رواية هويتي مكسورة كاملة جميع الفصول بقلم فاطمة الزهراء

رواية هويتي مكسورة كاملة جميع الفصول بقلم فاطمة الزهراء

رواية هويتي مكسورة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة فاطمة الزهراء رواية هويتي مكسورة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية هويتي مكسورة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية هويتي مكسورة كاملة جميع الفصولسلطتي وليد وريم كاملة جميع الفصول

رواية هويتي مكسورة كاملة جميع الفصول بقلم فاطمة الزهراء

رواية هويتي مكسورة كاملة جميع الفصول

هذا اليوم تحول من فرح كبير لحزن شديد عشت حياتى فى كذبه كبيره ليتنى ماحييت لهذا اليوم الذى ظهر فيه الماضى ليدمر حياتى ،، كان يوم الحنه وكنت سعيده برفقة أصدقائى ولكن شعرت بخوف شديد ألمنى قلبى ولم أكن أعرف السبب حينها ،، اليوم المنزل ممتلئ بالضيوف والاصدقاء أخيرا سأصبح زوجه للانسان الذى سلمته قلبى وعشت معه طفولتي ،، حضر أهله لكى يهنئونى ويحضروا بعض الهدايا ليظهر هذا الشخص الذى قلقت أمى من وجوده هو خال هيثم يعيش فى القاهره ونظر لأمى كثيرا كأنه يعرفها ،، طلب أن يحدث والد هيثم لكى يخبره بأمر هام لاحظت ارتباك وقلق أمى ولكن قالت أنها حزينه بسبب رحيلى واتجهت للحديقه بعد ذلك لقد قاموا بتشغيل بعض الأغانى لنقوم بالرقص جميعا وكأن البوم هو أخر أيام سعادتى ،، لاحظت اختفاء والدتى وسألت عنها قالوا أنها بالداخل تنتظر حضور المأذون لكتب الكتاب ولكن حدث شئ أخر تماما عكس توقعى ........

كان والد هيثم فى الداخل يتحدث مع والدتى فى غرفة المكتب فى هذه الاثناء كنت متجه للداخل لأحضر شيئا من غرفتى لأسمع حديثهم ...........

عابد : أنا عاوز أعرف فريدة بنت مين ومين أبوها الحقيقى ........

الهام بدموع : أبوها مات والكل يعرف كده .......

عابد : ياترى لو بنتك عرفت الحقيقه وإنها بنت غير شرعيه هتقول أيه ،، ضحكتى على صاحبى زمان ولأنه كان مريض اتجوزتيه بحجة تخدميه وتكونى ممرضه فجأة عرفتينا إنك حامل طبعا هو فرح أخيرا هيكون أب ،، ونسبتى له بنت مش بنته صح اتكلمى .......

الهام : إنت بتقول أيه الكلام ده مش صح بنتى مش بنت حرام ،، كلامك ده غلط دى بنتى أنا سواء اعترفتوا بها أو لأ .......

عابد : أنا بسألك أبوها مين .......

الهام بتوتر : أبوها شريف المنشاوى ........

عابد : كدابه وهثبت كدبك حالا .......

وقفت أراقب ولكن اختبأت خلف الستار لكى لا ينتبه بوجودى حينها شعرت أن السماء تدور بى غير صحيح أنا ابنة أبى ولكن من أبى وما معنى كلامهم بالداخل وما هو الاثبات على كلامه ؟؟

عاد بعد وقت برفقة خال هيثم ودخلوا للمكتب وكنت أستمع لهم دون أن يلاحظوا وجودى .......

عابد : اتفضلى عارفه ده مين راجح داوود خال ابنى لسه كلامك زى ماهو ولا هتقولى الحقيقه .........

جلست على الكرسى ونزلت دموعها بغزاره شديده لتعود للماضى قبل ٢١ عام ^^

حين هربت من منزل والدها بسبب قسوة زوجته عليها وأنها كانت تضربها وتهددها إن أخبرت والدها فبعد وفاة والدتها تزوج والدها لتعيش مع زوجة أب قاسيه فى أحد الايام قررت الهروب ونجحت وكانت تسير فى الشارع لتسقط على الأرض أمام أحد المشافى وأخذوها وعالجوها خافت ان تخبرهم بهويتها لكى لا يحضر والدها ويأخذها وتعود لجحيم زوجته مره أخرى ،، وعملت فى المستشفى وتعلمت إعطاء الإبر وبدأت تتاقلم مع حياتها الجديده كانت تنام فى المستشفى وأحبها الجميع وفى أحد الايام حضرت إبنة صاحب المشفى وزوجها وأخبرهم أن زوج إبنته سيتولى الاداره مكانه لأنه مريض وبدأ العمل أعجب بها كثيرا وحاول أن يقترب منها وكانت تعترض إلى أن أتى هذا اليوم الذى طلب أن يتحدث معها فى مكتبه ،،،

أشرف المسيرى : لأمتى هترفضى طلبى ......

الهام بهدوء : حضرتك متجوز بنت مدير المستشفى إزاى عاوز ترتبط بيا مش فاهمه ......

أشرف : هنتجوز وهتعيشى فى شقه وترتاحى من الشغل والسهر صدقينى أنا بحبك .......

الهام : أرجوك متضغطش عليا سيبنى فى حالى .........

غادرت غرفته وقرر أن يطردها من المستشفى لكى تصبح فى الشارع بعد ذلك وبالفعل لجأ لأحد الممرضات التى تغار منها واتفق معها أن يفعلوا لها فضيحه ويقوم بطردها ،، كانت فى أحد الايام هناك حاله كانت تعطيها ادويه لتأتى إليها وتطلب منها أن تعطى الدواء للمريض الأخر أيضا لانها مريضه وأبدلت الدواء لم تنتبه ونظرا لعدم تعلمها لم تستطع قرأة الاسم صحيح بالانجليزي واعطته لتفاجئ أن المريض يعانى من ضيق تنفس بسبب دواء خطأ حضر الاطباء وبالفعل قام بطردها وعادت للشارع مره أخرى ،، كان يتابعها من بعيد بسيارته وهى تجلس فى الشارع على أحد الكنبات الموضوعه اقترب منها وجلس جوارها وأخرج منديل من جيبه وأعطاه لها أخذته دون أن تنتبه له ........

الهام ببكاء : شكرا لحضرتك .........

اشرف : هتفضلى قاعده فى الشارع كده ........

لتقف حين سمعت صوته وتنظر له بغضب ،،

الهام : عاوز أيه منى كفايه اطردت من المكان اللى معنديش غيره ........

اشرف : قولتلك عرضى .........

الهام بحده : عرضك مرفوض الشارع أرحم منك ١٠٠ مره ابعد والا هصرخ والناس ........  

قبل أن تكمل جذبها من يدها وأدخلها فى سيارته حينها علم انها لن تخضع بسهوله ولكن لن يستسلم سيجعلها ملكه بأى ثمن وقبل أن تتحدث صفعها على وجهها لتبكى فى صمت بعد فتره وصلوا لأحد العمارات وصعدت معه فى خوف لا تعلم ماذا ينتظرها وادخلها أحد الشقق وكانت مجهزه بالكامل وفيها كل شئ ممكن أن تحتاجه ..........

أشرف : هنا هتلاقى تلاجه فيها اكل يكفيكى يومين هسيبك تفكرى وهرجع تانى وهقفل الباب علشان متهربيش واى غلطه هتندمى .......

غادر دون أن يسمع منها رد لتبكى وهى واقفه لا تعلم كم مر عليها وهى واقفه قررت أن تنتظر وبعدها ستهرب بأى ثمن بدأت تسير لترى الشقه ووجدت ثلاجه بها جميع الأطعمه ولكنها رفضت أن تأكل أول يوم ولكن لم تستطع واكلت اشياء بسيطه فى اليوم الثانى لتجد الباب يفتح فى المساء وكان هو ومعه شخص صدمت حين رأتهم لقد أحضر زوجة والدها وقفت خائفه ترتجف بقوه اقتربت منها وحاولت صفعها ليمنعها ........ .

اشرف : مش هسمحلك ترفعى ايدك عليها إنتى خدتى التمن اللى هيرضكى ...........

الهام بتوهه : تمن أيه مش فاهمه ........

اشرف : هنتجوز أنا وانتى ........

الهام : وأنا مش موافقه ........

____ : مش بارادتك أبوكى قال انك موتى يعنى اتبرى منك ولو ظهرتى هيقتلك الباشا هيعيشك مرتاحه ' وجذبتها من شعرها ' يعنى تسمعى الكلام يا حلوه .......

بكت بقوه ليس لها أحد بعد الآن لمن تلجأ ،، بعد دقائق أخرج ورقتين من جيبه وأعطاها اياهم نظرت بعجز شديد وأعطاها قلم لتاخذه وتمضى بايدى مرتعشه أخذ ورقه والثانيه ظلت معها غادرت زوجة والدها وظل معها وقفت خائفه لا تعرف ماذا تفعل ...... 

أشرف : هسيبك لما تهدى متخافيش

 اتجه لغرفته ليرتاح قليلا فيها قبل ذهابه لمنزله وكان هذا وقت كافى لتاخذ المفتاح من جيبه وتهرب مسرعه ظلت يومان تسير فى الشوارع ليراها أحد العساكر ويقوم بالقبض عليها واتجهوا لقسم الشرطه وظلت فى مكتب المامور خائفه إلى أن فُتح الباب وكان هذا أشرف الذى اقترب منها بهدوء ورفع يده ووضعت يدها على وجهها ..........

