رواية غرام يعانق المستحيل ادهم ودينا كاملة جميع الفصول بقلم بسنت صبري
رواية غرام يعانق المستحيل ادهم ودينا كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة بسنت صبري رواية غرام يعانق المستحيل ادهم ودينا كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية غرام يعانق المستحيل ادهم ودينا كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية غرام يعانق المستحيل ادهم ودينا كاملة جميع الفصول
رواية غرام يعانق المستحيل ادهم ودينا كاملة جميع الفصول
في فيلاه صالح الشرقاوي وبالتحديد في غرفه الابن الاكبر للعائله يقف امام المرائه بطوله الفارع وجسده الرياضي يصفف شعره البني ويغلق ازرار اكمام قميصه فعلي الرغم من انه مدير لاكبر شركات التجاره في مصر الا انه لا يحب التقيد بارتداء البدل الرسميه ودائما ما يكون رده علي والده في ذلك الامر يابابا ياحبيبي انا لسه شاب 27 سنه مش راجل عجوز هقيد نفسي بالبدل والكرفت وبعد جدال طويل يفشل والده في اقناعه مثل العاده ويتركه علي حريته واثناء استعداده لرحيل طرقه علي الباب عده طرقات يعرفها جيده ويحفظها عن ظهر قلب ولما لا وهي طرقات التي خطفت قلبه وجعلته اسيره لحبها وعشقها فتح الباب لتطل عليه بجمالها الساحر وشعرها الاسود مثل سواد الليل الذي لا تتركه حر ابدا ودائما تقيده بربطه علي شكل ذيل حصان و بعيونها الزرقاء مثل زرقه البحر التي دائما ما يغرق فيها ويتسائل دائما من اين لها بتلك العيون التي تجعله يفقد صوابه وخدودها الحمراء والتي يتعمد اخجلها حته تظهر حمرته اكتر والتي تزيدها جماله فاقه من شروده علي صوتها الذي يعشقه وهي تقول القهوي ياسى ادهم واه من تلك الجمله التي تجعله يعشقها اكثر واكثر والتي يصر عليها ان تقولها دائما
رد عليها شكرا يادينا قوليلي عمله ايه في الكليه بتاعتك
دينا بنبره يغلب عليه الحزن الحمد لله ياسى ادهم
لاحظ ادهم نبره الحزن في صوتها وايضا نظره الحزن في عينيها فسالها باهتمام واضح علي صوته مالك يادينا حد مزعلك في حاجه مضايقك في الكليه بتاعتك
بدات دينا العبرات تتجمع في عينيها وبصوت خفيض لا ابدا بس بابا مصمم ان بعد ما اخلص جامعتي اتجوز معتز ابن عمي وانا مش عايزه فقام ..
قام ايه يا دينا كملي
ضړبني قالتها وهي تنظر في الارض وبدات عبرتها تنزل علي خديها
اما هو فقبض علي يده لدرجه ان عروقه برزت و تملكه الڠضب وظهر في عينيه السوداء بسبب ما قالته ستتزوج غيره لا والف لا هي ملكه هو فقط سحقا لتلك الظروف التي تمنعه من الاعتراف بحبه والزواج منها فكيف يذهب لوالده ويخبره انه يحب ابنت الخادمه ويريد الزواج منها بالطبع سيرفض هو الان لا يريد شئ سوه كسر يد والدها التي ضړبتها و قتل ابن عمها الذي يظن انه سياخذها منه
قال في محاوله لتهدائتها وايضا التحكم في غضبه خلاص يادينا متعيطيش طالما انتي مش موافقه محدش هيقدر يغصبك علي حاجه ولو علي ابوكي انا هتصرف معاه ماشي
بجد
طبعا بجد ممكن بقي تمسحي دموعك دي وتوريني ضحكتك الحلوه
خجلت دينا من كلامه كالعاده وابتسمت وتحاشت النظر الي وجهه وقالت بنبره فرحه شكرا ياسى ادهم عن اذنك علشان اجهز علشان اروح كليتي
ماشي يادينا واستني علشان اوصلك
مفيش..
وقبل ان تكمل اعتراضها كان هو مقاطعها بقولو بنبره امر يغلب عليها الحنيه انا قولت كلمه ويلاه علشان متتاخريش
وافقت دينا وذهبت لاستعداد فهي في السنه الاخيره من كليه تجاره وتريد ان تحصل علي تقدير مثل السنوات السابقه لانه حلمها هو العمل في احدي الشركات الكبري لاراحه والديها من العمل الشاق الذي يقوموه به
كان يجلس صالح الشرقاوي والد ادهم رجل رغم كبر سنه وانه في 55 من عمره الا انه لم تظهر عليه علامات الشيبه بعد صاحب شخصيه قويه وحازمه كان يجلس مع زوجته سعاد سيده في 47 من عمرها ذات وجهه شبابيه رغم كبر سنها وذات جسد متناسق جذاب من سيدات المجتمع الرفيع وام حنون علي اولادها وطيبه القلب بعد انتهاء الافطار اردف صالح بنبره خشنه ابقي قولي لمحروس ابنك لما يخلص شغل يروح يجيب عمه وولاده من المطار وبلاش ينسه ويكسفني معاهم
متقلقش ياصالح هو فكر وماكده عليه بليل ان يروح في المعاد يجبهم
لما اشوف وياريت يعامل بنت عمه كويس مش كل ماتيجي تكلمه كلمتين يصدها او يكسفها
ردت سعاد بنبره مدافعه عن ابنها علي فكرا بقي ادهم بيعاملها كويس جدا وزوق معاه في الكلام
اه زوق اوي بدليل ان اخر مره كانو هنا وقفت تتكلم معاه راح عامل نفسه جاله تلفون وطلع علي اوضته ومنزلش منها تاني صح
طب ولله ياحج كان معايه تلفون
شغل قاطعهم ادهم وهو ينزل من علي السلم واستمع لحديثهم وذهب الي والده وقام بتقبيل يده واضاف بنبره مرحه مشاكسه صباح الفل ياحج يعني انتي يوم ما تحب تخلص مني تلبسني في البلاياتشو الي اسمها سمر دي بذمتك ياماما اكفيها مكياج منين دي
حاولت سعاد كتم ضحكتها حته لا تغضب زوجها وردت عليه بنبره حاولت ان تجعلها جاده احترم نفسك يادهم واتكلم عن بنت عمك كويس مش كده ولله سمر بنت كويسه وبنت عمك وبتحبك وحلو ومتعلمه عايز ايه اكتر من كده
عايز اتجوز واحده بحبها ياماما واكون انا الي مخترها مش مفروضه عليه لمجرد انها بنت عمي
رد عليه والده وهو في قمه الڠضب من كلام ابنه عن بنت اخيه يعني حضرتك ياستاذ عايز تفضل صايع وتجيب واحده من الشارع تتجوزها مش كده
اكيد لا يابابا بس علي الاقل اكون مرتاح معها وفي عيشتي وكلامي معاه ومحسش في لحظه انها مفروضه عليه
رد عليه والده بنبره امر لا جدال فيها بقولك ايه الكلام ده هعتبر نفسي مسمعتوش واتفضل روح علي شغلك ومتنساش معاد الطياره
حاضر يابابا رد عليه ادهم پغضب مكتوم فمهما كان انه والده ولا يستطيع مجادلته وله رفع صوته عليه
↚
ذهب باتجاه الباب وجده ملاكه يقف بانتظاره امام الباب
اسف خليتك تستني
لا ابدا انا لسه وقفه دلوقتي ياسى ادهم وهتعبك معايه
متقوليش كده وله تعب وله حاجه يلاه بينا
انطلق ادهم ودينا بسيارته لايصالها لجامعتها وهو مشغول البال كيف يتخلص من زواجه من ابنه عمه وكيف يواجهه والده بحبه لتلك الحوريه التي تعيش عندهم افكار كثيره والاجابه واحده لا اعرف فكر كثيره ان يتصل باخته اميره لكي تساعده بالرغم من انها اصغر منها في سن دينا تقريبا الا انها تحبها كثيرا وتعتبرها اخت لها وهي بئر اسرار اخيها والوحيده التي تعرف بحب بل بعشقه لدينا
بعد ان اوصل دينا الي جامعتها انطلق الي عمله ودخل الي مكتبه واتصل باخته لكي يشكي ليها مثل العاده
في مكان اخر تحديده اسكندريه كان هناك فتاه غارقه في النوم استقيظت من النوم علي صوت التلفون المتكرر اعتدلت في جلستها وفتحت جفنها ليطل منه عينها ذات اللون الفيروزي التي ورثتهم من امها وتلملم شعرها الاشقر المتداخل في بعض الخصلات البنيه وبشره بيضاء نعم ياساده انها اميره مدلله ابيها ولكن رغم دلالها الا انها تتميز بعقل وتفكير حكيم ولا تقوم باي تصرفات طائشه ذهبت الي الاسكندريه لتقضي بعد الايام مع خالتها التي تحبها كثيره وتعاملها مثل ابنتها وتنظر الي شاشه هاتفها وجدتها تضي باسم وصوره اخيها التي تسجله ادهم شكاوي فبسبب كثره مشاكل اخيها وشكاوي لها من ابيها اصحبت تطلق عليه هذا الاسم
ردت بصوت ناعس ساخر يعني سبتلك
القاهره كلها وجيت عند خالتي علشان ارتاح من
الشكاوي بتاعتك القيك بتتصل بيه خير ايه شكوي حضرتك النهارده
رد عليها ادهم بصوت غاضب يعني هتكون ايه غير ابوكي الي مصمم يدبسني في البلاياتشو بنت عمك الي اسمها سمر
ضحكت اميره بشده بسبب وصف اخيها الساخر لسمر بسبب انها تحب ان تضع الكثير من مستحضرات التجميل وتكون علي اجمل صوره حاولت التحكم في نوبه ضحكها والرد عليهولله انا مش عارفه بابا لو عايز ينتقم منك مش هيعمل كده بجد
قوليلو ياختي. انا خلاص ھموت منه غير بقي المصېبه التانيه
تسالت اميره في اهتمامخير ايه تاني
دينا بابها عايز يجوزها لابن اخوه بعد ماتخلص جامعه
مايا بصوت فرح وتناست ان اخيها يحبها ايه ده بجد مبروك اخيره البت دينا .. ولما تكمل جملتها بسبب صوت اخيها الغاضب الذي قاطعها بقولو مبروك ايه بقولك هتتجوز وانا مش عارف اعمل ايه
تداركت اميره نفسها وقالتطب اهدي طيب اكيد هتلاقي حل انت مفيش حاجه بتغلب عليكي برضو
ملهاش ياميره ملهاش انا بجد تعبت وحاسس ان ھموت كل ما
افكر انها مش هتكون ليا وممكن تتجوز حد غيري
تأثرت اميره كثيره بنبره اخيها الحزينه التي تدل
علي الۏجع والحمل الذي يحمله داخله وحاولت التخفيف عنه بقولها معلش يادهم كله هيعدي انشاء الله وهتتحل و بكرا تقول البت ميرو قالت وانا خلاص كلها يومين وارجع ونقعد نخطط انا وانت نخلص من الجوازتين دول ازاي
ماشي ياميرو
وانا هستناكي هقفل دلوقتي علشان عندي شغل ولسه هروح اجيب عمك من المطار سلميلي علي خالتو كتير
ماشي ياحبيبي سلام
اغلقت الخط مع اخيها وقامت لتغير ملابسها وخرجت وجدت خالتها تقف في المطبخ تجهز الافطار جات من خلفها تشاكسها مثل عادتها واخافتها وجائت بجوار اذنها وصړخت باعلي صوت خالتي مشفتيش امجد
انتفدت خالتها علي صوتها الذي جاء من حيث لاتعلم وبدات بتوبيخاه مثل العاده عمرك ما هتكبري ابدا ياميره انا غلطانه ان بقولك تيجي تقعدي معاياه تصدقي
كل مره بتقولي الكلام ده ياخالتو وتقعدي ټعيطي وانا ماشيه وتبقي مش عايزني امشي ابدا
اعمل ايه في قلبي الي بيحبك وعايزك تفضلي قعده معايه علي طول ياحبيبتي
انا اقولك اعمل اتنين قهوي من ايدك الحلوي نشربهم انا وانتي بعد الفطار ونقعد في البلكونه كده قدام المياه مقولتيش برضو فين امجد
جاوبتها خالتها بصوت حنون هيكون فين يعني حبيب امه قاعد في البلكونه مستني الفطار علشان ينزل الشغل
طب انا هروحلو عقبال ماتخلصي بقي وذهبت اميره الي البلكونه وجدت شاب في 30 من عمره ذو بشره قمحيه وعيونه خضراء ورثها من والده وشعر اسود يقف في البلكونه يستنشق هواء اسكندريه المنعش انه امجد احدي الاسباب الرئيسيه التي تجعل اميره تاتي دائما الي خالتها حته تراه وتجلس معه فهو الذي خفق له قلبها واحبته من كل قلبها ولا تريد احدي غيره ولكنه حلم صعب بل يصل الي المستحيل ببساطه لانه قلبه ليس ملكها ولكن ملك شخص اخر فهو يحب امراه اخري وهي زميلته في العمل ودائما يجلس مع اميره ويحكي لها عنها وهي تستمع له بقلب يبكي وجعه بسبب حبه ودائما يقول لها الجمله الاصعب الي قلبها قبل اذنها عارفه يااميره انتي اختي الي برتاح في الكلام معاه وبحسد ادهم ان عنده اخت زيك ونفسي اوي اعرفك علي مريم هتحبيها ذي مانا بحبها بالظبط اه من ذلك ۏجع يريد ان يعرفها علي من سړقت حبها والسبب في ۏجع قلبها ياله السخريه فاقت علي شرودها علي صوت امجد وهو يقول ايه ياعم السرحان واقفه كده
↚
ليه تعالي
ردت اميره بصوتها المرح لا ابدا بس لسه صاحيه علي ادهم
ومشاكله كالعاده وبيسلم عليك
الله يسلمو وحشني الواد ده اوي بفكر لما تنزلي اجي معاكي اشوفو هو وخالتي
ياريت دي ماما هتفرح اوي قالتها بنبره فرحه لغايه وعيون سعيده تنطق بالحب لانه حبيبها من الممكن ان يعود معها وتكون معه وقت اطول
يلاه ياولاد علشان تفطرو صاحت عليهم ماجده بصوتها الحنون فاستجاب الاثنين وجلسو علي الافطار الذي لم يخلو من مرح اميره وايضا نظرات الحب التي تنطر بها الي امجد عندما يتكلم والتي لاحظتها خالتها وهي تعرف مده حبها لابنها ولكن ليس بيديها شئ تفعلو
في الطياره المتوجهه الي مصر يجلس شاب ليس بالطويل او القصير صاحب عيون زرقاء وشعر اشقر وبشره بيضاء تلك الصفات التي اخذها من امه الانجليزية التي توفت وهو في 15 وصاحب طابع مرح وايضا يتميز بالشخصيه القويه والصرامه انه اياد الابن الاكبر لصلاح الشرقاوي الاخ التؤام لصالح يبلغ من العمر 29 عام متخرج من كليه اداره اعمال وهو الذي يتولي مسئوليه جميع اعمال والده وتجلس بجواره فتاه اقل ما يقال عنها انها فائقه الجمال ذات عيون خضراء وشعر بني ناعم وبشره بيضاء تبلغ من العمر 25 متخرجه حديثه من كليه الهندسه تمتاز بالذكاء والجمال ولكن في نفس الوقت الغرور والتكبر مدلله والدها تحب ادهم بشده وتتمني الزواج منها
اخيره هنرجع مصر نطق اياد تلك الكلمات بسعاده وحماس شديد
وياتره الفرحه دي كلها بقي علشان هتشوف عمك وله علشان هتشوف حبيبه القلب ردت عليه سمر بسخريتها المعتاده فدائما ماتضايقه بكلامها خصوصه عندما يتعلق الامر بحبيبته وملكت قلبه ونور حياته شهد رائهل عندما كان في زياره عمل في القاهره منذ سته اشهر في احد المطاعم و منذ ذلك اليوم لا يستطيع التوقف عن التفكير بيها وكأن العالم توقف عنده عند تلك اللحظه التي رائها فيها حاول كثيره التحدث معها ولكن كانت دائما تتهرب منه ولا تعطي الفرصه ولكنه عقد العزم تلك المره انه سوف يتحدث معها ويصراحها بكل شئ داخله
قولتلك
قبل كده يا سمر متكلميش عنها بالاسلوب ده مفهوم رد عليها اياد بعصبيه شديده بسبب سخريتها
سمر بالامبالاه بكلامه انا مالي اشبع بيها البيئه بتاعتك الي انت عارف وانا عارفه ان بابا مستحيل يوافق عليها
اغمض اياد عينه يحاول التحكم في غضبه من اخته المستفزه ولكن معها حق فمستحيل انا يوافق والده عليه وكيف يقول له انه يحب فتاه تعمل نادله في احدي المطاعم بالطبع سيرفض لكن لا سوف افعل المستحيل حته يوافق .خرج ادهم من مكتبه وركب سيارته واتجهه الي المطار من اجل استقبال عمه الذي قرر انهاء جميع اعماله بالخارج والاستقرار في مصر
وصلت الطائر القادمه من لندن بسلام وبعد انتهاء اجرائت المطار استقبل ادهم عمه بالاحضان فادهم يحب عمه جدا ويعتبره مثل والده
نورت مصر ياعمي حمد لله علي السلامه قالها ادهم بنبره سعيده علي الرغم من حاله الڠضب التي كان فيها قبل وصوله الي المطار بسبب كلام والده في الصباح
صلاح بسعاده بسبب العوده الي مصر و رؤيه ابن اخيه الله يسلمك يادهم وحشني جدا وكل حاجه هنا وحشاني اوي
وانت كمان وحشتنا ياعمي وكلهم في البيت في انتظارك حمد لله علي السلامه يا اياد
رد عليه اياد بنفس السعاده فاياد يحب ادهم
بشده ويعتبره اخيه وصديقه الوحيد علي الرغم انه اكبر من ادهم ويتميز ادهم بانه صاحب العقل الكبير والتصرفات العقلنيه بعكس اياد
المعروف انه صاحب الشخصيه المرحه والتصرفات الشيطانيه والمجنونه في بعض الاحيان الله يسلمك ياباشا طب طالما احنا وحشينك اوي كده مجتش تقدي معانا يومين ذي ما اتفقنا ليه
ولله كنت هجيب اميره ونيجي بس انشغلت في الشغل معلش هعوضهلك ثم قاله في نفسه ولله اختك كرهتني ان اجي لندن اساسه او اكون في اي حته تكون هي فيها
ازيك يادهم ايه مفيش حمدلله علي السلامه ليا قالتها سمر وهي تحاول جذب انتباه ادهم اليها وكانت تنظر اليه بهيام واشتياق شديد لرؤيته علي الرغم من انه لم يهتم حته ان يطمئن عليها فكم كان يتمني ان لا تأتي معهم او تسقط تلك الطائر وينجو الجميع ماعده هي حته يتخلص منها
رده عليها ادهم بالامبالاه حمد علي السلامه مش يلاه ياجماعه علشان اوصلكو علشان ترتاحو
اه يلاه لاحسن انا ابوك وحشني وكمان اكل الست كريمه والست والدتك وحشني اوي
وانطلقو جميع بسياره ادهم وكان يجلس بجواره عمه وبالخلف سمر واياد الذي كان علي وجهه ابتسامه شديده لانه اخيره سوف يراه شهد حياته التي اشتاق اليها كثيره بينما سمر كانت ټخطف النظرات الي ادهم بدون ان يلاحظ والدها
في المنزل عادت دينا من الجامعه ودخلت الي والدتها المطبخ وقالت لها بطريقتها المرحه جعانه ياناس ھموت الحقيني ياكرميله بقي حاجه وحياه عيالك
كريمه پغضب من صوت ابنتها والاسم الذي تناديها به انا كام مره قولتلك متقوليش الكلمه دي انا امك مش واحده من
اصحابك وبعدين استني كلها خمس دقايق واخلص
ردت عليها دينا وهي تحاول مصالحتها وفي نفس الوقت مشاكستها مالك بس ياست الكل انا غلطانه ان بدلعك ده انتي حته الي يشوفك يقول انك اصغر مني ولله ..خلاص بقي متزعليش مني
ردت عليها والدتها وهي تهز رأسها بيأس من تصرفات ابنتها الطفوليه والتي تعرف جيدا انها تحب مشاكستها انا مقدرش ازعل منك ياحبيبه ماما يلاه روحي غيري هدومك عقبال ماخلص الاكل ابوكي قرب يجي من الشغل وكمان اخو صالح باشا علي وصول
تغيرت ملامح وجهه دينا الي الحزن عندما جأت سيره والده وتذكرت صفعه والدها لها عندما رفضت الزواج من ابن عمها وكانت الكلمه التي اغضبت والدها يابابا انا مش موافقه عليه مابحبوش
↚
وكانت تلك الكلمات كافيه لجعل الډماء تغلي في عروقه وصفعها فوالدها من الاصل الصعيد الذي لا يعترف بالحب وتلك الامور فوالدها رجل قاسې القلب وشديد عليها ويعمل سائق لصالح الشرقاوي وكان يرفض بشده استكمال دينا لتعليم ولكن ادهم تدخل في الامر واجبره علي الموافقه
ذهبت دينا الي غرفتها لاستحمام وتغير ملابسها فوالدت ادهم تخصص مكان لكريمه وزوجها وبنتها في الفيلاه اشبه بمنزل صغير مخصص لهم وذلك مكافاه لهم لاعتناء كريمه باميره عند والدتها اثناء مرض سعاد بسبب الولاده وكانت كريمه تعتني بها
جيدا مع دينا لانها كانت ولدت دينا قبلها باشهر قليله واصبحت دينا واميره اكثر من الاخوه
ذهب امجد الي عمله فهو يعمل محاسب في احدي شركات الشرقاوي الموجوده في اسكندريه ويرفض ان يكون في منصب اكبر رغم اصرار خالته عليه ولكن كان دائما رده يكون ياخالتي انا عايز اوصل لمكانه كبيره في الشغل بجمهودي وتعبي مش بالوسطه وبالفعل اقتنعت سعاد برائي امجد كثيره وازداده حبها وفخرها بابن اختها
صباح الخير ياميجو قالتها مريم بدلال وهي تجلس علي طرف المكتب مريم فتاه جميل قصيره القامه ذات عيون عسليه وشعر بني ناعم وبشره بيضاء يحبها امجد بشده ويعمل بجد من اجلها حته يستطيع التقدم لزواج منها وهي ايضا تحبه ودايما ما تصر وتضغط عليه حته يوافق علي عرض خالته وزوجها ولكن دائما تفشل في تغير قراره و طريقه تفكيره ودائما ما ينتهي حديثم في ذلك الامر بمشكله بينهم تجعل مريم ټندم علي اصرارها وعدم احترامها لقراره
رد عليها امجد بتوتر صباح الخير يا مريم ممكن تقعدي كويس علشان الموظفين مش عايز مشاكل
مريم بالامبالاه وعدم اهتمام باحد في ايه بس يا امجد انا جايه اصبح علي خطيبي حبيبي غلطت انا كده
رد عليه امجد وهو يهم بالوقوف لايصال احد الملفات لمديره في العمل انا لسه مش خطيبك لما ابقي خطيبك قدام الناس كلها ابقي ساعته نتكلم دلوقتي عن اذنك علشان عندي شغل
رحل امجد وترك مريم تقف تجز علي اسنانها پغضب فعلي رغم من حب امجد الشديد لها فهو لا يقبل الجلوس معها في اي مكان لوحدهم او قول اي من كلمات الغزل التي تكون بين العشاق وذلك يضايقها وبشده وعندما تساله عن السبب يكون رده دائما يامريم انا اه بحبك بس مش معني كده اغضب ربنا لما تبقي مراتي ساعتها ياستي هنعمل كل الي انتي عايزه وذهبت الي مكتبها وهي في قمه ڠضبها
ونستمر في اسكندريه وتحديده في غرفه اميره كانت تجلس امام الشرفه و تتحدث في الهاتف مع صديقتها المقربه جومانه وتقول بعصبيه شديده وصوت عالي جدا
خلاص ياجومانه تعبت ومبقتش قدره استحمل مفيش علي لسانه غير انتي اختي حبيتي وعايزه اعرفك علي مريم علشان تقنعي ماما بيها انا لو هقنع حد هيبقي عشماوي علشان ياخد روحها
وفي الجهه الاخر تجلس فتاه جميل ذات شعر بني والعيون السوداء الجميله وهي جومانه صديقه اميره المقربه تعرفت عليه من ايام الثانويه واستمرت صداقتهم في الجماعه حيث درسو الاثنين سوايه في كليه الالسن وكانت جومانه لا تستطيع التحكم في نوبه الضحك التي سيطرت عليه بسبب كلمات صديقتها حاولت التحكم في ضحكتها والتحدث وتقول بنبر مواسيه اهدي بس ياميرو هيجرلك حاجه يعني خلاص الي خلق امجد مخلقش غيرو ما كان في شباب كتير هيموته علي نظره منك في الجامعه وانتي مفيش في دماغك غير امجد الي عمرك ما شوفتي منه اي حاجه تقولك ان ممكن يكون ليكي
ردت عليه اميره الذي تحول صوتها من العصبيه الي الحزن ما هو ده الي مموتني اكتر ان عمره ما حس بيه وله بحبي لي دايما شايفني اخته الصغيره الي متربيه علي ايديه ثم اضافت بنبره مغتاظه ياشيخه يخربيت اليوم الي رباني فيه مش كان حبني احسن ماهو بيعملني ان اخته كده اعمل فيكي ايه ياخالتي كان لازمه تخلي هو الي يربيني يعني اهو فكرني بنته واخته يالهوي عليه
انتي بتدعي عليه يامصيبه انتي قالتها ماجده وهي تأتي من خلفها و تحمل صينيه عليها فنجانين القهوي ويبدو انها استمعت لاخر كلمات بنت اخيها
الټفت اليها اميره وبداء يظهر عليه التوتر ردت بتعلثم انا اقدر برضو ياخالتي ياحبيبتي بقولك ايه يا جوجو اقفلي علشان شكلي هترمي من البلكونه
ولم تنتظر رد من صديقتها واغلقت الخط واعتدلت في جلستها علي الكرسي وجلست ماجده علي الكرسي الاخر وكانت اميره ټخطف النظرات الي خالتها تريد قول شئ لكن تتراجع في اللحظه الاخيره
وقطع ذلك الصمت قول ماجده اخلص عايزه تقولي ايه يابنت سعاد
نظرت اليها اميره وقالت في اندفاع لا ما انا عايزه اعرف يعني هو ابنك ده جبله وله تلاجه ماشيه مابيحسش ما ده مش اسلوب
بصراحه
نظرت
اليها ماجده وهي متفاجاه
↚
من كلام بنت اختها الغريب علي ابنها وردت عليه بنبره دفاعيه عن ابنها انتي بتقولي ايه يابت انتي مالك ومال ابني قال تلاجه ده ابني سخن ومفيش زيه اتنين
ماهي دي المصېبه ان مفيش منه اتنين عارفه لو في منه اتنين كنت دورت علي التاني ده وحبيته علي الاقل كان حس بيه شويه ردت عليه اميره بنفاذ صبر من ابن خالتها الذي لا يشعر بحبها ابدا والازمه انهالا تستطيع التخلص من حبه ابدا اصبح مثل اللعنه التي اصبتها ولا تعرف كيف تتخلص منها او بالاصح لا تريد التخلص منها
تركت ماجده فنجان القهوي من يديها ولازالت مصدومه من الكلام الذي تسمعو هي تعرف انها تحب ابنها وتعلم انها مجنونه لكن ليس لهذه الدرجه وردت عليه وهي مغتاظه من طريقتها ماتتهدي يابنت المجنونه ولحظي انك بتكلمي خالتك وكمان بتكلمي عن ابني اعملك ايه يعني ما انتي الي غبيه وعمرك ما لمحتيلو باي حاجه لحد ماجت واحده تانيه خدت منك ياموكوسه كتك القرف
نظرت اليها اميره بنظره حزن واستعطاف وقالت طب اعمل ايه ياخالتو انا مع كل الناس بغبغان في الكلام اجي لحد عنده واقلب بطه بلدي كاني نسيت الكلام قوليلي اعمل ايه بقي بدل ما ولله تلاقيني خطفته وكتبت عليه ها انا بقولك اهو
ضحكت ماجده علي عقلها المتهور المچنون رغم انها عقلنيه ولكن في ذلك الامر وتصبح تصرفاتها مجنونه وضړبتها علي مؤخره رأسها وقالت بقله حيله يامجنونه يخربيت كلام الروايات والقصص الي بوظ دماغك ده هيوديكي في داهيه وبعدين هتكتبي عليه ازاي يانصحه هتقوليلو لتجوزني لانشر صورك علي النت صبرني يارب
زمت اميره شفتيها پغضب طفولي وردت مش عارفه بقي صدقي انا هقوم اجهزي شنطي علشان هسافر بكرا ومش جايه هنا تانيه بس
كدابه يابنت اختي وانا عارفكي
وقفت اميره وذهبت الي غرفتها وبادت في تجهيز حقائبها لرجوعها غدا الي منزلها وهي في قمه الغيظ وتصرخ باعلي صوتها يارررب ياتخدو يا تجوزهوني يارب هعنس كده وبعدين تداركت نفسها وقالت لا بعد الشړ عليه خد البومه الي اسمها مريم ماشي مش مشكله
وصل ادهم الي المنزل واخبر الحراس بادخال الحقائب الي الداخل ثم توجهه الجميع الي الداخل
رحب بهم صالح كثيره الذي اشتاق لاخيه واولاده اخيره اقتنعت ياصلاح انك ترجع مصر حمد الله علي السلامه ياراجل
الله يسلمك ياخويا ولله انا لو عليه عايز اجي من بدري بس سمر بقي ياسيدي مكنتش راضيه ومرتاحه هناك
نظرت سمر الي والده وقالت بغيظ طفولي انا برضو يابابي ده انا كل يوم اقولك هنيجي امته علشان نشوف عمو حبيبي
طب مرات عمه ملهاش من الحب جانب وله ايه بقي قالتها
سعاد وهي تنزل ادراج السلم وتذهب اليهم
ذهبت اليها سمر وارتمت في احضنها فهي تعتبرها والدتها والصدر الحنون الذي ترتمي اليه خصوصه بعد وفاه والدتها وهي صغيره وقالت لا طبعا ده انتي الحب كله ياماما وحشاني اوي
ردت عليها سعاد بحنيه وحب وانتي كمان وحشني ياحبيبتي ثم اضافت في تسائل امال الواد اياد فين ده وحشني اوي
جاوب عليها صلاح ابدا واحنا راجعين خلي ادهم يقف قدام مطعم كده وقال ان واحد صاحبه مستنيه هناك ونزل علشان يسلم عليه
طب كان جي ارتاح الاول
مرديش. قالي اصله هو وحشني اوي والمطعم قريب مش بعيد
امال المحروس الي جابكو بقي راح فين تسائل صالح وهو يحاول السيطره علي غضبه من تصرفات ابنه
ردت سمر عليه ابدا يا انكل هو خلي الحرس يدخلو الشنط وقال هيعمل تلفون ويجي
هذا ما قاله ادهم ولكن هو في الحقيقه ذهب ليبحث عن والد دينا وحده يقف بجوار سياره والده ذهب هو يحاول التحكم في غضبه ازيك ياعم ابراهيم
الټفت اليه ابراهيم رد بصوت خفيض تمام الحمد لله ياستاذ ادهم نحمده ونشكره
يارب دايما ياراجل ياطيب بقولك صحيح كنت عايزك في موضوع كده
استغرب ابراهيم كثيره ولكنه اخفه استغرابه ورد عليه بتسائل انا تحت امرك اتفضل ياباشا
حاول ادهم ان يخفي غضبه و اهتمام في نبره صوته وهو يقول سيب بنتك في حالها ياعم ابراهيم وبلاش تضايقها او تضربها تاني انا دينا بعتبرها ذي اختي ومحبش حد يضايق اختي
او يجبرها علي حاجه ماشي
ارتبك ابراهيم كثيره فهو يعرف ان اكثر ما يغضب ادهم هو عندما يضرب ابنته لانه يعتبرها مثل شقيقته وذلك الظاهر امام الجميع ولا يغضب احدي ماعده والده الذي يغضب بسبب ذلك بشده واخته الوحيده التي تعرف جيده المشاعر التي يخفيها اخيها بداخله اتجاه دينا فرد عليه باندفاع دون تفكير رغم ذلك هي بس الي قليله الادب وانا كنت بربيها ياباشا وتقولي حب ومش حب وانا عايز مصلحتها واجوزها جوازه مرتاحه بدل ما تتبهدل ذي
انفعل ادهم بشده من كلامه وتبريره لضربها الذي اغضبه اكثر فاردف بعصبيه شديده اياك تقول عليها كده تاني بنتك متربيه احسن تربيه مفهوم ودي اخر مره بحظرك علشان انا بعتبرك ذي ولدي تمام وذي ما قولتلك دينا اختي واخر مره تمد ايدك عليه ولو الجواز دي هي مش عايزه انا الي هقفلك فاهم
انهي كلامه ولم ينتظر الرد وتركه ورحل وهو في قمه غضبه ويقسم انه اذه وقف دقيقه اخره كان خنقه الي ان تخرج روحه الي خلقها بينما الاخر كان في قمه زهوله من انفعال ادهم الغريب نعم انها تربت مع شقيقته وهو لايفرق في التعامل بينهم ولكن من هو ليتدخل في حياتها وينفعل بتلك الطريقه عندما علم انها ستتزوج وايضا كان يلعن ابنته في سره مئات المرات لانها مثل العاده تذهب وتشكي له ولكن هذي المره لا يستطيع ان يفعل لها شي والا سينال من ڠضب ادهم ما لا يحمده اطلاقه
↚
كان يجلس في احدي المطاعم ليست بالفاخره وينظر لها بهيام شديد وهي تتحرك هنا وهناك بعفويتها ونشاطها وجسمها الرشيق القصير الذي يحبه وشعرها البني يتحرك يمين ويسار بحريه والذي جعل قلبه يخرج من مكانه من قوه ضرباته قام اياد بالاشاره اليها حته تأتي وعندما رأته شهد بعيونها الخضراء الجميله توترت بشده وكادت ان يسقط ما بيديها وقالت في نفسها انه هنا من جديد الم يمل بعد الم يفهم ان مايريده مستحيل وان هناك مئات الاسباب التي تمنع حدوثه ذهبت الي احد زميلتها وقالت لها بقولك يامنه روحي لزبون الي هناك ده شوفي يشرب ايه
ردت عليها منه وهي تنظيم الحسابات انتي اتعميتي ياشهد مش شايفه ان بتنيل اظبط الحسابات الي جننتيني دي روحي شوفي انتي
ظفرت شهد بضيق وذهبت اليه وهي تقدم رجل وتأخر الاخر وقالت وهي تحاول ان تتحاشي النظر اليه
تحت امرك يافندم تطلب ايه
رد عليه اياد وهو يحاول النظر الي عينيها التي تبعدهم عنه اشرب اي حاجه من ايديكي انا موافق عليها
ردت عليه شهد وهي غاضبه من وقاحته ولله يعني لو جبتلك سم هتشربه
طبعا وهيكون احلي سم شربته في حياتي قالها اياد وهو يبتسم لها بشده
ڠضبت منه شهد وكانت علي وشك الرحيل لوله صوته
الذي اوقفها وهو يقول
خلاص متتعصبيش اوي كده هشرب قهوي بس عايز فطار كمان علي ذوقك لاحسن انا راجع من سفر يرضيكي اشرب القهوي علي معده فاضيه يعني قال جملته الاخيره بطريقه طفوليه
قالت شهد بصوت منخفض لا يسمعه ولله ابدا ما يرضيني
ثم انتبهت الي نفسها وقالت حاضر يافندم عشر دقايق ويكون طلب حضرتك جاهز
وذهبت شهد من امامه وظل هو يتابعها بعينه حتي اختفت من امامه وهو يقول في نفسه اه من ذلك العڈاب ياقلبي متي يأتي اليوم الذي تهداه ڼار عشقك وشوقك اليها
هل يأتي ذلك اليوم حقه ام للقدر رائي اخر
خرج امجد من الشركه ومتجهه لركوب سيارته وجد مريم تقف تنتظره عنده وتنظر اليه بندم شديد وتقول
انا اسفه متزعلش مني بقي
نظر اليه امجد پغضب وهو يقبض علي يده بشده بسبب تصرفها الغير مقبول ابدا وقال بعد اذنك يامريم ابعدي علشان انا تعبان وعايز اروح
اقتربت منه مريم وحاولت ان تمسك يده لكن هو ابتعد عنها فقالت بحرج و ندم حقيقي يامجد علشان خاطري انا اسفه ولله انت فاهم غلط
وكانت نتيجه جملتها الاخيره هو انفجار امجد بوجهه بقولو فاهم غلط ولله شيفك واقفه مع الحيوان الي اسمه مروان ده وعمال تضحكي وتدلعي وتقولي فاهم غلط
ردت مريم محاوله تصليح الموقف التي وضعت فيه ولله يامجد مكنتش بدلع هو كان بيسالني عن
حاجه في الشغل وبعدين اتكلمنا عادي وضحكت مجامله مش اكتر
وده تتضحكيلو مجامله بتاعه ايه انشاء الله الحيوان ده ده لوله اننا في الشركه كنت كسرت دماغه
بتغير عليه ياحبيبي قالتها مريم بحنيه ونظره استعطاف ان يسامحه
رد عليه امجد محاوله السيطره علي غضبه اذن انتي عارفه انا بحبك وبغير عليكي من اقل حاجه فالو سمحت الموقف السخيف ده ميتكررش تاني
حاضر ياحبيبي اخر مره مش هتوصلني بقي
أمري لله اركبي يلاه
وانطلق امجد بسيارته لايصال مريم الي منزلها فهي تسكن بالقرب منهم
دخل ادهم الي المطبخ والقي السلام علي داده كريمه فهي تعبر والدته الثانيه والتي اعتنت بتربيته منذ ان كان في العاشره هو و اخته بسبب انشغال والدتهم بالندوات والجمعيات الخيريه ولكن رغم ذلك كانت تخصص وقت لاولادها وقريبه منهم حنونه عليهم جلس علي احدي المقاعد قال عامله ايه ياداده النهارده
ماجده بحنيه الام التي يعرفها الحمد لله يابني بخير طول مانت بخير
دايما يارب صمت قليل ثم تابع بتسائل هي دينا رجعت من جامعتها وله لسه
رجعت اه من ساعه كده وقعده بتذاكر في اوضتها
طب انا عايزه فنجان قهوي من ايدك الحلوه دي ممكن
من عينيه ثواني ويكون جاهزه اطلعو علي اوضتك
رد عليه ادهم وهو يقف ويهم لذهاب لا ابعتي مع دينا علي الجنينه
حاضر يابني وبعد تحضير القهوي صاحت كريمه بصوت عالي قليله حته تسمعها ابنتها دينا تعالي هنا بسرعه
سمعت دينا صوت امها فاغلقت الكتاب الذي كان بيديها واتجهت الي والدتها خير ياماما في حاجه
ردت عليه كريمه وهي تعطيها صينيه التي عليها فنجان القهوي خدي ودي دي لادهم بيه في الجنينه
اخذت منه دينا الصينيه وتقول ادهم بيه ايه ياماما ولله لو سمعك فيها زعل يومين منك مش قالك قبل كده خمسين مره متقوليش بيه دي
ردت عليه كريمه وهي تدفعها نحو الباب لتخرج وانا قولتلك خمسين مره ان ميصحش مهما كان احنا شغالين عندهم متنسش ده ويلاه متتعبنيش معاكي روحي ودي القهوي
ذهبت دينا الي الحديقه حيث يجلس ادهم وتفكر فعلي الرغم ان ادهم ابن اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط ومعروف عن والده التكبر والغرور الا ان
↚
ادهم عكسه تمام حيث انه حنون علي والديها ويعتبرهم مثل عائلته ويعمالها هي شخصيه معامله مميزه جدا. كاخت واكتر ولاتنسي ابدا انه سبب دخولها الجامعه رغم رفض والدها وايضا هو الذي يتكفل بكافه مصاريف جامعتها وذلك يغضب والده جدا ودائما ما يقول له واحنا مالنا بيهم وبمشكالهم ومصاريفهم انت مش هتبطل حنيتك دي ابدا فوالده يكره طيبه قلبه مع الجميع ولكن ادهم. يراه ان طيبه القلب تلك اجمل ما يميزه
وضعت صينيه علي الطاوله وقالت القهوي ياسى ادهم
نظر اليها ادهم بهيام شديد مثل كل مره كأنه اول مره يراها امامه ولما لا وهو. في كل مره يراها يقسم انها تزيد جمال عن المره التي قبلها فاق من شروده علي صوتها وهي تقول تأمرني بحاجه تانيه
رد عليه ادهم عندما انتبه لحاله لا يادينا شكرا واه صحيح مشكله والدك انا حلتها خلاص ذي ما وعدك متقلقيش
دينا بفرحه شديده بسبب ذلك الخبر السعيد بجد شكرا اوي بجد مش عارفه اشكرك ازاي
رد عليه ادهم وهو يتأمل ابتسامتها التي سحرته انا مش عايز حاجه غير ان.. ولم يكمل جملته بسبب الصوت الذي جاء من خلفه وقطع تأمله في تلك الحوريه وهو يقول ...
انت هنا يادهم وانا عمال ادور عليك .. وما كان ذلك الصوت غير اللعنه التي يريد والده زواجه منها رغم رفضه اه من ذلك عقاپ وعذاب
الټفت اليها ادهم بعدم اهتمام وقال انا اهو هكون فين يعني
طب استاذن انا بعد اذنك قالتها دينا وهي تهم بالذهاب وجو
انتي اصلاه هنا بتعملي ايه يلاه امشي قالت لها سمر بكبرياء واستحقار مما جعل الډماء تغلي في عروق ادهم وقال بنبره غاضبه سمر احترمي نفسك انتي بتتكلمي معاه كده ليه ثم توجهه بكلامه الي تلك الواقفه و الدموع بدات تتجمع في عيونها فلقد نسيت ان اقول لكم ياساده دينا من الشخصيات ذات المشاعر الحساسه و اقل الكلمات القاسيه تجعلها تبكي ولكن رغم ذلك تتمتع بشخصيه مميزه مرحه لاحظ ادهم الدموع التي
في عينيها مما جعله يغضب بشده لدرجه انه يريد ان يلتفت ويخنق تلك المغروره ولكن تمالك اعصاب وقال بنبره حنونه متزعليش يادينا يلاه روحي شكرا علي القهوي
ذهبت دينا الي غرفتها وهي تسب وټلعن تلك المغروره
بينما ادهم القي نظره ناريه علي سمر ثم تركها وتوجه الي غرفته وترك سمر يتأكلها الڠضب والغيره بسبب دفاعه عن تلك الفتاه واحراجها امامها
بعد ان تناول فطوره وشرب قهوته التي جعل شهد تغيرها ثلاث مرات لخلقه اي عيب بها مثل لا دي بردت لا دي مسكره اوي لا دي ساده ايه ده مما جعل شهد علي وشك الانفجار بسبب تصرفاته وتتمني لو تصرخ في وجهه ان يذهب للچحيم هو وقهوته لكنها تماسكت . وقفت شهد امامه وهي تقول بغيظ تتطلب حاجه تانيه حضرتك
بعد القهوي الي غيرتها تلات مرات والفطار والعصير
اه طلب اخير
اغمضت شهد عينيها تدعي ربها من ان يخلصها من ذلك العڈاب وقالت وهي تجز علي اسنانها اتفضل
رد عليها اياد وهو ينظر لها بحب شديد نخرج انا وانتي نقعد في اي مكان تختاري
وماكان من شهد الا انها ردت بعصبيه شديده نعم ايه الي حضرتك بتقولو ده لا طبعا طلبك مفروض عن اذنك وهمت بالرحيل الا انه اوقفها بقولو استني بس انا مش قصدي حاجه بس انا بجد عايز اقعد واتكلم معاكي ارجوكي
قولت لحضرتك اسفه طلبك مرفوض
نظر لها اياد باستعطاف
لعلها توافق طب لو قولتلك علشان خاطري وياستي لو مش واثقه فيه هاتي اي حد من اصحابك معاكي انا موافقه انا كل الي طلبه خمس دقايق
شردت شهد في كلامه الذي واضح انه لايكذب ولا ينوي اي نيه سيئه واستمرت في التفكير وكان ردها....
بينما في اسكندريه كانت اميره تجلس في شرفه غرفتها التي تطل علي الشارع التي تمر منه سياره امجد عند عودته من العمل وعند وصولت سياره امجد اسفل المنزل حاولت اميره ان لاتهتم ولكن لم تقدر علي فعل ذلك بسبب ذلك الغبي الذي يخفق بشده بمجرد معرفته بوصوله الي المنزل هبت واقفه تنظر الي سيارته ولكن ليتها لم تفعل لانها رأت ما جعل انفاسها تتوقف و تشعر بالډماء تغلي في عروقها وقبلها توقف بسبب الۏجع والغيره عندما رأت تلك البومه مثلما تطلق عليها ترتجل من سيارته وتذهب باتجاه امجد وتقبله من وجنتها رغم اعتراض امجد علي ذلك ولكن اميره لم تلاحظ اعتراضه كل ما كانت تفكر هو ان تقفز من تلك الشرفه وجذب تلك البومه من شعرها قد تهداء نارها قليله
دخلت الي غرفتها سريعه واغلقت الشرفه بقوي وامسكت كوب الماء ورمته علي المراه مما جعل خالتها تفزع وتذهب الي غرفتها بقلق شديد خوفه عليها ورات زجاج المراه في كل مكان سالتها بقلق وخوف ايه في ايه مالك ياميره انتي كويسه لم تلتفت اليها اميره بلا كل ما كانت تفعله انها تجهز حقائبها لانها عقدت العزم علي الرحيل الان ولن تتراجع ابدا مهما حدث
دخل امجد الي المنزل وكان سيتوجهه الي المطبخ حيث تكون والدته دائما لكن استوقفه صوت والدته وهي تقول بعصبيه تمشي تروحي فين دلوقتي يامجنونه انتي.. انتي عارفه الساعه كام استغرب امجد بشده لماذاه تريد اميره الرحيل فانهم في الصباح اتفقو علي السفر سويه غدا مما اثار الخۏف
↚
داخله من ان يكون احدي والديها اصابه سوء مما جعله يهرول سريعه الي غرفه اميره وثم يتسائل بقلق ايه ياجماعه في ايه مالك ياميره
نظرت اليه اميره نظره بها من الحزن والقهر والڠضب ما يكفي عالم اجمع ولم ترد عليه والټفت الي خالتها خالتو بعد اذنك انا عايزه امشي دلوقتي ممكن تسيبني
لا طبعا مش هسيبك تسافري دلوقتي ولازم افهم ايه الي غيرك كده فجاه
في ايه ياميرو مالك بس احنا مش كنا متفقين نسافر بكرا سواه
وانا مش عايزه اسافر معاك انا حره وهسافر دلوقتي ولوحدي
نظرت اليها ماجده پغضب بصي بقي يابنت سعاد الجنان ده
مش عليه سفر مش هتسفري دلوقتي بكرا ابقي اتنيلي ذي مانتي عايزه كتك القرف
لم تنتظر ماجده رد منها واخذت هاتف اميره و حقيبه ملابسها وذهبت الي غرفتها ووضعت بها الحقيبه والهاتف واغلقت الباب بالمفتاح وقالت
ابقي وريني بقي هتسافري ازاي من غير اغلي حاجه عندك يابنت سعاد ويا انا يا انتي بقي
جلست اميره علي حافه السرير والدموع تتجمع في عيونها نظر اليها امجد باستغراب شديد علي حالتها المختلفه عن الصباح اخذ نفس عميق ثم قال بهدوء محاوله لفهم ما حدث في ايه ياميرو ايه الي حصل بس لكل ده
مفيش انا اټجننت ممكن تسيبني بقي علشان عايزه انام قالت جملتها بعصبيه اندهش امجد منها ولم تنتظر رد واخذت البجامه الوحيده المتبقي معها واتجهت الي الحمام اندهش امجد من حالتها فكر ان يتركها الان حته تهداء وذهب الي غرفته ليستريح
بينما اميره بمجرد دخولها الحمام واغلقت الباب اعطت الامر لدموعها لنزول بغزاره علي ۏجع قلبها علي حب لا تستطيع الاعتراف بها وحبيبي لا يشعر بها وعلي الم لا تستطيع اخراجه امام احدي
هل سيظل ذلك الالم دائم ومستمر ام للقدر رائي اخر ويرتاح قلبها من ذلك العڈاب
عاد الي المنزل وهو حته هذي اللحظه لا يصدق انها رفضت ولم تعطي له الفرصه لتحدث معها وهو من كان يعد الايام والليالي حته يعود ويخبرها انه يحبها ولم يحب غيرها ابدا كان دائما يشغل حياته بدراسته وعمله فقط ولم يدق قلبه الا عندما راها ولم يستطيع ان ينسها ويفكر دائما بها ورغم كل ذلك تأتي هي بكل سهوله بجمله واحده قالتها لاتزال ترن في اذنه حته الان وهي تقول انا اسفه ياستاذ اياد بس انا مش موافقه علي طلبك عن اذنك علشان عندي شغل وياريت تبطل تضايقني علشان الي حضرتك عايزه مش هينفع ابدا بهذه السهوله تخبره ان ينسي وان يبتعد عنها ولكن ما سرها ما الذي يجعلها تخافه و لا تريد اعطائه فرصه لتحدث معاه حته هل يوجد شخص اخر في حياته لا لا بالتاكيد لا حته لو كان لن يسمح ان تكون لاحد غيره فاقه من شروده علي صوت عمه وهو يقول ايه ياعم اياد هو صحبك اهم مننا يعني وله ايه كل ده كنت فين
نظر اليه اياد ورسم علي وجهه شبح ابتسامه واقترب منهم ابدا. ولله ياعمي ده حته حضرتك وحشني اوي بس هو بس كنا متفقين اننا نتقابل وهو كان في المطعم قولت فرصه انزل اسلم عليه
ماشي ياسيدي يلاه اطلع غير هدومك علشان طنط سعاد وكريمه عملك الاكل الي بتحبو
هز اياد رأسه ثم توجهه الي غرفته واخذ ملابسه وذهب الي الحمام لياخذ حمام بارد لعله يطفي الڼار الي بداخله
انما بالاسفل جلس صلاح وصالح وبداء صالح الحديث بقولك ايه ياخويا عايزين بقي نبقي نشوف هنعمل خطوبه ادهم وسمر امته
نظر اليه صلاح في اهتمام استنه ياصالح احنا لسه جاين وبعدين لما نعرف ادهم ابنك برضو رائيه ايه
يعني هيكون رائيه ايه اكيد هيوافق هو هيلاقي ذي سمر برضو
بالهداوه والتفاهم يا صالح مش بالعافيه دي جوازه مش صفقه
قولو والنبي يا صلاح لاحسن هو مغلبني في الموضوع ده قالت سعاد كلامها وهي تتجه نحوهم حته تخبرهم ان الغداء انتهي
نظر اليها صالح پغضب ونظر حارقه وقال بعصبيه ياسلام يعني هو انا علشان عايز اطمني علي ابني واجوزو جوازه لبنت كويسه ويرتاح معاها وبنت عمه ابقي غلطان
حاول صلاح تهدات الاوضاع بينهم بقولو اهدي بس يا صالح انت مش غلطان وله حاجه كل الي قولنا بالهداوه مش اكتر
بقولك ايه يلاه علشان ناكل اتجهه الجميع الي السفره لتناول الغداء وجلست سمر بجوار ادهم حاولت التكلم
معه في اي شئ لكن ادهم كان يصدها ولا يعطيها اي اهتمام مما اغضب والده بشده وتوعده الي ابنه
بينما في غرفه دينا بعد ان انتهت من تناول طعامها جلست لتحدث صديقته الوحيده والمقربه لها في الجامعه نور نور نور انتي يابت مش بتردي ليييييه
انتي ياحيوانه ودني اديني فرصه ارد عليكي حته في ايه عايزه ايه مش لسه سايبكي من تلات ساعات في الجامعه لحقت اوحشك
ردت عليها دينا بزعل مصطنع تعرفه نور جيده بقي كده يا نونا اخس علي العشره والصحوبيه لا انا زحلانه
ازعلي قالتها نور وهي تعرف القادم جيدا لانه يحدث كل يوم
لا انا مقدرش ازعل منك ياقلبي بقولك عايزه منك خدمه
اخويا
ردت عليه نور بعصبيه
ونفاذ صبر لا يادينا لا يعني لا مش
↚
هعمل كده
ليه بس يا نونا علشان خاطر دودو حبيبتك
يادينا انتي عارفه ان واد رخم وسخيف والبنات فكرينه دنجوان الجامعه وانا مش بطيقه ومش هروح اطلب منه الملازم
حاولت دينا مع نور بكل الطرق حته تقنعها لتذهب اليه وتاخذ منه ملازم الامتحانات فقالت بستعطاف علشان خاطري يانور انتي عارفه ان مش هعرف اروح واطلبها منه علشان خاطري هنسقط يانور هنسقططططط
قالت نور بنفاذ صبر من صديقتها خلاص خلاص عرفت اننا هنسقط حاضر هروح وامري لله انا مني لله ان صاحبت واحده زيك ولله سلام
سلام ياقلبي
وقت مستقطعه بقي علشان احنا موصفناش نور هي فتاه قصيره القامه زميله نور في كليه التجاره بني فاتح كستاني وعيون رماديه اللون مرحه وتحب دينا كثيره وهي صديقتها الوحيده
انتهي اليوم بكل تفاصيله ويبداء يوم جديد وتحديده في منزل شهد التي كانت في المطبخ تحضر الفطور لوالدها واخيها وامها عائله بسيطه والدها يحبها كثيره ويعاملها معامله خاصه هو ووالدته واخيها خصوصه بعد الذي حدث معها كانت تقف شهد شارده في ماحدث لها منذ ثلات سنوات
وذلك الحاډث البشع الذي قلب حياتها البسيطه الي كابوس واصبحت لعنه تلاحقها في كل مكان منذ ذلك اليوم فاقت من شرودها علي صوت والدتها الحنون وهي تقول شهود حبيبتي خلصتي هتتاخري علي الشغل ابعدت شهد وجهها الي الجهه الاخر لتمسح الدمع الهاربه والتي خالفت امرها بعدم النزول ولاحظت امها ذلك فحزن قلبها علي بنتها التي ډمرت حياتها وترفض ان تعطي اي فرصه لتعود وتعيش حياتها لانها واثقه انها اذه عادت تعيش حياتها من جديد ستعيش نفس التجربه والکابوس مره اخري واكتفت بالذهاب الي عملها فقط والعوده الي المنزل والجلوس في غرفتها ياشهد ياحبيبتي بټعيطي ليه
مفيش ياماما مش بعيط وله حاجه ده انا عيني حرقتني يلاه علشان نفطر
شهود مرواه كانت بتسال عليكي كتير وانتي وحشتيها وعايزكي تنزلي معها تشتره حاجات الفرح الي نقصها قالها فارس اخو شهد محاوله ان يخرجها من تلك الحاله
وهي كمان وحشتني ولله بس ولله انا عندي شغل يافارس معلش بقي مش هعرف انزل معاه
خلاص ياشهد يوم الاجازه ياستي ابقي انزلو
بس.... وقبل ان تكمل اعتراضها قاطعها والده بقولو بحنيه خلاص بقي ياشهد متكسفيش اخوكي مع خطيبته وروحي معاه
حاضر يابابا
لم تستطع شهد مجادلت ولدها اكثر من ذلك لانه لا تريد احراج اخيها مع خطيبته انهت فطورها وهمت لذهاب الي العمل
انتي ياخره صبري اصحي يلاه علشان تفطري علشان تغوري ياختي طالما في عفاريت بتطلع عندك في الاوضه قالتها ماجده وهي تقف بجوار سرير اميره وتصيح پغضب لافاقتها وتهزها بقوي
ايه ايه ياخالتو انتي بتصحي واحده مېته وعفاريت ايه علي الصبح قالتها اميره وهي تحاول ان تفتح عينيها التي كانت منتفخه من كثره البكاء بالامس
قومي يابت انتي يلاه مش انتي فجاه عفاريتك طلعت علينا وعايزه امشي عايزه امشي وله كأن بيتكو في الشارع الي ورانه
خلاص ياماما براحه عليها هي خلاص عقلت واحنا يعني متعودين علي جنانها ده من زمان قالها امجد الذي كان يقف عند الباب وهو يحاول السيطره علي نوبه الضحك التي كان فيها بسبب طريقه والدته
اهو دلعك ده ياخويا الي مخليها تتجنن علينا انا خارجه قبل ما ضغطي يعله منكو كتك القرف
نظر امجد لتلك الجميله التي تجلس علي السرير والتي دائما يقول عنها انها طفله وذات تصرفات مجنونه واذه لم تنفذ ما تريده تبداء بفعل اشياء مجنونه مثل امس امي بتحبك اوي خصوصه انها بتقولك كتك القرف
ردت عليه اميره وهي تتحاش النظر اليه اه بتحبني اوي ھموت من كتر الحب انهت جملتها وذهبت الي الحمام لاستحمام والاستعدا لرحيل
بعد انتهاء الفطور وانتهاء امجد من تجهيز حقيبته قال يلاه ياميرو
خدها ياخويا وقول لامها متجبهاش عندي تاني المجنونه دي
ذهبت اليها اميره واحتضنتها بشده وقبلته من خديها الاثنين وقالت بمشاكسه وبمرح تحاول ان تخبئ بهم حزنها اهون عليكي برضو ياغاليه ده انا حبيبتك برضو انا بس كل الحكايه كنت قاعده زهقانه قولت اعمل شويه صوت في البيت مش اكتر
ماشي ياميره لما اشوف اخرتها اول ما توصلي تطمنيني
يلاه توصلي بالسلامه
كان يجلس في مكتبه شارده يفكر في حياه التي يخططها والده دون الرجوع اليه كانه مازله الطفل ذو العشر سنوات يفكر كيف يتخلص من بنت عمه تلك المغروره المتكبره التي لا تشبه في اي شئ مطلق فاق من شروده علي صوت هاتفه وجده اخته تتصل ايه ياميرو عامله ايه مش هتيجي بقي
ردت عليه اميره بمرحها المعتاد قول بامانه وحشتك وله عايز تشتكي من الضيوف
لا ولله وحشتيني بقالك تلات شهور بحالهم تعالي بقي ياجزمه كتك القرف
جزت اميره علي اسنانها وزفرت بضيق من تلك الكلمه التي تسمعها كثيره ايه ياجدعان انا الجمله دي بسمعها كتير كده ليه انا غلطانه ان كلمتك انا في الطريق ياخويا سلام
ضحك عليه ادهم بشده فانه يحب ان يشاكسها سلام يامجنونه اغلق ادهم الخط ثم خرج من مكتبه وهو يشعر ان يومه ينقصه شئ مهم فهو لم يراه حوريته اليوم بسبب جامعتها التي ذهبت اليها مبكرا فقرر ان يذهب اليها الجامعه و يضرب بكل كلمات والده عرض الحائط ان لا يهتم بها اكثر من
↚
اللازم وان لا يوصلها الي جامعتها او يذهب اليها ودائما مايقول حضرتك مش عامل حساب لكلام الناس بسبب معملتك الغريبه لبنت الخدامه بصفتك ايه حضرتك توصلها الجامعه كل يوم وتجبها ايه سواق الهانم وصل امام باب الجامعه ووقف في انتظار خروجها لكن عند انتظار شاهد ما جعل الډماء تغلي في عروقه ويقبض علي يده بشده عندما وجد دينا....
وقفت نور تنظر اليه من بعيد وتسب دينا بسبب ذلك الموقف التي وضعتها في بسبب خجلها وانها لاتقدر ان تذهب اليه لتطلب الملازم تقدمت نور منه وقالت بتردد تميم ممكن لحظه
نظر اليها تميم باستغراب لانه لا يصدق نور الفتاه التي يتمنها ويحلم بها طوال حياته دون عن اي فتاه اخره في تلك الجامعه الذين يطلبو فقط نظره
من عيونه الزرقاء فهو شاب وسيم طويل القامه وجسم رياضي وشعر اسود شاب هو فارس احلام اي فتاه ماعده التي تقف امامه فهي رائيها انه شاب مغرور وليس من الشباب الذين يجذبو انتبهاه
فاق تميم من شروده علي صوتها ايه روحت فين خلاص لو وقت حضرتك غالي اوي كده عن اذنك وهمت بالرحيل لكنه اوقفها سريعه لالالا مش فاضي ايه بس اهدي شويه ده انا افضي نفسي مخصوص اتفضلي خير
ابدا كنت عايزه الملازم بتاعت الامتحانات
بس كده عايزه كام نسخه
اتنين
بس كده حاضر انتي تأمري بس ثم قام بفتح حقيبه الظهر الخاصه به واخرج نسختين من كل ملزمه فتميم يعمل باحدي المكتبات ويبيع تلك الملازم لطلاب ودائما ما ياتي الامتحان منها ثم قال اتفصلي احلي نسختين ليكي
نظرت اليه پغضب اتفضل الفلوس
لا انا كفايه عليه ان وقفت واتكلمت معاكي بس مش هاخد فلوس وقبل ما تعترضي انا مش
هاخد فلوس خلصت
اخذت منه نور الملازم وهي غاضبه من كلامه ثم شكرته وذهبت الي صديقتها التي تنتظرها امام الجامعه ولكنها وجدت ..
كانت تجلس شهد تشرب كوب من الشاي مع احدي صديقتها وقت استراحه العمل وفي تلك الاثناء وجدت هاتقها يرن برقم غريب استغربت بشده ولم ترد ولكن وجدت الرقم يعاود المحاوله مره اخره مما اشعل الفضول بداخلها لمعرفت هويه المتصل فاستجبت الي فضولها وردت وسمع ما جعل جسمها يتجمد في مكانه وسقط كوب الشاي من يديها وتوسع عينيها وتوقف ضربات قلبها
وصلت اميره وامجد الي منزل واستقبلهم الجميع بفرحه كبيره وجلسو حميع في الصالون وكان اميره تجلس بجانب والدتها التي ټحتضنها بشده وحشتيني اوي ياميرو كده يعني خالتك اهم مني علشان تقعدي عندها كل ده
ابدا ولله ياماما انتي كمان وحشتيني جدا واديني جيت اهو
ولله ياخالتي دي جننتنا خصوصه امبارح اقولهم قال جملته الاخير وهو ينظر الي اميره بمشاكسه وابتسامه ماكره بينما هي ترجو ان لا يحكي فهي ليس لديها مبرر تقولو لوالديها
صالح باستغراب وهو يعرف تصرفات ابنته المتهوره خير عملت ايه المجنونه دي
ابدا ياعمي امبارح كان راسها والف سيف انها تمشي بليل وكمان لوحدها
صلاح باندهاش تمشي ليه يعني من غير سبب كده
صالح پغضب من تصرفاتها وده ليه بقي انشاء الله من امته وانتي بتسافري لوحدك
وكمان بليل انتي اټجننتي
سمر في محاوله لتهدات الوضع براحه ياعمي هي اكيد متقصدش حاجه وكان وحشها البيت ما انت عارف اميره
اميره في محاول ايجاد مبرر لفعلتها يابابا انا فعلاه البيت كان وحشني مش اكتر
وقبل ان يرد والدها عليها قاطعته سعاد بقولها خلاص بقي سيبوها اطلعي ياحبيبتي يلاه ارتاحي في اوضتك عقبال ما اخوكي ما يجي
وبالفعل صعدت اميره وامجد كل منهم الي غرفته وبعد تبديل ملابسهم اراد امجد ان يذهب اليها لاعتذار علي ذلك الموقف الذي كانت فيه بسببه ولكن فضل ان يتصل بها مره اثنان ولكن هي تتاجهله وفي الثالثه ردت خير يامجد في حاجه
امجد بنبره اعتذار واسف مفيش انا كنت بس عايز اعتذر علي الي قولتو والموقف الي كنتي في بسببي انا اسف
حصل خير يامجد في حاجه تانيه
في ايه ياميره من امبارح بليل وانتي متغيره واسلوب كلامك معايه غريب هو انا زعلتك في حاجه من غير قصد
اغمضت اميره عينيها بالم ولم تجد ما تقولو هل تقول انها تتالم بسبب حبها له او انها تفعل ذلك وتعامله بتلك الطريقه لعلها تكره ام تخبره انها لا تريد شئ سوه ان ترتمي بين يديه وتبكي وتخبره كم هي تعشقه وتحبه ولكنها فاقت من افكارها وقالت بصوت مخټنق ابدا يامجد مفيش حاجه انت معملتش حاجه انا بس تعابنه من السفر وعايزه ارتاح سلام.
اغلقت الخط واغلقت الباب بالمفتاح حته لا يدخل عليها احدي وارتمت علي السرير تبكي بشده حته خفوت بينما امجد جلس علي السرير يفكر في سبب تغيرها بهذا الشكل ولكن ارهقه التفكير ونام
كانت دينا تقف في انتظار نور امام الجامعه وفي تلك الاثناء اقترب منها شاب متوسط الطول وسيم صاحب عيون خضراء وشعر بني وهو زميل دينا في الجامعه ونفس الكليه ومعجب بها بشده وبشخصيتها وينتظر حته يتخرج هذا العام ليتقدم لخطبتها وقال بمشاكسه الجميل واقف لوحده ليه كده ممكن انول الشرف ان اقف معاه نظرت اليه دينا بخجل شديد فهي ايضا معجبه به وتنتظر حته تنتهي هذي السنه لتكون معه لكن خۏفها الاول والاخير هو والده كلما تفكر كيف ستخبره عن الموضوع ټموت رعبه من تخيلها
↚
لرده فعله قالت بخجل ازيك يايوسف ابدا انا وقفه مستنيه نور تجيب الملازم علشان نروح
طب وحبيبي مقليش انا ليه كنت جبتلو الي هو عايزه
محبتش اتعبك مش اكتر
ماشي ياستي ممكن بقي تسمحيلي ان اوصلك طالما استاذ ادهم ده مجاش
لا مفيش داعي يايوسف انا هروح مع نور وبعدين انا مش فاهمه انت مضايق من ادهم كده ليه.
يوسف وبداء الڠضب يظهر عليه علشان قولتلك ميه مره انا مبحبش اشوفك واقفه مع حد غيري وخصوصه هو وحكايه ان يوصلك او يجيبك دي مش حببها خالص.
لاحظت دينا غضبه وعصبيته وحالت تهداته بقولها وانا قولتلك قبل كده ان ادهم اخويا الكبيره مش اكتر وله اقل وهو الوحيد هو واخته ومامته في البيت الي بيحبوني وبيعاملوني كويس ثم اكملت باندفاع دون وعي وبعدين انت عارف ان بحبك ان ومستنيه نتخرج السنه دي علشان نكون مع بعض
انتي قولتي ايه
استغربت دينا سواله ولكنها مالبثت حته ادركت ما تفوهت به واعترفها بحبها فخجلت من نفسها كثيره واخفصت راسها وقالت انا مقولتش حاجه
لا وحياه عيالك ياشيخه لتقوليها تاني
خلاص بقي يايوسف
امسك يوسف يديها وقالت بحب قلب يوسف من جواه ولله انا امي اتوصت بالدعاه الصبح علي الاخر علشان اسمع الكلام ده منك.
