رواية السلطة والعاطفة تميم وهند كاملة جميع الفصول بقلم مجهولة
رواية السلطة والعاطفة تميم وهند كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مجهولة رواية السلطة والعاطفة تميم وهند كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية السلطة والعاطفة تميم وهند كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية السلطة والعاطفة تميم وهند كاملة جميع الفصول
رواية السلطة والعاطفة تميم وهند كاملة جميع الفصول
أيه!! المدير يبقا أبن عمك!!
هشش أسكتي محدش يعرف
شالت أيدي وقالت
طب لما هو أبن عمك ليه بيعاملك كده
عشان رافض موضوع الشغل وأنا بحب الشغل
يا شيخه في حد يلاقي الراحه وميرتاحش
بصراحه مش ده السبب الرئيسي
حطت أيديه علي المكتب وهي بتسمعني وقولت بتردد
أنا بحبه
بتحبي مين
كانت كلمه قالها تميم المدير أو بمعني أصح أبن عمي بصيت أنا وروڤانا عليه پصدمه
فجأه لقيت روڤانا بتضحك وبتقول
أنا مش فاهمه أيه حبك للعصير بجد أرحمي نفسك
للحظه بصيت بستغراب ولقيتها حركت حاجبها اليمين بسرعه ففهمت أنها بتنقذني لقيته هز دماغه وقال
هند تعالي معاي
قومت وقفت وأنا ماشيه لفيت نفسي لروڤانا وقولت
صديقي الجدع
ضحكت وأنا مشيت وراه لحد ما وصلت لمكتبه وبص لي بعصبيه وقال وهو بيرفع صباعه
مش أنا قولتلك ممنوع الكلام في وقت الشغل
بس أنا
قاطعني وقال
مبسش ياريت تحترمي الشغل وأن أنت جايه هنا عشان الشغل وبس مش عشان تقضيها كلام
فركت في أيدي وقولت
خلاص خلصت أي أوامر تانيه
بجمود قال
وياريت تتكلمي معاي بأدب أنا هنا مش أبن عمك أنا هنا مديرك
ابتسمت من غير نفس وقولت
تمام يا فندم أي أوامر تانيه
سند ضهره وبص علي الشباك وقال
تقدري تروحي تكملي شغلك
لفيت نفسي ومشيت من غير ولا كلمه قعدت علي مكتبي وأنا بنفخ بضيق
روڤانا عقدت حواجبها وقالت
مالك
هزيت كتافي وقولت
كالعاده ممنوع الكلام وقت الشغل
ابتسمت وقالت
ملاحظه أنه بيعاملك بجديه زياده عن اللزوم
مفكر أني كده هطفش من الشغل شكله نسي أني عنيده ولا أيه هو لسه قد أيه علي البريك
بصت في الساعه بتاعتها وقالت
خمس دقايق
هزيت راسي وابتسمت بشړ وقولت
تمام أوي
فضلت قاعده لحد ما البريك بدأ قومت وطلبت نيسكافيه وسلمت علي أبراهيم العدو اللدود لتميم من ساعة ما جيت هنا الشركه وتميم كان بيحاول يبعدني عنه مش عارفه السبب الرئيسي بس اللي أعرفه أن تميم مش بيطيقه ولا أبراهيم بيطيق تميم
نيسكافيه!!
ابتسم وأخد مني الكوبايه وقال
جاي في وقته الصراحه
مش خاېفه!!
من أيه!!
شاور بعيونه علي مكتب تميم وقال
ليشوفك معاي
ليه بتقول كده!!
ابتسم وقال
ملاحظ أهتمامه بيكي شكلك حد عزيز عليه
ضحكت وقولت
مين تميم بيه!! معتقدش ده لسه مديني شوية أوامر توديني ورا الشمس
المكتب أتفتح السكرتيره طلعت من المكتب ولقيت تميم عيونه أجت في عيوني وهو قاعد علي مكتبه
ثواني ولقيته فتح الباب وبيشاور لي بأيديه ودخل لقيت أبراهيم بيقول
أستلقي وعدك منه
بسخريه قولت
مش بخاف علي فكره وكمان لما نشوف المره دي أيه حجته
خبطت خبطتين علي الباب ولما سمعت صوته بالدخول دخلت وقفلت الباب وراي كانت عيونه مليانه ڠضب كان قاعد بينفخ
للحظه أتوترت كان هاين علي أهرب من قدامه
أتكلمت وأنا لسه واقفه عند الباب وقولت
حضرتك ناديتني يا تميم بيه
خبط أيديه علي المكتب وقام وقف وقال
أنت مين سمحلك تقفي معاه
غمضت عيوني پخوف لما لقيته متعصب وقريب مني ضړب أيديه في الحيطه وقال
أنت عايزه توصلي لأيه بتعمل ليه كده
اتنهدت في محاولة أني أخفي خۏفي منه وقولت
تميم بيه ياريت كل واحد حر في حياته وأظن أن أحنا في وقت أستراحه مش في شغل عشان تمنعني من الكلام وبعدين كنت واقفه بدردش مع أبراهيم شويه محصلش حاجه يعني لكل ده
رفع حاجبه ومسح وشه بأيديه كأنه بيحاول يهدي وقال
قولتلك هنا معاملتك مع الناس بحساب عشان تيجي وتشتغلي هنا لازم تخلي بالك من كلامك
قرب وقال وهو متعصب
وقولتلك الشخص ده بالذات تبعدي عنه
رفعت راسي وبصيت في عيونه وقولت
بس هو طلع شخص لذيذ مش زي مقولتلي علي فكره
عيونه وسعت من العصبيه وكان لسه هيقرب أكتر لقيت نفسي بفتح الباب وبهرب من قدامه كانت نظرته كنظرة أسد مستني يهجم علي فريسته حمدت ربنا أني قدرت أهرب من قدامه
روحت كملت شغلي وكأني معملتش حاجه اليوم خلص وكالعاده بستني الكل يمشي وببقي أخر واحده في الشركه عشان أقدر أروح مع تميم
مسكت الچاكت اللي كان متعلق علي الكرسي بعد ما لمېت الورق
في مكانه تميم طلع من المكتب وبص لي بصه غريبه جدا مهتمتش وروحت ناحيته مشيت وراه لحد ما وصلنا للعربيه
ركبت وهو ركب بكل هدوء صمت رهيب كان محتليه مش ده تميم اللي من كام ساعه كان قادر يهد الشركه علي دماغي ولا أنا هند اللي كنت من كام ساعه بستفزه حاسه نفسي صغيره أوي قدامه.
