هانم
اخدت منه عليا الجريده وقرأت الخبر الرئيسي وهو
《مصرع اثنان من عائلة الشافعي على يد المافيا واصابة رجل الأعمال زين الشافعي ونقله إلي المستشفى》
اتصدمت عليا وقلبها كان هيقف .. نطقت اسم زين بزهوول
اتكلم عبدالتواب بقلق: خير يا هانم ..هما كاتبين ايه
نظرت ل عبدالتواب وهي عاجزه عن النطق ..انسحبت الدماء من جسدها وعقلها رافض يصدق الخبر.. جرت بسرعه على الغرفة وهي بتبحث عن تليفونها بجنون..
لقت التليفون ومسكته بإيد بترتعش وهي بتتصل على زين..
كان زياد قاعد امام غرفة زين وجانبه حمزه
نظر زياد لتليفون اخوه الا استلمه من المستشفى لما لقوه في ملابس زين لما دخل المستشفى..
اتكلم زياد وهو بينظر لحمزه بتوتر: دي عليا الا بتتصل
اتكلم حمزه بهدوء: ممكن تكون شافت الخبر في الجرايد
اتكلم زياد بنفي: معتقدش
رد حمزه: طب رد يمكن في حاجه
رد زياد على عليا بتوتر ..قابله صوت صراخ عليا وبكائها وهي بتنطق اسم زين
اتكلم زياد بهدوء: عليا اهدي ..اهدي يا عليا زين كويس الحمدلله
ردت عليا ببكاء: انت بتضحك عليا يا زياد ..قولي زين فين.. انا قلبي هيقف من الخوف حرام عليك
اتكلم زياد: والله العظيم زين كويس اطمني
عليا: طب خليه يكلمني ..عايزه اسمع صوته عشان اطمن
اتكلم زياد بتوتر: مش هينفع يا عليا لانه لسه تحت تأثير المخدر
صرخت عليا ببكاء: انت بتكدب عليا يا زياد ..زين جراله ايه رد عليا
زياد : والله العظيم زين كويس ..وانا هكدب عليكي ليه بس
اتكلمت وهي بتجفف دموعها: قولي اسم المستشفى الا انتوا فيها
زياد: ليه يا عليا
ردت بصراخ: عشان اجي اشوف جوزي
زياد: ياعليا اهدي واطمني ولما زين يفوق والله هخليه يكلمك
اتكلمت بصراخ: لو مقولتليش اسم المستشفى هلف على كل المستشفيات لحد ما اوصلكم
لتتابع ببكاء: ارجوك يا زياد قولي اسم المستشفى انا هموت لو مشوفتوش دلوقتي
اتنهد زياد باستسلام واتكلم بهدوء: حاضر يا عليا هقولك على اسم المستشفى بس تهدي ومتجيش لوحدك وتخلي عبدالتواب هو الا يوصلك
ردت بلهفه: حاضر هعمل كل الا تقول عليه بس اشوف زين
قالها زياد على مكان المستشفى واتصل على عبدالتواب وطلب منه انه يوصل عليا بنفسه للمستشفى
بعد انتهاء زياد من الحديث مع عليا وعبد التواب قرب منه المحامي الخاص بعيلة الشافعي وهو بيتكلم بلهفه: زياد طمني عليك انت وزين.. ايه الا حصل..؟
رد زياد بهدوء: الحمدلله احنا كويس اطمن
اتكلم المحامي: وزين فين دلوقتي
زياد بحزن: اخد طلقه في كتفه بس الحمدلله الدكتور طمني عليه
المحامي: طب ايه الا حصلكم في الفيلا احكيلي
بدء زياد يحكيله كل الا حصل وبعد انتهاء زياد من الحديث اتكلم المحامي بهدوء: زياد جدك لازم يعرف الا حصل لانه اكيد هيعرف الخبر من الجرايد زي ما عليا عرفت
ليتابع بتأكيد: وجدك مش هيستحمل لو شاف خبر زي دا
خرجت الممرضه من غرفة زين وقربت من زياد واتكلمت بهدوء: استاذ زياد.. بشمهندس زين فاق وعايز يشوف حضرتك
وقف زياد وهو بيبتسم بسعاده ان اخوه فاق و اتكلم مع المحامي: تمام حضرتك كلم جدي وعرفه الا حصل وطمنه علينا وانا هدخل اشوف زين
هز المحامي راسه بتاكيد ودخل زياد بسرعه غرفة زين..
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبراهيم
كان زين نايم على الفراش وهو عاري الصدر والشاش الطبي ملفوف على منطقة كتفه بأعلى صدره ودارعه داخل الحامل الطبي..
فتح زياد باب الغرف وابتسم بسعاده لما شاف زين وقرب منه وهو بيبتسم واتكلم بسعاده: حمدلله على السلامه يا بطل
رد زين بسخريه وهو بيضحك: البطل كان هيموت في لحظه
اتكلم زياد بصدق: الحمدلله يا زين انت لو كان جرالك حاجه انا الا كنت موت
ابتسم زين بحنان لأخوه واتكلم بحب: بعد الشر عليك
ليتابع بتعب : هو ايه الا حصل بعد ما انا اتصابت ..انا بحاول افتكر ومش عارف افتكر اي حاجه
رد زياد بحزن: الشرطة خدو باسل بعد ما اعترف ان هو الا قتل والدته الله يرحمها
رد زين بحزن: الله يرحمها
↚
ليتابع زين بتسأل: وجدتك..
