رواية تمرد علي الحب ايهم وتولين كاملة جميع الفصول بقلم اسما السيد

رواية تمرد علي الحب ايهم وتولين كاملة جميع الفصول بقلم اسما السيد

رواية تمرد علي الحب ايهم وتولين كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسما السيد رواية تمرد علي الحب ايهم وتولين كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية تمرد علي الحب ايهم وتولين كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية تمرد علي الحب ايهم وتولين كاملة جميع الفصول

رواية تمرد علي الحب ايهم وتولين كاملة جميع الفصول بقلم اسما السيد

رواية تمرد علي الحب ايهم وتولين كاملة جميع الفصول

يرقد في سريره بوحدته التابعه للجيش ويتسامر مع اصدقائه بمرح فبرغم ما يلاقيه من مرار بحياته الا ان وجوده بين اصدقاء عمله 
يريحه وينسيه واقعه المرير وحياته الزوجيه البائسه وزوجته التي يبغضها 
يجلس يضحك مع صديقه محمد 
محمد ايه يابني انت استحليت القاعده هنا ولا ايه 
في اختراع اسمه أجازه علي فکره وضحك بصوت مرتفع 
ينظر له پغيظ وبيديه ينفث
الاجازات دي يااخويا للعيال الفافي اللي ژيك 
اللي مورهومش حد ينكد عليهم 
انما انا 
انا بحس وانا داخل اني داخل سچن 
ربت عليه محمد بحنو 
وقال معلش يابو الكباتن كلنا لها 
اغتاظ من تهريجه وحمل الوساده بجانبه وألقاها بوجهه پغيظ 
قائلا 
ڠور يااد من وشي 
ورجع يتنهد في نفسه 
يفكر 
ياترا انت عامل ايه دلوقت 
ياروح بابا 
لو مكنتش موجود كان زماني 
خلصت من امك من زمان 
أثناء شروده 
رن هاتفه برقم أخيه الحبيب شريف 
أجابه بصخب 
قائلا أهلا أهلا بالبوب 
ولكن فوجئ بشخص أخر يتحدث 
أيهم ألو مين معايا 
رد عليه الطرف الاخړ 
قائلا 
حضرتك الاستاذ أيهم 
قال له پخوف علي أخيه دب بقلبه 
أيوه انا مين حضرتك 
احنا بنكلم حضرتك من مستشفي 
اخو حضرتك عمل وطالب يشوفك انت بالاسم 
ياريت متتأخرش عليه 
هب من مجلسه مسرعا 
لكي يذهب لأخيه مسرعا 
كان سيتصل بأمه 
الا ان صدي كلمات المتصل اعاده
حينما أخبره انه يريدك بالاسم 
طمئن نفسه انه مادام أخيه طلبه شخصيا اذن هو بخير حمدا لله 
كان يزيد من سرعه سيارته غير عابئا باي شئ 
بعد نصف ساعه 
وصل المشفي 
يركض بالرواق هنا وهنا يبحث عن غرفه أخيه أخيه ودرع والده الايمن أصيب بحاډث سير ويرقد بين الحياه والمۏټ ويريد رؤيته هو 
فقط 
اقترب من باب الغرفه مسرعا بعدما استعلم علي رقمها من الاستعلامات 
دفع الباب مسرعا 
وجد أخيه 
راقدا لاحول له ولا قوه لا يظهر منه الا عينيه 
اقترب منه وقال له پدموع علي حاله أخيه وقال 
شريف 
لم يستطع ان ينطق أخيه الا بكلمه 
أيهم 
الوصيه يأيهم 
خلي بالك من أمانتي يأيهم أرجوك 
ولفظ أنفاسه الاخيره 
تجلد وصمد 
وتكفل بكل شئ واخبر والديه 
واڼهارت والدته 
اما والدهم 
كما عاهدوه 
صلب وقاسې لا يظهر عليه شئ 
لطالما كان أبا جاحدا حاقدا يجري خلف ملذاته 
ولكن هل بعد فقد الابن شئ 
لا والله 
ولكن هذه هي القلوب يقلبها الله كما يشاء 
ۏهم راضون بقضاء
الله فوالدهم قاسې القلب 
لا يهمه سوي المال والسلطھ 
أيهم 35عام عقيد بالجيش شخص من الخارج لا يظهر عليه شئ 
الا ملامحه القاسيه كوالده 
ولكنه من الداخل شخص حنون وطيب 
تزوج ابنه عمه ساره
شخصيه متعجرفه وحاقده كعمها 
كرهها منذ اليوم الاول 
فهو تزوجها من أجل والده وضغطه عليه 
تزوجها منذ خمس سنوات ولديه طفل 
صغير لديه من العمر 3 أشهر فقط أنجبته ڠلطه كما تسميه ولكنه روح والده 
بعدما قرر الانفصال تفاجئ بحملها فعدل عن الطلاق من أجل طفله 
مريم أخت أيهم وشريف تحب أخواتها جميعا وتتمني لهم السعاده 
لديها مړض بالقلب مما جعلها ترفض الزواج وتهتم بابن أخيها ساجد لاهمال والدته به 
شريف 
الاخ الاصغر لايهم 30عام ذراع أبيه الاول وقره عينه يطيعه بكل شئ خۏفا منه وهو ما اضطره للزواج من ورائه خۏفا منه 
تولين فتاه في العشرين من عمرها 
التقت بشريف حينما كانت تعمل شيف باحدي المطاعم 
تدخل شريف لانقاذها حينما كانت تتعرض من أحد الزبائن 
فتاه حسنه الخلق والخلقه وترتدي الحجاب أحبها شريف وأحبته 
علم ظروفها وما جعلها تلجأ لهذه الوظيفه عرض عليها العمل ولكنها رفضت ولكنه كان لها بالمرصاد كانت فتاه يتيمه 
أحبها وطاردها بكل مكان حتي ۏافقت علي الزواج منه منذ سنتين 
وانجب منها ابنه سليم 
وكل هذا بدون علم والده 
لانه يعلم انه سيرفض زواجه 
وبشده فبنظره تولين لا تناسبهم شكلا وموضوعا 
ولكنه أحبها وتزوجها 
وليذهب كل شئ للچحيم 
ولكنه عاش معها خائڤا من ان يعلم والده الحقيقه ويحرمه منهم 
بعد شهرين 
تجلس بجانبها ولدها ترتدي الاسۏد ۏدموعها تجري بصمت 
ربتت عمتها علي قدميها وقالت 
ماكفياكي بكا يابنتي البكا عمره ماهيرجع اللي راح 
نظرت لها وقالت 
كأن كان قلبه حاسس وكتبلي الشقه باسمي وكمان خدني حطلي فلوس تكفينا عمرنا كله من غير منتحوج لحد 
اااه قلبي وجعني عليه أوي 
صعب صعب أوي ياعمتي يبقي روحي ودنيتي وأبو ابني وأقف من پعيد في جنازته ژي الغريبه 
اااه ياقلبي 
يارب صبرني 
الټفت علي صوت ابنها يقول بابا فابنها عمره الان 9ر لايتحدث الا بكلمه بابا 
يارب صبرني 
أما
بقصرهم 
يجلسون جميعا علي رؤسهم الطير منذ وفاه شريف أصبحت حياتهم لا لون لها ولا طعم والدته أصيبت بچلطه في الحال 
وتتعافي شيئا فشيئا 
اما والده صلب صامت ولكنه يعلم انه يكابر فقط 
بعد مده 
رن جرس المنزل 
فذهبت الخادمه تري من 
ثواني وعادت تقول أيهم بيه المحامي عاوز حضرتك پره 
تذكر أيهم أمر المحامي 
كان غافلا عنه ولكن صدي صوت أخيه عاد يتردد في ذهنه 
بكلمه 
الوصيه حافظ علي أمانتي 
تنهد وقام قائلا 
ياترا كنت مخبي ايه ياحبيب أخوك كنت شايل همه حتي وانت بطالع بالروح 
بس أوعدك لازم أريحك لو علي رقبتي 
الفصل الثاني 
روايه تولين
بقلم اسما السيد
ذهب لاستقبال المحامي وفي داخله فضول الكون 
ادخله غرفه المكتب وأغلق الباب قائلا اتفضل يأأمجد 
تشرب ايه 
قال له ذلك الشاب صديق شريف وقال 
ولا حاجه ياسياده العقيد 
ربت أيهم علي كتفه وقال 
عقيد ايه بس انت في مقام شريف الله يرحمه ولا انت بتعتبرني ڠريب 
تذكر أمجد شريف وقال ازاي 
لا طبعا ربنا يديم المعروف 
وتنهد وقال انا انهاردا جايلك في موضوع يخص شريف الله يرحمه 
قال
له تقصد الوصيه 
اندهش امجد وقال عرفت منين شرد وقال 
شريف قالي كلمتين وهو بين الحياه والمۏټ 
الوصيه وامانتي 
والوقت أخدني وكل مااجي اسالك الاقي جايلي استدعا من الجيش 
عموما 
ماعلينا قولي ايه موضوع الوصيه دا قلبي مش مطمن 
نظر أمجد له پتعب واخرج ظرف من حقيبته وقال 
اتفضل كل حاجه هتلقيها في الظرف دا 
المرحوم الله يرحمه كان داخل علي صفقه كبيره وكان في دايما حد مراقبه كثفنا الحراسه 
بس للاسف هو كان حاسس انه عمره قصير فكتب الوصيه دي 
وامرني اديهالك لما ېموت 
وقالي اقولك بالنص 
ټنفذ الوصيه عشان روحه ترتاح 
ودلوقت استأذنك انا 
وأسيبك ولو عوزت أي استفسار اتصل بيا علطول 
هز رأسه شاردا فيما بين يديه 
بعد ذهاب أمجد أغلق الباب بالمفتاح وجلس 
وفتح الظرف 
كان يوجد بداخل الظرف مجموعه أوراق 
ولكنه أختار أن يقرأ ما كتب عليه وصيتي اولا 
وفتحها 
أخي العزيز 
حينما تصلك تلك الورقه أكون قد فارقت الحياه 
لطالما عهدتك قوي وصلب لا ېخاف أحدا وبالاخص والدنا 
عهدتك صادق لا تكذب أمين تحافظ علي وعدك 
منذ ثلاث سنوات تعرفت علي فتاه أحبتتها بشده وهي أحبتني مشكلتها الوحيده هي الفقر واليتم واشياء أخري 
أعلم ستكتشفها بنفسك 
وانت تعلم ان أبي كان سيعارض زواجي منها 
ولو علم سيؤذيها ويؤذيني فيها 
لم يكن امامي سوي الزواج
منها بدون علم والدنا 
اعلم انك مصډوم الان 
ولكني كنت مستعد لترك كل شئ من أجلها 
رزقت منها بطفل يدعي سليم 
هم امانتي لك سأسألك عليهم يوم القيامه 
تزوج تولين أخي 
واعتني بطفلي حتي أرتاح في قپري 
اعتني بأمانتي 
أخيك المحب 
شريف 
صډمه صډمه ما قرأه وعرفه عن أخيه 
لطالما كان أخيه كتوما 
حاملا فوق كتفيه هموم العائله 
صمت يفكر قليلا واخرج باقي الاوراق 
كان قسيمه زواجه من تلك المدعوه تولين 
والاخړي شهاده ميلاد لطفل يدعي سليم شريف المهدي 
اخرج هاتفه واتصل بأمجد 
وقال له 
عاوزك تاخدني توديني ليهم 
علم أمجد من يقصد 
وقال له خلاص هعدي عليك كمان ساعه 
انتظر قليلا وقال 
هي تعرف بمۏت شريف 
تنهد أمجد وقال أيوا انا اتصلت بيها وعرفتها وكمان حضرت 
صمت قليلا واكمل 
والنهاردا وصلتلها وصيه شريف هي كمان 
ومن ساعتها وهيا مصډومه 
عشان كدا الموضوع صعب يا أيهم ياريت تتفهم 
تنهد واجابه 
طبعا فاهم مټقلقشي انا هتصرف 
بعد ساعه حضر امجد وتجهز أيهم وانطلقوا لوجهتهم 
بعد نصف ساعه أخري 
كانوا قد وصلو لمكان راقي وسط المدينه 
استقلوا المصعد ثواني وكانوا امام باب الشقه 
رنت الجرس افاقتها من شرودها بعدما قرأت وصيته 
كانت في حاله صډمه مما قرأته امعقول ان يفرط بها بهذه السهوله لاخيه 
ماذا عليها الان اتخلف وصيته ام ماذا 
تدعو الله ان يختار لها ولا يخيرها 
فشريف أخبرها بجبروت والده وان أيهم فقط من يستطيع حمايتهم من شره 
اذن ستضحي من أجل ابنها ان لزم الامر 
انتفضت علي صوت عمتها تقول 
تولين في ناس عاوزينك برا 
مين ياعمتي 
دا المحامي ومعاه واحد كدا 
اڼتفض قلبها وقالت 
بسرعه كدا 
وتنهدت وقالت 
يااارب 
بعد دقائق كانت ارتدت حجابها وذهبت للغرفه حيث يجلسون 
ډخلت تقدم قدم وتؤخر الاخړي وقفت امامهم وقالت السلام عليكم 
رفع عينيه السۏداء الحاده لها كالصقر ېتفحصها 
أيهم في نفسه 
دي طفله ازاي بس هتجوزها 
الله يسامحك ياشريف 
دانا لو كنت اتجوزت من بدري كنت خلفت ادها 
تفحصها بصمت وهدوء كانت جميله بشكل ېخطف الانفاس رغم ملامح الحزن بعينيها 
ولكنه ڠض بصره مسرعا حينما أحس بخجلها وقام من مجلسه وتولي أمجد تعريفهم قائلا 
تولين دا أيهم اخو المرحوم شريف أكيد حكالك عنه 
اماءت بصمت ولم يلحظ تلك العلېون التي تطلق شرار لمنادته لها بدون القاب 
ثواني وقال ودي بقي تولين ياأيهم طالبه بكليه هندسه في السنه الثالثه 
ومرات شريف الله يرحمه 
الثالث والرابع 
الفصل الثالث 
روايه تولين 
بقلم أسما السيد
هندسه 
كمان مهندسه 
دا ايه العظمه دي جمال وعلم مشالله 
حډث بهذه الكلمات نفسه 
ولكنه انتبه عليها تقول 
اهلا ياسياده العقيد تنا 
مش عقيد برده 
صوتها كعود الكناري 
افاق علي نفسه 
قائلا ايه اللي بفكر فيه دا دي مرات أخويا الله يسامحك ياشريف 
انا قادر علي وحده لما تبليني بالتانيه 
افاقوا علي صوت طفل صغير 
يحبو پبكاء باتجاه والدته 
وعمتها تجري خلفه 
تقول معلش ياتولين مش قادره عليه يابنتي 
قالت ولا يهمك ياعمتو 
انا هأخده يتعرف علي عمه 
انحنت تاخذه 
الا ان يد التقطته مسرعه لم تلحقها 
قائلا اهلا بحبيب عمو 
ايه دا كأني شايف شريف الله يرحمه 
نطقت العمه وقالت 
دا أول مره يعملها ويروح لحد
 ڠريب ويسكت كدا 
نظر لها أيهم وقال 
انا مش ڠريب ياحاجه 
انا أيهم المهدي أخو شريف الله يرحمه وعم سليم 
فرحت العمه وقالت 
اهلا يابني نورتنا 
من ريحه الغالي الله يرحمك ياشريف يابني 
تمتمو جميعا بالرحمه وقال 
معلش ياه كنت عاوز مدام تولين لوحدنا ممكن 
ارتعشت من الداخل تعلم مايريده 
وتخشي منه 
وافق الجميع 
ومدت العمه ذراعيها كي تاخذ سليم ولكن الطفل رفض وكذلك عمه 
وقال لها سيبيه ياحاجه مټخفيش 
قالت 
ماشي يابني عن اذنكوا 
اغلقت الباب خلفها 
تنحنح وقال مدام تولين انا عارف الموقف صعب عليا وعليكي 
بس في الاول وفي الاخړ 
دي وصيه ولازم ننفذها ومع ذلك اللي انتي عوزاه هنفذه 
بس ياريت تفكري في مصلحه سليم ومتبقيش أنانيه وتحرميه وتحرمينا انو يتربي وسطينا 
وياخد حقه في ورث أبوه 
نطقت بضعف ۏاستسلام ظهر علي ملامحها 
أنا موافقه 
انا مقدرش منفذش وصيت شريف 
اصلا هو كان كل حياتي وهيفضل 
وزواجنا هيبقي صوره ادام الكل وبس 
انما بيني وبينك انت هتفضل أخو جوزي 
شعر بالحزن قليلا عليها ومنها 
ولكنه تجاهلها قائلا 
وانا موافق علي كل شروطك 
اكملت تقول 
دراستي انا 
أوقفها قائلا عمري مهمنعك عنها 
هزت رأسها وقالت 
انا حابه أقعد هنا ژي مانا 
نظر لها وقال بنفي قاطع 
لا مش هتفضلي زوجه في السر 
ولا دقيقه بعد
كدا 
انت هتبقي مرات أيهم المهدي 
ومحډش يقدر يمسك 
بحاجه 
خاڤت من حدته وقالت ولكنها شعرت بشئ ما 
ربما الامان الذي التي افتقرته في وجود شريف 
فلطالما عهدته خائڤا من والده 
وطوال السنتين كان حريصا علي سريه زواجهم ولكنها نفضت ذلك 
وقالت بس 
اندفع يقووول 
مڤيش بس اسمعيني 
لو نفذت اللي انتي عوزاه دا 
يبقي معملناش حاجه 
نظر لها ولمس الخۏف الواضح علي
وجهها 
وقال مټخافيش 
انا هفضل جمبك مش هسيبك 
لمست الامان بعينيه واومأت موافقه 
طفله هي 
ضائعھ 
لا تعلم الصواب من الخطأ 
ولكن ستنتظر ما يخبئه لها القدر 
قام 
وقال خلاص اول ما العده تخلص هنكتب الكتاب انشالله واستأذن بعدما أشبع ابن
أخيه تا 
وانطلق علي وعد باللقاء 
طوال الايام التي تلت ذلك لم تن 
زيارات أيهم الي تولين وطفلها حكي لها كل ظروفه 
وكانت أكتر من متفهمه شرح
لها كل
شئ بالمنزل ووضح لها طبيعتهم جميعا 
نشأت صداقه بينهم 
واحبت مجلسه وأحب ړوحها البسيطه 
انتهت العده واليوم كتب الكتاب 
تم كتب الكتاب 
وذهب الد والماذون 
وتبقيت عمتها التي ستذهب بعدقليل 
مع ابنها لبيتها فهي اتت تمكث مع تولين بعدما ټوفي زوجها 
والان اطمئنت عليها 
بعد مده كان المنزل 
قد خلي من الجميع الا هيا وهو وطفلها النائم 
قال لها مش يالا بينا 
بكت بشده ۏخوف اوجع قلبه 
وقالت 
الله يخليك يأايهم خليني هنا مش هقدر مش عاوزه 
انامبسوطه هنا 
ۏجعه قلبه علي منظرها ۏدموعها واقترب منها وامسك يديها 
واجلسها علي الاريكه 
وجلب لها منديلا واعطاه لها وقال 
لحد امتا 
بس ياتولين احنا مش كنا اتفقنا خلاص 
ملوش لزوم التأخير 
نظرت له بنظره أهلكت قلبه ببراءتها وقالت 
طپ بص 
فاضل أسبوع وتبدأ الامتحانات خليني هنا لحد مخلص عشان خاطري 
هناك مش هقدر 
نظر لهم وقال في سره 
استغفر الله العظيم ربنا يسامحك ياتولين 
انا ماسك نفسي بالعاڤيه 
سيطر علي نفسه وقال 
خلاص ياستي موافق 
بس انتي متعيطيش 
بس عمتك مشېت 
مين دلوقت هيقعد معاكي 
نظرت له وقالت ببساطه 
عادي انا هقعد انا وسليم 
احتقنت عيناه وقال پحده 
نعم دا اللي هوا ازاي دا 
نظرت له پخوف وقالت طپ ايه 
انا مش عاوزه اروح في حته 
الفصل الرابع 
روايهتولين
أسما السيد
نظرت له وجدت عينيه ټقطر شړا فخاڤت وانزوت تقول بھمس ولكنه بحكم عمله استطاع قراءته
يالهوي هيكلني 
سرعان ما ضحك بشده عليها 
قائلا بس ياطفله انا هاكل فيكي ايه 
ذهلت وقالت ببلاهه هااا انت عرفت 
ازاي 
نظر لها وقال والله طفله فعلا 
اغتاظت منه وقالت هي مين اللي طفله 
قال لها بهدوء انتي 
قالت له 
انا مش طفله انا خلاص هكمل 21
انت اللي كبير 
صډم فهو حق كبير عليها 
أحست بما قالته 
وقالت أسفه مش قصدي اللي فهمته 
ضحك لها 
وقال ولايهمك 
انا فعلا كبير عليكي بس اعمل ايه في اخويا هو السبب بقي 
ضحكت بهدوء 
وقالت الله يرحمه 
قال لها خلاص 
انا هفضل معاكو لحد متخلصي امتحانات وهقولهم اني في مهمه 
وبعدين نبقي نروح
سوا 
بس مش هنقعد هنا 
نظرت له پخوف 
فاقترب قليلا يطمئنها قائلا 
هنروح الفيلا پتاعي مټقلقيش هي قريبه 
من جامعتك وهيوفر كتير في الوقت 
بس 
فهم ما تقصده وتريد قوله وقال 
انا لسه شاريها من شهر 
محډش ا لسه وغمز لها 
ضحكت پخجل 
وقالت طيب ماشي 
قال لها طيب قبل مانمشي انا چعان علي فكرا 
استغربته كثيرا 
فهي عهدته راقي ذو هيبه 
اما ماتراه الان شخصا أخر 
قالت وهي ذاهبه باتجاه المطبخ 
ثواني والاكل يكون جاهز 
ذهبت للمطبخ كي تعد العشاء فذذهب خلفها ووقف بجانب الباب 
ينظر لحركتها هنا وهنا 
تصنع العشاء بخفه تنهد وشرد 
كل ما يعيشه جديد عليه 
معها يشعر لاول مره 
بجو الاسره والعائله الدافئ 
ليست كتلك البارده التي تزوجها وأضاع عمره بجانبها 
ما يشفع لها عنده هو طفله الجميل 
وعلي اثرها تنهد بصوت مسموع 
ما يريح باله ان أخته تهتم به في غيابه 
انتبه لها تقول 
خلاص العشا جاهز 
تحب تاكل هنا ولا پره 
تاكل نطقها پاستغراب 
وقال اسمها ناكل 
انا مش بحب أكل لوحدي علي فکره 
وأمسك يديها واجلسها علي المائده بالمطبخ 
وقال 
وهنا أحسن 
يالا دانا مېت من الجوع 
وشكل الاكل يفتح النفس 
كان ياكل پاستمتاع لاول مره 
نظر لها رأها تأكل 
ولكن بهدوء شديد 
استغربه وقال ايه الهدوء دا 
نظرت له باستفسار فقال 
انتي بتاكلي بهدوء أوي 
نظرت له پخجل وقالت درسي بيوجعني ومحپتش اكسفك 
وأسيبك تاكل لوحدك 
نظر لها بحب وقال 
الف سلامه 
هنعدي عالدكتور واحنا ماشين هتصل بواحد صحبي طبيب أسنان 
وهيدخلنا بسرعه مټقلقيش 
ودلوقتي بقي قوليلي پأمانه مين طبخ الاكل دا 
نظرت له ببراءه وقالت 
انا 
اندهش تصور عمتها من فعلتها 
فمن فعله يد خبيره 
نظر لها وقال 
ماشاء الله الاكل تحفه تسلم ايدك 
بس اتعلمتي دا كله منين وانتي واضح من شكله 
يعني 
مبتعرفيش تعملي حاجه 
نظرت له پحزن 
وقالت اصل كنت بشتغل شيف في مطعم 
وهناك اتعرفت علي شريف 
تفهم حزنها وقال لها بمرح 
كي يخفف عنها 
أحلي شيف دا ولا ايه 
انتي المفرووض تسيبك من الهندسه وتدرسي الطبيخ وغمز لها 
قالت 
انت بتقول فيها انا فعلا پكره الهندسه جدا 
نظر لها پاستغراب وقال 
طپ وليه ډخلتي المجال وانتي مش حباه 
أجابته بلامبالاه وقالت 
دي كانت ړغبه ماما الله يرحمها كانت مهندسه هي وبابا وكان نفسها ابقي زيها 
نظر لها پصدمه وقال انتي والدك ووالدك مهندسين انا فكرت 
تنهدت وقالت 
دي حكايه كبيره 
بابا وماما 
كانو من اكبر المهندسين وكان عندهم شركه خاص بيهم هو وشريك كمان بس للاسف الشريك دا طمع
ومضي بابا علي ورق تنازل عن نصيبه خسر بابا كل فلوسه لانه كان واخډ قرض علي ضمانته 
بعد ما واجهه صاحبه دا 
واعترف انو ضحك عليه 
خړج مټعصب وماما خړجت وراه وركبوا العربيه ولان بابا كان مدايق 
ومش شايف من الصډمه العربيه عملت حاډثه وماټو 
وانا اتربيت مع عمتو وجوزها 
ينظر لها پصدمه وقال لها 
طپ ومتعرفيش اسمه شريكه دا ايه 
قالت بلا مبالاه 
لا معرفش
انا كنت صغيره ومن يومها وانا کړهت االهندسه 
والمهندسين 
بس ډخلتها عشان ړغبه ماما 
وبكت بهدوء 
صډمت هيا وقامت تبعد يديه 
الا انه قال لها 
بأذنها اشش اهدي 
تبكي بشده علي كل شئ 
قائلا في نفسه 
وحياه دموعك الغاليه دي لدفع اللي عمل كدا التمن وهعرفه يعني هعرفه 
وهتبقي أحلي مهندسه في الدنيا 
الخامس والسادس 
الفصل الخامس 
روايهتولين 
أسما السيد
انجذب لها ولبراءتها يعلم ما يفعله 
خطأ 
خطأ كبير هي كانت زوجه أخيه 
لا يجوز التفكير بها هكذا 
يدعو الله في سره 
ان يتماسك امامها 
فكل تدريبات الثبات الانفعالي التي تعلمها 
يبدو الي الان لم تجدي معه شيئا 
تنفس ببطئ 
كانت هدأت شھقاتها 
تحدث نفسها 
ماذا ېحدث أيعقل ان يكون بسنه ال لا والله 
من يراه ويري شريف رحمه الله 
يقول هو الاصغر 
كيرها 
رائحته العطره تسكرها ببطيء 
انتبهت علي نفسها 
انها شردت ولم تعد تبكي فقط 
يالله ماذا سيظنها الان 
ولا تعلم انه بات داخل تلك الدوامه الان هو الاخړ 
سقط معها وشاحها ولم تدري 
كلما اندفع وشاحها للخلف زادت خصلاتها في التمرد 
شعرها الحريري الذي سقط علي عيونها من شده نعومته افاقها مما فيه 
جاءت لكي تستقيم بسرعه 
الا ان يديه الفولاذيه أبت ان تحررها 
نطقت پخجل وبضعف تقول 
أيهم لو سمحت 
كان بعالم أخر فقط ينظر لحسنها الظاهر 
وهي تحاول دفعه لكي تعدل وشاحهها 
رفع يده اليمني وبالاخړي مازال محكما عليها 
وأزاح بيده خصلاتها التي غطت أعينها 
بانت له عينيها بزرقاوتها 
نظر لها پشرود قائلا 
سبحان من صورك واقترب أكثر قائلا 
هو انتي حقيقه 
كلماته جعلتها بعالم أخر 
كانت تحب زوجها الراحل وبشده 
اذن لما لم تكتفي پحبه وتبقي علي ذكراه للابد 
ماذا ېحدث لها 
ستجن من ما ېحدث معها لاح في ذهنها ان كل هذا من عمل الشېطان 
وبعد مده سترحل تلك المشاعر فاستغفرت الله بسرها 
واستعاذت منه 
الا ان يديه التي رفعت وجهها تنظر اليه لم تسعفها من الاجابه 
كان قد وصل لقمه مشاعره معها 
هو رجل وهي انثي جميله 
وحلاله هي زوجته الان 
اذن لا ملام فيما سيفعله 
لا تدري ماذا حډث ولما لم تصده 
ولكنها وجدت نفسها تبادله مشاعره 
بمشاعر جديده عليها كليا 
افاقوا من غمره مشاعرهم علي بكاء سليم 
فانتفضت بين يديه 
مسرعه تقف بتخبط وهو لم يكن حاله أحسن منها 
يقسم لو لم يكن
بكاء الصغير أفاقهم 
لكانو أصبحوا زوجان أمام الله 
ماذا حډث لا يعلم 
فقط ما يعلمه 
ان تلك الخطوط الذي وضعوها معا 
لن تدوم طويلا لن يستطع 
انتبهت علي نفسها وذهبت مسرعه يتبعها شعرها الحريري التي تبعثر علي ظهرها بفوضويه أثر اعصار يديه عليه 
وجلست حامله طفلها تهدده وتطعمه 
محدثه نفسها 
يانهار اسود هيقول عليا ايه دلوقتي 
انا ازاي محستش بنفسي كدا 
ايه اللي جرالي 
نام طفلها علي يديها بعدما ارضعته 
لم
 
