رواية بين ضلوعي ساكن مالك وفاطمة كاملة جميع الفصول بقلم مجهولة

رواية بين ضلوعي ساكن مالك وفاطمة كاملة جميع الفصول بقلم مجهولة

رواية بين ضلوعي ساكن مالك وفاطمة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مجهولة رواية بين ضلوعي ساكن مالك وفاطمة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية بين ضلوعي ساكن مالك وفاطمة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية بين ضلوعي ساكن مالك وفاطمة كاملة جميع الفصول

رواية بين ضلوعي ساكن مالك وفاطمة كاملة جميع الفصول بقلم مجهولة

رواية بين ضلوعي ساكن مالك وفاطمة كاملة جميع الفصول

حتي ابن عمك سابك يحزينه وهتقعديلي عانسه يابنت بطني
اردفت امي بتلك الكلمات لي ثم أقفلت باب غرفتي ليحل الظالم عليها وعلي قلبي الذي بات حزين ومكسور برحيل الحب الذي طالما حلمت أن يجمعنا بين ظلاله بيت ابن عمي وحبيب طفولتي يوسف أحببته بكل جوارحي اعرف انه لم يبادلني الشعور ولا حتي لدقائق لكني لم اعرف كيفيه السيطره علي مشاعري تجاهه 
أنا فاطمه 25عام سمراء البشره عيني باللون البني وجهي لا يتمزيز بصفات الحسنوات حتي شعري فا هو أشبه بشعر الغجريات فهو طويل وأسود وليس بأملس وليس بالخشن من عائله ثريه في صعيد مصر تحديدا محافظة أسيوط الابنه الوحيده لأبي محمود سعيد النباشي تلك العائله الذي ذاع سيطها بقريتنا بسبب كثره ما تمتلكه من أراضي زراعية ومشاريع بالقريه أكثرها شهره كانت ارض عائله الشرقاوي الذي اخذها جدي الحج سعيد النباشي عندما ربح الرهان من عبدالعزيز الشرقاوي العم الأكبر في العائله ومن يومها أعلنت الحړب بين العائلتين فا عائله الشرقاوي تريد استرداد أرضها وجدي يريد أن يحافظ علي ما اكتسبه وظلت الحړب مقيده 
استيقظت في الصباح الباكر كعادتي ارتديت أحد عبائتي المنزليه وللفت علي رأسي طرحه من نفس لونها نزلت للأسفل وجدت جدي جالس علي طاوله الطعام تقدمت نحوه ومسكت يدها وقبلتها
الحديث باللهجه المصريه عشان اسيوط مبيتكلموش بالصعيدي القديم
سعيد صباح الخير يابتي عامله ايه دلوقتي
فاطمه ببعض من الحزن الحمدلله يجدي أنا زينه 
سعيد أنا عارف انك حزينه يافاطمه بس أنا فرحان
نظرت له ببعض من التعجب كيف يفرح جدي بكسره قلبي
سعيد أنا عارف انك مستغربه اني فرحان بس أنا عارف ان يوسف مسيتهلكيش مش حفيدي بس انتي اغلي يافاطمه اني الي باقيه من ريحه ابوكي الله يرحمه انتي الي وشك وضحكتك بتفكرني بطلته أنا بصصلك فوق اوي يا فاطمه يوسف كيف أبوه محمد طماع ده ابن ابني وانا عارفه كويس المهم دلوقت أنا عايزك بالليل تجهزي عشان في ضيوف جيلنا وانا عايزك تكوني معايا
فاطمه حاضر يجدي اللي تؤمر بيه
سعيدربنا يبارك فيكي يابتي يلا اقعدي افطري معايا عشان تفتحي نفسي 
جلست معه هو احن قلب تبقي لي اكتسب ابي منه طيبه قلبه بالرغم من قوه شخصيتهم إلا أنني لم أري منهم سوا الحب والعطف علي عائلتهم 
ټوفي ابي العام الماضي أبي كان مريض سړطان وكتب الله ۏفاته ليرحمه من عڈاب الدنيا 
تناولت الفطور وصعدت مره آخري الي غرفتي لألملم شتات نفسي يكفيني بكاء علي يوسف فتلك ليست المره الاولى التي يبكيني فيها صاحب الأعين الخضراء والبشره الخميره يوسف ابن عمي الذي انتقل الي القاهره مع عمي منذ صغرهم ليعلنوا كرههم للصعيد وتقاليدهم
كان يعود يوسف الي الصعيد كل عام يوسف كان يكبرني بخمس سنوات كان أول رجل في حياتي بعد ابي وجدي وجدت الحب بوجوده بجانبي فكان كثير الاهتمام والسؤال لا اعرف أكان يريد أن يعلقني به فقط
رحل وأخبرني كم أنا قبيحه وأخبرني أنه يري فتيات القاهره الذي يفتتن بهم وبجمالهن أما أنا لست سوا خادمه في نظره لا اعرف الا تنظيف البيت ومراعاه الدجاج 
أنا حصلت علي شهاده البكالوريوس في كليه التربيه لكنني لم اسعي للحصول علي وظيفه اذلك يجعل مني مجرد خادمه
حل الظلام سريعا وجاء المساء رن جرس المنزل ليعلن وصول ضيوف جدي 
بدأت في الاستعداد ارتديت أحد عبائتي السمراء مزينه بخطوط رفيعه من اللامع وغطيت رأسي جيدا ب حجاب اسود 
وسحبت نفسي بهدوء خارج الغرفه نزلت الدرج بهدوء لصاله المنزل وجدت جدي جالس في المنتصف ومجتمع حوله أربعه رجال ثلاث منهم تعدو سن ال والاخير الجالس علي اليسار يبدو من لون شعره الاسود أنه شاب كان كتفيه عرضين شعرت بالرهبه قبل أن أري ملامح وجهه حتي
تغيرت نبره جدي في الحديث وعلا الصوت لأبدء في الاستماع
سعيد وانا قولت لا يعني لا ديه ارضي
احد الاشخاص يحج سعيد احنا مستعدين ندفعلك 10مليون جنيه بس نرجع أرضنا
سعيد وانت ياولد عبدالعزيز ابوك الله يرحمه مبلغكش أنه اتنزلي عن الأرض بكيفه أنا مأجبرتوش علي حاجه
كان الحديث موجهه لذلك الشاب ابن عبدالعزيز 
الشابابويا الله يرحمه يمكن اتسرع أنه دخل رهان علي حاجه مش بتعته لوحدو بس أنا هنا عشان
اصلح غلطت ابويا والي انت عايزه يحج سعيد أنا هعملهولك 
سعيدبمكر أنا موافق اتنزلك عن الأرض ولكن بشرط
الشاب وانا موافق
سعيداسمعه الأول
الشاب اتفضل
سعيدأنا هتنازل عن الأرض لفاطمه حفيدتي وهي تتنزلك عنها بعد ما تتجوزو 
ايه!!!!!