اتنهد زياد بحزن: للأسف جدتك قتلت نفسها
فتح زين عينيه بصدمه: اييييه
رد زياد: هو دا الا حصل ..ربنا يسامحها ويغفرلها بقى
حزن زين جدا على جدته رغم كل الاذى الا حصلهم بسببها.. بس هو كان بيحبها بجد لانها كانت من ريحة امه وامه حته منها وعمره متمنى ان تكون دي نهايتها وانها بعد العمر دا كله تستسلم لشيطانها وتقتل نفسها وتموت على معصية
نظر زياد لاخوه وهو عارف اد ايه هو كان بيحب جدته ليتابع زياد برجاء: زين خالتك قبل ماتموت وصتني علي جيلان.. مش عايزين ننساها
هز زين راسه بتأكيد على كلام زياد واتكلم بهدوء: وجيلان فين دلوقتي
رد زياد: انا حجزتلها غرفة في اوتيل لحد مانشوف هنعمل ايه
اتكلم زين بحزن: كويس ان انت عملت كدا.. جيلان ملهاش حد غيرنا دلوقتي
اتكلم زياد بهدوء: زين انا عايز لما تخرج من هنا بالسلامه ..نعمل صدقه جارية على روح قسمت خالتنا لانها ضحت بنفسها عشاني وهي الا انقذتني
هز زين راسه بتأكيد واتكلم بحزن: وجدتك كمان يا زياد لازم نعملها صدقه جاريه ونفتكرها دايما بالدعاء لها ان ربنا يغفرلها ويرحمها
اتفاجئ زياد من كلام زين واتكلم بدهشه: جدتك!! يعني بعد كل الا عملته وندعيلها بالرحمه وكمان نعملها صدقه جاريه
رد زين بحزن: لأن جدتك محتاجه دعائنا جدا يا زياد ..جدتك للأسف ضيعت فرصة انها تتوب وترجع لربنا قبل ماتموت.. وزودت ذنوبها بذنب اكبر واكيد محتاجه لدعائنا طول الوقت
ليتابع زين بذكر الحديث الشريف
《« قال رسول اللهﷺ: "من قتل نفسه بحديدة؛ فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه؛ فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه؛ فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا"»》صدق رسول اللهﷺ
رد زياد بهدوء: عليه افضل الصلاة والسلام
ليتابع بحزن: ربنا يرحمها ويغفرلها
رد زين: اللهم آمين
ليتابع زين حديثه بلهفه: قولي ..اطمنت على عليا
ضحك زياد واتكلم بمرح: كلها ربع ساعه بالكتير وإدارة المستشفى هيطردونا بسبب عليا
ضحك زين واتكلم بدهشه: يعني ايه مش فاهم
رد زياد بمرح: كلها شوية وهتشوف بنفسك.. بس انت ليه مقولتليش قبل كدا ان مراتك دي مجنونه
ضحك زين وقاله: وانا اعرف منين ان انت متعرفش ..بس اوعى تكون قولتلها ان انا حصلي حاجه
رد زياد: هي ادتني فرصه اقول حاجه.. هي عرفت الخبر من الجرايد وفضلت تبكي و تصرخ فيا لحد ما قولتلها على اسم المستشفى وزمان عبدالتواب جايبها وجاين دلوقتي
لحظات قليلة واتفتح باب الغرفه ودخلت عليا وهي بتبكي
وقف زياد وهو بيضحك على عليا وهي داخله بتبكي وبتقرب من زين بلهفه
قربت عليا من زين وهي بتبكي وبتنظر للجرح بتاعه بصدمه ووضعت ايديها على جرحه واتكلمت ببكاء: ايه دا يا زين
رد زين وهو بيضحك: متخافيش يا حبيبتي دي رصاصه
ردت ببكاء وخوف عليه: انت بتضحك ..ياريت الرصاصه دي كانت دخلت في قلبي انا
اتكلم زين بعشق: بعد الشر عليكي يا حبيبتي والله الموضوع بسيط ومش مستاهل كل دا
ردت ببكاء: لا يا زين مش بسيط ويستاهل اكتر من كدا وانا دلوقتي عرفت انت ليه بعتني البلد
نظرت لزياد واتكلمت بصراخ: وانت يا زياد مكنتش عايز تقولي ..وبتقولي هو كويس
لتتابع وهي بتضع ايديها على كتف زين مكان الجرح: والجرح دا ايه لما هو كويس
اتوجع زين من ضغطت ايديها على جرحه وضحك زياد اكتر واتكلم بمرح: الحقيقة هو كان كويس من شويه بس دلوقتي شكله مبقاش كويس خالص😂
نظرت عليا ل زين وبكائها بيزيد اكتر وهي بتنظر على الجرح واتكلمت ببكاء: الرصاصه وجعتك اوي😥
رد زين بعشق: يا حبيبتي بُعدك عني هو الا بيوجعني
بكت عليا اكتر واتكلمت ببكاء: اسكت بقى يا زين هو دا وقته
اتكلم زين بمرح: دا هو دا وقته
