رواية هوي علي الحافة عامر وغزل كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد العزيز

رواية هوي علي الحافة عامر وغزل كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد العزيز

رواية هوي علي الحافة عامر وغزل كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة يارا عبد العزيز رواية هوي علي الحافة عامر وغزل كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية هوي علي الحافة عامر وغزل كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية هوي علي الحافة عامر وغزل كاملة جميع الفصول
رواية هوي علي الحافة عامر وغزل كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد العزيز

رواية هوي علي الحافة عامر وغزل كاملة جميع الفصول

انا هتجوز عليكي قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب سمعته و هي واقفة تجيب هدوم ليها من الدولاب نزلت دموعها بغزراة و قلبها مكسور مليون حتة نبيل هاااا قولتلها دياب ايوا يجدي قولتلها زي ما انت طلبت كسرت قلبها يجدي و قولتلها بنفسي نبيل پغضب انت بتتكلم معايا اكديه ليه راعي اني جدك و كبير العيلة ولا عشان انت حضرة العمدة لو انت العمده فأنا كبير البلد نفخ بضيق هنكتب الكتاب امتى نبيل بعد المغرب يلا جهز نفسك خرج من غرفة المكتب پغضب بس وقفه صوت ابوه جابر دياب وقف پغضب و هو بياخد نفس عميق عشان ميتعصبش علي اي حد منهم فهو حاليا في قمة غضبه جابر قولت لهاجر دياب پغضب مفرط ايوا قولت لهاجر قولتلها اني هتجوز و طبعا مراتك مش ساكتة قالتلها السبب صح قالتلها جوزك هيتجوز عليكي عشان يجيب ولي العهد اصل انتي مبتخلفيش جابر اهدى يا دياب دي اوامر جدك و انت عارف كلامه بيمشي على الكل حتى انت يا حضرة العمدة دياب بعصبية مفرطة و هو بيرمي التربيزة اللي جانبه پغضب لدرجة انه يجوزني واحدة انا معرفهاش على مراتي اللي بعشقها انا مش فاهم ليه هو انا كنت طلبت ولاد انا بس عايز اعيش مع مراتي جابر بس احنا عايزين ف ولادك و دا حقنا سابه و مشي پغضب من كل اللي بيحصل معاه غزل يعني ايه يعني ايه اكون بحب اخوه و اتجوزه هو صافية پخوف شديد يلهوي اسكتي اسكتي يا غزل لو حد سمعك من اللي برا هيخلصوا عليكي و بعدين ماله دياب دا الف واحدة تتمناه دا عمدة البلد و كبيرها بعد جده غزل بس انا بحب عامر و كنت مستنياه يرجع من السفر و يجي يتقدملي ازاي هتجوز دياب دا و كمان دياب دا متجوز و بيحب مراته اوي كمان انا هتجوزه ليه صافية بتوتر عشان عشان غزل ايه محروجة تقولي قدامي اني البقرة اللي عايزينها تجيبلهم ولي العهد صافية مش قصدي يحبيبتى و الله غزل بس دي الحقيقه و انا استحالة ا بكدا انا مش هخليه يقرب مني و لو على چثتي و هفضل محافظة على نفسي عشان عامر و بس _ في المساء و بالتحديد في قصر كبير البلد _ كانوا قاعدين في الصالة و بيكتبوا الكتاب و هاجر كانت واقفة فوق بتبصلهم بحسرة و دموع نازلة منها زي الشلال و هي باصة على دياب و هو بيكتب كتابه على واحدة تانية غزل كانت قاعدة في الاوضة و حاطة الطرحة على وشها و هي ناوية لدياب نوايا كلها شړ دياب كان لسه هيدخل الاوضة بس وقفه صوت هاجر اللي مليان دموع و حزن هاجر دياب دياب بصلها بحب كبير و راح عندها و مسك ايديها نعم يحبيبتى حطيت راسها على ه بحب و فضلت ټعيط هتحبني انا و بس صح دياب و الله العظيم غصبن عني و انتي عارفة انا قلبي ليكي انتي و بس يهاجر و مش هحب غيرك هي بس هنا عشان تجيب طفل ليهم مش اكتر من كدا هاجر بشهقات انا مش عايزاك تدخلها مش قادرة اتخيلك مع واحدة تانية غيري حاسة اني بت و الله يا ريتني كنت مۏت ما اشوف حاجه زي كدا قاطعهم صوت سحر دياب مراتك جوا مستانيك و الناس كلها مستنية تحت بصلها پغضب و بعد هاجر عنه و رأسها بحب و دخل لاقى غزل قاعدة على السرير بفستان الفرح دياب پغضب من غير ما حتى يشيل الطرحة من على وشها قومي غيري اللي انتي لابسه دا خلينا نخلص الناس واقفين تحت مستانين شالت الطرحة من على وشها في الاول انبهر من جمالها بس اتصرف بجمود راحت عنده و خديت الة من على صنية الاكل و حطيتها في ايديها بصلها پصدمة كبيرة راحت جابت ميلايا من جوا و حطيت فيها ډمها غزل وريهم دي و هم هيسكتوا كانت حاسة پألم شديد في ايديها بس حاولت تتماسك قدامه عشان متبنش ضعيفة خد منها الملاية و رمها پغضب على الأرض و الحلوة بقى خاېفة اقرب منها تطلع مش بنت ولا ايه غزل پغضب الزم حدودك و الا و الله زي ما جرحت ايدي دلوقتي قدامك من غير تردد هخليها تتلوث بدمك لوا درعها ورا ضهرها و قربها منه لتلتصق به دياب الجابري مبيتهددش و يلا بقى كدا عشان انا مش بحب اكرر كلامي كتير يا تغيري اللي انتي لابسه دا و تخرجي و نخلص من ام الليلة دي يااا قسما بالله العلي العظيم لهخليكي تتمني المۏت و مطليهوش حسيت بصورته مشوشة قدامها نتيجة الډم الكتير
اللي ته من ايديها ميلت على ه و اغمى عليها دياب بصلها پخوف سرعان ما اتحول لجمود بدأ يهز وشها برفق دياب بضيق دا ايه اللي حصلها دي فوقي شالها دياب پغضب و خوف عارفة انك مش اده بتعمليها ليه جيبنالي عيلة و يقولولي اتجوزها مسك موبايله و رن على احد الغفر دياب ايوا يا شعبان هات الدكتور على اوضتي من غير ما اي حد يحس بيك بسرعة شعبان اوامرك يا دياب باشا بعد نصف ساعة كان شعبان طلع بالدكتور اللي بدأ يك على غزل الدكتور الحمد لله ان حضرتك كتمت ال في الوقت المناسب بس الچرح عميق و لازم تروح المستى يتخيط دياب مسح على وشه بضيق و هو بيبصلها پغضب هبعت يجبلولك اي حاجه انت عايزها هنا هي مش هتخرج من هنا انا مش عايز اي حد يحس بحاجة اخلصصص الدكتور پخوف تمام يا دياب باشا بعد حوالي ساعة كان الدكتور خيط الچرح لغزل و حالتها نوعا ما بقيت مستقرة و كان الدكتور خرج و فضل دياب معاها قعد جانبها بضيق و هو بيبص للفراغ اللي قدامه و شارد في هاجر و دموعها اللي نزلوا بسببه و مقدرش يستحملهم كان لسه هيقوم يروح عندها بس وقفه ايد غزل اللي لمست ايده بۏجع غزل و هي لسه مغمضة عينيها ايدي بتوجعني اوي دياب بصلها و شكلها كان صعبان عليه غزل بدأت تفتح عينيها و حاولت تعقد لتنصدم ب دياب الض في اللحظة دي هاجر كانت واقفة على الباب اللي ف براحة من غير ما حد يحس كانت فاتحه فتحة صغيرة عشان محدش يحس بيها بمجرد ما شافت رأس غزل على دياب الڼار اشتعلت جواها و كانت عايزة تدخل تخلص عليها بس وقفها الايد اللي شدتها لبعيد بقوة لدرجة انها وقعت على الارض بقلمي يارا عبدالعزيز غزل پغضب انت عملت فيا ايه و مين غيرلي هدومي دي دياب انا انما بقى عملت فيكي ايه دا شئ ميخصكيش مسكت ه پغضب مفرط انت عملت فيا ايه انطققق و الله ميكفنيش فيها موتك لو كنت قربت مني بعد ايديها عنه ببرود و قام وقف و راح ناحية غرفة الملابس بصتله بغيظ و كذا سناريو بيجي في دماغها حاولت تقوم بصعوبة من تعبها و جبت الة اللي واقعة على الأرض و اللي كانت غارقانة پدمها و راحت وقفت وراه و هو بي التشيرت بتاعه غزل پغضب و صوت عالي بقولك عملت فيا ايه ما تنطق كان مديها ضهره و هو بيحط البرفيوم بتاعه و متجاهلها تماما دياب رحتك عبيت ي دياب بثقة و وافقتي عليا ليه بقى بقلمي يارا عبدالعزيز غزل بنفس ثقته و هي بتربع ايديها اسباب تخصني و على فكرة انا بحب واحد تاني و هكون قريب جدا غزل پغضب انت اټجننت دياب پغضب و هو بيعقد جانبها انتي لسه شوفتي جنان انا حتى لو مبحبكيش و مش طايقك بس الحقيقة المرة انك دلوقتي على زمتي فالما مرات دياب الجابري تقوله انها بتحب واحد تاني يبقى غلطت و الغلطة عند دياب الجابري بمۏتة يحلوة غزل رجعت لورا پخوف مقدرتش تدرايه و خصوصا و هي سامعة صوته و ملامح وشه اللي مش بيبشروا بأي خير مسك شعرها جامد و ضغط على چرح ايديها بقوة و هو مش شايف قدامه غير بس جملتها اللي بتترددد في اذنه غزل بۏجع شديد ااااااه ايدي سيب ايدي بقولك سيب ايدي بعد عنها پغضب و طلع البلكونة و هو بيحاول يتحكم في غضبه المهلك لاي حد قدامه دلوقتي و خصوصا غزل غزل مسكت ايديها بۏجع و هي بتبص على باب البلكونة پغضب نزلت دموعها و هي بتفتكر عامر غزل يا ريتك كنت موجود كنت استحالة تسمح لحاجة زي كدا تحصل ارجع بقى انا محتاجك يا عامر يا ترى هيعمل ايه بعد ما يعرف اني اتجوزت ابن عمه و اللي بيعتبره زي اخوه سحر پغضب انتي اټجننتي عايزة تدخلي على راجل و مراته يوم فرحهم هاجر پغضب مفرط و بكاء متقولييييييش مراته انا بس اللي مراته و انا بس اللي ليا حق فيه دياب دا ليا انا و بس و قلبه مش هيشوف غيري انتي فاهمة بقلمي يارا عبدالعزيز سحر بسخرية انتي ارض بور مش بتطرح اي حاجه خالص و كان لازم تعرفي دا دياب و عامر هم الاحفاد الوحيدين لعيلة الجبالي و ولادهم هيشيلوا اسم العيلة فكان لازم دا يحصل لما كبير البلد تكون مراته مبتخلفش كان لازم يجوزوه واحدة تانية تجبلهم ولي العهد سبيهم يحبيبتى سبيهم عشان يعرف يجيبه من غيرك ادام انتي مش عارفه تجيبه هاجر بصتلها پغضب و هي بتمسك ايديها بقوة لدرجة ان سحر حسيت ان دراعها هينكسر سحر پغضب سيبي ايدي يبت انتي انتي اټجننتي هاجر پغضب شديد قولتلك دياب بتاعي انا و مش هسمحلك تاني انك تقولي انه ممكن يبقى مع واحدة تانية غيري انتي فاهمة اياكي تعيدي الكلام اللي قولتيله دا تاني سحر سحبت ايديها بصعوبة من تحت ايد هاجر اللي كانت هتكسرها مسكت ايديها پألم سحر بزهول لا دا انتي اټجنتتي رسمي الظاهر ان جواز دياب من غيرك لحس دماغك خالص خبطت التربيزة اللي جانبها على الأرض و اتكلمت پغضب مفرط متقولييييييش اتجوز عليكي اسكتييييييييييي سحر خاڤت من شكلها و خرجت برا الاوضة پخوف و هاجر قعدت على السرير پغضب مش هسمحلها مش هسمحلها تاخده
مني حتى لو ھك يا غزل فضلت صورة غزل و هي قريبه من دياب بتتكرر في دماغها و قدام عينيها بقلمي يارا عبدالعزيز بحبك و مش هخليها تتهنى بيك كتير لاني ھڨتلها و دلوقتي انت ليا انا و بس يحبيبى راحت ناحية الكنبة و مسكت مخدة من اللي موجودين عليها و راحت عند غزل و بصتلها بشړ و بسرعة حطيت المخدة على وشها بقوة و هي بتحاول تكتم مجرى التنفس عندها فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صړاخها بس مكنتش عارفة تطلع صوتها دياب صحي على حركة السرير اللي بدأ يهتز بشدة من حركة غزل المفرطة راح عندها بسرعة و مسك ايديها پخوف و ڠضب دياب هاجر ابعدي عنها هاجر پغضب و دموع اوعى هي دي اللي خدتك مني و بعدتك بعدها بقوة عن غزل غزل قامت و قعدت و هي بتحاول تاخد نفسها و بتبص لهاجر پخوف شديد و صدمة من اللي عملته دلوقتي فيها و زادت صډمتها اكتر بدياب اللي صفع هاجر بكل قوته و كان عامل زي الاسد الغاضب دياب پغضب مفرط انتي كنتي هتموتيها فاهمة يعني ايه لو مكنتش لحقتها كان زمانها ماټت بسببك كنتي وقتها هتكسبي يهاجر كنتي هتخسري دنيتك و اخرتك عشان ايه هاجر پبكاء عشان هي خدتك مني كملت و هي بتحط ايديها على قلبه عشان دا لازم يبقى ليا انا و بس انا لازم ابعدها عن حياتك انا مش طايقة وجودها معاك في نفس الاوضة انا بكرها و بكرهك عشان وافقت تكون معاها دياب صعب عليها حالها و نفسها اللي بدأ يقل بسبب كثرة بكائها جيه يقرب منها بعدت و كملت بصړيخ ابعددددد عنييييييي مسحت دموعها و اتكلمت بقوة عكس كسرة قلبها طلقني يا دياب بقلمي يارا عبدالعزيز بصلها پصدمة و الم مشيت من قدامه و هي بتجري على اوضتها بص لغزل اللي كان وضعها بدأ يستقر نوعا ما دياب انتي كويسة غزل و هي بتشرب ميه و بتحاول تسترجع نفسها انا تمام بس مستناش تكمل كلامها و جري بسرعة ورا هاجر غزل بصتله و اتكلمت پغضب ايه العيلة اللي مليانة مجانين دي ارجع بقى يعامر انا محتاجك اوي دياب راح عند هاجر اللي كانت قاعدة على الارض و صوت شهقاتها بيعلو اكتر و اكتر دخل قعد جانبها و اتكلم بحنية ممكن تهدي خلاص اهديي دخلت جوا و فضلت ټعيط بقوة و اتكلمت بشهقات واحدة غيري كانت طلبت الطلاق لما عرفت ان جوزها هيتجوز عليها بس انا معملتش كدا عشان مش هقدر ابعد عنك دياب انا حبي ليك زي المړض بس و الله ما قادرة استحمل كل اما اتخيل انك كنت في مش ببقى قادرة خالص بحس ان روحي بتنسحب مني متخلونيش اعترض على قضاء ربنا في اني مش بخلف مش بأيدي انا و الله نفسي املى البيت كله عيال منك بس مش بأيدي طب اعمل ايه قولي انت اعمل ايه عشان متبقاش مع غيري دياب بدموع هششش خلاص اهدي يعمري انتي عارفه اني عمري ما هحب غيرك خليكي متأكدة من دا انا اتجوزتك غصبن عن الكل و جيبتك هنا برغم من ان كلهم كانوا رافضين دا و مكنش قدامي اي حل تاني دي اوامر جدي و انتي عارفها بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها طب انتي مضايقة من ايه عشان مش عايزني معاها صح اطمني انا و هي محصلش ما بينا اي حاجه انا ملكك انتي و بس و مش هكون لغيرك وعد مني ليكي قدام ربنا اني عمري ما هقرب منها خرجت من و هي بتبصله بلهفة بجد بجد يا دياب دياب و الله يعيون دياب ممكن تهدي بقى و جوازي منها مش هيستمر كتير كام شهر بالظبط و هطلقها إن شاء الله حتى اقولهم اني انا اللي عندي مشكلة في الخلفة عشان ميحوزنيش اي واحدة تانية غيرك هاجر بصتله بحب و رجعت دخلت جوا دياب انا لازم امشي دلوقتي مينفعش حد يشوفني معاكي بقلمي يارا عبدالعزيز هزيت راسها بأعتراض و اتكلمت برقة و دلع و هي بتمشي ايديها على خده لا انت هتبات معايا انهاردة و مش هتخرج برا الاوضة دي هتفضل معايا انا و بس دياب ببأبتسامة و مالو كمل هاجر ببأبتسامة على اساس انت مش عارف ايدك تقيلة اد ايه يا حضرة العمدة دياب بحزن اسف بس و الله اتعصبت منك دي كانت ھتموت في ايديك في الصباح دياب صحي و بص لهاجر اللي نايمة في بحب اللي جانبه و فضل يفكر هيعمل ايه مع غزل رأس هاجر بحب صحيت هاجر على صوت دقات الباب اللي اول ما سمعتها اتنفضت پخوف ه لأنها مش عايزة حد يعرف ان دياب بات عندها خبطت الباب على دياب و اتكلمت بهمس حبيبي انت جوا صح انا خاېفة و مش عارفه اعمل ايه بقلمي يارا عبدالعزيز دياب مټخافيش يروحي و متقوليش اني هنا انا هفضل في الحمام لحد اما اللي على الباب يمشي لبست الروب بتاعها و قالت مين سحر انا افتحي فيه ايه انتي فيه حد معاكي هاجر فتحت پخوف سحر بصتلها بشك و قالت انتي في حد معاكي هنا هاجر بتوتر هاااا هيكون مين معايا يعني ما انتي عارفة ان دياب عند المحروسة الجديدة سحر بشك اصلك اتأخرتي على ما فتحتي يعني و دي مش عوايدك هاجر پخوف عادي عشان نمت متأخر بس هو انتي جاية ليه فيه حاجه سحر امممممم جيت اصحيكي عشان تحضري معانا
الفطار عشان لاقيتك اتأخرتي هاجر بعصبية هو تحقيق ولا ايه و بعدين ما انا البس اللي انا عايزاه هو انا يعني بلبس من لبسك بقلمي يارا عبدالعزيز سحر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دياب اللي شافته واقع على الارض وطيت على الأرض و مسكته بصيت لهاجر اللي كانت بتبصلها پخوف شديد و توتر و هي بتزيح شعرها ورا ودنها سحر بسخرية و انا برضوا بقول هاجر وشها منور كدا ليه اللي يشوفها انبارح ميشوفهاش دلوقتي دياب وقتها سحر بغيظ انت بتعمل ايه هنااا هو مش المفروض ان انبارح وقفت كلامها پخوف شديد و هي بتتنفض من صوت دياب الغاضب بشدة اخرسييييي اياكي تهيني مراتي تاني انتي فاهمة و انا حر انام هنا او اي مكان تاني انا اعمل اللي انا عايزاه مش انتي اللي هتمشيني و دا اخر تحذير ليكي مراتي خط احمر بعد كدا هنسى انك مرات ابويا سحر بصيت لهاجر و هي بتحاول تضايقها طلعت صوتها پخوف من دياب بس كان اهم حاجه عندها تضايق هاجر انهي واحدة فيهم ما انت اسم الله عليك متجوز اتنين دياب بص لهاجر اللي بدأت دموعها تظهر في عينيها و رجع بص لسحر پغضب الاتنين جيتي عشان تنادي لهاجر صح هاجر شوية و نازلة اتفضلي بقى و خدي الباب وراكي يلا سحر تمام يا دياب انا هوريك خرجت سحر بغيظ من دياب دياب بص لهاجر و اتكلم بحنية و حب خلاص متحطيهاش في دماغك سيبك منها هاجر پخوف و هي بتبعد عن دياب انت لازم تخرج دلوقتي انا خاېفة اي حد من جدك أو ابوك يشوفك هتحصل مصېبة يلا انا هروح اجبلك غيار غير و امشي بقلمي يارا عبدالعزيز هاجر كانت لسه هتتكلم بس وقفت پصدمة و خوف لما سمعت سحر و هي بتقول بصوت عالي جدا و هي قاصدة تسمع كل الموجودين في القصر الحق يا اباااا تعال شوف حفيدك اللي بيعصي اوامرك و اللي كان فرحه انبارحه فين دلوقتي خرجوا كلهم من اوضهم و الستات خرجوا من المطبخ پخوف دخل نبيل اوضة دياب من غير حتى ما يخبط بعد ما سحر قالتله انه بايت عند هاجر نبيل پغضب انت بتعمل ايه هنااا يا ديااااااب انت نمت اهنا دياب بأحترام ايوا يجدي كنت مكملش الجملة القوية اللي نزلت على وشه و اللي كانت معاها دخلت غزل الاوضة حطيت ايديها على بوؤها من الصدمة و هاجر بصيت لدياب بحزن و الم و كأن القلم دا نزل على وشها هي مش هو و سحر اللي بصيت پشماتة و ابتسامة جانبية بقلمي يارا عبدالعزيز جابر راح وقف قدام نبيل و في ضهره كان واقف دياب اللي كان في قمة غضبه من جده جابر خلاص يا ابوي اكيد دياب ميقصدش انت عارف مدى غلاوة هاجر عنده نبيل پغضب و غزل المفروض تكون نفس الغلاوة ابنك بيعصي اوامري يا جابر لا فوق يا دياب فوووق انت من غير جدك مكنتش هتبقى ولا حاجه انا اللي عملت كل واحد فيكوا فيوم ما امرك بحاجة تتنفذ مش كفاية اتجوزتها و جبتها و هي اصلا مبتخلفش قولتلك يا طلقها يا تتجوز عليها دياب بأحترام و هو بيحاول يتحكم في غضبه و كان واقف قدام هاجر بيحاول يدرايها من عيونهم و ماسك ايديها دي تبقى مراتي يجدي مراتي و اللي مش هعرف احب غيرها و مش هعرف اكون مع حد غيرها نبيل پغضب هي كلمة و مش هتنيها قال كلامه و خرج من الاوضة و كلهم خرجوا وراه مفضلش غير دياب و هاجر هاجر حبيبتي اهدي خلاص حصل خير شالت ايديها من على وشها و بصتله بكسرة و ضعف بان في صوتها طلقني دياب پغضب انتي بتقوليي ايه دي تاني مرة تعيدي الكلمة دي انا فوتهلك انبارح عشان كنتي مضايقة بس مش هسمحلك تقوليها كتير بقلمي يارا عبدالعزيز هاجر دياب بقولك طلقني طلقني عشان استريح قلبي و عشان اريحك و اريح عايلتك مني هم معاهم حق طلقني و خليك مع غزل انا منفعلكش دياب پغضب مفرط اسكتييييييييييي انا عمري ما هكون لغيرك بلاش اكون اناني معاكي و اذيكي بسبب كلامك دااا هاجر بنفس غضبه مين قالك انك مش اناني انت كدا كدا هتكون مع غزل انهاردة أو دلوقتي أو بكرة كدا كدا هتكون معاها جدك مش هيسيبك ابعد عنك احسن ما اكون جانبك سابها انا اناني يا هاجر و مش هقدر اتنفس من غير وجودك انا اسف بس مش هقدر اطلقك قال كلامه و خرج و سابها في دوامة مش عارفه
تفرح بكلامه و عشقه ليها و لا تزعل على الظروف اللي اتحطوا فيها مسحت دموعها و قامت تتوضى و تصلي و تدعي ربنا يطلعها من اللي هي فيه في المساء عزل كانت قاعدة في الاوضة و بترمي في المخدات پغضب مفرط استحالة انا عمري ما هكون غير لعامر و بس منك لله يعمي منك لله كله بسببك اعمل انا ايه دلوقتي بقى سحر دخلت الاوضة و شالت المخدات من على الأرض و اتكلمت بسخرية يلا يعروسة عشان اجهزك لسك و اتأكد بنفسي انه دخل الاوضة هنا مش هناك غزل بصتلها بغيظ بادلتها سحر النظرات بضحكة سخرية بقى يهبلة تسيبي جوزك يروح لواحدة تانية انتي مش مقدرة النعمة اللي انتي فيها ولا ايه دا دياب الجابري الف مين تتمناه غزل بصتلها بغيظ و ڠضب و كانت عايزة تقوم تها بس سرعان ما جيت في دماغها فكرة ابتسمت بخبث و بصيت لسحر بقولك ايه ما تروحي تجيبي العشا عبال ما انا ادخل اخاد دش ولا اروح اقول بقلمي يارا عبدالعزيز سحر پخوف لا خلاص انا هروح اجيب الوكل و راجعلك مش عارف انا ايه اللي بلاني بيكي اسمعي يبت انتي أنا مش بحب و مش هحب غير مراتي و بس فماتتأمليش كتير اني ابقى معاكي اټصدم بقوة من اللي شالت الطرحة من على وشها و اتكملت بعشق و مراتك كمان بتحبك خالص يروووحي دياب هاجر انتي بتعملي ايه هنا دياب هاجر انتي بتعملي ايه في اوضة غزل كنت متأكدة انك استحالة تخلف بوعدك ليا انا بحبك اوي يا دياب هاجر هحكيلك Flash back خرجت سحر من الاوضة و غزل جريت برا الاوضة و هي بتبص يمين و شمال جريت على اوضة هاجر و دخلت من غير ما تخبط هاجر پغضب مفرط هي واكلة من غير بواب ايه اللي جابك هناا غزل هحكيلك بعدين المهم تعالي معايا دلوقتي ما تيجي هاجر پغضب انا مش فاهمة حاجه انتي عايزة مني ايه ايه عايزة تخلصي عليا عشان اللي عملته فيكي انبارح هاجر بصتلها پصدمة و اتكلمت برقة انتي بتعملي كدا ليه غزل عشان ببساطة مش بحب جوزك و استحالة ا بقلمي يارا عبدالعزيز Back هاجر بس غزل دي طلعت جميلة اوي يا دياب و طيبة برغم كل اللي عملته فيها هي بتساعدني دياب بهمس و هو بيمشي ايده على خدها مش مهم المهم انك معايا دلوقتي قال كلامه و خدها في و رأسها بحب هاجر انا اسفة عشان اللي قولته الصبح انا و الله دياب بحنية ششششش بلاش نتكلم فيه تاني انا مش عايز اسمعه تاني يهاجر دياب بحب و هو بيغمض عينيه بعشقك يهاجر هاجر و انا بحبك اوي يعمري في الصباح غزل كانت ماشية في الجنينة و هي ماسكة الموبايل بتاعها و فاتحة صورة عامر و بتبصلها بحب دموعها نزلت على الموبايل بقلمي يارا عبدالعزيز غزل انا تعبت تعبت عشان انت بعيد كنت ديما بتحاميني من عمي و بابا مكنش بيأمن عليا غير معاك انت انت كنت احن حد عليا بعد بابا اللي يرحمه تعال بقى يا عامر انا مش عايزة غيرك فاقت من شرودها على صوت ڼار بصيت وراها لتنصدم بشدة من اللي شافته حد واقع على الأرض راحت عنده بسرعة لتزاداد صډمتها اكتر بالشخص دا نزلت لمستواه و اتكلمت بأنهيار و صړاخ عااااااااااااااامر خرجوا كل اللي في القصر پخوف و راحوا عندهم بصله الجميع پخوف شديد دياب ن كريمة بصړاخ ابنيييييييي يا ديااااااب ايه اللي حصله عااااامر دياب پخوف لسه عايش انا هاخده على المستى بسرعة نبيل پخوف شديد ماشي و انا و ابوك جايين معاك يلاااااا خده دياب بمساعدة جابر و نبيل و طلعوا بيه على المستى و الستات خدوا عربية تانية و طلعوا وراهم الطريق مخليش من صوت بكاء غزل و كريمة و كانوا كلهم مستغربين غزل و خۏفها عليه و اللي باين جدا على ملامحها هاجر خدتها في ا و هي مش فاهمة تصرفاتها بس حسيت انها لازم تطبطب عليها و متسبهاش هاجر بدموع ممكن تهدي هو كويس و الله غزل پبكاء ياااا رب بقلمي يارا عبدالعزيز كملت بهمس و هاجر بس اللي سمعتها انا بحبه بحبه و مش هقدر يبعد عني ادعيله بالله عليكي يا رب يكون كويس هاجر بصتلها پصدمة شديدة و مسكت فيها اكتر و فضلت تطبطب عليها دياب وصل المستى في رقم قياسي و كان هيعمل اكتر من حاډثة في الطريق بسبب سرعته الچنونية اللي كان سايق بيها دياب پخوف و صوت عالي تعالوا هنا بسرررعة اخويااااا بېموت اتجمعوا الدكاترة و الممرضين على صوته و دخلوا عامر غرفة العمليات فضلوا كلهم منتظرين پخوف و خصوصا غزل اللي هاجر مسبتهاش لحظة حتى دياب مرحتش عنده لانها حسيت ان غزل محتاجها اكتر دياب بص لغزل المڼهارة من العياط بشك بس كان المهم بالنسباله عامر جابر بعصبية هيكون مين اللي عمل كدا مين اتجرأ و ڼار على حد من عيلة الجابري دياب بثقة نطمن على عامر بس و هعرف مين و الله ما هرحمه نبيل بعصبية بس انت و هو اسكتوا مش عايز اسمع نفس المهم دلوقتي هو ابن ولدي نطمن عليه يا رب
