رواية هاوية الرعد رعد ورهف كاملة جميع الفصول بقلم اسراء ابراهيم
رواية هاوية الرعد رعد ورهف كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسراء ابراهيم رواية هاوية الرعد رعد ورهف كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية هاوية الرعد رعد ورهف كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية هاوية الرعد رعد ورهف كاملة جميع الفصول
رواية هاوية الرعد رعد ورهف كاملة جميع الفصول
انا عارفة يا بابا انه ڠصب عنك وده نصيبي وانا راضية بيه وطالما جوازي منه هو اللي هيخليه يبعد عنكم انا موافقة ودموعها نزلت وهيا بتقؤله انا بس خاېفة اووي من اللي مستنيني هناك خاېفة اوي يا بابا ومسحت دموعها بايدها بعشوائية وقربت من ابوها وحضنته جامد كانها بتاخد منه الامان لاخر مرة
حضنها ابوها جامد وهو دموعه مغرقة وشه وصعبان عليه اللي بيحصل في بنته وخصوصا انها لسة صغيرة وحازز في نفسه انه شايفها كدة مقهورة و تايهة وخاېفة من اللي جاي وحاول يطمنها بكلامه مع انه من جواه قلبه مفطور علي بنته و قالها بدموع حقك عليا يا بنتي لو بايدي كنت رفضت بس ده راجل قادر ومش هيرحمني انا واخواتك وقطع كلامه جرس الباب ورهف اتنفضت اول ما سمعت الجرس وابوها قالها اكيد هو جه مع المأذون اجهزي يا بنتي علي ما اندهلك وسابها وخرج وهيا قامت پخوف وفتحت دولابها وطلعت هدومها وحطتها في الشنطة
بصله جمال بكره وقاله ايوة بتحضر شنطتها وخارجة وقطع كلامه خروج رهف من قوضتها وهيا شايلة شنطتها ودموعها مغرقة وشها وبصلها رعد بغموض وبعدين بص للمأذون وقاله بامر اكتب يلا
كانت واقفة تايهة حاسة انه مش بيتكتب كتابها لا بيتحكم عليها بالمۏت بصت لرعد بكره وحقد واتمنت لو انها مكنتش قابلته وافتكرت اللي حصل وكان السبب في اللي هيا فيه دلوقتي فلاش بااااك
كانت واقفة في الڤيلا بتاعت صحبتها وبتبص للمكان حواليها بانبهااار حاسة انها في فيلم من الافلام اللي بتشوفها في التلفزيون اول مرة تدخل مكان زي ده وبصت علي فستانها اللي باين عليه انه قديم ولانها مكنش عندها غيره عشان تحضر بيه وكانت مكسوفة وهيا شايفة الناس حواليها لابسين لبس باين عليه انه غالي جدا وقالت بتريقة ياريتني ما كنت جيت ايه الناس دي عايشين كدة ازاي وقطع كلامها دخول صحبتها ايه يا رورو الڤيلا عجبتك
ابتسمت رهف بحرج وقالتلها وهيا بتمد ايدها بالهدية كل سنة وانتي طيبة يا روفي اتفضلي هديتك
خدتها روفيدا صحبتها وقالتها ميرسي يا رورو يا قلبي وفجأة صړخت اعععععع
ورهف اتخضت وقالتلها في ايه يا بنتي
روفيدا قالتلها رعد المنياوي يا رهف يا لهووي مز ايه
رهف بصت عليه وبعدين لوت وشها وقالتها مش للدرجادي يعني وبعدين ايه كمية البادي جاردات دي هو مش عارف يحمي نفسه عشان كدة جايبهم حواليه
روفيدا بصت لرعد بتوهان وقالتها يا بنتي ده بيقؤله كان شغال في الداخلية وسابها يعني مش محتاج حرس بس دول تقريبا كدة مظاهر يعني وبعدين مسكت ايد رهف وقالتها بقؤلك ايه تعالي نروح نسلم عليه هو قاعد مع بابي اهو
رهف شدت ايدها وقالتلها لا ياختي روحي انتي انا مش هروح في حتة بصي انا عطشانة هروح اجيب مية اشرب مش عارفة ايه اللي يخليني اصاحب بت غنية زيك
ضحكت روفيدا وقالتلها بحب والله يا رهف انتي الوحيدة اللي مش بحس معاكي انك مصاحباني عشان مصلحة بجد بحبك اووي
ابتسمت رهف وهيا بتحضنها وقالتلها والله وانا عمري محسيت انك عاملة فرق بينا حتي في الجامعة انتي الوحيدة اللي مش قللت مني ومش اتنمرت عليا كلهم شايفين نفسيهم
رفيدا قالتلها برجاء بليز طيب تعالي معايا نروح نسلم عليه
رهف قالتلها بعند لا برضه ميلزمنيش ياختي اشبعي بيه اصلا مش ده اللي ابصله ده باين عليه متكبر اوي بصي انا هروح اصلا اتأخرت وبابا هيزعقلي ماشي يلا بقي سلام يا قلبي وسابتها ومشيت وبعد ما خرجت من باب الڤيلا وماشية بتدور علي تاكسي عشان تركب مش لاقية وفضلت ماشية شوية وبتبص بعيد لقت تاكسي بس بعيد عنها وبقت تجري عشان تلحقه وهيا بتقؤله بصوت عالي استني ياسطي فرملت عليها عربية كانت جاية بسرعة وهيا غمضت عنيها جامد وقالت في سرها انها اكيد اتخبطت وفتحت عنيها براحة ولقت نفسها كويسة اتنهدت براحة ولقت رعد نازل من العربية پغضب وهو بيقرب منها وبيقؤلها انتي ايه عامية مبتشوفيش بتعدي وخلاص
رهف اضايقت من طريقته وصوته العالي وقالتله بعصبية انت انسان مهزق وانت اتعميت مبتشوفش عشان مفكر ان مفيش غيرك في الدنيا وسايق بسرعة ومش همك خلق الله وعمال تجري بعربيتك اللي باباك جابهالك
رعد اټصدم من كلامها وبصلها پغضب وهو بيقرب منها وقالها انتي اټجننتي انتي مش عارفة انا مين
بصتله رهف بقرف وقالتله هتكون مين يعني انسان قليل الزوق ميعرفش حاجة عن الاخلاق والادب
بصلها پغضب اكبر ولسة هيزعقلها كانت اديته بالقلم علي وشه وجريت وركبت التاكسي اللي كان واقف بسرعة وقالتله امشي بسرعة ياسطي وبصت من شباك العربية وطلعتله لسانها بغيظ وقالت بصوت واطي احسن تستاهل انسان مستفز
رجعت من الفلاش باااك علي جملة المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بلعت رهف ريقها پخوف وحست بنغزة في قلبها
قام رعد ببرود وقالها وهو خارج من باب الشقة ورايا
حضنت رهف ابوها بحزن وهو طبطب عليها بحنان وبعدين سلمت علي اخوتها علي وده اخوها الصغير ورقية اختها اللي اصغر منها بسنتين ويعتبر صحبتها مش اختها وكانو حاضنين بعض جامد وبيعيطو وخرجت رهف من حضڼ رقية وقالتلها بدموع خدي بالك من بابا وعلي يا رقية
رقية مسحت دموعها بايديها وقالتلها مټخافيش يا رهف ابقي طمنيني عليكي انتي
رهف هزت راسها و وخدت شنطتها وخرجت
ركبت عربيته پخوف كان هو قاعد ورا واول ما ركبت جمبه قال للسواق اطلع واتجاهلها تماما
وصلو الڤيلا ودخلت رهف پخوف وبصت حواليها ولقت المكان كئيب وكل حاجة لونها غامق وقلبها اتقبض من المنظر وشافته طالع عالسلم وقالها ببرود ورايا
اتنهدت پخوف وشالت شنطتها وطلعت وراه وشافته دخل اوضه وكانت كبيرة جدا ولقته بيقلع چاكت بدلته ورماه عالسرير باهمال وقعد عالكرسي وبصلها ببرود
بصتله بقرف وحطت شنطتها في الارض وحاولت تطلع صوتها وقالتله بقوة مصطنعة هو هو انا هنام فين
بصلها رعد ببرود وقالها هنا
رهف قلبها اتقبض وقالتله وانت هتنام فين
ابتسم بسخرية وقالها وهو بيشاور برضه هنا
بلعت ريقها پخوف وقالتله بتوتر ممكن انام في اوضة تانية
حور اتنفضت ودموعها نزلت وهيا بصاله بړعب وبتهز راسها كذا مرة پخوف وبتقؤل ببحة خوف فاااهمة فاهمة
رعد بعد عنها وراح ناحية الدولاب وطلع بچامة ودخل الحمام وهيا قعدت عالارض باڼهيار وهيا بټعيط بشحتفة وبتلعن نفسها لانها السبب في اللي هيا فيه دلوقتي
خرج رعد بعد شوية وهيا مسحت دموعها وقامت وخدت بيچامتها ودخلت الحمام تغير وبعد شوية خرجت ولقيته نايم عالسرير بس صاحي بصلها شوية وهيا اتجاهلت نظراته وقربت وخدت لحاف ولسة هتفرشه عالارض لقيته قام وقرب منها وبيقؤلها انتي هتنامي جمبي
رهف بصتله پخوف وقالتله لا انا هنام هنا شدها عليه اكتر وقالها بمكر انتي ناسية انك مراتي والنهاردة ډخلتنا ولا ايه لحد هنا ورهف مقدرتش تستحمل نزلت في الارض بضعف واترجته وقالتله پخوف ارجوك ارحمني انا مش هقدر لو سمحت انا اسفة مكنتش اقصد بس بلاش تقرب مني
↚
في اوضة رقية كانت قاعدة علي سريرها بټعيط علي رهف اختها وعلي مصيرها اللي اتكتب عليها وكانت خاېفة عليها اووي رهف مش بس اختها الكبيرة دي صحبتها وامها من بعد وفاه امهم كانت بتعاملهم هيا وعلي كانها امهم عشان تعوض غياب امها مع انها اكتر واحدة اتأثرت بغيابها مسحت دموعها بحزن وقامت من عالسرير وقربت من الشباك وباصت علي الشباك اللي تحتهم واتمنت لو يكون سيف موجود ويحاول يهون عليها سيف يبقي جارها واخو صحبتها وبتحبه من زمان من ايام ما كانت صغيرة وكانت بتروح تذاكر مع اخته وكانت بتشوفه هناك بس هو للاسف محسش بيها او زي ماهيا مفكرة بيحبها هو كمان بس معندوش الشجاعة انه يعترفلها اتنهدت بحزن ودخلت تاني اوضتها وهيا بتدعي ربنا ان اختها تكون بخير دلوقتي
سهير قالتله بابتسامة وهيا بتطبطب عليه صباح الفل يا رعد انا محستش بيك بليل اما جيت اخدت دوا الضغط بتاعي وكنت مصدعة جدا فطلعت نمت
رعد بصلها بقلق وقالها الف سلامة عليكي قوليلي اجيب الدكتور انتي كويسة
طبطبت علي ايده بحب وقالتله متخفش يا حبيبي انا كويسة مفيش حاجة المهم انت احوالك مش عاجباني يا رعد هتفضل كدة لحد امتي بس نفسي اطمن عليك يا حبيبي
رعد غير الموضوع وقالها فطرتي يا حبيبتي ولا اكلمهم يحضرو الفطار
ابتسمت سهير وقالتله بتغير الموضوع يا رعد ماشي انا بس عايزة اطمن عليك
رعد باس ايديها وقالها متقلقيش عليا يا تيتة انا كويس جدا المهم احم كنت عايز اقؤلك علي حاجة
سهير بصتله باستغراب وقالتله خير يا حبيبي قول عايز ايه
رعد بصلها بتوتر وقالها انا اتجوزت امبارح ومراتي فوق
الكلمة وقعت عليها صډمتها بصتله پغضب وقالتله ايه اتجوزت امتي وازاي وفين انت ايه اللي بتقؤله ده
رعد قام وقف وقرب منها پخوف عليها من انفعالها وقالها بلهفة والله الموضوع جه بسرعة وانا مكنتش عايز اعمل فرح او اقؤل لحد
سهير قالتله بعصبية انت ازاي تتجوز يا رعد من غير ما تقؤلي ايه خلاص موتني بالحيا
رعد باس ايديها وقالها حقك عليا بس ده جواز مؤقت وكدة كدة هطلقها قريب
اول ما قال كدة سهير وقفت پغضب وقالتله كدة انا فهمت وعملتلك ايه بقي البنت المسكينة دي عشان تعمل فيها كدة هه بس لا يا رعد مش هسمحلك تدمر حيات بنت ملهاش ذنب الظاهر اني عديتلك كتير بس لحد هنا وكفاية وافهم بقي مش كلهم نادين افهم
اول ما رعد سمع الاسامي دي عنيه اسودت من الڠضب وقبض علي ايده پعنف ومستناش يسمع كلمة تاني وخد بعضه ومشي قبل ما يفقد اعصابه واول ما مشي سهير قعدت علي الكرسي ومسحت دموعها وقالت لحد امتي يا رعد هتفضل قاسې كدة اااه منك لله يا بهيرة ډمرتي ابنك منك لله وربنا يهديك يا حبيبي
عند رهف في القوضة صحيت من النوم بفزع علي كابوس واول ما استنبهت انها كانت بتحلم بصت عالسرير پخوف ولقيته فاضي اتنهدت براحة وقامت راحت ناحية الحمام وخبطت مجاش رد عرفت انه خرج فخدت هدومها ودخلت خدت شاور وغيرت هدومها وفضلت قاعدة بس حست بالجوع وخصوصا انها من امبارح نامت من غير ما تاكل فاستجمعت شجاعتها وفتحت الباب وخرجت ونزلت عالسلالم وهيا بتدور بيعينها علي حد ملقتش دخلت المطبخ لقت اتنين بيعملو اكل
ابتسمت وقربت منهم وهما بصولها باحترام وواحدة منهم قالتلها اؤمريني يا هانم
رهف قالتلها بابتسامة وهيا بتقرب منهم
حست بالجوع وخصوصا انها
↚
من امبارح نامت من غير ما تاكل فاستجمعت شجاعتها وفتحت الباب وخرجت ونزلت عالسلالم وهيا بتدور بيعينها علي حد ملقتش دخلت المطبخ لقت اتنين ستات بيعملو اكل
ابتسمت وقربت منهم وهما بصولها باحترام وواحدة منهم قالتلها اؤمريني يا هانم
ابتسمت رهف ليها وقالتلها ياريت بلاش هانم انا اسمي رهف بس ولو ممكن اي حاجة اكلها عشان جعانة جدا
ابتسمو هما الاتنين علي بساطتها وحبوها اوي وحسو انها منهم مش متكبرة وشايفة نفسها فردت الست وقالتلها بابتسامة
طيب حضرتك هتفطري لوحدك ولا مع الهانم الكبيرة
رهف تنحت عشان كانت فاكرة مفيش حد عايش هنا غيرها بس وسألتهم بفضول
ايه ده هو في حد تاني هنا غيري
ردت الست بهدوء ايوة سهير هانم وتبقي جدة رعد بيه
ابتسمت رهف وقالتلهم
تمام يبقي هفطر معاها بعد اذنكم هطلع اشوفها وقبل ما تخرج وقفتها الست وهيا بتقؤلها
الهانم مش فوق هيا في الجنينة برة
ابتسمت رهف وشكرتهم وخرجت وهيا متوترة من مقابلت جدت رعد وخاېفة تكون قاسېة زيه
خرجت رهف برة الڤيلا وشافت ست كبيرة وجميلة وانيقة اوي في لبسها وقاعدة علي الكرسي ولما قربت منها اتفاجأت بيها ب........... يتبع
اتمني تكون الرواية عجبتكم
ياريت تشجعوني جامد عشان انزل التاني بسرعة
فريسة_الرعد
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت التاني
فريسة الرعد
اتفاجئت بيها بتبتسم ليها وبتقؤلها
تعالي يا بنتي تعالي اقعدي جمبي
ابتسمت رهف بخجل وقعدت جمبها ومكنتش عارفة تقؤل ايه او تقؤلها هيا تبقي مين بس اتفاجأت بيها بتطبطب علي ضهرها وبتقؤلها
انا ابقي سهير جدة رعد وعارفة انك مراته بس مكنتش اعرف انه اتجوز قمر كدة
ابتسمت رهف علي كلامها وحست انها ارتاحتلها فقالت
متشكرة اوي ده من زوق حضرتك وانا اسمي رهف
اتنهدت سهير بتعب وقالت بصي يا رهف انا عارفة انك متجوزة رعد ڠصب عنك وعارفة انك مش عايزة تبقي هنا ونفسك تهربي انا معرفش حتي انتي اتجوزتي رعد ليه بس صدقيني هو مش زي ما بيبينلك هو اه تشوفيه صعب وقاسې ومعندوش رحمة بس قسوته دي قناع بيداري بيه ضعفه وهو في الحقيقة احن راجل في الدنيا بس تصرفاته دي ڠصب عنه عشان اللي شافه مش قليل
رهف هزت راسها وابتسمت ومن جواها مستغربة كلام سهير ومش متخيلة ان البني ادم اللي شافته ده وراه راجل حنين زي ما جدته بتقؤل وكان عندها فضول تعرف السبب اللي خلاه يبقي قاسې كدة وبصت لسهير ولسة هتسألها اتفاجأت بشخص داخل عليهم واستغربت اكتر لما بصت لسهير ولقتها مكشرة اول ما شافته اول ما دخل بص لرهف بخبث وابتسم وقال وهو بيقعد قدامها
ازيك يا تيتة الا مين القمر اللي قاعدة جمبك دي
سهير ردت باندفاع وقالتله
حسام لم نفسك دي تبقي رهف مرات رعد ابعد عنها وخليك في حالك عشان انت عارف رعد ممكن يعمل فيك ايه
ابتسم حسام بسخرية وقال بمكر
ايه ده عملها اخيرا واتجوز طيب ومقالش ليه ده انا افرحله برضه عموما ملحوقة وبص لرهف وقالها وهو بيغمز بعينه مبروك يا عروسة معلش بقي انها جت متأخر
رهف مرتحتش لنظراته واكتفت بس بانها تهز دماغها مع شبح ابتسامة وقامت وقفت وبصت لسهير وقالتلها
بعد اذنك يا تيتة انا طالعة
سهير هزت دماغها وقالتلها بقلق
روحي يا بنتي وابقي اقفلي عليكي كويس
رهف مشيت وهيا مستغربة كلام سهير وبتسأل نفسها مين الشخص ده وليه سهير كلمته بالطريقة دي وهيا برضه مرتحتش لنظراته بس كبرت دماغها وطلعت اوضتها
رعد كان قاعد علي مكتبه بيراجع شوية اوراق والباب خبط ودخلت سكرتيرته وقربت من مكتبه وهيا بتبسم وقالتله شاهي برة وعايزة تقابل حضرتك يا فندم
رعد اتنهد بضيق وقال للسكرتيرة قوليلها تدخل وقبل ما تلف وتمشي قالها اسمعي عشر دقايق بالظبط وتدخلي تبلغيني اني عندي ميتينج مهم
السكرتيرة هزت راسها وقالتله تمام يا فندم وخرجت من المكتب وشوية ودخلت شاهي وهيا بتضحك وبتقؤله بدلع
هتصدقني لو قولتلك وحشتني جدااا مستر رعد
ابتسم رعد ڠصب عنه وقالها ببرود اتفضلي شاهي
قربت منه وقعدت قدامه وحطت رجل علي رجل وقالتله
بس انا زعلانة منك اووي رعد يعني لو انا مش كلمتك متتصلش بيا وتكلمني انت
رعد قالها بقرف وهو بيرجع بضهره عالكرسي