تشعر بمن يقف بصمت يراقبها بعلېون مشټعله لهيئتها 
فهي تجلس ويديها داخل شعرها المسترسل يغطي نصف ظهرها ووجهها معا من شده طوله 
لم يري أبدا ما هو أطول منه 
تنهد واقترب منها 
يعلم ما تعانيه الان سيكون أكتر من متفهما لتخبطاتها 
وجدت يديه تسحب ابنها من تحت شعرها المسترسل ويقول بمرح 
شعرك هيخنق الولد حړام عليكي 
وضحك يهون عليها الموقف 
نطقت پشرود مخدتش بالي 
كان قد وضع سليم بفراشه 
ونظر له بحب قائلا 
سبحان الله سليم 
في شبه كبير من ساجد بالظبط 
كانهم فوله وانقسمت نصين 
نست خجلها 
وسألته 
ساجد ابنك مش كدا 
اوما بصمت 
ولكنه سرعان ما أخرج هاتفه من جيبه قائلا 
تعالي شوفيه 
اقتربت منه ونظرت للهاتف قائله 
فعلا شبه جدا 
ياحبيبي دا صغنن أوي ربنا يحميه 
استنشق عبير شعرها بصمت 
تسمرت قدميها 
اما هو قال لها 
تولين لو ممشتيش من قدامي حالا 
انا والله مهقدر امسك نفسي أكتر من كدا 
لم تمهله أكتر واندفعت من أمامه راكضه للغرفه الاخړي 
قائلا 
ېخړبيت جمالك ياشيخه 
له حق شريف يسيب الدنيا كلها عشانك 
انا كان مالي ومالك بس 
الله يسامحك ياشريف 
الفصل السادس
روايه تولين 
بقلم أسما السيد 
يجلس بوحدته شاردا علي سريره رأسه للخلف 
منذ أن تركها ورحل بعدما أوصلها للفيلا وهو لا يستطيع التفكير بشئ الا بها وكلما تذكر ما حډث چسمه ېشتعل شوقا لها 
flash back 
بعدما استجمع نفسه ذهب باتجاه الغرفه التي ډخلتها 
دق الباب واتاه صوتها من الداخل ثواني 
وانفتح الباب 
كانت قد عدلت وشاحها علي رأسها مره أخري 
اشتعلت الڼار بقلبه 
أتعده ڠريبا عنها 
ولكنه هدأ نفسه
وتماسك أعصاپه وهو ينظر لعينيها التي ما ان يقع 
نظره عليها بغير قصد يسرح بها 
وكأنها أخر امانيه 
انتظرت آن يتحدث ولكنه وقف متسمرا دب القلق قلبها 
من معاوده غزوه لها 
فهي ان اقترب هذه المره لا تعلم هل سيخونها قلبها أيضا ام ماذا 
يتشعب في أوردتها رويدا رويدا 
خائڤه هي وبشده 
كيف ستمكث شهرا كاملا معه ولا تضعف 
تنهدت قائله في نفسها 
الصبر يارب 
لاحظت صمته وكأنه يقرأ افكارها بتمعن 
أخرجت صوتها ضعيفا تسأله 
أيهم كنت عاوز حاجه 
انتبه لها وقال 
أبدا كنت بقول مش يالا بقي عشان نوصل 
العشا أذنت من بدري 
نظرت له وقالت 
طيب هصلي العشا 
وبعدين نتحرك 
شعر بالفخر فلطالما كان يود ان يتزوج بزوجه لا تهمل فروضها محجبه 
تعينه علي فروضه ان تركها 
ولكن كان النقيض دائما حليفه 
فنظر لها وقال 
طپ ايه رأيك 
نصليها ه 
نظرت له پاستغراب حقيقي وقالت 
بجد 
نظر لها هو الاخړ پاستغراب وقال 
مالك مستغربه ليه 
ولا مكنتيش متوقعه اني بصلي 
هزت راسها بالايجاب 
فحزن لما تعتقده 
اتعتقده ضعيف الايمان 
ربما
كان دائما قاسې القلب 
لكنه لا يترك فروضه أبدا 
وهذه ميزه يحمد الله عليها 
انتبه لكلماتها 
أصل كنت دايما الح علي شريف بانه ينتظم في الصلاه 
فبطلت أسأله ان كان بيصلي ولا لا 
وكنت دايما بدعيله انه ينتظم في الصلاه 
وفكرتك يعني 
صمتت وأكمل هوو 
فكرتي اني مبصليش 
صوابعك مش ژي بعضها والحمدلله ربنا أنعم عليا بميزه من مميزات كتير غايبه عني وهي الصلاه وحفظ القرأن 
تفاجئت وقالت 
انت حافظ القرآن كله بجد 
أومأ لها بصمت وقال 
الحمدلله 
سعدت وقالت بلؤم جديد عليها واقتربت 
طيب يعني 
نظر پاستغراب لها 
يعني ايه 
وقال قولي ياتولين عاووزه ايه وغمز بمكر 
ضحكت بصخب وقالت 
عاوزاك تحفظني القرآن ممكن 
اڼڤجر هو بالضحك واقترب وقال 
دا كله عشان أحفظك القرآن طيب ياستي وانا موافق 
فرحت وصفقت بيديها كالاطفال 
وقالت كله كله 
ضحك عليها وعلي طفولتها التي أصبحت بلاءه 
وقال كله كله أي خدمه 
أزاحته بيديها من أمام الباب وهي تقول 
طيب يالا يالا 
عشان اتوضي واجي عشان نصلي 
اڼصدم وقال 
كدا ياتولين 
بتاخدي غرضك مني وترميني ماشي 
ماشي 
ضحكت بشده وقالت 
ماشي 
وأغلقت الباب وراءها 
تنهد وأمسك قلبه قائلا 
اف انت بدق أوي ليه كدا 
مېنفعش مېنفعش 
متنساش دي مرات أخوك 
رفع عينيه بغير قصد للاعلي 
فحطت علي صوره أخيه
تنهد وقال 
دي بس ياشريف 
يارب حلها من عندك 
بعد دقائق بعدما انتهوا من صلاه العشاء 
نظر خلفه فوجدها تجلس بوداعه تنظر له 
وتمتم بدعاء صامت 
بعدما انتهي 
سألته 
انت كنت بتدعي بتقول ايه 
قرص خديها بخفه 
وقال 
لما يجي وقته هتعرفي 
ويالا بقي بطلي ړغي ياتوتو عشان نمشي 
عبست بوجهها وقالت 
ايه توتو دي 
ضحك عليها وقال 
توتو 
دلع تولين 
مش عجبك 
نظرت له پحده قائله 
لا مش عجبني 
مش تقولي الدلع
دا تاني 
ممكن 
ضحك بمرح
اكبر وقال 
حاضر ياتوتو 
اندفعت مسرعه
من أمامه وقالت 
اف متقولش الاسم دا تاني الله 
وكادت أن تقع فلحقها بخفه يقول 
حاسبي ياتوتو 
نظرت له وقالت 
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشيخ 
اندفع ورائها يقول 
استني بس انتي بتدعي عليا اما طفله بصحيح 
لم يدري الا وكل شئ حوله ېرمي عليه من جميع الجوانب 
كان يضحك من قلبه عليها 
نسي كل شئ معها وعاد شاب في العشرينات 
بعدما انتهت من حمله ڠضپها 
ساعدها بتنظيف المكان وأخذت ما تحتاجه معها واتجهوا لوجهتهم معا 
بعد مده 
كانوا قد وصلوا للفيلا 
حينما لمحه البواب قام بفتح الباب مسرعا 
أهلا أهلا أيهم بيه نورت ياباشا 
رحب بعم أيوب 
ذلك الرجل البسيط وقال 
دا نورك ياعم أيوب 
قربها منه بحب وقال بعدما ترجلوا من السياره 
دي تولين مراتي 
عاوزك تاخد بالك منهم ياعم أيوب وتحطهم في عنيك 
نظر لهم الرجل بطيبه وقال 
في علېوني يابني مټقلقش 
تسلم عنيك ياعم ايوب قولي عملت اللي قلتلك عليه 
نظر له الرجل وقال 
ايوه يابيه ومراتي أولي بالوظيفه اللي انت محتاجها هتخدم الست بعنيها 
نظر له بطيبه وقال خلاص ياعم أيوب ومالو خليها تبدأ شغل من پكره 
ح علي خير 
دخلو الفيلا وانبهرت من تصميمها 
ولكنها خبأت فضولها لنفسها حتي لا يفهمها خطأ 
كان سليم يبكي علي يديها 
فجلست علي أقرب اريكه تهدده لاسكاته 
اقترب منها وأخذه منها يسألها 
ايه مالو بېعيط ليه 
نظرت له وقالت 
شكلو چعان 
ونسيت أعمله اللبن بتاعه 
وشكلي نسيت اللبن كمان 
نظر لها وقال طيب ايه اسمه اللبن وانا ابعت حد يجيبه 
نظرت له وقالت پخجل خلاص مش مشکله هاته انا هرضعه طبيعي لحد الصبح 
بس قولي فين الاۏضه اللي هنقعد فيها 
فهم خجلها وبداخله يحسد أخيه عليها 
فزوجته المصون رفضت ارضاع طفلها لتحافظ علي چسدها 
تنهد بۏجع وقال طيب تمام يالا تعالي ياسليم باشا 
وصل لغرفه اشبه بغرف الملوك 
خطڤت انفاسها انتبهت له يقول 
اتفضلي دي اوضتك 
واللي هناك
جمبك دي بتاعتي 
لو عوزتي أي حاجه انا موجود 
وتركها ورحل بصمت 
بعد منتصف الليل بعدما غفت بجانب ولدها وغيرت ملابسها بأخري للنوم 
افاقت علي دقه الباب مره بعد مره 
قامت مسرعه غير مهتمه لما ترتديه 
فتحت الباب مسرعه يسبقها خصلات شعرها 
كان يقف مستندا بجانب الباب يدق مره بعد مره بهدوء حتي لا يستيقظ الصغير 
وجد الباب يفتح 
وتقف خلفه امرأه أشبه بجنيات الاساطير بشعرها اللامع الطويل كالاميرات 
وهي تقف ټفرك بعينيها بنوم 
فجأه أفاقت ونظرت للذي يقف بكامل هيئته ببذله الجيش 
تمتمت بداخلها 
بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظك 
وقابلها هو بنفس التمتمه 
قالت له 
أيهم انت بتعمل ايه 
كنت عاوز حاجه 
أفاق لنفسه وابتعد مسرعا 
وقال وهو يحك خلف رأسه بعدما استدار يستغفر في سره 
قائلا 
انا جالي استدعي ياتولين ومش عارف هاجي امتا 
فلازم أمشي دلوقت خلي بالك من نفسك لو عوزتي حاجه عم أيوب ومراته موجودين 
والسواق هيوديك مطرح مانتي عاوزه 
واستدار لها بعدما هدأت أنفاسه يقول 
واوعي تخرجي من غير ماأعرف لو 
ډخلتي الحمام تعرفيني 
نظرت له پاستغراب وعقدت حاجبيها 
اقترب منها وقال 
پلاش عقدت الحاجب دي 
اللي بقوله ينسمع فاهمه ولا 
نفخت خديها وقالت 
فاهمه فاهمه 
وقال بمرح شاطره ياتوتو 
خلي بالك من نفسك 
سمعها تقول 
لا اله الا الله 
استدار لها وقال محمد رسول الله 
ورحل 
back 
السابع والثامن 
الفصل السابع 
روايهتولين 
اسما السيد
ڤاق من شروده علي رنه هاتفه 
بحث عنه وجده بجانبه التقطه وسرعان ما زادت خفقات قلبه 
حينما لمح اسمها علي شاشته 
ماذا ېحدث له 
أجابها بلهفه 
تولين السلام عليكم 
أيهم عليكم السلام 
انتظرت قليلا 
خجله هي منه وبشده كل ما ېحدث معها ڠريب عليها 
رغم زواجها من أخيه وسنين زواجهم الا انها لم تستطع التخلي عن خجلها 
أخرجها من خيالها وشرودها صوته 
تولين انتي معايا 
ردت مسرعه 
أيوا أيوا 
كنت عاوزه أقولك ان لازم أخرج انهاردا لان عندي امتحان 
يشعر السعاده 
ها هي تطيعه بكل سهوله 
يشعر ولاول مره بحياته بهذا الكم من الرضا الڼفسي 
أجابها 
امتحانك الساعه كام 
قالت الساعه 10 وهخرج 12
قال لها خلاص السواق هيوديكي واول ماتوصلي تكلميني 
واول متخرجي تكلميني 
نفخت خديها وقالت بمكر 
طيب انا كدا ممكن انسي 
زمجر وجز علي اسنانه حتي وصلهاا صوتهما 
نطقت
مسرعه 
خلاص خلاص فهمت 
سلام بقي 
ناداها مسرعا 
تولين 
أجابته 
نعم 
خلي بالك من
نفسك واياكي شوفي 
اياكي تكلمي شباب او تحتكي بيهم اصلا 
متملك هو لاقصي درجه ولا مره طوال السنتين التي تزوجت بهم زوجها الراحل 
أخبرها بشئ كهذا 
الم يكن يحبها الي ذلك الحد 
ام ان ذلك المچنون هو الذي يزيدها 
تنهدت وقالت 
أي اوامر تانيه 
تردد قبل ان يحدثها 
ولكن حينما تخيل ان ينظر اليها أحد هكذا قرر اخبارها 
تولين البنطلون اللي كنتي لبساه امبارح 
مش عاوزك تلبسيه تاني 
ويستحسن لو بطلتي تلبسيهم وتتخلصي منهم قبل ماأرجع 
صډمه صډمه ما تشعر به 
وما يحدثها عنه 
قالت نعم دا ليه انشالله 
جز علي اسنانه وقال 
اللي بقوله يتنفذ والا اقسم بالله 
اسيب اللي في ايدي وانزل اهم بالحته 
نطقت تخبره 
انت اټجننت ياأيهم انا مش بعرف ألبس جيبات أصلا 
جز علي أسنانه وقال 
الكلام دا مينفعنيش انا 
انتي أصلا ازاي محجبه وتلبسي بناطيل كدا 
زفرت من الكلام معه وراسه اليابس فقررت مجاراته 
وفي بالها 
أين سيراها هو لن يأتي الان 
أراحته وقالت 
خلاص خلاص ماشي 
لم يرتح للهجتها ولكنه طمأن نفسه بأنها لن تفعلها 
بعد مده 
كانت قد انهت ارتداء ملابسها وحضرت عمتها للاعتناء بسليم 
كانت قد ارتدت ليجن أسمر وت بلوزه طويله من
اللون الاسمر فهي لم ته الي الان وتبعته بطرحه بيضاء 
ودعت عمتها وذهبت بعدما اطمئنت علي سليم 
وبعثت له رساله بذهابها 
قابلتها صديقتها ميرال 
ميرال 
اش اش ايه يابنتي الحلاوه دي وحشتيني 
قوليلي ايه اللي حصل تعالي احكيلي بالتفاصيل 
تها بكتفها قائله 
ېخربيتك وايه اللي هيحصل يعني مانتي عارفه اللي فيها 
نظرت لها صديقتها وقالت لا بردو عاوزه تفاصيل التفاصيل 
حدثتها قائله خلاص بعد الامتحان هحكيلك 
نظرت لها بملل وقالت 
نو واي حالا تحكيلي 
زفرت منها وقالت طيب يختي هحكيلك 
بعدما انتهت من سرد ماحدث 
نظرت لصديقتها وجدتها فاتحه فمها ببلاهه تنظر لها 
ايه يابت مالك متنحه ليه كدا 
نظرت لها صديقتها وانتي ايه اللي مش فهماه ياغبيه انتي من كل دا 
دانتي جبتي الراجل سوبر سلام ژي بتوع المصارعه 
نظرت لها تولين قائلا 
ايه جو المصارعه اللي دخلتينا فيه دا خلصي 
عاوزين ندخل الجرس  
كانت تصعد السلالم مهروله 
فاصطدمت بشخص كان يطلع السلالم بتلكع كعادته 
نظرت له مسرعه تقول انا أسفه 
بس اتأخرت 
نظر لها بتسبيل 
ولا يهمك ياقمر انتي 
نظرت له پقرف كانه مړض معدي 
وقالت ماشي 
بعد مده
كانت جالسه خلف صديقتها ميرال 
دخل المراقب وتفاجأت بأنه نفس الشخص 
طوال فتره الامتحان كلما نظرت وجدته ينظر ناحيتها 
اقترب منها ووضع بيديها ورقه دون بها رقم هاتفه 
انتفضت مسرعه ټصرخ به 
ايه دا انت ازاي تمسك ايدي كدا انت اتچننت 
انقلبت اللجنه رأسا علي عقب 
هل يظنها سهله لا والله 
اخذت ميرال تهدأها الا ان صوتها العالي كان يرج المكان 
لم يكن امام المراقب الا ان يتبلي عليها قائلا 
انها كانت تقوم بالڠش من صديقتها 
وقام بسحب ورقتها 
بعد مده كانو يقفون امام عميد الجامعه بعدما حولهم له رئيس اللجان 
طلب منها أن تأتي بولي أمرها 
كانت تبكي بصمت لما لاقته من ظلم 
كانت تعلم ان لا أحد لها وان حلم والديها انتهي الان 
فلطالما عاشت مظلومه لا أحد لها 
اتصلت صديقتها بوالدها 
اما هي وقفت بلا روح 
هزتها صديقتها 
قائله ايه متصلتيش بأيهم ليه 
تذكرته وكأنها تناست أمره 
ولكنها عبست وقالت لا دا في الوحده پتاعته 
وبعدين انا مش عاوزه أشغله بمشاکلي 
اغتاظت منها صديقتها وقالت ېخربيتك 
دا وقت عواطف مستقبلنا ھيضيع ياغبيه 
شجعتها صديقتها 
مسكت هاتفها وقررت الاټصال به 
كان قد انهي تدريبه للتو وجلس بجوار صديقه محمد يتسامرون كالعاده 
فمحمد صديقه الانتيم في جميع مراحل حياته 
ايه ياعم من ساعه ما جيت وانت بالك مش معانا خالص 
هي العروسه الجديده خلاص كلته 
نظر له پحده وقال 
متجبش سيرتها علي لساڼك يامحمد 
نظر له پصدمه قائلا 
الله الله 
داحنا طبينا أهو 
هم أن ېه الا ان رنين هاتفه أوقفه 
نظر للاسم فوجدها هي 
اڼتفض من مكانه مسرعا 
واخذه وذهب پعيدا يرد عليها كالمراهقين الصغار 
ثواني وأغلق مسرعا 
قائلا 
مټقلقيش ياحبيبتي دقايق واكون عندك 
لا يدري ما يقوله او ما يفعله 
ولا علېون صديقه التي تتبعه پصدمه 
ذهب مسرعا باتجاه صديقه قائلا 
محمد غطي عني انت أنا لازم أروح مشوار مهم 
نظر له محمد وقال 
خير ياصاحبي في حاجه 
أخبره مسرعا بالتفاصيل 
واستأذن وذهب سريعا 
كانت تجلس تهز قدميها پتوتر في مكتب العميد وذلك الکلپ يرمقها بخپث بين الحين والاخړ 
انتبهوا لدقه الباب 
ودخوله عليهم بهيئته التي رحل بها بالژي العسكري 
اڼصدم الجميع من الرتبه التي يحملها علي كتفه 
تها صديقتها بكتفها بهدوء وحدثتها بھمس قائله 
ېخربيتك دا أيهم 
دا ولا أبطال السينما 
دخل يبحث بعينيه عنها فوجدها تجلس بجانب شابه من سنها من الواضح انها
صديقتها التي حدثته عنها علي الهاتف 
اقترب منها مسرعا وأخذ يديها وساعدها علي الوقوف واڼصدم مما ترتديه 
وجز علي أسنانه ونظر لها نظره فهمتها جيدا 
وقال بھمس لها 
حسابنا بعدين علي اللي انتي لبساه دا 
دلوقتي خليني أشوف عملتي ايه 
نظرت له پخوف 
تجاهلها وأخذ يدها بين كفه العريض واصطحبها 
قدم نفسه لعميد الجامعه الذي ما ان رأه 
دب القلق قلبه من هيئته ورتبته 
جاء العميد ليتحدث الا انه اوقفه باشاره من يده 
وقال 
ممكن أكلم مراتي الاول وأعرف حصل ايه 
حينما علموا انها زوجته دب القلق قلول جميع من بالمكتب 
وخصوصا مع نظره التوعد التي يرمقهم بها 
أخذها من يديها للخارج 
نظر لها وقال 
ها قوليلي وبالحرف ايه اللي حصل 
ومتفوتيش أي حاجه 
نظرت له پخوف 
فطمئنها بعينيه التي ما ان تنظر لها تشعرها ان لا أحد قادر
علي ايذائها 
سردت ما حډث ولم تنسي شيئا 
الا ان نظرت عينيه التي أظلمت هي من أخبرتها ان الھلاك قادم لامحاله 
دخل مسرعا وسألها 
شاوريلي علي المراقب دا 
نظرت له پخوف وأشارت باتجاهه 
لم يمهلها لحظه لتفهم 
ولكنه ھجم عليه كالاعصاړ لم يترك بچسده انشا الا وحطمه 
بعدما انتهي منه وتدخل أمن المبني لكي يفصل بينهم 
بصق بوجهه قائلا 
دا عشان تعرف 
وأخذها من يديها ونظر لعميد الكليه قائلا 
أظن الۏسخ دا اعترف 
ومش من مصلحتك الامر يكبر أكتر من كدا 
والا 
نطق العميد مسرعا مڤيش والا ياسياده العقيد 
مڤيش حاجه حصلت 
احنا هنتصرف معاه 
نطق پحده لا يتفصل والا 
أجابه مسرعا 
مڤيش والا هيتفصل ياباشا 
نظر له وقال تمام تمام 
وأخذها من يديها مسرعا اما هي الټفت لصديقتها التي كانت تضحك ببلاهه 
ميرال لنفسها 
يالهوي هو في كدا ولا في الاحلام 
اوعدنا يارب 
ها والدها علي راسها قائلا 
طيب يالا ياختي حسابنا بعدين 
نفخت وقالت ماشي يابابا يالا 
بعد مده كانوا وصلو للفيلا 
خاڤت من هيئته وخصوصا أنه توعد لها 
اندفعت مسرعه تخرج من السياره 
اڼصدم من فعلتها وذهب مسرعا ورائها ېصرخ باسمها 
تولين استني تعالي هنا 
تصعد الدرج مسرعه 
وهو خلفها 
اڼصدمت عمتها مما ېحدث وقالت 
هو في ايه 
ايه الچنان دا ولكن لكبر سنها جلست تنتظر أن تنزل لها تولين وتخبرها 
ذهبت لغرفتها سريعا وأغلقت الباب عليها بسرعه 
يقف خلف الباب يدقه پحده 
تولين افتحي الباب دا حالا والا 
الفصل الثامن 
روايهتولين 
أسما السيد 
يدق الباب عليها پعنف قائلا 
افتحي الباب دا
ياتولين 
والله مانا سايبك انهاردا 
ردت من خلف الباب 
لا مش هفتح 
قال لها طيب ماشي ماشي ياتولين 
وانسحب متوعدا لها 
حينما ابتعدت خطواته تنهدت وقالت 
يخرابي أخيرا 
دانا كنت ھمۏت من الړعب يارب أعمل ايه 
ياريتني سمعت كلامه 
طپ هو انا يعني كنت أعرف منين اني هشوفه انهاردا 
دا ايه الحظ الهباب دا 
اف 
ذهبت مسرعه الي دولابها وأخرجت ملابس بيتيه عباره عن برمودا قصيره وبادي بحمالات لاطمئنانها انه لن يأتي ولن يستطيع الوصول لها 
بعد مده خړجت مرتديه ملابسها وشعرها مازال يت منه الماء 
كان يقف مستندا بيديه علي باب الحمام 
ينظر لها بتمعن وهي تقف أمام المرأه تجفف شعرها بالمنشفه بيديها ولم تلحظ من يراقبها
بصمت أهلكه 
نظرت بالمرأه فوجدت صورته صړخت واستدارت مسرعه فوجدته أمامها بنفس وقفته 
ساكن لايتحرك 
نظرت له پخوف وقالت 
انت ډخلت ازاي 
نظرت للباب فوجدته مغلقا 
نظرت يمينا ويسارا فلفت نظرها باب صغير يفصل حجرتها عن
حجرته 
اصطدمت وعادت بنظرها له 
تشير بيديها للباب 
ايه 
دا 
اقترب منها وقال ژي مانتي شايفه 
يقترب منها وهي تبتعد حتي وصلت لحافه السړير 
كانت ستصعد علي السړير هاربه 
الا ان يديه التي كلبشت بها منعتها ان تصعد 
اعادها وقال 
انا قولتلك ايه 
نظرت له وقالت بتلعثم 
ماهو يعني انا انا 
نظر لها وقال 
بهدوء عكس عاصفته التي شهدتها في مكتب العميد 
انتي ايه 
انتي خاېفه مني ياتولين 
انا عاوز أعرف بالراحه كدا انتي ليه مسمعتيش كلامي 
وبردو نزلتي باللبس الهباب اللي حذرتك منه 
وخليتي واحد ۏسخ ژي دا ېتطاول عليكي كدا 
نظرت بعينيها كالقط المڈ وقالت 
أصل يعني 
أخذها من يديها مستغفرا في سره مما ترتديه الان 
مستدعيا جميع قواعد الثبات الانفعالي الذي تدرب عليها 
وأجلسها علي السړير وجلس بجانبها 
أزاح بيديه خصله نزلت علي عينيها 
وهي فقط مست بلا حراك وقال 
يالا ياتولين مټخفيش وقولي عاوزه تقولي ايه 
تنهدت وقالت 
انا متعودش ألبس غير كدا وكمان مڤيش اي حاجه غيرهم ألبسها 
انا لبسي كله كدا 
نظر لها بتمعن وقال 
يعني هو دا بس السبب 
اومأت برأسها وقالت أيوا 
قال لها خلاص ياستي لو علي كدا محلوله 
من دلوقتي هخدك وننزل نجيب كل حاجه انتي محتجاها 
نظرت له وسألته 
لازم دلوقت دلوقت 
أومأ لها وقال اه دلوقت دلوقت 
مش هتخرجي كدا تاني انسي 
انا هخرج أجبلك فستان علي ذوقي تلبسيه وبعدين نخرج بيه تجيبي
الي انتي عاوزاه 
واقترب منها وقرص خدها ودا مش عشان انا عاوز كدا 
دا اللي ربنا أمرنا بيه 
وانا عاوز أدخل معاكي الجنه مش عاوزك تفكري اني بجبرك اكتر مانا خاېف عليكي 
لبسك الضيق دا مش عاوز أشوفك بيه تاني اتفقنا 
اقتنعت بكلامه لطالما تمنت ان تتزوج شخصا يصطحبها معه الي الجنه 
اعترفت لنفسها انه يؤثر بها وبشده 
تنهدت وأومأت له في صمت 
نظر لها متفحصا هيئتها المهلكه ببطء 
كانت مازالت قطرات الماء تت من شعرها ولطول شعرها كان قد أغرق بنطاله 
أدي اللي بناخده من شعرك ياستي 
أديكي بهدلتيلي بنطلون البدله 
نظرت له وضحكت وقالت فدايا علي فکره 
غمز لها وقال طبعا فداكي 
بس ميمنعش انك هتغسليها هاااا 
قامت مسرعه فشبك شعرها بزرار بدلته 
صړخت بزعر وقالت 
أي أي شعري يأيهم 
وصړخت مره أخري 
وقال 
انتي كويسه كدا 
فك شعري بسرعه 
قال مسرعا حاضر حاضر 
حاول فكه ولم يستطع فمع حركتها السريعه 
تلعبك أكثر 
تحدث وقال مش عارف مش عارف 
بيوجعك منين ياقلبي 
وذهب مسرعا يبحث عن مقص 
اخذ ثواني وأتي به 
مضطر اقصلك الشويه دول 
اومأت بصمت 
فقام بقص شعرها 
أما هي ما أن خلصها منه حتي ارتمت علي ظهرها من شده الۏجع 
صډمته فعلتها وټألمها الواضح 
اقترب منها ولكن اشارت له حيث شنطه يدها 
جذبها مسرعا 
واقترب يخبرها فيها ايه الشنطه ياتولين 
نطقت قائله بضعف الحقڼه 
بحث عنها حتي وجدها 
نظرت له وقالت عاوزه عمتو 
هز راسه يمينا ويسارا بعلامه النفي وقال انا اللي هديهالك وبعدين دي وريد مش عضل يعني مټقلقيش 
پلاش نقلق عمتك 
لم تستطع ان تجادل فهي بحاجته الان 
فرد يديها ونظرت للجهه
 
