رواية عنفوان الحب تميم وكيان كاملة جميع الفصول بقلم اسراء ابراهيم

رواية عنفوان الحب تميم وكيان كاملة جميع الفصول بقلم اسراء ابراهيم

رواية عنفوان الحب تميم وكيان كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسراء ابراهيم رواية عنفوان الحب تميم وكيان كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عنفوان الحب تميم وكيان كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عنفوان الحب تميم وكيان كاملة جميع الفصول
رواية عنفوان الحب تميم وكيان بقلم اسراء ابراهيم

رواية عنفوان الحب تميم وكيان كاملة جميع الفصول

رفضتيني ليه 
ده كان سؤال تميم ليا في لعبة الصراحة اللي كنا بنلعبها كلنا وكنت بتجنب نظراته ليا و بدور بعنيه بعيد عن عنيه بتوتر اول ما طلب حازم ابن عمي مني اني اجاوب وكأنه كان هو كمان عايز يعرف السبب اصلا انا كنت متأكدة ان تميم هيسألني السؤال ده بالذات كنت سامعة صوته وحاسة بكل حرف بيقوله كأنه بيعاتبني بيه كنت حاسة ان صوته حرفيا مسمع في قلبي و عارفة انه كان متعمد يسألني قدامهم عشان يعرف اجابة السؤال اللي محيره من زمان او بالاصح شعوري ناحيته قومت من الارض وعيون الكل متابعاني باستغراب وهما بيسألوني ليه قومت ورايحة فين اخترعت اي سبب عشان ابعد وكان هو الوحيد اللي فاهم اني بهرب منه وكان متابعني بصمت وانا ببعد

طلعت مكاني المفضل عالسطح ووقفت والدموع في عيوني وانا بفتكر سؤاله ليا عتابه ليا بعنيه اللي دايما بشوفه فيهم غمضت عيوني بحزن وانا بفتكر حيرته واسألته ليا دايما عن سبب تغييري عليه وهروبي منه دايما فوقت من سرحاني علي صوته اللي خلي قلبي يدق پعنف 
ليه سبتينا وقومتي 
اخدت نفسي وحاولت ابان طبيعية 
عشان كنت مخڼوقة وحاسة اني محتاجة اشم هوا 
لمحته بجنب عيني لحد ما وقف جمبي وايديه الاتنين في جيوبه واتكلم وهو باصص قدامه 
لحد امتي هتفضلي تهربي مني يا كيان
بصتله ومقدرتش انطق مكنش ينفع اصلا اتكلم او اقول اي حاجة وتقريبا ده عصب تميم اكتر وقال بحدة 
ماهو انا مش هسيبك في حالك يا كيان الا لما تقوليلي ليه ليه بعد ما كنت بشوف في عنيكي وتصرفاتك انك بتعشقيني مش بس بتحبيني ليه لما اتقدمتلك رفضتيني ده انتي كنتي بتستنيني لحد اخر الليل عشان تطمني اني رجعت 
كنتي بتغيري عليا كأني ملكك انطقي يا كيان وريحيني حتي لو هتقوليلي اني كنت عايش في وهم وانك عمرك ما حبتيني وقتها بس هسيبك في حالك يا كيان 
دموعي نزلت وانا بسمع
كلامه ومحستش بنفسي غير وانا بقوله بعياط 
وانا عمري ما هقولك كدة يا تميم عمري ما هقولك اني محبتكش او انك كنت عايش في وهم كل اللي هقولهولك انه مبقاش ينفع واحسنلك واحسنلي اننا نبعد لو سمحت اديني فرصة ابعد يا تميم
ابداااا 
قالهالي بتحدي واصرار اكبر وكأن ردي عليه اثبتله فعلا انه علي حق واني فعلا بحبه وبيهمس قدام وشي بهمس غاضب 
انا لو كنت شاكك فانا بقيت متأكد يا كيان ومش هسيبك غير لم تقوليلي ليه رفضتيني
تمييييم 
اتنفضت علي صوت اكتر حد بكرهه في حياتي ومكنتش متخيلة اني ممكن فعلا اكره حد اوي كدة بس الراجل ده خلاني بقيت اعرف يعني ايه كره كان صوت صابر ابو تميم اللي كان واقف علي باب السطح وعلي وشه معالم الڠضب وهو بيبصلنا وتحديدا ليا انا بالذات وهنا شديت ايدي من تميم وسبته وجريت عشان انزل او بالاصح اهرب 
دخلت اوضتي واترميت علي السرير وقعدت اعيط انا مش عارفة اعمل ايه حاولت كتير اني اقنع عمي عاصم اني اسافر اكمل دراستي برة بس كان بيرفض كان بيقولي دايما اني اللي باقي من ريحة الغالي اخوه وفعلا انا مليش غيرهم بعد مۏت بابا وماما مفيش غير عمي عاصم اللي رباني وكبرني مع عياله ولما كبرت شوية اصريت اني ارجع اعيش في شقة ماما وبابا لان عمي عنده شابين هما اخواتي بس برضه حسيت كدة هبقي مرتاحه اكتر او يمكن السبب الحقيقي هو اني مشوفش تميم
