رواية في حضن الليل زين وليلي كاملة جميع الفصول بقلم ايه الدمرداش

رواية في حضن الليل زين وليلي كاملة جميع الفصول بقلم ايه الدمرداش

رواية في حضن الليل زين وليلي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ايه الدمرداش رواية في حضن الليل زين وليلي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية في حضن الليل زين وليلي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية في حضن الليل زين وليلي كاملة جميع الفصول

رواية في حضن الليل زين وليلي كاملة جميع الفصول بقلم ايه الدمرداش

رواية في حضن الليل زين وليلي كاملة جميع الفصول

يوسف: انا قررت اتجوز.
ليلى بتوتر: تتجوز؟ انت بتتكلم جد؟
يوسف: اه والله ههزر ليه وكان لازم اول واحده تعرف تكون انتى
اتنهدت وخطفت نظره سريعه ف مراية العربيه اشوف نفسي..وقلت انى لازم اتقل واستعبط عليه شويا
ليلى بابتسامة: ويا ترى بقا اعرفها؟
يوسف : يااه عز المعرفه
ليلى: حلوة يا يوسف؟
ضحك يوسف: اجمل واحده فى الدنيا
ليلى: طب يالا قول؟
يوسف: انا يستى عايز اتجوز حور صحبتك ..قلتلها ووافقت
حسيت بسكينه دخلت قلبي.. كنت مجبورة مبينش اصل هتفرق اي؟ ..طول عمري مبيناله حبي واهتمامى ..كانه ابنى ومفرقلوش …”فات الأوان “..
غمضت عينى واتنهدت..
ليلى: مبروك يا يوسف.. ربنا يكملكو على خير
يوسف: مالك ياليلى ..حسك مفرحتيش زى مابتفرحيلى ف اى مناسبة

 

 

 

 

ليلى: لا فرحت ..بس اصلى مسافره ف اضايقت انى مش هحضر
يوسف:مسافرة فين وازاى معرفتنيش
ليلى: يا راجل ؟يخصك اى يا يوسف! مسافره وخلاص
يوسف: انتى بتكلمينى كده ليه..؟ ومفيش سفر يا ليلى وانا هكلم عمى نشوف حوار السفر دا
ليلى: روحنى يا يوسف
…..
روحت البيت وانا مش عارفه اشتكي لمين .؟ لحور؟ صحبتي واختي؟ ال عارفه حبي ليوسف من وانا لسه بضفاير …ووافقت انها تاخد مني حب عمري!
ولا يوسف ال فتحت عيني عليه ..اول واخر راجل ف حياتي؟
ال طول عمر افعالى بتثبتله الف مره اني عمري مابطلت احبه !
..وعمري مامليت من بروده معايا كان كفايا عندي انه جنبي..
عدت ايام كتير ..مهتمتش اعدها كانها متعاشتش مخرجتش من البيت ولا كلمت حد قافله تليفوني ..وكأن العالم انتهي بالنسبالى..وكأن؟ ..هو فعلا كان العالم بالنسبالى ..
كل ماحاول انساه او اتأقلم….وافتح تليفوني الاقي رسايله ومكالماته ال مبتخلصش..كأنه رافض اني اعيش !
WhatsApp massages
Seifo:

 

 

 

