رواية نبضك يناديني ياسين ورهف كاملة جميع الفصول بقلم سمسمة سيد

رواية نبضك يناديني ياسين ورهف كاملة جميع الفصول بقلم سمسمة سيد

رواية نبضك يناديني ياسين ورهف كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سمسمة سيد رواية نبضك يناديني ياسين ورهف كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نبضك يناديني ياسين ورهف كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نبضك يناديني ياسين ورهف كاملة جميع الفصول

رواية نبضك يناديني ياسين ورهف كاملة جميع الفصول بقلم سمسمة سيد

رواية نبضك يناديني ياسين ورهف كاملة جميع الفصول

كانت تقف تنظر لنفسها بسعاده في المرآه وهي تري ذاتها داخل ذلك الثوب الابيض الخاص بزفافها 
دلفت شقيقتها بضجر لتردف قائله 
ايوه اتچوزوا انتوا واني يطلع عيني هنجول ايه !!
الټفت لتنظر لشقيقتها باابتسامه مردده 
ومين هيتعبلي غيرك يادرة اچيب حد غريب وخيتي موجوده!!
نظرت درة اليها بضيق لتردف قائله 
لع ازاي ياست رهف لازم تتعبيني عمتا ههحصولك علي بيت چوزك جريب وهنبجي سلايف
قهقهت رهف لتردف قائله 
هبله ومخك طاججك هجول ايه!! يابت ياسين ده اتخلج مش للچواز ولا للحب نهائي
درة بضيق 
وهيچي علي حظي اني ومهيبجاش بتاع حب ولاچواز ليه ياربي اكده !!
رهف 
ياسين اتخلق للجسوه والجوة وانه يمشي البلد كيف مابيعمل اكده لكن چواز وحب نابك طلع علي شونه ياخايبه
نظرت درة بغيظ لشقيقتها لتردف قائلة 
سبنالك سي عادل بتاعك ياخيتي
نظرت رهف لتردف بعبوث مصطنع 
ملكيش صالح بچوزي يابت انتي
قهقهت درة لتردف قائله 
لسه مبجاش جوزك ياخيتي لسه
اردفت درة بلا مبالاه 
كلها كام ساعه ويبجي
اردفت درة وهي تغادر 
الحب ۏلع في الدرة يااخيتي
بعد مرور بعض الوقت 
جلست بثوب زفافها فوق الفراش تنتظر زوجها
سمعت ضجة كبيرة بالاسفل وقفت واتجهت نحو باب الغرفة وهمت بالخروج
لتتفاجئ بدخول والدها وخلفه ياسين
اخذت تنظر خلفهم في محاولة منها لرؤية عادل ولكن لم تجده
نظرت الي والدها لتردف قائلة 
هو ايه ال حوصل تحت يابا!!!
نظر والداها الي ياسين ليبتلع لعابه في محاوله منه للحديث
نظرت رهف الي ياسين لتردف قائلة بقلبا مرتجف 
عادل زين صوح !!
كانت نظراته باردة خالية من الحياة ولم يكلف نفسه الحديث ليردف والد رهف قائلا 
عادل اتجتل
نظرت رهف الي والدها بعد استيعاب لتردف وهي تشعر بالدوار الشديد 
عادل اتجتل بتهزر صوح !!! اانا اا
لم تستطيع اكمال كلماتها لتسقط مغشيا عليها ووووو
كان يقف في ة الغرفة ينظر للامام بشرود 
قاطع شروده شه بااستعادتها للوعي التفتت ليتجه نحو فراشها
نظر اليها ليردف بنبرة رخيمه 
كيفك دلوجت ! زينه !!
نظرت اليه بعدم فهم لتل في فراشها واضعه يدها علي راسها بتعب
وقع نظرها علي فستان زفافها لتتذكر ماحدث قبل ان تفقد وعيها 
انتفضت واقفه وحاولت الاتجاه للخارج لتمنعها يديه القويتان
نظرت اليه ومن ثم الي يده لتردف قائله پحده 
هملني
نظر ياسين اليها بهدوء مرددا ببرود 
محدش علمك جبل اكده ان صوتك ميعلاش علي چوزك !!
نظرت رهف اليه بعدم فهم لتردف قائله 
چوز مين انت اتهبلت في نفوخك عاد!!
جذبها من ذراعها ليقوم بثنيه خلف ظهرها اقترب ليقف خلفها اخفض راسه ليهمس بجوار اذنها مرددا 
بصي يابت الحلال صوت عالي جدامي لع نظرة متعجبنيش لع
ضغط علي يديها بقوة ليتابع 
اي غلطة جدامي او جدام اي حد في حجي حسابك معايا هيبجي كبير جوي جوي انا چوزك وانتي مرتي دلوجتي جدام الناس كلها
اندفعت للامام بتمرد ليترك يدها بهدوء 
نظرت اليه لتردف بحدة 
اني مرات عادل مش مرتك انت ساامع ملكش حكم عليا
اردف ببرود قاټل 
انتي مرتي اني عادل ماټ جبلتي او مجبلتيش بجيتي مرت ياسين الصياد
انهي كلماته وتركها واتجه االي الخارج مغلقا باب الغرفة تزامنا مع القائها بتلك المزهرية من النحاس في محاوله منها لااصابته
افترشت الارض بثوبها الابيض واخذت تبكي بقوة حتي غفت
بعد مرور بعض الوقت 
عاد ياسين ليدلف الي داخل الغرفة بهدوء 
نظر الي تلك الغافيه ليتجه نحوها انحني ليحملها بين ذراعيه ومن ثم اتجه نحو الفراش ليضعها 
تسطح علي تلك الاريكة الموضوعه في الغرفة ليغمض عينه محاولا استدعاء النوم حتي غفي 
في صباح اليوم التالي 
استيقظت علي صوت احدهم العالي خارج الغرفة اتجهت نحو الباب لتسترق السمع
سمعت صوتها الانثوي المردد 
لا طلعت راجل صووح يا يااسين بعد ماسلمتك نفسي هملتني وروحت للبومه دي !!!
نظرت رهف امامها بشرود بعد ان اختفي صوت تلك الفتاه
رهف بتفكير 
واني مالي !! غلط ولا يتچوز حتي اني مالي لع بس برضو ميصوحش اني بجيت مرته زي مابيجول والمفروض يحترمني !! لع مليش صالح اني چعااانه
نظرت رهف الي ثوبها للتجه نحو حقيبة ثيابها ملتقطه احدي عباءة الاستقبال لتتجه نحو المرحاض
بعد مرور بعض الوقت 
دلف ياسين الي الغرفة تزامنا مع خروج رهف
رمقته بلامبالاه لتتركه وتتجه نحو المرآه تحت نظراته الهادئه 
اخذت تربت خصلات شعرها بهدوء مصطنع حتي انتهت وقفت لتتجه نحو الخارج ليوقفها متسائلا 
رايحه فين عاد 
رهف ببرود 
هنزل تحت
ياسين 
ومين سمحلك !! وهتنزلي ليه !!
رهف وهي تمط ها بلا مبالاه 
اني سمحت لنفسي !! وهنزل عشان چعانه
وقف ياسين پغضب ليردف قائلا 
سمحتي لنفسك !! ملكيش راچل يحكمك عاد !!
اردفت رهف بعين دامعه بما جعله يثور 
راچلي ماټ وراح للاحسن مني ومنك
همت لتخرج لي طريقها جاذبها من ذراعها بقوة 
احتجزها بين احضانه وبين الحائط بينما اغمضت عيناها پخوف من رؤية عيناه الغاضبة
اردف ياسين من بين اسنانه 
اخر مرة هتحدت وياكي في الموضوع ده ال كان هيبجي چوزك ماټ اني دلوجتي ال چوزك فااهمه واي غلطه مش هسامح عليها انتي مهتحبيش ڠضبي خالص سااامعه !!
