رواية خذلني موطني كاملة جميع الفصول بقلم هاجر نور الدين

رواية خذلني موطني كاملة جميع الفصول بقلم هاجر نور الدين

رواية خذلني موطني كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هاجر نور الدين رواية خذلني موطني كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية خذلني موطني كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية خذلني موطني كاملة جميع الفصول

رواية خذلني موطني كاملة جميع الفصول بقلم هاجر نور الدين

رواية خذلني موطني كاملة جميع الفصول

_كريم بالله عليك إسمعني متعملش فيا كدا 
إنتي طالق
كنت راكعة قدام رجليه عشان ميطلقنيش ويخليني زوجة ليه حتي لو أتجوز عليا كملت وأنا بعيط وبقول
_بالله عليك سيبني معاك وهشتغل خدامة ليك بس سيبني معاك أنا ماليش حد أروحله
إتكلم بكل قسۏة وقال
مراتي الجديدة وحبيبتي مش عايزة يكون في واحدة غيرها في البيت
_يا كريم فوق أنا حبيبتك أنا سمر حب عمرك أبوس إيدك متطلقنيش من أول شهر جواز
إتكلمت البنت اللي معاه وقالت بسخرية
إنتي كنتي كوبري عشان يوصلي ياحبيبتي وبجد بجد كنتي مهمة أوي في حياتنا عشان نبقي مع بعض
إبتسمت إبتسامة صفرا وكملت
شكرا جدا بس وقتك خلص معانا
وبعدين بصت ل كريم وقالت
_يلا ياحبيبي بقي عشان مش عايزة أشوف واحدة عيري حواليك تاني كفاية أوي السنة اللي عدت دي وهي جنبك زي اللازقة
بصيتله پصدمة وأنا مش قادرة اتحرك من مكاني ولا حتي أنطق ب كلمة دا كريم حب الجامعة !!
دا كريم اللي كنت ھموت وأكلمه وأقرب منه ويوم مايقرب هو ويتكلم ويعترف وأخيرا نتجوز يطلع كل دا لعبة عشان يوصل ل حاجة أنا مش فهماها!
بصيتله ب قوة مش موجودة فيا أصلا وقولت
_أنا عايزة أفهم يعني إنت مبتحبنيش كل دا وبتضحك عليا!!
طب ليه إي السبب اللي خلاك تعمل كدا ?
أتكلم ببرود وقال
السبب هو إن أمي مكنتش عايزاني أتجوز واحدة من برا العادات بتاعت الوسط الشرقي و ناني حبيبتي أنسانة حرة وأنا وهي مقتنعين بعادات الأجانب لإنها حرة ومتفتحة أكتر
بصيتله پصدمة إحتلتني وقولت بكسرة قلب ونفس وقوة في نفس الوقت وأنا بقوم
_تصدق الأحسن أنك طلقتني دا إنت طلعت مفاكش ولا واحد فالمية نخوة أو رجولة
كملت وأنا بشاور بصباعي ناحية البنت اللي واقفة جنبه ولابسه شورت فوق الركبة وتيشرت بيظهر أكتر مابيخفي وقولت بسخرية 
_دي اللي تعجبك حقيقي مغلطتش لما قولت من شوية أنك مش راجل والحمدلله إن ربنا ظهرلي حقيقتك 
محستش بعدها غير بالقلم اللي نزل علي وشي ومسكة إيده في شعري وهو بيجرني وراه لباب الشقة وبيقول
دا أنا اللي كنت قرفان أقربلك فوقي لنفسك وإعرفي أنتي بتتكلمي مع مين وأنا محبتش في حياتي غير ناني 
ورماني برا الشقة وقفل الباب ورايا وأنا بخبط وأنا بعيط بكل حړقة عشان يفتحلي ويديني أي حاجة ينفع أنزل بيها وطرحة بس مكنش بيرد عليا فضلت قاعدة مكاني قدام الباب بعيط لحد ما واحدة ست كبيرة من الجيران اللي ساكنة فوقيا قربت مني وقالت
_مالك ياحبيبتي قاعدة كدا ليه
بصيتلها وقوبت وأنا بمسح دموعي
لأ مفيش أنا بس عايزة آي حاجة ينفع ألبسها وطرحة بدل بيچامة البيت وهبقي ممتنة جدا لحضرتك
_اكيد ياحبيبتي تعالي منه لله اللي كان السبب في قاعدتك كدا
طلعت معاها وأنا بأمن عليه في سري وقلبي محروق من اللي أنا وصلتله وعلي قلبي اللي سلمته لواحد ميستاهلش بالمرة وكسره مليون مرة بأبشع طريقة ممكنة خدت منها عباية وطرحة ولبستهم وروحت لبيت أهلي واللي مش عارفة هيعملوا إي بعد مايعرفوا أني أتطلقت الباب إتفتح وكانت أمي اللي فتحت إترميت في حضنها من غير ولا كلمة وأنا بعيط بحړقة وبقول
_طلقني ياماما وكان بيلعب عليا كل دا عشان يتجوز واحدة تاني
بعدتني عنها وضربتني كف علي وشي وهي بتقول بقسۏة إعتدتها منها
تطلقي في أول شهر إنتي عايزة تجيبلنا ڤضيحة تلاقيه عرف عنك حاجة وعشان كدا طلقك هتخلي راسنا في الطين منك لله
بصيتلها پصدمة وقولت
يتبع
بقلمي هاجر نورالدين
بصيتلها پصدمة وقولت
_إنتي بتقولي إي ياماما
بصتلي بإستحقار وقالت
متنطقيش كلمة ماما دي تاني أنا لو أطول كنت أتبريت منك
خرج بابا من وراها وقال بأستغراب
_في أي إي الزعيق دا و واقفة علي الباب وبتعيطي كدا ليه يابنتي
جريت في حضڼ بابا وأنا بعيط في حضنه كالعادة من قسۏة الدنيا عليا عيطت بحړقة وهو مكنش بيتكلم كان بيطبطب عليا بس لحد ما أخلص وأفضي الطاقة السلبية اللي فيا وقد إي كلنا بنحتاج الأب دا في حياتنا خلصت عياط وبعديت عنه مسكني من أيدي بحنية وقفل الباب ودخلنا قعدنا في أوضتي قعد قدامي وسألني بإبتسامة
حنينة وقال
_مالك ياحبيبتي
بصيتله بكسرة قلب ونفس وقولت
طلقني يابابا طلقني وأتجوز واحدة تانيه
قام بابا وقف من الصدمة وقال پغضب وعدم إستعياب
_أنتي بتقولي اي
دا اللي حصل يابابا
_إزاي يعني?
