رواية رغم فرق السن كاملة جميع الفصول بقلم هاجر جمال
رواية رغم فرق السن كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هاجر جمال رواية رغم فرق السن كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية رغم فرق السن كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية رغم فرق السن كاملة جميع الفصول
رواية رغم فرق السن كاملة جميع الفصول
لهفه بابتسامه:صباح الخير على احلى اب وام فى الدنيا
الاب حامد والام بسمه:صباح النور
لهفه:انا رايحه الكليه اصل انهارده تانى اسبوع ولازم انزل
بسمه:ربنا معاكى يا بنتى
لهفه:سلام
حامد:سلام
بعد ما خرجت
بسمه بتساول:مالك يا حامد
حامد:فى عريس متقدم لبنتك
بسمه بفرحه:بجد هفرح بيها
حامد بابتسامه:دا واحد محترم اوى ورجل اعمال وقاعد فى مكات نضيف احسن من هنا بكتير
بسمه:طب واسمه ايه
حامد:عاصم سويلم
بسمه بدهشه:ايه بس دا كبير ع بنتك
حامد:مش مهم السن المهم انو كويس
بسمه:بس هى كدا هترفض دا عنده 41 سنه يعنى انت اكبر منو بخمس سنين
حامد:لا مش هترفض ان شاء الله
بسمه بقلق:ربنا يستر
وصلت لهفه الى الجامعه لتقابل اصحابها هما نيهال و هنا هم اصحابها منذ الصغر ولكن اقارب فى نفس الوقت
لهفه بابتسامه:ازيكم يا بنات
نيهال وهنا بابتسامه:الحمدلله
لهفه:عندنا اى النهارده
هنا:عندنا محاضرتين
نيهال:طبعا هنحضر
لهفه:اكيد يلا بينا
فى مكان فى شركه عاصم سويلم يدخل بيهبته رغم من انه سن كبير ولكن يظل شاب وسيم
عاصم بجديه:صباح الخير
الموظفين:صباح النور
دخل عاصم مكتبه و وراءه السكرتير
السكرتير عماد:دا كل الورق اللى حضرتك طلبته
عاصم:طيب سيبه واخرج
عماد:بعد اذنك
بعد خروج عماد من المكتب سرح عاصم فى هذه البنت التى تشبه الملاك
فلاش بالك
(كانت هى بتتمشى فى الشارع وكانت مستعجله اوى وشافت عربيه بتقرب عليها وقفت وغمضت عنيها جامد والعربيه وقفت قبل ما تخبطها..عاصم نزل يشوفها
عاصم بقلق:انتى كويسه يا انسه
فتحت هى عينها ببطىء واكتمل وجها الملاكى الذى سحر عاصم بشده ونظره عيونها الخضراء ببراءه
الفتاه:اه انا كويسه
عاصم:طب اجبلك حاجه تشريبها
الفتاه:لا شكرا
عاصم:طب انتى اسمك اى
الفتاه:انا لهفه حامد
عاصم بابتسامه:اسمك جميل
روايه رغم فرق السن
تكمله الفصل 1
لهفه:شكرا يا عمو
عاصم بدهشه:عمو
لهفه:عن اذنك يا عمو لازم اروح باى
مشيت وهو مازال ينظر اليها..فاق من شروده وركب سيارته وذهب الى شركته
عاصم:عايزك تجبلى معلومات عن واحده اسمها لهفه حامد
عماد:ايوه يا فندم بس اكيد فى مليون واحده بالاسم ده
عاصم:اعمل اللى بقولك عليه
عماد:حاضر سياتك
عاصم:اتفضل انت
بعد خروج عماد تذكر عندما تفتح عينيها وتنظر له ببراءه
عاصم لنفسه هلاقيكى ان شاء الله)
باك
عاصم لنفسه خلاص إن شاء الله هتبقى ليا
عماد:حضرتك عندنا اجتماع
عاصم:طيب يلا بينا
بعد نهايه الاجتماع قرر ان يتصل بحامد والد لهفه
عاصم:ازيك يا حامد
حامد:الحمد لله انت ازيك حضرتك
عاصم:الحمدلله..ها قولت للبنت
حامد:لسه والله هفاتحها انهارده..تقدر تيجى بكره بليل
عاصم:ماشى هاجى
عادت لهفه الى المنزل وبعد ما اخذت قسط من الراحه
حامد بابتسامه:تعالى يا لهفه
لهفه بابتسامه:خير بابا
حامد:فى عريس متقدملك
لهفه بضيق:انا لسه بدرس يا بابا
حامد:منا عارف انتى هتكملى عادى بس فى بيته
لهفه:طيب ومين دا
حامد:واحد اسمه عاصم بس اى محترم اوى وهعيشك فى مستوى كويس وهتبقى مرتاحه
لهفه:طب وهو هيجى امتى
حامد:بكره بليل
لهفه بضيق:طب فى حاجه تانيه
حامد:لا مفيش
لهفه:طب انا هدخل انام
بعد ما دخلت لهفه
بسمه:انا متاكده انها هترفض
حامد:استنى نشوف ايه اللى هيحصل
↚
جاء اليوم التالى وذهب عاصم الى بيت لهفه
عاصم:السلام عليكم
حامد:وعليكم السلام اتفضل
دخل عاصم وجلس
عاصم:طبعا انت عارف انا جاى ليه وانا مستعد لاى حاجه هتطلوبها
حامد:اكيد طبعا واحنا لينا الشرف
عاصم بابتسامه:انا اللى ليا الشرف
بسمه بضيق:بس حضرتك مش شايف انك كبير عليها اوى و كمان لو كنت اتجووت من بدرى كنت هتخلف ادها
عاصم:انا عارف بس انتو عارفين انى لسه لحد دلوقتى متجوزتش ولا خطبت قبل كده كنت بدور ع انسانه معينه
بسمه:واشمعنا بنتى جاى...
حامد بمقاطعه:طب اندهلك لهفه
عاصم:اكيد
حامد:ادخلى يا بسمه اندهالها
دخلت بسمه عند لهفه بحزن
بسمه:يلا يا بنتى العريس بره
لهفه باستغراب:مالك يا ماما
بسمه بتطصنع الفرحه:فرحانه بس يلا
خرجت لهفه واول ما خرجت لهفه فرح عاصم بشده عندما راها للمره الثانيه وهى راسها فى الارض لا تعلم انه هو وجلست بجانب والدتها ومازال ينظر اليها
عاصم بابتسامه:ازيك يا انسه لهفه
استغربت لهفه واحست انها سمعت هذا الصوت من قبل رفعت نظرها اليه وكانت الصدمه على وجها
لهفه بصدمه:انت يا عمو العريس
بسمه وحامد باستغراب:عمو
عاصم:انا هحكلم وحكى كل شىء لهم
حامد:بلاش عمو هيبقى جوزك خلاص
لهفه بصدمه اكبر:بس يا بابا
حامد بمقاطعه:خلاص حضرتك احنا موافقين
عاصم:ماشى وهشوف معاد الفرح وهقولك استاذن انا
حامد:ماشى مع السلامه
بعد ما ذهب عاصم
لهفه:بابا وافقت من غير ما تاخد راى
حامد:اصله ميترفض الصراحه
لهفه بدموع:عارف اد اى
حامد:عنده 41 سنه ورجل اعمال ومحترم جدا وهيعشك فى مستوى كويس
لهفه بدموع:بابا حضرتك متخيل هو يعتبر ادك هتجوزنى واحد كبير
حامد:ايوه لان مش المهم السن
لهفه بعياط:بس انا مش موافقه
حامد بزعيق:هتجوزيه غصبن عنك
لهفه:لا مستحيل يحصل كده..بابا ارجوك متعملش فيا كده
روايه رغم فرق السن
تكمله الفصل 2
حامد:دا اللى عندى
لهفه:ساكته ليه يا ماما اتكلمى
حامد:امك رايها من راى
لهفه:وانا مليش راى انا بنتكم الوحيده
حامد:خلاص ادخلى اوضتك
دخلت غرفتها وظلت تبكى ودخلت فى نوم عميق
اما هو كان يفكر بها طوال الليل
تانى يوم اتصل عاصم ع حامد
حامد:ازيك حضرتك يا عاصم بيه
عاصم:الحمدلله..ان شاء الله الفرح هيبقى بعد شهر زى ما قولتلك انا عندى بيتى وهجيب كل حاجه انتو متتعوبوش نفسكم
حامد:كتر خيرك يا عاصم بيه وانا موافق
عاصم:تمام كده
حامد حكى لهم المكالمه
بسمه بحزن:مبروك يا بنتى
لهفه مردتش ودخلت اوضتها وظلت تبكى بصوت عالى حتى سمعه حامد وبسمه
بسمه بعتاب:شايف اللى بيحصل
حامد:كله ده لمصطلحتها انا اختارلتها واحد مش هتتعب معاه وهيبقى ليها مستقبل
بسمه:بس دا كبير يعنى هيموت بدرى وبنتك تفضل لوحدها
حامد:سنه كبير سنه كبير وبعدين الموت بتاع ربنا
بسمه:ماشى اللى يريحك
↚
نيهال:هى لهفه مش بتيجى ليه
هنا:بقالها فتره مش عوايدها خالص
نيهال:خلاص تعالى نروحلها البيت
هنا:يلا بينا
ذهبوا الى بيت لهفه بالفعل وطرقوا الباب
بسمه بابتسامه:اهلا يا بنات اتفضلو
نيهال:اومال فين لهفه
بسمه بحزن:حبسه نفسها فى اوضتها ومش بتاكل خالص ادخلو طلعوها من الجو اللى هى فيه
هنا:حاضر يا خالتو
لهفه بابتسامه تعب:اهلا يا بنات
هنا:ينفع كده تخضينا عليكى
لهفه:معلش انا اسفه
نيهال:مالك اى اللى حصل
لهفه:اصل انا هتجوز اخر الشهر
نيهال وهنا:ايه
نيهال:وانتى زعلانه عشان كده
هنا بمزاح:يا بنتى حد طايل
لهفه بانفعال:كنتو هتبقو مبسوطين لو هتجوزو واحد عنده41 سنه
نيهال بصدمه:ايه
هنا بصدمه:ازاى يحصل كده
لهفه بدموع:وبابا غصبنى اتجوزه ومش عارفه اعمل اى انا تعبت
البنات لا يعرفوا ماذا يقولون فى هذه الحاله..بعد قليل نجحوا فى تغيير جوها الحزين
نيهال:طب احنا هنمشى بقى
هنا:وهنجبلك كل المحاضرات والحاجات المهمه
لهفه:شكرا يا بنات
ذهبوا الى خالتهم
نيهال:هو ازاى يحصل كده ي خالتى
بسمه:اعمل اى ابوها مصمم
هنا:بس ده 41 سنه متخيله يا خالتو
بسمه:يا بنات كفايا اللى انا فيه مش عارفه اتصرف عشان بنتى كملت بدموع انا كان نفسى اجوزها لواحد شاب من سنها بس حامد حطه فى دماغه
هنا بحنان:طب متزعليش يا خالتو
نيهال:احنا عارفين انك رفضه الموضوع
بسمه:دايما يقولى هتعيش مرتاحه..كان بيقولى انو هو هيسعدها
هنا:متقلقيش ربنا هيحلها من عنده
نيهال:طب احنا هنمشى سلام
بسمه:سلام يا بنات
وهما خارجين شافو حامد قاعد
حامد:ازيكم ي بنات
نيهال وهنا:الحمدلله
هنا:حضرتك ازاى
نيهال بمقاطعه:نسناذن احنا يا عمى
حامد:طب خدبالكم من نفسكم
↚
بعد ما نزلو
هنا:انت قاطعتينى ليه
نيهال:يعنى انتى فاكره انو هسيمع كلامك
هنا:بس كنا نحاول
روايه رغم فرق السن
تكمله الفصل 3
نيهال:سيبى الموضوع لربنا هو هيحلها
عاصم اتصل بحامد
حامد:ايوه يا عاصم بيه
عاصم:انا هاجى اقعد مع بنتك شويه
حامد:طبعا تعال
عاصم:طب انا هاجى بليل
حامد:تمام
بعد ما قفل مع عاصم قال لبسمه..جاء الليل قبل وصول عاصم.دخل حامد للهفه
حامد:ياريت متعمليش اى تصرف معاه عشان تتطفشيه سامعه
لهفه بحزن:حاضر يا بابا
وصل عاصم بيت لهفه ودخل ومنتظر لهفه
حامد:يلا يا بنتى عاصم بره
لهفه:حاضر
خرجت لهفه الى عاصم وطلب ان يجلسوا بمفردهم
عاصم:عارفه انا هعملك فرح كبير اوى..كمان ممكن تختارى اى دوله عايزه تزوريها اى رايك
لهفه بحزن:هو انا ليا راى اصلا
حزن عاصم بشده وقال لنفسه(معلش عارف انك مغصوبه بس صدقينى انا هسعدك بس تدينى فرصه)
عاصم:طب انتى عايزه اى
لهفه بحزن:مش عايزه حاجه غير ان ربنا ياخدنى عنده
عاصم بلهفه:بعد الشر عليكى
لهفه بسخريه:خايف عليا مثلا
عاصم بسرعه:طبعا انا بح..سكت
انتهت مقابله عاصم وذهب
...روايه رغم فرق السن
↚
جاء يوم كتب كتاب عاصم ولهفه..فى غرفه لهفه
هنا:مش كفايه بقى حزن يا لهفه
لهفه:هو بايدى يعنى
نيهال:طب اضحكى كده الله يخليكى
لهفه بحزن:خلاص شكلى مش هضحك تانى
هنا:طب ع فكره شكله من نظراته بيحبك
نيهال:اه انا كمان لاحظت كده
لهفه باستغراب:بيحبنى..