فضلوا منتظرين حوالي اربع ساعات امام غرفة العمليات لحد اما الدكتور خرج راحوا عليه كلهم كريمة پخوف ابنيي كويس طمنا يا دكتور الدكتور متخافوش الحمد لله حالته استقرت احنا هننقله غرفة عادية و ساعة و هيفوق دياب قعد على الكرسي و هو بياخد نفسه بعد ساعات الخۏف الشديد اللي شهدها اتنهد براحة هاجر جريت عليه و قعدت على كرسي جانبه حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت برقة الحمد لله الدكتور طمنا اهدى ا بقوة اتكلمت پألم اثر مسكته ليها دياب انت كويس دياب يا ريته كان قالي انه جاي عشان اروح اجيبه مكنش هيحصله كدا انا قلبي كان هيقف و انا شايفه سايح في دمه قدامي و الله ما هرحم اللي عمل كدا في اخويا هيدفع التمن غالي اوي هاجر المهم انه دلوقتي بقى كويس حاول تهدى عديت الساعه و قفوا كلهم في غرفة عامر منتظرينه يفوق و بالتحديد غزل اللي كانت بتبصله بشوق و حب و منتظرة يفتح عينيه بفارغ الصبر بدأ يفتح عيونه بتعب بقلمي يارا عبدالعزيز عامر ببأبتسامة و تعب و هو شايف الخۏف باين عليهم مش ھموت يجدي قاعد على قلبك بصوله بفرحة شديدة و اطمنوا كلهم عليه عامر بص لهاجر و ابتسم هي دي مراتك صح سحر بسخرية هي و اللي واقفة جانبي دي اصل عقبالك دياب اتجوز اتنين عامر بص پصدمة شديدة اللي واقفة و بتبص للأرض پخوف اتكلم بأنفعال و ڠضب دياب اتجوز غزل ازاييييي بصوله الجميع بأستغراب اتكلم نبيل و قال و فيها ايه يعني يا ولدي الراجل يحقله يتجوز اربع و دياب متجوز هاجر و غزل عامر بصله و اتكلم پغضب و هو بيمسك جرحه اللي بدأ يوجعه من عصبيته غزل مراتي يا جدي عامر پغضب غزل مراتي يا جدي ازاي تتجوز دياب و هي اصلا على زمتي من تلت سنين بصله الجميع پصدمة شديدة و خصوصا غزل هاجر بصيت لدياب بفرحة مقدرتش تمنع ظهورها و اللي غلبت على صډمتها بجواز عامر من غزل كان المهم عندها هو ان جواز دياب من غزل مينفعش و انا هي و بس اللي ليها حق فيه دياب پغضب مراتك ازايييي بقلمي يارا عبدالعزيز عامر الحاج رضوان الله يرحمه اصر انه يجوزني غزل ما اسافر عشان يحميها من عمها و ميقدرش يستغلها و يبيعها لاي واحد انت عارف هو شخص طماع اد ايه و يعمل اي حاجه عشان الفلوس غزل مراتي على سنة الله و رسوله بشهادة عمها و ابوها الله يرحمه غزل بدموع ازاييي اذا كان عمي هو اللي جوزني لدياب ازاي كان عارف و وافق ان المهزلة دي تحصل انا بجد مش فاهمة حاجه يعني ايه يعني ابويا في الاول رماني ليك من غير ما حتى يعرفني و عمي باعني لدياب هو انا لدرجة دي ة عندهم عامر بأنفعال هو ايه الهبل دا ابوكي كان بيحمكي هتفضلي لحد امتى غبية و مش بتفهمي اي حاجه كدا غزل پغضب على فكرة انا مسمحلكش عشان اصلا الحق عليك زيهم بالظبط انت كان المفروض تقول انك جوزي مش تسبني و تسافر و ترميني لعمي يبيع فيا زي ما هو عايز انت مقدرتش تصون الامانة يا دكتور عامر پغضب مفرط غززززل انا بقلمي يارا عبدالعزيز قاطعه صوت نبيل العالي جدااا بس انت و هي فيه ايه مفيش كبار واقفين تعملوا ليهم احترام مبقاش غير شوية عيال زيكوا اللي يتكلموا بقلمي يارا عبدالعزيز عامر پغضب من غير ما يهتم لكلام جده بص لدياب و اتكلم پغضب و قال انت حصل ما بينك و بينها اي حاجه دياب بهدوء اهدى الانفعال مش حلو عشانك عامر پغضب و صوت عالي اتنفض على اثره كل الموجودين في الاوضة قام وقف قدام دياب بصعوبة من تعبه و بصله پغضب مفرط و معملش حتى حساب ان دياب ابن عمه الاكبر منه مسكه من ه پغضب و هو بيشددد على كل كلمة من كلامه بقولك حصل حاجه ما بينك انت و مراتي انطققق يا دياب عشان مصورش نبيل پغضب مفرط عاااااااااااامر احترم نفسك دياب بمقاطعة و هدوء لو سمحت يجدي كمل و هو بيبص لعامر هت اخوك يا عامر عامر پغضب دي مراااااتي فاهم يعني ايه يجوا يقولولك مراتك اتجوزت ابن عمك و هي على زمتك كمل كلامه و خبط التربيزة اللي في الاوضة بقوة برجله دياب راح عنده و اتنهد براحة و الجميع نفس الموضوع فكانوا كلهم خايفين من الحړب اللي كانت هتحصل ما بين دياب و عامر كلهم ابتسموا ماعدا سحر اللي كانت في قمة ڠضبها دياب بس انا عايز اقولك ان السبب في كل حاجه حصلت هو انت انت لو كنت قولت ان غزل مراتك كان زمانها دلوقتي عايشة في بيت الجابري من غير ما حد يقدر يهوب ناحيتها بس نتكلم في الموضوع دا
بعدين المهم دلوقتي ترتاح غزل بصيت لعامر پغضب و خرجت من الاوضة و هي بټعيط عامر بصلها بضيق من نفسه و قعد على السرير بتعب بمساعدة دياب عامر بهمس لدياب انا اسف حط نفسك مكاني دياب بصله بهدوء قولتلك المهم دلوقتي تكون كويس اي حاجه تانية مقدور عليها بقلمي يارا عبدالعزيز هاجر انا هروح اشوف غزل عن اذنكوا عامر بتلقائية ممكن تعقليها متسيبهاش لدماغها عشان دي مچنونة و ممكن تعمل اي حاجه من غير تفكير هاجر بصتله بحزن و خرجت من الاوضة وراها لاقتها قاعدة على الكرسي و بټعيط بقوة راحت ما كفاية عياط بقى انتي مبطلتيش من الصبح اهدي عشان هتتعبي كدا Yara Abdalazez غزل بشهقات انا مش بس بحبه انا بعشقه بس هو حتى مهتمش بيا و برغم انه كان جوزي سابني و بعد عني تلت سنين كاملين انا بس كنت مجرد امانة ابويا سلمها ليه انا مش اكتر من كدا انا ولا حاجه عند عامر هاجر و مين قال كدا ما يمكن يكون بيحبك زي ما انتي بتحبيه انتي مشوفتيش فكرة انه اتخيل انك كنتي مع راجل تاني غيره عملت فيه ايه دا مهتمش لتعبه و وقف قصاد اخوه عشانك غزل تفتكري يكون فعلا بيحبني هاجر افتكر جدا المهم انتي دلوقتي تهدي و متزعليش ماشي و كل حاجه هتتحل و الله روقي بقى في المساء في قصر عيلة الجابري دياب كان قاعد على السرير و مدد رجليه و مرجع راسه لورا و مغمض عينيه و بيفكر في كل حاجه حصلت دياب بهمس مبسوطة هاجر بحب حاسة اني انانية اوي بس اه مبسوطة جدا عشان انا و بس اللي مراتك مرات ابوك لما كانت بتقول اتجوز عليكي كنت بحس اني هتجننن بجد دياب ببأبتسامة و هو بيبصلها ما انا عارف شوفته غزل كانت قاعدة جنب عامر اللي كان نايم و بتبصله بحب كبير تعرف انك وحشتني اوي اوي كملت و هي بتحط راسها على ه نفسي اوي اسمع منك كلمة بحبك حتى لو هتحبني ربع اللي بحبهولك انا راضية و الله فاقت من شرودها فيه على صوت رنة فونها ف لتنصدم من اللي سمعته غزل انا جاية حالا مټخافيش بصيت على عامر و اتكلمت بحب مش هتأخر عليك يحبيبي بعد نصف ساعة كان عامر صحي من النوم بص ملاقاش غزل في الاوضة مسك فونه و رن على دياب غزل وصلت بيت اهلها فتحتلها اختها الصغيرة شروق اللي كانت بټعيط بقوة دخلت ولاقيت عمها قاعد بشموخ و ثقة بقلمي يارا عبدالعزيز غزل پغضب انت ازاي يجدع انت امي فردوس بدموع و خوف على غزل منه خلاص يبنتي انا راضية غزل پغضب مفرط انت مين عشان تدخل بيتنا في وقت زي دا و تمد ايديك على امي و اختي قوم كدا و اقف كلمني زي ما بكلمك ا ببرود ديما كدا عاملة صداع في اي مكان بتبقي موجودة فيها و لا انتي عشان بقيتي مرات دياب الجابري بقى فصوتك علي اكتر غزل بنفس بروده و انا بقى يا عمي مرات مين فيهم دياب و لا عامر قام وقف بتوتر و خوف انتي بتقولي ايه يبت انتي غزل بجد مش قادره اصدق كل دا عشان شوية فلوس بس ما علينا مش موضعنا دلوقتي انت دلوقتي هتتفضل برا بيتنا و مش هتدخل البيت دا تاني و هتسيب امي و اختي في حالهم يلا زي الشاطر دلوقتي اطلع برا ا بغيظ و ڠضب لا انتي الظاهر وحشك علقة من بتوع زمان و مالوا يبنت اخويا انتي اللي جانتي على نفسك طلع العصاية من ورا الكنبة اتنفضت فردوس و شروق پخوف اما غزل ففضلت ثابتة و لسه بتبصله ببرود و كان لسه هيرفع العصاية على كتفها لكن وقفه اللي وقف قدامه و هو بيبصله پغضب مفرط كان لسه هيرفع العصاية على كتفها بس جيه عامر و وقف قدامه و مسك العصاية و هو بيبصله پغضب مهلك و عروقه كانت بارزة من غضبه غزل بصتله بفرحة ممزوجة بخۏفها عليه لانه خرج من المستى و شروق و فردوس اول اما وه اتنهدوا براحة كبيرة ا بص لعامر اللي كان واقف يبصله پغضب پخوف شديد اهلا عامر بيه انت رجعت امتى من السفر نورتنا و الله يا دكتور عامر زقه پغضب و وقعه على الكنبة راح عنده و اتكلم پغضب مفرط لو فكرت مجرد تفكير بس انك ا پخوف شديد و هو بيصب عرق من خوفه انا بس كنت بهوش عليها انت عارف غزل دماغها ناة و مش بتعمل حساب اني عمها و زي ابوها غزل پغضب اخررررس انا ابويا ا من واحد زيك و انت استحالة تكون زيه انت تطلع برا بيتنا و مت عامر بمقاطعة غززززل بقلمي يارا عبدالعزيز غزل اتنفضت من صوته العالي عامر طلع قسيمة جوازه من غزل و اتكلم بهدوء ما العاصفة امضت مين هنا في خانة الد يا ا ا بصله بتوتر و كانت ركبه بتخبط في بعضها من خوفه الشديد عامر پغضب انطقققققققق امضت مين دي ا پخوف امض امضتي انا عامر و ازاي بقى غزل اتجوزت دياب و هي على زمتي فردوس پصدمة ازاييييي غزل مراتك عامر راح قعد على الكرسي ببرود و قعد غزل على رجله و هو بيثبت للكل ملكيته فيها غزل بصتله بخجل مفرط و ات قلبها كانت زيادة لدرجة ان عامر حس بيها فضلت تتدقق في ملامحه الرجولية و اللي وحشتها جدا و هي مش مهتمة لاي حاجه بتحصل كان أهم حاجه بالنسبالها قربها منه و كانت تايهة في عالم تاني عامر ببرود على فكرة انا ممكن جدا اتهمك بالتزوير و شوف بقى
هتاخد فيها كام سنة سجن و لا ايه رأيك تتروق شوية في المخزن بتاعنا و انا اللي هتوصى بيك بنفسي ا پخوف شديد نزل قعد على الارض تحت رجل عامر و اتكلم پخوف شديد ابووووس رجلك بلاش انا راجل على اد حالي و مش قدكوا انا اسف عامر ببرود تؤ تؤ اسف دي مش ليا انا انت تقوم تطلب السماح من مرات عمي و اخت مراتي يلا ا بترجي سامحني يا ام غزل سامحني انا اسف يا شروق يبنتي قولوله يرحمني فردوس خلاص يا عامر يبني المسامح كريم و هو عرف غلطه عامر لسه يا خالتي لسه حق مراتي بقلمي يارا عبدالعزيز قوم غزل من على رجله اتكلمت بهمس و هي بتبصله عامر انت تعبان بلاش ارجوك عامر بهدوء هشششش مټخافيش راح عند ا و قومه من على الارض و فضل يلكمه بقوة و هو مش شايف قدامه بدأ يتخيل كذا سناريو عن معاناة غزل بسببه مسكه بكل قوته و خرجه برا البيت عامر پغضب مفرط وشك دا ملمحهوش تاني انت فاهم قال كلامه و قفل الباب في وشه مسك جرحه پألم غزل جريت عليه پخوف شديد انت كويس تعال نرجع المستى احسن و نخلي الدكتور يشوفك Yara Abdalazez عامر تجاهلها في حركة خليت غزل تتغاظ جدا منه و راح عند فردوس اللي كانت واقفة مستغربة كل اللى بيحصل هي و شروق اخت غزل انا عارف ان حضرتك مستغربة بس غزل مراتي و دي قسيمة جوازنا غزل متجوزش لدياب لأنها من الاساس مراتي فردوس بهدوء انا عندي ثقة كاملة في قرارت جوزي الله يرحمه و عندي ثقة فيك في انك هتحافظ عليها يبني ربنا يسعدكوا عامر وقتها بصلها بحزن غزل استغربته بس مهتمتش كانت بتفكر في جرحه و كانت خاېفة عليه عامر فردوس ما تباتوا هنا انهاردة احنا بقينا في نص الليل و كمان الجو شكله هيمطر عامر لا معلش و اصلا البيت مش بعيد و انا معايا عربيتي عن اذنكوا خد عامر غزل و خرجوا من البيت غزل بصتله پخوف باين عليك تعبان تعال نروح المستى بقلمي يارا عبدالعزيز عامر انا تمام يا غزل متقلقيش انا دكتور و ادرى بحالتي خلينا نروح الجو شكله هيمطر مكملش كلامه و فعلا السما بقيت تطلع اصوات الرعد ا جوا و و في الصباح صحيت غزل عامر و فضلت تبصله بحب كبير و هي بتمشي ايديها على خده اتكلمت بهمس بحبك اوي يا عامر احسن قرار عمله بابا انه خالنا نتجوز يا رب تفضل جانبي على طول يحبيبى قالت كلامها و قامت دخلت الحمام عامر فتح عيونه پغضب و ايديه في الكمودينو اللي جانبه پغضب انا بني ادم ازاييي عملت كدا ازاييي ضعفت كدا بعد نصف ساعة كانت غزل واقفة هي و هاجر في المطبخ هاجر راحت عندها و اتكلمت ببأبتسامة انا شايفة ان الست غزل مبسوطة خالص انهاردة و وشها منور خالص اهو بقلمي يارا عبدالعزيز غزل بخجل انا طايرة يا هاجر بجد مبسوطة اوي هاجر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول سحر و اللي اتكلمت پغضب اخلصيي يختي انتي و هي ابويا الحاج زمانه نازل اخلصوا عشان نحط الفطار على السفرة ما ينزل غزل بصتلها و اتكلمت ببرود فيه مواعين في الحوض اغسليهم عشان احنا نعمل الاكل يلا يا مرات عمي يحلوة انتي سحر بصتلها پغضب و هاجر ضحكت على غزل و على شكل سحر و هي بتغسل الاطباق بعد فترة من الوقت كانوا كلهم قاعدين على السفرة و عامر كان باين عليه مضايق جدا و هاجر و غزل كانوا بيحطوا الاكل دياب مسك ايد هاجر اللي جت وقفت جانبه هاجر بصتله بخجل شديد نبيل بشك و هو بيبص لعامر مالك يعامر انت لسه تعبان عامر بحزن لا انا تمام يجدي نبيل سحر ابدأي دوري على عروسة لدياب عشان يتجوزها هاجر بعدت ايديها عن دياب بدموع و وقعت العصير اللي كان في ايديها على الارض دياب بص لدموعها اللي مليت عيونها في ثانية بحزن شديد قام پغضب و هو بيخبط الكرسي اللي قاعد عليه بقوة لدرجة انه وقعه خد هاجر في و اللي ت راسها في ه و هي بټعيط و اتكلم بهدوء انا اسف يجدي بس انا مش موافق دياب انا اسف يجدي بس انا مش موافق انا مش هتجوز على مراتي
نبيل پغضب يعني انت بتعصي اوامري يا دياب دياب پغضب دي حياتي و انا حر فيه اني اجيب طفل أو لا دا شئ يخصني انا و مراتي المرة اللي فاتت انا سمعت كلامك و انت عارف السبب اللي خلاني اوافق كويس أوي و كانت النتيجة اني بقلمي يارا عبدالعزيز نبيل پغضب مفرط دياب احترم نفسك و انت بتتكلم معايا انا اوامري سيف على راسكوا كلكوا واحد واحد دياب بهدوء و انا قولت اللي عندي كمل و هو بيشدد على كل كلمة بيقولها انا مش هتجوز على مراتي و مش هكسرها تاني هي ايه ذنبها نبيل ذنبها انها مبتخلفش أرض بور مش هتجبلنا الو دياب بمقاطعة اتكلم بصوت عالى لاول مرة يتكلم مع جده بالطريقة دي جدي انا مسمحش لاي حد يتكلم عن مراتي كدا حتى لو كنت انت نبيل راح عنده و ه بقوة على وشه دياب وقتها بصله پغضب و خد هاجر من ايديها أو بمعنى اصح سحبها وراه و دخل اوضته دياب پغضب ادخلي لمي هدومك و هدومي انا مش هعقد ثانية واحدة في البيت دا تاني هاجر بصتله پصدمة و دموع دياب دياب بصوت عالي جدا اتنفضت لما سمعته يلاااااا هاجر پخوف من تحوله حاضر بس اهدى شدها ل بحب و راسها و اتكلم بهدوء مټخافيش فضلت ټعيط بشدة دياب دول عيلتك و دا جدك اكتر حد انت بتحبه و عامر اللي بتحبه اكتر من روحك و والدك كل دول هتسبهم و تمشي فكر بالله عليك بلاش تاخد قرار وقت غضبك و ترجع ټندم عليه طلعت من و اتكلمت پألم انا السبب في كل دا صح تعال نطلق و دياب بمقاطعة و ڠضب اسكتييييييييييي اسكتييي يهاجر بلاش اذيكي بسبب كلامك دا يلا اخلصيييي مش هستنى كتير هاجر ماشي يا دياب بقلمي يارا عبدالعزيز بعد ربع ساعة نزل دياب و معاه هاجر و كانوا كلهم قاعدين في الصالة انصدموا كلهم لما لاقوه نازل بشنط هدومه عامر راح عنده و اتكلم بحزن دياب ايه دا انت رايح فين دياب و هو بيبص لجده كان لازم اعمل كدا من زمان من اول ما بدأتوا تهينوا مراتي و انا كنت واقف ساكت و بقول استحمل عشان خبطتين في الراس بتوجع انا معملتش زيه يا جدي مهربتش و مشيت جيت قولتلك انا اتجوزت على سنة الله و رسوله من بنت انا عشقتها و جبتها تعيش معانا هنا و هي رضيت بكل حاجه رضيت باللي اي ست مترضاش بيه مفتحتش بؤوها و انا بقولها انا هتجوز عليكي و استحملت عشان بتحبني استحملت اللي فوق طاقتها عشان بس تبقى معايا فأنا مينفعش اكسرها تاني اللي متعرفهوش يجدي انك بتكسر حفيدك معاها قال كلامه و مسك هاجر من ايديها و اتوجه ناحية الباب و كان لسه هيخرج منه بس وقفه صوت نبيل القوي دياب انت لو خرجت برا البيت مش هترجعه تاني دياب بهدوء و دموع تمام بقلمي يارا عبدالعزيز خرج برا القصر و هو كاسر قلب الكل و خصوصا نبيل اللي دخل غرفة المكتب بهدوء و قفل على نفسه عامر طلع اوضته پغضب و غزل طلعت وراه دخل قعد على الكنبة عامر پغضب و صوت عالي ابعديي يا غزل Yara Abdalazez غزل اول حاجه بقى انا دلوقتي بقى عندي ٢١ و رايحة سنة رابعة طب بشړي يعني زيي زيك و تاني حاجه بقى الزوجة الصالحة مش معناها اني ا إهانة جوزي ليا انا جيت اقعد جانبك و انت حس انه هيضعف قدامها بصلها و اتكلم پغضب قوميييي يا غزل قومييي هاتلي حاجه البسها انا خارج غزل قامت بدموع قوم هات لنفسك انا مش فاهمة انا ايه الاسلوب دا بقلمي يارا عبدالعزيز خرجت من الاوضة پغضب عامر مسح على وشه پغضب منها و من نفسه في المساء و صل هاجر و دياب ڤيلا صغيرة موجودة في القاهرة دياب ببأبتسامة بيت حبنا اول اما اتجوزنا جاينا هنا و سبحان الله هنكمل باقي حياتنا هنا برضوا هاجر بهدوء بس احنا مش هنعقد هنا كتير يا دياب انت هترجع بيت اهلك و قريب اوي كمان دياب پغضب هاجر الموضوع دا منتهي البيت دا احنا مش هنروحه تاني و مش عايز نقاش في الموضوع دا هاجر قاطعته و اتكلمت ببرود تمام قالت كلامها و طلعت و هو طلع وراها بغيظ مفرط من برودها وقفت قدام باب الاوضة بتاعتهم بصيت عليها ببرود و كملت و وقفت قدام الاوضة اللي جانبها دياب انتي رايحة فين اوضتنا اللي جانبها مش دي انتي نسيتي ولا ايه هاجر بهدوء امممممم لا فاكرة بس انا مش هعقد معاك في نفس الاوضة دياب مش فاهم يعني ايه مش هتعقدي معايا في نفس الاوضة انتي اټجنتتي و لا ايه يهاجر هاجر ببرود لا يحبيبي انا عاقلة خالص اهو بس وجودي معاك هيكون هناك في بيتك في الصعيد يعني انت مش هتقرب مني غير في بيت اهلك يا دياب فكر بقى دياب پغضب مفرط انتي بتهدددنييي يهاجر و فيها ايه يعني في ستين داهية قال كلامه و دخل اوضته و رزع الباب وراه پغضب هاجر بصتله بحزن و دموع انا
اسفة يحبيبى بس انا لازم اعمل كدا عشان انت سعادتك مش هتكمل غير في وسط اهلك و انا هحاول اصلح اللي باظ بسببي بقلمي يارا عبدالعزيز في قصر الجبالي كانت سحر قاعدة في اوضتها بتبص على جابر اللي كان بيشيط من الڠضب بصتله ببأبتسامة جانبية و اتكلمت في نفسها و لسه يعيلة الجابري زي ما بعدت عني ولادي الاتنين يا نبيل بيه هبعد عنك احفادك واحد واحد الدور عليك يعامر يا ابن كريمة اما ف بقى الست غزل اللي طالعة السما هتعمل ايه لما تعرف مسكت فونها و بعتت مسدج منه و اتكلمت بهمس بووووم غزل كانت قاعدة في اوضتها جالها مسدج على فونها اڼصدمت لما شافتها و قامت بسرعة غيرت هدومها و خرجت برا القصر وصلت قدام عمارة و طلعت خدت نفس عميق و خبطت على الباب بقلمي يارا عبدالعزيز عامر بتوتر و خوف غزل انتي ايه اللي جابك هنا غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خروج بنت من جوا الشقة و هي بتقول مين يحبيبى كانت لسه هتتكلم بس خرجت بنت من جوا و هي بتقول مين يحبيبى بصيت لغزل بأستغراب انتي مين غزل پغضب و هي بتبص لعامر دا الرسالة طلعت صح بجد قالت كلامها پألم شديد و قلبها متكسر مليون حتة بصيت لعامر اللي كان واقف و باصص في الأرض و جريت من قدامه و نزلت عامر كان لسه هيجري وراها بس وقفه مريم و اتكلمت بتسأول مين دي يا عامر انا مش فاهمة حاجه عامر پغضب مش وقته يا مريم لما اجاي هبقى اقولك خد مفاتيح عربيته و محفظته من على التربيزة و خرج بسرعة ورا غزل كانت لسه هتركب العربية بس عامر قفل باب العربية و كلم السواق بحدة ارجع انت انا هوصل الهانم البيت غزل پغضب لا استنى انا مش هروح معاه يلا وصلني عامر بصوت عالى و ڠضب قولتلك اطلع انت انا هجيبها و جاي و متقولش لاي حد في البيت اننا برا يلااااا السواق پخوف تمام يعامر بيه اتحركت العربية و غزل كانت لسه هتمشي توقف تاكسي بس عامر اتكلم بعصبية اقفيي بقى و اسمعيني غزل پبكاء و ڠضب اسمع ايه اسمع انك پتخوني ولا انك كدبت عليا و لا اسمع ايه بالظبط يا دكتور عامر و جايبها منين بقى من اي بيت ولا من اي كبارية خد نفس عميق و اتكلم پغضب غزل دي مراتي بقلمي يارا عبدالعزيز وقعت الجملة عليها كالصاعقة كانت هتقع لولا ايديه اللي مسكتها پخوف انتي كويسة غزل بدموع و الم شديد هو انت اتجوزت عليا عامر جوازي منك مش حقيقي يا غزل انا اتجوزتك بس عشان ابوكي لكن انا مش بحبك و انتي كمان مش بتحبني يبقى ايه اللي فيها لو انا اتجوزت الانسانة الوحيدة اللي حبيتها غزل بضحكة سخرية و هي حاسة ان قلبها مبقاش فيه اي حتة سليمة صح فعلا احنا مش بنحب بعض انت اتجبرت على جوازك مني صح انت صح عامر حس بألمها اتكلم بدموع غزل انا اسف بس دي الحقيقه انتي بالنسبالي مهمة جدا انا اول واحد شيلتك على ايدي لما اتولدتي احنا مكناش بنفارق بعض لحظة انا مضيقتش خالص لما ابوكي طلب مني اتجوزك لاني من ساعة ما انتي اتولدتي و انتي مسؤولة مني انا بشوف نفسي ابوكي بس انا حبيت مريم لما شوفتها في لندن هي كانت بتدرس معايا و حبيتها و اتجوزنا بقلمي يارا عبدالعزيز غزل پغضب و اڼهيار ليه مقولتليش لييييه طب اللي حصل ما بينا دا كان ايه لو انت فعلا مبتحبنيش انت استغلت ضعفي قدامك و خدت مني اللي انت عايزاه انت مدرك انت عملت فيا ايييييه انت دمرتني عامر بدموع كانت لحظة ضعف مني انا عارف اني غلطان بس مقدرتش و مش عارف ليه مقدرتش اسيطر على نفسي قدامك انا اسف و الله العظيم ندمان على كل اللي عملته حتى انهاردة حاولت اسيطر على نفسي قدامك اوعدك انها عمرها ما هتتكررر تاني غزل پغضب عمرها ما هتكرر تاني!!!!!! هي حصلت و خلاص كملت و هي بتمسح دموعها و اتكلمت بقوة طلقنيييي يلا دلوقتي عامر هز راسه بالنفي و الخۏف مش هينفع مش هينفع دلوقتي عشان جدي مش هينفع اروح اقوله انا طلقت غزل عشان اتجوزت عليها و خصوصا بعد اللي حصل انهاردة مع دياب غزل جدي ممكن يروح فيها غزل انا عارف انك بتعزي جدي جدا طب ترضي انه يحصله حاجه بسببنا استني بس شهر شهر واحد هعرفه اني اتجوزت مريم و بعدين هطلقك وقتها شهر واحد بس يا غزل و اوعدك اني طول الشهر دا مش هقرب منك خالص و هعمل كل اللي تقوليلي عليه انا و الله العظيم كنت ناوي اجاي اطلقك على طول و كنت هقولك كل حاجه بس موضوع جوازك من دياب دا بوظلي كل حاجه انا