يتبع 
وضعت يدى على وجهى لكى لا يضربنى حينها تذكرت ضرب زوجة أبى لى وحبسى فى غرفه مظلمه لم أعد قادره على الوقوف بسبب عدم وجود اموال معى لاشترى أى طعام تركت له كل شئ لكى يتجاهلها ولكن هيهات الشيطان لا ينسى ضحيته ،، كاد أن يضربها ولكنه توقف حين رأى الخوف فى عينها وجسدها يرتجف كادت أن تسقط أرضا ليحملها سريعا ويضعها على أحد الكراسى وطلب عصير ليمون لها وجد نبضها ضعيف للغايه وطلب من الضابط الغاء المحضر وأخذها معه توقف أمام أحد الصيدليات واغلق باب السياره جيدا لكى لا تهرب مره أخرى ،، كانت تجلس تأن بضعف شديد من ألمها حاولت فتح السياره ولكن فشلت لتجده يفتح الباب ويجلس جوارها واتجه لشقته من جديد ،، دخلت أحد الغرف ونامت على الفراش ليعطيها بعد الأدويه لكى تتحسن ونامت بمفعول منوم وضعه لها ،، حينها تمنى الاقتراب منها وأن يجعلها ملكه بالغصب ولكن تراجع سريعا يجب أن تقبل به أولا ثم يبدأوا حياه جديدة وهادئه اتجه للمطبخ وجهز لها طعام ثم عاد مره أخرى إليها ليجلس على الفراش جوارها ويمسك يدها لا تعلم كم ساعه مرت عليها وهى نائمه ولكن شعرت كأن الليل قد حل عليها ،، حاولت إبعاد يده عنها بعد أن رأته جوارها ليفيق انتبه لها وحاول قياس النبض مره أخرى ليجده بدأ فى الانتظام خرج ثم حضر وهو يحمل صنيه موضوع عليها طبق وملعقه ،، حاولت الاعتراض حينما رفع يده لها ليتركها حتى تأكل لكى لا تمرض مره أخرى انهت طعامها ووضعت الصنيه على الكوميدينو جوارها نظر فى ساعته ثم .........
أشرف : أنا مضطر أمشى الوقتى بكره هجيلك الادويه عندك عليها المواعيد والاكل جاهز .......
خرج وتركها تفكر لماذا يفعل هذا معها ؟ 
هى لم تؤذى أحد لما القدر يريدها أن تعانى طوال حياتها لا تعلم ظلت تفكر إلى أن ذهبت فى النوم ...........
وصل أشرف منزله ليجد زوجته فى انتظاره وكانت غاضبه بسبب تأخره فهى تريده أن يكون تحت إشارتها ،، لقد تزوجها من أجل أن يحقق احلامه ببساطه دون تعب أو مجهود جلس على الكرسي لتهتف بغضب ........  
شهيرة : ممكن أفهم إتأخرت ليه للوقت كلمت المستشفى قالوا خرجت من بدرى وبقالك فتره متغير ورافض نخرج نسهر أو نعزم اصحابنا ......
أشرف بارهاق : أنا راجع تعبان ممكن ناجل كلامنا للصبح إنتى فى البيت طول اليوم لكن أنا فى المستشفى فى العمليات يعنى محتاج ارتاح .....
صعد لغرفته فهو لا يريد أن يتحدث معها فى النهايه سينتهى حديثهم بخناق كالعاده صعدت خلفه لتجده نام بثيابه على الفراش لتنظر بانزاعاج له وقررت أن تذهب لتحضر حفل لاحدى صديقاتها دون إخباره ،، وفى الصباح استيقظ ولم يجدها فى الغرفه ليسال الخادمه ويخبره أنها خرجت أمس ليلا ليتناول افطاره ثم ذهب للمستشفى متجاهلا اياها ،، بينما كانت شهيره تجلس فى منزل والدها غاضبه حاولت والدتها تهدأتها وفشلت لتذهب لزوجها ........
ميسره : أنا من الاول قولتلك بلاش توافق على جواز بنتك من اشرف ،، قولتلك مستواه اقل مننا وبنتك هتتعب معاه لأنها واخده على الرفاهيه لكن دايما بتنفذ رغباتها ..........
على : اهدى إحنا نصحناها فى الأول وهى أصرت اشرف عاوز يثبت نفسه كطبيب دلعها هيدمرها قوليلها تهدى والا هتنهى حياتها معاه ........
ميسره : على البنت عنيده ومصممه مترجعش غير لما يجى يصالحها كلمه وحذره انك هتشوف حد تانى يمسك المستشفى .........
على : للاسف مش هيوافق لانه بيحاول يرضيها لكن هى مش شايفه غير نفسها نستنى لاخر اليوم بعدين هكلمه وفهمى بنتك بلاش تحدى .......
غادرت ميسره لتقابل اصدقاءها بينما كان على يجلس فى مكتبه وطلب من الخادمه أن تنادى شهيره التى أتت لوالدها .........
شهيره : أيوه يا بابا حضرتك عاوز حاجه .......
على : زعلانه ليه من أشرف انتى عارفه شغله وجوزك جراح مشهور يعنى وقته مش ملكه الطبيعى تدعميه ،، مشيره أنا قولتلك من الاول أن حياتكم هتكون مختلفه الصحافه مش بتتكلم غير عن نجاحاته لكن كده الوضع هيتغير ،، لو اطلقتم انتى اللى هتضرى لان مستشفيات كتير يتمنوا يشتغل فيها لازم تكونى فى الصوره العامه إنتى بنت على الدميرى مش أى واحد وجوزك كمان فى خلال شهور قدر يثبت نفسه فكرى كويس مستقبلك مسؤوليتك لوحدك فهمانى .........
قررت مشيره أن تعود لمنزلها فهى تحبه كثيرا ولكنها أخذت على حياة الرفاهيه ،، فى المستشفى بعد أن انهى العمليات ومر على المرضى اتجه لمنزله ووجد زوجته تعد له عشاء رومانسي لكى ينسى ما حدث ليلة أمس كان يتجاوب معها بفتور شديد وأخبرته أنها حجزت لهم لقضاء أسبوع فى الإسكندرية ،، ووافق لكى لا تشك به خاصة أنه لاحظ شخص يراقبه الفتره الأخيرة وبالفعل ذهبوا وقضوا الاسبوع فى هدوء وعادوا ليجدوا والدتها فى إنتظارهم فى منزلهم ........
ميسره بابتسامه : أيوه كده كل فتره سافروا بلاش الروتينيه فى حياتكم .......
مشيره بسعاده : أكيد يا ماما متقلقيش علينا ......
ميسره : سامر هيوصل بكره وضرورى تكونوا موجودين علشان يتعرف على أشرف لانه محضرش فرحكم بسبب حمل مراته ........
أشرف : اكيد وياريت مشيره تفكر فى موضوع الخلفه حاولى تقنعيها بعد اذنكم مضطر اروح المستشفى أشوف الوضع مش هتأخر .......
غادر وجلست جوار والدتها ونظرت لها كثيرا ....
مشيره : أيه يا ماما بتفكرى فى أيه ........
ميسره : ليه رافضه يكون عندك أولاد .......
مشيره : يا ماما أنا لسه صغيرة والاطفال هيتعبونى لسه بدرى ........
ميسره : اسمعينى كويس الراجل بيكون هدفه أن يكون عنده أولاد والا .......
مشيره : والا ايه يا ماما .......
ميسره : ممكن يتجوز فى السر ويخلف وقتها حياتك هتنتهى لانه مش هيختار يبعد عن ابنه لكن انتى ممكن يطلقك جوزك اتشهر بسببنا بلاش تضيعى مستقبلك خليكى زى منار .........
عادت لمنزلها وصعدت مشيره لغرفتها تفكر فى حديث والدتها ،، بينما اتجه اشرف للمشفى وبعد ذلك ذهب لرؤية الهام وكانت خائفه لماذا تركها كل هذه المده إن كان يظن انه يعاقبها فهو مخطئ ،، سمعت صوت الباب وقفت خائفه لتجده أمامها ومعه بعض الشنط الصغيره وضعها على الطاوله واقترب منها ضمها بقوه حاولت الابتعاد ولكن فشلت كاد أن يفتك ضلوعها نظر لها ثم جلس على احد الكراسى .........
أشرف بحزن : عاوزه تعرفى أنا عملت معاكى كده ليه هحكيلك وقرارك هنفذه .........
جلست مقابله وكانت تفرك يدها بتوتر ......
أشرف : كان عندي ٥ سنين وقتها مات ابويا وستى كانت بتكره أمى طردتها وحرمتنى منها ،، رفعت قضيه لكن اترفضت لان امى اتجوزت واحد تانى هههههه لسه فاكر يوم ستى مبلغتنى وقتها قالتلى ' أمك اللى زعلان علشانها اتجوزت ونسيتك لو بتحبك زى مبتقول كانت اتمسكت بك لكن هى عاشت حياتها ' رفضت أصدق وبعدها روحت مدرسه داخليه قعدت لغاية مدرست الثانوى وقتها لازم أخرج وفعلا خرجت بس وقتها ستى ماتت وروحت عشت مع أمى وجوزها هههه جوزها كان بيشرب ويجيب بنات معاه البيت وفى يوم جاب صاحبه ومعاهم بنتين بس الشرب الكتير مكنوش مركزين مين مع مين ،، اغتصب اختى ولانها صغيرة ماتت وقتها هددها لو بلغت هيقتلنى طلقها ومن صدمتها فقدت النطق ورجعت عشت فى بيت ستى أنا وهى حاولت كتير اجيب دكاتره يشوفوها لكن مفيش أمل فى حالتها وعاشت لاخر يوم تتألم ،، ولانى غبى سبتها ويوم فرحى ماتت لوحدها فضلت يومين ميته فى الفيلا ومفيش حد معاها لان الشغاله عملت حادثه حاولت تبلغنى لكن تيلفونى قفلته ٣ يوم الشرطه اتصلوا بيا وطلبوا يشوفوا الفيلا بسبب ريحه مش حلوه ' وأكمل ببكاء كطفل صغير ' روحت واتصدمت لما شوفتها ميته ومفيش حد معاها وقتها لعنت نفسى وكرهتها وبدأت انتقم من نفسى بكل الطرق اتعرف على بنات كل ليله بقيت زى جوزها كنت عاوز انتقم من أى واحده لما دخلت المستشفى وشوفتك عجبتينى حاولت معاكى لكن رفضتى ورفضك كان سبب إصرارى انى اخليكى ملكى بأى طريقة ........  
اقترب منها وجلس على الأرض ووضع راسه على رجلها وبدأ يبكى بصوت مرتفع لترفع رأسه ونزلت جواره ورفعت رأسه ليضمها بقوه ويحملها ويتجهوا لغرفتهم ' واصبحوا زوج وزوجه ' فى الصباح استيقظ شخص مختلف وجدها تبتسم له واقترب منها وقبل رأسها جلسوا فطروا معا ثم اتجه للمستشفى استمرت اللقاءات السريه بينهم إلى أن أتى هذا اليوم الذى فرقهم وظلمها مره أخرى ..........
يتبع 
مر خمس أشهر وكان يحضر ل الهام بعد انتهاء عمله ويعود لمنزله فى الليل وفى أحد الايام شعرت الهام بارهاق شديد وذهبت لمستشفى خاص قام الطبيب بفحصها ليخبرها أنها حامل فى شهرها الثانى ،، كان هناك مشاعر متضاربه فرحه وسعاده وخوف من المستقبل ومصير مولودها لتعود للمنزل ووجدته ينتظرها ويبدو عليه الغضب الشديد لا تعلم ما الامر جلست جواره وهى قلقه من اخباره بالامر هل سيتقبله أم سيعارض وهل ستتخلى عن جنينها إن رفض وجوده وقف ونظر بعيدا وهتف بحده ........
أشرف : إحنا هننفصل مراتى حامل ومش هقدر اجرحها ،، عارف انى ظلمتك لكن صعب نكمل سوا خاصة إنى مسافر بعثه سنتين ،، الشقه ايجارها مدفوع ٦ شهور زياده على متدبرى أمورك .........
الهام بدموع وصدمه : نعم !! بالسهوله دى أنا حامل ........
ليجذبها من يدها بقوه وهتف بتوعد : اللى فى بطنك لازم ينزل فاهمه .......
أخرج من جيبه ورقتي الزواج العرفى ليقطعهم أمامها ليغادر ويتركها دون كلمه أخرى نظرت على الارض للورق المقطوع أمامها واخذته بين يديها وبكت بقوه لتنام على الأرض لا تعرف كم ساعه مرت عليها استيقظت لتشعر بألم فى جسدها لتمسد بيدها على بطنها وقفت لتجد مبلغ من المال وشيك كتعويض عن هذه الفتره التى قضاها معها لتقف وتحضر طعام خفيف وقررت أن تأخذ حقها منه مهما كلف الامر لان هناك طفله ستاتى للعالم بدون هويه ،، قررت أن تلجأ للقانون وقامت بالبحث عن محامى بالمال الذى تركه لها وبالفعل توصلت لمكتب تعمل به جاره لها ملك سيف الدين خال هيثم وبدأ برفع القضية ليحدث أمر صدمها وصدمه أيضا حين أخبرهم شريف انه لا يوجد دليل معهم وأنه سيرفع قضية شرف عليها ( ولان فى هذا الوقت لم يكون عرف تحليل ال d n a ) هذا كان فى صالحه وهدد المحامى ايضا أنه سياذيه إن لم يترك القضية ونظرا لقوة نفوذ أسرة زوجته تراجعت وخافت على مولودها ،، لتخبرها جاره لها كانت تعمل فى شركة ' شريف المنشاوى ' أنه يبحث عن ممرضه لزوجته المريضه وبالفعل ذهبت لمقابلته ........ 
شريف : أنا محتاج ممرضه تساعد زوجتى لانها مريضه وانا دايما مشغول ........
الهام : مفيش أى مشكله حضرتك ........
شريف : هتكونى مقيمه معاها دايما لانى بسافر كتير بس هى عنيده وبترفض العلاج .......
الهام : اطمن ومتقلقش عليها هكون دايما معاها .......  
انتقلت الهام للعيش معهم فى البدايه كانت تعتقد انها مريضه بشئ عادى ولكنها مريضه بالسرطان وحينها لم يكن اكتشف أى علاج له فى مصر كانت تأخذ مسكنات فقط واستطاعت الهام أن تثبت نفسها وكانت تعتمد عليها فى كل شئ إلى أن أتى هذا اليوم ،، كان شريف فى مكتبه ليسمع صراخ ' عايده ' ظن أن بها شئ ولكن كانت تستنجد بأحد رأت الهام فاقده الوعى فى غرفتها وهى تعطيها الدواء استعدوا الطبيب ليخبر شريف انها حامل ويجب أن تهتم بصحتها لكى لا تفقد جنينها ،، لم يخبر زوجته عن الأمر وانتظر أن تفيق وتخبره بالامر وأين زوجها ،، بالفعل فاقت بعد فتره وأخبرتها الخادمه أن شريف يريدها فى مكتبه ذهبت إليه فى خوف ودقت الباب وجدته يجلس ويقرا بعض الاوراق ليشير لها لتجلس على أحد الكراسى ..........
شريف بهدوء : الدكتور بيقول انك حامل طيب فين جوزك وليه بتشتغلى هو منفصل عنك .......
الهام ببكاء : ___________
شريف : لازم تحكى علشان اقدر اساعدك والا للاسف مش هتكملى معانا هنا ........
قصت له كل شئ كان يسمعها ونظر لها بحزن على الحاله التى تعرضت لها لتقف .........
الهام : أنا هجهز هدومى وهمشى بعد اذنك ......
اتجهت ناحية الباب ،، شريف : استنى أنا هتاكد من كلامك ولو كدب بكره تمشى من هنا ......... 
اتجهت لغرفتها وهى تبكى وتنتظر الحكم عليها كإنها مرتكبه جريمه وتنتظر العقاب ،، أما شريف قرر أن يتأكد عن طريق المحامى واتجه لمكتبه وقص عليه أنها ممرضه لزوجته ويريد معرفة كل شئ عنه وبالفعل أخبره الحقيقة ليعود للمنزل ويخبرها أنه تأكد من كلامها ويريد أن تظل مع زوجته وبعد مرور شهر توفت زوجته حينها قرر أن يتزوج الهام لان ليس له أحد صدمت من طلبه ليخبرها أنه سيكون أب لطفلها وسيكتب كل م يملك له حين يبلغ سن الرشد ،، عارضه أفراد أسرته طمعا فى ميراثه واصدقائه أيضا ولكن لم يسمع لأحد كان لها زوج طيب حنون يساعدها واستطاع أن يعيد لها ثقتها بنفسها و أنجبت ابنتها وأسمتها فريدة على اسم والدتها ورفض ان ينجبوا طفل أخر لكى لا تعانى من التفرقه فى المعامله وكان لها أب حقيقى أحبها بشده وتعلق بها كثيرا ولكن حينما وصلت سن الخامسه عشر مات فى حادث وأصبحت وريثته الوحيدة كانت الهام تحكى لهم بدموع وفجأة فُتح باب الغرفه و .............
, انتهى الفلاش باك ,
فى القاهره تجلس مشيرة برفقة أصدقائها لتدخل ابنتها رغد وهمست فى أذنها لتغادر لغرفة ابنها سيف ووجدته يشم الهيروين نظرت له بغضب شديد وأخذته منه والقته أرضا ليهبط على الارض ويشم بلهفه وتعطش لهذا المخدر اقتربت منه وصفعته على وجهه .........
مشيرة : رغد لما حكت أكتر من مره كنت بزعق لها وارفض اسمع منها بس للاسف كنت غلطانه ' اقتربت منه وجذبته من قميصه ' فهمنى أيه الغلط اللى ارتكبناه معاك هاه عايش حياه غيرك يتمنى نصها هقول لوالدك أيه ابنك اللى المفروض يكون دكتور مدمن مخدرات إنت أيه ........
سيف : هههههه كفاية دكتور واحد أكون زيه ليه هه أى حياه اللى بتتكلمى عنها انتى عارفه أيه عننا أو عن بابا اهتمامك بحفلاتك واصحابك بس هما رقم واحد عندك لكن احنا ملناش مكان فى حياتك أهم شئ تسافرى هنا وهناك لكن إحنا فين من حياتك أنا بكرهك سمعتى و بكره البيت ده تيته الوحيده اللى كانت بتحبنا وتهتم بنا لكن إنتى أبدا ' ليشير على شقيقته ' عارفه أيه عن بنتك دى بلاش نفتح الماضى يا مشيره هانم لو وجودى مضايقك همشى ،، أه صح نسيت طبعا مينفعش اصحابك يشوفونى او يعرفوا إنى مدمن هههههه هيقولوا أيه معرفتيش تربى .......
ليتركهم ويغادر للحديقه ولحقت به رغد لتجده يجلس على الأرض وهو حزين اقتربت منه لتضمه بقوه ليبكى كطفل صغير ليس ولد كبير فى سن الحادى والعشرين عاما رفعت رأسه ......
رغد : أنتم مخبيين عنى أيه وليه حالتك دى وعدتنى إنك هترجع قوى علشانى وايه سبب كرهك لبابا وماما حتى تيته هى حكت لك أيه قبل متموت أنا مش صغيرة احكيلى ........
سيف : للاسف مش هقدر احكى علشان متفقديش ثقتك فيهم على الاقل حد يكون معاهم واوعدك هرجع زى الأول علشانك بس أيه رأيك نروح النادى ...........
وبالفعل اتجهوا للنادى ليقضوا يومهم هناك بعيدا عن عالم النفاق أما مشيرة انتظرت شريف لكى تخبره عن ابنه لينظر بتعجب عندما وجدها فى المنزل هذا الوقت بالعاده لا تتحمل أن تجلس فى منزلها وقت طويل جلس بارهاق ونظر لها .......
شريف : غريبه مشيرة هانم هنا للوقت خير محتاجه فلوس ولا أيه ........
مشيره بغضب : ابنك بقى مدمن وحضرتك أهملته لأمتى هنعيش كده .........
ليقف ويهتف بحده : انتى السبب قولتلك من زمان حتى والدتك حذرتك لكن العند شئ أساسى عندك الخروج والسفر أهم شئ أما أنا وولادك ملناش مكان فى حياتك أمتى أخر مره قعدنا أو اتغدينا سوا فكرينى كده ،، متلومنيش على أخطائك كلمتك كتير لكن مين يسمع هاه ،، سيف هتعامل معاه وانتى ارجعى لحياتك مع اصحابك متخافيش ابنى مش هقبل إنه يضيع منى هو كمان ..........
صعد لغرفته ولكن قبلها توجه لغرف ابنائه ليطمئن عليهم أولا واتجه لغرفته ليخرج صوره من جيبه ونظر لها بحزن وبدل ثيابه ثم نام سريعا بسبب ارهاقه .........
دخلت فريدة للمكتب لتنظر والدتها بصدمه حين رأت الدموع تنهمر على عينها حاولت الاقتراب منها لتركض مسرعه لغرفتها ودخلت خلفها .......
فريدة بعصبيه وبكاء : ابعدى عنى أنا بكرهك وبكرهكم كلكم هتقولى عنوانه ولا اعرفه من غيرك .........
الهام بحزن وهى تحاول الاقتراب منها : أنا خايفه عليكى صدقينى لو عرف بوجودك ممكن يقتلك ......... 
فريدة بدموع : الموت ارحم من انى عايشه فى كذبه بكره الناس يقولوا عنى انى بنت ..........
قاطعتها بصفعه على وجهها قبل أن تكمل كلمتها ولكن هذه الحقيقه التى طالما حاولت انكارها لتأتى لحظه وتنكشف اتجهت للخارج وتركتها لتجد هيثم فى انتظارها نظرت له بحزن ........
الهام : أنا عارفه انه غلطى من الاول بس مكنش فيه حد يحمينى منه وقرارك مش هزعل منه لو هتلغى الفرح حقك .......
هيثم : __________
عابد : أنا مش هقبل إن الجوازه دى تتم أسف .....
خرجت فريدة من غرفتها وهى تحمل علبة شبكتها لتنظر لهيثم بدموع ........
فريدة : للاسف اهلك والمجتمع هيرفضوا علاقتنا بس فيه شئ لازم تعرفه انى عمرى محبيت ولا هحب حد بعدك ........
اقترب هيثم منها ليرفع رأسها عاليا ثم ..........
يتبع 
فريدة بدموع : للأسف مستحيل نكمل سوا الكل هيرفضوا .........
هيثم ومازالت عينه فى عينها : أنا حبيتك من واحنا عيال صغيرين فاهمه مش مهم أبوكى مين أو إنتى بنت مين أنا هعيش حياتى معاكى إنتى مش معاه انسى انى اسيبك فاهمه إنتى ملكى أنا ' ونظر لوالده ' بابا أنا هتجوز فريدة أرجوك متعارضش وهساعدها علشان تثبت حقها عمى شريف كتب كل ثروتها لها لأنها بنته الأهل اللى بيربوا لو كان رفض وجودها مكنش حاول يحميها المأذون تحت منتظر .......
نظر عابد لابنه و لفريدة أيضا هى ليس لها أى ذنب الخطأ خطأ هذا الشخص قرر أن يساعدهم اقترب من فريدة التى تنظر للأرض بدموع فحياتها انقلبت رأسا على عقب ،، يعلم أنها ستكون حرب قويه ولكن هذه حرب للدفاع عن الحق ولكن سيدعمها بكل قوه ........
عابد : مش هنكر إنى دايما كنت بشوفك زى ولادى بس لما تكتشفى إنك عايشه فى وهم بيكون صعب بجد ،، حاليا هنكتب الكتاب لكن الفرح هيتأجل لانى عارف إنك مش هتقبلى تعيشى بهويه مزيفه وأنا هساعدك ولو كان شريف عايش مكنش هيسكت عن حقك أبدا ......
نظرت لهم بحزن عميق تشعر كأنها منقسمه لا تعلم ماذا تفعل هل تدفن هذه الحقيقه أم تخوض هذه الحرب التى ستكلفها كثيرا ،، اقتربت منها الهام لتضمها ولكن رفضت فهى مازالت مصدومه ،، وتم كتب الكتاب وغادر المأذون ليطلب هيثم أن يأخذها ويتجهوا للخارج ليتحدثوا معا أما عابد كان مع سيف الدين وقرروا أن يتحدثوا مع أشرف أولا قبل أن يلجأوا للقضاء ،، اتجه هيثم وفريدة لأحد الكافيهات ليتحدثوا معا كانت تجلس صامت ليضم يدها بيدها وكانت بارده لينظر بحزن لها ثم هتف ......
هيثم : مش عاوز أشوف دموع فى عينك لأى سبب وأوعدك هجيبلك حقك من كل اللى أذوكى ،، عينكى متخلقتش للدموع اتخلقت للابتسامه والحب بس فهمانى ........
فريدة : خايفه مقدرش أثبت الحقيقه وأعيش طول عمرى الناس يتكلموا عليا ،، خايفه فى يوم تزهق وتسيبنى إنت كمان وقتها مش هقدر أتحمل بجد هموت هتحمل أن الكل يتخلى عنى الإ إنت أنا تعبانه أوى .......
وقف واقترب منها وجعلها تقف معه ليضمها بقوه كأنه يريد أن يخفيها داخله من هذا العالم السئ ليرفع رأسها و .. .....
هيثم : خلينا ننسى اللى عرفناه الليله ونعيش حلمنا فكراه ولا نسيتى ........
لتبتسم و يأخذها ويتجهوا للشاطئ ويجروا وهم يضحكوا بقوه الى أن جلسوا بعد ارهاقهم ورسم قلب بالرمال وكتب فيه اسمهم معا ليحضر بائع الايس كريم ويحضر منه طلبها المفضل وقضوا وقت مميز معا وقام بتوصيلها لمنزلها ولكن قبل نزولها من السيارة ........ 
فريدة : هسافر بكره القاهره لازم أشوفه وأواجهه واعرف ليه اتخلى عن أمى ........
هيثم : هكون معاكى من النهارده وكل خطوه هنخطيها سوا مع بعض فهمانى هكون هنا الساعه ٩ الصبح يلا علشان ترتاحى اليوم كان طويل .....
اتجهت للداخل لتجد والدتها فى انتظارها اقتربت منها بقلق هى تعلم أنها غاضبه منها .....   
الهام بحزن : أنا أسفه بس كان غصب عني أنا اتعذبت كتير مبدأتش أحس بأمان غير بعد متجوزت شريف الدنيا كانت جايه عليا أوى و هو عذبنى أوى حاولت كتير بس فشلت ........
فريدة بدموع وهى تضم والدتها : أوعدك هجيبلك حقى وحقك منه بأى تمن متبكيش تانى ،، أنا هروح أقابله بكره وهيثم هيكون معايا ادعيلى أقدر أواجهه ........
الهام : الاستاذ سيف بيقول إننا ممكن نرفع قضية نسب وهنكسبها .........
فريدة : أشوفه الأول وبعدين أقرر متقلقيش ،، يلا ننام اليوم كان طويل وبكره عندى سفر .......

