رواية عندما يهزمك الحب سراج وليلي كاملة جميع الفصول بقلم ندي علي

رواية عندما يهزمك الحب سراج وليلي كاملة جميع الفصول بقلم ندي علي

رواية عندما يهزمك الحب سراج وليلي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ندي علي رواية عندما يهزمك الحب سراج وليلي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عندما يهزمك الحب سراج وليلي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عندما يهزمك الحب سراج وليلي كاملة جميع الفصول

رواية عندما يهزمك الحب سراج وليلي كاملة جميع الفصول بقلم ندي علي

رواية عندما يهزمك الحب سراج وليلي كاملة جميع الفصول

كانت واقفه في البلكونة أتفجأة بحد بيحضنها من الخلف 
لفت ليه بخضه أحمد أنت بتعمل اية ابعد ايدك مينفعش اللي بتعمل دا ماما تشفنا
مالك اټخضيتي كدا ليه أنتي مراتي 
مبقتش مراتك لسه كتب كتابنا وفرحنا بكره 
أنتي مش عارفه أنا فرحان قد اية 
أنت جيت هنا امتا 
ابتسم على خجلها حط ايده في جيب بنطاله من شويه طنط فتحتلي ومردتش اخليها تعرفك رنيت عليكي كتير مردتيش جيت اعرفك ان جبت الفستان من الاتيليه وبعته على الاوتيل كلها ساعات وهتكوني في بيتي وحلالي 

ليلى بصت ل الأرض بخجل شديد قرصها من خدها برقه 
أنا همشي وبكره الصبح هكون عندك 
مسكت ايده برقه ليه لسه بدري اقعد معايا شويه 
لا ورايه مشوار لازم أعمله 
نورا دخلت البلكونة ليه بس ياحبيبي استنى اتغدى معانا 
معلش ياطنط خليها مره تانيه لسه ورايه حاجات كتير عايز اخلصها
خرج من المنزل ركب سيارته وهو خارج من بوابة البيت وقفت في طريقة سيارة نزل منها شاب فتح سيارة أحمد وركب ببرود
يحيي بسخيرة حلوه العربية الجديده جبتها من فلوس اختي مش كدا
أنت مين وازاي تركب عربيتي بالشكل دا 
هرش في دقنه بتفكير أنا مين.. أنا يحيي أخو ليلى الكبير وعايز اية ف عايزك تعمل اللي هقولك عليه 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. 
تاني يوم كان واقف قدام المرايا بكل هيبه وشموخ ب بذلته الأنيقه قربت عليه زوجته بالملحفه حطتها على كتفه
والله يا معلم اللي يشوفك يقول أنك أنت العريس عيني عليك بارده 
مش هتغيري رأيك برضو يا توحيده وتيجي معايا 
لا يا معلم جابر مش هقدر اروح معاك روح أنت واتبسط واقف جنب بنتك 
ان نفسي تبقي معايا في اليوم دا وادخل بيكي قدام الوزراء اللي هيحضره الفرح واعرفهم ب مراتي 
إن شاءلله في فرح يحيي او ياسين 
لسه برضو عند رأيك 
تروح وتيجي بالسلامه 
مش هتأخر عليكي أول ما الفرح يخلص واطمن على ليلي مع عرسها هاجي على طول 
تروح وتيجي بالسلامه يا معلم 
خرج من المنزل كانت السيارة في أنتظارة قرب عليه سراج بإبتسامة مقدرتش اروح الفرح لوحدي غير لما اعدي عليك يا معلم جابر
جابر وقف قدامه فيك الخير يبني 
عدل جرافته بتاعته بغرور أنا قولت بما ان الفرح فرح بنت المعلم جابر ف روحت اشتريت بدله بدل الجلبيه علشان خاطرك 
بص في الساعة أحنا كدا هنتأخر على الفرح 
سراج فتح باب السيارة ركب جابر وركب جنبه 
كانت قاعدة قدام المرايا واصدقائها حوليها وهي لبسه فستان زفافها دخلت والدتها وهي مسكه التليفون 
نورا بقلق ليلي أحمد لسه مجاش و مبيردش على التليفون 
يعني اية مبيردش مسكت تليفونها حاولة توصله بكذا طريقة بس معرفتش كلهم أتفجأة ب دخول يحيي 
متحوليش توصليله أحمد مش جاي الفرح أحمد سافر بعد رجالته تدور عليه ولسه مكلمني من المطار وقالي ان الطيارة طلعت من نص ساعة 





كانت قاعدة على السرير ب فستان زفافها وهي مڼهاره من البكاء وأمامها والدها الغاضب يعني إية العريس مش جاي 
براحه عليها يا جابر أنت مش شايف البنت حالتها عامله ازاي 
جابر بعصبيه مفرطة مش دا اختياراتك أنتي وبنتك روحتي خطبتيها ليه من غير ما تعرفيني 
مش وقته الكلام دا هنعمل إية دلوقتي المعازيم كلهم تحت مستنين العروسة 
أعمل إية في المصېبه اللي وقعت على راسي دي ياربي
خرج من الجناح وهو في قمة غضبه وهو حاسس ان عقله مش لول عن التفكير ومش لاقي اي حل للمصېبة اللي وقع فيها 
قعدت نورا جنبها حطت ايديها على كتفها بتحاول تهديها اهدي يا حبيبتي متعمليش كدا في نفسك 
حضنتها ليلى پبكاء وهي مش قادره تستوعب اللي حصل 
ياسين دخل الغرفة هو فعلا اللي أنا سمعته دا صح 
نورا بدموع للأسف صح 
قعد قدامها على ركبته على الأرض ومسك ايديها متعمليش في نفسك كدا قسما بالله لا اجبلك حقك من ال كلب دا وبكره تشوفي بعينك أنا هعمل فيه اية 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. 
رجع جابر وهو والمازون بصلها بحد هتمضي على قسيمة جوزك من غير اي نقاش هتتجوزي واحد من رجالتي يومين ويطلقك أنتي أكيد مش هتصغري رأسي قدام الناس 
بصتله بانك سار ومسكت الدفتر ومضت بصمت
ياسين بس يا بابا.. 
جابر بمقطعه مش عايز بس الناس ملهاش اي حاجه غير الكلام محدش يعرف اية اللي حصل الكل هيتكلم على اختك قبل مني ومنك 
نورا وهو مين اللي هيتجوزها
 

دا أنت متأكد من اللي هتعمله يا جابر 
سراج شاب كويس ومتربي تحت ايدي وأنا هديله ليلى وأنا مطمن عليها 
دخلت قاعة الزفاف بفستانها خاطف الأنظار فهي حقا كانت في غاية الجمال حاولة الثبات وهي بتدور بعيونها عليه على زوجها التي لم تعرفه طبطب جابر على ايديها بطمئنين لما حس بتوترها تقدم نحو سراج مسك ايديها بإبتسامة ساحره ابتسمت ليلى ابتسامة مزيفه.. 
بعد أنتهاء الفرح حضنت ليلى والدتها پبكاء 
نورا بدموع متحرقيش قلبي عليكي يابنتي 
جابر يلا يا ليلى ادخلي مع جوزك 
مسكت في والدتها أكتر نورا طبطبت على ضهرها بحنان مينفعش ياحبيبتي اللي أنتي بتعمليه دا امشي مع جوزك وأنا من الصبح هكون عندك أنا جبتلك هدوم في الشنطة اللي مع جوزك لغيط الصبح هجبلك هدومك كلها
خرجت من حضنها بصعوبة ودخلت المنزل مع سراج أول ما دخلت وقفت بتوترالحمام فين 
شاور بايده بهدوء عليه جريت ليلى على الحمام دخلت وقفلت الباب عليها وقعدت على الأرض ومسكت رأسها وهي پتبكي ض ربت بيدها على الأرض ودفنت وشها بيدها وصوت بكائها مسمع في المكان قامت وقفت قدام المرايا بصت ل انعكسها في المرايا الكحل السايح على وشها وعنيها الحمرا من البكاء أنهارة اكتر ومسكت الفستان وبدأت تق طع فيه بنهيار وقف سراج وهو حاسس بحزن شديد على حالتها 
خرجت بعد ساعة من الحمام وهي لبسه بيجامه ستان طرقه شعرها منسدل على ضهرها بعناية تضع ميكب خفيف حاولة تتظاهر عكس الحزن اللي جواها كان قاعد على الأريكه مغير بذلة الفرح بصلها سراج پصدمه من جمالها 
بصتله باستغراب أنت هتفضل معايا في نفس البيت
بصلها وسرح في جمالها لحظات وقال بضيق أنا بقيت جوزك
قعدت قدامه في الصالون بصمت وبصت ل الشاشه بملل جت تمسك الريمود مسكه سراج بسرعة بتعملي اية 
هجيب كارتون اكيد مش هسمع قناة الاخبار 
سراج بعصبيه وهو في حد بيسمع كارتون غير الأطفال بقولك ايه انا مش عايز شغل عيال وۏجع دماغ كفاية الصداع اللي الواحد فيه 
ممكن تاخد مسكن او تعمل قهوة تظبط دماغك 
اتعصب أكتر من برودها طول ما أنا موجود هنا مش عايز اسمع صوتك مفهوم 
نتشت منه الرمود لا مش مفهوم أنت مش هتمسك لساني 
مسك منها الريمود ورزعه على الترابيزة بعصبيه أنا مبحبش العند والكلمه اللي اقولها تتسمع مبحبش اعيد كلامي مرتين مفهوم يلا قومي نامي ومش عايز اسمع منك صوت مش كفاية اللي حصل أنا اتلقيت نفسي مدبس في واحده أول مره اشوفها عرسها سبها يوم فرحها 
محدش ضړبك على ايدك وقالك اتجوزني
اتجوزتك علشان ابوكي هو اللي طلب مني علشان الفض يحه اللي كانت هتحصل بسببك
رفعت صباعها في وشه وقالت بتحذير أوعى تعيد الكلمة دي تاني دموعها نزلة ڠصب عنها هو مشي علشان ميستهلش ضفري خله واحدة ملبسهاش ج ذمه في رجلي ضحكت عليه ولفت عليه لغيط ما خدته مني وسافرة معاه كل دا كان متخططله من الأول وأنا مش ذنبي حاجه 
سبته وقامت من مكانها وقالت بصوت مخڼوق فين الأوضة 
شاور بايده على غرفة من الغرفة دي أوضة النوم
دخلت الغرفة قبل ما يشوف دموعها وضعفها نامت على السرير وكتمت وشها في الحاف پبكاء 
حس سراج بالندم من كلامه معاها قام دخل الأوضة وراها قعد جنبها على السرير وشال الحاف من على وشها بص في عنيها وهو مسحور بجمالها فتحت عنيها ل تقابل عنيها مع عنيه الرمادي ليلى بتوتر من قربه الشديد ليها في اية 
سراج وهو مسحور بجمالها مرر ايديها بين خصلات شعرها مش حرام العيون الجميلة دي ټعيط ولا تنزل دمعه واحده 
ليلى بصت في عنيه بارتباك ابعد 
ميل عليها اكتر ل يقب لها دفعته بعيد عنها واتعدلت پخوف شديد وهي ضمھ نفسها وبتترعش فاق سراج لنفسه بصلها پغضب وقام دخل الحمام ورزع الباب وراه نامت وشدت الغطاء عليها بتمثل النوم پخوف 
صباحا قامت من نوم اتعدلة پذعر دا مكنش حلم أنا فعلا اتجوزت واحد معرفهوش 
بصت ل الغرفة بتركيز وقامت من على السرير فتحت الدولاب طلعت قميص من عنده لأنها معهاش غير البيجامه اللي لبساها ودخلت الحمام اللي في الغرفة خرجت بعد فترة وهي بتنشف شعرها مسكت المشط بتاعه وسرحت شعرها وخرجت من الغرفة بستغرب هو راح فين دا على الصبح 
بدأت تستكشف المكان رغم أن منزل والدتها أكبر إلا ان المكان كان جميل ومنظم دخلت المطبخ فتحت التلاجه بجوع وبدأت تحضر الفطار وبهدلت المكان حوليها
بتعملي اية عندك 
لفت ليه بخضه كان واقف قدامها ساند على الحائط ومربع ايده وبصصلها بستغرب 
أنت بتطلع امتا وهو فيه حد يخض حد على الصبح كدا 
قرب عليها ببرود مسك الطاسه اللي على الن ار رماها في الحوض لان
البيض اتح رق معرفش الموعيد اللي اخض جنابك فيها 
رجعت شعرها للخلف بخجل مش متعوده ادخل المطبخ 
اتعودي من هنا ورايح أنتي اللي هتحضري الفطار بصلها من فوق ل تحت بستغرب أنتي لبسه هدومي ليه 
مسكت طرف القميص اللي واصل لغيط ركبتها بخجل شديد من نظراته وحاولة تنزلة أكتر معنديش غير البيجامه اللي نمت بيها أمبار رفعت وشها وكانها افتكرت حاجه أنت كنت فين 

حط الطاسه على الن ار كنت باخد شاور في الحمام اللي برا مكنش ليه داعي أنك تق طعي الفستان بالشكل دا كل حاجه بتكون نصيب نصيبك مش معاه وممكن ميكونش معايا شوفتي أنتي كنتي مرتبه ل حاجه وحصلت حاجة تانيه خالص قلبت كل ترتيبك علشان ربنا ترتيبه مختلف واللي هو كاتبه أحنا بنشوفه أنا مش عايزك تزعلي نفسك زي ما قولتي أمبارح هو ميستهلش ضفرك احم أنا اسف كمل بسرعة على الكلام اللي قولته امبارح مكنتش اقصد ازعلك 
شال الأطباق من على الرخامة الفطار جاهز 
شالت الأطباق معاه بصمت وهي بتفكر في كلامه وخرجت وراه حطت الأكل على السفرة وقعدت بصتله بإبتسامة رقيقه لما لحظة انه مركز معاها وبدأت تاكل قاطع الصمت اللي ما بنهم جرس الباب قامت مسرعا من مكانها جريت على الباب واتفجأة ب ايد قوية مسكتها بع نف... 




مسك ايديها بع نف أنتي رايحه فين 
حاولة تفق ايديها من بين ايده پألم في أيه راحيه افتح الباب مش سامع 
هتروحي تفتحي الباب بالمنظر دا بقم يص النوم 
دا مش قم يص نوم وبعدين ما أنا قاعده معاك بيه 
أنتي قاعده معايا علشان أنتي مراتي ادخلي البسي اي حاجه تس ترك او أقولك ادخلي ومتخرجيش خالص 
سحبت ايديها پألم ااه سيب ايدي هتك سرها 
فق قبضته بخفه وهو تايه في جمالها مشيت من قدامه دخلت الغرفة حاول يتحكم في نفسه وفتح الباب خطوة عزيزه يا معلم جابر نورت بيتك ومطرحك 
نورا بتوتر فين بنتي ليلى فين يابني 
جابر اهدي يا نورا ملوش لزوم القلق اللي أنتي فيه دا 
اتفضلي ادخلي يا هانم هي في الأوضة 
سحبت حقيبة الملابس ودخلت الغرفة ليلى أول ما شفتها اترمت في حضڼ والدتها پبكاء 
نورا بقلق شديد مالك ياحبيبتي بټعيطي ليه سراج عملك حاجه 
أنتي وحشتيني اوي يا ماما علشان كدا بعيط 
سحبتها نورا جلسة على أريكه صغيرة في الغرفة وليلى في حضنها ليلى يا حبيبتي أنا مش عارفه اقولك اية بس يا حبيبتي أنتي دلوقتي بقيتي متجوزه وباباكي بيشكر في جوزك اوي مش عايزة كل يوم اتلقي مشكله جديدة منك بلاش عند وقولي حاضر ونعم وهو هيشيلك جوا عينه كفايه اللي عمله أمبارح لولا هو كانت الناس كلها هتتكلم علينا 
لا مش هكمل معاه زي ما بابا قالي فترة وهنطلق أنا مستحيل اقعد مع اله مجي اللي قاعد برا دا أنا معرفش عنه حاجه غير ان واحد اتجوزني علشان الفض يحه اللي كانت هتحصل 
لا يا ليلى مش عايزه اسمع منك الكلام دا تاني أنتي خلاص اتكتبتي على أسمه وبقيتي مراته 
يا ماما صدقيني مش هقدر أنا معرفش اي حاجه عنه حتا معرفش أسمه 
سراج أسمه سراج يا ليلى الاسم ميتنسيش لأنك هتقوليه كتير أنا هسيبك تغيري وهخرج اقعد معاهم برا 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه . 
مسائا.. كانت بتجري بكل قوتها وتصرخ بأعلى صوتها لينجدها أحد وخلفها ثلاث رجال داست على زج اجه في الأرض وقعت وهي بتصرخ پألم 
مفكره هتعرفي ته ربي مننا ياحلوه
ذحفت للخلف پخوف شديد قرب واحد منهم يمسكها صړخت مليكه بأعلى صوت عندها وهي بتحاول التخلص من بين ايده مسك حجر من على الأرض وض ربها على رأسها محاولة اسكاتها أتفجأ الكل ب دخول الشرطه المكان طلع كل واحد س لاحه وقبل ما يض ربه كانت الشرطة اتغلبت عليهم وتم القبض عليهم 
جريت عليه أول ما شفته كأنه توق نجاه ربنا بعتها ليها پبكاء بصلها من فوق ل تحت بقرف خدوها 
مسكت ايديه بنهيار لا أنا معملتش حاجه 
مسكها من ايديها بع نف أنتي هتستعبطي عليا أحنا مسكينك مع تالت رجاله لا وكمان تجار مخ درات 
حست ان الدنيا بقت تلف بيها ووقعت على الأرض فاقده الوعي نزل لمستواها شالها وخرج من المكان هو والقوة اللي معاه 
ياسين بجديه في حد تاني في المكان 
لا يا فندم بس مين دي 
حطها في السيارة ببرود لما تفوق هنعرف منها 
بعد فترة من الوقت خرج الطبيب من غرفة الكشف 
عندها ارتجاج في المخ بسبب الخبطه وج رح كبير في رجليها 
هتفوق أمتا
هيا فاقت جوا تقدر تدخلها بس بلاش تبداء معاها تحقيق دلوقتي على الأقل 
هز رأسه بهدوء ودخل كانت نايمه على سرير المستشفى بتعب ورأسها ملفوفه بالشاش والقطن والمحليل متعلقلها قعد قدامها على الكرسي بهدوء وهو يتأمل معالم وشها 
ياسين شغاله معاهم من امتا واتعرفتي عليهم ازاي 
فتحت عنيها بستغرب هما مين 

اللي كنتي عندهم مفيش داعي للف أنتي مقبوض عليكي متلبسه والقضيه لبساكي لبساكي ازاى كانت تجارة المخ درات او ال ز.. 
هزت رأسها بمعنى لا بدموع لا والله ما عملت حاجة حضرتك فاهم غلط أنا كنت ماشيه والعربية اتعطلت وتليفوني فاصل شحن ولما نزلة اشوف حد يساعدني مكنش في حد قدامي غير العربيه دي نزل منها التلت شباب بداء جسدها كله يترعش و كملت پبكاء شديد فكرتهم هيساعدوني بس خدوني ڠصب عني المكان اللي حضرتك جيت فيه وكانه كانه سكتت پبكاء وهي مش قادره تكمل كلمها. 
بصلها ياسين ل لحظه وهو بيحاول يصدقها أهدي دلوقتي وبكره نكمل تحقيق 
أنا عايزة أمشي من هنا ماما أكيد قلقانه عليا 
مش بالسهولة دي لسه التحقيق الرسمي مخلصش
لا إله إلا الله لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . 
دخل الغرفة كانت قاعدة على السرير ممدده رجليها وهي لبسه بيجامه ستان هوت شورت وبضي بحملات من الون الأحمر شال عينه من عليها بصعوبة مد أيده نزل حقيبة السفر من فوق الدولاب وبدأ يحط فيها ملابسه 
جهزي نفسك علشان مسافرين
قفلت التليفون بستغرب مسافرين فين 
بيت العائله أمي كلمتني وقالت ان جدي تعبان ولازم اروح أشوفه 
وأنا هروح معاك أعمل إيه 
بصلها بحد بصفتك مراتي وأنا مش هقدر اسيبك هنا وأسافر أنا مش عارف هاجي أمتا 
بصتله بستغرب من تسرعه وأنه بيحط الهدوم بسرعة اهدى شويه الدنيا مش هطير 
مفيش وقت لازم نتحرك دلوقتي أنا مش عارف هو ماله أنتي لسه ملبستيش يلا روحي البسي 
أخذت ملابس من حقبتها ودخلت الحمام خرجت بعد فترة وهي ترتدي بنطال أسود وبلوزه بأكمام أبيض 
أنتي هتخرجي معايا بالشكل دا 
مالو لبسي وبعدين أنت بتتكلم على لبسي ليه 
سحب حقبتها وخرج من قدامها بعصبيه أنا مش هتكلم دلوقتي بس لما نوصل وأطمن على جدي ليا كلام تاني معاكي 
نفخت بضيق ونزلة معاه فتحت باب السيارة وركبت وهو كان بيحط الحقائب في شنطة السيارة في الخلف فتح باب السيارة وركب ورزع الباب بعصبيه وأنطلق كانت ليلى تشعر بملل رهيب قفلت التليفون بزهق ونامت ڠصب عنها لأن الوقت أتاخر بعد ساعات طويله وقف سراج ب سيارته أمام قصر عائلة الصاوي 
بصلها وسرح في جمالها مد ايده شال شعرها اللي مخبي ملامحها رجعه للخلف فاق على نفسه بتوتر لما الغفير قرب على السيارة يا ألف نهار أبيض نورت البلد يا سراج بيه 
سراج بص قدامه بهدوء البلد منوره باهلها خد الشنط من العربية ډخلها 
فتحت عنيها بضيق على صوتهم اتعدلة وهي بتبص حوليها بستغرب وبصت ل الساعه أنا نمت دا كله أحنا فين 
فتح الباب ونزل احنا في الصعيد 
نزلة من السيارة وهي مش فاهمه حاجه دخلت وراه 
رسميه جريت عليه أول ما شفته حضنته بشتياق حمدالله على سلامتك ياحبيبي بقي كدا منعرفش نشوفك غير لما يكون في حاجه 
قبل رأسها بحب عندي ضغط شغل يا أمي فين جدي بقي عامل اية دلوقتي 
نزل صفوان من على السلم قرب عليه بستغرب إية الغيبه الطويلة دي كلها يبني 
خرج والدته من حضنه وقرب على والده بحترام قبل ايده 
قربت ليلى عليها بإبتسامة رقيقه صباح الخير ياطنط
بسم الله ماشاء الله عليكي ياحبيبتي قمر مين دي يبني مش تعرفنه 
دي ليلى مراتي 
رسمية بصتلها پصدمة إيه مراتك اتجوزت امتا وازاي 
كل حاجه جت بسرعة ملحقتش اعرف حد 
صفوان بحد تعاله ورايا على المكتب 
بصلها سراج بصمت ومشي وراه والده دخل المكتب فضلت بصاله لغيط أما اختفاء من قدامها
رسمية فهميني اتجوزته ازاي 
بصتلها ليلى بأحراج ومشيت وراها دخلت غرفة المعيشة وبدأت تحكلها كل حاجه حصلت معاها بختصار شديد  قطع كلامهم دخول سراج عن اذنك يا أمي هطلع أنا وليلى نرتاح من السفر 
ماشي ياحبيبي نام شويه عقبال ما الغداء يجهز
هز رأسه بهدوء قامت ليلى مشيت معاه وهي تنظر ل القصر بتدقيق دخلت معاه الجناح أول ما دخل خ لع جذمته وحدف نفسه على السرير بأرهاق لم يمر ثواني وكان نايم بعمق بعد فترة كان نايم بعمق وما زال بملابسه فتح عنيه أول ما سمع صوت طرق خفيف على الباب 
حط المخده على وشه بضيق مين 
أنا جميله يا أبيه ماما بتقولك الأكل جاهز 
أمشي أنتي وأنا هغير واجي وراكي 
مسكت رأسها
وهي بتتعدل على الأريكه پألم هو محدش يعرف ينام ساعتين على بعض معاك
رفع حاجبه بضيق بطلي دلع وقومي غيري علشان الأكل جاهز 
رجعت تنام تاني على الأريكه لا خليهم يطلعه الأكل هنا 
وقف قدام واتكلم بصوت مرتفع أحنا مش في فندق خمس نجوم فزي يلا البسي 
اتنفضت من مكانها وقامت بسرعه قربت على الحقيبه حاضر 

أخذ ملابس من الحقيبة ووقفها قبل ما تدخل الحمام ودخل هوا أنا اللي هدخل الأول 
خرج من الحمام بهيبه وشموخ وهو  لبس العبايه الصعيدي بصتله وهي سرحانه فيه أول مره تحدق في ملامحه الرجوليه الجذابه 
سراج وهو ينصر عطر لو فضلتي مكانك كدا مش هننزل أنهارده 
ميلت رأسها بخجل خمس دقايق وهكون جاهز 
لا أنا نازل أشوف جدي وأنتي تعالي ورايا لما تخلصي 
حاضر 
خرج سراج من الغرفة نزل للأسفل قرب على شقيقته الصغيره قبل رأسها بحب 
حمدالله على سلامتك يا أبيه 
الله يسلمك عامله ايه في دراستك 
بعمل اللي بقدر عليه صحيح أنت اتجوزت 
رسمية سيبي اخوكي يروح ل جدك وتعالي سعديني اجهز السفرة 
حاضر يا ماما 
روحي معاها ونبقي نتكلم بعدين 
ابتسمتله برقه ومشيت من قدامه تجهز السفرة قرب سراج على حمدان قبل ايده بحب صحتك عامله ايه دلوقتي
الحمدلله بقيت احسن الكلام اللي سمعته دا صح 
صح يا جدي مكنش قدامي اختيار تاني غير دا 
ويا ترا عرفتها ولا خبيت عليها 
سراج بتوتر مجتش فرصه أعرفها 
دخلت جميله عليهم السفرة جاهز 
اتجمع الكل على السفرة وبدأ تناول الطعام معاده سراج الذي ينتظرها سمع صوت خطواتها بسبب الكعب اللي لبسه أتحولت ملامح الكل ل الصدمه وسراج ملامحه اتحولت ل الڠضب من لبسها وقام پغضب چحيمي قرب عليها.. 