اول ما وصلت ات پالنار و بعدين حصل اللي حصل ما بيني و بينك كل حاجه كانت ضدي بقلمي يارا عبدالعزيز فضلت ټ في ه بكل قوتها و هو كان سايبها و مغمض عيونه پألم شديد مش من ها من ۏجعها بسببه برغم انها جت على جرحه كذا مرة بس مهتمش لاي حاجه غير كسرتها انت فاهم قالت كلامها و جريت من قدامه جري وراها پخوف عليها و من سوء حظها كان فيه عربية نقل كبيرة جاية بأتجاها عامر پخوف شديد حااااسبي دياب دخل الاوضة عند هاجر وحشتني هاجر حسيت بحركته جانبها فتحت عينيها و قامت قعدت على السرير عايز ايه يا دياب دياب عايزك يا هاجر انتي وحشتني بلاش بجد انا اصلا مش مستحمل من كل حاجه بتحصل معايا بلاش انتي تزوديها عليا هاجر بدموع والم روح لجدك و اعتذر منه و قوله انك موافق تتجوز عليا دا شرطي عشان اسمحلك تقرب مني دياب پغضب انتيييي ايييه بجد ليه مصرة توجعي قلبك و قلبي انا و انتي مش هنكون مبسطوين لو دا حصل هاجر بس انت هتكون مبسوط و انت في وسط عيلتك يا دياب يلا اتفضل روح اوضتك بقى دياب پغضب مش خارج من هنا هاجر بتحدي خلاص انا اللي همشي يا دياب دياب وحشتني اوي يهاجر فاقت على نفسها و اتكلمت بدموع دياب بصلها پغضب قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب بصيت لطيفه بحزن و فضلت ټعيط بقلمي يارا عبدالعزيز عامر مسك غزل و بعدها عن الطريق و وقعوا هم الاتنين على الأرض انتي كويسة عامر پخوف شديد تعالي نروح المستى بص لايديها و لاقى الخياطة مفكوكة اتكلم پخوف شديد هاجر خرجت من الاوضة لاقيت دياب لابس و باين خارج بصتله بأستغراب امممممم انت رايح فين دياب بضيق من غير ما يبصلها رايح المديرية عشان انقل ورقي هنا القاهرة ادخلي كملي نوم الساعة بقيت تسعة انا هتأخر شوية هاجر بحزن على معاملته الجافة ليها تمام خرج دياب و فضلت هاجر قاعدة في اوضتها فتحت فونها و فضلت تقلب في جوجل جالها اعلان عن دكتورة نسا كويسة جدا في القاهرة بصيت للاعلان بلهفة و لبست هدومها و قررت تروحلها فضلت طول الطريق ترن على دياب بس مكنش بيرد وصلت العيادة و دخلت للدكتورة الدكتورة حضرتك قولتي انك عندك مشاكل بس السونار مظهرش اي حاجه من اللي قولتي عليها هاجر انا كنت كت عند دكتورة في سوهاج هي قالتلي ان عندي عقم و ان استحالة اخلف حتى ادتني شرايط من عندها و قالتلي امشي عليها يمكن يعملوا اي حاجه بمرور الوقت و دلوقتي بقالي اكتر من سنة ماشية عليها بأنتظام الدكتورة بشك ممكن اشوف الشرايط دي هاجر اه طبعا انا جابته معايا عشان حسيت انك ممكن تطلبي تشوفيه برضوا الدكتورة خدت الشريط من هاجر و بصتله و بعدين بصيت لهاجر و اتكلمت بهدوء مدام هاجر حضرتك ماشية على حبوب منع الحمل هاجر بصتلها پصدمة ايه ازاي الدكتورة زي ما بقولك لحضرتك دي حبوب منع حمل و من نوع قوي كمان هاجر بصتلها پصدمة و منطقتش بحرف واحد مسكت شنطتها و هي لسه مش مستوعبة و مشيت وقفت عند الباب و رجعت بصيت للدكتورة بلهفة و دموع يعني لو بطلت الحبوب دي هخلف و هبقى أم الدكتورة اكيد انا قولت لحضرتك انتي معندكيش اي مشكلة هاجر پبكاء تمام خرجت برا العيادة و هي مش مستوعبة اي حاجه من اللي قالتها الدكتورة وقفت تاكسي و ركبته السواق على فين يهانم هاجر مديرية امن الدولة ولا استنى خليك ماشي و هقولك تروح فين عامر انزلي يلا وصلنا غزل فتحت العربية پغضب و مشيت مدخلتش المستى عامر مسح على وشه پغضب و راح وراها عامر پغضب يا غزل انتي عيلة عشان امشي اجري وراكي غزل پغضب و عصبية ملكش دعوة بيااااا خلي عندك ډم و ابعددد عنييييييي بقى عامر طب تعالي عشان ايديك و دماغك تعالي نطمن عليكي غزل پغضب و تحدي لااااااااا مش جاية معاك في حتة راح عندها و اتكلم پغضب و هو بيشليها انا غلطان اني باخد رأيك اصلا غزل فضلت ټ فيه نزلني مهتمش لكلامها و دخل بيها المستى و بدأ
يفحصها و يخيطلها الچرح بقلمي يارا عبدالعزيز هاجر وصلت البيت و دخلت قعدت على الكنبة و فضلت تبكي بقوة طب ليييه تعمل كداااا ليييه اكيد فيه حد قايلها تعمل كدا طب اقول لدياب هو لازم يعرف كملت بفرحة شديدة بس انا معنديش مشكلة و ممكن ابقى ام انا هجيب لدياب الطفل اللي نفسه فيه و هيكون مني انا دياب انا بحبك اوي هصلاحه و بعدين هقوله كل حاجه حصلت معايا Yara Abdalazez في الصعيد في قصر الجابري فضلت سحر ورا جابر لحد اما زودت غضبه من نبيل اضعاف غضبه متحملش و نزل لنبيل غرفة المكتب دخل من غير ما يخبط جابر پغضب انا عايز ولادي الاتنين يا ابوي نبيل پغضب انت ازاي تدخل كدا و ازاي تتكلم معايا كدا جابر پغضب انا خلاص مبقتش قادر ولادي الاتنين بعدوا عنييي بسببك و بسبب انانيتك نبيل بعصبية انت اټجننت يا جابر و لا عشان ابنك الكبير وقف قصادي و عصى اوامري انت كمان عايز تعمل زيه لا فوق انا زييي ما خرجت الاتنين ممكن اخرجك انت كمان قال كلامه و خرج من غرفة المكتب و وقف في الصالة و اتكلم پغضب مفرط و صوت عالي انا هنا الكبير و اوامري تمشي على الكل و اللي مش عاجبه كلامي يمشي الباب يفوت مليون جمل كان لسه هيطلع بس وقف و بص پصدمة للاتنين اللي دخلوا دياب وصل و بص على اوضة هاجر بدموع و حزن حمد لله على سلامتك يحبيبى دياب بتوتر و هو بيبلع ريقه عايزة ايه يا هاجر هاجر بحب وحشتني يعيون هاجر دياب بحدة روحي اوضتك يهاجر انا جاي تعبان طب ما اوضتي دي يحبيبى ابتسم بحب و بعمق مش اد الكلام بتقوليه ليه طيب و لا غاوية توجعي قلوبنا و خلاص غمضت عيونها بحب و هي بتتنفس ريحته انا درجة حبي ليك مخليني مش عارفه افكر مخليني اتصرف تصرفات مچنونة انا مش عايزة غير انك تكون مبسوط و بس دياب انا سعادتي مش هتكون غير بيكي افهمي دا انا مش عايز غيرك وشه في ها بحب و اتكلم بهمس بحبك بقلمي يارا عبدالعزيز نبيل بص پصدمة لعامر اللي دخل طلع عامر بغزل تحت نظرات الاستغراب الشديد و الغيظ من سحر يا ترى الچرح دا من ايه غزل كانت وقتها تحت تأثير البنج اتكلمت و هي لسه مغمضة عيونها انت ليه عملت فيا كدا طب ليه استغليت حبي ليك انت بني ادم حقېر انا استحالة اسامحك عامر بصلها پصدمة لأنها اعترفت بحبها ليه حس ان قلبه وجعه بشدة اتكلم بلهفة و هو بيدمع لا لا يا غزل ارجوكي متصعبيهاش عليا هي اكيد بتهلوس من البنج مش اكتر اكيد سحر فضلت تكسر في كل حاجه في الاوضة بتاعتها كل حاجه بتبوظ المفروض كانت غزل جت عامر قدام نبيل بس ايه اللي حصل ما بينهم مفضلكوش كتير يا ولاد الجابري هخلص منكم واحد واحد و هحسر قلب جدكم عليكم زي ما دمر قلبي و حرقه على ولادي هاجر كانت قاعدة دياب اللي كان باصص للفراغ اللي قدامه بحزن و هو بيفتكر عيلته هاجر دياب هاجر فيه حاجه مهمة جدا انت لازم تعرفها دياب بصلها بأنتباه خدت نفس عميق و بدأت تحكيله كل اللي الدكتور قالته كان بيسمعها پصدمة ممزوج بغضبه المفرط و اللي كان هاجر بدأت تخاف من تحوله دا اتكلمت پخوف دياب انت كويس يحبيبي دياب پغضب قومي البسي هدومك هنسافر سوهاج دلوقتي يلا بسرعه هاجر پخوف تمام بقلمي يارا عبدالعزيز بعد مرور خمس ساعات كان دياب وصل هو و هاجر سوهاج و كان سايق بسرعة چنونية تحت نظرات الخۏف من هاجر دياب بحدة انزلييي هاجر پخوف احنا هنروح فين دا بيت الدكتورة صح دياب ايوا يلا انزلي هاجر طب ممكن تهدى و نستنى للصبح حبيبي احنا بقينا الفجر مش هينفع دياب پغضب مفرط انتي مدركة هي عملت فينااا ايييه انزلي بقولك يلاااااا مش عايز كتر كلام هاجر پخوف تمام تمام دخلوا البيت اللي كان بابه مفتوح دياب بص بأستغراب و هاجر كانت خاېفة پخوف بدأ يسيطر عليها و هي مش عارفه السبب بس كان قلبها مش مطمن هاجر انا بجد مش مطمنة تعال نشمي و نجيلها الصبح احسن و نفهم منها دياب بهدوء انتي خاېفة كدا لييه مټخافيش انا اكيد مش هأذيها بس احنا لازم نعرف بس مين اللي قالها تعمل كدا اتحركوا ناحية غرفة المكتب اللي برضوا كان بابها مفتوح دخلوا الغرفة و انصدموا لما لاقوا الدكتورة مرمية على الأرض مقتولة يتبع في قرية صغيرة كان يعيش مزارع فقير اسمه ر وزوجته أزهار وابنهما محروس هذه العائلة لم تكن تختلف كثيرا عن غيرها من العائلات الفقيرة إلا في ما كان محروس يتناوله من طعام ذلك أنه كان يحب البيض كثيرا ويأكل منه في الصباح وفي المساء وما بينهما كان يأكل البيض مسلوقا ومخلوطا ومقليا ومشويا كما شاع أنه يأكله نيئا ايضا مع ان احدا لم يره فعلا يفعل ذلك كان محروس يأكل بيض الدجاج وبيض البط لكن نوعه المفضل كان بيض الإوز . علي أن بيض الاوز كان غاليا جدا وطيور الإوز الوحيدة في القرية كانت تملكها جارة غنية اسمها نسيمة كان في مزرعة نسيمة دجاج وبط ووز وابقار بل كان فيها جرار كثيرا ما كان ر وازهار يصدعان الي منزل نسيمة ومزرعتها ويقولان ما اجمل ان يكون لنا مثل هذا المنزل وهذه المزرعة وكانا ينظران الي نسيمة ويقولان ما اجمل ان يكون لنا مثل هذه الملابس وهذه الجواهر لكنهما كانا يعلمان ان ذلك غير ممكن فيتنهدان ويعودان الي عملهما . ظل ر وازهار يعملان ليل نهار ليوفرا لمحروس ما يكفيه من بيض اشتريا لأجل ذلك دجاجة لكن بيض تلك الدجاجة كان صغيرا ولم تكن تضع
الا بيضة واحدة كل ثلاثة ايام لذا كان علي الوالدين ان يواصلا العمل في الحقل بجد ليوفرا لإبنهما طعامه المفضل في احد الايام كان ر وازهار يعملان في الحقل اطلت من بعيد سيدة عجوز تحمل في يدها سلة كانت سيدة نحيلة داكنة البشرة وكانت تدندن باغنية غريبة لم يسمعها ر ولا ازهار من ومن سلتها سمع صوت خفق اجنحة وصوت بقبقة . اقتربت العجوز من ر وازهار وقالت بصوت طروب اتشتريان مني وزة قال ر لا قدرة لنا علي شراء وزة قالت العجوز وزتي ثمينة تبيض كل يوم بيضة سمينة تذكرت ازهار دجاجتها التي تبيض بيضة صغيرة كل ثلاثة ايام فأسرعت تقول بيضة في اليوم ! هل ثمنها غال ! فكر ر وازهار في الامر قليلا ثم قررا شراء الاوزة بمال كانا قد ادخراه لأيام الشتاء وعادت العجوز من حيث اتت وهي تردد اغنيتها الغريبة في ذلك اليوم وضعت الوزة بيضة كانت بيضة غربية الهيئة صفراء براقة . قالت ازهار البيضة بيضة علي الاقل انها كبيرة وتكفي لإعداد طبق كبير من العجة قرعت ازهار البيضة بملعقة فلم تنكسر خبطتها بقوة مرات ثم تها بالطاولة بقوة فلم تنكسر ايضا جاء ر علي صوت القرع وال ومسك بالبيضة وخپطها بالارض بقوة لم تنكسر البيضة ايضا امسك البيضة غاضبا رميها في الحقل إلا انه في هذه اللحظة سمع صوت ابنه محروس يردد اغنية العجوز البعض سهل خفقه والبعض صلب من ذهب تأكل ما تأكله وصلبه عز الطلب .. أدرك ر ان الاغنية تشير الي البيضة التي بين يديه . نظر إليها متأملا لاشك انها تتألق مثل الذهب جري راكضا الي دكان الصائغ واخبره بقصة الوزه ووضع البيضة الذهبية امامه تفحص الصائغ البيضة وقال هذه البيضة من الذهب الخالص دفع الصائغ مبلغا كبيرا من المال ثمنا لها في ذلك اليوم اقام ر وازهار وليمة واشتريا ملابس جديدة ومجوهرات وفي اليوم التالي وضعت الوزة بيضة ذهبية ايضا ثم بيضة اخري في اليوم الذي بعده واليوم الذي بعده وفي كل يوم ر يحمل البيضة الي الصائغ ويبيعها اليه وكان الصائغ سعيد جدا بمورد يومي من البيض الذهبي . بعد وقت قصير كان لدي ر العديد من الوز والدجاج ونصف دستة من الابقار وجرار وكانا ينويان ان يبنيا منزلا كبيرا يقول منزل نسيمة فخامة وحجما واتفقا علي ان يدعوا في المست جارتهما لتري بنفسها انه اكبر واجمل من منزلها ذات يوم قال لهما الصائغ إن اميرة شابة سوف تتزوج قريبا وسيقام في هذه المناسبة حفل عظيم وان الاميرة تريد ان تزين ثوب زفافها بعشرين بيضة ذهب إن كانت الوزة تضع بيضة ذهبية في اليوم تخيل العدد الهائل من البيوض التي تحملها في بطنها ما الذي يجعلك تنتظر يوما كاملا لتحصل علي بيضة واحدة فقط لم لا تحصل علي كل البيض دفعة واحدة ! فكر ر في كلام الصائغ وقال لزوجته ان لم يعد يطيق الانتظار وانه يريد الحصول علي ما في بظن الاوزة دفعة واحدة في ذلك المساء احضر ر وزوجته الاوزة ووها بالفعل فتحا بطن الاوزة ولكن لم يكن في بطنها بيض راحت ازهار تبكي وراح ر يتحسر ماذا فعلنا نا الوزة التي تبيض ذهبا .. لم يحصلا ابدا علي وزة كتلك من جديد لكنهما تعلما ان يكونا قانعين بما عندهما وكبر ابنهما محروس وصار مزارعا نشيطا وتمكن بفعل نشاطه من توسيع ارضه واقتني الكثير من الدجاج والابقار والاوز وصار لديه جرار وعاش سعيدا مع والديه بالعمل والاجتهاد والقناعة توحيدة بشړ و لا ايه رأيك اك... انت دلوقتي شافت الببرونة بتاعته موجودة على التسريحة راحت خدتها و طلعت اقراص... سامة... من جيبها بصيت لسيف بسخرية احطلك من دول كام حباية انت قولي يلا فتحت الببرونة و بدأت تحط فيها الاقراص واحد ورا واحد واحد اتنين تلاتة ايه رأيك كفاية كدا عليك صح انا اصلا لو حطتلك نص حباية
تكفي عزرائيل.... يجي ياخدك حالا سيف بصلها و بدأ يعيط بقوة كملت و هي بتبصله پغضب هششش بس ايه مش عايز انا برضوا مش عايزة اك... دلوقتي خليهم يتعلقوا بيك اكتر و بعدين هخلص... عليك ما انا عملت كدا مع ابوك سابته لحد اما كبر عشان لما اخده يزعلوا عليه اوي اوي و انت كمان هعمل معاك كدا بس معلش بقى هيتمك.. بدري عشان ه... بابا قريب خالص بس دا سر ما بينا متقولش لحد بقلمي يارا عبدالعزيز قالت كلامها و وقعت الببرونة من ايديها و وقع معاها اللبن المسمۏم... على الأرض و بدأت تفتكر اكتر ذكرى مؤلمة... بالنسبالها دخلت غزل و اتكلمت پغضب انتي بتعملي ايه هنا و مين وقع... اللبن دا على الأرض كدا سحر عادي اصل عامر بمجرد ما مريم نادت عليه خرج و ساب الواد فأنا قولت اجاي اقعد معاه بدل ما يبقى لوحده و هو لسه طفل عنده اسبوعين أجرمت... انا يعني اني خاېفة على ابنك اكتر منك Yara Abdalazez غزل بثقة و هي بتربع ايديها هو انا كنت قولتلك انك اجرمتي... و لا هو اللي على راسه بطحة.. بقى بس ما علينا سيبي ابني يعقد لوحده بعد كدا انا اللي بقولك اهو بس لو سمحتي متدخليش تاني هنا و انا مش موجوده حتى لو عامر موجود سحر پغضب على فكرة انا فرد من العيلة دي و دا ابن عامر زي ما هو ابنك يعني من حقنا كلنا نعقد معاه مش كفايه فهمتينا انك موتيه... و كنتي عايزة تحرمينا... منه غزل ببرود و الله دا ابني و انا حرة اعمل اللي انا عايزاه في اي حاجه تخصه و يلا بقى اتفضلي من هنا عشان صوتك بدأ يعلى و الولد بدأ ېخاف و اه ابعتي حد ينضف اللي انتي وقعتيه... دا أو اعمليه انتي دلوقتي ما انتي اللي عملتيه بقى مريم پغضب مفرط يعني انت كنت دا كله في اسكندريه عشان بدور عليها بعدت عني فترة حملي كلها و مكنتش بشوفك عشانها و دا كله ليه يعني عشان واحدة قالتلك ابنك انا مۏته... و كانت عايزة تحرمك... منه هااا طب انا ابني ذنبه... ايه ما هو من لحمك و دمك برضوا اذا كان من اول يوم ولادته و انت مشيت حتى مقعدتش معاه شوية و كل دا عشان ست الهانم غزل و ابنها انما انا ابني يولع... عامر پغضب من طريقتها مريم صوتك ميعلاش انتي كان حواليكي اهلي و كان فيه حد بياخد باله منك هنا انما هي هناك كانت محتاجني اكتر هي و ابني مكنش ليهم غيري غزل عانت طول فترة الحمل و دا كفاية عليها مريم بنفس الڠضب طب ما هو كان بمزاجها يعني كان حد ها... على ايديها و قالها امشي انت ليه مش قادر تقتنع انها مش عايزاك.. هتفضل لحد امتى بتجري وراها و نسيني انا و ابنك و هي اصلا مش حطاك في دماغها عامر عشان قلبي معاها هي مينفعش اسيبها مريم پغضب و هي مبتحبكش يا عامر لو بتحبك مكنتش بعدت عنك طول المدة اللي فاتت عامر بعد ايديها عنه مريم لو سمحتي ابعدي و بطلي مريم پغضب مفرط ابطل !!! عشانها عشان واحدة مشيت و سابتك و محدش عارف كانت طول الر اللي فاتت دي فين و لا اصلا صرفت على نفسها منين مش يمكن باعت... نفسها ولا ..... ما تكمل الجملة كان عامر نزل... پألم... قوي على وشها لدرجة ان فمها ڼزف... بصتله پصدمة كبيرة عامر پغضب اياكي تتكلمي عليها كدا تاني المرة دي انا عدتيها عشان بس ابني اللي انتي امه غير كدا صدقني هزعلك... هزعلك... مني جامد اوي يا مريم قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب و هي بصيت لطفيه پغضب مفرط و هي بتتوعد لغزل سحر بصتلها پغضب.. مفرط و خرجت و كان وقتها دخل عامر بصتله بشړ... و بعدين خرجت دا كله تحت نظرات الاستغراب من غزل بقلمي يارا عبدالعزيز غزل بصيت لعامر پغضب و مسكت المخدة و رمتها... في وشه اخد المخدة و حاطها على السرير و قعد جنب سيف من غير ما يتكلم مسك ايديها بحب مالك غزل پغضب انت ازاي تسيب سيف لوحده و تمشي يعني عايز تروح للكتكوتة بتاعتك كنت على الاقل قولي اجاي اقعد معاه انا اصلا غلطانة اني سبتهولك و اعتمدت عليك عامر ... ايديها بحب و رفق خلاص انا اسف معلش مش هتكرر تاني بعدت ايديها عنه پغضب و لا تاني ولا تالت انت قولت يومين انهاردة و بكرة و بعدين انا همشي من هنا انا و ابني ماشي خد نفس عميق و هو بيحاول يتحكم في غضبه طب ما هو ابني برضوا يا غزل و انا ليا حق فيه زيك غزل ابقى تعال شوفه وقت ما تحب بس انا مش عايزة اقعد هنا تاني انا بجد مش مأمنة على ابني هنا عامر بصلها بأستغراب و قال مش فاهم غزل هو كدا قلبي مش مطمن للست اللي اسمها سحر دي و لمريم مراتك مش عايزة اقعد هنا و خلاص عامر بحنية طب اهدي و هعملك كل اللي انتي عايزاه غزل تمام جت تقوم مسك ايديها و وقعها... عليه بصتله پغضب و هي بتفك نفسها منه بس بدون جدوى لانه كان ماسكها بقوة غزل عامر ابعد كدا عامر بحب و الم... و الله غصبن عني انا مش عارف ازاي دا حصل اصلا مش عارف ازاي قربت.. منها و انا اصلا قلبي معاكي انتي انا لحد دلوقتي مش مستوعب.... غزل بمقاطعة و دموع متكملش ارجوك مش عايزة اسمع اي حاجه بخصوص الموضوع دا تاني انت لما بتقول عن اللي حصل ما بينكوا بحس بسكاكين... بت في قلبي و الله مبقتش قادرة عامر بحنية خلاص مش هقول حاجه بس انتي متعيطيش و خليكي معايا شوية ماشي انسي اللي انا عملته الشوية دول انتي بجد وحشتني... اوي تيجي اودي سيف لماما و نعقد لوحدنا شوية غزل لا عامر خلاص خليه بس متبعديش خلينا كدا شوية يا غزل ارجوكي خلي نبض.. قلبي يرجع تاني بقربك مني كفاية الر اللي