ضحك زياد واتكلم : احمم.. طب انا هخرج انا اشوف الدكتور
رد زين بمرح: ياريت
ضحك زياد وخرج من الغرفة وقفل الباب خلفه.. اتكلم زين مع عليا وهو بيبتسم بعشق: وحشتيني
ردت عليا بتلقائيه وهي بتبكي: وحشتك ايه بس بحالتك دي يازين
ضحك زين واتكلم بمشاكسه: ومالها حالتي بقى يا عليا هانم
قعدت عليا على طرف الفراش وعنيها على جرحه واتكلمت ببكاء: انا مش قادرة اشوفك كدا يازين قلبي بيوجعني بجد
ابتسم لها بعشق وحَب يشاكسها ويخرجها من خوفها عليه وبكائها واتكلم بمشاكسه: تعرفي انا كنت عايز البس قميص واداري الجرح دا عشان ميوجعش قلبك لكن في ممرضه هنا قالتلي بلاش تلبس حاجه انت حلو كدا
توقفت عن البكاء ونظرت لصدره العاري واتكلمت بغضب وغيظ: حلو ازاي يعني مش فاهمه..؟
رد زين بمشاكسه: معرفش هي الا قالت كدا
رفعت حاجبها ونظرت له بمكر وفي لحظه اتبدلت نظرتها وقربت منه بدلع واتكلمت برقه امام شفايفه: وانت قولتلها ايه لما قالتلك كدا
نظر لشفايفها بعشق واتكلم بتوهان: ايه
اتكلمت برقه اكتر وهي بتدلع عليه وبتضع ايديها على صدره برقه: بقولك ، انت ،قولتلها ، ايه ، لما قالتلك كدا
رفع ايديه السليمه وضمها وهو بيقربها منه وبينظر لشفايفها بلهفه وهيتجنن من دلعها ورقتها وقرب من شفايفها ومع اول لمسه لشفايفها.. اتفتح باب الغرفة فجأة ودخل عبد التواب😂
عبد التواب: حمدلله على السلامه يا زين بيه
ابتعدت عليا بسرعه عن زين بخجل ونظر زين لعبد التواب واتكلم بغيظ: انت جيت منين يا عبد التواب
رد عبد التواب بصوته القوي: اني الا وصلت الهانم لحد هنا ..الف مبروك يا زين بيه ويتربى في عزك
نظر زين للجرح الا في كتفه بدهشه و رد على عبد التواب بزهول: هو ايه الا يتربى في عزي.. هو انت جاي لواحده والده يا عبد التواب دي رصاصه في كتفي
اتكلم عبد التواب بتوضيح: انا قصدي على الست عليا هانم
نظر زين لعليا بدهشه وهو مش فاهم قصد عبد التواب ليتابع عبد التواب بسعاده: مبروك الست عليا حامل
اتكلم زين بتلقائيه: حامل ازاي..
نظر له عبد التواب بدهشه وضربته عليا على صدره ليصحح زين كلامه: اقصدي حامل ازاي وعبد التواب يعرف وانا معرفش
ردت عليا عليه بخجل وهي بتنظر بطرف عنيها لعبد التواب الا كان بينظر لهم وعلى وجهه ابتسامه بلهاء
عليا: اصلي تعبت امبارح بالليل وعبد التواب جابلي دكتورة وقالت ان انا حامل
نسى زين جرحه ونسى الدنيا كلها وحاول يقوم من على الفراش عشان يضمها لكن وجع جرحه رجعه تاني..
قربت منه عليا بلهفه لما اتوجع من الجرح قدامها
عليا: حبيبي الجرح بيوجعك
↚
نظر لها زين بسعاده واتكلم بعشق: جرح ايه الا بيوجعني.. بجد انتي حامل
هزت عليا راسها بخجل ..ابتسم زين بسعاده وهو نفسه يدخلها جوه قلبه ويقفل عليها.. ضمها بإيد واحده وهو حاسس ان قلبه هيخرج من مكانه من شدة السعادة..
نظرت عليا لزين وهو بيضمها في حضنه واتكلمت وهي ضاغطه على اسنانها: عبد التواب
رد زين بعدم فهم: ايه
عليا بصوت مكتومه: عبد التواب
نظر زين على شماله لقى عبد التواب واقف وبينظر لهم ببلاهة
ابتعدت عليا عن زين بخجل واتكلم زين مع عبد التواب بغيظ: منور يا عبد التواب
عبد التواب : بنورك يا زين بيه
انتظر زين انه يتحرك او يمشي لكن عبد التواب فضل واقف وهو بينظر لهم وعلى وجهه نفس الابتسامه البلهاء
ضحكت عليا بقوة وهي بتنظر لزين وعبد التواب واتكلمت بمرح: انا بقول اسيبكم شويه مع بعض
رد عبد التواب بقوة: خليكي يا ست عليا مفيش حد غريب
ضحكت عليا بشدة اكتر وهي بتنظر لزين الا كان هيتجنن من برود وسماجة عبد التواب
وبعد وقت قليل دخل زياد وحمزه والمحامي واصبحت غرفة زين ساحة مفتوحه للجميع...