فى الصباح فى فيلا أشرف قرر أن يقضى اليوم مع أولاده لكى يعوضهم عن تقصيره معهم ليتفاجأوا من وجوده وأخبرهم أنهم سيقضوا اليوم معا فرحت رغد كثيرا ولكن بالنسبه ل سيف كان الأمر طبيعى خاصة بعد علمه بالحقيقه التى يظن أنهم لا يعرفون شيئا عن الماضى الخاص بهم طلب منهم أن يبدلوا ثيابهم ليذهبوا للنادى وبعد وصولهم جلسوا يتحدثوا سويا وقضوا وقتا يسوده القلق والتوتر لتجد رهف صديقتها اتجهت لها وظل أشرف وسيف معا .........
أشرف : مش ناوى ترجع زى الاول بقى ليه مصمم تعيش فى الماضى ........
سيف : إنت قادر تنسى الماضى بالسهوله دى إزاى فهمنى رميت مراتك وهى حامل ومحاولتش تعرف أى شئ عنها ،، ليه مصممين أكون من غير قلب زيكم للاسف تيته فاقت متاخر واعترفت وطلبت منك ترجع الحق لاصحابه لكن رافض أيه السبب فهمنى ........
أشرف بغضب : أى حق هاه عاوز اعترف انى اتجوزت فى السر وسيبت مراتى وهى حامل تعتقد والدتك هتوافق اتكلم ........
سيف بحزن : للاسف رأيك مش هيتغير يبقى متطلبش منى أى شئ لانى مش عاوز أعيش وأنا بظلم اقرب الناس ليا زيكم .......
أشرف : تفتكر انك هتقدر تواجه والدتك مسالتش نفسك خالك فين من سنين وهو مختفى وممنوع أى حد يتكلم عنه أنا بحميك إنت وأختك لأنكم سبب إنى عايش حياتى .........
سيف : هههههه قضيتى خسرانه وأعتقد مفيش كلام بينا بعد إذنك .........  
ليغادر سريعا ويترك والده يتذكر الماضى بعد عودة شقيق والدته والذى أحب فتاه فقيرة ولكن رفضوا علاقتهم وقتلوا الفتاه وأرسلوه لأحد المصحات فى أوروبا بعد ذلك ولكنه عاد لمصر دون أن يعلم منهم أحد الإ سيف وذهب إليه ......
سيف : لسه مصمم تسافر إسكندرية خليك هنا معانا ........ 
زين : وجودى هنا هيضر والدتك وقولتلك عاوز أبعد عن أى ذكرى بالماضى وأبدأ من جديد مع ناس مختلفين أنا اتفقت مع شركه إنى أدخل شريك فيها وصاحبها صديق قديم هنتكلم كل يوم وتعالى قضى معايا كام يوم ........
وقبل أن يتحدث دخلت مشيرة لينصدموا من وجودها لتجلس ونظرت لهم بتكبر .........
مشيرة بسخرية : متخيل إنى مش عارفه تحركاتك تبقى غلطان متنساش أنا مين وأقدر أعمل أيه .........
سيف بقلق : ايه كلامك ده ازاى تقولى لأخوكى كده أنا نفسى افهم إنتى أيه وعاوزه توصلى لأيه تانى كفاية بقى ........
زين : بلاش تتدخل بينا خليك بعيد إنت ....... 
سيف : خالى أنا ..........
قاطعته مشيرة وأكملت بحده : تنازل عن نصيبك فى المستشفى و الميراث وبعدها هنسى إنك أخويا رأيك أيه .........
حاول سيف التحدث ليمنعه زين : انسى لو هتنازل يبقى إنتى أخر واحده افكر فيها ابيع نصيبى لأى شخص ولا أسمح لكى تدمرى ولادك أكتر من كده .........
مشيرة بدون وعى : أه قصدك سيف مش لما يكون ابنى بجد أمك دمرتنى زمان لما كتبت له نصيبها لكن مش هقبل إن نصيبى يروح لابن أشرف فهمت ده حقى أنا وبنتى بس ........
سيف بصدمه : أيه معنى كلامك ده هاه أنا مش ابنك انطقى ،، أنا ابن مين ليه ساكته ليه أمى مين وليه سيبانى معاكى انطقى علشان كده إدمانى مش مهم عندك هدفك الثروه بس صح أنا بكرهك بجد ..........
غادر لتنظر بصدمه لقد تحدثت بالسر الذى أخفته سنين طويله لتخطئ ولكن هذه المره خطأها سيكلفها كثيرا غادرت وهى غاضبه وتتوعد لشقيقها و سيف أيضا ،، عادت للمنزل لتجد رهف و أشرف يحلسون معا وطلبت منها الصعود لغرفتها لتتحدث مع والدها .......
مشيرة : سيف عرف الحقيقه ........
أشرف بعدم فهم : حقيقة أيه .........
مشيره : إنه مش ابنى غصب عني كنت متنرفزه ومنتبهتش لكلامى ..........
ليجذبها بغضب ويضع يدها خلف ظهرها : إنتى اتجننتى هاه ازاى تعملى كده عارفه انه هيتاذى بسببك طول حياتك أنانيه ........
أبعدته بعنف : ابنك أخد حقى زى أمه زمان وقولتلك إنت ملكى أنا واى حد هيفرقنا هقتله حتى لو مين هو ........
أشرف : اخرصى خالص لو سيف اتاذى بسببك هتندمى ..........
غادر ليبحث عنه ولكنه اختفى تماما ليبدأ القلق يتسلل داخله ليس له أحد ظل يسال أصدقائه ولكن قرر الانتظار للصباح ويخبر الشرطه ......

