رواية ليله مصيرية ولكن قسور وقوت كاملة جميع الفصول بقلم سمسمه سيد
رواية ليله مصيرية ولكن قسور وقوت كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سمسمه سيد رواية ليله مصيرية ولكن قسور وقوت كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ليله مصيرية ولكن قسور وقوت كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ليله مصيرية ولكن قسور وقوت كاملة جميع الفصول
رواية ليله مصيرية ولكن قسور وقوت كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سمسمه سيد رواية ليله مصيرية ولكن قسور وقوت كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ليله مصيرية ولكن قسور وقوت كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ليله مصيرية ولكن قسور وقوت كاملة جميع الفصول
رواية ليله مصيرية ولكن قسور وقوت كاملة جميع الفصول
كان يجلس ينظر امامه ببرود وهدوء مريب لتردف تلك الواقفه بسخط
_علي اخر الزمن كبير العيله وكبير الصعيد مرته تهمله وتهرب اكده يوم فراحهم !
لم تتغير نظرته او ثباته لتتابع قائله
_جولتلك ياولدي بت البندر دي مهياش صالحه ليك هملت بت خيتي عشان بت البندر واديها هملتك ومشيت وتلاجيها هربت مع عشيجها ال اا
قاطعها وهو يهب واقفا ناظرا اليها بنظره ارعبتها تمنت ام تنشق الارض وتبتلعها اردف پغضب چحيمي
_مرت ابويا ملكيش صالح بيها عاد
قاطعهم دخول احد الحرس مهرولين مردد
_لجناها ياقسور بيه
اسودت عيناه پغضب دفين ليردف بما صدم الجميع
_اجتلوها
في مكانا اخر وبالتحديد في تلك المنطقه شبه المعزولة عن القريه ....
كانت تركض بكل ماتملك من قوة ناظره خلفها بترقب وخوف لتصطدم بتلك الصخره ..
سقطت لتصرخ بالم ممسكه بقدمها لتنظر لهؤلاء الرجال الذين اصبحوا
اقسمت انهم استمعوا لصوت خفقات قلبها الذي ينبض پجنون اثر خۏفها مما سيحدث معها ان قام رجاله باامساكها...
شعرت بيد احدهم توضع علي فمها بااحدي الاوراق المبلله بشئ ما لحظات وكانت ساقطھ بين يد ذلك الشخص مستسلمه لذلك الظلام.....
في منزل قسور ....
وقف ينظر لاانعكاس صورته في المراه وسرعان ماالتقط تلك التحفه الاثريه ليلقيها علي انعكاس صورته في المراه بقوة ...
شعر بالم لايوصف في فؤاده وكأن احدهم يعتصر فؤاده بقبضة يده بقوه بدون رحمه ....
اتجه للخارج بمشاعر مختلطه الالم والڠضب والشعور الاسواء خېانه ومغادرة من احبها من اعماق قلبه...
وقف امام رجاله الذين بعثهم ليأتوا بها ليجول بنظره في المكان لعله يري ظلها ليخيب امله اردف ببرود مصطنع
_فين قوت
نظر الرجال لبعضهم ليحاول احدهم الحديث ليسرع الاخر مرددا
_هربت مع واحد يابيه
ليهز الاخرين راسهم موافقين علي حديثه اسودت عيناه بالڠضب والالم الشديد لتردف زوجة ابيه قدرية
_مش جولتلك انها م
قاطعها پحده
_جولي لبت خيتك تتجهز هتكون العروسه الليله
ابتسمت قدرية بسعاده لتردف قائله
_حاضر ياولدي
في المساء ....
قام بعقد قرانه علي ابنة شقيقة قدرية وسط فرحتهم وغضبه والمه ...
بعد مرور ثلاثة اعوام ......
في مقر شركة قسور جروب ...
كان يجلس علي المقعد الخاص به خلف مكتبه ينظر لتلك الاوراق التي بين يده بااهتمام .....
حتي قاطعه دخول احدي الاشخاص پغضب لم يرفع بصره من ع الاوراق ليردف ببرود
_خير ياحازم
حازم پغضب
_انت لسه بتدور علي اللي اسمها قوت دي ليه
قسور بهدوء وهو مازل علي وضعه
_شئ ميخصكش ياحازم
حازم پغضب شديد
_لا يخصني ياقسور لما اشوفك مصمم تدمر نفسك وبيتك يبقي يخصني لو نسيت افكرك اني صاحبك ولو نسيت ان قوت المصونه هربت مع عشيقها وسابتك افكرك برضو
هب قسور واقفا وهو ينظر اليه پغضب
_متدخلش في اللي ميخصكش ولااخر مره هحذرك ياحازم متجبش سيرة قوت علي لسانك
انهي كلماته ليتجه للخارج جاذبا مفاتيح سيارته ومتعلقاته خرج من المقر الخاص بشركته ليصعد في سيارته منطلقا بها بسرعه ...
كان يقود بسرعه چنونيه كاانه يسابق تلك الذكريات المؤلمة ويود التخلص منها ليفوق من نوبة الڠضب علي صوت صړاخ عالي...
ليتفاجئ بذلك الطفل الذي يقف امام سيارته بمسافه ليست ببعيده متخشبا وهو ينظر لسيارته القادمه نحوه ...
اتسعت عيناه پصدمه وهو يري احدي الفتيات تقفز امام السياره ممسكه بالطفل ومن ثم سقطت علي جانب الطريق لتفادي الطفل ولكن اصيبت رأسها بالرصيف بقوه لتفقد وعيها في تلك اللحظه
بصعوبة اوقف سيارته ليهبط منها بسرعه نحو الطفل والفتاه ..
وجد الطفل يبكي پخوف وهو يهز جسد تلك الفتاه مرددا بنبره طفولية باكيه متقطعه
_ما ما ما ما
قسور من تلك الفتاه ولكن شعر بضربات قلبه تتسابق پخوف وكانه يعلم تلك الفتاه ...
جثي علي ركبته رافعا راسها بحذر وخوف ليبعد خصلات شعرها السوداء عن وجهها ليشعر بجسده يتجمد حينما رأها بعد تلك المده ټنزف بين ذراعيه وووو
الفصل الثاني
في الصعيد وبالتحديد في منزل قسور ...
كانت تجلس ببرود وهي تقوم بتقليم اظافرها حتي قاطع خلوتها دلوف قدرية ...
قلبت عيناها بملل وهي تنظر اليها الاخري منها...
قدرية بغيظ
_انتي جاعده اهنه ومهمله السؤال عن جوزك ومهمله شغل الدار اكده....
زفرت الاخري لتردف بملل
_ملكيش صالح ياخاله
قدرية پحده
_يعني ايه مليش صالح جومي ياجميله ساعدي الحريم في شغل الدار ..
نظرت
↚
جميله اليها بضيق لتردف قائله
_لع مليش مزاج خليهم هما يعملوا ال بيعملوه
قدريه
_والله ياجميله لو ماجومتي عملتي اللي جولتلك عليه لهخلي قسور يطلجك واخلص من جرفك
هبت جميله واقفه لتردف ببعض الخۏف
_لع لع خلاص هجوم اهو
رمقتها قدرية باانتصار لتتركها وتتجه الي الخارج
زفرت جميله بضيق لتتوعد لها برد كل ماقامت بفعله كل هذه السنين
في المستشفي.....
كان يقف ينظر لباب الغرفة التي توجد بها تلك التي ظل يبحث عنها پجنون ....
حول بصره ليقع علي ذلك الصغير الذي يرتجف پخوف ودموعه تتسابق في الهطول علي وجهه الطفولي .....
ليجثوا علي ركبتيه امام ذلك الصغير وهو ينظر اليه بتفحص انكمش الصغير علي ذاته وهو ينظر اليه پخوف واضح
لاحظ قسور الشبه بين ذلك الصغير وبين معذبته ليهز رأسه بالنفي محاولا تجاهل تلك الافكار التي برأسه ....
اردف قسور بصوت اجش مرددا
_اسمك ايه
نظر الصغير اليه بعينان مليئه بالدموع والحيره ليتفهم قسور حيرته مرددا بنبره حاول بث الطمئنينه بها
_متخافش هي هتبقي كويسه
اردف الصغير ببراءة
_بجد ياعمو ماما هتبقي كويسه
هز قسور رأسه مؤكدا علي حديثه وسط نظراته المصدومه المختلطه بالدهشه والحيره
اردف قسور مرددا
_هي تقربلك ايه ياصغير
اردف الصغير بتذمر مرددا
_اسمي ادم مش صغير
ابتسم قسور علي كلماته ليردف قائلا
_طيب ياادم تقربلك ايه يابطل
ادم ببراءه
_تبقي ماما
هم قسور ليتحدث ليقاطعهم صوت رجولي قلق
_اااادم
الټفت كلا من قسور وادم علي اثر هذا الصوت ليبتسم ادم وركض نحو ذلك الرجل مرددا
_بابي باااابي
وقف قسور يتابع مايحدث بهدوء مريب ليميل الاخر حاملا ادم بين يديه ليردف قائلا
_حبيبي انت كويس فين ماما ايه اللي حصل
ادم وهو يذم شفتيه بطفوليه محببه
_مش عارف يابابي بس عمو ده يعرف
انهي ادم كلماته وهو يشير لقسور الذي لايزال يقف بهدوء
نظر الشاب اليه اعتلت الصدمه معالم وجهه وهو يراه يقف امامه بكل هذا الهدوء والثبات ليحاول رسم قناع الهدوء علي وجهه
قسور منه ليردف قائلا
_انت بقي ال هي هربت معاه
حاول الحفاظ علي ثباته ليردف قائلا بااستفزاز
_وانت بقي الصعيدي اللي كنت بتحاول تلعب في عقلها ومثلت انك بتحبها
هم قسور لينقض عليه ليتراجع ماان رأي نظرت ادم اليه اردف قسور وهو يجز علي اسنانه
_صدقني مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم علي ايدي
هم الاخر ان يتحدث ليقاطعهم خروج الطبيب من غرفة قوت ...
