رواية الزهرة المخملية بدر وزهره كاملة جميع الفصول بقلم دودو محمد

رواية الزهرة المخملية بدر وزهره كاملة جميع الفصول بقلم دودو محمد

رواية الزهرة المخملية بدر وزهره كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة دودو محمد رواية الزهرة المخملية بدر وزهره كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية الزهرة المخملية بدر وزهره كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية الزهرة المخملية بدر وزهره كاملة جميع الفصول

رواية الزهرة المخملية بدر وزهره كاملة جميع الفصول بقلم دودو محمد

رواية الزهرة المخملية بدر وزهره كاملة جميع الفصول

تجلس فتاة ذو العشرون عاما تحاوطها الازهار كوردة ساقطھ من فروعها دابله من عدم الاهتمام بها تدهسها الاقدام لا هى تستطيع الصړاخ ولا تستطيع تحمل الالام اكثر من ذلك وضعت راسها على قدميها وانهمرت دموعها بغزارة وفى ذلك الوقت شعرت بيد تربت على ظهرها نظرت إلى الاعلى وازالة عبراتها سريعا ونهضت من على الارض وقالت بصوت مخټنق
انت!! بتعمل ايه هنا جاى ورايا ليه
نظر لها باستغراب وقال بتساؤل
انتى بتعيطى يا زهره
استدارت بدموع وقالت بصوت موجوع

زهرهعايزنى اعمل ايه يا ابن خالى بعد الكلام اللى قولته ليا من شويه عايزنى اتحزم وارقص لما اعرف خطيبى اللى بقالى تلت سنين مخطوبه ليه متجوز وعنده ولد لسه مولود انت واعى للى بيحصل ده يا ياسين احنا فرحنا خلاص اخر الشهر ليه محاولتش ترفض خطوبتنا دى من الاول ليه خليتها تستمر الفتره دى كلها ليه مبلغتش الكل بالكلام اللى قولته ليا من شويه ده انا مصدومه ومش عارفه اتصرف ازاى ولا اعمل ايه فى موقف زى ده ليه تعمل فيا كده يا ياسين ليه
ووضعت يدها على فمها وظلت تبكى
نظر لها بأسف وقال بصوت مخټنق
ياسين انا اسف يا زهره مكنتش اقصد اجرحك كده والله بس لما اتخطبنا انا وانتى مكانش لسه فيه حد فى حياتى وقولت انتى بنت عمتى واهى جوازه وخلاص وهحبك مع الايام وفضلت اصبر نفسي بالكلام ده لحد ما فى يوم جات واحده اشتغلت معايا فى الشركه واتشديت ليها حاولة كتير امنع نفسي بس ڠصب عنى حبيتها وعلشان كنت خاېف من المشاكل اللى هتحصل هنا ما بين عمتى وابويا طلبتها من اهلها واتجوزتها من غير ما بلغ حد هنا فى البلد وطلعت حامل من تانى شهر فى الجواز حاولة كتير اقولك الحقيقة بس دايما كنت بتراجع فى اخر لحظه كنت خاېف اجرحك بس لاقيت ان الوقت خلاص مش فى صالحنا وميعاد فرحنا قرب ولازم تعرفى كل حاجه قبل ما تبقى على ذمتى
نظرت له پصدمه لم تستطيع تحمل سخافة كلماته لها ابتسمت پغضب وقالت
زهرة لا كتر خيرك الصراحه عملت اللى عليك وزياده انا بجد مصدومه فيك ومش عارفه انت جايب البجاحه دى منين يعنى فرحنا باقى عليه اقل من اسبوعين وجاى تقولى انك متجوز ومخلف وعايزنى اقبل بيك واكمل معاك عادى ولا كأن حاجه حصلت طيب يا ترى مراتك عارفه انك خاطب بنت عمتك من تلت سنين طيب عارفه ان هيكون ليها ضره كمان اسبوعين ولا ناوى تفاجئها زى ما فاجئتنى كده
نظر لها بتوتر وحرك راسه بالرفض وقال
ياسين لا متعرفش طبعا ومش ناوى اعرفها حاجه زى دى دلوقتى انا بحبها ومقدرش استغنى عنها ولو عرفت خبر زى ده هتسيبنى اكيد وتبعد عنى
تعالت ضحكاتها الغاضبه وصفقت بدموع وقالت
زهرة لا برافوا عليك بجد انا ازاى كنت مخدوعه فيك اوى كده انا حاسه انك واحد تانى معرفهوش انت هتروح تقولهم الحقيقه والخطوبه دى هتنتهى النهارده احسن ما اروح اتكلم انا واصغر منك قصاد الرجاله كلها فاهم
امسك ذراعها بضيق وقال بترجى
ياسين اهدى يا زهره علشان خاطرى بلاش تهورك ده اللى هيخسرنا احنا الاتنين
نظرت له بأستغراب وقالت پغضب
زهره وانا هخسر ايه بقى ان شاءالله بالعكس انا هبقى كسبانه لما ابعد عن واحد كداب زيك
حرك رأسه بالرفض وقال بتوضيح
ياسين لا هتبقى خسرانه لما البلد كلها تعرف ان الجوازة متمتش قبل الفرح بأيام هيقولوا عليكى كلام كتير وانتى عارفه كلام اهل البلد اللى مش بيخلص وفاهمه ايه الكلام اللى
 هيقولوا عليكى بالظبط علشان كده عايزك تستهدى بالله وتعالى نفكر فى حل وسط يرضينا احنا الاتنين انتى لا اول ولا اخر واحده تتجوز راجل متجوز انا مبعملش حاجه تغضب ربنا ده شرع ربنا وانا اوعدك هعدل ما بينكم ومش هخليكى تحسي بوجود واحده تانيه فى حياتى هخدك تعيشى معايا فى اسكندريه وهجبلك شقه ليكى وهجهزها ليكى زى ما انتى عايزه وانا الاسبوع هاجى ليكى فيه هقولها ان عندى شغل فى الفرع التانى لشركه والاسبوع اللى هقضيه عندها هجبلك طلباتك كلها
ومش هخليكى تحتاجى حاجه خالص جربى ولو حسيتى انك مش مرتاحه بعد فتره اطلقك وكل واحد مننا يروح من طريق ونقول لاهلنا اننا مقدرناش نفهم بعض
ظلت تنظر له بعدم تصديق حركت رأسها برفض وقالت بدموع
زهره لا اكيد ده كابوس وهصحى منه مستحيل اللى بيحصل ده كله حقيقى
ثم اخذت نفس عميق واخرجته بۏجع واردفت حديثها قائله
بص يا ابن خالى الجوازه دى مستحيل تتم انت تعمل بأى طريقه وتنهى الموضوع ده بدل ما انا اتصرف واخربها فوق دماغك فاهم
وتحركت سريعا من امامه وتركته
ظل يتابعها حتى اختفت من امام عينه حرك يده على رأسه پغضب شديد وقال
ياسين ليه بس يا زهره دماغك الناشفه دى هضيعك وضيعنى
وتحرك سريعا وعاد إلى المنزل بقلق شديد 
عادت زهره راكضه إلى المنزل والدموع تنهمر على وجينتها بغزاره واثناء دخولها البيت ارتطمت بصدر رجل ذو هيبه نظر لها بقلق وقال بتساؤل
زهره مالك بتعيطى ليه
تكلمت وقالت من بين شهقاتها
زهره ارجوك انهى موضوعى انا وياسين اخوك يا ابيه انا مش هقدر اكمل معاه دقيقه واحده بعد اللى عرفته عنه
ابتعد عنها وتكلم بصوت جاد قائلا
موضوع ايه ده اللى تنهى انتى اتجننتى ده انتوا فرحكم اخر الشهر والبلد كلها عارفه كده مهما كان اللى عرفتيه عنه مينفعش حاجه تنتهى دلوقتى علشان كلام الناس
حركت راسها رافضه ما قاله لها وقالت بصوت منكسر
زهره يغور كلام الناس ميهمنيش فى حاجه اما انا مستحيل اتجوز واحد زى ده ابدا
نظر لها پغضب وقال بتساؤل
مش ده اللى كنتى فرحانه بى وطايره من الفرحه لما خطبك ايه حصل خلاكى مش طايقه كده
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
زهره مكنتش اعرف انه هيطلع كده اخوك متجوز ومخلف يا ابيه وعايز يتجوزنى وابقى ليه زوجه تانيه من غير حتى ما يعرف مراته بده
جحظت عيناه پصدمه لم يصدق ما قالته له تكلم بصوت مهزوز وقال بتساؤل
انتى جبتى الكلام ده منين
ازالة عبراتها باناملها وقالت بصوت حزين