بسمه دخلت الاوضه
بسمه:يلا يا لهفه المأذون بره
وقعت هذه الجمله ع لهفه كان سكين طعن فى قلبها..خرجت لهفه واصحابها وتم كتب الكتاب واصبحت لهفه زوجه عاصم سويلم..طلب عاصم ان يجلس معاها
عاصم بابتسامه:مبروك
لهفه بكسره:مبروك ع موتى
حزن عاصم بشده من هذه الجمله..فلماذا هكذا بالطبع فهو يعتبر فى سن ابيها..حاول ان يمسك يديها ولكن تراجعت الى الوراء
عاصم بحنان:انا مش عايزك تخافى انا عايزك تبقى مبسوطه عشان ابقى مبسوط
لهفه:وانا اهمك ابقى مبسوطه ليه
عاصم:عشان مش عايزك تبقى حزينه..بكره اشوفك كده..ادينى فرصه اثبتلك ان انا هريحك وهتعيشى فى امان معايا
لهفه باستسلام:اللى تشوفو
ابتسم عاصم ولكن احس ان هذا الكلام ليس من قلبها..ذهب عاصم الى بيته
تم تجهيزات الفرح وجاء يوم الفرح
فى احدى مراكز التجميل
هنا:انا حاسه انك هتبقى مبسوطه
نيهال:ادي لنفسك فرصه
دخلت الام بسمه
بسمه بانبهار:بسم الله ماشاء الله عليكى يا بنتى قمر
لهفه بابتسامه حزن:كان نفسى البسه للشخص اختارته ومن سنى
بسمه بحزن:انا اسفه يا بنتى مقدرتش اعمل حاجه
لهفه:ولا يهمك عادى
وخرجت لهفه بفستان الزفاف الابيض وهى تشبه الاميرات واول ما عاصم نظر اليها سرح بها فهى تشبه الاميرات بالفعل بهذا الفستان وامسك يديها وهو فى قمه سعادته انها اصبحت ملكه..انتهى الفرح
فى بيت عاصم سويلم
جلست لهفه وعلى وجها حزن وخوف وتوتر شديد لاحظ عاصم هذا
عاصم بهدوء:انا عارف انك مغصوبه وانك مش عايزنى عشان سنى وكده بس انا هبسط
روايه رغم فرق السن
تكمله الفصل 4
انا هبسطك وهتبقى فى امان عشان انا بح..
لهفه بمقاطعه وعياط:انت ازاى تيجى تطلب تتجوز واحده اد بنتك ازاى وانت عارف الاهل هيغصوبها ليه عملت كده فيا انت دمرتنى ودمرت مستقبلى ذنبى انا اى ان اعيش مع واحد فرق السن بينى و بينه 20 سنه ها ليه كده حرام عليكو والله حرام..كان انا حيوانه مليش راى..انا انا بكرهك وبكره الناس كلها
عاصم حزن بشده بالذات من جمله انها تكره هل هو وصلها الى هذا الحد
عاصم:اقولك اتجوزتك ليه..عشان انا حبيتك من اول ما شوفتك
نظرت له بصدمه
عاصم اكمل بحزن:ايوه حبيتك من ساعت ما شوفتك لما كنت هخبطك ودورت عليكى كتير لغايت ما عرفت مكانك ورغم انى عارف فرق السن وخت عهد ع نفسى انى هحميكى واخليكى مبسوطه
لهفه بسخريه:يعنى انت مش قولت اتجوز بنت صغيره اهو ادلع يومين
عاصم بنفى:لا خالص..انا عايز اعيش معاكى عيشت عمرى بدور ع واحده انسانه بجد
لهفه بزعيق:وملقتش غيرى
عاصم:ايوه عشان بحبك بحبك يا لهفه صدقينى
لهفه بدموع:وانا مش بحبك ولا هحبك مستحيل احبك مستحيل
عاصم بحزن:طيب ادى اوضتك هناك اهى اتغضلى ارتاحى انتى اكيد تعبانه
دخل عاصم الى غرفته غير غرفتها وجلست هى فى الارض وظلت تبكى بصوت عالى حتى سامعها عاصم وتمنى ان ياخذها فى حضنه..بعد قليل قامت لهفه ودخلت غرفتها ودخلت فى نوم عميق..
↚
فى صباح يوم جديد استيقظ عاصم من النوم وذهب الى غرفه لهفه ووقف امامها متردد ان يدخل طرا الباب عده مرات ولكن لا نفع اضطر ان يدخل ولكن تفاجا بانها ناءمه بفستان الزفاف واقترب منها وجدها ضمه نفسها احس ع شعرها بحنان
عاصم بهدوء:لهفه لهفه
ولكن لم تستيقظ ابدا وعرف ان نومها تقيل
قرر عاصم ان يدخلها الحمام واجلسها تحت المياه ونزع الفستان من على جسمها ولم تستيقظ بعد
عاصم لنفسه:دا انتى نومك تقيل اوى
بعد ذلك البسها بيجامه بيتى ونايمها على بطنها واخذ المشت وظل يسرح شعرها وعمالها دفيره وبعد ذلك تركها وخرج وقام باحضار الفطار
تستيقظ هى بعد قليل وتستغرب من نفسها فمن فعل ذلك وخرجت من الغرفه
لهفه:مين اللى عمل فيا كده
عاصم:دا انتى نومك تقيل اوى
لهفه بضيق:رد عليا لو سمحت
عاصم:انا قلعتك الفستان والجزمه وخليتك تاخدى شاور وسرحت شعرك وعملتلك دفيره
لهفه بعصبيه:وانت مين ادك حق تعمل كده
عاصم:مش انتى مراتى ولا اى
لهفه بكتم غضب:انت انت قليل ادب ها
طلعت لهفه فى قمه غضبها اوضتها
لكن عاصم كان مبسوط اوى
عاصم لنفسه:انتى لسه شوفتى حاجه انا هخليكى تحبينى
فى غرفه لهفه لنفسها:ازاى يحصل كده..يا نهار ابيض انا هطلع قدامه بعد كده ازاى..دا شاف كل حاجه..كل ده عشان نومى التقيل..انا بعد كده هقفل الاوضه شوف هتدخل الاوضه وانا نايمه ازاى
خبط عاصم على الباب
لهفه:نعم عايز اى
عاصم:يلا عشان تفطرى
خرجت لهفه من الاوضه
لهفه:اوف اوف
عاصم بابتسامه:مفيش واحده ست تقول لجوزها اوف
لهفه بدهشه:واحده ست
عاصم:ست الستات كمان
لهفه:يارب صبرنى
نزلو الاتنين وقعدو على السفره وعاصم شايف لهفه بتبصله بنظرات غضب طفوليه
عاصم:متبصليش كده وكولى
لهفه بغيظ:حاضر
مر كام يوم ع زفافهم واتى الى لهفه نيهال وهنا
نيهال:عامله اى يا حبيبتى
روايه رغم فرق السن
تكمله الفصل 5
لهغه:الحمدلله
هنا:طب احنا جبنالك كل المحاضرات
لهفه:شكرا بجد ليكم
نيهال:مفيش بينا شكر ابدا
هنا:احنا مش صحاب احنا اكتر من كده
لهفه بابتسامه:عندكم حق
نيهال:طب احنا هنمشى بقى
لهفه:خليكم شويه
هنا:يدوب نلحق نرجع..بس انتى عارفه البيت جدا والله
نيهال:واسع وحلو انبسطى بقى
لهفه بحزن:انبسط اى بس
هنا:طب متزعليش
نيهال:احنا هنمشى سلام
لهفه:سلام
بعد ما خرجو بتلف لهفه لقت عاصم واقف
لهفه بخضه:حرام عليك بجد يعنى مش كفايه متجوزنى غصب عنى كمان عايز تموتنى من الخضه
عاصم:بعد الشر عليكى انا اسف
لهفه مردتش وطلعت اوضتها
عاصم:شكلى هتعب معاكى عشان تحبينى بس وراكى لحد ما تحبينى
*روايه رغم فرق السن*
↚
لهفه:انا لازم انزل الكليه فاضل شهر على الامتحانات
عاصم:طيب هوديكى بكره فى سكتى
لهفه مردتش وطلعت اوضتها
تانى يوم الصبح جهزت نفسها ونزلت
عاصم:يلا عشان اوصلك
لهفه:طيب
وصلو الجامعه ولهفه جايه تنزل
عاصم:لو احتاجتى اى حاجه كلمينى
لهفه:شكرا
ظل ينظر اليها وبعد ذلك ذهب
كان فى واحد واقف مراقبها وراح عندها
الشخص:اهلا بلهفه مين اللى كنتى معاه
لهفه:يخصك فى اى معلش يا معتز
معتز:يخصنى عشان جايه مع راجل غريب قدام الجامعه وعادى جدا
لهفه:وانت مالك ملكش دعوه بيا
مشيت لهفه عشان المحاضره
معتز:طيب شوفى انا هعمل اى
دخلت لهفه المدرج وقابلت هنا ونيهال
هنا:اهلا يا لهفه
نيهال:مالك يا لهفه
لهفه حكت اللى حصل من معتز
هنا:لا مش معقول كده بقى
نيهال:لازم ناخد موقف يا لهفه زاد عن حده
لهفه بضيق:انا مليش دعوه بيه
خدوا المحاضره وخرجت بس كانت لوحدها وهى ماشيه سمعه الطلاب بيتكلمو عليها
البنت:وهى ديه عمللنا محترمه فيها
الولد:لا واى راجل كبير ومال وكده
سمعت كلام من ده كتير..بدات تعيط هنا ونيهال جريو عليها
هنا بقلق:مالك يا لهفه
هنا ونيهال سمعو الكلام
نيهال:هنا خدى لهفه واستنونى فى الكافيه اللى قدام الجامعه
هنا خدت لهفه ومشيت
نيهال بزعيق:مالكم بلهفه ها مالكم
معتز:مفيش بس قولتلهم ع حقيقه ست لهفه اللى عامله فيها محترمه وجايلنا الجامعه مع راجل كبير وغريب
نيهال:اخرس قطع لسانك..انت عارف هو يبقى مين
معتز بسخريه:مين يعنى
نيهال بشر:بكره هتعرف عند العميد
ومشيت نيهال وراحت عند لهفه وهنا وخدت لهفه فى حضنها
نيهال:خلاص اهدى يا لهفه
لهفه بعياط:دا بيتهمنى فى شرفى
هنا:وحياتك هنجبلك حقك استنى بس
لهفه بعياط:ليه بيحصل معايا كده انا مباذيش حد وبسمع الكلام وماشيه كويسه فى الاخر يتهمنونى فى شرفى
نيهال:انتى معملتي
روايه رغم فرق السن
تكمله الفصل 6
نيهال:انتى معملتيش حاجه دى اختبارات ربنا بس
لهفه بعياط:بس دى اختبارات صعبه صعبه اوى وانا تعبت
فى مكان تانى فى شركه عاصم سويلم
احس عاصم بضيق فى قلبه ولا يعرف السبب ابدا
نيهال وهنا خدو لهفه وروحها فضلو معاها لغايت ما نامت نزلو تحت لاقو عاصم نيهال لاقتها فرصه
نيهال:حضرتك جوز لهفه ولازم تعرف
هنا:نيهال
نيهال:استنى بس انتى لازم يعرف
عاصم بقلق:اعرف اى قولى
حكت نيهال اللى حصل فى الكليه
عاصم بعصبيه:ومين الكلب اللى عمل كده وليه
هنا:دا واحد اسمه معتز ع طول بيضايقها
عاصم :طيب انا جاى الكليه بكره واتصرف..بس قولولى اسمه بالكامل
نيهال:هو اسمه معتز محمد محمود مصطفى
عاصم:تمام كده متشكر جدا
نيهال:بس معلش فى السوال حضرتك بتحبها
عاصم بهدوء وحب:طبعا بحبها بس صحبتكم او قريبتكم مش مداينى فرصه
هنا:حضرتك عارف بس متقلش هتحبك فى الاخر اصل هى قلبها طيب ومفيش منو
عاصم بابتسامه:بشكركو ع الامل ده
هنا ونيهال:طب احنا هنمشى
عاصم:اتفضلو
بعد ما خرجو قرر عاصم ان ياخد حقها
↚
تانى يوم عاصم وصل لهفه للكليه واستنى لما دخلت المدرج ودخل الكليه وراح عند العميد
العميد:ايوه حضرتك مين
عاصم بثقه:انا عاصم سويلم رجل
العميد بمقاطعه:طبعا حضرتك معروف..خير سياتك
عاصم:فى واحد هنا اسمه معتز محمد محمود مصطفى
العميد:ودا عمل اى تانى
عاصم :عمل انو بيتهم مراتى فى شرفها وخلا الكليه كلها تكلم عليها وحش وعلى طول بيضايقها
العميد باستغراب:مراتك مين حضرتك
عاصم:لهفه حامد فى سنه رابعه
العميد بدهشه:لهفه مراتك ازاى انت اد
عاصم بمقاطعه:بقولك اى انت هتتصرف ولا اوصل الموضوع لناس كبيره
العميد:لا لا هتصرف هبعت حد يجيبه
بعت العميد حد يجيب معتز من المحاضره
الشخص:بعد اذنك يا دكتور العميد عايز معتز محمد محمود مصطفى
معتز استغرب وبص ع نيهال لاقها بصاله بنظرات انتصار ولهفه مكنتش واخده بالها
راح معتز للعميد وشاف الراجل اللى كان مع لهفه
عاصم:انت بقى اللى بيضايق لهفه
معتز:ايوه عشان واحده مش
عاصم بغضب:طب كاملها كده واضيع مستقبلك كله
العميد:اهدا يا عاصم بيه..وانت يابنى كل شويه بمشكله شكل
معتز:حضرتك دى جايه مع الراجل ده قدام الجامعه عادى
عاصم بعصبيه:لان انا جوزها وانت مالك تيجى مع مين
معتز بدهشه:انت جوزها
عاصم:يظهر مسمعتش عنى انا عاصم سويلم راجل اعمال كبير وليا معارف فى كل حته
معتز بقلق:يعنى انت عايز اى
العميد:انا هديك فصل نهائى
عاصم:لا هو يلم الكليه كلها ويعتذرلها ولو سمحته يكمل دراسته عادى بس لو حصل غير كده مش هيبقى فصل بس انا مش هخليك تعرف تكمل فى اى جامعه ولا حتى تعرف تشتغل شوف بقى هتعيش ازاى بعد كده
معتز بتوسل:لا خلاص ارجوك هتعذر والله هعتذر ومش هعمل كده تانى انا اهلى على ادهم الله يخليك
عاصم بابتسامه انتصار:ماشى
العميد:اخرج انت يا معتز
عاصم:انا بشكرك
العميد:العفو
رغم فرق السن
تكمله الفصل 7
خلصت المحاضره ولهفه خرجت استغربت من الكليه كلها متجمعه ولقت معتز قعد فى الارض قدامها
