رواية نور كاملة جميع الفصول بقلم روان الطهطاوي

رواية نور كاملة جميع الفصول بقلم روان الطهطاوي

رواية نور كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة روان الطهطاوي رواية نور كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير نور كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نور كاملة جميع الفصول

رواية نور كاملة جميع الفصول بقلم روان الطهطاوي

رواية نور كاملة جميع الفصول

-امك ولا مراتك يا عابد
_….
-انت بتفكر.. تمام انا ماشيه
_يماما ثواني بس… انا بس… انا مش عارف اعمل ايه
-بسيطه تطلقها
“هي ببكاء”  يطنط ولله انا معملتش حاجه ليه بتعملي معايا كده انا من ساعة ما اتجوزته وانا بحترمك رغم انك كتير جدا بتهنيني وبقول زي ماما بس مفيش ام بتعمل مع بنتها كده
*نظرت الاخري و وجدت ابنها بدا ان يلين ف مثلت البكاء*
-لا ولله ولما كنتي عندي و اقولك هموت من العطش ايام ما كنت عيانه وانتي تقوليلي يوووه انا مش قادره اقوم اجبلك مياه قومي هاتي لنفسك واول ما ابني يرجع تقعدي تمثلي الحنيه قدامه وحاجات كتير غير الموقف ده.. انا خلاص مش مستحمله ظلم منك ومش هسامح فحقي
نور بانهيار: ولله ما حصل ولله ما حصل انا طول عمري شايلاكي فعيني
-كفايه كدب يا نور
نور: عابد!!!
-انتي طالق… الشقه باسمك و هتفضلي فيها و ورقتك هتوصلك قريب.. يلا يا ماما
*خرج عابد و امه من المنزل و تركوا امرأه مثل الجثه الهامده تبكي بدون صوت الا ان نامت مكانها علي الارض*
*بعد فتره وجيزه في مكان اخر*
-كان لازم يعني تكتبلها الشقه..
_ماما اقفلي الموضوع ده
-طيب طيب.. بص بقا يحبيبي انا عايزاك ترتاح يومين عشان عندي ليك عروسه زي القمر
_يا امي يا امييي احنا لحقنا
-لا بص انت مش هتقعد تحطلي ايدك علي خدك انا عايزاك تشوف حياتك يحبيبي
-ربنا يسهل يا امي انا داخل اريح
“ذهب الي غرفته و بعد دقائق دخل عليه اخاه الذي يصغره بخمس سنوات.. وهو في نفس عمر نور”
-انت.. انت طلقت نور يا عابد
_اه يا مصطفي.. نور مكنتش بتحترم امي
-وانت مين قالك الكلام ده
_ماما جات وحكتلي مواقف كتير اوي لنور… مكنتش اعرف انها بالبشاعه دي… كان لازم اطلقها و ارد جزء من حق امي
-طب ايه اللي يخليك تصدق امك متصدقش نور
_اكيد مش هكذب امي و اصدق نور
-اه لا عندك حق.. اصل امك ملاك ماشي علي الارض وانت المفروض لا بتشوف ولا بتسمع حمار امك بتمشيك علي حسب ارادتها صح… علي العموم لو امك صح ف ربنا هيجيبلها حقها.. اما لو لا.. فصدقني ربنا مش هيسامحها بسهوله..
*خرج من الغرفه*
-رايح فين يا مصطفي
_خارج
-راجع امتي
_يعني ممكن ساعتين تلاته كده مش عارف
-تمام لما تخلص كلمني عشان اقولك ممكن تعدي علي لمياء بنت اختي تجيبها وانت جاي
مصطفي بخنقه و سرعه: ان شاء الله سلام
-بالسلامه
*بعد فتره وصل مصطفي تحت بنايه طويله وصعد الي الطابق العاشر.. وقف امام باب شقه وضرب الجرس مره.. فلم يجد رد طرق الباب مرتين ولم يجد رد فظل يطرق الباب بقلق الا ان يجد رد*
*في الداخل هي نائمة علي الارض ولا تشعر بأي شئ و قلق نومها سماعها لطرق كثير علي باب بيتها ف حاولت القيام عدة مرات ولكن كانت تقع كل مره الا ان تحملت علي نفسها و وصلت اللي الباب و فتحته*
-انتي كويسه يا نور.. ايه اللي عامل فيكي كده..
