رواية غمزة غزل سيف وغزل كاملة جميع الفصول بقلم نور الشامي
رواية غمزة غزل سيف وغزل كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نور الشامي رواية غمزة غزل سيف وغزل كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية غمزة غزل سيف وغزل كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية غمزة غزل سيف وغزل كاملة جميع الفصول
رواية غمزة غزل سيف وغزل كاملة جميع الفصول
نزل من سيارته بسرعه جنونيه وخلفه رياض ثم دخل الي احدي المعارض الخاصه بالاثاث فوجد محمود امامه وفجأه ضربه بوكس علي وجهه بشده ثم تحدث بغضب شديد مردفا: عاملي فيها راجل يا روح امك وبتخلي امك تضرب اختي وحياه امي وابويا ما هسيبك غير لما تجول انك حرمه يا وسخ وامك دي لهتفضل في جسم البوليس لحد ما تيحي تحت رجل اختي وتعتذرلها
محمود بأستسلام: انا عارف اني غلطان بس اسمعني يا سيف
لم يعطيه سيف فرصه للحديث اكثر من ذالك وضربه بوكس اخر علي وجهه ثم ركله اسفل معدته ظل يسدد له الضربات ورياض يحاول تحرير محمود من قبضه اخيه قبل ان يقتله حتي نجح فوقع محمود علي الارض من كثره الضرب وتحدث سيف بغضب شديد مردفا: تيجي بليل تطلج اختي يا وسخ وتتنازل عن حضانه بنتها مدي الحياه وعفشها انا ال هروح بنفسي اخده وعايز راجل في عيلتك يتكلم علشان ابجي البسكم طرح كلهم ووووو
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ركضت اليه بسرعه ثم تحدثت بلهفه مردفه: اهدي يا سيف اهدي
سيف بغضب شديد: ابعدي عني دلوجتي .. وانتي يا وسخه براااا ملكيش مكان اهنيه ولا ليكي اي حاجه ولا تدخلي البيت دا
مريم بدموع: انا عملت اي يعني اتجوزت علي سنه الله ورسوله
سيف بسخريه: انتي تعرفي الله ولا رسوووووله علشان تتكلمي عنهم انتي تعرفي ربنا اصلا لما تروحي تتجوزي طليج اختك الوسخ يبجي انتي محترمه ولا شوفتي احترام برااااا يلا
مريم بدموع: ماما طيب اتتي اسمعيني
خيريه بتعب وعصبيه: براااا يلا ملكيش مكان اهنيه
نظر سيف اليها بغضب شديد ثم اقترب منها بخطوات سريعه ومسكها من خصلات شعرها ثم سحبها حتي وصل الي الخارج والقاها علي الارض واغلق الباب ودخل فوجد والده يضع يده علي قلبه وفجأع وقع علي الارض ووووووو
الفصل الاول
غزل
وقفت تنظر اليهم بعيون دامعه ثم تحدثت مردفه: والله العظيم ما عملت حاجه صدجيني هو اتحرج غصب عني
نظرت اليها السيده التي تشبه ريا في افلام ريا وسكينه ثم تحدثت مردفه: الواكل بتاع جوزك اتحرج ولما يجي هتجوليله اي دي كانت جوازه سودا انا مش عارفه اي ال خلي ابني يتجوزك يا شيخه جبر يلمك روحي اطبخي واكل تاني ونظفي البيت واغسلي الهدوم ولما جوزك يجي انا ليا كلام تاني معاه
نظرت غزل اليها بحزن شديد ثم دخلت الي المطبخ وبدأت في طهي طعام جديد فأقتربت فتاه لم تتجاوز العشرون من عمرها من والدتها وتحدثت بضيق مردفه: حرام عليكي اكده يا ماما غزل كويسه بتعامليها اكده ليه
جاءت الام ان تتحدث ولكن قاطعتها رد ابنتها المبري مردده بحقد : احسن تستاهل اكتر من اكده عايزه تخطف اخونا مننا وكمان تدلع
فريده بعصبيه : انتي غيرانه منها صوح علشان هي احلي منك وانتي لسه متجوزتيش ما انا واختك رشا زين معاها لكن لع علي فكره انتي كمان بتغيري من رشا اختك اي حد متجوز بتغيري منه حرام عليكي يا مريم
خيريه بعصبيه: بس يا بت انتي وهي وانتي يا فريده متتكلميش اكده مع اختك وروحي دروسك يلا
نظرت فريده اليهم بضيق ثم ذهبت اما عند غزل فظلت طوال اليوم تحضر الطعام وتنظف البيت وفي نهايه اليوم كانت غزل واقفه في المطبخ فشعرت بيد احد تسحبها من خصرها اليه بقوه فألتفتت غزل ووجدت زوجها ينظر اليها بعيونه البنيه الحاده ولكن بعشق بشديد ثم تحدث بابتسامه مردفا: مرتي الحلوه طبختلي اي انهارده
غزل بابتسامه: كل الواكل ال بتحبه يا جلبي طبختلك محشي وفراخ مشويه وعملتلك الحلو رز بلبن بالمكسرات وام علي
ابتسم سيف والتهم شفتيها بقبله عاشقه ثم ابتعد عنها قليلا وتحدث مردفا: دي تصبيره لحد ما تحضري الواكل
ضربته غزل علي صدره ثم تحدثت بأحراج مردفه: حبيبي اطلع شقتنا دلوجتي خد شاور وعير هدومك وانا هحضر الواكل اهنيه لماما وبابا ومريم وفريده وتجيب الواكل بتاعنا واطلع
سيف بحده: وهي ست مريم وفريده ميحضروش الواكل ليه اتشلوا
غزل: فريده جايه من الدروس تعبانه انت عارف انها في 3 ثانوي يا حبيبي وبتتعب جامد
نظر سيف اليها بضيق ثم خرج الي الصاله فوجد مريم تجلس امام التلفاز وبجانبها طبق من الوفواكه تأكل فيه فأقترب سيف امام التلفاز واغلقه ثم تحدث بحده مردفا: حد جالك اني جايب مرتي تشتعل اهنيه خدامه جااعده اكده ليه ما تجومي تساعديها
نظرت مريم الي غزل بحقد ثم تحدثت بحزن مصتنع مردفه: والله يا اخوي انا جعدت انظف البيت طول النهار ونزلت اشتري الحاجات من السوج وتعبت جووي وجولت ارتاح شويه مرتك بس هي ال عايزه تكرهك فيا
سيف بحده: غزل ملهاش صالح وبلاش كذب يا مريم اصلا اخوكي رياض جالي المعرض انهارده وخد مني فلوس علشان يشتري الحاجات جوومي حضري انتي الواكل هلشان انا عايز مرتي معايا فووج يلا
نهضت مريم بغضب شديد اما هن سيف فطلب من غزل ان تأخذ طعامهم وتصعد الي شقتهم وهو سيلحقها فنفذت اوامره واحضرت كل شئ وصعدت فدخل سيف الي غرفه والدته وقبل يديها ثم تحدث بابتسامه مردفا: اتفضلي يا ست الكل دول 1000 جنيه مصاريف للبيت ال انتي كنتي عايزاهم
ابتسمت خيريه ثم تحدثت مردفه: ربنا يخليك ليا يا سيف وميحرمنيش من حنيتك عليا دي يا جلبي … جولي انت كنت بتزعج لأختك ليه بره اكده
سيف بضيق: جاعده تتفرج علي التليفزيون وكمان سايبه غزل تعمل كل حاجه
تبدلت معالم خيريه للعبوس ثم تحدثت بتمثيل مردفه : انا زعلانه جووي من غزل يا ابني بس متجولهاش بالله عليك علشان متزعلش
سيف بدهشه: جولي يا حجه اي ال حوصل
خيريه: انهارده يا ابني المكرونه اتحرجت جولتلها خلاص يا بنتي ارميها واعملي غيرها جعدت تزعج وتشتم وتجول هو انا شغاله عندكم انا عملت مره وخلاص جومي اعملي انتي يرضيك اكده
سيف بعصبيه: عزل عملت اكده ليلتها سودا
انهي سيف كلماته وصعد الي شقته فوجد غزل ترتدي قميص نوم قصير وتءتب الطعام هلي الطاوله بطريقه رائعه فأقترب منها وتحدث بعصببه مردفا: انتي ازاي تزعجي لأمي اكده وهو اي ال انتي شغاله عنهم فيها اي لما تساعدي امي وانا جولتلك مليوون مره لو انتي مش عايزه تساعجيها جوليلي وانا اجيب واحده تعنل شغل البيت وانتي تجعدي اهنيه في شجتك صووح
غزل بصدمه: والله ما عملت حاجه
وقفت غزل بدموع وهو يصرخ عليها ويتحدث مردفا: امي مش بتكدب جاعده مرتاحه طول النهار وسيباها هي ال تطبخ وتعمل كل شغل البيت ليه هي خدامه عندك
غزل بدموع: والله انا عملت كل حاجه ومش بجعد طول النهار من شعل البيت صدجني
نظر هو اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: هتنزلي تعتذري من امي دلوجتي من غير ولا كلمه مش معني انك مرتي تسيبي امي تعمل كل حاجه لوحدها
غزل ببكاء: والله ما عملت حاجه يا سيف صدجني انا ال عملت كل حاجه في شغل البيت
سيف بعصبيه: جوولت تنزلي تعتذري من امي فورا يلا
نظرت غزل اليه ببكاء ثم دخلت الي غرفتها وابدلت ملابسها بشئ محتشم ثم نزلت الي شقه حماتها وخلفها سيف فوجدتهم وووووو
↚
نزلت غزل الي شقه حماتها فوجدتهم يتناولون الطعام فأقتربت غزل من خيريه وتحدثت بدموع مردفه: انا اسفه يا ماما مكنتش اجصد اضايجك
نظرت خيريه الي الجنيع ثم تحدثت بابتسامه خبيثه مردفه: عادي يا غزل انتي زي بنتي بالظبط مستحيل ازعل منك
نظرت فريده اليهم بضيق شديد ثم نهضت من هلي الطعام وطخلت الي غرفتها فتنهدت خيريه بضيق اما عن غزل فصعدت الي شقتها وخلفها سيف ثم اقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا: يلا بجا علشان ناكل
مسحت غزل دموعها وجلست علي طاوله الكعام وبداوا في تناول الطعام انا عند فريده دخل رياض الي غرفتها وتحدث بابتسامه: مالك يا جلبي جومتي من علي الواكل اكده ليه
فريده بحده: رياض غزل معملتش حاجه بالعكس البنت طول اليوم طبيخ وغسيل وتنظيف ومش بس اكده لع كمان بتتشتم وتتمسخر وتسكت وماما بتلعب في دماغ اخوك واكده مينفعش دا غير اختك مءيم ال بتغير منها
تنهد رياض وتحدث بضيق مردفا: عارف يا غريده بس في النهايه دي امي وام سيف طببعي يكون في صف امه وبعدين هو بيحب غزل جوي ودا السبب الاساسي ال مخلي ماما تعاملها اكده انتي عارفه ان سيف ابنها المفضل وهي بتغير عليه من مرته انتي متزعليش وكل حاجه هتتصلح انا رايح المعرض دلوجتي علشان سيف جالي انه هيجعد مع مرته
فريده: طيب احنا لسه المغرب بتأذن صلي المغرب وبعدين روح وابجي هاتلي معاك شيبسي
رياض بابتسامه: عيوني لأخلي اخت في العالم
اما في شقه سيف كان يحلس امام التلفاز يشاهد مباراه لكره القدم لناديه المفضل ريال مدريد وفريق اخر وغزل تمشط شعرها وتضع بعض مساحيق التجميل ثم خرجت من الغرفه وجلست بجانب سيف وتحدثت بصوت هامس مردفه: انا معملتش حاجه والله
انتبه سيف اليها ثم نظر الي هيئتها بأنبهار وتحدث مردفا: اي الجمر دا … انتي كل يوم بتبجي احلي من اليوم ال جبله اكده ازاي ليه
غزل بابتسامه: انا مش حلوه انت علشان بتحبني شايفني احلي واحده في العالم
سيف وهو يغمز لها: انا بجول بلاش اشوف الماتش انهارده وتدخل انا وانتي نعمل ماتش جوه
غزل بأحراج: سيف بس عيب اكده
سيف: عيب اي هو احنا متصاحبين انتي مرتي تعالي بس وانا افهمك جوه
لم يعطي سيف فرصه لها ان ترد ثم سحبها الي غرفه النوم والتهم شفتيها في قبله عنيفه تحمل كل معاني العشق ثم حملها ووضعها علي الفراش وبدأ يقبلها في جميع وجهها ونزل الي عنقها كانت هذه الحركه بمثابه المخدر لغزل وبدأ سيف في نزع ملابسها عنها بطريقه احترافيه واذابت معه في فنون عشقه وعالمهم الخاص اما في الاسفل في شقه خيريه جلست مريم في غرفتها تتحدث في الهاتف مردفه: خلاص خلاص انا هاجي بكره ان شاء الله معاكي نروح للشيخ دا يمكن يكون زين ويعرف يعملنا ال احنا عايزينه