معتز بصدق:انا اسف يا لهفه بجد وبعتذرلك قدام الكليه كلها انتى واحده محترمه اوى واسف انى اتهمتك فى شرفك ارجوكى سامحينى
لهفه بضيق:وانا مش مسمحاك
معتز بتوسل:ارجوكى سامحينى انتى لو مش مسمحتنيش انا مستقبلى هيضيع ارجوكى سامحينى يا لهفه ارجوكى
صعب عليها معتز ومستغربه اى السر
لهفه:طيب مسمحاك بس شرط متتعرضش ليا خالص لو سمحت
معتز بابتسامه:اوعدك
قام معتز من على الارض
نيهال بابتسامه شر:مش قولتلك بكره تعرف مين
معتز مردش عليها..لهفه روحت مع هنا ونيهال
لهفه بتساول:هو اى اللى حصل ده
نيهال بابتسامه:انا هحكيلك..حكت اللى قالوه لعاصم وازاى عاصم اتصرف
هنا:عشان كده معتز عمل كده
لهفه باستغراب:معقوله عاصم يعمل كده
نيهال:معقوله ونص كمان عشان بيحبك وانتى مش واخده بالك
هنا:اديله فرصه يا لهفه
لهفه:لا مستحيل احبه مستحيل
نيهال:خليكى بقى كده لغايت يضيع منك
هنا:احنا هنمشى يا لهفه
مشيو فعلا وقعدت تفكر فى اللى حصل
عاصم رجع البيت ولهفه نزلتله تحت
لهفه:هو انت اللى عملت كده فعلا روحت للعميد وخليتو يعتذر
عاصم:ايوه انا عشان مينفعش يشوف واحده محترمه زيك مع راجل ويهتمها فى شرفها كده وبكده هيحرم يعمل كده تانى مع اى واحده
لهفه بهدوء:بجد شكرا اوى..احسن حاجه انو مش هيضايقنى تانى
قرب منها عاصم
عاصم:وانا عايزك بعد كده لما حد يضايقك تقوليلى ع طول حتى لو كنت انا
لهفه باستسلام:حاضر
انبسط عاصم جدا
...رغم فرق السن
↚
كان جالس عاصم يفكر بها وقرر ان يتكلم معها وذهب الى غرفتها وخبط
لهفه:نعم عايز اى
عاصم:عايز اتكلم معاكى
لهفه طلعت ونزلت قعدت معاه
لهفه:ممكن بسرعه عشان عندى مذاكره
عاصم:طب احنا هنفضل كده
لهفه بعدم فهم:كده ازاى
عاصم:يعنى انتى ع طول قاعده فى اوضتك وحبسه نفسك حتى الاكل بتاكلى فى اوضتك بشوفك بس ساعت الكليه
لهفه:وانا اعمل اى لحضرتك انا عندى امتحانات ومش مستعده اضيع مستقبلى عشان خاطر حد انا خلاص مبقاش فى حاجه فارقه معايا غير مستقبلى وبس
عاصم بحزن:يا لهفه ارجوكى ادينى وادى لنفسك فرصه متبقيش قافله قلبك كده
لهفه بحزن:لا ماهو خلاص مبقاش فى قلب عندى فاكر لما قولتلى مبروك انا قولتلك مبروك ع موتى..عن اذنك عشان اذاكر
صعدت لهفه الى غرفتها وبدات تبكى ع حالها وهو كان حزين بشده ولم يفقد الامل
جاء امتحانات اخر العام ولهفه مرت بها بسلام هى واصدقائها..فبعد اسبوعين ظهرت النتيجه وحصلت لهفه ع تقدير عالى
عاصم بفرحه:الف مبروك يا لهفه ع نجاحك
لهفه:الله يبارك فيك
عاصم طلع تذاكر وادهالها
لهفه باستغراب:اى دا تذاكر طيران
عاصم بابتسامه:اه دى هديه نجاحك..هنروح باريس عارف انك بتحبيها
لهفه:وانت عرفت منين
عاصم:بطريقتى..المهم جهزى نفسك عشان هنسافر كمان يومين
لهفه:حد قالك انى موافقه اسافر
عاصم:يعنى اى مش هتسافرى معايا
لهفه:لا هسافر بس هبقى اكنى لوحدى
عاصم:ازاى يعنى مش فاهم
لهفه:يعنى اه هنسافر مع بعض بس اكن كل واحد مسافر لوحده وياريت كل واحد يبقى فى اوضه لوحده
عاصم بضيق:ايوه بس كده مش هينفع
لهفه:لا هينفع عادى..لو مش موافق خلاص مش هسافر
عاصم بضيق:خلاص موافق
لهفه:ماشى بعد اذنك
صعدت لهفه الى غرفتها وهى فى قمه الانبساط لانها اخيرا سوف تذهب الى باريس التى حلمت بها
على العكس تحت كان عاصم مضايق جدا مما
رغم فرق السن
تكمله الفصل 8
مما يحصل وقرر ان تكون هذه السفريه هى وقوع لهفه فى حبه بخططه لها
وصلوا الى المطار وبالطبع فى درجه اوله فى الطائره وبدات تطلع الطياره ولهفه مسكت فى ايد عاصم
عاصم بقلق:مالك
لهفه:انا خايفة
عاصم بابتسامه:متخفيش دا عشان اول مره بس
بعد قليل جاءت اليهم المضيفه
المضيفه:حضرتك تتطلب حاجه وبنتك
عاصم بسخريه:بنتى دى مراتى
المضيفه بحرج:انا اسفه حضرتك مكنتش اعرف.حضرتك تطلب اى
عاصم:ولا حاجه روحى دلوقتى
لهفه:مالك اتضايقت اوى..محدش قالك تروح تتجوز واحده المفروض تبقى اد بنتك
عاصم مردش منعا للمشاكل
بعد قليل نامت لهفه على كتف عاصم ونظر لها وابتسم وامسك يديها و قبلها بكل حب
عاصم لنفسه:لازم تكونى نايمه يعنى عشان اعرف المسك
اخرج تليفونه وصور الوضع سيلفى وابتسم بحب فى الصوره حتى تكون ذكرى جميله ونام هو الاخر وسند عليها.
↚
استيقظت لهفه من النوم وجدت نفسها نائمه على كتف عاصم فانزعجت
عاصم:احنا وصلنا
لهفه بفرحه:بجد اخيرا هشوف باريس
ابتسم عاصم من قلبه
ذهبوا الى الفندق قريب من برج ايفيل
لهفه بتساول:هو اى دا
عاصم:دا مفتاح الاوضه
لهفه:دا مفتاح اوضتك فين مفتاح اوضتى
عاصم بضيق:هو انتى عايزه اوضه لوحدك
لهفه:هو انت كنت فاكرنى بهزر لما قولتلك ياريت كل واحد فى اوضه
عاصم:ايوه بس انا حاجز اوضه واحده
لهفه:مش مشكله احجز واحده تانيه
عاصم بنفخ:طيب استنى هنا..اتفضلى مفتاح اوضتك اهو
لهفه بابتسامه:شكرا
صعدوا الى الغرف
لهفه:انا مش عارفه بيفتح ازاى ده
عاصم:استنى هفتحه..اهو اتفضلى..ياريت متخرجيش من الاوضه الا باذنى
لهفه:ان شاء الله
كل واحد دخل اوضته وجاء الليل عليهم..لهفه فى اوضتها
لهفه بملل:يعنى كان لازم كل واحد فى اوضه اخرج ازاى انا دلوقتى عايزه اخرج انا مش جايه عشان اقعد كده اوف
لهفه طلعت من الاوضه وخبطت ع عاصم
عاصم فتح الاب
لهفه بضيق:هو انا جايه عشان اقعد وبس
عاصم:ايوه يعنى انتى عايزه
لهفه:عايزك تخرجنى مش معقوله اقعد دا كله فى الاوضه
عاصم ابتسم:حاضر طب ادخلى اغير هدومى وننزل ع طول
لهفه:ماشى
دخلت لهفه اوضه عاصم..ولقت عاصم بيقلع هدومه ودت وشها الناحيه عاصم ابتسم ع كسوفها وفضل عاصم زى ماهو وقرب منها وقعد وراها وهى حست بيه ومسكها من كتفها بكل رقه وهى اتخضت
لهفه:انت بتعمل اى
عاصم بطريقه حب:بس اسكتى..سيبى نفسك خالص..الخروج مش هيطير
لهفه بتماسك:لا انا عايزه اخرج دلوقتى
عاصم لفها ليه وكانت هى موطيه راسها ومغمضه عنيها ومسك وشها
عاصم بهدوء:مالك افتحى عينيكى
لهفه:لا..انت عريان ومقدرش اشوف كده
عاصم بضحك:طب وفيها اى
قرب عاصم من وجها اكثر لهفه حست بيه..لهفه ع اخر لحظه قدرت تبعد عنه
لهفه:لو سمحت تلبس عشان تخر
رغم فرق السن
↚
عشان تخرجنى انا مستنياك بره
فتحت لهفه الباب حاجه بسيطه واتقفل تانى وعاصم وراها
لهفه:لو سمحت ابعد عنى
عاصم بعد فعلا وخرجت
عاصم لنفسه:استنى بس انا هخليكى غصبن عنك تحبينى
عند لهفه لنفسها:يا ربى كنت شويه وهستسلم حسيت ان مفيش هوا خالص كان لازم اخرج
عاصم خلص لبس وخد لهفه وراها باريس كلها وهى كانت مبسوطه اوى وهو كان مبسوط اكتر وجم عند البرج
لهفه بخوف:لا مستحيل اطلع البرج
عاصم:متخفيش انا معاكى
طلعو البرج وطول الوقت لهفه مسكه فى عاصم جدا عشان كانت خايفه وعاصم كان فرحان من كل قلبه
فى الطريق للفندق لهفه نامت ونظر اليها عاصم كانت نائمه كالطفله الملاك وصلوا الفندق فضل عاصم ان يحملها بدل من ان يصحيها من النوم ولكن دخل بها غرفته وسطحها على سريره وظل ينظر اليها كثيرا واقترب من وجها كان ينوى ان يفعل شىء الا لهفه استيقظت هنا
لهفه بعناس:انا فين..انت كنت هتعمل اى..ليه انا مش فى اوضتى
عاصم بهدوء:نامى نامى متخفيش
لهفه دخلت فى نوم عميق استغل عاصم هذا لانه يعرف ان نومها تقيل اخذها فى احضانه ونام هو الثانى للصبح
استيقظ عاصم قبل لهفه اخذ ينظر اليها كثيرا بعد ذلك قام جلس فى البلكونه، استيقظت لهفه من النوم وكانت تتعامل عادى كانها غرفتها ولم تركز انها غرفه عاصم دخلت الحمام واخذت شاور وخرجت بالبورنس وخبطت فى عاصم كانت ستقع لكن عاصم امسكها
لهفه بتوتر:انت بتعمل اى هنا
عاصم:يعنى اى مش فاهم
لهفه:انت جيت اوضتى ليه
عاصم بابتسامه:ع فكره دى اوضتى
نظرت لهفه حولها وعرفت انها غرفه عاصم خبت وجها بايديها وابتسم عاصم عليها
لهفه:طيب ممكن تسيبنى وتقولى جيت انا هنا ازاى
اوقفها عاصم وسرد كل شىء حدث بالامس ولكن لم يقل لها انها نامت فى احضناه
عاصم:بس كده
...*رغم فرق السن*
↚
لهفه:انا عايزه اروح اوضتى
عاصم:هتروحى وانتى كده
نظرت لهفه الى نفسها وخجلت كثيرا
لهفه:طيب روح هاتلى هدوم
عاصم:طيب فين مفتاحك
لهفه بتذكر:اخ المفتاح فى الاوضه..يوووه هلبس انا اى دلوقتى
عاصم بابتسامه:اقعدى لغايت ما شوف حل
لهفه بخجل:بس انا مش هينفع قعد كده
اقترب منها عاصم وهى ارتبكت
عاصم بهدوء:عادى انا مش حد غريب
استسلمت لهفه للوضع وجلست على الاريكه،كان ينظر اليها عاصم بنظرات حب واشتياق لكن هى كانت تتوتر من هذه النظرات وتحاول تبعد عينيها عنه،قام عاصم مره واحده وجلس بجانبها وهى توترت اكثر كان عاصم يقترب اكثر واكثر
لهفه بتوتر:هو انت بتقرب لى
عاصم:كده عادى
لهفه:طيب ابعد شويه
عاصم:مش هبعد
كانت ستقوم لهفه لكن امسكها عاصم واحلسها على ساقيه شهقت لهفه بشده
لهفه:انت بتعمل اى
عاصم بسرحان:تعرفى انك حلوه اوى وانتى شعرك مبلول كده ببقى عايز اكلك والله..بس انتى تسيبى نفسك
تاهت لهفه بكلماته وخجلت كثيرا قالت لنفسها ياربى هو بيبصولى كده ليه انا اقوم احسن بس ده ماسكنى جامد..حاولت ان تنفد منه ولكن لا نفع
لهفه:ممكن تسيبنى اقوم
عاصم بهيام:انا حابب كده
لهفه بتماسك:عاصم بليز خلينى اقوم
تفاجا عاصم فهذه اول مره تنطق اسمه، تركها حتى لا يتهور عليها..قامت لهفه فورا وذهبت للسرير ونزلت تحت الغطا ضحك عاصم عليها وشعر بكسوفها بعد قليل
عاصم:لهفه مفتاح الاوضه اهو
لهفه:طيب روح هاتلى هدوم
بالفعل ذهب عاصم الى غرفتها وفتح الدولاب واختار طقم جميل لها قفل الاوضه وذهب اليها اعطاها الملابس
لهفه:شكرا
اخذت الملابس وكانت ستدخل ااى الحمام ولكن امسكها عاصم من يديها
عاصم:ممكن تغيرى هنا عادى وانا ادخل البلكونه اقف شويه
لهفه:ماشى
دخل عاصم البلكونه وبدات لهفه تغير ملابسها ولكن لم تلحق
*رغم فرق السن*
↚
لم تلحق لهفه ان تبدل ملابسها كامله دخل عاصم عليها وهى كانت بملابسها الداخليه فقط وقفت مكانها ولا تعرف ماذا تفعل بينما هو كان واقف مصدوم وبدا يقترب منها وهى ترجع الى الوراء حتى لصقت فى الحائط اخذ ينظر اليها كثيرا اقترب من وجهها هى غمضت عينها نظر اليها فهم انها تقبلت قربه لها بدا يقبلها بحب وشوق استمر هذا 4 دقائق فاقت لهفه حاولت ان تتبعد عنه..ابتعد عنها هو جريت هى واخذت ملايه السرير ولفتها حول جسمها واخذت هى ملابسها ودخلت الحمام بينما هو كان مبسوط..خرجت من الحمام وفتحت باب الغرفه وذهبت الى غرفتها..بينما هو جلس على سريره وظل يفكر بها وبما حدث منذ قليل..