إبتسمت بسخرية وقولت
مكنش بيحبني أصلا يابابا كان بيستغلني عشان يوصل ل حبيبته 
_إزاي دا مش فاهم
ولا أنا فاهمة أنا بس كل اللي كنت عايزاه أنه ميطلقنيش بسبب اللي هتعمله ماما فيا وكلام الناس ولإني للأسف..بحبه جدا يابابا جدا
خلصت جملتي وكملت عياط وبابا فضل قاعد جنبي بكل حنية العالم علي عكس أمي تماما اللي عمرها ماحبتني ودايما بتعمل فرق بيني وبين أخويا صلاح ومش عارفة ليه بعد شوية بابا قام وقال پغضب
_أنا هروح للحيوان دا وهشوف هعمل معاه إي
بابا عشان خاطري متعملش مشاكل انا أصلا مش عايزة أرجعله تاني دا أهان كرامتي وزلني
_حتي لو إنتي اللي عايزة ترجعيله ياسمر مش هسمح بإنك ترجعيله تاني دا حيوان لا يعتمد عليه ولا يقرب للرجولة بأي صلة أنا هروح عشان أخد حقك منه
بالله عليك يابابا بلاش مشاكل
إبتسم بحنية وقال
_ربنا مايجيب مشاكل ياحبيبتي أن شاء الله
وبعدها سابني وخرج سمعت صوت ماما بتقوله
_دلعك الماسخ ليها دا هيبوظها
قربت من الباب وسمعت الحوار اللي دار كالتالي
إسمعي ياچيهان معاملتك ل بنتي دي أنا مش هقبل بيها تاني بآي شكل من الأشكال ياتحسني أسلوبك وطريقتك معاها وإلا والله العظيم أطلقك فيها واللي يحصل يحصل بقي
_شكلك نسيت اللي عليك يابدر وبقيت تتكلم بقلب قوي
أتكلم بابا بصوت واطي بس سمعته لما ركزت
لأ منستش اللي عليا ياچيهان بس أنا خلاص طول السنين دي إكتفيت خلاص وهبيع اللي حيلتي وأسددلك اللي عليا وأخلص من خلقتك لو إتعاملتي كدا مع بنتي تاني أنتي فاهمة ولا لأ
_بنتك هي اللي بتدلع ولا علي بنتك إشبع بيها ياحبيبي انا كنت بحاول أحافظلك عليها بس أنت اللي هتبوظها بدلعك ليها دا أنا مالي هي بنتي ولا بنتك
وطي صوتك لتسمعك وأفتكري إن دا أخر تحذير ليكي ياچيهان
خلصوا كلام وبابا نزل وأنا ورا الباب واقفة مش بتحرك من الصدمة هما قصدهم أي بالكلام دا يعني اي بنتي وبنتك!!
أنا مش فاهمة حاجة قررت أستني لما ييجي بابا وأستفهم منه يمكن أنا فهمت غلط الليل جه وطلعت عشان أشرب ماية وأحضرلي حاجة أكلها كنت حاطة السماعات ف ودني وبسمع اغاني تناسب حالتي بس فجأة كان أخويا صلاح بيبتسم وقال
يتبع
هاجر نورالدين
سكريبت أين المآمن الجزء التالت
بقلمي هاجر نورالدين
ضحك بسخرية وقال
إتكلم بسخرية وقال
_وإنتي مالك أنتي سيبك بس من أني شربت أو لأ
والله دا اللي حصل ياماما أنا هكدب ليه بس
_مو لما يموك عايزة تخلصيلي علي الواد اللي حيلتي دا إنتي نهار أهلك مش فايت
قولت وأنا پصرخ من الألم
ياماما حرام عليكي سيبيني أنا اللي مظلومة مش الذانبة بتعملي معايا كدا ليه
بعدت عنها پعنف وأنا مڼهارة من العياط وكملت
_أه أنا مش...
قطع كلامها دخول بابا واللي جري عليا
وزقها علي الأرض وهو پيصرخ فيها وبيقول
_إي اللي
بتعمليه دا إنتي إتجننتي ولا إي
قامت پغضب وقالت
أنا برضوا اللي أتجننت شوف بنتك اللي عايزة تموتلي أبني 
بص بابا ناحية صلاح ولاقي دراعه بينزل ډم وهو واقف ماسكه وبيضحك وكإنه مش حاسس بوجعه
بصيت ل بابا وقولت وأنا بعيط
_مصدقك ياحبيبتي مصدقك إهدي بس
إتكلمت ماما بعصبية وقالت
_إي اللي إنت بتعمله دا دا بدل ماتضربها وتعرفها أن الله حق وإن اللي عملته في أخوها دا مش هيعدي بالساهل و..
قاطعها بابا پغضب وهو بيقول
بصي بقي ياچيهان أنا سكتلك كتير أوي بس من النهاردة مش هسكتلك تاني إدخلي لمي هدومك وخدي إبنك وأمشي من هنا يلا
بصيتله پصدمة وقولت
_لأ يابابا خلي ماما متكبرش الموضوع أنا كويسة قدامك أهو خلاص حصل خير
بصلي بابا وقال وهو مغمض عينه
دي مش أمك يا سمر
بصيتله پصدمة أكبر وكمل
أنا أسف ياحبيبتي إني خبيت عليكي كل دا حقك عليا بس كنت مضطر كان ڠصب عني والله
بعدت شوية عن بابا من الصدمة وبصتله وأنا بقول پصدمة
_إزاي إزاي دي مش أمي أومال أنا كل دا كنت عايشة مع مين مش فاهمة
بدأ بابا يعيط وهو بيقول
حقك عليا ياحبيبتي والله كل اللي عملته دا كان عشانك إنتي بس مش أكتر
زعقت بدون وعي وأنا بعيط وبقول
_عشاني!!