يتبع ……
“دخلت و تركت الباب مفتوح فدخل خلفها و ترك الباب ايضا”
-وشك وارم..ومهزوزه
_ظلم امك ليا هو اللي عمل فيا كده
-انا مش مصدق انك تعملي اي حاجه وحشه فأي حد.. ما بالك بحماتك.. احكي اللي حصل انا معاكي ومصدقك
_عمرها ما حبتني يا مصطفي.. من ساعة ما اتجوزت عابد و هي معاملتها ليا زي الزفت “بدأت بالبكاء” انا استحملت اهانه واسلوب زي الزفت في علاقه سامه علشان عابد بس و كنت بصبر نفسي و اقول ليا قصادها حسنات عند ربنا بس في الاخر قدرت تسيطر علي عقل اخوك و خلته يطلقني….. الخلفه بإيدينا؟!
-اكيد لا
_كانت بتعايرني بتأخر الخلفه ومش قدام اخوك طبعا.
*تذكر مره كان في غرفته و سمعها تتحدث معها في مثل هذا الشئ باسلوب وقح*
_اتبلت عليا و اتهمتني اني بعاملها بقرف قدام اخوك النهارده  وعيطت لحد ما طلقني.. طب انا عملت ايه هو ده جزائي فعلا عشان اتحملت من غير ما اشتكي
-وعسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم.. يمكن ربنا شاف انك مش هتقدري تكملي فعلاقه سامه زي دي فريحك منها شوفي حياتك و متقفيش عند النقطه دي.. انا هكون جمبك فكل خطوه و اي حاجه هتاحتيجيها هكون اول واحد جمبك… انا مليش اي علاقه باللي حصل
-انت اخويا يا مصطفي و ربنا يعلم انا بعزك قد ايه
_انا هنزل دلوقتي لو احتجتي اي حاجه بالله عليكي اكون اول حد تكلميه يلا سلام
_خلي بالك من نفسك… مصطفي
-نعم
_شكرا
-ولله مينفع اللي بتقوليه ده سلام
_سلام
*مر اسبوع يتصل فيه مصطفي بنور كل يوم للاطمئنان عليها.. وفي اول يوم من الاسبوع الجديد*
-الو ازيك يا مصطفي. عامل ايه النهارده
_انا تمام اوي انتي ايه اخبارك
-بخير.. معلش يا مصطفي كنت عايزاك فخدمه بس محرجه منك يعني
_مش انتي بتقولي اني اخوكي يبقي مفيش احراج و هبل قولي عايزه ايه
-عايزاك تشوفلي شغل
_وانا قصرت معاكي فحاجه يا نور.. طلبتي مني حاجه و قولت لا
-ربنا شاهد يا مصطفي انك اجدع شخص قابلته فحياتي ولا مطلبتش منك و رفضت… بس انا دلوقتي مبعملش اي حاجه فعايزه ابدأ اشوف حياتي.. عايزه اشتغل…. كان نفسي من زمان اشتغل في دار رعايه.. دار ايتام كده يعني
_تمام انا هبدأ ادورلك علي شغل في المجال ده و قريب ان شاء الله هلاقيهولك.. محتاجه حاجه تاني
-لا شكرا يا مصطفي ربنا يخليك
_ويخليكي يارب سلام
-سلام
*في بيت سوسن والدة مصطفي و عابد *
-اهلا اهلا بست البنات نورتي يا حبيبتي
_ده نورك يا خالتو
-تعالي يا سعاد ادخلو
-احم اومال فين عابد يا خالتو
_جوا يا لمياء خشي صحيه…
-اوكيه
*في غرفة عابد*
“فتحت لمياء الباب بهدوء و اقتربت من السرير و بدأت تهز  كتف عابد الذي ينام بهدوء و بدأ يستفيق”
-ايه ده.. انتي جيتي امتي يا لمياء
_من خمس دقايق.. خالتو قالتلي اصحيك
-شكرا اخرجي انتي انا خلاص صحيت
_اوكي انا مستنياك بره
*خرج عابد و سلم علي خالته ثم جلس جانب والدته*
سوسن: كويس انك جيتي يا سعاد… انا عايزاكي في موضوع مهم
سعاد: موضوع ايه خير
-انا طالبه ايد لمياء لعابد
