رواية ابن السرايا ريان وورد كاملة جميع الفصول بقلم نور الشامي

رواية ابن السرايا ريان وورد كاملة جميع الفصول بقلم نور الشامي

رواية ابن السرايا ريان وورد كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نور الشامي رواية ابن السرايا ريان وورد كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ابن السرايا ريان وورد كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ابن السرايا ريان وورد كاملة جميع الفصول

رواية ابن السرايا ريان وورد كاملة جميع الفصول بقلم نور الشامي

رواية ابن السرايا ريان وورد كاملة جميع الفصول

كان يقف ينظر اليها وهي نائمه علي الفراش بحزن حتي اقترب منها وقبلها بهدوء ووضع هذه الورقه بجانبها وردد بحزن:
سامحيني يا ورد.....انا اسف بس مش جادر استحمل والله...مش جادر استحمل اكتر من اكده سامحيني 
القي ريان كلماته وذهب من البيت وفي صباح يوم جديد كانت تقف ورد بصدمه تنظر الي هذه الرساله وهي تردد: 
مستحيل... مستحيل هو مستحيل يسيبني.... مستحيل يعمل فيا اكده انا عارفه ريان زين هو بيحبني...بيحبني وساب اهله وحياته كلها علشاني مستحيل يتخلي عني بالطريجه دي....هو مش هيسيني  و 
لم تكمل ورد كلماتها حتي قاطعها صوت جارتها وهي تتحدث بغضب': 
انا جولتلك مليون مره انه واطي وانتي مصدجتيش... مش هيجدر يستحمل ويسيب العز ال كان عايش فيه ويجي اهنيه يعيش في اوضه وصاله مش ابن الزناتي ال هيعيش اهنيه برده جولتلك اوعي تثقي فيه 
ورد بأنهيار': 
وال في بطني... انا حامل يا اسماء.... حامل ومش معايا اي حاجه علشان حتي اصرف علي نفسي منها..طيب كان يتكلم معايا...كان يودعني حتي .... حسبي الله ونعم وكيل
القت ورد كلماتها ببكاء شديد وفي مكان اخر في احدي البيوت الكبيره في الصعيد التي تشبه القصور كان يقف هذا الشاب وبيده سيجارته ينظر الي هذه الصور وهو يتذكر 
فلاااااش باااااك 
كان يجلس بجانبها علي الفراش وهي بين احضانه يردد بابتسامه': 
مستحيل اسيبك انتي بعد كل دا لسه بتسألي يا ورد... انا سيبت اهلي وكل حاجه علشان خاطرك 
ورد بابتسامه: 
مستحيل انسي انك سيبت كل حاجه علشاني رفضت فلوس ابوك علشان تتجوزني... تعرف يا ريان انا بحبك جووي والله وعمري ما حسيت بالامان غير وانا جمبك 
ابتسم ريان واقترب منها وقبلها علي شفتيها وهو يردد: 
وانا بحبك جووي يا ورد... ربنا يخليكي ليا يارب وميحرمنيش منك طول العمر 
فلااااش باااك 
فاق ريان من شروده علي صوت ابن عمه الذي تحدث بضيق: 
اي ال رجعك مدام مش جادر تنساها اكده... مش سيبت الكل علشانها كنت كمل ... كنت خليك راجل مره واحده حتي
ريان بضيق: 
مش دا ال كنتوا عايزينه... مش اكده ارتاحتوا لما سيبتها
حليم بغضب: 
مين جال اني كنت عايز اكده... انت دلوجتي جيت وعايش في بيتك وسط الخدم والفلوس والعربيات وسيبتها هناك من غير ولا جنيه... لما انت مش هتجدر وعدتها لييه من الاول هاا.... اتجوزتها وخدتها وهربتوا لييه من الاول 
نظر ريان اليه بحزن وجاء ليتحدث ولكن قاطعته صوت زوجه عمه وهي تردد: 
ريان سيبك من كلام حليم... انت عارفه هو طول عمره ضددنا ال عملته هو الصوح البنت دي لا من مستواك ولا تنفعك 
حليم بعصبيه: 
يا ماما اتقوا الله... هي ذنبها اي.. وبعدين هو فيه حد غصبه ما هو راح معاها بمزاجه البنت هتعمل اي دلوجتي 
كريمه: 
تعمل ال اتعمله واحنا مالنا... نبجي نبعتلها اي فلوس تمشي حالها بيه المهم تبعد عننا ونخلص بجا منها... هو خلاص هيتجوز بنت خالته والفرح كمان اسبوع وموضوع ال اسمها ورد دا انتهي... انا مش عايزه اسمع اسمها في البيت دا تاني 
القت كريمه كلماتها واقتربت من ريان ورددت: 
ريان يا ابني... صدجني البنت دي عمرها ما كانت تنفعك.. دي حرمتك من فلوس ابوك وكانت عايزاك تعيش معاها في الفقر انساها يا حبيبي خالص 
نظر حليم اليهم بعصبيه وخرج من الغرفه وفي مساء يوم جديد كانت تجلس ورد امام هذا الرجل الذي ينظر اليها بضيق وهو يردد: 
انا جولتلك ال انا عايزه... هاتي الفلوس ال عليكي يا اكده يا امشي من البيت انا مش ناجص اصلا وانتي عارفه ان عندي التزامات كتير جووي... جدامك لحد بكره يا تدفعي يا تاخدي هدومك وتمشي 
نظرت ورد اليه بدموع وذهب الرجل فاقتربت منها اسماء وهي تحاول تهدئتها ورددت: 
ورد خلاص اهدي.. طيب تعالي عيشي معايا
ورد ببكاء: 
مينفعش يا اسماء انتي عايشه مع اهلك ومينفعش اجي اعيش معاكم.. انا همشي بس هعمل اي وهصرف منين.... هعيش ازاي بس 
اسماء بحده: 
يا بنتي انتي حامل في ابنه... روحيلهم وهما مجبورين يصرفوا عليكي وعلي ال في بطنك 
ورد ببكاء': 
مش عايزه منهم حاجه... مش عايزه منهم اي حاجه يبعدو عني وبس...حسبي الله ونعم وكيل... واالله ما هسامح حد فيهم طول عمري 
انتهت ورد من كلماتها وهي تبكي بشده وفي مساء يوم جديد كان يجلس ريان علي الفراش بجانب هذه الفتاه التي تلامس وجهه وهي تردد بابتسامه: 
تعرف انك واحشتني اووي... انا مكنتش متخيله انك ممكن ترجع تاني.. من وقت ما حبيبت البنت الفقيره دي وانت بعدت عن الكل 
ريان بحده: 
انا جاي علشان انساها مش علشان تفكريني اكتر...لو هتتكلمي عنها هجوم امشي احسن... انا مش ناجص 
رانيا بلهفه': 
لا لا انا ما صدقت انك جيت.... خلاص متزعلش انا هنسيك اسمها حتي 
القت رانيا كلماتها وهي تقترب منه اكثر وتحاول تقبيله فأغمض ريان عيونه وهو يتذكر 
فلاااش باااك 
كان يقف ينظر اليها بغضب وهو يتحدث: 
مش عااايز ولاد اصلا انتي مش شايفه وضعنا... اي ال انتي بتجوليه دا احنا مش لاجين ناكل وانتي بتجوليلي بكل برود اي رايك لو فكرنا نجيب ولاد... لما نجيب ولاد هنعمل اي بيهم اي.. هنصرف عليهم منين... انا اصلا كان مالي بكل دا 
ورد بدموع: 
خلاص يا ريان اهدي انا مش جصدي انا والله بس كنت بجول علشان دا طبيعي يوحصل اي اتنين بيتجوزو طبيعي يبجي عندهم ولاد 
ريان بغضب: 
دول الناس الطبيعين مش احنا... احنا مش معانا اي جنيه اصلا علشان نروح نجيب ولاد... ورد انا خلاص تعبت ومبجيتش طايج نفسي و 
فاق ريان من شروده علي صوت رانيا وهي تحاول الاقتراب منه اكثر فنهض من علي الفراش بفزع وردد: 
ابعدي عني...ابعدي عني
القي ريان كلماته ونهض من علي الفراش وسط نظرات رانيا وهي تحاول ان تمنعه وبعد فتره في احدي الشوارع كانت تسير ورد ببكاء وهي تضع يديها علي بطنها حتي جاءت سياره مسرعه بجانبها ووقفت فجأه ونزل منها احدي الشباب وردد: 
يا مدام... انتي ماشيه اهنيه ليه.. الشارع ضلمه واحنا بليل... جوليلي رايحه فين وانا اوصلك 
ورد ببخوف: 
لع انا بس... انا رايحه البيت شكرا حضرتك تجدر تمشي انت 
نظر الشاب البها باستغراب وذهب الي سيارته ولكن انتبه الي احدي الشباب الذين يراقبون ورد من بعيد فاقترب منها مره اخري وردد: 
انتي اهنيه في خطر.... المنطجه دي كلها فيها شباب مش كويسين لو سمحتي تعالي انا هوصلك والله ما تخافي 
نظرت ورد حولها بخوف وذهبت معه الي السياره بتوتر وبعد فتره في السياره كانت تنظر ورده اليه وهي تردد بخوف: 
شكرا... هو.. حضرتك مين 
الساب بابتسامه: 
انا احمد... اسمي احمد الزناتي 
نظرت ورد اليه بخوف عندما استمعت الي اسمه ورددت: 
وجف العربيه... وجف العربيه اهنيه.. انتوا عايزين مني اي.. عايزين تجتلوا ابني صوح... وجف العربيه يلا 
القت ورد كلماتها هي تحاول ايقاف السياره واحمد يحاول منعها باستغراب وفجأه اصتدمت السياره في احدي الشاحنات الكبري و 
صرخت ورد بخوف عندما وجدت هذه الشاحنه تقترب منهم ولكن فجأه تفادي احمد الشاحنه واوقف السياره وتحدث بلهفه: 
يا مدام.. انتي كويسه... متخافيش مفيش حاجه حوصلت متخافيش 
ورد بدموع: 
انا... انا عايزه امشي... نزلني اهنيه بالله عليك
احمد بضيق': 
طيب جوليلي عنوانك وانا هوصلك... انزلك اهنيه كيف عاد 
ورد ببكاء': 
مليش مكان.... معرفش هروح فين نزلني وانا هتصرف وهشوفلي اي مكان 
نظر احمد اليها بضيق وهو يفكر وبعد فتره من الوقت كان يقف في هذه الغرفه مع ورد التي رددت بقلق: 
بيت مين عاد دا... هو... انت جولت انك ابن الزناتي صوح.. دا بيت الزناتي 
احمد: 
اها دا بيت الزناتي... انتي خايفه من عيلتي جوي اكده ليه... بصي فيه كذه فرع للعيله في البلد احنا كويسين والله فمتخافيش جووي اكده انتي هتجعدي اهنيه لحد ما تلاجي مكان امان تعيشي فيه 
ورد بحزن: 
شكرا يا بيه ربنا يسترك يارب 
ابتسم احمد وخرج من الغرفه فجلست ورد علي الفراش بتعب وهي تردد: 
لع... اكيد مش دا بيته يعني... هو هتلاجيه من فرع تاني في العيله.. مستحيل يبجي اهنيه 
القت ورد كلماتها وابدلت ملابسها ونامت فورا من شده التعب وفي صباح يوم جديد كان يجلس احمد علي السفره وهو يردد: 
عيب عليكم هو انا اجدر برده.. انا جيت من السفر مخصوص علشان الخطوبه... هاا جولي يا عريس مبسوط صوح 
نظر ريان اليه بحزن وجاء ليتحدث ولكن قاطعه صوت حليم الذي تحدث بحده: 
هو انتوا كلكم اكده مفيش عندكم دم ولا احساس... هو ساب مرته لوحدها وجاي وانتوا كل ال في دماغكم نفسكم وبس 
كريمه بعصبيه؛ 
بس بجاا يا حليم في اي عاااد هو خلاص مبجاش عندنا كلام غير الموضوع دا الخطوبه انهارده وانتهينا 
نهض حليم من علي السفره بعصبيه وردد: 
انتوا حرين اعملوا ال تعملوه
القي حليم كلماته وذهب فنظر احمد بضيق: 
خلاص يا اخوي كبر دماغك.. مدام انت مرتاح اكده اهم حاجه راحتك 
نهض ريان بضيق وهو ينظر الي والده وزوجه عمه: 
ما المشكله اني مش مرتاح 
 وبعد فتره من الوقت كان يجلس احمد مع ورد وهيتتحدث بقلق: 
بس يا بيه انا هشتغل اهنيه اي
احمد بضيق': 
اي حاجه يا ورد... بصي ممكن مثلا تساعديهم في المطبخ.. انهارده خطوبه اخويا الكبير انا عايزك ترتاحي علشان انتي شكلك لسه تعبانه ومن بكره ان شاء الله تبجي تبدائي شغل 
ورد بابتسامه: 
شكرا يا بيه.... والله انا مش عارفه اشكرك ازاي... ال انت عملته دا مستحيل انساه طول عمري
ابتسم احمد وذهب من العرفه فجلست ورد واخذت هاتفها واتصلت بصديقتها واخبرتها بكل شئ وفي المساء كان يقف ريان في غرفته ينظر الي نفسه في المرأه حتي دخل حليم وردد: 
لو جاهز يلا خلينا ننزل نسمه تحت والكل مستنيك
تنهد ريان بحزن واخذ هاتفه ولكن انتبه حليم لصوره الهاتف فردد': 
حاطط صورتها ليه عااد.... خلاص مبجاش ليها لازمه انت هتخطب والجواز كمان اسبوع 
ريان بحزن: 
مش جادر انساها... انا بعت حد يسأل عنها هما طردوها من البيت ومعرفش ممكن تكون فين.. انا غلطت اني سيبتها.. من اليوم ال سيبتها فيه وانا مش جادر اعيش... مش عارف اعمل اي حاجه في حياتي.. حاولت انساها كتير جوي بس معرفتش 
حليم بحده: 
انت في الاول روحت اتجوزتها غصب عننا بطريجه غلط ولما سيبتها ورجعتلنا برده كانت الطريجه غلط.. انت مجدرتش تستحمل المسؤوليه بس جبل اي حاجه كان لازم تعرف ان كل دا هيوحصل... كان لازم تتحمل نتيجه افعالك 
ريان بلهفه: 
مستعد اتحملها دلوجتي.. انا عايز اعرف بس هي فين ووجتها والله العظيم ما هسيبها تاني 
حليم بضيق: 
يلا يا ريان... يلا ننزل 
القي حليم كلماته ونزل هو وريان وبدات الخطبه اما عند ورد كانت تسير في الحديقه وهي تستنشق بعض الهواء حتي اقترب منها احمد: 
ورد.. تعالي لما اعرفك علي اهلي وتشوفي اخوي وخطيبته 
ورد بتوتر: 
مفيش داعي يا بيه فيه جوه مناسبه كويسه واكيد مشغولين 
احمد بابتسامه: 
لع.. لع تعالي يلا علشان حتي يعرفوا انك هتشتغلي عندنا 
القي احمد كلماته واخذ ورد ليدخلوا اما عند ريان كان يقف بجانب نسمه وهو يضع الخاتم في اصبعها فابتسمت بسعاده ودخلت ورد بابتسامه وهي تنظر الي الجميع بأحراج حتي انتبهت الي ريان الذي يقف بضيق بجانب نسمه فتحدثت بصدمه: 
اي دا... لع... مستحيل 
احمد باستغراب: 
مالك يا ورد في اي عاد 
نظرت ورد اليه بدموع وصدمه ولم تحملها قدميها اكثر من ذالك وفجأه وقعت علي الارض فصرخ احمد وانتبه الجميع لها بما فيهم ريان الذي اقترب منها وردد بصدمه: 
ورد... ورد انتي اهنيه ازاي 
القي ريان كلماته وهو مازال ينظر اليها بعدم تصديق وبعد فتره كانت ممدده علي الفراش وبجانبها الطبيب الذي انتهي من الفحص فتحدث ريان بلهفه: 
يا حكيم... طمني عليها بالله عليك 
الطبيب: 
الحمل مش مستقر وكمان جسمها ضعيف جوي لازم تهتم بنفسها وتاخد العلاج دا في ميعاده 
القي الطبيب كلماته وذهب فاقترب محفوظ والد ريان وتحدث بعصبيه: 
البنت دي لازم تمشي من اهنيه فوورا... انا مش عايزها اهنيه 
 