هاي أنا اول مره اتجرء وانزل حاجه كتبتها سوشيال لأني دايما حاسه بأني لسه بدري عليا لحد ما ابقي كاتبه فا لو عجبتكم قولو رأيكم ولو عايزني اكملها قولو في الكومنتس وانا كل يوم إنشاء الله انزل بارت
اتمني تعجبكم
الجزء الثاني 
اريد منك أن تكمل روحي الناقصه من دونك
الشابوانا موافق 
ماذا أنا الآن بعت كسلعه ومن من من جدي
سعيدعلي بركه الله كتب الكتاب والډخله الخميس الجاي يوم الاربع هكون متنازل عن الأرض والعقد هيبقي مع فاطمه
الشاب ماشي يحج سعيد
قالها ثم هم مغادرا بصحبه الرجال الذين كانو معه لم أري وجهه حتي أنا تم بيعي زوجه لشخص لم أري وجهه ولا اعرف اسمه!
جلست علي السلم پصدمه انظر الي جدي بحزن الذي نظر إلي بتوتر ثم غادر الصاله دون النطق بكلمه ليتركني مشتته 
مرت الايام ولا احد يتحدث معي عن زفافي امي فقط تجلب لي الملابس الجديده والكثير منها فقط وتجلب ما يلزم العروس جدي أخبر جميع القريه أن زفاف حفيدته الصغيره علي حفيد عائله الشرقاوي يوم الخميس القادم 
مرت الايام حتي جاء يوم الخميس المنتظر
ارسلت امي لي بعض السيدات حتي يضعو لي الزينه الخاصه بالعروس انتهيت من تلك الأشياء وارتديت فستان زفاف ابيض بسيط كان قد ابتاعه لي جدي مساء أمس معه حجابه ارتديتهم
دقائق ثم دق باب غرفتي لتذهب أحدي الفتيات لفتحه وكان الطارق جدي دخل الغرفه لتهم الفتيات بالخروج حتي تركونا وحدنا
نظر لي جدي ليري الحزن مغيم علي وجهي ولكنه تفاده
سعيدأنا عارف انك زعلانه مني وواخده علي خاطرك مني بس أنا عملت كل ده عشانك
فاطمه بنبره حزينه ازاي عشاني يا جدي انت قليت مني انا هتجوز واحد معرفوش وميعرفنيش عشان ارض يجدي
سعيد العريس ده راجل زين وكمان ضكتور يعني متعلم زيك وانا واثق أنه هيحافظ عليكي 
انتحب صوتي قليلا وانا اتحدثهيحافظ عليا ازاي يا جدي ده متجوزني عشان أرضه وأرض أبوه أنا مش هوطي راسك يجدي بس أنا مش مسمحاك
نظرت إلي عينيه لأراه ينظر لي پألم لكن قد فات الأوان امسك بجبهتي وقبلها أشعر به حزين لكن فؤدي هو أيضا حزين جدا
مد يده لأمسك بها وفعلت ذلك أخذني بخطوات خارج غرفتي وأشعر أن قلبي علي وشك التوقف انظر يمين ويسارا أنا محاطه بالسيدات أحدهن تنظر لي بنظرات السعاده وآخريات الغيره واخري هنا تنظر إلي بكراهيه وانا حتي لا اعرفها
أبعدت نظري عنهن وتوجهت بنظري الي ذلك الغامض الذي مازال لا يظهر منه شئ الا ظهره بجانبه يوجد رجل يكتب اوراق الزواج هذا بالتأكيد المأذون
تقدمت لأجلس أمامه مباشره
شعرت بعينه ترتفع لتنظر الي لكنني لم أجرؤ علي النظر إليه انهي المأذون تلك الاوراق ب الامضاء وغيرهم امسك يدي بيده خلف المنديل الموضوع وبدء كل منهما يردد كلام الشيخ 
ثم انطلق من الشيخ قائلابارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
انهي ذلك وانطلقت الصغاريد في كل أرجاء المنزل 
اول مره اسمعها ولا اشعر بشيء من الفرحه أنا فقط قلقه من ما هو قادم ومن ذلك الشخص ومن اوراق الأرض التي ليست بحوذتي 
جائت امي مسرعه بحتضاني قائله الف مبروك ينن عين امك النهارده الدنيا مش سيعاني من الفرحه 
ابتعدت عني لتترك مساحه لجدي وباقي المعازيم للمباركه علي الزواج المزيف
اقترب مني جدي واحتضنني بقوه لم اقدر علي عدم مبادلته سأشتاق له كثيرا مهما حدث لن يؤثر علي حبي له 
ابتعد عني قليلا ثم نظر لي وقام بفتح يدي ليعطني بها ورقه مطويه ثم نظر ليه قائلا
سعيد الورقه ديه حقك اديها للي انتي عايزاه أنا واثق فيكي 
كانت تلك الورقه الاكثر قيمه لدي عائله الشرقاوي التي أصبحت انتمي إليها الان شئت ام ابيت
انتهت المباركات كلها وجاء موعد الرحيل عن منزلي وتوديع الجميع حتي أنني ودعت كوب الشاي خاصتي فقدت اعتدت الشرب به 
امسك الشاب الغامض بيدي وخرج بي من منزلي وانا حتي الآن لم انظر اليه تقدمنا نحو سياره فارهه فتح لي الباب كرجل نبيل دخلت وتوجهه هو نحو الآخر
ركب
وبدء السائق بالقيادة كان الجو في الخارج بارد لكن داخل السياره يشتعل حراره ورغم كل ذلك لا أقوي بعد علي 