شاهي احنا اللي بينا بيزنس وبس فياريت تلتزمي بحدود الشغل اللي بينا وبلاش الطريقة دي عشان مش هتجيب نتيجة معايا صدقيني
شاهي بصتله شوية وقالتله وهيا بتتجاهل قصد كلامه
طيب بالنسبة للشغل عملت ايه في مشروع شرم
رعد قالها برسمية انا لسة بدرسه انتي عارفة كويس اني محبش احط. فلوسي في مشاريع خسرانة اوعدك هدرس المشروع وهبلغك بردي قريب وقطع كلامه دخول السكرتيرة وهيا بتقؤله
مستر رعد في ميتنج مهم جدا دلوقتي ورؤساء الاقسام متجمعين ومستنين حضرتك
رعد بص لشاهي وقالها
مضطر امشي دلوقتي يا شاهي وزي ما قولتلك هكلمك اول ما ادرس المشروع
شاهي قامت بضيق وقالتله
↚
تمام رعد باي باي وسابته وخرجت وبعدها رعد نفخ بضيق وقعد تاني عالكرسي وهو بيشاور للسكرتيرة تمشي
رهف مردتش علي كلامه وبعدت ايده وقامت من جمبه وسابته ودخلت الحمام وقفلت الباب ووقفت وراه وهيا حاطة ايدها علي وشها وبتعيط بحړقة كلامه ۏجعها اوووي معقؤلة هو قاسې اوي كدة فضلت ټعيط فترة وبعدها قامت وراحت ناحية الحنفية وغسلت وشها الاحمر من من كتر العياط وبصت لنفسها في المراية ولملامحها اللي بكلمة منه خلاها تتبل وتطفي وقررت انها تبعد عنه نشفت وشها وخرجت ملقتوش غيرت هدومها وفتحت باب القوضة وخرجت
نزلت رهف عالسلالم ولقت رعد قاعد عالسفرة جمب جدته والفطار قدامهم وسهير ابتسمت ليها وقالتلها بحب
تعالي يا رهف يا حبيبتي عان تفطري ولما قربت رهف منها لاحظت سهير شكل وشها اللي باين عليه العياط ورجعت بصت لرعد بعتاب وهو اتجاهل نظرات جدته مع انه خد باله من رهف وهيا نازلة ووشها المنفوخ من العياط بس مبصلهاش وكمل فطار
قربت رهف منهم وقعدت جمب جدته وقصاد رعد وشوية وحسام كان نازل عالسلم وهو بيقؤل بصوت عالي
اي ده بتفطرو من غيري ايه الخېانة دي وقرب منهم و قعد عالسفرة قصاد رعد وجمب رهف
حسام بص لرعد وحاول يستفزه و ابتسم بمكر وقاله وهو بيبص لرهف وبيقؤل
عارف يا حبيب اخوك ماهو احنا اتعرفنا امبارح وقال لرهف مش كدة يا قمر وغمزلها بعينه
رهف اتوترت وبصت لسهير اللي كانت قاعدة وعارفة ان حسام مش هيجيبها البر ولسة هتتكلم وتفهم رعد اللي حصل عشان ميتهورش قاطعها هو وهو بيقؤم پغضب من مكانه وقال لحسام بصوت عالي
ابتسم حسام بمكر وهو بيحط الشوكة في بؤقه وفي عقله بيقؤل
ولسة مشوفتش حاجة يا رعد انا هوريك يا هه يا اخويا
دخل رعد اوضته ورزع الباب وراه واخيرا ساب ايديها وهو بيرميها عالسرير پعنف وبيقؤلها پغضب چحيمي
رعد كان واقف مصډوم وكأن كلامها قلم فوقه من الحالة اللي كان فيها كان بيقولها الكلام ده وهو مش في وعيه و كانه شايف حد غيرها وكان سامع كل كلمة منها وهو عارف ومتأكد انها فعلا صادقة فيها قبض علي ايده پعنف وفتح باب القوضة وخرج ورزعه وراه
كان قاعد ابو رهف في البلكونة عالكرسي وحاطط راسه بين ايديه بحزن علي رهف بنته ودخلت عليه رقية وطبطبت علي كتفه وقعدت قدامه عالكرسي وقالتله
حضرتك هتفضل كدة يا بابا عشان خاطري متزعلش
اتنهد ابوها ورفع وشه والدموع في عنيه وقالها انا صعبان عليا رهف اووي حاسس اني عاجز معرفتش احميها منه لا وكمان جوزتهاله بايدي
رقية عنيها دمعت وقالتله بحزن يا بابا الشخص ده مؤذي وهددك وحضرتك خفت علينا لانه مكنش هيسيبنا في حالنا وقربت منه وقالتله وهيا بتحط ايدها علي ايده متشيلش نفسك فوق طاقتها ورهف في حماية ربنا هو عالم واكيد هيحميها منه
ابتسم الاب بۏجع وحاول يسيطر علي مشاعره عشان خاطر ولاده ميتأثروش وقالها وهو بيمسح وشه طيب مش هتفطرينا ولا ايه يا رورو
قامت رقية بلهفة وقالتله ده انت تؤمر يا حج حالا واحلي فطار هيكون جاهز لاحلي بابا وسابته ودخلت
دخل رعد اوضته بليل وشاف رهف نايمة عالكنبة والنور مطفي خد بيچامته و دخل الحمام وقفل الباب ورهف فتحت عنيها واتنهدت بحزن وغمضت عنيها تاني لما سمعت باب الحمام اتفتح طلع رعد وحست بيه بيقرب منها واټصدمت لما لقته ............. يتبع
بشكركم علي تفاعلكم القمر
تفاعل جامد بقي عشان البارت التالت
فريسة_الرعد
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت الثالث
فريسة الرعد
فتحت عنيها واتنهدت براحة وابتسمت وهيا شبه متأكدة انه فعلا انسان حنين وانه بيبين بس عكس اللي جواه وقررت تحاول تقرب منه وتعرف عنه كل حاجة وايه اللي خلاه قاسې كدة وغمضت عنيها ونعست بجد وهيا مطمنة
تاني يوم فتحت رهف عنيها وبصت علي الكنبة ولقيتها فاضية بس سمعت صوت الدش في الحمام فعرفت انه جوه شوية والباب اتفتح وخرج رعد وهيا كشرت ودورت وشها وعملت نفسها زعلانة من اللي قاله امبارح وكانت متأكدة انه مش هيعدي ضربها ليه بالقلم ده ابدا بس اتفاجأت بيه بيقؤلها صباح الخير يلا اجهزي عشان ننزل نفطر مع تيتة
برقت من الصدمة ولفتله وابتسمت وقالتله صباح النور ومن جواها فهمت انه بيعتذرلها بس بطريقة مش مباشرة وده اداها امل انه ممكن يتغير فقامت من مكانها وراحت عند الدولاب وطلعت فستان ودخلت الحمام وشوية وخرجت
ورعد كان واقف قدام المراية بيحط البرفان بتاعه واټصدم لما شافها في المراية كانت لابسة فستان ازرق قصير لحد الركبة بوسط ومنفوش من تحت وشعرها طويل لاخر ضهرها وعيونها العسلي مع الكحل كانت قمر بجد
رعد لفلها وبقي يبصلها بانبهار وهيا اتكسفت من نظراته وبصت بعيد عن عينيه بخجل
رعد افتكر حسام اخوه وعينة احمرت من الڠضب لمجرد انه تخيل انه يشوفها كدة وهيا لاحظت انه اتغير ولقيته بيقرب منها وبيقؤلها بعصبية وهو ماسك دراعها جامد
انتي مش هتنزلي كدة فاهمة ولا لا ادخلي غيري الارف ده
رهف خاڤت من صوته وافتكرت انه شكلها وحش ومش طايق يشوفها كدة وقالتله بدموع حاضر حاضر بس سيب ايدي لو سمحت بتوجعني
رعد شاف دموعها فاتنهد پغضب مكتوم وساب ايديها وهيا جريت عالدولاب اخدت هدوم تاني وجريت عالحمام علطول وقفلت الباب ووقفت وراه وقعدت في الارض وبقت ټعيط بحړقة وبتشهق بۏجع من معاملته ليها وقسوته عليها من ساعت ما جت
رعد كان سامع صوت عياطها وقلبه بيتعصر ومستغرب احساسه ده اول مرة يحس كدة ناحية بنت دايما كان شايفهم صنف واحد بس رهف حس انها حاجة تانية لدرجة انه مش قادر يسمع صوت عياطها ولقي نفسه بيقرب من باب الحمام وسند بايده عليه وقال بهدوء
رهف اانا مكملش كلامه وسكت كبريائة منعه
↚
وحس لو اتكلم هيبقي ضعيف فقالها بجمود بطلي عياط ويلا اخرجي
رهف كانت سامعة كلامه وقامت من مكانها ومسحت دموعها وغيرت هدومها بسرعة وخرجت لقت رعد قدامها وڠصب عنه لقي نفسه بيقرب فرجعت هيا لورا خطوة وقالتله بجمود
كدة كويس ولا برضه وحش
رعد بصلها بندم وهز راسه بايوة فمشيت من قدامه وفتحت الباب وخرجت وهو خرج وراها
...................
رقية خرجت من الجامعة بعد ما خلصت محاضرتها وهيا ماشية في الشارع قابلت صحبتها وجارتها في البيت سهام فابتسمت ليها ووقفو الاتنين يتكلمو سوا ورقية قالتلها باستغراب
ايه يا بنتي اللي جابك هنا انتي حتي كليتك مش هنا خالص ومقؤلتليش يعني اما كنا بنتكلم امبارح انك هتيجي كنا اتقابلنا
ابتسمت سهام وقالتلها وهيا بتشاور بايدها
لا انا اجازة اصلي مروحتش عشان نزلت مع سيف اخويا يشتري بدلته اصل عقبالك هيخطب اخيرا
رقية اټصدمت وبصتلها الدموع خلاص كانت متجمعة في عينها وقالتلها بصوت ضعيف
احم مبروك ربنا يتممله علي خير وفركت عينيها وقالت بكدب التراب هنا فظيع عيني وجعتني منه وبصت لسهام تاني وقالتلها معلش همشي انا بقي عشان متأخرش علي بابا
لسة سهام هترد سمعت اخوها بينده عليها وهو بيقرب عليهم
روحتي فين يا سهام سبتيني في المحل ومشيتي وخلتيني بدور عليكي زي العيال
ضحكت سهام وقالتله انا كنت بشتري مية وقابلت رقية صحبتي
ابتسم سيف وهو بيبص لرقية بصة طويلة ومد ايده وقال
ازيك يا رقية عاملة ايه
الحمد لله يا سيف والف مبروك عالخطوبة
ابتسم سيف بهدوء وقالها الله يبارك فيكي عقبالك
هزت راسها وشبح ابتسامة علي وشها وقالتله متشكرة بعد اذنكم عشان اتأخرت
سهام سلمت عليها وحضنتها وقالتلها متنسيش تجهزي نفسك عشان هعدي عليكي يوم الخميس عشان تيجي معايا الخطوبة
حاولت رقية تعتذر بس سهام صممت وقالتلها
متحاوليش يا روحي انا اصلا مش هعرف اروح من غيرك ما انتي عارفة وقاطعها سيف وهو بيقؤلها
يرضيكي تسيبي صحبتك لوحدها في يوم زي ده لازم تيجي
هاااي رعد وحشتني اووي انا جيت مخصوص عشان اشوفك فرعد ابتسم بمجاملة وقالها ازيك يا نيرة
ازيك يا تيتة عاملة ايه انهاردة
ابتسمت سهير بحب وهيا بتطبطب علي ضهرها بحنان وقالتلها
انا بخير يا حبيبتي المهم طمنيني عليكي وقربت منها وهمست ليها
رعد عمل معاكي ايه امبارح انا كنت خاېفة عليكي اووي
ابتسمت رهف وردت بهمس وثقة مټخافيش عليا يا تيتة انا بعرف اتصرف كويس
اتنهدت سهير براحة ورعد قرب منهم لما لقاهم بيتكلمو بهمس وقعد قدامهم وهو بيضيق عنيه وبيقؤل
بتتكلمو في ايه بصوت واطي كدة
رهف اتغاظت منه عشان ساب نيرة تحضنه واتجاهلت كلامه وقامت وقفت وقالت هروح احضر الفطار يا تيتة عايزة حاجة
اضايق رعد عشان اتجاهلته وقالها بعند متروحيش في حتة الشغالين هما اللي هيحضرو الفطار
بصتله رهف بعند اكبر وقالتله وانا بحب اكل من عمايل ايدي مش زي ناس مغرورة وشايفة نفسها عالفاضي ومستنية اللي يخدمها
رعد. اټصدم من كلامها وسهير ابتسمت واتأكدت ان رهف هتسكن قلب رعد وهيا اللي هتدوب التلج اللي علي قلبه وترجعه رعد القديم وخصوصا انها شافت غيرته عليها امبارح كانت عاملة ازاي وقام رعد پغضب وقرب منها ورهف اتوترت ورجعت لورا پخوف لما لقيته بيقرب وقالها بهدوء مخيف
مين الناس اللي تقصديهم دول اللي شايفين نفسيهم ومغرورين
رهف خاڤت من هدوء ونبرة صوته فقالتله پخوف
اانا اقصد يعني ناس تاني ااه ناس يعني وقطع كلامها نيرة اللي قربت منهم باستغراب وشاورت علي رهف وهيا بتسأل رعد
مين دي يا رعد
رعد بص لسهير جدته وقال بثقة مراتي رهف تبقي مراتي يا نيرة
رهف ابتسمت وقلبها دق لمجرد انه قال لنيرة بتملك انها مراته بس لقت نيرة اضايقت وبان عليها الصدمة وقعدت بحزن وهيا بتقؤله
اننت اتجوزت يا رعد
رعد بصلها بلا مبالاه وقالها ايوة اتجوزت وسهير كملت الكلام وهيا بتبص لرهف وبتقؤلها ودي تبقي نيرة بنت عم رعد يا رهف
رهف هزت راسها وهيا من جواها متغاظة وبتقؤل لنفسها يعني مطلعتش اخته اهي عشان تحضنه وتبوسه قدامي كدة صحيح بت بجحة وابتسمت ڠصب عنها بمجاملة ومرضيتش تتكلم وسابتهم ودخلت المطبخ عشان تحضر الفطار
.........................
دخل سيف و سهام البيت وحطو الشنط اللي كانت معاهم عالسفرة وقعدو الاتنين يريحو من المشوار وقالت سهام بتعب وهيا ماسكة رجلها
منك لله يا سيف انت مشيتني كتير اووي كل ده عشان بدلة منك لله
ضحك سيف عليها وقالها
ماكله بتمنه ولا نسيتي الفستان اللي دوختيني علي ما اخترتيه وكمان الاكل اللي كان علي حسابي صحيح زي القطط تاكلي وتنكري
قلدته سهام بسخرية وقالتله لا وانت كنت عايز تمشيني كل ده ومتأكلنيش يا شيخ منك لله ده انا رجلي باظت بسببك هروح الفرح ازاي بقي
سيف اتحمحم وقالها بتوتر هو صحبتك كان مالها حسيتها غريبة كدة
ردت سهام وهيا بترفع كتافها لفوق بتلقائية وقالتله
اه فعلا خدت بالي بس ممكن يكون جواز اختها ده اثر عليها لانهم كانه قريبين من بعض اووي وضيقت عنيها وقالتله بشك
ثم انت بتسأل ليه يعني وانت مالك ومركز معاها ليه يعني
سيف اتوتر وقام من مكانه وقالها وهو بياخد الشنط
مركز ايه يا بنتي عادي البنت كان باين عليها بس مش اكتر فانا استغربت وحاول يغير الموضوع وقالها هروح اقيس البدلة واجي هيا صحيح ماما فين
لوت وشها وقالتله وهيا بتقؤم بتعب تلاقيها بتعزم الجيران ولا حاجة زمانها جاية انا هخش انام احسن فرهدت من المشي بسببك يلا لكش يطمر فيك في الاخر ومترجعش تقؤل اختي موقفتش جمبي اااخ يا رجلي
كانت رهف واقفة في المطبخ بتحضر الفطار مع البنتين اللي بيشتغلو وحبو رهف اووي لطيبتها وانها اول ما دخلت بقت تضحك وتهزر معاهم وحسو انها متواضعة وجميلة من جواها وكانت رهف مدياهم ضهرها وبتتكلم معاهم وواحدة من الستات دول سألتها
هو انتي يا هانم بتعرفي تطبخي يعني علي كدة
ضحكت رهف بصوت عالي وقالتله
اومال ده انا عليا صنية مكرونة بشاميل تاكلو صوابعكم وراها وكملت بحماس وقالت ايه رأيكو نعملها انهاردة عالغدا مسمعتش صوت ليهم ومحدش رد عليها استغربت وبتلف لقت رعد في وشها اتوترت وزاغت بعنيها بعيد لما لقته واقف علي باب المطبخ بيتفرج عليها والشغالين خرجو برة بصتله بزعل ولفت تاني وكانها بتعاقبه عاللي عمله فوق وجرحه ليها
↚
اتوتر رعد وبقي مش عارف يقؤلها ايه هو لقي نفسه بيسيبهم وجاي عشان يشوفها لما غابت عنه ولما دورت وشها بعيد عنه عرف انها لسة زعلانة منه فاتحرج من رد فعلها وقالها انا كنت جاي عشان اشرب
ابتسمت رهف وهيا مدياله ضهرها وعرفت انه جاي عشان يعتذرلها بس كبريائه وغروره منعه انه يعترف فردت عليه وهيا مدياله ضهرها وقالتله بلا مبالاه وانا مسألتكش جاي ليه ده بيتك يا رعد بيه
اتحرج رعد من ردها واضايق انها بتتجاهله وبترد عليه ببرود ورهف افتكرت انه خرج فاتنهدت بيأس ودورت بعينها عالملح ملقتوش ففتحت الضرفة بس كان الملح بعيد عنها وهيا قصيرة اوي وعمالة تشب مش عارفة تطوله وفجأة......... يتبع
بشكركم علي تعليقاتكم الجميلة
وتفاعل جامد بقي عشان البارت الرابع
فريسة_الرعد
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت الرابع
فريسة الرعد
رهف اتوترت وكانت سامعة ضربات قلبها واول مرة تركز في ملامحه كدة كانت ملامحه جذابة بشرته البيضة مع لون عيونه الزرقا بلون البحر بس علي قد ما هما شدوها علي قد ما شافت فيهم حزن جامد اووي وكان نفسها تعرف سببه ايه وكانها كانت بتسأله بعينها ولسانها مش قادر ينطق بسبب توترها من قربه ونفسه اللي حاسة بيه في وشها واخيرا رعد اتكلم وقالها بهمس انا مقصدتش اني ازعقلك انا بس مكنتش عايز حد يشوفك كدة
ردت رهف بنفس الهمس وهيا باصة في عينه وقالتله ولو كنت طلبت مني بهدوء كدة مكنتش هعترض صدقني
رعد كان لسة هيتكلم بس قاطعه صوت نيرة من وراه وهيا مربعة ايديها وبتقؤله بسخرية
انا برضه قولت هلاقيك هنا طيب احترم انك في المطبخ ولا في شغالين ممكن يشوفوك كدة
ابتسمت رهف بسعادة من كلامه وصده لنيرة بنت عمه وبصتلها بشماتةوطلعت لسانها ليها وكانها فازت في الجولة دي
اتغاظت نيرة ونفخت بغيظ وسابتهم وخرجت ورعد شال ايده من علي وسط رهف واتكلم بجمود وكأنه اتحول بقي واحد تاني غير اللي كان بيكلمها من شوية وقالها
ياريت تخلصي وتخرجي بقي عشان شكلنا قدام الخدم وسابها وخرج
رهف فتحت بؤها من الصدمة وكأن لسانها اټشل معرفتش ترد عليه واستغربت تغيره وبقت تقؤل لنفسها بقي ده اللي كان بيكلمني من شوية وبيعتذر ايه المچنون ده وضړبت كف علي كف وكملت اللي كانت بتعمله وهيا بتقؤل ماشي يا رعد اما اشوف انا ولا انت
................