وفي تلك الاثناء كان وصل ادهم امام الجامعه ونزل من سيارته ونظر امامه وجد دينا تقف مع يوسف وهو يمسك يديها وهي تبتسم له قبض علي يده بشده الډماء تغلي في عروقه ويتمني ان يذهب ويكسر يد ذلك الشاب ذهب ناحيتهم پغضب شديد وقال بندفاع انتي ايه الي موقفك كده ومين الاستاذ ده
لم تستطع دينا الرد بسبب خۏفها الشديد من نبره صوت ونظرته الغاضبه لاحظ يوسف خۏفها فتولي هو الرد بقولو زميلتي وواقف معاها عند حضرتك مشكله
نظر اليه ادهم نظره قاتله وقالت پغضب مكتوم اظن انا بسالها هي وقدامك ثانيه لو مسبتش ايديها هكسرلهلك ماشي
اړتعبت دينا من طريقه كلامه وحاولت تهداته بقولها بصوت مرتجف استاذ ادهم
مفيش داعي لعصبيتك دي انا كنت واقفه مستنيه نور علشام نمشي سواه ويوسف كان جي يسالني عن حاجه بس مش اكتر
انتي بتشرحيلو ليه اصلاه انتي حره تقفي مع الي انتي عايزه هو يقربلك حاجه وله يكون واصي عليكي يادينا
ومع انتهاء
جملته وجد لكمه قويه في وجهه من ادهم اسقطته ارض اسرعت دينا اليها وهي تطمئن عليه بقولها يوسف انت كويس
وقف يوسف وقال انا كويس متقلقيش بس هو شكل استاذ ادهم متعود يدخل فالي ميخصوش دايما وكان الرد لكمه اخر من ادهم لكن تلك المره رد اليه يوسف الضړب بقوي واندلع بينهم معركه قويه حاول من في الجامعه فض الاشتباك لكنهم فشلو وكانت دينا تقف لا تستطيع فعل شئ سوه انها تقف وتبكي من الخۏف وفي تلك اللحظه جأت نور ووجدت دينا قي حالتها تلك فاحضتنها وحاولت فهم مايحدث لكنها لم تفهم شئ وانتهي ذلك الشجار بتدخل امن الجامعه وفض الاشتباك بينهم وكان يوسف وجهه ملئ بالكدمات والچروح ولم يختلف حال ادهم عنه كثيره اتجهمت دينا ناحيه يوسف لاطمئنان عليه يلاه علشان نروح المستشفي
مفيش داعي انا كويس
كويس ايه بقولك يلاه
جاء تميم من خلفهم فهو صديق يوسف تعالي يايوسف انا هوصلك يلاه
قالت دينا باندفاع ولم تنبته لذلك الواقف ينظر اليه بۏجع وكسره قلب بسبب لهفتها علي ذلك الفتي انا جايه معاكو مش هسيبو وهو في الحاله دي
لم تستطيع نور ترك
صديقتها في تلك الحاله فذهبت و ذهبو جميعا الي عربيه تميم وذهب ادهم الي سيارته وهو في قمه غضبه وقاده السياره باقصي سرعه متجه الي المنزل
في المشفي اخبرهم الطبيب انها كدمات بسيطه ولا يوحد اي كسر ويمكنها الخروج معهم جلست دينا بجوار السرير الذي يجلس عليه يوسف ويعالج الطبيب چروحو انا اسفه
علي ايه
علي الي حصلك
يوسف پغضب من ادهم طب وانتي مالك هو الي انسان همجي
دينا باستغراب انا اول مره اشوفو في الحاله دي ادهم طول عمره هادي
يوسف باندفاع اخر مره يادينا تتكلمي مع الھمجي ده او تخلي يوصلك ماشي وانا من هنا ورايح الي هوصلك ومش عايز كلام في الموضوع ده تاني
هزت دينا راسها بدون اعتراض فذلك ليس وقت الجدال
بينما في الخارج كانت تقف مور في انتظار صديقتها ويقف امامها تميم يحاول ان يتحدث معاه باي شكل وبعد صمت طويل قال عامله ايه يانور
نظرت اليه نور بعدم اهتمام وقالت وده اسمه ايه بقي
استغرب تميم ردها وقال بسالك عامله ايه في مشكله
لا مفيش بس انا كنت واقفه معاك من ساعه ايه الي اختلف يعني
هو انتي بتتعاملي معايه كده ليه هو انا مضايقك في حاجه انا كل الي عايزه نكون اصدقاء
نور بسخريه ولله اصدقاء علشان اسمي يتحط في القايمه بتاعتك قايمه محبي تميم محمود
مين قال كده انتي عارفه ان انتي بالنسبه ليا حاجه تاني وكل الي عايزه فرصه اثبتلك ده فعلاه
لا اسفه مش عايزك تثبتلي حاجه علشان انا اصلاه مش مصدقك
وفي تلك الاثناء خرج يوسف ودينا من الغرف بعد ما اخبره الطبيب ان يستريح يومان في المنزل وذهبو جميعا واوصل تميم يوسف الي منزله لانه كان الاقرب ثم دينا ثم اوصل نور اخر
ازيك ياشهود ...عندما استمعت شهد الي ذلك الصوت وهو اكثر صوت تكره في حياتها وتتمني ان يختفي من حياتها ومن الدنيا سقط كوب الشاي من يديها ولم تقوي علي الرد فسمعته يكمل مفاجاه حلوه مش كده كنتي فكرا انك هتخلصي مني لكن ده بعدك انا وراكي لحد ما اقلب حياتك چحيم ولم ينتظر منها رد واغلق الخط ووقفت هي مكانها ليس لديها القدره علي الكلام او فعل اي شئ اندهشت منه من حال صديقتها فتسالت بترقب مالك ياشهد في ايه في حاجه حصلت في البيت عندكو وله ايه
مصطفي رجع .. كانت اخر ماقالته ودموعها عرفت طريقها ثم وقعت مغشي عليها حاولت منه افاقتها لكنها لم تستطيع وفي ذلك الوقت كان اياد
↚
متجهه الي المطعم ليحاول معها مره اخري ولكنه وجدها في ذلك الوضع وصديقتها تحاول افاقتها هرول ناحيتها سريعه وتسال پخوف مالها في ايه الي حصل
منه بكاء معرفش انا هي كانت بتتكلم
في التلفون وبعدين اغمي عليها .. لم ينتظر اياد ليسمع اكثر من ذلك فقام بحملها ووضعها في سيارته وجلست منه بجوارها واسرع بالذهاب لاقرب مشفي
وصل ادهم الي المنزل وجد اميره تجلس امام التلفاز تقلب في بملل ذهب ناحيتها سريعه ونسي امر الچروح التي في وجهه وبسعاده شديده ميرو اخيره جيتي
قفزت اميره من علي الكرسي واحضنت اخيها بشده وبمرح وحشني وحشني اوي يادهم رغم تهزيقك ليا وانك بتصدعني بمشاكلك بس وحشني
وانتي اكتر ولله مفيش سفر وله الغيبه دي تاني بقي خلاص
الي انت عايزه ياحبيبي هعمله وثم لاحظت الچروح التي في وجهه اخيها فتسالت بفزع ايه ده ايه الي عمل في وشك كده
حاول ادهم التهرب من اخته بقولو مفيش حاجه متشغليش بالك ده حاجه بسيطه
مشغلش بالي ايه ياعم ده انت في كد ضړبك لحد ما قولت ارحمني
نظر اليها ادهم پغضب وتذكر ما حدث وجز علي اسنانه بشده ما خلاص ياميره قولتلك مفيش حاجه انا طالع اوضتي
وفي تلك الاثناء وصلت دينا الي المنزل دخلت من باب المطبخ استمعت اميره الي صوتها فذهبت اليها سريعه فهي مشتاقه اليها كثيره فصاحت من خلفها دودو وحشاني اوي
اندفدت دينا علي صوتها وابتسمت لرؤيتها وانتي كمان وحشاني اوي ياميرو ايه الغيبه دي كلها
معلش بقي مش هكررها تاني ياستي تعالي بقي نطلع نقعد في الجنينه علشان انا وحشني الكلام معاكي اوي
طيب ماشي اغير بس هدومي علشان انا لسه جايه من الجامعه ذهبت دينا الي غرفتها وذهبت اميره لانتظارها في الحديقه وخرجت دينا من غرفتها بعد ان غيرت ملابسها و الاطمئنان علي يوسف ولكنها تذكرت ادهم وانها انشغلت في الذهاب والاطمئنان علي يوسف ولم تكلف نفسها حته بالسوال عنه ضړبت جبينها بيديها علي غبائها وخرجت لتسال والدتها ماما هو ادهم جي من بره
ايوه جي من شويه وطلع اوضته بتسالي ليه
لم تعرف بما تجيب او تبرر سوالها ولكنها قالت بتعلثم ها لا ابدا بسال عادي انا خرجه لاميره
استوقفتها والدتها بقولها لا استني خدي معلش القهوي دي طلعيها لسعاد هانم علشان انا مش قدره يلاه
وجدتها دينا فرصه حته تطمئن علي ادهم وبالفعل صعدت وبعد ان اعطت القهوي الي سعاد وقفت بتردد شديد امام باب غرفته وبعد فتره من التفكير حسمت امرها بانها رفعت يدها وضړبت علي الباب ضربات خفيفه اذن ادهم لها بالدخول وقفت امامه بتردد شديد وهي تنظر الي الارض وقالت بتعلثم ازيك يا سى ادهم انا بس كنت يعني جايه اطمن عليك بعد يعني الي حصل
نظره اليها ادهم بنظره وضحكه ساخره ولله كتر خيرك انك لسه فكره انك تسالي ثم قال بعصبيه انا كويس واتفضلي اطلعي بره
نظرت اليه پصدمه شديده لا تصدق ما قاله فانه لاول مره يتحدث معاه بتلك الطريقه ويطردها من غرفته ولكنه ذاد دهشتها وصډمتها عندما اكمل
بعصبيه اكبر انتي ايه مسمعتيش اطلعي بره والاوضه دي مدخلهاش تاني يلاه برررره
عند ذلك الحد ولم تستطع ان تتحمل وهربت دموعها من عينيها وخرجت مسرعه من غرفته حتي لا تسمع المزيد بينما هو اغلق الباب پعنف وبداء بتكسير كل ما تطوله يده
خير يادكتور طمني عليها قالها اياد بتوتر وخوف شديد من ان يحدث لها اي شئ اجابه الطبيب بعمليه صډمه عصبيه مقدرتش تستحملها تقريبا سمعت حاجه ضايقتها او زعلتها هي دلوقتي نايمه وعشر دقايق وهتفوق وممكن تروح
شكرا يادكتور ثم وجهه كلامه الي منه خشي اقعدي جنبها لحد ما تفوق وانا هستنه هنا واول ما تفوق قوليلي
استغربت منه اهتمامه الزائد بشهد ولكن لم تهتم فكل ما يهمها هو الاطمئنان علي صديقتها دخلت وجلست بجواراها وجلس اياد علي احدي الكراسي يفكر مالذي يمكن ان يكون حدث معها وما الذي اوصلها لتلك الحاله مئات الاسئله تدور داخل عقله لكن لا يجد اجابه قطع تفكير سماعه صوت صړاخ يأتي من غرفتها .
وقف تميم بسيارته امام منزل وقبل انا ترتجل من السيار اوقفها بقولو بنبر استعطاف ورجاء ممكن اتكلم معاكي دقيقه واحده قبل ما تطلعي
خير ياتميم عايز ايه
ارتاح لموافقتها لتحدث وحاول اقناعها بص انا مش هقولك ان احسن واحد في الدنيا انا عارف ان فيه صفات
وحشه كتير اوي بس انا الحاجه الوحيد الي
ممكن اقولها ومتاكد منها ان معجب بيكي جدا ومفيش اي
↚
بنت في الجامعه شغلت بالي زيك وكل الي طلبه فرصه اثبتلك بيها ان عايزك وشاريكي
ظلت نور تستمع الي كلامه تحاول ان تلتمس الكدب او الخداع في نبرته لكن كل ما وجدته هو احساس صادق وكلام نابع من القلب وليس العقل وذلك جعلها متخبطه لا تعرف بما تجيب ظلت صامته الكلمات لا تقوي علي الخروج ولكن حسمت امرها بجمله واحده انا لازم انزل علشان اتاخرت ولم تنتظر الرد وصعدت وتركته هو في دوامه تفكيره و يأسه الذي تملكه لاعتقاده انها لن توافق ابدا واوشك علي التحرك لكن وجد رساله من رقمها الذي اخذه من يوسف بعد اللحاح طويل وفتح الرساله ووقعت عينه علي ما جعل قلبه يتراقص فرحه انا موافقه نكون اصدقاء حسنا بعد ان صعدت الي غرفتها جلست تفكر وحسمت امرها ان تعطي فرصه ان يكونو اصدقاء اولي فهل ستدوم تلك الصداقه ويتحول الي حب من جهتها ام للقدر رائي اخر
اقتحم غرفتها بمجرد ان سمع صوت صړاخها ووقع نظره عليها وخي تبكي وتصرخ وتنتفد بين احضان صديقتها مشهد جعل قلبه يؤلمه من اجلها بلا انه ېتمزق لانه لايستطيع ان يفعل ليها اي شئ سمعها تقول بعد الكلمات غير المفهومه بالنسبه له رجع رجع تاني ولله ماعملت حاجه يامنه رجع وهيضربني تاني وهيقتل فارس اخويا لا لا مش هقدر استحمل ده تاني حسنا من ذلك الشخص الذي يرعبها بذلك الشكل وكان يضربها ولماذا يريد قتل اخيها اسئله كثيره ولكن ليس ذلك الوقت المناسب لمعرفه الاجابه حاول الاقتراب منها لتهدئتها شهد اهدي مفيش يقدر يعملك حاجه اهدي ياحبيبتي انتبهت شهد لصوتو ونظرت اليه بعيون دامعه وصړخت بهستريا لا هو قدر وهيقدر يعمل فيا كده تاني ابعد عني انت كمان قولتلك ابعد مش هينفع ابعد عني بقي سيبوني في حالي دخل الطبيب الي غرفتها واعطها حقنه مهدئه حته تنام نظر اليها والدموع تتجمع في عينيه بسبب تلك الحاله التي وصلت اليها والكلام الذي قالته وكان كالخناجر ټضرب في قلبه من الذي تجراء علي چرح وضړب ملاكه الصغير من ذلك الشيطان الذي اوصلها الي تلك الحاله خرج من غرفتها والف الاسئله في راسه والاجابه لديها هي فقط
ايه يابنتي كل ده بتغيري هدومك فينك كل ده قالتها اميره بتسال لدينا التي جائت وجلست بجوارها وهي تمنع دموعها ان تسقط ردت عليها بشبح ابتسام ومحاوله لتخبئ حزنها ابدا مفيش بس كنت بطلع القهوي لسعاد هانم
سعاد هانم مره واحده هي يابنتي مش قاتلك دايما انتي بنتها ودايما تقول وحاولت اميره ان تقلد والدتها يا دينا ياحبيبتي انتي بنتي قبل ما اميره تكون بينتي انتي كنتي اول بنتوته تخش البيت ده وډخلتي الفرحه لبيت انتي وامك الي خدت بالها من اميره في تعبي ضحكت دينا علي طريقتها لاحظت اميره الدموع والحزن الذين في عيونها فتسالت مالك يا دودو مين مزعلك انتي كنتي بټعيطي وله ايه
لا ابدا انا بس تعبانه شويه
لا سلامتك تحبي تاخدي يومين اجازه من التنضيف بقي علشان سموك ترتاحي بالتاكيد لم تكن اميره من قالت ذلك بل انها سمر التي تتعمد دائما احراج دينا بالكلمات المؤلمھ وقفت دينا وقررت عدم الانتظار اكثر من ذلك يكفي ما نالته من اهانت اليوم نظرت اميره لسمر پغضب واشمئزاز ايه الي انتي قولتي ده ازاي تحرجيها كده
سمر بالامبالاه انا معملتش حاجه هو بس انتي وطنط وادهم مدينها اكبر من حجها في في الاول والاخر بنت الخدامه
عند ذلك الحد لم تستطيع اميره التحمل وقالت بعصبيه شديده احترمي نفسك يا سمر الي انتي بتتكلمي عنها دي اختي وصاحبتي ومسمحش ان حد يقلل منها ابدا وله هي وله داده كريمه مفهوم ولم تنتظر الرد وذهبت الي غرفتها
كان امجد يجلس في غرفته وكان يحاول الاتصال بمريم ولكن لايجد رد يأس من ان ترد غرف من غرفته يريد ان يتحدث من ادهم قليل ولكنه قابل في طريقه اميره حاولت ان لا تعطي اي اهتمام والمرور من
جواره لكنه اوقفها بقولو ده انتي لسه زعلانه مني بقي
وقفت امامه وحاولت ان تستجمع شجاعتها قليله وان لاتضعف وانا هبقي زعلانه منك ليه انت عملت حاجه تزعلني
امال ايه من ساعه ما جينا هنا وانتي بتتصرفي معايه بطريقه غريبه كده مالك
تجمعت الدموع عينيها وحاولت منعها من ان تسقط قولتلك مليش يامجد ما انا كويسه اهو ممكن اعدي بقي
ماشي ياميره اتفضلي
توجهه امجد الي الاسفل وتوجهت اميره لغرفه اخيها دقت علي الباب اكثر من مره ظنت انه قد نام وفتحت الباب قليل وصدمت من الذي رائته كل ما يوجد في الغرف متكسر من زجاج المرائه وزجاجات البرفان وكل شئ واخيها يجلس امام الشرف ويبكي اغلقت الباب واتجهت الي اخيها وتسالت پخوف في ايه يادهم مالك ياحبيبي
لكن لا اجابه من اخيها فقط يبكي وهو بين احضانها مثل الطفل الصغير اړتعب قلبها اكثر علي اخيها وتسالت مره اخر واصرار مالك يادهم متخوفنيش عليكي ايه الي حصل لكل ده بس
دينا....قالها ادهم بصوت متقطع وقلب موجوع
مالها دينا
شوفتها النهارده وقفه مع زميلها قدام الجامعه وشكله بيحبها وكان ماسك ايديها ياميره ومقدرتش استحمل روحت ضربه
↚
وبعدين ايه الي حصل ياحبيبي اشدت ادهم في البكاء اكثر عندما تذكر ما حدث وقص ما حدث علي شقيقته مفكرتش حته تطمن عليه وكانت نظره الخۏف الي
في عينها عليه كانت بتقتلني ياميره كانت خاېفه عليه وله كانه حبيبها او خطيبها نظرتها لي قتلتني ياميره واڼفجر ادهم في البكاء ثم اكمل فرحت انها طلعت تطمن عليه بس لقيت نفسي بطردها انا عمري ما عملتها كده ابدا انا مضايق من نفسي اوي اوي
حزنت اميره علي حال اخيها كثير وذلك العڈاب الذي يتعذبه وۏجع قلبه الذي لا يفرق عن ۏجعها شئ لم تجد ما تقولو ظل يبكي الا ان وجدته يقول انا عايز انام
تعالي ياحبيبي اسندت اميره اخيها حته وصل الي السرير ونام عليه وطلب منها ان تنام بجواره
وانتهي ذلك اليوم حزين علي البعض محير علي البعض الجميع يفكر ما هو الطريق للوصول لقلب حبيبه
استيقظ من النوم وهو يشعر بصداع شديد والم فظيع فجميع انحاء جسده بسبب بكاء امس وبسبب تلك خڼاقه امس التي لايعرف والده عنها شئ والذي يعرف بالتاكيد انه عندما يعلم والده سوف يثور عليه مثل العاده ولكنه اصبح لا يهتم باي شئ كل ما يشغل تفكيره الان هو معرفه كل شئ عن ذلك الشاب وما علاقته بها نهض من علي سريره بوجهه مرهق يظهر عليه التعب والحزن بشده واتجه الي الحمام لاستحمام وتغير ملابسه لذهاب الي العمل وعندما اغلق باب الحمام استيقظت اميره علي صوته ولم تجد اخيها بجوارها توقعت انه استيقظ وذهب الي الحمام نهضت هي الاخر لذهاب لغرفتها لتغير ملابسها من اجل ان تخرج فالديها موعد اليوم مع صديقتها التي اشتاقت
لرؤيتها كثيره بعد ان استعدت نزلت الي الاسفل وجدت والدها وامجد يجلسو سويه في الصالون ذهبت لجلوس علي الكرسي الذي امامه مباشره ووجهت كلامها الي ابيها بحماس و رجاء صباح الخير يابابا ممكن ياحبيبي اطلب من طلب وياريت مترفضش ارجوك
رد عليها والده ببرود تام ولم يرفع عينه عن الجريده التي بيده لا ياميره سواقه لا احنا اتكلمنا فب الموضوع ده وقوتلك ان مرفوض
اميره بنبره طفوليه في محاوله لاستعطاف والده ليه بس يا بابا علشان خاطري بقي واوعدك هحافظ علي العربيه ومش هعمل اي حاډثه تاني ابداه
والده بسخريه وابتسامه ساخره اه ده نفس الكلام الي قولتي ساعت الحاډثه الي فات وله لما كنت هتخبطي حد بالعربيه وله لما العربيه اتسرقت منك علشان هبلك ثم اكمل بنبره امر لامجال بها لنقاش انا دلعتك كتير وجي علي دماغي في الاخر انا قولت كلمه وكلامي مش هكرره عايزه تخرجي يبقي مع السواق او حد يوصلك غير كده لا ثم تركهم وصعد الي غرفته لاحضار سترته لذهاب الي العمل
نظر امجد اليها وجدها عابثه والدموع في عينيها تريد الامر لنزول لكنها ترفض ان تعطي ذلك الامر حاول ان يحسن من حالتها قليله خصوصه وانه يشعر ان تغيرت في الايام السابقه بقوله خلاص ياميرو متزعليش نفسك بقي
كده ايه رائيك اوصلك انا ياستي ثم اكمل بنبره هامسه حته لايسمعه عمه وهخليكي انتي الي تسوقي ياستي
اميره پصدمه وعدم استيعاب ايه انت بتتكلم بجد يامجد
اه ويلاه هاتي شنطتك وحصليني علي العربيه خمس دقايق لو مجتيش انا الي هسوق
قفزت اميره من علي الكرسي بسعاده وفرحه شديده وقالت بمرح طفولي خمس دقايق ايه ياراجل دول حته كتير ثواني واكون عندك
اصدمت بوالدتها وهي تجري فاوقفتها وتسالت باستغراب من استعجال ابنتها ما براحه ياميره في ايه في الدنيا هطير مستعجله علي ايه كده
لم تعيره اميره اي انتباه واسرعت الي غرفتها بينما وقف امجد يضحك علي تلك الطفله المجنونه التي تفرح باقل الاشياء
وقفت سعاد مكانها ټضرب كف علي اخر وستغفر ربها علي حاله ابنتها متقلبه المزاج ربنا يهديكي يابنتي مالها دي يامجد اټجننت وله ايه
لا ابدا ياخالتي هو كل الحكاايه ان هوصلها وهخليها تسوق بس متقوليش لعمي صالح بقي لاحسن هو رافض موضوع انها تسوق خالص
ماشي يابني مع ان رفضه موضوع السواق ده برضو بس يلاه كويس انك عرفت تخرجها من الحاله الي هي فيها
نزلت اميره وتوجهت الي مقعد السواقه وهي في قمه سعادتها ونسيت تمام ڠضبها منه وقرارها بمقاطعته وعدم التحدث معه حته تستطيع ان تنسه حبه ولكن هيهات طار كل ذلك مع الرياح من كلمه وابتسامه واحده منه ....
وصل امام غرفتها ووقف متردد هل يدخل ام لا ولكن حسم امره بانه طرقه علي الباب عده مرات حته سمعه صوتها ياذن به بالدخول نظر اليها وهي تجلس علي السرير وصديقتها تحاول ان تطعمها ولكنها ترفض تمام وترفض كل شئ في تلك الحياه كل ما تتمني هو المۏت حته تستريح من ذلك العڈاب
علشان خاطري ياشهد معلقه واحده بس لكن لا رد من جهتها كل ما تفعله انها تهز رائسها بالنفي كانها ترفض ذلك العالم وترفض ان تعيش فيه ترفض ان تعيش تلك التجربه مره اخره
تقدم اياد ووقف بجوار السرير وقال برجاء وتوسل ممكن تاكلي اي حاجه ياشهد كده مينفعش حاولي تاكلي اي حاجه
نظرت اليه شهد نظره انكسار وتوسل ان يتوقف عن تعذيبها وان يبتعد عنها نظره عطف وتمني تقول اذهب وعيش حياتك انك تستحق شخص
↚
افضل واحسن شخص يستحق مشاعرك وحبك الذي علي الرغم انك لم تعترف به ولكني اره في عينيك واشعر به من نبره صوتك الحنونه لكن انا لا استحقه
ممكن تسيبني انا هحاول معاه وافقت منه وذهبت لجلوس علي الاريكه التي توجد في احدي زوايه الغرفه جلس اياد علي الكرسي بجوارها وامسك الطبق وحاول اطعامها ولكنها رفضت فقال بنبره توسل ورجاء انا مش مستحمل اشوفك في الحاله دي ابدا ياشهد تعرفي ان انا اول مره شوفتك فيها سحرتيني رغم ان كان المطعم يومها زحمه وفي بنات احلي واشكال واللوان لكن انا ملفتش نظري غيرك انتي حسيت ان القدر بعتني في اليوم ده علشان اشوفك واعجب بيكي ولما كنت بحاول اتكلم معاكي وترفض كان اعجابي بيكي بيزيد اكتر واكتر كنت بعد الايام والليالي علشان انزل مصر وحته اشوفك من بعيد ياشهد كل الي نفسي في هو فرصه واحده منك ممكن
كانت تستمع لكل كلمه ودموعها لا تتوقف عن النزول علي خديها تصدق كلامه نعم تشعر بالسعاده عندما تراه نعم تحب عندما يقوم بمضايقتها نعم ولكن لا تقدر ان تعترف بذلك بينها وبين نفسها حته لان ماضيها يقف عائقك امامها وذلك الکابوس الذي عادي من جديد يرعبها وبشده ووتمني ان تتخلص منه ردت بجمله واحده تحمل من الۏجع والالم والظلم ما يكفي العالم ظلمني وجرحني اوي
تسال بلهفه لعله يفهم شئ مين ياشهد
مصطفي اكتر حد جرحني وظلمني اكتر حد جي عليه واكتر حد ساب چرح واثر في حياتي كبير اوي
احكي ياشهد وانا اوعدك هجبلك حقك منه احكي انا سمعك
مش هقدر اقول مش قدره انا تعبت
وقبل ان يرد عليها صدع صوت رنين هاتفه برقم والده يطلب لحضور الي الشركه ضروروي اغلق الخط ثم الټفت اليها
وقال بحنيه وحب انا لازم امشي بس هرجعلك تاني ياشهد وهفصل جنبك ومش هسيبك ابدا مش هضيعي مني ياشهد حياتي رجعلك تاني علشان
نخرج من هنا واوصلك البيت
تركها ورحل تركها في حاله من الزهول والتعجب من كلامه واصراره علي عدم خسارتها وتركها ياله من انسان عنيد جدا ومچنون تفكر هل الحياه تعطيها فرصه اخري ام انه سيكون ۏجع جديد في حياتها
وصلت الي جامعتها وهي حزينه عابثه ليست تلك الفتاه النشيطه المقبله علي الحياه الي تبستم في وجهه الجميع عينيها حزينها وحمراء مثل الجمر بسبب بكائها طوال الليل اولي مشكله ادهم ويوسف وامره الذي اصدره ان لاتتحدث مع ادهم مره اخره ثم طرد ادهم له ومنعها من دخول غرفته مره اخره وخيره كلام سمر الذي مزاله يرن في اذنها مثل الطبل كل ذلك جعلها ټنهار لم تعد تحتمل كان يوم طويل وصعب جدا عليها دخلت الي الجامعه وجدت نور تجلس مع تميم وتبتسم وتمزح معه مما جعلها تتعجب بشده صديقتها ومع تميم وتمزح معه اكثر شخص تكره في حياتها الان تجلس معه اقتربت منهم وهي في قمه استغرابها من هذا التغير وقالت هو يوم القيامه قرب وله ايه
نظرت اليها نور وهي تعرف مقصد صديقتها جيدا واجابتها بهدوء شديد ليه يعني اتنين زمايل وقعدين مستنين المحاضره ايه المشكله يادينا
لا مفيش مشكله خالص استني ياحبيبتي المحاضره انا هروح اجيب حاجه اشربها واجي
تسال تميم بترقب واستغراب من اسلوب كلامهم جدا هو في ايه هو حاجه غريبه اوي كده انك قعده معايه
بصراحه اه اصل من غير زعل يعني
انت اكتر واحد مكنتش بطيقه في الدفعه
وبتقوليها في وشي كده
نور شعرت بالاحراج مما قالته وحاولت ان اصلاح الموقف قليله انا مش قصدي بس يعني انا مكنتش حبك مش عارفه ليه
طب ودلوقتي سالها بخث وضحكه ماكره
دلوقتي ايه
بتحبيني وله لا
تفاجات بسؤاله ولم تعرف بما تجيب ردت بتعلثم وتوتر المحاضره هتبداء ولم تنتظر رده ونهضت مسرعه الي المدرج بينما هو نهض وارائها وهو علي وجهه ابتسامه بسبب تقربه منها والتحدث معها
خرجت دينا وبيدها قهوتها ومتجه الي المدرج لحضور المحاضره قابلت يوسف عند باب المدرج عامله ايه ياحبيبتي
الحمد لله يايوسف ايه الي نزلك بس مش الدكتور قالك ارتاح
انتي عارفه ان مش بحب قعده البيت وكمان انا بحب اجي علشان اشوفك
خجلت من كلامه وقالت بتعلثم طب يلاه علشان المحاضره بعد ان انتهو من المحاضره اقترح تميم اقتراح بقولكو طالما فاضل شهرونص علي الامتحان وهنتحبس علشان نذاكر ما تيجو نخرج قبل مايبداء المعسكر المغلق
يوسف انا موافق
نور انا لو دينا هتخرج اكيد هخرج
دينا مش عارفه هقول لبابا وماما
تميم تمام ماشي ردي علينا بكرا
خرج ادهم من غرفته وهو في طريقه لنزول قابل والده
اهلاه بالباشا ما لسه بدري ما تنام للعصر كمان
اسف يابابا راحت عليه نوم عن اذنك
استني عندك ياستاذ ايه الي مبهدلك كده
ها ابدا مفيش خڼاقه بسيطه كده
خڼاقه ولله مخلف بلطجي انا علشان يتخانق ويرجع وشه مفهوش حته سليمه كده صح ثم قال بنبره امر بص بقي علشان انا الي هقولو مفهوش مناقشه خطوبتك علي بنت عمك لاسبوع الي جايه ويومين كده وتنزل تختار الشبكه ماشي يابيه ..
وصل امجد واميره امام المطعم الذي من المفترض ان تقابل صديقتها
↚
قالت بنبره اكتننان وشكرا شكرا اوي يامجد انك وصلتني واكملت بمرح وكمان خاطرت بعربيتك وخلتني اسوق
ابتسم امجد علي مزاحها مفيش شكر وله حاجه ويلاه علشان متتاخريش علي صاحبتك ولما تخلص اتصلي بيه علشان اجي اخدك
ماشي سلام ونزلت من السياره وهي سعيده للغايه بينما هو عاود محاول الاتصال علي مريم واخيره استجابت تسال بنبره قلقه فينك يامريم من امبارح بتصل مش بتردي ليه
مريم پبكاء شديد انا اسفه يامجد بس بابا تعب جامد وخدنا المستشفي علشان كده معرفتش ارد عليه
امجد بقلق واهتمام طب هو عامل ايه دلوقتي تحبي اجيلك
لا ياحبيبي هو بقي كويس الحمد لله وروحنا خلاص
تمام ياحبيبتي الف سلامه عليه وعلي العموم انا يومين وراجع سلام
سلام ياحبيبي
وصلت سياره يوسف امام فيلاه صالح الشرقاوي شكرا يايوسف
بتشكريني علي ايه ده انا محظوظ ان بوصل القمر ده ثم اكمل برجاء بصي بقي فاضل شهر ونص علي الامتحانات ياريت بقي تفتح اهلك في موضوعنا انا استنيت كتير اهو
توترت دينا كثيره من كلامه وردت بتعلثم .
اتجه
الي سيارته وهو في قمه غضبه وعصبيته بسبب كلام والده عن خطبته وتذكره لجمله ابيه يعني ايه مش موافق انا خد قرار خلاص سمر هي البت المناسبه ليكي والخطوبه بعد اسبوعين ومش عايز كلام تاني في الموضوع ده ولم يعطي والده فرصه لرد وتركه واتجه الي غرفته ..سيتزوج من تلك المغرور المتعجرفه التي لا يكره احدي مثل ما يكرهها ماذا عن قلبه الذي تعلق بملاك بتمني فقط نظره واحده منها لكن كل ما وجده هو جفاء ومشاعر اخوه من جهتها والاصعب انها يمكن ان تكون تحب غيره اه من ذلك عڈاب والم اتجه الي سيارته ولكن قبل ان يصعد رائها وهي ترتجل من سياره شخص يعتقد انه راه في مكان ما من قبل وعندما دقق في ملامحه تاكد انه هو ذلك الشاب الذي رائها تقف معه لم ينتظر دقيقه اخر لتفكير واتجه ناحيتها والډماء تغلي عروقه ويقبض علي يده بشد وقف امامها وقال بنبره غاضبه وهو يضغط علي اسنانه بشده لدرجه انها كانت علي وشك ان تنكسر مين الواد الي كان بيوصلك ده
توترت دينا بشده لم تعرف بما تجيب تعلم انه سوف يغضب بشده قالت بنبره متوتره وخائفه ده ده يوسف زميلي وكان بيوصلني علشان ملقتش تاكسي
انفعل من ردها وقال بعصبيه اخافتها بشده ولله المسخره دي متكررش تاني مفهوم يوصلك بصفته ايه انشاء الله اياك القي بيوصلك تاني او تقفي معاه تاني اصلاه فاهمه
اړتعبت من صوته وكانت علي وشك البكاء ولكنها تماسكت وحاولت ان ترد بثبات انا معملتش حاجه غلط علشان تزعقلي كده ثم اكملت بتحدي وقوه زائفه لا تعرف مصدرهم وبعدين انت مين علشان تقولي اقف مع مين وله اكلم مين انتي انا يدوب بنت الست الي بتشتغل عندكو ولو علي الي كنت بتعملو معايه فانا شكرتك عليه ولما كنت بجي واشتكيلك او بطلب مساعدتك فعلشان انا بعتبرك اخ كبيره ليا بس من هنا ورايح انا مش هشغلك بمشاكلي تاني عن اذنك يادهم بيه
رحلت وتركته واقفه مكان والصدمه هو الشعور الذي يسيطر عليه كل كلمه قالتها كانت تدل علي ۏجعها منه بسبب اسلوب اخر مره معها وطرده لها واكثر ما يجرحه ويؤلمه ان حته مشاعر وعلاقه الاخوه بينهم تدمرت واصحبت علاقتهم رسميه اصحبت علاقه ابن رجل الاعمال وابنه الخادمه
خرجت من غرفتها واتجهت الي غرف عمها طرقت علي الباب حته سمعت صوت يسمح لها بالدخول
ممكن
اقعد معاكي شويه
سعاد بنبره حنونه طبعا اتفضلي ياحبيتي خير
سمر بتوتر وخجل ابدا انا كنت عايزه اعرف الي سمعته من بابا وعمي صح
ابتسمت سعاد بمكر وايه الي انتي سمعتي بقي انا مسمعتش حاجه
توترت سمر وحاولت عدم اظهار ذلك التوتر في نبره صوتها ها لا ابدا هي حاجه بخصوص ادهم يعني
ايوه ايه بقي الي سمعتي
زفرت سمر بضيق بسبب اسلوب زوجه عمها يووو بقي ياماما خلاص مفيش حاجه انا قايمه
اوقفتها سعاد بنبره ساخره وماكره خلاص روحي شوفي وراكي ايه يعني مش عايزه تعرفي ان خطوبتك علي ادهم كمان اسبوع
عادت سمر سريعه تجلس بجوار سعاد وتقول بلهفه وفرحه شديده بجد ياماما بتتكلمي بجد وله بتضحكي عليه
بتكلم بجد طبعا عمك لسه مكلم ادهم الصبح واتفقو ان الخطوبه كمان اسبوع وهتنزلي انتي وادهم تجيبو الشبكه كمان يومين
سمر بسعاده شديده احضضنتها بشده وقالت بفرحه انا فرحانه اوي ياماما اخيره اليوم ده هيجي بجد
سعاد بحنيه ربنا يفرح قلبك ياحبيبتي ثم اكملت بتحذير خلي بالك بقي اهي فرصتك جتلك وانتي عارفه ادهم في حاجات وصفات كتير فيكي مش بيحبها لازم تغيري من نفسك
فهمت سمر ما تلمح اليه سعاد جيدا فهمكي ياماما انا عارفه ان في حاجات كتير فيه لازم تتغير واسلوبي وكلامي وانا مستعده اغير من نفسي وارجع سمر بتاعت زمان علشان خاطرو هو وبس واوعدك ان هعمل كده
احضضنتها سعاد وقالت بنبره حنونه وسعيده من اجلها انشاء الله ياحبيبتي ترجعي ذي الاول ترجعي سمر بنتي الي اعرفها مش الي السفر غيرها دي يلاه يابت بقي من هنا شوفي وراكي ايه صدعتيني
خرجت سمر من غرفت سعاد وهي في قمه سعادتها وان اخيره حلم الطفوله سوف يتحقق
ولكن مره في ذاكرتها ذكره من ماضيها الاليم وجمله لا تستطيع ان
تنساها ابدا انا اسفه يانسه سمر بس دي مشياء ربنا كان نفسي
↚
اساعدك بس نتيجه التحاليل الي قدامي بتقول ان اي محاوله واي علاج مش هيغير حاجه نزلت دمعتين من عينيها عندما تذكرت ولكن هي سرعان ما مسحتهم واتجهت الي غرفتها وهي عازمه علي العوده الي سمر القديمه التي كان الجميع يحبها
وصل اياد الي مكتب والده ودخل جلس امام الكمتب وتسال خير يابابا حضرتك طلبتني
ترك والده ما بيده ونظر الي ابنه وقال بعمليه اهلاه يا اياد ابدا كنت اسئلك انت خلاص صفيت كل حاجه في انجلترا ومبقاش في اي حاجه لينا هناك صح
اه يابابا كل حاجه الشركه والبيت والمصنع
كويس اوي ياريت بقي تبقي جنب اختك الايام الي جايه علشان خطوبتها من ادهم ومتعترضتش
اياد بضيق من تصرات اخته حاضر يا بابا مع حضرتك عارف ان بضايق من طريقتها وكلامها
يابني الي اختك عدت بيه مش سهل ولاسف غيرها لاسوء بس انا عايزك تساعدها تتغير بقي انت طول عمرك صاحبها ابوها مش بس اخوها يا اياد
حاضر يا بابا هعمل الي حضرتك عايزه والي اقدر عليه عن اذنك علشان عندي مشوار مهم
خرج اياد من الشركه وتوجهه مره اخري الي المستشفي يريد ان يراها من جديد يريد ان يفهم كل شئ منها اتجهه الي غرفتها وجد صديقتها فقط التي في الغرف قضب حاجبيه بتعجب تسال امال شهد فين
في الحمام بتغير هدمها علشان عايزه تمشي ثم تسالت هو حضرتك قريب شهد اصل اول مره اشوفك
اجابها و نظره معلق علي باب الحمام ينتظر خروجها حته يراها لا انا مش قرابها انا حد نفسه يسعدها ويساعدها تخلص من العڈاب الي هي فيه ده
لم تفهم منه اي شئ واكتفت بهز راسها ثم انتبهت علي صوت اياد وهو يقول برجاء ممكن اطلب منك طلب شكلك صاحبتها اوي فاكيد معاكي رقم تلفونها صح ممكن تدهوني
كانت منه علي وشك الاعتراض ولكن هو قاطعها بقولو انا ولله مش عايز ائذيها او اي حاجه غلط انا معجب بصحبتك جدا ونفسي ان اقرب منها وتديني فرصه واحده اثبتلها ده ممكن تساعديني وانا اوعدك ان عمري ما هعمل اي حاجه تزعلها ابدا
اقتنعت منه بكلام اياد قليل والتمست الصدق في كلامه واعطته الرقم ثم اضافت بنبره خوف علي صديقتها ياريت فعلاه تقدر تخرجها من الي هي فيه شهد شافت كتير اوي
وقبل ان يرد خرجت شهد من الحمام وهي مثل الملاك الجريح بفستانها الابيض ولكن الدموع في عينيها ومحمره مثل الجمر عنرما رائه امامها دموعها نزلت من عينيها تلقائيه مما اثار تعجب واستغراب اياد كثيره ولكن اقترب منها بعض الخطوات واخرج لها منديل من جيبه ووضعه في يديها وقال بنبره حنونه ممكن متعيطيش بقي الي زيك لازم تضحك وبس ممكن ووقت ما تحس انك عايزه تحكيلي وتتكلمي انا هبقي عايز اسمعك ثم اضاف بنبره مشاكسه ممكن يلاه بقي قدامي وانني ذي القمر كده بخدودك الحمره دي هتخليني اخد ذنوب بسبب جمالك ده يلاه قدامي من غير اعتراض
احرجت شهد من طريقه كلامه كثيره واخفضت راسها خجله وقالت بصوت خفيض اتفضل
اياد بابتسامه ماكره ومشاكسه لا انا نازل استنكو في العربيه علشان لو وقفت اكتر من كده مش ضامن انا ممكن اعمل ايه
منه بنبره مشاكسه لصديقتها الي ټموت خجله بسبب كلامه يلاه ياطماطم علشان ننزل اوعدنا يارب
ضړبتها شهد علي كتفها وقالت وهي تسرع بالخروج هروبه دون ان ترد عليها
نزلو الاثنين وجدو اياد يقف امام سيارته في انتظارهم ثم فتح الباب الخلفي لسياره ليركبو الاثنين بالخلف واتجه الي منزل شهد
كل ده تاخير ياميره عمرك ما جيتي في معادك ابدا قالتها جومانا بعصبيه شديد بسبب تاخر صديقتها
اميره ببرود وهي تجلس علي الكرسي وتقول امتي يابنتي مش بتزهقي من الكلمتين دول في كل خروجه ما انتي عارفه ان تاخيري ده اسلوب حياه
يخربيت برودك ده يابنتي انا غلطانه ان طلبت اشوفك
كدابه اوي علي فكرا ثم اضافت بهيام اصلي امجد الي كان بيوصلني و انا الي كنت بسوق وكنت بحاول علي قد ما
اقدر ان اطول معاه اعترضي بقي
جومانا بنفاذ صبر من تصرفات صديقتها لا وانا اقدر اعترض بردو وانا مصاحبه واحده مجنونه زيك شوفي ياختي هنشرب ايه
طلبت اميره عصير الفراوله الذي تحبه ومن ثم شردت في ما حدث منذ قليل عندما كانت مع امجد يابنتي سوقي بسرعه شويه سلحفاه ماشيه احنا كده هنوصل بكرا ابتمست عندما تذكرت وكم تتمني ان تمتلك ما يكفي من الشجاعه والجرائه لاعتراف بحبها بعد ان انتهت من الجلوس مع صديقتها واتصلت علي امجد حته يأتي وصل امجد وجلست علي الكرسي المجاور تسائل امجد بمرح ايه ياسلحفاه افندي مش عايزه تيجي تسوقي علشان نوصل بعد تلات ايام
ضحكت اميره وقالت بنبره طفوليه بقي كده يا امجد انا غلطانه ان كنت خاېفه علي عربيتك يعني انا زعلانه بقي
ابتسم امجد علي طريقتها الطفوليه قال بتفكير
طب والحل بقي دلوقتي علشان الزعل ده يروح يعني الشكولاتيه دي هتخلي الزعل ده يروح قالها وهو يخرج شكولاته من جيب بنطاله اخذتها اميره من يده بفرحه طفوليه مثل التي اعطها والده عروسه جديده شكرا يامجد
العفو ياستي ياريت بقي مشفوكيش زعلانه تاني علشان انا مش متعود عليكي كده اتفقنا
اتفقنا
كانت تجلس بغرفتها تقلب في هاتفها بملل شديد ثم وجدت رقم تميم يتصل بها تعجبت من اتصال تردد في الرد ولكن حسمت قرارها انها ردت عليه وقالت بتسال ازيك يا تميم عامل ايه خير في حاجه
↚
لا ابدا مفيش انا اتصلت بسال عليكي عادي ويعني كنت عايز اسالك انتي هتخرجي معانا بكرا
ابتسمت نور علي سوال الذي ساله ثلات مرات عندما كان يوصلها وعندما صعدت وجدت رساله منه يسالها فيها وياكد عليها تميم دي كده خامس مره تسالني واقولك لو دينا هتخرج هيبقي انا كمان هخرج فقول من الاخر انت عايز ايه
توتر تميم من كلامها وشعر بالاحراج لكن لم يظهر ذلك وقال كانه تذكر ذلك ايه ده بجد وله خد بالي من كده خالص ثم اكمل بصراحه كده انا مصدقت انك سمحتيلي ان اكلمك وبصراحه اكبر بقي انا عايز اجي اتقدملك ها قولتي ايه
تفاجئت نور من طلبه كثيره كان اخر ما كانت تتوقع ان يقولو او يطلب ذلك الطلب ولم تجد ما تقولو توترت كثيره وقالت بتعلثم
عاد ادهم من العمل مبكره فهو لم يستطع ان يركز في اي شئ واتجهه الي غرفته ولكن اوقفته سمر عندما قالت برجاء وتعلثم ازيك يا ادهم ممكن اقعد اتكلم معاك شويه خمس دقايق بس
معلش ياسمر وقت تاني انا جاي تعبان من الشغل
هما خمس دقايق بس ولله بص هنزل اعملك فنجان قهوي بنفسي تكون غيرت هدمك ممكن
استغرب ادهم من طريقتها كثيره فسمر لم تدخل المطبخ ابدا طوال حياته الان تريد ان تءهب وتجهز القهوي بنفسها ولكنه اخفي استغرابه ذلك وقال سمر هانم بنفسها هتعملي قهوي ماسي روحي وانا
هغير هدمي وهستناكي في الجنينه
فرحت سمر وقالت بسعتده ولهفه ثواني وتكون القهوي جاهزه
ذهب ادهم الي غرفته وهو مازال متعجب من حماسها وطريقتها قام بتغير ملابسه ثم توجهه الي الحديقه وبعد دقائق وجد سمر تتقدم منه وهي تحمل صينيه عليها فنجانين من القهوي بنفسها اتفضل قول رائيك اصل بقالي كتير معملتش قهوي
تذوقها ادهم وعجبت كثيره حلو اوي تسلم ايدك ها خير بقي عايزيني في ايه
توترت سمر كثيره وقالت بتعلثم انا عرفت من ماما سعاد ان انت وعمي حددتو معاد الخطوبه
اه هو ده الي انتي عايزه تتكلمي فيه
لا انا عايزه اتكلم في حاجه تانيه خالص ثم اكلمت بضعف وهي تخفص رائسها انا عارفه يا ادهم انك مس بتحبني وله عايزني وده حقك انا عارفه ان في حاجات كتير وحشه وطريقتي تكره الي قدامي فيه بس انا ولله مكنتش كده انا الي حصلي وانا في انجلترا مكنش سهل عليه ولاسف غيرني لاسوء انا كل الي بطلبه منك فرصه يا ادهم وصدقني انت لو محبتنيش ومش حبب وجودي في حياتك انا هبعد تمام قولت ايه
كان ادهم يستمع الي كل ما تقولو بانتباه وكل ما يشغل تفكيره ما الذي حدث معاه جعلها تصبح بهذا الشكل وبهذا لتغير والتمس الصدق والحب في
كلامها عقله يريد ان يعكي فرصه وقلبه برفض تمامه عقله يخبره انها تحبه فعلاه وان من يفكر بها لن تكون من نصيبه ابدا ويبظو انها تحب غيره ولكن عقله يرفض تلك الفكره تمامه و لكنه حسمه امره عندما قال وانا موافق ياسمر
اوصلها امام منزلها ثم ارتجل جميعهم من السياره اوقفها اياد وقال برجاء وحب خلي بالك من نفسك ماشي وذي ما قولتلك اوعي ټعيطي تاني وياريت الاحسن متنزليش الشغل بكرا ممكن مع ان هيبقي صعب عليه علشان مش هشوفك بكرا
خجلت شهد ولم تجد ما تقولو كل مافعلته انها هزت راسها موافقه
كانت علي وشك الصعود ولكن اوقفها صوت كانت تعشقه ولكن اصبحت تكره جدا وتخاف بل ترتعب منه وهو يقول وحشتيني ياشهود
عاد الي منزله وهو في قمه سعادته هو يتذكر ما قالته جميلته وحبيبته انشاء الله يا يوسف هبقي افتح بابا وماما في الموضوع ده في اقرل فرصه هاهو يقترب من حلمه الذي يحلم به منذ اربع سنوات عندما رائها تجلس مع صديقتها صدف وخطفت انظاره وقلبه وانتظر كثيره حته اتت الفرصه المناسبه ليخبرها بمشاعره وكان اسعد شخص في العالم عندما علم انها تبادله نفس المشاعر فاق من شروده علي صوت والدته وهي تنادي عليه يوسف انت جيت ياحبيبي
اه ياماما لسه جاي دلوقتي وعندي خبر ليكي هيخليكي تطيري من الفرحه
حنان بلهفه خير ياحبيبي فرحني
النهارده فتحت دينا علي انها تفاتح اهلها ان اروح انا وانتي نتقدملها قولتي ايه
حنان بسعاده احضتنت ابنها الغالي بجد يايوسف اخيره ياحبيبي مع انك اتاخرت اوي بس يلاه مش مهم المهم انك فاتحتها في الموضوع ده اخيره ثم اكملت بتسال وطمني هي وافقت وله ايه
اه ياماما وافقت وقالتلي هتقولهم في اقرب وقت
مبروك مقدما ياحبيبي اما اروح احضرلك الغداه بقي بمناسبه الاخبار الحلوه دي
ايه يا دينا بقالك عشر دقايق مقعداني قدامك ومقلتيش كلمه واحده ما تنطقي بقي قالتها كريمه بنفاذ صبر من ابنتها التي اخبرتها انها تريدها في موضوع هام
دينا بتوتر وتعلثم حاولت اخراج الكلمات ماما كنت عايزه يعني اقولك يعني ان يوسف الي كلمتك عليه قبل كده عايز يجيب مامته ويقابلك انتي وبابا قولتي ايه
كل ده يا اخره صبري علشان تقولي الكلمتين دول صبرني يارب ثم
↚
اكملت بفرحه بابنتها الوحيده ماشي يادينا انا طبعا موافقه يابنتي يوسف شخص كويس وانا من ساعه ما حكيتي عنه وانا بدعي ربنا يجعله من نصيبك
طب وبابا مين هيقولو
ابوكي دماغه ناشفه ومصمم يجوزك للواد معتز ابن عمك ده ده الحل الوحيد معاه ان ادهم بيه يكلمه
عبث وجهه دينا وظهر عليه الضيق علي ملامح وجهها وتذكرت الموقف الذي حدث بينهم عندما اوقفها في الحديقه وتفكر انها قررت علي ان لاتطلب منه اي شئ الان والدتها تطلب منها ان تخبرها انه الوحيد الذي يستطيع ان يقنع والدها ولاحظت ولدتتها شرودها وتغير ملامح وجهها وتسالت بترقب مالك يادينا وشك اتقلبت كده ليه يابنتي
مفيش ياماما هو احنا لازم نقول لادهم مينفعش انتي تقنعي
ولله يابنتي انا هحاول معاه بس لو موافقش يبقي مفيش حل تاني
ماشي ياماما ربنا يسهلها من عنده
نور انتي معايه قولتي ايه تسائل تميم بحيره وترقب عندم طال الصمت من جهه نور فاقت نور من شرودها واستطاعت ان تستوعب ما قاله وتجميع الكلمات لكي ترد اه اه معاك ياتميم انا بس اتفاجئت شويه من طلبك
طب ايه موافقه وله مش موافقه
مش عارفه
ياتميم سيبني افكر وهرد عليك
تنهد تميم وقال ماشي يانور خدي وقتك وفكري ذي مانتي عايزه وانا مستني سلام
سلام اغلقت وجلست علي السرير تفكر في طلبه لاتستطيع ان تقرر هل توافق ام لا مثل العاده صراع شديد داخلها بين الموافقه والرفض تميم لم يفعل معها اي شئ سئ منذ ان قررت ان يكونو اصدقاء حته من قبلها كان لا يضايقها باي شئ وكان يحاول التقرب منها بحدود بدون ان يضايقها احترام لها ولكن ما يمنعها ان تعكي لقلبها وتعطي فرصه هو وخۏفها وعلاقاته السابقه خائفه ان تكون مثلهم وليست مختلقه كما يصور لها حسمت امرها انها سوف تتصل بصديقتها تاخذ بنصيحتها وبعد مكالمه طويل كان المفيد والاهم
والقرار النهائي التي اخذته من دينا اديلو فرصه يانور يمكن يكون بيحبك فعلاه مش هتخسري حاجه
وحشتيني ياشهود كان ذلك مصطفي قالها وهو يقترب منها عندما رائها عندما كان يراقب المنزل وينتظرها انكمشت شهد في نفسها واختبئت دون ان تلاحظ خلف اياد خوفه من ذلك الکابوس الذي كان سبب في ټدمير حياتها تفاجئ اياد من رده فعلها وتوقع ان ذلك الشخص هو الذي كانت تقصده شهد انه قامه بضربها جز اياد علي اسنان بقوه و قبض علي يديه بقوه لدرجه اظهرت عروقه بمجرد توقعه فقط ان من يقترب منهم هو ذلك الحيوان قال اياد بهدوء يخفي خلفه غضبه الشديد مين حضرتك
مصطفي بابتسامه سخيفه انت الي مين ثم نظر الي شهد وقال مش بتحبي ضيعي وقتك ابدا مش كده وكان رد اياد اليه لكمه قويه اوقعت ارضه وقال پغضب اخرس ياحيوان واياك تتكلم معاها واله اقسم بالله اډفنك مكانك دلوقتي
وقف مصطفي وهو يمسح الډم من علي فمه وقال بسخريه لا جدع برافو عليك بس تصدق انا كنت زيك كده برضو لحد ما اكتشف انها حربايه بتتلون علي كله بالوش الملاك الطيب ..ولم يستطع اياد ان يسمع منه اكثر من ذلك وامسكه من تلابيب ملابسه وانهال عليه بالضربات وحاول مصفي ان يدافع عن نفسه ولكن لم يستطيع ولم ينقذه سواه الاهالي والناس الي تجمعت علي صوتهم ونزل فارس وابيه من فوق واستغربه زهور مصطفي من جديد وكانت
شهد تقف تبكي وترتعش بين احضان صديقتها وعندما نجح الاهالي من فك ذلك الصراع رحل مصطفي ولكنه يتوعد داخله انه لن يرحمها ابدا بينما التفتت اياد لتلك التي كانت تقف وترتعش بين يدي والدها وصديقتها الذين حاولو تهدائتها بينما وجه فارس السوال لاياد مين حضرتك وايه الي حصل
رد اياد بهدوء انا حضرتك اياد الشرقاوي كنت قاعد في المطعم الي اخت حضرتك بتشتغل فيه وفجاه لقتها وهي بتقدملي القهوي داخت ووقعت اغمي عليها جت صاحبتها وخدتنها المستشفي وانا رجوله وزوق مني جبتها لحد هنا هي وجيت امشي لقيت الاستاذ بيضايقها مسكت فيه ده كل الي حصل
نظر فارس الي شقيقته وجدها تبكي وفي عالم اخر بينما منه اكدت كلام اياد بانها قالت ايوه ياستاذ فارس هو ده الي حصل والحمد لله ان الاستاذ كان موجود في المطعم علشان يلحقها
فارس بامتنان انا متشكر لحضرتك جدا واسف علي الموقف الي حصل ده بس الحيوان ده انا هعرف اتصرف معاه شكرا مره تانيه
متشكرنيش انا معملتش غير الواجب وحمد لله علي سلامتها عن اذنك
القي اياد نظره اخيره اليها وثم رحل وهو يتوعد لمصطفي باشد العقاپ ... صعدت شهد واخيها وابيها الي شقتهم جلست شهد علي الاريكه وهي في احضان اخيها وترتعش بشده وتبكي كما لم تبكي من قبل وهي تتذكر كل لحظه وكل الم وۏجع عاشته معه وفي كل مره كان يضربها بشده علي شئ لم تفعله ابدا ولكن من و لا يصدقها حاول فارس تهدائتها قليل خلاص ياشهد اهدي ياحبيبتي مفيش حاجه محدش هيقدر يعملك حاجه اهدي
لا هو رجع تاني هو كلمني وقالي ان مش هيسبني يافارس انا تعبت خلاص مش قدره استحمل انا معملتش حاجه
والدها بۏجع قلب علي ابنته فارس دخل اختك اوضتها ترتاح يابني وبالفعل قام فارس بحملها بين يديه لانا لم تكن لديها القدره هلي المشي وقام بوضعها علي السرير وجلس جوارها حته نامت خرج لوالده مره اخره وهو في حاله من الزن علي اخته وڠضب من ذلك الندل الذي اوصلها لتلك الحاله
الحمد لله نامت وبعدين يابابا هنعمل ايه
والده بقله حيله ولله ما انا عارف يابني خرج ازاي من السچن ده انا مش فاهم
مش عارف يابابا انشاء الله خير وربنا يسترها معانا ومعاها
ماشي ياسمر وانا موافق قالها ادهم بعد ان حسم المعركه التي كانت بين قلبه وعقله ووافق عي اعطائها فرصه
↚
تفاجئت سمر من جوابه كانت تتوقع انه بالتاكيد سوف يرفض ولكنه في النهايه وافق ابتسمت بشده وقالت بعدم تصديق انت بتتكلم بجد يادهم انت موافق فعلاه
اه ياسمر موافق طالما هتتغيري وله ده كلام بتقولي وخلاص
سمر بلهفه وسعاده
لالالا مش كلام ولله انا فعلاه هتغير وهبقي حد تاني خالص علشان خاطرك اهم حاجه تفضل جنبي ممكن
تمام ياسمر وانا موافق وبكرا انشاء الله ننزل نجيب الشبكه
بجد ده تمام اوي كمان انا مش مصدقه نفسي بجد
لا صدقي ثم اكمل بحزم بس بشرط مش هننزل بالهدوم الي عندك دي ابدا اتصرفي بقي تاخدي اميره وتنزله تجيبه هدوم تانيه وله تاخدي هدوم من عندها بس هدومك مش عايز اشوفك بيها تاني مفهوم
مفهوم مفهوم طبعا يادهم خلاص انا هبقي اخد حاجه من اميره وبعدين هبقي انزل اجيب حاجات تانيه
ماشي ياستي يبقي متفقين هطلع انا اوضتي بقي علشان جاي تعبان ذهب ادهم الي غرفته وهو في قمه حيرته هل ما فعلاه صحيح ام خطاء هل استسلم بتلك السهوله ولكن ماذا يفعل وهي قد يكون قلبها يعشق غيره عند تلك النقطه لايستطيع ان يفعل اي شئ
عادت اميره الي المنزل ودخلت غرفتها وبعدها بدقيقه وجدت سمر ټقتحم غرفتها وهي في قمه سعادتها اميره كويس انك جيتي عايزه من خدمه وانتي الوحيده الي هتعرفي تساعديني
استغربت اميره جدا سمر تطلب منها هي مساعده وذاده استغرابها عندما قالت سمر عايزكي تشوف طقم من عندك يجي علي مقاسي البسه وانا نزله اشتري الشبكه انا وادهم
اميره باستغراب طقم من عندي انا ليكي وكمان شبكه ايه انا مش فاهمه حاجه خالص
سمر بسعاده عمي وبابا حددو معاد خطوبتي انا وادهم وانا قعدت مع ادهم واتكلمنا ولقيته موافق وانا وعده ان هتغير خالص علشانه وعايزكي تساعديني ممكن
لازالت سمر في حاله الاندهاش بل الصدمه مما تسمعه اخيها كيف يوافق علي ذلك الزواج وهي تعرف جيد انه يرفض تمامه ولكن فاقت من شرودها علي صوت في تسائل ايه ياميره موافقه تساعديني وله لا
ايه اه اه طبعا هساعدك ياسمر الي انتي عايزه هنعمله
بجد شكرا ياميره اوي
احضرت اميره طقمين
من خزانتها و اعطتعهم الي سمر متشكرنيش علي حاجه ياسمر وطالما ده هيسعد ادهم فاكيد هيسعدني مبروك
الله يبارك فيكي عقبالك انا رايحه اوضتي بقي
وبمجرد ان خرجت سمر من الغرفه توجهت اميره سريعه الي غرفه اخيها وجدته يجلس في الشرفه ذهبت في اتجاه وبتعجب و ترقب تسالت ايه يادهم الي سمر بتقولو ده انت ازاي توافق علي الي هيحصل ده
ادهم ببرود وايه المشكله ايه الغلط في الي عملته طالما هي هتتغير وتبقي كويسه
انت بتتكلم بجد يادهم طب ودينا
ادهم ومازال علي نفس الوضع من البرود والهدوء مالها هي عايشه حياتها وانا مش في دماغها اساسه وبتحب حد تاني وانا مهما عملت كش هتحبني هي قالتها النهارده حته الاخوه الي بينا مش هتبقي موجوده وعلاقتنا هتبقي رسميه يبقي اشوف حياتي انا كمان
انا بجد مش مصدقه الي بتقولو انت بضحك عليه وله علي نفسك بلاش يادهم هتندم
اميره دي حياتي وانا حر فيها وبعد اذنك سيبني لوحدي
ماشي يادهم براحتك علي الاخر وبمجرد ان خرجت اميره سمح ادهم بدموعه بالنزول بشكل غريب وخرجت من صرخه تعبر عن مده الجوع الذي يشعر به
استيقظت وهي تشعر بصداع فظيع يكاد يفتك برأسها وعينيها منتفخه وحمره مثل الجمر من كثره البكاء كادت ان تقف علي قدميها ولكن شعرت بدوار شديد بسبب الم رأسها جلست مره اخره وهي تتذكر ما حدث بالامس وكيف دافع اياد عنها وشعرت بجواره بالامان والحمايه احساس لم تكن تشعر به مع مصطفي بلا كانت تشعر بالخۏف الړعب فقط بجواره تذكرت ما فعله من اجلها ولكن تخيلت هل يمكن لمصطفي ان يفعل معه مثلما فعل باخيها هل يمكن ان يصيبه اي اذه بسببها وبسبب ذلك الشيطان الي ظلمها انقبض قلبها وشعرت بالخۏف الشديد عليه بمجرد ان فكرت في الامر لذلك قررت ان تطلب منه ان يبعد عنها تمام قطع شرودها وتفكيرها طرقات علي الباب ثم دخول والدتها لتطمئن عليها ذهب ناحيتها وجلست بجوارها وتسالت بقلب حنون وحزين علي ابنتها عامله ايه دلوقتي ياحبيبي ماما
شهد بصوت مخټنق ومتعب من بكاء امس الحمد لله ياماما كويسه هقوم دلوقتي احضر الفطار علشان انزل الشغل
ما تخليكي ماتنزليش النهارده وارتاحي واتصلي بمنه تاخدلك اجازه
شهد وهي تقبل رأس والدتها وتهم بالوقوف متقلقيش عليه
ياماما انا كويسه ولله ومش انا ينفع اخد النهارده اجازه علشان بكرا اجازتي اهو وهنزل
مع مرواه وهغير جو حلو كد
رقيه بهدوء وهي تعرف انها لا تستطيع اقناع ابنتها بشئ ماشي
↚
ياشهد الي يريحك اعملي ويلاه بقي علشان بابا مستنينه علي الفطار
حاضر ياماما ذهبت شهد لتغير ملابسها وبعدها تناولت فطورها وبعد محاولات فاشله من والدها وفارس لاقناعها بعدم النزول في النهايه ذهبت شهد الي عملها
ايه يادينا انتي فين كل ده يابنتي بقي قالتها نور عبر الهاتف بنفاذ صبر بسبب تاخر صديقتها
دينا في محاوله لتهداتها انا اسفه وللهيانور خمس دقايق وهخرج من البيت اهو
لسه خمس دقايق اخلصي تميم فضله دقيقه ويخرج من غيرنا علشان حضرتك اتاخرتي انتي ويوسف احنا ما صدقنا ان بابكي وافق
حاضر اقفلي وانا اقل من نص ساعه واكون عندك
اغلقت دينا الهاتف مع صديقتها وخرجت من غرفتها تستعد للخروج ولكن اوقفتها والدتها بقولها دينا استني خدي العصير ده لسمر هانم وادهم بيه الجنينه في طريقك علشان زهره بتشوف سعاد هانم
دينا بلهفه وتسرع خوفه من ڠضب صديقتها ماشي ماشي ياماما هاتي بسرعه علشان نور عمال تتخانق معايه علشان اتاخرت
اخذت الصنينه وخرجت الي الحديقه سريعه كان ادهم وسمر يجلسون في الحديقه ادهم بابتسام لمنظر سمر الجديد فكانت لا تدع اي من مستحضرات التجميل التي كان يكرها بشده وكانت ترتدي احدي ملابس اميره الواسعه والطويل عكس ما كانت ترتديه في السابق من ملابس ضيقه وقصيره عارفه ان شكلك كده احلي بس يارب يبقي التغير ده علي طول
سمر بفرحه بكلامه لا اكيد هيكون علي طول طالما عجبك وانا حسه ان مرتاحه
ادهم بتسال حاول الي يضايقها بسواله كنت عايز اسالك علي حاجه بس مش عايز اكون بضايقك بسوالي انتي لما خرجتي من اوضه ماما ووقفتي شويه كنتي بټعيطي ليه هو حصل حاجه
توترت سمر قليله من سواله فماذا سوف تجيبه هل تخبره عن ماضيها هي تريد اخبار ولكن ليس مبكره هكذا حته لايبعد عنها مثل الاخرين قطع شرودها صوت ادهم هو يقول هو ايه سوالي ضايقك لدرجه دي خلاص مش عايز اعرف
لالا مضايقنش وله حاجه بس انا افتكرت الي خلني اعيط ساعتها بص يادهم انا اه يبان عليه مغروره متكبره ومدلعه ومش بحب حد بس انا مش كده يادهم انا الظروف الي خلتني ابقي كده
طب ممكن اعرف ايه الي حصلك .. كادت سمر ان تجيبه ولكن قاطعهم قدوم دينا ووضعت العصير علي الصينيه
سمر شكرا يادينا
العفو ياهانم تامريني بحاجه تانيه
سمر بمزاح لا يادينا شكرا بس ياريت بلاش هانم دي انا مش واحده عندها ستين سنه قدامك اتفقنا
تفاجئت دينا من طريقه كلامها الم تكن تلك الي اهانتها من ثلاث ايام ما الذي حدث لتتغير بذلك الشكل ولكن هي اخفت اندهاشها وتفاجئها بقولها حاضر الي حضرتك عايزه
ماخلاص انتي مش حطيتي الحاجه ما تتفضلي تمشي بقي قالها ادهم بعصبيه شديده ونبره قويه خاڤت منها دينا واستغربتها سمر فهي تعرف انه لا يحب ان يعامل دينا بطريقه سئ وايضا هو لا يعاملها بهذي الطريقه ابدا فقالت بستغراب في ايه يادهم براحه شويه متعصب كده ليه
يعني عايزني اعمل ايه يعني انا مستنيكي في العربيه
وقفت دينا والدموع تتجمع في عينيها من طريقته و عصبيته عليها التي لما تراها يوم منه قالت بنبره حزينه يعد اذن حضرتك علشان هتاخر عن الجامعه رحلت دينا وجدت يوسف ينتظرها امام المنزل ركبت السياره لفت نظر يوسف الدموع التي في عينيها تسال بقلق مالك يادينا حد زعلك وله ايه
دينا وهي تحاول ان تجعل نبره صوتها طبيعيه لا مفيش حاجه يايوسف يلاه علشان منتاخرش عليهم اكتر من كده
بينما بالقرب منهم بقليل كان يجلس ادهم في سيارته ينتظر سمر وراه دينا وهي تركب في سياره يوسف وعندها دخل في صراع بين قلبه وعقله ..العقل انت عملت الصح انت ناسي هي اتكلمت معاك ازاي
القلب بس برضو انا الي كلمتها باسلوب مش كويس وقتها
العقل ولله اسلوب مش كويس طب وتفسر بايه انها رطبت معاه العربيه دلوقتس فوق بقي هي مش بتحبك سمر هي الي بتحبك وهتصونك ركز في حياتك وشغلك
وحياتك
وفي النهايه انصاع ادهم الي قرار عقله لانه القرار الصحيح
بينما في الداخل تحديده امام التلفاز كانت تجلس اميره تشاهد احدي البرامج بتركيز قطع تركيزها قدوم امجد وجلوسه بجوارها كنت عايز اتكلم معاكي شويه
اعتدلت اميره ونظرت اليه طبعا ياميجو خير في حاجه
اه بصراحه عايز منك خدمه
كده انا خلاص راجع اسكندريه بعد بكرا وكنت عايز اجيب هديه لمريم وانا راجع فكنت عايزك تساعديني
استمعت اليه اميره في لحظه واحده اختفت ابتسامتها وظهرت علامات الضيق مكانها هل حقا يريد مساعدتها لشراء هديه لتلك المدعوه مريم هل هو يتعمد ان يتحدث معها هي بالتحديد عن مريم ام حظها العسر هو الذي يجلعو ياتي ويتحدث معاه ردت عليه بصوت حاولت جعله ثابت طبعا ياميجو ياسلام تحب ننزل امته
↚
امجد بفرحه لموافقتها ايه رائيك دلوقتي لو ينفع
اميره بصوت حاولت الي تظهر فيه حزنها تمام عشر دقايق هلبس واجي صعدت اميره الي الاعلي وهي حزينه موجوعه وقلبها ېنزف من كثرت الۏجع الي متي سوف تتحمل ذلك الالم الي متي سوف تلتزم الصمت وتخبي مشاعرها داخلها مسحت دموعها التي نزلت وعصت اوامرها وغيرت ملابسها ونزلت وجدت امجد يتحدث مع والدته وانتي كمان ياست الكل وحشاني
ماجده واخبارك ايه ياحبيبي وخالتك والمجنونه عامله ايه
ضحك امجد بشده وقال كلهم كويسين وبيسلمو عليكي والمجنونه كويسه واهي جت علي السيره كمان
خطفت اميره الهاتف من يديه وقالت پغضب طفولي بقي انا مجنونه ياخالتي ماشي انا بقي زعلانه منك
قال يعني البت بتزعل اوي وعندها ډم عامله ايه وحشتيني ياجزمه انتي
لازم تهزيق في الاخر يحصل حاجه لو متهزقتش انا كويسه ياخالتو وحشاني ولله انشاء الله شويه كده وتلاقيني عندك
ماشي ياحبيبتي سلمي علي سعاد وعلي ادهم سلام بقي
اغلقت الخط مع خالتها وانطلقت هي وامجد لشراء الهديه
كانت شهد علي وشك الدخول الي المطعم ولكن اوقفها صوت اياد من خلفها وهو ينادي عليها التفتت وجدته يقف في انتظارها ويحمل في يديه بوكيه من الورد الاحمر اتفضلي يارب يعجبك
نظرت شهد الي الورد الذي بيده ثم نظرت اليه مره اخره وقالت اسفه ياستاذ اياد مش هقدر اقبله
انا عارف ان مش من حقي دلوقتي اقدملك حاجه ذي دي وهتضايقي بس انتي مش كنتي تعبانه امبارح وانا جيت اخدك من المستشفي من غير ما اجيبو ممكن تاخدي بقي متكسفنيش ووعد مش هجبلك حاجه تانيه
اقتنعت شهد بكلامه قليله واخذت الورد وشكرته شكرا عن اذنك بقي علشان عندي شغل
اوقفها اياد بقولو تمام بس ممكن بعد ما تخلصي الشغل نقعد مع بعض شويه عايز اتكلم معاكي ضروري وارجوكي مترفضيش
حاضر ياستاذ اياد علشان انا كنت عايزه حضرتك في موضوع
اياد بفرحه تمام اوي اربعه بالدقيقه هتلاقيني قدام المطعم
رحل اياد وهو في قمه سعادته انه اخيره حصله علي فرصته لتحدث معها ذهب لانهاء بعض الاعمال الي كلفه بها والده من اجل ان يعود في وقت انتهاء عملها
بينما
دخلت شهد الي المطعم وقررت انها ستطلب منه ان يبعد عنها نهائيه لانها لن تتحمل ان يحدث له اي مكروه مثلما حدث مع اخيها بسببه اوقفتها منه وهي تقول بمشاكسه ايه الورد الاحمر الي علي الصبح ده اوعدنا يارب بورده واحده حته
ضړبتها شهد علي كتفها بقوه وقاله بغيز اتلمي يازفته انتي ايه ده انا اصلاه خده منه علشان مكسفوش مش اكتر
لا ولله يابت بلي ظلم بقي واضح اوي ان بيحبك وانتي بومه مش راضيه تديلو اي فرصه بسبب الزفت مصطفي
عبث وجه شهد لذكر اسم مصطفي وقالت بنبره حزينه علشان هو يستاهل واحده احسن يستاهل يعيش مرتاح مش في مشاكل وتوتر وعياط وخوف انا مش قدره ادخل التجربه دي تاني ابدا يامنه
طب لو قولتلك ان موافق ومش معترض وعايز يساعدك ويقف جنبك وبيحبك رغم كل ده برضو هتفكري بالطريقه الغبيه دي
مش عارفه يامنه بس انا قررت ان النهارده هطلب منه ان يبعد عني خالص لحد ما اخلص من مصطفي خالص
طيب ياختي يخربيت دماغك الناشفه قدامي ياختي ..انهت شهد عملها ثم خرجت وجدت اياد يقف امام الباب في انتظارها تحبي نقعد فين
اي مكان الي يريح حضرتك
انا الي هيريحني انك متقوليش وله استاذ وله حضرتك ممكن
يلاه بينا انطلقو وجلسو في احد المطاعم علي النيل وتحبي تبدائي انتي وله اتكلم انا الاول
شهد بثبات لا هتكلم انا الاول علشان انا عارفه انت عايز تقول ايه وانا قولتلك ان مينفعش لاسباب كتير اوي ..ثم اكملت بنبره حزينه متردده انا جيت علشان اشكرك علي الي عملته امبارح وكمان علشان اطلب منك انك تبعد عني نهائي علشان متخشش في اي مشاكل بسببي
اياد باصرار ورجاء وانا بقولك انا مش هبعد ابدا مهما حصل حته لو قربي منك هيموتني برضو مش هبعد شهد ارجوكي اديني فرصه واحده بس
شهد وبدائت الدموع تتجمع في عينيها وانا مش قدره اديك الفرصه دي صدقني انت تستاهل احسن مني بكتير
اياد بحب وانا مش عايز غيرك انا شوفت كتير بس متعلقتش وله حبيت غيرك انتي شهد انا بح..
قاطعته شهد قبل ان يكمل متقولهاش انا مش عايزه اسمعها انا بقيت بكره الكلمه دي اوي كانت السبب ان اتوجع اوي وان اضرب واتهان واسمه اسوء كلام ممكن حد يسمعه
تأثر اياد من كلامها كثيره وقال برجاء طب خلاص اهدي ممكن افهم ايه الي حصل خلكي توصلي للحاله دي
هدائت شهد قليله وقالت بصوت مخټنق هقولك بس ياريت بعد ما تعرف تكون دي اخر مره اشوفك فيها
خليني انا الي اقرر في الاخر ممكن
هزت شهد رأسها ايجابه وبدات تحكي ماحدث ...
كانت تقف في محل المجوهرات مشتته غير مستقره علي خاتم معين لاحظ ادهم ترددها عندما وجدها تمسك بثلاث خواتم ولاتعرف اي خاتم الافضل حسم هو الامر عندما قال الخاتم ده هيبقي حلو عليكي ياسمر
نظرت سمر الي ما اختاره وجدته يشير الي خاتم غايه في الجمال رقيق به بعد الفصوص الالماس اعجبت به بشده وتستقرت ان هذا ما سوف تشتري خرجه من المحل بعد شرائه وبعدها تسالت سمر بحذر خوفه من ان تثير غضبه ادهم هو انت ليه عملت دينا وحش كده اول مره اشوفك بتعاملها كده
رد ادهم ببرود علشان انا اديتها اكبر من حجمها وانا صحيح بعاملها ذي اختي بس لازم اخلي في حدود
غريبه بس انت عمرك ما كان تفكيرك كده ابدا ده حته عمه كان دايما يقولك خلي في حدود بينك وبيمها بس انت كنت بترفض
رد ادهم وبدات بنبرت تصبح اعلي وغاضبه قليله خلاص واديني عملت كده
↚
ممكن بقي نغير السيره دي
لاحظت سمر غضبه فقالت ماحوله لتغير الموضوع خلاص ياحبيبي انا اسفه مش هتكلم في الموضوع ده تاني ابدا ها هنروح فين بقي دلوقتي
تحبي نروح فين
اي حته طالما معاك
طب تعالي نروح اي كافيه نشرب حاجه ونتكلم شويه زافقت سمر كثيره ولكن ظل سوال يدور داخل عقلها هل ادهم يحبها هل يمكن يمكن ان يحبها يوم ام سيكون مجبر علي الزواج منها قطعه شرودها صوت ادهم وهو يقول ايه سرحانه في ايه
ها لا ابدا مفيش
صمتت قليله ثم حسمت امرها بسواله ادهم هو انت بتحبني
ادهم ....