زهره هو بنفسه اللى قالى الكلام ده وقالى انه بيحبها وميقدرش يستغنى عنها وخاف يقول الكلام ده هنا علشان ميحصلش مشاكل بين ماما وخالو وقال ايه عايزنى اتجوزه ويعدل ما بينا
صك على اسنانه پغضب شديد ونظر امامه بتوعد وقال بصوت غاضب
اطلعى اوضك دلوقتى وحسك عينك تقولى الكلام ده لحد فاهمه
ابتلعت ريقها پخوف شديد وقالت
زهرهط ط طيب ناوى تعمل ايه معاه انا مستحيل اتجوزه
هدر بها پغضب وقال بصړاخ
قولتلك اطلعى اوضك امشى يلا
انتفضت مكانها پخوف شديد انهمرت دموعها منها ونظرت له بحزن وركضت إلى غرفتها ارتمت على فراشها وظلت تبكى 
عاد ياسين إلى المنزل بقلق شديد وظل يلتفت حوله حتى يتابع المكان ويتأكد ان لا يوجد احد علم بزواجه من امراه اخرى واثناء صعوده على الدرج سمع صوت اخيه الغاضب وهو يتكلم بصوت حاد وغليظ قائلا
رايح
فين
يا عريس تعالى عايزك
وقف مكانه پصدمه ابتلع ريقه بصعوبه التف له ونظر پخوف شديد وقال بتلعثم
ياسينها ا ا اصل مصدع وعايز اطلع انام شويه
هدر به پغضب وقال
قولتلك تعالى عايزك
انتفض مكانه پخوف اومئ راسه بتوتر وقال
ياسين ح ح حاضر
وهبط إلى الاسفل مره اخرى وتحرك خلفه بقدم مرتعشه دلفوا داخل احدى الغرف واغلق ياسين الباب خلفه ونظر إلى اخيه بتوتر وقال
خ خ خير يا بدر
اقترب منه ونظر له پغضب ثم فاجئه بصفعه على وجينته مما جعل الډماء تندفع بغزاره من فمه من شدة الصفعه قائلا بصوت غاضب
انت ازاى تسمح لنفسك تعمل حاجه زى كده ولا فكرت نفسك بقيت راجل بجد شديت حيلك وروحت تتجوز واحده بتضحك عليك علشان واحد اهبل

وضع يده سريعا على وجينته من شدة الالم اغلق عينه پغضب وتكلم بصوت مخټنق وقال
ياسين انا ورانيا حبينا بعض بجد يا بدر ولو كنت جيت وقولتلكم كده هنا مكانش حد فيكم هيوافق ان اتجوزها انتوا السبب اللى وصلتونى ان اروح اتجوزها من وراكم علشان خاطر خطبتوا ليا واحده لا بحبها ولا حاسسها من اساسه دى حياتى انا وانا حر فيها انا بس اللى اختار اللى هتجوزها وتكون شريكة حياتى وام اولادى
صك على اسنانه واستشاط ڠضبا اقترب اكثر له وقال بأمر
بدر مراتك دى هطلقها من غير ما حد يعرف حاجه هنا وهتتجوز
بنت عمتك فى ميعاد فرحكم عادى وانا هحاول اقنع زهره انها تسامحك وتوافق تتجوزك
تكلم پغضب وقال
ياسين هو ايه اللى طلق مراتك دى انا بحب رانيا وعندى منها طفل ومستحيل اطلقها انا مش معترض ان اتجوز زهره بس من غير ما اطلق مراتى
هدر به پغضب وقال بتحذير
بدر الكلمه اللى اقولها تتسمع بدل ما انت عارف انا ممكن اعمل ايه هطلق التانيه ورجلك فوق رقبتك وهتتجوز بنت عمتك وهتتقى ربنا فيها فاهم
نظر له نظره مطوله وتكلم بصوت حزين منكسر وقال
ياسين ماشى يا بدر اللى قولته هيتنفذ بس اهم حاجه ابنى انا مقدرش استغنى عنه
تكلم بصوت جاد وصارم قائلا
بدر انت بتقول انه لسه صغير رضيع مش هينفع نخده من امه دلوقتى بس اوعدك اول ما يتم السنتين هيكون معاك واهو نكون بلغنا اللى هنا بموضوع جوازك ده
اومئ رأسه بتفهم ونظر له بدموع وخرج من الغرفه مسرعا وتركه
نظر إلى اثره پغضب وتنهد بضيق وخرج من الغرفه نظر إلى الاعلى اخذ نفس عميق ثم اخرجه بهدوء حتى يبدأ بمهمة اقناع زهره لرجوع عن قرار انفصالها عن ياسين تحرك بأتجاه الدرج وصعد إلى الاعلى اتجه إلى غرفة زهره وطرق على الباب عدة طرقات ثم فتح الباب ودلف إلى الداخل نظر بالغرفه ولم يجدها استدار حتى يخرج وفى ذلك الوقت استمع صوتها وهى تقول له
زهره خير يا ابيه فيه حاجه!
التف لها حتى يجيبها لكنه جحظت عيناه پصدمه واستدار سريعا ونظر إلى الخارج ابتلع ريقه بصعوبه وقال بتوتر
البارت 2
التف لها حتى يجيبها لكنه جحظت عيناه پصدمه واستدار سريعا ونظر إلى الخارج ابتلع ريقه بصعوبه وقال بتوتر
بدر ا ا ايه اللى انتى لابسه ده
نظرت بأستغراب وقالت
زهره ده كاش مايوه يا ابيه كنت باخد شاور ولما سمعت صوت الخبط لابسته وخرجت اشوف مين
حاول ان يتزن قليلا وقال بصوت حاد
بدر كنتى طالعه تشوفى مين بهدومك دى انتى بتستهبلى البسى حاجه مقفوله علشان عايز اتكلم معاكى كلمتين
تكلمت سريعا وقالت
زهرهطيب ما ادخل يا ابيه واتكلم مافيهاش حاجه
هدر بها پغضب وقال
بدر البسي حاجه مقفوله قولتلك
زفرت بضيق وتحركت بأتجاه خزنة الملابس الخاصه بها واخذت شئ مغلق وفضفاض وارتدته سريعا وقالت
زهره خلاص لابست
استدار ونظر لها تنهد بأرتياح تحرك بأتجاه الاريكه وجلس عليها وقال
بدر تعالى يا زهره اقعدى
تحركت بأتجاه وجلست بجواره وقالت
زهره خير يا ابيه طلوعك عندى الاوضه ده مش بالساهل ويارب يكون اللى فى دماغى صح وجاى تبلغنى ان موضوعى انا وياسين انتهى خلاص
حرك راسه بالرفض وقال بنبره جاده
بدر لا يا زهره قولتلك مهما كانت ايه الاسباب مش هينفع ينتهى موضوعك انتى وياسين دلوقتى الفرح اخر الشهر واهل البلد كلهم عارفين بكده انا جاى ابلغك ان ياسين خلاص هيطلق مراته التانيه هو اعترف انه غلط ولم فاق لنفسه لاقى عنده منها طفل ومكانش عارف يتصرف ازاى وانا وعده ان هخلصه من الموضوع ده وهجبله ابنه منها لما يتم السنتين
نظرت له بعدم تصديق وقالت پغضب
زهره ايه اللى انت بتقوله ده يا ابيه مستحيل ده يحصل انا عمرى ما هقبل اكون بديل لحد يعنى ايه يروح يتجوز ويجيب منها طفل وكل ده واحنا مخطوبين وهو بنفسه اعترف ليا بحبها وقال ميقدرش يستغنى عنها يبقى ازاى قالك انه ندم على جوازته دى انا قولتلك يا ابيه مستحيل اكون ليه والفرح ده مش هيتم مهما حصل
حاول ان يهدء قليلا وتكلم بنبره شبه غاضبه وقال
بدر انتى مالك باللى حصل قبل كده مش ليكى انه من يوم الفرح يكون ليكى انتى وبس متشغليش بالك بأى حاجه تانيه بقى هو هيطلقها وهيكون ليكى لوحدك
نهضت پغضب وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت برفض
زهره لا برضه يا ابيه انا وياسين مستحيل يتقفل علينا باب واحد
صك على اسنانه پغضب ونهض بنفاذ صبر امسكها من ذراعها وهدر بها قائلا
بدر انا مش بخيرك يا روح امك انا بقولك اللى هيحصل ورجلك فوق رقبتك الفرح هيتعمل فى ميعاده برضاكى او ڠصب عنك وانتى عارفه انا ممكن اعمل فيكى ايه لو متعدلتيش
نظرت له بدموع والم وقالت من بين شهقاتها
زهره دراعى يا ابيه حرام عليك هيتكسر فى ايدك سيب دراعى بترجاك
ضغط عليه
بقوه اكثر وقال بأمر
بدر حسك عينك لسانك ده ينطق بكلمه واحده لحد عن جواز ياسين والفرح هيتم فى ميعاده فاهمه
ودفعها بقوه اسقطها على الاريكه ونظر لها نظره مطوله وخرج من الغرفه وتركها
امسكت ذراعها پألم شديد وظلت تبكى بحزن وكسره 
مرت الايام وظلت زهره حبيسة غرفتها بين حزنها ودموعها وفى صباح يوم الفرح سمعت صوت طرقات على الباب نظرت أمامها بدموع وظلت صامته انفتح الباب ونظر لها پغضب وقال
