رواية وتنفس قلبي هواك ادم وهنا كاملة جميع الفصول بقلم هنا محمود
رواية وتنفس قلبي هواك ادم وهنا كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هنا محمود رواية وتنفس قلبي هواك ادم وهنا كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية وتنفس قلبي هواك ادم وهنا كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية وتنفس قلبي هواك ادم وهنا كاملة جميع الفصول
رواية وتنفس قلبي هواك ادم وهنا كاملة جميع الفصول
انت كده بتظلمنى يا جدى
كنت بتكلم بۏجع و نظرات ضعيفه
وانا بفتكر كل الى فات
خديجه انت ازاى تخدى فستانى من غير أذنى
قولتها بعصبيه شديده منها
بصتلى بلا مبلاه
وفيها ايه يعنى مش أنا أختك الصغيره
غمضت عينى بضيق منها
فى أنك بوظتيلى الفستان
وجهت نظرها لماما
هخلى ماما تجبلك واحد تانى مش كده يا ماما
ماما هزت راسه بالموافقه وهى مش منتبه اساسا بتتفرج على المسلسل غضبى زاد
مش عايزه واحد تانى انا عايزه هو ده كان هديه
تأفئفت ماما بضيق
خلاص بقا يا هنا مكنش حتت فستان
بصتلها بنظره ڠضب ممزوجه بالحزن نفسى تقف فى صفى مره ...مره واحده بس
رحت الشغل و انا بحاول امسك دموعى تعبت من تفضيل خديجه عليا عشان ايه يعنى عشات هى الصغيره!
المفروض بتاخد دلع اكتر اهتمام اكتر
مش بتاخد الدلع كله و الحب كله
افردى رجلك اكتر من كده يا لينا
رحت اكاديميتى الصغيره الى فتحتها لتمرين الكاراتيه ما انا خريجه تربيه رياضيه الى مكنتش ماما معترفه بيها أصلا عكس خديجه الدكتوره
مالك بس يا هنونه
سندت راسى على كتفاها بتعب
تعبانه يا رقيه معاملة ماما ليا تعبت نفسيتى دايما انا رقم اتنين أهم حاجه سعادت خديجه مفكرتش انها كده ممكن تكرهنا فى بعض
طبطبت على كتفى و هى بتحاول تواسينى
زى ما قولتلك طنط طريقتها غلط بس هى فاكره كده انها بتعوضها عن غياب عمو الله يرحمه
طب و انا ما انا كمان اتحرمت من بابا و انا صغيره مين هيعوضنى
اتكلمت بمرح بتحاول تخفف زعلى
انا أعوضك يا جميل و لو مش أنا يبقا قره عينك الى مش عارفينه فين ده
ضحكت عليها
على رأيك أنا هدور على قره عينى
قمت من مكانى لما لحظت شخص واقف عند البوابه بيبيص على صاله الكاراتيه قربت منه
حضرتك بتدور على حد !
اه بدور عن المسؤل
شاورت على نفسى
أتفضل حضرتك أنا المسؤله
بصلى من فوق لتحت كأنه بيقيمنى
عايز أمرن أخويا هنا
عنده قد أيه
١٠سنين
أبتسمت ليه و طلعت كارت الاكاديميه من جيبى و عطيتهولو
ده كارت الاكاديميه فيه الموعيد كلها و الرقم لو حابب تسأل عن حاجه و بالمنسابه أنا كابتن هنا المسؤله عن الاكاديميه
أبتسامى بهدوء
وانا دكتور آدم
جدك كلمنى و هيجى عشان يسلم على عمك و عياله
بصتلها بإستغراب
عمى مين
عمك محمود الكبير أنت مشوفتهوش غير وانت صغيره وهو سافر الإمارات من سنين
همهمت لها بدون إهتمام
ماشى يجى بالسلامه
كان بيتكلم بضيق
أنا بجد مش فاهم معطلانى عن شغلى عشان أشوف مكان لابنك يتمرن فيه ده الى بيشوفنى معاه بيفتكره ابنى
ضړبته على كتفه بضيق
آدم اتكلم عن اخوك أحسن من كده
اتنهد بضيق و هو بيديها كارت الاكاديميه
خدى شوفى المواعيد و اعرفى التفاصيل من الرقم
لقيت رقم باعتلى رساله بيسأل عن التفاصيل جاوبت وبعدها نمت
صحيت على ماما و خديجه و هما بيفطره
رايحه فين يا هنا
جاوبت خديجه بملل
رايحه العب تيجى معايا
بصت لماما بضيق
بصى بتعاملنى أزاى
فتحت باب الشقه بعد ما لبست الكوتشى
انا نازله عشان مش فاضيه لدلع بتك ده
وصلت الشغل
إبتسمت و أنا بحاول مضيقش نفسى
صباح الخير جاهزين للتمرين
كلهم جاوبه بنشاط
جاهزين يا كابتن
بدأت التمرينه لكن قاطعنى صوت الباب و هو بيتفتح و دخل منه نفس الشاب بتاع أمبارح و معاه ولد صغير كانت ملامحه لطيفه أووى
قربت منهم و انا ببتسم للطفل الصغير
ده زين
بص لساعته و كمل
انا عارف اننا أتأخرنا
كنت باصه على ملامح زين و شايفه نظراته للأطفال و هما بيتمرنه إبتسامتله بود و انا بنزل لطوله
أنا كابتن هنا و أنت
جاوبنى بخجل
زين
قرصته من خده
أسمك جميل زيك يا زين
جاوبنى بوش محمر من الكسوف
ثكرا
طبطت على شعرهيلا روح غير هدومك فى الاوضه الى هناك
بص لآدم بتردد لحد ما شاوله يروح
أقدر أدفع الشهر فين
وجهت نظرى ليه بعد ما كنت ببص لزين
من التمرينه الجايه دى تعتبر تعارف على المكان وكمان عشان الوقت تقدر تستناه هنا لو عايز
عدى أسبوعين أتقابلنا ت فيهم كتير لحدا ما مكنتش بتكلم و هو مكنش بيتكلم يدوبك بيستنى زين وياخده لكن ڠصب عنى انجذبت ليه لشكله و لبسه لملامحه الوسيمه
جدك جاى النهارده
ينور
بعد ساعتين جدو وصل عمرى ما كنت قريبه من جدى مشوفتهوش غير قليل عكس خديجه الى أتربت على أيده بعد مۏت بابا
قربت منه بإحترام
أزى حضرتك يا جدى
ضمنى ليه و هى بيطبط على ظهرى
اهلا ببنت الغالى
بعدت عنه بإحراج لكن خديجه قربت منه بفرحه
اخيرا يا جدو شوفتك أيه الغيبه الطويله دى
ضمھا ليه بحب و حنان كان باين فى صوته
حبيبت جدها كده كل ده متسأليش عليا
ڠصب عنى عينى دمعت شيلونى المسؤليه بدرى بابا اتوفى و انا عندى ١٠سنين محدش قدر ده كانو بيعاملونى انى ٢٠سنه ماما كانت مشغوله فى حزنها و مع خديجه و أنا أتسبت بقيت بطيب جراحى بنفسى
ألبسو عشان نروح نسلم على عمكم محمود
كنت هرفض بس قمت لابست ممكن هما يحبونى و أبقا الدلوعه بتاعتهم
لبست بنطلون كتاب ابيض و عليه بلوزه لبنى وطرحه بيضه حطيت ميكب خفيف يبرز ملامحى و كحل بيبرز لون عيونى الزتونى
طلعت لقيت خديجه لابسه فستان صيفى مقفول لكنه قصيره بالنسبه للبسنا كان بعد الركبه و فرده شعرها الاصفر خديجه احلى منى وده شئ ميزعلنيش بالعكس يفرحنى لكن طريقتها فى تبين جمالها هى الى بتدايقنى
أتوجهنا لبيت عمه كنت حاسه بتوتر عشان اول مره اشوفهم لكنى اتفاجئت بإستقبالهم لينا كانه ناس و دوده و لطاف
قعدت طنط حنان مرات عمى جمبى و ماما لحظت انها معرفتناش ليها
فردت ضهرى مستانيه ماما تقدملى ليهم لكنها فاحئتنى أنها شاورت على خديجه الأول
ده دكتوره خديجه فى سنه تانيه طيب
وبعدين شاور عليا
و دى هنا بنتى الكبيره
بس كده!مفيش تكمله مش هتتفاخر بيا و بالاكاديميه بتاعتى!
قاطعنا دخلو عمر أبن عمى الصغير قدمته لينا طنط
ده عمر أبن عمكم فى أخر سنه هندسه
بادلته السلام كان لطيف زى طنط بالظبط
دخل أبنها الكبير الى اتفاجئت أنه آدم
جرى عليا زين و هو بيحضنى
الله كابتن هنونه عندنا
بادلته الحضن
أدخل آدم عشان يفهمهم
دى الكابتن بتاعت زين و اكيد أنتم بقا ولاد عمى
↚
سلمنا على بعض وقعد معانا نظراتى كانت عليه لكن نظراته مكنتش عليا كانت على خديجه
مركز معاها إبتسمت بسخريه طبعا ما الدكتور هيتجوز دكتور زيه
كل ما اشوف نظراته ليها بحس پخنقه
عزمناهم بعديها عندنا كنت مستانيه منه نظره كلمه لكنى كنت بقابل التجاهل خديجه مكنتش مدياله فرصه على طول بتتكلم معاه
قرب منى عمر و هو بيبتسم
متعرفناش كويس يا هنونه
أبتسمتله على دلعه ليا وسألنى
أنت عندك كام سنه أنا ٢٥
أيدا أحنا قد بعض!
قرب زين مننا وقعد على رجلى بصمت ضحكت بصوت على على حركته ضميته ليا و عمر قرب و دغدغ زين
كده يا زيزو سايب أخوك و عمال تحضن فيها
ضحكت انا وزين على حركات عمر
عينى أتلاقت فى عينه لكنى بعدتها بسرعه
أنت مش معجبه بحد كده ولا كده يا هنا
بصيت لخديجه بإستغراب انا وهى مش بالقرب ده
قربت منى
زى آدم مثلا
بصتلها پصدمه يعنى هى عارفه انى معجبه بيه و بتقرب منه!
أنت عارفه أن عمو محمود عايز آدم يتقدملى
كنت بصلها بصمت كملت پحقد
زى ما عملتى معايا فى حسن هردهالك
سكت شويه وانا بفتكر حسن ده كان جارنا كنا متربين مع بعض كانت خديجه بالنسباله طفله اتقدملى لكنى رفضته عشانها مع انه كان مناسب هى شايفه انى اخدته منها
أنت ليه مصممه انى اخدته منك حسن أكبر منم ب ١٢سنه فاهمه يعنى ايه كنتى بالنسباله طفله
دخلت اوضتى و سمحت لنفسى بالإنهيار دموع نزلت وشهقاتى علت أنا أذتهم فى أيه مش دى الحياه الى اتمانتها
صحيت تانى يوم و عيونى منفجه لبست ورحت الشغل شكلى كان مرهق جدا
رجعت البيت لكن اتفاجئت بوجود ناس كتير فى البيت عندنا دخلت البيت و انا مستغربه سألت ماما بعد ما شوفتها
فى أيه يا ماما أيه الى جايب قريبنا
اصل ابن عمك اتقدم لاختك و جدك اصر انهم يجو النهارده
كنت واقفه مكانى حاسه بقلبى پينزف مش بسبب إعجابى با آدم بسبب خديجه أزاى قدرت تعمل فيا كده
قاطع تفكيرى صوت عمر
أيه يا كابتن هنا مش هتغيرى هدومك
إبتسامتله بهدوء
لا طبعا هغير
دخلت اوضتى كنت بلبس و انا بمسك دموعى لبست فستان اسود ستان و طرحه سودا وحطيت ميكب بسيط
كنت رايحه نحيه الصاله لكن قاطعنى صوت زعيق جدى من الاوضه بتاعته قربت اكتر وانا سامعه
يعنى أيه مش عايزه آدم يا خديجه
فتحت الباب بعد ما سمعت جملته دى
كانت خديجه بټعيط كأنها أستوعبت هى حطت نفسها فى ايه
يا جدو آدم اكبر منى بكتير وبعدين ان مشفتهوش غير كام مره
ضړب جده بعكازه الارض
و عايزه تفضحينا قصاد الناس
دخل آدم الاوضه أثر زعيق جدو
قربت من خديجه وانا بحاول اهديها
خديجه تعالى معايا
زقت أيدى بعصبيه
ابعدى عنى انت السبب فى ده اتمنى تكونى مبسوطه
بصتها بحزن ممزوج بالإحراج من الموقف واتكلمت
عن أذنكم يا جماعه
وقفنى صوت جدى الغليظ
اوقفى عندك يا هنا
الټفت ليه
انت الى هتبقى العروسه مكان خديجه انت الانسب لآدم البنت عندنا بتبقا لى أبن عمها
بصتله بدهشه اتحولت لڠضب
لاء طبعا انا مش موافقه على المهزله دى
اتكلم جدى پحده
خلى بالك على حديثك مع جدك انا قولت كلمه و هتتنفذ
كنت لسه هتكلم لكن ماما اتدخلت و هى بتتكلم برجاء
عشان خطرى يا بنتى يرضيكى نتفضح
تانى!