ريان بعصبيه: 
البنت دي تبجي مرتي وال في بطنها دا ابني... انا ازاي اعمل اكده.. ازاي اسمع كلامكم واسيب مرتي حتي مكنتش اعرف انها حامل 
كريمه بحده: 
ومين جالك انه منك.. ما يمكن من اي حد تاني... البنت دي هتمشي يعني هتمشي 
احمد بحده: 
مرت عمي مينفعش اكده سيبوها حتي للصبح لما تصحي وتبجي كويسه 
نظر الجميع اليه بضيق وخرحوا من الغرفه فردد ريان: 
احمد روح انت وانا هبجي معاها... مش هسيبها 
احمد بضيق': 
خلي بالك منها علشان هي فعلا تعبانه 
انتهي احمد من حديثه وذهب فجلس ريان بجانبها وهو يلامس وجهها ويتحدث بحزن: 
انا عارف انك مستحيل تسامحيني...انا غلطان... والله العظيم هصلح كل حاجه المهم تفضلي جمبي.. يا تري لما تصحي وتشوفيني اي ال هيوحصل.. وابني لما يتولد هيسامحني ولا لع... اكيد لما يعرف اني سيبته هو وامه مستحيل حتي يبص في وشي..... انا اسف يا ورد.. والله اسف 
انهي ريان كلماته بتنهيده حزينه وفي صباح يوم جديد كانت تفتح ورد عيونها بتعب حتي تذكرت ما حدث ليله امس فنهضت بسرعه وخرجت من الغرفه ولكن ظهر ريان فجأه واقترب منها ومسكها من يديها وهو يردد': 
ورد انتي كويسه.. لازم ترتاحي.. تعالي... تعالي علشان ترتاحي 
ورد بفزع: 
ابعد عني... اوعي تلمسني... اوعي تحاول تلمسني مره تانيه فاهم 
اجتمعت العائله علي صوتهم ونظرت ورد اليهم بعصبيه حتي اقتربت منها كريمه ورددت: 
عايزه كام وتبعدي عننا انتي وابنك ال معرفش جيباه منين دا عاد 
محفوظ بحده: 
مليون جنيه حلوين صوح... ولا اتنين.. بصي جولي الرقم ال انتي عايزاه وامشي من البيت دا 
نظرت ورد اليهم بعصبيه ثم وجهت نظرها لـ ريان ورددت: 
اهلك عرضوا عليا فلوس كتير جووي اهي... انا مكنتش اعرف انك غني للدرجادي يا ابن الزناتي
ريان بحزن: 
ورد انا هاجي معاكي.. انا بحبك ومجدرتش اعيش من غيرك.. هنعيش انا وانتي وابننا 
ورد بغضب: 
مين جال اصلا ان دا ابنك... دا مش ابنك ولا عمره هيكون ابنك 
نظر ريان بصدمه وهو يتوقع انها تتحدث هكذا بسبب فعلته فأردف: 
ورد... بلاش تعملي اكده انا عارف اني غلطان واستاهل والله سامحيني
ورد بغضب: 
انا مش بجول اي كلام... دا مش ابنك 
ريان بصدمه: 
اومال ابن مييين عاد و
لم يكمل ريان كلماته حتي قاطعه هذا الصوت الحاد مرددا: 
ابني انا... الولد ال في بطنها يبجي ابني 
كريمه بصدمه: 
اسر ووووو
نظر الجميع بصدمه الي اسر الذي اقترب من محفوظ واحتضنه وهو يردد: 
واحشتني جوي يا خالي 
محفوظ بضيق': 
في اي يا اسر... اي ال بيوحصل يا ابني.. انت تعرفها منين عاد 
ابتسم اسر وهو يقترب من ورد ويسحبها من خصرها ويردد: 
حبيبتي وال في بطنها دا يبجي ابني و 
لم يكمل اسر كلماته وفجأه تلقي لكمه قويه اوقعته علي الارض من ريان الذي صرخ بغضب: 
ابعد عنها . اوعي تحاول تلمسها مره تانيه.. انت اي ال جابك اهنيه.. طول عمرك وسخ.. انا عارف ورد زين هي مستحيل تخوني
ورد بغضب: 
لع خونتك... خونتك وانت مش ابو الطفل ال في بطني وانا مش طايجه ابص في وشك ولو راجل طلجني
ريان بصراخ: 
ورد.... اتكلمي زين ومتعصبنيش عليكي 
اسر بحده: 
متجدرش... انت مالك بيها... ملكش صالح اصلا هو مش انت سيبتها وخطبت نسمه وهتتجوزها.. عايز اي بجا... عايز تاخد كل حاجه 
محفوظ بعصبيه: 
بس... اسكتوا انتوا الاتنين مش عايز اسمع صوت حد منكم... اسر اطلع ارتاح يا ابني وبعدين نتكلم 
ريان بغضب: 
بعدين اي عااااد.... مفيش بعدين.. ورد مرتي انا.. وانا واثق فيها هي مستحيل تعمل اكده وتخوني... مفيش كلام انا مش هطلجك ومش هتجوز نسمه وانتي مش هتخرجي من اهنيه غير لما نتكلم 
القي ريان كلماته بغضب وجاء ليقترب منها ولكن منعه حليم الذي اقترب من ورد وذهبوا الي غرفتها وبعد فتره كانت تجلس ورد بدموع مع حليم الذي ردد: 
ال في بطنك دا ابن اسر بجد.. جوليلي بصراحه وانا والله هكون معاكي 
ورد ببكاء: 
انا عمري ما خونته بس ملوش صالح بيا.. مش هياخد ابني مهما حوصل.. انا همشي مش عايزه اجعد اهنيه... بالله عليكم لو فعلا هتساعدني خليني امشي من البيت دا وخليه يطلجني 
تنهد حليم بضيق وهو ينظر اليها بحزن وفي المساء كانت تقف مع اسر في حديقه البيت وهي تردد: 
ليه مش فاهمه انت ابن عمته.. بتحاول تستفزه ليه 
اسر بضيق: 
انا بساعدك يا ورد علشان ال عمله معاكي.. هو غدر بيكي وانا مرضاش بحاجه زي دي... بصي انا ممكن اشوفلك بيت صغير وشغل ولو عايزه تسافري من الصعيد كلها وتشتغلي في مكان تاني عادي... بس انتي وجودك تاني مع ريان خطر... ريان هيتجوز نسمه وانا متاكد ان ابوه ومرت عمه مش هيسكتوا غير لما يتجوزها .. لازم تنقذي نفسك وتمشي من اهنيه 
ورد بلهفه: 
بجد والله.. يعني انت تجدر تشوفلي شغل ومكان.. طيب امتي انا مستعده من  دلوجتي اهم حاجه محدش ياخد ابني 
اسر بابتسامه: 
متخافيش... انا هساعدك ومحدش هيجدر ياخده منك مهما حوصل بس اسمعي الكلام ال هجوله وكمان عندي شرد
نظرت ورد اليه ببعض الشك ولكن اخبرته انها ستفكر في الامر  وبعد فتره كانت تسير ورد في المنزل وهي تتحدث مع اسماء في الهاتف ولكن فجأه سحبها ريان الي غرفته واغلق الباب وردد: 
رايحه فين هااا... كنتي رايحه فين.. رايحاله صوح.. عرفتيه منين انا عارف زين ان ال في بطنك دا يبجي ابني بتكدبي ليه 
نظرت ورد اليه بغضب ودفعته بقوه وهي تردد: 
ابنك؟!  ابنك مين عاد انت ملكش ولاد.. انت ازاي بالبجاحه دي... يا شيخ اتجي الله شويه انت اي شيطان.. دا انت سيبتني زي الكلبه من غير حتي ما تجولي في اي.. من غير ما تودعني.. سيبتني وجيت خطبت اهنيه وعايش حياتك فلوس وعربيات وجصر كبير وشركات وانا انطردت في الشارع مكنش ليا مكان اروحه.. تعرف اني كنت بجعد باليوم والاتنين من غير واكل لولا اسماء هي ال كانت بتساعدني...انا جايه شايفاك في خطوبتك وانت لسه ليك عين تتكلم... انا بكرهك يا ريان...بكرهك وبندم علي كل لحظه عيشتها معاك 
ريان بحزن: 
اسف... انا غلطان... والله استاهل كل ال يوحصلي بس بلاش تعملي فيا اكده يا ورد علشان خاطري انتي متعرفيش انا بحبك ازاي والله من اللحظه ال سيبتك فيها وانا مش علرف اعيش مرتاح ولا حتي عارف ابجي مبسوط دجيجه واحده من بعدك... بالله عليكي خلينا نرجع
ورد بدموع: 
انت كداب... كداب وانا بكرهك ومستحيل اصدجك... خلاص يا ريان احنا انتهينا مع بعض انا بكرهك... بكرهك 
القت ورد كلماتها وجاءت لتذهب ولكن اقترب منها ريان  وهو يلامس وجهها وهي تحاول الابتعاد عنه حتي ردد: 
انتي ناسيه اننا متجوزين... بتبعدي عني اكده ليه 
ورد بغضب': 
علشان بكرهك... بكرهك ومستحيل اغلط نفس الغلطه تاني... ابعد عني 
القت ورد كلماتها وجاءت لتخرج من الغرفه ولكن منعها ريان الذي سحبها من يديها بقوه وهو يردد: 
مستحيل ابعد عنك.... عايزه تروحي لمين هاا.. انا جولتلك اني غلطان ومستعد اعمل اي حاجه علشان تسامحيني 
ورد بصراخ: 
سيبني يا ريان.... سيبني انت اي ال حوصلك بالظبط
ريان وهو يقترب اكثر': 
مش هسيبك.. انا مستحيل اسيبك مهما عملتي انتي هتبجي معايا الليله دي بأي طريجه حتي لو غصب عنك مش هسيبك تروحي للحيوان دا مهما حوصل 
انتهي ريان من كلماته وجاء ليقترب منها ولكن فجأه صرخ بألم عندما تلقي هذه الضربه من اسر فاقتربت ورد بدموع وتحدثت: 
ريان... ريان انت كويس جوووم اي ال حوصلك..ريااان
نظر ريان اليها بتعب وهو يمسك راسه ونهض واقترب من اسر ولكمه علي وجهه وهو يتحدث بغضب: 
انت اي ال مدخلك اهنيه هااا...حاضر نفسك في حياتي ليييه عاد.... والله العظيم هجتلك.. فاهم انا هجتلك 
اسر بعصبيه: 
ورد دلوجتي تهمني.... انا المسؤول عنها ملكش صالح
ريان بسخريه: 
اه جوول اكده بجا.. انت عايز تنتجم مني فيها صوح يا ابن عمتي..  مش جادر تنسي ال حوصل جبل اكده فعايز ترد ال انا عملته 
اسر بحده: 
انا مش وسخ زيك.. انت بس ال بتعمل الحركات دي
ورد بضيق: 
حركات اي عاد... انت جصدك علي اي 
اسر بضيق: 
مفيش حاجه... تعالي يا ورد 
القي اسر كلماته وذهب هو وورد وفي يوم جديد كان يجلس ريان مع نسمه التي رددت: 
انا سامحت وعديت يا ريان بس دا مكنش اتفاجنا.. جوازنا هيوحصل في ميعاده انا مش تحت امرك علشان تتجوزني براحتك وتسيبني براحتك 
ريان بضيق: 
انا بحب ورد يا نسمه.. بحبها ومجدرش اعيش من غيرها 
نسمه وهي تلامس وجهه: 
وانا بحبك... بحبك ومجدرش اعيش من غيرك لحظه واحده.. يا ريان انا الوحيده ال هجدر اخليك مبسوط والله.. بلاش تبعد عني بالله عليك 
القت نسمه كلماتها وهي تقترب منه وتقبله علي شفتيه وبدأت في نزع ثيابها فابتعد ريان الذي تحدث بلهفه: 
نسمه.. في اي عاد اهدي اي ال بتعمليه دا... احنا مخطوبين مش متجوزين 
نسمه بدموع: 
انا بحبك وعايزه ابجي معاك يا ريان... انا هستني لحد ما نتجوز.. بس الفرح هيتعمل في ميعاده 
القت نسمه كلماتها وخرجت من الغرفه وهي تعدل ثيابها وانتبهت الي ورد التي وقفت تنظر اليها بحزن حتي اقتريت نسمه ورددت: 
عامله اي دلوجتي.. انتي اغمي عليكي في خطوبتي صوح... دا من الصدمه ولا من الحمل 
ورد بحزن: 
من الحمل يا انسه... انا اي ال هيزعلني من خطوبتكم.. ربنا يوفقكم 
نسمه بسخريه: 
امين يا حبيبتي.. كويس جووي انك عرفتي... واكيد عرفتي دلوجتي علاقتي بـ ريان شكلها اي.. انا وهو مع بعض من زمان جووي ونعتبر متجوزين... فعايزاكي تاخدي بالك من الموضوع دا علشان انا مش هسمح لحد انه ياخده مني مهما كان مين.. ولو وصل بيا الامر ممكن اجتلك انتي وابنك عادي 
القت نسمه كلماتها وذهبت وتركت ورد التي تقف بدموع وركضت الي غرفه اسر الذي نظر اليها باستغراب وردد؛ 
في اي يا ورد... مالك.. اي ال حوصلك 
ورد ببكاء: 
انا موافجه.. موافجه بكل ال ال جولته المهم تحمي ابني 
ابتسم اسر بانتصار واقترب منها وهو يضع يده علي كتفها: 
متخافيش.... انا هفضل معاكي وحميكي انتي وابنك... وهنمشي من اهنيه بسمش دلوجتي 
القي اسر كلماته وفي المساء كان يبحث ريان عن ورد في كل مكان بخوف ظنا منه انها ذهبت وتركته حتي ذهب الي غرفتها وانصدم عندما وجدها بهذه الحاله فردد بغضب: 
انتي طااالج.... طالج يا ورد و
كان يقف ينظر اليها بصدمه وهو يراها هكذا علي الفراش بجانب اسر العاري الصدر بعدما القي عليها يمين الطلاق ثم اقترب من اسر ولكمه علي وجهه بغضب فنهضت ورد وابعدته وهي تردد بصراخ: 
ابعد عنه.. انت مييين علشان تعمل اكده هاااا مش طلجتني وخلاص يبجي ملكش صالح بجا 
ريان بغضب: 
انتي بتخونيني وكمان بتتكلمي.... جايبه البجاحه دي منين... انا هجتلك... والله ما هسيبك 
ورد بعصبيه: 
هو انت جايب البجاحه دي كلها منين هااااا... انت اخر واحد تتكلم عن الخيانه... دا انت هربت وسيبتني... انا كنت في الشارع.... وجاي دلوجتي تتكلم.. عايز تجتلني اجتلني معنديش اي مشكله يلا 
ريان بغضب: 
اطلعي بره... مش عايز اشوف وشك اهنيه في بيتي مره تانيه يلا... بره 
نظرت ورد اليه بضيق وهي تحاول حبس دموعها وجاءت لتذهب ولكن اوقفها اسر الذي ردد: 
