رواية العشق في قلب القسوة ليث وحور كاملة جميع الفصول بقلم سمسمه سيد

رواية العشق في قلب القسوة ليث وحور كاملة جميع الفصول بقلم سمسمه سيد

رواية العشق في قلب القسوة ليث وحور كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سمسمه سيد رواية العشق في قلب القسوة ليث وحور كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية العشق في قلب القسوة ليث وحور كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية العشق في قلب القسوة ليث وحور كاملة جميع الفصول

رواية العشق في قلب القسوة ليث وحور كاملة جميع الفصول

امسكت بااطراف فستانها وجلست على طرف الفراش واخذت دموعها تهبط بغزاره على وجهه فهاهي الان عروس تلك القاسي الذي لايرحم بعد ان قتل زوجها وصديقه فى نفس الوقت تزوجها ليحطم ماتبقي من غرورها …جففت دموعها على الفور عندما سمعت صوت خطواته قادمه نحو الغرفه فوقفت ببعض القوه تنتظر دخوله …وما ان دلف للداخل حتي وجدها تنظر له بترقب فابتسم بسخريه خلع سترته والقاها على احدي الكراسي واقترب منها بخطوات ثابتة كما لو كان نمراً يتربص بفريسة ومن ثم اخذ يرمقها بنظرات خبيثه وقال :نورتي بيتك يا عروستي .
نظرت إليه حور بضيق ومن ثم التفتت بوجهها للناحيه الاخري ….امسك بوجهها وصاح بغضب : لما اكون بكلمك تبصيلي متبصيش الناحيه التانيه .
ابعدت يده بعنف قائله : ايدك القذره دي متلمسنيش تاني.
قال ليث بسخريه : ده اللي هو ازاي ده النهارده دخلتنا حتي ياعروسه
حور بنظرات ناريه : نجوم السما اقربلك من ان تفكر فيا بالطريقه دي اصلا اطلع بره عشان عاوزه انام
اطلق ضحكه ساخره على كلماتها:تبقا عيب فى حقي اني اسيب مراتي واخرج ليلة دخلتنا
اقترب منها اكثر ووضع يده على ذراعيها فدفعته للخلف وصفعته بقوه : انسي ياليث انا اتجوزتك عشان امي واخواتي اللي ملهمش ذنب في حاجه اللي كنت ممكن تقتلهم قدامي بكل برود زي ماقتلت صاحبك اللي هو حبيبي وجوزي في نفس الوقت ومتهزلكش شعره وانت بتقتله قتل صاحب عمرك انت بني آدم واطي وانا بكرهك.
جذبها من حجابها بعنف قائلا بتحذير : مسمعكيش تجيبي سيرة الواطي ده تاني وايوه هقتل اي حد يحاول يبعدني عن حاجه بتاعتي.
حور بوجع : انت مش راجل اصلا انت .
لم تكمل جملتها قاطعتها صفعته القويه لها لتقع من شده الصفعه وتصتدم رأسها بزاويه الفراش
اقترب فهد منها بسرعه وجذبها مره اخري من حجابها : بلاش تستفزيني ياحور عشان هتشوفي حاجه مش هتعجبك .
حور بتعب ودموع : انا بكرهك ابعد عني.
بدأت حور تري الروأيه غير واضحه من اثر اصتدامها بتلك الزاويه الحاده واخذت تهمس : بكرهك بكرهك ….ومن ثم فقدت وعيها ….انصدم ليث عندما رأها تتراجع براسها للخلف قبل ان يسقط جسدها بالكامل على الارض ….حملها بسرعه ووضعها على الفراش واتصل بطبيب العائله فحضر بعد ربع ساعه واخذ يتفحصها .
ليث : فى اي يادكتور
سعد : لازمها راحه تامه ياليث وياريت تبعد عن اي ضغوط نفسيه عشان صحة الجنين
ليث بصدمه : جنين
سعد : ايوا مدام حور حامل فى بداية الرابع
ليث : طيب يادكتور شكرا وياريت محدش يعرف بالزياره ولاالكلام ده
سعد بتفهم : مفهوم ياليث
اتجه ليث مع سعد للخارج وبعد ان اوصله لباب الفيلا صعد مره اخري لغرفة حور فوجدها تنظر لااعلي وعيناها حمراء للغايه وما ان وجدته يدلف للغرفه اعتدلت على الفور وضمت ركبتيها امام صدرها واخذت تنظر إليه بخوف .
اقترب هو وجلس بجوارها على الفراش
ليث بغضب:كنتي عارفه انك حامل !!
لم يسمع منها اي جواب على سؤاله .
فاعاد سؤاله مره اخري وهو يصرخ بها : انطقي كنتي عارفه .
حور ببعض القوه : ايوا كنت عارفه ومكنتش عوزاك تعرف عشان متموتوش هو كمان زي ماعملت فى ابوه ولو على جثتي مش هخلي اي اذي يحصله ياليث انت سامع .
نظر ليث لها بغضب ووقف واتجه للخارج على الفور .
ما ان اغلق باب الغرفه حتي اخذت حور تبكي بشده واخذت تردد بالدعاء ان يحفظ الله ولدها و ان تتخلص من ذالك القاسي
اما عن ليث فااتجه لخارج الفيلا وصعد بسيارته متجهه الي احدي النوادي الليليه ……بعد مرور نصف ساعه كان يجلس على احدي الكراسي واخذ يتناول المشروب بغزاره .
جلست احدي الفتيات امامه قائله بدلع : هاي انا صوفي
نظر ليث للجهه الاخري ولم يعطها اي اهتمام
صوفي بدلع:طب تعالى معايا هنسيك كل اللي تاعبك
نظر ليث لها من اعلي لااسفل واردف بسخريه: وانا مش عاوز انسي اتفضلي بقا من قدامي ياحلوه
صوفي:ليه كدا بس ياباشا
تركها ليث وخرج من المكان بااكمله واتجه نحو الفيلا مره اخري …وبعد بعض الوقت وصل للفيلا وصعد للغرفه بخطوات غير منتظمه
دلف للداخل ووجد الغرفه معتمه …اشعل الضوء واقترب من الفراش فوجدها ذاهبه فى ثبات عميق اقترب منها وطبع قبله على جبينها ومن ثم تسطح بجوارها
انطوي الليل على كلا من ابطالنا وهم يتعذبون داخليا .
وفي صباح يوم جديد استيقظ ليث فوجد حور نائمه بااحضانه فاعتدل وذهب للمرحاض لينعم بحمام دافئ
وبعد بعض الوقت استيقظت حور وسمعت صوت هطول المياه فى المرحاض …وبعد عدت دقائق خرج ليث من الداخل ووجدها تنظر نحوه
ليث : هتفضلي بصالي كتير قومي غيري هدومك اهلك زمانهم على وصول
اعتدلت من على الفراش واتجهت نحو المرحاض
ارتدي فهد ملابسه المكونه من بنطلون رياضي وتيشيرت نص كوم تبرز عضلاته ومشط خصلاته للخلف ونزل للاسفل وماان انهي نزوله من على اخر درجه ف السلم حتي وجد باب الفيلا يعلن عن وصول الزوار فااتجه لفتحه فوجد والد حور ووالدتها وشقيقتها الصغري
ليث باابتسامه صغيره : اهلا اتفضلو
دلف الجميع للداخل وتحدثت والدة حور وتدعي امل : اومال فين حور ياليث بيه
ليث : ليث بيه اي بس قوليلي ياليث وبس وحور بتاخد شاور فوق اتفضلو انا هطلع اشوفها .
تركهم فهد وصعد للغرفه فوجدها تجلس امام المرآه وتمشط شعرها
حور بضيق : عايز اي
ليث : اهلك تحت ووالدتك عاوزه تشوفك
حور : اوك جايه
ليث بلامبالاه: انا مش عارف والله انتي ازاي بنت الناس دول
حور بسخريه : وانا مش عارفه الصراحه هما بيحبو واحد زيك على اي وفاكرينك ملاك برئ ياعيني
اقترب ليث منها بخطوات سريعه :كان ف ايدك الملاك ده قبل كدا بس انتي اللي اختارتي تبقا مع الزباله اللي شبهك
وقفت حور مردفه بعصبيه:متتكلمش عن ابو ابني كلمه واحده ده جوزي وحبيبي وعمر غيره ماهيدخل قلبي كان بيحبني مش زيك واحد اناني مستهتر واطي
ليث :انتي اخر واحده تتكلم عن الانانيه ويلا عشان اهلك تحت .
اتجهت حور لخارج الغرفه ونزلت لااسفل وخرج خلفها ليث
حور : ازيك ياماما …اخبار صحتك اي يابابا
امل : ازيك يابنتي صباحيه مباركه ياحبيبتي
حور : الله يبارك فيكي
محمد والد حور :بقولكم اي ياولاد احنا مسافرين البلد كمان يومين ماتيجو معانا وبالمره يبقا شهرعسل ….جاءت حور لتتحدث ولكن قاطعها ليث:معلش ياعمي مره تانيه انا وحور هنسافر النهارده بالليل عشان شغلي اللي فى امريكا مش هقدر اعطله اكتر من كدا
نظرت حور لليث بغيظ شديد فتحدث محمد بفهم:مفهوم يابني طيب مش يلا بقا ياام حور عشان يااخدو راحتهم .
امل : يلا يامحمد سلام ياولاد .
اتجهو نحو باب الفيلا وخلفهم ليث ليوصلهم وبعد ان اغلق الباب اتجه ليصعد لغرفته ولكن اوقفته كلمات حور :انت اي خلا تقرر بالنيابه عني انا كنت عايزه اسافر البلد مع اهلي
ليث بسخريه : ونسيتي اللي فى بطنك ولااي
حور : عادي فيها اي مش فاهمه
ليث : فيها انك واحده معندهاش اخلاق عشان تحمل من واحد زي ده!
حور:وانت اي دخلك اصلا ؟
ليث بسخريه:بسيطه نلغي سفرية امريكا ونروح نقعد مع اهلك وبطنك تبتدي تبان اكتر ولما يسالوكي قوليلهم عادي ابني انا وجوزي اللي كنا متجوزين انا وهو عرفي من وراكم
حور:………
ليث بسخريه:بسيطه نلغي سفرية امريكا ونروح نقعد مع اهلك وبطنك تبتدي تبان اكتر ولما يسالوكي قوليلهم عادي ابني انا وجوزي اللي كنا متجوزين انا وهو عرفي من وراكم
حور بصدمه : انت انت بتقول ايه!؟
اطلق ليث ضحكة ساخرة و تابع مردفاً : ايه قولت حاجه غلط ولاايه!
حور بتلعثم : انت اكيد اتجننت
نظر إليها بضيق وتابع صعود درجات السُلم ليتركها تفكر في حديثه
جذب احدي الحقائب واخذ يضع ثيابه بشكل مرتب وبعد ان انتهي امسك بهاتفه واجري اتصالاً بشركة الطياران
بعد مرور بضعت دقائق خرج من الغرفه صاحٍ بصوت عالي : تعالي رتبي شنطتك عشان مفيش وقت الطياره كمان ساعتين
امتثلت لندائه وصعدت لتجهيز حقيبتها ومن ثم توجهت لخزينتها والتقطت فستان باللون الروز طويل وواسع وايضاً حجاب من نفس اللون واتجهت للمرحاض لتبدل ثيابها
اما عن ليث فابدل ثيابه بغرفه اخري وحمل الحقائب الخاصه بهم واخبرها انه سينتظرها بالاسفل .
وبالفعل مرت بضعت دقائق وخرجت حور من المرحاض لتلقي نظره سريعه علي ثيابها وشكلها العام واتجهت لااسفل .
وجدته يقف بجوار السياره ينتظرها وماان اقتربت حتي فتح لها باب السياره لتصعد ومن ثم اغلقه جيد وصعد هو الاخري بالسياره وانطلقوا نحو المطار.
في احدي المنازل في امريكا جلست تلك الفتاه الغاضبه امام إمراه يظهر علي ملامح وجهها التقدم بالعمر
لوسيندا : كدا ياطنط تسيبيه يتجوز غيري
كريمه والدة ليث : طيب في ايدي ايه اعملوا يالوسيندا !؟
اضافت لوسيندا بعصبيه : انتي مش امه كان ممكن تجبريه انو يوقف الجوازه دي
كريمه : ايوا امه لكن مقدرش اجبره يسيب حاجه هو عاوزها
لوسيندا وهي تقف بغضب : يعني ايه!!ليث مش هيبقا جوزي طنط انا لو متجوزتوش مش هيبقا لغيري انتي سامعه باي .
في سيارة ليث قاطعة حور ذلك الصمت قائله : هتقول لوالدتك ايه عن ابني!؟
ليث : شئ ميخصكيش اظن انا المسئول عنكم دلوقتي فانا عارف انا بعمل ايه متعمليش انك مهتمه بصورتي لان الدور مش لايق عليكي
نظرت حور إليه بغيظ شديد وجاءت لتكمل حديثها فاسكتتها كلمات ليث
ليث ; خلصنا مش عاوز صداع
بعد مرور نصف ساعه كان ليث وحور داخل المطار ينهون بعض الاجراءات اللازمه ومن ثم اتجهوا للطائره وصعدو بها ….
بعد مرور عدة ساعات هبطت الطائره في احدي المطارات وهبط منها ليث وحور
كان بانتظارهم السائق صعدو بالسيارة واتجهوا نحو الفيلا .
بعد مرور ساعه وصل كلاً من ليث وحور إلي الفيلا ودلفوا للداخل فاستقبلتهم كريمه بترحيب شديد
كريمه : اهلاً اهلاً بعروستنا الحلوه
حور باابتسامه صغيره : اهلاً بيكي ياطنط
كريمه : لاطنط ايه بقا !قوليلي ياماما انا زي والدتك ياحبيبتي
حور : حاضر
كريمه : اوضتكم جاهزه ثواني هنادي علي الخدم يجوا يطلعو الشنط ويوروكي اوضتكم
حور : ماشي
استدعت كريمه الخادمه وامرتها باان تريها غرفتهم الخاصه .
صعدت حور مع الخادمه اما عن ليث فابقيا مع كريمه
كريمه:واضح انك بتغذيها اووي ياليث
ابتسم ليث بوجع قائلاً : حور حامل ياماما مش تغذيه ولاحاجه
كريمه بصدمه : ازاي وانتو لسه متجوزين امبارح
ليث : عادي مكان مكتوب كتابناً زي ماقولتلك ومقدرتش امنع نفسي
نظرت كريمه إليه بغضب ولكن سرعان ماتبدلت تلك النظره باخري تملاؤها الفرح: يعني انا هبقا جده ياااه فرحتني اووي بس ميمنعش انك غلطت ياليث مراتك شكلها بنت حلال ومتستاهلش كفايه صاحبك الواطي اللي كان خاطفها
ليث وهو يتجه نحو الغرفه : اقفلي علي الموضوع ده ياماما انا طالع اريح شويه ياريت الخدم يعملو اكل لحور لانها مااكلتش حاجه من الصبح
كريمه : حاضر ياابني
صعد ليث الغرفه فوجد حور تجلس علي الفراش حامله بيدها صورةً ما فاقترب ونظر لها كانت الصوره لليث وعز .
التقطها منها بعنف والقاها علي الارض بقسوه لتنكسر تلك الذكري
حور وبدأت دموعها في الهبوط:حرام عليك ليه كدا!!.
اقتربت من الصوره وانحنت ف مستواها واخذت تحاول الامساك بها ولكن صرخت بشده
اقترب ليث منها بلهفه مرفاً : مالك ايه حصل !؟
نظر ليدها فوجدها تنزف بشده فامسكها من ذراعيها واتجه بها للفراش
جلست علي حافة الفراش واتجه هو بسرعه نحو المرحاض ليجلب الاسعافات الاوليه واتجه نحوها بسرعه واخذ يضمد جرحها
نظرت حور إليه بااستغراب علي مايفعله
ليث بضيق:ياريت تبطلي تاذي نفسك
حور : انا …..
قاطعهم صوت طرقات الباب
ليث : ادخل
دخلت احدي الخادمات قائله : ليث بيه لوسيندا هانم تحت وعايزه تشوفك
حور بتمتمه : هي الحربايه دي لسه موجوده
ليث بعدم فهم : بتقولي حاجه
حور : لا خالص
ليث : طيب انا نازل وانتي يارنا نضفي الازاز ده وهاتي للهانم تاكل
رنا : امرك ياليث بيه
في الاسفل انصدمت لوسيندا عندما اخبرتها كريمه بحمل حور ولم تصدق ذلك الخبر فطلبت من رنا الصعود وابلاغ ليث انها تود مقابلته
نزل ليث للاسفل
حور : هو انتي متعرفيش لوسيندا عوزاه في ايه!؟
رنا باابتسامه : لامعرفش ياهانم
حور : طيب
تركتها حور واتجهت للخارج وقفت تنظر إليهم وتحاول سماع مايقولون ولكن لم تسمع شئ فقررت الهبوط لااسفل عندما وجدت لوسيندا تحتضن ليث بشده ووجدت ابتسامه صغيره علي شفاتيه
اما عن لوسيندا عندما وجدت حور تهبط من علي السُلم اقتربت من السُلم مصطنعه ابتسامه مزيفه
لوسيندا : مبروك ياحور
حور وهي تتجه نحو كريمه :الله يبارك فيكي عقبالك ا
لم تتم جملته لاانها كانت ستسقط بسبب وضع لوسيندا قدمها لتعركلها ولكن امسكها ليث علي الفور
ابتعدت عنه بغضب قائله : انت اللي متفق معاها انها توقعني وووو ……
لم تتم جملته لاانها كانت ستسقط بسبب وضع لوسيندا قدمها لتعركلها ولكن امسكها ليث علي الفور
ابتعدت عنه بغضب قائله : انت اللي متفق معاها انها توقعني
اغمض ليث عيونه بغضب وحاول السيطره علي اعصابه ومن ثم اردف قائلاً : ممكن افهم ايه اللي حصل من شويه ده يالوسيندا
لوسيندا بلامبالاه : مكنتش اقصد ياروحي والله
حور بغضب : لاكنتي تقصدي انتوا الاتنين اصلاً .
لم يترك ليث لها الفرصه لااكمال حديثها حملها واتجه بها نحو غرفتهم وسط فرحة كريمه وغضب لوسيندا
وضعها ليث علي الفراش ولكن لم يبتعد من فوقها
حور ببعض التوتر : ابعد عني
ليث باابتسامه خبيثه : ولو مبعدتش!؟
ابتلعت حور ريقها بصعوبه قائله : لو سمحت ابعد اللي بتعمله ده ميصحش
ليث باابتسامه صغيره : ليه مراتي وانا حر فيها
دفعته حور بعيداً عنها واعتدلت بسرعه لتقف بجوار الفراش مردفه : لا مش حر لو نسيت افكرك انا حامل من جوزي اللي انت قتلته بمعني ان جوازنا باطل يعني مش من حقك حتي تفكر تلمسني
ليث وهو يتجه نحو حقيبته ليحملها ويتجه بها لغرفه اخري مضيفاً : وانا مش هلمس واحده زيك اصلاً
حور بغضب : مستفز
تركها ليث وانتقل لغرفه اخري فا ان ظل معها اقسم انه سيقتلها
وبعد مرور نصف ساعه سمعت حور صوت طرقات باب الغرفه
حور وهي تاذن للطارق بالدخول : ادخل
دلفت رانا وهي حامله بعض الاطباق وتقدمت نحو الطاوله القريبه من الفراش ووضعت عليها الاطباق
رنا : كريمه هانم بتقولك لو عوزتي اي حاجه اطلبيها منها وعيزاكي تتغذي كويس عشان ابن حضرتك
حور :متشكره بس مش جعانه
رنا : ازاي بقا ياهانم ده ليث بيه موصينا نهتم بحضرتك
حور بصوت عالي : قولت مش عايزه اكل خدي الاكل واطلعي برا
تركت رنا الطعام امام حور وخرجت
في غرفة ليث امسك بالهاتف الخاص به والتقط السماعات وخرج ليقف في شرفة الغرفه .
وضع السماعات في اذنه وقام بتشغيل احدي الاغاني المفضله لديه “ذكريات كدابه ”
وشرد فيما حدث في الماضي .
*فلاش باك *
وقف امام صديقه بضيق شديد مردفاً : انتَ بتقول ايه!
عز : زي مابقولك كدا الهانم عملالك الخضره الشريفه ومقضياها مع غيرك
اقترب وامسكه بعنف من ثيابه صاحٍ بغضب : متتكلمش عنها نص كلمه ياعز هي مش زي الزباله اللي انتَ تعرفهم فاهم
اصدر عز ضحكه ساخره قائلاً : طيب شوف الصور والفيديو ده وابقا قولي رايك
تركه عز وغادر المكان واخذ ليث يتفحص ذلك الفيديو والصور فوجدها في احضان راجل اخري بااوضاع غير لائقه ولكن لاتتضح معالم ذلك الرجل .
التقط هاتفه بغضب واتصل بها واخبرها انه يريد رؤيتها لاامر عاجل .
وبعد مرور ساعه وصل ليث لمنزل حور
حور بااندهاش : في ايه ياليث منزلني ليه في الوقت ده !؟
ليث : انتي بتحبيني !؟
حور بتوتر: ايوا
ليث : اومال ليه مش موافقه اجي اتقدملك
حور بتلعثم : اصل اصل .
لم يعطيها فرصه لتكمل حديثها وتلقت صفعه .
تحدث ليث بغضب شديد : اصلك رخيصه وواطيه وانا معدتش عايزك
تركها ليث وغادر دون اضافت حرف اخري اما هي اجرت اتصالاً بااحدي الاشخاص
*باك *
افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه لااخري لاتبشر بالخير
………………………………… .. …………………
افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه لااخري لاتبشر بالخير
“لو باقي علي مراتك وابنك بلاش تلعب مع ناس انت مش قدهم ياابن الشناوي “كان هذا هو محتوي تلك الرساله
اجري ليث مكالمه هاتفيه باحدي الاشخاص وطلب منه الوصول لصاحب تلك الرساله واعطائه المعلومات الكافيه عنه
عند حور اخذت تجوب الغرفه ذهاباً واياباً ونظرت للطعام الموضوع علي تلك الطاوله وتذكرت صغيرها فيجب ان تعتني بنفسها جيداً من اجله فاتجهت نحو الطاوله وشرعت في تناول الطعام
في منزل لوسيندا جلست لوسيندا امام احدي الاشخاص مردفه بغضب : بسبب غباءك خسرنا كل حاجه انت اغبي بني آدم شوفته في حياتي
تحدث هو باانزعاج : انا عملت ايه يعني ماكانت شورتك المهببه
اضافت لوسيندا بنبره خبيثه : ولاهتعمل اي حاجه انا عارفه انا هتصرف ازاي حظك الوحش ياحوور وقعك معايا لسه متخلقش اللي ياخد حاجه ملكي ياحور الشامي
في غرفة ليث سمع صوت صراخ حور فاركض نحو الغرفه بسرعه فوجدها تقف فوق الفراش وتنظر لااحدي الزوايا بخوف
حور بخوف : فأاااار ابعده من هنا ارجوك ياليث ارجوك ارجوك
نظر ليث إليه بدهشه قبل ان تتعالي صوت ضحكاته
حور وهي تلوي ثغرها باانزعاج : بتضحك علي ايه !؟ ده فأر كبير اوووي
ليث بضحك شديد : بتخافي من فأر!؟ههههههههههههه
حور وهي تنظر لاابتسامته الجذابه تغيبت تماماً في تلك الابتسامه الجذابه فااضافت قائله : تعرف ان شكلك حلو وانت بتضحك غير خالص لما بتتعصب وبتقسي
ظهرت ملامح الاندهاش علي وجه ليث : انتي بتقولي حاجه !
افاقت حور علي تلك الجمله فااردفت باانزعاج : ايوا بقول انك مينفعش تضحك عليا موته او طلعه من هنا
انتهز ليث تلك الفرصه قائلاً : حاجه متخصنيش شوفيلك حد تاني يعملك اللي بتقوليه تصبحي علي خير
خرج ليث وتركها منزعجه تلعن ذلك الغرور
تسطح ليث علي الفراش وتذكر هيئة تلك المجنونه عندما كانت خائفه فاابتسم وقال :مجنونه .
اغلق عيناه وذهب في ثبات عميق
في الساعه الثانيه صباحاً قلق ليث من نومته فاعتدل من الفراش وخرج من الغرفه ومن ثم نزل
لااسفل لجلب بعض المياه
وبعد ان اتَ بها جاء ليصعد السُلم ولكن لمح ظل احدهم بالحديقه فااتجه نحو باب الحديقه بحذر شديد وخرج منه لينصدم عندما يراها نائمه علي الارجوحه .