ابتسمت وأنا بشوف حجمي قصاد حجمه فضل
ساكت بس كنت شايفه عصبيته في عيونه اللي بيحاول يتمالكها.
فجأه وقف في مكان غريب مكان مشوفتوش قبل كده اتكلمت وأنا عيوني علي الشارع
↚
هو أنت وقفت ليه!! وأيه المكان ده
فجأه أتعصب بطريقه تخوف وقال
أنا وقفت هنا عشان أقدر أتكلم معاكي بحريه وعشان عارف ومتأكد أنك هتهربي ممكن تفهميني كنتي واقفه معاه ليه وبتقولوا أيه
كلام عادي
وهو الكلام العادي أنك تقفي وتتمايصي معاه أيه بيضحكك أوي
تميم لو سمحت أنا مبتمايصش
أمال ده أسمه أيه وكمان في واحده محترمه تقول علي واحد لذيذ أيه عاجبك أوي!!
تميم أحترم نفسك وأعرف أنت بتتكلم مع مين
مش لما تحترمي نفسك أنت الأول
دمعت وقولت بعصبيه
أنا محترمه ڠصبا عن أي حد
لاء مش محترمه
يتبع
الفصل الثاني
ركبت التاكس وأنا عيوني مليانه دموع مكنتش متخيله أنه يقول علي كلمه زي دي هو أزاي قدر يقولها ولا يفكر فيها حاسه أني بحلم مش ده تميم اللي أتربيت معاه مش ده اللي طفولتي وعمري كله اللي راح كان قدام عينيه.
وصلت عند العماره فتحت الباب بالمفتاح ودخلت الأوضه علي طول من غير ولا كلمه قررت أنام وأقفل التليفون وأبعد عن أي أفكار ممكن تيجي لي.
نمت وأنا قلبي زعلان منه ولأول مره في حياتي هند تزعل من تميم أوي كده.
صحيت من النوم بدري نص ساعه عن ميعادي المعتاد دخلت خدت دش دافي طلعت لبست ميني دريس عليه چاكت وسيفتي لبست الهاند فري ونزلت شغلت الساوند علي أغنيه ل رامي جمال مكنليش في الغرام
شاورت للتاكس ركبت وأنا بسمع الأغنيه وصلت الشركه وقعدت علي المكتب بهدوء
يا أهلا باللي نسيانا
ابتسمت لما سمعت صوتها وقولت
مقدرش بس كل الحكايه أني روحت ونمت علي طول
بصيت لي ثواني وقالت بستغراب
أنت كويسه!! عيونك منفخه
ابتسمت وقولت
متشغليش بالك هبقي كويسه
بعتاب قالت
من أمتي بتخبي علي!!
مقصدش أخبي بس أنا مخنوقه ومحتاجه أنسي
طبطبت علي كتفي وقالت
ربنا يروق بالك يا صحبتي
ابتسمت وكملت شغل فجأه حسيت بيه أول مدخل أول حاجه عملها أنه بص علي مكتبي بعدت عيوني عنه وفضلت أتابع شغلي
شويه ولقيت أبراهيم بيقرب علي مد لي أيديه بكوباية نيسكافيه وقال
مالك!!
خدت الكوبايه منه وأنا عيوني علي المكتب بتاعه وقولت
مفيش
في حاجه حصلت ضايقتك!!
هزيت راسي وخدت بق من النيسكافيه وقولت
لاء أبدا
هز راسه وقال
أتمني لو أحتاجتي حاجه تعتبريني صديق ليكي وتقوليلي
ابتسمت وهزيت راسي بعد دقايق لقيت السكرتيره بتقرب مني وقالت
تميم بيه عايزك يا هند
هند سمعاني!!
بصيت لها وقولت
أيه!!
تميم بيه عايزك
ليه!!
هزت كتافها وقالت
مش عارفه
هزيت راسي وقومت روحت عند الباب وخبطت
فتحت الباب وقولت
حضرتك كنت عايزني!!
نزل فنجان القهوه من علي شفايفه وقال
أنت أزاي تيجي هنا من غير متعرفيني!! هو مش أحنا المفروض بنيجي هنا سوا
كان زمان
بص لي بستغراب وقال
يعني أيه!!
يعني أنا دلوقتي كبيره أقدر أجي لوحدي وأروح لوحدي زمن أنك توديني وتجيبني ده أنتهي يا حضرة المدير
وده من أمتي!!
من أمبارح
↚
لما سيبتك ومشيت وياريت لما تحب تنادي علي تبقي حاجه داخل الشغل أنا هنا مش هند بنت عمك أنا هنا موظفه زيي زي الغريب عن أذنك
فتحت الباب تحت صډمته من كلامي اتنهدت وروحت ناحية المكتب كنت فرحانه
بكلامي بس في نفس الوقت حزينه كنت بقول لنفسي كله يمشي الا تميم كله يفهمني غلط الا تميم طلع زيه زيهم بالظبط
وقت الأستراحه بدأ وكلنا أتجمعنا حوالين بعض بقيت مبخافش أقرب عشانه بالعكس بقيت اللي شايفاه مناسب لي بعمله.