استني..... رايحه فين عاد... انتي مكانك اهنيه معايا.. احنا اسبوع وهنسافر زي ما اتفجنا ومحدش ليه حق يطردك 
ريان بغضب؛ 
لع انا هطردها بجا 
انتهي ريان من حديثه واقترب من ورد ومسك يديها وجاء ليذهب ولكن منعه اسر الذي ردد بغضب: 
مش هتجدر... مش بمزاجك امي ليها في البيت دا انت ناسي انه بيت العيله... مش عاجبك امشي انت 
نظر ريان اليه بغضب وجاء ليقترب منه ولكن دخل حليم الذي ابعدهم وتحدث: 
بس.... كفاااايه بجا... انتوا عايزين تعملوا فينا اي اكتر من اكده يلا يا ريان 
القي حليم كلماته وهو يسحب ريان معه الي الخارج فارتدي اسر قميصه واقترب من ورده الذي جلست تبكي بشده وهو يردد: 
اهدي... خلاص انتي اطلجتي اهه زي ما انتي عايزه... اول ما فرحه ينتهي وجتها هنمشي علطول 
ورد ببكاء: 
انا عارفه ان ال شافه صعب بس هو ازاي صدج بسهوله اكده ان فيه حاجه بينا بالسهوله دي... تو انا كنت غلطانه من الاول انه اختارته.. ليه كل مره يسيبني ويمشي... كان نفسي يجولي المرادي انه عارف ان اكيد دي خطه واني مستحيل اعمل اكده
اسر بضيق: 
مفيش راجل يستحمل ال شافه يا ورد بصراحه... دي مفيهاش ثقه ومش ثقه... المنظر صعب فبلاش تزعلي منه علي ال عمله انهارده  علشان دا رد فعل طبيعي واقل من الطبيعي كمان 
ورد بدموع: 
فعلا... رد فعل طبيعي 
القت ورد كلماتها بدموع وفي مساء يوم جديد كان يجلس ريان في احدي النوادي الليله وبيده كأس المشروب واليد الاخر هذا السيجار فاقترب منه احمد وردد بضيق: 
كفايه بجااا... بجالك يومين علي الحاله دي.. هتفضل تشرب وكل ليله ارجع البيت بالوضع دا 
ريان بحده: 
انا عايز اجتلها... نفسي امسكها واخلص عليهم هما الاتنين... ازاي تخوني اكده
احمد بضيق: 
يا ريان انا حاسس ان الموضوع كله كدب في كدب... وبعدين انت اي ال مزعلك جووي اكده مش انت سيبتها... مدام بتحبها الحب دا كله سيبتها ليه من الاول 
ريان بحزن: 
علشان تعبت... مكنتش جادر استحمل المسؤوليه دي كلها... احنا وضعنا كان صعب جووي.. اوجات مكناش بناكل...ومكنتش عارف ادفع ايجار الشجه... انا كنت تعبت وزهجت من العيشه كلها 
احمد بضيق: 
يا ابني كنت استحمل علشانها... مش تتخلي عنها اكده وتسيبها... جوم.. جوم كفايه شرب يلا 
القي احمد كلماته وهو يساعده علي النهوض وبعد فتره في البيت كانت تقف و تنظر اليه وهو يستند علي احمد حتي دخل الي غرفته ووضعه علي الفراش وذهب... فدخلت ورد بتوتر واقتربت منه لتطمأن على حالته وجاءت لتذهب ولكن مسك يديها فجأه وردد بتعب: 
متسبنيش.... بالله عليكي متسبنيش 
نظرت ورد اليه بدموع وجاءت لتبتعد عنه ولكن سحبها ريان اليه حتي اصبت تعتليه وردد وهو يلامس وجهها: 
انا بحبك... لسه بحبك جووي والله... وعارف انك اكيد مخونتنيش... كل دي خطه منك صوح... انتي عملتي اكده علشان خاطر اطلجك.... جولي ان كل دا كدب... علشان خاطري يا ورد انا غلطت بلاش تعاقبيني انتي اكده 
نظرت ورد اليه بدموع وحاءت لتتحدث ولكن فجاه دخلت نسمه وهي تردد بعصبيه: 
اي دا... انتي اي ال جابك اهنيه مش طلجك وسابك... اطلعي بره يلا بره 
نهضت ورد بسرعه وخرجت من الغرفه فاقتربت نسمه منه ولامست وجهه وهي تردد: 
حبيبي انت كويس.... حوصلك اي.. اي ال وصلك للحاله دي 
كانت تتحدث نسمه وورد تراها من الخارح وعيونها تمتلئ بالدموت وبعد عدت ايام وبالتحديد يوم الزفاف كان يقف ريان في غرفته بضيق حتي دخلت ورد ووضعت بعض الملابس الخاصه بـ نسمه ورددت: 
هما جالولي اجيب الحاجات دي اهنيه.... بعد اذنك 
القت ورد كلماتها وجاءت لتذهب ولكن سحبها ريان اليه واغلق الباب وردد: 
رايحه فين.... انتي مخونتنيش صووح.. انا اتأكدت... جيبت كاميرات المراجبه ال في الاوضه وعرفت ان محوصلش اي حاجه بينكم نهائي.... بتعملي معايا اكده ليه 
نظرت ورد اليه بغضب ودفعته بعيدا  عنها واردفت: 
علشان بكرهك... علشان انت واحد واطي وخاين وحقير... علشان عايزه ابعدك عني بأي طريجه حتي لو هشوه سمعتي... علشان انا مكنتش عارفه انك هتتخلي عني بالطريجه دي... انا حاامل وحامل في ابنك وانت برده لسه واجف وبتحضر نفسك للفرح.. انت لما سيبت اهلك وجيت اتجوزتني جولت اني مستعده اضحي بحياتي علشانك واني مستحيل كنت الاجي واحد زيك شجاع وبيتمسك بحبه... بس طلعت جبان وواطي... ريان احنا انتهينا مع بعض 
ريان بحزن:  
والله كان غصب عني... مجدرتش استحمل كل المسؤوليه دي... بس انا دلوجتي مستعد أعمل ال حاجه علشان نبجي مع بعض... والله اي حاجه... تعالي نهرب.. خلينا نمشي من اهنيه 
ورد بغضب: 
انا ابجي في النار ومبجاش معاك... مش عايزاك نهائي... ابعد عني وبس.. وعلي فكره مستحيل اسامحك طول عمري 
القت ورد كلماتها وذهبت فصرخ ريان بغضب وهو يلقي بملابس نسمه علي الارض وبعد فتره كانوا الجميع يجلسون في الزفاف وبدأت الاغاني والطبول اصواتها ارتفع وورد تنظر بدموع حتي اقترب منها اسر وردد: 
حضري نفسك.. علشان هنمشي هما بيكتبوا الكتاب دلوجتي.. اول ما يخلصوا هنمشي علطول 
ورد بدموع: 
ممكن ميتجوزش صوح.. حاسه ان هو هيجول لع وهيرفض 
اسر بضيق: 
هيتجوز يا ورد... حتي تعالي شوفي بنفسك 
اخذ اسر ورد معه واقتربوا من مكان كتب الكتاب الذي بدأ للتلوا كانت تري كل شي امامها حتي جاء موعد التوقيع فتحدثت بدموع وصوت منخفض: 
متوقعش بالله عليك.. لو لسه بتحبني ولو شويه صغيرين بلاش توقع و 
لم تكمل ورد كلماتها حتي وجدته يوقع على الاوراق  فذهبت بسرعه وخرجت من البيت وهي تبكي بشده حتي اقترب منها اسر وتحدث بحزن: 
جولتلك هيتجوزها... خلاص يا ورد... اهدي مفيش حد يستاهل تعملي في نفسك اكده... انتي حامل ولازم دلوجتي تخلي بالك من ابنك... هو ال هينفعك... انتي منتظره اي من واحد سابك وانتوا متجوزين ومشي...خلينا نمشي 
ورد ببكاء: 
مش هجدر ادخل اجيب حاجه... مش عايزه ادخل جوه تاني واشوفهم مع بعض... مش هجدر استحمب
اسر: 
انا هدخل اجيب الشنط واجي مش هتاخر وانتي اهدي بجا علشان صحتك 
القي اسر كلماته ودخل فجلست ورد علي احدي الارصفه وهي تبكي بشده حتي اتصدمت عندما وجدت احد يضع شي علي انفها حتي فقدت وعيها وحملها ووضعها في السياره وذهب بسرعه فانصدموا الحرس ودخل احدهم منهم وهو يردد بفزع: 
محفوظ بيه... محفوظ بيه الحقنا بسرعه 
محفوظ: 
في اي... اي ال حوصل 
الحارس: 
الست ورد اتخطفت من جدام الباب 
حليم بصدمه: 
مين خطفها 
الحارس: 
ريان بيه هو ال خطفها يا بيه و
كانت تقف في هذه الشقه الكبيره وهي تنظر حولها بخوف حتي دخل ريان الذي تحدث بابتسامه: 
صباح الخير.... انا عملتلك الفطار بأيدي زي ما كنتي بتحبيه بالظبط.. يلا بجا تعالي معايا علشان لازم تفطري 
القي ريان كلماته واقترب منها وجاء ليمسك يديها ولكن ابتعدت ورد بعصبيه وهي تردد: 
ابعد عني... اوعي تلمسني... انت عايز مني اي مش طلجتني وخلصنا... انت اصلا اتجوزت... اتجوزت.. ابعد عني وسيبني امشي 
ريان بضيق: 
هنرجع تاني... انا هرجعك ليا وهردك ونعيش مع بعض 
ورد بغضب: 
ومين جال اصلا اني عايزه اكمل معاك... بحولم اتجوزت.. انت كتبت كتابك وجاء تتكلم معايا وكمان بتخطفني... ابعد عني يا ريان.  . انا مش عايزاك 
ريام بحده: 
بس انا عايزك.. وعايز ابني انتي ليه بتعملي معايا اكده انا عارف اني غلطان واستاهل كل ال بيوحصلي دلوجتي بس بالله عليكي سامحيني..... دا ربنا بيسامح 
ورد بصراخ: 
انا مش ربنا.... انا انسانه عاديه.. ومش عايزاك ولا هسامحك...انت مش مشكلتك انك سيبتني بس... انت مشكلتك بعد ما سيبتني... روحت خطبت واحده تانيه ومظبط نفسك ولا كان في حاجه حوصلت لع ومش بس اكده كمان دا انت بتغلطني وبتحاسبني ولا كأن في حاجه حوصلت... طلعني من اهنيه يا ريان... طلعني انا مش عايزه اعيش معاك 
نظر ريان اليها بضيق واقترب منها ومسك يديها بحده وردد: 
انا وانتي هنفضل اهنيه لحد ما تسامحيني.... مش هسيبك... لازم تسامحيني حتي لو فضلنا اهنيه سنين 
القي ريان كلماته وخرج من الغرفه فجلست ورد تبكي بشده وفي مكان اخر عند محفوظ  كان يقف امام نسمه التي رددت ببكاء: 
انا عايزه جوزي يا عمي... لازم تعرفوا مكانه فين.. هو دلوجتي معاها... مع البنت دي وسايبني اهنيه.. اكيد هتضحك عليه وتستغله تاني 
اسر بعصبيه: 
محدش بيستغله هو ال خطفها وهو ال بيستغلها مش هي... انتي فاكراها اي 
نسمه ببكاء وعصبيه': 
واحده خطافه رجاله.... عارفه انها واحده خطافه رجاله عايزه تخطف جوزي زي ما عملت دلوجتي... انت لسه محسسني انها بريئه 
اسر بعصبيه: 
ما هي فغلا بريئه.. انتوا اهنيه ال شياطين وبعدين مين ال خطافه رجاله..  انتي ال خطافه رجاله... انتي ال اتجوزتيه ووافجتي علي الخطوبه بيه واني عارفه  انه كان لسه متجوز يبجي مين ال خطافه رجاله يا نسمه... بلاش تعمليلي انتي فيها البريئه... علشان انتي اسوء واحده بعد ريان في الحكايه دي كلها.. ومتخافيش انا هرجعهم علشان مش هسمح ليه انه يستغلها 
القي اسر كلماته وذهب فلحقه حليم وجلست نسمه ورددت ببكاء: 
شوفت يا عمي.. شوفت بيجول عليا اي 
احمد بحده: 
بيجول الصوح... هو يعني جال حاجه غلط... انتي فعلا غداره رجاله... انا رايح ادور عليهم 
انتهي احمد من كلماته وذهب فرددت كريمه بخوف: 
الولاد كلهم بجوا في صفها... هي البنت دي عملتلهم اي علشان يدافعوا عنها كلهم اكده... لع دي بجت خطر علينا... البنت بتسحب الولاد واحد ورا واحد ليها... لازم نتصرف 
محفوظ بضيق: 
لو الولد ال في بطنها دا ابن ريان بجد يبجي التصرف الوحيد انها تفضل اهنيه لحد ما تخلف 
نسمه بصدمه: 
اي ال انت بتجوله دا يا عمي... جصدك اي يعني 
محفوظ: 
متخافيش يا نسمه.. انتي الوحيده ال هتفضلي مرت ابني... وام الولد كمان ال في بطنها.... انا هكتبه باسمك
القي محفوظ كلماته بتفكير  وفي المساء عند ريان كان يجلس بضيق وهو يحتسي هذا المشروب بكثره حتي خرجت ورد من غرفتها اخيرا واقتربت منه بقلق ورددت: 
انا عايزه اخرج من اهنيه... هتفضل حابسني لامتي 
ريان بحده: 
لحد ما تسامحيني.. بجولك رديتك... يعني خلاص انتي لسه مرتي 
ورد وهي تسحب من يده المشروب: 
بطل بجا ال انت بتشربه دا... هو انت اي ال حوصلك انت اتغيرت اكده ليييه 
ابتسم ريان بسخريه واقترب منها وهو يلامس وجهها وردد: 
انا مش جادر ابعد عنك... هطلج نسمه.. او هنهرب... اي حاجه تطلبيها مني هعملها بس بالله عليكي بلاش تسيبيني.... انا مجدرش اعيش من غيرك...والله ما عيشت يوم واحد مبسوط من وجا ما سيبتك... علشان خاطري كفايه بجا.... كفايه عذاب فيا لحد اكده
نظرت ورد اليه بدموع غير قادره علي الحديث تخشي ان تتفوه باي شئ وتضعف امامه مره اخري حتي اقترب منها ريان وقبلها علي شفتيها وجاء ليقترب اكثر ولكن ابتعدت ورد وهي تتحدث بتوتر: 
لع.... ابعد عني... احنا.. خلاص.. انا مش عايزه... مش عايزاك.. عايزه امشي واروح اعيش لوحدي واربي ابني 