في المساء وصل والد زين وجده القاهرة واتجهوا الي المستشفى للاطمئنان على زين واجتمع افراد عيلة الشافعي في غرفة زين وبعد ما حكى زياد لجده ووالده كل الا حصل في الفيلا اتكلم الجد باصرار
الجد: احنا كدا لازم نشتري فيلا جديده نعيش فيها بدل الفيلا دي عشان تقدروا تنسوا الا حصل فيها
اتكلمت عليا بتلقائيه: فعلا يا جدي وكمان ممكن يطلع لنا فيها عفاريت
نظر لها الجميع وضحكوا واتكلم زين بفخر ومرح: مراتي
اتكلمت عليا بجديه: على فكره انا بتكلم جد وممكن فعلا ارواح الا ماتوا في الفيلا تطلع فيها
رد زياد وهو بيضحك وقاصد يخوف عليا: عليا عندها حق ..طب انتي تعرفي يا عليا ان عدد الا ماتوا في الفيلا اكتر من 20 واحد ..تخيلي بقى لو ال20 دول اتجمعوا مع بعض وطلعولنا مرة واحدة..
قامت عليا من مكانها وقعدت على الفراش بجوار زين ومسكت في ايديه واتكلمت بخوف: بجد يا زياد
ضحك زياد واتكلم والده وهو بيطمن عليا: يا حبيبتي متصدقيش الجنان الا بيقوله دا ..الارواح خلاص طلعت للي خالقها وبعدين احنا بنقول اهو هناخد بيت تاني نعيش فيه ونسيب الفيلا دي خالص
اتكلم زين بسعاده وهو ماسك ايد عليا: اهم حاجه يكون بيت كبير عشان الضيف الا جاي دا
نظر له جده ووالده واتكلموا بصوت واحد: بتتكلم جد ..عليا حامل
رد زين وهو بيضحك: اه والله حتى أسألوا عبد التواب😂
ضحكت عليا وضربته على صدره عشان يسكت واتكلم زياد مع جده: جدي انا من رأيي تشتري قصر كبير نعيش فيه وتجوزني انا وسجده بقى وانا املالك القصر دا كله عيال
ضحك الجد بسعاده وهو بيشكر ربنا على نعمته وانه حفظ لها احفاده وشفا ابنه ورجعه له بالسلامه واكتملت عيلته وبتزيد وتكبر باولاد احفاده و رد على زياد بسعاده: ان شاءالله ياحبيبي اول ما اخوك يقوم بالسلامه هعملك احلى فرح واجوزك وارتاح من زنك
اتكلم زياد مع زين بلهفه: زين انا اخوك حبيبك ابوس ايدك خف بسرعه
ضحك الجميع على لهفة زياد على الجواز وفضلوا يتكلموا عن المكان الا حبين يشتروا فيه بيتهم الجديد😍
بعد حوالي 3 شهور
وقفت عليا قدام المرايه وهي بتقيس الفستان الا هتحضر بيه فرح زياد ..
دخل زين الغرفه وهو بينظر لها بدهشه وهي بتكلم نفسها في المرايه..
زين: ايه يا حبيبتي انتي بتكلمي نفسك..هرمونات الحمل دي برضه
ابتسمت عليا واتكلمت وهي بتلف بالفستان بهدوء: ايه رأيك في الفستان ..بطني مش باينه فيه صح
نظر زين على بطنها البارزه بشكل بسيط جدا واتكلم بدهشه: وانتي عايزه تداري بطنك ليه
اتكلمت عليا بحماس: عشان طبعا هيبقى شكلي وحش وانا عاملة زي الكورة كدا
قرب منها زين وضمها واتكلم بعشق: حبيبتي انتي دايما قمر وهتفضلي اجمل بنت في كل حالاتك
ردت عليا وهي بتبتسم بسعاده: انت بجد شايفني حلوة يا زين
نظر لها بعشق واتكلم بصدق: انا عمري ما شوفت ولا هشوف احلى منك..