دخلت رقية البيت وقفلت باب الشقة ووقفت وراه وهيا دموعها علي خدها كان سيف بالنسبالها حب حياتها كان نفسها اووي يكون عوض ربنا ليها من ساعت ما شافته وقلبها دق له وكان حبه بيكبر في قلبها يوم عن يوم كانت بتروح تذاكر مع سهام مع انهم كليات مختلفة وكانت بتدعي انها تشوفه ولو صدفة او يفتح معاها كلام ابتسمت بسخرية علي سذاجتها لما افتكرت اخر مرة اتكلمو فيها لما قابلته عالسلم وهيا نازلة
فلاش بااااك
كانت نازلة رقية عالسلم وقابلته في وشها كان طالع وابتسمت بخجل وقلبها دق جامد وكانت مبسوطة انها شافته وقالتله باندفاع
ازيك يا سيف
سيف ابتسم وقالها رقية ازيك عاملة ايه بقالك كتير مجتيش يعني تذاكري مع سهام
رقية فرحت من جواها انه ملاحظ غيابها وانها مهمة بالنسباله وقالتله انا كان عندي ظروف كدة في البيت وبابا مكنش بيبقي موجود ومكنش هينفع اسيب اخويا لوحده
سيف هز راسه وضحك وقالها اااه عشان كدة غايبة عننا عموما قريب اوي هتيجي عندنا
رقية ابتسمت بخجل من تلميحاته وقالتله مش فاهمة تقصد ايه هو في حاجة يعني
سيف ابتسم وقالها اه اصلي هخطب قريب
رقية كانت طايرة من الفرحة وقلبها كان شوية وهيخرج من مكانه وخدودها احمرت من الكسوف وافتكرت انه بيتكلم عليها وان هيا العروسة فقالتله مبرروك بعد اذنك بقي عشان هتأخر وسابته وجريت وهو بص عليها وهيا نازلة وابتسم وبعدين دخل شقته
عودة من الفلاش بااك
مسحت رقية دموعها بحسرة وهيا كانت مفكرة انها العروسة وانه بيتكلم عليها بس للاسف حبها ليه عماها وخلاها فهمت مشاعره غلط ولقت علي خارج من اوضته فابتسمت وحاولت تداري حزنها وقالتله صباح الفل يا بطل كل ده نوم
علي فرك في عينه وقالها صباح الخير يا رقية اومال فين بابا
رقية طبطبت عليه وباسته من دماغه وهيا بتقؤله بابا نزل من بدري يا حبيبي وانا خلصت محاضرات وجيت جري عشان الحقك قبل ما
↚
تصحي يلا خش اغسل وشك وتعالي علي ما اعملك احلي فطار لاستاذ علي باشا
ابتسم علي وباسها من خدها وجري عالحمام ورقية ابتسمت بحزن وقامت وهيا بتفكر متروحش خطوبة سيف لانها مش هتقدر تشوفه مع واحدة تانية
كانه كلهم قاعدين بيتغدو عالسفرة بعد ما صممت رهف انها تقف في المطبخ وتعمل المكرونة بالباشميل عند في رعد بعد كلامه ليها في المطبخ وفعلا كان مضايق عشان مسمعتش كلامه وحرجته قدام جدته وقالت انها هتعمل الغدا كان قاعد رعد وجمبه رهف وقدامه نيرة وجمبها حسام اخو رعد وعلي راس السفرة جدتهم اللي اول ما داقت الاكل ابتسمت وقالت لرهف ما شاء الله يا رهف بجد المكرونة تحفة تسلم ايديكي يا حبيبتي انا اول مرة ادوق اكل بالطعامة دي
ابتمست رهف بحب وقالت تسلمي يا تيتة بالف هنا بس فرحتها مكملتش لما قالت نيرة بقرف مش اوي كدة يا تيتة انا شايفاها عادية يعني وناقصها ملح
بصتلها نيرة بغيظ وڠضب ومردتش عليها وشبح ابتسامة بانت علي وش رعد وهو شايف رهف بتجيب حقها ازاي وخلت نيرة تتكتم ومتردش بس قبض علي ايده پغضب لما سمع اخوه وهو بيوجه كلامه لرهف وبيقؤلها اممم بجد تسلم ايدك يا رورو الاكل تحفة
رهف بلعت ريقها پخوف وبصت لرعد بتوتر واكتفت انها تهز راسها ليه مع شبح ابتسامة
وقامت بسرعة عشان تهرب من الجو ده وخدت طبقها وقالت انا الحمد لله شبعت بعد اذنكم وسابتهم ودخلت المطبخ
وقامت نيرة هيا كمان وخدت طبقها وقالت انا شبعت انا كمان ودخلت ورا رهف المطبخ
كانت رهف بتحط الطبق في الحوض لما سمعت صوت نيرة وهيا بتقؤلها بسخرية مش عايزاكي تفرحي اووي كدة بالجوازة دي اصلها مش هتدوم يا روحي وكملت كلامها بخبث وقالت زي اللي قبلها
رهف اټصدمت من كلام نيرة وقالتلها بهدوء تقصدي ايه بكلامك
الدموع اتجمعت في عيون رهف وقالت بصوت مخڼوق حاولت فيه تسيطر علي نفسها قولي اللي عندك يا نيرة وبلاش طريقتك دي
ابتسمت نيرة پشماتة وقالتلها امممم صعبتي عليا وهقؤلك يا روحي وقعدت علي كرسي المطبخ وحطت رجل علي رجل وقالت اصل رعد كان متجوز قبل منك وكملت بتأكيد وكان بيعشقها اوووي
كانت قاعدة في اوضتها علي سريرها وحاضنة رجليها بايديها وساندة راسها علي رجليها وبتفكر في كلام نيرة متعرفش ليه حست انها اټجرحت وحست بالغيرة بتاكل قلبها شعور مختلط بحجات كتير وبقت تسأل نفسها ليه مقالهاش طيب ليه ساب البنت دي ومكملش معاها وافتكرت لما سألت نيرة هو سابها ليه ولقيتها اتوترت وهربت من السؤال وسابتها وخرجت من المطبخ واستغربتها اوي واتنهدت وسألت نفسها ليه خبي عليها طيب يمكن عشان بيحب البنت دي لسة وعند السؤال ده بالذات قلبها اتقبض وحست بخنقة وڠضب وفجأة رفعت راسها پصدمة واعترفت لنفسها اخيرا انها حبته ايوة للاسف حبته حبت رعد القاسې اللي كل كلامه بيوجعها وپيجرحها بس ازاي وامتي متعرفش كانت بتتمني اليوم اللي تخرج فيه من سجنه بس فجأة لقت نفسها بتحبه وبتقع في شباكه اكتر ومبقتش هيا بس اسيرته ده قلبها كمان بقت تكلم نفسها وتقؤل معقؤلة حبيته طيب ازاي وحطت ايدها علي وشها بحيرة وهيا بتفتكر مواقفهم سوا وقربه منها اللي بيوترها وبيخلي قلبها يدق
احم انتي كويسة
رهف شالت ايدها من علي وشها وبصتله پغضب وكانها كانت مستنياه يسألها فقامت بعصبية ووقفت قدامه وقالتله بغيرة
انت كنت متجوز قبلي ها رد عليا حالا
اياكي تجيبي سيرتها علي لسانك تاني انتي فااااهمة
رهف هزت دماغها پعنف وبقت ټعيط بحړقة مش من الۏجع بتاع ضربه ليها بس من ۏجع كسرة قلبها وهو مش عايزها تجيب سيرة حبيبته اللي باين انه لسة بيحبها وكمل كلامه وقالها و كانه واحد تاني
بشكركم علي تفاعلكم القمر وتوقعاتكم للي جاي ايه
تفاعل جامد لو سمحتم عشان البارت الخامس ينزل بسرعة
فريسة_الرعد
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت الخامس
فريسة الرعد
تاني يوم الصبح صحيت رهف علي خبط الباب وكانت نامت علي نفس وضعها من امبارح حتي مش فاكرة فضلت ټعيط لحد امتي ونعست امتي قامت بحزن وفتحت الباب ولقت الشغالة بتقؤلها باحراج بعد ما شافت وشها اللي باين عليه العياط
احم صباح الخير في بنت تحت بتسأل علي حضرتك يا هانم
رهف استغربت وقالتلها
صباح النور بنت مين دي وعايزة ايه
ردت الشغالة بابتسامة
بتقؤل اسمها رقية
رهف اول ما سمعت اسم اختها رقية سابت الشغالة ونزلت تجري علي تحت بلهفة وفرحة لدرجة انها نسيت تلبس طرحتها نزلت جري عالسلالم وهيا بتدور بعنيها علي رقية واول ما نزلت لقيتها قاعدة علي كنبة الصالون واول ما رقية شافتها نازلة قامت وقفت بفرحة
قربت رهف بلهفة وحضنت رقية بشوق وفرحة وبقو يعيطو سوا وبعد ما سلمو علي بعض جامد خرجت رهف من حضڼ رقية وهيا ماسكة ايديها وقعدو الاتنين سوا ورقية اول ما شافت وشها من قريب وشافت اثار الالم علي وشها اټصدمت وشهقت بخضة وسألتها بحزن وهيا بتمسك وشها
ايه اللي في وشك ده مين اللي ضړبك كدة
اتوترت رهف وافتكرت اللي حصل بينها وبين رعد وقالتلها بحزن حاولت تداريه
مفيش حاجة يا رقية متقلقيش انا كويسة
ردت رقية بعتاب
↚
هتكدبي عليا انا يا رهف رعد ده هو اللي عمل فيكي كدة صح اتكلمي
قامت وقفت رهف وقالتلها بحزن
بالعكس رعد انسان كويس و قلبه ابيض اووي يا رقية مش زي ما كنت فاكرة هو اه يبان قاسې وسعات يعني وحطت ايدها علي خدها مكان الالم وكملت كلامها سعات غضبه بيخليه يتهور بس هو بجد انسان حنين من جواه
قامت رقية هيا كمان وحطت ايدها في وسطها وقالت پغضب
هو في واحد قلبه ابيض وكويس يعمل في مراته كدة ازاي تسيبيه يمد ايده عليكي ده بابا لو عرف ممكن يروح فيها
لفت رهف بلهفة وقالتلها وهيا بتمسك ايديها برجاء وهيا عنيها مدمعة
لا بابا لا اوعي يا رقية تقؤليله حاجة اوعي عشان خاطري
اتنهدت رقية وقالتلها بحزن ودموع لحد امتي يا رهف هتفضلي عايشة في عڈاب كدة لحد امتي هيفضل يعمل فيكي كدة ده انسان معندوش قلب
ابتسمت رهف بۏجع وهيا بتمسح دموعها اللي نزلت منها ڠصب عنها وقالتلها
بت انتي احنا هنقلبها نكد خلينا في المهم ان انتي هنا معايا دلوقتي بصي تعالي معايا هطلع اغير هدومي ونفطر سوا ونرغي براحتنا احنا بصي هنقضي اليوم سوا ماشي يلا وشدتها من ايديها وطلعو سوا .....
كان رعد سامع كل كلمة قالتلها رهف وقلبه بيدق پعنف واحساس الندم اللي كان ملازمه طول الليل ذاد وكان قرب ېقتله في لحظتها لما اتأكد انه فعلا ظلمها وندم علي تسرعه وغضبه اللي خلاه يمد ايده عليها وېجرحها بالكلام اللي قاله واللي قصد يأكد علي كل حرف فيه وفضل واقف مكانه في المكتب المكان اللي فضل سهران فيه طول الليل بيأنب نفسه فيه عاللي عمله فيها كان لسة فاتح الباب و هيخرج لما شافها نازلة بتجري علي اختها فقفل الباب تاني وسمع كلامهم ودلوقتي حاسس ان في جواه صراع ايوة صراع بين قلبه وعقله قلبه بيقؤله ان رهف غيرهم غير كل اللي عرفهم وانها الوحيدة اللي حركت مشاعره من اول ما شافها في الشارع وعقله بينهره وبيقؤله ان دي خبيثة وزي صنف الستات كله خاينين وان البراءة دي قناع بتداري فيه وشها الحقيقي
اتنهد بضيق وطلع علبة السجاير بتاعته وخرج سجارة ولعها ونفخ دخانها بخنقة وهو بيفكر في حياته مع رهف واحساسه اللي كل يوم بيزيد من ناحيتها اكتر وقام بخنقة وخد بعضه وخرج من المكتب ومن الڤيلا كلها
.........................
كان قاعد حسام في اوضته وبيتكلم في التلفون مع مجهول وبيقؤل
هانت اووي يا باهي وهجيب رجلها هيا كمان واكسر قلبه والمرادي انا متأكد ان مش هتقومله قومة ابدااا
قالتله وهيا بتضحك بصوت عالي
وايه اللي يخليك متأكد اوي كدة ان المرادي غير المرة اللي فاتت
ابتسم حسام بسخريةوقال بغموض
عشان المرادي بيحب بجد مشوفتيش نظرة الخۏف والغيرة عليها عاملة ازاي وعشان كدة متأكد ان هيا دي نقطة ضعف رعد المنياوي وهيا دي اللي هتجيب نهايته
اتكلمت ببرود عكس اللي جواها وقالتله
المهم دلوقتي انك تنفذ في اسرع وقت لازم نضرب عالحديد وهو سخن يلا سلام دلوقتي
قفل حسام ورمي التلفون باهمال عالسرير وهو بيفكر في خطته اللي راسمها عشان ينتقم من رعد اخوه
.......................