أيه رأيكوا نطلب أننا نطلع رحله!!
كانت كلمة روڤانا بصيت لها وقولت
نفسي بجد
ابراهيم اتكلم وقال
الله بجد ونبقي كلنا سوا كده برا الشغل هتبقي حاجه ممتعه
بس هو تميم بيه هيوافق!!
ممكن نكتب ورقه بأسامي كل اللي عايز يطلع الرحله ونقدم الورقه وأكيد هيوافق
روڤانا بحماس قامت وجابت ورقه وقالت
طب أنا أول واحده هكتب أسمي
أترددت بس قولت لنفسي وأيه يعني هما أحسن مني في أيه
مسكت الورقه وكتبت أسمي وأبراهيم كذلك تقريبا كل الشركه كتبت أساميها كلنا فعلا كنا محتاجين نطلع من جو الشركه والشغل نطلع كام يوم كده نرفهه عن نفسنا
أبراهيم أخد الورقه وسلمها للسكرتيره والسكرتيره دخلت تسلم الورقه لتميم لأول مره هطلع رحله كان نفسي أشوف ردة فعله لما يشوف أسمي بس أيا كان ردة فعله اللي أنا عايزاه هيحصل.
يا رجاله تميم بيه وافق علي الرحله
كانت جملة أبراهيم ابتسمت وكله
أتبسط خلصنا شغل وقبل ما نمشي كان تميم طلع من المكتب
بكره أن شاء الله الأتوبيس هيطلع من قدام الشركه وأن شاء الله تكون رحله سعيده عليكوا
ابتسمنا وطلعنا من الشركه بعد ما أتفقنا منتأخرش علي الميعاد
مشيت ولقيت عربيه ماشيه وراي كان هو وقال
أركبي
كنت ماشيه وقولت
لاء مش هركب
بقولك أركبي
سيبني في حالي يا تميم
هو أنت مبتسمعيش الكلام ليه
وأنا أسمع كلامك ليه!! بصفتك أيه!!
هو أنت أزاي تكلميني بالطريقه دي
نفضت أيدي وقولت
خلاص يا تميم زمن الخۏف أنتهي وأني أعاملك علي أساس أنك مربيني برضو أنتهي
سكت وقولت
ياريت يا تميم تبعد عن طريقي سيبني في حالي
أسيبك في حالك عشان تمشي علي حل شعرك
بصيت له وقولت
أنت مش هتتغير أبدا بس هقولهالك لأول وأخر مره أنت ملكش حكم علي نهائي طول ما بابا عارف أنا بعمل أيه وبروح فين أنت رأيك ميهمنيش
سيبته ومشيت وأنا متضايقه من أسلوبه روحت وعرفتهم أني مسافره رحله مع تيم الشركه بابا وماما أستغربوا شويه بس متكلموش معاي في حاجه دخلت أوضتي شديت شنطة سفر صغيره يدوب تكفي التلت أيام اللي هقعدهم في أسكندريه حطيت كل حاجتي وقفلت الشنطه بعد ما أتأكدت من كل حاجه موجوده دخلت المطبخ عملت كوباية نيسكافيه
فتحت الساوند علي أغنية ل رامي جمال فوقت متأخر
حطيت الشال علي وطلعت البلكونه علي كوبليه
مشيت وياك طريقى وكنت حالف اكملة ماجاش على بالى خالص اللى كنت بتعملة صغرت فى عينى اكتر من اللى كنت اتخيلة فهمت ان اللى بينا دة كان غلط من اوله
خدت بق من النيسكافيه المره دي عملته من غير سكر طعمه كان أهون بكتير من كلامه اللي طالع زي السکينه اللي غرزت جوه قلبي كنت واقفه بتفرج علي الشارع والجو كان حقيقي رهيب من السقعه التفكير في كلامه قادر ينسيني برودة الهوا
خدت بق مع دمعه نزلت علي خدي سمعت صوت البلكونه بتاعته بتتفتح مسحتها بسرعه وأتصنعت اللامبالاه
كنت حاسس أن أنت اللي مشغله الأغنيه
كنت بتفرج علي الشارع وبشرب النيسكافيه وقال
وبعدين يا هند هنفضل في اللي أحنا فيه ده كتير
وهو أيه اللي أحنا فيه كنا ولاد عم وصحاب بقينا ولاد عم بس
كل ده عشان الكلام اللي قولتهولك مكنتش أعرف أن قلبك أسود أوي كده
قلبي أسود لو حد فكر أنه يتكلم عن شرفي
بس أنا مقصدش علي فكره أنا بس أتضايقت
أيا كان ده ميدلكش الحق أنك تقول عني كده
بعدت وشي عنه واتنهدت وبعدين بصيت له وقولت
وعشان مسببلكش أحراج أعتبرنا كمان أننا مش ولاد عم
بستغراب قال
أزاي يعني!!
عادي عشان محدش يفكر في نفس تفكيرك المړيض ده ويتكلم عليك بي
جز علي سنانه وقال وهو بيشوح بأيديه بعصبيه
أنت أيه اللي بتقوليه ده أصلا مين ده اللي يقدر يفكر عنك بحاجه
زي دي أي حد يفكر لمجرد تفكير أنا أدفنه مكانه
كرمشت وشي وقولت
مش مستبعداها يا تميم لأنها أجت من أقرب حد لي
↚
دمعت ڠصب عني قدامه وقولت
ودي حاجه كبيره أوي بالنسبالي وچرح كبير أوي أوي
فضلت أعيط لوقت كتير أوي آذان الفجر أذن قومت صليت وڠصب عني عيطت فكرة أنك تتشاف وحش بتبقي حاجه صعبه أوي ما بالك أنها أتقالت دايركت كده في وشك أحساس ممېت أوي.
