رواية كان الرحيل خطأه كاملة جميع الفصول بقلم سوليية نصار

رواية كان الرحيل خطأه كاملة جميع الفصول بقلم سوليية نصار

رواية كان الرحيل خطأه كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سوليية نصار رواية كان الرحيل خطأه كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية كان الرحيل خطأه كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية كان الرحيل خطأه كاملة جميع الفصول

رواية كان الرحيل خطأه كاملة جميع الفصول بقلم سوليية نصار

رواية كان الرحيل خطأه كاملة جميع الفصول

لسه بتحبها يا مازن 
قالتها وصوتها مكسور.... بصيت عليها بشفقة.... كنت قادر أنكر وافرحها بس مش حابب أكسر وعدي واكدب عليها... أنا وعدت شيماء إني هقولها الحقيقة مهما حصل... 
آه يا شيماء لسه بحبها... منة كانت حب الطفولة والمراهقة... كانت هي حلمي الوحيد وحبي الوحيد..... 
عينيها دمعت ووقفت وقالت بصوت مكسور.
أنا هحضر الغدا 
راحت من قدامي بسرعة مكانتش حابب اجرحها بس دي الحقيقة أنا مبحبش شيماء ولا عمري حبيتها 
أنا اتجوزت شيماء من سنة... كان جواز تقليدي أخدتها وسيلة عشان أنسي منة.... منة بنت عمي اللي حبيتها أكتر من حياتي وسابتني عشان تتجوز اللي أغني مني... كنت ساعتها مجروح وكاره حياتي وملقيتش إلا شيماء جارتي اللي بتحبني من زمان وكانت عارفة إني بحب منة ورغم كده قبلت بيا علي أمل إني أنسي منة بس للاسف فشلت وجرحت شيماء معايا.... 
تليفوني رن وطلعني من افكاري 
رديت علي التليفون واټصدمت من الأخبار 
جوز منة ماټ! 
قفلت التليفون وطلعت أجري.... كان لازم أكون معاها في الظرف ده 
بعد ست أشهر 
رجعت بيتي متأخر لقيت شيماء مستنياني.... حسيت بالذنب لأني حرفيا مبقتش أجي البيت طول الست أشهر كنت ملازم منة بحاول اخفف عنها... بعد مۏت جوزها كانت مڼهارة وقافلة علي نفسها ومن شهر بس اللي طلعت وقبلت تتعامل معانا ... شيماء كانت عارفة بس محاولتش تعترض... رغم انها عارفة حبي لمنة بس محاولتش تمنعني إني اساعدها حتي هي عزتها ودعمتها... 
من غير ما تلومني أو تتخانق سألتني بصوت واطي 
ايه أخبار منة 
الحمد لله بقت احسن دلوقتي 
قعدت علي الانترية بتعب فقعدت جمبي وقالت
تحب احضرلك عشا 
لا أنا اتعشيت مع منة 
بصت في الأرض بحزن 
مسكت ايدها وقولت 
متزعليش خلاص منة بقت كويسة وانا هرجع اقعد معاكي بس كنت بقنعها أنها ترجع الشغل عشان تتخطي المرحلة دي 
هي هترجع تشتغل معاك في الشركة تاني 
أيوة. 
حسيتها اتوترت وقالت 
طيب ما تشوفلها شغل في مكان تاني يا مازن اتعصبت منها وقومت وزعقت 
شيماء أنا مقدر غيرتك من منة بس بطلي سخافة شوية وشوفي هي في ايه وانتي بتفكري في ايه!... انا مش هتخلي عن قريبتي بسبب غيرة وهمية وسبتها ومشيت.. 
ومرت الأيام ومنة رجعت تشتغل في شركتنا تاني واتقربنا أنا وهي مرة تانية... ورجعت ابقا مبسوط تاني.... حسيت أن دي خېانة لشيماء... هي معملتش معايا حاجة غلط عشان اعمل فيا كده... بس أنا فعلا دلوقتي اتاكدت إني مقدرش أعيش من غير منة وقررت هعمل ايه. 
مازن احنا بقالنا ساعة في الكافيه أنت قلتلي عايزني في موضوع
منة أنا عايز اتجوزك! 
ايه! 
انتي عارفة إني بحبك... صحيح كرهتك في وقت من الاوقات لما فضلتي كرم عليا وحاولت انساكي بس مقدرتش... 