ترك الزجاج من يده واتجه نحوها وقام بحملها برفق .
وضعها علي الفراش برفق وتسطح بجوارها
واغمض عيناه باارتياح لانها بجواره الان فقط الان يستطيع ان يسترخي دون التفكير في اي شئ اخر
في صباح يوماً جديد استيقظت حور في تمام الساعه العاشره صباحاً فتحت عيونها ببطئ واخذت تتفحص الغرفه الموجوده بها
انها ليست غرفتها بل غرفه ليث وهي لم تكن نائمه في غرفته كانت تنام بحديقه المنزل .
نزلت حور لااسفل واخذت تبحث عنه بعيناها فالم تجده فااحست بااحد يضع يده علي ذراعها فالتفت وكان اعتقادها خطأ فهي اعتقدت انه ليث ولكن وجدت كريمه امامها باابتسامه مشرقه
كريمه باابتسامة : بتدوري علي مين ياحور
حور بتلقائيه : علي ليث ياماما
ازدادت ابتسامة كريمه عندما سمعت كلمات حور : ليث راحه الشركه عنده شوية حاجات مهمه هيخلصها وزمانه جي
حور : ماشي انا هطلع اغير هدومي عن اذنك
كريمه : ماشي ياحبيبتي غيري وانزلي عشان نفطر سوي
حور : حاضر
في شركة الشناوي انهي ليث جميع اعماله وانطلق بسيارته ليعود للمنزل ولكن قاطعت تلك السياره طريقه فنظر نحوها بحذر ولكن انصدم عندما رأه يهبط منها فانزل هو الاخر
من سيارته واتجه نحوه بخطوات ثابته
ليث : انته ايه رجعاك !؟ اعتقد كان بينا اتفاق يابن السيوفي
عز ببرود : بصراحه شوفت ان عرضك مش حلو ومش مناسب قصاد مراتي وابني
ليث بعصبيه : تقصد طليقتك ياعز
عز بعدم اكتراث : انا رجعت عشان اخدهم
ليث وهو يغمض عيناه بشده مردفاً : عايز كام المره دي ياعز ومشوفش وشك تاني
عز باابتسامه خبيثه : عايز نص ثروتك واظن ده قليل اووي قدام الحلوه بتاعتك
اقترب ليث وامسكه بقوه من ثيابه متحدثاً بغضب شديد : مش هتشوف حاجه من اللي بتحلم بيها ياعز ولاحتي هتوصلها
ومن ثم دفعه للخلف وصعد بسيارته منطلقاً نحو منزله
عز بنبره خبيثه : هتندم يابن الشناوي اما عن الحلوه بتاعتك فهاخدها غصب عنك
والتقط الهاتف الخاص به واجري اتصالاً بااحدي الاشخاص
بعد مرور ربع ساعه كانت حور تجلس في حديقة المنزل فتقدمت منها احدي الخادمات قائله : ليث بيه بيقول لحضرتك اجهزي والسواق هياخدك ليه عشان محضر لحضرتك مفأجاه
نظرت حور لها بااستغراب وسرعان مااتجهت نحو غرفتها وارتدت ملابسها ونزلت ولكن اتصدمت بكريمه وهي تتجه للخارج
كريمه بااندهاش : علي فين ياحور
حور : ليث عايزني اروحله عشان محضرلي مفاجاه
ابتسمت كريمه بااتساع قائله : ربنا يسعدكم ياحببتي
خرجت حور من الفيلا لتنطلق نحو المكان الذي ينتظرها به
وبعد ساعه وصلت حور الي احدي الاماكن المهجوره
فااردفت بااستغراب : انتَ جبتنا هنا ليه
السائق : ليث بيه مستني حضرتك جوه ياهانم انزلي
نزلت حور من السياره ودلفت للداخل فشعرت بااحدهم يضع يده علي ذراعها فاالتفتت وانصدمت عندما رأته يقف امامها
حور بصدم : انتَ!؟
نزلت حور من السياره ودلفت للداخل فشعرت بااحدهم يضع يده علي ذراعها فاالتفتت وانصدمت عندما رأته يقف امامها
حور بصدمه : انتَ!؟
عز وهو يقف امامها وتظهر علي معالم وجهه الحزن : وحشتيني ياحور
اقتربت منه واحتضنته بشده : وحشتني اوووي ياعز بس بس ازاي ليث قال انو موتك
عز بنبره خبيثه : ده كان اتفاق بيني وبينه عشان مياذيكيش ياحبيبتي بس لما عرفت انك حامل ماقدرتش استحمل ابعد عنك اكتر من كدا
حور بدموع : انا بحبك اووي متبعدش عني تاني ياحبيبي
عز وهو يبتعد عنها : يلا نمشي من هنا بسرعه قبل ما ليث يوصلنا
حور : يلا
اما عن ليث فكان يقف في احدي الاماكن يلعن نفاذ الوقود منه فااتصل بالسائق وطلب منه المجئ علي الفور فاامتثل السائق لرغبته ومرت ربع ساعه وكان السائق في المكان المطلوب .
صعد ليث معه بالسياره واتجهوا نحو الفيلا
بعد مرور نصف ساعه وصل ليث للفيلا وكان متعباً للغايه فالقي سترته بااهمال علي احدي الكراسي وجلس علي الاخري مسنداً رأسه للخلف متذكراً ذلك الاتفاق اللعين
*فلاش باك*
وضع يده في جيب بنطاله مردفاً ببرود : 50مليون جنيه مقابل اني ابعد عنها واسيبهالك ومفضحهاش
صاح ليث به بغضب : انا عمري ماشوفت في حقارتك ياعز عمري مااتخيلت ان اقرب واحد ليا هو يبقا سبب عذابي
تحدث عز بنبره خاليه من المشاعر : معلش بقا ياصاحبي للضروره احكام
ليث : ماشي ياعز هديك اللي انتَ عايزه بس الاول تديني الورقتين العرفي ولو ظهرت مره تانيه صدقني مش هرحمك
امر ليث احد الحراس بااعطائه دفتر الشيكات
وقام بكتابه الشيك .
مد عز يده ليأخذ الشيك ولكن ارجع ليث يده للخلف
ليث : الورق
عز وهو يخرج الورق من جيب بنطاله ويعطيهم إليه : اهو هات الشيك
التقط ليث الورق واخذ يتفحصه بعنايه ومن ثم مزقه بقوه
عز وهو يمد يده : الشيك
اعطي ليث لعز الشيك فاانصرف عز واخذ ليث يتحدث بوجع : ليه ياحور ليه ليه عملتي فيا كدا انا اذيتك في ايه عشان تضحكي عليا وتوهميني بحبك المزيف وكل ده طلع في الاخر اتفاق بينك وبين الحقير ده اهو باعك واتخلي عنك ليه عملتي فيا كدا
*باك *
افاق ليث علي صوت كريمه المندهش
كريمه بااستغراب : رجعتوا بسرعه ليه وحور فين
نظر ليث إليها بعدم استيعاب :مش فاهم مين اللي رجعوا بدري ومالها حور
كريمه : انت يابني مش قولتيلها انك عاملها مفاجأه خاصه وطلبت من السواق يوصلها للمكان اللي كنت موجود فيه
وقف ليث بغضب قائلاً : مفاجأة ايه وزفت ايه امي انتي بتهزري انا عربيتي بنزينها خلص وطلبت السواق يجي ياخدني ومكلمتش حور نهائي النهارده
كريمه بدهشه : يعني ايه حور كانت بتكدب عليا مثلاً
اخذ ليث يفكر لثواني معدوده ومن ثم التقط هاتفه ومفاتيح احدي السيارات
عند حور وعز وصلوا لااحدي البيوت المهجوره وماان دلفوا للداخل حتي دفعها عز لتسقط في الارض
حور بااستغراب : في ايه !
ابتسم عز بغل قائلاً : اخيراً بقيتي بين ايديا تاني يعني مهما عملت فيكي محدش يقدر يلومني لانك جايه بمزاجك
حور : انت بتتكلم كدا ليه ياعز في ايه مالك!
عز : في اني بكرهك وعمري ماحبيتك في انك اغبي واحده انا شوفتها في حياتي انتي فاكره اني ممكن ابص لواحده زيك اصلاً
حور بدموع : لاياعز ارجوك متقولش كدا انا بحبك ومستعده اعمل اي حاجه انت عاوزها بس متبعدش عني ومتقولش كدا
اقترب منها وركلها بقوه في بطنها مردفاً : وانا مبحبكيش بسببك وبسبب ابنك الغبي ده حبيبتي بعدت عني انا هقتلكو انتوا الاتنين
اخذت تبكي بشده مردفه بشهقات متقطعه ووجع : انت ليه بتعمل معايا كدا انا عملت فيك ايه!؟ده انا حبيتك يااخي هو ده جزاتي علي حبي ليك
انحني في مستواها جاذباً اياها من خصلاتها : وانا مبحبكيش انا مبحبش الاغبيه وانتي اغبي واحده انا شوفتها في حياتي انا بكرهك
وقف وجاء ليركلها في بطنها مره اخري ولكن وجد نفسه يتراجع للخلف بقوه
حور بصوت ضعيف : ليث .
كانت كلمتها الاخيره قبل ان تسقط مغشياً عليها………..
………………………………………………………
كانت كلمتها الاخيره قبل ان تسقط مغشياً عليها
اما عن ليث فظل يكيل الضربات لعز لم تمر سوي دقائق معدوده حتي انتشر حراس ليث في المكان وابعده احدهم عن عز مردفاً : ليث بيه مدام حور بتنزف لازم تلحقها اما احنا هنشوف شغلنا معاه كويس
نظر ليث لتلك الملقاه علي الارض واقترب منها سريعاً وحملها بين ذراعيه متجهاً خارج ذلك المنزل ومن ثم فتح باب سيارته الخلفي ووضع حور برفق علي المقعد الخلفي واغلق الباب وصعد هو لينطلق بسرعه نحو اقرب مُستشفي
في المستشفي وصل ليث الي المستشفي واخذ يصرخ بالاطباء لااسعاف حور فتقدم منه احد الاطباء واخذها منه لغرفة العمليات علي الفور وانتظر ليث بالخارج
وبعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب من غرفة العمليات فركض ليث نحوه وتحدث بلهفه : اخبرني ياطبيب هل حور بخير !؟
الطبيب : نعم انها كذلك ولكن يؤسفني اخبارك باانه تم فقد الجنين
ليث : هل استطيع روأيتها
الطبيب : بالتأكيد سوف ننقلها لغرفه اخري وعندها ستستطيع روأيتها
ليث : شكراً لك
الطبيب : علي الرحب والسعه
انهي ليث حديثه مع الطبيب ووجد الممرضين يخرجون حور من غرفة العمليات علي ذلك السرير الناقل فاركض ليمسك يدها ويسير بجوارها حتي وصلوا لغرفتها ووضعها الممرضون علي الفراش فطلب منهم ليث الانصراف وامتثلوا لاامره
جلس ليث علي احدي الكراسي القريبه من فراش حور واخذ يتأمل ملامح وجهها الهادئه كيف للقلب ان يهوي معذبه .
زفر ليث بضيق مردفاً : شوفتي اللي كنتي بتحبيه عمل فيكي ايه شوفتي اللي خدعتيني عشانه وصلك لاايه ياحور!
اسند رأسه بين يده واخذ يتذكر كلمات عز
*فلاش باك *
نظر ليث لعز بااحتقار شديد واردف قائلاً : انت اقذر انسان انا شوفته في حياتي هي ذنبها ايه عشان تعمل معاها كدا غلطتها انها وثقت في واحد زيك واحد معندوش اخلاق مستعد يعمل اي حاجه عشان الفلوس حتي لو هيصور مراته في اوضاع حميميه بينهم
اطلق عز ضحكه ساخره قائلاً : وانت بقا ذنبك ايه عشان تخدعك وتوهمك بحبها اوعه تفكر اني عامل كل حاجه لوحدي البركه في حوريتي ساعدتني كتير وطلعت ممثله شاطره قدرت ترسم عليك انها بتحبك وبتموت فيك وفي الاخر طلعت خاينه وهي اللي طلبت نتصور كدا عشان ابعدك عنها لانها اكتفت منك خلاص ومن فلوسك وهداياك الغاليه
ليث بعصبيه : انت كداب وانا عمري ماهصدقك
التقط عز هاتفه واجري اتصالاً بحور فااجابت : ايوا ياعز
عز : ايوه ياحوري وحشتيني
حور بسعاده : وانت كمان وحشتني اووي ياحبيبي
عز : اخيراً خلصنا من ابن الشناوي ومش هيبقا في حواجز بينا
حور بحزن : ايوا ياعز اخيراً ب ..
اغلق عز الخط قبل ان تكمل حور حديثها واكمل قائلاً : ها ايه رايك ياصاحبي
ليث : مش ليث الشناوي اللي عيال زيكم يلعبوا بيه الايام جايه كتير ياابن السيوفي وهنشوف مين هيرجع ندمان .
تركه ليث وصعد بسيارته وانطلق به لااحدي النوادي الليليه
*باك*
افاق ليث ووجد ان الوقت قد مر سريعاً ووجد هاتفه يعلن عن استقبال مكالمه من احد حراسه
فاوقف وابتعد عن فراشها واقترب من النافذه الموجوده في الغرفه
ليث : ايوا ياسعد
سعد : عز معانا دلوقتي ياليث بيه احنا رهن اشارتك وننهي حياته
ليث : اخلص منه ياسعد مش عاوزله اثر
افاقت حور علي صوت ليث واخذت تتحدث بصوت متعب : لا ياليث سيبه عشان خاطري
اقترب ليث من حور وجلس بجوارها بلهفه متحدثا ً: حور انتي كويسه !؟
امسكت حور بيد ليث بنبره متوسله : خليهم يسيبوه عشان خاطري
نظر ليث إليها باانزعاج ثم امر سعد باان يطلق صراح عز واغلق الخط وقام من جوارها
بدأت حور تنظر حولها واحست بألم شديد في اسفل بطنها فااصدرت انين بصوت منخفض
ليث بقلق : مالك !؟
حور : بطني وجعاني اووي هو ايه اللي حصل !؟
ليث : انتي سقطتي ياحور الضربه كانت قويه عليكي ومحدش فيكم استحملها
حور بدموع : يعني ابني مات
ليث وهو يزفر بضيق : ايوا ربنا يعوضك بالاحسن
اخذت دموعها تتساقط في صمت
في منزل لوسيندا سمعت صوت طرقات الباب فااتجهت وقام بفتحه وانصدمت عندما رأته بتلك الهيئه
لوسيندا : ايه اللي عمل فيك كدا !
عز وهو يدلف للداخل : حبيب القلب بتاعك ورجالته بس والله ماهرحمه
لوسيندا بغضب : انسي انك تقرب منه ياعز ليث خط احمر انت فاهم
عز : وانتِ بقا ناويه علي ايه !
لوسيندا باابتسامه خبيثه : ناويه العب بكل الادله اللي ضدد حور واخليه يتجوزني ..
……………………………………
عز : وانتِ بقا ناويه علي ايه !
لوسيندا باابتسامه خبيثه : ناويه العب بكل الادله اللي ضدد حور واخليه يتجوزني
عز : هتتجوزي اللي كان سبب في موت اختك يالوسيندا !؟
لوسيندا ببرود : اختي كانت غبيه فكان لازم تموت ياعز
عز بعصبيه : انتِ بتتكلمي ببرود كدا ليه ولااكنها اختك اللي ماتت انتي ليه مبتحسيش ومعندكيش دم كدا !؟
لوسيندا : بقولك ايه انت بتتكلم من قلبك وفي شغلنا ده معندناش لاحب ولامشاعر انت فاهم !
عز بامتضاض : انا مش عارف ايه هو شغلنا بالظبط ايه هو شغلنا اللي يخسرني حبيبتي واللي هي اختك في نفس الوقت ماتجاوبي
لوسيندا : ده شئ ميخصكش كل اللي يخصك انك تنفذ الاوامر وبس ودلوقتي هتصلك بالدكتور عشان يجي يعالجك عن اذنك
تركته لوسيندا واخذ يتذكر حبيبته وهي تلفظ عباراتها الاخيره اغمض عيناه بقوه محاولاً السيطره علي عباراته كي لاتخونه وتسقط
عند حور وليث في المستشفي اخذت حور تبكي في صمت فنظر اليها بضيق مردفاً : انتِ بتعيطي ليه دلوقتي !
نظرت حور للجهه الاخري واخذت تتعالي شهقاتها
مد ليث يده وامسك بوجهها بلطف واداره إليه
واخذ يجفف دموعها بلطف متحدثاً بنبره تملاؤها الحنان : ممكن تبطلي عياط بقا دموعك دي بتحرقني من جوا ارجوكي كفايه خلاص اللي حصل حصل
رفعت حور يدها ووضعتها علي وجهه قائله باامتنان : شكرا ً
امسك ليث يدها وطبع قبله عليها قائلاً : علي ايه بس !
حور وهي تسحب يدها باارتباك : علي انقاذك ليا بس صحيح انت عرفت طريقي منين !؟
ابتسم قائلاً : من السواق اللي وصلك علي المكان المهجور
حور بااستغراب : ازاي برضو والسواق عرف منين المكان اللي هياخدني ليه عز
ابتسم بسخريه وتذكر حديث السائق
*فلاش باك *
خرج ليث سريعاً من الفيلا بعد حديث والدته فوجد السائق يقف في احدي الزوايا ويتحدث في الهاتف بقلق : ياهانم مش هفتح بوقي والله ارجوكي متاذيش عيالي ملهمش ذنب
#.:……
السائق ويدعي حامد : حاضر
اغلق حامد الخط والتفت فوجد ليث خلفه وعيناه لاتبشر بالخير
حامد بتوتر : في حاجه ياليث بيه
ليث وهو يمسكه من ذراعيه بغضب : مراتي فين
حامد بتلعثم : انا انا وانا اعرف منين بس ياليث بيه
صاح به للمره الثانيه بصوت دب الرعب في جسده : مراتي فين ياحاااامد
حامد بخوف : والله كنت مجبور يابيه عشان عيالي عز بيه كان طالب مني اوصلها علي بيته القديم وبعدين قالي مكان تاني اسيبها فيه وامشي هو ده كل اللي اعرفه والله
صرخ ليث بااحد الحراس ان يلقوه في الخارج وركض نحو سيارته وصعد بها وانطلق بسرعه
*باك*
حور بصوت عالي : لييييث روحت فين !
ليث : ها بتقولي ايه !؟
حور : كنت بتفكر في ايه !
ليث : ولاحاجه ارتاحي دلوقتي انا هطلع واسيبك ترتاحي
وقف ليث وجاء ليذهب ولكن امسكت حور يده بسرعه فنظر إليها بااندهاش : في ايه ياحور
حور باارتباك : هو اصل انا مبحبش اقعد لوحدي خليك قاعد معايا شويه
نظر ليث إليها وكان سيستسلم لما تريد ولكن تلك الذكريات السيئه التي انطبعت في ذاكرته عنها هاهي تهاجمه الان وتجبره علي الابتعاد
ترك ليث يد حور وتحدث ببرود : اسف معنديش وقت لازم اطلع عشان انهي اجراءات خروجك وكمان عندي شغل كتير عن اذنك
خرج ليث وترك حور غارقه في افكارها هل يحبها ام يكرهها !؟
اما عن ليث فاتجه للحسابات لدفع الحساب الخاص بها وانهاء الاجراءات اللازمه لخروجها
اتم ليث الاجراءات اللازمه واخبره الطبيب باان ترتاح ولاتبذل اي مجهود
عاد ليث لغرفتها مره اخري فوجدها تحاول النهوض فتقدم نحوها وحملها بين ذراعيه
حور بخوف : نزلني في ايه !
لم يتحدث بحرف اخري واتجه بها لخارج الغرفه ومن ثم من خرج من المستشفي واتجه لسيارته
فتح الباب الامامي ووضعها برفق وصعد بجوارها وانطلق بالسياره نحو الفيلا الخاصه به
في الطريق اخذت حور تنظر إليه بتفحص ومن ثم اردفت قائله : هو ممكن اسالك سؤال !؟
ليث وهو ينظر للطريق : لا
حور : انت بتكرهني ليه
اوقف ليث السياره فجأه ونظر إليها نظرات لم تفهمها ومن ثم اعاد تدوير السياره وانطلق بها مره اخري
حور : ايوا برضو مجاوبتنيش
ليث ببرود : مش عاوز اسمع صوتك وامي متعرفش كل اللي حصل فاهمه
هزت حور رأسها بتفهم وبعد مرور ربع ساعه وصل الاثنين الي الفيلا فانزل ليث وحمل حور مره اخري بين ذراعيه وكانت كريمه تنتظرهم في الداخل
كريمه : حمدلله علي سلامتكم
ليث باابتسامه صغيره : الله يسلمك ياماما
نظرت كريمه لحور بقلق فايبدو علي ملامح وجهه الارهاق الشديد :مالك ياحور
ليث : نتكلم بعدين ياامي حور تعبانه دلوقتي ومحتاجه ترتاح
كريمه : ماشي ياحبيبي خدها واطلعوا عشان ترتاحوا الوقت اتاخر
ليث : تصبحي علي خير
صعد ليث لغرفتهم ووضع حور برفق علي الفراش واتجه نحو الباب ليخرج
حور : انت رايح فين
ليث : اظن حاجه متخصكيش ياريت ترتاحي وتبطلي اساله
خرج ليث من الغرفه واتجه للغرفه الاخري دلف للداخل واتجه ليبدل ثيابه ومن ثم القي بجسده علي الفراش واغلق عيناه ليذهب في ثبات عميق
اما عن حور فاظلت تفكر كثيراً حتي غلبها النوم
في اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه المتواصل فااجاب بصوت ناعس : الو
امجد : اصحي ياليث في مصيبه في الشغل والدنيا مقلوبه هنا
ليث : في ايه علي الصبح ياامجد
امجد : شركة خالد الاسيوطي اخدت الصفقه اللي كانت جيالنا ده قاصد يضربنا في السواق ياليث تعالي بسرعه
اغلق ليث الخط واتجه نحو خزانته وارتدي بنطال باللون الاسود وقميص باللون الابيض وجاء ليغلق اخر زر في قميصه سمع صراخ حور
……………………………………….