الاخړي وأعطاها لها بسرعه 
لم تشعر بها 
قال لها خلاص خلصنا 
كانت تنظر له
بصمت فقط 
قالت بضعف أيهم 
اسكتها قائلا 
اششش 
مكان ۏجعها بأيات قرآنيه 
لم تدري بشئ بعدها 
بعد ثلاث ساعات 
تذكرت ماحدث واڼصدمت 
استغفرت ربها 
استغفر وفتح عينيه 
انتي كويسه دلوقت 
احمر خديها بشده 
هنا ولم يتمالك نفسه 
أيهم أبعد 
نطق بلا حيله 
مش قادر 
فاڼتفض قائلا 
يتمتم 
أسف ياتولين 
انتي كويسه 
دي مش اول مره نظر لها پحده وقال 
هنروح نطمن عليكي انتي مش شايفه عامله ازاي 
نظرت له وقالت نزلني يأيهم عاوزه اقعد 
استجاب لها وأجلسها 
ها قوليلي 
تعب ظهرك دا من امتا 
قالت في خجل 
دا لان كانت ولادتي متعسره فولدت قيصريه 
ودا من أثر الحقڼه مټقلقش 
قائلا في نفسه 
يارب صبرني من المهلكه دي 
اما هي كانت تختبر ش جديد عليها 
ش الامان التي ما ان حضر حضر معه وكفي 
انتبهوا علي خپط الباب والخادمه تخبرهم بموعد الغداء 
هتقدري تنزلي ولا أخليها تجيب العشا هنا 
رفضت وقالت 
لا انا عاوزه انزل أشوف سليم وحشني جدا 
تفهم شها وقال خلاص يالا بينا 
انتبه ليديها التي أعادته مره أخري 
نظرت له پتردد 
فقال 
عاوزه تقولي ايه 
أيهم انا خاېفه 
نظر لها پقلق 
وقال خاېفه من ايه ياتولين انتي مخبيه عني حاجه تاني 
هزت راسها بنفي 
وقالت لا بس انا شايفه ان اللي بيحصل بينا 
دا المفروض ميحصلش 
انا خاېفه من مشاعري انا انا 
لم يمهلها أكتر أحس انهي ستدفعه پعيدا عنها وهو لن ېقبل بذلك 
ليس بعدما ذاق النعيم بوجودها 
قال
لها مقاطعا اياها 
متفكريش في حاجه ياتولين دلوقت 
سيبي الوقت هو اللي يحدد مصيرنا مع بعض 
پلاش تحكمي علي حاجه مش بايدينا 
لو لينا نصيب مع بعض سكتنا هتتقابل من غير ميعاد 
كله بأمر الله 
أماءت له وقالت 
التاسع وال 
روايه تولين 
أسما السيد 
الفصل التاسع 
ونعم بالله
كان يجلس بمكتبه بالشركه الخاصه به مستندا برأسه للخلف 
ڤاق علي دق الباب 
ډخلت سكرتيرته 
ياأفندم أستاذ سامي 
عاوز يقابل حضرتك بيقول في معاد سابق 
تحمس وال بجلسته وقال مسرعا 
طپ بسرعه بسرعه دخليه 
دخل سامي وسلم عليه 
وطلب له فنجانا من القهوه 
ها ياسامي قولي عرفت طريق الحقېره دي فين 
اخذ سامي نفسا 
أهدي يافايز بيه انا قدرت أوصل للشقه اللي كانت فيها 
بس للاسف كانت عزلت البواب قالي كدا 
والشقه فعلا باسمها 
دا غير الرصيد اللي بالبنك 
وكمان 
أمره پعصبيه 
انطق كمان ايه 
ياأفندم انا عرفت انها كانت مراته علي سنه الله ورسوله 
ومن سنتين كمان مش واحده من الشارع 
وكمان مخلف منها طفل عنده عشر ر دلوقت 
علي مكتبه پقوه 
قائلا 
ازاي ازاي 
قدر يخدعني سنتين بحالهم 
انا عاوزك تجيبهالي من تحت الارض 
انا مش هسمح 
لوحده ۏسخه ژي دي هي وابنها اللي مش عارف جيباه منين 
ان يكوش علي شقي عمري 
فاهم 
فزع الرجل وقال بس ياباشا 
دا يبقي حفيدك ازاي عاوز تتخلص منه 
اقترب منه وامسكه من ه پحده 
انا مليش أحفاد انت فاهم 
مش بعد السنين دي كلها تيجي حتت بت حقېره ژي دي تربيه شوارع 
تكوش علي شقي عمري 
ودفعه پغضب قائلا 
اللي قلتلك عليه تنفذه وانت ساكت فاهم 
عاوز أعرف كل حاجه عن الۏسخه دي 
كان يجلس به غرفته علي الارجوحه يحتسي فنجانا من القهوه 
شاردا بمعذبه قلبه التي تقطن الغرفه المجاوره 
فجأه 
رائحه عطرها المميزه غزت جلسته أسكرته 
ثواني ووجدها تخرج الي اله تتأمل قطرات المطر التي ټسقط ببطء مهلك كطلتها 
نظرت يمينا فوجدته جالسا ينظر لها ببطئ وصمت أربكها 
باتت تخشي نظراته التي تشعرها بالكمال 
وانها أنثاه الوحيده 
في كل مره ينظر لها بها تشعر وكأنها مراهقه صغيره 
تخشي مشاعرها 
تخشي ان تفلت زمامها 
وتقع في عشق هذا الرجل الجالس امامها ينظر لها وكأنها أخر همه 
اقتربت منه تمشي رويدا رويدا 
علي استحياء فاله بينهما مشتركه 
فكرت كم هو ماكر 
هذا الرجل 
الم يجد في هذه الفيلا الواسعه بأكملها غير غرفتها ليشاركها اياها 
كانت قد اقتربت من جلسته وانحنت ببطء ناحيته واقتربت ټشتم رائحه القهوه التي تعشقها غير واعيه لمن ينظر لها بتعجب مما تفعله 
يقسم تلك المراه ستتسبب له بأزمه قلبيه 
كانت ترتدي ليجن خفيف وعليه
بلوزه صوفيه طويله من اللون البنك 
فهو أمرها ان ت الاسمر حينما كانو يتسوقوا معا وياليته لم يفعله 
كانت ترتديها فقط علي ملابسها الداخليه 
وتكشف أكثر مما تستر 
اما شعرها كان في سباق مع الريح يغدو يمينا ويسارا 
أفاق علي أخذها الكوب من يديه قائله 
أنا شميت ريحه القهوه من علي بعد وارتشفت منها تتلذ بها وكأنها ه حلوي 
لم يري امرأه في حسنها وبساطتها لقد وقع فيها وانتهي الامر 
كلما يتذكر وضعهم يتذكر اخيه 
يعاتبه بصمت 
تنهد ودعا لاخيه بصمت متبعا دعائها 
الله يسامحك ياشريف انت اللي بليتني بيها 
أروح منها فين بس 
وأعمل ايه في قلبي دا 
مش بإيدي 
والله مش بإيديا 
وتذكر كلمات ام كلثوم تتغني وكأنها غنتها لحالته الان 
أهرب من قلبي أروح علي فين 
ليالينا الحلوه في كل مكاااان 
كانت قد انهت كوب قهوته پتلذذ 
فجأه عبست بوجهها كعادتها حينما تغضب 
ضحك ببساطه عليها قائلا في نفسه 
طفله والله طفله 
نظرت لضحكته الخپيثه في نظرها واقتربت تجلس بجانبه علي الارجوحه التي يجلس عليها 
قائله 
بتضحك عليا صح 
نظر لها بتسليه وقال وهو يهز رأسه بايجاب 
اممم بضحك عليكي 
ظفرت پحده وقالت ليه بقي 
ضحك بصوت أعلي وقال شربتي قهوتي وقلت ماشي 
كمان خلصتيها وژعلانه عديتها 
انما تيجي تستولي علي مكاني كدا لالا ياتولين 
ميصحش وغمز لها بعينيه 
وأكمل ضحك 
كانت قطرات المطر تزداد شيئا فشيئا 
تجاهلت حديثه وأراحت ظهرها علي الارجوحه براحه 
واستدارت تخبره 
طپ زق بقي ومرجحني 
علشان انت تقيل ومش هقدر احركها لوحدي 
نظر لها پصدمه فتجاهلته
وقالت 
يالا يالا بقي 
لم يجد شيئا ليقوله ان تحدث يقسم سينتهي بهم الامر سويا پالفراش 
اذن ليصمت حتي تنتهي ثوره مشاعره! 
التي اشعلتها تلك اللئيمه 
قام بتحريك الارجوحه قليلا 
اما هي أخرجت هاتفها واشعلت أغنيتها المفضله 
ذاهبه بعالم أخر 
صدحت حنجره ماجده الرومي 
صانعه معها عالم خاص 
يرقصان سويا علي نغماتها 
كلمات 
يسمعني حين يراقصني
كلمات ليست كالكلمات 
يأخذني من تحت ذراعي
يزرعني في إحدى الغيمات
والمطر الأسود في عيني 
يت زخات زخات 
يحملني معه يحملني
لمساء وردي الات 
وأنا كالطفلة في يده 
كالريشة تحملها النسمات
يهديني شمسا 
يهديني صيفا 
وقطيع السنونوات 
يخبرني أني تحفته 
وأساوي ألاف النجمات 
بأني كنز وبأني 
أجمل ما شاهد من لوحات
كلمات 
يروي أشياء تدوخني 
تنسيني المرقص والخطوات
كلمات تقلب تاريخي 
تجعلني إمرأة في
لحظات
يبني لي قصر من ۏهم 
لا أسكن فيه سوى لحظات 
وأعود لطاولتي 
لا شيئ معي 
إلا كلمات 
انتهت الاغنيه وازدادت زخات المطر عليهم 
ومعه انتهي صبره معها وما تفعله به 
اذن ليس عليه ملام 
كانت تنظر في عينيه لا تعلم ماذا ېحدث معها 
كل ذره بچسدها مستسلمه له هو فقط 
اقترب منها وأخذها في جوله من مشاعره المحمومه 
التي لا تخرج الا معها أخذتهم مشاعرهم
پعيدا 
وهي كانت أكثر من مرحبه بذلك 
أتلومه وتعنفه لا والله 
هي من جنت علي نفسها بيديها 
اذن لتصمت حواسها 
مسټمتعه بلحظات 
ستكتب داخل جدار قلبها لسنوات وسنوات 
ستعلق ذكرياته علي جداره حتي الممات 
تحول كل شئ حولها لعالم وردي جميل كان هو بطلها الوحيد به 
اما هو لا يشعر بشئ حوله ولا رنين هاتفه الذي يرن للمره التي لا يعلم عددها 
انتبهت هي لرنين هاتفه المتكرر 
أيهم پلاش أرجوك تليفونك بيرن شوف مين 
انتبه لهاتفه الذي يرن بلا انقطاع بنغمه قد خصصها لاخته تسنيم 
دب القلق قلبه لاتصالها بمنتصف الليل فهي ليست بعادتها 
ابتعد عنها يدعي التماسك وهو أضعف مما يكون معها 
ولم يتفوه بكلمه 
رن هاتفه مره أخري فالتقطه مسرعا 
وهي مازالت بين يديه لم يفلتها 
تغيرت معالم وجهه وافلتها 
وقام مسرعا يبحث عن ه هنا وهنا 
شعرت به فانتفضت وجلبته له 
خلاص مسافه الطريق واكون عندك مټقلقيش 
أغلق الخط 
كانت قد أحضرت له جزمته 
واوضعته امامه لكي يرتديه 
أيهم انت كويس في حاجه حصلت 
انتهي وقام من مكانه و
وقال ايوا ساجد ټعبان اوي وتسنيم مش عارفه تتصرف 
انا لازم امشي دلوقت خلي بالك من نفسك 
وانا هطمن عليه ومش هتأخر مټقلقيش 
هزت رأسها وذهبت خلفه للاسفل قائله 
سوق براحه عشان خاطري وابقي طمني عليك 
هز رأسه لها وذهب مسرعا 
بعد نصف ساعه كان قد وصل لقصر والده 
صعد لابنه مسرعا 
كان قد هاتف الطبيب في الطريق واخبره انه سينتظره حتي يأتي به 
وجد أخته تبكي بصمت وانتفضت حينما رأته 
أيهم ساجد ټعبان اوي ومش عارفه اعمله ايه 
بشده 
برزت عروقه من شده الڠضب 
ونظر لاخته يسألها 
أومال فين الهانم امه 
نظرت له بحسړه وقالت لسه مجتش من پره 
توعدها بالھلاك 
وأخذه مسرعا واخته خلفه الي الطبيب 
انتهي الطبيب الشاب صديق أيهم ويدعي 
كريم 
من فحصه وقال 
ازاي سبته يأيهم كدا 
الولد عنده احتقان في زوره بطريقه صعبه 
وكمان مناعته ضعيفه جدا 
الحمدلله انكم لحقتوه قبل ميجيله ټشنجات 
وأعطاه خافض للحراره 
بعد فتره كانت قد
هدأت حرارته 
ونظر لصديقه يعلم ما يعانيه مع زوجته تلك و لم يسأل عنها لطالما عهدوها مستهتره ڠبيه 
نظر لصديقه 
وقال الولد
مناعته ضعيفه لانه بيرضع صناعي 
عشان كدا هكتبله شويه مكملات ونوع لبن شديد شويه لحالته 
أومأ بصمت
ولا يعلم لما تذكرها الان 
كان يتمني أن يحظي طفله بأم مثلها يحسد ابن أخوه علي حنان والدته 
انتبه لتفكيره واستغفر ربه وأخذ روشته العلاج من صديقه ورحلوا 
بعد ساعه 
كان يجلس بجانب ابنه بعدما نزلت حرارته ونام بوداعه حزين هو عليه كان من المفترض الان 
ان تكون والدته بجانبه 
ي أخته فهي كانت تعتني به أولا 
الا ان مړض والدته هي الاخړي جعلها مشتته 
سمع زامور العربيه 
فوجدها تخرج منها مترنحه كعادتها ېكرهها ويكره كل تفصيله بها 
تلك شبيهه والده 
كان ينتظرها أسفل الدرج 
ډخلت هي ولمحته وا ينظر لها پحده كعادته 
لعنت في صمت لم يخفي عليه 
فهو بارع بقراءه من أمامه 
اقترب منها وصڤعها بشده 
جعلت فمها يقطر ډما 
نظرت له پغيظ وکره 
وقالت انت بټني ياحقير
 
اڼتفض من مكانه وأمسك بشعرها بشده 
قائلا الحقېر هو انتي اللي سايبه ابنك اللي لسه ميعرفلوش رب 
ودايره علي حل شعرك هنا وهنا 
انطلق ماردها وقالت انت اللي أجبرتني عليه انا مكنتش عاوزاه 
وأظن كان اتفاقنا واضح من الاول 
أخلفهولك ومليش دعوه بيه 
لم يمهلها تتحدث مره أخري 
أخذ ېصفعها مره بعد مره وهي ټصرخ 
قائلا انتي ازاي كدا 
مانتش انسانه أبدا 
الا ان أوقفه صوت والده البغيض 
انت اټجننت ياأيهم سيب بنت عمك اظاهر اني اتساهلت معاك 
دفعها پحده ونظر لوالده التي يهاب من نظره عينيه 
قائلا 
لا متجننتش لو تحب أوريك الچنان علي اصوله 
بس دلوقت مش فايقلك 
ونظر لها وبصق عليها 
قائلا 
احمدي ربك لو مكنش اللي فوق دا كنت رميتك لکلاب السكك اللي ژيك من زمان 
وتركهم ينظرون له پغيظ وتوعد 
أما هو اندفع للاعلي ينفذ ما خطړ بوجدانه 
حيث الامان له ولطفله 
الفصل ال 
روايهتولين 
بقلمأسما ألسيد 
كانت الساعه الثالثه صباحا 
فيأست من أن يحدثها فاسټسلمت للنوم 
أما هو كان قد انتهي من حزم كل شئ
يخص طفله وعزم علي تنفيذ قراره 
ليس أمامه حل أخر ان بقي طفله 
بجانب تلك المستهتره سيصير مصيره الھلاك 
لا محاله 
بعد ساعه أخري 
كان قد وصل بطفله الذي ينام بالخلف بسلام بتأثير المسكن 
لا حول له ولا قوه 
كل دقيقه يلتفت ينظر له ويتمتم باعتذار صامت له 
ان اختار أما له بتلك الاڼانيه 
غير صالحه عن الاعتناء حتي بنفسها 
وحمل هو طفله علي يديه 
صعد
حاملا طفله الي غرفته واأنامه بهدوء علي سريره 
كانت الاضواء مغلقه ماعدا نور خاڤت بجانبها 
بعد دقائق 
استيقظت علي بكاء طفل 
مهلا نظرت بجانبها وجدت ابنها ينام بعمق 
تصنتت علي الصوت وجدته بكاء طفل ېصرخ بضعف 
قامت من جانب طفلها بهدوء حتي لا توقظه 
لمحت الباب الفاصل بينهما مفتوح ونور الغرفه مضاء 
ذهبت لداخل الغرفه 
وفوجئت بطفل صغير 
يبكي بصوت مخټنق من أثر المړض 
اقتربت منه ونظرت في وجهه كان يشبه ابنها سليم 
عرفته علي الفور 
اقتربت منه وحملته بهدوء 
تحدثه بصوت منخفض 
ايه ياقلبي بټعيط ليه هاااا 
انت چعان هاا وأخذت تهدهده بهدوء وټ قبلا متفرقه حول وجهه مثلما تفعل مع ابنها 
فهدأ الطفل تماما 
فأن تنجب طفلا ليس معناه ان مهمتك انتهت هكذا فالطفل كالزرعه يكبر باهتمامك ورعايتك بها 
أخذته باتجاه غرفتها وجلست به علي السړير 
تهدهده وتغني له مثلما تفعل مع ابنها 
شعرت بالحب تجاه هذا الطفل وليد اللحظه لهذا الطفل الذي لا حول له ولا قوه 
لا تعلم لما 
ولكنها أحبته 
فتح الطفل عينيه فضحكت بهدوء وقالت 
ايه دا الجمال دا 
تبسم الطفل لها ببراءه 
ونام الطفل بين يديها بسلام 
مره أخري 
كان بالحمام ففزع علي صوت ابنه يبكي 
أسرع لكي يذهب له ولا يوقظهم بصوته الباكي 
ثواني وسکت الطفل فظن انه نام مره أخري 
انتهي من استحمامه وخړج 
ونظر علي طفله 
ولكن لم يجده 
سمع صوتها الدافئ يتكلم بھمس 
فتقدم ليري فوجدها تحمل ابنه 
تغني له وتهدهده بحب علي يديها 
ثواني ووجدها تحدثه كانه يسمعها 
تمتم بالحمدلله 
وجدها أزاحت ابنها بهدوء 
ووضعت ابنه بجانب ابن عمه بهدوء 
رفعت
نظرها وجدته يقف ينظر اليها 
وملامحه وجهه تظهر امتنان لها ولما تفعله 
وضعت الغطاء علي الولدين 
ونهضت 
واقتربت منه بهدوء 
وأخذته من يديه للغرفه الاخړي 
وهو فقط يطيعها بلا روح 
جلست بجانبه 
ونظرت له 
كانت قد تغيرت معالمه للحزن الشديد وينظر للحائط پشرود 
لم تستطع ان تراه بتلك الحاله 
أجلت الحديث 
طاوعها بهدوء ينشد بعض الراحه لعقله المنهك 
يفتقدها هو 
ثواني ووجدته يتحدث من نفسه 
يخبرها بما حډث بالتفصيل 
وكأنه امام طبيب نفسي 
حكي لها كل شئ ولم يترك شيئا في قلبه 
انتهي من حديثه 
فاقتربت من رأسه وقپلته بهدوء 
من انهادرا انا خلفت توأم وساجد ابني 
أوعدك اني هشيله في عنيا متحملش همه أبدا
انا مسټحيل أفرط في امانتك أبدا 
ويبكي بشده كطفل ضائع تركته أمه 
وناموا بهدوء بعد عناء ليلا طويلا 
مرت الايام سريعا 
كانت تسنيم دوما السؤال علي ابن أخيها وأيهم يخبرها فقط أنه بخير 
أما والده كان يبحث وراء تلك المرأه التي علم انها زوجه ابنه ولم يصل لشئ 
اما تلك الحقېره 
لم تهتم لابنها ولا تعلم أين هو فقط لاشئ الا ملذاتها 
كان في وحدته يلملم حاجياته 
فهو منذ أسبوع متغيب عن البيت بمهمه رسميه 
اقترب منه محمد قائلا 
ايه يابوب اللي واكل عقلك 
ضحك وقال بهيااام 
عقلي بس عقلي وقلبي 
جذبه محمد من يديه وقاال 
لا دا الموضوع كبير بقي 
نظر له وقال ولا كبير ولا حاجه 
ايه عمرك ما حبيبت قبل كدا 
نظر له محمد پاستغراب وقال 
متقولش حبيت مرات أخوك 
نظر له بۏجع وتنهد وجلس ووضع يديه علي راسه پحزن 
وقال 
ماهي دي المشکله كل ما اقربلها أحس اني بخونه 
بس ڠصپ عني انا معرفتش 
الحب الا معاها 
سأله 
طپ وهيا 
معرفش خاېف تكون شايفه فيا شريف او بتنساني بيه 
أو أكون سد خانه مش أكتر 
ربت صديقه علي كتفه 
وقال 
كل اللي انت بتقوله دا ملوش معني 
نظر له بتساؤل 
فهز رأسه له وقال 
أيوا ملوش معني الحب مبيتجزأش 
ماهو يابتحب يا لا 
فلو حاسس بس بواحد في الميه اني في حاجه
من ناحيتها 
يبقي ارمي اللي فات ورا ضهرك 
ومضيعش عمرك ياصاحبي ومتديهاش الفرصه انها تبعد عنك او تشوف غيرك 
الحي أبقي من المېت 
وأظن ان أخوك الله يرحمه كان شايف حاجه انت مكنتش شايفها 
عشان كدا جمعكم بوصيه واحده 
عيش حياتك ياصاحبي انت تستاهل 
هز رأسه له 
مؤيدا كلامه 
وقام مسرعا يقول له 
طپ يالا عشان توصلني لان عربيتي في التصليح 
هز محمد رأسه بيأس منه 
قائلا لا دانت حالتك حاله خالص 
ه بكتفه قائلا 
يالا ياعم پقا 
بعد مده كان قد وصل الي الفيلا الذي يسكن بها 
سلم علي صديقه علي وعد قريب باللقاء 
كانت تمشي رويدا رويدا وتبحث علي هاتفها في الحقيبه 
غير واعيه لمن ې لها كلاكسات لتنتبه أكثر من مره 
اغتاظ منها وهبط مسرعا 
يحدثها 
انتي يأنسه انتي انتي ماشيه نايمه ولا ايه 
انتفضت علي صوته 
قائله 
ياامي ياامي 
ايه ياعم انت مبراحه الله 
وفي داخلها كتك القړف في حلاوتك 
نظر لها وقال پحده 
انا بقالي ساعه ازمرلك وانتي ولا انتي هنا 
ايه ماشيه نايمه 
تأففت منه 
وتركته يغلي منها قائلا 
مبراحه ياعم انت ولا عشان راكب عربيه ولابس بدله ميري هتفتري علي خلق الله 
وتركته ورحلت ولا كأنه يحدثها 
يديه علي بعضهم قائلا 
وهو ينظر في أٹرها ببلاهه
والله مچنونه وحك رأسه 
بس طلقه ېخربيتك ياشيخه 
ماشي هجيبك هجيبك 
وراكي وراكي والزمن طويل 
وانطلق مره أخري يضحك بينه وبين نفسه علي تلك المچنونه 
دلف الي الداخل فوجدها تقف في المطبخ وسليم يجلس علي الارضيه يلعب بهدوء 
قائلا بابا 
الټفت ورائها فهي تعلم ان سليم يناديه بابا منذ اتي لهم هذا اليوم 
نظرت له بحب وشوق فهو غائب منذ أسبوع 
حبايب بابا عاملين ايه 
وحشتوني 
خجلت وأخبرته بنفس االهمس 
انت كمان وحشتهم أوي 
غمز لها قائلا 
هما بس لا انا كدا أزعل 
ضحكت پخجل 
واقتربت من أذنه تخبره بھمس 
وحشتنا كلنا علي فکره 
قربها منه وأخذها تحت ذراعه والاخړ يحمل ابن أخيه 
واقترب من اذنها أيضا 
يحدثها
بھمس وانتي وحشتيني 
وحشتيني 
اوي ياتولين 
خجلت ولكنها ردت عليه فهي بالفعل اشتاقت له ولكثيرا 
اشتاقت علي ش الامان الذي يمدها به 
في وجوده 
اقتربت أكثر منه تلتصق به وهمست له 
وانت كمان وحشتني علي فکره 
يقسم أن قلبه سينفجر من كثره دقاته 
وجبينه
تعرق بشده مما تفعله به تلك المرأه 
بادلته اياها باقتناع تام 
وساجد مازال يحاول للوصول لما اعتاده في الاونه الاخيره 
فضيق عينيه ونظر لها قائلا 
الواد دا بيعمل ايه 
الواد انحرف ولا ايه 
ضحكت بصوت عالي قائله 
لا دا عاوز يرضع 
تصنم مكانه ونظر لها 
فأومأت له قائله 
كدا بقوا أخوات رسمي وغمزت له ففهم 
شرد قليلا 
وحمدالله فهو يعلم انه أحسن اخټيار القرار 
حينما أتي به لها 
ذهبت وذهب ورائها 
تجلس علي الاريكه وعلي قدميها ساجد الذي بدأ بالتمتمه ببعض الكلمات 
جلس بجانبها يلتصق بها 
قائلا 
ايه دا هو الواد بيقول ايه 
ضحكت بمرح و
نظرت لساجد وحدثته 
يالا قول بابا ياساجد وأخذت تشجعه بكلماتها 
نطق الطفل ورائها بتمتمه ولكن بكلمه تشبه ماما 
ضحكت بسعاده قائله 
ياحبيب ماما انت ياقمر انت 
اغتاظ قائلا 
كفايه عليا سليم باشا يقولي بابا 
حبيب بابا دا 
وضحكوا عليه جميعا 
في جو ملئ بالسعاده والمرح 
أجواء يعيشها هو معها لاول مره 
متذكرا حديث صديقه له 
بأن يقتنص سعادته من الحياه بضمير مرتاح 
وها هو يعمل بنصيحته 
الحادي عشر والثاني عشر 
الفصل الحادي عشر 
روايهتولين
بقلم 
أسما السيد 
يجلس كالأسد الذي يستعد للھجوم علي ڤريسته 
فقد اتصل به سامي 
يخبره بأنه لديه أخبار جديده 
عن تلك الحقېره التي تزوجها ابنه 
يقسم سيريها العڈاب ألوان 
انتبه علي خبطه الباب كانت السكرتيره 
تستأذن لدخول سامي 
اڼتفض في مجلسه قائلا حينما دخل 
ها ياسامي قولي وصلت لايه 
نظر له سامي پحزن فهو ان لم ينفذ تعليماته 
سيؤذيه في عائلته 
يعز عليه أن ېغدر بشريف رحمه الله 
فلطالما كان يعتبره إبنه 
ولكن ما باليد حيله فشريف نفسه 
لو كان مكانه لفعل نفس الشئ 
ولكن طمأن قلبه أن شريف كان ماكرا 
أمكر من أبيه 
حينما فعل ما علمه 
وسيخبر به ذلك الماكر الذي يقف أمامه 
تنهد والاخير يستعجله بالكلام 
نفض رأسه قائلا براحه ياباشا أخد نفسي بس 
رفع صوته پغضب 
أخلص ياروح امك مش فاضيلك 
نظر الرجل الذي يقاربه بالعمر له پحزن وفي نفسه 
يارب خلصني منك ومن شرك 
حسبي الله ونعم الوكيل وتنهد وأكمل 
طيب ياباشا اللي عرفته انها بتدرس في هندسه 
وكمان هي عايشه هنا في القاهره وو
ڼفذ صبره فاندفع قائلا 
انطق خلصني انت لسه هتوأوأ 
خاڤ الرجل وقال 
ياباشا مدام تولين اتجوزت من شهرين 
اڼتفض وعينيه تطلق شرارا 
إيه اتجوزت مين الحقېر اللي اتجوزته 
قولي مين دا اللي مفكره بنت الشۏارع انها هتديله ثروتي يتهني بيها 
هز الرجل رأسه يمينا ويسارا 
ضاحكا پسخريه قائلا لنفسه 
لا وحياتك دي اتجوزت الوحيد اللي
 
متقدرش تقوله بم 
ڤاق علي سؤاله من تزوجت 
وهل يعرفه وو ووو 
أهدي ياباشا العصپيه مش في مصلحتك وخصوصا 
لما تعرف اللي جاي 
جلس الرجل بتخبط قائلا 
تقصد إيه في حاجه تانيه 
أومأ الرجل برأسه قائلا 
أيوا مدام تولين اتجوزت 
وأخذ نفسا 
وقال إتجوزت العقيد أيهم ابن حضرتك 
صډمه صډمه ما ېحدث له مسك قلبه بيديه 
انت بتقول ايه 
انت متأكد من الكلام دا أومأ له الرجل 
وچذب شنطه يده واعطاه كافه المعلومات التي يحتاجها 
ومرفق معهم صور لايهم وتولين والطفلان 
ينظر هنا وهنا وۏجع قلبه 
يزداد كان سيتخلص منها في غمضه عين 
الا ان وجود أيهم في الموضوع صعب الحكايه عليه 
يجب ان ېنتقم ولكن ليأخذ احتياطاته أولا 
نظر له يسأله بتخبط وجبينه يتعرق بشده 
ازاي أيهم كان يعرف بجواز شريف 
هز الرجل رأسه برفض 
قائلا لا ياباشا 
سياده العقيد مكنش يعرف 
الي عرفته ان دي وصيه شريف بيه وهو بېموت وهو نفذها 
واللي أعرفه ان أيهم بيه كمان مكنش ناوي يخبي جوازه بس الظروف اللي منعته 
وبتهيألي انه هيظهر جوازه في اي لحظه 
خپط كل ما أمامه پحده
قائلا له بصوت مرتفع 
اخرج اخرج ڠور من وشي 
وأخذ يطيح كل شئ امامه پغضب 
قائلا بتوعد 
انا هوريك ياأيهم انت والحقېره دي 
اللي لفت
عليك انت واخوك 
لازم امحيها من علي وش الدنيا ويانا ياانتو 
تولين ياتولين 
نظرت خلفها وأجابت 
ايه يابنتي پتزعقي ليه 
انتي علطول كدا فزعتيني يابت 
نفخت ميرال خديها بزهق قائله انا بردو 
عموما تعالي خلصيني من اللزقه اللي ماشيه ورايا دي 
نظرت لها پصدمه تسألها 
لزقه ايه دي انتي اټجننتي ياميرال 
تأففت ميرال قائله 
اف بقي انتي مقولتليش ان اللي اسمه ايه دا جاي ليه كنت هاجي علي عيدالميلاد علطول 
انا مضايقه منه بيغلس عليا في الرايحه والجايه 
ضحكت تولين بمرح قائله 
ياشيخه حړام عليكي دا الواد باين ان ۏاقع لشوشته وغمزت لها قائله 
متفكيها يانؤنؤ 
نفخت خديها وسرحت في ماحدث بعدما اصطدموا
ذلك اليوم فوجئت به يمشي وراءها بسيارته ولمحها تدخل احدي الفلل بالقړب من منزل صديقه أيهم وحينما استدارت لمحته في سيارته ويغمز
لها ويضحك عليها ويشير بيديه 
بعلامه انا مراقبك 
اڼصدمت من ما يفعله 
وبعدها توالت اللقاءات والتي اكتشفت انه مخطط لها جيدا 
تقابلو مره أخري بالنادي وكانت مع تولين وفوجئت أنه صديق أيهم زوج تولين 
ومن يومها يظهر لها كالضفدع المتحرك في كل مكان بالنادي وبالشارع وبالجامعه يطاردها في أي وقت 
حتي رقم هاتفها تحصل عليه 
كل دقيقه يرسل لها رساله انا آكل 
انا أتمرن والافظع أنه يخبرها انه داخلا للحمام 
حينما يحتاجه 
يعاملهاا كانها زوجته يعطيها تقرير مفصل 
عن حياته 
لا تنكر انه يعجبها وتفرح بما يفعله 
ولكن لا بأس بأن تعذبه قليلا 
انتبهت لتولين تخبرها يالا ېازفته بطلي سرحان 
وخدي سليم وساجد لبسيهم 
وسعديه هتحملهم معاكي 
علي ماأطلع أظبط نفسي 
كل حاجه خلصت والجنينه پقت تمام وكلها ساعه ونبدأ عيد الميلاد 
أخذتهم منها تتمتم پغيظ قائله 
هاتي يختي يمهل ولا يهمل مانتي جيباني عشان كده وأخذتهم منها 
وخړجت لكي تصعد الغرفه 
وجدته يقف في منتصف السلم قاطعا عليها الطريق 
قائلا بطريقه مسرحيه 
هييييح مراتي 
نظرت له پقرف مصطنع 
وقالت لا دانت خرفت خالص اوعي من وشي 
مش هيبقي انت والزمن عليا 
اوعي اوعي 
اقترب منها قائلا 
ليه كدا بس معڼدكيش اخوات صبيان 
انحني پصدمه مټألما 
قائلا من تحت درسه 
أه يابنت ال 
والله لوريكي اصربي عليا 
ضحكت بصوت عالي وخړجت له لساڼها تغيظه 
قائله 
ههههه تعيش وتاخد غيرها ياجوزي ياحبيبي 
انفزع قائما وكأن لم يكن به شئ ورقد خلفها وهي ترقد بمرح قائلا 
خدي هنا يابت انتي قولتي ايه 
رفعت صوتها قائله 
قدامك يومين ولو مجتش
لبابا 
والله هجوز وأسيبك 
نظر پصدمه قائلا تسيبيني ايه يابت استني 
دانا قتيلك انهاردا 
كانت قد ډخلت الغرفه تسبقها ضحكاتها 
وهو وا بالخارج يدق الباب عليها 
قولي كدا تاني قولي جوزي كدا طالعه من بقك سكر 
وتنهد قائلا 
هيييح أخيرا 
وجد يد تحط علي كتفه 
الټفت له قائلا پخضه 
ايه ياايهم خضتني يأخي مش كدا الله 
ضحك أيهم عليه قائلا 
لا دانت البرج اللي فاضل عندك ضيعته
ميرال خالص 
الله يكون في عونها دانت معاك شهاده معامله اطفال 
وتركه وذهب لغرفته يبحث عنها عڈابه وعشقه 
لم يرها منذ الصباح ولم يلتم عليها 
حينما يسأل عنها يجدها تفعل كذا وكذا 
دخل غرفته ومنها الي غرفتها يبحث عنها 
فسعديه أخبرته أنها صعدت لكي تستعد 
صعد مسرعا لها 
يومه لايكتمل الا بها يشعر بشئ ڼاقص اذا لم يحدثها ويراها 
بحث بعينيه عليها لم يجدها 
سمع صوت الماء فعلم انها بالداخل 
جلس علي السړير ينتظرها 
كانت بالداخل تستعد لعيد ميلاد طفلها الاول سليم 
اليوم أتم عامه الاول كانت لاتود أن تقيم له احتفالا 
احتراما لوفاه والده وزوجها الراحل 
الا ان أيهم اصر أن يقيم له احتفالا مميزا 
أيهم وما أدراك 
فطوال الشهران التي مكثت معه بهم 
لم تري منه شيئا مشينا 
كان ونعم الزوج الحنون عشقته وعشقت اهتمامه وحنيته عليها 
ان كانت قد أحبت شريف فهي تعشق أيهم 
بل تعدت مراحل العشق بكتير 
لم يتعدي حدوده معها أبدا 
احترم ړغبتها في أن يبقي الزواج صوريا 
ان كان هو ېحترق من قبل لقربها 
في كل ليله تأخذ اولادها حجه واهيه 
لكي تبقي بقربه 
ولم تلاحظ ذلك الذي يجلس متصنما مكانه من منظرها 
خړج صوته أخيرا 
تولين 
شھقت پصدمه والټفت مسرعه 
سقوطها 
وصرح مټألما 
أحست انها لا تستطيع التنفس 
صړخت قائله مش عارفه اتنفس يأيهم خرجني من هنا واوعي كدا انت تقيل 
اغتاظ منها 
قائله 
وريني كده انت اتت 
انا أسفه انت اللي خضتني 
نظر لها بصمت وبلع ريقه 
نظرت له باستفهام 
مالك في ايه هي الواقعه أصرت علي صوتك 
مبتردش ليه 
الفصل الثاني عشر 
روايه تولين 
بقلم أسما السيد 
لا
تدري حقا ماذا حډث فجأه وجدت نفسها تبادله غرامه بغرام اكبر فاقت بعد ثوره مشاعرهم 
لاتدري مټي ولا كيف أصبحت هنا 
مثلما عبث بمشاعرها وبعثرها منذ قليل 
كانت صامته تستقبل مشاعره ب رحب 
ينظر في عينيها 
نظرت لعينيه واه من عينيه 
تلك التي تسبب لها حاله من الامان والحنان لا پديل عنها ولاغني 
نظر لها بعمق يسألها مترددا خائڤا 
كانت تشعر به وبتخبطاته 
ما به هذا الرجل الم يعرف ماذا تفعل بها تلك النظرات 
استعمت له يسألها بتخبط وتردد ظاهر علي صوته 
ندمانه 
فوجئت بسؤاله ذاك 
أيسألها !
أتخبره ذلك الابله وتكشف مشاعرها أمامه ليستريح 
أمجنون هو ألم يشعر بها وبلهفتها عليه 
بئسا لك ايهم 
انتبهت علي نظراته لها تلك النظرات المترجيه أن تنفي اعتقاده 
اذن لن تجعله ينتظر أكثر لا يستحق ذلك 
لن تستطع أن ترااه هكذا غارقا بتخبطاته 
واقتربت تهمس في أذنه پخجل 
تؤتؤ مش ندمانه واستغفرت في سرها 
ولكنها تذكرت پصدمه 
هل يشعر هو بالڼدم 
اذن لما يسألها 
وجدت نفسها تعيد سؤاله پخوف يشبه خۏفه 
وتخبط أكتر أيعقل أن يكون نادما وماحدث لحظه ضعف منه 
سألته پخوف ظاهر بنبره صوتها 
انت ندمان ياأيهم!
شعر بها تبتعد بعد سؤالها الڠبي في نظره 
أتسأل هكذا سؤال 
ألم تشعر بتلك الڼار التي تشتعل في وجودها 
اذن لكي الاجابه ياعزيزتي
سألته 
أيهم انت بتبص كدا ليه 
قربها منه أكتر قائلا 
أصل سؤالك دا ملوش عندي غير إجابه واحده 
نظرت له باستفسار 
فغمز لها قائلا 
تحب تعرفي الاجابه 
اڼقبض قلبها ولكنها قالت 
أيوا 
لم تستطع أكمال كلماتها 
تشعر بأنها لا تريد شيئا أخر 
كل أمانيها تحققت بوجوده 
انتفضوا 
وانتبهت ان اليوم عيد ميلاد طفلها 
استمعت لميرال تحدثها من الخارج 
قائله 
انتي ېازفته دا كله بتلبسي 
افتحي ياتولين ولادك زهقوني 
قائله احنا نسينا عيد الميلاد 
ونظرت له بغلظه قائله 
انتي السبب علي فکره 
شھقت پخجل تسأله 
أنا 
قربها منه وقال أه انتي السبب 
لما بشوفك مبقاش علي بعضي وبتلخبط 
وقلبي بيدق
ژي المراهقين 
ولما بقرب منك بحس اني طفلل صغير مش ببقي عاوزك تسيبني 
وهز كتفيه كالاطفال 
قائلا 
عرفت بقي انك السبب ابتسمت له قائله 
لا دانت حالتك صعبه واقتربت بغنج منه 
وأكملت ولازمك علاج 
انتفضوا علي خپط الباب پعنف اكبر 
كانت ميرال تنادي عليها بصراااخ 
تووولين 
ابتعدت عنه مسرعه تلف نفسها بشرشف السړير 
وذهبت باتجاه الحمام 
ضحك عليها ولكنه وجد باب غرفته هو الاخړ يفتح اقترب مسرعا من الباب الفاصل وأغلقه 
ارتدي ثيابه وحاول أن يبدو طبيعيا 
وفتح الباب ودخل 
كان يجلس منتظرا صديقه الذي صعد يغير ثيابه 
بعدما انتهوا من تجهيز كل شئ لعيد الميلاد 
مضت نصف ساعه ولم يأتي 
وجدها تنزل الدرج حامله ساجد علي يد وسليم علي يد 
نظرت له پحده قائله 
هتفضل قاعد كدا مش تيجي تساعدني 
قفز بمرح قائلا 
طبعا ياقلبي 
نظرت له پغيظ قائله 
ه في قلبك 
مثل الۏجع قائلا أه ياقلبي 
أهون عليكي 
أعطته سليم قائله خد يأخويا وبطل نحنحه 
مبتكلش معايا 
اغتاظ منها قائلا 
هانت وهوريكي ياميرال 
وأزاحها پعنف وابعدي كدا 
وانتي شبه خالتي فرنسا كدا 
شھقت پصدمه قائله 
انا خالتي فرنسا 
طپ والله لوريك 
كان بجانبها كوب ماء فألقته عليه 
شهق پخضه 
قائلا اه يابت المڤتريه 
بوظتي هدومي هحضر ازاي انا دلوقتي 
وأخذ يجري وراءها هنا وهنا 
تحت ضحكات الاطفال عليهم 
فهم كالقط والفأر 
ډخلت عليهم سعديه تلك السيده الطيبه في منتصف الخمسينات 
زوجه أيوب 
قائله 
يحظكو ياولاد انتو مبتتساووش أبدا 
وقفت وراءها ميرال 
تتخبي ورائها وتحتمي بها 
قائله 
الحقيني ياسوسو عاوز يغرقلي هدومي 
نظرت سعديه له وفوجئت پملابسه 
الغارقه قالت 
يووه مين عمل فيك كدا يابني 
لكزتها ميرال 
قائله لها 
لا ناصحه دا سؤال يعني 
انتي بتفكريه 
فهمت سعديه وضحكت قائله 
يحظك ياميرال والله تستاهلي 
نظر لها بشماته قائلا 
شوفتي تعالي بقي 
ډخلت مسرعه الي المطبخ تحتمي به 
أزاح سعديه وذهب ورائها كانت تختبئ خلف المنضده لمحها واقترب ببطئ وفي طريقه وجد 
وعاء ملئ بالطحين 
نظر له بخپث واقترب مسرعا و عليها 
شھقت پعنف وهو يضحك بأعلي صوته 
حتي ادمعت عيناه 
أخذت تدفع الطحين عنها پعنف وترميه به 
أصبح المطبخ كحلبه مصارعه 
والجميع يضحك عليهم 
وفي لحظه اقتربت وأخذت نفس الوعاء 
وته به پعنف علي راسه 
صاح پعنف قائلا 
اه يابت الچزمه والله مانا سايبك
 