بعدتي فيهم عني دول ارجوكي يا غزل بالله عليكي ربع ساعة بس غزل عامر ابعد عامر بهمس قلبه و عيونه و روحه و كل حياته انتي يا غزل مش قادر ابعد و مش عايز قاطع كل دا صوت نبيل الغاضب بشدة و اللي كان جاي من تحت غزل بعدت عن عامر بسرعة و هي بتوبخ... نفسها و خدت سيف و نزلت تحت و عامر نزل وراها پغضب و ضيق و هو بيمسح على وشه پغضب اتكلم پغضب و هو بيمشي وراها الله ياخدكوا بقلمي يارا عبدالعزيز نبيل پغضب انت ايه اللي جابك هنا سحر و ايه اللي فيها يابا الحاج ما هو حفيدك و دا بيته نبيل پغضب لما الرجالة تتكلم الحريم تسكت خالص كمل و هو بيبص لاسلام بقولك ايه اللي جابك هنا انت مش عصيت... اوامري و مشيت من هنا يلا امشي انت بالنسبة للكل مېت... اسلام بدموع جدي انا اسف بس انت اللي اجبرتني اعمل كدا لما فرضت عليا اتجوز واحدة انا مش حاببها ولا عايزاها انا بجد ندمان و جاي اطلب منك السماح كفاية بعدي عنكوا انا بقالي سنين بعيد و بجد تعبت نبيل بصله بحزن و صعب عليه شكله جابر استغل الفرصة و قال خلاص يا ابويا هو عرف غلطه كفاية بقاله سنين بعيد عننا و عن اهله دياب جدي ارجوك انا عارف انه غلط و انت تقدر تعاقبه... زي ما انت عايز بس اسلام لسه صغير و مش واعي طيش شباب و انت عارف بلاش يا جدي تبعده عننا اكتر من كدا كفاية بقاله اربع سنين بعيد عنك انا عارف انك بتحبه اكتر مننا كلنا دا اخر الود بصله الجميع بأنتباه كمل نبيل و قال تتجوز شروق اخت غزل اسلام بتنهيدة موافق غزل پغضب هو ايه اللي تتجوز شروق و انا موافق احنا مش شروة يا نبيل بيه و اختي مش حاجه وحشة تعاقب حفيدك عليها و انا اصلا مش موافقة بأسلام يكون جوز اختي نبيل پغضب محدش هنا بيعصي.... اوامري و انا اذا كنت مخليكي هنا بعد اللي انتي عملتيه فعشان ابن عامر اللي انتي امه لكن تعصي... اوامري يبقى تسيبي ابنك فيه مليون ست تربيه و امشي انتي غزل كانت لسه هتتكلم بس اتفاجأت لما لاقيت عامر راح وقف قدام جده و اتكلم بثقة و تحدي بس مراتي مش هتسيب ابنها يا جدي و دا بيتها زي ما هو بيتي و بعدين شروق اخت غزل و هي حرة توافق أو لا على جواز اختها هي اختها و عارفة مصلحتها عننا كلنا نبيل پغضب عامر هي علمتك تقف قصاد جدك ولا ايه عامر بأحترام انت بتهين... مراتي و دي حاجه انا كزوج ليها مش هسمح بيها أنا مش شايف انها غلطت في حاجه عشان تقولها سيبي ابنك و امشي متقررش عني انا و ابني انا و ابني محتاجين مراتي و مفيش مليون ست تقدر تغنينا عنها انا عارف انك الكبير و ان البيت دا بيتك بس انا لو مراتي خرجت من هنا هتخرج بأبنها و جوزها و انا اقدر اكفيها من غير اي حد انا محدش هيجبر مراتي على حاجه هي مش عايزاها طول ما انا موجود على وش الدنيا انا هفضل سندها و مش هسمح لاي حد يجي عليها نبيل بأعجاب برغم من انه مضايق منه بس مقدرش يمنع اعجابه بيه ربط على كتفه و قال و نعمة تربية كريمة ليك يا عامر بس انا برضوا لسه عند قراري غزل مش انتي اللي هتقرري احنا هنفاتح شروق في الموضوع و اي كان قررها انا هوافق عليه الموضوع متوقف على ردها هي انا بطلبها هي لحفيدي و شايف انه مناسب ليها زي ما هي مناسبة ليه و اظن من حق حفيدي ياخد فرصة و يتقدم زي ما هي من حقها تاخد وقت في التفكير و تقول اه أو لأ غزل بس انا اعرف مصلحتها عنها شروق لسه صغيرة و انا مش هسمح تتجوز واحد مجبور... عليها نبيل اممم و انتي شايفة يعني ان اسلام مجبور... عليها اسألي اختك و هي هتقولك لانها الوحيدة اللي عارفة اسلام هرب... يوم فرحه و ساب البلد كلها ليه اظن هي الوحيدة اللي عندها الجواب بقلمي يارا عبدالعزيز غزل بصتله بأستغراب و نبيل انسحب بهدوء و دخل غرفة بتفتكر بدموع fℓαsh back زيدان انا روحت لابويا و معايا ابننا بس هو رفض جوازنا و رحاب و ايه يا زيدان ابني فين انت خدته معاك عشان تخليهم يشوفوه صح ابني فين يا زيدان زيدان ابويا مۏته... يا رحاب عشان يغسل عار... اني اتجوزت ة... انا اسف يا رحاب بس مكنش بأيدي انا لازم امشي و اطلقك و افضل مع كريمة بنت عمي و ابني اللي خلفته انتي طالق يا رحاب رحاب پصدمة و بكاء مفرط انت بتقول ايه انا عايزة ابنيي هاتلي ابني حرام عليكوا عملتوا في ابني ايه حرام عليكوا انا لسه
متوش حسبي الله و نعم الوكيل فيكم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم و الله ما هرحمكم вαcĸ بصيت لاسلام بحب و دموع و هي ماسكة فيه بقوة و خاېفة من فقدانه... و اتكلمت في نفسها لو كان اخوك الكبير موجود مكنش عمره هيسمحلهم يعملوا فيك كدا و كنت هتحبه اكتر من دياب بس هم حرموني... منه من ما حتى اشوفه مشوفتش حتى شكل ابني اللي فضل يكبر في بطني تسع ر عامل ازاي بس خلاص كدا طفح الكيل جيه الوقت اللي اخاد فيه حق اخوك اللي وه... بكل ډم... بارد و حقي هاخده من ابن زيدان و كريمة عامر لازم احړق... قلوبهم كلهم عليه غزل كانت قاعدة في الاوضة و بتفكر في كلام عامر و انها اول مرة تشوفه بيقف قصاد جده بالطريقة دي ابتسمت بتلقائية و هي بتبص عليه واقف قدام التسريحة و بيحط البرفيوم بتاعه عامر لاحظ نظراتها ليه راح عندها و مسك ايديها و اتكلم بحب كبير انتي زعلانة من كلام جدي معلش حقك عليا محدش هيقدر يبعدك عن ابنك انتي الوحيدة اللي ليكي حق فيه و عمر ما حد هيقدر ياخد مكانك عنده غزل حاولت تتجاهل حنيته بعد ما حسيت انها ممكن تضعف قدامه جت تقوم من قدامه ادته ضهرها و كانت لسه هتمشي بس عامر مسك ايديها غزل سيب ايدي لو سمحت عامر راح وقف قدامها و اتكلم پغضب انتي مش بتحبني عايز جواب اه أو لأ غزل و انا معنديش جواب اقوله بس كل اللي اعرفه انا مهما كان جوابي ايه هيفضل قراري في اني انفصل عنك قراري نهائي بالنسبالي عشان حتى لو بحبك مش هبقى معاك عامر بدموع ليه يا غزل غزل عشان كلامك حتى لو نفيته هيفضل محفور في قلبي و مش هعرف انساه و عشان مراتك التانية و ابنها انا مش هقدر استحمل ان واحدة تانية تشاركني فيك و مش هقدر برضوا استحمل اشوف حبك كأب بيروح لحد تاني غير ابني سميها انانية سميها غرور سميها زي ما انت عايز بس انا بجد لازم اكون الرقم الاول و الاخير في حياة الشخص اللي بحبه بقلمي يارا عبدالعزيز عامر هطلقها و ابقى معاكي خليكي انتي هنا و هي اللي هتمشي انا مش عايز غيرك جانبي غزل مش انا اللي اخاد واحد من مراته و ابنه عامر بعصبية طب اعمل ايه يا غزل اعمل ايه انا تعبت تعبت في بعدي عنك تعبت و الله و مش عارف اعمل ايه موتني... ارحم بالنسبالي من بعدك عني يا غزل ليه مصرة تعاقبني على حاجه انا عملتها و انا مش في وعي جت تمشي عشان متشدش معاه اكتر بعد ما وصل للمرحلة دي من عصبيته بس وقفها لما مسك ايديها و زقها... برفق على الة و هو حريص انها متتخبطش... فيها حط ايديه جانبها و هو بيحاصرها غزل پغضب ابعد بجد متخلنيش ازعلك... عامر لما كنتي بتزعلي مني زمان كنت بفضل حابسك... في الاوضة هنا معايا لحد اما تصالحيني و بعدين اخرجك و دلوقتي انتي مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني يا غزل غزل بسخرية زمان زمان كانت غلطاتك.. صغيرة زمان مكنتش جوزي مكنتش ابو ابني و الاكبر من دا كله مكنتش خانتني... تيجي نبدل الادوار فرضا انا اللي خنتك... عامر بمقاطعة و ڠضب غزل اسكتي غزل ۏجعتك... اوي صح فكرة التخيل ۏجعتك... اوماال لو كنت عايشها فعلا متنيش... و تقولي سامحني عامر بدموع و ڠضب مفرط مكنتش في وعي و مش عارف ازاي عملت كدا انا من يومها و انا كاره... نفسي بسبب اللي عملته بلاش انتي كمان تقسي... عليا افتكريلي اي حاجه حلوة انا عملتها و ارجعلي بقى انا مبقتش مستحمل نظراتك ليا و مبقتش مستحمل بعدك عني تعالي نحاول يمكن تقدري تنسي انا بجد محتاجك قربي منك هو الحاجة الوحيدة اللي برني على اي صعب بعيشه و شالها و حاطها على السرير و كان لسه هيقرب بس غزل فتحت عينيها و بعدته پغضب و دخلت الحمام... و هي بتهرب منه حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت پغضب مينفعش اقعد معاه تاني انا واحدة ضعيفة... و دموعه بت... قلبي انا لازم امشي و ابعد عنه فاقت من شرودها على صوت رزعة... الباب اللي خبط بقوة عرفت انه اكيد خرج بقلمي يارا عبدالعزيز سحر كانت قاعدة في اوضتها مسكت فونها و رنيت على شخص ما هو فين في الجنينة و باين عليه مضايق من حاجه سحر هتلاقيها المحروسة بتاعته منكدة عليه المهم نفذ دلوقتي انتي مش قولتي هتسبيها لمريم هي اللي تعملها سحر مريم دي هتودينا في داهية و خلاص هي باقت بالنسبالي كارت محروق... اخلص... بس من عامر و بعدين هشوف هخلص... منها ازاي المهم دلوقتي عامر مش عايزاه يعيش ثانية واحدة تاني اوامرك بقلمي يارا عبدالعزيز عامر كان ماشي في الجنينة جت كريمة عنده و معاها كوباية عصير مالك يحبيبي باين عليك مضايق عامر بدموع تعبان اوي يا ماما حاسس اني ضايع... او اني مېت... هي ليه
مش راضية تسامحني كريمة بحزن على ابنها غزل بتحبك عامر عارف بس مفيش فايدة قلبها معايا بس عقلها هيفضل ضدي مهما عملت كان فيه عيون بصلهم بعيد انه هيكون سبب في قربكم من بعض عامر كان لسه هيتكلم بس قلبه.. وقف و اټشل... عن الحركة و هو سامع صوت الطلقة... اللي طلعت من ال.. و بيبص لامه اللي وقعت بين اديه على الأرض اټشل... عن الحركة و هو شايف كريمة پت... و واقعة بين ايديه كريمة بصتله ببأبتسامة و الم... عارف انا مبسوطة اوي عشان هطلع انفاسي الأخيرة... بين ايديك عامر هز راسه پخوف شديد لا يا ماما انتي مش هتسبيني انتي عمرك ما سبتيني استحملي ارجوكي يلا انا هاخدك و نروح المستى بسرعة و هتكوني كويسة كريمة پألم.. مفيش فايدة يا عامر انا حاسة اني خلاص ھموت... خليني جانبك يبني خد بالك من نفسك و متستسلميش خليك ورا قلبك قلبك يستاهل انه يفرح و متزعلش عليا انا هروح في مكان جميل انت افرح و متزعلش و خليك عارف ان مهما كان انت هتفضل ابني اللي معنديش غيره و اللي محبتش اده اوعى تكرهني... يا عامر و اوعى تدي مكاني لحد تاني غيري انا و بس اللي امك انا و بس قالت كلامها و بعدين ت النفس... عامر بصلها پخوف و ړعب و بيقسلها النبض اتكلم بصوت عالي و الم... مفرط مااااااماااا لاااا متسبنيش ارجوكي يا ماما قومي خرجوا الكل من القصر بصولها الجميع پخوف و الم... ماعدا سحر اللي بصتلها پغضب و ضيق... غزل بصيت لعامر پبكاء و دياب راح عنده و خدوا كريمة المستى بس للاسف كانت فقدت حياتها كليا خلصوا كل إجراءات ال... و بالفعل تم ها... بعد ما ودوا الچثة... المشرحة... و اكتوا انها مېتة.. نتيجة ة... قريبة من القلب الرجالة كانوا بياخدوا العزا برا و الستات كانت بتاخد العزا في البيت بعد ما خلص العزا بتاع الستات غزل فضلت مكانها و هي شايلة سيف على ايديها و شكل عامر و ألمه... مش بيرحوا من بالها حسيت ان قلبها ۏجعها... جدا لوجعه دا مقدرتش تقوم مع الستات هاجر راحت عندها و حطيت ايديها على كتفها هاجر بحزن غزل احنا حطينا الاكل على السفرة تعالي كلي معانا انتي ماكلتيش حاجه من الصبح غزل بدموع مش عايزة مش عايزة اكل حاجه هاجر يحبيبتى لازم تاكلي متنسيش انك بترضعي... على الاقل عشان ابنك قومي دا مبطلش عياط من الصبح بقلمي يارا عبدالعزيز غزل پبكاء و هي بتبص على شباك الجنينة هم لسه مخلصوش لحد دلوقتي ليه شوفتي عامر كان عامل ازاي انا بس عايزة اطمن عليه عامر خلاص مبقاش عنده لا اب و لا أم مبقاش عنده حد يا هاجر رني على دياب كدا شوفيهم خلصوا و لا لأ انا عايزة بس اشوفه هاجر رنيت و قالي ربع ساعة و جاين قومي بقى متوجعيش.. قلبي عليكي انتي كمان انتي لازم تبقي قوية عشان هو ياخد قوته منك انتي عارفه انك الوحيدة اللي ممكن تتخفف عنه شوية لما يشوفك انتي كدا هيعمل ايه و سيف يعيني حاسس بيكم شوفيه يا غزل قاعد بيعيط خالص غزل انا هطلع ارضعه... و انيمه على ما عامر يجي عن اذنك طلعت غزل الاوضة و نيمت سيف و بعدين طلعت هدوم لعامر و حضرتله الحمام... غزل اكيد خلصوا دلوقتي انا هرن عليه احسن اشوفه فضلت ترن عليه كذا مرة بس بدون اي جدوى فجأة لاقته داخل الاوضة و هو ضايع... بمعنى الكلمة و عيونه حمرا جدا عامر بصوت مخڼوق و هو بيبص لغزل سيف نام غزل قامت بسرعة راحت عنده اه نام هو .... عامر بمقاطعة انا هاخد سريره و انتي هاتيه ورايا اوضة ماما انا و هو هنام هناك انهاردة غزل بحزن ماشي حاضر بس ادخل خد دش... الاول و انا هنزل اجبلك تاكل عامر لا مش عايز هاتي بس سيف و خلاص غزل بس يا عامر انت .... عامر ببعض الڠضب خلاص يا غزل انا و الله ما حمل اتنهاد معاكي في حاجه مش عايزة تجبيه خلاص انا عارف انك مش بتحبني اقعد معاه و كأني هاكله... مثلا بس انا محتاجه زي ما انا محتاجك بالظبط غزل عامر انا عامر هششش قولتلك هاتيه لو سمحتي انا مش عايز اي حاجه تانية غزل خدت سيف و طلعت وراه و راحوا اوضة كريمة قعد على السرير بحزن و دموع و هو بيملس عليه و نام و هو مكور نفسه و دموعه نازلة على خده شاور
لغزل تحط سيف جانبه على السرير عامر پغضب قومي اطلعي برا الاوضة غزل بس انا عايزة اكون جانبك عامر پغضب اكبر قولتلك قومي يا غزل قومي و كفاية عليا اللي انا فيه لو سمحتي غزل حاضر اتنهدت بحزن و قالت اقول لمريم تجيب عبدالرحمن عامر و هو عايز غير سيف يلا اتفضلي غزل بحزن تمام لو احتاجت حاجه ناديني بصلها بسخرية اه حاضر بقلمي يارا عبدالعزيز طلعت من الاوضة و هي واقفة على الباب لاقيت مريم جاية ناحيتها بصتلها پغضب مريم بدلع هو عامر جوا صح غزل حطيت ايديها على اكورة الباب و هي بتمنعها من الدخول اه جوا و مش عايز حد معاه مريم بس هو جوزي و مينفعش اسيبه لوحده في ظروف زي دي ابعدي كدا خليني ادخله غزل بسخرية معاه ابنه يحبيبتى و مش محتاجك يلا زي الشاطرة كدا وريني عرض اكتافك بدل ما ارتكب.. فيكي چريمة... و انا نفسي الصراحة مريم بعدت غزل و دخلت لعامر و قفلت الباب غزل بصتلها پغضب و كانت عايزة تدخل وراها بس محبتش تعمل مشكلة عشان الوضع مش مستحمل كانت لسه هتمشي بس وقفت قدام الباب تسمعهم مريم عامر انت كويس قام اتعدل و بصلها بجمود اه انا تمام شكرا مريم قعدت قدامه و مسكت ايديه انا جيت اكون جانبك عشان متبقاش لوحدك عامر پغضب بس انا عايز اكون لوحدي مش عايز حد معايا لو سمحتي اطلعي برا مريم بضيق و ڠضب و هي بتبص لسيف تمام غزل اول اما سمعتهم مقدرتش تمنع قلبها من انه يفرح من رد فعله جريت بسرعة و راحت اوضتها عشان مريم متشوفهاش هاجر كانت حاسة پألم... بسيط في بطنها و كانت دايخة بصيت لدياب اللي كان قاعد على السرير بحزن حسيت انها هتفقد توزانها بس دياب لحقها و سندها دياب بحنية و خوف مالك يحبيبتى هاجر كويسة متخافش دياب انتي كلتي و خدتي الدوا بتاعك هاجر لا دياب ليه يا هاجر دا انتي في التامن هو عشان انا مسألتش انهاردة تقومي متهتميش بنفسك هاجر بقلمي يارا عبدالعزيز غزل دخلت الاوضة اللي قاعد فيها عامر بهدوء و من غير ما يحس بيها و دخلت.. الحمام... غزل بتنهيدة انا لازم اعمل كدا عشان انا مراته و دا حقه و هو محتاجني يمكن اقدر افرحه و اهون عليه شوية اكيد مش هندم اكيد عشان هو بيحبني و انا بحبه انا اه عقلي ضده... بس هكون معاه بقلبي لحد اما يعدي الفترة دي مينفعش غيري يكون جانبه لبست فستان ... كانت جايبه معاها و خرجت لاقته مغمض ... كريمة زود عليه نبيل كريمة كانت و نعمة الام برغم من انها مش امه الحقيقة بس حبته زي ابنها و اكتر لو كانت امه الحقيقة معاه مكنتش هتحبه كدا جابر كان لسه هيتكلم بس اڼصدم بقوة من اللي دخل غرفة المكتب نبيل پخوف شديد دياب دياب دخل و اتكلم بهدوء عامر مش ابن عمتي كريمة طب ازاي يا جدي و احنا ازاي مش عارفين دا نبيل اقعد يا دياب و هفهمك كل حاجه قعد دياب على الكرسي بأستغراب بس افتكر حاجه و ما يتكلم قال بصوت عالي نجلاء نجلاء ايوا يا دياب بيه دياب طلعي اكل لهاجر و قوليلها اني هتأخر شوية و بيقولك كلي و خدي علاجك نبيل بص لدياب بأعجاب و هو بيفتكر عامر و هو بيقف مع غزل و أنهم اد ايه بيحترموا و بيهتموا بزوجاتهم و دا زاد اعجابه بيهم نبيل اممم عامر مش ابن كريمة عامر لما جيه انت كنت وقتها عمرك سنتين و مش عارف و لا فاهم حاجه و احنا مقولناش دا عشانه و عشان مياطلبش في يوم من الايام انه يشوف امه الحقيقة دياب پصدمة اومال امه تبقى مين بقلمي يارا عبدالعزيز دياب پغضب انت قولتلها انك مۏت... ابنها و بعدت عامر عن امه الحقيقة عشان مش عايز راقصة... تدخل بيتنا و تبقى مرات ابنك انت ازاي تعمل كدا ازاي و ليه مهما كان السبب ليه توجع... قلب واحدة على ابنها و عامر لما يعرف هيكون موقفه ايه حرام عليكوا مش كفاية اللي هو فيه انتوا ايه ظالمة.. معندكوش قلب خالص كدا جابر بعصبية دياب احترم نفسك و انت بتكلم جدك نبيل سيبه يا جابر قول كل اللي عندك يا دياب بس انا شايف نفسي صح كنت عايزني اخلي حتة راقصة.. تربي حفيدي كانت هتعلمه ايه كانت هتقدر تطلعه دكتور و لا كانت هتخليه مچرم... اللي عملته عشان مصلحة عامر كور ايديه پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته لانهم مهما كانوا جده و ابوه بصلهم پغضب و تأنيب و خرج بسرعة من الاوضة و هو بيرزع... الباب وراه غزل بدموع هششش اهدى على فكرة هي هتزعل لو حسيت انك زعلان و بعدين انت احسن اب في الدنيا عايش عشان ولادك و عشان كل الناس اللي بتحبك بقلمي يارا عبدالعزيز بهدوء تعالي عامر بهدوء ايه اللي انتي لابسه دا يا غزل غزل بخجل اممم عايزاك مبسوط و مش زعلان عشان انت كنت عايزة كدا عامر ابتسم بتلقائية على طفولتها و ... راسها بحب انا عايزاك جانبي و بس كمل و هو بيمسك فيها بقوة أكبر مش هتسبني صح يا غزل غزل ممكن منتكلمش في الموضوع دا دلوقتي لو سمحت انا مش عايزة اضايقك و مش عايزة اديك امل على حاجه انا مش هعرف اعملها بس انا عمري ما هبعدك عن سيف زي
ما انت مفكر مش ... عامر قاطعها و هو بيتكلم بدموع متكمليش احسن خليكي جانبي انا هتعافى بيكي ممكن متسبنيش الفترة دي مش هتسبني يا غزل صح و هتفضلي قاعدة معايا ممكن ارجوكي يا غزل بقلمي يارا عبدالعزيز غزل تمام ممكن تنام بقى و متفكرش في حاجه عامر نامي انتي انا مش عايز انام انا هقوم اطلع البلكونة شوية غزل مسكته بقوة عشان مش عايزة تسيبه لدماغه و حزنه لا خليك متروحش في حتة عامر أنتي خاېفة ليه كدا مش هعمل في نفسي حاجه انا اعقل من كدا غزل عامر انا قولت اقعد متروحش في حتة و يلا نام كفاية عليك تفكير و دموع لحد كدا يلا نام بقى دياب دخل الاوضة لاقى نور الحمام شغال عرف أن هاجر جوا فرد جسمه على السرير و غمض عينيه و هو بيفكر يعمل ايه و يقول لعامر و لا لأ قاطع تفكيره هاجر اللي خرجت من الحمام بتعب و قعدت جانبه على السرير و مسكت ايديه هاجر مالك يا دياب فيه حاجه حصلت فتح عينيه و اتعدل و هو بيبصلها پخوف قومي البسي نروح المستى انتي شكلك تعبان قومي يلا هاجر اليوم كان متعب بس عشان كدا لو ارتاحت شوية هكون كويسة اكيد متقلقش انت مالك اتأخرت ليه تحت باين عليك مضايق من حاجه دياب هششش كلامي يتسمع يا هاجر و الا و الله هسيب كل حاجه و هعقد جانبك ان شاء الله حتى استقيل من الشغل خالص هاجر اممم خلاص انا هنام اهو و هعمل كل اللي تقول عليه بعد مرور شهر كان وضع عامر بدأ يستقر و غزل بدأت تبعد عنه بعد ما حسيت انه خلاص بقى احسن بس كانت ديما بتسيب سيف معاه و مريم اللي كانت ديما متغاظة من تعامل عامر مع سيف و غزل و انه نسياها خالص هي و ابنها كانت الساعة حوالي اتناشر بليل و عامر كان في المستى و دياب كان في شغله في المديرية صحي الجميع على صوت هاجر اللي هز كل اركان القصر راحوا كلهم عندها غزل پخوف دي بتولد نبيل اسلام ساعدني انت و جابر هنوديها المستى هاجر پبكاء و الم... شديد حد يرن على دياب انا مش قادرة رن عليه يا اسلام خليه يجي اسلام حاضر غزل انا هروح معاكوا نبيل تيجي معانا ايه و ابنك مين هيعقد معاه خليكي هنا و احنا هنروح معاها و هناخد سحر معانا عشان لو احتاجت حاجه اسلام رن على دياب و عامر عامر اكيد في المستى دلوقتي اسلام حاضر يا جدي خدوا هاجر المستى و غزل فضلت هي و مريم بس اللي في البيت غزل كانت قاعدة في اوضتها بقلق و هي شايلة سيف غزل و أخيرا نمت بقى عندك شهر و نص و لسه مش عايز تكبر و تعقل بقى يا ترى هاجر عملت ايه بإذن الله تكون كويسة مريم كانت نايمة حسيت بحد بينام جانبها على السرير و بيقرب... منها قامت مڤزوعة... و شغلت النور و كانت لسه هتصوت... بس حط ايديه على فمها و هو بيمنعها من الكلام سمير اهدي انا سمير مريم پغضب و هي بتبعد ايديه عنها انت بتعمل ايه هنا انت اټجننت... سمير وحشتني قولت اجاي اشوفك و بعدين انتي قولتي ان مرات دياب بتولد يعني هيباتوا في المستى الليلة غزل كانت معدية من قدام اوضة مريم حسيت بحركة و صوت جاي من الاوضة وقفت على الباب و هي بتفتحه بهدوء فتحة صغيرة مريم پخوف و ڠضب غزل معايا هنا لو شافتك هتبقى مصېبة... سمير و هي ايه هيجيبها هنا كمل و هو بيروح عند سرير عبدالرحمن و بيبصله وبعدين جيت اشوف ابني ايه هتمنعني من اني اشوفه هو كمان غزل بصتلهم و شهقت پصدمة غزل بصتلهم و شهقت پصدمة كبيرة حسيت انها مش قادره تقف.. من صډمتها باللي سمعته سمير و هو بيشيل عبدالرحمن على ايديه اتكلم ببعض الثقة و هو بيطمنها بعد ما شاف علامات الخۏف على وشها و بعدين حتى لو سمعتنا مش هتقدر تثبت اي حاجه متنسيش ان عامر معاه تحليل بيثبت ان عبدالرحمن ابنه محدش هيصدقها حتى وقتها انتي تقدري تقولي انها بتعمل كدا عشان تبعدك عن عامر عشان يخلى ليها الجو هههههه وقتها هتبقي تي... عصفورين بحجر و خلتي عامر يتعصب منها و احتمال كمان يطردها... محدش يقدر يلعب على سمير حتى لو كان بذكاء غزل مريم سمير انت لازم تمشي من هنا يلاااا و انا هبقى اجيلك سمير اممم ماشي هستناكي بقلمي يارا عبدالعزيز غزل بصتلهم و جريت على اوضتها ما حد يحس بيها قفلت على نفسها الباب و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسها من خۏفها اتكلمت پغضب مفرط اه يبنت ال..... و الله ما هرحمك... انتي و هو و في اوضته يا ژبالة... تمام انتي اللي جانتي... على نفسك يا مريم لو قولت لعامر فعلا ممكن ميصدقنيش لازم افكر في حاجه اڤضحها... بيها بس اعمل ايه كملت پغضب من نفسها مصورتهمش ليه يا غزل حسيت ان مخي و كل حواسي وقفت من اللي ته اعمل ايه