انهت مريم ثم تحدثت بحقد مردفه: انا هوريكي يا غزل لما خليت اخوي يطلجك ونخلص منك مبجاش انا مريم
اما في مكان اخر وبالتحديد في شقه رشا الابنه الكبري لخيريه جلست تصرخ بشده علي ابنتها مردفه: جووولت بس هفضل اكده طول النهار بجري وراكي اجعدي بجا علشان تاكلي انا زهجت
نظرت الصغيره الي والدتها ثم تحدثت بحزن مردفه: خلاص يا ماما هاكل
جلست رشا بجانب ابنتها وبدأت تطعمها حتي انتهت ثم ادخلتها الي غرفتها وظلت بجانبها حتي غفت في نوم عميق فخرجت رشا من الغرفه ونظرت في ساعتها فوجدتها الواحده صباحا فتنهدت رشا بضيق ودخلت الي عرفتها وابدلت ملابسها بقميص نوم طويل وفي تنام الساعه الثانيه والنصف مياءا سمعت رشا صوت باب الشقه فرمضت بسرعه ووجدت زوجها يدخل وعلي وجهه معالم العبوس فأقتربت منه وتحدثت بابتسامه مردفه: حبيبي حمد لله علي سلامتك احضرلك الواكل
محمود بضيق: لع كلت تحت عن امي جوليلي ايه كلت
رشا بضيق: ايوا … انت اكلت تحت ليه ما انا عامله اهنيه واكل ومرضيتش اكل غير لما تيجي
محمود بحده: بعد اكده متبجيش تستنيني انا داخل انام
رشا بحزن: طيب انا عايزه اروح بكره اشوف مانا واخواتي شويه
محمود بضيق: ابجي روحي …ينفع انام بجا ولا فيه حاجه تانيه
رشا بحزن شديد: لع تصبح علي خير
↚
نظر محمود اليها ثم دخل الي غرفته وابدل ملابسه ونام فورا اما عن رشا فدخلت الي الحمام وبدأت تبكي بشده حتي شعرت بدوار في رأسها فنهضت وغسلت وجهها ونامت بجانب زوجها وفي الصباح في شقه سيف استيقظت غزل واخدت حمام دافئ واحضرت ملابس سيف ثم ابدلت ملابسها ونزلت الي شقه حماتها فوجدت الجميع مازال نائما عادا فريده فتحدثت غزل بابتسامه: صباح الخير يا فريده
فريده بمشاكسه : صباح النور … جوليلي اي سر الابتسامه ال علي الصبح دي حوصل اي امبارح ها .. ها
غزل بأحراج: عيب يا بت احترمي نفسك
فريده بضحك: مدام مكسوفه اكده يبجي شكلي هبجي عمتوا الحربايه جريب جووي
ضحكت غزل بشده علي كلمتخا ثم تحدثت مردفه: لع انا متأكده انك هتبجي عمتوا الطيبه … سيبيني بجا احضر الفطار جبل ما ماما تصحي وتزعجلي وكمان سبف عايز يروح يفتح بدري انهارده عنده شغل
فريده: طيب يلا انا هساعدك
بدأت كل من غزل وفريده في احضار الفطور حتي نزل سيف واجتمعت العائله وبداوا في تناول وجبتهم فتحدثت غزل: اونال بابا فين
فريده: بابا مسافر من الفجر راح عن عمي في سوهاج وهيجي كمان يومين
مريم بتوتر: ماما انا … انا كنت عايزه امشي شويه انهارده
انتبه رياض لها ثم تحدث مردفا: علي فين ان شاء الله
مريم بوقاحه: وانت مالك عاد
سيف بحده: اتكلمي مع اخوكي زين بدل ما اديكي جلم علي وشم انزلك صف سنانك
مريم بخوف: انا اسفه … صاحبتي ازهار عايزه تجيب هدوم علشان جوازها وعايزاني اروح معاها
سيف بحده: ازهار؟ والله ما انا عارف مين فيكم هيبوظ التاني تروحي ومتتأخريش وكل نص ساعه تتصلي بيا
مريم بضيق: اشمعنا انا ال بتعملوا معايا اكده ما فريده كل يوم بتخرج وانا اختها الكبيره وبتعملوا اكده
سيف بحده: فريده بتروح دروسها ورياض بيوصلها وبيجيبها وبتتصل بيا جبل ما تروح وبعد ما تيجي انتي بس ال فاكره نفسك المظلومه
خيريه بحده : متجادليش مع اخوكي يا بت ال يجوله يتسمع من غير كلام كتير
مريم بضيق: حاضر
نهض سيف من علي الطعام وقبل يد والدته ثم اقترب من زوجته وقبل يديها وسط حقد مءيم وغيره خيريه ثم ذهب وخلفه رياض وبعد ربع ساعه وصلت ازهار وذهبت مع مريم حتي وصلوا الي بيت مخيف ودخلوا الي احدي الغرف فوجدوا شخص دوا وجه بشع كأن الله سبحانه وتعالي وضع في وجهه غضبه فجلست مريم وازهار وتحدثت مريم بخوف مردفه: اتفضل يا شيخ دا ال طلبته انا عايزه اخوي يكرخا ويطلجها وووووو
↚
نظر الدجال اليها بعيون مرعبه ثم تحدث بصوت مخيف مردفا: متخافيش خلاص من دلوجتي اخوكي هيكرها وهيطلجها بس ارمي بياضك
اخرجت مريم بعض النقود ثم وضعتهم بجانبه وخرجت هي ورفيقتها فتحدثت ازهار بابتسامه: ايووا بجا خلااص اكده اخوكي هيطلجها
مريم: بجولك اي ما تفسخي خطوبتك بالواد البايظ دا وتتجوزي سيف اخوي
ازهار بسعاده: بجد يا مريم ياريت انا بحب اخوكي جوووي كفايه انه شكله حلو وشخصيته قوويه جووي تعرفي البنات كلها هتموت عليه الكل بيعدي من جمب المعرض بتاعه علشان يشوفوه انا موافجه بس هفضل مع خطيبي دا لحد ما اخوكي يطلج مرته علشان مضمنش بصراحه
مريم بضحك: ماشي
اما عند غزل كانت تقف غي المطبخ تطهي وجبه الغداء ثم وضعت الطعام علي النار وخرجت لتنظف الشقه فوجدت رشا امامها وابنتها فتحدثت غزل بابتسامه مردفه: واه واه اي النور دا كله
رشا بابتسامه: عامله اي يا غزل وحشتيني جوووي
ايه ببراءه: طنط اعمليلي هوت شوكليت
غزل بابتسامه: بس اكده حاضر يا جلبي انتي تؤمري
خيريه بابتسامه وهي تحتضن ابنتها: وحشتيني جووي يا جلبي اومال فين محمود
رشا بضيق: عنده شغل يا ماما هيبجي يجي بليل ان شاء الله ياخدني اومال فريده عامله اي ومريم فين
خيريه : غريده في دروسها ومريم راحت مع ازهار علشان بتشتري حاجات والله يا بنتي انا زعلانه جووي علي حال احتك جاعده لحد دلوجتي من غير جواز وحتي مبجاش حد يطلبها
رشا بضيق : من عمايلها يا حجه ما هي كانت متجوزه ومرتاحه وعايشه احسن عيشه خلت عيشه جوزها زفت وعملت مشاكل بينه وبين اهله وكمان طلع عليها الاسحار والزفت لحد ما اطلجها وانتي يا حجه كان لازم تعاقبيها
خيريه بحزن: كفايه ال اخوكي سيف عمله فيها يا بنتي دا كسر رجليها وحبسها في البيت سنه مطلعتش منه وانا سكت علشان هي غلطت
رشا بضيق: ربنا يصلحلها الحال يارب ….
خيريه: مالك يا بنتي حاسه انك مضايجه
جاءت رشا لتتحدث ولكن قاطعها صوت صراخ من الداخل فنهضت بسرعه وذهبوا الي المطبخ فوجدوا غزل مغشي عليها علي الارض وايـه تبكي بشده فأقتربت رشا منها وتحدثت بفزع مردفه: غزززل جووومي ماالك غززل
خيريه بلهفه: بت يا غززل جوومي ماالك اي ال حوصلك … انزلي بسرعه يا ايه جولي لخالك يجي هتلاجيه تحت في المعرض
نزلت ايه بسرعه وبعد دقائق صعد سيف وخلفه رياض واقترب من غزل ثم تحدث بلهفه مردفا: غزل حبيبتي جووومي مالك
لم تستجيب غزل فحملها سيف ووضعها علي الفءاش ثم اخذ زجاجه من العطر وحاول ايفاقتها حتي فتحت عيونها فتحدث سيف بلهفه مردفا: حبيبتي جوليلي انتي زينه اي ال حوصلك
غزل بتعب: مش عارفه بس انا لاجيت نفسي دوخت فجأه ومعرفش اي ال حوصل
مريم بخبث: سلامتك يا غزل اي ال حوصلك
غزل: الله يسلمك … انا هجوم اكمل بجيت ال ورايا
سيف بحده: استني انتي هتطلعي فوج ترتاحي وانتي يا مريم كملي ال كانت غزل بتعمله .. وانت يا رياض انزل المعرض لوحده تحت
مريم بضيق: ها؟ ما هي بجت كويسه اهي
سبف بزعيق: كويسه اي وزفت اي علي دماغك جوولت كملي ال هي كانت بتعمله يلا
مريم بخوف: حاضر حاضر
اقترب سيف من غزل ثم حملها وصعد الي شقته فتحدثت مريم بضيق مردفا: شايفه سيف يا ماما بيعاملني ازاي
رشا بحده: هو صوح غزل تعبانه وانتي بتجوليلوا تعمل هي
مريم بعصبيه: وانتي مالك جبر يلمك بتدخلي ليه في ال ملكيش فيه وو
وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فأنصدمت مريم وتحدثت مردفه: ماما! !
↚
خيريه بغضب شديد: اخوكي صوح لازم يعاملك اكده انتي ازاي تجولي لأحتك جبر يلمك انتي مجنونه عااد متنسيش ان دي اختك وانا مش هسمح انك تطولي لسانك علي حد من اخواتك الا جسما بالله العظيم هجول لسيف وانتي عارفه هو هيعمل فيكي اي زين غووري من وشي روحي شوفي الواكل يلا
اما في شقه غزل اقترب سيف منها ثم تحدث مردفا: يلا يا حبيبتي اشربي العصير
غزل: شكرا يا سيف انزل شغلك انت وانا زينه
اقترب سيف منها وكان سيقبلها ولكن ابتعدت عنه غزل فجأه وتحدثت بضيق مردفا: سيف انزل شغلك
انهطش سيف من تصرفها ثم نزل الي عمله وبعد فتره صعدت رشا وهي تجمل صينيه تمتلئ بالطعام وجلست معها لبعض الوقت وفي المساء صعد سيف الي شقته فوجد غزل تشاهد التلفاز والشقه غير نظيفه اطلاقات فتحدث مردفا: حبيبتي بجيتي كويسه
غزل: ايوه بجيت زين احضرلك الواكل
سيف: خليكي انتي وانا هحضره
دخل سيف الي غرفته وابدل ملابسه ثم الي المطبخ واحضر الطعام وجلس بجانبها بداوا في تناول الطعام حتي انتهوا فجاء سيف ليقترب من غزل ولكن دفعته بقوه وتحدثت بحده مردفا: لع متجربليش
سيف بعصبيه: انا مكنتش هجربلك اصلا كنت بشوف درجه حرارتك انتي ماالك بالظبط اي ال بيوحصل معاكي
غزل بصوت عالي: اي ال بيوحصل يعني ما انا زينه اهه انت بس ال مبجاش عجبك حاجه
سيف بحده: غزل وطي صوتك مش عايز حد يسمع صوتنا
غزل بعصبيه: ال عايز يسمع يسمع مين يعمي ال هيسمعنا امك الزفت ولا اختك الحربايه ولا و
وفجأه قاطعها صفعته القويه ثم نظر اليها بغضب شديد وخرج من الشقه بأكملها اما عند رشا دخلت الي شقتها مع زوجها وابنتها فنظرت الي محمود وتحدثت مردفا: انا عايزه اعرف انت اي ال بيوحصل معاك بالظبط
محمود بعصبيه: عايزه تعرفي اي يا محترمه اني امي شافتك وانتي بتتكلمي مع واحد معرفش مين هو
رشا بصدمه: انا … انت بتجوول اي
محمود بعصبيه: بجووول ال سمعته انطحي يا رشا مين دا ال بتكلميه
نظرت رشا اليه بصدمه ثم نولت من الشقه ودخلت الي شقه حماتها وتحدثت بعصبيه مردفه: ماما مين دا ال شوفتيني معاه
نظرت اليها السيده بخبث وكره ثم تحدثت مردفه: ايوه انا شوفتك وانتي بتتكلمي مع واحد حرام عليكي اكده يا بنتي
رشا بصدمه: كداابه …كداابه … والله العظيم كدابه
محمود بغضب: اكتمي امي مستحيل تكدب
هنادي بعصبيه: اخرسي يا جليله الربايه
رشا بغضب: انا متربيه غصب عن الكل وعن اي حد
نظرت هنادي اليها بغضب شديد ثم انقضت عليها كالوحش الثائر ظلت تضرب فيها ومحمود يحاول ان يلعدها ولكن دون جدوي حتي ضربتها هنادي اسفل بطنها فصرخت رشا بشده ووقعت علي الارض مغشي عليها غارقه في دمائها ووووو
↚