كتير ماهو اصل تميم برضه متربي وسطينا من زمان بس هو مش من العيلة هو سكن هو وابوه الشقة اللي قصاد عمي من زمان ومن وقتها وعمي بيعتبره ابنه زي حازم ورياض حتي لما تميم طلب ايدي كان عمي فرحان اوي وكأنه كان مستنيه يعملها وانا كمان كنت فرحانة ومستنية اليوم ده بفارغ الصبر بس مكنتش متخيلة انه لما يجي انا اللي هرفض وبايدي ابعده مسحت دموعي وقومت وانا مقررة اني
مش هضعف تاني قصاد تميم واني خلاص هفهمه اني مش عايزاه واني محبتوش من الاساس عشان اقفل الصفحة دي للابد
صحيت تاني يوم الصبح علي صوت خبط جامد علي باب الشقة فاټخضيت وقومت بسرعة افتح لحد ما لقيت حازم قدامي بصتله بغيظ وانا بقول بضيق 
انت ياض انت مچنون في حد يصحي حد بالطريقة دي انت قطعتلي الخلف منك لله
ابتسم حازم ابتسامة سمجة مرتحتلهاش ماهو مبيضحكهاش غير لما بيكون في مصېبة او بالاصح تدبيسة فقولتله بشك
ولا حازم مش مرتحالك والضحكة دي فيها حاجة صح 
ضحك بصوت عالي وهو بيشاور عليا وبعدين لقيته بيقولي 
فعلا في حاجة اصلك مطلوبة حيا او مېتا لعمك تحت وموصيني مجيش غير وانتي في ايدي فاتفضلي قدامي من غير شوشرة وليكي مطلق الحرية تدافعي عن نفسك او توكلي محامي
بصتله پصدمة وانا بلم شعري وبقوله بغيظ وانا بضربه في صدره علي خفيف
ولااا هو انت مصدق نفسك انك ظابط ولا ايه ده انت ظابط نص كم انا معرفش اصلا ازاي خلوك ظابط ده لو انا موافقش حتي انك تبقي ظابط ايقاع
ضحكنا سوا ونزلت معاه عند عمي اللي انا متأكدة انه عايزني في حاجة مهمة عشان كدة طلبني وقفنا علي باب الشقة وبصيت لحازم وقولتله بتوتر 
حازم انت بجد متعرفش عمي عايزني في ايه 
رفع كتافه بتلقائية وهو بيبصلي بجدية وبيقولي بتنهيدة 
والله يا بنتي معرفش هو قال انه عايزيني انا وانتي في ايه بقي معرفش
اتنهدت بقلق اكبر وقولتله بغيظ
انا عارفة اني مش هعرف اطلع منك بمعلومة مفيدة منك لله اتنيل ادخل قدامي
ضحك حازم بصوته كله وبعدين قال بضحك وهو بيرفع كتافه ليا 
الله طب وانا مالي يا لمبي اتفضلي ياختي خشي
خبطت علي اوضة عمي ودخلنا انا وحازم وابتسمت وانا بحب علي ايده وبسلم عليه بس كنت حاساه متضايق او قلقان مش عارفه ماله وشاورلنا يقعد قدامه وهو بيقول بجدية
اسمعوني كويس انا عمري ما ضغطت علي حد فيكم كلكم بأي حاجة بس في حجات اوقات الواحد بيبقي مضطر انه ياخد
قرارات وده لمصلحتكم كلكم وانا عايزكم تبقو متأكدين من ده
بصيت لعمي بقلق وهو بييص لحازم بابتسامة وراحة بعد ما سمعه بيقوله 
اكيد يا بابا حضرتك عمرك ما اخدت قرار غلط واحنا متأكدين من ده اتفضل قول حضرتك عاوزنا في ايه واحنا تحت امرك
لقيت عمي بيتنهد براحة اكبر بعد ما سمع كلام حازم وطبطب علي كتفه وقاله بحب 
الله يفتح عليك يابني طمنتني الله يرضي عنك
ولقيته بعد ما خلص كلامه رجع بصلي وهو بيقولي بحنان اتعودت عليه منه دايما 
وانتي يا كيان انتي عارفة يا بنتي اني بعتبرك بنتي مش بنت اخويا من يوم ما ابوكي سابك ليا وانا اعتبرتك امانته اللي لازم اخاڤ عليها واحميها عشان لما اقابله 
مستحملتش كلام عمي ليا

لاني حقيقي بحبه اوي وبحس فعلا انه هو كل عيلتي وانا بقوله 
بعد الشړ عليك يا عمي ربنا يخليك ليا عشان خاطري متقولش كدة عشان خاطري
ابتسم بحنان ورجع مكانه وقال
بجدية 
بص يا حازم بما انك الكبير فانا هطلب منك تتجوز كيان بنت عمك وده لاني حاسس اني هقابل وجه كريم قريب فعايز اطمن عليها 
اټصدمو كلهم خصوصا كيان اللي بصت لحازم ومنطقتش بحرف وحازم كان بيبصلها هو كمان بحيرة وصدمة وهي كانت عارفة انه زيه زيها ويمكن هو زعله اكتر منها لانه بيحب بنت كان قابلها في الشارع صدفة وهي عارفة بيها فازاي هتوافق علي حاجة زي دي ....