هزت راسه بالموافقه پخوف نعم هي متمرده وتفعل اي شئ ولكن ليس الوقوف امام ذلك الغاضب 
قاطعهم صوت طرقات باب الغرفة 
ابتعد ياسين ليتجه نحو باب الغرفة ومن ثم قام بفتحه
نظر لتلك الخادمه ببرود يعاكس ذلك الشخص الغاضب منذ قليل
اردفت الخادمه بتلعثم 
الهانم الكبيرة جالتلي اشيعلك يابيه انت والهانم الصغيرة الوكل بجي چاهز
هز ياسين راسه بهدوء ليردف قائلا 
ماشي روحي انتي
ذهبت الخادمة لينظر ياسين الي تلك الوقفه ومن ثم زفر بضيق واتجه للخارج لتتبعه هي
هبطوا الي الاسفل واتجهوا نحو غرفة الطعام ليلقي ياسين تحية الصباح علي والدته وشقيقه الاصغر صاحب اانية عشر عام وزوج والدته الذي هو نفسه شقيق والده الراحل
جلس ياسين لتجلس بجواره رهف وشرعوا في بدء الطعام 
في منتصف الطعام اردف العم ويدعي جابر 
مكنش يصوح ال عملته مع بت عمتك ده يا ياسين
نظر ياسين اليه بهدوء ليردف قائلا 
حاچه خاصه وانتهت ياعمي ياريت تجفل الحديت ده واصل
جابر بضيق 
وعزا اخوك حاچه خاصه هي كمان!!
تركت رهف الطعام من يدها لتنظر الي ياسين اردف قائلا 
اه حاچه خاصه ياعمي العزا ماهيتاخدش غير لما اخد بتارة انت خابر زين عادتنا ولانسيتها من كتر الجاعدة في الدار
اردفت والدة ياسين صابرة بصرامة 
ياااسين اتحدت زين مع عمك ده بمجام ابوك !!
هب ياسين وا ليردف قائلا 
اني ابوي ماټ وانتي خابرة زين يااما ان ابوي ملوش بديل مهما حوصل
انهي كلماته ليتجه الي الخارج 
نظرت رهف الي جابر بااحتقار لتتركهم وتتجه الي الخارج خلف ياسين
شعرت بآلمه رغم صلابته فهي ايضا فقدت والدتها وتزوج والدها بااخري ولكن لم تستطيع تا في يوما من الايام
اخذت تبحث عنه لتسأل احدي الخدم عنه لتخبره بتواجده في حديقة المنزل 
تقدمت وهمت للخروج لتشعر بمن يدفعها بقوة لتسقط وتصطدم راسها بتلك الطاولة ووو
فتحت عيناها لتجد الرؤية امامها مشوشه لتغلقها وتعيد فتحها عدت مرات حتي استطاعت رؤية من حولها
بوضوح
نظرت لتجد ياسين ووالدها وصابرة وجابر يقفون حول فراشها
الت بسرعه لتشعر بدوار وآلم في راسها وضعت يديها علي راسها بآلم ليقترب والدها منها بلهفه مرددا 
انتي زينه يابتي !!
حاولت رهف رسم ابتسامة مطمئنه لوالدها لتردف قائله 
اني زينه ياابا بس ايه ال حوصل 
اردف ياسين
بهدوء 
لجيتك
واجعه تحت ايه ال حوصل !
ات رهف تأوه خفيف لتردف قائله 
مش فاكره غير اني كنت چايه عشان اتحدت وياك وحسيت بحد زجني چامد ووجعت بس
تغيرت معالم وجه ياسين ليردف بتساؤل 
حد زجك كيف ! يعني مجصوده !!
تدخلت صابرة مردده بسخط 
تلاجيها بيتهياجلها ياولدي ممكن من الصربعه وجعت ماانا عارفه دلع الحريم الماسخ ده !
همت رهف لتجيب ليضغط والداها علي يديها بقوة ومن ثم نظر اليها بمعني لاتتحدثي 
اخذت رهف نفسا عميقا لتردف قائلة ببرود ممېت 
ايوة يامرات عمي بتدلع علي چوزي فيها حاچه دي !! چوزي ومن حجي اتدلع براحتي عليه
نظرت صابرة الي ابنها لتردف بغيظ 
شايف شايف حديت مرتك !
نظر ياسين الي رهف بتوعد ليردف قائلا 
حجها يااما تدلع براحتها
نظرت صابرة اليهم بغيظ لتردف قائلة 
اني غلطانه اني چيت اهنه عشان اطمن علي البومه دي يلا ياچابر
خرجت صابرة ليخرج خلفها جابر
نظر ياسين الي رهف لتتصنع الانشغال بالتحدث الي والدها هم ليتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه التقطه ليستأذن من والدها ومن ثم اتجه الخارج
ماان اغلق ياسين الباب حتي اردف الاب بعصبيه 
ايه ال جولتيه ده يارهف !!
رهف بلامبالاه 
جولت ايه ياابا اني مجولتش حاچه غلط چوزي وبتدلع عليه فين الغلط اهنه !!
الاب بضيق 
يعني شايف انك اكده مغلطتيش!!
رهف بهدوء 
لع اني كنت هغلط بس انت منعتني انت عارف زين اني مبسيبش حجي وباخده لو من عين التخين !
الاب پغضب 
اني مربتكيش انك تردي علي الكبار اكده
اردفت رهف بمرح 
انت مربتنيش اصلا ياحچ
ابتسم والدها رغما عنه ليردف قائلا محاولا الجديه 
انتي مبجتيش في دارك ال اتولدتي فيها انتي بجيتي في الدار ال هتجضي فيها الباجي من عمرك اوعاكي تكوني عداوه مع اهل الدار اهنه خليهم يحبوكي بدل ميكرهكوكي
رهف محاولة تغير الموضوع 
درة مچتش معاك ليه!!
الاب 
معارفش بس هي مطيجاش حد شكلها في حاچه مضايجاها جافلة علي نفسها ومبتتحدت مع حد
نظرت رهف الي والدها لتردف قائله بحزن 
جولها اني بحبها جووي وعمري ماهزعل منيها مهما عملت
هم بالحديث مستفسرا ليقاطعهم دخول ياسين
وقف الاب ليردف قائلا 
اني لازم امشي دلوجت
ياسين بااحترام 
ماانت جاعد ياعمي
الاب 
معلش ياولدي لازم امشي خلي بالك من رهف ومتزعلش منيها
ياسين بهدوء 
رهف في عيوني ياعمي
ابتسم الاب ليقبل راس ابنته ومن ثم غادر الغرفة وخلفه ياسين لاايصاله
بعد مرور بعض الوقت 
عاد ياسين الي الغرفة ليتفاجئ بتلك الواقفه فوق الفراش وووو
هي الرواية مش عجباكم ولا ايه يابنات فين التفاعل والكومنتات الفصل الخامس
عشق ياسين
دلف ياسين الي داخل الغرفة ليجد تلك الواقفه فوق الفراش
نظر اليها بذهول ليردف قائلا 
انتي واجفه اكده ليه !!
قلبت عيناها وهي تنظر اليه مردده 
واجفه اكده عشان لما تيجي تني متجدرش
اردف بااندهاش 
اك!!
اردفت رهف بتاكيد 
ايوه
عاد ياسين الي بروده ليردف قائلا 
واك ليه عملتي ايه عاد !!
اردفت رهف بطريقه مضحكه 
وه !! مش رديت علي مرات عمي !! وكنت جاعد تزغرني !! كان ناجص تاكلني وتشرب ورايا مايه!!
جاهد ياسين للتحكم في ابتسامته ليردف بجديه مصطنعه 
يعني عارفه زين انك غلطتي !
هزت راسها بالنفي لتردف قائله 
لع مغلطتش فيها حاچه عفشه لما اتدلع علي چوزي ياخلج !!
رفع ياسين حاجبه وهو ينظر اليها ليردف بتساؤل 
يعني مغلطتيش !!
هزت راسها بالايجاب لتؤكد عدم خطائها بشئ
ضيق عيناه لتنظر اليه بقلق اردف قائلا 
متاكده !!!