انهاردا خطوبتي ….معرفش مالك ومش راضيه تقوليلى مالك ..فجأه بعدتي عني ..وكسرتي وعدك ليا من غير اسباب ..بس مينفعش متكونيش موجوده .. ليلى مستنيكي
قريت الرساله وانا بضحك ..وبسأل نفسي الف مره هو ازاي ممكن يكون فى انسان بجح ومؤذى لدرجادي!
ازاي شايف نفسه ملاك وهو اصلا ابليس!
فتحت دولابي عشان البس واروح فرحه ..فرح امير حواديتي ..وفارس احلامي
اختارت فستان اسود ستان ..فستان بلون ايامى ال قضيتها جنبه ..سرحت شعري وفردته وحطيت ماسكارا و روج احمر .. بصيت لنفسي ف المرايا بصمت ومشيت ..
كان شكله يجنن فى البدله ..زي ماتخيلته واحلى ..ياريتني انا ال جنبه.. ياريت ايدي ال فى ايده مش هى…استحملت اشوفهم لحد مالبسها الدبله.. لحد مابقت رسمي خطيبته..
قربت منهم بابتسامه : مبروك يا يوسف…. مبروك يا حور
رد عليا ببرود : الله يبارك فيكي عقبالك ..
كنت عارف انك هتيجى
ابتسمت وبصيتلها مقدرتش ترفع عينها ف عيني ..سكتت
اتنهدت بعمق مليان وجع..
طلعت ف الكافيه ال برا القاعه اشرب قهوتى وانا بسمع ام كلثوم وهي بتقول ” فات المعاد..وبقينا بعاد”
ليلى: هنتق*م.. ايوه هنتق*م يا يوسف هندمك على حرقه قلبي وتجاهلك ليا .. حور!! حور صحبتي تاخد مني حب عمري!! ..
بعد دا كله احضر خطوبتكو!
وبجنان بدأت اكسر اي حاجه قدامي لما اكتشفت اني بكلم نفسي ومحدش قدامي .. بكلم نفسي فى المرايا ..
اعصابي تعبت وقفلت على نفسي اكتر كسرت خط الموبايل ومسحت كل حاجه تخصه حتي رقمه .. بس انا حفظاه!
امسحه ازاي من ذاكرتي؟ وصوره فى قلبي قبل عقلي هشيلها ازاي؟..برغم اني عارفه ان دا كله شكليات بس حسيت اني ببدأ من جديد ..ببدأ حياتي ال كانت واقفه فى وجوده.
يوسف: متعرفيش حاجه عن ليلى!
حور بتوتر: ليلى! .. لا معرفش بتسأل ليه؟
يوسف: عادي فين المشكله؟ انا مستغرب انها قطعت فجأه من ساعه الخطوبه
حور: عادي ي يوسف اكيد قدرت انك واحد خاطب وانا هضايق من وجودها
…..
بعد ما هديت عرفت ان اكبر انتق*ام منه هو انى انجح .. واثبتله انه كان افشل مرحله فى حياتي ..واشيله من دماغي بجد
رجعت انزل الكليه تاني واهتم بمذاكرتي ..ما خلاص ايام وهتخرج ..

 

 

 

وبالفعل انهاردا واقفه قدام مرايتي بضحك وانا بجهز لحفله تخرجي .. لبست فستان موف وسرحت شعري حطيت ميكب خفيف..يداري اثار الارهاق والسهر ..واخدت روب التخرج وروحت الحفله….
: مبروك يا ليلى
قلبي اتقبض وقعدت اكذب نفسي انه مش نفس الصوت ..اكيد لا مش هو … التفتت ولقيته ..واقف قدامي بيباركلى على التخرج بتاعي مصمم يبقى موجود ..مصمم ميتنسيش
ليلى بهدوء مصطنع: الله يبارك فيك
يوسف : وحشتيني ..!
ليلى: ايي!
يوسف: ليلى انا مش عارف ليه بعدتي عني .. انا متعودش متبقيش موجوده..! ليه ياليلى!
ليلى: انت بجد بتسأل ليه؟.. انت شايف ان مفيهاش حاجة !!
يوسف: انا معملتش حاجه فعلا انا خطبت! اي هفضل عازب؟
ليلى: ههه ايوا فعلا اي المشكله فعلا خطبت
يوسف: ليلى انتي اختي وصاحبتي يعني المفرو..
ليلى بصوت عالى: تعبت !!! تعبت من اني اختك وصاحبتك ..ياخي اعملك اي عشان تفهم اني طول عمري بحبك!! ..لدرجادي انت اعمي ومبتشوفش!!! .. لا اكيد عارف وحاسس بس من طرف واحد صح!!
..
ليلى: اييي سكتت ليه؟ ..
امشي يا يوسف .. امشي ومتورنيش وشك تاني ..

 

 

 

سبته ومشيت وكالعاده عرف يوجعني..
تاني يوم كانت جاتلى الوظيفه ال طول الوقت كنت بتمناها
اشتغلت ف شركه كبيره..اندمجت ف الشغل وبقيت بقعد وقت اضافي …حياتي بقت شغل وبس بصحي بدري اقعد على البحر واخد قهوتي واطلع شغلى اروح انام معنديش وقت لحد ولا حتي له …
7:35 am
في كافيه خطوبته..
زى كل يوم طلبت قهوه ساده كالعاده..وكأني بعود نفسي على مرارة الايام …. بتصعب عليا نفسي من قسوتي عليها .. بسأل نفسي ليه باجي المكان ده!
كل ماجي شكله بالبدله ومسكه ايده لها مبتروحش عن بالى..
بواجه ذكرياتي وتعبي .. بس المواجه صعبه وقاسيه ..
قطع سرحاني صوت..
: صباح الخير
ليلى باستغراب: صباح النور!
: ممكن اقعد؟
ليلى: نعم! .. ماالاماكن كلها فاضيه
: اقصد اقعد اتكلم معاكي
ليلى:بقولك اي احنا لسه ف اول اليوم والواحد مش ناقص ف امشي من قدامي انت مجنون!
: لا مش مجنون انا زين