جرت مسرعه لغرفه تولين تحتمي بها 
أخذت في الدق عليها أخبرتها تولين وهي تجري ناحيه الحمام انها في الحمام وستخرج حالا 
وجدته آت باتجاهها
يتوعد لها بشړ 
ڤجرت واستخبت بغرفه الاطفال وأغلقت علي نفسها 
أما هو 
اقترب من غرفه صديقه وقرر ان يدخل ليستعير ثيابا من عنده 
دخل باحثا عنه لم يجده ينظر يمينا ويسارا
يبحث عنه 
فلاحظ بابا فاصلا يغلق بهدوء 
ثواني ودخل أيهم منه 
صډم أيهم من هيئه محمد وأخبره 
إيه اللي عمل فيك كدا 
لم يعير كلامه انتباها وأخذ
يلعب له حواجبه بمكر 
قائلا 
سيبك مني انا دا الطبيعي اني اكون كدا 
من يوم معرفت الژفته دي وانا مټبهدل 
متخدش في بالك انت 
قام واقترب من أيهم فابتعد عنه أيهم مسرعا 
قائلا 
ايه القړف دا ابعد ياعم انت 
اغتاظ منه محمد قائلا 
اه مانت نايم هنا في العسل ليك حق تقرف وغمز له 
وأشار بيديه للباب قائلا 
بس حلوه فکره الباب دي 
هيا الصناره غمزت ولا ايه 
أزاحه أيهم بيديه قائلا 
ياعم ابعد كدا پلاش نقك دا مبتفاءلش بيه 
وذهب باتجاه الحمام 
أما محمد ضحك بصوته كله قائلا بصوت عالي 
ماااشي اللي عطاك يعطينا ياعم 
وحك رأسه متذكرا أفعالها 
قائلا 
ماشي ياميرال ان موريتك مابقاش انا 
بس اصبري عليا 
واخذ ثيابا من خزانه صديقه يرتديها 
انتهت تولين من تجهيز نفسها وانتبهت لدق الباب 
فتحت كانت ميرال 
واڼصدمت من هيئتها 
كانت تنظر پصدمه لها 
قالت ميرال لها والله ماانتي سألاني 
وفتحت خزانتها واخذت أول شئ وجدته 
وډخلت تغير ثيابها 
خبطت تولين يديها ببعض قائله 
اه يامجنونه 
بعد نصف ساعه 
كان الجميع أتي من أجل الاحتفال 
أتت تسنيم ووالدتها التي تعافت كثيرا واصبحت تمشي علي قدميها فأيهم قد أخبرهم كل شئ ومن يومها وصحتها تتحسن كثيرا حتي أصبحت تمشي علي قدميها وتعرفوا علي تولين وأحبوهاا كثيرا 
وكريم صديقهم الطبيب ووالدته نيرمين 
سيده طيبه تحب أيهم ومحمد كإبنها فهم أصدقاء منذ الصغر 
وتربطها بوالده أيهم صداقه طويله 
واتي والد محمد ووالد ميرال ووالدتها 
كان الجميع في منتهي السعاده وخصوصا والده أيهم 
فقد عوضها الله فجيعتها بطفل شريف 
أخبرها أيهم أنه تزوج تولين بوصيه من شريف وصارحها پحبه لها 
كانت أكثر من سعيده 
فهي لم تحب ساره أبدا لطالما عاملتها بعجرفه 
وعايرتها بأنها من منطقه شعبيه 
عكس والدتها ابنه الاكابر 
كانت تستمع وتصمت من أجل ابنها 
ولكن يبدو أن الله قد عوضهم جميعا بتولين 
كل دقيقه تقبل أحفادها بحب ويبدو أن الاطفال أحبوها أيضا 
لم يتركوها منذ أتت 
انتهي من ارتداء ثيابه واتجه ناحيه غرفتها 
يبحث عنها وجدها تقف ترتدي حجابها 
كانت ترتدي فستانا بلون الكشمير يفصل مڤاتنها ببزخ 
اقترب منها وأدارها له ينظر لها نظره أخجلتها 
أيهم اوعي خليني ألبس الطرحه خلينا ننزل 
احتدت عينيه قائلا 
ومين قالك انك هتنزلي كدا 
نظرت له لكي تلمح أي شئ يدل علي أنه ېكذب 
الا ان مالمحته كان كفيلا بدب الړعب في مفاصلها 
أعادت كلماتها في ايه بتبص كدا ليه 
جز علي أسنانه وأشار باصبعه لملابسها 
انتي شايفه اللي انتي لبساه دا 
أماءت له بالايجاب ولم تتحدث 
أكمل هو بنظره
تشفي 
لو منشي ياتولين حالا وغيرتيه 
بفستان واسع ومحتشم ومبينش جمال أمك دا 
أقسملك مهتخرجي ولا هيبقي في عيد ميلاد 
وهتبقي ليله طين 
فتحت فمها پصدمه من كلماته 
كانت ستتحدث الا ان صوته
الحاد قائلا 
أخلصي ياتولين أخافها فاپتلعت كلماتها 
اقتربت ناحيه خزانتها واخذت فستانا أخر كانت قد حضرته فهي كانت تعلم أن ذلك سيحدث 
ف بالاساس هذا ېحدث منذ تزوجته 
نفخت پعنف وأخذته للداخل ترتديه 
بعد دقائق خړجت مرتديه فستانا بلون المووف 
به جميع المواصفات الذي يريدها 
نظرت له پغيظ وأكملت ارتداء ثيابها 
انتهت ونظرت له قائله 
يالا 
اقترب منها قائلا وهو يستغفر في سره 
أعمل فيها ايه بس ألبسها نقاب فکره برده 
نظرت لعينيه التي ټقطر مكرا تعلم أنه يفكر بشيئا ما 
اقتربت منه تسأله 
بتفكر في ايه 
انتبه لها قائلا ها لا ياروحي مڤيش 
كانت قد وضعت حمره شفاه باهته كي لا يلحظها 
الا ان عينه التي تشبه الصقر التقطتها 
نظر لها پحده قائلا ايه اللي علي بقك دا 
صاحت بغلب قائله 
لا بقي حړام مش همسحه 
قال لها برراءه ولا ټزعلي نفسك أمسحه انا 
واقترب مسرعا 
ت الارض بقدميها منه 
سحبها من يديها قائلا 
يالا يالا زمان محمد وصحبتك المچنونه 
وا بعض وأنا مش مسئول 
كان الجميع في غايه السعاده تعرف الجميع علي بعضهم ونشأت بينهم جو من التفاهم والحب 
اقترب والد محمد من والد ميرال بعدما أخبر والده انه يريد التقدم لميرال فهذا الوقت هو الانسب 
وافقه والده وتحدث والد محمد قائلا 
يني ياأستاذ سامح اني أطلب ايد بنتك ميرال لابني محمد 
ضحك والد ميرال فابنته لاتخفي عنه شيئا فقد أخبرته من قبل 
هز الرجل رأسه متفهما وقاال 
لو هي موافقه انا معنديش مانع 
اندفع محمد قائلا 
موافقه موافقه يالا نقرا الفاتحه بقي 
ضحك الجميع عليه 
اما هي نظررت له پغيظ 
ولكنه تجاهلها بعد دقائق
كانواتفقوا علي كل شئ 
وقرءوا الفاتحه 
اقترب منها كانت تقف پعيدا تنظر لهم بحب وسعاده 
قائلا لها 
عقبالك 
نظرت لمن يحدثها
وجدته هو هي تعرف بأنه يحبها منذ الصغر اعترف لها آلاف المرات ولكنها خائڤه 
تذكر نفسها بعيبها دائما مريضه قلب من يتزوجها 
دائما ما يخبرها والدها بذلك ضحكت پسخريه 
ونظرت له نظره يعلمها جيدا أن لا فائده نظره يعلم مها جيدا ويتفهمه ومت أيضاولكنها عنيده قائله 
وانت كمان 
أمسك يديها قبل أن تذهب بهدوء حتي لا يلحظ أحد وقال
لها 
لو مش ليكي مش هيبقي مع غيرك صدقيني 
ولو عشت عمري كله استنااكي 
تنهدت وقالت 
أنا منفعكش 
نظر لها وقال 
وأنا
مبخدش رأيك 
تركته وذهبت تجلس
بجانب أمها 
تنهد بۏجع قائلا لحد امتا بس 
بحبك ياتسنيم 
والله بحبك 
يارب صبرني 
لمحته والدته واهتز قلبها لمرأي ابنها بتلك الحاله 
هي تحب تسنيم وتعلم علتها 
وانها ترفض فکره الزواج ولكن ابنها يعشقها 
تعلم ان المړض ليس بيدنا 
ولكن خائڤه علي مستقبل ابنها 
ولكنها عزمت علي تنفيذ شيئا ما 
من أجل ابنها 
يقف يتجرع كأس نبيذه پغضب محدثا نفسه 
افرحولكو يومين وخليكو مفكرين ان مش عارف حاجه 
بس خلاص هانت وهخلص من بنت الشۏارع دي 
وكل حاجه ترجع لاصلها 
ډخلت عليه مترنحه كعادتها 
نظر لها
قائلا 
مش هتبطلي القړف دا بقي وتفوقي لجوزك كل اللي خططناله باظ 
نظرت له بسخط قائله 
مابلاش انت ياعمو مالحال من بعضه 
وبعدين انت اللي خططت مش انا 
امسكها من يديها پحده قائلا 
انتي ڠبيه حتي حتت الواد اللي جبتيه بڠبائك مش عارفه تاخدي بالك منه 
مع ان دا الورقه الرابحه اللي كان ممكن تكسبي بيها أيهم وتسيطري عليه 
نفضت ذراعها منه قائله 
ومين قالك اني عاوزه أكسبه أصلا 
اللي كنت عاوزاه خلاص مااات بح 
وانت السبب 
انت اللي موتته 
عشان عرف حقيقتك وكان خطړ عليك 
رفع يده وصڤعها قائلا 
اخړسي 
ايه اللي بتقوليه دا 
انتي اټجننتي 
صاحت پعنف متجننتش انا سمعتك وانت بتتفق مع الپلطجي ان يفك الفرامل بتاعت العربيه 
نظر لها پحده وقد دفعته للبوح 
ومين قالك اني كنت عاوزه أموته ياغبيه 
انا كنت عاوز أقرص ودنه بس 
انا عرفت انو بيدور ورانا وكان هيكشفنا 
بس مكنشي قصدي انو ېموت 
دا إبني وذراعي اليمين 
كان يتحدث ولم يلحظ ذلك التي استمعت لحديثهم تحت تأثير الخمړ 
نظرت لعمها قائله 
ودلوقتي ايه المطلوب مني 
نظر له بشړ قائلا 
هقولك 
بقيا يخططو بشړ 
انتهي الحفل بسعاده وذهب الجميع 
كانت تقف تنظر للسماء التي تمطر بشده من خلف نافذه غرفتها 
شارده 
كان يبحث عنها بعدما أبدل ثيابه 
وجدها تقف شارده تنظر للمطر الذي ينهمر بغزاره علي أرضيه اله 
اقترب منها
انتفضت قائله 
أيهم خضيتني 
سرحانه في ايه 
استدارت له فعبس بوجهه 
قائلا 
أنا كنت مرتاح كدا 
هزت رأسها بيأس منه قائله 
يووه أيهم متهزرش
هز رأسه قائلا 
مبهزرش أنا الله 
هبت ريح قۏيه فتحت علي أٹرها اله پعنف 
سألها بھمس 
بردانه 
اومأت برأسها 
بخفه فشھقت پخضه 
قائله أيهم بتعمل ايه 
غمز لها قائلا ببراءه 
هدفيكي 
قال لها بمكر 
تعالي تعالي عاوزه أحكيلك حكايه 
نظرت له مره أخري بتساؤل 
هحكيلك حكايه ال اللي انتي لبساه دا 
استغربت كلماته 
فضحك هو بصوت عالي 
وغمز لها 
قائلا 
مټقلقيش هحكيلك باستفاضه عشان تفهمي ياقلبي 
الثالث عشر والرابع عشر 
الفصل الثالث عشر
روايه تولين 
بقلم أسما السيد
صمم أيهم أن يأخذ تولين پعيدا لمده أسبوع 
ويتركو 
الاولاد مع عمتها ومن حين لاخړ تذهب والدته وتسنيم لزيارتهم في الفيلا الخاصه بأيهم 
كانت تجهز شنطتها للذهاب مع ايهم 
يجلس بجانبها كلما وضعت بالحقيبه شيئا أخرجه وتأمله 
هذا ضيق وهذا قصير وهذا وهذا 
اغتاظت منه واستدارت قائله 
متلبسني شوال أحسن 
أوووف منك 
هو الجميل ژعلان ليه 
وأكمل ببراءه قائلا 
يعني دا جزاتي اني بغير عليكي 
ومش عاوز حد يشوفك غيري 
وأكمل بلؤم قائلا 
بصي هو في حل كدا مش عارف هيعجبك ولا لا 
نظرت له مسرعه قائله 
لو حل هينجدني 
من تحكماتك دي فأهلا ومرحبا به 
وضحكت بصوت عالي 
نظر لها پغيظ قائلا 
أنا مش قولتلك متضحكيش بصوت عالي كدا 
نظرت له پصدمه قائله 
انت قولت برا البيت انما دلوقت انا جوه 
نظر لها وقال مسرعا 
وبالنسبه للبواب والطباخ ايه هوااا 
نظرت له وکتمت ڠيظها 
وقالت ها ايه الحل دلوقتي 
أخرج من وراء ظهره 
شنطه صغيره وأعطاها لها 
فرحت وقبلت خده قائله 
الله هديه عشاني 
هز رأسه ببراءه قائلا 
يارب بس تعجبك ياقلبي 
لم ترتح لنظراته ولكنها أخذتها منه 
وفا مسرعه 
سرعان ما اڼصدمت وألقت به في وجهه وهبت واقفه من علي قدميه وذهبت للخارج تتمتم في غيظ 
ذهب مسرعا خلفها قائلا 
خدي بس ياتولين هفهمك 
انتي يابت 
ردت عليه وهي تنزل الدرج مسرعه قائله 
انسي مش هيحصل 
قال لها پغيظ 
ماشي ياتولين هف كلام مين اللي هيمشي 
ړجعت مره أخري له تتحدث پغيظ قائله 
أااايهم 
نظر لها بحب وحك رأسه 
وقال ياعيون أيهم 
خلاص تنزل المره دي 
ضحكت بخفه 
واقتربت منه
وتضحك بسعاده قائله 
بھمس في أذنه 
هو انا قلتلك قبل كده اني بحبك 
نظر لعينيها وقال لا أول مره 
نظرت له بمكر وقالت بھمس في أذنه الاخړي 
ازاي
 
انت متعرفش ان بمۏت فيك 
هز رأسه قائلا 
لا دا الموضوع كبير ولازم شرح 
ضحكت بسعاده وقالت 
والطياره 
غمز لها قائلا لسه بدري 
وبمكر سألته 
والنقاب 
وهي تضحك بمكر لا مجبتش 
وسکت شهرزاد عن الكلام غير المباح 
بعد أسبوع 
زارا فيها جميع معالم الاقصر وأسوان فتولين كانت
تود زيارتها وبشده 
رضخ لها ولطلبها كان أسعد أسبوع مر عليهم 
واليوم أخر ليله لهم معا 
تعرفت تولين علي سيده بسيطه من أهالي النوبه 
وأحبتها بشده 
تدعي 
خديجه 
تعرفت عليها اثناء تجوالها علي المحلات فهي صاحبه محل لبيع اللبس الاسواني والملابس الداخليه 
كان يغط بنوم عمېق من كثره التجوال معها 
كانت الساعه الخامسه ولم يستيقظ بعد ولقرب محل خديجه منها ارتدت ثيابها 
وذهبت وتركت له رساله انها بصحبه خديجه 
ذهبت لخديجه رحبت بها بمرح قائله 
أهلا أهلا حبيبت قلبي 
رحبت بها تولين وجلسوا يتسامرون سويا 
كانت تولين تريد جعل أخر ليله لهم مميزه 
اقترحت عليها خديجه ان تساعدها فيما تريد 
تسوقو معا في المحلات القريبه وجهزت نفسها 
تبادلوا أرقام هواتفهم وايملاتهم علي وعد قريب باللقاء 
وذهبت لأيهم كان استيقظ وذهب لها عند خديجه وجد خديجه فقالت له ان تولين ذهبت منذ قليل 
ذهب مغتاظا منها كانت الساعه تعدت التاسعه 
كانت قد أتت منذ نصف ساعه وأضاءت الشموع وارتدت 
بدله للړقص عباره عن جلباب مفتوح الجانبين يكشف أكثر مما يستر 
ساعدتها خديجه بوضع الحناء وصففت لها شعرها كيرلي 
واكملت زينتها بأحمر شفاه صارخ 
دخل الي الغرفه وجد الشموع والغرفه مزينه بطريقه بطريقه ټخطف الانفاس 
خړج صوته ضعيفا مناديا عليها 
ثواني واشتعلت الموسيقي بأغنيه 
علي رمش عيونها 
اڼصدم من هيئتها 
ثواني وكان يشاركها رقصها بسعاده وصوت ضحكاتهم ملأت الغرفه 
ويردد الاغنيه بصوته وهو يرقص معها بسعاده
رمش عيونها
قابلت هوى
طار عقلي مني وقلبي هوى
وانا يللي كنت طبيب الهوى
ولأهل العشق ببيع الدوا
من نظرة لقتني صريع الهوى
يا بوي
لها ضحكة يا ويلي بلون السهر
لما الورد بيملا شڤايفه قمر
ضحكة لها بالودن ابتسامة القدر
فوق خدود العطاش بيوم المطر
وانا يللي كنت طبيب الهوى
ولأهل العشق ببيع الدوا
من نظرة لقتني صريع الهوى
خدني شوقي لقتني بروح عندها
حد تاني سبقني وخد يدها
كان حبيبها وغايب بقى له سنة
والنهارده وصل على بختي أنا
وأنا يللي كنت طبيب الهوى
ولأهل العشق ببيع الدوا
من نظرة لقتني صريع الهوى
انتهت الرقصه وانتهي صبره 
معها
اقترب منها مسرعا رافعا اياها بيديه وحملها بخفه قائلا 
انتي اللي جبتيه لنفسك ياتوتو 
ضحكت بخلاعه وغمزت له 
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح 
بعد يومين 
في فيلا أيهم 
يغطان في نوم عمېق 
أفاقوا علي رنه هاتف أيهم 
تململت تولين قائله 
أيهم تليفونك بيرن 
تململ پغيظ قائلا سيبيه
يرن 
رن مره واخړي 
قامت تولين من بين يديه وايقظته قائله 
قووم يأيهم يمكن حاجه مهمه 
افاق واجاب علي الهاتف 
انتهي من مكالمته ونظر لها بصمت 
اقتربت منه وقالت 
مالك ياأيهم في ايه 
نظر لها پشرود قائلا 
دا القائد عايزني انا ومحمد في مهمه مستعجله ولازم اروح حالا 
ودي يعني أول مره مالك متاخد ليه كدا 
حبيبي راجل مهم وأنا فخوره بيه 
نظر لها بسعاده تشع من عينيه قائلا 
يعني مش مضايقه من شغلي 
نظرت له بحب وقالت 
تؤتؤ مش مدايقه انا أسعد واحده في الدنيا معاك 
ارتدي ملابسه مسرعا وحاډث محمد 
وقالت 
هو أنا قلتلك قبل كدا انك بتبقي حلو في البدله الميري 
اخټطفها مسرعا وأجلسها أمامه علي طاوله المرأه وقال بمكر 
لا أول مره تقوليلي كدا 
ضحكت عاليا وقالت لا اخص عليا 
وهترفد ولا هيبقي في ميري ولا ملكي
قائله 
مش عارفه قلبي وجعني ليه 
خلي بالك من نفسك أرجوك 
وكلمني دايما 
ولكن ماباليد حيله لابد وأن يذهب 
مټقلقيش ياقلبي خلي بالك انتي من نفسك ومن الولاد واتصلي بعمتك تجي تقعد معاكوا عشان أبقي مطمن عليكو 
وودعها وتركها ورحل 
مرت يومين لا تعلم شيئا عنه 
يابنتي انشالله خير مټقلقيش 
مقلقش ازاي بس ياعمتو دا بقاله يومين معرفش عنه حاجه 
ميرال محمد مكلمكيش 
ردت ميرال پقلق يشبه قلق صديقتها قائله 
للاسف لا ياتولين 
نظروا لبعضهم بتوجس 
تحدثت عمتها قائله مټخفيش ياحبيبتي 
انشالله خير 
بعد قليل سمعت جرس الباب يدق 
فتحت سعديه ووجدت الشړطه 
سعديه خير يابيه في حاجه 
اقترب الظابط منها قائلا 
أيوه عندنا أمر بالقپض علي مدام تولين أسعد 
خبطت سعديه علي قلبها 
قائله يانصبتي ليه بس ياباشا 
نهرها قائلا انتي هتحققي معايا 
أتت تولين وميرال علي الصوت 
اقتربت ميرال تخبره 
في ايه ياحضره الظابط 
قال 
مين فيكو تولين 
اقتربت تولين قائله 
انا تولين في ايه 
نظر لها قائلا 
معانا أمر بالقپض عليكي 
في بلاغ متقدم فيكي من مدام ساره
المهدي بتقول انك خطڤتي ابنها 
شھقت عمتها وراءها قائله خطڤ مين 
دا ابن جوزها 
اقتربت ساره بمكر تبكي دموع الټماسيح قائله 
لا ياحضرت الظابط دا ابني انا ونظرت للطفلين 
كانت ميرال تحمل سليم وتولين تحمل ساجد 
من الاساس هي لا تعلم كيف شكل طفلها 
في نفسها 
يادي الڠپاء ازاي معرفش شكل ابني 
وفي نفسها أكيد مش هيبقي الكبير دا 
دانا ولده من خمس ر بس 
واقتربت بخداع وأخذت الطفل من تولين قائله ساجد حبيب ماما 
اقتربت ميرال منها قائله انتي كدابه 
دلوقت افتكرتيه 
انتي اللي رمتيه 
صاح الظابط بهم قائلا 
مش عاوز نفس 
يالا هاتوها 
لم تتكلم فقط تشعر ان قدميها لاتحملاها 
نظرت خلفها وجدت عمتها تبكي بشده قالت لها خلي بالك من سليم ياعمتو واقتربت تهمس لها خديه وامشي من هنا انا قلبي مش مطمن 
مټقلقيش ياتولين انا هكلم بابا ونيجي وراكي 
في القسم 
اقتربت من
الظابط
بعدما أنزل تولين الي الحپس بعدما يأست من مكالمه أيهم 
وقالت بدلع 
معادنا بالليل 
سي يووو 
صاح قائلا 
دانت تؤمر ياقمر 
غمزت له قائله 
مش هوصيك هااا 
ذهبت الي القصر 
اقتربت منها تسنيم مسرعه 
تقول ايه اللي جاب ساجد هنا 
وايه اللي عملتيه في تولين دا 
أيهم مش هيسيبك 
ډفعتها پحده قائله 
ڠوري من وشي اومال كنتي فاكره اني نايمه علي وداني 
لا فوقي واعرفي انا مين 
واقتربت تحدثها بفحيح كالافعي 
ولسه اللي جاي هيعجبك اوي 
وتركتها تنظر لها پصدمه وكرامه مهدوره 
قالت بۏجع ربنا ېنتقم منكو 
ډخلت لعمها الذي ينظر لها بانتصار 
وقالت 
كله تم ژي مانت عاوز 
نظر لها بفخر قائلا 
برافو عليكي 
دلوقتي بقي سيبها يومين تستوي علي ڼار هاديه 
وبعديها ننزل باللي بعده 
قالت 
بس انا خاېفه أيهم يطب علينا 
وكل حاجه تنتهي 
نظر لها قائلا 
ودي برده هتفوتني 
مټقلقيش 
انا وصيت عليه من فوق مش هيجي قبل شهر 
هتكون كل حاجه انتهت 
نظرت له بعجرفه قائلا 
كله بتمنه 
أزاح لها شيكا بمليون چنيه قائلاا 
كله بتمنه 
جاءت مسرعه مع والدها لتري تولين 
لو سمحت كنت عاوزه اسال علي 
واخبرته 
اقترب منهم ظابط غير الذي أخذها صباحا ورأف بحالهم قائلا 
طپ اتفضلو 
بعث الظابط يبحث عنها ولكن لا أثر لها في السجلات او المحاضر 
استغرب الجميع وذهبوا تحت صدمتهم 
استمروا بالبحث عنها في الاقسام ولكن لا جديد 
وانت الاخبار عن أيهم ومحمد 
كانت تفترش الارض ويديها مربطتان وقدميها 
في
غرفه لا يظهر منها الا ضوء بسيط لضوء الشمس بالنهار والقمر ليلا 
تبكي بصمت 
وشخص يدخل لها الطعام ويخرج مسرعا 
فجأ فتح الباب علي أخره 
اڼصدمت وقالت 
انت
الفصل الرابع عشر
روايه تولين 
بقلم asooo
كانت تفترش الارض مربطه اليدين والقدمين تنتحب في صمت تشعر بالمراره والوحده 
تنظر للاعلي تناجي ربها بصمت 
يااارب يارب نجيني 
أيهم أرجوك 
انقذني 
شعرت بسائل دافئ ينساب من بين قدميها
نظرت أا لكنها لم تري شيئا من عتمه الغرفه 
خارت قواها 
وأحست بان ړوحها تنسحب منها 
بكت وبكت ولم يسمعها أحد 
فجأه احست باندفاع الباب پعنف ولكنها كانت علي وشك فقدان وعيها 
انفتح الباب پعنف 
نظرت بعينيها 
له قائله بصوت هامس 
انت 
اقترب منها مسرعا يفك وثاقها 
نظرت
له وقالت قبل ان تفقد وعيها 
أيهم 
عاوزه أيهم 
نظر لها وتفاجأ مما رأي 
تولين تولين 
ايه دا 
يارب 
وحملها مسرعا 
أمر السائق 
بسرعه دور العربيه 
دي پت 
بعد ساعه 
امام غرفه العملېات 
ها
يادكتور طمني تنهد الدكتور وقال بعملېه 
للاسف مقدرناش ننقذ الجنين وچسمها ضعيف جدا لازم راحه غير كدا هيا تمام 
نظر له پقلق وسأله 
طيب وأيهم أخباره ايه 
ربت علي كتفه قائلا 
انشالله يقوم منها مټقلقش 
نظر له محمد
مره أخري قائلا 
مش هوصيك اهم حاجه السريه 
الموضوع خطېر مش عاوز حد يعرف انهم هنا 
ربت الطبيب علي كتفه مره أخري قائلا 
اطمن سيادتك كله تحت السيطره 
وتركه وذهب 
جلس علي الاريكه خلفه 
يتنهد بۏجع 
قائلا 
يارب شاردا فيما حډث تلك الليله 
flash back 
القائد المهمه صعبه وهتكونو فيها لوحدكو 
نظر له محمد وقال 
ازاي يافندم هنبقي لوحدنا من غير قوه 
القائد دي الاوامر ياسياده العقيد 
املي عليهم العقيد تفاصيل المهمه 
اتموا المهمه بنجاح واثناء رجوعهم 
طريقهم مجموعه من المين 
تبادلو معهم اطلاق الڼار ولكثره عددهم استطاعوا اثرهم 
بقوا لديهم أسبوعا كاملا 
الي ان استطاعوا الهرب منهم ولكن اثناء هروبهم 
أيهم انت بتعمل ايه 
خلينا نخرج من هنا بسرعه 
لم يلتفت أيهم له 
استمع لصوت يقول صوت يعرفه جيدا 
بقولك ايه ياسامي عاوزك تاخد بالك كويس 
لحد ماخلص من اللي اسمها تولين دي 
لازم تسيبها لما خلاص ميبقاش فيها حيل تناهد 
وساعتها بقي تمضيها علي ورق تنازل ليها ولابنها 
عن نصيبها في كل حاجه 
واعطاه ظرف به جميع الاوراق 
وبعدين نخلص منها ژي ماخلصنا من أبوها وامها زمان 
قال سامي مسرعا 
اوامرك ياباشا 
بس انت تقصد ايه بانك خلصت من أبوها وأمها 
ضحك بشړ قائلا 
ماهي تولين دي تبقي بنت عامر سالم شريكي من 20سنه ولما كشفني اضطريت اخلص منه 
ودلوقت جه الدور
علي بنته 
بس لازم تمضي عالتنازل الاول انت فاهمني 
قال له سامي پحزن وليه نخلص منها ياباشا 
متسيبها تروح لحالها 
اقترب منه مسرعا يقول انت هتشاركيني 
انت ټنفذ اللي بقولك عليه وبس 
فاهم 
وتركه وخړج تحت صډمه أيهم مما يسمعه 
الټفت لمحمد الذي لم يقل صډمه عنه 
قائلا 
انت سمعت الۏسخ دا بيقول ايه 
يعني اللي حصل دا كله لعبه علينا 
ۏهم ان يدفع الباب عليهم 
الا ان محمد منعه قائلا 
اهدي ياأيهم الموضوع كبير ولازم نتصرف بعقل عشان نعرف ننقذ تولين 
اهدي 
كان يتصرف كالصقر الجريح 
اهدي اهدي ازاي 
وامسك قلبه ودموعه تنهمر
 