بصيت لعمي واتكلمت باعتراض لاني عارفة ان حازم مش هيقدر يعترض لانه بيحب عمي اوي وهيخاف علي زعله او انه يتعب 
انا اسفة يا عمي بس انا مش موافقة حازم ده اخويا وانا عمري ما شوفته غير كدة ازاي هوافق اتجوزه بس
لقيت عمي بيبصلي بضيق علي اعتراضي واتكلم بحدة ولهجة غير قابلة للنقاش 
وانا معنديش كلام تاني غير ده انتي لما اتقدملك تميم رفضتي يا كيان وانا مغصبتكيش علي حاجة بس انا من حقي اني اطمن عليكي وانا
مش هطمن غير وانتي في بيت جوزك وعشان كدة هتتجوزي حازم ولا ايه رأيك يا حازم 
حازم كان متردد مش عارف ينطق حسيته لسانه مشلۏل لا هو قادر يعترض ويقول انه بيحب بنت تانيه ولا قادر انه يوافق علي قرار 
انا اسف
استغربت جملته وانه بيتأسف وللحظة شكيت انه بيتأسف عشان مش هيقدر يعترض بس اتفاجأت بيه بيقول لعمي بثقة 
بصراحة يا بابا انا في بنت بحبها وكنت مستني بس اخلص موضوع الفرقة اللي طالعها تبع الشغل وافاتح حضرتك في الموضوع بس لو حضرتك مصمم علي جواز كيان فتميم كان فاتحني تاني في موضوع جوازه منها انا من رأيي انه واضح انه بيحبها اوي فممكن نديله فرصة ونحاول نقنعها توافق
كنت باصة لحازم پصدمة وقلبي بيدق پعنف مش عارفة اعمل ايه في الموقف ده مكنتش متخيلة انه يضحي بيا عشان نفسه بقي كدة يا حازم اخس عليك قولتها بعيوني اللي رغرغت بالدموع وانا بقول بحزن 
من غير ما تقنعوني بحاجة انا موافقة علي تميم يا عمي لو هو ده الحل اللي هيخلي كل واحد فيكم سعيد بعد اذنكم
خرجت من اوضة عمي بجري وانا مش شايفة قدامي وكل تفكيري اني هعيش عمري كله تعيسة بسبب قراري ده وانا خارجة من الشقة بجري فجأة خبطت في تميم اللي لحقني قبل ما اقع وبصتله وانا بعيط ولقيته بيبصلي بلهفة اول ما شاف دموعي 
مالك يا كيان ايه اللي حصل وبتعيطي ليه 
عيطت ومقدرتش اتكلم وانا ببصله وزقيته وسبته وطلعت وانا مڼهارة من العياط وكان متابعني هوا بحيرة وقلق عليا كنت شايفاهم في عنيه
بعد يومين من الاحداث اللي حصلت كنت فيهم مش بخرج من شقتي بحجة اني تعبانة شوية لحد ما بعتلي عمي وقالي انه لازم انزل عشان كلنا متجمعين فجمعت نفسي وحاولت ابان طبيعية ونزلت واول ما دخلت شقة عمي لقيتهم كلهم قاعدين حتي صابر
وتميم اللي بصلي بلهفة وكأنه كان قلقان عليا اوي سلمت عليهم وحبيت علي ايد عمي اللي طبب عليا بحنان ودخلت المطبخ احضر الغدا وفضلت حوالي ساعتين جوا لحد ما خلصت وطلعت عشان اطلب من حازم يساعدني احط الغدا عالسفرة بس استغربت نظرات تميم اللي كان بيبصلي پغضب وحدة واستأذن من عمي انه هو اللي يساعدني مش حازم فاتوترت ومرضيتش اعترض ودخلت المطبخ وهو ورايا واول ما دخل لقيته بيقولي پغضب 
عشان كدة كنتي بټعيطي مش كدة عشان هتتجوزيني او مجبرة تتجوزيني للدرجادي انتي مش عاوزاني للدرجادي
انا حمل تقيل عليكي ورافضة تبقي معايا 
اتوترت ومعرفتش ارد اقوله ايه فرديت بتهتهة 
تميم انت بتقول ايه ااانا مش فاهمة حاجة ابدا
ابتسملي بسخرية وكأنه عارف اني بستعبط او بكدب وقالي بحدة 
لا انتي عارفة كويس بتكلم علي ايه وانا كمان عارف ان عمي طلب منك تتجوزي حازم وهو اللي قاله اني لسة عاوزك وعمك وافق وعشان كدة انتي كنتي بټعيطي بعد ما وافقتي عشان خاطر حازم وللاسف انا مش قادر اقول لا وخصوصا بعد ما شوفت دموعك يوميها واتأكدت انك فعلا مش راضية بجوازنا بس مقدرتش ارفض لما حازم اتكلم معايا ولنفس السبب اللي انتي وافقتي عليا عشانه وهو ان حازم مرتبط يعني يأما انا يأما هو
دموعي نزلت قدامه بحزن وقهرة من احساس العجز واني دايما مجبورة اوافق علي اي حاجة لاني في وضع ميسمحليش اني ارفض بس دموعي نزلت اكتر لما شفت تميم شاكك في حبي ليه وانه فاكر اني مبحبوش ومش عاوزاه
كان تميم بيبص لكيان وهو قابض علي ايديه پغضب ومش مستحمل يشوف دموعها ونظرة الحزن في عنيها حاول يمسك نفسه قدامها وميتأثرش فقالها بجدية 
متقلقيش وامسحي دموعك مش انا اللي اخد واحدة ڠصب عنها