وجاء ليغلق اخر زر في قميصه سمع صراخ حور فااغلق عيناه وزفر بضيق : ياربي بتصرخ ليه دي علي الصبح
ومن ثم اتجه إلي غرفتها فوجدها تنظر لااحدي الاشخاص بخوف
ليث : هو في ايه هنا !؟
التفت ذلك الشاب نحو ليث وعلي وجهه ابتسامه عريضه
ما ان رأه ليث حتي ابتسم واقترب منه واحتضنه بشده
ليث : ليك وحشه يابن الايه
ابتسم ليل بدوره قائلاً : لو كنت واحشك كنت سألت يااخويا العزيز (ليل شقيق ليث الاصغر صاحب ال 22 عاماً يمتلك جسد رياضي وبشره بيضاء وشعر بني كثيف وعيون عسليه ولحيه خفيفه تزيده وسامه فوق وسامته )
ابتعد ليث عنه مضيفاً : والله يابني الشغل وانت عارف بقا وكمان انا اللي المفروض ازعل منك عشان مجتش فرحي
ليل بااسف : غصب عني والله انت عارف الدراسه وقرفها بس مقولتليش مين المزه دي
وكزه ليث بقوه في ذراعه
ليل : يخربيتك لسه ايدك تقيله انا مقصدش بس اوعه تقول انها مراتك
ليث بضيق : ايوا حور تبقا مراتي وياريت تحترم نفسك وتتكلم بااحترام عنها
ليل باابتسامه وهو يغمز لها : اسمك جور وانتي حور فعلاً وشكلك واخده مكان كبير في قلب اخويا عشان يغير عليكي حتي مني
ابتسمت حور مردفه : هو انتوا اخوات !؟بس ليث محكاليش عنك قبل كدا
ليث : ابقي اتعرفي عليه بعدين دلوقتي عايز افهم كنتي بتصوتي ليه !؟
حور : اصلي فتحت عيني لقيته فوق رأسي افتكرته حرامي او حد عاوز ياذيني
اطلق كلاً من ليث وليل ضحكه ساخره
ليث : احنا مش قاعدين في عماره انتي في فيلا ليث الشناوى يعني مفيش حاجه من الحاجات اللي قولتيها دي ممكن تحصل
ليل : انت لابس كدا ورايح علي فين ؟
ضرب ليث رأسه بيده كأنه نسيا مكالمه امجد له وانطلق خارج الغرفه وهو يردف بجملته الاخيره : عندي مشكله في الشغل كبيره انا ماشي دلوقتي لما نرجع نبقا نتكلم
ليل : انتي هتفضلي واقفه فوق السرير كدا كتير !؟
حور : هو باين دي اوضتي فالوسمحت اطلع بره عايزه اغير
ليل باابتسامه صغيره : اوك
اتجه ليل للخارج ومن ثم لغرفته الخاصه ليبدل ثيابه
اما عن حور فاهبطت من علي الفراش واتجهت للمرحاض لتنعم بحمام بارد يقلل من توترها
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث لمقر شركته ودلف لمكتبه واتصل باامجد ليأتي علي الفور
مرة عدة دقائق وكان امجد يقف امام ليث
ليث بعصبيه : انا عايز اعرف ازاي ده حصل !؟
امجد : ياليث انا …قاطعه ليث وهو يضرب يده بعنف علي المكتب
ليث بنبره تملاؤها الغضب : انت واحد مهمل واللي شغالين في الصفقه دي كلهم مهملين ومعندهمش ادني احساس بالمسئوليه كنتوا فين لما خالد الاسيوطي اخد الصفقه
امجد بضيق : لااحنا مش مهملين يااستاذ ليث احنا اشتغلنا وتعبنا واووي كمان بس خالد عرض اضعف المبلغ اللي كنا عرضينه فاطبيعي ان هو اللي ياخدها ده مش اهمال
ليث بضيق : متزعلش مني ياامجد بس اديك شايف انا مبلحقش افوق من مصيبه الاقي التانيه
امجد باابتسامه صغيره : ولايهمك
ليث : عايز كل الملفات اللي تخص الصفقات الجايه ومش عاوز ولاغلطه ياامجد
امجد : حاضر
انصرف امجد وجلس ليث علي مقعده واخذ يفكر كيف سيعوض تلك الخساره الهائله
في فيلا الشناوي نزلت حور للاسفل بعد ان انتهت من حمامها فوجدت كريمه تنتظرها علي مائدة الطعام وعلي وجهها ابتسامه صغيره فتقدمت حور منها وجلست بجوارها مردفه : صباح الخير ياماما
كريمه : صباح الخير ياحبيبتي „سمعتك بتصرخي من شويه كان في حاجه ياحبيبتي انتي كويسه !؟
حور : انا كويسه ياماما بس ابن حضرتك خضني
كريمه بااستغراب : تقصدي ليث طيب هيخضك ليه !؟
حور : لا م قاطعهم صوت ليل وهو يتجه نحو كريمه ويضع قبله علي وجنتها
ليل : لا انا اللي خضيتها ياريمه
كريمه : مفيش فايده فيك ياليل حرام عليك متقررهاش تاني
ليل : خلاص ياريمه متزعليش مش هتتقرر تاني
كريمه : متزعليش ياحور هو كدا بيحب يهزر علي طول اعتبريه اخوكي الصغير يلا افطروا
شرعت حور في تناول الطعام وايضاً ليل وكريمه في حالة من الصمت ولكن قاطعتها كريمه بااستفسار : هو كان مالكم امبارح ياحبيبتي كان شكلك تعبان اووي وليث مرضاش يقولي حاجه امبارح وملحقتوش النهارده كمان
حور بحزن : مفيش ياماما بس
كريمه بقلق : بس ايه !؟
حور : حصلي إجهاض ياماما
شهقت كريمه وقالت : ازاي ومحدش فيكم اتصل بيا وقالي ليه
حور : وقعت ياماما من علي السلم واحنا نازلين من شقة ليث اللي هنا والموضوع كان سريع فاملحقش ليث يكلم حد وانا طلبت منه ميقولش لحد عشان متقلقوش علينا
كريمه بحزن : ياحبيبتي ربنا يعوضكم بالااحسن ان شاء الله متزعليش والمفروض ترتاحي
حور : انا كويسه ياماما متخافيش عليا اطمني
ليل : احم احم هو انا اعرف ان اخويا متجوز من كام يوم بس لحقتوا ازاي انتوا
ابتسمت حور وتحدثت كريمه باانزعاج : اسكت ياليل وبطل رغي واقفل علي الموضوع ده فاهم
ليل : خلاص ياريمه متكشريش كدا بس
وقفت حور بعد ان انهت طعامها فتحدثت كريمه : انتي مااكلتيش حاجه
حور : لا الحمدلله اووي علي كده ياماما
هو ليث هيرجع امتي ياماما !؟
كريمه :مش عارفه والله يابنتي ممكن علي العصر او المغرب هو ملهوش معاد محدد بس ممكن تتصلي بيه تساليه
حور باارتباك : ان شاء الله
صعدت حور لغرفتها مره اخري واخذت تجوب الغرفة ذهاباً واياباً الي ان امسكت الهاتف بتوتر واخذت تفكر هل ماستفعله صحيح اما لا
انفزعت عندما وجدت الهاتف يعلن عن اتصال وارد منه فااجابت بتلعثم : اا الو
ليث : حور حياة زمانها في الطريق دلوقتي وعلي وصول
حور بعدم فهم : حياة مين
ليث بضيق : هو انتي عندك حياة تاني غير اختك
حور : اااه حياة بس هتيجي هنا تعمل ايه وازاي بابا وافق يسفرها اصلاً
ليث : اختك جايه عشان الدراسه واخده منحه في الجامعه هنا ووالدك لسه قافل معايا
حور : ماشي ياليث
ليث : اوك سلام
حور : ان…..لم تكمل حديثها لانه اغلق الخط دون ان يسمع كلمه اخري
في الاسفل سمع ليل صوت طرقات الباب فااتجه لفتحه فوجد امامه فتاه قصيره بعض الشئ وثيابها متسخه للغايه وخصلاتها غير مرتبه
ليل : الله يسهلك
حياة بعصبيه : انت عبيط ياجدع انت ولاايه
ليل : انتي هبله يابت انتي ولاايه انتي مين اصلاً وعايزه ايه !؟
حياة : انا حياة اخت حور وسع بقا كدا من قدامي
دفعته حياة بعيداً لتدلف لداخل الفيلا
في شركة الشناوي خرج ليث من الشركه وصعد بسيارته ليتجه للمنزل وفي منتصف الطريق حاول ايقاف السياره ولكن وجد ان الفرامل معطله وفجأه !!
………………………………………………………………
في شركة الشناوي خرج ليث من الشركه وصعد بسيارته ليتجه للمنزل وفي منتصف الطريق حاول ايقاف السياره ولكن وجد ان الفرامل معطله وفجأه اصتدم ليث بااحد الاشجار فتاذت رأسه واخذت تنزف
وقفت هي مستمتعه بمشاهدة سيارته وهي تصطتدم بتلك الشجره العاليه وارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيها ولكن سرعان ما صعدت في سيارتها واتجهت نحوه .
ترجلت من سيارتها ووقفت بجوار سيارته
واخذت تحاول فتح باب السياره حتي نجحت
لوسيندا : ليث ليث فوق ياحبيبي ليييث
اخذ يهمس بااسم حوريته فاانزعجت لوسيندا وطلبت من احد الرجال المارين ان يساعدها في اصطحابه لسيارتها فساعدها ذلك الشاب وانطلقت الي الفيلا الخاصه به
في فيلا ليث جاءت حياة لتصعد السلم ولكن اوقفتها يد ليل
ليل : حور مين اللي اخت واحده زيك انتي مجنونه اكيد
حياة وهي تشير بااصباعها في وجهه : بقولك ايه ياجدع انت ابعد من وشي عشان انا مش فيقالك واجري اعملي حاجه اشربها يلا
ليل بعصبيه : نعم مسمعتش
حياة : روح اعملي حاجه اشربها شكل كدا ليث مش بيعرف ينقي الخدم بتوعه
امسكها ليل من ثيابها من الخلف وتحدث يغضب : شغل عند مين يابت انتي انتي عبيطه ولاشكلك كدا
حياة بصوت عالي : سيب يابابا هدومي انت مجنون ازاي تمسكني من قفايا كدا اصلا ابعد كدا وانت شبه واحده صاحبتي
اقترب ليل من وجهها وتحدث بنبره مخيفه : سمعيني اللي قولتيه تاني
صرخت حياة بخوف باسم حور : حوووووور
خرجت حور من غرفتها علي اثر صراخ حياة ونظرت من الاعلي لتعلم من الهاتف بااسمها فوجدتها حياة وليل ممسكاً بها من ثيابها بقوه فاهبطت من علي السُلم بسرعه
حور بااندهاش : انت ماسكها كدا ليه ياليل سيبها
ليل : تعرفيها دي
حور : دي اختي سيبها لو سمحت
تركها ليل فتحدثت حياة ببعض العصبيه : لولا بس ان حور موجوده مكنش حد حاشك من ايدي
نظر ليل إليها بصدمه مردفاً : حاش مين ده انتي اللي كنتي تحت ايدي من شويا وعلي اخر الزمن طفله متشرده زيك اللي هتفكر تعملي حاجه
حياة : اا ………قاطعتهم حور بحده : العرض المجاني خلص ولالسه حياااااة ده ليل اخو ليث ياريت يبقا في خط احمر في التعامل بينكم وبلاش اسلوبك ده معاه
ليل باابتسامه : ياريت تسمعي كلام اختك
اتت كريمه علي صوت حور العالي
كريمه : في ايه ياولاد بتتخانقوا ليه وصوتك عالي ليه ياحور ومين دي !؟
حور : انا اسفه ياماما بس الاتنين كانو بيتخانقوا فكان لازم افصل بينهم ودي حياة اختي طبعا لو مفيهاش ازعاج هتقعد معانا عشان دراستها
كريمه باابتسامه : تنور ياحبيبتي البيت واسع
ليل بهمس : دي مش حياة دي موت
انتبهت حياة له فتحدثت بتهجم : سمعني بتقول ايه ياكابتن انت
ليل : يلا ياطفله من هنا انا مش ناقص صداع انا خارج ياماما
كريمه : متتاخرش علي العشا
ليل وهو يتجه لباب الفيلا : ان شاء الله
فتح ليل باب الفيلا فوجد لوسيندا تساند ليث ورأسها مجروح وينزف
ليل بصدمه : ليث
نظرت كريمه وحياة وحور الي باب الفيلا فاانصدم الجميع بهيئة ليث وركضوا نحوه
حور وهي تسانده من الجهه الاخري
حور : ليل اسنده معايا نطلعه فوق ماما اتصلي بالدكتور بسرعه
امتثل الجميع لطلبها وساعدها ليل حتي وضعوا ليث في فراشه وركضت حور لتأتي بالاسعافات الاوليه محاوله تضميد جرحه وتنظيف الاصابه حتي يحضر الطبيب
وبعد مرور نصف ساعه كان الطبيب في غرفة ليث وبعد ان انتهي سأله ليل عن وضع شقيقه
ليل : طمني يادكتور !
الدكتور : اطمن انا خيطله الجرح ومفيش كسور الحمدلله
حور : يعني هو هيفوق امتي وهو كويس ولا لا
الدكتور : اطمني يامدام هو كويس وشويه وهيفوق المهم يرتاح
اتجه الطبيب للخارج وخلفه ليل لاايصاله
كريمه : ياحبيبي يابني ايه اللي حصل يالوسيندا !؟
لوسيندا بحزن : عربيته اتخبطت في الشجره يا طنط
ليل وهو يدلف علي كلمات لوسيندا : وشوفتيه ازاي ولا ايه عرفك اصلاً
لوسيندا بتوتر : انا كنت رايحاله الشركه ولقيته نزل ركب عربيته ملحقتش اتكلم معاه فاركبت عربيتي ومشيت وراه لقيته خبط في الشجره نزلت وخليت حد يساعدني ننقله عربيتي
حور : متشكرين لخدماتك تقدري تتفضلي دلوقتي عشان هو محتاج راحه
لوسيندا ببرود: سوري ياحور مش هخرج من هنا غير لما يفوق واطمن عليه عايزه تطلعي اطلعي انتي
حور : ماما انا هنزل اعمله شوربة وحاجات خفيفه خليكي جمبه وانت ياليل وري حياة اوضتها لو سمحت
ليل وكريمه : حاضر
هبطت حور متجهها الي المطبخ وحاولت انهاء اعدادد الطعام بسرعه كي لا تترك تلك الخبيثه مع زوجها كثيراً
وبعد مرور نصف ساعه انهت حور اعداد الطعام واتجهت به لااعلي
جاءت لتدلف للداخل فوجدت ليث يقبل لوسيندا فادلفت للداخل والقت الاطباق علي الارض وقامت باابعاد لوسيندا عن ليث بقوه ودفعتها للخلف بقوه
لوسيندا : انتي اتجننتي
صفعتها حور بقوه مشيره بااصباعها بتحذير : انا كدا عاقله اووي وياويلك لو قربتي لجوزي تاني
ليث بعصبيه : ان ……قاطعته حور بقوه : مسمعش حرف منك وانتي ازبل من اني انزل لمستواكي اصلاً
خرجت لوسيندا غاضبه من صفعت حور وتوعدت ان تردها لها
وقف ليث بغضب
ليث بنبره غاضبه : ممكن اعرف ايه الهبل اللي عملتيه ده ازاي تعملي كدا
حور : تقصد علي القلم ده ……انهت جملتها واسددت له صفعه قويه مضيفه : عملت ده لاني متعودتش اشوف حد يهني واسكتله وانت هنتني لما قربت من واحده تانيه في اوضة نومي وانا علي ذمتك
اقترب ليث منها قائلاً بغضب : اعتذري عن اللي عملتيه
حور وهي تتجه لتخرج : انا مش اسفه علي اللي عملته
جذبها ليث من يدها بعنف لتصتدم بصدره العريض
ليث : وانا مش اسف علي اللي هعمله واقترب من وجهها ببطئ وووو
…………………………………………………………..
يتبع…
جذبها ليث من يدها بعنف لتصتدم بصدره العريض
ليث : وانا مش اسف علي اللي هعمله واقترب من وجهها ببطئ وهم بطبع قبله علي شفتيها ولكن قاطعهم دخول حياة المفاجئ
حياة : انا اسفه
حاولت حور ابعاد ليث بعيدا عنها ولكن لم تنجح فانظرت له بضيق قائله بهمس : العد عني
ليث : مش قبل مااعمل اللي انا عايزه
نظرت حور لحياة بتوسل فافهمت حياة مغزي نظراتها واردفت : ممكن ياليث بعد اذنك عايزه حور شويه
ليث باابتسامه : طيب روحي وهي هتيجي وراكي
حياة : لاعايزاها ضروري دلوقتي حاجه مينفعش فيها التاخير لو سمحت
ترك ليث حور فازفرت باارتياح واتجهت مسرعه نحو حياة لتذهب خارج الغرفه
اتجهوا نحو غرفة حياة ودلفوا للداخل فااغلقت حياة الباب جيدا وجلست علي احدي المقاعد القريبه
حور : الحمدلله
حياة : وطلاما انتي مش طيقاه ولابتحبيه اتجوزتيه ليه !؟
حور : ده شئ خاص بيا ياحياة محدش ليه انو يادخل في حياتي الشخصيه
حياة وهي تقف وتسير ببطئ تجاه حور : تكونيش اتجوزتيه عشان تكملي خطتك انتي وعز !؟
حور بدهشه : عز !؟
حياة : ايوا عز ياحور عز اللي هربتي معاه فكراه
حور بتوتر : انتي بتقولي ايه ياحياة !
حياة وهي تتجه نحو حور
حياة : بقول كل حرف سمعته وانتي بتتفقي معاه ياحور
انا مش صغيره عشان تضحكي عليا بكلمتين ولاعبيطه عشان اصدق كدبك علي بابا وماما
حور بغضب : انتي ازاي تتصنتي عليا
حياة : هدي اعصابك ومتخافيش محدش منهم عرف اني سمعتك ولاحد يعرف كل اللي انا عرفاه
حور بسخريه : وايه اللي انتي عرفاه بقا ان شاء الله !؟
حياة ببرود : اعرف ان عز اتفق معاكي تظهري في حياة ليث علي انك قريبة عز وانك المفروض ياعيني ليث كان هيموتك بعرابيته واعرف ان مرواحك شركته كل يوم عشان تبقي قدامه وتلفتي نظره رغم ان كان في ايدك تشتغلي عنده بس كنتي بتروحي تقعدي عند عز وتتعمدي تعملي حاجات تبيني فيها غرورك عشان يعجب بيكي ويحبك واعرف ان كل ده كان من تفكير عز يعني انتي كنتي مجرد لعبه عز بيلعب بيها مش اكتر اعرف كمان انك اتجوزتي انتي وهو عرفي وهربتي معاه وسيبتي اللي بيتمنالك الرضا ترضي كنتي غبيه اووي اعرف ان ليث كان شاريكي وانتي بعتيه بالرخيص اووي عشان واحد ميسواش بس اول مره اعرف انك واطيه وطماعه ومبتحسيش
لم تعطي حور حياة فرصه لتكملت باقي حديثها وصفعتها بشده مردفا بغضب : الزمي حدودك وانتي بتتكلمي مع اللي اكبر منك ياحياة متنسيش اني اختك الكبيره
وضعت حياة يدها علي وجهه مكان الصفعه وتحدثت بسخط :وياريتك ماكنتي اختي انا بستعر اني عندي اخت زيك من امتي وانتي كدا ليث كان بيحبك بجد كان مستعد يرمي كل فلوس الدنيا تحت رجلك ويعملك اي حاجه بس تبقي سعيده وده اللي انتي كتباه باايدك بس للاسف انتي اغبي بني آدمه شوفتها في حياتيعملتي كل حاجه بس مفكرتيش كل الوقت ده عز كان بيلعب بيكي وليث بدل ماتشكريه وتقربيه منك بعد كل اللي عملتيه بتبعديه اكتر ولسه لحد دلوقتي محافظ علي صورتك قدام الناس وقدام اهلك اللي انتي معملتيش ليهم حساب نهائي لكن هو رجعك من عند الواطي ده وكمان قال انو كان خاطفك عشان ميبوظش سمعتك لاوكمان اتجوزك عشان متتفضحيش وانتي جبله مبتحسيش ولابتقدري والقلم اللي ادتهولي ده انتي محتاجه الف زيه علي غباءك وعشان تفوقي فوقي ياحور قبل مايضيع منك فوقي
انهت حياة حوارها واتجهت للخارج وتركت حور ضائعه في افكارها
عند ليث دلف لداخل المرحاض لينعم بحمام بارد تطرد تلك الافكار من رأسه
ليث في نفسه : يارب هي فهمتني غلط فكراني مضايق عشان بعدت عني لوسيندا وانا اصلا مكنتش في وعي ساعتها
*فلاش باك *
فتح ليث عيناه لينظر لتلك التي فوقه وتقبله بقوه لم تمر سوى بعض لحظات ودلفت حور للداخل حامله الاطباق لم يستطيع ليث ابعدها عنه قامت حور باابعادها وصفعها فاانزعج ليث من اهانت لها وتحدثها بصفه الزوجه المثاليه وهي علي غير ذلك
*باك*
ليث في نفسه : انا مش عارف لحد امتي هتفضلي كدا ياحور انا كل يوم بخاف اكتر اني اصحي ملاقكيش معايا وفي نفس الوقت كاره نفسي اني غصبتك علي الجواز مني بس مكنش قدامي حل تاني
العقل : ماتفوق بقا من الوهم اللي انت فيه ادتلها فرص كتير وهي مابتحنش ولاناويه تفكر فيك اصلا
القلب : لا هي بتحن اهي حتي غيرتها كانت واضحه اووي لما ضربتك وضربت لوسيندا
العقل : كل واحده وعندها كرامه ومبتحبش حد يجرح كرامتها فوق لنفسك بقا ولحياتك وروح اتكلم معاها ولو طلبت الطلاق طلقها صدقني انت الكسبان مالها لوسيندا بتحبك وعايزه تعمل المستحيل عشانك
القلب : لااديها فرصه اخيره ولو محبتكش ابعد عنها وعيش حياتك وخليها تعيش حياتها
ليث : فرصه اخيره ياحور فرصه وبس
عند حياة هبطت للاسفل وجلست في احد الاركان من حديقة الفيلا واخذت تبكي
حياة : يارب اهديها يارب وقربهم من بعض يارب انا عيشت طول حياتي مع العيله دي وعمري ماحسيت بالارتباط او الجو الاسري بينا دايما مل واحد مشغول في مصلحته محدش مهتم بالتاني حتي اختي فكراني لسه صغيره ومش فاهمه يارررب ارحمني بقا
وقف يراقبها من بعد ولم يعي انه يقترب منها بخطوات شبه راكضه وانحني لمستواها
ليل : انتي ياطفله مالك بتعيطي ليه
نظرت حياة له بعيوان اشبه لكرات الدم وانف حمراء بعض الشئ قائله : عايز اي يابتاع انته امشي من هنا
امسك بوجهها واخذ ينظر لااثر الصفعه : مين ضربك كدا وليه !؟
ابعدت يده بعنف قائله :قولتلك امشي من هنا ملكش دعوه
ليل بغضب : بت انتي والله اديكي قلم علي خدك التاني عشان تبطلي طولت لسانك دي
دفعته حياة ليختل توازنه ويسقط ارضا اما عنها فاهبت واقفه واتجهت لداخل الفيلا بسرعه وقف هو سريعا وركض خلفها حتي امسك بها ووضع يدها خلف ظهرها متحدثا وهو ينظر لعيناها ؛ لما تتكلمي معايا تتكلمي بااحترام ولما اكون بكلمك متسيبنيش وتمشي فاهمه
نظرات حياة له بتفحص ومن ثم سددت له ضربه برأسها ليبتعد عنها ممسكا برأسه : اه يابنت المجانين
حياة : دي عشان متتجرأش وتمسكني كدا تاني
وصعدت سريعا متجها لغرفة ليث
في منزل لوسيندا دلفت الي داخل المنزل كالاعصار الشديد واخذت تحطم كل شئ
عز : في ايه حصل ايه !
لوسيندا بغضب : بقا انا واحده زباله زي دي تضربني بالقلم والله ماهسيبها انا هوريها
التقطت هاتفها واجرت احدي الاتصالات الهامه
في الفيلا طلبت حور من احدي الخادمات اعداد كوب من العصير لها وقامت بتناوله وبعد تناوله وقفت حور وهي تتمايل واتجهت لغرفة ليث فوجدته يقف مع حياة وصمتوا عندما رأوها
حور ؛ اطلع بره يابت انتي عايزه حبيبي في كلمه
نظر كلا من ليث وحياة لبعضهم بااستغراب واتجهت حياة للخارج اما عن حور فااغلقت الباب واتجهت ببطئ نحو ليث وارتمت بااحضانه
حور : انا بحبك اووي ووحشتني اووي
في منزل لوسيندا ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها فتحدث عز بتساؤل : انتي طلبتي يحطولها اي !؟
ضحكت لوسيندا بخبث قائله : حبوب السعاده او بمعني اخري حبوب الهلوسه
………………………………………………………
ضحكت لوسيندا بخبث قائله : حبوب السعاده او بمعني اخري حبوب الهلوسه
عز بااستغراب : وهتستفادي ايه لما حور تغلط معاه انتي اللي كدا بتتاذي !
