رواية رحمة فوق الالم كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة المجهولة

رواية رحمة فوق الالم كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة المجهولة

رواية رحمة فوق الالم كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة الكاتبة المجهولة رواية رحمة فوق الالم كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية رحمة فوق الالم كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية رحمة فوق الالم كاملة جميع الفصول

رواية رحمة فوق الالم كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة المجهولة

رواية رحمة فوق الالم كاملة جميع الفصول

طول عمرك خايبة يا حنين روحتي زي الهبلة قولتي لصحبتك بحبه يا سمر بحبه يا سمر لحد ما اتجوزته سمر وطلعتك بره!
نفخت بضيق من كلام خالتها وقالت بجدية
مش خايبة يا خالتو هيا دي ارادة القدر أعمل إيه يعني
اتجوزي إنت بقيتي 35 يا حنين العمر مش هيقف يستناك تتخطي يحيى وسمر هما اتجوزا وعاشوا حياة جميلة وإنت موكوسة خليك موقفة الدنيا على نفسك.
يا خالتو مش هقدر أعيش مع حد أنا راضية بنصيبي حبت وإلي كان كان مش هقدر أغيره.
يعني هتفضلي طول عمرك لوحدك قاعدة في بيت في قرية وسايبة بيت اهلك في القاهرة عشان تهربي من المكان إلي حبتيه فيه يا حنين.
مش بهرب أنا...
لاء بتهربي اسمعي يابنتي إلي بيوقف حياته على إلي ضاع منه عبيط عشان إلي ضاع مش هيرجع انتهى يبقى نشوف إلي جاي ونتوكل على الله أنا هقفل معاك دلوقتي مستنية ترجعي بالسلامه.
ماشي يا خالتو سلام.
قفلت مع خالتها وافتكرت أيام الجامعة لما شافت يحيى في المدرج وقالها بعصبية
إنت يا طالبة قوم اشرحي إلي قولتله
هو إيه إلي إنت دي جرثومة أنا يا دكتور أسمي حنين عبدالله السيد.
ضحكوا الطلاب حوليها فقال هو بصوت عالي
الصوت ماشي يا حنين عبدالله السيد اشرحي إلي قولتله
مكنتش مركزة معاك.
ممكن اعرف إيه إلي شاغل استاذة حنين عبدالله السيد عن المحاضرة لو تكرمت يعني
أكيد يا دكتور بص هو مش حاجة كذا حاجة يعني بس أهمهم لما اخرج اجيب كريب ولا شورما.
كانت بتتكلم بتلقائية وبسرعة اټصدم من صراحتها وقالها
استاذة حنين خدي حاجتك واطلعي بره المحاضرة حالا.
حاضر.
لمت حاجتها وهيا خارجة وقفت قدامه وقالتله بشكر
شكرا يا دكتور.
خرجت بسرعة يومها وقابلها في الكفتيريا بصتله ببتسامة كانت دي السنة التالته ليها في الجامعة كانت بتحبه من اولى في صمت محدش يعرف غيرها هيا وربها وبس عدت الأيام كان في بينهم منغاشات كتيرة جه يوم كانوا في السنة الأخيرة في الكلية فقررت تعرف صحبتها إلي كانت بتشجعها جدا وفعلا عرفتها وشجعتها تبعت جواب وبالفعل بدأت حنين تبعت جوابات للدكتور بتاعها...
اتعلق يحيى بصاحبة الجوابات المجهولة وقرر إنه يكمل معاها حياته بنأن عن الكلام إلي كانت بتكتبه ليه إلي مكنش فيه كلام غرامي على قد ما هو كان معلومات عنها وعن حياتها حتى عصبيتها وصفتها في أحدى الرسائل ليه فرحها زعلها كل حاجة تخصها قدرت ټخطف قلبه بمشاعرها إلي كانت تلقائية وكلامها الحقيقي إلي لمس قلبه وخلاه يتمنى بس يعرفها لحد ما ساب رسالة ليها في المدرج إلي كان بيلاقي فيه الرسايل ورجع بعد وقت ملقاش الرسالة فعرف إنها وصلت كان مضمونها كالأتي...
يوم التخرح هطلع على الاستدچ وهطلب إيدك أنا مش عارف إنت مين إنت هتيجي يوميها تقفي قدامي يمكن مش أول مرة بس أنا هتبقى أول مرة ليا اشوفك بعيوني بعد ما شوفتك بقلبي هتبقى بداية حياتنا سوا ليوميها عايز اقولك إني حبيتك
عدت الأيام وكان يوم التخرج جهزت جنين نفسها وخالتها كانت معاها دا لإنها يتيمة الأب والأم ومالهاش غير خالتها صفاء وبس كانت فرحانة أوي ومتوترة ومكسوفة بس عقدت العزم إنها تتلاشى كل دا لوقت معين وبعدين تعتذر عن الجوابات وكل حاجة راحت يوم الحفلة وكل واحد خد شهادته وجه دورها كانت قاعدة خدت الشهادة ونزلت وهو طلع الاستدچ واخد مايك وقال بحماس
ممكن 10 دقايق بس يا
شباب.