ليتابع بجديه: انتي عارفه يا عليا انا كنت طول عمري بفكر مع نفسي كدا.. يا ترى البنت الا هتجوزها هيكون شكلها ايه ..ياترى هنتقابل ازاي.. ياترى هحبها .. ياترى هي هتحبني زي ما انا هحبها ..اسئلة كتير كنت بسألها لنفسي طول عمري واول ما شوفتك انتي جاوبتي على كل الأسئلة دي
ابتسمت عليا بسعاده واتكلمت بعشق: وانا مش عارفه لو مكنتش اتجوزتك يا زين كنت هكمل حياتي ازاي
لتتابع وهي بتضحك: فاكر اول مرة شوفتك فيها لما جتلي شقة بابا
ضحك زين و رد بتاكيد: اه طبعا فاكر
اتكلمت عليا وهي بتضحك: يومها بصراحه انا مكنتش طيقاك وانت كمان كنت بتتكلم معايا بغرور كدا وشايف نفسك وانا عماله اقول في سري هو شايف نفسه على ايه دا وكنت متغاظه اوووي
ضحك زين وضمها في حضنه اكتر واتكلم بصدق: هتصدقي لو قولتلك ان انا معرفش انا ليه اتكلمت معاكي بالطريقه دي ..يمكن لاني كنت بحاول اداري غيرتي عليكي لما شوفت كريم وهو واقف يتكلم معاكي
ابتسمت عليا واتكلمت بدلع: يعنى انت بتغير عليا
رفع حاجبه واتكلم بمكر: عايزه تعرفي
ردت بدلع: اه عايزه اعرف
شالها فجأة و...❤
↚
ضحك زين وضمها في حضنه اكتر واتكلم بصدق: هتصدقي لو قولتلك ان انا معرفش انا ليه اتكلمت معاكي بالطريقه دي ..يمكن لاني كنت بحاول اداري غيرتي عليكي لما شوفت كريم وهو واقف يتكلم معاكي
ابتسمت عليا واتكلمت بدلع: يعنى انت بتغير عليا
رفع حاجبه واتكلم بمكر: عايزه تعرفي
ردت بدلع: اه عايزه اعرف
شالها فجأة واتكلم بغمزه: تعالى وانا اقولك
بعد اسبوع يوم فرح زياد وسجده..
وقفت عليا في غرفتها بعد ما جهزت وكانت في انتظار زين عشان ينزلوا مع بعض..
دخل زين الغرفه وكان لابس بدلة سوده زادت من جماله.. ابتسمت له عليا بعشق واتكلمت برقه: كنت فين يا زين كل دا
اتكلم بمرح وهو بيقرب منها: كنت بشرح لزياد يعمل ايه النهارده
نظرت له عليا بصدمه.. ضحك زين وقرب منها واخدها في حضنه
بعد لحظات ابتعد عنها ونظر لها بأعجاب واتكلم بعشق: ايه الجمال دا
ابتسمت بسعاده واتكلمت برقه: حلو بجد
اتكلم بمشاكسه: هو بس ناقص حاجه
ردت بدهشه: حاجة ايه
خرج سلسلة من جيب جاكته وقالها: تلبسي دي
فتحت عنيها بصدمه لما شافت سلسلة مامتها في ايد زين.. مدت ايديها واخدتها منه واتكلمت بدهشه وسعاده: زين انت ..انت لقيتها ازاي
رد بابتسامه: انا ملقتهاش لانها اصلا كانت معايا
ردت عليا بزهول: يعني ايه
زين: يعنى انا دورت عليها في نفس اليوم ولقتها واحتفظت بيها عشان ارجعهالك بس في الوقت المناسب
ردت وهي بتنظر لسلسلة بزهول: كل دا ومكنش جه الوقت المناسب
اخد منها السلسلة ولبسهالها واتكلم بعشق: هو دا الوقت المناسب
لمست السلسلة وهي بتزين رقبتها ودموع عنيها كانت بتتساقط بسعاده.. ضمها زين في حضنه واتكلمت جوه حضنه بعشق: انا بحبك اوي يا زين ربنا يخليك ليا
زاد في ضمها وهو بيتكلم بسعاده: ويخليكي ليا حبيبتي
بعد لحظات بعدت عنه عليا وهي بتتكلم بتأكيد: اكيد مكياجي باظ صح
رد بعشق وهو بيتأمل جمالها: باظ ايه بس هو في جمال بعد كدا حرام عليكي دا انا ماسك نفسي بالعافيه
ابتسمت عليا واتكلمت بدلع: اسكت يا زين عيب كدا
ضحك وهو بيتابع تحركها
بعدت عنه ووقفت امام المرآه ظبطت مكياجها واخدها زين ونزلوا تحت..
في الحديقه كان الجد واقف وجانبه ابنه كمال وكانوا بيستقبلوا المعازيم وكان الجد فرحان جدا وهو بينظر لأبنه الا بقى شايل عنه كتير جدا ورجع للحياة انسان جديد يعتمد عليه.. قربت منهم جيلان وابتسم لها الجد وربت على ظهرها بحنان وكان سعيد جدا بتغير جيلان خصوصا بعد ما قررت انها تعتمد على نفسها ومتعتمدش على اي حد تاني واشتغلت في شركة حمزه وكانت ملتزمه جدا في شغلها وقدرت تكسب محبة واحترام الجميع
دخل زين وهو ماسك ايد عليا ووقف وهو بينظر لزياد بسعاده وهو شايف سعادته الكبيرة هو وعروسته.. اتكلمت عليا بسعاده وحماس وهي بتنظر لسجدة: الله يا زين سجدة جميلة اوي النهارده
ضمها زين واتكلم بعشق : انتي اجمل يا روحي
خجلت عليا واتكلمت برقه: زين انت بتكسفني بكلامك دا
نظر لها بعشق واتكلم وهو هيتجنن من رقتها: انا ايه
عليا برقه: بتكسفني
نظر لشفايفها وهي بتتكلم برقه واخدته بصوتها الرقيق لعالم تاني من الخيال❤
ظهر عبد التواب بصوته القوى ورجعه للعالم الحقيقي😂
عبد التواب: الف مبروك يا زين بيه
ابتعد عنها زين بسرعه ونظر خلفه لعبد التواب واتكلم بفزع: ايه يا عبد التواب هو انا عليا ليك فلوس ولا حاجه
رد عبد التواب بصوته القوى: العفو يا بيه
نظر زين امامه بغيظ واتكلم: منور يا عبد التواب والله..