بتشيلنى مسؤليه أكبر منى بتحملنى مصايب خديجه
قوللها هى تشيل شيلتها انا مش هتحمل غلط حد لو مش عايزين ڤضيحه يبقا تخلوها هى الى تتحمل غلطها انا مش هبوظ حياتى عشنكم
قرب منى جدو بسبب كلامى وصوتى العالى الحقيقه انى خۏفت كنت بتكلم و انا خاېفه شوفت الخۏف فى عين ماما منه
كان لسه هيرفع ايده ويضربنى لكنى لقيت حد ماسك ايده و واقف بينا
اتكلم آدم
مش خطبتى و الى هتشيل اسمى الى ټضرب بالقلم ياجدى
اتكلم جدى بإنفعال اكبر
انت بتتحدانى يا آدم
انا مقدرش اتحدك يا جدى
مسك ايدى بعد ما بعد ايد جدو و كمل
عن أذنك هتكلم معاها شويه
اتكلمت قبل ما أمشى
انت كده بتظلمنى يا جدى
سحبنى وراه للبلوكونه وانا بسحب ايدى منه
اوعى ايدى انا مش خطيبته حد مش هبوظ حياتى عشانهم
وقفنى قصاده و هى مغمض عينه بسبب صوتى العالى اتمالك اعصابه و اتكلم بهدوء
انت دلوقتى فى أمر واقع وعارف انك مش هترضى ان حد يتكلم عنكم بطريقه وحشه
كلامه خلانى اتعصب أكتر كله بيضغط عليا و بيحملنى المسؤليه
لا مش امر واقع روح اجبرها هى متجرنيش انا مش فارق معايا حد يتكلم علينا ولا لاء هى مفكرتش غير فى نفسها
قربى من و هو بيتكلم بنبره هاديه لكنها مبطنه بالعصبيه
صوتك ميعلاش و انت بتتكلمى ..احنا هنلبس الدبل بس قصاد الناس و بعدها هنحلها
قلبى مش قادر يقسى مهما كان دول أهلى
اتنهدت و انا بكلمه
ماشى يا آدم بس ملاكش علاقه بيا أنت سامع
بسبب
إنفعالى وحركتى
↚
الطرحه رجعت لورا شويه
يلا بينا
قربى منى قبل ما أطلع لقيته دخل شعرى لجوا و عدلى الطرحه
بعدها مدلى أيده
كده يبقا يلا بينا
لبسنا الشبكه وانا بحاول اضحك لا اكتر شكلى ولا شبكتى و لا حتى العربس انجبرت على كل حاجه
عدى اسبوع مش بتكلم معاه و قاطعه كل الى فى البيت بشوفه بس لما بيوصل زين
رحت الشغل كنت لسه هدخل لكن وقفنى حسن أستغربت وجوده لانه مختفى من اكتر من سنه
عامله أيه يا هنا
الحمد الله
أتكلم برجاء
ليه مش عايزه تدينى فرصه
لو سمحت يا حسن متفتحش تانى الموضوع ده الدنيا نصيب وانا و انت مننفعش لبعض
قرب ليا اكتر و مسك ايدى كان بيقربنى منه و بيتكلم بهوس
انا مش هسيبك مش بعد كل ده و هسيبك
كنت بحاول ابعد عنه لحد ما ضړبته بالقلم و سحبت ايدى منه اتكلمت بقوه
اوعى تفكر تقربلى تانى ياحسن انت سامع
ايه البيحصل
بصيت لورا لقيت آدم و كان ماسك زين
كنت لسه هقولو مفيش لكن حسن اتكلم
مفيش حاجه بتكلم مع خطبتى
بصتله پصدمه و بصيت لملامح الڠضب على وش آدم كور قبضته بقوه و هو بيحاول يتمالك اعصابه
خاطبتك أزاى يعنى أمشى من هنا يلا عشان متجنش عليك
وزع حسن نظراته بنا انا و آدم وخصوصا آدم
انا همشى بس مش هسيبك يا هنا
بصتله بقرف
حاولت أتعامل كأن مفيش حاجه حصلت مديت ايدى لزين
تعالا يا دودو أيه الجايبك بدرى اوى كده
شاور على آدم بصمت رفعت نظرى ليه و خۏفت من نظرته ليا مسكت زين و دخلت بيه جوا
لكن آدم كان أسرع مسكنى من دراعه
ادخل انت يا زين جوا و احنا حنحصلك
نظرات آدم كانت كفيله انها تخليه يدخول
شدنى من دراعى بعصبيه سحبت دراعى منه بغيظ
أنت سحبنى و رايح على فين
التفتلى بعصبيه
مين ده
كنت هجاوبه لكنى افتكرت اتفقنا
وانت مالك مش اتفقنا
رفعت ايدى عشان اعدل الطرحه مسكها و ضغط عليها پعنف
أنت كمان مش لابسه الدبله طبعا عشان كده قرب منك ..... و طبعا انت مبسوطه سايبه واحد غريب يقول انك خطيبته و اكيد مش هيقول كده من دماغى
كنت ببصله پصدمه من كلامه أزاى!..أزاى قادر يقول عنى كده!
سحبت ايدى منه بعد ما كانت وجعتنى وزقيته فى صدره بعصبيه
اخرس انت أزاى تتكلم عنى كده!...انت فاهم بتقول ايه ..... أن...أنت متستحقش حتى أنى أشرحلك
أعصابى بدأت تسيب بسبب إنفعالى و توترى إبتسمت بسخريه على نفسى كنت مستنياه يحتوينى يطبطب عليا لكنه طلع زيهم ميختلفش عنهم حملنى المسؤليه
حاول يقرب منى عشان يهدينى بعد ما شاف إنفعالى لكنى أتكلمت بټهديد
أوعى تفكر تقرب منى أنت سامع و حوار الخطوبه ده أنساه قولهم أى حاجه
سبته و انا ببعد مدخلتش مكان الشغل كنت بمشى فى الشارع و أنا بعيط لدرجه أن كله كان بيبصلى
روحت بإرهاق البيت كانت ماما قاعده بتتفرج على المسلسل
وقفت قدمها عشان الفت نظرها و سألتها بتعب
ليه....ليه مش بتحبينى زيها.....ليه بتحملينى فوق طقعتى ... دايما بتحملينى مسؤليه غلطها
كانت هترد لكنى قاطعتها
صدقينى يا ماما كلامك مش هيفرق سبينى اطلع الى جوايا .....أنت مدركه عملتى أيه حملتينى غلطها وطيشها و دمرتى حياتى ...ازاى قدرتى تسبينى اتخطب لوحده كان هيخط خديجه!
خلصت كلامى و انا بجرى على اوضتى قفلت الباب و انا سامعه خپطها عليه وكلامها ليا لكن بعد أيه كل ده!..... معرفش ليه لقيت نفسى مره واحده بحدف الكبايه لحد ما اتكسرت خلت ماما تزود الخبط قربت من حته إزاز و مسكتها بإيدى ضغط عليها كنت عايزه أحس بالآلم غمضت عينى بعد ما لفيت ايدى بقماشه و استسلمت للنوم
صحيت تانى يوم على خبط ماما على الباب فتحت عينى بتعب و قربت من الباب و انا بفتح القفل
بصتلى بنظره تفحص دريت ايدى المتعوره ورا ضهرى قربت منى و هى بتبوس دماغى
حقك عليا يا بنتى
محستش بأى مشاعر السكوت بس بعدت عنى بعد ما مسحت دموعها و اتكلمت و هى بتطبطب على راسى
حضرى شنطتك عشان هنروح الصعيد مع جدك
يتبع...
ياترا أيه مشاعر آدم
٢
مين قال كده أنا مش مضطره اجى معاكم
اتكلمت و انا مش قادره ادخل مواجه تانيه مع ماما
جدك قال كده عايزنا نقعد شهر هناك عشان تحضيرات فرح أبن عمتك رأفت
طلعت من الأوضه و أنا حاسه بضغط عليا لدرجه أنى عايزه أصوت
أنا مش مضطره أنفز رغبه جدى شغلى مش هقدر أعطله عشان رغبه جدى
وقفت ماما قصادى و هى بتضيق عنيها
↚
يعنى قصدك ايه
قصدى أنى مش هروح هناك لو عايزه تروحى يبقا روحى أنت و خديجه وانا هبقا اجى يوم الفرح إاتعصبت من كلامى من برودى
أنت عايزه تكسرى كلمتى وكلمه جدك! و كمان أنت عارفه أن جدك إستحاله يقبل بده
رفعت كتافى لفوق بلا مبلاه
ومين قالك انى عايزه أذنه أنا عندى ٢٥سنه يعنى اقدر أستقل و أعيش لوحدى و مسمحش لحد يتدخل فى حياتى أو يبوظهالى
عيونى كانت مليانه قسوه و انا يوجهلها الكلام لدرجه انى شوفت فى عنيها نظره عمرى ما هنساها نظره حزن كأنى أنا البنت العاق الى تعباها فى حياتها
مقدرتش أشوف نظرتها ليا أكتر من كده مشيت من قدامها لكن وقفنى كلامها
الظاهر أن مبقاش ليكى كبير يا هنا أنا هكلم جدك يتصرف
غمضت عينى بتعب منها عمرها ما فاهمتنى عشان وبتنا لوحدها عندما خوف أننا نتمرد عليها و بالذات منى اول ما تلاقينى بتكلم او بعبر عن رأى بتعاقبنى
غيرت هدومى و لفيت چرح أيدى كويس و رحت الشغل رغم كل حاجه بتحصل لكن و جودى فى التمرين من الاطفال و انى بمارس لعبتى المفضله بيخفف عنى بحس انى قدرت أعمل حاجه رغم كل الى بيحصل
طب و أنت رافضه تروحى ليه !
أخدت نفس عميق و انا بحاول أظبط و تيره صوتى بقيت حاسه بالحزن على حالى
أنى أروح هناك يا رقيه يعنى هتجمع مع عمامى و عماتى يعنى هشوف نظره السخريه من تخصصى و من شغلى و انى لسه متجوزتش و مش بعيد يلعبه فى دماغ جدى و يخلونا نكتب الكتاب
كنت عايزه اقولها و انى هشوف دلعهم لخديجه كمان بس خفت تفتكرنى بغير منها زى ما كلو شايف أنا بس عايزه أهتمام حنيه من حد أحس أنى محبوبه
طلامه أنت مش عايزه تروحى وجدك أكيد مش هيرضى أنا رأى أنك تكلمى آدم
بصتلها بعدم فهم لحد كملت
أقصد أن أكيد هو مش هيقدر ياخد أجازه شهر من شغله فا أكيد مش هيسافر و ممكن أهلو كمان ميسفروش لو كده خليه يقنع جدو أنك تبقى هنا لحد الفرح بحكم أنه خطيبك
كرمشت وشى بعد أخر جمله
بس بالله متفكرينى أنه خطيبى
سكت شويه أفكر لحد ما اتكلمت
أنا هكلم عمر هو الى هيقولى لو مش هيسافرو هكلم آدم
وفعلا كلمت عمر وعرفت منهم ان كلهم مش هيسافرو غير قبل الفرح بكام يوم
وحاليا أنا قاعده فى الكافيه مستانيه آدم
قعد على الكرسى القدامى من غير كلام
إبتسمت بتكليف عشان انا الى محتاجه
عامل ايه يا آدم
الحمد الله
رده البارد دايقنى لكنى تمالكت أعصابى
بص يا آدم أحنا الاتنين انجبرنا على بعض فا خلينا نعمل هدنا لحد ما نلاقى حل
سند بإديه على الترابيزه و هو بيدقق فى ملامحى
طلامه بتتكلمى بود كده يبقا عايزه حاجه ما هو مش من الطبيعى تنسى الى حصل أخر مره
إبتسمت بجانبيه على ذكائه
عندك حق أنا فعلا عايزه منك خدمه مقابل الى عملته معايا أخر مره
بصلى برفعه حاجب
و أنا عملت أيه أخر مره
اتكلمت بصوت عالى من غيظى
نعم يعنى كمان مش معترف بغلطك
لما لاحظت ملامح وشه الى اتحولت للحده أتكلمت بهدوء
يا دكتور آدم أنت غلطت فى حقى و انا الخدمه الى عايزاها منك مش متعه مجرد مكلمه تليفون
إبتسم إبتسامه صغيره لما غيرت طريقه كلامى
و أيه هى الخدمه بقا
تكلم جده و تقنعه انى مسافرش الصعيد معاهم
بصلى بملامحه البرود الى بقت تستفزنى بعد ما كنت معجبه بيها
ليه مس عايزه تسافرى
عشان مش هقدر اقفل الاكاديميه شهر ده كتير جدا و غير كده مس هبقا مستريحه هناك
همهم ليا و بعدين اتكلم
يعنى دلوقتى المفروض اقول لجدى أنى مش عايزك تسافرى بحكم انى خطيبك و انك هتعيشى عندنا المده دى
رفعت عينى لعينه المليانه مكر
لا مش هقعد معاكم
ده شرطى أكيد مش هسيبك تقعدى فى شقه لوحدك لو مش موافقه خلاص مش هكلمه
بصتله بتفكير ثوانى و بعدها هزيت راسى بالموافقه
وقف و هو بياخد علبه السجاير و مفتاح العربيه
اعتبرى الموضوع تم
↚
استغربت انه مرفضتش او رخم عليا بس مش مهم المهم انى مش هسافر
انا مش عارفه انت اقنعتى جدك أزاى بقعدتك هنا
كانت ماما بتتكلم و هى ماسكه شنطها هى و خديجه
اتكلمت متجهالها كلامها
تروحو و تيجو بالسلامه يا ماما
حضنتها و سلمت عليها ما انا مش ضامنه هما برضو على طويق سفر
قربت من خديجه بتردد
و حضنتها لكنى أتكلمت عند و دانها
عايزك اقولك انك خسرتينى للابد يا خديجه بقا زيك زى الغريب
بعدت عنها و انا بيص لعنيها بجمود و إبتسمت ليها
هتوحشونى والله ابقى كلمونى لما توصله
فكره انى لازم اتعامل عادى رغم كل ده بتحسسنى انى منافقه
بعد ساعتين كنت قاعده فى البيت ما أنا مردتش على آدم و قررت أقعد لوحدى
عملت مج نسكافيه و شغلت أغانى قعدت و أنا بحاول أصفى ذهنى و أرتب أفكار لكن للاسف ملحقتش سمعت رنه التليفون كنسلت لكنه اتصل تانى رديت بغيظ منه
عايز ايه يا آدم تاسع مره تتصل
اتكلم بصوت عالى
طلامه انت سامعه مش بترى ليه ما انا بتزفت أتصل عشان اعدى عليكى
أنت بتزعقلى ليه ها مش عايزه أروح عندكم حتى سبنى النهارده
أستحاله أسيبك تباتى لوحدك عشر دقايق و هبقا عندك لو منزلتيش و الله هطلعلك و هفضحك فى العماره
قفل السكه قبل ما يسمع ردى
اتحركت بعشاوئيه على الكنبه بغيظ منه
حضرت شنطتين ليا و لبست
نزلت بعد ما أتصل بيا كنت بجر الشنط بغيظ
نزل من العربيه و هو بيشيل الشنط ضغط على ايدى المتعوره بالغلط تآوهت پألم وانا بسحب ايدى بسرعه بص لإيدى
مالها أيدك أيه الى عورك
لما لقيته عايز يمسكها سحبتها ورا ضهرى
مفهاش حاجه أتعورت بالغلط
مستنتش رده و ركبت فى العربيه
كان الصمت سيد المكان طول الطريق لا هو حاول يتكلم ولا أنا لحد ما أتلكم
أنت عرفتى منين أننا مش هنسافر دلوقتى
كنت سانده راسى على الشباك و ببص للطريق جاوبته من غير ما الټفت
من عمر
عمر!