أما فريدة وصلت للقاهره مع هيثم وذهبت للمشفى للقاء أشرف لكنه لم يذهب وقررت أن تذهب له اليوم الثاني وان لم تجده تذهب لبيته قررت أن تسير ليلا برفقة هيثم وأثناء سيرهم وجدوا أحدهم ملقى فى الشارع ويتألم بضعف اقتربوا منه ليجدوه مصاب بشده واخذوه للمشفى وبعد فحصه حاول الطبيب معرفة هويته ليخبره أنه لا يتذكر شئ وكانت صدمه لفريدة ماذا تفعل معه ولكنها شعرت بألم لاجله وأنه يعنيها كثيرا وقررت أن تساعده ويظل معها لحين تذكره أى شئ أو من يكون وفى الصباح خشيت أن تتركه وحده وتذهب للقاء الملقب بوالدها حاولت اقناع هيثم أن يظل لكنه رفض خوفا عليها و طلبت من هذا الشخص أن ينتظرهم حين يعودوا و اتجهوا للمشفى وطلبوا لقائه و دخلوا اليه نظر لها كثيرا نعم هى تشبه والدتها وأيضا أخذت لون عينه الأزرق ووجه الدائرى .....
أشرف : اتفضلوا اقدر أساعدكم بأيه قالوا انه موضوع شخصى ........
لتخرج فريدة صورة له مع والدتها وصوره لوالدتها فقط لياخذهم وينظر بصدمه هو الان يبحث عن ابنه لما ظهرت الهام مجددا ومن هذه الفتاه لتدخل مشيرة ونظرت لهم بحده .......  
مشيرة : زين رجع وسافر الاسكندريه أنا هقتله سامع .........
لتنظر لها فريدة بنظرة غضب من هى لتتحكم فى حياة الناس ومن هذا الشخص الذى تريد قتله ....
مشيرة : إنتم مين وأيه سبب زيارتكم .......
رأت الصور لتأخذهم ونظرت لهم جميعا باستفهام ليتوتر أشرف و قلق هيثم بسبب نظراتها تلك لهم .........
فريدة بابتسامة : 
يتبع 
فى الإسكندرية وصل زين ليجد صديقه فى انتظاره ولم يكن سوى عابد استقبله ورحب به كثيرا و أخذه لمنزله الذى اشتراه له وجلسوا ليتحدثوا فى أمور العمل ........
عابد : اتغيرت يا صاحبى احكيلى واختفيت فين الفتره دى كلها سالت عنك كتير ........
زين : كنت محتاج ابعد وأفوق من اللى عشته زمان ولما حسيت إنى كويس رجعت .......
عابد : هتستقر هنا ولا هتسافر تانى ........
زين : أنا تعبت من السفر والمؤامرات عاوز ارتاح شويه بقى و أصلح اخطاء زمان .......
عابد : اخطاء أيه مش فاهم .......
قص له كل شئ وانصدم بعد معرفته الحقيقه وأنه اخو مشيره ومعرفة حقيقة ما حدث مع الهام وقارن ما سمعه منه وما قصته له الهام ليجده متطابق ولكن كانت هناك صدمه أخرى لم يستوعبها ولم يظن أن هناك بشر بهذا السوء والشر وكيف تحمل صديقه كل هذه المعاناه بعد قتلهم زوجته ولم يستطع ادانتهم طلب منه أن يرتاح اليوم وغدا سيرسل له سياره كى تكون معه  كى يتحرك بحريه أكبر ،، اتجه بعد ذلك للشركه لينهى بعض الأمور المتعلقه ويخبر الهام بحضور شريكهم ولكن لا يعلم كيف سيكون رد فعلها بعد أن تعلم هويته انهى الامور المتعلقه واتجه لمكتبها بعد أن سمحت له بالدخول ليجلس على الكرسى أمامها بينما هى شارده فى أفكارها وقلقه على ابنتها من الشئ المقبله عليه طلبت لهم القهوه ثم .........
عابد بقلق : زين وصل النهارده وبكره هيجى الشركه وتتعرفوا على بعض علشان نبدأ المشروع الجديد .......
الهام : تمام ده أهم مشروع بالنسبه لنا احنا تعبنا علشان ناخد المشروع ده ........
عابد : فيه شئ مهم ضرورى تعرفيه يخص زين .......
الهام بتركيز : أنا ملاحظه انك من وقت م دخلت وانت قلقان ومتوتر احكى .......
عابد : قبل أى قرار أنا عارف إنك بتفكرى فى الشركه و عاوزاها توصل العالميه مش هنكر أن نجاحنا النهارده انتى سبب رئيسى فيه وعارف إنك بتفكرى قبل أى قرار ،، علشان كده عاوزك تفكرى كويس زين يبقى أخو مشيره .......
وقفت مصدومه لفتره لماذا عاد الماضى يهاجمها من جديد طالما ظلت طوال حياتها تحمى ابنتها وبعدتها عنهم الآن يعودوا واحد تلو الآخر .......
الهام : نعم أنا مش موافقه على اشتراكه معانا ،، مش هقبل اعرض بنتى لخطر اكتر من كده لو مُصر على وجوده هنسحب أنا ..........
وقف ونظر لها : عارف انك اتاذيتى كتير بسببهم لكن هو كمان اتاذى اكتر منك صدقينى اللى عشتيه هو نفسه عاشه .......
وبدأ يقص عليها كل شئ ليخفى عنها أهم حقيقه ليتأكد أولا لانها لن تنتظر وتهدأ فهى امرأه تدمرت حياتها وللحقيقه قوة تحمل المرأه أقل من الرجل كثير ،، استمعت له وانتظر أن يعرف قرارها الأخير ليترقب بهدوء ........
الهام : لو عرف الحقيقه أى هيكون رد فعله .......
عابد : اعتقد إنه ممكن يساعدنا ،، شخص غيره كان انتقم منهم لكن هو استسلم بعد اللى اتعرض له ،، مشيره زى محكى عنها عندها استعداد تتخلص من أى شخص يعترض طريقها ،، تتوقعى أيه من انسانه قتلت مرات أخوها و بنته اللى لسه مشافتش النور دى انسانه مريضه لو اتحدنا هنقدر نهزمها حاليا هى بتغلط مع الكل وحتى ابنها خلته يدمن المخدرات مستنيه ايه من واحده زيها خلينا نحط ايدنا فى ايد بعض قوتنا هتكون أكبر منها ،، مش هضغط عليكى وهستنى اعرف قرارك بكره قبل الاجتماع ،، هيثم كلمنى النهارده وقال انهم هيقابلوا أشرف النهارده ...... 
الهام : هقرر بعد م اتقابل معاه بكره طمنى هيثم كلمك ولا لسه الاتنين موبايلتهم مقفوله وقلبى مقبوض فيه حاجه غلط .......
عابد : وأنا كمان حاولت لكن مفيش رد نستنى لبكره لو مردوش نسافر لهم متقلقيش هيثم مش هيقبل انهم ياذوها .........
غادر عابد و الهام ايضا الشركه وذهب كل منهم لمنزله .......