القاعة كلها سكتت وهيا تحمست وقلبها زادت نبضاته بشكل كبير إزاي هتقوم تروحله دلوقتي على إنها حبيبه ليه
بلعت ريقها وخالتها كانت ماسكة إديها بتشجيع فقال يحيى بحب
أنا حابب أقول إني حبيت والحمدلله وفي الوقت دا حابب اهادي إلي اختارها قلبي تكون شريكتي في الحياة بأمر الله دبلتها هدية النجاح ممكن تيجي لتبسي دبلتك
سقفوا الحضرين وضحكت خالتها وحركت راسها بمعنى قومي ثواني وكانت سمر صاحبتها طالعه الاستدچ وصوت التسقيف علي نظرا لأن العروسة طلعت على الأستدچ صفاء كل إلي قدرت تعمله شهقة عالية منها وصلت لحنين لقربها منها إلي كانت وكأن حد طعنها ألف طعڼة في قلبها....
فاقت حنين في وقتنا الحالي وهيا ډافنة وشها في المخدة بتصوت رفعت وشها وشعرها منعكش وقالت بغيظ
الساڤلة لينا لقاء يا بنت سماح عند المولى لاء وفرح أوي ولبساها الدبلة إنسان مابيحسش صحيح بقى اسلوبي شبه اسلوب سمر مراجيح يابن عبله والله لشتكيوا لربنا يالي تنشكوا.
رفعت تليفونها بكل تهور وقالت بجدية
الو يا خالتو أنا هنزل القاهرة بكرة.
تاني يوم قامت لبست دريس اسود وخمار لفندر واخدت شنطها ونزلت من البيت لقت راجل كبير في السن شوية بيقولها
رايحة فين يابنتي
راجعة بيتي يا عم سمير.
الله مش إلي ينشك دا من هناك.
متقولش عليه كدا يا عم سمير أنا اه إنت لاء مش من بيتي يعني يا عم سمير من القاهرة القاهرة كبيرة هقابله فين يعني
يختي تولعي إنت وهو والعقربة إلي لدعتك.
خدت عليا أوي ودا مش حلو يا عم سمير
بلا خيبة يا خايبة يالي اضحك عليك يا خايبة.
إنت هتزلني ما خلاص أنا غلاطانة إني عرفتك...
تؤتؤ عرفتينا يا حنين البلد كلها عارفة إن حنين خايبة.
طب شكرا ليك بقى همشي عشان متلاقيش حد يقرفك.
يابنتي بهزر معاك إنت ولا خايبة ولا حاجة إنت ست البنات بدليل إنك مفضحتيهاش خوفا على مشاعره وعنيه إلي لمعت لما شافها مكسرتيش فرحته بيها مع إنها كسرت قلبك بالله إنت خايبة.
الله يعزك يا عم سمير ياله خد بالك من نفسك مش هطول عليك بأمر الله.
ربنا معاك يوفقك ويعوضك يا حنين يابنت عبدالله هناء يا قادر يا كريم.
امنت حنين على دعوات سمير وودعته ومشيت تبدأ رحلة جديدة بحثا عن العوض والتوفيق.
وصلت بعد اربع سعات لشوارع القاهرة ومن ثم لبيت خالتها الأول تسلم عليها كان ترحيب حار ببنت اختها فقالت حنين بجدية
أديني جيت شوفيلي شغل بقى عشان مش هدور أنا خلقي بقى اضيق شق النملة.
ودي تيجي برضو هو أنا هجيبك من غير ما أكون لقيالك شغل على هواك يا بنت هناء.
كمان لاء كتر خيرك أوي يا خالتو فين الشغل دا بقر وهنزله أمتى
حضانة في الزمالك العيال فيها مؤدبة مش هيرزلوا عليك.
طب حلو دا ابعيتلي لوكيشن بقى أنا هقوم اروح عشان اشوف البيت أكيد محتاج تنضيف.
خرجت خالتها المفتاح وادته ليها وهيا بتقولها بكبرياء
عيب عليك يعني أنا هسيب الشقة ۏسخة تيجي تقعدي فين يا حبة عيني في الشارع!
قامت حنين باست راسها وقالت بفخر
أيوة هيا دي خالتي هيا الله وأكبر عليك يا اصيلة.
ضحكت خالتها فشالت حنين حاجتها وراحت بيهم على بيت اهلها كانت خالتها بعتت اللوكيشن وبدأت حينين تستف هدومها وحاجتها خرجت البلكونة بكوباية الشاي بالنعناع والشال على كتافها ونظرا أن دورهم عالي ومش قدامهم حد قعدت على كرسي ورفعت
رجلها على السور براحة بصت جوا خطڤتها كام ذكرى لأهلها خلت دموعها تسبق احساسها بالوحدة...
خلصت يومها المريح في المكان إلي كبرت فيه وجه تاني يوم اول يوم شغل ليها نزلت على الحضانة إلي كانت في شارع هادي لطيف فيه نسمة هواء انعشت
قلبها مع صوت العصافير والغيوم فوقيها والنيل قدامها اتنفست براحة كبيرة دخلت المكان واستلمت شغلها وبدأت تتعرف على الأطفال.