بدر قاعده عندك بتعملى ايه قومى فزى جهزى نفسك يلا الوقت بيمر وزمان ياسين على وصول
نظرت الاتجاه الآخر ولم تجيب عليه
زفر بضيق واقترب إليها وجلس بجوارها وظل ينظر لها ثم تكلم بصوت هادئ وقال
بدر ممكن تهدى شويه وتنسي كل اللى حصل ياسين غلط وعرف غلطه وندم عليه والفرح تم فى ميعاده وهو وعدنى أنه هيعوضك عن اللى حصل ده
تعالت شهقاتها ووضعت يدها على وجهها وقالت بصوت منكسر
زهره أنا مش عايزه اتجوزه ابوس ايدك يا أبيه وقف الجوازه دى أنا مش هقدر انسى اللى حصل منه مش هقدر اكون معاه وانا عارفه أن فيه واحده تانيه بتشاركنى فيه اخوك كسر فيا حاجات كتير حلوه صعب انها ترجع تانى زى الاول كسر الثقه اللى ما بينا مقدرش بعد كل ده ابقى مراته وعلى ذمته
اغلق عينه بضيق وربت على ظهرها وقال بنبره هادئه
بدر يا زهره أنا مقولتش أنه هو صح ياسين
غلط
غلطه كبيره بس فى الاخر فاق لنفسه وهيبقى ليكى انتى وبس التانيه زمانه طلقها أنا كلمته امبارح وقالى أنه من الصبح هيكون عندى يعنى خلاص زمانه على وصول انتى المفروض انك تفرحى أن فى الاخر بقى ليكى انتى
تكلمت سريعا وقالت بصوت مخټنق
زهره أنا مش اكتر من بديل يا أبيه هو قالى بنفسه أنه بيحبها هى وميقدرش يستغنى عنها وأنه هو هيطلقها ده مش علشانى هو هيعمل كده خوف منك
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
بدر عارف بس بعد كده هتبقى انتى وشطارتك تخليه مش قادر يشوف غيرك تخليه يحبك انتى وبس
تكلمت پغضب وقالت بصوت منكسر
زهره أنا مش مجبره أن أكون شحاته علشان اشحت منه الحب والمشاعر أنا عندى المۏت اهون مليون مره من أن أعمل كده حتى لو بحبه ابوس ايدك يا أبيه بلاش تتمم الجوازه دى

نظر الاتجاه الآخر وتنهد بحزن وقال
بدر أنا عارف مصلحتك فين يا زهره وانتى وياسين هيتقفل عليكم باب واحد النهارده
هب واقفا ونظر لها نظره مطوله وتركها وخرج مسرعا من الغرفه اغلق الباب وتنهد بحزن شديد واتجه إلى غرفته القى نفسه على فراشه ونظر إلى الأعلى وتذكر ما حدث بالسابق
فلاش بااااك
ذات يوم استيقظ بدر من نومه على صوت طرقات على الباب اعتدل على فراشه واذن لطارق بالدخول انفتح الباب ودلف والده بأبتسامه هادئه جلس بجواره وقال
صباح الخير يا ابنى
اجابه بنبره هادئه وقال
بدر صباح الخير يا بابا
نظر له نظره مطوله وقال
انا جيت اتكلم معاك بخصوص اخوك ياسين
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
بدر ماله ياسين يا بابا خير
اجابه بتوضيح وقال
قعدته فى اسكندريه لوحده كده من غير جواز مش كويسه ده شاب صغير وممكن اى واحده تلعب عليه وتاخد منه فلوسه علشان كده انا قررت اجوزه زهره بنت عمتك ايه رأيك
جحظت عيناه پصدمه وقال
بدر تجوزه زهره!! ب ب بس زهره لسه صغيره وبتكمل تعليمها وعمتى اكيد مش هتوافق
اجابه بتوضيح وقال
لا ما احنا هنخطبها دلوقتى ليه ولما تخلص تعليمها هنعمل الفرح
نهض من على فراشه وقال بتوتر
بدر ب ب بس مش ممكن زهره متوافقش عليه
تكلم بأستغراب وقال بعدم فهم
وهى هترفض ليه اخوك شاب صغير وزى القمر والف بنت تتمناه وكمان هيخدها معاه اسكندريه انت بس اقعد معاها وكلمها وشوف رأيها ايه هى بتحبك وبتعتبرك زى اخوها الكبير و بتسمع كلامك
ابتلع غصه بحلقه واومئ رأسه بحزن وقال
بدر ماشى يا بابا هجهز واروح اكلمها
ربت على ظهره بحنو وخرج من عنده واغلق الباب خلفه
نظر إلى أثر والده بحزن شديد وجلس على السرير وضع رأسه بين يده وقال بصوت مخټنق
انت مالك ايه مزعلك اوعى تكون مفكر أنها كان ممكن فى يوم من الايام تفكر فيك هى على رأى ابوك بتعتبرك زى اخوها الكبير مش
اكتر فكك من الجنان ده دى اتولدت على ايدك ولسه من كام سنه كانت عيله بضفاير بتقولك يا أبيه شيل الجنان ده من دماغك يا بدر زهره عمرها ما هتبقى ليك
ثم نهض سريعا دلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج ارتدى ملابسه وخرج من غرفته اتجه إلى غرفة زهره وطرق عليها عدة طرقات
فتحت له بأبتسامتها المعتاده وقالت
زهره صباح الخير يا أبيه خير فيه حاجه
ظل ينظر لها ثم انتبه لحاله تنحنح وتكلم بصوت جاد قائلا
بدر أنا جاى اتكلم معاكى كلمتين
افسحت له الطريق وقالت بترحاب
زهره طبعا يا أبيه اتفضل
دلف إلى الداخل جلس على الأريكة وقال
بدر تعالى يا زهره اقعدى
أغلقت الباب وتحركت بأتجاهه جلست بجواره ونظرت له بأستغراب وقالت
زهره خير يا أبيه قلقتنى
تنهد بضيق وقال بصوت مخټنق
بدر أنا جاى اتكلم معاكى بخصوص اخويا ياسين بابا عايز يخدك ليه ايه رأيك
نظرت إلى الأرض بخجل وقالت بسعاده
زهره ا ا اللى تشوفه يا أبيه
نظر لها نظره مطوله وقال بصوت حزين
بدر يعنى موافقه !
ابتسمت له بخجل وقالت
زهره بقولك اللى تشوفه يا أبيه حضرتك زى اخويا الكبير وعارف مصلحتى اكتر منى
ابتلع مرارة كلماتها بحلقه وقال بصوت مخټنق
بدر طيب ايه رأيك فيه
تنهدت بسعاده وقالت
زهره ابن خالى واكيد هيراعى ربنا فيا ومش هخاف منه لأنه فى الاخر اخوك وهيخاف منك مش هيقدر يزعلنى وكمان شاب وسيم واى بنت تتمناه
اومئ رأسه بحزن وقال
بدر ماشى يا زهره أنا هبلغ بابا انك موافقه وعلى بليل هنكلم عمتى ونطلب ايدك منها
وهب واقفا تحرك بأتجاه الباب ثم التف لها وقال بتساؤل
بتحبيه 
نظرت إلى الأرض بخجل واومأت رأسها بالتأكيد
تنهد بحزن وخرج مسرعا وبالأمس تم خطبة زهره وياسين بعد خناق دام ساعات بينه هو ووالده وبدر حتى يوافق على هذه الخطبه
باااااك
عاد إلى الوقت الحالى عندما سمع صوت طرقات على الباب نهض سريعا وفتح الباب وجد والده بوجه عابس تكلم بأستغراب وقال بتساؤل
بدر بابا !! فيه ايه مالك
تكلم بقلق وقال
اخوك ياسين مجاش لحد دلوقتى وبرن عليه تليفونه مقفول
تكلم بنبره هادئه وقال
بدر اهدا يا بابا زمانه جاى هو مأكد عليا أنه هيخلص حاجات مهمه وراه وجاى على طول متقلقش
نظر له بعدم ارتياح وتكلم بضيق وقال
اه لو اعرف ايه اللى بينك انت واخوك ومش عايزين تقوله ليا
ابتسم له بحزن وقال
بدر متقلقش يا بابا مافيش حاجه مهمه روح انت وهو شويه وهيجى
هبط والده إلى الأسفل ودلف بدر إلى الداخل اغلق الباب اتجه إلى الهاتف وامسكه وأجرى اتصالا بأخيه لكنه وجد الهاتف مغلق زفر بضيق وألقى الهاتف على الأريكة وتحرك إلى المرحاض
أتى المساء وبدأ الاحتفال يعم فى جميع أنحاء البلد توافد اهم الشخصيات المتواجده بالمحافظه و اكبر العائلات بالبلد اتجه والد بدر بقلق وتكلم بصوت مرتجف قائلا
اخوك مجاش ليه لحد دلوقتى يا بدر انا قلبى مش مطمن تليفونه من الصبح مقفول