فى القاهره تحديدا فى المستشفى قبل أن تتحدث مشيرة عن الصوره دخلت الممرضه بسرعه وأخبرت أشرف أن هناك حاله خطيرة يجب أن يفحصها ليغادر بسرعه وهو يفكر فى هؤلاء الاشخاص الذين عادوا له بالماضي الذى سيحرق الاخضر و اليابس إن انكشفت الحقائق بينما مشيرة القت الصور على الأرض لتضع قدمها عليهم وهى تتوعد له ظناُ منها أنه يحمل صور ل عشيقته القديمه ،، نظرت لها فريدة بحده وأرادت أن تقتلها جلست على مكتب زوجها ونظرت لهم ......  
مشيرة : إنتم مين وأيه سبب زيارتكم أعتقد إنكم مش مرضى ......
كادت أن تتحدث فريدة ليهتف هيثم : خطيبتى دكتوره متخرجه السنه دى وسمعنا إن الدكتور بيدرب الأوائل خاصة إنى مسافر وهى هتكون معايا علشان تشتغل بره ........
مشيرة : اممممم طيب إنتى خريجة أيه قسم أيه يعنى .......
فريدة بغضب : خريجة جراحه مخ واعصاب الأولى على دفعتى بس حضرتك عارفه الدكاتره بيعينوا أولادهم بس لكن أى طالب عادى لأ ......
مشيرة وهى تتفحصها جيدا : أنا موافقه بس عندى شرط لو وافقتى هتتعينى هنا وممكن أسلمك إدارة المستشفى لأن جوزى تعبان الفتره دى وعاوزاه يرتاح من ضغط المرضى هنسافر أنا وهو وولادنا .........
فريدة بهدوء : شرط أيه حضرتك .......
مشيرة : عاوزاكى تعرفى كل حاجه بتحصل هنا وتبلغينى أول بأول وتعاملات جوزى مع الكل أيه رأيك وكمان ممكن أساعد خطيبك وتعيشوا هنا .........
فريدة : موافقه على عرضك كل تحركات جوزك هتوصلك أول بأول وكمان لو عاوزه نراقبه بره المستشفى خطيبى هيساعدك ........
نظر لى هيثم بغضب شعرت أنه سيقتلنى بعد خروجنا من المشفى بينما ابتسمت مشيرة لقد أعجبها اقتراحى كثيرا يبدو أن العلاقه بينهم ليست على ما يرام لذلك قررت أن أكون أنا من ستدمر حياتهم وسعادتهم ليستعدوا لقد حان وقت اللعب ،، بعد وقت دخل أشرف لينظر لنا بحيره قامت مشيرة ليجلس مكانه وأخبرته أننى سأعمل بالمشفى وجدت
نظره غريبه منه لى ،، هل بسبب الصور أم هناك شئ أخر سيظهر لاحقا لم يعترض على قرار مشيرة كان يفكر فى شئ أخر سأعلمه لاحقا ،، خرجت برفقة هيثم من المستشفى كان يريد أن نذهب للمنزل لنتحدث ولكن رفضت بسبب وجود هذا الغريب الذي يقيم معنا ولكننى لاحظت أن هناك شبه كبير بينه وبين أشرف ذهبنا لأحد المطاعم وجلسنا طلب قهوه له وعصير البرتقال لى وبعد أن أحضره الندال .......
هيثم بغضب : ممكن أفهم ناويه على ايه وبتفكرى ازاى ،، مشيرة لو عرفت حقيقتك مش عارفين أيه هتعمل وكمان والدك .......
قاطعته بغضب : متقولش أبويا تانى ،، أبويا مات فاهم أنا لو هنا الوقت موجوده علشان انتقم منهم كلهم زى م دمروا أمى هدمرهم ..........
هيثم بقلق : فريدة ' مشيرة مش سهله دى بتشك فى جوزاها وعاوزانا نراقبه بلاش خلينا نرجع نتجوز ونسافر نبعد عن كل حاجه .........
فريدة بألم : وحياتى اللى اكتشفت انها كذبه ،، أنا مش عاوزه منه حاجه صدقنى أنا بس عاوزه اثبت نسبى يا هيثم ياترى مش من حقى ......
هيثم : حبيبتي أنا خايف عليكى صدقينى .......
فريدة بحب : وأنا مش خايفه لأنك معايا ،، ولأنك الشخص اللى فتحت عينى ولاقيته معايا اللى كان بيحمينى ويدافع عنى ،، علشان خاطرى ساعدنى أكشف حقيقتهم السيئه ..........
هو يعلم جيدا أننى إن أردت شيئا سافعله رغم اعتراض الجميع انهينا حديثنا وذهبنا للمنزل لنجد هذا الغريب يجلس ولكن يشعر بألم فى راسه يبدو أنه يعانى من شئ اقتربت منه ....... 
فريدة : إنت كويس لو فيه حاجه قول وهساعدك أنا دكتورة .......
____ بتعب : أنا تعبان أوى ميعاد الحبوب عدى ولو مخدتش الكميه هموت ........
فريدة باستفهام : حبوب أيه قول وهنجيبها لك .........
بدأ يمسك رأسه ويضغط عليها من قوة الألم كان هيثم يتابع فى صمت بينما توقفت نعم لقد علمت ما يقصده : يا الهى هو مدمن ' هذا م حدثت به نفسى بصمت ' اقترب هيثم منه لكى يطرده من المنزل حينها تمسك بى كطفل يريد الاختباء من شئ نظرته لى أربكتنى كثيرا وعيونه وحزنه الكبير ،، وقفت بينه وبين هيثم وطلبت منه أن يتركه هو يعانى من شئ ولا يريد اخبارنا بهويته لينظر لى بغضب ،، نظرت لهذا الغريب ثم .......
فريدة وهى تمسك يده : إنت هتتعالج بلاش تكون ضعيف لو كل مشكله واجهتنا هربنا وبعدنا يبقى غلط هعالجك هنا بس اوعدنى انك تساعدنى علشان تبقى كويس وترجع لأهلك .......
ضحك بشده على حديثى وجلس على الأرض وهتف : أى أهل أنا امبارح اكتشفت إنى مش عايش مع أهلى الحقيقين وعايش فى وهم كبير كنت عاوز أموت لكن انتم انقذتونى كنتم سيبونى أموت وارتاح ........
رأى سكينه على الطاوله ليأخذها وحاول قطع شرايين يده لأمنعه ولا أعلم كيف أتتنى القوه لأصفعه على وجهه نظر لى هو وهيثم كل شخص نظره مختلفه أحضرت ابره مهدأه وأعطيتها له ونام سريعا وكان هيثم يتابعنى فى هدوء .......
هيثم : ناويه على ايه وهتعملى ايه معاه .......
فريدة : عارف ان حكايته زى حكايتى وكان القدر بيقولى مش لوحدك اللى اتظلمتى هساعده يعرف عيلته فين بس يتعالج الأول .......
هيثم : طيب ممكن ترتاحى شوية بكره عندنا مهمه جديدة ........
اتجه كل منهم لغرفته لينام وفى الصباح استيقظوا دخلت لتطمئن على الغريب لتجده نائم كتبت ورقه وأخبرته أنها ذاهبه للعمل وأعدت له افطارا بسيطا وسيتحدثوا بعد عودتها كانت برفقة هيثم قررت أن تنتظر لحين دخول أشرف أولا وبالفعل دخل للمشفى ودخلت خلفه طلبها فى مكتبه ذهبت بتوتر ليخرج لها الصور التى رأها بالأمس معها لينظر لها بحده .........
أشرف : إنتى مين وازاى وصلتك الصور دى وتعرفى اللى فى الصوره منين .........
فريدة : _________________
أشرف اقترب منها لتنظر بقلق وخوف : انطقى والا هتندمى تعرفيها منين .........
فريدة بعصبيه : أنا ابقى بنتها عرفت بقى أنا مين انا بنت الست اللى عذبتها وفى الاخر تطردها وهى حامل أنا هكون الماضي اللى بيطاردك صدقنى هنتحاسب ..........
جلس بصدمه على الكرسى ولم يتحدث خرجت مسرعه من غرفته وتركت المشفى لكى استطيع استعادة نفسى ،،،،،
فى الإسكندرية كانت الهام تجلس فى غرفة الاجتماعات وتنظر ل عابد بقلق لا يعلم رد فعل زين إن رأها دقت السكرتيرة لتخبرهم بحضوره ودخل ونظر لها بصدمه وهى أيضا ....   
بصوت واحد : انت .... انتى ......
يتبع 
قررت العوده للمنزل مره أخرى هربا منهم جميعا لاستعادة نفسى لأننى سأخوض حرب شرسه ولا أعلم نتيجتها وجدته يجلس فى غرفته وطعامه كما هو كطفل تائه من أحضان والدته يريد الحماية والأمان اقتربت منه ولم ينتبه لى غارق فى أفكاره الخاصه جلست جواره ووضعت الطعام أمامه نظر له بعدم اهتمام ،، أشعر بالألم الذى يعانيه لقد مررت بهذه التجربه ولكنها صعبه بالنسبه له لقد فقد والدته الحقيقية وعاش مع أم مزيفه قررت أن أجعله يتحدث بإرادته و بدون ضغط نظر لى ثم تحدث بألم ......
___ : إسمى المزيف اللى عشت به سيف وابويا اسمه أشرف والأم مشيرة ......
' نظرت له بصدمه غير مستوعبه حديثه أيعقل أن يكون هو ضحية أخرى له انتظرت ليكمل حديثه أولا وبعدها أقرر ماذا أفعل معه ؟ 
ليكمل سيف بحزن : كنت عايش مع أم مش عارفه أى شئ عن ولادها اعتقد كمان إن رغد مش بنتها زيى و إننا من ملجأ فى الأول كانت جدتى أمها بتهتم بنا وتعوضنا عن قسوتها معانا ههههه كنت لو غلطت غلطه بسيطه تعاقبنى بأى طريقة أصحابها وخروجاتها أهم مننا حتى بابا كان بيحاول يكون معانا على قد ما وقته يسمح لغاية يوم تعب جدتى كنت معاها فى أوضتها وقتها مشيرة هانم كانت منعتنا ندخل عندها ومره ضربت رغد لما شافتها خارجه من أوضتها وقفت ورا باب الحمام وسمعتها ' وضع يده على أذنه لكى لا يتذكر حديثهم وأغمض عينه ' 
* فلاش باك 
كانت شهيرة فى أيامها الأخيرة لا تستطيع الحركه بسبب مرضها وكانت فى غرفتها دخلت مشيرة ونظرت لها بحده وكره وكإنها ليست أمها جلست جوارها ........
مشيرة : طمنينى الدكتور بيقول إن حالتك متأخره بابا وحشك صح . ..... 
شهيرة بألم : عاوزه أيه تانى مش كفاية ،، صدقينى بكره الحقيقة هتظهر والكل هيعرف إنك شيطانة و قاتله كمان قلب قسى على اللى معاكى مفيش حد نجى منك كأنك مرض لعين بيإذى اللى يقرب منه .....
مشيرة : و مين السبب ياترى هاه ساكته ليه عارفه أنا بكرهكم كلكم حتى بابا جوزنى دكتور علشان متخيل إنه هيمنعنى عن الشخص اللى حبيته واتسببتوا له فى حادثه كان هيموت مش قادره اسامحكم حتى هو كمان راح اتجوز اللى البيه كان متجوزها فى السر كان لازم انتقم منكم كلكم وهما كمان ههههه أخدت منهم ابنهم لانه حقى أشرف عمره محبنى أبدا ولا أنا كمان أخدت حقى منكم كلكم وأى واحد هيقف فى طريقى هقتله ........
شهيرة : علشان كده قتلتى مرات اخوكى انتى وجوزك صح هددتيه يا تموت أو هتأذى ابنه مش كده أنا مش عارفه ازاى بقيتى كده بكره الكل هيعرف حقيقتك و هتتحاسبى صدقينى . ........
اقتربت منها وحاولت خنقها ليقترب منها وفى هذا الوقت دخل أشرف وقام بأبعادها عنها ليصرخ فيها .......
أشرف بحده : إنتى اتجننتى صح اخرجى بره يلا .......
وقفت تنظر له و لوالدتها أيضا لياخذها من يدها للخارج ،، كان سيف مازال فى الداخل خائف بشده خاصة بعد رؤيته محاولة قتل شهيرة كأنه فقد الحركه وفى الليل قرر الخروج ليسمع صوت أقدام متجهه للغرفة ليختبئ خلف الستاره ولأن الوقت كان ليلا لم يلاحظ أحد وجوده لتدخل مشيرة وتقوم بحقن والدتها فى رقبتها بإبرة هواء وخرجت مسرعه دون أن ينتبه أحد اتجه سيف بخوف ليرى شهيرة ويحاول التحدث معها ولكن وجدها لا تتنفس ليخرج خائفا لغرفته وأغلق عليه الباب بالمفتاح جلس على الأرض يرجف بشده ليجد مياه تحته ليقف ويتجه للحمام ويبدل ثيابه ،،،، عوده *
ليكمل بدموع : خفت أتكلم قعدت ٦ شهور مش بنطق من الخوف بابا حاول معايا لكن الدكاترة قالوا انى متعرض نفسيه وهتكلم لوحدى بس بعدها انعزلت عن الكل مكنتش بتعامل غير مع رغد واخو مدام مشيرة والفجوه بينى وبينهم كبرت وفى يوم لاقيتها بتقدم ليا حبوب بسبب صداع كان عندى بس بعدها اكتشفت انها حبوب مخدره وتعطينى بدوره وأنا نائم لما بقيت مدمن جوزها حاول يعالجنى بس هى كانت بتكلم الممرضات اخد نفس الكمية ومن يومين بس سمعتها وهى بتقول انى مش ابنها ' أكمل بوجع ' عارفه نفسى أخنقها وأموتها واعرف مين أهلى وليه اتخلوا عنى لانسانه مفيش عندها قلب أنا بكرهها أوى أوى .......
كانت تستمع له فى صدمه وذهول وعلمت أنها ستخوض حرب شرسه ومن الممكن أن تخسر حياتها أيضا ،، أما سيف قرر أن يرحل بعيدا ويبدأ حياة جديدة وأن يرى رغد ليودعها لأخر مره ،،،،،،
سيف : أنا بشكرك على مساعدتى بس لازم امشى من هنا علشان متتعرضوش لأى مشاكل بسببى .......
فريدة بهدوء : إنت هتسافر الاسكندرية وهتتعالج وبعدين تشتغل مع ماما فى الشركه ،، تعرف من وقت ما شوفتك حسيت برابط بينا مش عارفه أيه هو أنا هساعدك وانت مطلوب منك تساعدنى إنك تكمل علاجك اتفقنا و هحاول أعرف مين أهلك الحقيقين قولى تاريخ ميلادك والباقى عليه .......
سيف : ١٢ / ٢ / ١٩٩٩ .....
نظرة صدمة سيطرت عليها فتاريخ ميلاده هو نفسه تاريخ ميلادها أيضا ولكنها استبعدت الفكره تماما وقررت الذهاب للمستشفى لرؤية السجلات علها تصل لنتيجة رغم معرفتها أنهم أخفوها وزوروا الأوراق ظلت معه إلى أن نام بعد تناوله الطعام و قررت أن تكشف المستور لتغادر الشقه وذهبت ل .......

فى الاسكندرية سيطرت الصدمه والذهول على كل من ملامح زين و الهام اتجهت إليها لتمسكه من قميصه بغضب شديد .......
الهام : إنت !! انت إزاى عرفت مكانى هاه ناوى على أيه تانى انت واختك عاوزين منى أيه هتاخد مين كمان منى مش كفاية قتلتوا ابنى بس خلاص مش هسكت لكم و هدمركم ' نظرت ل عابد ' أنا رافضه الشراكه معاه و مستعده أتنازل عن نصيبى فى الشركه لو مُصر على وجوده هنا .......
اخذت حقيبتها واتجهت للباب لتغادر ل يتحدث عابد : ابنك لسه عايش .......
كلماته تلك جعلتها تقف عاجزه عن الحركه كيف وهم أخبروها أن طفلها مات بعد أن سلبوه منها رأتهم وهم يأخذوه ولكن هددوها إن تحدثت سَياخذوا فريدة أيضا وبعد بضعة أيام أحضروا لها طفل ميت واخبروها أنه طفلها ومات بسبب رفضه لشرب الحليب ولكن وجود فريدة و مساعدة شريف لها جعلتها تعود مجددا للحياة ،، التفتت إليهم واقتربت من زين ببطئ شديد لتقع على الأرض وتنظر له بترجى و توسل لكى يخبرها الحقيقة وأين ابنها .......
زين : ابنك لسه عايش مشيرة عندها مشكله فى الرحم ومش بتخلف بعد م عرفوا انك حامل بتوأم قرروا ياخدوا طفل منهم ويكون ابنهم صدقينى حاولت اوصل لعنوانك وابلغك الحقيقة بس للأسف فشلت وممكن أسمعك صوته علشان تتأكدى ......
الهام بنظرة أمل : اسمع صوته طيب هقوله أيه و ازاى هيسامحنى أنتم أخدتوا منى حياتى مرتين عاوزين أيه كمان أنا عاوزه أشوفه مش أسمع صوته أرجوك .......
قام زين بالاتصال برقم سيف الذى استيقظ بسبب رنين هاتفه ليجد اسم زين قرر التجاهل ولكن هاتفه مره أخرى ليرد عليه .......