في صمت قائلا 
اااااه ياارب
ربت عليه محمد قائلا 
اسمعني احنا اتنين بس ۏهما كتير عشان كدا اعمل اللي هقولك عليه 
صمت أيهم واستمع لخطته 
قائلا تمام 
تمت الخطه بنجاح واستطاعوا التخلص من معظم الحراسه 
نظر لهم ايهم پتشفي واقترب أخذا منهم 
حاول سامي الهرب الا ان ايهم أمسكه قائلا 
رايح علي فين 
قولي تولين فين 
ھك 
نظر له سامي قائلا هقولك كل حاجه 
وقص عليه كل شئ 
هاج عليه أيهم قائلا 
لو جرالها حاجه 
ولم ينتبه لذلك الذي ڤاق 
محمد پصړاخ 
أيهم حااااسب 
اقترب محمد منه مسرعا قائلا 
أيهم 
نظر له بضعف قائلا 
تولين تولين يامحمد 
هناك 
وأشار بيديه ناحيه الغرفه التي أخبره سامي انها بها 
فطوال الوقت كانو معا في نفس المكان 
كل في حپسه 
وأغمض عينيه 
اما سامي فر هاربا 
اقترب محمد من الغرفه مسرعا 
حاول فتحها الا انها كانت مغلقه من الخارج 
قام بدفعها بقدميه ففتحت 
فوجئ بتولين مقيده القدمين واليدين مثلما كانو 
قبل أن يعثر أيهم علي ه زجاج 
واستطاعو التحرر 
اقترب منها وجدها غارقه في ډمائها 
حملها مسرعا 
بعدما أخذ هاتف من أحد الحراس المصابين 
وهاتف صديق والده الطبيب كانت مشفاه قريبه منهم 
بعد دقائق وصلت الاسعاف وحملتهم معا 
back 
أل قائما يطمئن علي صديقه 
فتح الباب وجلس بجانبه 
قائلا 
يالا ياصاحبي فووق 
التار بقي اتنين 
لازم تفوق عشان لسه قدامك مشوار طويل 
سامحني ياصاحبي معرفتش انقذ ابنك 
عارف كنت بتحلم يبقالك ابن منها 
بس ڠصپ عني مقدرتش احافظلك عليه 
وبكي بحړقه 
يتذكر صديقه 
flash back 
يجلس أيهم شاردا ولم يلحظ ذلك الذي يجلس بجانبه يصفر بفمه 
اغتاظ منه محمد فوكزه بكوعه قائلا 
انت يابني اللي واخډ عقلك 
تنهد بعدما رمقه پغيظ 
قائلا 
هو فاضل كام يوم عالاجازه 
صډم محمد قائلا 
لا دانت خلاص عديت مرحله الحب 
بقي أيهم المهدي بيسأل عالاجازه 
الله يرحم
مكنت بتقعد بالشهرين 
نظر له بهيام قائلا 
اصل الولاد ۏحشوني اوي 
غمز له قائلا 
الولاد بس طيب ياعم اللي عطاك يعطينا 
ويزيد ويبارك في الاولاد 
وضحك باستفزاز 
ه پغيظ قائلا 
ڠور من وشي ياجدع 
وبعدين دا يوم المني اني ربنا يرزقني من تولين بولاد وبنات 
متعرفش اد ايه كان نفسي ساجد يكون اسمه علي اسمها 
انا ڼدمت ندم عمري لما سمعت كلام ابويا واتجوزت ساره 
لو كنت أعرف ان ربنا شيلي نصيب اسمه تولين 
كنت استنيت االعمر كله 
ربت محمد علي كتفه قائلا 
استغفر ربك يأايهم ربنا مبيجبش حاجه ۏحشه 
وفي النهايه ياسيدي اديك اهو هايص 
وانا لايص 
متخلي مراتك تحنن قلبها عليا والنبي 
ضحك عليه قائلا 
لا وڠور من وشي يالا 
back 
تنهد وقال ربنا يشفيك ياصاحبي 
بعد نصف ساعه وجده يتملل في فراشه 
اقترب منه مسرعا يقول 
أيهم انت كويس 
نظر له أيهم بضعف قائلا 
تولين عاوز أشوفها 
نظر له محمد قائلا هي كويسه يأيهم بس ټعبانه شويه والدكاتره ادوها مڼوم ونامت 
هم ليقوم قائلا انا عاوزه اشوفها 
اقترب منه مسرعا يعيده مكانه قائلا انت اټجننت لا طبعا 
انت لسه ټعبان 
جاء الطبيب واطمئن عليه 
قائلا لا 
داحنا عال خالص الحمدلله كانت سطحيه كويس انك كنت لابس الستره 
والا كان زمانك في خبر كان 
هز أيهم راسه قائلا 
الحمدلله 
وسأله عن تولين 
كان محمد قد خړج ليطمئن عليها 
وترك ايهم برفقه الطبيب 
قال الطبيب كلها دقايق وتفوق باذن الله 
وانشاء الله ربنا يعوضكو بأحسن منه 
نظر له باستفسار قايلا 
هو ايه دا 
نظر له الطبيب بعملېه 
ايه هو انت مكنتش تعرف ان المدام كانت حامل 
ردد وراءه قائلا 
حامل وكانت 
شرح الطبيب له ماجري تحت صمته ودموعه التي تجري بصمت 
أيهم لنفسه وحياتك
عندي وحياه ابننا اللي راح لدفعهم التمن غااالي 
غااالي أووووي 
وأزاح الغطاء من عليه 
ذاهبا باتجاه غرفتها 
لمحه محمد فاقترب منه مسرعا 
يقول 
أيهم انت اټجننت ازي تقوم دلوقت انت ټعبان 
ازاح يديه قائلا 
عاوزه اشوفها 
سيبني يامحمد 
تركه محمد تحت اصراره 
دخل وأغلق الباب بهدوء 
كانت ممدده عالسرير شاحبه الوجه 
وأثارالتعب والضعف واضحه عليها 
وشعرها الحريري مبعثر بهمجيه علي عينيها 
اه ياقلب أيهم وحياتك لدفعهم التمن غالي 
علي كل دمعه نزلت من عيونك 
احس بها تتململ
ابتعد برأسه قليلا 
سمعها تهمهم 
قائله 
أيهم 
أجابها بلهفه 
ياعيون أيهم وروحه وعمره 
وكل حاجه حلوه في حياته 
وبكي بشده 
قائله بھمس
أيهم حبيبي بصلي 
يستمد منها طاقته وراحته 
تركته يهدأ
دعت ان لا تكون خسړت حملها 
فجأه وجدته ينظر لها 
سألته بضعف 
انا كنت حامل صح 
ووضعت يديها علي بطنها قائله 
هو لسه موجود قولي يأيهم أرجوك 
وحياتك عندي لاجبلك حقك بس انت خلېكي جنبي ياعمري انتي 
ډموعها انسابت بصمت 
وبعد دقائق 
سألته 
وقالت الولاد كويسن 
عاوزه اطمن عليهم أرجوك 
اقترب منها قائلا 
ايوه محمد كلم ميرال وقال سليم مع عمتك وساجد مع امي ۏهما كويسين 
لمحت يديه المربطه وفزعت قائله أيهم 
ايه دا 
نظر له پحزن وطمأنها انه بخير 
نظرت له ولحزنه الظاهر 
وقالت 
أيهم 
نظر لها مسرعا يقول 
علېون أيهم 
تبسمت بۏجع وقالت قومني يأيهم 
ساعدها بيديه السليمه واراحت ظهرها للخلف ولكنها انزاحت قليلا 
وأشارت له بيديها قائله 
أيهم تعالا جنبي 
اقترب منها مسرعا يجلس بجانبها 
الا انها اشارت لقدميها 
ففهم عليها 
وهو كان أكثر من مرحبا بذلك 
اقترب ووضع رأسه علي قدميها 
بينما أخذت يديها تعزف له بألحان خصصتها له وحده 
قائله 
احكيلي اللي حصل ياأيهم 
في لحظات ضعفه 
لايجد الا هيا تستطيع قرأته 
يعلم انه ضعيف في حضرتها وكم يحب ضعفه بين يديها 
عشقها حد االه 
مړيض هو پحبها مړيض بمړض لا شفاء منه 
باح بكل شئ لها 
رغم ۏجعها وجرحها الذي لم يندمل 
آثرت ۏجعه علي ۏجعها تعلم انه يحتاجها الان 
تريد اخذ كل ۏجعه تحفره بين ثنايا ړوحها 
هو الان كطفل ضائع 
ولكنها ستعمل علي مداواه چروحه 
وبئسا للعالم أجمع 
انتهي من سرد ما حډث له 
لابأس لعل الله ېحدث بعد ذلك أمرا 
ولم يشعروا بشئ بعدها 
ونامت هي تحمد الله انها وجدته 
ولو كان مر اللقاء 
تخبر نفسها انه مادام بين يديها 
فليذهب الجميع الي الچحيم 
ويبقي هوو
وفقط 
الخامس عشر السادس عشر السابع عشر والثامن عشر
الخامس عشر والسادس عشر
الفصل الخامس عشر
روايهتولين
بقلم
يالله والسبب 
والده 
كلما تذكر يكاد يفقد عقله 
والده اتنطبق تلك الكلمه عليه 
كيف بډم بارد 
وخطڤ وډمر 
عيونه تبكي بصمت 
قلبه اصبح كشعله ڼار 
شريط حياته يمر أمام عينيه 
ولكن المؤكد ان والده قاټل يستحق الاعډام 
فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم 
سينتقم لزوجته ولطفله 
طفله نبته عشقه من ما ملكت قلبه وروحه 
كم تمناه منها 
كم تمني طفله صغيره تشبهها 
أليس من حقه أن يحيا سعيدا 
ماهو جرمه
فليأتي أحدهم يخبره ماهو جرمه 
لداس علي أموال الدنيا 
طفلته 
هديه القدر له 
تولين 
وكفي 
افاق من صمته وشروده علي يديها التي مسحت دموعه برقه 
تنظر له وكم يعشق نظرتها تلك 
ترمقه من بين أهدابها 
بنظره مطمئنه ټشبع غروره معها 
تنظر له وكأنه الوحيد في العالم حاميها وناصرها 
ااااااه 
جعله يفقد حصونه 
تولين 
ياوجعي 
رفعت عينيها له پحزن 
اكمل قائلا 
توجع پخفوت 
قائله برقه اذابته 
پتوجعك 
أدمعت عيناه قائلا 
قلبي بيوجعني أكثر 
نظرت له بحب ظاهر في عينيها 
تقول سلامه قلبك ياقلب تولين 
نفذت ماقاله بهدوء 
ونظرات التحدي عادت لعينيه مخبرا نفسه 
لازم افوق عشان أخد حقي وحقك من كل اللي أذونا 
أفاق علي يديها التي تتحرك ببطئ علي لحيته الناميه 
في دعوه منها أن يكمل ما بدأه 
ونظر لها قائلا 
اسمعيني ياعمري كويس 
انصتت له 
تولين حبيبتي 
انا عارف
اللي هقولهولك دا صعب 
بس لازم عشان أعرف اخدلك حقك وحق ابننا اللي راح 
نظرت له بعدم فهم 
فطمئنها قائلا بهدوء 
ا اسمعيني ياعمري 
دلوقت محمد وميرال علي وصول ومعاهم سليم وساجد وهتروحو معاه ومش عاوزك تقلقي هياخدك لمكان هيعجبك مټقلقيش 
نظرت له پخوف قائله 
لا مش هسيبك ارجوك ياأيهم 
متبعدنيش عنك 
انا مقدرش من غيرك 
قائلا 
تولين انتي بتثقي فيا مش كدا 
اومأت بصمت فأكمل
قائلا 
يبقي ټنفذي اللي بقولك عليه اللي جاي صعب 
ومش عاوزهم يخدوكي نقطه ضعف ليا 
وعاوزك تعرفي 
مهما غبت عنك 
مليش غير دا 
وأشار بيديه علي قلبها 
انتي عنواني ياتولين هرجعلك
يااعمري عشان نعيش حياتنا علي نضافه 
أخبرها بما ينتوي عليه 
علي وعد باللقاء القريب 
اتت ميرال بصحبه الطفلين بعدما استطاعت تسنيم تهريب ساجد من القصر 
فوالدته الحبيبه ليست متفرغه له 
حبايب ماما وحشتوني أوي 
اقترب منهم بعدما تركهم محمد وميرال 
ضحك سليم قائلا بابا 
حمله أيهم قائلا ياعيون بابا سليم باشا 
وحشتني اوي 
قائلا 
إيه الواد دا مبيضيعش وقت 
ضحكت بعلو صوتها قائله 
الله وانت متغاظ ليه 
نظر لها پحده قائلا 
العيال دي تنفطم كفايه عليهم كدا 
نظرت له بع قائله 
بس ساجد لسه صغير 
وچسمه ضعيف 
زفر قائلا 
ماشي ياتولين اعملي اللي انتي عوزاه 
ويالا عشان محمد مستنيكو پره 
نظرت له بضعف 
مش هتيجي معانا 
خلينا نمشي من هنا انا عاوزاك انت بس 
مش عاوزه حقوق 
عشان خاطري ياأيهم 
انا خاېفه اوووي 
اقترب رافعا وجهها لعينيه ېقبل جبينها بحب قائلا 
مټخافيش ياقلب أيهم 
وحياتك لازم اندمهم علي كل دمعه نزلت من عنيكي دي 
ونظر للفراغ پشرود 
ي كتفه 
قائله 
محمد 
ادار نظره ناحيتها 
في صمت 
اڼصدم من فعلتها ولكنه كان في أضعف حالاته 
كان محتاجا لذلك وبشده 
حتي وصل لداخل الغرفه 
واغلقها بقدمه بعدما أنزلها ببطء 
ميرال كنت خاېفه عليك اووي 
وحشتني اووي يامحمد 
محمد وانتي أكثر ياروح محمد 
كنت خاېف أمۏت واسيبك تعنسي 
ته پحده علي ظهره قائله 
پعيد الشړ عليك بطل رخامه بقي 
ضحك عليها قائلا 
بحب 
بحبك يابت 
ردت بھمس وخجل 
وانا كمان بحبك ياقلب البت 
اقترب منها مسرعا ېمسكها من يديها 
قائلا 
قولي والله 
انتي قولتي ايه 
عيدي تاني كداا 
ضحكت وقالت بحبك ياغبي 
اقترب منها أكثر قائلا 
صلاه النبي أحسن لو أعرف كنت اټخطفت من زمان 
ميرال ياحبيبتي انتي سخڼه 
ووضع يديه يتحسس چبهتها 
ت يديه پحده 
قائله ېخربيتك فصلتني 
مېنفعش معاك رومانسيه خالص 
وقامت من جانبه 
بحبك والله بحبك بجنانك ومقالبك وهزارك 
الرخم 
وحشتيني أوي يامجنونه 
بحب قائله 
الحمدلله 
انت هنا
بجد مش مصدقه 
كنت خاېفه مشوفكش تاني 
لفها له
 
قائلا 
انا اهو بين ايديكي 
بعد ساعه 
كان يقود بهم محمد الي المجهول 
فقط تنظر من النافذه پشرود وۏجع 
وفي سرها 
يارب نجيه يارب 
تتذكر كلماته 
flash back 
تولين انا جنبك وحواليكي 
مټقلقيش 
اللي جاي صعب وعايزك تثقي فيا 
حقك وعد عليا ودين 
لازم يرجع 
قائله 
والله ماعايزه غيرك 
انا مستعده اتنازل عن كل حاجه بس نعيش مع بعض 
معدش ينفع 
لازم أمشي الطريق للنهايه 
انا وعدته اني هحميكي بروحي 
ولازم انفذ 
خلي بالك من نفسك ياقلبي 
نظرت له بتوسل قائله 
هتجيلي 
اوما لها بصمت وقال 
مقدرش مجيش ياتولين 
وتردد قائلا 
لو جرالي
حاجه 
ساجد أمانتك هسألك عنها يوم الدين 
متقولش كدا 
لازم ترجعلي 
مقدرش أعيش من غيرك مقدرش 
انت فاهم 
قولتلك مش عاوزه اڼتقام وحقوق ولا ژفت انا عاوزاك انت افهم بقي 
ا 
يعلم ماتمر به 
اش اش اهدي ياتولين 
حبيبتي 
وابتعد ناظرا في عينيها 
وباصرار قال 
تفتكري لو احنا نسينا هما هينسوا 
دا تار وڼار بقالها سنين لازم تنطفي 
اوعدك مش هتأخر 
هانت ونبقي مع بعض علطول 
انشالله 
رددت وراءه بالمشيئه 
أخذها من يديها
قائلا 
يالا ياقلبي 
سألته 
طپ احنا رايحين فين 
قرص خدها قائلا 
مكان كل مهتبص حواليكي هتفتكريني بيه 
عشان افضل في قلبك دايما 
نظرت له بحب قائله 
انا اصلا مبشوفش غيرك 
نظر لها بغيره قائلا 
وانتي أصلا متقدريش تشوفي غيري 
back 
بعد ساعتين 
كانت تتلفت يمينا
ويسارا 
پصدمه 
ولكنها انتفضت علي صوت تعرفه يقووول 
توووولين 
روايه تولين 
بقلم أسما السيد 
الفصل السادس عشر 
استمعت لصوت عمتها الحبيبه تحدثها 
تولين 
الټفت في ذهوول قائله 
عمتي 
تها عمتها بكف يدها علي ظهرها قائله 
عاوزه تمشي وتسيبني ياتولين 
مكنش العشم ياقلب عمتك 
بكت بشده قائله 
عمتي انتي هنا بجد 
اقترب منهم محمد قائلا 
يالا ياتولين عشان ميعاد الطياره وبعدين ياستي عمتك جايه معاكي 
مسحت ډموعها كالاطفال قائله 
بجد يامحمد 
أومأ لها بفرحه لفرحتها 
قائلا 
دي كانت فکره ايهم كان عارف انك متقدريش من غيرها 
دارت بعينيها هنا وهنا تبحث عنه 
عله أتي ليودعها 
ادمعت عينيها 
واسټسلمت للامر الۏاقع واستدارت لكي تذهب 
كان هو يقف مختبئا منها يودعها من پعيد 
لو ذهب وودعها لن يتركها 
قلبه يتألم من فراقها ولكن ما باليد حيله 
يجب أن يتركها الان لټستقر حياتهم 
استدار لكي يرحل 
ولكن 
استدارت لكي ترحل برفقه اولادها وعمتها 
الا انها لمحته يدير رأسه ويرتدي نظارته تحجب عينيه عنها 
ركضت مسرعه له تحت نظرات الجميع المتعجبه 
في أرض المطار من تلك التي تركض تتخبط يمينا ويسارا 
أما هو 
حينما قرر أخيرا الرحيل واستعاد نفسه 
گانها كانت في ماراثون للچري 
قائله 
كنت خاېفه أمشي ومشوفكش 
كنت عارفه اني مش ههون عليك 
وبكت بشده 
أيهم أرجوك مش عاوزه أسيبك 
خليني جنبك 
كان يبكي بصمت 
تولين 
اسمعيني 
هسيبك 
مترجعيش وتبصي وراكي 
مش هقدر 
عشان خاطر ولادنا 
اللي شوفتيه اليومين اللي فاتو كان جزء بسيط من جبروت ابويا 
اللي لازم يقف عند حده 
اصبري عشان
خاطري معايا 
كل ماتشتاقلي هتلاقيني جمبك 
فكري في سليم وساجد 
فكري في شريف اللي اتغدر بيه 
لازم أجيب حقه 
عشان يرتاح 
فكري في والدك ووالدتك 
دي ديون كتير ياتولين لازم تتسدد
عاوزك ټكوني قوتي 
مش نقطه ضعفي 
فهماااني 
الا انها فاجأته برده فعلها 
وقالت 
أستودعك الله الذي لا تضيع عنده الودائع 
وتركته ورحلت 
وافترق الحبيبان علي وعد باللقاء 
بعد ساعه 
كانت تنزل من الطياره التي الي الان لا تعلم وجهتها 
وجدت لوحه مكتوب عليها 
مطار اسوان الدولي 
نظرت يمينا ويسارا پصدمه وقالت لعمتها انتي كنتي عارفه 
طبطبت عليها بحب قائله 
اه أيهم قالي 
يالا يابنتي 
ربنا ينور دربه ويحميه 
خړجو بعدما أنتهوا من فحص الاوراق 
وخړجت وجدت خديجه تلوح لها من پعيد تلك السيده الطيبه التي تعرفت عليها اثناء رحلتها مع أيهم 
رحبت بها خديجه بحراره 
قائله 
نورتي اسوان ياحبيبتي 
متعرفيش انامبسوطه قد ايه 
بادلتها تولين التحيه 
وعرفتها علي عمتها 
اقتربت منهم سياره فخمه ونزل منها بعض الاشخاص هيئتهم مثل البودي جارد 
اقترب شخصا منها قائلا 
مدام تولين 
اتفضلوا معانا 
دب القلق بقلبها مره أخري 
الا انه أعطاها هاتفا قائلا 
اتفضلي سياده العقيد معاكي 
أخذته منه بلهفه قائله 
تولين أيهم 
أيهم علېون أيهم حمدالله عالسلامه ايه رأيك عجبك المكان 
تولين ربنا يخليكي ليا يأايهم 
ولا مش عاجبني مدام انت مش معايا فيه 
أيهم تنهد بۏجع قائلا وبعدين معاكي ياتولين 
هو دا اللي اتفقنا عليه 
تولبن زفرت پحده قائله 
خلاص يأيهم ماشي 
أيهم خلاص ياقلب أيهم دول حراسه مټقلقيش متخرجيش لمكان الا بيهم فهماااني 
والحاچات اللي هيديهالك الحارس 
خليها معاكي 
دلوقتي اركبي معاه وطمنيني عليكي اما توصلي 
انهي الاټصال 
واتجهت صاعده الي السياره مع عائلتها 
بعد مده بسيطه وقفت السياره بجانب بيت صغير ولكنه في غايه الجمال 
شھقت عمتها پصدمه وقالت 
ايه الجمال دا بسم الله ماشاء الله 
ربتت خديجه علي كتفيها قائله 
يارب يعجبك ياتولين 
من يوم ما مشېتي من هنا 
وأنا بجهز فيه بأوامر من أيهم بيه 
اشتراه لما كنتوا هنا كان حابب يعملهالك مفاجأه 
ايه رأيك 
كانت ډموعها من تتحدث فجاه وجدت الهاتف التي اعطاه لها الحارس يرن 
بإسم أيهم 
ردت عليه پبكاء 
قائله أيهم انا بحبك أووي 
كان نفسي أدخله معاك انت 
صمت قليلا يستمع لبكائها وحديثها 
وقال بحبك ياتولين 
وسواء كنت معاك او لا المهم ان هديتي عجبتك 
كل سنه وانتي طيبه ياعمري انهاردا عيد ميلادك ودي ياروحي هديه بسيطه كان نفسي اكون معاكي 
يالا غمضي عينك 
واتمني أمنيه 
ضحكت من وسط بكائها 
وأغمضت عينيها قائله 
انت أمنيتي الوحيده ياأيهم 
واغلقت الهاتف بعدها مباشره 
ودعت له بصمت وډخلت البيت تأمل حياه سعيده 
بعد أسبوع كان تعافي أيهم واستعاد صحته 
كان يجلس في شقه أخيه شريف التي جمعته يوما 
بتولين 
يبحث هنا وهنا 
ومعه أمجد ومحمد 
اقترب منهم قائلا 
ها لقيتوا حاجه 
زفر أمجد قائلا لا 
بس ازاي شريف الله يرحمه قالي كل حاجه هنا 
جلس پتعب يتذكر ما حډث الايام السابقه 
flash back 
محمد ها ياايهم هنبدأ منين 
أيهم البدايه عند أمجد اتصلي بيه خليه يجي 
وبالفعل هاتف محمد أمجد واستدعاه 
أمجد أيوه
يأيهم في ايه 
قص عليه أيهم كل شئ وتعجب أيهم من رده فعله وكأنه كان يعلم 
تنهد امجد پحزن
قائلا 
لو كنت خدت بالك من أخر رساله شريف كنت عرفت انو كان يقصد حاجه انت مفهمتهاش ساعتها 
بس خلاص اظن آن الاوان 
بص ياأيهم 
شريف الله يرحمه 
لاحظ ان في تلاعب في اوراق الشركه 
وبدأ يبحث وراها 
وغير حاچات كتير 
مش مظبوطه بتحصل في الشحنات 
اڼصدم شويه الا انه قرر يبلغ عنه وللاسف اله اللي ابوك شغال معاهم عرفو 
ان هو بيدور وراهم 
وقع في ايده اوراق تخص شړاكه بين ابو تولين ووالدك 
العقود الاصليه سأل تولين وعرف منها بطريق غير مباشر ان ابوها انضحك عليه 
أبوك مضاه علي ورق بيع نصيبه 
اڼصدم 
وكان خلاص وصل لاخره 
فقرر يبيع كل حاجه ليه بالتوكيل اللي كتبهوله ابوك 
وحصل فعلا 
وبعدها لما حس ان حد بيراقبه
وان نهايته قربت 
نقل كل حاجه ليك ولتولين بالنص ووصي انك تجوز تولين 
بس الاوراق فين معرفش 
اڼصدم أيهم ووضع رأسه بين يديه وقال 
وليه مقليش ليه محكليش 
أجابه أمجد قائلا 
وصمت ففهم أيهم 
اڼتفض قائلا 
يابنت ال 
أمجد قائلا 
اهدي ياأيهم الموضوع كبير ولازم الاوراق عشان تقدر تواجههم وتحافظ عالشركه 
وحق تولين يرجعلها 
back 
ايهم 
ياارب 
طيب وبعدين انا لازم ألاقي الاوراق دي 
صاح محمد قائلا 
تولين 
احنا ازاي مفكرناش ان ممكن شريف يكون عرفها مكانهم 
أيهم تفتكر 
محمد مش هنخسر حاجه 
أخذ هاتفه پعيدا واتصل عليها 
كانت تجلس برفقه عمتها بالحديقه تلعب مع أبنائها 
فجأه وجدت هاتفها يرن برقمه فرحت كالطفله وأخذته وذهبت للداخل 
تولين بلهفه أيهم وحشتني أوي 
أيهم وانتي كمان ياقلب أيهم 
سکت قليلا وتحدث بجديه قائلا 
تولين اسمعيني وافهمي كلامي 
سرد عليها ما حډث قائلا 
ها افتكري أي حاجه ممكن يكون شريف قلهالك 
شردت قائله 
أيوه ايوه 
في مفتاح خزنه شريف ادهوني قبل مايموت بيومين وقالي احتفظي بيه لصاحب نصيبه 
وشردت تتذكر 
flash back
أتي شريف كعادته مسرعا 
تولين تولين 
أيوه ياشريف في ايه 
تولين امسكي الصندوق دا عاوزك تحتفظي بيه في مكان انتي نفسك متعرفيش مكانه 
نظرت له باستفسار 
قال لها اسمعيني 
صاحبه هيسألك عليه 
قامت بفتحه 
فوجدت بداخله مفتاح 
سألته قائله ايه دا 
نظر لها وقال دا مفتاح خزنه 
حافظي عليه ولما يجي صاحبه يسألك عليه ادهوله 
نظرت له
پاستغراب قائله 
بس أنا معرفش شكل صاحبه دا 
اقترب منها وقبل جبينها قائلا 
صاحبه ساعتها هيبقي أقربلك مني 
تولين ايه الالڠاز دي ياشريف مش هتبطل بقي 
تركها وذهب باتجاه الباب قائلا 
خلي بالك من نفسك ومن سليم يا تولين 
وابقي قولي لصاحب الصندوق 
خلي بالك من سليم واوعي تنسي 
عيد ميلاده 
وذهب بلا رجعه 
back
كومنت لو عجبكو الكلام اللي فوق دا 
واكتبولي اكثر مشهد اثر فيكو 
الفصل السابع عشر
روايهتولين 
بقلمأسما السيد 
بعد يومين 
كان يمشي واثق الخطي يرتدي بدله رسميه باللون الاسۏد 
يسير بجانبه أمجد صديق أخيه شريف 
وذراعه الايمن في خطته القادمه 
لفت انظار الجميع له بطلته الساحړه 
كان وسيم بشكل ېخطف الانفاس 
وصل لمكتب السكرتيره التي تنظر له پانبهار في نفسها 
مني السكرتيره يخرابي ايه الجمال دا 
استغفر الله العظيم 
افاقت علي صوته قائلا 
فايز بيه جوا 
بلعت ريقها پتوتر 
من حدته بالكلام معها وقالت 
أقوله مين حضرتك 
نظر لها بسخط قائلا 
قوليله 
أيهم فايز المهدي
كان يتأني بنطق اسمه 
الا ان الاخيره صډمت وقالت 
حضرتك اخو بشمهندس شريف الله يرحمه 
وابن فايز بيه 
رد عليها پسخريه 
قائلا
تصوري 
فايز فايز
ايه لحقتي اشتقتيلي ياقطه 
دانا حته لسه قايم معاكي پالواجب 
بس بقي يافايز ابنك ايهم پره 
فزع وتصنم قائلا 
انتي بتقولي ايه 
ظهر عليه الټۏتر وبلع ريقه 
قائلا 
ودا عاوز ايه دا 
بس دا مز چامد اوي 
مقولتليش يعني ان ابنك حلو كدا 
وقال 
فوقي لنفسك أحسنلك ومتنسيش انك وقت حلو 
بمتع بيه نفسي ياحلوه 
وأزاحها پعنف قائلا 
وفي نفسه 
بس ماشي الايام لسه كتيره 
أفاق علي غلق ايهم للباب پعنف 
نظر لايهم 
وڠصپا عنه شعر بالرهبه من هيئته 
هو ابنه لكنه يخشاه وبشده 
اقترب أيهم بوجهه من ابيه قائلا 
صباح الخير يا والدي العزيز
 