سألنى بعدما بفضول
أنت بتتكلمى مع عمر على طول
هزيت راسى بالنفى و أنا لسه على وضعى
سعات بنسأل على بعض
همهم ليا بصمت و فضلنا سكتين طول الطريق لحد ما وصلنا لكن قصاد ڤيله صغيره بصتله
بإستغراب
أحنا فين
نزل من العربيه و هو بياخد الشنط
بيتنا الجديد أحنا
↚
نقلنا هنا بعد ما بابا ظبط أموره
وقفنا ثوانى قصاد الباب لحد فتحت طنط حنان كنت حاسه بحرج لكن إستقبلها ليا ضيع كل ده
حنضتنى بود
نورتى البيت يا هنونه
إبتسمتلها بإحراج من دلعها ليا
ده نورك يا طنط
اتحرك أدم بالشنط و هى بيطلع سلالم
اتكلمت طنط و هى بتطبطب على كتفى
الاوض كلها فى الدور الى فوق
شدتنى من إيدى للسفره الى الكل كان متجمع عليها سلمت على عمو و عمر و طبعا زين الى كان قاعد على رجلى طول الوقت
بعد مده أستأذنت منهم أنى أطلع أوضتى
و قفت قصاد ابواب كتيره مش عارفه أدخل أنهى
لقيت اوضه بعيده عن الباقى و جمبها اوضه قريبه لحدا ما أستنتجت ان الاوضه البعيده دى ليا بحكم انى ضيفه يعنى
فتحت الباب و بدأت أستكشف الاوضه كانت نضيفه جدا لكن ديكورها غامق كان كئيب بالنسبالى بصيت على الصور المحطوطه كانت كلها رسومات بالفحم لكن تحفه
لفت نظرى رسمه على السقف زى الشمس كده كنت بصه فوق و انا بستكشف الرسمه كانت تحفه لفيت و انا لسه ببص للسقف لكنى اتخبط فى حد بصيت بسرعه كان آدم!
كنا قريبين جدا من بعض سرحت و انا بيص لملامحه الحاده الى بتسحر اى حد شعره المبلول لحظه ده مش لابس تشيرت!
كنت طالع من الدريسنج درم و لقيتها فى الاوضه و بصه للسقف بإنبهار قربت منها عشان الفت نظرها لكنها اتخبطت فيها كنا قريبين من بعض لدرجه انى أستكشفت ملامحها البريئه من قرب و لون عيونها الى بيسحر فوقت من سرحانى لما هى بعدت عندى بحرج بعد ما لاحظت انى مش لابس تيشرت
أن...أنا آسفه والله أفت..كرتها اوضتى
أهدى خلاص محصلش حاجه أوضتك الى جمب دى على طول
هزت بدمغها و هى بتبعد بسرعه و خرجت من الاوضه و سابتنى فى حيرتى منها
دخلت اوضتى و انت بتنفس بسرعه لفت نظرى كيسه على السرير فتحتها لقيت فيها شاش و قطن و مطهر إبتسمت لكنى كشرت بسرعه
اوعى يا هنا يضحك عليكى بالحركات دى
صحيت تانى يوم الصبح و لبست لبس سبورت عشان الشغل كان ينطلون رصاصى غامق و اسع و عليه جاكت رياضى روز مع ميكب بسيط
نزلت و انا ببتسم
صباح الخير
صباح النور
كله جاوبنى فى نفس الصوت قربت من كرسى عمر و قعدت جمبه تحت نظرات آدم
ايه يا عمور مش هتوصلنى و لا ايه
بصلى من فوق لتحت
بتاعت مصلحتك صحيح
أنا و عمر مش قريبين اوى من بعض لكن بتعامل كأننا صحاب من عشرين سنه حبيت شخصيته بيفكرنى برقيه
وقف عمر و هو بيبصلى
عن أذنكم يا جماعه عشان الحق...و أنت يلا يختى
قمت و انا ببتسم ليهم
عن أذنكم يا جماعه
وقفنا صوت آدم
على فين
جاوبه عمر
هوصل هنا الشغل و بعدها هطلع على الجامعه
كان بيبصلى نظرات انا مش فاهماها
رجعت البيت بعد ما خليت عمر يوصلنى و بالصدفه كانت رقيه معايا يعنى يا سبحان الله
ما أنا الصراحه شايفاه مناسب ليها جدا
عملت نسكافيه فى المج بتاعى و قعدت فى الجنينه كانت مساحتها صغيره لكن مريحه
غمضت عينى و انا بستقبل نسيم هوا و سمحتله انه يداعب وشى
يارايق أنت
فتحت عينى و انا ببتسم لعمر
تعرفى يا هنون أكتر حاجه بحبها فيكى روقانك و صحبتك رقيه
ضحكت من قلبى عليه متوقعتش انه يعجب بيها بالسرعه دى
عملت نفسى عبيطه
رقيه مين
بصلى بغيظ
هنا متستعبطيش البت مش طلعه من دماغى عايز رقمها
والله يا عمر لازم اسألها الاول
قرب كرسيه منى و اتكلم بهمس
ساعدينى و انا أساعدك
اتوترت من كلامه و بصتله بسرعه
قصدك أيه
حط رجل على رجل واتكلم بغرور مزيف
قصدى ان محدش هيساعدك غيرى يا جميل ادينى بس رقم رقيه وانا هخلي فرحك كمان شهر مع رأفت
ضحكت على كلامه و طريقته بصوت عالى
أنتو بتعملو أيه
بصيت للبيتكلم و أنا لسه بضحك
لكن أبتسمتى أختفت لما لقيته آدم
↚
كنت رايح اقعد شويه فى الجنينه لحد ما سمعت صوت ضحك لما قربت عرفت انها هى و عمر محستش بنفسى غير و انا بقرب منهم و بتكلم بغيظ لكن الى عصبنى أكتر إبتسامتها الى أختفت لما شافتنى
وقفت ضحك و أستأذن عمر كنت لسه همشى و راه لكن آدم وقفنى
أستنى يا هنا محتاجين نتكلم
قعدت قصاده مستنياه يتكلم
هنفضل فى الوضع ده لحد أمتى....يعنى مش عارفين مصير علاقتنا أيه أنا رأى نجرب ممكن نتوفق سوا
بصتله نظرات مليانه ڠضب هو شايفنى بديل ولا قلبى ده لعبه انه يجرب فيه علاقه مش عارفين نهايتها ده كان لسه من كام أسبوع عايز يخطب خديجه و دلوقتى بقا عايزنا ندى فرصه لعلاقتنا !
أنت مدرك بتقولى ايه أنت كنت عايز تخطب أختى فاهم يعنى ايه
وقفت نهايه كلامه لكنه سبقنى ووقف قصادى
اسمعينى طيب و حاولى تفهمينى
بصتله پحده و انا ببعد عنه
مش عايزه اسمعك ولا افهمك لو مش خديجه تبقا هنا صح
أبتسمت بسخريه و انا ببعد
شكلك عايز اى حاجه من ريحه عمك ...خطوبتنا دى هتنتهى اول ما نروح لجدى
نهيت كلامى بعصبيه و انا ببعد عنه يعنى هو شايفنى بديل!
مسحت دمعه نزلت من عينى
متضعفيش يا هنا محدش يستحق دموعك
عدى أسبوعين كنت متجنبه الكلام مع آدم لكنه كان بيحاول يقرب وأنا بصده لدرجه انه بقا بيودينى ويجبنى من الشغل بحجه ان عمر بيتأخر عن الكليه بسببى
راكبين العربيه فى طريقنا للشغل و طبعا انا ساكته كالعاده زى اخر فتره
وبعدين يا هنا هتفضلى مش بتكلمينى لحد أمتى
بصتله ببرود
لحد ما الشهر يخلص
اتنهد بضيق
مش عارفه ليه بقا عايز يقرب ليه شايف اننا محتاجين فرصه أصلا
كنت قاعده فى اوضتى بعد ما نيمت زين الى مبقاش بينام غير لما ابقا جمبه سمعت خبط على الباب رحت و كالعاده كان عمر الى قاطعته قبل ما يتكلم
رقمها مش هدهولك لازم تسعى شويه و تبهرها
بصلى بسخريه
ابهرها أزاى يعنى اطلع ورد من بوقى و الا اكلم شركه اتصالات عشان اجيب الرقم
حاولت اتمالك ضحكتى على كلامه و اتكلمت بجديه مزيفه
معرفش يا عمر أتصرف يلا عشان عايزه انام
قفلت الباب و فضلت اضحك عليها انا مخلياه بيحرى ورايا عشان ياخد رقم رقيه ولسه هطهقو لازم يكون يستاهلها
سمعت خبط تانى على الباب فتحت بزهق و انا بتكلم
ايه تانى ياعم...
سكت لما ادركت ان الى قصادى آدم
أبتسم بسخريه على ملامحى الى اتغيرت
للاسف انا مش عمر
مدلى شنطه فيها فستان باين من الكيسه بتاعته
انا عايز اطلب منك طلب...عايزك تيجى معايا بكرا عيد ميلاد زميلى فى الشغل الكل متجمع
حك رقبته بإحراج
مش عايز اروح لوحدى...عايزك تيحى معايا بصفتك خطبتى
مسكت منه الحاجه لانه كان مادد ايده
أتمنى انك تيجى معايا بكرا الساعه ٨
خلص كلامه و مشى مستناش ردى
دخلت الاوضه و فتحت أشوف الفستان بسرعه كان رقيق لونه نبيتى غامق ستان قسته بسرعه لقيته مقاسى بالظبط كان ضيق من فوق ونازل على واسع واصل لاخر رحلى لكن مش واصل للارض و معاه هيلز سودا عليها فراشه
كنت مستانيه اليوم يخلص عشان أروح معاه بفارغ الصبر
واقفه قصاد المرايه بحط أخر لمسه حطيت ميكب تقيل شويه لكن رقيق
نزلت لما طنط قالتلى ان آدم مستانينى تحت
نزلت و انا قلبى بيدق من شكله كان لابس بدله سودا و قميص أسود ورافع شعره لفوق كان بيبصلى بنظرات مش مفهومه لكن عيونه فيها لمعه غريبه
اتكلم عمى محمود و هو بيبوس راسى
بسم الله ماشاء الله قمر يا بنتى
إبتسمت بكسوف من نظراتهم
شكرا يا عمو
قرب منى زين
أنت جميله اوى يا هنونه
وجه كلامه لعمى
بابا هو انا مينفعش اتجوزها
↚
بعدو آدم عنى بضيق
ايه يا زين هتقطع عليا من اولها
ضحكنا كلنا على منكشتهم لبعض
أتفضلى
اتكلم و هى بيفتحلى باب العربيه شكرته وركبت تحت إستغرابى من تصرفه
تحبى تسمعى حاجه
ماشى
شغل أغنيه ورده الى بقت مفضله عندى بصتله بإستغراب لكنى معطتش اهتمام ممكن تبقا صدفه و بدأت أدنين بصوت واطى مع الاغنيه
بتونسك بيك وانت معايا ...يتونسك بيك وبلاقى فى قربك دنيايا .....لما تقرب ..انا بتونسك بيك ..واما بتبعد ...انا بتونسك بيك
خرجت من شرودى لما ركن قصاد كافيه كان على البحر نزلنا من العربيه و انا ببص للمكان بإعجاب
مدلى أيده فا بصتله بإستغراب
عشان الناس
همهمت له و انا بحط ايدى فى ايده دخلنا مع بعض كان المكان متزين بطريقه شيك سلمت على زمايله و مراتتهم كانه كلهم لذاذ معاده واحده زينت
كنت بتكلم مع واحده من زمايل آدم
أنت بقا لسه بتدرسى ولا مخلصه يا هنا
لا انا خلصت
اتكلمت بمرح
احسن حاجه عملياها انك دخلتى تخصص بتحبيه انا اه دكتوره بس بكره المهنه
اتدخلت زينب و هى بتوجه نظرها لآدم
مقولتلناش بقا يا آدم خطبتك خريجه ايه أكيد دكتوره زينا
كانت بتبصلى بقرف و هى بتكلمه قاصده تحرجنى قصاده كملت
ما أكيد يا آدم مش هتاخد غير دكتوره زيك
خۏفت ...خۏفت ميجوبش او يتكسف منى و ميقولش زى ما ماما بتعمل
بصتله بنظره ڠصب عنى كانت فيها خوف
كنت لسه هحرج زينب بسبب تدخلها لكن نظرتها ليا و هى فيها خوف منى ...من رد فعلى خلتنى أراجع نفسى و اغير جوابى
مسك أيدى الى كانت محطوطه على الترابيزه واتكلم بثقه
لاء هنا خريجه تربيه رياضيه و من أوائل دفعتها
ومين قال ان الدكتور بيتجوز دكتوره ليه هنفتح عياده فى البيت!... هنا عملت الى احنا معرفناش نعمله فتحت مكان بتاعها خاص بيها مش شغاله واسطه زى ناس
بصدلها پحده فى نهايه كلامه كأنه عارف حاجه محدش يعرفها
بصتله و انا مصدمه من رد فعله لمحت نظره فخر فى عنيه و هو بيتكلم كانت ليا
اخيرا حد فخور بيا و بيتكلم عنى بثقه
عندها أكاديميه خاصه بيها و قريب هتفتح الفرع التانى و انا واثق انها هتبقا من اكبر الاكاديميات
إبتسامتى اتسعت ڠصب عنى حسيت ان عينى اتملت بالدموع نظراته و هى بيتكلم و نبره كأنه كان بيطبطب عليا بيهم حسيت انه فخور بيا شعور كان نفسى احسه من زمان
اليوم خلص و انا قلبى مبطلش دق حاسه ان الدنيا مش سمعانى كنت بس محتاجه حد يشجعنى يحسسنى انى متشافه
بعد ما كنت ببعد عنه حسيت انى بغرق خلانى انجذب ليه اكتر
روحنا و غيرت هدومى نزلت العب مع زين عشان ميزعلش
انا لو مسكتك هكلك يا دودو
كان صوت ضحكه مالى الشقه و صويته
اهه خلاص يا زين أتهديت هروح أشرب مايه
وانا كمان عايز
دخلت المطبخ أشرب و جبتله كوبايه
ملقتهوش فى الصاله فضلت ادور عليه لحد ما لقيته قصاد مكتب عمى قربت منه بإبتسامه لكنها أختفت لما سمعت كلام عمى
يعنى أنت لسه بتحب خديجه يا آدم!