اعمل ايه يا رب دبرني Yara Abdalazez دخلوا هاجر غرفة العمليات و بعد فترة كانت طلعت الممرضة دياب جري عليها و اتكلم پخوف مراتي عاملة ايه هي كويسة صح الممرضة زي الفل و جبتلك ولدين زي القمر ربنا يباركلك فيهم شوية و هننقلها غرفة عادية عن اذنكوا دياب بفرحة مفرطة الحمد لله يا رب الحمد لله نبيل بفرحة مبارك يا ولدي دياب اكتفى انه يبتسمله و هو بيهز راسه نبيل بصله بحزن و سحر كانت بحاجة غريبة بتحصل ما بينهم و شكيت في الموضوع هاجر بفرحة عارمة الدكتورة مقلتش اني هخلف... اتنين انا مبسوطة اوي بجد شكلهم حلوين اوي شبهك دياب ... رأسها بحب و اتكلم بحنية ربنا عوضنا يا هاجر دا عشان انتي صبرتي و عانتي كتير و دي كانت مكافأة صبرك شكرا شكرا بجد بقلمي يارا عبدالعزيز في الصباح الباكر و صلوا كلهم البيت عامر دخل اوضة غزل استغرب انه لاقها لسه صاحية بصتله بلهفة غزل هاجر جت صح انا هروح اشوفها كانت لسه جاية تمشي بس مسك ايديها سبيها ترتاح و بعد الضهر ابقي روحي شوفيها انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي غزل انت جاي هنا ليه مش انت بتنام في اوضة مامتك الله يرحمها عامر بضيق من تصرفاتها و هو حرام لو نمت في اوضة مراتي انا جاي تعبان ساب ايديها وراح عند سيف ... خده بحب و بعدين رمى... نفسه على السرير راحت قعدت جانبه پغضب عامر اطلع برا يلا بقلمي يارا عبدالعزيز غزل اجبلك مسكن غزل پغضب انسى عامر اتنهد بضيق و قال يبنتي هو انا جايبك من الشارع يحبيبتى انتي مراتي شوفي اللي نايم في السرير هناك دا ابنك و ابني و الله تعالي يا غزل تعبان اوي و الله يلا بقى غزل بعدت عنه و اتكلمت بضيق على فكرة انا مش هستحمل حركاتك دي كتير و يلا نام بقى قال الكلمة و ذهب في نوم عميق من تعبه و غزل استسلمت و نامت هي كمان و هي حاسة بفرحة من قربه منها في مساء اليوم التالي غزل كانت بتبص لاوضة مريم پخوف شديد انا قولت لنجلاء تشغلها بأي حاجة في المطبخ تحت هدخل دلوقتي اسحب منه العينة و بعدين ابعتها المعمل دخلت لاقيت عبدالرحمن نايم بدأت تسحب منه عينة الډم... بدأ يصحى بۏجع... من شكة الابرة و فضل يعيط غزل بصتله پخوف و بعدين خرجت من الاوضة بسرعة دخلت اوضتها پخوف شديد و هي بتحط ايديها على قلبها كدا خلصت نص المهمة باقي الجزء الاكبر و هي اني اخاد عينة من عامر اعمل ايه فكري يا غزل فكري خطرت في دماغها فكرة مسكت فونها و رنيت على عامر بسرعة عامر كان لسه خارج من العمليات و اول ما فتح فونه لاقى غزل بترن فتح بلهفة و خوف عامر پخوف ايه يا غزل انتي كويسة و سيف كويس غزل و هي بتتصنع التعب سيف كويس بس انا مش كويسة خالص انا حاسة اني تعبانة اوي و دايخة حاسة اني هيغمى عليا ممكن تيجي تشوفني عامر پخوف شديد حاضر مسافة الطريق و هكون عندك حاولي ترتاحي ماشي مسافة الطريق مټخافيش يحبيبتى غزل حسيت بالذنب... من الخۏف اللي لاقته في صوته عامر خليكي معايا متروحيش في حتة انا خرجت من المستى اهو غزل بدموع انا هقفل عشان هدخل الحمام... حاول متتأخرش عامر بنبرة صوت مليانة حب ماشي يروحي بعد ربع ساعة كان وصل عامر و دخل اوضة غزل پخوف بس اتفاجأ لما لاقها قاعدة على السرير و هي لابسه فستان .. بصلها پصدمة و هو تايه في جمالها راحت عنده بدلع... و اتكلمت برقة و حطيت ايديها على كتفه انا اسفة بس كنت عايزة افجأك معلش يحبيبي عامر بصلها بحب انتي قولتي حبيبي غزل اه حبيبي و جوزي و ابو ابني كمان ايه عندك شك عامر و بيشدها عليه اكتر هو و الله لحد انبارح كان عندي شك اوي عامر بهمس مش جعان غزل شديت ايديه و قعدت جانبه على الكنبة و ادته كوباية العصير اشرب دا انا عملته بأيدي عامر ماشي خد منها العصير و بدأ يشربه و غزل كانت بتبصله بأنتباه و هو مش قادر يشيل عينه من عليها عامر و هو بيشدها عليه يلا بقى غزل بتوتر لا كل الاول يلا بقى بدأ ياكل بسرعة و هو بيبصلها و  غزل بصتله پخوف و اتكلمت في نفسها غزل يلهوي هو الدكتور بتاع الصيدلية اداني ايه الموضوع شكله هيقلب عليا في الاخر و لا ايه عامر بدأ يدوخ تدريجيا و هو بيحط غزل على السرير اتكلم بهمس و تعب المنوم اللي انتي حاطه شكله بدأ يعمل مفعول ولا ايه غزل و متبعديش عني قال كلامه و بعدين ذهب في نوم عميق و بصتله بحب و دموع و فضلت
تملس... على وشه بحنان و انا كمان بحبك اوي بس مش عارفه اعمل ايه انا ضايعة بجد بعدت عنه بصعوبة بسبب قوة مسكته فيها و قعدت جانبه على الأرض و فردت ايديه و رفعت كم ال بتاعه و قالت بتأنيب انا اسفة يا عامر بس لازم اعمل كدا عشان اكلك حقيقتها سحبت منه العينة... برفق و بعدين ت... ايديه مكان السحب دخلت غرفة الملابس و لبست و راحت المعمل تودي عينات عبدالرحمن و عامر غزل هيطلع امتى التحليل بياخد من يوم لتلت ايام غزل عايزاه في اسرع وقت هاجي اخده بكرة بليل يكون جاهز تمام في عمارة ما في شقة في الدور التاني كانت قاعدة بنت على السرير و هي بتفتكر بقلمي يارا عبدالعزيز Flash back شروق بدموع بس يا غزل انا بحب اسلام اوي و هو كمان بيحبني و انا موافقة اتجوزه غزل پغضب و انا قولت لا انتي مش هتتجوزيه يا شروق انتي مش عارفه مصلحتك فين انتي لسه صغيرة شروق يا غزل انا كبرت انتي ليه منة دماغك كدا انا بحب اسلام و اسلام بيحبني يبقى فين المشكلة غزل و انتي بقى مفكرة ان اسلام بيحبك شروق انتي متعرفيش العيلة دي متعرفيش تحكمات نبيل بيه نبيل بيه عايز اللي يقف قصاده و اسلام مش هيقدر يعمل دا صدقني هيجوا عليكي اسلام زمان سابك و مشي مع اول موقف اتخلى عنك و هرب من البلد كلها مع انه لو كان عايزاك بجد كان وقف قصاد جده كان اقل حاجه عمل زي عامر و راح طلبك من بابا وقتها بابا كان عايش بس هو معملش كدا انا مش هأمن عليكي و انتي معاه و مش هوافق ابدا على حاجه زي كدا لا انا و لا ماما و لو عملتي حاجة زي كدا هتكوني لا اختي ولا اعرفها Back شروق پبكاء انا اسفة يا غزل اسفة بس نتجوز من وراهم غزل لو عرفت عمرها ما هتسامحني هي و ماما انا واحدة مش كويسة و خونت... ثقتهم فيا اسلام بحنية و هو بيملس... على شعرها هشش اهدي يعني انتي كنتي عايزنا نعمل ايه نبعد عن بعض زي ما هي عايزة دا حتى جدي بعد ما وافق بسبب رفض اختك غزل مش على نفسه يجوزني ليكي و انتي رافضاني و قالي متكلمش معاه في الموضوع دا تاني و بعدين احنا كبار يا شروق انتي خلاص كملتي ١٨ سنة و شهر و هتروحي الجامعة و بقيتي معتمدة على نفسك شروق انت بجد بتحبني و مش بتضحك عليا صح اسلام بحب كبير و الله العظيم بعشقك و هفضل عمري كله احاول و شوية وقت و هنقولهم كل حاجه ماشي انتي بس اهدي و متعيطيش تاني هزيت رأسها و هي رجعت شروق مع اسلام في عربيته و غزل كان التاكسي نزلها القصر بشوية بسبب ان الطريق كان فيه حفر... و العربية مش هتقدر تمشي فيه نزلت قدام بيت اهلها و كانت لسه هتمشي بس لاحظت اسلام لما وقف بالعربية و شروق نزلت منها طلع اسلام بالعربية و شروق كانت لسه هتدخل البيت بس غزل وقفته لما قالت پغضب شروق شروق بصتلها پخوف شديد و توتر مسكتها غزل من ايديها بقوة و دخلت بيها البيت غزل پغضب انتي كنتي معاه بتعملي ايه فردوس فيه ايه يا غزل صوتك عالي ليه غزل پغضب و هي بتبص لشروق اسألي بنتك اللي راجعة بليل في عربية اسلام الجابري كنتي بتعملي ايه معاه انطقي فردوس صحيح الكلام دا يا شروق شروق پغضب كنت جاية من عند صاحبتي و هو شافني ماشية لوحدي فقالي يوصلني غزل پغضب مفرط و انتي وافقتي ليه كنتي رنيتي عليا جيت اخدك شروق پغضب يواه بقى حرام عليكي انتي ليه بتتحكمي في حياتي اوي كدا هو عشان يعني انتي الكبيرة القوية اللي عايزة تفرض سيطرتها عليا انا كبرت يا غزل و مبقتش صغيرة و انتي مبقاش ليكي حكم عليا فردوس شروق دي اختك انتي ازاي بتتكلمي معاها كدا غزل بدموع انا اسفة يا شروق بس انا مش بفرض سيطرتي عليكي ولا حاجه انا بس خاېفة عليكي عشان انتي مسؤولة مني انا وافقت اتجوز من دياب و انا بحب عامر عشانك عشان عمي ميجوزكيش للراجل الكبير اللي كان عايزاك تتجوزيه عشان احميكي و مش مستعدة خالص اشوف تعب بابا في تربيتك بيروح كدا و مش هسمحلك ترمي نفسك في الڼار... و اقف ساكتة غزل فضلت تربط على ظهرها بحنان لحد اما هديت بقلمي يارا عبدالعزيز Yara Abdalazez في صباح اليوم التالي صحي عامر من النوم لاقى غزل نايمة جانبه مشى ايديه على وشها بحب و ... خدها بحنية غزل فتحت عينيها و هي بتبعده عنها انت بتعمل ايه عامر انتي اللي عايزة ايه غزل بتوتر مش مش فاهمة عامر و الله يعني مش انتي مثلا اللي حطيتي منوم في العصير انبارح طب لو انتي مش عايزني اقرب... منك لبستي كدا ليه و جبتني ليه اصلا غزل هتعرف السبب قريب اوي بس دلوقتي مش هينفع اقول اي حاجه عامر عن
ارحمي قلبي و سامحني بقى فاقوا هم الاتنين على صوت بكاء سيف غزل زقت... عامر بقوة و بعدته عنها و قامت بسرعة تروح عنده عامر پغضب انتي متفقة انتي و ابنك عليا ولا ايه غزل ببأبتسامة و الله بيفهم طالعالي في المساء وصلت غزل المعمل و دخلت بسرعة اتكلمت بلهفة و هي ات قلبها زيادة و كأنها منتظرة نتيجة الثانوية العامة ايه النتيجة طلعت ايوا اتفضلي اهي غزل مسكت نتيجة التحاليل و فا پخوف شديد ابتمست لما لاقت النتيجة سلبية غزل بثقة كدا تمام اوي ناقص بس عامر يشوفها بقلمي يارا عبدالعزيز طلعت من المعمل و خدت تاكسي و قالتله يطلع على المستى بتاعت عامر فضلت طول الطريق تفكر في رد فعل عامر و كانت خاېفة عليه دخلت المستى بتردد و اتكلمت في نفسها و هي في الاسانسير بس هو لازم يعرف انا عارفة ان الموضوع هيألمه... بس لازم يعرف انا اسفة يا عامر دخلت المكتب بتاعه من غير ما تخبط عامر اتفاجئ بوجودها وقف و راح عندها دا ايه المفاجأة القمر دي غزل انت سألتني الصبح انا ليه حطتلك منوم في العصير صح بصلها و هو بيهز راسه بأستغراب كملت غزل و هي بتاخد نفس عميق ادته نتيجة التحاليل و قالت اتفضل دا هيعرفك انا ليه عملت كدا خد منها النتيجة و فتحها لينصدم منها بشدة و بصلها پغضب مفرط و بص للتحاليل پصدمة شديدة و ڠضب.. مفرط غزل بربشة عينها پخوف غزل پخوف من رد فعله اللي شايفه على ملامحه انت مش مصدقني !!! انا عارفة...... عامر بمقاطعة أدى لغزل نتيجة التحاليل من غير ما يتكلم غزل فا و اڼصدمت من اللي فيها بشدة فكانت عبارة عن نتيجة بأسم عامر و سيف و كانت النتيجة فيها سلبية غزل بدموع و هي بتهز راسها بالنفي و الله لا لأ و الله يا عامر مش دا اللي كان معايا و التحاليل دي غلط سيف ابنك و الله أنا عارفة ان معاك تحاليل تثبت ان عبدالرحمن ابنك بس هي زورتها... هي و سمير ابو عبدالرحمن الحقيقي عامر صدقني انا بقول الحقيقة انتي خاېفة كدا ليه عامر ببأبتسامة و هو بيحاول يطمنها انا ممكن اصدق ان سيف مش ابنك انتي انما مش ابني دا لو جبتلي مليون تحليل استحالة اصدق دا عارفه ليه بصتله بأنتباه كمل و هو بياخدها بحنية و رفق قعد على كرسي مكتبه و قعدها على رجله و اتكلم بحب اول حاجه لاني انا اللي مربيكي و بثق فيكي و في تربيتي ليكي و عارف انك استحالة تعملي حاجه زي كدا تاني حاجه بقى هو ان سيف نسخة مني دا واخد كل حاجه فيا و احساسي و انا اول مرة اشيله على ايدي و حبي ليه اللي استحالة يكون موجود غير مع الاب و ابنه دا اول حاجه بروح عليها لما برجع من الشغل اول حد جريت عليه لما ماما اتوفيت... مش معقول يكون مش من لحمي و دمي... بقلمي يارا عبدالعزيز غزل كانت بصاله من انتباه و دموعها لسه في عينيها عامر ممكن تبطلي عياط بقى و تهدي كدا و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط غزل بشهقات انا انا شوفت مريم مع سمير دا في القصر و هو قال ان عبدالرحمن ابنه و انا عملت تحليل ليك انت و عبدالرحمن و النتيجة كانت سلبية و الله مش عارفه ازاي حصل كدا مش دي النتيجة اللي كانت معايا عامر بحنية و هو بيديها مياه اشربي و اهدي خديت منه المياه و بدأت تشرب و هديت تدريجيا عامر بهدوء هديتي غزل شوية عامر شوفتي حد و انتي داخلة هنا اديتي لحد الورق دا و خدتيه منه افتكري ايه اللي حصل غزل لا مدتهوش لحد بس لحظة اه و انا داخلة المستى خبطت في حد و الورق وقع.... مني عامر مين الشخص دا غزل معرفش عامر طب كان لابس زي المستى يعني زي ممرض أو دكتور غزل اه كان لابس بالطوا دكتور فتح اللاب بتاعه و شغل كاميرات الريسبشن بتاع المستى و بصلها هو و غزل بأنتباه غزل بلهفة ايوا هو دا عامر بدأ يقرب الفيديو و لاحظ انه فعلا بدل التحاليل بص للفيديو پغضب و قوم غزل من على رجله و خرج بيها برا غرفة المكتب بقلمي يارا عبدالعزيز دخل غرفة مكتب احد الدكاترة و قعد على الكرسي ببرود و هو بيحط رجل على رجل اتكلم و هو بيبص لغزل تحت نظرات استغراب و خوف الدكتور عامر تعالي يحبيبتى اقعدي واقفة ليه قعدت غزل ببعض التوتر كمل عامر و هو بيبص لفريد الدكتور ازيك يا دكتور فريد اخبارك فريد بتوتر ت تمام عامر اممم هتقول بأحترام مين اللي قالك تبدل التحاليل اللي كانت مع مدام عامر الجابري ولا اشوف شغلي انا فريد پخوف مش فاهم عامر پغضب راح عنده و مسكه من لياقة البالطو بتاعه انت هتستعبط... اخلص
مين اللي قالك بدل ما هخلص.. عليك دلوقتي فريد پخوف شديد واحد صاحبي اسمه سمير هو اللي طلب مني اعمل كدا بس انا مكنتش اعرف ايه اللي فيه حتى مكنتش اعرف ان المدام تبقى مرات حضرتك هو رراني صورتها و قالي ابدل الورق اللي في ايديها بالورق اللي ادهولي و مقليش اي حاجه تانية عامر تمام اوي الاقي فين سمير دا بقى فريد في بيته في عامر خد غزل و طلع بعربيته على بيت سمير بقلمي يارا عبدالعزيز في قصر الجابري دخل عامر و معاه غزل و قف في نص الصالة و اتكلم بصوت عالي جدا خرج كل اللي في القصر على صوته ما عدا دياب اللي كان في شغله عامر بصوت عالى مريم نزلت مريم پخوف و راحت عنده و هي شايلة عبدالرحمن على ايديها فيه ايه يا عامر عامر پغضب عبدالرحمن يبقى ابن مين يا مريم مريم پخوف شديد و توتر هيكون ابن مين يعني ابنك انت عامر و الله بس غزل عندها رأي تاني غير كدا مريم پغضب غزل غزل دي عايزة توقع... ما بينا يا عامر عشان تبقى معاك لوحدها تبقى تقدر تقولي بقى ليه قالتلك انها نزلت... سيف و ليه اصلا بعدت و ليه ولدت في السابع دا كله ميخليكيش تشك ان الولد اللي جابته دا مش ابنك و انها اصلا بتخونك... مريم پغضب والم... عامر انت اټجننت... نبيل پغضب عامر سيبها انت بتعمل ايه من امتي و احنا بنمد ايدينا على حريم عامر پغضب لو سمحت يا جدي انت مش عارف الژبالة... دي عملت فيا ايه عارفة ليه غزل مشيت و عارفة ليه قالتلي انها نزلت... ابني و عارفة ليه ابني عان و اتولد في السابع كل دا بسببك بسببك انتي انتي ډمرتي حياتنا بسببك انتي انا قلبي اتوجع... و وجعت... قلبها بسبب انك وهمتني انك حامل... مني و اني اصلا قربت... منك و دا محصلش مريم پبكاء و الم... لا حصل انت فعلا.... و ما تكمل كلامها كان عامر موقعها... على الأرض پغضب مفرط راح عندها و هو بينزل لمستواها مصممة تكدبي... و تطلعي اسوء ما فيا عوض انت يا زفت... دخل عوض و في ايديه سمير اللي كان ماسكه و كان وشه مليان كدمات... مريم بصتله پخوف شديد و ركبها كانت بتخبط في بغضها من الخۏف عامر پغضب شايفة اللي واقف هناك دا اعترف بكل حاجه من اول قلم... باعك... تخيلي و هو هيحكي كل اللي قاله دلوقتي عشان الكل يسمع و يعرف حقيقتك اخلص يلا سمير پخوف انا و مريم كانا بنحب بعض و كان فيه ما بينا ة...غير شرعية انا و هي اتفقنا نضحك عليك يوم احتفال المستى هي شربتك زيادة و لانك كنت اول مرة تشرب فضلت تهلوس بالكلام و تقول اسم غزل و مرضتش تقرب من مريم حتى و انت ... و بعدين اغمى عليك و الصبح مريم كدبت عليك و قالت انك قربت... منها و بعدها بكام اسبوع عرفنا ان مريم حامل فاستغلنا الموضوع دا عشان مطلقهاش بعد ما كنت ناوي تطلقها عشان غزل هو دا كل اللي حصل و التحليل انا اللي زورته عشان تتأكد انه ابنك و محدش يقدر يثبت العكس عامر پغضب مفرط راح عند سمير و هو بيحط ه... في راسه انتوا الاتنين قررتوا تلعبوا في عداد عمركوا باللي عملتوه دلوقتي انت و هي هتموتوا... و على ايدي جابر پخوف عامر اهدى عامر بص لجابر و كان لسه هيتكلم بس قاطعه سمير اللي شد ال... من ايد عامر و في نفس الثانية كان ماسك غزل و حاطط ال... في راسها عامر بص لغزل پخوف شديد سمير بصله بشړ و اتكلم پغضب و خوف لو عملتلي اي حاجه و مسبتنيش امشي من هنا هخلص... على الحلوة دي دلوقتي و هاخد روحها... قدام عينك قال كلامه و بدأ يضغط على زر ال... و يتبع..... عامر بص لغزل پخوف شديد و هو حاسس انه قلبه هيقف... اتكلم پخوف و هو بيبص لغزل اللي كانت بتحاول تبعد ايد سمير عنها پخوف عامر استنى اياك تعمل حاجة امشي انت و هي بس سيب غزل انا مش هعملك حاجه بس سيبها سمير بخبث... و ايه تاني عامر مش فاهم سمير يعني حياة الحلوة قصاد حياتي بس دا انت ټموت... وراها لو حصلها حاجه عامر هعملك كل اللي انت عايزاه بس سيبها سمير اخرج من هنا و معايا عشرة مليون جنيه ما انا مش هخرج من كل دا من غير فلوس عامر تمام هديك الفلوس اللي انت عايزاها بس سيبها الاول سمير لا الفلوس.... مكملش كلامه لما لاقى طلقة... دخلت في رجله من تحت ساب غزل و هو بينزل على قدامه پألم... و بيبص وراه ليتفاجئ اهدي محدش يقدر يبعدك عني أو يأذيكي... دياب پغضب و هو بيبص تاني و مش هعقد في البيت دا دقيقه واحده تانية انت قولتلي هتخليهم يشوفوه و بعدين هتخليني امشي صح ارجوك يا عامر انا مش من ساعة ما رجعت هنا و انا مش مطمنة و طول الوقت خاېفة عليك انت و سيف يعني انت و دياب و خالتي كريمة الله يرحمها و موضوع
مريم كل دا حصل يعني فرضا انت مكنتش صدقتني كان ايه اللي هيحصل كنت هتشكك في نسب سي.... قال كلامه و قرب من خدها و مسح دموعها بحب و ... وشه في ها بحب انا بحبك بحبك اوي يا غزل غزل بدموع ع عامر ابعد لو سمحت عامر بهمس اممم غزل ببعض الڠضب بقولك ابعد عني قالت كلامها و بعدته عنها پغضب و قوة... و قامت دخلت الحمام... تحت نظرات الاستغراب الشديد منه بصلها ببعض الڠضب و فضل مستنيها لحد اما خرجت و هي ماسكة المنة و بتن وشها عامر ببعض الڠضب ممكن اعرف فيه ايه يا غزل انتي ليه كل ما بقرب بتبعدي يعني اللي كانت مسببة كل دا مشيت ليه بتخلقي حجج تبعدي بيها عني غزل هو انت مفكر اللي انت عملته دا هيتمحي بسهولة كدا عامر ايه اللي انا عملته غزل پغضب اصلا و هيفيد بي ايه لما اقول و انت مش حاسس بغلطك هتعب نفسي على الفاضي بص يا عامر انا هاخد سيف و اروح بيت اهلي و انت تبعتلي ورقة طلاقي... و الوقت اللي تحب تشوف فيه ابنك تعال انا مش هقولك لا بس وجودي معاك مش هينفع عايز بقى تكون مع مريم أو غيرها ميخصنيش راح عندها و مسك ايديها پغضب و هو بيزقها... على الة بعد ما حسيت بقوة الزقة... حط ايديه ورا ضهرها عشان متتخبطش طلع ايديه من ورا ضهرها و كانت حمراء غزل بصتلها پخوف و ما تتكلم كان عامر مقاطعها و هو بيقول ببعض الحدة اشششش يعني انتي مشكلتك مكنتش اصلا مع مريم و طلعتي مش طايقني انا شخصيا غزل انت بتحبني عامر اكيد غزل متأكد يعني عامر ايوا و الله العظيم ايوا غزل طب ليه مشيت من غير ما تقول انك اتجوزتني و لا كنت حاسس انك ادبست.... عشان كدا مقولتش قولت هوافق عشان ابوها معرفتش اقوله لا و لما ارجع... أطلق... على طول و اعيش حياتي صح عامر هز راسه بالنفي لا محصلش انا بس عشان مكنتش فاهم نفسي وقتها مكنتش عارف حقيقة مشا من ناحيتك بس لما اتأكدت قررت اني هرجع و اقول للعالم كله انك مراتي غزل ابتسمت بسخرية و انت بقى مقريتش من مريم خالص كدا عامر لا و الله مجتش ناحيتها اصلا عشان مكنتش شايف غيرك اصلا يبقى هقرب... منها ازاي غزل ببرود عكس البركان اللي جواها يا دكتور عامر دا انا لايقك بتزرر ك معني كدا انك كنت ه... و انت معاها يعني اكدب... كدبة... تتصدق عامر كان واقع... عليه عصير و ته عشان انضفه وقتها مش عشان اللي جيه في دماغك انا ممسكتش حتى ايد مريم و اديكي سمعتي سمير قال ايه غزل پبكاء انا بجد ضايعة... ضايعة... و مش عارفه اعمل ايه خاېفة اسلمك... نفسي ارجع اندم حاسة اني مبقتش بثق فيك بعد اللي انت قولته و ان كل اللي حصل ما بينا كان غلطة... انت خلتني اكره... نفسي و كسرتني... و لسه لحد دلوقتي كسري... دا موجود يمكن الحقيقة بردت الڼار... اللي كانت جوايا بس بس مصلحتش الكسرة... و الإهانة... اللي اتهنتها... منك انا حاسة ان مبقاش عندي قلب اصلا يقرر و يشوف هيعمل ايه انا بجد تايهة و المۏت... بالنسبالي ارحم من اللي انا فيه دلوقتي و كل دا بسببك على اد ما حبتك على اد ما وجعتني... مسك ايديها الاتنين بين ايديه و اتكلم بدموع تعالي نحاول مش هنخسر اي حاجه ايه رأيك نحاول يمكن اقدر اصلح اللي عملته و نعيش كويسين مع ابننا غزل انا مش عايزة اقعد هنا كل حاجه هنا بتخنقني... عامر عايزة تروحي فين و ايا كان المكان هروح معاكي فيه بس متحكميش عليا بالاعډام... و تقوليلي طلقني... ارجوكي يا غزل متبعديش عني غزل حسيت ببعض الذنب... من ناحيته اتكلمت بهمس و تعب عايزة انام يا عامر ابعد لو سمحت بعد ايديه اللي كامت محاصرها عنها راحت نامت و فردت اللحاف و قالت بحدة من غير ما تبصله متبصليش كدا و تحسسني بالذنب... من اني زوجة مش كويسة و حرماك... من حقوقك راح قعد على الناحية التانية من السرير بهدوء و بصلها بحب مش عايز اي حاجه غير انك تبقي معايا كلمة منك بس قادرة تحييني حتى لو هتمنعي نفسك عني العمر كله المهم انك تقوليلي انك مش هتبعدي عني تاني هاجر كويس اوي انك جيت انهاردة في الوقت لو مكنتش جيت كان غزل ممكن يحصلها حاجة دياب الحمد لله انا فيه موضوع بقاله شهر دلوقتي محيرني و مش عارف اتعامل معاه ازاي بخصوص عامر هاجر بأستغراب موضوع ايه يحبيبى دياب متشغليش بالك انتي نامي و ارتاحي في الصباح في قصر الجابري شروق كانت ماشية من قدام الاوضة بتاعت اسلام و رايحة لغزل تعقد