تجيب واحدة غريبة وأتربي وأكبر علي معاملتها السيئة والقاسېة ليا وأنا مفكراها أمي ودايما كنت بسكت وبشيل منها علي أساس إنها أمي ليه عملت كدا ليييه
سيبتهم ونزلت أجري وأنا بعيط من غير ما أسمع حد وروحت أكتر مكان برتاح فيه أو بطلع فيه كل الطاقة السلبية وهو البحر روحت وقعدت علي الكرسي اللي كان محطوط وبدأت في العياط من غير ما أوقف عياط علي كل السنين اللي ضاعت من عمري وأنا فاكرة إن الست دي هي أمي وعلي كل السنين اللي شوفت فيها الأسي والمعاملة اللي مستحيل آي حد يستحملها وعلي حب عمري وقلبي اللي أتكسر بأبشع طريقة وعلي حاجات كتير جدا كنت قاعدة لسة مستمرة في العياط وأنا باصة للبحر لقيت حد قعد جنبي ومدلي إيده بمنديل وآيس كريم وهو باصص للبحر مش باصصلي وإتكلم وقال
_مش لازم تعرفي أنا مين كملي عياط وإمسحي دموعك لما تخلصي ولو حبيبتي تحكي أنا موجود عشان أهون عليكي لو مش عايزة تحكي يبقي مش مشكلة أديني آنست وحدتك
إتكلمت بعصبية وطلعت كل الحزن اللي ف قلبي فيه وقولت
إنت مين أصلا ومين اللي سامحلك تقعد كدا وتتكلم معايا أصلا إتفضل قوم
بعد زعيقي وعصبيتي دي كلها مرمش حتي ولسة باصص للبحر ومش باصصلي ولما سكتت قال
_إرتاحتي شوية لما زعقتي?
إنت مچنون!
بصلي وكانت عيونه بلون البحر الهادي زيه بالظبط مش عارفة هو هادي ولا بارد أتكلمت وقولت بعصبية خفيفة
ممكن تقوم 
أتكلم بهدوء وقال
_ممكن بس ممكن تاخدي الآيس كريم اللي ساح دا وأنا هقوم
كنت لسة هتكلم وهعترض أتكلم هو وقال
_مش هقوم غير لما تاخديه 
خدته من إيده كا نوع من اللي هو يارب نخلص وهو قام فعلا بعدها بصيت للآيس كريم اللي ف إيدي وأنا مبتسمة وكلتها وروحت البيت بعدها وبابا كان قاعد مستنيني وحاطط وشه بين كفوفه ومكنش في اثر للي كنت فكراها ماما ولا ل صلاح قعدت جنبه بهدوء وأنا متقبلة إني أسمعه دلوقتي
_حقك عليا ياحبيبتي والله عملت كل دا عشانك إنتي
بصيتله بهدوء عكس اللي جوايا وقولت
أنا سامعاك عشاني إزاي?
أتكلم بحزن وعيونه بتلف في كل مكان في الشقة ماعادا أنا وإتنهد وقال
يتبع
هاجرنورالدين
سكريبت أين المآمن الجزء الرابع
بقلمي هاجر نورالدين
إتنهد وقال
_مامتك قټلت عشيقها ياسمر
بصيتله پصدمة ف كمل وقال
_كنت برا في يوم ولاقيت أمك بتكلمني وهي بټعيط ومړعوپة ولما سألتها عن السبب قالتلي إنها قټلت حد بالغلط عشان خطڤها وحاول يعتدي عليها جريت للمكان اللي هي فيه وكانت شقة في المهندسين طلعت وأنا مستغرب وأول ما وصلت للشقة اللي قالتلي عليها كان الباب مفتوح وكان في ضباط كتير علي الباب دخلت بسرعة وبخضة وقفني واحد من
الضباط وقال
flash pakk...
_إنت مين وراح فين?
أنا مراتي جوا
بصلي بإستغراب وقال
_مراتك جوا أزاي!
مراتي في واحد خطڤها وجابها علي هنا وهي عرفت ټقاومه ودافعت عن نفسها وكلمتني
إتكلم الظابط وقال
_اممم طيب تعالي معايا كدا
دخلنا جوا وكانت أمك واقفة وبتترعش ومړعوپة روحت عندها وحضنتها بقوة وأنا خاېف عليها وهديتها وهي كل اللي بتعمله بټعيط بس بعدت عنها لما سمعت صوت الظابط بيقول
_هناخدكم معانا عشان ناخد أقوال الأستاذة ونشوف هنعمل معاها أي
إتكلمت بعصبية خفيفة وأنا بقوله
تعملوا معاها إي دا إي بقولك هي اللي كانت مخطۏفة وحاولت تدافع عن نفسها دا كان دفاع عن النفس يعني معملتش حاجة
بصلي بهدوء وقال
_هنشوف لو كان دا صح ولا لأ
وقفت جنبها لحد ما يخلصوا لم الحاجات ببص علي يمين لاقيت چثة واحد مرمي علي الأرض ولفيت وشي الناحية التانيه وأنا ببص لأمك وأنا كل اللي ف بالي أني خاېف عليها وخاېف يحصلها حاجة من الخۏف مكنش ف بالي غير إننا نمشي من المكان وأخدها معايا ل بيتنا وأخدها في حضڼي أهديها وأنسيها كل الصعب اللي شافته دا
pakk...
أتنهد وقال
_الظباط خلصوا وبعدين مشينا معاهم للقسم وقالوا أنهم هيسجنوها 5 أيام علي زمة التحقيق أتعصبت وثورت وعملت كل اللي تتخيليه عشان أطلعها من اللي هي فيه لإني مكنتش قابل إنها تبات لو ساعه واحدة جوا الحجز منفعش كل اللي عملته وأتضريت أني أستني لحد ما يخلصوا تحقيقاتهم 5 أيام عدوا عليا وإتصنفوا ك أسوأ 5 أيام في حياتي ومكنتش باكل ولا بشرب مستني الوقت اللي هتخرجلي فيه بس عشان نرجع بيتنا و وكلتلها أشهر محامي برغم قلة فلوسي في الوقت دا ومكنتش بروح الشغل برغم تزمر المدير مني والخصومات بس مكنش هاممني غيرها هي خلصوا ال 5 أيام واللي أتضح بعدها أنوا قتل عمد أزاي مش عارف وكنت بزعق وبثور عليهم كلهم بسبب دا ولكن مفيش فايدة وأتحولت للنيابة سمعت أقوال الشهود واللي كان منهم بواب العمارة اللي فيها الشقة اللي روحتها وجيران الراجل اللي أتقتل واللي كلهم قالوا إن في بين الراجل اللي ماټ وبين أمك علاقة عشق وإن هي بتروحله كتير طبعا مصدقتش الكلام دا ومسكتش والمحامي طلب تأجيل للحكم عشان يثبت براءة أمك واللي لما طلعنا من أوضة المحاكمة قالي إن كل الشهود والأدلة ضدها وإن نسبة أنقاذها من اللي هي فيه شبه منعدمة عرفت بعدها بيومين إن في فدية بتتدفع وبياخد حكم مخفف يعني شهرين مثلا وخلاص ولما المحامي قالي أجمع فلوس الفدية من دلوقتي لإن مفيش حل قدامه فضلت أجمع في فلوس من هنا ومن هنا وأستلف من كل اللي أعرفهم ومعرفهومش وبرضوا مكنتش جمعت نص المبلغ أصلا لحد ما قابلت چيهان واللي كانت عايزة تبقي متجوزة وخلاص قدام الناس وكانت بتحبني أنا ف جت وعرضت عليا الجواز مقابل المبلغ كله رفضت طبعا ورجعت البيت وأنا مش بعمل حاجة غير الدمعة اللي علي خدي وجه يوم النطق بالحكم ومكنش
في آي حاجة بإيد المحامي أو بإيدي أعملها ومكنتش أديت كلمة التأكيد للمحامي ف سكت ولما عرفنا إن القاضي هينطق يإما بإعدامها أو مؤبد قولت للمحامي يقوله أننا عايزين حكم مخفف وروحت علي طول علي چيهان و وافقت علي عرضها للأسف وإدتني كل الفلوس بعد ما تم كتب كتابنا واللي شرطت إنه يبقي في العلن حتي قدام أمك سكتت ومكنش قدامي حل تاني وإلا هخسر أمك واللي يارتني ماكنت عملت كل دا عشانها لإني إكتشفت بعدين إن كل اللي قالوه الشهود صح وشوفت بعيني بالصدفة صور ومكالمات ورسايل وهي لما عرفت إن أنا عرفت هربت ومعرفش راحت فين بس بعدها ب شهرين عرفت إنها عملت حاډثة بشعة وتوفت فيها ومكنتش اقدر اقولك كل دا او اخليكي تعرفي ان والدتك تبقي بالشكل دا ف قررت إني هكمل مع جيهان بس علي اساس إنها والدتك واللي فكرتها هتعاملك كويس ومكنتش اقدر اطلقها لما عرفت بمعاملتها معاكي لإنها ممضياني وصولات امانة بالمبلغ اللي خدته منها.