ابتسمت لوسيندا مردفه : لا انا المستفاده من الموضوع حور بتكره ليث ومبتحبوش ولما تفوق ياحرام وتلاقي نفسها في حضنه هتفتكر ان هو اللي استغل وضعها وهتكرهوا اكتر واكتر حاجه بتوجع ليث ان حوريته تكره
في غرفه ليث انصدم ليث من كلمات حور واخذ يحدق في الفراغ دون اضافه حرف نظرت حور إليه قائله
حور : مالك ياروحي هو انت مش بتحبني زي ماانا بحبك
ليث : ها
اقتربت حور من وجهه ببطئ وطبعت قبله شغوفه علي شفاتيه تجمدت انمال ليث عندما لامست حور شفاهه ولكن استجاب لقبلتها بعد تفكير سريع منه انها الان بين يده باارادتها يجب ان يستمتع بتلك اللحظات التي تكون هي بالقرب منه فيها باارادتها وذهبوا لعالمهم الخاص بهم
في غرفة حياة وقفت في شرفة غرفتها واخذت تتأمل الفضاء وتردد كلمات اغنيتها المفضله (كل اما تفتكره )
اخذت تردد في كلماتها ولم تنتبه لذلك الواقف بالشرفه المجاوره لها يستمع إليها
وبعد ان انتهت سمعت صوته الرجولي : محدش قالك قبل كدا ان صوتك حلو
ارتسمت ابتسامه واسعه علي وجهه وتحدثت بثقه : طبعا طبعا يابني ناس كتيره اووي قالتلي يعني انت مش المعجب الوحيد
ليل بضيق : ايه يابت الغرور اللي انتي فيه ده ده انتي صوتك مسرسع اصلا وانا غلطان اني بجبر بخاطرك
حياة : ههههههه موت بغيظك مغروره وعاجبه الكل وصوتي كلو بيحلف بجماله ناس حقوده
التقط ليل احدي الزجاجات والقاها نحو حياة ولكن لم تصيبها
حياة وهي تخرج لسانها للخارج : ومجتش ومجتش تكير علي اعصابك ياكابتن حقود
ليل باابتسامه علي افعالها : طفله
دلفت حياة للداخل والقت بثقل جسدها علي الفراش وسرعان ماذهبت في ثبات عميق اما عن ليل فاظل ينظر للفراغ ويفكر بتلك الطفله المشاكسه
انطوي الليل سريعا علي ابطالنا في اجواء مختلفه من الحب
في صباح اليوم التالي استيقظت حور فوجدت نفسها بين احضان ليث فاانتفضت من علي الفراش واخذت تجذب الغطاء لتغطيت جسدها ….
فتح ليث اعينه ناظرا لها باابتسامه جذابه : صباح الخير ياحوريتي
حور : هو ايه اللي حصل امبارح !؟
ليث بعدم فهم : مش فاهم
حور : يعني انا وصلت هنا ازاي انت اكيد جبتني غصب عني عشان تكسر غروري لما تاخد اللي انت عاوزه مني
صدمه عقدت لسانه من الحديث
اخذت دموع حور تتساقط علي وجهها بغزاره : انا عمري مش واحد زيك ولاهشوف انا بكرهك
هب ليث واقفا من علي الفراش متحدثا بغضب : هو انتي ايه مبتحسيش معندكيش دم امبارح تسلميلي نفسك بمزاجك والنهارده تتهميني اني عملت كدا غصب عنك انا عمري ماهقرب منك غصب عنك انا مش زباله زي اللي هربتي معاه عشان اتهجم عليكي او اضحك عليكي حتي انتي ازاي كدا يوم ترفعيني لسابع سما ويوم تنزليني لسابع ارض انتي لو حجر كان حس وقدر كمية الحب اللي حبتهولك ده الحجر يمكن بيحس عنك انا مش عارف فاضل اي تاني اعمله عشان ارضيكي انا هانت نفسي وكرامتي كتير اووي عشانك ولحد هنا وكفايه اوووي
انهي حديثه ولم ينتظر منها اي جواب واتجه للخزانه والتقط ثيابه ودلف الي المرحاض ظلت حور تبكي بشده محاوله تذكر ماحدث بمساء الليله الماضيه ….
وبعد مرور بعض الوقت قاطع تفكيرها خروجه من المرحاض متجها لخارج الغرفة دون اضافة حرف اخر مغلقا الباب بقوه
ارتجفت هي عندما سمعت صوت انغلاق الباب بقوه وقامت من الفراش وركضت نحو المرحاض
لعل المياه تهدء من تلك المشاعر المتناقده
اما عن ليث فاخرج من الفيلا كاالاعصار فااارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجه تلك الماكره والتقطت الهاتف
في فيلا لوسيندا استيقظت لوسيندا علي صوت هاتفها فااجابت بنعاس
لوسيندا : عاوزه ايه علي الصبح!؟
الفتاه : عندي ليكي ياهانم خبر حلو ليث ييه نزل غضبان ومضايق اووي من غرفة مدام حور
لوسيندا باابتسامه : بقيت فلوسك هتوصلك
الفتاه : ربنا يخليكي ياهانم وان شاء الله ابقا عند حسن ظنك علي طول
اغلقت لوسيندا الخط وهمت باارتدء ثيابها لتتجه نحو شركة الشناوي
بعد ان انتهت من ارتدء ملابسها اتجهت لخارج غرفتها فاوجدت عز ينظر إليها
عز : انتي رايحه فين علي الصبح كدا !؟
لوسيندا : رايحه لحبيبي النهارده هطلب منه يتجوزني
عز : انتي مش شايفه انك هتتجوزي اللي قتل اختك ولاانتي خلاص نسيتي
لوسيندا : يوووه انسي بقا ياعز اختي الله يرحمها انا عايشه المستقبل وبس وانا بحب ليث
عز : وانا مش هخليكم تتهنوا لحظه واحده في حياتكم
لوسيندا بسخريه : فكر بس تقربله وشوف انا هعمل فيك ايه سلام ياعم المخلص
تركته غاضب للغايه واتجهت لخارج الفيلا
بعد مرور ساعة وصل ليث لمقر شركته الخاصه فاقابله امجد بوجه عابس ليث وهو يتجه لداخل مكتبه
ليث بضيق : في ايه ياامجد علي الصبح
انصدم ليث عندما رأه يجلس علي المقعد المقابل لمكتبه
خالد وهو يقف باابتسامه : مفاجئه صح
ليث وهو يشير لاامجد ليخرج : مفاجئة زفت انت ايه جابك هنا يابن الاسيوطي
خالد : مش المفروض تقولي الاول تشرب ايه !؟اي حاجه ياشيخ ده انا ضيف حتي
ليث : انت منافس وعدو وانا مبضايفش اعدائي للاسف
خالد : وانا جاي انهي العداء ده وبعرض عليك صداقتي
ليث : اا قاطعها خالد مشيرا بااصبعه : متتسرعش فكر زي ماانت عايز منتظر ردك ودلوقتي سلام
خرج خالد من مكتب ليث واتجه ليخرج من الشركه ولكن اصتدم بها
لوسيندا : انت اعمي ولاايه مش تحاسب
خالد بسخريه : لا لا مش مصدق نفسي قد ايه الدنيا صغيره اني اشوفك تاني يالوسيندا
لوسيندا وهي تبتلع ريقها بخوف : انت بتعمل ايه في شركه ليث
خالد : حاجه متخصكيش وانا حذرتك قبل كدا انك تبعدي عنه وشكلك مسمعتيش كلامي انا مش مسئوال عن اللي هيحصلك بعد كدا سلام يابنت البحيري
وقفت لوسيندا تفكر لبعض الوقت في كلمات خالد ومن ثم زفرت بضيق واتجهت لمكتب ليث ودلفت للداخل دون طلب الاذن
ليث بعصبيه : انا قولتلك ياامجد مش عايز حد دلوقتي
لوسيندا : ولاحتي انا ياروحي
ليث باابتسامه صفراء : خير يالوسيندا
لوسيندا وهي تقترب وتجلس علي مكتبه : ليك عندي عرض حلو
ليث : عرض ايه !؟
لوسيندا : مقابل ان اهل حور وامك والناس ميعرفوش حقيقة جوازكم وحقيقة حور لازم تتجوزني
…………………………………………
لوسيندا وهي تقترب وتجلس علي مكتبه : ليك عندي عرض حلو
ليث : عرض ايه !؟
لوسيندا : مقابل ان اهل حور وامك والناس ميعرفوش حقيقة جوازكم وحقيقة حور لازم تتجوزني
انعقد حاجبي ليث كعلامه علي انزعاجه : انا مش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه !؟وحقيقة جواز ايه وحقيقة حور ايه !؟انتي شاربه حاجه علي الصبح
لوسيندا وهي تتجه نحوه : لاياروحي مش شاربه حاجه ولاهو اللي يعرف كل حاجه عنكم يبقا شارب !؟وخليني اقولك انا اعرف ايه عن حوريتك اعرف ان الحلوه هربت مع عز واتجوزته عرفي من ورا اهلها واعرف انها كانت حامل من عز برضو مش منك واعرف ان سبب نزول البيبي هو عز واعرف كل الاتفاقات اللي بينك وبينه
ابتسم ليث علي حديثها فانظرت له بضيق فاردف هو قائلا : كل كلامك حلو بس معاكي ادله بقا اثبتي يالوسي
اصدرت لوسيندا ضحكه رنانه ؛ بس كدا من عيوني التقطت لوسيندا هاتفها واخذت تعبث بااحدي الاشياء ومن ثم وضعته امام عيناه واضافت : طبعا دي حاجه بسيطه من اللي معايا ضد حور
نظر ليث إليها بغضب فكان الفيديو الذي يرأه يحتوي علي إمضاء حور علي اوراق زواجها من عز واول ليلة لهما كازوجان فتحدث بغضب : انا كنت فاكر ان مفيش احقر من عز بس طلعتي احقر منه
لوسيندا : تؤ تؤ يابيبي شكلك حلو موت وانت متعصب ها قولي بقا فرحنا امتي انا بقول نخليه كمان يومين ايه رأيك انا هعزم كلو البيزنس مان اللي اعرفهم وانت اعزم صحابك وبكره طول اليوم هتبقا معايا عشان نروح نختار الفستان والبدله ونلحق نطبع الدعاوي
ليث بضيق : اعملي اللي عوزاه
لوسيندا وهي تهم بالرحيل : طيب سلام ياروحي عشان الحق احضر من دلوقتي هتوحشني موت
خرجت لوسيندا من مكتب ليث تاركا ورأها بركان غاضب للغايه دلف أمجد للداخل متحدثا : هو في ايه لوسيندا البحيري كانت بتعمل ايه هنا !؟
ليث : انا ولوسيندا هنتجوز احجز القاعه وظبط الامور الفرح بعد يومين
فتح امجد فمه دليلا علي الصدمه : ها!؟انت بتقول ايه ؟
ليث : اللي سمعته ياامجد نفذ
امجد : ومدام حور ووالداتك !؟
ليث : انا وحور هنطلق وكل واحد يشوف حياته وانا عايز اشوف حياتي
امجد : انا اسف اعفيني انا مش هقدر اشوفك بتدمر حياتك وافضل واقف بتفرج لاوكمان اساعدك بعد اذنك وياريت تراجع نفسك تاني
خرج امجد وترك ليث حزينا للغايه
ليث : يارب انا عملت ايه في دنيتي عشان يحصلي كل ده خليك جمبي يارب 🙁
في فيلا ليث وقفت حور امام مرآة المرحاض واخذت تنظر لصورتها المنعكسه اصبح وجهها شاحب للغايه وتغير لونه الي الاصفر وتلك العلامات السوداء اسفل اعينها
حور في نفسها : انا ايه اللي بعمله في نفسي ده انا ليه كدا ليه غبيه ليه حبيت واحد معندوش كرامه ولادم وكان بيستغلني عشان مصالحه واللي حبني بجد مش بقدمله حاجه غير الوجع وبس وعلي طول بشك فيه وبتهمه انو بني آدم مش كويس ليه كل لحظه بتبقا حلوه بينا بضيعها بغبائي انا معتش لاقيه نفسي طب ايه حصل امبارح وكلامه صح يعني انا مكنتش في وعي مثلا هو عندو حق في كل كلمة قالها انا بدل مااعوضه عن كل اللي حصل بزودها عليه انا اسفه ياليث ياريت تسامحني انا هحاول اصلح من نفسي
خرجت حور من المرحاض واتجهت نحو خزانتها وارتدت ثيابها المكونه من بنطال واسع وبلوزه بكم قصيره بعض الشئ ووضعت طرحه خفيفه لتداري خصلاتها واتجهت للخارج لتجلس بحديقة المنزل وشردت في افكارها ….
افاقت من شرودها علي يد شقيقتها فنظرت لها وابتسمت قائله : اقعدي ياحياة
حياة : انا اسفه علي الطريقه اللي كلمتك بيها بس انا متعودتش اسكت عن الغلط زي ماانتي عودتيني زمان وانا مش عاوزه اشوف اختي بتضيع واسكت متزعليش مني ونبي ياحور …انهت جملتها الاخيره وبكت بشده مردده : انا اسفه
وقفت حور وجذبتها لااحضانها مردده : انتي اختي الصغيره ياحياة بس بنصيحتك وعقلك بقيتي اكبر مني بكتير انتي وعتيني علي حاجات كتير اووي شكرا واسفه متزعليش مني .
هبطت تلك الدمعه المتمرده علي وجه حور
ابتعدت حياة عنها مردفه بمرح : بس انتي كنتي شاربه ايه امبارح عشان تعملي كدا !؟
حور بعدم فهم : مش فاهمه
حياة : امبارح لما كنت انا وليث بنتكلم دخلتي فجأه وقولتيلي اطلعي يابت بره عاوزه حبيبي في كلمه انا خوفت منك الصراحه وفي نفس الوقت اندهشت من التغير المفاجئ ده
حور : انا مش فاكره حاجه من اللي حصلت امبارح بجد انا اخر حاجه فكراها اني شربت عصير وبس كدا
حياة بلا مبالاه : عادي عادي بتحصل كتير يااوختي
ابتسمت حور علي كلمات حياة واضافت : الا قوليلي صحيح انتي لما جيتي كانت هدومك متوسخه ليه وشعرك منعكش !؟
حياة بتذمر : سواق متخلف بهدلني بمية الشارع يااختي والحقود التاني اللي هنا استلمني اسئله وافتكرني متشرده جته القرف في حلاوته
اطلقت حور ضحكه تدل علي مدي سعادتها : يخربيتك اوعي تكوني قصدك ليل
حياة : ايوا هو في غيره هزقني لما جيت
قاطعهم صوته الرجولي المازح : انا سامع حد بيجيب في اسمي
حياة بتمثيل الاختناق : ااه همووت مش قادره الاكسجين اتشفط
ليل وهو يوجه حديثه لحور : بس انتي يارورو مش شبه ناس متشرده هنا لا في الطبع ولا الاسلوب ولا حتي الجمال
حياة : حور انا طالعه اوضتي
ابتسم ليل علي ازعاجه لتلك الطفله فااردفت حور قائله : خدي يابنتي رايحه فين خليكي قاعده معايا
حياة : لا اصل في شياطين هنا ومينفعش الملايكه تقعد مع الشياطين علي رأي اللي قال اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكه هههه بعد اذنك
صعدت حياة لغرفتها فتحدث ليل باانزعاج : هي اختك دي علي طول كدا دبش زي مابتقولوا
حور باابتسامه : والله حياة طيبه جدا ودمها خفيف اووي بس مبتحبش حد يرخم عليها او يستقل بيها متزعلش منها
ليل : بس انتي ليه علي طول قاعده بالحجاب مع ان مفيش حد غريب
حور : الشغالين اللي هنا والحراس مينفعش شعري يبان قدام غريب حرام
ليل : انا مستغرب بصراحه انتي وليث مش لايقين علي بعض يعني انتي متحفظه شويه وهو…….
حور : بلاش كلام فيي ضهر الناس ياليل وربنا يهديه ويهديك بعد اذنك هدخل احضرله الغدا
في فيلا الاسيوطي دلف خالد الفيلا فاركضت نحوه تلك الصغيره تحتضنه
سجي : وحثتني اووي يابابي
خالد وهو يحملها ويقبلها بشده : وانتي كمان ياحبيبة قلب بابي وحشتيني مووت
سجي : انا زحلانه منك عثان اتاخرت عليا كتير
خالد : معلش ياقمري ماانتي عارفه بابي عنده شغل كتير وبعدين انتي لسه لابسه السلسله دي ليه مش قولتلك اقلعيها
سجي : لا دي فيها ثورة مامي مس هقلعها هي الثلثله دي هي اللي خليتك تلاقيني واجي اعيس معاك هنا
خالد بضيق : ماشي ياام نص لسان يلا روحي العبي
انزلها خالد فركضت الصغيره نحو العابها
وجد خالد من يربت علي كتفه ببطئ فالتفت وابتسم : عامله ايه ياست الكل
ابتسمت يسري قائله : انا تمام ياحبيبي انت عامل ايه وبنتك زعلان منها ليه
خالد : مش زعلان ياامي ولاحاجه بس مش عاوز اي ذكره للحربايه دي معاها
يسري : معلش ياحبيبي صغيره برضو لسه متفهمش اصبر عليها
في فيلا ليث وصل ليث الفيلا فوجد كريمه وحور يقفون ويتحدثون في امرا ما وحياة تجلس علي احدي المقاعد وليل يجلس علي المقعد المقابل لحياة فاانتبهت كريمه لوجوده ولكن لاحظت علامات الانزعاج علي وجهه
كريمه : مالك ياحبيبي في حاجه في الشغل مضيقاك ولاايه!؟
التفتت حور تجاهه باابتسامه صغيره : يااه اخيرا جيت كلنا مستنينك عشان الغدا
ليث ببرود : انا هتجوز ياماما
كريمه وحور بصدمه : نعم !؟
ليث : ايه مسمعتوش هتجوز انا ولوسيندا كمان يومين
احست حور بدوار شديد وحاولت مقاومته وتقدمت منه ممسكه بثيابه قائله : لاانت اكيد بتهزر ياليث صح ..
ثم تابعت بعصبيه : رد عليا انت بتهزر انت مستحيل تسيبني لا انت مستحيل تسيبني مستحيل …
اتمت كلمتها الاخيره وسقطت مغشيا عليها ووو ……….
ثم تابعت بعصبيه : رد عليا انت بتهزر انت مستحيل تسيبني لا انت مستحيل تسيبني مستحيل …
اتمت كلمتها الاخيره وسقطت مغشيا عليها امسكها ليث محتضن اياها كي لاتسقط ارضا وسط صدمه الجميع حملها واتجه بها للغرفة وطلب من ليل احضار بعض الماء حتي يحضر الطبيب وضعها علي الفراش برفق وامسك بكوب الماء ووضع بعض القطرات علي يده واخذ يلقيها علي وجهها محاولا افاقتها حتي بدأت تفيق
حياة بلفهه : حور حور انتي كويسه ياحبيبتي
هبطت دموعها بغزاره وهي تشير برأسها انها بخير نظرت حولها فوجدته جالس بجوارها فتحدثت بعصبيه : اطلع بره انت عاوز مني ايه اطلع بره روحلها مهي شبهك انت واحد مبتحسش
كريمه بحزن : اهدي يابنتي هو اكيد كان بيهزر
ليث ببرود : لامبهزرش ياماما انا ولوسي فرحنا بعد يومين ياريت ترتبي كل حاجه وانا وحور هنطلق لازم كل واحد يشوف حياته بقا لاننا مش مرتاحين مع بعض …
ليل خليك معاهم لحد مالدكتور يجي ويمشي انا ورايا شغل كتير بعد اذنكم
اتجه للخارج وترك حور تبكي بشده علي مايحدث لها
في فيلا لوسيندا دلفت الي داخل الفيلا واخذت تردد بعض كلمات الاغاني فانظر الخدم لها بااستغراب وصعدت الي غرفتها ومن ثم التقطت هاتفها واجرت اتصالا بااحد الاصدقاء
لوسيندا : رامي عندي ليك خير حلو اووي
رامي : خير يالوسيندا
لوسيندا : فرحي انا وليث بعد يومين
رامي : ليث …
اوعي تكوني تقصدي ليث الشناوي
لوسيندا باابتسامه وهي تنظر لنفسها في المرآه : ايوا هو عاوزه الخبر يملأ كل الجرايد والصحف والتلفزيون ان فرح لوسيندا البحيري وليث الشناوي بعد يومين فاهم
اغلقت الخط واخذت تبتسم بسعاده مردفه : واخيرا يابن الشناوي هتبقا ليا انا وبس
عند عز كان يجلس في احدي المنازل الصغيره ويتحدث في الهاتف الخاص به
عز : يعني ايه فرحهم كمان يومين هو لعب عيال وازاي ليث يوافق اصلا
الشخص : ……….
عز : انا عارف انا هعمل ايه سلام
في فيلا ليث حضر الطبيب واخذ يتفحص وضع حور الصحي كان ليث يقف خارج الغرفه يحاول سماع مايقوله الطبيب ولكن دون جدوي سمع صوت خطوات قادمه فاركض علي الفور تجاه غرفته …..
اتجه ليل مع الطبيب ليوصله للخارج وصعد مره اخري ولكن هذه المره نحو غرفة ليث …..
دلف للداخل قائلا : انهيار عصبي
ليث بلا مبالاه : الف سلامه عليها
ليل بعصبيه : لا انا مش مصدق بجد هي دي اللي كنت بتحكيلي عنها علي طول وعن حبك ليها انت ايه غيرك فجأة كدا في ايه؟
ليث : لما تتكلم مع اللي اكبر منك اتكلم بااحترام ودي حياتي محدش ليه انه يتدخل فيها وانا بقا زهقت من حبي ليها هي واحده مبتحسش ومش مقدره حبي ده ولوسيندا بتحبني وانا كمان …
قاطعه ليل بحده : وانت مبتحبهاش ولاعمرك هتحب غير حور اللي زيك مبيحبش غير مره واحده بس في حياته وكل اللي بعدها مهما قولت انك بتحبهم فاانت هتبقا كذاب لانك هتكون بتفكر فيها وبس راجع نفسك تاني ياليث بدل ماترجع تندم بعدين
خرج ليل وترك ليث للمره الثانيه اليوم يترك وحيدا ضائعا بين افكاره
في المساء في غرفة حور خرجت حياةو جلست كريمه بجوار حور محاولة تهدائتها
كريمه : ياحبيبتي كفايه عياط بقا عشان خاطري
حور : انتي مش فاهمه حاجه ياماما انا تعبانه اووي ومحدش حاسس باللي جوايا
كريمه بحزن : احكيلي ياحبيبتي يمكن اقدر اساعدك
حور ببكاء : انا غلطت كتير اووي في حقه وعارفه اني لو اعتذرت الف مره منه مش هيسامحني بس ميعاقبنيش كدا ياماما هو انا وحشه للدرجادي
كريمه : احكيلي من الاول اللي حصل ياحبيبتي
بدأت حور تقص علي كريمه كل شئ حدث منذ مقابله عز وغبائها علي حبها له وكيف تم استغلالها من قبله وقصت عليها كل شئ وبعد ان انتهت نظرت إليها فوجدتها تنظر إليها بصمت
حور بدموع : قولي حاجه ياماما متفضليش ساكته كدا
كريمه : انتي غلطتي ياحور انتي كييره وناضجه وفاهمه انا مش عارفه اطلعك غلطانه ولامضحوك عليكي انا مش فاهمه حاجه انا كل اللي اعرفه دلوقتي ان ابني بيحبك بجد والا مكنش كدب عليا بخصوص ابنك ومكنش كدب عليا انك اتخطفتي مش هربتي انا معرفش ليث ليه ضعيف اووي قدامك كدا بس كل اللي هقولهولك ربنا يهديكي وطلاما اعترفتي بغلطك وحسيتي بالذنب تبقي بدأتي تحبيه متديلوش فرصه يسيبك ابني لما كنتي بعيده عنوا مكنش بيرحم حد ومكنتش بعرف اتكلم معاه متخليش واحده تانيه تاخدو منك يابنتي
خرجت كريمه من الغرفه تاركه حور تفكر كثيرا حتي ذهبت في ثبات عميق …..
انطوي الليل سريعا علي ابطالنا وفي صباح اليوم التالي استيقظت حور علي صوت حياة المزعج
حور بضيق : في ايه ياحياة علي الصبح !؟
حياة : الحربايه جت قصدي لوسيندا دي جت وفي اوضة ليث دلوقتي
انتفضت حور من علي الفراش واتجهت نحو غرفته فوجدتها تجلس جواره علي الفراش وتحاول ايقاظه فتقدمت منها بغضب وجذبتها لتقف امامها بغضب
حور بغضب : انتي ازاي تدخلي اوضة جوزي وهو نايم
لوسيندا وهي تدفعها للخلف : ابعدي كدا وكفايه اووي تمثيل انك الزوجه المثاليه وانا هبقا مراته يعني من حقي اعمل اي حاجه وانتي متدخليش
هب ليث واقفا من علي الفراش : انتوا في ايه انتوا الاتنين علي الصبح..