اتجهت للشقه التى كانت تسكن فيها والدتها سابقا برفقة أشرف 😊😊 وهى تريد أن تعلم معلومات أكثر عن هذا الظالم الذى دمر حياة والدتها و لحظها لم يتغير كالون الشقه وفتحت الباب لتجدها مرتبه بطريقه مميزة وكأن أحدهم يسكنها ظلت تبحث فى الغرف واقتربت من غرفة النوم كان هناك شئ يمنعها من فتح الباب لكن عنادها تفوق عليها لتدخل ووجدتها مرتبه أيضا دخلت لتجد أجنده صغيرة فتحتها وبدأت تقرأ بصمت من البداية ولم تنتبه أن أحدهم فتح ودخل الشقه ،، سار بهدوء وذهب للمطبخ ليحضر فنجان قهوه بعد أن أنصدم من وجود ابنه ل الهام وايضا اختفاء ابنه انهى واتجه للغرفه وفتح وانصدم حين وجد فريدة هناك وهى أيضا قلقت منه ثم وقفت وهى تحمل حقيبتها الصغيرة وأجندته اقترب منها للتراجع للخلف لتسقط على الفراش كانت تتمسك بالفراش وهو يقترب منها ببطء كأنه حيوان يحدد فريسته أولا ثم ينقض عليها جلس حوارها ثم ........
أشرف بهدوء : قولتى إنك بنت الهام ياترى بنت شرعيه ولا. .......
وقفت أمامه وهتفت بحده : اتكلم كويس عن أمى والا هتندم لأنها مش زيك بس للاسف عمرك م هتفهم ولا هتكون انسان عايش حياتك تاذى اللى يقرب منك لكن خلاص عهدك انتهى ونهايتك قربت .........
صفعها بقوه على وجهها لتسقط أرضا ثم هبط إليها و حاول نزع ثيابها لتصرخ فيه بقوه .......
فريدة : ابعد عنى أنا بكرهك بلاش اكرهك زياده هتعتدى على بنتك ........
سمع لحديثها بصدمه ثم وقف يدور فى الغرفه ليسمع دق شديد على الباب فتح وكان الطارق هيثم الذى كان يراقبها من بعيد صرخ فيه ولكن استمع لصوت أنينها ليدخل الغرفه و وجدها فاقدة الوعى كان يريد الفتك به ولكن أراد أولا الاطمئنان على فريدة اتجه بها للمشفى ليخبرهم الطبيب لتعرضها لصدمه عصبية قرر هيثم أن يعود بها للإسكندرية مره أخرى ،، كان يجلس جوارها وينظر بحزن لها بينما أشرف اتجه لمكتبه وكان يدوُر فيها كالاسد الثائر فى غرفة فريدة فُتح الباب وكان ........
يتبع 
عند سيف كان فى غرفته يفكر فى حياته السابقه ومستقبله أيضا هل سيستطيع معرفة أهله الحقيقين أم لا ؟؟
أسئلة كثيرة تدور فى ذهنه يريد معرفة الحقيقة ولكن من سيساعده ليفيق على صوت رنين هاتفه ليجد رقم زين ،، نعم هو الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدته واخباره كل شئ رد بسرعه ،، بينما الهام كان قلبها يدق بسرعه بعد معرفتها أن ابنها مازال على قيد الحياة استمعت لصوته وشعرت بألمه ' ترى ماذا يحدث معك ولما صوتك يشبه صوت طفل يبكى ومفتقد الأمان والحب نعم هو مفتقد كل شئ وكل هذا بسبب والده الذى شتت أسره كامله '
زين بقلق : انت كويس صوتك بيقول إنك تعبان ومخنوق ........
سيف بحزن : أنا عاوز أشوفك محتاج أعرف الحقيقه وفين أهلى وليه اتخلوا عنى أرجوك احكيلى ........
زين بتوتر : للأسف الحكاية طويلة أنا هرجع القاهره بكره وهنتكلم فى كل شئ وعلى فكره والدتك متخلتش عنك هى متعرفش عن وجودك وأنا السبب سامحنى يا سيف أنا دفعت تمن غلطتى وكان غالى ........
سيف : لما توصل كلمنى لأن أكيد أختك وجوزها مراقبين بيتك علشان يعرفوا مكانى .........
زين : تمام وانا كمان مش عاوز اواجههم حاليا .......
سيف باستفهام : هى رغد تبقى بنت مين هى كمان ولا أهلها اتخلوا عنها زيى ........
زين : بجد مش عندى معلومات لانى وقتها سافرت مقدرتش أعيش فى مصر بعد خسارة مراتى و ابنى .........
سيف : طيب نتقابل بكره باى .........
أغلق معه ونام سريعا كأنه يهرب بالنوم لكى لا يتذكر أو يفكر بأى شئ ،، جلست الهام وهى تشعر بتناقض كبير فرح وحزن فى وقت واحد فى البداية كانت خائفه على فريدة فقط بينما الآن ابنها أيضا أصبح فى خطر مؤكد ،، بينما شغل عقل زين سؤال سيف من هم أهل رغد ولما تركوها لا يعلم من الذى يستطيع مساعدته فى هذا الأمر ولكن تذكر حديث والدته له أثناء مرضها وحثه على العوده لإخباره أمر هام وكان يعارض فى هذا الوقت عودته لمصر تذكر أيضا أنها تركت له رساله برفقة المحامى الخاص بالاسره ولكن هل لا تعلم مشيرة شيئا عن هذه الرساله ؟؟
لا يعلم ولكن قرر مقابلة المحامى غدا أثناء وجوده فى القاهره ..........
الهام : هنسافر بكره سوا خلاص مش هسكت عن حق ولادى اكتر من كده ' نظرت ل عابد ' لو سمحت بلغ الاستاذ سيف الدين انى عاوزه أشوفه فى مكتبه بكره .......
عابد : ناويه على أيه !! المعركه مش سهله ضرورى نكون متوقعين منهم أى شئ ......
الهام : متقلقش أنا عارفه أسلحتهم أهم شئ الكل يعرف حقيقتهم و يتحاكموا على كل شئ ............