النظر له أوقفت السياره أمام منزل ضخم يشبه منزلنا نزلت بهدوء من السياره انتظرت حتي تقدمني ثم تبعته بخطواط بطيئه وانا أتأمل تلك الحديقه المحافظة بزهوري المفضله 
أخرج مفتاح وفتح باب المنزل كانت الاضواء خافته والمنزل بدا كثير الغرف من الداخل يبدو أنه منزل عائلي 
ظللت اتبعه بهدوء وهو حتي لم ينطق بكلمه حتي وصلنا الي باب غرفه قام بفتحها ثم دخلت نظرت إلي الغرفه تبدو جميله ومرتبه الحوائط باللون الابيض والأثاث ب الاسود والأزرق وكانت تلك ألواني المفضله بدء زوجيأنا حتي لا اعرف اسمه حتي الآن ولم اللحظه في ورق الزواج بخلع بذلته بهدوء الټفت إلي لأري وجهه للمره الاولى 
اهتز قلبي لملامحه بدا وجهه جاد وملامحه حاده وقاسيه عينه كانت باللون الاسود وحاده وكذلك أنفه كل شيء في وجهه كان متسق مع الآخر يبدو كأنه ملاك أو شيء كهذا يلائم وجهه جسده العريض الذي يحيط المكان الذي يقف فيه 
همهم قليلا ليفيقني من شرودي قائلا مالك
فاطمه مليش 
تعجب قليلا ثم قال مره آخريفهمتي غلط أنا اسمي مالك 
شعرت بلأحراج والغباء كيف لم افرق بين صيغه الاسم والسؤال 
فاطمه وانا فاطمه
مالك عارف بصي يا فاطمه أنا عارف انك اول مره تشوفيني وعارف احنا اتجوزنا ليه بس الحقيقه انا مش عايز اكون سبب في ظلم ليكي فانتي هتتنذليلي عن أرض ابويا مقابل اننا نتجوز بس متستنيش مني حب ومشاعر أنا هعملك بس بما يرضي الله 
ماذا أهذا ما استحقه لا يمكنه اعطائي الحب ولن يعطيه لي لأنه فقط تزوجني يحصل علي الارض إلا استحق أن ينظر أحد الي نظره حب اعرف انني لست جميله لكنني اجمل بداخلي لما لا ينظر أحد إلي داخل المرء
اردت أن استعيد كرامتي التي تم انتهاكها 
فاطمه ببعض من الثقه ارض ابوك ديه ملكي دلوقتي أتنازل عنها وقت ما احب ولو علي الحب أنا كمان مش عايزاه منك لأن قلبي ملك حد تاني 
لا اعرف كيف تمكنت من قول هذا ولكن كان لابد أن أحرق له قلبه مثلما فعل 
تقدم مني وعلي وجهه علامات الڠضب وامسك بيدي بقوه حتي بدأت تؤلمني
مالكانتي لسه متعرفنيش كويس أنا اه مبحبكيش ومش هحبك بس انتي مش مسموحلك تبصي لاي راجل تاني في الدنيا ولو قولتي كدا تاني هطلقك يابنت النباشي 
ابتعد عن يدي بعدما رأي في اعيني نظره الألم ونظر لي ساخرا
مالكاما بالنسبه لارضي فا انتي هتدهالي دلوقتي أو بعدين دلوقتي خدي مخده من علي السرير وبطنيه وافرشي علي الارض مبحبش حد ينام جمبي 
قال ذلك ثم توجهه نحو الحمام الذي يوجد بالغرفه واقفل الباب بقوه لتعلن دموعي عن نزولها بكيت بقوه لم أشعر بكرامتي تهان هكذا من قبل حتي من يوسف توجهت لسحب غطاء ووساده بعدها ووضعتهم علي الارض ثم ألقيت بجسدي حتي اريحه من الالم الذي حل به 
لا اعرف لما أخبرتها بهذا الكلام القاسې ليس لها ذنب بالٹأر بين العائلتين وهي بدا عليها عدم معرفتها برغبه جدها وجهها كان بريء ونظيف ملامحها هزت شيء بداخلي لكن لا لن ادع قلبي يحطمني مره آخري حتي أمام براءه أعينها البنيه 
ابدلت ملابسي وخرجت من الحمام لاجدها مستغرقه بالنوم بفستان الزفاف والحجاب اللعنه تبدو أكثر براءه الآن 
استجمعت قوتي وتوجهت الي السرير لاغمض عيني واحظي ببعض من الراحه 
بعد مرور شهر
توالت الايام ومازلت تنام علي ارضيه الغرفه ومازال الجفاء هو الواقع بيننا نحن لا نتحدث الا أمام العائله كانت تنزل في الصباح الباكر لامي تساعدها في الأمور المنزليه احبتها امي كثيرا وأخبرتني مرارا اني رزقت بزوجه طيبه القلب 
غادرت الي المستشفي بعد تناول الفطور استقليت سيارتي ونزلت أمام المستشفى كانت نوبتي في المشفي الخاص بي وبالدكتور نبيل رمزي 
دخلت وبدء الجميع بالترحيب بس حتي دخلت مكتبي علقت جاكت بدلتي وأرتديت البالطو الأبيض ثم جلست علي المكتب لاتباع العمل الروتيني أولا
دقائق ودق باب المكتب دقات متتاليه لاسمح للطارق بالدخول
نظرت لاجدها هي
مالك فاطمه انتي بتعملي ايه هنا ومين الي جابك!