ايه رائيك في دي ياميرو تسال امحد باهتمام وهو يمسك دبدوب كبير نظرت اليه اميره تقيمه ثم قالت وهي تحاول ان تداري حزنها وڠضبها حلوه يامجد اكيد هيعجبها
طب تمام اوي ذهب امجد لدفع ثمنه ثم عاد اليه وكانو علي وشك التحرك ولكن اوقفه رنين هاتفه اخرجه وجد ان مريم هي المتصله ابتسم واجاب عليه الو ازيك ياحبيبتي وحشني اوي
مريم بمزاح مين معايه مش امجد برضو الي ببقي هبوس ايدو علشان يقول كلمه حلوه دلوقتي بيقول حبيبيتي ووحشتيني
تصدقي انتي مش وش نعمه ابدا خساره فيكي الهديه الي جبتهلك كمان
لالالا هديه كمان انا كده هتعود علي الدلع ده علي فكرا
امجد بحب ياحبيبتي انتي تتعودي براحتك وتطلبي وانا انفذ
مريم بفرحه من كلامه ودلع انا مش عايزه حاجه غير انك ترجع وحشتني اوي علي فكرا
وانتي كمان وحشتيني خلاص كلها يومين وهتلاقيني عندك وعايزك بقي كمان تحددي معاد مع بابكي انا استنيت كتير اوي
مريم بسعاده شديده بجد يا امجد هتيجي تكلم بابا فعلاه
طبعا بجد انا ارجع بس واكلم ماما ونيجي انا وهي
انا فرحانه اوي يا امجد انا بحبك اوي
وانا كمان بحبك اوي يلاه هقفل بقي علشان هركب العربيه سلام
سلام ياحبيبي
اغلق الخط وهو في قمه سعادته
ولم يلاحظ التي كانت تسير بجواره وهي تسمع كل كلمه منه وهي كالخڼجر الذي يغرز في قلبها ودموعها التي في عينيها التي منعتها من النزول بمعجزه هل حقا سيتزوج غيرها هل سيضيع من بين يديها لانها اختارت السكوت وعدم اخراج ما بداخلها وما بقلبها من حب وعشق نظرت اليه وهو يجلس جوارها وهي يبتسم وملامح السعاده ظاهره علي وجهه فرسمت شبح ابتسامه علي وجهها وقالت بمرح ايه ياعم الرومانسي مش هنتحرك وله ايه
هنتحرك ياختي يافصيله انتي
ماشي ياحنين بس خلي بالك تسوق بينا علي اسكندريه مليش مزاج اروح انا بقولك اهو
اتريقي اوي ياختي بكرا لما تحبي تبقي ذي واكتر كمان ادعي بس انتي ماما توافق علي طول والجواز تمشي
انطلق امجد متجهه الي المنزل واستندت هي علي زجاج السياره وهي تمنع دموعها من النزول وتفكر هل حقا حبها ضاع منها ام للقدر رائي اخر....
ادهم انت بتحبني .. سوال سالته سمر دون اي مقدمان وهي تتقرب وتنتظر الاجابه نعم هو قال انه سوف يعطيها فرصه ولكن هل يحبها هل حته معجب بها وبشخصيتها ام هو قال انه سوف يعطيها فرصه فقط حته لا ېجرحها وحته لا يخالف كلام والده ... بينما اڼصدم ادهم من سوالها لم يكن يتوقع ان تساله الان ابدا بماذا سوف يجيب انه يحب غيرها وانه وافق علي علاقتهم فقط حته ينساها نظر اليها مطوله ثم قال صوت هادئ اكدب عليكي ياسمر لو قولتلك بحبك حته انتي
مش هتصدقي انا اه وافقت علي الخطوبه وان اديكي فرصه يمكن فعلاه اكون ظلمك واتسرعت في حكمي عليكي وساعتها ممكن احبك فعلاه وممكن لا ساعتها مش هقدر اكمل معاكي مهما حصل لان الي انا هكمل معاها حياتي لازم اكون بحبها مرتحلها فهماني
شعرت سمر ببعض الارتياح من كلامه والذي معني انها لديها فرصه ان يحبها وان يكمل حياته معها قالت باقتناع بكلامه فهماكي يا ادهم وده حقك طبعا وانا اوعدك ان عمري ما هزعلك وهحترم قرارك جدا علشان انت الحاجه الوحيده الي انا اختارتها ومش عايزه اخسرك انت الحاجه الحلوه الوحيده في حياتي يادهم
لاحظ ادهم الحزن والانكسار الذي في عينيها وقال بتسال سمر انا يعتبر معرفش اي حاجه عنك انا عايز اعرفك واعرف حياتك كانت ازاي
بلاش يادهم انت لو عرفت هتكرهني وتبعد عني وانا مش عايزه كده
ليه بتقولي كده اي كان الي عملتي او حصلك فهو من الماضي واكيد مش هكرهك بسببه
سمر پبكاء شديد وحسمت امرها باخباره بكل شئ حته لو عرفت ان انا عمري ما هخلف ابدا بسبب الي حصلي ...
شردت شهد في ذكريات الماضي ما حدث منذ ثلاث سنوات وقالت بنبره متالمه كنا زمايل في الجامعه وكنت بحبه اوي وهو كان بيحبني كنا قصه حب الجامعه كلها بتتكلم عنها وجي واتقدم لبابا ووافق واتخطبنا في اخر سنه في الجامعه واتفقنا نكتب الكتاب قبل الامتحانات والفرح بعدها كان كويس جدا معايه عمره ما جرحني بكلمه وله عله صوته عليه ابدا كان حنين وطيب بعد كتب الكتاب باسبوع واحد لقيتو جي البيت عندنا فجاه
فلاش باك
فارس مصطفي ده ايه الزياره السعيده دي تعالي ادخل تسرب ايه
مصطفي بهدوء وله حاجه امال فين عمي وشهد
شهد في اوضتها وبابا بيصلي المغرب ثواني انادي عليها
خرجت شهد مع اخيها وهي متعجبه من زيارته لانها تعلم انه في العمل ولن يرجع الي منزله غير في وقت متاخر ولكن اخفت تعجبها وجلست بجواره كان مصطفي ينظر اليها نظره غريبه لم تفهما كانت نظره بارده خاليه من اي مشاعر كانت علي وشك ان تساله عن سببها لكن قاطعها قدوم والدها جلس علي الكرسي وقال خير يامصطفي ايه سبب الزياره المفاجاه دي
انا عايز فرحي انا وشهد يكون اخر الاسبوع ده قالها مصطفي باندفاع جعلت جميع من يجلس يندهش مما يقول لقد كان متفق ان يكون بعد شهر ونص ما الذي جعله يغير رائيه
تسالت شهد باستغراب اخر الاسبوع ازاي يامصطفي احنا مش متفقين يكون بعد الامتحانان
↚
والدها بتسال خير يابني ايه الي غير رائيك كده فجاه
مصطفي بهدوء ابدا ياعمي مفيش حاجه بس انا حبب
شهد تكون في بيت فهي مشكله دي واخر الاسبوع من شهر ونص متفرقش حاجه وله ايه ياشهود قال جملته الاخيره وهو يمسك يديها وينظر لها بحب ولكن في نفس الوقت كانت نظره غريبه عنها ليست نظره الحب التي تعودت عليها منه
ولله مش عارف يابني الراي في الاخر يرجع لشهد
نظر والدها الي شهد وسالها
باك
تسال اياد ووافقتي
ويارتني ما وافقت
ليه
شهد بنره حزينه ومخټنقه من كثرت البكاء علشان انا ساعتها كنت بوافق علي قرار اعدامي كنت بوافق ان يدبحني ان يعذبني ان يتهمني اپشع التهم بعد ما عملنا الفرح وروحنا البيت لقيته بصصلي بصه اول مره اشوفها في عينيه بصه كره وڠضب واحتقار كاني عدوته مش حبيبته ولقيته بيقولي ...
فلاش باك
اغلق مصطفي الباب ونظر اليها بكره شديد واحتقار اقترب منها وقال بالقرب من اذنها اهلاه بيكي في السچن بتاعك
تراجعت شهد الي الخلف قليله وتملكت منها الصدمه مما سمعته ولكنه لم يعطيها الفرص لاندهاش وكان ينزل علي وجهه بصفعه قويه اسقتطها ارضا ثم جذبها من حجابها لكي يوقفها ثم قام بصفعها مره اخره عده مرات حته سقطت علي الارض والدموع ټغرق وجهها وشفتيها جرحت من اثر صفعاته
وجدت مصطفي يقترب منها ويقول پغضب اهي دي حاجه بسيطه من الي هتشوفي
علي ايديه علشان تعرفي ازاي ټخونيني .. خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه بقوه وتركها تجلس مكانها علي الارض وهي في قمه صډمتها واندهاشها لا تفهم ما يقولو عن اي خېانه يتحدث هل ذلك حلم بلا انه كابوس بشع عاشته علي يديه
باك
اشدت بطاء شهد اكثر حاول اياد ان يهدائها قليله بقولو خلاص ياشهد اهدي مينفعش كده خلاص اهدي مش عايز اعرف حاجه تاني
شهد پبكاء لا لازم تعرف علشان لما تشفق عليه يبقي عندك اسبابك مصطفي يوميها خلاني انام علي الارض من غير حته مخده او بطانيه وساعتها قالي كلمه عمري ما هنساها ابدا ده مكانك في الارض يازباله الزباله ال زيك لازم يداس عليهم بالجزمه ويتقرف يتبص في وشهم حته ساعتها انا مكنتش عارفه اقولو ايه وله فهمه حاجه وتاني يوم لما اهلي جم وشافو حالتي وووشي المتعور من الضړب اټخانقو معاه وفارس مسك في خڼاقه وساعتها مصطفي كسر دراع فارس اخويا وحذره ان لو فكر يجي هنا تاني هيقتله وساعتها اهلي مشيو وهو دخل الاوضه وانا دخلت واره علشان عايزه افهم
فلاش باك
كان مصطفي يقف امام الشرفه ببرود تام دخلت شهد الغرفه ووقفت خلفه وسالته بنبره باكيه انت بتعمل كده ليه يامصطفي انا عملت ايه علشان تعمل كل ده وخيانه ايه الي بتتكلم عليها
نظر اليه مصطفي پغضب شديد وقال اخرسي انا مش طايق اسمع صوتك حته انا مش عارف انا ازاي كنت مخدوع فيكي كده وانتي حربايه بترسم دور الملاك البرئ وانتي في الاخر واحده خاينه
شهد باندهاش انا يامصطفي انا مش مصدقه الي بتقولو انا اخونك وانت عارف انا بحبك قد ايه
استدار مصطفي اليها وملامح الڠضب ظاهره علي وجه ونظر عينيه وصفعه بقوه ثم امسكه مش شعرها قبل ان تسقط كفايه تمثيل بقي ايه مايتزهقيش ياشيخه انا قرفت منك ومن كدبك ده و اوعه تفتكري ان هطلقك او هسيبك في حالك تبقي بتحلمي مش انا الي واحده زيك ټخونه وتضربه علي قفاه ويسكت
شهد پبكاء يا مصطفي ولله ما خۏنتك انا مستحيل اعمل كده
قام مصطفي بضربها مره اخره عده مرات ثم قڈفها بعيده عنه واحضر هاتفه وفتحه علي صور لها مع شخص لا يعرفه في احدى الكافيهات ويبدو عليهم الفرحه والسعاده وكانت تضحك وكان يمسك يديها وقريب منها كثيره رائت شهد الصور وكانت علي وشك التبرير ولكنه لم يعطيها الفرصه حيث انه قال وده تسميها ايه بقي يامحترمه بصراحه احيكي علي تمثيلك انتي هتعيش هنا خدامه ومش هطلقك ياشهد فهمه
وتركها وخرج ولم تعطي الفرصه لكي تفهمه ان من معها في الصور هو مراد ابن خالتها واخيها في الرضاعه ويعيش في دبي مع زوجته ويأتي اليهم زياره كل فتره انهم في ذلك اليوم خرجو سويا ومعهم فارس وخطيبته وكان فارس اخذه مرواه لتحدث بمفردهم قليله وجلست هي و مراد
في احدي الكافيهات وكانو يمزحو قليله ...
باك
شهد بابتسامه ساخره عارفه كنت عايزه فرصه واحده افهمه بس مش اكتر
بس هو غبي وحكم عليه واصدر الحكم ان خاينه
طب محاولتيش تفهمي خالص او تكلمي ابن خالتك ده يفهمو
حاولت بس
↚
هو مكنش بيسمعني ابدا واصلي كان منعني ان اشوف او اكلم حد لحد ما قررت ان مش هحكيلو ولو هقولو واخلي يسيبه يعيش يذنب ظلمه ليا
وبعدين ايه الي حصل
كل يوم ضړب وتهزيق وشتيمه كان بيخلني انام في المطبخ ذي الخدامه اعمل الاكل يرمي في وشي ويضربني مد لمده تسعه شهور نسي كل الحب الي كان بينا علشان شويه صور عرفت بعد ما اطلقت ان زميلتي هي الي صورتهم وبعتتهم علشان يسبني علشان پتكرهني طول جوازنا مقربش مني كان دايما يقولي انا قرفان ان اقرب منك كنت بحمد ربنا علي ان مقربش مني علشان كانت ساعتها هتبقي ناهيتي ومۏتي لحد ما جي يوم وفارس جي عندنا وهو متعصب جدا ومقرر ان هياخدني معاه وساعتها مسكو في بعض هما الاتنين واټخانقو لحد ما مصطفي مسك السکينه الي علي السفره وضربه بيها ولما شاف منظر اخويا هرب انا لقيت نفس مش عارفه اعمل ايه ناديت علي حد ما الجيران وخدنا المستشفي كان ھيموت لوله ستر ربنا والبوليس مسكه بس خرج دفاعه عن النفس وان فارس هو الي اټهجم عليه في بيته وبعديها رفعت قضيه طلاق واطلقت منه ورفعت عليه قضيه بسبب ضربه ليا واتحبس وكنت فكره ان كده خلصت منه بس اهو رجع تاني
اياد بحنان وحب وانا جنبك ومش هسيبك ابدا ياشهد ثم اكمل پغضب ووعيد واوعدك ان حقك هيرجعلك مهما حصل ومحدش هيقدر يجي جنبك طول ما انا موجود
شهد بتوسل علشان خاطىي خليك بعيد انا مش عايزه اي حاجه وحشه تحصلك
وانا مش هسيبك ابدا
وانا بقولك انا مش عايزك في حياتي انا مش هقدر اعيد التجربه دي تاني سيبني في حالي بقي لم تنتظر منه رد وذهبت حاول ايقافها ولكنه فشل جلس مكان وهو يشعر بالحزن عليها وعلي ما مرت به والعڈاب الذي مرت به بسبب ذلك الوغد ولكنه حسم امره انه لن يتركها ولن يضيعها من يبن يديه ابدا
وصلت دينا ويوسف الي جامعتهم و حضرو محاضرتهم ثم ذهبو الي احدي الكافيهات عند تميم ونور ..
تميم بتسال فكرتي في الي قولتلك عليه امبارح
تصنعت نور الجهل وعظم معرفتها عم يتحدث امبارح هو انت كلمتني امبارح
تميم پغضب بسيط نور بلاش استعباط
توترت نور من نظرته واصراره علي معرفه اجابتها وقالت اه فكرت يا تميم وقررت ثم اكملت بصوت خفيض وهي تتحاشي النظر الي عينيه انا موافقه ياتميم
لم يستوعب تميم ما قالته في البدايه ولكن بعد ثواني ادرج انها وافقت اتسعت ابتسامته كثيره وقال بفرحه انتي بتتكلمي بجد يانور انتي بجد وافقتي مش بتهزري صح
ضحكت نور علي طريقته ومنظره كثيره وقالت بنبره مشاكسه ايه ده من اولها كده مش مصدقني لا خلاص انا رجعت في كلامي
تميم بلهفه وعدم وعي امسك يديها وقال لالا ترجعي في كلامك ايه بس ده انا ما صدقت اهدي كده
نظرت نور الي يديه التي تمسك يديها وتوترت كثيره وقالت بتعلثم تميم ممكن تسيب ايدي
لاحظ تميم انه امسك يديها فتركها انا اسف ولله من فرحتي متزعليش
خلاص حصل خير
طب ايه هتاخديلي المعاده امته
قريب ياتميم في اقرب فرصه هفاتح ماما بابا في الموضوع
انا مستنيه علي ڼار
اما بالقرب منهم علي نفس الطرابيزه كان يجلس يوسف ودينا ولاحظ يوسف تغيرها وشرودها وملامح الضيق التي تظهر علي وجهها فتسال بقلق مالك يادينا من ساعه ما خرجنا وانتي سرحانه ومش معانا خالص مالك ياحبيبتي
مفيش يايوسف انا كويسه
لا مش كويسه هو انا معرفكيش قولي مالك
صمتت دينا قليله وتنهدت ثم قالت امبارح اتخانقت انا وادهم وكلمته باسلوب مش كويس والنهارده هو عاملني بطريقه
غريبه بطريقه عمره ما عاملني بيها قبل كده ابدا ومش عارفه اعمل ايه
تضايق يوسف كثيره بسبب ما قالته لانه لا يحب ان تتعامل او تتحدث مع ادهم ابدا وقال ياسلام هو ده الي مضايقك اوي كده هو اساسه احنا مش متفقين انك
متكلميش معاه اصلاه
ازاي يعني يايوسف انا عايشه معاه في نفس البيت وطبيعي يبقي في كلام بينا
ماشي كلام بحدود لكن مش تقوليلي زعلان مني لا كلمته باسلوب مش كويس هو وله يقربلك وله اخوكي وله لي كلمه عليكي يادينا وبعد اذنك من دلوقتي لحد ما تكوني في بيتي متكلميش معاه وله تجيبي سيرته ممكن قال ما قال بعصبيه شديده وڠضب ليس منها ولكن من ادهم نعم انه لم يراه سواه مره واحده ولكن دائما دينا تحكي عن مواقفه معها وعن وقوفه بجوارها في اي ازمه مما يضايق يوسف بشده ..اخفضت دينا رأسها وهي تشعر ان كلامه صحيح ان ادهم لا يقرب لها شئ وليس واصي عليها وكل ما يربطهم انهم تربو سويه ليس اكثر رفعت وجهها وقالت بنبره اعتذار حاضر يايوسف الي انت عايزه هعمله انا اسفه متزعلش مني
ابتسم يوسف فهو لايستطيع ان يغضب منها مهما حدث انتي عارفه ان مقدرش ازعل منك ابدا ثم اكمل بمرح قوليلي بقي كلمتي حماتي وله لسه
ضحكت دينا علي طريقته وقالت اه كلمتها وهي موافقه وانشاء الله هكلم بابا لما يبقي فاضي
↚
تمام ياحبيبتي واول ما تكلمي قوليلي
هل ما سمعه الان حقيقه هل ابنه عمه عانت بهذا الشكل هل هناك من تجراه وقټلها ودمرها بهذا الشكل نظر اليها وجدها تخفي وجهها بيديها الاثنين لا تريد النظر اليه وقال بتردد انتي بتقولي ايه ياسمر
نظرت اليه سمر نظره حزينه والدموع تتجنع في عينيها ترفض النزول وقالت بقولك الحقيقه بقولك الي حصلي بقول الي محدش يعرفه وفكر ان طول عمري عايشه مدلعه ومفيش اي مشاكل في حياتي محدش يعرف الي انا عيشته من عڈاب وۏجع وخداع علي ايد الي حبيته بس هو كل الي كان عايزه ان يكسرني وبس
تسال ادهم باهتمام مين ده ياسمر انا مش فاهم حاجه
هحكيلك يادهم هقولك علي كل حاجه علشان بعد كده تقرر فعلاه هتكمل معايه وله لا اعتدلت في جلستها وحته هذي اللحظه دموعها ترفض النزول وقالت طبعا انت عارف ان ماما ماټت وانا عندي عشر سنين فضلنا قاعدين معاكو لحد مابقي عندي ١٥ سنه انا طول الخمس سنين دول اتعلقت بيكي ذي الطفله الي بتتعلق ببابها كنت بحب اقعد قريبه منك واتكلم معاك والعب معاك انت وبس لحد ما بابا جي في يوم وقرر اننا نسافر انجلترا تاني انا ساعتها حبست نفسي في الاوضه ومكنتش عايزه اسافر وماما سعاد قعدت طول اليوم لحد معاد الطيار علشان نسافر وفعلاه سافرنا وكنت بستنه كل اجازه علشان انزل واشوفك بس لاسف انت مكنتش بتحبني وكنت بتعاملني بطريقه وحشه بس انا مكنش بيفرق معايه واقنع نفسي ان بكرا تحس بيه وتحبني بس مكنش بيحصل .. في يوم عيد ميلاده لما وبقي عندي ١٨ بابا صمم نحتفل بيه في انجلترا واصحابي كلهم حضرو وكنت مبسوطه اوي
كنت وقفه في البلكونه علشان صدعت شويه لقيت شاب داخل ورايه ووقف جنبي ...
فلاش باك
كانت سمر تقف في الشرفه لانه غير معتاده علي هذي الموسيقي والضجه شعرت ان احدي يقف جوارها نظرت وجدت شاب يقف وينظر اليها ويقول كل سنه وانتي طيبه
استغربت انه بيتكلم عربي فتسالت باستغراب انت بتتكلم عربي
اه انا مصري زيك ولو تفتكري ان دايما بقعد في الكافيه الي بتقعدي فيه انتي وصاحبتك مرام
وحضرتك عايز ايه
بصراحه انا بقالي فتره عايز فرصه علشان اكلمك وعرفت من صاحبتك ان عيد ميلادك النهارده وملقتش فرصه احسن من دي ان اقولك ان معجب بيكي
باك
ابتسمت ابتسام ساخره علي حالها واكملت انا ذي الغبيه صدقته وبقينا بنتكلم بابا واياد حذروني منه كتير اوي بس انا مكنتش بسمع كلامهم غيرني خلاني متكبره مغروره واغير من لبسي وكان بيقولي سمر ياحبيبتي احنا في انجلترا مش في مصر دي دنيا تانيه خالص واسلوبك ده مش هتعرفي تعيشي هنا وفعلاه سمعت كلامه وبقيت ذي ما انت شايف كده فضلت اكلمه واخرج معاه تلات شهور منكرش ان كنت بفكر فيك بس لما كنت بفتكر طريقتك معايه قررت ان انسي حبك ذي الهبله عيله مراهقه مش فاهمه حاجه في يوم
قالي ان عايزني علشان نخرج اتقابلنا وخرجنا وشربنا كتير اوي لدرجه ان مبقتش شايفه قدامي لقيته واخدني في العربيه وطلع علي الشقه بتاعتو وانا كنت مغيبه مش شايفه اي حاجه قدامي
فلاش باك
اغلق مازن باب شقته بالمفتاح والقي نظره علي تلك التي تنام امامه علي الاريكه وهي شبه مغيبه احضر كاس من المياه وقامه برميه في وجهها انتفضت سمر من بروده المياه ونظرت حولها وجدت مازن يجلس علي الكرسي امامها ببرود شديد تعجبت كيف وصلت الي هنا تسالت پخوف انا فين وايه الي جابني هنا
مازن ببرود انتي فين مش مهم انما ايه الي جابك هنا فعلشان اخد حقي منك ومن ابوكي
اڼصدمت سمر من كلامه وقالت بتردد حق ايه الي تاخده مني ومن بابا يامازن
مازن وهو لم تتغير نبره البرود حقي لما ابوكي بكل ډم بارد سجن ابويا واتهمه بالسرقه وخلي امي ټموتي بحسرته عليه وابويا ېموت في السچن بسبب ظلمه عرفتي حق ايه
لالا انت اكيد بتهزر انا بابا مستحيل يظلم حد ابدا مستحيل
ضحك مازن بصوت عالي اخافها ثم قال بهمس مخيف لا عمل ياحلوه وانا دلوقتي هاخد حقي ولم يعطيها فرصه لاندهاس وقامه بحملها بين يديه ودخل بها الي احدي الغرف والقها علي السرير ولم تأثر فيه توسلاتها وبكائها
باك
ا لما خدوني المستشفي وفوقت من الغيبوبه الي كنت فيها لقيت الدكتور بيقولي ان لازم نشيل الرحم علشان اضرر جامد وان مفيش علاج هيجيب نتيجه وساعتها طانت الضربه الي كسرتني واحده علسه مكملتش تخسر انها تكون ام عند ذلك لم تستطيع منع دموعها ونزلت مثل الشلال بينما ادهم كان يستمع اليها والي ماعنته في حياتها كم يتمني ان ېقتل ذلك الوغد بيده بسبب ما فعله وبسبب ما عانته علي يده عندما وجدها اڼهارت بذلك الشكل قام من مكان واتجه ناحيتها وجلس علي الكرسي المجاور لها دون تردد
ثم قال ....
وصل امجد واميره الي المنزل وصعد امجد الي غرفته بعد ان القي السلام علي خالته واتجهت اميره لتنام علي
رجلي والدتها واغمضت عينيها بتعب كانها تريد ان تبتعد وتنفصل عن ذلك العالم ولا تريد شئ سوي الراحه التي تشعر بها الان وهي بحوار والدتها التي تملس علي شعرها مثلما كانت تفعل وهي صغيره تريد ان تبوح لوالدتها بكل ما بداخلها من ۏجع والم ولكن ليس لديها
↚
القدره والشجاع لتفعل ذلك لاحظت والدتها حالتها وعلامات الحزن التي علي وجهها فتسالت بحيره من حاله ابنتها مالك ياحبيبتي شكلك مضايق ليه كده احكيلي
اميره ولا تزال مغمضه العين لاتريد ان تفتحهم لانها تعرف انها اذه فتحتهم سوف تعطي الامر لدموعها بالنزول مليش ياماما انا كويسه انا بس وحشني ان انام علي رجلك وفي حضنك ذي زمان فيها حاجه دي
سعاد وهي تلمس علي شعرها بحنان لا ياحبيبي ماما مفهاش حاجه بس انا قلبي حاسس ان في حاجه جواكي انتي مخبيها قوليلي يمكن اقدر اساعدك
متقلقيش ياماما اكيد لو في حاجه هجي اقولك وهمت اميره بالذهاب لانها تعلم انها اذه ظلت دقائق اخره سوف ټنهار ولكنها وتصنمت عند باب الصالون عندما سمعت والدها تقول انسي ياميره علشان تقدري تعيشي وتكملي ياحبيبتي وقفت مكانها لاتعرف ماذا تقول او تفعل هل ترحل وكانها لم تسمع شئ ام تستدير الي والدتها وتفهم ماذا تقصد وهل هي تعلم بامرها ام ماذا حسمت امرها وهي تسدير وتقول بنبره متردد وتحاول منع دموعها حضرتك تقصدي ايه ياماما
سعاد بنبره واثقه ومتالمه علي ابنتها قصدي علي الي بتسافريلو اسكندريه كل فرصه تجيلك وكل اجازه وبتقعدي هناك بالاسابيع وساعات بالشهور قصدي علي الي بتقعدي تتكلمي معاه بالساعات وانتي ضحكتك مش بتفارق وشك وبمجرد ما بيجيب سيره البنت الي بيحبها وشك بيتقلب وبتبقي عايزه تقومي علشان متسمعيش حاجه قصدي علي الي علقتي قلبك بيه وانتي عايرفه ان بيحب غيرك رغم كده بټعذبي نفسك عرفتي قصدي علي مين .. وقفت اميره تستمع الي كل كلمه تقولها والدتها ومع كل كلمه تشعر بۏجع في قلبها وجه ممېت ليس له علاج مع كل كلمه دموعها تنزل بغزار كانها كانت تنتظر الامر فقط وجاء
مع كلام والدتها لم تجد اميره نفيها والاه قدميها يقودها الي حضڼ والدتها وتبكي كما لم تبكي من قبل تبكي علي حب مستحيل ان يحدث تبكي علي ۏجع قلبها الذي تعلق ڠصب عنه باكثر شخص لم يشعر به تبكي علي كل لحظه الم عاشتها بسبب ذلك الحب كانت تسمع دائما ان الحب سعاده وراحه قلب ولكن هي لم تره منه غير الجانب المظلم لم تره سواه الالم والۏجع والحزن والدموع شدت علي حضڼ والدتها وكذلك سعاد احتضنت ابنتها بشده تملس علي ظهرها وشعرها لكي تهداء كانت تشعر بۏجع والمعاناه التي تعيشها ابنتها من فتره ولكن كانت تكذب نفسها حته امس عندما اتصلت بشقيقتها وسالتها مباشره وكانت ايجاب ماجده بدون اي كڈب ايوه ياسعاد لاسف بنتك متعلق با امجد جامد وبتحبه وانا حاولت ان اخليها تشيل الفكره دي من دماغها بس معرفتش واجهت ابنتها والنتيجه اڼهيار ابنتها وبكائها بين يديها الان ..اميره بتعلثم بسبب بكائها تقول من بين شهقاتها مش عارفه ياماما حاولت كتير بس معرفتش انسه وله ابطل ان احبه ولله ياماما حاولت بس مقدرتش علشان انا مكنتش عايزه اني انساه وله ابطل احبه ياماما عارفه كنت
دايما فعلاه استغل اي فرصه علشان اروح اسكندريه علشان بس اشوفو يوم واحد ولما كانو اصحابي يقولو عايزين مكان نسافر فيه اول مكان كنت بقولو هو اسكندريه لدرجه ان اصحابي زهقه من هناك بس انا لاعلشان انا روحي وقلبي هناك ياماما بحبه اوي ياماما بس هو بيحب واحده تانيه وهيتجوزها خلاص انا تعبانه اوي ياماما اوي ... كانت سعاد تستمع الي كل كلمه من ابنتها وهي تتالم علي حالها كثيره والي ما وصلت اليه لم تجد ما تقولو لكي تخفف عنها بل تركتها تخرج كل ما بداخلها حته تعبت وخفوت بين احضان والدتها ..بينما خلف الابواب كان يقف امجد الذي كان يريد ان يتحدث مع خالته قليله ويخبرها اننه سوف يسافر غدا ولكنه استمع الي كل ما قالته واقل ما يقال علي حالته انه مصډوم مندهش لا يجد ما يقولو هل تحبه كل هذا الحب وهو غبي لم يشعر بها وله بحبها وفوق كل ذلك كان ېجرحها اكثره عندما يتحدث معها عن مريم ماذا يفعل الان انه لايريد ان ېجرحها اكثر هو يحب مريم ويعلم ان خطبته منها سوف تكون الضړب القاضيه لها صعد الي غرفته مره اخره وهو يفكر في تلك الورطه التي وضع فيها ..بينما سعاد اراحت ابنتها علي الاريكه وقبلت جبينها وتكرتها لترتاح قليله
كانت تبكي بشده بين احضانه علي حالها وعلي اوجاعها وعلي ذكرايتها التي تجاهد لكي تنساها سمعت ادهم وهو يقول محاول ان يهدائها خلاص ياسمر اهدي انا اسف مكنش لازم اخليكي تفتكري وتحكي
سمر پبكاء ومين قالك ان انا بنسه انا بفتكر الي حصلي كل دقيقه وكل ثانيه حته وانا نايمه بحلم بيه
طب خلاص اهدي عندي سوال بس الكلب ده راح فين
بابا بلغي البوليس ساعتها وقبضو عليه قبل ما يسافر واتحبس ومن ساعتها بابا بيحاول يرضيني ويعملي كل الي انا عايزه علشان يكفر علي ذنبه وعلي الي حصلي بسبيه وبسبب ظلمه لناس بس انا من ساعتها مش عارفه ارجع ذي الاول وبقيت ذي مانت شايف محدش طايقني وله حببني مع ان كل الي عايزه هو حضڼ ذي الي بتدهوني ماما سعاد مش اكتر
خلاص الي حصل حصل وهو خد جزاته والي فات مش هنتكلم فيه تاني ابدا ثم اكمل بمرح وبعدين في حاجه مهمه احنا لوفضلنا كده كتير الناس هيفهمونا غلط وهنتطرد من المكان
ضحكت علي كلامه رغم بكائها وابتعدت عن احضانه وقالت انا متشكره اوي يادهم
ادهم بابتسامه جذابه متشكره علي ايه ياهبله انتي يلاه روحي اغسلي وشك ويلاه علشان نروح
هزت سمر رأسها موافقه واتجهت الي الحمام وبعد دقائق قليله عادت اليه واتجهو الي السياره جلست في الكرسي المجاور له وهي مبتسمه وسعيده لانها اخرجت ما بداخلها ولكن ظل سوال واحد هل ادهم سيبقي معها وهل سيوافق علي استمرار علاقتهم .. لاحظ ادهم شرودها وفهم ما يدور داخل عقلها من
تسائل قطع افكارها وشرودها بقولو وهو يمسك يديها ممكن متعيطش تاني بقي اعتقد مفيش واحده خطوبتها بعد خمس ايام وتكون بټعيط كده وله ايه
نظرت اليه سمر بعدم استيعاب وقالت قصدك ايه
رد عليها ادهم بمرح يعني ايه قصدي ايه هو مش احنا مفروض خطوبتنا اخر الاسبوع امال انا الشبكه دي جيبها لمين ومكلف نفسي
↚
سمر بعدم تصديق انت بتتكلم بجد يادهم يعني انت مش هتبعد عني وهنكمل مع بعض
ادهم بتاكيد اه ياسمر بتكلم بجد انا عايز اتحوزك وبارادي وبمزاجي ومن غير ما يكون حد جبرني علي
حاجه ثم اكمل بندم انا جربت ان احب ياسمر واټجرحت وطلعت خسران والي حبتها محبتنيش لكن معاكي انا متاكده ان هعيش مبسوطه علشان انا مرتاح وطلع حكمي عليكي غلط انا اسف بس انا اوعدك ان هعمل المستحيل علشان اسعدك واعوضك عن كل حاجه
سمر پانكسار وحزن بس لما هتكون معايه مش هتكون اب يادهم وانا هبقي انانيه لو خليتك تكمل معايه وتتحرم من حقك ان يكون عندك ابن
قبل ادهم باطن يديها الذي يمسكها وقال وانا عايزك تكوني انانيه وتقبلي بيه ان اكون جوزك رغم معاملتي الي فاتت معاكي وسخافتي الي تخليكي تكرهني تقبلي ياسمر
ادمعت سمر من كلامه وطريقته وهزت رأسها موافقه وقالت باندفاع دون وعي انا بحبك اوي يادهم بحبك اوي
ابتسم ادهم وقال بمكر انتي قولتي ايه كده مسمعتش
ادركت سمر ما قالته وخجلت كثيره وسحبت يديها من يده سريعا واخفضت رأسها وقالت بتعلثم انا مقولتش حاجه
ادهم بمشاكسه لا انا متاكده ان سمعتك بتقولي حاجه كدا كلمه كده فيها ادهم في النص ايه هي
سمر بخجل من طريقته بقولك اطلع يادهم علشان اتاخرنا
ضحك ادهم علي خجلها كثيره وانطلق بسيارته وهو عقد العزم وقرر ان يدفن حبه الذي ارهقها وتعبه كثيره وان يتوقف ان يحلم احلام مستحيل ان تتحقق لاسباب كثيره وان يبداء حياه جديده ...
وصل الي المنزل وصعدت سمر الي غرفتها وهي في قمه سعادتها واتجه ادهم الي والده وعمه في المكتب
تسال والده جبته الشبكه يادهم
اه يابابا جبنها وهي بكرا او بعده هتنزل مع اميره يجيبو الفستان
صلاح بفرحه لابنته مبروك يادهم
ادهم بابتسامه الله يبارك فيكي ياعمي وانشاء الله اقدر اسعدها
يارب يابني اهم حاجه تكون واخد الخطوه دي عن اقتناع وميكنش حد ضغط عليكي قال جملته الاخيره وهو ينظر لاخيه الذي اندفع پغضب من علي الكرسي قصدك ايه ياصلاح ان انا مثلاه اكون اجبرته ووبعدين هو مش ابني ومفروض يسمع كلامي
كان صلاح علي وشك الرد ولكن قاطعهم ادهم بهدوء اطمن ياعمي انا محدش اجبرني علي حاجه انا الي قررت ان ارتبط بسمر هو بابا بس طل الي عمله ان حدد معاد الخطوبه وانا معترضتش علشان محرجوش وان ذي ما قال ابويا ولازم اسمع كلامه لكن انا وافقت علشان سمر انسانه كويسه وانا غلط في حقها وغل في الحكم عليها وانا هصلح الغلط ده دلوقتي عن اذنكو علشان عايز ارتاح شويه ...
وصلت شهد الي منزلها ودخلت غرفتها لم تهتم بمنادت وابدتها او صوت والدها وسواله واغلقت باب غرفتها بالمفتاح لا تريد التحدث مع احد جلست علي السرير و هي في حاله يرثي لها عينيها منتفخه من البكاء ودموعها تنزل بغزاره علي خديها وتفكر كيف تحولت من تلك الفتاه المرحه المشاكسه الي تلك الفتاه الحزينه والتي اصبحت الدموع رفيقه دربها بسبب ذلك الکابوس واللعنه الي اقټحمت حياتها والغريب ان تلك اللعنه اقټحمت حياتها باردتها ولا تستطيع التخلص منها مهما حاولت كانت تظن انه الحب الذي سيسعد حياتها ولكن كان للقدر رائي اخر تتسائل دائما هل تستحق ما حدث لها من عڈاب وۏجع ما هي الچريمه التي فعلتها لكي تعاقب بهذه الطريقه هل جريمتها لانها احبت بصدق تفكر وتفكر والاجابه دائما واحده لا اعرف ورغم ذلك قلبها اللعېن لا يتعلم ويدق مره اخره ويريد ادخال لعنه اخره الي حياتها هل اعجبت باياد نعم هل تعلقت به نعم هل احبت اهتمامه ونظره الحب
التي في عينيه نعم واحبته ولكن لا تريد ان ټجرح من جديد لا تريد ان تعيد تلك التجربه مره اخري لا
لن تكرر خطاء الماضي مره اخره وتخضع الي قرار قلبها قطع شرودها صوت هاتفها برساله من رقم غريب نصها بصي من البلكونه استغربت بشده من تلك الرساله وفضولها جعلها تخرج الي الشرفه ونظرت الي الاسفل وكانت الصدمه عندما رائت اياد يقف اسفل المنزل وبيده بوكيه من الورد
↚
وعلبه مليئه بالشكولاته وخلفه لافته مكتوب عليها ولله بحبك ومش عايز غيرك كلمات اعطت الاذن لدموعها بالهبوط علي خديها اكثر لا تصدق ماتراه عينيها هل ماتراه امامها حلم ام حقيقه ....صړخ قلبها نعم ايتها المغفله انها الحقيقه بعينها ولكن رد عقلها لا سوف ټجرحي مره اخره لا تكوني حمقاء
هل توافق عقلها ام تسير خلف قلبها مره اخره لا تعرف حقا
نظر اليها اياد نظره حبه واعجاب شديده ثم ارسل اليها رساله اخر نصها جعلها تبكي اكثر وتبتسم في وقت واحد ولله بحبك ياشهد حياتي ومش عايز غير انك تكوني جنبي تقبلي تتجوزيني نظرت اليه وجدته ينتظر ردها بفارغ الصبر فكان ردها مينفعش يا اياد مش عايزه يحصلك اي حاجه وحشه بسببي ارجوك امشي
رد عليها اياد لا مش همشي انا قتيل هنا وافقي انتي وملطيش دعوه باي حاجه تانيه
وقفت شهد تفكر وهي تنظر اليه لا تعرف ما تقول قطع شرودها خبطات علي الباب وصوت اخيها يريدها ان تفتح الباب ذهبت وفتحت الباب وارتمت في حضڼ اخيها وتبكي بشده وتقول باندفاع بحبه اوي يافارس مش قدره اوافق مش قدره
تعجب فارس كثيره من كلام اخته كثيره لكن سرعان ما فهم عندما امسك هاتفها الذي رن برساله اخري من اياد ياشهد ارجوكي متعذبنيش وټعذبي نفسك اكتر من كده ردي عليه نظر فارس الي اخته وجدها تبكي بشده فسالها هو واقف تحت البيت هزت شهد رأسها دون ان تتحدث فذهب فارس باتجاه الشرفه وجد نفس الشاب الذي راه امس يقف تحت منزلهم فارسل اليه رساله من هاتف شهد اطلع ياستاذ يا اياد عايز اتكلم مع حضرتك استغرب اياد من الرساله ولكن عندما نظر الي الشرفه وجد شقيقها هو الذي يحدثه فهز راسه موافقه واسرع بالصعود اليهم الټفت فارس الي شقيقته وقال هو طالع دلوقتي علشان انا عايز افهم واتكلم معاه ومتتحركيش من الاوضه
ردت شهد بلهفه لا يافارس علشان خاطري خلي يمشي انا مش عايزه مصطفي مش هيسيبه في حاله علشان خاطري خلي يبعد عني
احتضنها فارس وقال محاوله تهدائتها اهدي ياشهد اهدي ياحبيبتي حاضر هعملك كل الي انتي عايزه انا هخرج دلوقتي علشان هو طالع علي السلم دلوقتي هتكلم معاه وحاضر هخلي يمشي ويبعد قبل جبينها وتركها وخرج لفتح الباب وجد اياد يقف وفي يده بوكيه الورد وعلبه الشكولاته ضحك فارس علي منظره وقال بمرح ايه ياستاذ اياد انت جي تتقدم وله ايه
توتر اياد من كلامه وقال ولله لو عليه انا موافق ان اجي اتقدم بس خلي اختك توافق
طب اتفضل انا عايز اتكلم مع حضرتك شويه
دخل اياد وسلم علي محمود والد شهد الذي لايفهم شئ وجلس في الصالون
محمود مش ده الاستاذ الي وصل شهد امبارح المستشفي يا فارس
اه يا بابا هو
خير يابني وايه الحاجات دي
اياد بتوتر من الموقف بصراحه ياعمي انا كنت
جي يعني ..
قاطعه فارس عندما وجده لا يجد ما يقولو وقال نيابه عنه استاذ اياد يابابا جي يطمن علي شهد
ايه الي انت بتقولو ده يافارس والاستاذ يجي يطمن علي شهد بصفته ايه وصلها امبارح المستشفي وبعدها هنا جدعنه ورجوله منه واحنا شكرنا وخلصنا ايه بقي التخريف الي انت بتقولو ده
حاول فارس تهدائت والده ولكن تحدث اياد اولا ياعمي اهدي انت فهمت غلط انا اه جيت اطمن عليها وكمان جيت علشان انا طالب ايد الانسه شهد
نظر محمود اليه متفاجاه مما سمعه وقال طالب ايد بنتي انا
اه ياعمي ويكون ليا الشرف ان حضرتك توافق انا عارف ان الطريقه الي جيت بيها سخفيه ومش لطيفه بس بنت حضرتك مسبتليش حل تاني غير كده
ولله يابني مش عارف اقولك ايه انا اسف علي انفعالي طبعا بس فارس معرفش يفهمني صح
وله يهمك ياعمي انا مصدر موقفك وانا بعتذر ان جيت فجاه كده رائ حضرتك ايه
ولله
الراي راي شهد في الاول وفي الاخر
قاطعهم فارس وقال انا اسف لمقاطعتك يابابا بس حضرتك ياستاذ اياد تعرف شهد منين اصلاه
اياد بهدوء انا شوفت اخت حضرتك من سبع شهور كنت في اجتماع في المطعم الي هي بتشتغل فيه واعجبت بيها حاولت اتكلم معاه بس هي كانت بترفض وانا لاسف كنت مجبر ان اسافر ولسه راجع من اسبوع وكنت مقرر ان اول حاجه اعملها ان اتكلم معاها واجي اتقدملها
تسال فارس بترقب يعني حضرتك عمرك ما اتكلمت مع شهد وله تعرف عنها حاجه
بصراحه لا انا كلمتها هي مره واحده طلبت ان اقعد معاه في اي حته بس هي رفضت وبعدين حصل موقف المطعم امبارح وانا كنت رايح صدفه ولقتها تعبانه كده وبعدين النهارده الصبح انا صممت ان اتكلم معاها وهي وافقت علشان هي كانت عايزه تتكلم وحكتلي كل الي مرت بيه طول السنين الي فاتت وانا جيت النهارده علشان اطلب ايديها لان عايز اعوضها علي كل الي شافته في حياتها
محمود فارس قوم نادي اختك من الاوضه
اتجه فارس الي غرفه اخته وهو مقتنع بكلام فارس جدا ومقتنع انه شاب محترم وليس مثل ذلك الندل
بينما كانت هي تجلس الغرف امام والدتها وتسمع الي ماتقولو بقولك الشاب الي اټخانق مع الزفت مصطفي قاعد مع ابوكي بره وبيطلب ايدك
↚
يطلب ايدي ازاي يعني ياماما انا مش موافقه
ليه بس يابنتي الشاب شكله محترم وابن ناس وجي من الباب ايه الي يخليكي ترفضي
كانت علي وشك الرد ولكن قاطعها دخول فارس الغرف جريت شهد عليه وقالت بتلهف فارس الكلام الي ماما بتقولو ده صح
ومالك متسربعه انك تعرفي كده ليه اه صح
لا يافارس علشان خاطري ارفض خلي بعيد عني وعن مشاكلي علشان خاطر اختك يافارس مش هستحمل ان يحصله حاجه بسببي
اهدي ياشهد روحي اغسلي وشك وتعالي بابا عايزك
ليه
اعتقد عايز يعرف رائيك في طلب اياد وياستي ارفض انتي اهو ساعتها محدش هيقدر يتكلم
حاضر يافارس ذهبت شهد الي الحمام وغسلت وجهها وغيرت ملابسها واتجهت مع اخيها الي غرفه الصالون وجدته يجلس مع والدها ينظر اليها كالذي ينتظر قرار المحكمه منها بالمۏت او الحياه سمعت صوت والدها وهو يسال شهد الاستاذ اياد طلب ايدك مني قولتي ايه
شهد بتوتر ....
وصلت الي المنزل ثم القت السلام علي والدتها التي اخبرتها ان ابيها ينتظرها بغرفته ذهبت دينا بخطوات متردده وهي تخش من الحديث الذي يريدها فيه دخلت غرفه والده وجدته يجلس علي السرير وطلب منها ان تجلس بجواره ذهبت دينا تجلس بجوراه بخطواط خائفه من القادم وقلب ينبض بقوه من كثر التوتر والخۏف تسائلت بتردد خير
يابابا ما قالتلي ان حضرتك عايزني
امسك ابراهيم يديها وقال بحنيه استغربتها دينا مفيش ياحبيبي بابا انا كنت عايز اتكلم معاكي شويه اخبارك كليتك ايه
دينا بتعجب من سوال والدها فهو لم يسالها من قبل ابدا عن كليتها الحمد لله يابابا كويسه وخلاص الامتحانات قربت
ربنا معاكي شدي حيلك بقي كده علشان عايزين نفرح بيكي
انشاء الله يابابا صمتت قليله تفكر انه الوقت المناسب لتفاتح ولدها في امر يوسف قالت بتردد بابا انا كنت عايزه اقولك علي حاجه
قولي يادينا عايزه ايه
بصراحه كده يابابا انا في واحد زميل عايز يجي يقعد مع حضرتك ويتقدملي
بمجرد ان انهت دينا جملتها حته ظهرت علامات الڠضب علي وجه والده وترك يديها وقال پغضب ايه الكلام الي انتي بتقولي ده زميل ايه ده الي عايز يتقدملك هو ده انشاء الله الي بتروحي تعملي في الجامعه تتكلم مع ده وتتعرفي علي ده
دينا پخوف وصدمه من كلام والدها لا طبعا يابابا هو واحد زميل في نفس الكليه وشافني كام مره ولما اتكلم معايه قالي ان عايزه يكلم حضرتك وانا كنت مستنيه لحد ما نبقي في اخر سنه ويشتغل علشان يجي لحضرتك انا اكيد مش هعمل حاجه غلط وتزعلك مني
ابراهيم بعصبيه ولله كتر خيرك انتي كل ده ومعملتيش حاجه غلط لما تتكلمي مع واحد غريب وكمان وانتي مخطوبه يبقي عايزه كسر رقبتك
صدمت دينا من كلمه والدها مخطوبه لا مستحيل ان يكون ما يجول في بالها قالت بتعلثم مخطوبه انا يابابا ازاي ولمين
ابن عمك
طلب ايدك مني وانا وافقت ووشبكه وكتب الكتاب هيكون بعد الامتحانات الزفته بتاعتك
يابابا بس انا مش موافقه وقولت لحضرتك قبل كده ان مش عايزه اتجوز معتز
كان رد والدها صفعه علي وجهها وقولو بعصبيه اخرسي واياكي اسمعك بتتكلمي في الموضوع ده تاني وله علشان تبقي عارفه مفيش نزول لجامعتك غير علي الامتحانات ومعتز كمان الي هيجي علشان يجيبك ويوديكي واياك اسمع او اعرف انك قبلتي الواد ده تاني مفهوم
هزت دينا رأسها موافقه پبكاء وهربت من امامه الي غرفتها تبكي بشده علي ذلك الحظ العثر وهي الان لا تعرف ماذه تفعل والدها رفض الامر وهي لاتستطيع ان تذهب الي ادهم وتطلب مساعدته بعد اخر موقف بينهم دخلت اليها والدتها وراته بهذا المنظر ذهبت اليها سريعه واخذتها بين احضانها وهي وهي تقول ايه دينا ايه الي حصل اهدي ياحبيبتي
دينا پبكاء وهي تنتفض بين يديها بابا رفض يوسف ياماما و هيجوزني لمعتز بعد الامتحانات ياماما انا اموت نفسي قبل ما اتجوزه
كريمه بحنان وهي تحاول ان تهدائها بعد الشړ عليكي متقوليش كده انشاء الله ربنا يحلها من عنده
يارب علشان انا مش هستحمل ما تتكلمي معاه ياماما علشان خاطري
اتكلمت ولله ياحبيبتي بس هو الي راكب دماغه في الموضوع ده
هو ليه بيعمل معايه كده انا عملتله ايه علشان يجبرني علي حاجه ذي دي
صمتت كريمه لاتعرف بما تجيبها وفكرت قليل ثم قالت طب يا حبيبتي ما تقولي لادهم بيه هو اكيد هيساعدك
مش هينفع ياماما مينفعش مش كل حاجه اخلي يساعدني فيها هو مش
اخويا وله قريبي علشان اعتمد عليه في كل حاجه
الي الكلام الي بتقولي ده يادينا انتي عارفه ان غلاوتك عند ادهم بيه ذي غلاوه اميره بالظبط واكيد مش هيقبل بالي ابوكي عايزه ده
بس ياماما ...مفيش بس يادينا انا لو مش انا الي مربيه ادهم وعارفه قد ايه هو طيب وبيحبك ذي اميره اخته مكنتش قولتلك اطلبي مساعدته
حاضر ياماما بكرا هبقي اتكلم معاه
استيقظت اميره علي صوت هاتفها وجدت انها تنام علي اريكه الصالون ثواني قليله وتذكرت ماحدث وقالته والدتها واڼهيارها واعترافها بحبها لامجد بين يديه والدتها ثم غفوت اعتدلت في جلستها واخرجت الهاتف من الحقيبه وجدتها جومانا ردت وجدت صديقتها ټنفجر فيها بصوتها العالي انتي فين يازفته احنا مش متفقين بعد ما تخلصي مشوراك هتيجي تقعدي معايه شويه
اميره بكسل ونعاس جومانا وطي صوتك انا لسه صاحيه و
↚
مصدعه ومعلش نسيت خالص بقولك ماتيجي انتي
ماشي ياخره صبري هجيلك انا علشان عايزه اتكلم معاكي
ماشي وانا مستنيكي اغلقت الهاتف مع صديقتها وخرجت من الغرفه متجهه الي غرفتها حته تغير ملابسها قابلت امجد وهو ينزل الدرج وفي يده حقيبه سفر تعجبت مما تراه فهي تعرف ان امجد سيسافر غدا وليس اليوم تسالت باستغراب رايح في يامجد انت مش هتسافر بكرا
نظر اليها امجد ورائ عيونها المنتفخه من البكاء و صوتها المخټنق وشعر بالذنب لانه السبب في حالتها تلك وانه سبب ۏجع قلبها وبكائها وقال وهو يتحاشي النظر عنها ويقول نفس ما قاله لخالته حته اقنعها بالسفر لا هسافر النهارده اصلي في شغل مهم في الشركه طلبوني علشانه ولاسف لازم ارجع
لم تقتنع اميره بكلامه وقالت بمزاح شغل برضو وله مريم وحشتك عايز تشوفها وتديها الهديه انت صحيح هتكلم بابها امته في موضوعك انت ومريم
اندهش امجد كثيره من طريقتها وسوالها هل حقه تسال عن ميعاد زواجه من غيرها هل تلك الفتاه طبيعيه مستحيل ان تكون قررت ان تمحي حبه من داخلها فالكلام الذي قالته لولدتها يدل علي كم الۏجع الذي بداخلها وانها مستحيل ان تمحي حبها له بسهوله فاقه من دوامه تفكيره وقال بثبات لسه لما نرجع هنبقي نحدد المعاد علشان كمان بابها تعب شويه فالسه شويه وفعلاه ورايه شغل
تمام توصل بالسلامه هطلع الاوضه انا بقي علشان جومانا جايه شويه كده عن اذنك
ماشي ياميرو سلام وبالفعل رحل امجد بعد ان قال لخالته وسلم علي ادهم ووعد انه سوف ياتي هو والدته يوم الخطوبه
كانت تجلس في غرفتها وهي في قمه سعادتها لا تصدق انه وافق رغم كل ماعرفه وان حلم طفولتها سوف يتحقق وتصبح زوجته وبجوراه
طول العمر خرجت الي الشرفه وابتسامه واسعه علي وجهها وتقفز بسعاد مثل الاطفال وفي الشرفه التي بجوارها بقليل كان يقف ادهم يفكر في ماهو قادم وحياته القادمه مع سمر وكيف يعودها عن سنين الالم التي عاشتها وانه كيف كان غبي في حكمه عليها وكيف يمحي حب السنين من قلبه الحب الذي تسبب في الم شديد بقلبه وجعله ضعيف وهو لم يعتاد علي ان يكو بذلك الضعف ابدا قرر ينسي ذلك الحب الي الابد سوف يتعب ويتالم نعم ولكن يسرتاح فيما بعد او هذا ما كان يظن القي نظره علي يساره وجد سمر تقفز وتبتسم مثل الطفل الذي اعطي لعبه او قطعه حلو وجد نفسه يبتسم علي منظرها وامسك هاتفه صورها فيديو وارسله اليها وارسل اليها رساله يقول بمزاح يعني لو حد شافك كده يقول اتهبلت يعني وله ايه سمعت سمر صوت وصول رساله الي هاتفه امسكت به وشاهدته الفيديو وقرات الرساله صدمت من منظرها ونظرت حولها وجدت ينظر ناحيتها بابتسامه جذابه وهو يستند علي سور الشرفه خجلت كثيره من كلامه وعلي المنظر الذي شاهده به وردت عليه اسفه بس انا فرحانه اوي مخدش بالي ان شكلي اهبل اوي كده قراه
الرساله ثم ضحك بشده لدرجه ان صوت ضحكته وصل اليها تاملت فيه بحب شديد ولم تلاحظ هي ذلك فارسل اليها رساله اخره لا انا كده هفتكر ان امور اوي علي فكرا هو انا ضحكتي حلوه اوي كده وله ايه فاقت سمر من تاملها علي صوت الرساله قراتها وخجلت من نفسها بشده لانها لم تنتبه انها شارده في ضحكته التي تخدر عقلها وتغيبه عن الواقع لم تجد ما تقولو لكن وحدت هاتفها يرن برقمه توترت بشده خصوصه بعد رسالته الاخيره ولكنها وجدت ينظر اليها و ينتظر ردها فردت علي الهاتف وسمعته يقول بصوت هادي وهو ينظر ناحيتها اهو بدل جو الرسايل والباقه تخلص اتصل احسن ومش خساره فيكي الرصيد ياستي
ابتمست سمر علي مزاحه وقالت بخجل علي فكرا بقي مينفعش كده
هو ايه الي مينفعش واحد وبيكلم خطيبته هو صحيح حاسس ان رجع مراهق تاني بس عادي علي فكرا علشانك اعمل اي حاجه بس اشوف ابتسامتك
فرحت سمر بكلامه كثيره ولكن الخوق والقلق لم يفارقوها وتسالت بارتباك انت بتتكلم بجد يادهم يعني انت بتبقي مبسوط لما بتشوف ضحكتي وله بتقول كده علشان متزعلنيش
فهمت ادهم من نبره صوتها وسوالها انها لا تزال لاتصدق انه وافق علي الارتباط به وانه يريد ان يكمل حياته معها فقال لاقناعها ومحو اي شك يدور في رأسها اه بتكلم بجد ياسمر انا بعد مافهمت شخصيتك النهارده ولما اتكلمنا بعيده عن الي حصل لمست في صوتك الصدق والحب الي مشفتهش من اي حد تاني سمر اوعدك ان اي كلمه واي حاجه هعملها هيكون علشان ابسطك واشوف ضحكتك وعمرها ما هتكون شفقه او ڠصب عني ماشي
ماشي يادهم انا اسفه بس انا بجد خاېفه مش عايزه يكون ده حلم جميل وبعدين اصحه منه انا مصدقت ان هكون معاك
صدقيني مش هيحصل انا هفضل جنبك ومش هزعلك ابدا ثم اكمل بمشاكسه مش هتقولي برضو كنتي بقتولي ايه في العربيه
ارتبكت سمر عندما تذكرت اعترافها وقالت بتوتر واضح ها لاانا مقولتش حاجه ساعتها سلام بقي علشان عايزه انام
ضحك ادهم علي خجلها وارتباكها وقال ماشي هعديها بمزاجي سلام
ها ياشهد قولتي ايه قالها فارس وهو يقف بجوارها ينتظر ردها كان علي وشك الرد والرفض ولكن قاطعها اياد بقولو لو سمحت ياعمي ممكن قبل ما شهد ما تقول حاجه كنت عايز اقعد اتكلم معاها خمس دقايق
نظر فارس الي والده وجده يهز رأسه موافقه ويقول ماشي يابني تعالي ياشهد اقعدي خمس دقايق وبعدين شوفي اذه كنتي هتوافقي وله هترفضي جلست شهد علي الكرسي المقابل لاريكه التي يجلس عليها اياد كانت تتظر الي الارض وتتحاشي النظر الي عينيه وتمنع دموعها من النزول سمعت اياد الذي لم يتحرك من مكانه احترام لها وحته لا يضايقهة يقول طب علي الاقل بوصي في وشي وانتي بترفضي رفعت شهد وجهها تنظر الي باندهاشه وجدته يكمل
↚
كلامه بتاكيد مش ده الي كنتي هتقولي انك مش
موافقه وانك عايزني ابعد بس انا بقولك ياشهد انا مش هبعد علشان انا مش قادر ابعد الموضوع مش بايدي ياشهد انا قلبي وجعني في كل لحظه انتي بعيده عني او لما بحس ان وجودي في حياتك مضايقك بس انا حاولت انساكي معرفتش شهد انا مش عايز غير انك تثقي فيه ممكن وانا اوعدك ان هكون قد الثقه دي
ردت عليه شهد بحزن انا خاېفه انا مش عايزه اعيد التجربه دي تاني
وانا اوعدك ان مش مصطفي وان هعوضك عن كل چرح عيشتي في حياتك وهخليكي اسعد انسانه في الدنيا وثم اكمل بمزاح وافقي بقي مش كفايه اخوكي الي قالي اطلع عايزك ودبسني في الجوازه دي انا مكنتش عامل حسابي علي موقف ذي ده النهارده
ابتسمت شهد علي مزاحه وخجلت منه ولم تجد ما تقولو غير جمله واحده انا واثقه فيك يا اياد
يعني موافقه هزت شهد رأسها ايجابه لقف هو يصيح من الفرحه وافقت اخيره وافقت ياعمي يافارس اختك اخيره وافقت دخل فارس ومحمود ورقيه علي صوته وتسال محمود في ايه يابني بتزعق كده ليه
ذهب اياد باتجاه والدها واحتضنه بشده وقال بفرحه بنت حضرتك وافقت اخيره قالت انها موافقه انا مش مصدق
بادله محمود الحضن وهو يضحك علي حاله وطريقته والقي نظره علي ابنته وجدها تقف بجوار الكرسي تكاد تنصهر من الخجل وذلك الموقف المحرج امام اهلها ابتعد اياد عن حضنه وقال بارتباك انا اسف ياعمي بس من فرحتي ولله ها ايه رائي حضرتك اجيب بابا وعمي الاسبوع الي جاي بعد خطوبه اختي كويس علشان نقراه الفتحه ونتفق علي معاد الخطوبه
تمام يابني كلم اهلك وانا بيتي مفتوحلك في اي وقت انت شكلك ابن ناس ومحترم وهتصون بنتي وده كل الي انا عايزه
بنت حضرتك في عيني الاتنين استاذن انا وانشاء الله اشوف حضرتك الاسبوع الي جاي وبمجرد ان غادر اياد هربت الي غرفتها من نظرات اخيها المشاكسه وسمعته وهو يقول امال لو مكنتيش عايزني اتطرده بقي كنتي كتبتو الكتاب النهارده وقفت خلف الباب وهي تبتسم ببلاهه وخجل وقلبها تكاد تسمع ضرباته ودقاته القويه بسبب ما حدث هل بالفعل وافقت هل اعطته تلك الفرصه ولكنها تشعر ان هذي المره لن تكون كابوس بل حلم جميل فاقت من شرودها علس صوت رساله من اياد يقول لو عليه مكنتش عايز امشي غير وانتي في ايدي مش قادر ابعد عنك دقيقه واحده بحبك ياشهد حياتي تصبحي علي خير ابتسمت بشده واحتضنت الهاتف بسعاده ودعت ان تدوم سعادتها تلك المره
بينما بالاسفل ركب اياد سيارته وهو يشعر انه اسعد انسان في هذا العالم ولم يتبقي له سواه خطوه واحده وهي اقناع والده ولكنه لم يلاحظ ان هناك من يراقبه والازمه الاكبره امامه والذي يريد ان يسرق سعادته
جلست اميره في غرفتها شارده في كل مايحدث معها الان ولدتها تعلم كل شئ وايضا تطلب منها ان تنسي وتعيش حياتها لا تعرف ان المۏت اسهل بكثير من ان تنسه وتمحي حبه بداخلها قطع شرودها دخول والدتها اليها وتتسال ميرو انتي صاحيه ياحبيبتي
اعتدلت في جلستها وقالت اه ياماما تعالي
جلست والدتها امامها علي السرير وامسكت يديها وقالت بحزن علي حاله ابنتها عرفتي ان امجد سافر
اميره بنبره حزن اه قابلته وانا طلعه الاوضه وسلمت عليه بيقول عنده شغل
سعاد مش بس علشان عنده شغل هو راح علشان مفروض بعد خطوبه اخوكي يروح يتقدم لمريم البنت الي بيحبها
اميره وهي تحاول التماسك امامه والدتها لا تريد ان ټنهار امامها مره اخره ربنا يسعده ياماما امجد انسان كويس ويستاهل ان يبقي مبسوط في حياته
متحوليش تعملي جمده ومش همك قدامي يابت انتي انا امك وحسه بالۏجع الي جواكي بس لازم تنسي ياحبيبتي وتعيشي حياتك انتي لسه صغيره ولسه هتحبي تاني توعديني ياميرو
اميره بحزن بعد ان دمعه خاڼها وسقطت ولكنها مسحتها سريعا حاضر ياماما اوعدك هحاول ان انسي متقلقيش عليا
قاطع حديثهم دخول جومانا الي الي الغرفه وتقول
باندفاع انتي ياست المكتئبه الي قعد مستنيها ومجتش لاحظت وجود سعاد في الغرفه بجوار اميره التي لاحظت علي
ملامحه الحزن احرجت منها كثيره وقالت بتعلثم اه طنط انتي هنا مكنتش اعرف حضرتك عامله ايه
ضحكت سعاد من تصرفات صديقه ابنتها التي لاتختلف عنها كثيره وقالت بقله حيله تعالي يامجنونه انتي ما بنتي الهبله هتصاحب ايه غير مجنونه يلاه انا نزله تحت اشوفوهم خلصو الغداه وله لسه وهتتغدي معانا
شكرا ياطنط نزلت سعاد وذهبت
↚
جومانا تجلس مع اميره بالشرفه وتسالت بقلق مالك ياميرو شكلك مضايق وزعلان كده ليه متقوليش ان بسبب حبيب القلب تاني
اميره بحزن اه امجد سافر وماما عرفت كل حاجه
ايه ده ازاي احكيلي قصت اميره طل ماحدث من اول ذهابها مع امجد لشراء الهديه ومكالمته مع مريم حته اڼهيارها امامه والدتها ومن بعد ان انتهت بكت بين يدي جومانا وقالت بۏجع قلب كلكو بتطلبو ان انسي واعيش حياتي ومحدش فيكو عارف ان هو حياتي ياجومانا هو كل حاجه انا من ساعه ما فتحت عيني علي الدنيا كان هو وادهم الي جنبي هو الي علمني كل حاجه هو الي كان بيجبلي كل حاجه نفسي فيها ولله حاولت ياجومانا ابطل احبه بس معرفتش ولله ماقدرت
استمعت اليها جومانا ولا تجد ماتقولو تاثرت بكلام صديقتها كثيره وقالت محاوله تهدائتها خلاص ياميرو اهدي علشان خاطري كل حاجه هتبقي كويسه كفايه عياط بقي بقولك ايه تعالي نشوف بنت عمك الرخمه دي بتعمل ايه وله نشوف اخوها المز ده قومي يلاه
اعتدلت اميره ومسحت دموعها وقالت بمزاح انتي مفيش فايده فيكي اتلمي يابت بقي شويه ما انتي قدامك عمر ومستني كلمه واحده منك
اعوذه بالله ياشيخه عمر ايه بس افتكري سيره عدله ده انا قربت اسيب شارعنا واهرب منه
هو لسه عايز يرتبط بيكي بعد ما رفضي الجواز منه مرتين
اه ياختي الواد تقولي معندوش نقطه ډم وله احساس ايه ده وانا مستحملش الهم ده انا
ولله طيب وبيحبك ياجوجو بس انتي اديلو فرصه
بقولك ايه بلاه فرصه بلاه كلام فاضي تعالي ننزل نشوف الغداه خلص وله لا لاحسن انا جعانه او واكل داده كريمه وحشني اوي
قدامي ياطفسه يلاه
وبالفعل خرجه الاثنين بالاسفل وبعد قليل وصل صالح واخيه الي المنزل وكذلك اياد وجلسو جميعا علي السفره وواثناء تناولهم الطعام اتصلت ماجده والده امجد بسعاد اجابتها سعاد وقالت السلام عليكم يا ماجده ايه امجد وصل وله لسه
اجابتها ماجده پبكاء واڼهيار الحقيني ياسعاده امجد بېموت ....
ماجده پبكاء الحقيني ياسعاد امجد بېموت
انتفضت سعاد علي صوت اختها وظهر الارتباك والخۏف عليها وقالت بتوتر انتي بتقولي ايه ياماجده ماله امجد
عندما سمعت اميره اسمه وتخيلت من كلام والدتها انه اصابه مكروه انقبض قلبها وشعرت بالخۏف الشديد
بينما اجابتها ماجده پبكاء هيستيري وهو جاي في الطريق عمل
حاډثه بالعربيه علي طريق اسكندريه ونقلو علي المستشفي ولقيت حد بيكلمني من رقم غريب روحتلو وانا دلوقتي في المستشفي ومش عارفه اعمل ايه ابني بيروح مني ياسعاد
طب اهدي قوليلي انتي في انهي مستشفي وهجيلك مش هسيبك اخبرتها ماجده باسم المستشفي واغلقت الخط والتفتت الي ادهم تقول بارتباك ادهم قوم علشان توصلني المستشفي بسرعه امجد عمل حاډثه بالعربيه
نهض ادهم سريعه وصعد الي غرفته لاحضار المفتاح بينما اندفعت اميره باتجاه والدتها وتقول انا هجي معاكي ياماما علشان خاطري مش هقدر اقعد هنا واسيبه
وافقت والدتها وهي تره حال ابنتها امامها فاسرعت اميره الي غرفتها وخلفها جومانا لتساعدها لتغير ملابسها سريعا بينما نظر صالح الي زوجته وقال بنبره يحاول تهدائتها انشاء الله خير ياسعاد وامجد هيبقي كويس واول ماتوصلي طمنيني عليكي وعليه
انشاء الله ياصالح ربنا يسترها عليه وتعدي علي خير يارب
نزلت اميره ومعها ادهم وركبو الثلاثه السياره وكانت اميره تطلب منه ان يزيد من سرعه السياره وبعد ساعه واحده وصلو الي المستشفي وساله عن مكان غرفه العمليات وتوجه اليها سريعه وجده ماجده تجلس علي الكرسي وتدعي ربها ان يحمي ابنها وان لا يحرمها منه اندفعت اميره الي احضانها غير مهته بامها او اخيها وقالت پبكاء ماله امجد ياخالتو طمنيني عليه هو كويس مش كده
ماجده پبكاء ادعيلو يابنتي يقوم بالسلامه
ادهم بتسال هما بقالهم كتير جواه
بقالهم ساعتين يابني والدكاتر داخلين خارجين ومحدش عايز يطمني اقتربت منها سعاد تحاول ان تطمئنها انشاء
الله خير ادعيلو امجد هيقوم وهيبقي كويس بينما اتجه ادهم الي اخته واخذها بين احضانه وكم يشفق علي حال اخته الذي كان يلاحظ اعجابها بامجد ولكن لم يتخيل انها تحب بهذا الشكل ظلت اميره تبكي بين يديه اخيها وتدعي ان يطمئن قلبها مرت ساعتين وهم علي ذلك الوضع حته خرج الطبيب اتجهو جميعا اليه سريعا وماجده پخوف وتلهف علي ابنها طمني يادكتور ابني عامل ايه
الطبيب بعمليه مخبيش عليكي الحاله صعبه جدا الاستاذ امجد اتعرض لكسر في ايديه اليمين وشرخ في رجله الشمال غير الارتجاج الي جاله وده سببله ڼزيف ولاسف دخل في غيبوبه والله واعلم هيفوق منها امته
ادهم بحزن علي ماحدث طب احنا ممكن نطمن عليه يادكتور
احنا دخلنا دلوقتي العنايه لحد ما حالته ما تستقر وبعدين هنودي اوضه عاديه لاسف محدش هيقدر يدخله عن اذنكم
امسكت اميره بيد اخيها وقالت بتوسل علشان خاطري يادهم انا لازم اطمن عليه واشوفو اتصرف علشان خاطري
حاضر ياميره انا هتكلم مع الدكتور تاني وهحاول اخليكي تشوفي اهدي ياحبيبتي وذهب ادهم الي الطبيب بينما هي جلست علي الكرسي بجوار خالتها التي اڼهارت قوتها بمجرد ما سمعته عن ابنها والحاله التي اصبح فيها وبجوار وبعد فتره قليله عاده ادهم واخبرها انها تستطيع ان تدخل اليه ولكن عشر دقائق فقط
دخلت الي غرفته وهي تبكي بشده وهي تراه نائم امامها لا يشعر باي شئ والاجهزه التي متصله به من جميع الجهات جلست بجواره علي ركبتيها وامسكت يديه وقالت پبكاء كان لازم تسافر مانت كنت هتسافر بكرا شوفت علشان كنت رايح تشوف مريم اهو ربنا بيوجع قلبي عليك دلوقتي قوم يامجد علشان خاطري انا مقدرش اكمل وله اعيش من غيرك انت اه مش بتحبني بس ولله وجدك جنبي مكفيني قوم بقي ياحبيبي علشان خاطري
↚
وعلشان خاطر خالتو قوم وانا هبطل ارخم عليكي وله هعمل اي حاجه تزعلك مني بس انت تقوم قوم علشان اقولك انا بحبك قد ايه مانت لازم تعرف واقولك انا بحبك يامجد بحبك اوي ومقدرش استغني عنك ولله انتي روحي الي عايشه بيها وانت الحاجه الوحيده الي بفكر فيها وعايشه علشانها ...سمعت صوت الممرضه تخبرها انها يجب ان تخرج قبلت يديها واقتربت بجوار اذنه وقالت انا مش هتحرك من هنا غير وانت معايه حته لو هقعد عمري كله بحبك اوي ياحبيبي
خرجت من الغرفه وارتمت في حضڼ اخيها وقالت وهي تبكي تنتفض بين يديه هيقوم وهيبقي كويس ام مش هيسبني يادهم مش هيسبني قبل ما يعرف ان بحبه صح
اهدي ياميره اهدي ياحبيبتي انشاء الله هيقوم وهيبقي كويس لم تعد رجليها تقدر
ان تحملها شعرت بتهب شديد ودوار يعصف برأسها حته فقدت الوعي بين يدي اخيها وقام بادخلها الي احدي الغرف واعطها الطبيب حقنه مهداها وعلق لها المحاليل
كانت تجلس سعاد وماجده امام غرفه العنايه التي بها امجد بعد ان رفضت ان تستريح في غرفه التي توجد بها اميره انتبهت علي صوت سعاد وهي تقول بقولك يا ماجده انتي قولتي لمريم مش من حقها تعرف برضو الي حصله
ماجد بشرود الوقت اتاخر واكيد لو قلتلها دلوقتي مش هتعرف تيجي بكرا هقولها
ماشي قومي بقي نروح ترتاحي وبكرا نبقي نيجي وادهم واميره هنا اهم
عايزني امشي واسيب ابني وهو بالحاله دي ياسعاد
جاء ادهم وسمع حديثهم وقال باطمئنان ياخالتي قعدتك مش هتغير حاجه وانا قاعد مش هتحرك من جنبه لحد ما حضرتك تيجي بكرا يلاه قومي ياماما علشان اوصلكو
وتحت ضغط سعاد واصرار ادهم خضعت لهم وبالفعل قام ادهم بتوصيلهم ثم عاد مره اخره حته يجلس جواره شقيقته التي لن تفيق سواه في الصباح
كانت تجلس في غرفتها بعد ان اتصل صالح بزوجته وعرف حاله امجد واخبرها انهم سوفه يكونو عندهم غدا جلست علي سريرها تمسك بالهاتف متردد هل تتصل به ام لا وحسمت امرها انها اتصلت به وبعد ثواني قليله سمعت صوته يقول بنبره متعبه السلام عليكم
سمر بارتباك وعليكم السلام قلقتك
لا ابدا انا كنت قاعد مش لاقيه حاجه اعملها حته مش جيلي نوم
انا بس كنت بتصل اطمن عليك انت كويس
اه الحمد لله ياسمر كويس انا بس
مرهق شويه من الطريق والوقفه من ساعه ما جيت
سلامتك وانشاء الله الاستاذ امجد يبقي كويس
يارب انتي جايه معاهم بكرا
اه هنجي كلنا بكرا
توصلو بالسلامه خلي بالك من نفسك
سمر بسعاده حاضر تصبح علي خير ثم اكملت بارتباك ياحبيبي
ابتسم ادهم علي ارتباكها وتعمد ان يزيد خجلها قولتي ايه مسمعتش
سمر بخجل سلام ياادهم
ادهم بزعل مصطنع انا مش هقفل غير لما اسمع قولتي ايه ها قوليها بقي
سمر بتوتر تصبح علي خير ياحبيبي
ادهم بسعاده وانتي من اهله ياحبيبتي
اغلقت سمر الهاتف وهي في قمه سعادتها بعد ما سمعته وتمنت ان تدوم تلك السعاده وقررت انها لن تضيع تلك الفرصه ابدا حصلت عليها لتعيش سعيده تعويضه عما تعرصت له ولكن قطع لحظه سعادتها عندما رن هاتفها بوصول رساله من رقم غريب وحشتيني ياقمر ايه كنتي فكرا ان الي عملته فيكي اخر اڼتقامي ده كان البدايه بس انا انتقمت من ابوكي وجي الدور علي اخوكي ارتعشت يديها وسقط الهاتف من يديها واڼصدمت مما قراته وعادت الي ذاكرتها اسوء الذكريات مره اخره وانقبض قلبها عندما تخيلت فقط ان
يحدث اي سوء لشقيقها ...