 

 

 

ليلى : لا بجد طب يالا يا استاذ زين شوف انت رايح فين
شد الكرسي وقعد… حاولت اداري ضحكتي على اسلوبه ودخلته الغرييه وقولت: من الواضح كده انك فايق ف اوكيه قول ال عايز تقوله عشان اخلص
زين: حلو.. انتي بتيجي كل يوم تقعدي لوحدك ليه؟
ليلى بتوتر: انت مراقبني؟
زين: لا مش مراقبك بس اخدت بالى
ليلى: عادي بحب اقعد لوحدي عندك مانع!
زين : ليلى انتي مرتبطه؟
ليلى : انت عرفت اسمي منين!
زين : انا اعرف عنك كل حاجه ياليلى.
اتوترت و سحبت شنطتي ومشيت..معرفش ليه مشيت بالطريقه دي.. بس هربت
حور: فى اي يا يوسف منزلني على ملا وشي ليه؟
يوسف: هو انا بقالى يومين بكلمك مبترديش ليه!
حور: كنت مسافره يا يوسف
يوسف: مسافره!!!!! وانا معرفش؟
حور: واعرفك ليه يعني .؟
يوسف: بلاش ردود مستفزه يا حور عشان متعصبش عليكي
مسافره فين ومع مين
حور: سافرت دهب مع صحابي ..
يوسف: وانتي ملكيش راجل تقوليله؟؟؟
حور: واقولك ليه هو اناصغيره !!!
يوسف: صدقيني انا مش فايق لهبلك دا
حور: ليه يا بيبي مش فايق ليه
يوسف:عملت حادثه بالعربيه والعربيه اتبهدلت
حور: حادثه! .. مانت كويس اهو
يوسف بصدمه : هو دا ردك فعلا!
……..
: استاذه ليلى المدير طلبك
ليلى: حاضر
خبطت على الباب…
المدير.: ادخلى يا انسه ليلى
اعرفك ب زين الشافعي صاحب الشركه
بصيت بابتسامه اتحولت لصدمه فى ثواني…: انتَ..!!
زين بصدمه : اهلا اهلا يا انسه ليلى ..
ابتسم وكمل : يا محاسن الصدف والله
المدير: اي ده انتو تعرفو بعض ؟
غمضت عيني وتخيلت نفسي وانا بترفد من الشركه بسبب قلة ذوقي معاه فى الكافيه
زين: لا منعرفش بعض ..بس سمعت انها مبتهزرش ف شغلها
بصيتله بتوتر: ..شكرا
زين: عندك مانع تبقى مديره مكتبي؟
ليلى:..
زين: عندك مانع تبقى مديره مكتبي؟
ليلى: لا. موافقه .. وافقت رغم خوفي وشكي ف نيته .. ياتري قاصد عشان يكرهني ف عيشتي ويردلى البهدله ال بهدلتهاله؟
طب ما ممكن يبقى لا ودي فرصه كويسه ليا .. بقيت ف مكان كان عايز سنين عشان اوصله مديره مكتب صاحب اكبر شركه تسويق ف مصر!! .. قطع سرحاني وتفكيري صوته..
زين با بتسامه : طب تعالى معايا اوريكي مكتبك فين ..
مشيت وراه ..كنت بتقدم خطوه وارجع خطوتين .. لحد مادخلني مكتب شيك جدا.. جديد لسه الكراسي متغطيه بالبلاستيك ..مكتب اول مره يُستخدم ..
زين: دا مكتبك وال قدامك دا مكتبي
ليلى: شكرا لحضرتك.
زين: مفيش داعي لكلمه حضرتك يا ليلى
ليلى بتوتر: اعمل اي دلوقتي؟
زين: انهاردا وبكرا اعتبريهم هدنه اتعرفي ع مكانك الجديد راقبي ال بيحصل لحد ماتندمجي .. لما احتاجك هرنلك الجرس
ليلى: او تشاورلى
ضحك زين: معاكي حق فعلا مهو الفاصل بين مكتبي ومكتبك لوح الازاز دا .. غمز وقال: تحبي اشيله؟
ليلى بسرعه: لالالا
زين: بهزر معاكي.