في الساعه الثالثه صباحا كانت غزل جالسه في الغرفه تبكي بشده فدخل سيف الي الغرفه وابدل ثيابه وكان سيخرج ولكن مسكت غزل يديع وتحدثت ببكاء مردفه: اسفه والله ما اعرف دا حوصل ازاي ولا الكلام ال جولته دا جولته ازاي اسفه سامحني انا مجدرش علي زعلك والله
سيف بضيق: انا كمان اسف علشان مديت ايدي عليكي مكنش ينفع اعمل اكده مهما حوصل
جاءت غزل لتتحدث ولكن قاطعخا صوت طرقات عنيفه علي الباب فدهب سيف بسرعه وفتح الباب فوجد فريده امامه تبكي بشده وتتحدث مردفه: سيف … رشا … رشا
غزل بلهفه: مالها رشا يا فريده
فريده ببكاء: في المستشفي حالتها خطيره جوووي
انفزع سيف ونزل بسرعه واخذ سيارته وذهب الي المستشفي ولحقته غزل وفريده اما في المستشفي وقف محمود يشعر بالخوف والقلق الشديد حتي خرج الطبيب فتحدث محمود بلهفه مردفا: حكيم هي زينه اي ال حوصل
الطبيب: حالتها صعبه جووي ربنا معاها
جاء محمود ليتحدث فقاطعه صوت خيريه وهي تتحدث ببكاء مردفه: اي ال حوصل بنتي فين يا محمود
محمود بقلق: جوه يا حجه
دخلت خيريه وغزل ومريم وفريده ووقف سيف ورياض وتحدث سيف بلهفه: اختي زينه يا حكيم
الطبيب: حالتها صعبه بس مع العلاج هتتحسن
القي الطبيب كلماته وذهب فدخل سيف ورياض الي الغرفه ووقف محمود في الخارج … نظر سيف الي اخته فوجد كدنات علي وجهها ويديها تلتف بشاش وقدميها ايضا تملئ بالكدمات فتحدث بفزع مردفا: اي ال عمل فيها اكده
خيريه ببكاء: لما اختك تصحي يا ابني هنسألها بس هي تجوم بالسلامه
نظر سبف اليهم ثم خرج فوجد محمود وتحدث بحده مردفا: اي ال عمل في اخاي اكده
محمود بتوتر: وجعت من علي السلالم
سيف بحده: تعرف يا محمود لو عرفت انك بتكدب عليا جسما بالله لخليك تندم
القي سيف كلماته ودخل الي غرفه اخته اما عن محمود فذهب الي بيته ووجد والدته تجلس بأريحيه فتحدث محمود بغضب شديد مردفا : انتي جاعده اكده مبسوطه ورشا بتموت في المستشفي
هنادي بضيق: تموت ولا تولع بجاز وسخ طلجها دي متستاهلش تكون مرتك
محمود بصراخ: اومال مين ال يستااااهل مييين حرام عليكي يا ماما دمرتي حياتي وجوازي حرام عليكي
القي محمود كلماته ثم صعد الي شقته ودخل الي غرفه ابنته ظل ينظر اليها وهي نلئمه وعيونها تمتلئ بالدموع وفي الصباح فتحت رشا عيونها ببطئ شديد فأقتربت غزل منها وتحدثت بلهفه مردفه: حبيبتي انتي زينه
خيريه بدموع: حبيبتي انتي كويسه يا جلبي انتي كويسه
نظرت رشا اليهم بدموع ثم تحدثت ببكاء مردفه: ماما عايزه ارجع معاكي بالله عليكي مش عايزه ارجع عندهم تاني
نظر سيف اليها ثم تحدث بحده مردفا: ماما بعد اذنك كل ال في الاوضه يطلع يلا رياض هيوصلكم للبيت وانا هعمل اجراءات الخروج واجيب رشا
خيريه بدموع: بس يا ابني
سيف بحده: ماما بعد اذنك
نهضت خيريه بيأس وذهبوا جميعا من الغرفه فأقترب سيف منها ومسك يديها وتحدث بهدوء مردفا: حبيبتي جوليلي اي ال حوصل ومش عايزك تخافي من حاجه
نظرت رشا اليه ثم احتضنته بقوه وقصت له ما حدث بالتفصيل فغضب سيف كثيرا ولكن لم يشعرخا بهذا ثم طلب من الطبيب ادن الخروج ودهبوا الي البيت ووضع رشا علي الفراش فتحدثت بدموع مردفه : بنتي يا سيف
سيف : ساعه بالكتير وهتكون عندك يا جلبي متخافيش
خيريه بدموع: ارتاحي يا بنتي وانا هجوم اعملك واكل
غزل بابتسامه: لع خليكي انتي يا ماما وانا هروح اعملها الواكل
نظرت مريم اليها بغضب شديد ثم خرجت من الغرفه اما عن سيف فدهب هو ورياض الي بيت محمود وخلفه خمس رجال وامرأه ثم دخل الي شقه والدت محمود فتحدثت هنادي بغضب مردفه: انتوا جاين اكده ليه وكمان من غير استأدان
نظر سيف الي السيده التي معهم فأقتربت من هنادي ومسكتها بقوه ثم تحدثت بغضب مردفه: اكتمي خابص بدل ما اشوهلك وشك دا
سيف بحده: جسما بالله ال مانعني عنك اني مينفعش امد ايدي علي حرمه … يلا اطلهوا فووج ونزلوا العفش كله متسبوش ولا ابره حتي
هنادي بصراخ: جاي تاخد عفش ابني يا سييف والله لهخليكن تندموا
↚
صعد الرجال الي الشقه ونزلوا جميع العفش ولم يتركوا شئ فخرجت ايه من الغرفه وتحدثت ببكاء مردفه : خالوا … ماما وبابا فين
اقترب سيف منها وحملها ثم تحدث بابتسامه: تعالي هنروح لماما يا جلبي يلا
تركت المرأه هنادي وذهبت وذهب عربات العفش فجاءت هنادي لتتحدث ولكن فجأه دخلت الشرطي وتحدث احدي الظباط بحده مردفا : معمول فيكي محضر الشروع في جتل مدام رشا وفيه تقرير من المستشفي ومطلوب الجبض عليكي
ابتسم سيف واخذوا الظباط هنادي وسط صراخها فأخذ سيف ايه وذهبوا الي بيتهم وجعلها تدخل ثم ركب سيارته وخلفه رياض وذهب ثم نزل من سيارته بسرعه جنونيه وخلفه رياض ودخل الي احدي المعارض الخاصه بالاثاث فوجد محمود امامه وفجأه ضربه بوكس علي وجهه بشده ثم تحدث بغضب شديد مردفا: عاملي فيها راجل يا روح امك وبتخلي امك تضرب اختي وحياه امي وابويا ما هسيبك غير لما تجول انك حرمه يا وسخ وامك دي لهتفضل في جسم البوليس لحد ما تيحي تحت رجل اختي وتعتذرلها
محمود بأستسلام: انا عارف اني غلطان بس اسمعني يا سيف
لم يعطيه سيف فرصه للحديث اكثر من ذالك وضربه بوكس اخر علي وجهه ثم ركله اسفل معدته ظل يسدد له الضربات ورياض يحاول تحرير محمود من قبضه اخيه قبل ان يقتله حتي نجح فوقع محمود علي الارض من كثره الضرب وتحدث سيف بغضب شديد مردفا: تيجي بليل تطلج اختي يا وسخ وتتنازل عن حضانه بنتها مدي الحياه وعفشها انا ال هروح بنفسي اخده وعايز راجل في عيلتك يتكلم علشان ابجي البسكم طرح كلهم
محمود بتعب شديد: امي في الجسم ؟
سيف بحده: ايوه يا وسخ في جسم البوليس وانا ممان خدت العفش بس اثبت بجا اني خدته لو مجيتش بليل علشان تطلج وتتنازل عن حضانه ايه علطول وحياه امي لدخل حد الحجز يجتل امك دي يا يشوها ولو عايز امك تطلع يبجي تيجي تنزل تحت رجل اختي وتعتذرلها
القي سيف كلماته وذهب وخلفه رياض اما في شقه خيريه كانت غزل تقف في المطبخ تطهي بعض الطعام فنظرت اليها مريم من بعيد بحقد وغل ثم تحدثت بدهشه مردفه: هو ازاي العمل مشتغلش لحد دلوجتي
وفجأه انصدمت عندما سمعت صوت حاد مردفا: اصله عمل بايظ ووووو
↚
انفزعت مريم وألتفتت حاولها فوحدت خيريه تنظر اليها بغضب شديد وقبل ان تتحدث مريم سحبتها خيريه بقوه الي احدي الغرف واغلقت الباب وصفعتها بقوه علي وجهها فتحدثت مريم بصدمه مردفه : ماما .. انا
خيريه بغضب : انتي اي …يا مراري دخلتيلنا السحر والاعمال البيت .. دخلتيلنا السحر البيت يا زباله وبتعملي سحر في مين .. في مرت اخووكي عايزه تدمري حياه اخوكي .. بس مش انتي ال غلطانه انا ال غلطانه علشان كنت بعاملها وحش وهي متستاهلش للدرجادي انتي حقوده الله يلعنك يا مريم يا بنتي الله يلعنك حسبي الله ونعم وكيل فيكي .. مش مكفيكي ال اتعمل في اختك ولا مكفيكي ال عملتيه زمان بسبب عمايلك دي جوزك طلجك
مريم بدموع وخوف: بالله عليكي بلاش تجولي لسيف هيجتلني والله والنبي بلاش تجوليله
خيريه بحده: انا مش هجوله بس مش علشانك لع علشان اخوكي ميتصدمش فيكي
القت خيريه كلامها وذهبت فمسحت مرسم دموعها وتحدثت بغضب شديد مردفه : امي بعدت عني بسببك يا غزل جسما بالله العظيم ما انا سيباكي ولازم اخلي سيف يطلجك
عند رشا في غرفتها كانت تحتضن ابنتها وعيونها تمتلئ بالدموع فدخلت غزل وتحدثت بابتسامه مردفه: حبيبتي عملتلك احلي واكل في الدنيا
رشا بتعب: مليش نفس يا غزل والله
خيريه بابتسامه: لع يا جلبي لازم تاكلي وبعدين غزل هي ال عملت الواكل واكلها حلو ما شاء الله
انصدمت غزل من كلام خيريه ولكن شعرت بسعاده شديده وبدأت خيريه تطعم ابنتها ثم تحدثت غزل بابتسامه: ايه انا عملتلك برجر ال انتي بتحبيه يلا تعالي معايا بجا علشان نسيب ماما ترتاح
ايه بسعاده: بجد يا طنط طيب يلا
خرجت ايه مع غزل وفي المساء جلس سيف ورياض وامامه ومحمود وخاله والمأذون فتحدث محمود بحزن مردفا: طيب ابجوا خلوني اشوف بنتي وامي طعلت بكفاله اتنازلوا عن الجضيه انا اتنازلت عن بنتي وعن كل حاجه وطلجت رشا زي ما انتوا عايزين اهه
سيف بحده: ملكش عيال عندنا وتنسي ايه نهائي وامك لو عايزنا نتناول عن الجضيه تيجي لأختي وتنزل تحت رجليها تعتذرلها
محمود بحزن: ماشي ةمي هتيجي تعتذرلها بس بعدها اتنازلوا عن الجضيه
نهض سيف وتحدث بحده مردفا: يلا مع السلامه
نهض محمود وخاله وذهبوا وانتهي كل شئ اما في شقه غزل كان سيف يجلس وعلي وجهه علامات الحزن فأقتربت منه غزل وتحدثت مردفه: حبيبي متزعلش رشا هتبجي زينه ان شاء الله
نظر سيف اليها وكان سيحتضنها ولكن فجأه ابتعدت غزل عنه بفزع فنهض سيف وتحدث بحده مردفا: في اي بالظبط اي ال بيوحصل معاكي انا مكنتش هلمسك ما لو مش عايزاني جوليلي
غزل بضيق: مش عايزاك تلمسني ولا تجربلي
سيف بعصبيه: لييييه من امتي وانتي بتجولي اكده انتي اي ال بيوحصل معاكي بليل بتتجني والصبح تبجي زينه ماااالك
غزل بصراخ: مااالي انا زيينه اهه انت ال شكلك اتجننت
سيف بنفاذ صبر: غززززل الزمي حدودك علشان جسما بالله العظيم لهخليكي تلعني الساعه ال شوفتيني فيها
غزل بسخريه: عادي يعني مش هتفرق كتير
نظر سيف اليها بغضب شديد ثم سحبها من خصلات شعرها ودخل الي الحمام وفتح المياه واوقفتها تحت المياه ثم تحدث بحده مردفا: فوووجي علشان انتي شكلك فيكي حااجه مش طبيعيه
غزل بصرااخ: سيييف سيبني بجا
سيف بحده: اتوضي علشان هتصلي يلا
غزل بفزع: لع لع مش هصلي
سيف بصدمه: مش هتصلي اي انتي اتجننتي دا انتي مكنتيش بتسيبي فرض
غول بفزع: جووولت لع مش هصلي مش عايزه اصلي انا حره
سيف بحده: لا حول ولا قوه الا بالله
↚
نمر سيف اليها بشك ثم تركها وفتح التليفزيون علي قناه المجد للقرأن الكريم ثم دخل الي غرفه النوم وفتح اللاب توب علي صوره يس فوضعت غزل يديها علي اذنيها وتحدثت بصراخ مردفا: مش عاااايزه اسمع مش عاايزه اسمع خليهم يسكتوووا
انفوع سيف من منظر غزل وجاء ليقترب منها فسمع صوت طرقات علي البلب فدهب ليفتح الباب ووجد خيريه تتحدث بخضه مردفه: مالكم يا ابني صوتكم عااالي جووي و