بينما بالقرب منها قليله وتحديده في غرفه اياد كان يمسك الهاتف في يديه ويرسل رساله الي شهد يقول ياشهد ايه المشكله ان اتصل بيكي بدل الرسايل دي
شهد باصرار قولتلك مينفعش يا اياد بابا لوسمعني بتكلم في التلفون او فارس هقولهم ايه
اياد بمشاكسه هتقولي بكلم خطيبي المستقبلي الي طلعت عينه لحد ما وافقت عليه وله ايه
ابتسمت شهد من كلامه وخجلت ولم تجد بما ترد فوجدته يرسل رساله اخر علي فكرا عيب اوي تتاخري في الرد علشان حضرتك بتكسفي من اقل كلمه بقولها
شهد بارتباك انا لازم اقفل علشان مفروض انزل مع خطيبه فارس بكرا
رايحين فين هتتاخرو
احنا رايحين هنشتري حاجات علشان الفرح بتاعها وهروح انا كنت وعدها ان هنزل معاها
ماشي ياحبيبتي بس اوعي تتاخري وابقي طمنيني عليكي
حاضر سلام
سلام حاف كده مفيش حبيبي قلبي بحبك اي حاجه اجبري بخاطري
شهد بعناد لا مفيش هي سلام بس واغلقت الهاتف حته لا يرسل اي رساله اخره
بقي بتقفلي في وشي ماشي ياشهد لما اشوف اخرتها معاكي يامجنونه
اما بالاسفل كانت تجلس دينا في غرفتها تتحدث مع نور في الهاتف وهي تبكي اعمل ايه انا دلوقتي يانور حته قولت ممكن اخلي ادهم يساعدني راح مسافر فجاه ويوسف عمال يتصل وانا مش عارفه اقولو ايه
نور في محاوله لتهدائتها طب اهدي يادينا انشاء الله تتحل وابوكي
↚
يبطل عناد معاكي وتخلصي من الي اسمه معتز ده
يارب يانور انا ولله لو اتجوزت معتز يبقي ابويا بيحكم عليه بالمۏت
ياستي متقوليش كده مفيش حاجه هتحصل بطلي عياط بقي
حاضر اخبارك انتي ايه لسه برضو مش مرتاحه لتميم
لاخالص تميم انسان كويس وبيحبني وكمان عايز يجي يتقدملك
بجد طب مبروك انتي في حاجه مخوفاكي
لا خالص وانا بكرا هكلم بابا ادعيلي
انشاء الله يوافق وحظك ميبقاش ذي حظي
يارب وعقبالك انتي كمان ياقلبي يلاه هروح انام علشان بكرا اجازه انام براحتي بقي
ماشي ياختي روحي وانا كمان هنام سلام
كانت تنام علي سرير المستشفي مغمضه العينين وابره المحلول في يديها لم تتحمل ما حدث من ضغوط بالامس وشعورها انها ستفقد حب حياتها الفكره واحدها تجعل قلبها يتوقف عن النبض ولا تستطيع ان تتنفس وعندما رائته وهو نائم علي السرير ومتغيب عن العالم وانه يمكن ان لايفقيق مره اخري جعل كل قوتها ټنهار افاقت من نومها وفتحت عينيها ولكن عندما تعرضت لضوء اغمضتها مره اخر ثم فتحتها ببطئ مره اخره ونظرت حولها لاتعرف اين هي او ماذا حدث كل ما تتذكره انها كانت تبكي بين يديه اخيها ثم غابت عن ذلك الواقع نظرت الي الكرسي الذي بجوارها وجدت ادهم يجلس عليه وعلي وجهه ملامح التعب بسبب امس وايضا النوم الغير المريحه التي ينامها وهو جالس علي الكرسي رفعت يديها تمسك يديه وتنادي بصوت مرهق ومتعب ادهم اصحي يادهم
استيقظ ادهم علي صوتها وتسال بقلق ميرو انتي كويسه ياحبيبتي عايزه حاجه
اميره بارهاق واضح علي صوتها امجد عايزه اشوفو هو عامل ايه
لسه ياميره ذي ماهو مفيش جديد في حالته
وجدها امجد تحاول ان تنهض من السرير ولكنه منعها من
ذلك بقولو اهدي ياميره انتي لسه تعبانه الدكتور قال ان ضغطك وطي ارتاحي
اميره پبكاء مش هرتاح يادهم غير لما اشوفو علشان خاطري
طب ممكن ترتاحي واول ما ماما وخالتو يجو ابقي قومي ياستي وشوفي معاهم
ارتمت اميره بين احضان اخيها تبكي علي ذلك الۏجع الذي تشعر به في قلبها ليس هناك شئ اخر تفعله تشعر بالعجز والضعف روحها تشعر انها تخرج من جسدها وترتعش بين يديه اخيها وتقول پبكاء شديد انا تعبانه اوي يادهم مكنتش اعرف ان بحبه اوي كده انا مش مكسوفه ان ان اقولك كده علشان انت اكيد عارف ذي ماما بالظبط وانا مش هقدر اعيش من غيره يادهم لازم يفوق ويقوم علي رجليه من تاني انا من غيره ھموت
لم يجد ادهم مايقولو لشقيقته التي تتالم بين يديه بسبب ذلك الحب وهو الاكثره علمه بۏجع الحب من طرف واحد وكيف له ان لا يعرف وهو ذاق من نفس الكأس المر بعد لحظات وجدو سعاد وماجده ومريم التي اتصلت بها ماجده علي رقم هاتفها الذي اعطاها لها امجد مره علي امل ان تتصل بمريم وتتعرف عليها ولكن لم يحدث ذلك ابدا وبمجرد ان عرفت مريم ذهبت الي منزل ماجده مباشره جائت معاها دخلو الثلاثه
الي الغرفه وجدو اميره علي تلك الحاله انقبض قلبهم خصوصه ماجده التي شعرت ان مكروه حدث لابنها فتسالت باقلق وارتباك مالها اميره يادهم هو ابني حصله حاجه
اسرع ادهم في الرد وقال لا اطمني ياخالتي امجد بخير ولسه نايم في اوضته هي اميره بس زعلانه عليه شويه
نظرت اليها مريم نظره متفحصه وعرفتها هذه هي اذن اميره التي تحدث عنها امجد دائما لم تعطيها اهتمام الان وتسالت هي فين اوضته امجد وفين الدكتور الي متابعه
امجد في الاوضه الي جنبنا اتفضلي ذهبو جميعا الي وقفه امام غرفه امجد حته اميره التي رفضت الجلوس في غرفتها
استيقظت من نومها تستعد لنزول مع مرواه خطيبه اخيها كانت تقف امام المراه تعدل من ملابسها جيدا سمعت صوت هاتفها يعلن وصول رساله من الذي خطڤ عقلها وقلبها دون سابق انذار فتحت الرساله وكان نصها صباح الفل والياسمين ياقلبي نزلتي وله لسه ياحبيبي
ابتسمت شهد وردت عليه اهو نزله كمان شويه
اياد بحب ماشي ياحبيبي خلي بالك من نفسك انا رايح المستشفي لواحد ولما يقوم بالسلامه هجيب بابا ونيجي لوالدك اصلي وحشتني القعده معاه
ضحكت شهد علي مزاحه وخجلت من كلامه وقالت بمرح علي فكرا بقي بابا مش وحشه خالص ان يقعد معاك قال انك صدعته
اياد بمشاكسه طب وياتره بابا عجبه الورد والشكولاته الي جبتهم وبقي شكلي بسببه شاب مراهق في العشرينات
خجلت كثيره من كلامه وتذكرت عندما دخل اليها والدها امس قبل ان تنام وتذكرت ما قاله عن اياد ايه يابنتي الشاب المچنون ده جايب ورد وشكولاته وعامل فيها عم الرومانسي وله كانه شاب مراهق مش راجل محترم كانت علي وشك ان ترد عليه ولكن قاطعها دخول اخيها وهو يقول خلصتي ياشهود مرواه مستنيكي بره
شهد بارتباك من دخول اخيها اه اه خلصت يافارس
لاحظ فارس توترها وانها تحاول ان تخفي الهاتف حتي لا يلاحظ اخيها انها كانت تتحدث مع احدي فقال بمكر طب يلاه ياشهد وقولي لعم سوما العاشق كفايه كلام واله همنعه ان يكملك غير لما يكتب الكتاب خرج وتركها وهي ارتبكت وخجلت من كلامه كثيره امسكت الهاتف وردت علي اياد وقالت سلام يا اياد علشام هنزل خلي بالك من نفسك خرجت وجدت مرواه في انتظارها سلمت عليها ونزل لشراء النواقص الخاصه بمرواه من اجل عرسها
وقفت نور بجوار والدتها في المطبخ وهي تفرك يديها في بعضها ومتوتره بشده وقالت بتسرع واندفاع ماما انا جيلي عريس
تركت ياسمين الملعقه من يديها ونظرت الي ابنتها مندهشه مما قالته وتسالت يتعجب عريس ايه يامجنونه انتي بتقولي ايه
نور بارتباك هقولك ياماما هو واحد زميلي في الجامعه اسمه تميم اتعرفت عليه من فتره صغيره وقال ان معجب بيه وعايز يجي يكلم بابا وانا عايزكي تقولي لبابا
نظرت اليها ياسمين قليل ثم تركت ما كانت تفعله وخرجت من الغرفه متوجهه حيث يجلس محمد والد نور استغربت
↚
نور كثيره وخرجت خلفها وجدت والدتها تقف امام ابيها وتقول بسخريه الهبله المجنونه بنتك جالها عريس شوفت النكته ياخويا
اڼفجر محمد في الضحك علي طريقه كلام ياسمين علي ابنته ثم تحكم في نوبه ضحكه وقال وايه المشكله يا ياسمين هي نور مش ذي بقيت البنات ومن حقها حد يبحها ويتجوزها ثم نظر الي ابنته التي تقف بعيد عنهم بقليل وطلب منها ان تجلس بجواره وقال مين بقي ده سعيد الحظ الي عايز يتجوز بنتي حبيبتي قصت عليه كل ماحدث بينها وبين تميم من اول يوم رائته فيه وعندما انتهت كان رد والدها خلي يجي يانور بكرا والي في الخير يقدمه ربنا ابتسمت وقبلت والدها من وجنته وجريت الي غرفتها وسط زهول ياسمين التي قالت والله انت مدلعها اوي حب وجواز ايه مش لم تتخرج يامحمد
بنتك مبسوطه يا ياسمين وانا هقعد مع الولد ولو طلع كويس ييقي نعمل فتره خطوبه
بينما في غرفه نور كانت تتحدث عبر الهاتف مع تميم الذي لم يصدق ما سمعه بجد يانور يعني بابكي وافق
اه ولله ياتميم وقالي خلي يجي بكرا
وانا من النجمه هكون تحت بيتكو انا بابا
وانا مستنيك سلام
سلام ياحبيبتي اغلق الهاتف وهو في قمه ساعدته دخل اليه رجل في الخمسين من عمره وقال باستغراب في ايه يا تميم فرحان كده ليه
وافقت يابابا نور البنت الي حكيت لحصرتك عنها وافقت ان اروح انا وحضرتك علشان اطلب ايديها
الف مبروك يابني بس اوعي
ياتميم تكون ذي البنات الشمال الي كنت تعرفهم او تكون بتتسلي بالبنت انا بحذرك انا شخصيه الي مش هسكتلك
لا ولله يابابا انا بحب نور بجد وهي الي غيرتني نور بنت مؤدبه ومحترمه وانا هكون اسعد انسان في الدنيا معاها
عوده لمستشفي تحديد امام غرفه امجد كانت تجلس اميره بجوار ماجده وكان الاثنين في عالم غير العالم جسمين بدون روح ولم لا وروحهم غائب عن العالم في الغرفه الني لم يحركه بصرهم عنها يمنو النفسي ان يخرج منها علي قدميه ويعيد البهجه اليهم بينما كانت تقف مريم بعيده قليله عنهم تتحدق عبر الهانف بصوت خفيض وتقول بقولك معرفش يابابا هو لسه في غيبوبه والله واعلم هيفوق منها امته ربنا بستر عليه
والدها طيب ياحبببي بابا انني هتيجي امته مينفعش تفضلي قعده في المستشفي كده
شويه يابابا وهجي ياسلام دلوقتي
عادت اليهم وجدت امبره تقف مع اخيها والطبيب يتحدثو اقتربت منهم قليله استمعت لادهم يقول ارجوك يادكتور هما خكس دقايق ذي امبارح مس اكتر
الطبيب بقله حيله وتعاطفه مع حاله اميره ماشي ياستاذ ادهم بس هما خمس دقايق فرحت اميره وكانت علي وشك الدخول ولكن اوقفها صوت مريم الغاضب وهي تقول انتي رايحه فين انتي فكرا نفسك مين علشان تخشي وتشوفي
نظرت اليها اميره پغضب فكم تكره تلك الفناه وقالت انا بنت خالته وليا الحق اكتر منك ان اخش واشوفو واحسنلك ابعدي عني
امسكت مريم يديها وقالت پغضب اكثره بنت خالته الي لولاه ان سافر يوصلها مكنش عمل الحاډثه دي وبقي بين الحياه والمۏت انتي السبب
جذبت اميره يديها من يد مريم وقالت بعصبيه وكره لم يراه احد من اميره من قبل اخر مره تمسكي ايدي كده واله هتشوفي مني تصرف مش هيعجبك انا مش بكره حد في حياتي قدك وامجد انا هدخله وهكون جنبه ومحدش هيقدر يمنعني حته انتي الټفت اميره لتدخل ولكن امسكتها مريم مره اخر وكان رد اميره هذي المره صفعه علي وجهها صفعه كان فيها كل الۏجع والم التي تشعر بيه صعب تدل علي كم الكره الذي بداخلها اتجاه مريم تفاجاه الجميع من فعلتها نظرت اليها مريم نظره حقد وكره وقالت الفلم ده هتدفعي تمنه غالي اوي انا هوريكي وخرجت من المستشفي بينما اميره كان الجميع ينظر اليها پصدمه حته سمر واياد ووالدها وعمها الذين جائه وهي ټصفعها ولا يفهمو السبب لم تهتم اميره باي منهم والتفتت لتدخل غرفه امجد تحدثت سعاد الي اختها وقالت ايه الي المجنونه ده عملته
ماجده بفرحه قليله بنت اختي تعمل الي هي
عايزه احسن ياريت تمشي ومترجعش تاني قادر ياكريم
بينما اقترب صالح وسمر من ادهم وقال في
ايه يادهم ومين البنت الي ختك ضړبتها دي
مفيش يابابا دي زميله امجد في السغل وكانت بتمنع اميره انها تدخله سوء تفاهم متشغلش حضرتك بين حمد الله علي السلامه
الله يسلمك يابني اخبار امجد ايه
لسه ولله يابابا في غيبوبه والله اعلم هيفوق امته
ردت سمر انشاء الله يقوم بالسلامه تطمنه عليه
يارب ياسمر
بينما في الداخل جلست سمر علي الكرسي بجوار امجد وهي تمسك
↚
يديه وتبكي بشده قوم بقي يامجد انا مش متعوده علي غيابك ده قوم بقي ياحبيبي انت وحشتني اوي
شعرت اميره ان يده تشد علي يديها نظرت الي يديها باندهاش ثم نظرت الي وجه وجدت بحاول ان يفتح عينيه ولكن النور كان يمنعه حته استطاع ان يفتحها الټفت حوله وجد اميره تجلس وهي تبكي بجوارا وتبتسم بسعاده لانها فاق من جديد
قال بمزاح ازيك يامجنونه
فرحت اميره كثيره لعودته الي الحياه وسماعها لصوت ولم تستطع ان تمنع نفسها ان ترتمي في حصن پبكاء حمد لله علي سلامتك يامجد متعملس فيه كده تاني انا كنت بمۏت ولله اوعي تعمل كده تاني
فرح امجد للهتفها وخۏفها عليه وبادله العناق وقال حاصر مش هعمل كده تاني ثم اكمل بمشاكسه ايه ياميرو هو انا حضڼي حلو اوي كده
خجلت اميره من كلامه واعتدلت وقالت بارتباك انا اسفه مكنش قصدي انا من فرحتي بس انا هروح اقولهم انك فوقت وبالفعل اخبرت الجميع وفرحت ماجده كثيره لاستجابه الله لدعواتها واستغربت عدم سوال ابنها عن مريم ولكن لم تهتم ودخل الطبيب لاطمئنان عليه وبعد انتهاء الكشف تسائل امجد دكتور هو انا ليه مس حاسس برجلي يعني واحده مكسوره ماشي التاني ايه زعلت عليها
الحقيقه ياستاذ امحد انت الحاډثه كانت شديده علي عمودك الفقري وكانت السبب ان حضرتك يحصلك شلل نصفي
كانت تسير سهد مع مرواه يدخلو من محل لاخر حته تعبه وجلس في احدي الكافهات قالت شهد بتعب ما انا كنت قعده في بتنا محترمه انزل معاكي ليه انا
علسان انا مرات اخوكي المستقبليه وصاحبتك ولازم تساعدبني ياشهود
ماشي ياختي لما اشوف اخرتها معاكي
جلسو يتحدثو ويشرب قهوتهم ولكن قطع حديثهم وصول رساله الي هاتف شهد من رقم مجهول عايزك تفرحي بعريس الغفل بس اوعدك ان هحزنك عليه عمرك كله
بمجرد قراتها لرساله عرفت صاحبها جيدا وانقبض قلبها و شحب ووجهها وارتعشت يديها خوف ورعبه علي ما يمكن ان يصيب اياد بسبب ذلك المچنون لاحظت مرواه حالتها وتسالت بقلق مالك ياشهد في ايه وشك مخطۏف كده ليه ايه الي حصل
حاولت شهد ان ترد بثبات وان لا تقلق مرواه عليها ها ابدا مفيش حاجه انا بس تعبت شويه وعايزه اروح
ماشي يلاه انا كمان تعبت كفايه كده النهارده
وبالفعل عادت شهد الي المنزل ودخلت الي غرفتها وجلست علي السرير والخۏف والقلق تملكه منها بسبب تلك الرساله وبسبب ما جاء في خيالها بما يمكن ان يفعلو مصطفي اخرجت هاتفها من الحقيبه واتصلت باياد وماهي الا ثواني وكان يرد عليها السلام عليكم ايه ياحبيبتي روحتي
ردت شهد محاوله ان لا تظهر قلقها اه لسه ډخله البيت انت عامل ايه هترجع امته
ايه وحشتك وله ايه
بطل بقي يا اياد وجاوبني
حاضر يالي مجننه اياد انا ياستي هرجع بكرا
طب خلي بالك من نفسك علشان خاطري
حاضر ياحبيبي انا بكرا هتلاقيني عندك وبشرب من عمو احلي فنجان قهوي من ايدك
عاد اياد الذي كان يتحدث في الهاتف اثناء قدوم اميره واخبارهم ان امجد فاق. وجدهم جميعا في الغرفه دخل اليهم وسمع الطبيب وهو يقول متقلقش ياستاذ امجد هي فتره مؤقته بس ومع العلاج الطبيعي هتبقي كويس جدا وهتقف علي رجليك من تاني عايزين بس نبقي نتفق علي مواعيد الجلسات لما تبقي احسن وقادر تبداء لم يرد امجد عليه فهو توقف الزمن ولم يسمع شئ بعد كلمه شلل نصفي هل اصبح عاجز الان لا يسطيع ان يتحرك هل هذا ما يستحقه ان يجلس علي كرسي وفكرا ماذا سيكون رد فعل مريم عندما تعرف التي تعجب انه لا يراها بينهم ولطن لم يريد ان يسال عليها فاق من شروده علي يد والدته التي
امسكت يديه وهي تقول بحنيه متقلقش ياحبيبي ماما انت هتبقي كويس واحسن من
الاول اتفقنا
انشاء الله ياماما
صالح باطمئنان ومتشلش هم الشغل انا هكلم مدير فرع الشركه في اسكندريه يديك اجازه مفتوح بالمرتب كمان لحد ما تبقي كويس ولو عايز تشتغل وانت في البيت معنديش مشكله خالص
شكرا ياستاذ صالح بس انا هفصطل ان اشتغل من البيت انا مش بحب اقعد فاضي وبعدين انا عاجز في رجلي مش في ايدي ومخي
ادهم بتشجيع ماشي ياعم امجد بس عايزك تقوم بسرعه بقي علشان تلحق خطوبتي انا سمر ياكبير
اكيد يادهم انا وعدك ان هكون معاك طول اليوم وثم اكمل بحزن هو صحيح هفضل قاعد علي كرسي بس هكون موجود
ماجده بمواساه متقولش كده يامجد اوعي تفكر بالطريقه دي الدكتور قال فتره بسيط وهتبقي كويس عايزه ابني يكون اقوي من كده
حاضر ياماما القي نظره حوله يبحث عنها لكن لم يجدها فسال والدته ماما هي مريم فين وله انتي مقولتلهاش
نظرت اليه ماجده ثم نظرت الي اميره مثلما فعل الجميع وجدوها تجلس علي الكرسي بجوار سمر تفرك يديها ببعضها وتخفض راسها حته هذي اللحظه لاتصدق ما فعلته وماقالته لمريم وامام الجميع لكن هي كانت تتمني ان تفعل ذلك منذ زمن ابتسم الجميع علي شكلها وردت سعاد علي سواله مريم كانت هنا بس بابها اتصل عايزها وانا وامك اصرينا عليها انها تروح مكنش نعرف انك هتفوق بسرعه كده ياحبيبي
تمام ياخالتي شوفو بقي هنمشي من هنا امته علشان انا مش بحب قعده المستشفي
حاضر انا هروح اجيب حاجه نشربها وهسال الدكتور خرج ادهم و اقتربت سمر من والدها وقالت بصوت منخفض بابا ممكن اخرج بره شويه علشان خاطري
ماشي ياسمر قومي فرحت سمر وخرجت خلف ادهم ابتسم لانه يعرف تفكير ابنته جيدا وتصرفاتها الطفوليه
اسرعت سمر في الخروج وجدته يتجه الي غرفه الطبيب فقالت بصوت عالي نسبيه حته يسمعها ادهم استني ممكن اجي معاكي علشان يعني نشوف الدكتور
↚
ابتسم لها ادهم وقال بهدوء طبعا تعالي دخلو الاثنين الي الطبيب واخبرهم انه يمكن ان يغادر غدا عندما تستقر حالته
ثم ذهبو لاحضار القهوي لجميع واثناء انتظارهم وصلت رساله الي تلفون سمر من نفس الرقم الذي ارسل اليها رساله امس وكان نصها اله قوليلي يا سوسو من امته الاحترام الي انتي فيه ده ولبس طويل تتحسدي وخير بتعملي ايه في المستشفي ياقلبي سلامتك فظعت سمر من نص الرساله وصارت تنظر حولها ولكنها لا تراه في اي مكان اړتعبت بشده ولاحظ ادهم حالتها وتسال بقلق مالك ياسمر في ايه وشك اتخطف كده ليه
اعتطه سمر الهاتف پخوف توتر شديد وهي لا تزال تنظر حولها تبحث عنه في كل مكان اخذ ادهم منها الهاتف وقراه الرساله قبض علي الهاتف
بقوي پغضب شديد وسالها بڠصب مكتوم الحيوان الي حكيتي عنه هو الي بعت الرسايل دي
اه اه هو يادهم انا خاېفه اوي خاېفه عليك وخاېفه علي اياد اوي انا مفضلش حاجه يعملها فيه خلاص بس ممكن يأذيك انت واياد
امسك ادهم يديها وضغط عليها وقال محاوله ان يطمئنها متخفيش طول ما انا جنبك والحيوان ده انا هعرف اتصرف معاه كويس اوي هو كده في مصر يبقي جي لقدره ونهايته برجلي
انت ناوي تعمل ايه
متشغليش بالك انت بايه حاجه ماشي ياحبيبتي
انت قولت ايه
ادهم بمشاكسه ومكر وهو يلاعب حاجبيه لم تقوليلي انتي قولتي ايه في العربيه هبقي اقولك انا قولت ايه يلاه بينا
خجلت سمر منه واخفضت رأسها خجله من طريقته لم تتخيل ابدا ان تعيش تلك السعاده طوال حياتها ولكن هل تستكمل تلك السعاده
وصلت دينا الي جامعتها هي ونور وجدت يوسف ينتظرها امام المدرج ويبدو علي وجهه الڠضب والعتاب فهي لا تحيب علي اي اتصال او رساله منه لا تعرف بما تجيبه او ماذا تقول تركتها نور ودخلت الي المدرج وقفت دينا امامه لاتعرف ماذا تقول كانها نسيت الكلمات كل ماتفعله انها تتحاشه النظر اليه ولكنها رفعت وجهها فجاه عندما سمعته يقول مش بتردي علي اتصالاتي ليه يادينا هو انا زعلتك في حاجه
ردت عليه بارتباك لا يايوسف انت مزعلتنيش بس انا كلمت بابا عليك وهو يعني قالي ان مكلمكش تاني
هتسيبيني يادينا
دينا باندفاع انت عارف ان مقدرش اسيبك بس انا
مش عارفه اعمل ايه
انتي مش هتعملي انا الي هعمل فتره الامتحانات دي تخلص واوعدك ان هجي واتكلم مع بابكي ماشي
ماشي يايوسف يلاه علشان المحاضره دخلت معه الي المحاضره وتراجعت عن ان تحكي له عن معتز حته ياتي الوقت المناسب وانها علي امل انها تقول لادهم عليه ويساعدها في تلك الازمه رغم انها كانت لا تريد ان تدخله في مشاكلها مره اخره
بينما داخل المدرج كانت نور تنتظر صديقتها حته تأتي شعرت باحدي يجلس جوارها ظنت انها دينا التفتت جوارها ولم يكن سواه تميم يبتسم لها ابتسام عاشق ابتسامه شخص كان بعيد عن وطنه سنوات والان عاد اليه من جديد ارتبكت من قربه الشديد وجلوسه بجوارها وقالت بارتباك ده مكان دينا علي فكرا
ما انا عارف علي فكرا بس انا روحت وقولتلها ان عايز اقعد جنبك علشان تكتبيلي المحاضره اصل ايدي ۏجعاني
وانا مالي علي فكرا انا مش هكتب لحد
لا هتكتبي علي فكرا علشان انا هبقي خطيبك بكرا وحوزك بعد شهرين علي فكرا
ايه ده هو سلق بيض ياعم انت انا هعمل فتره خطوبه سنتين
سنتين ليه سنتين هعملك عمره من اول وجديد انا ياستي عايزك بشنطه هدومك حته شنطه الهدوم انا هجبها والفرح وكتب الكتاب بعد شهرين انا واحد ابوه عايز يفرح بيه قبل ماينحرف يرضيكي اضيع يرضيكي انحرف
لم تسطع نور ان تتمالك نفسها واڼفجرت في الضحك من طريقته وكلامه حاولت السيطره علي ضحكتها ولكن لم تسطيع وكان تميم يتاملها ويتامل ضحكتها التي تشل عقله وتسرع من ضربات قلبه لاحظت نور نظرات فخجلت كثيره وسيطرت علي ضحكتها وقالت لا طبعا ميرضنيش تنحرف خلاص يبقي الفرح بعد شهرين بس لما بابا يوافق عليك الاول اتنيل
يابنتي انا عريس مفيش ذيه اتنين والف من يتمني نظره واحده مني بس
ولله ماشي ياعم الدنجوان خليهم ينفعوك بقي الف دول عبث وجهه وزمت شفتيها بطريقه طفوليه فاقترب تميم منها وقال بهمس انا واحده بس الي عرفت تسرق قلبي وعقلي وبقت كل حياتي ومش عايزه منها غير نظره واحده بس نظرت اليه نور بحب شديد ولم تعرف بما ترد ولكنه سمعت صوت ثلاث فتايات يجلسن امامهم يقول وبعدين في ابي قعدين ورانا دول مفيش ادني احساس بالناس السينجل الي عندها جفاف عاطفي ثواني وكان تميم ونور يدخلو في نوبه ضحك شديده من كلامهم
خرج الجميع من غرفه امجد حته يستريح قليله ولكنه ظل شارده فيما حدث له هل ستتقبله مريم
بعد ان اصبح عاجز وهل
↚
ستكون بجواره ام ستتخل عنه قرر ان اول شئ سيفعله عندما يراها انه سيفاتحه في ذلك الموضوع ولكن هناك ما يشغل عقله اكثر واكثر وهي اميره التي راه في عينيها نظره الخۏف والقلق والحب عندما استفاق من غيبوبته واحتضنها له بدون تردد وكلامها عن عدم قدرها علي خسارته لايصدق انها تحبه بذلك الشكل قطع شروده دخول اميره وهي تقول انا اسفه بس نسيت تلفوني علي الكرسي ذهبت ناحيه الكرسي واخذت هاتفها وكانت علي وشك الخروج ولكن اوقفها صوت امجد وهو يقول اميره كنت عايزه اتكلم معاكي شويه ممكن
اه طبعا يامجد ذهبت ناحيه الباب وفتحته ثم ذهبت ناحيه الكرسي المجاور لسريره وجلست عليه وهي مترقبه ما سوف يقولو
اعتدل امجد قليله في جلسته وقال كنت عايزه اسالك علي حاجه وتجاوبي بصراحه
توترت اميره قليله من كلامه وقالت بارتباك اسال
هو انتي لو مخطوبه او بتحبي واحد وحصله نفس الي حصلي ده هتكملي معاه وله هتسيبي
جاوبته اميره بثبات وثقه الي بيحب حد يامجد بيحبه بكل احواله سواء كان بصحته او تعبان حلو او وحش في صفات وحشه محدش يبحبها بس هو الوحيد الي بيحبها الي بيحب حد ميتخلش عن عن الي بيحبه في اكتر وقت محتاجه فيه خصوصه في وقت ضعفه انت لو بتساليني السوال ده علشان تعرف اذه كانت مريم هتكمل معاك او لا هقولك انها لو بتبحك فعلاه مش هيفرق معاها انت عاجز وله بتمشي
نظره اليها امجد باهتمام وبالفعل اعجب بكلامها جدا ولكنه رته نظره الۏجع عندما تحدثت عن مريم كأن احد يضرب سکين في قلبها
امسك امجد يديها وقال بحنيه وهدوء معاكي
حق ياميره الي بيحب حد مايتخلاش عنه ابدا
شعرت اميره ببردوه تعصف بجسدها ورعشه غريبه من لمس يديه كانت تريد ان تسحب يديها ولكن قلبها وعقلها رفضو ذلك وهي وافقت علي رائيهم بفرحه شديده
واثناء حديثهم اقټحمت مريم الغرف التي عادت كن جديد عندما اخبرت والدها بما حدث واخبرها ان تعود مره اخري الي المستشفي وان لاتتركه في ذلك وقت حته تطمئن عليه ثم تعاقب اميره علي ضربها لها وبالفعل عادت الي المستشفي وجدت امجد يمسك يديها بتلك الطريقه وهي تبتسم فقالت باندفاع الله الله ده ايه الجمال ده كله ما اجيبلكو اتنين لمون بالمره
نظره اليها امجد باندهاش من كلامها ورد عليها پغضب شديد مريم احترمي نفسك ايه الي انتي بتقولي ده
هكون بقول ايه يعني الهانم عمله فيها الملاك البرئ وهي عايزه توقعك رغم انها عارفه انك بتحب واحده تانيه وميعملش الحركه دي غير واحده تربيتها زباله زيها
لم تعد اميره تتحمل ان تسمع كلمه اخره منها وذهبت اليها وكان رده عليها صفعه قويه ثم قالت بكره شديد لها ده علشان قله ادبك وطوله لسانك انا محترمه ڠصب عنك وعن اهلك كلهم ومش هتيجي واحده زيك علي اخر الزمن تكلمني كده وقبل ما تنزلي دموع التماسيح وتقوليلو فانا بقولهلك
يامجد انا ضړبتها قلم ذي ده او تقريبا اجمد منه بره علشان كانت عايزه تمنعني ان اخش اشوفك نظرت اليها مريم پغضب شديد ورفعت يديها تريد ان تضربها ولكن امسكت اميره يديها وقالت تبقي هبله لو تفتكري انك ممكن تمدي ايد عليه لعاش وله كان الي يضربني خصوصه لو واحده زيك مش انا الي اخطڤ واحد من واحده انتي تعملي الحركات الزباله دي لكن انا لا مش انا الي افرض نفسي علي حد ولو هكون جنب امجد في فتره تعبه الي جايه هيبقي علشان انا بعزه وبحترم هو الي رباني وابن خالتي ماشي ياحلوه ذهبت اميره الي مكان ما كانت تجلس واخذت هاتفها من علي الكرسي ونظرت الي امحد وجدته يظره لها باندهاش وصدمه شديده مما سمعه كل كان رد اميره عليه حمدلله علي سلامتك يامجد انا خرجه
خرجت اميره من الغرفه بعد ماقالته وفعلت لمريم وكانت تتمني بشده ان تصرخ بوجه تلك الحمقاء وتخبرها ان امجد ليس فقط ابن خالتها لا بل انه حب عمرها ولكنها لم ترد ان تضع نفسها فموقف كذلك لاحظت سعاد وماجده شرودها عندما جلست بجوارهم فتسالت ماجده بقلق مالك يا اميره سرحانه في ايه كده اوعي يكون البومه الي جت تاني تكون زعلتك او قالتلك حاجه
نظرت الي خالتها ورسمت ابتسامه ساخره علي وجهها وقالت متقلقيش عليه ياخالتو ده انا نربيتك برضو مجدش يقدري يقولي حاجه ولو علي البومه دي انا اديتها درس عمرها ماهتنساه
سعاد بقلق من كلام ابنتها قصدك ايه ياميره انتي عملتي ايه
معملتش حاجه ياماما هكون عملت ايه يعني ياحبيبتي
امال انا وخالتك سمعنا صوتها بيزعق وبتقول اتنين لمون هو في ايه
ياماما ولله ما في حاجه ده هي ډخله تهزر مش اكتر
ماجده بمكر تهزرى برضو يابنت اختي ده صوت القلم وصل لحد هنا
اميره بمزاح لا ده احنا كنا بنلعب مع بعض صلح مفيش حاجه ...ضحكت ماجده وسعاد بشده علي كلامها بينما في الداخل كانت مريم تقف مكانها وهي علي وشك ان ټنفجر من الغيظ والڠضب والاهانه التي تبعثرت بسبب تلك الاميره نظرت الي امجد وقالت بعصبيه بقي انا تربيه زباله ماشي انا هوريها وانت قاعد ساكت مهنش عليك تقولها تسكت وله تقول لا تدافع عني
نظر اليها امجد پغضب وقال انتي تسكتي خالص ايه الكلام الي قولتي لاميره دي وقدامي انا لو قدر اقوم كنت ضربتك انا القلم ده
مريم باندهاش عايز تضربني يامجد علشان واحده ذي دي
امجد بعصبيه شديده اخرسي اميره احسن منك ومن عشره زيك واياك تغلطي فيها تاني والا متلوميش الا نفسك ماشي يامريم
اڼصدمت مريم مما سمعته وعصبيته عليها ولم تجد ما تقولو منعت دموعها من السقوط والتفتت لتخرج سمعته يقول بسخريه شكرا علي سوالك علي صحتي بجد كتر خيرك اه انا اتشليت يامريم شلل نصفي
اڼصدمت مريم
مما سمعته ولكن لم تكن مثل صډمه امجد عندما سمعها تقول ربنا يقومك بالسلامه بس انا مستحيل ادفن نفسي مع واحد عاجز وكمان بيغلط فيه علشان خاطر واحده تانيه وكمان عايز يضربني علشانها وخرجت ولم تنتظر رد منه رائت اميره تجلس علي الكرسي اقتربت منها قليله هتدفعي تمن الي عملتي كويس اوي
ردت عليها اميره بتحدي وسخريه وانا مستنيه ووقت ماتتعوز تاخدي القلم التالت قوليلي
↚
اغتاظت مريم من كلام اميره وذهبت من امامها وهي في قمه ڠضبها بينما نظرت ماجده الي اميره وقالت باندهاش اه ياقدره انتي ضربتيها تاني يابت
اميره بطفوليه انا برضو ياخالتو ضړبتها ده انا طيبه خالص
طيبه خالص انا يابنت سعاد طب وحياه امك الي قاعده جنبي دي انتي ضړبتها واتخانقني معاها كمان في الاوضه
سعاد بخبث خلاص بقي ياماجده سيبيها والي يشوفها دلوقتي ميشوفهاش قبل ما امجد يفوق
خجلت اميره من كلامهم ونهضت
من جوارهم وقالت بانفعال انا قعده جنبكو ليه اصلي انا هروح لشوف ادهم وسمر فين
بعد انتهاء الزياره بقيت ماجده مع امجد ورفضت ان تذهب الي منزلها بينما ذهبت العائله الي فيلاه صالح الشرقاوي ليستريحو قليل من تعب السفر صعد صالح وسعاد الي غرفتهم وايضا صلاح صعد الي غرفته ليستريح من السفر وجلس اياد في الحديقه ليحدث شهد عبر الهاتف وجلس ادهم وسمر في مكان اخر في الحديقه وصعدت اميره الي غرفتها لتحدث صديقتها
عند سعاد وصالح تسال صالح بترقب بس مش غريبه الحاله الي بنتك كانت فيها دي وكمان خناقتها وضربها لبنت دي في المستشفي
ارتبكت سعاد من سواله من سواله ولم تعرف بما تجيبه ولكن لم تظهر ارتباكها امامه وقالت بثبات دي بنت قليله الادب عايزه تمنع بنتك انها تشوف امجد وكمان تقولها انها السبب وانت عارف بنتك بتعز امجد ازاي وان هو ذي ادهم عندها بالظبط
اصلي انا اول مره اشوف بنتك في الحاله دي وبالعصبيه دي وكمان تقولها انها پتكره
خلاص بقي ياصالح ما قولتلك الي اعرفه عندك بنتك اسالها
خلاص ياسعاد انتي اتعصبتي كده ليه انا بسال سوال عادي
انا اسفه ياصالح انا بس اعصابي تعبانه بسبب الي حصل
وله يهمك ياحبيبتي تعالي علشان نرتاح علشان لازم ارجع بكرا علشان الشغل
بينما في الغرفه الي بجاورهم كانت تجلس اميره في الشرفه وتحدث جومانا عبر الهاتف وتقول بارتياح الحمد لله يا جوجو ان هو قام بالسلامه انا فعلا كنت بمۏت
الحمد لله ياحبيبتي بس ايه يابت الشغل الجامد الي عملتي مع مريم ده انا لغايه دلوقتي مش مصدقه الي قولتي ده
ولله ياجومانا انا لغايه دلوقتي انا عملت كده ازاي وله قولت الي قولته ده ازاي وخصوصه قدام امجد بس الي اعرفه ان ارتحت اوي انا بجد كنت حسه بسعاده فظيعه وانا بديها بالقلم
ياواد ياجامد انت ربنا يريح قلبك كمان ياميرو يلاه روحي ارتاحي انت هتيجي امته صحيح
مش عارفه بس انا بجد نفسي افضل جنبو لحد ما يقوم علي رجلي من تاني انا هقول لماما وهشوف هتقولي ايه يارب توافق هي وبابا
ماشي ياحنينه يلاه سلام
سلام ياجزمه اغلقت اميره وتركت الهاتف بجوارها ولكن وجدت الهاتف يضئ باسم امجد انقبض قلبها خوفه من فكرا ان يكون حدث له شئ ردت سريعه وقالت پخوف الو يامجد انت كويس
اهدي اهدي ياميرو انا كويس متخفيش
ارتاح قلب اميره وردت عليه بارتياح الحمد لله انك بخير طب خير كنت عايز حاجه
بصراحه اه كنت عايز كنت عايز اطلب منك طلب
اميره بترقب لما سوف يقولو اطلب يامجد
كنت عايزك تفضلي قعده هنا طول فتره علاجي ممكن
زادت ضربات قلب اميره من شده فرحتها من طلبه هل يطلب منها ان تبقي بجواره ويتوقع منها ان ترفض مثلاه قالت بسعاده حاولت اخفائها ولكن لاحظها امجد في نبره صوتها لو انت حبب كده انا معنديش مشكله حاضر هقول لبابا الصبح
شكرا ياميره جدا واسف علي الي قالته مريم الصبح انا اتصرفت معاها مع انك يعني عملتي معاها الواجب وزياده
انا مكنش قصدي ان يحصل مشكله بينك وبين خطيبتك يامجد انا..
لم يتركها امجد تكمل جملتها وقال خطيبه مين انا مريم
لما جت مفتكرتش حته تسالني انا عامل ايه ولما عرفت ان اتشليت
سبتني ومشيت وانا محتاجك تكوني جنبي
شعرت اميره بسعاده شديده مما قاله هل تركته تلك الحمقاء وايضا يريدها بجواره هل هذه اسعد لحظه في حياتها قالت الي تعمل الي هي عملته وتسيبك وقت ضعفك وازمتك يبقي مكنتش بتحبك يامجد وانا اوعدك ان هكون جنبك لحد ما تقوم بالسلامه وتبقي احسن من الاول
شكرا ياميرو سلام
سلام ياميجو اغلقت الهاتف ووقفت علي السرير وسارت تقفز عليه مثل المجنونه من
↚
كثرت شعروها بالفرحه والسعاده
في الحديقه صعد ادهم الي غرفته بعد ان جلس قليله مع سمر وكانت سمر علي وشك الصعود الي غرفتها ولكن وجدت اخيها يتحدث عبر الهاتف اقتربت منه قليله وفهمت من كلامه انه يتحدث مع شهد وبعد ان اغلق الهاتف وجدها تجلس امامه وتساله ايه بتكلم شهد
اه بكلم شهد البنت الي بتقولي عليها بيئه
انا اسفه يا اياد ان قولت عليها كده قولي بقي شكلك اتكلمت معاها والدنيا تمام معاها
اه روحت واتكلمت معاها وهي وافقت وابوها واخوها كمان موافقين ناقص حاجه واحده بس
بابا مش كده
اه بابا ومش عارفه اقولو ازاي
سيب بابا عليه انا هتكلم معاه واقنعه ومين عالم مش يمكن نفرح بيك قريب مع البيئه بتاعتك
بجد ياسمر هتكلمي بابا في الموضوع ده
طبعا ياحبيبي متقلقش انا هخلصلك الموضوع ده كله بس نرجع من السفر واخلص من خطوبتي عايزه اتجوز الواد بقي انا كمان
نهض اياد واحتضنها بفرحه شكرا شكرا جدا ياسمر وان شاء الله هشوفك احلي عروسه في الدنيا
يارب يا اياد بس اهم حاجه خلي بالك من نفسك يا اياد علشان خاطري
ليه بتقولي كده ياسمر
اصلي الحيوان الي اسمه مازن لقيتو بعتلي رساله امبارح وكمان النهارده بيهددتني فيهم ان الدور عليك في الاڼتقام وانا خاېفه عليك يا اياد
الحيوان متقلقيش عليا ياسمر انا هتصرف ومش هيقدر يعملي حاجه يلاه بينا نطلع فوق بقي علشان ترتاحي
كان يجلس في السياره امام منزلها وفي عينيه نظره كره وحقد شديده وهو ينظر اليها وهي تجلس في شرفتها وتتحدث عبر الهاتف وتظهر ابتسام علي شفتيها والسعاده في عينيها همس بكلمات متوعده هدفعك تمن خيانك ليا والايام الي قضيتها في السچن بسببك استني بس عليه
استيقظت من نومها واستعدت لذهاب الي صديقتها لتكون بجوارها وتشاركها سعادتها خرجت من غرفتها واخبت والدتها بخروجها ولكن اوقفها صوت والدها الصارم علي فين ياهانم
استدارت دينا تنظر الي والدها پخوف فرغم حنيته في بعض الاوقات ولكنها تخاف منه وقالت بارتباك ما حضرتك عارف ان رايحه لنور علشان النهارده قرايه فتحتها
ابراهيم بصرامه معتز واقف بره هيوصلك وهيجيبك
دينا پصدمه مما سمعته معتز وهو هيوصلني ليه يابابا
علشان خطيبك ياستاذه وله نسيتي
كانت دينا علي وشك الرد ولكن اسرعت كريمه في الرد قبل ان يزيد ڠضب والدها يلاه يادينا علشان متاخريش علي صاحبتك
نظرت اليها دينا پانكسار والدموع في عينيها بسبب تحكم وقسوه والدها وخرجت وجدت شاب طويل القامه صاحب جسد رياضي وعيون سوداء وشعر اسود في الثلاثين من عمره يبدو عليه القوه والشده بسبب العرق الصعيدي الذي يسيطر عليه ولكنه يملك قلب طيب يحبها جدا ويفعل المستحيل حته توافق عليه كان معتز يقف بسيارته امام الفيلاه ينتظرها وعلي وجهه ابتسامه تحاشت النظر عنه وقالت بجمود اهلاه يامعتز
معتز بابتسامه اهلاه ياست البنات اتفضلي
.ركبت دينا السياره وظلت طوال الطريق صامته فقط تسند براسها علي زجاج السياره حاول معتز ان يتحدث معاه ياي شكل بقولو عمي قالي ان انتي رايحه
لصاحبتك علشان قرايه فاتحتها
اجابته دينا بجمود اه
عقبالك
نظرت اليه دينا وقالت پغضب مكتوم ولله ده علي اساس ان انت وبابا متفقين علي كل حاجه وله كاني حاجه بتشتريها
معتز باستغراب من كلامها ايه الي انتي بتقولي ده حاجه ايه الي بشتريها انا طلبت ايدك من ابوكي ذي اي عريس وهو وافق ذي مانتي وافقتي
دينا بسخريه وافقت ولله ودي الكدبه الي بابا قالهلك طب احب اقولك ان انا لوله ان بابا اتكرم وقالي امبارح انا مكنتش هعرف حاجه غير وانا في بيتك يابن عمي
اڼصدم معتز من كلامها كثيره فكل ما يعرفه ان والدها اخبرها بطلبه وهي سعدت كثيره ووافقت فقال بتوتر مما سمعه ولله يا دينا انا معرفش ان عمي مقلكيش انا
الي اعرفو انك وافقتي علشان كده حدده كتب الكتاب بعد التخرج
واديني اهو بقولهلك انا مش موافقه يامعتز
معتز بحزن ليه يادينا بس يادينا انا بحبك ومش عايز حاجه غير انك تكوني مبسوطه
وانا سعادتي مش هتكون معاكي يامعتز علشان انا مش بحبك
سالها معتز بقلب مجروح ومصډوم مما سمعه طب ينفع تديني فرصه انا مش طالب غير فرصه
انا اسفه يامعتز علشان الفرصه مش هتغير حاجه علشان انا بحب حد تاني
عند هذا الحد ولم يتحمل واڼفجر في وجهه بعصبيه شديد ايه الي بتقولي ده مين ده انتي مش هتحبي حد غيري وله هتكوني لحد غيري يادينا انتي فاهمه
وانا لو اخر يوم في عمري مش هتجوزك يامعتز
وصلت السياره امام منزل نور فاخبرته دينا پغضب متجيش تاخدني نا هروح لوحدي نزلت دينا واغلقت الباب پعنف وصعدت الي صديقتها
بينما جلس معتز في السياره يحاول السيطره علي غضبه وان لا ينزل خلفها ويضربها علي ما قالته ركن السياره في الجهه الاخره من المنزل وجلس ينتظرها
صعدت دينا الي صديقتها وهي في قمه ڠضبها من معتز وكلام انه لن تكون لاحد غيره ومن والدها الذي كڈب عليه وعليها ايضا دخلت غرفت نور بعد ان سلمت علي ياسمين والده نور ولاحظت نور ڠضبها الشديد تسالت بقلق مالك يابنتي كانك متخانقه مع الشارع كله قبل ما تطلعي
انا فعلاه نفسي اټخانق مع حد عايزه اصړخ باعلي صوت يمكن ارتاح
استغربت نور حال صديقتها فانها تحدث معها في الصباح وكانت تمزح ولم تكن بتلك العصبيه فتوقعت ان خلف عصبيتها تلك والدها فتسالت بترقب مالك يادينا هو بابكي زعلك وله ايه
↚
دينا بعصبيه متجبليش سيرتو انا بقولك اهو قال ابويا قال الي هيجوزني من غير ما اعرف لا وكمان مفهم معتز اني موافقه
ايه الي انتي بتقولي ده يجوزك من غير ماتعرفي ازاي فهميني
تنفست دينا نفس عميق تحاول ان تهداء حالها ثم قصت علي نور كل ماعرفته من معتز ووالدها بس ياستي شوفتي الهناه الي انا فيه ده انا لو قاصر كان خدي راي وعرفني
طب خلاص اهدي يانور اكيد يعني مش هتتجوزي ڠصب عنك وله من غير ماتعرفي والي قاله معتز لحظه ڠضب وهو علي رائي مامتك مفيش غير استاذ ادهم هو الي هيحلها
حته انتي يانور بتقولي ادهم هو في ايه وله ايه خطوبته وحاډثه ابن خالته وشغله اجي انا كمان يالي حيله متربيه معاه كده ادخله في مشاكلي كفايه الي عملو علشاني لحد كده وكمان يانور انا من ساعه اخر موقف وانا مكلمتوش خالص وله حته شوفتو محرجه منه جدا انا مش عارفه كلمته كده ازاي يادينا مانتي بصراحه غلطانه يعني الراجل بكل الي عمله
ده وفي الاخر تكلمي كده انتي لازم تعتذري منه لما يرجع
ما انا هعمل كده سيبك مني انا دلوقتي وخلينا فيكي ياعروسه
بتفكريني ليه انا اصلاه من الصبح متوتره وبفكر ارفض
ترفضي ايه يامجنونه انتي اجمدي كده انتي عايزه تميم يقتلنا
حاضر يانور ربنا يستر بقي وجلسو يتحدثو قليله وعملت دينا علي تجهيز نور
ايه الي بتقولي ده يا اميره هو ايه الي هتقعدي هنا لحد ما امجد مايخف انتي اټجننتي قالها صالح بعصبيه من تصرفات ابنته وطلبها الغريب انه تجلس في اسكندريه مع خالتها طول فتره علاج امجد كانت تقف اميره امامه پخوف وتوتر بسبب صوتو العالي وقالت بارتباك يابابا افهمني بس
قاطعها صالح بصرامه افهم ايه وزفت ايه الي انتي بتقولي ده مش هيحصل انا عديت حاجات كتير بسبب تصرفاتك لكن لحد كده وكفايه اوي
نظرت اميره لادهم تستنجته لكي يساعدها وبالفعل فهم ادهم عليها وقال بهدوء بابا ممكن اتكلم مع اميره شويه
خدها يمكن تعقلها ما صدقت انت عقلت تتجنن هي دي حاجه هايله خالص
اخذها ادهم الي غرفه المكتب وجلس علي الاريكه وجعلها تجلس بجواره وقال بهدوء فهميني بقي براحه ياستي
اميره بتوتر وارتباك انا هقولك يادهم وقصت اميره الموقف الذي حدث بينها وبين مريم في غرفه امجد ومكالمه امجد وطلبه لها امس بس هو ده الي حصل يادهم علشان خاطري خلي بابا يوافق انا مصدقتش نفسي اصلاه لما لقيته بيطلب مني الطلب ده علشان خاطري حاول
معاه
ولله ابوكي معاه حق لما قال عليكي اټجننتي حاضر خليكي هنا وانا هتصرف
ماشي انا مش هتحرك من هنا خرج ادهم من الغرفه واغلق الباب بينما اميره بمجرد ان اغلق ادهم الباب قفزت تقف بجوار الباب لعلها تسمع شئ مما سيقولو
صلاح بهدوء ماتهداه ياصالح مش كده ياخي صحتك
اهدي ياصلاح انت شايف كده يعني عجبك الي هي بتقولو ده
ياصالح بنتك مش صغيره وانت عارف انها بتعز امجد وكانت خاېفه عليه ازاي وعايزه تكونو جنبو
هو ايه الحكايه انت تقولي بتعزو وسعاد تقولي بتعزو كل ده علشان متربين مع بعض وكانت متعلقه بيه شويه وهي صغيره
اديك قولت متعلقه بيه واخوها يعني مفيش داعي لعصبيتك دي وهي اول مره تقعد عند خالتها
تدخلت سعاد تحاول ان تهداء صالح خلاص بقي ياصالح متكبرش الموضوع اوي كده
جلس ادهم بالكرسي المجاور لوالده وقال بابا ممكن توافق مفهاش حاجه انها تقعد مع خالتها وان شاء الله فتره العلاج مش هطول
لا يا ادهم لا يعني لا واصلاه اميره مبقتش صغيره علشان تقعد مع راجل غريب
الكلام ده يابابا لو هما قاعدين لوحدهم لكن في خالتي وبعدين انت عارف اخلاق امجد كويس
يعني خلاص كلكو اجمعتو ان انا غلط وانتو الي صح
تدخلت سمر بقولها وافق بقي يا عمو علشان خاطر ميرو
ادهم في محاوله لاقناعه طب ايه رائيك ياحج لو وافقت انها تقعد هكتب كتابي انا وسمر مع الشبكه
نظرت اليه سمر في دهشه لا تصدق ما قاله الان فنظر اليها ادهم وهو يهز راسه تاكيده
هداء صالح قليله وقال يعني انت بتحطني قدام الامر الواقع يا ادهم ماشي يا ادهم الي انتو عايزينو اعملو
خرجت اميره من غرفه المكتب مندفعه ناحيه والدها تقول بفرحه بجد يابابا انت موافق
نظر اليها صالح
باندهاش وهو لايصدق افعال ابنته ويشعر ان هناك شئ لايفهمو ولكن سوف ياتي اليوم الذي يفهم فيه وقال بتعجب بقي واقف بتسمعي بنقول ايه يا اخره صبري اه ياختي موافق لما اشوف اخرتها فرحت اميره وقبلت ابيها وقالت شكرا اوي يابابا
العفو ياقلبي المهم انك مبسوطه بس هتعملي ايه في هدومك هتجبيها ازاي
ردت سعاد وقالت خلاص ياصالح نبقي نبعتهم مع السواق
حلو الكلام ده انا هطلع اجيب شنطنتي علشان ادهم يوصلني لخالتو حبيبتي
رد ادهم بذهول من تصرفات اخته الطفوليه ماشي ياختي انا هستنكي في العربيه ثم نظر الي سمر الي مازالت مصدومه مما سمعته ان عقد قرانها علي حبيبها بعد يومان ابتسم علي منظرها وقال لعمه بعد اذنك ياعمي كنت عايز سمر في كلمتين
ماشي يابني اتفضل
خرج ادهم
↚
و سمر الي الحديقه ووقفه في انتظار اميره لاحظ ادهم توترها وانها تتحاشي النظر اليه وتخفص بصرها فقال ادهم بمزاح ايه هو انا جزمتي حلو كده مالك ياسمر
سمر بارتباك ادهم هو الي انا سمعته جوه ده بجد انت بجد هتتجوزني بعد يومين
اه ياسمر انا كنت ناوي اعملهلك مفاجاه بس علشان بابا يوافق ان اميره تقعد قولت دلوقتي ايه رائيك
مش عارفه يا ادهم مش عارفه انافرحانه وله زعلانه يعني مفروض اضحك ان هلبس الفستان الابيض وكمان هتجوز الي بحبه وله ازعل واعيط علي الي حصل
اقترب ادهم منها قليلع وقال بمشكاسه ايه رائيك في حاجه احلي هاتي حضڼ
نظرت اليه سمر بذهول وضړبته بقبضه يديها علي صدره بس يا ادهم ايه الي انت بتقولو ده بطل قله ادب
ياسلام كل ده علشان امال لو قولت حاجه تانيه كنتي عملتي فيه ايه وغمز له بعينه بوقاحه
شهقت سمر من طريقته وكلامه وقالت بذهول اه ياقليل الادب انا داخله انا غلطانه ان واقفه معاك
همت سمر بالرحيل ولكن اوقفها ادهم وامسك بيديها وقال بحنان خلاص بهزر معاكي ولله سمر انا عايز اتجوزك عارفه ليه
ليه
ادهم بحب علشان بحبك ياسمر
اندهشت سمر مما سمعته ونظرت پصدمه وذهول انت قولت ايه
بحبك ياسمر ايه في مشكله
انت بتتكلم بجد
اه ياسمر بتكلم بجد هتقولي انا لحقت وان من اسبوع بس كنت بعاملك اسوء معامله وبتجاهلك هقولك علشان كنت غبي انا عرفت قمتك انا محبتكيش علشان جمالك وله شفقه لا انا بدور علي الي تحافظ علي بيتي وعيال والي تصوني وتصون بيتي ياسمر وانتي فيكي كل الصفات دي كنتي
بتخبيها وراه عجرفتك وغرورك وعصبيتك وده بسبب الي حصلك لكن انتي جواكي قلب طيب وحنين ونقي الظروف هي الي خلتو قاسې انا حبتك ياسمر وعايز اكمل حياتي معاكي
سمر بدموع فرحه تسالت طب انت قولت انك حبيت قبل كده لسه بتفكر فيها
الي حبتها انا مش في دماغها وعايشه حياتها وبتعتبرني حد غريب عنها انا دلوقتي بحبك انتي وبس ومش بفكر في حد غيرك انتي وبس
ادهم
عيون ادهم
ممكن احضنك دلوقتي
اڼفجر ادهم في الضحك مما قالته وحاول السيطره علي ضحكته وقال بمزاح بنت عيب لا انا اخاڤ علي نفسي منك انا هروح اقعد جنب ماما علشان انتي دماغك شمال خالص
سمر پصدمه وضحك من طريقته ولله بقي انت دلوقتي الي خاف علي نفسك امال مين الي كان عايز حضڼ من شويه
لاعب ادهم حاجبيه ببمكر وقال انا ياقلبي طبعا بس انا بقول نحترم نفسنا لاخوكي يجي وكمان اميره جت
اميره بانفعال ابوك وامك دول بجد لايطاقه بقالي ساعه في تحقيق وله كاني اول مره هروح اقعد مع خالتي
سمر بضحك علي انفعالها خلاص يا ميرو متعصبيش اوي كده المهم نشوف بعد بكرا من اول النهار والا هسخن عمي عليكي
اميره بسرعه ولهفه لالالا تسخني ايه اكتر من كده يلاه يادهم يلاه
وبالفعل وصلت اميره الي منزل خالتها وصعدت سريعه
الي فوق ورحل ادهم ليعود الي القاهره وجدت امجد يجلس علي كرسي متحرك امام التلفاز ذهبت ناحيته وجلست علي الاريكه التي خلف الكرسي عندما رائها امجد ابتسم وحرك الكرسي حته يكون في مقابلتها اهلاه بالمجنونه ايه خالتي وجوزها وافقو
اميره اسكت باميجو ده انا قعدت ساعه انا وادهم وماما بنقنع في بابا علشان يوافق
طب كويس ان وافق علشان انا هحتاجك جنبي طول فتره العلاج دي
اميره بسعاده مما تسمعه ولكن حاولت اخفائها حته لا تفضحها عينيها وانا جبنك لحد ما تقوم من تاني ثم اكلمت بمرح بس ايه ياعم ده قاعد في الصاله وبتتفرج علي التلفزيون امال فين الاكتئاب وانك بقي مش عايز تكلم حد ودقنك تطول وتقعد ټعيط في اوضه وټنتحر ونلحقك بقي
ضحك امجد علي كلامها حته ادمعت عينيه وقال بيأس من تصرفاتها وضربها علي مؤخره راسها ايه يابت الفيلم العربي القديم ده ده ناقص الدنيا تمطر والقهوي تفور كمان
لا ده فيلم تاني ياميجو
ولله مجنونه وهتجنيني معاكي قومي يابت روحي بيتكو
ارجعت اميره ظهرها الي الخلف تريح جسدها علي الاريكه وقالت انا قعده في بيت خالتي شوفلك انت حته تقعد فيها بكرسيك ده يلاه
بقي كده انا بقي هتصل بامريم اصالحها و وتيجي تقعد معايه قالها بمزاح حته يضايقها قليلا ولكن لم يتوقع ان تتضايقها بهذا الشكل حيث ان اميره بمجرد ان سمعت اسم مريم اختفت ابتسامتها وحلت مكانها الحزن والالم واعتدلت في جلستها وقالت بحزن انت ممكن تعمل كده فعلاه يامجد وتصالحها وترجعلها
↚
شعر امجد كم هو احمق مما قاله ولم يراعي مشاعرها التي يعرف حقيقتها اتجاه فامسك يديها وقال محاول تصليح ماقاله انا لو اخر يوم في عمري مش هجرع لمريم تاني الي بعدت عني في اكتر وقت محتاجها فيه متستهلش حبي ليها فهمني ياميره
ظهر شبح ابتسام علي وجهها مما سمعته وقالت فهمه وان شاء الله تلاقي الي تستاهل حبك
قال امجد بمكر ما انا شكلي كده قربت القيها ادعيلي انتي بس
يخربيتك ماتتهد بقي انا اخلص من مريم هتطلعلي واحده تانيه قالتها اميره في نفسها وقالت بصوت مسموع يارب ياخويا يلاه انا في اوضي علشان بسبب حضرتك انا منتمتش بقالي يومين هخش ارتاح شويه
دخلت اميره غرفتها وجلس امجد يفكر هل كان اعمي واحمق كل تلك السنوات حته لايشعر بكل ذلك الحب وكان يظن ان مريم هي التي تحبه ولكن يجب ان ينتظر قليله حته يتاكد من مشاعره حته لا يظلمها معه ولا يعشم قلبها الرقيق بشئ غير موجود
وصل تميم ومعه والده ويوسف الي منزل نور وجلسو مع والدها واقتنع والد نور بكلام تميم ووالده ووجد فيه الشاب الذي سيحافظ علي ابنته ويحبها واتت نور ومعها دينا لقرائه الفاتحه وتم تحديد موعد الخطوبه بعد اسبوع وعقد القران بعد امتحانتهم نظرت دينا الي ساعتها وجدت
ان الوقت تاخر كثيره ينهار ابيض انا اتاخرت ولازم امشي
يوسف طب استني مينفعش تمشي لوحدك تعالي
اوصلك
ملوش لازمه يا يوسف علشان بابا مش عايزه يحصل مشكله
يلاه يادينا وهبقي انزلك بعيد عن البيت بشويه علشان اطمن عليكي
طب تمام ربنا يستر بقي سلام يانور سلام ياتميم
سلمت عليهم ونزلت هي ويوسف بينما كان معتز مازال يجلس في سيارته في انتظار نزولها وهي لم تكن تعلم انه ينتظرها وجدها تتجه لركوب سياره ذلك الشاب الذي رائه يصعد مع شاب اخر ورجل كبير منذ قليل غلت الډماء في عروقه ونزل من سيارته متوجه ناحيتهم وعندما رائته دينا صظمت وعلمت ان القادم ليس بخير ابدا
دينااااا ...انتفضت دينا علي صوت معتز وهو يتقدم ناحيتها نظرت اليه وجدت يقبض علي كف يديه ونظره عينيه مرعبه تقسم اذه كانت النظرات ټقتل كانت قټلتها وقف معتز امامها وامسك بقوه اوجعتها وقال پغضب مين ده وهتركبي عربيته ليه
ارتجفت مثل الطفل الصغير وشعرت بالخۏف من نبره صوته وقبضته التي تمسك بيديه وقالت بصوت مرتعش بدون تفكير عواقب ما ستقولو ده ده زميلي في الجامعه وصاحب العريس واصر ان يوصلني علشان الوقت اتاخر
اشتدت قبضت معتز اكثر علي يديها وقال بعصبيه لا ولله يعني حضرتك كنتي عايزني امشي علشان مشوفش المسخره وقله الادب الي بتعمليها دي
هنا تدخل يوسف لدفاع عنها ايه ياستاذ الي بتقولو ده احترم نفسك
وكان الرد من معتز لكمه قويه اوقعته ارضه وقال بتحذير اياك شوف اياك اشوفك بتقرب منها تاني
ادخل دينا سيارته پعنف ثم ركب السياره من الجهه الاخر
دينا بعصبيه مما فعله ايه الي انت عملتو والهمجيه دي
معتز بصوت عالي وعصبيه شديد اخرسي والا اقسم بالله اډفنك مكانك انتي فهمه مش عايز اسمع صوتك
اړتعبت دينا من صوتو وفضلت البقاء صامته ولكن ما يشغل تفكيرها هل سيخبر والدها بما حدث ....
وقفت السياره امام باب الفيلاه نظر اليها معتز پغضب وقال اياك تروحي الجامعه لوحدك تاني ولو عرفت انك شوفتي او كلمتي الواد ده هتشوفي ايام سوده يادينا وكتب كتابنا هيكون بعد الزفت امتحاناتك واحمدي ربنا ان مش هقول لابوكي
نظرت اليه دينا وهي تمنع دموعها من السقوط نزلت من السياره ودخلت الي غرفتها وارتمت علي السرير واعطت الاذن لدموعها لنزول
في صباح اليوم التالي خرج اياد من غرفته وجد سمر تجلس في الصالون اسرع بالجلوس بجوارها وقال سريعه صباح الخير ياسمر عامله ايه نمتي كويس طب الحمد لله كلمتي بابا وله لسه
ضحكت سمر عليه وادعت عدم الفهم وقالت ايه ده هو انت كنت عايزني اكلم بابا في حاجه
لا سمر اخلصي انتي علشان عروسه هتشوفي نفسك قومي بقي يلاه كلمي في موضوع شهد انا معتمد عليكي
طب افطر وبعدين هقولو
لا تفطري ايه هيكون بابا راح الشركه قومي بقي يلاه علشان خاطر اخوكي حبيبك والبت الغلبانه دي
حاضر يا اياد انا عارفه انك مش هتسبني في حالي ذهبت سمر الي غرفه والدها واستاذنت لدخول وجدت والدها يرتدي جاكيت بدلته ويستعد لرحيل فقالت بابتسامه بابا كنت عايزك في موضوع كده
تعالي ياحبيبه بابا عايزه ايه
بصراحه كده اياد بيحب واحده وعايز حضرتك تروح معاه علشان تتقدملها
صلاح باستغراب طب وهو ميجيش ويتكلم معايه ليه
اصلي هو خاېف حضرتك ترفض فقالي اقولك واقنعك
طب وايه الي يخليني موافقش عليها
اصلها يا بابا من عيله حالتها الاجتماعيه متوسطه ويعني هو خاېف ان حضرتك ترفض بسبب كده
اه قولتيلي طب انتي تعرفي البنت دي ياسمر
هو اياد كان بيحكيلي عنها وان هي بنت مؤدبه شافها صدفه وهي شغاله في مطعم من عشر شهور كده ومن ساعتها بيحاول يتكلم معاها ولكن هي بترفض علشان فكرا بيتسلي بيها علشان كده هو عايزك تروح معاه يتقدملها علشان هو بيحبها وانا شايفه انها بنت كويسه وبتحبه
صمت والدها قليل يفكر في كلامها ثم قال ....