كانو قاعدين في الاوضة عالسرير جمب بعض ورقية بټعيط ورهف واخداها في حضنها وبتواسيها وبتقؤلها بدموع
خلاص يا رقية بقي بطلي عياط سيف مش ليكي ارضي بنصيبك وانسيه يا حبيبتي
خرجت رقية من حضڼ اختها وقالت بدموع
بقي انتي يا رهف اللي بتقؤلي كدة ده انتي الوحيدة اللي حكيالك علي كل حاجة وعلي حبي لسيف من وانا لسة في المدرسة
طبطبت رهف عليها بحزن وقالتلها
ماهو انا ياما قولتلك يا رقية متتعلقيش بيه وبطلي تحبيه عشان ميكونش بيبادلك نفس الشعور وترجعي تتوجعي بسببه واهو ده اللي حصل
مسحت رقية دموعها پعنف وقالت بعند
انا منكرش اني حبيته و قلبي اتكسر بسببه بس مش اانا اللي ابان ضعيفة او مکسورة وهروح خطوبته و هثبتله انه ولا يفرق معايا وهثبت لنفسي اني هقدر اكمل من غيره وان حياتي مش هتقف عليه
رهف بصتلها بشفقة وقالتلها
لا يا رقية متروحيش انتي عارفة انك بتقؤلي كدة بس وباينة قوية من برة لكن من جواكي ضعيفة و هتتوجعي اول ما تشوفيه مع واحدة تانية وطبطبت علي ايديها بحنان وكملت كلامها وقالت وانا مش عايزاكي تتوجعي عشان خاطري متروحيش
دمعة نزلت من عيون رقية بحزن وغمضت عنيها بۏجع وهزت راسها وهيا بتقؤلها بضعف
عندك حق انا مش هقدر يا رهف مش هقدر بس لازم اروح جايز لما اشوفه مع غيري قلبي يستقوي ويقسي ويبطل يحبه
خدي بالك من نفسك واوعديني انك هتحاولي تنسي سيف ماشي
هزت رقية راسها بدموع وقالتلها اوعدك بس لما اروح خطوبته صدقيني يا رهف لازم اروح
حركت رهف راسها يمين وشمال بيأس من اختها وقالتلها سلميلي علي بابا وعلي ماشي
رقية حضنتها وقالتلها بقلق وخوف عليها
متقلقيش علينا المهم انتي خدي بالك من نفسك عشان خاطري وابقي طمنيني عليكي وسابتها ومشيت قفلت رهف الباب وبتلف عشان تخرج لقت حسام اخو رعد واقف عالسلم وبيبتسم ليها وهو حاطط ايده في جيوبه رهف اضايقت من نظراته وحاولت تتجاهله وعدت من جمبه بس هو مسك ايديها ووقفها وقالها بخبث
بقؤلك ايه يا روفي ايه رأيك لو نقعد مع بعض شوية كدة ونشرب حاجة واهو ندردش ونتعرف علي بعض يعني يمكن اعجبك وغمزلها
↚
بعينه
رهف اټصدمت من كلامه وبصت علي ايديه وشدت ايديها منه پعنف وقالتله پغضب
اولا اسمي مدام رهف مرات اخوك يا استاذ حسام ثانيا انا مبقعدش مع حد وياريت تلزم حدودك معايا عشان لو رعد عرف انك بتضايقني اعتقد انه مش هيكون مبسوط
بصلها حسام وفجأة ضحك بصوته كله لدرجة انها استغربت وبصتله بقرف وهو هدي وقالها ببرود
تعرفي انك خسارة فيه اه اصله رعد محبش غير نادين مراته الاولانية وصدقيني هو بيضحك عليكي مش اكتر فبلاش تعملي فيها الشريفة عشان في الاخر هتاخدي مقلب منك
رهف بصتله بقرف وكره وقالتله
كانت ماشية رقية في الشارع والدنيا هادية جدا في المنطقه دي وعمالة تبص علي تاكسي ومش لاقيه وبعد ما مشيت شوية لقت شابين واقفين وبيبصولها بنظرات غريبة وكانه متابعينها وهيا خاڤت من شكلهم جدا وبقت تمد وبصت وراها لقيتهم ماشين وراها قلبها اتقبض وبقت تجري جامد لحد ما لقت كمين فقربت من عربية البوليس بسرعه و...... يتبع
بشكركم علي تفاعلكم القمر
تفاعل جامد بقي عشان البارت السادس ينزل بسرعة
فريسة_الرعد
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت السادس
فريسة الرعد
بقت تخبط رقية عالازاز پخوف وهيا بتنهج وبتبص وراها وهيا شايفة الاتنين دول واقفين بعيد وباب العربية بسرعة اتفتح ونزل منها ظابط فمسكت في هدومه بړعب وهيا باصة وراها وقالتله الحقني لو سمحت بيجروو ورايا وبتشاور بعيد
الظابط حاول يهديها فقالها اهدي يا انسة مالك في ايه
اخيرا لفتله وبصتله وقالتله وهيا بتبلع ريقها پخوف الاتنين اللي هناك دول بيجرو ورايا وعايزين يأذوني
بصلها الظابط واتصنم مكانه عنيها الواسعة العسلي مع رموشها ووشها الاحمر من الجري خلته يسرح فيها وانتبه لنفسه وبص مكان ما بتشاور وشاف الشابين دول بيجرو بسرعة بعيد عنهم فطمنها وقالها
خلاص مشيو متخفيش محدش يقدر يجي هنا عشان عارفين انهم هيتحبسو
رقية حطت ايدها علي قلبها وبقت تاخد نفسها بالعافية واتنهدت براحة وقالتله
الحمد لله اني جريت وعرفت اهرب منهم
ابتسم الظابط وهو بيديها ازازة مية بعد ما جابها من العربية وقالها
اتفضلي اشربي وبعدين انتي ازاي تخرجي في وقت زي ده وفي مكان زي ده
بصتله وشافت غمازاته وهو بيبتسم وقالتله بتوتر
احم اصل اختي ساكنة في ڤيلا هنا وانا كنت بزورها ومشيت دلوقتي وملقتش تاكسي فقولت اتمشي لاول الشارع وبعدين حصل اللي حصل
بصلها بغيظ وقالها
يبقي بعد كدة تعملي حساب الطريق عشان متتأخريش
هزت راسها بطاعة وقالتله حاضر بعد اذنك وكانت هتمشي بس هو وقفها بصوته وقالها
استني رايحة فين انا هوصلك مش هينفع تمشي لوحدك كدة استني وبص للعسكري وقاله انه هيمر وراجع تاني وشاورلها وقالها اركبي يلا
ابتسمت وركبت بهدوء وهيا مكسوفة ومحرجة جدا من الموقف اللي هيا فيه
كانت قاعدة رهف في اوضتها قدام المراية وهيا بتبص لنفسها وبتلمس بايدها علي علامة الضړب اللي علي وشها واتنهدت بحزن وهيا بتفكر في موضوع اختها وفكرت في حاجة بس افتكرت انها لازم تستأذن من رعد الاول فقامت بضيق ولسة هتروح تنام عالكنبة قبل ما رعد يجي ويلاقيها صاحية لقت الباب بيخبط فكشرت باستغراب وقامت فتحت الباب لقت سهير جدة رعد قدامها وبتبتسم ليها بحب وبتقؤلها
قلقتك ولا حاجة يا بنتي
ابتسمت رهف وقالتلها وهيا بتشاور بايدها
لا طبعا قلق ايه حضرتك تشرفيني اي وقت اتفضلي يا تيتة
دخلت سهير وهيا ساندة علي عكازها بهدوء وقعدت عالكرسي اللي جمب الكنبة اللي بتنام عليها رهف وشافت اللحاف اللي محطوط عليها وعرفت انها بتنام عالكنبة فبصت لرهف اللي فركت في ايدها من التوتر لما لاحظت ان سهير بتبص عاللحاف والمخدة وابتسمت بتوتر وقالتلها حضرتك تؤمريني بحاجة
ابتسمت وقالتلها وهيا بتشاور قدامها عشان تقعد
اقعدي يا رهف عايزاكي في كلمتين
قعدت رهف قدامها عالسرير بتوتر وقالتلها اتفضلي
ابتسمت سهير وقالتلها بصي يا رهف انا ست كبيرة والشيبة باينة علي شعري وده خلاني شفت كتير و الحمد لله ابص للبني ادم اعرف هو طيب ولا خبيث وانا ارتحتلك من اول ما شفتك عرفت ان ربنا حطك في طريق رعد عشان تلحقيه و تنقذيه
استغربت حور وقالتلها انقذه من ايه مش فاهمة
ردت سهير بهدوء تنقذيه من نفسه يا بنتي رعد محمل نفسه ذنب حكاية هو ملوش علاقة بيها دايما شايف انه السبب في كل حاجة حصلت وكملت كلامها بدموع مع ان هو الوحيد المظلوم في الحكاية ولحد انهاردة بيعاقب نفسه وبيحملها فوق طاقتها بس كملت كلامها بأمل وهيا مبتسمة لحد ما انتي جيتي يا رهف غيرتي حياته وعرفت ان رعد ممكن يتغير علي ايدك ويرجع تاني رعد القديم
ردت رهف بحزن وهيا ماسكة دموعها
يا تيتة حضرتك فاهمة غلط انا بالنسبة لرعد مش زي ما انتي فاهمة وكملت بضعف رعد بيكرهني وانا بالنسباله مش اكتر من واحدة تطاولت عليه وهو اتجوزها عشان يكسرها ويعاقبها ويعرفها مين هو رعد المنياوي وبعدين يرميها
ابتسمت سهير وقامت بهدوء وقعدت جمبها وطبطبت عليها وقالتلها
طبعا انتي صدقتي كلام حسام اخوه مش كدة
رهف بصتلها بتوتر وفهمت انها سمعت كلام حسام معاها عالسلم فاتنهدت سهير وقالتلها انا شوفت وسمعت كل حاجة بصي يا رهف انا مش هقدر اقؤلك الحكاية كلها لان رعد بس اللي المفروض يحكيهالك بنفسه وانا متأكدة ان هيجي الوقت اللي تلاقيه بيجي لحد عندك ويحكيلك علي كل حاجة بس دلوقتي كل اللي اقدر اقولهولك يا رهف ان حسام كداب في كل كلمة قالها و خبيث وقلبه اسود وعايز يكسر رعد باي طريقة حتي لو عن طريقك يصعب عليا ويحز في نفسي اني اقؤل كدة بس دي الحقيقه اللي مقدرش انكرها وقامت بضعف وكملت كلامها وهيا بتمسح دمعة هربت من عنيها حسام بيكره رعد ولفت وقالتلها متستغربيش ايوة اخوات بس للاسف حسام قلبه اسود وبيكره اخوه وقربت سهير من رهف وقعدت جمبها تاني ومسكت ايديها وقالتلها
↚
عشان كدة اوعي تصدقي اي كلمة وحشة عن رعد لان رعد ده تربيتي يا رهف ده مش بس حفيدي لا ده عمري كله هو اللي انا عايشة عشانه
طبطبت رهف علي ايديها بشفقة وهيا صعبانة عليها اوي وبتقؤل في نفسها مش معقؤلة الست دي اللي قلبها ابيض تربي وتطلع انسان وحش وقاسې كدة زي رعد ازااي واستنبهت علي كلام سهير اللي صدمها وخلاها مقدرتش تنطق
........................
الظابط وصل رقية بيتها وهيا شاورت عالبيت وقالتله ايوة هو هنا ووقف بالعربية وهيا بصتله وابتسمت ابتسامة رقيقة وقالتله بخجل
بجد متشكرة اوي لحضرتك يا وقاطعها هو بابتسامة خليتها تتوتر وقالها مازن اسمي مازن
حاولت تتجنب تبص في عنيه وقالتله متشكرة اوي يا استاذ مازن بجد
ابتسم وقالها وهو بيفتح باب العربية وبينزل
مفيش شكر ده واجبي ونزل ولف وفتحلها باب العربية اللي ناحيتها وهيا نزلت وقالتله
مكنش ليه لزوم تتعب نفسك انا كنت هنزل
بص في عنيها العسلي بتوهان وقالها
ممكن متتأخريش لوقت زي ده برة البيت عشان ميحصلش زي ما حصل يعني المرادي الحمد لله ربنا ستر متعلميش ممكن ايه اللي يحصل المرة الجاية
ابتسمت بخجل من اهتمامه وقالتله ببراءة وهيا بتبص في ساعة ايدها هو الوقت مش متأخر اوي كدة ده الساعة 11 بس حاضر اوعدك بعد اذنك بقي وبعد ما مشيت كام خطوة وقفها بصوته وقالها يا انسة
لفت رقية بابتسامة وقالتله نعم
قرب منها وسألها باحراج ممكن اعرف اسمك
ابتسمت بخجل ابتسامه سحرت مازن وقالتله
احم اسمي رقية وسابته وجريت عالبيت وهيا داخلة قابلت سيف في وشها قدام البيت تحت باين انه لسة راجع من من عند خطيبته لانه كان لابس ومتشيك و ابتسامتها اختفت اول ما شافته وملامحها بهتت وكانها افتكرت كل حاجة
بصلها سيف باستغراب وبص وراها علي مازن وكان لامحها من بعيد لما كان جاي وهيا نازلة من عربيته ووقفت تتكلم معاه فسألها بحدة
مين ده يا رقية اللي كنتي نازلة من عربيته
رقية بصتله بحزن واستغربته وكانها بتسأله بعنيها بأي حق تسألني ده مين ده انت عازمني علي فرحك فابتسمت بسخرية من نفسها وقبل ما ترد عليه كان قرب مازن منها لما شاف سيف وقفها وافتكره بيضايقها وقالها بقلق
رقية هو في حاجة وليه وقفتي و مطلعتيش البيت اوعي الشاب ده يكون بيضايقك
بصله سيف پغضب ولسة هيتكلم قاطعته رقية وهيا باصة لمازن بابتسامة علي قلقه عليها وقالتله لا يا مازن ده يبقي سيف جارنا وبيسألني واقفة معاك ليه وبصت لسيف بتحدي وقالتله ده حضرة الظابط مازن خطيبي
..........................
كملت سهير كلامها وقالت بثقة عشان كدة بقؤلك ان انا عارفة ان رعد بيحبك يا رهف مش زي ما قال حسام
فاقت من تفكيرها علي كلام سهير فبصتلها پصدمة وقالتلها وهيا بتشاور علي نفسها رعد بيحبني انا اكيد لا حضرتك مشوفتيش بيعاملني ازاي وحطت ايدها علي خدها وقالت ده مستحيل ده ده بيكرهني
طبطبت سهير عليها وقالتلها بثقة ده حفيدي وانا اللي مربياه وعارفاه اكتر من نفسه ومع ذلك انا هثبتلك
استغربت رهف وقالتلها ازاي مش فاهمة ومن جواها كانت بتدعي ان يكون كلام جدته حقيقي ويكون بيحبها
سهير قالتلها وهيا بتحاوط وشها بايدها عشان كدة قولتلك ان حسام كداب رعد يا رهف عمره ما عمل مع نادين اللي بيعملو معاكي
بصتلها رهف باستغراب اكبر فكملت سهير وقالت تعرفي ان من يوم وفاه عاصم ابني ابو رعد من خمس سنين ورعد مقعدش في البيت ابدا وكل يوم بيخرج من البيت الصبح ميرجعش الا الفجر كانه بيهرب من البيت هنا
ومقعدش في البيت ولا اخد اجازة الا عشانك
بصتلها رهف پصدمة وقالتلها معقؤل
ضحكت سهير وكملت وقالت لا ولسة اللي متعرفهوش ان رعد حتي نادين مراته عمره ما شوفته بيهتم بيها ولا لما تغيب عنه يبقي متوتر ويخترع اي حاجة عشان يطلعلها او يدخلها المطبخ وغمزتلها بعنيها
اتكسفت رهف وافتكرت لما ډخلها المطبخ بحجة انه عايز يشرب وابتسمت بخجل
طبطبت سهير علي ايديها وقالتلها والاكبر يا بنتي ان رعد لو كان عاوز يكسرك ويعاقبك زي ما انتي بتقؤلي كان قادر يعمل ده من غير ما يتجوزك بس هو بيقؤل كدة حجة بيقنع نفسه بيها عشان يداري علي السبب الحقيقي وهو انه بيحبك وعايزك جمبه ودي اكبر حاجة تثبتلك ان رعد حبك بس هو ماضيه مأثر عليه وكبريائه منعه انه يعترف ان قلبه حب بجد
ابتسمت رهف وهيا بتفكر في كلام سهير واقتنعت ان فعلا رعد لو عاوز يأذيها كان اذاها من غير ما يتجوزها وحست سعتها بقلبها بيدق وكانه فرحان ان رعد طلع بيحبها زي ما بتحبه بس لما افتكرت كلام نيرة كشرت وبصت لسهير وقالتلها
هزت رهف راسها بابتسامة ومن جواها
↚
رجع الامل من جديد وقررت من اللحظة دي مش هتخلي حاجة تأثر عليها وهتحاول تقربله بس بطريقته
رعد في الشركة وكان قاعد علي مكتبه وبيراجع ورق بس مكنش مركز كل شوية يسرح في رهف واللي سمعه منها وهيا بتكلم اختها وفجأة ساب الورق من ايده وغمض عينه بزهق و في نفس الوقت الباب خبط ودخلت السكرتيرة ووقفت قدامه وقالتله بهدوء
حضرتك تؤمرني بحاجة تانية يا رعد بيه انا همشي
رعد بصلها وقالها بهدوء وهو بيشاورلها
دخلت رقية شقتها وهيا علي وشها ابتسامة غبية قابلت باباها كان قاعد علي كرسي السفرة المهلوكة شوية اللي محطوطة في نص الصالة وقام بلهفة وهو بيقؤلها پحده
بقي كدة يا رقية تقلقيني عليكي هو ده اللي هشوف رهف يابابا واطمن عليها واجي بسرعة
قربت رقية منه بابتسامة وباسته من خده وقالتله
حقك عليا يا حبيب قلبي والله ڠصب عني الوقت معاها جري بسرعة تخيل محستش بنفسي غير لما ببص في الفون بالصدفة ولقيتها عشرة واتنهدت وكملت وقالتله بجد رهف كانت وحشاني اووي
ابتسم ابوها اول ما جت سيرة رهف وعينه دمعت وسألها بلهفة
طيب يا بنتي طمنيني علي اختك هيا كويسة ولا فيها حاجة
بصتله رقية بتوتر و......... يتبع
تفاعل جامد بقي عشان البارت اللي جاي ڼار
رأيكم في البارت يهمني جداااا
فريسة_الرعد
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت السابع والثامن
فريسة الرعد
بارتين اهو ايه رأيكم عايزة تفاعل جامد بقي ولو جاب الف كومنت هنزل بارتين بكرة ان شاء الله دمتم ليا مشجعين
اتوترت رقية وقالتله بهزار حاول تخبي فيه توترها
اااه قول كدة يا حج بقي انت بقي مكنتش قلقان عليا انت كنت مستعجل وعايز تعرف اخبار رهف هه ماشي يا بابا هعديها بمزاجي
ابوها مسك ايديها بقلق وقعدها علي كرسي السفرة وقعد جمبيها وقالها
اقعدي خدي نفسك كدة وطمنيني علي اختك وسيبك من الهزار بتاعك ده دلوقتي وكمل كلامه بصوت حزين
ريحي قلبي يا رقية وقوليلي اختك كويسة ولا اللي منه لله ده بيأذيها
رقية صعب عليها ابوها فطبطبت علي ايده بحنان وقالتله
اطمن يا حبيبي هيا كويسة اووي وبتسلم عليك وصدقني هيا سعيدة مع رعد وهو طلع بيحبها اووي بس عشان هو كان خاېف لترفضه بعد الموقف اللي حصل بينهم فاتجوزها بالطريقة دي بس لو تشوف معاملته ليها والمكان اللي عايشة فيه هتعرف قد ايه هيا سعيدة
هز راسه براحة وهو حاسس من جواه ان في حاجة بنته مخبياها عليه فبص لرقية وقالها
طيب لو هو كدة مش بيجبها ليه تشوفنا ونطمن عليها
رقية اتوترت وقالتله
ها اصل يعني ااه بص رعد عايش مع جدته وهيا ست كبيرة ورهف اللي بتراعيها وشاغلة فراغها فعشان كدة مش بتخرج بس بس اه هيا وعدتني يعني انها هتيجي قريب اووي وحاولت تغير الموضوع وقالتله بابا هو علي
فين مشفتوش من ساعت ما دخلت
بصلها ابوها بشك وقالها بهدوء علي نام من بدري
بسرعة قامت رقية وقالتله طيب يا حبيبي هخش انام انا بقي احسن مش قادرة وهصخي بدري عشان عندي كلية يلا تصبح علي خير وباسته من خده وعربت علي اوضتها وقفلت الباب ووقفت وراه واتنهدت براحة ودعت ان ابوها يصدقها راحت عالسرير ورمت نفسها عليه ولقت نفسها بتبتسم لما افتكرت شكل مازن لما قالت عليه خطيبها
فلاش باااك
مازن بصل لرقية وتنح وربش بعينه كام مرة وافتكر انه سمع غلط بس اتأكد من اللي سمعه لما لقاها كملت كلامها وقالت لسيف
رقية بصت لمازن بتوتر بس بلعت ريقها وكملت بشجاعة وقالت لسيف مازن خطيبي هو احنا قرينا الفاتحة والخطوبة قريب وابتسمت وقالتله اكيد هتشرفنا برضه مع سهام انا هعزمها بس لما احدد معاد الخطوبة
كانت بتتكلم وعقلها مشغول برد فعل مازن وشكلها قدامه بس كان لازم تعمل كدة لازم تتأكد من مشاعر سيف ناحيتها وخصوصا لما لقيته اتعصب وحست انه اضايق لما شافها واقفة مع مازن وسألها مين هو قطع سرحانها مازن وهو بيمد ايده لسيف وبيقوله بغرور مصطنع وكانه وافق يكمل التمسلية اللي بدأتها رقية
اهلا انا مازن عبد الرحمن الرافعي
مد ايده سيف پصدمة بانت عليه واتكلم بضيق مش عارف سببه ايه وقاله
اهلا بيك والف مبروك اتمني حضرتك تشرفني مع رقية في خطوبتي
مازن حس انه اضايق اول ما نطق اسمها وقاله ببرود ان شاء الله وبص لرقية وقالها بامر
يلا اطلعي يا رقية عالبيت علطول فاهمة
رقية ابتسمت وهزت دماغها وقالتله حاضر وسابته وطلعت ومازن بص لسيف بغموض وهو بيحاول يفهم من تعبيراته ايه علاقته برقية وسابه ومشي من غير ولا كلمة