انتبهت خيريه لغزل التي تضع يديها علي اذنيها وتصرخ بشده فأقتربت منها بسرعه وفجأه وقعت مغشي عليها فحملها سيف ووضعها علي الفراش ثم وقف مكانه متحجر،فتحدثت خيريه بضيق مردفه: سيف انزل نام تحت انهارده يا ابني وانا هنام معاها اهنيه
سيف بعدم فهم: ماما هي غزل مالها اي ال بيوحصلها
خيريه بحزن: انزل يا سيف نام في اوضتي علشان ايه نايمه جمبي ومتخافش لما تصحي ومتلاجنيش وانا هنام اهنيه انهارده
القي سيف نظره علي غزل ثم نزل الي الاسفل اما خيريه فوضعت يديها علي رأس غزل وبدأت تقرأ بعض الايات القرأنيه ثم سحبت السلسله التي كانت تلبسها وعليها ايه من سوره يس ووضعتها في عنق غزل ونهضت ورفعت صوت القرأن قليلا ثم دخلت الي المطبخ واخذت صينيه تمتلئ بالماء وبدأت تقرأ عليها بعض الايات القرأنيه ثم دخلت الي غرفه غزل وبدأت تضع الماء عليها وتحدثت بحزن مردفه: حسبي الله ونعم وكيل فيكي يا مريم يا بنتي
اما عند محمود صرخ في وجه امه مردفا: مستحيييل … مش هعمل اكده
هنادي بغضب: انا هروح بكره اعتذر من المحروسه وانت هتتجوز ال جولتلك عليها غصب عنك يا اكده يا ورحمه ابوك يا محمود لهجتل نفسي جدامك
محمود بعصبيه: حرااام عليكي يا ماما … كفايه اني طلجت مرتي ال بحبخا بسببك عاسزه تعملي فيا اي اكتر من اكده
هنادي بغضب: هجتل نفسي جسما بالله وانت عارف اني مش بهزر وخلاص انا اتفجت مع البنت ال هتتجوزها وهي موافجه وراضيه
محمود بعصبيه: دي ميين دي كمان
هنادي بحده: مريم ووووو
↚
انصدم محمود عندما سمع اسم مريم ولكن لا بالـتأكيد انه سمع خطأ فتحدث مره اخري مردفا: مريم مين؟
هنادي بحده: مريم اخت المحروسه مرتك بس مريم بنت زينه وهي دي ال هتنفعك واهه نكيد اختها ونخليها تولع من الغيره
محمود بصراخ: انا ال هووولع يا ماما مش هي انا ال هموت مش هي انا مجدرش اتجوز واحده تانيه غير رشا وخصوصا مريم انا بكرها طول عمري بس كنت مجبور اتعامل معاها علشان اخت مرتي
هنادي بعصبيه: لو متجوزتش مريم يا محمود بعد العده ما تخلص علطول جسما بالله العظيم لهجتل نفسي
في بيت سيف لم يغفي سيف طوال الليل كان يفكر في حال زوجته وهل حقا ما فكر به صحيح ولكن لا فهو لا يؤمن بالسحر طوال حياته ظل يفكر ويفكر كثيرا حتي قاطع تفكيره صوت ايه الناعس وهي تتحدث مردفه: صباح الخير يا خالوا
سيف بابتسامه: صباح الخير يا عيون خالوا يلا يا حبيبتي جومي علشان تروحي المدرسه الساعه 6 ونص
ايه بتمثيل طفولي : لع يا خالوا انا تعبانه وبطني بتوجعني لازم اجعد انهارده اهنيه
سيف بضحك: جوومي يا بت وبطلي تمثيل يلا روحي اغسلي وشك وادخلي لفريده علشان تلبسك وتسرحلك شعرك وانا هعملك سندوتشات
ايه بابتسامه: عايزه ساندوتشات لانشون والنبي
سيف بابتسامه : حاضر يا جلبي
اقتربت ايه وقبلت سيف ثم ركضت وغسلت وجهها واخذت ملابس المدرسه ودخلت الي غرفه فريده وخرج سيف فوجد رشا تخرج من غرفتها بتعب فتحدث سيف مردفا: اي ال مطلعك دلوجتي وصاحيه بدري ليه
رشا بتعب: لازم البس ايه واعملها السندوتشات واللبن
سيف: ارتاحي يا رشا انا بغلي اللبن وهعمل السندوتشات وفريده بلبسها وتسرحلها شعرها
رشا بأستغراب،: ماما فين
سيف بضيق: فوج عند غزل .. شويه وهتنزل وبابا هيرجع انهارده من السفر انا جولتله علي كل ال حوصل
رشا بحزن: شكرا يا سيف علي كل ال عملته
سيف : انتي اختي … اتجننتي عاد من امتي وفيه شكر بينا انتي اهنيه بيتك يا رشا واي حاجه اهنيه بتاعتك انتي واخواتك يا جلبي انا معنديش اغلي منكم يلا عايزك ترتاحي بجا لحد ما اروح اشوف رياض صحي ولا لع
اما في شقه غزل استيقظت بتعب فوجدت خيريه بجانبها فتحدثت غزل بدهشه مردفه: ماما اي ال حوصل
خيريه بابتسامه: انتي كنتي تعبانه شويه بس انا متأكده انك دلوجتي بجيتي كويسه بصي يا حبيبتي انا نظفت البيت كله من اول وجديد وبخرته وشغلت القرأن اوعي تطفي القرأن يا غزل مهما حوصل وجومي اتوضي وصلي الصبح يلا
ابتسمت غزل وتحدثت مردفه: شكرا يا ماما انا مكنتش اعرف انك طيبه جووي اكده
خيريه: يلا يا حبيبتي جومي اتوضي وصلي وانا هنزل اشوف ايه راحت المدرسه ولا لع
القت خيريه كلماتها ونزلت فوجدت سيف يجلس مع رشا يحاول ان يمزح معها ورياض نائم علي الكتبه وفريده في المطبخ تحضر الطعام فتحدثت بضيق مردفه: فين مريم .. وانتي يا فريده بتعملي اي
فريده بأنشغال: بحضر الفطور يا ماما
خيريه بحده: وست مريم لسه نايمه لحد دلوجتي حد جالها اننا شغالين عندها … فريده انتي في ثانويه عامه يبجي تجعدي وادخلي صحيلي السفيره ال نايمه جوه دي
دخلت فريده الي غرفه مريم وبعد خمس دقائق دخلوا الجميع علي صوت صراخ فريده وعندما دخلوا وجدوا رأس فريده ينزف ومريم تنظر اليهم بخوف فتحدث سيف بلهفه مردفا : اي ال حوصلك ماالك
فريده ببكاء والم: كنت بصحي مريم راحت حدفاني بالكوبايه في وشي
رياض بلهفه: يلا بسرعه علي المستشفي
↚
نظر سيف الي مريم بغضب شديد ثم اخذ فريده ورياض وذهبوا الي المستشفي فأقتربت خيريه من مريم بغضب وسحبتها من شعرها ثم تحدثت بغضب شديد مردفه : انتي ايي يا بت هو انا للدرجادي مش عارفه اربيكي
مريم بألم: مكنش جصدي والله يا ماما
غزل بلهفه: ماما سيبيها هي بتجول مكنش جصدها
خيريه بصراخ: هي جاصده كل حاجه بتعملها هي ال بتخرب كل حاجه ولازم اربيها من اول وجديد
رشا: يا ماما اكيد مش جصدها سيبيها شعرها هيطلع في ايدك
خيريه بغضب شديد : يطلع ولا يولع يا ريتني ما كنت خلفتها جسما بالله لو كنت اعرف انك هتطلعي اكده كنت جتلتك وانتي في بطني
مريم بألم وبكاء: كل دا علشان بنتك .. انتي طول عمرك بتحبي فريده اكتر مني
خيريه بغضب: طبعا لازم احبها اكتر منك لازم اومال انتي عايزه اي احبك انتي بعد كل ال بتعمليييه دا وعايزاني احبك
مريم ببكاء: انا عمممملت اي
خيريه بصراخ : عملتي سحررر لغزل
انصدمت غزل ورشا من كلمات خيريه وتراجعت غزل عدت خطوات للخلف وجاءت رشا لتتحدث ولكن قاطعهم صوته الحاد مردفا: عملت اي جولتي عملت اي
التفتت خيريه فوجدت جمال والدهم فتحدثت خيريه بتوتر : انا جصدي
مريم بخوف شديد: والله يا بابا انا و
وفجأه تلقت صفعه شديده علي وجهها ثم تحدثت بغضب مردفا: تااااااني مش كفايه ال عملتيه مع اهل جووزك الاولاني مش كفاايه حقدك وغلك خربتي بيتك بأيدك وكنتي هتدمري عيله جوزك كلها وطلجك علشان يخلص من شرك وانتي بعد كل دا عايزه تخربي،بيت اخوكي اسمعي يا بت انتي من انهارده لسانك ميخاطبش لساااني فاااهمه
القي جمال كلماته وخرج وخلفه خيريه والجميع كانت تمر الايام يوم تلو الاخر ومريم اصبحت منبوذه من الجميع عادا فريده وسيف ورياض الذين لا يعلموا شئ عن حقيقه مريم كانت مريم طوال هذه المده صامته ولكن كرهها لغزل يزداد يوم تلو الاخر بعدما علمت ان سحرها ليس له اي فائده ولم يؤثر علي حياه غزل وبعد مرور اربعه اشهر كانت جميع العائله يجلسون علي العشاء عادا مريم التي طلبت منهم ان تخرج لبعض الوقت فنظر سيف في ساعته وجاء ليتحدث ولكن دخلت مريم فتحدثت رياض بحده مردفا: كنتي فين كل دا
مريم بتوتر: انا … انا … انا اتجوزت محمود
نهض الجميع من اماكنهم وتحدثت فريده بضحك: بس بجا يا مريم مش وجت هزارك
اخرجت مريم قسيمه الزواج من حقيبتها ووضعتها امامهم فأخذها سيف وانصدم عندما وجد كلامها صحيح نظر الي الجميع بصدمه وتحدثت خيريه مردفه: اي الورجه دي يا ابني
سيف بغضب شديد: مرررررريم
انتفض الجميع علي صوت سيف وركضت غزل اليه بسرعه ثم تحدثت بلهفه مردفه: اهدي يا سيف اهدي
سيف بغضب شديد: غزززززل ابعدي عني دلوجتي .. وانتي يا وسخه براااا ملكيش مكان اهنيه ولا ليكي اي حاجه ولا تدخلي البيت دا
مريم بدموع: انا عملت اي يعني اتجوزت علي سنه الله ورسوله
سيف بسخريه: انتي تعرفي الله ولا رسوووووله علشان تتكلمي عنهم انتي تعرفي ربنا اصلا لما تروحي تتجوزي طليج اختك الوسخ يبجي انتي محترمه ولا شوفتي احترام برااااا يلا
مريم بدموع: ماما طيب اتتي اسمعيني
خيريه بتعب وعصبيه: براااا يلا ملكيش مكان اهنيه
نظر سيف اليها بغضب شديد ثم اقترب منها بخطوات سريعه ومسكها من خصلات شعرها ثم سحبها حتي وصل الي الخارج والقاها علي الارض واغلق الباب ودخل فوجد والده يضع يده علي قلبه وفجأه وقع علي الارض فصرخت خيريه اما عند مريم ذهبت الي بيت محمود فوجدته يجلس في شقه امه وبجانبه اخته المتزوجه وهنادي تشاهد التلفاز وعنجما رأتها تحدثت بسعاده مردفه : جوليلي يا بنتي اهلك عرفه
مريم بضيق: ايوه انا جولتلهم كل حاجه …. ازيك يا شاديه
شاديه اخت محمود: اهلا
مريم بضيق: انتي بتتكلمي معايا اكده ليه
شاديه بسخريه: اتكلم معاكي ازاي يا خرابه البيوت انتي طلع كلام الناس صوح انتي خرابه بيوت بس العيب في عليكي لوحدك العيب علي امي كمان علشان دخلت حربايه زيك البيت روحي يا شيخه حسبي الله ونعم وكيل فيكي ربنا ينتجم منك ويخرب بيتك زي ما بتخربي بيت الناس
القت شاديه كلماتها وحملت ابنها وذهبت فصعدت مريم الي شقتها وهي تشعر بغضب شديد اما في النستشفي كان الجميع يقف بخوف شديد فأقتربت غزل من سيف وتحدث مردفه: بابا هيكون زين يا سيف متخافش يا حبيبي
سيف بحزن: ياارب يا غزل يااارب
جاءت غزل لتتحدث وبكن قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث مردفا: سيف جوولي عمي زين
اندهش الجميع عندما وجدوا ايهاب امامهم فهو طليق مريم وكان من الاصدقاء المقربين لسيف زلكن بعد طلاقه من اخته توترت علاقتهم كثيرا ولكنه شخص قمه في الاحترام والاخلاق فتحدث سيف بحزن مردفا: لع يا ايهاب ابوي تعبان جووي
ايهاب بحزن: هيكون زين يا سيف متخافش
ثم اقترب من خيريه وقبل يديها ورأسها وتحدث مردفا: عمي هيكون زين بلاش تبكي اكده علشان صحتك
خيريه بدموع: شكرا يا ابني طول عمرك ابن اصول
ايهاب لرشا وفريده وغزل: اهدوا اكده وان شاء الله عمي هيبجي زين
جاء رياض ليتحدث ولكن قاطعهم هروج الطبيب فأقترب سيف منه وتحدث بلهفه مردفا: ابوي زين يا حكيم