يتبع...
٣
الكوبايه وقعت من أيدى أول ما سمعت كلام عمى
هنا أنت كويسه
تمالكت نفسى بسرعه وقربت من زين عشان ميدوسش
على الازاز لكن ڠصب عنى انا الى دوست عليه طلع منى أنين خاڤت
↚
شلت زين على طول خرج عمى و آدم من الاوضه
بص عمى لزين پخوف
أيه الحصل
جاوبته و انا بطبطب على ضهر زين عشان اطمنه
ولا حاجه يا عمو الكوبايه وقعت منى بالغلط بس الحمدالله مافيش حاجه حصلت لزين
عطيته زين تحت نظرات آدم المتفحصه ليا
بص على الارض واتكلم اول ما شاف الډم أثر خطواتى على الارض
أيه الډم ده أنت أتعورتى
بصيت على الارض و انا شايفه الډم عشان لما مشيت
دى حاجه بسيطه عن أذنكم
كنت لسه هتحرك لكن آدم زعق فيها بصوت عالى وقفت مكانى پخوف من صوته قرب هو براحه منى و هو بيدوس على الازار بجزمته لانه كان لسه مغيرش هدومه
قرب منى و هو بيرفعنى من وسطى و اتكلم و هو بيبعدنى عن الأزاز
أنت كويسه
هزيت دماغى ليه بصمت قعدنى على كنبه كانت قريبه و هنا أدخل عمو
انا هجبلك علبه الاسعافات
مشى عمى بزين
نزل عند مستوى رجلى بعد ما جاب مناديل و رفعها على رجله اتفاجئت من حركته
دوستى على الازاز ازاى
بصتله بصمت فا إتكلم بإنفعال
ما تردى حاجه اتكسرت بتبعدى عنها مش بتدوسى فيها
دوست ڠصب عنى لما ز...
قاطعنى بعصبيه قبل ما اكمل
يعنى ايه دوستى ڠصب عنك ليه عيله صغيره!...
انت بتأذنى نفسك بإهمالك مره ايدك و مره رجلك
نبرته معجبتنيش كانت حاده بطريقه تعصب
أنت بتكلمنى كده ليه ...بأى حق اصلا بتكلمنى كده
بصلى بنظره تحذير
صوتك ميعلاش سامعه
سحبتى رجلى منه بغيظ وانا بحاول أقف
لا مش سامعه ...ملكش دعوه بيا انا الى اتعورت مش انت
كنت بتكلم پألم بحاول مبينهوش ألم شديد فى رجلى لدرجه انى مكنتش قادره أقف عليها
وقفت و انا دايسه على رجل واحده
وعلى فكره انا دوست على الازاز لما زين كان هيدوس عليه ...يعنى مش إهمال زى ما قولت
مسكنى من كتافى قبل ما اتحرك بيثبتنى قصاده
متدوسيش على رجلك عشان متوجعكيش و كمان عشان الچرح ميتلوثش
زقيت ايده پغضب
ملكش دعوه و ابعد عنى
قعدنى پحده لما شاف عمى جى من بعيد
اداله العلبه و استأذن عمى
انا هروح اشوفك أمك و عمر اتأخره كده ليه
سند رجلى تانى عليه و انا سكت من كتر التعب
كنت ساكته سرحانه و انا بتفكر سؤال عمى ليه
قاطع شرودى و هو بيتكلم بنبره هاديه و لسه بيعقم الچرح
أنا آسف
بصتله پصدمه اتحولت لسخريه
يا دكتور آدم ذات نفسه بيعتذر و يترا على أيه بقا
على إنفعالى عليكى انا بس خۏفت عليكى
بصتله بصمت اتلاقت عيونا لما رفع راسه ليا و سألته و انا بحاول أفهم نظراته ليها
خۏفت!...ده على أساس أن وجعى فارقلك
جاوب بدون تردد أو تفكير
أكيد طبعا وجعك فارق معايا
اټصدمت من إجابته السريعه و نظرات عيونه الى شايفه فيها حنيه غريبه و سألته بهدوء و انا جوايا لغبطه
ليه
سألته و أنا شبه تايهه فى عيونه جاوب بهدوء و حنيه
عشان أنت تهمينى يا هنا
كنت ببصله بلغبطه و انا بحاول أفهمه و مبينش إعجابى بكلماته لكن قلبى معجزش عن التعبير عن أثر كلماته كنت حاسه بثورات فى ضربات قلبى ثوانى مرت ولسه نظراتها مثبته بعدت عينى لما حسيت ان دموعى قربت
سمعت صوت تنهدته فا بصيت لقيته بيلف الضماده حوالين رجلى مسك رجلى براحه و حطها على الارض بهدوء و سألنى
هتقدرى تمشى
↚
مردتش عليه عايزه امشى من قدامى قبل ما اضعف و اعيط كنت عايزه اسأله
ليه ...طلامه انت بتحبها بتتعامل معايا كده ليه
كنت واقفه على رجل واحده و التانيه رفعاها عن الارض ...عارفه انى هحس بۏجع بس عايزه امشى من قدامه
ضغط على رجلى لكنى تأوهت پألم شديد
مدلى أيده بسرعه عشان أسند عليه
وڠصب عنى دموعى نزلت
م...مش قادره أمشى
شديت على ايده و انا ببعد رجلى عن الأرض
مسك أيد التانيه بيقربنى ليه وسألنى
تسمحيلى
وصل لاوضتى قعدنى على السرير و عدل قعدتى لكنه لاحظ دموعى الى كانت بتنزل فى صمت
قربنى منى بسرعه و بلهفه كانت باينه عليه قعد على طرف السرير و هو بيسألنى بقلق
ايه الى حصل ..أنت كويسه
ڠصب عنى دموعى زادت
يعنى كل ده كدب حتى خوفه كدب
ضم إيدى بين كفوفه و كمل بنفس وتيره القلق
رجلك طيب و جعاكى اوى
هزيت راسى بالرفض و بدأ يطلع شهقات خفيفه
م..ممكن تسبنى لوحدى لو سمحت
حسيت ملامحه لانت أكتر لما سمع نبرتى الضعيفه
قرب اكتر و هو بيحاوط وشى بين كفوفه
مش هسيك و انت بالحاله دى ...ممكن تفهمينى أيه الى حصل ...حد زعلك طيب
بعدت وشى عنه بضيق تعبت منه و من تمثيله
أنت
لاحظت ملامحه الى أتغيرت من حركتى و من ردى عليه
قرب ايده عشان يمسك ايدى لكنى بعدتها بصلى بهدوء و هو بيحاول يفهم رد فعلى
أنا! ..طب زعلتك فى ايه
بروده و هدوئه أستفزنى أكتر
كفايه تمثيل بقا يا آدم ....لو سمحت سبنى لوحده .و ياريت ملكش دعوه بيا تانى
فى أيه يا هنا مالك!
اتكلمت بنبره حاولت أخليها قاسيه
مليش ..ياريت يا آدم نلتزم بإتفاقنا و كل واحد يخليه فى حاله و يتدخل فى التانى
شاورت على رجلى
و يا سيدى شكرا مع أنك متستحق الشكر
خلصت كلامى و انا ببص بعيد عنه مش قادره أشوف نظراته الى بتتهمنى كأنى أنا المذنبه فى حقه و المفروض اتأسف
طب وقلبى ...مين هيتأسفله و يداوى چروحه
أنسحبت من الاوضه بهدوء لما شوفت إنفعالها محبتش أزود عليها كان فى دماغى ألف سؤال
ليه بتعمل كده! ...ده أحنا كنا لسه مع بعض
كنت حاسس أنها بدأت تلين من نحيتى
فردت جسمى على السرير بتعب و انا بفكر فى سبب تغيرها معايا كل ما أقرب خطوه تبعد عنى ألف
أتنهدت و أنا بحاول أفهم أيه الى بيحصلى لما شوفت الډم حسيت پخوف و دموعها و هى كانت بتتسابق فى النزول من عنيها معقوله أنا السبب فى حزنها ده
يومين كاملين مش بطلع من الاوضه بحجه ان رجلى تعبانى طنط الصراحه مقصرتش معايا كانت مهتمه بيا كأنى بنتها كل ما كان الباب بيخبط كنت بعمل نفسى نايمه عشان مشفهوش
عدى خمس أيام كاملين مشوفتهاش فيهم كنت حاسس أنى مخڼوق كل ما اخبط عليها مترودش للدرجه دى مش قادره تشوفنى
سادس يوم قررت أنزل فيه بعد ما رجلى خفت و بقيت بمشى عليها عادى لبست هدوم الشغل و طلعت من الاوضه أول ما فتحت الباب كان واقف قصاده تقريبا كان لسه هيخبط
بصلى بلهفه كانت باينه عليه و بإبتسامه عريضه أول مره أشوفها
أخيرا خرجتى ...عمله أيه دلوقتى
ضيعت حماسه الى أول مره أشوفه بردى البارد
كويسه الحمد الله
مدتلهوش فرصه يتكلم لانى مشيت من قصاده
لازم أحط حد لتعاملى معاه
قعدت على السفره بعد ما سلمت عليهم و طبعا زين كان قاعد فى حضنى
كده يا هنونه متلبيش معايا كل ده
بوسته من خده وانا ببتسم
حقك عليا يا دودو
كانت ملامحه لسه زعلانه فا بوسه تانى
أيه رأيك أخدك معايا الشغل
↚
فى لحظه ملامحه أتبدلت للسعاده حضنى جامده و هو بيبوس خدى
خلاص مش زعلان منك
بصيت لعمى و طنط و انا لسه ببتسم
ده بعد أذنكم طبعا
بادلتنى طنط الإبتسام
زى ما تحبى يا بنتى ..بس خلو آدم يوصلكم عشان أبقا مطمنه
وهنا أنتبهت لآدم الى مكنش بيبصلى بصمت نظرات ناريه مش فاهمه ساببها
وقف مره واحده و هو بيتكلم بضيق
طب يلا عشان متأخرش
محدش فينا بيوجه كلام للتانى أنا بتكلم مع زين الى قاعد فى حضنى و بنلعب أنا و هو
كنت بضحك على حركات زين لحد ما لقيته حط صوباعه على غمازت خدى الشمال و بيتكلم بطفوله
غمزاتك جميله أوى يا هنونه
باس خدى مكان الغمزه
أنت أثلا حلوه
ضحكت من قلبى على كلامه كل ده عشان جبتله شكولاته
لكن قاطع ضحكى صوت آدم العالى و الى مليان حده
أرجع أقعد ورا يا زين
انكمش زين فى حضنى من الخضه و انا ضميتى ليا
بتزعلقه كده ليها يا آدم ما تسيبو قاعد فى حضنى
وبتقولى حضنى كمان أنا مستحمل برودها معايا
مش عارف فيه أيه مالى اهتمامها بزين و ضحكها معاه مخلينى حاسس بضيق محستش بنفسى غير و انا بزعقله مره واحده
غمضت عينى و أتنهدت بحاول أهدى نفسى
مكنش قصدى ازعقله هو بس عمال يتحرك لاخمنى فى السواقه
ضمته ليها أكتر عشان ميتحركش إبتسمت بسخريه على نفسى يعنى أنا دلوقتى متغاظ من عيل صغير
طب و انت ناويه تعملى ايه يا هنا
ريحت راسى على كتفها
مش عارفه يا رقيه بجد
طب ما اديه فرصه
رفعت راسى عن كتفها بإنفعال
فرصه أيه بقولك بيحب خديجه أختى
أتعدلت فى قعدتها و هى بتتكلم بهدوء
مين قالك ...انت سمعتى إجابته على عمك
هزيت راسى بالنفى فا كملت
من الى بتحكيه عنه فا هو ممكن يكون معجب بيكى او منجذب ليكى
هزيت راسى بالنفى
حتى لو كلامم صح أيه الى هيخلى عمى يسأله كده...و كمان أنا مش قادره أديله فرصه كل ما بفكر انه كان معجب بخديجه برفض الفكره اكتر حتى لو كنت حبيته فا مستحيل أبقى معاه
جاوبت رقيه پحده على كلامى
عشان جبانه خاېفه تقربى خايفى تديله فرصه هتفضلى لحد أمتى رافضه وجود حد فى حياتك
شاورت على قلبى و كملت
ده أخيرا دق أمشى وراه جربى حتى مراره الحب عشان بعد كده تجربى حلاوته كفايه خوف بقا انت خاېفه يفصل خديجه عليكى صح
كلامها كان كأنه قلم نزل على وشى وجهتنى بكل الى كنت مخبياه جوايا الحقيقه الى مهما كبرت هتفضل ملزمانى عقده خديجن أختى بخاف اقرب من اى حاجه حواليها عشان مبقاش انا رقم أتنين
قعدت على الارض فى ركن بعيد و انا بعيط پقهر بعيط بتعب انا عارفه ان رقيه كانت بتفوقنى بس الحقيقه وجعتنى حاولت اهدى نفسى عشان متأخرش
كنت واقفه قصاد البوابه انا وزين مستانين آدم
هنونه هو أنا زعلتك فى حاجه
إبتسمتله بإرهاق على القليله فى حد و اخد بالع من زعلى
لا يا دوده انا بس تعبانه شويه
قربنا من عربيه آدم الى ركنت قدامنا فتحت باب الكرسى الى جمبه عشان ادم يدخول لكنه بعد و هو بيقول
لا انا هركب ورا عشان أنت تعبانه
تعبانه مالك!