نظر الطبيب لقسور مرددا
_المدام بخير يافندم الاصابه الحمد الله مكنتش عميقه
اردف الشاب
_اقدر اشوفها
هز الطبيب رأسه بنعم وهم ليتحدث ليتركه ويتجه الي الداخل تاركا قسور مع الطبيب
اشار قسور للطبيب ان يرحل ومن ثم التقط هاتفه ليجري احدي الاتصالات ..
في الداخل ....
كانت قوت تجلس علي الفراش ممسكه برأسها ببعض الالم ...
لترفع راسه ناظره الي ذلك الذي دلف بااندفاع حاملا ادم ...
قطبت حاجبيها ناظره اليه مردده
_رائد في ايه انت داخل كده ليه وعرفت منين
رائد وهو ينظر اليها بتفحص
_انتي كويسه
هزت قوت رأسها بنعم دليلا علي سلامتها اردف رائد قائلا
_قوت في حاجه مهمه لازم تعرفيها ...
قاطعهم دخول اخر شخص ودت رؤيته
اردفت پصدمه هامسه بصوت منخفض
_قسور!! وووو
الفصل الثالث
كانت تنظر الي ذلك الواقف بشموخ وبرود امامها ...
نظرت قوت الي رائد مبتلعه تلك الغصه التي تكونت بحلقها لتردف قائله
_رائد خد آدم من هنا دلوقتي وامشي
نظر رائد اليها ليردف بنفي
_لاياقوت مش هسيبك هنا مع البني آدم ده
رمقه قسور پغضب دفين ليتجاهل رائد نظراته وهم ليتحدث لتسبقه قوت مردده بسرعه
_رائد ارجوك خد آدم وامشي من هنا ارجوك
نظر رائد الي نظراتها الراجيه لتتابع قائله في محاولة منها لااقناعه
_انا هبقي كويسه متقلقش عشان خاطري ابعد آدم من هنا
هز رائد رأسه ليتركها ويتجه الي الخارج غير منتبها علي تلك الابتسامه الساخره علي وجه قسور
ماان خرج رائد حتي قسور من تلك التي اخذت تحاول جاهده رسم قناع الهدوء والبرود علي وجهها
وضع قدمه فوق الفراش ليستند بيده علي قدمه مرددا بصوت مخيف
_هو ده اللي هربتي معاه هو ده اللي فضلتيه علياااااا
ابتلعت لعابها پخوف من كلماته لتجفل علي صوته الصارخ المردد
_هووووو ده اللي سابك وهرب في اول فرصه لييييه !!
نظرت الي عيناه تحاول قرأه مايفكر به ولكن وجدت
↚
نظراته الغاضبه والقاتمه هذا ليس معشوقها ليس هو لتردف بهدوء استفزه
_ايوه هو ده
ابتسم پغضب من خصلات شعرها من وجهه ليردف قائلا
_قد ايه اثبتيلي ان كلام الناس صح وانك حقيره بس متوقعتش ان حقرتك وقرفك يوصل لانك تهربي لا وكمان تخلفي من واحد وانتي علي ذمتي
صړخ بكلماته الاخيره في وجهها لتغمض عيناها بآلم حينماا شعرت بااشتداد قبضته حول خصلاتها
حاولت الحديث لتردف بتلعثم
_انا اا انا
قاطعها صارخا
_انا هعيشك الچحيم علي الارض هندمك علي كل لحظه فكرتي فيها ټخونيني كل لحظه قلبي نبض فيها بحب واحده زيك هترجعلك بالم اكتر مما تتخيلي المۏت بالنسبالك هيبقي رحمه مني
همت لتتحدث لتشعر بدوار يلفح رأسها ومن ثم رأت تلك الغيمه السوداء لتسحبها معها في عالم آخر نظر اليها بعد ان قام بالضغط علي العرق النابض برقبتها وبعد ان فقدت الوعي اسودت عيناه وارتسمت ابتسامه شيطانيه علي ثغره ...
بعد مرور بعض الوقت ...
كان يقف امام ذلك المتسطح علي الارض ووجهه مشوه من كثرة اللكمات التي تلقاها من ذلك البارد الواقف بشموخ وهدوء مصطنع
انحني قسور من تلابين ثيابهومن ثم سدد لكمه اخر له ومازال ممسكا به حتي لا يسقط ليردف قائلا
_مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم مش قسور القناوي اللي يتخان
ابتسم رائد من بين المه ليردف قائلا بصوت متقطع
_انت مش متخيل قد ايه انت واحد مغفل وقد ايه بيضحك عليك حتي من اقرب الناس ليك
سدد قسور لكمه قويه له ليسقط علي اثرها ارضا مټألما اردف قسور وهو يتجه الي الخارج
_اتمني تكون ودعت ابنك لانه ھيموت ومتقلقش انت هتحصله قريب
بثق رائد الډماء من فمه ليردف بصوت مټألم يخالطه بعض السخريه
_مش يمكن يكون ابنك ياقسور بيه
وقف قسور متصنما في موقعه ووووو
___________________
الفصل الرابع
كانت متسطحه علي ذلك الفراش تململت في غفوتها لتفتح عيناها بإرهاق ناظره حولها بتفحص
قطبت حاجبيها بااستغراب من تلك الغرفه القابعه بها اعتدلت علي الفراش وهي تنظر حولها بترقب ..
وضعت يدها علي رأسها محاوله تذكر ماحدث وسرعان مامر امامها ماحدث انتفضت واقفه محاوله التفكير في كيفيه النجاة من بين برثانه ...
وقع نظرها علي ذلك الشئ الواقع ارضا ليتضح انه برواز لااحدي الاشخاص ومحطم بفعل احدهم انحنت لتلتقطه
اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر الي تلك الصوره التي تجمعها به لتتذكر حينما التقطت تلك الصوره
فلاش باك
كانت تركض وصوت ضحكاتها يتعالي وهو يركض خلفها
اردف قسور باابتسامه وهو يسند ذقنه علي كتفها
_مسكتك
اردفت بتذمر مصطنع
_علي فكره انت غشاش اووي
رفع قسور حاجبه بتسليه ليردف قائلا
_انا غشاش!
همت لتتحدث ليقاطعهم صوت التقاط الكاميرا صوره لهم نظر الاثنان معا لمن التقط الصوره ولم تكن سوي شقيقه قسور
اردفت قوت بهمس محاوله تخليص نفسها
_قسور سيبني
اردف قسور بنفس الهمس
_لا مش هسيبك واهدي ها اهدددي
نظرت ورده اليهم لتردف بخبث طفولي
_ايه رأيك يااخوي اني اخد الصوره دي وتبجي في الصفحه الاولي بكره في الجريده تحت عنوان قسور القناوي في لحظات رومانسيه مع زوجته الغامضه
اردف قسور بهدوء خبيث
_وايه رأيك ياخيتي انك متخرجيش من اهنه ولا اچيبلك العربيه اللي كنتي عوزاها !
اتسعت عيناها لتهز رأسها بالنفي مردده
_لع لع ده اني كنت بهزر معاك انت هتچيبلي العربيه صوح!
اصطنع التفكير ليردف قائلا
_والله لو مشوفتكيش اهنه في خلال 3ثواني ممكن اا
قاطع حديثه وهو يراها تهرول الي الداخل قهقه قسور علي طفولة شقيقته لتبتسم قوت بسعاده علي صوت ضحكاته التي تشعرها باامتلاكها الكامن للسعاده ...
التفتت لتضع يدها علي صدره رافعه رأسها ناظره الي عيناه ومازلت الابتسامه علي شفتيها ..
مردده بحب
_متخليش الضحكه دي تختفي ابدا دي اكتر حاجه بتاكدلي اني مكنتش سعيده في حياتي ولا كنت اعرف يعني ايه سعاده ضحكتك بالنسبالي زي الاوكسجين هي اللي بتخلي قلبي يرقص من فرحته لما بيسمعها
انحني
باك
قاطع شرودها اقتحامه للغرفه امسكت بالبرواز من الجهه المكسوره دون انتباه لټجرح يدها ..
وقعت الصوره من بين يدها لتخفي يدها خلف ظهرها محاوله اخفاء المها لم ينتبه قسور الي جرحها لينظر الي الصوره الملقاه ومن ثم ابتسم بسخريه مرددا
_ايه اټصدمتي اټصدمتي ان ملكيش ذكره موجوده!