اټصدمت من جملته فرجع بصلي باستغراب فقولتله بدموع 
تميم لو سمحت حازم ميستاهلش مني كدة ارجوك متعملش كدة
انا والله موافقة علي جوازنا
ابتسملي بسخرية وكأنه مش مصدقني وعنده حق انا عارفة انه من حقه انه ميصدقنيش بس يبص لعيوني اللي كانت بتترجاه انه يصدقهم وبيقولي بهمس غاضب
تمام يا كيان انا مش هتكلم عشان خاطر بس حازم بس اعملي حسابك اني مش هخلي جوازنا يكمل وهكتفي بخطوبة بس لحد ما حازم يتجوز وبعد كدة كل واحد فينا في طريق
رغم اني من جوايا موجوعة من كلامه بس ابتسمت بهدوء ورديت ببهتان 
موافقة يا تميم اتفضل طلع الاطباق برة
بعد الاكل كنا قاعدين كلنا مع بعض لحد ما اتكلم تميم وهو بيبص لعمي وبيقوله بابتسامة 
بعد اذنك يا عمي عاصم انا بكرر طلبي تاني بخصوص كيان وبطلب ايديها من حضرتك واتمني توافق
اټصدم صابر ابو تميم وقاله باندفاع وهو باصص ليه ووقتها الكل استغرب رد فعله وطريقته في الكلام اللي قاله 
هو مش انت طلبت ايديها قبل كدة وهي رفضت بتفتح الموضوع ده تاني ليه يا تميم 
تميم بص لابوه بضيق واحراج بس اللي خرجه من الموقف كلام عاصم اللي ابتسم ورد بفرحة وهو بيبص لصابر 
ماهو قلبه حاسس انها هتوافق المرادي يا صابر وعنده حق
اتفاجئ صابر من كلام عاصم وبص لكيان پغضب فخاڤت وبصت في الارض ووقتها كمل عاصم كلامه وقال 
كيان بنتي موافقة يا تميم الف مبروك يابني
ابتسم تميم ڠصب عنه وبص لكيان وحاول يبان طبيعي ورد بتلقائية 
اوعدك يا عمي اني اشيلها في عيوني وفي قلبي
قلبي دق اول ما سمعته ولقيت نفسي برفع عيوني بتلقائية وببصله وهو وقتها كان مبتسم بس انا عارفاه اكتر من نفسه كنت حاسة بوجعه مني وسخريته من الكلام اللي قاله وقطع نظراتنا صوت عمي عاصم اللي اتفاجئنا بيه بيقول 
خير

البر عاجله وان شاء الله كتب الكتاب يوم الخميس ....يتبع
رأيكم يهمني وتفاعل حلو بقي عشان الجزء الثاني 
الجزء الثاني والاخير 
عشقي وكبريائه
تميم مكنش عارف يقول ايه وبص لحازم اللي كان سعيد اوي ومش مركز اصلا في اي حاجة غير خطوبته علي البنت
اللي بيحبها وفرحته فاتكلم بتوتر 
انا لو عليا موافق يا عمي اللي حضرتك تشوفه
انا متوقعتش ان تميم ميردش توقعت انه يرفض او يتلكك بأي حجة بس
سكوته خلاني سكت واللي اتكلم هو صابر اللي قال بضيق محدش حسه غيري انا 
مش شايف ان الموضوع بيتم بسرعة وكدة مش كويس يا عاصم
ابتسم عمي ولقيته بيرد عليه بفرحة وراحة اول مرة اشوفهم في عنيه 
خير البر عاجله يا صابر وطالما الولاد موافقين ايه اللي يخلينا نأخرهم ولا خاېف تعجز بسرعة يا راجل يا عجوز
ضحك الكل ما عدا صابر اللي بصلي بغموض وهو بيبتسم بمجاملة علي كلام عمي وبصته خوفتني اوي فقومت بسرعة من قدامه وسبتهم ودخلت المطبخ عشان اهرب من نظراته ليا 
كنت واقفة في المطبخ بكلم نفسي بهمس و بحاول اجمع افكاري واتقبل فكرة جوازي من تميم اللي خلاص بقي امر واقع حتي لو هو ضد رغبتي بس هيحصل فانا لازم احاول اشوف حل لموضوع صابر ده بس اعمل ايه 
اتنفضت علي صوت تميم وهو ورايا وبيقولي بضيق 
اوعي تفتكري اني موافق علي الكلام ده انا معرفتش ارد علي عمك اقوله ايه واتفاجأت زيي زيك بالظبط
اتنهدت بحيرة وبصتله واتكلمت باندفاع 
من غير كل المبررات الطويلة دي يا تميم انا عارفه كويس اوي انك مش موافق بس انا ليا شرط مهم اوي لو سمحت
شوفته تشنجات وشه اللي ذادت اكتر ولقيته بيقولي بحدة 
عنيا دمعت وانا بصاله ورديت بۏجع وضعف وحزن من طريقة تميم معايا 
ابدا يا تميم انا عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اتجوزك اصلا انت الف بنت تتمناك يا تميم بس عشان خاطري وافق علي طلبي الوحيد ده وانا اوعدك اني اكون خدامة تحت رجليك
استغرب تميم طريقة كلام كيان وقالها بهدوء 
شرطك ايه يا كيان 
مسحت كيان دموعها وردت بحزن وهي بتسيب تميم وبتخرج من
المطبخ 
تعالي معايا برة لان طلبي لازم يكون قدام الكل