قومت عشان ألبس لبست بنطلون وهاڤ كول وچاكت دخلت سلمت علي بابا وماما بابا أصر أنه يوصلني للأتوبيس شيلت الشنطه ونزلنا لقيته في وشي كان بيحط الشنطه في العربيه
ابتسم لما شاف بابا وسلم عليه وقال
واحشني يا عمي والله
واد يا بكاش ده اللي بينا باب مش قادر تخبط وتيجي تسلم علي عمك
عندك حق بس والله ڠصب عني
سكت وبعدين قال
رايح فين كده
هوصل هند للأتوبيس
هز راسه وقال
خلاص سيبها وأنا هوصلها طريقها من طريقي
يتبع
الفصل الثالث
كنت همشي بس وقفني وقال
مالوش لازمه اللي بتعمليه ده أنا هوصلك مش أكتر
بعدت عنه وربعت أيدي وأنا بحاول أبعد نظراتي عنه كنت خاېفه قربي منه ينسيني اللي حصل كنت خاېفه قربه يخلي حبي يبان قصاده شال الشنطه وحطها في العربيه
ممكن تركبي
فتح لي بابا العربيه وركبت قفل الباب ولف عشان يركب شغل العربيه ومشينا محاولش يتعرض لي بأي كلام بالعكس فضل ساكت طول الطريق للحظه كان صعبان علي منتكلمش بس محبتش أفتح كلام فتحت التليفون وبعت مسدچ لروڤانا أني
قربت أوصل لمكان الأتوبيس
وقف العربيه وركنها نزلت وخدت الشنطه في هدوء وشدتها وراي كان بيتابعني بعيونه بس محاولش يتكلم وصلت للأتوبيس واللي كان فيه روڤانا وأبراهيم سلمت وقعدت جمب روڤانا بالتحديد جمب الشباك.
الأتوبيس أتملي وكان هو آخر واحد يطلع رمي نظره علي وقعد في هدوء الأتوبيس أتحرك وزي أي رحله كان فيها هزار ولعب وضحك بس هو كان هادي أوي مكنش بيتكلم ولا بيدي أي ريأكشن كنت مستغرباه بس حاولت أندمج في الهزار والضحك.
الأتوبيس وقف في أستراحه كله نزل ما عادا أنا وهو سندت راسي علي الشباك وفضلت أبص له مكنش شايفني بسبب أنه قاعد قدامي الناحيه التانيه دقايق ولقيت أبراهيم طلع الأتوبيس قرب علي ومد لي أيديه بكوباية نيسكافيه
ابتسمت وقولت
شكرا يا أبراهيم
تميم كان بيبص وهو متعصب كان قافل أيديه بالجامد للحظه خۏفت بس حاولت مركزش معاه عشان ميحسش بتوتري.
بدأت أشرب النيسكافيه في هدوء بعد ما أبراهيم قعد مكانه وبعد ما رميت آخر بصه علي تميم اللي كان بيبص له كأنه تكه ويهجم عليه.
الأتوبيس أتحرك وبعديها بشويه كنا وصلنا نزلنا وبدأنا ننزل الشنط أخدتها وبدأت أمشي وسط البنات دخلنا الأوتيل وأتوزعنا في الأوض طلعت الأوضه ركنت الشنطه وقررت أنام بهدومي
مكنتش نايمه طول الليل مكنتش متحمسه للرحله فكرة أن أنا وتميم نبقي في مكان واحد ومش قادرين نتكلم بتبقي فكره صعبه
↚
وقاسيه علي جدا قررت منزلش وأخد اليوم كله نوم.
نمت وصحيت كانت الساعه ١٢ بالليل الجو كان رهيب وتلج غيرت هدومي وأتسحبت من الأوضه عشان مزعجش باقي البنات نزلت من الأوتيل وروحت ناحية البحر مكنش في حد خالص في المكان الجو كان كئيب كان نفسي يكون هنا معاي كان نفسي أزعق وأضربه علي كل كلمه قالها في حقي كان نفسي أعيط وأبين له ضعفي زي زمان لما كان حد بيجي علي وهو كان أول شخص ياخد لي حقي دمعت علي كمية الذكرايات الحلوه اللي كانت بينا.
فجأه حسيت بأيد بتتحط علي كتفي كان أبراهيم أبتسمت بستغراب وقولت
بتعمل أيه هنا
بس أتفاجئت من أسلوبه معاي كان غريب وشخص كأني أول مره أشوفه وأتكلم معاه
أنت قمر أوي كده ليه
قومت وقفت وبعدت شويه وقولت
أنت بتقول أيه
زقيته وقولت
أنت مچنون أيه اللي أنت بتقولهولي ده
فتح أول
وأخيرا قدروا يحوشوه عنه كان متبهدل من الضړب مكنش قادر يتحرك بسبب كمية الضړب اللي أخدها منه كان معظم البنات واقفه بتهديني تميم زق الناس وشدني من أيدي من وسط البنات كنت ماشيه معاه وأنا بترعش من الخۏف فتح الأسانسير دخلنا وداس علي زرار التوقيف.
كنت بفرك في أيدي ودموعي عماله تنزل مسح وشه بكفوف أيديه وقال بهدوء عكس اللي جواه
عجبك اللي حصل ده
هزيت راسي برفض وقال
أيه اللي نزلك في وقت زي ده
اتكلمت بلجلجه وقولت
كنت مخنوقه
مجتيش عندي ليه!!
هزيت كتافي وقولت
أزاي!!