وكانت في قمة الراحة وسطهم جه مدير المكان إلي اتعرف عليها بترحاب قوي وعدت أيام قليلة بقى مدير المكان إلي كان باين عليه أكبر منها بقليل مهتم لأمرها بشكل ملحوظ لحد ما في يوم بعد ما سمعت كلام زمايلها عنها إنها بتوقع المدير عشان تتجوزة راحت قالتله بعصبية
مستر عيد عايزة اتنقل فرع تاني لو سمحت
وقف وقالها بسرعة
ليه يا استاذة حنين حد زعلك
أيوة حد زعلني تقدر تزعله عشاني يا مستر
أيوة طبعا طب قولي كدا مين هوب نحيتك ولا زعلك وإنت تشوفي .
ربعت إديها وقالت بنبرة مرعبة
إنت يا مستر عيد...
قاطعها پصدمة
أنا
أيوة إنت اسمع بقى عشان أنا مليش في الشغل العوج دا لو منقلتنيش لفرع تاني حالا هفرج عليك حي الزمالك كله يا مستر عيد يا مصدي.
إنت إيه طريقتك دي يا استاذة احترمي نفسك
أنا محترمة ڠصب عنك لما تفضل تتلزق وتقرب من مكاني بشكل زفت وسمعتي تبوظ متجيش تقولي طريقتك عشان اقسم بالله أنا دي احسن طريقة عندي سمعت يا عيد ولا اعيد
اتفضلي وأنا هنقلك النهاردة..
شكرا.
خرجت بهدوء وكأنها مكنتش هتولع فيه من شوية الابتسامة سبقتها وتم نقلها لمكان تاني في الزمالك اهدى من المكان الأول دخلت اسلمت شغلها بهدوء واتعرفت على الأطفال إلي في المكان مش هتنكر إن الأطفال في المكان الأولاني هيوحشوها جدا ولكن ما باليد حيلة...
عدى كام يوم لحد ما خرجت من الحضانة في يوم لقت بنوتة بتجري عليها جامد وهيا بتقول
ماما....
بصت حنين حوليها پصدمة خرجت نضارة من شنطتها ولبستها بسرعة ولقت طفلة من إلي كانوا في المكان الأول حضنتها حنين بحرارة كبيرة كانت طفلة لا تقاوم من جمالها وطيبة قلبها تكفي كلمة ماما إلي قالتها ليها باستها حنين بحب وقالتلها بنبرة حنونة
يا عمري إنت هنا يا قمر مين جابك
مش مهم المهم إني جيت عشان اشوفك يا ماما هو إنت سبتيني ليه هو إنت مش بتحبيني
حاوطت حنين وش قمر بين إديها بحنان وقالتلها
مين يشوف القمر ومايحبوش يا قمري وحشتيني أوي.
كانت واقفه مركز مع قمر لحد ما سمعت صوت رخيم بيقول بغيظ
بتجري وتسبيني يا قمر... هيا دي بقى... حنين
اټصدم في اخر كلامه لما شافها بصتله هيا پصدمة أكبر وقالت بعدم إستيعاب
يحيى!
قالت قمر
بابا إنت تعرفها دي ماما حنين إلي قولتلك عليها إنت وماما.
وقع قلب حنين من المفاجأة ورددت جواها ماما! بصت ليه وعنيها خانتها عملت نفسها بتشيل النضارة وقالت بنبرة جادة حاولت تخرجها سليمة
ربنا يديمها ليكم يا... يحيى.
يارب إنت بتعملي إيه هنا
بشتغل غريبة لسه فاكرني
أكيد كنت اكتر طالبة مشاغبة في المدرج يا حنين طبيعي تسيبي علامة اومال بتسيبي عيالك فين
عيال مين.
ربنا مكرمكيش بالخلفة ولا إيه
ردت قمر بسرعة قبل حنين إلي كانت هتقوله إنها بتجري على كوم لحم مش غيظها
لاء يا بابا ماما حنين مش عندها ولاد مش عندها بابا.. قصدي إلي هو زيك دا مش فاكرة اسمه...
مش
متجوزة قصدك يا قمر متتعبيش نفسك.
ايوة مش متجوزة.
بلعت ريقها وبصتله وهيا بتلوي شفايفها بحركة عشوائية فقال يحيى بجدية
كدا يعني متحضريش فرح صحبتك الوحيدة يا حنين زعلت أوي على فكرة بحيث كدا بقى يا حنين عملين حفلة في جنينة البيت عندنا رقمك بقى عشان ابعتلك اللوكيشن هتتبسط اوي لما تشوفك... هو إنتوا كان في بينكم حاجة
اتوترت وقالتله بنبرة حزينة
لاء لاء خالص مش مټخانقين.. مش هقدر أجي بعتذر.
ماما حنين الحفلة دي
ليا تعالي عشان خاطري وحياتي عندك يا ماما تيجي أنا مش هروح لو مش جيتي
ماما حنين مشغولة يا قمر ممكن متجيش.
مشيت قمر من قدامهم وهيا بټعيط فقال يحيى لحنين
متعلقة بيك قمر حبه.
أيوة أول ما شافتني قالتلي يا ماما كمان طيبة أوي.
زيك مش كدا
بصتله بعدم فهم فقالها بجدية
لو سمحتي يا حنين لازم تيجي عشان خاطرها استنت اليوم دا كتير
يوم إيه
الحفلة.. قصدي يوم الحفلة يا حنين.