نظرت حولها بنظرة سريعه متفحصه محاوله الكشف عن اماكن الهروب من ذلك الواقف امامها استغل ياسين انشغالها السريع ليجذبها من ها وقام باانزالها امامه ما ها بذراعيه القويتين 
نظر الي عيناها المغلقه ليردف قائلا 
كنتي بتجولي مغلطتيش مش اكده!!
هزت راسها بالنفي الشديد ومازلت علي حالها مغلقه عيناها بقوة
ارتسمت ابتسامه خفيفه علي شفاتيه من خۏفها الطفولي
فتحت عيناها بذلك الوقت لتجده يبتسم نظرت اليه بغيظ لتدفعه بقوة مردده 
ايوه بان بااان علي حجيجتك
اتجه نحو الاريكه ليجلس عليها واضعا راسه بين يديه بياس مرددا 
حجيجة ايه دي 
اردفت بقوه وغيظ 
حجيجتك اللي الكل عارفها انك شخص جاسي معندكش رحمه بتفرح پخوف الناس واذاهم
رفع راسه لينظر اليها ببرود جعلها تصمت ليردف هو بهدوء 
چميل انك فهمتي وسكتي معايزش اسمع حاچه تاني نااااامي
اردف بكلمته الاخيره بصوت عالي لتسرع نحو الفراش متسطحه وساحبه الغطاء حتي اعلي راسها
هز راسه بيأس من تلك المتمرده ليتسطح هو الاخر علي الاريكه مغلقا عينيه وسرعان ماذهب في ثبات عميق
اما عنها فظلت مستيقظة لبعض الوقت تفكر في الامر حتي غلبها سلطان النوم واستسلمت له 
في صباح يوما جديد 
استيقظت رهف بكسل لتل في الفراش ناظره حولها لم تجده لتزفر براحه 
نظرت الي الساعه الموضوعه علي الكومود بجوار الفراش لتشهق بفزع مردده 
يالهووي اني نمت كل ده
قاطعها صوت طرقات باب الغرفة لتقف وتتجه نحو الباب ومن ثم قامت بفتحه لتجد احدي الخادمات تحمل طاولة الطعام
الخادمه بااحترام 
صباح الخير ياست هانم
رهف باابتسامه 
صباح الخير
الخادمه 
ياسين بيه جالي اول ماتصحي اچهزلك الفطار واچيبهولك اهنه
افسحت رهف المجال لها لتدلف الي الداخل
وضعت الخادمه مابيدها علي الطاولة الصغيرة الموجوده بالغرفة
اردفت رهف بتساؤل عفوي 
اومال ياسين فين
ابتسمت الخادمة لتردف قائلة 
ياسين بيه راح مشوار
رهف 
متعرفيش مشوار ايه !!
هزت الخادمه راسها بالنفي ومن ثم اردفت 
تؤمروني بحاچه تاني !!
ابتسمت رهف ببساطه لتردف قائله 
شكرا
اتجهت الخادمه للخارج لتجلس رهف وشرعت في تناول الطعام
قاطعها اقټحام احدي الفتيات الغرفة وخلفها صابرة 
وقفت لتنظر لتلك التي تنظر اليها پحقد وڠضب لاتعلم سببهم
رهف 
انتي مين وازاي تدخلي اكده !!
اردفت الفتاه وتدعي شمس 
اني ادخل بالطريجه ال تعچبني اي مكان مبجاش غير الخادمين كمان ال هيعلموني ادخل كيف !!
رهف پحده 
لمي لسانك واطلعي بره حالا
شمس پحقد 
ايه الحجيجه ضايجتك !! انتي اهنه مش اكتر من خدامه وبس
رهف ببرود وهي تنظر اليها والي صابرة 
الخدامه دي تبجي انتي وال يتشددلك وو
قاطعها دخول ياسين المفاجئ الصارخ بااسمها 
ررررهف 
ووووووو
الفصل السادس
عشق ياسين
قاطعها دخول ياسين صارخا بااسمها 
ررررررهف
نظرت رهف لياسين ببعض الخۏف لتتصنع الهدوء 
نظرت شمس الي ياسين لتدعي البكاء مردده 
شوفت يا ياسين مراتك بتجول ايه !! هي دي اللي هملتني عشانها !! شايف بتهين اهل دارك كيف !! 
نظر ياسين اليها ومن ثم نظر الي شمس ببرود مرددا 
اني مرتي مهانتش حد ياشمس
نظرت شمس ورهف اليه پصدمه لتردف شمس بهجوم 
بس بس دي جالت اننا خادمين ليها اني ومرت عمي !!
ظل ياسين علي نفس الحاله من البرود ليردف قائلا 
اني مسمعتش حاچه كيف اكده ومراتي مش هتغلط في حد من غير سبب ياشمس ولو حاچه كيف اكده حوصلت يبجي انتي ال بتغلطي في اهل بيتي
نظرت رهف اليه بشك لاتعلم ان كان
استمع الي حديثهم ام لم يستمع لتنظر الي شمس باانتصار
اردفت شمس بغيظ 
اكده ياولد خالي !! هتخلي الغريبه تشمت فيا هتفضلها عليا اني!! البومه تربية الشوارع دي!!
صړخ ياسين بوجهها بشكلا مخيف ليردف قائلا 
لااخر مره ياشمس حذاري تغلطي في مراتي والا الصلة ال بينا هدوس عليها بالچزمه سااامعه
نظرت شمس الي رهف بغل ومن ثم تركتهم وذهبت نظرت صابرة الي رهف ومن ثم الي ياسين لتردف قائله 
بتهين بت عمتك عشان دي عشان الغريبه ال مكملتش اهنه اسبوع !!
نظر ياسين الي والدته ببرود ليردف قائلا 
تجريبا يااما شمس مستنياكي عشان توصليها لباب الدار وياريت تجوليلها رچلها لو خطت اهنه واني مش موچود او حاولت تضايج مراتي هيكون حسابها معايا اني!
نظرت صابرة الي
رهف
بضيق ومن ثم تركتهم واتجهت الي الخارج 
اغلق ياسين باب الغرفة ومن ثم اتجه نحو تلك الواقفه لتتراجع الي الخلف بتلقائية حتي اصتطدمت في الحائط
اقترب هو ليضع يديه حولها احتجزها بينه وبين الحائط
نظرت اليه بتوجس وحاولت الحديث لتردف بتلعثم 
بص هجولك والله 
الفصل السابع
عشق ياسين
افاقت من ذلك الوهم علي صوت ياسين الغاضب لتنظر اليه والي ذاتها بذهول 
اردفت بذهول 
انت اني اا
قاطعها ياسين پحده 
انتييي ايييه ازاي تجولي حاچه كيف اكده لشمس ازاي !!
اردفت رهف محاوله الدفاع عن ذاتها 
اني مجولتش اكده لوحدي هي ال
قاطعها للمره الثانيه ليردف قائلا 
هي ال ايه جالتلك ايه ومهما جالت مش من حجك تهنيها اكده
صړخت رهف غير عابئه بغضبه لتردف قائلة 
لا اسممممعني بجي هي ال غلطت وجالت اني اهنه مش اكتر من خدامه ليك ولااهلك وليها واني مش اكده ولا عمري هكون اكده هي وال يجفلها ال اكده ولو رچع بيا الوجت وحصل الموجف ده هجول نفس ال جولته مره تاني اذا كان ليها او لمرات عمي ال واجفها ورااها
رفع ياسين يده صارخا بها پغضب 
ررررررهف
اغمضت عيناها علي استعداد لتلقي صڤعته لتمر لحظات ولما تشعر بشئ 
فتحت عيناها ببطئ لتجده يغلق قبضته بقوة محاولا التحكم بذاته
نظر ياسين اليها بعينان حمراء من كثرة الڠضب ليردف وهو يصك علي اسنانه بقوه 
ال نچاكي مني دلوجتي اني مبمدش يدي علي حريم
اشار بااصبعه في وجهها ليكمل قائلا 
بس اني هندمك علي كل كلمة نطجتي بيها مش معني اني احترمتك جدامهم يبجي مغلطتيش لع انتي غلطتي ودلوجت غلطك بجي واعر جووي ومش هسامحك عليه
نظرت رهف الي عيناه پخوف لتردف بصوت مړتعب 
اني اني انت متجدرش تعملي حاچه
القاها بااهمال علي الفراش واخذ ينزع ثيابه نظرت رهف اليه پخوف وهي تتراجع للخلف مردده 
انت هتعمل ايه !!!