زي ما كنا بنعمل علي طول ليه مجتيش قولتيلي أنك مخنوقه كنت هاخدك وننزل سوا عاي الأقل كنتي هتبقي معاي مفيش كلب هيقدر يتعرضلك في وجودي
كان بيتكلم بعصبيه وقال وهو مازال متعصب
أستفادتي أيه!! تقدري تقوليلي أستفادتي خليتي واحد زي ده يتمادا معاكي ياما قولتلك بلاش ده كله الا ده عرفتي ليه كنت بقولك بلاش ده
غمضت عيوني ودموعي بتنزل بعد ولف جسمه وقال وهو بيدوس علي زرار الفتح
أنا نصحتك وكل واحد فينا حر في تصرفاته كل واحد كبير وفاهم وعارف هو بيعمل أيه سلام يا بنت عمي
طلع من الأسانسير وأنا فضلت واقفه مكاني كنت بعيط من الندم لو كنت سمعت كلامه من البدايه مكنش كل ده حصل طلعت من الأسانسير دخلت الأوضه كل البنات كانت بتبص لي بزعل.
كل ما أحس أني كنت هبقي ضحيه بحس أني بتنفض من مكاني فضلت طول الليل خاېفه وقلبي مقبوض كله نام الا أنا فضلت طول الليل حاسه بنفسه حوالي حاسه برعشة جسمي من قربه الزايد كنت حاسه بشمئزاز من ناحيته النهار شقشق وأجا ميعاد الفطار كله صحي عشان يلحق ميعاد الفطار كنت ناويه منزلش بس خۏفي من أني أبقي لوحدي خلاني أنزل معاهم.
قعدت علي التربيزه مكنش جايلي نفس أكل روڤانا أجت قعدت جمبي وقالت
أنت كويسه
هزيت راسي برفض وقالت
أرتاحي تميم طلب
طرده من الأوتيل وأظن كده أنه مش هيكمل الرحله معانا
سكت ولقيتها بتخبط كتفها في كتفي وقالت وهي بتغمز
ده أحنا طلعنا مأثرين أوي في حياة المدير
عارفه أني غلطانه وبقول لنفسي ياريتني كنت سمعت كلام تميم ياريتني مكنت قربت منه بس أنا والله كنت بس بستفزه وكان غي حكم الزمالا هو أنا ليه أتفهمت غلط
عيطت ولقيتها بتاخدني في حضنها كنت بعيط بحرقه وقولت في حضنها
أنا عايزه تميم يسامحني عايزه أقوله أني هسمع كلامه في أي حاجه يقولها وعايزه أقوله أني غلطانه وأستاهل كل حاجه عايزه أقوله يخليه جمبي هو لما بيبقي جمبي بيقدر يسيطر علي أفعالي هو لما بعد عني وسابني لوحدي مبقتش عارفه أنا كنت بعمل أيه
خليه يرجع لي قوليله أني من غيره ضايعه
بصيت لي بزعل وطبطبت علي وفضلت تهديني بعد شويه لقيته داخل الأوتيل وفي أيديه واحده وعيوني وسعت من الصدمه.
صلي على محمد
بصيت له ولقيته مشي من قدامي وكأنه مش شايفني فضلت عيوني عليهم لحد ما ركبوا الأسانسير
رمشت بعيوني كذا مره وقولت وأنا مش مصدقه
هو أيه ده!!
هند ممكن تهدي
هو ده تميم!! ومين دي!!
سكتت لما ملقتش رد تقوله قومت بعصبيه وقولت
ده أنا هكسر الأوتيل علي دماغهم
مشيت وأنا مټعصبه كنت ماشيه ناحية الأوض لحد ما شوفت رقم الأوضه خبطت برزعه
فتح الباب بستغراب وأول ما شافني رفع حاجبه وقال
في حاجه
آه في حاجات
بتتأمل في الأوضه أول ما شافتني بصيت لي وبان عليه التوتر
بشمئزاز قولت
جيت في وقت مش مناسب ولا حاجه
قامت وقفت وقالت
أنت مين!!
بعصبيه مسكت الفاظه وحدفتها عليها وقولت
أنت اللي مين وبتعملي أيه هنا
جريت وفتحت الباب وقولت بعصبيه
تعالي هنا
طلعت وراها بس لقيته حاوطتني بصيت له بعصبيه وقولت
عديني
هو أيه اللي بتعمليه ده!!
↚
بعصبيه وكأني بعاقبه علي كل اللي حصلي وقولت
أنا أيه اللي بعمله ده!! أنت أيه القرف اللي بتعمله ده وصلت بيك أنك تعمل ده كمان!!
بص لي وفضل ساكت دمعت وبعدت عيوني عنه وبعدين بصيت له بشمئزاز وقولت
كلكم شبه بعض
زقيته وكنت همشي مسكني من أيدي وقال
كلنا مين لو تفتكري أنا نصحتك تبعدي عنه لو كنت وحش كنت سيبتك براحتك
بصيت له وأنا بفكر وقولت بستغراب
الا قولي صح ليه نصحتني!!
نعم!!
كنت ليه بتنصحني كنت بتنصحني علشان أيه!!
عشان أحنا ولاد عم ودمنا واحد ولازم أنصحك وأخلي بالي منك
رفعت حواجبي وقولت
بس
هز كتافه وقال بتوتر
آه هو هيبقي فيه أيه تاني!!
بسخريه قولت
صح يا تميم أحنا قرايب فقط لا غير مفيش حاجه تربطنا ببعض غير أننا قرايب
سيبته ومشيت كنت بندب في نفسي أنا اللي عملت كل ده سمحت لقلبي يحلم بحاجه مش حقيقيه حبي لتميم وهم ولا أنا هقدر أعترف له ولا هو هيحس بيه قعدت علي السلم كنت بحاول أوصل لحل حل يخليني أتعالج من حبي ليه
قومت وقفت وروحت ناحية روڤانا بسرعه
روڤانا
شرقت وهي بتشرب العصير من الخضه لفيت وقعدت قدامها وقالت
يا بنتي حرام عليكي مفيش حد بيعمل في حد كده
أنا أسفه ممكن تسمعيني
سابت كوباية العصير وبصيت لي بتركيز اتنهدت وقولت
أنا موافقه أدي فرصه ل عمار أخوكي
صلي على محمد
عيونها وسعت وقالت
أنت واعيه باللي بتقوليه!!