الطبيب: البقاء لله شدوا حيلكم وووووو
↚
اليوم التالي كان سيف ورياض ينظرون الي والدهم والمغسل يغسله وفجأه سمعوا صوت صراخ في الخارج فخرج سيغ ووجد مريم امامه وخيريه تصرخ عليها فتحدث سيف بجمود مردفا :،انتي اي ال جابك اهنيه
مريم ببكاء: جايه احضر دفن وعزا ابوي يا اخووي
سيف بغضب شديد: اخرررررسي لا هو ابوكي ولا انا اخووكي ولا انتي ليكي مكاان اهنيه انتي ال جتلتيه هو مااات بسببك بس ورحمه ابوي لهاخد بتاره منك لهخليكي تندمي علي ثانيه عيشتيها في حياتك برااا يلا
مريم ببكاء: خلووني احضر دفن ابوي بالله عليكم …. ماما جوليلوا انتي
خيريه بضيق لغزل: غزل يا بنتي طلعوا الوساخه دي برا علشان البيت اكده هيتوسخ
غزل بحده: براا يا مريم ملكيش مكان اهنيه يلا
مريم بعصبيه: انتي ميين اصلا علشان تمشيني من اهنيه
خيريه بصراااخ: الزمي حدودك واتكلمي زين دي بنتي واي حد هيحاول يضايجها هدفنه مكانه يلا غووري من اهنيه عمرك ما تكسبي في حاجه يا مريم علشان ابوكي مات وهو غضبان عليكي وانا كمان غضبانه عليكي ليوم الدين يلا برررا جووولت
رياض بحده: سمعتي برااا بدل ما اطلعك من اهنيه جثه
مسحت مريم دموعها وخرجت من البيت فدخل سيف ورياض وانتهوا من اجراءات الغسل والدفن والعزاء وفي االمساء في شقه سيف وقفت غزل علي باب غرفتها تنظر الي سيف لأول مره تراه يبكي بهذه الطريقه فدخلت الي الغرفه وعندما نظر اليها مسح دموعه بسرعه فأقتربت منه غزل واحتضنته وتحدثت بدموع مردفه: حبيبي عيط واعنل ال انت عايزه طلع كل الزعل ال جواك
احتضنها سيف بشده وتحدث ببكاء مردفا: كله بيضيع يا غزل ابوي مات وسابني ورشا اطلجت ورياض مبجاش يتكلم ويهزر زي الاول وفءيده لسه صغيره هتعيش ازاي من غير اب وكله بسبب الحقيره مريم
غزل بدموع: لع يا حبيبي انت ابوهم وانت سندهم طول ما انت قووي يا سيف كلنا هنبجي زين احنا دلوجتي ملناش غيرك يا سيف اوعي تنهار وتستسلم اكده
سيف بدموع: انتي قوتي يا غزل خليكي جمبي متسبنيش
غزل: حبيبي انا معاك دايما ومستحيل اسيبك يا روحي يلا نام ارتاح
سيف بتعب: خليكي اهنيه طيب
ابتسمت غزل بحزن وظلت تحضتن سيف حتي نام بين احضانه فعدلته علي الفراش ونزلت الي شقه خيريه ودخلت الي غرفتها فوجدتها نائمه وايه بجانبها ثم دخلت الي غرفه فريده ووجدها ايضا نائمه ودموعها علي الوساده فدخلت الي غرفه رشا ووجدها جالسه علي الفراش تبكي بشده فأقتربت غزل منها وتحدثت بحزن مردفا : اهدي يا جلبي
رشا ببكاء: ابووي مات يا غزل خلاص مش هجدر اشوفه تاني
غزل بحزن: حبيبتي اهدي هو في مكان احسن من اهنيه ادعيلوا بالرحمه وانا عايزامي تبجي قوويه يا رشا انتي وسيف مهندسين افتحي مكتب هندسي وخلي سيف يساعدك فيه ورياض معاه كليه تجاره يساعدكم واشتغلي لازم يكون ليكي هدف في حياتك
رشا بتفكير: تفتكري سيف هيوافج وكمان هو مشغول في معرض الاثاث بتاعه
غزل بابتسامه: انتي جوليله انا متأكده انه مش هيعترض وكمان اهه شغل جديد ليكم وفريده ان شاء الله ربنا يوفجها وتدخل هندسه واهي تبجي معاكم
رشا بتفكير: بكره ان شاء الله هجوله بس،يارب يوافج
في مكان اخر عند مريم خرجت من غرفتها وهي ترتدي قميص نوم طويل باللون الابيض فوجدت محمود يشاهد التلفاز فأقتربت منه مريم وتحدثت بدلال مردفه: احنا متكلمناش مع بعض من وجت ما اتجوزنا
↚
رفع محمود نظره اليها وتحدث بسخريه مردفا: ولا هنتكلم انتي عارفه من زمان اني بكرهك يا مريم بس كنت مجبور اتعامل معاكي علشان انتي كنتي اخت رشا فياريت تبعدي عني علشان جوازنا دا علي الورج بس وفتره وهطلجك انا مستحيل امن اعيش مع واحده زيك خانت اهلها وكانت السبب في موت ابوها
مريم بعصبيه: انا مخونتش حد وانا مرتك ولازم تعاملني علي اكده
صرخ محمود اليها مردفا: مش مرررررتي انا بكررهك فااهمه بكررهك
جاءت مربم لتتحدث فقاطعها صوت طرقات الباب ففتحت ريم ووجدت هنادي وشاديه امامها ثم تحدثت هنادي مردفا: في اي صوتكم عالي جووي اكده ليه
مريم بعصبيه: شووفي ابنك بيجوول انه بيكرهني واني خونت اهلي
شاديه بحده: ما هي دي الحجيجه انتي فعلا خونتي اهلك وانه بيكرهك اخوي محبش في حياته غير رشا
هنادي بعصبيه: بس يا بت انتي اسكتي … وانت يا محمود مينفعش اكده مريم بجت مرتك
محمود بغضب: بلا مرتي بلا زفت جبر يلمها انا بكرها بكرررها
شاديه بضيق: حسبي الله ونعم وكيل فيكي يا خرابه البيوت انتي ربنا ينتجم منك يا شيخه زي ما انتي بتخربي بيوت الناس
نظرت مريم اليها بغضب شديد وكانت ستصفعها علي وجهها ولكن مسكت هنادي يديها وتحدثت بغضب شديد مردفه : لع لحد اهنيه وتوجفي عند حدك دي بنتي وال يمد ايده عليها اجطعهاله فااااهمه
انصدمت مريم من كلام هنادي فكانت تتوقع انها يتكون المسيطره علي تي شئ ولكن عذرا يا عزيزتي فالشر لا بد ان ينتهي وعقابك سيكون عسير
نظرت شاديه اليها بضيق ثم جاءت لتذهب مع والدتها ولكن فجأه شعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض فرمض محمود تجاهها وذهبوا بسرعه الي المستشفي وفي الصباح استيقظ سيف علي ابتسامه من زوجته ثم تحدثت مردفا: صباح الخير يا حبيبي
سيف بابتسامه حزين: صباح النور يا غزل صاحيه بدري اكده ليه
غزل بسعاده: سيف انا حااامل … انت هتبجي اب انا حااامل
اما في المستشفي وقف محمود وهنادي وزوج شاديه امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث محمود بلهفه مردفا: يا حكيم نتيجه التحاليل طلعت جوولي
الطبيب بحزن: للأسف مدام شاديه طلع عندها سرطان في الدم وفي مرحله متأخره ووووو
لكل خطأ عقابه لابد من الجميع ان يعاقب ولكن مهما اشتد عقابنا لم يوجد عقاب اقوي من موت الاحباب ودائما اخطاء الاباء والامهات يعاقب عليها الابناء … عايزه توقعاتكم ورايكم علشان من بكره هتبدأ الحرب الحقيقه هل مريم هتسكت لما تعرف ان غزل حامل؟
ويا تءي هنادي هتعنل اي لما تعرف ان بنتها جالها سرطان؟
وهل رشا هتعرف تعمل مشروعها وسيف هيوافق؟
ويا تري سعاده سيف وغزل واهله بحمل غزل هتستمر كتير ولا السعاده هتتقلب لحزن؟
↚
وقفت هنادي تشعر وكأن احد غرسها بسكين فتحدث محمود بحزن مردفا: حكيم انت متأكد
الطبيب: ايوه وياريت تبدأ الكيماوي بسرعه
جلست هنادي علي الكرسي وظلت تبكي بشده فنظر محمود اليها وتحدث في نفسه مردفا: دا عقاب ربنا
اما عن زوج شاديه فدخل الي غرفه الفحص ودموعه تملئ عيونه ثم مسك يديها وتحدث ببكاء مردفا: حبيبتي
شاديه بابتسامه: زعلان اكده ليه علشان الحكيم جال اني عندي سرطان .. متزعلش يا ابراهيم انا مبسوطه جووي اني جبل ما اموت انت هتكون معايا وو
قاطعها كلام ابراهيم مردفا: متجوليش اكده بعد الشر عليكي يا نور جلبي انا مجدرش اعيش من عيرك يا رشا وانتي هتتعالجي
شاديه بضحكه حزينه: عايزني اخد كيماوي وشعري ينزل وابجي شكلي وحش انا راضيه بأمر ربنا بس مش هاخد كيماوي
ابراهيم ببكاء: علشان خاطري يا رشا لازم تتعالجي متحاوليش تسبيني اكده حرام عليكي بلاش علشان خاطري اتعالجي علشان خاطر ابننا ال لسه مكملش سنه
اما عند سيف كان يجلس علي الفطور شارد الذهن يفكر في اشياء كثيره حتي قاطع تفكيره صوت غزل وهي تتحدث بابتسامه مردفه: عندي ليكم خبر حلو … انا حامل
ابتسم سيف ونهضت خيريه بسعاده ثم احتضنتها وتحدثت مردفه : بجد يا بنتي انتي حامل … الحمد لله .. انتي لازم ترتاحي متعمليش اي حاجع وانا ورشا هنعنل كل حاجه
غزل بابتسامه: انا زينه يا ماما ولازم اتحرك
سيف : يلا يا رياض علشان ننزل …عايزين حاجه من برا
رشا بتوتر: سيف انا .. انا كنت عايزه اكلمك في موضوع اكده
سيف: جولي يا رشا خير
نظرت رشا الي غزل ثم الي سيف وتحدثت بتوتر مردفه: انا كنت عايزه افتح مكتب هندسي
نظر سيف اليها بدهشه ثم تحدث مردفا: ليه
رشا بأرتباك: عايزه يبجي ليا شغل يا سيف في مجالي
سيف بضيق: هفكر في الموضوع دا الاول … ماما ابجي اكتب ورجه بكل الطلبات ال عايزاها للبيت وابعتيها مع اي حد
خيريه : ماشي يا حبيبي
القي سيف كلماته وذهب وخلفه رياض فتحدثت رشا بحزن مردفه: مش هيوافج
فريده بثقه: هيوافج انا متأكده انا عارفه سيف زين مدام جال اكده يبجي هيوافج
غزل بابتسامه: صوح يا رشا سيف هيوافج
عند سيف جلس في معرضه ينظر الي اللاب توب الخاص به حتي دخل عليه ايهاب وتحدث بلهفه: في اي يا ابني جولتلي اجي بسرعه اي ال حوصل انت زين
سيف : اجعد بس تشرب اي … استني هجيبلك عصير
ايهاب: يا ابني جول الاول في اي
سيف: بص انت عندك مكتب هندسي كبير صوح وانا عايز افتح مكتب وانت ساعدني علشان انت عارف انا مش فاضي
ايهاب بسعاده: اخيرا هتشتغل في مجالك
سيف: لع يا غبي … دا لرشا وانا هساعدها فيه ورياض كمان انت ظبط مل حاجه ولو الشغل نفع عادي نفتح شركه كلنا اي رأيك
ايهاب بسعاده: موافج طبعا ياريت والله نكون كلنا مع بعض .. خلاص متشغلش بالك انا هعمل كل حاجه
سيف بابتسامه: عندي كمان خبر حلو …. غزل حامل
ايهاب بسعاده وهو يحتضنه: الف مبرووك يا سيف ربنا يتمملها بخير يارب
سيف بابتسامه: حبيبي الله يبارك فيك عجبالك
تبدلت ملامح ايهاب للعبوس ثم تحدث مردفا: خلاص بجا يا سيف مبجاش ينفع
سيف بحده : ليييه انت فيك حاجه غلط يعني .. انت تجدر تتجوز تاني وتخلف وتعيش حياتك ومش علشان تجربه فاشله يبجي خلاص هي اختي بس مكنتش تستاهل انها تتجوزك هي متستاهلش اي حاجه حتي النفس ال بتتنفسه خساره فيها انا متأكد انك هتتجوز واحده كويسه جريب جووي
اما عند مريم وقفت تنظر اليهم بسخريه وشاديه ممده علي الفراش بتعب وابراهيم يجلس بجانبها وهو في قمه حزنه فتحدثت مريم في نفسها بسخريه: ،يا بختها جوزها جاعد جمبها وهيموت عليها وهي شكلها بتمثل ولا تعبانه ولا زفت انا مش عارفه الاجواز ال بيحبوهم دول بيجبوهم منين و
لم تنهي مريم جملتها فصرخ ابراهيم عندما وقعت كوب الشاي علي يده ولكن كيف وقعت بهده الطريقه العجيبه فنظرت شاديه الي مريم ثم تحدثت بصوت عالي نسبيا مردقا: قل اعوذ برب الفلق ..