لهفه:ايه اللى حصل ده..انا ازاى استسلمت كده ازاى..بس دا جوزى..ايوه بس انا مش قبلاه..يووووه
ذهب عاصم الى غرفه لهفه وطرق الباب فتحت لهفه
عاصم:يلا عشان العشا
لهفه:طيب
بعد ما خلص العشا كل واحد راح اوضته وقعد عاصم شويه فى اوضته وقرر يروح للهفه وخبطا ع الباب فتحت لهفه عاصم ددخلها ودخل قفل الباب بسرعه
لهفه بضيق:انت ازاى تدخل كده
عاصم كان ينظر اليها ولا يستمع اليها هى كانت مرتديه فستان قصير جدا بلون اسود فهو ازادها جمالا فهى شقراء بعيونها الخضراء توترت لهفه من نظراته
لهفه:انت ممكن تطلع بره
عاصم:لا مش طالع
بدا يقترب منها حد وقعت هى السرير وهو فوقها كانت تنظر له بتوتر وهو كان ينظر لها بحب
لهفه:لو سمحت ابعد عيب كده
امسك وجها بيديه الاثنين
عاصم بحب:انتى ليه معذبانى معاكى ليه مش عايزه تدينى وتديي لنفسك فرصه
لهفه:انت عارف ليه
عاصم:كل ده عشان فرق السن..طب ادينى فرصه اثبتلك انى هعيشك مبسوطه..لهفه انا بحبك لا بعشقك انتى متعرفيش انتى عامله فى اى..معذبانى معاكى قربى منك بيبقى بالعافيه..
..خلص الفصل
↚
بتحسسنى انى بعمل مصيبه..ارجوكى يا لهفه كفايه كده..انا بحبك ومجنون بيكى مستعد اعمل اى حاجه عشان تبقى مبسوطه..
لهفه:ابعد عنى ارجوك
بعد عاصم عنها وخرج من الغرفه وهو فى وسط زعله من لهفه..بعد ما خرج عاصم
لهفه لنفسها:ده مش هيسكت الا لما يجبلى ساكته قلبيه بقربه منى كده..بس انا ليه بحب قربه منى وفى نفس الوقت ببقى مضايقه..ياربى انا تعبت
فى غرفه عاصم كان مضايق جدا وشاط الكرسى برجله وبيكلم نفسه امتى هتحبينى امتى انا تعبت ومش عارف اعمل اى تانى معاها..
خلصت ايام السفر ورجعو مصر وكل واحد راح اوضته ينام من تعب السفر
استيقظ عاصم وذهب الى غرفه لهفه وطرق الباب
لهفه:ادخل
عاصم:لهفه انا مسافر يومين وراجع تبع الشغل
لهفه اضايقت واستغربت من كده وكان نغسها تقوله خدنى معاك ومسكت نفسها
لهفه:تروح وتيجى بالسلامه
عاصم:الله يسلمك..عن اذنك
عاصم جهز حاجاته وراح يركب العربيه وقبل ما يركب بص ع شباك اوضه لهفه لاقها بصه بحزن ليه وهو ابتسم وركب العربيه وسافر..كانت لهفه طول اليومين دول مضايقه اوى..عدا اليومين ولهفه تفاجت بدخول عاصم جريت عليه
لهفه بابتسامه:حمدلله ع السلامه
انبسط عاصم لانها فرحت بعودته
عاصم بابتسامه:الله يسلمك
جلس عاصم على الاريكه بتعب وجلست هى بجانبه وكان تنظر وهى مبتسمه وكان عاصم مبسوط من قلبه
عاصم بمشاكسه:لو كنت اعرف ان السفر هيخلينى اوحشك كده كنت سافرت من زمان
لهفه بارتباك:لا موحشتنيش ولا حاجه انا بس انا كده
عاصم بضحك:خلاص خلاص..بس بصى جبتلك حاجات حلوه
لهفه بفرحه طفوليه:بجد جبتلى اى
عاصم بابتسامه:شافيه الشنط اللى لونها ازرق كل الحاجات اللى فيها ليكى
جريت لهفه بفرحه لشنطه وفتحتها وانبهرت بالحاجات كان جايب هدوم كتير مركات عالميه ومكياج واكسسوارات ولاقت علبه
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل11*
وعلبه شوكالاته كان عاصم مبسوط اوى وهو بيتفرج عليها وطلعت الشوكالاته من وسط الحاجات
لهفه بفرحه:انت جايب شوكلاته كتير اوى
عاصم بضحك:عرفك بتحبيها
لهفه باستغراب:عرفت منين
عاصم:اكيد بتحبيها ومين بيكرها
لهفه:صح عندك حق
قعدت تتفرج ع الحاجات وهى فرحانه جدا
لهفه بدون وعى:انت احلى راجل فى الدنيا والله
خدت بالها من اللى قالتوه حطت ايديها الاتنين على وشها فكان عاصم مصدوم من الجمله دي وكان مبسوط من قلبه قام قرب منها وقعد قدامها ومسك ايديها ونزلها
عاصم بابتسامه:مالك بس
لهفه بتوتر:ماليش بس انا
اقترب من وجهها عاصم وقبلها بكل حب وشوق كانت ستعارض لكنها استسلمت ولفت يديها حول عنقه وبادلته اتجنن عاصم من هذا فحملها عاصم وصعد الى غرفته وعاشوا فى عالمهم الخاص
*رغم فرق السن*
↚
استيقظ عاصم قبلها ودخل الحمام بعد قليل استيقظت لهفه واخذت الهدوم ارتدتها وخرجت من الغرفه وذهبت الى غرفتها..خرج عاصم من الحمام نظر للسرير كانت لهفه ليست موجوده خرج الى غرفتها وطرق الباب فتحت الباب
عاصم بقلق:اى مالك خرجت من الحمام ملقتكيش
لهفه بهدوء:انا كويسه
عاصم:طب يلا عشان تفطرى
كانت لهفه صامته طوال اليوم وهو كان مستغرب من هذا الصمت
لهفه:الو نيهال ازيك
نيهال:الحمدلله انتى عامله اى
لهفه:كويسه...ماتيجى انتى وهنا
نيهال:ماشى هقولها ونجيلك
بعد شويه نيهال وهنا راحو للهفه
لهفه:ازيك ي هنا
هنا:الحمدلله انتى ازيك
لهفه:كويسه..تعالو بصو اوريكم حاجات
طلعتهم الحاجات اللى جابها عاصم
نيهال بانبهار:الله حلو اوى اللبس
هنا:ولا الاكسسوارات
نيهال بغمزه:اوعا بقى الهدايا يا عم
هنا:ايوه بقى ولعه معاكى يا لهفه
لهفه بضحك:انت فظاع بجد هو كان مسافر وجبلى الحاجات ديه فرحت اوى
نيهال بابتسامه:ربنا يفرحك كمان وكمان
هنا بتذكر:اه صح مش تحكلنا عن باريس
بدات لهفه تحكى الحاجات اللى حصلت اللى هى الخروجات وحاجات معينه محكتهاش
لهفه:جميله اوووى باريس بجد عمرى ما كنت اتخيل انى ممكن اروحها فى حياتى وانبسط اوى اوى..مالكم ساكتين ليه
نيهال بحب:فرحانين انك فرحانه
هنا بحب:يارب تفضلى مبسوطه ع طول
لهفه:ربنا يخليكو ليا
هنا:طب مفيش صور
لهفه:اه استنى عاصم صورنى كتير وطبعهم هطلعهم من الدولاب..اهو
نيهال:لا الصور جميله حافظى عليهم
هنا:اى دا ي لهفه مفيش صوره مع عاصم
لهفه بهدوء:محبتش اتصور معاه
فلاش باك(عاصم:لهفه تعالى نتصور انا وانتى هنا
لهفه:لا انا هتصور لوحدى
عاصم بزعل:ماشى)
هنا:ينفع كده تزعلى الراجل
نيهال:يعنى مسفرك وكده وترفضى طلب صغير زى ده
لهفه:انا حره
هنا ونيهال:ربنا يهدى
*رغم فرق السن*
↚
قرر عاصم يتكلم معاها
عاصم:مالك من ساعت اللى حصل يوم مارجعت من السفر وانتى ساكته خالص
لهفه بغضب:عشان مضايقه
عاصم:ياااه لدرجادى اللى حصل ضايقك وقربى منك مضايقك..بس انتى لو كنتى قولتى لا صدقينى مكنش هيحصل
لهفه: كل حاجه غلط من الاول اصلا
عاصم بغضب:هو انتى اى مش بتحسى ليه كده بعاملك كويس ومش بجبرك ع حاجه وبرضو مش نافع اعمل اى تانى معاكى
لهفه:متعملش انا مطلبتش حاجه
عاصم بزعيق:انتى انتى ليه كده ليه قلب اسود ليه كده يا شيخه حرام عليكى اللى بتعمليه فيا عملت كل حاجه عشان تحبينى
لهفه بدموع:برضو مش هبحبك مستحيل احبك انت فاهم
عاصم:انتى مفيش حاجه نافعه معاكى ابدا
مسكها من دراعها جامد
لهفه بالم:اااه سيب دراعى حرام عليكو بقى كفايه جوزتونى بالعافيه عايزين اى تانى منى بقى
تركها عاصم وهى صعدت الى غرفتها وظلت تبكى بشده وهو كان يكسر الاشياء فى الغرفه
فى الليل ذهب عاصم الى غرفه لهفه ولكن لم يجدها ظل يدور عليها فى البيت كله ولم يجدها..نظر الى كاميرات المراقبه حول البيت وجد انها خرجت من البيت جن جنونه وذهب الى بيت ابيها لعلها تكون هناك
عاصم:لهفه عندكم
حامد:لا مش موجوده حصل حاجه
عاصم بضيق:ايوه خرجت من البيت ومعرفش راحت فين
بسمه بخضه:ايه بنتى بنتى يا حامد
حامد:استنى بس حصل حاجه بينكم
عاصم:اتخنقننا للاسف
بسمه بدموع:يعنى هتكون راحت فين..شايف يا حامد
حامد بقلق:اهدى بس..هنكلم اقاريبنا يمكن راحت عند حد منهم
...خلص الفصل
↚
كانت هى تتمشى وهى حزينه وتبكى..اقتربت منها سياره سوداء شخص خدرها واخذها
حامد بقلق:للاسف مش عند حد منهم
بسمه بعياط:انا عايزه بنتى..انت السبب يا حامد لو مكنتش اجبرتها ع الجوازه ديه مكنش ده حصل
عاصم:اهدى حضرتك هلاقيها
خرج عاصم وظل يبحث عنها فى كل مكان
فى مكان تانى تستيقظ لهفه وترى نغسها فى مكان غريب نظرت امامها وجدت شخص ويبتسم ابتسامه خبث
الشخص:اهلا بالسينوره
لهفه بخوف:انت مين
الشخص:مش مهم تعرفى انا مين
لهفه بدموع:انا ايه اللى جبنى هنا
الشخص بشر:اللى جابك هنا عشان انا ياما هموتك من الرعب ياما هموتك..هههه لا خليها مفاجاه
لهفه بعياط:انا عملتلك اى طيب سيبنى ارجوك
نزل الشخص الى مستواها وامسكها من شعرها
الشخص بغل:انتى معملتيش حاجه بس انا هحرق قلب عاصم عليكى هخليه يشوفك وانتى بتموتى قدامه
لهفه بالم:ارجوك سيبنى ارجوك
الشخص:هرجعلك تانى
زقها بكل عنف على الارض واخذت تبكى وتقول لتفسها(تعال يا عاصم انقذنى ارجوك)
عاصم:الو يا عماد عملت اى
عماد:عرفينا ايه اللى حصل..حكاله انها اتخطفت وقالو ع الشخص
عاصم بصرامه:لازم نتصرف حالا
عماد:امرك يا عاصم بيه
دخل الشخص وفى يده مسدس
لهفه بخوف:انت هتعمل اى
الشخص:قولتك هموتك من الرعب
بدا يضرب النار جنبها وهى تصرخ جامد وجالها هيستيريه عياط وصريخ
عاصم خد عماد ورجاله وبدا يهجم على المكان وموتو معظم رجاله المجرم عاصم كان سامع صوت لهفه وراح عليه وقرب منها مكنتش شايفاه وبتصرخ جامد
عاصم:لهفه لهفه اهدى انا هنا جنبك
وهى مازالت تصرخ جامد
لهفه بانيهار:لا لا ابعد عنى ارجوك ابعدنى
عاصم بيحاول يخدها فى حضنه وبيهديها وهى هديت وحضنته جامد وبتعيط
عاصم:بس اهدى خالص انا جنبك