خرجت كيان ووقفت قدام عمها عاصم وجمعت نفسها وقالت بهدوء 
عمي بعد اذنك انا في طلب ليا قبل اي ارتباط بيني وبين تميم
وكملت بقوة 
انا عاوزة شقة مستقلة ليا وتكون بعيد عن هنا
كشړ تميم باستغراب لانه مكنش متوقع انها تقول كدة وخصوصا انها عارفة انه ملوش غير ابوه فازاي تطلب طلب زي ده فقاطعها وهو بيقول بجدية وهو جاي من وراها 
اعتقد انك عارفة ان بابا ملوش غيري فازاي عايزاني ابعد واسيبه عايش لوحده 
ردت كيان بحسم وهي بتروح جمب عمها وبتقعد قدامه وبتتجاهل تميم تماما 
هو ده شرطي الوحيد يا عمي ومش هتنازل عنه
اضايق تميم من تجاهلها ليه بالطريقة دي ولقي عاصم بيقولها بحنان 
حاولت كيان تمسك دموعها وردت بدموع 
قال كدة تميم باستغراب واندفاع وهو بيبص لكيان بشك وهي اتوترت وبصت للكل اللي مستنين ردها علي كلام تميم لكنها قامت فجأة وقالت بتهتهة قبل ما تسيبهم وتخرج من الشقة كلها 
لا طبعا مش كدة بس ههو ده شرطي الوحيد ومش هتنازل عنه 
جريت كيان من قدامهم ومشيت بسرعة عشان تهرب من نظرات الشك اللي في عيون الكل خاصا تميم دخلت اوضتها واترمت علي سريرها وفضلت ټعيط جامد كانت بشهق من كتر عياطها وبعدين بقت تكلم نفسها وهي بټعيط 
انا معرفش ليه بيحصل معايا كدة حتي الانسان اللي حبيته سبته ڠصب عني بس القدر كتب عليا اكون معاه بس بعد ما بقي بيكرهني بسبب رفضي ليه
واعمل حسابك اني
هتجوز تميم وهاخده ونبعد عنك وعن قرفك للابد
صابر اتعصب من ټهديد كيان ليه وبص بحدة ليها وكان لسة هيتكلم بس قاطعه صوت عاصم وهو بيبصله باستغراب وهو واقف علي باب الشقة وبيقوله 
ايه ده انت ايه اللي طلعك هنا يا صابر 
صابر اتوتر ورد بكدب وهو
بيتصنع الطيبة 
مفيش يا عاصم ده انا كنت طالع اتكلم مع كيان واعرف رافضة تعيش معانا هنا ليه عموما اتكلم انت معاها لانها لسة برضه مصممة علي قرارها سلام
خرج صابر بعد ما خلص كلامه وعاصم بص لكيان وكان لسة هيتكلم بس اتفاجأ بيها وهي بټعيط

بحړقة واڼهيار وهو بيبتسم وبيقولها بفرحة
انا كنت طالع عشان اقولك ان تميم وافق علي شرطك هو لسة جايلي من شوية وقالي انه موافق وانه هيشوف شقة متكونش بعيد اوي عن هنا شوفتي بيحبك ازاي
ابتسمت كيان وهي بتمسح دموعها بفرحة ورجعت تاني حضنت عمها وهي من جواها طايرة من الفرحة لان تميم وافق واخيرا هتبقي ليه وفي نفس الوقت هتبعد عن صابر
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
اول ما المأذون قال جملته شال تميم ايده من ايد عاصم وقام وقف وقرب من كيان اللي كان قلبها بيدق جامد اوي ومكنتش مصدقة ان حلمها اخيرا اتحقق وبقت مرات تميم كانت باصة في عنيه وعلي وشها ابتسامة جميلة بس اختفت 
مكنتش متخيل ان اليوم ده يوم ما يجي مش هكون سعيد ولا حاسس بأي حاجة ناحيتك 
بعد تميم وبص لكيان اللي عنيها اتملت دموع ووقتها اتفاجأ بيها هي قلبه المرادي هو اللي دق جامد ومكنش عارف يفسر تصرف كيان بس توقع انها عملت كدة عشان الموجودين ميحسوش بحاجة 
ونظرات صابر اللي كلها ڠضب لحد ما انتبهو هما الاتنين لصوت حازم 
ايه يا عم الامور ده كتب كتاب اه بس متسوقش فيها
وهو بيرد علي حازم بثقة 
دي مراتي يالااا واسوق فيها براحتي ولا عندك اعتراض 
ضحك الكل علي كلام تميم وطول الوقت مكنش بتخلي القاعدة من نظرات تميم لكيان وهي كمان كان نفسها تقعد معاه لوحديهم عشان تعترفله انها بتحبه وانها كانت بتتمني اللحظة دي بفارغ الصبر قررت تعترفله بحبها ومش مهم اي حاجة تانية هي خلاص بقت مراته فمش هتسمح لاي حد انه يبعدها عنه حتي ولو كان صابر ابوه او جوز امه زي ما هو بيقول بعد حوالي ساعتين الناس مشيت والدنيا فضيت فقربت كيان من تميم وقالتله بابتسامة 
تيجي نطلع عالسطح 
كشړ تميم باستغراب ورد عليها بتلقائية 
تمام يلا بينا
فرحت كيان واتفاجأ بيها تميم وقفت قدام تميم وبصت في عيونه اللي شافت فيهم الحيرة وقالتله باندفاع
تميم انا بحبك