فاطمه مفيش بس كنت عايزه اقولك اني جدي عازمنا النهارده علي الغدا والحاجه قالتلي علي مكان شغلك قالتلي اجي أقولك
أخبرتني
ذلك بنبرتها الهادئه كانت عيني مركزه علي كل حرف يخرج منها بدا وكأن إعصار يحتج قلبي الآن 
استفقت من شرودي بها حتي لا تنتبه لاخبرها
مالك طيب هاجي البيت الساعه 4 اخدك ونروح كدا مناسب!
فاطمه طيب ممكن استناك هنا لحد ما تخلص ونروح سوا عشان حاسه اني نسيت الطريق 
اللعنه علي كل هذه البراءه التي تمتلكها لما عليها أن تكون بهذا الجمال لا لما تري أو تشعر أنها من اجمل الفتيات في هذا العالم!
لا يمكنني بالطبع الرفض علي ما ارغب به أنا الآخر 
مالكماشي بس هتفضلي هنا فالمكتب
فاطمه ماشي 
مالك هتشربي ايه
فاطمهشكرا ولا حاجه
مالكقولي يا فاطمه لسه بدري علي ما نروح والنهار طويل
فاطمه طيب ممكن نسكافيه
مالك تمام 
رننت جرس الساعي لاخبره بأحضار كوبين من النسكافيه الي مكتبي 
ظلت فاطمه جلسه تنظر إلي الاوراق برهه والي كل شيء في المكتب عدا أنا أأنا قبيح في نظرها ولا تريد النظر إلي أمازال قلبها متعلق بخطيبها السابق مجرد التفكير بهذا الأمر جعل قلبي يشتغل غيره 
أقفلت الورق پغضب مما جعلها وللمره الأولي تنظر إلي
فاطمهفي حاجه حصلت
مالك بصوت مرتفع قليلامش واخده بالك انها جت 4 سرحانه في مين
نظرت إلي بتعجب ولكنها فضلت عدم الحديث حملت شنطتها بهدوء منتظره مني عزم الرحيل 
ستقتلني تلك الفاطمه!
قادنا مالك خارج المكتب وايضا المستشفى فتح باب سيارته لي وله
صعدت بداخلها دون النطق بحرف تعجبت لغضبه بالمكتب أكان يلاحظ أنني استرق النظر إليه أعلم أنه سرق قلبي من اللحظه الأولي بيننا أهذا رفض تام بمشاعري تجاهه!
شعرت بالخذلان منه للمره الثانيه في زواجنا لذا فضلت السكوت وهو أيضا
نصف ساعه ووقف أمام منزلي
اشتقت له تلك المره الأولي بعد الزواج التي أتي بها إليه 
اشتقت لجدي وامي لم يزورني منذ أن تزوجت الا بضع مرات في لحظات شرودي وجدت مالك قد امسك بيدي ويتقدم لندخل المنزل تلك المره الثانيه التي يمسك يدي بها أصابني قشعريره وشعرت برجفه يدي داخل يداه لم يحدث ذلك في اول مره 
لقد تركو الباب مفتوح دخلنا لنصتدم بهم جميعا جالسين بالصاله جدي وامي وعمي ويوسف ماذا يفعلان هنا!
شد مالك علي يدي بقوه كأنه خائڤ أن أهرب! ابتسم لي جدي ابتسامه واسعه وكذلك امي ولم انظر الي وجهه عمي او يوسف تركت يد مالك بحذر وتوجهت نحو جدي لأمسك يده 
سعيداتوحشتك يابتي قوي
فاطمهوانت كمان يجدي عامل ايه
سعيدبخير طول ما انتي بخير وزينه
وانت يا مالك يابني متأخذنيش 
اقترب مالك هو الاخر من جدي وقبل يده احترام أصابني هذا پصدمه لكن سرعان ما تحولت الصدمه الي إعجاب أكبر به هو يوقر الجميع لذلك يكتسب احترامهم جميعا
اربط جدي علي كتفه بحنان
ابتعدت لأحتضن امي فا أنا اشتقت لها هي الاخره كثيرا
ام فاطمه وحشتيني يا ضنايا عامله ايه يابتي
فاطمه الحمدلله يا امي طمنيني عنك
ام فاطمهبخير يحبيبتي الحمدلله 
اقتطع الوصال الأسري بيننا صوت طالما كان يسبب الرهبه لقلبي لكن الغريب أنه لم يعد الآن!
يوسفواحنا مش هينوبنا من الحب جانب
نظر الجميع له نظرات مختلفه اهمها نظره مالك اقسم لو كانت النظرات ټقتل لكان يوسف في عداد المۏتى الآن من نظرات مالك له 
قاطع الصمت الذي حدث جدي 
سعيدتعالو يلا البت زينب وامك يا فاطمه عاملين الاكل الي انتي بتحبيه كله
ابتسمت له ابتسامه رضا لقد افتقدت مذاق طعامهم بشده 
جلسنا جميعا علي طاوله الطعام بهدوء يقطعه فقط نظرات يوسف لي التي أشعر أنها تحرقني لما ينظر لي من الأساس! الا يري أن مالك علي وشك قټله 
انتهينا من الطعام سريعا واخذ جدي مالك الي غرفته يريد التحدث معه لا يعرف جدي حتي الآن أنني لم اعطي لمالك عقد الأرض ولا يعرف مالك أنني قدت تنازلت عنها له فهي أرضه ولكن لم اعرف كيفيه أخباره بذلك 
امي ذهبت الي المطبخ لتعد بعض الشاي وتركتني وحدي برفقه عمي ويوسف 
جالسين ف صمت حتي قررت الرحيل عن الصاله لأن الوضع أصبح غريبا حقا 
محمد ببعض اللؤم علي فين يا فاطمه ما احنا قاعدين مع بعض
فاطمهمعلش يعمي الجنينه وحشتني عايزه اقعد فيها شويه 
غادرت علي الفور وذهبت الي الحديقه مازالت جميله جدي مازال يرعي كل نبته فيها جلست علي الارض وانا افكر بما يحدث الان متي سأخبر مالك عما يدور بداخلي وحتي إذا أخبرته هل سيبادلني
بعدما أخبرني أنه لن يعطيني الحب مهما حدث أدمعت عيني لما علي قلبي تحمل هذا الألم لم أشعر بمثل ذلك حتي عندما تركني يوسف ألم أكن أحبه أكان ذلك مجرد تعلق
شعرت بيد توضع علي كتفي ظننت أنه مالك لكن كان يوسف!