طب ومراتك 
مقدرش اسيبها 
يعني هتجيبلها ضرة
هتتقبل متقلقيش... شيماء بتحبني وبتحب تشوفني مبسوط 
موافقة بس بشرط ! 
روحت البيت شرط منة كان غريب... ... دخلت البيت وقابلت شيماء في وشي وقولت
شيماء أنا عزمت منة النهاردة علي العشا 
بس يا مازن انا مجهزتش حاجة 
هنجيب أكل من برة متقلقيش. 
علي الساعة 10 بالضبط كنا أنا ومنة وشيماء علي السفرة. شاورتلي منة عشان اقولها.. أخدت نفس عميق وقولت 
شيماء حابين أنا ومنة نقولك حاجة. 
بصتلنا شيماء پخوف فكملت 
أنا قررت اتجوز منة يا شيماء!
عينيها دمعت وهي بتبصلنا پصدمة.... كنت عارف أن قلبها اتكسر... للأسف شرط منة كان صعب وعرفت إني لما اقولها بالطريقة دي هكسرها... كنت اتمني إني أقولها بنفسي 
انتوا بتهزروا صح 
بصتلها منة واتكلمت بهدوء 
لا يا شيماء احنا مبنهزرش مازن عرض عليا الجواز وأنا وافقت... بس برضه قولت من الأصول أنك لازم عندك علم بقلم سولييه نصار 
ضحكت شيماء
بسخرية وهي بتمسح دموعها 
لا والله كتر خيركم .... طيب فكرتوا كمان هتعملوا معايا ايه ولا أنا مش مهمة بالنسبالكم واغور في ستين داهية! 
اتكلمت بسرعة قبل ما ترد منة 
انا مش هطلقك يا شيماء وانتي هتفضلي مراتي لحد ما اموت... 
ربنا يكرم أصلك 
كانت بتتريق وده ضايقني منها بس قدرت موقفها أكيد صعب
شيماء أنا مش هظلمك بس من حقي اتجوز دول ما أقدر أفتح بيتين واعدل بينكم وأنا مقدرتش أنسي. منة وانتي عارفة كده كويس.... عارفة إني بحبها أنا مكدبتش عليكي... انتي وافقتي عليا وكملتي وانتي عارفة إني بحبها 
حلو جو أنك تقلب
الترابيزة عليا ده 
اتعصبت وقولت 
أنا مبحاولش أقلب الترابيزة عليكي يا شيماء كنتي عارفة إني بحبها ولا لا... انتي كل يوم بتسأليني السؤال وأنا بقولك الحقيقة 
مسحت دموعها وقالت 
أنت صح وهي صح... كلكم صح أنا الوحيدة اللي غلطت. 
اتوترت بس هي ابتسمت وقالت 
عموما ألف مبروك ربنا يتمملكم علي خير وبدأت تأكل. 
بصتلي منة بدهشة بس أنا كنت عارف شيماء كويس... هي مش هتسكت.... هي بتخطط لحاجة معينة... حاجة أنا معرفهاش. 
مرت الأيام وأنا ومنة بنجهز لفرحنا.. كنت فرحان اووي اخيرا الانسانة اللي بحبها هتبقي ملكي بس حاجة واحدة كانت مضايقاني وهي شيماء.... شيماء بعدت عني تماما... مهما أحاول اكلمها متردش عليا... بتحضر الأكل بهدوء من غير أي حوار بيننا.... لأول مرة من سنين متهننيش بعيد ميلادي ولا تعملي احتفال.... كنت متغاظ وأنا بشوفها بتبعد.... بشوف اللمعة اللي كانت في عينيها كل أما تشوفني اختفت.... اهتمامها بيا انعدم.. رغم أن مريم كانت مهتمة بيا بس وحشني اهتمام شيماء.... كان اهتمامها نادر ومميز 
يوم الفرح. 
انتي رايحة الفرح 
أيوة منة كتر خيرها عزمتني لو حابب مروحش عادي بالنسبالي . 
اتوترت وقولت
طبعا تعالي بس خاېف عليكي لتزعلي هناك 
وازعل ليه عادي لا أنت ولا هي پتهموني.... أنا هحضر الفرح عشان أنا بنت أصول وبس 
مسكت ايدها وقولت 
شيماء مفيش داعي للكلام ده انتي عارفاني إني هعدل بينكم... منة مش هتاخدك مني. 
بعدت ايديها وقال بتريقة 
طب ما تاخدك مني ايه المشكلة قولتلك انت مبقتش تهمني.... المهم هتلاقي بدلتك في الدولاب. 