ومن ثم وجه حديثه لحور وانتي ايه دخلك اوضتي اصلا
حور : هي اللي ايه دخلها اوضتك انتوا لسه متجوزتوش عشان تديها كل الصلحيات دي يااستاذ ليث
ليث : الزمي حدودك بقا وكفايه تمثيل لحد هنا انتي ايه مشبعتيش تمثيل اطلعي برا ومتدخليش في حياتي الشخصيه انتي سامعه
خرجت حور بغضب شديد وذهبت لغرفتها واخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا في غضب
اما عن ليث جاءت لوسيندا لتتحدث فاسبقها ليث : وانتي كمان اطلعي بره عشان اغير هدومي
خرجت الاخري في ضيق شديد وزفر ليث بضيق واتجه للخزانه ليلتقط بذلته وهم بدخول المرحاض لتغير ملابسه
في غرفة حور
حور في نفسها : ااااه ياحيوان ياجزمه بتكسفني قدامها وكمان بتديها الحق اكتر مني …
ماانتي اللي عبيطه وكان بين ايدك وبيحبك انتي بس ضيعتيه
يعني ايه خلاص مفيش امل لا مش هسيبه يتجوزها حتي لو علي جثتي
بعد مرور ربع ساعة خرج ليث من المرحاض في كامل اناقته واتجه للخارج دون الحديث مع احد اخذ لوسيندا واتجهوا لشراء فستان الزفاف وبذلته
مر اليوم سريعا دون شئ مميز وفي المساء كانت حور تنتظر قدوم ليث فوجدته يدلف من باب الفيلا فاشرعت في ادعاء النوم اقترب هو منها وحاول افاقاها ولكن دون جدوي فاحملها واتجه بها الي غرفتها ووضعها علي الفراش واخذ يتأمل ملامح وجهها الهادئه وجاء ليتجه للخارج فااوقفته كلماتها
حور : ليث ارجوك متسبنيش انا مصدقة لقيتك بلاش تتجوزها
ليث باابتسامة حزن : متاخر اووي يامدام حور
اتجه للخارج ودلف لغرفته ليلقي بجسده علي الفراش محاولا طرد كلماتها من ذهنه
بعد مرور يومين تحت محاولات حور في تقريب ليث منها ولكن فشلت كل محاولاتها …
جاء موعد زفاف لوسيندا وليث وفي هذا اليوم اخذت حور تبكي بشده فها هو الان سيعقد قرآنه علي غيرها ولم تستطيع استماله فؤاده في المساء ارتدت حور ملابسه المكونه من فستان فيروزي بكم وطويل وحجاب من نفس اللون وجاءت لتخرج قولكن اوقفها صوت رنين هاتفها
حور: الو
الشخص: مدام حور معايا
حور : ايوا مين انت؟
الشخص : انا فاعل خير جوزك ياست هانم عز بيه ناوي يخلص عليه النهارده في الفرح ياريت ميروحش الفرح سلام
القت حور الهاتف وركضت للاسفل لتلحق به خرجت من باب الفيلا باحثه عنه بااعينها فوجدته بتجه تحو سيارته فاركضت نحوه وامسكته من ذراعه ووقفت امامه بعيون متوسله قبل ان تهبط دموعها بغزاره اردفت قائله بوهن : انت ليه بتعمل معايا كدا ياليث انا اعتذرتلك مليون مره انت ليه بتكرهني كدا
ابتسم بوجع قائلاً : ايوا انتي عندك حق انا بكرهك ياريت تبعدي من قدام العربيه انا فرحي النهارده انا ولوسيندا ومش عاوز اتاخر عليها
حور بدموع : وانا ايه !؟طب انقذتني منه ليه طلاما مش عاوزني في حياتك ياليث انتوا الاتنين شبه بعض متختلفوش حاجه عن بعض كدابين
ليث بجمود : ايوا احنا كدابين ودي حياتي وانا حر فيها بعد اذنك
تركها وصعد بسيارته لينطلق بها نحو القاعه المخصصه بزفافه
اوقفت حور سياره اجري واعطته عنوان القاعه لتذهب خلف ليث
دلف ليث للقاعه ممسكاً بذراع لوسيندا وسط تهأني الجميع
اما عن حور فنزلت من سيارة الاجري واتجهت نحو القاعه
امسكت حور بفستانها واتجهت سريعاً نحو ليث لتحتضنه بشده وسط اندهاش الجميع
انتفضت حور بين احضانه ومن ثم
ابعدها ليث عنه ببطئ وجاء ليتحدث ولكن وجد دموعها تنهمر علي وجهها بوجع وتمسك بذراعيه بشده وعلامة الوجع تظهر علي وجهها
ليث :مالك ياحور في ايه !؟
حور بدموع وبصوت متقطع: غلطت لما قولتلك سيبه يعيش ودفعت تمن غلطتي دلوقتي
ومن ثم سقطت مغشياً عليها
انفزع ليث عندما رأها تسقط وانحني لمستواها ورفع رأسها واخذ يحاول افاقتها
ولكن انصدم عندما رأي يده تتلطخ بدمائها وووو…..
ومن ثم سقطت مغشياً عليها
انفزع ليث عندما رأها تسقط وانحني لمستواها ورفع رأسها واخذ يحاول افاقتها
ولكن انصدم عندما رأي يده تتلطخ بدمائها ومن ثم اخذ يهز جسدها بعنف
ليث : حور قوومي ردي عليا حووررر انا عارف انك بتعملي كدا عشان مسبكيش انا عارف انك بتمثلي قومي عشان خاطري مش هسيبك بس قومي بالله عليكي
ادمعت اعين جميع الحاضرين وانتشر الحراس ليجدو الفاعل ولكن لم يجدو اثرا له طلب ليل سيارة الاسعاف وبعد مرور عدت دقائق حضرت سيارة الاسعاف لنقل حور للمستشفي
صعد ليث مع حور في سيارة الاسعاف وظل ممسكا بيدها
وانطلقوا نحو المستشفي وانطلق خلفهم ليل وحياة وكريمه وايضا لوسيندا
وبعد مرور بعض الوقت وصلوا الي المستشفي ونقلوا حور لغرفه العمليات
في فيلا خالد صدمه سقطت علي مسامعه فتحدث بغضب : ازاي ده يحصل وانتوا كنتوا نايمين علي ودانكم مشغل عندي شويةمتخلفين
الشخص : ياباشا مكناش عاملين حسابنا ان عز هيهاجم ليث بيه وحور هانم تقف قصاده
خالد بعصبيه : معاك نص ساعه تقلبلي الدنيا كلها علي عز وتجبهولي وانا هتصرف مع لوسيندا
اغلق خالد الخط والتقط مفاتيح سيارته ومن ثم اتجه سريعا لخارج الفيلا
ومن ثم صعدت بسيارته وانطلق نحو المستشفي
في المستشفي بعد مرور ساعه خرج الطبيب من غرفة العمليات وعلي معالم وجهه الحزن فاركض ليث نحوه
ليث : اخبرني ياطبيب كيف هو وضعها الان
الطبيب بحزن : اقدم اعتذاري لك ولكن لم تتحمل الإصابه لقد فقدناها
ليث وهو يمسكه من ثيابه بغضب : هذا ليس الوقت المناسب لاالقاء المزح
تقدم ليل وامسك ليث بقوه محاولا ابعاده عن الطبيب
ليل بدموع : مفيش في ايده حاجه ياليث خلاص ادعيلها بالرحمه
ليث بصراخ : لااااااا انتوا كدابييين ياحوووور لا هي مش هتسيبني انتوا بتكدبوا عليا اااااه يا رب
اخذت كريمه وحياة يبكون بشده وليل وليث ايضا ولكن وقفت هي تبتسم ها هي الان تخلصت من منافستها في ليث وصار الطريق خالي من المنافسين
حاول ليث الدخول لروأيتها للمره الاخيره ولكن لم يسمحوا له كما اخبره انه سينقلون جثمانها للطب الشرعي والتشريح فتحدث ليث بغضب : مراتي مش هتتعرض علي الطبيب الشرعي ومش هعمل محاضر انا هجيب حقها بنفسي انت سامع خلص كل الاجراءات ياليل ارجوك
اتجه ليل لاانهاء اجراءات الدفن والتصاريح اللازمه كما اجري اتصالا بوالدها ووالدتها ليحضروا علي الفور
خرج الجميع ومتجهون الي المدافن وبعد مرور بعض الوقت في سيارة خالد اخذ يترقب مرآه سيارته ناظرا إليها حتي وصل الي الفيلا الخاصه به فافتح له الحراس البوابه وايضا باب السياره لينزل هو ويحملها برفق متجها الي احدي الغرف وخلفه احدي الممرضات ….
وضعها علي الفراش بحذر موجها حديثه للمرضه : اعتني بها جيدا ولاتخبري احدا بذلك
الممرضه ؛ حاضر ياسيدي
بعد مرور بعض الوقت في المدافن وقف ليث يبكي بشده امام قبراها
ليث : ليه ياحور ليه انا حبيتك ليه سيبتيني ومشيتي انا والله بحبك انا عارف اني غلطت في حقك واتجوزت غيرك بس انا كنت بعاقبك …
لابعاقبك ايه انا كنت بعاقب نفسي ليه فارقتيني بدري اووي كدا انا ملحقتش اعبرلك عن حبي حتي سامحيني ياحور سامحيني
ليل بدموع : خلاص ياليث خلاص ربنا يرحمها ويغفرلها ادعيلها ويلا عشان الوقت اتاخر خلاص
ليث بدموع : لاانا هفضل جمبها مش هسيبها
ليل : ياليث مينفعش حرام كدا انت كدا بتعذبها بدموعك دي يلا تعاله معايا
امتثل ليث لحديث ليل واتجه معه نحو السياره وصعدوا بها متجهين نحو الفيلا
عند لوسيندا اتجهت لفيلا ليث وصعدت نحو غرفته وابدلت ثيابها ب قميص قصير عاري ووضعت روب فوقه وجلست علي الفراش تنتظره
بعد مرور نصف ساعه وصل الجميع الي الفيلا واتجه ليث الي غرفة حور واخذ يمسك بثيابها متأملا ان يشتم رائحتها
القي بثقله علي الفراش واخذ يبكي بشده علي فراق محبوبته
احس بوجود احدا ما يراقبه فافتح اعينه ونظر بااتجاه الباب فوجدها لوسيندا فتحدث بعصبيه : انتي داخله هنا ليه ؟
لوسيندا باابتسامه : مش النهارده فرحنا يابيبي يعني المفروض ابقا في حضنك مش بعيد عنك
ليث بغضب : يابجحتك ياشيخه انتي ايه مبتحسيش اطلعي بره انا مش عاوز اشوف خلقتك بررررررا
خرجت لوسيندا وقد وصل غضبها للقمه
انطوي الليل سريعا بكل آلامه وجراحه
في فيلا خالد فتحت اعينها ببطئ شديد ونظرت حولها بااستغراب فوجدته جالس بجوارها ينظر إليه وكأنه ينتظرها حتي تفيق كانت روأيتها في البدايه غير واضحه ولكن عندما وضحت الروأيه انصدمت عندما رأته : خالد !؟….
………………………………………………………..
فتحت اعينها ببطئ شديد ونظرت حولها بااستغراب فوجدته جالس بجوارها ينظر إليه وكأنه ينتظرها حتي تفيق كانت روأيتها في البدايه غير واضحه ولكن عندما وضحت الروأيه انصدمت عندما رأته : خالد !؟
خالد باابتسامه : طبعا نستيني ياواطيه
ابتسمت حور قائله بتعب : وده كلام برضو هو في حد ينسي ابن سوسو
دلفت يسري علي كلمات حور قائله : بتجيبوا في سيرتي ليه ياجزمه منك ليه
ابتسمت حور : وحشتيني ياسوسو
اردفت يسري : ماانا لو وحشتك كنتي سألتي علي خالتك يارورو
حور : ماانتي عارفه بقا كل اللي كنت بمر بيه ياسوسو
يسري : ياحبيبتي ربنا يهديلك حالك يارب
خالد بجديه : ماما اطلعي دلوقتي لو سمحتي وسيبينا لوحدينا
خرجت يسري ونظرت حور من حولها بااستغراب : هو انا وصلت هنا ازاي واي …..
لم تكمل كلماتها فاتذكرت اخر ماحدث معها وهي تقف بين احضانه لتتلقي الطلقه بدلا منه …..
حاولت النهوض من فراشها فامنعها خالد
خالد : اطمني هو بخير وكويس
حور : انا عاوزه اشوفه عاوزه اطمن عليه وانا ايه جابني هنا وازاي سمحلك اصلا تاخدني وانا في الوضع ده
خالد بضيق : ممكن تسكتي شويه ايه 100سؤال في جمله واحده انا جبتك هنا عشان احميكي ومحدش يعرف انك هنا ولاحد هيعرف
حور : انا عاوزه اشوفه ياخالد ارجوك عشان خاطري
خالد : انتي بالنسبه ليه وللكل ميته ياحور مينفعش تظهري دلوقتي الامر منتهي ….
ومن ثم امسك بجهاز التحكم واشعل التلفاز فارأت احدي المذيعات تقول :”في حفل زفاف رجل الاعمال المشهور ليث الشناوي وسيدة الاعمال لوسيندا البحيري تمت محاولة اغتيال ليث الشناوي ولكن اصيبت زوجته السابقه بدلا عنه وبعد عدة ساعات في صراعها مع الموت انتقلت الي رحمة الله ”
اغلق خالد التلفاز فتحدثت حور بضيق : ده انت مرتب كل حاجه بقا
خالد : كان لازم اعمل كدا عشان احميكوا منهم
حور : تحمينا من مين من اللي فضلتها علينا زمان من اللي كدبتني واتهمتني بسببها من واحده متسواش طلعتني كدابه وحراميه عشانها وعشان تعزز غرورها يااخي ده انته اللي مربيني حتي علي ايدك مفكرتش في مره اني اذيك حتي او اقولك كلمه تجرحك ده انت بسببك اتقطعت العلاقه اللي مابين امي واختها الوحيده انت وجعتني اكتر من اي شخص ياخالد فاكر ولاتحب افكرك
اقترب خالد وجلس بجوارها وتحدث بحزن : انا عارف اني غلطت في حقك وحق امي وامك كتير بس اعمل ايه حبي ليها كان اعمي ياحور انا اتعاقبت اشد عقاب ممكن اي اب يتعاقبه اتحرمت من بنتي 3 سنين وانا فاكرها ميته واتصدمت فيها اوووي بعد مااخدت ربع ممتلكاتي اللي كان مكتوب بااسمها انا عارف اني مهما قولت ده مش هيبرر اللي عملته بس انا بجد ندمان وبحاول اصلح غلطي اهو بحاول اخليها متاذيش حد فيكم انا لو كنت سيبتك في المستشفي
كان زمانها مخلصه عليكي دلوقتي كانت ممكن ترشي اي حد يموتك ومكنش حد هيحس بحاجه انا عملت كل ده عشان احميكي انتي وليث ودلوقتي عز بين ايدي بس انا مش هقتله انا هخليه عايش لحد الوقت المناسب اللي اسيبه فيه يخلصوا علي بعض
حور : انا خايفه علي ليث اووي ياخالد خايفه لتاذيه انا مش عارفه هي عايزه مني ايه لسه من ساعة ماكنا مع بعض في الجامعه وهي بتكرهني اووي انا مش عارفه من ايه يمكن لان الكل كان بيحبني بس ده ميدهاش سبب انها تعمل كل ده معايا
خالد : اطمني ياحور هتتكشف قريب اووي ونهايتها علي ايدي دلوقتي ارتاحي عشان تتعافي بسرعه عشان تساعديني في خطتي فاهمه
اشارت حور رأسها بالايجاب فاابتسم خالد واتجه للخارج
في فيلا ليث استيقظ ليث علي صوت لوسيندا المزعج
ليث بضيق شديد : انا مش قولتلك متدخليش الاوضه دي
لوسيندا : يابيبي في ناس بيسألو عنك تحت
هب ليث واقفا واتجه للاسفل فوجد الحاج محمد والد حور وامل والدة حور
امل بدموع : بنتي فين ياليث بنتي حصلها ايه وازاي تدفنوها من غير مااشوفها مين اداك الحق هاا مييين قولي …كانت كلماتها الاخيره اشبه بالصراخ
تدخلت حياة محاولة تهدئتها : اهدي ياماما عشان خاطري اهدي حور كانت بتدافع عنه لااخر نفس فيها زي ماهو كان بيعمل هو ميتلمش علي حاجه فاارجوكي اهدي
محمد بصوت مهزوز : بنتي فين ياليث بيه اخدتها مني اسبوعين وبعدين موتها ليه هي اذتك في ايه قصرت معاك في ايه عشان تتجوز الحربايه دي عليها وفوق كل ده اخدت مكانك الرصاصه
ليث وهبطت دموعه : انا والله مااعرف ده حصل ازاي صدقني ياعمي مااعرف وبنتك والله انا كنت بحبها بس هي اللي طلبت الطلاق مكنش في ايدي اي حاجه اعملها
تدخل ليل في الحديث قائلا : اهدي ياعمي اهدي ارجوكوا تعالوا استريحوا دلوقتي ورحمه حور لترتاحوا دلوقتي وبلاش نتحاسب في الكلام ده دلوقتي .
امتثل كلا من امل ومحمد لحديث ليل ووجههم الي احدي الغرف ومن ثم عاد الي ليث فوجد لوسيندا تحاول التقرب منه
حياة وهي تمسك بيد ليث وتتجه لحديقة المنزل : تعاله معايا انا عوزاك في كلمتين علي انفراد
خرج ليث وحياة للخارج فتحدث ليث وهو يمسح عباراته : خير ياحياة عاوزه تتهميني انتي كمان ؟
حياة بحزن : لا ياليث انا عارفه انك كنت بتحب حور الله يرحمها بس حسيت انك مش طايق لوسيندا فاقولت ابعدك من جمبها انا علي طول هدعمك ياليث متخافش
ليث : شكرا ليكي ياحياة
مرت بضعت اسابيع واصبح ليث يحب الجلوس وحيدا في غرفة حور للغايه ولم يستطيع نسيانها ابدا مع كل محاولة لوسيندا معه واصبح لايشعر بمن حوله وتغير شامل حدث في شخصيته اصبح من رجل اعمال متوسط القوي الي رجل اعمال قوي للغايه وقاسي بعض الشئ وفي يوم ما استقل سيارته متجها لشركة الاسيوطي
في شركة الاسيوطي كانت حور تجلس مع خالد يتبادلون الحديث كانت جالسه وتوالي ظهرها لباب الدخول وفجأه سمعت صوته الرجولي الذي اشتاقت إليه ولكن هب خالد من مقعده واتجه نحو ليث محاولا تغطيت ظهر حور حتي لايراها ليث وتنكشف كل مخططاته في الوقت الخاطئ
ليث : انا جاي ابلغك موافقتي علي دمج الشغل بيني وبينك
خالد بتوتر : هايل طيب هنعمل حفله لتوقيع العقود حدد الوقت اللي يناسبك وسيبه للسكرتيره اللي بره او بلغهوني
ليث وهو ينظر للخلف : طيب مش تعرفنا وووووووو…………
يتبع….
وفجأه سمعت صوته الرجولي الذي اشتاقت إليه ولكن هب خالد من مقعده واتجه نحو ليث محاولا تغطيت ظهر حور حتي لايراها ليث وتنكشف كل مخططاته في الوقت الخاطئ
ليث : انا جاي ابلغك موافقتي علي دمج الشغل بيني وبينك
خالد بتوتر : هايل طيب هنعمل حفله لتوقيع العقود حدد الوقت اللي يناسبك وسيبه للسكرتيره اللي بره او بلغهوني
ليث وهو ينظر للخلف : طيب مش تعرفنا
خالد ببعض العصبيه : دي مراتي واظن انت جاي هنا عشان الشغل ولاانا غلطان ورجل اعمال زيك معندوش وقت للتعارف
ليث بلامبالاه : اوك جهز كل حاجه هنعمل الحفله بكره سلام
اتجه الي الخارج فازفر خالد باارتياح شديد واتجه ليجلس علي مقعده مره اخري
حور : ليه مخلتهوش يشوفني ياخالد ؟
خالد : النتيجه كانت هتبقا عكسيه ياحور ليث لو كان شافك دلوقتي كان هيفكر اننا متفقين عليه وكان ممكن يقلب اللعبه كلها ضدنا
حور : عاجلا ام اجلا هيشوفني ياخالد فرقت ايه ؟
خالد : خليكي واثقه فيا انا عارف انا بعمل ايه
اتجه ليث الي شركته مره اخري ودلف الي مكتبه فاتابعه امجد ودلف خلفه
ليث ببرود : عايز ايه ياامجد
امجد : صحيح اللي سمعته ده !؟
ليث : ايوا خالد هينفعني كتير في المجال ده وجهز كل الترتيبات اللازمه لحفلة بكره معاك اقل من 24 ساعه لازم الصحافه تعرف واعزم كل ال businessmanاللي نعرفهم اتفضل شوف شغلك
خرج امجد دون اضافة حرف اخري ليباشر عمله اما عن ليث فااخذ يتأمل تلك الصوره الموضوعه علي مكتبه وسقطت دمعه متمرده من عيناه قائلا بهمس : وحشتيني اووي ياحور
بعد مرور بضعت ساعات في فيلا ليث كانت حياة تجلس علي احدي المقاعد وتتفحص هاتفها المحمول فتقدمت نحوها لوسيندا قائله : انتي يابتاعه انتي قومي اعمليلي قهوه
لم ترفع حياة رأسه لتنظر لها ولم تجيب علي كلماتها فاامسكت لوسيندا الهاتف منها بعنف والقته ارضا ….
نظرت حياة إليها بغضب شديد : انتي عبيطه ولاشكلك كدا
لوسيندا ببرود : ده جزء بسيط بس عشان تسمعي كلامي بعد كدا روحي اعمليلي قهوه
نظرت حياة إليها وكادت ان تتحدث ولكن خطر في بالها فكره خبيثه فاابتسمت واتجهت للمطبخ
ارتسمت ابتسامه انتصار علي وجه لوسيندا مردده : لو مخلتكوش كلكم تبقوا تحت رجلي ميبقاش اسمي لوسيندا البحيري….
بعد مرور ربع ساعه خرجت حياة وهي تحمل بين يدها القهوه واتجهت نحو لوسيندا تحت نظرات ليل المترقبه
لوسيندا باابتسامه : بتسمعي الكلام تعجبيني اكتر من اختك المتخلفه
غضبت حياة للغاية والقت القهوه علي قدم لوسيندا بقوه فااخذت تصرخ من شدة سخونة القهوه
لوسيندا بالم : انتي حيوانه مبتشوفيش
حياة بقوه : وده كان رد بسيط علي اللي عملتيه معايا من شويه وعن كلامك عن اختي بصي لنفسك ياشاطره في المرآيه قبل ماتنطقي حرف عنها
لوسيندا : طبعا ماانا هنتظر من اخت واحده حربايه انها تكون ملاك لازم تبقا حربايه زيها
جذبتها حياة من خصلات شعرها بقوه مردفه : قسما بعزة جلالة الله لو جبتي سيرة اختي تاني علي لسانك لهدفنك مكانك
تدخل ليل محاولا ابعد حياة عنها
ليل : خلاص ياحياة سيبيها انت تحذيرك وصل ليها خلاص
ركضت لوسيندا من امامهم لتعالج قدمها
اتجهت حياة لحديقة الفيلا لتجلس علي الارجوحه واضعه يدها بين كفيها فاخرج ليل خلفها
ليل بمرح : بقيت عصبيه اووي ياحوحو
نظرت إليه بااستغراب : حو ايه !؟
ليل : بدلعك عادي يعني
حياة وهي تقف وتشير بااصبعها في وجهه : وانت مين اصلا عشان تدلعني ويوم ماتدلعني تقولي ياحوحو انا اسمي حياة وبس فاهم
ليل باادعاء الخوف : خلاص ياانسه حياة وبس انا اسف بس بلاش الصباع ده وحياة ابوكي ياشيخه
ابتسمت حياة رغما عنها بسبب شخصيته المرحه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم دخول احدي الفتيات لتقف واضعه يدها علي اعين ليل
ليلي : انا مين !؟
ليل باابتسامه : لولتي
ازاح يدها ليحتضنها بشده : وحشتيني مووت
ليلي : وانت كمان ياروحي وحشتني اووي
ابتعدت عنه لتنظر الي حياة ببعض الغرور : مين دي ؟
ليل : دي حياة اخت مرات ليث الله يرحمها وانا وهي صحاب …
ودي ليلي ياحياة انا وهي مرتبطين وقريب هنتخطب
حياة بنفاذ صبر : اهلا
ليلي : ايه اهلا دي وايه اللي مقعدها هنا اصلا ياحبيبي مش اختها ماتت وخلصنا هي تقعد هنا ليه اصلا
قاطعهم صوته الرجولي قائلا : ده بيتي انا ياليلي ومحدش ليه كلمه عليها ولاحتي يضايقها بمجرد الكلام
التفت الجميع ووجدوا ليث يقف امامهم بشموخ : ولو علي اللي المفروض يمشي يبقا انتي لانك ملكيش اي الحق انك تفضلي هنا بس عشان خاطر ليل انا مش هطردك
ليلي وهي تبتلع ريقها بصعوبه : انا انا مش قصدي انا اسفه ياليث
نظر إليها من اعلي لااسفل واتجه للداخل صاعدا لغرفته …
نظرت حياة إليهم بعدم اكتراث واتجهت نحو غرفتها …
عند ليث خلع سترت بذلته والقاها بااهمال علي الفراش فوجدها تدلف خلفه بغضب شديد
لوسيندا بغضب : شوفت الزباله اللي مقعدها معانا عملت في رجلي ايه انا مش عارفه انت سايبها ليه اصلا مااختها غارت في داهيه ومعدش ليها حاجه هنا
اقترب منها بخطوات شبه راكضه وجذبها بقوه من خصلات شعرها : لما تذكري اسمها او اسم اي حد يخصها تذكريه بااحترام لانها انضف منك ومن اللي زيك مليون مره فاهمه
لوسيندا بوجع : حاضر حاضر سيب شعري
دفعها للخلف ليرمقها بنظرات دبت الرعب في اوصالها واتجهت للخارج علي الفور
اما عن ليث فااتجه الي المرحاض ليبدل ثيابه بااخري وينطلق خارج الفيلا الي احدي النوادي الليليه …
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث للنادي الليلي واخذ يحتسي المشروب بغزاره وكان المشروب لاياثر به علي الاطلاق حاول الكثير من الفتيات التقرب منه ولكن لم يعيرهم اي اهتمام
وبعد ساعه اتجه للخارج عائدا مره اخري الي الفيلا الخاصه به….