سألنى بلهفه كانت باينه فى نبرته و نظراته المتفحصه ركبت جمبه بعد ما زين ركب ورا
أبدا مرهقه شويه بس
بصلى بنظرات كأنى إجابتى معجبتهىش
بعدها سألنى تانى
يعنى فى حاجه وجعاكى
هزيت راسى بالنفى و انا سانده على الشباك
لا زى ما قولتلك مرهقه شويه بس
روحت و انا حاسه أن دماغى هتتفرتك من الصداع قعدت على السرير و انا بحاول أرتب أفكارى لكن قاطعنى خبط على الباب
قمت بإستغراب لكن الى دهشنى انه آدم أتكلم بإحراج كان باين عليه و هو بيمدلى كيسه
جبتلك شويه شكولاتات عشان حسيتك مدايقه
بصتله ثوانى و بعدين أخدتها منه و انا ببتسم بإتساع
شكل آدم البارد الى مش بيهمه حد و هو واقف قصادى
محرج و مكسوف يبصلى خلانى ضحكىت من قلبى
بجد شكرا أوى يآدم شكرا ليك أووى
كنت بتكلم وانا حاضنه
↚
الكيس بفرحه
بصيت لفرحتها الى كانت باينه عليها حسيت أنى ملكت الدنيا
قبل نصف ساعه
قولى بقا يا زين هنا زعلانه ليه
اتكلم بعبوس طفولى
مث عارف بس هى كانت قاعده مع كابتن روئيه ومن وقتها و هى زعلانه بس ان ثوفتها و هى بټعيط
متعرفش عيطت ليه
هز دماغه بالنفى
لاء معرفث انا زعلان عثان هنونه زعلانه
إبتسمت ليه و انا بطبط على ضهره
ومش مصدقك انى هاخد رأيه
طب انا دلوقتى عايز افرحها اعملها ايه
مد شفايفه لقدام و هو بيحاول يفكر
جبلها ثوكولاته اكيد هتفرحها
سرحت فى ضحكتها و غمزاتها الى بانت
اخيرا ضحكت ليا اتكلمت بسرحان
ضحكتك جميله اوى
لفت نظرى سرحانه فيا و كلامه كشرت بسرعه وانا قلبى بيدق ووشى بدأ يحمر
شكرا يا آدم ...عن أذنك
قفلت الباب بسرعه من الكسوف سمعت صوته برا و هو بيتكلم بمناكشه
طب ليه كده ما احنا كنا حلوين و بنضحك
بعد اربع ايام آدم كان متغير جدا كان بيحاول يقربلى بس مش زى الاول بيحاول يقرب واحده واحده بقا بيهزر كتير كأنه عايزنى اخد عليه الاول
مبقاش بارد
صباح الخير يا هنونه
صباح النور
إبتسامت بإحراج لسه متعودتش على دلعه ليا
اخد الشطنه من ايدى
يا ساتر ايه كل ده ده يدوبك أسبوعين الى هنقضيهم فى الصعيد
أديك قولت أسبوعين ...وبعدين أحمد ربنا انها شنطه واحده
ده انت ضربه الشنطه فى اتنين
طب يا جماعه روحى انتم بقا مع عمر فى العربيه
قرب عمر منى
ايه يا آدم عايز تستفرض بيها ولا ايه
ضريته على كتفه بغيظ فا كمل
شايف البت اخدت عليك إزاى لما بقيت بتتكلم زى الخلق
لا ده أنت مصمم تترن علقھ بحد بقا
ضحكت عمر على عصبيتى
أهدا يا دوما المهم يا آدم أوعى تزعلها هنا بقت غليا عليا اوى حاسس انها عانت كتير و من حقها تستريح و تلاقى الى يحتويها
ضړبت كتفى بكتفه وانا ببعد وبلبس النضاره
طب يلا اركب يا عم الحساس
ركبنا العربيه انا و هو لوحدنا و طبعت تحت إستغرابى طلع كيسه من درج العربيه و حطها على رجلى
دى شويه تسالى عشان تتلسى فى السكه
شكرا
شويه تفاصيل صغيره بتخلينى أحسن مشاعر كان نفسى فيها من زمان
لينا قعده طويله و أحنا هناك
بصتله بعدم فهم وانا بقطم الكيك
أنا شايف أنتا لازم نتعرف على بعض أكتر و نشارك بعض أكتر
هزيت راسى بصمت دى دعوه غير صريحه لقربه ليا بس انا لسه خاېفه
خاېفه اصلا لما يتجمع تانى مع خديجه ينسانى او يحن ليها
بعد ساعات من السواقه واصلنا أخيرا
كان الكل واقف برا بيستقبلنا ماما و خديجه و حدى وعمتى ناديا و ابنتها ساره و عمى إسماعيل و بناته فردوس و فريده و ريم و عمى عيسى و ولاده
سلمت عليهم كلهم و بعدها قربت على ماما حضنتها بادلتنى الحضن
أستفدتى ايه لما كسرتى كلمتى انا وجدك
خرجت من حضنها
كفايه يا ماما مش وقته
قاطعنى صوت رأفت ابن عمى من ورايا
كيفك يا زينه البنات
الټفت ليه بفرحه وانا بقرب منه حضنته بعفويه
بقالى سنين مشوفتهوش رأفت غير اى حد فى البيت هنا كان صديقك طفولتى معايا فى كل حاجه ضمنى ليه و باسنى من راسى
اتجمدت مكانى أول ما للحظت نظرات آدم حسيت عينه بتطلع ڼار لدرجه انى خۏفت من نظراته
خرجت من حضنه
نورتى القصير يا حبيتى
إبتسمت و انا لسه نظراتى موجه على آدم
ده نورك يا حبيبى
قرب مننا و هو بيسلم على رأفت برخامه و مسك إيدى
مش يلا ندخل و لا هنقضيها سلامات
حسيت پالدم بيغلى فى عروقى من قربها منه للدرجه دى و بتقوله حبيبى ! أمال انا ابقا ايه وازاى تحضنه اصلا قربت وانا بمسك ايديها عايزه افهمه انا ملكى
طلعنا كلنا الاوض بعد ما اكلنا و نظرات آدم كانت بتحرقنى
نزلت بعد ما كنت متجاهله خديجه اكتفيت انى اسلم عليها لكن الى خلانى ابتسم ڠصب عنى
تجاهل آدم ليها مبصلهاش حتى ولا مره
اتكلمت ساره بنت عمتى
↚
و بعدين يا هنا مش ناوى تتجوزى بقا و تعملى حاجه فى حياتك و تخلى راجل يملى حياتك
بصتلها بصمت لثوانى بحاول فيهم اتمالك غصبى لحد ما جوابتها و انا بحط رجل على و ببتسم إبتسامه جانبيه مستفزه
انا الحمد الله حياتى مش فاضيه فا مستانيه راحل يجى يمليها عندى سغلى و شهادتى الى هينفعونى مش متجوزه واحد سايبنى فى البيت حطه ايدى على قلبى وخاېفه لحسن يخونى ..لو انت شايفه ان الجواز ده هو انجاز الحياه يبقا ربنا يشفيكى
خلصت كلامى و انا بقوم كنت قاصده كل كلمه قولتها كنت قاصده القح على جوزها و اتكلم پحده عشان اخلص من كلامهم لكن وانا قايمه لمحت إبتسامه آدم الصغيره و نظرته ليا نظره انا عارفها بصهالى لما كنا مع صحابه كأنه بيشجعنى بيها
عدى يوم كامل آدم متجاهلنى فيه لا و كمان قاعد مع فريده و بيتكلم بود و هدوء
نزلت الجنينه بليل و انا معايا مج النسكافيه بتاعى
قعدت على الكنبه بعد ما لفيت شويه غمضت عينى وانا بستمتع بنسمات الهوا
حسيت بحد بيقعد جمبى كان آدم قاعد جمبى بصمت و بيبص لقدام فات كام دقيقه متكلمش لحد ما سألته
أنت زعلان منى يا آدم
لاء هو انت عملتى حاجه تزعل
نبرته كانت فيها حده غريبه
هزيت راسى بالنفى سألنى
من أمتى و أنت و رأفت قريبين كده و ازاى تحضنيه
عقدت حواجى بإستغراب من سؤاله
رأفت صديق طفولتى وانا و هو قريبين من زمان و بعدين ده اخويا فى الرضاعه أحضنه عادى
لفلى وشه بسرعه وملامح وشه اتبدل للفرحه
يعنى رأفت اخوكى
هزيت واسى بالموافقه وانا مستغرباه
اتكلم پغضب بعدها
حتى لو اخوكى مينفعش تحضنيه كده
بص للمج الى كان فى أيدى و سألنى
بتشربى ايه
نسكافيه أعملك واحد
سحب المج من ايدى تحت إستغرابى
وشرب منه بق
لكنه كشړ وشه
مر اوى ليه كده
استغرب انه قال مره لانى محلياه
اخدته منه وشربت بق بحركه عفويه
ما هو حلو أهو
اخده تانى ولكنه شرب من مكانى بالظبط
غمض عينه و هو بيتكلم
الله ده كده بقا حلوه اوى
بصتله ثوانى و بعدين فهمت قصده وشى أحمر بكسوف من حركته كان بيبصلى بتسليه
قاطعنا صوت رساله وصلتلى كنت مع كل كلمه بقراها صډمتى بتزيد
يتبع...
ايه الرساله الى وصلت ل هنا
٤
رفعت عينى المليانه دموع محپوسه و انا بتكلم بصوت خاڤت ونبره مهزوزه
ح...حسن هيأذى خديجى
بصتلها و انا بحاول أفهم كلامها سحبت التليفون منها لقيت رساله
كنت على طول بسأل نفسى رفضتينى ليه و بعدتى عنى ليه رغم اننا كنا صحاب و بس انا عرفت أن كل ده بسببها انا حياتى ادمرت بسببها بعدت عنى اكتر انسانه حبيتها كل ده بسبب خديجه أختك لكن هنتقم منها هندمها على بعدك عنى
هندمها على كل حاجه عملتهالك أنا مستعد أعمل كلك حاجه علشانك
مع كل كلمه بقراها عصبيتى بتزيد كنت حاسس بڼار جوايا ازاى قادر يتكلم كده عنها بصيت لدموعها وڠصب عنى خۏفت
معرفش علاقتها بحسن ايه لكن من كلامه ان علاقتهم كانت قويه ممكن تبقا معاه ...طب انا !
قاطع شرودى صوت عياطها الى زاد سحبت منى التليفون بسرعه و هى بتمسح دموعها
خلى رأفت يكلم صحبه الظابط ده بسرعه قبل ما يعملها حاجه
فتحت برنامج كنا محملينه احنا انا و ماما و خديجه على التليفون نعرف منه اماكن بعض عشان لو حد حصله حاجه و فى نفس الوقت آدم كان بيكلم رأفت أتكلمت بصوت عالى و سرعه
لقيت مكانها يا آدم يلا بسرعه مفيش وقت
سحبته من ايده وانا بتعرش من الخۏف نحيه بوابه الڤيلا
كنت بشده ورايا و بتكلم بضيق
↚
يلا بسرعه يا آدم
كنت لسه هفتح باب العربيه مسك إيدى الكانت بتترعش و أتكلم بنبره حنينه هاديه
أهدى مفيش حاجه هتحصلها
رفع أيده و مسح دموعى الى كانت بتنزل و شد على إيدى
أنا معاكى و مش هسيبك
كنت ببصله بصمت عينه كانت فيها حنيه مش عاديه حسيت ان رعشتى خفت و اطمنت ركبنى العربيه و انا كنت زى المغيبه
بدأ سواقه و انا بوصفله الطريق
انت بعتى اللوكيشن لرأفت صح
اه بعتهوله وقالى انهم فى الكسه
كنت بدعى طول الطريق ان مفيش حاجه تحصلها مهما كان خديجه أختى
مكنتش قادره أعيش بعقده جديده أو ذنب جديد
و أنى أتحمل مسؤليه الى هيحصل
وصلنا مكان ضلمه لمحت عربيته من بعيد نزلت جرى من العربيه مستنتش آدم سمعت صړيخ و أنا شيفاهم .....شايفه خديجه و هى مړعوبه و هو ماسك حاجه فى إيده مكنتش شايفاها لقيت آدم بيقرب منى بسرعه قبل ما اروحلهم لكنى مسكت طوبه و حدقتها نحيه شباك حسن صوت صړيخ خديجه زاد بصلى حسن پصدمه لما شافنى
ه...هنا
كان قافل لوك العربيه عشان خديجه متهربش وقف آدم قصادى كأنه بيخفينى عن نظراته أتلكمت بإنفعال
عملتلها أيه يا حسن عايز منها أيه
صړيخ خديجه كان بيزيد
وهنا شوفت الى كان فى إيده بوضوح كان معاه مسډس!