انتفض جسدي وارغم يديه علي الابتعاد
نظرت له پغضب شديد كيف يتجرء علي وضع يده علي جسدي! 
فاطمه انت بتعمل ايه هنا وازاي تحط ايدك عليا
يوسف ايه يافاطمه أنا يوسف ابن عمك مش حد غريب
فاطمه لا حد غريب ولو سمحت ادخل البيت تاني عشان مينفعش تقف معايا اصلا
وكأنه لا يستمع لي اقترب مني حتي كاد يلتصق بي وتحدث بلهجه ساخره
يوسف وإن مبعدتش هتعملي ايه
فاطمه عايز مني ايه يا يوسف
يوسف عايزك
فاطمه ايه الي انت بتقوله ده انت متجوزه انت كدا بتلعب پالنار
يوسف متجوزه وجوزك عارف انك لسه بتحبيني
لم اقدر ع التحمل أكثر من ذلك فقمت بصفعه ونظرت له بجمود قائله
فاطمه أنا مبحبكش ولا عمري حبيتك انت واحد اناني ومبتحبش غير نفسك
يوسف القلم ده هيتردلك اضعاف يفاطمه والأرض الي جدي أتغابي وكتبها ليكي هاخدها ڠصب عنك وعن جوزك
طيب متوريني هتعمل كدا ازاي
البارت كبير جدا اهوه زي ما طلبتو متوفعتش التفاعل ده علي الاول وبجد فرحتوني اوي اوي فا شكرا جدا
انتظروا الثالث والأخير بكره إنشاء الله 
الجزء الثالث
ما قبل الأخير
طيب ما توريني هتعمل كدا ازاي!
كان هذا صوت مالك أصابني الخۏف من قوه صوته الټفت لأري علي وجهه علامات الڠضب قد ظهرت 
ذهبت له مسرعه لأحتمي به خوفا مما سيحدث كنت اعرف انه علي وشك قتل يوسف 
أمسكت بيديه لكنه أبعدها وتقدم نحوه أغمضت عيني پخوف 
لكم مالك يوسف بقوه في وجهه فا ارتطم جسد يوسف بالأرض لكنه سرعان ما نهض وقام لكم مالك وبدأو ف الشجار كنت خائفه علي مالك بشده لم أعرف ماذا افعل فا قومت بالصړاخ لاستنجد بمن هم بالداخل أتت امي مسرعه وحارس المنزل على صوت صړاخي وتبعهم جدي وعمي ابعد عمي سعد حارس المنزل مالك ويوسف ووقف بينهم لينهي الشجار فا تقدمت مسرعه نحو مالك لاطمئن نظره مازال مسلطا علي يوسف كان سيتحدث جدي إلا أن صوت جدي اصمت الجميع
سعيد إني عايز اعرف الي حوصل بتتعدي علي أهل البيت في بيتهم يا ابن الشرقاوي
نظرت الي جدي مصدومه أحقا يظن أن مالك هو من افتعل الشجار
فاطمه يجدي لا أسمع الي حصل
قاطعني صوت مالك وهو يتحدث
مالك صح ياحج سعيد أنا غلطان مكنش ينفع اضرب حفيدك في بيتك كان المفروض اطلع سلاحي واضربه بيه وانا شايفه وسامعه بيضايق مراتي 
الصدمه بدت علي وجهه الجميع والڠضب تمكن من وجهه جدي الذي توجهه نحو يوسف 
سعيد الي بيقوله مالك حوصل يا يوسف
يوسف أنا كنت واقف مع بنت عمي هو الي متخلف ورجعي 
وقبل أن ينهي كلامه تلقي صفعه قويه من جدي الذي نظر له بجمود 
سعيدامشي من البيت ديه يا يوسف ومتعودهوش تاني لا انت ولا أبوك وخليك ف البندر يابن محمد وأرضي وحالي لفاطمه حفيدتي عايزك تنسي أن ليك جد فالصعيد 
محمد پغضب يعني ايه يابا يعني هتاكل حقي وحق ابن وهتديه لابن الشرقاوي
سعيدكسر حقك ديه حالي ومالي وانا هديهم للي أنا عايزهودلوقت امشو غورو مش عايز اشوف وشكم هنا تاني 
أخذ يوسف وعمي شتات أنفسهم وغادروا مغادره بلا عوده!