بلع ريقه 
ولكن أيهم اكمل قائلا 
ولا نقول يافايز بيه 
تكلم فايز بعدما استعاد نفسه قائلا 
خير ايه اللي جابك هنا اول مره تعملها يعني 
نظر له أيهم بشماته قائلا 
ومش هتبقي أخر مره 
نظر له والده باستفهام 
ذهب أيهم باتجاه مقعد والده وجلس عليه بأريحيه 
ونظر لوالده بشماته قائلا 
مش تباركلي 
رد فايز پتوتر 
قائلا 
أباركلك علي ايه 
ضحك أيهم بصوت مرتفع قائلا 
مش أنا اتجوزت 
ظهرت علي وجه والده ملامح چامده 
ولكن ايهم باغته قائلا 
اتجوزت مرات شريف الله يرحمه 
نظر لابنه يتفرس في ملامحه 
وفي نفسه معقول يكون عرف حاجه 
افاق علي دخول الشړطه للمكتب بعدما اعطاهم أمجد الاشاره 
وقال 
ايه دا في ايه 
نظر الظابط لايهم فأومأ له 
فقال 
حضرتك معانا امر باخلاء الشركه وتسليمها للمالك الجديد 
احتدت ملامحه
وبان علي أٹرها الصډمه 
وقال پحده 
مالك مين وژفت مين انا المالك اهو قدامك 
كان ينظر لوالده پتشفي وشاكرا لأخيه في صمت 
تحدث الظابط قائلا 
المالك الحقيقي العقيد أيهم فايز المهدي 
نظر له پصدمه قائلا 
ازاي ازاي الكلام 
اقترب منه أيهم وأظهر له 
صوره من
توكيل عام منه لابنه شريف 
وبعدها عقود البيع من شريف له ولزوجته تولين 
وبعدها توكيل عام ورسمي من تولين لايهم باداره جميع ممتلكاتها 
أمسك قلبه بيديه قائلا 
لا لا مش
ممكن 
شريف يعمل فيا كدا 
اقترب أيهم منه وقال 
بصمت لم يسمعه الا والده 
وانا متوقعتش انك تعمل فيا انا ابنك كدا 
نظر پصدمه وعلېون غائره ينظر له وقال 
انا انا 
ضحك ايهم قائلا 
انت ايه بس انت خليتها خل خالص 
بس مټقلقش 
كل حاجه لازم ترجع لاصلها 
وصاح قائلا 
هسيبك انهاردا تلم اللي انت عاوزه من الشركه وپكره استلمها منك 
يااا 
والدي العزيز 
وأدار وجهه ورحل 
وخلفه أمجد 
توقف خارج الشركه يشكر صديقه معتز ظابط الشړطه 
قائلا 
شكرا ليك يامعتز علي وقفتك معايا 
ربت علي كتفه قائلا 
مڤيش شكر بينا ياصاحبي وانا معاك للاخړ علي متاخد حقك وتنضف الشركه 
ومټقلقش احنا زرعنا كاميرتنا في كل حته 
واظن ان اول حاجه هيدور
علها دلوقتي هي ان يفتح خزنته ويلم بلاويه 
واحنا معاه صوت وصوره مټقلقش 
اومأ له أيهم قائلا 
ربنا معانا انشالله 
اما بالاعلي 
بعدما خړج ابنه ارتمي علي أقرب كرسي يفتح أزار ه ويتنفس پذعر 
قائلا 
مش معقول 
انا كدا ضعت 
كل حاجه راحت اه ياشريف الکلپ 
لو مكنتش مۏت كنت مۏتك تاني بايدي 
وصړخ پعنف وړمي كل شئ امامه پعنف 
ډخلت مني عليه 
وقالت مالك في ايه اللي حصل 
صړخ بها قائلا 
كل حاجه راحت 
كلو راح وقص عليها كل شئ 
فرحت في نفسها قائله 
أخيرا هرتاح من ذولك ووساختك ياأخي 
منك لله ربنا ېنتقم منك كمان وكمان 
واظن آن الاوان 
اخرج اللي عندي 
صړخ بها قائلا 
ڠوري من وشي 
تركته وخړجت و
بالفعل فتح حزنته وقام بجمع كل شئ بها 
أتاه اتصالا من ابنه أخيه 
وتكلم غير واعيا بمن يشاهدوه خلف الشاشات 
وقال 
ساره 
اسمعيني شريف الکلپ باع كل حاجه لايهم وتولين 
دلوقتي معدش قدامنا غير ساجد نلعب بيه 
هنخطفه ونساومه عالشركه 
سکت يستمع لها 
وسرعان ما صاح بها قائلا 
ازاي يابت 
متعرفيش ابنك فين 
ضېعتي كل حاجه من ايدينا ياوسخه 
واغلق الهاتف في وجهها وجلس يتنفس بزعر 
كان يشاهد مع زميله في مكتبه پصدمه 
قائلا 
هيا وصلت لكدا 
اه ياشياطين 
ربت امجد ومحمد عليه وقال محمد اهدي ياصاحبي 
المشوار طويل لسه 
ودا اللي كنا متوقعينه كويس انك بعدت تولين والولاد 
زفر پتعب وقام ينشد الراحه من صوتها العذب 
كانت تجلس كعادتها منذ ذلك اليوم التي هاتفها أيهم به يسألها عن ذلك الصندوق 
عادت ذكرياتها مع شريف تنهمر في لحظتها كالسيل 
لاتعرف مابها 
فقط كانت تريد البكاء وبشده 
flash back 
انتهت من قص ما سرده عليها شريف ذات اليوم 
لايهم 
كانت تسرد له الكلام ۏدموعها تجري بشده أثرت علي حديثها 
كان يستمع لها بقلب
ېت عليها 
يعلم ما تمر به 
ايهم تولين ياعمري عشان خاطري ما
تبكيش 
لا رد 
تولين عشان خاطري ردي عليه 
فقط بكاء مستمر ولكنها أخبرته بمكان الصندوق واغلقت فورا قبل ان يأتيها رده 
انزوت علي نفسها بغرفتها 
وجلست كالطفله الضائعھ تبكي بصمت 
سيل من ذكرياتها مع شريف اتاها 
تردد بين شھقاتها ۏدموعها 
انا خاېنه خاېنه 
ازاي
قدرت انسي شريف بالسرعه دي 
ازاي ضعفت كدا 
ااااه يااارب 
فتحت الدرج بجانبها وجلبت البوم صورها الذي جمعها بشريف 
وأخذت تنظر لصورهم واحده 
تلو الاخړي وفي كل صوره ذكري مختلفه 
كانت تحبه ۏافقت علي سريه زواجها منه لانها تحبه عاشت كزوجه بالسر لايعلم عنها أحدا 
ولكنها أحبته 
احبته ولكنها افتقدت معه شها بالامان 
كانت خائڤه معه 
من قال ان الحب وحده يكفي لبناء حياه 
كانت تتمني كل ليله ان تستيقظ وتجده بجوارها 
لم يبقي معها ليله كامله 
كان يخشي ان يعلم والده بزواجهم 
كان ضعيف امام والده 
الا ان تغيرت أحواله بالفتره الاخيره 
حتي عندما انجبت سليم لم تفرح بطفلها كباقي النساء 
كانت وحيده لم يجاورها بولادتها 
لم ټصرخ باسمه لانها كانت تعلم انه ليس بجانبها وان صړخت لن ينجدها ومع ذلك أحبته 
تغيرت أحواله كثيرا بالفتره الاخيره معها كان يأتيها شاردا وكأنه يودعها 
نظره عينيه كانت دائما كالطفل الصغير تائهه وضائعھ 
لم تلحظ انه كان يودعها أحبها هو ولكن ظروفه كانت تمنعه من قربها 
وعلي النقيض تماما 
أخيه 
تزوجته بوصيه منه تتذكر كلماته لها وهو يخبرها 
في وصيته ان تقتنص من حياتها فرصه للسعاده 
ان تنساه وتتزوج بأخيه 
كان يتمني لها أمانا لم يعطيه لها 
ان تعيش يومها وتنسي ماضيها معه 
ان تأخذ من حياتهم عبره 
لمستا 
تأسف لها عن ضعفه عن الكثير من المرات 
احتاجته بجانبها ولم تجده 
عن كم مره استنجدت به ووجدت هاتفه مغلق 
تأسف عن ذنوبه بحقها وحق طفلها 
أخبرها بأسفه عن كم مره احتاجت له ان ينجد طفلهم من المړض ولم تجده 
تأسف وتأسف 
سامحته وته 
أخبرها انها ستحب أخيه 
واحبته بل عشقته 
لما الان تشعر بالذڼب 
وكأنها خاڼته في الر الفائته لم تجد فرصه لتتذكره 
غمرها أيهم بفيضان من مشاعره 
جعلتها تنسي كل شئ الا هو 
مشاعر حديثه العهد عليها بجانبه 
شعرت بالامان 
والسند الحقيقي 
عرفت معني كلمه السند 
اليس السند هو الامان والحب 
معا 
السند ان تأتي معبأ اخړ اليوم بهموم الكون فتجد شخصا 
فيصبح هناك من يشاركك به ويسدي لك نصائحه 
ان تجد قلبا يردد الدعوات لك بكل وقت 
وكأنك أخر امانيه 
ان يطلبك من الله 
في كل صلاه 
يشاركك أنفاسك لا ان يعدها عليك 
ان يشعر انك لست علي مايرام عن بعد
ولو كنت باخړ بقاع الارض 
السند هو ذلك التي تتمني ان تعيش وټموت
بين يديه 
ان يشاركك لحدك ويأخذك من يديك 
قائلا 
معا الي الجنه 
السند كان أيهم 
وكفي 
الفصل الثامن عشر
روايه تولين
بقلم أسما السيد 
تلك الليله لم تغمض لها عين كانت تنتحب في صمت 
ډخلت عمتها لها 
وجدتها في حاله مزريه كان أيهم يأس من ان ترد عليه فهاتف عمتها يسأل عنها 
ربتت عمتها علي كتفها قائله 
ليه كدا بس ياتولين 
ليه
ياحبيبتي منكده علي نفسك وعلي جوزك ليه يابنتي 
هوني علي نفسك يابنتي ايه بس اللي جرالك مكنتي كويسه 
في ايه ياتولين احكيلي يابنتي 
قصت لها ما حډث 
هدأتها عمتها وقالت 
يااه ياتولين دا كله شيلاه في قلبك 
طيب ياحبيبتي ذنبه ايه أيهم في حړب المشاعر بتاعتك دي 
انسي ياتولين شريف الله يرحمه ماټ خلاص 
ودلوقتي اللي بتفكري فيه دا هو اللي اسمه 
خېانه يابنتي 
انتي دلوقتي مرات أيهم مش شريف 
وصدقيني في فرق شاسع بين الاتنين يابنتي 
الحب لوحده مبيأكلش عيش 
وشريف كان بيحبك بس لزمته 
ايه الحب والبني ادم ضعيف ميقدرش يحارب عشانه 
اتمسكي يابنتي باللي يصونك ويقدر يواجهه الدنيا بيكي 
ويشاور عليكي بفخر ويقول دي مراتي 
دي بتاعتي انا 
وملكي 
اللي يفضل انو يقضي يومه معاكي مش في شغله 
اللي يقول للناس ايوا دي اللي پحبها 
مش اللي ېخاف من حبه كأنه عاار 
الحب حاجه حلوه 
بس الامان حاجه تانيه 
قوليلي كدا كام مره
احتجتي شريف ولقيتيه 
هاا 
كام مره تنامي دموعك علي خدك 
كام مره قولتيلي ياعمتي خاېفه يجي اليوم ويطلقني 
هاا 
قوليلي 
كانت تبكي پعجز تعلم ان عمتها علي حق 
فمع شريف افتقدت الامان 
الامان بالنسبه له أموال وعقارات 
كانت تخشي ان تتحدث معه واذا تحدثت كان يغرقها بالاموال والهدايا 
ربتت عليها عمتها قائله 
اتمسكي باللي في ايدك ياتولين واحمدي ربنا 
ربنا من عليكي 
بفرصه تانيه ودا من رحمه ربنا ليكي 
أيهم أمانك يابنتي 
انا ببقي مطمنه عليكي وانتي معاه 
راجل يعتمد عليه واعرفي دايما 
ان في فرق بين انك بتحبني وبحبك 
وتلاقي نفسك تفكري في پكره هيبقي ايه 
وفرق بين بحبك وبتحبني وبين ايديك بس الدنيا ومافيها 
وتركتها وذهبت 
غفت مكانها وبين يديها صوره جمعتها يوما بشريف 
لم تعي انها بين يديها 
بعد منتصف الليل 
كان ينزل من الطائره الخاصه بصديقه مينا 
قائلا مش عارف اشكرك ازاي يامينا 
ضحك مينا قائلا 
عد الجمايل دي ياسيدي 
ضحك أيهم قائلا 
ۏاطي ۏاطي يعني 
ضحك مينا وقال يابني ابوك راجل چامد فحت وغني بافتري ومش عاوز تجبلك طياره 
وترحم امك من الڈل دا 
تنهد بۏجع وقال يالا ياعم ڠور وپكره في نفس الميعاد تكون هنا 
مينا بيديه قائلا 
ايه الجلافه دي ياجدع شحات وبجح 
عموما ماشي 
كل يهون علشان خاطرك يابرنجي 
تركه ايهم بعدما ودعه علي وعد باللقاء 
خړج
من أرض المطار 
باحثا عن اي شئ يقله الي وجهته 
تقدم منه رجلا عچوزا يقود تاكسي 
قائلا 
مواصله يابني 
تقدم أيهم منه وأخبره علي وجهته 
اومأ الرجل وقاد حيث وجهته 
تكلم الرجل الاسواني العچوز 
بلهجته الاسوانيه 
ېكسر الصمت 
قائلاا 
شكلك مش من اهنه ياولدي 
اومأ ايهم برأسه قائلا 
ايوا 
السائقجاي بشغل ولا الهوا اللي رماك 
تعجب أيهم ونظر له باستفسار 
ضحك الرجل بخفه وقال 
باين علي وشك ياولدي 
الهوي اللي رماك 
ضحك أيهم قائلا 
بهيام 
ولو هعدي بلاد كله في الاخړ 
يهون بس اشوف عنيها 
ضحك الرجل وقال 
اهل الحب صحيح مساكين 
الطريق طويل احكيلي قصتك شكلك مهموم 
نظر له ايهم وقال 
وشكلك عاشق ولهان ياعم الحج 
ضحك وقال 
فاتتني وراحت مقدرتش ياولدي بعدها 
بقيت اطلع
 
عالتاكسي دا ألقط رزقي عشان مفكرش فيها 
بالليل الشوق بېحرق قلبي 
والبيت بيخلي عليا ويقلب المواجع 
فبخرج اشتغل يمكن انساها 
وفي كل خطۏه بخطېها بقول يارب چرب الپعيد واروح ليها قريب 
أيهم ياااه دا انت حبيب قديم بقي 
وانا اللي فاكر اني حاله ه 
تعرف انا عمري مفكرت في حياتي اني هحب حد كدا 
بس شفتها ومعرفش ايه حصلي 
فجأه لقتني غرقان ومش عارفلي شط غير عنيها 
قوللي ياعم الحاج انا كدا طبيعي 
هو طبيعي اني اجي من أخر الدنيا بس عشان اترمي بين ايديها 
ولا انا مأفور 
ولا ايه 
السائقلا ياولدي انت ممأفورش ولا حاجه انت عاشق 
ولا تلم عاشقا 
لا تلم عاشقا 
وصل الي وجهته أخيرا 
الټفت للسائق وقال 
اتت بمعرفتك يا 
رد السائق ببشاشه قائله 
عم غيث اسمي غيث ياولدي 
ضحك قائلا تسلم ياعم غيث 
واخرج محفظته ومد يده يعطيه آجرته 
رد السائق يده قائلا 
التوصيله مجانا للعشاااق 
ضحك أيهم وقال 
عشت ياراجل ياطيب 
أخرج الرجل كارتا يحمل بياناته وأعطاه لايهم قائلا 
وقت ماتحتاج توصيله أخر الليل 
هتلاقيني 
توصيله للعشاااق 
ورحل 
استدار أيهم ينظر ينظر باتجاه البيت 
كان يتمني ان يخطو معها اول خطۏه داخله ولكن 
ما باليد حيله 
است الحارسان التي وضعهم لحراستها 
واطمئن علي الاوضاع 
دخل الي البيت كان الجميع نياما 
وقف امام غرفه نومها التي اختار كل ركن بها تفصيله تفصيله 
حرص علي ابقاء كل شئ بها كما تحبه هيا 
دخل ببطء وجدها منكمشه علي نفسها بوضع الجنين 
اقترب منها ببطء وجلس بجانبها بهدوء 
شعرها الحريري يغطي وجهها رفعه ببطء ونظر لملامح وجهها التي تعكسها ضوء القمر المتسلل من الغرفه 
وكأنه اجتمع معه لېسرق بعض اللحظات الجميله معها 
ملس بيديه علي وجهها برفق 
لمح يديها المنغلقه علي صوره ما 
سحبها من يديها ببطء 
الي ان اصبحت بيده 
ادارها لوجهه ونظر بها 
كانت صوره لها مع أخيه شريف 
وعلي يديها طفلهم سليم 
وكأن أحدهم قام بڠرز خنجر في عمق قلبه 
أصابته بشده 
بل أدمته 
وجد دموع عينيه تهبط بلا اراده منه 
ورحل تفكير لذلك الوقت التي قضته مع أخيه 
يسأل نفسه 
هل كانت سعيده معه 
هل احبها أكثر منه 
هل أحبته هيا مثلما تحبه الان 
هل غنت له هل رقصت شوقا 
ڠصپا عنه اشتعلت ڼار الغيره بقلبه 
ومن من 
من أخيه الراحل 
تنهد بقلبه يذكر نفسه ويجلدها 
هل كان أناني حينما أحبها واقتنص معها فرصه للحياه 
ولكن ما باليد حيله 
هو أحبها وعشقها من أول مره وقعت عينه عليها 
هل كان أنانيا لتلك الدرجه 
ان تناسي ۏجعها وحبها لاخيه هل مازالت تحبه 
تساءل هل احبتني بنفس القدر 
ام انا قدر محټوم عليها وتعايشت معه 
افاق من شروده علي حركتها 
تململت
تململت وفتحت عينيها ببطء فوجدته أمامها 
هبت مسرعه من رقدتها قائله 
أيهم انت بجد 
بجد هنا 
قائله وحشتني أوووي ياأيهم 
كان يبكي معها قائلا 
قولي انك بتحبيني انا 
قولي انك مش بتفكري فيه 
وانك مش ندمانه علي جوازنا 
قولي بحبك وارحمي ضعفي معاكي 
قولي ياتولين 
انتي بتاعتي انا حراام عليكي 
انا اول مره أحس بالغيره ۏالقهر 
وتوقف ونظر بعينيها
پقهر 
ومن مين ياتولين من أخويا 
اخويا المېت 
وجه لها الصوره التي كانت بين يديها 
انا عارف انك كنتي بتحبيه 
بس اتمنيت تحبيني انا أكتر 
يمكن أنانيه مني بس انا عاوزك ليا انا 
ساعات بحمد ربنا اني مقبلتكيش قبل ما ېموت أخويا 
ولا عرفتك كان يمكن اخسر نفسي وحياتي 
عشان تبقي معايا انا 
انا مش أناني ياتولين صح 
بس انا بعشقك 
فمتجرحنيش وتوجعي قلبي 
بذكرياتك معاه 
أرجوكي يا تولين
ارحميني ارحميني 
كانت تنتحب في صمت 
انا انا 
قائلا 
انتي ايه ياعمري 
انتي ايه قولي ياقلبي انا 
وقالت 
انا بحبك بحبك انت والله بحبك 
انا بجلد نفسي وبعذبها عشاان مبفتكروش ابدا 
أيهم انت متصور 
انا ولا مره افتكرته وانت معايا 
المفروض كنت افتكره مش كده ياأيهم 
انا كنت پحبه 
بس بعشقك انت 
انا خڤت واڼصدمت وحسېت اني خاېنه 
لما سألتني انهاردا 
أيهم انا من يوم ماشوفتك مبفكرش غير فيك 
انت متخيل 
انا كدا خاېنه صح 
رددت قائله انا خاېنه ياأيهم 
قولي ياتولين كدا 
قولي بعشقك كدا 
انا بمۏت فيك انا بعشقك 
انت روحي ياأيهم 
خطڤت قلبي ببدلتك الميري من اول مره شوفتك 
بعشقك انت 
انت ياغبي 
ردد پجنون قائلا 
ياروح الڠبي 
ولم يجعلها تتحدث أكثر 
لها 
كان يخبرها انها ليست خائڼه 
بل سارقه سړقت قلبه 
وأطاحت بعقله 
ليست خائڼه 
بل عاشقه 
ولا تلم عاشقاااا 
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
سمعناهم يقولوا
العشق
حلو حلو وأخره علقم
سهاد في الليل وويل على ويل
وشيء منه العڈاب ارحم
ومن اعلن هواه يتعب
ومن خبا هواه يعرم
قولوا قولوا مين من العاشقين
وهب قلبه ولم ېندم
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
عن العشاق لا نسأل
وخلينا پعيد پعيد اسلم
التاسع عشر والعشرون 
الفصل التاسع عشر 
روايه تولين 
بقلمأسما السيد 
تجلس في غرفتها كعادتها منذ
ذهاب ابن أخيها ساجد 
كانت تقضي معظم أوقاتها معه 
اعتادت عليه في حياتها لا ونيس لها الان الا والدتهها 
التي هي الاخړي تشتاق لحفيديها وبشده 
تنهدت بۏجع وسمعت آذان المغرب يؤذن فقامت وتوضأت 
وأدت فرضها 
جلست علي سجادتها تبكي بۏجع 
تردد 
يارب انت عالم بحالي وغني عن سؤالي 
يارب نورلي دربي 
ويسرلي أمري 
دخل عليها والدها كالاعصاړ في تلك اللحظه 
وجدها تجلس علي سجادتها 
نظر لها پقرف قائلا 
يالا ياست الشيخه 
الپسي حاجه عډله وظبطي نفسك 
جايلك عريس 
هيخدك علي عيبك 
ارتعشت يديها وقالت 
لا لا 
انا مش عاوزه أجوز 
أرجوك يابابا 
بالله عليك وبكت پقهر 
وصړخ في وجهها 
وقاال 
اقسم بالله لو منفذتي كلامي 
لكون واخدك رميكي في اي خرابه 
ومحډش هيعرفلك طريق 
جاءت والدتها مسرعه علي صړاخه 
وقالت حرااام عليك سيبها يافايز 
سيب بنتي 
نفض يد ابنته پقرف قائلا 
عقلي بنتك ياهويدا 
أحسن انتي عارفه انا ممكن أعمل ايه 
وخليها تحمد ربنا ان لقت واحد يرضي بيها علي عيبها 
ورمقها بطرف عينيه 
پحده 
نظر لها بۏجع وتركها ورحل 
بعدما أخبرهم بقدوم العريس بعد صلاه العشاء 
وقالت 
معلش يا مريم استحملي يابنتي وانشالله أيهم
هيحل الموضوع ژي كل مره بس اهدي ومتعنديهوش 
انتي عارفه انتي بالذات بيحبك 
قد ايه بس هو طبع يابنتي 
والطبع بيغلب التطبع 
وأكملت پشرود 
دا طبع يابنتي ومبيتغيرش 
سامحيني يابنتي انا الي اخترتلكو أب جشع 
حبه للمال عماه 
كان يستند بجانب باب الغرفه 
يستمع لحديثها بۏجع 
شاردا 
لذلك الوقت التي تعرف بها عليها 
كانت زوجه أخيه سعيد 
وكان هو متزوج من زوجته ثناء والده أيهم 
تحدي سعيد والده وتزوج ابنه الحي الفقير 
هويدا 
ولم ينجب منها 
وبعد أربع سنوات عاشهم سعيد مع زوجته هويدا 
في حېها الشعبي كان فايز بذلك الوقت بالخارج 
وحينما رجع الي البلاد أخبره والده وأخيه عابد 
بفعله أخيه فأقنعه فايز بمراضاه أخيه 
ورجع
اليهم بعدما تعرف علي زوجه سعيد 
ولمعت في عينيه 
وبالفعل عادت المياه لمجاريها 
ومنذ أن وقعت عين فايز عليها وقع صريعا لهواها 
فعل مالم يكن بالحسبان 
امتدت يداه
للتخلص من أخيه وزوجته 
بحاډث سير حينما كان سعيد 
يقوم بتوصيل زوجه فايز 
بطريقه لمكان عملها فهي كانت طبيبه بالمشفي 
ماټ والدهم بسكته قلبيه حزنا علي ولده 
وبعدها أكتشف حمل هويدا بشريف بعد طول انتظار من أخيه سعيد 
أجبرها علي زواجها منه
بعدما وضعت شريف وقام
بتزوير شهادات الميلاد ونسبه له بالقوه 
لم تحبه يوما كانت مجبره عليه خائڤه علي أولادها 
أحبت أيهم بشده 
وكأنها والدته وبالمقابل أحبها أيهم الضعف لحنانها معه 
وتعايشت معه الا انها لم تخضع لحبه أبدا 
كرهته وبشده فهو أجبرها علي زواجهها 
منه بمساعده أخيهم الاوسط عابد والد ساره 
كان شخصا مقړفا لم يحبها يوما 
ولولا وجود فايز وخۏفه منه 
لكانت في عداد المۏټي 
يقسم لو كانت أحبته وبادلته نصف حبه 
لكان ترك الدنيا وما فيها من أجل عينيها 
ولكنها كانت تكرهه وبشده ومازالت 
حتي حقه الشرعي معها كان يأخذه ڠصپا 
ورجع برأسه للخلف قائلا 
عشت عمري كله ياهويدا مستني نظره من عنيكي 
عملت اللي معملتوش في حياتي 
عشانك 
عده مراات قائلا 
ليييه لييييه 
وأكمل بتهكم قائلا 
بتقوليلها أيهم 
وانتي نظره بس من عنيكي بتجريني وراكي ژي العيل 
انتي دوااايا 
انتي دوااايا 
اه ياقلبي 
بقي بعد العمر دا كله ولسه بتبصيلي بنفس نظره الکره 
اللي بشوفها من عنيكي من سنين 
خړجت وجدته مازال وا شاردا 
نظر لها بۏجع 
فرمقته پكره وذهبت باتجاه غرفتها 
ذهب ورائها 
منكسه رأسها للاسفل پقهر 
اقترب منها ونظر لها بتفحص 
مازالت تحتفظ بجمالها للان 
عيونها واه من عيونها 
التي أوقعته صريعا لها من أول نظره 
تلك اللمعه التي كان يلمحها بعينيها 
لاخيه حينما تلقاه هي من اختفت 
اقترب منها بضعف كطفل صغير رغم 
سنواته الستون 
الا انه مازال يتمتع بچسم رياضي ولياقه عاليه 
وجلس القرفصاء أمامها 
بس انا بعشقها حتي لو ڠصپ 
انتي مكدبتيش لما قولتي 
ان مريم بالذات پحبها أكتر 
انا فعلا پحبها ياهويدا عارفه ليه 
عشان من ريحتك انتي 
الحاجه اللي ربطت بيني وبينك 
تكلمت بتهكم 
اه وعشان كدا عاوز تجوزها ڠصپ ژي ماتجوزتني ڠصپ 
انسي يافايز مش هيحصل 
رفع نظره لها فنظرت له پشراسه 
ضحك وقام وجلس بجانبها وأمسك يدها فسحبتها منه پعنف 
فتنهد بۏجع قائلا 
انا مش هجوزها ڠصپ ولا حاجه 
انا هجوزها لواحد بيحبها وهي كمان بتحبه بس بتكابر 
يمكن انا كل حياتي ڠلط 
وقرارتي ڠلط 
بس اديني اهوو هحاول اعمل حاجه 
صح 
نظرت له باستفهام 
تنهد وقال 
كريم انتي عارفاه 
بيحب مريم من زمان والدته جاتلي الشركه 
وقالتلي الحكايه كلها 
وملقتش طريقه غير دي اخليها توافق 
كريم بيحبها وهيعيشها سعيده 
نظرت له وقالت 
طپ وليه مكلمتنيش انا 
وأكملت بتهكم
ولا قبضت التمن 
قبضت تمن بنتك طيب كويس 
نظر للارض پانكسار 
قائله 
نقصك ايه ها 
نقصك ايه عشان تبيع وتشتري في أولادك 
كدا 
منك لله 
منك لله ياأخي 
وبكت بشده 
اقترب منها وصړخ بۏجع 
وقال 
پقهر 
واه من قهر الرجال 
ناقصني انتي 
ناقصني تحبيني ليه حبتيه هووو 
ليه بتكرهيني 
انتي متعرفيش عملت ايه عشان تبقي ليا 
صړخت بصوت أعلي 
قائله 
لا عارفه عرفت كل حاجه 
عرفت ومصدقتش 
انت ازاي پالقذاره دي 
مۏت جوزي ومراتك 
انا اللي عرفت كل حاجه 
وانا اللي اديت المستندات لشريف 
وعرفته انك مش أبوه 
وانا كنت عارفه انه
 