نظر له بقلق وقال بعدم معرفه
بدر معرفش يا بابا وبعت ناس ليه مكان ما عايش لاقوه ساب الشقه من امبارح وملوش اى أثر
نظر له پصدمه وقال بعدم تصديق
يعنى ايه اخوك ناوى ېفضحنا وميجيش طيب وبنت عمتك الناس هتقول عليها ايه لو اخوك مجاش ذنبها ايه تتشوه سمعتها بسبب واحد مستهتر زى اخوك العمل ايه يا بدر انا مش حمل فضايح يا ابنى
زفر بضيق وقال بصوت مخټنق
بدر معرفش يا بابا معرفش اصبر شويه يمكن يكون جاى فى السكه وكان فيه حاجه معطلاه
هدر به پغضب وقال
اصبر ايه انت مش شايف الساعه بقت كام الناس بدأت تقلق ويحسوا أن فيه حاجه غلط يا فضحتك يا عبد الصمد الناس هتاكل وشنا من بكره انطق يا بدر قولى ايه اللى انت تعرفه عن اخوك ومخبيه عليا
نظر له بتوتر وقال بصوت غاضب
بدر البيه متجوز ومعاه طفل منها
نظر له پصدمه وحرك رأسه بعدم تصديق وقال بصوت مخټنق
لا لا لا اكيد مش حقيقى الكلام اللى بتقوله ده مستحيل ياسين ابنى يعمل كده اتكلم يا بدر قول أن كلامك ده كدب واخوك معملش كده
صك على أسنانه پغضب وقال
بدر لا يا بابا مش كدب ياسين عمل كده انت اللى وصلته لكده بدلعك فيه وكل حاجه عايزها مجابه وصلته أن ميحترمش الكبير ولا يسمع
كلمته وصلته يكون مستهتر ومش قد المسؤوليه
حبك ليه
الزياده عمل منه بنى آدم أنانى اهم حاجه عنده مصلحته وبس وادينا اهو بنحصد نتيجة أفعاله
جلس على المقعد بحزن شديد ووضع رأسه بين يديه وقال بصوت منكسر
طيب والعمل ايه دلوقتى يا بدر لازم نشوف حل بسرعه للمصېبه دى انجدنى يا ابنى
نظر إلى والده بضيق وصر على أسنانه پغضب وقال بصوت مخټنق
بدر أنا هتصرف يا بابا متقلقش يلا بينا
خرجوا الإثنين سويا من الداخل نظر بدر نظره مطوله إلى زهره وجدها تجلس حزينه والدموع حبيسه داخل عينيها تلاقت عيناها به وهو ينظر لها ظلت تترجى أن لا يجعل هذه الزيجه تتم
تحرك سريعا بأتجاه الخارج وجد المأذون يسأل عن العريس حتى يعقد القران اقترب منه وقال بصوت مخټنق

بدر
الجزء 
وقف بدر أمام المأذون وتكلم بصوت مخټنق وقال
انا العريس اكتب يلا الكتاب
الجميع نظروا له بعدم فهم وقف والده بأستغراب وقال بتساؤل
ايه اللى انت بتقوله ده يا بدر
نظر له نظره صاخبه واقترب منه وقال بصوت هامس
بدر عندك حل تانى ننقذ بيها الڤضيحه اللى هتحصل
نظر إليه بقلة حيله وحرك رأسه بالرفض
اردف حديثه قائلا
يبقى تحاول تفهم عمتى الوضع على ما اكتب الكتاب ونخلص من الليله دى بقى
اومئ رأسه بحزن وتحرك بأتجه شقيقته حتى يبلغها بالتغيرات
جلس بدر بجوار المأذون داخله اشياء كثيره مختلطه بين السعاده والحزن يعلم جيدا أنها مهمه ليس بالساهل عليه وعلى زهره لكنه يشعر بسعاده عارمه أنها سوف تكون زوجته هو عاش ليالى طوال يحلم بيوم كهذا ولكنه لا يعلم أنه سوف يأتى له دون عناء بدأ المأذون بعقد القرٱن دقائق معدوده واستمع المأذون يقول له
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بدأ الجميع بالتهانى له رغم عدم فهمهم كيف ذلك تم لأنهم يعلمون جيدا أن العريس ياسين شقيقه و مر الوقت بين دموع وحزن زهره وسعاده وحزن بدر غادر الجميع وصعدت زهره الغرفه تنتظر صعود ياسين لها كانت تشعر بالڠضب الشديد اتجاهه وفى ذلك الوقت انفتح الباب ودلف بدر واغلق الباب خلفه
نظرت له بأستغراب وقالت
زهره أبيه بدر!! خير فيه حاجه
نظر لها بتوتر ووقف مكانه لا يعلم كيف يخبرها بزواجه منها ابتلع ريقه بتوتر وقال
بدر ا ا انا جاى اتكلم معاكى كلمتين يا زهره
اومأت رأسها بحزن شديد وأشارت بيدها على السرير وقالت
زهره تعالى يا أبيه اقعد
نظر إلى السرير وأخذ نفس عميق وأخرجه بهدوء وجلس بجوار زهره ثم نظر لها وقال بتوتر
بدر ا ا انا عارف ان اللى هقوله ليكى دلوقتى ده صډمه بالنسبالك بس مكانش قصادى حل غير كده
نظرت له بعدم فهم وقالت بتساؤل
زهره أنا مش فاهمه حاجه يا أبيه انت عايز تقول ايه
تنحنح بأحراج وقال بتساؤل
بدر انتى مبصتيش فى عقد الجواز لما جيتى تمضى عليه
حركت رأسها بالرفض وقالت
زهره لا ولا عايزه ابص مش عايزه اشوف أن بقيت على ذمة واحد زى ده
تنهد بضيق وقال بصوت مخټنق
بدر ياسين مجاش من اساسه يا زهره
نظرت له بأستغراب وقالت
زهره مجاش !! ازاى يعنى طيب وكتب الكتاب والعقد اللى أنا مضيته ده كان ايه
اغلق عينه بتوتر وقال
بدر ده يبقى ع ع عقد جوازنا أنا وانتى
جحظت عيناها پصدمه وقالت بعدم فهم
زهره نعم !! عقد جوازى أنا ومين !
أجابها بتوتر وقال مره اخرى
بدر أنا وانتى يا زهره
وقفت بعدم فهم وابتسمت پصدمه وقالت
زهره انت اكيد بتهزر معايا صح يا أبيه! اصل مستحيل ده يحصل ده انا لسه بقولك يا أبيه يعنى اخويا الكبير ازاى عقد جوازنا أنا وأنت اتكلم يا أبيه ورد عليا فهمنى وقولى أن الكلام ده مش حقيقى ساكت ليه ما ترد عليا
اغلق عينه بضيق وقال بصوت مخټنق
بدر أهدى يا زهره علشان خاطرى مكانش فيه حل تانى غير أن أعمل كده ياسين مجاش ولو الفرح اتلغى كانت البلد كلها هتتكلم عليكى وهيطلعوا عليكى اشاعات اضطريت اتجوزك أنا علشان الفضايح
تعالت ضحكاتها الهستريه وقالت بعدم تصديق
زهره لا لا لا مش قادره دمك خفيف اوى يا أبيه مكنتش أتخيل أنك بتعرف تعمل مقالب بالشكل ده ده أنا كنت قربت اصدقك عموما ماشى يا سيدى مقبوله منك اهو خرجتنى شويه من جو الحزن اللى عايشه
فيه ده
زفر بضيق وهدر بها پغضب وقال
بدر زهره أهدى شويه انا بتكلم جد مش بهزر أنا اللى اتجوزتك النهارده مش ياسين
انقطعت ضحكاتها ونظرت له بدموع وقالت
زهره انتوا ليه بتعملوا فيا كده ليه بتتحكموا فيا وبتخدوا قرراتى مكانى عمالين تحدفونى لبعض كأنى عروسه لعبه طيب اتعامل معاك ازاى دلوقتى اتعامل معاك على انك أبيه اللى ربتنى وكبرتنى على ايدك وبعتبرك اخويا الكبير ولا اتعامل معاك على انك اخو اللى مفروض يبقى جوزى ولا اتعامل معاك على انك ابن خالى ولا اتعامل معاك على انك جوزى أنا بجد مصدومه انت اخر واحد كنت أتوقع أن ابقى مراته انا حاسه نفسي انى فى كابوس عايزه اى حد يصحينى بسرعه
امسك يدها وجدها ترتجف من شدة الڠضب تكلم بنبره هادئه وقال
بدر أنا هبقى ليكى دول كلهم هبقى اخوكى وابن خالك وجوزك فى وقت واحد وقت ما تحتاجى حد فيهم هتلاقينى
أبعدت يدها پغضب وقالت بدموع
زهره ابعد عنى متلمسنيش أنا مستحيل ابقى ليك مش هقدر اعمل كده
حرك رأسه بالرفض وقال بصوت مخټنق
بدر مطلبتش منك حاجه أنا عملت كده علشان ابعد عنك كلام الناس واصلح غلطة ياسين اخويا إنما أنا مش فارق معايا تبقى ليا ايه
نظرت له پغضب وقالت