في قاعة الفرح. 
بعد ما كتبت لكتاب أنا ومنة كان قاعدين علي الكوشة والناس بتسلم علينا... بس عيني كانت علي شيماء اللي كانت بتتكلم مع أمي ومش معبراني.... فجأة بصتلي وابتسمت وقربت قلبي دق كانت أول مرة تبتسم ليا من غير سخرية أو تريقة من وقت طويل.... كنت مبسوط أنها أخيرا سامحتني وقبلت بالواقع.... جات وسلمت علي منة واخدتها بالحضن وبعدين حضنتني وبعدت وقالت وهي لسه محتفظة بنفس ابتسامتها 
طلقني 
افندم 
زعقت بصوت عالي وقالت 
بقولك طلقني يا مازن. 
صوتها كان عالي لدرجة أن الناس كلها بصت علينا... ووقتها عرفت إني خسړت شيماء وفرحتي كلها اتبخرت 
شيماء اعقلي فيه ناس ولا انتي عايزة تبوظي فرحي! 
أنا لا عايزة ابوظ فرحك ولا يهمني اصلا... أنا كل اللي عايزة أنك تطلقني وكل حي يروح لحاله وانتي انبسط مع عروستك 
شيماء احنا اتفقنا بقلم سولييه نصار 
علت صوتها مرة تاني وقالت 
انا متفقتش معاك علي حاجة يا مازن أنت ومنة اللي اتفقتوا علي كل حاجة وحطتوني قدام الأمر الواقع. 
اتعصبت وقولت يعني بتردهالي يا شيماء 
اعتبرها زي ما أنت عايز... بس أنا مش هتنازل عن قراري طلقني. 
تنهدت وحاولت اهديها مش عايز اخسرها أو بمعني اصح مش قادر اخسرها شيماء أكتر واحدة حبتني وأنا عارف أنها حتي حبتني أكتر من منة.... مكنتش قادر أخسر إنسانة حبتني بالشكل ده 
شيماء أهدي... طيب تعالي معانا شهر العسل لو حابة بس متسبنيش. 
منة مسكت
أيدي وهي بتقول بصوت واطي
شهر عسل مين انت مچنون... علي چثتي مراتك تيجي معانا. 
بس أنا مردتش عليها ولا اهتميت كان عيني علي شيماء اللي اتنهدت وقالت بهدوء 
مش ملاحظ اننا عملنا دراما كبيرة في فرحك يا مازن أنا مش طالبة حاجة مستحيلة... أنا عايزاك تطلقني وأنت كده كده مبتحبنيش 
لا غلط أنا بحبك. 
من غير ما أحس قولتها مكنتش عارف حقيقة مشاعري ولا اللي قولته ده صح ولا غلط بس اللي اعرفه إني مقدرش أعيش من غيرها... بس هي كانت بتبصلي ببرود كأن اعترافي ليها بالحب مش مهم عندها 
وأنا بطلت أحبك ومقدرش أعيش مع إنسان مش بحبه يا مازن يالا لو سمحت طلقني. 
قربت منها وحاولت أمسك ايدها وأنا بقول 
شيماء لو سمحتي 
زعقت أكتر وقالت 
طلقني.. بقولك طلقني أنا مش عايزاك هو عافية! 
مردتش اضغط عليها أكتر وقولت
طيب يا شيماء هطلقك بس الموضوع مش هينتهي هنا لأنك هترجعيلي برضاك أو ڠصب عنك... 
أخدت نفس وقولت بصوت مهزوز
انتي طالق يا شيماء 
غمضت عينيها كأنها ارتاحت وابتسمت وقالت 
شكرا 
وبعدين مشيت.... كنت حاسس اني مخڼوق معقول خسرتها.... بس لا شيماء بتاعتي أنا وهعرف ارجعها ازاي!. 
خلص الفرح بس لغيت شهر العسل... مزاجي كان كئيب مقدرتش أروح ولا أفرح
بجوازي وده سبب ليا مشكلة مع منة. 
يعني ايه شهر العسل اتلغي... أنت بتكسر فرحتي يا مازن... هان عليك تكسرني وكل ه عشان خاطرها 
نفخت بضيق وقولت 
قصره يا منة ومن غير كلام كتير مفيش شهر عسل ومش قاعدلك في البيت أنا ماشي سلام.