 

 

 

دخل مكتبه وقعدت ع المكتب بحاول اهدي نفسي واستوعب التغير دا كله ..وكل ما اهدي ارفع راسي الاقيه ف وشي ف ارجع اتوتر تاني … بس دا ميمنعش انه شكله يجنن.. انيق ودمه خفيف وروحه حلوة .. اي ده اي ال انا بقوله دا .. برفع راسي تاني لقيته باصصلى بتركيز..
زين: يااه يا ليلى … لو تعرفي انا حاربت ازاي عشان اوصل ل انك تبقى قدامي كده.. لسه لسه ف حاجز بينا بس مع الوقت هيتشال.. بقالى سنين براقبك من بعيد مش قادر اكلمك او اقرب منك حتي .. اتحكم عليا ان حب عمري يبقى من طرف واحد.. كنت بموت الف مره وانا شايفك معاه.. وانا شايفك مع واحد مبيحبكيش ..بتوجع وجعين ..وجعك وانتي بتعاني مع واحد شايف الكل الا انتي..ووجعي وانا مش شايف غيرك وانتي مش شايفاني.
……
يوسف: مبسوطه يحببتي؟
حور: يعني.
يوسف: لو معجبكيش الاكل نروح مكان تاني
حور: لا مش بطال
يوسف : طب تروحي سينما؟
حور: لا
يوسف بتنهيده: طب تحبي تروحي فين؟
حور: نروح المول تعملى شوبينج؟
يوسف: تاني يا حور انا مش لسه شاريلك ال طلبتيه امبارح؟
حور: بس دا كان امبارح يا يوسف
يوسف: لا والله !! هو الطبيعي ان الواحد كل يوم يروح يدفعله عشره ولا عشرين الف ف براندات ولبس عمال على بطال؟
حور: خلاص
يوسف: حور فى اي؟ انتي اتقلبتي كده ليه من ساعه خطوبتنا!
حور: بقولك اي يا يوسف ! بمناسبه الخطوبه يعني .. انا مش مرتاحه
يوسف: نعم؟؟
حور : بقولك مش مرتاحه ..الاحسن اننا نفركش عشان شكلنا كده مش متفاهمين!
يوسف بصدمه: انتي جايا تكتشفي ده دلوقتي!
حور بتجاهل: متتعبش نفسك وتيجي لبابا انا هفهمه
يوسف : تمام .. وحاجتي؟

 

 

 