زهره اى غلطه منهم غلطة لما راح اتجوز واحده تانيه وانا خطيبته ولا لما بقى عنده عيل منها ولا لما هرب ومسمعش كلامك ولا لما مجاش فى الفرح وفضحكم قصاد أهل البلد كلها
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال
بدر مش فارقه اى غلطه منهم فى الاخر النتيجه واحده
اقتربت منه ونظرة بعينه وتكلمت پغضب قائله
زهره والنتيجه دى مين السبب فيها !مش انت لما جيت واترجيتك قولتلك بلاش الموضوع ده يكمل وانت ولا اهتميت لكسرتى ومشاعرى كنت هبوس ايدك علشان تلغى الفرح وتنهى العلاقه دى قبل ما تبدأ إنما ازاى مينفعش حد يفرض رأيه عليك لازم كلمتك انت وبس اللى تمشى على الكل حتى لو كانت النتيجه مش فى صالح حد
حركت رأسها برفض وقالت بصوت مخټنق
انا مش مسامحه حد فيكم لا اخوك اللى كسر قلبى ووجعنى ولا انت اللى بسببك وصلنا لحد هنا
ثم استدارت وعقدت ذراعيها على صدرها وقالت پغضب
لو سمحت اطلع بره عايزه انام
جلس على الأريكة وقال برفض
بدر مينفعش اطلع انا هنام هنا بس على الكنبه
نظرت له پغضب وقالت بنفاذ صبر
زهره مستحيل ده يحصل أنا مبعرفش انام ومعايا حد فى الأوضه
تمدت على الأريكة وقال بعدم اهتمام
بدر اتعودى اعتبرينى ياسين ما انتى كنتى هتنامى وهو معاكى فى الأوضه
زفرت بضيق وأخذت ملابس لها دلفة المرحاض بدلت ملابسها وخرجت تمدت على السرير وأغلقت عينيها پغضب انهمرت دموعها على وجينتها وتعالت شهقاتها
استمع شهقاتها زفر بضيق ونهض سريعا من على الأريكة وخرج من الغرفه پغضب
نظرت إلى الباب بدموع وظلت تبكى حتى غالبها النوم
باليوم التالى
استيقظت زهره من نومها
نظرت حولها بالغرفه
وتذكرت ما حدث بالأمس انهمرت دموعها ونظرت على الأريكة وجدت بدر نائم عليها تنهدت بحزن ونهضت من على فراشها واتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت وجدت بدر يجلس على الأريكة تكلمت بتهكم وقالت
صباح الخير ياااا أبيه
أغلق عينه بضيق ونظر لها پغضب وهاب واقفا اتجه إلى المرحاض ولن يجيب عليها
جلست على السرير پغضب ونظرت إلى باب المرحاض بضيق
دقائق معدوده وسمعت صوت طرقات على الباب نهضت حتى تفتح الباب لكنها وقفت مكانها عندما سمعت صوت بدر الغاضب وهو يقول لها
استنى عندك أنا اللى هفتح الباب
عقدة ذراعيها على صدرها ونظرت الاتجاه الآخر

اتجه إلى الباب وقام بفتحه وقال
عمتى تعالى اتفضلى
دلفة إلى الداخل بوجه عابس وقالت پغضب
انا عديت اللى حصل امبارح ده علشان الفضايح بس قسما بالله لو مأخدش موقف مع اخوك ياسين ده هيبقى ليا معاه تصرف تانى مش هيعجبكم
تكلم بصوت مخټنق وقال
بدر حقك يا عمتى وصدقينى هيكون ليا تصرف تانى معاه
نظرت إلى ابنتها وقالت بتساؤل
عامله ايه يا بنتى طمنينى عليكى أنا عارفه أن اللى حصل امبارح مش سهل عليكى
اقتربت من والدتها وتمسكت بها بقوة وظلت تبكى
ربت على ظهرها بحنو وقالت
اهدى يا حبيبتى متزعليش نفسك انتى عارفه دموعك غاليه علينا قد ايه وحياتك عندى ما هعدى اللى حصل ده على خير
نظر لهم
بضيق وقال بصوت مخټنق
بدر انا هروح اتكلم مع بابا كلمتين و هسيبكم براحتكم
وخرج من الغرفه وتركهم
ظلت تتابعه حتى اختفى من أمام عينها أغلقت الباب سريعا ونظرت إلى ابنتها وقالت بتساؤل
طمنينى حصل ايه ما بينكم امبارح
نظرت لها بضيق وقالت بصوت مخټنق
زهره محصلش حاجه ما بينا طبعا ومستحيل ده يحصل أنا عمرى ما اتخيلت أن انا وأبيه بدر نتجوز أنا طول عمرى بعتبره اخويا الكبير ازاى هقدر اشوفه زوج ليا
تكلمت پغضب وقالت بتوضيح
انتى ايه العبط اللى بتقوليه ده بدر دلوقتى جوزك يعنى ليه حقوق عليكى وبرضاكى ولا ڠصب عنك لازم يخدها منك انتى مبقتيش زهره الصغيره انتى دلوقتى واحده متجوزه انا مش ناقصه حد يقول عليكى كلمه واحده
تكلمت من بين دموعها وقالت بصوت منكسر
زهره يا ماما افهمينى ازاى فى يوم وليله هغير نظرتى ليه من اخ لزوج مش قادره اعمل كده
امسكتها من ذراعها پغضب وقالت
بدر عمره ما كان اخوكى ده ابن خالك يعنى يحل يكون زوج ليكى اعقلى كده يا بنت بطنى وادخلى غيرى الهدوم اللى عليكى والبسي زى اى عروسه وراعى ربنا فيه فاهمه
نظرت لها بحزن وانكسار واومأت رأسها بالطاعه
اردفت حديثها قائله
وحسك عينك تقوليله كلمه يا أبيه تانى فاهمه
انهمرت دموعها على وجينتها واومأت رأسها بالطاعه
نظرت لها نظره مطوله وخرجت من الغرفه وتركتها
ظلت تتابعها حتى اختفت من أمام عينيها ثم ارتمت على السرير وظلت تبكى حتى شعرت أنفاسها تقطعت اعتدلت مره اخرى وإزالة عبراتها ونهضت من على فراشها بقدم مرتعشه اتجهت إلى خزانة ملابسها اخذت ملابس لها واتجهت إلى المرحاض اخذت حماما دافئآ وارتدته وخرجت مره اخرى اتجهت إلى المراه وقفت تنظر إلى انعكاسها بحزن شديد هطلت الدموع منها مره اخرى وظلت تحرك رأسها بالرفض ركضت سريعا إلى السرير وارتمت عليه وظلت تبكى وفى ذلك الوقت شعرت بيد تربت على ظهرها اعتدلت سريعا ونظرت له بأنكسار
ارغمها على الوقوف ونظر لها نظره مطوله 
الجزء ال
تكلم بدر بصوت مخټنق وقال
سبق وقولتلك انا مش عايز منك حاجه ولا عمرى هرغمك على حاجه
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
زهره ماما قالتلى انت دلوقتى جوزى وليك حقوق عليا ولازم تخدها منى برضايا أو ڠصب عنى أنا قصادك اهو اعمل اللى انت عايزه
نزع قميصه الذى يرتديه ووضعه عليها وقال بصوت مخټنق
بدر أنا عمرى ما اعمل كده يا زهره أنا عمرى ما افكر اقرب منك طول ما انتى رافضه ده عارف ان اللى بيحصل من امبارح ليكى صعب عليكى بس كله من تدابير ربنا محدش عارف الخير فين وربنا مش هيجيب لينا حاجه وحشه عموما مش عايزك تغيرى نظرتك ليا عايزك تشوفينى امانك زى ما متعوده عايزك لما يكون فيه حاجه مضايقك تيجى تحكيها ليا زى كل مره اتعاملى معايا عادى شيلى فكرة أننا متجوزين دى من دماغك علشان تقدرى تكونى على طبيعتك معايا زى ما متعوده وانا عمرى ما هغصب عليكى فى حاجه ولا هحسسك بفرق فى المعامله زى ما متعودين
تكلمت من بين دموعها وقالت
زهرهبس ماما لو عرفت هتزعقلى
تكلم پغضب وقال
بدر انا مليش دعوه بحد دى حياتنا احنا محدش يدخل فيها ولو كلمتك قوليلها أن انا اللى طلبت منك نأجل كل حاجه لبعدين فاهمه
نظرت له واومأت رأسها بتفهم وقالت
زهره ف ف فاهمه يا ابي اقصد يا بدر
ازال عبراتها بأنامله وتكلم بنبره هادئه وقال
بدر ادخلى يلا اغسلى وشك وغيرى هدومك دى
اومأت رأسها بالطاعه واخذت ملابس لها ودلفة المرحاض
ظل يتابعها حتى اختفت من أمام عينه تنهد بضيق وجلس على الأريكة ينتظر خروجها
خرجت من المرحاض بعد ما بدلت ملابسها ونظرت له بتوتر وقالت
زهره ه ه هو أنا ممكن اسألك سؤال !