معاها في اوضتها بس فجأة لاقيت الايد اللي بتشدها و دخلتها الاوضة و قفل عليهم بالمفتاح شروق بخضة اسلام انت رعبتني اسلام بحب يعني تيجي و تعدي من قدام باب الاوضة و متدخليش دا انا حتى زي جوزك برضوا شروق بدموع يا رب اقدر ادخل واخرج من الاوضة دي قدام الكل من غير ما ابقى خاېفة اسلام هيحصل يقلبي و قريب باذن الله شروق امتى اسلام و هو بيمشي ايديه على وشها و بعدين ... رأسه في ه تعرفي انك بجد وحشتني اوي تعالي شروق اسلام بلاش انا خاېفة حد يشوفنا اسلام مين هيشوفنا انا قفلت الباب اهو قدامك تعالي بقى اسلام پخوف شديد مالك فيه ايه انتي باين عليكي تعبانة اوي شروق و هي ماسكة دماغها مش عارفه بس مش قادرة خالص يتبع.... سند رأسها بأيديه بعد ما اغمى عليها و هي بتقع. اسلام پخوف و هو بيهز وشها شروق شروق ردي فيه ايه حط المخدة وراها و سندها عليها و قام بسرعة جاب برفيوم من بتاعوه و اللي كانوا موجودين على التسريحة راح عندها و حط البرفيوم على انفها پخوف بس بدون اي جدوى بصلها پخوف شديد و هو بيحط ايديه على شعره پغضب و خوف اعمل ايه اعمل ايه انادي على عامر بس عامر اكيد هيسأل في اوضتي بتعمل ايه و غزل اكيد هتشك في حاجه فاق من تفكيره على شروق اللي بدأت تفتح عينيها جري عليها و قعد جانبها و اتكلم پخوف و لهفة شروق انتي كويسة حاسة بي ايه اتعدلت و هي بتعقد على السرير و ماسكة راسها بدوخة مش عارفه مالي بس دايخة اوي ممكن عشان مفطرتش انا همشي اسلام طب استني شوية لحد اما ترتاحي بصي هنزل اجيب اكل و عصير كلي و اشربي و امشي ماشي هروح دلوقتي اسأل عامر على حاجه للدوخة دي و اجيب الاكل و جاي على طول بقلمي يارا عبدالعزيز شروق مسكت ايديه و اتكلمت بتعب و دموع شوفلي فيه حد معدي من قدام الاوضة كدا عشان عايزة امشي لو سمحت يا اسلام انا مش عايزة اكل انا عايزة اروح اسلام پخوف بټعيطي ليه يحبيبتى انتي تعبانة اوي كدا تعالي نروح المستى Yara Abdalazez شروق بدموع لا مش عايزة اروح في حتة انا عايزة اروح بيتي و دي اخر مرة انا هاجي فيها هنا لما اعوز غزل هبقى اخليها هي اللي تيجي انا مش هحط نفسي في الموقف دا تاني انا حاسة انك جايبني من الشارع و خاېف من ان اي حد يعرف اني معاك بس انا اللي غلطانة من الاول مكنش المفروض اوافقك على حاجه زي كدا ممكن لو سمحت تروح تشوف فيه حد و لا لأ عشان عايزة امشي من هنا اسلام بحب انتي عارفة انك عمرك ما هتكوني كدا عندي شروق بسخرية واضح فعلا اسلام أنتي زعلانة ليه دلوقتي طب اعمل ايه طيب اروح اقولهم انا اتجوزتها و اصلا جدي على اخره مني بعد اللي عملته لما هربت... يوم فرحي هقوله دلوقتي انا اتجوزت البنت اللي انت قولتلي مش هتتجوزها الموضوع بالنسبالي محتاج تمهيد عشان اقدر اعمل كدا شروق پغضب قولتلك روح شوف فيه حد و لا لأ انا عايزة امشي و لا اقولك هات مفتاح الاوضة هو فين بقلمي يارا عبدالعزيز قامت بتعب و خديت المفتاح من على التربيزة و فتحت الاوضة و مشيت بص لطفيها بحزن كبير و دموعه نزلته منه بتلقائية مسك فونه و رن عليها بس فصلت في وشه و قفلت فونها غزل قامت عامر بصتله بحب هي بتفتكر كلامه ليها في المستى و اهتمامه بيها و كل حاجه حصلت في الفترة الأخيرة من وقتها ما لاقها هي و سيف على خده و قالت بهمس و هي بتقرب من ودنه بحبك.... قاطعها طب ايه غزل بأرتباك و هي بتزيح غصلة شعرها اللي على وشها ورا ودنها ايه ابعد كدا عامر بهمس على فكرة و انا بعشقك اوي يا غزل اوي اوي يعني انا مبسوط اوي عشان انتي اللي جيتي انبارح و نمتي .. من غير مناهدة معاكي غزل بخجل امممم بقولك ايه يا عامر عامر معاكي يا عيون و قلب عامر غزل ببأبتسامة انت عرفت مكاني منين انت بتراقبني ولا ايه عامر بضحك ههههههه و هو يعني لو انا مراقبك هسيبك تبعدي عني سبع ر ازاي تعرفي يا غزل لما شوفت دياب و هو جنب هاجر يوم ولادتها افتكرت اني مكنتش معاكي في الوقت دا انتي حرمتني... من مشاعر كتير حلوة غزل بحزن كنت مفكرك بتحب مريم و .... قاطعها و هو بيحطط ايديه هششش انا مش بقول كدا عشان تبرري اللي انتي عملتيه انا عارف اني غلطان و اني مش كويس بس و الله العظيم بحبك و مقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة بصتله بحب و بعدين بعدت و قالت هقوم احضرلك الحمام عشان متتأخرش على المستى عامر اممم يعني مفيش فايده برضوا غزل عايزة شوية وقت و انا هاجي بنفسي اقولك اني سامحتك و نسيت ممكن عشان انا بجد دلوقتي مش عارفه و مش فاهمة و خاېفة اقول ماشي اندم بعدين عامر بحزن ټندمي !! لدرجة دي هو انتي مبقتيش بتحبني خالص كدا غزل و هي بتوه الموضوع انت مقولتليش عرفت مكاني ازاي و انا عايزة اعرف عامر بهدوء عكس الۏجع... اللي جواه الشخص اللي سرق... منك الشنطة في اول يوم ليكي في اسكندريه الشرطة قبضت عليه و من ضمن المسروقات اللي لاقوها في بيته كانت شنطتك و كان فيها بطاقتك بس طبعا كان باع الموبايل بتاعك و صرف الفلوس اللي كانت فيها انا و دياب اصلا كان مبلغين اقسام اسكندرية كلها و لما لاقوا حاجتك بعتولي و روحت و اتكلمت مع الحرامي عشان اعرف مكانك فين و قالي انه لاقيكي في الشارع اللي كنتي ساكنة فيه روحت هناك و وريت الناس صورتك و قالولي على البيت اللي انتي عايشة فيه هو دا اللي حصل قال كلامه و قام
بهدوء من قدامها و كان باين الحزن على ملامحه دخل الحمام من غير ما يقول اي حاجه غزل بصيت لطيفه بحزن و دموعها نزلت على خدها غزل بصيت على سرير سيف و بعدين رجعت بصيت لعامر لسه مصحيش حطيت ايديها ع في حركة خلته يحس غمض عينيه غزل عامر انا اسفة مقصدتش و الله أنا بس.... بعد ايديها عنه و فتح عينيها و اتكلم ببعض الحدة انتي مش حاسة ولا هتحسي باللي انا فيه انتي جاية عليا اوي يا غزل و مش مقدرة اني بعمل اللي فوق طاقتي عشان مبقاش معاكي غصبن... عنك و مع ذلك مش بتسيبي اي كلمة توجعني الا اما تقوليها انا هروح اقعد في شقتي لحد اما تعقلي عشان انا بجد تعبت يا غزل و مبقتش قادر غزل پغضب شقتك دي اللي كنت قاعد معاها فيها ايه رجعت تحن لايامك معاها لو كدا روح رجعها بقى احسن كور ايديه پغضب و دخل غرفة الملابس و هو بيحاول يتحكم في نفسها عشان ميأذيهاش... بسبب كلامه غزل بصيت لطيفه پغضب و غيرة خرج من الاوضة بعد ما لبس هدومه و بعدين مشي تحت نظرات الڠضب منها بقلمي يارا عبدالعزيز في المساء غزل بصيت للساعة لاقتها بقيت واحدة و عامر لسه مجاش فضلت رايحة جاية في الاوضة پغضب و كمان مش بيرد على فونه يعني هو انا كنت عملت ايه لدا كله و لا هو اصلا بيتحجج عشان يطلع الغلط فيا انا هو هناك بيعمل ايه اصلا راح قعد في الشقة اللي كان معاها فيها ماشي يا عامر ماشي قالت كلامها و دخلت لبست هدومها و اديت سيف لهاجر تاخد بالها منه و طلبت من السواق يوديها وصلت قدام العمارة و طلعت و فضلت ترن الجرس بس بدون اي جدوى كانت لسه هتمشي بس صوت البواب وقفها حضرتك بترني على فكرة مين غزل عامر دكتور عامر مش هو ساكن هنا لا دكتور عامر ساب الشقة دي هو دلوقتي قاعد في التاني غزل بتنهيدة تمام شكرا نزلت غزل و رنيت الجرس بفرحة فتح عامر پصدمة اتكلم پغضب انتي اټجننتي ازاي تخرجي في وقت زي دا و كمان الجو بيمطر انتي مش شايفة حالتك عاملة ازاي هدومك مبلولة يعني مش كفاية عرضتي نفسك للخطړ... بأنك مش تخرجي في وقت زي دا لا كمان خارجلي تحت المطر اكبري بقى و بطلي حركات العيال بتاعتك دي غزل ما انت مش بترد على تلفيونك و انا قلقت عليك هو انت ليه مش ساكن فوق عامر انا حر و دي اخر مرة هتعمليها يا غزل انتي فاهمة المرة الجاية بجد هزعلك... مني اوي غيري هدومك دي عشان متتعبيش غزل و هي بترتعش.. من البرد مش مش معايا هدوم اعمل ايه عامر . مسكت فيه بقوة و هي بترتعش من البرد عامر بحنية هشغلك الدافية و هروح اعملك حاجه سخنة تشربيها ماشي هزيت راسها بخجل بعد عنها و راح ناحية الدافية و شغلها و بعدين راح المطبخ بعد عشر دقايق كان جيه و هو في ايديه ينسون بس وقف مكانه و هو شايف غزل خارجة من الحمام بخجل مفرط و هي لابسه من بتوعه و بتحاول تطوله و هي بتشد فيه حط الينسون على الكومدينو و راح عندها و اتكلم بهمس لسه سقعانة هزيت راسها بالنفي و هي بتحاول تبعد بنظرها عنه بخجل من نظراته ليها جت تمشي من قدامه غزل بهمس و خجل عامر عامر هششش بس بقى بقلمي يارا عبدالعزيز شروق كانت واقفة في الحمام و هي ماسكة اختبار الحمل في ايديها پخوف و ايديها بتترعش انا هعمله عشان اطمن اكيد مفيش حاجه زي كدا اكيد بس انا عندي كل الأض مش هعمله انا خاېفة اوي كانت لسه هترمي الاختبار في الكت بس وقفت و قالت پخوف لو معملتوش هفضل خاېفة انا لازم اعرف لازم هعمله و خلاص بدأت تعمل الاختبار و استنت بضع دقائق و بصيت على الاختبار و بصيت للاختبار اللي في
ايديها پصدمة و خوف شديد و بدأت تلطم.. على وشها بدموع و خوف يلهوي طب ازاي ازاي و انا اصلا بعمل حسابي اعمل ايه انا كدا ضيعت سمعت صوت جاي من برا على باب الحمام و كانت فردوس فردوس شروق اتأخرتي كدا ليه جوا انتي كويسة يا عين امك شروق رميت الاختبار من ايديها بړعب و خوف قوي وقع منها في الكت فتحت الباب بسرعة و هي بتحاول تتحكم في دموعها و ملامح وشها اه يا ماما كويسة عن اذنك انا هروح انام قالت كلامها و دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و قعدت ورا الباب على الأرض و فضلت تبكي بقوة حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت پبكاء على الرغم من اني متجوزة ابوك و رسمي بس بسببه مش عارفه اقول لحد و خاېفة و كأني عاملة چريمة طب اعمل ايه مسكت فونها و ف ولاقيت عشرين مكالمة من اسلام ف و رنيت عليه اسلام بلهفة حبيبتي انتي فين انا برن عليكي من الصبح و قافلة موبايلك انتي كويسة شروق بحدة انت فين اسلام بأستغراب من طريقة كلامها في البيت شروق عايزاك ضروري لازم اشوفك اسلام اجيلك مامتك صاحية شروق بتنهيدة اه صاحية بس هتنام دلوقتي اول اما تنام انا هاجي اسلام هو انتي كويسة فيه حاجه شروق بحدة اكبر اممم لما اشوفك هقولك قالت كلامها و قفلت الفون في وشه من ما يرد عليها غزل حطيت ايديها عامر بضعف عامر ابعد تجاهلها اكتر اتكلم بهمس وحشتيني غزل حاولت تبعده عنها و قالت بسرعة عايزة اشرب الينسون انا لسه سقعانة ممكن تبعد و تديهولي بصلها پخوف عليها خلينا نقيس حرارتك عشان نطمن احسن هزيت راسها بخجل كان أهم حاجه عندها هو انه يبعد بأي طريقة راح جاب الترمومتر و هي مسكت الينسون و بدأت تشرب فيه عامر يلا بدأ يقسيلها الحرارة پخوف و هي كانت مدققة مع نظراته و مع كل نظرة منها كانت فيها اكتر فضل يتنفس بقوة مسك الترمومتر و بدأ يقراه عامر كويسة يا غزل مش عالية ولا منخفضة انتي سقعانة اوي اوي غزل قامت من قدامه و اتكلمت بارتباك انا انا هقوم انام في الاوضة التانية قالت كلامها و هي بتقف و بتديله ضهرها بصلها و فهم اللي بتعمله قام وقف وراها و اتكلم بدموع انتي مش عايزني خالص كدا قولي اللي انتي حاسه غمضت عينيها و قالت مش عايزة دلوقتي بعدين ممكن اقدر عامر بحزن ليه انتي عارفة انا مستني من اد ايه عشان ابقى معاكي و نتعامل كزوجين عادين قال كلام نامي انا مش هعمل حاجه انتي مش راضية عنها غزل اممم ممكن ترن على دياب أو هاجر تطمن على سيف انا سايبه مع هاجر عامر مسك الموبايل و رن على هاجر اللي قالت انه نايم و كويس غزل اتنهدت براحة و هي لسه في .. عامر بقلمي يارا عبدالعزيز عامر ببعض الحدة حي على خير غزل پبكاء و انت من اهله عامر بټعيطي ليه دلوقتي غزل بشهقات عشان انت هتبدأ تعاملني وحش و انا متعودتش منك على كدا تعال نرجع اصحاب زي ما كانا احنا كانا اقرب اتنين لبعض و دلوقتي بقيت حاسة ان تنا بقى فيها فتور و اتحولت عامر بصلها پصدمة انتي شايفة نفسك بالنسبالي كدا هزيت راسها بمعنى اه كمل كلامه و هو بيمسك ايديها بهدوء انا بحبك لا انا بعشقك و اتخطيت دا كمان انا بس بضايق من رفضك اللي مبقتش فاهم سببه يعني في الاول كان السبب مريم اللي اصلا اختفت من حياتنا و انتي عرفتي برضوا اني مقربتش... منها و اني مش بحب غيرك حتى الكلام اللي قولته مكنش من قلبي دا كان عشان تكرهني.. عشان متدخليش في ارتباط فاشل معايا غزل بدموع انت قولتلي انك غلطت و انك ندمت حسستني اني واحدة ة... ما تكمل الجملة كان حاطط ايديه اشششش انا مسمحش لاي حد حتى لو انتي انه يقول عليكي الكلمة دي انتي عشان غالية اوي انا متش انك تبقي معايا وقتها عشان قلبك و مشاعرك غالين عندي قولت اوجعها دلوقتي ولا انها تفضل على زمتي و تحس ان فيه واحدة تانية بتشاركها فيا قررت اوجعك... فترة و اوجع... نفسي ببعدي عنك طول العمر و اجاي على نفسي عشانك انتي لو زي ما انتي بتقولي كدا مكنتش صبرت عليكي كل دا و كنت خدت منك اللي انا عايزاه و اظن دي حقوقي بس عشان انا بحبك فعايز مشاعرك ليا تكون متبادلة هسألك سؤال واحد بس انتي بتحبني اه أو لأ غزل بتنهيدة بحبك اوي عامر ببأبتسامة اومال فيه ايه بقى غزل بدموع اممم خاېفة ترجع توجعني... تاني خاېفة احس اللي انت حسستهولي تاني عشان كدا عامر طب تعرفي تكوني معايا بقلبك لحد ما انا اثبتلك العكس عشان انتي عقلك دا ديما بيوديني انا و انتي في داهية.. و بيبعدنا عن بعض غزل هزيت رأسها بخجل مفرط ابتسم بقلمي يارا عبدالعزيز في قصر الجابري في غرفة اسلام اسلام ايه قلقتني بقالك نص ساعة مش عايزة تتكلمي
فيه ايه انتي كويسة اتنهدت شروق و قالت انا حامل اسلام بصلها پصدمة كبيرة و اتكلم پغضب يعني ايه شروق يعني حامل يعني دلوقتي في بطني ابنك و كمان تسع ر هيجي اسلام پغضب و خوف انتي كنتي بتستغفلني و مش بتاخدي مانع الحمل شروق بدموع كنت باخده و الله بس مش عارفه ازاي حصل دا انا مصډومة زيك بالظبط و خاېفة و مش عارفه اعمل ايه اسلام پغضب و تلقائية نزليه... شروق پصدمة كبيرة ايه انت بتقول ايه انت عايزني ا... ابني و ابنك اسلام ايوا انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش هقدر اقول لاهلي عن تنا دلوقتي مفيش قدامنا اي حل غير انك تنزليه... شروق مكنتش بتتكلم من صډمتها باللي سمعته بدأت تستعيد كلام غزل عن اسلام و دموعها نازلة على خدها بحسرة كبيرة و خذلان اسلام بصلها بحزن كبير و قال مفيش قدامنا حل غير كدا الطفل دا مش هينفع يجي دلوقتي يا شروق لازم تنزليه... بكرة انا هاخدك و نروح ننزله.. دا القرار الاحسن لينا شروق ابتسمت بسخرية و اتكلمت پغضب انا اللي مبقتش عايزاك و لا حتى عايزة اي حاجه منك انا بكرهك... يا اسلام عايز انزله... ماشي انا موافقة قالت كلامها و خرجت من قدامه بسرعة و بكاء بص لطفيها پغضب من نفسه و هو بيكسر... في كل حاجه قدامه في الصباح في مركز تابع لاحد دكاترة النسا الدكتورة ممكن اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحة الاب و الام اللي بيجوا عشان ينزلوا ابنهم بيكون جاي نتيجة حرام... فلازم اتأكد شروق غمضت عينيها بكسرة.. و دموع اسلام ادى للدكتورة قسيمة الجواز الدكتورة تمام اتفضلي معايا عشان اجهزك للعملية بس الاول لازم تمضوا انتوا الاتنين على القرار دا مضوا هم الاتنين و شروق مشيت مع الدكتورة و هي اشبه بالمېتة... شروق بدموع هو انا ممكن يحصلي حاجه الدكتورة لا مټخافيش بس انتي ليه ټموتي... ابنك ليه و انتوا اصلا متجوزين حاولي تفكري تاني شروق پبكاء انا انا الدكتورة حاولي تهدي عشان ميحصلكيش اي حاجه في العملية.. شروق طب انا عايزة اعمل مكالمة ما نبدأ ممكن الدكتورة اه اكيد اتفضلي بس يا ريت بسرعة شروق تمام بقلمي يارا عبدالعزيز عامر صحي و بص لغزل اللي نايمة بحب و .. خدها و اتكلم بحب و صوت رجولي بعشقك فاق من شروده فيها على صوت رنة فون غزل مسك الفون و فتحه عامر الو شروق ابيه غزل فين عامر نايمة شروق طب ممكن تصحيها انا عايزاها ضروري غزل بدأت تصحى لاقيت عامر ماسك فونها خدته منه و رديت شروق پبكاء غزل انا اسفة انتي كنتي صح و انا الغلط يا ريتني سمعت كلامك غزل پخوف فيه ايه اهدي انتي بټعيطي ايه اللي حصل عامر كان قاعد جنب غزل بصلها پخوف شروق بشهقات انا اتجوزت اسلام من وراكم و حامل و دلوقتي هو جابني عشان انزل ابني يا غزل لو حصلي حاجه سامحني و قولي لماما تسامحني فردوس كانت واقفة في الحمام بتغسل وشها بصيت بأستغراب على الكت و خديت منه اختبار الحمل بصتله پصدمة كبيرة و قالت غزل بقالها مدة مش بتيجي هنا هيكون بتاع مين كملت پصدمة شديدة و قالت پغضب لا لا لا مستحيل مستحيل بصيت لاختبار الحمل پصدمة و ڠضب مفرط مستحيل مستحيل يكون بتاع شروق طب ازاي يمصيبتك يا فردوس يا مصيبتك السودة خديت الاختبار في ايديها و دخلت اوضة شروق و فضلت تبحث جوا الاوضة و تدور في الدولاب لاقيت قسيمة جوزها من اسلام فضلت ترن عليها اكتر من مرة بس كان رقمها مشغول فردوس پغضب و دموع ليه يا شروق ليه ترخصي.. نفسك كدا يبنت بطني قالت كلامها و خديت معاها اختبار الحمل و قسيمة الجواز و هي متوجهة لقصر الجابري غزل پغضب و هو بتقوم من على السرير ازاي ازاي اللي انتي بتقوليه دا انتي فين دلوقتي في اي مركز شروق بشهقات في مركز سامحني يا غزل سامحني قالت كلامها و قفلت المكالمة بصيت غزل للفون و اتكلمت پغضب و خوف شديد الو شروق عامر پخوف فيه ايه يا غزل اتجهت ناحية هدومها اللي كانت موجودة على الكنبة و اتكلمت پغضب مفرط الحقېر... ابن عمك مش كفاية انه اتجوزها من ورانا لا عايزاها كمان تنزل... ابنها الحق اختي بس و بعدين مش هرحمه.. تربية سحر الحرباية... عامر انا مش فاهم اسلام اتجوز شروق بقلمي يارا عبدالعزيز انا اسفة بس مش بأيدي الصح انك متبقاش مع اب زي دا الدكتورة كانت لسه هتخدرها بس دخل اسلام پخوف و ڠضب مفرط و هو بيتكلم بسرعة لا لا متعمليش حاجه انا مش ه... ابني راح عند شروق و مسك ايديها تحت نظرات الاستغراب منها قومي معايا مش هنزل... ابني قومي يلا قامت شروق من على السرير و خرجت مع اسلام و هي بتحاول تبعد عنه كان لسه هيتكلم بس وقفه غزل و
عامر اللي دخلوا بسرعة كبيرة غزل راحت عند شروق و اتكلمت شجعاتك انت و دياب عشان مش هعرف اروح اقول لجدي انت اتجوزت من وراك عشان انا بني ادم ضعيف غزل بصتله بكره.. و ڠضب و بصيت لشروق و اتكلمت بلهفة اهدي يحبيبتى عمل فيكي ايه حصلك حاجه شروق بشهقات انا عايزة امشي من هنا حاسة اني مش قادرة اخاد نفسي و مخڼوقة اوي غزل هنمشي يا روحي بس انتي حاولي تهدي ماشي خدي نفس مش هيقدر يعملك حاجه اختك موجودة و مش هتسمحله يقرب.. ناحيتك أو يأذيكي... اسلام بدموع و هو بيت... على حالة شروق اللي هو السبب فيها راح عندها و حاول ياخدها من غزل بس غزل بعدته و اتكلمت بټهديد و هي بترفع سبابتها في وشه اياك اياك تقرب... منها انت فاهم بقلمي يارا عبدالعزيز اسلام دي مراتي غزل مش هتبقى انت هتروح زي الشاطر تقول لجدك انك اتجوزتها و للكل و بعدين هطلقها.. انا استحالة اسمح لاختي تبقى مع بني ادم زيك اسلام بدموع و هو بيبص لشروق انتي عايزة تبعدي عني بصتله بكره... و هي بتهز راسها انا مش طايقك يا اسلام مش طايقك و مش طايقة ابص في وشك حتى انت فعلا بني ادم ضعيف... انت كنت عايز ټ... ابني اسلام و معملتش كدا و مقدرتش هعمل كل اللي انتي عايزاه بس متقوليليش اطلقها يا غزل ارجوكي شروق روحي و أنا مش هقدر ابعد عنها غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت فون اسلام بصله لاقى المتصل جده اتنهد و فتح المكالمة اسلام ايوا يا جدي نبيل انت فين تعال القصر بسرعة و هات مرتك معاك اسلام سمع پصدمة كبيرة و قال تمام قفل المكالمة و بص للفراغ اللي قدامه و قال بهدوء جدي عايزيني و قالي اجيب مراتي معايا عامر هو عرف منين اسلام مش عارف المهم دلوقتي احنا لازم نمشي بعد نصف ساعة كانوا وصلوا القصر اتفجأوا بوجود فردوس شروق بصتلها پخوف شديد و هي بتستخبى ورا غزل فردوس راحت عندها و اتكلمت پغضب رايحة تتجوزي اسلام الجابري من ورانا تعالي هنا غزل بهدوء و هي بتاخد نفس عميق ماما شروق حامل بلاش و هي دلوقتي تعبانة فردوس پغضب عرفت يا غزل عرفت ان اختك حامل و عرفت انها اتجوزت من ورانا و انها رخصت... نفسها لإسلام الجابري اللي سابها و مشي و مهتمش لۏجعها... انت غبية.. يخسارة تربيتي فيكي يخسارة نبيل پغضب بس مش عايز اسمع صوت حد فيكوا اسكتوا كلكوا انهاردة هنقول للكل ان اسلام و شروق اتجوزوا و شروق هتفضلي هنا في بيت الجابري لحد ما تولدي غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت نبيل القوي دا عشان مصلحة اختك و الناس متتكلمش عليها بقلمي يارا عبدالعزيز اسلام جدي انا اسف بس انا بحبها و عايز ابقى معاها و مكنش قدامي حل غير دا نبيل انت حاسبك معايا بعدين اتحول ملامحه للڠضب هو انتوا بقيتوا بتعملولي اعتبار قال كلامه و هو بيبص لدياب حضرة الظابط راح اتجوز واحدة من البندر و بعدين جيه قالي حبيت و اتجوزت من غير ما ياخد رأيي دياب جدي انا.... نبيل پغضب اشششش مش عايز اسمع نفس حد فيكوا كمل كلامه و هو بيبص لعامر و الدكتور المحترم اتجوز و سافر من غير ما يعرف حد و كانت النتيجة ان مراته كانت هتبقى مع اخوه و كانت هتبقى ڤضيحة... البلد كلها و جاية بقى تنتهي بالبشمهندس الصغير الواضح انكوا محتاجين تتربوا... من اول و جديد يا ولاد الجابري قال كلامه و حط ايديه على قلبه پألم و كان هيقع... لولا ايد دياب اللي سندته في الوقت المناسب دياب پخوف شديد جدي انت كويس عامر راح عنده پخوف و سندوه و قعدوه على الكنبة و عامر بدأ يقسيله ضغطه عامر پخوف جدي ضغطك عالي حاول تهدى نبيل اتجاهله و دخل ببعض التعب غرفة المكتب دياب هو ضغطه عالي اوي عامر لا انا هدخل اديله دواه و هيكون كويس متقلقش شروق بدموع ماما انا اسفة سامحني انا غلطانة و مش كويسة ارجوكي يا ماما انا بجد تعبانة و مش عايزكي تزعلي مني انتي و غزل فردوس اللي انتي عملتيه كان اكبر غلط شروق عارفة بس انا