اردفت بهدوء مصطنع
_ميهمنيش اذا كان ليا
↚
ذكريات او لا انت اصلا متهمنيش ولو سمحت كفايه كده ياريت تبعد عن حياتي وتتقبل فكره اني مبحبكش
ا اردف وهو يجز علي اسنانه
_مبتحبنيش ! يعني خاينه وكمان كدابه عوزاني ابعد!
انا عملك الاسود مش هسيبك غير في حالتين پموتك او بمۏتي وبعدين في حد يسيب مراته وام ابنه برضو
اتسعت عيناها پصدمه وهي تنظر اليه....
_____________
الفصل الخامس
نظرت اليه پصدمه لتردف قائله
_ابنه
ابتسم بسخريه ليردف قائلا
_اومال كنتي فكراني مش هعرف ان آدم ابني!
حدقت به لبعض الوقت پصدمه ولم تمر سوي بضع ثواني ليتردد صدي صوت ضحكاتها الرنانه
نظر قسور اليها ببعض الهدوء وضعت يدها علي ثغرها تحاول توقف ضحكاتها وبعد عدة محاولة استطاعت ان تنجح
نظر اليه ببرود مرددا
_خلصتي
نظرت اليه بعيناها الدامعه من كثرة الضحك لتهز رأسها بالموافقه ببطئ
ليتابع قسور قائلا
_انا شايف انك مصدومه اني عرفت بوجود ابني اكتر مااتصدمت انا
اردفت قوت بسخريه
_ومين قالك اني مصدومه انك عرفت انا مصدومه انك مغفل بس مش اكتر
اتمت جملتها ولم تشعر سوي بتلك الصفعه التي هبطت علي وجنتها ليلتف وجهها للجهه الاخري
وضعت يدها تتحسس موقع الصفعه رافعه عيناها ناظره الي ذلك الواقف امامها پغضب
همت لتتحدث ليقاطعها
انحني قسور ليكون بمستواها وهمس بجانب اذنها بنبرة جعلت القشعريره تسري بجسدها
_انتي عندك حق انا فعلا كنت مغفل لما حطيت ژبالة زيك في قلبي فعلا كنت مغفل لما خليت واحده تلعب بيا وبااسمي بس معلش هصلح اللي عملته ده
وضعت يدها المصابه علي صدره تحاول دفعه بعيدا عنها دون الانتباه
نظر الي يدها الموضوعه علي صدره وهم ليتابع ليبتر كلماته وهو يري الډماء المنتشره علي ثيابه اسفل موضع يدها
التقط يدها الصغيره بين كف يده الضخم وهو ينظر للچرح بتفحص حاولت سحب يدها ليشتد كفه علي يدها
نحو المرحاض ليقوم بفتح صنبور المياه ومن ثم وضع يدها اسفل المياه
اخذ ينظف چرح يدها تحت المياه وهو يتابع تعابير وجهها الهادئه بطرف عيناه ....
ضغط علي چرح يدها قاصدا لرؤية تعابير الآلم علي وجهها لتفاجئه بااابتسامه شبه ساخره مردده
_الجروح الصغيره والسطحيه اللي زي دي ياقسور بيه مبقتش تفرق صدقني
تجاهل كلماتها ليغلق صنبور المياه واتجه الي احدي الارفف ليسحب علبة الاسعافات الاوليه وقام بتضميد جرحها
ابتسمت داخلها بسعاده وهي تري اهتمامه بها ليردف بصوت بارد قوي
_متفرحيش كتير انا مبداويش چرحك عشان مهتم بيكي ولا عشان خاېف علي واحده زيك انا بداويه لاني مش السبب فيه لاني عاوز لما ابدء احاسبك تكوني سليمه وتكون الچروح اللي هتبقي فيكي بسببي انا وبس
اردفت قوت بصوتا هادئ حزين
_صدقني مش محتاج انت عملت كدا من غير ماتحس
نظر الي عيناها الحزينه ليخفض بصره سريعا ومن ثم انهي مايفعله واتجه الي الخارج
نظرت قوت الي يدها المضمده الي قلبها وهي تبتسم بآلم
بعد مرور بعض الوقت .....
دلف الي داخل الغرفة وهي ينظر الي تلك الجالسه بهدوء امام الشرفة ...
ليردف قائلا
_هترجعي معايا انتي وابني الصعيد وهتفضلي هناكالباقي من حياتك رجلك مش هتخطي باب اوضتك مش باب البيت فاهمه!
انتفضت واقفه ناظره اليه ببعض الخۏف التي حاولت اخفاؤه
_الصعيد! لا لا مش عاوزه ارجع مش عاوزه وادم مش هيروح هناك لا
نظر اليها بدقه يحاول معرفه سبب خۏفها ليردف ببرود
_انا بقولك مبخيركيش يامدام قوت
اردف بكلمته الاخيره بسخريه لتهتز حدقت عيناها پخوف وهي تنظر في جميع انحاء الغرفه
_مش عاوزه ارجع لا متقدرش تجبرني مش عاووووزه انت سامع مش عاووووووزه
لاحظ خۏفها وانتفاض جسدها ليردف بهدوء
_انتي لسه علي ذمتي وهترجعي معايا ياقوت انتي وابني ابني لازم يعرف اصله ويعرف عيلته ام انتي فاعقابك هيبقي هناك عقابك هيكون من قسور
القت بتلك المزهريه المجاورة ليدها لتردف بعصبيه واصبح جسدها ينتفض اكثر ...
_مش هرجع مش عاوزه ارررجع انا مبحبكش ومش مراتك وادم مش ابنك ادم ابني انا مش هرجع انت سااامع
نظر الي انفعالاتها لتحتضن جسدها بيدها وهي تنظر الي الفراغ وجسدها ينتفض بقوة ...
قسور منها لتنتفض في مكانها ناظره اليه پخوف صړخت به مردده
_مش هرجع البيت ده مش عاوزه ابعددد عني
قسور بحركه سريعه ليضغط علي العرق النابض في رقبتها لتسقط مغشيا عليها بين ذراعيه
نظر الي وجهها
↚
بشرود ماذا يخفي عنه ! لما كل هذا الارتجاف من اجل عدم الرغبه في الرجوع ! لما تمقط العيش في منزل الصعيد هل هربت حقا من اجل هذا الرائد ام ان هناك شئ اخر !!
شعر بالكثير من الاسئله تعصف برأسه ليعزم علي الرجوع بها الي هناك ليكتشف كل شئ
بعد مرور عدة ساعات ....
صوتها المتوسل يخترق رأسها واحداث ذلك اليوم المشؤم يعصف ايضا بها ضحكات احدهم الشامته تتردد في اذنها
فتحت عيناها بقوة لتتلاقي بعينان من کرهت لتستمع الي كلماتها المردده
_مكنتش اعرف انك جوية اكده وابنك اجوي منك للدرچه اللي تخليه ميسجطش بعد مااديتك دوا التسجيط بنفسي بس متجلجيش هتاكد المره دي اني اجتله باايدي الاتنين
_____________________________________________
الفصل السادس
انتفضت من حلمها علي تلك اليد الصغيره التي تتحرك بخفه علي صفحات وجهها
كانت وتيرة انفاسها عاليه للغايه وهي تنظر حولها پذعر لتقع عيناها علي صغيرها
نظر آدم اليها ليردف قائلا بطفوله
_مامي انتي كويسه !
ارتسمت ابتسامه علي وجهها ماان وجدت صغيرها بجوارها محاوله طمأنت قلبها المذعور بأنه بخير ...
مرددا
_مامي مټخافيش بابا قال ان محدش ھيأذيكي ولا الست الشريرة اللي بتحلمي بيها
ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغرها وزادت ...
وبعد عدة لحظات ابتعدت عنه ..
اردفت قوت ببعض الهدوء
_آدم حبيبي مش انت قوي!
هز الصغير رأسه بحماس لتتابع قوت قائله
_متخافش من اي حاجه ولامن اي حد ولو حد عملك حاجه تعاله قولي فاهم ياحبيبي!
اردف ادم بحماس طفولي
_فاهم يامامي
اردفت قوت
_ومتقولش لعمو اللي هنا علي موضوع الست الشريره اللي بحلم بيها ماشي ياحبيبي!
هز الصغير رأسه بالموافقه
قاطعهم دخول آخر شخص تمنت رؤيته في تلك اللحظه ولم يكن هذا الشخص سوي قدرية ...
انحنت قوت بجوار آذن ادم لتهمس له ببضع الكلمات ومن ثم ابتعدت عنه ليتركها الصغير ويتجه الي راكضا الخارج...