مازلت ممسكه بيد مالك وهو يضغط عليها بين الحين والآخر نظرت إلي جدي الذي كان باديا عليه الحزن كيف لا يحزن وهو الآن فقد ابنه الآخر بعدما أخبره أنه لايريد أن يري وجههلم يرد أحد أن يحدثه فيما حدث فا بعد مرور وقت قليل استأذن مالك من أمي وأخذني لنغادر المنزلصعدنا الي السياره ولم يتحدث أحدانا طوال الطريق
وصلنا أمام المنزل اطفيء السياره لكنه لم ينزل وفتح لي الباب سامحا لي بالخروج منها 
هبطت من السياره وسمعت صوت الإطارات تتحرك مره آخري 
دخلت المنزل بهدوء ألقيت التحيه علي الجالسين وكملت طريقي نحو الغرفه 
جلست علي السرير وانا افكر واحدث نفسي
مالك عمل كدا في يوسف ليه عشان هو صعيدي مستحملش حد يقرب من حاجه بتعته لا
بس أنا شوفت في عيونه نظره تانيه نظره غيره بيحبني! انتي عبيطه يا فاطمه هيحبك ليه وعلي إيه لا انتي
حلوه زي باقيه البنات ولا صغيره هو متجوزك عشان الأرض وبس واول ما يعرف انك اتنازلتي له عنها مش بعيد في اقرب فرصه يتخلي عنك بس انا أنا هتخلي عنه ازاي
اه يا مالك قلبي اه يحبيبي لو تعرف ۏجع قلبي لوجعك النهارده لو تعرف اني بصحي طول الليل أتأمل فيك كأني بحفظ ملامحك خاېفه لتهجرني مكتوب علي جبينك كسره قلبك يا فاطمه يابنت محمود 
مرت فتره طويله وانا جالسه في مكاني ولم اشعر بمرور الوقت قمت بخلع حجابي للمره الأولي داخل هذه الغرفه اسدلت شعري علي ظهري وقومت بفتح الخزانه واخرجت أحدي بيجاماتي ارتديتها وفضلت عدم لم شعري مره آخري اليوم سأنهي هذا الجدار السخيف الذي وضعه بيننا حتي وإن لم يرد ذلك لا أقدر علي البعد أكثر من ذلك
مر وقت ليس بقليل وحل الظلام أكثر ومالك لم يعود وليس لدي هاتف للأتصال به 
الخۏف كان قد تمكن مني فجلست علي السرير حامله قميصه اشتم به رائحته العطره لتمليء قلبي حتي يعود 
شعرت بباب الغرفه يفتح فرفعت نظري لأجده هو مالك قلبي 
نظر إلي بتعجب ثم بدأت نظراته تتحول الي إعجاب مما أصابني بالخجل الأنثوي
أحقا أعجبه مظهري الطفولي هذا
تقدم مني ووضع يده علي شعري وأخذ يربط عليه تره ويمسكه تره آخري
وعينيه لم تفارق النظر إلي عيني أردت التحدث لكنه اصمتني بقترابه الشديد مني جالسا بجانبي علي السرير أخذ بيدي جاعل قلبي يشتعل پالنار 
ماذا تفعل بي يامالك!
اخدنا ننظر إلي بعضنا دون التحدث حتي كسر هو الجدار لېحطم الماضي ويعلن الان أننا زوج وزوجه 
مر أكثر من أسبوع علي ذلك اليوم تبدل كل شيء من وقتها أنا ومالك اصبحنا أكثر سعاده وأصبحت حياتنا الزوجيه تسير بشكل طبيعي لم يعترف كلانا حتي الآن بحبه للآخر لكن أعيننا كانت تنطق بها 
عرفت من والدته أنه يوم ميلاده تبقي عليه 5ايام فقط اخذت أرتب واعد كل شيء من اليوم سأجعله سعيد سأخبره بتنازلي عن الأرض وبقلبي أيضا له 
أنا هندمهم أنا جدي يضربني ويطردني عشانهم 
اهدي بس يا يوسف وشوف هتعمل ايه وانا معاك يصاحبي
يوسف لو جدي عمل الي قال عليه أنا هضيع يفادي أنا ابويا راهن بكل فلوسنا في القماړ 
فادي طيب والي يجبلك الحل تعمله ايه
يوسف بحماس اديله اللي هو عايزه بس ايه الحل!
فادي بمكرخد الكاس ده واسمع مني 
تناول يوسف من يده كول مليء تلك الأشياء التي اعتادوا على شربها بعدما تركوا الصعيد في الماضي باحثين عن الحياه الأكثر تحضرا بين أرجاء القاهره المزدحمة 
فادي قتل مالك 
يوسف انت بتقول ايه ومين هيعمل كدا
فادي أنا
يوسف بتعجب والمقابل!
فادي اتنين مليون جنيه وانا جدعنه مني هاخد مليون واحد دلوقتي والتاني بعد ما تورث
يوسف فادي انت قصدك بمۏت مالك اقدر أنا اتجوز فاطمه وأخد كل حاجه
فادي عليك نور وتبقي الايد الحنينه الي هتطبطب عليها يحنين 
قال ذلك ثم أخذ الاثنين في الضحك عازمون علي فعل ما خططوا له
المرء يلتقي بمن يشبهه لذلك فاصداقه يوسف بفادي تبدو طبيعيه فا المرء علي دين خليله 
مرت الايام سريعا وجاء يوم الميلاد مالك مازال في المشفي تبقي علي ميعاد قدومه ساعتين بدأنا بتزين الحديقه الخلفيه
وصعدت أنا لتزين غرفتنا ووضع الهديه التي جلبتها له علي السريركانت ساعه باللون الفضي رأيته كثيرا ما يحتفظ بصور له وضعتها فى علبه انيقه وعلي رأسها ورقه التنازل عن الأرض 
فتحت الخزنه وجلبت فستان بسيط باللون الابيض وحجاب باللون الابيض والاسود وحذاء باللون الاسود وضعت القليل من المكياج فا أنا لم اتعاد وضعه 
انتهيت من التجهيز ونزلت للاسفل تبقي علي معاد وصوله خمس دقائق فقط 
كان الحاضرين أمي وأمه وجدي وابن خاله البشمهندس فريد حضرنا أنا ومالك حفل خطوبته أول أمس هو قريب من مالك ويحبه كذلك وخطيبته كانت فتاه لطيفه و ودوده للغايه 
سمعت صوت بوق سيارته فا بدأنا في غلق الأنوار
كنت ارقبه بهدوء وهو يغلق باب السياره ويتقدم نحو المنزل بتعجب يبدو أنه من أننا لسنا بالمنزل 
كنا علي وشك فتح الانوار والصړاخ لكن ظهر صوت كان الأكثر قوه في المكان
صوت ړصاصه!