هزيت راسي وقالت
هند ده مش لعب عيال ده جواز وغير كده ده أخويا
بستغراب قولت
يعني أيه!!
يعني مش هرضي أنك تلعبي بمشاعره وغير كده يا هند أنا مش هرضي أخسرك
ابتسمت وقولت
ومين قالك بس أني هلعب بمشاعره أو تخسريني
عشان أنا عارفه مين اللي في قلب هند واللي في قلب هند مش عمار أخويا
كنت هتكلم بس قالت
وأنت لو أديتي لعمار فرصه أكيد قلبه هيتكسر لما يحس أن قلبك مش معاه وساعتها هخسرك فيها
قامت وسابتني كنت حاسه پخنقه كنت عايزه أبعد عن تميم يمكن لو في حد في حياتي أكيد هيشغلني بوجوده
فضلت أحاول مع روڤانا طول اليوم لحد ما وافقت وأخدت منها الرقم.
قعدت عند البيسين ورفعت التليفون
عمار أنا هند
عارف
سكت لما أجالي رده وقال
روڤانا قالت أنك أخدتي الرقم وقالت لي علي كل حاجه
اتضايقت!! آه أتضايقت كنت حابه أشرح له كل حاجه واحده واحده مكنتش حابه يشوفني وحشه أوي كده.
طلعني من صوت أفكاري وقال
أنا ممكن أساعدك
في أيه!!
أخر حل عندي وده الأكيد اللي هيجننه الغيره
استغربت وقال
مقدرش أخد معاكي خطوه رسميه أنت بتحبي شخص وكده تبقي بتظلمي نفسك وبتظلمي شخص تاني
↚
معاكي فا عشان محدش يتظلم هنجرب معاه حاجه بسيطه خالص أننا نمثل عليه
كأننا مرتبطين مثلا!!
ومش بس كده ده أنا بفكر كمان أتقدم خطوه وأتقدملك رسمي
ضحكت وقولت
أيه الأفكار دي
أنتوا هترجعوا أمتي!!
كمان يومين
تمام هكلمك تاني
قفلت معاه وأنا الفكره عجباني فكرته خلتني أفكر أدي لتميم فرصه تانيه تخليه يعترف فكرته هتخلي الحقيقه تبان بصوره أوضح
بعد كام ساعه لقيت تليفوني بيرن عرفت أنه وصل أسكندريه أتفاجئت واللي فاجئني أكتر أن روڤانا تعرف طلعنا نستقبله كان تميم عيونه علينا
عمار قرب وقال
هو أنهي واحد
بعدنا شويه بس شايفين تميم وقال
عينيه هتطلع عليكي علي فكره
بحكم القرابه علي فكره
هز راسه برفض وقال
لاء
بصيت له بتفاجئ وقال
هو أنت بتعملي أيه هنا!!
مفيش كنت بتمشي مع عمار شويه
شاورت لعمار علي تميم وقولت
أعرفك يا عمار تميم أبن عمي
عمار مد أيديه لتميم عشان يسلم تميم وسلم وقال
يلا بينا نمشي
ليه!!
من غير ليه عمي أتصل وسألني عليكي
بجد طب يلا هبقي أكلمك يا عمار
مشيت وتميم كان وراي بعدنا عنه وشدني عشان أبص له وقال
مين عمار ده وأزاي تمشي معاه كده
زقيت أيديه وقولت
وأنت مالك وكمان عمار مش غريب أنا أعرفه كويس أوي وهو شخصيه محترمه
رفع حاجبه وقال وهو بيربع أيديه
آه وأيه كمان تعرفيه عن سي عمار بتاعك ده
وشخصيه تتحب يا تميم عن أذنك
سيبته بسرعه وقربت من روڤانا قعدت وقالت
طمنيني أنت كويسه!! عمار كويس!!
أيه يا بنتي مالك
تميم أجالكوا!!
ابتسمت وقولت
آه
عمل حاجه في عمار!!
لاء ليه!!
كان متعصب من ساعة ما كنتوا بتتمشوا
هزيت راسي وأتصلت بعمار رد وهو بيضحك وقال
آه يا ستي متفقناش علي أن أيديه ناشفه أوي كده
استغربت وضحكت علي ضحكته وقولت
ليه في أيه
مشوفتيهوش وهو بيسلم علي أنا أيدي أتطبقت في أيديه
ضحكت وقال
كده محتاجين نزود العيار شويه
أنا خاېفه أنا لما مشيت معاه كنت حاسه بړعب شديد
مهو ده أحلي حاجه كل ما تزودي في الغيره كل ما هيبان حبه سيبي لي نفسك خالص
ابتسمت وقولت
أما نشوف
قفلت معاه لما لقيت عمار مقرب علينا فضلنا قاعدين كنت بحاول كل ما أشوف تميم أدي كل أهتمامي لعمار كنت بحس بفيرته الغريبه علي.
خلص اليوم وكلما طلعنا علي الأوض عمار طلب حجز أوضه وطلع هو كمان فضلت قاعده في الأوضه مش جايلي نوم
فجأه لقيت تميم بعت لي مسدچ مكتوب فيها
أنا واقف برا أطلعي
يتبع..
الفصل الرابع
قومت لبست بسرعه وأول ما فتحت الباب لقيته قدامي كان باين عليه العصبيه كانت عيونه حمرا
في حاجه يا تميم
كان بيضغط علي أيديه وقال
مين عمار ده وتعرفيه من أمتي وليه ظهر فجأه كده في حياتك
بصيت له وقولت
ياااه أنت جاي لحد هنا في وقت زي ده عشان تسألني عن عمار!! طب كنت تستني لبكره كنا مخططين نلعب الصراحه وساعتها هتعرف كل حاجه
قرب وقال
كل حاجه زي أيه بقا!!