تابعتهم تلك الواقفه بسخط لتهب قوت واقفه علي قدميها ناظره للتي امامها بهدوء
اردفت قدرية بسخط
_شيفاكي عاودتي لهنه لع وكمان معاكي ولدك
اردفت قوت ببرود مستفز
_وانا شيفاكي لسه مموتيش ياست قدريه يمكن موتك علي ايدي
قدرية عدة خطوات لترمقها بتفحص والشرار يتطاير من عيناها ارتجفت اوصال قوت ولكن ظلت تتصنع البرود والقوة امامها
اردفت قدريه بشړ
_شكلك متعلمتيش من اللي حوصل فيكي جبل اكده وشكل نچاة ولدك من المۏت نساكي اني وصلتك لاايه
قوت ببرود
_وانتي شكلك كبرتي وخرفتي وبقي لازم نوديكي لدار رعاية مسنين
صړخت قدرية مردده
_جووووت الزمي حدودك بدل ما ااجتلك ولدك المره دي جدام عينك وانتي اكتر واحدة عارفه اني اجدر
قهقهت قوت وهي تنظر اليها لتردف قائله
_مش قولتلك كبرتي وخرفتي ابن قسور مش حثاله زيك اللي تقدر تأذيه انتي مجرد واحده كبيره خرفانه السن اثر عليها ياحرام شوفيلك دكتور بقي
قاطعهم دخوله كالاعصار وهو ينظر الي قوت بعينان غاضبه تطلق شرارا
نظرت قدرية الي قسور لتردف پبكاء مصطنع
_شوفت ياولدي مرتك چيت اتحدت وياها تجوم تهني اكده
مرر نظراته عليهم ليقف بجوار قدرية مرددا بهدوء
_معلش يامرات ابوي حجك عليا اني
ربعت ذراعيها امام صدرها وهي تقلب عيناها بملل وضجر من تلك المسرحيه التي امامها لتردف ببرود مستفز
_ها يلا كملي التمثيليه قوليله يخليني اعتذرلك يلا متنحالي كده ليه انجزي!
كانت قدرية تتابعها پصدمه وهي تقسم بداخلها ان تلك التي امامها ليست قوت التي تخشي من اقل شئ ليست تلك التي هربت منذ ثلاث سنوات
اردف قسور بعصبيه
_قوت اعتذري حالا
ارتسمت ابتسامه مستفزه علي ثغرها لتردف قائله
عارف هي لو بتولع قدامي كده عمري مااعتذر من واحده زيها ولو فيها مۏتي وغالبا مۏتي مش بعيد عليها ماانت عايش مع واحده قتالت قټله
ارتبكت قدريه لتردف بسرعه
_خلاص ياولدي مفيش بينها وبيني حديت كل واحد في حاله هروح اشوف الاكل خولص ولا لسه
انهت حديثها سريعا لتتجه الي الخارج تحت نظرات قسور المستغربه
نظر قسور الي قوت ليردف مستفهما
_قتالت قټله تقصدي ايه
همت لتتحدث لتستمع الي صوت صړاخ صغيرها ووو
الفصل السابع
همت لتتحدث لتستمع الي صوت صړاخ صغيرها ...
ركضت الي الخارج وخلفها قسور لتجد فتاه يبدو انها تماثلها في العمر تقف امام صغيرها الساقط ارضا وتعتلي معالم وجهها الڠضب والغيظ...
انحنت تلك الفتاه في محاوله منها للامساك باآدم وتعنيفه
↚
لتكون يد قوت الاسراع قابضه علي يد الاخري بقوه وعڼف ...
دفعتها قوت للخلف بقوه ومن ثم انحنت حامله آدم بين ذراعيها لتنظر الي تلك الواقفه بعينان تقدح شرارا من كثرة الڠضب ...
نظرت الاخري اليها پغضب وضيق لتردف قائله
_انتي مجنونه عاد ولا ايه ! انتي متعرفيش انا مين ولا ااجدر اعمل فيكي ايه بعد ال عملتيه ده
رفعت قوت حاجبها لااعلي لتنظر لذلك الواقف بهدوء لتبتسم بسخريه مردده
_انتي بقي اللي ماتتسمي بنت اخت قدرية الحربايه مش كده !
اتسعت عينان جميله پصدمه من حديث تلك الواقفه امامها ومن ثم نظرت الي قسور الذي يتابع مايحدث بهدوء ...
اردفت جميله بعصبيه
_احترمي حالك واتحدتي عن خالتي زين احسن والله اا
قاطعتها قوت وهي تتقدم منها ليكون الفاصل بينهم خطوه واحده فقط
اردفت قوت بعينان تلمع بشړ
_اتكلمي انتي معايا عدل وانسيلي الغرور المزيف بتاعك ده ياحلوه وبلاش تلعبي معايا عشان متكونيش ضمن اعدائي وابني خط احمر
صمتت وهي تشير بااصبعها في وجهها بتحذير اخافها
_لو فكرتي بس تأذيه صدقيني مش هرحمك والمره الجايه مش هيبقي كلام وبس وانا مش من الناس الصبوره اللي بتدي فرصه تانيه
انهت كلماتها تحت نظرات جميلة الخائفه وهدوء قسور المتابع لما يحدث
اتجهت قوت الي غرفتها لتنظر جميله الي قسور الواقف پخوف محاوله تبرير الموقف
_حبيبي انا اا
قاطعها رافعا يده بوجهها لتتوقف عن الحديث متابعه بترقب لما سيقوله
قسور بهدوء حازم
_ولدي لو جربتيله تاني ياچميله هتروح علي دار ابوكي بورجتك فاهمه!
جميله پصدمه
_ولدك!! انا انا
لما يمهلها وقت لااستكمال كلماتها ليتجه الي الخارج ...
ركضت جميله نحو غرفة قدرية لتفهم مايحدث حولها ...
في غرفة قوت ....
چثت علي ركبتيها امام آدم لتردف قائله
_احكيلي اللي حصل يلا
ادم پبكاء طفولي
_يامامي هي شافتني واقف عند اوضة عمو قالتلي اني ابن حد من الشغالات واني وحش ومينفعش اطلع هنا وبعدين ضړبتني وزقتني
اسودت عيناها پغضب لتردف بهدوء مصطنع وهي تمحوا دموعه مردده
_مش احنا قولنا مفيش راجل بيعيط ياادم
هز ادم رأسه بنعم لتتابع قوت قائله
_يبقي مينفعش ټعيط صح ولا لا
محي الصغير دموعه المتساقطه وهو ينظر اليها ليردف قائلا
_صح يامامي
مردده
_شاطر ياحبيب مامي واللي يقولك حاجه بعد كده متردش عليه فاهم
اردف آدم
_حاضر يامامي
في غرفة قدرية ...
دخلت جميله بااندفاع مردده بعصبيه
_قسور ليه ولاد ازاي ياخالة
نظرت قدرية اليها ببرود مردده
_ماانا جولتلك انه كان كاتب كتابه ودخل علي اللي ماتتسمي دي من غير ليلة عشان ۏفاة عمها
جميله بغيظ
_جولتيلي بس مجولتليش انها حامل وانها عندها ولد دلوجت!!
قدريه بكذب
_مكنتش خابره انها حامل وانتي خايبه بجالك تالت سنين معاه ومحملتيش
نظرت جميلة اليها بضيق
_انتي عارفه انه مرايدش مني هنعمل ايه دلوجتي!
قدرية بشړ
_اسمعي .........
في المساء ....
دلف لداخل الغرفة بخطوات غير متزنه لتختل خطواته مما ادي الي سقوطه وفزعع تلك النائمه
لتنحني الي مستواه مردده
_قسور قوم معايا
وقف لينظر الي عيناها مرددا بهيام
_قوت قلبي
هزت قوت راسها بيأس لتردف قائله
_انت سكررران
الفصل الثامن
اخذت تكيل له الضربات بكفها الصغير علي صدره الصلب ولكن دون جدوي شعر باارتخاء يدها علي صدره وباانعدام انفاسها ليبتعد عنها ساندا جبينه علي جبينها
شهقت بعمق كمن كاد يغرق واستطاع النجاه من ذلك الڠرق كانت لتشعر بدقات قلبه غير المنتظمه اسفل كفها ...
رفعت رأسها لتنظر الي عيناه التي تلمع بغرابه اردفت بخفوت وهي تلاحق في ترتيب وتيرة انفاسها
_قسور ارجوك كفايه خليني امشي انا وآدم ارجوك
اسودت عيناه پغضب ليزمجر برفض ومن ثم اردف بنبره مملؤه بالحزن
_لا مش هتروحي في حته تاني ارجوكي ياقوت عشان خاطري خليكي معايا انا مستعده انسي كل حاجه حصلت ونبدء من جديد لكن خليكي جمبي
رفعت كفها لتضعه علي ذقنه الشائكه لتردف بهدوء
_لازم امشي ياقسور مينفعش افضل مش هقدر ابقي قويه اكتر من كده
نظر اليها بعينان مليئه بالحزن والآلم ليردف قائلا
_ولا حتي عشاني !
سقطت دمعه متمرده من عيناها لتمحوها سريعا مردده بخفوت
_انا بعمل كل ده عشانك صدقني مش هينفع افضل اكتر من كده انت لو پتتعذب في بعدي مره انا بټعذب الف مره انا عمري ماحبيت ولاهحب غيرك
وجهها من
↚
وجهه ليردف بخفوت
_يبقي ليه العڈاب وليه البعد اصلا قوليلي هربتي ليه ومن ايه قوليلي اي حاجه انا هصدقك ومستعد اسامحك بس متبعديش انا من غيرك جسم من غير روح
هزت قوت رأسها بالنفي لتردف قائله
_ممكن اعذبك بس مقدرش اشوفك بټتأذي بيا قلبي بيوجعني مش هقدر امثل اني قوية اكتر من كده الموضوع اكبر مما تتخيل صدقني وانت مش في صفي انت في صف اللي فرقونا
همس بهدوء
_اتقوي بيا
ابتسمت بسخريه من ذلك القدر ومن ثم وضعت رأسها علي صدره لتردف في نفسها
_انا عارفه ان الصبح مش هتبقي فاكر اي كلام قولناه ولااي حاجه حصلت هحاول اتقوي بيك وهحاول احارب المره دي عشانك بس لو انسحبت اتمني من قلبي انك متضعفش ولاتكرهني
انهت حديثها مع ذاتها لتغمض عيناها بطمأنينه بينما اغلق قسور عيناه ايضا وذهبوا هم الاثنان في ثبات عميق ...