ماشي هحاول إن شاء الله.
هاتي رقمك..
هو إيه إلي هاتي رقمك دي ما تظبط كدا يا دكتور الندامة إنت.
ضحك وقالها وعنيه بتلمع
لسه لسانك زي ما هو يا حنين متغيرتيش الرقم عشان ابعت اللوكيشن مع عشان حاجة أنا راجل متجوز عن حب ما إنت عارفة..
شدد على اخر كلامه فقالتله ببتسامة مصتنعة
أيوة طبعا طبعا يا دكتور أما كانت قصة حب تخبل إنت هتقولي.
قلبت عينها بملل في اخر كلامها فقالها
حيث كدا بقى نشوفك يوم الجمعة في بيتنا وياريت الصبح بقى عشان الحفلة الصبح متحاوليش تهربي يا حنين عشان هجيبك...
إنت بتهددني يا دكتور يحيى ولا أنا واقعة على ودني
واقعة أنا اقدر يا حنين دا الواحد فاض ح...
مشيت بعد ما خد رقمها ركب العربية بسرعة وقال لقمر
بسرعة نروح نقول لماما عملنا إيه النهاردة
ماما حنين مش هتيجي يا بابا
هتيجي يا قلب بابا اوعدك.
باسته وقعدت مكانها بحماس تاني يوم كان الاربع نزلت شغلها فسألتها زميلة ليها بقلق
مال عينيك يا حنين إنت معيطة.
لاء دي عشان منمتش كويس يا ملك هبقى كويسة دلوقتي.
خلصت كلامها ودخلت حمام المكان تغسل وشها وأول ما شافت وشها في المراية عيطت وهيا بتفتكر قمر بتقوله يا بابا فكرة إنها تشوفه كانت شيه مستحيلة إنما تشوفه هو بنته دا إيه الذل دا يا دنيا مسحت وشها وخدت نفس وخرجت اشتغلت فرغت كل طاقتها وجه أخر اليوم كان القمر بدر فقررت تتمشى على كورنيش الزمالك جابت آيس كريم عشان تطفي الڼار إلي في قلبها وبدأت تتمشى وهيا بتشتك من نفسها على ضعفها... طافة احلامها بين النجوم.
مشيتي ليه من بيت اهلك لما اتجوزت أنا وسمر يا حنين
اتخطت والآيس كريم إلي كانت بتخططت هترمي العلبة بتاعته فين وقعت من إديها بصتله پصدمة فقالها وهو بيبص في عنينا
مشيتي ليه
إنت.. إنت مالك اصلا بتسأل ليه وبتعمل إيه هنا
بتمشى زيك يا حنين دا مكان عام سلامة النظر
خليك همشي عشان ترتاح
مش هرتاح إلا لما اسمع منك مشيتي ليه كنت هستنى ليوم الحفلة أسالك بس مش قادر بصراحة كفاية.
كفاية إيه
مش وقته قوليلي مشيتي ليه ليه محضرتيش فرح صحبتك الوحيدة يا حنين ليه اتخليتي عنها في ويوم مهم زي دا.
حدتها اختفت والدموع اتجمعت في عنيها وهيا بتقوله بنبرة حاولت متبقاش مرتعشة
كان لازم أمشي كانت فرحانة مكنتش عايزة ازعلها عشان انا
كنت زعلانة ساعتها
زعلانو ليه واحدة جايبة أمتياز تزعل ليه فهميني
عشان هيا.... هيا...
بلعت بقيت كلامها وبصت على النيل وقالتله بحدة وكأن عندها أنفصام
مالكش دعوة إنت مالك يا دكتور يحيى دي حاجة بيني وبين صحبتي ومفيش بنا حاجة يوم الحفلة هتشوف بعينك
يعني هتيجي الحفلة يا حنين
ايوة هاجي... محتاجة أتكلم مع سمر من زمان.
لسه فاكرة كتر خيرك والله 
هو فيه إيه يا دكتور يحيى كلامك شنيع ليه.
هنعرف همشي أنا سلام.
مشي وسابها وهيا راحت لخالتها إلي حكتلها كل حاجة حصلت فقالت صفاء بتعجب
ودا إيه البشاير دي إنت هتروحي يا حنين
اروح فين أنا هروح بيتي يا خالتي أنا قولتلك المكان دا بيستفزني.
طب ما إنت قولتيلو إنك رايحة.
لو أي حاجة
نقولها بنعملها كان زمان كل واحد فينا خليفة عمو نجيب يا خالتي.
متقدريش تفضلي ممكن متروحيش الشغل تاني بس خليك
انتهدت حنين بتعب وقالتلها بنبرة حزينة
مش هقدر يا خالتي أنا مكاني مش هنا يمكن مكتوبلي اعيش الباقي من عمري لوحدي الحمدلله.
ليه لوحدك ما يغوروا يابنتي خليك في مكانك يا حنين مش كل حاجة تتخاد منك تسبيها وتمشي.
المرة دي مش عروسة بلاستك يا خالتي دي روحي إلي اتاخدت مني تعرفي حتى... حتى الاسم إلي كان نفسي اسميه لبنتي اخدته!!