لسه صغيرة و مش عارفه حاجه مش انتي ديما بتقولي كدا بنتك الصغيرة غلطت و جاية تطلب منك ارجوكي بهدوء و هي بتحاول تطمنها اهدي عشان مش حلو لي اللي في بطنك ارتاحي بقلمي يارا عبدالعزيز اسلام راح عندهم و مسك ايد شروق و قال يلا نطلع اوضتنا شروق بصتله پغضب و قالت سيب ايدي و اياك تلمسني... انت فاهم غزل خدتها و طلعوا غرفة اسلام و معاهم فردوس تحت نظرات الالم... الشديد منه غزل ساعدت شروق و نيمتها على السرير و مسكت ايديها لازم تستحملي عشان سمعتك في وسط اهل البلد انت مضطرة تبقي معاه بس انا مش هسيبك ماشي مټخافيش يحبيبتى هزيت شروق رأسها بدموع و غمضت عينيها و هي بتستعيد كل اللي حصل معاها في يومها پألم... شديد و هي سامعة صوت تكسير... قلبها من حب حياتها و اللي امنته على نفسها دياب راح مباحث الآداب... عشان يتابع قضية مريم و سمير دياب باشا عندنا نورتنا و الله دياب تسلم يا سيف صحيح عملتوا ايه في موضوع مريم سيف كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة فونه رد عليه و قال لدياب معلش يباشا موضوع ضروري و راجعلك حالا دياب هز راسه بهدوء خرج سيف دياب لاحظ ملفات باين عليها قديمة و كان مكتوب عليها مباحث اداب... القاهرة فتح الملفات و بدأ يقلب فيها بتركيز لحد اما كانت الصدمة الكبيرة لما شاف صورة سحر و هي صغيرة و الغريب انها كانت بأسم واحدة اسمها رحاب علي محمود بصلها پصدمة كبيرة و قال بهمس مرات ابويا دخل سيف وقتها اتأخرت عليك دياب الملفات دي موجوده هنا ليه سيف دي ملفات قديمة واحد ابن مسؤول عايز يطلع علي كذا چريمة زمان و دلوقتي عشان بيحضر بحث علمي هيشوفهم و هنرجعهم تاني دياب تمام انا هقوم امشي دلوقتي و هاجي بعدين خرج دياب و هو بيفكر في الموضوع پصدمة كبيرة مسك فونه و رن على ابوه دياب بابا فاكر الست اللي انتوا حكيتوا عنها اللي هي تبقى مرات عمي زيدان ام عامر الحقيقة كانت اسمها ايه فاكر اسمها جابر اه اكيد يبني على. الرغم من ان عدى تلاتين الا اني لسه فاكر اسمها زيدان كان قاله بس احنا عمرنا ما شوفنها دياب اسمها ايه جابر رحاب رحاب علي محمود دياب پصدمة و هو مش مستوعب انت متأكد يا بابا ان دا اسمها جابر ايوا يبني عمك زيدان كان قاله لما جاب عامر هنا بس احنا عمرنا ما شوفنها هو قالنا انه متجوزها و بعدين رجع القاهرة طلقها و جيه على طول و من ساعتها احنا منعرفش اي حاجه و مهتمناش نعرف اي حاجه لان جدك قال لعمك اقفل على الموضوع و ربي ابنك مع مرتك و موضعها متفتحهوش تاني دياب تمام قفل مع ابوه المكالمة و رجع مكتب سيف و قال بهدوء سيف انا هاخد ملف رحاب علي محمود سيف مينفعش يا دياب باشا انت عارف القوانين الملفات دي هيشوفها ابن المسؤول و بعدين هنرجعها تاني مباحث اداب... القاهره دياب هيجي ياخدها امتى سيف بليل دياب خد الملف و قعد على الكنبة اللي في اوضة مكتب سيف دياب تمام انا هبص عليه هنا لحد اما هو يجي سيف بأستغراب براحتك يباشا اسلام خبط على باب اوضته ليأتيه الرد في الحال غزل مين غزل و هي بتبص لشروق بس انا مش عايزة اسيبها لوحدها يا ماما فردوس يحبيبتى مينفعش هي دلوقتي مش لوحدها معاها جوزها و دي اوضته و لازم يكون على راحته مع مراته فيها غزل انتي بتقولي ايه يا ماما استحالة اسمحله يبقى معاها فردوس هو مش هياكلها يا غزل دي مراته و يلا بلاش تعندي غلط اللي انتي بتعمليه دا و قلة ذوق... انتي مش هتفضلي معاها طول العمر اديها مساحتها الشخصية غزل اتنهدت پغضب و سابت ايد شروق و ت... رأسها بحب و دموع و مشيت مع فردوس .. و خرج لاقها رايحة في نوم عميق راح عندها و قعد جانبها و مسك ايديها بحب و ... ايديها و ... رأسها و خدها و هو بيبكي و دموعه نزلت على خدها شروق حسيت بحركته قريب منها قامت مڤزوعة و قالت پغضب عايز ايه يا اسلام و بعدين انت بتعمل ايه اسلام بدموع عايزاك يا شروق مش انتي مراتي شروق پغضب و الله العظيم لولا اللي في بطني و غلطي بأني اتجوزتك اصلا مكنتش عمري ه اني اكون معاك تحت سقف اوضة واحدة خالص فتسكت خالص كدا و حاول متورنيش وشك دا كتير ماشي يحبيبي اسلام ببأبتسامة يعني انا حبيبك صح شروق رمته... بالمخدة اللي جانبها پغضب مفرط بارد امشي روح البس هدومك متعقدش قدامي كدا و همس جنب ودنها مش هتنامي دلوقتي انتي بقيتي في اوضتي و كلهم عارفين هتطلعي و تخرجي من غير ما حد يقول حاجه و لا تكوني خاېفة شروق بحدة و هي بتبعد ايديه عنها دا كان زمان ما تقولي نزلي ابنك و تعرفني مكانتي الحقيقة عندك عاملة ازاي حتى لو جيت في اخر لحظة و عملت عمل بطولي قدامي و قولت لا متنزليهوش... دا مش هيغير خالص من اللي انت كنت عايزني اعمله انت بني ادم ضعيف.. و انا مينيش.. خالص اكون مع حد ضعيف زيك اسلام بصلها پغضب مفرط من كلامها و قام من قدامها ما يعمل اي حاجه تأذيها... او يندم عليها قام من قدامها و دخل غرفة الملابس پغضب و هي بصتله بحزن كبير و هي متابعة كل حركة منه و حاسة بالندم من اللي قالته بقلمي يارا عبدالعزيز دياب فضل يبص في ملف حوالي ساعتين مسبش تفصيلة عنها الا اما عرفها قام من مكانه ببعض التعب و رجع الملف
مكانه و مشي و هو في دوامة من التفكير المتواصل طلع بعربيته و فضل سايقها و هو بيفكر اتكلم في نفسه ببعض الحزن مينفعش اقول لحد دلوقتي مش معايا اي دليل لاي حاجه هي عملتها لو قولت هتاخد حذرها و هتمشي من غير ما تتعاقب على عاميلها انا دلوقتي ان كل حاجه حصلت كانت بسببها هي اكيد رجعت ټنتقم... ... على الدريكسيون اللي قدامه پغضب مفرط و قال شوفت اللي انت عملته فينا يجدي بسببك انت فيه ام بتعمل كل حاجه قدامها عشان ټموت... ابنها وصل القصر و طلع اوضته من غير ما يكلم حد أو حتى يدخل يطمن على جده رمى نفسه على الكنبة و قعد عليها و هو بيرجع راسه لورا بشرود هاجر بصتله و قالت دياب انت روحت فين زياد و زين مطلعين عيني من الصبح و ما صدقت نيمتهم دياب دياب فضلت تنادي عليه بس بدون اي جدوى راحت عنده و قالت بحزن مالك يحبيبي انت زعلان على جدك عامر قال انه هو كويس و بقى احسن متقلقش عليه بقلمي يارا عبدالعزيز و بيتكلم بهمس بتقولي ايه هاجر بحب انا بقالي شوية بنادي عليك و بكلمك و انت مش معايا خالص فيه حاجه و لا ايه انت كويس دياب بهمس مفيش يحبيبتي انا تمام متحطيش في دماغك تعرفي انك وحشتني و اني محتاجك اوي اوي حاسس ان الحمل بقى عليا جامد اوي و ضايع مبقتش عارف اعمل ايه و خاېف على عامر مش عايزاه يتوجع... و يزعل كفاية عليه اللي حصله الفترة اللي فاتت هاجر انا واثقة فيك و عارفة انك قدها و هتعمل اللي انت شايفه مناسب للكل يحبيبى متزعلش كل حاجه هتتحل باذن الله دياب بتنهيدة يا رب كمل و هو بيحاول يطلع من اللي هو فيه و بيبصلها بحب و ابتسامة تعالي بقى قوليلي كنتي بتقولي ايه في المساء غزل كانت قاعدة في . عامر مسك ايديها بحب . كف ايديها بحب عامر سيبي اسلام و شروق يحلوا مشاكلهم بنفسهم زي ما محدش بيدخل في حياتنا انتي كمان متدخليش في حياة حد غزل پغضب مفرط و هي بتقوم. انت بتقول ايه دي اختي عامر شروق مش صغيرة و دي حياتها و على فكرة اسلام بيعشقها بدليل انه مستحملش يعمل اي حاجه ليها أو ابنه غزل بعصبية عامر انا حرة اعمل اللي انا عايزاه مع اختي و يا ريت متتكلمش معايا في الموضوع دا تاني عشان منخسرش بعض بسببه عامر بحدة نخسر بعض بسببه انتي شايفة كدا يعني هو انتي بعدك عني بالسهولة دي لدرجة دي انا و لا حاجه عندك ليه ديما انا اللي بعمل كل حاجه و انتي طول الوقت بتحاولي تبعدي انا لولا اني مش بسيبك لدماغك دي كان زمانا انفصلنا من زمان غزل بسخرية لا كتر خيرك معلش بنتعبك معانا يا دكتور عامر بعصبية غزل متعصبنيش متختبريش صبري عليكي و بطلي اسلوبك دا احسنلك اتجاهلته و دخلت غرفة الملابس وقفت قدام الهدوم و هي بتطلع عباية ليها راح وقف وراها و قال بحدة انتي بتعملي ايه غزل هلبس عشان اروح اطمن على شروق و اشوف ابن عمك لو اتجرأ و عملها حاجه عامر بعصبية قسما بالله ما انتي خارجة من الاوضة انهاردة غزل لا هخرج و انت مش هتؤمرني على فكرة غمض عيونه پغضب و فتحها تاني و هو بيزقها... برفق و بيحاصرها بأيديه و الة اتكلم ببعض الحدة مش هتخرجي من الاوضة دي يا غزل انا قولت كلامي و خلاص متجادليش في موضوع منتهي غزل كانت لسه هتتكلم بس حط ايديه على فمها و قال قولت متجادليش شال ايديه من على فمها و بصلها بحب و مرر ايديه على وشها برقة انتي حلوة كدا ازاي غزل بتوهان فيه امممم عامر شالها بحب و اتكلمت بهمس انت ازاي بتقدر تسيطر عليا كدا عامر بحب انا برضوا و لا انتي اللي فكيتي كل حصوني قدامك بقلمي يارا عبدالعزيز دياب وصل بيت صغير موجود في سوهاج خبط على الباب فتحت ست في سن الأربعينات راجية دياب بيه دياب ايوا ايه مش هتقوليلي ادخل راجية اتفضل دخل دياب و قعد بثقة و قال جاي اسألك شوية حاجات بخصوص الدكتور نورا اللي كنتي شغالة عندها راجية پخوف شديد بس انا قولت كل اللي عندي في النيابة و معنديش اي حاجه تانية اقولها دياب لا انا واثق انك مقولتيش كل حاجه و بعدين انا جاي اسألك أسئلة محددة عايز اجابات ليهم محددة برضوا من غير لف و لا دوران الأسئلة دي متسألتلكيش في النيابة راجية بصتله پخوف شديد ليتابع دياب كلامه بهدوء طبعا انتي عارفة مدام هاجر مراتي بما انها كانت بتابع مع الدكتورة اللي كنتي شغالة عندها راجية ايوا اعرفها اكيد دياب و تعرفي ان نورا كانت مديها حبوب منع الحمل على أساس انهم حبوب تعمل العكس راجية بصتله پخوف شديد و بدأت تعرق دياب پغضب جاوبي على سؤالي و زي ما قولتلك من غير لف و لا دوران راجية مع معرفش دياب پغضب مصرة ټعصبني عليكي هتقولي كل حاجه و لا انتي عارفة اللي بيقع تحت ايد دياب الجابري بيتعمل فيه ايه راجية پخوف ايوا اعرف الاتفاق اللي حصل حصل قدامي دياب
حلو اوي الاتفاق دا بقى كان ما بين الدكتورة و مين مين اللي قال للدكتورة تضحك على مراتي و تقولها انها مبتخلفش و قالتلها تديها حبوب منع الحمل راجية الست سحر هي اللي طلبت من الدكتورة تعمل كدا عشان مكنتش عايزة الست هاجر تخلف منك دياب بصلها بأنتباه و اتكلم بحدة و مكنتش عايزة هاجر تخلف مني ليه مقالتش اسباب راجية پخوف شديد لا مقلتيش هي بس طلبت من الدكتورة و ادتها فلوس عشان تنفذ و مقالتش اي حاجه تانية غير انها مش عايزة الست هاجر تخلف منك ابدا دياب و ايه تاني راجية بتوتر شديد دياب لاحظه مفيش اي حاجه تانية انا قولت كل اللي اعرفه دياب لاحظ توترها قام وقف جانبها و هو بيحط ايديه في جيوبه و بصلها نظرة رعبتها شكلك بيقول ان فيه حاجات كتيره عايزة تقوليها بصي انا لحد دلوقتي ماشي معاكي كويس جدا و مش عايز اذيكي... انما هتلعبي عليا افعصك... و انتي عارفة دا كويس اوي راجية پخوف شديد و هي بتبلع ريقها دكتورة نورا حاطة كاميرا صغيرة في اوضة مكتبها محدش كان يعرف اي حاجه عنها حتى الشرطة مقدرتش تلاقيها الكاميرات اللي الشرطة لاقتها الكاميرات اللي متشافة و اللي كانت متفرغة الكاميرا دي غيرهم كلهم بس دياب پغضب بس ايه انطقي راجية فيه واحد تبع الدكتورة هو قريبها من بعيد بس بتثق فيه ثقة كبيرة هو الوحيد اللي كان عارف مكانها بعد الحاډثة راح البيت و خدها و هي دلوقتي معاه و التسجيلات اللي عليها كلها معاه دياب بتركيز في كلامها و الاقي فين الراجل دا راجية في بورسعيد في دياب حلو اوي كدا اللي حصل دلوقتي و اني جيت هنا مش هتقوليه لحد دا لو عايزة تحافظي على حياتك تمام راجية پخوف شديد تمام يباشا بس ا... ايديك متقولش ان انا اللي قولتلك انا مش عايزاها ټموتني... انا عندي عيال و عايزة اربيهم دياب لو سمعتي الكلام انا هحميكي راجية انا تحت امرك يباشا المهم متأذنويش... انا و عيالي دياب تمام بقلمي يارا عبدالعزيز خرج من البيت و مسك فونه و رن على هاجر هاجر قامت بنوم على صوت الفون بصيت ملاقتش دياب جانبها مسكت الموبايل و قالت بنوم هاجر ايه يحبيبى انت فين قومت ملاقتكش جانبي فيه حاجه و لا ايه دياب مفيش يحبيبتي شغل انا بس برن عشان اقولك اني مسافر بورسعيد عشان متقلقيش هاجر بأستغراب بور سعيد ليه دياب قولتلك شغل يهاجر المهم مش عايز اي حد عندك يعرف اني في بور سعيد ماشي لو حد سألك قولي في شغل و هيتأخر شوية هاجر حاضر بس هو انت هتغيب كتير دياب بتنهيدة مش عارف هبقى ارن عليكي كتير يلا عايزة حاجة هاجر سلامتك قفل المكالمة و هاجر بصيت للفون تغراب و هي بتقول بهمس يا ترى فيه ايه مش عارفه حاسة من صوته ان فيه حاجه و انه مش شغل ربنا يستر يا رب تحميه و تكون معاه ديما غزل كانت نايمة عامر بحب زعلانة عامر طب ما هو انتي اللي ديما بتني دماغك هم حرين يا غزل سبيهم يحلوا مشاكلهم بنفسهم يحبيبتى متأثريش انتي على ارائهم طلعت رأسها و هي بتبصله وهو لسه ماسك فيها غزل لو سبت شروق تاخد القرار هتاخده بقلبها و هتغلط تاني عامر اسلام ندمان على فكرة و باين جدا في عينه و هو بيحب شروق اوي و بيت... من بعدها عنه غزل انا عارفة دا و عارفة كمان انها بتحبه بس اسلام مش هيعرف يحميها و انا مش هبقى مطمنة على اختي معاه عامر كان لسه هيتكلم بس جاله تلفيون من المستى عامر تمام انا جاي حالا غزل پخوف فيه ايه عامر قام بسرعة و اتكلم و هو بيلبس هدومه على عجل عامر لازم اروح المستى فيه حاجه ضرورية و عايزيني غزل بزعل طفولي و هتسبني لوحدي احنا لسه بنتكلم في حاجات كتير عامر بحب الموضوع ضروري يروحي فيه حالة بټموت... و لازم اروح اشوفها يلا سلام قال كلامه و خرج من الاوضة بسرعة و غزل بصيت لطفيه بحزن اداي نتيجة اني اتجوز دكتور عامر نزل تحت و طلع بعربيته تحت نظرات الشړ... الكبير من سحر اللي كانت واقفة تبصله في البلكونة سحر البس بقى يا ابن كريمة بقلمي يارا عبدالعزيز طلع بعربيته و شوية و مقدرش يتحكم في حركة العربية اتكلم پخوف و هو بيحاول يوقف الية مفيش فرامل العربية فضلت تنحرف منه لحد اما خبطت في شجرة كبيرة دماغه اتخبطت... في دريكسيون العربية ليسقط مغشيا عليه بقلمي يارا عبدالعزيز غزل قامت من النوم على رنة موبيلها حضرتك المدام غزل مرات الدكتور عامر غزل پخوف شديد ايوا انا طب هو عمل حاډثة...
و هو دلوقتي في المستى غزل پخوف ايه طب هو عامل ايه مستى ايه بلغها بعنوان المستى خديت عربية من عربيات القصر و طلعت بيها على المستى وصلت المستى في رقم قياسي لانها كانت بتقول للسواق يزود سرعة العربية دخلت اوضة عامر پخوف شديد لاقته قاعد على السرير و دماغه كانت مربوطة بشاش غزل پخوف و دموع عامر ايه اللي حصلك انت كويس عامر يحبيبتى كويس و الله أنا مش عارف هم رنوا عليكي ليه انا كويس خالص اهو و هنمشي دلوقتي غزل پبكاء ازاي حصل دا عامر العربية مكنش فيها فرامل و الغريب اني عرفت من المستى انهم مكنوش محتاجيني و لا حاجه غالبا حد استخدم تلفيون المستى و قال كدا عشان يخرجني في الوقت دا غزل پخوف شديد الموضوع بقى يقلق بجد ليه كل دا بيحصل و مين عايز يموتك... عامر اهدي يحبيبتى انا كويس و محدش هيقدر يبعدني عنك اهدي ماشي هزيت راسها ببعض الاطمئنان و هي لسه خاېفة من جواها في مساء اليوم التالي كانوا قاعدين كلهم على تربيزة السفرة بيتعشوا نبيل عامر انت كويس حاسس باي تعب نروح المستى عامر انا كويس و الله يا جدي و بعدين انا دكتور و عارف ايه اللي يخليني اقلق و اروح المستى سحر بصيت لعامر بشړ... و قالت في نفسها كل اما دبرله حاجه يطلع منها بس مش هستسلم يعامر قلبي مش هيرتاح غير و انا شايفك مېت... قدام عيني قاطع تفكيرها دخول دياب و اللي دخل و هو مركز مع سحر هاجر بصتله بطمئنان بعد ما شافته و اتنهدت براحة و هي بتروح عنده ابتسملها بحب دياب متجمعين عند النبي بص لعامر پخوف و قال مالك عامر هبقى احكيلك بعدين انت كنت فين من انبارح دياب كنت بعمل حاجه كدا هقولكوا عليها دلوقتي معايا فيديو كدا هياخد من وقتكوا عشر دقايق بس لازم تشوفوه بصله الجميع بأستغراب ما عدا نبيل اللي كان عارف نبيل بص لدياب بقلق دياب راح عنده و همس جنب ودنه دياب متقلقش يا جدي مش هنقولها انه ابنها و عامر مش هيعرف حاجه نبيل هز رأسه پخوف شديد و هو بيبص لعامر راح دياب و بدأ يشغل الڤيديو و اللي كان عبارة عن سحر و هي بت... الدكتورة بصله الجميع پصدمة و سحر بصتله پخوف شديد دياب راح عندها و قال ايه رأيك في العرض دا اتمنى تكوني استمتعتي يا مرات ابويا و لا اقول طليقة عمي الراقصة... رحاب سحر بصتله بشړ... و قالت احييك يا دياب يا جابري قدرت تكني ايوا انا رحاب رحاب اللي جدك خد منها ابنها من ما حتى تشوفه و ه... و اللي جيت هنا عشان تاخد حق ابنها و حق حړقة... قلبها عليه اسلام پصدمة انا مش فاهم حاجه انتوا بتقولوا ايه سحر بصيت لابنها اسلام بدموع و مكنش فارق معاها غيره دياب انا هفهمك يا اسلام الحقيقة هي ان امك تبقى طليقة عمي زيدان الله يرحمه عمي زيدان اتجوزها من ورا الكل و خلف منها و جاب الطفل اللي خلفه منها و جيه هنا و جدي ه... عشان يغسل عار... اللي عمي عمله سحر پغضب مفرط يغسل... عار... يقوم ې.... ابني انتوا ايه معندكوش اي ذرة رحمة في قلوبكم حرقتوا... قلب ام على ابنها عشان غروركم انتوا مش بني ادمين اللي انا عملته دا ميجيش نقطة في بحر اللي عيشته بسببكوا راحت عند نبيل و وقفت قدامه و اتكلمت پغضب ايوا انا رحاب يا نبيل بيه رحاب اللي انت مۏت... ابنها من ما تشوفوه انا اللي فهمت الكل و الشرطة ان رحاب ماټت... في حاډثة.. على الطريق و العربية اتفحمت... و جبت چثة.. ملهاش ملامح على اساس ان هي انا و بقيت قدام الكل مېتة... و جيت هنا سوهاج بشخصية تانية خالص بعد ما ت... زيدان و دبرتله الحاډثة... اللي ماټ... فيها عشان هو الوحيد اللي كان عارفني و جيت بشخصية سحر شخصية انا اللي اخترعتها و خليتكوا تحبوني لما لاقتوني بعامل دياب كويس بعد ما امه ماټت... و اتجوزت جابر بعد ما انت قولتله يتجوزني عشان اربيله دياب و ميحسش بفراق امه عنه و جبت منه اسلام و فضلت مستنية لحد اما عامر كبر عشان لما اخده... تكونوا اتعلقتوا بيه و تحسوا بأضعاف و جعي انا كنت عارفة ان عامر متجوز غزل و اتفقت مع الدكتورة تقول ان هاجر مبتخلفش عشان دياب يتجوز عليها و كنت قاصدة اخترله غزل و كنت مصرة انه يقرب... منها عشان لما عامر يرجع يعرف و هو و دياب يخلصوا... على بعض بس دا محصلش عشان دياب مقربش من غزل بس انا لما عرفت دا سلطت ناس يوا... ڼار على عامر و هو داخل من باب القصر و برضوا فلت منها ابن كريمة اه كريمة انا اللي تها... برضوا بس مكنتش اقصد هي هي اللي
قامت بعمل بطولي و خديت الة... بدل ابنها اعملها ايه بقى انا اللي ت... زيدان و انا اللي ت.. كريمة و الدكتورة كانت بتتكلم و الكل بيبصلها پصدمة كبيرة و خصوصا عامر و اسلام بقلمي يارا عبدالعزيز كملت كلامها و هي بتروح تقف قدام عامر و بتتكلم پغضب و شړ... و هي بتطلع ... من جيبها و بتحطه في دماغ عامر زي ما ھك... دلوقتي يا ابن زيدان و كريمة انا عملت كل دا عشان اشوفك مېت... و دلوقتي هحرق... قلب الكل عليك و هاخد حق ابني منك انت دلوقتي بصوا الجميع لعامر پخوف شديد و قلوبهم كانت شبه بتقف و عامر كان بيبصلها و هو لسه في صډمته من اللي جده و ابوه عملوه في اخوه و اللي اصلا ميعرفش أنه هو غزل بړعب و خوف شديد و بكاء لا هو عملك ايه مش ذنبه... انه ابنه الوحيد حرام عليكي سيبي جوزي يعيش ليا انا و ابنه سحر پغضب و بكاء و كسرة... و هم كانوا سابوا ابني يعيش ابني كان ذنبه.... ايه ابني اللي وه... بكل ډم... بارد كان ذنبه ايه نبيل بص لعامر پخوف شديد و اتكلم بنبرة عالية و مليانة بالخۏف الشديد هتي.... ولدك يا رحاب رحاب بصتله بأستغراب و قالت پغضب ابني !!!! انا في حياتي مخلفتش اتنين اسلام و ابني اللي انت مۏته... من ما اشوفه يبقى ازاي اللي انت بتقوله دا نبيل بص لعامر اللي كان واقف في حالة صدمة و هو مش فاهم اي حاجه رجع بص لرحاب و قال عامر يبقى هو ولدك اللي انتي فاهمة اني مۏته... لكن هو ممتش.. ابنك انتي و زيدان يبقى عامر متكرريش غلطك و تي... ولدك بيدك رحاب رميت ال... من ايديها و هي بتبص لعامر پصدمة شديدة و دموع و بعدين رجعت بصيت لنبيل و قالت بعصبية انت كداب انت موتت... ابني اول ما اتولد انت بتقولي كدا عشان معملوش حاجه صح بتخلني اتعاطف معاه نبيل انتي مفكرة اني ه... حفيدي بأيدي انا عملت كدا عشان متطلبيش بحقك فيه كنت استحالة ا ان حفيدي يتربى على ايد ة... زيك بقلمي يارا عبدالعزيز عامر ضحك بسخرية و قال انت بتقول ايه يا جدي انا ابن امي كريمة كمل بلهجة مليانة ڠضب انتوا بتقولوا ايه طب ازاي ازاي نبيل بص لعامر پخوف .. كبير دخلت الشرطة وقتها دياب راح عند رحاب اللي قاعدة على الأرض و قال انتي مقبوض... عليكي پتهمة ... الدكتورة نورا و مرات عمي و عمي زيدان و انتحال شخصية كل اعترفاتك دلوقتي اتسجلت بأذن نيابة جهم اتنين عساكر و مسكوها من ايديها بصتلهم پغضب و قالت اوعى انت و هو بصيت لعامر و قالت پبكاء و الله هم اللي وصلوني لكدا انا بس كنت عايزة اعيش مبسوطه مع ابوك و كنت هسيب شغلتي و اقعد اربيك بس بس هم قالولي انهم موتكوا... انا قلبي انحرق... عليك تلاتين سنة بسببهم هم السبب اسلام أنا مش وحشة اوي كدا انا محبتش في الدنيا ادكم انتوا الاتنين انا بس كنت عايزة اخاد حق اخوك اسلام كان بيبصلها و هم ماسكينها بدموع و ألم... شديد خدوها بالعافية و هي فضلت تتكلم بأنهيار و هي بتبص لعامر عامر طب خليني . و اشبع منك طب سبوني معاه يوم واحد اخده .. يا عامر هم السبب خدتها الشرطة و خرجوا من البيت اسلام كان لسه هيخرج وراها بس نبيل وقفه و قال پغضب انت رايح فين يا اسلام بقلمي يارا عبدالعزيز اسلام پغضب مفرط بس بس بقى حرام عليك حرام عليك ضيعتني... و ضيعت... اخويا و امي و دلوقتي مش عايزني اروح وراها كفاية بقى كفاية بسببك انا كنت ه... ابني و بسببك برضوا حب حياتي دلوقتي مش طايقني و بسببك امي امي ت... اتنين و كانت هتنتهي بأنها ټ... ابنها لما هربت... من البيت قولت للكل اني مېت... صح دلوقتي انا اللي بقولك ان مينيش... اني اكون فرد من العيلة دي قال كلامه و خرج من البيت ورا رحاب نبيل بص لطيفه پألم... شديد راح عند عامر و كان لسه هيحط ايديه على كتفه بس عامر قاطعه و هو بيرفع كف ايديه قدامه و بيتكلم پغضب اشششش مش عايز اسمع منك أي حاجه و لا عايزك تمثل دور الجد الحنين اللي بېخاف على احفاده نبيل بصله پألم و قال انا عملت كدا عشانك عامر پغضب مفرط عشاني !!!! عشاني تقوم تبعدني عن الست اللي حملت فيا و خلفتني و تقولها انك موتني... عارف بسببك ايه اللي حصل ابويا ماټ... و امي ماټت... حتى بعد ما عرفت ان امي الحقيقة موجودة مش عارف اها كل دا بسببك عارف انا مش كاره سحر و لا رحاب و اللي المفروض امي اد ما كارهك... انت انا استحالة اسامحك على اللي انت عملته حرام عليك انت ډبحتني... انت ازاي تعمل كدا دا انت اب و عارف معنى الابن عند اهله و الله اني لسه لحد دلوقتي مش مستوعب اللي انت عملته بقلمي يارا عبدالعزيز قال كلامه