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت قوت علي صوت عالي لتجد نفسها نائمه في فراشها بجوار صغيرها ...
اعتدلت علي الفور لتتذكر ماحدث بالامس هبت واقفه علي قدميها لتقف خلف باب الغرفه مسترقه السمع لما يحدث في الخارج لتسمع جميله القائله
_يعني ايييه مليش صالح كيف نايم معاها في نفس الاوضه جليلة الربايه دي اا
قاطع حديثها صفعت قسور القويه رفعت وجهها ناظره اليه پصدمه لتردف قائله
_بتضربني اني عشان دي ! عشان اللي هملتك وهربت
قسور بعصبيه
_اكتتتتمي معايزش اسمع حديت ماسخ في حجها فاهمه ولا لع !!
همت جميله لتتحدث ليرفع يده في وجهها مقاطعا
_معايزش اسمع صوتك تاني غوري من اهنه واياكي تتحدتي عن قوت اكده مره تانيه سااامعه !!
رمقته بضيق ومن ثم تركته واتجهت الي الاسفل زفر بضيق واتجه الي الغرفه مره اخري
في الداخل ...
ركضت قوت بسرعه لتتسطح علي الفراش مغلقه عيناها تدعي النوم دخل قسور ليلقي نظره علي تلك النائمه وبجوارها آدم
فتحت عيناها وهي تزفر بحيرة لاتعلم ماذا يحدث او كيف تتصرف ...
في المساء ....
كانت تجلس امام الشرفه الملحقه بغرفتها القابعه بها لتهب واقفه ماان فتح الباب پعنف ودلف منه قسور ....
نظرت الي ملامحه الغاضبه وفكه المتشنج بوضوح لتعلم ان الامر خطېر ابتلعت تلك الغصه التي تكونت في حلقها لتردف
_في ايه
القي بتلك الورقه التي يحمله في يده ليردف قائلا بصړاخ
_ ابن ميين ده خونتيني مع مييين وووو
ا
الفصل التاسع
وقفت متصنمه وهي تنظر اليه لېصرخ في وجهها معيدا سؤاله
_قولتلك ابننن مييين ده
ظلت علي وضعها لتصطدم بصدره الصلب نظر الي عيناها ضاغطا علي ذراعها بقبضته اردف وهو يجز علي اسنانه
_سألتك سؤال چاووبي ابن مييين ده خونتيني !!
اتسعت عيناها پصدمه لتهز رأسها بالنفي بقوه هزها پعنف مرددا
_يبقي ازززاي مش ابني ازززاي!! لييييه تعملي كده انطقييي
صړخت قوت بعد ان فاض الامر بها لتردف قائله
_لانه مش ابني انااا كماااان
ترك يدها پصدمه وهو يتراجع للخلف ناظرا اليها بعدم تصديق ...
تابعت صاړخه بصوت يقطع القلوب
_مش اببني ادم مش ابنني ادم ابن رائد ومراته الله يرحمها ماټت وهي بتولده ادم مش ابني ولا ابنك ابني ماټ في بطني ابني مكنش كمل شهرين في بطني ومااات
اتسعت عيناه پصدمه اكبر لايستطيع تصديق ماتقول ابنهم قد ماټ في رحمها ! لماذا ماذا حدث ! ولما!
اردف قسور پصدمه
_ماات!! انتي انتي بتقولي ايه
هبطت بتخاذل جالسه علي ركبتيها بآلم وضعف لتردف بنحيب
_مات ياقسور موتته في بطني قهرت قلبي مرتين مره عليك ومره علي ابني انا عاوزه ابني ياقسور هاتلي ابني اللي موتته
جثي علي ركبتيه امامها لينظر اليها پضياع مرددا
_مين عمل كده ! مين ! طب هربتي ليه ! وابننا ! انا معدتش فاهم حاجه
نظرت اليه بعينان ضائعه لاتعلم اتخبره الحقيقه اما تصمت ليردف وكأنه قرأ افكارها
_قوليلي الحقيقه كلها ياقوت عشان خاطر اغلي حاجه عندك قوليلي احكيلي ايه اللي حصل
اخذت شهقاتها تتعالي وهي تحاول ضبط وتيرة انفاسها ومشاعرها المتخبطه لتبدء في سرد ماحدث
فلاش باك
في ذلك اليوم المشؤم....
كانت ترقص بسعاده بعد ان علمت بحملها وقررت اخبار قسور بحملها في المساء بعد الزفاف ...
دلفت ورده الي داخل غرفة قوت لتنظر اليها بسعاده مردده
_اني مبسوطه جوي ليكم
↚
واخيرا هشوفك بالابيض
ابتسمت قوت لتردف قائله
_وانا مبسوطه اووي اخيرا مش هنتعرض انا وقسور لاسئلة الناس تاني فرحكم امتي عايشين ازاي من غير فرح مع اني شايفه ان كل ده ملوش لزمه اصلا
ورده بااستغراب
_ملوش لازمه
هزت قوت رأسها بتأكيد لتردف قائله
_ايوه ملوش لازمه قوليلي ليه!
ورده
_ليه
قوت بحب
_لان وجود قسور في حياتي يكفيني ويغنيني عن اي حاجه مهما كانت الفرحه في القلب مش بالشكليات دي
ورده بحب وفرح
_ياسيدي ياسيدي اخوي بيحبك جووي ياقوت تجريبا لما تحملي وتخلفي هيغير عليكي من ولده
ابتسمت بخجل لتردف قائله
_اقولك سر ومتقوليش لحد
ورده باانتباه
_جولي
قوت ورده لتضعه علي بطنها مردده
_كمان تمانية شهور هتبقي عمتو زي القمر
نظرت ورده اليها بفرحه لتضحك بسعاده مردده
_بجد اني مش مصدجه هروح افرح اخوي
همت لتذهب لتمنعها قوت مردده
_لا سيبيني انا اقوله بليل ممكن!
هزت ورده رأسها بالايجاب ليكملوا حديثهم بسعاده غافلين عن تلك الواقفه تغلي من داخلها بعد ان علمت باامر حملها ...
بعد مرور بعض الوقت ارتدت قوت فساتنها بذلك الكوب المليئ بالعصير لتشربه حتي يعطيها طاقه لااستطمال يومها ...
بعد ان انتهت منه شعرت بشئ غريب به ولكن تغاضت عن الامر وقفت تزامنا مع دخول قدريه الي الغرفه مغلقه الباب خلفها....
قلبت قوت عيناها بضجر لطالما لم تشعر بالراحه تجاه تلك المرأه لتردف قائله باابتسامه مصطنعه
_خير ياطنط!
ابتسمت الاخري بشړ مردده
_كل خير ياعروسه اسمعي حديثي ده زين دلوجتي هتهملي الدار والبلد بحالها وتمشي من اهنه
ابتسمت قوت بسخريه مردده
_لو مش عارفه فااحب اقولك ان فرحي كمان كام ساعه ياطنط
قدريه بهدوء
_ولو مش حباها تتجلب لچنازه وچوزك يحصل اللي في بطنك ده تهملي البلد دلوجتي احسنلك
وضعت قوت يدها علي بطنها بتلقائيه لتردف قائله
_تقصدي ايه بيحصله مش فاهمه
ابتسمت قدريه بشړ
_قدامك ساعه وتسجطي وولدك هيسجط وهيكون مېت كومان عشان اضمن ان محدش يجدر ينقذه ووو
لفصل العاشر
وضعت يدها علي ثغرها پصدمه وهي تتراجع للخلف پخوف مما علمت هل ستفقد جنينها حقا!
وان فقدته هل ستسمح بفقدان حبيبها وزوجها ايضا ماذا تفعل
انتقلت يدها لتضعها علي رأسها وهي تشعر بالعجز الشديد لاتستطيع التفكير تشعر وكأن عقلها قد توقف عن العمل
افاقت علي صوت تلك البغيضه المردده
_شكلك اكده مستغنيه كمان عن چوزك
همت لتذهب لتوقفه قوت سريعا مردده
_وانا ايه يضمنلي انك متأذيهوش لما امشي!
اردفت قدرية بجبروت
_اني هجوزه بت خيتي اكيد مش هرملها جولتي ايه !
هزت قوت رأسها بالنفي مردده بقوة مصطنعه
_ده مش ضمان
قدرية ببرود
_جولي عاوزه ايه
قوت
_لما امشي من هنا هبعتلك ناس تجيبك عندي وساعتها هقولك عاوزه ايه منك مقابل اني افضل بعيد عنه
اردفت قدرية قائله
_وايه يضمنك اني مجتلوش لما تهملي الدار دلوجتي!