خلص بابا كلام وأنا قاعدة بعيط كل ما
يحكي ومش متخيلة إن والدتي تبقي بالشكل دا أو إن بابا عاش كل دا ومع ذلك عمره ماحسسني بيه مكنتش عارفة أنا حاسة ب إي أو أزعل لإن أمي كدا أو أفرح بسبب أني عندي أب زي دا 
عند كريم 
إتكلم كريم بعصبية وهو بيقول
_إنتي بتستهبلي ياناني
بصيتله ناني بملل وهي بتقلب في عينيها
هو إي بتستهبلي دي إنت عايز إي دلوقتي يعني
إتكلم بعصبية ونفاذ صبر وقال
_عايز إي!!
بقي أروح أجيبك من شقة واحد وألاقيكي بايته معاه من أمبارح ومفهماني إنك في حفلة تبع صحابك وبلبس البيت معاه دا عادي!!
بقولك إي ياكريم إحنا أصلا حياتنا هتمشي كدا ودا كان أتفاقنا ولا نسيت ثم إن هي فعلا كانت حفلة بس كلهم مشيوا وأنا تعبت ونمت هناك معاه في البيت مش فاهمة فيها اي دي
_لأ معلش أنا مديكي حريتك أه ودي الحياة اللي أتفاقنا عليها وإننا مش هنخنق بعض وهنعيش كأننا لسة حرين أه بس مش تباتي في شقة واحد غريب وبلبس البيت وقاقلة تليفونك من إمبارح معرفش إنتي فين لأ أنا مش بقرون
بصيتله ناني بقرف وقالت
إي بقرون والألفاظ دي أنت تقريبا قعدتك مع البت دي كرفت عليك
كملت بملل وهي بتقوم
_أنا داخلة أنام تصبح علي خير
وسابته ودخلت تنام وهو قاعد متدايق وبيفكر في أيام ما كانت سمر معاه وكان بالنسبالها أقصي حاجة غلط مستحيل تعملها هي إنها تلمس إيد واحد غريب إستغرب من نفسه إنه بيفكر فيها ولام نفسه علي دا وقام ينام هو كمان
تانى يوم
قومت وأنا مقررة إني هبدأ حياة جديدة أشتغل وألاقي نفسي وأسعد بابا اللي كان مخلي حياته كلها عشاني وعشان يفرحني قومت حضرت فطار وشغلت أغنيه لأم كلثوم علي الراديو وبابا قام وأنا بحط الأكل علي السفرة وبغني معاها بصلي بإبتسامة حنونة زيه وقال
_ياسيدي علي الروقان يارب دايما مبسوطة كدا
بصيتله بإبتسامة وقولت
طول ما إنت كويس ومبسوط أنا مبسوطة تعالي بقي عشان حضرتلنا حتة فطار مش هتاكل زيه كنت لسة داخلة أصحيك
_أنا شامم الريحة من علي السرير أصلا
قعدنا كلنا وبعد ما خلصنا قومت عملت شاي بالنعناع ليا انا وهو وإتكلمت بتذكر وأنا بسأل
_عملت إي صح يابابا مع كريم لما روحتله
بصلي بابا بشوية حزن وقال
معملتش حاجة الظاهر أنه كان بيخدعنا كلنا مش بيخدعك إنتي بس
بصتله بأستغراب وقولت
_أزاي?!
لما روحتله غلط فيا وطردني ومسمعنيش أصلا بس أنا مش هسيبه والله ماهسيبه
بصيت ل بابا بحزن وقولت
_خلاص يابابا دا كويس إن خلصت منه أنا قررت إني هبدأ من جديد وهنزل شغل ف شركة بالشهادة اللي معايا 
أنا لازم أخدلك حقك منه ودا ميمنعش أنك تنزلي وتشوفي نفسك ياحبيبتي إنتي خريجة هندسة ديكور يعني هتبقي أجمل مهندسة في الدنيا
بصتله بإبتسامة وقولت
_إن شاء الله يابابا يلا بقي أنا هقوم ألبس عشان أنزل أدور علي شغل وأتمشي شوية وأشم شوية هوا
بصلي بإبتسامة وقال
إعملي كل اللي تشوفيه هيبسطك أنا واثق فيكي
بصيتله بإبتسامة وبوست راسه وقومت لبست ونزلت دورت في كذا شركة وقدمت فبهم ومستنيه مكالمة منهم روحت بعدها أقعد شوية علي البحر وف وسط تفكيري وأنا مغمضة عيني وشامة ريحة البحر وسامعه صوت الموج حسيت بحج قعد جنبي فتحت عيني وبصيت وقولت بإستغراب وإبتسامة
_إنت تاني?