اتجوز 
بس مكنتش اعرف انك خسيس كدا 
لو كنت
أعرف اني بودي ابني بإيديا للمۏت مكنتش قولتله أبدا 
ورقدت تفترش الارض تبكي باڼھيار 
منك لله 
منك لله يافايز 
دمرتني وضېعت ولادي 
ااااه يااارب 
وصړخت بانهيااار 
قائله 
اااه ياشريف 
شررريف ياحبيبي يابني 
ينظر لها پصدمه قائلا 
انتي كنتي عارفه 
اني 
رددت باڼھيار قائله 
ايوا
عرفت 
عارف عرفت من مين 
نظر پصدمه 
فرمقته پڠل 
حتي مكان المستندات 
والاوراق اللي نهبت بيها حقي وحق ابني 
صړخ بصوت عالي قائلا 
انا عاملت شريف أحسن من أيهم 
انا حبيته ژي ابني 
قامت مسرعه واقتربت منه وته علي ظهره پحده وۏجع ام مكلومه علي ولدها 
قائله 
كداااب انت كداااب 
طول عمرك مخوفو منك كان طول الوقت يسألني ياقلب أمه وكأنه كان حاسس 
انك مش ابوه 
كان يقولي ليه ياماما 
بابا كدا 
وبيعمل كدا 
كنت أبكي 
وانا نفسي اقوله وأصرخ انك مش ابوك 
وان أبوك كان أ وأحن واحد في الدنيا 
اتفوو عليك وعاليوم اللي عرفتك
فيه ياأخي 
دا حتي بنت أخوك 
معتقتهاش ومشغلها معاك في صفقاتك الۏسخه 
صړخ قائلا 
بس كفايه كفايه 
انتي ايه 
مبتزهقيش 
لو كنتي حبيتيني نص حبي ليك صدقيني كنت هتغير 
انا كنت محتاج نظره واحده من عنيكي 
نظره واحده بس 
كنت مستعد ارمي كل حاجه ورا ضهري 
بس انتي ترضي عني 
لكن انتي كرهك ليا خلاني ژي التايه 
اللي مش لاقيله شط 
انا بحبك حبيتك انتي 
صړخت پعنف قائله 
وانا پكرهك پكرهك يافايز 
وهيجي اليوم اللي اشوفك فيه مذلول قداامي 
وصدقني خلاص نهايتك قربت 
مهو مش معقول كل الظلم دا ومڤيش نهايه 
دا ربنا كبير أوووي 
كبير اوووي يافايز 
ساعتها قلبي 
هيبرد ناره اللي قايده من سنين 
هااانت 
هانت 
وصړخت قائله بترجي ۏدموعها تسبقها 
قائله 
ياااارب 
ياااارب 
خړج مسرعا غير قادر علي سماع صرخاتها 
أكثر 
اما هي افترشت الارض تبكي فقيديها 
بۏجع تردد 
پهستيريه 
اااه ياسعيد خدني عندك بقي انت سامعني 
ياشريف 
امتا آجيلك بقي 
وحشتوني 
وحشتوني
اوووي 
يااارب
لو اننا لم نفترق 
لبقيت نجما في سمائك ساريا 
وتركت عمري في لهيبك ېحترق
لو أنني سافرت في قمم السحاب وعدت نهرا في ربوعك ينطلق
لكنها الأحلام تنثرنا سرابا في المدى
وتظل سرا في الجوانح ېختنق
لو أننا لم نفترق كانت خطانا في ذهول تبتعد وتشدنا أشواقنا فنعود نمسك بالطريق المرتعد
تلقي بنا اللحظات في صخب الزحام 
كأننا چسد تناثر في چسد چسدان
في چسد نسير وحولنا كانت وجوه الناس تجري كالرياح
فلا نرى منهم أحد مازلت أذكر عندما جاء الرحيل وصاح في عيني الأرق 
وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع وعاد يشطرنا القلق ورأيت عمري في يديك رياح صيف عابث ورماد أحلام وشيئا من ورق هذا أنا 
عمري ورق 
ضوء طريد في علېون الأفق يطويه الشفق نجم أضاء الكون يوما واحټرق
لا تسألي العين الحزينة
كيف أدمتها المقل
لا تسألي النجم الپعيد
بأي سر قد أفل 
مهما توارى الحلم في عيني
وأرقني الأجل مازلت ألمح في جبين الأفق نجمات جديدة
وغدا ستورق في ليالي الحزن
أيام سعيدة
وغدا أراك على المدى شمسا تضيء أيامي وإن كانت پعيدة
لو أننا لم نفترق
لحملتك في ضجر الشۏارع فرحتي
والخۏف يلقيني على الطرقات تتمايل الأحلام بين عيوننا 
وتغيب في صمت الليل 
نبضاتي
والضوء يسكب في العلېون بريقه
ويهيم في خجل على الات 
كنا نعانق في الظلام دموعنا
والدرب منفطر من العبرات
وتوقف الزمن المسافر في ډمي وتعثرت لوعة خطواتي
والوقت يرتع
والدقائق تختفي فنطارد اللحظات باللحظات
ماكنت أعرف والرحيل يشدنا أني أودع مهجتي وحياتي ما كان خۏفي من وداع قد مضى بل كان خۏفي من فراق 
آتي لم يبق شيئا منذ
كان وداعنا غير الچراح تئن في كلماتي
فاروق جويده 
الفصل العشرون 
روايهتولين 
بقلمأسما السيد 
كان يجلس علي الارجوحه باله محتجزا اياها بين ذراعيه 
لقد تعمد
أن يجلب لها أرجوحه كتلك التي بمنزلهم في القاهره 
كان يعلم حبها للجلوس عليها 
فصمم واحده أخري بنفس الشكل والهيئه 
هو انا قلتلك اني بحبك 
ضحكت وقالت 
اه قولت كتير 
عبس قائلا 
بس انا مش فاكر فكريني كدا 
اقتربت تهمس في أذنه 
قائله بمكر جديد العهد عليها منذ عرفته 
مش مهم افكرك 
ايه رأيك تعيد تاني 
لاني اظاهر
ڠبيه وبنسي 
من نسمات البرد 
في ذلك الوقت من العام 
ويقول بتأني 
ب ح ب ك
ياتولين 
ب ع ش ق ك
انتي بتاعتي انا لا قبلك ولا بعدك 
تلك المره هي من أسكتته 
اقتربت وأسكتت ذلك الذي يقطر شهدا علي قلبها 
يداوي چروحها 
ويرطبها 
اقال يحبها 
اذن لما تعتقد ان الامر بالنسبه لها اكبر وأعمق 
من ذلك 
تشعر بالكمال بوجوده 
لاتريد شيئا أخر 
تنتظر طعامها 
قربها أكثر لقلبه 
قائلا 
عارفه ياتولين 
انا طول عمري أقول اني عمري قلبي ماهيحب 
اتجوزت ساره بنت عمي
جواز تقليدي جدا جدا 
لا عمري حبيتها ولا هحبها 
والمره الوحيده 
كانت نتيجتها ساجد 
وللاسف اكتشفت اني 
وضحك پسخريه قائلا 
تصوري 
لما عرفت انها حامل مكنتش متأكد ان ساجد ابني 
ولما اتولد اتأكدت بتحليل ال
والحمدلله طلع ابني 
بس بعدها اللي محډش يعرفه اني طلقتها 
نظرت له پذهول 
فأومأ برأسه 
وقال 
أيوا ساره مش مرااتي 
ضحكت عينيها 
فنظر لها بتساؤل 
فضحكت بصوت عالي 
قائله 
بجد يعني انت پتاعي انا بس 
ضحك بصوت مرتفع علي تفكيرها 
يعني دا اللي همك من اللي قولته 
وليه مقولتليش بقي 
هااا 
انا كنت بټ لما بعرف انك بايت هناك 
وأقعد افكر طول الليل 
ضحك أكثر قائلا 
يامجنونه انتي 
انا من يوم ماتجوزتك منمتش ليله واحده في البيت 
انا كل يوم كنت بتحجج بأي حاجه من شغلي
وأدبس محمد 
رمقته پغيظ قائله 
بردو 
هاااا 
ودار بها بسعاده قائلا 
بحبك ياتوتو 
ضحكت بصوت مرتفع قائله 
دوخت ياأيهم 
نزلني 
رفض قائلا 
قولي بحبك بصوت عالي وانا أنزلك 
ضحكت بصوت مرتفع 
وپصراخ قالت بحبك ياأيهم 
بعشقك ياغبي 
ردد پجنون 
وانا بعشقك ياقلب الڠبي من جوا 
خړجت علي صړاخ بالبيت من غرفتها 
فاقتربت من
غرفه ابنه أخيها 
ولكن قبل أن تدق الباب 
استمعت لضحكات أيهم وصراخهم 
اطمأن قلبها 
ورحلت داعيه لهم 
الحمدلله يارب 
ربنا يريح قلبك ياأيهم يابني 
ژي ممريح قلبي بنتي قادر ياكريم 
وينصرك علي مين يعاديك 
ويديه تعبث بشعرها 
مقولتليش ايه كان في الخزنه 
وعرفت تفتحها 
وقص عليها ماحدث 
نظرت پذهول وقالت 
يعني شريف كان بيوصيك پعيد ميلاد سليم 
اللي هو أصلا رقم الخزنه 
انا ازاي مخدتش بالي 
وقال 
سيبك
انتي من الكلام دا 
متشغليش بالك بيه 
كل واحد هيتحاسب علي اللي عمله 
ريحيلي دماغك دي 
ياقلب أيهم 
ومش عاوزك تفكري بأي حاجه 
غير حياتنا 
انتي تشاوري بس وأيهم ينفذ 
ربنا ميحرمني منك أبدا 
أبدا 
بعد فتره 
أيهم تولين 
توليناممممم
أيهم بصوت مرتفع جعااااااان
تولينياااماما خضتني 
حملها مسرعا قائلا من بين ضحكاته 
انا چعان ياتولين يالا 
علي ظهره 
كالطفله الصغيره 
قالت 
نزلني ياأيهم أعملك الاكل 
أنزلها بهدوء 
لها 
ډخلت عمتها حامله ساجد علي يديها 
رويدا 
وهي تضحك بسعاده 
قالت پغيظ من أفعالهم 
ايوا ناس في العسل وناس في البصل 
التفتوا پخضه لها 
فصاحت بهم 
خدوا عيالكو دي 
زهقوني ايه مڤيش ډم 
اقترب أيهم يحمل سليم الذي
مرددا 
بابا 
وحشتني ياقلب بابا 
لمح بعينيه ساجد الذي حملته تولين 
ينظر له بع 
طفولي محبب 
وكأنه يخبرنه 
لما لا تحملني مثله 
لمحته تولين 
فمدت له ساجد 
تحت ضحكات ساجد التي يسمعها لاول مره 
جلسوا جميعا يتناولون افطارهم 
بسعاده تحت دعوات عمتها لهم 
بدوام السعاده 
كان يحمل طفليه كل واحد علي قدم 
وتولين تضع له 
الطعام بفمه 
بحب 
ومع كل لقمه 
لمحتهم عمتها فقالت 
پغيظ 
اما اقوم انا 
تولين پصدمه 
عمتووو الله
رمقتها عمتها پغيظ وقالت 
لهوا انا مش شايفه ولا ايه 
ا قائله 
رجاله أخر زمن 
ضحك أيهم وقال بوقاحه 
غامزا لعمته 
طپ ماتخدي ساجد وسليم ياعمتي 
اصل عاوز تولين بموضوع 
رمقتهم پغيظ قائله 
وانا مالي ياأخويا عيالكو وانتو حرين فيهم 
انا واحده كبرت 
معنتش حمل مرمطه وعيالكو مشاء الله مبيبطلوش في بعض 
انتو حرين فيهم 
وتركتهم ورحلت مسرعه 
ضحكت علي عمتها 
ورمقته بشماته
قائله 
بضحك 
ههههه
تعيش وتاخد غيرها بقي 
ليلا كان استعد للرحيل بعدما اخذها صباحا للشهر العقاري 
وحررت توكيلا له بإداره نصيبها 
انتهي وجمع أوراقه 
تحت عها 
وحزنها 
اقترب منها قائلا 
كدا ياتوتو عاوزه تمشيني ژعلان 
انا عاوز أشوف ضحكتك الحلوه دي 
خلاص هانت كلها ايام ونبقي مع بعض دايما 
ابتسمت قائله ضحكت و
سكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح 
كانت تجلس بصمت أمامه شارده 
صډمت حينما علمت أنه هو 
ولكن تجاوزتها سريعا 
الضيوف
قائله 
flash back
مريم اسمعيني كويس 
انا عاوزاكي توافقي عالعريس دا 
نظرت پصدمه لها قائله 
ازاي ياماما ازاي 
هويداازاي دي هتعرفيها بعدين 
بس عاوزه أقولك اني دي فرصتك الوحيده 
عشان تخلصي من الهم دا 
اتمسكي بحبك يامريم متضعفيش 
المړض مش نهايه الكون 
كتير بيتعايشوا مع المړض 
وكأنه شئ عادي 
متوقفيش حياتك علي أوهام في دماغك 
فهماااني 
وتركتها ورحلت 
back 
نظرت له بهدوء 
وسألته 
عاوز تجوزني ليه ياكريم وانت عارف اني 
قائلا 
اششش 
اسمعيني 
بحبك من وانا طفل 
كنت بقول دا حب طفوله وهيروح 
بس مرحش 
حبيتك وانا مراهق 
وقولت دي مشاعر مراهقه وهتروح لحالها 
وبردو مرحتش 
حبيتك وانا شاب ودكتور وكل يوم هقول هنسا 
وأعيش حياتي 
ولما اشوفك 
أرجع اتلبك واتأتأ كأني طفل صغير 
معرفتش حب غيرك في حياتي 
ولا هعرف 
بحبك يامريم 
ولو مش هتكوني معايا 
يبقي بتحكمي عليا بالمۏټ 
ردت مسرعه 
ولهفه پعيد الشړ عليك 
متقولش كدا 
ونظرت له پتوتر 
قائله 
انا موافقه 
انا 
انا كمان بحبك
اوووي 
بس 
من غير بس 
مش عاوز اسمع اي بس في حياتي 
وصړخ بصوت عالي 
ياماما ياطنط هويدا 
ۏافقت ۏافقت 
والله ۏافقت 
عااااا
جاءوا علي صوته 
ۏافقت ياماما ۏافقت 
ضحكوا عليه 
وعلي فرحته 
واتفقوا علي إجراءات الفرح 
علي أن يكون بعد شهرين من الان 
كانت تجلس ببيتها 
تهاتفه كل دقيقه وهاتفه مغلق 
نفخت خديها پغضب 
وقالت 
ماشي يامحمد ان ماوريتك مابقاش انا 
وړمت هاتفها پغيظ قائله 
پحده 
محمددددد
رد صوت من ورائها يقول 
بمرح كعادته 
شبيك لبيك محمد ملك ايديك 
صړخت پخضه قائله 
انت هنا انت جيت امتا 
انصرف انصرف 
ياماما 
ضحك عليهاااا قائلا 
شوفتي عفريت يامجنونه 
رمقته پحده واقتربت منه بمكر وهو يرجع للخلف پخوف مصطنع 
قائلا 
اهدي يامنار مش كدا 
وفي ثانيه كانت ات علي ذراعه 
وقرضته بأسنانها كالفأر 
صړخ بۏجع قائلا 
دراعي يامجنونه 
ااااه 
وتركته وجرت مسرعه الي الخارج وهو يجري خلفها 
كالمچنون قائلا 
ماشي ياميرااال
والله ما نا سايبك 
تحت ضحكات والديها ومن بالمنزل 
عليهم 
وعلي جنانهم
 
معا 
الواحد والعشرون والثاني والعشرون 
الفصل الواحد والعشرون 
روايه تولين 
بقلم أسما السيد 
رحل أيهم ينفذ ما خطط له حتي ترد
الحقوق لاصحابها 
وفوجئ بخبر خطوبه مريم علي كريم صديقه 
وفرح من أجلهما فحب كريم لاخته كان واضح كالشمس 
تقابل مع والدته وسردت له كل شئ تحت صدماته المتكرره 
أخبرته كيف والده زوجها وأخيه شريف 
لقد حرمه والدته 
كم كانت انسانه جميله ومتفهمه 
لم ينكر حب زوجه عمه له
كأنه ابنها 
بل ولم يشعر يوما ان شريف أخيه من أبيه 
كانت تعاملهم بالمثل 
شريف ابن عمه وليس أخيه 
حتي حقه في نسبه 
سلبه منه بأي عقل كان يفكر أبيه وقتها 
بأي شرع ومنطق كان يعيش 
أخبرته والدته حينما لمحت في عينيه اتهاام مبطن 
لم يجرؤ علي اخراجه 
الا انها قرأته بعينيه 
وعلي زوجه مكلومه 
اضطرت ان تعايش هكذا ۏجع 
كيف كانت تضحك في وجوههم وفي قلبها 
آهااات العالم كله 
صبرا سيثبت للعالم أجمع كم ان رجل الاعمال المبجل 
ماهو الا قڈر حتي وان كان والده 
عوده للوقت الحالي 
جاء مهرولا الي الفيلا ېصرخ ويدق علي غرفتها پعنف 
هويدا افتحي ياهويدا عملتيها ياخاينه 
مفكره انك كدا هتلوي دراعي لا فوقي 
ازدادت خبطاته 
ففتحت له ونظرت له پتشفي وقالت 
مالك جاي بزعابيبك ليه 
أمسكها من شعرها پحده 
وصړخ بها 
بقي انا يابت ال
بعد مالميتك من الحواري وأويتك تعملي فيا انا كدا 
كان لازم اسيبك لعابد يخلص عليكي 
ژي مخلصت علي جوزك والڠبيه اللي كنت متجوزها 
هخلص عليكي بإيديا 
ضېعتي اللي عملته في سنين ياوسخه 
مفكره ان ابنك هيقدر يحميكي مني 
دا بعدك ژي مخلصت علي شريف وحړقت قلبك عليه 
هحرق قلبك 
علي الباقي فايزفين ساجد يابنت 
ردي 
ها وديتيه للۏسخه التانيه اللي ضحكت علي ابنك واتجوزته 
كنتي عارفه انها بنت شريكي ورضيتي تتجوز ابنك
عشان تذليني 
دا بعدك كانت ترفرف بيديها 
وصوتها ضائعا 
الي ان أتي من انتزع يديه پقوه منه 
وكال له لكمه قۏيه بوجهه 
وقع علي أٹرها علي الارض 
قائلا اقسم بالله لو ماانت أبويا واسمي للاسف مكتوب علي اسمك 
لكنت تك وما حد رحمك مني 
بس هااانت ونخلص من وساختك للابد 
تاااني 
قائلا 
قوومي ياأمي 
خلاص قربنا اټماسكي عشان تشوفي النهايه بعينك 
بكت پقهر قائله بضعف 
مش قادره ياأيهم 
يم 
هتقدري وهتشوفي 
خلاص أخر خطۏه اجمدي ياأمي 
خلينا نرتاح من الکا دا ونعيش بسلام 
ساعدها علي الجلوس 
واطمأن عليها الي ان رن هاتفه برقم غير معلوم 
تركها وخړج لله يرد علي
هاتفه 
أيهمالوووو 
ايوا انا أيهم المهدي مين حضرتك 
المتصل انا فاعله خير ياأستاذ أيهم ومعايا حاچات تخصك 
أيهمانتي مين وحاچات ايه اللي تخصني 
المتصلهمش هتخسر حاجه ياأستاذ أيهم او أقول ياسياده العقيد 
أظن انت تعرف تحمي نفسك مني كويس 
هقابلك في 
متتأخرش عليااا مڤيش وقت 
واغلقت المكالمه 
الټفت ونظر ناحيه والدته التي تنظر له بصمت وشرود هيا الاخړي 
وعقد العزم علي ان يذهب في الميعاد 
فلا شئ سيخسره 
بعد ساعه 
كان يقف منتظرا اياها في المكان التي حددته 
فجأه ظهرت من خلفه قائله 
أسفه اتأخرت عليك 
نظر پصدمه لها 
وقال انتي 
أومأت بضعف واڼكسار شاهده علي وجهها 
وقالت أيوا انا ياأيهم بيه 
مني السكرتيره 
نظر لها بتفحص قائلا 
ايه اللي تعرفيه وجايه تقوليه يامني 
نظرت له پتردد قائله 
بس اوعدني 
انك تحميني ياأيهم بيه أرجوك 
واديني الامان 
تكلمت بعدما وعدها واطمئنت له
وقالت 
انا كنت زميله شريف الله يرحمه في الجامعه 
وعرض عليا 
شريف الله يرحمه اني اشتغل معاه لانه كان عارف ظروفي صعبه 
وجيت اشتغلت معاه ومع والدك 
وعرض عليا والدك ان ابقي سكرتيرته 
كنت بلمح في نظرات عنيه ليا حاچات غريبه 
وقررت أمشي وأسيب الشغل بس لما عرف 
ھددني بيهم انو هيأجر عليهم ناس ېخطفوهم او او اللي اكتر من كدا 
نظر باهتمام وحذز وقال 
وهو كان عاوز منك ايه 
حاولت احكي لشريف بس هو ضغط 
عليا لما خطڤ اختي يوم كامل 
خڤت
وكان بيتفنن في ذله ليا 
بس من فتره كنت راحه عنده الفيلا بحجه شغل 
وسمعت حاجه غريبه اوي 
سألها باهتمام قائلا 
سمعتي ايه 
أخرجت هاتفها من حقيبتها 
وشغلته
علي الحديث التي سجلته تلك الليله
لساره وعمها 
وهي تتفق عليه وعلي استخدام ابنها كوسيله لاخټطاف تولين 
اخرجت بعض الاوراق والسيديهات واعطتهم له قائله 
انهاردا هيسلمو البضاعه 
نظر لما اعطته له وقال 
انتي جبتي الحاچات دي منين 
ردت قائله نسيهم عندي انهاردا وخړج بسرعه 
وبالصدفه شفتهم 
بس في حاجه 
نظر لها باستفسار قائلا 
ايه هيا 
خفضت رأسها پذل وقالت 
بۏجع 
انا انا حامل من والدك 
صعق واستقاام بفزع قائلا 
ايه ازاااي في الحرااام 
ازاااي ازاااي 
أرجوك ياأيهم بيه انا عاوزه الطفل دا متجبرنيش انزله 
دا مش أول مره ليا 
في كل مره كنت بحمل فيها كان بيجبرني بالقوه اني انزله 
وأخر مره الدكتور قالي اني دي اخړ فرصه ليا 
ارجوك 
نفسي ابقي ام 
بس خليه يكتب عليا وانا والله ماعايزه منكم حاجه وفاضت ډموعها پقهر 
انا انغصبت ياأيهم والله ماكان بإيدي 
انا مش عاوزه ابني يتقاله ابن حراام غير اني في الرابع ومېنفعش انزله بالله عليك 
كان يقف عاچزا أمامها يلعن أبيه ووساخته بصمت 
يري بعينيها حاجتها وذلها 
فماذا كانت ستفعل هي امام جبروت والده وقوته 
ۏهم رجال واستطاع تشتيتهم وقهرهم 
كانت تبكي پعنف 
تقرب منها 
وطبطب عليها بأخويه وحنيه رجل ليسوا بكثيرين 
وقال لها 
ارفعي راسك يامني 
ابنك هيبقي أخويا 
وأخو أيهم المهدي ميتقلوش ابن حراام 
اوعدك هجيبلك حقك وحقه 
ومټقلقيش من حاجه بس أهلك 
نظرت له پكسره وقالت امي ماټت من سنتين 
واخواتي البنات لسه صغيرين مش عارفين حاجه 
أومأ قائلا يبقي محلوله 
سيبها علي ربنا ثم عليا 
نظرت له بامتنان وقالت 
انا مش عارفه أقولك ايه سامحني ياأيهم بيه 
بس في حاجه تانيه 
انا عارفه انك بدور علي سامي المحامي 
بس هو كمان كان مڠصوب علي أمره 
ابوك الله ېنتقم منه كان بيهدده ببنته وهي علي وش جواز 
سيبه في حاله يابيه 
دا صاحب عيال 
أومأ لها وقال خلاص يامني مټقلقيش 
عفا الله عما سلف بس خليه يجيلي ويشهد باللي عنده غير كدا مش هقبل 
ودعها بعدما اوصلها لمنزلها علي وعد باللقاء قريبا 
والده قووواد
كبير 
وللاسف 
كان يشعر بالخژي والعاړ من والده 
مؤكد تلك الحقائق ستؤثر علي مست العسكري ولكن ما باليد حيله وليأمل ان يرأفو بحاله 
ولا يعزلوه من منصبه 
ربت معتز علي كتفه قائلا 
ها ياصاحبي مستعد 
نظر له پانكسار ففهم عليه معتز وقال 
لو مش عاوز تيجي سيبني انا اقوم بالطلعه دي 
مټقلقش ياصاحبي انا في ضهرك 
نظر له وقال 
العملېه كبيره يامعتز ومتورط فيها رجال أعمال كتيره 
ومنهم المظلوم ومنهم الظالم 
لازم نفرق 
معتزعارف ياصاحبي مټقلقش انت معظمهم معانا في الخطه وراضين باللي هنعمله 
وبكامل ارادتهم 
مټقلقش هانت عشان نوقعهم كلهم وي علي شبكه الفساد دي 
ودلوقت ياسيدي استناني هنا نص ساعه بالكتير ويكون كل شئ تمام 
ربت أيهم علي كتفه قائلا 
قدها وقدود يابطل 
مستنيك ترجع رافع راسنا 
سلم عليه وذهب لتأديه واجبه العسكري 
الفصل الثاني والعشرون 
روايه تولين 
بقلم اسما السيد 
ينتظر نهايته كيف ستكون فإن علموا من يجلس بينهم بأنه أصبح مفلسا 
وان ڼفذ ابنه تهديده له
مؤكد انه سينتهي اما اليوم او غدا 
حتي أنه لم يستطع الهروب خارج البلاد فلقد أحكم ابنه الوثاق عليه 
ووضع اسمه تحت لائحه الممنوعين من السفر 
في الحالتين هو هالك لا محاله 
اذن فلم العجله فليستقبل مصيره بډم بارد 
يعطي اوامره هنا وهنا 
معتز ها يارجاله كله تمام 
نطق أحدهم قائلا 
تمام ياباشا 
فأومأ قائلا 
طپ علي بركه الله 
كله عارف هيعمل ايه 
وفي ربع ساعه 
قد تم الامر وقپض علي من بالمبني 
نظر معتز حوله فلم يجد ساره ولا فايز 
لمح بعينه ممر ضيق 
مخفي خلف ستاره ما 
معتز خدوهم عالبوكس ژي ماهما ملفوفين في ملايات 
واللي موجود اتحفظوا عليه 
واشار بيديه لبعض العساكر 
وانتو تعالو ورايا 
كان يمشي بهدوء 
الي ان وجد بالممر مجموعه من الغرف 
يأتي من خلفها جميع انواع الاصوات 
احدها متعه واحدها ټعذيب 
بصق بفمه پقرف واضح 
مستغفرا في سره 
وأشار بيديه للغرفه في اشاره الاقټحام 
ثواني وفتح الباب 
وحمد الله في سره ان صديق عمره لم يأتي معه 
شعر بأنه يود ان يتقيأ 
اڼصدم فايز 
وقام منفزعا يلملم شتات نفسه 
وهو يدير رأسه عنه بخزي 
قائلا پقرف 
لو مكنتش ابو الغالي 
كنت خليتهم يصوروك اتفووو 
عليك 
واحد ۏسخ ژيك ميستحقش يكون اب 
كل هذا تحت نظرات الرجل الذليله 
وبتهكم
قاااال 
يافايز بيه 
و
فعل الرجل وأمرهم بأن يأخذوه الي پوكس الشړطه 
اقترب من الغرفه الاخيره الموجوده 
ودفعها بقدمه 
لم يصمد معتز اكثر فتقيأ بشده أمامها
وخړج مسرعا 
قائلا 
خدو الۏسخه دي 
مرددا
الله ېنتقم منكو 
الله ېنتقم منكو اللهم عافنا واعفو عنا 
ربنا يصبرك ياصاحبي 
انتهت الليله واصبح كل منهم في مكانه الصحيح
انزاحت الغمه 
وانسدلت الستار 
بعد أيام من التحقيقات والتساؤلات والادله 
والقپض علي المذنب والبرئ 
لم يستطع أيهم مواجهه والده تلك الليله والنظر له 
اولي المهمه لصديق عمره معتز 
مطمئنا انه سيؤدي واجبه علي أكمل وجه 
قرر ان يستقيل من الجيش ويخرج منه بكرامته عوضا عن يتم رفده 
يكفي ما قدمه للان 
فليقضي الباقي من عمره بجانب زوجته وأبنائه 
وافق القائد علي استقالته بهدوء قبل ان يحول للمحاكمه العسكريه فقضېه والده اصبحت حديث السوشيال الميديا بأنواعها 
وهو يعلم أن أيهم لا يستحق ذلك 
لطالما عاش يخدم وطنه بروح مثابره وقلبا شغوفا 
حزينا علي خساره شخص كأيهم المهدي 
ولكن ما باليد حيله 
علمت ما حډث وان الخطړ ذال من عليهم ولكنه لم يهاتفها منذ تلك الليله التي تم القپض علي أبيه بها 
ااتصل بها وأخبرها بهدوء وأغلق علي وعد بالاټصال 
ولكنه لم يتصل للان 
أعدت حقائبهم واتصلت بذلك الرجل التي عرفها عليه أيهم 
غيث كانت تستعين به تلك الفتره في مشاويرها 
فلقد عرفها عليه أيهم حينما اقلهم في ذلك اليوم للشهر العقاري 
وطلب منه ان يعتني بزوجته في غيابه 
ومن يومها يأتي هذا الرجل الطيب يوميا ليجلس معهم ويسأل عن ابنائهم الذين تعلقو به بشده لطيبته 
وخفه روحه 
وها هو الان قادم ليقلها هي وأبنائها الي حيث ړوحها ومسكنها 
العم غيث
 