فى المستشفى طلب أشرف من أحد الممرضات أخذ عينة دم من فريدة و احضارها إليه لكى يتأكد من صحة حديثها وهل حقا هى ابنته أم ادعت هذا لكى يبتعد عنها ولكن لديه شعور غريب تجاهها منذ أول لقاء بينهم ولكن أخبروه أثناء ولادة الهام أنها أنجبت طفل فقط هل خدعوه أيضا ؟؟ 
ولكن أن تأكد انها ابنته كيف سيواجهها وهل ستصمت مشيرة إن علمت أنها ابنته بالطبع لا وستحاول التخلص منها بعد فتره حضرت الممرضه ومعها العينه أخذها وغادر سريعا وذهب لأحد المختبرات لكى يقوم بفحص ال DNA أنهى كل شئ مع الطبيب وأخبره أن النتيجه ستظهر بعد يومان عليه الانتظار ثم عاد مره أخرى وطلب الطبيب الذى قام بفحص فريدة لمعرفة حالتها بعد وقت دخل الطبيب وجلس أمامه .......
أشرف : ممكن أعرف أيه حالة الدكتوره فريدة ........
الطبيب باختصار : هى اتعرضت لصدمه عصبيه بسبب محاولة اعتداء ..........
أشرف : وليه مبلغتش الشرطه وسكتت عن حقها ........
الطبيب : هى رفضت أبلغ الشرطه وقالت مش هتسيب حقها كمان جوزها متوعد للشخص ده .........
أشرف : تمام اهتم بها و أى جديد بلغنى .........
الطبيب : هى عاوزه تخرج والطبيعى تنتظر تحت الملاحظه يومين وتستنى الفحوصات لكن مصره تمشى .........
أشرف بتوتر فهو لا يعلم خطتهم ولكن هناك قلق شديد بداخله الماضى عاد ليهاجمه بشده وقبل أن يتحدث دخلت مشيرة .......
مشيرة : أيه اللى سمعته ده ومين اللى حاول يعتدى على فريدة .......
الطبيب : للأسف حضرتك رافضه نبلغ الشرطه .......
مشيرة : أنا هروح لها وافهم أيه الحكاية بعد إذنكم ..........
اتجهت مشيرة لغرفة فريدة بصحبة أشرف الذى قرر الذهاب لمعرفة ماذا ستفعل معه دقت الباب ودخلوا معا لترجف بشده بعد رؤيتها له ليقترب منها هيثم ويضمها لكى تهدأ قليلا فقررت تركها والتحدث معها لاحقا بسبب حالتها ،، بعد رحيلهم أصرت على الرحيل وقبل عودتها للمنزل قررت التوجه لمركز الشرطه لتقديم بلاغ ضد أشرف لمحاولة التعدى عليها وفى هذه الأثناء كان يجلس فى مكتبه فاليوم عطلته ولكن أمرته أن يظل وستمر عليه فى المساء للاستعداد لعمليتهم الجديدة ليحدثها فى الهاتف .......
على : الساعه ٥ يا أنسه اتأخرتى ليه .......
حياة : أنا فى عمليه يا كابتن سلمت المتهمين و دقائق هكون عندك ........
على بدهشه : عملية أيه اللى معرفش عنها ........
حياة : رجل أعمال بياخد اولاد الشوارع ويضحك عليهم ويروح مستشفى لتجارة الأعضاء ويعطيهم مبلغ بسيط ويوهمهم انهم مرضى ........
على بقلق : ومقولتيش ليه علشان أكون معاكى هقول أيه لخالتى لو اتاذيتى .......
حياة بارهاق : وحياة أبوك اهدى أنا تعبانه يلا داخله عندك باى .........
عند هيثم و فريدة قبل دخولهم المركز ،،،،
هيثم : متأكده من قرارك ده ،، أنا خايف عليكى .......
فريدة بارهاق : أيوه و كويس إن الدكتور كتب تقرير من غير ميعرفوا .......
هيثم : تمام اللى تشوفيه يلا ننزل .......
دخلت حياة المكتب وجلست على الكرسى بتعب شديد ........
حياة : قول للعسكرى يجيب قهوتى و ساندوتشات جعانه أوى طول اليوم واقفه ........
على : ليه عنيده لو والدتك عرفت هتزعل منك بلاش تهورك هتضيعى نفسك ........
حياة بابتسامه : متخافش عليا أنا كويسه المهم عاوزه أكل يا على ........
ليدق عليهم العسكرى الباب فسمح له بالدخول .........
العسكرى : أسف يا باشا فيه اتنين بره عاوزين يقدموا بلاغ ........
على : دخلهم و هات قهوة الضابط حياة وأكل من المطعم .........
دخلوا وجلسوا كان على يجلس على المكتب و حياة تجلس بعيدا عنه نظرت حياة لهم وبنظرتها لفريدة شعرت أنها المجنى عليها ........
هيثم : ممكن نقدم بلاغ عن محاولة اعتداء .........
على : أكيد بس فى الحاله دى الطبيعى المستشفى اللى تبلغنا .......
هيثم : ولو صاحب المستشفى هو المتهم يبقى أيه رأيك .......
تحدثت حياة : مستشفى أيه ومين المتهم بالظبط ........
نظر هيثم لها وكأنه لم ينتبه لوجودها منذ دخوله ،،،،،
هيثم : أسف مش هتكلم غير مع الضابط لوحدنا ........
وقفت حياة بهدوء لتشهر الكارنيه الخاص بها وفريدة فى عالم أخر اقتربت منها لتضع يدها على رأسها لتنظر لها ودموعها تهبط بقوه على وجهها ،، قصت فريدة لهم ما حدث لها فى الشقه ومحاولة تعدى أشرف عليها ........
حياة : عندى سؤال شخصى شويه لكى .....
نظرت فريدة ل هيثم وعلى لتهتف حياة : متقلقيش هو خاص بالشقه انتى قولتى أن الشقه خاصه بوالدتك سؤالى هو أشرف معاه المفاتيح ازاى لأن أى ضابط عادى هيرفض ووقتها هتكونى متهمه زيك زيه وانك على علاقه به وبسبب خلاف بينكم قررتى تنتقمى منه ........
هيثم بحده : إنتى بتقولى أيه ده اتهام ومش هسمح به .........
حياة : أنا عاوزه أساعدك وبفهمك اللى ممكن يتم الشخص اللى بتتهموه له اسمه وشخص معروف يعنى يقدر يخرج بسهوله وممكن يثبت أن التقارير مش صح اللى كتب التقرير مش عارف أنه المتهم لكن لما تتفتح القضيه ممكن يغير أقواله وممكن يرفع قضية رد اعتبار عليكم .......
فريدة : الشقه باسم ماما وملكها .......
حياة : تمام ازاى بقى فتح الباب والمفتاح الطبيعى يكون مع والدتك والبواب ........
نظرت فريدة لهيثم وهى تفكر ماذا تخبرهم وإن علموا الحقيقة هل سيدعموها حديث حياة معها يشعرها أنها تستطيع مساعدتها ولكن هل هى مستعده لهذه الحرب أم لا اخذتها فريدة ليجلسوا بعيدا عنهم ويتحدثوا معا بكل هدوء .........
حياة : أنا عاوزه أساعدك صدقينى لأن قضيتك خسرانه أكيد ........
قصت عليها فريدة كل شئ بتردد وأخبرتها أيضا بقصة سيف لقد اطمأنت أن هناك أحد يساعدها بعيدا عن أسرتها ،، استمعت لها حياة وكأنها تشاهد فيلم سينمائي هل هناك بشر بكل هذا الشر والحقد نعم هى ترى أسوأ من هذا ولكن معاناة والدتها ومعاناتها أيضا ونظرة الناس لها إن علموا الحقيقه كل هذا توقعت نفسها مكانها لتنقم بشده عليهم جميعا ........
حياة : فيه شخص ممكن يساعدنا علشان نقدر نكسب قضيتك وكمان هترفعى قضية نسب على أشرف مستعده للمواجهه .......
فريدة بتردد : أكيد والا كنت رجعت البيت وملجأتش للشرطه ........
حياة : لحظه ، هكلم محاميه ممكن تساعدك وواثقه أنها هتكسب القضايا و ممكن ترفعى قضية خاصه ب سيف ........
فريدة : أنا مش عارفه أشكرك ازاى بجد .....
حياة بابتسامه : نكسب الأول وبعدها نشوف يلا بينا هنروح لها مكتبها و نعدى على سيف يكون معانا ........
حياة : سيف إحنا رايحين لمدام فريدة ونتكلم بكره فى المهمه الجديده .......
نظرت فريدة لها بتعجب لأن تملك نفس الأسم أيضا ......
على : أيه مش لوحدك إسمك فريدة والا مش هنلاقى أسامى للباقيين ولا أيه رأيك اطمنى إنتى راحه لأكبر محاميه فى مصر كلها ومعاكى واسطه كبيرة مش أى شخص حياة تساعده وطالما هى اتدخلت قضيتك هتكسبيها ........
غادروا معا بسيارة هيثم وتركت فريدة سيارتها وأخبرت على أن يمر عليها ليذهبوا معا فى الصباح وصلوا للمنزل وصعد هيثم لكى يرى سيف ويخبره ويرى إن كان سيذهب معهم أم سيرفض ........
سيف : أنتم أكيد اتجننتوا متوقعين هيسكتوا لو لجأنا للقانون .........
هيثم : أنت مش إتاذيت لوحدك كمان فريدة اتأذت عاوز تسكت وتعيش ضعيف مفيش مشكله لكن متنساش ' الساكت عن الحق شيطان أخرس ' وأنت شوفت جريمة قتل وسمعت كل شئ بلاش تكون بالضعف ده لو عاوز توصل لأهلك لانى أظن أنهم أخذوك بطريقة غير شرعية من أهلك هتكون راجل وتدافع عن حقك ولا ضعيف وهما يزيدوا فى قتل وأذية ناس تانيه بريئه ........
سيف بتردد : إنت مش عارف ممكن يعملوا أيه خاصة مشيرة القتل عندها شئ عادى اللى تقتل أمها وتحول طفل لمدمن متوقع يكون عندها رحمه لأى شخص .......
هيثم : متخافش هى مش هتقدر تقرب مننا هنطلب محضر عدم تعرض ووقتها أى شئ يصيبنا هتكون هى أول مشتبه فيها حتى لو مش لها علاقه قررت أيه ........
سيف بتردد : لحظه هلبس وأروح معاكم ..........
فى السياره كانت فريدة تشعر بقلق وخوف من القادم لتمسك حياة يدها .......
حياة : اطمنى انتى صاحبة حق ومهما طال الليل الفجر الجديد هيظهر والنهار ينور العالم كله ..........
ابتسمت لها وركب هيثم و سيف السيارة ونظر ل حياة وهى أيضا نظرت له وكأنها رأته سابقا ولكن لا تعلم أين ،، وصلوا لمكتب فريدة واستقبلتهم السكرتيرة بترحاب شديد لوجود حياة معهم ........
حياة : المدام فاضيه ولا مشغوله ممكن نستنى عادى .......
السكرتيرة : هى حاليا عندها محامى زميل لأنهم مشتركين سوا فى قضية دوليه بس أعتقد إنه هيخرج الوقتى .......
حياة : ماشى نستنى ممكن بقى قهوه لأن خلاص راسى هتنفجر .........
مر وقت قليل ليخرج المحامى ويتفاجئ بوجود هيثم ومعه فتاه وشاب أخر .......
هيثم بدهشه : خالى حضرتك بتعمل أيه هنا ..........
كانت حياة تتابع باهتمام شديد الحوار خرجت فريدة فى هذه الأثناء لتجدهم يقفوا معا وعلموا أن سيف الدين يكون خال هيثم اتجهوا للمكتب وقصت فريدة كل شئ لهم كانت فريدة تستمع بانتباه شديد لحديثهم خاصة سيف الذى تأثر أثناء حديثه ولاحظت ألم فريدة وما تعانيه .......
فريدة : أولا هيترفع قضية محاولة اعتداء وهما هيشككوا فى تقرير الطبيب لكن هنلجأ للطبيب الشرعى وكمان محتاجين شهادة البواب واللى لو مغيرش أقواله هيكون موقفك قوى وبعدها قضية نسب خاصه بكى إنتى وسيف عاوزه اقولكم متخافوش القضيه مش سهله كمان مش صعبه بكره نتقابل فى مكتب النائب العام الساعه ١٠ الصبح علشان القضية هتكون سريه ونمنع النشر فى الجرائد والمجلات أنا والأستاذ سيف هنتابع الموضوع أهم شئ تكون مستقرين فى مكان أمن علشان الجاى مش سهل ........
غادروا بعد ذلك ورفضت فريدة اخبار سيف بما فعله أشرف معها وفى الصباح استيقظوا واتجهوا لمكتب النائب العام لفتح التحقيق مع أشرف ومشيره واستدعاء زين والبواب لأخذ أقوالهم وقرر أن تتعرض فريدة لفحص الطبيب الشرعى فى اليوم التالى قبل أن تذهب أثار الاعتداء عليها ،، عادوا للمنزل مره أخرى ليتصل زين بسيف ويخبره أنه وصل ويريد لقائه لاخباره الحقيقة وصل سيف ليجد باى الشقه مفتوح دخل ليجد زين بانتظاره ...... 
سيف :أول مره تسيب الباب مفتوح .......
زين : متقلقش كنت منتظرك قبل مشيرة متعرف برجوعى هنا وتخلص منى أنا كمان علشان سرها يفضل مجهول .........
سيف : أى سر فيهم بقى ........
زين : حقيقة اللى تم مع والدتك وقتل مراتى وبنتى .........
سيف : وليه ساكت ومرفعتش قضيه .......
زين : مشيرة خلتنى مريض نفسى يعنى أقوالى مش هيعترفوا بها ........
سيف : طيب احكيلى الحقيقة وأهلى فين .......
قص عليه زين كل شئ وأخبره أنهم أخبروا والدته أثناء ولادته أنه مات وأخذوه منها وأنه التقى بها وأخبرها أن ابنها مازال على قيد الحياة لينصدم بعد معرفته ماحدث معه ومع والدته أيضا طلب من زين أن يراها وأخبره أنها ستأتى بعد وقت ،، عند فريدة كانت الهام معها وأخبرتها عن وجود شقيق لها شعرت لبعض الوقت أنه سيف لا تعلم لماذا واتجهوا لمنزل زين للقائه ،، كان زين يجلس وهو يلاحظ القلق والتوتر على سيف لقد صدم فى والده وخدعه أيضا ليسمعوا دق على الباب اتجه زين ليفتح وانصدم حين رأى رغد أمامه تبكى ومنهاره لتسقط أمامهم مغشيا عليها ........ 
وصلت الهام برفقة فريدة وهيثم لمنزل زين فى هذه الأثناء ليجدوا فتاه مغشى عليها ويحاولوا افاقتها لتطلب فريدة أن تفحصها فى أى غرفة كان الجميع يقفون متوترون فى الخارج ونظرات متابعة الهام ل سيف الذى يقف جوار زين بعد فتره خرجت فريدة وأخبرتهم أنها تعانى من صدمه وأنها أعطتها مهدأ وبعد أن تفيق ستعلم ما الأمر لتنتبه ل سيف وهو أيضا ........
فريدة : سيف إنت موجود هنا ليه وتعرفهم منين .......
سيف : الأستاذ زين يبقى أخو شهيرة وكنت جاى أقابله علشان أعرف الحقيقة منه ......
وقفت الهام واتجهت إليه وعينها تفيض بالدموع فهذا حلٌم بالنسبه لها أن تراه أمامها وأن يكون على قيد الحياة أيضا شعرت وكان قلبها سيخرج من مكانه وقف عندما وجدها تقترب منه إحساس متناقض يريد الاقتراب والبعد أيضا يفكر لما تركته زو تخلت عنه كما يظن حاولت ضمه ليرفع يده ويبعدها سار بعيد عنهم قليل وظهره لهم ليقف زين ويقترب منه ........
زين : قبل متصدر أى حكم إسمع الحقيقة والدتك اتعذبت كتير بسبب الكل مش والدك بس اللى ظلمها كمان مشيرة وأنا ........
سيف بغضب : أسمع أيه فهمنى إزاى قدرت تتخلى عنى وفين أبويا ولا أنا ابن ........
قاطعته قبل أن يكمل حديثه ،،
إلهام : إنت ابنى سواء قبلت أو لأ إسمعنى وبعدين أحكم براحتك بس ضرورى تعرف إنى مبعدتش عنك بإرادتى صدقنى معرفتش بوجودك غير من يوم بس ......
قصت عليه كل شئ وأنهم حين إنجابها أخبروها أنها أنجبت فتاه والطفل مات وقاموا هم بدفنه وعلم م قام به أشرف معها وطرده لها أثناء حملها ليكمل زين باقى الأحداث عليهم ........
زين : وقتها كانت العلاقه بينى وبين مشيرة كويسه كنا قريبين من بعض جدا كنت برفض أى شخص يضايقها جات تترجانى إنى أخد طفل من أطفالك لما عرفت إنك حامل فى توأم لانها مش هتقدر تخلف بس دموعها كانت مزيفه خدعتنى وقتها وفعلا خدتك يوم ولادتك ومشيرة كتبتك باسمها واسم أشرف بعدها بفترة قابلت ملك واتعرفت عليها وحبيتها اتجوزنا بس مشيرة كانت مش بتحبها وبتكرهها كانت بترفض تحكيلى علشان مزعلش معاها وفى يوم ولادتها لاقيتهم بلغونى إنها ماتت هى والطفل مقدرتش أتحمل وتعبت فتره بس كان فيه ممرضه موجوده جات بلغتنى إن حالة ملك كانت كويسه وإنهم عطوها مخدر زياده اتسبب فى موتها روحت واتخانقت معاهم ههههه تخيل وقتها اتهمتنى بالجنون وروحت مصحه قعدت سنه بتعالج بالكهرباء وأنا مش مجنون خرجت رافض الحياة وكل شئ قررت أبعد تماما وسافرت لكن كنت على تواصل معاك ومع والدتى ' سيف ' عارف إنى أذيتك بس كان غصب عني مشيرة بعدتك عنى إنت و رغد وبدأت تألف كلام كدب علشان تكرهونى أنا أسف .......
سيف بحزن : أسف أعيش حياتى كلها اتعذب واتألم وبتقول أسف إنت متخيل العذاب اللى عشته معاها وتحولنى لمدمن ليه هاه ،، لما بتكرهنى للدرجه دى ليه بعدتنى عن أمى ههههه حتى جوزها اللى هو أبويا دايما يسمع لها لما كنت بغلط وأنا صغير كنت بتعاقب بأسوأ الطرق للاسف اللى عشته بسببكم مستحيل يغفر لكم مش عاوز أى رابط تانى يجمعنى بكم رغد لما تفوق هنمشى من هنا كفايه بقى كدب وخداع من الكل ........
اتجه لغرفة رغد ليجدها نائمه نظر لها بشفقه وحزن هى أيضا مثله وقفت الهام تتابعه بألم تريد أن تضمه داخلها مره أخرى لتحميه من كل الألم الذى تعرض له اقتربت منه ببطئ شديد لتضع يدها على رأسه نظر لها باشتقياق وحزن أيضا ليرتمى بين يدها كطفل كبير ليبكى بقوه على سنوات عمره التى قضاها فى سجن كبير مر وقت وهم معا بينما فريدة فى الخارج ينتابها شعور مختلف شوق وحنين لأخيها وغيره أيضا منه فهى تشعر أنه سيأخذ قلب والدتها وتنساها مع الوقت شعر بها هيثم ليمسك يدها ويطمئنها أنه معها ولن يتركها ،، ابتعد سيف عن الهام لتمسح دموعه بيدها ........
إلهام : سامحنى قالوا إنك مت ولما طلبت أشوفك أشرف قالى إنه دفنك لو كنت أعرف إنه كذب كنت حاربت علشان تكون معايا لكن خلاص من الوقتى مش هسمح لهم يفرقونا أو ياخدوك منى ..........
سيف : أنا اتعذبت كتير أوى أرجوكى متبعديش تانى ........
ليقطع حديثهم صراخ رغد ولكن ليس من حقه أن يقترب منها فهى ليست شقيقته اقتربت فريدة وحاولت تهدأتها وقف زين على الباب واقتربت إلهام منها وضمتها كانت متمسكه بالمفرش وخائفة بشده ........
زين بهدوء : رغد إهدى وفهمينى فيه أيه متخافيش مفيش أى حد هيحاول يإذيكى أوعدك .........
وقفت واقتربت منه لا تعلم أتخبرهم بما سمعت أم هذه كذبه جديدة للمزعومه والدتها ..........
رغد بدموع : بابا !! إنت بابا أنا سمعت مشيرة وهى بتتكلم مع واحد علشان يقتلك إنت وسيف أول متعرف هو فين ........
زين بصدمه : أنا والدك إزاى مش فاهم ......
إلهام بهدوء : إهدوا علشان نفهم إقعدوا واسمعوا منها هخرج أنا و فريدة بره .......
سيف : لأ يا أمى الكل هيسمع إحكى يا رغد و أوعدك هاخد حقك وحقى وحق الكل ،، كل شخص كان ضحيه لهم حقه هيرجع له إهدى واحكى .......
أحضرت فريدة كوب ماء لها وبعد ذلك قصت عليهم م حدث :
فى غرفة المكتب كانت تجلس مشيرة وتتحدث مع مجهول فى هذا الوقت كانت رغد قادمه من الخارج كانت ستذهب إليها ولكنها وقفت على الباب بعد أن إستمعت لحديثها ........
مشيرة : ضرورى تخلص من سيف و زين مش هقبل لهم يدمروا خطتى ........
____ : و أشرف هيسكت لما تقتلى إبنه إهدى وبعدين الممتلكات لسه باسمه اتسرعتى و اتنازلتى عن كل حاجه له ودى النتيجه حذرتك وقولتى علشان ميغدرش بكى ضرورى نخلص من زين الاول لأن ممكن يعرف إن رغد بنته قتلنا زمان المحامى لكن الرساله معرفناش مع مين لو وصلت له قبلنا هندمر و كمان سيف مش لازم يعرف إنك مش أمه الحقيقيه والا هتكون النهايه ضرورى أشرف يمضى على موافقته إننا نقوم بعمليات نقل الأعضاء فى المستشفى وقتها مش هيقدر يتكلم لإن حياته فى ايدنا أى غدر نتحرك ضده معاكى أسبوع و أنا عارف مكان زين وتحركاته لسه سيف بعدها كل شئ هينتهى .......
غادرت رغد مسرعه بعد أن إستمعت لحديثهم واتجهت لمنزل زين ،، 
قصت عليهم م سمعته و هم فى حالة ذهول وصدمه ،، تمالك زين نفسه بصعوبه شديدة وجلس على أقرب كرسى .......
زين : ضرورى أعرف فين الرساله والحقيقه كلها ........
الهام : المكان هنا بقى خطر عليكم هنسافر النهارده كلنا علشان القضيه أكيد وصل محضر ل أشرف واستلمه ........
رغد : أنا خايفه مشيرة مش سهله أكيد هتعرف مكانا فين .......
فريدة : اقفلوا موبايلاتكم وقتها لو بتتبع أمكانكم مش هتعرف إنتم فين ........
عند أشرف كان فى المستشفى فاليوم هو ميعاد إستلام نتيجة تحليل ال DNA لتدخل إليه السكرتيرة و معها بعض الأوراق لكى يمضى عليها وبسبب عدم تركيزه لم يقرأ الأوراق كعادته ،، غادرت بعد أن مضى على الأوراق و اتصلت ب مشيرة وأخبرتها أنها نفذت م طلبت فرحت بشده وأبلغتها أن تذهب إليها فى الفيلا لكى تعطيها النقود التى وعدتها مقابل م طلبته منها ،، غادر أشرف المستشفى واتجه للمختبر ليعرف النتيجه كان الوقت يمر عليه ببطئ شديد أخذ الظرف وفتحه لأول مره يرتجف لهذه الدرجه وخائف من القادم نظر بصدمه للورقه التى بيده و اتجه وهو غاضب للقاء مشيرة التى كانت تحتفل بانتصارها ولا تعلم أن هذا سيكون أخر إحتفال فى حياتها حيث استمع لحديثها مع السكرتيرة و انتظر حتى غادرت اتجهت للمكتب لتجده يجلس ويحمل بيده مسدس نظرت له بتعجب وحين حاولت الاقتراب منه رفعه فى وجهها ........
أشرف بغضب : لو قربتى خطوه واحده هقتلك سمعتى ليه عملتى كل ده هاه توهمينى إن الهام بتخونى مع أخوكى علشان أطلقها و تقولى إنها ولدت ولد بس كنتى متوقعه إن الحقيقه مش هتظهر أذيتى الكل وقتلتى مرات أخوكى و أمك كمان إنتى أيه شيطان و وصلتى إبنى للادمان علشان يعيش تحت سيطرتك مش كده هاتى الورق اللى مضيت عليه و الإ صدقينى هقتلك و هكشف حقيقتك للكل و لأصحابك كمان علشان يعرفوا سيدة المجتمع الراقى إنها قاتله هاتى الورق .......
مشيرة بمكر : أنا مش خايفه صدقنى والورق لو إتاذيت هيوصل النيابه يعنى مش هكون لوحدى و كمان مفيش شهود علشان تثبت كلامك نزل المسدس و طلقنى إرجع لحياتك القديمه متخيل إنى مش عارفه عن علاقاتك و نذواتك تبقى غلطان .......
اقترب منها وعينيه خاليه من أى تعبير حاولت نزع المسدس منه وحماية نفسها لتخرج طلقه منه وتصيب أحدهم فى هذا الوقت وصلت حياة بسيارة الشرطه للقبض على أشرف بتهمة التعدى على فريدة لتنصدم عندما دخلت ووجدت أحدهم ملقى على الأرض اتصلت سريعا بسيارة الإسعاف ونظرت أرضا 
فى مقر النيابة العامة كان يقف أمام حياة لتبدأ التحقيق معه ولكن فى قضية قتل زوجته ولكن قررت حياة إخبار فريدة بما حدث لكى تخبر سيف ففى النهاية هو والدهم حتى وإن رفض الإعتراف بأحدهم وكان بيده ورقه رفض أن يعطيها لأحد اتجهت للخارج وقامت بالاتصال بفريدة التى تعجبت حين رأت رقم حياة على هاتفها لتنظر لهم وقامت بالرد عليها .......
حياة بهدوء : فريدة عندى لكى خبرين الأول  لصالحك والتانى مش عارفه تأثيره عليكى إنتى وسيف هيكون أيه .........
فريدة بقلق : طمنينى فى أيه .........
حياة : قبضنا على أشرف بتهمة محاولته التعدى عليكى لكن والدك متهم كمان بقتل مراته مشيرة .........
فريدة بصدمه : بتقولى أيه مستحيل ليه قتلها طيب إذا كان مصلحتهم واحده .......
حياة : أعتقد إنهم إختلفوا أو تمت مواجهه بينهم وصلته لرفع السلاح عليها ،، إحنا نقلناها مستشفى لكن حالتها خطيرة و بصراحه محتاجه إنها تفوق علشان أخد إعترافاتها على جرائمها حبيت أبلغك لأنه فى النهاية والدك .........
فريدة : طيب إزاى هبلغهم و كمان أخوها و سيف الحكاية اتعقدت أكتر من الأول ........
حياة : لازم تبلغيهم لإننا هناخد أقوالهم أه هيتفتح التحقيقات فى موت شهيرة و زوجة زين لمعرفة الجانى لكن التهمه هتسقط من عليهم لأن فاتت فترة السجن بس مشيرة لو عاشت هتتحاكم بأكتر من قضية ...........
فريدة بهدوء : هحاول أبلغهم ،، طيب محتاجه أكون موجوده ولا مش الوقتى علشان التحقيقات ..........
حياة : لأ لأن حاليا أنا هحقق معاه فى محاولته قتل مشيرة و أى جديد فى القضية هبلغك .........
أغلقت حياة معها واتجهت لمكتبها لبدء التحقيق مع أشرف طلبت من الكاتب فتح المحضر لأخذ أقوال المتهم .........
حياة : إسمك و سنك و عنوانك ........
أشرف : أشرف إدريس ،، ٥٠ سنه ،،
حياة : ليه حاولت تقتل مراتك مشيرة ......
أشرف : ____________
حياة : لازم تتكلم و الا موقفك مش هيكون سهل أبدا أنا عاوزه أساعدك ........
أشرف بتوهان : دمرت حياتى و حولتنى لمجرم زيها وفى النهاية أكتشف إن لها عشيق و عاوزه تخلينى تحت رحمتها وقعت على أوراق تثبت إن المستشفى بتقوم بعمليات تجارة الأعضاء اتفقت مع السكرتيرة رجعت البيت سمعتهم بيتكلموا وأخدت منها ٢ مليون جنيه طلبت منها الأوراق رفضت حولت إبنى لمدمن واختفى بسببها وحرمتنى من مراتى و بنتى بكذبها عليا لو الزمن رجع تانى كنت قتلتها هى مش إنسانه ..........
حياة : أمرنا بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وأخذ أقوال الشهود ........
أخذ العسكرى أشرف للزنزانه و دخلت السكرتيرة لأخذ أقوالها حاولت الإنكار فى البداية ولكن مع ضغط حياة عليها إعترفت بسهوله ........
حياة : إسمك و سنك و عنوانك .......
سمر : سمر طلعت ،، ٢٥ سنه ،،
حياة : أيه رإيك فى أقوال أشرف إنك قبضتى من مشيرة ٢ مليون جنيه مقابل توقيعه على بعض الأوراق ........
سمر بتوتر : ده كدب أنا مأخدتش أى مبلغ منها صدقينى ..........
حياة بهدوء : والشيك اللى لاقيناه فى شنطتك هتعترفى ولا أخليهم ينزلوكى عند البنات وقتها مفيش أى شخص هيساعدك أوصيهم عليكى بس هيقوموا بالواجب ..... 
سمر بدموع : أنا معرفش حاجه هى طلبت منى أخد تواقيع الدكتور أشرف على ورق من غير ميقرأه و النهارده كان متوتر مضى كل الورق وخرج بسرعه بعدها أعطتهم لها فى بيتها ومشيت صدقينى .......
اقترب منه سيف ليهتف : و أنا أيه الحقيقة إحكى يلا ليه سمحت لمشيرة تدمرنى يا ' نطق بصعوبه ' يا بابا ياترى أنا فعلا ابنك ولا زى رغد ........
أشرف بغضب : إنت إبنى فاهم أنا عشت فى سجن علشانك اضطريت أعيش مع مشيرة علشانك إنت و رغد أنا حبيت والدتك بس بعدت علشان هددتنى تقتلها يوم ولادتك بلغونى إنها ولدت طفل واحد بس و أخدتك بعيد علشان أحميك من شرها ' وقف تجاه الهام ' عارف إنى ظلمتك بس غصب عنى النهارده بس عرفت إن فريدة بنتى أتمنى تسامحونى خلاص عارف إنى هاخد إعدام فريدة أنا بعترف إنك بنتى و تقدرى ترفعى قضية نسب وأنا مش همانع سامحينى ........
عاد لسجنه مره أخرى قررت فريدة التراجع عن قضية اعتدائه عليها و مر بعض الوقت فى أحد الأيام فاقت مشيرة واعترفت بجرائمها لتلفظ أنفاسها الأخيرة و أيضا رفعت قضية النسب التى انتهت بسهوله وقرروا العوده للإسكندرية والاستقرار فيها بدأت الألفه بين فريدة وسيف واعترف لها أنه يحب رغد وتقدم لها وسط فرحة الجميع ليقرروا زواج كل من فريدة و هيثم و رغد و هيثم وأخيرا اليوم هو زفاف الشباب حيث 
وأتي اليوم الموعود 
يوم زفاف فريده وهيثم ورغد وسيف 