لمياء: انتي بتتكلمي بجد يا خالتو
-وهي المواضيع دي فيها هزار
لمياء: انا موافقه
“لم يكن عابد رجلا ذو شخصيه يوماً فكان من السهل ان تتحكم به أمه..فلم يرفض طلب والدته لأنه في نظره صحيح”
*مر شهر تم في اخره زواج عابد و لمياء و عملت به نور في دار مسنين مشهور وتناست عابد تماما بل وملأ مصطفي حياتها بأهتمامه بها*
*ومر ستة اشهر اخري*
“علي الهاتف”
-صباح الخير يا كسلانه
_كسلانه!!… ينهار اسود الساعه عشره
-اهدي اهدي النهارده اجازتك اساسا
_اوووف حرام عليك يا مصطفي وقعت قلبي
“همس في سره”-عقبال ما يقع فيا
_بتقول ايه مش سامعه
-بقول سلامة قلبك يختي فوقي كده عشان ورانا مشوار الساعه واحده
_مشوار ايه ده
-خليها مفاجأه
_مبحبش مفاجأتك يا مصطفي.. مفاجأتك تجيب الاجل مش الفرحه يا مصطفي..
-ششششششش لو مجتيش شكرتيني ساعه عليها.. مبقاش انا.. المهم انا هعدي عليكي واحده بالظبط.. ابوس رجلك يا نور متنزلليش اتنين الا عشره زي كل مره
_يجدع عيب عليك….
*في الثانيه ظهرا*
” فتحت باب السياره وجلست بجانبه “
-مساءك لذيذ
_الطم علي وشي الطم علي وشي
-اعصابك يحبيبي بدل ما يجيلك الضغط و السكر بدري و انت حلو و مقطقط كده
“ابتسم ابتسامه واسعه واثقه” اخدتي بالك من االسويتشيرت
_اه حلوه اووي اوي بجد
“هو وقد غمرته السعاده” حاسس اني هطلع ضوء الرينبو زي الكارتون
-انت بتقول ايه يعم انت انت بتقول ايه
_يبنتي في الكرتون لما بيبقو مبسوطين بيطلعو ضوء رينبو…. ثواني انتي قصدك اا.. لا والله لا والله كمان مره لا
_ايوه اظبط كده
-لا دنا راجل اووي
_وسيد الرجاله يعم ولا يهمك بس انت ليه ملبسني زيك
-عادشي ملهوش علاقه بس حبيت نلبس زي بعض
“ابتسمت.. فشرد هو مع ابتسامه هائمه علي وجهه”
-مصطفي انت متأكد ان كلو تمام
_اه طبعاً اومال انت فاكر اي
-اصلك لسه مطلعتش بالعربيه و كده
_… احم سرحت شويه
-طب يلا يا برو
“وصلوا للمكان فسألت بتوتر”
-احنا جينا هنا ليه يا مصطفي…
يتبع ……
لما تطلعي هتعرفي
“نزلت من السياره وصعدت للطابق الاول بناءً علي تعليمات مصطفي..ودخلت اللي المكان الذي اتضح انه صالون للتجميل.. ظلت تسير ببطئ لحين وجدت صديقة عمرها التي انفصلت عنها منذ سنه تقف امامها بعين دامعه وتقول”
-النهارده فرحي.. ممكن تساعديني زي ما وعدتيني انك مش هتسيبيني اكون لوحدي اليوم ده
*اقتربت الاخري منها و احتضنتها بأشتياق كبير وهمست*
_وحشتيني اوي يا ترنيم
-وانتي وحشتيني اكتر يا نور.. اكتر بكتير
اخصائية التجميل: الانسه مرضتش تعمل اي حاجه غير لما حضرتك تيجي.. فممكن نبدأ
*مسحت نور دموع صديقتها و اردفت *
_تقدري تبداي
*ثم اطلقت الصراح لزغروده مصريه اصيله فرحاً لصديقتها و بعد قليل وصل طرد بفستان مذهل من اللون الابيض و البنفسجي و اتاها اتصال من مصطفي يخبرها ان تتجهز جيدا الليله وحذرها من وضع مساحيق تجميل كثيره *
-هو في ايه… هو ايه اللي فيه ايه النهارده فرح صاحبتي الوحيده اكيد عايز يكون شكلي كويس.. يحبيبي يمصط… لا نفرمل كده حبيبي ايه بس اتس ماي برزر نوت مور