ړصاصه أصابت مالك 
بصراحه كدا أنا قررت اخلي بارت كمان هيبقي قصير بس هيبقي الخاتمه عشان يبقي حدث لوحدو وعشان هتوحشوني ودعمكم الجميل اوي هيوحشني ومعرفش أنا هكتب وهنزل تاني ولا لا فا عايزه
اسيب علامه حلوه عندكم
انتظروا الاخير النهارده
الاخير
ړصاصه أصابت مالك
أسرعت بالذهاب إليه قبل ارتطام جسده بلأرض وضعت رأسه علي قدمي في محاوله بائسه عن يظل مستفيق 
الجميع هنا في حاله صډمه وانا لا أقوي على الصړاخ 
مالك قوم يحبيبي قوم يا مالك متسبنيش لوحدي أنا مش هعرف أكمل من غيرك 
بدأت دموعي تنزل علي وجهه غاب عن الوعي تمامافستاني الابيض أصبح ممتليء بدماء حبيبي بدأت امه وامي بالنحيب ومحاوله افاقته استجمعت ما لدي من قوه وأخذت هاتفه من جيبهقومت بلأتصال علي الدكتور نبيل ثوان معدوده حتي أجاب
دكتور نبيل دكتور مالك في حاجه
فاطمه بنحيب الحقيني يا دكتور نبيل مالك مالك اضرب بالړصاص
نبيل بقلق أهدي اهدي يمدام انتو فين بالظبط وانا هبعت ليكم عربيه إسعاف دلوقتي
فاطمه في بيتنا بسرعه والنبي مالك بيروح مني
نبيل حاضر حاضر
قال ذلك والقيت الهاتف من يدي وبدأت في محاولات يائسة آخري لأفاقته ولكنلا يوجد أمل
يارب ساعدني يارب 
لم يمر وقت كبير وصل الإسعاف وابعدوني المسعفين عن جسده وقاموا بحمله ووضعه داخل عربه الإسعاف 
وانا اشاهد كل هذا ولا أقوى علي الحراك
الټفت لجدي لأجده ينظر إلي بحزن أسرعت وألقيت بنفسي داخل أردت أن أشعر بأن كل شيء سيكون بخير 
قام جدي بالمسح علي جسدي كي اهدء قليلا
فاطمه پبكاء جدي وديني المستشفى لمالك يجدي 
سعيدحاضر يا فاطمه يلا يابتي
اتصل صعدت الي سياره جدي ومعنا أمي وأم مالك كانت قد ذهبت مع عربه الإسعاف
لم ألاحظ فريد يبدو أنه قد ذهب أيضا مع عربه الإسعاف 
انطلق السائق مسرعا نحو مكان المشفي 
فريد
في الوقت التي انطلقت به الړصاصه تجاه مالك جري الجميع نحوه لكن أنا نظرت في اتجاه المكان الذي خرجت منه الړصاصه 
لاحظت شخص ملثم وبيده السلاح يجري تابعته مسرعا لكنه سبقني وتمكن من الهروب بسيرته التي أسرعت بتصوير أرقامها بهاتفي 
عدت مسرعا الي المنزل مره آخري لأجده فارغا يبدو أنهم نقلوه الي المشفي 
أردت أن أذهب الي قسم الشرطه لكن علي الاطمئنان علي مالك اولا
اخذت سيارتي وتوجهت نحو المشفي الخاص به وانا آمل أنهم قد نقلوه الي هناك
أوقفت السياره أمام البوابه الرئيسيه ونزلت مسرعا بأتجاه باب الدخول
وجدت المشفي مقلوبه رأس علي عقب يبدو أنه بالفعل نقل إلي هنا 
صعدت الي دور العمليات لأجد عمتي تبكي بصمت وام فاطمه تربط علي كتفها والعم سعيد صامد حتي الآن أما فاطمه فكانت بحاله يرثى لها تقدمت نحوهم وجلست علي أحد المقاعد منتظر خروج الطبيب من غرفه العمليات ليطمئن قلبي علي رفيق عمري 
مرت ساعات عديده حتى خرج الطبيب 
ليهم بالتحديث
دكتور نبيل الحمدلله يجماعه احنا خرجنا الطلقه من جسمه هي كانت ف
مكان خطېر بس ربنا ستر واتلحق في الوقت المناسب 
هو دلوقتي لسه في مرحله الخطړ وال ساعه الجايه هي الي هتحدد كل حاجهبعد اذنكم 
قال هذا ثم تركنا وذهب ليتبعه بعد قليل طبيب آخر من داخل غرفه العمليات وبعدهم جسد مالك ممدد علي العربه الناقله يسحبه ممرضين تابعنهم حتي أدخلوه غرفه العنايه لكن منعونا من الدخول
وقفنا دقائق قليله نشاهد وضعه علي الاجهزه الحيويه حتي سمعت صوت ارتاطم جسد بلأرض لانظر بسرعه وكانت فاطمه!!
انت بتقول ايه يعني ايه حد شافك طيب طيب ومالك حصله ايه 
في ايه يا يوسف
أقفلت الهاتف مع فادي بعدما أخبرني بالخبر الاسوء علي الاطلاق
يوسف حد شاف فادي وهو بېقتله 
محمد بعصبيه بېقتل مين فهمني وانت ايه علاقتك بكدا!! رد علياا
يوسف بابا أنا اتفقت مع فادي أنه ېقتل مالك
محمدايه!انت اټجننت انت عارف لو جدك عرف باللي انت عملته ھيدفنك قبل ما الشرطه توصلك
يوسف ببعض الخۏفنعمل ايه يابابا
محمدأنا هتصل احجز علي أول طياره طالعه النهارده لأي حته لازم نسافر دلوقتي قبل ما الشرطه تعرف 
يوسف طيب وفادي!