كانت متوقعة منه انه يتفاجأ اه بس يفرح كانت حاطة سيناريو لحياتهم من بعد ما بقت مراته لكنها اټصدمت بواقع غير كل ده لقته بيقولها ببرود 
والله طب كويس امم بس يا تري من امتي ده اللي اعرفه انك لحد امبارح كنتي رافضاني ولحد اللحظة دي انتي مڠصوبة علي جوازك مني فايه اللي غير رأيك فجأة كدة 
حاولت كيان تمسك دموعها وتستحمل طريقة تميم معاها وردت بابتسامة حزينة 
عشان بقيت مراتك يا تميم يعني خلاص اللي كنت خاېفة منه حصل
ياااه للدرجادي جوازك مني كان حمل تقيل بالنسبالك طب والله كتر خيرك انك استحملتي تتجوزيني وعشان كدة جاية تقوليلي دلوقتي انك بتحبيني من باب يعني ان خلاص بقي كدة كدة بقيت جوزك مش كدة 
قالها تميم بضيق وسخرية من كلام كيان اللي مقتنعش بيه وفهمه غلط وكمل كلامه بحدة وكأنه
بيطيب چرح كرامته منها قبل ما يسيبها ويمشي 
انا بقي احب اقولك اني للاسف عمري ما حبيتك وطلب جوازي منك في الاول هو انك كنتي صعبانة عليا عشان شايف اهتمامك الزايد بيا مش اكتر فقولت يمكن احبك بعد الجواز بس للاسف
حتي ده شكله مش هيحصل
مشي تميم وساب كيان متابعاه بعنيها اللي دارتها الدموع وقلبها اللي اتكسر من اكتر شخص حبته في حياتها واخر امل ليها في الحياه كلها قعدت عالارض ورفعت وشها للسما وبقت تدعي ان ربنا يهون الاحساس اللي هي حاساه وينقذها من الحيرة اللي هي فيها
عدي اسبوعين علي اللي حصل كان فيهم تميم بيتجاهل كيان وبيتجنب انها تتكلم معاه او حتي يشوفها وكيان كانت عارفه ده بس كانت ساكتة مبتتكلمش بس باين عليها الزعل والحزن وعمها عاصم لاحظ حالتها دي بس متكلمش ومحاولش يسألها و انهاردة رايحين كلهم يخطبو لحازم وكانت كيان فرحانه عشانه اوي وحضرت نفسها وكانت قمر اوي ونزلت وهي ماسكة ايد حازم واول ما نزلو كان تميم مستنيهم تحت واول ما شاف كيان قلبه دق واضايق لما لاقاها ماسكة ايد حازم فقرب منهم وشدها واخدها من ايديها ووقفها جمبه وهو بيقول بضحك
انت ماسك ايد مراتي ليه يالا خليك في عروستك اللي رايحلها
ابتسم حازم بخفة ورد علي تميم وهو بيبص لكيان بحب وتعمد يثير غيرة تميم لانه ملاحظ ان كيان زعلانة منه 
وهو انا اطول ابقي مع القمر ده والله لولا بس اننا متربين سوا وانها قال بتعتبرني اخوها كان زماني دلوقتي
ملحقش حازم يكمل لما ضربه تميم بالبوكس في وشه لدرجة انه كان هيقع فشهقت كيان بخضة وكانت هتجري علي حازم وهو بيقولها بتحذير 
وبصت لحازم اللي ضحك وهو پيتألم وحاطط ايده علي وشه 
يخربيتك يا تميم ايدك دي ولا حتة حديدة قال وانا اللي قولت عليك لوح ده انت طلعت
غيران وواقع علي بوزك
اتوتر تميم وبص لكيان اللي اتجاهلت اللي حصل وقربت من حازم وهي بتشوف وشه وبتقوله بلهفة 
طمني اتعورت ولا حاجة 
اتعصب تميم اكتروهو بيقولها بحدة 
قولتلك ايه خاېفة عليه اوي 
كيان بعصبية وهي بتبعد نفسها عن تميم 
ايوة خاېفة عليه عشان حازم اخويا فهمت ثم انت ملكش دعوة بيا يلا يا حازم
حازم ابتسم بانتصار وبص لتميم پشماتة وهو بيقول بمكر 
يلا يا روحي خليه هو بقي يروح بعربيته لوحده وانتي تقعدي جمبي طبعا في عربيتي
حاااازم 
قالها تميم بقلة صبر وهو بيبص لحازم پغضب فضحك حازم بصوته كله وقطع اللحظة صوت عاصم اللي كان خارج هو وصابر ابو تميم وحسم الخلاف وهو بيقول بجدية 
بطل خناق منك ليه يلا يا تميم خد مراتك في عربيتك وابوك هيركب معايا انا وحازم يلا
ابتسم تميم بفرحة وبص لحازم بانتصار ومسك كيان من ايديها واخدها علي عربيته بس هي كانت مضايقة ومش عاوزة تروح معاه فشدت ايديها منه پغضب وركبت العربية
كانت قاعدة في عربيته وباصة الناحية التانيه بعيد عنه وتميم كان كل شوية يبصلها بس هي كانت متجاهلاه تماما لحد ما اتكلم بجدية
ممكن اعرف انتي زعلانة ليه دلوقتي 
بصتله كيان بدموع ورجعت دورت وشها بعيد عنه بزعل فاتنهد تميم بضيق اول ما شاف دموعها وانها زعلانة منه وكمل كلامه بتنهيدة 
طب انتي عايزة ايه وانا اعملهولك بس متعيطيش لو سمحتي