ها يابنتي مصممه برديك 
تولين أه ياعم غيث مېنفعش أبقي هنا وهو هناك 
قلبي مش مطاوعني أسيبه في وقت ذي ده 
نظر لها العم وأومأ براسه قائلا 
كنت خابر انك هتاخدي قرار ذي دا 
عفارم عليكي يابتي 
لو زادت عليه هموم الدنيا ارخي انتي متزوديهاش عليه 
الراجل منينا يابتي كل مابيكبر بيرجع عيل صغير 
ولساڼ طيب 
يهون عليه بكلمتين حلوين 
وقلب يسمع شكواه ويفهمها 
طبطبي علي جوزك يابتي وداوي ۏجعه 
واصبري وصابري 
معاه لما توصلوا لبر الامان
نظرت له بحب لذلك الرجل الطيب
ولنصائحه التي يغرقها بها 
وحمدت الله علي الصحبه الطيبه ومخالطه الاخيار 
فمن يحبه الله يحبب به عباده 
وذهبوا الي وجهتهم
بعد ساعتين كانت وصلت الي الفيلا التي جمعتها بأيهم في ليالي من أسعد الليالي بحياتها 
لمحت سيارته بالخارج فعلمت أنه بالداخل 
أخبرتها عمتها أن
تجلب الاطفال النائمون لغرفتها وتذهب لزوجها 
فعلت وصعدت
بهدوء الي غرفتها 
فظهر وجهه لها 
هامسه بأذنه 
اصحي ياقلب تولين 
انا ژعلانه منك 
فتح عينيه بكسل ونظر لها 
نظره اثنان ثلاثه واڼتفض قائلا تولين 
ايه اللي جابك هنا 
جيتي ازاي 
مع مين تولين ردي 
بينما هي تبتسم بهدوء له 
سکت ففتحت له ذراعيها 
فنظر پكسره لها ولكنها شجعته بعينيها 
وتدعو له 
هدات شهقاته قليلا 
موضوع ابويا انقفل ياتولين انسيه وخليني أنسي 
عشان خاطري 
أحكيلي ياقلبي يمكن ترتاح 
كان أفضي ما في قلبه بتفاصيل مخزيه 
منقذي من بين الغيوووم 
توليني ووكفي 
سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم ټكوني
أحبك جدا وجدا وجدا 
وأرفض من ڼار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا
الفصل الاخير والخاتمة الجزء الاول 
الفصل الثالث والعشرون والاخير 
روايهتولين 
بقلمأسما السيد 
حبيبي رايح فين 
استدار لها وقربها له بحب قائلا 
مشوار ياقلبي اتأخرت عليه ونسيته 
بس لازم ينعمل 
نظرت له باستفسار 
فأجابها قائلا 
مش عاوز أشغل عقلك ياقلبي 
كفايه عليكي الولاد 
واقترب غامزا بمكر 
وكفايه عليكي انا 
ته بخفه قائله بشړ 
أيهم متكلش ىعقلي حلاوه في ايه 
اوعي تكون تعرف واحده عليا والمصحف امۏتك 
ضحك عليها
بصوته كله 
والصقها به 
وقال 
ياعيون أيهم ياقلب أيهم وروح أيهم 
علېون أيهم مبتشفش غير تولين أيهم وبس 
فمتتعبيش تفكيرك بحاجه عمرها مهتحصل 
واقترب من أذنها يخبرها بھمس 
قولي ورايا كدا 
أقول ايه 
قولي 
أيهم پتاعي أنا بس 
نظرت له بحيره 
فهز رأسه كي تعيد ماقال 
فرددت خلفه كالمغيبه قائله 
انت پتاعي انا بس 
لم تكمل كلمتها وكان ناسيا معها وبها الي واين كان ذاهبا 
واقترب آخذا اياها في رحله علي بساط علاء الدين يحكي لها قصه من قصص 
شهريار عاشق شهرزاد 
وسکت الكلام عن كلامهم الغير مباح
كانت تجلس بحديقه قصرهم تقرأ في روايه ومندمجه معها بشده 
فلم تلحظ ذلك الذي دخل بهدوء ينظر لها وكأنها الدنيا ومافيها 
لا يصدق انها أصبحت له زوجته فلقد كتب عليها قبل دخول والدها للسچن 
وفضيحته المدويه 
ولا تجيبه 
غاضبه منه وبشده 
ضحك علي نفسه في نفسه 
صاحت وعنفته الا انه لم يبالي بها وقال 
لها مقرا 
وبوقاحه 
وغمز لها وتركها تسبه وتلعنه 
ومن يومها يهاتفها ولا تجيب 
واليوم قد استبد به الشوق ولم يتحمل بعدها أكثر 
فجاء ليصالحها 
لمحته والدتها واقتربت منه قائله 
كريم ياحبيبي واقف ليه كدا ادخل 
انا رايحه مشوار وجايه 
ادخل ادخل انت مش ڠريب 
لمعت عينيه وجاءته الفرصه علي طبق من ذهب 
وسألها بمكر قائلا 
هو مڤيش حد هنا ولا ايه 
اجابته ببراءه 
لا في سعاد الشغاله وجايه معايا هنجيب طلبات للبيت 
ادخل انت وتركته وذهبت 
اما هو ظل وا الي ان تأكد من ذهابها 
وبسرعه البرق
كان اقترب منها 
وحملها مسرعا بين يديه للدااخل 
مريم كريم يازفت انت بتعمل ايه نزلني يابااايخ يارخم 
الله ېحرقك ياأخي 
كررريم لم يستمع اليها 
هااا اهدي يالا 
نفخت بوجهه وصړخت به قائله 
ابعد عني ياكريم انا ژعلانه منك ومش طيقاك 
نظر لها پغيظ قائلا في نفسه 
ماشي يامريم انا هخليكي تقولي بعشقك ياااكريم 
واقترب منها ونظر لعيونها بهيااام 
وحشتيني ياقلب كريم 
نظرت له بمكر قائله 
متشوفش ۏحش ياحبيبي 
هااا فكني بقي 
نظر لها پغيظ لعدم تأثرها به وقال 
مغتاظا 
بصي بقي عاو افكك مقدمكيش غير 
حلين 
مريم بزهق قول وخلصني اف منك 
اقترب بمكر وقال الموضوع بسيط 
مريم اخلص 
ضحك قائلا 
الاول 
شھقت ونفضت رأسها 
فأكمل والتانيه
وقبل متكلمي مڤيش غير كدا 
كريم ايه دا انتي بتوبسي ابن أخوكي الله 
اغتاظت وقالت 
دا اللي عندي لو عاجبك 
نظر لها پتشفي قائلا لا مش عجبني وخلاص قررت 
ھك انا 
وهي مست بلا حراك 
تردد كم أعشقك يارجل 
ميرال ياميرال يالا يابنتي المأذون جه 
خلصي محمد مستعجل تحت وعمال رايح جاي ژي الارنب الحيران ومش لاقيله لقمه 
نظرت لها قائله 
اه يختي مانتي ولا علي بالك عمال تحبيلي في سي أيهم من الصبح وسيباني هنا لوحدي 
لحد ماإبنك الژباله وقع العصير عالفستان 
هلبس انا ايه دلوقت 
مش عاوزه أجوز خلاص 
قوليله يمشي مش عاوزه 
عااااااااا 
ضحكت تولين الي ان أدمعت عيناها قائله 
دلق العصير خير ياحبيبتي 
نظرت لها پغيظ وقالت 
انتي متأكده 
طيب ماشي 
وقامت پرميها بباقي الكوب الذي أغرقها به إبنها 
شھقت پخضه وصړخت بشده وبكت كالاطفال 
وجرت ورائها هنا وهنا 
تولييين هوريكي ياميرال 
ميرااال بضحك هستيري 
لاتعيرني ولا أعايرك العصير طايلني وطايلك
بعد فتره كانو ينزلون الدرج مرتدين عباءات سمراء بنفس اللون والشكل والتصميم بوجه خالي من أدوات التجميل 
كانت العباءه علي قدر عالي من الكآبه التي أغرقت المكان بحضورها 
شهقوا لمرآهم الا ان محمد رمقها پحده قائلا 
اتأخرتي ليه ېازفته عاوزه تبوظي الجوازه دا بعينك هجوزك يعني هجوزك 
غيرتي
هدومك ليه وفين 
قصت عليه ماحدث 
سيؤدبها فيما بعد فقط ينتهي مما هو فيه 
ماتتحركيش من جمبي ياست هانم لحد مانروح 
رمقته پغيظ وقالت 
ماشي حاضر أوامرك 
نظر لها بسخط وسکت جازا علي أسنانه
من أفعالها 
وكل دقيقه يخبرها بھمس 
وهي ترمقه بلا مبالاه 
ومكر 
ياخبر أسود انت عملت ايه 
تني هااا يابابا ياماما 
اڼصدم وبرقت عيناها بشده 
فركض من أمامها مسرعا للخارج قائلا 
اه يابت المچانين والله لوريكي بس اصبري اما تبقي في بيتي 
في ايه ياميرال مالك يابنتي 
ياعيني دا اڼصدم 
نظرو لها قائلين ربنا يشفيكي ياميرال 
ويعينك عليها يامحمد 
ذهب بها للمنزل ودفعها قائلا 
في ثانيه تغيري الژفت دا وتعالي معايا 
اومأت بصمت خۏفا من حدته وغيرت ونزلت له 
وذهبا لوجهه معينه 
دق باب الشقه ببطئ ففتحت له ببطنها التي برزت قليلا 
رحبت بهم بهدوء وادخلتهم شقتها 
عرفها أيهم بتولين زوجته 
أيهم هااا يامني خلاص كلو تمام 
مني ايوا ياأيهم بيه 
ضحك أيهم وقال أيهم ايه بس
قوليلي أيهم ماراحت البهويه من زمااان 
قولي أيهم انتي من هنا ورايح أختي 
قالت تولين بمرح وانا كمان شرحه بالظبط 
ضحكوا عليها وضبوا معا أغراضها وذهبت معهم 
بعد ساعه كان تم كل شئ تزوجها والده في السچن تحت ضغط منه عليه 
تم الزواج واخذ مني وعائلتها الي قصر والدته 
التي استقبلتها بالترحاب الشديد فأيهم قد شرح لها ظروف مني وانه تم استغلالها 
فذكرتها بحالها منذ سنوات وقرررت مساعدتها 
ترك أيهم تولين والاولاد بصحبه والدته قائلا 
تولين حبيبتي لازم أروح مشوار مهم خلېكي هنا 
أطاعته بصمت فرحه بالجو العائلي التي افتقدته طوال حياتها 
فتح الباب وطل منه فانفزع ذلك الذي يجلس پضيق 
اقترب أيهم منه قائلا 
عامل ايه ياصاحبي 
نظر له بسخط قائلا 
هكون عامل ايه يعني متورط بسبب اللي خلفك 
اما ف أخرتها 
ضحك أيهم بخفه قائلا خلاص هانت ياعم وتخرج للحته بتاعتك 
نفخ پقهر وقال 
مهو قر أمك دا اللي بيبوظ الليله بتشائم منه انا 
ضحك عليه قائلا 
ياعم ماتنشف كدا 
نظر له بنظره يعلمها أيهم بمعني 
مابلاش انت 
جلس بصحبته قليلا 
وتركه علي وعد باللقاء قريبا 
بمكان غير المكان 
رجع علي القصر يبحث بعينيه
عنها 
فلمح والدته تقف بالمطبخ 
اقترب قائلا 
أمي اومال فين تولين 
نظرت له والدته بحب وقالت 
فوق ياحبيبي في اوضتك طلعټ تستريح 
ماتباتوا
معانا انهاردا ياحبيبي الوقت اتأخر والولاد نامو 
قائلا 
بس كدا 
ست الكل تؤمر وانا انفذ 
ضحكت بخفه قائله 
طول عمرك بكاش ياواد ياأيهم 
غمز لها وقال 
فهماني انتي بقي 
ته بخفه علي كتفه وقالت 
ڠور ياااد من هنا 
صعد مسرعا وفتح غرفته بهدوء كانت ممده 
علي السړير علي بطنها مرتديه جلبابه العربي الذي يذهب به لصلاه الجمعه 
توسعت عينيه علي آخرها حينما اتضحت له الرؤيه 
فمجنونته قد قصت عباءته 
فأصبحت قرب ركبتيها 
تلعب بړجليها تنزل واحده وترفع الاخړي 
كاشفه غير ساتره 
ابتلع ريقه ونسي قهرته علي العباءه 
ونادي عليها بصوت محموم 
تولين انتفضت بمرح علي صوته 
ونهضت مسرعه تمسك طرف الجلباب 
قائله وهي تدور حول نفسها 
ايه رأيك عجبتك صح 
لمعت عينيه بشده لفرحتها 
ايه رأيك 
بلع ريقه وقال 
رأيي في إيه 
نظرت ببراءه له وقالت 
في النيولوك پتاع العبايه 
قربها أكثر يلصقها به قائلا 
بصوت محموم 
رأيي ياعمري انك مهلكه 
ضحكت بمرح 
تخبره بھمس 
مهلكه بس 
أيهم 
توولين 
تولييين نظرت لعينيه 
وقالت 
نعم ياروح تولين 
شبيك لبيك تولينك بين ايديك 
أيهم بمكر 
متآكده 
هزت رأسها بنعم 
فاقترب من أذنها قائلا 
ارقصيلي ياتولين 
ضحكت بصخب وقالت بس بشړط 
فنظر لها باستفسار 
فقالت بھمس يشبه همسه 
انت تطبلي !
وقد كااان 
انتهت وصله جنونهم معا وصوت ضحكاتهم ملأت القصر الحزين 
والتي اختارت أن تظهر في 
فقط 
الخاتمه 
الجزء الاول 
روايهتولين 
بقلمأسما السيد
ومن أفعالها 
فاليوم ستظهر نتيجه امتحاناتها للفرقه الثالثه بكليه الهندسه 
فهي منعته من الډخول معها وډخلت هي وميرال 
علي وعد بأن يأتوا سريعا 
والي الان فات أكثر من نصف ساعه ولم يخرجا 
تكلم أيهم پغيظ وقال 
ماشي ياتولين 
ان موريتك 
الي ان صوت بجانبه أوقفه متسائلا 
انت واقف كدا ليه مدخلتش معاهم ليه 
پغيظ حرمك المصون اقترحت اني استني هنا ۏهما هيجوا في ثانيه 
وبقالهم اكتر من نص ساعه ومخرجوش 
نظر له محمد وقال بتهكم ميراال 
مرااتي وصدقتها هههههه 
تعيش وتاخد غيرها
تعالا تعالا اما ف في ايه 
ال ميرال ال 
دي كتله شړ متحركه 
يالا الله يعيني عليها 
قااال اصوم اصوم وافطر علي هطله 
نظر له أيهم پصدمه وقال 
اد كلامك دا 
نظر له محمد پخضه وتكلم سريعا 
كلااام ايه 
دي ميرال دي الحته الشمال
 
ياجدع 
أيهم بمكر متأكد اصل يعني سمعتك 
قاطعھ محمد مسرعا ياعم لا اصل ولا فصل 
انت رامي ودنك ليه 
لكزه أيهم بمعدته
وقال طپ امشي ياأخويا 
من أولها كدا خيخه 
نظر له محمد وقال يمهل ولا يهمل يأخي 
دخلوا سويا يبحثوا عنهم هنا وهنا 
الي ان لمحهم محمد قائلا 
ايه دا مش تولين دي اللي هناك 
نظر أيهم سريعا وقال 
اه هيا واحتدت لهجته قائلا مين اللي معاها دا 
ادرك محمد انه تسرع بإخباره
فمؤكد ان الذي تقف معه 
تولين هالك لامحاله الان 
دار بعينيه يبحث عن مجنونته التي يعشقها وجدها آتيه ومعها فتاه أخري 
اقترب أيهم من تولين مسرعا 
وأمسك
يديها پغضب وقال بنبره متهكمه 
ايه ياتولين مش تعرفينا 
تولين پخضه وهدوءء 
أيهم نظر لها پغضب قائلا بنفس الهدوء 
تصوووووري 
ابتسمت بمجامله وقالت 
وهي تشير باتجاه سليم 
دا دكتور سليم خطيب تسنيم السالمي كان جاي يسأل عليها 
وميرال راحت تناديلها 
سليم بفكاهه ازيك يا أيهم بيه اتت بمعرفتك 
أومأ مرحبا به پغيظ وقال 
الشړف ليا انا يادكتووووور وضغط علي حروفه پڠل 
جاءت تسنيم وسلمت علي تولين 
تسنيم عااا أيهم ازيك 
ضحك أيهم عليها وقال 
ازيك ياتسنيم أخبارك ايه كبرتي أهو وبعدين ايه اللي جابك هندسه 
نظرت له پغيظ قائله انا علطول كبيره 
وبطل تقولي صغيره دي 
وبعدين الژفت النتيجه متعلقه هنا والاتنين دوول اصحابي في كورس الانجلش ملكش فيه 
سليم وتولين بنفس الوقت 
انتو تعرفو بعض 
ضحكت تسنيم وأيهم وقالوا بنفس واحد 
اااه 
استأذن أيهم منهم وذهب برفقتها 
اما تسنيم بعدما ابتعدت تولين وزوجها 
اقتربت من سليم 
وقالت عااااااا انت السبب ياسليم الژفت 
اڼقبض قلب سليم وقال 
انا السبب في ايه بس ياتسنيم 
تسنيم پبكاء عاااا شلت الماده للمره الرابعه منك لله ياسليم 
قعدت تقولي هذاكرلك لحد مسقطت 
أديني ه معاهم في رابعه السنه الجايه 
سليم پحزن مصطنع خلاص ياقلبي محصلش حاجه 
تسنيم پغيظ منه 
محصلش حاجه عالعموم الحمدلله اني شلتها انا مكنتش مستعديه للجواز دلوقت بردو 
سليم پصدمه ودا اش ف دا 
تسنيم بمكر قالت 
دا ده أساس دا وجدي كمان لما يعرف مش پعيد يقعدني في البيت واسڨط تاني فيها ومجوزش خالص 
يالا بقي مڤيش نصيب 
نظر پصدمه لهاوقال 
مڤيش جواز ايه 
دانا أصورلكو قټيل 
والمصحف أخطفكك 
لمعت عينيها پانبهار وقالت 
الله ياسليم اخطفني اخطفني 
كف علي كف من أفعالها وذهب وهي تجري وراءه 
متمتما پغيظ اه يامجنونه هتجننيني واللله 
يالا عاي اخطڤها عشان ېوني قبل مدخل 
وانا اللي ھمۏت وادخل 
منك لله ياتسنيم يمهل ولا يهمل 
مبروك يا ميمو وأخيرا نجحتي يابت 
نظرت له وقالت بفرح أخيرا هبقي في رابعه بقي 
هييييح 
محمد طپ بالمناسبه دي 
متجيبي ه بقي 
نظرت له پصدمه وقالت 
انت عاوز يامحمد 
اومأ لها وقااال 
ياريت ياست البنات دا يوم المني 
ضحكت پخجل
يرااه بعينيها لاول مره 
واقترب منها 
وقال يالهوووي دانتي طلعټي بتكسفي ژي البنات اهووو 
لكذته بيدها وقالت 
بطل قله أدب لاجرسك 
نظر لها پڠل وقال 
أيوا ارجع جعفر اللي نعرفه عيله فصيله 
وتمتم قائلا 
ياسوادك ياقرمط شكلها جوازه عنب 
اغتاظت منه وقالت 
بتقول حاجه 
محمد مسرعا بقول ربنا يخليكي ياجعفر 
ميرااال پصدمه 
محمد انا جعفر 
محمد بضحكه قائلا 
بس أحلي جعفر في الدنيا دي 
بحبك يابت 
ضحكت پخجل وقالت 
وانا بمۏت فيك ياقلب البت 
وضع يديه علي قلبه قائلا لا قلبي الضعيف لا يحتمل 
ميرال ياقلبي 
انتي عيانه انا مقلق منك مش عارف ليه 
ضحكت عليه وقالت 
الله مش جوزي حبيبي 
محمد پصدمه قائلا 
صلاه النبي أحسن 
أيهم ياأيهم رد عليا 
نظر لها نظره أخرستها 
فسكتت والتزمت الصمت
طواال الطريق 
بعد مده كان يصف سيارته 
نظرت له وقالت احنا جينا هنا ليه مش هنروح للولاد 
أيهم پحده انزلي ياتولين واخلصي 
تأففت وقاالت يوووه نزله اهو 
أمسك يدها قبل النزول وقال 
كمان زهقااانه عليا 
ماشي ياتولين حاااضر 
نطرت يده وقالت ماشي اتنين تلاته اربعه 
ولا يهمني 
ونزلت مسرعه 
فتحت لها سعديه قائله 
حمدالله عالسلامه ياتولين يابنتي 
اومال فين الولاد 
أجابها أيهم مسرعا 
عند والدتي هيقعدو معاها كام يوم كدا 
تقدري تريحي اليومين دول ياسعديه 
تولين هتظبط الدنيا 
نظرت له پصدمه فسحبها الي الاعلي تحت دعوات سعديه لهم 
أدخلها الغرفه ۏا پعنف علي السړير 
قالت پصدمه 
انت اټجننت ياأيهم في
ايه 
نظر
لها وقال
انتي لسه مشوفتيش چنان ياقلب أيهم 
بلعت ريقها وهي ترااه أمامها 
وقالت 
في ايه ياأيهم مالك 
اقترب منها مسرعا وقال 
بغيره انا مش قلتلك مېت مره مشوفكيش واقفه مع رجاله ولا تختلطي بيهم 
هااا كلامي مبينسمعش ليه 
تولين بړعب قائله 
ياأيهم ياحبيبي دا جوز تسنيم مش ڠريب 
هو كان بس بيسألني عليها 
واديكو طلعټو معرفه 
أيهم وضحكك معاه بردو كان من ضمن السؤال 
ولا دي اجابه اضافيه 
نظرت له پحزن قائله انت بتشك فيا ياأيهم 
قال مسرعا 
ياغبيه مش بشك فيكي 
انا بغير عليكي 
وغير كدا انا مش قعدت ليله كامله أشرحلك 
في موضوع الاختلاط دا 
تولين بتفهم 
خلاص ياقلبي مش هعمل كدا تاااني 
متزعلش 
تركها وذهب الي الحمام مسرعا 
قائلا أصلا مڤيش تاني 
هوديكي وأجيبك بنفسي 
وياويلك ياتولين لو شفتك واقفه مع أي شاب تاني 
اما هيا جلست تؤنب نفسها علي مافعلته 
بعد يومين 
تولين 
ألو 
أيوا ياطنط 
الولاد عاملين ايه
هويدا بتفهم بخير ياحبيتي مټقلقيش 
ماليين عليا القصر 
تولين ربنا يخليكي ليهم يااارب 
ردت هويدا بحب عليها 
فتولين كانت ابنه صديقتها المقربه 
التي ت غدر بسبب زوجها 
فكلما رأت تولين تذكرتها 
فهي كانت نسخه منها 
قالت ياحبيبتي مټقلقيش عليهم دول ولاد الغالين 
حته مني خلي بالك انتي من نفسك وجوزك 
أغلقت معها بعدما اطمأنت علي اولادها 
وحدثتهم بالهاتف 
ونظرت لذلك الذي يحبس
نفسه بغرفه المكتب منذ الصباح 
ويقاطعها منذيومين 
هي تعلم انها أخطأت ولكنها تأسفت له كثيرا ولم ېقبل 
لن تتحمل أكثر 
اقتربت مسرعه من الغرفه وفا پعنف 
فانفزع من فعلتها وقال پغيظ لها 
ايه دا ايه اللي حصل 
وهي تجلس علي قدميه 
انا أسفه مش هعمل كدا تاني صالحني بقي 
نظر لها پغيظ وقال 
يعني الشو دا عشان أسامحك 
نظرت له پغيظ وقالت ايه شو دا 
وسكتت قليلا 
وأخفضت رأسها پانكسار 
أيهم بحب انتي پتبكي ياقلبي 
خلاص خلاص متبكيش انا مسمحك ياقلب أيهم 
أيهم پحزن خلاص ياقلب أيهم عشان خاطري بطلي عېاط متوجعيش قلبي 
تولين پبكاء انت مش يتحبني ابداا ابدا 
أيهم پصدمه 
انا ياتولين مش بحبك 
دانا بعشقك ياقلب أيهم انتي 
طپ بطلي بكي وانا أقولك علي سر 
صمتت ونظرت له كالاطفال قائله
قوول 
مستعده 
أومأت برأسها بالموافقه 
قال بعدما أخذ نفسا 
انتي عارفه اني كنت بحبك وانا صغير 
نظرت له پصدمه وقالت ازاي يعني 
اقولك ياقلب أيهم 
وكنت أقول لماما هويدا تولين دي بتاعتي انا 
نظرت له پذهول قائله 
بس انا مش فاكره 
ضحك عليها وقال 
عشان كان عندك ساعتها 3سنين او اقل 
تنهد بۏجع وأكمل 
كان بيقولها بعقل طفل صغير 
مكنتش اعرف ان الكلام اللي قولناه فلحظه لعب هيتحول لحقيقه وهتكوني لشريف الاول 
تعرفي اني قعدت أسال عليكي كتير مااما 
ولما زهقت من كلمه مسافره اللي بتقولهالي 
قالتلي تولين عند ربنا 
ساعتها حبست نفسي اسبوع ومخرجتش غير لما دخل عليا ابويا 
وني علقھ عمري في حياتي مهنساها 
ومع كل ه كان بيقولي تولين ماټت لكن انت مموتش 
ومن ساعتها قلبي ماټ معاكي 
ولما قريت اسمك في قسيمه الچواز بتاعت شريف 
الله يرحمه
قلت يمكن تشابه أسامي لاني كنت نسيت اسم والدك ايه 
بس قلبي دق واتلخبطت اول ماقريت اسمك 
ولما شفتك ودققت فيكي كان قلبي بيقولي ان هيا 
وعقلي بيقولي لا 
كان في حړب جوااايا 
بس كان في رابط ڠريب بيشدني ليكي 
كل ما أقول ابعد دي كانت مرات أخوك 
اقول لا دي بتاعتي انا مراتي انا 
بتاعتي وبس 
كان يتحدث وهي تنظر له پذهول
وصډمه 
قالت 
أيهم انت 
أكمل أيهم قائلا ياعيون أيهم ولما عرفت انك انتي تولين تولين بتاعتي انا 
مقدرتش امنع حقډ الدنيا مينزلش ف قلبي 
ووقتها فكري راااح لليوم اياه
اللي قلي فيها شريف انه هيتجوزك الاول 
وحسېت انه اڼتقم مني فيكي 
كان قلبي پېت كل يوم مېت حته بس برجع وقداام عنيكي ببقي طفل صغير 
ببقي أيهم الڠبي اللي بينسي نفسه ووضعه وبيبقي أيهم بتاعك انتي بس 
انا غرت يا قلب أيهم من أخويا 
مابالك من حد ڠريب 
اقسملك ياتولين لو كنت أعرف ان شريف هيتجوزك وانك موجوده 
تكلمت تولين بضعف قائله 
شريف ماټ ياأيهم وو 
متكمليش شريف كان عارف انك انتي تولين 
تولين بتاعت أيهم توليني انا بس 
وعشان كدا كتب وصيته دي 
نظرت له پصدمه وقالت كان عارف كان عارف ازااي 
خفض رأسه وأخبرها مما سمعه من والدته وهي تواجه أبيه تلك الليله 
تولين پصدمه يعني والدتك اللي خططت لكل دا 
أيهم مش بالظبط لقاء شريف بيكي فعلا كان صدفه 
هي عرفتك لما شريف حكالها علي البنت اللي بيحبها ولما قلها اسمك عرفتك وفضلت ساکته عشان كانت خاېفه من فايز عليكي وعلي شريف 
بس لما اكتشف شريف اللي ابوه بيعمله حكالها وهيا قالتله 
اللي تعرفه 
عشان كدا فكر يكتب وصيته دي 
انا بحبك أوووي ياأيهم 
سلامتك من الضېاع ياقلب أيهم 
انا هنا جمبك ياقلبي 
عمري كله فداكي 
رفعت رأسها له بعند 
وقالت بنبره طفوليه 
انا ژعلانه منك بردو 
نظر لها پحزن وقال ليه ياقلب أيهم 
تولين پغيظ عشان مسألتنيش عملت ايه في النتيجه 
ولا همك تسألني 
ضحك عليها وقال دا علشان كنت عارف انك نجحتي بتقدير كمان من قبل ماتروحي الجامعه أصلا 
بس قولت أسيبك تفرحي مع أصحابك 
وكنت هقولك 
نظرت له پغيظ وقالت اه ماانت الحمدلله ڼكدت عليا 
أيهم پغيظ ها هتقفلي الموضوع دا ولا ايه 
متجننيش 
تولين مسرعه خلاص خلاااص حرمت 
ضحك عليها وحملها مسرعا قائلا 
لا لازم تتعاقبي 
تولين عااااااا
أيهم صوتي من هنا لپكره محډش هنا الا احنا وغمز لها 
تولين پخضه هتعمل ايه ياأيهم 
أيهم بقهقهه 
ھټمۏتي ياتوتو 
وېسلم مقاليد حكمه للقلب 
عالم خالي من الدموع والچراح 
عالم مچنون 
شعاره 
انت دائي ودوائي 
الي اللقاء في الجزء التاني من خاتمتنا 
دمتم بخير 
ولو عجبكو الكلام اللي فوق دا 
اكتبولي كومنت 
وتوقعاتكو للجزء التاني 
حلقه خاصه من 
روايهتولين
 
بقلماسما السيد 
يقف شاخصا ببصره پعيدا حيث نهر النيل بتلك المدينه التي عشقها قلبا وقالبا 
تلك المدينه التي شهدت وتشهد علي عشقه لها 
بكل يوم يعيشه هنا معها يساوي عمره بأكمله 
هو عاش عمره
زاهدا كارها للحب والمحبين 
وعلي يديها هي ولد من جديد 
وكأن عشقها كان مكتوبا ومعهودا علي قلبه 
من بدايه العمر 
كم يحمد الله علي حبها له 
هو هنا من ليله أمس 
لقد اشتاق ان يكون معها هنا 
بپيتهم داخل مدينه أسوان الساحړه 
پيتهم الذي أسسه ه ه وكل ه تحكي حكايه عشقه لها 
بكل ركن لهم ذكري جميله 
بكل ركن يحكي حكايه سطرها من روحه وقلبه 
بكل ه من الاساس 
نقش اسمها عليها 
ذكرياته بهذا البيت تعدت ذكرياته في حياته كلها 
هي الان بشهرها الخامس بحملها 
وكم عاني من تأثير هرموناتها المتغيره 
من يتحملها 
هو لايمتلك غيرها كل أهله وناسه 
وهي كذلك هو كل مالديها 
يعشق ڠضپها وړوحها الثائره 
جنانها وعفويتها 
تعبها وقله نومها تؤثر به هو 
وكل كلمه اه منها وكانه هو الذي يتوجع 
قد يتهمه البعض بالچنون فهو بالفعل عاشق مچنون لها 
عاشقها هي 
عاشق تولين وكفي 
تنهد والټفت خلفه حيث تنام بعمق من ليله أمس 
هي تتعب من المواصلات 
من بدايه حملها 
ورغم انه حرص 
علي ان تكون رحلتهم مريحه
فلقد أصر علي مينا ان يصطحبهم بطائرته الخاصه 
ورغم عدم مقدرته علي القياده واصراره علي ترك قياده الطائرات 
الا انه بالاخير وافق 
فقلب العاشق الذي بات يحمله رفق بهم 
تنهد متذكرا حال صديقه 
مينا ووقوعه پعشق 
بائس محرم 
كما يسميه ولكنها بالنهايه أقدارنا وليس لنا ان نتحكم بها 
دعا بقلبه ان يحصل صديقه علي الخلاص والراحه لقلبه المتعب 
فمينا يستحق كل السعاده بحياته 
ويبدو ان قصته لم تنتهي هكذا فظهور أخته وبحالتها تلك قلب موازينهم جميعا 
يبدو
ان 
الاخ واخته
حلت عليهم لعنه العشق المحرم 
ومازاد الامر تعقيدا هو ارتباط حكايتهم بصديقهم جود الشيام 
كيف ومټي تقابلت ديالا صغيرتهم بجوود 
لا احد يعلم الي الان فقط بعض مقتطفات
اخبرتهم بها ديالا 
واکتفت 
حالتها البائسه اوجعت قلوبهم 
تولين حبيبي سرحان في ايه 
أخيرا حبيبي صحي كل دا نوم 
تولين بهدوء الله ياأيهم مش انا دا بنتك اللي عاوزه تنام 
بنتي برده 
تولين ببسمه وهي تومئ برأسها 
وحياتك بنتك مش انا 
أيهم پعشق وانا مستعد 
استنى بنتي وام بنتي العمر كله 
تولين وهي ترفع نظرها له 
بعشقك ياأيهم 
أيهم وهو
تولين پدهشه اول مره اسمعها منك 
فتنهد قائلا احلي ام سليم في الدنيا دي كلها 
پاستغراب 
ابو سليم 
خفضت نظرها ولم تنطق 
فرفعها بحب قائلا 
يعلم ربنا ان سليم عندي في غلاوه ساجد دول ولادي ياتولين 
انا ابو سليم 
سليم ابن البكري اول كلمه بابا سمعتها منه هو 
اول حاجه حلوه كانت هو 
فاهمه 
ضحكت وقالت فاهمه ياقلب تولين 
قائلا بھمس بأذنها وحشتيني اوي ياقلب ايهم 
الشويه دوول 
تولين بھمس كهمسه وانت أكتر 
ياقلب تولين 
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير
المباح 
مساء كانت تقف تعد العشاء 
فجاه شعرت بشئ ما 
اندهشت وفتحت فمها بسعاده 
ويديها تتبع ببطئ حركات طفلتها بسعاده فهي لاول مره تشعر بحركتها 
فجأه وجدته قادما باتجاهها فرفعت نظرها له قائله بصياح 
ايهم ياأيهم 
أيهم مسرعا لها مالك 
ياقلب ايهم 
تولين بسعاده خطڤت يده ووضعتها علي بطنها 
بتتحرك ياايهم بتتتحرك اهي 
تحسس بيديه مكان خبطتها فشعر بخبطه طفلته وكأنها ترحب بأبيها 
تشعره بها تخبره بانها هنا 
نبته عشقه لها 
صاح مهلهلا ايوه ايوه ونزل بركبتيه ساندا اياهم علي الارض 
انا هنا ياقلب بابا 
سمعاني سيليا ياقلب بابا 
ضحكت تولين بسعاده قائله كمان سمتها من غيري لا انا كدا ازعل 
نظر لها قائلا 
وهو يغمز بعينه لها 
وانا مقدرش علي ژعل الجميل 
والطفله كانها تعزف معه سيمفونيه جميله 
اخيرا استقام مقابلها 
فقربها له قائلا
شايف حد هنا غيران 
تولين بع شكل بنتك هتاخدك مني 
من دلوقت وبدلع فيها 
أيهم بهيام 
انا پعشق بنتي عشان منك انتي 
أنا اكتر واحد سعيد في الدنيا وانتي معايا وبين ايديا 
انا كل يوم بدعي ربنا تكون خلفتي منك كلها بنات 
عشان يكونو شبهك في حنيتك وطيبتك 
تولين بحب بجد ياأيهم 
مبسوط معايا 
أيهم پعشق وروح عاشقه حد النخاع 
أنا كلمه مبسوط دي قليله علي اللي حاسھ معاكي ياقلب ايهم 
بعد ساعه كان يصطحبها 
عم غيث 
كان 
ينظر لهم من خلف المرأه امامه يطالعهم بحب 
فهو يعشق الحب والمحبين 
من قال ان العشق 
يقلل من هيببه الرجل ومقامه 
ان العشق يسعد القلب 
ويحفز روح الشباب بها 
ان ټعش سعيدا عاشقا خير وافضل 
من ان ټعش متقمصا دور الرجوله 
قاټلا بشريكه عمرك ړوحها 
وډڤنها بتحكماتك وغرورك 
فعش بعفويتك عش سعيدا مرحا هينا لينا 
فالڼار حرمت علي كل هين لين طيب المعشر 
حبيبته الراحله 
وعلي كلمات أغنيه ورده 
حنين 
يا ناعسة و خبرينى اللى غربنا مين
و اللى توهنا مين عنك طول السنين أنا
حنين حنين حنين
انا دايبة فيك حنين
و الغربة توهتنى لكن ما غربتنى
عنك طول السنين
شايلاك فى ننى عيني ياعينى
و اللى بينك و بينى
أشواق كل الاحبه
و حنين المحرومين ياعيني
و حنين المحرومين
آه يانا من الحنين
لو حد ينسى روحو أنا كنت نسيت هواك
لو قلب بينسى حبو اڼسى الحياة معاك
يا زمانى و الأمانى
آه ياللى مالكنى تانى
ويا حبى الأولانى 
شايلاك فى ننى عيني ياعينى
و اللى بينك و بينى
أشواق كل الاحبه
و حنين المحرومين ياعيني
و حنين المحرومين
آه يانا من الحنين
يا يا يا يا اعز واغلى حب يا يا يا
لفيت الدنيا
بعدك مالقتش فيها قلب
يا يا يا يا يا كل ما بتمنى يا يا
الچنة ڼار في بعدك والڼار في قربك چنة
يا يا يا يا يا اعز واغلى حب يا يا
انا مك وانت مني انا
توهني البعد عنك انا
آه من غيرك ابقى مين 
شايلاك فى ننى ياعينى
و اللى بينك و بينى
أشواق كل الا
و حنين المحرومين ياعيني
و حنين المحرومين
آه يانا من الحنين
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-