بينما عند اياد كان يجلس في الصالون يحدث شهد عبر الهاتف باذن الله ياحبيبتي بابا يوافق وهتلاقيني عندك علي طول
انا خاېفه يا اياد مايوافقش ساعتها هتسبني صح
ايه الي انتي بتقولي ده ياشهد انا مستحيل اسيبك وهحاول مره واتنين وتلاته لحد ما
يوافق حته لو موافقش انا مش صغير علشان استنه
موافق بابا علشان اتجوزك
لا يا اياد انا مش عايزه يحصل اي مشكله بينك وبين اهلك ابدا
ان شاء الله مش هيحصل مشاكل وانتي مفيش حد غيري هيتجوزك ياشهد لو هستنه عمري كله
ربنا يخليك ليا يا اياد
ويخليكي ليا ياحبيبتي نفسي اسمعها منك بقي
مش دلوقتي لما تبقي جوزي ساعتها بس هبقي افكر ان اقولها
بقي كده ماشي ياشهد لما اشوف اخرتها معاكي يالي مغلباني انا هقفل اشوف البت سمر عملت ايه سلام
اغلق الهاتف وكان علي وشك
↚
الصعود لكن وجد سمر تفتح الباب وتدخل وعلي وجهها علامات الحزن نظر اليها اياد ولاحظ نظر الحزن فتسال بقلق ايه ياسمر انتي عامله كده ليه هو بابا موافقش
سمر بحزن لاسف
لاسف ايه ياسمر قلقتيني
لاسف يا اياد شكلك هتبقي عتريس
لم يستوعب اياد ما قالته ولكن سريعه ما ادرك ما سمعه واسرع باحتضانها يعني بابا وافق يا سمر يعني انا هبقي عتريس قصدي عريس
اه ياحبيب اختك الف مبروك يلاه روح كلم البيئه بتاعتك وفرحها
بت انتي متقوليش عليها كده دي ست البنات
ماشي ياحنين يلاه ممكن اروح افطر بقي
لالا ده انتي تروحي تلبسي وتعالي هفطرك بره يلاه بسرعه
بركاتك ياست شهد بقي علشان ابوك وافق هتفطرني بره مره واحده
تصدقي يابت انتي خساره فيكي انا هروح افطر لوحدي
لالا اهدي انتي مالك قفوش كده ليه ثواني هجيب شنطتي واجي
اسرعت سمر الي غرفتها وقابلت ادهم في طريقها فاوقفها وهو يقول مالك مستعجله كده ليه
مفيش ياحبيبي اياد هيفطرني بره النهارده
كتف ادهم يده امام صدر ورفع احدي حاجبيه طب وهي الاستاذه نسيت ان في راجل مفروض تساذنه انها خرجه وكمان انتي هتجيبي فستان الي هتلبسي بكرا امته
خبطت سمر جبهتها بيدها وقالت انا اسفه ولله يا ادهم انا قولت انتي اكيد مش هتضايق وانا خرج مع اياد طب ماتيجي معايه وبعدها نروح نجيب الفستان ايه رائيك
ماشي وانا موافق يلاه روحي هاتي شنطتك وله شوفي كنتي هتعملي ايه وانا مستنيكي مع اياد تحت
بينما في اسكندريه استيقظت اميره وهي في قمه نشاطها وسعادتها وخرجت من غرفتها بعد ان غيرت ملابسها وجدت امجد يجلس في الشرفه ويحتسي من فنجان قهوه
ذهبت وجلست بجوار وپغضب طفولي ياصباح النداله بتشرب قهوه من غيري
امجد بمزاح ياصباح النعناع انا فضلت قاعد مستنيكي وانتي الي مصحتيش
اعمل ايه طيب كنت تعبانه اوي
سلامتك قومي افطري بقي علشان انا عايز انزل اقعد قدام البحر شويه
ياسلام طياره ثواني هفطر والبس
خرجت ولكن اوقفه صوت خبط علي الباب ذهب لفتحه واندهشت مما راته كانت مريم ....
اتصل اياد بشهد واخبرها انه سيأتي لياخذها من المطعم
هو وسمر وادهم ليفطرو سويا انهت عملها واستاذنت من صاحب العمل ووافق ووقف تنتظرهم امام المطعم واثناء انتظارها جاء صوت مرعب لقلبها من خلفها يقول ازيك ياشهود
التفتت شهد بزعر وخوف وجدته كابوسها المرعب يقف خلفها يكتفق يديها امام صدره وينظر لها نظره كره وحقد وعلي وجهه ابتسام جانبيه ساخره لم تجد ما تقولو رؤيته امامها ترعبها وبشده التفتت لتغادر خوفه منه وخوف من قدوم اياد وحدوث مشكله ولكن توقفت مكانها عندما قال ايه ياشهود هتمشي وتسيبني خاېفه حبيب القلب يشوفك معايه وله ايه
شهد بصوت مرتجف عايز ايه يامصطفي
مصطفي بهمس مرعب حقي عايز حقي ليه انتي تعيشي حياتك مبسوطه وانا اتبهدل في السچن
انت اكيد مچنون وانت دخلت السچن ليه مش علشان حاولت ټقتل اخويا وبسبب ضړبك ليا
ضحك مصطفي بسخريه من كلماتها ثم قال بكره وڠضب ضړبي واهانتي ليكي اقل حاجه تتحصل لواحده خاينه زيك
انت لسه مصدق ان خۏنتك انت انسان مريض وانا مس مطلوب مني اوضحلك اي حاجه وانا اكتر حاجه غلط عملتها في حياتي ان حبيت واحد زيك
ولله تصدقي عجبتيني ومفروض اتأثر بقي واعيط صح واحس بالذنب انسي ياشهد وصدقيني مش هرحمك وهخليكي ټعيطي بدل الدموع ډم وهحرق قلبك علي حبيب القلب سلام يا شهود
رحل من امامها وتركها هي مصدومه مرتعبه خائفه مما قال لن تتحمل ان يحدث اي مكروه لاياد بسببها وجدت يد تخبط علي كتفها انتفصت و التفتت پخوف وجده اياد وعلي وجهه ابتسامه ولكن استغرب من رده فعلها في ايه اهدي ياشهد مكنش قصدي اخوفك
لا مفيش انا بس كنت
سرحانه
ايه الي واخد عقلك ياجميل
وله حاجه يا اياد متشغلش دماغك امال فين سمر مش قولت انها جايه معاك
اه ياستي قعده في العربيه هي وادهم تعالي لما تسلمي عليها ونروح نفطر
ذهبت شهد وسلمت علي سمر وادهم وانطلقو الي احدي المطاعم وجلسو وتناولو الافطار وتحدث اياد فجاه ايوه انا برضو عايزه اعرف انتي اقنعتي بابا ازي
سمر بزهق يابني ارحمني بقي دي خامس مره تسالني السوال ده في ايه يا اياد
من حقي اعرف بابا وافق ازاي احكي بقي
يخربيت جنانك مفيش ياسيدي انا قولتلو علي شهد وحكيتلو انت شوفتها ازاي والحكايه من اولها انا كنت حسه ان انا في تحقيق ده انا لو جايبه عريس ليا مش هبقي في التحقيق ده
كان اياد علي وشك ان يسال سوال اخر ولكن قاطعه ادهم بقولو ما خلاص يا اياد في ايه ما كنت تروح انت تكلمه اسهل
ماشي ماشي اهم حاجه ان وافق هو بس حفلتكو انتو الاتنين تعدي بكرا وبعدها علي طول هنروح نشوف الشبكه انا وشهد
ردت عليه سمر بمكر ايه ياعم انت واثق اوي ان ابوها هيوافق ما يمكن يرفض
اياد باندهاش وصوت عالي مين ده الي يرفض لا طبعا انا حمايا بيحبني ملكيش دعوه انتي وبعدين العروسه موافقه
طب احنا نسال العروسه الي من ساعه ما قعدنا ما تكلمتش ايه رائيك ياشهد موافقه عليه
شهد بخجل منهم وبمكر لاغاظه اياد ولله مش عارفه ياسمر انا لسه بفكر
نعم ياختي لسه بتفكري ليه ان شاء الله ده انا اروح فيكو في داهيه
ضحك الجميع عليه وقال ادهم بسخريه بقي بذمتك دي تصرفات واحد كبير وعاقل امال لو مكنتش اكبر واحد فينا ثم اكمل لسمر مش يلاه ياسمر علشان نلحق نجيب الفستان
اه يلاه ياحبيبي ما تيجيو معانا
ردت شهد سريعه لا لاسف مش هينفع لازم اروح علشان فارس اخويا
طب خلاص يلاه بينا احنا ياسمر عايزين نشوفك بكرا يانسه شهد
باذن الله هجي
خرج ادهم وسمر وبقي اياد و شهد التي نظرت اليه وجدته ينظر لها بطريقه غريبه فتسالت مالك يا اياد بتبصلي كده ليه
↚
معجب ياقلب اياد عندك اعتراض
ياسلام و هو المعجب بيفضل متنح زيك كده
طبعا لما بيبقي قدامه حوريه زيك لازم ميشفش غيرها
طب بطل بقي علشان انا بتكسف من الكلام ده
طب شهد ممكن اسالك سوال وتجاوبي عليه بصراحه
طبعا يااياد اسال
انتي بتحبيني ياشهد وفعلاه عايزه تتجوزيني
تفاجئت شهد من سواله وتوترت قليله ولكن حاولت ان تجاوب بثبات وشجاعه لما تعتاد عليها اه يا اياد بحبك وعايزه اتجوزك
اياد بزهول انتي قولتي ايه وحياه عيالك
شهد بابتسامه بقولك بحبك وبحبك اوي كمان وعايزه اتجوزك وافضل جنبك ومبعدش عنك ابدا انا من اول يوم شوفت اهتمامك حبيتك يا اياد بس انا كنت
خاېفه جدا بسبب الي حصلي مكنتش عايزه اعيش نفس العڈاب تاني بس لما لقيتك سمعت حكايتي وعدها فضلت جنبي وكمان عملت الجنان الي عملته وجيت لبابا حبيتك اكتر وحسه معاك بالامان
امسك اياد كف يديها وقال وانا بحبك واسعد انسان في الدنيا بالي بسمعو منك دلوقتي واوعدك ان عمري ما هبعد عنط ابدا وله هزعلك
ربنا يخليك ليا
ويخليكي ليا ياحلي حاجه في حياتي اتصلي بقي بفارس اخوطي او ابوكي قوللهم ان احنا هنجيب الفستان الي هتلبسي بكرا وبعدين هروحك من غير اعتراض
لم تعترض شهد واتصلت با اخيها الذي وافق بشرط ان لا تتاخر
وقفت مصدومه مما تراه تفكر ما الذي اته بها الي هنا ما الذي تريده بعد ما حدث فاقت من شرودها علي صوت مريم وهي تقول انتي بتعملي ايه هنا
ابتسمت اميره بسخريه وقالت انا الي بعمل ايه هنا ده بيت خالتي لو مش واخده بالك انتي ايه الي جابك ايه عايزه ټضربي تاني
ڠضبت مريم من كلامها ولكن اخفت ڠضبها وقالت بهدوء انا مش هرد عليكي انا جايه اشوف امجد وسعي كده ازاحتها مريم من طريقها ودخلت وجدت امجد يخرج من الشرفه استغرب من وجودها وقال پغضب انتي ايه الي جابك هنا
بقي كده يامجد يعني هكون بعمل ايه جايه اطمن عليكي ياحبيبي
ولله لا كتر خيرك فعلاه واديكي اطمنتي اتفصلي بقي اطلعي بره
اڼصدمت مريم من طريقته وطرده لها انت بتطردني يا
امجد
اه يامريم بتطردك مش انتي قولتي ان مش مجبره ټدفني حياتك مع واحد عاجز وكمان مدفعش عنك وانا مش عايزك في حياتي من النهارده
نظرت مريم اليه مصدومه وثم نظرت الي اميره وقالت پغضب انتي السبب انتي الي خلتي يكرهني
اقتربت منها اميره وقالت بثقه اولا انتي في بيت خالتي يعني بيتي فانا هحترمك ثانيا انتي السبب في كل الي بيحصلك وخلتي يكرهك بتصرفتك الي شبهك
رفعت مريم يديها تريد صفعها ولكن امسكت اميره يديها وقالت انتي مش بتحرمي ابدا وله بتتعلمي انا لا عاش وله كان الي يضربني واذن انتي ملكيش لازمه هنا اتفضلي اطلعي بره
تركت اميره يديها ونظرت لها نظره انتصار وفخر بينما نظرت اليها مريم پانكسار وشعورها انها خسړت كل شي وخرجت من المنزل بعدها
ذهبت اميره وجلست علي الارض امام امجد وقالت
بمرح بتحب تطلع الۏحش الي جواي وانا انسان كيوت
امجد بسخريه من كلامها اه كيوت اوي يابت ده انتي مفيش مره شوفتيها غير لما هزقتيها
اميره بهدوء بصراحه يا امجد مش بحبها وانت كل مرهكنت بكره اكتر
امجد بمكر وبتكرهيها ليه بقي
اميرهبتوتر من سواله ها لا ابدا طبيعه بني ادم بقولك انا رايحه اوضتي اجهز كانت علي وشك الذهاب ولكن امسك امجد يديها وقال بصدق وحب اميره تتجوزيني
ياتميم ولله ماينفع الي بتقولو ده قالتها نور بعصبيه وزهول من طلب تميم
ليه بس ياحبيبتي انا كل الي قولتو اننا نكتب الكتاب بكرا
انت اټجننت يا تميم احنا لسه قارين الفتحه امبارح القيك جاي النهارده تخبط علي بابنا تقول عايزه اكتب الكتاب بكرا احنا مش قولنا بعد الامتحانات
يانور ياحبيبتي ما الفرح بقي نخلي بعد الامتحانات وكتب الكتاب بكرا وافقي بقي
انا مستحيل اوافق علي الجنان ده
نظر اليها تميم قليله وثم وقف خرج الي والدها وجلس جواره عمي محمد انا عايزه اكتب الكتاب بكرا علشان بنتك تبقي مراتي واعرف اشوفها في الحلال واخرج معاها وتبقي علي اسمي انا كده غلطان
محمد باقتناع لا بصراح يابني انت معاك حق بس مش شايف ان بكرا بدري اوي
قولو يابابا علشان انا تعبت معاه
ياعمي افهمني بس انا بنتك منعني اقول اي كلمه حلوه وله نخرج وله نقعد نذاكر مع بعض لوحدنا وله امسك ايديها غير لما نكتب الكتاب وانا كمان بصراحه حلمي انها تكون علي اسمي علشان بحبها
بصراحه يابني انا موافق معنديش مشكله انتي شايفه ايه يانور
وقفت نور متردده خائفه من قرارها القادم ولكن حسمت امرها بقولها الي انت شايفه يا بابا انا موافقه عليه
يبقي علي بركه الله امك تيجي من عند خالتك تنزلي انتي وهي تجيبه
↚
الفستان ونعمل حفله صغيره كده
تمام ياعمي وانا هنزل علشان اجهز نفسي لبكرا واجهز الحفله عن اذنكو
رحل تميم وهو في قمه سعادته بينما دخلت نور غرفتها وهي لاتعرف هل هي سعيده ام قلقه وخائفه مما هو قادم
كان ادهم و سمر يبحثو عن فستان مناسب ليوم غد حته استقره علي فستان ذهبي اللون طويل مزين بفصوص اللؤلؤ ثم ذهبو عند السياره ليرحلو لكن اوقفه صوت ينادي علي ادهم استاذ ادهم
ادهم باستغراب ايوه مين حضرتك
بمجرد ان نظرت اليه سمر توقفت ضربات قلبها وارتعش جسدها وامسكت بيد ادهم وقالت بصوت مرتعش مازن
نظر اليه مازن وقال باستفاذ ازيك ياسمر كويس انك عرفتيني ولسه فكرني ما برضو الي عشنا سواه مايتنسيش
ڠضب ادهم مما قاله وضربه بقبض يديه ادت الي كسر فك مازن وقال پغضب اركبي العربيه ياسمر
ركبت سمر السياره بينما ھجم ادهم علي مازن بدون ان يسمع ما كان سوف يقولو او ماذا يريد كل مافعله ان ضربه بشده وكسر ذراعه من كثر غضبه من كم كان يتمني اليوم الذي سيقع بين يديه ولقد جاء اليه بقدميه لم يستطيع مازن ان يدافع عن نفسه بسبب قوه ضړب ادهم وغضبه كان مثل الاسد المفترس الذي ھجم علي فريسته ترك ادهم بعد ان استطاع بعد الاشخاص من ابعاده عنه قال پغضب وصوت عالي اياك اشوف وشك تاني والا هيكون اخر يوم في عمرك فاهم
قال ما قال ثم ذهب الي سيارته وانطلق بها سريعه بينما قام بعض الاشخاص باخذ مازن الي المستشفي لانه حالته كانت
صعبه
في سياره ادهم كانت تحلس سمر خائڤ تبكي وجسدها يرتعش رؤيتها لمازن ضبت الخۏف والزعر داخلها واعاده لها ذكريات حاربت لتنسها اوقف ادهم السياره علي جانب الطريق عندما لاحظ حالتها وامسك بكف يديها وقال بحنان خلاص ياسمر اهدي ياحبيبتي خلاص محصلش حاجه
سمر پبكاء انا ليه بيحصلي كده يادهم انا مصدقت ان نسيت وهعيش حياتي ليه رجع تاني انا عملت ايه في حياتي علشان يحصلي كده
قام ادهم باحتضانها عندما وجدها تبكي بهستريا يحاول ان يهدائها خلاص ياحبيبتي اوعدك ان هخلصك منه خالص وعمر ما هيضايقك ابدا وهتبقي احلي عروسه وهتعيش اسعد ايام حياتك
انا خاېفه يا ادهم مش هو قالي ان الدور علي اياد انا خاېفه عليهوخاېفه عليك اوي
اوعي تخافي ابدا محدش هيحصله حاجه انتي بتثقي فيه وله لا
طبعا
يبقي خليكي واثقه ان مش هخلي حاجه تأذيكي ابدا بقولك ياسمر هو انا حضڼي حلو اوي كده
ضړبته سمر علي صدره واعتدلت ومسحت دموعها علي فكرا انت رخم وبعدين انت الي حضنتيني
اصلي بصراحه كان نفسي في الحضن ده من الصبح
طب بطل بقي ويلاه علشان نروح
ماشي ياستي يلاه علشان نروح
صډمه مفاجاه اندهاش وذهول كانت تلك المشاعر الي تشعر بها اميره بعد سماعها كلمه امجد حاولت اخراج صوتها وقالت انت قولت ايه
امجد بابتسامه وهو لا يزال ممسك بيديها بقولك
تتجوزيني ياميرو
اميره بذهول انت بتتكلم بجد وله بتهزر
بتكلم بجد وبجد جدا كمان انا عايز اتجوزك
ليه يامجد
امجد باستغراب من سوالها يعني ايه ليه هو الواحد بيطلب من واحده ان يتجوزها ليه
اميره بثبات علشان بيحبها وعايز يكمل حياته معاها وعايزها تبقي ام عياله
بس وانا عايز اتجوزك علشان كل ده
لا يا امجد انت مابتحبنيش وانت لو قولت دلوقتي انط بتحبني يبقي بتكدب عليه انا معرفش ايه الي خلاك تقول كده بس انا اسفه يا امجد طلبك مرفوض
وتحركت دخلت الي غرفتها ارتمت علي السرير تبكي لا تعرف لماذا رفضت انها اللحظه التي كانت تحلم بها طوال حياتها ولكن لم تقبل علي نفسها ان يتزوجها بدون ان يكون يحبها في ظنت انه يفعل ذلك ليبعد مريم عنه وينسي حبها
بينما في الخارج جلس امجد مذهول من رفضها وهو يعلم كم تحب وكان يظن انها ستوافق بمجرد ان يطلب منها الزواج انه لاينكر انه احب اهتمامها ويحب ضحكتها واسلوبها و روحها العفويه كلامها ولم يتصور انه سيحب بهذي السرعه وان ماكان يشعر به مع مريم حب ولكن ما يشعر به الان مع اميره شئ مختلف اقترب منه ماجده التي كانت تقف عن باب المطبخ وسمع ما قاله طلبت منها الطلب ده ليه يابني بتصعبها عليها ليه
مش عارف يامي بس انا بجد عايز اتجوزها انا من ساعه ما سمعت كلامها مع خالتي وانا حاسس باحساس غريب حته لما كنت في الغيبوبه مكنش في غير صوتها بسمعه مش شايف غير صورتها حته لما اتخانقت مع مريم وضړبتها انا كان مفروض ازعل واضايق علشان خاطر مريم لكن بالعكس انا زعلت علي الكلام الي قالتو لاميره وكان نفسي انا الي اديها القلم ده هو انا كده اكون بحبها ياماما صح
ماجد بحزن علي حال ابنها وحاله ابنه اختها اه يابني بس انت لو عملت ايه دلوقتي هي مش هتصدقك وهتبقي فكره انك بتعمل كده علشان تنسي مريم وبس لازم تثبتلها انك بتحبها فعلاه
وده الي
هعمله ياماما مستحيل اضيعها من بين ايديه
ربنا يحلها من عنده يابني انا هخش اخليها تجهز علشان تنولو ذي ما كنتو عايزين دخلت ماجده غرفه اميره وجدته جالسه علي السرير تبكي بشده علي حالها ذهبت وجلست جوارها وبمجرد ان شعرت اميره بوجودها ارتمت بين احضانها تبكي اكثر هو ليه بيعمل معايه كده ياخالتو انا كنت عايزه اوافق بس مقدرتش ياخالتو
ماجده وهي تشدد من احضانها لاميره وتلمس علش شعرها بس ياميرو علشان خاطر خالتك حبيبتك متعمليش في نفسك كده انا اميره الي اعرفها مفيش حاجه تاثر فيها والي عايزه بتاخده حته لو بعد ميه سنه
وانا مش عايزه غيرو ياخالتو بس عايزه وهو بيحبني
طب ومين قال ياهبله ان مش بيحبك امجد بيحبك بس الزفته الي كان يعرفها ومكنتش مخليه
يحس بحبه ليكي انتي بقي مفروض تديلو فرصه يثبتلك ان بيحبك
تفتكري ياخالتو
انا عمري قولتلك حاجه غلط ده انتي بنتي الي مخلفتهاش وانتي عارفه انك اكتر واحده اتمني ان امجد يتجوزها
يعني اعمل ايه دلوقتي ياخالتو
↚
ابعدتها ماجده عن احضانها ومسحت دموعها وقالت بابتسامه انتي دلوقتي تقومي تلبسي وتغسلي وشك علشان تنزلي مع امجد ابني حبيبي عايز يقعد قدام البحر شويه يابت انتي ومش عايز غير معاكي وتتعاملي عادي وله كانه طلب منك حاجه وشوفي الايام مخبيه ايه والي فيه الخير يقدمه ربنا
حاضر ياخالتو بعد اذنك
نهضت اميره واردت ملابسها ونزلت هي وامجد
في صباح اليوم التالي كان يجلس ادهم في مكتبه ينهي بعض الاعمال انتبه لصوت الباب واذن بالطارق لدخول وجدها دينا وفي يديها صينيه القهوي الذي طلبها من والدتها قبل دخولو مكتبه بمجرد روئيتها شعر بضربات قلبه السريعه بمجرد روئيه من نبض لها اول مره رغم انه قرر ان ينسها وتعمد منذ اخر لقاء بينهم في الحديقه ان لايراها مره اخر او يطلب منها اي شئ وان ينسي حبها ولكن قلبه اللعېن لايزال ينبض بحبها ويدوب في زرقه عينيها ولاينكر ابدا انه اشتاق اليها فاق من شروده صوتها الذي كان ولايزال يعشقه وهي تقول القهوه ياستاذ ادهم
استجمع ادهم كل مايملك من ثبات وهو يقول شكرا يادينا
وقفت دينا وهي تفرك يديها في بعضها بتوتر وقالت بارتباك استاذ ادهم كنت عايزه اقولك لحضرتك حاجه
نظر اليها ادهم باهتمام منتظر ما ستقولو وسمعها وهي تقول بصراحه انا كنت عايزه اعتذر علي اخر موقف حصل بينا والكلام البايخ الي قولتو انا اسفه جدا
محصلش حاجه يادينا خلاص انتي اختي وانا مقدرش ازعل منك
دينا بفرحه بجد يعني حضرتك مش زعلان مني
اه وهبقي مش زعلانه اكتر لما تبطلي تقولي استاذ دي وتقوليلي ادهم ذي الاول او سي ادهم انتي عارف كنت بحب اسمعها منك
حاضر ياسي ادهم
ايوه كده انتي عارفه ان كنت بحب اسمعها منك من ساعه ماكنا صغيرين
دينا بابتسامه عندما تذكرت ذلك الموقف عندما كانو صغار ويشاهدو التلفاز وسمعه احدي الممثلات تقولها للبطل وكان اسمه نفس اسم ادهم عندها قالتها دينا لادهم بمزاح واحبها ادهم منها كثيره ومنذ ذلك الوقت اتفقو ان تقولها دائما طبعا فكرا هي دي حاجه تتنسي ساعتها لما كنت بنسي اقولها كنت تتخانق معايه وتخاصمني مش عارفه ليه
ادهم بحب علشان انا بحب منك اي حاجه يادينا تقوليها واحنا كان بينا اتفاق وله ايه
صح وانا ساعات كنت ببقي قصدي مقولهاش علشان شكلك كان بيبقي حلو وانت متعصب وعامل فيها زعلان
بقي كده ماشي يادينا
خلاص بقي المسامح كريم وبعدين انت عريس النهارده وقاعد بتشتغل
ده شويه ورق كنت بخلصه خلاص وهقوم اجهز
دينا قاصده اغاظته ماشي ياستاذ ادهم
ادهم پغضب مصطنع تاني يادينا امشي من قدامي يلاه حسابك معايه بعدين
خرجت دينا وهي سعيده بااصلاح الاوضاع مع ادهم وعودته صداقتهم مره اخره ذهبت الي غرفتها لتحدث نور عبر الهاتف اهلاه اهلاه بالعروسه
نور بغيظ بس يابت انتي عروسه ايه انا بيضحك عليا يادينا
ليه بس ياعروسه
نور بانفعال تاني تقولي عروسه يابت متعصبنيش ولله انا وافقت علي واحد مچنون ما صدق ان قولت موافقه يجي تاني يوم يقولي نكتب الكتاب انا هايفه يعمل فرح كمان النهارده يادينا
ضحكت دينا بشده علي صديقتها وانفعالاها وحاولت السيطره علي ضحكها وقالت بمشاكسه مالك بس يانور الراجل بيحبك ومش قادر علي بعدك ووله تميم جدع ويعملها تلاقي بعتلك فستان الفرح كمان
نور بصړاخ لا ده يبقي كده اټجنن رسمي لو عمل كده اسكتي يادينا انتي متعصبيني زياده
خلاص ياختي انا هقفل هلبس واجيلك سلام اغلقت الهاتف ونهضت للتجهز حالها ارتداء ملابسها وعند الساعه السادسه كانت ترتدي فستان سواري ازرق اللون مثل لون عينيها وخرجت وجدت معتز يرتدي بدله سوداء وقميص اسود وكان في قمه وسامته عندمارائها امامه شرد في جمالها الذي يخطف انفاسه ولكن اخف اعجابه بها لانها لايزال غاضب مما حدث امس وقال بجمود اتفضلي علشان اوصلك
شكرا
انطلقو ووصلو الي القاعه التي حجزها وجهزها تميم لعقد القران واقامه حفله بسيطه لحبيبته
كان يقف ينتظرها امام سيارته بحلته الرماديه
والقميص الابيض ويرجع شعره الاشقر الي
الخلف وجدها تطل عليه بفستانها الاسود الهادي الذي يخلو من اي تطريز وكان يالايق بها كثيره وقف اياد امامها مبهور بجمالها الذي سحره من اول يوم وقال بهيام ايه القمر ده ياجدعان
شهد بخجل شكرا يا اياد
لالا انتي كمان هتكسفي وانا قلبي ضعيف ميتستحملش كل ده
طب ممكن بس بقي ويلاه علشان منتاخرش
يلاه ربنا يستر ومقتلش حد النهارده بسببك
ركبو السياره وانطلقو الي الفيلاه وډخله الي حديقه الفيلاه التي تم اعدادها لعقد قران سمر وادهم دخلو وجد سعاد وماجده يجلسو علئ
↚
احد الطرابيزات بانتظار العروس وقال بابتسامه ازيكو ياجماعه اقدملكو شهد الي حكتلك عنها
سلمت عليها سعاد بابستامه حنونه وقالت بسم الله مشاء الله ذي القمر يا اياد دي احلي مما حكتلي كمان
شهد بخجل شكرا ده بس من ذوق حضرتك
دي بقي ياستي مرات عمي صالح وتعتبر امي التانيه ودي طنط ماجده اختها
اتشرفت بمعرفتكو
ماجده بابتسامه احنا اكتر ياحبيبتي
اياد بتسال هي سمر لسه في اوضتها ياماما
اه لسه فوق هي واميره وجومانا
طب عن اذنك هطلع شهد تقعد معاهم وهي بالمره تتعرف علي اميره
بينما في الغرفه كانت تقف سمر امام المراه بفستانها الذهبي وكانت في قمه توترها وسعادتها فبعد قليل ستصبح زوجه من اختاره قلبها تسالت بتاكيد يعني شكلي حلو ياميرو
ردت عليها جومانا بعصبيه استني انتي يا اميره انتي جاوبتي التلات مرات الي فاتو ولله شكلك حلو ياسموره وادهم هيتهبل لما يشوفك كفايه بقي سابع مره تسالينا السوال ده
سمر بتسالو متاكدين
اميره بنفاذ صبر لا كده كتير انا صغيره علي البهدله دي ولله ياستي ولله شكلك ذي القمر يارب حد يجي ينجدنا من الي احنا فيه ده وفي تلك
اللحظه خبط اياد علي الباب
جومانا بمزاح ايه يابت ياميرو انتي بركه وله ايه
مش عارفه شكلي كده مين الي بيخبط
انا اياد
سمر بفرحه تعالي يا اياد
دخل اياد ومعهم شهد ولفت نظره شكل اخته الجميل وقال بانبهار مشاء الله ايه القمر ده ياسمر
سمر بسعاده بجد يا اياد شكلي حلو
طبعا ياقلب اخوكي ده انتي ذي القمر واكتر ده انتي لو مش اختي كان زماني كاتب عليكي دلوقتي
ضړبته علي كتفه وقالت ولله بقي كده
لا طبعا ياقلبي انتي الي في القلب ياشهود اه نسيت اعرفك ياميرو علي شهد
وقفت اميره لتسلم عليها وقالت بسعاده اهلاه وسهلا ذي القمر يا اياد ربنا يكملكو علي خير
شهد بخجل شكرا
اميره بجديه لا احنا مفناش من الكسوف ده دلوقتي هنطرد الواد ده من هنا ونتعرف بمزاج
بقي كده طب اخلع انا اروح اشوف ادهم متتاخروش
باركت شهد لسمر وجلست علي الكرسي وعادت اميره تحلس بجوار جومانا التي قالت بمزاح ايه البت دي ياميرو ده هي وابن عمك لو اتجوزو وخلفو هيجيبو ايه كريم كراميل
ضحكت اميره علي مزاح صديقتها وقالت ولله يابنتي ماعارفه شكل الانتاج في عيلتنا هيحلو
بينما في غرفه ادهم كان يقف امام المراه ببدلته الزرقاء ويفكر اليوم عقد قرانه علي واحده اخره غير من اختارها قلبه في البدايه نعم هو احب سمر ومعجب بها ولكن رغم ذلك غير قادر علي ان ينسي حبه الاول لا يقدر ان يمحي صورتها من امامه ولا ينسي طلتها عندما شاهدها وهي تركب سياره ان عمها عندما كان يقف في الشرفه وكم كانت جميله وټخطف الانفاس لايعرف ماذا يفعل يريد ان ينزع حبها من داخله ولكن بمحرد ان يراها لايستطيع التحكم في مشاعره وله في قلبه الذي ينبض بحبها فاق من شروده علي دخول اياد ويقول مبروك ياعريس اخيره هنفرح فيك
ماشي ياسخيف عقبالك انت كمان
يارب ياخويا متقلقش انتم السابقون ونحن اللحقون
طب يلاه ياسخيف علشان زمان الماذون جي
يلاه ياخويا
وبالفعل خرجو من الغرفه متجهين الي الاسفل حيث الجميع
دخلت دينا ومعتز الي القاعه وجدت تميم يجلس بجوار الماذون و الجهه الاخره والد نور ويجلس ايضا يوسف واحدي اقارب نور شهود علي ذلك الزواج وكانت تجلس نور بجوار والدتها وملامح السعاده مرسومه علي وجهها تركت دينا معتز وذهبت نحو صديقتها واحتضنتها بسعاده مبروك ياقلبي
نور بفرحه الله يبارك فيكي يادودو انا مبسوطه اوي عقبالك
سيبك مني انا دلوقتي خلينا فيكي الاول
نور بمشاكسه وهي تغمز لها ليه بس ده حته انتي العرسان پيتخانقو عليكي يوسف وكمان
المز الي انتي داخله معاه ده هو ده معتز يابت ابن عمك
دينا بضيق اه ياختي هو ده معتز
طب ومالك بتقوليها وانتي مضايقه كده ليه ما الراجل اهو طول بعرض ووسيم وباين عليه بيحبك كمان
نور انتي عايزه تعصبيني وخلاص ولله امشي
خلاص اهدي يامجنونه
انهي الماذون عقد القران خطت نور اسمها علي عقد الزواج وجلست هي وتميم لوحدهم بعد انتهاء التهاني من الاهالي والاصدقاء
كانت نور تجلس تنظر الي الارض لا تجراء لنظر في عينه فامسك تميم يديها وقال بحب طب ايه هتفضلي بصه في الارض كتير مش هتبصيلي خالص
صمتت نور لم تجد ما تقولو فوجدت تميم يرفع وجهها بايديه ويقول بهيام طب ده ينفع يعني تحرميني ان اشوف الجمال ده كله ينفع يعني
نور بخجل من كلامه طب ممكن تبطل علشان انا اصلاه مش هعرف ارد عليك
وانا ياحبيبتي مش عايزك تردي كفايه انك مراتي وجنبي دلوقتي وبقيتي علي اسمي وكلها شويه وتبقي في بيتي
يعني انت بجد بتحبني ياتميم وانا بالنسبه ليك مش مجرد نزوه
ايه الكلام الاهبل ده انتي لو نزوه كنت خليتك علاقتنا صداقه مش اكتر ومكنتش هقولك ان بحبك نور انتي الوحيده الي قولتلها بحبك وعايزه اتجوزك انتي الوحيده الي خطفتي قلبي وعقلي عايزك تفهمي ده كويس
سرحت نور في جمال كلماته ولمست الصدق فيها والحب فوجدته نفسها لااراديه تقول انا بحبك اوي ياتميم ونفسي افضل جنبك طول العمر ومتبعدش عني ابدا
لم يستطع تميم من منع نفسه من ان ياخذها بين احضانه وقال حب وانا دلوقتي اسعد انسان في الدنيا دي كلها علشان بسمع منك الكلام ده ووعد مش هبعد عنك ابدا
بينما عند دينا فكانت تجلس علي طرابيزتها باوامر من معتز وان لاتتحرك من عليها ولم تستطع مجادلته خوفه من ان يخبر والدها خرج معتز لتحدث عبر الهاتف مع احدي اصدقائه في العمل بينما كان يقف بعيده في احدي الزوايه يراقبها باعين محبه ولكن موجوعه وغاضبه لم تاتي لتسلم عليه ولم ترد علي اي من اتصالاته بالامس حته اليوم وتتجاهله تمامه واخيره حضورها الحفل مع ذلك الشاب الذي قامه بضربه راقبه حته خرج من
↚
القاعه واتجه سريعه اليها ووقف امامها مباشره وقال في ايه يادينا من امبارح بكلمك مش بتردي والنهارده متجاهلني كاني مش موجود ايه الي حصل
نظرت اليه دينا بتوتر وخوف من ان ياتي معتز في اي لحظه وتحدث مشكله بينهم فقالت سريعه يوسف بعد اذنك امشي مش وقته الكلام ده بعدين هفهمك كل حاجه
يوسف پغضب لامش همشي غير لما افهم وبعدين مين الشاب التي جيه معاه ده
دينا بارتباك ده معتز ابن عمي ومتقدملي علشان يتجوزني
يوسف بانفعال نعم ايه الي انتي بتقولي ده ايه الجنان ده يعني
ايه عايز يتجوزك ده انا اقتله لو فكر بس يقرب منك
يوسف بعد اذنك اهدي ووطي صوتك مينفعش كده
اسمعي يادينا انا استحملت كتير وطلبت منك بدل المره اتنين وتلاته ان اجي لوالدك لكن انتي بتاجلي ودلوقتي تقولي ابن عمي متقدملي يبقي انتي كنتي بتضحكي عليه
دينا پصدمه من كلامه ايه الي انت بتقولو ده يايوسف لا طبعا انت عارف ان بحبك وان كنت برفض تيجي لبابا لحد ماتخلص الجامعه ابقي كده غلطانه
وانا مش هستنه اكتر من كده عايز لما اشوفك المره الي جايه تبقي واخدلي معاد من بابكي والا مش هتشوفي وشي تاني عن اذنك ورحل ...رحل وتركها في دوامتها التي لاتعرف الطريق لخروج منها اصبحت محاصره من جميع الاتجاهات كم تتمني ان تصرخ باعلي صوتها لم تعد تتحمل كل ذلك الضغط يوسف ووالدتها ومعتز ما الحل لاتعرف فاقت مش شرودها علي صوت معتز الذي جاء وجلس جوارها وقال بقلق مالك يادينا
انتبهت له وقالت بهدوء ها مفيش يامعتز مصدعه بس شويه ممكن تروحني
اه طبعا اتفضلي
ذهبت دينا وسلمت علي صديقتها ورحلت في السياره اقترح معتز اقتراح بامل ان توافق بقولك يادينا بيتهيئلي ان في حفله في الفيلاه بتاعت خطوبه استاذ ادهم مش كده ايه رائيك نروح نقعد في مطان لوحدنا شويه تكون الحفله دي خلصت
معلش يامعتز وقت تاني
معتز باصرار خمس دقايق بس واوعدك لو المكان معجبكيش هروحك
دينا
بعدم قدره
لمجادله وبتنهيده ماشي يامعتز
انطلق معتز فرحه لنجاح اول جزء من خطته وانطلق الي المكان المنشود بينما دينا كانت في عالم اخر كل ماتريده هو الاستراخ وان تنعزل عن ذلك العالم
في فيلاه صالح الشرقاوي بعد عقد قران ادهم وسمر كان يجلس امجد بجوار والدته ويتابع ذلك الملاك الذي يتحرك في كل مكان بعفويه ومرح بفستانها الرمادي الجميل لايصدق انه احبها كيف ومتي لايعلم ولكن كل مايعمله انه احبها ولا يريد اي شئ غير قربها منه لاحظت والدته نظراته وابتسامته فتحدثت بمكر مالك يا امجد سرحان في كده ياحبيب امك
امجد بدون وعي لما يقولو يعني انتي مش شايفها ياماما وهي ذي القمر وعماله تتحرك قدامي مش قدر اشيل عيني من عليها
ولله طب وهتفصل سرحان كده ما تروح كلمها وله نادي عليها خليها تيجي تقعد
طب ما تنادي عليها انتي ياست الكل علشان خاطر ابنك
حاضر لما اشوف اخرتها معاكو شاورت ماجده لاميره لقدوم فذهبت باتجاها وتسالت ايوه ياخالتو عايزه حاجه
ما تيجي تقعدي شويه ياميرو انتي من ساعه ما جينا ماقعدتيش خالص
اميره بارهاق وهي تجلس علي الكرسي ولله معاكي حق ياخالتو انا ھموت واقعد وارتاح شويه سمر تعبتني النهارده
امجد بحنيه سلامتك من التعب
نظرت اليه اميره وجدته ينظر اليها نظره لم تراها من امجد من قبل نظره حب وهيام لم تعتاد عليها فردت عليه بحياء من نظراته الله يسلمك خدت الدواه بتاعك صحيح
امجد مدعي النسيان لا تصدقي نسيت كويس انك فكرتيني
اميره بتزمر طب وده ينفع يامجد ثواني هجبهوللك من فوق
طب بقولك خديني معاكي علشان عايز اريح دماغي من صداع المكان
اخذته اميره الي غرفه المكتب وطلبت منه الانتظار حته تاتي بالدواء وبالفعل احضرته واعطته اياه وقالت باهتمام بالشفاه اسيبك بقي تريح دماغك شويه عقبال ما اجيب عصير من المطبخ
كانت علي وشك الرحيل ولكن اوقفها صوت امجد المتسائل انتي بتعملي كده ازاي
اميره باستغراب من سواله بعمل ايه مش فاهمه
امجد بتوضيح يعني ازاي عارفه تخبي انك بتحبيني ازاي قدره تخبي حبك وبتتعملي عادي قدام كل الناس وخصوصه انا وانا المفروض اكتر واحد تبقي متوتره من وجوده او من قربه او من كلامه معاكي
تفاجات اميره من كلامه كثيره وقالت محاوله ان تداري ارتباكها ومنع نفسها من الاعتراف بحبها ومين قال ان بحبك ان عارف انك اخ وصديق وابن خالتي وبس
امجد بانفعال كدابه والكدب باين في عينيكي كل تصرفاتك بدل انك بتحبيني بس انا الي كنت غبي رد فعلك لما كنت بجيب سيره مريم وخۏفك عليا اهتمامك بيا زياراتك لينا كتير نظره عينيكي ضحكتك معايه كل حاجه كانت بدل انك بتحبيبني
↚
بس انا مكنتش مركز لاسف
اميره پبكاء واڼهيار اخيره حسيت ده انا كنت قربت ايئاس انك تحس بيا او تعرف وتعرف انا كنت بمۏت كام مره في اليوم وانت بتحكيلي عن مريم تعرف عذابي وۏجع قلبي وانا مش قدره اقولك علي الي حسه بيه عارف امبارح لما قولتلي عايز اتجوزك دي كانت اكتر كلمه نفسي اسمعها يامجد واكتر حاجه كنت بحلم بيها بس مقدرتش اوافق علشان عارفه انك بتعمل كده بس علشان تنسي مريم مش اكتر ..لم تستطع الوقوف وجلست علي ركبتيها امام الكرسي وقالت باڼهيار اكثر ايوه بحبك يا امجد بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك كنت في الاول بشوفك اخ بس بعد كده بقيت بالنسبه ليا اخويا وصاحبي وحبيبي الي نفسي يبقي جوزي وابو عيالي وافضل جنبه طول العمر انا مكنتش عايزه غيرك وله بحلم او اتخيل ان اكون لحد غيرك يا امجد
امجد بسعاده مما سمعه وحب وانا ولله العظيم بحبك ياميره ومش عايزه انسي بيكي حب قديم لا انا عايز ابداء معاكي حياه جديده حياه ميكنش فيها حد غيرنا انا وانتي وبس صدقيني انا بحبك مش عارف امته وله ازاي بس شكلي كنت بحبك من زمان وانا مش واخد بالي وكنت اعمي اميره انا بعيد طلبي تاني ونفسي تقبلي تقبلي تتجوزيني ياميره
اميره بسعاده وفرحه كبيره مما سمعته لاتصدق ما تسمعه موافقه يامجد مش هقدر اعاند قلبي اكتر من كده انا موافقه وبحبك يااحلي حاجه حصلت في حياتي
امجد وهو
يمسح دموعها التي خانتها وسقطت وانا بحبك وبموت فيكي واوعدك عمري ما هزعلك وله اسيبك ابدا ممكن تطبتلي عياط بقي العيون دي متعيطش تاني ابدا وبصراحه كده انتي شكلك بيبقي حلو وانتي بټعيطي وكده مينفعش
اميره وهي تقوم بضربه علي صدره بيديها بس يامجد علشان بتكسف
ولله ياختي بتكسفي ممكن برضو روحي يلاه اغسلي وشك ده الي اتبهدل من العياط ويلاه علشان نخرج
عند ادهم و سمر كانت تجلس بجواره وهي في قمه سعادتها لاتصدق او تستوعب انها اصبحت زوجته الان وعلي اسمه نظرت الي ادهم وتسالت بفرحه انا بجد بقيت مراتك يادهم مش كده
امسك ادهم يديها وقبلها وقال بحنيه اه ياحبيبتي بقيتي مراتي ومفيش حاجه هتبعدنا عن بعض ابدا
ربنا يخليك ليا انا مش عارفه انا كنت ازاي غبيه لما فطرت ان انسي حبك واحب غيرك بس يمكن ده كان نعمه من عند ربنا علشان تبقي من نصيبي
ويخليكي ليا ياحبيبتي واديكي قولتيها اهو الي حصل ده تدبير من عند ربنا علشان احبك ونتجوز وان كل الي حصل ده خير لينا مش شړ ممكن بقي متفكريش في الموضوع ده تاني اتفقنا
اتفقنا ياحبيبي انا بحبك
وانا كمان بحبك ربنا يقدرني واسعدك دايما وجلسو يتحدثو ويضحكو ولكن كانت ازمته الوحيده انه في بعض الاوقات تاتي في مخيلته تلك الحوريه التي رائها صباحه
ويتذكر حبه لها ولكنه كان يبعد تلك الافكار من تفكيره
اوقف معتز السياره عن النيل ونزل من السياره وانزلها معه وامسك يديها واتجه الي مكان معين الذي بمجرد ان رائته دينا انتابتها حاله من الذهول والمفاجاه والصدمه ..
بعد انتهاء الحفل اوصل اياد شهد الي منزلها وامام المنزل اوقف اياد سيارته والټفت اليها بجسده وقال عقبالنا ياحبيبي
شهد بخجل ان شاء الله ياحبيبي
اياد بحب احلي كلمه حبيبي سمعتها ولله عايزك بقي بكرا لما اتصل بيكي تقوليلي علي المعاد الي هجي فيه انا وبابا وعمي
شهد مدعيه عدم الفهم ايه ده وهتيجو ليه
اياد بانفعال شهد متجننيش ولله تلاقيني جيلكو بكرا ذي المصېبه علي دماغكو ومخرجش من بيتكو غير وانتي مراتي انا بقولك اهو
شهد بذهول من كلامه وطريقته المجنونه لا وعلي ايه الطيب احسن انا بكرا علي الفطار هكلم بابا
ايوه كده ناس تخاف صحيح يلاه تصبحي علي خير ياحبيبتي
وانت من اهله ياحبيبي سلام
وقفت مكانها مذهوله متفاجاه مما رائته فكان المكان مزين بالورد الاحمر والبلايين واسمها مكتوب ومزين بطريقه جميله وشخص يكقف يعزف علي الكمان التفتت الي معتز وجدته يقف وبيده باقه من الورد البلدي الذي تحبه ويقول
بحب انا اسف وعايزك تسامحيني علشان زعقتلك انا مكنش قصدي بس بجد كنت هتجنن لما شوفتك هتركبي عربيته ومن كلامك انك بتحبي ساعتها انا مكنتش عارف انا بقول ايه انا اسف دينا انا بحبك من يوم ما شوفتك وانا بحبك وبخاف عليكي من اقل حاجه مكنتش بشوف غيرك طول حياتي وله عمر قلبي دق لحد غيرك انا عارف انك مش بتحبيني بسبب عصبيتي واسلوبي العڼيف بس انا شغلي الي خلاني كده يا دينا انا واحد حياته كلها ضړب ڼار وړعب وبواجهه الخطړ والمۏت كل يوم وانا بتنقل من حراس وزير لتاني ومن شخصيه مهمه لتانيه بس انا معاكي انتي ببقي حاجه تانيه ببقي عيل صغير ضحكتك لوحدها بتجنني وبتخليني اسعد واحد في الدنيا بعد ان انهي كلامه اعطها باقه الورد وجلس نصف ركبه واخرج خاتم من جيبه وقال بحب وهي لازالت لاتستوعب ما تسمعه وما تراه امامها دينا تقبلي تتجوزيني وتبقي مراتي وحبيبتي وانا اوعدك انك تبقي ملكه علي عرش قلبيوعمري ماهزعلك ابدا
ادمعت عين دينا لم ينقصها غير ذلك الطلب وذلك الكلام الذي قاله لم تجد ما تقولو غير انها تبكي ولاتصدق ما يحدث فخاف معتز من ان ترفض وقال بامل دينا ارجوكي متسكتيش كده ردي قولي اي حاجه قولي اه او لا
خرحت دينا عن صمتها وقالت بصوت باكي انا مش لاقيه حاجه اقولها انا متلغبطه يامعتز اوي
وانا مش عايز اسمع منك غير كلمه واحده موافقه وانا اوعدك ان عمري ماهزعلك وهفضل احبك طول عمري انا عايز فرصه واوعدك يادينا لو لقيتي نفسك مش
مرتاحه او عايزه تسيبيني انا هحترم رغبتك انتي بس قولي موافقه
وقفت دينا متردده خائفه تفكر في يوسف وحبها له ولكن في نفس الوقت تفكر في ذلك الواقف امامها كل ما يطلبه فرصه ولا تصدق كل ذلك الحب رغم طريقتها معه ورفضها واعترافها انها تحب غيره ولكن هو حاول ولم ييأس وفعل كل ذلك من اجلها وايضا يعتذر منها لم تجد نفسها الا وهي تهز رأسها موافقه لم يصدق معتز ما رائه وقال بعدم تصديق لالا انا عايز اسمعها انتي وافقتي صح
اه يامعتز انا موافقه
ابتسم معتز بشده وقام بامساك يديها لتلبيسها الخاتم وبعد وقف واحتضنها ولف بها بفرحه وقال بصوت عالي سعيد بحبك بحبك ولله العظيم بحبك اوي
دينا بفرحه وخوف معتز نزلني يامجنون ايه الي انت بتعمله ده
انزلها معتز وقال بحب من فرحتي ياحبيبتي ولله انا اسف انا مش قدر اصدق انك وافقتي اوعدك مش هتندمي
↚
طب ممكن نروح بقي علشان اتاخرنا وكده بابا هيعمل معايه مشكله
لا متقلقيش انا قبل ما اعمل كل ده قولت لعمي اكيد وهو وافق علي طول انتي كده بقيتي خطيبتي يادينا واظن انتي فهمه كلامي كويس لو شوفتك بتكلمي الشاب ده تاني او بيحاول يكلمك متلوميش غير نفسك
فهمه يامعتز وده حقك اكيد وانا اكيد هحترمك في غيابك وانا هقول لنور تخلي تميم يبلغه ان يبعد عني
يعني انتي مش هتحولي تتكلمي معاه يادينا
مش هيحصل يامعتز انا بابا رفض الموضوع وانا مستحيل اعمل حاجه غلط او ان اكلمه وانا خطيبتك
تماما يا حبيبتي يلاه بينا نروح بقي
رحلت دينا وهي تفكر هل ما فعلته هو الامر الصواب وهل يستحق يوسف ما فعلته وانها وافقت علي معتز
في اليوم التالي استيقظت اميره وهي في قمه سعادته فليله امس كانت اسعد ايامها فحبيبها اعترف بحبه لها ويريد ان يتزوجها ارتدت ملابسها وسمعت والدتها تخبطت علي الباب وتطلب الدخول فقالت تعالي ياماما اتفضلي
سعاده بحنان صباح الخير ياميرو عامله ايه ياحبيبتي
صباح النور ياماما انا الحمد لله ذي الفل النهارده ومبسوطه عاي الاخر
ربنا يفرحك كمان وكمان ياميرو يعني انتي مش محتاجه تسمعي الخبر الي عندي بقي الي يفرحك
اميره بتسال خبر ايه ياتره
لاخلاص بقي مش لازم
ياماما قولي بقي في ايه ارجوكي
خلاص ياستي هقولك تعالي بس نقعد علشان انتي ممكن تقعي من طولك من الي هتسمعي
في ايه انتي قلقتيني علي فكرا
لا متقلقيش وله حاجه كل الحكايه ان امجد من شويه كان قعد مع بابكي في المكتب بيسلم علي قبل مايسافر ومستنيكي هو خالتك علي فكرا
هو ده الخبر ياماما حاضر انا لبست اهو وهنفر ونمشي
لا مافي حاجه تانيه امجد طلب ايدك من بابكي وبابا وافق
اميره وقفت متفاجاه وقالت بعدم تصديق بجد ياماما بابا وافق
اه ياميرو وقال هتلبسو الدبل وبعد ما امجد مايخلص علاجه ويقوم علي رجلي هيبقي كتب الكتاب والفرح
احتضنتها اميره بفرحه وسعاده رهيبه انا مش مصدقه نفسي ياماما انا حسه ان بحلم قوليلي بجد انا بحلم وله دي حقيقه
لا ياحبيبه ماما دي حقيقه وحقيقه جدا كمان الف مبروك ياميرو
خرجت اميره سريعه من غرفتها الي مكتب والدها وجدته يجلس علي الكرسي اسرعت اليه واحتضنته شكرا يابابا شكرا انك وافقت ربنا يخليك ليا
بادلها صالح الحضن وقال بسعاده بابنته بتشكريني علي ايه ياميرو انتي بنتي واهم حاجه سعادتك وامجد شاب كويس وانا بعتبره ابني ثم اكمل بمكر وقال ايه بتعتبره ذي اخوها ياصالح ده ذيه ذي ادهم ياصالح والهانم طلعت بتحبه في الاخر وطله عارف وانا اخر من يعلم
ابتعدت اميره بخجل من كلام والدها وقالت بمرح خلاث بقي يابابا خلي قلبك ابيض ياحج
ماشي ياختي انا قلبي ابيض طول عمري والا كنت رفضت
لالا ترفض ايه ياحج بس هدي اعصابك ويلاه علشان نفطر علشان خالتو مستنيني
هو انتي برضو هتسافري معاهم
اه يابابا انت عارف ان امجد عايزني اكون جنبه في فتره علاجه
ماشي ياميره طالما ده هيساعده ان يخف وهيبسطك انا مقدرش ارفض طلب وانا واثق ان بنتي مش بتعمل حاجه غلط يلاه بينا
كان يجلس ادهم وسمر في احدي المطاعم ليتناولو الفطار
سمر بتسال مش كنا فطرنا معاهم ياحبيبي في البيت
ادهم بحب وانا
عايز افطر مع
مراتي حبيبتي لوحدنا علشان كمان لسه هنخرج اي مكان انتي تختاري
ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا بجد مش قدره اصدق الي بيحصل ده كله انا بجد بقيت مراتك وجنبك علي طول
ياحبيبتي قولتلك صدقي انتي حقك تعيشي مبسوطه علي طول واي حاجه قديمه انسيها
اتي الفطور وتناولو ثم وقفه وركبو سيارتهم لانطلاق الي الملاهي بعد اصرار سمر عليها وبعد ان قضو يوم جميل من لعب وضحك كان يقود ادهم السياره بسرعه عاليه سمر پخوف ادهم براحه مش كده هدي السرعه شويه
متخفيش ياحبيبتي جمدي قلبك
ادهم انا بخاف من
↚
السرعه دي علشان خاطري هدي السرعه
ماشي ههدي السرعه بس قولي بحبك الاول
بحبك ولله بحبك اوي براحه بقي
لا معحبتنيش قوليها تاني
خلاص بقي ياادهم ولله بحبك بحبك بحبك
قام ادهم بتهدي السرعه قليله ولكن رغم ذلك لم يراه ادهم السياره التي
فقد صاحبها السيطره عليها وتاتي عكس حاول ادهم ان يتفادها ولكن بسبب سرعه سيارته ادته الي انقلاب السياره عده مرات تجمع الناس حول السياره سريعه واخرجهم من السياره هو وسمر ونقلهم الي المشفي
اياد بانفعال وعصبيه ياشهد ولله ما ينفع الي بتعملي فيه ده بقالك ساعه بتزليني في التلفون مش كده ولله ابوكي قالك اجي امته بقي
ضحكت شهد عليه بشده علي انفعاله فانه يحدثه منذ عشر دقائق يتسال عن موعد قدومه ولكن هي تماطل في اخباره وتدعي عدم الفهم تصدق صعبت عليا خلاص هقولك بابا ساسيدي مستنيك بكرا الساعه سبعه
اخيره يخربيت رخامتك ايه ده تمام بكرا سبعه بالدقيقه هكون عندك يلاه يابت انتي بقي من هنا ان هروح اقولك لبابا
اغلقت شهد الهاتف وهي تضحك بشده عليه دخل عليها فارس وجدها علي تلك الحاله فرح كثيره لروئيه شقيقته فرحه وسعيده في حياتها وتضحك من قلبها فلم يراها في تلك الحاله منذ زمن اقترب وجلي جوارها وقال بفرحه وحشتني ضحكتك ياشهود بقالك كتير مضحكتيش من قلبك كده من زمان
شهد بفرحه مبسوطه اوي يافارس بجد مكنتش متخيله ان هرجع انبسط واضحك كده من تاني
ربنا يفرح قلبك كمان وكمان ياقلب اخوكي واشوفك مبسوطه علي طول ويبعد عنك اي شړ
يارب يافارس
بينما عند اياد نزل سريعا لوالده اخبره بالموعد ففرح صلاح لابنه ربنا يكملها علي خير يا اياد وافرح بيك واطمن عليكي ذي اختك واشوف عيال كمان ويشيلو اسمي
صالح بمباركه مبروك يا اياد ربنا يكملهلك علي خير
سعاد بسعاده لاياد فهي تعتبره في مقام ولدها مبروك ياحبيبي ربنا يفرحنا بيك شكل الافراح في عيلتنا كتير اوي الفتره دي
ماجده ربنا يكتر افراحنا ياسعاد الواحد يكره يلاه بقي يامجد علشان انت عندك معاد دكتور بليل
يلاه ياماما ايه رائيك ياعمي نعمل خطوبتي انا واميره مع اياد
صالح بتفكير ولله معنديش مشكله ايه رائيك ياميرو
اميره بسعاده وخجل الي تشوفو حضرتك يابابا
شوف البت عمله فيها ست المكسوفه خلاص يبقي لما نروح بكرا مع اياد نشوف هنتفق علي ايه واقولك
كانو علي وشك الرحيل ولكن اوقفهم صوت هاتف صلاح الذي كان يرن برقم ابنته اهي الهانم بتتصل الي بتفطر بره الو ياسمر
لكن جاء صوت شخص غريب يقول حضرتك والد الانسه صاحبه التلفون
استغرب صلاح مما سمعه وقال بتسال ايوه انا مين معايه
حضرتك انا من الاستقبال في مستشفي بنت حضرتك عملت حاډثه هي والشاب الي معاها ..
وصلت جميع افراد العائله الي المشفي ماعده اميره التي رفض والدها انت تاتي بعد حاله الاڼهيار التي حدث لها بعد سمعها للخبر فبقي معها امجد وماجده وقفو امام الاستقبال وتسالو عن رقم الغرفه وصعدو اليها وجدو ادهم ينام علي السرير ويربط راسه ويده اليسري بشاش بسبب الكدمات التي بها وبعض الخدوش التي في وجه بينما سمر كانت حالتها لا تختلف عن ادهم كثيره بحيث كان تقف الممرضه تعقم في چرح جبهتها وهناك كسر في يديها اليمني اسرعت سعاد الي ابنها واحتضنته بلهفه الحمد لله انك بخير يابني الف سلامه عليكي مش تاخد بالك يا ادهم ادي اخرت سواقتك المتهوره
ادهم بنبره هادئه لايطمئنها متخفيش ياماما انا كويس الحاډثه مكنتش جامد الحمد لله واحنا قدامك كويسين اهو
صالح بقلق ايه الي حصل يابني انت كنت سايق بسرعه وله ايه
نظر ادهم الي سمر وابتسم وقال
بانفعال مزيف ومكر انا برضو ياحج انا من امته بسوق بسرعه هي بس الهانم كانت مش عجبها ان بسوق علي سرعه عشرين وكل شويه تقولي سرع شويه
نظرت اليه سمر مصدومه وكانت علي وشك الرد والدفاع عن نفسها ولكن قاعها صلاح منفعله انتي عمرك ما هتبطلي الجنان بتاعك ده ابدا عجبك الي حصل ده
ابتسم ادهم بمكر وقال خلاص ياعمي متعصبش نفسك احنا اهو كويسين الحمد لله
اقترب اياد من سمر التي لاتزال مندهشه من كلامه هل هي الان التي كانت تطلب منه ان يقود سريعا وقال بابتسامه مشاكسه شكل جوزك سلمك تسليم اهالي ولبسك في حيطه يا حبيبه اخوكي
نظرت اليه سمر غاضبه اخرس يا اياد وهو لما نروح اما وريتو علي الموقف الي حطني فيه ده نظرت اتجاه ادهم وجدته يلاعب حاجبيه لها بمشاكسه مما جعلها تبتسم تلقائيه علي شخصيته الطفوليه التي لم تراها من قبل
سعاد بتذكر صح يا اياد اتصل بامجد او اميره طمنهم علشان اميره تهداه
ادهم بقلق ايه ده مالها اميره ياماما
سعاد بتنهيده من ساعه ما عرفت انك عملت حاډثه وهي عمال ټعيطي واڼهارت وابوك رفض انها تيجي معانا وهي في الحاله دي اتصل بيها يا اياد
في فيلا صالح الشرقاوي كانت تجلس اميره علي الاريكه بين احضان خالتها التي تحاول ان تهدائها هي وامجد الذي كان يجلس امامها خلاص يا اميره اهدي وادعيلو ان يبقي كويس
اميره پبكاء انا خاېفه عليهم اوي يارب يبقو كويسين يارب
رن هاتف امجد برقم اياد فرد عليها سريعه وتسال ايه يا اياد طمني هما عاملين ايه
الحمد لله يا امجد الحاډثه جت بسيطه وهما الاتنين كويسين وشويه وهنروح
بجد طب الحمد لله تيجو بالسلامه يلاه سلم عليهم وقولهم حمظ لله علي السلامه
يوصل يلاه سلام
اغلق امجد الهاتف وهتف سريعه الحمد لله الحاډثه بسيطه وشويه وهيجو كلهم
اميره بعدك تصديق بجد بامجد يعني ادهم كويس
اه ولله ياميرو كويسين انا عمري كدبت عليكي
هزت اميره راسها بمعني لا وابتعدت عن حضڼ ماجده ومسحت دموعها بظهر يديها
ماجد براحه الحمد لله انا هقوم اصلي ركعتين شكر لله عقبال مايجو
↚
نهضت ماجده وذهبت الي غرفتها لتصلي بينما اقترب امجد قليله من اميره وامسك يديها وقال بحب ومشاكسه تعرفي ان شكلك حلو كده وانتي وشك كلو احمر من العياط وخدودك الي ذي التفاح دي
احرجت اميره من كلامه كثيره واخفضت وجهها ولم تجد ما تقولو وحاولت ان تنهض من امامه بس ذلك هروبه منه ولكن احكم قبضته علي يديها وقال بمكر هو الجميل بيتكسف مني وله ايه من امته يعني
اميره بخجل ممكن توسع علشان عايزه اقوم اغسل وشي
لا انا عايزك تقعدي معايه
طب وانا عايزه اقوم
اقترب امجد اكثر منها وقال بهمس وانا عايزك تفضلي جنبي ومتقوميش ممكن
ردت
عليه اميره لااراديه وقالت وانا عايزه افضل جنبك اكتر منك ومبعدش ابدا
امجد بهمس اذاب قلبها اميره
اميره بطريقه مغيبه وهي مغمضه العين نعم
علي فكرا احنا لو حد دخل علينا هيقبض علينا بقضيه فعل ڤاضح علي الوضع ده ...لم تفهم اميره مايقولو ولكن سريعه ما ادركت انها تضع يديها الاثنان حول رقبته وقرييه منه بطريقه خطيره حيث لايفصل بينهم سواه سنتميترات انتفضت سريعا وابعدت يديها وقالت بتعلثم وخجل علي فكرا انت قليل الادب وبقي مينفعش اقعد معاك لوحدنا ابظا وسع بقي كده ازاحت كرسيه من امامها وهربت
الي غرفتها من ذلك الموقف المحرج بينما جلس امجد يضحك عليها عاد اظهم وسمر الي المنزل وبعد ان اطمئنت اميره عليهم سافرت هي وخالتها وامجد الي اسكندريه
وقف اياد امام مراته يسرح شعره الاشقر ويغلق ازرار قميص بدلته ويضع من برفانه المفضل استعداد لموعد مع والد شهد انهي ارداء ملابسه ونزل الي الاسفل وهو في قمه اناقته وجد والده وعمه في انتظاره انا جاهز يابابا يلاه بينا
يلاه ياعريس وخرجو بالفعل من المنزل هم الثلاثه متوجهين الي منزل شهد دخل ثلاثتهم ورحب بهم محمود وجلس جميعهم في الصالون
محمود بترحيب اهلاه وسهلاه نورتونا
صلاح بامتنان منور باهلي وناسه ياستاذ محمود من غير مقدمات يعني حضرتك اكيد عارف احنا هنا ليه انا جي اطلب ايد الانسه شهد بنت حضرتك لابني اياد
محمود بهدوء انا
طبعا ليا الشرف اننا ننسب ناس زيكو واياد شاب كويس وبصراحه مشفتش منه اي موقف مزعج لابنتي بالعكس هو شاب محترم ودخل البيت من بابه
صالح بشكر شكرا لكلامك المحترم ياستاذ محمود اخلاق بنت حضرتك الي خلتنا نيجي ونطلب ايديها وابننا يعجب بيها وباخلاقها حضرتك قولت ايه بقي
انا شخصيه معنديش مانع وموافق ايه رائيك انت يافارس
ولله يابابا طالما اياد انسان كويس وهيفرح اختي ويبسطها انا موافق
يبقي علي بركه الله قوم نادي اختك يافارس علشان نقراه الفتحه
ذهب قارس الي غرفته اخته وجدها تقف متوتره وتقرك يديها ببعضها ووالدتها تحلس علي السرير تحاول ان تهدئها ولكن فشلت في ذلك اقترب من اخته وامسك يديها وقال بحنيه يلاه ياشهود علشان نقراه الفتحه
شهد بتوتر وتعلثم حاضر يافارس
خرج الاثنين وجلست شهد بجوار والدها الذي سالها شهد الاستاء اياد طلبك لجواز قولتي ايه
الي حضرتك تشوفو يابابا
اياد مندفعه باجماعه يلاه نقراه الفتحه بقي انا البت دي مطلعه عيني ومصدقت انها وافقت بقي
خبطه صالح علي راسه وقال ما تهداه يابني ما احنا هنقراه اهو معلش ياجماعه هو دايما كده مندفع في الكلام
فارس بابضحك لا عادي ياعمي احنا شوفنا من اياد اكتر من كده كمان وله ايه
اياد بحرج لا انا شايف اننا نقراه الفاتحه قبل ما اتفضح ياجماعه ضحك الجميع عليه وتم الامر وقرائه الفاتحه واتفقو علي ان تكون حفله الخطوبه بعد اسبوع من الان قطع لحظتهم خبطات علي الباب ذهب فارس لفتح الباب وجده مصطفي
كانت تجلس في الحديقه جاء ادهم من خلفها بجوار اذنها الجميل قاعد بيعمل ايه
انتفضت علي صوته ولكنها ابتعدت عنه وتجاهلته جلس ادهم جوارها وقال ايه القمر لسه زعلان مني وله ايه
سمر محاوله تمثيل الڠضب ايوه وملكش دعوه بيا بعد اذنك
ياجامد انت لا ده انتي زعلانه وجامد كمان وانا لازم اصالحك
لا شكرا مش عايزك تصلحني وعايزه اقعد لوحدي
ماشي بس خليكي فكرا رحل ادهم من امامها استغربت سمر رحيله وعدم محاولته لمصالحتها ولكن سريعا تحول استغرابها الي صډمه عندما وجدت ادهم يمسك خرطوم المياه الذي يستخدم لزرع وقامه بتشغيل وقامه باغرقها بالمياه انتفضت سمر من علي الكرسي زعره من فعلته ونظرت اليه مندهشه من فعلته وجدته يلاعب حاجبيه ويقول بمشاكسه مالك بس ياحبيبتي انا حسيت انك عايزه تاخدي دش
اخد دش يا ادهم طب ولله ما سيباك وبداء في الجري خلفه تحاول امساكه وعندما وجدت انها لن تقدر علي امساكه وقفت تمسك يديها تدعي الۏجع اه الحقني يا ادهم دراعي وجعني اوي
ذهب اليها ادهم سريعا خوفه عليها مالك ياسمر في ايه حبيبتي حسه بايه
دراعي بيوجعني اوي
طب تعالي اقعدي وجلسو الاثنين علي العشب وتسال بقلق
↚
ايه عمله ايه دلوقتي
احسن ياحبيبي بس ينفع الي عملتو ده يعني
بهزر معاكي ياحبيبتي
ماشي يادهم نظرت جوارها وجدت الخرطوم جوارها امسكت بها دون ان يلاحظ ادهم ووضعت في التيشترت من الخلف انتفض ادهم من مكانه بينما وقفت سمر تضحك عليه وتخرج لسانها تعيش وتاخد غيرها ياحبيبي وهربت من امامه الي غرفتها خوفه من رده فعلاه بينما وقف ادهم بعد ان استطاع اخراج الخرطوم واغلق المياه وهو غاصب لا يصدق انها ضحكت عليه ومثلت عليه التعب ولكن سريعا ما ابتسم عندما تذكر ضحكتها وهي تقفز مثل الاطفال
ذهب فارس لفتح الباب وجده مصطفي تفاجاه فارس كثيره برؤيته امامه وشعر ان تلك الزياره لاتبشر بخير ابدا
مصطفي بابتسامه سخيفه ايه يابونسب مش هتقولي اتفضل وله ايه
فارس پغضب ايه الي جابك هنا يامصطفي عايز ايه
مصطفي ببرود ولازال يحتفظ بتلك الابتسامه تصدق زعلتني منك دي طريقه تقابلني بيها بعد السنين دي ماشي ياسيدي انا مسامحك انا جي ابارك واهني حرام وله ايه
فارس وهو يحاول السيطره علي غضبه امشي من هنا قبل ما امشيك علي نقاله غور من هنا يامصطفي
وصل صوت فارس اليهم وانتفض جسد شهد بمجرد سماعها لاسم مصطفي وامسكت بيد والدها پخوف بينما اياد لاحظ خۏفها وزعرها فوقف وخرج من الغرفه وهو يقسم بداخله ان كان بالخارج سيدفنه مكانه خرج خلفه ابيه وعمه وهم لايفهمو شئ وجلس محمود بجانب ابنته يحتضنها
بالخارج فارس بانفعال وهو يمسك مصطفي من تلابيب ملابسه انت
عايز ايه مش كفايه الي عملتو فيها ما تسيبها تعيش حياتها بقي ياخي
مصطفي پغضب حياتها الي انا هقلبها جهنم مش انا الي اتخان واسكت وله هي فكرا الي عملتو فيها ده عقاپ يبقي هي مشفتش حاجه وانا هوريها ايام سوده الكدابه الخاينه الي مع كل راجل شويه
لم يعد فارس قادر علي التحكم في اعصابه وقام بتسديد لكمه قويه في وجهه ولم يكتفي بلا سدد العديد من اللكمات وكان مصطفي يرد له الضړب بقوه خرج محمود علي صوتهم وامر وابنه بالتوقف وبالفعل نجح اياد بابعاد فارس
محمود بصوت هادي جاي ليه يامصطفي مش خلاص كل الي بينك وبين بنتي انتي قطعته وقولت انها واحده مصنتكش وخانتك عايز منها ايه تاني
مصطفي وهو يمسك الډماء من علي فمه بانفعال عايز ادمر حايتها ذي مادمرت حياتي الي قضيت تلات سنين من عمري في السچن بسببها
محمود بهدوء شهد بنتي معملتش حاجه انت الي عملت في نفسك من يوم ماشيطانك خلاك تشك في بنتي وتقول عليها خاينه
لا خاينه وكدابه وانا شوفت صورها بعيني وكانت حقيقه
صدقت علشان غبي نظر الجميع لمصدر الصوت وجدو شهد تقف علي باب غرف الصالون دموعها علي خديها ويبدو انها لم تعد تتحمل ان تسمع اكثر من ذلك وقررت ان وخرج عن صمتها
مصطفي بسخريه اهلاه بالعروسه الي لقت حد يلمها بس ياتره
خنتي مع مين بقي المره دي
كان اياد علي وشك ضربه ولكن اوقفه صوت شهد وهي تقول متضرربوش يا اياد ثم نظرت الي مصطفي وقالت پبكاء انت غبي اوي يامصطفي عمرك ما فكرت لحظه من يوم جوازنا ايدك سبقه دماغك علشان كده صدقت الي اتقال عليه وخسرتني
مصطفي
بصياح اخرسي مش عايز اسمع صوتك حته انا بكرهك ياشهد
وانا زمان محبتش حد اكتر منك ودلوقتي بكره اسمع اسمك حته انت بقيت ذي الکابوس بالنسبه ليا رغم حبك ليا صدقت شويه صور ومفكرتش لحظه تسالني عارف انا كان جاتلي فرص كتير افهمك واقولك لكن سبتك تتعذب وانا عارفه ان ربنا عمره ما هيضيع حقي ابدا بسبب ظلمك ليا
وانتي فكرا ان اي حاجه هتقوليها انا هصدقها انتي واحده كدابه خاينه ياشهد
هتفضل طول عمرك متسرع وغبي وان مش مجبره اوضحلك اي حاجه
لا برافو ولله اتاثرت بكلامك بس صدقيني مش هرحمك وعريسك مش هسيبك تتهني بيه لحظه واحده
كان يقف اياد بجوار والده الذي يمنعه بعجوبه من ضربه وقال بعصبيه الي عندك اعمله واتفضل اطلع بره والاه ورحمه امي اډفنك مكانك
دفعه فارس نحو الباب ولكن اوقفهم دخول مراد وزوجته من الباب اتجهت اليهم والدته شهد فهي كانت تعرف بوصول مراد اليوم الي مصر اهلاه يامراد تعالي اتفضل حمد لله علي السلامه
ازيك ياخالتي هو في ايه انا جيت في وقت مش مناسب وله ايه انا اسف ان متصلتش قبل ما اجي
لا يابني تعالي يا رحاب يابنتي اقعدي
اقتربت منه شهد .. في وسط زهول صلاح واخيه وڠضب مصطفي بينما اياد كان يعرف من ذلك الشاب وانه اخيها ولكن لم يمنع نفسه من يغار عليها
شهد بصوت عالي مقصود حته يسمع مصطفي وحشتني يامراد وحشتني اوي ياحبيبي
مراد بحنيه وانتي كمان وحشتيني ياحبيبتي
رحاب بغيره ايه ياستاذ مراد طب احترمني شويه هي اختك صحيح بس مش كده
اختك عند تلك الكلمه قل زهول صلاح واخيه وفهمه لم فعلت ذلك بينما مصفي وقف مصعوق كالذي ارتمه عليه جردل ماء ساقع في ليلا الشتاء القاسيه اخيها كيف هو يعملم ان فاؤس فقط هو اخيها وان لها اخ في الرضاعه لحظه هل هذا هو هل كانت تجلس مع اخيها و تلك الصور مع اخيها هل كل تلك الفتره لم ټخونه حقا وانه ظلمها نظر اليها پصدمه وجدها تبتسم بشماته علي حاله وتركت حضڼ مراد ووقفت امامه وقالت بشماته وانتصار ايه ياستاذ مصطفي مالك انت كويس
مصطفي پصدمه اخوكي ازاي
ازاي انا قولتلك قبل كده وانت مجتش فرصه انك تشوفو عارف ليه علشان تتحط في الموقف ده
شهد انا اس..