ريان بحده: 
ابننا.... مش ابنك لوحدك.. عايزه تربيه مع مين... مع اسر... اسر ال اصلا عايز ينتجم مني.... دا ابني انا يا ورد... ابني انا وانا ال لازم اربيه... انا مش هجدر ابعد عنك اكتر من اكده 
انتهي ريان من كلماته واقترب منها وبدأ يقبلها مره اخري علي شفتيها حتي حملها ودخل الي غرفه النوم ووضعها علي الفراش وسط استسلام ورد الكامل وفي صباح اليوم التالي عند نسمه كانت تقف مع احدي رجالها الذي ردد: 
ايوه يا ست هانم انا متأكد انه في الشجه ال جولتلك عليها 
تنهدت نسمه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها اسر وحليم الذي اقتربوا منها وردد حليم بحده: 
انت متأكد ولا دا كلام وخلاص... الشجه دي مجفوله بجالها سنين ومحدش دخلها 
الحارس: 
والله يا بيه هناك... انا متأكد 
اسر بلهفه: 
لازم نروح بسرعه يا حليم... لازم ننقذ ورد.... يلا 
الفي اسر كلماته بلهفه وذهب هو وحليم فوقفت نسمه بضيق واخذت هاتفها وقامت بالاتصال باحدي الاشخاص امة عند ورد كانت تنهض من علي الفراش ببكاء وهي ترتدي ملابسها وتردد بعصبيه: 
ابعد عني... مبسووط دلوجتي  .... مبسوط بال عملته.. اكده انت رديتني وخلاص ولا كان فيه حاجه حوصلت 
ريان بضيق وهو يقترب منها:
انا همشي معاكي... خلينا نمشي تاني نرجع شجتنا الجديمه ونعيش زي ما كنا عايشين وانا هشتغل.. ثقي فيا المرادي بس 
ورد بدموع: 
انا بغبائي ضعفت جدامك مره تانيه... مكنش ينفع اسمح ان كل دا يوحصل... انا همشي وخلصنا  وانت مش هتمنعني المرادي يا ريان 
القت ورد كلماتها وخرجت من الغرفه ولكن سمع صوت صراخها فخرج من الغرفه بسرعه وانصدم عندما وجد و بعد فتره عند اسر وحلين الذي وصل بسيارته امام البيت ووصعد بسرعه الي الشجه وطرق الباب ولكن لم ياتيه اي رد فتحدث اسر بحده: 
انت مش معاك مفتاح للشجه دي 
حليم بضيق: 
لع... المفتاح مع ريان بس علشان دي شجته اصلا... طيب هنعمل اي 
اسر بضيق: 
خلينا نكسر الباب هو احنا لسه هنستني... يلا نكسره 
القي اسر كلماته وبدأ في كسر الباب هو وحليم حتي نجحوا ولكنهم انصدموا عندما وحدو دماء علي الارض فردد اسر بصدمه: 
هو جتلها ولا اي.. هما فييين واي ال حوصل اهنيه 
القي اسر كلماته بقلق وهو ينظر الي الدماء فأقترب حليم من الغرف حتي دخل غرفه النون هو واسر وانصدموا عندما وجدو ريان وورد ممددين علي الفراش غارقين في دماءهم فصرخ حليم بفزع: 
رياااااان و
كانوا الجميع يركضون في المستشفي بهستيريه يحاولون السيطره علي الوضع حتي وصل محفوظ الذي ردد بلهفه: 
في اي يا حليم.... فين ريان اي ال حوصل 
كريمه بغضب: 
ما تتكلموا انتوا ساكتين ليه... اي ال حوصل 
تنهد اسر بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعهم خروج الطبيب فتحت حليم بلهفه: 
حكيم الحاله اي... طمني بالله عليك 
الطبيب: 
ريان حالته مستقره الاصابه كانت في كتفه بس 
محفوظ: 
الحمد لله.... الحمد لله يعني ابني كويس يا حكيم
حليم بلهفه: 
طيب وورد يا حكيم طمني عليها بالله عليك 
الطبيب: 
للاسف الجنين مات وحالتها مش مستقره هندخلها العنايه المركزه دلوجتي
نسمه بحده: 
واحنا مالنا بيها عاد... ما تموت ولا تولع ملناش صالح بيها و 
لم تكمل نسمه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من رانيا صديقه ورد التي سحبتها من شعرها وهي تردد: 
انتي السبب صوح.... انا متأكده انك انتي السبب... والله لـ هجتلك 
القت رانيا كلماتها وهي تضرب نسمه بعنف حتي حاولوا التفريق بينهم وتحدثت كريمه بغضب: 
انتي ميين يا بت انتي وازاي تعملي اكده صحيح انا هستني اي من واحده زي ورد غير اكده طبيعي انتي تبجي صاحبتها ما انتوا زي بعض مش متربين 
رانيا بغضب: 
والله ما حد ما متربي غيركم انتوا فاكرين اني هسكتلكم زيها لع.... انتوا اصلا لا متربين ولا عارفين تربوا حد طلعتولنا واحد مدلع جليل الربايه معندوش اصل وصاحبتي هي ال ابتلت فيه... روحوا ربنا ينتجم منكم.. انتوا فاكرين نفسكم مييين.. فاكرين انكم فوج البشر.... دا انتوا عار لاي حد.  اهه تخيلوا واحد زي ابنكم دا ال ربنا ينتجم منه والله لو جالي واحد زيه بكل الفلوس ال معاه ما هعبره علشان ملوش اهل يربوه ولسه جاعدين تتكلموا كمان 
القت رانيا كلماتها بغضب والجميع ينظر اليها بصدمه غير مستوعبين ما يحدث فهذه المره الاولي ان يتعدي احد حدوده معهم بهذه الطريقه فأقترب منها حليم وهو ينظر اليها بعصبيه وردد: 
وانتي اكده متربيه صوح؟! لما تغلطي في ناس اكبر منك تبجي محترمه 
رانيا بحده: 
اه محترمه.. ومحترمه اكتر منكم كمان.. انتوا ال مش محترمين.. لو اهلك كانوا محترمين سنهم مكنوش عملوا اكده... مش اطمنتوا علي ابنكم يلا خدوه وبالسلامه 
حليم بغضب: 
احمد... يلا خلينا نروح ندفع الحساب علشان مرتكبش جريمه دلوجتي 
رانيا بحده: 
ادفعوا حساب ابنكم بس.. لكن حساب صاحبتي انا ال هدفعه 
تنهد حليم بعصبيه وتركها وذهب فنظرت الي نسمه واقتربت منها ورددت بصوت حاد: 
تعرفي يا وش البرص انتي لو طلعتي السبب في ال حوصل لصاحبتي والله العظيم ما هسكتلك 
القت رانيا كلماتها وذهبت وفي مساء يوم جدبد في غرفه ريان كان يحاول ان يزيل كل هذه الاجهزه من جسده وهو يردد بلهفه: 
لازم اروح اشوفها.... مش عايز اجعد اهنيه سيبوني 
حليم بضيق: 
هي لسه نايمه والله مينفعش اصلا... لو  روحت هتتعبها يا ريان اهدي شوين.. وجول مين عمل فيكم اكده 
ريان بتعب: 
معرفش.. انا سمعت ورد بتصرخ ولما طلعت لاجيت ورد علي الارض متصابه وكلها دم وواحد ملثم ضرب عليا وبعدها معرفش اي ال حوصل.. انا لازم اشوفها 
نسمه: 
يا حبيبي انت تعبان سيبك منها مش طلجتها
ريان بغصب: 
انا رديتها تاني... هي مرتي ولو مش عاجبك امشي انتي انا اصلا مش عايزك 
القي ريان كلماته ونهض من علي الفراش بتعب وهو يستند علي حلين وبعد فتره كان يجلس بجانبها وهو ينظر اليها بحزن حتي لامس وجهها وردد،: 
ورد... حبيبتي.... جومي يا عيوني وردي عليا 
رانيا بغضب؛ 
انت اي ال دخلك اهنيه هااا... اي ال جابك 
ندر ريان الي رانيا باستغراب وجاء ليتحدث ولكن قاطعته رانيا التي رددت: 
اطلع بره.. كل ال حوصل بسببك انت... كل حاجه بسببك... مبسوط بال حوصل دلوجتي.. حتي ابنها حلمها الوحيد في الدنيا دي راح منها... راح بسببك... انت عايز تعمل فيها اي اكتر من اكده هاااا... عايز تعمل اي مش كفايه ال عملته... روح امشي من اهنيه 
ريان بتعب: 
رانيا انتي كنتي عارفه اني بحبها.. والله انا بحبها جوي وعارف اني غلطان 
رانيا بسخريه: 
الاعتراف بالغلط ملوش اي لازمه دلوجتي يا ابن الاكابر... خلاص... انت في جميع الحالات مش هتعرف تصلح ال اتكسر... امشي من اهنيه لكد ما ورد تفوق ووجتها هي ال تجول اذا عايزه تشوفك ولا لع 
القت رانيا كلماتها بضيق فنظر اليها حليم بغضب وجاء ليتحدث ولكن منعه ريان الذي خرج من الغرفه وفي يوم جديد عند نسمه كانت تقف مع احدي الرجال وهي تردد بغضب: 
هو مش انا جولتلك اوعي تحاول تأذي ريان.... ازاي تعمل اكده هاااا... ازاي تأذي ريان 
صلاح: 
انا معملتش حاجه اصلا يا ست هانم.. انا لما طلعت لاجيتهم علي الارض ومضروبين بالنار 
نسمه بصدمه: 
ازاي!؟!  انت اي ال بتجوله دا... يعني مش انت ال ضربت نار عليهم... وهما كانوا في اوضه النوم... مين ال دخلهم طيب لو مش انت 
صلاح: 
لع والله العظيم ما انا... جسما بالله ما عملت حاجه 
نسمه بقلق: 
مين السبب.... مين ال عمل اكده... وازاي اصلا كانوا في السرير وانت شوفتهم علي الارض جدام الباب.. انا لازم اعرف اي ال بيوحصل 
القت نسمه. كلماتها بقلق وفي مساء يوم جديد كانت تجلس ورد علي فراش المستشفي وهي تبكي بحرقه وتردد.: 
بس انا كنت بحلم باليوم ال هولد فيع يا رانيا... كان نفسي جوي ابجي ام... ليه  حد ممكن يعمل فيا اكده.. حرام عليهم والله العظيم
نظرت رانيا اليها بحزن وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها ريان الذي اقترب منها وردد بلهفه: 
ورد... انتي كويسه... انا كنت خايف حووي عليكي 
ورد بدموع: 
ابني راح... ميت عمل فيا اكده اهلك صوح... هما ال عملوا اكده... هما ال موتوا ابني 
حليم بلهفه: 
لع والله العظيم.. جسما بالله ما حد عمل حاجه.. وبعدين هيأذو ريان ليه عاد... ورد...ارجعي معانا علي البيت وصدجيني محدش هيزعلك.. ريان ردك يبجي خلاص انتي مرته 
ورد بدموع: 
مش عايزه ارجع.. انا عايزه اطلج رسمي عم مأذون... مش عايزه اجعد اهنيه 
ريان بحزن: 
طيب انا هاجي معاكي... خلينا نروح ونرجع نعيش زي الاول.. والله هكون قد المسؤوليه المرادي
رانيا بحده: 
لع يا ورد... دا ميتأمنش... هتصدجيه تاني 
نظرت ورد اليها بدموع وطلبت منهم مهله للتفكير وبعد مرور اسبوع كانت تستند علي ورد حتي جلست في غرفتها وهي تردد: 
انا عارفه انط زعلانه اني رجعت البيت دا تاني.. بس علشان اعىف مين جتل ابني لازم افضل موجوده اهنيه... انا مش هسكت... مش هسيب اي حد أذاني بعد اكده... انا هنتجم من كل واحد في العيله دي.. انتي مش هتسيبيني اهنيه لوحدي صوح 
رانيا بضيق: 
كش هسيبك يا ورد... بس ربنا يستر علشان انا مش مرتاحه 
القت رانيا كلماتها بضيق وبعد فترع كان يقف ريان امام عائلته وهو يردد بغضب: 
اه هو دا اخر قرار عندي... انا مش عابز كل دا.. انا عايز ورد وبس.. ومستعد اعمل اي حاجه علشانها.. مش عايز فلوس ولا عايز عربيات 
كريمه بضيق: 
يا ريان يا ابني احنا كل ال يهمني انك تكون مبسوط وسعيد وبس والله العظيم بس البنت دي مش كويسه 
محفوظ: 
خلاص يا كريمه.. مدام هو عايزها يبجي احنا لازم نوافج عليها.. عيشوا اهنيه يا ابني وانا موافج وهنعاملها زي بنتنا بالظبط 
نظر احمد اليه باستغراب مندهشا من رد فعل والده فرددت كريمه: 
ماشي يا حج.. ال انت شايفه 
نسمه بحده؛ 
طيب وانا.... تنا اي وضعي بجا 
ريان بعصبيه: 
انتي طالج يا نسمه... طالج 
نظرت نصدمه اليه بصدمه لن تستوعب ما قبل  للتلو هل حقا طلقها الان امام الجميع فرددت بعصبيه: 
انا مش هسكت يا ريان... جسما بالله العظيم ما انا ساكته.. علشان انا مش لعبه في ايدك 
القت نسمه كلماتها وذهبت وفي المساء كانت ممدده ورد علي الفراش غارقه في نومها حتي دخل هذا الملثم وهو ينظر اليها بابتسامه واقترب منها ووضع هذا الشئ بجانب انفها حتي تفقد وعيها تمام ثم بدأ في نزع ثيابها وبعد عدت ساعات كان يقف ريان مع رانيا انام الغرفه وهو يردد  : 
اه انتي مش عايزاها تكمل معايا.. وهي بتتأثر بكلامك... رانيا بالله عليكي بلاش  تبوظي الحكايه اكتر ما هي بايظه وسيبيني لصلح غلطتي بجا 
رانيا بضيق: 
ربنا يسهل.. بس والله ما انا واثقه فيك.. اصل انت مش هتتغير يا ريان و 
لم تكمل رانيا كلماتها حتي سمعت صوت صراخ ورد في الداخل ففتحوا الباب بسرعه وانصدموا عندما وجدوها و
انصدم ريان عندما وجد ورد علي الارض شبه عاريه وجسدها يمتلئ بالكدمات فاقتربت منها رانيا ورددت بلهفه: 