حور: حاجتك؟ ..لا يبيبي هي مبقتش حاجتك دي بقت بتاعتى انا .. وبعدين اى هو دخولك وخروجك عندنا ومعايا دا ببلاش؟
وبعدين مكنش خاتم سلوتير ال محسسني انك جايبلى الدنيا ومافيها.؟
يوسف : انزلى ..مش غلطتك..
…..
يوسف: ها تحبي تاكلى فين؟
ليلى: اي مكان يا يوسف مش فارقه.
يوسف: اي يبنتي التواضع دا ؟
ليلى: اومااال بقولك اي تعالا نجيبلنا سندوتشين وازازتين بيبسي ونقعد على اي رصيف ناكل اي رايك؟
يوسف: اي رصيف؟
ليلى: نحط الاكل ع شنطه العربيه ونقف؟
يوسف: انتي يبنتي غاوية تشرد
ليلى: تصدق أنا غلطانه اني بوفر عليك وبقول حرام احنا اخر الشهر ويا هيكون مفلس يا هيفلس باقى الاسبوع؟
يوسف: قلب الام دا ال مضيع منك كل الفرص
ليلى بغمزه: مش بالمكان يا سيفو بالاشخاص
غمضت عيني بندم وقهره وانا بفتكر ذكريااتي مع الطول عمري معمي عنها.. وقد اي خسرت .. خسرت كل حاجه لما خسرتها..
روحت البيت وانا بسأل نفسي مية مره هو لسه فى امل؟
….
زين : انسه ليلى!!
ليلى: اتفضل
زين : تسمحيلى اعزمك على العشاء..!؟
ليلى: اسفه مش هينفع
زين : لية؟
ليلى: اخرج معاك بتاع اي؟ .. صوتي بدأ يعلى .. وقولت :
اسمع يا استاذ زين .. لو حضرتك جايبني هنا عشان تلوي دراعي ف انا اسفه انا مبيتلويش دراعي .. ف لو فاكرني بقا من البنات ال هتجري معاك ف عزايم وخروجات وهتقضيها ماياصه ف انت اخترت الشخص ال غلط..!! ..وانا بقولك هترجعني
موظفه تاني عادي ولو عايز ترفدني اتفضل .. ولا اقولك.! انا ال مش عايزا الشغلانه دي ومن اللحظه دي انا مستقيله .. قلت اخر جملتين وانا متعصبه وبلم حاجتي وصوتي عالى
زين: لالالالا اهدي اهدي .. انتي فهمتي غلط والله ماقصد اي حاجه ..ولا عمري فكرت فيكي بطريقه مش كويسه ..ولا هفكر
صدقيني انا اسف انا بس كان قصدي نتعشا ونتكلم شويا مش اكتر من كده والله …ممكن بس تهدي واي حاجه عايزاها هتحصل ..واسف تاني حقك عليا
ليلى : خلاص حصل خير ..الشيفت بتاعي خلص هروح
زين: طب هاجي اوصلك
ليلى:يوه برضو! .. اخدت شنطتي ومشيت .. ومسكتنيش غير زوقه ومحاربته انه يوصلي انه مفكرش فيا بشكل وحش
.. بس مش غريبه لما يكون مديري وصاحب الشركه واستحمل مني كل الزعيق والكلام ده؟ ..وكمان بيبرر ليا ويعتذر مش غريب؟
صحيت الصبح جوايا حرب ما بين اروح الشغل واتعامل عادي .. ومابين مروحش .. من جوايا عارفه مش عزومته ليا هي سبب اني مش عايزا اروح.. يمكن بهرب للممكن يحصل بعد كده.؟.. يمكن خايفه من الجاي؟
قررت فعلا وروحت الشغل..و وانا فى طريقي بفكر ياتري هيروح ولا لا ..طب هتعامل ازاى ..دخلت الشركه كان وصل لمحته فى مكتبه من الازاز وانا داخله مكتبي واتعمدت مبصش كأني مشفتوش ومش مهتمه اعرف وصل ولا لسه
اول ماوصلت للمكتب لقيت بوكيه ورد كبير كله ورد احمر شكله يجنن عليه كارت.. بتلقائيه ضحكت
قعدت ومسكت البوكيه شميته وانا مغمضه …من سحر ريحه الورد ..هو يعني فى احلى من ريحه الورد !
فتحت الكارت..:
آسف ارجوكي اقبلى اعتذاري .
رفعت عيني عشان اشوفه وانا ببتسم ..وبهز راسي باني قبلت اعتذاره ..
اول مره احس بإن زعلى فارق… وانه أزمه بالنسبه لحد ..احساس اول مره أعيشه.. احساس حلو اتمني مايروحش ابدا.
بصيت ف ساعتي لقيت باقى ١٠ دقايق على الاجتماع .. بدأت احضر الحاجات المطلوبه مني ..روحت الاجتماع ..كان فريق العمل كله موجود ..زين قرر اننا محتاجين اجتماع تاني انهاردا بس اجتماع مختلف ..مش فى الشركه ولا فى القاعه
اجتماع فى الشيرتون.. عشاء عمل وبعده اجتماع لمناقاشات خفيفه ..
زين: تقدروا تعتبروها خروجه عارف اني ضاغطكم الفتره دي ف اعتبروه اجتماع ترفيهي كده ..نتعشي ونسهر شويا بس هنتكلم فالشغل يعني.روحت البيت عماله افكر هروح ازاى والبس اي؟..كنت متحمسه معرفش ليه ..كنت مبسوطه لحد قبل ميرن جرس الباب ..
ليلى: حاضر جاايا…
يوسف!!!