دي مچرد جرصت ودن عشان تبجي عارفه اني اجدر اعمل ايه زين فاااااهمه
اردف بكلمته الاخيرة بصوت عالي نسبيا لتغمض عيناها وهي تهز راسها بالموافقه بړعب
ليبتعد متجها الي الخارج مغلقا الباب خلفه بقوة جعلت جسدها ينتفض
مر عدة ايام ورهف تجلس في غرفتها لاتحاول الاختلاط بااحد واصبحت تتجنب تواجدها في اي مكان يتواجد به واصبح وجهها شاحبا بالاضافة الي خسارتها بعض الوزن لعدم تناولها الطعام 
اما عن ياسين فامنذ ماحدث وخرج يومها ولم يعود الي غرفتهم مره اخري واتخذ احدي الغرف المجاورة كان يعود في اوقات متاخرة من الليل ويستيقظ في الصباح الباكر ويذهب الي اعماله كان يحاول علي قدر المستطاع تجنبها وعدم رؤيتها
فمنذو ان شعر بذلك الالم الغريب عند رؤيته لدموعها المتسبب بها اخذ يحاول الابتعاد لايعلم مالذي يحدث معه فقرر الابتعاد ووجده الحل الامثل لما يحدث
في احدي الايام 
كانت رهف تجلس فوق الفراش تثني ركبتيها الي ها واضعه راسها بينهم بحزن حتي استمعت الي صوت رنين هاتفها 
رفعت راسها لتلقي نظرة علي اسم المتصل لتجده رقم غير مسجل 
التقطت الهاتف لتجيب بصوت حزين 
االو
هبت واقفه عندما استمعت لذلك الصوت لتردف بعدم تصديق 
عااادل !!!
طيب التفاعل وحش جداا الكومنتات ع الالبوم نفسه ممنوع كومنتات ع الفصول ي قمرااتى مش بتحسب الفصل الثامن 
عشق ياسين
هبت واقفه عندما استمعت لذلك الصوت لتردف بعدم تصديق 
عااادل !!!
اتاها الرد من الجهه الاخري 
رهف حبيبتي انتي زينه !!
امتلائت عيني رهف بالدموع لتردف بعدم تصديق 
عادل انت انت عايش يعني متجتلتش كيف ماجالوا طب طب انا
قاطعها عادل مرددا 
لع ماموتش ياسين ياسين اچبرني اهملك واهمل البلد والا هيجتلني وهيجتلك
اتسعت عيناها پصدمه لتردف قائلة 
لع لع ياسين اخوك مستحيل يعمل اكده
اردف عادل بصوت حزين 
وعمل اكده مكنتش متوجع اني اخويا يعمل فيا اكده ويبعدني عنك رهف اني مش جادر ابعد عنك اكتر من اكده
رهف 
طب انت مشيت فين روحت فين عاد وياسين هيكسب ايه لما يعمل اكده
عادل بكره 
لانه دايما بيغير مني وعاوز كل حاچة بتاعتي تبجي بتاعته وبيحبك وعشان مكنتيش هتبجي ليه وكنتي هتبجي ليا هددني ازي لو ممشيتش من البلد هيجتلني ويجتلك
صمت لبرهه ليتابع بعدها مرددا 
حبيبتي اني هاچي اخدك ونسافر حته بعيد وهو مهيجدرش يوصلنا هستناكي النهاردة بليل عند اسطبل الخيل لو بتحبيني تعالي
رهف 
حاضر ياعاد
بترت جملتها وهي تراه يدلف بجسده الضخم المرهق ووجه الذي يحتله البرود
اغلقت الخط ماان رأته يدلف للداخل نظر نحوها بشك ليردف قائلا 
كنتي بتتحدتي مع مين !!
نظرت اليه من اعلي لااسفل بضيق وتوتر واضح علي معالم وجهها 
لتضع الهاتف باارتباك وتتجه نحو المرحاض مغلقه الباب خلفها بقوة حتي لاتتحدث معه
نظر الي فعلتها الغريبة من وجهة نظره ليهز رأسه بيأس
اتجه نحو هاتفها والتقطه هم ان يفتحه ليجدها تجذب الهاتف منه بقوة وتخفيه خلف ظهرها 
رفع حاجبه بااستفهام لتردف بتلعثم مردده 
ده موبايلي علي فكره!!
اردف بهدوء 
مااني عارف هاتيه
هزت راسها بالرفض
تقدم ياسين منها لتركض نحو المرحاض مره اخري مغلقه الباب بالمفتاح
طرق ياسين باب المرحاض مرددا 
رررهف اطلعي
اردفت رهف برفض 
لايا ياسين ولو سمحت امشي من اهنيه مش عاوزه اشوفك ولااتحدت وياك
رفع ياسين حاجبه بااستنكار ليردف قائلا 
بجي اكده !! طيب يارهف اني كنت جي اطلب منك تسامحيني علي ال حصل اني اسف
لم تجيب فازفر بضيق ليترك الغرفة ويتجه الي الخارج دون اضافت حرفا اخر
خرجت بعد ان تاكدت من عدم وجوده لتتجه نحو الفراش
القت بثقل جسدها عليه لتضع يديها فوق وجهها باارهاق لاتستطيع التفكير بعد ان جاء ليعتذر لها 
تشعر بالتشتت اتذهب لمن كانت ستتزوج به والتقت به عدة مرات وعبر عن حبه لها اما تبقي مع زوجها
الذي وبرغم خطأها لما يتچاوز برغم قدرته علي ذلك وان لااحد يستطيع لومه ومع هذا جاء ليعتذر منها 
كانت تتوقع ان شخصا مثله قاسې بارد وصلب لايستطيع التحدث او طلب الاعتذار ولكن تفاجئت به يعتذر
وفي كل موقف كانت تتعرض له رغم خطائها كان لايلقي بالوم عليها امام احد بل بينها وبينه وليس امام الجميع
في المساء 
كانت قد حسمت امرها واتجهت تنتظر عادل في المحل الذي اتفقوا عليه 
كانت تقف تنظر حولها حتي وجدت ذلك الواقف مواليا ظهره لها
تقدمت نحوه لتقف خلفه مباشرة مردده 
عادل اني فكرت كتير ولجيت
اني مينفعش اهمل ياسين مهما حصل لانه جوزي اني اسفه
الټفت عادل اليها ليردف قائلا وهو يجذب ال المخبئ 
واني كنت متاكد انك هتجولي اكده وحتي لو مكنتيش هتجولي اكده او اكده لازم ټموتي
نظرت رهف الي ال پصدمه لتغمض عيناها تزامنن مع خروج الة من ھ ووو
تفااعل وكومنتات كتيير الفصل التاسع 
عشق ياسين
انطلقت الة من عادل لتستقر في ذراع ياسين الذي ظهر امام رهف فجأة
حاول عادل الهروب ليمسكه رجال ياسين الذين احاطوه نظرت رهف الي ياسين پصدمه 
صړخت رهف بااسم ياسين وهي تراه علي وشك السقوط لتحاول اسناده 
اقترب احدي الحراس ليسانده من الجهة الاخري اردفت رهف مردده
لازما نروح المستشفي دلوجتي
نفي الحارس برأسه ليردف قائلا 
لع ياهانم الدكتور چي لازما نطلعه اوضته دلوجتي
اومت برأسها لتسانده هي والحارس الي الاعلي 
بعد مرور بعض الوقت 
كانت تقف تحتضن نفسها پخوف وهي تنظر للطبيب وهو يقطب چرح ياسين ومع كل قطبه يقوم بها الطبيب كانت تشعر بآلم شديد في
فؤادها
انتهي الطبيب لينظر
الي رهف بنظره سريعه ومن ثم اخفض نظره ليردف قائلا 
متجلجيش ياهانم هيبجي زين اني خرجت اله والحمدلله كانت في الكتف بس لازم حد يبجي جاره عشان حرارته ممكن ترتفع
نظرت رهف اليه لتردف بتسال 
طيب هو هيبجي زين صوح !!