ثم مسكت يد ابراهيم وتحدثت بضيق مردفه: معلش يا حبيبي الناس بجت عنيها وحشه جوووي بيخسدونا علي اي مش عارفه
نظرت مربم اليها ثم تحدثت بحده مردفه : جصدك اي يا ست شاديه اني هحسدكم
شاديه بسخريه: ال علي راسه بطحه … هو انا كلمتك ولا انتي علشان عارفه نفسك بتجولي اكده
مريم بحده: هحسدك علي اي ان شاء الله دا انتي رجلك والقبر و
لم تكمل مريم كلمتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها ثم تحدثت هنادي مردفه: لما ابني يجيي هجوله علي ال حوصل دا وهو يربيكي لكن اسمعي يا بت انتي لو انتي فاكره انك بتاعت اعمال واسحار وهتهبلينا اهنيه وهنسكتلك فأنتهي هبله انتي متعرفيش انا مين وممكن اعمل فيكي اي انا جوزتك ابني بعد ما كنتي مطلجه ومحدش راضي يبص في وشك ولا حد طايق يسمع صوتك جيبتك اهنيه علشان اغيظ رشا وعلشان تبجي خدامه ليا ولابني لكن شاديه كانت صوح شكلي دخلت حربايه البيت الزني حدودك احسن ليكي بدل جسما بالله هفعصك تحت رجلي فاااهمه روحي اعملي الوامل ونظفي البيت يلا
↚
نظرت مريم اليها بصدمه ثم ذهبت من الغرفه وهي تتوعد لهم بالانتقام
اما في المساء وصل سيف الي الييت فوجد والدته نائمه وفريده تدرس بغرفتها ورشا تشاهد التلفاز فتحدث سيف بابتسامه: عامله اي با جلبي
رشا بابتسامه: الحمد لله يا حبيبي احضرلك الواكل
اقترب سيف وجلس بجانبها ثم تحدث مردفا: غزل فين
رشا: ماما جالتلها تطلع ترتاح شويه
سيف: انا هاكل معاها .. حضري انتي بس لرياض الواكل وكمان عايز اجولك حاجه … المكتب ال انتي عايزاه اسبوعين بالكتير وهيكون جاهز ايهاب هيعمل كل حاجه
نظرت رشا اليه بسعاده ثم احتصنته وتحدثت مردفه: ربنا يخليك ليا يا احلي اخ في العالم كله
ابتسم سيف ثم اخرج من جيبه علبه قطيفه صغيره واعطاها لها وتحدث مردفا: دي ليكي
اخذت رشا العلبه وفتحتها فوجدت خاتم دهب رقيق غايه في الروعه فتحدثت بانبهار مردفه: حلو جووي يا سيف ربنا يخليك ليا يا حبيبي
سيف بابتسامه: طيب يلا ادخلي حضري الواكل لرياض
نهضت رشا ودخلت الي المطبخ فطرق سيف علي باب غرفه فريده ودخل فوجدها تذاكر فأقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا: حبيبتي اخبار المذاكره اي هتجيب هندسه ولا لع
فريده بمشاغبه : عيب عليك اختك هتجيب هندسه مع مرتبه الشرف انا هجيب 100 و 1% زي نجيبه متولي الخولي
ضحك سبف بشده علي طريقتها ثم اخرج علبه قطيفه وتحدث بابتسامه : افتحي دي
اخذت فريده العلبه وفتحتها فوجدت اسوره رائعه الجمال فتحدثت فريده بسعاده: عرفت ازاي اني كنت عايزاها
سيف بثقه: انا اعرف كل حاجه
ركضت فريده الي احضانه وتحدثت بسعاده مردفه: احلي اخ في العالم والله
سيف بابتسامه: انتي ال احلي اخت يلا اجعدي ذاكري بجا
الفي سيف كلماته ثم ذهب وصعد الي شقته فوجد غزل ترتدي قميص نوم قصير باللون الاسود وتضع الطعام علي الطاوله وبعض الشموع فأقترب ننها وتحدث بابتسامه مردفا: دا اي الرضا دا كله
غزل بابتسامه: انا طول عمري راضيه عنك يا جلبي
اقترب سيف منها ثم اخرج علبه وفتحها فكان يوجد لها سلسال علي شكل فراشه فأقترب منها اكثر وقبلها من عنقها والبسها السلسال فنظرت الي نفسها في المرأه وتحدثت بسعاده مردفه: الله … حلووو جووي يا سيف و
لم تكمل غزل كلماتها وفجأه شعرت بوجع شديد في معدتها فصرخت بشده ووقعت مغشيه عليها علي الارض اما عند مريم ظهرت وهي تتحدث في الهاتف بسخريه مردفه : تبجي تشوف هتحيب ابنها دا ازاي لما خليته يموت في بطنها مبجاش انا مريم ووووو
↚
انصدم سيف عندما وجد غزل بهذه الحاله فصرخ علي والدته ورشا وصعدوا جميعا الي الاعلي فتحدث سيف بحده: اطلب الحكيم بسرعه
ذهب رياض بسرعه وطلب الطبيب وبعد فتره وصل الطبيب وفحصها واعطاها بهض الادويه والحقن فتحدث سيف بلهفه مردفا: خير يا حكيم هي زينه
الطبيب: شربت حاجه تنزل الجنين بس الحمد لله عدت علي خير
رياض : ماشي يا حكيم اتفضل
خرج الطبيب من الشقه فتحدثت خيريه بحده مردفا: سيف انت جيبت انهارده مع طلبات البيت عصير ولا لع
سيف بدهشه: لع انتوا مطلبتوش عصير انا خليت الولد ال بيشتغل عندي يجيبلكم الحاجات كلها ويبعتها ليه
خيريه بضيق: مفيش يا ابني هتلاجيها شربت حاجه غصب عنها انزل نام تحت مع اخواتك وانا هفضل اهنيه معاها
سيف بضيق: لع يا ماما انزلي انتي ارتاحي وانا هفضل معاها متخافيش
نظرت خيريه الي غزل بحزن ثم نزلت هي ورشا ورياض وفريده وكلا منهم دخل الي،غرفته فجلست خيريه علي فراشها وتذكرت فلااش بااك
دخل الشاب الذي يعمل عند سيف ومعه الطلبات فتحدثت خيريه بابتسامه: تعالي يا حبيبي ادخل
علاء: اتفضلي يا حجه دي الحاجات ال استاذ سيف باعتها … صحيح انا جابلت ست مريم من شويه جالتلي اسلم عليكم
خيريه بحده: لو شوفتها بعد اكده متردش عليها يا علاء ولا تكلمها
علاء : حاضر يا حجه بعد اذنك علشان استاذ سيف هيزعجلي لو اتأخرت
فلاااش باااك
فاقت خيريه من شرودها وتحدثت مردفه: علاء مستحيل يعمل حاجه يبجي مريم ضحكت عليه وحطت العصير ال غزل شربته و
وفجأه نهضت ايه وهي تتقيئ بقوه فأقتربت منها خيريه وتحدثت بلهفه مردفه: ايه مالك يا جلبي … يا رياااض
دخل رياض بسرعه واقترب من ايه وتحدث بلهفه مردفا: اهدي اهدي تعالي يا حبيبتي
اقترب رياض منها وجملها وذهب الي الحمام ثم غسل وجهها ودخلت خيريه لتعمل شئ ساخن لها وشربته ايه ونامت فتحدث رياض بضيق مردفا: ماما جوليلي اي ال بيوحصل
خيريه بحزن: مريم هي ال بتعمل اكده يا ابني هي ال عايزه ابن غزل يموت وعايزه سيف يطلجها وعملتلها عمل جبل اكده … اختك زي ما جتلت ابوك عايزه تجتل ابن سيف كمان يا رياض
تبدلت ملامح رياض للغضب الشجيد ولكن حاول السيطره علي نفسه ثم تحدث بهدوء عكس البركان الذي بداخله مردفا: كل حاجه هتكون زينه نامي دلوجتي يا ماما
انهي رياض كلماته ودخل الي غرفته اما في شقه سيف كان يجلس بجانب غزل حتي فتحت عيونها وتحدثت بتعب مردفه: اي ال حوصل ابني زين
سيف بابتسامه: خوفتيني عليكي جووي متخافيش يا حبيبتي ابننا زين وانتي زينه
ابتسمت غزل بتعب ثم اقتربت اكثر من سيف حتي اصبحت بين احضانه وغفت غي نوم عميق اما في الصباح استيقظ رياض واخذ حمام بارد وابدل ملابسه واخذ سيارته وذهب حتي وصل الي بيت محمود وطرق الباب ففتحت له هنادي وتحدثت بدهشه: رياض اي ال جابك اهنيه
رياض بحده: مرت ابنك فيين يا حجه ليا حساب معاها عايز اصفيه فأبعدي عني السعادي
ابتعدت هنادي عن الباب فدخل رياض ووجد مريم جالسه تفطر فأقترب منها بعصبيه وركل التربيزه بقدمه ثم تحدث بغضب مردفا :جاعده تاكلي ومرناحه وانتي بتخربي حياه الناس
محمود بضيق: في اي يا رياض اهدي
رياض بغضب شديد: ابعد عن طريجي احسن ليك
مريم بخوف : انا عملت اي
نظر رياض اليها بغضب شديد ثم صفعها علي وجهها بشده حتي وقعت علي الارض من شده الصفعه واقترب منها رياض بسرعه وسحبها من خصلات شعرها وتحدث بغضب شديد : كنتي عايزه تموتي ابن غزل ال في بطنها وبسببك ايه تعبانه من امبارح
محمود بفزع: ايه ماالها يا رياض
شاديه بحده: الله يخربيتك يا شيخه
↚
اقترب ابراهيم من رياض وحاول تهدئته ثم تحدث مردفا: اهدي يا رياض العصبيه دي مش هتاخد منها حاجه اهدي
رياض بغضب : الزباله دي بعد ما كانت السبب في موت ابوي عايزه تدمر عيلتنا كمان جسما بالله العظيم لو عملتي حاجه تاني لهجول لسيف وهو يتصرف معاكي
القي رياض كلماته ثم خرج من البيت فنظرت هنادي الي مريم ثم تحدثت بأستحقار مردفه: وصلت للجتل كمان انتي اي مش بتتعظي ابدا الله يلعنك دا كان يوم اسود يوم ما جوزتك ابني مالها رشا كانت بنت محترمه ومتربيه ومؤدبه جبر يلمك
اقترب محمود منها ثم مسكها من خصلات شعرها وتحدث بغضب مردفا: انا متجوز واحده ولا مجرمه جسما بالله لو حد حوصله حاجه بسببك تاني لهجتلك يا مريم فااااهمه
نظرت مريم اليهم بدموع وغضب شديد ثم صعدت الي شقتها انا عن رياض كان يخرج من الييت وهو يشعر بغضب شديد ثم ركب سيارته ولم يمشي الي عدت خطوات بسيطه حتي سمع صراخ احدي الفتيات فنزل بسرعه ووجد فتاه علي الارض تمسك قدميها وتتحدث بألم وصراخ مردفه: ااااه رجلي اتكسرت
ثم اكملت بطريقه مضحكه مردفه: خلاص انا اتشليت ومش هعرف امشي علي رجلي تاني اكيد دا عقاب من ربنا علشان مش برضي اطبخ لأني روح يا شيخ حسبي الله رجلللي
نظر رياض اليها بدهشه ثم اقترب منها وتحدث مردفا: انا اسف مكنش جصدي تعالي نروح المستشفي انتي حاسه بأي
نظرت الفتاه اليه بحاجب مرفوع ثم انتبهت للحقيبه التي كانت تحملها وتحدثت بصراخ مردفه: يا لهوووووي … خلاص انتي انتهيتي يا جميله هتموتي وانتي في عز شبابك
رياض بأستغراب: اي ال حوصل انتي بتجولي اكده ليه
جميله بصراخ: شايف الواكل بجا في الارض ازاي ماما من بليل وهي بتعمل الواكل دا علشان ابعته لمرت اخوي علشان تعبانه .. هجولها اي دلوجتي
نظر،رياض الي الطعام الملقي علي الارض ثم تحدث بأسف مردفا: خلاص انا هجيبلك بداله
نهضت جنيله من علي الارض بسرعه ثم مسحت ملابسها من الاتربه وتحدثت بصراخ مردفه: الواكل الجاهز مش زي بتاع ماما وكمان اخوي ومرته عارفين طعم الواكل زين … بجولك اي متعرفش بيت اجار اهنيه
رياض بضيق: ليه
جميله : علشان امي هتطردني من البيت بعد ال حوصل دا وهترميني في الشوارع
ضحك رياض بشده علي كلامها فنظرت جميله اليه وابتسمت غصب عنها ثم انتبهت وتحدثت بصراخ مردفه: هعمل اي دلوجتي
رياض بضحك: خلاص جوليلي انتوا كنتوا طابخين اي
جميله: فرختين مشوين وصينيه مكرونه بالبشاميل وصينيه جلاش باللحمه ومحشي ورج عنب باللحمه وام علي
اخرج رياض هاتفه واتصل بوالدته ثم طلب منها ان تطهي هدا الطعام بأسرع وقت وعندما يصل سيخبرها عن السبب ثم اغلق هاتفه وتحدث مردفا: تعالي معايا يلا مانا هتعملك الواكل واكيد هيبجي بنفس طعم الواكل بتاع مامتك واحلي كمان وانا اسف تاني
اما عند مريم ظلت تبكي بشده وهي في قمه غضبها ثم اخذت هاتفها وتحدثت مردفه: زهره بجولك اي … في حاجه انا عايزاكي تعمليها ضروري ابن خالتك الحرامي دا بصي انهارده انا عرفت ان سيف هياخد غزل للحكيم عايزاه يخبطها بالعربيه ولو علي الفلوس فانا هديله كل ال يطلبه انا مش عايزاه يجتلها عايزه ابنها بموت ويحصلها عاهه او اي حاجه يلا هستني الاخبار سلام
اغلقت مريم الخط وتحدثت بغضب مردفه: انا هوريكي يا غزل
اما في شقه خيريه دخل رياض ومعه جميله فوجد خيريه وغزل تقريبا انتهوا من جميع الطعام ثم تحدث خيريه بدهشه : اتفضلي يا بنتي
رياض: ماما دي جميله انا خبطها بالعربيه وكل الواكل ال كان معاها باظ بسببي وهي لازم تبعته لمرت اخوها
غزل بلهفه: واه واه المهم انك زينه
خيريه: ايوه يا بنتي انتي زينه
جميله بابتسامه: الحمد لله انا زينه وشكءا لحضرتك
خيريه بابتسامه: العفو يا بنتي دا واجبنا بس انا حاسه اني شوفتك جبل اكده
جميله: وانا والله بس مش عارفه فين بس فرصه سعيده
عزل بابتسامه: الواكل كله جاهز تجدري تاخديه يا جلبي