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا وصعد متجها نحو غرفته ليلقي بثقل جسده علي الفراش ذاهبا في ثبات عميق
في صباح اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه
ليث : ايوا ياامجد
امجد بضيق : انت لسه نايم الساعه 4 والحفله بعد ساعتين
اعتدل ليث علي الفراش قائلا بعد استيعاب : انت بتتكلم جد الساعه 4 طيب اقفل اقفل لازم الحق اجهز نفسي
في فيلا خالد وقف امام المرآه يلقي نظره اخيره علي شكله العام فادخلت صغيرته مردفه بغضب : بابي انا عاوزه اجي معاك مليس دعوه
خالد : سجي انا عندي شغل مش رايح اتفسح
سجي : لاانا عايزه اجي معاك عسان خاطري
دلفت حور علي كلمات الصغيره : خدنا معاك وهنقعد في قاعه تانيه او في اي حته بعيد
خالد : حووور برضو عاوزه تنفذي اللي في دماغك ولبستي
حور : بليز ياخالد والله هنقعد بعيد ومحدش هيشوفنا
خالد بنفاذ صبر : قولت لا سلام
اتجه للخارج ليصعد بسيارته وينطلق بها
سجي وهي تنظر لحور باابتسامه صغيره : يلا بينا
حور باابتسامه : يلا
انطلقت حور للخارج هي والصغيره وصعدت بااحدي السيارات وامرت السائق ان يوصلها علي مقر الحفله
بعد مرور نصف ساعه وصلوا الي مقر الحفله فانزلت حور ومعها الصغيره واتجهوا كانت حور تنظر حولها ورأت تلك الصغيره تركض نحو الداخل فاركضت خلفها ولكن اصتدمت بجسده العريض ووووووو
بعد مرور نصف ساعه وصلوا الي مقر الحفله فانزلت حور ومعها الصغيره واتجهوا كانت حور تنظر حولها ورأت تلك الصغيره تركض نحو الداخل فاركضت خلفها ولكن اصتدمت بجسده العريض رفعت رأسها ببطئ لتتلاقي عيناهم في نظرات منصدمه
ليث بصدمه : حور ؟
اخذت تنظر لعيناه بااشتياق شديد ولكن افاقت علي يد الصغيره وهي تجذبها بقوه : خالتو
حور : انتي رحتي فين وجريتي انا مش قولتلك متعمليش الحركه دي قبل كدا
سجي بحزن : سوري ياخالتو
جاءت لتتجه للداخل ولكن امسكها من ذراعها بقوه جاذباً اياها لااحدي الاماكن الغير مرئيه …
ركضت الصغيره تبحث عن والدها فوجدته يقف مع احدي الرجال فاركضت نحوه بسرعه واخذت تجذبه من ثيابه
خالد بدهشه : انتي ايه اللي جابك هنا وجيتي لوحدك ازاي ؟!
سجي : يابابي حور في واحد ثرير شدها واخدها
خالد في نفسه : يانهار اسود برضو عملتوا اببي في دماغكم مصيبه ليكون ليث اللي اخدها
ركض خالد مع سجي نحو المكان المتواجده به حور …
فاوجد ليث يهزها بعنف ويصرخ بها : انطقي ليه عملتي فيا كدا انا اذيتك في ايه ده انا حبيتك حب محدش حبهولك قبل كدا
واخذ يصرخ بعنف : ليييييه انا عملللت ايه عشان تاذيني عملت ايه عشان تتفقي مع اكبر عدو ليا عملت ايه عشان توجعيني كدا انا كنت غبي لما اديتك فرصه والتانيه وغلطتي الاكبر اني اديت لقلبي فرصه انو ينبض بحبك انا بكرهك وهدفعك كل دمعه وكل وجع كنتي السبب فيه …
تدخل خالد جاذباً اياها نحوه فاارتمت في احضانها واخذت تجهش بالبكاء
ليث وهو يشير بااصبعه في وجه خالد محذراً : متتدخلش بيني وبين مراتي يابن الاسيوطي
خالد بحده ; مرات مين هي كل واحده شبه مراتك الله يرحمها تبقا مراتك لمار فيها شبه من مراتك مش اكتر وصدقني هدفعك تمن كل كلمه قولتها غالي اووي
ليث وهو يحاول جذبها من احضانه ; ابعد عن مراتي ياخالد يااسيوطي
خالد بتحدي : اثبتلي الاول انها مراتك وبعدين ابقا اتكلم يابن الشناوي وشراكتك انا مش عاوزها ..
التقط هاتفه واتصل بالسكرتير الخاص به
خالد : الغيلي كل الاتفاقات والحفله فوراً سامع
وما ان اغلق الخط حتي جذبها ليث إليه بقوه ليوقفها بجانبه جاء خالد ليمسك بها ولكن كانت ضربة ليث إليه مفاجئه
ليث بتهديد : فكر تقرب منها تاني وهخليه اخر يوم في عمرك
اجتمع حراس ليث ليقفوا مصوبين اسلحتهم نحو خالد فاصرخت حور به : سيبه هو ملهوش ذنب انا مستعده اعملك اللي انت عايزه بس متاذهوش
ارتسمت علي معالم وجهه السخريه مردفاً : للدرجادي بتحبيه وخايفه عليه مني ماشي ياحور
ارتعبت عندما حمالها علي اكتافه متجهاً بها إلي سياراته …
ادخلها بقوه لتجلس بجواره علي المقعد الامامي وصعد هو بجوارها لينطلق بسرعه جنونيه
في فيلا ليث جلست لوسيندا امام ليلي واخذت تتحدث بنبره غاضبه : ايه اللي انتي هببتيه امبارح مع حياة ده انا قولتلك تعملي كدا
ليلي بضيق : لوسي دي بنت عاديه خالص انا مش عارفه انتي حطاها في دماغك ليه انا اللي عملته امبارح عشان كنت مضايقه ان واحده بيئه زي دي قاعده في فيلا ضخمه واحنا مكناش لاقين حتي بيت عدل يلمنا زمان فاكره قبل ماترسمي علي خالد الاسيوطي الدور وتاخدي من فلوسه
ضحكة لوسيندا بشده مردفه : كان غبي اووي كان مفكر ان لوسيندا هتحبه
ليلي : بس عندي سؤال فضولي هيموتني
لوسيندا : قولي
ليلي : هو انتي بتحبي ليث بجد ولامستنيه الوقت المناسب برضو عشان تاخدي فلوسه وتخلعي
لوسيندا : لا ليث حاجه مختلفه هو اول راجل ميهتمش بوجودي ولااعجبه مع انه عاجبني اووي انا وراه وراه لحد مااخليه يقع في حبي وخصوصاً بعد موت الحربايه حبيبة القلب بتاعته عارفه البت دي ربنا بيحبها اصلاً لو مكنتش ماتت يومها كنت هسلط اي حد عليها يموتها وهي في المستشفي وتبان قضاء وقدر زي ماعملت مع ليان
ليلي : تعرفي ساعات بخاف منك بخاف تموتيني زي ماقتلتي تؤامك حتي اختك مسلمتش من تخطيطاتك وخلصتي منها
في خارج غرفه ليلي ولوسيندا وقفت هي تشعر بالاحتقار نحوهم بعد اغلاقها للتسجيل الهاتفي لهما واقسمت ان تجعل حياة كلاً منهم جحيم …
افزعها صوته الرجولي القائل : انتي بتعملي ايه هنا !؟
حياة ببعض التوتر : انا جيت عشان اطلب من لوسيندا تنزل تتغدي زي ما طنط كريمه قالتلي
ليل وهو ينظر لهيئتها : متاكده !؟
حياة بعصبيه : عندك حاجه قولها معندكش يبقا وفر اسالتك لنفسك يابتاع انت طب والله ماداخله قايلالها ادخل انت بقا يكش تولعوا ببعض
تركته يقف في موقعه مندهشاً جاء ليدلف للداخل ولكن صدمته تلك الكلمات الواقعه علي مسامعه
ليلي : مين قال اني بحب ليل ليل ده بالنسبالي فرصه متتعوضش بحر فلوس خاتم في صباعي بعمل كل اللي انا عوزاه وباخد كل اللي انا عوزاه منه من غير مجهود
تراجع بخطواته للخلف لتكون خطواته شبه راكضه نحو غرفته
في سيارة ليث اخذت حور تردف طوال الطريق : ياليث والله انتَ فاهم غلط احنا احنا عملنا كل ده عشان نكشف الحربايه اللي اتجوزتها
اوقف ليث السياره فجأه قائلاً : انا متجوزتش غير حربايه واحده اللي هو انتي واحده ممكن تبيع نفسها للي يدفع فيها اكتر عمري ماشوفت حد بالقذاره دي علي الاقل لوسيندا بتلعب علي المكشوف مش بتتقمص دور البريئه وهي حيه اصلاً حتي عز اللي بعتيني عشانه باعك بالرخيص عارفه ايه كان اتفاقنا اللي علي اساسو انا قولت ان حبيب القلب مات ان مقابل انو ميفضحكيش وميسواقش سمعتك دفعتله 50مليون مقابل صمته
شوفتي بقا قد ايه انتي رخيصه في نظره وبقيت ارخص مما تتوقعي في نظري انا واحده بتبيع نفسها لليدفع اكتر
هبطت دموعها واردفت قائله : وطلاما انا رخيصه اووي كدا في نظرك واخدني ليه معاك يااستاذ ليث
لم يعطها اي جواب وادار السياره مره اخري وانطلق بها الي الفيلا
في فيلا خالد اخذ يحطم كل شئ باانفعال شديد : غبيييه غبيييه كل حاجه باظت بسببك
قاطعه صوت رنين هاتفه فااجاب بعصبيه : في ايه
الشخص : .. …….
خالد بصدمه : ايه انا جاي فوراً اغلق الخط وانطلق خارج الفيلا علي الفور
بعد مرور نصف ساعه وصل ليث الي الفيلا ونزل من السياره واتجه نحو الباب الاخري وقام بفتحه وحملها مره اخري متجهاً بها الي الداخل تحت نظرات الحراس المندهشه ….
دلف للداخل فوجد كريمه وحياة يجلسان لم يروا ملامح وجهها بسبب حمل ليث لها علي اكتافه
كريمه : في ايه يابني مالك ومين اللي انت شايلها دي
تحدثت حور بخوف : خليه ينززززلني ياماما
كريمه وحياة بصدمه : حور !؟
صعد بها الي الغرفه وصعدت خلفه كريمه وحياة ولكن لم يعطي فرصه لأحدهم لتدخل بينهم واغلق الباب بالمفاتيح الخاصه به
والقاها علي الفراش بقوه
حور : بني آدم متخلف
ليث بغضب : بلاش تستفزيني لاني ممكن اعمل حاجات تندمي عليها بعدين
في الخارج اخذت حياة وكريمه يطرقون الباب بقوه الي ان اتت ليلي ولوسيندا وايضاً ليل
ليل : في ايه ياماما بتخبطوا علي ليث كدا ليه
كريمه : خايفين يعمل في مراته حاجه
لوسيندا : مرات مين انا هنا اهو
حياة بسخريه : لا مراته الاولي حور محمد الشامي
نظرت لوسيندا بصدمه لي ليلي وتحدث ليل بعدم استيعاب : ازاي !؟
داخل الغرفه اقترب ليث وجذبها من ذراعها بقوه واخذ يهزها بعنف قائلاً : ماتعترفي بقا انك مخططه كل ده مع خالد عشان تنتقمي مني
حور وهي تنظر إليه بحنان : مفيش واحده هتنتقم من جوزها وابو ابنها
نظر إليها بصدمه ولكن كانت صدمتها اكبر منه للغايه بعد ان سدد لها صفعه قويه وووووو
يتبع….
حور وهي تنظر إليه بحنان : مفيش واحده هتنتقم من جوزها وابو ابنها
نظر إليها بصدمه ولكن كانت صدمتها اكبر منه للغايه بعد ان سدد لها صفعه قويه جعلت وجهها ينظر الي الجهه الاخري …
وضعت يدها مكان الصفعه ونظرت إليه بصدمه
ترقرقت الدموع بعيونها : انت بتضربني
جذبها من خصلات شعرها قائلاً بنبره مخيفه دبت الرعب في اوصالها : واموتك لو حاولتي تستغفليني وانتي كل مره تحملي من واحد وانا اللي البسها هو انا عبيط اووي كدا قدامك
حور ببكاء : والله العظيم ابنك انت ليه مش مديني فرصه احكيلك حرام عليك اسمعني والله مااتفقنا انا وخالد عليك حرام عليك بقا سبني في حالي طلاما انت بتكرهني كدا
ليث وهو يدفعها للخلف : هسيبك بس بعد ماادفعك تمن كل اللي عملتيه وكل الاذي اللي اذتهولي
تركها واتجه نحو الخارج ….
جلست هي الارض تبكي بشده ودلف كلاً من ليل وحياة وكريمه ولوسيندا وليلي ….
اقتربت حياة منها وامسكت بذراعها لتقف في مستواها ومن ثم احتضانتها بشده
حياة بدموع : وحشتيني اووي انا زعلانه منك اوووي ليه عملتي فينا كدا
ابتعدت حياة عن حور فوجدتها تنظر نحو لوسيندا بااحتقار مردفه : كان لازم اعمل كدا ياحياة عشان تكشفي الحيه لازم تتعاملي معاها بذكاء
نظرت لوسيندا إليها بغضب وجاهدت ان تظهر علي ملامح وجهها البرود وتقدمت منها لتحتضنها هامسه في اذنها : اوعي تفكري انك قدي يابنت محمد عشان تلعبي معايا نهايتك علي ايدي
ابتسمت حور مردفه بصوت عالي : هنشوف نهاية مين علي ايد التاني يابنت البحيري
كريمه : انتوا بتقولوا ايه !؟
اقتربت حور من كريمه واحتضنتها بشده : وحشتيني اووي ياماما
كريمه بعتاب : لو وحشتك مكنتيش وجعتي قلبنا عليكي ياحور ولاقلب ليث عليكي
حور : انا اسفه ياماما مش هقدر اشرحلكوا حاجه دلوقتي بعدين هبقا افهمكوا كل حاجه
كريمه : ماشي يابنتي
تركها الجميع واتجهوا للخارج جلست هي علي الفراش واخذت تدعوا ربها ان يهدي زوجها ويبعد عنه كل اذي
عند خالد وصل إلي احدي المنازل ودلف للداخل وجدها تقف امامه باابتسامه صغيره وحولها مجموعه من الفريق الطبي
خالد بعدم تصديق : ازاي !؟
ابتسمت هي بااتساع قائله : مفيش حمدلله علي السلامه مبسوط اني شوفتك بتقفي وتمشي تاني
خالد : انا مش مصدق نفسي
تحدث احد الاطباء : بسبب ارادتها القويه وبمساعدة الطب قدرت بعد سنتين تقف تاني ياخالد بيه
اشار خالد إليهم ليتركوهم وحدهم فاامتثلوا لاامره
خالد : مش مصدق نفسي بجد
اتجهت نحو الشرفه واردفت قائله : كان لازم ياخالد ابقا قويه عشان اقف جمبك كان لازم ارجع اقف تاني عشان اساعدك كفايه اووي طول السنتين اللي فاتوا وانت متكفل بيا وبعلاجي
خالد وهو يضع يده علي كتفها : انا مش عارف انتي ولوسيندا ازاي اخوات بش ده كان واجبي ياليان ونفس اللي حصل معاكي اتكرر معايا من شهر بس حور الحمدلله كانت حالتها بسيطه وقدرت تساعدني شويه انا كنت خلاص فقدت الامل بجد
ابتسمت ليان قائله : لا ياخالد طول ماانا في ضهرك متفقدش الامل اطمن انا هعمل جهدي عشان نكشفها هي والزباله التاني اللي معاها ده
خالد : انتي ليه مش بتحبيه ياليان مع ان هو بيحبك ولما اختك قالتله ان ليث السبب في موتك وراحت عشان تتجوزه كان هيقتل ليث يوم الفرح من كتر حبه ليكي
ليان : انا عمري ماحبيته ولاعمري هحبه ياخالد يمكن عشان انا اول واحده ترفضه فاهو هيتجنن بسبب رفضي ده عز مش بيحب غير نفسه وبس هو عنده حب تملك مش اكتر وانا عمري ماهحب واحد كان شغال في تجاره الاعضاء قبل كدا ولاهحب واحد لوسيندا هي اللي بتتحكم فيه ولاهحب واحد بيساعد واحده في شغلها المشبوه انا لحد دلوقتي مستغرباها اللي كنت اعرفه ان مطلوب منها تتجوز ليث وتقتله حسب ماسمعت لكن لحد دلوقتي وزي مابيوصلي انا مسمعتش انها حاولت تاذيه
خالد : نهايتها قربت ياليان اطمني
في فيلا ليث جلست لوسيندا علي الفراش تفكر كثيراً كيف ومتي تم نقلها ومن قام بمساعدتها ولم تتوصل لااي جواب انفزعت عندما وجدت يدها تربت بخفه علي ذراعها متحدثه بسخريه : متفكريش كتير مش هتوصلي لحاجه يابنت البحيري انا زي عملك الاسود اعرف كل حاجه عنك وعارفه انتي اتجوزتي ليث ليه بس صدقيني لو اي حد حاول يمس شعره واحده منه هقتله ومش هتردد ثانيه واحده كنتي زمان بتقوليلي اني ملعبش معاكي انا اللي المره دي بقولك بلاش تلعبي معايا عشان نهايتك هتبقا مآسويه
تركتها دون ان تعطيها فرصه للجواب واتجهت نحو حديقه المنزل اخذت لوسيندا تفكر كثيراً الي ان جاءت فكره خبيثه علي افكارها فااتجهت للاعلي ودلفت الي غرفة حور وابدلت ثيابها علي الفور بقميص قصير للغايه وتركت شعرها علي حريته وتسطحت علي الفراش مردفه : انا هخليكي تندمي ياحور
في احد النوادي الليليه جلس ليث واخذ يحتسي المشروب بشراسه واخذ يتذكر كل اللحظات الحزينه التي عاشها بسبب اتفاقها مع عدوه غضب كثيراً والتقط مفاتيح سيارته واتجه الي الفيلا
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا واخذ يسير بخطوات متمايله حتي وصل الي غرفتها …
دلف للداخل فوجدها نائمه فااقترب منها قائلاً بثمول : زي ماانتي بتبيعي نفسك للي يدفع اغلي فاانا لازم استمتع باللي دفعته لحبيبك قبل كدا …..
اتم جملته وانقض عليها كالاسد الجائع ووووووو!!
دلف للداخل فوجدها نائمه فااقترب منها قائلاً بثمول : زي ماانتي بتبيعي نفسك للي يدفع اغلي فاانا لازم استمتع باللي دفعته لحبيبك قبل كدا …..
اتم جملته وانقض عليها كالاسد الجائع
انطوي الليل سريعاً واشرقت شمس يوماً مليئ بألم كانت نائمه علي تلك الارجوحه الموجوده بحديقه المنزل ازعجتها اشاعة الشمس الذهبيه عندما تسلطت فوق عيناها رفعت يدها لتمنع مرورها الي وجهها واخذت تنظر حولها ممسكه بعنقها بألم شديد
حور : يالهووي هو انا نمت طول الليل هنا انا كنت مستنياه بس هو مرجعش من امبارح ولاايه
وقفت واتجهت الي داخل الفيلا فااصتدمت في حياة
حياة : صباح الخير ياحور عوزاكي في حاجه مهمه
حور : معلش ياحياة مش دلوقتي مشوفتيش ليث ؟!