اي ال حوصلك... مين عمل فيكي اكده.... اتكلمي 


نظرت ورد الي رانيا بدموع وعيون تائهه ثم فقدت وعيها فصرخت رانيا بخوف وبعد فتره كان يقف الطبيب بجانبها وهو يقوم بفحصها حتي انتهي وخرج من الغرفه وردد: 


الجروح مش بسيطه بس كمان مش خطيره... بس هي محتاجه لدكتور نفسي فورا علشان من الواضح انها بتتعرض لازمه نفسيه صعبه جووي 


كريمه بضيق: 


يا حكيم... حد لمسها 


نظر الجميع الي كريمه بصدمه وردد الطبيب: 


متخافيش.. مفيش اي محاوله لاي اعتداء غير الجروح ال في جسمها بس انا بجول لازم تطلبوا البوليس 


كريمه بلهفه: 


لع... لع يا حكيم مش عايزين فضايح احنا هنعالجها وخلاص 


القت كريمه كلماتها بضيق وذهب الطبيب فتحدثت رانيا بعصبيه: 


هو انتي يا وليه انتي مفيش في جلبك رحمه... مش بتتكسفي علي دمك زي الناس... طيب انا بجا هطلب البوليس 


كريمه بغضب: 


بت انتي يا ام لسان طويل بجولك اي الزمي حدودك بدل جسما بالله العظيم هرميكي بره البيت كله من وجت ما صاحبتك دخلت عيلتنا ومشوفناش يون خير


رانيا بغضب: 


عيله مين يا ان عيله... دا عيلتكم دي الواحد يهرب منها والله.. دي البنت هي ال من وجت ما دخلت عيلتكم مشافتش يوم خير... بدل ما انتي واجفه تتكلمي روحي شوفي مين اتجرأ ويدخل بيتكم ويعمل اكده في مرت ابنكم... حتي من باب ان منظركم يبجي حلو جدام الناس و 


لم تكنل رانيا كلماتها حتي قاطعها حليم الذي ردد: 


بس بجاااا..... بس كفايه اكده.. هو انتي اي مش بتبطلي كلام.. تعالي يلا 


القي حليم كلماتها ثم سحبها من يديها  وذهب وجاء سامر لـ يدخل الغرفه ولكن اوقفه ريان الذي تحدث بحده: 


انت مجنون ولا اي.... انا رجعتها ليا... يعني هي دلوجتي مرتي... فـ ابعد عني دلوجتي علشان مطلعش غضبي كله فيك


القي ريان كلماته ثم دخل الي الغرفه واغلق الباب واقترب من ورد وجلس بجانبها علي الفراش وهو يلامس شعرها بحزن ويتحدث: 


رانيا كله طلع كلامها صوح يا ورد... انتي مشوفتيش يوم كويس من وجت ما اتجوزتيني.. انا كنت داخل حياتك علشان اسعدك.... بس من الواضح اني دمرتها ومشوفتيش غير التعاسه وبس... حقك والله متسامحنيش طول حياتك.... المفروض بتارك يتاخد مني.. انا الوحيد المذنب في كل القصه.. حتي مجرد اني اطلب السماح مبجاش من حقي.... انا اسف


 انتهي ريان من حديثه وهو يقبل يديها بحزن وفي يوم جديد عند نسمه كانت تقف في بيتها بغضب حتي دخل هذا الملثم واقترب منها واحتضنها وهو يردد: 


حبيبتي الحلوه متعصبه اكده ليه 


نسمه بعصبيه': 


انت بتهزر صوووح... مش جولتلي هتخلي ريان يرجعني.  انا اي ال خدته دلوجتي من ال انت عملته في مراته... انت حتي ملمستهاش.  .... معملتش ال اتفاجنا عليه ليه 


الملثم بحده: 


هو انتي مجنونه ولا في اي في دماغك بالظبط... اي حكايتك مش فاهم انا.... انا مستحيل اعمل فيها اكده... مش انا ال المس واحده غصب عنها 


نسمه بسخريه: 


لا والله... طيب وال عملته فيها عادي يعني.... ما انت مسيبتهاش برده 


الملثم: 


ومين جالك اصلا اني عملت فيها حاجه.. انا خليت واحده من ال بيشتغلوا عندي هي ال عملت اكده وكانت مخبيه وشها وانتي عارفه اصلا اني سهل عليا ادخل البيت او ادخل اي حد... ما تسيبي البنت في حالها.. انتي عايزه منها اي عاد مش كفايه ال عملتوا فيها 


نسمه بعصبيه: 


لا والله... خايف عليها جوي حضرتك ولا كانها مرتك... ماشي... احنا بجا هنتجوز امتي مدام مش هرجع لـ ريان 


نظر الملثم اليها بسخريه واقترب منها وازاح هذا القناع عنه قليلا حتي يظهر فمه وقبلها علي شفتيها وهو يردد: 


طول ما انتي مش مرته.. انا مستحيل يكون فيه بيني وبينك اي حاجه... انتي فاكراني بحبك وهتجوزك... لع فووجي واصحي.. انا مشكلتي الوحيده في الحياه هو ريان وبس... ومتحاوليش تعملي حاجه في ورد... كفايه ال حوصل... انا عارف زين ان انتي ال بعدتي حد علشان يجتلها ويضرب ريان في كتفه علشان الحكايه تبان ان حد عايز يتتجم من الاتنين... لو حوصل حاجه لورد يا نسمه انا هجول للكل علي ال عملتيه واولهم انك انتي السبب وال كنتي دايما بتبوظي اي شغل لـ ريان لما كان متجوز ورد علشان تحليه يزهق ويرجع لابوه 


القي الملثم كلماته وذهب فصرخت نسمه بغضب وهي تردد: 


مش هسيبها... مش هسيبها مهما حوصل ومهما حاولتوا تمنعوني 


القت نسمه كلماتها بغضب وفي المساء كان يقف ريان ينظر الي ورد التي تقف في الشرفه الداخليه حتي اقترب منها ريان وجاء ليضع يده علي كتفها ولكن انفزعت ورد من مكانها ورددت بلهفه: 


متلمسنيش.... محدش يلمسني... ابعد عني 


ريان بحزن: 


ورد... انا حاسس بـ ال انتي فيه والله العظيم بس اكده مينفعش... ليه بتحاولي تبعدي عن الكل وعني بالتحديد... انا مينفعش اسيبك لوحدك اكده 


ورد بدموع؛ 


انت سيبتني لوحدي كتير جووي يا ريان... مش مهم بجا لو سيبتني دلوجتي... انا مبجيتش عايزه حد يا ريان... حتي انت 


نظر ريان اليها بحزن واقترب منها اكثر ومسك يديها وهو يردد: 


اهدي... انا مش هسيبك تاني حتي لو انتي مش عايزاني... انا كل ال عايزه دلوجتي هو انتي وبس يا ورد... مستحيل اسيبك... مش هبعد عنك 
القي ريان كلماته واقترب منها واحتضنها وبدأت هي في البكاء الشديد وفي يوم جديد كان يجلس سامر في غرفته وهو يتحدث في الهاتف بعصبيه حتي دخلت ورد ورددت بضيق: 


انا اسفه اني دخلت اكده.. بس ممكن اتكلم معاك شويه 


سامر وهو يغلق الهاتف: 


اكيد طبعا يا ورد اتفضلي.. ولا تعالي ننزل نجعد تحت احسن علشان محدش يجول اي كلمه 


القي سامر كلماته ونزل هو وورد الي حديقه المنزل وبعد فتره كان يجلس ريام بجانب والده الذي ردد بضيق: 


انا مجولتش حاجه... بس لازم نعرف مين ال عرف يدخل البيت ويوصل لـ ورد 


كريمه بضيق: 


ما يمكن حد هي كانت تعرفه من زمان وجاي ينتجم منها 


نظرت رانيا اليها بضيق وذهبت من المكان فتحدث حليم بحده: 


يا حجه كفايه بجاااا.... كفايه انتي عايزه اي عاد.. ما تطلعيها من دماغك مش كفايه ال حوصلها.. وانت يا ريان بدل ما انت جاعد اكده  جووم شوف مين عمل في مرتك اكده وفكر زين 


اتنهد ريان بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه دخول ورد وسامر فاقترب منها وردد بضيق: 