ابتسمت قوت بتهكم مردده
_انتي اذكي من انك تقتليه من غير ماتكون املاكوا في ايدك
قدريه بهدوء
_موافجه
قوت
_وانا كمان موافقه وخلي بالك خلي الحراس عينيهم عليكي فااحسلك متلعبيش بديلك والا ساعتها عليا وعلي اعدائي
بعد مرور بعض الوقت ..
علم قسور بهروب قوت كان يجلس في مكتبه لايستطيع تصديق ماحدث او تلك الرسالة التي تركتها له باانها لاتحبه وهربت لتتزوج بااخر دلفت قدرية لتنظر اليه ...
اما عنه فكان يجلس ينظر امامه ببرود وهدوء مريب لتردف قدرية بسخط
_علي اخر الزمن كبير العيله وكبير الصعيد مرته تهمله وتهرب اكده يوم فراحهم !
لم تتغير نظرته او ثباته لتتابع قائله
_جولتلك ياولدي بت البندر دي مهياش صالحه ليك هملت بت خيتي عشان بت البندر واديها هملتك ومشيت وتلاجيها هربت مع عشيجها ال اا
قاطعها وهو يهب واقفا ناظرا اليها بنظره ارعبتها تمنت ام تنشق الارض وتبتلعها اردف پغضب چحيمي
_مرت ابويا ملكيش صالح بيها عاد
قاطعهم دخول احد الحرس مهرولين مردد
_لجناها ياقسور بيه
اسودت عيناه پغضب دفين ليردف بما صدم الجميع
_اجتلوها
اما في الجهه الاخري ...
كانت تركض ودموعها تنهمر بغزاره حتي استمعت الي اصوات الحراسه القريبه منها ولم تنتبه لتلك الصخره لتقع بعد ان اصطدمت بها ...
↚
صړخت بالم ليس الم اصطدام قدمها فقط ولكن الم فقدان ابنها الذي في احشائها ولم يري النور قط ..
شعرت بذلك السائل يتدفق من بين قدميها بكت پقهر لتتعالي اصوات دقات قلبها حتي كادت تقسم ان البعيد عنها استمع لهذه الاصوات
شعرت بيد احدهم توضع علي انفها بتلك القطعه المبلله لتسقط بعدها مغشيا عليها ...
بعد مرور يومين ....
فتحت عيناها لتنظر حولها بتفحص وترقب ومن ثم انتفضت جالسه تنظر حولها پذعر ...
لاتعلم اين هي او ماذا حدث ...
وضعت يدها علي رأسها بتعب وارهاق ارتسموا علي معالم وجهها ....
تشعر بآلم حاد في رأسها لتنزل يدها وتنظر بااهتمام نحو باب الغرفه الذي فتح
هبت واقفه ماان علمت شخصية الواقف لتركض اليه ومن ثم قامت بقوه واخذت تبكي
ربت علي ظهرها وحاول تهدئتها ابتعدت ناظره اليه بعيناها الحمرتان من كثرة البكاء مردده
_رائد انا محتجالك اوي قلبي واجعني اووي يارائد انا اا
قاطعها مردد وهو يمحو تلك الدموع المتساقطه من عيناها
_هوووش اهدي وخدي نفس ممكن!
اخذت نفس عميق ومن ثم زفرته متجها بها نحو تلك الاريكة الموضوعه ومن ثم قام بااجلاسها
ليجثو امامها علي قدميه مرددا
_ممكن تحكيلي بقي ايه اللي حصل !!
بدأت قوت في قص كل ماحدث وبعد ان انتهت وضعت يدها علي بطنها ناظره اليه بترجي ان يخبرها انها لم تفقد طفلها ليخفض رأسه بااسي وحزن
لتبكي قوت بقوة وقهر ام فقدت ابنها قبل رؤيته وزوجها التي احبته بكت وبكت حتي كادت تنقطع انفاسها شعرت بضيق في وتيرة انفاسها وثقل في قلبها وذراعها الايسر لتصع يدها علي قلبها بآلم اړتعب رائد ليردف بتوجس
_قوت اهدي في ايه مالك متقلقنيش عليكي
كانت تستمع لصوته المحادث لها بتشويش حتي شعرت بدوار حاد ومن ثم تلك الغيمه التي سحبتها لترحب بها فاقده للوعي بعدها ....
بعد مرور بعض الوقت في المستشفي ....
كان رائد يقف امام الغرفه التي توجد بها قوت ينتظر خروج الطبيب وماهي سوي بضغت دقائق حتي خرج الطبيب .....
رائد منه ليردف قائلا
_مالها يادكتور!
الدكتور بعمليه
_ذبحه صدرية وووو
الفصل الحادي عشر
ه
نظر اليه رائد پصدمه ليردف قائلا
_ذبحة صدرية!
اوما الطبيب بالايجاب ليردف بعدها قائلا
_بس لحقناها الحمدلله انت جوزها
هز رائد رأسه بالنفي مرددا
_لااخوها
الطبيب بعمليه
_ياريت تبعد عن اي توتر او اي زعل الفتره دي
هز رائد رأسه بتفهم ليردف قائلا
_شكرا اقدر اخودها وامشي امتي !
الطبيب
_يفضل تفضل النهارده تحت الرعاية الطبيه وممكن اكتبلها علي خروج بكره
شكر رائد الطبيب مره اخري ليتركه الطبيب ويتجه الي عمله .....
بعد مرور عدة اسابيع .....
كان رائد يقف امام باب المنزل ينظر اليها ببرود لتردف بضيق
_ابعد يارائد من وشي
رائد بهدوء مستفز
_مش هبعد غير لما اعرف رايحه تقابلي الحربايه دي ليه وناويه علي ايه
صړخت قوت مردده
_قولتلك ابعد يارائد عن طريقي والا هنسي انك اخويا
هز رائد رأسه بالنفي بااصرار علي موقفه لتضع قوت يدها علي قلبها بملامح متألمه
هرع رائد اليها لتردف بصوت متقطع
_ما مااايه
اسرع الي داخل المطبخ ليأتي اليها بالماء ليعود بعد دقائق ولم يجدها علم بخدعتها له ليزفر بضيق ملتقطا هاتفه
رائد پحده للطرف الثاني
_تبقوا وراها زي ظلها انت فااهم لو اتخدشت خدش بسيط بس هتشوفوا مني الويل
الطرف الثاني
_هي امرتنا اننا نروح معاها يافندم متقلقش
اغلق رائد الهاتف وهو يزفر بحنق علي تصرفات شقيقته
بعد مرور بعض الوقت في الجههة الاخري ...
جلست تضع قدم فوق الاخري وهي تنظر للتي امامها بهدوء ممېت لتردف الاخري بااستفزاز
_مكنتش اعرف انك جوية اكده وليكي عين تطلبي تجابليني بعد ماهربتي و
قاطعتها قوت پحده
_قدرية صوتك الجميله ده لو حابه تحافظي عليه مسمعهوش غير لما اسئلك فاهمه وبعدين هربت ايه ده احنا دافنينه سوي حتي !!
قدريه بضيق
_جولي چبتيني اهنه ليه !
قوت بااستفزاز
_اكيد مش عشان اتامل في سواد عيونك
صمتت وهي تشير لااحدي الحرس ليقوم بجلب بعض الاوراق وقام بوضعهم امام قدريه
نظرت قدرية اليها لتردف
_ايه ده
قوت بهدوء
_دول تنزل عن املاكي ليكي
تهلهلت اسارير قدرية لتردف قائله
_وايه ال يخليكي تتنازلي عنهم ليا
اردفت قوت بهدوء
_عشان اضمن انك تبقي بعيد عن قسور ومتفكريش ولاتأذيه املاكي
↚
دي تعيشك وتعيش احفادك
هزت قدرية راسها بتفهم لتقوم بوضع بصمتها علي الاوراق بعد قيامها بذلك قامت قوت بسحب احدي الاوراق واعطتها ماتبقي لتردف قدريه بتساؤل
_اشمعني خدتي الورجه دي!
اردفت قوت بهدوء
_دي ورقه مكتوب فيها انك مش هتتعرضي لقسور ولو حصل هتتحبسي
نظرت اليها بلامبالاه مردده
_ميهمنيش جسور من دلوجتي خلاص وصلت للي اني عوزاه وهو الفلوس معيزاش اكتر من اكده
نظرت قوت اليها بااحتقار قبل ان تتركها وتغادر المكان ..
باك
انتهت قوت من سرد ماحدث لټنفجر مره اخري باكيه نظر اليها قسور بنظرات لم تستطيع فهمها اهي آلم ام حزن ام ڠضب لاتستطيع تفسير نظراته لها
اردفت قوت قائله من بين دموعها
_انا والله ماكنت عارفه اعمل ايه غير اني ابعد عشان مأذكش بوجودي مكنتش ضامنه اني لو رجعت انها تفضل علي كلامها ومتأذكش او تأذيني تاني انا ابني ماټ في بطني انا كنت خاېفه مش عارفه اعمل ايه لقيت نفسي بديها كل حاجه عشان تبعد بشرها عنك وعني قسور انا اا
قاطعها هبوط صفعه قوية علي وجهها منه رفعت وجهها لتنظر اليه بدموع وآلم
نظر اليها ليردف بآلم
_3سنين بټعذب وانتي بعيد عني ومعرفش بعدتي ليه او عشان ايه 3سنين بټعذب وانا مش عارف غلطت معاكي في ايه يخليكي تهربي او ترفضي حبي 3سنين بدور عليكي ومش عارف الاقيكي فين حسيت بكميه عجز متقدريش تتخيليها
صمت لبرهه وهو يتابع ارتجاف جسدها وازدياد انهمار دموعها ليتابع صارخا بوجهها
_حبيتك من قلبي واعتبرتك كل حاجه في حياااتي وفي الاخر تهربي عشان خاېفه من واحده تأذيني !! لييييييه شيفاني عيل ولاست عشان واحده ! او من حاجه تخصني !!