اسكتته صفعه مفاجاه منها وقالت بصوت عالي غاضب اطلع بره مش عايزه تشوف وشك تاني انت فكر ان كلمه اسف هتنسيني الي حصل
↚
واترمي في حضنك واقولك سامحتك تبقي بتحلم انا بكرهك يامصطفي اخرج من حياتي ومش عايزه اشوف وشك تاني
خرج مصطفي من المنزل وهو مصډوم مزهول مما عرفه ومما فعلته وضربها له وندم علي تضيعها من بين يديه بسبب غبائه وتسرعه
اغلقت شهد الباب والتفتت اليهم وجدتهم يقفو مصډومين لايصدقو ما فعلته تسالت بخجل ايه ياجماعه بتبصولي كده ليه
ضحك الجميع علي سوالها وضربها فارس علي راسها ايه يابت الشخصيه دي انتي وديتي اختي الطيبه فين
اياد بمزاح طيبه مين ياعم ده انا خۏفت منها انا مش عايز الجواز دي خلاص
شهد پغضب طفولي بقي كده يا اياد ماشي وانا كمان مش عايزه اتجوزك بس
ياستي احسن انا لسه في عز شبابي تزعقي فيه كده وله اخد قلم اروح فيها وانا ابويا عايز يشوف احفاده
صلاح بجديه بطله جنان انتو الاتنين اعقلو بقي
صالح بهدوء طب نستاذن احنا ياستاذ محمود وباذن الله الولاد يتفقو علي معاد ينزلو يشترو الشبكه
ماشي ياستاذ صالح علي خيره الله نورتونا
سلم اياد عليهم ووقف امامها وقال بهمس خليكي عارفه ان حضنك لابو طويله الي واقف ده لسه هتتحاسبي عليه ماشي
شهد بابتسامه ايه ياحبيبي انت بتغير وله ايه ده اخويا
ولله لو حته ابوكي برضو هتتحاسبي بس مش دلوقتي يلاه سلام
سلام ياحبيبي
لا انا همشي قبل ما اجيب الماذون واكتب عليكي دلوقتي احسن ونزل اياد وركب السياره وجد وصلاح يتسال انا عايز افهم بقي الي حصل فوق ده ومين الشاب ده انت تعرف حاجه مقولتش عليها يااياد
هفهمك كل حاجه يابابا حاضر
بينما في الاعلي جلست شهد بين احضان مراد فهي تشتاق اليه كثيره ولم تراه من فتره طويله
مراد بزهول بقي كل ده حصل بسببي انا اسف ياشهد بجد
محمود بجديه متعتذرش يابني الحمد لله ان ربنا كشفه عي حقيقته بسبب الي حصل ده
رحاب بغير مريح حضڼ مراد ياشهد مش كده
شهد بمزاح وهي تخرج لها لسانها اه اوي وكان وحشني اوي ومتحوليش يارحاب انا مش هتحرك من مكاني
ولله عجبك كده يامراد
مراد بضحك علي مشاجرتهم التي لاتنتهي خلاص يارحاب بقي مالك ياحبيبتي اختي وبقالي كتير مشفتهاش متزعليش ياحبيبتي
واستمرت سهرتهم بين ضحك ومزاح واخيره انتهت شهد من كابوسها وابتسمت لها الحياه من جديد
في اليوم التالي
استعدت دينا لذهاب الي الجامعه وهي خائفه من مواجهه يوسف فمنذ عقد قران نور لم ترد علي مكلماته واخبرته عن طريق تميم انها ستخطب لمعتز لاتعرف هل مافعلته هو الصح ام الخطاء بعينه هل تتضحي بحبها ولا تحارب من اجله حته لا ټجرح معتز الذي لم تراه منه اي شئ سئ ابدا دخلت اليها والدتها وجدتها شارده اقتربت منها وقالت بهدوء مالك يابنتي
دينا بتوهان مش عارفه ياماما مش عارفه الي بعمله ده صح وله غلط انصحيني ياماما
الي عملتي صح يادينا معتز بيحبك وشاريكي وعيزك وهو انسان كويس ومحترم وابن عمك هو صحيح شديد شويه بس مع كله ماعده انتي وانتي اكتر واحده بېخاف علي زعلك ولو علي يوسف هيجي يوم وتنسي مش دايما الي بيختارو القلب هي الصح يابنتي ولازم تعرفي ان ابوكي مش موافق عليه يعني انتي كده هتبقي بضيعي الاتنين من ايدك يوسف ومعتز حاولي يابنتي حاولي تحبي وصدقيني هتبقي مبسوطه
دينا بتنهيده يارب ياماما انا خلاص ده اخر يوم هروح الجامعه ومش هروح غير علي الامتحانات ودي اخر سنه يعني مش هشوفو تاني وقررت ان معتز يستحق فرصه تانيه عن اذنك علشان هو مستنيني بره
خرجت دينا وجدته يقف بسيارته ينتظرها وعلي وجهه ابتسامه جذابه وقال بحب صباح الخير علي ست البنات
صباح الخير يامعتز مش تعب عليكي توصلني كل يوم كده هتتاخر علي شغلك
مفيش حاجه اهم منك ولو علي شغلي متقلقيش انا مظبط اموري والوزير الي بحرسه بيخرج من بيته الساعه ٩ لسه بدري يلاه بقي بلاش رغي كتير
ماشي يلاه وانطلق معتز بسيارته ووقف امام الجامعه ونزل فتح لها الباب وقال خلي بالك من نفسك وركزي في محاضراتك
حاضر وانت كمان خلي بالك من نفسك سلام
دخلت دينا الجامعه وجدت نور وتميم ويوسف يجلسو منتظرينها ومنتظرين بد المحاضره عندما رائته امامها ارتبكت كثيره ولم تجد ماتقولو وذهب وجلست بجوار
نور وقالت بارتباك
ازيكو
نور بهدوء الحمد لله ايه الي اخرك كده
معلش الطريق كان زحمه شويه
يوسف بسخريه ابقي قولي لخطيبك يجيلك بدري شويه علشان يوصلك قبل الزحمه
تميم بتحذير يوسف في ايه
ايه في ايه بقولها علشان متتاخرش مبروك يادينا علي الخطوبه عن اذنكو انا دخل المحاضره
رحل يوسف وجلست هي علي وشك البكاء نور بمواسه متزعليش نفسك يادينا بس انتي ليه عملتي كده
دينا بصوت حزين معرفش يانور انا لقيت نفسي بوافق هو فكر ان ده سهل عليا بس مقدرتش ان اجرحه وارفضه انتي مشفتيش نظره عينيه لما كان فكر ان هرفض بس والي اتحولت ١٨٠
↚
درجه لما قولت موافقه حسيته ان عيل صغير وفي نفس الوقت انا ظلمت يوسف معايه وجرحته وجرحت نفسي بس انا حاولت اخلي بابا يوافق بس موافقش وكان لازم اختار انتي لو مكاني هتعملي ايه
طب خلاص اهدي تعالي يلاه علشان المحاضره نظرت الي تميم وقالت انا هقعد معاها وانت روح اقغد مع يوسف معلش ياتميم
ماشي ياحبيبتي يلاه علشام نلحق نخش بس
وبالفعل دخل تميم وجلس بجوار يوسف وجلست نور ودينا في مكان بعيد عنهم قليله ولو تستطيع دينا ان تركز بل كان كل ما يشغل تفكيرها هو يوسف وما فعلته به وبمعتز الذي لا يتسحق ان تجرحه وتشعر انها في دوامه ولاتقدر علي الخروج منها
انهت محاضرتها وهربت من الجامعه تريد ان تخرج من المكان الذي يجمعها به تشعر بالخنقه وهي بجواره خرجت وجدت معتز استغربت بشده وتسالت معتز انت بتعمل ايه هنا
معتز بمزاح امشي يعني وله ايه
مش قصدي بس انت مش مفروض في الشغل
لا ياستي خلصت الوزير خلص كل مشاويره وشغله وهو بعد الوقت ده مش بيخرج من بيته والحرس حولين بيته وانا مظبط كل حاجه ومنبهه عليهم لو في حاجه مهمه يتصلو بيه متقلقيش وانا اتصلت بعمي واستاذنته اننا نتغداه سواه موافقه
وقفت دينا تفكر بتردد ولكن حسمت امرها بقولها موافقه
تمام يلاه بينا هعزمك علي حته مطعم تحفه هيعجبك
كانت تقف مع خالتها التي صړخت في وجهها بسبب مافعلته يارب صبرني علي المصېبه دي ايه الي انتي عملتي ده ياخره صبري
اميره ببرائه في ايه بس ياخالتو مش انتي قولتي حطي الملح علي البسله علشام ناقصه ملح
امسكت ماجده برطمان السكر وقالت وهو ده الملح ياعاميه اعمل فيكي ايه
اميره پغضب طفولي اعمل ايه يعني مانتي حطهم في برطمان شبه بعض وده لونه ابيض وده ابيض معرفتش افرق بينهم
ماجده بانفعال بت انتي اطلعي بره انا اصلاه من الاول قولت مش عايزكي تساعديني بره
خرجت اميره وهي ضحك علي انفعال خالتها وجلست علي الاريكه بجوار امجد الذي قال بمزاح بدايه مشرقه هاكل بعد الجواز بسله بالسكر
تصدق انك رخم انت تتطول تاكل من ايدي اساسه
لا شكرا انا معدتي غاليه عليه انا هطلب اكل من بره ياستي
ولله انت برخم وبارد وانا غلطانه ان جيت قعدت جنبك انا هروح اقعد في اوضتي احسن
طب تعالي يامجنونه انتي بابكي اتصل بيا
ليه عايز ايه
مفيش بيقولي ان خطوبه اياد بعد اسبوع يعني كده خطوبتنا احنا كمان بعد اسبوع يعني مفروض ننزل نجيب الشبكه والفستان
اميره بفرحه بعد اسبوع بجد طب ايه هننزل امته النهارده وله لا نخليها بكرا طب هنلحق نجيب كل حاجه وننزل مصر ونجهز طب وانت وعلاجك وجلساتك هنعمل كل ده مع بعضه ازاي
اهدي يامجنونه هنلحق الشبكه هنجبها بكرا قبل ما اروح الجلسه بتاعتي والفستان هنخليها بعد بكرا علشان اكون ارتحت علشان انتي عارفه الجلسه بتتعبني وبعدها هننزل مصر خلاص
ماشي تمام طالما مش هياثر علي علاجك يبقي اتفقنا
متقلقيش مش هياثر وله حاجه وبعدين انتي مفروض بقي بعد الخطوبه تفضلي في مصر
اميره بحزن ليه يعني مش هرجع معاكي
ياحبيبتي انتي بعدها لازم تقعدي علشان تجهزي للجواز تشوفي هتشتري ايه وهتعملي فرحك فين وامته وكل الحاجات دي
بس انا مش عايزه اعمل ايه حاجه من غيرك وهفضل جنبك لحد ما تخف وبعدين نعمل كل الحاجات دي ممكن بقي متكلمش في الموضوع ده تاني علشان انا قعده علي قلبك
ابتسم امجد وامسك يديها وقبلها ربنا يخليكي ليا وتفضلي قعده علي قلبي دايما هو انا كنت غبي اوي كده علشان
مشفش الحب ده كله
لا وانت الصادق كنت محتاج تكشف نظر علشان تشوف
لا ولله طب يلاه يابت انتي من هنا روحي رخمي علي خالتك
اه فكرتني اما اقوم اشوفها عملت ايه في البسله
جلس معتز ودينا التي كانت شارده دماغها ستنفجر من كثره التفكير لا تجد اي حل لازمتها احضر النادل الغداء لم تاكل شئ لم يكن لديها شهيه لاي شي وظلت تلعب باللعق في الطبق قطع شرودها بسواله مش بتاكلي ليه الاكل مش عجبك
ايه لا الاكل حلو انا بس مش جعانه
مالك يادينا انتي مضايقه انك وافقتي علي خطوبتنا صح
توترت من ساله كثيره وردت بارتباك بصراحه مش عارفه انا خاېفه تضايق او تتعصب من كلامى
اتكلمي يادينا انا سمعك عايزه تتكلمي عن يوسف صح
انا مش قصدي بس يعني ..
قاطعها معتز بهدوء انا فهمك يادينا وانا عارف انتي حسه بايه وان حاجه مش سهله عليكي تسيبي الي اختارو قلبك وتختاري حد تاني بس انا عايزه افهمك حاجه واحده يوسف ممكن يكون انسان كويس وهيسعدك بس صدقيني في حاجات انا عرفتها عن يوسف لو عرفتيها هتكرهي بسببها انتي تعرفي ان هو اتسبب في حاله نفسيه لاخته وهي دلوقتي في المستشفي بقالها سبع شهور
صدمت دينا مما سمعته فهي كل ماتعرفه ان اخته سافرت عند عمتها لتكمل دراستها لا الي بتقولو ده مش صح انجي عند عمتها كان دايما يوسف ييحكيلي عنها وقد ايه هو بيحبها
صح انتي صح هو فعلاه بيحبها وبيعملها كويس بس هو نسي يحكيلك بقي ان في مره ضربها لحد ماغمي عليها ودخلت المستشفي وفقدت النطق بسببه عارفه هو عمل كده ليه علشان كانت بتمنعو ينزل من البيت علشان يروح يقعد مع اصحابه الي عرفه سكه الشرب والمخډرات
دينا پصدمه وانفعال ايه الي انت بتقولو ده اكيد كدب
دينا انا مش بكدب عليكي في كلمه يوسف اتعرف علي الناس دي من سنه ومشي في سكتهم ولما اخته عرفت هدتته انها هتقولو لامه بس هو نشف دماغه واټخانقو كتير قدام والدته كمان لحد ماوصلت ان ضربها وبعد ما ډخلها وهم امه ان اتعالج وبقي كويس وان هيعالج اخته ومكنش قصده الي عمله وفعلاه امه سمحته بس هو لسه ذي ماهو وانيل بس هو بيعرف يمثل قدامكو ان هو كويس
كانت تجلس مزهوله مصدومه لاتصدق ماتسمعه تحاول ان تكذبه ولكن لاتقدر خصوصه بعد ان وضع تقارير مستشفي انجي وحالتها انت عرفت الكلام ده منين
↚
عمي طلب مني اعمل تحريات
عنه فخليت واحد صاحبي في الداخليه يعمل التحريات ولما عرفت ان اخته في المستشفي روحت وقعدت مع والدته وكان ست طييه وعرفتني كل حاجه لما عرفت ان عايز اساعد ابنها
انا مش لاقيه حاجه اقولها انا حسه ان في كابوس بقي انا بحب واجد
مدمن ومخضوعه فيه كل الفتره دي انا مش عارفه افكر
دينا انا قولتلك علشان تعرفي تقرري لو عايزه تكوني معاه وتساعدي انا مش هقف في طريقك
اختاره هو انت فكر ان بعد ماكدب عليه وخبه عليه حاجه ذي دي هثق فيه او هئمن علي نفسي معاه انا مصدومه بسبب الي سمعته منك
انا قولتلك بس علشان انتي عارفه غلاوتك عندي وانك بنت عمي واخاڤ عليكي
شكرا يامعتز وخلاص انا صفحه يوسف اتقفلت بالنسبه ليا
يعني انتي موافقه ان كتب كتابنا والفرح يكون بعد الامتحانات
موافقه يامعتز
وانا اوعدك ان عمرك ماهتندمي وصدقيني لو مرتحتيش معايا وعايزه تسيبيني انا هعملك الي يريحك يادينا ويبسطك
شكرا يامعتز ممكن نروح
يلاه ياحبيبتي
نهضو الاثنين وركبو السياره وكل منهم في عالم معتز سغيد بموافقتها وانها اخيره ستكون زوجته بينما دينا كانت مصدومه ان من اختاره قلبها مخادع كاذب وقررت ان تغبق تلك الصفحه من حياتها نهائيه
ياسمر ولله ماينفع التاخير ده يابنتي يلاه قالها ادهم وهو يخب علي بابها بانفعال بسبب تاخريهم لنزول لشراء الفستان
فتحت سمر الباب ببرائه انا اسفه ياحبيبي ولله يلاه انا جهزه
ادهم بمكر وحب ايه القمر ده بقي الجمال ده كله مراتي فعلاه لا انتي اكيد واحده غيرها
تصدق انك رخم وسع كده علشان انزل
امسكها ادهم من يديها وقربها منه استني بس تنزلي ايه خلينا وقفين شويه
سمر بخجل من قربه الشديد ووقفتهم
ادهم ايه الي انت بتعمل ده مينفعش كده
ليه بقي ان شاء الله انتي مش مراتي برضو يعني انا مش بعمل حاجه غلط
ادهم ممكن حد يشوفنا ميصحش كده بقي
اقترب ادهم منها اكتر حته اصبحت ملتصقه بصدره العريض وقال بهمس خلاص طلما خاېفه حد يشوفنا الاوضه بتاعتك وراكي تعالي نخش نكمل كلمنا جواه ايه رائيك
سمر بذهول من كلامه انت قليل الادب علي فكر وسع كده بقي
ادهم بمكر علي فكر انتي الي دماغك شمال انا كل الي عايزه نخش نتفرج علي كام فستان ونطلبه اونلاين بدل ماننزل انا خاېف علي تعبك ياحبيبي وغمز له مع اخر كلمه
دفعته سمر بغيظ من كلامه وقالت بانفعال بقي انا دماغي شمال طب وسع بقي كده وتصدق انا هنزل لوحدي
ونزلت سريعا علي السلم وهي في قمه غيظها بينما نزل ادهم خلفها وهو يضحك علي انفعالها الطفولي
وصلت دينا الي منزل في لحظه خروج ادهم وسمر استغرب ادهم وجودها مع ذلك الشاب الذي علي مايتذكر انه معتز ابن عمها الذي كانت ترفض الزواج منه راه يقف مع والدها مره واثنين من قبل القي السلام عليهم اهلاه وسهلاه انتو عندكو ضيوف وله ايه يادينا
ردت عليه دينا لا ده معتز خطيبي وكان يوصلني من الجامعه
لايعرف لما شعر بذلك الالم في قلبه عندما سمع كلمه خطيبها رغم ان نزع حبها من قلبه او ذلك ما اعتقده
بينما قالت سمر بفرحه من اجلها ايه ده انتي اتخطبتي يادينا مبروك
الله يبارك فيكي يامدام سمر
ادهم مبروك يادينا بس امته حصل الكلام ده
معتز من تلات ايام ياستاذ ادهم وباذن الله الفرح بعد امتحانات يعني كمان شهر ان شاء الله
مبروك نستاذن احنا بقي يلاه ياسمر
بعد رحيل ادهم وسمر معتز بمشاكسه ايه مش هتعزميني علي كوبايه شاي مع حماتي
انت مش ناوي تروح يامعتز انت ناوي تبات روح شوف انت وراك اياه انا جايه من الجامعه عايزه انام
بقي دي اخرتها بتطرديني ماشي متشكرين انا ماشي انتي كده مش هتروحي غير علي الامتحانات صح
اه كده مفيش محاضرات تاني
ماشي ياحبيبي خشي بقي علشان الجو برد عليكي سلام
سلام
مره اسبوع وجاء يوم خطوبه اميره وامجد واياد وشهد ومعه فرح ادهم وسمر تم تجهيز القاعه كبيره علي اكمل وجه استعداد لاستقبال كل ثنائي
بينما كان الجميع ينتظر وصولهم كان يجلس في سيارته في احدي الاركان في الشارع وعينيه علي القاعه في انتظار وصولهم ويتوعد لهم جميعا النهارده هخلي فستانك الابيض يتلون بلون الډم ياسمر بس الصبر
في مركز التجميل كانت سمر تضع اللمسات الاخيره قبل وصول ادهم وبجوارها اميره التي ارتدت فستان كشمير اللون الذي تحبه و شهد ارتدت فستان ازرق اللون الذي اختاره اياد الذين كانو في انتظار اياد وامجد
↚
ايضا ومعهم جومانا
انهت سمر ووقفت تلتف حول نفسها بسعاده انا مبسوطه اوي ياميره اوي مكنتش متخيله ان اليوم ده يجي
اميره بثقه طبعا يابنتي انا اخويا قمر مفيش منه اتنين لازم تبقي مبسوطه انك هتتجوزي
طبعا ادهم حبيبي قمر ومفيش منه يارخمه انتي خليكي في عم امجد بتاعك الي مش فاهمه بتعملو يوم خطوبيتجو معانا ليه واحد واخته بيعمله خطوبته وفرحه في نفس اليوم تعملو انتو معانا ليه
اميره بانفعال طفولي ملكيش دعوه بيه يابت انتي وبعدين ده فرح اخويا وانا حره اعمل خطوبتي فيه
اقتربت جومانا من شهد التي كانت تضحك عليهم مبروك وقعتي في عيله مجنونه رسمي
شهد وهي تحاول كتم ضحكتها شكلي كده بقولك ايه ماتهربيني من هنا
تصدقي فكره اهربي انتي وانا هتخطب لاياد مكانك
شهد بعصبيه نعم تتخطبي لمين ياماما انتي ماتشوفي صاحبتك يا اميره
ايه يابت انتي هتاكليني وله ايه انا بقترح بس
لاشكرا متقرحيش انا موافقه بالعيله المجنونه ياستي
سمر بمشاكسه براحه ياشهد انا عارفه ان اخويا قمر بس مش كده عرفنا ياستي انك بتحبي
اه بحبه هو اخوكي ده مايتحبش بزمتك
جومانا بمكر لابصراحه يتحب اوي
شهد بانفعال لا اله لا الله قومي يابت انتي من جنبي بدل ما اضربك
اميره بضحك تعالي ياجومانا جنبي هنا احسنلك
استمر مزاحهم وضحكهم طوال قعدتهم
بينما امام مركز التجميل وصل ادهم الذي تالق في بدله سوداء وقميص ابيض وامجد الذي ارتدته بدلها رماديه واياد الذي ارتدته بدله زرقاء
فانه اراد ان يرتديه هو وشهد نفس اللون
صعد ادهم واياد وانتظر امجد بالاسفل جالس علي الكرسي المتحرك صعد ادهم وامسك بيد اميره وانزلها الي امجد ثم نزل بسمر وصعد اياد وامسك بيد شهد ونزل بها وكل منهم ركب سيارته وتحركت الثلاث سيارات متجهه الي القاعه
في سياره امجد واميره كان امجد يمسك ايد اميره بتملك وسعاده وقال كان نفسي انا الي اطلع اخدتك مش ادهم
اميره بحب وانا الموضوع مش فارق معايا علي فكرا انا كل الي فارق معايه قعديه جنبك دي وان هبقي خطيبتك وشهور وهبقي مراتك وفي بيتك يامجد انا مبسوطه اوي
انا مش مصدق ان اميره العيله الصغيره الي ربتها علي ايدي ممكن تكون بتحبني اوي كده وهتبقي مراتي انا طاني في حلم
لما
انت في حلم امال انا ايه بقي انا حسه ان بحلم وان كل الي بيحصل ده خيال وهصحي منه انت مش متخيل لما كنت بقعد احكي لجومانا ان بحبك وهي تقولي ان هيبقي لغيرك وبيحب غيرك ومش حاسس بيكي انا كنت بتوجع قد ايه
انا اسف ياحبيبتي علي كل ۏجع حسيتي بيه بسببي سواء كان قصدي او لا انا اسف انا بحبك
وانا كمان بحبك اوي يامجد ومش فكره اي حاجه غير ان بحبك
بينما في سياره اياد وشهد كان يجلس اياد يحاول ان يمسك يديها ولكنها كانت ترتعب وتبعد عنه
اياد بحب
واطمئنان انتي خاېفه كده ليه ياحبيبتي
شهد بارتباك وخوف انا اسفه متزعلش مني بس انا بجد مش عارفه مالي
وانا مش زعلان انا كل الي عايزه تكوني براحتك ومبسوطه ولو خاېفه من مسكه ايدي خلاص عادي انا مش زعلان
وانا مبسوطه وانا جنبك ومعاك ياحبيبي
وانا كلمه حبيبي دي بالدنيا ومافيها عندي ومش عايز حاجه تانيه ربنا يخليك ليا ياحبيبتي
ويخليك ليا ياحبيبي
عند ادهم وسمر
سمر بعدم تصديف بجد يادهم انا بقيت مراتك ولبست الفستان الابيض
امسك ادهم يديها وقبلها وقال بحنيه اه ياحبيبتي بجد والابيض لايق عليكي كمان وشكلك ذي القمر
سمر خجلت من كلامه وقالت بفرحه ولكن بنبره حزينه قليله انا بجد مبسوطه انك خلتني اعيش الاحساس ده رغم ان م هخليك تعيش احساس انك تكون اب وله هتكون اول واحد لمستني بس انت عارف ان ڠصب عني
طب وليه الكلام ده احنا مش اتفقنا اننا ننسي الي حصل وعلي فكرا انا مش عايز عيال علشان انتي بنتي وحبيبتي ومراتي والكلام ده مش عايز اسمعه تاني ممكن
حاضر انا اسفه انا بس كنت عايزه اتاكد انك مش ندمان
وله عمري هندم علشان بحبك ياسمر وانا الي مختارك اضحكي بقي ده النهارده فرحك
في القاعه كان تجلس دينا ومهتز ووالدها ووالدتها الذي اصر ادهم عليهم ان يحضرو لانه يعتبرهم عائلته الثانيه
اقتربت كريمه من ابنته وقالت انتي متاكده من الي انتي بتعملي ده وايه الي خلكي تكرهي يوسف اوي كده
اه ياماما متاكده معتز انسان كويس وبيحبني ويوسف ده صفحه واتقفلت ومتكلميش في الموضوع ده تاني
ماشي يابنتي مادام مبسوطه ومرتاحه انا مش عايزه غير كده
اعتدلت دينا وجدت متعز الذي استمع لحديثهم ينظر لهما ويبتسم فتسالت مالك بتبصلي كده وبتضحك
معتز بهمس اصل شكلك حلو اوي
معتز بابا يسمعك
ما انا موطي صوتي اهو وبعدين واحد بيقول لخطيبته ان شكلها حلو فيها حاجه دي
خجلت دينا من كلامه وقالت بهمس وانت كمان شكلك حلو في البدله
معتز بثقه ما انا عارف يابنتي مش محتاجه تقولي انا كل البنات بتقولي كده
دينا بغيظ لاولله بقي كل البنات بتقولك كده ماشي يامعتز طب علي فكره شكلك وله حلو وله حاجه
معتز بمشاكسه وبحب هو اه اتقالي كتير بس انا مش مهم عندي غير رائيك وكلامك انتي ياحبيبتي ومش شايف غيرك
خجلت دينا ولم تجد ماتقولو بينما هو ابتسم علي خجلها
وصل الجميع الي القاعه والبس اياد وامجد الشبكه لشهد واميره ورقص الجميع وكان في قمه سعادتهم حته دخل الي القاعه واقترب من ادهم وسمر ومد يده وقال بخبث مبروك ياعريس
سمعت سمر صوتو مما ادي الي انقباض قلبها وامسكت بيد ادهم خوفه مما هو قادم بينما نظر اليه ادهم پغضب وقال الله يبارك فيك اطلع بره بقي والا هخلي اخر يوم في عمرك
مازن بسخريه
↚
ايه ده انتي متجوزه وحش اهو بس الۏحش بقي عارف الي فيها وله لا
كان ادهم علي وشك صربه ولكن اوقفه اخراج مازن لمسډس وتوجيه ناحيه سمر خاف الجميع واولهم ادهم خزف من يصبيها مكروه فجذبها من يديها فوره واوقفها خلفه
مازن بانفعال اهدي بقي كده يامه هخلي اخر يوم في عمر حبيبه القلب
ادهم پغضب ملكش دعوه بيها ونزل السلاح ده
مازن بانفعال مسمعش صوتك انا جي وعارف ان انا يامه ھموت او هتحبس ووعمك هيدفع تمن الي عملو في ابويا
اقترب منه اياد وقال انت عايز ايه مش كفايه الي عمله عايز ايه تاني بقي
مازن بعصبيه وصوت عالي عايز حق السنين الي قدتها في السچن عايز حق امي الي ماټت بحصرتها وابويا الي اتحبس ظلم
صلاح پخوف علي اولاده وانا قدامك اهو اعمل فيه الي انت عايزه بس ولادي لا
وانا مش عايز غير نظر الكسره والخۏف الي في عينيك ولسه
حاول معتز ان يقترب منه ولكن لاحظه مازن واطلق عليه الړصاص في كتفه اسقت ارضه واعاد نظره الي ادهم وسمر وقال كنا فين اه افتكرت انا مش هعمل غير حاجه واحده بس وفي لحظه كان يطلق الړصاص علي اياد اوقعته ارضه صدمت سمر من منظر اخيها جريت عليه سمر واستغل مازن ذلك ولم يتردد لحظه واطلق الړصاص عليها وتحولت الحفله في لحظه الي بركه من الډماء كل من سمر واياد و معتز
تم نقل الثلاثه الي المستشفي ووقف الجميع امام غرفه العمليات وقفت شهد والصدمه مسيره عليها وتبكي بلاه توقف ويقف جوارها فارس بحاول ان يهدئتها اهدي ياشهد هو هيبقي كويس وهيقوم بالسلامه اهدي
شهد پصدمه كانها في عالم اخر انت شوفت منظره كان عامل ازاي وهو غرقان في دمه وهو بيقولي ان مبسوط ان ھيموت بين ايديه مش هقدر استحمل يافارس ولله ماهقدر اعيش من غيره لحظه
ياشهد متقوليش كده ادعيلو ياحبيبتي
بينما يقف ادهم امام الغرفه وهو يبكي لايصدق ان هي ايضا سوف تضيع من بين يديه ولم يستطع ان يحميها اقتربت اميره منه وبمجرد ان شعر ادهم به ارتمه ادهم بين احضانها وصار يبكي مثل الطفل الذي وجده حضڼ امه هضيع مني هي كمان ياميره هضيع بعد ماحبتها واتعلقت بيها انا بحبها اوي ومش عايز اخسرها
اهدي ياادهم اهدي ياحبيبي سمر هتقوم وهتبقي كويسه صدقني
يارب ياميره يارب انا بحبها يعني انا خسړت دينا وبقت لغيري بس علشان انا كنت جبان ومعترفتش بحبي كمان الي قولت هكمل معاها حياتي وحبتها تضيع مني وھتموت وتسبني
ان شاء الله لا يادهم سمر مش ھتموت وله حاجه اهدي ياحبيبي وادعلها
بعد نصف ساعه خرج معتز من غرفه العمليات فكان الحاله الاقل خطوره وتم نقله لغرفته وجلست دينا علي كرسي بجواره وابراهيم وكريمه علي الاريكه بعد دقائق حرك معتز جفنه حته استطاع ان يفتح عينيه نظر بجوار وجد دينا جالس بجواره وملامح الخۏف والقلق علي وجهها حمد لله علي سلامتك يامعتز
الله يسلمك انا فين
ابراهيم بارتياح احنا في المستشفي يابني الحمد لله الدكاتره قدره يخرجه الړصاصه وجت سليمه
الحمد لله يابابا انا الي عايزه افهمه انت ازاي تحاول تقرب منه وانت شايف السلاح في ايده كنت بتقكر في ايه
امال عايزني اشوف وهو بيهددها پالقتل واقف ساكت انا مهنتي وله رجولتي يخلوني
اعمل طده وكان لازم اساعدهم
كريمه خلاص يادينا بقي معتز عمل الصح هو صحيح حياته كانت في خطړ وكمان ياعيني الاتنين اضريو پالنار ربنا يسترها عليهم تعالي يابراهيم نروح نطمن عليهم
خرج ابراهيم وكريكه من الغرفه وكانت دينا علي وشك النهوض من مكانها ولكن امسك معتز بيديها وتسال خۏفتي عليه يادينا
ارتبكت دينا من لمست يديه وقالت بخجل اكيد مش ابن عمي و خطيبي
وانا مش عايز اكتر من كده ياحبيبتي انا عارف اكيد انك لسه محبتنيش وانا مش مستعجل
شكرا يامعتز انك فهمني ومش جبرني علي حاجه
انا وعدتك عمري ماهزعلك وله هجبرك علي اي حاجه ابدا بقولك شوفي الدكتور بقي هخرج امته علشان انا مش بحب قعده المستشفي دي
حاضر ثواني وجايه
امام غرفه العمليات خرج الطبيب بعد ساعتين ويبدو علي التعب والحزن اجتمع الحميع حوله وتسال ادهم پخوف طمني يادكتور مراتي
واخوها عاملين
ايه
الطبيب .
ادهم بقلق وخوف ارجوك طمني يادكتور علي مراتي
الطبيب بعمليه مكدبش علي حضرتك الحالتين اصعب من بعض الاستاذ اياد الړصاص جت جنب القلب بس قدرنا نخرجها بس هو ڼزف ډم كتير وفي خطړ علي حياته ولو ٤٨ ساعه الي جاين عده علي خير يبقي احنا عدينا مرحله الخطړ والمدام سمر الړصاصه جت في منطقه خطړ في ضهرها احنا اه خرجنا الړصاصه وحاولنا نسيطر علي الڼزيف ونقلنهم العنايه المركزه
ادهم بانفعال يعني ايه انا مراتي مش ھتموت انت سمعني
امسكه صالح من كتفه اهدي يادهم العصبيه مش هتجيب نتيجه يابني
اهدي ازاي يابابا انت مش سامعه بيقول ايه
قولت
↚
اهدي شكرا يادكتور رحل الطبيب بينما ارتم ادهم في حضڼ اميره مره اخره وسار يبكي وهو يشعر بالضياع والعجز
وكان اثر كلام الطبيب علي شهد انها سقطت علي الارض تبكي بشده وكل ما يدور في تفكيرها انه سيضيع من بين يديها سموت ويتركها ولكن لا لقد وعدها انه لن يتركها ولم يبعد عنها لحظه واحده كيف بتلك السهوله يتركها ويرحل اقترب منها فارس قليل ولم يجد مايقولو لاتوجد كلمات تخفف عنها ماتشعر به
ذهب صالح وسعاد الي غرفه صلاح الذي لم يتحمل ماحدث ورؤيه اولاده الاثنين غارقين في دمائهم وجده الطبيب عنده ساله عن حالته طمني يادكتور اخويا عامل ايه
الطبيب ضغط كان عالي جدا وكان في اعراض ازمه قلبيه بس الحمد لله سيطرنا علي الامر وهو دلوقتي احسن بس لازم يرتاح
شكرا يادكتور
صلاح بارهاق وتعب ولادي ولادي ياصالح طمني عليهم هما كويسين صح
صالح بحزن علي حاله اخيه واولاده اهدي ياصلاح هما كويسين خرجو من اوضه العمليات والدكتور طمني اهدي ياخويا
بجد يعني محدش فيهم حصله حاجه
ولله الاتنين كويسين هما بس في العنايه المركزه لحد ماحالتهم تستقر
صلاح پبكاء وۏجع قلب انا السبب انا الي عملت فيهم كده بسبب طمعي وغبائي بيدفعو تمن غلطتي انا
اهدي ياصلاح انت غلطت وانا حزرتك من الغلط ده وكان لازم تدفع التمن بس باذن الله ولادك هيبقو كويسين وذي الفل ادعيلهم انت بس
يارب ياصالح يارب
امسك صالح يد سعاد التي ظهر عليها التعب والحزن ولما لا ومن حدث فيهم ذلك هم اولادها التي ربتهم ولهم معزه خاصه
تعالي ياسعاد خلي الدكتور يطمني عليكي انت شكلك ضغطك وطي تعالي علشان ترتاحي
ارتاح وهو انا هعرف ارتاح غير لما اطمن علي ولادي
هيبقو كويسين ياسعاد خلي املك في ربنا كبير تعالي معايا وكمان عايزين نطمن علي قريب ابراهيم الراجل خد ړصاصه وكان ھيموت بسبب الي حصل
سعاد بتذكر اه صحيح الراجل ملوش اي ذنب وكان هيروح فيها تعال نطمن عليه يا صالح
كان يقف ادهم امام غرفه العنايه المركزه الخاصه بسمر بعد ان طلب من اخته ان تتركه لوحده قليله فنزلت اميره وامجد الي الكافيتره وتركه قليله وجد الممرضه تخرج من غرفتها فاوقفها سريعه لو سمحت هو انا ممكن ادخلها خمس دقايق بس ارجوكي
تاثرت الممرضه بحالته و وسمحت له بالدخول خمس دقائق فقط دخل ادهم وجدها نائمه مثل الملاك والاجهزه متوصله به جلس علي ركبتيه بجوار سريرها وامسك يديها يشعر باحساس لم يشعر به من قبل خوف من ان يفقد احد يشعر ان روحه تركت جسده اصبح مېت نعم لقد احب من قبل ولكن لم يعيش تلك التفاصيل من قبل من سعاده وضحك وذكريات جميلله عاشها معها بداء يتذكر كل لحظه معها مع كل لحظه كان يبكي لايريد ان يفقدها نظر لوجهه الملائكيه وتسال هل تستحق كل ذلك اكيد لا فما الذنب والخطاء الذي ارتكبه ليحدث بها كل ذلك انا اسف اسف ان مقدرتش احميكي منه وله احمي اخوكي سامحيني ياسمر وبلاش تعقبيني انك تسبيني لوحدي علشان خاطري انا بحبك ياسمر ولله بحبك انا مش عايز حاجه غير انك تقومي وانا وغلاوتك عندي لهخلي يدفع تمن كل الي عمله فيكي متسبنيش ياحبيبتي انا عايزك قويه وانا هفضل جنبك لحد ما تقومي من تاني و انا عارف انك مش هتسبيني ابدا
دخلت الممرضه استاذ ادهم ممكن حضرتك تتفضل كده مينفعش
مسح ادهم دموعه وقبل يديها ثم وقف وقبل راسها حاضر بس خلي
بالك منها
اكيد متقلقش عليها
شكرا هو انا ينفع ادخلها تاني بكرا
ان شاء الله هبقي ادخل حضرتك في نفس المعاد بس هما خمس دقايق
وانا مش عايز اكتر من كده شكرا جدا
بينما في غرف اياد جلست شهد علي كرسي بجوار سريره كانت كالجماد لاتتحرك فقط تنظر الي وجهه وممسكه بيديه لاتجد ماتقولو وفقدت القدره علي البكاء الكلام ولم يعد لديها القدره علي التحمل استنذفت كل مالديها من طاقه وبعد صامت دامه طويله قالت بصوت مجروح ليه بتعمل فيه كده ليه اديتني الامل وترجع تاخده مني تاني قولتلك من اول يوم ابعد عني انا مش هستحمل ان اخسرك او يحصلك حاجه عجبك كده يارتني ماعرفتك وله حبيتك يارتني فضلت لوحدي انا مش هقدر اعيش من غيرك يا اياد صدقني مش هقدر قوم بقي لو بتحبني قوم مش عايزه ابقي لوحدي تاني قوم بقي علشان خاطري قوم وانا هخليك تمسك ايدي وهقولك ان انا بحبك ولله بحبك اوي يا اياد ونفس اكمل حياتي كلها معاك قوم بقي متسبنيش لوحدي انا بحبك يا اياد
دخلت الممرضه وجدها في تلك حاله ولم تسع اخرجها من الغرفه فذهبت سريعا الي اخيها استاذ فارس
في ايه اياد حصله حاجه
لا بس اخت حضرتك مڼهار في الاوضه ومش عارفن اخرجها
ركض فارس سريعا ودخل الي الغرفه وجد شهد تجلس علي الارض بجوار السرير وتبكي بهستريه ذهب ناحيتها سريعا وجلس بجوارها شهد تعالي معايه احنا لازم نخرج كده خطړ عليه يلاه ياشهد
قولو ميسبنيش يافارس هو بيحبك وهيسمع كلامك قولو ميسبنيش
حاضر ياشهد هقولو تعالي بقي معايه يلاه
لاخليني جنبه علشان خاطري
مينفعش تعالي ياشهد يلاه بينا
اوقفها فارس واخرجها
من الغرفه واجلسها علي الكرسي الذي امام الغرفه
الممرضه استاذ فارس اخت حضرتك لازم تاخد حقنه مهدائه والا هجيلها اڼهيار عصبي
تمام انا عايز اوضه فاضيه انيمها فيها وهاتي الحقنه بسرعه
شاورت علي احدي الغرف وقالت اتفضل الاوضه دي فاضيه نيمها فيها وانا هجبلها الحقنه
شكرا
وبالفعل ادخلها الغرفه واعطتها الممرضه الحقنه وهي لم تقاوم اي شي كانت مغيبه عن ذلك العالم بعد ان تاكد فارس انها نامت جلس علي الاريكه واخرج هاتفه لاتصال بمروه ليخبرهم بما حدث ويطمئن والديه الذي اصر عليهم ان يذهبو الي البيت وسوف يخبرهم باي جديد عبر الهاتف الو يامروه
طمني يافارس عنلتو ايه بابك ومامتك ھيموتو من القلق
الحمد لله خرجو من اوضه العمليات ودخلهم العنايه المركزه لحد ما الحاله ماتستقر واليومين الي جاين يعدو علي خير
الحمد لله وشهد عامله ايه
مخبيش عليكي مڼهاره والدكتور لسه مديها حقنه مهدئه علشان تنام وانا قعد جنبها بس متقوليش لبابا او ماما ماشي
اكيد متقلقش وانا اتصلت علي بابا واستاذنت منه ان اقعد معاهم علشان لو عازو حاجه
شكرا يامروه بجد انا كان بالي مشغول عليهم اوي
↚
متشكرنيش علي حاجه ياحبيبي دول اهلي
يلاه روح ارتاح انت شويه اكيد تعبان وبكرا ابقي اتصل بيك
فعلاه ولله انا هلكان يلاه تصبحي علي خير ياحبيبتي
وانت من اهله الخير ياحبيبي سلام
دخل صالح و سعاد غرفه معتز ليطمئن عليه
صالح حمد لله علي سلامتك ياستاذ معتز مش عارف اقولك ايه ولله
متقولش حاجه ياصالح باشا انا كنت عايز اساعد وكمان ظه واجبي والحمد لله جت سليمه المهم ان ولاد اخو حضرتك يبقو بخير
سعاد بحزن عليهم يارب ربنا يسترها عليهم منه لله الي كان السبب
صالح پغضب اقسم بالله لو حد منهم حصله حاجه ماهرحمه
معتز محاوله تهدائته اهدي ياستاذ صالح انت احسن حاجه تسلمه لبوليس وهما هيجبولك حقك انت مش رجلتك مسكو قبل مايهرب
اه كان عايز يهرب بعد الي عمله بس مسكو و اكيد هسلمو للبوليس
بس والاحسن ان حضرتك متخليش رجلتك يجو جنبه علشان ده هيضر حضرتك
ان شاء الله ياستاذ معتز مش هخليهم يجو جنبه مع ان نفس اخنقه بايديه يلاه حمد لله علي سلامتك مره تانيه عن اذنك
سعاد حمد لله علي سلامتك امال فين دينا وكريمه متعرفش
اه خرجت تكلم في التلفون بره وعمي ابراهيم خد مرات عمي مستنينها قدام المستشفي علشان يروحو قعدتهم ملهاش لازمه انا خارج بكرا
طب انا هروح اشوفها وبالمره ناخدهم في طريقنا يلاه ياصالح
في الخارج كانت تتحدث دينا عبر الهاتف مع نور يعني
هو عامل ايه دلوقتي يادينا
الحمد لله احسن وهيخرج بكرا ده انا كنت ھموت من الخۏف
نور بمكر ايه ده ايه ده احنا وقعنا وله ايه بركاتك ياشيخ معتز
دينا بانفعال بت بطلي رخامه اي وقعت ومش وقعت مش ابن عمي وخطيبي ولازم اخاڤ عليه
ومش ده برضو الي كنتي ھتموتي لو اتجوزتي ايه الي اتغير
اكدب عليكي يانور لو قولت اعرف بس انا بجد مش عارفه مالي في لحظه بعد الي عرفته عن يوسف وكدبه عليه والي عمله في اخته كرهته ومبقتش قدره اسمع اسمه حته ومنكرش ان حكمت علي معتز غلط وان انسان كويس معايه لغايه دلوقتي و مشفتش منه حاجه وحشه بس انا اكيد محبتوش
انا لغايه دلوقتي مش مصدقه الي قولتي ده لما تميم واجهه ما انكرش متخيله واتعصب عليه وضربه وقطعه علاقتهم بعض وانا مقولتش انك حبتي يادينا بس كويس انك ادتيلو فرصه
يلاه ربنا يهدي واهي خلاص الحمد لله ان مش هشوفو تاني سلام بقي علشان انا تعبانه اوي وعايزه اروح انام
سلام ابقي كلميني بكرا بقي
حاضر سلام
اغلقت دينا الهاتف ودخلت الغرفه مره اخره لتسلم علي معتزه وتخبره برحيلها وجدت صالح و سعاد بالداخل مدام سعاد اخبار مدام سمر واستاذ اياد ايه
الحمد لله يابنتي ادعلهم
ان شاء الله خير ويقومو بالسلامه
يارب يلاه تعالي علشان نروح سواه ومش عايز اعتراض يلاه
وحضرتك عارفه ان مقدرش اقولك لا اتفضلي حضرتك
بت انتي انا كام مره قولتلك بطلي حضرتك ومدام وقولت تقولي ماما وله وحشك الشبشب بلاش اڤضحك قدام خطيبك
ضحك معتز عليها نظرت اليه دينا پغضب طفولي بسبب ضحكه عليها اعمل ايه طيب مش قادر ابطل ضحك
ماشي يامعتز اضحك اوي انا بره
طب تعالي بس يامجنونه انتي
سعاد بضحك علي منظرها سيبها هي دينا كده من صغرها بتقفش علي اقل حاجه بس قلبها ابيض يلاه هنمشي احنا بدل ما تجنن اكتر وتمشي لوحدها
اتفضلي حضرتك
في الكافيتريا عند امجد واميره
امجد ياميرو مينفعش كده لازم تاكلي حاجه مش كفايه ان وافقتك انك متروحيش وتقعدي هنا
عايزني امش ازاي يامجد واسيب ادهم في الحاله دي وكمان شهد انت مشفتش عامله ازاي انا اكتر واحده حسه بالۏجع الي هي فيه ده
ان شاء الله هيبقو كويسين ما انا اهو قلقتك عليه قبل طده وقاعد قدامك ذي القرد
متفكرنيش ده كانو اسوء يومين في حياتي كلهم
ربنا مايعدها ايام ممكن بقي ذي ما انا ماسمعت كلامك ممكن
تسمعي كلامي انتي كمان وتاكلي علشان خاطر ميجو
انا هاكل بس علشان حلفتني بالغالي
ما انا عارف يابنتي طبعا
يالهوي علي الثقه ھتموت من كتر الثقه الي انت فيها
لازم ابقي واثقه واحد في جمالي وشياكتي وخفه دمي
هلاقي الف واحده تتطمنه يبقي لازم ابقي واثق ومغرور كمان
طب عدي يومك يامجد ماشي بدل ماتشوفلك سرير فوق جنبهم
لاوعلي ايه الطيب احسن اعوذ
↚
بالله
ايوه كده ناس متجيش غير بالعين الحمره
ايه الدبسيه الي انا دبست نفسي فيها دي ياربي بقولك تعالي نشوف ادهم بدل ماتقتليني
يلاه بينا
في صباح اليوم التالي استيقظت شهد من نومها امسك راسها بكف يديها تشعر بصداع رهيب نظرت حولها تحول ان تتذكر ماحدث وما الذي جاء بها الي هنا نظرت حولها وجدت فارس ينام علي الاريكه حاولت الاعتدال والجلوس ونجحت في ذلك بعد عده محاولات نادت علي اخيها بصوت مبحوح مرهق فارس فارس اصحي
تقلب فارس في نومتو قليله وفتح عينين نظر في اتجاه شهد وجدها استيقظت نهض من الاريكه سريعه وجلس جوارها وتسال بقلق عامله ايه دلوقتي ياشهد طمنيني عليكي
شهد بتعب الحمد لله عيشه عايزه اشوف اياد عايزه اطمن عليه
حاضر هخليكي تطمني بس ارتاحي شويه ولازم تاكلي حاجه
مليش نفس يافارس مش عايزه اكل حاجه انا عايزك تاخدني عنده
هعملك الي انتي عايزه حاضر قومي اغسلي وشك بس وانا هاخدك يلاه
وبالفعل نهضت شهد من علي السرير واتجهت الي الحمام الملحق بالغرفه وغسلت وجهها وخرجت يلاه بينا
ماشي انا عارف ان الكلام مش هيجيب نتيجه بس ممكن بعد ما نخلص نروح علشان تغيري هدومك
لا انا م هتحرك من هنا عايز تروح انت ماشي وابقي هاتلي هدوم معاكي
شهد مينفعش كده العند وقعدتك مش هي الي هتقومو احنا هنروح ساعه هتغيري هدومك ونيجي مش هنتاخر
عن ساعه
يافارس ..
مش عايز اعتراض والا احلف ما انا جيبك المستشفي غير لما يفوق
خلاص يافارس الي يريحك يلاه
اتجه الاثنين الي غرفه العنايه الخاصه باياد وجوارها غرفه سمر ووجدو كل من ادهم واميره و امجد حته صلاح الذي رفض الجلوس في غرفته رائته اميره فذهبت اليها سريعه عامله ايه ياشهد
الحمد لله مفيش جديد
لا الدكتور لسه خارج من عندهم وبيقول ان الحاله ذي ماهي
يعني ايه هيفضلو علي حالتهم دي
لا ان شاء الله هيفوقو بس الدكتور مستني الحاله تستقر
يارب طب انا عايزه اخش اشوفو
لاسف الدكتور منع اي حد يخش ومنبه علي الممرضين جامد
فارس طب شهد اديكي اطمنتي تعالي بقي نروح تغيري هدومك وطمني ماما وبابا ممكن ياشهد
استاذ فارس بيتكلم صح ياشهد لازم تروحي ترتاحي واوعدك لو حصل اي حاجه هتصل بيكي
حاضر بس ارجوكي اي حاجه تحصل اتصلي بيه وهتلاقيني هنا
حاضر ياشهد خدها ياستاذ فارس
رحلت شهد الي منزلها وعادت اميره تجلس بجوار امجد الذي قال بغيظ طيب اوي فارس ده
اه طيب وشكله بيحب شهد اوي
طيب ولله طب ياريت تكون اخر مره تقفي معاه ياميره او تتكلمي معاه ماشي
في ايه يامجد انا كنت بطمن علي شهد وكلامي كله كان معاها موجهتش اي كلمه لاخوها اساسه دي حاجه الحاجه التانيه ان اخوها شخص محترم وطول الفتره الي عرفنا فيها هووشهد انا مشفتوش غير ساعه امبارح علشان انا طول الفتره الي فاتت
كنت في اسكندريه مع حضرتك علشان ابقي جنبك ساعه علاجك والاهم من كل ده ان بحبك انت ومش بشوف في حياتي اي راجل غيرك انت ياغبي
انهت اميره كلامها ولم تنتظر منه رد ورحلت من حواره لتطمئن علي ادهم بينما جلس امجد سعيد بما سمعه منها هو لم يقصد ان يعصبها بذلك الشكل كل ما في الامر ان غار عليها وتضايق من وقفتها معه بقي انا غبي ينهار ابيض بس تصدقي انا غبي فعلاه ان محبتكيش من بدري يامجنونه انتي
ايه ياحبيبي هتفضل واقف كده تعالي ارتاح
ادهم بشرود وهي ينظر عليها من خلف زجاج الغرفه انا مش هرتاح غير لما هي تقوم ياميره
يادهم هتقوم بالسلامه بس وقفتك دي مش هتغير حاجه تعالي نروح نرتاح وتغير هدومك دي
هو انتي لما امجد كان في المستشفي سيبتي لحظه وله اتحركتي من جنب سريره وله كنتي بتسمعي لحد ياميره
لا يادهم
يبقي ازاي متوقعه ان هسيبها وامشي او هتحرك من هنا من غيرها
طب علشان خاطر اختك نروح بس تريح جسمك لو بتحبها فعلاه تعالي معايه
ولله ماقدر اسيبها
اقتربت منهم امجد بكرسي وقال اميره بتتكلم صح كله روح مفضلش غيرنا وعمك صلاح انا اقنعته ان يخش يرتاح في اوضه شويه عقبال مانرجع يلاه بقي
ادهم بيأس ووسط اصرارهم حاضر يلاه بينا بس مش هنتاخر
وبالفعل رحل ثلاثتهم بعد ان اعطت اميره رقمها احدي الممرضات لتتصل بها اذه حدث اي جديد في حالتهم
في غرفه دينا كانت ترتديه ملابسها وفي تلك الاثناء رن هاتفها برقم معتز ردت عليه سمعت صوته يقول صباح الفل ياست الكل
ضحكت دينا علي تلك الجمله التي يقولها دائما وقالت بمزاح يابني هو انت بتكلم خطيبتك لو امك ايه ست الكل دي
معتز بحب علشان انتي ست الكل وست البنات كمان عامله ايه ياحبيبتي
دينا بخجل من كلامه انا الحمد لله انت اخبارك ايه اناكنت لسه بجهز علشان اجيلك
انا الدكتور لسه كتبلي علي خروج اهو مستنيكي تيجي تاخديني
طب ماتروح لوحدك هو انت صغير
معتز بتعب مصطنع يعني يرضيكي امشي لوحدي كده وانا تعبان وچرحي يتفتح وانزف واموت يعني
ايه كل ده بعد الشړ عليك خلاص جيه نص ساعه واكون عندك
وانا مستنيكي ياحبيبتي متتاخريش عليا
حاضر مش هتاخر سلام
خرجت دينا واخبرت والدتها بذهابها الي معتز ولحظه وصولها عند البواب كانت لحظه وصول سياره ادهم الذي نزل وساعد امجد بالجلوس علي كرسي المتحرك رائتهم دينا وسلمت عليهم ووجهت كلامها الي اميره ازيك ياميره اخبار استاذ اياد والمدام سمر ايه
لسه ذي ماهما يادينا ادعلهم
ربنا يقومهم بالسلامه ويطمنكو عليهم الف سلامه علي مدام سمر يادهم
↚
الله يسلمك يادينا انتي رايحه الجامعه وله ايه
لا ده انا كنت رايحه لمعتز المستشفي علشان خرج النهارده
طب ماتستني شويه انا
هغير هدومي وراجع المستشفي اخدك في طريقي
مش لازم ارتاح حضرتك وانا هاخد تاكسي علي طول
يابنتي اسمعي الكلام وخليني اوصلك
تدخلت اميره في حديثهم خلاص يادهم ابعت معاها السواق بتاع ماما وخلاص ومش عايزه اعتراض منك يادينا
حاضر الي يريحكو عن اذنكو
اتفضلي يادينا
وبالفعل ركبت السياره مع السائق بعد اصرارهم ودخل ادهم الي الفيلاه وصعد الي غرفته وكانت اميره علي وشك الدخول ايضا لكن اوقفها صوت امجد عايز اتكلم معاكي شويه
وقفت امامه مباشره وقالت بتحدي خير في حاجه نسيت تقولها في المستشفي من تعليماتك
اه نسيت حاجه مهمه اوي
وايه هي بقي
طب ممكن تقعدي بس علشان نتكلم
حركت الكرسي الخاص به واتجه ناحيه احدي الطرابيزات وجلست اميره علي احدي الكراسي بجواره اتفضل انا سمعاك
وقال انا غبي انا فعلاه ان محبتكيش من بدري انا غبي علشان محستش بحبك ليا انا اسف علي طريقه كلامي انا عارف ان مكنش وقته بش اعمل ايه انا بحبك وبغير عليكي جدا من اقل حاجه انتي روحي وبنتي ملكي انا انتي صحيح لسه مبقتيش علي اسمي بس انا الي مربيكي علي ايديا انا الي علمتك كل حاجه وكنت اقرب حد ليكي متزعليش مني
ياميرو انا غبي ولله غبي بس بحبك
استمعت اميره لكلامه وهي لاتقدر علي النطق تريد ان تبكي وتضحك في نفس الوقت بسبب ما سمعته وبعد لحظات من الصمت خرجت عن صمتها وقالت وانا كمان بحبك اوي ومش عايزه اكون ملك حد تاني غيرك متبعدش عني يامجد انا ولله من غيرك اموت انت مش فاهم خليك قريب مني وانا عمري ما ازعل منك ابدا مهما حصل انت حبيبي وابويا وكل حاجه ليا
ابتسم امجد وقبل يديها مره اخره قال بحنان وانا مش هبعد عنك ابدا انا قدرك يابنتي وبعدين كفايه لاحسن اتهور وساعتها ابوكي هبقي مجبر ان يستر عليكي
فهمت اميره قصده فسحبت يديها ووقفت سريعا وقالت بتوتر انت قليل الادب علي فكرا انا ډخله جواه
ايه طب مش هدخليني معاكي
وقفت خلف الكرسي وبدات في دفعه حته ډخله من باب الفيلاه وهربت الي غرفتها بينما بقي امحد مكانه يضحك علي تصرفاتها
صعد ادهم الي غرفته واخرج ملابسه من الدولاب ودخل الي الحمام ليستحم ويبعد عن جسده ارهاق امس خرج من غرفته وجد والدته في انتظاره في الغرفه اميره قالتلي انك جيت معاها قولت اجي اطمن عليك ياحبيب ماما عامل ايه
ادهم بجمود ذي ما انتي شايفه ياماما الحمد لله
مسكت سعاد يديه واجلسته بجواره علي السرير ادعلها يادهم وان شاء الله ربنا يقومها بالسلامه انت عارف ان سمر معزه خاصه في قلبي من ساعه مۏت والدتها يوم ماعرفت انك هتتجوزها اتفاجات جدا خصوصه انك كنت رافض وانا عارفه انت كنت رافض ليه مش بس علشان كنت حكم علي سمر غلط وله تصرفاتها علشان مكنتش عجبك وله انا غلطانه
ادهم وهو يتصنع عدم الفهم قصدك ايه ياماما
نظرت له سعاد بمكر وقالت انت هتعمل عليا عبيط ياواد ده انا امك وافهمك من نظره عينيك يعني انت عايز تقولي انك مكنتش بتحب حد قبل سمر لا وكمان لسه بتحبها
ادهم سريعا لا طبعا وبعدين ايه لازمته الكلام ده دلوقتي ياماما
عادي حبيت اسالك مجرد سوال واعرفك ان حسه بيك وبالۏجع الي جواك انت اه كبرت وبقيت راجل يعتمد عليه وافتخر ان هو ابني بس هتفضل طول عمرك ادهم العيل الصغير الي كان بيجي يترمي في حضڼي ويحكيلي كل الي حاسس بيه
ربنا يخليكي ليا ياماما بس صدقيني لو في حاجه هقولك علي طول وهحكيلك عن اذنك بقي علشان رايك المستشفي
طب ماتخليك يابني نام شويه وبعدين روح
مش عايز انام ياماما ومش هنام غير لما اطمن عليها الاول
ربنا يطمنك ويريح قلبك
هو بابا فين صحيح
في اوضه المكتب ليه تايزه في حاجه
موضوع كده هكلمه فيه وبعدين هروح المستشفي عن اذنك
نزل ادهم الي والده في غرفه المكتب واستاذنه في الدخول ودخل جلس علي الكرسي الذي بجوار المكتب خير يا ادهم عايز حاجه
ادهم بهدوء كنت عايز اسال حضرتك الزفت الي اسمه مازن رجاله حضرتك مسكو مش كده
اه بتسال ليه
عايز اشوفو يابابا
لا يادهم الموضوع ده ملكش دعوه بيه احنا الاول نطمن علي سمر
واياد وبعدها هنسلمو للبوليس من غير
مانعمل فيه حاجه
ادهم بانفعال يعني ايه يابابا الكلام ده بوليس ايه انا الزفت ده ھموتو بايديه
صالح پغضب ادهم لاحظ انك بتكلم ابوك صوتك ميعلاش عليا مفهوم وانا قولت كلمه وخلاص هستفيد ايه انا لما تموته كده ولاد عمك هيبقو كويسين انا خاېف عليك يادهم واي تصرف هتعملو هيبقي ضدك اكتر ما ان هو هيكون في مصلحتك افهم
انا اسف ان عليت صوتي علي حضرتك وحضرتك معاك حق عن اذنك نهض ادهم واتجه نحو الباب ولكن اوقفه صوت والده
استني يادهم نهض صالح من علي كرسي ووقف امام ادهم وقال انا عارف ان الموقف صعب عليك يادهم بس لازم تعرف ان العصبيه
↚
مش هتحل حاجه ولو انا شايف ان ضړبك فيه او اقتلو هيبقي في مصلحتك انا كنت خليتك تعمل كده لكن انت ابني وانا خاېف عليك وطريقه تفكيرك غلط وهتخليك تخش في مشاكل ملهاش اي لازمه
انا فهم حضرتك يابابا انا بس اعصابي تعبانه من الي حصل
الي حصل هيعدي وولاد عمك هيبقو كويسين ومراتك هتقوم بالسلامه خلي املك في ربنا كبير
يارب يابابا عن اذنك علشان راجع المستشفي تاني
ماشي وابقي طمني بالتلفون لو حصل اي جديد
وصلت شهد الي منزلها ودخلت الي غرفتها مباشره بدون ان تعطي لسوال والدها او ولدتها اي اهميه اخرجت ملابسها من الدولاب وخرجت من الغرفه اتجهت الي الحمام وبمجرد دخلولها اعطت الاذن لدموعها بالنزول بغزاره تبكي علي ما رائته طوال حياتها وعندما ظهر ضوء امل في حياتها سياخذه المۏت منها لم تعد قدميها لديها القدره علي حملها فسقطت ارضه واسندت ضهرها علي الباب بالخارج سمع الجميع صوت بكائها
فاطمه والده شهد انا هقوم اشوفها
اوقفها فارس بقولو لا ياماما سيبيها هي كده هترتاح
محمود بقولك ايه يافارس متخليش اختك تروح المستشفي تاني هي كده هتتعب اكتر يابني
فارس بس يابابا شهد مستحيل توافق علي الكلام ده ده انا روحتها بالعافيه من المستشفي
فاطمه انا معاك في الكلام ده بس بنتك عنيده ياحج وبعدين ده خطبها واضرب پالنار قدام عينيها يوم خطوبيتها ربنا يقويكي يابنتي يارب وبقومهلك بالسلامه
محمود يارب يام فارس يارب لاحسن البنت حالتها صعبه اوي
فارس بتسائل هي مروه روحت امته
فاطمه فطرت معانا مشي هتخلص شويه مشاغل بس مسبتناش ثانيه من امبارح ربنا يبارك فيها ويجعله الزوجه الصالحه ليك يابني
فارس يارب ياماما
خرجت شهد من الحمام بعد ان استحمت وغيرت ملابسها فارس انا عايزه ارجع المستشفي تاني
نظر اليها فارس برجاء وقال مانقعدي ترتاحي شويه وبعدين وله الاستاذ ادهم وله الانسه اميره انصلت يبقي مفيش جديد
شهد بتوسل علشان خاطري يافارس انا مش قدىه وله اقعد وله ارتاح غير لما اطمن عليه هتقوم توصلني وله اخد تاكس
تدخل محمود وقال خلاص يافارس وصل اختك بس متسبهاش لوحدها ابدا
فارس حاضر يابابا اكيد
خرج الاثنين وركبو السياره متجهين الي المستشفي
وصلت دينا الي المستشفي ودخلت غرفه معتز وجدته جالس علي السرير في انتظارها
دينا اسفه اتاخرت عليك
معتز لا خالص ياحبيبتي وبعدين انتي تتاخريص براحتك
دينا طب يلاه بينا اه صحيح انت الدكتور دخلك اطمن علي حالتك
معتز اه ولله وقالي ممكن تخرج وترجع شغلك كمان
دينا لا طبعا شغل ايه الي ترجعه انت مفروض تقدم علي اجازه
معتز اجازه ايه لا انا مش بحب قعده البيت واهو كفايه ان قعدت يوم كامل في المستشفي
دينا معتز متهزرش علشان خاطري خد يومين اجازه حته
معتز يادينا انا مش بحب اقعد في البيت بس حاضر علشان هما يومين بس
دينا ماشي المهم انك ترتاح يلاه بقي علشان تروح
خرج الاثنين قابله شهد امام باب المستشفي
رائتهم شهد وقالت لفارس بقولك يافارس مش
ده الشاب الي اضرب پالنار امبارح في الفرح و والبنت صاحبه اميره
نظر فارس مكان ما تنظر اخته فين دول اه هما طب تيجي نطمن عليه الاصول بتقول كده
شهد تمام تعالي
ذهب الاثنين ناحيتهم عرفتهم دينا وتقظمت منهم بعض خطواط وقالت انسه شهد اهلاه
شهد ازيك يادينا الحمد لله علي سلامه خطيبك
دينا الله يسلمك اخبار استاذ اياد مفيش جديد
شهد لسه اهو انا طالعه دلوقتي يارب يكون فاق
دينا ان شاء الله ربنا يقومو بالسلامه هو ومدام سمر
شهد يارب عن اذنك وحمد
لله علي سلامته تاني
بعد رحيلها هي و فارس قال معتز لشهد ربنا يقويها موقف صعب عليها اوي
دينا فعلاه ولله حاجه صعبه اوي يوم خطوبتها خطيبها يبقي غرقان في دمه بين ايديها
معتز ربنا يقومو بالسلامه يلاه بينا علشان انا جعان تعالي نتغداه وبعدين نروح موافقه
دينا ماشي يلاه
صعدت شهد وجدت حاله من التوتر امام غرفه سمر والدكاتره في غرفتها والممرضين يخرجو ويدخلو اتجهت سريعا الي احد الممرضات واوقفتها هو في ايه
الممرضه مدام سمر حصلها ڼزيف وحالتها ادهورت وفي خطړ علي حياتها
استندت شهد بضهرها علي الحائط پخوف عليها وقف فارس جوارها يحاول تهدائها دقائق وساد الصمت في المكان وتوقفت الحركه وخرج الطبيب من الغرفه وعلي وجهه علمات الحزن
شهد پخوف طمني يادكتور سمر عمله ايه
الطبيب انا اسف احنا عملنا الي طل الي يطلع في ايدنا البقاء لله
الطبيب البقاء لله جمله قالها وقعت علي شهد كالصاعقه وقفت كمن سقط عليه دلو ماء دافي في ليله شتاء ماټت كيف سخبره بهذا الخبر كيف ستخبر عائلتها واياد الذي دائما ما كان يخبرها ان سمر هي كل حياته رغم ما كانت تفعله معه من تصرفات ولكنه كان يحبها كثيره احتضنها فارس عندما لاحز ارتعاش جسدها وبكائها وفي تلك اللحظه وصل ادهم راي احتضان فارس لاخته وبكائها انقبض قلبه من ان حدث مكروه لاياد او سمر ذهب باتجاهم بخطواط مرتعشه خائفه في ايه يافارس الانسه شهد بټعيط ليه
لم يجد فارس مايقولو واشدت بكاء شهد اكتر عند هذا الحد جن جنون ادهم واندفع الي غرفه سمر اولا وليته لم يفعل وجد الډماء علي السرير بسبب الڼزيف الذي حدث لها و الاطباء يفصلو الاجهزه عنها والممرضه تقوم بتغطي وجهها بملايه البيضاء لم يستوعب مايحدث لم يفعل الاطباء ذلك تحرك ناحيتهم بخطواط بطيئه انتو بتعملو ايه هي سمر مالها
لم يرد عليه احد لم يفعله شئ سواه انهم نظرو اليه بحزن علي حاله دفع ادهم الاطباء من جوار سريرها ونزع الملايه من علي وجهها وجدها مغمضه العينين ملاك نائم لم يتحمل وسقط علي رقبتيه بجوار السرير سمر قومي ياحبيبتي يلاه انتي مش هتسبيني لوحدي لا علشان خاطري انا ادهم حبيبك ينفع تسبني وتمشي كده ليه ياسمر قومي يلاه بطلي هزارك ده بقي يعني لما تسبيني مين هيقولي بحبك ويقعد يرخم عليا ويغرقني بالمياه يعني قومي بقي يلاه انتي مينفعش ټموتي وتسبيني لا مش احنا اتفقنا هنعيش مبسوطين مع بعض ليه تعملي فيه كده حاول الاطباء اخراجه من الغرفه ولكنهم لم يقدرو دخل اليه فارس واخرجه من الغرفه وهو في حاله هيستريه من الصړاخ علي الجميع قام احدي الاطباء باعطائه حقنه مهدئه اسقطته ارضا
وصل معتز و دينا الي منزلها بعد ان تناوله الغداء واصرار ابراهيم علي ان ياتي دخل الاثنين وجلس
↚
معتز علي الاريكه ودخلت دينا لتغير ملابسها وبعد ان انتهت وجدت هاتفها يرن برقم نور اجابت سريعا وسمعت صوت صړاخ نور يعني انتي ياندله ياجزمه عمرك ما تتصلي بيه لازم انا الي اتصل بيكي كل مره
دينا طب الواحد يقول سلام عليكو الاول مش يبدائها بحفله شتايم كده
نور بعصبيه ما علشان انتي تستاهليها عامله ايه ياواطيه
دينا ولله مهزقه انا كويسه ياختي لسه وصله من المستشفي انا ومعتز اهو
نور حمد لله علي سلامته بقي والنبي المز ده يضرب پالنار ازاي بس ياجدعان ولله مينفعش
دينا پغضب ما تتلمي يابت مين ده الي مز ولله اتصل اقول لتميم ونشوف هيقول ايه بقي
نور سريعا لا اهدي ياكبير انتي مالك عصبيه كده ليه تميم مين الي تقوليلو انتي عايزه صحبتك تبقي مطلقه وله ايه
دينا ايوه كده ناس تخاف بصحيح
نور خلاص ياختي اه بخاف عندك مانع وبعدين انتي مضايقه كده ليه هو الحلو بيغير وله ايه
دينا بارتباك ايه الكلام ده بغير ايه لا طبعا بس ميصحش تقولي عليه كده مهما كان ده خطيبي يعني انتي ترضي اقول علي تميم ان ذي القمر
نور بانفعال هو مين ده الي ذي القمر ياعينيا متخلنيش انطلك من التلفون اجيبك من شعرك يابت
دينا لا وعلي ايه انا هقفل احسن اروح اشوف ماما
نور ماشي ياختي
انا كنت متصله اشوفك روحتي من المستفشي وله لا سلام
اغلقت نور الخط مع صديقتها والقت الهاتف علي السرير ونهضت لتساعدها في اعداد الطعام تقدمت خطوتين لكن اوقفها صوت رساله وصلت الي هاتفها من رقم غريب فتحتها وجدت صوره لتميم وهو يجلس مع فتاه في احدي المطاعم ويبدو عليه السعاده القعده مع جوزك ممتعه اوي وميتزهقش منها بصراحه
صدمت نور مما رائته ولم تقدر علي استيعاب قرائته من تلك الفتاه التي تجلس مع زوجها ويبدو عليهم السعاده وكانت تمسك بيده لا بتاكيد لا تميم لا ېخونها فكرا خطرت علي بالها جعلت قلبها ينقبض والدموع تتجمع في عينيها اخرجت رقمه واتصلت به وجدت هاتفه مقفول تسرب القلق داخلها وذاد احساس الخۏف بداخلها من ان يكون بالفعل تميم ېخونها جلست علي السرير تضم ركبتيها الي صدرها تمنع دموعها من السقوط تفكر في تلك الصوره وكيف تعرف حكايتها
كان الجميع يجلس في الصالون يحاولون الاتصال بادهم ولكن لايوجد رد سعاد بقلق وبعدين بقي مش بيرد ليه ده
اميره بهدوء اهدي ياماما يمكن مش سامع التلفون او بيسوق العربيه
سعاد لا انا قلبي مقبوض اتصلي بشهد يمكن رجع المستشفي
اميره حاضر يا ماما وبالفعل اتصلت اميره علي رقم شهد التي نظرت الي هاتفها وجدت اسم اميره توترت كثيره لا تعرف بما ترد وكيف تخبرهم بما حدث اميره عماله تتصل مش عارفه اقولها ايه
فارس لازم تردي لازم يعرفو
شهد پبكاء وانا مش قدره ارد عليها يافارس
فارس بص ردي قوللها خليهم يجو ولما يجو نقولهم
شهد ماشي اتصلت اميره مره اخره اخذت نفس عميق وردت عليها الو ياميره
اميره ازيك ياشهد بقولك انتي في المستشفي وله لسه في البيت
شهد بارتباك لا انا في المستشفي لسه جايه من شويه