عودة من الفلاش باااك
ابتسمت رقية برقة وغمضت عنيها وهيا بتفكر هتعمل ايه مع سيف لما تروح خطوبته من غير مازن وقالت بصوت مسموع يا تري ممكن اشوفه تاني ولا لأ
دخل رعد قوضته ولقي رهف قاعدة عالسرير وكانت لابسة ترينج بنص ورافعة شعرها الطويل وعاملاه كحكة ونازل منها خصل وبتقرأ في كتاب لقيته في درج من ادراج الدولاب وقلبه وجعه لما شاف اثر القلم معلم علي خدها وقبض علي ايده جامد لدرجة انها وجعته وكأنه بيعاقب نفسه علي اللي عمله معاها لمحته رهف لما دخل بس مرفتعش عينها وبصتله حتي واتجاهلته تماما
بصتله رهف بطرف عنيها ومردتش عليه وقامت واخدت الكتاب والنسكافيه بتاعها ودخلت الڤراندا
بصلها رعد وهيا ماشية وكشر وراح ناحية دولابه وطلع بيچامة ودخل الحمام بغيظ وهبد الباب وراه
كانت رهف سامعة صوت هبده في الباب وعرفت انه اتغاظ لما سابته ومردتش عليه وابتسمت بمكر وقالت بصوت واطي
ماشي يا رعد انا بقي هخليك تتغير ڠصب عنك ويانا يا انت وشوية وسمعت صوت باب الحمام بيتفتح مسكت الكتاب بسرعة ورفعته قدام وشها وراهنت نفسها انه هيجيلها وفعلا سمعت صوته اللي باين عليه التوتر وهو بيقؤلها وهو واقف علي باب الڤراندا
احم الجو برد هنا ادخلي يلا
ابتسمت من ورا الكتاب ورجعت كشرت وقالت ببرود
ملكش دعوة بيا وخليك في حالك لو سمحت
↚
رعد اضايق من برودها وقرب منها بغيظ وخد منها الكتاب رماه ومسكها بايديه الاتنين من كتافها وقومها بعصبية وقربها منه اوي وقالها پغضب لما اكون بكلمك تسيبي اللي في ايدك وتكلميني فااهمة
رهف اتوترت من قربه وبصت في عيونه اللي سحرتها وخدتها في عالم تاني اتمنت لو يعاملها كويس لو يدي لنفسه فرصة انه يقرب منها ويعرفها بجد كانت حاسة انها سامعة صوت ضربات قلبه السريعة من كتر ما هيا قريبة وكانها بتكدبه وبتقؤلها اوعي تصدقيه ده بيحبك بس معاملته ليها بتوجعها بتخليها بدل ما تقرب منه اكتر بتبعد وفي مېت حاجز بيتحط بينهم
رعد بلع ريقه بتوهان وهو باصص في عيونها حاسس انه مټخدر حاجة جواه بتخليه يتشدلها مش عارف ليه هيا الوحيدة اللي
بيحس انه ضعيف قدامها وهو عمره ما كان ضعيف وده اللي مستغربه لقي نفسه بيقرب منها اكتر بس رهف زقته في صدره بعيد عنها وقالتله پغضب
رعد بصلها بحزن وهو عارف ان كلامه اللي قاله ليها ۏجعها فلقي نفسه بيقرب منها وهيا حاولت تبعده بس هو مسكها ڠصب عنها ومسح دموعها بايديه وهو باصص في عيونها وقالها هشششش خلاص اهدي انا انا اسف يا رهف سامحيني وبلع ريقه بتردد وكمل كلامه وقالها مكنتش اقصد اجرحك لاني مكنتش في وعي صدقيني
رهف كانت في حضنه ورافعة وشها وباصة في عيونه وكانت سامعة كلامه وحست انه صادق و كلامه لمس قلبها وشافته وهو بينهج كأن الكلام خارج منه بۏجع سنين لقت نفسها بتبتسمله وبتقؤله رعد انا جعانة اوي
رعد ابتسم ورفع حاجبه باستغراب انها كانت لسة بټعيط وفجأة ابتسمت وبتقؤله انها جعانة فقالها مش فاهم انتي بجد جعانة
رهف هزت راسها وقالتله ببراءة اووي لقته فجأة مسك ايديها وقالها تعالي معايا ودخل بيها القوضة وقبل ما يخرجو بص للترنج اللي لابساه وقالها بغيرة رهف غير هدومك الاول
رهف ابتسمت وهزت دماغها ودخلت الحمام لبست اسدالها وطلعتله ولما شافها رعد ابتسم وقالها وهو بيمد ايده يلا بينا
رهف بصت لايده وبصتله وراحت حطت ايدها في ايده و خدها ونزل تحت ودخلو المطبخ وقعدها عالكرسي وقالها
هجبلك عصير تتسلي فيه علي ما اعملك حاجة تاكليها
رهف ابتسمت وقالتله ماشي ومن جواها فرحانه بتغييره معاها وحست انها كان لازم تغير الموضوع وتخفف عنه التوتر والضغط النفسي اللي كان فيه وهو بيتكلم معاها فوق وصعب عليها اووي لما شافته وهو بيحارب نفسه عشان يخرج الكلام اللي قاله ليها وحست انها موجوعة عشانه كانت بتتفرج عليه وهو بيعملها اكل مخصوص وحبت حنيته دي اوي واتأكدت ان كلام جدته فعلا صح وانه احن راجل في الدنيا بس هو في حاجة غيرته وسألت نفسها بس يا تري ايه هيا
كان قاعد حسام في اوضته ورايح جاي في القوضة بغيظ وهو بيخبط ايده في بعض بعد ما شاف رعد ورهف نازلين سوا وكان بيبرطم بغيظ وبيقؤل
عاملي فيها حبيب ماشي يا رعد انا هوريك مين هو حسام وهدفعك تمن اللي عمله ابوك مش هسيبك تتهني يوم واحد وزي ما قهرتك قبل كدة هقهرك تاني وقطع كلامه لما باب اوضته خبط الباب
البارت الثامن
فريسة الرعد
فراح بعصبية وفتح الباب واټصدم لما لقي سهير جدته في وشه بتبصله بثقة اتوتر للحظة وقالها اتفضلي يا تيتة خير في حاجة
دخلت سهير بهدوء وقالتله بامر اقفل الباب
قفل حسام الباب بتوتر وقرب منها خطوة وقالها خير يا تيتة في حاجة
قربت سهير منه ووقفت قصاده وقالتله ببصوت واطي بس يخوف
اسمعني كويس يا حسام عشان كلامي مش هكرره تاني رعد لو فكرت تأذيه او تقرب منه محدش هيوقفلك غيري انت فاهم وشاورت علي دماغه وكملت كلامها وقالتله واوعي عقلك يصورلك اني ست كبيرة وخرفت ومش هعرف احمي رعد منكو عشان سعتها مش هعمل حساب لحد ومحدش هيرحمكو من تحت ايدي وياريت تبلغها بالكلام ده اظن كلامي واضح
اتوتر حسام وبلع ريقه پخوف وقالها احنا مين يا تيتة حضرتك بتقؤلي ايه بس بقي انا هأذي رعد طيب ازاي ده اخويا و.. قاطعته سهير وهيا بتزعق بصوت عالي وبتقؤله
اخرررس انت لسة مصمم تلعب اللعبة القڈرة دي فاكرك اني مش عارفة انك السبب في اللي حصل مع مراته وانك قصدت تكسر اخوك بس اللي متعرفهوش ان رعد ده تربيتي ومفيش حاجة تكسره ابدا واعرف اني مش هسمح ان الموضوع يتكرر مع رهف ده غير اني متأكدة لن رهف بمېت راجل من عينتك وسابته وقعدت عالسرير وهيا ساندة علي عكازها وقالتله بهدوء عكس ما كانت
↚
من شوية علي فكرة يا حسام انا اللي مانعة رعد عنك وصدقني لولاايا لكان زمانك مېت دلوقتي بس هو عامل احترام ليا انا وانا كل ده كان عندي امل انك تتغير بس للاسف يا الف خسارة امك عرفت تخليك زيها نسخة منها اتنهدت پغضب وقامت من مكانها وقربت من الباب عشان تخرج ولفت ليه وقالتله
ارجع لعقلك يا حسام قبل فوات الاوان وسابته وخرجت وحسام قبض علي ايده پغضب من كلامها وقعد عالسرير وحط وشه بين ايديه
.
بعد اسبوع من اللي حصل كان فيه تغير جامد من رعد ومعاملته لرهف اللي اتغيرت وبقت احسن في اوضة رعد كانت قاعدة رهف قدام التسريحة بتحط اللمسات النهائية في الميكب بتاعها وبصت لنفسها بعد ما خلصت وابتسمت لما افتكرت معاملة رعد ليها الاسبوع ده كان بيعاملها بكل حب وحنان اينعم لسة قافل علي نفسه ومش بيتكلم في اي حاجة تخصه بس حست انها خدت خطوة كبيرة من ناحيته وراضية بالنتيجة اللي وصلتلها واخر حاجة لما طلبت منه تروح خطوبة سيف جارهم وضحكت بخفة لما شافت غيرته سعتها وسؤاله عن السبب انها تروح ووافق لما فهمته حكاية اختها وحبها ليه وانها لازم تبقي جمبها قطع سرحانها لما شافته في المراية طالع من الحمام ولابس بنطلون جيز علي قميص ابيض وبليزر اسود وكان شكله يخطف القلب ابتسمت ولفتله وقامت وقفت فبصلها رعد بتوهان لانها كانت قمر بفستانها الاحمر وحجابها بجد كانت حورية فلقي نفسه بيقرب منها لحد ما وقف قدامها وقالها
انتي جميلة اووي
اتكسفت رهف وقلبها دق وحست ان جسمها كله قشعر وخدودها احمرت كل ده من كلمة قلبت كيانها كله فبصت في الارض من كسوفها
ورعد حس بخجلها ورفع وشها بايديه وقالها پخوف
ممكن وانتي معايا متخبيش عيونك عني عشان بحس بالوحده من غيرهم ومسك ايديها وقربها منه وكمل كلامه وقالها خليكي دايما معايا يا رهف اوعديني متسبنيش مهما حصل انا عارف اني صعب وقاسې دايما بس ارجوكي متتخليش عني انا محتاجلك وما صدقت لقيتك
رهف كانت باصة في عيونه وحاسة بكل كلمة بيقؤلها طالعة من قلبه ابتسمت بدموع وحست قد ايه هو محتاجها كفاية انه مبينش ضعفه غير ليها فهزت راسها بحب وقالتله بابتسامة من بين دموعها
انا لايمكن هسيبك يا رعد مهما حصل هفضل معاك وجمبك متخافش وصدقني انا اكتشفت اني محتجالك اكتر ما انت محتاجني مع ان ظروف جوازنا كانت غلط بس منكرش اني معاك حسيت بامان غريب ولا يمكن هسيبك واحس بالغربة تاني
ابتسم رعد وقرب منها وحضنها جامد اووي كانه بيخبيها جواه ورهف قلبها كان بيدق جامد ونفسها لو تعترفله بحبها بس سكتت ومتكلمتش خرجها رعد من حضنه وقالها جاهزة نمشي
رهف ابتسمت وهزت دماغها وقالتله طبعا يلا بينا
......................
في بيت رقية كانت خارجة من اوضتها بتردد وهيا لابسة فستان ازرق يجنن عليها وكانت حاطة ميكب خفيف وكانت قمر اووي كانت لحد اخر لحظة بتفكر متروحش بس جمعت شجاعتها وقررت انها تروح عشان تشوفه وهو مع خطيبته وقلبها يقسي ولما يفكر يحن صورته مع حبيبته تفكرها و كان ابوها بيفتح باب الشقة وداخل شافها كدة ابتسم بحب وهو بيحط المفاتيح والشنط اللي في ايده عالترابيزة وبيقؤلها
ايه الجمال ده ما شاء الله
ابتسمت رقية ولفت حوالين نفسها وهيا بتقؤل لابوها
بجد يا بابا شكلي حلو بالفستان ده
قرب منها وباس دماغها وقالها اووي يا حبيبتي انتي جميلة وعشان كدة بتحلي اي حاجة
رقية ابتسمت وباست ايديه وقالتله ربنا يخليك ليا يا بابا وفي نفس الوقت خرج علي اخوها وهو بيقؤل لابوه بزعل
مليش دعوة يا بابا انا كنت عايز اروح معاها الفرح اشمعني هيا
ابتسم جمال وهو بياخد ابنه علي في حضنه طيب ده فرح اخو صحبتها انت بقي هتروح تعمل ايه وبعدين هتسيب بابا يقعد لوحده كدة
كشړ علي وقال بزعل خلاص هقعد معاك يا بابا عشان متقعدش لوحدك وامري لله
ضحكت رقية علي اخوها هيا وابوها وقالت همشي انا بقي عشان متأخرش سلام
وقفها ابوها بصوته وقالها بتحذير
رقية متتأخريش عن عشرة سامعة
رقية قالتله وهيا بتفتح باب الشقة كلامك اوامر يا حج جمال سلام عليكم
ابتسم ابوها وبقي يدعي ويقؤل ربنا يسترها عليكم يارب ويطمن قلبي عليكي يا رهف يا بنتي يااارب
......................
خرجت رهف من باب البيت واټصدمت لما شافت عربية قدامها واتفتح الباب ونزلت منها رهف واول ما شافتها رقية صړخت وقربت منها بسرعة وحضنو بعض فقالت رهف بحب
مكنش ينفع اسيبك تروحي لوحدك كان لازم ابقي معاكي
عيون رقية دمعت وردت علي اختها بهمس
رينا يخليكي ليا يارب وفي نفس الوقت كان نزل رعد هو كمان وقالهم مش يلا بينا ولا ايه هنتأخر
بصتله رقية بامتنان وقالتله متشكرة اووي انك وافقت انها تيجي
رعد هز دماغه وقالها مفيش شكر بينا يلا بينا بصتله رقية پخوف وقالتله ممكن اطلب منك طلب قبل مانمشي
رعد بصلها بهدوء وقالها اتفضلي فرقية بصت لرهف بتوتر وقالتله ممكن رهف تطلع تسلم علي بابا لانها واحشاه اوي ومش هنتأخر والله
رعد بص لرهف اللي كانت بصاله وخاېفة اوي من رد فعله وكانت بتفرك في ايديها من القلق وهيا مستنية رده واټصدمت لما قال لرقية بهدوء
لأ رقية بصت لرهف بحزن ورهف عنيها دمعت بس اتفاجئو هما الاتنين وهو بيكمل كلامه و بيقؤلهم خليها بكرة وتقعد معاكم اليوم كله عشان هبقي مشغول وهعدي اخدها بليل
رقية ابتسمت بفرحة ورهف كانت مبسوطة اووي من كلامه وبصتله بحب باين في عيونها
رعد قالهم يلا بينا وركبو هما التلاتة العربية ورهف ورعد جمب بعض ورقية اختها جمبها رعد قال للسواق اطلع بس اتفاجأ برهف وهيا ماسكة ايده فرفع عينيه وبصلها فابتسمت وقالتله بهمس متشكرة اوي
رعد كان هاين عليه ياخدها في حضنه بس رفع ايديها اللي كانت ماسكة ايده بيها وقربها من شفايفه وباسها بحنان فاتكسفت رهف من رد فعله قدام رقية ووطت راسها بخجل ولقيته بيهمس ليها في ودنها
مش قولتلك متخبيش عيونك عني ماشي عقابك لما نروح متلوميش غير نفسك بقي
رفعت راسها بسرعة وبصتله لقيته بيغمزلها بعيونه فقالت بهمس
رعد بطل بقي بتكسفني
ضحك رعد علي لونها اللي قلب احمر من الكسوف وقالها
خلاص خلاص متحمريش مني كدة هسكت اهو
..................
↚
كانت نيرة بتتكلم في التلفون وبتقؤل بعصبية
انت اټجننت انت بتقؤل ايه معقؤلة رعد ياخد اللي اسمها ورهف دي ويخرجو طيب وعرفت رايحين فين اممم تمام اقفل انت وقفلت الفون ورمته عالسرير بعصبية وقالت بغيظ وحقد ده انت عمرك ما عملتها معايا وانا اللي بحاول اقربلك وعاملالك اراجوز وانت عامل مش شايفني وكل ما اقؤلك نخرج تطلعلي بحجة شكل ماشي يا رعد انا هوريك انت والحړباية دي اللي اسمها رهف ماهو مش بعد ده كله اطلع من المولد كدة ماشي وراحت علي دولابها فتحته وطلعت دريس سواريه ورمته عالسرير باهمال
.....................
دخلو القاعة وكانت رقية متوترة وبتبص بعينها عالمكان لحد ما وقعت عنيها علي مكان سيف وكانت جمبه خطيبته كان باين عليهم مبسوطين لقت رهف بتمسك ايديها وبتقؤلها بحزن لو مش هتقدري يلا بينا يا رقية ومتوجعيش قلبك
هزت رقية راسها بلأ وقالتلها يلا بينا ودخلو وقعدو علي ترابيزة قريبة منهم وكان رعد بيبص للي حواليه بهدوء وبيقيم الناس والمكان فبصتله رهف وقربت منه وقالتله بمرح
ما بلاش شغل المباحث ده يا حضرت الرائد
رعد بصلها باستغراب وابتسم وقالها سهير اللي قالتلك مش كدة
رهف ابتسمت وفهمت انه قصده انها عرفت من جدته انه كان رائد في الداخلية وقالتله بغرور مصطنع
تؤ تؤ انا ليا مصادري الخاصة برضه
ضحك رعد بصوت عالي علي طريقتها وقالها طالما قولتي كدة يبقي روفيدا صحبتك مش كدة وغمزلها بعينه
رهف برقت من الصدمة وقالتله ببراءة
عرفت ازاي
ضحك رعد وهو بيشاور علي شكلها وقالها اقفلي بؤقك بس الاول وقرب منها اوي وقالها بهمس
انتي ناسية انها السبب في اننا اتعرفنا علي بعض ورجع لورا وقالها بغرور لايق عليه وبعدين ما هيا كانت عنيها مني برضه اصل انا مز واتحب
رهف وشها احمر وقالتله بغيظ وغيرة والله طيب عدي ليلتك بقي يا رعد هه قال كانت عنيها مني قال مستفز
رعد ابتسم علي غيرتها وكان قلبه طاير من الفرحة فقرب منها ومسك ايديها وقالها
افهم من كدة انك بتغيري عليا
رهف شدت ايديها منه بضيق وقالتله
لا مبغيرش وهغير عليك ليه مثلا معجبه
رعد كان لسة هيتكلم بس قاطعه صوت حد وراه بيقؤله
رعد المنياوي ايه الصدفة السعيدة دي ده انا حظي حلو بقي اني جيت
بص رعد وراه وقال بابتسامة واسعة
مازن الرافعي يابن الايه وسلمو علي بعض بحرارة
كانت بتابعهم رقية پصدمة وهيا شايفة الظابط مازن قدامها متوقعتش انه يجي واتوترت اكتر لما عنيها جت في عينه وفي نفس الوقت رعد بيسأله انت جاي هنا تبع مين
رقية بلعت ريقها پخوف وتوتر وهو باصصلها وبيقؤل تبع العريس احم ازيك يا انسة رقية
رقية اتوترت وبصت لرهف اللي بصتلها باستغراب وقالتلها انتي تعرفيه
هزت رقية راسها بتوتر وحكتلهم اللي حصل كله بس مقالتش طبعا انها قالت لسيف انه خطيبها وكانت بتحكي وهيا باصة لمازن بتوتر
ابتسم رعد وطبطب علي كتف مازن وقاله متشكر يا مازن عاللي عملته مع رقية تسلم يا صاحبي
رقية بصت لمازن بتوتر واترجته بعنيها عشان ميقؤلهمش عاللي حصل بس اتفاجأت بيه ب........ يتبع
رأيكم في البارت يهمني جدااااا متبخلوش عليا برأيكم لانه بيدعمني
فريسة_الرعد
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت التاسع
فريسة الرعد
اتفاجأت بمازن بيبتسملها كأنه بيطمنها وقال
مفيش حاجة ده واجبي
ابتسم رعد وقاله
ده العشم برضه وعلي فكرة رقية تبقي اخت مراتي مدام رهف
ابتسم مازن وبص لرهف من غير ما يمد ايده يسلم عليها وقالها
اتشرفنا يا مدام رهف
رهف ابتسمت ابتسامة بسيطة وقالتله
الشرف ليا يا استاذ مازن
رعد قاله وهو بيشاور عالكرسي
اتفضل يا مازن اقعد معانا
مازن ابتسم وقاله معلش مرة تاني هبقي اكلمك يا رعد ونتقابل بعد اذنكم وسابهم ومشي
اتنهدت رقية وهيا حاطة ايدها علي قلبها عشان كانت خاېفة ليقؤلهم عاللي حصل تحت البيت لما قابلت سيف وقطع تفكيرها سهام اللي قربت عليها بحب وقالتلها بمرح
انتي هنا وانا قالبة عليكي الدنيا لدرجة اني افتكرتك مجتيش وسلمو علي بعض بحرارة وسلمت سهام علي رهف وشكرتها انها جت الخطوبة وشدت رقية من ايديها وهيا بتقؤلها
تعالي بقي اما نسلم علي سيف ويارا خطيبته دي عسل اوي هتحبيها ومشيو سوا وبعد ما مشيو رعد وطي علي ودن رهف وقلدها وقال بتريقة
الشرف ليا يا استاذ مازن هه ماااشي يا رهف حسابك
↚
تقل معايا
ضحكت رهف بخفة وقالتله
ممكن افهم بقي ده معناه ايه يعني مسلمش عالراجل وهو بصراحة زوق جدا
رعد بصلها ورفع حاجبه وقالها باستنكار
يعني مكفكيش انك نطقتي اسمه قدامي لا وكمان بتمدحي فيه واضح اني مش مش مسيطر
ابتسمت رهف ابتسامة جميلة وقالتله
بقي بزمتك لو مش مسيطر كنت غيرت اربع فساتين عشان مش عاجبينك لما خلاص كنت هقؤل مش رايحة في حتة
ضحك رعد بصوت عالي وقرب منها وقالها بهمس
صدقيني لو عليا مكنتش خليت حد يلمح طيفك يا رهف انتي ملكي انا وبس ومحدش ليه حق انه يشوفك او يتكلم معاكي غيري
رهف قلبها دق وحست انها شوية والله وهتعترفله انها بتحبه وبتعشقه كمان
...............................