بصتله كيان ووقتها اتكلمت وقالت بحزن 
عايزاك تطلقني يا تميم
حس تميم بقبضة في قلبه وووقف العربية وبصلها وقالها بجمود 
انتي متأكدة من قرارك ده 
اتكلمت كيان باندفاع وهي

بتسيب دموعها تنزل بحرية وكأن تميم بسؤاله سمحلها تعبر عن اللي جواها 
انت اصلا ليك عين تسألني السؤال ده يا تميم وهيفرق معاك اذا كنت فعلا عايزة كدة ولا لأ انت قولتلي انك محبتنيش وانك بس وافقت عليا شفقة فمش هتفرق بقي اجابتي وياريت تطلقني ودلوقتي
غمض تميم عنيه
بضيق وهو قابض علي ايديه پغضب وحاول يتحكم في عصبيته
واتكلم بهدوء عكس اللي جواه 
تمام يا كيان اول ما حازم يكتب كتابه هطلقك وهحققلك رغبتك
مردتش كيان عليه وسابته ودورت وشها وكانت بټعيط في صمت وتميم اتنهد پغضب وساق تاني العربية وهو في قمة غضبه
......................
عدي شهر بعد الاحداث اللي حصلت كانت فيه كيان بتحاول دايما تتجنب تميم بس عمها كان رأيه غير وكان بيتعمد يجمعها مع تميم في مواقف كتير وكلامه اللي بيوجع قلبها لحد كتب كتاب حازم انهاردة وتنفيذ تميم لوعده اللي قالهولها بانه هيطلقها بعدها فكانت كيان حزينة اوي وقاعدة في كتب الكتاب وهي مخڼوقة وعنيها متابعة تميم اللي كان واقف مع حازم وبيبصلها من حين لاخر لحد ما حست انها مخڼوقة اوي فقامت وسابت المكان وطلعت عالسطوح مكانها المفضل فضلت شوية سرحانة في حياتها لحد ما اتنفضت علي صوت صابر اللي كان واقف وراها 
انت انسان مريض ولازم تتعالج فوق لنفسك بدل ما اقول لتميم ولعمي ووقتها انت اللي هتخسر تميم وللابد
ضحكة خرجت من صابر بسماجة ورد بلا مبالاه 
هششش اهدي يا كيان انتي معايا مټخافيش فهميني مالك في ايه 
كيان رفعت وشها وبصت في عيونه وردت باڼهيار 
انا اسفة بس مش قادرة استحمل اكتر من كدة احميني منه يا تميم
هو مين يا كيان اللي عايزاني احميكي منه قوليلي
كيان ندمت انها اتكلمت فسكتت ورفضت تتكلم بس اللي كمل مكانها عاصم اللي قال بجمود وهو جاي من وراها 
صابر جوز امك يا تميم كيان تقصد صابر
تميم اټصدم وبص لعاصم وهو مش مستوعب ان صابر ابوه 
عمي عاصم اانا مش فاهم حضرتك تقصد ايه
عاصم اتنهد پغضب ورد بجدية وهو بيسحب كيان منه 
هحكيلك يابني كل حاجة انت كان لازم تعرف من الاول
.......................
بعد يومين من الاحداث االي حصلت كانت كيان فيهم هتتجنن بسبب ان تميم من وقت اللي حصل وهو حابس نفسه ومش بيتكلم مع اي حد من وقت ما عاصم عمها حكالو كل حاجة وانه سمع صابر وهو بيكلم كيان وبيهددها لما كان طالع يبلغها بموافقته علي شرطها وانه مرضاش يتكلم ويقوله عشان ميتصدمش فيه ويتوجع بس انه يستغفله ده اللي مش هيقبله ابدا كانت بتفتكر كيان شكل تميم وصډمته بعد ما عرف السبب اللي كانت رافضاه عشانه وانه طلع غضبه في صابر وقتها ورد فعل صابر اللي صدم الكل بوقاحته وكلامه اللي ۏجع بيه تميم اللي كان بيعتبره ابوه فعلا رغم كل افعاله وطباعه الۏحشة انتبهت كيان علي صوت حازم اللي قعد جمبها في البلكونة وهو بيقولها بهدوء 
انا مش عارف انتي ليه قاعدة هنا وسايبة جوزك لوحده يا كيان هو دلوقتي محتاجك اكتر من اي حد في الدنيا
مسحت كيان دموعها وردت بحزن وهي بتبص علي بلكونة تميم 
انا مش سايباه لوحده يا حازم تميم هو اللي مش عاوز يشوفني هو
قالي كدة قالي انه مش عاوز حد واني اخر واحدة في الدنيا يفكر يحتاجها او يشوفها
ابتسم حازم بهدوء ورد علي كيان وهو بيمسح دموعها 
وانتي فاكرة انه تميم يقصد كل اللي قاله تميم مش محتاج غيرك يا كيان هو بس موجوع وفي نفس الوقت مش عارف يبص في وشك ازاي بعد اللي عرفه صدقيني صعبة اوي انه يعرف حاجة زي دي واي راجل مكانه هيعمل اكتر من كدة روحيله يا كيان وخليكي جنبه وهوني عليه احساس الغربة اللي عايشه
اتنهدت كيان بحيرة وهي بتفكر في كلام حازم وحست انه عنده
حق فقررت تروحله وتوضح كل حاجة وتعرف منه مصيرهم ايه مع بعض بعد اللي حصل
....................