موجه على خديجه أتكلم بإنفعال مماثل ليا و آدم بيخبينى ورا ضهره أكتر و بحركه لا إراديه مسكت هدومه أتشبث فيها
هى العملت مش أنا لما قربت منى عشان شافت حبى ليكى كنت فاكرها بتعاملنى انى أخوها الكبير لكن طلعت بتحبنى أو بتمثل ده دخلت بينا و خليتك تبعدى عنى
مع كل كلمه كان بيشد بوضع المسډس على دماغها أتعلقت فى آدم أكتر و انا خلاص رجلايا مش شيلانى
فى لحظه لقيت الشرطه محوطانا و موجهين السلاح بإتجاه حسن
منظر مكنتش بشوفه غير فى الأفلام دلوقتى بقا انا فى المكان الى بيبقا خطړ
وشكلى أنا البطله!
انا السبب
حسن خاف من الشرطه و المنظر حس بالخطړ نحيته رفع أيده بعلامه الإستسلام و هو بيفتح لوك العربيه لخديجه نزلت جرى و أنا جريت عليها وسط منادات آدم ليا
حضنتها و أنا مڼهاره من العياط و عماله أبوس دماغها شوفت حسن و العساكر مسكينه
قربت منه بقوه مش عارفه جتها منين و ضړبته قلم على وشه خلى كله يسكت
ده عشان فكرت ټأذى أختى
ضړبته بالرجلى
وده عشان خوفتها
كنت بضربه و كانى داخله فى حاله هيستريه كل ما أفتكر منظر خديجه و الى كان هيعمله فيها
بقا بټخطفها يا ابن و بتهددها فاكر مالهاش حد ده أنا أقتلك وأشرب من ډمك
كنت بتكلم و انا متشعلقه ماسكه فى شعره و هو بيتأوه پألم و العساكر مكلبشينه
يا أنسه مينفعش كده
كان صوت الظابط
مينفعش أيه ده أناااااا......
قولت أخر كلمه بصوت عالى لما لقيت حد رافعنى من وسطى و شايلنى و انا بضړب الهوا برجلى
نزلنى ....أبعد عنى
جه صوت آدم و هو بيتكلم فى ودنى بسبب قربنا
بس خلاص بقا أتهدى شلفطيه
سبنى عليه يا آدم مش هسيبه
قعدنى فى العربيه تحت مقومتى مسك أيديا الى كنت ببعده فيها
و ثبتهم
بس خلاص أهدى احنا دلوقتى هنروح القسم نعمل فيه محضر
لما لقانى مش مقتنعه لسه هدانى تانى
انا معاكى مش هسيبك و
↚
هنجيب حقها
كنت قاعده بصه لحسن پحقد و مستانيه خديجه تطلع لانها كانت بتقول أقولها
طلع أحمد الضابط من مكتبه و هو بيوجه كلامه لرأفت القاعد جمبى
المسډس الى كان معاه لعبه بيخوفها بيه
بصيت لحسن پصدمه
لعبه!
طب ليه عمل كده طلام مش هيأذيها
بصيت لأحمد و انا بسأله
هو أنا ممكن أتكلم مع حسن شويه
بص لرأفت و آدم الى كان على ملامحه الرفض
لو سمحت مش هطول معاه
هزلى راسه بالموافقه و هو بيبلغ العسكرى يخده المكتب التانى
كنت لسه هروح وراه لكن آدم مسك أيدى يوقفنى نظراته ليها كانت بتتكلم كانت بتقولى لاء متروحش طبطبت على أيده وانا ببتسم بحاول أطمنه
مش هتأخر لازم أفهم كل حاجه
نظراته رجعت تانى حسن الكنت أعرفه حسن جارنا الى كان بعيد عن كله غريب فى طريقته مبيحبش يتكلم مع حد إلا أنا سعات كنت بحسه مش طبيعى لانه كان بيحتاج معامله خاصه
بقينا صحاب كنا بنعمل كل حاجه مع بعض كان شخص فعلا مناسب مقدرش اقول انى حبيته لانى مفكرتش فيه غير لما أتقدم بس كنت حبه و جوده معايا
عايزاك تفهمنى كل حاجه من الأول يا حسن
أنا بحبك
اتنهدت و انا بشد بإيدى على الشنطه
عملت كده ليه فى خديجه يا حسن ممكن تفهمنى
خديجه مبتحبكيش متستهلش حبك ليها هى قربت منى لما لقتنا صحاب و علاقتنا كويسه و عرفت أنى بحبك كنت بتعامل معاها عادى و بعدها اتقدملتك و رفضتينى ...أنت عارفه وقتها قالتلى أيه
هزيت راسى بالنفى
قالتلى انك كنت بتشفقى عليا و ان عمرك ما هتحبينى محدش هيحبنى غيرها
غمضت عينى بقوه من كلام ليه ليه بعمل كده
منكرش انى صدقتها و بعدت فتره عنك و رجعت تانى اتقدم و اترفضت تانى منك و وقتها قالتلى نفس الكلام بقيت بكلم خديجه على طول على أمل انها تقربنى منك ...بس فى مره وقعت بالسانها و قالتلى انها قالتك ان هى بتحبنى قبل ما اتقدم
أخد نفس عميق و كمل
و طبعا أنا فهمت سبب رفضك ليا الى خديجه كانت فيه ده مش حب هى بس عايزه اى حاجه معاكى ...جيتلك تانى عند الشغل كنت هتجن لما قالتلى أنك هتتخطبى و وقتها قابلنى رفضك ليا هى فهمتنى انك لسه متخطبتيش عشان اروحلك واعملك مشكله ....رجعت اليوم ده و انا حالف لانتقم و خلتها خاتم فى صباعى حبها الوهمى كان بيزيد كل ما تعرف انها اخدتنى منك
غمضت عينى بقوه و انا بحاول أمسك دموعى ومخليش كلامه يأثر فيها
كمل جيت هنا أزاى
انا سافرت الصعيد من وقت ما سافرت عشان اخليها تتعود عليا و تحبنى أكتر و مره واحد بقيت بتحاهلها بقت بتجرى ورايا و ريتها أكتر علاقته حب مئذيه ممكن تشوفيها فى الدنيا
عيونه كانت كلها قسوه وحقد كل ما بيتكلم عنها
أنا جبتها هناك و خوفتها بالمسډس كنت عايز اعملها صډمه عشان تحرم الى بتعمله فيكى و تبعد عن طريقك مكنتش اعرف انك هتعرفى توصليلى كنت فاكرك هتفرحى
مسحت دموعى بسرعه
أفرح!...أشوفك بټأذى أختى و أفرح طب أزاى
طب ما هى كانت بتأذيكى و بتبقا فرحانه عادى
قرب منى و هو بيحاول يمسك أيدى
انا عملت كده عشانك والله كنت عايز اعلمها درس وابعدها عن طريقك....هنا أنا بحبك أنت كنت كل حاجه فى حياتى أزى هونت عليكى
حاولت اتمالك دموعى كلام حسن واجعنى يعنى حتى هو كمان أتأذى منى!
أنا أسفه يا حسن ...بعدت عنك عشانها ...عشان مهنتش عليا ...انت كنت صحبى المقرب مشوفتكش غير أخ ليا مش أكتر قربى ليك و علاقتى بيك كانت بدافع انى شايفاك اخ ليا مش أكتر ...انا بعتذرلك و بعتذر لقبك الى انا السبب فى أذيته
عيونه كانت مليانه بالدموع و هو باصصلى قلبى واجعنى أكتر لكنه فاجئنى بإبتسامه باهته
وانا مش زعلان منك انت كنت موجوده فى وقت محدش غير كان معايا كنت محتاجك و مقصرتيش أنا آسف على اى حاجه عملتها معاكى و انتمى اشوفك سعيده مع الى يستحقك
قمت من مكانى و انا بقف قصاده و ببتسم ليه
ربنا يوفقك يا حسن ...أشوف وشك بخير
طلعت من المكتب و انا حاسه ان دماغى بتلف بيا
قرب آدم منى بسرعه
↚
مالك أنت كويسه.....عملك حاجه !
نفيت براسه وانا حاسه بإرهاق شديد
انا كويسه بس عايزه ارح ...فين خديجه
شاورلى على مكان قعادها قربت منها بجمود و انا ماسكه أيد آدم مش عارفه ليه بس بحسها بتيدينى القوه
يلا يا خديجه عشان نروح
كلام حسن كان بيتردد فى دماغى و كلامه عن خديجههى عايزه تاخد الى معاكى
طب ليه ....انا اذتها فى ايه ...ده انا الى كنت بټأذى ولا كل واحد كان عايش فى دور الضحيه لوحده
فقت من شرودى على ركنت العربيه و آدم بيبصلى بصمت أخدت نفس عميق و انا بركب وش تانى وش اول مره اتعامل بيه مع خديجه
سحبتها پقسوه و انا بډخلها الڤيلا
آدم مفكرش أنه يدخل كان سايبنى
اول ما دخل الكل أتجمع على صړيخ خديجه بسبب جرى ليها
وقفنى صوت جدو الغليظ
سحبه اختك وراكى ليه كده
بصتله بصمت وانا بدور على ماما
ماما تعالى فوق عشان نتكلم أحنا التلاته
وقف جدى قصادى
سيبى أختك و ردى عليا
لو سمحت يا جدى مت.....
قاطعنى صوت ماما و هو بتجرى بلهفه على خديجه و بتبعدها عنى
مالها أختك يا هنا أيه الى جرالها بټعيط كده ليه
اتنهدت و انا ببعد عيونى عن جدو
ماما لو سمحتى خلينا نتكلم فوق
زعق جدى بصوت عالى
متجولانا فيها أيه أختك
ماما متحركتش من مكانها مستنيانى اتكلم قصدهم
اتكلمى هنا مفيش حد غريب
بصيت لهم كلهم عينهم كان فيها شفقه نحيتها
لو كنت مكانها كان هيبقو كده
خديجه كانت فى القسم النهارده
شهقه خرجت منهم كلهم كملت
بنتك كانت مصاحبه حسن فاكره حسن الى اتقدملى ورفضه عشان بنتك كانت بتحبه
فضلت تقرب منه عشان تبعده عنى و تقوله كلام كڈب عنى
وجهت كلامى ليها
ليه يا خديجه عملتلك أيه عشان تأذينى كده ده بعدت عنه عشانك
ماما بصت لخديجه و هى بتسألها
الى اختك بتقوله ده صح
أبتسمت بسخريه من سؤالها و اتكلمت بزعيق
و لو قالتك لاء هتصدقيها و تكدبينى ده كان ماسك عليها سلاح فاهمه يعنى ايه احمدى ربنا ان حسن مكنتش مچنون للدرجه وطلع سلاح لعبه لو كنت اتأخرت كان ممكن يعمل فيها حاجه ليه يا خديجه ....ليه تأذينى......ده حتى آدم لما عرفتى انه كنت اعرفه قربتى منه عشان يتقدملك
سقفت و انا بضحك
وبراڤو خلتيه هو كمان حبك و اتقدملك
بصيت لجدى و لماما پحده
دى اخرت دلعكو فيها انا عمرى ما هسامحك حد فيهم كلهم دمرتونى كبرتونى بدرى اخدتو طفولتى منى شيلتنو مسؤليه اكبر منى ...بابا لو كان هنا عمره مكان هيسمح بكده
خلصت كلامى وانا بجرى على فوق دخلت اوضتى و اترميت على الارض و انا بعيط بطريقه هيستيريه
كنت شايف إنهيارها وانا حساس بسکينه بتغرز فى قلبى من منظرها و دموعها كل ده كان جواها!
محستش ان ممكن تكون علاقتها بأهلها كده
كنت بسمعها لحد ما دماغى وقفت عن جملتها
خلتيه هو كمان يحبك هى فاكرانى بحب خديجه بعد كل ده!
بعد ما هديت شويه نزلت الجنيه أشم شويه هوا من بتوع بليل بمج النسكافيه بتاعى
قعدت على الكنبه و انا معمضه عينى بتستمتع بالهوا عاده دايما بعملها
كل ده
فتحت عينى بسرعه اول ما سمحت صوته كان واقف قصادى
بصتله بإستفهام
فاكمل
اتأخرتى مستانيكى بقالى ساعه
مستانينى !....ليه فى حاجه
قعد جمبى و هو بيتنه. بضيق
كنت عايز أطمن عليكى بقيتى أحسن
هزيتى راسى
الحمد الله
سكن ثوانى بعدين اتكلمت وانا بصاله
شكرا يا آدم
بصلى بصمت بنطراته الى بقت حنينه بطريقه غريبه بقيت مستعده أفضل بصاله بالساعات عشان بس أحس بالإحساس ده إحساس الأمان و الاحتواء
وبعدين
أتكلم و أحنا لسه عيونا متعلقه ببعض
بعدين أيه...
مش هتدينا فرصه
بعدت عينى عنه بسرعه
هنا أنا عايز نقرب من بعض أكتر نفهم بعض أن...
قاطعته بسرعه
مينفعش يا آدم
ليه
عشان ان...