كفياك عياط يا بنت هناء الله يعوضك.
خالتي هو احنا وحشين
ليه بتقولي كدا يا حنين إنت زي القمر.
لاء اصل مفيش حاجة كنا عايزينها لحد دلوقتي وخدناها.
خلصت كلامها وقامت باست راس خالتها بآلية وخدت شنطتها ونزلت على بيتها الحزن خيم على صفاء من حالت حنين حنين راحت على شقتها غيرت هدومها صلت العشاء ودخلت بكوباية الشاي البلكونة...
بصت في السماء عنيها بتتنقل من نجمة للتانية بمرونة ابتسمت وقالت بجدية
بقى بنت سمر الكتعة تطلع قمر كدا أما يا دنيا شوفنا فيك العجب.
سكتت شوية وقالت بجدية أكبر
ولا يمكن طالعة لأبوها أيوة ما هو زي القمر راخر هش بتقولي إيه يا حنين بلا قرف الكتعة هتاخد إيه غير برص يعني...
سمعت صوت بصت جنبها بفزع لقت إنعكاس ليها مربعة إديها وبتقولها بسخرية
والله برص حجة البليد مسح الصبورة على رأي إمي وبعض النساء الأفاضل.
عايزة إيه إنت كمان
فوقي يا حنين وبصي حوليك هتمشي تاني هتفضلي طول عمرك تمشي وتتجنبي طب وبعدين شوفي الدنيا جابتك فين وطلع البنت في نفس مكان شغلك وشوفتيه كل حاجة بقدر ربنا وإلا مكنش كل دا حصل ليه حكمة في كل دا...
وإيه الحكمة
سورة الكهف بتوضح من قصة سيدنا موسى والخضر إن مش لازم تعرف كل حاجة بتحصل ليه متسألش كتير بمعنى صحيح الحكمة دي مش بيتسأل عليها هيا مع الوقت بتبان ولو ما بنتش ثقي فالله فقال الله تعالى
وما كان ربك نسيا.
إنت يجوز تنسي إلي بيحصلك بس ربك يدخرها لكي ليوم تشخص فيه الأبصار يوم هتترد فيه المظالم أمشي في الأرض واعرفي إن ربك العدل هيراضيك.
يعني كل دا وراه حاجة وكل دا هاخد عليه جايزة
هتاخدي جايزة بأمر الله بتبقى اسمها العوض بتيجي بعد الرضى والتسليم لله.
هو مش المفروض ابطال المسلسلات لما يطلعلهم واحدة شبهك بتبقى شريرة وبتقولها حاجات شريرة إنت بتقولي قرآن وحكم إزاي
صدقي بالله أنا غلطانة والله ما في غير المسلسلات إلي بوظت دماغك الفاضية دي بلا هم.
اختف الصوت ضحكت حنين جالها رساله
على الواتساب فتتحت لقت مسدچ بتقول
إسمك حنين وأنا مت حنين وشوق ليك.
بصت فوق التليفون وبصت تاني للتليفون بعدين عملت بلوك وقالت بجدية
كوباية الشاي تلجت يالي تنشك حبكت تيجي دلوقتي توعظي ما كنت قاعدة من بقالي أكتر من 13 سنة.
دخلت نامت بعدها وهيا مضايقة نزلت الشغل كان أخر يوم ليها بما إنها هتمشي بكرة خرجت لقته واقف قدام المكان سحبت نفس بضيق فقالها ببرود
حاسبي تطيري وإنت بتملي هوا كدا
إنت لازقة يا دكتور يحيى
مضطر والله.
مضطر ليه إن شاء الله
قالها بصوت هادي مميز وهو مركز معاها
خاېف تمشي
بصتله پصدمة وقبل ما تتكلم بتوتر قالها وهو بيشاور على قمر وبيقول بجدية
خاېف تمشي لوحدها تجيلك قولت أجيبها أنا مش كدا يا قمر.
أيوة يا بابا وحشتيني يا ماما حنين...
حضنتها حنين وقالتلها بحب
وإنت وحشتيني يا قلب حنين عامله إيه يا سكر
الحمد لله بحضر فستاني عشان بكرة بابا عامل مفاجأة ليا بس أنا عارفة هيا إيه
وبضحك عليه إني معرفش هيا إيه عشان ميزعلش.
ضحكت حنين وقالت بجدية وهيا بټضرب كفها في كف قمر
براڤو عمرنا ما هنقول هيا إيه...
ضحك وهو بيتفرج عليهم فقالت قمر بضيق مصتنع
متضحكش في الشارع الغمازة تبان تتخطف مني يا بابا..
ضحك بصوت عالي ضحكة جذابة برقت حنين اوي لما قلبها دق وقالت لنفسها پصدمة
أما مهزقة بصحيح مفيش كرامة ومفيش مبدأ مفيش طريقك اتجوزة بيها!
في الحظة دي ضحكت حنين من العدم كانت واقفة ساكته فقالها يحيى وهو بيضحك
بتعيدي ذكرياتك قبل ما تضحكي يا حنين
أيوة كل ما ابص على خبتي اضحك والله.