صړخت قوت قائله
_مووتت ابني اللي في بطني كنت متتتتتخيل اني استني لحد مااخسرك كنت مستني مني اييييه ! اني اجري عليك اقولك ابنك ماټ وتتلبخ فيا وتأذيك هي وقتها !! ابقي انا استفدت اييييه انت لييه مش قادر تحس بيا ولا تقدر ال عملته عشاانك هااا لييييه قولي !!
من خصلات شعرها ليردف ناظرا الي عيناها پغضب مخالط بالحزن
_انتي واحده انانيه انا بكرهه قلبي اللي نبض بااسمك وبكره اليوم اللي اسمي اتحط فيه جمب اسمك جهزي نفسك عشان هنطلق
وقعت تلك الكلمات علي قلبها وروحها كالشئ الثقيل ازدادت وتيرة انفاسها وارتجاف جسدها شعرت بآلم كبير في قلبها حاولت مقاومته ولكن ازداد سوءا لتري تلك الغيمه السوداء التي ابتعدت عنها طوال تلك الثلاث سنوات ها هي تأتي لها مره اخري لترحب بها ومن ثم فقدت وعيها لتلتف ذراعي قسور حولها بحمايه وخوف صارخا بااسمها بصوت رج جميع انحاء المكان
_قوووووت
الفصل الثاني عشر ا
كان يقف ينظر للطبيبه التي تفحصها بعملية واتقان ليبتلع تلك الغصه المتكونه في حلقه ومن ثم اردف بقلق
_فيها ايه يادكتوره!
انهت الطبيبه عملها لتقف ناظره اليه مردده بعمليه
_انهيار عصبي الظاهر انها اتعرضت لزعل كبير او ضغط كبير
هز قسور رأسه بتفهم ليردف قائلا
_طيب الادويه او اهتم بيها ازاي!
دونت الطبيبه بعض الادويه علي احدي الاوراق لتردف قائله
_اتفضل دي الادوية اللي لازم تاخدها وتبعد عن اي توتر او زعل انا ادتها مهدئ وعلي بليل ان شاء الله تفوق
اوما قسور برأسه بشرود ليفيق من شروده علي كلمات الطبيبه
_استأذن انا ياقسور بيه
هتف قسور بااسم احدي الخادمات لتهرع اليه مردده
_امرك يابيه
قسور پحده
_وصلي الدكتوره وخدي دي خلي حد من الحرس يجيب اللي فيها
انهي كلماته وهو يمد يده بالورقه المدون عليها الادويه التي قامت الطبيبة بتدوينها......
التقطت الخادمه الورقه من بين يديه واتجهت مع الطبيبه الي الخارج ....
اما عن قسور فظل يرمق تلك النائمه بحيره وهدوء لايعلم ماذا عليه ان يفعل ...
اتجه نحوها ليتسطح بجوارها ...
نظر الي سقف الغرفة بشرود حتي غفي وهي بين ذراعيه
في المساء ...
فتح عيناه وهو ينظر حوله لتقع عيناه علي تلك القابعه تنظر اليه بعينان ممتلئه بالدموع ......
انتفض جالسا ينظر اليها بقلق مرددا
_مالك! انتي كويسه !
هزت رأسها بالنفي دلاله علي وجود شئ بها ...
ناظرا اليه بقلق اكبر
_في حاجه بټوجعك ! قوليلي ايه بيوجعك اجبلك الدكتوره
ارتمت واجهشت بالبكاء ليربت علي ظهرها بحنو مرددا بهدوء
_اهدي
↚
وكله هيبقي تمام
ظل يربت علي ظهرها حتي غفت ....
في صباح اليوم التالي....
فتحت عيناها تنظر حولها بتفحص حتي وقع بصرها علي ذلك الواقف امام المرآه يهندم ثيابه بهدوء وبرود
اعتدلت في فراشها ومازالت تنظر اليه كان يتابعها منذ ان قامت بفتح عيناها دون ان تنتبه ....
اردفت بهدوء
_صباح الخير
التفتت لينظر اليها ببرود دون الإجابة ومن ثم اتجه الي الخارج ....
اطلقت تنهيده حاره يبدو ان الطريق امامها طويل لمراضاته وقفت لتتجه نحو المرحاض لتقوم بأخذ حمام دافئ يزيل ارهاق وتعب جسدها....
بعد مرور بعض الوقت ...
خرجت مرتديه روب الحمام الخاص البرنص وهي تزفر بضيق بعد ان نست اخذ ثيابها معها ..
اتسعت عيناها وهي تجده امامها مواليا ظهره لها ويتحدث في هاتفه ببعض الحده والعصبيه .....
استدارت لتسير علي اطراف اصابعها وهي تهمس بخفوت
_اجري ياقوت ده متعصب احييه لو هيبلعني
تصلب جسدها لتقف بمكانها بعد ان سمعته يردف اسمها بصوت جهوري
_قوووت
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه
_ياحزن الحزن
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه
_ياحزن الحزن
ظلت واقفه كما هي ليعيد قسور الارداف بااسمها
_قوووت
عضت علي شفتيها السفليه لتلتف بجسدها ناظره اليه تزامنا من تقدمه منها ....
ارتسمت ابتسامه مهتزه فوق ثغرها لتنظر الي خطواته المتقدمه نحوها ...
وقف قسور امامها اخذ ينظر اليها بتفحص والي ارتجاف جسدها الذي تحاول اخفاؤه ....
اردف بصوت اجش
_هو انا مش بنادي عليكي!
اردفت قوتببعض الهدوء
_مسمعتش
رفع قسور حاجبه الايسر ليردد
_والله
أومت برأسها بالإيجاب تؤكد حديثها السابق ليتابع قائلا
_طيب يلا عاوزك
امسكت بااطراف روب الاستحمام وهي تنظر اليه بتوجس مردده
_نعم!!
نظر الي حركتها ليبتسم بسخريه مرددا
_لا مش عاوز اللي في دماغك ده مبقتيش نوعي المفضل عاوز اتكلم معاكي اا
قاطعته صاړخه
_نعم ياحبيبي مبقتش اييه ياضنايا قول انك رمرام يااخويا وذوقك بقي بيئه
ضيق عيناه وهو ينظر لااندفاعها بينما اخذت تتراجع بترقب وقلق حتي اصطدمت بالحائط الذي خلفها
اردف قسور وهو يجز علي اسنانه
_صوتك ميعالاش تاني ياقوت عشان متزعليش اما بالنسبه لذوقي البيئه فاهو فعلا بيئه لاني اختارت واحده زيك
كاد فمها يصل الي الارض لكلماته نظرت اليه بعينان متسعه من الصدمه
ارتسمت نصف ابتسامه علي فمه وهو ينظر الي تعابير وجهها لينحني امام هامسا
_بس فوقت وقررت ميبقاش ذوقي بيئه وخليها في دماغك انتي معدتيش بتأثري فيا ولا بتحركي فيا شعره واحده
كلماته جعلت تلك الانثي التي بداخلها تتمرد وشعرت بتحدي في كلماته لترفع عيناها ناظره الي عيناه بمكر
_معدتش باثر فيك وكان ذوقك بيئه!
الفصل الثالث عشر قبل الاخير
ه
فتحت عيناها لتنظر حولها بعينان ناعسه وقعت عيناها علي ذلك الذي يضع رأسه علي صدرها
عقدت حاجبيها بعدم فهم لتضع يدها علي جبينها تفركه محاوله تذكر ماحدث
وسرعان ماارتفعت تلك الحمره الخفيفه علي وجنتيها ماان تذكرت جرأتها معه بالامس وكيف اتحدوا بعد كل تلك السنوات وسط كل مايحيط بهم وجدوا شعله صغيره من الحب وروح التحدي التي كانت بينهم في الماضي ...
وضعت يدها علي خصلاته لتعبث بها بهدوء وهي شارده اما عنه فكان يحاول تنظيم وتيرة انفاسه حتي لاتعلم انه مستيقظ...
لم يستطيع السيطره علي انفاسه لتصبح غير منتظمه رفعت حاجبها الايسر عندما شعرت باانفاسه الغير منتظمه لتحاول تخليص ذاتها ....
قام بمحاصرتها بين ذراعيه لتردف قائله
_سيبني ياقسور
اردف بهدوء وبكلمه واحده قاطعه
_لا
اردفت قوت پحده
_قولت سيبني لتكون فاكر ان اللي حصل بينا ممكن يشفعلك علي اللي قولته او اللي عملته !
انتفض جالسا ينظر اليها بعصبيه مرددا
_يشفعلي انا مش عاوز حاجه تشفعلي لاني مغلطتش في حاجه
ضيقت قوت عيناها لتردف قائله
_مغلطتش!