عشان فاكرانى بحب خديجه صح
بصتله بسرعه و انا بحاول أفهم قصده
يبقا صح
↚
اخد المج من إيدى وحطه بعيد و مسك أيدى و هو بيضمها بأديه
هنا ممكن تسمعينى.......منكرش أن خديجه لفتت نظرى فى الأول و من كلمها معايا انجذبتلها بس مش أنا الى طلبت اخطبها ....ابويا الى كلم جدى و قالى انه شايفها مناسبه ليا جيت الخطوبه و انا بقدم رجل و بأخر رجل لما شوفت رفض خديجه جزء منى كان مبسوطه و جزء زعلان بسبب شكلى قصاد الناس
محبتش أتكلم أكتر من كده كنت عايز اتأكد من مشاعرى أكتر بقربنا لبعض
شديت على أديها و انا شايف حيرتها فى عيونها
خلينا نجرب نتعرف على بعض أكتر مش هنخسر حاجه
فكرت لثوانى وانا لسه جوايا خوف بس حسيت أنى محتاجه فرصه و هو كمان
هزيت راسى بالموافقه شفت إبتسامته الى ظهرت بإتساعه و قد أيه كانت جميله اتكلم بمناكشه
و هو بيقرب منى
بس طلعتى بتخربشى و انا الى كنت فاكرك قطعه مغمضه
قرصنى من خدى فى نهايه كلامه إبتسمت ليه بخجل
لا و بتشتمى كمان يعنى نوتى خالص
أخد المج النسكافيه و اخد بوق
إيدا ده مر اوى دوقى كده
ضړبته على كتفه
بس بقا يا آدم
زينه شباب العيله الحيله ................
بعد يومين الكل كان بيرقص و يغنى فى الحنه
الكل كان فرحان و البهجه كانت ماليه البيت
معادا خديجه مش بتتكلم مع حد لما عرضناها لدكتور إمبارح شخصها أنها دخلت فى صډمه بقت بټعيط لوحدها مش بتتكلم مع حد عنيها بقت خاليه من الحياه لمعتها اختفت و هى السبب رمت نفسها فى التهلكه
أيه رأيك يا آدم
وقفت و انا بلف حوالين نفسى بواريه العبايه الى مليانه خرز ونقرشه كانت ضيقه من فوق و نازله على أوسع
زى القمر
إبتسملته بخجل
يلا سلام بقا عشان الحق اقعد مع البنات
مسك إيدى قبل ما أمشى
أستنى....انت هتقعدى كده صح
حاوبته بتلقائيه
اكيد لاء دى حنه هنتصور الاول بلبسنا و بعدين نلبس فستانين
شاور على الطرحه
و هتقلى الطرحه
أكيد طبعا أومال هلبس فستان حماله على الطرحه
نعم ياختى فستان ايه الى حمالات الطرحه دى متتقلعش
بعدت أيدى عنه
وسع كده يا آدم و بعدين دول بنات بس
شد على أيدى أكتر
لبنات بلا ستات محدش هيشوف شعرك ده غيرى ده أنا لسه مشفتهوش
يا آدم بقا هتأخر عليهم ماشى مش هقلع الطرحه
قولت كلامى وانت بجرى من قصاده و سامعه
لو قلعتيها هعرف خلى بالك
أيه يا عريس قاعد ليه كده
كنت بوجه كلامى لرأفت الى كان لابس نظراه شمس بليل و قاعد فى الجنينه
ضحكت عليه من قلبى
ايه يا عم رأفت الهجان مالك بس
نفخ بضيق و هو بيقلع النضاره
كل ده عشان تيجى ساعه عشان اتكلم معاكى
معلش اصلى
كنت تعبانه من رقص امبارح فى الحنه
قعدت جمبه فردلى درعه قربت وانا بريح دماغه على كتفه
احكى
إبتسمت بخفوت
انا مش كويسه حالته خديحه و نظراتها ليا تعبانى
↚
عايزه أبعد و طريقه ماما فى القرب منى مخليانى مش مستريحه يعنى لو مكنش حصل كده لخديجه مكنتش حست بيا!
طبطب على ضهرى بيشجعنى أنى أكمل
و محتاره اوى مع آدم حاسه انه كويسه لكن مش مستريحه نفسى حد يفهمنى خاېفه يحن لخديجه هو قالى انه مجرد إنجذاب بس مش عارفه محتاره بفكر أبعد فتره عشان أحنا الاتنين نفهم مشاعرنا أكتر
طبع بوسه على راسى
انت محتاجه تبعدى عن خديجه و مامتك فتره تريحى نفسيتك أنما بعدك عن آدم ده قرارك هتخديجه من قلبك مش منى
عدى يوم كمان كنت متجاهله كله مش بقعد غير مع عمر و زين بحاول أفكر
كلام آدم معايا مكنش عن مشاعره ليا نفى بس مشاعره نحيته خديجه لكنه متكلمش عنى
هو كمان مش مدرك لمشاعره
لابست فستان دهبى كان ضيق من فوق و نازل على واسع لحد الارض وفيه نفشه حطيت ميكب يبرز ملامحى و لقيت طرحتى كنت شبه الأميرات
نزلت تحت و انا بدور بعنيا عليه لحد ما لمحته وقف باصصلى بنظره حسستنى أن مفيش غير قصاده كأنى فعلا أميره
تبعته بنظراتى كان لابس بدله سودا و تحتها قميص أبيض بارز عضلاته شكله كان ولا غلطه
كنت مستانيها على أحر من الجمر حسيت ان قلبى بيدق بشده أول ما شوفتها و هى واقفه بخجل و بتبتسم إبتسامه بينت غمزاتها عيونها كانت بريئه بطرقه مش طبيعيه تحسسك أنها طفله قربت منها
تبارك الرحمن ...ان...انا مشوفتش حلاوه كده
حسيت أنى مراهق مش عارف يتكلم
إبتسامتلى بخدود محمره
شكرا ...و أنت كمان
وأنا كمان أيه
شكلك حلو
كتنت بتبعد نظرها عنى و هى بتقولها حركات بسيطه بتفتك بقليى الضعيف
كنت قاعد بتكلم مع فريده بضيق و انا بفتكر نصايح عمر ليا
خليها تغير عليك عشان تحس بمشاعرها نحيتك لقيت فى عيونها نظرت غيره يبقا أعترف على طول يكبير
حسيت پخنقه من قربه ليها و اتأكدت من صحه قرارى فى البعد لازم يحس بقمتى و بمشاعرى عشان انا مش لعبه فى ايديه
أنا جبانه وعارفه
مش قادره افرط فى مشاعرى خاېفه يخذلنى آدم أكتر واحد مش هستحمل منه كده
قمت پغضب و انا ببعد عنهم وقفت بعيد عن الدوشه و انا بتمالك دموعى
مالك
الټفت ليه وانا بحاول امسك دموعى
عايزه اتكلم معاك
بصتلها بحيره من شكلها عشان كده عزمت انى أعترفلها
وانا كمان عايز اقولك حاجه
أخدت نفسى
أنا هبعد فتره يا آدم عايزه امشى
يتبع...
٥
مر شهر وانا بعيده عن كله قعدت عن رقيه و أهلها الى كانو مستقبلنى أحسن أستقبال بكتفى انى اكلم ماما او ازورهم أحيانا
خديجه لسه زى ما هى عندها صډمه بسبب الى حسن عملو فيها مش بتتكلم ساكته بس بعد ما كنت شايفه أنها كانت تستاهل دلوقتى مش قادره أستحمل شكلها كده
شهر كامل مشفتش فيه آدم
كنت بتجنب أى حاجه ممكن تخلينا نتقابل عرفت مواعيد زين وبطلت أروح فى ايام تمرينه
وحشنى ....اه....وحاسه انى ضيعته
لكن خوفى لسه مضعش هو معرفش يطمنى ممكن لانى محكتش مشكلتى من الأول !
كابتن محمد عامل عيد ميلاد أبنه
كملت تقليب النسكافيه
طب ما يعمله
نفخت رقيه بضيق منى
هنا بطلى رخامه عازمنا أنا و انت ر بقيت الكباتن
حطيت المعلقه على الرخامه و لفتلها بعصبيه
ازاى يعنى عازم بقيت الكباتن طب و الشغل و من غير ما يستأذنى ده انا هع....
قاطعتنتى و هى بتحط أيديها على بوقى
هشش يا ساتر بلعه راديو العيد ميلاد يوم الاجازه الراجل مغلطتش
بعدت أيديها عنى بضيق
كنت بحسب
مسكت المج لسه هطلع وقفت قصادى
وبعدين
وبعدين أيه يا رقيه !
هنا مستعبطيش
بعدت نظراتى عنها
هتسيبى آدم كده خلاص ..
أتنهدت و انا بقعد على كرسى المطبخ
مكنش بينا حاجه عشان أسيبه اصلا يا رقيه
قربت منى وهى بتتكلم پحده
لا طبعا كان فيه آدم بيحبك يا هنا أنا متأكده من ده هو بس سابك الشهر ده عشان تعرفى أنت عايزه أيه مرضاش يضغط عليكى
وقفت و بتنهد بإرهاق
لو لينا نصيب هنتقابل تانى
مبقاش فى مشكله من نحيتى بدأت اتقبل انه كان معجب او منجذب لشكل خديجه و كونها نفس المهنه و تصرفاته بعد كده أثبتتلى انه كان مجرد اعجاب
خديجه عامله أيه يا ماما
الدكتور قال انها اتكلمت معاه فى الجلسه
اتكلمت بفرحه
بجد يا ماما يعنى اتكلمت معاكى
صوتها كان حزين
لا الدكتور قال انها رافضه الكلام معانا عشان منعاتبهاش او نتعارك خاېفه تتكلم معانا
معتقدتش أنى هقدر أبقا معاها زى زمان بس عايزه اشوفها كويسه قاطع تفكيرى صوت رقيه
هنونه أعملى حسابك أن بكرا العيد ميلاد
كنت قاعد فى الجنينه بليل زى عادتى الفتره الاهير بفكر
↚
لما طلبت منى البعد محبتش أضغط عليها مع انها كانت صډمه كنت مقرر أعترف لكنى حبيت أريحها و اسبها تبعد مكنتش اعرف أنها هتبعد أوى كده
أيه يا دوما هتفضل قاعد كده
الټفت لعمر و انا نظرتى كلها إرهاق
مالك يا آدم
رجعت راسى لورا و بصتله
تعبان يا عمر ....مش عارف أعمل أيه معاها
طبطب على كتفى
كده أنت نجحت فى الاختبار ....أنا محبتش أدخل غير لما تحس بحبها و بقيمتها أكتر و كده انا واثق فى حبك فيها
أخت نفس عميق و انا مقرر أتكلم
أول ما شوفتها ملفتتش نظرى ممكن لانى مبصتلهاش أصلا خديجه فعلا لفتت نظرى فى الاول بس مش لدرجه الإعجاب مش انا الى طلبت من أبوك أنه يتقدملها ......بس يوم الخطوبه لما شوفتها و كانت لابسه فستها الاسود و واقفه قصاد جدى و الكل جى عليها حسيت انى عايز أحميها عايز أقرب منها عشان كده أصريت اننا نتخطب ...كنت حابب أعرف شخصيتها عايز أشوف الجانب الشرس منها مش اللطيف الى بتستقبل بيه الاطفال عندها.....و دلوقتى بعترف أنى حبتها من غير ما أحس من غير أسباب
اتكلم عمر بمرح
ياههه يا دوما كل دى مشاعر جواك ده أنت طلعت لهلوبه
ضړبته بالمسند الى حمبى
أمشى يا عمر أنا غلطانى أنى بكلمك
مسك راسه پألم
عشان أنا جدع مش هزعل منك بس حضر نفسك بكرا أنت و زين عشان هتشوفها
رقيه فين الشاحن
شورتلى بسرعه أنى أسكت لانها بتتكلم فى التليفون
بصتلها برفعه حاجب
لا و الله و من أمتى بسكت عشانه !
شديت التليفون منها و انا بكلمه
ايه يا سى عمر بقالك أكتر من شهر عمال تكلم البنت ...أحنا معندناش الكلام ده عايزها يبقا تتقدم و ياريت تخف أتصالات
رجعت التليفون لرقيه تانى و انا بغمزلها
كله تحت السيطره يا باشا
كنت واقف قصاد عمر و هو بيعدلى القميص
زى ما حفظتك يا دوما لقيتها زمزئت معاك اعزمها على طول وانا هخلى امك تكلمها
رفع زين عن الارض و كلمه
خلى عينك عليه يا زينو لايطفش البنت
أخدت زين منه بضيق
متخطش الافكار دى فى دماغه ده لسه عيل
اتكلم زين پغضب طفولى
أنا مث عيل و على فكره انا كمان بحب
بصناله پصدمه اتحولت لضحك
و ياترا مين دى بقا يا زينو
جاوب بعبوس طفولى
زينب أخت لينا
سكت شويه بحاول افتكر مين دول لحد ما افتكرت ان لينا زميلته فى التمرين و اختها عندها سنتين! بتيجى مع مامتها
ضحكت من قلبى عليه و انا واخده و نازل
زين بيحب نونا يا عمر
مثل عمر الدعا و هو رافع إيده لفوق
ربنا يجمعهم فى حضانه واحده يارب
هنروح أمتى يا رقيه أنا صدعت
لما ناكل تورته نبقا نروح
هنونه
التقت لمصدر الصوت ملحقتش اشوف مين لقيت جسم صغير بيترمى فى حضنى بادلته الحضن
دودو وحشتنى أوى
ډفن وشه فى حضنى
كده تسبينى يا هنونه كل ده مثوفتكيث
ضحكن على اخر كله قالها من قلبى
انا مسبتكش كنت بس مشغوله حقك عليا
طبعت بوسه على خده عشان اصالحه و انا بطبطب عليه
طب و أنا !
رفعت عينى ليه اول ما عيونا أتلاقت حسيت بقلبى بيدق جامد و رعشه فى جسمى عيونه كانت بتقول كلام كتير كانت بتعبر عن انه مشتاء ليا
بصيتله بنظرات مهزوزه وانا بنبس بنبره خافته
آ...آدم!