_نور حبيبتي انت بتكلمي نفسك
-ايه.. لا لا انا تمام ركزي بالله يختي فنفسك انا عايزاكي احلي واحده النهارده
_ازاي وانتي موجوده بس
-بت انتي بالعه صحبتي صح انتي مش ترنيم علي فكره
_يلا يا منتنه انتي عايزه اللي يديكي علي دماغك
-يبت هوديكي للراجل متخرشمه
_نينيني
-لا مش قادر انا لازم اطلع اشم هوا
“وجدت يد تسحبها للكرسي الذي كانت تجلس عليها.. وكانت يد فنانة التجميل”
_لا معلش اقعديلي كدا واهمدي شويه عشان انا فرهدت عايزه ارسملك ال اي لاينر و اخلص
-احم احم اتفضلي
“كانت الاخري تحاول كبت ضحكتها ولكن لم تستطيع فانفجرت ضاحكه و ظلو يمزحون سوياً”
في مكان اخر
-حبيبي انا الحمل تاعبني و بصراحه بقا مامتك بقت حمل عليا اوي
_ماهو لولا تعب رجليها الاخير ده
-عابد انا مش عايزه كلام كتير.. مامتك مش هتقعد معايا في البيت ده تاني
_ايه اللي بتقوليه ده بس
-انا قولت اهو يا ابنك و يا امك.. بس يعني ابنك جاي في السكه و هيعشلك سند لكن امك كلها سنه اتنين خمسه عشره و هتمشي لكن هو اللي هيبقالك تتسند عليه.. ومامتك احنا هنوديها دار رعايه نضيفه جدا و هنزورها علي طول
_طيب سيبيني افكر و ارد عليكي
-طيب يحبيبي بس متتأخرش
“عند مصطفي.. كان ينتظر نور اسفل البنايه مع صديقه الذي يكون العريس وعندما تأخرو اخرج هاتفه يتصل بنور”
-ايه يبنتو انتو اتأخرتو كده ليه
_خلاص يمصطفي احنا نازلين اهو
-ثواني و استمعوا لاصوات زغاريد عاليه و لم يكن سوا نور و ام ترنيم و اخواتها
“وقفت ترنيم امام مازن و وقفت نور جانب مصطفي”
مصطفي: ايه القمر ده
نور بكسوف: انت اجمل يسطا
مصطفي: هتغر كده ولله
نور: ليه يعني مس يونيڤيرس
مصطفي: انتي عندي اجمل واحده في العالم
“عند مازن ترنيم”
-ما شاء الله.. ربنا اداني انا الجمال ده كله لوحدي اتحسد ولله
_لا لا ده ميكب ولله
-كده بالميكب ما بالك من غير ميكب يديني عالجمال
_حبيبي الميكب بيحلي مش بيوحش
-انتي حاله استثنائية وعيني بتشوفك اجمل حد علي طبيعتك
*ابتسمت بكسوف و صعد مصطفي مكان السائق في السياره و ركبت نور جانبه و ركب مازن و ترنيم في الخلف
نور: هنشغل ويجز
ترنيم: تامر حسني
مازن: عربيتي و انا اللي هشغل الكينج
ترنيم: مليييش دعوه عايزه تاموره
نور: ولله ابوظ الفرح و انكد عليكو انا عايزه ويجز يعني عايزه ويجز
*ظل الثلاثه يصرخون في بعض بصوت عالي وقطع شچارهم صرخة مصطفي العاليه
مصطفي: بااااااااااااااس
*فتح مصطفي اغنيه في سكوت تام و كانت اغنية جانا الهوا لعبدالحليم حافظ وظل يستمع لها و هو مبتسم و يميل رأسه *
*اطفأت نور الاغنيه *
-محدش هيشغل حاجه هغني انا
ترنيم: يلا اصلا هو يوم باين من اوله
-ماشي يترنيم الكلب الله يرحم ما كنتي بتتحايلي عليا اغنيلك
مازن: غني يانور غني.. كتاب حياتي يا عين
-ليه يا بابا ليه يا حبيبي دنت واخد زينة البنات دي مليون واحد كان بيجري وراها وهي اللي زوقها معفن
_انتي بتشرشحيلي يا نور!!!!