عبد التواب وهو بيبتسم ببلاهه: دا نورك يا بيه.. الف مبروك جواز زياد بيه
رد زين بغيظ: الله يبارك فيك عقبالك
عبد التواب: عقبالي ايه يا بيه ما اني متجوز
ضحكت عليا بقوة و رد زين بلخبطه: اه صحيح ..معلش يا عبد التواب اصل ظهورك فجأة دا بيوترني شويه
اتكلم عبد التواب: ولا يهمك يا بيه
نظر زين على زياد وهو مندمج مع عروسته وبيتكلم معاها بهمس وهي بتضحك بخجل.. ونظر لعبد التواب وضحك واتكلم بمكر: بقولك ايه يا عبد التواب مش الواجب برضه تبارك ل زياد بيه
رد عبد التواب بصوته القوى: واجب طبعا يا بيه
حاول زين كتم ضحكته واتكلم وهو بيشاور على زياد: زياد بيه قاعد هو عروسته هناك اهوه ..روح بقى قوله مبروك بنفس الطريقه الا قولتهالي بيها دلوقتي
رد عبد التواب بقوة: امرك يا بيه
ضحكت عليا واتكلمت وهي بتحاول تمنعه: زين حرام عليك
ضحك زين واتكلم وهو بيتابع خطوات عبد التواب وهو بيقرب من زياد
زين هو بيضحك: استني بس نشوف زياد هيعمل ايه
كان زياد قاعد وهو ماسك ايد سجدة وعمال يتكلم معاها بهمس وهي بتضحك برقه
زياد: لأ النهارده انا مش عايز كسوف.. انتي متعرفيش انا كنت بعد الايام اد ايه عشان يجي اليوم دا
ردت سجدة بخجل: زياد اسكت بقى الناس بتبص علينا
اتكلم زياد وهو بينظر لها بعشق: ما يبصوا خليهم يتعلموا مننا الحب ..
↚
ليتابع بسعاده: النهارده هتبقى ليلة بالعمر كله
خجلت سجده ليتابع زياد حديثه وهو بيقرب منها اكتر وبيتكلم معاها بهمس
عبد التواب بصوت قوي: مبروك الجواز يا زياد بيه
ابتعد زياد بفزع عن سجدة ونظر ل عبد التواب بزهووول
ضحك زين بشدة وهو بيتابع رد فعل زياد لما سمع صوت عبد التواب وخرجه من اللحظات الرومانسيه الا كان عايشها مع حبيبته
ضحكت عليا غصب عنها وهي واقفه جانب زين وبتابع معاه المشهد من بعيد
اتفزع زياد وظل ينظر ل عبد التواب وهو بيحاول يستوعب الا حصل.. وبعد لحظات من الصدمه رد عليه زياد: في ايه يا عبد التواب
اتكلم عبد التواب بصوته القوى: مبروك الجواز يا زياد بيه
رد عليه زياد: جواز ايه بقى.. ما خلاص😭
اتكلم عبد التواب: خلاص ايه يا بيه
زياد: لا متشغلش بالك انت ..الله يبارك فيك يا عبد التواب عقبالك
رد عبد التواب بدهشه: عقبالي ايه يا بيه انا متجوز..
ليتابع عبد التواب بدهشه وهو بيبتعد عن زياد: هما مالهم النهاردة🙄
اتكلمت سجده مع زياد وهي بتضحك: ايه يا حبيبي هو صوته خضك ولا ايه
رد زياد: خضني ايه بس .. انتي تنسى كل الكلام الا قولتهولك من شويه دا ..خلاص مبقاش فيا اعصاب اقف حتى على رجلي
ضحكت سجده وهي بتواسيه وبتربت على كتفه
تابع زين المشهد من بعيد وهو هيموت من الضحك على زياد😂..
اتكلمت عليا وهي بتضحك وبتعاتب زين: حرام عليك يا زين بجد ..زياد شكله اتفزع من صوت عبد التواب اوي
رد زين وهو بيضحك: هو اتفزع بس ..انتي عارفه بعد الخضه دي يبقى يقابلني لو قدر بس يساعدها تغير الفستان ههههههه
نظرت له عليا بصدمه وضربته على دراعه عشان يسكت ويبطل ضحك..😂
وقف حمزه بجانب جيلان وهو بينظر لها بأعجاب واضح جدا ..خجلت جيلان من نظراته الا كانت بتعبر لها عن شعوره اتجاهها ..