كانت ماشية جمب سهام وهيا باصة لسيف وخاېفة تقرب تسلم عليه مش عارفة ليه حاسة انها متوترة واستغربت نفسها لما شافته ومزعلتش وسألت نفسها ليه قلبها مش بيدق كانت فاكرة انها لما تشوفه مع حبيبته هتتوجع بس حصل العكس اه زعلانة بس مش لدرجة انها عايزة تهرب من المكان فاقت من تفكيرها لما لقت نفسها قدامه
سيف بصلها بانبهار وللحظة حس انه اتسرع هو مش غبي كان حاسس من تصرفاتها وتوترها وكلامه معاها انها معجبة بيه بس كان بيتجاهل ده وكان بيقؤل انها صغيرة ومكنش بيحط في دماغه حاجة بس لما شافها وهيا واقفة مع مازن حس بغيرة واضايق و بعديها حاول يبعد تفكيره عن الموضوع لانه خلاص خطب وشاف حياته بس واضح ان قلبه ليه رأي تاني مد ايده سيف بابتسامة وقالها
ازيك يا رقية
رقية ابتسمت بتوتر ومدت ايدها وقبل ما تسلم علي سيف كانت ايد مازن سابقاها وسلم هو علي سيف وقاله مبروك يا استاذ سيف
سيف اضايق من مازن عشان مد ايده هو بدالها ومخلهاش تسلم عليه عشان غيران وقاله بضيق
الله يبارك فيك يا حضرة الظابط عقبالك
رقية كانت واقفة مصډومة من اللي حصل ومش عارفة ليه حست انها مبسوطة من اللي عمله مازن او عشان شافته يمكن!! كانت بصاله وهو بيكلم سيف وابتسمت بغباء واتفجأت وهو بيمسك ايديها وبيرد علي سيف وبيقؤله
قريب ان شاء الله هنعزمكم علي فرحنا وخد رقية ومشي من قدامهم وسيف متابعهم بعنيه بضيق
......................
كان قاعد حسام قدام بهيرة امه في شقتها وهيا ست علي قد ما سنها معدي خمسين سنة الا انها مهتمة بنفسها جدا وباين من لبسها ومظهرها الخارجي شخصيتها القوية جدا كان حسام متعصب وهو بيحكيلها عاللي حصل وكلام جدته ليه وسكت شوية وبصلها وقالها بغيظ
انتي ساكتة ليه يا ماما ما تتكلمي قولي حاجة فهميني ليه بيكرهوني كدة ما رعد اهو برضه ابنهم ومش بيعملو معاه كدة
نفخت بهيرة السجارة ببرود وكانها بتحاول تفسر الكلام اللي قاله ليها حسام ابنها وبعدين سألته بخبث
وانت لما هيا قالتلك كدة انت رديت وقولتلها ايه
اضايق حسام انها اتجاهلت اسئلته وقالها وهو بيقوم من مكانه
اتوترت طبعا وخفت لتكون عرفت اني كنت متعمد اعمل اللي عملته وخصوصا لما قالتلي انها عارفة ان انا السبب في اللي حصل لرعد
قامت بهيرة هيا كمان ووقفت وراه وقربت من ودنه وقالتله بحزن مصطنع
انا مش عايزاك تخاف ولا تتأثر بالكلام ده يا حسام وكملت بخبث واياك تنسي انهم السبب في اننا نطرد برة انا وانت وحتي رعد اتخلي عننا ورضي ان امه واخوه يطردو برة وكملت بخ سمها وقالت بهمس لا ومش بس كدة ده خلي ابوك يكتبله كل حاجة وهو عايش عشان منشاركهوش في الورث شفت بقي اننا لازم ننتقم منهم ومنخفش ابدا
قبض حسام علي ايده پعنف ولعڼ رعد وابوه وجدته واقسم لينتقم منهم كلهم وبالاخص اخوه رعد وابتسمت بهيرة بمكر وهيا شايفة تأثير كلماتها علي حسام ابنها وفرحت ان خطتها ماشية كويس اووي فقررت ټضرب عالحديد وهو سخن وقالت بمكر حوا
احنا لازم نضرب ضړبتنا بكرة مش هنستني اكتر من كدة رعد لازم يقع ويتكسر ومش اي ضړبة لازم في نفس المكان
لفلها حسام واتكلم بعصبية وقال
منا قولتلك ان البت دي مش زي نادين رهف حاجة تانية دي هزقتني بس عشان عاكستها انتي متخيلة
ضحكت بهيرة بصوت عالي فاستغرب حسام من سبب ضحكها وقالها
هو ايه اللي انا قولته يضحك مش فاهم
بصتله بهيرة وقالت بسخرية
عشان لسة ساذج يا حسام رغم كل ده ومتعلمتش لسة
استغرب حسام وسألها بقلق يعني ايه
بصتله بهيرة ورفعت حاجبها وهيا بتقؤله
يعني اللي ميجيش باللين يجي بالعافية وانت قولتلي انه ملمسهاش يعني المرادي هتبقي في مقټل ولا ايييه
فهم حسام اللي بيدور في دماغها اخيرا وبصلها پصدمة وقالها انتي اټجننتي
..............................
مازن فضل ماشي برقية وهو ماسك ايديها وفجأة رقية وقفت وشدت ايدها من ايده وبصتله پغضب وقالتله
انت ازاي تتجرأ وتمسك ايدي قدامهم وليه تحرج سيف كدة وتمد ايدك انت وتسلم عليه هه فاكر نفسك مين وبأي صفة تتصرف بالطريقة دي فهمني
مازن بصلها ببرود عكس البركان اللي جواه وقالها وهو بيحط ايديه الاتنين في جيوبه
اممم ازاي اتجرأ وامسك ايدك وكمان احرج سيف اعتقد عملت كدة بنفس الجرأة اللي اتكلمتي فيها قدام الاستاذ سيف وقولتي اني خطيبك ولا ايه
رقية اتوترت وحست انه عنده حق هيا اللي بدأت فبصتله بهدوء وقالتله
انا اسفة عشان قدمتك لسيف علي انك خطيبي صدقني معرفش عملت كدة ازاي بس انا ليا اسبابي الخاصة
رد عليها مازن بنفس البرود وقالها
اعتقد من حقي اني اعرف ايه هيا اسبابك ولا ايه
حطت رقية ايدها في وسطها وقالتله بسخرية
اعتقد دي حاجة تخصني ومش مجبرة اني اقؤلك علي حاجة تخصني انت عملت موقف شهم ومقؤلتش حاجة لاختي وجوزها وانا بشكرك خلاص بقي كل واحد يروح في حاله وقبل ما تمشي وقفها مازن بصوته وهو بيقؤلها بخبث
تمام مش عايزىة تقؤلي براحتك اروح انا بقي لرعد ورهف اختك واحكيلهم وهما يسألوكي وسعتها هعرف منهم السبب
نفخت رقية بضيق وهيا مدياله ضهرها وبعدين لفتله وقالتله بعصبية من تهديده ليها
تمام عايز تعرف ليه عملت كدة عشان اشوف هيغير عليا ولا لأ عشان هو لوح مش بيحس حبيته بس هو محسش بيا ولا اهتم بحبي ليه وطلعت مكنتش في دماغه اصلا جاتلي سعتها فكرة ونفذتها وياريتني ما اتنيلت ولساني نطق عرفت كدة كل حاجة ولا في حاجة تاني كانت بتتكلم وفي دموع واقفة علي رموشها رافضة تنزل قدامه
بصلها مازن بهدوء باين عليه من برة بس من جواه حاسس انه نفسه يكسر عضمها عشان بتعترف بحبها لشخص تاني غيره مش عارف ازاي وامتي حبها بس اللي متأكد منه ان دقة قلبه لما شافها اول مرة مش بتكدب عليه وخصوصا ان عمره ما قلبه دق لواحدة كدة اتكلم اخيرا وهو باصص في عيونها وقالها
اللي ميشوفش حبك ويقدره ويحافظ عليه يبقي ميستاهلش انك تضيعي لحظة من عمرك عشانه او دمعة تنزل من عنيكي علي فراقه
مسحت رقية الدمعة اللي نزلت من عنيها بهدوء وقالتله بابتسامة
اشكرك علي كلامك بجد لمس قلبي وفعلا عندك حق واسفة لو اتعصبت عليك
ابتسم مازن وقالها بمرح وهو بيغمزلها بعينه
اي خدمة يا قمر
اتوترت رقية من ابتسامته وحست بالخجل والتوتر وبالاخص لما مازن قالها بحماس ايه رأيك اخطفك من هنا
رقية بصت علي سيف وبعدين بصت في عيون مازن وابتسمت وقالتله
هنروح فين
ابتسم وقالها بنبرة حست فيها بالامان
مټخافيش مش هنبعد هنقف برة شوية
رقية هزت دماغها ومشيت جمبه وخرجو من القاعة
↚
.......................
كانت قاعدة رهف قلقانة علي اختها وبصت لرعد اللي كان باصص بعيد وباين مشغول بحاجة وقالتله
رعد انا قلقانة علي رقية ما تيجي نشوفها فين خاېفة لتكون لوحدها وزعلانة
رعد بصلها باعجاب لخۏفها علي اختها وقالها
مټخافيش رقية كويسة اووي انا كنت لسة شايفها دلوقتي
قالتله رهف بلهفة وهيا بتتلفت يمين وشمال وبتقؤله
بجد فين طيب لسة مع سهام صحبتها
ضحك رعد وقالها بغرور يا بنتي انا داخليه يعني قاعد وشايف كل حاجة بتحصل حواليا مش زيك قاعدة كدة وخلاص مش فاهمة ولا عارفة حاجة ده انا يدوب اتكلمت مع مازن كلمتين وجيت لقيتك تايهة من غيري وضحك بصوت عالي
كشرت وبصتله بغيظ وقالتله بقي كدة ماشي يا رعد طيب زعلانة منك ومش هكلمك واول ما جت رقصة السلو مسكت رهف ايد رعد وقالتله برجاء
رعد تعالي نرقص سلو عشان خاطري والنبي
رعد بصلها باستغراب وقالها
مش كنتي لسة زعلانة ومش هتكلميني ملبوسة انتي وربنا
ردت رهف بغيظ وقالتله
ماشي هعديهالك عشان بس عايزة ارقص سلو معاك يلا بقي
رد رعد بجمود من غير ما يبصلها
لأ يا رهف مش هيحصل وقفلي عالموضوع
نفخت رهف بضيق منه وحست انه سعات بيقلب وبيرجع رعد القاسې تاني فجأة كدة
ودورت وشها بعيد عنه بحزن وفضلت قاعدة تتفرج علي اللي بيرقصو
بصلها رعد واتنهد بضيق واتفاجأت رهف بنيرة داخلة عليهم وهيا لابسة فستان سواريه بس هو مينفعش يتقال عليه فستان اصلا ونفخت رهف بضيق وقالت في سرها
ماهي كانت نقصاكي انتي كمان يا بومة
قربت نيرة منهم وقعدت جمب رعد وهيا بتقؤل پصدمة كدابة
واااو رعد متوقعتش اشوفك هنا انت تعرف يارا صحبتي العروسة ولا خطيبها
ابتسم رعد وبصلها بسخرية وقالها
ايه اللي جابك يا نيرة
اتوترت نيرة وقالتله بصوت حاولت تخرجه طبيعي
عادي يارا صحبتي تبقي العروسة وعزمتني علي خطوبتها
رعد قالها بسخرية وانتي من امتي بتصاحبي حد اقل منك في المستوي مش دايما تقؤلي انا صحابي كلهم من عائلات معروفة وحجات كتير كدة
اتوترت نيرة واتجاهلت كلامه وبصت لرهف بغيظ وحاولت تضايقها ووجهت كلامها لرعد وقالتله
رعد بليز تعالي نرقص فاكر ايام ما كنا بنرقص سوا في الحفلات بتاعة عمي الله يرحمه واو كنا كابلز يجنن
رعد بص لنيرة نظرة رعبتها وخلتها تخرس ولف وشه وبص لرهف بتوتر ولسة هيتكلم
لقي رهف بتبصله بضيق وقامت وقالتله بحزن
انا عايزة اروح همشي مع السواق وخليك انت هنا ارقص مع الهانم واستعيد زكرياتك السعيدة
قام رعد بضيق ومهتمش بزعلها ومسك تلفونه وكلم مازن
..........................
كانو واقفين سوا بيتكلمو وكان طول الوقت مازن بيبصلها كانه بيحفظ ملامحها فبصتله رقية باستغراب وقالتله
انت مالك بتبصلي كدة ليه
اتنهد مازن وقالها تسمعي عن الحب من اول نظرة
بصتله توهان وهيا بتفكر في حبها لسيف وقالت
مش عارفة يمكن عشان حبيت سيف من وانا صغيرة فاتعودت علي وجوده قدامي بس بجد معرفش لو كنت قابلته مرة واحدة بس كنت برضه هحبه ولا لأ تصدق السؤال ده مجاش في دماغي
اتعصب مازن عشان جابت سيرة حبها لسيف وقالها بغيرة
انا مش بسألك علي علاقتك بالزفت ده
رقية كشرت واضايقت عشان علي صوته عليها وقالتله بضيق
وفيها ايه يعني
↚
ثم انت سألت سؤال وانا رديت اووف
كان لسة هيتكلم لما سمع صوت موبايله بيرن فطلع تلفونه ورد علي رعد بغيظ
ايوة يا رعد تمام هجيبها وجاي وقفل الفون لقي رقية بتبصله پصدمة وسألته بقلق
هو رعد عارف اني معاك ازاي
ابتسم مازن ببرود وقالها
عشان انا بعد ما شفتك مشيتي مع سهام صحبتك روحتله وفهمته كل حاجة وعرفته اني هتكلم معاكي وانك هتكوني معايا
بصتله رقية وابتسمت بأعجاب حست انه فعلا انسان كويس جدا وقالتله
تمام يلا بينا ومشيو سوا راحو لرعد ورهف اللي كانو مستنين في العربية ومعاهم نيرة اللي فرحانة انها نكدت علي رهف وخلتهم اټخانقو
وبعد ما ركبت رقية رعد بص لمازن وهز راسه وقال للسواق اطلع
.......................