يتبع
هاجر_نورالدين
سكريبت_أين_المآمنالجزء الخامس
بقلمي هاجر نورالدين
_إنت تاني?
إتكلم من غير مايبوصلي ك عادته من ساعة ماعرفته وقال
شايفك بقيتي أحسن عن إمبارح
_الإنسان ساعات بيبقي محتاج يطلع اللي جواه من كبت وأنا أكتر مكان بحب أفضي فيه الكبت بتاعي هو البحر ودايما باجي هنا وحاسة لما عيطت إمبارح وطلعت اللي جوايا إني أحسن بكتير عن إمبارح الحمدلله
الحمدلله والنهاردة جاية عشان تشوفيني?
بصيتله بإستغراب من ثقته في نفسه وقولت بسخرية
_وأشوفك ليه إنت مين أصلا
بصلي وأتكلم وهو بيبتسم أبتسامة جانبية
شاب وسيم خطفت قلبك ونظرك وجاية تشوفيني تاني
قولت بإستفزاز من طريقته وبإبتسانة سخرية
_شايف نفسك علي إي مش فاهمة
عشان مفيش مني إتنين
_مغرور بس علي نفسك بقي وعلي الفاضي كمان
ياسلام!
رديت بثقة وقولت
_أيوا طبعا
أتكلم بسخرية وغرور أكتر وبصلي وقال وهو مبتسم
طب بصي في عيني كدا لمدة دقيقتين لو قدرتي تبعدي عينك عني بعد الدقيقتين تكسبي
بصيتله بسخرية أكبر وأنا بستهزق منه وقولت
_وماله يامغرور
بصيت في عيونه اللي بلون البحر وملامحه الحادة وتعبيرات
وشه وتغيرها ورفعة حواجبه اللي بتنزل مع مرور الثواني عدا حوالي 5 دقايق علي الوضع دا و ولا أنا حاسة بالدقيقتين اللي عدوا ولا هو كمان لحد ما الموج شد وصوته علي وكإنه بيفوقنا من اللي إحنا فيه بصيت قدامي بإحراج وهو لف وشه بأحراج وبعدين رجع بصلي وقال
أنا الكسبان
بصيتله وداريت كسوفي منه وقولت وأنا بقوم
_الواضح إن إحنا الإتنين كسبانين عن إذنك عشان إتأخرت
سيبته ومشيت وكان قلبي بيدق بسرعة ومش فاهمة أي السبب وروحت البيت وبابا كان في الشغل قعدت أفكر كتير في الشخص الغريب دا دا أنا حتي لحد دلوقتي معرفش إسمه إي قررت إني أبطل تفكير فيه شوية وأدخل أنام بس جالي إتصال من شركة من اللي قدمت فيهم و طلبوا مني أعمل مقابلة بكرة و أنا وافقت بسرعة طبعا دخلت نمت علي إستعداد إني اروح بكرة الشركة.
علي ناحية آخرى
لسة تامر قاعد مكانه قدام البحر وبيفكر في سمر كلم نفسه وقال
_طب وبعدين معاك مش قولنا مش هنحب تاني ولا إي هتميل?
لأ إجمد كدا دي بنت عادي وممكن منشوفهاش تاني أصلا إهدي كدا وبطل دق شديد إهدي وإعقل
إتنهد وقام إتمشي وهو بيحدف الطوب برجليه في الشارع لحد ما خبط في واحد ماشي في الشارع ڠصب عنه وكان الشخص دا بيعيط وقفه تامر وسأله
_مالك ياصاحبي فيك حاجة أقدر أساعدك?
رد عليه الشخص وقال
مراتي خانتني خانتني ومكنتش أول مرة أنا بجد مش طايق نفسي ولا طايقها ولا طايق الدنيا
رد عليه تامر بأسف وتأثر
_لا حول ولا قوة إلا بالله إهدي طيب كويس إنك عرفت خيانتها عشان مكنتش تكمل معاها بالشكل دا إنت تستاهل الأحسن منها ربنا
هيعوضك
ضحك الشخص بسخرية وسط دموعه وقال
المشكلة إن اللي أحسن منها وأحسن من آي واحدة أنا ضيعتها بإيدي وهعيش عمري كله ندمان علي اللي أنا عملته دا ومستعد أعمل كل اللي أقدر عليه واللي مقدرش عليه عشان بس ترجعلي أنا عرفت قيمتها أوي بجد أنا نفسي إنها تسامحني وترجعلي
مسك تامر كتفه ك دعم منه ليه وقال
_حاول علي قد ما تقدر أحيانا الإنسان مش بيشوف حلاوة الحلو غير لما يجرب الۏحش وساعتها بس بتعرف إنك خسرته وعشان كدا حاول لحد أخر نفس فيك عشان ترجعلك مادام متأكد إنك عايزها وبتحبها ومفيش زيها وهي إن شاء الله هترجعلك وأنا جنبك لو إحتاجتني في آي وقت
طلع كارت من جيبه وكمل
_دا الكارت بتاعي لو حسيت إنك محتاج آي خدمة أو مساعدة مني
بصله الشخص بدموع لسه في عيونه وقال
شكرا جدا وأنا هعمل زي ماقولتلي وهحاول لأخر نفس فيا
وسابه ومشي كمل تامر طريقه وهو بيتنهد وبيفكر في الشخص دا وقد إي زعلان عشانه وبيدعي في سره أنها ترجعله.
تاني يوم
صحيت من النوم بنشاط وحماس غير معتاد مني حضرت ل بابا الفطار عشان لما يصحي ياكل وسيبتله رسالة أني نزلت مقابلة شغل ونزلت من البيت بسرعة عشان متأخرش عن الساعة 8 للمقابلة وصلت قدام الشركة الساعه 755 الدقة في المواعيد مطلوبة برضوا ياجماعة معلش دخلت الشركة وسألت عن مكان المقابلة الإستقبال قالي إنه في الدور التاني طلعت وإذ بي أتفاجأ ب بنات لابسة مش لابسة لدرجة إنهم شككوني في نفسي والمكان اللي أنا داخلاه وشديت علي حجابي وفستاني روحت عند السكرتيرة اللي زيهم بالظبط وقولتلها بإبتسامة
_صباح الخير 
بصتلي من فوق ل تحت بصة معجبتنيش إطلاقا وشكلي هجيبها من شعرها وقالت
خير!