يتبع….
ليلى: انتَ اي ال جابك هنا؟
يوسف: ليلى انا جاى اتكلم معاكى ارجوكى اسمعينى
ليلى: مش عايزا لا اسمعك ولا حتى اشوفك امشي
يوسف : انا وحور فرك..
قطع كلمنا صوت مندوب بيسألنى : دا بيت الاستاذه ليلى؟
ليلي: ايوه انا ليلى خير؟
المندوب: اتفضلى الاوردر دا مبعوت لحضرتك
ليلى:ليا انا؟
المندوب : آيوة يا فندم اتفضلى
ليلى شكرا… شكرته وانا بقفل الباب رغم اني عارفه انه يوسف وواقف ..زق الباب ب ايده وقال: ياليلى اسمعي
قاومت اايده وكملت زق الباب لحد ماقفلته ..سندت ع الباب وانا بحاول اتنفس واهدى نفسي ..مكنش جوايا مشاعر او شعور غير انى مضايقه..مضايقه من وجوده معرفش مضايقه ليه عشان كرهته ولا عشان لسه بحبه ..اتنهدت بغُلب وبصيت باستغراب على البوكس الكبير جالى ..
فتحته ولقيت بوكيه ورد احمر تحته فستان بنفسجي وكارت…
بصيت على الكارت …
متتأخريش ..احتارت يبقى لون الفستان اي عارف انك بتحبي الاسود والبنفسجي كمان ..لكن اختارت ده عشان لونه مبهج زيك تماما ..هتلاقي فى عربيه مستنياكى تحت عشان توصلك

 

 

بصيت للكارت وضحكت وخدت الفستان وجريت ع وضتى اقيسه ..كان يجنن بسيط لكن مميز لبست وجهزت نفسي ..ونزلت لقيت عربيه شيك مستنيانى وواقف قدامها السواق.. فتحلى الباب ببتسامه وخدنى للشيرتون.
وصلت على المعاد بالمللى..كانو كله موجودين الا هو
بعدها بشويه دخل وكان لابس بدله سودا تحتها قميص اسود وحاطط ف الجيب منديل بنفس لون فستانى .. بصلى وضحك ..سحب الكرسي ال جنبي وقعد ..جه الجرسون وقال:
استاذ زين: الطلبات بالاسماء جاهزه يا فندم بالفعل اتصلت بالارقام ال حضرتك بعتهالى واخدت اوردرات الاكل منهم وهي جاهزه وكله تمام.. بصيت للجرسون بعدم فهم وكان نفسي اقوله طب وانا انت نسيتني ولا اي.. ؟؟
زين:تمام نزل الاوردرات
الجرسون: تحت امرك..
بدأ ينزل الاطباق ف اماكنها وفعلا كل واحد طالب حاجه معينه
قرب مني الجرسون وقال : استاذه ليلى؟
ليلى: ايوه ..ونزل قدامى كل الاكل ال بحبه ..كنت مصدومه ازاى طالب البيتزا ال دايما بختارها ونوع السلطه ال بحبه ..حتى العصير ال ديما بشربه…
ونزل قدام زين نفس اكلى بظبط
ليلى بهمس : انا محدش كلمنى
زين: ايوه انا عارف
ليلى: اومال اكلى مظبوط ازاى؟
زين: متسألنيش عن اي حاجه بتحصل ازاي
بصيتله بحيره وسكتت ..قعدت افكر هاكل الاكل ازاى وانا يستحيل اكل الاكل من غير شطه ومايه ..بس حاولت اتعامل وبدأت اكل غصب عنى وبعدها بشويه لقيت زين شاور للجرسون ووشوشه ..مهتمتش وكملت اكل بس لقيت الجرسون نزل المايه والشطه وبيعتذرلى انه نسي يجبهم مع الاوردر..
بصيت لزين بتوتر ..رد علي نظرتي بابتسامه
خلصنا أكل ..واتنقلنا ف مكان تاني واتكلمنا ف الشغل
زين:الفتره الفاتت كانت رخمه ع الشركه عموما بس الايام الجايا هتبقى اهدي بكتير ..كنت مبسوط جدا انى معاكم انهاردا.. وبتمني ليكم سهره لطيفه المكان كامل محجوز لكم انهارده خدوا راحتكم ..
كله شكر زين على العشا اللطيف.. ومشيو.
ليلى: انا مش فاهمه حاجه ..انت مين؟
ضحك زين: انا زين مفيش حاجه جديده او غريبه
ليلى: انا همشي
زين : لا هتقعدي معايا عاجبك المكان هنا ولا تحبي نسهر ف مكان تاني
ليلى: انت لي مصمم برضو تضايقني
زين: مش بضايقك بس لو عايزا تعرفي كل حاجه .. يعني مثلا اكلك جه مظبوط ازاي وكمان المايه و الشطه ولون الفستان!
ليلى: كنت متاكده انه متعمد يستغل فضولى عشان اوافق
وبالفعل وافقت ..
زين: تحبي تروحي فين ..؟
ليلى : هبعتلك اللوكيشن
زين : ابعتي بس كده كده هنروح بعربيتي
بصيتله وانا مش مرتاحه بس وافقت ..وبدات المعركه ف عقلى ال مبطلش تفكير ف الف حاجه والف سبب ..خطط وسيناريوهات رسمها خيالى كلها بشعه.. كنت خايفه ومش مرتاحه..وانا راكبه العربيه مع واحد معرفوش الساعه ١١ بليل ..بسأل نفسي ياتري خاطفني؟ .. طب هينتقم مني ؟ .. بس كل ما ابصله معرفش لى كنت بطمن واهدي