جميله بذهول: بالسرعه دي
رياض بثقه: طبعا ماما ومرت اخوي اشطر اتنين في كل حاجه …،يلا علشان اوصلك
اخذ رياض الطعام ودخب مع جميله بعدما سلمت علي خيريه وغزل وصعدت غزل لتبدل ملابسها وبعد دقائق وصل سيف ونزلوا الاثنين ليذهبوا الي الطبيب فوقف سيف وتحدث مردفا: حبيبتي ثواني بس هجيب العربيه
ابتسمت غزل وذهب سيف وجاء بالسياره ولكن انتبه لسياره قادمه بسرعه تجاه غزل فنزل بسرعه من سيارته وركض بقوه ثم دفع غزل بشده واصتدنت السياره به فصرحت غزل وووووووو
↚
غزل
صرخت غزل عندما وجدت سيف يقع علي الارص غارقا في دماءه وخرج رياض من المعرض وركض بسرعه تجاه اخيه وايضا خيريه ورشا وفريده واجتمع الناس وحملوا سيف وذهبوا بسرعه الي المستشفي وففوا الجميع امام غرفه الفحص وبعد فتره من الوقت خرج الطبيب فتحدث رياض بلهفه مردفا: جولي يا حكيم اخوي زين صوح
الطبيب بضيق: حالته خطيره وهيدخل عمليات دلوجتي بس لازم موافجتكم
سمعت غزل كلام الطبيب وفجأه وقعت مغيشه عليها علي الارض فحملوها الممرضين ووضعوها في غرفه الفحص فتحدث ايهاب بحزن مردفا: دخلوه يا حكيم وخلوا بالكم منه هو لازم يكون زين
الطبيب: ادعوله
اما عند مريم كانت جالسه تنظر الي هاتفها بلهفه شديد حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فذهبت لتفتح ووجدت زهره امامها وعلي ملامحها الخوف الشديد فتحدثت مريم بلهفه مردفه: ها جوليلي يا زهره سلامه ابن خالتك موت ابن غزل
زهره بخوف وتوتر: سيف هو ال اتخبط بدالها هو ال حماها وزمانه دلوجتي في المستشفي
مريم بفزع: انتي بتجوولي اي لع اخوي مستحيل يوحصله حاجه الله يخربيته ويخربيتك
ازهار بعصبيه: وانا مالي عاد وبعدين سلامه جالك انه عايزك تروحيله بليل علشان خاطر تديله الفلوس ولازم تروحي انتي عارفاه يا مريم بلطحي وممكن يعمل اي حاجه
القت ازهار كلماتها وذهبت فألتفتت مريم ووجدت شاديه امامها تنظر اليها بغضب شديد فتحدثت مريم بتوتر: انا …
شاديه بغضب: انتي واحده قذره … يا ماما يا جميله يا محمود
ركضت مريم اليخا بسرعه ووضعت يديها علي فمها بقوه حتي كادت ان تفقد شاديه وعيها لولا الركله القويه التي تلقتها مريم واوقعتها علي الارض فنظرت مريم بصدمه ووجدتها جميله تمسك شاديه وتنظر اليها بغضب شديد مردفه فتحدثت جميله : يلا يا شاديه هاتي ابنك واحنا هنمشي من اهنيه هنروح بيتنا
جاءت هنادي علي صوت جميله ثم تحدثت مردفه: ليه اكده يا بنتي اهنيه كمان بيتها يا جميله
جميله بعصبيه: لع يا مرت عمي دي مرت اخوي وانا مأمنش تجعد اهنيه بعد ال حوصل
محمود: اي ال حوصل بس يا جميله
شاديه بتعب: محمود .. هي كانت
جميله بحده: متتكلميش يا شاديه وتتعبي نفسك .. مرتك كانت هتجتل مرت اخوي
نظرت هنادي الي مريم ثم تحدثت بغضب مردفه: نعم
مريم بتوتر: لع انا .. معملتش حاجه هي كدابه
نظرت جميله اليها بغضب ثم انقضت عليها حتي اوقعتها علي الارض وظلت تسدد لها الضربات حتي جاء ابراهيم وسحبها من عليها وتحدث بغضب مردفا: انتي اتجنتتي عااااد ازاي تعنلي اكده … انا اسف يا محمود
جميله بغضب شديد: دي كانت عايزه تجتل شاديه
انصدم ابراهيم واقترب من زوجته وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي انتي زينه حوصلك حاجه … احنا مش هنجعد اهنيه يلا
شاديه بتعب: محمود .. مريم اتفجت مع واحد يجتل غزل وسيف هو ال حماها وحالته دلوجتي خطيره جووي في المستشفي دي جتاله جتله يا محمود … ماما وكمان كانت عايزه تجتلني لولا جميله
نظر محمود اليها بغضب شديد فتحدثت مريم بتوتر: لع لع هي كدابه
هنادي بصراخ: يا مري … انا اي ال عملته دا بجا انا اطلج ابني من البنت المحترمه المتربيه واجوزه واحده زي دي
محمود بغضب: انتي طااالج بالتلاته
انصدمت مريم عندما سمعت هذه الكلمه فهذه المره الثانيه التي تسمع فيها كلمه انتي طاالق بالثلاثه فكل من يقترب منها يبتعد مره اخري بلا رجعه فتحدثت مريم بأنهيار مردفه : لع لع انا مينفعش اتطلج
نظرت هنادي اليها بغضب شديد ثم سحبتها من خصلات شعرها والقتها خارج البيت اما في المستشفي كان الجميع في حاله صعبه جدا فأقترب ايهاب من خيريه وتحدث مردفا: اهدي يا يا عمتي سيف هيكون زين
↚
خيريه ببكاء : يارب يا ايهاب يارب
جاء ايهاب ليتحدث ولكن توقف عندما سمع صوت مريم وهي تتحدث ببكاء مردفه: ماما
نهض ايهاب من مكانه وتبدلت ملامح وجهه من الحزن الي الغضب الشديد فأقتربت منها فريده بخطوات سريعه وتحدثت مردفه : اي ال جااابك اهنيه
مريم ببكاء: جايه اطمن علي سيف
نظر رياض اليها ولم يعطيها اي اهتمام وايضا رشا وخيربه فتحدثت فريده مردفه : ملكيش مكان اهنيه فاااهمه يلا غوووري من وشي
نظرت مريم اليها بغضب ثم دفعتها بقوه فمسكها ايهاب قبل ان تقع ثم سحبها خلفه وتحدث بغضب مردفا: كنت حالف ان مشوفش وشك تاني بس للضروره احكام اي ال جابك اهنيه محدش عايزك يلا برا الا جسما بالله العظيم انا ال هتصرف معاكي
مريم بعصبيه: انت مين ال دخلك بيني وبين اختي واهلي
نهضت خيريه من مكانها وتحدثت بغضب شديد مردفه: لا دي اختك ولا ليكي اهل اهنيه ايهاب هو ال ابني يلا غوووري من اهنيه جبر يلمك
ايهاب بحده: سمعتي الكلام ولا لع يلا غووري من اهنيه
نظرت مريم اليهم وذهبت من المستشفي وبعد فتره خرج الطبيب من غرفه العمليات فنهضت غزل بتعب وتحدثت بلهفه مردفه: يا حكيم سيف زين طمني بالله عليك
الطبيب: الحمد لله العمليه نجحت بس هو دلوجتي لسه تحت تأثير المخدر اول ما يفوج هنطمن عليه اكتر
رياض: الحمد لله … الحمد لله
في المساء كان الجميع في المستشفي وبعد محايلات كثيره استطاع ايهاب ان يدخل غزل الي غرفه سيف فطخلت غزل الغرفه وعيونها تمتلئ بالدموع ثم مسكت يديه وتحدثت ببكاء مردفه: حبيبي … يا نور عيوني انا مجدرش اعيش من غيرك لحظه انا بحبك جوووي يا سيف انا اسفه يا حبيبي انا السبب انت كنت عايز تحميني علشان اكده حوصلك كل دا بسببي انا اسفه اسفه يا سيف
اما عند مريم في احدي الشقق وقفت تنظر الي سلامه بضيق ثم تحدثت مردفه: مش معايا فلوس دلوجتي وبعدين انا جوولت غزل مش اخوي سيف
سلامه بحده: مليش دعوه المهم اني عملت ال عليا وعايز فلوسي ومدام مش معاكي فلوس مش مهم هاخد منك حاجه تانيه
مريم بدهشه: حاجه اي دي
اقترب سلامه منها ثم تحدث بوقاحه مردفا: هتقضي معايا الليله دي ويبجي اكده حسابك خلص ومتخافيش هبسطك جووي وووو
↚
كانت تسير في احدي الاماكن المهجوره تبكي بشده فأصبحت مشرده ولكن بالرغم من كل هذا مازال قلبها يمتلئ بالحقد والكره والحسد وماوال عقلها ينموا للشر فقط فهلت كل شئ خاطئ في حياتها حتي وصلت بها نهايه المطاف للزنا والاغرب انها كانت مستمتعه بهذا الشئ الذي سيلقي بها الي الخراب لا شك … ظلت تفكر في كل ما حدث وعرض سلامه لها ان تصبح مليكته ولكن بدون زواج تعيش معه للمتعه الحرام فقط حتي حسمت امرها وكانت ستذهب الي الشقه مره اخري ولم تنتبه الي ازهار التي تقف امامها بغضب شديد فتحدثت هي بدهشه مردفا: انتي جيتي اهنيه كيف عاد
ازهار بغضب: مستحيل اسمحلك تاخدي مني حبيبي سلامه دا ملكي انا وانا حامل منه دلوجتي وهيبجي ابو ابني وهو ليا … ليا لوحدي انتي مجرد واحده قضي معاها ليله وعجبته ومرتين تلاته كمان وهيزهج منك ويرميكي بس انا مش هسمح انك تروحيله تاني
لم تعطيها ازهار اي مجال للرد وفجأه اخرجت زجاجه من حقيبتها وفتحتها والقت محتواها علي وجهها فصرخت بشده وهي تمسك وجهها بأنهيار وتصرخ بعلو صوتها فألقت ازهار الزجاجه علي الارض وركضت وتركتها وفجأه فاقت مريم من شرودها علي صوت سلامه وهو يتحدث مردفا: هااا هتفضلي ساكته اكده كتير
مريم بفزع: لع مش موافجه مستحيل اعمل اكده
سلامه بعصبيه: يبجي تجبيلي فلوسي يا حلوه جدامك لحد بكره لو فلوسي موصلتنيش انا هعرف اتصرف كويس جووي يلا مع السلامه والجلب داعيلك يا حلوه
اما في المستشفي كانت رشا تجلس بحزن شديد وبجانبها خيريه حتي سمعت صوته مردفا: رشاا
التفتت رشا وانصدمت عندما وجدت محمود امامها ومعه هنادي وجميله وشاديه وابراهيم فأبتعدت رشا عدت خطوات للخلف ولكن مسكتها فريده وتحدثت بهمس مردفه: انتي قويه اوعي تهربي بعد اكده
نظرت رشا اليها ثم وقفت امامهم وتحدثت بحده مردفه: اي ال جابكم اهنيه
اقترب محمود منها وتحدث بدموع لاول مره في حياته مردفا: سامحيني مش عارف اجولك اي بس عايزك تسامحيني وبس
رشا بحده: مش هسامحك طول عمري
هنادي بدموع: احنا جاين نعتذر منك يا بنتي انا صدجيني ال غلطانه والله مش محمود انا ال كنت باعب في دماغه انا ال كنت عايزاه يطلجك وبعدها حلفت عليه انه لو متجوزش اختك هجتل نفسي بس طلعت غلطانه وهو طلجها وارتاحنا منها ومن شرها بعد ما عرفنا ال عملته
ايهاب بحده: عملت اي تاني
شاديه: هي ال حاولت تجتل غزل بس سيف حماها هي كانت عايزه تموتلها ابنها
خيريه بفزع: يا لهووووي ربنا ينتجم منك يا مريم ربنا يوريكي كل عذاب الدنيا
رشا بحده: مش هسااامح حد فيكم
محمود بدموع: اديني فرصه تانيه اخر فرصه بالله عليكي اخر فرصه والله صدجيني علشان خاطر ايه
رشا بجمود: لع مستحيل
جاءت خيريه لتتحدث وفجأه وقعت شاديه علي الارض فأنصدم الجميع وحملها ابراهيم ودهب الي غرفه الفحص اما عند هنادي فتحدثت ببكاء مردفه : بنتي جالها سرطان يا رشا وعارفه ان دا عقاب ربنا ليا سامحيني يا بنتي وسامحي محمود والله انا السبب هو علطته الوحيده انه كان بيحب امه زياده عن اللزوم
القت هنادي كلماتها وذهب لتطمأن علي ابنتها اما في غرفه سيف ظلت غزل جالسه وهي تمسك بيد سيف بقوه حتي غفت علي الكرسي واثناء اذان الفجر نهضت غزل وتوضأت وجلست في غرفه سيف صلت الفجر ثم ركعت علي الارض وظلت تبكي بحرقه وهي تتوسل الي الله ان يشفي زوجها وفجأه سمعت صوته وهو يمس بتعب مردفا: غزل
نهضت غزل بسرعه من علي الارض ثم اقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفا: حبيبي انت زين انت اتكلمت بجيت زين
سيف بابتسامه بسيطه: انا زين يا جلبي متخافيش المهم انتي
غزل بدموع وابتسامه: انا بجيت كويسه انا بحبك جووي اوعي تسيبني اوعي
سيف بابتسامه : مش هسيبك مهما حوصل انا بحبك ومجدرش اعيش من غيرك
اما عند رياض كان يقف خارج المستشفي بحزن شديد يتذكر لحظاته مع سيف فهو ليس اخيه فقط هو اخيه وابيه وسنده وكل شئ له في هذه الحياه حتي انتبه لصوتها وهي تتحدث مردفه: سيف بجا زين وفاج
↚
التفت رياض اليها فوجد جميله ثم تحدث بلهفه مردفا: بجد هو بجا زين …
ثم اكمل بدهشه: انتي عرفتي سيف منين واي ال جابك اهنيه
جميله: انا اخت ابراهيم زوج شاديه
رياض بأستغراب: اخت محمود
جميله: ايوه هي تعبانه جووي وانا معاها اهنيه
رياض بلهفه: انا طالع اشوف اخوي