سبتها ليلة ډخلتنا ومشيت.... كنت مخڼوق من كل حاجة.... روحت علي بيتنا انا وشيماء واتمنيت تكون هناك بس البيت كان فاضي... طلعت علي البلكونة... بيت اهلها كان في وشي وبلكونة اوضتها كانت قدام بلكونتي... طلعت تليفوني ورنيت عليها بس كنسلت عليا... بعتلها رسالة عشان تطلع بس برضه مفيش رد ....اتغاظت و رميت حجارة علي شباك اوضتها عشان تطلع بس برضه مفيش فايدة... أنا فعلا نسيت إني اتجوزت اعند إنسانة شوفتها في حياتي.... بس مش مشكلة هرجعها برضه.... رحت علي سريرنا انا وهي ونومت للصبح ونسيت منة تماما! 
تاني يوم روحت علي بيت أهل مريم بعد ما عرفت أن مريم زعلت لما سبتها وراحت بيت أهلها... 
قعد جمبي عمي وقال
شوف يا بني محدش فينا اجبرك تتجوز منة أنت اللي جيت وصممت تتجوزها علي مراتك... مشاكلك مع شيماء احنا ملناش دعوة بيها أنا يهمني بنتي بس وأنت مجبور تهتم بيها وتسعدها وإلا زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف 
اعتذرت من عمي ورجعت منة وصالحتها... بس بعد ما مرت الأيام بيننا اكتشفت أن انبهاري بمنة اختفي تماما... وفرحتي بيها اختفت كأنها مش نفس الشخص اللي أنا حاربت الدنيا عشان اتجوزه وعشان خاطرها خسړت شيماء... أنا ومعايا منة كنت بفكر في شيماء... بروح بيتنا كل شوية عشان اشوفها بس برضه مبقدرش ألمح طيفها حتي... مقدرتش أروح بيتها بأي وش أروح بعد ما كسرتها.... مرت الأيام والتوتر بيني وبين منة زاد... واكتشفت إني محبتش منة... منة كانت زي النجمة اللي بتلمع من بعيد وأنا كان نفسي المسه ولما لمسته اكتشفت أنه حجر مطفي عامل نفسه نجمة... أنا حبيت شيماء... حب شيماء وقلب شيماء الأبيض عشان كده اتجرأت وروحت ارجعها مهما كان التمن... 
روحت بيت شيماء بس اټصدمت باللي لقيته.... لقيت ياسر ابن عمها قاعد هناك 
أهلا يا مازن يا بني. 
قالتها أم شيماء بعتاب شوفته في عينيها... بس مركزتش معاها.. كنت مركز مع شيماء اللي قاعدة مع ياسر....
حسيت راسي بتغلي... أنا مبحبش ياسر ده ولا هو بيحبني من وقت ما اتجوزت شيماء... أنا عارف أنه كان بيحبها من زمان بس متجرأش يعترفلها 
الإنسان ده بيعمل ايه هنا 
زعقت... فقامت شيماء وقالت بعصبية 
وأنت مالك اصلا... وايه اللي جابك هنا. 
جاية أشوف مراتي اللي قاعدة مع واحد غريب 
زعقت 
مراتك مين يا بني آدم أنت احنا اتطلقنا فوق! يعني من يوم ورايح ملكش دعوة بيا.... ويكون في علمك بس تخلص عدتي هتجوز وهبقي اعزمك علي فرحي. 
ضميت كفي بغيظ وقربت منها وقولت 
مستحيل تبقي لحد غيري انتي مراتي 
احنا اتطلقنا بقولك! 
شديتها وشليتها فوق كتفي زي شوال البطاطس وقولت 
وأنا رديتك!
نزلني يا بني آدم انت بقولك نزلني 
كانت بتصرخ وهي بتضربني علي ضهري جامد بس مرضتش انزلها... كنت عارف اللي بعمله غلط وسخافة بس أنا مقدرش اخسرها.... وقفت لما لقيت أبو شيماء قدامي 
بتعمل ايه يا بني نزلها ميصحش كده! بقلم سولييه نصار 
نزلت شيماء وأنا حاسس إني مكسوف... بس خبيت كسوفي وقولت 
وكمان ميصحش يا عمي أجي والاقي مراتي قاعدة مع راجل غريب. 
بصلي وهو متضايق وقال 
ياسر مش غريب يا استاذ مازن... ياسر ابن عمها وفي مقام اخوها حاليا أنت اللي غريب عشان طلقتها 
وأنا رديتها 
ليه هو انت فاكر بنتي ايه لعبة في ايديك تطلقها وقت ما تحب وتردها وقت ما تحب.... دي بنتي يا استاذ يعني إنسانة أنت مش مشتريها. 