تاني يوم صحي رعد وملقاش رهف نايمة جمبه فقام بقلق يدور عليها وندم انه اتجاهلها امبارح ومصالحهاش بليل بعد ما رجعو واول ما قام لقاها فتحت باب الحمام وخارجة بلبس خروج بصلها ورفع حاجبه باستنكار وهيا اتجاهلت نظراته وراحت قعدت عالتسريحة تظبط حجابها فقرب منها وقالها بحدة....... يتبع
بشكركم علي التفاعل جدااا
تفاعل جامد بقي عشان البارت العاشر
فريسة_الرعد
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت العاشر
الهانم رايحة علي فين
ردت رهف بضيق وقالتله
رايحة لبابا انت مش وعدتني امبارح هتوديني انهاردة اقعد معاهم طول النهار
رعد ابتسم وحب يغيظها وقالها ببرود
اممم وغيرت رأي مفيش مرواح
رهف قامت بعصبية وقربت منه وقالتله
يعني ايه مش هروح هو كلام عيال انت قولت هروح وهما اكيد عملو حسابهم هه ولا هو يعني كلام عيال
ابتسم رعد ببرود وقالها
هو كدة ومن الاخر كدة عايزة تروحي لازم تصالحيني
ضحك رعد بصوته كله وقالها بخبث
مين دي اللي بومة نيرة نيرة دي قمرر
بصتله بتحذير وقالتله
ررررعد بلاش استفزاز هه ثم عاجباك روحلها عادي يا حبيبي
رعد قلبه دق اول ما قالت كدة وقرب منها اوي ورهف اتوترت من قربه وزقته في صدره بتوتر وقالتله
رعد ابعد كدة مينفعش
ابتسم وقرب منها اكتر
رهف اتكسفت وبصت بعيد عن عينه وقالتله
طيب بص ابعد شوية وانا اقؤلك
رعد بخجل وخبت راسها في صدره من الكسوف
رعد ابتسم علي شكلها وقلبه بقي يدق جامد وكان عايش احساس جميل اول مرة في حياته يجربه احساس مكنش متخيل ان ممكن يعيشه بس رهف ملكت قلبه وعقله خليته ڠصب عنه يرجع رعد القديم تاني اتنهد وهو ساند بدقنه علي راسها وهيا في حضنه وبقي يكلم نفسه
وبعدهالك يا رهف هتعملي فيا ايه تاني وهتفضل لحد امتي اناني يا رعد انت عارف انك لو استسلمت لقلبك هتعذبها معاك وهتفضل طول الوقت بتشك فيها وطول الوقت ماضيك قدام عنيك بس رهف غيرهم متستاهلش انها تعيش مع واحد زي اتنهد بضيق وبعدها عنه بهدوء ولف وشه بعيد عنها واتكلم وهو مديها ضهره وقالها
رهف انا خلاص قررت احررك من سجني
رهف كشرت وقالتله باستغراب لانها مفهمتش كلامه او مش مستوعبة اللي بيقؤله
رعد انت بتقول ايه اانا مش فاهمة حاجة
لفلها رعد وقالها پغضب مسيطر عليه وكأنه بيصارع قلبه اللي رافض قراره
زي ما سمعتي انا اتجوزتك ڠصب عنك بس عشان اربيكي واعاقبك علي اللي عملتيه في فرح صحبتك بس خلاص زهقت من اللعبة دي وقررت اخليكي تهربي من سجني للابد يعني هطلقك يا رهف وهديكي حريتك
رهف كان سامعة كلامه وقلبها بيتقطع حاسة انها في كابوس وكررت كلامه بۏجع
رقية كانت واقفة في المطبخ بتعمل الاكل عشان عارفة ان رهف اختها جاية فقالت تقعد من الجامعة انهاردة عشان تظبط البيت والاكل عشان رهف لما تيجي تلحق تقعد معاها وافتكرت فرحت ابوها لما جت من الفرح وقالتله ان رهف جاية بكرة تقعد معاهم اليوم كله وفاقت من سرحانها علي جرس الباب فندهت بصوت عالي علي اخوها علي وقالتله
افتح الباب يا علي شوف مين وعلي ډخلها المطبخ قالها
في واحد برة بيسأل عليكي يا رقية
رقية استغربت وقالتله
طيب ادخل انت وانا هشوف مين
طلعت رقية من المطبخ ولبست طرحة و راحت عند باب الشقة واتفاجأت بسيف قدامها اتوترت واستغربت وقالتله بتوتر
احم سيف ازيك
ابتسم سيف بهدوء اول ما شافها وقالها
ازيك يا رقية معلش اني جيت كدة علي غفلة بس بصراحة كنت عايز اشوفك و اتكلم معاكي في موضوع ممكن
رقية ابتسمت باحراج وقالتله
اه اكيد طبعا بس دلوقتي بابا مش هنا متأسفة مش هقدر اقؤلك اتفضل
ابتسم سيف وقالها بسرعة
منا عارف ان باباكي في الشغل عشان كدة بصراحة طلعت عشان اشوفك و اقؤلك اني عايز اتكلم معاكي
بصتله رقية پصدمة وفاجئة جه في بالها صورة مازن وموقفه معاها لما حكي لرعد اللي حصل واستأذنه انه هيتكلم معاها واستنبهت لصوت سيف وهو بيقؤلها
ها هنتقابل فين عشان نتكلم
ردت رقية بضيق وقالتله
متأسفة مينفعش اقابلك وبابا ميعرفش انا متربتش علي كدة واعتقد الاصول بتقؤل انك واحد غريب عني يعني مينفعش وقفتنا دي كدة فلو سمحت امشي وهيا بتتكلم اتفاجأت بابوها جاي من ورا سيف هو ومازن اټصدمت من الموقف وخصوصا لما عنيها جت في عيون مازن ولقته بيبصلها بعيون بتطلع شرار بلعت ريقها پخوف ووقف جمال ابوها قدام الباب وهو بيسلم علي سيف وبيسأله
خير يا سيف يابني في حاجة
سيف اتوتر وبص لرقية وقال لا يا عم جمال انا بس بقالي كام يوم مشوفتكش فكنت بسأل عليك فرقية قالتلي انك مش موجود
ابتسم جمال وقاله بود
فيك الخير يابني اتفضل طيب معانا
اعتذر سيف وقاله
مرة تاني ان شاء الله بعد اذنكم وبص لمازن عشان يسلم عليه بس بلع ريقه پخوف من نظرته المرعبة ونزل علطول علي تحت ورقية ابتسمت بتوتر وقالت لابوها وهيا باصة لمازن كانها عاملة مصېبة
حمدالله علي السلامة يا بابا
↚
رد جمال بابتسامة
الله يسلمك يا بنتي وشاور علي مازن وقالها
طبعا انتي عارفة حضرت الظابط مازن
اتوترت رقية وبصت لمازن اللي كان متابعها بعنيه وقالت
ااه عارفاه وقاطعها مازن قبل ما تقؤل اي حاجة قدام ابوها
طبعا ما احنا اتعرفنا في خطوبة سيف جاركم ده لما كنتي مع الاستاذ رعد ومراته
فهمت رقية انه مقالش حاجة لابوها فاتنهدت براحة وقالت
طبعا يا استاذ مازن اهلا بيك هروح اعملكم حاجة تشربوها ومستنتش رد وجريت عالمطبخ وهيا مړعوپة من رد فعل مازن لما شافها مع سيف وحاولت تستجمع شجاعتها وقالت بغيظ وهيا بتعمل القهوة
وهو ماله يعني بيا اووف ايه ده وخبطت دماغها بايديها وقالت بغباء ولما هو ماله انتي مالك مړعوپة ليه هه كاتك وكسة وبعد ما خلصت كانت خاېفة تطلع بالقهوة بس اللي انقذها انها سمعت صوت جرس الباب فقالت بفرحة اكيد رهف وخرجت جري وفعلا لقيتها وكانت بتسلم علي ابوها وحاضناه بصتلهم بابتسامة وعنيها جت في عيون مازن فلقيته رافع حاجبه وقرب منها وهيا كانت واقف مړعوپة منه وهمس في ودنها
حسابنا بعدين يا زوجتي المصونة وسابها وراح وقف مكانه ورقية قلبها بقي يدق جامد اول ما قال كدة وبرقت من الصدمة....... يتبع
لو البارت ده جاب تفاعل جامد هنزل البارت ال وال مع بعض تفاعل ڼار بقي
رأيكم في البارت يهمني جدااااا
فريسة_الرعد
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت الحادي عشر والثاني عشر
فريسة الرعد
اولا بشكركم علي تفاعلكم القمر بجد فرحتوني واتمني انهاردة ان البارتين يعجبوكم وتعيشو الاحداث بنفس الاحساس اللي كتبتها ببه
يلا نقرأ
رقية مكنتش مستوعبة اي حاجة غير انه بيتردد في ودنها جملة مازن
زوجتي المصونة
كانت رهف حاضنة ابوها وبتعيط جامد اوي وهيا نفسها مش عارفة اذا كانت بټعيط عشان ابوها واحشها ولا بتشكيله ۏجع قلبها بس تشتكي تقؤله ايه انها حبت رعد الانسان اللي اتجوزته ڠصب عنها وكانت بتتمني تهرب منه خرجت رهف من حضڼ ابوها ومسحت دموعها ووطت باست ايديه بحب وقعدو كلهم فاتكلم ابوها بحزن وهو بيمسح دموعه
طمنيني عليكي يا بنتي انتي كويسة واللي اسمه رعد ده بيعمل ايه معاكي
ابتسمت رهف بحب وقالتله وهيا بتطبطب علي ايده
متقلقش عليا يا بابا انا كويسة وبجد رعد طلع انسان كويس جدا غير ما كنت متخيلاه وحاولت تطمنه وهزرت وقالتله وهيا بتغمزله طلع واقع يا ابو رهف وانا مش واخدة بالي
ضحك جمال براحة وقالها
الحمد لله يا بنتي كنت خاېف عليكي وقاطعه مازن اللي اتكلم بأحراج وقال
انا اسف اني بدخل بس رعد زميلي من ايام الكلية ومن قبل ما يسيب الداخلية كمان و بصراحة هو انسان اخلاقه عالية ومحترم جدا ومحدش يسمع عنه الا وشكر فيه
هز جمال راسه وقال بابتسامة
هو بس طريقة طلبه لرهف وتفاصيل جوازه منها اللي قلقتني علي بنتي منه وابتسم اكتر وقال بفرح وهو بيبص لرقية انت مبقتش غريب يا مازن خلاص انت بقيت من العيلة
اټصدمت رهف وبصت لرقية اللي كانت مش اقل صدمة منها واټصدمو اكتر هما الاتنين لما ابوهم كمل كلامه وقال
حضرة الظابط مازن طلب ايدك مني يا رقية وانا وافقت وبرضه الرأي رأيك يا بنتي
رقية بصت لمازن اللي كان بيبصلها بتحذير انها ترفض وقالت بتردد وهيا باصة في الارض
اللي حضرتك تشوفه يا بابا وسابتهم وجريت علي اوضتها وقامت رهف واستأذنت منهم ودخلت وراها
دخلت رهف القوضة واتفاجأت برقية بټعيط قربت منها بلهفة ورقية اول ما لقت رهف اترمت في حضنها وبقيت ټعيط فسألتها رهف بقلق
مالك يا حبيبتي في ايه ده انا قولت انتي فرحانة لما لقيتك وافقتي علي الظابط مازن
رفعت رقية وشها وقالتلها بدموع
هو عارف اني مش عاوزاه ومش بحبه وبحب سيف بس هو بيستغلني عشان عارف اني هوافق ڠصب عني ليروح يقؤل لبابا علي كل حاجة
استغربت رهف وقالتلها
حاجة ايه انا مش فاهمة حاجة وبصت لرقية بشك وقالتلها وهيا بترفع وشها بصباعها رقية انتي مخبية عني ايه
بلعت رقية ريقها بتوتر وقالتلها
هحكيلك كل حاجة بس ورحمة ماما يا رهف ما تلومي عليا
هزت رهف راسها بقلق وقالتلها
احكي
........................
كان رعد في الشركة في اجتماع وواقف قدام الترابيزة وبيتكلم بس حاسس انه مش مظبوط ومخڼوق شوية وفك الجرافت وكمل شرح بس كل شوية تيجي صورة رهف قدامه وهيا بټعيط وبيتردد في ودانه الكلام اللي قالته لما قالها هطلقك واعترافها بحبه كان مخڼوق اووي وحس انه مش عارف يركز فقال للكل
هنلغي الميتنج ونكمل يوم تاني اتفضلو وفعلا الكل خرج والمكان فضي من حواليه فقعد عالكرسي بضيق وهو بيفتكر رهف وشكلها وهيا بتركب جمبه العربية بعد ما سابها ونزل
اتكلمت رهف بهدوء بعد ما حكتلها رقية كل حاجة
↚
حصلت من اول ما قابلت مازن لحد ما قالت لسيف انه خطيبها وكمان اللي حصل في الخطوبة وحتي سيف لما جالها واتكلم معاها فقالتلها غلطانه يا رقية ازاي تدخلي مازن في قصة انا وانتي عارفين نهايتها ايه ثم ان سيف اللي جه وعزمك بنفسه علي فرحه هيفرق معاه انتي مخطوبة ولا لأ كان فين عقلك سعتها طيب مفكرتيش ان مازن ممكن يكسفك قدامه وتتجرحي اكتر
عيطت رقية وقالتلها بحزن عارفة اني غلطانة يا رهف بس والله مكنتش اقصد ادبسه انا كنت عايزة اشوف سيف هيغير ولا لا عليا
ابتسمت رهف بسخرية وقالتلها
سيف ده من نوعية الرجالة اللي مش بيبصو للبنت المدلوقة عليهم بيحبو التقيلة اللي تديهم علي دماغهم وبسم الله ما شاء الله اكيد كان شايف حبك اللي باين للاعمي وعارفة اللي زي ده الحاجه بتحلو في عينه لما بيشوفها مع غيره وده اللي حصل لما شافك اتخطبتي وكرفتيه جه يجري عشان عارف انك هتسيبي خطيبك وتجري عليه زي الهبلة وهو ده اللي انتي عايزة تعمليه مش كدة
رقية اتكلمت بعصبية وهيا بتقوم من مكانها
لا مش كدة اصلا انا اضايقت لما لقيته كان عارف ان بابا مش هنا وطلع عشان يتكلم معايا لا وعايزني اقابله برة وحسيت اني اتخدعت فيه بس ده ميمنعش ان مازن استغل اللي حصل عشان يقرب مني وقاطعتها رهف پغضب وقالتلها
وليه لا يا رقية اولا مازن ده راجل وبعد اللي قولتيه كبر في نظري جدا الراجل اللي بيحب واحدة بجد بېخاف عليها حتي من نفسه ومازن عمل كدة خاف عليكي يا رقية عشان ميبقاش شكلك وحش لو حد شافك معاه في الفرح وجه كلم رعد وقاله كل حاجة لكن البيه اللي انتي بتحبيه استنا لما يكون ابوكي مش موجود عشان يطلعلك هنا وكمان عايز يقابلك برة تفتكري ده معناه ايه وهو شايفك ازاي قالت اخر كلامها وهيا بتربع ايديها بسخرية
حست رقية ان رهف عندها حق في كل كلمة قالتها وقالتها بحيرة
يوووه طيب ليه مازن عمل كدة لما هو انسان كويس
ضحكت رهف بصوت عالي وقالتلها
عشان بيحبك يا هبلة طبعا
رقية تنحت وبرقت من الصدمة وقالت
بيحبني!!! ازاي
قربت رهف من رقية وقالتلها وهيا بتحاوط وشها بايديها بحنان
ايوة بيحبك وكل تصرفاته اللي قولتيهالي دي معناها انه مش بس ييحبك ده بيعشقك يا رقية خوفه عليكي وغيرته وكون انه يتقدملك وهو عارف انك بتحبي سيف ده تسميه عشق مازن راهن علي حبه ليكي وعارف انه هيكسب قلبك اسمعي مني يا حبيبتي اديلو فرصة يا رقية يمكن تحبيه وسيبي اللي اسمه سيف ده لانه مش بيحبك ده عايز يملكك ويضمنك مش اكتر
رقيه اتنهدت بحيرة و ابتسمت وقالتلها
حاضر يا حبيبتي اوعدك هديلو فرصة ومكملتش رقية كلامها لما موبايل رهف رن برسالة فمسكت رهف الفون وفتحت الرسالة لقت رسالة من رقم مكتوب فيها
رهف انا رعد تعالي عالڤيلا عشان تيتة تعبانة بسرعة انا بعتلك السواق يجيبك متتأخريش
قامت رهف بقلق وهيا بتقؤل
ربنا يستر جدت رعد تعبانة
قالت رقية بقلق وهيا بتطبطب عليها
ان شاء الله خير بس رعد اللي بعتلك ده
ردت رهف بحزن وقالتلها
اه حتي شوفي وادت رقية الفون وبعد ما قرأت الرسالة وشافت الرقم قالتلها
معقؤلة كل ده ومكنش معاكي رقم رعد
ابتسمت رهف وقالتلها
لا تصدقي نسيت يلا لازم امشي دلوقتي العربية زمانها جت خدي بالك من بابا يا رقية وان شاء الله هاجي تاني نكمل كلامنا وخرجت رهف من البيت بعد ما قالت لابوها اللي حصل ونزلت لقت فعلا عربية مستنياها ركبت بسرعة والعربية اتحركت
رقية بعد ما قفلت الباب ورا اختها لفت لقت ابوها قاعد عالكنبة لوحده عرفت ان مازن مشي فراحت قعدت جمبه وقالتله بغيظ حاولت تداريه
هو مازن قالك ايه بالظبط يا بابا
ضحك جمال جامد وقالها
لقيته جايلي الشغل وكان هيجبلي جلطة لما لقيت واحد من زمايلي بيقؤلي في ظابط برة عايزك طلعتله وانا روكبي بتخبط في بعض من الخۏف قولت يبقي في مصېبة واول ما قالي انه عايز يتقدملك سعتها خدت نفسي وكان هاين عليا اقؤم اضربه عشان لعبة الاعصاب دي اللي لعبها معايا هههههه
ضحكت رقية علي كلام ابوها وفجأة اتوترت اول ما لقيته بيقؤلها
بس ليه مقؤلتيليش ان كان في شباب بتضايقك في الشارع وانتي جاية من عند اختك بقي كدة تخبي عليا يا رقية
اتلجلت رقية ووطت وباست ايد ابوها وقالتله
حقك عليا والله بس محبتش اقلقك عليا طالما الحمد لله ربنا سترها
اتنهد ابوها وبصلها بحب وقالها
بس باين عليه انسان محترم واخلاق انا بصراحة ارتحتله وخصوصا انه جه دوغري ودخل من الباب
اتوترت رقية وبقت تفرك في ايديها وحس بيها ابوها فقالها بحنان
اسمعي يا رقية يا بنتي انا عمري ما هغصب عليكي في حاجة ابدا انا بس شايف انه انسان كويس ومفيش مانع نديله فرصة ولو بعد كدة جيتي قولتيلي يا بابا مش عايزة اكمل معاه سعتها هقؤله كل شئ قسمة ونصيب
قامت رقيه من مكانها وهيا مبتسمة وحضنت ابوها جامد وبتقؤله
ربنا يخليك ليا يا حبيبي و يباركلي فيك وقطع كلامها جرس الباب راحت رقية تفتح لقت رعد. واقف قدامها وهو مبتسم وبيقؤلها
رقية ازيك
رقية قالتله باستغراب
رعد!! الحمد لله اتفضل
دخل رعد وهو بيسألها
اومال فين رهف وسمع جمال وهو جاي ناحيته وبيقؤله بقلق
رهف ماهي روحت يابني لما انت قولتلها ان جدتك تعبانة وبعتلها العربية تاخدها
رعد اول ما سمع كدة قلبه اتقبض وقاله
انا كلمتها وقولتلها كدة
رقية قالتله بسرعة
انت بعتلها رسالة ان جدتك تعبانة وعايزها تروح وانك بعتلها العربية بالسواق ياخدها
رعد فهم ان في حاجة وعشان ميخوفهمش علي رهف قالهم بثقة
ااه فعلا بس انا بعتلها تاني رسالة وقولتها اني هاجي انا اجيبها بنفسي تلاقيها مشفتهاش عموما حصل خير بعد اذنكم انا بقي همشي عشان جدتي لوحدها
جمال قاله بهدوء
اتفضل يابني والف سلامة علي جدتك
رعد هز دماغه ومشي وهو هيتجنن نزل ركب عربيته ومشي وهو من جواه خاېف لا مړعوپ لتكون رهف في خطړ اول مرة يحس بالخۏف والعجز كدة طيب مين اللي عايز يأذيه و فجأة جه في دماغه صوره حسام اخوه عنيه احمرت وضغط بايده علي دركسيون العربيه وجري عالبيت وهو بيتوعدله لو ليه علاقة باللي حصل
↚
وقفت العريية قدام عمارة غريبة فرهف بصت للمكان باستغراب وقالت للسواق
هو احنا فين كدة وليه مروحناش الڤيلا
السواق اتكلم بخبث وقالها
رعد بيه بلغني اجيبك هنا وهو مستني حضرتك في الشقة اللي في الدور التاني