اتكلم حمزه بهدوء: على فكرة انتي جميلة اوي النهارده
ردت جيلان بخجل: النهاردة بس
ابتسم حمزه واتكلم بأعجاب: الصراحه انتي دايما جميلة
ليتابع بهدوء: وذكية وملتزمه جدا في شغلك
ابتسمت جيلان بحزن وهي بتتذكر حياتها قبل موت والدتها وجدتها واتكلمت بحزن: تعرف ان انا كنت من كام شهر بس ..انسانه فاشلة وتافهه وعمري ما فكرت في شغل وكنت دايما عصبيه ومتهوره
ابتسم حمزه واتكلم بتأكيد: مش مهم كنتي ايه الاهم بقيتي ايه
ليتجه بنظره لعليا وهي واقفه جانب جوزها وبتضحك وهو بيضمها بسعاده.. ليتابع حمزه حديثة بابتسامه وهو بيرجع بنظره ل جيلان: كل حاجه في الدنيا بتتغير.. حتى مشاعرنا بتتغير
ابتسمت له جيلان وهزت راسها بتأكيد.. نظر لها حمزه بأعجاب بدأ يتحول بداخله لشئ اخر❤
قربت لمياء زوجة كريم من عليا وزين وسلمت عليهم..
ابتسمت لها عليا بسعاده وكانت فرحانه جدا انها شافتها ..استأذن منهم زين وراح يكلم جده وتركهم لوحدهم..
اتكلمت عليا معاها بابتسامه: عامله ايه طمنيني عليكي
ردت لمياء: الحمدلله بدأت اكمل حياتي بشكل طبيعي بعد ما خلصت من كريم
نظرت لها عليا بدهشه واتكلمت بزهول: خلصتي من كريم يعني ايه
اتكلمت لمياء وهي بتضحك: اصل جوزك اتوصه بيه علي الأخر ورباه التربيه الصح😂😂 وبعد مارجع البيت انا قولتله ان انا الا ساعدتكم وعرفتكم خطته هو وجانيت 😂
نظرت لها عليا بصدمه وضحكت لمياء وهي بتتابع حديثها: هو بقى حب يعاقبني ام طلقني ..بس ميعرفش انه كدا عاقب نفسه ونسى انه موقع على نص مليون جنيه مؤخر
نظرت لها عليا بدهشه لتتابع لمياء: وطبعا سجنته بفلوس المؤخر
فتحت عليا عنيها بصدمه: سجنتيه..!
لمياء: ايوا لانه يستاهل اكتر من كدا ..دا انسان ندل واناني والحمدلله اخد جزاءه..
لتتابع بتاكيد: احمدي ربنا ان ربنا مجعلهوش من نصيبك ..صدقيني عمره ما كان هيحافظ عليكي
نظرت عليا على زين وهو واقف بيتكلم مع جده ووالده وابتسمت وهي بتفتكر بكائها وحزنها لما كريم سابها واد ايه كانت شايفه انها مش هتقدر تعيش من غيره بس دلوقتي اكتشفت ان بعاده عنها كان خير ليها وافتكرت خوفها ورفضها لفكرة جوازها من زين واد ايه كانت شايفه ان عمرها ما هتكون سعيده معاه ودلوقتي نظرت لحالها وعرفت ان ربنا بعد عنها الشر وقرب منها الخير وشكرت ربنا من كل قلبها على النعمه الا هي فيها بعد ما اكتشفت ان ربنا بعد عنها الندل قليل الأصل وقرب منها الأصيل ابن الأصول واصبحت❤زوجة ابن الأصول❤
____________________
بعد حوالي 4 شهور
اجتمعت عائلة الشافعي على مائدة الفطار ..الجد وابنه كمال وزين وعليا ببطنها البارزه المتوقع ولادتها بعد يومين وجيلان وزياد وزجته سجده..
نظر لهم الجد وهو بيبتسم بسعاده واتكلم بحماس: ان شاءالله كلها كام يوم وعيلتنا تزيد واحد
اتكلمت جيلان وهي بتنظر لعليا: ايوا يا عليا كام يوم بس وتولدي متطوليش اكتر من كدا ..انتي عارفه ان انا وحمزه اتفقنا ان فرحنا هيكون بعد ما انتي تولدي على طول...