أجابها سريعا وقال
بدر اسألى طبعا
فركت يدها پخوف وقالت بتساؤل
زهره ه ه هو ياسين مجاش امبارح ليه علشان مش عايز يتجوزنى ولا علشان انتوا مټخانقين مع بعض بسببى ولا فيه حاجه تالته مناعته
نظر لها بضيق وقال بأستغراب
بدر وده هيفرق معاكى فى حاجه! ايا كان السبب النتيجه فى الاخر مجاش الفرح وانا اللى اتجوزتك
تكلمت پغضب وقالت بتوضيح
زهره انا مش بسأل علشان زعلانه عليه أنا من الاول كنت رافضه الجوازه دى تتم بعد ما عرفت أنه متجوز
بس بسأل علشان اعرف حجم ندالته قد ايه يعنى فى الاول اتجوز وهو خطبنى وبعد كده هرب وساب خطيبته وبنت عمته تتفضح فى البلد علشان نفسه أنا كل يوم بكرهه اكتر من الاول مش عارفه ازاى فى يوم من الايام كنت معجبه بواحد زى ده كنت عبيطه و ساذجه لدرجة الهبل و العبط
تنهد بأرتياح وقال
بدر ايا كان السبب فى الاخر ده نصيب ربنا كاتبه عنده ومحدش ليه يد فى حاجه
جلست على السرير وظلت تنظر إلى الأرض بتوتر
نظر لها وقال بتساؤل
بدر زهقانه من القاعده فى الاوضه
اومأت رأسها بالتأكيد
امسك يدها وقال بنبره هادئه
تعالى ننزل تحت شويه
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم تصديق
زهره بجد!! ينفع نخرج من الأوضه عادى
أجابها وهو يرغمها على الوقوف قائلا
بدر اه عادى محدش ليه عندنا حاجه بس فين القميص اللى حطيته عليكى
نظرت إلى المرحاض وقالت بتوتر
زهره ج ج جوه ثوانى اجيبه ليك يا أبيه ا ا انا اسفه اقصد يا بدر
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
بدر ولا يهمك واحده واحده هتتعودى تنادينى بأسمى روحى يلا هاتى القميص
تحركت سريعا إلى المرحاض أحضرت القميص وأعطته له
اخذه منها ارتديه وتحركوا سويا إلى الخارج هبطوا إلى الأسفل والجميع نظروا لهم بأستغراب تكلم والده وقال بتساؤل
انتوا ايه نزلكم من اوضتكم فى الصباحيه يا ولاد
اجابه بنبرة هادئه وقال بتوضيح
بدر عادى يا بابا زهقنا من القاعده فى الاوضه قولنا ننزل نقعد معاكم شويه
اومئ رأسه بتفهم وقال
كويس انك نزلت كنت
لسه هبعتلك وصلنا لاخوك
البيه اخد مراته وابنه ونزلوا على القاهره مفكر أننا مش هنقدر نوصله
نظر إلى زهره بضيق وقال بصوت مخټنق
بدر خلاص يا بابا مش وقته الكلام ده بعدين
تكلم پغضب وقال
لا وقته يا بدر اخوك لازم يتعاقب على اللى عمله امبارح عمتك مصممه أننا نديله درس مينسهوش مدى حياته
ردت عليه پغضب وقالت
زهره بعد اذنك يا خالى عايزاك تجيبه هو ومراته هنا ويتأسف ليا قصاد الكل ويا سامحته يا مسمحتهوش
صك على أسنانه پغضب ونظر لها بضيق وقال
بدر اطلعى انتى بره الموضوع ده يا زهره ملكيش دعوه باللى هيحصل متنسيش انك دلوقتى متجوزه
تكلمت بصوت مخټنق وقالت

زهره ازاى مليش فيه الموضوع ده إذا كان أنا صاحبه المشكله نفسها أنا اللى كسرها وچرح كبريائى وزى ما كسرنى لازم اكسره قصاد الكل
اغلق عينه حتى يهدأ قليلا وقال بتحذير
بدر لاخر مره بقولك ملكيش دعوه بالموضوع ده يا زهره احسنلك انتى عرفانى بحب اقول الكلمه مره واحده
نظرت لهم بضيق وتحركت سريعا من أمامهم وتركتهم
ظل يتابعها پغضب شديد
تكلم بلوم وقال بصوت هامس
اهدا على مراتك شويه يا بدر بنت عمتك لسه صغيره ومش هتيجى بالقسۏه فهمها بهدوء وحاول تقنعها من غير ما تزعلها روح يلا وراها واتكلم معاها وصالحها
أخذ نفس عميق حتى يهدأ وقال
بدر عن اذنكم
خرج سريعا خلفها وجدها تجلس على مقعدها ببهو الفيلا بالخارج وتبكى بحزن شديد زفر بضيق واقترب منها وجلس على المقعد المجاور لها وتكلم بصوت مخټنق وقال
ممكن افهم انتى بتعيطى ليه دلوقتى زعلانه علشانه صح
نظرت أمامها پغضب وقالت من بين شهقاتها
زهرهقولتلك مليون مره انا بكرهه بس نفسي اكسره واوجعه زى ما عمل فيا مش سهل على اى واحده يحصلها زى ما حصلى
تكلم بضيق وقال
بدر طيب ممكن تبطلى عياط
انهمرت دموعها أكثر وقالت
زهره أنا مخنوقه ومضايقه محدش حاسس باللى أنا حاسه بى كلكم عايزين تمشوا كلامكم عليا وخلاص محدش فكر يفهم ايه جوايا ولا أيه اللى وجعنى
تكلم بصوت مخټنق وقال
بدر لو كل اللى بيحصلك ده بسببى أنا مستعد اطلقك
حركت رأسها بالرفض وقالت من بين شهقاتها
زهره حتى انت يا أبيه اقصد يا بدر مش قادر تفهمنى بعد ما كنت اكتر واحد قريب منى وبتعرف أنا حاسه بأيه من غير ما اتكلم
نظر لها بحب وقال بتساؤل
بدر انا اللى بحاول مفهمش يا زهره لأن لو فهمت أنا وانتى هنخسر كتير
وقفت پغضب وتكلمت من بين شهقاتها
زهره ټهديد ټهديد معندكش غير الټهديد كل ما اكلمك تهددنى كأنى اللى بعمله ده حاجه مش من حقى اللى حصل ليا مش سهل ومش قادره اتخطى أنا واحده اڼصدمت فى حب عمرها وبعد ما وصلت سابع سما اخوك فاجئه نزلنى سابع ارض اللى عمله
معايا مش سهل ومستحيل اقدر اعديها بالساهل وانت كان ليك يد فى اللى أنا وصلت ليه دلوقتى ده لو كنت سمعت كلامى من الاول مكانش زمانى وصلت للحاله دى عارف يعنى ايه عريس ميجيش يوم فرحه وأخوه يضطر يتجوز خطيبته علشان الناس متتكلمش عليها ده غير جوازه لواحده تانيه واحنا مخطوبين بسببك وبسبب اخوك أنا بعيش اصعب ايامى كفايه بقى كفايه ارجوكم
وتركته وركضت سريعا إلى غرفتها
ظل ينظر إلى أثرها بحزن شديد وضع رأسه بين يديه وقال بصوت مخټنق
بدر واخرت اللى احنا عايشين فيه ده ايه يا بدر لا هى هتقدر تنسي حبها لاخوك ولا انت هتقدر تستحمل تشوف ده فى عيونها
ثم نهض پغضب وغادر البيت سريعا
بالامس
عاد بدر من الخارج دلف غرفته وجد زهره نائمه على فراشها اقترب إليها ووضع عليها الغطاء جلس بجوارها وظل يتابعها وهى نائمه حرك يده على شعرها بحنو ثم أخرج تنهيده حاره و نهض اتجه إلى المرحاض
فتحت عينيها ونظرت إلى أثره بأستغراب وضعت يدها مكان وشعرت بشئ غريب داخلها اعتدلت على السرير وجلست تنتظر خروجه
دقائق معدوده خرج بدر من المرحاض ونظر إلى زهره بحب وقال بنبره هادئه
ايه صحاكى 
تكلمت بتوتر وقالت
زهره ق ق قلقت عادى ا ا انت كنت فين كل ده
تمدت على الأريكة واجابها بصوت مخټنق
بدر كنت بتمشى شويه فى البلد
نهضت من على السرير واقتربت إليه وقالت بحزن
زهره ا ا انا اسفه على الطريقه اللى اتكلمت بيها معاك النهارده أنا اعصابى تعبانه شويه من اللى حصل ومبقتش عارفه أنا بعمل ايه
اعتدل على الأريكة وأشار لها بيده حتى تجلس بجواره
نظرت مكان ما أشار لها وجلست بجواره بتوتر
امسك يدها بحب ونظر بعينيها وقال
بدر أنا عارف ان اللى انتى بتعشيه اليومين دول صعب عليكى وان انتى اعصابك تعبانه انا مزعلتش منك علشان مقدر الحاله اللى انتى فيها عايزك تتأكدى أن هفضل زى ما انا معاكى هحميكى وهكون سندك وامانك هفضل بدر اللى كنتى بتجرى عليه و تقوليله اللى مزعلك ونفسي تفضلى زى ما انتى زهره البنوته الشقيه ام ډم خفيف اللى كانت الضحكه مش بتفارق وشها اللى كانت تمسك فيا زى العيل الصغير
تكلمت من بين دموعها وقالت بصوت مخټنق
زهرهمبقاش ينفع خلاص يا بدر الاول كنت بعتبرك زى اخويا الكبير علشان كده كنت انت اول واحد أجرى عليه من غير كسوف إنما دلوقتى هجرى عليك بصفتى ايه
نظر بعينيها وازال عبراتها بأنامله وقال بصوت هامس
بدر بصفتك مراتى ده مش سبب كافى
توترت من نظراته لها ابتعدت عنه بخجل وقالت
زهره ا ا انا جعانه
ابتسم لها وهب واقفا وقال بنبره هادئه
بدر قومى
نظرت له بأستغراب وقالت
زهره ا ا اقوم اروح فين
امسك يدها وقال بتوضيح
بدر هننزل ناكل علشان أنا كمان جعان
نظرت إلى يده الممسكه بيدها وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
زهره م م ماشى يلا
وهبطوا الاثنين إلى الأسفل حتى يتناولوا الطعام سويا
الجزء ال
مر عدة شهور بدأت زهره تعتاد على وجود بدر بحياتها استطاعة تتقبله كزوج وذات يوم استيقظوا على صوت طرقات على الباب فتحت عينيها سريعا ونظرت بأتجاه بدر النائم على الأريكة وقالت
بدر يا بدر اصحى
فتح عينه ونظر لها بأبتسامه وقال
صباح الخير
نظرت بأتجاه الباب وقالت
زهره الباب من بدرى حد بيخبط عليه
نهض سريعا واتجه إلى الباب وقام بفتحه وقال بأستغراب
بدر بابا خير فيه ايه على الصبح
تكلم بصوت غاضب وقال
اخوك شرف تحت ومعاه مراته
نظر إلى الداخل بضيق وتنهد پغضب وقال
بدر ماشى يا بابا انزل وانا جاى وراك
ثم دلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه
نظرت له وقالت بتساؤل
زهره مين كان بيخبط يا بدر
اجابها بصوت مخټنق وقال بأقتضاب
بدر بابا
تكلمت بأستغراب وقالت
زهره خالى!! ليه خير فيه حاجه ولا ايه
تحرك بأتجاه المرحاض وقال
بدر ايوه ياسين تحت ومعاه مراته
ونظر لها اردف حديثه محذرا إياها قائلا
حسك عينك تنزلى تحت فاهمه
نهضت پغضب وقالت
زهره هو ايه اللى حسك عينك تنزلى تحت انا لازم انزل واقوله كل اللى فى قلبى علشان ارتاح واقدر اعيش حياتى زى اى واحده فى سنى
عاد إليها مره اخرى ونظر لها پغضب وقال
بدر انتى عرفانى بحب اقول كلمتى مره واحده اياكى المحك تحت يا زهره
وتركها ودلف المرحاض
نظرت أمامها پغضب وقالت بتوعد
زهره وانا مش هضيع فرصتى
يا بدر لازم اشوفه واتكلم معاه وأخرج كل اللى فى قلبى علشان ارتاح
نهضت وبدأت
ترتب فراشها وبدلت ملابسها وفى
ذلك الوقت خرج بدر وهى ترتدى ملابسها نظر لها پصدمه وادار وجه بتوتر وقال
انتى بتعملى ايه !