ضحك أكتر وقمر كانت بتتفرج عليهم وصوتها أعلى في الضحك ومشيت قمر وابوها وهما عارفين إنهم هيشوفوا حنين بكرة أما حنين فرحت إنها شافتهم لآخر مرة وراحت ودعت خالتها ومشيت على بيتها لحد الصبح...
قامت تاني يوم لمت هدومها وودعت بيت اهلها بحنين فياض للمرة التانية هتسيب المكان إلي بترتاح فيه وتبعد لمكان مش شبهه تعيش فيه زي المنبوذ إلي ارتكب چريمة ابتسمت بسخرية وقالت بخزي
فعلا چريمة.... حبيت.
نزلت ركبت العربية وراحت الموقف إلي هتركب منه عشان تسافر كان واقفة سرحانة لحد ما مدت إديها جنبها تاخد الشنطة من على الأرض ملقتهاش بصت وراها لقته واقف بيعملها باي باي فقالها ببرود
مش تقولي أجي اوصلك يا حنين
إنت عايز إيه من حنين وزفت ما تسيبني فحالي يجدع بقى...
ابتسم بنفس البرود وقالها بتسفزاز وهو بيشدها من الشنطة
محدش علمك إن الكذب حرام يا أستاذة حنين عايزك تيجي معايا الحفلة تخلص وهسيبك ياله.
إنت شاددني كدا ليه إنت فاكرني إيه اقسم بالله ولاااااا.
قعدها في العربية من قدام وقالها بنبرة جامدة
صوت وأهدي يا حنين.
عينيه كانت تكفي فيها خيوط من اللون الأحمر مع لمعتها ووسعها ولونها إلي بقى ازرق غامق لا تبشر بالخير قالت پخوف
فيه إيه يا دكتور يحيى
هتعرفى يا حنين هانم
قال كلمته الأخيرة بسخرية وركب وبدأ يسوق دخل بيها المقاپر زاد خۏفها وبصتله والدموع في عنيها وخاېفة من هيئة والمكان إلي جابها ليه فقالت بتوتر وكلام متقطعة
أحنا... هنا ليه.. الحفلة
نزل ولف للباب من ناحيتها وفتح وقالها بهدوء
إنزلي متاخفيش
مخفش إزاي فاكر نفسك جايبني جنينة الحيوانات إنت جايبني المقاپر!! ھټموټني
إنزلي يا حنين بطلي هبل...
نزلت ومشيت جنبه لحد ما وقف قدام قبر وقالها وهو بيحط إديه في جيبه بكل هدوء
كنت هقولك
لما تيجي البيت بس إنت مش هتروحي طالما سمر هناك...
قاطعة كلامه بحدة
هتقولي إيه
متقطعنيش اسمعي وبس سمر مش في البيت يا حنين سمر قدامك هنا بين التراب من سنين طويله..
شهقت وهيا بتبص للتربة فكمل وقالها
جالها كانسير كانت مرحلة متأخرة ماټت في المستشفى بعد جوازنا ب 6 شهور بالظبط.
عيطت مش عارفة كانت دموعها دي نابعة عن حب ليها بعد كل دا ولا حسرة على حالها إلي وصلتله ولا على السنين إلي هربت فيها عشان متقابلهمش صدفة بلعت ريقها ودموعها زادت فقالها بعدم تصديق
بټعيطي عليها يا حنين
مش صحبتي..
مفيش حاجة عايزة تقوليها دلوقتي يا حنين
بصت للتربة وقررت تسكت مقلتش وهيا عايشة عشان كانت خاېفة على سترها هتيجي دلوقتي وهتتكلم ابتسمت بجمود وقالت بجدية
مفيش يا دكتور يحيى...
طب ياله نمشي.
خرجوا من المقاپر في العربية ووقفها في منطقة بعيدة عن المقاپر كان فيه كام كرسي قدام النيل ولأن الدنيا برد جدا كان المكان شبه فاضي نزل ومشي شوية بعيد عن العربية وقف يبص قدامه بضعف نزلت هيا بعد حبه وقالت بصوت واطي
فيه إيه يا يحيى
لف ليها واڼفجر وهو بيقولها بصوت موجوع عالي وهو حاطت
إديه على قلبه
في إن يحيى تعب يا حنين تعب وهو بيدور عليك زي المچنون تعب لما عرف إنك اتخليتي عنه لوحدة تانية سبتي سمر تقف جنبي ليه وإنت هيا حبيبتي ليه يا حنين ليه توجعينا كدا ردي عليا.
أنا أنا...
مسك وشها بين إديه بعدم وعي وقالها كأنه مغيب
إنت إيه عشتي إزاي وإنت عارفة إني معاها وأنا من حقك إنت كنت لوحدك كل دا عشان مين يا حنين مجتيش ليه قولتلي إنها كدابة
ردت والدموع واخدها مجرها
مكنتش هتصدقني...
مين قالك كدا مين يوم ما كنت واقف مستني البنت إلي بحبها تطلع كنت حاطت كل املي إنها إنت يا غبية لما شوفتك مع سمر بعدها وكنت معيطة وقولتلك مالك كنت حاسس قلبي هيقف لما شوفت دموعك..