لتتابع جيلان بضحك: بصراحه خوفنا تعمليها وتولدي في الفرح
ضحكت عليا واتكلمت بتعب: والله انا اول واحده نفسي اولد بجد الموضوع صعب ومبقتش قادرة اتحرك من مكاني
لتتابع وهي بتنظر ل زين بغيظ: وجوزي للأسف مش مساعد في اي حاجه
رفع زين حاجبه واتكلم بدهشه: هو المفروض انا اساعد في ايه يعني مش فاهم
ردت عليا بغيظ: تعمل ايه حاجه هو مش الا في بطني دا ابنك برضه ..اشمعنا انا الا اشيله لوحدي يعني
ضحك الجميع عليهم و رد عليها زين بغيظ: حاضر يا حبيبتي اوعدك هبقى اشيلكم انتم الاتنين
ضحك كمال واتكلم بهدوء: خلاص كلها كام يوم وينور الدنيا ووقتها انا بس الا هشيله
اتكلم الجد بقوة: دا حفيدي انا وانا بس الا هشيله
صرخت عليا بصوت مرتفع
نظر لها الجميع واتكلم زين ببرود وهو بينظر لهم: متقلقوش يا جماعه ..هي كل يوم كدا
صرخت فيه عليا بقوة: بس المرادي بجد يا زين انا شكلي هولد بجد
اتكلم والده بانفعال: يا بني اتحرك مراتك شكلها بتولد بجد
نظر لها زين واتكلم بغيظ: عليا متأكده انها بجد المرادي.. لو روحنا المستشفى وطلعت مش ولادة زي كل مرة الدكتور هيولع فينا
عليا بصراخ: بقولك بولد الحقني انا بموت
اتكلم زياد بقلق: اكلم الاسعاف..؟
ردت سجده بخوف: اسعاف ايه على ما الاسعاف يوصل هتكون ولدت
وقف زين بسرعه وشالها وهو بيتكلم معاها بغيظ: شلتك اهوه عشان تبقى تقولي مش بيشيل
ليتابع وهو بيوجه كلامه لزياد: اسبقني بسرعه يا زياد على العربيه
↚
جرى زياد قدامه وفتحله باب العربيه وركب زين جانب عليا بالخلف وزياد مكان القياده وخرج الجد وكمال وسجدة وجيلان خلفهم بالعربيات على المستشفى..
بعد ساعتين في المستشفى
فتحت عليا عنيها وزين كان جالس جانبها وهو ماسك ايديها والكل كان واقف حواليها وبيبتسموا بسعاده
اتكلم زين وهو بيقبل ايديها: حمدلله على السلامه يا حبيبتي
اتكلمت عليا بتعب: انا ولدت..؟
رد زين وهو بيضحك: اه يا حبيبتي اخيرا فرقعنا البلونه😂
نظرت له بغيظ واتكلمت بتعب: ابني فين
ردت سجده وهي بتشاور على الجد وكمال وزياد: ابنك في خناقه عليه هناك ..الكل عايز يشيله
ابتسمت عليا واتكلمت بلهفه: زين انا عايزه اشوفه
اتكلم زين بعشق: عيوني ياقلبي زين
قرب منهم الجد وهو بيعطي لعليا طفلها وبيتكلم بسعاده: حمدلله على السلامه يا حبيبتي..
اخدت عليا ابنها ونظرت له بسعاده وهي مش مصدقه انها شايلة حته منها ومن زين
اتكلم كمال بحماس: قولولي يا ولاد هتسموه ايه
ليتابع وهو بينظر لوالده: على فكرة يا زين جدك هو الا اختار اسمك انت وزياد
ابتسمت عليا ونظرت لزين واتكلم زين بسعاده وهو بينظر لجده: ربنا يخليه لينا يارب ويبارك في عمره وهو كمان الا هيختار اسامي ولادنا
فرح الجد جدا ودمعت عنيها من الفرحه ..اخد زين ابنه من عليا واعطاه لجده واتكلم بسعاده: اتفضل يا جدي اختار اسم حفيدك
اخد الجد حفيده وهو بينظر له بسعاده و بيحاول يمنع دموعه من التساقط وقبل مقدمة رأسه ونطق اسمه بحُب 《سيف》
ليتابع وهو بينطق الاسم بلقب العائلة : سيف الشافعي
ابتسم زين ونظر لعليا وبدلته عليا الابتسامه بسعاده وهي سعيده جدا بالاسم الا اختاره الجد واجتمعت العائلة بسعاده وهما بيتكلموا عن تجهيز احتفال كبير لأستقبال المولود الجديد♡ سيف زين كمال الشافعي♡
وبعد أسبوع في قصر عيلة الشافعي كان في اكبر احتفال بالمولود الجديد
وقف زين الشافعي وهو ماسك ايد عليا وقال كلمة شكر لكل الحضور وذكر شكر خاص جدا❤❤ل
Gana Tamer
youssof mohamed
Mohamaad Esaam
Febronia Louis
Dody abdo
Hanaa Sy
Enas sameh
ام طارق
عبير الدبسي
اتكلمت عليا بسعاده: دي اسامي اكتر ناس كانوا متفاعلين مع قصتنا حبينا نشكرهم على دعمهم لينا طول الوقت🌷 لكم كل الشكر والتقدير والاحترام🌷
وقف الجد وهو بينظر لعيلته السعيدة وضم سيف حفيده لحضنه ودعى الله من كل قلبه
اللهم إني أستودعك ذريتي وأهلي يا من لا تضيع عنده الودائع، فاحفظهم وعافهم من كل آفة وعاهة، ومن سوء الأسقام والأمراض، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر عين كل حاسد وغل كل حاقد ومن أصدقاء السوء، اللهم احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم ، يارب ابعد عن عائلتي متاعب الدنيا ولا تذقهم طعم الحزن ولا دموع الضيق اللهم ارح قلوبهم وأسعدهم سعادة لا تزول واحفظهم لي يا كريم🤲🌷