ارتدت باقى ملابسها سريعا وقالت
زهره ك ك كنت بغير هدومى بحسبك هتتأخر فى الحمام
زفر بضيق وقال بصوت مخټنق
بدر ط ط طيب اخلصى يلا
تكلمت سريعا وقالت بتوتر
زهره ا ا انا خلصت خلاص
نظر لها وتنهد بأرتياح ووقف أمام المراه ومشط شعره ثم اتجه إلى الباب ونظر لها بتحذير وقال
بدر رجلك متخطيش بره باب الاوضه فاهمه يا زهره
وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه
ابتسمت بعدم رضا وقالت
زهره بتحلم يا بدر
وتحركت بأتجاه الباب فتحته ببطئ شديد ونظرت إلى الخارج بترقب وجدت بدر هبط إلى الأسفل تحركت إلى الخارج سريعا وتحركت بأتجاه الدرج وهبطت إلى الأسفل وقفت تستمع اولا ما يحدث

نظر بدر پغضب شديد إلى ياسين وقال بتساؤل
ايه جابك جاي ليه بعد اللى انت عملته
نظر له بأسف وقال
ياسين أنا اسف يا بدر
ابتسم پغضب وقال
بدر اسف يا بدر ايه اللى مطلوب منى دلوقتى افتحلك دراعى واقولك تعالى يا حبيبى محصلش حاجه ده كان لعب عيال وكل شئ راح لحاله
ثم اقترب منه وصفعه بقوه مما جعل الډماء تتدفق بغزاره وهدر به پغضب شديد وقال
انت هتفضل كده لأمته مستهتر وعديم المسؤوليه لحد امته هتفضل تغلط وانا اصلح من وراك
امسك يده بدموع وقال
ياسين سامحنى أنا عارف ان غلط بس كان ڠصب عنى اترجيتك أنك تسيب مراتى على ذمتى ومتفرقش ما بينا قولتلك هنفذلك اللى انت عايزه بس متبعدش رانيا عنى علشان بحبها ومقدرش استغنى عنها بس كالعاده مسمعتش ليا كنت عايز تمشى اللى فى دماغك وبس عايز تفرض رأيك انت وبس مكانش قدامى حل تانى غير أن اخد مراتى وابنى واهرب بعيد عنكم احافظ على بيتى اللى أنا بنيته بحب واحترام وموده روحت قولت كل حاجه لرانيا وهى اللى صممت أننا نيجى هنا ونطلب السماح
ثم تحرك بأتجاه زوجته واخذ طفله منها وعاد مره اخرى وقال بدموع
ده كان ذنبه ايه يتفرق عن أمه ولا عن ابوه ترضيها لابن اخوك يا بدر
نظر إلى الطفل بحزن شديد ثم نظر الاتجاه الآخر وقال پغضب
بدر خد مراتك وابنك يا ياسين ومشوفش وشك هنا تانى انسي أن ليك أهل احنا خلاص اعتبرناك مۏت من اللحظه اللى كسرت كلمتى فيها
حرك رأسه بالرفض وقال بدموع وترجى
ياسين لا لا لا يا بدر متعملش كده انا من غيركم ولا حاجه بترجاك سامحنى أنا مش متعود منك على كده طول عمرى كنت بغلط وانت تعاقبنى وبعد كده تسامحنى بكرمك وقلبك الكبير
استدار وعقدة ذراعيه على صدره وتكلم بصوت غاضب وقال
بدر قولتلك خد مراتك وامشى يا ياسين احسنلك انت عارف ان مبحبش اقول الكلمه مرتين
نظر له بدموع وقال بصوت منكسر
ياسين اهون عليك يا بدر
هدر به پغضب وقال
بدر ياااااااسين اطلع بره قولتلك
نظر إلى زوجته بحزن شديد وتحركوا بأتجاه الباب لكنه وقف فاجئه عندما سمع صوت زهره الغاضب التف لها ونظر لها
زهره استنى عندك أنا لسه مقولتش اللى عندى
صك على أسنانه پغضب وقال بصوت غليظ
بدر زهررررره أنا قولتلك ايه!
تحركت بأتجاه ياسين وقالت بصوت غاضب
زهره ارجوك يا بدر سيبنى اتكلم لأن لو معملتش كده هعيش طول عمرى مقهوره
ثم نظرت إلى ياسين وبصقت على وجه وقالت
انا ازاى كنت مخدوعه فيك كده ازاى مشوفتش حقيقتك دى من زمان اوى انا عملت فيك ايه علشان تعمل فيا كل ده الاول روحت اتجوزت وانا خطيبتك وبعدين هربت زى النسوان ومجتش الفرح لدرجاتى كنت بتكرهنى
نظر لها بأسف وقال بصوت حزين
ياسين أنا اسف يا زهره مكنتش اقصد اجرحك كده بس الذنب مش عليا الذنب عليهم هما لما اصروا أن اخطبك رغم رفضى للموضوع ده قولتلهم أن انا مش بحبك قالوا ليا أن مع الوقت هحبك وصمموا اننا نتخطب حاولة كتير افهمك أننا صعب نكون مع بعض بس انتى مكنتيش قادره تفهمى ده حبك ليا كان عامى عيونك عن ردود فعلى ليكى حتى لما قولتلك أن انا متجوز واتخيلت أن خلاص الموضوع خلص لاقيت بدر بيغصبنى أن أطلق
مراتى واتجوزك مكانش فيه اى حل تانى غير أن اهرب و مجيش الفرح كنت متأكد أن بدر هيحل الموضوع ده بأى طريقه ومش هيسمح لحد يجيب سيرتك فى البلد انتى بالنسبه ليا مش اكتر من اخت يا زهره
ابتلعت مرارة كلماته بحلقها شعرت بوخزه بقلبها أغلقت عينيها حتى تهدأ قليلا ثم تكلمت بصوت مخټنق
زهره وانا مش زعلانه عليك عارف ليه علشان ربنا بعتلى راجل بجد بېخاف عليا وبيحافظ عليا من عيون الناس كلها راجل احسن منك مليون مره انا بشكر ربنا أن جعلك تعمل كده علشان يجعل من نصيبى بدر
شعر بسعاده كبيره عندما استمع لكلمات زهره اقترب منها ونظر لها بحب وقال
بدر كفايه كدا اطلعى اوضك يلا
نظرت له بتوتر وقالت بتلعثم
زهره ح ح حاضر بس قبل ما اطلع اوضى عايزه اقوله كلمه واحده بس
ثم نظرت إلى ياسين وقالت پغضب
انا بكرهك وميشرفنيش أن يكون ليا اخ زيك
وتحركت بأتجاه الدرج وصعدت عليه ثم استدارت ونظرت إلى بدر وقالت
متتأخرش علشان عايزاك
وتركتهم وصعدت إلى الاعلى ودلفت غرفتها وأغلقت الباب خلفها وارتمت على فراشها وظلت تبكى
ظل يتابعها حتى اختفت من أمام عينه ثم نظر إلى شقيقه وقال پغضب
بدر مش عايز اشوفك هنا تانى تنسي أن ليك أهل زى ما احنا هننسي انك عايش فى الدنيا اصلا
نظر له بدموع وأمسك يد زوجته ثم نظر إلى والده بحزن شديد وغادروا الدار
شعر بوخزه بقلبه عندما غادر البيت نظر إلى بدر بحزن وتركهم وصعد غرفته
تنهد بضيق وتحرك بأتجاه الدرج وصعد إلى الأعلى دلف الغرفه ونظر إلى زهره وقال بصوت مخټنق
انا مش قولتلك متنزليش تحت مهما حصل
نهضت سريعا وقالت بصوت هامس
زهره أنا اسفه
نظر لها پصدمه وظلت يداه معلقه بالهواء شعر بدقات قلبه تتزايد حركها ببطئ شديد وربت على ظهرها وقال
بدر ي ي يعنى معترفه أنك غلطانه صح
نظرت إلى الأرض بتوتر وتكلمت من بين شهقاتها
زهرهك ك كان لازم أوجهه علشان ارتاح اللى عمله فيا مش شويه ومن النهارده ياسين ده ماضى بالنسبالى
ثم اقتربت منه وامسكت يده ونظرت بعينه وقالت
وانت بقيت بالنسبالى الحاضر والمستقبل يا بدر
نظر بعينيها بحب وحرك يده على وجينتها وقال بتساؤل
بدر افهم ايه من كلامك ده !