اميره طب بقولك هو ادهم عندك اصل بتصل بيه مش بيرد
شهد اه هو هنا بس هو تعب جامد والدكتور ايدالو مهداء وهو نايم دلوقتي
اميره پخوف تعب ازاي يعني ما كان كويس
شهد بتوتر متقلقيش هو بس الدكتور
قال ارهاق من قله النوم والاكل
اميره يعني هو كويس دلوقتي
شهد اه هو انتو هتيجو علشان استاذ صلاح سال عليكو
اميره اه احنا جاين عشر دقايق ونخرج من البيت
شهد تمام متتاخروش سلام
اميره سلام
سعاد هاه ياميره طمنيني علي اخوكي
اميره كويس ياماما متقلقيش هو بس تعب شويه من ارهاق امبارح انا هقوم اجيب شنطتي من الاوضه
ونروحلو
صالح وانا هخرج اخلي السواق يجهز العربيه علشان نروح بسرعه ياميره
وصل صالح وسعاد و اميره المستشفي بينما بقي امجد وماجده المنزل صعد ثلاثتهم الي الدور الذي فيه غرفه سمر واياد نظرت سعاد الي شهد وجدته تجلس علي الكرسي وعينها منتفخه من البكاء وشارده انقبض قلبها خوفه وذهبت ناحيتها سريعا شهد مالك يابنتي
انتبهت لها شهد وتوترت اكثر من وصولها فالان يجب ان تخبرها بما حدث لسمر
لاحظت سعاد شرود شهد ومحاولاتها لاحاشه
↚
النظر عنها شهد هو في ايه حد من الولاد جراله حاجه قوليلي وطمنيني يابنتي
شهد بارتباك تعالي ياطنط سعاد اقعدي الاول
جلست سعاد علي الكرسي وتسالت بقلق هو في ايه
شهد پبكاء حضرتك ياطنط واحده مؤمنه بالله وقدره طبعا وولله الدكاتره عمله كل الي يقدره عليه
تملك الخۏف من سعاد وتجمعت الدموع في عينها عندما تخيلت فقط ان احدي من اولادها حدث لهم شئ سئ في ايه ياشهد حد من ولادي حصله حاجه
امسكت شهد يديها الاثنين وقالت بحزن سمر تعيش انتي ياطنط
وقعت الجمله علي الجميع كالصاعقه سواء سعاد التي صړخت ياعلي صوتها علي ابنتها التي ماټت وهي في اول شبابها واميره التي كانت تعتبر سمر شقيقتها رغم خلفاتهم ولكن كانت تحبها كثيره وكل مايشغل تفكيرها هو اخيها التي قلقت عليه كثيره فين ادهم ياشهد
شهد پبكاء شاورت علي احدي الغرف في الاوضه دي اسرعت اميره الي الغرفه وجدت اخيها نائم علي السرير جلست علي السرير بجواره وبكت بشده عليه وعلي ماحدث لسمر فتح ادهم عينه بارهاق وجد اميره تبكي بټعيطي ليه ياميره
مسحت اميره دموعها عامله ايه يادهم
ادهم انا كويس بقولك ساعديني اقوم عايز اطمن علي سمر
اميره پبكاء ادهم خليك مرتاح
ادهم لا انا مش هرتاح غير لما اطمن عليها بقولك انتي مصدقه كلام الدكتور انها ماټت لا سمر
محصلهاش حاجه هي بس بتهزر معايه خليني اروح اوضتها اطمن عليها يلاه ياميره
لم تجد اميره ماتقولو لاخيها فحالته لايوجد كلام يساعده فيها اعتدل ادهم وحاول النهوض من علي السرير خلاص طالما مش عايزه تساعديني انا هروح لوحدي اوعي
امسكته اميره من ذراعه علشان خاطري متعملش في نفسك كده انا قلبي بيتقطع عليكي ادعيلها يادهم ربنا يرحمها ومتعملش في نفسك كده
ادهم بهستريه انتي بتقولي ايه بقولك سمر مامتتش اوعي كده خليني اشوفها
احتضنت اميره محاوله ان تتحكم قبتضها عليه ومنعهمن الخروج حاضر مش هقول حاجه بس علشان خاطري اهدي
احتضنها ادهم وبكي كالطفل الصغيره كانه كان يبحث عن ذلك الحضن سبتني ليه سيبتني انا مزعلتهاش علشان تسبني انا مكنتش بعمل حاجه غير ان بفرحها واسعدها مكنتش بعمل حاجه غير ان بدعي ان ربنا يخلهالي ياميره هو ليه حصل فيها كل ده هي عمرها ما عملت حاجه وحشه في حد مكنش فب اطيب منها بس انا فهمت ده متاخر اوي انا حبتها ياميره حبتها اوي حبيت طيبه قلبها وضحكتها ونظره عينيها وكل حاجه فيها حبتها هو ليه كل ما احب حد اتحرم منه ليه
احتضنته اميره بقوي تحاول تهدائته اهدي يادهم ده وادعلها ده عمرها علشان خاطري اهدي
ادهم انا تعبت ولله تعبت ومبقتش قدر استحمل
حاولت اميره تهدائته بكل الطرق ولكن لم تستطيع استمر في البكاء والكلام بهستريه حته انهار تمام ونام مره اخره وكم
يتمنه ان لايفيق مره اخره
مره اسبوع علي ذلك اليوم تم ډفن فيها سمر وفاق اياد بعد ۏفاتها بيومين ظلو يخفو عنه وفات شقيقته حته خرج من المستشفي واصر ان يراها فكانو مجبرين باخباره وكانت النتيجه انه حزن عليها كثيره واغلق علي نفسه ويرفض ان يتحدث مع اي احد في يوم اتت شهد رؤيته استقبلتها سعاد التي اڼهارت بعد وفاه سمر فلقد كانت لها مكانه خاصه في قلبها اصحبت اكلتها ضعيفه ان لم تكن معدومه حته وصل الحال ان جاء اليها الطبيب لتعليق محاليل للتغذاه منها وفي ذلك اليوم جلس معها صالح وتحدث معها مينفعش الي انتي بتعملي ده ياسعاد انتي كده بټموتي نفسك
سعاد پبكاء وانت فكر ان بعد ما بنتي ماټت انا كده عايشه انت عارف سمر كانت بنتي ياصالح الي مخلفتهاش وعارف هي شافت ايه في حياتها هي عملت ايه علشان يحصلها كده وتشوف كل ده وفي الاخر ټموت المۏته دي ياصالح
امسك صالح يديها وقال بتنهيده فيها ما فيها من الم ربنا يسامحك ياصلاح انت الي عملت فينا كده بسبب غبائك وخليت بنت ذي الورده المفتحه تتعذب في حياتها كده ويوم ما تفرح ټموت المهم ياسعاد انتي لازم تبقي اقوي من كده اياد محتاجك جنبه هو وادهم محتاجين حضنك ويطمنو بكلامك الاتنين حالتهم صعبه اوي
مسحت سعاد دموعها وحاولت ان تستجمع قوتها حاضر ياصالح انا خسړت واحده من عيالي مش هخسر حد تاني فيهم
فاقت سعاد من شرودها علي صوت شهد التي قالت بهدوء حضرتك عامله ايه دلوقتي ياطنط
سعاد الحمد لله يابنتي شكر انك جيتي يمكن تقدري تخرجي اياد من الحپسه الي هو فيها دي
شهد بحزن هو لسه برضو رافض ان يخرج من الاوضه او ياكل
سعاد لسه ولله يابنتي من ساعه ماخرج من المستشفي وعرف الي حصل وهو حابس نفسه في الاوضه حته علاجه مش بياخده
شهد طب انا ممكن اطلعله ياطنط
سعاد اه طبعا اتفضلي يابنتي صعد الاثنين الي غرفه اياد خبطته سعاد عليه ولكن لايوجد رد مره واثنين ولايوجد رد تملك الخۏف من قلب شهد وسعاد فقامه بفتح الباب نظر الي الغرفه وجدوها خاويه القي نظره الي الشرفه وجدوه يجلس غلي الارض ويمسك بصورتها وشارد فيها ودموعه ټغرق وجه كانت ستتقدم سعاد اليه ولكن منعتها شهد وقالت بهمس خليني انا اروحلو احسن ياطنط
هزت سعاد راسها ايجابه وخرجت من الغرفه تقدمت منه شهد وتركت الباب مفتوح جلست بجوار علي الارض قالت بصوت خفيض اياد اياد انت سمعني
لم يتغير وضع اياد ظل كما هو حاولت شهد ان تلفت انتباه باي كلمات ولكن كان كالمغيب عن ذلك العالم فقط ينظر الي صوره شقيقته فكرت شهد
ان تسحب الصوره من يده حته تره رده فعله وبالفعل بمجرد ان امسكت طرف الصوره وبدائت بسحبها وجدته يشدد من قبضته علي الصوره ويقول بصوت همس مخټنق من البكاء سبيبها ياشهد دي الحاجه الوحيده الي فضليلي منها علشان خاطري سبيبها في ايدي
تركت شهد الصوره حاضر سبتها اهو بس ممكن متعملش في نفسك كده انت كده بتعذبها
وبتعذبنا كلنا علي حالتك دي
اياد وعايزني اعمل ايه اتعمل عادي كاني مفيش حاجه حصلت وانسي ان اختي ماټت قدام عيني وهي بفستان فرحها اليوم الي كانت بتحلم بيه وكانت دايما تقعد تحكيلي هيبقي عامل ازاي بس مكنتش تعرف ان هيتحول لجنازتها انا لغايه دلوقتي فكر نظره الفرحه الي كانت في عينيها وهي بترقص
↚
وبتضحك مع ادهم يومها كان ذي العيله الصغيره ياشهد كانت ذي القمر ليه عمل فيها كده مش كفايه الي عملو فيها زمان ليه عمل فيها كده عملتله ايه علشان كل ده مش كانت اصابتي انا اخطر منها ليه انا الي عشتوهي الي ماټت ياشهد ليه بكي اياد بشده وفي لحظه ارتمي في حضڼ شهد دون ان يشعر كل ما كان يريد هو يد تخفف عنه وجعه وحضن يرمي عليه احزانه تفاجأت شهد من فعلته ولكن لم تجد شئ تفعله سواه ان تتركه يخرج كل ما بداخله اكمل اياد پبكاء عارفه ان ملناش غير صور قليله اوي مع بعد تقريبا صورتين تلاته اصل انا مكنتش بحب اتصور وهي كانت مجنونه تصوير وكانت ساعات تخليني اتصور معاها ڠصب عني انا كنت بضايق ساعات بس ساعات كنت ببقي مبسوط علي فكرا انا عمري ما كرهتها لما كنت بتخانق معاها او اقول حاجه تضايقها بيبقي من واره قلبي علشان هي تصرفاتها كانت بضايقني بس انا كنت بعتبرها اختي وبنتي وكل حاجه ليا ياشهد وحشتني اوي
كانت تستمع شهد اليه وهي تبكي علي وضعه كثيره لاتعرف الحل لكي يخرج من تلك الحاله ادعلها يا اياد انت عارف انها كمان كانت بتحبك اوي وكانت دايما بتتكلم عن طيبتك وحبك ليها وانها نفسها بس انك تسامحها علي كل غلطه هي عملتها
اياد مسامحها ولله مسامحها بس ترجعلي تاني
استمر اياد علي تلك الحاله يخرج كل ما بداخله من اوجاع وشهد تستمع اليه
في غرفه اميره كانت تتحدث مع امجد عبر الهاتف انا اسفه بجد يامجد ان مش جنبك في فتره علاجك بس انا مينفعش اسيب ادهم وماما وهما في الحاله دي خالص
امجد انا عارف ياحبيبتي طبعا لازم تفضلي جنبهم هما وانا الحمد لله الجلسه النهارده عدت علي خير
اميره الحمد لله ياحبيبي عقبال ماتقوم بالسلامه وتخلص من الجلسات دي خالص
امجد ان شاء الله المهم طمنيني ادهم وخالتي عاملين ايه واياد انا اخر مره شوفتو كانت حالته صعبه اوي
اميره اياد لسه حبس نفسه في اوضته وماما بتحاول تبان قويه بس هي مڼهاره وادهم كل يوم الصبح بيروح يقعد عند مډفن سمر ومش بيرجع غير بليل ويقفل علي نفسه الاوضه
امجد ربنا يصبره مش حاجه سهله عليه برضو يا اميره ربنا يعديه من الفتره دي علي خير
اميره يارب ياحبيبي
امجد معلش ياحبيبي هقفل ارتاح شويه من تعب الجلسه
اميره ماشي سلملي علي خالتي و لما تصحي ابقي اتصل بيا ومتنساش تاكل قبل الدواه
امجد بمرح حاضر ياماما اميره في اي حاجه تانيه
اميره اه ابقي اتخده كويس وانت نايم ياظريف
امجد حاضر يامجنونه سلام
سلام
في مدافن عائله الشرقاوي كان يجلس علي الارض امام القطعه الرخاميه الي نقش عليها اسمها وتاريخ ۏفاتها اليوم الذي انتهت في الحياه في نظره لم يعد لها اي مع اوطعم احب في البدايه وكانت قصه محكومه عليها بالفشل لانها حب من طرف واحد ولانه لم يملك الجرائه ليعترف به ظن انه لن يحب مره اخره حته تغيرت نظرته لها وغير حكمه عليها وجده قلبه يعصه مره اخره ويحب مجددا ولكن هذي المره حب متبادل وظن ان اخيره الحياه ستضحك له ولكن النتيجه ان فرحته سړقت منه مره اخري واخذها المۏت من بين يديه واصبح من يومها ياتي وجلس امامها انعزل عن العالم ترك كل شي لم يعد يهتم باي
شي سواء عمل اصدقاء احباء فهو اصبح يعرف النتيجه
في النهايه هو الفراق وچرح جديد عند غروب الشمس وقف لي قدميه ازاح التراب من علي ملابسه واتجه ليركب سيارته واتجه نحو المنزل دخل من الباب وجد سعاد تنتظره في الصاله مثل كل يوم والتي بمجرد ان دخل نهضت من علي كرسيها سريعا وتوجهت اليه حمد لله علي السلامه يادهم
ادهم بجمود الله يسلمك ياماما عن اذنك علشان عايز انام
سعاد بحزن استني يادهم وبعدين يابني مينفعش الحاله الي انت فيها دي يعني الي انت بتعملو ده هيرجعها
نظر اليها ادهم بعيون دامعه فيها مايكفي العالم من حزن والم لايشعر به احدي غيره ورد عليها بۏجع لا ياماما مش هيرجعها وانا عارف كده كويس ومش
↚
محتاج انك كل يوم تفكريني بس عايز حضرتك تفهمي ان مش بالسهوله دي هرجع لحياتي من تاني وهي مش فيها اه صحيح احنا مقعدناش مع بعض كتير وله اتقفل علينا بيت واحد بس هي سابت علامه حوايه واثر مستحيل انساه سمر كانت انسانه مميزه وانا السبب في الي حصلها ياماما لو كنت من اول يوم حسيت بيها وبحبها مكننش سافرت وله عرفت الحيوان ده ومقدرتش احميها منه ياماما
سعاد يابني ايه الي انت بتقولو ده الي حصلها ده عمرها ومكتوبلها انها تعيشه وتشوفو انت مش السبب في مۏتها انت حمتها ووقفت قصاده بس هي عمرها انها تبعد عنك ويضربها يابني
ادهم بس انا وعدها ان مفيش حاجه هتحصله ومش هيقدر يجي جنبها وفي الاخر ايه راحت مني سعاد خلاص يادهم اهدي
ادهم هي خلاص فعلاه ياماما انا اساسه اتفقت مع بابا ان هروح امسك الشغل بتاعنا في السويس علشان ابعد عن كل ده
سعاد هتمشي وتسبني يادهم انت كمان
ادهم ڠصب عني يامي بس انا مش قدر اقعد هنا انا بټعذب من كل ناحيه ولازم ابعد علشان اقدر اقف علي رجلي من تاني
سعاد طالما ده في مصلحتك وهيخليك ترجع ذي الاول اعمل كده يابني يلاه اطلع غير هدومك وهتاكل معايه انا قعده مستنيك علشان ناكل سواه علشان خاطري
ادهم حاضر هغير هدومي وانزلك
صعد وغير ملابسه ونزل وجد سعاد تضع انواع كثيره من الطعام الذي يحبه ايه ياماما كل ده
سعاد بمرح هتاكل كل ده ومن غير اعتراض والاه انا وكريمه هنزعل منك
ابتسم ادهم يعرف ان والدته تحاول ان تخفف عنه وانا ياستي ميرضنيش وله زعلك وله زعل داده كريمه
بداء ادهم في تناول الطعام و استمع لصوت اخته المرح يأتي من الخلف اه ياخونه بتكلو من غيري
سعاد انتي م لسه واكله من ساعتين يابت وبعدين ده اكل اخوكي
جلست اميره معهم علي السفره ايه كل ده لادهم انتي عمله كل الاكل الي في التلاجه ياحجه
سعاد ما تتلمي يابت في ايه وسيبي اخوكي ياكل
ادهم بابتسامه جانبيه انتي شكلك نزله من اوضتك علشان تتهزقي
اميره بغيظ شكلي كده ياخويا بس ده برضو مش هيمنع ان هاكل اصل الاكل
شكل يجوع اوي
ادهم كلي ياختي هو انتي بتبطلي اكل الله يكون في عونك يا امجد
اميره يابابا ده في نعمه انت متعرفش حاجه انت
سعاد نعمه ممكن برضو انا ابن اختي لي الجنه
اميره بانفعال ايه في ايه هو حد قالكو ان بعذبه كل يوم سددو نفس الواحد قالت اخر جمله وهي تضع قطعه من الدجاج في فمها
ضحك ادهم وسعاد عليها مما اغاظها اكثر اضحكو اوي عليا ربنا علي المفتري
ادهم خلاص ياختي مش هنضحك ربنا يخليكو لبعض ياحبيبتي
اميره وسعاد يارب
ادهم انا طالع اوضتي بقي علشان عايز انام شويه
سعاد ما تخليك قاعد معانا ياحبيبي
ادهم ولله ما قدر عايز انام اوي يلاه تصبحو علي خير
سعاد واميره وانت من اهل الخير
بعد ان صعد ادهم التفتت سعاد لاميره جدعه ياميره انك نزلتي خلتي يخرج من حالته دي شويه
اميره بغمزه عيب عليكي ياحجه احنا في الخدمه دايما انا اول ما شوفت رسالتك نزلت جري
سعاد متشكرين علي خدماتك ياختي يلاه بقي قومي شيلي الاكل
اميره پغضب طفولي ايه هو ايه الي متشكرين وشيلي الاكل في عرقي وحقي علي المجهود الي عملتو
سعاد بمكر ياسلام هو انا عندي كام ميرو هديكي كل الي انتي عايزه
بس بشرط
اميره بفرحه ياسلامه انتي تأمري ياست الكل
اقتربت منها سعاد وقالت بمكر تقوليلي مين البنت الي ادهم كان بيحبها
اميره بعدم فهم بنت مين
سعاد البنت الي اخوكي كان بيحبها قبل سمر انا شكه في حد بس عايزه اتاكد منك
اميره وهي مدعيه الجهل يامصبتي ايه الصدمه الي الواحد فيها دي اخويا انا كان بيحب حد قبل سمر مستحيل طبعا
سعاد بت انتي مستعبطيش عليا وتعملي مش فاهمه حاجه انتي كل اسرار ادهم معاكي
اميره اديكي قولتي سر وانا اكيد لو اعرف حاجه هقولك ياست الكل انا طلعي اوضتي بقي علشان هكلم جومانا سلام ولم تنتظر اميره رد وركضت من امام والدتها
سعاد ماشي ياميره هيجي يوم واعرف الي في دماغي صح وله لا
استيقظ ادهم من نومه وهو يشعر بصداع رهيب وارهاق بسبب نومه لساعات قليله الفتره السابقه اتجه الي الحمام لاستحام وتغير ملابسه لعله يفيق قليله خرج من غرفته بعد ان انتهي من ارتداء ملابسه واتجه الي المكتب حيث يوجد والده
ادهم صباح الخير يابابا
صالح صباح النور يا ادهم اخيره شوفتك يا استاذ
ادهم انا اسف يابابا انا عارف ان ماثر في الشغل جامد
صالح انا مقدر الحاله الي انت كنت فيها وعلشان كده كنت سيبك براحتك بس ان اعرف انك عايز تروح تمسك فرع الشركه في السويس انا مش موافق
↚
ادهم يابابا بعد اذنك دي رغبتي انا عايز ابعد شويه عن هنا ومش هعرف اشتغل في الجو الي هنا انا عايز اشتغل وسط ناس ميعرفونيش وله يعرفوالي حصل ممكن
صالح طب وامك واميره يعرفو حاجه
ادهم ماما انا قولتلها امبارح ومعترضتش واميره هقولها النهارده علشان هسافر بكرا
صالح بكرا ده انت مقرر بقي حته لو انا مكنتش موافق
ادهم انا عارف حضرتك مش هتقف فدام طلبي خصوصه لو في مصلحتي علشان كده كنت محدد السفر بكرا
صالح ماشي يا ادهم الي يريحك يابني اعمله سافر وخلي بالك من نفسك اهم حاجه
ادهم شكرا يابابا عن اذنك
صعد ادهم الي غرفه اميره ودخل بعد ان سمحت له بالدخول ادهم باشا بنفسه في اوضتي يبقي اكيد عايز مصلحه
ادهم طول عمرك فهماني انا فعلاه عايز منك خدمه
اميره اخويا بتاع مصلحته قول عايز ايه
اخرج ادهم ظرف من جيب بنطاله واعطاه لاميره استغربت اميره منه ولكن ما ذاد استغرابها عندما رات المكتوب علي ظهر الظرف مما جعلها تتسال باستغراب ايه ده يا ادهم
ادهم بهدوء هفهمك وبداء ادهم يفهمها ما يجب ان تفعله
ذهبت دينا الي نور لاطمئنان عليها بعد ما حكته عن تميم يابنتي انتي ليه مصممه ان بيخونك يمكن انتي فهمتي الموضوع غلط
نور پبكاء غلط انتي بتقولي غل بعد الصوره والرساله الي ورتهملك
دينا افهمي ياغبيه ما يمكن هي مسكت ايده ڠصب عنه وكانت متفقه مع حد يصورهم بلاش تسرعك ده
نور ياسلام وكانت متفقه ان يبقي بيضحك ومبسوط اوي كده
دينا بانفعال
انتي عايزه تنكدي علي نفسك وخلاص يابنتي ده ايه ده وانا نفسي افهم انتي مش بتردي عليه ليه يانور
نور مش عايزه اكلمه وله اسمع صوته انا اصلاه بفكر اقول لبابا يخلي يطلقني منه
دينا پصدمه لا ده انتي اكيد اټجننتي رسمي طلاق ايه وكلام فاضي نور انتي كده بتظلمي جوزك وانتي عارفه تميم بيحبك قد ايه ومستحيل يكون بيخونك
نور پبكاء امال ايه يادينا انا هتجنن مين الي كانت قاعده معاه دي
دينا يابنتي ما تكلمي وتفهمي منه واهو ترتاحي بص انا هتصل بيه اخلي يجي وتقعدو وتتكلمو
اتصل دينا بتميم الذي بمجرد ان راي اسمها رد سريعا الو ايه يادينا قوللي انك كلمتيها
دينا اه وانا عندها دلوقتي وعايزك تيجي تتكلم معاها
تميم بجد طب انا ثواني وهكون عندكو سلام
اغلقت دينا الهاتف ونظرت الي نور معاتبه ولله حرام عليكي الراجل ھيموت عليكي وانتي معندكيش ډم
نور يعني انتي لو مكاني هتعملي ايه لو لقيتي حد بعت صوره لمعتز مع واحده ومبسوطين كده
صمتت دينا ولم تجيب علي سوالها لاتعرف ماذا كانت ستفعل فهي حته هذي اللحظه لا تعرف ما هو احساسها باتجاه معتز هل هو حبيب ام مچرم صديق واخ كبير فقط لاحظت نور شرودها فحركت يديها امام وجهها ايه روحتي فين
فاقت دينا من شرودها معاكي
معاكي مفيش حاجه
نور كل ده علشان قولت معتز بس انتي حبتي وله ايه
دينا مش عارفه يانور بس الاحتمال الكبير لا محبتهوش ومش قدره ان احبه معتز اه بيحبني وبيعمل كل حاجه تبسطني بس مش قدره احس باي مشاعر حب ناحيته ومش عايزه اظلمه معايه
نور طب وبعدين هتعملي ايه هتسيبي
دينا لا مش عارفه بعد الامتحانات هقرر وهي خلاص كلها يومين وتبداء
نور ربنا يسهلها
دينا يارب قومي يلاه بقي ياستاذه علشان تميم علي وصول اكيد مش هتقابلي بالبيجامه الشيك دي وعياطك ده
نور هقوم حاضر
بعد نص ساعه خبطت والدته نور عليهم نور تميم بره وعايز يتكلم معاكي
توترت نور من وجوده واقتراب تلك المواجهه مما جعل قلبها ينقبض من الخۏف والارتباك امسطت دينا يديها وحاولت ان تطمئنها اهدي ان شاء الله مفيش حاجه من الي في دماغك صح يلاه اطلعي هزت نور راسها وخرجت وجدت تميم يجلس مع والدها في الصالون الذي خرج ليعطي لهم حريه التحدث جلس نور علي نفس الاريكه ولكن علي بعد مناسب استغربه تميم وتسال انتي قعده بعيد كده ليه وبقالي اسبوع بحاول اكلمك او اشوفك وانتي مش بتردي وبترفضي تشوفيني في ايه يانور هو انا زعلتك
في حاجه
اخرجت نور هاتفها واخرجت الصوره والرساله واعطته الهاتف دون ان تنطق بحرف امسك منها تميم الهاتف واڼصدم مما رائه وجعله يغضب كثيره بنت ال.. انا هفهمك علي كل حاجه يانور الصوره مش ذي مانتي فاهمه
نور واادموع تجمعت في عينيها وبنبره مخټنقه امال ايه ممكن تفسرلي
تميم حاضر دي مياده بنت عمي وانتي شوفتيها يوم كتب الكتاب وادي ايه هي كانت مضايقه صح
هزت نور راسها ايجابه ولازالت تستمع اليه
تميم بهدوء هي قبل ما انا ما اتقدملك بابا كان هيجوزهالي بس انا رفضت واصريت ان انا هتجوزك انتي وبابا وافق ومعترضتش وانتي شايفه بابا بيحبك ازاي حصلت خڼاقه كبيره بين بابا و عمي بسبب الموضوع ده وساعتها هما جم كتب الكتاب ڠصب عنهم من اسبوع لقيت مياده بتتصل بيا وبتقولي انها عايزه تحل الخلاف الي بينا وتصلح الوضع بين بابا وعمي وفعلاه روحت ومردتش اقولك ان هقابلها علشان مضايقيش ولله مش اكتر واول ما كنت هخلص كنت هقولك بس انتي من يومها مش بتردي عليا
نور وانت كنت مسط ايديها وبتضحك ليه بقي
تميم هقولك ...
فلاش باك
مياده دي حياتك ياتميم وانا اكيد مش هجبرك انك تكون معايه بس علي الاقل لازم نحافظ علي علاقه الصداقه والاخوي الي بينا وله ايه
تميم انا اكيد موافق انا اكيد مش عايز الاوضاع مابينا تسوء ابدا وخصوصه بين بابا وعمي
امسكت مياده يديه وقالت بابتسامه اكيد احنا طول عمرنا بنصلح الاوضاع مابينهم ذي ما كنا صغيرين وله نسيت
ضحك تميم عندما تذكر ما كان يفعلو وهم اصدقاء من كوارث ومشاكل وبعدها يفكرو في حل لتلك المشكله طبعا فكر يامياده
تركت مياده
↚
يديها عندما نظرت بجوراها لصديقتها التي صورتهم واكدت لها انها التقطت الصور طب انا همشي انا ونبقي نتكلم ونحدد قعده عائليه كده مع بعض
تميم تمام يلاه اوصلك في طريقي
باك
تميم بس ده كل الي حصل ولله وانا من يومها وله كلمتها وله شوفتها ومن يومها بحاول اتصل بيكي وانتي مش بتردي عليا خالص وقلقت عليكي اوي علي فكرا
نور پبكاء يعني انت مش پتخوني
تميم باندهاش بخونك انتي بتتكلمي بجد انا هخونك يانور بعد كل الي عملتو علشان والي عملتو علشان اتجوزك والي استحملتو منك علشان بحبك تفكيرك ياخدك ان اخونك
نور ما انا ملقتش تفسير تاني لصوره وكمان انا يومها قعدت اتصل بيك كتير وانت مردتش وفي الاخر قفلت التلفون
تميم انا وقتها مردتش علشان مكنتش عايزك تعرفي علشان متضايقيش وكنت لما اخلص هكلمك بس متوقعتش ان تفكيرك وثقتك فيه تخليكي تفكري كده
نور انا اسفه انا بس مقدرتش استحمل شكلك معاها متزعلش مني
تميم بزعل مصطنع لا انا زعلان وجامد كمان عن اذنك انا ماشي وقف تميم واخذ اغراضه من علي الطرابيزه وتوجه نتحيه الباب ولكن اوقفته يد نور التي امسكت معصمه وقالت پبكاء لا متمشيش علشان خاطري انا اسفه ان شكيت فيك متمشيش وانت زعلان مني علشان خاطري
الټفت اليها تميم
وقال بنبره معاتبه محذره يعني مفيش شك تاني
نور ابدا
تميم وله عدم رد علي التفلون واختفاء بالشكل ده تاني
نور عمري ماهعملها تاني في حياتي
تميم ولو حصل
نور يبقي ليك الحق تعمل الي انت عايزه ساعتها
تميم يبقي كده اتفقنا علي فكرا انتي وحشتيني اوي
نور وانت كمان علي فكرا وحشتني
تميم طب ايه مفيش اي واجب مع جوزك حبيبك الي مفروض يكسر دماغك علي عدك ردك علي التفلون ده
قبلته نور علي وجنته بخجل خلاص بقي ياحبيبي ميبقاش قلبك اسود ما انت الي غلطان بس انا عدتها اهو
تميم ماشي مع ان انتي محسساني انك بتبوسي ابن اختك
نور وهي تفتح الباب لا مانت متحلمش باكتر من كده لحد يوم الفرح ياقلبي وخرجت من الغرفه سريعا
تميم اه يابنت المجنونه انتي خلتيني اغلط في حماتي يانور يخربيتك
اميره بانفعال انت بتقول ايه يا ادهم انا مستحيل اعمل كده
ادهم وطي صوتك لا هتعملي كده ياميره وهتدلها الجواب مفهوم
اميره ليه يا ادهم هتستفيد ايه ياخويا
ادهم ملكيش دعوه هستفيد ايه هيديها الجواب وله ادهولها انا
اميره ياربي عليك مش فاهمه انت بتفكر في ايه بصراحه
ادهم ملكيش دعوه انا بفكر في ايه اهم حاجه تديها الجواب
اميره حاضر حاضر ربنا يسترها
ادهم شكرا ولله هتوحشنا خناقتنا دي لما اسافر
اميره باستغراب مسافر هتسافر فين وليه
ادهم فين السويس ليه همسك شغل فرع الشركه الي هناك
اميره هو في مشكله هناك لازم تسافرلها يعني وهترجع
ادهم لا مفيش مشكله انا عايزه امشي من
هنا واقعد مع نفسي شويه
اميره يعني انت عايز تخليني اديها المصېبه دي وبعدها تسافر وتسبني انا في وش المدفع صح
ادهم معلش انتي قدها
اميره بسخريه اه قدها اوي كفايه علي الست سعاد الي طلعت سوسه علي الاخر ياض ياادهومي
ضربها ادهم علي مؤخره راسها امك ياجزمه انتي بتقولي ليه كده
اميره اقولك ياخويا بقول كده ليه امبارح بعد ما انت ماقومت سالتني سوال غريب اوي
ادهم سوال ايه
اميره سالتني مين البنت الي كان بيحبها ادهم قبل سمر الله يرحمها خي قالتلي انها شكه في واحده بس عايزه تتاكد مني
ادهم تصدقي غريب فعلان انا برضو يوم ما جيت من المستشفي علشان اغير هدومي قعدت تسالني اسئله ذي دي وتقولي نظراتك ڤضحاك وانها واخده بالها من الي بعملو
اميره يبقي امك قفشتك ياكبير امك دي جهاز مخابرات ياعم دي طلعت عارفه ان بحب امجد من قبل كل الي في البيت ازاي معرفش
ادهم مش مهم بقي تعرف متعرفش متفرقش كتير المهم هتديها الجواب امته
اميره لما تيجي من عند صاحبتها النهارده هدهولها
ادهم مش هوصيكي ياميره في ايديها ومحدش يعرف حته ماما
عادت دينا الي منزلها ودخلت الي غرفتها رائتها اكيره من شباك غرفتها استرها يارب الله يخربيت جوابتك ياادهم ده جواب بزمتك
خرجت اميره من غرفتها ونزلت الي الاسفل وتوجهت باتجاه المطبخ ولكن اوقفها صوت والدتها من الصاله اميره رايحه فين
توترت اميره من صوت والدتها كثيره وتوجهت ناحيتها بخطواط مرتعشه مفيش ياماما رايحه اقعد مع دينا شويه اصلها وحشاني اوي وبقالي كتير مقعدتش معاها
نظرت سعاد لما في يديها وتسالت وايه الي في ايدك ده
↚
اميره بارتباك ده ده وله حاجه
سعاد بنبره تحذريه شديده اميره بتاعه ايه الجواب ده ولمين
توترت اميره اكثر واكثر من نبره والدتها وقالت بارتباك لا تعرف ماذاه تقول حته ده ده جواب اه امجد بعتهولي عادي يعني اصل انا كنت دايما بقولو ان عايزه اعيش احساس الجوابات ده راح كتبلي واحد وانا يعني حبه اوري لدينا يلاه عن اذنك وهربت اميره من امام والدتها قبل ان تسالها سوال اخر وهي متاكده انها لم تصدق كلمه مما قالته
ارجعت سعاد ظهرها الي خلف قليله علي
الكرسي وقالت بنبره همسه فكر ان انتي اخوكي اذكي مني الا انا مشفتوش يعني وهو بيكتب الجواب ماشي يا ادهم
دخلت اميره الي غرفه دينا بعد ان سمجت لها بالدخول
دينا بسعاده ازيك يا اميره وحشني اوي
اميره وانتي كمان ولله يادود وحشاني اوي بس اديكي شايفه عمله ازاي معايه
دينا بتفهم انا عارفه ولله الله يكون في عونكم وعونك
اميره يارب استمره في التحدث لبعض الوقت ثم قالت اميره بارتباك كنت عايزه اديكي حاجه كده
دينا حاجه ايه
اعطتها اميره الظرف
بتوتر وقالت ده ومتسالنيش عن سببه علشان انا معرفش ولله
اخذت منها دينا الظرف وقرات المكتوب علي ظهره مكتوب الي من خطفت قلبي وعقلي
فتحت الظرف واخرجت الورقه من داخله وبدات في قرائته الي حبيبتي وابنتي و صديقتي وحياتي كلها اه انا خد وقت طويل اوي علشان اقول كده بس انا كنت خاېف اخسرك وعلشان انا جبان ايوه انا جبانه واكبر دليل ان جبان انا بقولك الكلام ده علي ورق بس انا عندي الشجاعه اقولك اي حاجه ماعده دي دينا ياجمل بنت شافتها عينيا من يوم ما اتولدتي ومامتك رجعت بيكي من المستشفي وشوفتك وانتي خطڤني بطريقه غريبه مش عايزك تبعدي عني ابدا بس مش قدر اقولك وله اعبر كان اي حد يجي يكلمك كلمه تضايق او يزعلك كان كانه بيزعلني ونفسي امحي من علي وش الدنيا بحب اتكلم معاكي بحب ضحكت كلامك طريقتك عفويتك كل حاجه فيكي بحبها انا افتكرت بحبي لسمر هنساكي ومش هيبقي في مكان لحبك في قلبي بس انا اكتشفت انك مش بس في قلبي لا انتي في قلبي وعقلي وىوحي كلها انا خسړت سمر بس مش عايز اخسرك انتي كمان ومستعده اعمل اي حاجه علشان تكوني معايه لو انتي بس توافقي
بحبك يا دينا .
انهت قرائت الجواب ونظرت امامها بشرود كانها مغيبه عن ذلك العالم لا تجد ما تقولو او ما هو الرد علي ماقرائته يحبها متي وكيف حذرها الجميع منه وانه يحبها وان تفكيره ليس مجرد اخ او صديق فقط ولكنها كانت تكذبهم جميعا ولاتصدق مايقولو سواء يوسف او والدتها او صديقتها حته معتز حذرها من التحدث معه وعدم الاختلاط معه الاه لضروره لانه يشعر بشئ غريب اتجاه نظرت الي اميره التي تنتظر منه اي رد فعله عما قرائته ولطن لم تجد شئ سواه الصمت صمت داما طويله حته كسرته دينا بكلمه واحده وسوال في نفس الوقت ازاي
استوعبت اميره سوالها وحاولت ان ترد بثبات محدش عارف ازاي يادينا بس الحاجه الوحيده الي اعرفها ان ادهم بيحبك ومن زمان اوي وكل يوم كان بيبقي نفسو يقولك عن اليوم الي قبله بس مكنش بيقدر في حاجه كانت بتمنعه خوف قلق تردد بس ايه الي خلي يقولك النهارده خصوصه ان مسافر خلاص انا مش عارفه
دينا باستغراب مسافر ادهم هيسافر فين وليه
اميره مسافر السويس هيمسك فرع الشركه الي هناك بيبعد عن كل حاجه
دينا بلغبطه وارتباك يعني هو بيكتبلي حاجه ذي دي وبعدين هيمشي ويسافر بيهرب وله هو قاصد يلغبطني وله هو عايياجبانه الظبط انا مبقتش فاهمه حاجه ثم اكملت كلامها پبكاء وانفعال لاارداي اخوكي ده جبان ايوه جبان وجدا كمان علشان يفضل ساكت طول الفتره دي كلها ويوم مايقول حاجه يبقي في حته ورقه لا وكمان هيسافر ويهرب كل الناس حذرتني منه ومن طريقته معايه بس انا كنت اقول لا ادهم بيعاملني ذي اخته الصغيره عمره مايفكر بالطريقه دي يجي في الاخر يطلب مني ان افكر واقرر اذه كنت عايزه اكون معاه او لا
قاطعتها اميره محاوله لتهدئتها ولم تعاتبها تقديره لحالتها حقك تقولي كده جايز ادهم جبان بس بيحبك هو كان خاېف من رده فعلك لترفضي وتبعدي عنه وكمان كان خاېف من رده فعل بابا خصوصه ان كان مصمم يجوزه سمر الله يرحمها
دينا وايه الي اختلف بقي دلوقتي وله حاجه انا لسه ذي ما انا بنت الداده الي ربته لا ومخطوبه لحد تاني وهو جاي يقولي بحبك وهو مسافر شكرا بجد
اميره طب انتي هتعملي ايه دلوقتي
مسحت دينا دموعها وقالت انا عايزه اتكلم معاه
اميره هو في الاوضه بتاعته هخلي ينزل الجنينه وتتكلمو
خرجت اميره وصعدت الي غرفه اخيها ودخلتها سريعا مندفعا انتفض ادهم مع علي كرسي بسببها في ايه حد يدخل علي حد كده
اميره ياعم اتنيل ده وقته دينا عايزه تتكلم معاك ومستنيك في الجنينه
نهض ادهم من علي الكرسي سريعا وتسال بقلق مقلتش عايزه تتكلم في ايه وله عرفتي رائيها في الي قرتو
اميره لا معرفش هي عايزه ايه والاحسن انك تعرف بنفسك رائيها في الجواب و احسنلك تجنب امك وانت نازل
تحرك ادهم سريعا
الي الاسفل وخرج الي الحديقه ومئات الافكار والاسئله تدور داخل عقله ماهي رده
فعلها هل تقببلت كلامه هل رفضت هل وافقت هل ستطلب منه ان يبعد عنها نهائيه وصل الي الحديقه وجدها تتحرك امام حمام السباحه واضح عليها التوتر اقترب منها خطوط قليه وقال اميره قالتلي انك عايزه تتكلمي معايه
وقفت دينا عن الحركه ووقفت امامه وبينهم بضع الخطوط وقالت بثبات اه عايزه اتكلم بخصوص الي كتبته
ادهم وانا سمعك
دينا بس انا عايزه اسمعك انت عايزه اعرف ليه كتبتلي الكلام ده وليه استنيت كل ده وكمان انك مسافر
اخذ ادهم نفس عميق وقرر اخراجه واخراج معه كل ما بداخله علشان بحبك كتبته وقولتو علشان بحبك لاسف ومش عارف اخلص من حبك حاولت ومعرفتش جربت اكرهك مقدرتش جربت احب غيرك لقيت
↚
حبك هو الي مسيطر علي قلبي وعقلي معرفش امته وله ازاي عملتي فيه كده بس اهو ده الي حصل انا بجي قدامك ببقي عامل ذي العيل الصغير ببقي عايز اعرف ايه الي يبسطك وايه الي نفسك فيه علشان اعمله علشان اشوف ضحكتك وبس بحبك ومش عايز حاجه في الدنيا غيرك اه حبيت غيرك واتجوزتها بس علشان كنت بحاول انساكي وبس انا كنت عارف من اول يوم ان معنديش الشجاعه ان اقولك بحبك علشان عارف ان بالنسبه ليكي اخ وبس بس بعد ماخسرت سمر ساعتها بس قررت ان مش هخسرك انتي كمان وهعمل اي حاجه علشان تكوني معايه بس انتي توافقي
وقفت دينا تستمع لكل كلمه يقولها ودموعها تعرف طريقها علي خديها لاتصدق ما تسمعه هل يحبها لتلك الدرجه هل حقا ساعدتها مهما بالنسبه له لتلك الدرجه حاولت استجماع قوتها وثابتها لرد عليه انا مش قدره استوعب الي انت بتقولو وله اتخيله انا حسه ان انا تايهه ومش عارفه افكر
ادهم علشان كده انا قولتلك قبل ما اسافر بيوم انا مش عايز اي رد دلوقتي انا هسافر وهسيبك تفكري وعلي فكرا انا عارف انك مش بتحبي معتز لان وله كان عندي احساس واحده في الميه انك بتحبي انك مكنتش قولتلك اي
حاجه خالص
دينا هو انت لازم تسافر ماتخليك
ادهم اه لازم انا محتاج ابعد ووجودي جنبك هسبب ضغط عليكي اهم حاجه تركزي في الامتحانات مفهوم
دينا حاضر مفهوم بس انا متعوده اننا نجيب النتيجه سواه
ادهم يوم النتيجه هتلاقيني عندك وبنجبها سواه
دينا شكرا يادهم
ادهم پغضب مصطنع ولما ارميكي في المياه دي دلوقتي ايه ادهم دي
دينا بابتسامه خلاص قبلك ابيض انا اسفه شكرا ياسي ادهم كان يوم اسود يوم ما اتفرجنا علي التلفزيون يوميها ايه ده
ادهم اهو اذه كان عجبك بقي وله تحبي تجربي مياه البسين هتعجبك
دينا پخوف وهي تبتعد عنه لا شكرا مش عايزه يجيلي برد انا هدخل انام احسن
ادهم ماشي ياجبانه تصبحي علي خير
دينا وانت من اهله انت صحيح هتسافر امته
ادهم بكرا بعد الفطار
دينا توصل بالسلامه
ادهم بمكر يارب طب ايه مفيش حضڼ اخوي تسلمي بيه عليا
دينا وهي تجري من امامه لا طبعا مفيش انا داخله
وهربت دينا سريعا الي غرفتها بينما ظل هو واقف مكان يمسح وجه بيديه الاثنين ويتنهد بتعب وحيره وخوف مشاعر كثيره يشعر بها ولكن ما يسيطر عليه هو شعور الراحه والسعاده لاخراج ما بداخله وقرر ان ينتظر قرارها ويتحمل نتيجه ماقاله
بينما علي الجهه الاخر دخلت الي غرفتها ووقفت خلف الباب تتنفس سريعا وضعت يديها علي قلبها وجدت ضربات سريعا مثل قرع الطبول خائفه متوتره فرحه لاتعرف ماتشعر به تحديده ذهبت باتجاه السرير وقررت ان تنام بعد ان وضعت الجواب تحت مخدتها ونامت
في اليوم التالي كان يقف الجميع بعد تناول الفطور يودعو ادهم وكانت اميره وسعاد يبكو علي رحيلو يعني برضو مصمم علي الي في دماغك وهتسافر
ادهم ما اتكلمنا في الموضوع ده ياماما
سعاد پبكاء ولازالت تحتضنه متتاخرش عليا يادهم ومطولش هناك وابقي انزل كل شويه علشان اشوف
ادهم بمزاح ولله الي يسمعك يقول يقول ان مسافر بره مصر ده انا رايح السويس ياماما
سعاد حته لو رايح اخر الشارع هتكون بعيد عني وبعيد عن حضڼي
تدخل صالح حته لايتعطل ابنه اكثر خلاص بقي ياسعاد سيبي علشان ميتاخرش
تركت سعاد ابنها
وتوجه ادهم نحو اياد الذي كان واقف شبه مغيب انا سيبك مكاني خلي بالك منهم انت الكبير يا اياد
اياد بشرود حاضر يادهم متخفش عليهم وله علي الشغل انا هبقي كويس وكل هيرجع ذي الاول
احتضنه ادهم بقوه عارف انا عارف ان اخويا اقوي من اي حد
اياد پبكاء وحشتني اوي وحشني كلامها وكل حاجه فيها
حاول ادهم التماسك وعدم البكاء وحاول جعل نبرته ثابته وقويه وحشتني انا كمان اوي ربنا يرحمها ابعده ادهم عن احضانه كان علي وشك الرحيل ولكن اوقفه صوت صلاح الذي كان ينزل من علي السلم وقال بصوت مكسور هتسافر من غير ماتسلم عليا
التفتت اليه ادهم وذهب باتجاه بينما صعد اياد الي غرفته فهو من يوم خروجه من المستشفي يرفض التحدث مع والده لانه يره ان السبب في مۏت سمر اتجه ادهم الي عمه نعم هو غاضب منه ولكن مهما حدث فهو يعتبره والده احتضنه ادهم انا اسف يابني سامحني علشان خاطر سمر سامحني انا ولله مكنتش عايز يحصلها كده وله تشوف يوم واحد وحش بسببي او بسبب غيري سامحني يا ادهم
ادهم مسامحك ياعمي ومقدرش ازعل منك متعملش في نفسك كده ياعمي واياد هيسامحك ياعمي متقلقش
صلاح يارب يابني يارب يلاه توصل بالسلامه
ابتعد ادهم عن قليله سلام ياعمي
اتجهه الي سيارته وتحرك به ووصل الي البيت الذي سيسكن به وعندما وصل اتصل بيهم طمائنه عليهم ثم ارتم علي السرير ليرتاح قليله
بعد مرور فتره الامتحانات والتي كانت صعبه كثيره ولكن استطاعت دينا ونور وتميم ان يتفوقو فيها وفي انتظار النتيجه التي ستظهر غده في اسكندريه امام غرفه امجد كانت تخبط اميره بقوه علي غرفته يا امجد يلاه بقي هنتاخر كل ده بتلبس ده انا البنت وخلصت قبلك
فتح امجد الباب وكان يستند علي عكازه فهو في اخر مراحل العلاج وبداء يسير علي قدميه بمساعده العكاز خلصت ياختي انا ياماما بهتم بكل تفصيله مش بلبس اي حاجه كده وخلاص وله اي برفان واي ساعه تتلبس مش زيك
لم ترد عليه اميره بل كانت تقف وتنظر له بهيام شديد من اول خصلات شعره المسرحه للخلف بطريقه جذابه او رائحه برفانه التي تذهب بعقلها او
↚
قميصه الاسود والبنطلون الاسود الذي كان يرتديهم اقترب منها امجد قليله وقال بهمس جوار اذنها هو انا حلو اوي كده يلاه بدل ما خالتك تيجي تقبص علينا
انتبهت اميره لحالها وابتعدت عنه قليله وقالت بارتباك يلاه علشان ما نتاخرش ادهم زمانه علي وصوول وهو وحشني اوي
امجد بمشاكسه يلاه ياست المكسوفه امشي قدامي
ذهبو الاثنين ناحيه ماجده التي رفضت السفر معهم هتوحشيني يامجنونه
احتضنتها اميره وانتي كمان ياخالتو هتوحشيني اوي انا مضايقني ان مش هرجع تاني
ماجده معلش بقي ياميرو مزهقتيش مننا وله ايه ابوكي قال كلمه ولازم تنفذيها
اميره حاضر ياخالتو اعتدلت اميره ونظرت الي امجد وقالت بغيظ طفولي يلاه ياخويا يعني
كان لازم تخف بسرعه اوي كده ولله ماعرفه افرح وله ازعل
ضربها امجد علي راسها وقال بمزاح يلاه يام لسانين قدامي كلها شهر وتقعدي علي قلبي امشي قدامي
خرج الاثنين من المنزل وتوجهه الي سيارته وتولت اميره القياده بعد اصرارها عدم احضار سائق ووافق امجد بعد جدال طويل
طلبت من والدتها ان تخرج الي الحديقه قليله تريد ان تجلس في الهواء قليله تشعر بالخۏف من نتيجتها وتشعر بالارتباك من افتراب موعد وصوله فمنذ سفره وهي تفكر في كلامه نعم لم تتحدث معه ابدا منذ ذلك اليوم شهرين كاملين كل ما بينهم من كلام هو رساله يطمئن علي مافعلته في امتحانها فاقت من شرودها علي يد معتز الي توضع علي كتفها سالت عليكي طنط قالتلي انك قاعده هنا سرحانه في ايه
دينا ابدا خاېفه من النتيجه بس
معتز متخفيش ياحبيبتي هتنجحي وتتخرجي باذن الله انتي هتروحي تشوفيها امته
دينا بارتباك انا مستنيه ادهم يجي علشان بنروح نشوفها سواه من اول سنه
غضبه معتز مما قالته وقال بانفعال لا ولله هتشوفيها مع ادهم هو ادهم الي خطيبك وله انا يادينا كل حاجه ادهم ادهم وانا منبه عليكي اصل متكلميش معاه خالص علشان انا مش مرتاحله
دينا پخوف من صوته في ايه يامعتز مفيش حاجه مستهله
عصبيتك دي هو قالي قبل مايسافر ان هيجي يوم النتيجه علشان نشوفها واتفقنا علي كده وهو جي النهارده مخصوص علشاني ولو علي كلام مش مرتحله والكلام ده احب اقولك ان ادهم اكتر انسان انا بثق فيه وان مستحيل يفكر فيه بطريقه مش كويسه
معتز بانفعال اكثر وانا قولت الي عندي يا دينا ومفيش مروح مع الي اسمه ادهم في حته ويلاه علشان نروح نشوف الزفت النتيجه
دينا بتحدي لا
يامعتز انا مش هروح معاك في حته وده الي عندي انا كمان
اتعصب معتز من طريقتها وامسك زراعها بشده وقال بنره غاضبه انتي بتتحديني يا دينا وبتعلي صوتك عليه كمان الظاهر ان دلعتك زياده عن اللزوم
وقبل ان يكمل جملته كانت يد قويه تمسك بكف يديه وتبعدها ان يديها بقوه نظرت الاثنين للفاعل وجده انه ادهم الذي وصل في اخر حوارهم
كان يجلس في غرفته يتحدث مع شهد عبر الهاتف وحشني اوي يا اياد بقالي تلات ايام مش بكلمك وله بشوفك
اياد باعتذار انا اسف ولله ياحبيبتي انا عارف ان مأثر معاكي بس ڠصب عني الشغل كان كتير الفتره الي فاتت وكنت بروح انام قتيل اوعدك بكرا هحي اخدك ونروح الحته الي انتي عايزها
شهد ربنا يقويك ياحبيبي انا المهم عندي انك اخيره بقيت بتنزل شغلك وخرجت من حبستك انت مش متخيل انا مبسوطه قد ايه
اياد بتنهيده مكنتش حاجه سهله عليا خالص انا كل ما بخش حته في البيت بفتكرها حته في العربيه بفتكرها ياشهد بس كان لازم اخرج خصوصه مع ضغط الي حوليه وسفر ادهم خلي كل المسئوليه عليا
شهد معلش كل بيعدي وسمر مۏتها اثر فينا كلنا بس لازم تعيش حياتك هي اكيد مش مبسوطه وهي شايفك موقف حياتك وبدمرها
اياد معاكي حق ربنا يرحمها والحيوان الي عمل فيها كده خد جزاته واتعدم مع ان كان نفسي اموته بايدي
شهد يارب اهو ربنا اخد حقها منه مش مفروض بقي تنسي وتسامح
اياد قصدك ايه انسي واسامح مين
شهد بابك يا اياد مش شايف انك جيت عليه اوي وهو مجروح اكتر منك ده خسر بنته قدام عينيه
اياد ونسيتي تقولي ان هو السبب بسبب طمعه وظلمه لناس هي الي دفعت التمن وماټت واتعذبت في حياتها قبل ماتموت
شهد بابك غلط يا اياد اه بس مكنش قصده وله كان يتخيل ان غلطه صغيره ذي دي تخلي بنته يحصل فيها كده سامحه يا اياد مش هقولك علشان خاطر اي حد بس علشان خاطر سمر سامحه
اياد مش عارفه مش قادر اسامح بس هحاول
شهد هتقدر ياحبيبي معلش لازم اقفل علشان فارس و مروه جاين شويه كده وهما وحشيني اوي
اياد اه العريس جي بلغي اعتذاري ان معرفتش اجي كتب الكتاب متنسيش
شهد هو عارف ياحبيبي الحاله الي كنت فيها وانك مكنتش قاظر تيجي ده هو الي بيعتذرلك ان كتب كتابه في الظروف دي
اياد مروه مذنبهاش حاجه وبعدين اخوكي جدع وخلي يفرح
↚
ياستي يلاه روحي علشان تلحقي تجهزي وتقعدي مع اخوكي سلام ياحبيبتي
شهد سلام ياحبيبي
اغلق اياد الخط ونهض من علي السرير متوجه الي الحمام لاستحمام لكن اوقفه صوت خبط علي الباب اذن لارق بالدخول وجده والده بيده حقيبه صغيره دخل والده وقال ممكن اتكلم معاك كلمتين
اياد بجمود اتفضل خير
جلس صلاح علي السرير واخرج من الحقيبه البوم من الصور وشاور لاياد لجلوس بجواره جلس اياد وهو ينظر بالجهه الاخر ولكن لفت نظر عندما فتح صلاح الالبوم وظهرت صوره له هو وشقيته نظر باتجاه صلاح وجدها بالفعل صوره له هو وشقيقته في اول يوم في الجامعه لسمر وكام بتوصيلها وتصور معها بداء صلاح بتقليب في الصور وتظهر صور كثيره لسمر لوحدها وصور لاياد وسمر معاه وصور لاياد وحده في اعمار مختلفه واماكن مختلفه ولم يكن يفعل اياد شئ سواه انه يبكي كلما تذكره ذكره التقاط احدي الصور انتهي صلاح من التقليب في الصور بصمت حته انتهي وبمجرد ما انتهي وجد اياد يسمح دموعه ويساله حضرتك بتوريني الصور دي ليه دلوقتي
صلاح پبكاء علشان اختك وحشتني وكنت عايز اتفرج علي الصور مع حد هي بتحبه وهو كمان بيحبها علشان احس انها معايه
انهار اياد امام والده وقامه
بمعانقته بشده وهو يبكي مثل الطفل الصغيره وحشتني اوي يابابا مكنتش متخيل ان بحبها ومتعلق بيها اوي كده وحشتني ووحشني كلامها وهزارها اوي انا اسف يابابا علشان مكنتش بكلمك او زعلتك باي كلمه انا مكنش قصدي ولله بس من حړقت قلبي عليها سامحني يابابا
صلاح وهو يشد علي عناقه مسامحك يابني المهم انت تسامحني وهي تكون مسامحني علي الي انا عملته غلطت وانا عارف ان غلطت بس مكنت عايز عقاپي يكون فيها هي ابدا
اياد مسامحك يابابا انا مقدرش ان مسامحكش وسمر طيبه وقلبها ابيض وهي سامحتك علي الي حصل كله
ابعده صلاح عن حضنه ومسح دموع اياد بيده وقال ربنا يخليك ليا يابني ويطول في عمرك و ربنا يرحمها وتكون مسامحني فعلاه انا رايح اوضتي ارتاح وانت خلي ده معاك بقي خرج صلاح من الغرفه وترك البوم الصور لاياد الذي جلس علي السرير وبداء في مشاهده مره اخره
صلت سياره ادهم الي الفيلاه ونزل منها سريعا متشوق لرؤيه الجميع والدته ووالده عمه واياد واميره ومشتاق لرؤيه من اسرت قلبه وامتلكته و اليوم قرر انه لن يرحل حته يعرف قرارها اتجه لدخول الي المنزل ومر بجوار الحديقه حيث توجد دينا ومعتز واستمع لصوت شجارهم ولكن لم يفهم شئ فتوجه اليهم سريعا وجد معتز يمسك بزراع دينا بقوه وينفعل عليها مما اغضبه كثيره وحعل الډماء تغلي في عروقه فتقدم اليه بخطواط سريعا وامسك كف يديه وابعده بالقوي تفاجاه معتز ودينا
من فعلته واكثر من ظهوره المفاجاه فمتي وكيف وصل وظهر لايعرفو ادهم پغضب ممكن افهم انت مسكها كده ليه ومتعصب عليها ليه
معتز پغضب بسبب تدخله اذن دي حاجه متخصكش واحد وخطيبته بيتكلمو وشده مع بعض شويه في الكلام انت دخلك ايه
ادهم بعصبيه دخلي ان لما اشوفك بتفكر تمد ايدك عليها اقطعهلك واطلعك من البيت علي نقاله
معتز وانت مالك اصلاه دخلك ايه
ادهم ملكش دعوه دخلي ايه واول واخر مره اشوفك بتعاملها كده هتشوف تصرف مش هيعجبك
معتز تصرف ميعجبنيش ذي علاقتك الي مع دينا الي مش عجبني والي نفسي تتقطع
ادهم انت ملكش الحق تتحكم هي تكلم مين وله متكلمش مين انت مش جوزها وكمان مش مهم عندي تعجبك علاقتي انا ودينا او لا انت بالنسبه ليا وله حاجه هواه اساسه
انفعل معتز كثيره بسبب طريقه حديثه وانقض عليه مثل الثور الهائج وتبادله اللكمات والضربات هما الاثنين وسقطه ارضا ولكن ذلك لم يمنعهم من استمرار عراكهم وكانه الاثنين كانو في انتظار الشراره التي سوف ټحرق اي ذره صبر داخلهم و حالوت دينا ان تفصل بينهم ولكن فشلت حته وصلت سياره امجد ونزل اياد علي وصوتهم من فوق واستطاع ان فكه ذلك الڼزاع بينهم
ادهم بانفعال ابقي اشوفك واقف ومعها او بتكلمها ياحيوان انت ولله اډفنك مكانك
معتز وهو يحاول لافلات من اياد ده انا الي هموتك بايدي لو مبعدش عن خطيبتي صړخ بيهم اياد بصوت عالي بس اهدو انتو الاتنين ايه الجنان ده اتفضل ياستاذ معتز
من هنا دلوقتي وانت اطلع علي اوضتك وانتي ياميره خدي الانسه دينا علي اوضتها يلاه وبالفعل اسرعت اميره باخذ دينا من يديها وذهبت الي غرفتها بينما ابتعد معتز عن اياد قليله وخرج من الفيلاه باكملها ابتعد ادهم عن امجد الذي تسال بحيره ممكن افهم ايه الي حصل وليه كنته مسكين في بعض كده وعلشان ايه
ادهم وهو ينفض ملابسه ده واحد حيوان وانا هتصرف معاه
اياد انت راجع من السفر تعمل مشاكل وله ايه اهدي شويه كده وكويس ان ابوك مش هنا علشان ميحصلش مشكله اكبر
ادهم خلاص بقي انا رايح اسلم علي ماما وطالع اوضتي ارتاح
وقف اياد وامجد مندهشين مما حدث لايفهمو اي شئ
في غرفه دينا كانت تجلس علي السرير تبكي بشده بسبب ماحدث وحاولت اميره ان تهدائها خلاص بقي يادينا اهدي وكفايه عياط ممكن تفهميني ايه الي حصل بالظبط لكل ده
اعتدلت دينا في جلستها ومسحت دموعها وبدائت تحكي ما حدث لاميره التي كانت تستمع ولم تستغرب تصرفات اخيها المجنونه ابدا بقي هو ده الي حصل وخلهم يمسكو في بعض امه اتنين مجانين بصحيح بس معاهم حق
دينا
باستغراب معاهم حق في ايه بقي ان شاء الله
اميره بمشاكسه معاهم حق يتخانقو عليكي ياجميل انتي وېموتو بعض عليكي كمان
ضړبتها دينا بالمخده التي كانت بجوارها تصدقي انك رخمه ياميره هو انا ناقصه
اميره بتالم خلاص انا اسفه ايدك تقيله علي فكرا مقولتليش مقررتيش هتردي علي ادهم تقوليلو ايه ده هو جي مخصوصه علشان يعرف الرد بعد ما تجيبو النتيجه
دينا بارتباك لسه مش عارفه خاېفه اوي ومتلغبطه بس اكيد هحسم قراري
↚
اميره لما نشوف القرار هيتحسم لمين الحبايب والعرسان بيقطعو بعدهم عليكي يابطه
ضړبتها دينا بالمخده مره اخره واستمرت اميره في مضايقتها حته صعدت الي غرفتها لتغير ملابسها وتستريح
باقي اليوم بدون اي احداث سواه استقبال العائله لادهم واميره وامجد وبالطبع لاحظ صالح الچروح التي في وجه ادهم بسبب شجار الصباح ولكن هو فسره انه كان شجار مع احدي الاشخاص في السويس قبل ان يأتي في اليوم التالي استيقظ من نومه ونهض من علي السرير وارتده ملابسه واستعد لرحيل مع دينا لاحضار نتيجتها توجه الي الاسفل شاهدته سعاد وهو في كامل اناقته وعلي وجه علامات السعاده نادت عليه سعاد فاتجه اليها ادهم بخطواط سريعا قبل يديها وقال صباح الخير ياماما
سعاد صباح النور يا ادهم ايه رايح فين علي الصبح كده ومن غير ماتفطر
ادهم مفيش ياست الكل انا رايح مع دينا علشان نشوف النتيجه بتاعتها
سعاد بمكر وتروح انت ليه ماتروح تشوفها مع خطيبها
تغيرت ملامح ادهم لضيق بمجرد ان ذكرت كلمه خطيبها لا ياماما ويروح هو ليه انا كل سنه انا الي بروح اشوفها معاها مش هيجي استاذ معتز يغير ده
سعاد ولازالت تستفزه ياحبيبي انا قولت ان هيغير حاجه انا كل الي قولتو ان هو خطيبها ودي الحقيقه وخلاص كلها اسبوع وهيبقي جوزها
ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه هي موافقه علي كده
سعاد اكيد موافقه والا مكنوش اتفقو علي معاد كتب الكتاب والفرح
ڠضب ادهم بشده من كلام والدته وشعر بۏجع شديد في قلبه وقرر الانسحاب من امامها قبل ان تفضحه عينيه امام والدته تمام ياماما عن اذنك انا خارج الجنينه شويه
خرج ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه وخرج وقف امام حمام السباحه قليله رائته دينا من شرفه المطبخ ظنت انه يقف في انتظارها حسب اتفاقهم فخرجت سريعا اليه وقفت خلفه قليله صباح الخير
سمع صوتها من خلفه شعر بضربات قلبه تقرع مثل الطبول كم اشتاق لذلك الصوت طوال الفتره السابقه التفتت اليه بعد ان رسمه ابتسامه شاحبه علي وجهه صباح النور
شعرت دينا بانزعاجه وان هناك ما يضايقه مالك انت في حاجه مضايقك
ادهم عايزه الصراحه
دينا اكيد
ادهم انتي انتي الي مضايقني وانتي السبب في ان مضايق
دينا پصدمه انا ليه انا عملت حاجه ضايقتك مني
ادهم انتي حددتي معاد كتب كتابك
دينا بتوتر اه بس ده متحدد من قبل الامتحانات ومن قبل ما انت ماتقولي اي حاجه خالص ولله
ادهم طب ودلوقتي انتي قرارك ايه
دينا بارتباك ممكن مجوبش دلوقتي هو انت هتيجي معايا نجيب النتيجه
ادهم اه انا كنت واقف مستنيكي اصلاه
دينا تمام انا جاهزه يلاه بينا
ادهم طب والاجابه علي سوالي
دينا لما نيجي هجوبك بس اطمن علي النتيجه
خرج اياد من منزله وذهب الي شهد الذي اتفق معه علي ان يفرو سويه و ان يقضو باقي اليوم سويا وصل امام منزلها وانتظرها قليله حته ظهرت امامه بطلتها التي تخطفه الي عالم اخر لاحظت شهد نظرات الاعجاب والابتسام التي علي وجهه شعرت بالخجل منه كثيره وقالت وهي تنظر في الارض ايه هتفضل بصصلي كده كتير
اياد بهيام طب اعمل ايه عيني مش راضيه تبعد عنك مش بمزاجي علي فكرا
شهد طب قولها تبعد شويه علشان كده مينفعش ويلاه علشان انا جعانه
اياد يلاه بينا فتح لها باب السياره ورطبت واستدار هو حول السيار وركب من الجهه الاخر واتجه نحو احدي المطاعم البسيطه التي تحبها شهد وهو ايضا احبها بسببها جلسو علي احدي الطرابيزات وطلبه ما سيتناولو وبداء يتبادلو بعض الاحاديث البسيطه شهد بقيت بتحب تيجي الاماكن دي
اياد بصراحه انتي السبب ان احبها واجيها وخصوصه المطعم الي شوفتك فيه اول مره
شهد بضيق اه المطعم الي قعدتني من الشغل فيه صح
اياد هنرجع لنفس
الموضوع تاني انتي قالك شهر سايبه الشغل واظن انتي عارفه السبب كويس
شهد وانت عارف انا بحب
شغلي قد ايه يا اياد وخلاص هطق من قعده البيت
اياد وانتي عايزني اوافق نزولك تاني ويجي واحد زباله ذي ده تاني ويحاول يضايقك ويمسك ايدك انتي موافقه علي كده
شهد اديك قولت ده واحد حيوان وانت يومها كسرتيلو ايده وضړبت لحد ما كان ھيموت في ايدك
اياد ولله لوله الناس كنت مۏته فعلاه
شهد يامفتري بقي تقعد شهرين متنزلش من البيت ويوم ماتنزل تيجي المطعم تعمل خڼاقه ذي دي
اياد بانفعال لا كنت سيبته يكمل مسك في ايدك صح
شهد محاول لتهدائته خلاص اهدي مش هنتخانق علي حاجه حصلت من فتره خلاص بقي واديك قعدتني من الشغل
اياد وعلشان تعرفي ان مقدرش علي زعلك خدي ياستي ده اخرج من جيبه ورقه مطويه واعطها
↚
لشهد فتحته شهد وهي لاتفهم شئ وبدات في قراتها وهي علي وجهها ملامح الدهشه والفرحه انتهت من قراتها ونظرت اليه وهي في عينيها دموع الفرحه مما قراته
شهد بفرحه الي قريته ده بجد
اياد طبعا بجد انا بقالي شهر بجهز فيه علشان يبقي بتاعك
شهد بعدم تصديق انا مش عارفه اقولك ايه بجد انا مش هقدر اقبل المطعم ده
اياد ايه الكلام ده المطعم ده بتاعك
وانتي المسئوله عنه والافتتاح بتاعه اخر الاسبوع كمان
شهد انا مبسوطه اوي يا اياد انا بحبك اوي
اياد بثقه ما انا عارف انتي تقدري انك متحبنيش اصلاه
شهد بنظره ساخره لا ولله طب بلاش تتغر في نفسك اوي كده لتفرقع
اياد بغيظ طب كلي ياختي بدل ما افرقع في وشك كلي
ضحكت شهد عليه وبداء الاثنين في تناول الفطور وبعد الانتهاء اتجهو الاثنين لمشاهده فيلم في السينما
وصل ادهم ودينا الي جامعتها ودخل ادهم لمكتب شئون الطلاب لمعرفه نتيجتها وانتظرت دينا بالخارج وقفت تقع الممر ذهابه وائيابه قلقه وخوف من النتيجه فهي علي بعد خطوه واحده من تحقيق حلمها والتخرج ولتبداء حياتها العمليه دقائق عدت عليها ساعات طويله جدا حته خرج ادهم من الغرفه وعلي وجهه علمات الضيق واسرعت اليه دينا ولاحظت حزنه مما جعل قلبها ينقبض خوفه ورعبه تسالت پخوف شديد وهي لا تريد ان تسمع الاجابه ايه انت مضايق ليه هي النتيجه فيها حاجه وله ايه
ادهم بحزن حاجه دي النتيجه فيها حاجات حضرتك ايه المهزله الي في النتيجه دي
دينا پخوف اكثر في ايه يا ادهم انت رعبتني انا شيلت مواد وله ايه
ادهم ممكن افهم ازاي ياهانم تجيبي في المواد كلها امتياز ايه المهزله دي
دينا بعدم استيعاب ولله ذاكرت كويس جدا وكنت مركزه ثم استوعبت ما سمعته انت بتقول ايه كل المواد امتياز امال انت عملي فيلم ړعب ليه رعبتني يارخم حرام عليك
ادهم باندهاش هو مين ده الي رخم يابت انتي
ادركت دينا ما قالته فقالت بارتباك انا اسفه ولله مش قصدي بس انت الي عصبتني وخوفتني وانل متوتره لوحدي اساسه انا اسفه
ادهم خلاص محصلش حاجه بس الي هيخلني مش زعلان فعلاه حاجه واحده
دينا بتسال حاجه ايه دي
ادهم تجاوبي علي سوالي الي سالته قبل ما اسافر والس سالته واحنا في البيت
كادت دينا ان تجاوبها ولكن قاطعها قدوم تميم ونور والتي لم تراها منذ انتهاء الامتحانات اهلاه بالندله الي مش بتسال خالص
دينا بقي انا ندله ياجزمه يالي عمله فيها عروسه ومشغوله بتجهيزات الفرح
تميم بضحك عليهم هما الاثنين الله علي علاقه الصحوبيه الجميله هعيط من كتر الاحترام الي بينكو
نور مالها صحوبيتنا ده احنا ذي الفل مش كده يادودو
دينا طبعا ياقلبي
تميم بتعجب ويخلق مالاتعلمون ايه العيال دي صحيح صدق الي قال عمرك ماتفهم الست بتفكر في ايه وازاي انا داخل اشوف النتيجه احسن دخل تميم وتركهم وهم يضحكو عليه اقتربت نور من دينا وقالت بهمس بت انتي يابت هو الموز ده مش ادهم صح
دينا اه هو
نور يخربيت حظك هو انتي تخلصي من يوسف تقعي في معتز القمر وبعدين في ادهم الي بين عليه ان بيحبك واوي كمان انتي ايه ياشيخه مخلصه علي مزز البلد كلها
دينا پغضب اتلمي ياجزمه ومتكلميش عن ادهم كده ومعتز انا خلاص هنهي الحوار ده تمامه انا مش قدره اكمل معاه
وانا مش قدره احبه وله ان اكمل حياتي معاه