 

 

 

مشي على اللوكيشن لحد ما وصلنا الكافيه ال اتقابلنا فيه اول مره.. وهو نفس الكافيه ال دمعتي فيه نزلت فيه يوم خطوبته
قعدنا وجيه الجرسون
الجرسون: تحبوا تشربو اي يا فندم ؟
زين:٢ قهوه دوبل ساده لو سمحت
بصيتله وضحكت بس معلقتش ..مبقتش استغرب من انه ازاي بيطلب الحاجه ال هطلبها.. بس لسه بستغرب هو عرف ازاي؟
زين : ابدأ منين!
ليلى: ال انت عاوزه
زين: من وانتي ف الجامعه وانا ديما وراكي .. اول مره شوفتك كان اول يوم ليكي..بس مش اول يوم ليا .. بجانب شغلى كنت وقتها معيد سكاشن للفرقه الرابعه بس عمري ماشفت ولا هشوف زيك .. من اول ما شوفتك كنت عارف اني هحبك ..شدتنى طفولتك ال كانت بعقل ..كان سهل عليا اعرف اسمك وعنوانك وكل التفاصيل بحكم شغلى هناك ..وفضلت مراقبك ومراقب تقديراتك ودرجادتك طول السنتين واول ماجت الفتره ال هدخل لك فيها اعتذرت ان ادي سكاشن ف السنه دي
طبيعي بيدور ف بالك( ليه؟) برغم انها كانت فرصه كويسه اني اتعرف او اتكلم معاكي بس انا كنت عارف انى هتحط ف خانه الدكتور ومعيد السكاشن مش اكتر من كده.. وكلامك معايا هيبقى بحساب دا لو هتتكلمي اصلا ..
بعدها قررت اعلن عن شغل ف الشركه وساعتها نزلنا ف الجرايد وع صفحات الفيسبوك.. وكنت مستني انك تيجي وبرضو منفعش ..
مكنش عندي حل غير ان ابعتلك من صفحه الشركه نفسها..بما انى اعرف اكونتاتك ومتابع يعنى وعملت كده وتوقعت انك تقدمي لكنك فجأتيني الصراحه..كان العدد اكتمل والشركه اكتفت بالموظفين …وطبعا كالعاده زي كل المصرين بينزلو بيحبوا اي وبيكرهو اي ف بوستاتهم .. بعد فتره كمان بدأت اروح نفس الاماكن ال بتروحيها ولما تمشي أسل على الاوردرات ال طلبتيها وكده ..
لحد ماجيتي تقدمي ف الشركه ..ومكناش محتاجين موظفين .. بس طبعا انتي غير.. ودا ملوش علاقه بقبولك انتى اتقبلتي بمجهودك وانتى تستحقي وظيفتك انا بس كل ال عملته وافقت ع وجودك ف وقت مش محتاجين موظفين وبس ..
بقالى سنين براقبك من بعيد مش قادر اكلمك او اقرب منك حتي .. اتحكم عليا ان حب عمري يبقى من طرف واحد.. كنت بموت الف مره وانا شايفك معاه.. وانا شايفك مع واحد مبيحبكيش ..بتوجع وجعين ..وجعك وانتي بتعاني مع واحد شايف الكل الا انتي..ووجعي وانا مش شايف غيرك وانتي مش شايفاني. دي كل الحكايه.
اول ما جاب سيرته نظرتي اتغيرت لصدمه هو ازاى عرف وازاى كان مكمل وهو عارف ان وارد افضل احبه
ضحك وقال: اه كنت عارف ياليلى ..وكنت راضي ..كنت حاسس انك هتبقى ليا وواثق اني مش هسيبك تضيعي من ايدي…ولسه بحاول وهفضل احاول لحد ماتوافقي
حبيت اهرب بسؤال غبي ورطني اكتر فسالته: اوافق علي اي؟
زين : تتجوزيني؟
سكت فاستأذن وقام يرد على التليفون ال مضربش من الاساس.. كنت عارفه انه اضايق .. وهو بيحكي معانته منى ..كنت عارفه ال مر بيه مش سهل ابدا ..
ضحكت وانا بشرب قهوتي ال سبتها تبرد ..زي ماسبت قلبي ومشاعري مع الشخص الغلط..عرفت قد اي كنت مغفله وانا بحاول اخلى واحد قدمتله كل ال حلو ال فى الدنيا انه على الاقل يحس بيا ف المقابل مش شايفه ال بيحارب عشاني ومستعد يبيع عمره كله بس عشان ارضي ..
فجأه لقيت يوسف شد الكرسي وقعد..
ليلى: انت اي ال جابك هنا ؟
يوسف: انا باجي هنا دايما ياليلى واول ماشوفتك قاعده ملقتش فرصه احسن من دي اني اجى اصالحك ونبدأ صفحه جديده سوا …انا سبت حور وعرفت مين ال تستاهلني وندمان ياليلى على تجاهلى ليكي آنا اسف .. انا اكتشفت انى بحبك ياليلى
كنت قاعده بسمعه ببتسامه وقلبي حاسس بالانتصار ..جايلى ندمان وبيترجاني ارجعله وبيعترفلى بحبه ..كل ال عايزاه يحصل اهو حصل قدامي