يصيتلها بإستغراب وقولت
_خير إن شاء الله جاية أقدم علي الوظيفة
بصتلي بإستخفاف وبعدين كملت اللي بتعمله وقالت من غير ماتبصلي
أه طيب سيبي ورقك وهيدخل من باقي ورق اللي مقدمين وإتفضلي إقعدي هناك
حطيت ورقي قدامها وروحت قعدت وأنا متدايقة من طريقتها بس معلش لحد ما نشتغل بس فضلت قاعدة كتير جدا لحد ما جه دورى أدخل للمقابلة أخيرا دخلت ولسة بقول
_صباح الخي...
مكملتهاش لإني شوفته هو ل تالت مرة أيوا هو اللي جه في بالكم
يتبع
هاجر نورالدين
سكريبت آين المأمن الجزء السادس 
بقلمي هاجر نورالدين
بصيتله بأستغراب وقولت
_هو إنت ورايا ورايا ولا إي
بصلي بإبتسامة وقال
مش أنا دا القدر
رفعت حاجبي وقولت
_ياسلام!
أه والله تعالي بس أقعدي بدل ما إنتي واقفة كدا
روحت قعدت قدامه وكنت ببصله بإستغراب بجد اللي هو
إي كل الصدف اللي معاه دي بصلي وهو مبتسم إبتسامة هبلة مش فاهمة سببها بس حلوة أوي وإتكلم وقال
_تحبي تشربي إي?
ممكن ماية بس
_إي جنب الماية طيب
لأ معلش ماية بس
_علي راحتك
رفع السماعه وقال
إتنين مانجا علي مكتبي
بصيتله بإستغراب وكمل وهو بصصلي بتحدي وقال
بسرعة يلا سلام
قفل وبصلي وقال
خريجة إي?
_ظاهر قدامك أكيد
بصلي برفعة حاجب وقال
وأنا صاحب الشركة وبسألك دلوقتي
رديت عليه
_كلية فنون جميلة قسم ديكور جامعة الإسكندرية
إتكلم وهو باصص للورق بتاعي اللي ف إيده وقال بإعجاب
حلو جدا
بصلي وكمل
تحبي تنزلي الشغل من إمتي?
بصيتله بدهشة وقولت
_بسرعة كدا?!
يعني أقصد إتقبلت?
بصلي بإبتسامة وقال
أيوا مبروك
بصيتله بإمتنان وأنا فرحانة وقولت
_طب وكل البنات الحلوة اللي مقدمة برا دي?!
بصراحة مكنش سؤال علي قد ما أنا عايزة أعرف هيقول عليهم إي وهل هما عاجبينه ولا لأ معرفش ليه سألت السؤال دا أو عايزة أعرف جاوبني وقال بإبتسامة
مشوفتش فيهم واحدة أحلي منك
بصيتله پصدمة وقلبي دق جامد مش عارفة ليه فرح المهزق دا لسة كنت هرد عليه مش عارفة ب إي بس الباب خبط وكان واحد شايل المانجا اللي طلبها وبصراحة حسيته كإنقاذ ليا حط المانجا وخرج تاني
بصلي وعاد السؤال تاني وقال
تحبي تبدأي شغل من إمتي
رديت عليه بشوية حرج وقولت
_ممكن من بكرة عادي
خلاص يبقي أتفقنا من 9 ل 5 مناسب ليكي?
يصيتله وإبتسمت وقولت
_مناسب جدا
لسة كنت هقوم إتكلم وقال
إقعدي إشربي العصير بتاعك الأول
_شكرا بس أنا مطلبتش إنت اللي طلبت
رفعلي حاجبه تاني وقال
من أول طلب يطلبه مديرك منك هتعترضي!!
ضحكت وقولت
_لسة مبدأتش شغل عشان تبقي مديري
طب ك صديق بحر آي حاجة
عملت نفسي بفكر وقولت وأنا بقعد
_تمام بس مش هعطلك عن شغلك والناس اللي مستنية برا
إتكلم وقال وهو بيمسك سماعة التليفون
لأ مش هتعطليني
إستني شوية وقال
مشي كل اللي عندك برا ياريهام خلاص الوظيفة أتشغلت 
ردت عليه ريهام من التليفون
_مين اللي خدها?
إتكلم بحدة وقال
نعم!
وإنتي مالك إنتي?
_أاا مقصدش
قفل التليفون وبصلي وقال بحدة مماثلة لحدته من شوية
إشربي إنتي كمان البتاع اللي بتصوريه قدامك دا
بصتله بإستغراب وشوية خوف مدرياهم لسة هتكلم ضحك وقال
بهزر معاكي إشربي المانجا عشان هتسخن
بصتله بإبتسامة ومسكت كوباية المانجا وبدأت أشربها كان بيبصلي ومبتسم إبتسامة سخيفة وخلاني أتوترت بصيتله وقولت
_معلش إتأخرت ولازم أمشي شربت منها شوية بس عشان مديري الجديد ميزعلش مني
وغمزلته وخرجت وسمعت صوت ضحكته الجميلة ورايا مش فاهمة قلبي بيدق بسرعة ليه وفرحان ليه مش فاهمة برضوا بس مش هروح ل بعيد فرحانة عشان الشغل أيوا الشغل بس خرجت من المكتب بتاعه وكانت السكرتيرة اللي قاعدة برا بتبصلي نفس النظرات من فوق ل تحت تجاهلتها ومشيت
روحت البيت ولاقيت بابا قاعد دخلت حضنته وسلمت عليه وقولتله بفرحة
_أنا خلاص أتعينت في شركة يابابا 
رد عليا بفرحة مماثلة وقال
ألف مبروك ياحبيبتي إنتي تستاهلي كل خير
قعدنا نتكلم أنا وبابا شوية وبعدين قومت أنام وهو قام نام بعديا صحيت تاني يوم الساعه 7 لبست بسرعة دريس إسود وعليه طرحة بيچ وكوتشي بيچ وروحت الشركة وأنا حيوية الدنيا كلها فيا ودا غير العادي كالعادة طلعت وروحت عند السكرتيرة اللزجة دي وسألتها عنه لسة معرفش إسمه لحد دلوقتي ضحكت بسخرية علي نفسي وروحت كلمت اللي إسمها ريهام دي وقولت
_فين المدير?