انتوا كنتوا فين اكده مع بعض ان شاء الله 


سامر بضيق: 


كنا بره في الحديقه... في مشكله ولا اي


ريان وهو يقترب من ورد: 


حبيبتي انتي عامله اي دلوجتي... انتي كويسه 


ورد: 


الحمد لله... انا كويسه جووي متخافش عليا 


القت ورد كلماتها وصعدت الي غرفتها وفي المساء كانت تنظر ورد الي نفسها في المرأه حتي دخل ريان وتفاجئ وعندما وجدها ترتدي هذه الملابس فاقترب منها وتحدث بابتسامه: 


اي الجمال دا كله.... انتي شكلك حلو جووي يا ورد 


ابتسمت ورد واقتربت منه ولامست وجهه وهي تردد: 


انت واحشتني جووي... انا خلاص عايزه انسي كل ال فات وابدأ حياه جديده من دلوجتي... حياه جديده معاك يا ريان 


ريان بلهفه: 


والله العظيم وانا... انا عايز اعيش معاكي بهدوء حياه جديده من غير اي مشاكل... انا بحبك جووي يا ورد 


القي ريان كلماته واقترب منها وهو يقبلها علي شفتيها وبعد فتره كانت تقف ورد امام ريان النائم علي الفراش تنظر اليه بدموع حتي اقتربت منه بهدوء وقبلته علي شفتيه وتحدثت في نفسها: 


انا المرادي ال بجولك اسفه يا ريان انا محبيتش حد غيرك ولا هجب حد غيرك مع السلامه


القت ورد كلماتها واخذت شنطه حقيبتها ونزلت واقتربت من سياره سامر الذي ردد: 


جاهزه 


ورد بدموع: 