افتكرت اليوم إلي راحت فيه لسمر بعد ما اتخطبت ليحيى كان قبل فرحهم بيومين وقالتلها بكسرة
ليه عملتي فيا كدا دا إنت كنت زي أختي يا سمر
ردت پحقد أوله مرة تشوفه منها
مش كل حاجة ليك يا حنين الأمتياز حب زميلنا والدكاترة مع إني احسن منك كنت بتاخدي مني كل حاجة كل حاجة حنين حنين حنين أنا مفيش حد كان بيجي يقف معايا إلا لما يسألني عنك حتى يحيى عايزة تخديه كمان.
بس أنا عمري ما فكرت أخد منك حاجة يا سمر عمري ما بصيت على إلي فأديك رغم إنك قولتي إنك احسن مني إيه قسۏة القلب دي ليه خاطر الناس عندك هين للدرجادي
خدتي كل حاجة متجيش دلوقتي وتقوليلي مخدتش حاجة كل حاجة من أول يوم شوفتك فيه في الجامعة وإنت الكل بيحبك وأنا بس عشان صحبتك بيقفوا جنبي أكتر من كدا لاء الحب ليك الصحبية ليك الكلام الحلو الكل بيسمعلك إنت.
وإنت فاكرة إلي عملتيه دا هيفيدك بإيه يا سمر إنت خربتي حياة 3 يحيى وإنت وأنا..
ضحكت سمر وقالتلها
لاء يا حبيبتي أنا ويحيى هنعيش مع بعض كويسين أما إنت طلعتي بره اللعبة خلاص.
بس حياة الناس مش لعبة يا سمر أنا مش هسكت وهقول ليحيى.
اتوتر سمر وحاولت متبينش دا وهيا بتقولها بثقه مصتنعة
روحي قولي يا حنين بس قبل ما تقولي لازم تعرفي إنك يحيى عنده
القلب أي صدمة صعبة عليه.
يعني إيه
يعني يا تقوليلوا وتبقي السبب في مۏته يا أما تسبيه يعيش معايا أنا يا حنين أختاري...
نزل يحيى من عربيته فمسحت حنين دموعها بسرعة فقالها بتسأل
مالك يا حنين
بصت حنين لسمر إلي كانت واقفه ببرود ومن وجواها خاېفة تقول حاجة بلعت حنين ريقها وهيا بتبص ليحيى وعقلها وقلبها في صراع كاد إنه ېقتلها حسمت امرها بعد ثواني وقالت وهيا بتهز راسها ببتسامة حزينة
مفيش يا دكتور...
في الوقت الحالي ردد يحيى الكلام إلي قالتله يوميها بعد ما خلص سرد إلي حصل يوميها فقالتله پصدمة
مين قالك كل دا
سمر! مستغربيش اوي كدا يا حنين قالتلي وهيا على فراش المۏت سمر يوم جوازنا طلبت مني نروح فرنسا عشان شهر العسل استغربت من طلبها ساعتها مش بس الطلب دا كمان إفراطها في الميكب واختيارها للفستان إلي كنت وصفاه غير كدا خالص على الورق كان نفسك تروح عمره وتلبسي الخمار في فرحك والفستان يبقى مش ضيق عليك..
عنيها لمعت لما ادركت إنه حافظ الجوابات إلي كتبتها ليه فكمل هو وهو بيتحرك قدامها بعشوائية
روحنا فعلا أول ما نزلنا من الطيارة تعبت أوي ووقعت في المطار من التعب روحنا مستشفى والدكتور قال إنه مرض خطېر وإن كلها أيام وهيا عرفت واتحجزت كام يوم في المستشفى لحد ما
هيا طلبت تنزل مصر نزلنا على المستشفى و في يوم بعد شهرين من تعبها قالتلي بتعب...
يحيى تعالى بسرعة عايزة اقولك حاجة
إنت كويسة
أيوة المبارح حصلت حاجة وإنت نايم على الكنبة
استغرب يحيى وقالها بجدية
حصل إيه يا سمر
كنت بتنادي على حنين..
أنا.. مش.. مش عارف يمكن كنت بحلم..
بتحبها
إنت بتقولي إيه يا سمر
بتحبها يا يحيى متتعبنيش أنا مش قادرة اتكلم..
مش فاهم إنت عايزة توصلي لأيه يا سمر
عايزة اعرف يا يحيى بتحبها ليه رغم إنها محاولتش تقرب منك عن قرب حتى كلامها معاك كان محدود عرفني حبتها ليه..
عشان.. برتاح لما بشوفها يا سمر مش عارف إزاي بس أنا.. بحبها أنا آسف أنا مش حاسس إني بحبك إنت ڠصب عني..
أنا إلي آسفة يا يحيى بالله عليك تسامحني يا يحيى وقول لحنين تسامحني أنا آسفة آسفة أوي عارفة آسفي مش هيغير حاجة بس...
بس إيه يا سمر انطقي بتتأسفي على إيه سمر
قالت وهيا بټعيط
هحكيلك على كل حاجة يا يحيى..