ردت عليا ب تكبر وهي بتبصلي بتفحص
مش فاضي إقعدي لما يفضي هبقي أدخلك 
رفعتلها حاجبي وقولت
_أنا إتوظفت إمبارح ومحتاجة أعرف طريقة الشغل وهعمل إي دلوقتي 
بصتلي بعينيها بنفاذ صبر وقالت بطريقة محبتهاش
قولتلك مش فاضي تقدري تقعدي تستنيه لما يفضي وهدخلك
كنت هجيبها من شعرها بس إحترمت أني في مكان شغل فضلت قاعدة حوالي ساعة ونص لحد ما زهقت وقومت وكنت همشي وأنا متعصبة أتلاقيت باب المكتب بتاعه إتفتح وسمعت صوته بيناديني وقال
_سمر إستني راحة فين
لفيتله وكان باين إن مفيش حد معاه جوا وإنه مكنش في إجتماع ولا مشغول ولا حاجة إتكلم بإبتسامة وقال
_تأخير ساعة ونص من أول يوم كدا
بصيت للي إسمها ريهام دي بحدة ولاقيتها كانت متوترة وكانت لسة هتتكلم قتطعتها وقولت
الأستاذة قالتلي إن حضرتك مش فاضي ولما تفضي هتبلغك بوجودي وإني جيت ورغم إني قولتلها أني إتوظفت وعايزة أعرف هعمل إي برضوا خلتني قاعدة ساعة ونص وكنت لسة همشي دلوقتي أصلا
بصلها بعصبية واضحة وقال بنرفزة
_أنتي إي اللي هببتيه دا وأنا مأكد عليكي
أول ماتيجي أستاذة سمر تبلغيني علي طول
ردت بتوتر وقالت
أنا..أ أنا
_إنتي تسكتي خالص ومخصوملك أسبوع
بس يا أستاذ تامر
_لو أتكلمتي هيبقوا إسبوعين
سكتت وبصتلي بغيظ وأنا بصيتلها بنصر وأستفزاز نادالي تامر عرفت إسمه والله إسمه حلو احم نادالي وروحت معاه وراني مكتب جنب مكتبه
وقال
_دا هيبقي مكتبك إنتي إن شاء الله وهييجي أستاذ خالد هيعلمك كل حاجة علي السيستم بتاعنا
بصيتله بإبتسامة وقولت
بس مش المفروض أدخل تدريب قبل ما آخد مكتب?
_خدي التدريب في مكتبك أنا واثق فيكي كدا كدا
بصيتله بإبتسامة وقولت
شكرا جدا بجد علي كل اللي بتعمله معايا
_العفو دا واجبي
إبتسملي وأنا ردتله الإبتسامة وقال
_هروح أبلغ خالد وأخليه ييجي يبدأ معاكي
تمام
مشي من المكتب وأنا قهدت أتفرج عليه وسمعت صوت من ورايا وأنا بدعي يكون مش هو أو بيتهيألي أتكرر تاني وقال
_سمر..
لفيت ورايا وإتصدمت لما شوفته!
يتبع
هاجر_نورالدين
سكريبت_أين_المآمن
اسفة جدا علي التأخير بس كان عندي ضغوطات كتير لو التفاعل حلو هنزل الأخير بالليل الجزء السابع والأخير
بقلمي هاجر نورالدين
لفيت ورايا وأتصدمت لنا شوفته!
قوبت بإستغراب وصدمة في نفس الوقت
_كريم!
إنت بتعمل إي هنا?!!
إتكلم كريم بأسف واضح وقال
أنا كنت ماشي وراكي بعد ما نزلتي من البيت لحد ما جيتي هنا أنا عايزك في حياتي تاني ياسمر حقك عليا أنا من إمبارح بايت تحت البيت ومستنيكي تنزلي
إتكلمت بعصبية خفيفة لإني في مكان شغل وقولت
_إمشي من قدامي ومش عايزة أشوفك أو أعرفك مرة تانيه أنا إشتغلت هنا ومش عايزة مشاكل في مكان الشغل
إتكلم وهو شبه بيتوسل
أرجوكي ياسمر إرجعيلي أنا تعبان أوي من غيرك والله وعرفت قيمتك ومش عايز غيرك في حياتي أنا..أنا طلقت ناني ومش عايز غيرك في حياتي والله عشاني طيب بلاش عشاني لإني مستاهلش عشان حبك ليا
بصيتله بسخرية وبإبتسامة مهمومة وساخرة وقولت
_حبي ليك!!
حبي ليك اللي إنت إستقليت بيه وأهنتني ورمتني ومفكرتش فيا أصلا إنت مبقاش ليك حب في قلبي أصلا متكلمنيش عن الحب ولا عن آي حاجة تخص الحب وإنت أصلا بقيت منعدم في حياتي ومالكش آي مكان ومش هقبل منك كلام تاني ف لو سمحت إتفضل لإن أنا مش بلعب هنا ومش عايزة يجيلي مشاكل من أول يوم بسببك
إتكلم وهو لسة مصمم علي رأيه وقال
بالله عليكي إسمعيني إديني فرصة تانية وأخيرة
_إنت سمعت أنا قولت إي صح?
لو سمحت إتفضل من مكان شغلي ومش عايزة أشوف وشك قدامي تاني
بس...
قاطعته و زعقت فيه لإني زهقت وقولت
_لو سمحت إمشي بقي
سابني ومشي وأنا شايفة نظرة الندم في عينيه بس بعد إي!
أترجيته وكنتله زليلة عشان أفضل معاه وعشان قال إي بحبه الحب عمره ما كان زل وإهانة الحب لو مكانش متبادل وفيه إحترام وحنية وإهتمام ميبقاش إسمه حب ونيجي في الآخر نظلم الحب ونقول إنه وحش!
ولكن البني أدم هو اللي وحش والبني أدم الۏحش ف كل اللي هييجي منه..وحش.
حصلي جفاف من ناحيته أو أنا بطلت أحبه كل المشاعر بتتبني جوانا علي حسب الشخص هو اللي قادر إنه يبنيها ويكبرها أو يهدمها. 
جالي بعد شوية تامر ومعاه واحد تاني إتكلم بإبتسامته الجميلة كالعادة وقال
_دا أستاذ خالد هيعرفك كل السيستم بتاع الشركة بتاعتنا وهو اللي هيدربك 
بصله وكمل
_تحت إشرافي طبعا سمر تبعي ف خلي بالك ها وأنا اللي هراجع وراك لتدريبها مش بعمل معاك كدا بس هي تخصني
مكنتش عارفة معني الكلام اللي بيقولوا أوي أو عاملة نفسي مش فاهماه وجهلي كلام وثال بغمزة
_آي حد يدايقك أو يقولك آي حاجة كلميني علي طول وأنا هظبطهولك
ضحكت علي كلامه وشكله وهو بيغمز اللي خطڤ قلبي بيه وقولت
حاضر
_يلا عن إذنكم أنا بقي عشان ورايا إجتماع مهم جدا في الشركة اللي داخلة معانا هخلصه وآجي أشوف الدنيا هاا ياخالد 
ضحك خالد وقال
حاضر يامدير
مشي تامر وقعدت أنا وخالد بيفهمني كل حاجة في الشغل
عند كريم
كان واقف قدام الشركة ولسة ممشيش مستنيها تطلع شاف تامر نازل من الشركة ولسة هيركب عربيته راحله وسلم عليه وقال
_عامل إي?