-واقتل اي حد يجيب في سيرة صاحبتي
_مراتي
-صاحبتييي شكلك كده عايز تبوظ الفرح
_انا
-لا انا
مصطفي بعصبيه مكتومه: خلاص يا نور المسامح كريم
“ونظر لها نظرة اسكتتها “
-عفونا عنه لاجل المصطفي بيه
“ثم سكتت و هي لا تدري لما اسكتها فالامر كله مزح فقط”
*وصلوا اللي الفندق المقام به حفل الزفاف و بدأت مراسم الزفاف كدخول العروسه علي اغنية طلي بالابيض… وفي نصف الفرح*
نور: انا هطلع اشم هوا شويه يا ترنيم اوك
_اوكي يا حبيبي بس متتأخريش
“خرجت نور و وجدت مصطفي يقف و هو شارد و متضايق ايضا”
-مالك يا مصطفي و ليه سبت الفرح و خرجت
_مفيش حاجه خشي لصاحبتك
-لا مش هخش غير لما اعرف مالك
*نظر لها نظره طويله ثم قال*
_……. لما كنتي بتهزري مع ترنيم و… مازن في العربيه قولتي لمازن ايه..
-يا مصطفي ده كله هزار صدقني هو متضايقش
_انااا عااارف انه متضايقش.. بس فكريني قولتيله ايه
-منا مش عارفه
_قولتيله ليه يا بابا ليه يا حبيبي صح
-احم تقريبا اه
_حبيبي ها
-صدقني طلعت مني كده عادي مقصدش بيها حاجه
_حاسبي علي كلامك بعد كده
-يعني هو ده اللي مضايقك..يبني ده كلو ه….
_انا بحبك
-هزار
_بحبك يا نور
-….. انا مش عارفه اقولك ايه بحد مش عارفه.. التجربه اللي انا مريت بيها مش سهله يا مصطفي.. مش سهله ابدا…
_انتي مش واثقه فيا.. مش بتحبيني
“نظرت له بعيون دامعه”
-لا
_لا مش بتحبيني؟!
-لا
_لا بتحبيني
“هزت رأسها بنعم فقط”
-يبقي خايفه من ايه
_مش عارفه انا خايفه بس
-هطمنك.. وهكون جمبك دايماً
_يعني مش هتعمل فيا زيه.. مصطفي انا مكنتش بحب اخوك واتجرحت.. ما بالك ب انت.. انت لو سيبتني انا هموت
-وانا مش هسيبك بكرا هنتقابل عشان نحدد معاد فرحنا
_فرحنا مره واحده
-ايه يختي عايزه خطوبه ولا حاجه
_لا بس انت مستعجل جامد
-اه معشان بحبك
_خلاص عرفت
-شكلك مش مقتنعه
_ولله اقتنعت خلاص… بس
– بس ايه
_مامتك
-انا مامتي متوفيه
_ايه
-انا اخو عابد من الاب بس وكانت علاقتي بيه هو و والدته مش بطاله.. كنت قاعد معاهم السنه دي عشان كنت بحضر شقتي وشقتي خلصت من شهر.. واكيد انا مش هعزم امه في الفرح يعني
_طيب انا مش عايزه فرح.. ممكن كتب كتاب بس
-ليه مش عايزه فرح
_عادي انا مش بحب الاجواء دي
-تمام علي راحتك الفرح بعد بكرا كويس
_ظريف اوي حضرتك
-طب يلا يا حلوه عشان صاحبتك و بكرا نتكلم
_بجد انا حلوه
-احلي واحده فحياتي
“دخلت الي القاعه و وجدت ترنيم تكاد تنفجر فسألت بقلق”
-مالك يا ترنيم….