دخلت قدام الجميع وهي ترتدي فستان رقيق بحملات رفيعه يصل لغيط ركبتها متجسم عليها بالون الأسود تركه شعرها منسدل على ضهرها بعناية تضع مسحيل تجميل رقيقه إلا أنها جريئه بالنسبه للكل 
وقف سراج بڠصب چحيمي نهارك اسود اية اللي أنتي لبسه دا 
ليلى بستغرب من صدمت الكل فستان 
فستان طب والله كويس فكرتك نسيتي تلبسي أنتي واعيه أنتي بتقولي إية مسكها من ايديها وشدها بع نف خرج من الغرفة أنتي نزلة تأكلي مش رايحه كب اريه خمس نجوم 
سحبت ايديها منه بحد ووقفت في مكانها أنا مسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب دا وأنت بتدخل في لبسي بصفتك اية 
قرب عليها بخطوات غاضبه تحبي أسبتلك أني جوزك والكلمه اللي اقولها تتسمع والق رف اللي أنتي لبسه دا محدش يشوفك بيه غيري أنا لما نكون مع بعض في أوضتنا لان دا قم يص نوم بالنسبة ليا مش فستان يا هانم 
حاصرها من خصرها في الحائط واتكلم من بين سنانه عارفه لو شوفتك لبسه الفستان دا تاني أنا عمل اية 
بصت ف عنيه عن قرب بتوتر شديد اية 
ضغط على خصرها هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه اطلعي البسي بدل ما اول ع فيكي وفيه 
بلعت رقها پخوف عايزة اطلع أوضتي 
بعد عنها بهدوء جريت پخوف على السلم وقفت بتوتر وهي بتبص حوليها ومش فاكره الطريق رجع شعره للخلف بضيق وقرب عليها مسك ايديها وطلع دخلت الحمام أول ما دخلت الغرفة 
سراج بضيق هخلي حد يطلعلك الأكل هنا 
شكرا مش عايزة 
قعد على السرير پخنقه أنا قولت كلمه وتتنفذ ولا أنتي عايزة اية دلوقتي 
خرجت وهي متغاظه منه وهي بتلم شعرها عايزة أمشي من هنا هنا مش مكاني ولا الناس شبهي ولا أنا شبهم ولبسي أنا بحبه ومش هغيره علشان حد 
أتفجأة أنها على السرير وهو فوقيها ومسبت ايديها الاتنين عيدي تاني كنتي بتقولي ايه 
بصت في عنيه بارتباك س.. سراج 
قلبه دق بسرعه أول ما سمع أسمه ل أول مره منها قال بصوت هادي لو عايزة تلبسيه يبقي قدامي أنا بس أنا مسمحش لحد يبصلك ويتأمل فيكي وأنتي يعتبر بالنسبة ليه مش لبسه حاجه 
خدودها احمرت من الخجل من قربه ليها پيدفن وشه في رقبتها حست برعشه من حركته حاولة تسحب ايديها من بين ايده ضغط عليها أكتر قب لها برقة فاق ل اللي بيعمله وقام بتوتر عدل هدومه وهو بيحاول يبعد عينه من عليها أنا نازل وأنتي غيري اللي أنتي لبسه دا وانزلي ورايا 
خلص كلامه وخرج بسرعه اتعدلة ليلى على السرير پغضب ممذوج بخجل شديد
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . 
كان ماشي في ممر المستشفى بهدوء عملت اية في التحقيق
البنت ملهاش اي علاقه بيهم أعترفه أنهم لقوها في طرقهم وهما ريحين المخزن وخدوها معاهم ڠصب عنها
هز رأسه بهدوء ووقف قدام باب غرفة كمل معاهم لغيط أما تجيب اخرهم ولو حصل
اي جديد عرفني 
تحت أمرك يا فندم 
فتح الباب ودخل كانت نايمه قرب عليها وهو يتأمل ملامحها
فتحت عنيها بتعب أنا فين 
رفع حاجبه بستغرب أنتي في المستشفى 
بصتله ثواني وقالت أنت مين 
انا الرائد ياسين اللي قبضة عليكي أمبارح الدكتور طمنى عليكي وقال انك عندك ارتجاج في المخ يعني ساعات هتسألي عن حاجات حصلت من سنين وساعات هتكوني واعيه للحاضر اللي أنتي عايشه فيه بس دا ل فترة معينه وهترجع زي ما كونتي 

عنيها اتملت بالدموع أنا عايزة ماما 
الدكتور قال تقدري تمشي في اي وقت معاكي تليفون حد من أهلك 
تليفوني في العربيه وأنا مش فاكره رقم ماما
مفيش مشكله انا هوصلك لغيط بيتك
هزت رأسها بهدوء وجت تقوم من على السرير صړخت پألم ورجعت قعدت تاني بسبب ألم قدمها 
ياسين بقلق خلي بالك مفيش داعي تتعبي نفسك الممرضه هتجيب كرسي تقعدي عليه 
دخلت الممرضة بالكرسي المتحرك ساعدتها تقعد عليه وسحبت الكرسي وخرجت من الغرفة ومعاها ياسين وقفت قدام المستشفى وياسين ساعدها تقوم تدخل السيارة. 
كانت قاعده بقلق شديد وهي بتفرق في ايديها من التوتر وبتحاول توصلها بكل الطرق رن جرس الباب قامت بسرعه فتحت الباب حتا من غير ما تاخد بالها أنها بلبس البيت فتحت الباب ووقفت متسمره في مكانها 
والله عال هي حصلت انك تفتحي الباب بالشكل دا ما العيب مش عليكي العيب على اللي اتجوز واحده مش من توبنا 
نسمه بعصبيه أنا مسمحلكش أنك تتكلم معايا بالشكل دا وبعدين أنت جاي ليه عايز مننا اية تاني حرام عليك سبني أنا وبنتي في حالنا بقي
زقها للداخل ودخل أنا جاي علشان اخد بنت اخويا تقعد في بتها بيت أبوها وعمها هي فين 
مش مكفيك اللي خدته مننا كمان جاي عايز تاخد بنتي أمشي أطلع برا ولا هطلبلك البوليس حالا يجي ياخدك 
أنا مش منقول من هنا غير إلا وبنت اخويا معايا عايزها تقعد في حقها لان نويت اكتبلها حقها بعد ما تتجوز حد من عيالي 
أنت شكل جرا ل عقلك حاجه ابعد أنت وولادك عن بنتي بنتي مش رايحه في حته أنت فاهم 
ومين هيمنعني أني أخدها معايا 
ياسين من الخلف بجدية أنا همنعك 
نظر كل من نسمه ومنير إلى هذا الواقف ومليكة مسكه ايده سانده عليها بتعب
نسمه حطت ايديها على بؤها پصدمه بنتي 
منير بعصبيه ومين حضرتك بقي عشان تمنعني 
مليكه بدموع أنت عايز مني اية تاني مش كفاية خدت كل فلوسنا ومش قادرين نطول جنيه واحد منهم
عايزني ادهملك علشان تضيعيهم أنتي وأمك أخر كلام عندي هتتجوزي واحد من عيالي 
أنت جاي تخرف تقول إية أنا مستحيل أتجوز حد من ولادك 
بص ل ايديها اللي في ايده پغضب أنا هعرف اربيكي من أول وجديد بص ل ياسين بحد مقولتش أنت مين 
الرائد ياسين جابر البواشي جوز بنت اخواك 
بصله الكل پصدمه بس الصدمه الأكبر ف كانت من نصيب مليكه 
نسمه بلعت رقها پخوف كدا ملكش حق تدخل تاني في حياتنا مليكه واتجوزت سبنى بقي في حالا 
منير بصلها پغضب فين قسيمة الجواز 
عند المأذون لسه عرسان جداد والقسيمة لسه مجبنهاش اوعدك اول ما اجبها هبعتلك نسخه على بيتك علشان تتأكد
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه . 
خرجت من الحمام أتفجأة ب سراج قاعد على السرير 
أنت مش نزلة إية اللي رجعك تاني 
رفع عينه نظر إلى جس دها المتوسط شعرها المنسدل بعناية الطويل في الحجم البيجامه الظاهره معالم جس دها 
فاق سراج من سرحانه غيرة رأي وخلتهم يجهزه الأكل ويطلعه هنا 
قعدت على الأريكه وبدأت في تناول الطعام بخجل شديد من نظراته قعد سراج جنبها وبدا يأكل معاها 
أنت ازاي من الصعيد وقاعد في القاهرة 
سفرت القاهرة علشان دراستي وأول ما خلصتها اشتغلت في شركة المعلم جابر ودخلت شريك معاه في أسهم في الشركة وبقالي خمس سنين معاه ونص الشركة بقت ب أسمي
وليه مقعدتش هنا وسط أهلك وبلدك 
شاور على الأكل متعرفيش ان حرام الكلام على الأكل 
بعد أنتهائها قامت بملل أنا خلصت أنت هتفضل حبسني هنا في الأوضة أنا عايزة أخرج 
رجع بضهره على الأريكه بهدوء قدامك  خمس دقايق وتكوني جاهزه بس لو لبسك معجبنيش مش هيبقي فيه خروج 
خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزة 
اخذت ملابس ودخلت الحمام سراج بص ل ساعة اليد بملل أنتي بقالك ساعة في الحمام مش خمس دقايق بتعملي اية دا كله جوا 
فتحت الباب وخرجت أنا خلاص خلصت 
بص ل لبسها بتفحص وشعرك 
لا كدا كتير قولت على البس ولبست درس مش ظاهر مني حاجه بس متتكلمش على شعري لأني
مش هتحجب 
قرب عليها مسك خصله من شعرها شعرك دا محدش يشوفه غيري بس مش هضغط عليكي دلوقتي كل حاجه بتيجي واحده واحده 
رفعت وشها بصت ف عنيه بتوتر هنتاخر 
ميل ل مستواها قبل خدها برقة ننزل ولا نكنسل الخروجه 
جريت على الباب بخجل شديد ضحك سراج بخفوت وخرج معاها 
هنروح فين 
هنبدا كلام ورغي كتير هلغي الخروجه ونرجع 

بصتله بغيظ شديد أتجه نحو الأسطبل خرج حصان
صړخت ليلى بحماس أنت بتهزر صح هتخليني اركب خيل 
سراج بابتسامة ساحره تعالي اركبي 
قربت ليلى عليه بحذر حاولة تطلع عليه بس معرفتش بسبب طولها أتفجأة انه شالها من خصرها حطها على الحصان 
ليلى پخوف لا لا استنى متسبنيش 
ركب ورها على الحصان ولف ايده على خصرها اتوترت ليلى من لمسته بدأ الحصان يتحرك بيها برا الأسطبل قرب وشه عليها استنشق رائحة شعرها بهيام وخرج من القصر 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
كانت مليكه داخل حضڼ والدتها وهي تبكي پخوف شديد ووالدتها حالتها لا تقل عنها ف شئ 
هي مالها يبني اهدي شويه ياحبيبتي وبطلي عياط وفهميني إية اللي حصلك 
ياسين وهو مركز مع مليكه فيه جماعه طلعه عليها في الطريق وخدوها 
شهقت نسمه بخضه كمل ياسين مسرعا بس متقلقيش بنتك زي الفل مفيش حد لمس شعرايا منها بس في ج رح في دماغها أثر خبطه سببتلها ارتجاج في المخ وج رح في رجليها 
ضمتها نسمه بدموع حسبي الله ونعم الوكيل 
أنا طبعا عرفت نفسي من شويه وبطلب ايد بنتك الأنسه مليكه 
خرجت من حضڼ والدتها بس أنا مش موافقه أنا لسه شيفاك أمبارح ولا انا اعرف عنك حاجه ولا أنت تعرف عني حاجه 
هو اللي بيروح يتقدم بيكون عارف عن العروسه حاجه لا هو مبيكونش عارف غير أسمها واسم والدها بيروح يتقدم وبيعرف شكلها وبيتعرف عليها وعلى أهلها وهي كذلك 
أنا مش عايزة اتجوز شفقه او حمايا 
مفيش اي حاجه من دي أنتي عجبتني وبنت ناس محترمه والست والدتك كويسه فيه اي تاني يخليني متقدمش ولا أطلب ايدك أنتي لسه صغيره ومش عارفه مصلحتك فين والدتك عارفه مصلحتك أكتر منك 
قام وقف وهو بيزرر جاكت البذله هجيب والدتي ووالدي وهنيجي بكره تكوني فكرتي كويس وعرفتي أنتي عايزة اية عن اذنك يا فندم. 
الليل دخل عليهم وهما لسه في الخارج حطت ايديها على ايده اللي حضناها بتوتر على فكره ممكن تشيل إيدك 
تؤ أنا كدا مرتاح 
رفعت وشها بصت ف عنيه بتوتر هنرجع امتا البيت 
بص في عنيه بتوهان فيها شايفه ايه في عيني 
ليلى وهي تايه ف عنيه شايفه لمعة فرحه ف عنيك 
سراج بهمس واية تاني 
الحصان شايفه الحصان في عنيك
وأنا شايف نفسي في عنيكي 
ليلى برقة واية كمان 
والقمر والنجوم أنا مستغرب ازاي القمر موجود في السماء وهو قدامي و في حضڼي وعنيه زي البحر ورموشه زي الغزال وشفيفه متفرقش عن الفراوله  او الكريز 
ضحكت برقة والقمر ليه عيون وشفايف ورموش 
بص ل القمر بابتسامة ساحره لو ركزتي فيه هتحسي أن ليه عيون وشفايف وبيبتسملك 
رجع بصلها كانت أنفسهم تخطلت ببعض من قربها الشديد ليه غمضت عنيها وهي تحت تأثيره ميل همس جنب ودنها أكيد مش هعمل كدا في الشارع ممكن ياخدونا فعل ف اضح في طريق عام 
لفت وشها بصت قدامها وخدودها حمراء من الخجل والڠضب من ضعفها أمامه بهذا الشكل أنا عايزه امشي 
وصله المنزل بعد فترة قليله حاولة تنزل فجأها سراج أنه شيلها بين ايده نزلها على الأرض جريت ليلى من قدامه بخجل دخلت غرفتها وهي بتفكر فيه بإبتسامة قطع تفكرها صوت رنين هاتفها برقم غريب ردت 
أنا عارف أني غلطت بس صدقني انا لسه بحبك 
ليلى همست پصدمه أحمد
وقفت في مكانها وهمست پصدمه شديده أحمد 
وحشتيني يا ليلى أنا بجد محبتش ولا هحب غيرك 
ليلى بدموع أنت عارف اللي أنت بتعمله دا غلط أنا دلوقتي بقيت متجوزه 
ڠصب اتجوزتي ڠصب عنك أنا عرفت اللي حصل يوم الفرح وانك اتجوزتي واحد من اللي شغلين عند أبوكي
حاولة تتحكم في بكائها أنت عايز مني اية تاني 
عايزك تطلقي من جوزك ونتجوز أنا عرفت قمتك لما ضعتي من ايدي 
بصت على الباب پخوف وهي بتمسح دموعها ودي لعبة جديده جاي تضحك عليا بيها أنت والهانم بتاعتك أنا مش مصدقه بقي في ح قد بالشكل دا دا أنا كنت بقول ربنا مرزقنيش ب أخت وريماس أختي بس هعمل اية بنقي الناس من ال زباله 
أنا عارف انك بتتكلمي من ورا قلبك وعارف أنك بتحبيني
الحب اللي خ ونته اسمع يا أحمد أنا دلوقتي بقيت متجوزه ابعد عني احسنلك 
والحب اللي ما بنا 
دخلت البلكونة ونبرة صوتها بدأت تعلى حب حب اية اللي أنت بتتكلم عليه أنت ناسي أنت عملت فيا ايه أنت سبتني وسافرة يوم فرحي أنت وصحبت عمري أنا عارفه العبكو ال زباله دي 
قفلت ف وشه التليفون رجعت شعرها للخلف وهي بتلف بضيق شهقت بخضه ورجعت للخلف أول ما شافته قدامها بأعينه الحمراء من الڠضب كنتي بتكلمي مين 

خبت ايديها ورا ضهرها پخوف شديد دي.. دي ماما هي ماما 
تقدم نحوها بخطوات دبت في قلبها الړعب رجعت للخلف لغيط أما لزقت في السور مد ايده مسك ايديها بع نف وخد منها التلفون شاف رقم رن عليه وفتح مكبر الصوت 
كنت عارف أنك مش هتقدر تبعدي عني 
قفل المكلمه ورفع في وشها التليفون وڠضب الدنيا كلها باين على وشه اقدر اعرف اية دا رقمه بيعمل معاكي إية أصلا 
ليلى بدموع هو اللي كلمني وأنا مكنتش اعرف انه هوا 
غمضت عنيها پبكاء والله هوا اللي كلمني وأنا مكنتش اعرف انه احمد 
فتحت عنيها بفزع على صوت تكس ير التليفون سراج مسح على وشه بع نف وهو بيحاول ميمسكهاش ي ډفنها مكانها بيكلمك من امتا 
اتكلمت بصوت مرتعش أول مره يكلمني 
سراج بنفاذ صبر كان عايز اية 
فرقت ف ايديها پخوف وبكاء ك كان عايز 
متختبريش صبري وتنطقيني بالكلام خلصي قولي كان عايز منك اية 
ليلى برعشه كان عايز نرجع لبعض كملت مسرعا بس والله أنا قولتله لا أنا دلوقتي بقيت متجوزه وميحولش يكلمني تاني
رجع شعره للخلف بع نف أمشي من قدام وشي مش عايز اشوف وشك 
دخلت بسرعه من قدامه نامت على السرير وشدت الغطا عليها وهي بتتنفض من الخۏف والبكاء
استغفر الله العظيم واتوب إليه. 
كانت قاعدة في غرفتها بصه قدامها بشرود قطع تفكرها صوت رنين هاتفها ردت بستغرب 
فكرتي ف اللي قولتهولك ولا لسه 
اتعدلة على السرير أنت مين 
مش عارفه صوتي 
وهعرف صوتك ازاي يا استاذ.. أنا حتا معرفش اسمك اية 
أسمي ياسين اسمي ميتنسيش خالص بصي أنا مش بتاع لف ودوران بحب ادخل ف الموضوع على طول وطلبت ايدك من والدتك بس مستني ردك 
بعدت التليفون عن ودنها ورجعت حطته أنت جبت رقمي منين 
أني اجيب رقمك دا شئ سهل جدا عليا أنتي ناسيه أنا شغال إية مش هأخر عليكي لان الوقت اتاخر تصبحي على خير ومتنسيش تاخدي ادويتك
مليكه بصوت منخفض وأنت من اهل الخير 
قفلت التليفون وبصت قدامها بإبتسامة رقيقه وهي مستغربه نفسها مسكت كوب المياه والأدويه 
فتحت عنيها على ثقل عليها رفعت عنيها وهي في حضنه بصت ل ملامحه وهي مش قادره تشيل عنيها من عليه رفعت ايديها بتلقائية منها مشتها على وشه برقة 
شكلك جميل أوي وأنت نايم اللي يشوفك دلوقتي قد اية أنت حنين ولطيف ميشوفكش وأنت صاحي ولبس وش من حديد
فتح عنيه بضيق من لمستها بصلها بإبتسامة أول ما شافها صباح الورد 
بعدت عن حضنه بخجل صباح النور نمت امتا محستش بيك امبارح 
جت تقوم سراج سحابها التصقت في صدره العريض 
ليلى بخجل سراج 
بي ډفن وشه في رقبتها وهمس بصوت دفئ دخلت وراكي على طول بس كنتي نمتي 
غمضت عنيها وهي تحت تأثير قربه ليها سراج 
سراج قبل رقبتها بحب قلب وعقل سراج 
سكتت بخجل ضمھا ليه أكتر بحب رفعت ايديها حاولة تبعده عنها همس سراج بخفوت بس 
سبتت ايديها في مكانها وسندت رأسها على كتفه برقة لحد اما الباب خبط فاقت ليلى ل نفسها دفعته بعيد عنها وقامت جريت دخلت الحمام بسرعه ضحك سراج على طفولتها وقام فتح الباب بجديه 
الست رسمية بتقولك الفطار جاهز
قوليلها شويه ونازلين 
دخل سراج وقفل الباب خرجت ليلى من الحمام وقفت قدام المرايا بصلها سراج بتفحص ودخل هو كمان الحمام 
نزلت وهي مسكه ف ايده قربت عليهم على السفرة بإبتسامة صباح الخير 
الجميع صباح النور 
حمدان بجدية أتاخرت يعني في النزول 
رفع عينه عليه بهدوء صحيت متاخر 
قامت جميله من على السفرة أنا همشي علشان متأخرش على المحاضره 
رسمية ماشي 
ليلى بصت ل سراج بخجل هي جميله في كلية اية 
في كلية اداب إنجليزي 
أنا كنت عايزة اكلمك اننا نرجع القاهرة تاني علشان دراستي وكدا 
رسمية بصتلها بنتباه أنتي مينفعش تخرجي من البيت غير بعد شهر او اربعين يوم ابقي شوفيلك واحده من صحباتك تبقي تكتبلك اللي خدوه 
مينفعش يا طنط لاني ف كلية هندسه ولازم أحضر بانتظام 
وأنتي كنتي هتعملي كدا مع عريسك الأولني 
بصتلها ليلى بكس ره وجت تقوم مسك ايديها سراج
والكلمه كلمتي وميخصنيش كلام حد 
ليلى ابتسمت ڠصب عنها من وجوده معاها ووقوفه جنبها
صفوان بص ل رسمية بحد وقال هترجع امتا القاهرة 
هكمل الأسبوع هنا وهرجع لان عندي شغل كتير عايز اخلصه وجامعة ليلى 

سراج بصلها وشاور بعينه على كوب البن اشربي البن بتاعك 
مسكت كوب البن وبدأت تشرب منه بهدوء وبعديها خدها سراج وخرج يفرجها على بلده أرض الصعيد
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
في المساء كانت مليكه قاعده بتفرق في ايديها پخوف شديد نسمه مسكت ايديها بطمانين
ماما أنا خاېفه اوى هو أنا خدت القرار الصح 
متخفيش ياحبيبتي ياسين باين عليه ابن ناس و محترم منه لله اللي كان السبب قومي يلا يا حبيبتي أهل ياسين بيسأله عليكي برا 
قامت مع والدتها وخرجت بمظهارها خاطف الأنظار كانت ترتدي فستان رقيق من اللون الفيروزي وحجاب من نفس الون تضع مسحيل تجميل خفيفه مما زادها جمالا رفع ياسين عينه عليها اټصدم من جمالها قرب عليها وهو مسحور ف جمالها بإبتسامة ساحره الف مبروك 
بصت في الأرض بخجل شديد الله يبارك فيك مكنش لازم تجيب المأذون وأنت جاي كنت استنيت على الأقل فترة بسيطه نتعرف على بعض فيها 
نبقي نتعرف على بعض وأنتي في بيتي 
سحابها من ايديها بإبتسامة قرب على والدته دي أمي 
مدت ايديها بإبتسامة رقيقه ازيك يا طنط 
ماشاء الله جميله اوى ألف مبروك يا حبيبتي زين ما اخترت يا ياسين 
الله يبارك فيكي يا طنط 
شاور ياسين بيده دا والدي ودا اخويا الكبير يحيي 
بصتلهم بإبتسامة رقيقه وهما بركولها
بدأ المأذون في مراسم الزواج أنها المأذون بجملته الشهيرة 
الأغاني اشتغلت وتوحيده ونسمه زغردت بفرحه كبيرة 
ياسين بهمس مش يلا نمشي بقي 
مليكه بصتله بارتباك هنروح فين 
نمشي نروح بتنا مسك ايديها بطمانين مال ايدك متلجه كدا ليه أنا مش عايزك تخافي أحنا دلوقتي متجوزين وطبيعي تعيشي معايا في نفس البيت 
قبل ما ترد خدتها نسمه في حضنها أمشي يا حبيبتي مع ياسين أنتي خلاص بقيتي مراته والمكان اللي جوزك يكون فيه أنتي كمان تبقي فيه 
مليكه مسكت فيها بدموع هتوحشيني أوي 
نسمه بدموعوأنتي كمان خلي بالك منها يابني 
مليكه في عنيه أنتي هتوصيني على مراتي 
ربنا يروقكو بالزريه الصلحه
وصل ياسين مع مليكه المنزل دخلت مليكه الجناح بتوتر شديد أنا هغير هدومي فين 
مسك ايديها بحنان مفرط مفيش داعي للتوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعملك حاجه تأذيكي 
رفعت وشها بإبتسامة رقيقه أنا اسفه بس أنا خاېفه ومتوتره أنت عارف الموضوع جه بسرعه ازاي
الحمام عندك خدي هدومك وادخلي غيري 
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام هرش ياسين ف دقنه وهو بصص ل طفها
خرجت وهي ترتدي قم يص نوم أسود وشعرها منسدل على ضهرها وهي بصه ف الأرض وشها أحمر من شدت الخجل 
طفاء ياسين السچاره اول أما شافها وقرب عليها وهو تايه فيها حصرها من خصرها برقة 
حطت ايديها على صدره العريض بخجل ماما باين نسيت تحطلي الهدوم في الشنطة متلقتش غير سكتت بخجل غير هدوم من دي 
شالها ياسين بخفه والله ماما دي عسل أوي 
مليكه لفت ايديها بتلقائية منها بخجل شديد ياسين أنت بتعمل إية نزلني 
حطها على السرير برفق وهو بيقرب ليها بتوهان فيها..
صحي سراج من النوم بعد ما جم من الخارج أتفجئ بعدم وجدها معاه قام من على السرير غير ملابسه ومسك تليفونه وخرج البلكونة يعمل مكلمة شغل وقف پصدمه كبيره واتحولت معالم وشه ل الڠضب الشديد أول ما شافها واقفه بالروب المايوه تحت في الجنيه قدام حمام السباحة 
جري عليها وهو عامل زي المچنون شاور بيده بحذر وهو بيقرب عليها وڠضب الدنيا كلها على وشه اوعي تفتحي الروب وتق لعيه
ليلى بصتله بغيظ شديد وهي نزله المايه ملكش دعوه 
مسكها من ايديها بع نف أنتي اټجننتي نازله بالمايوه علشان اللي رايح واللي جاي يتفرج عليكي اطلعي البسي هدومك
سحبت ايديها منه بقوة لا مش هغير واللي عايز تعمله أعمله أنا زهقت من تحكماتك فيه أوعى تفكر نفسك أنك جوزي بجد لا فوق يابابا هيا فترة وهطلقني
سراج پغضب عارم أنا مش جوزك صح 
بصتله ببعض الخۏف اه مش جوزي 
شالها بين ايده ودخل بيها القصر وليلى بتصرخ بصوت مرتفع پخوف شديد وبتفرق بين ايده علشان تنزل 
نزلني بقولك نزلني الحقيني يا طنط يا جميلة ض ربته في كتفه  حد يلحقني 
رسمية خرجت من المطبخ على صريخها بخضه فيه اية
يابني سيب مراتك 
ياريت محدش يدخل بيني وبين مراتي ولا حد يجي ورايا
لا لا متسبنيش يا طنط مع المتوحش دا
سراج وهو طلع بيها اخرسي قسما بالله لو ما سكتي لا ه دفنك ح ايه في جنينة القصر ومحد هيعرف عنك حاجه 
دخل الغرفة وقفل الباب بالمفتاح ودفعها على السرير صړخت ليلى پألم وذحفت للخلف بړعب أنت هتعمل اية 