بدأت أتوتر وأخاف عيوني كانت علي عيونه اتلجلجت وبعدت عيوني عنه وقولت
وأنت مالك يا تميم لاء بجد مالك
كنت همشي بس شدني من أيدي وقال
ولما أنا جبت البنت ليه أتضايقتي!! ليه أتعصبتي وكنتي هتضربيها!!
هزيت كتافي وقولت
عادي كنت مفكره أنه من حقي بس أكتشفت أن مش من حقي أي حاجه
شديت أيدي من أيديه ومشيت مشي وراي وقال
وأيه هو اللي مش من حقك يا هند!!
كان هادي كان بيتكلم بحنيه مشوفتهاش من زمان أوي مشوفتهاش من وقت مبقي مدير وجدي في شغله طلعت السطح وبقيت أخد نفسي بالجامد
بصيت له بعصبيه وقولت
هو أنت عايز أيه مني يا تميم!! أحنا قرايب بس حد يقرب مني وأبدأ أشوف حياتي لاء مينفعش أبعد عن الكل وأخليك لوحدك في حياتي ترجعني لنقطة الصفر من تاني وهي أننا قرايب
حسيت بسخونية عيوني وقولت
مبقتش فهماك ولا عايزه أفهمك بقيت شخص غريب أنا معرفوش
يا سلام!! دلوقتي أنا اللي بقيت غريب!! متشوفي أنت بقيتي عامله أزاي بقي عندك كل حاجه عادي فجأه بقي في حياتك عمار
↚
وأيه المشكله!!
مشكله كبيره جدا بالنسبالي
بسخريه قولت
آه نسيت معلش
بص لي بستغراب وقولت
نسيت أنك عايزني في حياتك أعرفك كل حاجه عني أبقي
ماشيه تحت طوعك ونسيت أنك أناني
أنا أناني!!
آه أناني يا تميم بتحب تاخد كل حاجه لصالحك عمرك ما فكرت ولو للحظه في
أناني عشان كنت بحاول أحميكي!!
تحميني!! من مين!! ده أنا من يوم ما وعيت علي الدنيا وأنت رافض أي حاجه أعملها من غيرك
مفيش سفر غير ومعاك حتي صحاب لاء بالعافيه وافقت عن روڤانا كنت حتي بتوصلني المدرسه والدروس وكأني هتخطف كل ده كان ليه!!
الدنيا وحشه يا هند أنت متعرفيش حاجه
بعند قولت
أنا مبقتش صغيره يا تميم
هز راسه برفض وقال
مش صغيره بس قلبك ميستحملش سواد الدنيا خۏفت علي قلبك من حاجات كتيره كان ممكن تحصل معاكي لأنها حصلت معاي غدر الصحاب مفيش أسوء منه حاجه كده بتاكل فيكي من غير ما تحسي كنت دايما شايفك بنتي كنت حاسس أنك مسئوله مني كنت حابب كده كنت مهما أنشغل منشغلش عنك وعن أي حاجه تطلبيها أنانيه في أيه!! أنا من كتر قربي منك حبيتك حبيتك من غير ماخد بالي
بصيت له وأنا عيوني واسعه وقال
آه حبيتك وأنا معرفش بس بدأت أعرف لما بعدتي عني بدأ قلبي يحس وياكلني من الغيره لما لقيت حد غيري حواليكي
قام وقف وقال
لو شايفه أن دي أنانيه فا أنا شايف أن ده عشق أنا أسف لو كان وجودي في حياتك تعبك وطالما تعبك فأعتبريني من النهارده مش في حياتك
سابني ومشي بقيت واقفه مزهوله من الكلام كنت فرحانه بس في نفس الوقت زعلانه مكنتش حابه بعد الكلام اللي أتمنيت طول عمري أسمعه ييجي بعديه فراق.
يتبع
الفصل الخامس
نزلت فضلت أخبط عليه بس مكنش راضي يفتح لي سمعت صوت عمار جاي من وراي
استغرب لما شاف دموعي نازله بعدت عن الباب وقولت
تميم تميم يا عمار تميم عايز يبعد عني
بدأت أعيط أكتر وأنا مش قادره أخد نفسي عمار بدأ يهزني جامد ويقول
هند هند في أيه طب أهدي
شدني ونزل بي كان الجو هادي للحظه خۏفت وأفتكرت اللي حصلي من أبراهيم قلبي أتنفض وزقيت عمار وجريت دخلت الأوضه وقفلت علي نفسي بدأت دموعي تنزل أكتر كنت حاسه پخوف كنت حاسه أني ضايعه من غيره حطيت أيدي علي شفايفي عشان أمنع شهقاتي اللي بتطلع
هند!!
كانت فدوى صحبتي ضميت رجلي لحضني وحطيت أيدي علي وشي مكنتش حابه أتشاف كده نزلت وقعدت جمبي وبدأت تطبطب علي خدتني في حضنها
بدأت تهديني كان حضنها دافي أوي كنت حاسه براحه حاولت أهدي وقالت
بس أهدي كل حاجه هتتحل
بصيت لها بستغراب من بين دموعي وقالت
أنا عارفه كل حاجه باين عليكي محبتش أتدخل بس أنا كنت عارفه من أول يوم
بصيت علي أيدي وقالت
لما تكوني بتحبي شخص وفجأه الشخص ده يبقي في حياته شخص تاني بتوجع يا هند مكنش باين عليه أنا معاكي بس صدقيني اللي مبيبنش عليه ده أكتر شخص موجوع في الدنيا
عيطت وقولت
كان نفسي يحس بي يحس بحبي يحس أني ممكن أبعد من تجاهله لي دايما بقول لنفسي أنا كبيره وفاهمه كل حاجه وأقدر أميز الصح من الغلط بس أنا من غيره عايشه حياتي غلط في غلط أنا أكتشفت أن تميم
↚
كان ممشيني في طريق كله نور حتي لو مش فاهمه اللي بيحصل واللي بعمله بس وجوده معاي مطمني أنا حتي لو بينت أني أقدر أواجه الدنيا كلها لواحدي بس أنا من جواي عايزه تميم وكأني زي العيله صغيره اللي عايزه باباها أنا بحبه أوي يا فدوى بحبه وهو مش حاسس بده وده أكتر حاجه ممېته بالنسبالي.