اومي الطبيب براسه لتسترد رهف قائلة 
طيب هيفوج امتي!
الطبيب بعملية 
هيفوج الصبح
هزت رهف راسها بتفهم لتتجه وتجلس بجوار ياسين ومن ثم خرج الطبيب
اندفعت صابرة وشمس وجابر الي الداخل فور خروج الطبيب
جذبت صابرة تلك الجالسه بجوار ولدها همت رهف بالحديث لټصفعها صابرة بقوة مردده 
ولادي بيروحوا مني بسببك ياوش النحس ابني انصاب علي يد اخوه بسببك بجي بيعصي حديتي بسببك طرد اخوه من اهنه وطلع عنه انه ماټ بسببك اطلعي بره الدار ده واياكي تعاودي اهنه تاني
وضعت رهف يدها علي وجنتها لتنظر اليها بعينان ممتلئة بالدموع مردده 
اني مش همشي من اهنه غير لما ياسين يفوج ويبجي زين
صړخت صابرة بااسم احد الحراس ليهرع اليها مرددا 
اؤمري ياست هانم
صابرة بحدة 
خرج البومه دي بره الدار معيزاش اشوفها اهنه تاني
الحارس 
بس ياست هانم ياسين بيه اا
قاطعته پحده 
اسمع ال بجولك عليه واصل واياك تتچرء وتعترض
نظر الحارس الي رهف التي تبكي بشفقه لتهز راسها بتفهم اتجهت الي الخارج وخلفها الحارس
وقفت مردده 
اني همشي لوحدي روح اجف مكانك
اومي الحارس بتفهم لتتجه رهف الي الخارج بحزن 
شعرت بااحد يجذبها في ذلك الظلام ووو
الفصل ال 
عشق ياسين
في صباح اليوم التالي 
فتح عيناه باارهاق ليرمش عدة مرات حتي اتضحت امامه الرؤية
شعر بثقل علي ذراعه السليم ليخفض بصره نحو ذراعه ابتسم بتلقائية علي تلك النائمه بجواره وتتشبث بذراعه بقوه
بدأت في الاستيقاظ ليدعي هو النوم بهدوء 
استيقظت لترفع رأسها وهي تنظر حولها الت لتتفحص الضمادة الموضوعه علي جرحه ومن ثم وضعت يدها علي جبينه تتحسس حرارته
زفرت براحه بعد ان وجدت كل شئ طبيعي اردفت بهمس وصل الي مسامعه 
اني لازم امشي دلوجتي جبل ميچوا ويلاجوني اهنه
همت ان تقف لتشهق بعد ان شعرت به يجذبها ا ومن ثم اا
وضعت يدها بتلقائيه علي ه ال لتنظر الي عيناه بتوتر
ارتسمت ابتسامه ماكره علي ه وهو يري ارتباكها الواضح من قربه رفع حاجبه بتسلية ليردف قائلا 
مش المفروض الزوچه الوفيه تفضل جار چوزها لحد مايفوج وتطمن عليه!
اردفت رهف بتلعثم 
اني اني اطمنت انك زين
اردف ياسين بتساؤل 
ومين اللي مش عوزاهم يشفوكي اهنه لو نسيتي فاانتي مراتي
هزت راسها بالنفي دليل علي عدم نسيانها لتجتمع الدموع في عيناها 
نظر ياسين الي عيناها بااستغراب علي دمواعها ليردف بقلق 
انتي زينه ! حد اذاكي!
هزت راسها بالنفي للمره الثانيه لتردف قائله 
لع محدش اذاني اني زينه بس لازم امشي من اهنه دلوجتي
حاولت دفعه من ا برفق ليل وهو ينظر اليها بعد ان وقفت وهمت للتجه الي الخارج اردف بصوت هادئ 
انتي رايحه فين اكده 
محت رهف دمعه هبطت بتمرد من عيناها لتردف بصوت مخټنق 
رايحة دار ابويا
وقف ياسين ليتجه نحوها ممسكا بذراعه ببعض الآلم 
وقف امامها لينظر اليها مد يده ليرفع ذقنه حتي تنظر اليه 
نظرت اليه بعينان مليئة بالدموع هم ليتحدث ليتفاجئ بها تندفع نحوه وقامت بااحتضانه بقوة 
اخذت تبكي وهي ټ راسها داخل احضانه بقوة لف ياسين ذراعه بحمايه حولها واخذ يربت علي ظهرها بحنو
اخذ يحاول تهدئتها اردف بهمس وصل الي مسامعها 
هششش اني اهنه ومحدش يجدر يأذيكي او يزعلك طول مااني اهنه اهدي
زاد بكائها لتردف من بين شهقاتها مردده 
هي هي جالت جالت اني السبب في كل ال بيحصل اهنه جالتي جالتي اني نحس وانك ات بسببي
رفعت راسها لتنظر اليه بعينان دامعه واستكملت قائلة بشهقات مته 
اني اني مبحبش اني اذي حد او او حد يتأذي بسببي اني كنت رايحه اجوله يهملني لاني لاني مبسوطه معاك وبحترمك بس بس هو كان عاوز يجتلني انت كنت
قاطعها واضعا اصبعه علي فمها مرددا 
هششش اهدي اني زين اني عملت اكده بعد ماسمعت حديتك ليه كنت فاكر انك هتروحي وياه بس بعد حديتك كان لازم افديكي بروحي لانك حافظتي علي اسمي واحترمتيني مين ال جالك الحديت الماسخ ده
همت لتتحدث ليقاطعهم دخول صابرة المفاجئ
نظرت رهف الي صابرة التي بادلتها النظرة پغضب 
اختبئت رهف خلف ياسين تحتمي به
صابرة پغضب 
انتي ايه ال رچعك اهنه !! مش مشيتك امبارح رچعتي ليه يابومه!!!
ارتجف جسد رهف وازداد بكائها لاتستطيع الرد عليها في هذا الموقف فامن وجهة نظر رهف انها محقة
تذكرت رهف كيف عادت مره اخري امس
فلاش باك 
شعرت بيد احدهم يجذبها لتشهق پذعر وهمت ان تصرخ لتضع الاخري يدها علي فمها مردده پخوف 
دي اني ياست هانم فوز الخدامه
زفرت رهف بړعب لتردف قائلة 
بتعملي ايه اهنه يافوز ! وشدتيني اكده ليه!!