أبتسم ليا إبتسامه هاديه حنونه
وحشتينى
↚
كنت عايزه أقوله و أنت كمان لكنى فضلت السكت
قعد على الكرسى جمبى بصمت كأنه لسه مستانى ردى
أنت تعرف كابتن محمد!
حرك راسه بالرفض
لاء أنا جى عشانك
عيونه كانت مثبته على عنيا
بعدت عينى عنه لما لقيت كابتن محمد بيقرب
مش معقوله كابتن هنا ...عاش من شافك
أبتسمت بود و انا ببعد زين شويه
الدنيا أشغال بقا يا كابتن
قربت من ابنه وقدمتله الهديه
كل سنه و انت طيب يا صغنن
طبطب محمد على كتفه كتشجيع انه ياخد الهديه
خد من طنط هنا
كشرت بوشى
أيه طنط دى يا كابتن قوله هنا وخلاص
ضحك عليا
خلاص يا ستى ...خد من هنا يلا
قرب و هو بياخد الهديه
شكرا يا هنا
العفو يا حبيبى
قعدت تانى مكانى حسيت بنظرات آدم ليا
بدأت الاغانى و الاطفال بيلعبو
ميل آدم نحيتى شويه
انت بتهزرى و بتضحكى مع كله كده!
بصيت بإستغراب من نبرته الحاده وكمل
تعالى نطلع عشان نتكلم برا
هزيت راسى ليه بالموافقه
وقف و مسك أيدى عشان أمشى معاه
لاحظت ان الدبله لسه فى أيده
مشينا مع بعض و هو لسه ماسك إيدى مكونتش عايزه يسيها كنت حاسه بإحساس مطمىئن بطريقه غريبه
و بعدين
بصتله بتفكير
وبعدين أيه!
أتنهد و هو بيقد على كرسى كان جمب الكافيه لكن فى حته هاديه و قعدى جمبه و مازل ماسك أيدى
مش كفايه الوقت ده كله عدى شهر ...شهر كامل بعيده عنى و عن الكل سيبتك زى ما كنت عايزه و مقربتش منك لأى سبب من الأسباب ...سبتلك مساحتك و انا كمان أخدت مساحتى
كنت بسمعه بصمت تام مش عارفه أقول أيه
زى ما طلبت منك فرصه قبل كده هطلب منك فرصه تانى و مستعد اطلب منك تالت و خامس كمان ...انا بس عايزك تدينى الامان و انا عمرى ما هخذلك
أتنهدت و انا ببصله
آدم أنا عندى عقد كتير أوى عندى دايما خوف بخاف الشخص يتغير او حبه ليا يقل و كمان مش عايزاك تنس انك اتقدمت ل.....
قاطعنى و هو بيشد على إيدى أكتر
طلعى كل ده من دماغك خلينا نبدأ من جديد أنا قولتلك و هقولك تانى ده كان مجرد أنجذاب مش أكتر و مش أنا الى طلب اتقدم .....كل شئ أتغير لما شوفتك و انت واقفه قصاد جدى حسيت انك مختلفه و انى عايز أعرفك اتشديت ليكى بطريقه غريبه لما شوفتك واقفه مع حسن تانى يوم خطوبه كلمتك كده من غيظى اتديقت لما حسيت ان فى حد تانى يعرف او عرفك قبلى مكنش قصدى اى حاجه ....كنت و مازلتى شخص مبهر بالنسبالى عايز افهمه و اقرب منه ادينا فرصه نقرب من غير هروب أو خوف سبينى اطمنك انا محتاج و جودك
كانت بيقول كلامه و هو يببص فى عيونى نظره كلها أحتواء كأنه بيواجه بيها خوفى
الظاهر فى عيونى كمل بنبره هاديه و هو بيقف
اسمحيلى بفرصه و أوعدك مش هخذلك
مدلى أيده فى نهايه كلامه بصتله بتردد و انا فى طبقه لمعه على عيونى
↚
من دموع الى على وشك النزل
مسكت أيده و انا ببتسم
موافقه
الفرحه كانت باينه فى عنيه من غير ما يقول عيونه فيها لامعه معتقدتش انها هتنطفى
بتتلكم معاها ليه يا آدم
دى زملتى فى الشغل يا هنا اكيد بنا كلام
لا مش أكيد يا آدم الكلام فى حدود الشغل واقفه معاك برا المستشفى ليه
من كتر خوفى انه يفضل حد عليا بقيت شكاكه و عصبيه رجعت تانى عيشت مع ماما وخديجه كل شئ اتحل خديجه بدأت تتحس بس أنا زى ما أنا حسيت أن عقدتى بتزيد
كنت قاعده بعيط فى الاوضه خاېفه
خاېفه يزهق منى ميستحملنيش انا عارفه انى غلط لكن ڠصب عنى
سمعت صوت الباب بيتفتح اتكلمت بعياط
ماما لو سمحتى مش عايزه اتكلم
آدم برا مستنيكى
مكنتش عايزه اشوفه لكن لبست و قومت
كان قاعد متوتر اول ما طلعت بصلى بنظره عتاب
كده يا هنا أهون عليكى مترديش عليا طول اليوم
أسفه...كنت محتاجه اقعد لوحدى
مسك أيدى و هو بيتكلم بحنان
مش اتفقنا انك متقعديش لوحدك أنا موجود و هسمعك دايما
دمعه نزلت منى مسحهالى بسرعه
أنا أسفه يا آدم بس ڠصب عنى
رفع وشى ليه و هو بيبص لعيونى
متعيطيش انا مش زعلان و قولتلك هفضل معاكى لحد الاخر
خدودى كانت حمرا و مناخير من الدموع المحپوسه
اتكلم بمرح
ما هو بشكلك ده أنا مش هستحمل احنا لازم نكتب الكتاب بقا
ضحكت ما بين دموعى عليه
قدملى كيس فى شوكولاتات
خدى ياستى اهو عشان اصالحك
بس انا الى زعلتك
بصلى بإبتسامه جميله
مش مهم زعلينى وانا اصالحك
أنت عبيط يا آدم بتلمحلها بحبك بأغنيه ياريت سنك يزيد سناتين عشان سنك كده صغير !
بصتله بعصبيه
عمر أحترم نفسك أنا أخوك الكبير و بعيد هى الى قالت بحب التلميح بالاغانى
لمحلها بأغنبه حب رومانسيه افرض افتكرت الاغنيه على خديجه البت بتحاول تتعافا وانت غشيم....رايح تسمع كلام زين طب ده ببلمح لطفله عندها سنتين ده عيل يا آدم
اتنفخت بضيق من غبائى
كنت عايز افرحها
عشان تفرحها تجبلها تروما ...حظك انى مسحتها قبل ما تشوفها
مش عارف بيتلبس ايه فى كتب الكتاب
وقفت جمبى و هى بتبص للهدوم الى فى المحل واتكلمت بنبرتها الهاديه
ممكن تسبنى انا اختارلك
إبتسمتلها بحب و انا شايفها بتدور و تطلع الهدوم تشوفها عليا
كده أحنا جبنا كل حاجه و كل الطلبات
مسك أيدى و هو بيطبع بوسه عليها
أنت مريحه اوى يا هنا مريحه فى تعاملك فى اختيارك فى الحاجه مريحه بالنسبالى لدرجت انى ببقا عايز اقضى معاكى الوقت كله مش بتشبثى رأيك بتحاولى تريحينى بتحتوى غضبى عارفه احلى حاحه فى علاقتنا ايه
سألته بفضول و انا قلبى عمال يدوق من كلامه
أيه
أننا الامان لبعض كل واحد فيها بيعرف يحتوى التانى بطريقته بحسك صحبتى قبل ما تكونى حبيبتى
اتغيرت من بعد اخر فتره رحت لدكتوره و بدأت احكى مشكلتى و عقدتى محبتش اقوله كنت عايزاه يشوف الفرق بنفسه
اتفقنا على كتب الكتاب فى الڤيلا عندهم زينا الجنينه زى ما كنت حبه
لبست فستان أبيض مطرز من فوق خفيف و من تحت ساده منفوش شويه لكنه مش واصل للارض و لبست هيلز فضى مع ميكب و طرحه بيضا
نزلت بقلب بينبض بسرعه و توتر
كان واقف تحت مستنيى ببدلته البيچ الى اختارتها
بيبصلى بعيون فيها لامعه مش طبيعيه
قرب و هو بيمد أيدى ليا لكن عمر ادخل
بس مكانك يا آدم مفيش كلام غير بعد كتب الكتاب أنت سامع
بصله بغيظ
↚
أبعد يا عمر
دى أوامر ابوك قال ادم ميقربلها و خليها تيجى على مكتبى
بعد انت و عمر عنه وانا شايفه غيظه
أنا بحد فرحان من قلبى انك قررتى تديى لنفسك فرصه
إبتسمتله بحب اخوى
شكرا على كل حاجه عملتها يا عمر
رفع ايده قصادى و هو فيها دبله
ده شكرا ليكى أنك عرفتينى على احلى حاجه فى حياتى
حطها فى عنيك يا عمر
شاور مكان قلبه
رقيه دى فى قلبى
رحت لمكتب عمى بعد ما خلصت كلام مع عمر
قرب منى بإبتسامه
ماشاء الله يا بنتى قمر
إبتسمتله بخجل و انا بقعد قصاده
شكرا يا عمو
اتنهد و هو بيبصلى بإبتسامه
انا مش هطول عليكى عشانك و عشان ابنى الى هيتجن برا ده بس حابب أحكيلك كل حاجه من الأول
بصتله بإهتمام عشان يكمل
لما قبلت أختك فى الاول شوفتها هى المناسبه ليه نفس المجال و حلوه و لقيتها بتتكلم مع آدم و فى إنسجام فا طلبت فى ساعتها من جدك اننا نتقدم لها دون موافقه ادم كنت عايز افرح بيه مش أكتر لكن بعد الى حصل يوم الخطوبه اكتشفت انى كنت غلط كان المفروض اسأله و لما اتخطبتو انتم حسيت بالذنب من نحيته رغم انى عارف ان ابنى لو مش عايز خطوبه كان هيمشى عادى من كتر احاسى بالذنب
سألته أنت لسه بتحب خديجه...سألته كده لانى كنت فاكره حب لكن عارف هو قالى ايه
هزيت راسى بالنفى و الخۏف باين فى عيونى
طبطب هو على أيدى بإبتسامه
قالى انا محبتهاش اصلا ممكن يكون عقلى انحذبلها لكن قلبى لاء لانه كان مع حد تانى وانا مكنتش واخد بالى ..آدم حبك انت من الاول يا هنا بس مكنش ملاحظ ده
طلعت من المكتب و انا الابتسامه مش مفارقه وشى قرب آدم بضيق
كل ده كان بيكلمك فى ايه
إبتسمتله بحب
ولا حاجه كان بيقولى فكرى قبل ما تتدبسى مع ابنى
ضحكت من قلبى على رأكشنه المندهش قرصته من خده
بهزر يا دودى كان بيوصينى عليك
شاور على نفسه بزهول
دودى أنا دودى
بارك الله عليكما و جمع بينكما بالخير
قرب منى بإبتسامه جميله و بفرحه
أنا بحبك
بصتله بعيون متسعه و قلبى بيدق جامد اول مره يقولها رغم انى سمعتها قبل كده لكن منه كان ليها مذاق خاص
فتحلى دراعاته و هو بيبتسم
تقبلى اكون و نيسك طول العمر
إبتسامتله بحب كان بيشع من عينى و أنا بهز راسى بالموافقه قرب منى و هو بيحضنى و همس جمب و دنى
أنت علمتينى معنى الحب كل حاجه معاكى ليها طعم تانى
شلنى ولف بيا و انا شايفه ضحكته و عيونه البتلمع الكل كان فرحان لينا
كنا قاعدين جمب بعض بسبب الصور و انا شايفه خديجه واقفه بعيد بتبصلى لاحظ نظراتها فا مسك أيدى سألته بحيره
هو لو انا مش قادره اسامح ابقا وحشه!
السماح مش علامه على طيبه الشخص الى بيسامح و بينسى كل حاجه بيبقا متأذاش الى بيتأذى بجد مبيقدرش يسامح حتى لو قال كده بيفضل جواه جزء مسكر ...متسمحيش بس متقطعيش مهما كان هى أختك
الټفت ليه و انا ببصله بحب كل شويه يزيد
شكرا يا آدم
بتشكرينى على أيه بس ....انا دورى ايه غير انى اصلح الى اتكسر
بس مش انت الكسرته
بصلى بنظرته الى بتحسسنى ان مفيش غيرى فى الدنيا
مش مهم المهم انى اصلحه
شاورت لخديجه عشان تتصور معايا هى و ماما
مقدرش اقول انى سامتهم بس زى ما قال دول اهلى
فى بيتنا أنا و هو الى اختارنها كل حاجه فيه بنفسنا كان قاعد فى الصالة و بيغنى
بتونس بيكى وانت معايا انا بتونسك بيكى و بلاقكى فى عيونك دنيايا
قربت منه و انا ضحك
بوظت الاغنيه آدم
حطيت مج النسكافيه قصاده
مش مهم المهم انها عجبانى و بعدين مش معترفه بمجهودى
ضحكت على ملامحه المكشرة و انا بحط ايدى على خده بحنان حركه عرفت انه بيحبها
لا طبعا اى حاجه بتطلع من حبيبى بتبقا حلوه
لمحت لمعه الفرحه فى عنيه باس باطن كفى بحب
وشرب بق من النسكافيه
كرمش وشه وقال
أيدا ده مر
ضحكت عليه
قديمه اوى خلى بالك ابقا حط سكر
قرب منى بخبث
احط سكر و انا قصادى منبع السكر كله
أنت و نيست العمر
تمت ..