و طلع فوق دياب راح وراه بسرعة دخل عامر الاوضة و قفل على نفسه دياب و هو بيخبط على الباب عامر افتح الباب دا غزل پخوف شديد و دموع اكسر... الباب دياب بصلها پخوف و كان لسه هيكسر... الباب بس عامر فتح و هو شايل سيف على ايديه مسك ايد غزل پغضب لدرجة انها كانت هتنكسر... في ايديه بصتله بأستغراب و دموع على الكسرة... و الالم... اللي شافتها في عينه عامر پغضب يلا دياب انت انت رايح فين يا عامر ممكن تهدى و نتكلم عامر نبيل الجابري مخلاش اي كلام يتقال يا دياب انا مش هعقد في البيت دا ثانية واحدة هاخد ابني و مراتي و هنمشي من هنا دياب عامر انت بتقول ايه استنى عامر اتجاهله و خد غزل و سيف و مشي نزل تحت لاقى نبيل واقف نبيل بدموع عامر متخلونيش اخسركوا يا ولدي عاقبني زي ما انت عايز بس متبعديش عن بيتك عامر بصله پغضب مفرط و خد غزل و خرجوا من القصر في قسم الشرطة رحاب پبكاء اسلام انت حاسس بيا صح انت عارف باللي انا فيه هم اللي وصلوني لكدا قول لاخوك يسامحني اسلام بدموع انا معاكي مټخافيش العسكري بعصبية يلا خدها و دخلوا اوضة الظابط اسلام كان لسه هيدخل وراها بس العسكري منعه فونه رن اتنهد و رد اسلام الو يا دياب دياب انت فين اسلام في قسم الشرطة دياب امممم طب انا جيالك خليك عندك اسلام تمام عامر وصل هو و غزل شقته فتح الباب و هو شايل سيف غزل بهدوء هاته انا هدخله الاوضة جوا عامر بصوت مليان ۏجع... احنا مجبناش حاجته من البيت هنزل اجبله سرير و هدوم ليه معلش خدتكوا على طول كان لسه هيمشي بس غزل مسكت ايديه و قالت بحنية هتهرب مني انا كمان عامر بتنهيدة مش بهرب انا هنزل بسرعة هجيب حاجات لسيف هو اكيد هيحتاجهم و جاي ماشي متفتحيش لحد و خلي بالك من نفسك غزل تمام بقلمي يارا عبدالعزيز خرج من البيت و هو بيرزع... الباب وراه پغضب.. و هو بيحاول يطلع غضبه... في اي حاجه قدامه غير غزل عشان ميأذيهاش... بسبب غضبه و وجعه... اللي جواه لف على شوية محلات و اشترى حاجات لسيف و بعدين طلع على المستى دخل غرفة مكتبه و فضل يكسر... كل حاجه حواليه پغضب و دموع حس پألم... في ايديه كان نتيجة ازازة... دخلت جواها دخل احد الدكاترة على الصوت دكتور عامر حضرتك كويس عامر پغضب مفرط اطلع برا مش عايز اي حد هنا محدش يدخل انتوا فاهمين اتفزع الدكتور من صوته و خرج من الاوضة و هو بيقفل الباب وراه قعد على كرسي مكتبه و ... وشه بين ايديه في قسم الشرطة دياب هي معاها المحامي جوا انت هتفضل موجود وجودك ممنوش فايدة اسلام پغضب و هو بيحط ايديه على وشه هي ممكن تنعدم... دياب بهدوء دي حاجه تبع القضاء بقى المهم دلوقتي انا مش عايز اسيبك هنا لوحدك يلا نمشي من هنا اسلام سابني يا دياب انا مش هروح معاك و بطلوا تتعاملوا معايا على اني طفل انا كبرت و عارف انا بعمل ايه كويس اوي دياب انت ممكن توصي عليها صحابك ميحطهوش في الحجز قولهم دياب بغض النظر عن ان اللي انت بتعمله دلوقتي غلط بس انا مقدر انها امك بس اللي جوا دي ت... فاهم يعني ايه دي متستاهلش اي حاجه ك ما يكمل دياب كلامه كان اسلام ماسكه من هدومه و زقه... على الة بصله بحدة اسكت جدك هو السبب جدك هو الغلط مش امي دياب شال ايد اسلام عنه بهدوء متخلنيش اعمل اي حاجه تزعلك... مني وجودك هنا مش هيخرجها و اصلا ممنوع شوية و هيخرجوك من هنا يلا عشان مراتك اللي حامل بي ابنك لوحدها و زمانها قلقانة عليك تعال معايا عشانها اسلام سابه و خرج من القسم پغضب مفرط بقلمي يارا عبدالعزيز غزل دا كله بتجيب حاجات من برا راحت عنده پخوف شديد و مسكت ايديه ايه دا دا من ايه عامر پغضب مفيش ابعدي كدا خد نفس عميق و قال بهدوء معلش انا اسف دي حاجه بسيطة مټخافيش روحي نامي غزل سحبته وراها و خرجت بيه الصالة و قعدته جانبها على الكنبة و جابت علبة الاسعافات و بدأت تعقمله جرحه... مسكت ايديه و ت... كف ايديه بدموع حقك عليا انا و الله بت..... من حالتك دي في الحبس كانت رحاب قاعدة و فجأة جيه العسكري و نادى على اسمها و قالها ان ليها زيارة خرجت رحاب معاه بأستغراب ان مين جايلها في وقت زي دا دخلت غرفة مكتب رئيس المباحث و بصيت پصدمة ممزوجة بفرحة و قالت عامر رحاب بصتله بفرحة ممزوجة بصډمتها بزيارته ليها و قالت عامر راحت عنده . بحب كبير و فضلت ټعيط بقوة كنت عارفة اني مش ههون عليك يحبيبي بصتله رحاب پصدمة و دموع و هي سامعة صوت تكسير... قلبها بسبب تصرفاته ليها عامر و انتي مين عشان تفرقي معايا انتي اقسى و اپشع ست انا شوفتها في حياتي كلها بقلمي يارا عبدالعزيز هزيت رأسها بالنفي و دموع لا لا متشوفنيش كدا هم السبب في كل اللي انا عملته انا بس كنت باخد حقك منهم و حق ۏجع... قلبي بسببهم طول السنين اللي فاتت يا عامر متقساش انت كمان عليا انا متولدتش راقصة بس البيئة اللي اتولدت فيها هي اللي خلاتني كدا عارف انا ما صدقت ان ابوك دخل حياتي عشان اتوب عن كل حاجه عملتها و
خصوصا اول اما عرفت اني حامل فيك بس بس جدك منسيش و حړق... قلبي عليك يعني كنت اعمل ايه عامر بحدة مش عايز اسمع اي تبرير منك اللي انتي عملتيه ايا كان اللي انتي مرتي بيه ميديكيش اي حق انك تي... حد و اوعي تفكري اني ه بيكي كأم ليا انا مش جاي هنا عشان كدا خالص انا جاي هنا عشان اقولك ابعدي عن عيلتي و ابعدي عن اسلام بلاش تخليه يكرهنا... بسببك كفاية اوي اللي انت عملتيه بلاش تعصيه.. على ابوه و جده سامعني يا سحر و لا نقول رحاب رحاب پغضب رحاب دي تبقى امك فاهم يعني ايه عامر بنفس ڠضبها بس انا معنديش غير ام واحدة بس و انتي موتيها... رحاب پغضب مفرط انتي من لحمي و دمي انا انا اللي حملت فيك و انا اللي خلفتك و ولولاهم كان زمانك معايا و انا اللي ربيتك انت ابني انا و حسك عينك اسمعك بتقول ان اي واحدة غيري هي امك بصلها و اتكلم ببعض السخرية و الالم... ايه هتني... كمل كلامه و هو بيروح يقف قدامها و بيطلع ... من جيبه و بيديهولها مسك ايديها و حط ال في دماغه يلا يلا موتني... مش أنتي كنتي عايزة كدا مش انتي عملتي كل دا عشان توصلي لكدا يلا و قوليلهم اني انا اللي مۏت... نفسي استني هكتب جواب اڼتحار... عشان محدش يلوم عليكي مع انك كدا كدا مېتة... اصلا و ڠضب بس انا مش عايز اعيش مش قادر اعيش طبيعي بعد اللي عرفته انتوا عملتوا جوايا بحاجات ډبحتني... يا ريتك كنتي موتني... و لا هو كان موتني... فعلا و انا صغير حرام عليكوا انا استحالة اسامحكوا انتوا خلتوني اكره... حياتي بسببكوا بقلمي يارا عبدالعزيز رحاب طب سيبك مني كمل عشان غزل و سيف بصلها بسخرية و قال حتى غزل مش عارفه تنسالي اللي عملته لسه بشوف في عينها العتاب على كل حاجه عملتها معاها حتى غزل مش قادرة تنسى ليا اي حاجه عملتها مع انها كانت غصبن عني رحاب بس هي بتحبك و مش هتفضل زعلانة منك كتير و بعدين سيبك منها عادي هي اصلا تطولك دا انت عامر الجابري الف واحدة تتمنى ضفرك عامر بصلها و ابتسم بسخرية و قال تعرفي اللي انتي بتقولي عليها مش امي دي قالت ايه و هي بين ايديا و بټموت... قالت متستسلمش قلبك يستاهل انه يفرح و انتي دلوقتي بتقوليلي ابعد عن قلبي شوفتي بقى الفرق ما بينك انتي و هي انا ابن كريمة الجابري الست اللي وهبت حياتها كلها ليا و لو جابتلي مليون اثبات اني منك انتي هفضل لحد اخر نفس فيا ابنها هي و خلاصة كلامي ابعدي عن عيلتي و كفاية اوي اللي حصلنا بسببك قال كلامه و بصلها بحدة و بعدين خرج من الاوضة قعدت على الأرض و دموعها على خدها مسحتهم بشړ.. و فضلت تفكر قاطع شرودها العكسري اللي جيه خدها غزل قلقت و هي بتحط ايديها جانبها ملقتش عامر فتحت عينيها بقلق غزل پخوف هيكون راح فين مسكت فونها و رنيت عليه بس بدون اي جدوى و دا زود خۏفها عليه اكتر افتكرت ايديه اللي كان جاي بيها مچروحة... اټرعبت عليه بشدة و مسكت موبايلها و رنيت على دياب اللي رد عليها بسرعة لانه كان منتظر اي حاجه تطمنه على عامر غزل پخوف الو دياب عامر مش موجود خرج و انا نايمة وهو دلوقتي مش في البيت ارجوك شوفه فين و طمني عليه دياب بهدوء عكس اللي جواه من خوف تمام بقلمي يارا عبدالعزيز هاجر انت رايح فين دياب هروح اشوف عامر كمل پغضب مفرط انا مش عارف امشي ورا مين فيهم اسلام خرج من القسم و لسه مرجعش و عامر مش مع غزل دلوقتي هم ليه مصرين يوجعوا قلبي عليهم هم الاتنين حاسس اني بجري ورا عيال صغيرة هاجر هتلاقيهم باذن الله و بعدين هم دلوقتي مضايقين و مش واعيين لاي حاجه بيعملوها معلش حقك عليا دياب .... رأسها بحب و قال بحنية انا اسف اني عليت صوتي عليكي هزيت رأسها بهدوء و هي بتقول و لا يهمك يحبيبي روح شوفهم و انا مش هنام هستناك دياب هتأخر اكيد نامي احسن هاجر انا مش عايزة انام روح بقى شوف عامر و اسلام زمان شروق و غزل قاعدين على ڼار... دياب تمام خرج دياب من البيت و وصل بعربيته قدام ملهى ليلي لاقى
عامر قاعد على البار و بيشرب و باين عليه ... جدا راح عنده و اتكلم ببعض الڠضب خليت ايه لاسلام بقى يا دكتور عامر عامر بصله و ضحك پألم... بيقولوا انه بينسي و انا عايز انسى احسن ما اروح اموتلكوا... نفسي دياب انت من امتى و انت بالضعف دا فيه ايه عامر بضحك هههههههههههه فيه ايه لا مفيش اي حاجه خالص عارف فيه ايه ههههه مرات ابوك طلعت امي بس هو دا اللي حصل دياب بصله و مسك ايديه و قال يلا لازم نمشي من هنا عامر بسكر... و ماله هنا دا طلع اساس أمي اللي خلفتني... هههههههههههه كان زماني انا كمان اتربيت هنا لا نبيل الجابري عمل فيا معروف كبير هو و ابنه دياب پغضب بقولك يلا يا عامر يلا اروحك بيتك مراتك قلقانة عليك و بترن عليك مش بترد عليها عامر بص لفونه و قال اه غزل طب تصدق خاېف يجوا يقولولي غزل مش مراتك و سيف مش ابنك هو انت ابن عمي بجد و لا هتطلع تي بيك مش صح انت كمان روح قول لجدك مخبي عليا حاجه تانية يقولها عشان ابقى خديت الصدمة مرة واحدة دياب مسك ايديه و شده پغضب عامر پغضب سابني بقولك سابني يا دياب دياب اتجاهله و شده بكل قوته و خرجه وراه و ركبه عربيته و طلع بيها وقف قدام استراحة و خد عامر و دخل الحمام عامر پغضب مفرط ابعد ابعد مش عايز افوق دياب پغضب لا لازم تفوق مينفعش تروح لمراتك و ابنك و انت كدا لازم تفوق لو مش عشانك عشانهم عامر رفع رأسه پغضب مفرط و قال و هو لسه .. بقولك مش عايز افوق مش عايز ارجع للواقع سبني كدا بقلمي يارا عبدالعزيز قال كلامه و خرج برا الاستراحة و ركب العربية بتاعت دياب و طلع بيها دياب بصله پغضب مفرط و حط ايديه على وشه پغضب منك لله يا جدي وقف تاكسي و طلع ورا عربية عامر و هو خاېف عليه يعمل اي حاډثة... بسبب سواقته و هو ... اتأكد ان عامر وصل قدام البيت خرج من التاكسي و راح عنده عامر اداله مفاتيح العربية و طلع من غير ما يتكلم دياب بص لطيفه بحزن على حالته شروق كانت في اوضتها رايحة جاية بسبب قلقها على اسلام و كانت حاسة بدوخة كبيرة بس مكنتش مهتمة لاي حاجه غير تفكيرها في اسلام و خۏفها عليه اتنهدت براحة لما سمعت زمرة العربية بتاعته طلعت البلكونة و بصتله براحة و راحت وقفت على الباب شروق پغضب انت كنت فين كل دا احنا بقينا الفجر اسلام شروق مش عايز اټخانق و الله مش حمل مناهدة اصلا كان لسه جاي يمشي مسكت ايديه و قالت پغضب متمشيش انا بكلامك كنت فين كل دا اسلام بعد ايديها و زقها... پغضب لدرجة انها وقعت على الأرض مسكت بطنها پألم... مفرط راح عندها و قال پخوف شديد مالك انا مكنتش اقصد و الله حاسة بي ايه يحبيبتى اڼصدم اكتر و اټرعب جدا لما لاقها پت... بصلها لاقها پت... اټرعب بشدة عليها و قال بنبرة صوت مليائة بالخۏف انتي انتي پتي... شروق پألم و دموع ابني يا اسلام اسلام شالها بسرعة و نزل بيها و طلع على المستى تحت نظرات الخۏف من الجميع خرج وراه دياب و راحوا المستى بتاعت عامر عامر دخل الشقة بسكر... لاقى غزل قاعدة على الكنبة بقلق اول اما لاقته دخل راحت عنده و هي بتتنهد براحة عامر انت كنت فين انا قلقت عليك بقلمي يارا عبدالعزيز عامر بسكر.. غزل انتي غزل صح غزل پصدمة عامر انت ... ! عامر اه مسك ايديها بحب كبير و ... كف ايديها بدموع انا كويس خالص هدخل انام و هصحى ابقى كويس غزل طب ادخل خد دش يفوقك بس و بعدين ادخل نام كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها بحب مش عايز افوق يا غزل مش عايز افوق يجدعان انا تعبان غزل بدموع طب هنطلع من اللي احنا فيه دا امتى ممكن كفاية اللي انت بتعمله في نفسك دا بقى كفاية يا عامر محدش هيخسر غيرك انتي مش هتسبني صح انا مبقاش ليا غيرك انتي و سيف غزل هفضل معاك لاخر نفس فيا و مش هسيبك بس انت حاول تقوي عشانا و عشان نفسك نا هروح احضرلك الحمام انت لازم تفوق بعدت عنه بالعافية و راحت تحضر الحمام و هو قعد على الكنبة و هو بيفرد رجله على الأرض بتعب اسلام فضل رايح جاي قدام غرفة الطورائ پخوف شديد دياب راح عنده و حط ايديه على كتفه هتبقى كويسة هي و ابنك متخافش اسلام بدموع يا رب انا و الله ما ههمنني غيرها هي انا خاېف اوي عليها يا دياب انا مكنتش اقصد و الله ديما بټتأذي... بسببي
خرجت الدكتورة راح اسلام و دياب عندها پخوف شديد اسلام هي كويسة الدكتورة ايوا هي و الجنين كويسين بس يا ريت تبعد عنها أي ضغط و كمان ترتاح ديما عشان حاليا حملها في خطړ و المفروض تتابع عند دكتورة نسا انا كتبتلها على مثبتات و زي ما قولتلك لازم دكتورة نسا تتابع معاها الحمل اسلام اتنهد براحة و قال تمام يا دكتورة شكرا ليكي مشيت الدكتورة و اسلام دخل لوحده و دياب فضل واقف برا اللي عملته الا انها صعبانة اوي عليا هي مهما كانت امي انا مش عارف اقسى عليها زي الباقي جدي و دياب بيلومني عشان واقف جانبها طب ما هي امي اعمل ايه انا بحبها و مش عايزاها تنأذي هو انا غلط يا شروق بقلمي يارا عبدالعزيز شروق طلعته و بعدين هزيت رأسها بمعنى لأ لا انت مش غلطان هم اللي غلطانين متأنبش نفسك و خليك واقف معاها ماشي حاول تهدى بقى عامر طلع من الحمام... و هو لافف منة غزل راحت عنده و هي بتديله فوطة رفعت نفسها ليه و بدأت تن شعره بيها بحب و همس بحنية تعرفي انك الوحيدة اللي مهونة عليا كتير فاكرة ما اسافر لما كنتي لسه صغيرة لما كنت ببقى زعلان من حاجة كنتي انتي اول واحده بروحلها عشان مكنتش بلاقي راحتي غير معاكي زي دلوقتي كدا غزل ات قلبها بدأت تزيد الزايد منها لاحظ توترها و قال بحزن معلش انا اسف المفروض اقعد احايل فيكي عشان تسمحلي عارف ان عمرنا ما هنرجع زي ما كانا هو احنا اصلا من ساعة ما اتجوزنا مش عارفين نكون زوجين طبيعين زي اي حد حطيت رأسها بحب و قالت بضعف... بس احنا متجوزين و بنحب بعض احنا فعلا مش اي زوجين طبعيين عشان احنا حبنا لبعض اتخطى الحدود و لا انت عندك رأي تاني غير دا ابتسم بحب و قال ان اللي عشقي ليكي مفيش كلمة و لا حتى كتاب يقدر يوصفه بس انا شايف انك مش عارفة تنسي و دا مضايقني اوي يا غزل مش قادر استحمل نظرات عيونك دي و الله غزل بصتله بحب كبير و قالت مش هتبقى موجودة بعد كدا عشان انا دلوقتي مش بس معاك بقلبي لا انا كمان معاك بعقلي اللي اقتنع انك بتحبني بجد عليه اكتر و قال بهمس و أخيرا يا غزل تعرفي اني مش محتاج اشرب عشان انسى الواقع لاني معاكي فعلا بنساه و بعيش جوا عالمنا و بس فضلوا كدا شوية و هم ساكتين و سامحين لعيونهم بس اللي تتكلم و صوت انفاسهم مسموعة قاطع نظراتهم و حبهم لبعض موبايل عامر اللي رن فاق من شروده عليها و هي بتبعده و بتروج تجيب الموبايل و بتديهوله فتح الموبايل و لاقى المتصل دياب دياب عامر شروق ڼزفت... و احنا دلوقتي في المستى بتاعتك تعال بسرعة عامر بص لغزل اللي كانت واقفة تبصله پخوف و قال طب هي عاملة ايه دلوقتي دياب تعال انت بس بسرعة عامر ماشي جاي حالا غزل فيه ايه يا عامر عامر شروق تعبت و خدوها المستى غزل پخوف شديد ايه طب يلا نروحلها بسرعة بقلمي يارا عبدالعزيز لبسوا هم الاتنين و غزل خديت سيف على ايديها و اتجهوا ناحية المستى غزل بدموع دياب شروق مالها هي كويسة دياب اه متقلقيش الدكتورة طمنتنا هي جوا ادخلي شوفيها دخلت غزل بسرعة من غير ما تخبط و اتفاجأت لما لاقيت شروق قاعدة هي و اسلام و باين عليها بعض التعب غزل پغضب احممم شروق بعدت عن اسلام بخجل اسلام هي كويسة متقلقيش انا خارج عشان تبقوا براحتكوا خرج اسلام و غزل دخلت غزل انتي كويسة يحبيبتى ايه اللي حصلك شروق أنا كويسة خالص متقلقيش احم غزل بالنسبة لي اللي شوفتيه دلوقتي هو دياب بحدة مش هتتظبطوا بقى انتوا الاتنين و تتعدلوا عشان مرتتكم و عيالكم و لا هفضل ماشي ورا كل واحد فيكم كأنه عيل اسلام اممم انا اسف يا دياب عشان تعاملي معاك في القسم بس دي امي دياب انا مقدر اللي انت فيه كمل و هو بيبص لعامر اسلام اخوك على فكرة عامر ببأبتسامة بتعرفني يعني ما انا عرفت يعم دياب و بعدين اسلام اصلا اخويا من اي حاجه دياب حط ايديه في النص و قال على فكرة انا جبتك هنا مش عشان شروق تعبانة انا جبتك هنا عشان مهما حصل احنا هنفضل عيلة واحدة و اخوات يا ولاد الجابري و لا حد فيكم شايف حاجه تانية اسلام ابتسم و حط ايديه على ايد دياب اكيد و كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت رحاب اللي جت قدام باب المستى و قالت نبيل يا جابري بسببك انت دلوقتي ابني بيكرهني... بسببك انت انا عانيت و عيشت كل دا و مش همشي ما اصفي حسابي معاك دياب أنتي هنا ازاي مش انتي في السچن رحاب انا رحاب يا دياب و مفيش حاجه تصعب عليا انا عارفة ان نهايتي الإعدام... و الحاجة الوحيدة اللي مش هتندمني هو اني اخاد روح... جدك السبب في كل حاجه حصلتلي قالت كلامها و ت... ة.. جت في نبيل و اللي سقط عليها بين ايدين
اسلام جت الشرطة و خديت رحاب اللي بقيت تبص لنبيل و تبتسم و تقول كدا انا خدت حقي انت تستاهل انك ټموت... زي ما ډبحتني... و انا عايشة عامر بدموع جدي متخافش هتكون كويس نبيل بتعب سامحني يا اسلام سامحني يا عامر انا و الله عملت كدا عشانك قال كلامه و روحه... طلعت فضلوا كلهم يبصوله و يعيطوا بقلمي يارا عبدالعزيز بعد مرور تمن ر و حالة الجميع كانت مستقرة و رحاب اللي اتحكم عليها بالاعډام... و نفذوا العقۏبة عليها كانوا كلهم في القصر بيحتفلوا بسبوع تالين بنت شروق و اسلام اسلام كان شايلها على ايديه و بيبصلها بحب كبير تعرفي ان تالين شبهك اوي يا شروق شروق قمر طالعلي اصلا خدها في . و قال تعرفي اني بحبك اوي اوي شروق و انا كمان يا سولم دياب كان شايل زياد على ايديه و هاجر كانت شايلة زين هاجر دياب دياب عيونه هاجر بحب اقولك كدا عشان اسمع عيونه و قلبه و روحه بيدوني شغف على تربية عيالك دياب بغمزة على فكرة بيقوا طالعين من قلبي هاجر بحب عارفة يروحي انا اصلا مش بحبك من شوية دياب انا بقى بعشق يا روح و عقل وقلب دياب غزل ساعات بحس ان سيف عينه من تالين عامر ببأبتسامة بتحسي بس مش متأكدة يعني غزل الواد لسه عنده سنة يا عامر انت بتقول ايه عامر يستي افرحي بقى مرة في حياتك احنا في سبوع بنت اختك على فكرة و بعدين فيها ايه يعني انا ابني يحب اللي هو عايزاه يكبر بس و يشد حيله و هجوزهلها غزل عامر انت بتقول ايه متفتحش مخ ابني من دلوقتي انا عايزاه محترم عامر بحب و عشق طب و فيها ايه ما انا بحب امه ما انا و عندي تمن سنين من اول ما شالتها على ايدي و مكنتش اعرف تعرفي يا غزل اتمنى انه يقدر يحدد مشاعره من ناحيتها على طول و ميفضلش يكابر انا لحد دلوقتي ندمان على كل لحظة قضيتها جانبك من غير ما اقولك انا اد ايه بحبك انا بعشقك يا غزل غزل بحب و انا كمان بحبك اوي تمت
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-