جاهزه... يلا و
كان يقف بصدمه ينظر الي هذا الجواب حتي اقتربت منه كريمه ورددت: 
مش جولتلكم.. البنت دي متتامنش.. مش كويسه والله العظيم... لازم تطلجها ونخلص بجا منها ومن حوارتها دي 
حليم بحده: 
ماما... مش وجته الكلام دا.... احنا في مشكله دلوجتي.. هي مشيت مع اسر واكيد هو الوحيد ال عارف مكانها و 
لم يكمل حليم كلماته حتي قاطعه صوت اسر الذي ردد بحده: 
لع معرفش... ولا اصلا اعرف هي فين ولا ليا صالح بالموضوع دا كله... مش كل حاجه تجولوا اسر 
نظر ريان ليه بغضب واقترف منه ومسكه من ملابسه واردف بغضب: 
انت فاكرني غبي....  انا عةرف ان مفيش غيرك هيعمل اكده... انت عايز مني اي بالضبط 
محفوظ بغضب: 
بس بجاااا... بس اسكتوا انتوا الاتنين... انتوا اي مش هنخلص من المشاكل ال بتعملوها دي... بتدخلو البنات في الموضوع ليه عاااد 
اسر بحده: 
انا مدخلتش حد يا خالي ولا عملتله حاجه لحد دلوجتي... خليه يروح يشوف مين هما اعداءه.. ومين ال كان السبب ان ورد تنزل ال في بطنها ويعمل فيهم كل دا 
حليم بلهفه: 
مييين عاد... مين يا اسر جووول انت ساكت ليه.. نسمه؟!  بس لع... انا سمعتها بنفسي وهي بتتكلم مع واحد وبتجول انها كانت هتعمل فيهم اكده بس واحد تاني ال عمل وانها معملتش حاجه 
ريان بلهفه: 
سمعتها امتي... وليه انا معرفش كل ال بيوحصل دا... انتوا بتخبوا عني لييه عاد 
محفوظ بحده؛ 
علشان طريجتك دي... احنا عارفينك زين وعارفين انك متهور... وكفايه بجا كلام في الموضوع دا خلينا في المهم دلوجتي... اسر جوول مين 
اسر بخبث: 
نسمه.. وهي عملت اكده علشان غرفت ان حليم بيراجبها وبيسمع كلامها فـ حبت انها تعمل خطه مع الحارس بتاعها علي اساس انها متعرفش حاجه.. انا جولتلكم كل حاجه اهه وهمشي بجا علشان عندي شغل مهم 
القي اسر كلماته وذهب وبعد فتره في منزل نسمه كانت تجلس علي مائده الطعام بضيق حتي سمعت صوت قوي وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من ريان الذي تحدث بغضب: 
انتي ال عملتي اكده.. وصلت بسكي انك تبجي السبب في موت ابني وكمان كنتي عايزه تجتليني انا ومرتي.. انتي اي شيطاااانه.. مفيش رحمه خالص اكده 
نسمه بتوتر: 
انت اي ال انت بتجولت دا يا ريان.. انا معملتش حاجه.. ال جالك اكده كداب.. صدجني انا معملتش حاجه و 
لم تكمل نسمه كلماتها وانصدمت عندما وجدت الشرطي تدخل الي البيت فتحدثت بخوف: 
انا معملتش حاجه... انتوا عايزين مني اي عاد 
الظابط: 
ريان بيه اتهمك ولازم نحقق معاكي.. احد ما تثبتي بىتءتك اة هو يبجي معاه دليل انك فعلا عملتي اكده 
القي الظابط كلماته واخذو نسمه وذهبوا فردد حليم بضيق؛ 
انت عارف انها يومين وهتخرج ومفيش دليل يبجي ليه بجا 
ريان بضيق: 
اكتر حاجه هتاذيها اليومين دول.  هي مش هتجدر تستحمل ساعه واحده بس ويا هتعرف بنفسها يا هتتعذب اليومين دول وهي محبوسه مش عارفه تخرج.. انا عايز ابعدها لحد كا اعرف مكان ورد علشان متحاولش تأذيها يلا.. احنا لازم ندور علي ورد 
القي ريان كلماته وذهب وفي مكان اخر عند ورد كانت تجلس علي هذا الفراش وهي تحتضن قميص ريان وتتذكر 
فلاااش باااك 
كان يحتضنها من خصرها وهو يردد بابتسامه؛ 
لع... ان شاء الله هنجيب عشر اطفال 7 بنات و3 ولاد.. علشان انا بحب البنات اكتر وعايزهم كلهم يبحوا شبهك انتي 
ورد بابتسامه؛ 
بس انا عايزه ولادي يبجوا شبهك انت.. علشان لما تغيب عني ابصلهم وافتكرتك 
ريتان بضيق: 
ليه بتجولي اكده يا ورد.. انا مستحيل اغيب عنك.. انا هفضل جمبك طول العمر ان شاء الله 
ورد بحزن: 
مش عارفه ليه دايما ببجي خايفه يا ريان... خايفه انك تسيبني او تبعد عني  .. حاسه ان هيجي يوم وابجي فيه لوحدي 
تنهد ريان بضيق وهو يلامس وجهها وردد؛ 
انا مستحيل اسيبك لوحدك.. انتي حب عمري.. انا اتنازلت عن كل حاجه علشانك.. ومش هسمح لاي حاجه في الدنيا انها تبعدني عنك يا ورد.. طلعي كل الكلام دا بجا من دماغك وبلاش تفكري في اي حاجه تزعلك.. انا عايزك طول ما انتي معايا تبجي مبسوطه دايما... مش عايزه اي حاجه تزعلك نهائي 
القي ريان كلماته واقترب منها وهو يحتضنها و 
فلاااش بااااك 
فاقت ورد من شرودها علي صوت رانيا التي اقتربت منها وهي تردد: 
مدام واحشك جووي اكده ارجعيله.. هو بيحبك علي فكره.. وباين عليه انه ندمان وندمان جووي كمان 
ورد ببكاء: 
مش هينفع يا رانيا.... مبجاش ينفع خلاص... احنا انتهينا مع بعض... مبجاش ينفع نكمل اكتر من اكده 
رانيا بضيق: 
كل حاجه تنفع يا ورد.. وراحتك وسعادتك اهم حاجه في الدنيا دي... شوفي اي ال هيريحك واعمليه.. وسيبك بجا من اي حاجه تانيه.. انتي هتعيشي مره واحده وبس 
ورد بدموع: 
مش هكمل.. لازم اسافر وابعد خالص وابدأ من اول وجديد.. انا ايوه لسه بحبه... وبحبه جووي والله العظين ولما ببعد عنه بحس ان روحي بتروح مني.. بس مبجاش ينفع.. فيه حاجات كتيره جووي اهم من الحب 
القت ورد كلماتها بدموع وفي مساء يوم جديد كان يجلس ريان في احدي النوادي الليله يحتسي هذا المشروب حاي اقترب منه حليم وردد: 
بذمتك انت اكده كويس... حرام عليك ليه بتعمل اكده هااا... جوووم دور علي مرتك... احنا خلاص قربنا اوي نعرف مكانها 
ريان بحزن: 
انا مكنتش اعرف ان الموضوع دا صعب جووي... هي عاقبتني بنفس الطريجه ال انا عاقبتها بيها... مكنتش اعرف انها اتعذبت جووي اكده وهي كمان كانت لوحدها مش معاها اي حاجه 
حليم بعصبيه: 
خلاص خليك ابكي علي الاطلال اهنيه وسيبها قي حالها تعمل ال تعمله... اتخلي عنها وريحها وريح نفسك 
ريان بلهفه: 
مستحيل... انا مستحيل اتخلي عنها... انا مجدرش اعيش من غيرها وهدور عليها 
القي ريان كلماته وذهب هو وحليم وفي يوم جديد كان يقف ريام امام كريمه التي رددت بغضب: 
بجوولك البنت حاولت تنتحر في السجن ونقلوها علي المستشفي وانت واجف بكل برود بتجولي اعمل اي.. روح شوفها حتي هي عايزه تشوفك 
ريان بغضب: 
مش هشوف حد.. تموووت ميهمنيش... هي جتلت ابني وانتي لسه عايزاني اروح اشوفها... انا مش شايف حد... ولا يهمني اصلا  كل دا..انا كل ال يهمتي دلوجتي وال بفكر فيه هو مرتي وبس 
القي ريان كلماته وذهب فنظرت كريمه بضيق ورددت: 
البنت ال تسمها ورد دي جننته خالص 
احمد بحده: 
ما هو معاه حق يا عمتي.. يروح يشوفها بعد ال عملته... انتي ناسيه هي عملت اي.. بلاش كرهك لورد يوصلك للظلم وانك تبجي مع نسمه ال اصلا المفروض مكانها يبجي في السجن 
انتهي احمد من حديثه وذهب هو ايضا وترك كريمه التي تجلس بضيق تفكر في حل حتي تجعل ريان يبتعد عن ورد وفي المساء عند ورد كانت جالسه بجانب اسر وهي تنظر الي هذا الطعام بضيق حتي ردد؛ 
هتفضلي اكده... انتي لازم تاكلي يا ورد... هتفضلي زعلانه كتير 
ورد بضيق: 
هو انت بتساعدني اكده ليه... اكيد مش حب فيا.. كره في ريان؟!  انت بتكرهه ليه اكده.. ريان ايوه انا اتأذيت بسببه كتير بس والله هو كويس... وكويس جووي كمان والله 
نظر اسر اليها بضحك ثم مسك يديها وذهب الي احدي الغرف وظهرت شاشه عرض كبيره وظهر ريان علي الفراش مع فتاه فردد اسر: 
شوفي ريان ال عمره ما بيزعل حد عمل اي وبكرهه ليه وعلي فكره.. الفيديو دا وجت جوازكم 
وقفت ورد تنظر الي الفيديو بصدمه وهو بين احضان هذه الفتاه فرددت: 
انت كداب... هو مستحيل كان بيخوني واحنا متجوزين.. ريان كان بيحبني انا وكان معايا 
اسر: 
معرفش اذا كان بيحبك ولا لع... بس هو كان بيخونك وانتوا متجوزين وال كان معاها في الفيديو دي كانت خطيبتي
ورد بصدمه  : 
انا مستحيل اصدجك... انت كداب..  ريان مستحيل يعمل اكده... ريان كان بيحبني و 
لم تكمل ورد كلماتها وفجاه انصدمت عندما وجدت اسر يقع علي الارض من اثر هذه الرصاصه وظهر ريان الذي اقترب منها واحتضنها وردد بلهفه: 
ورد انتي كويسه... انتي واحشتيني جووي... انتي كويسه.. جولي اي حاجه بالله عليكي... طمنيني عليكي 