تلاقيه عمار
فتحت الباب وكان تميم بصيت له وعيوني فضلت متعلقه فيه قرب وهو مكشر كان متضايق مني
بعد عيونه عني وبص لفدوى وغمز ضحكت وخدت جمب بصيت بستغراب عليهم وقال وهو بيهندم هدومه
مكنتش أعرف أنك تتحب أوي كده يا واد يا تميم
بصيت لفدوى اللي بتضحك في جمب وقالها
بس بجد هصرفلك مكافئه علي الأعتراف الجميل ده
هو في أيه!!
أنا أسف صدقيني أسف
بعد عني وقال
أنا غبي وحمار عشان في يوم فكرت أني حبي ليكي هيبعدك عني مكنتش أتخيل أنك ممكن تبادليني نفس الشعور
عيوني قفلت من كتر العياط حط أيديه علي وشي وبدأ يمسح دموعي وقال
بس خلاص معتش في عياط تاني
بحبك أوي
حضنت فدوى اللي كانت السبب في اللي حصل وقولت
همست وقالت
عايزه تشكريني بجد!!
عمار
شخصيه محترمه ويستاهلك حقيقي
صلي على محمد
يتبع
الفصل الأخير
عدي اليوم وحلاوته صحيت من النوم لبست ونزلت كان عمار قاعد قربت منه وقعدت
بص لي ولف وشه الناحيه التانيه كان معاه حق اتصرفت معاه بقلة ذوق
حمحمت وقولت
أنت زعلان مني!!
مردش وقولت
علي
فكره مقصدش خالص أعمل كده بس كل الحكايه أن حصل معاي موقف شبيه لده وحصلت بعديه مشكله كبيره ومن بعديها وأنا بقيت بخاف
بص لي وقال
بس أنا كان في نيتي أني أهديكي مش أكتر
بأحراج قولت
عارفه بس صدقني ڠصب عني كانت أعصابي تعبانه شويه
وأخبار أعصابك أيه دلوقتي
قالها وهو عيونه علي تميم ضحكت وقولت
أعصابي زي الفل
ضحك وقال
ماشي يا ستي
اتكلمت بتردد وقولت
طب أيه!!
هز راسه بستغراب وقولت
مش ناوي علي حاجه كده ولا كده
ربع أيديه وابتسم وقال
والله هو فيه بس مش عارف
مش عارف أيه!!
مش عارف هي ممكن يكون في قلبها حد تاني
طب هي مين!! حد أعرفه!!
أكيد
ركزت معاه وشاور لي عليها حطيت أيدي علي شفايفي أكتم ضحكتي وصدمتي في نفس الوقت
بقلق قال
أنت ممكن تساعديني تعرفي منها ولو مفيش أنا عندي أستعداد أتقدملها النهارده قبل بكره
ابتسمت وقومت وطبطبت علي كتفه وقولت
متترددش وخد الخطوه دي
سيبته ومشيت قربت من تميم اللي متضايق من قربي لعمار
بصيت له وابتسمت وأنا بقرب وقال
هو أنت هتفضلي حواليه كده كتير
ابتسمت وقولت
بحاول أوفق راسين في الحلال
بص لي بستغراب شاورت له بعيوني علي مكان بص لقي عمار قاعد مع فدوى
ابتسم بستغراب وقال
ده من أمتي!!
هزيت كتافي وقولت
مش عارفه بس عرفت أمبارح بحب فدوى لعمار وعرفت النهارده بحب عمار لفدوى
سحبني من أيدي وقال
طب مش ناويه تعرفيني حب هند لتميم
ضحكت وفضلت أخبي وشي بكفوف أيدي من كتر الأحراج وبعد شهر كنا واقفين وحوالينا ناس كتيره كنا بنرقص سلو كان هو ببدلته السودا وانا بفستاني الأبيض بصيت علي أيدي اليمين كانت فدوى وعمار بيرقصوا سلو وفي أيديها دبلته
ابتسمت بدأنا نزقص بكل حب كنت قادره أخير قدام العالم كله خلاص بقي ملكي وأنا بقيت ملك تميم
قفلت ألبوم الصور وأنا مبسوطه بكل الأحداث اللي حصلت وكل الصور اللي بتجمعني بيه.
كنت واقفه قدام المراي قرب وقال
يلا يا هند هنتأخر
خلاص أهو خلصت
مشوفتيش الجرافت بتاعتي
بصيت له وابتسمت وقربت من الدولاب شدتها وبدأت ألبسهاله بحب.
يلا يا بابي هنتأخر علي العريس والعروسه
طبع بوسه علي جبيني ومسك أيدي ولفني وقال
زي القمر
ضحكت وقربت حياه بنتنا مننا وقفت في النص ومسكنا أيديها ومشينا بقت عيوني علي فدوى بفستانها الأبيض كنت فرحانه من قلبي ليها كانت زي القمر وتميم أخيرا بقا يتقبل عمار لدرجة أنه فضل طول اليوم جمبه رقصنا سلو وأخدنا صوره صوره تجمعني بعيلتي الصغيره وهي تميم وحياه.
تمت