حياة بااستغراب : مهو كان معاكي يابنتي بليل !؟
حور : معايا فين انا كنت نايمه في الجنينه نمت علي نفسي وانا قاعده مستنياه ومصحتش غير دلوقتي
حياة : اصل انا شوفته امبارح داخل اوضتك فاافتكرته معاكي
حور وهي تفكر قليلاً : طيب انا هطلع اشوفه
حياة : طيب
في غرفه ليث فتح عيونه ببطئ واحس بأنفاس احدهم علي صدره العاري تذكر حاول تذكر ماحدث بالامس ولكن دون جدوي ظن انها حور هي من تستكين بين احضانه فاارتسمت ابتسامه صغيره علي شفاتيه دلفت الي الداخل بشكل مفاجئ فاانصدم عندما رأها تقف بعيداً اذا كانت هي هناك فمن هذه التي بين احضانه
حور : ليث انا …
نظرت إليه فوجدته يحتضنها وهي نائمه علي صدره العاري ترقرقت الدموع في عيناها واتجهت نحو الخارج مره اخري
ليث بتسرع : حور استني هفهمك
استيقظت لوسيندا وابتسمت بخبث عندما وجدت نفسها بين احضانه تحدثت بدلع : صباح الخير ياحبيبي
ليث بعصبيه : صباح الزفت انتي وصلتي هنا ازاي وكنتي نايمه في اوضة حور ليه انطقي
لوسيندا : انت اللي جبتني هنا وقولتلي انك محتاجني جمبك وبعدين يابيبي انت زعلان من اللي حصل بينا ولاايه دي كانت احلي ليله في حياتي
دفعها للجهه الاخري وهب واقفاً من علي الفراش وارتدي ثيابه سريعاً وانطلق خارج الغرفه يبحث عن حور ما ان خرج من غرفته حتي سمع صوت تحطيم الاشياء في الغرفه المجاوره له تقدم نحوها ودلف الي الداخل
ليث بحده : حور اهدي
حور بصوت عالي مشابه للصراخ : اببببببعد عني ياليث روحلها واشبع بيها مهي دي اللي تليق مع امثالك كلكم صنف كداب وخاين كلكم كدبتوا عليا وجرحتوني وانت اكتر واحد جرحتني انت اكتر واحد حاولت افهموا كل حاجه ومسمعتش مني وكدبتني انت اتهمتني في شرفي وسكت اتهمتني اني عملت علاقه مع غيرك وان اللي في بطني مش ابنك وسكت لكن انت ايه ها انت واحد مبتحسش واحد كلمة زباله قليله عليك انا بكرهك وبكره اليوم اللي عرفتك فيه
حضر الجميع علي صوت صراخها فاامسكها ليث من خصلات شعرها قائلاً : علي الاقل مش رخيص زيك مش ببيع نفسي بالفلوس مش اناني زيك انا انضف منك واللي حصل بيني وبين لوسيندا ده المفروض كان يحصل من زمان من يوم فرحنا بس جيتي انتي مع مخططاتك وبوظتي اسعد ليله بيني وبين حبيبتي لو انتي بتكرهيني فاانا بكرهك كره العمي انا اطيق العمي ولااطيقك انتي شيطانه مبتحسيش ولابتقدري كل اللي اتعمل وبيتعمل عشانك
حور وهي تمسك يدها بألم : طلاما بتكرهني طلقني وسيبني في حالي بقي
دفعها للخلف بقوه لتسقط علي الارض وتنجرح يدها بسبب حطام الزجاج الباقيه فااخذت تتآوه بشده كان سيقترب منها ولكن نظر إليها ومن ثم اتجه للخارج
اسرع ليل وحياة وكريمه نحوها واجلسوها علي الفراش وامسكت حياة بيدها محاوله نزع الزجاجه منها تحت بكاء حور المرير وذهب ليل لجلب الاسعافات الاوليه واسرع نحوها محاولاً تطهير الإصابه
كريمه وهي تمسح دموعها : ياحبيبتي معلش متزعليش هو بيحبك بس اكيد في سوء تفاهم اهدي عشان خاطري
حور ببكاء مرير : ليه ياماما بيعمل معايا كدا انا تعبت ومعتش قادره استحمل اكتر من كدا
كريمه : معلش يابنتي انا هتصرف متخافيش وهخليه يبعد عنها ويرجعلك
لوسيندا بسخريه : تؤ تؤ حماتي العزيزه بتفضل بنت الشوارع عليا انا
حياة ببرود : انتوا سامعين حاجه ياجماعه
ليل : انا مش سامع غير صوت كلبه صح
حياة بضحك : ايوا صح ياليل واحنا عندنا مثال بيقول ايه بقا الكلب لما بيهوهو محدش بيرد عليه
لوسيندا بغضب : هدفعك التمن غالي يابنت محمد
وقفت حياة واقتربت منها قائله بتحذير : لما تذكري اسم ابويا تذكريه بااحترام يابنت البحيري والا تصرفي المره الجايه مش هيعجبك
ذهبت لوسيندا من الغرفه وقد وصل غضبها للقمه
اما عن كريمه فااستاذنت واتجهت للخارج ذهبت الي غرفتها والتقطت هاتفها مجريه اتصالاً بالمحامي
كريمه : عوزاك في موضوع مستعجل
المحامي ويدعي رشوان : تحت امرك يامدام كريمه
كريمه : كل الاملاك والشركات تتسجل بااسم حور محمد الشامي هي وابنها فاهم
رشوان : وليث بيه ياهانم؟
كريمه : نفذ اللي قولتلك عليه وخلص الامور في اسرع وقت ممكن
رشوان : تحت امرك
اغلقت الخط قائله بين نفسها : انا عارفه خطوتك الجايه ايه يالوسيندا بس صدقيني هتندمي
في المساء كان ليل يجلس هو وحياة يتحدثون في امراً ما فتقدمت ليلي نحوهم بعصبيه : ليل عوزاك في كلمه
ليل ببرود : مشغول دلوقتي مش فاضي
ليلي بصوت عالي : قولتلك عاوزه اتكلم معاك
ليل بحده : وطي صوتك يالولتي انا مش فاضي لاامثالك دلوقتي
ليلي بسخريه : ايوه مهي خطافة الرجاله وخداك مني
حياة باابتسامه : لا دقيقه كدا معلش مين اللي خطافة الرجاله يمكن اكون فهمت غلط
ليلي : مااعتقدش انه قاعد مع غيرك
ضحكة حياة بصوت عالي قائله :لاوالله طب اجري ياشاطره العبي بعيد بدل ماازعلك
ليلي بغضب : انته سايبها تتكلم معايا كدا ازاي
ليل : سوري هي مقالتش حاجه غلط عندها حق
تركتهم وذهبت في غضب شديد
حياة باابتسامه : شكراً
ليل وهو ينظر إليها بااعجاب : علي ايه بس
حياة : علي عدم احراجك ليا كنت فكراك هتقف في صفها
ليل : العفو
عاد ليث المنزل في تمام الثانيه صباحاً اتجه نحو غرفة حور فوجدها نائمه ويدها مضمضه فااقترب منها وجاء ليقبل رأسها ولكن ابتعدمره اخري عندما تذكر كل مااخبرته به في هذا الصباح ليعود خارج الغرفه متجهاً الي غرفته
بعد مرور بعض الايام مع استمرار ليث في معاملة حور بقسوة بالغه حاولت كريمه التحدث معه بشأنها ولكن رفض بشده إلي ان جاء هذا اليوم المشؤوم
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق : عاوزه ايه علي الصبح !؟
لوسيندا بدلع : عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث : قولي
لوسيندا : انا حامل
ليث : !!!!!
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق : عاوزه ايه علي الصبح !؟
لوسيندا بدلع : عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث : قولي
لوسيندا : انا حامل
ليث بضيق : لوسيندا انا مش ناقص هزار على الصبح
لوسيندا : وانا ههزر معاك في حاجه زي دي يابيبي
ليث : ده اللي هو ازاي بقي !
لوسيندا : مالك ياروحي انت تعبان
ليث : انا……
قاطعهم دخول حور المفاجئ فاجذب لوسيندا لتستكين بين احضانه
ليث ببعض العصبيه : انتي ازاي تدخلي كدا متعلمتيش تخبطي قبل ماتدخلي
حور بحزن : سوري بس ماما بتقولكم الفطار جاهز
ليث : خليهم يحضروا الاكل اللي لوسي تحبه عشان تتغذي هي وابني
حور : ابنك !؟
ليث : ايوا لوسي حامل باابني ياريت تشرفي علي الاكل بنفسك مش عاوزها تتضرر وإلا
حور بصوت عالي : متخلقش اللي يهددني وانا مش خدامه عندك عشان اشرف علي اكل ست الحسن بتاعتك اللي عاوز حاجه يعملها بنفسه جتكم نيله
تركتهم وهبطت للاسفل وجلست علي طاولة الطعام باانزعاج وسط ليل وحياة وكريمه
كريمه : بلاش تاخدي كل حاجه علي اعصابك ياحبيبتي اتعاملي ببرود
حور بضيق : هو فاكرني خدامه عنده عشان اخدم ست لوسيندا بتاعته
حياة : وتخدميها ليه يعني
حور بسخريه : اصلها حامل ياعيني باابنه وانا حامل باابن الجيران
ضحك الجميع علي حديثها فتحدثت كريمه قائله : معلش ياحبيبتي متزعليش انتي عارفه غلاوتك عندي قد ايه
ابتسمت حور قائله : خلاص ياماما مش زعلانه
كريمه : انا هأدبهولك علي اللي قاله ده متزعليش
ليث ببرود : انا مقولتش حاجه غلط عشان تحاسبيني عليها
نظر الجميع نحو مصدر صوته فوجدوه يهبط من علي السُلم وبجواره لوسيندا
كريمه : تعالي اقعد جمب مراتك
ليث : وهي اللي معايا مش عجباكي ولاايه انا هقعد جمب لوسي حبيبتي
حور بتذمر وصوت منخفض : حبك برص يابعيد اشوف فيك عشر تيام
تقدم وجلس هو ولوسيندا بجوار بعضهم فتحدثت حور قائله : صحيح ياماما اللي جمبوا مش عجباكي ولاايه ماهما الاتنين نفس الطينه يعني الحيه بتبقا جمب اللي شبهها
ليث بعصبيه : احترمي نفسك ياحور احسلك
حور بتحدي : ماقولتلك مااتخلقش اللي يهددني لسه واعلي مافي خيلك اركبه
هب ليث واقفاً فتحدثت كريمه بغضب : جرب تلمسها ياليث وشوف انا هعمل فيك ايه وهي معاها حق في كل كلمه قالتها إلزم مكانك ومتتحركش منه
امسكت لوسيندا بيده قائله : خلاص ياروحي مينفعش تنزل مستواك لواحده زي دي
حياة : حوشي مستواكي العالي يابت
ليث : متزعليش نفسك يالوسي عشان ابني ميزعلش
شرعت حور في شرب العصير وتناول الطعام وتابعها الجميع في تناول الطعام
اخذو يتناولون الطعام في صمت إلي ان قاطع هذا الصمت صوت رنين هاتف حياة فااستاذنت وابتعدت عنهم لتجيب
حياة : ايوا يامروان عملت ايه ؟
مروان : انا علي اشارتك ياحياة وكلوا هيتم واعتبريها معهاش اي حاجه ضدد حور
حياة : انا مش عارفه اشكرك ازاي بجد انا اختارتك عشان عارفه انك ثقه واشطر هكرز في المجال ده
مروان : متقوليش كدا ياحياة حور زي اختي وياما ساعدتني كان لازم ارد ولو شويه صغيرين من جميالها عليا وعلي امي لما كانت تعبانه ومش لاقين مساعده من حد
حياة : ماشي يامروان لما ارن عليك نفذ اوك
مروان : اوك
اغلقت حياة الخط وبعثت رساله لااحد الاشخاص وعادت مره اخري نحوهم
عند خالد وليان كانوا يتحدثون في احدي المواضيع وقاطعهم صوت الرساله النصيه فور وصولها علي هاتف خالد التقط هاتفه ونظر في محتواها وظهرت علي معالم وجهه الضيق الشديد
ليان : في ايه ياخالد
خالد : لوسيندا حامل من ليث
ليان بصدمه : ازاي !؟
خالد : ايه هو اللي ازاي زي الناس
ليان : ده مستحيل يحصل ياخالد
خالد : مستحيل ايه !؟
ليان : لوسيندا معندهاش رحم ياخالد شالته بعد ماولدت سجي
خالد بدهشه : اومال قالت كدا ليه !؟
ليان بتفكير : اكيد عاوزه توصل لحاجه معينه يمكن تكون عاوزه ….
قاطعهم صوت رنين هاتف خالد فااجاب
خالد : في ايه !؟
الشخص : الحق ياباشا عز هرب
خالد بعصبيه : وانتوا كنتوا فين يااغبيه
الشخص : ياباشا….
قاطعه خالد بغضب : غور من وشي
اغلق خالد الخط والتقط مفاتيح سيارته وجاء ليتجه للخارج فاامسكت ليان بيده
خالد : مفيش وقت ياليان لازم الحق حور وليث عز هرب
ليان : انا جايه معاك
انطلقوا نحو السياره بسرعه وصعدوا بها متجهين نحو فيلا ليث
لوسيندا : ليث حبيبي
ليث : عيون ليث ياروحي
لوسيندا : عايزه اطلب منك طلب صغنن
ليث : اؤمري ياروحي
لوسيندا : عاوزه ابني يبقا ليه نصيب في الشركات والثروه عشان نضمن حقنا بعد عمراً طويل طبعاً
نظرت حور إليه متررقبه جوابه فاابتسم ببرود مردفاً : اعتبري الثروه والشرطات كلهم بتوعك يالوسي وانا عندي كام ابن يعني
ابتسمت كريمه مردده : انهي شركات وثروه ياليث
ليث : شركاتي ياماما كلها هتبقا بااسم لوسيندا
كريمه : ومن امته كانت شركاتك الشركات والثروه كلهم بااسم حور وابنها يعني ملكش حتي 1%منهم
وقف ليث بعصبيه قائلاً : يعني ايه انتي ازاي تعملي كدا من غير ماتاخدي رأيي
كريمه : لما تتكلم معايا تتكلم بااحترام وتوطي صوتك ودي ثروتي انا وانا حره فيها ومش هخليها تقع في ايد حربايه زي دي
لوسيندا بغضب : انتي كدا اتخطيتي كل حدودك ياكريمه والثروه هتبقا من حقي انا وابني وبس مش هتيجي واحده من الشارع حامل من واحد تاني وتديها كل الثروه
حياة : مابلاش انتي يالوسيندا وبطلي بقي توحشي في صورة ابو بنتك
لوسيندا بتوتر : قصدك ايه !؟
حور : قصدها خالد الاسيوطي يالوسيندا كفايه بقا تمثيل لحد هنا
ليث : خالد الاسيوطي كان جوزك وابو بنتك !؟
لوسيندا : اسمعني ياليث هو كان غلطه والله انا محبتهوش انا بحبك انت
نظر ليث بااتجاه حور فوجد ابتسامه انتصار علي وجهها فتحدث قائلاً ببرود : ولايهمك ياروحي المهم ابننا دلوقتي
اقتربت حور منه وامسكته من ذراعيه بقوه قائله : انت ايه مش بتحس دي حربايه بتخدعك انت ايه مش راضي تفهم ليه
دفعها للخلف قائلاً : لو حد خدعني يبقي انتي اكتر واحده خدعتني واحده زباله علي الاقل هي اعترفت مش انتي تروحي تغلطي وتيجي تلبسيها فيا
حور بغضب : طلاما بتكرهني طلقنننننني بقي واشبع بيها
ليث بعصبيه : انتي طالق ياحور طالق دلوقتي هي بس اللي مراتي وام ابني
قاطعهم صوته الساخر : بس للاسف هيبقي يتيم الاب قبل مايتولد
حور بصدمه : عز؟!!!!!!
…..…………………………………………………………
ليث بعصبيه : انتي طالق ياحور طالق دلوقتي هي بس اللي مراتي وام ابني
قاطعهم صوته الساخر : بس للاسف هيبقي يتيم الاب قبل مايتولد
حور بصدمه : عز
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهه قائلاً : مفاجئه ياحوريتي مش كدا
حور : ازاي خالد سابك
عز : اااه تقصدي الغبي ابن خالتك لاانا هربت وبصراحه حراسه مش قد كدا يعني مش بيشوفوا شغلهم كويس للاسف
ليث بصدمه : خالد ابن خالتك !!
حور ببعض القوه : عاوز ايه ياعز تاني مننا
عز : بسيطه يامزتي هخلص علي اللي كان السبب في موت حبيبتي
انهي جملته وصوب سلاحه تجاه ليث
حور : لاياعز مش هو السبب مش هو لوسيندا هي اللي قتلتها عشان تكبر الحقد والعداوه بينك وبين ليث وعشان تبقي تحت ايديها هي وماشي بمزاجها
نظر عز تجاه لوسيندا فتحدثت باارتباك : لا متصدقهاش ليث هو اللي قتلها
ليث بصدمه : انا هقتل ليان ليه يالوسيندا دي كانت زي اختي الصغيره هقتلها ليه انتي بتقولي ايه
لوسيندا : انت عايز تلبسهالي انا وابني انا مقتلتش حد
نظر عز تجاه ليث قائلاً : مش هقتلك ياليث بس هقتل حبيبة القلب بتاعتك واخليك تتوجع عليها 100مره وتموت الف مره كل يوم كل ماتفتكرها
اقتربت حور منه بخطوات ثابته وامسكت بيده لتثبتها علي رأسها مردفه بدموع : انا مش حبيبة قلب حد انا طليقته بس خليك فاكر ياعز انك هتقتل الشخص الغلط وتظلم ناس ملهاش ذنب وتسيب المجرم الحقيقي عايش موتني انا عايزه ارتاح من كل ده
صرخ ليث بها مردفاً : انتي اتجننتي ارجعي لورا اقتلني انا ياعز وسيبها هي
ابتسم عز ليطلق الطلقه ولكن انطلقت في الهواء بعدما رفعت ليان يده لاأعلي
ليان : بلاش تغلط الغلطه دي ياعز
الجميع بصدمه : ليان !؟
دلف خالد من خلفها قائلاً : مفأجئه يالوسي مش كدا
لوسيندا : خالد !!!
عز وهو يقترب لااحتضان ليان ولكن ابتعدت هي عنه : ليان حبيبتي وحشتيني اووي انتي عايشه ليه بتبعدي عني عايز اضمك انتي وحشاني اووي
ليان : انا مش هسمح لواحد زيك يقربلي ياعز واحد شغال في تجارة الاعضاء وشغل ممنوع وفوق كل ده واحده بتحركه
لوسيندا : انتي ازاي عايشه
ليان بسخريه : صدمه مش كدا مش واجب برضو تقولي للي مشغلاه معاكي الحقيقه وتقوليله مين فك فرامل عربيتي وحاول يموتني ساعتها مش المفروض تقولي بقي لليث انك كذابه ومينفعش تحملي اصلاً لانك شايله الرحم مش المفروض تعترفي انك استغليتي عز ولعبتي بعقله رغم انه اصلا زباله وانا منكرش مش المفروض تقولي انك اتجوزتي خالد عشان تاخدي جزء من ثروته وده اللي عملتيه فعلا مش المفروض بقي تقولي انك واحده معندهاش دم ولااحساس عشان ترمي بنتها اللي لسه مكملتش يوم في الملجأ وتفهم ابوها انها ماتت المفروض تعترفي كمان انك متجوزه ليث بتهديداتك التافهه ليه !
نظر الجميع نحو لوسيندا تحدثت هي بصراخ : ايوه انا عملت كل ده عملت ده وهعمل اكتر منه لسه انتوا لسه مشوفتوش مني حاجه وانتي بالذات ياحور انتي دايماً لما كنتي معايا ايام الجامعه كان الكل بيحبك وبيتمنالك الرضي حتي خالد كان بيحبك اووي دايما بتاخدي الحاجه بتاعتي حتي ليث حبك انتي ومبصليش انا ولاحتي عبرني لكن شوفي انا فين وانتي فين انا مراته وانتي طليقته دخلت بينكم عز وخليته يرسم عليكي الدور كويس عشان تنفذي كل حاجه يقولهالك
وافتكرت انك لما تجرحي قلبه وتطلعي في نظره رخيصه هيرجعلي بس برضو مرجعليش اتجوزني عشان الفيديوهات والحاجات اللي ممكن تفضحك ولحد دلوقتي هي معايا وفي ثانيه واحده الناس كلها تعرف حقيقتك القذره وقرب مني وعمل معايا علاقه ويومها كان فاكرني انتي وكان بينتقم من اللي عملتيه فيه دلعني وعاملك اكنك واحده شاريها بفلوسه زي الخدامين كل ده عشان يكسر غرورك ويكسرك عشان افتكرك خونتيه تاني هههههه قد ايه انت غبي انت لو كنت بتحبها فعلاً كنت وثقت فيها ومش اي حاجه تصدقها عنها علي الاقل كنت اديتها فرصه تتكلم لما عرفت انها عايشه بس ساعدتني كتير ووفرت عليا اكتر لما اتهمتها في شرفها وانه ابن خالد مش ابنك اما ليان بقي كان لازم اخلص منك عشان اعرف اسيطر علي عز سيطره كامله وازود عداوته مع ليث وينفذ اللي انا عوزاه
صفعها ليث بقوه قائلاً : انتي واحده مريضه انتي احقروازبل واحده ممكن اشوفها في حياتي انتي ط…..
قاطعته لوسيندا قائله وهي ممسكه بهاتفها : تؤ تؤ راجع نفسك ياليث بيه في دقيقه واحده امك والكل والناس كلها تعرف حقيقتها
حياة بسخريه : اي حقيقه يالوسيندا تقصدي الفيديوهات والحاجات اللي عندك
نظرت لوسيندا إليها بعدم فهم فااجرت حياة اتصالاً بمروان وارفت بكلمه واحده فقط : نفذ
حياة باابتسامه منتصره : ها كنتي بتقولي ايه بقي او استني اسمعك اللي كنتي بتقوليه انتي ولوليتا
اخذت حياة تعبث في هاتفها وقامت بتشغيل التسجيل الذي قامت بتسجيله لي لوسيندا وليلي
عز : يعني انتي كنتي بتضحكي عليا كل الفتره اللي فاتت دي
لوسيندا بصوت هستيري : ايوا انت غبي غبي كلكم اغبيه
صوب عز السلاح تجاه لوسيندا وقام بااطلق طلاقتين لتسقط غارقه في دمائها فاقده الحياه
نظر إلي ليان الواقفه ومعالم الدهشه ظاهره علي ملامح وجهها
عز بدموع : وانتي كمان لازم تموتي انتي عذبتيني طول الفتره اللي فاتت وكنت كل يوم بموت وانتي بعيد عني لازم تموتي
ابتعدت ليان للخلف واخذت تردد : عز اهدي وسيب المسدس
نظر إليها بدموع واطلق رصاصه لتغمض ليان عيونها بخوف ولكن لم تشعر بااختراق الرصاصه لجسدها فتحت عيونها فوجدت حياة قد سقطت مغشياً عليها وامسك خالد السلاح من عز واخذ يكيل له الضربات حتي سقط مغشياً عليه فزع الجميع نحو حياة وطلبوا سيارة الاسعاف وسيارة الشرطه ايضاً وبعد مرور بعض الوقت حضرت السيارتان ونقلوا حياة ولوسيندا الي المستشفي
اخذت حور تبكي بشده حاول ليث التقرب منها ليهدائها ولكن رفضت وابتعدت عنه
خرج الطبيب من غرفة العمليات قائلاً : نحن بحاجه لمتبرع بالدماء للمريضه وإلا سوف نفقدها
ليل بلهفه : ماهي فصيلة دمائها
الطبيب : oسالب
ليل : من اين يمكنني التبرع
الطبيب وهو يذكر اسم احدي الممرضات : خذيه لغرفة التبرع علي الفور
الممرضه : تفضل معي
اتجه ليل للتبرع بالدم وبعد ان انتهي اتجه ليقف بخارج غرفة العمليات
بعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب وعلي معالم وجهه الحزن وقف الجميع بلهفه وتحدث ليل : كيف حالها الان !؟
الطبيب : انا اسف ولكن ….لم تعطي حور فرصه لها لااكمال جملته وصرخت بااسم حياة وسقطت مغشياً عليها
……………………………………………………………
الطبيب : انا اسف ولكن ….لم تعطي حور فرصه لها لااكمال جملته وصرخت بااسم حياة وسقطت مغشياً عليها
حملها ليث واتجه بها إلي احدي الغرف وطلب من الطبيب فحصها
اما عن ليل فطلب من الطبيب ان يكمل حديثه : انا اسف ولكن المريضه التي تمت اصابتها بطلقتين فقدناها اما الاخري فهي تجاوزت الان مرحله الخطر وسوف يتم نقلها إلي غرفه اخري
ليل : شكراً لك
اتجهت كريمه نحو الغرفة المتواجده بها حور فوجدت ليث جالس بجوارها وينظر إليها بحزن
كريمه : الدكتور قالك ايه ياليث
ليث : قالي عندها انهيار عصبي ولازم ترتاح عشان حملها ومتتعرضش لااي زعل او ضغط نفسي
كريمه : طيب ابعد عنها انت ماسك ايدها وقاعد جمبها ليه
ليث : مش مراتي وام ابني وحبيبتي اسيبها ازاي !؟
كريمه : بجد وكان فين كل ده من زمان كانت فين الحنيه دي يابن بطني كل اللي كان همك وبس انك تكسرها وتذلها واديك نجحت ومعلومه صغيره حور دلوقتي طليقتك مش مراتك وملكش الحق تلمسها فاابعد عنها ياليث وسيبها تعيش حياتها زي ماانت عملت
ليث : انتي ليه مش فهماني هو انتي فكرك وانا بعيد عنها كنت عايش او لما كنت بعاملها بقسوه كنت مبحسش او مبتاثرش انا كل مره قسيت عليها فيها كنت بقسي علي نفسي مليون مره انتي لو بجد شايفه اني كنت عايش حياتي يبقي عمرك مافهمتيني ولاحسيتي بيا انا عمري ماحبيت لوسيندا ولاحتي كنت بطيقها انا كان غصب عني لازم اصدق كل حاجه بتتحط قدامي او بشوفها عارف كنت غبي ومتسرع واستاهل اتوجع الف مره واستاهل كل اللي حصل فيا بس برضو انا بشر يعني بغلط زي مااي حد بيغلط
كريمه : غلطك ده مش مسموح لو كنت شايفها من الاول انها مش كويسه او متستحقش تبقي من عيلة الشناوي مكنتش اتجوزتها ولاحتي جريت وراها وحاولت تعرف اخبارها بس ازاي انت اتجوزتها عشان تكسر عينها بكل الاتهمات والحااجات الكدابه اللي كنت بتشوفها انا عارفه كل حاجه وحور حكاتلي كل حاجه كان مضحوك عليها للاسف وانت بدل ماتقف جمبها جيت عليها اكتر من اي حد بص ياابني انا بتمني من قلبي انها تسامحك علي كل اللي عملته بس مااعرفش اذا هتقدر او لا
فتحت عيناها بتعب علي جملتها الاخيره واردفت حور : انا اسفه ياماما انا مش هقدر اسامحه ولاارجعله حتي
ليث بحرن : ارجوكي اديني فرصه
حاولت الاعتدال من علي الفراش حتي نجحت وصارت نحو الباب بخطوات مجهده حاول ليث منعها قائلاً : انتي رايحه فين لازم ترتاحي
حور : ابعد عني انا عايزه اشوف حياة ابعد عني
اقتربت كريمه منها وحاولت اسنادها حتي وصلت الي غرفة حياة فوجدتها بخير
زفرت باارتياح مردده : الحمدلله
ليث بضيق ; ممكن ترتاحي بقي ؟!