نور وانا شايفه كده بصراحه هو معتز انسان كويس بس هتبقي بتظلمي لو كملتي معاه خليكي في الي واقف فضله دقيقه وياكلك بعينه من كتر ما هو بصص عليكي
القت دينا نظره سريعا علي ادهم وجدته فعلان ينظر اليه بهيام واعجاب شديد فخجلت منه كثير واخفضت راسها لاسفل
نور يالهوي علي بصه عينه ربنا يرزقنا بحد يبصلي كده
دينا انتي مجنونه يابت امال تميم ده ايه
نور لا تميم كان بيبص البصه دي قبل ما اعبره واكلمه دلوقتي في بصه تانيه خالص يالهوي بتخليني انهار بعيد عنك ربنا يسترها ونوصل للفرح علي خير
دينا ولله انا نفسي اعرف انتي دماغك دي بتفكر ازاي يامجنونه انتي
خرج تميم من الغرفه اخبرهم انه نجح هو ونور وبتقديرات ممتازه وفرحت دينا لهم كثيره
تميم اخيره اتخرجنا متنسيش بقي الفرح كمان عشر ايام يا دينا وياريت ياستاذ ادهم تشرفنا
ادهم باذن الله لو مسفرتش هجي الفرح اكيد
تميم شكرا جدا يلاه بينا بقي يانور
نور يلاه لاحسن ماما قعده علي ڼار مستني تعرف انا عملت ايه مش واثقه في بنتها
تميم اذه كان انا مكنتش واثق فيكي وشوفت نتيجتك تلات مرات علشان اتاكدت اتنيلي
نور بقي كده ياتميم طب ايه رائيك بقي طلقني طالما مش واثق في قدراتي
رحلت نور من امامهم وجري تميم خلفها سريعا تلك المجنونه
ادهم بضحك واهي الجوازه باظت
دينا دي مجنونه مع كل مشكله تقولو طلقني
هي نور كده دماغها ضربه علي طول سمعت دينا قوته واړتعبت منه خوفه مما هو قادم التفتت خلفها وهي تدعي من داخلها ان لا يكون مابالها صحيح ولكن خاب ظنها وجدته يقف يستند بكتفه علي الحائط ولكن يبدو علي وجهه علامات الڠضب والكره خاڤت كثيره منه وامسكت بكتف ادهم پخوف
يوسف بابتسامه جانبيه ايه يادودو جو حبيب قلبك موحشكيش وله ايه
دينا پخوف ادهم يلاه بينا من هنا علشان خاطري
يوسف ايه يادودو انتي خاېفه مني وله ايه
حاولت دينا جزب ادهم بعيده محاوله لخروج من المكان دون ان تحدثزط مشكله ولكن ادهم كان يقف ينظر ليوسف پغضب شديد كل ما يفكر فيه كيف يتخلص منه باقل مجهود يلاه يادهم علشان خاطري وسيبك منه
↚
يوسف باستفزاز صح يادهم اسمع كلام ماما وامشي من هنا
وكانت تلك الجمله كافيه ليصل ادهم لقمه غضبه وترك يد دينا وانقض علي يوسف بدون اي مقدمات وضربه بشده حاول يوسف الدفاع عن نفسه ولكن ادهم لم يعطي اي فرصه لذلك وترك غارق في كدماته ودمائه لايقدر علي الوقوف علي قدمه فكر بس مجرد تفكير انك تقرب او تيجي جنبها علشان اډفنك مكانك انا المره دي رحمتك
امسك يد دينا وخرج بدون كلمه اخر من الجامعه وركب السياره عائدين الي البيت مره اخري
عاد اياد الي المنزل بعد ان اوصل شهد لمنزلها وجد امجد واميره يجلسو في الجنينه اقترب منهم بخطواط بطيئه
حته لايشعرو به من ووقف خلفهم ويعني لما اطلب بوليس الاداب يشوف الفعل الڤاضح الي في الجنينه ده انت زانق بنت عمي في الجنينه ياض انت
انتفض الاثنين علي صوته و خجلت اميره من كلامه
امجد ايه ياعم في حد يخض حد كده واحد وخطيبته وبنت خالتي مالك انت بقي
اياد انا غلطان ان خاېف عليك يابني اهرب من الجوازه دي اسمع مني
اميره ويهرب ليه بقي ان شاء الله
اياد لسبب بسيط جدا جوزا القرايب بيجيب عيال متخلفه مابالك بقي قرابتك ولا وكمان اميره يعني ضمنت الهبل بدون فصال
نهضت اميره من علي الكرسي پغضب من كلام اياد وبداء في الجري خلف تريد الامساك به وضربه بينما كان يجلس امجد علي كرسي لا يقدر علي التوقف من الضحك عليهم هم الاثنين اتت سعاد علي صوتهم وجدت امجد غارق في نوبه ضحك واياد يحاول ان يحرر نفسه من قبضت اميره التي استطاعت الامساك به
اياد خلاص ياهولاكو كفايه عض في دراعي ارحميني
اميره بقي انا هبله وهخلف عيال متخلفه
يا اياد امال انت و ست شهد هتخلفو ايه
اياد هنخلف ملكات جمال يابنتي ذي وذي مامتهم ابعدي عني بقي وسيبني دراعي ياماما الحقيني من البت دي
سعاد بس يا اميره سيبي مينفعش كده
اميره
وهي لازالت زممسكه بدراع اياد ومستعده لعضه مره اخره يعني ينفع ياماما بيقولي انا وامجد هنخلف عيال متخلفه وكمان بيقول عليه هبله
سعاد طب مانتي هبله فعلاه يابنتي هو الراجل قال حاجه غلط
امجد وهو يحاول السيطره علي نفسه نهض من علي كرسي واستند علي عكازه ووقف بجوار سعاد ياخالتي احنا بنحاول نهديها انتي كده بتولعيها زياده والواد الغلبان ده هيروح فيها
اياد قولهم انا خلاص مبقتش حاسس بدراعي هو انا يابت دراعي طعمه حلو اوي كده
اميره اه جدا بصراحه
اياد خلاص هبقي ادي لداده كريمه تعملهولك علي الغداه سيبني بقي انا اسف ياستي
تركته اميره ووقفت تعدل من ملابسها وساعدت اياد في الوقوف سمعه صوت سياره تصل الي البيت وجده انه صالح وصلاح عائدين من الشركه بعد ان انه جميع الاجتماعات واعمالهم وجدو الجميع يجلس في الجنينه فاتجهو اليهم
صالح السلام عليكم ده ايه سر الجمعه السعيده دي مالك يا اياد ايه الي عمل فيك كده
اياد وهو ينظر لاميره مفيش كلب سعران ھجم عليه بس خلصت منه الحمد لله
اميره بصو بيغلط فيه تاني ازاي وبيزعل لما اضربه
سعاد ما تتهدي بقي شويه ما معاه حق بص عملتي في ايه
اميره پغضب طفولي هو كل حاجه معاه حق هو مين الي ابنك فينا يالظبط
سعاد لا ياحبيبتي اياد ده اول فرحه العيله وفرحتي انا كمان ومعزته في قلبي مفيش زيها
ذهب اليها اياد واحتضنها وقال وهو يخرج لسانه لاميره حبيبتي ياماما انا مليش غيرك في الدنيا دي كلها
اغتاظت اميره منه كثيره وضړبته بقبضه يديها علي ضهره وقالت پغضب انا هطلع اغير هدومي علشان معاد الدكتور احسن وبعدها نظرت لامجد وامت مش هتغير هدومك وله الدكتور هيكشف عليا انا
امجد پخوف انا جاهز اهو يافندم وهستنكي قدام العربيه
صعد اياد ايضا الي غرفته لتغير ملابسه
صلاح ياعيني علي الرجاله بنتك مربيلهم الړعب ياصالح
صالح بضحكه دي مربيه الړعب ليا انا شخصيه ياصلاح
صلاح بس جدعه انا بقالي كتير اوي مشفتش اياد بيضحك وبيهزر كده
سعاد فعلاه الحمد لله ان هو وادهم خرجو من الحاله الي كانو فيها
صالح الحمد لله انا طالع استريح شويه عقبال ما الغداه ما يخلص
صلاح خدني معاك انا كمان لاحسن جسمي تعبني اوي
في سياره ادهم ودينا كانت تجلس لا تنتطق بحرف واحد خوفه من ان تغضبه اكثر
ادهم ساكته كده ليه من ساعه كا ركبنا
دينا مفيش انا بس مش لاقيه حاجه اقولها
ادهم مش لاقيه حاجه تقوليها وله خاېفه لتضايقني باي كلمه
دينا بصراحه اه خاېفه
ادهم وانا مش عايزك تخافي ومش حيوان ذي ده هيخليكي تخافي بس انا عندي سوال ممكن
دينا اه طبعا اسئل
ادهم انتي لسه بتحبي وسيبتي ليه
دينا لا مش بحبه وسبته علشان طلع انسان مش كويس انا اتخدعت فيه
ادهم طب ومعتز بتحبي وله لا
دينا اظن انت عارف اجابه السوال ده وعارف ان مش بحبه انا اه وافقت عليه وعلي خطوبتنا بس علشان كنت فكرا ان ممكن مع الوقت احبه بس مقدرتش
ادهم
↚
طب وانا مليش مصيب اخد فرصه من حفله الفرص دي وله ايه
دينا انت من ساعه ما قولتلي انك بتحبني وانا متلغبطه ومش مصدقه مع ان طل الي اعرفهم كانو بيقوليلي ادهم ده معجب بيكي بيحبك مستحيل دي تكون معامله اخ لاخته ابدا بس انا مكنتش بصدق وشايفه انهم بيقولو اي كلام علشان ميعرفكش بس طلع معاهم حق وانا الي مش واخده بالي انا كنت مقرره قبل مانت تقولي اي حاجه ان هسيب معتز علشان انا كده هبقي بظلمه معايه بس انا عندي ليك سوال
ادهم طبعا اسئلي الي انتي عايزه
دينا افرض انا وافقت تفتكر بابك هيوافق انك تتجوز بنت الست الي بتشتغل عندكو
ادهم انا مليش دعوه بحد دي حياتي وانا الي بختار شريك حياتي مش هو حته لو هو مش موافق ده مش هيغير حاجه
دينا وانا مقلبش ان تحصل مشكله بينك وبين بابك بسببي
ادهم وانا اوعدك ان مفيش اي مشكله هتحصل واخر حاجه ممكن اعملها هي مشكله مع ابويا بس انتي موافقه
دينا طب احنا وصلنا وانا لازم انزل هجاوبك في وقتها
ادهم افضلي كده اهربي مني ماشي
دينا انا مش بهرب احنا وصلنا اهو وانا لازم انزل
علشان اطمن ماما
ادهم ماشي انا هستني ومش هرجع السويس غير لما اعرف ردك
دينا ماشي سلام نزلت دينا من السياره واتجهت الي منزلهم وجدت والدتها في الصاله متوتره تنتظر قدوم ابنتها نظرت الي الباب وجدت دينا تقف علي الباب ذهبت اليها سريعا طمنيني عملتي ايه
دينا الحمد لله يا ماما نجحت وجيت امتياز في في كل المواد
احتضنتها كريمه فرحه مبروك ياحبيبه امك مبروك
دينا الله يبارك فيكي امال فين بابا علشان اقولو
كريمه استاذن من صالح بيه وراح مشوار هو ومعتز وشويه وهتلاقيهم هنا
دينا طب انا هخش اغير هدومي واستريح لحد ماهما ما يجيو
دخلت دينا الي غرفتها وغيرت ملابسها وجلست في انتظار قدوم والدها ومعتز بعد القليل من الوقت وصل معتز و ابراهيم وفرح الاثنين كثيره بنجاحها وجلسو يتحدثو قليله حته استاذن ابراهيم لتغير ملابسه وذهبت كريمه لتجهيز الغداء جلس معتز ودينا ليتحدثو قليله
معتز اخيره اتخرجتي مفروض بقي نحدد معاد كتب الكتاب والفرح
دينا معتز انا كنت عايزه اتكلم معاك في الموضوع ده
معتز اتكلمي عايزه تقولي ايه
دينا معتز احنا مش هينفع نكمل مع بعض
تحرك امجد و اميره لذهاب لمستشفي لموعد عند الطبيب الذي يتابع حالته في القاهره جلس الاثنين في انتظار دخولهم لطبيب و بعد دقائق دخل الاثنين الي غرفه الطبيب ولكن لم يجده الطبيب بل كانت طبييه شابه صغيره السن بسيطه الجمال ولكن ذات ابتسامه جذابه عندما رائتها اميره شعرت بالغيره بسبب نظراتها لامجد جلس الاثنين غلي الكرسين الذي امام المكتب تسال
امجد عن طبيبه الخاص امال دكتور فواد فين
نهال دكتور فواد حصله ظرف منعه ان يجي النهاردنه و قالي عن معاد حضرتك و قالي ان حضرتك مش من القاهره ومينعش معاك معاد تاني علشان كده فهمني حاله حضرتك اتفضل معايه علشان نبداء العلاج
اميره انا شايفه اننا نشوف معاد تاني مع الدكتور فواد احسن
امجد مينفعش ياميره انا لازم ارجع اسكندريه بكرا بالكتير اتفضلي يادكتور انا جاهز
نهال اتفضل يافندم عن اذنك يامدام اميره
بداء الاثنين جلس العلاج الطبيعي الخاصه با امجد وكانت نهال تقوم بعملها باحترافيه شديده شعرت اميره ببعض الضيق والغيره من تلك الطبييه بسبب هزارها مع امجد من اجل ان تهون عليه تعب الجلسه ومن ملامسته مع انها كانت فقط تساعده وتقوم بعملها ليس اكثره انتهت جلستهم وعاد كل منهم بالجلوس علي كرسيهم شعر امجد بارهاق وتعب شديد بسبب تلك الجلسات المرهقه التي تستنزف طاقته
اميره انت كويس
امجد بصوت مجهد اه انا كويس ياحبيبتي متقلقيش
نهال متقلقيش عليه حضرتك هو بس ارهاق من الجلسه
وده طبيبعي بس هو قطع شوط كبير اوي خلاص كلها جلستين تلاته ويرجع يمشي علي رجلي ومن غير ما يحتاج للعكازات
امجد شكرا جدا يادكتور صراحه حضرتك دكتوره شاطره عكس دكتور فواد كان بيبقي قاسې في الجلسه اوي
نهال انا قومت بشغلي يا استاذ امجد وفعلاه دكتور فواد شديد جدا ده استاذي بس انا بقي عكسه شويه
امجد ده انتي عكسه جدا انا محظوظ ان حضرتك الي كنتي موجوده
كان يتحدث الاثنين واعطته نهال بعض الادويه التي من المفترض ان ياخذها ولم يلاحظ امجد التي كانت تجلس علي الكرسي المقابل ټموت من الڠضب والغيره بسبب حديثهم وتفكر بطريقه لقټلهم هم الاثنين
امجد يلاه بينا ياحبيبتي
اميره ها اه يلاه يلاه
نهض الاثنين وخرجه من الغرفه وركب السياره لاحظ امجد ملامح الڠضب علي وجهها فاسغرب ذلك قليله فتسال مالك ياميرو في حاجه مضايقكي
نظرت اليه اميره پغضب ولم ترد عليه
امجد في ايه ياميره مالك ياحبيبتي
التزمت اميره الصمت لحظات ثم قالت بعصبيه ممكن افهم انت كنت بتتكلم مع الدكتوره الي فوق دي كده ليه وعمال تضحك وتهزر ودكتوره شاطره ومحظوظ انك كنت معاها وان هي الي عملت الجلسه ولله
↚
لحظات واڼفجر امجد في الضحك ولم يستطع السيطره علي نفسه او يتحكم في ضحكته مما اغضب اميره اكثر وبدائت في ضربه بقبضه يديها علي زراعه وصدره ولم يستطع ان يمنعها بطل ضحك يارخم يابارد انت بطل بقي استمرت اميره في ضربه و تفريغ ڠضبها فيه وفي لحظه مفاجاه من امجد امسك يديها الاثنين بيد واحده وجذبها اليه حته لما يعد يفصل بينهم سواه سنتيمترات
اړتعبت اميره مما فعله و شعرت برعشه غريبه في جسدها من قربه الشديد منها وبيده التي كانت تسير علي وجهها ويرجع خصله من شعرها خلف اذنها بقي علي هذي الحاله لحظات الصمت سيد الموقف فقط ينظرو لبعدهم هم الاثنين قطعت اميره ذلك الصمت عندما قالت بصوت مرتعش امجد سيبني لو سمحت وابعد مينفعش كده
امجد بهمس مش قادر ابعد عنك عايز ابعد ومش قادر في حاجه بتشدني ومخليني مش عارف اتحرك اكني بقيت مشلۏل في كل جسمي في في رجلي بس
اميره بتوتر امجد لو سمحت ابعد شويه كده غلط
امجد ليه مش قدره تستوعبي ان فعلا مش قادر اسيب ايدك وابعد وله قادر ابعد عيني عن ملامح وشك وله عينيك انا مش عارف انتي عملتي فيه ايه بجد ولو علي كلمتين الخايبن بتوعك الي قولتيهم من شويه تبقي عبيطه لو فكرا ان شايف غيرك او ممكن احب او اعجب ببنت غيرك انا بحبك انتي وبس و مستحيل احب غيرك فهمه
اميره پغضب طفولي برضو متكلمهاش كده انت مش من حقك تهزر او تتكلم او تخلي اي بنت تمسك ايدك غيري انا كنت بمۏت وانا شايفها عماله تمسك رجلك وتلمسك ساعه الزفت الجلسه وله لما مسكت ايدك علشان تساعدك تقف كان نفسي اروح اكسر اييديها واقولها ده حبيبي انا ومحدش لي الحق ان يمسك ايده غيري انت ملكي انا وبس يا امجد بتاعي انا وبس
امجد انا اسف علي الي هعملو ده سامحيني
اميره ايه اه اه هنروح اكيد لازم نروح
واعدلت اميره وبدائت في قياده السياره وهي صامته لم تنطق بحرف واحد ولم تنظر لامجد ابدا خجله وكسوفه منه وصل الاثنين من السياره نزلت اميره من السياره سريعا هروبه منه
امجد بصوت عالي ايه مش هتساعديني وله ايه
اميره وهي مستمره في الهروب مليش دعوه انا مليش دعوه بيك من هنا ورايح خلي اياد وله ادهم يساعدوك انا مليش دعوه بواحد قليل الادب زيك وهربت الي غرفتها ووقف امجد في الجنينه يضحك عليها وهلي جنانها الذي يعشقه عشق
في مكان اخر قريب تحديد في صاله المنزل الخاص بابراهيم وعائلته كان يجلس معتز مصډوم ومتعجب مما سمعه منذ لحظات ايه الي انتي بتقولي ده ليه يادينا انا عملت ايه
دينا معملتش حاجه بس انا مش قدره اكمل في العلاقه دي يامعتز حاولت ان اكمل بس مقدرتش
معتز اكيد في سبب اصل مش معقول كده فجاه قررتي انك مش هتقدري تكملي معايه لو بسبب خڼاقه امبارح فا انا اسف انا مكنش قصدي اتعصب عليكي انا كل الحكايه ان بغير عليكي من الي اسمه ادهم ده
دينا خڼاقه امبارح ملهاش دعوه وله هي وله ادهم انا بقالي فتره واخده القرار ده وكنت مستنيه الوقت المناسب علشان اقولك
معتز وانا بحبك يادينا ومش عايز اسيبك ارجوكي متعمليش كده
دينا انا اسفه يامعتز بجد بس انت من الاول كنت مديني حريه الاختيار وقولت ان لو مش هقدر اكمل هتحترم رغبتي
معتز حصل بس انا مكنتش متخيل ان اللحظه دي تيجي ابدا وانك تطلبي طلب ذي ده ابدا
دينا وانا حاولت ولله حاولت ان احبك و واكمل حياتي معاكي بس مقدرتش انت بالنسبه ليا ابن عمي واخ وصديق وبس يامعتز
معتز خلاص يادينا بس ممكن اسئل سوال واحد بس
دينا اكيد سوال ايه
معتز هو انتي في حد ظهر في حياتك
دينا لا يا معتز مفيش حد وانا كل تركيزي دلوقتي هو ان اشوف شغل كويس وابداء حياتي صح
معتز ماشي يادينا ولو دي رغبتك انا مش هجبرك انك تكوني معايه ابدا انا لما خطبتك كان برغبتك ودلوقتي برضو هسيبك برغبتك بس لازم تعرفي انا جنبك في اي حاجه انتي عايزها واي مشكله تواجهك انا موجود
دينا شكرا يامعتز انت بجد انسان كويس والف واحد تتمني تكون معاك
معتز وانا متمنتش منهم غيرك انتي وبس
دينا وهي تخلع دبلتها من اصبعها انا اسفه يامعتز اعطته دينا دبلته و دخلت الي غرفتها جائت كريمه من المطبخ لم تجد دينا ورائت دبلتها موضوعه علي الطرابيزه في ايه يامعتز وفين دينا
معتز وهوياخذ دبلتها من علي الطرابيزه دينا في اوضتها ياطنط
كريمه ودبلتها معاك ليه
يابني انتو اتخانقتو وله ايه
معتز لا ياطنط متخانقنش بس دينا مش قدره تكمل معايه انا ودينا سيبنا بعض ياريت
تبلغي عمي بكده وتفهمي ان مش مضايق وبلاش يعملها حاجه انا محترم رغبتها
كريمه ولله يابني مش عرفه اقولك ايه وله عارفه هي عملت كده ليه
معتز مش مهم هي عملت كده ليه ولو هو ده الي هيريحها فا انا موافق علي كده عن اذنك ياطنط
رحل معتز ودخلت كريمه الي ابنتها وجدتها تجلس علي السرير والدموع متجمعه في عينيها جلست امامها وقالت وطالما انتي زعلانه اوي كده سيبتي ليه
دينا انا مش زعلانه ان سيبته انا زعلانه علي الي عملته فيه و ان جرحته انا مكنتش عايز اعمل في كده ياماما بس انا لو كنت كملت معاه ابقي كده بظلمه
كريمه لو ده الي هيريحك يابنتي خلاص انا مش هكلمك فيه تاني ويارب ابوكي
↚
ميعملش مشكله معاكي بسبب الموضوع ده
دينا يارب ياماما علشان انا مش عايزه يزعل مني
كان يجلس ادهم في غرفته وجد سعاد تدخل عليه وجدته يجلس علي مكتبه ينهي بعص الاعمال
سعاد فاضي نتكلم شويه وله هعطلك
ترك ادهم ما بيده ونهض من
علي كرسيه تعطليني ايه بس تعالي ياماما
جلس الاثنين علي الكنبه الموضوه في غرفته سالته سعاد مباشره انا مش هلف وله هدور في الكلام هو سوال واحد عايزه اعرف اجابته انا سالتك قبل كده يا ادهم اذه كنت بتحب واحده تاني قبل سمر وله لا ساعتها قولت لا ودلوقتي انا بكرر سوالي تاني انت كنت بتحب واحده قبلها وله لا
ادهم اه ياماما ولسه بحبها كمان
سعاد دينا مش كده
ادهم وحضرتك عرفتي منين
سعاد عيب عليك ياواد لما تسال امك سوال ذي ده انا افهمك من نظره عينيك طب مجتش وقولتلي من الاول ليه
ادهم علشان انا جبان بجي لحد الموضوع ده وببقي جبان وجدا ومكنش ينفع اقولك علشام منكش في حاجه هتتغير علشان هي كانت بتحب حد تاني
سعاد علشان كده قررت انك تتجوز سمر
ادهم لا يماما انا اتجوزت سمر وانا مقتنع بكده وعلشان حبيتها بجد وانا اكتر حد زعل علي مۏتها ولما خسرتها ساعتها قررت ان كش هخسر دينا كمان مهما حصل
سعاد طب وهي بتحبك ومتنساش انها مخطوبه يابني
ادهم عارف وفاكر انها مخطوبه بس هي مش بتحبه يا ماما وقالتلي انها هتسيبه كمان
سعاد هو انت قولتلها او لمحتلها باي حاجه
ادهم اه قولتها ان بحبها قبل ما اسافر وقولتلها ان عايز فرصه وسيبتها علشان تفكر ومستني ردها
سعاد وهتعمل ايه لو هي موافقتش بقي
ادهم مش عارف انا طول الفتره الي فاتت بفكر انها لو موفقتش هعمل ايه بس مكنتش بلاقي اجابه بس حضرتك مهتمه بالموضوع ده ليه ومهتمه تعرفي اذه كنت بحب حد قبل سمر وله لا من بدري
سعاد علشان عايزه اشوفك مبسوط اه انت كنت مبسوط مع سمر بس دايما حسه ان في حاجه ناقصك في حاجه چرحك
ادهم انا فعلاه كان في حاجه ناقصني ولما كنت بشوفها بحس ان روحي رجعتلي وان اسعد انسان في الدنيا
سعاد ربنا يسعدك يابني ويريحك ومتقلقش هتوافق قلبي بيقولي انها هتوافق ولو خاېف من ابوك ده سيبهولي انا هتصرف معاه
ادهم تبقي عملتي معايه خدمه العمر ولله ياماما علشان انا متاكد انها هو مش هيوافق بس هي تقول موافقه وانا هعمل المستحيل علشان تبقي معايه
سعاد باذن الله توافق وربنا يريح قلبك هروح انا بقي اشوف اختك المجنونه لاحسن من ساعه ما جت هي وامجد وهي قعده في اوضتها وكل ما اسال امجد يضحك ويقولي مفيش
ادهم اديكي قولتي مجنونه روحلها شوفيها
سعاد ماشي ياحبيبي ربنا يصبرني علي خلفتي
المساء علي الجميع باحداث اليوم نزل ادهم الي الجنينه بعد ان تناول العشاء ووقف امام حمام السباحه يستنشق بعض الهواء يمني نفسه ان يسمع خبر الذي يفرح قلبه وينير حياته وقف قليله يتذكر كل لحظه وموقف بينه وبين دينا منذ طفولتهم حته اليوم من ضحك وهزار ولعب مواقف لا تنسي بينهم هم الاثنين وبقيت محفوره في قلبه قبل عقله ولا يقدر ان ينسها يتذكر ضحكتها وكلامها وشقاوتها وكل شئ وكل ما يتمني ان يسمع منها كلمه واحده فقط
تحعله اسعد انسان علي وجهه الارض
رائته دينا من شباك المطبخ وهي تقف تشرب وقررت انها اللحظه المناسبه لتخبره بقرارها خرجت اليه سريعا ووقفت خلفه وقالت بصوت منخفض ممكن اتكلم معاك شويه
الټفت اليها ادهم وقال طبعا اتفضلي عايزه تقولي ايه
دينا انت كنت عايز تعرف ردي علي كلامك وانا جيت علشان اقولك الرد
ادهم وانا سمعك
دينا انا موافقه يا ادهم
ادهم قولي انا سمعك
اخذت دينا نفس عميق وشجعت نفسها لتقول ما بداخلها انا موافقه يا ادهم
لم يستوعب ادهم ماسمعه في البدايه وتسال بعدم تصديق ايه انتي قولتي ايه
دينا بارتباك بقولك انا موافقه ان اديك فرصه
دينا اه موافقه
ادهم طب ومعتز
دينا خلاص الموضوع ده خلص معتز انسان كويس وباذن الله ربنا هيعوضو
ادهم انا مش بحلم صح وله بيتهائلي مش كده
ضحكت دينا عليه ولم تجد ما تقولو علي رده
ادهم لالا كله الا الضحك دي الله يخليكي انا قلبي مش بيستحملها
خجلت دينا من كلامه كثيره وحاولت الرد عليه ولكن لم تجد ماتقولو واخفضت راسها
وضع ادهم اطراف اصابعه علي ذقنها ورفع وجهها مره اخر اول واخر مره تبعدي عينيك دي عني و تنزلي راسك كده مفهوم
هزت دينا راسها ايجابه بخجل ممكن ادخل
ادهم خليك قعده معايه شويه ممكن
دينا مش هينفع معلش علشان ماما كانت عايزني
ادهم طب خلاص روحي شوفيها
دينا ماشي عن اذنك تحركت دينا لترحل ولكن اوقفها صوت ادهم دينا
↚
استدارت دينا له منتظره ماسيقولو
ادهم بحب بحبك
كلمه مجرد كلمه تمني كثيره ان يقولها منذ زمن بعيد وطويل تمني كثيره ان تشعر بحبه وعشقه لها ومايشعر به اتجاها سمعت منه الكلمه شعرت برعشه غريبه في جسدها كانها صعقټ نعم سمعتها من يوسف كثيره ومن معتز ولكن لاول مره تشعر بهذا الشعور عندما سمعتها و كم الحب الذي قالها به شعرت باحساس غريب سعاد غمرت قلبها وروحها كلها وقفت لحظات تصدق ما سمعته ثم فاقت اخيره من دوامه مشاعرها وهربت سريعا الي غرفتها ودخلت اليها واغلقت الباب وقفت تسند ظهرها علي الباب وضعت يديها علي صدرها شعرت بضربات قلبها تقرع كالطبول وقلبها يوشك من الخروج من مكانه من قوه ضرباته حاولت السيطره علي نفسها وبدائت تتنفس ببطي ايه يادينا ايه مالك في ايه اهدي كده عادي ايه الجنان ده بيحبني انا ادهم بيحبني اخيره قالها قالها اخيره قالها ادهم بحبني انا انا وبس وبدات تقفز وتصفق في الغرفه مثل المجنونه من كثرت فرحتها
عدت الايام واقترب موعد عوده ادهم لسويسي مره اخره وقرر ادهم اخيره ان يجلس مع والده وان يفاتحه في موضوع ان يتقدم لدينا قبل ان يسافر اتجه ناحيه مكتب والده ووقف امام الباب قليله متردد من الدخول ولكن قرر اخيره ان يدخل طرق الباب وسمع والده ياذن له بالدخول دخل وجلس علي الكرسي الذي امام المكتب
صالح خير يا ادهم كنت عايزني في ايه
ادهم بابا انا قررت ان اتجوز
انتبه اليه صالح
عندما قال جملته ونظر اليه باهتمام
صالح عايز تتجوز يا ادهم
ادهم اه يابابا وكنت عايز انا وحضرتك نروح لاهلها قبل ما اسافر علشان نتقدملها
صالح طب هي مين وبنت مين وعرفتها ازاي وامته
حكي ادهم لوالده كل شئ عن دينا وعلاقته بها من اول يوم وبكل الظروف التي مر به
ادهم وانا كنت عايز اعرف رائ حضرتك
نهض صالح من علي كرسي وذهب باتجاه ادهم الذي وقف بمجرد نهوض والده وقف صالح امامه مباشره وقال وانا موافق شوف انسب معاد نروح في امته وقولي
ادهم بعدم تصديق انت موافق يابابا فعلاه يعني معندكش اي مشكله
صالح لا معنديش دينا بنت كويس واخلاق وادب وانا متاكده انك هتبقي مبسوط معاها
احتضنه ادهم سريعا وقال بفرحه انا متشكر اوي شكرا يابابا يا احسن اب في الدنيا
صالح ربنا يفرح قلبك كمان وكمان يابني واشوفك مبسوط يلاه ياواد روح اتفق مع عروستك علي المعاد الي هنروحلها فيه
ابتعد ادهم عنه سريعا وقال بفرحه كبيره هواه هروح اتفق معاها عن اذنك خرج
ادهم يجري سريعا من الغرفه وجلس صالح علي الكرسي يريح راس الي الخلف ويتذكر حديثه هو وسعاد
فلاش باك
عاد صالح من العمل واتجه الي غرفته ليغير ملابسه ويسترح قليله ذهبت سعاد خلفه سريعا
سعاد صالح
كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع كده
صالح وهو يجلس علي الكرسي اتكلمي ياسعاد خير
سعاد بصراحه كده ادهم ابنك بيحب واحده وعايز يتجوزها
صالح باهتمام يتجوز ازاي يعني ومين
سعاد يعني ايه ازاي هيتجوز ذي ما اي حد بيتجوز ابنك بيكبر ومن حقه ان يبقي عنده بيت وعيال ولو علي سمر فمحدش فينا يقدر ينساها خصوصه هو بس لو الحياه بتقف علي حد كان زمانها وقفت من زمان سيب ابنك يعيش حياته مبسوط ياصالح
صالح ولله معاكي حق بس برضو هيتجوز مين عرفها ازاي وحبها امته
سعاد واحده واحده عليا ياصالح هقولك عرفها ازاي فهو عرفها من زمان اوي ويعتبر متربين مع بعض حبها امته برضو من زمان بس هو مكنش عايز يقولو مين بقي هي فتبقي دينا
صالح پصدمه دينا مين دينا بنت ابراهيم السواق بتاعي اكيد ابنك اټجنن مش كده
سعاد اهدي بس ياصالح وانا هفهمك علي كل حاجه
صالح تفهميني ايه جاين تقوليلي ابنك بيحب بنت السواق بتاعك وعايز يتجوزها وعايزني اهدي
سعاد اه علشان ابنك مش صغير وعارف هو بيعمل ايه كويس اوي ومالها دينا بنت كويسه ومتربيه وعارفنها وابوها راجل محترم وعمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه ابدا وبيشتغل معاك بقاله سنين بما يرضي الله متكسرش قلب ابنك ياصالح وفرحته ووافق ابنك بيحبها ومش عايز يخسرها ذي ما خسر سمر
صمت صالح لحظات يفكر فيما قالته زوجته معها حق في كل كلمه قالتها فدينا يعتبر تربت مع اولاده ويعرفها جيده ويعرف اخلاقها وكذلك الامر علي والديها ظل صالح يفكر في الامر قليل ثم تسال بس هي مش دينا مخطوبه لابن عمها ابنك عايز يتجوزها ازاي
سعاد انا الي عرفته من ابنك ان هي هتسيبه علشان مش بتحبه ومش مرتاحه معاه
صالح ماشي ياسعاد انا موافق انا ميهمنيش حاجه غير سعاده ولادي وبس
سعاد بفرحه ربنا يخليك ليهم يارب انت مش عارف انت كده هتفرح ابنك قد ايه
صالح وانا مش عايز حاجه غير ان اشوفو مبسوط ومرتاح في حياته
باك
خرج ادهم مسرعه من غرفه المكتبه الخاصه بوالده وبداء بالبحث عن دينا في كل ما مكان مثل المچنون مثل الطفل الذي يبحث عن امه لاحظته سعاد التي كانت تجلس في الصالون هي واياد يتحدثو قليله نادت عليه انتبه اليها ادهم واتجه اليه ولازالت عينيه تبحث عن معشوقته
سعاد مالك يابني عامل ذي العيل التايهه كده ليه
ادهم مفيش ياماما بدور علي حاجه بس
سعاد وايه الحاجه بقي الي ضيعه منك وبدور عليها
ادهم باندفاع دينا بدور علي دينا مشفتهاش
سعاد بمكر وضحكه جانبيه لا مشفتهاش خالص النهارده ليه كنت عايزها في حاجه
ادهم اه اه كنت عايزها في حاجه مهما اوي
سعاد وايه هي الحاجه المهمه اوي دي بقي
ادهم قهوي عايزها تعملي قهوي ممكن بقي تسبيني اروح اشوفها هي في المطبخ وله لا
سعاد بقولك يا ادهم انت اتكلمت مع ابوك وله لسه صحيح
ادهم اه اتكلمت معاه ووافق الحمد لله انا مش مصدق مفسي لغايه دلوقتي ان هو وافق بالسهوله دي
صمتت
↚
سعاد وضحكت بمكر وهس تريح ظهرها علي الكرسي وتشرب من فنجان قهوتها
ادهم حضرتك الي اقنعتي يوافق
سعاد يعني حاجه ذي كده
ذهب اليها ادهم سريعا واحتضنها بقوه شكرا ياحسن ام في الدنيا انتي بجد خدمتيني خدمه العمر كله
بادلته سعاد الحضن بسعاده لفرحه ابنها انت ابني والي يبسطك يبسطني يلاه روح فرح عروستك هي اكيد هتكون مع كريمه في المطبخ دلوقتي يلاه
خرج ادهم من الغرفه سريعا متجه الي المطبخ
اياد شكله بيحبها وواقع علي الاخر
سعاد طالع لناس كده
اياد اكيد اكيد حضرتك مش قصدك عليا انا مفيش في تقلي
سعاد اه طبعا انت هتقولي بأمره بوكيه الورد والشكولاته وبحبك ياشهد
تذكر اياد المفاجاه التي قام بها لشهد حته توافق عليه وتصدق انه تحبه اللحظه التي بدائت فيها قصه حبهم
اياد حضرتك عرفتي الكلام ده منين
سعاد من شهد هي الي قالتلي علي الجنان الي عملتو البنت دي كويسه وطيبه وبتحبك اوعي تضيعها من ايدك ابدا
اياد مقدرش اضيعها دي حياتي كلها
سعاد ربنا يسعد قلبك كمان وكمان وافرح بيك بقي
اياد لسه بدري ياماما
سعاد بدري من عمرك اسمع بقي يوم خطوبه ادهم ودينا باذن الله هيكون يوم كتب كتابك انت
وشهد وكمان هيبقي كتب كتاب امجد واميره
اياد انا اسف ياماما بس انا شايف اننا نستني شويه
سعاد لحد امته يابني سمر ماټت ومحدش يقدر يغير ده ومحدش يقدر ينساها وهي اكيد مش هتبقي مرتاحه وانت موقف حياتك كده علشان خاطرها وخاطري وخاطر الغلبانه الي يوم خطوبتها اتكسرت فرحتها متكسرش فرحتها انها تبقي عروسه بقي
اياد حاضر ياماما الي انتي شايفه صح انا هعمله
في الصاله كان يجلس ابراهيم الذي كان ينتظر موعد تحركه مع صالح مثل طل يوم وكريمه التي انتهت من الاشراف علي تحضير الفطور والقهوي وتنزيف كل شئ
ابراهيم امال فين المحروسه بنتك
كريمه جوه في اوضتها
ابراهيم خليها هي فكرا ان بحبستها دي هي كده بتهرب مني تبقي بتحلم ان ا ربتها من اول وجديد علي الي عملته مع معتز مبقاش انا
كريمه خلاص بقي يابراهيم كل مابقتيت تشوف وشها بتتخانق معاها من ساعه ما سابت معتز وانا قولتلك انها مش مرتاحه معاه مش مبسوطه يبقي حقها تسيبو
ابراهيم مش مرتاحه معاه اه وكانت مرتاحه لصايع الي كانت جايبه مش كده
كريمه ملوش داعي الكلام ده بنتك قفلت الصفحه دي من بدري اوي من ساعت ما انا قولتلها ومن ساعت ما معتز اتقدملها وخلاص موضوع ومنفعش مش هتنصب لبنتك المحكمه
قطع حديثهم خبط علي الباب من قبل ادهم نهض الاثنين سريعا لاستقباله
ابراهيم اهلاه وسهلاه يادهم باشا ده ايه الخطوه العزيزه دي اتفضل
اتجه ادهم وجلس علي احدي الكراسي وهو محرج من الموقف
ادهم انا كنت عايز اتكلم معاك شويه
ياعم ابراهيم
ابراهيم طبعا ياباشا اتفضل
ادهم بدون مقدمات انا كنت جاي علشان احدد معاظ معاك علشان اجي انا ووالدي ونتقدم لدينا
ابراهيم حضرتك عايز تتجوز بنتي انا ياباشا
ادهم ايوه قولت ايه
ابراهيم هقول ايه ده احنا لينا الشرف طبعا ياباشا
ادهم طب عللي بركه الله تحب اجيب والدي ونيجي امته
ابراهيم ولله انا مش مصدق الي بسمعو ده اي وقت ياباشا الي يريحك
ادهم لا صدق ياعم ابراهيم انا بحب بنتك وعايز اتجوزها واوعدك انها هتكون اسعد واحده في الدنيا دي كلها
ابراهيم وانا متاكد من كده طب يوم الخميش يناسب ساعتك
ادهم مناسب جدا كمان يبقي يوم الخميس بعد الغداه هنكون عندكو عن اذنكو
ابراهيم اتفضل ياباشا نورت
رحل ادهم وبقي ابراهيم و كريمه الذين سيطرت الصدمه عليهم ليس لديهم القدره علي التعبير او تفسير ما خدث الان ولكن اكتر شئ متاكدين منه ان حيات ابنهم سوف تتغير كثيرن من الان
بينما عند دينا فكانت تقف خلف الباب غرفتها تحاول ان تسمع ما يقولو وبالفعل استطاعت ان
تعرف ان حلمها اقترب من ان يتحقق بعد ان رحل ادهم بدات نوبه من الضحك بسعاده والرقص في جميع ارجاء العرفه ببهجه وسعاده
دينا اخيره يادهم اخيره هكون معاك ياحبيبي
دخل ابراهيم الي غرفه دينا بعد رحيل ادهم مباشره ليفهم منها ما قاله ادهم دخل الي غرفتها وجدها تقف امام الشرفه كانت شارده وعلي وجهه ابتسامه سعيده فاخيره حلمها سيتحقق حلم كان بعيد عنها كثيره وفي لحظه اصبح بين يديها فاقت من شرودها علي صوت والدها هو يقول ومالك مبسوطه كده ليه
انتبهت اليه دينا وقالت بخضه ايه يابابا خدتني
ابراهيم بسخريه سلامتك من الخضه ياختي تعالي عايز اتكلم معاكي
جلس ابراهيم علي السرير واتجهمت دينا وجلست بجواره خير يابابا
ابراهيم خير طبعا انتي سمعتي الي اتقال بره صح
دينا اه يابابا سمعت
↚
ابراهيم وايه رائيك
دينا بتوتر انا مش عارفه يابابا الي حضرتك هتقول عليه انا هعملو
ابراهيم انا هسالك سوال واحد وتجاوبي بصراحه قبل ما اقولك قراري انتي سيبتي معتز ليه
دينا معتز يابابا انسان محترم وكويس انا منكرش ده ابدا بس في نفس الوقت انا مش شايفه غير صاحب واخ وابن عمي وبس حاولت ان احبه واكمل معاه بس حسيت ان انا كده بظلمو وجامد علشان كده قررت ان اسيبه علشان مظلموش اكتر من كده
اقتنع ابراهيم بكلامها قليله وقال بهدوء وانا محترم قرارك رغم ان من يومها وانا نفسي اكسر دماغك علي الي عملتي ده بس في النهايه دي حياتك وانتي بنتي الي بحبها رغم قسۏتي عليكي بس ده لمصلحتك وعلشان خاېف عليكي وادهم طبعا ابني قبل اي حاجه و شاب
محترم ومتربي و هيصونك انا اصلا مش مصدق ان صالح باشا وافق دي معجزه المهم ان مش معترض علي جوازتك منه ابدا طالما هتكوني مبسوطه
دينا وانا بحبك اوي يابابا وانت كان معاك حق في كل حاجه عملتها معايه وانا هصلي استخاره وارد علي حضرتك يابابا
ابراهيم ماشي يابنتي ربنا يفرح قلبك وتكوني مبسوطه دايما
احتضنته دينا بقوه وبادلها ابراهيم الحضن فلقد كان الاثنين يحتاجون لذلك الحضن اكثر من الثاني فدينا اردات ان تشعر بحنان والدها وحبه لها والاطمئنان والدفه بينما بينما هو فقط شعر انه يريد ذلك الحضن ولا يريد اي شئ اخر استمر ذلك الوضع لعده دقائق حته دخلت كريمه عليهم
كريمه بمزاح بقي دي اخرتها يا ابراهيم پتخوني وفي بيتي لا وكمان مع بنتي
ابراهيم انا اقدر برضو ده انتي الي في القلب هي بنتك دي الي لزقه فيه ورمت نفسها في حضڼي
دينا پصدمه بقي كده يابابا بتبعني في لول محطه علي فكرا بقي هو الي حضڼي
كريمه اه اقعده كل واحد بكلمه وانا مفروض اصدق بقي ماشي
سحبتها دينا من يديها اجلستها بجوارها في الجهه الاخر وقالت ياماما ياحبيبتي ده انتي الخير والبركه وياسلام احلي حضڼ ليكي ياكرميلاه
احتضنتها دينا بحب وشاركهم ابراهيم ذلك الحضن ايضا فمنذ فتره طويله لم يحظو بلحظه مثل تلك
مرت ثلاث ايام عاد فيها امجد الي الاسكندريه لوالدته وبقيت اميره في القاهره بعد اصرار والدها علي ذلك وطوال تلك الثلاث ايام كان ادهم يسال دينا يوميا عن الموعد الذي سياتي ليتقدم لها قبل ان يسافر وينهي اعماله في السويس واصر اليوم ان يعرف ردها النهائي دخل ادهم الي المطبخ وطلب كريمه تحضير فنجان من القهوي واحضاره الي غرفته انهت كريمه اعداد القهوي ونادت علي دينا لاخذها لان باقين مشغولين في احضار الغداء اخذت دينا صينيه القهوي منها وصعدت الي غرفه ادهم طرقت الباب بتوتر وارتباك فهي تعلم انه ادهم سيعيد عليها سواله مره اخره بمجرد ان يراها سمح لها ادهم بالدخول وجدته يجلس علي المكتب ويريح ضهره علي الكرسي وينظر لها بهدوء مخيف وضعت القهوي علي المكتب امامه وتسالت عايز حاجه تانيه
جلس ينظر اليها قليله ثم ونهض واتجه اليه بخطوط بطيئه ومع كل خطوه كان قلبها ينبض بقوه خوفه مما هو قادم وقف امامها مباشره وقال بهمس لا شكرا مش عايز حاجه تانيه
هزت راسها ايجابه وتوجهت للخروح ولكنه اوقفها عندما امسك معصم يديها وادارها ناحيته واقترب منها قليله وقال بنفس الهمس انا قولتلك تخرجي
ارتبكت دينا من قربه كثيره وشعرت بالخۏف قليله وقالت بتوتر ما انت قولت انك مش عايز حاجه تانيه فهخرج
ادهم انا قولت مش عايز حاجه بس مقولتش تخرجي
دينا طب ممكن تبعد شويه وسيب ايدي
ادهم وهو يهز راسه بالرفض لا انا مرتاح كده هو انت مضايقه وله حاجه
دينا اه مضايقه وبعد اذنك ابعد شويه مينفعش كده
ادهم هبعد لما تقوليلي هتبقي مراتي امته
دينا وهي تحاول سحب يديها وانا قولتلك ان لسه بفكر
ادهم وهو يقربه منه اكثر وانا خلاص مبقاش عندي صبر وانتي بقالك اكتر من تلات ايام بتفكري وله انتي مش موافقه ومش عايزه تقوليلي
دينا سريعا وبدون ادراك ايه الي انت بتقولو ده يا ادهم هو ده الي انت كنت فكره ان رفضه ادهم انا عشت عمري كله مستنيه اليوم ده وبحلم باليوم الي ممكن تحبني فيه كنت عارفه ان ده مستحيل يحصل وحاولت اعود نفسي علي كده ولما لقيت يوسف بيحبني قولت خلاص انا لازم اشوف حياتي وانسي الاحلام دي كلها وفعلاه عملت كده بس برضو مقدرتش انساك وله انسي اللحظه الي حسيت بيها بحبك في قلبي انا بحبك يا ادهم اه ممكن اكون حبيت يوسف ولما اتخطبت لمعتز كان برضو علشان انساك خصوصه انك اتجوزت اليوم الي كان اسوء يوم في حياتي وحسيت ان روحي بتروح مني انا مش عايزه حاجه في حياتي اكتر من ان اكون جنبك وبس فهمت بقي
كان يستمع ادهم لكلامها وهو اقل مايقال انه مصډوم كم كان غبي ومغفل كانت تحبه طوال تلك الفتره وهو مثل الغبي كان ېخاف ان يقول اي شئ من
اجل ان لا يخسرها وهو لا يعلم انه اذه كان تكلم كانت ستصبح ملكه الي الابد فاق اخيره من شروده وصډمته
وقال انا غبي انا غبي وحمار ومغفل انا ازاي محستش بكل ده وانا الي كنت خاېف لاقولك اي حاجه لساعتها اخسرك يارتني كنت اتكلمت من بدري اوي انا بحبك ومستحيل ان استغني عنك مهما حصل
دينا انا بحبك وكل الي عايزه ان اكون جنبك وبس
قبل ادهم يديها بحنيه ربنا يخليكي ليا
دينا ويخليك ليا
ادهم طب بصي بقي وانتي ذي القمر كده والدموع الي في عينيك دي مخلي عينك هتجنني اكتر واكتر ياريت تخرجي من هنا علب ابوكي وتقوليلو ادهم هيجيلك بكرا علشان نحدد معاد كتب الكتاب مفهوم
هزت دينا راسها ايجابه بخجل وسحبت يديها منه سريعا وهرجت من الغرفه
جلس ادهم علي السرير وهو يضحك بسعاد يالهوي عليا وعلي غبائي تستاهل يادهم تستاهل
في الاسفل وتحديده في الصالون كانت
↚
تجلس سعاد وشهد واياد يتحدثون قليله
سعاد بس انا زعلانه منك ياشهد هو لازم اقول لاياد يجيبك مفيش مره تقولي اجي اقعد مع ماما سعاد شويه
شهد انا اسفه ولله يا ماما انا بس
بتكسف ان اجي لوحدي
سعاد وتكسفي من ايه ياحبيبتي ده بيتك واحنا اهلك وخلاص كلها شويه وتبقي مرات ابني
اياد يسمع منك ربنا يا سوسو ياقمر يالي بتقولي احلي كلام
سعاد ايه ياواد ده انا مش قولتلك تبطل جنانك وتبطل سوسو دي
اياد مالك بس ياحلي سوسو بدلعك انا غلطان يعني
سعاد لا مش غلطان ياخره صبري طب دلع خطيبتك احسن
اياد هي مدياني فرصه اقول كلمه ده انا ربنا بيحبني لو سبتني اقولها بحبك
سعاد بكرا تتجوزو وتقول كل الي نفسك فيه انا هروح اشوف خلصو الاكل وله لسه
نهضت سعاد واتجهت الي المطبخ وهي في طريقها اصتدمت بها دينا الي كان يبدو علي التوتر والاستعجال
دينا انا اسفه جدا مكنش قصدي
سعاد وله يهمك مالك مستعجله كده ليه
دينا لا ابدا انا بس كنت عايزه بابا في حاجه مهما
سعاد ماشي علي مهلك
دينا عن اذنك علشان اروح اشوفو زمانه جي من الشغل
اتجهت دينا الي غرفه ابيها ودخلت بعد ان اذن لها بالدخول جلست بجواره علي الكنبه التي في الغرفه
دينا بابا كنت عايزه حضرتك في موضوع كده
ابراهيم اتفضلي يابنتي خير
دينا ادهم كان عايز يجيب بابه ويجو بكرا يقعدو مع حضرتك
ابراهيم يعني خلاص وافقتي
دينا اه يابابا انا موافقه
ابراهيم خلاص علي بركه الله بشرفو بكرا في اي وقت
دينا بس ادهم عايز يكتب الكتاب علي طول
ابراهيم لما يجي ونتكلم نبقي نشوف الموضوع ده
دينا شكرا يابابا عن اذنك هسيب حضرتك ترتاح
في الصالون عند اياد وشهد
شهد اياد انا كنت عايزه اقولك علي حاجه حصلت بس مش عايزك تتعصب
اياد حاجه ايه ياشهد قولي
شهد انا امبارح وانا في المطعم لقيت مصطفي داخل عليه المكتب
اياد بعصبيه والحيوان جاي عايز ايه بقي ان شاء الله
شهد هقولك
فلاش باك
كانت تجلي شهد في مكتبها في المطعم الذي اشتراه لها اياد وكانت تراجع بعض الحسابات الخاصه به وجدت من يطرق الباب سمحت له بالدخول وجدت مصطفي هو الذي يدخل نهصت من علي الكرسي سريعا ونظرت اليه پغضب انت ايه الي جابك هنا
مصطفي محتاج اتكلم معاك
شهد وانا مش عايزه اتكلم واتفضل اطلع بره
مصطفي هما خمس دقايق مش عايز اكتر من كده ياشهد ارجوكي خمس دقايق
شهد خمس دقايق وتمشي من هنا
جلس مصطفي علي الكرسي وترك الباب مفتوح
مصطفي انا من يوم ما عرفت الحقيقه وانا عايز اجي واعتذرلك عارف ان اعتذار الدنيا كله مش هيكفي بس انا بجد اسف انا ظلمتك جامد يا شهد وحيت عليكي وضربتك وحاولت اقتل اخوكي رغم حبك ليا انا مصدقتكيش وظلمتك انا اسف ياشهد وكل الي عايزه انك تسامحيني وانك تكملي حياتك سعيده وتلاقي الي يسعدك ويعوضك علي الي انا عملته فيكي
استمعت شهد لكل كلمه منه وهي تتذكر كل مافعلو وكل كلمه قالها وكل مره ضربها واهانها فيها فاقت من دوامه افكارها وقالت انت اكتر واحد كنت بحبه يا مصطفي ومكنتش عايزه حد غيرك بس انت چرحتني وكسرتني بشكك فيا وكلامك وضړبك انت الي كرهتني فيك كان نفسي تفهم بس لاسف مفهمتش انا مسامحك يا
مصطفي انا عيشتك يذنبي طول الغتره الي فاتت دي كفايه كده
مصطفي انتي صح انا خسرتك بغبائي واستاهل الي يجرلي اشوف وشك علي خير ياشهد
شهد سلام يامصطفي
باك
شهد بس ده كل الي حصل علشان خاطري متزعلش مني يا اياد انا جيت وقولتلك اهو
اياد انا مش زعلان علشان انا واثق فيكي ياشهد بس ياريت تكون اخر مره اسمع سيرته والموضوع اتقفل علشان متشوفيش وش مني يزعلك
شهد ولله صفحه اتقفلت ومش هتتفتح تاني ايدا
اياد ماشي ياحبيبتي وانا وعد هعوضك عن كل الي شوفتي معاه وهعوضك
شهد اياد انت عوضي في الدنيا دي كلها
اياد ربنا يخليكي ليا يا احلي حاجه في حياتي
انتي هي وفي اليوم التالي اجتمع ادهم وصالح وابراهيم واتفقه ان موعد عقد القران والفرح بعد اسبوع من الان من اجل ان تتحسن حاله امجد قليله
عدت الايام واصبحت ايام تعم بالسعاده والبهجه علي عائله الشرقاوي جميعا فاخيره بعد ايام من العڈاب والۏجع والمعاناه ايام ذهبت بكل ما فيها من حزن وذكريات سيئه ومؤلمھ علي الجميع صحيح لما يتم نسيانها ولكن استطاعه تخطيها واصبح كل واحد منهم قريب من حلمه وعلي بعد خطوه واحده فقط من تحقيقه ويصبح حب حياته ملكه وبين يديه الحب الذي اختاره قليه وتمسك به وكان علي امل ان يكون له وبالفعل حدث رغم كل ما حدث من اوجاع
وصلت سياره امجد الي فيلاه الشرقاوي بعد ان وصله من الاسكندريه هو وماجده فزفافه هو واميره بعد ثلاث ايام من الان وقرر الاثنان الاسقرار في الاسكندريه بعد اصرار اميره علي ذلك رغم اعتراض والدها ولكنها اصرت لانه جميع ذكريتها السعيده وقصه حبها مع امجد بدائت هناك وهي تريد ان تكتب سطور جديده من حياتها معه في نفس المكان وايضا لا تريد ان تترك ماجده وحدها هناك نزل الاثنين من السياره واصبح امجد يسير وحده بدون الاستناد علي العكازات بعد اخر جلسه علاج طبيبعي ولكن لازالت خطواطه بطيئه قليله وجدو اميره ودينا يجلسو في الحديقه يتحدثو قليله تقدمو منهم وتركو الحقائب للحرس حته يقومو بادخالها عندما رائتهم اميره نهضت سريعا واحتضنت خالتها بقوه وسعاده
اميره وحشتيني اوي ياخالتو وحشتيني
↚
ماجده وانتي كمان ياحبيبه خالتو وحشتيني البيت ملوش طعم وله حس من غيرك
اميره علشان تعرفي قمتي بس
ماجده وهي تضربها علي مرخره راسها اتلمي يابت عارفه قمتك ياختي كتك القرف
اميره وهي تتالم من الضربه وتبتعد عنها ايه ياخالتو براحه ايدك تقيله علي فكرا وحشني اوي كتك القرف بتاعك مش لاقيه حد غيرك يقولها
ماجد طب وسعي كده لما اسلم علي الي وقفه وراكي وھتموت من الكسوف دي
اقتربت ماجده من دينا التي كانت محرجه من الموقف وتريد الانسحاب فهي تره انه مشهد عائلي ولايجب ان تتواجده به فهي لم تتاقلم بعد انها بعد ايام قليله ستصبح فرد من تلك العائله
دينا حمد لله علي سلامه حضرتك
ماجده ايه حضرتك دي يابت ومالك واقفه مكسوفه كده
ليه ده انتي خطيبه ابني وكلها كام يوم وتبقي مراته انتي من هنا ورايح لتقوليلي ماما او خالتي ذي مقصوفه الرقبه دي
اميره بغيز ايه ياخالتو ده انا ذي بنت اختك حته وخطيبه ابنك راعي مشاعري
ماجده اسكتي يابت انتي انا عارفه ابني حب فيكي ايه ثم وجهت كلامها الي دينا ها قولت ايه ياقمر
دينا بكسوف حاضر ياخالتي
ماجده ربنا يحفظك يابنتي ولله الواد ادهم ده عرف يختار مش ذي ناس
امجد وهو يقترب من اميره بضحك انتي متاكده انها خالتك
اميره بصوت هامس لا وانت الصادق هي كده بقت حماتي مش مش خالتي ربنا يسترها عليا بقي
امجد هتوحشيني ياميرو حماتك هطلع عينك
اميره طب اخرس بقي بدل ما ارجعك تتعكز علي العكاز من تاني
امجد پخوف لاوعلي ايه الطيب احسن انا رايح اسلم علي خالتي حبيبتي دخل امجد واماجده لتسلم علي شقيقتها وكل من في المنزل وعاد اميره ودينا لوضعهم مره اخر
دينا انتي زعلتي من الي حصل
اميره ازعل من ايه ياهبله
انتي ده انا فرحانه ان خالتو حبكي وبتعتبرك بنتها وكمان ماهي معاها حق ما ادهم عرف يختار فعلاه
دينا بخجل طب بطلي بقي كلامك ده بقولك هو انتي متعرفيش هو راح في علي الصبح
كده
اميره ايه ده هو مقلكيش
دينا لا هو كل الي قالو ان رايح مشوار شغل هو واياد
اميره يبقي اكيد مقلش علشان مضايقكيش اياد ياستي حب يروح يزور سمر فا ادهم قالو ان هيجي معاه علشان عايز يزورها هو كمان
دينا اميره هو ادهم حب سمر
اميره بصي يادينا ادهم اه حب سمر دي حاجه انا شوفتها في عينيه بس برضو الي شوفتو ومتاكده منه ان بيحبك وعمره مانسي حبك حته بعد ما اتجوز سمر هو اتجوزها علشان يحاول ينساكي وعلشان مكنش عايز يكسر قلب سمر بس هو مكنش متوقع ابدا ان يحبها ومۏتها اثر عليه جامد
دينا وانا مش مضايقه احنا الاتنين غلطنا لما فضلنا ساكتين ومحدش فينا قال لتاني حاجه وحاول ينسي التاني بانه يحب حد تاني ولكن كانت النتيجه كل واحد فينا اتجرح ودلوقتي احنا الاتنين فرحنا بعد تلات ايام
اميره كويس انك فهمتي ممكن يلاه بقي نجهز علشان شهد هتعدي علينا علشام ورانه الف حاجه نعملها
دينا يلاه بينا انا خمس دقايق واكون جاهزه
كان يقف الاثنان امام السخره التي نحت عليها اسمها وتاريخ ۏفاتها والذي كان تاريخ وفاه شئ جميل بداخلهم واحد خسر اخت وصديقه وقطعه من قلبه بدون ان يودعها او يدفنها والاخر فقد الزوجه والحبيبه التي احبها بصدق واراد ان يعوضها بكل ما رائته في حياتها وقف الاثنان شاردين في الاسم كل منهم في عالمهم الخاص
اياد وحشتيني اوي علي فكرا انا اه بضحك وبهزر وبخرج وعايش بس جوايه بمۏت بسبب فراقك ياسمر انتي مكنتيش اختي بس انتي كنتي صاحبتي وبنتي فكرا زمان كنتي بتقولي ايه انك هتكوني احلي واحده في فرحي احلي من العروسه نفسها واهو انا فرحي كمان تلات ايام وانتي مش موجوده كان نفسي تكوني جنبي اوي كان نفسي علي الاقل اودعك ياسمر الله يرحمك ياختي ووعد اول بنت هخلفها هتبقي اسمها سمر ياحبييه اخوكي
بينما يبعد عنه ببعض الخطوات كان يقف ادهم شارد الدموع في عينيه يحاول ان يمنعهم بكل قوته من السقوط وحشني ياقلبي وياحبيبتي انا اسف انا مقدرتش احميكي وله اسعدك ذي ما وعدك بس انتي الي سبتيني بدري اوي ملحقتش اشبع منك ياسمر ومتقلقيش ياحبيبتي وصيتك انا نفذتها الي كنتي سيبها في درج المكتب بتاعي كانك كان قلبك حاسس ياحبيبتي واهو فرحي عليها كمان تلات ايام انا لما قرتها ولقيتك بتقولي ان لو حصلك حاجه ادور علي حبي القديم وارجعه مكنتش قادر استوعب انك بتقولي كده وده الي خلاني احبك اكتر واكتر انتي احلي حاجه حصلت ليا في حياتي ياسمر ومستحيل انساكي وله انسي حبك ونظره عينيكي الي وحشاني اوي هجيلك تاني وعد سلام ياسمر
انتهي الاثنين من اخراج ما بداخلهم من ۏجع ومسح دموعهم التي خانتهم
اياد يلاه بينا
ادهم يلاه علشان بابا وعمي كانو عايزنه
خرج الاثنين من المقاپر وركبه سياره ادهم التي جائو بها
كانت تجهزات الفرح تتم علي اكمل وجهه ولم يتبقي الكثير علي موعد الزفاف كان ثلاث ايام في غايه الاهميه لم يخلو من
↚
التجهزات والقرارت وايضا لم يخلو من المشاكل بين العرسان الثلاث واعتراضت ادهم واياد وامجد علي اتفه الاشياء سواء علي فستان الزفاق او فستان الحنه واي شئ ولم يخلو من بعض المشاكسات والمعاكسات ايضا حته حكمت سعاد بقدوم شهد لتجلس معهم ورحيل الشباب لجلوس في شقه قريبه منهم ومنعهم من القدوم حته موعد الزفاف مما افرح الفتيات كثيره وتضايق الشباب بسببه
في يوم الحنه استعد الفتايات علي اكمل وجه وكان جميعهم يجلسو في غرفه اميره لانها اكبرهم كان التجمع مكون من اميره وشهد و دينا وجومانا صديقه اميره ونور صديقه دينا وحته منه صديقه شهد جلس جميعهم يمزحو ويمرحو كثيرا
اميره انا كل ما افتكر شكل امجد وماما يتحكم انهم يمشو وميجوش غير يوم الفرح اضحكعليه اوي كان عامل ذي العيل الصغير الي امه بتعاقبه كان فصله دقيقه ويعيط
شهد بضحك طب قولي امجد معيطش لكن اياد من كتر ما هو كان بيتراجها ان هيقعد يادبه ومش هيضايقني تاني في دمعه نزلت من عينينه
جومانا ولله طنط سعاد دي قدره علي الي عملتو ده
اميره كل ده بسبب
ادهم ودينا هما السبب
دينا وانا مالي ياختي اخوكي الي قليل الادب وكل شويه يخش المطبخ لسبب شكل لحد ما ماما سعاد قفشتو
نور ويعني هو بيدخل ليه ما اكيد الراجل عطشان وعايز يشرب يادودو
دينا وهي تضربها في يدها اتلمي ياجزمه خليكي في عم تميم بتاعك
نور وماله تميم جوزي حبيبي ده انا ياجزمه قطعت شهر العسل بتاعي انا وهو علشان نبقي جنبك
دينا يبقي خليكي جنبي بادبك واقفلي بوقك ده
بعد لحظات دخلت عليهم سعاد يلاه يابنات الحنه هتبداء وانتو لسه قاعدين هنا
اميره حاضر ياماما نزلين يلاه يابت انتي وهي
خرج الجميع ولكن اوقفت نور دينا لحظه
دينا في ايه يانور عايزه حاجه
نور اه انا وتميم لما رجعنا من السفر اول امبارح لقينا يوسف جيلنا
دينا وده عايز ايه تاني
نور جي يبارك لينا وكده وكمان قالنا نقولك ان اسف عليك كل حاجه وهيسافر ويبعد خالص وان مبقاش لي اي حاجه هنا بعد وفاه والدته وبعد ما سيبتي
دينا هي والدته اټوفت
نور اه من شهر ونص
دينا الله يرحمها انا خلاص الصفحه دي قفلتها والحمد لله ان خرج من حياتي من غير مشاكل
نور الحمد لله يلاه علشان نفرح بيكي ياعروسه
بينما في الشقه التي يسكن بها الشباب كان يحلسو كل منهم يفكر في محبوبته وكيف تبدو في ذلك اليوم
امجد هو احنا لو روحنا الفيلاه النهارده يحصل حاجه
اياد لا ابدا هو بس هتلاقي خالتك حطه كلاب بوليس في الجنينه تمنعنا اننا ندخل
امجد هو حرام يعني الواحد يقعد مع خطيبتو شويه وله يخرج معاها
اياد لا مش
حرام بس قول الكلام ده لعم الرومانسي الي قاعد ده والي سبب في الي احنا فيه بقي انا مصدقت ان اهل شهد وافقو انها تيجي تقعد معانا قبل الفرح وتبقي مع البنات ماما تيجي تطردنا كده منك لله ياشيخ
بينما ادهم الذي كان يوجه له هذا الكلام كان شارد في حبيبته واخر موقف جمعهم سويه قبل ان يتم طردهم
فلاش باك
كانت تقف دينا امام التلاجه تختار احدي العصائر لتشربها هي واميره وشهد شعرت باحد يقف خلفها اعتقدت في البدايه انه احد الفتايات ويريد اخافتها اخرجت العصير وغلقت التلاجه واستدارت وجدت ادهم يقف قريب منها بشد وينظر له بهيام وبابتسامه جذابه ارتبكت من قربه بشده
دينا انت بتعمل ايه هنا مينفعش كده ممكن حد يشوفنا
ادهم وحشتيني وكنت عايز اشوفك
دينا يا ادهم مينفعش كده بعد اذنك خليني اخرج
ادهم هو انا موحشتكيش وله
دينا ياحبيبي وحشتني وعايزه اقعد اتكلم معاك بس مش دلوقتي ممكن تخليني اعدي
ادهم طب انا
عطشان
دينا انت عندك جفاف دي خامس مره تسرب في ساعتين
ادهم انا فعلاه عندي جفاف بس جفاف ان عايز افضل شايفك ومتبعديش عني ابدا وعلي عن عيني
صمتت دينا لم تجد ماتقولز وكذلك ادهم الذي فصل الصمت وبقي فقط يتامل جمالها لحظات واستمع الي صوت جلعهم ينتفضو من مكانهم كانت سعاد وهي تقول پغضب وده اسمه ايه بقي ان شاء الله
ابتعد ادهم عن دينا قليله واخفضت دينا راسها خجلي
ادهم مفيش ياماما انا بس كنت كنت اه كنت عطشان بس شويه
سعاد عطشان ولله ماشي يابن سعاد انا شكلي اتساهلت معاكو قدامي انتو الاتنين خرج ثلاثتهم ونادت علي الباقي وامرت رحيل ادهم وامجد واياد من
↚
المنزل حته يوم الفرح ورغم انه يوم واحد والا انه اهم يوم في بالنسبه لهم وهو يوم الحنه
فاق ادهم من شرودو وعلي وجهه ابتسامه علي صوت اياد الغاضب خليك كده قاعد سرحان وبتضحك وانت السبب في الوضع ده
نهض ادهم من مكانه واتجه الي غرفته وهو يقول خشو نامو انتو الاتنين ومحدش يفكر يروك ناحيه الفيلا لاحسن ماما تحكم راسها ومتجوزهوش
اړتعب الاثنين من الفكرا وقرر ان ينامو افضل
في ليله الفرح تالق الثلاث شبان ببدلتهم السوادء والقميص الابيض والفتايات بفستانهم الابيض وبالطبع لم يخلو الجو من الړعب والخۏف بسبب ذكرياتهم في يوم مقټل سمر لكن حاولو ان ينسو ذلك الخۏف وتلك الذكره بالرقص والفرحه انتهي الفرح واخذ امجد اميره واتجهو الي سيارتهم التي سوف توصلهم لاسكندريه بعد ان ودعو اهلهم بعد اصرار اميره ايضا ان تكون اول ليله لهم هناك
واخذ ادهم واياد دينا وشهد
وصعدو الي غرفهم التي حجزوها في الاوتيال الذي اقام به الزفاف
دخل اياد وشهد الي غرفتهم وبمجرد ان اغلق الباب اړتعب شهد كثيره وارتعش جسدها لاحظ اياد حالتها فامسك يديها واجللسها علي السرير
اياد بقلق مالك ياحبيبتي خاېفه كده ليه بس
شهد بړعب هتعمل زيه هتضربني وتشتمني ذيه دلوقتي صح
قام اياد باحتضانها لكي يطامئنها اهدي بس اهدي ياشهد انا مستحيل اعمل فيكي كده مهما حصل تتقطع ايدي قبل ماتتمد عليكي ياحبيبتي بس اهدي
شهد وبدائت تهداء قليله يعني انت بتحبني بجد وعمرك ما هتئزيني
اياد من ناحيه ان عمري ماهئزيكي فمفيش حد بيئزي روحه وانتي روحي ياشهد ومن ناحيه بحبك فا انا بحبك وبموت فيكي كمان ويلاه بقي قومي غيري هدومك واتوضي وصلي يلاه بسرعه
شهد حاضر هقوم
نهضت شهد وغيرت فستانها وارتدت اسدالها وصلي صلاتهم و تعاهده علي بداء حياه جديده يتشاركه فيه كل شئ مع
بينما في غرفه ادهم و دينا غيرت دينا فستانها وصلي الاثنين سويه وبعد ان انتهي جذبها ادهم من يديها ناحيه السرير ونام عليه ووضع راسها علي صدره وضمھا اليه بشده
ادهم عارفه حلمت باللحظه دي كام مره وكان نفسي اعملهابس مقدرتش دلوقتي انتي في حضڼي وبين ايديا انا بحبك اوي
دينا وانا كمان بحبك وحسه ان اسعد انسانه في الدنيا دي كلها
ادهم ربنا يقدرني واسعدك كمان وكمان يا اغلي حد في حياتي كلها
وصلت السياره الي الاسكندريه امام احد الفنادق صعد الاثنين الي غرفتهم وقفت اميره امامه بحياء وخجل شديد قولي ان كل الي انا فيه ده مش حلم وان بجد يا امجد قولي ان انا مش بحلم وان بقيت مراتك فعلاه
امسك امجد يديها الاثنين وقربها منه قليله لا مش حلم ياحبيبتي وانتي فعلاه بقيتي مراتي وحبيبتي وكل حاجه ليا في الدنيا
اميره انا مبسوطه اوي اوي انا بحبك ولله بحبك لا انا بعشقك كمان ولو في كلمه تعبر عن الي جوايه اكتر من كده هقول
امجد ربنا يخليكي ليا ياحبيتي
اميره و يخليك ليا ياحبيبي
وفي لحظه كان بين يديه امجد ويحملها متجه بها الي السرير
اميره في ايه يا امجد
امجد في كل خير قلب امجد اظن اهو اتكلمنا وضحكنا كفايه كده بقي
اميره طب خليني اغير الفستان طيب
امجد وهو يضعها علي السرير انا ياحبيبي هعملك كل الي انتي عايزه بس سيبيلي نفسك خالص
وبهذا تنتهي حكايه الثلاث عشاق و تغلق الابواب علي قصتهم