خدها وقام يمشى..لاقا الشخص وماسك المسدس وجايبه ناحيتهم
عاصم بغضب:
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل13*
عاصم بغضب:ارمى المسدس احسنلك
الشخص:لا طبعا هموتها قدامك
عاصم خلا لهفه وره ضهره
الشخص كان لسه هيضرب الضابط ضربه بالنار وقع مات..لهفه شافت المنظر اغمى عليها خدها عاصم وداها المستشفى..عاصم لاحظ ان فى دم نازل منها..كشف الدكتور عليها وخرج
عاصم بقلق:خير يا دكتور طمنى
الدكتور:كان عندها انهيار عصبى شديد اوى وده ادى الى فقدانه للنطق
عاصم بصدمه:ايه..طب والدم ده
الدكتور بضيق:للاسف المدام كانت حامل وسقطت شد حيلك
نزل هذا كالصاعقه على اذن عاصم وجلس فى الارض وظل يبكى..بعد قليل دخل الى لهفه وامسك يديها وجلس بجانبها
عاصم بدموع:انا اسف يا لهفه اسف يا حبيبتى يكمن لو مكنتش دخلت حياتك مكنش ده كله حصل انا اسف..البيبى بتاعتنا مات من قبل ما يشوف الدنيا..فوقى يا لهفه وانا هعملك اللى انت عايزاه بس فوقى عشان خاطرى فوقى
قبل يديها واحس انها بدات تفيق راها تفتح عينيها ببطئ شديد وهى رات امامها عاصم قامت وحضنته جامد وظلت تبكى
عاصم:بس بس اهدى خالص
الدكتور سمحلها تخرج اخذها عاصم الى البيت..جاء حامد وبسمه الى بيت عاصم وانزلها عاصم لكى يروها
حامد بعصبيه:تسيبى البيت وتمشى يا بنت ال..وكان هيمد ايده ولكن منعه عاصم وهى تشبست فى ملابس عاصم
عاصم بضيق:انت هتعمل اى ي حامد
حامد:هعلمها الادب
بسمه بعياط:تعالى فى حضنى يا لهفه
جريت لهفه فى حضن امها..كان حامد هيسكها من شعرها
عاصم:اهدى يا حامد اهدى
حامد بغضب:لا لازم اربيها عشان تتعلم
عاصم مره واحده:بنتك اتخطفت وفقدت النطق وكانت حامل وسقطت
نزل هذا الكلام عليهم كالعاصفه بالاخص لهفه ظلت ترتعش واغمى عليها
عاصم بخضه:لهفففغفه
↚
كشف الطبيب عليها
الدكتور:مش قولت تبعدها عن اى قلق
عاصم بغضب:جرا اى يا دكتور ما تكلم كويس
الدكتور:اسف..ياريت تبعدو اى توتر عنها وتطلعوها من المود ده
دخل عاصم الى لهفه وجلس بجانبها قامت لهفه باحضانه وظلت تبكى
عاصم بحزن:زى ما انتى زعلانه انا كمان زعلان يكمن اكتر منك كمان..ان شاء الله حاجه هتبقى كويسه
كان سيقوم لكن هى منعته
عاصم:هروح ادخل اهلك عشان يطمنو
هزت راسها بمعنى لا
ضمها عاصم بشده حتى نامت فى احضانه
دخلت عليهم بسمه
بسمه بهدوء:هى نامت
عاصم:اه نامت
بسمه:طيب حامد كان عايزك
عاصم:طيب هاجى بس لما اتاكد انها دخلت فى نوم عميق
ظل جانبها حتى تاكد انها دخلت فى نوم عميق..نزل الى تحت
حامد:عايزك تفهمنى كل حاجه ي عاصم بيه
سرد عاصم كل ما حدث فى الخطف والمستشفى
بسمه بحزن:يا حبيبتى يا بنتى
حامد:لا حول ولا قوه الا بالله..مين اللى كان خطفها ده
عاصم:دا واحد كان عايز ينتقم منى اهو اخد جزائه ومات
حامد:طب ينفع اطلعها
عاصم:للاسف مش هينفع عشان نامت
حامد بحزن:طيب..يلا ي بسمه
بعد ما ذهبوا صعد عاصم الى غرفته واخذ لهفه فى حضنه ونام
فى الصباح استيقظت لهفه من النوم..دخل عاصم مبتسم وجلس بجانبها
عاصم بابتسامه:خدى دول
نظرت له بتساول
عاصم:دول يا ستى تذاكر طيران لامريكا
ابتسمت بشده له وحضنته
عاصم:يعنى افهم من كده انك موافقه تسافرى معايا
اومات براسها له
عاصم بحماس:طب يلا نقوم نحضر الشنط
اومات راسها له بسعاده
وصلوا امريكا تحديدا نيويورك بفندق فخم
كانت تنظر له بهدوء
عاصم:مالك..اه صح اكيد عايزه اوضه لوحدك حاضر هروح احجز اوضه تانيه
قبل ان يذهب تمسكت بيه ونظر اليها وتنفى براسها عده مرات
عاصم بفرحه:يعنى هنبقى ف اوضه واحده
اومات براسها له بمعنى ايوه
كانت تنام فى حضنه كل يوم لانها كان
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل 14*
كانت خائفه بشده..قدر عاصم يرجع الفرحه لقلبها ولكن لسه متكلمتش خالص
عاصم:انا هنزل اجيب حاجه
وصل عند الباب واتفاجى
لهفه بضعف:عاصم متسبنيش
التفت لها عاصم وجلس بجانبها وظل يقبل يديها بسعاده وفرحه
عاصم:واحشنى صوتك اوى يا لهفه
لهفه:طيب تاخدنى معاك تحت
عاصم بابتسامه:اكيد يلا
كان بيحس انو متجوز طفله كانت بتجرى فى الشارع منه وبتضحك جامد
عاصم بضحك:لهفه استنى
لهفه بضحك:لا انت قليل الادب
مسكها عاصم وبص فى عينيها
عاصم بابتسامه:واى يعنى انتى مش شايفه بيعملو الحاجات ديه عادى كده ف الشارع
لهفه بدلع:لا مالناش دعوه بيهم
كان ينوى فعل شئ لكنها افلتت منه وظلت تجرى مره اخرى
عاصم:يا بنت الايه ماااشى..استنى يا لهفه مش هعمل حاجه استنى
وقفت لهفه وامسكها هو
عاصم:تعالى ندخل سينما
لهفه بحماس طفولى:هييييه يلا بينا
ضحك عاصم عليها بشده
↚
داخل السينما
لهفه:عاصم انا مش فاهمه حاجه
عاصم بضحك:معلش هبقى اشرحلك
لهفه بزهق:طيب
بعد ما خرجو من السينما شرحلها الفيلم
رجعو الفندق لهفه رمت نفسها ع السرير من كتر التعب
عاصم بهدوء:لهفه
لهفه بتعب:نعم
عاصم:قومى غيرى هدومك الاول
لهفه وهى شبه نايمه:لا مش لازم لا
ابتسم عاصم بخفه وهو بدل ملابسها واخذها فى حضنه ونام هو ايضا
عادوا الى مصر لهفه وعاصم..بعد فتره من رجوعهم الى مصر
لهفه:انا عايزه اروح قعد عند ماما كام يوم
عاصم باستغراب:ليه فى حاجه
لهفه:لا اصلها وحشتنى اوى
عاصم:ماشى جهزى نفسك و اديكى
عند بيت بسمه وحامد والباب خبط
بسمه بفرحه:حبيبتى لهفه
خدتها فى حضنها
لهفه بابتسامه:عامله اى يا ماما
بسمه:الحمدلله ادخلو
حامد:ازيك يا لهفه ازيك ي عاصم بيه
عاصم/لهفه:الحمدلله
عاصم:لهفه كانت حبه تقعد معاكو كام يوم عشان واحشتوها
بسمه بابتسامه:دا انتى واحشتنى
لهفه:حبيبتى ي ماما
عاصم:طيب استاذن انا بقى
لهفه بتلقائيه:خليك شويه
عاصم بابتسامه:معلش ورايا شغل
حامد:ربنا معاك
بعد ما عاصم خرج
حامد بحزن:انا اسف يا بنتى ع كل حاجه
لهفه بحزن:لا يا بابا متتاسفيش ابدا
حامد:يعنى مسامحانى
لهفه:طبعا يا بابا
حامد بابتسامه:تعالى فى حضن بابا
فتحلها دراعه وجريت فى حضنه
لهفه بدموع:كان واحشنى حضنك اوى
بسمه:خلاص بقى بطلو نكد..ادخلى ارتاحى يا لهفه شويه اكون عملت الاكل اللى بتحبيه
لهفه:حاضر يا ماما
بعد ما لهفه دخلت اوضتها اللى وحشتها
حامد:مش ملاحظه حاجه
بسمه:حاجه ايه
حامد:يعنى قايم ماشى تقوله خليك حصل تطور اهو اقصد حاسس انها سعيده معاه
بسمه:يارب تكون سعيده ع طول
حامد:يارب
عدا الكام يوم عند باباها وماماتها وعاصم رايح عشان ياخدها
عاصم:ازيك يا لهفه
لهفه:الحمدلله كويسه
عاصم:اومال فين شنطتك عشان نروح
*رغم فرق السن*
↚
لهفه بتوتر:اصل انا
عاصم بقلق:مالك يا لهفه
لهفه بارتباك:انا عايزه اطلق
وقع هذا ع عاصم كالصدمه
عاصم بصدمه:ايه
لهفه :عايزه اطلق
عاصم بضيق:ايه اللى بتقوليه ده يا لهفه طلاق اى بس ما احنا كويسيين والدنيا ماشيه تمام بينا ايه اللى حصل
لهفه بتماسك:عشان انا تعبت ومش قادره استحمل اكتر من كده
عاصم بحزن:حصل منى حاجه وحشه
لهفه بدموع:ايوه الاول الجواز اللى بالغصب.. دا غير الخطف اللى حصلى والحمل اللى سقطتو كل ده حصل فى اول فتره من الجواز.. اومال ايه اللى هيحصل بعد كده انا كنت هموت بسبب واحد كان عايز ينتقم منك..اومال لما يكون فى عيال حد من اعدائك هينتقمو منك فيهم..انا مش مستعده ابقى فى وجع قلب
عاصم:لهفه صدقينى اللى حصل ده مش هيحصل تانى مش هخليكى حد يقربلك..ارجوكى ي لهفه اطلبى اى حاجه غير الطلاق..انا مقدرش اعيش من غيرك
لهفه:لا تقدر انت عيشت سنين كتيره من عمرك لوحدك هتقدر اكيد
عاصم بغضب:انا غلبت معاكى معرفش اعملك اى تانى عملت كل حاجه اقدر عليها عشان تبقى سعيده ومبسوطه ليه دايما عايزه مش حاسه غير بنفسك وبس
مسكها من دراعها وخلاها تبصله
عاصم بحزن:ليه عايزه تسيبنى وانا شايف حب فى عنيكى ليا..ليه بتعذبى نفسك وبتعذبينى معاكى ليه
بعدت ايده بعيد
لهفه بكدب:قولتلك ان انا مستحيل احبك..انا منفعلكش ولا انت تنفعلى..ارجوك الطلاق يبقى ف هدوء
سابته ودخلت اوضتها وقعدت تعيط وبتقول لنغسها(انا اسفه يا عاصم اسفه بس مش عايزه احب عشان مترجحش اسفه)...خلص الفصل
↚
عدا شهر على الحال ده وطول الشهر عاصم بيحاول مع لهفه
حامد:عاجبك اللى بنتك بتعمله ده
بسمه:اه عاجبنى..لهفه شافت كتير من وراه الجوازه ديه..حامد ارجوك متجبرهاش تكمل معاه سيبها هى تختار..لهفه كبرت مبقتش صغيره
حامد:بس ليه حاسس انها سعيده معاه
بسمه:يمكن..سيبها براحتها
حامد:ماشى
فى يوم عاصم جه عند لهفه لانو خلاص قرر يعملها اللى هى عايزاه ويطلقها..حامد طلب من لهفه تقعد مع عاصم للمره الاخيره وهى وافقت ع طول
لهفه:عاصم ممكن تسمعنى
عاصم بحزن:سمعك ي لهفه
لهفه:ممكن منطلقش
للحظه عاصم فرح وعمل نفسه زعلان
عاصم بحزن:ليه مش كنتى عايزه كده
لهفه بدموع:دا كان الاول عشان مكنتش عايزه احب وبعد كده اتجرح..عاصم انا تعبت فى الشهر ده وعرفت ان انا اتعلقت بيك..كملت بعياط عاصم انا بحبك وبحبك اوى كمان عارفه ان الحياه معايا صعبه بس انا مش هينفع او مش هقدر اعيش من غيرك انا ..