سحب ح زام كان مرمي على الأرض وبصلها پغضب شديد هربيكي من أول وجديد يا ليلى 
مسك رجليها ربطها بالشال بتاعه في السرير وفضل يم دها على رجليها پغضب شديد وهي تصرخ بأعلى صوت عندها
سبحان الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم . 
كانت قاعده على الأريكه بتابع فيلم وأمامها مشروب ساخن رن جرس الباب بصت ل الساعة وقامت بقلق شديد مين هيجي الساعه دي بصت من العين السحريه وفتحت بستغرب جابر اتفضل 
كنت في مشوار قريب منك ف قولت اعدي اشوفك واطمن عليكي وعلى صحتك
أنا الحمدلله كويسه تحب تشرب إية 
مسك المج بتاعها شرب منه ولا اي حاجه 
قعدت قدامه وهي بتفرق ف ايديها بتوتر ل درجة أنها حست بوشها سخن من كتر التوتر من وجوده معاها في الوقت دا
جابر وهو مركز معاها لسه زي ما أنتي يا نورا ف عز شبابك الناس بتكبر وأنتي بتصغري وتحلوي 
نورا بإبتسامة رقيقه دي عنيك هي اللي حلوه 
ليه يا نورا عملتي فيه كدا سبتيني ومشيتي ليه
كنت عايزني اقعد تاني أنا مكنتش بشوفك غير يوم ولا يومين ف الاسبوع وساعات كنت بتستقترهم عليا ومكنتش بشوفك غير كل اسبوعين مكنتش قادره اشوفك وأنت ف حضنها ومعاها هناك هي وابنها وانا قاعده لوحدي بين اربع حطان ولما جيت اطلب منك أنك تعلن جوزنا فاكر ساعتها عملت اية طلقتني وسبتني لوحدي ومشيت اتخليت عني بكل سهوله لما طلبت بحق من حقوقي
قعد جنبها بهدوء ومسك ايديها لو كنت اعرف انك حامل مكنتش طلقتك ساعتها ليه معرفتنيش أنك حامل ومشيتي 
بصت ف عنيه بدموع كان هيفرق معاك مكنش هييفرق ف اي حاجه كنت هتفضل مخبي جوازي عن مراتك والناس كلها 
لا يا نورا كلامك غلط أنا مكنتش هفرط في لحمي أبدا 
سحبت ايديها منه بهدوء وجت تقوم مناعها مينفعش كدا يا جابر احنا مطلقين وحرام يحصل بنا اي تلامس 
بص ف عنيها بعشق أنا طلقتك مره واحده بالساني وتاني يوم روحت عند شيخ ورديتك يعني أنتي لسه على زمتي وكمان أنا طلقتك ازاي ومفيش ورقة طلاق تسبت اني طلقتك أنا رجعتلك تاني يوم علشان اتأسفلك واقولك حقك عليا كانت لحظه ڠضب بس متلقتكيش دورة عليكي في كل حتا ف مصر مسبتش مكان غير إلا أما دورة عليكي فيه بس متلقتش اي أثر ليكي 
لف ايده على خصرها أنا بحبك اوي يا نورا 
نورا حاولة تبعد ايده عنها بتوتر ابعد ايدك متلم سنيش 
ضحك جابر عليها وعلى طرقتها الطفوليه بي ډفن وشه ف رقبتها وهو يستنشق رأئحتها بعشق أنا سبتك براحتك وكنت مهودك ف اللي كنتي بتعمليه الفترة اللي فاتت وقولت استنى عليكي شويه حتا لغيط اما ليلى تتجوز علشان نعرف نتفاهم مع بعض لوحدينا 
غمضت عنيها وهمست بضعف جابر 
جابر قبل رقبتها بعشق امممم
نورا بصوت منخفض ابعد لو سمحت 
أتفجأة أنها طايره في الهواء بين ايده لفت ايديها بتلقائية منها أنت هتعمل اية نزلني أنا تقيله عليك ضهرك هيوجعك
بصلها بعشق وهو طالع على السلم أنتي عمرك ما كنتي تقيله عليا 
نزلني بقي يا جابر أحنا مش لسه صغيرين زي الأول 
دخل غرفه من الغرف حطها على السرير برفق
شاورة بصباعها بتحزير قدام وشه ابعد يا مچنون هتعمل اية 
سحابها من خصرها ل حضنه بحب وتملك أنا فعلا مچنون مچنون بيكي يا نورا 
بي ډفن وشه ف رقبتها بعشق وشتياق طال ل سنوات كثيرا. 
ساب الح زام من ايده وفق رجليها رجعت لأخر السرير بړعب وبكاء شديد وهي ضمھ نفسها پخوف وجسمها كله بيتنفض من الخۏف وبتحرك صواب رجليها من الألم بصلها سراج لحظات وصعبت عليه جامد مد ايده فتح درج الكمودينه طلع مرهم وقعد جنبها جه يمسك رجليها ضمت رجليها اكتر بړعب وصوت بكائها علي 
سراج بحنيه مفرطه متخفيش مش هعملك حاجه 
هزت رأسها بهدوء مسك سراج رجليها فردها على قدمه وبدأ يحطلها المرهم برفق وڠضب من نفسه
مسكت ايده بدموع لا استنى براحه مش مستحمله 
رفع عنيه بص ل ملامحها الحمراء أثر البكاء التي زادتها جمالا بتوهان فيها مسك ايديها بعدها عنه ورجع يحطلها المرهم برفق هحطلك براحه 
فضلت ليلى تبكي من الألم وكل شويه تمسك ايده تبعدها عنها وهو بيبعد ايديها وبيرجع يكملها 
رفع عينه بصلها لسه بټوجعك
هزت رأسها بدموع
بتوجعني اوي مش أنت اللي ض ربتني 
وهو ينفع اللي عملتيه دا عايزني اشوف مراتي نزله بالمايوه يعتبر مش لبسه حاجه قدام الناس واقعد اتفرج افهمي يا ليلى عشتك برا مصر مش زي هنا في مصر مش الصعيد بس هنا الراج ل ډم ه حامي وبيغير على مراته وأنا لو طولت ام وت اي حد يبصلك وأنتي ماشيه معايا هق تله مبالك بقي وأنتي نزله بالمايوه وحد شافك أنتي متخيله هعمل فيه وفيكي ايه دا عقاپ صغير بس صدقيني لو شوفتك بالق رف  اللي بتلبسيه دا تاني صدقيني هتندمي لان مش هزعق وام دك على رجلك أنا هعمل اكتر من كدا بكتير والي أنتي شوفتيه دلوقتي دا مش هيبقي حاجه جنب اللي هعمله فيكي 

حط رجليها على السرير برفق وقام حاولي متضغطيش عليها دلوقتي علشان متوجعكيش 
ليلى بدموع حاضر 
عدل الأريكه ونام عليها أطفي النور اللي جنبك ونامي الجو أتاخر 
طفت النور بدموع وشدت الغطا عليها ودفنت وشها في الحاف پبكاء لم يمر ثواني وكانت نامت بسرعه أثر البكاء
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم . 
بعد مرور أسبوع... كانت قاعدة منكمشه على نفسها تبكي بمرار وهي تنظر حوليها بړعب دخل عليها بكل شموخ وكبرياء أنكمشت أيام على نفسها أكتر پخوف شديد قرب عليها بخطوات دبت في قلبها الړعب ورجعت للخلف لغيط أما لزقت في الحائط 
بقالك شهرين وعشر أيام محپوسه حبستك دي ومحدش من أهلك سأل عليكي 
حرام عليك عايز مني اية تاني 
أنا بخلص حسابي اللي مش قد العب وميلعبش واخوكي دخل جوا ديرة لعبه هو مش قدها وأنتي اللي بتدفعي الحساب دلوقتي 
أيام بدموع أنا موافقه اعمل اي حاجه أنت عايزها بس خرجني من هنا حتا لو هعيش خ دامه تحت رجلك 
أنتي فعلا خ دامه تحت رجلي يلا قومي معايا من غير اي صوت أنا مش هضيع الوقت في الكلام معاكي
هزت رأسها بنفي پبكاء لا ونبي بلاش أنا موافقه اعيش خ دامه تحت رجلك العمر كله بس بلاش كدا 
هنرجع تاني ل أم الاسطوانه بتاعت كل يوم كل يوم بتقولي نفس الكلام وبتض ربي وفي الاخر بتعملي اللي أنا عايزة كمان هتقومي معايا بالذوق ولا هتقومي بالعافيه 
مسك ايديها قومها بع نف وسحابها برا الأسطبل اتنت رجليها ووقعت صړخت پألم مسكها يحيي من شعرها بع نف اخرصي عارفه لو طلعتي نفس أنا هق تلك قومي يلا معايا 
قامت معاه پألم ومشيت وهي بتعرج شالها يحيي على كتفه وطلع بيها غرفته دفعها على الأرض ببرود قدامك خمس دقايق وتكوني خلصتي 
مسكت رجله برجاء طب بلاش أنهارده أنا تعبانه 
دفعها بعيد عنه أنتي هتسطعبتي عليا الخمس دقايق عدى منهم دقيقه قدامك اربع دقايق بس 
وقف قدام الدولاب خرج منه قم يص نوم حدفه ف وشها البسي دا 
مسكته من على الأرض وسندت على الحائط وقامت بنهيار دخلت الحمام خرجت بعد فترة وهي بصه ل الأرض بك سره قرب عليها يحيي ودفعها على السرير وقرب عليها باب الغرفة خبط بصلها يحيي بضيق أنتي اكيد عارفه لو سمعت نفس منك أنا هعمل فيكي اية
هزت رأسها بنعم والباب رجع خبط تاني قام يحيي بهدوء فتح الباب خير يا ماما فيه حاجه 
لا ياحبيبي أنا قلقت قولت اجي اطمن عليك أنت اية اللي مصحيك لغيط دلوقتي احنا بقينا نص الليل 
أنا كنت هنا خلاص 
ماشي يابني تصبح على خير 
يحيي بإبتسامة حنونه وأنتي من أهل الخير 
قفل الباب وملامحه اتحولت ل الڠضب وهو بيقرب عليها كانت واقفه بتفوق في ايديها پخوف وهي حاسه پألم بسيط في بطنها سحابها من خصرها وبي ډفن وشه ف رقبتها وهمس همس ق اتل أنا بق رف منك 
بي ډفن وشه ف رقبتها وهمس همس ق اتل أنا بق رف منك 
اتجمدت في مكانها من الصدمه اكمل يحيي وهو بيضغط على خصرها بك رهك يا أيام بك ره قربك ورح تك بك ره النفس اللي بتتنفسيه 
بعد وشه عنها بصت ف عنيه بدموع وحسره على نفسها 
متفكريش أنك بس اللي بتك رهي ق ربي لا أنا كمان بك رهك اضعاف ك رهك ليا 
بصت ف عنيه لحظات وحست پألم بطنها بيزيد عليها والدنيا بدأت تلف بيها مسكها يحيي قبل ما تقعد ووقع بيها على السرير بصلها بهلع هو مينكرش قد ايه كان حاسس بالخۏف عليها حاول يفوقها بكل الطرق وهي مستجبتش معاه دخل غرفة الملابس بس متلقاش ليها اي هدوم ينفع تخرج بيها خرج من غرفته خبط على باب غرفة والدته بتردد دخل لما متلقاش رد منها كانت نايمه بعمق على السرير
فتح الدولاب اخد اسدال ورجع ليها
وصل المستشفى بيها ف رقم قياسي حطها على كرسي المتحرك ودخلت غرفة الكشف فضل رايح جاي قدام الأوضة پخوف شديد لغيط أما الدكتور خرج جري عليه يحيي طمني عليها يا دكتور 
ضغطها مش مظبوط أنا علقتلها محلول وهبعت الممرضة تسحب منها عينة ډم علشان نعرف سبب الأغماء تقدر تدخلها دلوقتي هي بتفوق جوا

دخل يحيي بصلها وهو حاسس پخوف فتحت عنيها بتعب وهي حاسه پألم وشبه فايقه انا فين اية اللي حصل 
الممرضة وهي بتسحب العي نه في المستشفى كان ضغطك مش مظبوط 
مسكت ايديها پألم وهي مش فايقه كويس اااه أنتي بتعملي ايه واية ال ډم دا ابعدي عني 
مسك ايديها بعدها عن الممرضة اهدي يا أيام هي هتاخد منك عينة ډم علشان نعرف سبب الأغماء 
لا لا خليها تبعد 
أنا خلاص خلصت التحليل كلها عشر دقايق وتطلع 
بصتله پألم وغمضت عنيها وضمت نفسها أخذت وضع الجنين وبدات في البكاء وصوت بكائها علي في المكان بنهيار وهي تتذكر هذا اليوم المشئوم جيدا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
نزل من السياره بكل هيبه بص ل المنزل من تحت النظارة بغرور ودخل وخلفه رجالته واحد من رجالته خبط على الباب بع نف ثواني وفتحت سيده كبيره ف السن الباب
سيده بخضه بسم الله الرحمن الرحيم أنتوا مين 
يحيي ببرود صحاب ابنك هشام هو موجود 
اه يبني اتفضلوا خمس دقايق بس هنديله من أوضته 
نزلت أيام من على السلم بستغرب وهمست مين دول يا نانا
والله معرف يابنتي بيقوله صحاب اخوكي روحي اعملهم عصير او اي حاجه وانا هطلع اصحيه من النوم ينزل ل صحابه لان زمانه نايم 
هزت رأسها بهدوء حاضر 
دخلت المطبخ وبدأت تحضر العصير دخلت غرفة المعيشة وهي شايله صنية العصير وقعت منها الصنية على الأرض بخضه اول ما شافت يحيي رافع الم سدس ف وش هشام أخوها 
هشام پخوف أيام اخرجي أنتي من هنا 
وقفت قدامه پخوف شديد أنت عايزن مننا اية وازاي ترفع علينا الس لاح امشي اطلع برا ولا هطلبلك البوليس 
يحيي بإبتسامة ساخره هتطلبيه علشان يجي ياخد اخوكي ت اجر المخ درات  شهقت أيام بفزع رمقها يحيي بحد وأكمل  أنا مش ماشي من هنا غير اما استلم فلوسي أنت جيت قولتلي عايز بض اعه ومش هديك الفلوس غير اما ابيع وأنت علشان صحبك موسي عليك قولت اكسب فيك ثواب واديك البض اعة اهو لسه عيل صغير وعايز يبني مستقبله ويكبر تقوم يوم ما تكبر تكبر عليا انا معاد فلوسي كانت من يومين بس انا صبرت عليك فكرتك هتيجي من نفسك بس ابعتلك حد من رجالتي تاخد الفلوس تقول مفيش فلوس لا يبقي تترحم على نفسك 
هشام بړعب والله العظيم اتس رقت مني فيه واحد قالي هاتها اتصرفلك فيها وخدها وطار ومش عارف اوصله 
يبقي تتشاهد على روحك امشي من قدامي ولا أنتي عايزة كمان تم وتي وتحصلي اخوكي
بصتله وهي مش عارفه ترد تقول اية ولا عارفه تحمي نفسها واخوها الصغير ازاي محستش بنفسها غير وهي بتمد ايديها تمسك سك ينه من طبق الفكها وبتغ رزها فيه بصت على ايديها پصدمه كبيره من ردت فعلها المتسرعه شافته ماسك بطن السك ينه ب ايده طلعت رجالة يحيي الأس لاحه وقبل ما يض ربه وقفهم يحيي وهو بصصلها بجمود كل واحد يرجع سلاح ه مكانه 
سحبت السك ينه رمتها من ايديها وهي بصه ل ال ډم اللي على ايديها بدموع ورعشه مش أنا اللي اخرتي هتكون على ايد واحده ست انتي وقعتي بين ايدين اللي مبيرحمش اوعدك أنك هتشوفي الچحيم على ايدي الوان
شاور بيده ل رجالته پغضب وهو خارج من الغرفة قابل جدتهم رمقها پغضب وخرج بصتله بستغرب وصړخت وهي بتشوف أيام وهي بتقع من طولها فاقده الوعي من الصدمه ف حضڼ هشام. 
فاقت من شرودها على خبط على الباب مسحت دموعها لما الدكتور دخل بإبتسامة التحليل كويسه جدا وبينت ان المدام حامل في شهورها الأولى ولازم تتابع مع دكتور علشان تطمن على صحت الجنين وصحتها
سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه . 
دخل الغرفة وجدها نايمه بعمق على الأريكه وهي ترتدي قميص من ملابسه جعلها في غاية الجمال قرب عليها وهو مسحور ب جمالها ميل لمستوها رجع شعرها من على وشها بخفه وشالها 
مسكت فيه وهمست پخوف ياسين أنت رجعت 
حطها على السرير برفق لسه راجع من الشغل إية اللي منيمك على الكنبه 
فرقت ف عنيها بنوم كنت مستنياك ترجع من الشغل معرفتش أنام من غيرك 
ياسين ابتسم على حركتها الطفوليه واية اللي لبسك هدومي 
نزلت وشها بخجل
وحشتني علشان كدا لبست حاجه من رحتك علشان احس بوجودك معايا لغيط أما ترجع 
ياسين بي ډفن وشه ف رقبتها بعشق والله أنتي اللي وحشتيني 
ياسين ابعد علشان اقوم احضرلك الأكل 
غمض عنيه بأرهاق كلت برا 
مليكه بخجل ياسين أنا لسه بسمع صوت البنت اللي بټعيط 
اية حكاية البنت اللي بټعيط اللي بتسمعيها لوحدك دي اكيد تهيأت ما أنا معاكي في نفس الاوضه ومش بسمع حاجة ولو زي ما بتقولي كان حد سمع هو كمان 

مليكه حاولة تطمن نفسها نوعا ما ممكن قولت ايه بقي في الموضوع اللي كلمتك فيه هتخليني انزل شغل 
بعد عنها بجمود لا 
مليكه بضيق ليه لا أنا بقالي اسبوعين منزلتش الصيدلية وأنت نزلة شغلك بدل ما اقعد لوحدي ف البيت هروح الصيدلية واشوف الشغل ماشي ازاي بدل ما ماما هي اللي مسكاها لوحدها 
لو زهقانه ابقي انزلي اقعدي تحت مع أمي وشغل أنا مش عايزك تشتغلي ومامتك مش لوحدها في الصيدلية معاها دكاتره بيسعدوها وشغالين معاها مرر ايده على شعرها بحنان مفرط أنتي لسه تعبانه وهتاخدي فترة عقبال ما تبقي كويسه وانا مش هسيبك تتعبي نفسك وتنزلي شغل أنا مخليكي نقصق حاجه 
هزت رأسها بهدوء لا 
بيزيح شعرها للخلف وبي ډفن وشه ف رقبتها يبقي ليه تنزلي شغل لما اقصر معاكي في حاجه ابقي ساعتها انزلي
مليكه برقه ياسين 
سند جبينه على جبنها بعشق وحشتيني
صباحا... أنا هنزل الجامعه أنهارده لاني لو منزلتش كدا ممكن اعيد السنه وأنا مش هقدر 
سراج ببرود وهو بصص ل الطبق خلصي فطارك وهوصلك وأنا ماشي 
عادي ممكن تمشي أنت وانا هروح بعربيتي 
رفع عنيه بصلها بحد قولتلك مېت مره مبعدش كلامي مرتين والكلمه تتسمع من أول مره 
لا ما كدا كتير أوي أنت مش مكفيك أنك م دتني على رجلي لغيط أما ورمة وقالب وشك عليا كمان 
هو دا اللي عندي ولغيط ما تتعدلي مش هتشوفي مني غير الوش دا 
ليلى قامت بضيق أنا خلصت يلا ولا هتاخرني اول يوم ليا اروحه
دخلوا الكلية تحت نظرات الاعجاب من كل الطلبات بصتله ليلى بغيره ممكن تمشي مش لازم توصلني لغيط جوا 
لا أنا داخل ل واحد زميلي هنا ف الكلية 
تمام ماشي انا هدخل الان هتاخر على المحاضره 
مشيت من قدامه دورة على صحابها لغيط اما لقتهم في الكافتريا حضنتهم بتشياق
سها مش مصدقه انك قدامي أنا قولت جوزك مش هيخلي تنزلي دلوقتي خالص 
ليلى بغرور مش لدرجه دي أكيد 
ريم بفضول قوليلي هو عامل ايه معاكي 
ليلى بضيق كويس أنا عايزة المحاضرات اللي فتتني حد سجلها 
سها احنا كنا ف الساحل ولسه رجعين من يومين ومش مسجلين حاجه 
أنتي متخ لفه منك ليها حد يبقي ف هندسه ويروح الساحل هجيب منين اللي فاتنا ياربي 
جه شاب من وراها ف نفس الكلية بشمهندسه ليلى 
بصتله ليلى بمتباه نعم 
أنا مصطفى معاكي هنا في الكلية انا اسف سمعتك وانتي بتتكلمي لان صوتك كان عالي أنا مسجل كل اللي خدنا ف الدفتر دا ممكن تخديه تنقلي منه وابقي رجعيه تاني اما تخلصي 
اخدت منه الدفتر فتحته ورجعت بصتله شكرا يا مصطفى 
ابتسم مصطفى إبتسامة اظهرت وسامته ممكن رقمك علشان يعني لو وقف قدامك حاجه اعرفهالك 
أتفجأة ليلى ب سراج واقف قدامها پغضب شديد سمعني كدا تاني عايز رقم مين 
أنت مين وازاي تدخل في الكلام دا اصلا 
سراج بعصبيه أنا هوريك أنا مين 
قرب عليه پغضب عارم مسكه من هدومه بع نف وفجأة... 
سراج لك مة في وشه بع نف وقع مصطفى على الأرض من أثرها مسك مصطفى انفه اللي بت ڼزف پألم
صړخت ليلى بخضه عملت ايه يا مچنون 
سراج بټهديد لو شوفتك بس قريب من مراتي تاني أنا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه 
مسك ايديها سحابها بع نف لبرا الكلية قدام كل الطلبة 
ليلى پخوف سراج أنت فاهم غلط صدقني والله 
سراج پغضب أعمى فاهم غلط وانا شايف مراتي واقفه مع واحد حي وان ومسك ايديها وبيضحكو 
دفعها داخا السياره بع نف وقفل الباب بقوة وركب جنبها
ليلى بړعب سراج والله هو كان بيدني المحاضرات وعايز رقمي
ض رب بيده ف السياره بقوة هتقولي عايز رقمي تاني 
طب أنا اسفه مش هتتكرر تاني 
اسفه على اية على انك واقفه مع واحد حي وان وسمحاله يمسك ايدك ولا اسفه على لبسك ال زفت اللي أنتي لبسه الظاهر المعلم جابر شكله نسي ي ربيكي وأنا ه ربيكي على ايدي من اول وجديد
ليلى پخوف أنت هتعمل ايه 
بصلها پغضب وتوعد وانطلق هعمل اللي معملتوش من زمان يا حرمي المصون
بدأت ليلى ف البكاء
پخوف شديد من تعبيرات وشه التي لا توحاء بالخير أبدا 
صوت شهقاتها بدأت تعلى وهو لا يبال وزود سرعة السيارة وقف أمام العماره ونزل پغضب أعمى فتح باب السياره وسحابها من ايديها تحت رفضها شالها وهي بتتحرك بتحاول تفلت من تحت ايده ض ربها سراج على ضهرها بشخيط بطلي بقي فرق 
دخل الشقه ودفعها وقعت على الأرض صړخت ليلى من الألم وهي تنظر إليه بهلع 