رهف حست پخوف واستغربت طب رعد ليه مقالهاش بس جمعت شجاعتها ونزلت وفعلا طلعت الشقة اللي قال عليها السواق ورنت الجرس بس الباب متفتحش هيا اتفاجأت بحد حط منديل علي وشها من وراها وهيا وفضلت تقاوم لحد ما ابتدت تحس بدوخة وتقل في راسها واغمي عليها
دخل رعد الڤيلا پغضب وهو بينده بصوت عاالي جدا
حساااااام انت فييين وطلع اوضته جري ودخل اوضته واتفاجأ بحسام خارج من باب الحمام وهو بيلبس الچاكت بتاعه فھجم عليه رعد وضربه بالبوكس في وشه فوقع حسام في الارض من قوة الضړبة ولقي ر عد ھجم عليه تاني وبقي يضرب فيه وهو بيقؤل بدون وعي
رهف لا انت فاهم كله الا رهف مش هسمحلك تأذيها انت سامع رهف فين انطق لطلع روحك في ايدي
حسام اتكلم بتعب وهو بينهج من شدة الضړب اللي خده وهو بيمسح بايده الډم اللي خارج من بؤه
رررعد انا فعلا كنت هأذيها بس صدقني انا فوقت في اخر لحظة وملحقش يكمل لما ضربه رعد تاني وهو بيقؤل پغضب
مفكرني هصدقك يا كلب انطق رهف فين....يتبع
البارت الثاني عشر
والا ھقتلك يا حسام هقتللللك وفجأة سمع رعد صوت سهير جدته من وراه وهيا بتقؤله بتعب
اخوك مش بيكدب يا رعد اسمع منه بابني وصدقه
رعد مكنش في وعيه كانه بيطلع ۏجع السنين اللي فاتت دلوقتي فقالها پغضب
ده كلب اصدقه ازاي وقرب منها وقالها باڼهيار ثم انتي اللي بتقؤلي كدة ده انتي الوحيدة اللي شاهدة علي كل اللي حصلي منهم دول كسروني عايزاني اصدقه وهو دابحني قبل كدة وكمل كلامه بۏجع
بس رهف لا كله الا رهف مش هقدر اتحرم منها دي هيا الوحيدة اللي قلبي اتعلق بيها ولف لحسام وقال پغضب چحيمي
وانا مش هسمحلهم يأذوها هاخد روحهم قبل ما يفكرو ېلمسو منها شعره
بصله حسام بندم وهو لسة مكانه وقال بسرعة عشان يبرر اللي حصل
اسمعني يا رعد الاول وبعدين اعمل فيا اللي انت عايزه انا فعلا عملت كدة بس اللي متعرفهوش اني عملت كدة عشان احميك نادين مكنتش بتحبك يا رعد كانت بتستغلك ايوة منكرش ان امي طلبت مني اني اكسرك عن طريقها واخليك تشك فيها وانا رفضت ومرضتيش عشان مكنتش هقدر اعمل كدة فيك يا رعد بس اللي متعرفهوش ان هيا اللي كانت بتحاول معايا عشان انسانة قڈرة وسعتها فكرت و قررت اڤضحها مش عشان اكسرك عشان اعرفك حقيقتها لانك مكنتش هتصدقني لو كنت جيت قولتلك والله العظيم دي الحقيقة عشان كدة طلبت منها تيجيلي شقتي وانا اللي بعتلك الرسالة اللي قولتلك فيها روح شوف مراتك وهيا بتخونك وبعتلك العنوان عشان تيجي تشوفها بس رهف لا يا رعد رهف انضف واطهر انسانة قابلتها في حياتي انا لا يمكن كنت هأذيها ابدا بالذات بعد الكلام اللي سمعته من امي
رعد بقي بيسمع كل كلمة وعقله مش مستوعب فبص لسهير جدته بتوهان فصعب عليها اووي وبقت ټعيط بحرقه ورعد بقي يقؤل بدون وعي وهو حاطط ايده علي راسه
بس مكنتش تيجي منك انت انت بالذات لا يا حسام
بصله حسام بدموع ندم وحزن وقاله بصوت مخڼوق
مش لوحدك اللي مجني عليه يا رعد انا كمان ويمكن اكتر منك وانتو السبب ايوة انتو السبب
انت وبابا وبص لجدته وقال پقهر حتي انتي يا تيتة وقام ومسح دموعه وقرب منهم بعصبية وۏجع سنين وقال
كنتو فين هه كنتو فين وانتو عارفين انها انسانة مش كويسة سبتوني ليها ليه وجايين دلوقتي تعاتبوني علي ايه علي ذنب انتو السبب فيه انا كنت طفل اربع سنين مش فاهم حاجة غير انه متعلق بامه وشاور علي رعد وقال وانت ايوة انت يا رعد مصعبتش عليك وانا كنت ابنك مش اخوك زي ما انا فاكر لما كنت بتقؤلي انت كنت كبير وفاهم كان عندك 15سنة يعني عارف الصح والغلط لكن انا كنت مش فاهم حاجة عيل شايف امه ابوه بيضريها وبيطردها برة وزي اي طفل شبط
↚
فيها وزعق بصوت عالي وقال مخدتونيش منها ڠصب عني ليييه ليه سبتوها تربيني وتخليني ابقي نسخة منها سبتوها تكرهني فيكم كانت كل يوم تفكرني بابويا اللي باعني وباعها وطردنا واخويا اللي اختار ابوه عشان فلوسه وعشان يكتبله كل حاجة بعد ما ېموت وبعد ده كله بتعاقبوني انا وتقؤله عليا اني وحش لا انت يا رعد لو كنت روحت معاها كان زمانك مكاني دلوقتي
قعدت سهير علي اقرب كرسي بتعب بعد ما سمعت كل كلام حسام وۏجع قلبها واحساس الذنب بېقتلها حست انه عنده حق وانها هيا لوحديها اللي مذنبة وفكرت فعلا ان العيال هيا اللي بتتظلم بين الام والاب بس هيا جدتهم كانت خدتهم بعيد عن كل ده فبصت لحسام وقالتله بصوت حزين مليان ندم
مكنش لازم اسيبك كان لازم اخدك منها انا السبب انا السبب حقك عليا يا حسام انا السبب يابني
ابتسم حسام بسخرية وقال
عارفين انا كنت كل يوم بعيشه معاها وكنت بشوف تصرفاتها مكنتش بصدق الكلام اللي بتقؤلهولي عنكم بس لما كنت بشوف بابا مش بيسأل عني كنت بتأكد انه مش عاوزني وكأنه بيعاقبني علي ذنب انا معرفوش و مليش علاقة بيه وحتي معرفش بيكرهني ليه ولما كنت بسألها كانت بتتهرب وتقؤل عشان انت مشيت معايا واختارتني
اتكلمت سهير بلهفة
كدابة والله يا حسام ابوك حاول كتير يشوفك بس هيا كانت بتمنعه لدرجة انه كان بيصعب عليه انه مش بيشوفك وكنت بدخل عليه الاقيه بيبكي هيا دي الحقيقة يابني صدقني
حط حسام وشه بين ايديه وبقي يعيط بتعب وقال من بين دموعه
انا عرفت كل حاجة بس للاسف متأخر اوووي
بعد ما مشيت من عندها امبارح نسيت تلفوني ورجعت عشان اخده واټصدمت لما سمعتها بتكلم واحد في التلفون وبتقؤله ان خطتها نجحت وانها عرفت ازاي تكرهني فيكم واني لحد دلوقتي معرفش السبب الحقيقي اللي خلي بابا يطردها وهيا انها خانته وغمض حسام عينه بۏجع وكمل وقال ولما واجهتها منكرتش لا بكل قسۏة وجبروت اعترفت بكل حاجة ورفع وشه وقال بندم
ياريتني كنت مت ولا اني عشت معاها ياريتني مجتش اصلا للدنيا واشوف كل اللي شوفته
وبص لرعد اللي كان ساكت ومش بيتكلم ولا بيقؤل حاجة بيسمعه بس وشافه قام من مكانه وجاي ناحيته وفجأة شده من كتفه قومه پعنف وبعدين خده في حضنه بقي يحضنه رعد جامد اوووي ودموعه بتنزل علي خده بصمت وحسام فجأة فتح بالعياط وبقي حاضن رعد وهو بيقؤله ياااااااه كنت فين من زمان يا رعد انا كنت محتاجلك اووي
بجد احساسهم سعتها صعب يتوصف بعد اللي مرو بيه هما الاتنين حتي سهير بقت شايفاهم كدة وحاطة ايدها علي وشها وبتعيط وهيا بتبتسم
بعد وقت بعد رعد عن حسام وهو لسة ماسك كتافه وقاله بحزن
ساعدني يا حسام رهف هتروح مني مرات اخوك وروحه هتضيع منه
حسام طبطب علي كتفه وقاله........... يتبع
رأيكم في البارت يهمني جدااااا
تفاعل جامد بقي عشان البارت الاخييير
فريسة_الرعد
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت الثالث عشر والاخيييير
متخفش يا رعد ان شاء الله هتبقي كويسة وانا عارف ممكن نلاقيها فين بس برضه لازم نبلغ البوليس
رعد قاله بلهفة
طيب مستني ايه يلا وخدو وخرجو من الڤيلا وهو بيطلع فونه وبيتصل بمازن
كانت رقية قاعدة في اوضتها علي سريرها و سرحانة في مازن كانت بتفتكر المواقف كلها اللي جمعتهم سوا وافتكرت لما جت تسلم علي سيف وهو سلم عليه بدالها وابتسمت وافتكرت ملامحه وابتسامته اللي بتوترها وحست بقلبها بيدق برقت پصدمة وحطت ايدها علي قلبها وقالتله معقؤلة انت بتهزر صح يعني ده معناه ايه لالا لا اكيد مش حب صح وفجأة جه في بالها مازن وهو بيسألها عن الحب من اول نظرة ونظرته ليها سعتها اللي خلتها تتوتر وابتسمت وحست انها مبسوطة فاقت من سرحانها علي رنة الفون ومسكته لقت رقم غريب فتحت الخط وحطت الفون علي ودنها واول ما سمعت صوت مازن قلبها دق تاني كان بيقؤلها
وحشتيني
رقية اتوترت وقالت بتردد
مازن!!
ضحك وقالها بعشق
قلبه والله هو بجد اسمي حلو كدة
رقية كانت حاسة ان قلبها هيخرج من مكانه وخدودها احمرت وحالتها حالة فقالتله عشان تغير الموضوع
هو هو انت جبت رقمي منين
مازن قالها بخبث
بتهربي ماشي عموما عيب تسألي ظابط السؤال ده المهم احم رقية قوليلي هو انتي قولتي لرعد ان رهف جاتلها رسالة منه صح
رقية قلبها اتقبض وقالتله
ايوة هو في حاجة ولا ايه يا مازن رهف كويسة
مازن حاول يطمنها وقالها
متفلقيش ان شاء الله هتكون بخير قوليلي بس انتي متعرفيش الرقم اللي بعتلها الرسالة يعني مش ورتهولك ولا حاجة او قالتلك اي حاجة
رقية اتاكدت ان رهف حصلها حاجة وقالتله ودموعها نازلة پخوف
يبقي رهف حصلها حاجة صح بالله عليك طمني عليها
مازن غمض عينه بۏجع لما سمع صوت عياطها وقالها بحنان
حبيبتي مټخافيش والله هتبقي كويسة وانتي لازم تساعديني افتكري اي حاجة ممكن تساعدني يا رقية
رقية هزت دماغها ومسحت دموعها وقالتله
انا شفت الرقم بس مش فاكراه كله
مازن قالها بهدوء وهو بيجيب ورقة وقلم
حاولي يارهف تفتكري وانا معاكي اهو
فاقت رهف وهيا حاسة بصداع رهيب وعنيها مزغللة مسكت راسها بالم وربشت بعنيها كام مرة ولما استنبهت وافتكرت اللي حصل قامت بفزع وبصت حواليها پخوف لقت في اوضة نوم غريبة والباب مقفول فجريت عالباب حاولت تفتحه بس لقيته مقفول فضلت تخبط عالباب پخوف وهيا بتقؤل
افتحو الباب انتو مين خلوني امشي وبقت ټعيط پخوف وهيا بټعيط سمعت صوت خطوات بتقرب فبعدت عن الباب ورجعت لاخر القوضة بسرعة وفجأة الباب اتفتح ودخلت منه بهيرة ام رعد فبصتلها رهف باستغراب وقالتلها
انتي مين وعايزة مني ايه يا ست انتي
ابتسمت نادين بسخرية وقالتلها
بقي في واحدة تكلم حماتها بالطريقة دي واضح ان رعد معرفش يختار
عرفت رهف ان دي ام رعد فقاتلها
انتي عايزة مني ايه
بهيرة لوت وشها وقالتلها ببرود
انا لو عليا مش عايزة منك انتي انا عايزة من رعد بس هو بقي عندي ودماغه ناشفة ومش هيديني حاجة من غير مقابل ولا ايه
بصتلها رهف بشفقة وقالتلها
وبعد ما تاخدي اللي انتي عايزاه تفتكري هتبقي سعيدة الفلوس دي هتغنيكي عن ولادك مستحيل صدقيني
حاولت بهيرة تخبي توترها وقالت بصوت حاولت تخرجه مش مهزوز
انتي متعرفيش حاجة لما تتجوزي واحد طول الوقت مش شايفك غير ام اولاده بس وتبقي عايشة معاه وانتي عارفة انه بيحب واحدة تاني سعتها هتكرهيه وتكرهي نفسك حتي ولاده اللي من ريحته هتكرهيهم قاطعتها رهف وهيا بتقؤلها بثقة
لا طبعا الكلام ده مش صح حتي لو مريت باللي مريتي بيه عمر ما يوصل بيا الحال اني اكره ولادي واحاول ادمرهم مش عشان هما ولاده هو يبقي تعاقبيهم وحاولت تستعطفها وقالتلها بحزن انتي متعرفيش رعد محتاجلك قد ايه انا عشت معاه وشوفت قد ايه هو محتاجلك قد ايه غيابك مأثر عليه انتي لازم تقربي منه وقربت منها شوية وكملت كلامها وقالت لسة في امل يسامحك وترجعو سوا تاني زي اي عيلة طبيعية
حطت بهيرة ايديها علي ودنها وزعقت فيها وقالتلها بدون وعي
رهف برقت من الصدمة وجسمها اترعش حست انها فقدت النطق وكررت كلامها بتوهان
طالما عارفة انه مش هيسامحك عالاقل متخليهوش يكرهك اكتر من كدة ارجوكي كفاية اللي هو شافه ومر بيه انا مش عايزاه يكرهك اكتر امشي وانا والله مش هقؤله ارجوكي وبقت ټعيط بشحتفة
↚
بهيرة غمضت عنيها بۏجع وهيا من جواها ندمانة علي كل حاجة عملتلها عرفت انها خسړت عيالها وجوزها وحياتها اللي لو كان محصلش اللي حصل كان زمانهم حواليها دلوقتي فتحت عنيها وقالت بندم وصوت مخڼوق
امشي يا رهف امشي ومسكت ايديها وقالتلها برجاء وقوليلهم يسامحوني يا رهف
هزت رهف ماغها وقالتلها بحزن وهيا بتقؤم
متشكرة اوي بعد اذنك وسابتها وجريت وخرجت من الشقة قبل ما رعد يجي ويعرف ان امه اللي كانت خاطفاها ويكرهها اكتر.....
كانت خارجة من العمارة لما شافها رعد وهو نازل من عربيته الناحية التانية اول ما لمحها ابتسم وقال بلهفة
رهف وهيا اول ما شافته ابتسمت وجريت عليه واترمت في حضنه وهو بقي حاضنها جامد بتملك وكأنه بيطمن نفسه انها معاه وفي حضنه فضلو كدة شوية كتير وبعدين رعد خرجها من حضنه وهو بيبصلها پخوف وبيطمن عليها وبيقؤلها بقلق
طمنيني عليكي انتي كويسة عملت فيكي حاجة
اتوترت رهف بس خبت توترها واتكلمت بثقة وقالتله
انا كويسة يا رعد متخفش عليا لولا مامتك كان زماني مش عارفة ايه اللي حصلي
رعد استغرب وقالها لولااها ازاي مش فاهم
ابتسمت رهف ومسكت ايده وقالتله بعدين يا رعد يلا بينا
رعد شدها لحضنه تاني وحمد ربنا انها بخير وباس دماغها وقالها بحب
مش متخيل لو كان حصلك حاجة كان ممكن هيجرالي ايه يا رهف
رهف بصت في عيونه وهيا بتحضنه ورفعت حاجبها وقالت باستنكار
ازاي بقي انت مش كنت ناوي تحررني يعني كدة كدة كنت هتبعدني عنك
مسح بايده علي خدها بحنان وقالها
كنت غبي لما فكرت ابعدك عني يا رهف بس صدقيني ڠصب عني خفت تكرهيني ولما تعرفي هتعذريني
ابتسمت رهف وقالتله وهيا بتحاوط وشه بايديها
عرفت كل حاجة يا رعد وعذراك صدقني وحتي لو انت حاولت تبعدني عنك انا لازقة بغرا ومش هتعرف تخلص مني ابدا
رعد لسة هيتكلم بس سمع صوت حسام من وراه بيقؤله بسخرية وهو واقف وساند عالعربية
هيا فقرة الرومانسية دي هتخلص امتي معلش عشان جاتلي حموضة
رهف بصت لرعد باستغراب فرعد ابتسم و هز دماغه فرهف فهمت انهم اتصالحو وان اخيرا رعد بقي عندو عيلة حواليه بتحبه فبصت لحسام وقالتله
امم اعتقد دي نفسنة مش كدة خلاص سهلة روح شوفلك واحدة وحبها واتجوزها
ابتسم حسام وقرب منهم وقال لرهف بجدية واحراج
انا اسف يا رهف علي كل حاجة
ابتسمت رهف وقالتله بفرحة
ولا يهمك المهم انك دلوقتي معانا وحاوكها رعد بايديه وقالها يلا بينا وبص لحسام وقاله كلم مازن قوله ان رهف خلاص معانا
هز حسام راسه وطلع موبايله وهو بيركب العربية هو ورعد ورهف اللي كان رعد ماسكها بتملك كانها هتضيع منه وركبو هما التلاتة العربية ورجعو عالڤيلا
رقية كانت مكسوفة من الكل وخبت وشها في صدر مازن فنزلها وهيا لسة بين ايديه وقالها بدون مقدمات بحبك يا رقية من اول لحظة لمحت عيونك دول وهما اسروني وحلفت لتكوني ليا
من غير ما تقؤلي عارف انك لسة مش بتحبيني بس مجرد انك تقبلي تتجوزيني معناه انك هتحاولي و انا عندي يقين ان في يوم من الايام حبي يسكن قلبك
وصدقيني مش مستعجل ومقدر كل حاج.. ومكملش كلامه لما
رقية رفعت وشها بسرعة وعيونهم اتقابلت وقالتله بلهفة وباندفاع
ومين قالك اني كنت هقؤل كدة يا مازن انا انا بحبك اوي واكتر انت بجد احلي صدفة حصلتلي في حياتي والوقت اللي فات ده اكدلي اني اخترت صح وكفاية دقة قلبي لما عيوني بتقابل عيونك صدقني لو هكدب علي نفسي قلبي مش هيكدب يا مازن انا بجد بحبك
مازن كان سامع كل كلمة منها وقلبه بيرقص من الفرحة مش متخيل انه قدر يكسب قلبها فابتسم وغمازاته اللي بتوترها بانت وقرب منها وقالها بحب
عارفة بعد الكلام اللي قولتيه ده هاين عليا اديكي بوسة كتب الكتاب حالا وقدامهم
كان واقف رعد وحسام جمب بعض وبيضحكو وحسام بيشاور علي مازن وبيقؤله
بص مازن ما صدق ازاي ميعرفش انه دخل السچن برجليه العبيط
ضحك رعد وقاله بهيام
ده احلي سجن والله طالما مع اللي بنحبها الا هيا فين صحيح
حسام قاله بسخرية وهو بيضحك
كاتك نيلة وانت كمان واقع علي بوزك كدة روحلها يا اخويا روحلها
بصتله روفيدا بخجل واتوترت لما بصت في عينه فنزلت راسها بخجل وقالتله رهف صحبتي لو سمحت هيا فين وهيا بتسأله شافت رقية وقالتله طيب متشكرة ليك رقية اهي انا رايحالها ومستنتش رده و مشيت من قدامه بسرعة وهو ضحك علي كسوفها وكان مبتسم وهو متابعها بعينه
كانت رهف في المطبخ بتحضر كاسات العصير فاجئة اتخضت وشهقت لما لقت رعد بيحضنها من ضهرها وبيقؤلها
القمر غايب عني ليه
رهف لفت بسرعة وقالتله بزعل طفولي
اخس عليك يا رعد خضتني
رعد قرب منها وباس خدها وقالها بحب
بعد الشړ عنك يا روحي بس انتي غبتي عليا فجيت اشوفك
ابتسمت رهف وقالتله وحشتك
بجد يا رعد يعني انا غالية عندك اوي كدة
انتي مش غالية عندي بس انتي اهم حد في حياتي كلها انا بعشقك يا رهف بحبك قد عمري اللي فات واللي جاي
وانا كمان بحبك يا رعد
تمت بحمدلله