صعد رياض بسرعه الي غرفه اخيه ليطمأن عليه وبعد مرور اسبوع وقفت رشا خلف شباك غرفتها تنظر اليه وهو يقف امام سيارته ينظر الي البيت يتمني ان تخرج وتسامحه فأنتفضت فجأه عنجما شهرت بيد اخيها ثم نظر تجاه الشباك واليها وتحدث مردفا: بجاله اسبوع من وجت ما خرجت واجف اكده طول الليل حتي الفجر لما بطلع البلوكه من شقتي بشوفه واجف بصي يا رشا محمود فعلا غلط وغلطته كانت كبيره جوي وهو انه معرفش يدافع عنك وانا شايف ان امه بتتعاقب مفيش اصعب من ان يكون بنتك مهدده في اي وجت انها تموت … محمود بيحبك وانا متأكد انه مش هيسمح ان حد يأذيكي تاني انا مش هغصبك علي حاجه يا رشا بس فكري كويس يا جلبي
نظرت رشا اليه ثم انفجرت في البكاء واحتضنت سيف وهي تتحدث ببكاء مردفه: انا لسه بحبه يا سيف بس مش جادره اسامحه ولا عارفه انسي ال عمله
سيف بهدوء: حبيبتي اهدي يا روحي … هو علطان بس لازم ندي للكل فرصه تانيه وهو بيحبك يا رشا انا لو مش متأكد انه مش بيحبك مستحيل كنت اجولك فكري اهدي بجا وبطلي عياط
في الصباح خرجت فريده مع سيف في سيارته ليوصلها الي الامتحان ثم ذهب الي معرضه وبعد فتره وصل ايهاب وتحدث بتوتر مردفا : سيف انا عايز اتكلم معاك ضروري جوووي
سيف : ما تتكلم يا ابني هو انت محتاج استأذان
ايها بتوتر: انا عايز اطلب ايد اختك منك
اما في المساء عند مريم كانت تسير في الشوارع بتعب شديد وملابسها متسخه تحاول الهرب من سلامه بأي طريقه كانت حتي اتصلت بأزهار نظرا منها انها صديقتها وستحميها ظلت تنتظرها في هذا المكان المهجور كثيرا حتي جاءت فتحدثت مريم بلهفه مردفه: ازهار اخيرا انتي جيتي … ابن خالتك عايز يجتلني يا يخليني اسلمله نفسي
ازهار بحده: انتي كداابه اسلام جالي انك انتي ال معجبه بيه وعايزاه انتي عارفه انه خطيبي ومعايا من زمان للدرجادي انتي خاينه
مريم بصدمه: انا … لع والله صدجيني و
توقفت مريم فجأه عندما وجدت سلامه امامها ومعه ثلاث رجال يبدوا علي وجههم الاجرام ثم تحدث بأمر مردفا: عايزكم تخلوها متعرفش تمشي تاني علي رجليها
انتهي سلامه من كلامه واقترب منها الرجال ظلوا يضربون بها بطريقه وحشه ثم تركوها وذهبوا غترقه في دمائها وووووو
↚
بعد اذان الفجر ارتدي سيف ملابسه بسرعه ثم نزل واخذ سيترته وانطلق بأقصي سرعه حتي وصل الي المستشفي فوجد ظابط شرطي والطبيب فتحدث سيف للظابط بلهفه مردفه: حامد جوولي اي ال حوصل هي فين
الظابط: حالتها خطيره جووي يا سيف بس احنا مسكنا ال عمل فيها اكده
سيف بحده: يعني اي يا حااامد اختي اي ال حوصلها
حامد بضيق: اهدي يا سيف هي دلوجتي في العنايه المركزه
الطبيب: هي للأسف حوصلها شلل مش هتجدر تتحرك تاني وكلامها هيبجي بطيئ
نظر سيف اليه بحزن شديد ثم تقدم تجاه العنايه المركزه ودخل الي الغرفه فوجدها ممده علي الفراش واجهزه طبيه كثيره تحاط بها وكدمات شديده متفرقه في جميع انحاء جسدها فأقترب منها ببطئ وجلس امامها ثم تحدث بحزن مردفا: انتي ليه عملتي اكده مبسوطه دلوجتي بال حوصل
فتحت مريم عيونها ببطئ شديد وجاءت لتتحدث ولكن لم تستطع فحاولت مره اخري ثم تحدثت بصوت متقطع ضعيف مردفه: سامحني يا سيف
نهض سيف من مكانه ثم اقترب منها اكثر وتحدث بحزن مردفا: متتكلميش يا مريم انتي هتكوني زين بس ارتاحي
مريم بتعب شديد: سامحني يا اخوي وجول لغزل تسامحني ولرشا وماما وايهاب ورياض وفريده كلكم سامحوني انا غلطت معاكم جووي
سيف وقد تساقطت دموعه : مش هجدر اسامحك للأسف بس متأكد ان مع الوجت كلنا هنسامحك
بعد مرورو يومين لم يخبر سيف اي شخص ما حدث لمريم عادا ايهاب وفي المساء دخل سيف الي غرفه رشا ثم سحبها من يديها وخرج الي الشارع ووفف امام محمود وتحدث بحده مردفا: علشان ننهي الموضوع دا دلوجتي لازم تتكلموا وفي الحالتين يا محمود هتمشي من اهنيه ومش هتوجف اهنيه في الشارع تاني جول يا محمود ال انت عايزه
محمود وقد تساقطت دموعه: انا اسف اسف والله صدجيني مش هسمح لحد يضايجك تاني والله لز عايزه ناخد شجه لوحدنا في مكان تاني وماما موافجه بكل ال تطلبيه هي ندمانه علي ال عملته سامخيني يا رشا واديني فرثه تانيه علشان خاطر ايه وخاطري متسبنيش والله انا ندمان اخر فرصه
رشا بتفكير: موافجه بس بشروط
محمود بلهفه: موافج علي كل شروطك من جبل ما اعرفها
سيف بحده: اسكت واسمع الاول
رشا بجمود: انا هشتغل مع اخواتي وايهاب في المكتب الهندسي والشجه تكتبها بأسمي ومش هنجعد في بيت ابوك تجيبلي شجه في مكان تاني
محمود بابتسامه: موافج … موافج علي كل طلباتك
سيف بحده: بس لو عرفت في يوم ان اختي بس زعلت من اي حاجه انا المرادي هجتلك
محمود بسعاده: والله ما هزعلها مهما حوصل
سيف: يلا روح بجا وابجي تعالي بكره انت واهلك اطلبوها من اول وجديد
القي سيف كلماته وسحب اخته خلفه ودخلوا فنظر محمود الي السماء وتحدث بدموع وسعاده: شكرا يااارب شكرا
عند سيف صعد الي شقته فوجد غزل نائمه علي الكنبه امام التلفاز فأقترب منها وحملها ووضعها علي الفراش وجاء لينهض ولكن يد غزل منعته فتحدث بابتسامه مردفا: انتي كنتي صاحيه
غزل بتذمر: انا زعلانه منك جوووي
سيف بأستنكار: ليه بجا انا عملت اي لأميرتي الحلوه علشان تزعل مني
غزل: مش مهتم بيا ودايما مشغول
اقترب سيف منها ثم قبلها علي شفتيها وتحدث بخبث مردفا: لسه زعلانه
غزل ببلاهه: هاا
↚
ضحك سيغ بشده علي منظرها فأختبأت غزل بين احضانه وتحدثت بهمس مردفا: انا بحبك جووي … جووي
جاء سيف ليتحدث ولكن سمع صوت صراخها فتحدث بلهفه مردفا: غزل ماالك
غزل بصراخ: ااااه سييف شكلي هوولد الحجني هموووت
نهض سيف بسرعه وسحب عباءه سوداء ثم وضعها علي غزل وحملها بسرعه وذهب الي المستشفي ولحقه رياض وفريده ورشا وخيريه ….. في المستشفي وقف سيف بتوتر ينتظر خروج الطبيب من غرفه العمليات فأقترب رياض وتحدث مردفا: متخافش يا سيف هتبجي زينه ان شاء الله
سيف بقلق: ان شاء الله
ظلوا الجميع ينتظرون حتي سمعوا صوت بكاء لطفل صغير فتحدثت خيريه بسعاده: مبروك يا حبيبي
وبعد دقائق خرج الطبيب وهو يحمل الصغير ثم تحدث مردفا: مبروك ولد زي القمر
حمل سيف الصغير بيد مرتعشه ثم تحدث مردفا: طيب و غزل
الطبيب: الحمد لله هي كويسه وشويه وهتفوق من البينج
سيف بسعاده: الحمد لله
فريده بفرحه عارمه : الف مبرووك يا سيف خلاص انا بجيت عمته اخيرا
رشا بابتسامه: الف مليوم مبروك يا اخوي
سيف بسعاده وهو ينظر الي صغيره: الله يبارك فيكم
بعد مرور اسبوعين جلس هو بجانب زوجته وصغيره بسعاده ثم تحدث مردفا: انت ا احلي حاجه حوصلت ليا في العالم كله
غزل بابتسامه: حبيبي جولي انت ليه سميته احمد
سيف بضحك: تصلي من وانا صغير كان نفسي اسمي ابني احمد ..انا هنزل اجول لفريده علشان ايهاب هبلني واسألها
غزل بابتسامه: حبيبي ورياض مكسوف يكلمك هو جالك جبل اكده وانت طنشت
سيف : عارف يا جلبي بس لما نكتب كتاب رشا الاول هبجي اخده هو والحجه ونروح نتجدم لجميله وكمان شاديه فاضلها فتره بسيطه في العلاج تكون خلصتها وتجوم بالسلامه ان شاء الله
القي سيف كلماته وقبل زوجته وصغيره ثم نزل الي الاسفل وطرق علي غرفه فريده ثم دخل وتحدث بابتسامه: نتيجه التنسيق طلعت وخلاص هتبجي مهندسه زيينا
فريده بثقه: طبعا انا هبجي اصغر مهندسه في العيله
سيف بضحك: طيب اجعدي يا مهندسه عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم … جالك عريس
فريده بضيق: لع يا اخوي مش عايزه اتجوز
سيف ببرود: ايهاب العريس
فريده بدون وعيي: بجد موافجه و
انتبهت فريده لنفسها ثم نظرت الي اخيها وتحدثت بأحراج مردفه : انا اجصد يعني ال تشوفه
سيف بضحك: بجد
ثم اقترب منها واحتضنها وتحدث بابتسامه: مبروك يا جلبي
بعد مرور 3 سنوات دخلت غزل الي الغرفه ومعها بعض الطعام ثم جلست بجانب مريم زتحدثت بابتسامه مردفه: يلا علشان تاكلي بجا
مريم بأمتنان: شكرا يا غزل بالرغم كل ال عملته معاكي انتي اكتر واحده اهتميتي بيا نفسي ربنا يسامحني زي ما انتوا سامحتوني
خيريه بابتسامه: ربنا غفور رحيم يا مريم ادعيله دايما وهو هيغفرلك
تدخل سيف بحده مردفا: هو الباشا هيفضل جاعد اكده كتير اطلعوا خلوه ينزل بدل ما اطلع اكسر دماغه
ضحك الجميع علي كلمات سيف ثم تحدثت غزل مردفه: حرام عليك يا حبيبي دا لسه عريس جديد
سيف بحده: هو هيفضل عريس جديد طول العمر
قاطعه صوته مردفا: انا نزلت اهه
جميله بمشاغبه: تعرف يا سيف كل يوم اجوله انزل الشغل علشان سيف هو ال بيشنغل كل حاجه لوحده. وهو بيجولي لع مش ناول يشتغل
رياض بصدمه: يا كداابه .. كداابه يا اخوي والله اوعي تصدجها
سيف بحده : طيب يلا جدامي علي الشغل بدل ما هجتلك
↚
ركض رياض بسرعه فضحك الجميع عليه ثم لحقه سيف فتحدثت جميله بضحك مردفه : بصراحه انا ال كنت بجوله يجعد معايا
عند رشا كانت تقف في المطبخ تحضر بعض الطعام فأقترب منها محمود وتحدث بابتسامه مردفه: حبيبتي البسي انتي وانا هعمل الواكل وبعدين اوصلك
رشا بابتسامه: حبيبي سيف جالي اخد اجازه انهارده علشان بلبل كلنا هنجتمع عند ماما
محمود: برده ارتاحي انتي وانا هحضر الواكل
ابتسمت رشا وخرجت اما عند فريده كان ايهاب يقف امان الجامعه بسيارته ينتظر خروجها حتي اشارت له من بعيد وركضت تجاهه ثم دخلت الي السياره واحتضنته زتحدثت بابتسامه مردفه : جوزي الحلو عامل اي
ايهاب بتدمر: في واحده متجوزه تجري اكده في الشارع
فريده بضيق: علشان اصحابي بيعاكسوك يا استاذ ولا انت ناسي بيجولولي جوزك واخواتك حلوين علشان اكده جيت بسرعه وبعد اكده لا انت ولا سيف ولا رياض تيج ا تاخدوني ولا توصلوني هتتحسدوا من ولاد الجزمه دول
ضحك ايهاب بشده ثم تحدث مردفا: يا روحي انا مستحيل ابص لواحده غيرك وانا هتحسد علشان اناي مرتي بس
فريده بثقه: ميرسي يا حبيبي عارفه اني نسمه
ايهاب بضحك: طبعا … يلا بجا علشان نروح لسيف احنا معزومين علي الغدا انهارده
فريده بفرحه طفوليه: ايوا بجاا اكيد ماما عامله مكرونه بشاميل ولحمه وفراخ ومحشي … بجولك اي نسيت صحيح انا حامل
نظر ايهاب اليها ثم تحدث بصدمه: نعم
فريده: اي انت زعلت
اقترب ايهاب منها ثم تحدث بلهفه مردفا: زعلت اي دا انا هموت من الفرحه وانتي بتجوليها بسهوله اكده يعني انا خلاص هبجي اب وانتي هتبجي ام هبله
فريده بتذمر: بس متجولش اكده
ايهاب وهو يحتضنها ويتحدث بسعاده: متزعليش يا جلبي انا بحبك وبموووت في هبلك دا
في المساء جلس سيف علي رأس الطاوله وبجانبه غزل كان ينظر الي الجميع بسعاده ووجه نظره الي مريم التي بدات تتجاوب مع الجميع وتضحك معهم فمسك غزل يديه وتحدثت بهمس مردفه: مبسوط يا حبيبي
سيف بسعاده: جووي طول ما اخ اتي وماما وانتي مبسوطين انا كمان هبجي مبسوط
غزل بابتسامه : انت سندنا وانت ابونا واهلنا انت القوه بالنسبه لينا وطول ما انت مبسوط احنا هنكون مبسوطين انا بحبك
رفع سيف يديها ثم قبلها وتحدث مردفا: وانا كمان بحبك جوووي
نظر الجميع اليهم ثم اقتربوا من سيف واحتضنوه وتحدثوا جميعا بنفس واحد: واحنا كمان بنحبك جووووي يا سيف
ابتسم سيف وغمز الي خيريه التي بادلته ابتسامه شكر فهو السبب الرئيسي الذي جعل هذه العائله تبقي بهذا الشكل