شيفاني مش راج ل قدام عماله تتدلعي وقولت عادي تلبسي مايوه وتنزلي البسين قولت ممكن متكنش عارفه ان فيه غفر في القصر ولسه مخدتش على عويدنا تلبسي لبس ال رقصات اللي بتلبسيه واقول هتتغير واحده واحده معاها وتظبط لبسها أنما تتجرئي وتقفي مع واحد وسمحاله يمسك ايدك ووقفه تضحكي معاه لغيط هنا ومش هسكت ولبسك دا هيتغير من الصبح مسك شعرها واكمل بحد لو شوفت بس شعرايه باينه من شعرك أنا هحل قلك شعرك اللي فرحنالي بيه دا الحجاب هيتلبس ومفيش زف ت بنطيل ديقه تاني فاهمه ولا مش فاهمه 
هزت رأسها بنعم بدموع وقالت پخوف أنا عايزة أطلق
سراج بشخيط مش عايز اسمع منك الكلمة طلاق دي تاني أنتي فاهم 
بكائها زاد من الخۏف حضنها سراج وهي بتتنفض في حضنه مرر ايده على شعرها بحنان مفرط وهو بيحاول يهديها
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه . 
كانت قاعده ف جنينة القصر بتذكر أتفجأة بيد بتحط على عنيها ابتسمت جميله برقة فراج 
قعد قدامها بابتسامة دايما بتعرفيني 
ضحكت بخجل مش هتبطل حركاتك دي عرفتك من رحتك 
يا سلام على العشق 
بصتله بشتياق جيت امتا من القاهرة ومعرفتنيش ليه
مسك ايديها بحب جت تسحب ايديها مناعها فراج سيب ايدي مينفعش كدا 
ليه مينفعش أنا خطيبك وابن عمك 
وعلشان أنت خطيبي وابن عمي ينفع تمسك ايدي 
حضڼ كف ايديها ببطن ايده بحب اه ينفع رجعت امبارح هقعد اسبوع وهرجع على طول اما مقولتش ليه ف حبيت اعملهالك مفاجأة 
بصت حوليها بتوتر لو سمحت سيب ايدي 
ضحك فراج ضحكه اظهرة وسامته عليها اديني سبت ايدك أنا جاي وناوي اخدك معايا 
فرقت ف ايديها بتوتر مش فاهمه 
فراج بجديه لا انتي فاهمة كويس اوى أنا قصدي اية أحنا بقالنا سنتين مخطوبين ومستنيكي تخلصي تعليم وأنا مش قادر ابعد عنك أكتر من كدا بتبقي وحشاني ومش عارف اشوفك غير أما بعرف اخد اجازه كل فين وفين اية اللي ماخر الموضوع الدراسه دا مش سبب كافي انك كل شويه تاجلي واية يعني لو اتجوزنا وتكملي تعليم وأنتي معايا 
مش هقدر اشيل مسؤولية بيت وزوج ودراسه وغير كدا ممكن ربنا يكرمنا ويرزقناء بطفل وأنا لسه قدامي سنتين 
أنا هبقي معاكي وهستحملك لغيط أما تحلصي دراسه بس تبقي معايا مش هفضل متشحطت بين هناك وهنا علشان خطرك وبعدين دلوقتي او بعدين مسرنا هنتجوز ها نحدد معاد الفرح بقي
بصت ف الأرض بخجل  شوف بابا وجدي الأول 
ابتسم فراج بفرحه ودخل معاها وكلم حمدان وصفوان اللي أول ما كلمهم وافقه على طول واتحدد كتب الكتاب والفرح بعد امتحانات نص السنه اللي فاضل عليها أيام وتبداء
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين . 
وقف في البلكونة وهو بيش رب السچاره بش راسه وهو شارد في ليلة امس.. 
بصتله أيام بك سره بعد خروج الطبيب همست پصدمه أنا حامل هو فعلا قال اني حامل منك مسكت رأسها وهزتها بعدم تصديق لا أنا مش حامل مش عايزة احمل منك أنا بك رهك وهفضل طول عمري بك رهك وبك ره عشتي علشان معاك بدات عنيها تدمع حرام عليك على اللي أنت عملته فيه أنا زنبي اية في دا كله فلوسك وجتلك ليه عملت دا كله 
قرب عليها پخوف بسبب حالتها أيام اهدي اللي أنتي بتعمليه دا غلط عليكي 
أيام پبكاء وأنا فارقه معاك أوي أما أنت بتك رهني اوي كدا اتجوزتني ليه خلتني اعيش خدامه تحت رجلك ليه أنت عارف بتحسسني قد ايه أنا رخ يصه بالنسبالك كل يوم علشان تردي رغ ربتك وأنا اول ع مش لازم يبقي برضايه ومش فارق رأي أنتي هنا لم زاجي وبس أنا لما وفقت على جوازي منك كان ڠصب عني علشان احمي اخويا اللي لسه عيل ثامن عشر سنه ميعرفش اللي كان بيعمله دا صح ولا غلط فكرتك عندك ذرة رحمه وهيبقي فيه توافق ما بنا وهتتغير أكملت بټهديد اوعى تنسى أنا مين أنت بسلطتك ونفوذك وفلوسك ممكن تشتري كل العالم وأنا ب مقوله صغيره مني عنك هخلي العالم كله يتقلب عليك ويعرف الوش الحقيقي ل يحيي بيه مش الوش المزيف اللي مداري بيه ورا شركته
رغم أنها كانت بتكلمه
بصيغة الټهديد إلا انه كان خاېف عليها ومكنش متوقع ردت فعلها هتكون بالشكل ده 
ض ربته في صدره بع نف وصړيخ رد عليا عملتلك اية علشان دا كله كنت عايزني اشوفك جاي تق تل ابني قدام عيني واسكتلك أنا اللي بيجي على أخويا ممكن أكله بس ناني حي 
فضلت تض رب فيه وهو مستسلم قدامها لغيط أما مسك ايديها وقفها بعصبيه قولتلك اهدي لو مش علشانك حتا علشان اللي في بطنك 

بصتله بغل أنا مش عايزة مش عايزة طفل منك 
يحيي بتحذير اخر مره اسمعك بتقولي الكلمه دي تاني أنتي فاهمه اللي في بطنك دا حياته قصاد حياة اخوكي وستك
قطع حبل افكاره وشروده ايد بتتحط على كتفه وكانت توحيده بسم لله الرحمن الرحيم مالك يا قلب امك سرحان في اية 
أنتي ډخلتي امتا محستش بيكي
أنا بقالي ساعة واقفه بخبط على الباب ولما متلقتش رد دخلت اشوفك فيك اية 
كنتي عايزة حاجة 
لا يا حبيبي مش عايزة حاجة كنت عايزة اسالك على ابوك 
ماله ابويا هو تعبان 
لا بس بقاله أسبوعين كدا متغير على طول بايت برا ومبيجيش البيت وكل ما أجي اساله يقولي شغل وانا الصراحه مش مطمنه 
فيه ضغط شغل في الشركة الفترة دي وكمان الشركة اللي لسه فتحها جديدة هو وسراج فيها مشاكل وهو ديما فيها بقاله فترة متشغليش بالك أنتي وانا هشوفه 
ماشي احضرلك الأكل 
لا كمان شويه 
خرجت توحيده من الغرفه وهو رجع بص على الأسطبل ونزل فتح الأسطبل ودخل وهو سامع صوت شهقاتها وبكائها المرير حس بنخزه مؤلمھ في صدره لما سمع صوت بكائها وقف قدامها وهي دافنه وشها بين قدامها رفعت عينها المنتفخه من البكاء التي تحمل الألم ما تشعر به لما حست بوجوده انحنى يحيي لمستوها بقلق أنتي كويسه 
سكتت لحظات وبدأت في البكاء ليه ليه عملت فيا كدا ليه م وتي ب أبشع الطرق ليه بتك رهني اوي كدا 
حضنها يحيي بختناق بسبب دموعها رغم اللي عمله إلا أنها شعرت بالأمان في حضنه مسكت فيه واكملت پألم
بس أنا بك رهك قوي بك رهك لدرجه الم وت بك ره ضعفي وبك ره قلبي اللي حبك
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم واتوب إليه . 
كان يقف أمام المراية وهو يرتدي جلبيه لتقترب منه نورا بعشق حضنته من الخلف 
هتفضل ټخطف قلبي ف كل مره بشوفك فيها 
جابر بإبتسامة ظهرت ف انعكاسه فالمرايه اية الكلام الحلو دا 
نا اسفه اني سبتك ومشيت وحرمت نفسي من السعادة والحب اللي مشفتهمش غير معاك جابر انا اسفه اني حرمتك من بنتك وخدتها ومشيت 
خلاص وكل السنين اللي اتحرمت فيها منك هعوضهالك 
انا حاسه اننا لسه متجوزين وفي شهر العسل 
اوعدك هخلي حياتك كلها عسل وبس تصدقي ليلى وحشتني أوي وعايز اشوفها 
هكلمها اخليها تيجي بكرا من ساعة ما اتجوزت وهي نسيتني خالص 
مسكها من خصرها سيبك أنتي من ليلى وخليكي معايا أنا 
ضحكت نورا برقة هحضرلك الأكل عقبال ما أنت تاخد شاور 
لا أنتي روحي البسي هنخرج نتعشاء برا 
بلاش انهارده خليها يوم تاني عملتلك الأكل اللي بتحبه 
بتعرفي تطبخي ولا لسه زي زمان 
اتعلمت كل حاجة أنت بتحبها كان عندي أمل ان هيجي يوم وهنرجع لبعض من تاني 
مع انك أنتي اللي بعدتي مش أنا وكان ممكن ترجعي في اي وقت 
كنت خاېفة خۏفت ارجع متتقبلش وجود ليلى ولو اعترفت بيها متتقبلش وجودي أنا تعبت اوي يا جابر من غيرك 
عمري ما كنت هبعدك عني انا ما كنت هصدق اشوفك كنت هاخدك في حضڼي اول ما شوفك 
ابتسمت بحب هروح احضرلك العشاء 
جابر بقلق مالك وشك مخطۏف كدا ليه أنتي تعبانه فيكي حاجه نروح عند دكتور 
مسكت ايده بإبتسامة لا يا حبيبي مفيش حاجة إرهاق مش أكتر 
ماشي روحي حضريلي العشاء لحسان انا واقع من الجوع 
بعدت عنه بهدوء خمس دقايق وتكون السفرة جاهزة 
قبل ما تخرج من الغرفة كانت واقعه على الأرض فاقده الوعي جري عليها جابر بفزع وهو ېصرخ بأسمها نورا
كانو يقفوا أمام غرفة نورا بقلق شديد فهي سقطت مغشيا عليها جعلت الجميع في حالة قلق أما ليلى ف كانت في حالة ړعب قرب عليها سراج باطمئنان ليلى ممكن تيجي معايا نزل نقعد تحت والمعلم جابر موجود لغيط اما الدكتور يخرج 
مسكت فيه وهي حاسه بدوخه أنا خاېفه على مامي اوي أنت شفتها دي مردتش عليا 
دلوقتي الدكتور يخرج ويطمنا عليها 
ليلى بدموع مامي لو حصلها حاجة أنا هم وت يا سراج دي روحي 
ود ان ياخذها
في احضانه وينفصل عن العالم للحظات حتى يطمنها بس وقوف المعلم جابر كان مانعه خرج الطبيب مع الممرضة جريت عليه ليلى مسرعا 
ألف مبروك يا معلم جابر المدام ف بداية الحمل 
ليلى پصدمه شديدة ازاي دا حصل مش ممكن 
جابر حس بمشعره متلغبطه بين الفرحه والصدمه همس معقول حامل يا مدا كريم يارب الله يبارك فيك يا دكتور 

سابهم ودخل الغرفة بلهفه عليها وقفت ليلى مكانها من الصدمه مسكها سراج بقلق ليلى أنتي كويسه 
همست وهي تحت تأثير الصدمه مامي حامل 
سراج بإبتسامة يعني أنتي مش فرحانه ان أمك حامل والله عيب في حقي أمك عملتها قبلك 
كانت في احضانه وهي في قمة ساعدتها 
جابر بإبتسامة ساحره ربنا بيعوضني اللي أنا اتحرمت اعيشه معاكي وأنتي حامل في ليلى 
مش قادره اصدق اني حامل أنا فرحانه أوي وفي نفس الوقت متلغبطه مش عارفه ردت فعل ليلى لما تعرف انا لسه معرفتهاش اننا متجوزين مستنيها تيجي علشان احكلها اقوم احمل أنا مكسوفه اوي يا جابر اني في السن دا ولسه بحمل اية الفض يحه دي ياربي 
مش عايز اسمع منك تاني الكلمه دي أنتي متجوزه على سنة الله ورسوله وحملك دا رزق من عند ربنا بعته ليا وعلى ليلى فهي واقفه برا من حضتي عليكي معرفتش اتصرف ازاي ومجاش قدامي غير سراج كلمته وهو جاب ليلى وجاب الدكتور وهو جاي 
سندت رأسها على صدره بعشق وغمضت عنيها براحه ربنا يخليك ليا يا جابر 
قطع كلامهم دخول ليلى بندفاع اللي اټصدمت اكتر ان والدتها في حضنه أنا عايزة اعرف حالا الكلام اللي الدكتور المچنون قاله دا صح 
بصتلها نورا بخجل أيوا يا ليلى صح أنا حامل 
ليلى بدموع ممكن أعرف من مين 
جابر پغضب في ايه يا ليلى اتكلمي عدل مع مامتك واية اللي من مين هو أنا مش موجود قدامك
بصتلها نورا بتوتر أنا وابوكي رجعنا لبعض 
ليه.. ليه رجعتي ل الشخص اللي عشنا طول حياتنا في حزن بسببه مش هو ده الشخص اللي طلقك ورماكي وعشتي طول العشرين سنه دول في حزن وقهر واول ما رجعنا مكنش مصدق اني بنته ولا هو ولا ولاده 
نورا بدموع اهدي يا حبيبتي وانا هفهمك 
ليلى پبكاء مش عايزة افهم اما انتي هترجعيله من تاني وتعيشي حياتك طبيعي ليه حرمتيني السنين دي كلها منه ولا هو هيعترف برضو انه ابنه ولا هيتخله عنه زي ما عمل معايا اوعي تفكري انك مراته بجد لا الست التوحيده هي بس اللي هتبقي في الوجها وقدام الكل وانتي هتفضلي طول عمرك محپوسه بين الحطان محدش يعرف بجوزكو غيره هو لانه معندوش الجرئه انه يقول لولاده 
قطعها جابر بصف عه على وشها من شدت غضبه منها اخرسي ومتتكلميش معايا ولا مع امك كدا تاني أنتي فعلا كنتي محتاجه اب بس علشان ي ربيكي 
رفعت عينها بصتله بدموع وهي حطه ايديها مكان القلم وخرجت جري من الغرفة شهقت نورا بخضه وقامت من على السرير جابر ليلى استني أنتي رايحه فين يابنتي 
مسكها جابر قبل ما تخرج خليها تمشي سراج معاها 
بصتله بحزن شديد ليه عملت كده 
كان لازم اعمل كدا علشان تفوق لنفسها واحد غيري كان ق طم رقبتها كفايه اللي عملته في الجامعة الصبح
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
بصلها بقلق شديد من بكائها الهستيري كانت حاسه ان قلبها هيقف من كتر العياط 
ممكن تهدي بقي وتفهميني اية اللي حصل لدا كله أنتي عارفه انتي حالتك كدا ليه كل دا علشان مامتك طلعت حامل بدل ما تفرحي ان هيكون عندك اخ زعلانه وبتعيطي
أنت مش فاهم حاجه أنا حياتي كلها اتقلبت في يوم والليله أتفجأة ان مامي قررت ترجع مصر وتعرفه ان عنده بنت فكرت انه هيكون مرحب هو واولاده اللي هما اخواتي بس 

كل توقعتي خابت لما اتلقيت اخويا اللي من ډم ي واللي المفروض هو حميتي مش متقبل وجودي ولا مصدق ومهديش غير اما عملت تحليل واتاكد وغير كدا جه هددني 

انا وامي في البيت اول ما عرف ان بابي قسم الورث عليا أنا ومامي معاهم وكان عايزني اختفي من حياته وجت هي بكل سهوله رجعتله نسيت الحرمان اللي كنت حاسه بيه وانا 

محتاجه اب يكون معايا محتاجه حنانه عليا واستنا لما يرجع من الشغل علشان اروح عليه احضنه ويطبطب عليا وافضل احكيله يومي كان عامل ازاي أنا فرحانه انها رجعت لبابي 

وفي نفس الوقت زعلانه على السنين اللي عدت عليا من غيره وأما يحيي عامل فيه كدا ولغيط دلوقتي مش متقبل وجودي هيعمل اية لما يعرف ان ليه اخ لسه مجاش الدنيا
هحميه منه ومن شره ازاي 
ركن سراج في الشارع حضنته ليلى وهي حاسه بأمن داخل احضانه أنا عشت طول حياتي في الحرمان من الاب والاخ وحتا العائله الشخص الوحيد اللي وثقت فيه سبني يوم فرحي علشان يرضي غرور واحده صحبتي مسكت فيه بقوة وكانه ملجاها الوحيد اللي بتحس معاه براحه 
متبعدش عني أنت كمان أنا اكتشفت اني بحبك جه يخرجها من حضنه بتفجأ مسكت فيه اكتر وزاد بكائها معرفش حبيتك امتا وازاي في الفترة الصغيره دي بس اللي أنا متاكده منه اني حبيتك خلتني احبك بحنانك عليه اجمل شعور ممكن تمتلكه هو الحنيه كونك شخص حنين عليا دا يخليك كسبان قلبي طول العمر شوفت الحنيه في عنيك ونظراتك وكلامك من اول يوم جواز خلتني احس ان فيه حالة حب ولطف كدا حاوطتني اول ما بقيت جنبك مفتاح قلبي كان في الحنيه والرحمه مش المال ولا الجمال ولا البرستيج بحنيتك وحدها كانت قادره تخليك تملك قلبي 

مسك وشها رفعه بحنان مفرط وهو مركز مع عنيها وأنا كمان بحبك من اول نظرة في عنيكي وأنتي امتلكتي قلبي وروحي وعمري 
مسح دموعها بانميل اصابعه العيون دي متعيطش أبدا 
ب ورجع شغل السيارة من تاني وانطلق محدش يقدر يشوفنا من برا  أنا مش هتحمل كل شويه خدودك اللي بتقلب طماطم دي كل ما اقربلك 
ضحكت بخجل وهي ما ذالت في أحضانه بص سراج بستغرب في مراية السياره ورجع بص ل الطريق فيه عربية ماشيه ورانا 
خرجت من حضنه عربية اية 
شاور في المرايا العربية السودا دي من ساعة ما خرجنا من عند المعلم جابر وانا ملاحظ انها ورانا حتا لما ركنت فكرتها مشيت بس اكتشفت انها مرقبنا 
وهترقبنا ليه أنت تعرفهم 
زود في سرعة السيارة لا 
حاول يهرب منهم بس السيارة كانت ملزمه في كل مكان واول ما دخل طريق فاضي حاوله يقطعه عليه الطريق وض ربه ن ار عليهم صړخت ليلى بړعب مسك رأسها نزلها تحت خليكي تحت متطلعيش 
ليلى حست بجسمها كله تلج من الړعب وقلبها هيتلج من شدت خۏفها هو كمان وهتم وت هما بيضربه ن ار علينا ليه 
سراج كان بيحاول يتفاده ض ربهم مش عارف 
زود السرعة على الأخر وهما مكملين في ض رب الن ار لغيط اما ط لقه جت في كوتش السيارة وف رقع والسيارة اتقلبت بيهم على الطريق مشيت السيارة اللي كانت بتلحقهم بسرعة البرق قبل ما يشوفهم حد
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
فتحت عنيها بثقل على حركت الخيل وهي جنهم وهي حاسه ان روحها بتروح منها قامت من مكانها بصعوبة بسبب رائحة الدخان الشديدة خبطت على باب الأسطبل بصړيخ وهي شايفة الن يران مشتعله في كل مكان حست بختناق شديد وانها مش قادره تاخد نفسها بنتظام والاكسجين بداء بيقل من حوليها او هي بيتهيقلها بسبب خۏفها الزائد
خرجت من الحمام وهي ترتدي قميص اسود رجالي من ملابس ياسين جعلها في غاية الجمال والأن ثى أتفجأة بأيد بتسحابها وسبتها في الحائط 
مليكه بخضه همست ياسين خضتني 
بي ډفن وشه في رقبتها سلامتك من الخضه يا قلب ياسين 
مليكه بصوت منخفض ياسين 
كان في عالم تاني من قربها ليه قولي ياسين كدا تاني 
مليكه بخجل حاولة تكدب الصوت جيت متأخر ليه 
بعد وشه عنها بضعف هتفضلي كل يوم تلبس حاجه من عندي وتجنني بيها 
جه يقرب تاني حطت ايديها على صدره تمنعه بدلع ادخل الأول خد شاور وأنا هحضرلك الأكل أنا اللي طبخت بنفسي انهارده 
قبل ايديها بحب تسلم ايدك يا قمر 
زقته برقة بعيد عنها ابعد علشان اعرف اتحرك 
قبل خدها ودخل الحمام فضلت مليكه وقفه مكانها بإبتسامة اثر قربه فاقت لنفسها على صوته من الداخل مليكه جهزيلي لبس عندك على السرير 
فتحت الدولاب حاضر 
خرجت ملابس حطتها على السرير وهي بتحاول تكدب الصوت اللي سمعاه بس ڠصب عنها خرجت البلكونة علشان تطمن نفسها انها تخيلات مش اكتر أتفجأة ان الصوت حقيقي وظهر اكتر لان بلكونة الغرفة قريبه من الأسطبل صړخت بړعب وهي شايفه الدخان خارج من هناك 
خرج ياسين من الحمام بفزع وهو يرتدي شرط فقط والمنشفه حولين رقبته في دخول مليكه 
ياسين بفزع من شكلها مالك بتصوتي ليه
الحق الأسطبل بي ۏلع وفيه صوت واحده بتصوت 
خرج ياسين الأسطبل اتفزع من صوت صريخها رغم انه مش عالي إلا انه سمعه دخل بسرعه الغرفة سحب التشرت من على السرير ونزل بسرعة البرق.. 
فتح سراج عنيه بتشويش وكان فيه ناس كتير حوليه اول حاجه عملها دور بنظره على ليلى اتفزع من شكلها وهي فاقده الوعي وبت ڼزف خرج من السياره بصعوبة بمساعدة الناس
اللي حوليه وخرج ليلى وهو حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخۏف لان العربية فضلها دقايق وتن فجر والول ع مسكه فيها شالها بين ايده بصعوبة بسبب تعبه ومشي بيها خطوات والسيارة انف جرت من شدت الأنف جار سراج وقع على الأرض وليلى داخل احضانه 
أنت لازم تروح المستشفى أنت والمدام أنا طلبت الأسعاف 
مشلش عينه من عليها وهو بيحاول يفوقها بزعر مش هستنى الأسعاف حد يوصلني بعربيته بسرعة 

شالها حطها في سيارة من اللي وقفين.. في المستشفى كان سراج جالس على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ والطبيبه أمامه بتشوف الج رح جابت بنج واتدهوله وبدات تضم الج رح وهي مستغربه من ملامحه الحادة التي لم تبالي بالألم الذي يشعر به
الج رح دا هو اللي هيتخ يط أما باقي اللي في شوك هكتبلك على كريمات تمشي عليهم
سراج غمض عينه وهو مكور ايده بصمت وكل تفكيره ليلى
تعدي يومين وتبقي تيجي تغير على الج رح أنت عملت ح ادثه ازاي 
سراج وهو مغمض العربية اتقلبت بينا فتح عنيه بقلق ليلى عامله ايه دلوقتي 
لسه دكتور حامد مخرجش من عندها 
نظر أمامه بصمت ووشه بقى مايه من العرق خلصت الطبيبة شغلها واخذت منديل ومسحت وشه بلطف وهمست بصوت رقيق حمدالله على سلامتك 
قام من على السرير ببرود الله يسلمك 
خرج من الغرفة فضل رايح جاي في الممر پخوف شديد ودماغه كانت هتن فجر من الصداع وهو بيفكر مين اللي حاول يق تله هو ومراته اخر ما تعب جلس على كرسي في الممر خرج من تفكيره على خروج الطبيب جري عليه بسرعه 
عندها ك سر في دراعها وك دمات في رجليها وج رح في دماغه
تقدر تخرج امتا 
دلوقتي لو عايز بس هي مش هتفوق غير الصبح من أثر الادويه والج رح اللي في دماغها ممكن يعملها سخنيه وأنت تتابعها طول الليل ب كمادات مايه سقعه واول ما تصحي تتغذاء كويس وتاخد الأدوية في معادها 
دخل الغرفة بصلها بزعل على حالتها مسك ايديها قبلها بحزن كل دا بسببي أنا أنا اسف اني عرضتك للخطړ معايا كنت فاكر ان القلب دا مش هيحب من تاني ولا ېخاف على حد بس أنتي غير غيرتي حاجات كتير فيه باين هعشقك لا أنا فعلا حبيتك 
فضل جنبها لغيط أما المحلو خلص وفصله وشالها وخرج من المستشفى وقف سيارة أجرى.. بعد فترة دخل المنزل حطها على السرير برفق وجاب مايه سقعه في طبق وبداء يعملها كمادات لان حرارتها ارتفعت
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
نزل يحيي على صړيخ والدته والخدم وقف في مكانه پصدمه وهو شايف الن ار مسكه في كل مكان في الاسطبل جري وهو حاسس بقلبه هيقف من الخۏف مسكت فيه توحيده بصړيخ الحق اخوك دخل جوا 
بعدها عنه وعنيه مليانه دموع وجري قبله الخيل وخلفهم ياسين وهو شايلها بين ايده لا حول لها ولا قوة حطها على الأرض بقلق وهو بيحاول يفوقها جري عليه الجميع واولهم يحيي شدها ل احضانه پخوف شديد تحت نظرات الحيره والاستغراب من توحيده وياسين قعدت مليكة على ركبتها قدامها حطت ايديها على رقبتها تقيس النبض
هاتها يا يحيي على اوضتي بسرعه
يحيي كان في عالم تاني كان حاسس بالع جز وهو شايفها بتروح منه فاق لنفسه على صوت ياسين الغاضب
أنت لسه بتفكر ډخلها جوا بسرعه قبل ما حد يجي 
شالها يحيي واتحرك بصعوبة بسبب خوف عليها ډخلها غرفته حطها على السرير برفق مليكة حطت ورقه في وشه ياسين خلي حد يجبلي الحاجات دي بسرعة من الصيدلية 
كان يحيي واقف قدام الغرفة وهو حاسس ان تفكيره مش لول مش قادر يستوعب او يصدق اللي حصل خوفه عليها خله حاسس انه تايه اما ياسين كان مركز مع كل حركاته بعد ما المطافي جت وطفت الن ار ومليكة وتوحيده معاها في الغرفة 
خرجت توحيده هي مين البنت دي وكانت في الاسطبل بتعمل اية 
لم يرد عليها احد ودخل يحيي مسرعا إلى الغرفة كانت نائمه على السرير وجهاز التنفس على وشها ومليكة بتفضي الاب را في المحلول دخل ياسين خلفه بشك
يحيي هي حالتها ايه لو محتاجه تروح المستشفى هوديها 
بصتله مليكة بستغرب من نظرات الخۏف اللي في عنيه اتخنقت من الدخان اللي كان في المكان هتتحط تحت الجهاز ساعة وهتبقي كويسه حركت نظرها ل ياسين پخوف وارتبأك باين البنت حامل وبقالها كتير مكلتش حاجه وظاهر على جسمها علمات كأن حد كان بيض ربها من فترة هي مش ظاهرة اوي بس باين انها كانت من فترة قريبه 
توحيده مين دي حد يرد عليا أنت تعرفها يا ياسين ولا أنت يا يحيي 
ياسين ببرود أنت
تعرفها يا يحيي 
حرك نظره عليهم واتنهد تنهيد طويل أيام مراتي 
ض ربت توحيده على صدرها بخضه مراتك اتجوزتها امتا وازاي 
كور ايده بعصبيه لدرجة أنها ابيضت أنت اللي عملت فيها كدا صح
يحيي بحزن مش وقته الكلام دا 
قرب عليه بخضب شديد وقفت قدامه مليكة تمنعه پخوف ياسين يحيي معاه حق فعلا مش واقته أنت مش شايف البنت حالتها عامله ازاي وكمان هيا محتاجه الراحه