فقد ذهب البنات للبيوتي سنتر للاستعداد ليوم فرحهم 

فريده وهي سعيدة: انا مش مصدقه ان انا وهيثم خلاص هيجمعنا بيت واحد 

رغد بسعادة هي الاخري:  ولا انا كمان اخيرا ربنا هيجمعني انا وسيف في بيت واحد 

فريده بابتسامه:  طيب يلا بقا عشان نلحق نجهز لسه ورانا حاجات كتير ويوم طويل 

رغد بابتسامه: يلا حبيبتي 

وكل واحده قعدت علي الكرسي المخصص لها 

وبدوا بنات البيوتي سنتر تجهيزهم والبنات سعيدة جدا لهذا اليوم 

**********************

في الڤيلا 

بالاخص في غرفة هيثم 

دخل عليه سيف وهو يقول بابتسامه: يلا يا ابني خد بدلتك اهي وجهز نفسك وانا كمان هدخل اجهز نفسي 

هيثم بابتسامه: تمام...هجهز في ثواني 

سيف ابتسم له وخرج وذهب لغرفته هو الاخر ليرتدي ثيابه ويستعد لهذا اليوم 

بينما عند هيثم في غرفته 

وضع البدله علي سريره واخذ موبايله واتصل بفرح 

هيثم بحب: حبيبتي وحشتيني 

فريده بحب: لحقت اوحشك اومال لو مكنتش لسه موصلنا انت وسيف 

هيثم بعشق بالغ:  انتي بتوحشيني وانتي معايا وقدام عيوني اصلا 

فريده بحب وخجل: اه... المهم بتعمل ايه دلوقت 

هيثم بحب:  اهربي مني اهربي... انا يا ستي هدخل اجهز نفسي والبس عشان اجي اخطف حبيبت قلبي ونهرب بعيد انا وهي 

فريده بحب وضحك: طيب يلا بقا هقفل دلوقتي عشان اعرف اجهز 

وقفلوا مع بعض الخط 

وهيثم قام عشان يجهز نفسه 

وبعد وقت كان هيثم ارتدي بدلته ورش عطره وارتدي ساعته 

وكان سيف هو الاخر جهز نفسه واتجه الي غرفة هيثم 

دق علي غرفته ودخل له 

سيف بابتسامه:  انا جهزت خلاص 

هيثم بابتسامه هو الاخر: وانا خلاص خلصت انا كمان 

وابتسموا لبعض ونزلوا من الغرفه وخرجوا من الڤيلا وكل واحد اتجه نحو عربيته وركبوا عربيتهم واتجهوا نحو البيوتي سنتر 

***********************

بينما عند البنات في البيوتي سنتر 

كانت بنات البيوتي بيضعوا لهم اللمسات الاخيرة 

وبعد دقايق كانوا خلصوا 

كانت فريده ورغد مثل ملكات الجمال 

ونظوا لنفسهم في المرايا باعجاب شديد 

وبعد مده سمعوا صوت تزمير العربيات في الخارج 

ودخل هيثم وسيف الكوافير 

وكل واحد اتجه نحو عروسته 

هيثم بحب لفريده : دا ايه الجمال اللي انا شايفه قدامي دا بقا الجمال دا كله ليااا انا 

وفي لحظه شالها جامد وحضنها ولف بيها وفريده كانت ماسكه في رقبته بخجل وحب شديد 

وبعد دقايق هيثم نزلها وباسها من جبينها وفريده كانت مكسوفه جدا وهيثم بصلها بحب ومسك ايديها باسها وخد وطلع علي عربيته 

بينما عند سيف 

اول ما دخل وشاف رغد
جري عليها وشالها وحضنها ولف بيها جامد 

ورغد صوتت من الخضه واتعلقت في رقبته جامد 

رغد بصريخ وضحك: نزلني يا مجنون 

سيف نزلها وفضل حاضنها لمده وبعد كدا بعد عنها وباس ايديها الاتنين وخدها وطلع هو الاخر وركبوا العربيه وانطلقوا اللي مكان فرحهم 

ودخل كل واحد بعروسته القاعه تحت تصقيف حار من كل الموجودين جلس كل منهم فى مكانه المخصص وسعدوا بوجوده حياة وفريدة الذين أتوا لتهنأتهم بالزفاف لتفرح فريدة بوجودهم وشكرتهم على مساعدتهم لهم و أخبرت حياة الهام أن أشرف حكم عليه بالمؤبد وقررت أن لا تخبر اولادها فهذا يوم زفافهم ولا تريد لأى شئ أن يعكر فرحتهم طلبوا منهم أن يهبطوا للمسرح ويرقصوا معا على نغمات أغنية  

ولا قبلك حد تاني ولا بعدك حب تاني

اه يا أقرب مني ليا والله ونور عينيه

من العين دي قبل العين دي ياللي انا بهواك

اه يا حبيبي يا اغلى ما عندي قوللي ازاي انساك

تعالى جوه قلبي وتعالى جوه حضني

قولي مين هيخدني منك والا مين يبعدني عنك

قولي ازاي انساك

يا تاخدني معاك يا ترجع قلبي بينده ما تسمع

البعد معاك بيوجع قلبي حبك ليه

قولي هعمل ايه في اللي خد عمري

واللي عذبني يا حبيبي هاعمل ايه

تعالى جوه قلبي وتعالى جوه حضني

قولي مين هيخدني منك والا مين يبعدني عنك

قولي ازاي انساك

تعالى جوه قلبي وتعالى جوه حضني

قولي مين هيخدني منك والا مين يبعدني عنك

قولي ازاي انساك

بعد وقت كبير 

انتهي الفرح ورغد وفريده ودعوا اهلهم وداع حار 

وهيثم خد فريده واتجه نحو الفندق المخصص لهم 

وسيف هو الاخر اخذ رغد واتجه بها نحو المكان المخصص لهم 

وكل واحد قضا يوم هو وحبيبته من اجمل لياليهم 

وعاشوا في سعادة وحياه هادئه مستقرة 

                     تمت بحمد الله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-