نظرت له بخجل وقالت بصوت مرتبك
زهره يعنى من دلوقتى انت بقيت جوزى وحبيبى وكل حاجه حلوه فى حياتى
تكلم بصوت هامس وقال
بدر يعنى مبقتيش تشوفينى اخوكى زى ما قولتى الاول
حركت رأسها بالرفض وقالت بصوت خافض
زهره ل ل لا
نظر لها وقال بصوت هامس
بدر يعنى مستعده تبقى مراتى رسمى
خفق قلبها بشدة واومأت رأسها بالموافقه وقالت بتلعثم
زهره م م مستعده
نظر لها وتكلم بعدم تصديق
بدر يعنى مش هتندمى بعد ما يحصل ما بينا كده
نظرت له بخجل ثم نظرت إلى الأرض مره اخرى
لم يستطيع التحمل أكثر من ذلك نظر بعينيها بحب وابتسم لها بسعاده و
الجزء الاخير
مر عدة أعوام
هبطت زهرة وهى تحمل ابنتها على ذراعها بحثت
عن زوجها بدر لكنها لم تجده
وفى ذلك الوقت دوى جرس الباب تحركت بأتجاه الباب وقامت بفتحه جحظت عيناها پصدمه وقالت پغضب
انت!! جاى هنا تعمل ايه! وايه فكرك بينا بعد السنين دى كلها
نظر لها بحزن وقال بصوت منكسر
ياسين تعبت يا زهره خلاص مبقتش قادر استحمل بعدكم عنى اكتر من كده ابنى كبر وبقى كل يوم يسألنى عنكم من كتر كلامى عليكم بقى هيتجنن ويشوفكم ابوس ايدك خلى بدر وبابا وعمتى يسامحونى
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بصوت مخټنق
زهره انا مليش دعوه بالموضوع ده عندك اخوك وابوك وعمتك روح ليهم واطلب منهم السماح وهما حرين لو عايزين يسامحوك يسامحوك
تكلم سريعا وقال بترجى

ياسين وانتى يا زهره مش ناويه تسامحينى اللى حصل حصل خلاص وكل واحد مننا فتح بيت وعايش سعيد مع اللى اختاره قلبه وفى الاول والاخير ده نصيب ربنا كاتبه محدش مننا ليه دعوه بكل ده
نظرت له وقالت بصوت هادئ
زهره بالنسبالى أنا مسمحاك انت فى الاول و الأخر عم بنتى ومن حقها تعرفك وتشوفك وتتعرف على ابن عمها
اقترب منها وأخذ الطفله من على ذراعها ونظر لها بحب وقال بسعاده
ياسين دى بنتك انتى وبدر اخويا
اومأت رأسها بأبتسامه وقالت
زهره ايوه ريتال
ياسين الله اسمها حلو اوى ربنا يباركلكم فيها
وفى ذلك الوقت
سمعوا صوت بدر الغاضب وهو يهتف على زهره
انتفضت مكانها ونظرت له بتوتر وقالت
زهره ب ب بدر ا ا انت كنت فين !
اقترب منهم وأخذ ابنته من على ذراع ياسين پغضب ونظر نظره قاتله لزهره وقال بأمر
بدر ادخلى جوه وحسك عينك اشوفك واقفه هنا تانى
اومأت رأسها بالموافقه وأخذت ابنتها وركضت سريعا إلى الداخل
نظر إلى ياسين پغضب وقال
انت ايه جابك هنا مش قولتلك انسانا
امسك يده بترجى وقبلها بدموع وقال
ياسين ابوس ايدك كفايه كده انت عمرك ما كنت قاسې عليا كده طول السنين دى بطلب منكم السماح وانت رافض انا مش قادر اعيش من غيركم يا بدر بترجاك سامحنى اللى حصل خلاص بقى فى الماضى وربنا كرمك ببنوته زى القمر اهى معقول السنين دى كلها قلبك محنش ليا زى ما انا هتجنن عليك
نظر الاتجاه الآخر وقال بصوت مخټنق
بدر أمشى يا ياسين ومتجيش هنا تانى
جث على ركبتيه وقال من بين شهقاته
ياسين ارجوك يا بدر كفايه متعملش فيا كده انا مش قادر اعيش من غيركم الدنيا صعبه اوى انتوا سندى وضهرى ومن غيركم أنا مسواش ابوس رجلك سامحنى يا اخويا
وظل يبكى بشدة
نظر إلى شقيقه بحزن شديد وأمسك يده ارغمه على الوقوف وقال بصوت مخټنق
بدر واحشتنى اوى اوى يا ياسين
تمسك به بقوه وظل يبكى بأشتياق شديد وقال من بين شهقاته
ياسين ياااااه يا بدر واحشتنى اوى انا من غيرك ولا حاجه ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
امسك يده بدموع وظل 
ربت على ظهره بحنو وقال
بدر النهارده عيد ميلاد ريتال بنتى هتم سنتين هات مراتك وابنك وتعالوا
نظر له بسعاده وقال بعدم تصديق
ياسين بجد يا بدر يعنى خلاص سامحتنى
نظر له بحب وقال بسعاده
بدر انت ابنى يا عبيط ربنا يعلم حالتى كانت ازاى طول السنين اللى فاتت دى اوعى تكون فاكر أن مكنتش بطمن عليك وبعرف اخبارك اول بأول انا مهما قسيت عليك هتفضل ابن قلبى وهفضل احميك من الدنيا بحالها حتى من نفسك روح يلا هات مراتك وابنك وتعالى
قبل وجينته بسعاده وركض سريعا من أمامه
ظل يتابعه بسعاده حتى اختفى من أمام أنظاره اغلق الباب واتجه إلى غرفته دلف إلى الداخل اوصد الباب ونظر إمامه وجد زهره تجلس پغضب شديد اقترب منها وجلس بجوارها امسك يدها بحب وقال
متزعليش
أبعدت يدها بضيق وقالت
زهره ابعد عنى ملكش دعوه بيا فاهم
امسك وجهها بين يديه ونظر بعينيها وقال
بدر بحبك
نظرت له بضيق وقالت پغضب
زهره ايوه كل بعقلى حلاوة تزعقلى من شويه ودلوقتى جاى تقولى بحبك
زفر بضيق وقال بتوضيح
بدر اعمل ايه بس بحبك وبغير عليكى مش قادر انسي انك فى يوم من الايام كنتى بتحبى ياسين اخويا وكنتوا مخطوبين لبعض
ابتسمت له بحب وقالت بصوت هادئ
زهره بس فى الاخر بقيت مراتك انت وبقيت بعشقك وعيونى وقلبى مافيش غيرك فيهم بمۏت فيك يا ابو ريتال
حرك يده على ظهرها بحنو وقال
بدر بجد يا زهره بتحبينى !
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
زهره انت لسه بتسأل يا بدر معقول طول السنين اللى فاتت دى محستش بحبى ده انت اجمل هديه بعتها ربنا ليا يمكن حبى ليك الاول كان متصورى على هيئة حب اخوى بس لما اتجوزنا عرفت أنه مكانش كده حبى ليك حب احتياج حب اطمئنان حب سند وضهر حب ارتياح حب ليه معانى كتير بس وقتها مكنتش فاهمه كل ده
ثم اقتربت له اكثر وقالت بصوت حنون
الاول كان حبى ليك مجرد حب إنما دلوقتى انا بعشقك
نظر إليها بحب وابتسم لها ابتسامه ذات مغزى
ابتسمت له بخجل وقالت
زهره م م مش هينفع دلوقتى يدوب نجهز علشان عيد ميلاد ريتال
تنهد بحب وابتسم لها وقال
بدر انا بعشقك انتى زهرة حياتى من أول لحظة شوفتك فيها حسيت انك بتاعتى ملزومه منى طيب تعرفى أن انا اللى سميتك زهره عارفه ليه علشان كان عندى احساس انك هتكون بتاعتى زرعه رميت بذورها زراعتها واهتميت بيها علشان فى الاخر تطرح وتبقى اجمل زهره فى بوستانى
ابتسمت له بحب وقالت بتساؤل
زهره و ياترى طرحت زهره نوعها ايه
امسك يدها بحب وقال
بدر زهره الاقحوان القرمزى
نظرت له بأستغراب وقالت
زهره الاقحوان القرمزى!! يعنى ايه
أجابها بأبتسامه حنونه وقال
بدر زهره جميله بحبها بتطلع فى أواخر الربيع واول
الصيف الوانها جميله وملفته للأنظار وجودها مبهج للحياة علشان كده اخترت اسميكى زهره علشان تبقى بهجة حياتى وفرحت سنينى يا اجمل زهرة
نظرت له بحب وسعاده وقالت
زهره انت جميل اوى يا بدر بعشقك ربنا يخليك ليا يارب
نظر بالساعه ثم نظر لها نظره ذات مغزى وقال بأبتسامه
بدر أنا بقول لسه بدرى على عيد الميلاد
تعالت ضحكاتها وقالت
زهرة خلينى اجهز الناس زمانها جايه
ابتسم لها و
النهايه
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-