حور : ياريت متعملش نفسك خايف عليا وشئ ميخصكش
كريمه : سيبها دلوقتي ياليث
اتجه ليث إلي الخارج وتركهم في الغرفه
عند خالد وليان وقف خالد مع احد افراد الشرطه لاانهاء جميع الاجراءات اللازمه وبعد ان انتهوا جلست ليان علي اقرب مقعد وجلس بجوارها خالد
وضعت يدها بين كفيها بتعب : انا مش مصدقه انها ماتت ياخالد
خالد : ربنا يرحمها ياليان ويغفرلها
ليان : يارب بس كنت عايزه اسالك سؤال؟
خالد : اسالي
ليان : حور ولوسنيدا ازاي يعرفوا بعض او ازاي بقوا في نفس الجامعه
خالد : حور كانت متفوقه في دراستها جداً ياليان واخدت منحه في الجامعه هنا وفضلت قاعده معايا طول سنين دراستها
ليان بنبره ظهرت بها بعض الغيره : يعني ايه قاعده معاك كل السنين دي لوحدكم ازاي !؟
ابتسم خالد مردفاً : كانت قاعده معايا انا وماما ياليان بلاش دماغك تروح بعيد
ليان : اه بحسب طيب انا مستغربه قريبتك دي حياة ليه تضحي بنفسها عشاني !؟
خالد : بصي ياليان حياة من صغرها مبتحبش تشوف حد واقع في مشكله ومتساعدوش مع انها صغيره في السن بس عقلها ناضج جداً وهي كانت ممكن تضحي بنفسها عشان اي حد بس المهم ميتاذيش فهمتي
ليان بتفكير : ممم
في غرفة حياة جلس ليل بجوارها وظل ممسكاً بيدها حتي دلفت ليلي
ليلي بعصبيه : الله الله سايبني ومطنش مكالماتي وقاعد مع الهانم
وقف ليل واتجه نحوها متحدثاً بغضب : لما تتكلمي معايا اتكلمي بااحترام وصوتك يبقي واطي فاهمه
ليلي : انت ليه بتعاملني كدا
ليل : دي المعامله اللي تناسب اشكالك ياريت كان عز ضربك انتي كمان وارتاحنا من قرفك انا بكرهك ياليلي واياكي المحك في اي مكان بعد كدا سامعه
خرجت ليلي عازمه علي العوده الي ديارها لتبحث عن شاب اخري
في المساء اخفض ليل رأسه لااسفل فشعر بحركه حياة فنظر إليها بلهفه : حياه انتي كويسه !؟
ابتسمت بتعب واردفت بصوت مجهد : ايوا
اقتربت حور وكريمه من فراشها وتحدثت حور بفرحه : حبيبتي حمدلله علي سلامتك
حياة :الله يسلمك ياحور
دلف ليث الي الداخل يحمل بين يده بعض الطعام لحور
ليث : يلا عشان تاكلي
حور : مش جعانه كل انت وللمره التانيه متمثلش الاهتمام
ترك ليث الاطباق علي احدي الطاولات الموضوعه بعنف واتجه للخارج
بعد مرور بعض الايام من محاولات ليث التقرب من حوريته وتقرب حياة من ليل وتحسن حالتها في احدي الايام دلف ليث الي غرفة فالم يجد اثر لحور او حياة التقط هاتفها محاولاً الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق اجري اتصالاً بليل فااجاب علي الفور
ليل : ايوه ياليث في حاجه!
ليث : حور وحياة فين ياليل هما معاك !؟
ليل بصدمه : نعم انا لسه سايبهم من ساعه في المستشفي ووووووو
ليل : ايوه ياليث في حاجه!
ليث : حور وحياة فين ياليل هما معاك !؟
ليل بصدمه : نعم انا لسه سايبهم من ساعه في المستشفي
ليث بعصبيه : ليل الموضوع ده مفيهوش هزار هما معاك ولالا
ليل : والله العظيم مااعرف عنهم حاجه
ليث : اقلبلي المكان عليهم لازم اعرف هما راحوا فين
في داخل الطائره العأده إلي مصر جلست حور بجوار حياة فتحدثت حياة بتذمر : انا هتصل بليل طيب واقوله
حور : حيااااة هاتي الفون ده
التقطت منها الهاتف وازالت منه الشريحه وقسمتها إلي نصفين
حياة : مؤذيه
حور بصوت عالي بعض الشئ : انا مش عاوزه حد يعرف احنا فين لحد مانوصل بالسلامه ينفع تهدي بقي وتتخمدي
حياة : العصبيه مش حلوه عشانك ياام عتريس
حور : عتريس مين
حياة باابتسامه : عتريس ابنك
ضربت حور حياة بخفه علي ذراعها قائله : بقي انا ابني اسموا عتريس ياحيوانه انتي اسكتي مسمعش صوتك
ضحكت حياة بشده مردفه : الله يرحم كان ليث بيخليكي تمشي زي السيف وصوتك مكنش بيطلع
حور : اديكي قولتيها كان وحالياً هو ولاحاجه بالنسبالي ولاعودة عايزه اشوفه
حياة : يعني مبتحبهوش
حور : لا
حياة : اشوف فيك عشر تيام ياليث ياابن طنط كريمه ربنا يولع فيك
حور بعصبيه : حييييييييياة متدعيش عليه عشان مضربكيش
حياة : قال مبتحبهوش قال
اغمضت حور عيناها محاوله الهروب من التفكير به
عند ليث انطلق بسيارته لفيلا خالد وماان دلف الي الفيلا حتي صاح بااسم خالد فركض خالد نحو مصدر الصوت علي الفور : في ايه ياليث حور حصلها حاجه ؟!
ليث بنبره ساخره : هتعمل نفسك عبيط فين حور ياخالد اكيد انت اللي مخبيها
خالد : انت اتجننت هخبيها ليه او فين حتي انت شارب ايه علي الصبح
اقترب ليث وامسكه من ثيابه بقوه قائلاً : مراتي فين يابن الاسيوطي
ابعد خالد يده بقوه قائلاً : مش خايف منك عشان اكدب او اخبي عليك حاجه انت البي بغباءك اكيد ضيعتها انا عمري ماشوفت واحد غبي زيك كدا روح دور علي مراتك يابن الشناوي ورجعها ليك قبل ماالامل البسيط في رجوعها يضيع
تركه ليث واتجه للخارج واجري بعض الاتصالات وعين احدي الاشخاص لمعرفة موقعها في اسرع وقت
بعد مرور عدت ساعات هبطت الطائره القادمه من امريكا علي ارض مصر الحبيبه هبطت حور وحياة من الطائره واستقلوا سياره اجري لتوصلهم للمنزل وبعد مرور ساعه وصل كلاً من حياة وحور إلي المنزل وطرقوا الباب عدة طرقات لتفتح أمل لهم الباب وانصدمت عندما رآت حور تقف امامها
امل : حور انتي عايشه بجد !!!!
ارتمت حور في احضان امل واخذت تبكي بشده فابكت امل ايضاً فقد اشتاقت إليها كثيراً ابتعدت عن حور قائله ادخلوا ادخلوا دلفوا الي الداخل واخذت حور تبحث عن والدها فااخبرتها والدتها بأنه ذهب إلي العمل
امل : انا عايزه افهم ايه اللي حصل يخليكي توصلي للكل انك موتي
حور : يااه ياماما ده موضوع طويل اووي وانا وليث الصغير جعانين وعاوزين ناكل من ايدك زي زمان
أمل بفرحه : بجد انتي حامل !؟يعني انا هبقي جده خلاص ياماانت كريم يارب اومال ليث مجاش معاكو ليه
تحدثت حور بضيق : لو سمحتي ياماما ياريت تنسيه انا مش عاوزه اسمع اسمه تاني لو سمحتي
امل : هو في ايه ماتحكيلي
حور وهي تتجه نحو الغرفه : انا هنام محدش يصحيني
اغلقت حور باب الغرفه بقوه فنظرت امل تجاه حياة فااردفت حياة بتذمر : متبصليش كدا انا تعبانه ومش هحكي كل اللي حصل
امل : عايزه اعرف ليث وحور مالهم
حياة : اطلقوا ياماما ارتاحتي كدا
امل بشهقه : يانهار اسود ليه
اخذت حياة تسرد له كل ماحدث وبعد ان انتهت : بس كدا
امل : طيب ومحدش يعرف انكم هنا !؟
حياة : لا وحور مش عاوزه حد يعرف
امل بتفكير : ماشي روحي ارتاحي عشان جرحك
حياة : ماما بلاش تعملي اللي في دماغك عشان بنتك الكبيره دماغها ناشغه وممكن تسيب البيت ومنعرفش مكانها
امل : روحي نامي ياام نص لسان
اتجهت حياة نحو غرفتها وجلست امل علي احدي المقاعد حتي سمعت صوت باب المنزل ينفتح فوجدته الحاج محمد
محمد بااستغراب : ايه الشنط دي كلها انتي مسافره ولاهتعزلي
امل : لادول شنط بناتك
محمد : بنات مين ياامل احنا معندناش غير بنت واحده بعد حور الله يرحمها
امل : حور عايشه يامحمد بنتك نايمه جوا
محمد وهو يجلس بجوارها : ازاي ياامل انتي بتقولي ايه
قصت عليه امل كل ماسردته لها حياة فتحدث محمد بااستغراب : طيب مبلغوناش ليه ان البت عايشه
امل : حور مرضتش كانوا لازم يخلصوا كل حاجه وبعدين يطمنونا مرضوش يقولولنا عشان كنا هنقعد نسأل ليه وازاي وحصل ليه والكلام ده وانت فاهم
محمد : الحمدلله انا هقوم اشوفها وحشتني اووي
امل : لااقعد لازم تاخد موقف عشان هي وليث يرجعوا لبعض بنتك حامل ومينفعش تبقي بعيده عن جوزها
محمد : اعمل ايه يعني ياامل
امل : انا هتصرف بس انت شد عليها شويه
في منزل ليث اخذ يجوب الغرفة ذهاباً واياباً
ليث : ياتري روحتي فين ياحور
دلفت كريمه الي غرفته مردده : وانت شاغل بالك ليه
ليث بضيق : هو ايه اللي ليه ياامي انا بحبها انتي ايه ليه مش عايزه تحسي بيا
امسكت كريمه بالهاتف ورفعته بوجهه قائله : اتفضل رد علي حماتك
ليث : الو
امل : ينفع المهزله اللي بتحصل دي طلقتها ليه !؟
ليث : ياحماتي هي اللي اللي طلبت والله انا ندمان ومستعد اعمل اي حاجه بس اعرف هي فين واطمن عليها
امل : هما الاتنين عندنا ياليث عاوزها بجد ياريت تجيلها هنا وتحلوا كل حاجه
ليث : ماشي ياحماتي حاضر سلام
اغلق ليث الخط ولم ينتظر ليسمع اي حرف اخري من كريمه والتقط هاتفه علي الفور ليحجز بااقرب طائره فااخبررته المتحدثه من شركه الطياران ان الرحلة بعد ساعه من الان اغلق الخط وانطلق نحو المطار بسرعه وبعد مرور نصف ساعه كان يجلس بااحدي المقاعد في الطائره
بعد مرور بضعت ساعات وصلت الطائره الي ارض مصر في الساعه الرابعه صباحاً اوقف ليث سياره اجري وصعد بها واعطي لسائقها العنوان وبعد مرور ساعه كان ليث يقف داخل المبني وقلبه يخفق بشده صعد إلي المنزل وطرق الباب عدت طرقات فافتح له والد حور
محمد : اهلاً اهلاً يابني جاي بدري كدا ليه ليه مستنتش لحد العصر او المغرب
ليث : ياعمي انا مش قادر ابعد عن بنتك ولو دقيقه تخيل بقي كل الساعات اللي فاتت كنت عامل ازاي
استيقظت حياة علي صوت ليث فاخرجت ونظرت إليه بعدم استيعاب
ومن ثم ركضت علي غرفة شقيقته فوجدتها تدعي النوم ووجدت اثار للدموع علي خديها
حياة : حوور ليث بره
حور : …..
حياة : انا عارفه انك صاحيه فاقومي شوفي هو عاوز ايه
حور : انا مش عاوزه اشوف ولااسمع حد اطلعي بره
حياة : بقي كدا ماشي
جاءت حياة لتخرج فوجدت ليث يدلف للداخل
حياة : لل…قاطعه بصوت واطي : هشش
اقترب من فراش حور وجلس بجوارها واخذ يعبث بخصلات شعرها انزعجت حور وظنت انها حياة فافتحت عيونها بعصبيه : حيييا …صمتت عندما رأته يجلس بجوارها
حور : انت ايه دخلك هنا ومين سمحلك اصلاً
ليث : انا ادخل في المكان اللي انا عايزه محدش يقدر يمنعني عنك
حور وهي تدفعه في صدره بخفه: اطلع بره
امسك يدها واقترب منها قائلاً : ماتهدي بقي تعبتيني
حور بصوت منخفض : ابعد عني
نظر الي شفتيها الورديه واقترب منها قائلاً : ولو مبعدتش
نظرت حور إلي عيناه ووووو
……………………………………………………………
امسك يدها واقترب منها قائلاً : ماتهدي بقي تعبتيني
حور بصوت منخفض : ابعد عني
نظر الي شفتيها الورديه واقترب منها قائلاً : ولو مبعدتش
نظرت حور إلي عيناه فااقترب ليث وطبع قبله مليئه بالشغف والاشتياق والحب قبله تحمل كل مابداخله من مشاعر
ابتعد عنها ونظر إليها فوجدها تغمض عيناها بقوه فاابتسم هو وجاء ليقترب منها مره اخري فقاطعهم دخول حياة
حياة : انا اسفه شكلي جيت في الوقت الغلط
انتفضت حور من علي الفراش واردفت قائله : اطلع بره ياليث
ليث : ينفع كدا ياحياة اديكي ضيعتي فرصتي فالسيطره عليها
حور بصراخ : ياماااااااما
اتت امل علي صوت صراخها وتبعها محمد
نظر محمد إلي حور فوجدها تقف فوق الفراش وتنظر إلي ليث بغضب
محمد : انتي اتهبلتي علي كبر ياحور انتي واقفه علي السرير ليه انزلي
حور بعصبيه : مين اللي سمح للحلوف ده يدخل هنا
ليث بصوت واطي : حلوف !! ماشي هحاسبك عليها بس بعدين
محمد بغضب : احترمي نفسك وانتي بتتكلمي عن جوزك وتوطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا
حور : طليقي مش جوزي
ليث : محدش قالك اني رديتك صح
حور : ده اللي هو حد قالك اني لعبه في ايدك يابن الشناوي عشان تطلقني بمزاجك وترجعني بمزاجك وتردني ازاي اصلاً مينفعش
حياة : لا ينفع ياحور هو طلقك طلاق رجعي يعني بالقول فقط ويقدر يرجعك في خلال التالت شهور العده وتتحسب طلقه واحده
حور : نقطيني بسكاتك محدش عينك محاميه له
ليث : وهي عشان بتقول الحقيقه هتسكتيها
حور : اطلع بره ياليث وانا مش معتبراك جوزي
ليث : وابني !؟انا مش هخليه يتربي بعيد عني
حور بسخريه : ابنك بجد والله مهو كان مش ابنك وانا كنت خاينه ومعنديش دم ورخيصه فاكر ولانسيت
ليث : ممكن تسيبونا لوحدنا شويه ياعمي
محمد : ماشي يابني خد راحتك
حور بعصبيه : ايه هو اللي خد راحتك خدوه معاكوا انا مش طيقاه
ليث بسخريه : ايوا عشان كدا من شويه قاطعته حور بغضب : لييييييييث
ابتسم ليث وانتظر حتي خرج محمد وامل وحياة فنظر إليها قائلاً : انزلي من علي السرير ياحور وبطلي الحركات دي بقي عشان ميحصلكيش حاجه
حور : ملكش دعوه
ليث وهو يتجه نحوها ويحملها بخفه : الذوق مش بيجيب معاكي نتيجه يبقي نستخدم القوه
حور : نزلنننني
تركها ليث فجأه لتسقط علي الفراش ممسكه بظهرها بآلم : متخلف
ليث بضيق : لمي لسانك ياحوور
حور : انت اللي لم نفسك وامشي من هنا انا بكرهك وانت بتكرهني وانا خلاص انا وخالد هنتجوز وهو هيراعي ابني ويخاف عليه اكتر من اي حد
ليث : حور متعصبنيش واسكتي
وقفت حور وجاءت لتتجه للخارج ولكن امسكها من ذراعها وجذبها بقوه لتصتدم بصدره العريض نظرت إلي عيناه بترقب وجاءت لتبتعد ولكن احكم يده علي خصرها بقوه قائلاً : اسمعيني وبعدين اعملي اللي انتي عايزاه
انا عارف اني غلطت في حقك كتير وعارف اني كنت بصدق الناس وبكدبك انتي عارف اني قسيت عليكي كتير وعارف كمان اني مستاهلش حتي تبصي في وشي بس انا بحبك ياحور مش بس بحبك لاانا بعشقك وبموت في كل حاجه فيكي انا عارف لو فضلت اعتذر لحد مليون سنه قدام مش هيكفر عن اخطائي انا مستعد لااي عقاب انتي عيزاه بس بلاش تبعدي عني انا بحبك انا اموت ولاتبعدي عني كفايه بقي طول الوقت اللي فات واحنا بعاد عن بعض وضيعت كتير اووي بسبب غبائي سامحيني ارجوكي
كانت تنظر إلي عيناه وهو يتحدث احست في كلماته بالحب الحقيقي والصدق
حور : مستعده اسامحك بس بشرط
ليث ; موافق
حور : مش تسمعه الاول يمكن ميعجبكش
ليث : مممم قولي وسمعيني وبرضو موافق
حور : عوزاك لما تحصل اي مشاكل بينا بعد كدا او حد يقولك حاجه عني تيجي وتتكلم معايا ونشوف حل مع بعض انا اسفه علي كل جرح اتسببتلك فيه وعلي غبائي وعدم تقديري ليك انا اسفه علي كل حاجه ياليث اسفه …
انهت جملتها واخذت تبكي بشده فااحتضنها ليث بقوه واخذ يحاول تهدئتها
ليث : متعيطيش عشان خاطري دموعك دي بتحرقني من جوا انا بحبك ولايمكن ابعد عنك او اصدق حاجه عنك تاني انا اسف
مرت بضعت ايام وفي يوم استيقظت حياة علي صوت والدتها
امل : بت ياحياة قومي جهزي نفسك في عريس جاي يشوفك العصر
حياة باانزعاج : انتوا مبتزهقوش وبعدين هو جاي العصر انا افوم اجهزلوا من 1الضهر لييه مهو كدا كدا هيطفش زيي اللي قبله
امل : قومي بلاش غالبه
دلفت حور الي الداخل ممسكه بكوب من الماء مردفه : خلاص ياماما سيبيها نايمه وتصحي كمان شويه مش مهم
ابتسمت امل علي ماستفعله حور فتحدثت حياة قائله : ايوه اسمعي كلام العاقله بتاعتك
اتمت حياة جملتها وانتفضت من علي الفراش بعدما افرغت حور علي رأسها كوب الماء
حياة بغضب : حووووور والله ماهسيبك
ركضت حور للخارج فااصتدمت باليث ومن ثم اختبئت خلف ظهره
ليث بعدم فهم : في ايه !؟
وجد حياة تتقدم منهم وعلي ملامح وجهها الغضب الشديد فاابتسم ليث مردفاً : مين عمل فيكي كدا ياحياة
حياة بعصبيه : الطفله اللي وراك
حور : انا مش طفله اسكتي وبعدين يرضيكي تضربيني وانا حامل مينفعش يلا معلش تعيشي وتاخدي غيرها
ضحك ليث علي طفولتهم وابتعد عن حور ليفسح المجال لحياة
حياة : شوفتي حتي جوزك مش طايقك
ليث وهو يتجه للخارج : ايوا معاكي حق اعملي اللي انتي عوزاه فيها
حور : مااااااااشي ياليث
خرج ليث من المنزل متجهاً نحو المطار اما عن حور وحياة فتقدمت حياة منها بغضب
حور بجديه : ماخلاص بقي ياحياة الله انا تعبانه ومش قادره اقف وبعدين روحي اجهزي عشان العريس زمانه علي وصول
حياة : امك قالتلي هيجي العصر وبعدين انا مش هتجوز دلوقتي ريحوا نفسكم بقي
حور وهي تغمز لها : هنشوف
في فيلا خالد وقفت ليان امام ذلك الجالس علي ركبتيه بدهشه كبيره واضعه يدها علي فمها من هول المفاجئه
ليان : انت بتهزر
خالد : لا مبهزرش تقبلي تتجوزيني
هزت ليان رأسها بموافقه فاامسك بيدها ووضع الخاتم في إصبعها ووقف علي محتضنها
في منزل الحاج محمد سمعت حياة صوت جرس الباب فاصاحت بها امل قائله .: افتحي الباب يازفته لجوز اختك
حياة بتذمر : حاضر حاضر
تقدمت حياة نحو الباب وقامت بفتحه وانصدمت عندما رأته يقف امامها بكامل اناقته في بذلته السوداء ويمسك بباقه من الورد بيده تحدث هو قائلاً : وحشتيني
اغلقت حياة الباب بعنف وركضت نحو الداخل
ليل في نفسه : ايه بنت المجانين دي
وجد الباب ينفتح مره اخري وتقف حور امامه بفستانها الزهري البسيط وحجابها البسيط الذهبي ونظرت إليه باابتسامه قائله : ادخل ادخل معلش مهي متعرفش يابااااابا العريس وصل
دلف ليل الي الداخل فااستقبله محمد بترحيب حار ودلف خلفه كريمه وليث فااحتضنتها حور بشده : وحشتيني اووي ياماما
كريمه بعتاب : مش لو وحشتك كنتي سألتي يابكاشه
حور : معلش ياماما غصب عني
ليث : وانا كمان مش هتحضنيني انا بقالي ساعه مشوفتكيش
وكزته حور بقوه ونظرت إليه بغضب
محمد : اتفضلوا اتفضلوا
دلف الجميع الي الداخل وجاءت حور لتدلف خلفهم ولكن امسكها ليث من خصرها مردداً : متزعليش بقي
حور : ابعد عني ياليث عشان مضربكش
رفع ليث يده مدعي الخوف من حديثها فااتجهت هي سريعاً الي الداخل
جلس الجميع وجلست حور علي احدي المقاعد فاجلس ليث بجوارها
كريمه : بص ياحج محمد احنا جاين نطلب ايد بنتك حياة لاابني ليل
محمد : والله يامدام كريمه ده شرف ليا ان احنا نناسبكم تاني بس ناخد رأيي حياة
كريمه : هي فين عروستنا
دلفت حياة وهي ترتدي فستان طويل باللون الروز حامله بيدها “حامل للمشروبات ” تقدمت وقامت بتقديم المشروبات للجميع وجاء دور ليل فنظرت إليه بخجل فااردف هو قائلا بصوت منخفض : بحبك
ابتعدت عنه حياة سريعاً ووضعت ابحامل من يدها وجلست بجوار كريمه
كريمه : ها ياحياة ايه رايك
حياة : رأيي في ايه ياطنط
كريمه : الواد ده بيحبك وعاوز يتجوزك قولتي ايه !؟
حياة وهي تنظر إليه بخبث : افكر
ليل : نعم يااختي
ضحك الجميع علي ردت فعل ليل فاابتسمت حياة وجاءت لتتحدث فقاطعتها حور قائله : بصراحه ياليل مش عاوزه اصدمك بس حياة مش عاوزه تتجوز دلوقتي يعني اكيد هترفض
حياة بتسرع : لاانا موافقه
ضحك الجميع مره اخري علي كلمات حياة وقاموا بقراءة الفاتحه وتحديد موعد الخطبه واقامت زفافهم بعد انهاء ليل دراسته
اغلقت جوري مذكرات والدداتها وتنفست الصعداء قائله : ياااه ياماما كل ده حصل بينك انتي وبابا بس لحد دلوقتي مفهمتش انتي ليه سميتي المذكرات بتاعتك بالقاسي يعشق مع ان كان رد فعل بابا طبيعي علي كل اللي شافه
حور : يمكن كان من وجهة نظري انو كدا بس بعدين عرفت انو كان رد فعل طبيعي وبعدين هاتي المذكرات دي ياام نص لسان انتي وبطلي اسأله كتير انتي مبتشبعيش
اتاهم صوته الرجولي القائل : سيبي البت في حالها ياحور
حور بتذمر : انت وبنتك عليا
قاطعهم صوته الطفولي : لايامامي انا معاكي ثيبيهم هما وحثين ملناش دعوه بيهم
ابتسمت حور وضمت صغيرها بحب شديد
وتوته توته خلصت الحدوته حلوه ولاملتوته………
تمت بحمدلله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-