فوز بصوت منخفض 
اني سمعت حديت الست الكبيرة وعارفه ان ياسين بيه لما يفوج هتجوم الدنيا ومهتجعدش فالازما تفضلي جاره لحد مايفوج وكمان ياست هانم محدش هيفضل جاره منهم
رهف 
بس دول اهله اكيد هيفضلوا جاروا عشان يراعوه لحد مايبجي زين
هزت فوز راسها بالنفي لتردف قائله 
لع ياست هانم محدش منيهم هيفضل جاره اتعودوا يهملوه لحاله اتعودا يجوم لحاله ويبجي زين لحاله من ساعات ماالبيه الكبير ماټ
رهف 
بس مرات عمي مهتهملنيش افضل جاره
فوز بذكاء 
احنا هنستني لما يطلعوا وتدخلي انتي من البلكونه ليها سلم صغير في الچنينه تفضلي جاره لحد مايجوم الصبح
رهف 
وافرضي حد جه
هزت فوز راسها بالنفي مؤكده 
محدش هيچي غير الصبح صدجيني اني بخدم اهنه من ايام الباشا الكبير وعارفه اني بجولك ايه زين
رهف 
طيب يلا
باك
افاقت علي يد ياسين وهو يجذبها من خلفه ليحتضنها بيده السليمه مرددا 
رهف مكانها جاري يااما في اي مكان اكون فيه
صابرة بحدة 
دي بومة ونحس من ساعة مادخلت الدار وكل يوم مصېبه طلجها يا ياسين
ياسين پحده 
مهطلجهاش يااما وطلعي الفكرة دي من راسك
صابرة بعصبية 
ان مطلجتهاش هتهمل الدار اهنه وانت لاابني ولااعرفك
وووو
طيب كلمتين علي كام كومنت جولي اني بذل متابعيني بطول وقصر الفصل !! انا عمري ماافكرت اعمل حاجه زي دي اطلاقا مقدرش اذل حد دي نقطه النقطة التانيه انا الفصل مبقدرش اتحكم في طوله وقصرة لاني بكتب ع الفون للاسف وال متابعني من زمان عارف ده النقطه التالته انا بحب كل متابعيني وبحترمهم جدا وبنزل كل يوم فصل سواء التفاعل حلو او لا فامتجيش واحده او احد يقولي اني بذلكم لان والله الكلمه بتحبطني فعلا وتضايقني لاني عمري مافكرت كده الفصل الحادي عشر 
عشق ياسين
صابرة بعصبية 
ان مطلجتهاش هتهمل الدار اهنه وانت لاابني ولااعرفك
شهقت رهف لتضع يدها علي فمها پصدمه وهي تنظر لصابرة وياسين الذي اخذ يطالع والدته بهدوء وبرود
انزلت رهف يدها لتخفض نظرها وهمت لتتجه نحو خزانتها لتقوم بجمع اغراضها لان ياسين حتما بعد ان وضعت صابرة ذاتها هي ورهف في المقارنه
من المؤكد ان يقوم ياسين بااختيار صابرة
ولكن اڼصدمت من كلماته 
لمي خلجاتي وخلجاتك يارهف علي مااجول للحرس يحضروا العربية
نظرت صابرة اليه بدهشه لتردف قائلة 
انت هتهمل الدار يا ياسين !! واختارت دي وفضلتها عن امك !
ياسين بهدوء 
اني مشوفتش منيها حاچه عفشه يااما عشان اطلجها ومش هطلجها او اردها لدار ابوها عشان انتي شايفه اكده او عشان چوزك
وبت اخته عاوزين اكده
صابرة پصدمه 
لع
لع انت مش ولدي لايمكن تكون ياسين ولدي اا
قاطعها ياسين بحدة 
انا راچل يااما راچل من ضهر راچل منيش عيل صغير هيمشي ورا كلمة امه والمفروض تكوني سعيدة بده بس لع من كتر الجاعدة چمب المحروس چوزك اتعودتي علي طبعه انه يمشي ورا كلام اي حد حتي لو كان غلط واني مش اكده
قاطعته صفعت والدته القوية 
رفع ياسين عيناه لينظر اليها بعينان حمراء من كثرة الڠضب ليردف قائلا وهو يصك علي اسنانه 
صدجيني ال بتدافعي عنه ده بكره هتعرفي حجيجته صوح بس وجتها اني مش ابنك ولا ليا اي صلة بيكي
انهي كلماته ليتجه نحو رهف المتصنمه بمكانها جاذبا يدها ومن ثم اتجه الي الخارج 
في المساء 
كانت تجلس امام تلك النافذه الكبيرة تتطلع الي الخارج بشرود فيما حدث لاتستطيع التصديق حتي الان ان ياسين فعل هذا لااجلها
قاطع شرودها دخوله بهيئته الغير مرتبة وشعره المبعثر وعيناه الذي يجاهد لفتحها باارهاق
تقدم خطوتين ليترنح في سيره هبت رهف واقفه لتتجه نحوه بسرعه وهي تحاول مساندته
وصلت الي الفراش لتجلسه وتجلس بجواره نظر اليها بااعين شبه مغلقه لتردف رهف بقلق 
ياسين انت زين 
هز ياسين راسه بالنفي لتردف رهف قائلة 
طب مالك اكده انت !!
هز راسه بنعم لتقطب رهف حاجبها بضيق مردده 
طب انت عارف ان الشرب حرام مش اكده!!
اردف ياسين بحزن وعدم وعي 
بس دي الحاچه الوحيده ال بتخليني انسي ال حوصل
رهف بحزن علي ماوصل اليه بسببها 
ياسين اني عارفه ان ال حوصل ده بسببي اني اسفه متزعلش مني ولو عاوزني اهمل 
الفصل الثاني عشر
عشق ياسين
استيقظت رهف لتجد نفسها نائمة علي الاريكة الت لتمط جسدها بآلم
وقع بصرها علي ذلك النائم علي الفراش لتتذكر ماحدث بالامس
فلاش باك 
اتجهت نحو الاريكة لتتسطح عليها وهي تنظر الي ذلك النائم وتفكر في كلماته حتي غفت
باك
افاقت من شرودها علي صوت طرقات باب الغرفة الخاڤت لتقف سريعا متجهه نحو الباب ومن ثم قامت بفتحه لتري الخادمة تقف امامها
الخادمه بااحترام 
صباح الخير ياست هانم احضر الفطار 
القت رهف نظره علي ياسين لتتأكد انه مازال نائم خرجت لتقف امام الخادمه مردده 
اني ال هحضره روحي انتي
الخادمة 
بس ياهانم !
قاطعتها رهف مردده 
جولتلك روحي انتي اني حابه احضر الفطار
الخادمه بطاعه 
امرك ياهانم
تركتها الخادمة لتتجه الي الاسفل تبعتها رهف الي الاسفل باابتسامه سعيدة
قامت بااعداد الفطار في وقت وجيز وقامت بتحضير كوب من القهوة
انهت اعداد الطعام والقهوة لتبتسم مردده 
صحيح لما الواحد يعمل الحاچه وهو بيحبها بتخلص بسرعة وبتطلع حلوة جوي
صفقت بسعادة لتردف قائلة 
ياسلام عليكي يابت يارهف عليكي شوية حديت زين جوي جوي
انهت كلماتها المتفاخرة لتقوم بحمل الطعام وتتجه الي غرفتها الخاصه بها هي وياسين
دلفت للداخل بخطوات متمهله لتزفر براحة عندما وجدته لازال نائم
اتجهت لتضع الطعام علي تلك الطاولة الصغيرة ومن ثم اتجهت ذلك النائم
اخذت توكزه بخفه في ذراعه مردده 
ياااسين يااسين جوم يلا
همهم ياسين وهو مازال نائما لتقترب من اذنه بمكر ومن ثم صړخت بها بصوتا عال 
ياااااااااااااااااااسين
انتفض ذلك النائم ناظرا حوله بفزع لټنفجر تلك الواقفه في نوبة من الضحك
هب ياسين وا لينظر اليها مضيقا عيناه توقفت رهف عن الضحك لتنظر اليه بتوجس
اقترب ياسين منها ليردف قائلا 
انتي جد ال عملتيه 
نظرت اليه بترقب 
ايوة جده
اقترب ياسين منها علي غفلة ليرفعها من ثيابها من الخلف ها متجها بها نحو ذلك المسمار الموضوع اعلي الحائط
ومن ثم قام بتعليق ثوبها من الخلف علي ذلك المسمار نظرت رهف للارض پصدمة ومن ثم اليه لتردف بصړاخ 
ياااااسين نززززلني
وووووو
الفصل الثالث عشر 
عشق ياسين
خرج ياسين من المرحاض وهو يجفف وجهه ليزيل المنشفه ناظرا الي تلك المعلقه
عقدت ذراعيها اما ها وهي تنظر اليه بغيظ لتردف قائلة 
نزلني ياايااااسين دلوجتي
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا 
ولو منزلتكيش!!
ضيقت عيناها بنفاذ صبر لتردف قائلة 
ياسين مينفعش تعمل فيا اكده
ياسين بااستهجان 
وانتي ينفع تصحيني اكده مش اكده!
قلبت رهف عيناها بملل لتردف قائلة 
كنت بهزر امعاك
ياسين بهدوء 
واني بهزر معاكي يارهف
نظرت حالتها لتصرخ بنفاذ صبر 
اكده بتهز امعاياااااااااااا!! 