وقتها حكتلي على كل حاجة يا حنين حتى كلامك ليها عني كل تفصيلة وقالتلي عنوانك وقالتلي اجيلك ولما جيت ملقتش حد اتباخرتي سألت ودورت في كل مكان وصلت للجامعة ودورت في نسخ الورق طلعت رقمك البديل ودا كان رقم خالتك صفاء كان مقفول لفترة طويل ما يقارب ال 12 سنة كان أملي الآخير كان بالنسبالي خيال علمى إنه يتفتح بعد الوقت دا كله
بلع ريقه وقالها وهو بيبص للسماء وهو مش مصدق
بس ربنا كريم يا حنين التليفون اتفتح وروحت لخالتك وقالتلي ونشفت ريقي بس قدرت اقنعتها في الأخر ولإني كنت مسافر لما جيتي اتفقت معاها تنزلك شغل في الحضانة إلي فيها قمر..
عشان كدا كانت بتصر على أجي
أيوة..
طب ومين قمر يا يحيى وليه بتقولك يا بابا
قبل ما يرد عليها ضړبت على صدرها بشهقة عالية وهيا بتقوله پصدمة
اتجوزت تاني يا يحيى
إنت هبلة هو أنا لو اتجوزت تاني هاجي اقف قدامك ليه قمر دي بنت أختي
الله يرحمها توفت يوم ولادتها.
الله يرحمها هيا عرفتني منين
مني أكيد ما أنا مش ببطل كلام عليك لحد ما بقت تقول عليك ماما حاولت افهمها بس هيا مقتنعة إن مرات بابا يحيى مامتها.
برقت لما ذكر كلمة ربطتها بيه فقالها هو بعد تنهيده طويله خرجت كل إلي جواه
قولتلك كل حاجة دلوقتي ممكن ترجعيلي روحي يا حنين
بس...
بس إنت خلاص هو أنا محتاج رأيك كمان مش كفاية إلي عشته بسبك يا حنين
إنت بتكلمني كدا ليه
قالتله بعصبية وبعدها عيطت بصوت عالي اتخض من هيئتها فقالها بفزع
مالك يا حنين اهدي مالك
ردت بغيط من بين دموعها
مصډومة هكون مالي أنا مش مصدقة إلي بيحصل يعني إيه كل دا ليه يحصلنا.. مش فاهمة
عشان ربنا بيحبنا يا حنين اختبرك فيا واختبرني بيك صبرت ونتيجة صبري قدامي كنت عايزة تمشي وتسبني تاني وأنا مصدقت لقيتك يا حنين..
تفتكر علاقتنا هتنجح
بالرحمة والمودة وحبنا بأمر الله هتنجح يا حنين
يعني إنت العوض ولا هتطلع عوض
ضحك يحيى وقالها بحنان
يا ستي هطلع الأسماء كلها ملكيش دعوة ياله قومي بسرعة...
هنروح فين تاني أوعى تكون سمر عاشت تاني
إنت مش طبيعية يا حنين بس يا ستي على العموم أحنا هنروح البيت خالتك هناك وجوزها وقمر و والدادا وعم حسن الأمن والماذون و بتاع الكهرباء..
ثانية مأذون إيه يا يحيى
إلي هو بتاع الجواز هو فيه مأذون غيره ياله بسرعة العربية هناك أهي إلي هيوصل الأول إيه رأيك
أنا إلي هكسب.. ياله.
جريت معاه لحد العربية وهو بيضحك بصوت عالي فقالتله أول ما وقفت قدام
العربية
إنت بتقول ياله بسرعة ليه هيسحبوا المأذون مننا ولا إيه
لاء بس عايز احضنك...
يحيى
ضحك بتسلية على كسوفها فضحكت معاه بعد سبع سنين في بيت يحيى كانت قمر بتتسحب بهدوء داخلة اوضة يحيى وحنين وقفتها حنين إلي كانت بتراقبها وهيا بتقول
عارفة يا قمر شعرك دا هنتفه لو صحيتي تقى..
يا ماما عايزاها تقوم تقعد معايا بحبها.
وأنا بحبك إنت بص النوم للي زي تقى رحمه صدقيني بتصحى تقرف أبونا كلنا تعالي نقعد مع بعض نتسلى عقبال ما تصحى..
وافقت قمر بمرح فقالت تقى إلي ظهرتلهم من العدم
والله يعني أنا بقرفكم ماشي حيث كدا بقى ننادي بابي يشوف إيه إلي بيتقال على فلاذة قلبة ده
اتشنج بؤ حنين وهيا بتقولها
مين يا عين أمك بابي! مش قولتلك قوليلوا زي قمر ما بتقول
وقمر بتقول إيه بقى يا ست حنين
حنين أه ماشي يا شبر ونص سمعيها يا قمر بتقولي إيه لما بتنادي على يحيى..
بصت تقى لقمر مستنيه تتكلم فقالت قمر بفخر
بقوله يابااا
ضحك يحيى بصوت عالي وهو داخل ما سمع قمر فجريت عليه قمر و تقى إلي ربنا رزقه بيها بعد شهور من جوازهم حضنوه فقالهم بحنان
عمر بابا وقلبه
وأنا يا يحيى
بصلها بحب وقالها بنبرة مميزة
إنت روحه يا حنين
ابتسمت ببشاشة وراحت سلمت عليه كالعادة لما بيرجع من بره وهمست في ودنه وهيا بتبعد عن حضنه
بحبك يالا يا دكتور
وأنا بحبك.. هنعديها يالا عشان خاطر العيون السود بس
تمت 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-