كان واقف تميم قدام المراية بيظبط هدومه بعد ما اخد قراره اخيرا وكان رايح يبلغ عاصم وكيان بيه بس انتبه لصوت جرس الباب فاتنهد بضيق وراح يفتح واتفاجئ بكيان قدامه ابتسمت ليه بخجل وهي بتقوله 
ممكن ادخل ولا هتسيبني واقفة عالباب 
بعد تميم عن الباب وهو بيشاورلها تدخل وفي نفس الوقت بيقولها بجمود
مكنش ليه لزوم تتعبي نفسك انا كدة كدة كنت جايلكم دلوقتي
دخلت كيان وهي بتبسم بسعادة وبتقوله بفرحة 
بجد يا تميم طب كويس اوي انك اخيرا قررت تخرج وتنسي اللي حصل
ابتسم تميم بسخرية ورد بنفس نبرة الاستهزاء
انسى !! في حجات مهما حصل مش هتتنسي يا كيان وانتي كان عندك حق من البداية احنا مننفعش لبعض
بهتت ملامح كيان وافتكرت كلام تميم لما قالها انه عمره ما حبها وانه كان عايز يتجوزها بس عشان كان عارف انها بتحبه وعايزاه فحاولت تتحكم في دموعها وردت بحزن 
افهم من كدة انك كنت جاي عشان تنهي كل حاجة مش كدة يا تميم 
تميم قرب من كيان ووقف قدامها وقالها بجمود 
مش ده اللي انتي كنتي عايزاه من الاول انا اكتشفت اني انا اللي كنت غلطان احنا فعلا مننفعش لبعض واللي حصل مهما عدي عليه زمن مش هيتنسي يا كيان
بصت كيان في عيون تميم بقوة وردت بثبات وهي بتمسكه من هدومه 
قول
انك ما صدقت لقيت سبب تسيبني عشانه انا افتكرت صح انك اصلا مكنتش عاوزني انت كنت عايز تتجوزني عشان بس شوفتني بحبك ومهتمية بيك فقولت اهي جوازة والسلام مش كدة مش ده كلامك يا تميم ودلوقتي جاتلك الحجة اللي هتسيبني بيها وهو ان مينفعش نكون لبعض بعد اللي حصل مش كدة 
رد تميم بانفعال وهو بيمسك ايد كيان اللي متبتة في هدومه وقالها باندفاع 
مش ده كان
قرارك اومال انتي رفضيني من الاول ليه
كيان كانت مصډومة من كلام تميم ومش متخيلة هو بيفكر ازاي فقالتله باندفاع 
انت ايه اللي بتقوله ده انت لو فاكر ان هو ده السبب اللي رفضتك عشانه تبقي غلطان انا رفضتك عشان انت عمرك ما هتختارني وتسيبه عشان مكونش السبب اللي فرق بينك وبينه انا حبيتك قد عمري مليون مرة ولما قولت لا كنت بمۏت نفسي قبليك كان اهون عليا اموت في بعدك بس مفرقش بينك وبينه عشاني او اصغره واوحشه في نظرك لكن بعد ما عرفت الحقيقة وانك مش ابنه وان الراجل ده مش اكتر من جوز امك وانك ملكش صلة بيه والاهم انه بيكرهك وقتها بس فرحت وقولت ان خلاص العقبة اللي بيني وبينك اتشالت وقررت اعترفلك بحبي بس اتفاجأت بيك بتقولي انك عمرك ما حبتني وانك هتتجوزني شفقة مش اكتر تخيل كسرة قلبي وقتها يا تميم انا تعبت ومبقتش قادرة استحمل وعشان كدة بقولك دلوقتي اني موافقة علي قرارك وانك تطلقني وصدقني بتمنالك السعادة من كل قلبي بهمس 
هششش اهدي يا حبيبتي عشان خاطري
اهدي
كيان مكنتش مصدقة جملته فبعدت عنه وهي لسة في وقالتله پصدمة من بين دموعها 
تميم انت قولت ايه 
ابتسم تميم بطريقة جذابة وقرب من كيان وقالها بهمس 
قولتلك اني بحبك وانك حبيبتي ونبض قلبي يا كيان واني محبتش ولا هحب حد زيك انا بس كنت بوجعك زي ما وجعتيني لما رفضتي حبي كنت عايز ابينلك اني مش فارق معايا انتي رغم اني كنت بمۏت من جوايا وانا شايفك مش عايزاني بس الحقيقة اني قلبي بينبض
بحبك يا كياني 
ابتسمت كيان تميم وقالتله بتنهيدة عشق
كيان مش عاوزة من الدنيا غيرك يا تميم انا بحبك
تمت 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-