قاطعها عاصم بقبلته بالحب لها
عاصم بحب:وانا كمان بحبك واوعدك هكون اخوكى وجوزك وحبيبك وكل حاجه..انا بعشقك مما تتخيلى يا لهفه..لهفه انا بحبك
لهفه:وانا بموت فيك
ضمها بشده اليه وهى ضمته
دخل الاب حامد مبتسم من الوضع
حامد:اى النظام يا بنتى
لهفه بصت لعاصم بفرحه
لهفه بحب:بابا انا هكمل مع عاصم ومش هطلق منه
فرح عاصم بشده
حامد:خبر كويس
عاصم:نستاذن احنا بقى..يلا ي لهفه
لهفه بابتسامه:يلا
بعد ما مشيوا
حامد بغيره:تصدقى البت طلعت بتحبه
بسمه بضحك:انت بتغير عليها من جوزها
حامد بابتسامه:يلا ربنا يسعدها
بسمه بابتسامه:يارب يا حبيبى
حامد بخبث:قولتى اى ي بسوم
بسمه بضحك:حامد بقى الله
ضحك حامد بشده ع زوجته لانها حب عمره
فى بيت عاصم سويلم ولهفه وعاصم بيبصلها بنظرات خبث
لهفه:انت ناوى تعمل اى
عاصم بخبث:انا هوريكى تعالى بقى عشان نشفتى ريق
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل16*
جريت من قدامه وراحت عند البسين
لهفه بضحك:عاصم اهدى مينفعش كده
عاصم:اهدا اى بس دا انتى طلعتى عينى
ومسكها وشالها ونط بيها فى البسين..حاولت تطلع بس هو مسكها جامد..نظر لها بخبث وقبلها بكل حب وهى يديها حول عنقه وبادلته ولف بيها جامد فى البسين
لهفه بضحك:كفايه كفايه
عاصم بضحك:لا مش كفايه ع اللى عملتيه فيا ها
لهفه بدلع:كفايه بقى وحياتى يا عصومى
عاصم بدهشه:عصومى!!
لهفه:اه دا اسمك الجديد
ضحك بشده عليها والفرحه رجعت لقلبهم من تانى..الايام كانت ماشيه تمام بينهم وفى كل يوم لهفه بتحبو اكتر وعاصم طبعا..فى يوم جت نيهال وهنا
لهفه بفرحه:اهلين ي بنات
هنا بابتسامه:عامله اى
لهفه بابتسامه:الحمدلله
نيهال بابتسامه:وقعتى فى الاخر برضو
لهفه بابتسامه:حبيته اعمل اى
هنا:مبروك يا حبيبتى
نيهال:يارب السعاده ع طول ليكى
لهفه لاحظت انهم مش زى عوايدهم
لهفه بتساول:فى اى مالكم
هنا:مشاكل بس
لهفه بقلق:مشاكل اى
نيهال:بصى انا بندور ع شغل من ساعت ما اتخرجنا ومش لاقيين
لهفه:طيب انتو ممكن تشتعلو مع عاصم فى شركته..انا اصلا سمعته مره كان عايز موظفين فى شركته
هنا بفرحه:اى دا بجد
نيهال بفرحه:بجد ممكن نشتغل معاه
لهفه بابتسامه:اه انو انتو بس
هنا ونيهال:موافقين
*رغم فرق السن*
↚
كان قاعد بيتفرج ع التلفزيون هو وهى
لهفه بنبره طفوليه:عايزه اطلب منك طلب صغنون يا عصومى
عاصم بضحك:يا ترا اى هو
لهفه:يعنى مش انت كنت بتدور ع موظفين للشركه بتاعتك..انا سمعتك قبل كده
عاصم:اه فعلا
لهفه:طيب و اللى يجبلك موظفين
عاصم بخبث:اديله بوسه
لهفه بخجل:بس بقى..اى رايك فى هنا ونيهال
عاصم بابتسامه:والله فكره بس كده يجولى بكره الشركه وانا هخلى حد يقعد معاهم ويفهم الشغل
قامت لهفه حضنته جامد
لهفه بابتسامه:بحبك بحبك ي عصومى
عاصم بضحك:وانا بموت فيكى
راحت اتصلت بيهم وقالتلهم وهما فرحو جدا وراحو تانى يوم الشركه
عاصم بهدوء:عماد السكرتير بتاعى هيقعد معاكى ي هنا و واحد تانى اسمه حازم هيقعد معاكى يا نيهال
هنا ونيهال بابتسامه:شكرا ي فندم
الباب خبط بتاع مكتب عاصم
عاصم:ادخل
عماد وحازم دخلو طبعا عماد عرفناه قبل كده..اما حازم هو شاب وسيم طول بعرض محترم وبشتغل مع عاصم بس كان فى شركه تانيه واتنقل هنا..طبعا اول ما دخلو عماد ركز مع هنا وحازم ركز مع نيهال
عاصم بهدوء:اقدملكم دا عماد ودا حازم..دى هنا ودى نيهال
سلمو ع بعض وكانت الابتسامات متدبدله بينهم وعاصم لاحظ ده..بدا كل واحد ياخد واحده عشان التدريب
روح عاصم البيت لهفه شافته جريت عليه وحضنو بعض جامد
لهفه بابتسامه:يومك كان عامل ازاى
عاصم بابتسامه:تعالى بس نقعد واحكيلك
حكى لها كل حاجه حصلت
لهفه:الله الله كده ابتسامات من اولها
عاصم بضحك:اى غيرانه منهم ولا اى
لهفه:تؤ تؤ بس انا متفاجئه..هفتح معاهم تحقيق فيدرالى دلوقتى
عاصم بضحك:تعالى بس رايحه فين..اكلينى الاول
لهفه:حاضر هروح اجبلك اكل
عاصم بخبث:لا انا مش عايز من الاكل ده
فهمت لهفه قصده ولسه هتقوم مسكها وقعدها ع حجره ولفت اايديها حول عنقه
لهفه:عاصم بقى
عاصم:ولا كلمه انا جعان
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل17*
عاصم:ولا كلمه انا جعان
لهفه:طب ما انا...قاطعها عاصم بقبلته بعد ما بعد عنها حط ايديها الاتنين ع وشها..مسك ايديها ونزلهم
عاصم بابتسامه:مالك بس..عايزه تانى
لهفه بخجل:بس بقى..هقوم اجيب الاكل..عاصم هو انا ممكن اروح معاك الشركه
عاصم بضحك:ياربى متجوز طفله..حاضر ماشى
لهفه قامت قعدت تتنطط وتسقف زى الاطفال
عاصم بضحك:احنا رايحين شركه مش رايحين نتفسح
لهفه بضحك:بالنسبالى فسحه
عاصم:طب تعالى ننام عشان نصحى بدرى
جريت لهفه ونامت فى حضنه
تانى يوم عاصم صحى لاقها صحيه وكلها حماس ابتسم بشده
لهفه:يلا قوم عشان نروح الشركه
عاصم بابتسامه:حاضر ي ستى..نفطر بس الاول طيب
لهفه:ماشى..مسكته من ايده وكانت مستعجله اوى وعاصم كان بيضحك عليها
↚
راحو الشركه وكانت عماله تتفرج ع الشركه بانبهار ومسكه ايده وكلهم طبعا عمالين يبصوا جامد خصوصا الرجاله عشان جمال لهفه ملفت اوى..دخل بيها المكتب
عاصم بضيق:ايه اللى بيحصل بره ده
لفت ايديها حولين رقبته
لهفه بدلع:اعمل اى هما اللى بيبصولى
عاصم:طيب تعالى اقعدى
اعدها ع الكرسى وراح يقعد ع كرسى المكتب الرئيسى راحت وراه وقعدت ع المكتب وحطت رجل ع رجل قصاده
عاصم بابتسامه:شكلى مش هعرف اشتغل واروحك ع طول
لهفه:مش هعمل حاجه الا دى
عاصم:ايه هى
امسكت وجهه بايديها الاثنين وقبلته برقه
عاصم بتماسك:لهفه احنا فى الشركه
لهفه بدلال:اعمل اى ما انت كل يوم ترجع تعبان ومبلحقش اقعد معاك
عاصم:والله انا هعوضك..بكره اجازه ع فكره
لهفه بفرحه:هييييييه
ضحك عاصم بشده..قام من مكانه واقترب من وجها وقبلها.. وحملها بين يديه وذهب للجلوس ع الاريكه ومازال يقبلها..بعدت عنه وتسطحت ع الاريكه وهو فوقها..ظلوا ع هذا الوضع..الا ان رن التليفون بعد عنها
..ورد على المكالمه
عماد:رئيس الصفقه الجديده جه يا فندم
عاصم:اه دخله..بعد ما قفل..خدى التليفون اتسلى بيه
لهفه بفرحه طفوليه:هيييه..بحبك اوى
عاصم بحب:وانا كمان
ظلت تلعب بالتليفون كانها طفله عشر سنين وهو مستمتع بالغرجه عليها..دخل رئيس الصفقه ودا اول ما دخل عينيه جت على لهفه و سرح فيها وعاصم لاحظ
عاصم بضيق:اتفضل قعد
الشخص:ها..اه اسف
عاصم بجديه:قول اللى عندك
الشخص:انا عبدالرحمن محمود رئيس الصفقه الجديده..ان شاء الله الشغل يعجب حضرتك
عاصم:اكيد هنبدا امتى
عبد الرحمن مركزش معاه وبص للهفه
عاصم بغضب:انت معايا
عبدالرحمن:اه اه مع حضرتك..معلش بس مين العسوله ديه بنت حضرتك
عاصم بغضب اكثر:بنتى دى مراتى
عبدالرحمن بصدمه:مرات حضرتك
لهفه بانزعاج:يووووه خسرت
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل18*
عاصم هنا كان هيضحك من تصرفها بس شاف عبدالرحمن يبصلها باعجاب رجع لغضبه تانى
عاصم:اظن انك سمعت قولت اى
عبدالرحمن:ايوه بس ازاى مرات..