يتبع ……
-في ايه يا ترنيم متعصبه ليه كده اهدي
_الاستاذ مش راضي يسيبني اقوم ارقص
-متسيبها يا مازن ده يومها يا بابا
مازن: لا يا نور الفرح مليان رجاله مش هينفع
-خلاص ايه رأيك الم صحابنا و نعمل دايره و ترقص هي في النص محدش هيشوفها
_ممكن بس..
-مبسش يا مازن ارجوك متنكدش عليها
_طيب يا ترنيم اتفضلي شوفو هتعملو ايه
مصطفي: اتمني انتي كمان تكوني جوه الدايره يا نور
نور بثقه: مبحبش ارقص اصلا
*بعد ثلاث دقائق *
كانت ترنيم تقف في نصف الدائره هي نور و كانوا يرقصون بهيبره لدرجة ان كل الناس كانت تنظر عليهم هم فقط بينما كان مصطفي و مازن في حريق داخلي فعليا….. بعد انتهاء الاغنيتين
مصطفي: حسابك معايا بعد الفرح
-استر يارب.. استر يارب
مازن: وكان ايه لازمتها الدايره و البنات الغلابه اللي واقفين زي قلتهم
-وانت ايش عرفك انهم غلابه يا مازن بيه
_انتي بتقلبي الترابيزه عليا يا ترنيم..
-هتنكد هنكد و البقاء لله
“وظلوا يتشاجرون بلطافه”
*بعد انتهاء الفرح اوصل مصطفي و نور العروسان لبيتهما ثم اوصل مصطفي نور.. وفي الطريق*
-انا اسفه يا مصطفي متزعلش مني عشان خاطري
_…….
-صدقني مش هعمل كده تاني… ولله اسفه خلاص
“بدات عينيها تدمع و صمتت و نظرت من شباك السياره”
*وصلوا اسفل البنايه التي تقطن بها نور.. جائت لتفتح الباب لتنزل وجدته يمسك يدها *
-متعيطيش
_وانت متزعلش مني
-انتي غلطانه
_عارفه و مش هتتكرر صدقني
-ماشي يا نور اطلعي ولما تطلعي رني عليا و هنتقابل بكرا في الكافيه بعد الشغل عشان نتفق يا عروسه
*نظرت له بابتسامه مشرقه و قالت وهي تخرج من السياره *
-ماشي يا قلب العروسه
_بت خدي هنا انتي قلتي ايه
-مقولتش حاجه
_عشان خاطري قولي قولتي ايه
-اتكل يبا علي الله هي ناقصه محن عالمسا
_ايه يا شيزوفرينا يا مريضه
-ان كان عاجبك
_عاجبني.. عاجبني و واقع فيه للأسف
_انا هطلع انام عشان تعبانه و بكرا نشوف حوار للاسف ده……. قبل ما اطلع عايزه اقولك حاجه
-ان شاء الله هتقوللي بحبك ان شاء الله
_يجدع حبك برص سيبني اقول الكلمتين عايزه انام
-قولي طيب
_شكرا عشان رجعتني لصاحبة عمري و شكرا عشان كنت و مازلت جمبي فكل وقت احتاجتك فيه و شكرا علي فرحة قلبي النهارده بسببك شكرا علي كل حاجه بتعملهالي يا مصطفي…. شكرا
_لو حد هيقول شكرا ف هو انا… وجودك فحياتي لوحده بيخليني مبسوط كل يوم و كل ساعه و كل دقيقه شكرا عشان اديتيني ثقتك و قلبك شكرا عشان قبلتي تكوني معايا..
نظرت له بتكبر و غرور: العفو
لم يمر الكثير و وجدت كف ييسلم علي خلف رقبتها بحراره
مصطفي: هابي دريم يا حبي يلا سلا سلاا سلام
_لولا ان انت الكبير انا كت عرفتك مقامك
-طب هش بقا يلا
_مش اسلوب تعامل بيه امرأه هشه زيي
-امرأه اه
“دخلت نور العماره و انتظرت المصعد ثم دخلت و قفل الباب اوتوماتيكياً وصعدت لشقتها ودخلت ابدلت فستانها و مسحت مكياچها و ذهبت في سبات عميق”
*في اليوم التالي *
-نور استاذ طارق متعصب جدا انك اتأخرتي و طلبك تروحيلو اول ما تيجي
_طيب طيب انا رايحه
-ممكن اخش
_اتفضلي يا انسه نور
-خير يا استاذ طارق حضرتك طلبتني
_متأخره علي معادك نص ساعه
-كت نايمه
_نعم
-كت ناايمه..