ورد وهي تدفعه بعيدا: 
ابعد عني... ابعد عني انا بكرهك.. بكرهك 
القت ورد كلماتها وركضت بسرعه من البيت وخلفها ريان الذي لحقها ولا يعلم ما يحدث معها حتي انتبه الي هذه السياره التي تأتي من بعيد تجاهها فصرخ بلهفه ولكن اصتدمت السياره بورد واوقعتها علي الارض غارقه في دماءها وبعد فتره كان يقف ريان ومعه حليم ورانيا امام غرفه العمليات ينتظرون اي خبر حتي خرج الطبيب فاقترب منه ريان وردد بلهفه: 
مرتي كويسه صووح... جول انها كويسه بالله عليك 
الطبيب: 
للاسف..... البقاء لله و
وقف ريان بصدمه وهو ينظر إلي الطبيب لم يستوعب ما قاله للتلو فردد: 
هو اي؟!  أي ال انت بتجوله دا يا حكيم... انا مش فاهم حاجه فين ورد انت بتجول اكده عن ورد... ورد ماتت 
الطبيب: 
لا يا ريان  انا مش قصدي علي ورد.. انا قصدي علي حد تاني معلش اتلغبطت
ريان بلهفه: 
طيب هي كويسه بالله عليك طمني عليها ابوس يدك 
الطبيب؛ 
حالتها مش مستقره بس برده مش خطيره الحمد لله... احنا هنحطها في العناية المركزة وان شاء الله تتحسن 
محفوظ بلهفه: 
طيب وأسر يا حكيم.. هو كويس 
الطبيب: 
الإصابة برده مش بسيطه.. يدخل العناية المركزة بعد اذنكم 
القي الطبيب كلماته وذهب فتحدث ريان بعصبيه: 
احنا مالنا بيه يا حج.. مش كفايه انه كان متفج  مع نسمة عليا... وهو ال كان دايما بيلعب في دماغ ورد و 
لم يكمل اسر كلماته حتى تلقى صفعه قويه علي وجهه وهو يردد بعصبيه: 
انا كان لازم اعمل اكده من زمان جووي... تعرف انك فعلا واحد مستهتر وجليل الربايه... مش انت السبب في كل ال بيوحصل دا..... انت خونته مع حبيبته 
ريان بغضب: 
جسما بالله ما كنت اعرف انه بيحبها والله العظيم... لييه محدش مصدجني ومخونتش ورد انا مخونتهاش 
محفوظ بحده: 
بجد... تصدج بالله انا اول مره في حياتي ورد تصعب عليا... ورد دي لو بنتي انا مستحيل اخليها تكمل معاك... البنت دي هتعيش معاك ازاي بعد اكده... انت فعلا دمرو حياتها.. انت دمرت حياه الكل ولسه واجف تتكلم وتحاسب الناس.... ال زيك مينفعش يحاسب حد غير نفسه وبس كفايه بجا عليم اكده اذيه في الناس وعلي فكره مش انت لوحدك الغلطان... احنا كلنا غلطانين معاك... كلنا دلعناك وكانت كل طلباتك اوامر علشان اكده مستحملتش تعيش مع البنت ال بتحبها  في الحياه ال كنتوا عايشينها.. كنت عايز العربيات والفلوس والشركات... الحاجات ال انت متعود عليها دايما... وللاسف انت جاي تندم متأخر جووي.. بعد فوات الاوان.. استني بجد لحد ما  ورد تفوق من ال هي فيه واي حاجه تطلبها لازم تنفذها من غير كلام كتير فاهم ولا لع
القي محفوظ كلماته وذهب وكانت تمر الأيام حتى تحسنت حاله ورد وسامر ايضا وفي يوم جديد كان الجميع يجلسون على المائدة ينظرون الى بعض بضيق حتى تحدث حليم: 
انا بجول خلينا نتكلم ونصارح بعض احسن بكل ال في جلوبنا.. علشان اكده الوضع مش هينفع...  نسمة واتسجنت وهتاخد عقابها على ال عملته
سامر بسخريه: 
يبجي فاضل أنا وورد وريان صوح... ماشي انا حاولت كتير انتجم من ريان بس معرفتش وانا ال اذيت ورد بس ملمستهاش ولا هلمسها وخليت واحدة هي ال تعمل فيها اكده مش انا ناوين تعاقبوني ازاي... تسجنوني 
ريان بغضب: 
لع هجتلك.. ناوي اجتلك 
سامر بعصبيه: 
جووم اكده يلا وريني هتجتلني ازاي... انا عايز اتفرج عليك 
محفوظ بغضب؛ 
بس بجاااا بس اسكتوا كلكم... انتوا الاتنين غلطانين 
ريان بعصبيه: 
انا مكنتش اعرف انها حبيبته.. افهموا بجا مكنتش اعرف ومخونتش ورد هو كداب 
نظرت رانيا إليهم بسخريه وهي تردد بضيق: 
بجد والله.... هو اصلا حد فيكم مهتم بورد.. هي بجالها ساعه جاعده اهي من غير ولا كلمه وانتوا بتعملوا مشاكل وخلاص 
محفوظ بضيق: 
سامر انت هتسافر.... هترجع تاني عند الحجه مش هتجعد اهنيه اكتر من اكده وكفايه بجا مشاكل سامحوا انتوا الاتنين 
سامر بضيق: 
طيب وورد اي ال هيوحصل معاها 
ريان بعصبيه: 
ملكش صااالح بورد... ملحش صالح بيها 
ورد بحده: 
انا ليا لسان اتكلم بيه و تقريبا انا من حقي اخذ قراري بنفسي... بس انا وريان لوحدنا وجدامكم لازم يحترم قراري مهما كان اي 
ريان بضيق: 
وعد آل هتجولي عليه هنفذه 
تنهدت ورد بضيق وصعدت الي غرفة نومها وتحدث ريان بقلق: 
جولي يا ورد... جولي كل ال انتي عايزاه... بس قبل ما تتكلمي عايزك تعرفي اتي والله العظيم بحبك جوووي... انتي اكتر واحدة بحبها في الدنيا دي كلها وانا محبيتش واحده غيرك ولا خونتك والله 
ابتسمت ورد بهدوء واقتربت منه واحتضنته فتحدث ريان بلهفه: 
واحشني حضنك جووي 
ابتعدت ورد قليلا وهي تنظر في عيونه ثم تحدث: 
دا هيبجي اخر حضن بينا... انا حاولت كتير جوي استمر في العلاقة دي بس للاسف كل مرة بفشل.. انت جوزي وحبيبي وصاحبي وكل حاجة ليا في الدنيا.. انت حب عمري.. الشخص ال قعدت اتمناه طول حياتي.. بس اكتشفت مؤخرا ان الحب مش كل حاجه طلجني دلوجتي 
نظر ريان اليها بصدمه لم يستوعب ما قالتله للتلو كان يظن انها ستسامحه علي كل شئ ولكن الان ادرك ان علاقتهم أصبحت مستحيلة فردد: 
مفيش امل... انا هحاول اعوضك 
ورد: 
لو عايز تعوضني طلجني.. لو بتحبني بجد سبيبني اتحرر من ال انا فيه دا الله اعلم يمكن مع الوجت نرجع تاني محدش عارف بكره مخبي اي 
تنهد ريان بحزن ونزلت دموعه وهو يقترب من الخزانة واخرج بعض الاوراق ووضعها امامها ثم ردد: 
دي شجه في القاهره بأسمك.. تجدري تعيشي فيها انتي وصاحبتك زي ما كنتي عايزه... انتي اكده هتبعدي وهتكوني مرتاحه ودا شيك الفلوس ال فيه كلها ليكي... احنا وجت ما اتجوزنا انتي كتبتي مؤخر 50 جنيه علشان انا وجتها مكنش معايا حاجه بعد ما هربت من اهلي.... الشيك دا بـ 5 مليون جنيه مؤخرك تجدري تبدائي بيهم حياتك من اول وجديد كل دا حقك يا ورد انا مش بتصدق عليكي في حاجه واتمني يجي اليوم ال نشوف بعض فيه مره ثانيه... انا اسف علي كل حاجه تسمحيلي احضنك لاخر مره 
ابتسمت ورد بدموع واقتربت منه واحتضنته بقوه فردد ريان بحزن: 
انتي البنت الوحيده ال ملكت جلبي ومش هنساكي... انتي طالج و 
فاقت ورد من نومها وهي تصرخ بفزع وتتحدث: 
يا لهووووي... الحقوووني يا ناس 
دخل ريان الي الغرفة واقترب منها وهو يردد: 
في اي.. انتي بتصرخي كده ليه 
ورد بعصبيه: 
انت طلقتني..  . اه يا واطي.. بعد كل دا تطلقني 
ريان باستغراب: 
طلقتك ازاي يعني.. انتي بتحلمي كالعادة.. كل يوم قبل ما تنامي تشوفي مسلسلات تركي و هندي وتتقمصي الشخصية  بقا ها المرادي اي الحلم 
ورد باحراج: 
حلمت ان احنا من الصعيد وانت غني وسيبت اهلك وهربنا واتجوزنا وبعدها انت هربت وسيبتني وكنت حامل وابني نزل بقا وكان ليك اعداء واتجوزت عليا يا واطي... يا واطي 
ريان بضحك: 
معلش هما الرجاله كده ملهومش امان.. طيب اي ال حصل في الاخر 
ورد: 
طلقتني وعطتني خمسه مليون جنيه وشقة في القاهرة اهه تعرف كان نفسي آخر جزء دا يبقي حقيقي 
ريان بسخريه: 
انا كنت غبي اوي في الحلم دا.. ازاي اديكي الفلوس دي كلها اصلا ما اطلقك وخلاص 
ورد بعصبيه: 
لا والله بجد.. اهه علشان كده عمرك ما هتتغني ويبقي معاك فلوس 
ضحك ريان بشده علي حديثها واقترب منها واحتضنها وهو يردد: 
والله ولا ملايين الدنيا دي كلها تسوي عندي لحظه واحده معاكي.. انا لا عايز ابقي غني ولا يبقي عندي بيوت انا مبسوط اوى فى بيتنا البسيط دا ومع بنتنا ال زي القمر والحمد لله ربنا كرمنا و ساترها معانا وعايشين كويسين.. كفايه عليا انتوا والله
ابتسمت ورد بسعاده وهي تردد: 
انا بحبك اوووي والله 
ريان؛ 
وانا بموت فيكي بس قومي بقا اعملي الفطار علشان عندي شغل 
ورد بتذمر: 
لازم تقطع اللحظات الرومانسيه كده دايما 
تعالت ضحكات ريان اكثر واكتر منها وقبلها علي شفتيها وهو يردد: 
انا كمان بحبك اووي و
تمت
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-