ياسين شاور على أيام وهو بصص في عنيه بعصبيه وهي عملتلك اية علشان توصلها للمرحله دي 
بعد مليكة من قدامه وقرب عليه پغضب واتكلم من بين سنانه بتحذير أنت عارف ان بطبيعة شغلي اني اقبض عليك دلوقتي واحط الكلبشات في ايدك بتهمت الخ طف والاع تداء بالض رب على أنث ى 
بصله بنفس القوة لو عندك اعتراف واحد اني خط فها شوف شغلك يا سياده الظابط أيام مراتي ولو مش متاكد اوريك قسيمة الجواز 
أنت عارف ان جوازك منها باطل لانه باين انها متجوزك ڠصب عنها أنت سمعت بودنك مراتي قالت ض رب وقلت أكل وحپسها في الأسطبل وفوق كل دا حامل كمان باينه زي الشمس يا بشمهندس يحيي 
مليكة مسكت ايده پخوف ياسين علشان خاطري أهدى واستنى اما البنت تصحي وهنعرف منها كل حاجة 
بصلها ياسين بحد خاڤت مليكة من نظراته لأنها أول مره تشوف الجمود والقوة دي كلها في عنيه سحابها ياسين من ايديها وخرج لما لحظ أنها خرجت قدام اخوه بالروب وبشعرها 
توحيده بدموع ليه يابني عملت كدا دي اخرت تربيتي فيك مش عارفه احسبك على اية ولا اية دا كله يطلع منك أنت يا يحيي 
بصلها يحيي بصمت مسكت كتفه پغضب عملت كدا ليه تتجوز ومراتك تحمل من ورانا دا أنا أمك المفروض اعرف عنك كل حاجه ولازم اعرف علشان اقولك اية الصح واية الغلط 
أنا مبقتش عيل صغير علشان اقولك كل حاجه 
لا صغير عمرك ما هتكبر عليا فرقت اية عن ولاد الش وارع هااا فرقت اية عنهم اتجوزت وحبست مراتك كنت مستني اية علشان تعرفنا كنت مستني أما مراتك تخلف ولا أما ت مۏت تقدر تقولي هي مين وكانت بتعمل اية في الاسطبل وليه عملت فيها كدا وترد عليا الرد اللي عايزة اسمعه مش اللي انت عايز تقوله
بصلها يحيي وفضل ساكت بصتله بلوم وسبته وخرجت من الغرفة بحسره على اخرت تربيتها في ابنها نام يحيي جنبها على السرير وخدها في أحضانه بحزن من فكرة أنه كان ممكن يخصرها هي وابنه في يوم واحد لغيط أما نام
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
وقف قدامها وهو ماسك ايديها بع نف أنتي اية اللى خرجك بالروب 
مليكة پخوف أنا خۏفت عليك لما نزلت مشفتش قدامي غيري الروب لبسته ونزلة وراك على طول 
أنتي عارفه لو شوفتك خارجه بس برا الاوضه بشعرك أنا هق طعه بيدي 
مليكة بدموع مش هعمل كدا تاني بس سيب ايدي هتك سرها في ايدك 
ياسين انتبه ل دموعها خف قبضته عن ايديها لانها فعلا كانت هتت كسر في ايده مسكت ايديها پبكاء ومشيت من قدامه مسكها ياسين پخوف شديد أنا اسف اتعصبت عليكي أنتي ملكيش ذنب 
مسحت دموعها لا عادي ولا يهمك 
بص على ايديها الحمرا مكان قبضة ايده خليكي هنا ثواني 
سابها ودخل الحمام وهي فضلت مكانها بصه لطيفه بستغراب لغيط اما رجع مسكها من ايديها بهدوء قعدها على السرير ومسك ايديها بلطف وبداء يحطلها مرهم بحنيه مفرطة وهي بصله بدموع وفرحانها جواها على خوفه ولهفته عليها 
رفع عنيه نظر في عنيها المليئه بالدموع أنا اسف سحب منديل ورفع ايده مسح دموعها بلطف مكنش قصدي اوجعك
ابتسمت برقة ولا يهمك ايدي بقت كويسه 
ياسين بابتسامة ساحره يعني مش محتاجه تروحي عند الدكتور 
مليكة ضحكت برقة دكتور مره واحده علشان مسكت ايدي واحمرت شويه 
قرب على وشها وهو تايه في ضحكتها ضحكتك حلوه اوي 
قبلت خده بحب وبعدت الوقت اتاخر مش هتنام علشان شغلك الصبح 
عليه صلوات ربي وسلامه عليك ياحبيبى يارسول الله 
في الصباح.. فتحت عنيها بتعب شديد بصت حوليها شافت سراج قاعد نص قاعده على السرير جنبها ونايم بعمق جت تحرك ايديها أتالمت بسبب الك سر حركت درعها التاني شالت القماشه اللي على رأسها وحطت ايديها مكان الزق الطبي اللي على الج رح پألم 
صحي سراج على حركتها خليكي مكانك عايزة اية وانا اجبهولك 
عايزة اتعدل ومش عارفه 
ساعدها تتعدل على السرير واخذت وضع الجلوس اية اللي حصل امبارح أنا مش فاكره حاجه 
عملنا ح ادثه بالعربية وايدك اتك سرت وفيه ج رح في دماغك وكدمه في رجلك 
رفعت وشها بصتله اټصدمت من شكل الزرقان والج روح
الماليه وشه أنت اية اللي حصلك في وشك 
سراج وهو متابع تغير ملامحها الاز از دخل في وشي بس حاجه بسيطه الدكتوره قالتلي هتروح مع العلاج
ليلى بدموع أنا مش مصدقه اللي حصل دا هما كانه عايزين منك ايه 
هو دا اللي هيجنني أنا مليش عداوة مع حد طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي 
أنت مش شايف وشك متش لفط إزاي 

قرب عليها سراج وخدها في أحضانه بحنان مفرط طب ممكن تهدي ومتعيطيش 
لا مش ههدى احنا امبارح كنا هن مۏت وعايزني اهدى أنت مش شايف نفسك عامل ازاي ولا أنا عامله ازاي 
حطت ايديها على كتفه علشان تخرج من حضنه أتالم بصت ل كتفه بقلق أنت كتفك وجعك 
هز رأسه بهدوء لا مش وجعني 
مسكت لياقه التشرت شدتها لتحت لا وجعك أنت أتالمت ارفع التشرت كدا 
مسك ايديها بحنان ياحبيبتي مفيش حاجه ۏجعاني اهدي أنتي بس 
ليلى بشهقات ارفع التشرت الأول وانا ههدى 
رفع التشرت زاد بكائها لما شافت الك دمات اللي في جسمه رجعت ل أحضانه بنهيار لغيط اما هدية ملست على كتفه بخفه بټوجعك 
مرر ايده على شعرها ببعض التعب مش ك ادمه 
بصت ل الطبق المايه اللي على الكمودينه ورجعت سندت رأسها على صدره أنت اللي عملتلي الكمادات 
كانت حرارتك عاليه اوي طول الليل 
شكرا واه أنا اسفه مكنش قصدي اوجعك 
ابعدي بقي اقوم احضرلك الفطار معاد الادويه بتاعتك 
خليك هقوم انا اجهز الفطار 
هتقومي ازاي بدراك دا 
هساعدك أنت برضو تعبان 
جت تقوم حست بصداع شديد ودوخه ورجعت قعدت تاني 
سراج بقلق مالك حاسه بيه 
مسكت رأسها پألم حسيت بصداع ودوخه
لانك كنتي نايمه وقومتي فجأه خليكي مش هتاخر عليكي 
اخذت وضع النوم بتعب ماشي 
خرج سراج ورجع بعد فترة وهو شايل صنية الفطار حطها جنبها بإبتسامة وهو بيداري تعبه قدامها مسك الحبوب خدي الادويه قبل ما تكلي يلا 
اخذت منه الأدوية تناولتها وبداء سراج يأكلها بيده لغيط أما جرس الباب طرق هفتح اشوف مين وارجعلك تكوني أنتي شربتي البن 
خرج من الغرفة فتح الباب اهلا يا معلم جابر اتفضل 
نورا بقلق ليلى فين يا سراج واية اللي حصل 
هي كويسه متخفيش فوق في اوضتها اطلعلها 
دخلت نورا بسرعة طلعت جابر پخوف خير يابني اية اللي أنت قولته في التليفون دا 
هو ده اللي حصل 
خدت نمرة العربية او تعرف حد من شكلهم 
اول مره اشفهم ومشفتش نمرة العربية لان العربية اتقلبت بينا 
ومقولتش ليه من ساعتها جاي دلوقتي تقول ليلى عامله ايه 
الدكتور طمني عليها امبارح 
أنا عايز اشوفها 
اوي اتفضل البيت بيتك يا معلم 
دخل جابر الغرفة كانت ليلى في أحضان والدتها قرب عليها بلهفه خدها في حضنه ليلى عامله اية يا حبيبتي 
أنا الحمدلله يا بابي بقيت احسن 
قطعهم صوت رنين هاتف جابر طلع التليفون من جيب جلبيته دا ياسين ابني هرد عليه اية يا ياسين يبني 
بعد عنها ومعالم وشه اتغيرت للخضه بتقول اية طب أنا مسافة السكه وهكون عندك
سراج خير يا معلم جابر فيه حاجه 
أنا لازم امشي دلوقتي ياسين بيقولي ان كان فيه ح ريقه كبيره في البيت 
طب استنى هغير هدزمي وهاجي معاك 
لا خليك أنت مع مراتك يلا يا نورا هوصلك الأول على البيت قبل ما روح 
فتحت عنيها بثقل وانفاس ساخنه لفت وشها نظرة ل ملامحه الهادئة وهو نايم بعمق بعدته عنها بضعف صحي يحيي على حركتها اتعدل بقلق أنتي كويسه 
بصت حوليها ول المحلول اللى في ايديها جبتني هنا ليه مش خاېف حد من اهلك يعرف بوجودي في اوضتك
وهخاف ليه أنا مبعملش حاجه غلط أنتي مراتي على سنة الله ورسوله 
لو مكنتش لسه صاحي كنت قلت انك شارب حاجه جيبني اوضتك مع اني ممنوع ادخلها غير بليل وبس لما يكون الكل نايم وشكلك جبت دكتور كمان 
أنا عارف انك لسه زعلانه مني على اللي حصل بس حاولي حتى علشان اللي في بطنك 
أنت عارف أسوأ عقاپ ممكن تعاقب شخص به مش أنك تهينه او تك رهه لا خالص أسوأ عقاپ فعلا أنك ترجعه لنقطة البداية أنه يبقي شخص غريب بس مع إضافة بسيطة أنه يبقى بدون فرصة لان الغريب ممكن تتعامل معاه عادي وعنده فرصة يبقي قريب بس هو خلاص استنفذ فرصته أنك تحرمه من كل صلاحياته بدون ما تهينه الإهانة والخناق مفيش اسهل منهم بس العقاپ الأرقى أنهم يحسوا إنك بطلت تشوفهم وإن أفعالهم طفيتهم في عنيك
كان معاك فرص كتير في الأول واسباب تدافع عن نفسك
بيها بس أنت ضيعت كل الفرص اللي ادتهالك مبقتش عايزة اشوفك كل يوم بشوفك فيه بحس بضعفي قدامك وأنا طول عمري بك ره الضعف 
معنديش مبرر واحد ابرر اللي عملته فيكي بس فكري في ابننا اللي لسه مجاش الدنيا متحرمنيش منه او منك 
أنت اللي حرمت نفسك من كل حاجه بأفعالك أنا عايزة اروح عند نانا وديني ليها حاسه اني تعبانه وعايزه اهدي نفسي فترة على الأقل 

أنتي اللي بتعصبيني وبترجعي تقولي بتض ربني ليه وتفضلي ټعيطي قولت خروج من الفيلا دي مش هتخرجي غير على قب رك 
أيام بدموع يبقي م وتني وريحني من العڈاب اللي انا فيه دا الم وت اهون من اني اعيش معاك 
الباب خبط ودخلت توحيده الغرفة قربت على أيام بقلق مالك بټعيطي ليه مزعلها ليه يا يحيي 
مسحت أيام دموعها بړعب ورجعت لأخر السرير بسبب ټهديد يحيي ليها المستمر من ان حد يعرف بوجودها في المنزل او طلعت صوت 
توحيده حاولة تقلل من خۏفها متخفيش يا حبيبتي أنا مش هعملك حاجه بس اهدي 
ضمت رجليها على صدرها بنهيار وهي بتترعش من الخۏف يحيي جه يمسكها صړخت أيام وبعدت أكتر 
أمي ممكن لو سمحت تخرجي أنتي برا 
أنا مستحيل اسيبك معاها في اوضة واحده أنت مش شايف حالة البنت اية بسببك 
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . 
قامت أيام من على السرير بس وقعت على الأرض بسبب الدوخه اللي حست بيها فجأه قعدت توحيده جنبها وخدتها في حضنها بحنان بس ياحبيبتي بطلي عياط قطعتي قلبي 
كانت أيام بتتنفض في حضنها وهي مخبيه وشها فيها پبكاء حاولة تاخد انفسها بنتظام خليه يخرج مش عايزة اشوفه 
توحيده بدموع بصت ل ابنها بحسره أنت مسمعتش بتقول اية مش عايزه تشوفك يلا اخرج برا ونادي على مليكة تيجي تشوفها 
خرج يحيي وفي قلبه بركان ن ار واتفجر من غضبه من نفسه بسبب الحاله اللي وصلها ليها 
أيام بصوت متقطع أنا عايزة نانا وديني عندها 
حاضر يا حبيبتي هوديكي عندها 
جت مليكة وسعدت توحيده أنها تقوم أيام من على الأرض 
مليكة بحنان قومي خدي شاور وغيري هدومك وتعالي نامي شويه 
همست بصوت منخفض مجهد معنديش هدوم هنا 
أنا هجبلك حاجه تلبسيها من عندي 
توحيده ايوا قومي خدي شاور يفوقك اكتر وأنا هنزل احضرلك الفطار عقبال ما تخلصي 
فصلت مليكة المحلول وخرجت من الغرفة رجعت بعد دقايق بالملابس أخذتها منها أيام وقامت بتعب دخلت الحمام وقفت أمام المرايا تنظر إلى أنعكسها شعرها المبعثر عنيها الحمراء ومنتفخه أثر البكاء عظام وشها الظاهرة من فقدان وزنها سمحت لدموعها بالاڼهيار فتحت المايه ونزلة في البانيو غمضت عنيها وهي بتاخد فترة من الراحه والاسترخاء ليستريح جسدها من الألم التي تشعر به 
خبطت مليكة على الباب بقلق لما أتاخرت جوا أنتي بتعملي اية جوا دا كله
ثواني وخرجه 
رجعت قعدت مكانها ماشي 
خرجت وهي مسكه بطنها پألم نامت على السرير في دخول توحيده بالفطار مالك مسكه بطنك ليه
مش عارفه حسيت پألم مره واحده 
حطت قدامها الصنيه علشان مكلتيش أفطري وخدي الأدوية وهتبقي كويسه 
هزت رأسها بهدوء وبدأت في تناول الفطار فهي حقا جاعه بعد أنتهائها أخذت الأدوية من مليكة ونامت من أثر التعب نزل يحيي إلى الأسفل وكان على وشك الخروج أوقفه صوت والده الغاضبط
استنى عندك يا يحيي عايزك في موضوع مهم 
الټفت اليه بهدوء نعم يا بابا 
أنت فعلا اتجوزت من ورايا وكنت حابس مراتك في الأسطبل 
يحيي بص على ياسين الجالس ويتابع الحديث بنتباه اه 
أنا مش عايز اتعصب ولا اخد رد فعل مش هيعجبك وأنت عارف كدا كويس تقعد قدامي وتحكيلي اتجوزتها امتا وازاي وتعرفها منين واهم حاجه اية السبب اللي خلك تعمل كدا فيها 
اتنهد يحيي تنهيد طويل وبداء يحكيله الموضوع بختصار شديد مع تغير حاجات بسيطه أن هشام س رق منه شنطة فلوس وهو في الكافيه ولما راح يطلبها منه مرداش يرجعها وحصل اشتباك بنهم وصل انه طلع الس لاح وأيام ادخلت وض ربته بالس كينه 
ساعتها خيرتها لا الجواز لا الحبس ليها ولخوها
قطع كلامه صف عه قوية من جابر هي دي اخرت تربيتي فيك بتساهم واحده بين الحبس والجواز كنت عايزها تعملك اية وهي شايفه واحد رافع س لاح على أخوها 
مسح ال ډم من على شفايفه پغضب مش على اخرت الزمن واحده ست اللي هترفع ايديها عليا 
جابر رفع سبابته في وش يحيي بتحذير لو كنت عملت كدا لأنك عارف ان مفيش حد هيبقي واقف معاهم ويحميهم تبقي مچنون من هنا ورايح أنا بنفسي اللي هقفلك وهحميها هي واخوها منك ومن شرك
بس أنا
مش هطلقها 
مش بمزاجك هطلقها ورجلك فوف رقبتك وطول ما هي هنا مش عايز المحك تقرب من أوضتها لغيط أما تخف وتبقي كويسه وتشوف عايزة اية وأنا هبقي معاها في اي قرار تخده
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
خرجت البرنده بسرعة أول ما تليفونها رن برقمه 
صباح الورد 
جميله ابتسمت بخجل صباح النور نازل المحكمة 

أنا فكرتك نسيتي اه نازل وبعد كدا هروح المستشفى 
كان نفسي اجي معاك اوي واشوفك وأنت بتترافع 
لا مش أنا اللي هترافع اللي بيترافع دا وكيل النيابة او المحامي أما أنا شاهد بس 
ضحكت بصوت مرتفع وهي بتتخيله قدامها هتقف قدام القاضي وتقول والله العظيم هقول الحق
ايوه هو كدا بالظبط 
قعدت على سور البرنده ااه بس أنت مشفتش حاجة 
متنسيش أني دكتور تش ريح ولازم شاهدتي في المحكمه 
مش عارفه إية القضيه اللي ظهرت فجأه وأنت في الاجازه دي مكنتش استنت لغيط ما ترجع 
جميله أنتي طلعتي هب له قضية اية اللي تستناني
أنت بتقول عليا أنا هب له ماشي يا فراج مع السلامه 
ضحك فراج ضحكه روجوليه طب استني كنت بهزر معاكي هقفل دلوقتي لاني قدام المحكمه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
بدأت أيام الامتحانات والكل بقي مشغول بالمذاكرة رنت جرس الباب وهي بتتلفت حوليها پخوف ان حد يشوفها ثواني وفتح الباب وهو يرتدي بنطال فقط 
هشام ببرود ادخلي 
دخلت تقى وقفلت الباب خلفها رمت حقيبة المدرسة على الأرض بأهمال وقعدت جنبه على الاريكه
خلصت امتحانك امتا 
بصلها وهو بيمرر ايده على شعرها بحب من ساعه كدا قولت اسبقك على هنا وجبت أكل وأنا جاي اكيد خلصتي الامتحان وتعبانه 
دخلت في أحضانه بحب الامتحان كان صعب جدا أنهارده وبعدين أنا جيالك علشان تنسيني كل حاجه تقوم تقولي امتحان 
ادخلي غيري وانا هسخن الأكل واحطه على السفرة 
قبلت خده برقة وقامت بخجل دخلت الغرفة وقفت قدام الدولاب بحيره أتفجأة بيه واقف وراها مد ايده خرج قم يص نوم ادخلي البسي دا بحبه عليكي أوي 
تقى خدته منه بخجل حاضر 
يلا ادخلي مش عايزن نضيع وقتنا 
دخلت الحمام وهو خرج يجهز السفرة كان واقف بي ۏلع الشمعدان اللي على السفرة وهو محضر جو رمانسي رفع عنيه نظر ليها وهو مسحور بجمالها كانت كتله من الجمال وهي تركه شعرها الطويل الغجري بعناية وتضع مسحيل تجميل رقيقه زادتها جمالا قربت عليه بخجل من نظراته سحب هشام الكرسي قعدت تقى بإبتسامة اظهرت غمزتها 
شموع وورد وأكل كمان اية الرضا دا كله 
مسك ايديها قبلها بحب مش كفاية القمر دا هيغيب عني أسبوعين بحالهم 
كان نفسي الدراسة متخلصش بس هما اسبوعين تلاته بالكتير والترم التاني هيبدا ونرجع نتقابل تاني بس أنا حقيقي مش هقدر على بعدك أنا هقول ل ماما ان عندي درس زي ما كنت بقولها 
لا متقوليش حاجه خليكي في البيت لغيط ما الدراسة تبداء لان مامتك اسالتها كتير 
بدأت تاكل بهدوء أنت مش متخيل عامله معايا اية في البيت دي جيبالي عريس وبتقولي اتخطبي ست شهور لغيط ما تخلصي تالته ثانوي واتجوزي 
ساب الأكل وبصلها بنتباه وعملتي اية 
قولتلها لا طبعا أنا مش هفكر في الجواز دلوقتي 
مش هسمح لحد يجي ياخدك مني أنا مستني بس اخلص الترم دا واتخرج علشان لما اتقدم مامتك توافق وحتى تكوني خلصتي ثانور ولو عايزة تكملي تعليم يبقي معايا 
أنا بحبك أوي يا هشام 
وأنا بمۏت فيكي يا قلب هشام ارجعي كملي أكلك 
رجعت مسكت الشوكه وكملت أكل لغيط ما خلصت وخدها هشام وډخله الغرفة مسكت تليفونها شغلت أغنيه وهو قاعد قدامها على السرير وبدات رق ص قربت عليه بدلع وهي بت رقص سحابها هشام وقعت على السرير...
كانت قاعدة في أحضانه بعشق قومي البسي قبل ما الوقت يتاخر علشان مامتك 
لا مش عايزة ابعد عن حضنك 
ضمھا ليه اكتر بحب ولا انا عايزك تبعدي عن حضڼي أبدا بس لازم تمشي أنتي اتاخرتي أوي هنا 
بعدت عن حضنه قامت دخلت الحمام غيرت ملابسها وخرجت من الحمام وقفت في مكانها ومقدرتش تتحرك من مكانها من الصدمه..
وقفت في مكانها وهي حاسه بش لل حركتها أول ما شفته واقع على الأرض وفي ايده اب را جريت عليه بړعب حاولة تفوقه بكل الطرق بلا فايده محستش بنفسها وغير وهي مسكه تليفونه وبتطلب الاسعاف وخرجت من البيت قبل ما حد يجي يشوفها معاه وهي مش على بعضها جت الاسعاف بعد دقايق وخدت هشام
في المستشفى كانت أيام قاعده في الممر وسنده رأسها
على كتف يحيي وهي تحت تأثير الصدمه 
طبطب على كتفها بحنان مفرط هيبقي كويس إن شاءلله 
اكتفت أنها تغمض عنيها منتظره خروج الطبيب بفارغ الصبر خرج الطبيب قرب عليها جابر خير يا دكتور طمني هشام عامل ايه 
هو خد ج رعه زيادة وكان ممكن يم وت بسببها بس ربنا كتبله عمر جديد لازم يروح مصحه في أقرب وقت أنا مش هبلغ عنه علشان خاطرك يا معلم جابر بس لازم يروح المصحه 

ندخله مصحه ومن دلوقتي 
يحيي بصلها بقلق لا مش دلوقتي عنده امتحان بكرا 
رفعت أيام وشها يحيي أنا عايزة ادخل اشوفه 
قام معاها دخلت أيام كان هشام بيفوق سحبت ايديها منه وقربت عليه برعشه ملست على وشه بلطف هشام فوق يلا فتح عنيك
فتح عنيه بثقل بصلها بستغرب أنا فين 
أيام بعصبيه أنت عارف لو مكنتش تعبان وفي المستشفى أنا كنت ض ربتك دلوقتي بالقلم على وشك علشان تفوق مخ درات يا هشام بتتعطى مخ درات مش مكفيك اللي حصلي بسببك أنا عملتك اية علشان تعمل فيه كدا عايز توجع قلبي عليك ليه مش كفايه بابا وماما سبونا عايز تسبني أنت كمان علت نبرة صوتها انطق قولي عملت كدا ليه هااا دي اخرت تربيتي ليك مشفتنيش لما كنت بخلص جامعة وبروح الشغل علشان اقدر اصرف عليا وعليك مشفتش تعبي ولا حناني عليك أنا مأثرتش في تربيتك علشان تعمل فيه كدا 
يحيي مسكها بقلق أيام مينفعش اللي بتعمليه دا احنا في مستشفى ودا مريض ومحتاج راحه 
أنا عندي كنت م وت ولا أني اشوفك كدا 
خلصت كلمها وخرجت من الغرفة پبكاء خرج خلفها يحيي ودخل جابر ببرود حمدالله على سلامتك يا بطل 
أنت مين 
قعد قدامه بهدوء المعلم جابر ابو يحيي الدكتور بيقول ان واحده ست اللي طلبت الاسعاف تقدر تقولي هي مين وشاقة مين اللي كنت فيها 
هشام بتوتر شديد واحده ست م معرفش 
يعني مش واحده جايه تقبلك في الشقة 
هشام بلع ريقه بصعوبة لا أنا معرفش أنت بتتكلم على اية 
أنت عارف يا هشام أكتر حاجه بك رها في الدنيا هي الكدب والجبان وأنت ماشاء الله فيك الاتنين أنا عارف انك ماجر الشقه دي بقالك فتره وعارف أنك متجوزها في السر كمان بس مكنتش اعرف انك بتتعطى مخ درات 
أنت جبت الكلام دا كله منين 
لما بحط حد في دماغي بعرف عنه كل حاجه من ساعة ما نزل من بطن امه لغيط انهارده لما يحيي ابني قالي على اللي عملته واللي أنت السبب في جواز اختك من ابني بعت رجالتي يبقا عنهم عليك طول الوقت وعرفت شلت صحابك الفاسدين وجوزك من تقى والشقه بس اللي معرفهوش عرفتها منين وهي في ثانوي وأنت شحط كبير في الجامعة 
هشام وشه عرق من التوتر عرفتها في النادي من سنه واتعرفت عليها وبقينا صحاب واتجوزنا 
اعمل حسابك من هنا ورايح أنا اللي هتوله ت ربيتك وهنروح نتقدم للبنت أول ما امتحاناتك تخلص 
وأنت مين علشان تقولي أعمل اية ومعملش اية 
جابر بنبرة تحذير صوتك معيلاش وأنت بتتكلم معايا 
بصله پخوف وسكت كمل جابر كلامه أنا همشي دلوقتي وبعت عربيه تجيب جدتك ياريت متعرفهاش انك بتتعطى مخ درات أنا عرفت الدكتور يقول اية هيقول انك ضغطك وطي بعد الامتحان وجبوك المستشفى وهسيب بودي جارد برا قدام الاوضه هيبقه ضلك من هنا ورايح واااه الف سلامه كمان مره
بعد خروج جابر استنت تقى لغيط أما اتاكدت ان مفيش حد راجع واتنكرت في زي الممرضات ودخلت الغرفة كان نايم أثر الادوية مسكت ايده بدموع قبلتها بحب أتفجأة بجدته بتدخل الغرفة قربت عليه بلهفه 
سيده بصتلها بدموع معتقده أنها الممرضة هو عامل ايه يا بنتي الدكتور قال اية على حالته
تقى بارتباك هروح انديلك الدكتور يقولك حالته بنفسه 
انهت كلمها وخرجت بسرعه خارج المستشفى بأكملها 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .

كانت واقفه في المطبخ بتخضر الطعام بتعب أتفجأة ب جابر بيحضنها من الخلف خلصتي 
سبتت في مكانها من لمسته لسه شويه 
بي ډفن وشه في رقبتها بحب اتوترة نورا جابر ابعد شويه كده عايزة اخلص 
مسك ايديها وبداء يساعدها نورا پغضب جابر قولتلك مېت مره انت كدا بتوترني 
خلاص انا هبعد بس بطلي عصبيتك دي شويه 
قعدت على الكرسي بتعب لا كدا كتير مش قادره اقف على رجلي 
جابر بإبتسامة خليكي مرتاحه وأنا هكمل 
لا خليك خمس دقايق بس وهقوم اكمل 
وبداء في تكملت الطعام ملست على بطنها بحب مش عارفه بقيت عصبيه اوي كدا ليه أنا مكنتش كدا وانا حامل في ليلى تعرف نفسي يطلع والد
كل اللي يجيبه ربنا أنا راضي بيه 
عايزة اجبلك الولد أنت نفسك من زمان اني اخلف والد 
وربنا رزقني ب ليلى اللي نورت ليا حياتي كنت زمان نفسي في الولد علشان يشيل عني طلع مشكله كبيره وعايزين اللي يشيل عنهم 
شال الصنيه وخرج من المطبخ حطها على السفرة وقعد جت نورا تقعد سحابها وقعت على رجله 

جابر بطل شغل العيال ده احنا كبرنا على الكلام دا 
هو فيه أحلى من العيال وجمالهم
بجد ابعد انا تقيله عليك 
ملكيش دعوة يا ستي بيه 
طب ابعد عايزه أكل 
تؤ مش هتبعدي هتفضلي كدا لغيط أما تأكليني 
نورا وشها أحمر من الخجل بطل هزار 
ضغط على خصرها مش بهزر 
شهقت نورا وبدات تحطله الاكل في بؤه بخجل شديد بعد أنتهائه أكلت نورا القليل وقامت 
جهزي نفسك مسافرين اخر الاسبوع 
هنروح فين 
الصعيد عند أهل سراج فرح اخته بعد بكرا 
مش هقدر اشوف توحيده لاني مش هستحمل اشوفك واقف معاها ولا هي وأنت اكيد هتحاول ترضي الطرفين وبعدين مينفعش اسافر فترة طويلة لاني لسه في بداية الحمل والجنين لسه مسبتش
هروح احضره واعمل الواجب واول ما يخلص هجاي على طول مش هستناهم
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .

رجع سراج من الشغل كانت ليلى قاعده بتذاكر حط المفاتيح بأهمال على الترابيزه وقعد جنبها بارهاق
ليلى بإبتسامة حمدالله على سلامتك 
الله يسلمك الامتحان كان عامل ايه انهارده 
كان حلو أنا عملت الغداء هتغير الأول ولا هتاكل 
هغير الأول وهاجي ناكل واذكرلك 
ماشي
دخل الغرفة وخرج بعد دقايق كانت جهزت السفرة قعد كل في صمت قطع الصمت هاتي ملخص المادة وتعالي
بعد فترة ساب الورق من ايده وبصلها برفع حاجب هتفضلي كل ما اجي اذكرلك متركزيش وتسرحي مني
فاقت لنفسها بخجل لا أنا مركزه معاك 
متاكده انك مركزه 
بعدت نظرها عن عنيه برتباك اه متاكده 
قفل الملزمه يبقي خلاص أنتي كدا خلصتي ابدائي حلى الامتحان اللي قدامك دا
رفعت عنيها بصتله بدموع ضحك سراج عليها وعلى طريقتها طب ركزي معايا 
رجع فتح الملزمة من تاني وبداء يزكرلها بعد أنتهائهم من المذكرة سندت ليلى رأسها على ترابيزة السفرة بتعب 
ابتسم سراج على منظرها اعملي حسابك هعدي عليكي في الجامعة اخدك بعد الامتحان نتغداء في مطعم ونسافر على طول
في الصباح.. خرجت ليلى من الامتحان هي وصديقتها أوقفها صوت مصطفى بشمهندسه ليلى
وقفت مكانها بضيق مش هنخلص بقي خير يا بشمهندس فيه حاجه 
مصطفى وقف قدامها كنت عايزك في موضوع لوحدينا 
احنا مفيش حاجه بنا يا بشمهندس علشان تقولي موضوع لوحدينا عايز تقول حاجه قولها وانت واقف هنا قدام صحابي 
مسك ايديها بحب ليلى أنا بحبك من زمان وعايز اتجوزك 
سحبت ايديها منه بعصبيه أنت مفكر نفسك مين علشان تمسك ايديا انت شكلك اټجننت خالص لا فوق لنفسك اوعى تفكر ان علشان سمحت ليك تتكلم معايا واخد منك المحاضرات يبقي فيه بنا حاجه 
اقدر اعرف ان طلبي مرفوض 
مرفوض دي كلمه قليله أنت تنسي الموضوع ده خالص وتشيله من دماغك أنا قولتلك مېت مره أنا متجوزه 
الهم جي دا أنا مش عارف شوفتي فيه اية 
اه ال همجي اللي ض ربك أياك ثم أياك تغلط فيه ولو على اني شوفت فيه اية ف أنا شوفت فيه انه راج ل 
مصطفى بص حوليه وكور ايده بعصبيه من ان كل الطلبه بتتفرج عليه وهو بيتهان من بنت كملت ليلى بتحذير لو ما بطلتش في الرايحه والجاية تديقني وطلع عليا الكلام الأهبل اللي بتقوله دا أنا هخلي جوزي يتصرف معاك كويس 
مصطفى حاول يرد كرامته دا كله علشان بحبك ليه بتنكري حبك ليا أنا عارف أنك بتحبيني زي ما بحبك بس مش أنا اللي واحده زيك ترفضني أنا هعرفك أنتي واقفه قدام مين كويس اوي 
قطعته صف عه قوية تناولها من ليلى أنت مچنون اية الهبل اللي أنت بتقوله دا 
قرب مصطفى عليها پغضب عارم أنا هوريكي ازاي تمدي ايدك على اسيادك 
الطلبه ادخله ومسكه مصطفى قبل ما يعملها حاجه والامن ادخل واتحوله على غرفة العمديد 
رفع راسه من على الاب كان فيه هنا ملف مش موجود 
كل الاوراق عند حضرتك
لا مش موجود الملف دا فيه كل ورق الصفقه الجديده ولازم يكون على مكتبي في خلال خمس دقايق 
السكرتيره شاورة على الخازنه حضرتك حاطط الملف بيدك ومحدش غيرك أنت والمعلم جابر بيدخل المكتب 
طب اتفضلي أنتي على مكتبك ومحدش يعرف بالموضوع ده وأنا هتصرف 
خرجت السكرتيره وهو رجع فتح الاب توب يراجع الكاميرات قطع تركيزه رنين هاتفه برقمها
للمره العشره رد بعصبيه شديدة عايزة اية انا كنسلت عليكي يبقي مشغول 
أجابت بصوتها الباكي تعالى الكلية حالا 
سراج بخضه طب اهدي وفهميني فيه اية 
لما تيجي هتعرف بس متتاخرش عليا 
قام من مكانه بسرعه مسافة الطريق وهبقي عندك
بعتذر عن التاخير لأن كان فيه مشكلة في التليفون ومعرفتش أكتب 





دخل مكتب العميد بكل هيبة بص على معشقته لقاها مڼهاره من البكاء وبصه للأرض ومصطفى واقف ونظرات الغظب ظاهرة في عنيه 

سراج بهدوء أنا المهندس سراج الجبالي 
العميد بحترام اهلا يا فندم حضرتك في غنى عن التعريف 
بصلها سراج بقلق شديد خير يا فندم اية اللي حصل 
اتفضل اقعد وهتعرف كل حاجه 
اية اللي حصل يا ليلى بصيلي واتكلمي 
رفعت عنيها الحمراء أثر البكاء حس بنغزه في قلبه بسبب دموعها حاول يسيطر على غضبه 
اهدي الأول واتكلمي براحتك انا سمعك 
مسحت دموعها بقاله فتره بيلحقني في كل حتا في الجامعة بس انهارده بعد الامتحان جه يكلمني قدام صحابي بس أنا صديته حاول يمسك ايدي بس انا زعقتله وي.. سكتت و بصت للأرض پخوف من ملامحه اللي اتغيرة 
غمض عينه بيحاول يهدي نفسه اتك على سنانه وهو بيكور ايده وي اية كملي يا ليلى 
بلعت رقها بصعوبة من الخۏف قال بصوت عالي أنه بيحبني وأنا كمان بحبه بس أنا مسكتش فض ربته بالقلم على وشه 
بصله سراج نظرة ارعبته كملت ليلى پخوف فقرب عليا يض ربني بس 
حطت ايديها على بؤها بخضه أول ما شافت سراج قام من مكانه زي الأسد ومسكه من قميصه وض ربه بع نف وهو بيتكلم پغضب شديد أنا هعرفك ازاي ترفع ايدك عليها يا 
العميد وزمايل مصطفى اللي كانه موجودين بعده سراج عن مصطفى اللي كان شبه فاقد الوعي بالعافيه 
العميد أن ممكن اطلبلك البوليس حالا
سراج فق نفسه من ادهم بعصبيه ولما يجي هتقوله اية واحد اتح رش ب واحده وجوزها ض ربه اطلبه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .

خلص هشام الامتحان خرج من الكلية مع رجالة جابر بص للطريق بستغرب أنتوا وخدني ورايحين على فين دا مش طريق البيت 
المعلم جابر عايزك في مشوار مهم 
أنا مش عايز اروح في حتا رجعني البيت 
تعلمتنا كدا يا استاذ هشام 
وصل بعد فترة أمام منزل تقى نزل وهو مش فاهم حاجه كان جابر وتوحيده ويحيي وأيام وجدته في أنتظاره 
سعاد بإبتسامة بقى كدا تروح تقول ل المعلم جابر أنك عايز تتجوز ومتقوليش أنا واختك 
جابر بإبتسامة وهو بصصله بقوة حب يعملها مفاجأة 
قرب عليه يحيي حط بوكية الورد في ايده وهمس اكيد أنت عارف ان مش من مصلحتك انك ترفض 
جابر هنفضل واقفين في الشارع كدا كتير اتفضله 
دخلت أيام وجدتها وخلفها جابر ويحيي وهشام اللي كانت الصدمه لسه مأثره عليه جامد 
والدة تقى فتحت الباب بإبتسامة يا ألف أهلا وسهلا اتفضله مكنش فيه داعي تتعب نفسك يابني وتجيب الحجات دي 
جابر بإبتسامة ولا تعب ولا حاجه 
قعد هشام بصمت وهو بيدور بنظره على تقى 
جابر أحنا جين أنهارده نطلب ايد بنتك تقى ل هشام 
بس يا حج أنا بنتي لسه صغيره 
مش صغيره احنا سالين قبل ما نيجي وعرفين أنها في تالته ثانوي نعمل خطوبه دلوقتي لغيط ما تخلص تالته ونكتب الكتاب على طول وتبقي تكمل جمعتها في بيت جوزها وهو في اخر سنه في الجامعه وشغال محاسب في الشركة مع جوز اخته وقاعد مع جدته في بيت والده الله يرحمه ولو مش عايزة تقعد في البيت هو عنده شقه ملك لسه جيبها جديد اظن مفيش حاجه تخليكي ترفضي 
والدتها بإبتسامة كفاية انه تبعك يا معلم جابر 
على بركة الله أدام موافقه نبقى نقراء الفتحه 
الكل بداء يقراء الفتحة والزغريد عليت في المكان في سعادة تامه
عن اذنكم هنادي العروسه من جوه 
دخلت الغرفة كانت تقى قاعده وعنيها مليئه بالدموع عملتي اللي عايزة أنا مش عايزة اتجوز قولتلك 
مسكت ايديها بعصبيه هو اية اللي مش عايزة اتجوز اللي بسمعها منك فكل عريس يجي يتقدم قومي الأول شوفيه
ما أنتي قريتي الفتحة يبقى اية لزمتها اني اشوفه 
تعبتيني معاكي يابنت بطني شوفيه الأول يمكن تغيري رأيك وكمان فترة الخطوبة دي بتكون تعارف يلا بلاش كلام وقومي ادمي معايا الحلويات والشربات للناس
خرجت من الغرفة دخلت المطبخ جهزت الصواني وخرجت وهي شايله صنية الحلوى هشام رفع عينه عليها وهو مسحور بجمالها كانت ترتدي فستان نبيتي ستان بحملات رفيعه يصل للأرض وتضع مسحيل تجميل رقيقه زادتها جمالا وطرقه شعرها بعناية للخلف قدمت ل الجميع الحلوه وجت عند هشام
وهي بصه على الارض تتلاشى النظر الية 
هشام بإبتسامة مزيفه بقى بتتخطبي لواحد غيري 
رفعت عنيه بصتله پصدمه شديدة هشام 
همس بغيره أنا هوريكي ازاي تخرجي بالزفت اللي عليكي دا قدام حد غيري 
عنيها دمعت من الفرحة والصنية وقعت عليه مسكت الحلوه اللي على رجله حطتها على الطبق وشالت الصنيه حطتها على الترابيزه وجابت منديل مسحت البنطلون بتاعه بارتباك اسفه مقصدش والله 

مسك منها المنديل بضحك على ارتباكها خلاص اهدي مفيش حاجة حصلت
اتنهدت وبصتله بدموع استأذن هشام من والدتها وخد تقى وډخله البلكونة أول ما دخلت فتحت في البكاء 
ممكن اعرف بټعيطي ليه دلوقتي أنا عملت حاجه تزعلك 
ض ربته في صدره بع نف وهي مڼهاره لغيط أما خرجت كل ڠضبها فيه وجت تقع مسكها هشام بقلق شديد أنتي كويسه 
لا مش كويسه كدا تعمل فيه كده يا هشام حرام عليك قلبي كان هيقف من الخۏف عليك ومفكرتش وأنا بطلب الاسعاف أنا مقدرتش اشوفك في الحاله دي ومتصرفش أول ما شوفتك وأنت في المستشفى ما بيت الحياه والم وت قلبي كان بيتقطع عليك علشان خاطري بطل اللي أنت بتشربه دا 
ضمھا ليه أكتر بحزن مفرط على حالتها ممكن تهدي 
أنا كنت هم وت لو حصلك حاجه
هششش بعد الشړ عليكي مش عايزك تقولي كدا تاني اوعدك من انهارده هتغير علشانك 
رفعت وشها الاحمر من البكاء خرجت من المستشفى ازاي وأنت لسه تعبان
خرجت احضر الأمتحان وهكمل بقيت الادوية في البيت
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .

في أرض الصعيد خرجت جميله مع فراج الجنينه 
خلاص كلها ساعات وهتكوني مراتي رسمي 
بصتله جميله بحب وخجل شديد دا كان حلم ودلوقتي بيتحقك أنا فعلا حبيتك من وأنا لسه صغيرة وانا بحبك مشفتش ولا هشوف حد غيرك أنت الحب الاول والخير يا فراج 
مسك ايديها بحب دلوقتى اقدر امسك ايدك خلاص بقيتي من حقي 
سحبت ايديها منه برقة لا لسه فاضل كام ساعه بس وكل حاجه فيا هتبقي ملكك أنت وبس ملك فراج الجبالي
رفع ايده شاور على القمر شايفه القمر 
جميله بصت ل القمر بإبتسامة ماله القمر 
أنتي أحلى وأجمل من القمر نفسه 
رجعت بصتله بخجل كمل فراج غمضي عينك 
ليه 
غمضي الأول وهتعرفي 
غمضت جميله عنيها بحما فتحت عينيها پصدمة شديدة رفعت ايديها ض ربته بالقلم على وشه أنت واحد قليل الأدب خد دبلتك ومش عايزه اشوف وشك تاني 
بعصبيه بصلها پغضب عارم اللي حصل من شويه دا صح 
بربشت بعنيها پخوف من غضبه صح 
اتك على ايديها أول واخر مره ترفعي ايدك عليا فاهمه 
بدات جميله في البكاء من خۏفها والله لا اقول لجدو انك بوس تني من خدي 
مقدرش فراج ميضحكش رغم غضبه وبداء في الضحك على عليها وعلى طريقتها الطفوليه 
جميله بدموع مسكت ايده اللي مسكها بيها سيب ايدي هتتك سر في ايدك 
خفف من قبضته ولبسها الدبلة تاني الدبلة دي متتقلعش من ايدك حتا لو م وت مفهوم
جميله مسحت دموعها بعد الشړ عليك
سحابها لحضنه بحب وهمس أنا اسف من فرحتي مكنتش عارف اعبرلك ازاي بحبي 
بعدت عن حضنه وخدودها حمرا بخجل مفرط فراج بطل قلت ادب بقي 
ضحك فراج من قلبه عليها لدرجة ان عينه دمعت فضلت جميله بصاله بحب وابتسامه وهي سرحانه في ملامحه الجذابه التي تعشقها
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم . 

في مساء تاني يوم كان قصر عائلة الجبالي عبارة عن ساحه مبهره كانت النجوم تتلالا في السماء لتعطي مظهر جميل كان القصر مليئ بالألوان الزاهيه والمناظر خطفت الأنفاس من شدت جمالها نزلة جميله بفستنها الأبيض وحجابها خاطف الأنظار كان فراج واقف ينتظرها وهو مبهور بجمالها ب بذلته الجذابه فكان حقا في منتها الجمال مسك ايد جميله بحب زغردت كل النساء خرجت جميله في الجنينه التي يقيم فيها حفل الزفاف الذي يليق ب عائلة الجبالي قربت عليها ليلى هي وأيام ومليكه وتوحيده اللي جم يحضره الفرحه بركه ليها بعد أنتهاء الفرح ركبت جميله السيارة مع فراج بعد ما ودعت العائلة وأنطلق ل منزل والد فراج دخلت جميله الجناح بتوتر وخوف شديد هو فين الحمام عايزة اغير الفستان ده 
استني عايزك في حاجة 
جميله بصتله بنتباه حاجة أية 
فراج مسك ايديها بحب قبلها ممكن تهدي شويه وتقليلي من توترك اللي ملوش لزمه دا
بصتله بدموع وهمست بصوت مخڼوق أنا عايزة ماما 
فراج حاول يقلل من توترها سحابها في احضانه بحب هشش اهدي وبطلي عياط 
مسح دموعها بحنان مفرط مش قولتلك بطلي عياطك الي كل شويه دا من غير سبب جميله أنا بجد بحبك ومحبتش ولا هحب حد غيرك 
ابتسمت وسط بكائها وهديه
شويه من كلامه أنا عايزة اغير الفستان اغيره فين 
بي ډفن وشه في رقبتها بحب واشتياق أنتي امتلكتي قلبي وكياني برقتك وجمالك يا قلب وعقل فراج 
غمضت عنيها بإبتسام
دخلت البلكونة بإبتسامة حطت صنية عليها تسالي على الترابيزه قولت نسهر أنهارده وجبت حبت حاجات لزوم القاعده الحلوه دي 
بصلها سراج ورجع بص على القمر بهدوء قاعدة ليلى جنبه بستغرب من سكوته مالك 

سراج وهو مركز مع القمر مش مصدق ان بنتي بتتجوز 
ليلى بصتله بحب يعني أنت زعلان ان جميله اتجوزت 
مش زعلان بس مكنتش متخيل ان هيجي حد في يوم من الأيام ياخدها مني جميله دي مش اختي الصغيره دي بنتي 
طول عمري بتمنى من ربنا يكون عندي أخ حنين زيك أنت وجميله بس يوم ما عرفت اني عندي اخوات وقبلتهم قبلوني بك ره وڠضب ومحدش فيه اتقبل وجودي في حياته
أنتبهت على دموعها اللي نزلة ڠصب عنها وهي بتتكلم مسحتها بسرعه وهي بتحاول تتهرب من الموضوع مسكت الشوكه اخذت قطعة من طبق الفاكهه مش هتأكل فاكهه 
بصلها سراج بحزن على زعلها شاورت ليلى بعنيها على الشوكه اخدها منها بهدوء عجبتك 
اتنهد سراج تنهيد طويل وبصلها بهدوء شوفي الوقت المناسب بالنسبالك امتا علشان نروح عند المأذون نطلق.. 




ليلى همست پصدمه شديدة نطلق أنت عايز تطلقني
ايوا نطلق أنتي اتفقتي معايا من اول يوم جواز أن جوزنا يكون على الورق وفترة ونطلق وأنا دلوقتي بقولك شوفي الوقت اللي ينسبك ونروح عند المأذون فيه
عنيها اتملت بالدموع واتكلمت بصوت مخڼوق بس أنا مش عايزة أطلق 
حس ان قلبه بي تقطع بسبب بكائها أمال أنتي عايزة أية 
اتكلمت من بين بكائها عايزة أفضل معاك ومبعدش عنك ويبقى جوزنا حقيقي مش زي ما اتفاقنا 
سراج مسح دموعها بحنان مفرط طب اهدي أنا عمري ما هبعدك عني بس كنت حابب اعرف دينتي عامله ازاي معاكي 
ليلى دخلت في أحضانه بدموع متسبنيش 
مسح دموعها بحنان وملس على وشها ليشعر بنعومة ملمسها بلطف أنا بحبك اوى يا ليلى 
ابتسمت برقة وأنا كمان 
مسك دقنها بلطف رفع وشها ليه قوليها يا ليلى عايز اسمعها منك 
ليلى همست بخجل مفرط بحبك يا سراج 
ضمھا ل أحضانه أكتر بحب بم وت فيكي ياقلب سراج
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .

كانت تجلس في أحضانه بعشق طول ما أنا في حضنك وبين ايدك بحس أني لسه عيله مكملتش عشرين سنه 
أنتي فعلا عيله عندها عشرين سنه هتفضلي طول عمرك صغيره في عيني 
يعني مكبرتش وبقيت عجوزه ولسه حلوه في عينك
العمر بيمر وبياخد الملامح وبتفضل الروح الحلوه وأنتي بروحك بتبقي عندك تسع سنين وأنتي معايا وشكلك لسه متغيرش من أول يوم جواز لينا 
تعرف يا حج لما اتجوزت عليا كان قلبي بيت قطع وكنت بفضل اقول هو حبه هيقل بسبب مراته الجديده بس لا عمرك ما أثرت معايا في حاجه حسيت ان الزمن وقف بيا لما عرفت أنك اتجوزت صابرين بنت المعلم سيد حبست نفسي ساعتها في أوضتي ومنعت الأكل والشرب لغيط أما تعبت ورحت المستشفى ولما جيت تتقدملي وتطلب ايدي من ابويا ساعتها رفض بس بعديها عرفت أنك طلبت ايدي منه قولته لا أنا موافقه اتجوز المعلم جابر قالي بس دا متجوز ومراته حامل قولتله لا أنا موافقه واتجوزنا واعتبرتها أختي اللي امي مخلفتهاش بس لما جت تعبت وم اتت وهي بتولد ياسين اعتبرته ابني لا هو ابني فعلا الأم هي اللي بتربي مش اللي بتحمل وتخلف وجه ربنا بعديها بسنه كرمني ب يحيي 
أنا محبتش غيرك ولا دخل في قلبي حد غيرك يا توحيده 
توحيده ضحكت برقة ولما قلبك محبش غير توحيده اتجوزت صابرين قبلي ليه ونورا بعدي
جابر مرر ايده على شعرها بحنان اتجوزت صابرين لان ابويا هو الأمر وابويا كلمته س يف على رقبتي وجت بعديها اتجوزتك لانك أنتي اللي خطفتي قلبي من واحنا لسه عيال في ثانوي أما نورا ف أنا حبتها زيك كدا بالظبط وعلشان نصيب اتجوزتكوا انتوا التلاته بس طلعتي أصيله يا توحيده استحملتي معايا كتير على المره قبل الحلوه ورضيتي وعشتي معايا 
رفعت عنيها نظرة ل عنيه بعشق أنا افديك بروحي يا جابر مش استحمل معاك بس 
قبل رأسها بحب غمضت عنيها بخجل بعد السنين دي كلها لسه بتتكسفي مني 
سندت رأسها على صدره وخدودها حمراء من الخجل ضحك جابر عليها المهم ولادك عملين اية 
ياسين كويس هو ومراته أما يحيي لسه مراته مش بتكلمه وقاعده في اوضه وهو في اوضه هو فعلا ابني بس هو غلطان اوي لان لو كانت أيام بنتي أنا مكنتش هرضى حد يعملها حاجه بس
دلوقتي ما بنهم طفل ونفسي ربنا يهديهم علشان حتت الاحمه الحمرا اللي مابنهم متتبهدلش ولا تتمرمت ما بنهم لما تيجي 
متشليش همهم كل واحد عارف هو بيعمل اية توحيده الظاهر اني قصرة معاهم ومعرفتش اربي كويس 
بتقول كدا ليه بس ياحج
يحيي طلع بيتاج في المم نوعات وبيدخل شغله في شغل الشركه علشان محدش يعرف بالي بيعمله 

شهقت بخضه ويصتله پصدمه شديدة اية الكلام اللي بتقوله دا لا ابني عمره ما يعمل كدا 
جابر اتنهد بتعب عمل كدا بس أنا هعرف ازاي اوقفه عند حده قبل ما اخوه يعرف وساعتها مش هعرف اعمل حاجه
إن الله يحب أن يحمد ويحب الحامدين ويزيد من حمده
فاحمدوه .