فاكرني?
بصله تامر بإستغراب وبعدين قال بتذكر
أه أه إزيك عامل إي
_الحمدلله أنا كويس
هو حضرتك بتشتغل في الشركة دي?
أنا صاحب الشركة
إتكلم كريم بسرعة وقال
_بجد!
طب أنا كنت عايز منك خدمة كدا
تامر فكر إنه محتاج منه فلوس وجاله عن طريق الكارت اللي إداهوله بس سابه يتكلم وقال
أه طبعا أتفضل
_فاكر لما
قولتلك إن في واحدة أنا خسرتها وإنت قولتلي حارب عشانها
رد تامر بإستغراب وقال
_أيوا 
هي شغالة عند حضرتك هنا ولسة معاندة معايا وإنت مديرها أكيد بتسمعلك ممكن تكلمها وتقولها تديني فرصة تانيه لإنها مش راضية تسمعلي أصلا
أتكلم تامر بسرعة وإستغراب وقال
أكيد طبعا بس هي مين اللي شغالة عندي?
_سمر إسمها سمر وقالت كمان إن النهاردة أول يوم ليها
ملامح تامر إتغيرت للڠضب والضيق وقال
سمر!
هي سمر كانت حبيبتك?
_لأ كانت مراتي
إتكلم تامر بزعيق وعصبية وقال
نعم ياخويا!!!
كانت إي?
إتكلم كريم بإستغراب وقال
_كانت مراتي وحصلت مشكلة وطلقتها
مسكه تامر من لياقة قميصه وقال پغضب
عارف لو شوفتك قربت منها تاني أو حتي بتتنفس جنبها أو ماشي في نفس الشارع اللي هي ماشية فيه هعمل فيك إي
إتكلم كريم بشئ من الخۏف وقال
_إنت بتكلمني كدا ليه هو في إي
سمر تخصني يانن عين أمك تمشي من هنا فورا ومشوفكش هنا تاني عشان ساعتها هيحصل حاجة مش هتعجبك ولو طولت في الكلام او شوفتك واقف هنا تاني ساعتها قول علي نفسك يارحمن يارحيم
رد كريم پخوف
_حاضر حاضر سيبني بس 
سابه تامر ومشي من قدامه قفل باب العربية اللي كان هيركبها وطلع تاني الشركة پغضب ودخل مكتب سمر وكان لسة خالد معاها إتكلم تامر پغضب وقال وهو بيبص ل سمر
_عن إذنك ياخالد إنت دلوقتي عشان محتاج سمر في موضوع مهم
لإن خالد عارف صاحبه وعارف أنه متعصب ومينفعش يعارضه دلوقتي خالص ف خرج بهدوء كمل تامر كلام وأنا لسة قاعدة ومش فاهمة آي حاجة وببصله بإستغراب وقال
_إنتي كنتي متجوزة قبل كدا?
رديت بتردد وخوف مش فاهمة الخۏف ليه بس مكنتش عايزاه يعرف إني كنت متجوزة عشان ميبعدش عني يمكن إتعلقت بيه أو أعجبت بيه مش هسميه حب بس حقيقي مبقتش عايزة أبعد عنه إتكلمت وأنا بحاول أبررله وقولت
أيوا بس أتطلقت منه بعد شهر من جوازنا بسبب إنه إتجوز عليا وكان متجوزني بس عشان يوصل للبنت دي بحيث إنه يرضي أمه ويعمل اللي هو عايزه برضوا وحتي..
كملت كلامي بشئ من الحزن اللي حاسة إنه أهان أنوثتي وثقتي بنفسي 
بصتله بعد ما خلصت كلام وهو كان ساكت ومقاطعنيش وكإنه عايز مبرر عشان ميبعدش هو كمان ولا أنا اللي بيتهيألي وبأڤور حسيته هدي بعد كا خلصت 
رديت عليه وأنا وشي في الأرض
لأ
_لسة بتحبيه?
رفعت راسي بحدة بعد سؤاله وقولت
أحب مين?
مستحيل طبعا مبحبهوش ولا ليه في قلبي نقطة حب واحدة أنا بكرهه ومش مسامحاه أبدا
إتكلم وهو مبتسم وقال
_حيث كدا بقي نكلم عمي عشان آجي أشرب قهوة عندكم لإني مش بحب الشاي
رديت بعدم إستعياب وقولت
تيجي تشرب قهوة عندنا لإنك مش بتحب الشاي ليه?
رد بإبتسامة جميلة زيه وعيونه اللي زي لون البحر بتضحك قبل عينيه وقال
_عشان هتقدملك مثلا?
قولت بفرحة معرفتش أخبيها
بجد!!
إستوعبت اللي قولته وقولت
قصدي بجد
طيب ماشي هبقي أخدلك ميعاد منه بس قبل ما تيجي وتتفق وعلي بدايتها كدا في شرط
إتكلم وهو لسة مبتسم وقال
_إشرطي زي مانتي عايزة
إتكلمت بملامح ڠضب طفولية وقولت وأنا بصاله بحدة
ريهام
ضحك بصوت عالي وقال
_همشيها حاضر كدا كدا مبحبهاش أصلا
رفعت حاجبي وقولت
ياسلام!!
إنت عايز كمان تحب
السكرتيرة بتاعتك طيب مش هتبقي سكرتيرة هيبقي سكرتير أو أقولك أنا هبقي سكرتيرة ليك ومهندسة في نفس الوقت 
ضحك وقال
_إحنا بنغير بقي
إتكلمت بسرعة وقولت
لأ عادي يعني دا شرط من البداية وكنت هقوله لأي حد
غمز بعيونه الحلوين دول وقال
_آي حد برضوا
خرجت وأنا باخد حاجتي وقولت بإرتباك
أنا هستأذن بدري النهاردة كدا كدا خلصت تدريب عن إذنك وهبقي أخدلك ميعاد مع بابا
خرجت وأنا سمعاه بيضحك ورايا الضحكة اللي خلت ضربات قلبي تعلي دي رجعت تاني المكتب وقولت
النهاردة الساعة 7 هستناك قصدي بابا هيستناك يلا سلام
مشيت من قدامه وقال لنفسه
_شكلك كدا ياتامر وقعت مع واحدة مچنونة بس قمر 
تمت
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-