 

 

 

لمحت زين وهو راجعلى ..شفت ملامحه اتغيرت ١٨٠ درجه اول ما شاف يوسف .. بصلى بحزن باين ف عينه ..فقولتله : اقعد يا زين خليني اعرفكم ببعض
ليلى : دا يوسف ابن خالتي يا زين
ليلى: ودا زين .. خطيبي يا يوسف
بصيت لملامحهم ..الاتنين كانو مصدومين ..
استآذن يوسف وانا شايفه فعينه نفس كسرة عيني وقلبي يوم ماقالى انه هيخطب صحبتي …فات الاوان على انه يعتذر… متمنتش اكتر من كده.. واهو شرب من نفس الكاس وداق مرارته ..
زين : انتي بجد موافقه ولا حبيتي تردهالو؟
ليلى: عايزا الحقيقه ولا ال هيرضيك؟
زين بتنهيده: الحقيقه يا ليلى
ضحكت وقولت:موافقه يا زين .. تبقى هبله ال تفرط ف واحد حبها من قلبه وحارب عشانها..
زين: الخميس الجاي؟
ضحكت: ماشي الخميس الجاي
زين:والمكان؟
بصيت حواليا واتنهدت : هنا
بصلى وقال: بس دا نفس المك..
ليلى: عارفه يا زين.. بس دا نفس المكان برضو ال اتقابلنا فيه
عايزا لما اجي هنا مفتكرش غير الحلو بس … افتكر بس أول مره قابلتني وخطوبتنا.. وبس
اتنهدت..ومرت عليا حياتي ..ومعاناتي وتعبي ..مش قادره استوعب اني فعلا وافقت اتخطب وقلبي راضي يدي فرصه تانيه ..بس فرصه مختلفه .. المرادي الفرصه حقيقيه
فرصه قلبي للييستاهل
……
“إﻧﺖ ﻓﺮحة آخرها ﻃﺮحة ﻭﺩﺑلة ﺗﺮﺑﻂ ﻗﻠبي ﺑﻴﻚ……ﺣﺎبة أعيش لك ﻋﻤﺮ ثاني..ﺣﺎبة أﻗﻮﻝ إن أﻧﺎ ﺣﺒﻴﺖ”
بصيت لآيدي اليمين ال مبقتش فاضيه وبصيت لعينه ال كانت كلها فرحه وحب..قربنا من بعض عشان نتصور فشميت ريحته ..ساعتها افتكرت نفسي فى الشركه وانا بشم البوكيه الجابهولى وبسأل نفسي هو في احلى من ريحه الورد ؟
انهاردا بس عرفت الاجابه… ان ريحه ال بنحبهم أحلى من ريحه الف ورده..
تمت..💜
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-