عاصم بصوت عالى:انت مالك انت ازاى..انت جاى شغل وبس
اتخضت لهفه من صوته
عبدالرحمن بحرج:انا اسف حضرتك..هنبتدى من بكره ان شاء الله..بعد اذنك
خرج عبدالرحمن بسرعه من المكتب..عاصم نفخ جامد..لهفه حبت تغير الجو
لهفه بتذمر:كده ينفع يعنى اخسر للمره التانيه فى اللعبه
ضحك ع اللى بتقدر تغير موده ف ثانيه
عاصم بضحك:لعبه اى ي لهفه بس..انا متجوز طفله
لهفه بزعل:انا مش طفله
راح قعد جنبها وهى استمرت فى اللعبه
عاصم:قوليلى انتى معكيش موبايل
لهفه بحزن:كان معايا بس كسرته ميت حته لما كنت قاعده عند ماما
عاصم:طب دقيقتين وجاى
لهفه :ماشى
راح عاصم عند عماد
عاصم:عايزك تنزل السوق وتجبلى احدث تليفون ممكن تلاقيه..اه ولفه كده بطريقه حلوه كده وانا واثق من زوقك
عماد بابتسامه:حاضر يا فندم
نص ساعه وعماد دخل بالهديه
عاصم:سيبها واتفضل انت..لهفه هاتى التليفون وشوفى هديتك
ع طول سابت التليفون وبدات تفتح الهديه واتفاجت بان تليفون حديث جدا
لهفه بفرحه:الله دا عشانى انا
عاصم بابتسامه:اكيد
حضنته جامد اوى
لهفه:بحبك اوى بحبك اوى بحبك اوى
عاصم بمشاكسه:انا كده هتخنق وهموت
بعدت عنه..انتى علقتى ولا اى
لهفه بدموع:لا بس فرحانه اوى
عاصم:ليه دموعك بس
مسح دموعها..اوعدنى مشفوش دموعك تانى ابدا
لهفه بابتسامه:اوعدك
*رغم فرق السن*
↚
لهفه:عاصم هروح لهنا ونيهال
عاصم بمشاكسه:سيبيهم هترخمى عليهم
لهفه بدهشه:انا برخم..بلاش انت
عاصم:قصدك ان انا رخم
لهفه بثقه:اه
قام بسرعه عشان يمسكها ملحقش طلعت هى من المكتب وضحك
لهفه خبطت ع باب مكتب هنا
هنا بجديه:ادخل
لهفه بمرح:الله الله بقينا عندنا وظيفه وبقينا محترمين
هنا بفرحه:لهفه تعالى
قامت حضنتها جامد
هنا:واحشانى اوى
لهفه:يا سلام ما انتى ما ساعت مشتغلتى وانتى مش معبرانى انتى ونيهال
هنا بضحك:معلش الشغل بقى..تعالى نرةح لنيهال ونقعد فى كافيه
راحو عند مكتب نيهال و وافقو قدامه
لهفه:مين ده
هنا:دا حازم اللى بيدربها
لهفه بابتسامه:اها قولتيلى
لهفه زقت الباب جامد ودخلت وهما اتخضو
لهفه بابتسامه:سورى هناخد نيهال سويه
حازم:اه اوى اوى اضلا دا معاد الاستراحه..عن اذنكو
نيهال بحب:واحشانى..كملت بغيط مش تخبطى الاول خضتينا
لهفه بغرور:دى شركه جوزى اعمل اللى انا عايزاه
نيهال بضحك:مااااشى
لهفه بخبث:سمعت مقابلتكم الاوله وكان فى ابتسامات متبادله ها
هنا ونيهال:عرفتى منين
لهفه:العصفوره قالتلى
هنا:والله ما فى حاجه بس مساعده
نيهال:اه بالضبط كده مش اكتر
لهفه بابتسامه:بكره نشوف..بصو عاصم جابلى اى..طلعت الموبايل
هنا بحب:مبروك عليكى
نيهال بسرحان:عايز حد كده يفاجئنى كل شويه ويبقى ملكى كده
لهفه وهنا :واى تانى
نيهال:ها ولا حاجه
هنا:عندك حق ي نيهال والله
لهفه بضحك:انتى كمان..بنات حسه ان ايامنا الجايه كلها هتبقى حلوه لينا كلنا
هنا ونيهال:يارب
رن تليفون لهفه وابتسمت لما شافت الاسم..حبت ترخم شويه
عاصم:الو
لهفه بدلال:الو مين معايا
عاصم باستغراب:مين معاكى مش عارفه صوتى يا لهفه
لهفه:ما تخلص بقى وتقول مين الله
عاصم:لهفه انتى عارفه ان انا عاصم
لهفه:اااااه..عايز اى
عاصم:تعالى عايزك شو
*رغم فرق السن*
↚
عاصم:تعالى عايزك شويه
لهفه:اوكى جايه..هقوم بقى ي بنات
هنا بمرح:ماشيه معاك ي عم
نيهال بمزاح:الله بسهلو
ضحكت عليهم لهفه ومشيت
لهفه مكنتش عارفه ترجع مكتب عاصم..فخلت حد من الشباب يوصلها..عاصم شاف نظرات الشاب اتجنن قام مره واحده
الشاب:اهو مكتب عاصم بيه
لهفه بابتسامه:شكرا
الشاب باعجاب:العفو
عاصم بجديه:روح ع شغلك
لهفه لفت ايديها حول عنقته لانها تعلم غار عليها بشده
لهفه بدلع:مالك ي عصومى
عاصم بضحك:انتى بتقلبى مزاجى مره واحده كده ازاى
لهفه:حبيبتك بقى
جه وقت انهم يروحو البيت..فى العربيه عاصم ولهفه وره والسواق قدام..لهفه حد دراعها ع كتف عاصم
لهفه بدلع:ما تجيب بوسه
هنا ضحك السواق..عاصم اعتصب عليه
عاصم:ايه اللى بيضحك
السواق:لا مفيش
لهفه:يلا بقى
عاصم بابتسامه:لما نروح البيت
لهفه باصرار:لا انا عايزه دلوقتى
عاصم بضحك:امرى لله اركن ع جنب وروح فى اى حته كده
السواق:حاضر
عاصم:تعالى بقى
لصقها فى باب العربيه..قبلها بشغف وحب وهى بادلته..بعد عنها
عاصم:ها ارتحتى
لهفه بكسوف:اوووووى
ضحك عاصم بشده عليها
كملو طريقهم للبيت
↚
فى البيت عاصم ولهفه
عاصم:تعالى بقى هعاقبك ع اللى انتى عملتيه انهارده ف الشركه
لهفه بدهشه:انا عملت اى
عاصم:عملتى اى وبتسالى كمان
كانت لسه هتعيط
عاصم:بس بس مالك انا بتكلم عادى
لهفه بدموع:انت هتعاقبنى ع ايه وانا معملتش حاجه
عاصم:وبعدين بقى مش واعدتينى انى مشفش الدموع تانى
لهفه:حاضر
عاصم بابتسامه:يعنى لما اتصلت بيكى عملتى نفسك مش عارفانى
لهفه بابتسامه:كنت برخم عليك
عاصم بضحك:ماشى ي ستى..طب بالنسبه اللى قولتيه فى العربيه ده..واللى حصل فى الشركه..وكنتى بتجرى منى ف امريكا عشان معملش كده
لهفه بضحك:اصلها تفرق دا كان فى الشركه والعربيه مش فى الشارع
عاصم:طب يلا ننام
لهفه:يلا
تانى يوم
عاصم:ها يا ستى هنعمل اى انهارده
لهفه:تعالا شيلنى ع ضهرك واجرى بيا
عاصم بدهشه:نعم ازاى يعنى
لهفه:هو اى اللى ازاى..بابا كان بيعمل كده..مش قولتى هتكون ابويا وكده
عاصم بابتسامه:حاضر يلا
فعلا شالها ع ضهره وجرى بيها وكانت بتتضحك جامد
عاصم:مش كفايه كده بقى
لهفه:لا مش كفايه
عاصم:امرى لله
راح ناحيته البسيم ورماها فيه ورما نفسه
لهفه بضحك:عاصم كفايه
عاصم بخبث:كفايه اى تعالى بس
قبلها عاصم وهى بادلته..حملها عاصم وطلع من البسيم
لهفه:انت رايح فين
عاصم بخبث:هنكمل فى البانيو فوق
شهقت لهفه بشده
لهفه:لا لا مش هينفع
عاصم بضحك:ليه بس مش هينفع..هتنبسطى اوى
ضحكت لهفه
بعد يومين
عاصم:انا اخدت اسبوع اجازه..تحبى تروحى فين بقى
لهفه بتفكير:اممم..ممكن الغردقه نفسى اروحها اوى
عاصم:خللاص هوديكى
لهفه بفرحه:هييييه
فى الغردقه..كانت لهفه مبسوطه اوى
لهفه بضحك:عاصم كفايه
عاصم بضحك:تعالى بس
شالها ع كتفه ورماها فى البحر
لهفه:ماشى ي عاصم هوريك
عاصم:هتعملى اى
نطت عليه خلت راسه تحت فى الميه
لهفه:هههههههههههه مش قادره
*رغم فرق السن*
↚
عاصم:ماااشى ي لهفه
بليل جه عليهم
عاصم:بقولك اى فى حفله هنا
لهفه بفرحه:الله بجد
عاصم باتسامه:اه بجد عايزك تبقى اشيك واحده فى الحفله
لهفه بغرور:اكيد طبعا هبقى اشيك واحده
فى الحفله الكل متجمع
عاصم:يلا ي لهفه هنتاخر
لهفه:حاضر جايه
طلعت لهفه ومن كتر جمالها عاصم سرح فيها فهى كانت زى الاميرات اتكسفت لهفه من نظراته
عاصم بحب:انتى قمر كده ازاى
لهفه بابتسامه:عيونك بس حلوه عشان كده شايفنى قمر
عاصم:طيب ما تيجى نكسل الحفله
لهفه:لا عايزه احضرها
عاصم:طب يلا لما نرجع نبقى نتحاسب
الحفله كانت جميله اوى ورقصو ع اغنيه اجمل حلم
بعد ما الحفله خلصت عاصم خد لهفه وجرى بيها
لهفه:عاصم بتجرى ليه..رجلى
حملها عاصم بين يديه..دخل الغرفه..امسك وجها برقه وقبلها وتعمق وهى لفت يديها حول عنقه وبادلته..ويده كانت تمر بحريه ع جسمها الا انه قام بنزع فستانها ونزع بدلته وهى لا تشعر بشئ..حملها وذهب الى الفراش
عدت ايام الاجازه و رجعو القاهره..عاصم رجع الشغل وهى اتصلت بيه بليل
لهفه:انت هترجع امتى
عاصم:مش هعرف ارجع ورايا شغل كتير
لهفه:طيب اجيلك
عاصم:لا مش هينفع احنا نص الليل
لهفه:عادى هاجى مع السواق
عاصم:طيب اعملى اللى يريحك
خلص الفصل
↚
وصلت لهفه الشركه
لهفه بمرح:انا جيت ي عصومى
عاصم بضحك:حبيب قلبى
قام وراحلها وحضنها
عاصم:تعالى..اصرتى تيجى يعنى
لهفه:ايوه عشان مش عايزه اقعد فى البيت لوحدى
عاصم:طيب كلتى
لهفه:لا كنت مستنياك
عاصم:دا كلام برضو..هطلب اكل
لهفه:خد الحته دي منى
عاصم بابتسامه:هاتى
لهفه:انا خلصت الحمدلله
كانو قاعدين خدها عاصم ع رجله ولفت ايديها حولين رقبته
عاصم بحب:عارفه انا بشكر ربنا عليكى بجد.. انتى متعرفيش خلتى حياتها ازاى احلى..لانها كانت فاضيه كنت قاعد لوحدى..جيتى انتى مليتى حياتى..بحبك اوى ي لهفه
لهفه بحب:وانا كمان بحبك اوى يا عاصم..كنت بقول الاول مستحيل احبك..بس لما عشت معاك وسبت قلبى يحكم حبيتك يا عاصم اوى..كملت بحزن انا اسفه ان كنت بكلمك بطريقه وحشه ومعاملتى معاك انا اسفه مكنتش لسه شايفه حبك ليا
عاصم امسك وجها برقه
عاصم بهدوء:اوعى تقولى اسفهتانى.. طبيعى اللى كان بيحصل منك..المهم خلينا فى دلوقتى..ننسا كل حاجه وحشه ماشى
لهفه:حاضر
قبلها عاصم وهى بادلته..قام يكمل الشغل..قاعده لهفه بتبصله بحب وعشق وهو كمان كده..كانت بتتاوب زى الاطفال
عاصم بابتسامه:لو عايزه تنامى نامى
فعلا نامت ع كنبه المكتب راح عاصم غطاها بالجاكيت بتاعه..نام هو ع الكرسه
تانى يوم الصبح تستيقظ لهفه ونظرت امامها وجدت عاصم ينظر لها بابتسامه
لهفه:صباح الخير
عاصم:صباح النور
لهفه:انت منمتش ولا اى
عاصم:نمت اربع ساعات وصحيت..اجبلك فطار
لهفه:ااه ياريت
عدا يومين والامور كويسه ما بينهم..عاصم حاسس بحاجه غريبه فى لهفه
عاصم بقلق:مالك يا لهفه
لهفه بتعب:مش عارفه عاصم الحق..