ماانا مهملك اهو
تحركت رهف پعنف محاوله تخليص ذاتها لين المسمار وتسقط رهف ولكن قبل ان تلامس الارض كان ياسين يحملها بين ذراعيه
احط بيدها وهي تنظر اليه لتبتسم ببلاهه رفع ياسين حاجبه وهو ينظر اليها ليردف قائلا 
بتتضحكي اكده علي ايه 
رهف ببلاهه 
اصل شكلك حلو جوي من جريب
هز ياسين راسه بياس ليتركها من بين يديه فجأه لتسقط علي الارض
تاوهت رهف بآلم مردده 
ااه ضهررري منك لله ياا ياسين
تركها ياسين ليتجه نحو الطعام ممسكا بكوب القهوة ليرتشف منه بهدوء وهو ينظر لتلك الجالسه علي الارض تمسك بظهرها بالم
حاولت رهف الوقوف عدة مرات حتي نجحت في تلك الاثناء كان ياسين قد انتهي من تناول كوب القهوة ليتجه الي الخارج ولكن اوقفه سؤالها 
انت رايح فين اكده!!
ياسين ببرود 
رايح اشوف شغلي
رهف 
من غير ماتاكل حاچه!
ياسين بهدوء 
مش چعان كلي انتي
انهي كلماته وتركها وذهب دون ان ينتظر جوابها
في المساء 
عاد ياسين من عمله ليجد رهف جالسه علي الفراش تنظر اليه 
تجاهلها ليتجه نحو الخزانه ملتقطا ثيابه متجها نحو المرحاض
بعد مرور بعض الوقت 
خرج ياسين لتردف رهف قائلة 
اتاخرت اكده ليه يا ياسين!
تجاهل سؤالها لتردف بسؤلا اخر 
طب كنت فين كل ده علي فكررره اني بكلمك
تجاهلها مره اخري لتزفر بضيق اتجه نحو الاريكه ليقوم بترتيب فراشه الموضوع علي الاريكه متجاهلا تلك التي ستفقده عقله حتما 
تسطح علي الاريكه بااريحيه ليضع ذراعه علي عيناه محاولا النوم
استمع الي صوتها المردد بوقاحه 
ياااسين انت ليه مبتنامش چمبي عاد
زفر بضيق من اسالتها
ليردف بهدوء 
اني مرتاح اهنه يارهف نامي حي علي خير
رهف بجرأة ساخرة 
يعني هنفضل اكده كيف الاخوات اومال ايه مرتي مرتي !!
لم يجيبها ظنت انه غط في نوما عميق وقفت بعصبيه لتتجه نحو الاريكه المتسطح عليها
مدت يدها وهمت لتزيح ذراعه لتشهق بقوة حينما جذبها لتسقط
ها بذراعيه لتحاول القيام ولكن باتت محاولاتها بالفشل 
نظرت الي عيناه لتردف قائلة بحنق 
هملني يا ياسين
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا 
لع مش ههملك ميرضنيش ابجي انا ومرتي كيف الاخوات
همت لتتحدث ولكن كان هو الاسرع ليقلب وضعهما واصبحت ا لينظر الي عيناها بعينان لامعه بمكر مخيف ووووووو
الرابع عشر
استيقظ ياسين ليشعر بثقل علي ه اخفض بصره ليري تلك النائمه وتحتضنه بقوة شعر ببداية ااستيقاظها ليغمض عيناه مدعيا النوم 
استيقظت رهف لترفع راسها ناظره الي ذلك النائم بتفحص تذكرت ماحدث بالامس بينهم لتبتسم بخجل ممزوج بالسعادة 
جفشتك بتي بيا واني نايم 
اشتعلت وجنتيها بخجل لتردف بتلعثم مردده 
لع هو اصل 
حاولت دفعه من ا ليمسك بيديها بيد واحدة نظرت رهف اليه بضيق مصطنع 
هملني يا ياسين ميصحش اكده 
اقترب ليداعب ارنبة انفها باانفه مردفا بصوتا رخيم 
هو ايه اللي ميصوحش ياجلب ياسين 
نظرت اليه رهف باابتسامه لتردف بلهفه 
بجد يا ياسين اني جلبك 
في منزل والد رهف 
وقفت درة امام المراه تنظر الي ذاتها الي تلك الهالات السوداء التي اصبحت اسفل عيناها والي شحوب بشرتها والي وزنها الذي فقدته حزنا علي ضياع من احبت من يدها وتزوجه بشقيقتها 
قاطع تاملها دلوف والدتها نظرت والدتها اليها لتهز راسها بياس 
بررضك لسه بتفكري في الموضوع ايااه 
نظرت درة الي والدتها لتردف قائله بضيق 
الله يخليكي يااما معوزاش
اتحدت في الموضوع ده 
والدتها پحده 
لا هنتحدت لان الموضوع ماهيخلصش
ولاهيتحل غير اكده 
نظرت درة الي والدتها لتتجه نحو الفراش ومن ثم جلست عليه 
شاهد أيضا
وقفت والدتها امامها لتردف قائلة 
بصي يابتي محدش هيحبك في الدنيا دي جدي وانا بجولك ان ياسين ده عمره ماكان توبك يابتي ولاعمرك كنتي هتجدري تعيشي وياه بسعاده 
رفعت درة راسها لتنظر الي والدتها بحزن وعينان ممتلئه بالدموع لتردف قائلة 
بس اني حبيته ياااما حبيته مجدراش اصدج اني معدش ينفع افكر فيه تاني مجدراش 
نظرت والدتها اليها بحزن لتردف قائلة 
ياجلب امك عارفه انه ڠصب عنك بس متجعديش اكده طول ماانتي اكده هتعدمي حياتك وصحتك حتي جلبك الحياة لسه جدامك كبيرة جوي وهتلاجي ال احسن منيه ويشيلك فحباب عنيه
بكت درة بصمت لتربت والدتها علي ذراعها ومن ثم جلست بجوارها لتردف قائلة 
ال بيحب حد يابتي بيتمناله السعاده وافتكري دايما انك بتحبي خيتك اكتر من حبك لياسين لو اتاكدتي من ده وعجلك استوعبه حب ياسين مش هيبجاله مكان في جلبك 
ارتمت درة في احضان والدتها تبكي علي ذلك الحب من طرف واحد والذي انتهي قبل ان يبتدء
في منزل صابرة 
كانت تجلس بهدوء ليتقدم جابر جالسا بجوارها 
نظرت الي الاوراق التي يحملها بين يديه لتردف بتساال 
ايه الاوراج دي ياجابر 
مد جابر الاوراق لها يردف بصوت اجش
ابصمي علي الاوراج دي ياصابرة 
صابرة بااستفسار 
اوراج ايه 
جابرة 
ابصمي بس وهجولك 
لبت طلبه وبعد ان انتهت التقط الاوراق ليترك ورقه بين يدها لتعيد استفسارها 
مجولتليش ايه الاوراج دي 
جابر وهو يقف ليبتسم بشړ 
الاوراج دي فيها تنازل عن كل الاملاك ليا اني 
نظرت صابرة اليه پصدمة ليتابع مرددا 
والورجة اللي في ايدك دي ورجة طلاجك انتي طاااالج
يتبع الخامس عشر
انتفضت صابرة واقفه تنظر الي جابر پصدمه لتردف قائلة انت بتجول ايه ياجابر بتهزر صوح هز جابر راسه بالنفي ليردف قائلا لع مبهزرش خدي خلجاتك وغوري من اهنه معاوزش اشوف خلجتك العكره دي تاني صابرة بعينان دامعه لع لع لايمكن يطلع حديته صوح انت مجبر علي اللي بتعمله ده صوح جابر پحده وقسۏة جولتلك اطلعي برره انتي طالج بالتلاته وقفت صابرة بموقعها لاتستطيع تصديق مااردف به ليجذبها جابر من ذراعها متجها بها نحو الخارج وصل الي باب المنزل وهم ليدفعها امامه ليقف امامه اثنان من الحراس اردف جابر باامر ارموها بره معايزش اشوف خلجتها تاني نظر الحارسان الي بعضهما ليجذب احدهم يد صابرة برفق بينما اشار الاخر لزملائه ليبتسم جابر ظننا منه انه سيتخلص منها وان الحرس سيقومون بتنفيذ امره لتتلاشي ابتسامته بعد ان وجد الحرس يلتفون حوله واحدهم امسك به ليردف پحده وتوجس انت اټجننت كيف تمد يدك وتمسكني