هب واقفا وهو يتجه نحو المرحاض
_ايوه مغلطتش في حاجه شايفه غير كده اتفلقي الباب يفوت جمل وابن اخوكي في اخوكي دلوقتي انا بعتهوله
اشارت الي ذاتها بااصبعها مردده بعدم تصديق
_انت بتقولي انا الكلام ده
اردف قبل دخوله الي المرحاض
_مش شايف حد غيرك هنا اه الكلام ليكي ولو حابه تطلقي معنديش مانع
شهقت پصدمه واتسعت عيناها ملتمعه بالدموع وضعت يدها علي فمها وهي تهز رأسها بعدم تصديق
دلف الي الداخل واغلق الباب بقوة لينتفض جسدها پخوف هبطت دموعها دون شعور منها ....
انكمشت علي ذاتها وهي تنظر حولها كاطفله لم تعد تشعر بالامان
↚
كطفله ترك والدها يدها وسط الزحام ...
وضعت وجهها في وسادتها لتبكي بحرقه ...
بعد مرور بعض الوقت ...
خرج من المرحاض ليتجه نحو خزانته وقام ثيابه ليرتديها انهي ارتدء ثيابه لتقع عيناه علي تلك التي اصبح جسدها يرتجف بقوه ....
اتجه نحوها وبداخله صراع ينشب بين عقله وقلبه يحفزه قلبه علي التقدم اما عقله فيحفزه علي الرحيل وتركها
تراجع في اخر خطوه وهي يتابع سكون جسدها بعض الشئ ليلقي نظره اخيره عليها ومن ثم اتجه الي الخارج ...
في مكانا اخر وبالتحديد في احدي المنازل الصغيره ..
كانت تجلس تهز قدميها بتوتر وخوف وهي تنظر لتلك التي امامها تجلس وتزفر بضيق وحنق اردفت قائله
_مالك ياچميله مش طايجه روحك اكده ليه
نظرت جميله اليها بضيق لتردف
_بچد مش عارفه ياخاله! انتي ال غلطي وخربتي بينهم وجتلتي ولده ال في بطنها اني ذنبي ايه اهرب وياكي واتخفي !
رفعت الاخري حاجبها لتردف قائله
_جصدك انك عاوزه تهمليني في الظروف دي ! ولا اكمن جوت مخبراش انك مشاركه معايا في اللي حوصل ومجالتش لقسور!
نظرت جميله اليها بتوتر لتردف قائلة
_جصدك ايه ! اني مشاركتش وياكي في حاچه دي امي هي ال
قاطعتها قدرية
_حديت العيال ده تضحكي بيه علي حد تاني مش عليا انا وانتي عارفين ان امك لا ليها في الطور ولا في الطحين
اردفت جميله بخبث
_بس متنسيش اني لما سمعت جوت وهي بتحكي لقسور كل حاچه اني اللي اتصرفت وهربنا والا كان زمانك دلوجتي في خبر كان خصوصا انك جاتله ولده وبعدتي عنه بت البندر ال حبها
قدرية بهدوء
_ومتنسيش برضو اني لولا اللي عملته مكنش زمانك دلوجتي حرم قسور كل حاچه عملتيها خدتي مجابلها يابت خيتي
زفرت جميله بهدوء لتردف برزانه مصطنعه
_خلاص ياخاله خلينا منتحدت في ال حوصل وخلينا في ال هنعمله بعد اكده
هزت قدرية راسها بتفكير غير منتبهه علي تلك التي تبتسم بخبث....
بعد مرور اسبوعين ....
فتحت عيناها علي اشعه الشمس التي استقرت علي وجهها نظرت حولها لتقع عيناها علي تلك الجالسه علي احدي المقاعد المجاوره للفراش
انتفضت ناظره اليها لتصرخ ماان وقعت عيناها علي چثه قدرية الملقاه بجوار قدم جميله جاحظت العينان ټنزف بغزاره ....
وقفت جميله ناظره الي ذلك السکين الملطخ بالډماء ناقله نظرها بينها وبين قوت التي هبت واقفه تنظر حولها بتشتت
منها بسرعه وووو
الفصل الاخير
جميلة من قوت سريعا لتركض قوت للجهه الاخري من الفراش وهي تصرخ بااسم قسور...
ركضت جميله نحوها غير عابئه بصړاخها لتقفز قوت فوق الفراش محاوله القفز للجهه الاخري جميله بقدمها
اختل توازن جسدها لتسقط علي الفراش حاولت ان تبتعد لتصرخ قوت بآلم حينما شعرت بنصل السکين الحاد يخترق قدمها
تعالت ضحكات جميله وهي تستمع لصوت صړاخها لتردف قائله پجنون
_متعرفيش صوت وچعك ده بفرحني جد ايه !
نظرت قوت إليها بعينان مليئه بالدموع والآلم لتردف
_انتي عاوزه مني ايييه سيبوني في حالي بقي حرام علبكم
نظرت جميله للسکين الذي بيدها والي قوت لتردف بااختلال
_عاوزه منك ايه ! بسيطه عاوزه روحك بس ومټخافيش هموتك علي طول عشان متحسيش بالۏجع زي ماقتلت قدرية
قوت بقلق ودموع
_وانا كنت اذيتك في ايه اذيتكوا في ايه عشان تعملوا فيا كل ده !
جميله پجنون وصړاخ
_اذتيني في ايه !! انتي لسه بتسالي انتي اخدتي حبي طفولتي مني بكل ډم بارد وجايه تقوليلي اذتيني في ايه ! قسور ده ليا انا وبس ليا فااهمه ليا وكل فلوسه ليا مش ليكي ولا لقدرية ملكمش الحق في حاجه فيها كل ده من حقي وليا وانا مش هسمح لحد ياخد حقي سااامعه
انهت كلماتها وهمت لتنقض عليها لتفاجئها قوت بضړبة قويه في بطنه بقدمها السليمه هبطت قوت من علي الفراش وهي تضغط علي قدمها المصابه وتحاول الركض حتي خرجت من الغرفه ...
كانت جميله تسير خلفها وعلي ثغرها ابتسامه مختله سعيده برؤية ضعفها ...
نظرت قوت خلفها وهي تتابع سيرها بخطوات شبه سريعه ولما تنتبه لبداية الدرج التي وصلت اليه ..
وضعت قدمها في الهواء بسبب عدم انتباهها اختل توازنها وكادت ان تسقط ليرتطم جسدها بصدره القوي الصلب
تشبثت به بتلقائيه وبقوه وخوف واخذت تبكي بقوه دفنت وجهها في صدره
جاءت لتفر
↚
هاربه لتتفاجئ بالحراس الخاصين بقسور يمسكون بها بقوه
اردف قسور بقوه
_لعبتك انكشفت من زمان ياجميله كنت متاكد ان قدرية ميطلعش منها كل ده وكنت عارف انك ورا كل ال حصل رغم انك حاولتي كتير تخبي بس مشكلتك كانت انك معرفتيش انتي بتلعبي مع مين من الاول
انهي كلماته مشيرا الي حراسه برأسه مرددا
_الظابط تحت خودوها وخليه يدخل يعاين المكان وچثه قدرية عشان نخلص من الموضوع ده
احدي الحراس
_امرك ياقسور بيه
هبط الحراس بجميله التي اخذت تصرخ وتحاول المقاومه بشده اما عن قوت فاشعر قسور
خرج من باب القصر لينظر الي الظابط مرددا
_منير بيه اعتقد مفيش حاجه مطلوبه مننا القصر تحت امرك اقدر اخد مراتي وامشي!
اردف منير قائلا
_اكيد ياقسور بيه تقدر متشكر لمساعدتك لينا لولا الكاميرات اللي ركبتها في البيت وفي الاوضه مكنش هنقدر نقفل المحضر ونثبت ان جميله هي ال قټلت قدريه
هز قسور رأسه بتفهم ليردف قائلا
_اتمني يكون الموضوع انتهي لحد هنا
اوما الاخر له بالايجاب ليتجه قسور نحو سيارته منطلقا بها ...
بعد مرور بعض الوقت ...
كان يجلس بجوارها ينظر الي قدمها المضمده ...
داعب خصلات شعرها وهو ينظر الي ملامحها الهادئه بشرود افاق من شروده ماان لاحظ تحرك بؤبؤ عيناها ليزفر براحه ماان التقت عيناها بعينيه ....
انتفضت وهي تنظر حولها بقلق ليردف قسور محاولا طمأنتها
_هششش اهدي كل حاجه انتهت خلاص وجميله مش موجوده اهدي
ارتمت دون ان تبكي محاوله بث الطمأنينه داخل جسدها ...
اخذ يمرر لتردف قائله
_عرفت منين ان كل ده هيحصل ياقسور
قسور بهدوء
_كان مجرد تخمين مش اكتر وكنت واخد احتياطاتي لااي حركه غدر بس ده كل اللي حصل
رفعت وجهها لتنظر الي عيناه مردده بنبره تحمل بعض الترجي
_سامحتني
ابتسم بهدوء مرددا
_سامحتك بس
صمت لتردف بترقب
_بس ايه !
قسور
_اوعديني انك عمرك ماهتبعدي عني ابدا واي حاجه هتحصل هتحكيهالي بعد كده اتفقنا
هزت قوت رأسها بنعم لتردف قائله
_اتفقنا
تمت بحمد الله