اغمى عليها خدها عاصم وداها المستشفى
الدكتور كشف عليها
عاصم بقلق:خير ي دكتور
الدكتور بابتسامه:مبروك المدام حامل
عاصم بفرحه شديده:بجد الله يبارك
*رغم فرق السن*
↚
ممكن ادخلها
الدكتور:اكيد طبعا
دخل عاصم عند لهفه ولاقها مبتسمه
لهفه بفرحه:عاصم انا حامل
عاصم بفرحه:عرفت مبروك يا حبيبتى
لهفه بسعاده:الله يبارك فيك..انا مبسوطه اوى ي عاصم
مسك ايديها وباسهم بحب
عاصم بسعاده:انا اللى مبسوط اكتر
طبعا الخبر انتشر وكلهم باركو لعاصم ولهفه
فى الشركه فى مكتب نيهال..الباب خبط
نيهال:ادخل
حازم:نيهال كنت عايزك فى كلمتين
نيهال:طيب قول سمعاك
حازم:لا مش هينفع هنا..تعالى ف الكافاتريا
نيهال:ماشى يلا
حازم بثقه:نيهال انا عايز اتجوزك
نظرت له نيهال بصدمه وداخلها فرحه شديده جدا..كان يلوح بيده امام وجها
حازم:نيهال نيهال انتى معايا
نيهال بارتباك:اه اه معاك..معلش عيد تانى الكلام
حازم بابتسامه:بقولك عايز اتجوزك..ادينى رقم والدك
نيهال مازالت ف صدمه:خد اهو
قام من مكانه وغمزلها وهى ضحكت
راح اتقدم حازم لنيهال والاب والام حبوه جدا وقالو يسبوهم لوحدهم شويه
حازم:مالك ي نيهال
نيهال:ها لا ماليش
حازم بحب:طب تعرفى انى بحبك اوى وانك اجمل بنت شوفتها فى حياتى وطيبتك ورقتك وفلبك وكلامك ضحكتك كل حاجه فيكى حلوه بجد
كانت تسمع له بصدمه اهو يحبها بالفعل..لكن هى ايضا تحبه
نيهال:وانا كمان بحبك
حازم مش مصدق خلا الخطوبه كتب كتاب ونيهال اتفاجت انو عمل كده والكل انبسط ليهم اوى
↚
عاصم بمزاح:انا مش عارف ازاى طفله حامل فى طفل
لهفه:انا مش طفله ع فكره
عاصم:ماشى ي ستى..المهم انتى عايزه تجيبى اى
لهفه:كل اللى يجى من ربنا كويس..بس لو اجيب توام ولد وبنت
عاصم:اشمعنا توام
لهفه:يعنى عادى..يبقى بنت شبهى و الولد شبهك انت
عاصم:المهم الصحه
لهفه:فعلا
فى مكان تانى ف شركه عاصم..طرق باب مكتب نيهال
حازم بمرح:عامله اى ي زوجتى العزيزه
نيهال بضحك:زوجتك ماشى..بقا انت تعمل كده تخلى خطوبه وكتب كتاب ي حازم
حازم بضحك:مقدرش استنى..كمل بخبث وبعدين مالك مضايقه ليه
بدا يقترب منها
نيهال بتوتر:حازم احنا فى الشركه
ولكن هو لا يسمعها اقترب منها جدا وامسك وجها برقه وقبلها..حاولت ان تبتعد عنه ولكن لا نفع..ابتعد عنها بعد ان اصبح وجها به احمرار..خرج من المكتب بغمزه
نيهال:يخربيتك ي حازم..دا انت طلعت قليل الادب..ماااشى
طرق باب مكتب هنا
هنا:ادخل
عماد:ازيك عامله اى
هنا:الحمدلله
عماد:قوليلى مش بتفكرى ترتبطى
هنا باستغراب:ايه السوال ده
عماد:انا اسف عارف مش من حقى اسال..بس بصى هقابلك ف الكافتريا
هنا:ماشى
فى الكافتريا
هنا:ها كنت عايز اى
عماد:انا كنت عايز اجى اتقدملك
نظرت له هنا بصدمه
هنا:انت بتقول اى
عماد:عايز اتقدملك..ياريت تخدى معاد مع باباكى عشان اجى
هنا بتوتر:ايوه بس
عماد:بس اى مالك ي هنا
هنا:اشمعنا انا ي عماد
ابتسم عماد لانها نادته باسمه فقط
عماد:عشان عايز اكمل حياتى معاكى ي هنا..انتى واحده محترمه جدا..وكمان انا
هنا:انت اى قول
عماد بصدق وحب:انا بحبك لا بعشقك بحب كل تفصيله فيكى الحقيقه..كلك ع بعضك حلوه وهبقى غبى لو ضيعتك من ايدى
هنا بخجل:انت بتقول اى
عماد بابتسامه:بقول الحقيقه
فعلا اخد معاد وراح اتقدملها واهلها وافقو وهى كمان وفقت لانها ابتدت تحبه من فتره قصيره
*رغم فرق السن*
↚
كانو كلهم متجمعين فى حفل خطوبه هنا وعماد
لهفه:والله كنت حسه ان ده هيحصل
عاصم:ايه هو اللى هيحصل
لهفه:اللى شافيو قدامك حازم يتجوز نيهال وعماد اهو خطب هنا
عاصم بضحك:ربنا يتمم ع خير
لهفه بابتسامه:امين يارب
اشتغلت اغنيه مكتويه ليك..كل واحد خد حبيبته ورقص معاها
حازم بمرح:بقولك اى ما تيجى نهرب
نيهال بضحك:نهرب ليه
حازم بخبث:يعنى عايز اقولك ع كلمه سر
نيهال فهمت ما قصده
نيهال بخجل:بطل قله ادب
ضحك حازم بشده..قبلها فى خدها برقه
عماد بغيظ:يابختك ي عم حازم قادر تعمل اللى انتا عوزه
حازم بضحك:انا مالى ي لمبى..حد قالك تخليها خطوبه بس
عماد:تصدق فكره
هنا بقلق:انت هتعمل اى
عماد:استنى انتى بس
عماد راح قال لابوها انو يخلها كتب كتاب وقعد يتحال ع باباها ووافق ف الاخر وجاب الماذون وكتب الكتاب وسط صدمه هنا وضحك نيهال ولهفه
لهفه بضحك:دا انتو مجانين..الحمدلله عاصم حبيبى عاقل
عاصم بحب:قلب حبيبك
عماد بخبث:مالك ي هنا ي حبيبتى
هنا:انتى ايه اللى عملته ده
عماد:عملت اى بقيتى مراتى
هنا نظرت له بغيظ كانت ستتركه وتذهب الا انه امسكها من معصمها وخرج بها من القاعه وذهب الى مكان هادى
هنا بتوتر:انت بتعمل اى
اقترب منها عماد جدا وامسك وجها وقبلها بحب وهى حاولت ان تتبعد عنه ولكن لا نفع..اصبح وجها محمر من كثره الخجل..امسك يديها وعاد الى القاعه
↚
لهفه وعاصم كانو عند الدكتور
عاصم:خير يا دكتور
الدكتور:مبروك حامل ف توام ولدين
لهفه بفرحه:ايه بجد عاصم
عاصم بفرحه:مش كنتى حابه تجيبى توام..ربنا حقق امنيتك
لهفه:مبسوطه اوى
عاصم:انا اكتر والله
جه معاد فرح حازم ونيهال..
نيهال بفرحه:مش مصدقه اللى بيحصل
هنا بضحك:لا صدقى
لهفه بضحك:مالك ي نيهال فى اى
نيهال بسعاده:مبسوطه بس
خرجت نيهال بالفستان الابيض واستقبلها حازم بابتسامه وقبل راسها
لهفه:عاصم تعالا نرقص
عاصم:لا مش هينفع انتى حامل
لهفه:عادى ي عاصم..قوم يلا
عاصم:امرى لله
عماد:تعالى ي هنا نرقص
مسك ايديها وقام يرقص
اخر اليوم كل واحد روح بيته..فى بيت عاصم سويلم
لهفه بتعب:اااه مش قادره
عاصم بقلق:مالك ي لهفه
لهفه:جسمى واجعنى اوى
عاصم:مش قولتلك بلاش رقص عشان متتعبيش
لهفه:نعم كنت عايزنى مرقصش فى فرح نيهال
عاصم بضحك:ما انتى تعتبى اهو..تعالى احطيك ف الميه وجسمك هيرتاح
لهفه:ماشى
فى بيت حازم و نيهال
حازم بمرح:تعال ي جميل انت
نيهال بخجل:ممكن تسكت
حازم:اسكت اى بس
حملها حازم و ذهب الى غرفته
بعد فرح حازم ونيهال..تم تحديد فرح عماد وهنا..بعد ما الفرح خلص
عماد بمرح:تعالى ي قمر اخيرا بقينا فى بيت واحد
هنا بخجل:عماد بطل بقى
عماد بضحك:طب تعالى عايزك فى كلمه
حملها عماد و ذهب الى غرفته
تانى يوم
لهفه بالم:عاصم الحقنى مش قادره
عاصم بقلق:مالك ي لهفه
لهفه:بولد ي عاصم الحقنى
عاصم:طيب طيب
حملها عاصم وذهب الى المستشفى
لهفه بصراخ:عاصصصصصم الحقنى
عاصم بتوتر:متقلقيش انا جنبك
لهفه:لا مش قادره..مش قادره..منك لله ي عاصم منك لله
عاصم بصدمه:طب انا عملت اى طيب
لهفه بوجع وصراخ:خلتنى احبك..ودلوقتى هولد وبتوجع..مش قادره الحقنى
دخلت العمليات والكل اتجمع بره وعاصم رايح جاى قلقان جدا وبيدعى
*رغم فرق السن*
↚
تقوم بالسلامه وكذلك كل الموجودين..بعد شويه سمعو صوت عياط التوام
الممرضه بابتسامه:الف مبروك ولدين زى القمر
اديت الولدين لعاصم اللى كان فرحان بشده وعيط من كتر الفرحه..بعد شويه فاقت لهفه وكلو دخل ليها
لهفه بتعب:عاصم
عاصم بسعاده:الف مبروك ي حبيبتى ولدين زى القمر
مسكتهم لهفه وحضنتهم
بسمه بفرحه:يتربو فى عزكم
حامد بفرحه:مبروك ي لهفه..هتسموهم اى بقى
لهفه:هنسمى حامد وحازم..حامد ع اسمك يا بابا وحازم ع اسم ابو عاصم
عاصم بابتسامه:ها اى رايكم
حامد بسعاده:ربنا يخليهم
بسمه:طبعا انت فرحان ي حامد
حامد:اومال اى مش حفيدى اتسما ع اسمى..تعالى ي بسمه سيبيهم لوحدهم
عاصم:دا انتى فرجتى المستشفى علينا..قعد تقولى منك لله انا ي لهفه
لهفه بضحكه تعب:معلش بقى ي عصومى
عاصم بضحك:مااااشى
*رغم فرق السن*
رغم فارق السن الفصل الاخير
بعد مرور ست سنين
حازم:بحبك اوى ي ماما
لهفه:انا اكتر ي قلب ماما
حامد:و انا كمان بحبك
لهفه:بحبكم انتو الاتنين
باسوها هما الاتنين
عاصم:ابعد عن مراتى يلا منك ليه
نظروا الى مصدر الصوت
لهفه:عاصم
عاصم:سمعتونى قولت اى
حازم:لا مش هبعد عن ماما
حامد:ايوه مش هنعمل كده
راح عاصم ناحيتهم ومسكهم من ياقه التيشرت هما الاتنين
عاصم:ولا منك ليه شايفين اللى قعده دى مراتى قبل ما تكون امكم..يعنى محدش ييوسها ويحضنها غيرى
لهفه بضحك:دول ولادنا ي عاصم
عاصم:بس انتى..سمعنى
حامد:يا عم نزلنى طيب الله
حازم:ايدك هتوحشك ع فكره
تركهم عاصم من الصدمه بينما كانت لهفه تضحك بشده عليهم
عاصم:غور يلا منك ليه
حازم:ع فكره بقى ماما بتحبنا اكتر منك
حامد:ومتقدرش تستغنا عننا صح ي مامى
لهفه بضحك:صح ي عيون مامى
نظر لها عاصم بصدمه
عاصم:طب يلا بقى من هنا انت وهو
بعد ما خرجو من الاوضه
عاصم:بتحبيهم اكتر منى صح
لهفه:دول عيال ي عاصم متخدش ف بالك
امسك وجها وقبلها بكل رقه
عاصم ولهفه عندهم حازم وحامد عندهم ست سنين
هنا وعماد خلفو بنت اسمها حنان عندها خمس سنين
نيهال وحازم خلفو بنت اسمها حنين عندها خمس سنين
فى بيت هنا وعماد
↚
حنان:مامى عايزه اروح عند خلتو لهفه
هنا بابتسمه:حاضر ي ستى
دخل عماد البيت
حنان:بابى
جريت عليه حضنته وشالها
عماد بضحك:حبيب قلب بابى
حنان:احنا هنروح عند خلتو لهفه وعمو عاصم
عماد:وانا جاى معاكم
حنان:هيييه
فى بيت حازم ونيهال
نيهال:هنروح عند خلتو لهفه
حنين بفرحه:هييييه
حازم:وانا جاى ولا اى
حنين ونيهال:طبعا
حازم بضحك:حبايبى وربنا
كلهم راحو عند لهفه وعاصم واول ما دخلو
حازم جرى وشال حنين ولف بيها
حامد كذلك جرى وشال حنان ولف بيها
وسط اندهاش الكل من اللى بيحصل وضحكوا بشده على الاطفال
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل الاخير*
لهفه بضحك:ايه اللى ببحصل ده
عاصم بضحك:دا باين بيرسمو ع بعض
هنا:شكلهم كده
عماد:هو يعنى حامد هيلاقى زى بنتى فين
حازم:ولا حازم مش هيلاقى زى بنتى
نيهال:انتو خلاص قررتو
لهفه :صح عندك حق
عاصم:حازم حامد سيبو البنات بقى
حازم ببراءه:لا ي بابا انا بحب حنين ولما اكبر هتجوزها
حامد ببراهء:وانا كمان عمى عماد تحجزلى حنان عشان لما اكبر اتجوزها
ضحك كلهم عليهم بشده
حازم:و انا موافق
عماد:وانا كمان موافق
حازم الصغير:حبيبى ي عمو حازم
حامد:بعشقك وربنا ي عمو عماد
عاشوا فى ايام كلها سعاده