اتوترت وأنا برد 
هي اللي طلبت الطلاق لكن أنا بحبها وعايزها 
طلبت الطلاق لما لقيتك رميتها من غير تفكير وروحت اتجوزت واحدة تاني كنت بشوف بنتي بتدبل كل يوم بسببك وحاولت كذا مرة اتدخل بس هي رفضت... اديتك بدل الفرصة ألف لكن مفيش فايدة.... بنتي حبتك يا مازن وأنت معملتش حاجة إلا أنك طفتها... جرحتها وبكتها وجيت تقولها بكل برود أنت ومراتك أنك هتتجوز عليها... قولي هترجعلك علي أساس
ايه... أنت عملت ايه عشانها. 
أنا ندمان بجد 
للأسف يا مازن الندم مش كفاية... مش هيصلح قلبها اللي اتكسر.... من الآخر يا مازن شيماء بس اللي هتقرر لو عايزة ترجع ولا لا 
بصيت لشيماء بحزن وقولت 
شيماء اديني فرصة تانية ابوس ايديكي.... لو عايزاني اطلقها هطلقها. 
أنا ميرضنيش أحرق قلب واحدة ست زيي يا مازن... مقدرش اشوفها بتتكسر وابني سعادتي علي سعادتها... طلقني يا مازن وارجع لمراتك متكسرهاش زيي حرام عليك بنات الناس مش لعبة في ايديك. 
ابوس ايديكي اديني بس فرصة وهصحح غلطي. 
للأسف مقدرش طلقني واعتقني. 
سكت وانا حاسس نفسي هنهار... معقول بجد خسرتها بالبساطة دي.... قد ايه الإنسان غبي مكنتش حاسس بقيمتها لما كانت بين ايديا بس لما راحت ھموت عليها. 
بصلي حمايا وقال
المرة دي هنروح للمأذون عشان تتطلقوا! 
وبكده اتكتبت نهاية قصتي مع شيماء.... شيماء طلعت من حياتي للأبد.... بعد ما خلصت عدتها عرفت أنها سافرت لعمتها اللي عايشة برة وأنا بقيت مع منة وكملت معاها وخلفت كمان.... صحيح مكنتش مبسوط بس كان ماشي حالي.... شيماء مكانتش بتروح من بالي بس عادي بكرة أنسي... 
مرت السنين وفي يوم كنت مع بنتي في النادي عشان تمارين السباحة وشوفتها!! شوفت شيماء كانت قاعدة مع راجل وولد صغير أصغر من بنتي تقريبا.... 
شيماء! 
ابتسمت وجات سلمت عليا 
إزيك يا مازن اخبارك ايه. 
أنا كويس الحمد لله انتي بتعملي ايه هنا. 
قرب الراجل مننا فراحت شيماء مسكت ايده وقالت 
اعرفك يا مازن ده مراد جوزي اتعرفت عليه في دبي بما روحت عند عمتي وده تامر ابني.... 
ويا مراد ده مازن اللي حكيتلك عنه. 
أبتسم مراد وسلم عليا بأدب وقال 
تشرفنا 
الشرف ليا يا استاذ مراد. 
قربت شيماء من بنتي وقالت 
السكر دي تبقي بنتك صح. 
آه دي شيماء الصغيرة 
بصت لجوزها بتوتر بس ابتسمت وهي بتقول 
اومال فين منة 
منة حامل في الشهر التامن مبتقدرش تطلع كتير 
مسكت ايد جوزها وقالت 
ابقي سلملي عليها يا مازن احنا مضطرين نمشي دلوقتي. 
ومشيت شيماء والأمل اللي في قلبي انتهي... شيماء ضاعت للأبد والأفضل ليا إني مضيعش وقتي وأنا مستنيها.... بس تجربتي مع شيماء علمتني أن أقدر الإنسان اللي معايا قبل ما يضيع مني.... عشان الندم احيانا مش بيفيد
لسه بتحبيه يا شيماء! 
هتصدقني لو قولتلك أن حبي ليه انتهي يوم ما اتجوز غيري! 
مسكت ايده وقالت 
وحبي ليك ابتدي من أول ما شوفتك... جميل أن الإنسان يحب ويتحب... جميل أن حبنا مش من طرف واحد. 
باس ايديها وقال 
وهفضل أحبك دايما. 
وأنا كمان. 
تمت 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-