_صراحه ولا بجاحه
-استاذ طارق عيب صراحه طبعا
_اخر مره تتكرر
-ان شاء الله
_اه و حاجه كمان في ست جت امبارح جديده انت اللي هتشرفي عليها
-تمام مفيش مشكله هي فين
_في اوضه 25.. واضح ان حالتها النفسيه وحشها لأنها مبتخرجش و مش راضيه تتكلم مع حد و اكلها قليل اوي..
-طيب يا استاذ انا هحاول معاها و ان شاء الله تستجيب
_طيب ممكن تروحيلها تبدأي بيها
-مفيش مشكله.. محتاج حاجه تاني
_لا شكرا يا نور تقدري تتفضلي
“بعدما خرجت نور و اغلقت الباب ورائها ذهبت لتلك الحاله وقفت امام الغرفه و سمت بالله فتحت باب الغرفه بهدوء لتقول بذهول و صدمه”
-مستحيل انتي…
يتبع ……
نور بصدمه: انتي.. ازاي
_انتي ايه اللي جابك هنا
-انا شغاله هنا.. حضرتك بقا هنا ليه
ميرڤت بمراره: بعد ما جوزته بنت اختي… بنت اختي لعبت في دماغه و رمتني زي الزباله بره البيت بعد ما جالي مرض ف رجلي مبقاش يسمحلي امشي “بدأت بالبكاء” ربنا اخدلك حقك مني يا نور و بنفس الطريقه وانا اهو دلوقتي وحيده لا ليا ابن و لا اي حد… سامحيني يا نور مش عايزه اموت و ذنبك فرقبتي
نور ببكاء: انتي عارفه انا معنديش ام و كان نفسي اوي تكوني امي انتي انتي كسرتيني يا طنط و مش بس كده لا خليتي جوزي يبعد عني بس عارفه انا مسمحاكي و وربنا شاهد اني ابداً مش شمتانه فيكي انا عارفه ان ربنا كان و مازال شايلي الخير… انا هتجوز يا طنط و عارفه مين مصطفي اللي هو المفروض زي ابنك… ولا ايه
-ربنا عالم اني عمري ما كرهته رغم ان ابو عابد الله يرحمه كان متجوز امه عليا و لما جالها المرض الوحش اعترفلي ابو عابد و بقا يجيب مصطفي كل فتره.. بصراحه في الاول كنت متضايقه لانه ابن الست اللي اخدت جوزي.. بس ربنا عمر ما حط كره من ناحيته فقلبي… انا كنت معميه ولله يا نور حتي انتي انا مش بكرهك انا بس كنت عايزه افضل حاسه ان انا مسيطره علي ابني و ده كان اكبر غلط فحياتي.. سامحيني يا بنتي سامحيني
_خلاص يطنط اهدي عشان متتعبيش انا قولت لحضرتك اني مسمحاكي.. انا هكلم مصطفي يكلم عابد يشوف ايه اللي حصل
-لا يا نور لا انا مش عايزاه مش عايزه عابد خليه يغوور و يشبع بيها مش عايزاه
_طيب خلاص بس ارتاحي اتفضلي دواكي…….. انا هسيبك ترتاحي و شويه و جايه و ابسطي يا ستي انا المشرفه علي حالتك
-ربنا يرزقك يا نور و يسامحك زي ما سامحتيني و يرزقك باولاد يتنططوا حواليكي و يخليلك مصطفي ربنا يكرمك و يجعل قلبك صافي دايما
_امين يا طنط و يهديكي و يطول فعمرك
-انا هنام شويه يا نور
_تصبحي علي خير
*عند مصطفي*
-ايه يا نور عامله ايه
_كويس.. بس حصلت حاجه ولازم تيجي الدار يا مصطفي
مصطفي بقلق: مسافة السكه هكون عندك
“بعد وصول مصطفي”
-نور.. نور انتي كويسه
_كويسه كويسه… بس مامت عابد هنا
-ايه اللي جابها
_مامة عابد حاله هنا…. هي نايمه دلوقتي.. بتقولي ان مراته طردتها من البيت وانا المشرفه علي حالتها.. انا سامحتها يا مصطفي كلنا بنغلط و انا قادره اسامحها فسامحتها.. اعتذرتلي كتير وقالتلي ان ربنا ردلها اللي عملتو فيا بس انا ولله مش شمتانه يمصطفي مش شمتانه و طلبت انك متكلمش عابد
_طب هي فين اوضتها عايز اشوفها
_اهي اوضتها بس هي نايمه
“ترك مصطفي نور و دخل اللي الغرفه فدخلت ورائه نور”
-طنط.. طنط انا مصطفي
_مصطفي.. عابد جه
-لا انا مكلمتهوش تحبي اكلمه
_لا لا متكلمهوش انا اصلا مش عايزه اعرف حاجه تاني عنه.. خلي بالك من نور يا مصطفي نور ملاك ربنا يحميهالك..