اكده الحارس ببرود ده امر ياسين بيه ياباشا اتفضل معانا بهدوء حاول جابر المقاومه ليردف الحارس بصرامه جابر باشا اتفضل امعانا من غير مجاومة لمصلحتك احنا عندنا امر ان مجتش نجتلك اړتعب جابر وهم ليتحدث ليقاطعهم مجئ شمس اردفت بااستغراب خالي هما مسكينك اكده ليه اشار الحارس الممسك بجابر لااحدي زملائه ليفهم اشارته ممسكا بشمس صړخت شمس مردده هملننني انت اټجننت ولاايه لم يعبئوا لصړاخها ولالصراخ جابر ليتجهوا بهم نحو منزل ياسين في منزل ياسين خرجت رهف من المرحاض مرتديه ملابسها ممسكه بمنشفه تجفف خصلاتها نظر ياسين الي هيأتها ليبتسم بهدوء اتجهت رهف لتقف امام المراه واخذت تمشط خصلات شعرها وقف ياسين ليتجه نحوها وا خلفها لف ذراعه حول ها و وجهه بين خصلات شعرها ابتسمت رهف لتضع يدها علي يديه مغمضه عيناها بهدوء هم ياسين ليتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه اتجه نحوه ليقوم باالتقاطه والرد عليه استمع للطرف الاخر لتشتعل عيناه بالڠضب القي الهاتف پعنف لتفزع رهف مردده مالك يا ياسين ايه اللي حوصل ياسين پغضب مش هرحمهم اني يعملوا في امي اكده حاولت رهف فهم ماحدث ولكن لم تستطيع ارتدي ياسين ثيابه سريعا واتجه الي الاسفل ارتدت رهف عبائه بشكل عشوائي واتجهت خلفه الي الاسفل هبطت الي الاسفل لتجد ياسين ممسكا بجابر من مقدمة ثيابه بقوة اتجهت رهف نحو ياسين محاولة ابعاده عن جابر حتي نجحت حاول ياسين امساكه مرة اخري لتردف رهف قائله ياسين خلاااص ده عمك اهدي هدئ ياسين قليلا لېصرخ متوعدا هجتلك ياجابر مش امي ال يحصل فيها اكده سااامع هم ليتحدث مره اخري ليتفاجئ بشمس ممسكه ب احدي الحرس وقامت بتوجيه نحو ياسين اردفت شمس پجنون لو مش هتبجي ليا مش هتبجي لغيري انهت كلماتها مطلقة ة لېصرخ الجميع بعد ان سقطت رهف اثر وقوفها امام ياسين لحمايته و يتبع
الأخير
كان يجوب الممر امام غرفة العمليات ذهابا وايابا يشعر بوخزات مؤلمة في قلبه
لايصدق حتي الان انها راكدة بداخل تلك الغرفة بسببه
وضعت نفسها امام تلك الطلقه دون التفكير فيما سيشعر به هو ان حدث معها شئ ما 
اندفع نحو باب الغرفة ماان وجد الطبيب يخرج ليردف قائلا بلهفه 
طمني يادكتور هي زينه صوح 
الطبيب بعملية 
ايوه يا ياسين بيه المدام زينه متجلجش الحمدلله الطلجة كانت في الكتف هي محتاجه تتغذي بس وترتاح راحه تامه لانها ڼزفت كتير 
هز ياسين راسه بتفهم ليردف
بتساؤل 
اجدر اشوفها 
الطبيب 
ايوه تجدر هي اتنجلت غرفة 
لم ينتظر ليشكره ليتجه الي الغرفة المتواجده بها
دلف الي داخل الغرفة لينظر الي تلك المتسطحه علي الفراش مغمضة العينان 
اتجه ليجلس بجوارها التقط يدها ليا بحب ممزوجا بالحزن علي ماحدث 
بعد مرور بعض الوقت 
فتحت عيناها لتنظر حولها بتشوش لتغمض عيناها ومن ثم اعادة فتحهما لتقع عيناها علي ذلك الجالس بجوارها يحتضن يدها بين كفيه مخفضا راسه الي الاسفل 
اردفت بااسمه بصوتا هامس 
ياسين
رفع راسه بلهفه لينظر اليها وهو يشد علي يدها مرددا 
انتي زينه حاسه بحاجه اندهلك الدكتور 
رهف باابتسامه صغيره 
انا زينه ياحبيبي
ضغط ياسين علي الزر المجاور لفراش رهف ليدخل الطبيب بعد دقائق 
اتجه الطبيب نحو رهف ليقوم بفحصها وماان انتهي حتي طمئن ياسين علي وضعها 
ينفع تخرج النهارده 
الطبيب بهدوء 
هو ينفع بس يفضل تفضل اهنه عشان الرعاية والتغير علي الچرح
ياسين بهدوء 
اني ههتم بيها ممكن تخلص اجراءات الخروج
ابتسم الطبيب ليؤمي براسه بهدوء ومن ثم تركهم واتجه الي الخارج 
خرج ياسين في المساء من المستشفي وبصحبته رهف ليتجه نحو منزلهم ظل بجوارها لعدة ايام حتي اكتمل شفاؤها وفي احدي الايام 
وقفت رهف امام ذلك الواقف امام المراه ينظر الي هيئته لتردف بغيظ 
ياسين عايزه اتحدت وياك
قلب عيناه بملل ليردف قائلا 
مش فاضي ياجلب ياسين
وضعت يدها في ها مردده 
ياسين بهدوء 
ومش فاضي ليه ان شاء الله
ورايا شغل جد اكده عشان بجالي اكتير مروحتش
رهف بتذمر 
لازما نتحدت مينفعش تهمل امك اكده في دار لوحدها
اكتست ملامحه بالبرود ليردف قائلا 
رهف اجفلي الحديت ده وملكيش صالح
انهي كلماته وهم ليذهب لتجذبه من ذراعه مردده 
لع هنتحدت ودلوجتي مش هتهرب زي كل مره
دفعها لتتراجع عدة خطوات الي الخلف نظرت اليه بحزن ليزفر بضيق مرددا 
يارهف افهميني
هزت راسها بالنفي مردده 
لع يا ياسين ملكش اي حجه او دي امك مهما عملت وانت عارف زين ان عمك هو اللي كان مسيطر عليها
وده طبيعي لما واحده بتحب واحد مبتشوفش عيوبه وامك
بتحبك واعتذرت منك مليون مره الايام ال فاتت العمر فيه جد ايه اصلا عشان تفضل زعلان منها اكده 
لع يا ياسين ملكش اي حجه او دي امك مهما عملت وانت عارف زين ان عمك هو اللي كان مسيطر عليها وده طبيعي لما واحده بتحب واحد مبتشوفش عيوبه وامك بتحبك واعتذرت منك مليون مره الايام ال فاتت العمر فيه جد ايه اصلا عشان تفضل زعلان منها اكده 
صمت ياسين وهو ينظر اليها واخذ يفكر في حديثها لتقترب منه مطوقه بذراعيها ومردده بدلع 
وبعدين اني ميرضنيش ان ولدي يجي ويلاجي ابوه متخانج ويا امه هتربي ولدي اني يتخانج معايا اكده
نظر اليها بعدم فهم لتمر عدة ثواني ومن ثم اتسعت عيناه پصدمة مرددا بفرحة 
ولدى انتى حامل !
نظرت اليه لترتسم ابتسامه علي وجهها مردده بخجل 
ايوه 
تمت بحمدالله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-