خرج الجنينة لمح يحيي قاعد تحت شجره ينظر إلى بلكونة غرفتها وهو شارد حط ايده على كتفه بهدوء مالك قاعد سرحان في اية
اتنهد يحيي بتعب مش عارف اتعامل معاها خالص 
قعد نفس قعدت يحيي عايز الحق ولا ابن عمه 
يحيي بصله بنتباه اكيد الحق 
أنت غلطة فيها كتير ودا جزء من اللي كنت بتعمله فيها 
نظر على البلكونة بندم كنت بعمل كدا علشان أتأكد اني مش بحبها في كل مره كنت بمد ايدي عليها علشان اثبت لنفسي اني مبحبهاش كان قلبي بيتق طع عليها وبندم بس غروري كان منعني اني اصدق الحقيقه ان قلبي اتفتح وحبها 
وأما انت حبتها اوي كدا ليه مبطلتش اللي كنت بتعمله فيها لو بتحبها بجد حاول تصلحها تتكلم معاها تصلح اللي عملته استغل انكم في اوضه واحده الاسبوع دا وحاول معاها بس متستسلمش لانها مش هتسمحك بسهولة 
سند رأسه على الشجرة بتعب أنا تعبت اوي معاها 
المشوار لسه طويل حاول تخلي فترة حملها في صلحك أنت علشان ترجعها ليك لان اللي مانع بابا من قرار طلاقك أنت وهي حملها 
اتعدل بندفاع بس أنا مش هطلقها لو على م وتي أم وت بس مش هخليها تبعد عني لو لي لحظه واحده
قوم اطلعلها واتكلم معاها قبل ما تنام 
مسح على شعره بتفكير مش عايز اتعبها أكتر من كدا هي تعبت انهارده كتير
صباحا.. كانت مليكة قاعده في أحضان ياسين اللي ساند على الشجرة وسط الورد ورائحة الفل والياسمين الجميله
ياسين مالك 
منمتش كويس امبارح باخد فترة عقبال ما بتعود على المكان الجديد اللي ببقى فيه حسيت بيك امبارح وأنت راجع الأوضة متاخر كنت فين 
كنت قاعد مع يحيي في الجنينة شويه 
قطع كلامهم صوت رنين هاتفه بصلها بخبث وقال تحت أمرك يا فندم مسافة الطريق وهكون عندك
بعدت عنه بتسأل أنت هتسافر
أبتسم بداخله على تغير ملامحها لازم أسافر جتلي مأمريه ولازم اكون هناك بكرا الصبح يعني مسافة الطريق
مسكت ايده بدموع لا مش هسيبك تروح أنت حتى مسفرتنيش شهر عسل لما اتجوزنا خلينا هنا يومين وبعدين مش أنت واخد اجازة 
معلش ياحبيبتي نبقي نعوضها وقت تاني ونسافر في المكان اللي أنتي تختاريه 
التلفون عاد بالرنين مسكت التلفون منه وقامت رمته في حمام السباحه مش هو ده اللي هيوديك الشغل انزل هاته بقى من البسين 
ياسين بذهول يا مجنونه عملتي اية كنت بهزر معاكي 
حطت ايديها على بؤها تمنع ضحكتها بجد أنا أنا اسفه بس أنت اللي كدبت عليا وفهمتني ان عندك شغل
قرب عليها بعصبيه ينفع اللي عملتيه دا 
رفعت ايديها بستسلام معملتش حاجه والله مكنت اقصد
صړخت مليكة وجت تجري شالها من على الأرض بسرعة بقى بترمي تليفوني في المايه 
بجد أنا اسفه مكنتش اقصد بس أنا مش عايزك تنزل شغل وخلي وقتك دا ليا أنا وبس حتى على الأقل الاسبوع ده 
احدفك دلوقتي في المايه 
مسكت فيه أكتر پخوف لالا أوعى تعملها والله اصوت والم عليك البيت كله انا بحذرك
رفع حاجبه بعتراض لا يا حلوه كل اللي بيغلط بيتحاسب وأنتي هسابك انك تنزلي تجبيه 
حدفها وقعت في المايه صړخت بغيظ الحقني بغرق مش بعرف اعوم 
قعد على ركبته على طرف البسين پخوف شديد أمسكي ايدي 
مسكت أيده وسحبته وقع معاها ضحكت مليكة وهي بتبعد عنه كدا خلصين 
قرب عليها مسكها بكل سهوله وسحابها ل أحضانه بتضحكي عليا أنا 
حوطت رقبته برقة علشان تبقى تحدفني في المايه برحتك 
لف ايديها على خصرها بحب اتوترة مليكة وهمست بخجل ياسين طلعني الجو بارد وممكن حد يشوفنا يقول ايه
حملها بين ايده لما حس برعشتها وطلع من المايه دفنت وشها في رقبته بخجل دخل القصر ولحسن حظهم محدش شافهم دخل الغرفه نزلها في الحمام خدي شاور وأنا هغير لبسي برا 
هزت رأسها بنعم خرج ياسين ومليكه غيرت وخرجت بعد فترة في دخول ياسين الغرفة وهو ماسك مشروب ساخن
جبتلك حاجة دفيه اشربيها هدفيكي 
اخذت منه المج بإبتسامة شكرا
استغفر الله العظيم
الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .

اية رأيك افرجك على البلد هتعجبك جدا 
أيام حاولة تتلاشي النظر ليه وبصت ل الزهور بصمت اتنهد يحيي بتعب ممكن تردي عليا أنتي بقالك اسبوعين رفضه تتعملي معايا بأي شكل من الأشكال أنتي حتا رافضه تقعدي معايا في اوضه واحده 
قولتلك انا تعبانه ومحتاجه اروح اقعد مع نانا فترة لغيط لما اكون كويسه 

ممكن نتكلم شويه وتسمعيني الأول وتردي عليا بصتله أيام بنتباه كمل يحيي وهو مركز معاها تقدري تقوليلي لما تولدي هتتعملي مع ابننا ازاي هتقوليله اية عني ليه عايزة تحرميني من ابني وأنا عايش أنا عارف أني غلطت بس متعمليش فيه كدا أنا اتغيرت علشانك وخرجت من وسط الدائرة اللي كنت فيها وقطعت علقتي بالناس دي علشانك علشان أبقى نض يف واكون الزوج والأب الصالح ليكي واولادي أنا مش طالب كتير منك عايز بس فرصه واحده وانا أوعدك هستعملها لصالحك والصالحي ياريت تفكري في ابننا كويس قبل اي حاجه 
فضلت متابعه كلامه بصمت تام ابتسم يحيي لما حس انها ممكن تفكر في كلامه ويجيب نتيجة تركبي حصان 
أيام بتردد بخاف 
متخفيش طول ما انا معاكي 
دخل الأسطبل شالها حطها على الحصان وركب وراها وهو حضنها جامد كأنها هتهرب منه
مسكت فيه جامد پخوف اول ما بداء يمشي أنا خاېفه 
مش هسيبك متخفيش 
هدية أيام من خۏفها بعض الشئ وابتسمت بفرحه واستمتاع من ركوب الخيل ميل على ودنها وهمس بصوت دافي على فكرة ليكي حصان على أسمك 
هو فين 
في الفيلا لسه والده صغيرة أول ما نرجع مصر هخليكي تشوفيها 
مشي بالحصان في وسط الزرع وجنبه بحيره صغيرة كان الجو في منتها الجمال والروعه وشعرها بقى طاير للخلف على وشه من الهواء استنشق رائحة عبير شهرها بهيام
غمضت عنيها وهي تشعر براحه وهي بترجع رأسها للخلف سندت على كتفه بهدوء
فتح عنيه لقاها قاعده جنبه على السرير وبتتأمل فيه أتكسفت أول ما صحي وجت تقوم من جنبه مسكها من ايديها كنتي بتعملي اية 
ليلى بتوتر وخجل كنت بصحيك لاننا اتاخرنا عليهم تحت 
بتصحيني ازاي 
بصحيك عادي زي ما اي حد بيصحيك 
حاولة تقوم سحابها ليه وبقت تحته وسبت ايديها علشان متعرفش تتحرك اتوترت من قربه ليها بالشكل دا وهمست بخجل مفرط سراج لو سمحت ابعد شويه عيب كدا 
سراج بستمتاع من قربها ليه لا مش عيب أنتي مراتي 
طب ابعد عني طنط زمانها بتسأل علينا تحت العصر هيأذن 
بي ډفن وشه في رقبتها وهو يستنشق رائحتها الجميله صباحيه مباركه يا عروسه 
ليلى كانت هت وت من شدة كسوفها الله يبارك فيك ممكن تبعد بقى عايزة أنزل
تؤ مش قبل ما اعرفك الأول تصحيني ازاي... 
بعد فتره كانت قاعدة قدام المرايا بتمشط شعرها والأبتسامه مش مفارقه وشها وسراج في الحمام بياخد شاور فتحت درج التسريحة أتفجأة بظرف مقفول فضولها خلها تفتحه وتقراء اللي فيه عنيها أتملت بالدموع وحست بش لل حركتها من الصدمه... 
يا ترا ليلى قرائة اية في الظرف خلها تتصدم كدا 
وفعلا أيام هتدي ل يحيي فرصه تانيه ولا القدر ليه رأي تاني
وياسين هيعرف ان توحيده مش أمه الحقيقه ولا لا 
توقعتكم.... 




ليلى همست پصدمه شديدة أنت متجوز 
خرج سراج من الحمام ض رب دماغه پغضب وهو پيلعن غبائه أنه سايب قسية الطلاق في درج التسريحة ليلى أنا 
رفعت وشها پصدمه أنت اية كنت متجوز 
سراج بهدوء كنت متجوز ومحصلش نصيب وانفصلنا 
ومعرفتنيش ليه من الأول ليه مخبي عليا موضوع مهم زي دا 
سراج بسخرية هيفرق معاكي ازاي كنت متجوز ولا لا المعلم جابر كان عارف اني متجوز قبل ما أكتب عليكي
ومقولتش ليه قبل اللي حصل بنا امبارح 
مكنتش اعرف ان موضوع زي كدا هيغير مشاعرك نحيتي 
جه يمشي مسكت فيه پخوف مش قصدي يغير مشاعري نحيتك مشاعري هتفضل زي ما هي بس أنا كنت عايزك تعرفني أنا عرفتك كل حاجه عن حياتي بس انا معرفش ولا حاجه عن حياتك قبل جوزنا 
أنتي مسالتيش عايزة تعرفي اية وانا اجوبك 
مش لازم اسالك حاجه مهمه زي دي كنت المفروض تعرفني بيها من أول جوزنا أكملت بدموع كنت بتحبها 
بص في عنيها بشرود مكدبتش عليكي لما عرفتك انك أول حب ليا أنتي الوحيدة اللي قلبي اتفتحلك وحبك
طب طلقتها ليه
سحب منديل مسح دموعها بحنان مفرط زي ما قولتلك مفيش نصيب 
بس أنا عايز اعرف السبب 
لما اكون مستعد ساعتها هقولك
مش هقدر استنا اكتر من كده لو سمحت عرفني دلوقتي 
كان فيه صله قرابه مابنا وأمي هي اللي جبتها وأنا في
الوقت دا كنت شغال مع ابوكي في القاهرة وعلشان لح أمي وأبويا عليه اتجوزتها وكانت عايشه هنا وكنت بجاي اقعد معاها اسبوع كل شهرين مره بسبب شغلي هناك ف مستحملتش طبيعية شغلي وطلبت الطلاق بعديها بسنتين
واية اللي خلها مرحتش معاك مصر 
رفضت وبعد كلام كتير وافقت تيجي معايا بس معرفتش تعيش هناك ولا تتأقلم على الناس اللي حوليها ورجعت تاني الصعيد وأنا مكنتش مستحمل اني متجوز زي مش متجوز  كمل بجمود لسه برضو ندمانه على اللي حصل 

ميلت وشها ل الأرض بخجل مكنتش اقصد المعنى اللي وصلك بس أنا اټصدمت وكنت محتجاك تفهمني
قطع كلامهم صوت خبط على الباب سراج وهو بصصلها بقوة مين 
الخادمه ست رسمية بتقولك الغداء بيجهز تحت 
روحي أنتي وانا هغير وانزل كملي لبسك علشان ننزل 
هزت رأسها بنعم وقفت قدام المرايا رجعت تكمل تسريح شعرها وهي شارده ومش مركزه خلصت لبس ونزلة معاه كانت عائلتها وعائلة زوجها متجمعين على السفرة وكل واحد بيفكر في شئ مختلف 
رسمية منزلتش تفطر معانا ليه يا سراج 
بصلها بهدوء راحت عليا نومه 
ماشي يا حبيبي أنا رايحه عند جميله كمان شويه لو حد حابب يجي معايا 
توحيده بابتسامة اكيد كلنا جاين عقبال عوض سراج 
رسمية دا يوم المنى
ليلى بصتله بصمت وهي ملحظه تجاهله ليها 
جابر مبتكليش ليه يا ليلى 
حاولة تتماسك امامهم مليش نفس عن اذنكم هطلع أوضتي 
مشيت من قدامهم قبل ما دموعها تنزل وتبين حزنها بصلها الكل وهي بتغادر بستغرب شديد 
رسمية بارتباك مبتكلوش ليه الأكل مش عجبكم 
توحيده تسلم ايدك الأكل جميل 
الكل رجع يكمل أكله واولهم سراج وهو بيتجاهل بعد أنتهائهم الطعام راحت توحيده ومليكه وأيام مع رسيمه منزل فراج يبركه ل جميله والرجاله قاعدة في غرفة المعيشه يتحدثون في أمور مثل الشغل والمعيشه أما ليلى فكانت في غرفتها لم تذهب معهم 
دخل الغرفة وهو حامل صنية الطعام وجدها واخده وضع النوم على السرير حط الأكل جنبها 
عارف انك صاحي اتعدلي علشان تأكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح 
فتحت عنيها الحمراء أثر البكاء مليش نفس 
أنا مش بعزمك على الأكل قومي يلا كولي ولا هنرجع تاني ل العند بتاعك دا 
أنا مش عنديه أنت اللي بتؤمر وأنا مبحبش الأمر 
حاول يتحكم في غضبه طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي 
اتكلمت من بين شهاقتها علشان أنت بتزعقلي 
خدها في أحضانه بحنان خلاص اهدي مش هزعقلك تاني 
أنا اسفه على كلامي من شويه بس حط نفسك مكاني المفروض أنا اللي ازعل مش أنت 
مين قالك اني زعلان بس مفيش واحده تقول لجوزها المفروض تقولي قبل ما يحصل حاجه أنتي مراتي ودا حقي والمفروض كان يحصل من الأول من يوم جوزنا بس أنا كنت سيبك براحتك 
زاد بكائها طبطب عليها سراج بحنان بټعيطي ليه تاني 
علشان زعلتك مني 
قبل رأسها بحب مش زعلان منك والله بس كلي علشان متتعبيش 
هزت رأسها وهي في أحضانه بنعم وبدأت تأكل من ايده بخجل شديد من قربه ليها 
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .

صحي يحيي في منتصف الليل اتقلب على الاريكه قام بفزع لما اتلقى السرير فاضي فتح باب الحمام اتفجأ أنها مش موجوده خرج من الغرفة زي المچنون وهو بيدور عليها في القصر كله وألف سيناريو جه في دماغه دخل المطبخ اخر حاجه شافها واقفه في المطبخ بحيره اتنهد برتياح ودخل بستغرب شديد بتعملي ايه عندك في الوقت ده 
أيام بصتله بحرج شديد معرفتش أنام ف جيت اعملي حاجه دفيه اشربها 
يحيي بحنان مفرط جعانه 
بصت في عنيه بخجل لا مش عايزة حاجة خلاص 
أنتي مكلتيش كويس انهارده ارتاحي أنتي وأنا هعمل حاجه خفيفه تكليها 
وأنت عارف مكان الحاجه فين 
هرش في دقنه بتفكير هدور اكيد مطبخ بالشكل دا مش هيكون فيه حاجه نكلها 
حصرها من خصرها اتوترة أيام من قرب الشديد ليها بهذا الشكل كان سامع صوت أنفسها العاليه من قربه همست بتوتر لو سمحت ابعد 
شالها من خصرها حطها على الرخامه هتفضلي واقفه دا كله 
بصت في عنيه بتوهان تأمل يحيي ملامحه عن قرب قرب عليها قبل خدها بحب اتكسفت أيام وبعدت وشها عنه لما حست بضعفها قدامه 
دور يحيي في الثلاجه على حاجه يعملها خرج الطعام اللي فاض من ليلة أمس سخنه وحطه جنبها على الرخامة كلت أيام وهو واقف أمامها يتابعها بعشق لم ينكر فهو حقا قلبه متيم بعشقها 
جت تنزل من على الرخامه مسكها يحيي من خصرها نزلها حاولة تبعد عنه مسكها يحيي وهمس جنب ودنها ينفع تنزلي بالبس دا 
رفعت عنيها نظرة في عنيه بتوتر أنا لبسه
الروب والكل نايم 
حتى لو الكل نايم متخرجيش من الأوضة تاني كدا 
بربشت برمشها بارتباك لو سمحت ابعد عايزة اطلع 
سابها ووسع ليها الطريق مشيت من قدامه وهي سامعه صوت أنفسها العاليه أثر قربه الشديد ليها
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

بعد مرور أسبوع كانت جالسه على السرير ممدده رجليها امامها بتمرر ايديها على بطنها بحب تشعر بالسعادة والدفاء والأبتسامه مش مفركه وشها أنتبهت على صوت طرق الباب ادخل 

دخلت مليكة بإبتسامة صباح الخير 
صباح النور
قولت اجي اقعد معاكي شويه بدل ما انا حابسه نفسي في الاوضه 
انا ديما قاعده لوحدي ابقي تعالي اقعدي معايا 
قعدت قدامها بهدوء لسه برضو مش راضيه عليه 
هو كلمك في حاجه 
لا انا مش بشوفه اصلا 
اتنهدت بتعب خاېفه اسامحه وابقي عملت مع نفسي الغلط 
احنا مش مليكه يا أيام علشان منسمحش اللي قدمنا احنا بني ادمين يعني بنغلط ونتعلم من غلطنه انا مش مع يحيي ومعاكي بس تقدري تقولي ذنب الطفل اية انه يتحرم من أبوه انا بقولك كدا مش علشان اجي عليكي انا بقولك كدا لاني دقت طعم الحرمان أنا ابويا مت وفي من وأنا لسه في الكليه مليش غير أمي مش هقولك حياتي كانت صعبه لان حالتنا المديه كويسه بس الحرمان من شخص عزيز عليكي بيك سر اوي وبالذات لو كان الأب او الأم
متفكريش اني عايزه كدا لا بس اللي يحيي عامله فيه كتير اوي ميخلنيش اسامحه عن اي حاجه عملها فيا أنا برضو دقت طعم الحرمان بس كان اكتر منك لاني اتحرمت من بابي ومامي من وانا لسه في ثانوي وعشت مع جدتي خلصت فلوس بابي اللي كان سيبها في البنك على تعليم انا واخويا لغيط ما وصلت ل الجامعه لما اتلقيت ان الفلوس بدأت تخلص واني ديما بسحب ومفيش اي دخل غير معاش بأبي خرجت واشتغلت وبقيت أساعد في الدخل لغيط ما خلصت تعليم وبقيت صحافيه ورفضت ان هشام يشتغل لغيط أما يخلص وياريته جه بفيده طلع بيتعاطه مخ درات واخرها أنكل جابر وداه مصاحه يتعالج فيها من الأدم ان 
قصتك غريبه أغرب من الروايات اتجوزتي ڠصب عنك ل واحد مبتحبهوش وحملتي منه
أنا كان نفسي بعد التعب اللي عشته في حياتي دا كله يجيلي واحد يكون بيحبني واحبه حياتنا تكون مستقره ومليانه بالحب والموده والرحمه زيك كدا بالظبط 
ومين قالك اني انا وياسين متجوزين عن حب أنا حكايتي اغرب منك ياسين مش بيحبني اتنهدت بۏجع ودموع بتلمع في عنيها انا كنت زيك كدا بالظبط نفسي احب واتحب بدأت تحكلها كل اللي حصل بختصار شديد مسحت دموعها وهي بتحاول تبتسم مكنتش اعرف اني هحبه اوي كده بس هو اكيد هيجي في وقت وهيطلب نبعد عن بعض لاني مش البنت اللي حبها 
أنتي شايله دماغك وحطه اية بدلها خلاص هو اتجوزك ومش هيسيبك لان مفيش حد بيعمل حاجه ڠصب عنه ولو انتي مش حاسه بحبه ليكي تبقي هبله نظراته كلها حب وعشق وتصرفاته كمان مش تصرفات واحد متجوز واحده علشان يحميها ولو بيحبك 99 أنتي خليه يحبك ميه في الميه ومش انا اللي هقولك ازاي أنتي مراته وهتعرفي 
توحيده بتدخل صح أيام معاها حق 
بصلها الأتنين بنتباه بوجودها مسحت مليكه دموعها بتوتر انا اسفه يا طنط مخدتش بالي من وجودك 
توحيده قعدت جنب أيام بهدوء عامله ايه دلوقتي ياحبيبتي 
الحمدلله يا طنط 
توحيده بصت ل مليكه بحنان اتعبريني ماما انا دلوقتي في مقام امكم انتوا الاتنين كان نفسي ربنا يرزقني ب بنت رزقني بتنين الراجل من دول مش عايز غير ان مراته تهتم بيه بكل حاجه هو بيحبها ومش بيحبها عايز حضڼ حنين بعد ما يجي من الشغل كلمه حلوه أنتي الجزء الحنين اللي في حياته وطول ما أنتي حطه في دماغك انه مش بيحبك هتبقي بتعملي اللي هو عوزه من غير نفس وانتي بتفكري هو فعلا بيحبني ولا لا بس انتي لو شلتي الموضوع ده من دماغك وعملتي اللي هو عايزه علشان أنتي حابه كدا هيبقى غير وانتي وشطرتك تقوليله كلمه حلوه تسمعيه تحاول تفهمه وتعرفي كل اللي بيدور جوه صدقيني هتتلقيه واحده واحده بقى يحب يتكلم معاكي ويشركك كل همومه ويحبك أنا عارفه ياسين ابني كويس مش بيعمل حاجه غير لما يكون عوزها ومفكر فيها كويس أوي لو جيتي تفكري بعقل كان ممكن يحذر عمك ويبعده عن طريقك هو والولده من غير جواز بكل سهوله بس علشان انتي بأدبك ورقتك وجمالك ډخلتي دماغه طلبك للجواز هو بيتعمل وحش شوفتي منه حاجه وحشه 
هزت رأسها بهدوء لا 
يبقى واخده الفكره دي ليه
من معملته وطرقته معاكي هتعرفي هو بيحبك بجد ولا لا وكمان أنتي خلاص مراته مش خطوبته ولا واحده مرتبط بيها علشان تقولي كده ولو على التعود ف كده او كده هيجي واحده واحده حركت نظرها على أيام وانتي هتفضلي كتير كدا 
كدا اللي هوا ازاي يا طنط 
مخليه جوزك ينام في اوضه تانيه وكل ما يكلمك تصديه بالكلام الجواز مش لعبة علشان وقت ما يحصل خڼاقه او زعل نطلب الطلاق بكل سهوله الحياه مش بتمشي وردي زي ما احنا عايزين يوم تشدي ويوم ترخي علشان متتفجايش انه سابك ومشي ساعتها هتندمي وهتقولي ياريت اللي جرا مكان أنتي بس مضيقه ومټعصبه ومش طيقه علشان اللي حصل وانه كان من فترة بسيطه بس تعالي استنى شهر شهرين عشره هتلقي الزعل قل ونسيتي الموضوع وهتتعملي عادي مفيش اسهل من خ راب البيوت يابنتي فكري فيكي وفي ابنك ومستقبلك مديعهوش كله في الزعل والخصام دا هو دا سنك اللي هتعيشي فيه احلى ايام حياتك والله لو رضيتي ب يحيي واديتي ل نفسك فرصه تسمحيه وتعيشي معاه زي اي اتنين متجوزين وبيحبه بعض مش هتندمي اديه فرصه واحده بس وشوفي هو هيعمل اية أنتي مش شايفه خس ازاي مبقاش يأكل وهاري نفسه في الشغل وبيجي وأنتي نايمه وبيمشي قبل ما بتصحي لانك مش عايزه تشوفيه 

يعني هو بينام كل يوم هنا معايا
علشان بيحبك بجد وميقدرش ميشفكيش فكري يابنتي بس اوعي الزعل ياخدك ويأثر على قرارك نستوني كنت جايه ليه ايوه كنت جايه اقولكم الفطار جاهز 
جت تقوم حست بدوخه شديدة سندت على الكمودينه ورجعت قعدت تاني 
مليكه بقلق مالك يا طنط حاسه بأيه 
توحيده حاول تطمنها انا كويسه يا حبيبتي مفيش حاجه 
أيام ازاي يا طنط انتي مش شايفه نفسك عامله ازاي
انا كويسه والله دول حبت صداع وهيروحه لحالهم 
مشيت من قدامهم وهي بتقاوح تعابها صړخت مليكة وأيام لما لقوها وقعت على الأرض فاقده الوعي
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .

كان جالس في كافتريا بضيق شديد انا قولتلك مش عايز اشوفك تاني انت مبتفهمش 
لا بفهم كويس اوي بس انت كدا بترمي نفسك في ال ڼار مكفكش اللي حصلك 
بصله يحيي بنتباه هوا ايه اللي حصل انت بتتكلم عن اية 
عادل مسح على وشه بضيق اللي سمعته أنت كدا بقيت طعم سهل صيده في اي لحظه 
مش يحيي جابر اللي سهل صيده انا اقدر بكل سهوله اتضمرك أنت واللي وراك وانت عارف كدا كويس 
مش مكفيك اللي حصل ل اختك وامراتك 
أنتوا ليكو يد في اللي حصل 
شرب من فنجان القهوة ببرود دي كانت قرصة ودن علشان ترجع عن اللي عايز تعمله
قام يحيي بجمود يبقى انت والي معاك اللي فتحتوا على نفسكه أبواب جهنم وحق مراتي واختي أنا هعرف ازاي راجعه خلص كلامه وخرج بعضب چحيمي من المكان 

في المساء... دخل ياسين الغرفه وجدها جالسه على الأريكه وهي ماسكه كتاب بتقراء فيه اتجه نحو الدولاب وقام بخ لع جاكينه والقاه على الأرض بأهمال رفعت عنيها نظرة ليه بطرف عنيها بستغرب من تجاهله وقفت بفزع لما لقت القميص كله ډم قربت عليه بهلع لبسك عليه ډم 
نظر في عنيها الماليئه بالخۏف متقلقيش كنت في مهمه وجت ض ربه في كتفي 
كمل بإبتسامة وهو يرأى الخۏف والهلع في عنيها متقلقيش الحمدلله ربنا ستر وجت بسيطه 
مسكت ايده برعشه بس الج رح شكله كبير أنت مش شايف بي ڼزف ازاي 
ينفع تساعديني في تطهير الج رح 
مش هقدر لازم تروح المستشفى ودكتور يشوفك 
مش هروح مستشفى واعمل شوشره عايزك أنتي اللي تساعديني في تطهير الج رح لاني عايز اخد شور ولا أنتي مش دكتوره 
مسكت زراير القميص وبدات تفكها نظرة إلى صدره العريض بخجل شديد تأمل ملامحه المتغيرة بين الخۏف والقلق والتأثر  والخجل جابت ادوات تساعدها بتطهير الج رح 
بصت في عنيه بدموع لازم تروح المستشفى مفيش غير بنج موضعي ودا مش هيعمل حاجه 
كملي اللي بتعمليه مش لازم بنج 
بس كدا هتتعب أوي 
كملي يا مليكة 
رشت من البنج مكان الج رح  وهي مغمضه عنيها أبتسم ياسين عليها بدأت تضم الج رح وهي تنظر إلى ملامحه التي لم تتأثر بالألم ولم بهذه له جفن كور ايده وغمض عنيه وقفت مليكة بدموع أنا اسفه 
ياسين بصلها ببرود على ايه
ايدك بټوجعك صح 
أبتسمت برقه حاسس أنك انتي اللي مج روحه مش أنا كملي يا مليكة الج رح كدا ممكن يت لوث 
مليكة بصوت مخڼوق حاضر 
ضمتله الج رح وحطت لازق طبي عليه سند رأسه على كتفها
بتعب نزلة دموعها ڠصب عنها أنت موجوع صح 
رفع رأسه بصلها بحنان مفرط والله ما موجوع أنتي عايزة تتعبيني ليه 
مسحت دموعها بضهر ايديها وجابت حبوب مسكن خد دي هتسكن الألم شويه مش مفعولها قوي بس احسن من مفيش
اخذها منها بهدوء وقام دخل الحمام ياخذ شاور خرج بعد فتره قرب على السرير فرد جسمه بتعب دخلت مليكة وهي شايله صنية الطعام حطتها جنبه جبتلك الأكل

ياسين وهو مغمض بتعب اطفي النور محتاج انام 
مش هسيبك تنام غير لما تأكل ج رحك محتاج تغذيه علشان يضم 
اتعدل بهدوء نظر إلى عينها الحمرا من البكاء أنا مش عيل علشان تضحكي عليا لو عايز أكل هأكل 
حطت الطعام في بؤه برقه لما تقاوح في التعب تبقى لازم تتعامل كأنك عيل أبتسمت برقه عندي خبر هيفرحك جدا 
بصلها بنتباه أكملت مليكة بخجل شديد مامتك حامل



نزل وهو عامل زي المچنون قرب عليها بعصبيه شديد هو فعلا اللي سمعته دا صح أنتي حامل 
رفعت وشها بصتله بستغرب ايوه حامل في شهرين
أنتي عارفه او مستوعبة انتي بتقولي ايه أنتي حامل ازاي في سني دا تبقى أمي حامل اودي وشي من الناس فين 
ليه أنا عملت حاجه غلط أنا ربنا كرمني وحملت ولو هتتكسف تمشي جنبي وأنا حامل متبقاش تمشي يا ياسين 
أمي انا مقصدش بس مينفعش بعد العمر دا كله تحملي 
وفيها ايه لما أحمل أنا واحده اتجوزت فجأة لقتني حامل جبتك أنت واخوك ورا بعض ملحقتش حتى اتمتع بجوزي دف نت نفسي في البيت علشان خاطرك أنت واخوك عشت طول حياتي بكبر فيكوا واعلمكم ليه بعد ما كبرتك وجوزتك عايز تحرمني من الحاجه اللي بتمنها اني اخلف بنت بتزعقلي وتعلي صوتك عليا بدل ما تيجي تقولي مبروك يا ماما 
قعدت على الأريكه دفنت وشها في ايديها وبكت مسح ياسين على وشه وقعد جنبها بهدوء امي انا اسف انفعلت عليكي شويه 
بعدت عنه بزعل متكلمنيش تاني ويلا روح اطلع ل مراتك
حاوط كتفها بيده بحب مقدرش اسيبك وانتي زعلانه مني واطلع 
رفعت وشها بصتله بأعينها الحمراء دا رزق من عند ربنا بعتهولي مقدرش ارفضه او اضيعه أنا مش اول ولا اخر واحده تحمل وتخلف في السن دا أنا لسه صغيره على فكره بس انتوا اللي بقيته شحطه أنت واخوك لاني كنت متجوزه بدري مش هحسبك على كلامك لانك لسه محستش بالاحساس دا لما مليكة تحمل وتخلف هتحس بشعور جميل اوى ولما أنا اخلف كل غضبك دا كله هيروح وهتحبه لانه هيكون حتى منك 
قبل رأسها بحنان مفرط الف مبروك 
ابتسمت برقة الله يبارك فيك عقبال مراتك 
قام من جنبها مشي بضيق شديد وهو لسه عقله متشتت من فكرة حملها وزعل من نفسه جامد انه خلها ټعيط وزعلت منه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .

ركن السياره وجه يدخل لمح والده واقف في الجنينه قرب عليه واقف عندك بتعمل اية 
جابر بهدوء كنت عايزك في موضوع مهم بخصوص الشغل 
خير يا بابا فيه حاجه حصلت في الشركه 
لا بس اية رأيك لو زودنا دخل الشركة واشتغلنا في المم نوعات 
يحيي بارتباك اية اللي انت بتقوله ده يا معلم أنت مربتناش على كدا 
مسك كتفه بع نف وهو بيدفعه للخلف وعملت يا يحيي بقى حصلت بيك تتاجر في المخ درات هي تربيتك وتربيتي ليك بتعمل فيه وفيك كدا ليه عايز تودي نفسك في داهيه 
بابا أنت فاهم غلط
جابر بعصبيه الفلوس عمتك للدرجه دي بتبيع مخ درات يا يحيي مخ درات ليه يبني عملت فيه كدا ضيعت نفسك وضيعتني معاك ليه مفكرتش في أخوك لما يعرف على اخرت الزمن ولادي هيمسكه في بعض واحد هيق تل التاني او التاني هيحبسه
ض ربه بالقلم على وشه بع نف يا اخي ين عل تربيتك وتربتي 
يحيي حط ايده مكان القلم پصدمه شديدة سابه جابر ودخل بعصبيه شديدة مسح يحيي مكان القلم ودخل وراه دخل الغرفة قرب على غرفة الملابس وهو يتلاشى النظر إليها بصت لطيفه وهي بتفرق في ايديها بتوتر خرج بعد ما غير هدومه جه يخرج وقفته أيام يحيي 
ساب الاوكره بجمود عايزة ايه 
قامت من مكانها بتردد كنت عايزة اتكلم معاك ممكن 
فتح الباب وهو خارج أنا مش فاضي 
قربت عليه تمنعه طب استنى 
بصلها بجمود ياريت تأجلي كلامك ل بكرا لاني تعبان 
نظرة في عنيه شافت قوة وثبات برغم حزنه هما خمس دقايق بس 
مسح على شعره بتعب طب ادخلي
دخلت الغرفة قعدت على الأريكه وهو قدامها على الكرسي ينظر إليها بتفحص 
احنا بقلنا ساعه قاعدين ولسه مقولتيش حاجه 
أيام بارتباك وهي بتفرك في ايديها أنا
بص الصراحه انا سمعتك انت وانكل وانتوا بتتكلمه في الجنينه بص هو الصراحه غلطان انه يعني 
يحيي رجع للخلف سند ضهره على الكرسي وربع ايده ببرود ض ربني 
ماما كانت بتعمل معايا كدا لما كنت بغلط وأنت غلطت كتير المفروض كنت عملت حساب لي اليوم دا شايفه ان تربيه أنكل وطنط مش غلط ليك أنت واخوك بس أنت لما اتلقيت الفلوس بتجري في ايدك حبيت الفكره حبيت تبني نفسك بسرعه علشان تبقى في نظر انك كبير بس تفكريك غلط أنت كبير في نظرة من غير حاجه 

كان يحيي بيسمعها بتركيز شديد واستغراب انها عرفته بالسهولة دي كملت أيام پخوف أنا اسفه لو كنت سمعتك او ادخلت بس محبتش تكون زعلان من أنكل جابر باباك طيب جدا كفايه انه حاسسني بحنان الأب اللي اتحرمت منه 
مسك ايديها لما حس بحزنها بحنان أنتي الوحيدة اللي تدخلي في حياتي زي ما أنتي عايزة لان دا حقك 
ابتسمت بتوتر من لمسته كنت بتيجي كل يوم تنام معايا طنط قلتلي 
مقدرش يعدي اليوم من غير ما اشوفك او تكوني مش فيه أول مره مبقاش عارف انا عايز ايه او بعمل اية مش عارف اشتغل كل تفكري ازاي اشيل الحاجز الموجود بنا أنا بحبك يا أيام أنا بجد بحبك 
بصت في عنيه بدموع بتلمع في عنيها قعد جنبها مش عارف ارجعك ليا من تاني كل ما باجي اعمل حاجه حلوه بتيجي على دماغي في الأخر مش كفايه بعد بقى أنتي بقالك شهر بعيده عني 
أيام بخجل من قربه الشديد ليها مش هقدر 
مش هضغط عليكي ومش عايزك تعملي حاجه ڠصب عنك بس خليني اقعد معاكي هنا كدا هنقرب من بعض اكتر 
سند رأسه على كتفها بتعب محتاجك معايا الفتره دي اوي
اتوترت أكتر لدرجة أنه كان سامع صوت أنفسها وضربات قلبها العاليه بس حاولة تهدي نفسها حاوط خصرها بيده وهو بيغمض عنيه اتخشبت مكانها حاولة تبعده عنها بس كان نام في ثانيه رجعت بضهرها للخلف سندت على الأريكه وهو حضنها ومسك فيها كأنها هتهرب منه رفعت ايديها مشتها على شعره بحنان مفرط وهي فعلا جواها مشاعر متلغبطه بس بتكذبه لما بتعترف لنفسها أن قلبها حبه ابتسمت بحب لما حست بالجنين اتحرك في بطنها 
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

خرجت توحيده من الحمام وهي في غاية الجمال قربت على السرير جلسة في أحضانه وهي بتمسح وشها فيه مالك 
ضمھا لحضنه بحب أنتي اللي مالك اليومين دول 
مسكت ايده بابتسامة حطتها على بطنها بحب بعد تسع شهور هيشرف فرد جديد العائله ويشيل اسمك 
جابر بتفاجئ أنتي بتقولي اية 
دفنت وشها في أحضانه بخجل مفرط أنا حامل في شهرين يا جابر ومكنتش اعرف 
جه يخرجها من حضنه مسكت فيه اكتر وهي بتخبي نفسها من نظراته جابر أنا مكسوفه اوي 
مكسوفه من اية دا رزق ربنا بعتهلنا 
خاېفه من ردت فعل يحيي لما يعرف 
مټخافيش من يحيي لانه عارف يعني اية ربنا يرضيه بطفل اما ياسين ممكن تقلقي منه 
ياسين عرف ونزل زعقلي مش عارفه ارضيهم منين جابر لو مش عايز الحمل دا أنا هنزله بس المهم ولادي يكونه مرتحين وميتكسفوش مني قدام الناس
مش عايز اسمع منك الهبل دا تاني وتخلي بالك من اللي في بطنك كويس اما ياسين ليا كلام معاه علشان يبقى يجي يزعلك كده 
رفعت وشها پخوف اوعا تعمله حاجه يا جابر هي بس لحظه عصبيه وراحت لحالها بس بجد قولي أنت مالك 
اتنهدت جابر بتعب وبدأ يحكلها كل اللي حصل 
توحيده بزعل ليه بس يا جابر تعمل كدا أنت عمرك ما مدية ايدك على واحد فيهم وهما صغيرين تقوم تض ربه وهو راجل متجوز وخلاص هيبقى أب كمان شويه أنا عارفه انه غلط بس عاقب يا جابر مش هو دا كلامك كل ما اجي اض رب حد فيهم كنت بتقولي عقبي بس متمديش ايدك على واحد فيهم الض رب على الوش أهانه كبيره ليه تحسسه بك سره قدامك 
كان المفروض القلم دا ياخده من زمان علشان يفوق لنفسه ابنك تاجر في المخ درات واتهج م على بيوت الناس ورفع الس لاح واتجوز ڠصب عنها وحملت منه المفروض يتق تم رقبته مش يض رب على وشه بالقلم عجبك حالة مراته ولا اخوها المرمي في المص حه شوفي أنتي كام شاب وكام بيت اتض مر بسبب تج ارته الغلط مش عليه الغلط عندي انا اني وثقت فيه ومرجعتش وراه في كل حاجه هو بيعملها قلبه اتملى ج شع الفلوس عم ت عنيه وقلبه عايز يأكل السوق بأي طريقه 
جابر انا تعبانه 
جابر بقلق شويد
مالك حاسه بأيه 
مش القصد أنا تعبانه بسببه هو واخه مش عارفه المشاكل دي هتخلص امتا كل يوم اكتشف مصېبه اكبر من اللي قبليها لغيط ما خلاص حاسه ان اخرتي هتكون بسببهم سكتت لحظات ورجعت قالت جابر أنت رجعت ل نورا 
أنا مطلقتهاش علشان ارجعلها 
عارفه انك مطلقتهاش قلبك كبير اوي يا جابر حبيت اتنين في قلب واحد 

أنا بحبك وبرضو بحب نورا أنتي ليك جزء في قلبي وهي كمان ليها جزء نورا حامل هي كمان 
بجد حامل ضحكت بصوت مرتفع دا انت هتشيل شيل 
قبل رأسها بحب كله رزق وانا راضي وبحمد ربنا على كل اللي يرزقني بيه كنت بفكر اجبها تعيش معانا هنا مش عايز اخلي اللي جاي يتحرم مني او من العائله واخواته زي ليلى 
أنت عارف انا راضيه بكل حاجه ادام معاك ومش هبعد عنك انا موافقه حتى ليلى تبقى تيجي هنا لاني حسيت ان علقتها مع جوزها متوتره لما كنا في البلد تيجي تتعود على اخواتها وتتصاحب على مراتتهم وعلقتها بيك تتحسن 
مش بحبك من شويه يا توحيده
فتح عينه لما حس أنها نامت في أحضانه ادعى النوم لان دا الشئ الوحيد اللي يهرب بيه من قربه ليها شالها بحب حطها على السرير برفق وخرج بهدوء من الغرفه خبط على باب غرفة والده 
توحيده ما زالت في أحضانه جابر بهدوء مين 
يحيي أنا يحيي يا بابا كنت جاي عايز أتكلم مع حضرتك في حاجه 
توحيده بابتسامة علشان خاطري اخرجله يا جابر 
بصلها بهدوء كملت توحيده بتواسل علشان خاطر ابننا اللي جاي خلي الفرحه تكمل قوم شوفه عايز ايه يمكن يكون ربنا هداه 
هز رأسها بهدوء استناني تحت وانا هلبس واخرجلك 
رجع بصلها بابتسامة عجبك كده 
رفعت وشها قب لته برقة من خده قوم يلا انزله
قام بهدوء لبس الجلبيه ونزل كان مستنيه في غرفة المعيشه 
يحيي نزل وشه الأرض ياريتك كنت ض ربتني من زمان علشان افوق لنفسي كنت هضيع نفسي وهضيع مراتي وابني وأنت لو كنت اتحبست أنا انسحبت من وسطيهم مش من دلوقتي بقالي كام يوم كده كنت كل مره بعمل كدا اقول دي اخر مره كنت عايز اكبر وابقى كبير في نظرك ونظر الكل الفلوس عمت عيني زي ما قولت بس دلوقتي فوقت لما ربنا بعتلي أشاره وكانت مراتي هتضيع مني وسط الن ار ساعتها عرفت ان الم وت بيجي في اي لحظه وممكن يحرمني من حد انا بحبه ودا هيبقى اكبر عقاپ ليا على مشي الش مال اللي كنت ماشيه العمر مش لعبة علشان اضيعه وسط الشغل والمعاصي أنا مش زعلان منك لانك ض ربتني أنا زعلان من نفسي علشان خليتك ټندم على تربيتك ليا انا همشي سكت مستني جابر يمنعه اتنهد بحزن شديد هاخد مراتي وهمشي من هنا ومش هخليك تشوف وشي تاني 
جه يمشي من قدامه مسكه جابر من ايده ومين هيخليك تمشي انت مش هتروح في اي حتا ولا انت ولا مراتك 
حضنه يحيي بحزن انا اسف 
أنا مش ندمان على تربيتك أنا فخور بيك أنت واخوك طول عمري ولو على الفلوس الفلوس بتروح وبتيجي بس لو حد فينا راح مش هيرجع تاني
مسك ملف من على الترابيزه الملف دا فيه كل المخازن بتاعتهم واسمائهم ياسين هيحتاجه
جابر پخوف وانت 
محدش هيقدر يمسك عليا حاجه مبسبش أثر ورايا
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .

بعد مرور عام أنسحب من جنبها قام دخل الحمام ارتداء ملابسه الرسميه وخرج جلس جنبها بهدوء وهو يتأمل ملامح وشها ميل بهدوء قبل رأسها بحب فتحت عنيها ابتسمت اول ما شفته قدامها مليكه برقة صباح الخير 
بصلها ياسين بابتسامة صباح الورد 
أنت ماشي بدري ليه 
عندي شغل كتير لازم اكون في المكتب بدري 
استنا هجهزلك الفطار قبل ما تنزل 
هفطر في المكتب نامي انتي ومتتعبيش نفسك مش هتاخر عليكي 
حاضر بس متتاخرش عايزه اروح عند ماما انهارده 
حاضر مش هتاخر عليكي 
مليكه برقة هتفضل بصصلي كدا كتير 
ياسين بنظرة عاشقه بحب ابصلك وأنتي لسه صاحيه من النوم 
مليكه بخجل مفرط تعرف أني بحبك 
قبل ايديها بحب وانا بم وت فيكي يا مليكة كملي أنتي نومك وانا هنزل لان كده هتأخر 
ونامت بابتسامة. 
كانت شايله طفلتها صاحبت الثلاثه اشهر وهي پتبكي وأيام بتحاول تسكتها 
دخل يحيي الغرفة مالها نيللي بټعيط كدا ليه 
بصتله أيام بدموع بټعيط من بدري ومش عارفه اسكتها 
خدها منها ومشي بيها سكتت في أحضانه 
يا سلام افضل اسكت فيها ساعه وأنت اول ما تمسكها تسكت كدا على طول 
حوطها من كتفها بحب
وبلايد التانيه شايل صغيرته هتفضلي كل ما نيللي ټعيط ټعيطي معاها 
سندت رأسها على كتفه بتعب أنا تعبانه مش عارفه اتعامل معاها خالص ومش برضى اروح عند مليكة لأنها تعبانه من الحمل وعلى أخرها 
أنا معاكي يلا البسي معاد الغداء 
خرجت من أحضانه كملت ارتداء ملابسها نظرة إلى يحيي من انعكاس المرايا بحب وهي تراه يعامل صغيرتهم بكل حب ولطف 

في غرفه السفرة كان الجميع متجمع على السفرة جابر على رأس السفرة وعلى يمينه توحيده التي تحمل اروى صغيرها  وجنبها يحيي وزوجته التي تحمل نيللي وجنبه هشام وتقى زوجته اللي لسه متجوزين قريب وعلى يساره نورا التي تحمل صغيرها أياد وجنبها ليلى التي تحمل صغيرتها حور وجنبها سراج 
جابر وهو يتناول الطعام أمال فين ياسين منزلش ليه 
دخل ياسين وهو مسك ايد مليكة سندها مين جاب في سرتي 
قعدت مليكة  بابتسامة مساء الخير 
مساء النور 
نورا الدكتور قالك هتولدي امتا يا مليكة 
حددلي بعد اسبوعين يا طنط 
على خير يا حبيبتي 
بداء الجميع في تناول الطعام في أجواء ماليئه بالحب والدفاء العائلي 
جابر نظر إليهم بحب عملت اية يا ياسين في القضيه 
اتقبض عليهم أمبارح وهما بيستلمه البض اعه في المنيا كانه جيبنها عن طريق البحر 
توحيده بابتسامة أعمل حسابك يا جابر هتبقى سته عشر فرد بعد تسع شهور 
جابر مسك رأسه پألم من الصداع لأن نيللى بدأت في البكاء خلت بقيت الصغار يعيطه معاها يا خربيتك يا جابر أنت اللي جبته لنفسك ۏجع الدماغ 
نورا بابتسامة الف مبروك يا أم ياسين 
ضحكت توحيده أنتي صدقتي أنا كنت بهزر مش كفايه اروى عليا 
رجع جابر يأكل الحمدلله أنك بتهزري 
قام سراج بابتسامة طب يلا احنا يا ليلى 
يحيي هتمشي تروح فين 
عندي مشوار مهم أنا وليلى وهنخلي حور معاكي يا طنط مش هنتأخر عليكي 
نورا بابتسامة ماشي يا حبيبي 
مليكة هتيها يا ليلى
في السياره كانت جالسه في أحضانه بحب وسراج بيسوق أنت رايح فين 
بصلها سراج بابتسامة خطفت قلبها خ اطفك 
ليلى ضحكت برقة يا مامي طب ممكن اعرف حبيبي خ طفني على فين 
تؤ تؤ لما نوصل هتعرفي 
لا بجد قولي موديني على فين 
هنروح الساحل نقعد هناك يومين ونرجع احنا مرحناش شهر عسل 
طب وحور هنسبها ازاي مش هقدر ابعدها عني ومامي مش هتعرف تتصرف معاها 
هتعرف مليكة معاها تبقا تخدها 
وهترضع ازاي 
هترضع ازاي عندها بدل الواحدة تلاته مسوره واتفتحت في العائله عندك ماشاء الله 
رجعت سندت على كتفه بأبتسامه وهي مطمنه على طفلتها تليفونها رن طلعته من الحقيبه بستغراب 
سراج مين بيكلمك 
مش عارفه هرد اعرف مين معايا 
تؤ تؤ اخص عليكي يا ليلى مش فاكره صوتي 
بعدت عن حضنه وهمست پصدمه انتي
ايوه أنا يا ليلى بوسي صحبتك كنت عايزة اكلمك من زمان بس معرفتش اصل انا عرفت ان عريسك سابك يوم فرحك وللأسف جه واحد تاني اتجوزك كان نفسي اكس ر منخيرك اللي رافعه في السماء دي بس معرفتش محظوظه بقى هنقول اية 
أنتي بترني عايزة ايه 
لا هدي اعصابك كدا ياحبيبتي لحسان تتعبي انا قولت ارن عليكي اعزمك على فرحي أنا واحمد الشهر الجي شوفتي علشان انتي صحبتي وحبيتي هعزمك علشان انا اجدع منك بس عادي أنتي معزمتنيش يوم فرحك أنا عزمتك 
ليلى ببرود اكيد هحضره علشان اوريكي اني اختارت راج ل الف مبروك مقدما لغيط ما اجيلك وابركلك أنتي وأحمد 
استني مستعجله ليه هو أنتي متعرفيش ان اخوكي هدد احمد يبعد عنك حتا اللي من ډم ك مش عايزنلك الخير
يحيي بعده عني لما عرف حققته انه نص اب وح رامي ومت أجر منك انه ينصب عليا بس مكنش يعرف اللي في نيتك أنتي وهو وانكم متفقين بعد ما اعمله التوكيل يسبني يوم الفرح 
قفلت التليفون وكان الموضوع بالنسبلها عادي رجعت سندت على كتفه بحب وصله بعد فترة شاليه نزلة ليلى بابتسامة الله دا يجنن يا سراج 
مسك ايديها ودخل حطت ايديها على بؤها بنبهار بتهزر صح دا كله علشاني 
كام المكان متجهز بالورد والشموع والبلالين بص في عنيها بحب أنهارده اتولدت احلى واجمل واحده شوفتها في حياتي
ليلى بخجل مفرط كنت مفكره ان حياتي كلها وقفت عند نقطة واحده لما احمد سبني وانا بفستان الفرح بس ربنا عوضني بأجمل أنسان في العالم عرفني يعني اية راج ل بجد علمني الحب على ايده أنا بحبك اوى يا سراج 
سراج نظر في عنيها بتوهان فيها  أتيت إليك اجمع الحب من عالمي وألقية بين يديكي وأتيت ازرع الجمال لتراه عينيك أتيت برحيق الهواء لتلاطف فراشاتي خديكي وأت
أنثر الزهور على خطوايكي أتيت ابث النور لكي لا تلمح الظلام مقلتيكي واتيت لكي بنجوم السماء ل تبهج روحك وتعيد البسمة من جديد على شفتيكي أتيت إليك بوهج العشق ليذوب الجليد العاشق ل رأحتك
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-