-دي فعنيا.. بصي يا امي.. انا
“عند سماعها تلك الكلمه انهارت في البكاء”
*احتضنتها نور و طبطت عليها *
_بصي يا امي انا و نور اول ما نكتب الكتاب هناخدك تعيشي فشقتي
-لا لا هنا كويس كفايه اللي انا عملته فيكو مليش عين اطلب تاني
نور: يا طنط حضرتك زي ماما و انا هكون مبسوطه اني اخدمك بعيني لما تكوني معايا في البيت هكون عارفه اخدمك و معاكي اكتر من هنا ارجوكي وافقي
_انا مش عارفه اشكركو ازاي بجد
-ده واجبنا يا امي احنا هنخرج بقا و نسيبك ترتاحي
_تسلمولي يا ولاد
“خرج مصطفي و نور من الغرفه.. وعندا جائت نور لتتكلم قاطعها.. ”
-نور ازيك بقالي كتير مشوفتكيش
مصطفي لنور: مين الاخ
-انا زميل نور هنا في الدار
_تشرفنا يا زميل نور.. معاك خطيبها و اللي قريب اوي هيكون جوزها
-الف مبروك يا نور فرحتلك اوي
مصطفي بعصبيه: طب روح افرح بعيد يلا بدل ما ارقدك ف أوضه من دول
-احم انا رايح اشوف شغلي
_يكون احسن
نور: ايه اللي انو بتعمله ده بس
_ايه كنتي عايزاني اقف المع قروني وهو بيهزر معاكي يعني ولا ايه
-يجدع عيب عليك متقولش كده دنت ارجل من رأت عيناي
_لو كنتي فاكره اني هتثبت بالكلمتين دول فا انتي صح الله اكبر عليكي.. المهم دلوقتي انتي عندك اي اعتراض علي وجود ام عابد في بيتنا
-لا يا مصطفي خالص.. حد يلاقي ثواب و يقول لا
_انتي فعلا الاختيار الوحيد الصح فحياتي
“بعد مرور يومان”
كانت تجلس لتمضي علي عقد زواجها مِن مَن دق له قلبها و هي في كامل سعادتها و بجانبها صديقتها و ام عابد الذي اطلقت العنان لزغروده طويله بعد جملة المأذون بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
وقف مصطفي ليذهب لشريكته ليحتضنها حضن طويل يخبرها به كم يحبها و يوعدها انه سيظل يحبها اللي الابد
بعد مرور عشرة اعوام
-ليليان ليليان اصحي يلا هنتأخر
*نهضت ذات الثمانية اعوام بحزن فهي تعلم ان هذا يوم الذكري الثانيه لفراق جدتها الحبيبه لتذهب العائله المكونه من مصطفي و نور و ليليان و عمر ذو الستة اشهر للمقابر لزيارة ميرڤت التي رحلت منذ عامين وتاركه ورقة وصيه لمصطفي بها جمله واحده *
“كما تدين تدان… كما تدين تدان”
النهاية❤
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-