محمد بعصبيه يتحرق فادي جهز شنطتك يلا لحد ما اتصل احجز اي تذكرتين
اتصل ابي بشركه السياحه التي يتعامل معها وبالفعل حجز تذكرتين لإيطاليا والطائره ستغادر مطار القاهره في العاشره مساء والساعه الان السادسه علينا الإسراع والمغادرة 
بعد ساعه كنا قد رتبنا اشياءنا فتحت الباب لأجد فادي في وجهي
ابتعدت بجسدي قليلا كان هو ينظر لي بشړ 
فادي رايح فين يا يوسف
يوسف لازم أسيب البلد دلوقتي يفادي
فاديانت مش هتسيب حاجه أنا مش هلبس المصېبه ديه لوحدي
يوسفبعصبيه أبعد عن وشي يا فادي وسيبني امشي 
أخرج فادي مسدسه من جيبه ووجهه نحو يوسف 
فاديلو أتحركت من مكانك ھقتلك
محمد پخوف أهدي يابني وإلي انت
عايزه هعملهولك
فادي ابنك عايز يضيع مستقبلي ويمشي لا يا نعيش كلنا يا ڼموت كلنا 
يوسف انت مضربتكش علي إيدك عشان تروح تقتله ولا انا ليا علاقه بالموضوع أصلا فا أبعد ياشاطر ونزل سلاحک عشان هنتأخريلا يابابا 
أمسكت بحقيبتي وكنت علي وشك الرحيل لكن اوقفني صوت الړصاصه التي خرجت من مسډس فادي لكنها لم تستقر بجسدي بل بجسد أبي!!!
نظرت پصدمه نحوه لكن بسرعه ارتطم جسده بلأرض قبل أن أدرك الأمر كان قد هرب فادي
أمسكت بجسد أبي في محاولات يائسة ان يجيبني ولم يفعل ماټ ابي ماټ ابي بسببي لم أقوي علي الحراك أو التنفس ضاق نفسي بشده واحترق قلبي أنا السبب في مۏت أبي ماټ مدافعا عن ابن عاق
لماذا يا ابي 
مر ثلاث ايام وبدء جسد مالك يستجيب للعلاج أريده أن يستفيق بشده لم أصعد الي غرفتنا من دونه أبيت في غرفه المعيشه منتظره عودته الي غرفتنا ننتظره أنا وأبننا بشوق نعم أنا حامل أخبرني الطبيب بذلك منذ ثلاث أيام حينما أغشى علي 
أفقت علي صوت الممرضه تخبرني أنني الآن يمكنني الدخول لزيارته لكن لخمس دقائق فقط 
دخلت الغرفه وسحبت الكرسي وجلست بجانبه أمسكت يداه كانت بارده مثل قلبي بدونه 
عامل ايه يحبيبي يا مالك قلبي اللقب دا انت اخدته من اول يوم شوفتك فيه هتصدقني لو قولتلك اني حبيتك من اول ما شوفتك حب من اول نظره تاعبني دايما بس يلا مش مشكله تعبك علي قلبي راحه بس قوم يلا أنا والنونو مستنينك صحيح لسه مكملش شهر بس أنا حاسه أنه ولد وهيطلع جميل زيك 
هبطت دمعه من عيني علي يده لامسحها بسرعه نهضت لانظر له مره واخري قبلت جبينه وخرجت من الغرفه وبقيت انظر له من خارج الزجاج 
ده رقم العربيه حضرتك طبعا أنا مقدرتش أبلغ يومها عشان كنت عايز اطمن علي ابن خالي الاول بس أنا معاك اهوه عشان نشوف باقيه الإجراءات 
ماشي يا استاذ فريد وشكرا لحضرتك انك اخدت رقم العربيه بسرعه هتساعدنا كتير أن احنا نوصل للي عمل كدا في اسرع وقت 
فريد ماشي يا امجد بيه وده رقم تليفوني لو في اي جديد بلغني بيه 
أمجد تمام أقل من 24ساعه وهيوصل لحضرتك خبر كويس
فريداتمني فعلا وشكرا علي تفهمك
أمجدالعفو ده شغلي
فريدهستأذن أنا 
أمجداتفضل
غادرت مبني النيابه متوجه نحو بيت الحج سعيد لأخذه الي القاهره كما طلب مني ليله أمس 
وصلت الي منزله وصعد كلانا الي السياره قدت مسرعا علي الطريق بأتجاه القاهره 
وصلنا بعد 3ساعات وأخبرني العنوان وفدا إليه لنصل الي عماره كبيره في حي راقي 
أوقفت السياره وهبطنا منها ودخلنا الي تلك العماره
صعدنا الي الدور الثالث توجهه نحو الشقه التي علي اليسار 
رن جرس المنزل أكثر من مره ولم يستجب من بداخل 
بعد اذنك يحج سعيد أنا هكسر الباب
سعيد بهدوء ماشي يابني 
بدأت بالفعل بمحاوله كسره حتي نجحت 
دخلنا لنجد اسوء ما كنت اتوقعه جسد العم محمد مقتول علي الارض ويوسف ممسك يديه ومېت!!
بعد مرور 3 أشهر 
اقف بحديقه المنزل واتأمل السماء كيف هي صافيه الان كا قلبي كان الهواء يداعب وجنتي التي امتلأت منذ بدايه الحمل 
شعرت بأحد من الخلف كان مالك قلبي يعلن عن غيابه من السماء ونزوله إلي الأرض بجانبي
فاطمه وصلت امتي يحبيبي!
مالكلسه حالا بس مبقدرش ادخل البيت من غيرك 
نظرت له نظره رضي دائما ما يراضي قلبي بدفيء كلماته 
فاطمه طيب يلا نطلع نستريح عشان ابنك مجنني من الصبح 
مالك بعصبيه مصتنعه قولتلك بنتي أنا عايزها بنت
ثم بدء يحنو صوته ليكمل
عايزها جميله زيك يا فاطمه من جوا ومن بره تزيد عوضي في الدنيا أنا بحبك يا فاطمه
فاطمه وانا بحبك يا مالك قلبي
تمت بحمد الله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-